الحارس992

Page 1

‫اليوم‪ ..‬بالدنا حتتفل بالعيد الـ ‪ 51‬لثورة الـ ‪ 14‬من �أكتوبر املجيدة‬ ‫نس‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫عقد الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور‬ ‫ه� � ��ادي رئ �ي ����س اجل� �م� �ه ��وري ��ة �أم ����س‬ ‫اج �ت �م��اع �اً لهيئة م���س�ت���ش��اري رئي�س‬ ‫اجلمهورية من املكونات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ومت خ�ل�ال االج�ت�م��اع ا�ستعرا�ض‬ ‫م �� �س �ت �ج��دات الأو� � �ض� ��اع وال �ت �ط��ورات‬

‫ال ��راه� �ن ��ة ع �ل��ى ال �� �ص �ع �ي��د ال��وط �ن��ي‬ ‫و�أه �م �ي��ة ت���س�م�ي��ة رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة‬ ‫م��ن �أج��ل ت�شكيل احل�ك��وم��ة القادمة‬ ‫ووف �ق �اً ل�ل�م�ح��ددات وال �� �ش��روط التي‬ ‫يجب توافرها ملر�شح رئي�س ال��وزراء‬ ‫وب �ع ��د ت� � ��داول وت� ��� �ش ��اور يف ال �ع��دي��د‬

‫رئي�س اجلمهورية يكلف خالد حمفوظ‬ ‫عبد اهلل بحاح بت�شكيل احلكومة‬ ‫��ص��در �أم ����س ق ��رار رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة رق��م (‪ )62‬ل�سنة‬ ‫‪ 2014‬م ق�ضى بتكليف الأخ املهند�س خالد حمفوظ عبداهلل‬ ‫بحاح بت�شكيل احلكومة‪.‬‬

‫ال�سرية الذاتية لرئي�س الوزراء‬ ‫خالد حمفوظ عبداهلل بحاح‬

‫ـ م��ن مواليد منطقة الدي�س ال�شرقية مبحافظة ح�ضرموت العام‬ ‫‪1965‬م ‪.‬‬ ‫ـ تلقى تعليمه االبتدائي والإعدادي والثانوي مبحافظة عدن‬ ‫ـ ح�صل على ماج�ستري من جامعة بونا الهندية يف �إدارة �أعمال وبنوك‬ ‫ومال‪.‬‬ ‫ـ عقب تخرجه عام ‪ ،1992‬التحق ب�شركة نك�سن الكندية للبرتول‪،‬‬ ‫وعمل يف عدة وظائف عليا مبجاالت متعددة‪ ...... ..‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)992‬‬

‫رئي�س اجلمهورية ير�أ�س اجتماع ًا لهيئة م�ست�شاريه يزكي بالإجماع‬ ‫تكليف املهند�س خالد حمفوظ بحاح بت�شكيل احلكومة‬

‫م��ن املر�شحني مت تزكية كاملة من‬ ‫جميع امل�ست�شارين بتكليف الأخ خالد‬ ‫حمفوظ بحاح ‪..‬‬ ‫وق ��د ب ��ارك اجل�م�ي��ع ات �خ��اذ ه��ذه‬ ‫اخل�ط��وة احلا�سمة يف طريق ت�شكيل‬ ‫احل �ك��وم��ة ب�ك��ام��ل ق��وام �ه��ا م��ن �أج��ل‬

‫جانية‬

‫حت �م��ل امل���س�ئ��ول�ي��ة يف ه ��ذه امل��رح�ل��ة‬ ‫الدقيقة ومب��ا ي�ت��واف��ق م��ع امل�صلحة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ل�ل��وط��ن وامل���ض��ي ��ص��وب الغد‬ ‫امل �� �ش��رق �إن � �ش��اء اهلل واخل � ��روج من‬ ‫دوام� � � ��ة الأزم� � � � ��ات �إىل ب� ��ر الأم� � ��ان‬ ‫واالطمئنان والأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫حتتفل جماهري �شعبنا اليمني اليوم الثالثاء بالذكرى‬ ‫الـ‪ 51‬لثورة الـ‪ 14‬من �أكتوبر املجيدة‪..‬‬ ‫حيث �ست�شهد خمتلف حمافظات اجلمهورية فعاليات‬ ‫احتفالية بهذه املنا�سبة جت�سد عظمة ال�ث��ورة الأكتوبرية‬ ‫التي واجهت �أقوى �إمرباطورية ا�ستعمارية و�أجربت قواتها‬ ‫على الرحيل من جنوب الوطن بعد م��رور ‪ 129‬عاماً من‬ ‫االحتالل‪ ،‬كما جت�سد االحتفاالت بالذكر الـ‪ 51‬لثورة‬ ‫الـ ‪14‬من �أكتوبر �أهمية هذا احلدث التاريخي وت�أثرياته‬ ‫العميقة على وجدان ال�شعب اليمني والدور الذي لعبته يف‬ ‫ر�سم مالمح امل�ستقبل اليمني وبناء الدولة املدنية احلديثة‪..‬‬

‫رئي�س اجلمهورية‪ :‬ثورة ‪� 14‬أكتوبر العنوان‬ ‫الأبرز لإرادة ال�شعب اليمني احلرة التي‬ ‫ال تقهر ورمز جمده و�شموخه‬ ‫�أك � ��د الأخ ال��رئ �ي ����س‬ ‫عبد رب��ه من�صور هادي‬ ‫رئ � �ي � �� ��س اجل� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫�أن ث� ��ورة ال ��راب ��ع ع�شر‬ ‫م� ��ن �أك� �ت ��وب ��ر امل �ج �ي��دة‬ ‫حم� ��ط ف �خ��ر واع � �ت� ��زاز‬ ‫ج � � �م � ��اه �ي��ر ال� ��� �ش� �ع ��ب‬ ‫ال� �ي� �م� �ن ��ي ب ��اع� �ت� �ب ��اره ��ا‬ ‫العنوان الأب��رز لإرادت��ه‬ ‫احل� � ��رة ال� �ت ��ي ال ت�ق�ه��ر‬ ‫ورم��ز جم��ده و�شموخه‬ ‫يف ال � �ت � �ح� ��رر م � ��ن ن�ير‬ ‫اال�ستعمار ‪.‬‬ ‫و�أو�� � � � � � �ض � � � � � ��ح الأخ‬ ‫رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة �أن‬ ‫احتفاالت جماهري �شعبنا بالعيد الـ ‪ 51‬لثورة الرابع ع�شر من �أكتوبر املجيدة �إمنا هي‬ ‫تخليد للبطوالت والت�ضحيات اجل�سيمة التي خا�ضها منا�ضلو الثورة اليمنية املباركة‬ ‫منذ �أن وط ��أت ق��دم امل�ستعمر الربيطاين �شواطئ ع��دن يف ال�ع��ام ‪1839‬م وتوجت‬ ‫بانطالق ثورة الـ ‪ 14‬من �أكتوبر عام ‪1963‬م ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫اختتام زيارات املعايدة يف عموم وحدات القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫اخ�ت�ت�م��ت �أم ����س الأول يف ال�ق��وى‬ ‫وامل � �ن� ��اط� ��ق ال �ع �� �س �ك ��ري ��ة ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ال� �ن ��زول امل� �ي ��داين ل �ق �ي��ادات وزارت� ��ي‬ ‫ال ��دف ��اع وال��داخ �ل �ي��ة ورئ��ا� �س��ة هيئة‬ ‫الأرك � ��ان ال �ع��ام��ة وق �ي ��ادات ال�سلطة‬ ‫املحلية باملحافظات مل�ع��اي��دة وتفقد‬ ‫املقاتلني واالط�لاع على �سري تنفيذ‬ ‫امل �ه��ام الع�سكرية والأم �ن �ي��ة املنوطة‬ ‫ب�ه��م واجل��اه��زي��ة ال�ف�ن�ي��ة والقتالية‬ ‫وامل �ع �ن��وي��ة وت�ل�م����س ه �م��وم امل�ق��ات�ل�ين‬ ‫وطبيعة الأن�شطة التي ينفذونها‪.‬‬ ‫وت� �ن� �ف� �ي ��ذاً ل �ت��وج �ي �ه��ات ال �ق �ي��ادة‬ ‫ال�سيا�سية املتمثلة بفخامة امل�شري‬ ‫ع �ب ��د رب � ��ه م �ن �� �ص��ور ه� � ��ادي رئ �ي ����س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ال�ق��ائ��د الأع �ل��ى للقوات‬ ‫امل�سلحة كانت قد نفذت قيادة وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي زي ��ارات‬ ‫عيدية لعدد من الوحدات والأجهزة‬ ‫والإدارات الأمنية يف �أمانة العا�صمة‬ ‫لتقدمي التهاين ملنت�سبيها مبنا�سبة‬ ‫عيد الأ�ضحى املبارك‪.‬‬ ‫حيث التقى ال �ل��واء ع�ب��ده ح�سني‬ ‫الرتب وزير الداخلية قيادة و�ضباط‬ ‫و�أفراد مع�سكر قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫و�ألقى عليهم كلمة توجيهية هن�أهم‬ ‫فيها مبنا�سبة عيد الأ�ضحى املبارك‪..‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �ص‪13‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العـدد (‪)992‬‬

‫رئي�س اجلمهورية‪ :‬ثورة ‪� 14‬أكتوبر العنوان الأبرز لإرادة ال�شعب‬ ‫اليمني احلرة التي ال تقهر ورمز جمده و�شموخه‬

‫رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ‪ :‬ث���ورة ‪� 14‬أك��ت��وب��ر ال��ع��ن��وان‬ ‫الأبرز لإرادة ال�شعب اليمني احلرة التي ال تقهر ورمز‬ ‫جمده و�شموخه‬ ‫�أك���د الأخ الرئي�س عبد رب��ه من�صور ه���ادي رئي�س‬ ‫اجلمهورية �أن ث��ورة الرابع ع�شر من �أكتوبر املجيدة‬ ‫حمط فخر واعتزاز جماهري ال�شعب اليمني ب�إعتبارها‬ ‫العنوان الأبرز لإرادته احلرة التي ال تقهر ورمز جمده‬ ‫و�شموخه يف التحرر من نري اال�ستعمار ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الأخ رئي�س اجلمهورية يف ت�صريح لوكالة‬ ‫الأن��ب��اء اليمنية "�سب�أ" �أن احتفاالت جماهري �شعبنا‬ ‫بالعيد الـ ‪ 51‬لثورة الرابع ع�شر من �أكتوبر املجيدة‬ ‫�إمن���ا ه��ي تخليد ل��ل��ب��ط��والت والت�ضحيات اجل�سيمة‬ ‫التي خا�ضها منا�ضلو الثورة اليمنية املباركة منذ �أن‬ ‫وط�أت قدم امل�ستعمر الربيطاين �شواطئ عدن يف العام‬ ‫‪1839‬م وتوجت بانطالق ثورة الـ ‪ 14‬من �أكتوبر‬ ‫عام ‪1963‬م من جبال ردفان الأبية لتفجري براكني‬

‫الغ�ضب �ضد ال��غ��زاة وتق�ض م�ضاجعهم ما �أجربهم‬ ‫على اجل�لاء م��ن �أر����ض االح���رار ‪ ..‬الفتا �إىل �أن هذه‬ ‫ال��ث��ورة املباركة ق��د ج�سدت حقيقة �أن اليمن مقربة‬ ‫للغزاه والمكان يف تربتها الطاهرة لبقاء �أي �أجنبي‪.‬‬ ‫وق��ال الأخ الرئي�س عبدربه من�صور ه��ادي ‪� ":‬إن‬ ‫�أب��ط��ال املقاومة والكفاح امل�سلح �سجلوا �أروع مالحم‬ ‫البطولة والفداء حينما واجهوا ب�أج�سادهم النحيلة‬ ‫و�صدورهم العارية و�أ�سلحتهم ال�شخ�صية املتوا�ضعة‬ ‫�أ���ض��خ��م �آل���ة ع�سكرية ل�ل�إم�براط��وري��ة ال��ت��ي مل تكن‬ ‫ال�شم�س تغيب عنها‪ ..‬وكانت املعجزة �أن ا�ستطاع ه�ؤالء‬ ‫الثوار الأ�شاو�س بقوة عزميتهم وعظيم �إميانهم بربهم‬ ‫وبق�ضيتهم حتقيق الن�صر والهدف الذي نا�ضلوا من‬ ‫�أجله على مدى مئة وت�سعة وثالثني عاما ليقدموا‬ ‫دليال ال يقبل الدح�ض على �أن �إرادة �شعبنا �أقوى من‬ ‫كل التحديات و�أم�ضى من كل و�سائل البط�ش والقهر‬ ‫والتغييب والت�آمر"‪.‬‬

‫و�أك��د الأخ رئي�س اجلمهورية �أن تقاطر املواطنني‬ ‫من خمتلف مناطق اليمن يف مراحل الكفاح امل�سلح‬ ‫�ضد امل�ستعمر الربيطاين والذي جاء امتدادا مل�شاركة‬ ‫املواطنني من عموم مناطق الوطن يف �شماله وجنوبه‬ ‫و���ش��رق��ه وغ���رب���ه يف ث����ورة ال�����س��اد���س وال��ع�����ش��ري��ن من‬ ‫�سبتمرب اخل��ال��دة‪ ،‬قد ج�سد واح��دي��ة ال��ث��ورة اليمنية‬ ‫ب�أبهى �صورها ‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية �أن ن�ستلهم من املالحم الثورية‬ ‫اخلالدة التي ج�سدها منا�ضلو الثورة اليمنية املباركة‬ ‫( ‪� 26‬سبتمرب و‪� 14‬أكتوبر) قوة العزمية والإمي��ان‬ ‫وت�لاح��م ال�صفوف وعظمة الأه����داف ال��ت��ي ر�سموها‬ ‫يف �سبيل ترجمة طموحات �شعبنا اليمني يف الرخاء‬ ‫وال��ت��ط��ور والإزده�����ار للوطن اليمني ال��واح��د املوحد‬ ‫ونحر�ص على تعزيز وح��دة ال�صف الوطني من �أجل‬ ‫ترجمة كافة غاية �أبناء ال�شعب اليمني ‪ ..‬الفتا �إىل �أن‬ ‫خمرجات احلوار الوطني التي توافقت عليها خمتلف‬ ‫القوى الوطنية �سواء املت�صلة مبعاجلة كافة الق�ضايا‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة مب���ا ف��ي��ه��ا الأخ���ط���اء ال��ت��ي راف���ق���ت م�سرية‬ ‫الوحدة اليمنية اخلالدة �أو عرب املوجهات الد�ستورية‬ ‫تعد خ��ارط��ة ط��ري��ق لبناء اليمن الإحت����ادي اجلديد‬ ‫والدولة اليمنية احلديثة التي تكفل امل�ستقبل الأف�ضل‬ ‫لكافة �أبناء الوطن‪.‬‬ ‫وج���دد الأخ الرئي�س �إن��ن��ا نقف ال��ي��وم على �أع��ت��اب‬ ‫مرحلة ج��دي��دة بعد ال��و���ض��ع الع�صيب ال���ذي عا�شته‬ ‫ب�لادن��ا‪ ،‬نتيجة تداعيات �أح���داث املا�ضي ونتطلع �إىل‬ ‫ت��وح��د ك��اف��ة اجل��ه��ود وال��ط��اق��ات ال��وط��ن��ي��ة وت�شمري‬ ‫ال�سواعد يف ميادين البناء والتنمية بعيدا عن املناكفات‬ ‫وال�صراعات التي �ستدفع بوطننا اىل فوهات براكني‬ ‫الفنت التي التبقي والتذر‪ ..‬م�شددا ب�أن عجلة التغيري‬ ‫قد ب��د�أت مبا فيها مكافحة الف�ساد وجتفيف منابعه‬ ‫و�إ����ص�ل�اح ال��ق�����ض��اء والإدارة ال��ع��ام��ة و�إ����ص�ل�اح هياكل‬ ‫املالية العامة و�أج��ه��زة الرقابة وان اجل��ه��ود من�صبة‬ ‫حاليا من �أج��ل جتفيف منابع الف�ساد وو�ضع الرجل‬ ‫املنا�سب يف املكان املنا�سب واتخاذ التدابري حلماية املال‬ ‫ال��ع��ام وم�ضاعفة �إج����راءات رع��اي��ة ال�شرائح الفقرية‬ ‫وحم���دودي ال��دخ��ل وتعزيز ح�ضور امل���ر�أة اليمنية يف‬ ‫م�ضمار التنمية والإ�سهام يف النهو�ض الوطني‪.‬‬ ‫وترحم الأخ رئي�س اجلمهورية يف ختام ت�صريحه‬ ‫ع��ل��ى �أرواح ���ش��ه��داء ال���وط���ن الأب������رار ال���ذي���ن �ضحوا‬ ‫ب�أنف�سهم يف �سبيل الوطن ومن �أجل �أن يعي�ش ال�شعب‬ ‫حياة حرة وعزيزة وكرمية‪.‬‬

‫ال�سرية الذاتية لرئي�س الوزراء خالد حمفوظ عبداهلل بحاح‬ ‫ال�سرية الذاتية لرئي�س الوزراء خالد حمفوظ عبد‬ ‫اهلل بحاح‬ ‫ال�سرية الذاتية للأخ خالد حمفوظ عبد اهلل بحاح‬ ‫ال��ذي كلف بت�شكيل احلكومة اجلديدة مبوجب قرار‬ ‫رئي�س اجلمهورية رقم (‪ )62‬ل�سنة ‪ 2014‬م ال�صادر‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ـ من مواليد منطقة الدي�س ال�شرقية مبحافظة‬ ‫ح�ضرموت العام ‪1965‬م ‪.‬‬ ‫ـ ت��ل��ق��ى تعليمه االب��ت��دائ��ي والإع�������دادي وال��ث��ان��وي‬ ‫مبحافظة عدن‬ ‫ـ ح�صل على ماج�ستري من جامعة بونا الهندية يف‬ ‫�إدارة �أعمال وبنوك ومال‪.‬‬ ‫ـ عقب تخرجه عام ‪ ،1992‬التحق ب�شركة نك�سن‬ ‫الكندية للبرتول‪ ،‬وعمل يف عدة وظائف عليا مبجاالت‬ ‫متعددة من عام ‪ 92‬حتى ‪2005‬م منها التخطيط‪،‬‬ ‫امل�شاريع امل�شرتكة‪ ،‬امل��وارد الب�شرية‪ ،‬امليزانيات‪ ،‬وعدد‬ ‫من الوظائف املالية واملحا�سبية وعني يف من�صب كبري‬ ‫م�شريف التخطيط وك��ب�ير م�شريف امل�����ص��ادر الب�شرية‬

‫ـ ع��ي�ن وزي��������راً ل��ل��ن��ف��ط وامل�����ع�����ادن يف ف�ب�راي���ر‬ ‫‪2006‬م‪.‬‬ ‫ـ ث��م �أع��ي��د تعينه وزي����راً للنفط يف ‪� 5‬أب��ري��ل‬ ‫‪ 2007‬وا���س��ت��م��ر ح��ت��ى م��اي��و ‪ ،2008‬و�شغل‬ ‫خالل توليه من�صب وزير النفط ع�ضوية جمل�س‬ ‫�إدارة الهيئة العامة لال�ستثمار‪ ،‬واملجل�س الأعلى‬ ‫لل�ش�ؤون االقت�صادية والنفطية‪ ،‬وجلنة الت�صدير‪،‬‬ ‫ورئي�سا ملجل�س �إدارة ال�شركة اليمنية للغاز امل�سال‪.‬‬ ‫ـ يف دي�سمرب ‪ 2008‬عني �سفريا ف��وق العادة‬ ‫ومفو�ضا للجمهورية اليمنية لدى كندا‪.‬‬ ‫ـ خ�لال ف�ترة عمله يف �أوت����اوا‪ ،‬انتخب رئي�سا‬ ‫لرابطة �أوتاوا الدبلوما�سية للفرتة من ‪2009‬‬ ‫ـ‪.2010‬‬ ‫ـ يف ‪ 7‬مار�س ‪ 2014‬عني وزير النفط واملعادن‬ ‫ب�شركة كنديان نك�سن‪.‬‬ ‫ـ ع�ي�ن م���دي���را م��ال��ي��ا و�إداري��������ا ل��ل�����ش��رك��ة ال��ع��رب��ي��ة يف حكومة الوفاق‬ ‫ـ ‪ 11‬يونيو عام ‪ 2014‬عني مندوبا دائما لليمن‬ ‫اليمنية للإ�سمنت املحدودة(م�شروع م�صنع �إ�سمنت‬ ‫لدى الأمم املتحدة يف نيويورك‬ ‫ح�ضرموت) للفرتة من ‪ 2006 - 2005‬م‪.‬‬ ‫ـ متزوج ولديه ابن واحد‪.‬‬

‫يف البدء كانت الر�صا�صة‬ ‫عندما عاد �أبناء ردفان‬ ‫م���ن م���ع���ارك ال����دف����اع عن‬ ‫الثورة ال�سبتمربية وقبل‬ ‫‪51‬عاماً من هذا التاريخ‬ ‫�أم����ر ال�����ض��اب��ط ال�سيا�سي‬ ‫ال��ب��ري�����ط�����اين يف ردف�������ان‬ ‫العائدين من زخم الثورة‬ ‫ال�سبتمربية ب����أن ي�سلموا‬ ‫�أ�سلحتهم ال��ت��ي رافقتهم‬ ‫عقيد‪� /‬أحمد هائل‬ ‫يف ك��ت��اب��ة ���ص��م��ود ال���ث���ورة‬ ‫وانت�صار رايتها يف �شمال‬ ‫الوطن‪ ،‬فما كان من ه�ؤالء‬ ‫املقاتلني البوا�سل امل�سكونني بوهج الثورة و�أحالمها‪� ،‬إال‬ ‫�أن ردوا عليه بر�صا�صة و�ضعوها يف ظرف و�أر�سلوها �إىل‬ ‫ال�ضابط ال�سيا�سي‪ ،‬وهو رد �أبلغ من �أي كالم‪ .‬كان ردهم‬ ‫وا�ضحاً ال لب�س فيه‪ ،‬منوت وال ن�سلم �أ�سلحتنا‪ ،‬جن جنون‬ ‫ال�ضابط الربيطاين‪ ،‬وهو يرى الر�صا�صة تنام يف جوف‬ ‫الظرف‪ ،‬وال �شيء �إىل جوارها‪ ،‬ف�صرخ مذعوراً حانقاً‪،‬‬ ‫كيف يجر�أ ه���ؤالء الأج�لاف املتوح�شني على ال��رد بهذه‬ ‫الطريقة الوقحة؟ �أخرج الر�صا�صة من الظرف‪،‬ورفعها‬ ‫�إىل �أمام عينيه‪ ،‬ثم د�سها بع�صبية يف يده‪ ،‬و�أخذ ي�ضغط‬ ‫عليها �إىل �أن �أح�س بر�أ�سها املدبب وهو يكاد يجرح كفه‬ ‫امل�ضمومة بقوة على الر�صا�صة‪.‬‬ ‫�أرخى كفه‪ ،‬ثم ب�سطها بهدوء قلق‪ ،‬لي�سمح للر�صا�صة‬ ‫بال�سقوط على الأر����ض‪ ،‬حمدثة رنيناً خافتاً‪ ،‬قبل �أن‬ ‫ت�ستقر ب�صمت �أم���ام قدميه‪ .‬ك��ان حم��ت��اراً ه��ل يوا�صل‬ ‫ركلها‪� ،‬أم يلتقطها ويعيدها �إىل الظرف‪ ،‬و�أخرياً انحنى‬ ‫بجذعه �إىل الأر�ض‪ ،‬ود�سها يف الظرف الذي كان ما يزال‬ ‫مو�ضوعاً على مكتبه‪ ،‬ثم �أو�سد ر�أ�سه بك�آبة ظاهرة على‬ ‫مكتبه الأنيق‪ .‬وبالقرب متاماً من الر�صا�صة‪ .‬كان ر�أ�سه‬ ‫مثق ً‬ ‫ال بالغيظ‪ ،‬وب�شعور قلق �أح�س به لأول م��رة منذ‬ ‫توليه من�صب ال�ضابط ال�سيا�سي ملنطقة ردفان منذ عدة‬ ‫�سنوات‪ .‬حتى �أنه خامره خوف من �أن تخرج الر�صا�صة‬ ‫من الظرف لت�ستقر مبا�شرة يف جبهته‪ ،‬فيموت يف هذا‬ ‫املكان املوح�ش من العامل‪ ،‬وال��ذي ال وج��ود لأ�سمه على‬ ‫اخلريطة‪� .‬سيطر عليه رعب حقيقي من هذا االحتمال‪.‬‬ ‫غ�ير �أن���ه مل ي��در �أب����داً ب��خ��ل��ده‪ ,‬ب����أن تلك الر�صا�صة‬ ‫ال��ت��ي �أرع��ب��ت��ه �ستتحول �إىل ث���ورة �صبيحة الـ‪14‬من‬ ‫�أك��ت��وب��ر‪ .‬عندما الذ ال�شيخ راج��ح ل��ب��وزة‪ ،‬ومعه مقاتلو‬ ‫ال��ث��ورة ال�سبتمربية م��ن �أب��ن��اء ردف����ان الأح�����رار بجبل‬ ‫بدوي للت�صدي ومقاومة القوات الربيطانية بطائراتها‬ ‫ومدافعها ودب��اب��ت��ه��ا‪ ،‬ال��ت��ي ح��ا���ص��رت اجل��ب��ل بقذائفها‪،‬‬ ‫وقنابلها‪ ،‬من ال�سماء والأر���ض‪ .‬جربوت امل�ستعمر‪ ،‬كان‬ ‫حا�ضراً يف تلك املعركة غري املتكافئة‪� .‬أم��ا ال��ث��وار فلم‬ ‫يكن عددهم يزيد عن ب�ضعة ع�شرات‪ ،‬م�سلحني بالبنادق‬ ‫والإمي����ان‪ ،‬جبل ب��دوي ال��ذي ك��ان �شاهداً على املعركة‪،‬‬ ‫مل يكن حمايداً يف ذلك اليوم‪ .‬كانت �صخوره وكهوفه‬ ‫وحجارته تقاتل مع ال��ث��وار‪ ،‬وق��ف يف �صف �أب��ن��اء ردف��ان‬ ‫الأحرار‪ .‬كانت القوات الربيطانية تقذف نريان حممها‬ ‫على الثوار لتنتهي منهم قبل نهاية اليوم‪ .‬وت�ضع حداً ملا‬ ‫�أ�سمته حينها بالتمرد القبلي‪.‬‬ ‫قبل غ��روب �شم�س ذل��ك اليوم‪� ،‬سقط املنا�ضل لبوزة‬ ‫�شهيداً‪ ،‬ب�ين �أح�ضان جبل ال��ب��دوي‪ ،‬ومعه �آخ��ري��ن من‬ ‫�أب��ن��اء ردف���ان ال�����ش��رف��اء‪ ،‬غ�ير �أن امل��ع��رك��ة م��ع االح��ت�لال‬ ‫الربيطاين مل تنته‪ ،‬فقد ا�ستمرت لأربع �سنوات كاملة‪.‬‬ ‫انتقلت من جبال ردف��ان �إىل كل مدينة وبيت يف جنوب‬ ‫ال��ي��م��ن‪ ،‬حت��ول��ت �إىل ث���ورة �شعبية ع��ارم��ة ات��خ��ذت من‬ ‫‪�14‬أكتوبر ا�سماً لها‪.‬‬ ‫ف����أخ���ذت �أر������ض اجل���ن���وب ت�����ش��ت��ع��ل ن�����اراً حت���ت �أق�����دام‬ ‫امل�ستعمرين‪ .‬مما ا�ضطر الإمرباطورية التي ال تغرب‬ ‫عنها �شم�س �إىل اجلالء عن �أر���ض اجلنوب الطاهرة يف‬ ‫الـ ‪ 30‬من نوفمرب‪1967‬م‪ ،‬وهنا تكمن عظمة الثورة‬ ‫الأكتوبرية و�شموخها‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العـدد (‪)992‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫عدنان الربع‬

‫ت�سا�ؤالت‬

‫م����ت����ى ���س��ن�����س��ت��ق��ر وت���ن���ت���ه���ي الأح����ق����اد‬‫ال�سيا�سية وامل��واج��ه��ات وال�صراعات ويحل‬ ‫حم��ل��ه��ا الأ����ص���ط���ف���اف ال��وط��ن��ي وال��ت��ع��اون‬ ‫على مواجهة م�صاعب احلياة وبناء �صرح‬ ‫م�ستقبل اليمن اجلديد وال�سعيد؟‪.‬‬ ‫متى �سي�سود �أبناء املجتمع اليمني روح‬‫املحبة والت�سامح والتكاتف والت�آزر والت�آخي‬

‫�إىل �أين يا مين‪..‬؟!‬ ‫وتعود الأو�ضاع �إىل م�سارها الطبيعي؟‪.‬‬ ‫ه��ل �آن الأوان �أن نتجه جميعاً حكاماً‬‫وحم���ك���وم�ي�ن ل��ل��ع��م��ل ع��ل��ى رف���ع���ة ون��ه�����ض��ة‬ ‫بلدنا احلبيب‪ ..‬ليواكب م�صاف بقية دول‬ ‫العامل؟‪.‬‬ ‫�أمل ي�أن �أن ن�صحح جميعاً نياتنا ليكون‬‫علمنا وعملنا وق���ف ع��ل��ى ال�����ص��ال��ح ال��ع��ام‬ ‫وال ي��ك��ون امل��ن�����ص��ب �أو امل����ال ال��ع��ام هدفنا‬ ‫وغايتنا؟‪.‬‬ ‫�أمل ي������أن ل��ب��ع�����ض الإع�ل�ام���ي�ي�ن ال��ك��ف‬‫ع��ن كتابة ون�شر م��ا ي�ضيع احلقيقة على‬ ‫احلاكم واملحكوم وما ي�سيء للواقع ويربر‬ ‫الأخطاء؟‪.‬‬ ‫�إىل متى �سي�ستمر ه��ذا االنف�صام بني‬‫ما يقر�أه �أو ي�سمعه املرء يف و�سائل الإعالم‬ ‫وبني ما يراه على �أر�ض الواقع؟‪.‬‬ ‫�أي��ن روح العفو والت�سامح الوطني �أين‬‫النخوة اليمنية �أي��ن ال��روح الوحدوية �أين‬ ‫رواب��ط الأخ��وة وال�صداقة ثم �أين ال�ضمري‬ ‫الإن�ساين احلي؟‪.‬‬

‫احتواء الأزمة بالعقل‬ ‫واحلكمة اليمانية‬ ‫ح�سن طه احل�سني‬ ‫مت��ر اليمن مبنعطف ت��اري��خ��ي مهم تواجه‬ ‫�إرهاباً وتطرفاً وف�ساداً وانفالت �أمني وحتديات‬ ‫مقلقة وق����وى ال�����ش��ر م��ا ت����زال حت��ل��م مب��غ��ري��ات‬ ‫و���ض�لاالت وف�����س��اد وخ��ل��ط ل��ل���أوراق ع��ل��ى �أر����ض‬ ‫ال��واق��ع وه���ذا م��ا نلم�سه‪ ،‬والتوقيع على اتفاق‬ ‫ال�سلم وال�شراكة الوطنية مع �أن�صار اهلل �سيكون‬ ‫امل��خ��رج م��ن ه���ذه الأزم����ة ال��ت��ي ك��ان��ت �ستع�صف‬ ‫باليمن وت����ؤدي ب��ه �إىل ح��رب �أهليه وفتنة تلم‬ ‫ب��الأب��ري��اء �أف����رادا وج��م��اع��ات وان��ت��ه��اك للأ�شهر‬ ‫احل��رم وا إلت��ف��اق جت��اوز للجراح والآالم �إىل ما‬ ‫هو �أهم ونحن اليمنني بكافة �أطيافهم ال�سيا�سيه‬ ‫�أحوج ما نكون بعد التوقيع �إىل التطبيق العملي‬ ‫ب����إي���ج���اد احل���ل���ول ال��ع��اج��ل��ة و�أن ت��ك��ون �سريعه‬ ‫بحيث مينع الإن����زالق ب��ال��ب�لاد �إىل �أت���ون حرب‬ ‫�أه��ل��ي��ه وت��وق��ي��ف ال��ن��زي��ف والإج������راءات العاجلة‬ ‫هي التي �ستحفظ لليمن ا�ستقراره وت�شيع فيه‬ ‫ال�سكينة والطم�أنينة للجميع فاليمن واج��ه‬ ‫وم��ا ي���زال ي��واج��ه الإره����اب والعنف والتخريب‬ ‫وقتل وتدمري و�إ�شاعة الفو�ضى واال�ضطرابات‬ ‫والتهجري الق�سري والتطرف والت�سلط ونحن‬ ‫بحاجة �إىل فر�ض هيبة الدولة وب�سط نفوذها‬ ‫على كامل ال�تراب اليمني وحما�سبة ومعاقبة‬ ‫املعتدين وت���أدي��ب الإره��اب��ي�ين واخل��ارج�ين عن‬ ‫النظام والقانون وتر�سيخ مناخ الأمن والبد من‬ ‫امل�ساواة و�إق��ام��ة دول��ة العدل والنظام والقانون‬ ‫ومالحقة العابثني بالوطن و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫�إن اليمنيني بحاجة �إىل احل��ري��ة املن�ضبطه‬ ‫امل��ح��ررة م��ن رب��ق��ة ال��ق��ه��ر واال���س��ت��ب��داد واجلميع‬ ‫ي��ج��ب �أن ي�����س��ت��ظ��ل��وا يف واح�����ة ال�����س�لام والأم�����ن‬ ‫والهدوءالنف�سي‪ ..‬ومن يريد �أن يحرم اليمنيني‬ ‫م��ن ال�سالم والأم���ن والتعاي�ش ب�ين ك��ل املكونات‬ ‫ال�سيا�سية ي��ك��ون ق��د جت���اوز الأخ��ل��اق واحل���دود‬ ‫وعر�ض نف�سه والنا�س والبلد �إىل الأذى ويجب �أن‬ ‫يحرم ويجرم ويعاقب وال ت�صان له حرمة‪ ،‬وواجب‬ ‫الدولة مالحقته ومعاقبة العابثني وكل من يخرج‬ ‫على التوافق والإجماع ال�شعبي والوطني ‪.‬‬ ‫ اليمنيون عادوا �إىل العقل واحلكمة اليمنيه‬‫يف ح��ل الأزم����ة القائمة فالعقل ر�أ�����س الأ���ش��ي��اء‬ ‫وذروة �سنامها �سئل الأحنف بن قي�س عن العقل‬ ‫فقال ‪ :‬ر�أ�س الأ�شياء فيه قوامها وبه متامها وهو‬ ‫���س��راج م��ا بطن وم�ل�اك م��ا علن و�سائ�س اجلد‬ ‫وزينة كل �أحد ال ت�ستقيم احلياة �إال به وال تدور‬ ‫الأمور �إال عليه ‪.‬‬

‫وم�ضات‬

‫العقول لها �سقف معلوم ال تتجاوزه‬ ‫وقد ال تعقل ما وراءه‪� ..‬أما �صنائع اهلل ففوق‬ ‫م��درك��ات العقول فال ت�ستغربوها بعقولكم‬ ‫فتجزعوا وال تكذبوها بقلوبكم فتي�أ�سوا‪.‬‬ ‫رغ��م ك��ل م��ا ح��دث وي��ح��دث وب��ع��د �أن‬ ‫كاد الي�أ�س �أن يع�شع�ش يف النفو�س فال زالت‬ ‫بحمد اهلل ب���وارق الأم���ل م�شرقة وال زال��ت‬ ‫احلكمة اليمانية متجلية‪.‬‬ ‫ف�ساد الرعايا بف�ساد احل��ك��ام وف�ساد‬ ‫احل���ك���ام ب��ف�����س��اد ال��ع��ل��م��اء وف�����س��اد ال��ع��ل��م��اء‬ ‫با�ستيالء ح��ب امل��ال واجل���اه‪ ،‬وم��ن ا�ستوىل‬ ‫عليه حب الدنيا مل يقدر على الإنكار على‬ ‫الأراذل فكيف على امللوك والأكابر‪.‬‬ ‫رمب�����ا ام���ت���ح���ن اهلل ال���ع���ب���د مب��ح��ن��ة‬ ‫ليخل�صه بها فتكون حمنته منحة ونعمة‬ ‫وقد �أح�سن من قال‪:‬‬ ‫قد ينعم اهلل بالبلوى و�أن عظمت‬ ‫ويبتلى اهلل بع�ض القوم بالنعم‬

‫و�صدق اهلل العظيم القائل‪(:‬وع�سى �أن‬ ‫تكرهوا �شيئاً وهو خري لكم)‪.‬‬

‫هم�سات‬

‫�إىل والة الأمر‪� :‬أنتم الذين متلكون القدرة‬ ‫على �أن ت�صنعوا ميناً جديداً �سعيداً متطوراً‬ ‫و�أن���ت���م ال���ذي���ن مت��ل��ك��ون �أن ت�ت�رك���وه ح��ط��ام��اً‬ ‫مبعرثاً �إذا �أ�صريتم على بقاء اخلالف والنزاع‬ ‫وت�صفية احل�����س��اب��ات‪ .‬ف���اهلل اهلل يف �أن تكون‬ ‫قلوبكم مفتوحة وع��ام��رة باملحبة والرتاحم‬ ‫وال��ت�����س��ام��ح وال داع���ي ل��ل��و���ص��ول �إىل ال��غ��اي��ات‬ ‫امل�شروعة بو�سائل املكر واخلديعة‪.‬‬ ‫�إىل ذوي ال��ه��ي��ئ��ات والأح���������زاب‪ :‬م���ا �أح����وج‬ ‫اجلميع يف مثل هذه الظروف ال�صعبة لالحتكام‬ ‫�إىل العقل واملنطق بعيداً عن كل دواف��ع ونوازع‬ ‫الع�صبية واملذهبية واحل��زب��ي��ة و�أن ن���ؤث��ر �أم��ن‬ ‫اليمن وا�ستقراره و�سالمته وحريته على ذواتنا‬ ‫وم�صاحلنا ومطامعنا فم�صالح الوطن العليا‬ ‫�أوىل على ما �سواها وما �أحوجنا �أي�ضاً �أن نعالج‬ ‫�أي ق�ضايا خالفية �صغرية �أو كبرية عرب طاولة‬ ‫احلوار ووفقاً ملخرجات احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬

‫امل�س�ؤولية يف حماربة الف�ساد‬ ‫وم����ن ه��ن��ا ف������إن ا���س��ت��م��رار احل���ي���اة يف ظل‬ ‫يتبادر �إىل ذه��ن عند �سماع كلمة الف�ساد‬ ‫ت�شكالت الف�ساد املتنوعة ت�صبح �ضربا من‬ ‫ب���أن��ه��ا تعني ف��ق��ط ذل���ك ال��ن��وع م��ن ال�سلوك‬ ‫العبث‪ ،‬ومقامرة تنذر بكوارث قادمة‪ ،‬يف ظل‬ ‫املتعلق ب�إ�ساءة ا�ستعمال ال�سلطة يف اجلانب‬ ‫م�����ش��اري��ع ك����وارث مت�صلة م��ع ك��ل ث��ان��ي��ة متر‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي واالق���ت�������ص���ادي ك�������ش���راء �أ����ص���وات‬ ‫يف ه��ذا ال��و���ض��ع‪ ،‬فيعود احل��م��ل �إىل املجتمع‬ ‫ال��ن��اخ��ب�ين‪� ،‬أو ت��وظ��ي��ف غ�ي�ر ذوي ال��ك��ف��اءة‬ ‫ب�����ض��رورة �أن يتحمل م�س�ؤولياته يف حماية‬ ‫حم��اب��اة �أو حم�سوبية‪ ،‬وك�سب ود اجلماعات‬ ‫قيمه؛ مادامت الأنظمة ال�سيا�سية غري قادرة‬ ‫لتحقيق �أهداف �شخ�صية �أو فئوية‪� ،‬أو الر�شوة‬ ‫على حماية نف�سها‪ .‬ويف الوقت نف�سه حما�سبة‬ ‫و�إ�ساءة تطبيق الأنظمة والقوانني وجتيريها‬ ‫ذلك النظام على جرمية التفريط يف واجبه‬ ‫لأه��داف خا�صة‪� ،‬أو تهمي�ش فئات معينة من‬ ‫الأ�سا�سي بحماية املجتمع وتطبيق قوانينه‬ ‫ال�شعب على ح�ساب ف��ئ��ات �أخ����رى‪� ،‬أو متييز‬ ‫د‪.‬حممد املحفلي‬ ‫التي وجدت �أ�صال لتنظيم احلياة فيه وحماية‬ ‫ف��ئ��ات على ف��ئ��ات �أخ����رى‪� ،‬أو ال��ت�لاع��ب باملال‬ ‫قيمه الأ�سا�سية‪ .‬فكيف للمجتمع �أن يحمي‬ ‫العام �أو املقدرات العامة‪� ،‬أو ا�ستغالل النفوذ‬ ‫نف�سه �أو يقيها �شر هذا الف�ساد امل�ستطري؟ �إن‬ ‫لتحقيق �أهداف ذاتية‪ .‬فكل هذه املظاهر تعد‬ ‫ف�سادا عاما لأنه يتعلق بحياة املجتمع ب�شكل عام‪ ،‬و�أثره ي�سري املجتمع مب�ؤ�س�ساته املختلفة واملرتاتبة التي تبد�أ من الأ�سرة‬ ‫ب�صورة مبا�شرة على املجتمع‪ ،‬ومن ثم يكون ال�ضرر العام �أكرث مطالب بالوقوف اجلاد �أم��ام الف�ساد يف م�ستوياته املختلفة‪،‬‬ ‫ويجب �أن تقوم هذه امل�ؤ�س�سات �سواء �أك��ان ذلك ب�شكل فردي‬ ‫و�ضوحا يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫ولكن كل تلك املظاهر ماهي �إال جزء فقط من الف�ساد بل �أم جماعي على عمل بر امج معينة تعزز من ثقافة املجتمع‬ ‫رمبا ميكم القول �إنها امتدادات للف�ساد الكامن يف نفو�س بع�ض وتو�ضح دوره الإيجابي ملحاربة الف�ساد والتخفيف من حدته‪،‬‬ ‫�أف���راد ه��ذا املجتمع‪ ،‬املتمثل يف الف�ساد القيمي والأخ�لاق��ي‪ ،‬على اعتبار �أن الق�ضاء على الف�ساد مهمة م�ستحيلة فمهما‬ ‫نتيجة الخ��ت�لال ال��ك��ث�ير م��ن م��ع��اي�ير ال��ق��ي��م ال��ت��ي يحملها كانت املجتمعات مثالية ال ميكنها �أن تق�ضي على الف�ساد بن�سبة‬ ‫بع�ض �أولئك الأف���راد الذين ا�ستمر�أوا �ضعف �أدوات املجتمع ‪.100%‬‬ ‫�إن املت�أمل يف ح��ال و�ضع جمتمعنا احل��ايل ال يجد �سوى‬ ‫وه�شا�شتها‪ ،‬وعدم تطبيق �أدوات العدالة التي ميكنها �أن تراقب‬ ‫االخ���ت�ل�االت تذمر من الف�ساد واملف�سدين‪ ،‬ولكن دون �أن ترى �أية مبادرة‬ ‫وتقيم وتقوم هذه‬ ‫ول���و ف��ردي��ة �أو ب�سيطة مل��ح��ارب��ة ه���ذه ال��ظ��واه��ر ال�سيئة‬ ‫على وفق الأليات‬ ‫ل��ي�����س �أق����ل ذل����ك ال��ب��دء‬ ‫الإي��ج��اب��ي��ة التي‬ ‫ب��ال��ذات واالب��ت��ع��اد عن‬ ‫ي���ن���ت���ج���ه���ا ه�����ذا‬ ‫ك���ل م���ا مي���ت للف�ساد‬ ‫امل��ج��ت��م��ع‪ .‬وع��ل��ى‬ ‫ب�صلة‪� .‬إن م�ساعدة‬ ‫ذل����ك ف��ه��ن��اك ال��ك��ث�ير‬ ‫املف�سد بال�صمت �أو‬ ‫م���ن امل��ظ��اه��ر ال�سيئة‬ ‫التواط�ؤ يعد �أخطر‬ ‫للف�ساد مما له عالقة‬ ‫م�شاركة للمجتمع‬ ‫مبا�شرة ب���أداء الأف��راد‬ ‫ع������ل������ى ان�����ت�����������ش�����ار‬ ‫ف��ي��م��ا ب��ي��ن��ه��م وداخ���ل‬ ‫ال��ف�����س��اد وحت��وي��ل��ة‬ ‫البنى ال�صغرى لهذا‬ ‫م��ن ظ��اه��رة رذيلة‬ ‫امل���ج���ت���م���ع‪ ،‬ك���ال���ك���ذب‬ ‫وم����ن����ب����وذة �إىل �أم����ر‬ ‫وال������غ�������������ش وخ����ي����ان����ة‬ ‫مباح ومقبول‪ ،‬على‬ ‫الأم������ان������ة واالن�����ح�����راف‬ ‫املجتمع �أن يح�صر‬ ‫ال�سلوكي ومعاداة الآخرين وعدم احلر�ص‬ ‫والفا�سدين ويعزلهم‬ ‫على نظافة الأم��اك��ن اخلا�صة والعامة…الخ‪� .‬إن ك��ل هذه ال�������ف���������������س�������اد‬ ‫املظاهر ال�سلوكية الفا�سدة هي بال�ضرورة التي تنتج مظاهر اجتماعيا ال �أن يبجلهم ويجلهم ويعطيهم مكانة على ر�ؤو�س‬ ‫�أب��ن��ائ��ه‪� .‬إن امل���ؤ���س�����س��ات ال�صحافية والإع�لام��ي��ة وال�ترب��وي��ة‬ ‫الف�ساد العام يف املجتمع‪.‬‬ ‫يتفق اجلميع على وجوب مكافحة الف�ساد دون ا�ستثناء حتى وال��دع��وي��ة خماطبة ب��ال��درج��ة الأوىل ب����أن ت��ك��ون �إىل جانب‬ ‫ي�صيبك العجب من تناق�ض هذه الدعوة وممار�ستها يف الوقت املجتمع وتو�ضح دوره املناط به حلماية نف�سه من كل مظاهر‬ ‫نف�سه‪ ،‬ذلك �أن امل�شكلة تكمن يف العمق ابتداء من تلك املظاهر الف�ساد وتنقية �أبنائه وحت�صينهم من �شروره‪ ،‬وحتى يتحقق‬ ‫التي تبدو �صامتة وهي جتري يف بناء املجتمع و�أعماقه‪ ،‬حتى ذلك يجب �أن تغر�س املفاهيم ال�صحيحة والإيجابية و�أن تكون‬ ‫تت�شكل بعد ذلك يف مظاهر كربى‪ ،‬ومع �ضعف قدرات املجتمع جوانب الف�ساد ال�سيئة �أ�شياء معزولة وغريبة و�شاذة حتمل‬ ‫على تنظيم وتقومي االعوجاجات يف بنياته الكربى وال�صغرى �صاحبها �إىل زواي��ا العزلة جمتمعيا ومن ثم حما�سبته على‬ ‫ت�صبح امل�شكلة حقيقية وميكن �أن تكون كارثية‪ .‬فال وجود وفق �آليات املجتمع اخلا�صة‪ ،‬وحتى يتحقق له بعد ذلك النظام‬ ‫ل�ضوابط داخلية رادع��ة وال وج��ود ل�ضوابط و�أنظمة تطبق الذي ي�ؤدي هذه الأدوار نيابة عنه عليه �أن يتحمل م�س�ؤولية‬ ‫حماية القيم اجلميلة فيه‪.‬‬ ‫القوانني التي حتد من هذا الف�ساد‪.‬‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫�أ�صلح اهلل الأمري‬ ‫ﻧﺤﻦ ُﺣﻜَﻤﺎﺀ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍ�ﻷﻣﺮ ﺑﺎ�ﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫‪ ،‬ﻧُ�ﺼﺪﺭ �ﺃﺣﻜﺎﻣﺎً ﻭﻧﻘﺮﺘﺡ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﻮﻻ ‪ ،‬ﻧُﻘﺪﻡ ﺧﺮﺒﺍﺗﻨﺎ‬ ‫ﻭﻣﻌﺎﺭﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖٍ‬ ‫ﻣﻦ ﻋ�ﺴﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻧ�ﻀﻊ‬ ‫ﺍ�ﺻﺎﺑﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮ�ﺿﻊ‬ ‫ﺍﺠﻟﺮﺡ ﻭﻧﻮﺍ�ﺳﻲ ﺍﻤﻟﻔﺠﻮﻉ‬ ‫ﺑﻌﺰﺍﺋﻢ ﺍﻟ�ﺼﺮﺒ ‪...‬ﻧﺘﺪﺭﺝ‬ ‫ﻲﻓ ﺍﻧﺜﻴﺎﻝ �ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻭﻭ�ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻭﺤﻣﺒﺔ‬ ‫ﺑﻮﺩ‬ ‫ﺍﻗﻨﺎﻋﻨﺎ‬ ‫ﻭﺗ�ﺴﺎﻣﺢ ‪ ،‬ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻧ�ﺴﺘﻠﻘﻲ ﻲﻓ ﺣﺪﺍﺋﻘﻨﺎ‬ ‫ﺍﻤﻟﻨﺰﻭﻋﺔ ﻣﻦ � ِ‬ ‫ﺳﻄﻮﺓ ﺗ�ﺄﺛﺮﻴ ﺍﻟﺘﺰﺍﺣﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻓﻊ ﻭﺗﻘﺎ�ﺳﻢ‬ ‫ﺍﻤﻟﻐﺎﻢﻧ ﻭ�ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻤﻟ�ﺼﺎﻟﺢ ‪.‬‬ ‫ﻲﻓ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻟﻮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻖ ﺍﻤﻟﺮﺘﻓﻖ ﻧﺘﻘﻦ �ﺻﻨﻊ‬ ‫ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻧ�ﺆﻣﻦ ﺑﺎﻤﻟﻤﻜﻦ ﻓﻨﺎً ً‬ ‫ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻠﻤﺠﺎﻳﻠﺔ ﻤﺑﻌﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ �ﺃﺯﻟﻴﺔ‬ ‫ُﺮ�ﺳﺦ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ �ﺃﻥّ ﺍﻟ�ﺼﺮﺍﻉ‬ ‫ﺍﻤﻟﺘﺤ�ﻀﺮ ﻭﻧ ّ‬ ‫ﺍ�ﺳﺘﺤﻜﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﻯ �ﺃﺯﻟﻴﺔ ﻭﻏﺬّﺗﻬﺎ �ﺷﻮﺍﻏﻞ ﺩﻧﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻭﻫﻲ ﻻﺗﻌﻨﻲ �ﺃﺯﺍﺣﺔ ﺍ�ﻵﺧﺮ ﺑﺎﻟ�ﻀﺮﻭﺭﺓ‪،‬ﺍﻤﻧﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﻛﻮﻲﻧ ﺍ�ﺳﺘﺠﻠﻰ ﻲﻓ �ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌ�ﺾ ﺑﺎﻤﻟﻌﻨﻰ ﺍﻟ�ﺴﻄﺤﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺍﻏﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﺮﻴ ﻭﺍ�ﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠ�ﺼﺮﺍﻉ ‪َ ،‬ﻓ َﺘ َﻤﺜﻠَ ُﻪ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮﺯ ﻭﺗﻄﻬﺮﻴﺍً ﻤﻟﻌﺎﻗﻞ ﺍﺨﻟ�ﺼﻮﻡ ﻭ�ﺳﻠﺒﺎً ﻭﻧﻬﺒﺎً ﻭﻓﺮ�ﺽ‬ ‫�ﺷﺮﻭﻁ ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﺍﻧﻰ ﺍ�ﻷﻣﺮ ﺍﻰﻟ �ﺃ�ﺳﻮﺍﺭ ﺣﺪﺍﺋﻘﻨﺎ‬ ‫ﻭﻧ�ﺴﺘ�ﺸﻌﺮ ﺍﺨﻟﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻧﺤ�ﺴﺒﻪ ﺩﺍﻫﻤﺎً �ﺻﻮﺏ‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﻠﻨﺎ ‪،‬ﻋﻨﺪﺋﺬٍ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﺮ�ﺅﻯ ﺍﻰﻟ ﻣﺘﺎﺭﻳ�ﺲ ﺣﺠﺮﻳﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗﻘﺎﺫﻑ ﻭ�ﺳِ ﺒﺎﺏ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﺮﻴ‬ ‫ﻭ�ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ ﺍﻰﻟ‬ ‫ﺍﻰﻟ �ﺃ�ﺳﻼﺏ ﻳﺠﺐ ﺍﻏﺘﻨﺎﻣﻬﺎ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﻣﻘﺪ�ﺳﺔ‬ ‫ﻻﺗ�ﺸﻮﺑﻬﺎ ﺍ�ﻷﺑﺎﻃﻴﻞ ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ‪،‬ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻦﻴ‬ ‫ﺭﻃﺎﻧﺔ �ﺳﻮﻓ�ﺴﻄﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻝ ﺍﻟﺘ�ﺄﻭﻳﻞ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻢﻟ ﺍﻤﻟﺘﺤ�ﻀﺮ ﻤﻳﺪ ﺟ�ﺴﻮﺭ ﺍﻟﺘﻼﻗﺢ ﺍﺤﻟ�ﻀﺎﺭﻱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻮﺍ�ﺻﻞ ﺍﻤﻟﻌﺮﻲﻓ ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟ�ﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ُﻳﻔ�ﻀﻲ‬ ‫ﺍﻰﻟ ﺍﻤﻟﻨﺎﻓ�ﺴﺔ ﺍﻤﻟﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺍ�ﻷﺭﺗﻘﺎﺀ ﺍﻗﺘ�ﺼﺎﺩﻳﺎً‬ ‫ﺭﺧﺎﺀ‬ ‫ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻭﻓﻜﺮﻳﺎً �ﻷﺟﻞ �ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍ�ﻷﻧ�ﺴﺎﻥ �ﺃﻛﺮﺜ ً‬ ‫ﻭ�ﺳﻌﺎﺩﺓ ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﺘﺠ�ﺴﺪ ﺍﻟ�ﺼﺮﺍﻉ ﻟﺪﻳﻨﺎ ِﻣﻌﻮﻻً ﻟﻠﻔﺘﻚ‬ ‫�ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻭﻗﻮﺓ ﻟﻠﻬﺪﻡ ﻭﺍﺯﺍﺣﺔ ﺍ�ﻵﺧﺮ ﻭﻓﺮ�ﺿﺎً ﻗ�ﺴﺮﻳﺎً ﻟ�ﻸﻓﻜﺎﺭ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻭﺍﻣﺎﺭﺓ ﺗﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟ�ﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻤﻟﻮﻻﻫﺎ ﺍ�ﻷﻣﺮﻴ ‪ ،‬ﻭ ‪� ......‬ﺃ�ﺻﻠﺢ‬ ‫ﺍﻪﻠﻟ ﺍ�ﻷﻣﺮﻴ !!‪.‬‬

‫�سوء النية‬

‫�إن ﺍ�ﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ والعاطلني عن العمل ﻭﻗﻮﺩﺍً‬ ‫ﻲﻓ ﺣﺮب �إﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻔ�ﻀﻲ �ﺇﻰﻟ �ﺷﻲﺀ �ﺇﻻ �ﺇﻰﻟ ﺍﻤﻟﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﺨﻟﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻓﺎﻟ�ﺴﻲﺀ ﻻ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑ�ﺄ�ﺳﻮ�ﺃ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻭ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻤﻟﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻌﺮ����ﺽ ﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ �ﺷﻲﺀ ﻭ ﻻ‬ ‫ﺠﻣﺎﻝ ﻟﻠﻌﺒﺚ ﺑﻬﺎ ‪ ،‬ﻭ ﻟﻌﻞ ﺍﻤﻟ�ﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﺤﻟ�ﻀﺎﺭﻱ‬ ‫ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﺍ�ﻷﻣﺜﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﺧﺘ ـ ـ ــﻼﻻﺕ ﻭ‬ ‫ﻣﻔﺎ�ﺳﺪ ‪..‬‬

‫حقيقة‬

‫ه��ن��اك �أط������راف ت�����س��ع��ى ل��ت��ف��ج�ير ال��و���ض��ع وع���دم‬ ‫التوافق ‪ .‬ومن ي�سعى لتفجري الو�ضع يعترب نف�سه‬ ‫ه��و اخل��ا���س��ر م��ن �إت���ف���اق ال�سلطة ‪.‬ه����ذه ا�ﻷ ط����راف‬ ‫‪:‬داخلياً وخارجياً وكل ه�ؤﻻء ميار�سون �ضغوط على‬ ‫الرئي�س من �أجل م�صاحلهم فقط والرئي�س يحاول‬ ‫�أن يقف �ضدهم من �أجل م�صالح ال�شعب اليمني ككل‬ ‫�ﻵ ن الدم اليمني �أغلى من ه�ؤﻻء ا�ﻷ طراف ‪!.‬‬

‫�شــــكـــر وعـــرفـــان‬

‫رغ���م الأو����ض���اع اخل��ط�يره ال��ت��ي مت��ر ب��ه��ا ال��ب�لاد‬ ‫وباالخ�ص العا�صمة �صنعاء نتقدم بال�شكر اجلزيل‬ ‫للعقيد ال��رك��ن‪ /‬عبده غ�لاب مدير ف��رع ال�شرطة‬ ‫ال�سياحية باالمانة على‬ ‫املجهود الكبري ال���ذي ب��ذل��ه ه��و وجميع �أع�ضاء‬ ‫اللجنة الأمنيه الذين عملوا معه وخا�صة منت�سبي‬ ‫ال�شرطة ال�سياحية ووحدة �أمن ال�سياحة‬ ‫يف اجناح فعالية مهرجان �صيف �صنعاء ال�سياحي‬ ‫ال�سابع الذي اختتم فعالياتة قبل ا�سبوعني ـ‬ ‫(حتيه ع�سكرية لهذا القائد و جلميع الزمالء‬ ‫�ضباط و �أفراد ال�سياحة و جلميع الوحدات الأمنيه‬ ‫امل�شاركة )‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العـدد (‪)992‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫انتحار ‪ ..‬ثم قتل‪!!..‬؟‬ ‫هي م�أ�ساة �أ�سرية حمزنه وم�ؤ�سفة �أك�ثر منها‬ ‫واقعة انتحار �أو جرمية قتل‪..‬‬ ‫القتيل فيها هو رب اال���س��رة(الأب) والعائل الوحيد‬ ‫للزوجة وبع�ض الأوالد‪ ..‬والواقعة حدثت يف وقت بعد‬ ‫منت�صف الليل‪ ،‬ومكانها بحارة غرفة القلي�س يف �صنعاء‬ ‫القدمية‪ ..‬والأ���س��رة كما وردت الإف���ادات عن �أفرادها‬ ‫من النوع الهادئ واملجاورين لكل من باحلارة‪ ،‬وال ي�سمع‬ ‫عنهم �إال كل خري‪ ،‬مثلهم مثل �أفراد الأ�سر مبدينة �صنعاء‬

‫ملخ�ص ما ن�شر يف الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫تبلغ مركز �شرطة اللقية ب�صنعاء القدمية‬ ‫عن وج��ود رج��ل انتحر بعيار ن��اري يف منزله‬ ‫بحارة غرقة القلي�س‪ ..‬فانتقلوا من املركز �إىل‬ ‫املنزل وكذلك ح�ضر خمت�صو الأدلة اجلنائية‬ ‫بعد ا�ستدعائهم‪ ،‬وقاموا جميعاً ب�إجراءاتهم‬ ‫ك ً‬ ‫ال ح�سب اخت�صا�صه‪ ،‬وتبني �أن القتيل هو‬ ‫رب الأ���س��رة‪ ،‬ول��ه ثالثة �أوالد وابنة �صغرية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الزوجة "الأم"‪� ..‬أكرب الأوالد هو‬ ‫�شاب عمره"‪"20‬عاماً‪ ،‬والثاين �صبي معوق‬ ‫عمره"‪�"15‬سنة‪ ،‬وال��ول��د الثالث م��ع الأبنة‬ ‫الرابعة ما زاال طفلني �صغريين �أعمارهما‬ ‫من‪�6-5‬سنوات‪ ،‬وق���د وج����دت ج��ث��ة القتيل‬ ‫يف غ��زف��ة املجل�س‪ ،‬وحتتها امل��ق��ذوف ال��ن��اري‪،‬‬ ‫كما ع�ثر على ال��ظ��رف ال��ف��ارغ بغرفة االب��ن‬ ‫ال�شاب"الأكرب" يف ال��ط��اب��ق الأع���ل���ى‪ ،‬وع�ثر‬ ‫على امل�سد�س "�أداة القتل"يف غرفة �أخ��رى‪..‬‬ ‫يف الوقت ال��ذي ظهر القتيل م�صاباً بطلقة‬ ‫ر�صا�ص مدخلها من كتفه الأي�سر من اخللف‬ ‫وخم��رج��ه��ا م���ن حت���ت الإب�����ط الأمي�����ن وم��ن‬ ‫ب�ين �أ���ض�لاع��ه‪ ..‬وك��ذل��ك عند معاينة غرفة‬ ‫النوم اخلا�صة بالقتيل عرث فيها على برو�ش‬ ‫بخط عري�ض‪ ..‬مما ترجح نظراً لكل ذلك‬ ‫ل��دى �شرطة امل��رك��ز والأدل�����ة‪ ،‬ب����أن اجل��ث��ة قد‬ ‫نقلت من مكان �آخ��ر �إىل غرفة املجل�س‪ ،‬و�أن‬ ‫الواقعة لي�ست كما ذك��ر ال��ول��د ال�شاب والأم‬ ‫–زوجة القتيل‪ -‬حني �س�ؤالهما انتحار و�إمنا‬ ‫قتل بفعل فاعل‪ ..‬وك��ان تركيز �شرطة املركز‬ ‫الذين تكلفوا بجمع اال�ستدالالت يف الواقعة‬ ‫وك�شف مالب�ساتها على الأب��ن ال�شاب والأم‪،‬‬ ‫كونهما الوحيدين اللذين من املنطق توجيه‬ ‫اال�شتباه �أو االت��ه��ام نحوهما دون الآخ��ري��ن‬ ‫الأب���ن امل��ع��وق والطفلني ال�صغريين‪ ..‬وعلى‬ ‫هذا الأ�سا�س ا�ستمر املحققون باملركز يف فتح‬ ‫املحا�ضر وجمع املعلومات لك�شف احلقائق‪..‬‬ ‫وه��ا ه��ي بقية ال��وق��ائ��ع وم��ع �أح����داث احللقة‬ ‫الثانية والأخرية‪..‬‬ ‫م��ا ذك��ر الأب���ن ال�شاب وك��ذل��ك الأم"زوجة‬ ‫القتيل"يف املحا�ضر الأوىل التي �أج��ري��ت مع‬ ‫كل منهما‪ :‬ب�أن الواقعة هي انتحار و�أن الأب‬ ‫هو غرمي نف�سه ب�سبب �أن��ه كان يقلب ويلعب‬ ‫ب�سالح امل�سد�س يف يديه اثناء ما كان جال�ساً‬ ‫و�سامراً ي�شاهد التلفاز لوحده بغرفة املجل�س‪،‬‬ ‫وال��وق��ت بعد منت�صف ال��ل��ي��ل‪ ..‬ب��د�أ لل�ضابط‬ ‫امل��ح��ق��ق امل���ل��ازم �أول ع���ب���داهلل ع���م���ران وم��ن‬ ‫معه لي�س منطقياً وال متفقاً م��ع القرائن‬ ‫والوقائع الظاهرة مل�سرح الواقعة واختالف‬ ‫الأم���اك���ن وت��ب��اع��ده��ا ل�ل�أ���ش��ي��اء امل��ع��ث��ور عليها‬ ‫فيها‪ ،‬واملتمثلة يف العثور على الظرف الفارغ‬ ‫بغرفة الأب���ن ال�����ش��اب و�إن���ك���اره ب��ع��دم معرفته‬ ‫كيفية و�صوله �إىل غرفته‪ ،‬وكذلك العثور على‬ ‫امل�سد�س يف غرفة �أخرى‪ ،‬والعثور على برو�ش‬ ‫خ��ط ع��ري�����ض ب��غ��رف��ة الأب"القتيل"‪ ،‬بينما‬ ‫ك��ان وج���ود جثة ه��ذا الأخ�ي�ر بغرفة املجل�س‬ ‫والعثور على املقذوف الناري حتتها‪ ..‬ولذلك‬ ‫مل يكن �أمام ال�ضابط القيام ب�إعادة ا�ستنطاق‬ ‫الأبن ال�شاب وفتح املح�ضر معه للمرة الثانية‪،‬‬ ‫و�إعادة فتح املح�ضر مع املر�أة"الأم" �أي�ضاً عن‬ ‫طريق املحققة املكلفة من ال�شرطة الن�سائية‪..‬‬

‫ا‬ ‫حللقة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫والأخ ية‬ ‫رية‬

‫القدمية الذين جميعهم �أو الأغلب منهم ما زال��وا على‬ ‫الفطرة والتي قوامها الطيبة وال�تراح��م واال�ستقامة‬ ‫والتعامل ب��ود و�أم��ان��ه وح�سن اخللق فيما بينهم ومع‬ ‫الأخرين �إال ما ندر‪...‬‬ ‫وقد كان البالغ عن هذه الواقعة(يف البداية) على �أنها‬ ‫انتحار‪ ،‬ثم ب�إجراء التحقيقات و اال�ستنطاقات وحما�ضر‬ ‫جمع اال�ستدالالت �أت�ضح �أنها جرمية قتل‪ ..‬و‪ ....‬وها هي‬ ‫الوقائع وتفا�صيلها من �أولها‪...‬‬

‫حوادث من العامل‬ ‫قتلت طفلتيها‬ ‫لتحرم الأب منهما‬ ‫�ألقت ال�شرطة مبدينة �أمريكية القب�ض‬ ‫ع��ل��ى جي�سيكا ���س��م��ي��ث (‪ 40‬ع���ام���اً) وال��ت��ي‬ ‫اقدمت على قتل طفلتها ال�صغرية �إيزابيال‬ ‫�سميث البالغة من العمر عامني ب�إعطائها‬ ‫ج���رع���ات زائ������دة م���ن امل����خ����درات وغ��رق��ه��ا يف‬ ‫حو�ض ال�سباحة‪ ،‬كما لقنت ابنتها الكربى‬ ‫�آالن���ا �سميث (‪ 13‬ع��ام��اً) طعنات يف رقبتها‬ ‫ومع�صمها حتى قطعت الأوردة وتركتها تنزف‬ ‫حتى املوت‪..‬‬ ‫وق���ع���ت اجل���رمي���ت���ان يف م��ن��ت��ج��ع ���س��ي��اح��ي‬ ‫مبدينة �أمريكية واكت�شفها عامل النظافة‬ ‫يف الفندق �أثناء ت�أدية عمله‪ ،‬وقالت ال�شرطة‬ ‫�إن الأب غريغوري �سميث كان يت�أهب ال�ستالم‬ ‫اب��ن��ت��ي��ه حل��ك��م ق�����ض��ائ��ي بح�ضانتهما للمرة‬ ‫الأوىل بعد انف�صاله عن جي�سيكا‪..‬وطالب‬ ‫حم���ام املتهمة جي�سيكا مبنحه م���زي���داً من‬ ‫الوقت لإعداد �أوراق الدفاع واملرافعة واختبار‬ ‫القوى العقلية والنف�سية للمتهمة‪ ،‬فيما بدت‬ ‫جي�سيكا �أم��ام التحقيق مبت�سمة �ضاحكة ال‬ ‫تكرتث بجرميتيها وفقدانها ابنتيها معاً‪.‬‬

‫قطعت ثديي زميلتها‬ ‫لأنها �شكت بها‬

‫ول��ق��د ج���اء يف امل��ح�����ض��ر ال��ث��اين ال����ذي �أج���ري‬ ‫م��ع االب���ن مب��ا يناق�ض م��ا �سبق و�أف����اد ب��ه يف‬ ‫املح�ضر الأول‪ ،‬ب��ل وي���ؤك��د‪� :‬أن مقتل وال��ده‬ ‫مل يكن انتحاراً ولي�س هو غرمي نف�سه‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يف هذه الليلة "ليلة الواقعة" وال�ساعة كانت‬ ‫الواحدة والن�صف لي ً‬ ‫ال‪� ،‬صادف �أن كان هو يف‬ ‫غرفته بالطابق الأعلى و�سمع �صياح �أبيه وهو‬ ‫يتكلم على والدته وي�سبها يف الطابق الأ�سفل‪،‬‬ ‫وال�صوت كان مرتفعاً‪ ،‬فنزل من غرفته خالل‬ ‫ذل��ك ور�أى وال���ده وه��و ب��ي��ده اليمنى ما�سك‬ ‫امل�سد�س‪ ،‬وي�ضعه على ر�أ�س والدته‪ ،‬وي�شتمها‬ ‫ويهددها بامل�سد�س‪ ،‬فقفز و�أب��ع��د وال��دت��ه عن‬ ‫وال���ده‪ ،‬ث��م �أم�سك بيد وال���ده التي بها �سالح‬ ‫امل�سد�س‪ ،‬و�أراد انتزاعه منه‪ ،‬ولكن وال��ده ظل‬ ‫قاب�ضاً على امل�سد�س بقوة‪ ،‬واثناء ال�شد بينه‬ ‫و�إي�����اه ان��ط��ل��ق��ت يف ال��ل��ح��ظ��ة ال��ر���ص��ا���ص��ة من‬ ‫امل�سد�س و�أ�صابت والده‪ ،‬وهوى –والده‪ -‬على‬ ‫�إثرها ب�أر�ض الغرفة‪ ..‬و�أ�ضاف ال�شاب يف نف�س‬ ‫املح�ضر ب���أن ذل��ك ك��ان حادثاً خطئاً‪ ،‬و�أن��ه مل‬ ‫يكن يق�صد �أبيه‪ ..‬كما �أن��ه عقب الواقعة قام‬ ‫بتغيري ثيابه التي كان يرتديها‪ ،‬و�أخذ الظرف‬ ‫الفارغ وو�ضعه يف الغرفة التي عرث عليه بها‪..‬‬ ‫وعند �س�ؤاله من قبل ال�ضابط‪ :‬ملاذا �أخفى‬ ‫هذه املعلومات ومل يدل بها يف املح�ضر ال�سابق‪،‬‬ ‫�أفاد �أن �أمه طلبت منه ذلك خوفاً عليه‪..‬‬ ‫يف حني ورد يف �أقوال الأم باملح�ضر الثاين �أو‬ ‫التكميلي الذي �أجري معها بوا�سطة املحققة‬ ‫من ال�شرطة الن�سائية مبا يو�ضح ويك�شف‪� :‬أن‬ ‫زوجها "القتيل" يف هذا اليوم اخلمي�س"يوم‬ ‫الواقعة" مل يتناول قاتاً �أو"يخزن"‪ ،‬وعندما‬ ‫ال ي�ستطيع �شراء قات وال يخزن تكون طبيعته‬ ‫�سيئة و�شر�سة ويبقى جال�ساً داخل البيت‪ ،‬وال‬ ‫يتقبل �أحداً‪ ،‬ويقوم بال�صياح وال�صراخ وال�سب‬ ‫واملالعنة‪ ..‬و�أنها يف ذات الليلة والوقت بعد‬ ‫الواحدة والن�صف لي ً‬ ‫ال كانت و�إي��اه بالغرفة‪،‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫و�أخ��ذ هو ي�شتمها ويالعنها ب�ألفاظ قبيحة‪،‬‬ ‫وجاء ابنها ال�شاب اثناء ذلك‪ ،‬وقال لأبيه‪ :‬ملاذا‬ ‫ت�صيح هكذا وتالعن‪..‬؟ م��اذا فعلنا ب��ك‪ ..‬ثم‬ ‫مل��اذا تقول للنا�س ب�أنك �ستخطب يل �أو �أنك‬ ‫قد خطبت يل و�ستزوجني‪..‬؟! بينما تقول يل‬ ‫الآن ب�أنك لن تخطب يل �أي من بنات �أحد‪،‬‬ ‫ول��ن تزوجني‪ ..‬فلماذا؟ مل��اذا تفعل ذل��ك‪..‬؟!‬ ‫قال الولد لأبيه هذا‪ ،‬ثم �سار ف�أح�ضر �سالح‬ ‫امل�سد�س وو�ضعه على ر�أ�سه �أمام �أبيه قائ ً‬ ‫ال له‪:‬‬ ‫ولكن �أنا �سوف �أريحك مني و�أقوم بقتل نف�سي‬ ‫بني يديك‪..‬‬ ‫ف�أ�سرعت"الأم" حينها لإبعاد امل�سد�س عن‬ ‫ر�أ���س ابنها‪ ،‬وكذلك فعل الأب"القتيل"‪ ،‬ومت‬ ‫يف ذات الأثناء دفعها و�إ�سقاطها على الأر�ض‪،‬‬ ‫يف ال���وق���ت ال����ذي جت����اذب زوج���ه���ا م���ع الأب����ن‬ ‫يف حم��اول��ة الأب ان��ت��زاع امل�سد�س م��ن الولد‪،‬‬ ‫و�إبعاده عنه لكي ال يتهور ويفعلها‪ ..‬وخالل‬ ‫ذلك �سمعت وهي على الأر�ض �صوت الطلقة‪،‬‬ ‫ور�أت زوجها "الأب" ي�سقط على �أر�ض الغرفة‬ ‫م�صاباً‪ ،‬وابنها ال�شاب انحنى فوقه‪ ،‬وراح ينادي‬ ‫عليه ويقبله"يحببه" ق��ائ ً‬ ‫�لا‪� :‬أب���ي �أب����ي‪!..‬؟‬ ‫ولكن الأب مل يرد عليه‪ ..‬وقد لفظ �أنفا�سه‪.‬‬ ‫و�أكدت الأم كذلك‪� :‬أنها ال تعرف بال�ضبط‬

‫من �ضغط الزناد بامل�سد�س هل هو ابنها ال�شاب‬ ‫�أم زوجها "القتيل" اثناء متا�سكهما‪ ..‬كما �أن‬ ‫زوجها كان على الدوام ي�سبها ويهينها و�أحياناً‬ ‫ي�ضربها‪ ،‬وهي �صابرة من �أجل �أوالدها‪..‬‬ ‫وبعد �إف��ادة الأم وامل�ستجدات التي ظهرت‬ ‫فيها قام ال�ضابط املحقق بطلب الولد ال�شاب‬ ‫وف��ت��ح معه حم�ضر تكميلي للمرة الثالثة‪،‬‬ ‫وك���ان ه��و مب��ث��اب��ة املح�ضر الأخ��ي��ر‪ ..‬وال���ذي‬ ‫�أف���اد فيه م��ا ملخ�صه‪� :‬أن��ه يف وق��ت ال��واح��دة‬ ‫والن�صف لي ً‬ ‫ال تقريباً دخ��ل على وال��ده وهو‬ ‫جال�س بغرفة املجل�س‪ ،‬وطلب منه �أن يخطب‬ ‫له ويقوم بتزويجه‪ ،‬لأن��ه مل يعد يقدر على‬ ‫ال�صرب والتحمل أ�ك�ثر‪ ،‬ولأن وال��ده يواعده‬ ‫بذلك منذ �سنتني م�ضتا‪ ..‬ولكن �أباه رد عليه‪:‬‬ ‫ب����أن ال��وق��ت مل ي��ح��ن ل��ذل��ك ب��ع��د‪ ..‬ف��ق��ام هو‬ ‫و�أخذ امل�سد�س وو�ضعه على ر�أ�سه وقال لأبيه‬ ‫مهدداً‪� :‬إن مل ت�ستجب لطلبي وتقم بتزويجي‬ ‫ف�أنا �س�أقتل نف�سي وارتاح‪..‬‬ ‫فقام والده م�سارعاً �إليه‪ ،‬وحاول الإم�ساك‬ ‫ب��ه وان��ت��زاع امل�سد�س منه‪ ،‬و�شد �أو"تعا�صر"‬ ‫م���ع���ه‪ ،‬وخ�ل�ال���ه���ا ان��ط��ل��ق��ت ال��ر���ص��ا���ص��ة من‬ ‫امل�سد�س والذي كان مل يزل بيده و�أ�صابت �أبيه‬ ‫يف كتفه الأي�سر لتنفذ من حتت �إبطه الأمين‪،‬‬ ‫وليكن م�صرعه ب�سببها ‪ ..‬وتلك حقيقة ما‬ ‫حدث‪.‬‬ ‫وبعد هذا االع�تراف الأخري للولد ال�شاب‬ ‫ق��ام ال�ضابط وم��ن معه با�ستكمال حما�ضر‬ ‫جمع اال�ستدالالت وا�ستيفاء امللف‪ ،‬ثم �إحالة‬ ‫الإبن"املتهم" مع امللف �إىل النيابة املخت�صة‬ ‫لإج����راء حتقيقاتها يف الق�ضية‪ ،‬ومنها �إىل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬لتكون كلمة الق�ضاء يف نهاية املطاف‬ ‫هي الفي�صل‪ ..‬وهكذا كانت الواقعة‪ ..‬ون�س�أل‬ ‫اهلل ال�سالمة لنا ولأبنائنا و�شبابنا ولكبارنا‬ ‫و�صغارنا‪ ،‬و�أن يحفظ بالدنا و�أ�سرنا جميعاً‬ ‫من كل �سوء ومكروه‪..‬‬

‫اعتقلت ال�شرطة ال�صينية �سيدة تدعى‬ ‫مينغ ت�ساو والتي قامت بالهجوم على منزل‬ ‫�صديقتها ظ��ن��اً منها ان��ه��ا ع�شيقة زوجها‬ ‫ال�سابق‪ ،‬فعرتها من مالب�سها وقيدتها قبل‬ ‫�أن ت�ستخدم مق�صاً لقطع الثديني‪.‬‬ ‫و�أف��ادت �صحيفة بريطانية �أن �شياولني‬ ‫(‪� 27‬سنة)‪ ،‬كانت جال�سة يف منزلها ت�شاهد‬ ‫التلفزيون عندما دق ال��ب��اب‪ ،‬ففتحت و�إذ‬ ‫ب�شخ�ص ي�ضع كي�ساً يف ر�أ����س���ه‪ ،‬يهاجمها‬ ‫ثم يعريها ويقيدها‪ ،‬لي�شهر بعدها مق�صاً‬ ‫ويقطع ثدييها‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أن لني جنحت‬ ‫يف رفع الكي�س عن ر�أ�س ملهاجم ليتبني انها‬ ‫زميلتها ال�سابقة يف العمل وه���ي طباخة‬ ‫�سابقة‪.‬‬ ‫واع�ترف��ت ت�����س��او بفعلتها‪ ،‬مو�ضحة انها‬ ‫هاجمت لني ظناً منها انها �سرقت منها زوجها‬ ‫الذي �أكد لل�شرطة ان ال عالقة له بال�ضحية‬ ‫وع�ّب م��رة ع��ن �إعجابه بها �أم��ام‬ ‫و�إمن���ا �سبق رّ‬ ‫زوجته وقال انه ي�شعر باجنذاب �إليها‪.‬‬

‫طفل ميوت م�سلوقا‬ ‫ب�شراب ال�سكر املغلي‬

‫لقي طفل هندي حتفه بعد �أن �سقط يف‬ ‫وعاء من �شراب ال�سكر املغلي‪ ،‬عندما تعر�ضت‬ ‫والدته حلادث و�صدمت بعربة م�سرعة‪ ،‬حيث‬ ‫�سقط ب�ين ذراع��ي��ه��ا لي�سلق حيا داخ���ل وع��اء‬ ‫مغلي يف العا�صمة الهندية دلهي‪..‬حيث كانت‬ ‫وال���دة الطفل دي��ف ال��ذي يبلغ م��ن العمر ‪3‬‬ ‫�سنوات تقف �أم��ام حمل حلويات وهي حتمله‬ ‫بني ذراعيها‪ ،‬يف الوقت الذي ترك فيه �صاحب‬ ‫املحل وعاء كبري من ال�سكر املغلي �أمام املحل‪،‬‬ ‫وت�����ص��ادف م���رور ع��رب��ة تعمل ب��ال��ب��ط��اري��ة يف‬ ‫املكان وت�سببت يف احلادث‪.‬‬ ‫وقد نقل الطفل �إىل امل�ست�شفى وهو يعاين‬ ‫م���ن ح����روق ����ش���دي���دة‪ ،‬وت���وف���ى ب��ع��د �أن ف�شل‬ ‫الأطباء يف �إنقاذ حياته‪ ،‬و�أ�شارت والدة الطفل‬ ‫�أن ال�سيارة �أفقدتها ت��وازن��ه��ا‪ ،‬مم��ا ت�سبب يف‬ ‫�سقوط الطفل يف ال�شراب املغلي‪ ،‬وا�ضطرت‬ ‫�إىل �سحب الطفل بيديها من الوعاء بعدما‬ ‫طلبت النجدة بال جدوى‪ ،‬ف�أ�صيبت على �إثر‬ ‫ذل��ك ب��ح��روق ���ش��دي��دة‪..‬ومل تتمكن ال�شرطة‬ ‫من حتديد هوية �صاحب العربة التي ت�سببت‬ ‫يف احلادث‪ ،‬كونها غري مقيدة ب�سجالت �إدارة‬ ‫النقل احل��ك��وم��ي��ة‪ ،‬وذل���ك بح�سب م��ا ج��اء يف‬ ‫�صحيفة "دايلي ميل" الربيطانية‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العـدد (‪)992‬‬

‫‪5‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العـدد (‪)992‬‬

‫مدير الأحوال املدنية ب�أمانة العا�صمة لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫�أكرث من"‪ "135.631‬بطاقة �شخ�صية منحت منذ بداية العام وحتى �سبتمرب املا�ضي‬ ‫تعترب م�صلحة الأح���وال املدنية وال�سجل امل��دين‪ ،‬هي املرجع‬ ‫الوطني للبيانات والوقائع املدنية ولها �أهمية ودور كبري يف حتقيق‬ ‫العديد من امل�شاريع التنموية وكذا الق�ضاء على العديد من ب�ؤر‬ ‫الف�ساد التي ت�سعى الدولة للق�ضاء عليها �إذا ما توفرت لها قاعدة‬ ‫بيانات متكاملة جلميع مواطنيها‪.‬‬ ‫ابتداء‬ ‫عن �أهمية ح�صول املواطن على جميع وثائق ال�سجل املدين‬ ‫ً‬ ‫من �شهادة امليالد حتى �شهادة الوفاة‪..‬التقت احلار�س بـ"العقيد‬ ‫ف�ضل اجلبوبي‪ -‬مدير فرع الأحوال ب�أمانة العا�صمة الذي �أطلعنا‬ ‫عن �أهمية وجود قاعدة بيانات لكل مواطن وكذا اال�سباب التي‬ ‫وقفت عائق ًا يف ح�صول ما ن�سبته ‪% 75‬من مواطني اجلمهورية‬ ‫على البطاقة ال�شخ�صية‪ ..‬فهاكم احل�صيلة‪..‬‬

‫لقاء‪� /‬إبراهيم هارون‪-‬ت�صوير‪/‬ف�ؤاد العودي‬

‫البنك الأهم للبيانات‬

‫يبد�أ اجلبوبي حديثه بالقول‪ :‬تعترب م�صلحة الأح��وال‬ ‫املدنية ه��ي البنك الأوح���د والأه���م للح�صول على بيانات‬ ‫امل��واط��ن�ين‪ ،‬حيث متنح م�صلحة الأح����وال امل��دن��ي��ة بجميع‬ ‫فروعها يف اجلمهورية العديد م��ن وث��ائ��ق ال�سجل امل��دين‬ ‫اب��ت��داء م��ن �شهادة امل��ي�لاد وحتى �شهادة ال��وف��اة‪ ،‬وك��ل ذلك‬ ‫يتم ت�سجيله من خالل الوثائق التي متنحها امل�صلحة لكل‬ ‫املواطنني �إذا ما مت تزويد امل�صلحة بالبيانات اخلا�صة بهم‪.‬‬ ‫وي�ؤكد اجلبوبي‪� :‬أنه �إذا ما مت تزويد م�صلحة الأح��وال‬ ‫بالبيانات اخلا�صة وال�صحيحة عن جميع املواطنني ف�سوف‬ ‫ي��ف��ي��د ذل���ك يف ك��ث�ير م��ن امل���ج���االت ال��ت��ن��م��وي��ة ال��ت��ي ت�سعى‬ ‫الدولة لتحقيقها و�أي�ضاً يف الق�ضاء على العديد من حاالت‬ ‫االزدواج الوظيفي‪ ،‬حيث �سيمنح طالب احل�صول على بطاقة‬ ‫�شخ�صية برقم وطني موحد يت�ضمن الب�صمة وال�صورة‬ ‫وخالل �إجراء مقارنة للبيانات مع �أي جهة �أخرى ومقارنتها‬ ‫بالبيانات التي لدى م�صلحة الأحوال املدنية ميكن الق�ضاء‬ ‫على هذه امل�شكلة بكل �سهولة وي�سر‪ ،‬كما يوفر ال�سجل املدين‬ ‫خدمات عديدة منها احل�صول على املعلومات الدقيقة عن‬ ‫كافة املواطنني ميكن اال�ستفادة منها يف العديد من املجاالت‬ ‫التنموية وبرامج التخطيط وغريها‪.‬‬

‫�سجل مدين حديث‬

‫يقول مدير الأح��وال بالأمانة‪ :‬يعترب ال�سجل املدين يف‬ ‫بالدنا حديث الإن�شاء بالن�سبة لدول العامل‪ ،‬حيث مت �إن�شاء‬ ‫ال�سجل امل���دين يف اليمن عام‪1970‬م‪ ،‬ولأ���س��ب��اب عديدة‬ ‫�سنذكر بع�ض منها جعلتنا مت�أخرين يف احل�صول على‬ ‫�سجل مدين ي�شمل كافة مواطني اجلمهورية منها‪ ،‬عدم‬ ‫رب��ط امل��واط��ن بالوثيقة –وثائق ال�سجل امل���دين‪ -‬التي‬ ‫متنحها م�صلحة الأح���وال املدنية وال�سجل امل���دين‪ ،‬يف‬ ‫كافة مناحي حياته خالل معامالته �أو درا�سته هذا �أدى‬ ‫�إىل فجوة وعدم ارتباط الدولة مبواطنيها فالبطاقة‬ ‫ال�شخ�صية كما هو معروف هي التي تنظم العالقة‬ ‫بني الدولة وموطنيها‪.‬‬ ‫وي�ضيف اجلبوبي‪ :‬ب�سبب الطبيعة اجلغرافية‬ ‫اجلبلية ل��ب�لادن��ا وت��واج��د م��ا ن�سبته ‪% 75‬من‬ ‫�سكان اليمن يعي�شوا يف تلك املناطق الريفية بعيداً‬ ‫ع��ن م��راك��ز �إ����ص���دار وث��ائ��ق ال�سجل امل���دين �أدى‬ ‫�إىل تقاع�س الغالبية العظمى منهم يف ال�سعي‬

‫للح�صول على وثائق ال�سجل املدين �إال يف حاالت قليلة مثل‬ ‫املر�ضى الذين يتطلب منهم ال�سفر �إىل خارج الوطن �أو عند‬ ‫دخول الأطفال للدرا�سة يف املرحلة االبتدائية وغريها‪..‬‬ ‫وي�ؤكد العقيد اجلبوبي‪ :‬لدينا قاعدة بيانات لـ ‪25‬مليون‬ ‫ن�����س��م��ة‪ ،‬ف��ق��ط ‪ 4‬م��ل��ي��ون ���ش��خ�����ص مت م��ن��ح��ه��م ال��ب��ط��اق��ة‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬ويف �سبيل التقليل من حجم الفجوة بني الدولة‬ ‫ومواطنيها ات��خ��ذت ال��ع��دي��د م��ن الإج�����راءات منها �صرف‬ ‫املرتبات ملوظفي الدولة بالبطاقة ال�شخ�صية الإلكرتونية‪،‬‬ ‫هناك العديد من الإج���راءات قيد الدرا�سة �سيتم اتخاذها‬ ‫فور �أن ت�ستكمل الإج��راءات اخلا�صة بها ومبا يعزز ويقوي‬ ‫العالقة بني املواطنني والدولة‪.‬‬

‫�سعر البطاقة‬

‫عن �سعر البطاقة ال�شخ�صية ي�ؤكد مدير الأحوال املدنية‬ ‫ب��الأم��ان��ة ب��ال��ق��ول‪ :‬ال ي��ت��ج��اوز �سعر ال��ب��ط��اق��ة ال�شخ�صية‬ ‫الـ‪1300‬ريال فقط ومتنح البطاقة بعد ‪� 3‬أيام من تاريخ‬ ‫ت��ق��دمي ال��ط��ل��ب‪ ،‬وال �صحة ل�ل�أخ��ب��ار ال��ت��ي ت��ق��ول �أن �سعر‬ ‫البطاقة قد ي�صل �إىل ‪�5000‬آالف �أو �أكرث‪.‬‬ ‫ويو�ضح اجلبوبي �أن الأ�شخا�ص الذين يتقدمون بطلبات‬ ‫خا�صة للح�صول على البطاقة ال�شخ�صية يتعر�ضون للعديد‬ ‫من ال�سما�سرة املتواجدين يف العديد من مراكز الإ�صدار‬ ‫حيث يقوم �أول��ئ��ك ال�سما�سرة بتقدمي خدماتهم ملقدمي‬ ‫احل�صول على البطاقة ال�شخ�صية مثل‬ ‫تعبئة اال�ستمارات �أو‬

‫توفري ال�شهود وغريها من الإج���راءات الواجب القيام بها‬ ‫للح�صول على البطاقة وك��ل تلك اخلدمات التي يقدمها‬ ‫ال�سما�سرة تكون مبقابل م��ادي وتختلف �أ�سعار ال�سما�سرة‬ ‫من �شخ�ص لآخر‪.‬‬ ‫ه��ذا وي���ؤك��د �أن امل��واط��ن هو من يعر�ض نف�سه لالبتزاز‬ ‫عند جلوئه ملثل ه�ؤالء الأ�شخا�ص �أو عند قيامه بتقدمي �أي‬ ‫مبالغ ملوظفي الأحوال املدنية فهو من يف�سد ذلك املوظف‪،‬‬ ‫ومن ثم يقول‪� :‬أن �سعر البطاقة ي�صل �إىل �أكرث من املبلغ‬ ‫الذي مت حتديده في�ضيف كل تلك املبالغ فوق �سعر البطاقة‬ ‫حتى تكاليف انتقاله �إىل م��راك��ز وف���روع الأح����وال املدنية‬ ‫يحت�سبها وت�سمع يف الأخ�ير �أن تكاليف ا�ستخراج البطاقة‬ ‫مبلغ ‪�5000‬آالف ري��ال‪ ،‬لذا لزم التو�ضيح خا�صة يف هذا‬ ‫اجل��ان��ب لكرثة احل��دي��ث فيه ونحن م�س�ؤولون ع��ن �صحة‬ ‫كالمنا هذا‪.‬‬

‫حتديات وطموحات‬

‫عن ال�صعوبات التي تعاين منها �إدارة الأح���وال املدنية‬ ‫ب��الأم��ان��ة يحدثنا العقيد ف�ضل اجل��ب��وب��ي ق��ائ�لا‪ :‬تتمثل‬ ‫�أه��م ال�صعوبات التي نعاين منها يف �إدارة الأح���وال املدنية‬ ‫ب�أمانة العا�صمة يف البنى التحتية –احليز املكاين‪ -‬حيث‬ ‫تقع معظم مراكز جتميع البيانات التابعة لنا �أما يف �أق�سام‬ ‫ال�شرطة �أو يف مباين تابعة للمجال�س املحلية مما ي�سبب‬ ‫كما ترون �ضغطاً كبرياً على الإدارة العامة رغم �أننا نغطي‬ ‫النطاق اجلغرايف ب�أمانة العا�صمة بعدد‪19‬مركزاً لتجميع‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل �أن ‪% 80‬من الإي������رادات تذهب‬ ‫�إىل ح�ساب ال�سلطة املحلية الأم���ر ال��ذي‬ ‫جعلنا نعاين كثرياً يف مواجهة �أي م�شاريع‬ ‫ت��ط��وي��ري��ة �أو ل��ب��ن��ى م��ك��ات��ب الئ��ق��ة خا�صة‬ ‫ب��الأح��وال املدنية وال�سجل امل���دين‪ ،‬كما �أث��ر‬ ‫هذا اجلانب على العديد من اجلوانب التي‬ ‫تكون بحاجة �إىل م���وارد مالية كافية للقيام‬ ‫بها كجانب الأر�شفة –�أر�شفة البيانات‪ -‬حيث‬ ‫حتفظ ب�شكل بدائي ويف �أماكن ال ت�صلح حلفظ‬ ‫تلك البيانات الهامة‪.‬‬ ‫عن الطموحات وامل�شاريع التي ت�سعى م�صلحة‬ ‫الأحوال املدنية يف حتقيقها قال العقيد اجلبوبي‪:‬‬ ‫هناك العديد م��ن الطموحات التي ت�سعى رئا�سة‬

‫م�صلحة الأح������وال يف حتقيقها ل��ت��ق��دمي خ��دم��ات �أف�����ض��ل‬ ‫وت��ت��م��ث��ل ت��ل��ك ال��ط��م��وح��ات يف ال��ع��دي��د م��ن امل�����ش��اري��ع التي‬ ‫�سرتى النور قريباً ب���أذن اهلل �أو من تلك امل�شاريع �أن يتم‬ ‫الربط ال�شبكي كخطوة �أوىل بني م�صلحة الأح��وال املدنية‬ ‫وم�صلحة الهجرة واجل����وازات‪ ،‬وك��ذا تنفيذ م�شروع حفظ‬ ‫الأوراق وامل��ع��ام�لات الأول��ي��ة اخل��ا���ص��ة مب�صلحة الأح���وال‬ ‫املدنية الكرتونياً �إ�ضافة �إىل البيانات ال�سابقة كالب�صمة‬ ‫وال�صورة‪.‬‬ ‫كما نطمح �أن يتم تنفيذ م�شروع دمج البيانات يف م�صلحة‬ ‫الأح����وال امل��دن��ي��ة م��ع ب��ي��ان��ات وزارة اخل��دم��ة امل��دن��ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتكفل هذا امل�شروع يف امل�ساعدة ب�شكل كبري يف الق�ضاء على‬ ‫م�شكلة الأزدواج الوظيفي الذي ا�ستنزف �أم��وا ًال طائلة من‬ ‫خزينة الدولة‪.‬‬ ‫ختاماً‪ :‬ي�ؤكد العقيد اجلبوبي بالقول ‪ :‬مكاتبنا مفتوحة‬ ‫�أمام جميع املواطنني الراغبني بتقدمي �أي �شكاوى و�سوف‬ ‫نتعامل معها بكل جدية و�سيتم �إحالة �أي موظف يعمل لدينا‬ ‫للإجراءات القانونية �إذا ما ثبت قيامه بابتزاز �أي مواطن‬ ‫وتقا�ضيه �أي مبالغ مالية غري ما مت الإعالن عنه واملحدد‬ ‫بـ‪1300‬ريال للبطاقة ال�شخ�صية‪.‬‬


‫الثالثاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العدد (‪)992‬‬

‫ث‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ف‬

‫أ‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬

‫ه‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫الجات‬ ‫ع��ن��دم��ا‬ ‫ينتهج‬ ‫تد ال�ع�ن�ف �أ��س�ل�وب� ًا‬ ‫ار‬ ‫وم به حياة �أي جمتمع‬ ‫نهج‬ ‫اخل ًا �سائد ًا حت�ل به‬ ‫ال‬ ‫� �ش��ا فات فيلج�أ �إليه من‬ ‫ء‪،‬‬ ‫�أف �را ج �م��اع �ة ك��ان �ت �أو‬ ‫د ًا‬ ‫ظ��اه� ف�إنه يرقى لي�صبح‬ ‫رة‬ ‫ثقافة ومكون ًا �أ�صي ًال من‬ ‫املجتمع‪..‬‬ ‫حينها‬ ‫احلياة فقط تنهار مقومات‬ ‫لي�‬ ‫وال�سعاد صبح ال�شقاء قاعدة‬ ‫ة ا�ستثناء‪..‬‬ ‫ف�م��ا دخ �‬ ‫وقال له ا ل ال�ع�ن�ف ب �ل �د ًا �إال‬ ‫لب�ؤ�س خذين معك‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العدد (‪)992‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العدد (‪)992‬‬

‫ثقافة العنف‪� ..‬أ�سباب ن�ش�أتها‪ ..‬مظاهرهــا‪ ..‬املعاجلات‬ ‫ال�سيا�سيون وبراءة اخرتاع العنف‬

‫ي��رى الأ��س�ت��اذ �أح�م��د م��ذك��ور �أن ال�سيا�سيني‬ ‫ي �ت �ح �م �ل��ون اجل � ��زء الأك �ب ��ر م ��ن امل �� �ش �ك �ل��ة لأن‬ ‫�أخ �ط��اءه��م ل�ه��ا ن�ت��ائ��ج ك��ارث �ي��ة ع�ل��ى امل�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫وميلهم �إىل انتهاج القوة وا�ستخدام ال�سالح يف‬ ‫حل خالفاتهم دفعهم �إىل ا�ستقطاب اجلماعات‬ ‫امل�سلحة وت�شكيل الع�صابات وتزويدها بال�سالح‬ ‫ليتمكنوا م��ن ت�صفية ال�ط��رف الآخ��ر وفر�ض‬ ‫�شروطهم �أو حتقيق مكا�سب على ح�ساب �أمن‬ ‫املجتمع ودماء الأبرياء مما �أفقد عامة ال�شعب‬ ‫ال�شعور ب��الأم��ان‪ ،‬وبالتايل جلوء الكثري منهم‬ ‫�إىل ال�سعي الم�ت�لاك ال�سالح حلماية نف�سه‪،‬‬ ‫والذي �سرعان ما ي�ستخدمه هو الآخر لتحقيق‬ ‫م ��آرب��ه ال�غ�ير م���ش��روع��ة �أو امل���ش��روع��ة فيقطع‬ ‫الطريق ويروع الآمنني‪.‬‬ ‫كما �أن بع�ض الأح��زاب ال�سيا�سية �أ�سهمت يف‬ ‫انت�شار ثقافة العنف عرب ما قامت به من توزيع‬ ‫للأ�سلحة لأت�ب��اع�ه��ا م��ن ال�ن��ا���س وحتري�ضهم‬ ‫ال�ستخدام هذا ال�سالح �ضد املخالفني وتعزيز‬ ‫والئ� �ه ��م ع�ب�ر �� �ش ��راء ال � ��ذمم ب ��امل ��ال وت �ق��دمي‬ ‫الإغراءات‪.‬‬ ‫والأخطر من ذلك قيام الأح��زاب ال�سيا�سية‬ ‫با�ستقطاب القبيلة ال لتكون داعماً لرباجمها‬ ‫املدنية عرب االنتخابات بل لتكون جي�شاً �شعبياً‬ ‫م�سلحاً ي�ستخدم يف �إث ��ارة القالقل واحل��روب‬ ‫الأهلية‪.‬‬ ‫فال�سا�سة فقط ه��م ال �ق��ادرون على حتويل‬ ‫ال �ع �ن��ف م ��ن جم� ��رد ح � ��االت ف ��ردي ��ة وح � ��وادث‬ ‫م �ت �ف��رق��ة ق ��د حت� ��دث يف �أي جم �ت �م��ع ومي�ك��ن‬ ‫للأجهزة الأمنية ال�سيطرة عليها �إىل ظاهرة‬ ‫وا�سعة االنت�شار‪.‬‬ ‫وه��م �أي�ضاً الأك�ثر ق��درة على توجيه ثقافة‬ ‫املجتمع �إىل نواحي ال�سلم �إذا ما انتهجوا لغة‬ ‫احلوار بد ًال عن لغة الر�صا�ص‪.‬‬

‫املكونات القبلية والعنف‬

‫عرف اليمن �أزمنة كانت القبيلة فيها عوناً‬ ‫للدولة يف حتقيق الأم��ن ومتكني يد العدالة‪،‬‬ ‫فهي من تقوم بت�أمني الطريق ون�صرة املظلوم‪،‬‬ ‫ولي�س من �أعرافها �أن تت�سرت على‬ ‫امل�ج��رم ب��ل ك��ان وج�ه��اء القبيلة‬ ‫هم من يعول عليهم يف ت�سليم‬ ‫اجلناة �إىل يد العدالة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما �أن للم�شائخ دورا يف حقن‬ ‫الدماء والإ�صالح بني النا�س‪.‬‬ ‫ف � �م� ��ا ال� � � � ��ذي ج � �ع� ��ل ك � �ث �ي�راً‬ ‫م ��ن ال �ق �ب��ائ��ل ت�ت�ن�ك��ر لأع��راف �ه��ا‬ ‫وت�ستبدلها ب ��أخ��رى م�ث��ل قطع‬ ‫ال � �ط� ��رق واخ� �ت� �ط ��اف الأج� ��ان� ��ب‬ ‫وحماية القتلة!!‬ ‫ال�شيخ حم�سن يحيى زيد �أحد‬ ‫وج� �ه ��اء حم��اف �ظ��ة ع� �م ��ران �أج� ��اب‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫�أ�صبح العنف واالق�ت�ت��ال �أ�سلوباً‬ ‫تنتهجه بع�ض القبائل عندما توىل‬ ‫�أم ��ره ��ا م �� �ش��ائ��خ ي �� �س �ع��ون لتحقيق‬ ‫م�صالح �شخ�صية عرب �إثارة النعرات‬ ‫والتحري�ض على االقتتال‪ ،‬ثم ت�صدر‬ ‫امل�شهد كم�شائخ تلج�أ �إليها القبائل‬

‫حل��ل اخل�ل�اف ��ات ف�ي�ق��وم��ون ب�ف��ر���ض االت� ��اوات‬ ‫الباهظة مقابل تدخلهم حتت م�سمى العدال �أو‬ ‫�أجرة ال�شيخ وغريها‪.‬‬ ‫كما �أن بع�ض امل�شائخ يدفعون �أفراد القبيلة‬ ‫لقطع ال�ط��ري��ق �أو اخ�ت�ط��اف ال �� �س��واح بغر�ض‬ ‫ال���ض�غ��ط ع�ل��ى ال��دول��ة واب �ت��زازه��ا وي�ح���ش��دون‬ ‫حولهم جمموعة ك�ب�يرة م��ن امل�سلحني �أث�ن��اء‬ ‫ت �ن �ق�لات �ه��م لأن ه� ��ذا ب��اع �ت �ق��اده��م ي ��زي ��د من‬ ‫وج��اه �ت �ه��م وي� �ب ��ث ال ��رع ��ب يف ق� �ل ��وب ال �ن��ا���س‬ ‫وي�ق��وم��ون ب�ت��وزي��ع ال���س�لاح وجت�ن�ي��د املقاتلني‬ ‫ال ��ذي ��ن ي ��دف �ع ��ون ب �ه��م ل �ت �ح �ق �ي��ق �أغ��را� �ض �ه��م‬ ‫ال�شخ�صية من الأحزاب ال�سيا�سية �أو اجلماعات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫وهكذا �أ�صبح العنف ثقافة لدى الكثري من‬ ‫القبائل �ساهم يف ذل��ك قيام �أط ��راف حكومية‬ ‫ب �� �ش��راء والء ه� � ��ؤالء امل �� �ش��ائ��خ ودع �م �ه��م ب��امل��ال‬ ‫وال�سالح ملواجهة اخل�صوم‪.‬‬

‫الإعالم �سالح ذو حدين‬

‫حت��دث ال�صحفي حميد امل�سوري عن موقع‬ ‫الإع �ل��ام يف خ��ارط��ة ال�ع�ن��ف ال��دائ��ر يف اليمن‬ ‫ق ��ائ�ل ً�ا‪ :‬يف ب�ل�ادن ��ا ت �ق��وم ال �ك �ث�ير م ��ن و��س��ائ��ل‬ ‫الإع �ل�ام ب ��دور ال�ك�ير ال ��ذي ينفخ يف احل��رائ��ق‬ ‫في�ؤججها ويحول اجلمرات اخلامدة �إىل جذوة‬ ‫م�شتعلة‪..‬‬ ‫فالطريق ال�ت��ي تتعاطى بها بع�ض و�سائل‬ ‫الإعالم املحلية (مقروءة ومرئية) مع الق�ضايا‬ ‫الأمنية يزيد من حدتها ويفاقم �آثارها‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال ف�إن حادثة قتل يف مكان ما‬ ‫وقعت ب�سبب خالف �شخ�صي �أو خلفية ث�أر تنقله‬ ‫و�سائل الإعالم على �أنه اعتداء من احلزب (�أ)‬ ‫على �أحد كوادر احلزب (ب) فتدفع باحلزبيني‬ ‫لت�سليح �أع�ضائها والدفع بهم لالنتقام‪.‬‬ ‫و�أح �ي��ان �اً ت�ت�ن��اول ال�صحف �إح ��دى الق�ضايا‬ ‫املنظورة �أمام الق�ضاء بالتحليل و�إ�صدار الأحكام‬ ‫وذكر وقائع وهمية مما يزرع يف النفو�س مزيداً‬ ‫من احلقد ويدفعها لالنتقام‪.‬‬ ‫�أو تقوم و�سائل الإع�لام بالتحري�ض املبا�شر‬ ‫على االقتتال الطائفي واملذهبي‬

‫�ساعة متر يتقدم العلم‬ ‫يحقق �سكان الأر�ض كل يوم ع�شرات الإجنازات‪ ،‬ومع كل‬ ‫ٍ‬ ‫رخاء وي�سر ًا يف �أوطان كثرية وهي بال �شك بلدان‬ ‫خطوات ومعه تزداد حياة الب�شر‬ ‫ً‬ ‫غادرها العنف وا�ستوطنتها ال�سكينة‪ ..‬وعلى النقي�ض ف�إن بلدان ًا �أخرى متر ب�أهلها‬ ‫ال�سنوات تلو ال�سنوات والفو�ضى تع�صف بها فينهار االقت�صاد وت�شل يد العدالة وت�صبح‬ ‫م�سرح ًا جلماعات الإرهاب وع�صابات القتل‪ ،‬فتنمو معدالت اجلرمية و�أرقام النزوح‬ ‫و�أعداد الفقراء‪ ..‬وتلك هي البلدان التي ا�ست�سلمت ملنطق العنف حتى �أ�ضحى جزء ًا‬ ‫من ثقافة �أهلها‪..‬‬

‫واحلزبي وتربير ت�صفية اخل�صوم بعد �أن تطلق‬ ‫عليهم �أ�سماء مثل التكفرييني �أو الرواف�ض �أو‬ ‫البالطجة ‪� ....‬أو ‪� ...‬أو ‪� ....‬إلخ‪..‬‬ ‫ك��أن ه��ذه الأل�ق��اب التي �أطلقت عليهم تربر‬ ‫قتلهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن ال �� �ص �ح��ف ب�ت���س��ري�ب��ات�ه��ا اخل��اط �ئ��ة‬ ‫و�أخبارها املفربكة تعمل على �إف�شال �أي حوار‬ ‫يكون قد بد�أ بني الأطراف املت�صارعة‪.‬‬ ‫ودور الإعالم اخلاطئ واخلطري هو ما ي�سهم‬ ‫يف ن�شر ثقافة العنف بني �أبناء الوطن الواحد‬ ‫وال��دي��ن ال��واح��د‪ ..‬بينما ك��ان ب�إمكانها القيام‬ ‫بدور �إيجابي يف �إر�ساء مبادئ ال�سلم املجتمعي‬ ‫ع�بر ال�ترك �ي��ز الإع�ل�ام ��ي وت���س�ل�ي��ط الأ� �ض��واء‬ ‫على الظواهر احل�سنة‪ ،‬وجتنيب ذكر الق�ضايا‬ ‫اخلالفية �إال من باب تقريب وجهات النظر‪.‬‬

‫الدور الإيجابي للإعالم‬

‫عن الدور الإيجابي لو�سائل الإعالم والذي‬ ‫يفرت�ض بها �أن تقوم به لإح�لال ثقافة ال�سلم‬ ‫ب��د ًال م��ن ثقافة العنف وا�ستخدام ال�سالح يف‬ ‫املجتمع حت��دث الأ�ستاذ �صادق ال�شويع رئي�س‬ ‫حترير جملة �شبابيك قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫الإعالم و�سيلة خللق ر�أي عام و�صنع توجهات‬ ‫�سلوكية وثقافية يف املجتمعات وميكن للإعالم‬ ‫�أن ي�سهم يف تطويق ثقافة العنف ع�بر عر�ض‬ ‫حوادث العنف والقتل للمتلقي كحوادث م�ستنكرة‬ ‫وم�ستهجنة وجترمي اللجوء �إىل القوة يف حل‬

‫اخل �ل��اف � ��ات‪ ،‬ال �ت �� �ش��وي��ه‬ ‫مب ��ن ي� �ق ��وم ب ��ذل ��ك �أو‬ ‫ي��دع��و �إل �ي��ه وت�ق��دمي��ه‬ ‫للنا�س ك�شخ�ص خارج‬ ‫ع ��ن ال� �ع ��دال ��ة و� �ش��اذ‬ ‫� �س �ل��وك �ي �اً وم �ن �ح��رف‬ ‫ع � � �ق� � ��ائ� � ��دي � � �اً ح �ت ��ى‬ ‫ي�ت�ج�ن��ب ال �ن��ا���س �أن‬ ‫ي �ك��ون��وا يف موقفه‬ ‫وي� ��و� � �ص � �ف� ��ون مب��ا‬ ‫و�صف به‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا مي� �ك ��ن‬ ‫لو�سائل الإع�لام‬ ‫تناول حاالت‬

‫د‬

‫ا�ستطالع ولقاءات‪/‬‬ ‫جنيب العن�سي‬

‫لكنها قد تتعافى كما فعلت غريها من �أمم الأر�ض التي متردت على واقعها البائ�س وتخلت عن �أ�ساليب الدمار ف�صنعت م�ستقب ًال الي�شبه‬ ‫ما�ضيها يف �شيء‪..‬‬ ‫ف�إىل �أي البلدان تنتمي بالدنا؟! ن�ستطيع القول �أننا اليوم يف اليمن يف حالة من الت�أرجح نتقدم خطوة ونرتاجع �أخرى‪ ،‬نحاول اجلنوح‬ ‫لل�سلم فال نكاد نفعل ذلك حتى تقرع �أجرا�س اخلطر من اقتتال حمتمل �أو �إرهاب يزحف كالأفعى ويتخذ املوت �أ�شكا ًال عدة‪ ،‬فهذا ُيقتل‬ ‫يف اغتيال خاطف و�آخر يف حرب �أ�شعلتها القبيلة وذاك يح�شد ال�سالح وقد ت�أبط �شر ًا‪ ..‬واخلال�ص كل اخلال�ص من ذلك هو يف نبذ ثقافة‬ ‫العنف التي تكاد �أن متتد حتى �إىل �سلوكيات اجليل القادم‪ ،‬فما هي ثقافة العنف؟ وما مظاهرها؟ والعوامل التي �أ�سهمت يف انت�شارها؟ وكيف‬ ‫ميكن لليمنيني �أن يتخل�صوا من براثنها ويتفادون �آثارها‪ ..‬هذه الأ�سئلة هي ما حاولنا الإجابة عليها يف هذه اللقاءات‪..‬‬

‫الت�صالح بني مكونات املجتمع باالمتداح‬ ‫والرتغيب فيها‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫‪9‬‬

‫وتكرمي من يقوم بها �إعالمياً‪ ،‬وكذلك ف�ضح‬ ‫وتعرية دع��وات االقتتال الطائفي وبيان مدى‬ ‫بعدها عن احلقيقة وخطرها على املجتمع‪.‬‬ ‫وم� ��ن ال��و� �س��ائ��ل الإع�ل�ام� �ي ��ة ال� �ت ��ي مي�ك��ن‬ ‫لل�صحافة ان�ت�ه��اج�ه��ا ه��ي الإب � ��راز امل�ت��وا��ص��ل‬ ‫للحوادث التي تقع نتيجة ال�ستخدام ال�سالح‬ ‫واحل�م��ل ال�غ�ير منظم ل��ه‪ ،‬ول�ك��ي يتحقق هذا‬ ‫ال��دور املنتظر ل�ل�إع�لام املحلي يعتقد الأ�ستاذ‬ ‫�صادق ال�شويع �أن ثمة ترتيبات البد‬ ‫من البدء بها‪ ،‬منها �إيجاد ميثاق‬ ‫� �ش��رف �إع�ل�ام ��ي ي �ت �ف��ق عليه‬ ‫الإعالميون ويت�ضمن البعد‬ ‫ع ��ن ال�ت���ض�ل�ي��ل وامل �ن��اك �ف��ات‪،‬‬ ‫وك ��ذا الب ��د ل�ل�ن�ق��اب��ة‪� -‬أع�ن��ي‬ ‫ن� �ق ��اب ��ة ال �� �ص �ح �ف �ي�ي�ن‪� -‬أن‬ ‫تنه�ض بدورها يف ت�صويب‬ ‫الأداء الإع�لام��ي‪ ،‬كما �أن‬ ‫من املهم �أن يلتزم الإعالم‬ ‫ال� ��ر� � �س � �م� ��ي ب ��ال� ��� �ص ��دق‬ ‫واحل �ي ��ادي ��ة واالن �ح �ي��از‬ ‫مل���ص��ال��ح ال��وط��ن ال �أن‬ ‫ي� �ك ��ون ت ��اب �ع �اً ل�ل�ح��زب‬

‫احلاكم �أياً كان‪.‬‬

‫الأ�سرة تنحت مالمح امل�ستقبل‬

‫د‪ /‬عبدالعزيز املخاليف – حملل نف�سي‬ ‫عادات الآباء اليوم‪� ...‬سلوك الأبناء غداً‬ ‫ي��رى املحلل النف�سي واخل �ب�ير يف ال�سلوك‬ ‫الب�شري �أن الثقافة تتكون لدى الإن�سان عرب‬ ‫جمموعة من امل�صادر منها العادات االجتماعية‬ ‫و�سلوكيات وقيم املجتمع‪ ،‬كما �أن للأ�سرة دوراً‬ ‫حمورياً يف ت�شكيل مالمح ال�شخ�صية للإبن‪.‬‬ ‫وثقافة العنف �أو ال�سلم والت�سامح يكت�سبها‬ ‫الأب� �ن ��اء ع�ب�ر م��ا ي �ج��ري ح��ول�ه��م م��ن �أن���ش�ط��ة‬ ‫املجتمع ون��وع القدوة التي يقدمها لهم �أف��راد‬ ‫الأ�سرة ال�سيما الأب والأخ الأكرب‪.‬‬ ‫ف �م��ا ال� � ��ذي ن ��رغ ��ب �أن ن �� �ش��اه��ده يف ج�ي��ل‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬هل نريد �أن ن��رى جمتمعاً متعاوناً‬ ‫مت�ساحماً بنا ًء ينبذ العنف وينفر من �أدوات��ه‪،‬‬ ‫ف�ي�ح�م��ل ال �ك �ت��اب وال �ق �ل��م ب� ��د ًال ع ��ن ال �� �س�لاح‪،‬‬ ‫يتمنطق بالأخالق احل�سنة بد ًال من التمنطق‬ ‫بالبندقية‪..‬‬ ‫�أم �أننا �سن�شاهد امل�ستقبل بعد �أن ي�شب �أبنا�ؤنا‬ ‫وهو �أكرث قتامة‪ ،‬تع ّم ُه‬

‫الفو�ضى واالقتتال‪ ،‬جمتمعاً اليقدر احلياة‬ ‫وال ي�ساهم يف بنائها‪..‬؟‬ ‫الي ��وج ��د ت�ك�ه�ن��ات يف ه ��ذا الأم � ��ر ول�ي����س‬ ‫الأمر مرتوكاً للحظ فامل�ستقبل ي�صنع اليوم‬ ‫وللأ�سف ما ن�شاهده ونر�صده اليوم يف كثري‬ ‫م��ن الأ� �س��ر اليمنية‪ ،‬واملجتمع ع�م��وم�اً‪ ،‬هو‬ ‫تكري�س لثقافة العنف وغر�سها عميقاً يف‬ ‫وع��ي الأط �ف��ال مم��ا ي�ن��ذر بخلق ج�ي��ل �أك�ثر‬ ‫عنفاً يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ويوزع د‪ /‬املخاليف املحطات التي يتم من‬ ‫خاللها غر�س ثقافة العنف يف نفو�س الأبناء‬ ‫�إىل التق�سيم التايل‪:‬‬

‫�أ ‪ -‬العنف الأ�سري‬

‫يقول �أن الأ�سرة التي تعامل �أبناءها بطريقة‬ ‫عنيفة وجتعل الطفل يعي�ش يف حالة من الرعب‬ ‫املتوا�صل واخلوف من العقاب القا�سي على �أتفه‬ ‫الأ� �س �ب��اب وتنتهج الإي� ��ذاء اجل���س��دي والنف�سي‬ ‫ل��ه ت��دم��ر �شخ�صيتة وجت�ع��ل م�ن��ه يف امل�ستقبل‬ ‫�شخ�صاً �سلبياً خانعاً غري ق��ادر على االنخراط‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬كما يجب وهذا هو النوع الأول من‬ ‫الأ�شخا�ص الذين تعر�ضوا للعنف الأ��س��ري يف‬ ‫طفولتهم‪..‬‬ ‫�أم ��ا ال �ن��وع ال �ث��اين ف�ه��و ال�شخ�ص ال �ع��دواين‬ ‫فالطفل الذي تعر�ض للإيذاء والعنف يف �صغرة‬ ‫قد ي�صبح عنيفاً عندما يكرب لأنه ال يعرف من‬ ‫�أ��س��ال�ي��ب ال�ت��وا��ص��ل م��ع ال�غ�ير ��س��وى الطريقة‬ ‫العدوانية‪..‬‬ ‫وه�ن��اك ق��اع��دة تقول "�إن ال�ضحية يتقم�ص‬ ‫�شخ�صية اجلالد"‪.‬‬ ‫ولذلك يقوم برتبية �أبنائه بنف�س الطريقة‬ ‫التي تلقاها يف �صغره فت�ستمر حلقة �إنتاج ثقافة‬ ‫العنف ونقلها من جيل لآخر‪.‬‬

‫ب ‪ -‬القدوة‬

‫ي�ؤكد الدكتور عبدالعزيز املخاليف �أن الإن�سان‬ ‫غالباً ما يحتفظ يف وعيه وت�صوره لأ�شخا�ص من‬ ‫حميطه الأ��س��ري واملجتمعي ويحاول االقتداء‬ ‫بهم وتقليد ما كان يراه من �سلوكياتهم‪.‬‬ ‫فالأب �أو الأخ الأكرب الذي اعتاد حمل ال�سالح‬ ‫على �أنها عادة ح�سنة ويقدم لأبنائه �صورة عن‬ ‫االقتتال و�إزه��اق الأرواح وترويع الغري وك�أنها‬ ‫�أعمال لها عالقة بالرجوله وال�شجاعة ير�سم‬ ‫لهم م�ستقبلهم وما �سيكونون عليه �إذا ما كربوا‪،‬‬ ‫بل �إنهم يحرتقون �شوقاً لليوم الذي �سيمتلكون‬ ‫فيه ال�سالح ويحملونه على �أكتافهم ب��د ًال من‬ ‫حمل الكتاب وو�سائل املعرفة والبناء‪.‬‬ ‫وق ��د ال ي �ك��ون الأب �أو امل �� �س ��ؤول ع��ن تربية‬ ‫الأطفال من الذين يحملون ال�سالح �أو ي�شاركون‬ ‫يف االقتتال ال��دائ��ر يف املجتمع لكن ال ي�ستنكر‬ ‫ذلك بل ويتع�صب لطرف من الأطراف املتقاتلة‬ ‫ويتحدث عن بطولتها �أم��ام �أبنائه وه��و بذلك‬ ‫يقدم لهم القدوة ال�سيئة ويغر�س يف نفو�سهم‬ ‫ثقافة العنف‪..‬‬ ‫�إن م�ظ��اه��ر الت�سلح ال��رائ �ج��ه يف جمتمعنا‬ ‫ت�ؤثر يف نفو�س الأطفال‪ ،‬خا�صة عندما ال يتم‬ ‫ا�ستنكارها‪ ،‬ولأن الإن�سان غالباً ما ي�سعى لنيل‬ ‫ال�ق�ب��ول املجتمعي فينتهج ال�سلوكيات التي‬ ‫يقدمها ل��ه جمتمعه‪ ،‬وم��ن ذل��ك ثقافة العنف‬ ‫وظواهرها املختلفة‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العدد (‪)992‬‬

‫�إدانات حملية و�إقليمية ودولية للهجمات الإرهابية ب�صنعاء‬ ‫اجلرائم ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫لنكراء ب‬ ‫ميدان‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫مل‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫رين يف‬ ‫�صنعاء اخل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫رجال‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫مل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫مل‬ ‫ك‬ ‫�س‬ ‫ذ‬ ‫ا بحق‬ ‫لحة والأم‬ ‫ن‬ ‫مب‬ ‫والبي�ض‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫�ضرموت‬ ‫اجلماعات‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫النظام و‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫جة عن‬ ‫ن تعاليم د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫حملية و�إقليم‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫نطالعه‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لأ�س‬ ‫طر التالية‪:‬‬ ‫رئا�سة اجلمهورية‬ ‫واحلكومة تدينان ب�شدة التفجري‬ ‫االنتحاري بالتحرير والأعمال‬ ‫الإرهابية يف ح�ضرموت والبي�ضاء‬ ‫�أدان��ت رئا�سة اجلمهورية واحلكومة وا�ستنكرت ب�شدة‬ ‫حادث التفجري االنتحاري الإرهابي الذي حدث اخلمي�س‬ ‫املا�ضي يف م��ي��دان التحرير بالعا�صمة �صنعاء ونتج عنه‬ ‫ا�ست�شهاد ‪� 53‬شهيدا وا���ص��اب��ة ال��ع�����ش��رات وك���ذا الأع��م��ال‬ ‫الإرهابية التي �شهدتها مدينة البي�ضاء يف نقطة "الغرب"‬ ‫الواقعة غرب مدينة املكال مبحافظة ح�ضرموت‪.‬‬ ‫واع���ت�ب�ر م�����ص��دران م�������س����ؤوالن يف رئ��ا���س��ة اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫واحل��ك��وم��ة م���اح���دث يف م���ي���دان ال��ت��ح��ري��ر ون��ق��ط��ة ال��ع�بر‬ ‫ومدينة البي�ضاء ج��رائ��م ب�شعة وح�شية تتنافى م��ع قيم‬ ‫ومبادئ ديننا الإ�سالمي احلنيف و�أخالقيات �شعبنا النبيلة‬ ‫وتعك�س ال��وج��ه القبيح لعنا�صر الإره���اب التي ا�ستمر�أت‬ ‫�سفك دماء الأبرياء وقتل النف�س املحرمة حتت ا�سم الدين‬ ‫والدين منها براء‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدران �أن هذه الأعمال لن تثني �أجهزة الأمن‬ ‫والقوات امل�سلحة يف موا�صلة جهودها يف مكافحة الإرهاب‬ ‫ودك �أوكار الإرهابيني ‪ ..‬م�شددان على �ضرورة تكاتف جهود‬ ‫كافة �أبناء الوطن يف �سبيل دع��م القوات امل�سلحة والأم��ن‬ ‫ح��ت��ى ي��ت��م التخل�ص م��ن خ��ط��ر الإره�����اب وت��ط��ه�ير وطننا‬ ‫الغايل من رج�س �أعماله ال�شيطانية وجرائمه الب�شعة ‪.‬‬

‫نواب ال�شعب يجددون �إدانتهم‬ ‫للحوادث الإرهابية الإجرامية‬ ‫�أدان رئي�س جمل�س النواب الأخ يحيى علي الراعي وكافة‬ ‫�أع�ضاء املجل�س الأعمال الإرهابية الإجرامية ال�شنعاء التي‬ ‫حدثت يف ميدان التحرير ب�أمانة العا�صمة �صنعاء ومنطقة‬ ‫ال��غ�بر حم��اف��ظ��ة ح�����ض��رم��وت وحم��اف��ظ��ة ال��ب��ي�����ض��اء وراح‬ ‫�ضحيتها ع�شرات املواطنني مدنيني وع�سكريني ‪.‬‬ ‫ون����واب ال�����ش��ع��ب �إذ ي�ترح��م��ون ع��ل��ى ال�����ش��ه��داء الأب����رار‬ ‫ويتمنون للجرحى ال�شفاء العاجل ‪ ،‬يطالبون الأج��ه��زة‬ ‫امل��خ��ت�����ص��ة مب�لاح��ق��ة اجل���ن���اة م���ن خم��ط��ط�ين ومم��ول�ين‬ ‫وم�ساعدين على التنفيذ والك�شف عنهم والقب�ض عليهم‬ ‫و�إحالتهم �إىل الق�ضاء لينالوا ج��زاءه��م ال���رادع ج��راء ما‬ ‫اقرتفوا بحق الوطن واملواطنني و�إعالن ذلك للر�أي العام ‪.‬‬ ‫وي���دع���و ن�����واب ال�����ش��ع��ب ك���اف���ة الأح�������زاب وال��ت��ن��ظ��ي��م��ات‬ ‫ال�سيا�سية وك��اف��ة م��ك��ون��ات املجتمع اليمني االب��ت��ع��اد عن‬ ‫امل��ن��اك��ف��ات وامل���ك���اي���دات وال��ع��م��ل اجل����اد لتحمل امل�����س���ؤول��ي��ة‬ ‫الوطنية والأخالقية جتاه ا�ستكمال بناء الدولة ومكافحة‬ ‫الإره��اب والف�ساد وتطبيع الأو�ضاع وتر�سيخ دعائم الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة والعمل على �إع�ل�اء �صوت‬ ‫القانون والنظام والتنفيذ ال�سليم واخل�لاق لبنود اتفاق‬ ‫ال�سلم وال�شراكة الوطنية وا�ستكمال ما تبقى من املبادرة‬ ‫اخلليجية و�آليتها التنفيذية وحتقيق كامل مهمات الفرتة‬ ‫االنتقالية وتنفيذ ك��ل خم��رج��ات ون��ت��ائ��ج �أع��م��ال م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل ‪ ،‬واحلفاظ على ال�سلم الأهلي‬

‫واالجتماعي‬ ‫وت���ع���زي���زه���م���ا وج���ع���ل‬ ‫امل�����ص��ل��ح��ة ال��وط��ن��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا يف م��ق��دم��ة كل‬ ‫امل�صالح واالعتبارات‪.‬‬

‫جمل�س ال�شورى يدين اجلرائم‬ ‫الإرهابية مبيدان التحرير والغرب‬ ‫بح�ضرموت و�أحداث مدينة البي�ضاء‬ ‫عب رئي�س جمل�س ال�شورى الأخ عبد الرحمن حممد‬ ‫رّ‬ ‫ع��ل��ي ع��ث��م��ان و�أع�����ض��اء امل��ج��ل�����س ع��ن ا���س��ت��ن��ك��اره��م ال�شديد‬ ‫للجرائم الإرهابية التي �شهدتها العا�صمة �صنعاء مبيدان‬ ‫ال��ت��ح��ري��ر ون��ق��ط��ة ال��غ�بر مبحافظة ح�����ض��رم��وت و�أح����داث‬ ‫مدينة البي�ضاء‪.‬‬ ‫ويف بيان �صادر با�سم املجل�س‪ ،‬نعى ال�شهداء وال�ضحايا‬ ‫الأب���ري���اء ال��ذي��ن ق�����ض��وا يف ح����وادث "التحرير" ب�صنعاء‬ ‫و"الغرب" بح�ضرموت والبي�ضاء‪.‬‬ ‫ونبه �إىل ���ض��رورة ا�ضطالع كافة اجل��ه��ات امل�سئولة يف‬ ‫ال�سلطات املحلية وامل��رك��زي��ة ب��دوره��ا امل��ن��اط بها لت�أمني‬ ‫وا�ستقرار الوطن واحليلولة دون الرتب�ص ب�أمنه وا�ستقراره‬ ‫ووحدته‪.‬‬ ‫ودع��ا البيان اجلهات الأمنية والق�ضائية �إىل امل�سارعة‬ ‫يف اتخاذ �إجراءاتها وعدم التهاون يف �أداء امل�سئولية ملعاقبة‬ ‫�أول��ئ��ك اجل��ن��اة‪ ،‬ال��ذي��ن ان�� ُت�� ِزع��ت الإن�����س��ان��ي�� ُة م��ن �أع��م��اقِ��هِ��م‬ ‫وا���س��ت��وط��ن��ت��ه��ا رو ٌح �إج���رام���ي���ة م��ت��وح�����ش��ة �أوج������ب ال��دي��ن‬ ‫الإ�سالمي احلنيف حماربتها وا�ستئ�صال �ش�أفتها‪.‬‬ ‫واختتم البيان بالرتحم على �أرواح ال�شهداء‪� ،‬سائ ًال‬ ‫اهلل �أن يتغمد ال�ضحايا بالرحمة والغفران ويلهم �أهليهم‬ ‫وذويهم ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬

‫علماء اليمن ‪ :‬ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫ال جتيز قتل النف�س املع�صومة‬ ‫واحلفاظ على الأمن واجب �شرعي‬ ‫�أعلنت جمعية علماء اليمن ع��ن �إدان��ت��ه��ا وا�ستنكارها‬ ‫ال�����ش��دي��دي��ن مل���ا ح����دث يف حم��اف��ظ��ة ح�����ض��رم��وت وم��ي��دان‬ ‫التحرير ب�أمانة العا�صمة من قتل وجرح للأبرياء ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف بيان �أ�صدرته‪ ":‬نذكر الأم���ة ب���أن ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية ال جتيز قتل النف�س املع�صومة ب���أي ح��الٍ من‬ ‫الأح��وال عم ًال بقوله تعاىل‪َ " :‬وم َْ��ن َي ْق ُت ْل ُم�ؤْمِ ًنا ُم َت َع ِّمدًا‬ ‫َفجَ َزا�ؤُ ُه جَ َه َّن ُم َخا ِلدًا فِيهَا َو َغ ِ�ضبَ هَّ ُ‬ ‫الل َعلَ ْي ِه َو َل َع َن ُه َو�أَ َع َّد َل ُه‬ ‫َع َذابًا عَظِ يمًا "‪� ..‬صدق اهلل العظيم‬ ‫وخل�صت يف بيانها اىل ال��ق��ول ‪ ":‬فعلى اجلميع �صون‬ ‫الدماء املع�صومة‪ ،‬واحلفاظ على �أمن الوطن باعتبار ذلك‬ ‫واجب �شرعي على كل ميني"‪.‬‬

‫احتاد الأدباء والكتاب اليمنيني‬ ‫يدين ب�شده التفجري الإرهابي ويحذر‬ ‫القوى الوطنية من االنزالق بالوطن‬ ‫�إىل م�ستنقع العنف‬ ‫�أدان احتاد الأدباء والكتاب اليمنيني التفجري الإرهابي‬ ‫ال��ذي ا�ستهدف متظاهرين �سلميني يف م��ي��دان التحرير‬ ‫بالعا�صمة �صنعاء �صباح اخلمي�س املا�ضي وال���ذي �أودى‬ ‫ب����أرواح ع�شرات املواطنني اليمنيني وم��ن بينهم ع��دد من‬ ‫الأطفال ‪..‬‬ ‫ووفقا للبيان ف�إن االحتاد �إذ يدين ب�شدة هذه اجلرمية‬ ‫ال�شنعاء ويعتربها غ��اي��ة يف الب�شاعة وال�تروي��ع والفعل‬ ‫الال�أخالقي‪ ،‬وي��رى فيها خروجاً م�شيناً على قيم الدين‬ ‫وامل��ث��ل الإن�����س��ان��ي��ة ‪ ..‬ف���إن��ه ي��ح��ذر ال��ق��وى امل��ت�����ص��ارع��ة على‬ ‫ال�ساحة اليمنية كافة من االن��زالق بالوطن �إىل م�ستنقع‬ ‫عنف جمنون كهذا" ‪..‬‬ ‫وي��رى االحت��اد �أن " مثل ه��ذا ال�تردي يف التعاطي مع‬ ‫امل�شاكل ال�سيا�سية يحيل �إىل �إفال�س‪ ،‬وغياب عقل ‪ ،‬وقلة‬ ‫حيلة ‪ ..‬وقد تعب ال�شعب اليمني املغلوب على �أمره من هذا‬ ‫ال�صراع الذي يدفع ثمنه الوطن واملواطنون الأبرياء ‪".‬‬ ‫ون��ا���ش��د احت���اد الأدب�����اء وال��ك��ت��اب اليمنني �أب��ن��اء اليمن‬ ‫ال�����ش��رف��اء ج��م��ي��ع��اً �إىل رف���ع ك��ل��م��ة " ال " ق��وي��ة‪� ،‬صريحة‬ ‫ووا�ضحة يف وجه كل من يحاول العبث ب�أمن النا�س واللعب‬ ‫مب�صائرهم‪ .‬واه���اب بجميع �أع�ضائه "عدم مم��الأة‬ ‫دعاة الفنت‪ ،‬و�أبواق ال�شر‪ ،‬و�أن يقفوا ب�ضمائر حية‬ ‫من �أج��ل �إن��ق��اذ الوطن من ه��وة مدلهمة يتهاوى‬ ‫فيها ‪"..‬‬

‫تقوي�ض ا�ستقرار البالد‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف بيان �أ�صدره �أع�ضاء جمل�س الأمن بالإجماع‬ ‫يوم �أم�س الأول وتلته رئي�سة جمل�س الأمن لل�شهر احلايل ـ‬ ‫�سفرية الأرجنتني ماريا كري�ستينا بري�سيفال ‪.‬‬ ‫و�أعرب �أع�ضاء املجل�س يف البيان عن تعاطفهم العميق‬ ‫وت��ع��ازي��ه��م احل���ارة لأ���س��ر و�أ���ص��دق��اء ال�ضحايا ج���راء هذه‬ ‫الأعمال الب�شعة ‪.‬‬ ‫وقالوا ‪ ":‬يجب تقدمي مرتكبي ومدبري وممويل ورعاة‬ ‫هذه الأعمال الإرهابية الذميمة �إىل العدالة"‪ ..‬مطالبني‬ ‫جميع الدول بالتعاون مع جهود ال�سلطات اليمنية يف هذا‬ ‫ال�صدد‪.‬‬ ‫ونبه جمل�س الأم��ن ال��دويل يف البيان �إىل �أن الإره��اب‬ ‫بجميع �أ�شكاله ي�شكل واحداً من �أخطر التهديدات لل�سلم‬ ‫والأمن الدوليني‪ .‬م�شددا على �أهمية التزام جميع الدول‬ ‫االع�ضاء بكافة التدابري املتخذة ملكافحة الإرهاب مبوجب‬ ‫القانون الدويل وبخا�صة القانون الدويل حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أكد جمل�س الأمن على �ضرورة حترك عملية التحول‬ ‫ال�سيا�سي يف اليمن ق��دم��ا‪ ..،‬جم��ددا دع��م �أع�ضاء املجل�س‬ ‫للرئي�س عبد رب��ه من�صور ه��ادي يف �سبيل اجن��اح العملية‬ ‫االنتقالية يف اليمن‪.‬‬ ‫ودع��ا اع�ضاء جمل�س الأم���ن جميع الأط���راف اليمنية‬ ‫�إىل العمل ب�شكل بناء للتطبيق الكامل والعاجل‬ ‫جل��م��ي��ع ب���ن���ود ات���ف���اق‬

‫اجلامعة العربية تدين ب�شدة‬ ‫التفجريات الإرهابية يف �صنعاء‬ ‫وح�ضرموت‬ ‫�أدان�����ت ج��ام��ع��ة ال����دول ال��ع��رب��ي��ة ب�����ش��دة ال��ت��ف��ج�يرات‬ ‫الإرهابية التي وقعت اخلمي�س املا�ضي و�سط العا�صمة‬ ‫اليمنية ���ص��ن��ع��اء‪ ،‬ويف نقطة ت��اب��ع��ة للجي�ش يف حمافظة‬ ‫ح�����ض��رم��وت و�أدت �إىل ���س��ق��وط ال���ع�������ش���رات م���ن ال��ق��ت��ل��ى‬ ‫واجلرحى من الع�سكريني واملواطنني الأبرياء ‪.‬‬ ‫وح��ذر الأم�ي�ن ال��ع��ام جلامعة ال���دول العربية الدكتور‬ ‫نبيل العربي يف بيان �أ�صدره �أم�س الأول من مغبة انزالق‬ ‫الأو�ضاع يف اليمن نحو الت�صعيد يف �أعمال العنف واالقتتال‬ ‫الأهلي وجرائم التفجريات الإرهابية‪.‬‬ ‫ودعا الدكتور العربي جميع الأطراف اليمنية �إىل نبذ‬ ‫العنف ودع��م اجلهود املخل�صة التي يبذلها الرئي�س عبد‬ ‫ربه من�صور هادي لإنقاذ البالد وحتقيق الأمن واال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي عرب ا�ستكمال تنفيذ خمرجات م�ؤمتر احل��وار‬ ‫الوطني ال�شامل‪ ،‬وااللتزام بتطبيق ما ن�صت عليه وثيقة‬ ‫ال�سلم وال�شراكة الوطنية التي مت التو�صل �إليها م�ؤخراً‬ ‫حتت رعاية امل�ست�شار اخلا�ص للأمني العام للأمم املتحدة‬ ‫جمال بنعمر‪ ،‬حتى يتمكن اليمنيون من جت��اوز �صعوبات‬ ‫ه��ذه املرحلة االنتقالية ال�صعبة‪ ،‬وذل���ك وف��ق��ا مل��ا حددته‬ ‫مبادرة جمل�س التعاون اخلليجي و�آليتها التنفيذية‪.‬‬ ‫و�أع���رب الأم�ين العام جلامعة ال��دول العربية يف ختام‬ ‫البيان ع��ن تعازيه احل���ارة لأه���ايل ال�ضحايا وك��اف��ة �أبناء‬ ‫ال�شعب اليمني ومتنياته للجرحى بال�شفاء العاجل‪.‬‬

‫جمل�س الأمن يدين التفجري‬ ‫الإرهابي يف �صنعاء والهجمات‬ ‫الإرهابية امل�ستمرة �ضد قوات الأمن‬ ‫اليمنية‬ ‫�أدان جمل�س الأم���ن ال���دويل ب�أ�شد ال��ع��ب��ارات التفجري‬ ‫االنتحاري الذي وقع اخلمي�س املا�ضي يف العا�صمة �صنعاء‬ ‫و�أودى بحياة ‪� 53‬شخ�صاً بينهم �أط��ف��ال‪ ،‬وك��ذا الهجمات‬ ‫الإرهابية امل�ستمرة �ضد قوات الأمن اليمنية يف ح�ضرموت‬ ‫والبي�ضاء ‪ ..‬معترباً �أن هذه الأعمال الإرهابية تهدف �إىل‬

‫ال�سلم وال�شراكة الوطنية‬ ‫مبا يف ذلك ت�سليم كل الأ�سلحة املتو�سطة والثقيلة‬ ‫للجهات الأمنية ال�شرعية التابعة للدولة‪.‬‬ ‫وح��ث��وا جميع الأط����راف اليمنية على موا�صلة تنفيذ‬ ‫م���ب���ادرة جم��ل�����س ال��ت��ع��اون اخل��ل��ي��ج��ي و�آل��ي��ت��ه��ا التنفيذية‬ ‫املزمنة‪ .‬م�شددين يف ذات الوقت على �أهمية �إج��راء عملية‬ ‫انتقال جامعة وت�شكيل حكومة ج��دي��دة متثل الأط���راف‬ ‫واملكونات املختلفة يف اليمن‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي يدين ب�شدة‬ ‫الهجمات الإرهابية �ضد متظاهرين‬ ‫ب�صنعاء ونقطة ع�سكرية يف ح�ضرموت‬ ‫�أع��ل��ن االحت����اد الأوروب�����ي ع��ن �إدان���ت���ه ب�����ش��دة للهجمات‬ ‫الإره��اب��ي��ة ال��ت��ي ا�ستهدفت اخلمي�س املا�ضي متظاهرين‬ ‫�سلميني يف العا�صمة �صنعاء ونقطة ع�سكرية تابعة للجي�ش‬ ‫اليمني يف املكال مبحافظة ح�ضرموت‪.‬‬ ‫ويف ح�ين ع�بر االحت���اد الأوروب�����ي يف ب��ي��ان �أ���ص��دره عن‬ ‫خ��ال�����ص ال���ع���زاء لأ����س���ر ال�����ض��ح��اي��ا وت��ع��اط��ف��ه ال�����ص��ادق مع‬


‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العدد (‪)992‬‬

‫وح�ضرموت والبي�ضاء‬

‫�صنعاء ‪ -‬مي‬

‫دان التحرير‬

‫اجلرحى‪� ..‬أكد جمدداً التزامه الثابت بدعم اليمن يف حربه‬ ‫�ضد الإرهاب‪.‬‬ ‫و���ش��دد االحت���اد الأورب���ي يف البيان �أن توفر الأم���ن يعد‬ ‫�شرطا ا�سا�سيا لنجاح العملية االنتقالية يف اليمن‪ .‬م�ؤكدا‬ ‫حر�صه على موا�صلة دعم اليمن يف هذه املرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫ودع��ا االحت���اد الأورب���ي جميع الأط���راف يف اليمن �إىل‬ ‫العمل من اج��ل تنفيذ اتفاق ال�سلم وال�شراكة الوطنية‬ ‫وخمرجات احلوار الوطني‪.‬‬

‫امريكا تدين ب�شدة االعتداء‬ ‫''الدينء'' ب�صنعاء واالعمال‬ ‫الإرهابية يف ح�ضرموت والبي�ضاء‬

‫�أعربت الواليات املتحدة عن "�إدانتها ال�شديدة"‪،‬‬ ‫لالعتداء "الدينء" ال��ذي وقع اخلمي�س املا�ضي‬ ‫يف �صنعاء وا�ستهدف جتمعاً للمدنيني يف ميدان‬ ‫التحرير وراح �ضحيته الع�شرات بينهم اطفال‪،‬‬ ‫داع���ي���ة ك���ل الأط������راف �إىل ال��ت��ع��اون‬ ‫م����ن �أج����ل‬ ‫نقطة الغرب‬ ‫ح�ضرموت ‪-‬‬

‫اليمني ‪.‬‬ ‫وج���ددت ال��والي��ات املتحدة يف ختام‬ ‫ال��ب��ي��ان وق��وف��ه��ا وم��ع��ه��ا امل��ج��ت��م��ع ال�����دويل �إىل‬ ‫جانب الرئي�س عبدربه من�صور هادي‪ ،‬باعتباره‬ ‫الرئي�س املنتخب �شرعياً يف اليمن‪ ،‬وم�ساندة‬ ‫ج��ه��وده يف ق��ي��ادة اليمن خ�لال ه��ذه الفرتة‬ ‫احلرجة ‪ ..‬مطالبة جميع الأط���راف بدعم‬ ‫جهود الرئي�س هادي وتنفيذ جميع جوانب‬ ‫اتفاق ال�سلم وال�شراكة ‪.‬‬

‫بريطانيا تدين تفجري‬ ‫�صنعاء وتنبه املعرقلني‬ ‫برغبة املجتمع الدويل‬ ‫باتخاذ �إجراء �ضدهم‬ ‫�إجن���������������������������اح‬ ‫العملية االنتقالية ال�سيا�سية اجلارية‬

‫يف هذا البلد ‪.‬‬ ‫كما ادانت الواليات املتحدة يف بيان �أ�صدرته اخلارجية‬ ‫االم�ي�رك���ي���ة ال��ه��ج��وم الإره����اب����ي ع��ل��ى ن��ق��ط��ة ع�����س��ك��ري��ة يف‬ ‫ح�ضرموت ف�ض ًال عن الهجوم الإرهابي على مقار حكومية‬ ‫و�أمنية يف مدينة البي�ضاء ‪ ..‬معتربة �أن هذه الأعمال تهدف‬ ‫�إىل تقوي�ض اال�ستقرار يف اليمن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املتحدثة با�سم اخل��ارج��ي��ة الأم��ري��ك��ي��ة جينيفر‬ ‫ب�ساكي يف ال��ب��ي��ان‪� " :‬إن ال�شعب اليمني يعي�ش منذ وقت‬ ‫ط��وي��ل و���س��ط ع��ن��ف ج��ن��وين‪ ،‬وه����ذه امل��وج��ة اجل���دي���دة من‬ ‫الأع���م���ال ال��ع��دائ��ي��ة ���ض��د م��دن��ي�ين �أب���ري���اء ال ت�����ؤدي �إال �إىل‬ ‫تقوي�ض التقدم الذي �أح��رزه اليمن يف جمال اال�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية احلقيقية منذ ‪." 2011‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� " :‬إن الواليات املتحدة تدعو كل اليمنيني اىل‬ ‫جتنب �أي جل��وء اىل العنف وال��ع��ودة اىل طريقة التعبري‬ ‫ال�سلمي ع��ن امل��ع��ار���ض��ة‪ ،‬وال��ع��م��ل �سلميا م��ن خ�لال عملية‬ ‫االنتقال ال�سيا�سي يف البالد جلعل �أ�صواتهم م�سموعة "‪.‬‬ ‫وح��ث��ت ال���والي���ات امل��ت��ح��دة يف ال��ب��ي��ان ج��م��ي��ع الأط����راف‬ ‫ب�سرعة تنفيذ اتفاق ال�سلم وال�شراكة الوطنية ب�شكل كامل‪،‬‬ ‫وال��ذي بني على مبادرة جمل�س التعاون اخلليجي و�آليتها‬ ‫التنفيذية املزمنة‪ ،‬وخم��رج��ات احل���وار الوطني‪ ،‬وق���رارات‬ ‫جمل�س الأمن الدويل ذات ال�صلة‪ ،‬مبا يلبي تطلعات ال�شعب‬

‫�أدانت اململكة املتحدة التفجريي الإرهابية‬ ‫الذي وقع اخلمي�س املا�ضي يف العا�صمة �صنعاء‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫االعتداءات الإرهابية على الوحدات الأمنية والع�سكرية يف‬ ‫عدة حمافظات مينية‪.‬‬ ‫و ق��ال وزي��ر ���ش���ؤون ال�شرق الأو���س��ط توبايا�س �إل���وود يف‬ ‫بيان ن�شرته اخلارجية الربيطانية على موقعها‪ ":‬ندين‬ ‫العمل التفجريي الذي وقع يف ميدان التحرير بالعا�صمة‬ ‫اليمنية‪ ،‬والذي �أدى ل�سقوط اكرث من �أربعني قتيال‪ ،‬مبن‬ ‫فيهم �أطفال‪ ،‬ونتقدم بالتعازي واملوا�ساة لعائالت و�أ�صدقاء‬ ‫ال�ضحايا من قتلى وجرحى"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ‪ ":‬كما ندين ا�ستمرار االع��ت��داءات على قوات‬ ‫الأمن اليمنية يف �أنحاء البالد‪ ،‬مبا يف ذلك االعتداءات التي‬ ‫وقعت يف ح�ضرموت "‪.‬‬ ‫و���ش��دد ال��وزي��ر ال�بري��ط��اين على ���ض��رورة تكاتف جهود‬ ‫كافة الأطراف اليمنية يف �سبيل عدم ال�سماح بف�شل عملية‬ ‫االنتقال ال�سيا�سية احل��ال��ي��ة‪ ..‬م���ؤك��دا يف ذات ال��وق��ت دعم‬ ‫اململكة امل��ت��ح��دة جل��ه��ود ال��رئ��ي�����س ع��ب��درب��ه من�صور ه��ادي‬ ‫وك��اف��ة الأط����راف اليمنية التي تعمل ب�شكل بناء لتطبيق‬ ‫اتفاق ال�سلم وال�شراكة الوطنية‪ ،‬ومبادرة جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي و�آليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫واختتم ال��وزي��ر ال�بري��ط��اين بيانه ق��ائ�لا ‪ ":‬ن��ذ ّك��ر من‬ ‫ي��ح��اول��ون ع��رق��ل��ة عملية االن��ت��ق��ال ال�سيا�سية يف اليمن‪،‬‬ ‫بتنامي رغبة املجتمع الدويل باتخاذ �إجراء �ضدهم وفق ما‬ ‫ن�ص عليه قرار جمل�س الأمن رقم ‪." 2140‬‬

‫\‬

‫فرن�سا تدين التفجري االنتحاري‬ ‫ب�صنعاء وت�شدد �أن تنفيذ اتفاق ال�سلم‬ ‫الطريق الوحيد لإنهاء التوتر يف‬ ‫اليمن‬ ‫�أعلنت جمهورية فرن�سا عن ادانتها لالعتداء والتفجري‬ ‫االنتحاري الذي وقع يف ميدان التحرير بالعا�صمة �صنعاء‪،‬‬ ‫و�أودى بحياة الع�شرات من ال�ضحايا‪ ،‬مبن فيهم �أطفال‪.‬‬ ‫ويف حني تقدمت فرن�سا عرب بيان �أ�صدرته اخلارجية‬ ‫الفرن�سية بخال�ص تعازيها اىل �أ���س��ر ال�ضحايا وال�شعب‬ ‫ال��ي��م��ن��ي‪��� ..‬ش��ددت يف ذات ال��وق��ت على ���ض��رورة نبذ العنف‬ ‫وانتهاج احلوار بني جميع الأطراف على �أ�سا�س اتفاق ال�سلم‬ ‫وال�شراكة الوطنية امل��وق��ع ب�ين الأط���راف اليمنية يف ‪21‬‬ ‫�سبتمرب املا�ضي ‪.‬‬ ‫واع��ت�برت ال��ت��زم جميع الأط�����راف بتنفيذ جميع بنود‬ ‫االتفاق يعد الطريق الوحيد لتخفيف التوتر وحل الأزمة‬ ‫احلالية التي تواجه اليمن‪.‬‬ ‫�إي��ران تدين التفجري الأخ�ير يف �صنعاء وتعتربه عم ًال‬ ‫�إرهابياً �أعمى وال �إن�ساين‬ ‫دان����ت اجل��م��ه��وري��ة الإ���س�لام��ي��ة الإي���ران���ي���ة‪ ،‬التفجري‬ ‫الإرهابي الأخري يف �صنعاء والذي �أدى �إىل ا�ست�شهاد وجرح‬ ‫الع�شرات من الأبرياء‪ ،‬معلنة التعاطف مع ذوي �ضحايا هذا‬ ‫العمل االرهابي االعمى والالان�ساين‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك على ل�سان املتحدثة با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫االي��ران��ي��ة مر�ضية افخم يف بيان بثته وك��ال��ة �أن��ب��اء فار�س‬ ‫الإيرانية ‪.‬‬ ‫و�أك����دت اف��خ��م ع��ل��ى الأه��م��ي��ة ال��ق�����ص��وى الل��ت��زام جميع‬ ‫االط��راف اليمنية بتنفيذ اتفاق ال�سلم وال�شراكة الوطنية‬ ‫الذي وقع م�ؤخرا ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ‪� ":‬إن يقظة وفطنة ال�شعب اليمني ومواكبة‬ ‫وتناغم االفكار بني جميع االط��راف يف امل�سرية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫م��ن �شانها ان ت����ؤدي اىل اج��ت��ث��اث ج���ذور ظ��اه��رة االره���اب‬ ‫البغي�ضة يف هذا البلد"‪.‬‬

‫تركيا و�أملانيا تدينا التفجريات‬ ‫الإرهابية يف اليمن‬ ‫�أع��ل��ن��ت اجل��م��ه��وري��ة ال�ترك��ي��ة ع���ن �إدان���ت���ه���ا للتفجري‬ ‫الإرهابي الذي وقع يف العا�صمة اليمنية �صنعاء يف التا�سع‬ ‫من �أكتوبر اجل��اري‪ ،‬و�أودى بحياة ‪� 53‬شخ�صاً وت�سبب يف‬ ‫�إ���ص��اب��ة الع�شرات ف�ض ًال ع��ن التفجريات الإره��اب��ي��ة التي‬ ‫ا�ستهدفت القوات الأمنية يف نقطة الغرب باملكال حمافظة‬ ‫ح�ضرموت ويف حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫و�أك���دت اخلارجية الرتكية يف بيان بثته على موقعها‬ ‫اهتمام تركيا ب�إحالل الهدوء واال�ستقرار يف اليمن ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ‪ ":‬ول��ذل��ك ت���أم��ل تركيا �إر���س��اء ال�سالم والأم��ن‬ ‫والتوافق �سريعاً يف اليمن‪ ،‬وفقاً للنتائج التي تو�صل �إليها‬ ‫م���ؤمت��ر احل����وار الوطني"‪ ..‬جم����ددة ح��ر���ص ت��رك��ي��ا على‬ ‫موا�صلة دعمها جلهود اليمنيني يف �سعيهم للم�ضي يف هذا‬ ‫االجتاه ‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك اعتربت �أملانيا االحت��ادي��ة التطورات الأخ�يرة‬ ‫يف اليمن ب�أنها ت�شكل خطورة على ما حتقق ب�صعوبة على‬ ‫�صعيد عملية االنتقال يف اليمن‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلارجية الأمل��اين �شتاينماير يف بيان ن�شره‬ ‫املركز الأمل��اين للإعالم ‪� ":‬إن الهجمات الإرهابية الب�شعة‬ ‫التي حدثت يوم اخلمي�س املا�ضي يف �صنعاء واملكال والتي‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل �أكرث من ‪� ٦٧‬ضحية‪ ،‬تظهر جلياً ال�ضرورة‬ ‫امللحة لوقف العنف يف اليمن و�أن ال�شرط الأ�سا�سي لوقف‬ ‫العنف هو وجود م�ؤ�س�سات فاعلة للدولة‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يتعني على جميع القوى ال�سيا�سية اليمنية‬ ‫مب��ا فيهم احل��وث��ي��ون االل��ت��زام بتنفيذ ب��ن��ود ات��ف��اق ال�سلم‬ ‫وال�شراكة املوقع بني الأط��راف ال�سيا�سية‪ ،‬مبا يف ذلك نزع‬ ‫ال�سالح م��ن اجلميع واالن�سحاب م��ن �صنعاء واالع�ت�راف‬ ‫ب�سلطة الدولة"‪.‬‬ ‫وج����دد ���ش��ت��اي��ن��م��اي��ر دع���م احل��ك��وم��ة الأمل��ان��ي��ة للرئي�س‬ ‫ع��ب��درب��ه م��ن�����ص��ور ه�����ادي يف ���س��ب��ي��ل ت��ن��ف��ي��ذ ات���ف���اق ال�����س��ل��م‬ ‫وال�شراكة واال�ستمرار يف خطوات العملية االنتقالية‪.‬‬


‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الأحزاب واملكونات ال�سيا�سية تدين‬ ‫ب�شدة جمزرة التحرير الوح�شية‬ ‫واالعتداء الإرهابي على نقطة الغرب‬ ‫يف ح�ضرموت‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العدد (‪)992‬‬

‫وط��ال��ب احل���زب اال���ش�تراك��ي اليمني يف ب��ي��ان ���ص��ادر عنه‬ ‫ب�����ض��رورة ف��ت��ح حت��ق��ي��ق ع��اج��ل يف ت��ل��ك اجل���رائ���م وحما�سبة‬ ‫املجرمني الذين قاموا بهذه العمليات االجرامية وتقدميهم‬ ‫للعدالة واعالن النتائج للر�أي العام‪.‬‬ ‫وجدد دعوته ب�ضرورة ال�سري اىل االمام واال�سراع بت�شكيل‬ ‫احلكومة وت�سمية رئي�س احلكومة والبدء بو�ضع البالد على‬ ‫طريق تنفيذ خمرجات احلوار الوطني وحتقيق اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وقال احلزب اال�شرتاكي اليمني يف البيان ‪� ":‬إن االعمال‬ ‫الإجرامية التي ت���ؤدي اىل قتل االبرياء‪ ,‬قد تن�سف العملية‬ ‫ال�سيا�سية برمتها "‪ ..‬حمذرا من جر البالد اىل مربع العنف‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل���زب اال���ش�تراك��ي ك��ل ال��ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫بتحمل م�س�ؤوليتها التاريخية ج��راء ما‬ ‫ت�شهده البالد‪.‬‬

‫ردة الفعل جتاه حالة التهاوي والإنهيار التي تعي�شها الأدوات‬ ‫العميلة كل يوم بفعل يقظة ووعي �شعبنا اليمني العظيم "‪.‬‬ ‫ون���ب���ه امل��ج��ل�����س ال�����س��ي��ا���س��ي لأن�������ص���ار اهلل م���ن "امل�ؤامرة‬ ‫اخلارجية التي ت�سعى للعب بالورقة الأمنية بهدف �إحباط‬ ‫ال�شعب اليمني‪ ،‬وااللتفاف على مكا�سب وا�ستحقاقات ثورته‬ ‫اخلالدة ‪ ،‬وعلى �آماله وتطلعاته امل�شروعة "‪.‬‬ ‫وم�����ض��ى ق��ائ�لا ‪� ":‬إن ه���ذه اال���س��ت��ب��اح��ة ال�����س��اف��رة ل��دم��اء‬ ‫اليمنيني ت�ضعنا وك��ل ال��ق��وى ال�سيا�سية واالجتماعية كما‬ ‫ت�ضع اجل��ان��ب ال��ر���س��م��ي وك���ل ال��ن��خ��ب ال��ف��ك��ري��ة والعلمائية‬ ‫والإع�لام��ي��ة والأك��ادمي��ي��ة �أم���ام م�س�ؤولية تاريخية ووطنية‬ ‫ك��ب�يرة حت��ت��م ع��ل��ى اجل��م��ي��ع لي�س ف��ق��ط �إدان�����ة و���ش��ج��ب ه��ذه‬ ‫اجلرمية و�إمنا تتجاوز ذلك اىل الت�صدي بحزم لكل م�شاريع‬ ‫االرتهان والعمالة وكل ما يت�صل بها من م�ؤامرات ‪ ،‬والعمل‬ ‫كل من موقعه على تعقب خيوطها وعنا�صرها التدمريية‬ ‫مبا يحقق اجتثاثها وا�ستئ�صال �ش�أفتها ‪ ،‬وحما�سبة كل‬ ‫املق�صرين واملتواطئني معها "‪.‬‬ ‫و�شدد املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫لأن�������������ص������ار‬

‫�أدان��ت الأح��زاب والتنظيمات واملكونات ال�سيا�سية ب�أق�سى‬ ‫ال��ع��ب��ارات املجزرتني الوح�شيتني اللتني �أرتكتبهما عنا�صر‬ ‫الإرهاب ال�شيطانية يف ميدان التحرير ونقطة الغرب باملكال‬ ‫حمافظة ح�ضرموت و�أودت بحياة الع�شرات م��ن اجل��ن��ود و‬ ‫املواطنني الأبرياء ‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�����ص��دد دان���ت اللجنة ال��ع��ام��ة للم�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي ال��ع��ام وق��ي��ادات �أح���زاب التحالف الوطني‬ ‫الدميقراطي االعتداء الآثم على التجمع ال�سلمي‬ ‫يف ميدان التحرير ‪.‬‬ ‫وع�ب�ر امل����ؤمت���ر وح��ل��ف��ائ��ه ع���ن ا���س��ت��ن��ك��اره��م��ا‬ ‫ال�شديدين للعمل الإرهابي اجلبان الذي طال‬ ‫االرواح الربيئة وانتهك ال�سلم العام وعكر‬ ‫ال�سكينة العامة للمجتمع ‪.‬‬ ‫وح���م���ل���ت ال���ل���ج���ن���ة ال���ع���ام���ة واح�������زاب‬ ‫التحالف الوطني الدميقراطي االجهزة‬ ‫امل��خ��ت�����ص��ة امل�������س����ؤول���ي���ة ال���ك���ام���ل���ة ع��م��ا‬ ‫ح��دث من انفالت �أمني �سهل حترك‬ ‫االن�������ش���ط���ة االره����اب����ي����ة ‪ ..‬م��ط��ال��ب��ة‬ ‫ب�����س��رع��ة ت��ع��ق��ب اجل���ن���اة وال��ق��ب�����ض‬ ‫عليهم وتقدميهم اىل العدالة‪.‬‬ ‫و�أك����د امل����ؤمت���ر وح��ل��ف��ا�ؤه �أن‬ ‫االره�������اب ال ي���خ���دم االه�����داف‬ ‫الوطنية و�إمن���ا ه��و ج��زء من‬ ‫خمطط �إط��ال��ة ام��د االزم��ة‬ ‫وو�ضع مزيد من العراقيل‬ ‫ام�������ام ال�������ش���ع���ب امل��ت��ط��ل��ع‬ ‫ل������ل������خ������روج م�������ن ه�����ذه‬ ‫�صنعا‬ ‫ء‬ ‫‬‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫االزمة‪ ..‬م�شددا �أن‬ ‫ان ا‬ ‫لتحرير‬ ‫�أن االع���������م���������ال‬ ‫االرهابية املدرو�سة لن تثني ال�شعب‬ ‫اليمني عن موا�صلة �سرية نحو اهدافه امل�شروعة‬ ‫يف االم��ن واال�ستقرار والتنمية واع��ادة بناء الدولة اليمنية‬ ‫احلديثة التي ت�ؤّمن مكاناً الئقاً لكل اليمنيني ‪.‬‬ ‫ويف خ���ت���ام ال��ب��ي��ان‬ ‫��زاب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫��ادات‬ ‫ي‬ ‫ويف ال�سياق ذات���ه دان���ت اللجنة ال��ع��ام��ة وق��‬ ‫قدم احلزب اال�شرتاكي اليمني تعازيه‬ ‫نقطة الغرب‬ ‫التحالف الوطني الدميقراطي االع��ت��داء االره��اب��ي الغادر لأ�سر ال�ضحايا وكافة ابناء ال�شعب بهذه‬ ‫ح�ضرموت ‪-‬‬ ‫على نقطة الغرب" الواقعة غرب مدينة املكال والذي ادى اىل االعمال االجرامية الدموية‪.‬‬ ‫ا�ست�شهاد ‪ 19‬جنديا وجرح ‪� 13‬آخرين من افراد النقطة ‪.‬‬ ‫�إىل ذل�����ك دان امل���ج���ل�������س ال�����س��ي��ا���س��ي‬ ‫إ���ص�لاح‬ ‫وع��ل��ى �صعيد مت�صل �أدان ال��ت��ج��م��ع ال��ي��م��ن��ي ل�ل�‬ ‫لأن�������ص���ار اهلل و���ش��ج��ب ب���أق�����س��ى ال���ع���ب���ارات‬ ‫ب�صنعاء‬ ‫ب�شدة ا�ستهداف جتمعاً �شعبياً يف ميدان التحرير‬ ‫امل��ج��زرة الإره��اب��ي��ة الوح�شية ال��ت��ي نتحت‬ ‫عن‬ ‫أ�سفرا‬ ‫وا�ستهداف نقطه ع�سكرية غ��رب املكال واللذين �‬ ‫عن التفجري االنتحاري يف ميدان التحرير‬ ‫���س��ق��وط ع�����ش��رات ال�ضحايا وامل�����ص��اب�ين وك���ذا ح��ادث��ة تفجري‬ ‫بالعا�صمة �صنعاء و�أودت بحيات الع�شرات من‬ ‫انبوب النفط يف مارب اليوم‪.‬‬ ‫املواطنني ‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك على ل�سان م�صدر م�س�ؤول يف التجمع يف بالغ‬ ‫وق��ال بيان �أ���ص��دره املجل�س عقب اجتماعه‬ ‫�صحفي �أ�صدره ون�شره موقع ال�صحوة نت‪.‬‬ ‫وط���ال���ب امل�����ص��در ب�����س��رع��ة م�لاح��ق��ة امل���ت���ورط�ي�ن يف تلك يف‪ ":‬وق��ف املجل�س ال�سيا�سي لأن�صار اهلل �أم��ام‬ ‫احل���وادث االره��اب��ي��ة و�ضبطهم وفتح حتقيق عاجل يف تلك احل������ادث الإج�����رام�����ي اجل���ب���ان ال�����ذي ا���س��ت��ه��دف‬ ‫اجلرائم التي ت�ستهدف االم��ن وال�سلم االجتماعي واع�لان ال��ع�����ش��رات م��ن �إخ��وت��ن��ا و�أب��ن��ائ��ن��ا ال��ث��وار الأح����رار‬ ‫املنادين بتحرير القرار ال�سيا�سي اليمني ‪ ،‬ورف�ض‬ ‫النتائج للر�أي العام‪.‬‬ ‫وج���دد امل�����ص��در ادان����ة التجمع اليمني ل�ل�إ���ص�لاح لكافة كل �أ�شكال الو�صاية والهيمنة اخلارجية "‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ‪ ":‬و�إن����ن����ا �إذ ن�ت�رح���م ع��ل��ى �أرواح����ه����م‬ ‫ا�شكال العنف والإره���اب‪ ،‬داعيا ابناء ال�شعب وق��واه الوطنية‬ ‫اىل ادانة ظاهرة العنف بكافة ا�شكاله املادية واملعنوية ورف�ض ال��ط��اه��رة ‪ ،‬ون�شاطر �أ���س��ره��م النبيلة �أمل امل�صاب ‪..‬‬ ‫كل اال�ساليب التي ت���ؤدي اىل العنف وع��زل كل من ينتهجها لن�ؤكد ب�أن دماءهم الزكية �ستظل بالن�سبة لنا ول�شعبنا‬ ‫ذلك امل�صدر الذي مينحنا قوة العزم و�صالبة الإرادة‬ ‫اهلل ع���ل���ى �����ض����رورة‬ ‫�شعبيا ووطنيا‪.‬‬ ‫وحذر يف هذا ال�سياق من خطورة ال�سماح لهذه الظاهرة لل�سري على ذات الطريق ونحو ذات الهدف الذي �سقطوا‬ ‫�أن يحر�ص اجلميع "على ال�سري نحو �إجن��اح‬ ‫بالتمدد يف او�ساط املجتمع ملا لها من �آثار كارثية مدمرة على عليه ومن �أجله ويف �سبيله "‪.‬‬ ‫العملية ال�سيا�سية ‪ ،‬وام��ت�لاك وحت�صني ال��ق��رار ال�سيا�سي‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫‪":‬‬ ‫قائال‬ ‫اهلل‬ ‫أن�صار‬ ‫ل‬ ‫وتابع املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫اليمني ‪ ،‬والإ�سراع يف �إجناز ت�شكيل احلكومة والعمل بجدية‬ ‫العملية ال�سيا�سية وعلى البالد برمتها‪.‬‬ ‫الوجه‬ ‫عن‬ ‫تك�شف‬ ‫��ا‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫إن�سانية‬ ‫�‬ ‫وال�لا‬ ‫وج��دد التجمع اليمني للإ�صالح الت�أكيد على �أن العمل املمار�سات العدوانية‬ ‫على �إ�سنادها و�إجناح �أعمالها ومهامها مبا يحفظ لليمنيني‬ ‫ال�سيا�سي ال�سلمي واعتماد نهج احل��وار وال�شراكة والقبول القبيح مل�شاريع العمالة واالرت��ه��ان مم��ن ي�سو�ؤهم �إ���ص��رار �أمنهم وا�ستقرارهم و�سيادتهم وكرامتهم "‪.‬‬ ‫بالآخر �سيظل هو اخليار الأ�سلم للخروج بالوطن من �أزمته �شعبنا على ام��ت�لاك ق���راره ال�سيا�سي ‪ ،‬وحماية مكت�سباته‬ ‫وترحم املجل�س ال�سيا�سي لأن�صار اهلل يف ختام البيان على‬ ‫الراهنة وجت��اوز املخاطر والتحديات القائمة ‪ ،‬داع��ي��اً كافة الثورية ‪ ،‬والنهو�ض بكافة اال�ستحقاقات املو�صلة �إىل بناء �أرواح ال�شهداء ‪ ..‬متمنيا للجرحى ال�شفاء العاجل ‪.‬‬ ‫ال��ق��وى اىل ال��ت��ع��اون اجل��اد وال�����ص��ادق م��ن اج��ل تنفيذ اتفاق ال��دول��ة اليمنية ال��ع��ادل��ة ‪ ،‬ويف مقدمتها تنفيذ خم��رج��ات‬ ‫ويف ذات االط�����ار �أدان ح����زب ال���ع���دال���ة وال���ب���ن���اء احل����ادث‬ ‫ال�سلم وال�����ش��راك��ة وت��ف��وي��ت الفر�صة على م��ن ي�سعون جلر احلوار الوطني التي باتت متثل مهددا حقيقيا لتلك امل�شاريع االن��ت��ح��اري ال��ذي ا�ستهدف متظاهرين يف م��ي��دان التحرير‬ ‫ال��ت��ي ال تعي�ش �إال يف ظ��ل ال��ف��و���ض��ى وع��ل��ى ح�����س��اب ال��دم��اء ب�صنعاء و�سقط جراءه �أكرث من ‪� 47‬شح�ضاً وجرح الع�شرات‪.‬‬ ‫البالد نحو املجهول‪.‬‬ ‫ب��دوره عرب احل��زب اال�شرتاكي اليمني عن ادانته وا�سفه والأ�شالء "‪.‬‬ ‫وق��ال يف بيان �أ�صدره‪ ":‬تابعنا يف ح��زب العدالة والبناء‬ ‫واع���ت�ب�ر ه����ذه اجل���رمي���ة دل���ي�ل�ا وا����ض���ح���ا ع��ل��ى ظ�لام��ي��ة نتائج احل���ادث الإره���اب���ي ال���ذي تعر�ضت ل��ه فعالية الأخ���وة‬ ‫ال�����ش��دي��دي��ن للتفجري االره���اب���ي ال����ذي ا���س��ت��ه��دف م��ظ��اه��رة‬ ‫للحوثيني مب��ي��دان التحرير بالعا�صمة �صنعاء‪ ,‬والهجوم القوى التي تقف وراءه��ا ‪ ،‬وعلى ارتباطها امل�شبوه بامل�شروع �أن�صار اهلل يف ميدان التحرير بالعا�صمة �صنعاء اخلمي�س‬ ‫االنتحاري الذي ا�ستهدف نقطة تفتي�ش ع�سكرية غرب مدينة ال�صهيو�أمريكي يف املنطقة ‪ ،‬وانك�شاف زيفها وزيف �إدعاءاتها املا�ضي وال��ذي راح �ضحيته ع�شرات ال�شهداء واجلرحى من‬ ‫املكال واللذين �أ�سفرا عن �سقوط ع�شرات القتلى واجلرحى‪ .‬اجلوفاء ‪ ،‬م�شريا �إىل �أن" هذه اجلرمية تقدم نف�سها كنوع من �أبناء هذا الوطن "‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف ‪� ":‬إن��ن��ا يف ح��زب ال��ع��دال��ة وال��ب��ن��اء �إذ ندين هذه‬ ‫الأعمال التي تهدد م�ستقبل ال�شراكة الوطنية ف�إننا نطالب‬ ‫كافة ال��ق��وى ال�سيا�سية واالجتماعية �إىل �إدان���ة ه��ذا العمل‬ ‫وندعوهم كافة �إىل �ضبط النف�س ونبذ العنف والعمل من‬ ‫واقع التوافق وال�شراكة الوطنية على تنفيذ خمرجات م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني واتفاق ال�سلم وال�شراكة "‪.‬‬ ‫وقدم حزب العدالة والبناء يف ختام البيان خال�ص العزاء‬ ‫لأ�سر ال�شهداء ومتنى ال�شفاء العاجل للجرحى ‪.‬‬ ‫م��ن جهة ثانية دان���ت �أح����زاب ال��ل��ق��اء امل�����ش�ترك اجلرمية‬ ‫الإره��اب��ي��ة ال��ت��ي ا�ستهدفت متظاهرين �سلميني يف ميدان‬ ‫التحرير اخلمي�س املا�ضي وراح �ضحيته ع�شرات الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وقال اللقاء امل�شرتك يف بيان ا�صدره‪� ":‬إن �أح��زاب اللقاء‬ ‫امل�شرتك تدين اجلرمية الإرهابية الب�شعة التي ا�ستهدفت‬ ‫املتظاهرين ال�سلميني يف ميدان التحرير والذي راح �ضحيتها‬ ‫ع�شرات الأ�شخا�ص بني �شهيد وجريح مبا فهيم الأطفال "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ ":‬لقد مثلت هذه اجلرمية �أب�شع ال�صور للفكر‬ ‫امل��ارق والوح�شية التي انتزعت منها روح الإن�سانية وقيمها‬ ‫وتقوى اهلل"‪.‬‬ ‫وع�برت �أح���زاب اللقاء امل�شرتك عن �شديد �إدانتها لهذه‬ ‫الأعمال الإرهابية التي ا�ستهدفت �أبناء اليمن‬ ‫م���ن امل���دن���ي�ي�ن يف م��ي��دان‬ ‫ال����ت����ح����ري����ر ب�����أم����ان����ة‬ ‫العا�صمة والع�سكريني‬ ‫م��ن الأم���ن واجل��ي�����ش يف‬ ‫حم��اف��ظ��ت��ي ح�����ض��رم��وت‬ ‫وال��ب��ي�����ض��اء‪ ،‬م��ع��ت�برة ه��ذا‬ ‫الإجرام ا�ستهداف لكل �أبناء‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ودع����������ت �أح�������������زاب ال����ل����ق����اء‬ ‫امل�شرتك القيادة ال�سيا�سية وكل‬ ‫القوى الوطنية �إىل ت�شكيل جبهة‬ ‫م���وح���دة مل��واج��ه��ة ه����ذه ال��ظ��اه��رة‬ ‫الإرهابية وحت�صني �شعبنا ووطننا‬ ‫م���������ن م������ث������ل ه������ذا‬ ‫ال���ف���ك���ر ال��ظ�لام��ي‬ ‫الإره������������������اب������������������ي‬ ‫امل����دم����ر ل�ل��أم���ن‬ ‫واال������س�����ت�����ق�����رار‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫ويف ذات‬ ‫ال�����س��ي��اق ج��دد‬ ‫امل���������������ش���ت���رك‬ ‫دع�������������وت�������������ه‬ ‫ل�������ل�������ق�������وى‬ ‫ال���وط���ن���ي���ة‬ ‫امل�����وق�����ع�����ة‬ ‫ع�����������ل�����������ى‬ ‫ات�������ف�������اق‬ ‫ال�����س��ل��م‬

‫وال���������ش����راك����ة‬ ‫بتحمل م�س�ؤوليتها والإ�سراع ب�إخراج‬ ‫ال��ب�لاد م��ن ت��داع��ي��ات ه���ذه الأزم����ة ال��ت��ي ت��ه��دد �أم��ن‬ ‫وا�ستقرار اليمن وتنفيد اتفاق ( ال�سلم وال�شراكة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ) ويف مقدمتها ت�شكيل احل��ك��وم��ة لتقوم‬ ‫مبهامها الوطنية والتعاون معها جميعاً بروح الفريق‬ ‫ال��واح��د بتذليل �أي معوقات تقف �أم���ام تنفيذ بنود‬ ‫االتفاق باعتبار ذلك مقدمة لتنفيذ مقررات م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني العام ‪.‬‬ ‫وتابع البيان قائ ً‬ ‫ال ‪ ":‬واللقاء امل�شرتك �إذ يجدد‬ ‫�إدان��ت��ه لكل �أ�شكال العنف‪ ،‬يطالب الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫بتحمل م�س�ؤوليتها والقيام بدورها يف حماية �أمن‬ ‫املواطن والوطن وتعقب ه�ؤالء املجرمني الإرهابيني‬ ‫وتقدميهم للعدالة وك�شف كل ما له من �صله بهم‬ ‫للر�أي العام "‪.‬‬ ‫وتقدمت �أح���زاب اللقاء امل�شرتك يف ختام البيان‬ ‫بالتعازي احلارة �إىل �أ�سر ال�شهداء وذويهم‪ ،‬متمنية‬ ‫ال�شفاء العاجل للم�صابني اجلرحى‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العـدد (‪)992‬‬

‫‪13‬‬

‫اختتام زيارات املعايدة يف عموم وحدات القوات امل�سلحة والأمن‬

‫اخ��ت��ت��م��ت �أم�����س الأول يف ال��ق��وى وامل��ن��اط��ق الع�سكرية‬ ‫فعاليات النزول امليداين لقيادات وزارتي الدفاع والداخلية‬ ‫ورئ��ا���س��ة هيئة الأرك����ان ال��ع��ام��ة وق��ي��ادات ال�سلطة املحلية‬ ‫باملحافظات ملعايدة وتفقد املقاتلني واالط�ل�اع على �سري‬ ‫تنفيذ املهام الع�سكرية والأمنية املنوطة بهم واجلاهزية‬ ‫الفنية والقتالية واملعنوية وتلم�س هموم املقاتلني وطبيعة‬ ‫الأن�شطة التي ينفذونها‪.‬‬ ‫وتنفيذاً لتوجيهات القيادة ال�سيا�سية املتمثلة بفخامة‬ ‫امل�شري عبد رب��ه من�صور ه��ادي رئي�س اجلمهورية القائد‬ ‫الأع���ل���ى ل��ل��ق��وات امل�����س��ل��ح��ة ك��ان��ت ق���د ن��ف��ذت ق���ي���ادة وزارة‬ ‫الداخلية الأ�سبوع املا�ضي زيارات عيدية لعدد من الوحدات‬ ‫والأج��ه��زة والإدارات الأمنية يف �أم��ان��ة العا�صمة لتقدمي‬ ‫التهاين ملنت�سبيها مبنا�سبة عيد الأ�ضحى املبارك‪.‬‬ ‫حيث التقى اللواء عبده ح�سني ال�ترب وزي��ر الداخلية‬ ‫قيادة و�ضباط و�أفراد مع�سكر قوات الأمن اخلا�صة و�ألقى‬ ‫عليهم كلمة توجيهية هن�أهم فيها مبنا�سبة عيد الأ�ضحى‬ ‫املبارك ‪ ،‬والأعياد الوطنية ال�ساد�س والع�شرين من �سبتمرب‬ ‫‪ ،‬والرابع ع�شر من �أكتوبر ‪ ،‬والثالثني من نوفمرب ‪ ،‬ناق ً‬ ‫ال‬ ‫لهم حتيات وتهاين القيادة ال�سيا�سية ممثلة بفخامة امل�شري‬ ‫عبد رب��ه من�صور ه��ادي رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة ‪ ,‬والذي يقف دائماً �إىل جوار �أبناء امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية والأم��ن��ي��ة ‪ ،‬م��ن خ�لال ال��رع��اي��ة الكرمية التي‬ ‫يوليها لهم ‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر الداخلية �أن امل�ؤ�س�سة الأمنية والع�سكرية‬ ‫مبن�أى عن كل ال�صراعات واالختالفات احلزبية وال�سيا�سية‬ ‫‪ ,‬و�أن منت�سبيها ي�ؤدون خدماتهم اجلليلة لكل �أبناء الوطن‬ ‫بغ�ض النظر عن اجتاهاتهم وانتماءاتهم ومناطقهم ‪ ,‬لأن‬ ‫�أي انحياز من قبل ال�شرطة �سي�ؤدي �إىل انهيار الر�سالة‬ ‫الأمنية ال�سامية التي تقدم لكافة املواطنني‪.‬‬ ‫م�شيدا ًباخلدمات اجلليلة التي يقدمها �أبطال امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية والع�سكرية يف كافة ربوع الوطن‪� ..‬سهوله وجباله‪..‬‬ ‫و�شواطئه ومرتفعاته ‪.‬‬ ‫و�أث��ن��ى ال��ل��واء ال�ت�رب ع��ل��ى الت�ضحيات ال��ت��ي قدمتها‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة يف �سبيل الوطن مرتحماً على �أرواح‬ ‫ال�شهداء ومبدياً ا�ستعداد ال��وزارة تقدمي كل �أوجه الدعم‬ ‫امل����ادي وامل��ع��ن��وي ل��رج��ال الأم����ن ومب���ا ميكنهم م��ن ت���أدي��ة‬ ‫واجبهم على �أكمل وجه و�أف�ضل �صورة‪.‬‬ ‫وك��ان اللواء الدكتور حممد الغدراء قائد ق��وات الأمن‬ ‫اخلا�صة قد �ألقى كلمة رحب يف م�ستهلها بوزير الداخلية‬ ‫مبدياً ا�ستعداد قوات الأمن اخلا�صة لتنفيذ كل املهام التي‬ ‫تكلف بها ويف خمتلف الظروف والأحوال‪.‬‬ ‫ه��ذا وكانت ق��ي��ادات وزارت���ي ال��دف��اع والداخلية ورئا�سة‬ ‫هيئة الأرك��ان العامة قد وا�صلت زياراتها امليدانية للقوى‬

‫واملناطق واملحاور والوحدات الع�سكرية والأمنية‪ ،‬وم�شاركة‬ ‫منت�سبيها الأبطال املرابطني يف مواقع ال�شرف والكرامة‬ ‫دف��اع��اً ع��ن �سيادة و�أم���ن وا�ستقرار اليمن �أف��راح��ه��م بعيد‬ ‫الأ�ضحى املبارك واحتفاالتهم ب�أعياد الثورة اليمنية ‪26‬‬ ‫�سبتمرب و‪� 14‬أكتوبر والـ‪ 30‬من نوفمرب‪ ،‬وذل��ك تنفيذاً‬ ‫لتوجيهات الأخ الرئي�س امل�شري عبد رب��ه من�صور ه��ادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية ـ القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫ففي حم��ور تعز زار وزي��ر ال��دف��اع ال��ل��واء الركن حممد‬ ‫نا�صر �أحمد ومعه الأمني العام للمجل�س املحلي مبحافظة‬ ‫تعز حممد احلاج وقائد املنطقة الع�سكرية الرابعة اللواء‬ ‫ال���رك���ن حم���م���ود �أح���م���د ����س���امل ال�����ص��ب��ي��ح��ي ووك���ي���ل وزارة‬ ‫الداخلية امل�ساعد اللواء �صالح عبد احلبيب وقائد حمور‬ ‫تعز ومدير عام �شرطة حمافظة تعز ‪ ،‬املقاتلني يف اللواء‬ ‫‪ 22‬م��درع واللواء ‪ 35‬م��درع وف��رع ال�شرطة الع�سكرية‬ ‫وفروع الأجهزة الأمنية باملحافظة‪.‬‬ ‫ففي املنطقة الع�سكرية الرابعة قام وزير الدفاع اللواء‬ ‫الركن حممد نا�صر �أحمد ومعه حمافظ حمافظة �أبني‬ ‫جمال نا�صر العاقل ووكيل وزارة الداخلية امل�ساعد اللواء‬ ‫���ص��ال��ح ع��ب��د احل��ب��ي��ب ورئ��ي�����س �أرك�����ان امل��ن��ط��ق��ة الع�سكرية‬ ‫ال��راب��ع��ة وق��ائ��د املنطقة الع�سكرية ال��راب��ع��ة ال��ل��واء الركن‬ ‫حم���م���ود �أح���م���د ����س���امل ال�����ص��ب��ي��ح��ي ووك���ي���ل ج���ه���از الأم����ن‬ ‫ال�سيا�سي ملحافظات عدن وحلج و�أبني اللواء نا�صر من�صور‬ ‫هادي وقائد اللجان ال�شعبية عبد اللطيف ال�سيد‪� ،‬أع�ضاء‬ ‫اللجان ال�شعبية مبحافظة �أبني بزيارة املقاتلني يف اللواء‬ ‫‪ 15‬م�شاة واللواء ‪ 19‬م�شاة واللواء ‪ 201‬ميكا واللواء ‪90‬‬ ‫ط�يران واللواء ‪ 39‬ط�يران تدريبي مبحور العند وفروع‬ ‫الأجهزة الأمنية مبحافظتي �أبني وحلج‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ق��ام ن��ائ��ب وزي���ر الداخلية ال��ل��واء علي نا�صر‬ ‫خل�شع ومعه م�ساعد وزير الدفاع للموارد الب�شرية اللواء‬ ‫الركن عبدالقادر العمودي وقائد املنطقة الع�سكرية الثانية‬ ‫اللواء الركن حم�سن قا�سم نا�صر بزيارة وتفقد الكتائب‬ ‫الع�سكرية التي تقوم بحماية ال�شركات النفطية العاملة يف‬ ‫قطاع امل�سيلة حمافظة ح�ضرموت‪.‬‬ ‫و�أ����ش���اد ال��ل��واء خل�شع مب�ستوى االن�����ض��ب��اط الع�سكري‬ ‫واملعنويات العالية التي يتمتع بها املقاتلون وخ�صو�صاً يف‬ ‫تلك الظروف والأماكن املنت�شرة و�سط ال�صحاري‪.‬‬ ‫كما قام رئي�س هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد‬ ‫علي الأ�شول ومعه قائد قوات احتياط وزارة الدفاع اللواء‬ ‫الركن علي بن علي اجلائفي وقائد قوات الأم��ن اخلا�صة‬ ‫اللواء حممد الغدراء بزيارة تفقدية للمقاتلني يف قيادة‬ ‫قوات احتياط وزارة الدفاع وقوات الأمن اخلا�صة‪ ..‬وخالل‬ ‫ال���زي���ارة ن��ق��ل رئ��ي�����س هيئة االرك����ان ال��ع��ام��ة اىل املقاتلني‬ ‫حتايا وتربيكات وتهاين الأخ امل�شري عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫ال�����ق�����ائ�����د الأع������ل������ى‬ ‫ل����ل����ق����وات امل�����س��ل��ح��ة‬ ‫مب�����ن�����ا������س�����ب�����ة ع���ي���د‬ ‫الأ�����ض����ح����ى امل���ب���ارك‬ ‫و�أع���������ي���������اد ال������ث������ورة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة ���س��ب��ت��م�بر‬ ‫و�أكتوبر والـ‪ 30‬من‬ ‫نوفمرب‪.‬‬ ‫ويف امل����ن����ط����ق����ة‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫ت��ف��ق��د ن���ائ���ب وزي����ر‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة ال����ل����واء‬ ‫ع��ل��ي ن��ا���ص��ر خل�شع‬ ‫وحم��اف��ظ حمافظة‬ ‫ح�������ض���رم���وت خ��ال��د‬

‫�سعيد ال��دي��ن��ي وق��ائ��د املنطقة الع�سكرية الثانية ال��ل��واء‬ ‫الركن حم�سن نا�صر قا�سم املقاتلني يف ال��ل��واء ‪ 27‬ميكا‬ ‫و‪ 190‬دفاع جوي والوحدات الفرعية من القوات البحرية‬ ‫وال����دف����اع ال�����س��اح��ل��ي وق�����وات الأم�����ن اخل��ا���ص��ة وال�����ش��رط��ة‬ ‫الع�سكرية يف املكال‪.‬‬ ‫و�أ�شار اللواء خل�شع اىل �أن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‬ ‫ممثلة مبنت�سبيها الأبطال �ستظل على الدوام ويف خمتلف‬ ‫الظروف عني الوطن و�صمام �أمنه وا�ستقراره و�سنداً قوياً‬ ‫لقيادته ال�سيا�سية ال�ساعية لر�سم معامل اليمن اجلديد‬ ‫الآم��ن وامل�ستقر‪ ..‬فالأمن �أ�سا�س التنمية وجوهر الرخاء‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫ويف املنطقة الع�سكرية الثالثة زار ن��ائ��ب رئي�س هيئة‬ ‫الأرك��ان العامة اللواء الركن عبد الباري ال�شمريي ومعه‬ ‫وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات ال�شرطة اللواء ف�ضل‬ ‫عبداملجيد وقائد املنطقة الع�سكرية الثالثة اللواء الركن‬ ‫احمد �سيف املحرمي اللواء ‪ 13‬م�شاه واللواء ‪ 14‬مدرع‬ ‫واللواء ‪ 180‬دفاع جوي وكتيبة اخلا�صة وكتيبة املغاوير‬ ‫وفرع ال�شرطة الع�سكرية وفرع قوات الأمن اخلا�صة وفرع‬ ‫�شرطة الدوريات والأمن العام مبحافظة م�أرب‪.‬‬ ‫ويف امل��ن��ط��ق��ة ال��ع�����س��ك��ري��ة اخل��ام�����س��ة ق���ام م�����س��اع��د وزي��ر‬ ‫الدفاع للتكنولوجيا اللواء الركن �أب��و بكر الغزايل ومعه‬ ‫وك��ي��ل وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ل��ل��م��وارد الب�شرية وامل��ال��ي��ة ال��ل��واء‬ ‫د‪ .‬علي حممد ال�����ش��ريف وق��ائ��د ال��ق��وات البحرية وال��دف��اع‬ ‫ال�ساحلي اللواء الركن بحري عبداهلل �سامل النخعي وقائد‬ ‫املنطقة الع�سكرية اخلام�سة ال��ل��واء ال��رك��ن حممد راج��ح‬ ‫لبوزة واال�ستاذ ح�سن الهيج الأمني العام للمجل�س املحلي‬ ‫مبحافظة احلديدة بزيارة معايدة اىل اللواء ‪ 67‬طريان‬ ‫واللواء ‪ 130‬دفاع جوي واللواء العا�شر �صاعقة ‪ -‬عمليات‬ ‫خا�صة وفرع ال�شرطة الع�سكرية ووحدات القوات البحرية‬ ‫وال���دف���اع ال�����س��اح��ل��ي وف����روع االج���ه���زة االم��ن��ي��ة مبحافظة‬ ‫احلديدة‪.‬‬ ‫ويف املنطقة الع�سكرية اخلام�سة قام م�ساعد وزير الدفاع‬ ‫للتكنولوجيا اللواء الركن �أبو بكر الغزايل ومعه وكيل وزارة‬ ‫الداخلية للموارد الب�شرية واملالية اللواء دكتور حممد علي‬ ‫ال�شريف وقائد املنطقة الع�سكرية اخلام�سة اللواء الركن‬ ‫حم��م��د راج���ح ل��ب��وزة ب��زي��ارة للمقاتلني يف ال��ل��واء ال��ث��اين‬ ‫حر�س حدود واللواء ‪ 105‬م�شاة مبحور املالحيظ واللواء‬ ‫‪ 25‬ميكا مبديرية عب�س وفرع الأجهزة الأمنية مبحور‬ ‫املالحيظ‪ ..‬حيث التقوا باملقاتلني وتبادلوا معهم التهاين‬ ‫ال��ع��ي��دي��ة وا���س��ت��م��ع��وا م��ن��ه��م �إىل ه��م��وم��ه��م واح��ت��ي��اج��ات��ه��م‬ ‫ومتطلبات تعزيز اجلاهزية و�أداء املهام على الوجه الأمثل‪.‬‬ ‫ويف املنطقة الع�سكرية ال�ساد�سة قام م�ساعد وزير الدفاع‬ ‫ل��ل�����ش���ؤون اللوج�ستية ال��ل��واء دك��ت��ور ���ص��ال��ح حم��م��د ح�سن‬ ‫ومعه حمافظ حمافظة‬ ‫�صعدة فار�س مناع بزيارة‬ ‫�إىل اللواء الأول مدفعية‬ ‫وال�����ل�����واء ‪ 133‬م�����ش��اة‬ ‫ج��ب��ل��ي وف�����رع ال�����ش��رط��ة‬ ‫الع�سكرية واللواء ‪103‬‬ ‫م�������ش���اة وال�����ل�����واء ‪122‬‬ ‫م�شاة واللواء ‪ 72‬م�شاة‬ ‫والوحدات الأمنية وفرع‬ ‫ق�����وات الأم������ن اخل��ا���ص��ة‬ ‫و������ش�����رط�����ة ال�������دوري�������ات‬ ‫و�أم�����ن ال���ط���رق والأم�����ن‬ ‫ال����ع����ام وال������ل������واء ‪127‬‬ ‫م�شاة وال��ل��واء ‪ 29‬ميكا‬ ‫عمالقة‪.‬‬ ‫ك��م��ا زار م��دي��ر دائ���رة‬

‫العمليات احلربية العميد الركن حممد املقداد ومعه وكيل‬ ‫م�صلحة الدفاع املدين العميد عبد الكرمي معياد منت�سبي‬ ‫اللواء ‪ 101‬م�شاة واللواء ‪ 131‬م�شاة‪.‬‬ ‫ويف املنطقة الع�سكرية ال�سابعة زار رئي�س هيئة القوى‬ ‫الب�شرية ال��ل��واء ال��رك��ن يحيى حم��م��د ���ش��ع�لان الغبي�سي‬ ‫املقاتلني يف اللواء ‪ 55‬مدفعية �صاروخية وال��ل��واء ‪203‬‬ ‫ميكا وقيادة فرع قوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬ ‫كما قام وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأم��ن وال�شرطة‬ ‫اللواء عبد الرحمن حن�ش بزيارة ميدانية �إىل قيادة �شرطة‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق‪.‬‬ ‫وخ�لال ال��زي��ارة ق��دم اللواء حن�ش التهاين والتربيكات‬ ‫با�سم القيادة ال�سيا�سية وق��ي��ادة وزارة الداخلية ملنت�سبي‬ ‫�شرطة ال��دوري��ات ‪ ،‬وك��ذا رج��ال الأم��ن العاملني يف امليدان‬ ‫مبنا�سبة عيد الأ�ضحى املبارك‪..‬م�شيداً ب��ال��روح املعنوية‬ ‫العالية التي يتمتع بها منت�سبو الأجهزة الأمنية وهم ي�ؤدون‬ ‫واجبهم يف امليدان يف هذه املنا�سبة ال�سعيدة ‪ ،‬داعيا اجلميع‬ ‫�إىل ب��ذل املزيد من اجلهود يف مواقع ال�شرف وال��ف��داء ملا‬ ‫لذلك من دور �إيجابي يف تر�سيخ دعائم الأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة ‪،‬م�ؤكدا �أن قيادة وزارة الداخلية تويل هذه‬ ‫اجلهود كل التقدير واالهتمام‪..‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق مت�صل ق���ام وك��ي��ل وزارة ال��داخ��ل��ي��ة لقطاع‬ ‫اخلدمات املدنية بوزارة الداخلية اللواء ف�ضل عبد املجيد‬ ‫بزيارات عيدية �إىل الإدارة العامة ل�شرطة املن�ش�آت وحماية‬ ‫ال�شخ�صيات ‪ ،‬والإدارة العامة لأمن �أمانة العا�صمة ‪ ،‬نقل‬ ‫خاللها تهاين القيادة ال�سيا�سية وق��ي��ادة وزارة الداخلية‬ ‫لرجال الأمن هناك مبنا�سبة عيد الأ�ضحى املبارك‪.‬‬ ‫داعيا جميع رجال الأمن �إىل بذل املزيد من اجلهود يف‬ ‫مواقع ال�شرف والفداء ‪ ،‬ملا لذلك من دور �إيجابي يف تر�سيخ‬ ‫دعائم الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة داخل املجتمع‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قام قائد �شرطة الدوريات و�أمن الطرق العميد‬ ‫الدكتور حممد الهجري بزيارة ميدانية عيدية ملنت�سبي‬ ‫���ش��رط��ة ال���دوري���ات ه��ن���أه��م فيها ب��ه��ذه املنا�سبة العيدية‬ ‫العظيمة‪ ،‬ن��اق ً‬ ‫�لا ت��ه��اين ال��ق��ي��ادة ال�سيا�سية وق��ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية لرجال ال�شرطة العاملني يف امليدان مبنا�سبة عيد‬ ‫الأ�ضحى املبارك‪...‬م�شيداً باجلهود التي يبذلونها حلفظ‬ ‫الأم���ن واال���س��ت��ق��رار وال�سكينة العامة وت��ق��دمي اخل��دم��ات‬ ‫للمواطنني يف خمتلف املحافظات بكل عزمية و�إ�صرار وهم‬ ‫بعيدين عن �أ�سرهم و�أهاليهم‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق مت�صل ق���ام ق��ائ��د احل����زام الأم��ن��ي ال��داخ��ل��ي‬ ‫ب���أم��ان��ة العا�صمة العقيد ال��رك��ن نا�صر ال�شوذبي ب��زي��ارة‬ ‫ميدانية �إىل منت�سبي ق��وات الأم���ن اخلا�صة العاملني يف‬ ‫امليدان نقل يف م�ستهلها تهاين القيادة ال�سيا�سية وقيادة‬ ‫وزارة الداخلية مبنا�سبة عيد الأ�ضحى املبارك‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العـدد (‪)992‬‬

‫"احلار�س الريا�ضي "‪,‬ت�سلط ال�ضوء على ق�ضية �أمن املالعب‪:‬‬

‫امللف الأمني حا�ضر بت�أثرياته ويت�صدر التحديات التي تواجه الريا�ضة اليمنية‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ي��ظ��ل امل��ل��ف الأم���ن���ي ح��ا���ض��را ب��ق��وة يف‬ ‫تفا�صيل امل�شهد الريا�ضي باليمن ‪ ,‬وهذا‬ ‫الكالم لي�س من فراغ ‪ ,‬فقد �سجل اجلانب‬ ‫الأم��ن��ي �أك�ثر التحديات �إحل��اح��ا لإجن��اح‬ ‫الكثري من الفعاليات الريا�ضية املحلية‬ ‫والدولية ‪ ,‬التي ت�شهدها املالعب اليمنية‬ ‫‪ ,‬ب��دءا م��ن ق�ضايا ال�شغب والعنف التي‬ ‫غلفت بطوالت عديدة �أبرزها دوري كرة‬ ‫ال��ق��دم خ�لال العقد املا�ضي اىل الو�ضع‬ ‫ال���راه���ن ال�����ذي ت���ط���ور خ�ل�ال���ه م�ستوى‬ ‫التحدي بتنوع امل�شاكل واجل��رائ��م التي‬ ‫طالت الريا�ضة من العنف داخل املالعب‬ ‫�إىل ق�ضايا االع���ت���داء ع��ل��ى الريا�ضيني‬ ‫‪ ,‬وح����وادث اخل��ط��ف والقتل ‪ ,‬وك���ذا نهب‬ ‫�أر�ضيات املالعب وغريها‪..‬‬ ‫وخالل ال�سنوات الع�شر املا�ضية‪ ,‬حدثت‬ ‫الكثري من الوقائع التي طالت املالعب‪,‬‬ ‫التي ج�سدت بدورها �أهمية تكاتف جهود‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأم��ن��ي��ة واجل��ه��ات الريا�ضية‪,‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها وزارة الريا�ضة واالحت��ادات‬ ‫الريا�ضية ‪ ,‬وخا�صة تلك امل�س�ؤولة عن‬ ‫فعاليات الريا�ضات اجلماعية مثل القدم‬ ‫والطائرة واليد وال�سلة وغريها ‪..‬‬ ‫وكان العام ‪2010/2009‬م الأخطر‬

‫يف ���س��ل�����س��ل��ة احل��������وادث امل��ت��ع��ل��ق��ة ب����أم���ن‬ ‫الريا�ضة واملالعب ‪ ,‬و�أعاد فكرة فتح ملف‬ ‫�إع���داد وح��دة �أمنية متخ�ص�صة حلماية‬ ‫امل�لاع��ب ‪ ,‬يف �ضوء الوقائع التي حدثت‬ ‫خالل ذلك العام ‪ ,‬ومنها على �سبيل املثال‬ ‫ال��واق��ع��ة التي �أف�ضت �إىل حتديد هوية‬ ‫بطل دوري كرة القدم مبوجب قرار من‬ ‫احت���اد ال��ك��رة‪ ,‬على خلفية �أح���داث �شغب‬ ‫طالت املدرجات خالل املباراة النهائية ‪,‬‬ ‫وقبلها �إيقاف االحت��اد الكروي للبطولة‬ ‫ذاتها لعدة �أ�سابيع ‪,‬‬ ‫كما تلى ذلك �أب��رز حتديات الريا�ضة‬

‫لأ�سباب تتعلق بالو�ضع الأمني ‪:‬‬

‫تو�صيات بنقل‬ ‫خليجي‪ 23‬من‬ ‫العـراق �إىل الكويت‬

‫�أق����ر �أم���ن���اء ���س��ر احت�����ادات ك���رة ال���ق���دم ب���دول‬ ‫اخلليج واليمن والعراق رفع تو�صية �إىل ر�ؤ�ساء‬ ‫االحت����ادات تت�ضمن نقل بطولة ك���أ���س اخلليج‬ ‫الثالثة والع�شرين من العراق �إىل دولة الكويت‬ ‫والتي �ستقام نهاية عام ‪2015‬م ‪,‬ج��اء ذلك يف‬ ‫ختام اجتماعات اللجنة الدائمة لأم��ن��اء ال�سر‬ ‫بالعا�صمة ال�سعودية ‪ ..‬ويف هذا ال�سياق �أو�ضح‬ ‫ال��دك��ت��ور ح��م��ي��د ���ش��ي��ب��اين مم��ث��ل ال��ي��م��ن ع�ضو‬ ‫اللجنة الدائمة لأمناء �سر االحتادات اخلليجية‬ ‫ل��ك��رة ال��ق��دم �أن اللجنة �أق����رت ب��الإج��م��اع رف��ع‬ ‫تو�صية ب�سحب بطولة خليجي‪ 23‬من العراق‬ ‫و�إي���ك���ال امل��ه��م��ة ل��ل��ك��وي��ت ‪� ،‬إىل اج��ت��م��اع ر�ؤ���س��اء‬ ‫االحت��ادات اخلليجية ال��ذي �سيعقد يف الريا�ض‬ ‫خ���ل��ال ����ش���ه���ر ن���وف���م�ب�ر امل���ق���ب���ل ع���ل���ى ه��ام�����ش‬ ‫�إقامة بطولة خليجي‪ ،22‬وذل��ك العتماد نقل‬ ‫البطولة ر�سميا من العراق �إىل الكويت ‪ ,‬مبينا‬ ‫�أن �سحب اال�ست�ضافة من العراق ي�أتي يف ظل‬ ‫تدهور الأو�ضاع الأمنية بالعراق وهو ما يحول‬ ‫دون �إقامة البطولة يف �أجواء مالئمة‪.‬‬

‫�صحةو ريا�ضية‬

‫على ال�صعيد الأمني املتمثل يف ا�ست�ضافة‬ ‫ب���ط���ول���ة خ��ل��ي��ج��ي ‪ 20‬يف حم���اف���ظ���ات‬ ‫ج��ن��وب��ي ال���ب�ل�اد ‪ ,‬وال���ت���ي ���ش��ه��دت ح��ال��ة‬ ‫حت�شيد �أم��ن��ي غ�ير م�سبوق ‪ ,‬لكن ذلك‬ ‫مل ي���ح���ول دون ح�����دوث واق���ع���ة تفجري‬ ‫ل��ع��ب��وة ن��ا���س��ف��ة و���ض��ع��ه��ا جم��ه��ول��ون على‬ ‫ب��واب��ة �أح����د الأن���دي���ة ال�����ش��ه�يرة يف ع��دن‬ ‫ق��ب��ل ان���ط�ل�اق احل�����دث ال����ك����روي امل��م��ي��ز‬ ‫ب�����أي����ام ق�ل�ائ���ل ‪ ..,‬ول���ق���د ك����ان ل��ل��ح��روب‬ ‫���ض��د ال���ق���اع���دة ب���اجل���ن���وب واجل���م���اع���ات‬ ‫امل�سلحة يف ال�شمال ‪ ,‬وج��م��اع��ات العنف‬ ‫يف و�سط البالد وجنوبها و�شرقها خالل‬

‫ال�سنوات الأخ�ي�رة( حت��دي��دا منذ مطلع‬ ‫‪ )2011‬التي طالت خمتلف املناطق‬ ‫مب��ا فيها العا�صمة ���ص��ن��ع��اء‪� ،‬إنعكا�سات‬ ‫طالت اجلانب الريا�ضي وفر�ص ت�أمني‬ ‫ال��ب��ط��والت الريا�ضية املحلية والعربية‬ ‫والدولية( غري م�سابقات كرة القدم)‪ ,‬يف‬ ‫حني اجتهت بع�ض االحت��ادات الريا�ضية‬ ‫اىل �إق��ام��ة بطوالتها بنظام التجمعات‬ ‫م��ن ب��اب الوقاية الناجمة ع��ن الأو���ض��اع‬ ‫الأمنية ‪..‬‬ ‫يف ه������ذا ال�������س���ي���اق ج�������اءت ت�����أك����ي����دات‬ ‫���ش��خ�����ص��ي��ات �أم��ن��ي��ة م��ف��اده��ا �أن ه��ن��اك ‪:‬‬ ‫"خططا �أمنية خا�صة و�ضعت ال�ستقبال‬ ‫�أح��داث ريا�ضية مهمة ‪ ،‬ب�إعتبار هاج�س‬ ‫الأم���ن واح���دا م��ن �أه���م ال��ت��ح��دي��ات التي‬ ‫تواجه �أي بطولة كربى يف العامل‪ ،‬وهذا‬ ‫�شيء طبيعي �أن تتخذ الدولة امل�ست�ضيفة‬ ‫االح��ت��ي��اط الأم���ن���ي ال��ل�از م ل��ل��ب��ط��والت‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة‪ ,‬خا�صة �إذا ك��ان ع��دد الذين‬ ‫�ست�ستقبلهم يقدر ب����آالف ال���زوار " وهو‬ ‫ت�صريح �صادر عن م�س�ؤول �أمني ع�شية‬ ‫�إق��ام��ة تظاهرة ريا�ضية ك�برى نظمتها‬ ‫اليمن يف الأعوام الأخرية ‪.‬‬ ‫ون�ستكمل ق����راءة ه���ذا امل��ل��ف امل��ث�ير يف‬ ‫�أعداد قادمة ‪..‬‬

‫منتخب ال�شباب يهدر فر�صة تاريخية بخ�سارته‬ ‫من تايالند وخروجه من ك�أ�س �آ�سيا لكرة القدم‬ ‫اه���در منتخب ال�����ش��ب��اب الوطني‬ ‫ل���ك���رة ال���ق���دم ف��ر���ص��ة ت��اري��خ��ي��ة يف‬ ‫ال���ت����أه���ل �إىل ال������دور رب����ع ال��ن��ه��ائ��ي‬ ‫مل��ن��اف�����س��ات ك����أ����س �آ���س��ي��ا ل��ك��رة ال��ق��دم‬ ‫حت���ت ‪ 19‬ع���ام���ا امل��ق��ام��ة ح��ال��ي��ا يف‬ ‫ميامنار بخ�سارته يف الوقت القاتل‬ ‫م����ن ن���ظ�ي�ره ال���ت���اي�ل�ان���دي ب��ث�لاث��ة‬ ‫�أهداف لهدفني يف املباراة التي جرت‬ ‫بينهما اليوم على ملعب زبار ثريي‬ ‫بالعا�صمة نيبيتاو يف اجلولة الثالثة‬ ‫والأخرية للمجموعة الأوىل‪.‬‬ ‫دخ���ل امل��ن��ت��خ��ب ال��وط��ن��ي امل���ب���اراة‬ ‫البديل التايالندي ذاته م�سوت�سري هدفني متتاليني يف�صل‬ ‫ويكفيه التعادل ل�ضمان الت�أهل لربع النهائي ومتكن من عنهما ثالث دقائق فقط �إذ عدل النتيجة يف الدقيقة ‪85‬‬ ‫افتتاح الت�سجيل مبكرا عرب الالعب خالد مهدي يف الدقيقة ومنح فريقه الت�أهل للدور ربع النهائي بت�سجيله هدف الفوز‬ ‫الأوىل‪ ،‬لكن الالعب البديل يف �صفوف منتخب تايالندا يف الدقيقة ‪.88‬‬ ‫باتيفان بان�سري م�سوت�سري عادل النتيجة يف الدقيقة ‪40‬‬ ‫بهذه النتيجة ودع املنتخب الوطني لل�شباب البطولة‬ ‫لينتهي ال�شوط الأول بالتعادل بهدف ملثله‪.‬‬ ‫الآ�سيوية بعد �أن احتل املركز الثالث ب�أربع نقاط‪ ،‬بينما ت�أهل‬ ‫الوطني‬ ‫املنتخب‬ ‫ويف ال�شوط ال��ث��اين وب��ع��د �ضغط م��ن‬ ‫منتخب تايالند للدور الثاين حللوله يف املركز الأول ب�ست‬ ‫��ددا‬ ‫جم‬ ‫��ة‬ ‫م‬ ‫��د‬ ‫ق‬ ‫��‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫و���ض��ع امل��ه��اج��م ج��ه��اد �أح��م��د منتخبنا‬ ‫ن��ق��اط‪ ،‬وك��ذل��ك منتخب ميامنار امل�ضيف ال���ذي ح��ل ثانيا‬ ‫بت�سجيله ال��ه��دف ال��ث��اين يف الدقيقة ‪� ،65‬إال �أن ال�ضغط ب�أربع نقاط رغم خ�سارته اليوم بهدفني نظيفني من منتخب‬ ‫التايالندي يف الدقائق الأخ�يرة للمباراة �أثمر عن ت�سجيل �إيران الذي ودع البطولة �أي�ضا لتذيله الرتتيب بـ‪ 3‬نقاط‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬العبو كرة القدم عر�ضة للإ�صابة بالزهامير بن�سبة ‪% 30‬‬ ‫حذرت “الرابطة الوطنية لالعبي‬ ‫ك���رة القدم” ب��ال��والي��ات امل��ت��ح��دة من‬ ‫�أن الع��ب��ي ك���رة ال��ق��دم ل��دي��ه��م فر�صة‬ ‫مبا يقرب من ‪ ،% 30‬لتطور مر�ض‬ ‫الزهامير �أو خرف ال�شيخوخة‪ ,‬و�أكدت‬ ‫ال���ب���ي���ان���ات ال�������ص���ادرة ع���ن “م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��ب��ح��وث وال��ت��خ��ط��ي��ط والتحليل”‪،‬‬ ‫وه��ى �شركة �إك��ت��واري��ة ا���س��ت���ؤج��رت من‬ ‫قبل ال�لاع��ب�ين وحم��ام��ي��ه��م‪ ،‬حيث مت‬ ‫ت�����ش��خ��ي�����ص ن��ح��و ‪ % 14‬م���ن الع��ب��ي‬ ‫دورى ك����رة ال���ق���دم �أ���ص��ي��ب��وا مب��ر���ض‬ ‫ال��زه��امي��ر يف م��رح��ل��ة م��ا يف حياتهم‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ‪� % 14‬آخ��ري��ن �ستتطور‬ ‫ل��دي��ه��م �أع����را�����ض خ����رف ال�����ش��ي��خ��وخ��ة‬ ‫املعتدلة‪،‬‬ ‫وي���ل���ق���ي ال���ت���ق���ري���ر ال���������ص����ادر ع��ن‬ ‫“الرابطة ال��وط��ن��ي��ة ل�لاع��ب��ي ك��رة‬

‫القدم” ال�ضوء �أي�ضا على زيادة فر�ص‬ ‫الإ�صابة مبعدل ال�ضعفني بني ه�ؤالء‬ ‫ال�ل�اع���ب�ي�ن ب��ال�����ش��ل��ل ال���رع���ا����ش امل��ب��ك��ر‬ ‫مقارنة بباقي الأمريكيني‪..‬وت�أتي هذه‬ ‫احل��ق��ائ��ق يف ظ��ل الإن��ت��ق��ادات املتوالية‬ ‫املوجهة للقائمني على دوري كرة القدم‬ ‫يف ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ح���ول �إخ��ف��اق��ه��م‬ ‫وع���دم ات��خ��اذه��م الإج������راءات ال�لازم��ة‬ ‫حل��م��اي��ة ال�ل�اع���ب�ي�ن‪ ،‬وع����دم تثقيفهم‬ ‫حول الآثار ال�صحية ال�سلبية ملهنتهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت درا���س��ة ق��د �أج��ري��ت م��ن قبل‬ ‫“مركز الوقاية ومكافحة الأمرا�ض”‬ ‫الأم��ري��ك��ي ق��د �أظ��ه��رت �أن العبي كرة‬ ‫القدم عر�ضة بنحو ثالث مرات للوفاة‬ ‫املبكرة‪ ،‬ف�ضال عن الإ�صابة ب�أمرا�ض‬ ‫الأع���������ص����اب ب���امل���ق���ارن���ة ب���الأ����ش���خ���ا����ص‬ ‫العاديني‪.‬‬

‫الأزمة‪ ..‬واحلظر الدويل‬ ‫للريا�ضة اليمنية‬

‫يعود امل�شهد الأمني يف اليمن هذه الآونة اىل �صدارة‬ ‫الأح���داث ‪ ,‬فامل�شهد ‪ -‬على غرابة �أط���واره ‪ -‬و�إن كان‬ ‫�أوجد حالة قلق جمعي من خماطر �إن��زالق البلد �إىل‬ ‫الفو�ضى والالدولة ‪�,‬إال‬ ‫�أن ال��ن��ت��اج��ات الأخ��ي�رة‬ ‫وت���و����ص���ل ال���ف���رق���اء �إىل‬ ‫�إت���ف���اق " ���س��ل��م و���ش��راك��ة‬ ‫"ميكن ال��ق��ول �أن��ه بدد‬ ‫���ش��يء م��ن ذل���ك ال��ق��ل��ق ‪,‬‬ ‫رمبا حتى �إ�شعار �آخر ‪..‬‬ ‫م����������ن ال�������ن�������واح�������ي‬ ‫الأخ�����رى ع��ن��د اخل��و���ض‬ ‫يف �سياق ه���ذا امل�شهد ( حممد قطاب�ش‏‬ ‫املتلون )‪ ,‬ومنها املتعلق‬ ‫بالن�شاطات والريا�ضة‬ ‫�أدى كذلك �إىل تعطيل بع�ض التفا�صيل حتى �إ�شعار‬ ‫�آخر‪ ,‬وباملقابل ف�إنه فاقم من م�شكلة احلظر املفرو�ض‬ ‫دوليا على الريا�ضة وال��ك��رة اليمنية ‪ ,‬وال��ذي �إ�ستمر‬ ‫من مطلع ‪ 2011‬وحتى الآن ‪ ,‬فمنذ ذلك التاريخ مل‬ ‫تتمكن اجلهات الريا�ضية اليمنية من �إقناع امل�ؤ�س�سات‬ ‫الريا�ضية الدولية ‪ ,‬وحتديدا ( الفيفا) ب�أن ا�ستمرار‬ ‫قرارها املذكور يعترب �إجحافا بحق اليمن لأن الو�ضع‬ ‫الأم��ن��ي ق��د حت�سن منذ ال��ت��واف��ق ال�سيا�سي ال���ذي مت‬ ‫برعاية �أطراف �إقليمية ودولية ‪,‬‬ ‫وب���رغ���م ن����زول جل���ان م���ن ال��ف��ي��ف��ا خ�ل�ال ال��ع��ام�ين‬ ‫املا�ضيني لتلم�س الو�ضع يف اليمن عن كثب ‪ ,‬ورفعها‬ ‫لتقارير بتح�سن الأداء الأم��ن��ي ‪ ,‬م��ا ميكن �أن ميثل‬ ‫�إنفراجا ب�إلغاء القرار الذي بدا ك�أنه باملتناول ب�شيء‬ ‫من اجلهد الإ�ضايف املثمر ‪ ,‬لكن بعد الأحداث الأخرية‬ ‫ال��ت��ي ���ش��ه��دت ب��ع�����ض ال��ت��داع��ي��ات ع��ل��ى ت��خ��وم وو���س��ط‬ ‫العا�صمة ‪ ,‬ف����إن ه���ذا امل�شهد ق��د ع�صف �إىل ح��د ما‬ ‫ب�أي جهد مت على مدار الفرتة املا�ضية لإلغاء القرار‬ ‫الدويل ‪ ,‬والعودة بالأمور �إىل نقطة ال�صفر من جديد‬ ‫‪,‬وهو ما يفوت على بالدنا منافع ريا�ضية وزيادة الآثار‬ ‫ال�سلبية للقرار على الأ�صعدة ال�سيا�سية والإقت�صادية‬ ‫وعلى ال�سياحة وغريها ‪ ,‬بالتايل وما ميكن قوله هنا‬ ‫‪�,‬أن اجلهات املخت�صة بالريا�ضة اليمنية مطالبة راهنا‬ ‫بالبحث عن �صيغة �إقناع جديدة لرفع احلظر الدويل‬ ‫ع��ن ك��اه��ل ريا�ضتنا ‪,‬تتمحور ح��ول ف��ك��رة �أن الو�ضع‬ ‫الأمني قابل للتح�سن يف ظل �إتفاق " ال�سلم وال�شراكة‬ ‫"‪ ,‬الذي يعتربه البع�ض مبثابة عقد �إجتماعي جديد‬ ‫داعم لعملية �إ�ستكمال الت�سوية واخل��روج بالبالد �إىل‬ ‫بر الأمان ‪..‬‬ ‫و"ب�إ�ستثناء احلادث الإجرامي مبيدان التحرير"‪,‬‬ ‫ف��ال��دالئ��ل ت�����ش�ير ب��ال��ف��ع��ل �إىل رغ��ب��ة اجل��م��ي��ع ع���ودة‬ ‫العا�صمة �إىل الأم��ان والهدوء‪ ,‬وتوقان اليمنيني اىل‬ ‫الإ���س��ت��ق��رار و�أن �أب��ن��ائ��ه ي��رغ��ب��ون امل�ضي يف تطبيق "‬ ‫احلكمة " امل�شهورة عنهم ‪ ,‬و�أن على العامل �أن يتفهم‬ ‫ويتعاطى مع هذه اخل�صو�صية اليمنية‪..‬‬ ‫حفظ اهلل البلد وال�شعب ‪ ,‬من كل �شر ومكروه‬

‫"املن�شطــــات" توقــــف‬ ‫ريا�ضي ًا�سعودي ًا ملدة عام كامل‬ ‫يف �سياق احل��رب على املن�شطات باملالعب ‪�,‬أ���ص��درت اللجنة‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة ل��ل��رق��اب��ة ع��ل��ى املن�شطات ق����رارا ت���أدي��ب��ي��ا ب��ح��ق �أح��د‬ ‫ال�لاع��ب�ين ب��ن��ادي االحت����اد ل��ك��رة ال��ق��دم ‪ ،‬يق�ضي ب���إي��ق��اف��ه عن‬ ‫امل�شاركة يف املناف�سات الريا�ضية داخليا وخارجيا ملدة �سنة واحدة‬ ‫اعتبارا من تاريخ الإيقاف امل�ؤقت‪2014 /9/9‬م وذلك �إ�ستنادا‬ ‫�إىل الالئحة ال�سعودية للرقابة على املن�شطات يف الريا�ضة‪.‬‬ ‫وبينت اللجنة يف بيانها ال�صادر م�ؤخرا‪� ,‬أنها قد �أتاحت الفر�صة‬ ‫لالعب ح�ضور جل�سة ا�ستماع وفتح العينة ‪� ،B‬إال �أن الالعب‬ ‫ت��ن��ازل ع��ن حقه يف فتح العينة‪ ،‬كما �أك���دت اللجنة �أن��ه��ا قامت‬ ‫بعقد جل�سة �إ�ستماع لالعب والتي مت خاللها �إ�ستعرا�ض جميع‬ ‫امل�ستندات الثبوتية‪ ،‬ومت �إتخاذ جميع الإجراءات القانونية ح�سب‬ ‫الأنظمة الدولية‪.‬‬ ‫يذكر �أن القرار قابل للإ�ستئناف خالل ‪ 14‬يوما من تاريخ‬ ‫�صدوره ‪� ،‬إ�ستنادا للمادة ‪ 13‬من الالئحة ال�سعودية للرقابة على‬ ‫املن�شطات يف الريا�ضة‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العـدد (‪)992‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ الدكتور‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للدكتور‪/‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫د‪ .‬طه ال�سروري‪ ،‬غمدان القد�سي‪،‬‬ ‫عبدالباري الهجامي ‪ ،‬خالد الهجامي‪،‬‬ ‫حممد العزعزي‪ ،‬نياز النبهاين‪� ،‬أحمد‬ ‫القد�سي‪� ،‬سعدون القد�سي‬ ‫�سام القد�سي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر الذي �أ�سماه‬

‫عبداهلل عبده عبداهلل القد�سي‬

‫ماجد عبداحلميد املعلمي‬

‫"�أيهم"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬عبداحلميد حممد املعلمي‬ ‫و�إخوانك‪ /‬عبدامللك وخمتار و�أ�سامة املعلمي‬ ‫وعملك‪ /‬لطف اهلل حممد املعلمي و�أوالده‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ألف مبروك‬

‫�أه ًال "عالء"‬

‫�ألف مربوك‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبداهلل زاهر‬

‫حممد عبداهلل بادي‬ ‫�أحمد يحيى بادي حممد نبيل بادي‬ ‫حمزة حممد بادي‬ ‫نايف يحيى بادي عزالدين نبيل بادي‬ ‫علي يحيى بادي عبداهلل �أحمد بادي عبداحلميد �أبو جعيل‬

‫جمال حممد مهدي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه‬

‫"عالء"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫وحيد البحري‪ ،‬ن�صر الرداعي‪ ،‬قائد‬ ‫الآن�سي‪� ،‬إبراهيم غالب‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة‬ ‫وعقد القران‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون �ألف مربوك‬ ‫و�أدام اهلل امل�سرات‬ ‫املهنئون‬ ‫�أ�ستاذ‪.‬دكتور‪ /‬علي القاعدي‬ ‫عميد‪.‬دكتور‪ /‬حممد القاعدي‪.‬‬

‫كافة �أفراد و�صف و�ضباط منطقة‬ ‫ال�صافية ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أكرم عبداهلل احلرازي‬

‫عمار ن�صر طه م�صطفى‬

‫مبنا�سبة تعيينه مدير عام الأجور والت�سويات‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫في�صل حميد‬ ‫لطف النجحي‬ ‫�إبراهيم ال�شمريي ‪.‬‬

‫والأ�ستاذ‪ /‬عبداهلل �سعيد ال�سماوي‬

‫مبنا�سبة تعيينه مدير عام تخطيط القوى العاملة‬ ‫بالأمانة العامة لرئا�سة الوزراء‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الزمالء يف رئا�سة الوزارء وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأوالد املغفور له ب�إذن اهلل العقيد‬

‫ح�سني الريعاين‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫العقيد‪ /‬حممد العماري‬ ‫الدكتور‪ /‬علي العماري‬ ‫الرائد‪ /‬عبدالإله العماري‬ ‫امل�ساعد‪� /‬أحمد العماري‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة ال�شهيد‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫التي �أ�سماها‬

‫�إبراهيم الهتار‬ ‫"�أ�سرار"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫م�صطفى �أحمد ال�شماميي‬ ‫�شرطة املن�ش�آت �إدارة التوجيه والعالقات‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫جميع منت�سبي �شرطة املن�ش�آت‬ ‫عنهم العميد‪.‬د‪� /‬أحمد املو�سائي‬ ‫رائد‪ /‬ح�سن ال�سلمي‪.‬‬

‫فقدان‬ ‫ يعلن الأخ‪ /‬مازن من�صور العزيزي عن فقدان‬‫بطاقته ال�شخ�صية �صادرة من الأمانة حتمل‬ ‫رقم ‪..011010466181‬‬ ‫فعلى من وجدها ت�سليمها لأقرب مركز �شرطة‬ ‫�أو االت�صال على عنوان ال�صحيفة‪.‬‬ ‫ تعلن الأخت‪/‬عبري عبداهلل قا�سم ال�سالمي‬‫عن فقدان جواز �سفر �صادر من الأمانة بتاريخ‬ ‫‪2011/2/26‬م‪..‬‬ ‫فعلى من وجده االت�صال على ‪771235533‬‬ ‫�أو على عنوان ال�صحيفة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حمري العزي املنت�صر‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫كافة منت�سبي م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫عنهم رقيب‪ /‬همدان حممد النخالين‬ ‫رقيب‪ /‬زياد �صالح عي�سى‬ ‫م�ساعد‪ /‬حممد اجلميمة‪.‬‬

‫مالزم‪� /1‬أحمد الوبر‪ ،‬مالزم‪ /1‬زهري‬ ‫الأ�صبحي‪ ،‬والدك العزي املنت�صر‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمقدم‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه "عبدالرحمن"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫حممد طنني‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫مقدم خالد الغيلي‬ ‫رائد‪ /‬عبدالعزيز الأ�سودي‪.‬‬

‫م�سعد نا�صر ال�ساملي‬ ‫املهنئون‬

‫نقيب‪ /‬عماد حم�سن احلميدي‬ ‫رقيب‪ /2‬همدان حممد النخالين‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫احلمام الزاجل يحلق يف �سماء عدن احتفاء بالعيد الـ‪ 51‬لثورة الـ‪ 14‬من �أكتوبر‬ ‫�أط��ل��ق��ت �أم�����س يف ���س��م��اء م��دي��ن��ة ع���دن ‪500‬‬ ‫م���ن احل���م���ام ال���زاج���ل مب��ن��ا���س��ب��ة ال��ع��ي��د احل���ادي‬ ‫واخلم�سني لثورة ‪� 14‬أكتوبر املجيدة‪.‬‬ ‫وذك��ر رئي�س جمعية احل��م��ام ال��زاج��ل ل�شباب‬ ‫ع��دن حلمي �سلمان �أح��م��د �أن اجلمعية ت�شارك‬ ‫�شعبنا اليمني �أفراحه باحتفاالت الثورة اليمنية‬ ‫�سبتمرب و�أكتوبر ونوفمرب التي فتحت الطريق‬ ‫�أم���ام �شعبنا اليمني لتحقيق �أم��ان��ي��ه مب�ستقبل‬ ‫م�شرق‪.‬‬ ‫م�������ش�ي�راً �إىل �أن اجل��م��ع��ي��ة ب���ه���ذه امل��ن��ا���س��ب��ة‬ ‫العظيمة د�شنت مو�سم �سباق احلمام الزاجل لعام‬ ‫‪2014‬م ‪2015 -‬م الذي ي�شارك فيه جميع‬ ‫ه����واة ���ش��ب��اب ال��ي��م��ن ب����إط�ل�اق ع���دد م��ن احل��م��ام‬ ‫الزاجل �إىل عدد من حمافظات اجلمهورية ‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪� 14‬أكتوبر ‪2014‬م العـدد (‪)992‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها عميد‪.‬د‪/‬‬ ‫حممد �أحمد القاعدي‬

‫الإرهاب‪ ..‬وحتمية املواجهة‬

‫�ضبط �سفينة تهريب حمملة مبادة ديزل و�ألعاب نارية حمظورة يف عدن‬ ‫���ض��ب��ط��ت ق����وات خ��ف��ر ال�����س��واح��ل اليمنية‬ ‫"قطاع خليج عدن �سفينة تهريب تقل ‪50‬‬ ‫طنا من الألعاب النارية املحظورة و‪� 3‬آالف‬ ‫لرت ديزل‪..‬‬ ‫و�أو�ضح مدير قوات خفر ال�سواحل حممد‬ ‫�شقفه �أن��ه مت �ضبط ثمانية بحارة على منت‬ ‫ال�سفينة "�سلطانه" التي كانت حتاول تهريب‬

‫وفاة طفل غرق ًا يف �أبني و�إنقاذ‬ ‫�شقيقته من موت حمقق‬

‫ذك��رت �أج��ه��زة ال�شرطة يف حمافظة �أب�ين �أن‬ ‫ال�صيادين �أنقذوا طفلة يف الـ‪ 11‬من عمرها من‬ ‫غرق حمقق‪ ،‬كانت ت�سبح مع �شقيقها يف �ساحل‬ ‫ال�����ش��ي��خ ع���ب���داهلل‪� ،‬أم����ا �شقيقها وال����ذي يكربها‬ ‫بعامني فقد مت انت�شال جثته من البحر بعد �أن‬ ‫ك��ان قد ف��ارق احلياة ‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها �سلمت‬ ‫جثة الطفل وا�سمه �سعيد حممد البلعيدي �إىل‬ ‫�أ�سرته لإجراءات الدفن‪..‬‬

‫حمولتها �إىل �إحدى الدول االفريقية قبل �أن‬ ‫تظل طريقها يف املياه االقليمية اليمنية ‪..‬‬ ‫مبينا �أن��ه مت �ضبط ال�سفينة على م�سافة‬ ‫‪ 70‬ميل بحري‬ ‫و�أو���ض��ح �أن التحقيقات ج��اري��ة م��ع طاقم‬ ‫ال�سفينة ملعرفة �أ���س��ب��اب ودواف���ع ممار�ستهم‬ ‫التهريب‪.‬‬

‫م�شادة كالمية تنتهي مبقتل �شخ�صني يف ماوية تعز‬ ‫انتهت م�شادة كالمية بني �شخ�صني مبقتلهما معاً يف نف�س اللحظة‪ ،‬حيث‬ ‫وجه �أحدهما �إىل �صدر الآخر بندقيته حماو ًال االنت�صار لنف�سه ما �أدى �إىل‬ ‫مقتل كليهما‪..‬‬ ‫وبح�سب �أجهزة ال�شرطة يف ماوية ف�إن القتيلني �أحدهما يدعى معاذ �أحمد‬ ‫نعمان العلواين ‪ 23‬عاماً والآخر ا�سمه ح�سن علي �أحمد احلجري ‪ 50‬عاماً‪..‬‬ ‫هذا وقد فتحت ال�شرطة يف مديرية ماوية حتقيقاً يف هذه الواقعة لك�شف‬ ‫كافة مالب�ساتها‪.‬‬

‫على متنها �أكرث من ‪� 5‬آالف �صندوق‬

‫�ضبط مراكب �صيد عربية تقوم باال�صطياد الع�شوائي يف املياه الإقليمية اليمنية‬ ‫�ضبطت ق��وات خفر ال�سواحل اليمنية لقطاعي خليج‬ ‫ع���دن وال��ب��ح��ر الأح��م��ر �أم�����س الأول ث�لاث��ة م��راك��ب �صيد‬ ‫م�صرية تقوم باال�صطياد الع�شوائي الغري م�صرح يف املياه‬ ‫الإقليمية اليمنية يف البحر الأحمر ‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر �أمني يف قوات خفر ال�سواحل اليمنية قطاع‬ ‫البحر الأحمر �أن عملية �ضبط ال�سفن امل�صرية مت بعد �أن‬ ‫تلقت قوات خفر ال�سواحل بالغاً عن تلك املراكب من عدد‬

‫من ال�صيادين التعاونيني الذين كانوا يقومون باال�صطياد‬ ‫يف املياه الإقليمية اليمنية‪ ..‬مبينة �أنه مت احتجاز املراكب‬ ‫وه���ي حت��م��ل ع��ل��ى متنها �أك�ث�ر م��ن ‪� 5‬آالف ���ص��ن��دوق �سعة‬ ‫الواحد ‪ 250‬كجم من الأ�سماك والأحياء املائية املتنوعة‪.‬‬ ‫مو�ضحاً �أنه مت ت�شكيل جلنة فنية من اجلهات املخت�صة‬ ‫مل��ع��رف��ة �أ���س��ب��اب ودواف�����ع ال��ت��ه��ري��ب ال��ت��ي ت�ضر باالقت�صاد‬ ‫الوطني ‪.‬‬

‫وفاة ‪� 13‬شخ�ص ًا من راكبي الدراجات النارية يف حوادث �سري‬

‫لقي ‪� 13‬شخ�صاً م��ن م�ستخدمي ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة حتفهم يف‬ ‫ح��وادث �سري وقعت يف عدد من طرقات حمافظات اجلمهورية ‪ ،‬منذ‬ ‫بدء �إجازة عيد الأ�ضحى املبارك ‪.‬‬ ‫وبح�سب تقارير �شرطة ال�سري ف�إن الفرتة نف�سها �شهدت وقوع ‪46‬‬ ‫حادثة �سري كانت الدراجات النارية طرفاً فيها �أ�سفرت عن وفاة ‪13‬‬ ‫�شخ�صاً ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪ 35-18‬ع��ام��اً‪ ،‬و�إ���ص��اب��ة ‪� 47‬آخرين‬ ‫ب�إ�صابات خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أرجعت الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري �أ�سباب وقوع حوادث الدراجات‬ ‫النارية �إىل ال�سرعة الزائدة و�إهمال ال�سائقني وعدم تقيدهم بالقوانني‬ ‫املرورية و�آداب الطريق ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أ�سباب �أخرى‪.‬‬

‫خالل �إجازة عيد الأ�ضحى‬

‫ما ح�صل خ�لال الأي���ام املا�ضية من �أع��م��ال عنف‬ ‫يف م��ي��دان التحرير ب���أم��ان��ة العا�صمة وحمافظتي‬ ‫ح�ضرموت والبي�ضاء يدعو جميع اليمنيني بل�سان‬ ‫ف�صيح �أن "انتبهوا وا�ستيقظوامن غفلتكم فالقادم‬ ‫الي�سركم‪ ،‬والإرهاب اليرحمكم‪ ،‬وهو كما ر�أيتم يتلذذ‬ ‫ب��ر�ؤي��ة �أ���ش�لاء الأط��ف��ال يف التحرير وبجثث �أبطال‬ ‫ال��ق��وات امل�سلحة والأم���ن يف البي�ضاء وح�ضرموت‬ ‫وم��ن��اط��ق �أخ�����رى م���ن �أر����ض���ن���ا احل��ب��ي��ب��ة اليمن"‪..‬‬ ‫الإرهاب يرتب�ص باجلميع وينتظر الفتك باجلميع‪،‬‬ ‫�أت�����درون مل����اذا؟ لأن����ه م��ارك��ة �أج��ن��ب��ي��ة‪ ،‬ف��ه��و �صناعة‬ ‫غري مينية وبالتايل فال تهمه �أرواح اليمنيني وال‬ ‫ممتلكاتهم �أو من�ش�آتهم ‪ .‬الإرهابيون ال يهمهم �إال �أن‬ ‫ترتفع �أعداد ال�ضحايا و�أن يرى اخلراب والدمار قد‬ ‫حل مب�ؤ�س�ساتنا ومن�ش�آتنا التي مل ي�سهم يف بنائها‬ ‫حتى يعمل على بقائها �أو يجنبها اخلراب والدمار‪.‬‬ ‫ل��ق��د �أ���ش��رن��ا يف و���س��ائ��ل الإع��ل��ام الأم���ن���ي م����راراً‬ ‫وت��ك��راراً ب���أن الإره����اب اليقف عند ا�ستهداف �أبناء‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ة الع�سكرية والأم��ن��ي��ة فح�سب و�إن ك��ان��وا‬ ‫يف مقدمة قوائمه امل�����ش���ؤوم��ة‪ ،‬وه��اه��و ال��ي��وم يفتك‬ ‫باجلميع �صغاراً وكباراً مدنيني وع�سكريني‪ ،‬فالكل‬ ‫�أع��داء‪ ،‬واجلميع ممن ال يتبعون �أفكاره الظالمية‬ ‫ومعتقداته اجلهنمية هم �أهداف م�شروعة لنريانه‬ ‫احل��اق��دة و�أح��زم��ت��ه ال��ن��ا���س��ف��ة ال��ت��ي ت�صب نريانها‬ ‫املحرقة و�شظاياها املخرتقة �إىل ج�سد الوطن وروح‬ ‫ال�شعب‪..‬‬ ‫و�إذا ك���ان ه���ذا ه��و وج���ه الإره�����اب ال��ق��ب��ي��ح ود�أب‬ ‫الإرهابيني اللئام ف�إن من مل يقف �إىل جوار الوطن‬ ‫وي�شارك يف �صفوف ال�شعب املرتا�صة �ضد الإره��اب‬ ‫واملتكاتفة ملواجهة الإجرام هو عامل م�ساعد لوقوع‬ ‫اجلرائم الإرهابية‪ ،‬وهو من يعطي امل�بررات ‪ -‬و�إن‬ ‫كانت واهية ‪ -‬للمجرمني‪ ،‬وم��ن يدعي �أن ب�إمكانه‬ ‫منفرداً مواجهة الإره��اب من اجلماعات والأح��زاب‬ ‫واه��م وغ�ير م��درك للحقيقة‪� ،‬أو قا�صر عن فهمها‬ ‫و�إن خيل له �أن��ه العظيم ال��ذي ال يقهر �أو الفار�س‬ ‫ال��ذي ال يهزم‪ ،‬فالإرهاب ال يواجه �إال بقوة ال�شعب‬ ‫و�إرادة الأمة‪ ،‬واهلل امل�ستعان‬

‫البحث اجلنائي يف احلديدة ي�ضبط ‪ 23‬متهم ًا يف جرائم ال�سرقة بالإكراه والن�شل‬

‫�ضبط رجال البحث اجلنائي مبحافظة احلديدة ‪ 23‬متهما من‬ ‫�أرب��اب ال�سوابق واملطلوبني يف ارتكاب جرائم ال�سرقة بالإكراه ون�شل‬ ‫املواطنني خالل �إج��ازة عيد الأ�ضحى املبارك ‪ ،‬وذل��ك يف �إط��ار تنفيذ‬ ‫اخلطة الأمنية اخلا�صة ب�إجازة العيد يف احلديدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العقيد ركن عبداهلل القاعدة مدير �إدارة البحث اجلنائي‬ ‫ب��احل��دي��دة ب����أن املتهمني امل�ضبوطني تخ�ص�صوا يف ارت��ك��اب جرائم‬ ‫ال�سرقة بالإكراه ونهب املواطنني ‪ ،‬م�ستخدمني دراج��ات نارية ك�أداة‬ ‫لتنفيذ اجلرائم‪..‬‬ ‫م�شرياً ب�أن عمليات البحث والتحري عن �أرباب ال�سوابق والعنا�صر‬ ‫املطلوبة تكللت بالنجاح ومت �ضبط ‪ 23‬متهماً منذ بداية �إجازة عيد‬ ‫الأ�ضحى املبارك ‪ ،‬بينهم ‪ 9‬ي�شكلون ع�صابة واحدة ‪ ،‬وباقي املتهمني‬ ‫ع�صابات متفرقة ‪ ،‬وجميعهم مت �ضبطهم حال تلب�سهم بجرائم �سرقة‬ ‫ون�شل املواطنني والوافدين ‪ ،‬مو�ضحاً ب�أن من بني امل�سروقات مبالغ‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫نقدية بعمالت حملية و�أجنبية خمتلفة وم�صوغات ذهبية وجنابي‬ ‫ثمينة ‪ ،‬وق���د ا���س��ت��ع��ادت حت��ري��ات ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي ال��ك��ث�ير م��ن ه��ذه‬ ‫امل�سروقات من تلك الع�صابات‪.‬‬ ‫م����ب����ي����ن����اً ب�����������أن امل����ت����ه����م��ي�ن الـ‪ 23‬ت�����ت�����راوح �أع������م������اره������م ب�ين‬ ‫‪20‬و‪27‬عاماًوجميعهم من �أرباب ال�سوابق وقد حكم عليهم بال�سجن‬ ‫يف ق�ضايا �سابقة ‪ ،‬ومازالت عملية البحث والتحري م�ستمرة ل�ضبط‬ ‫�آخرين لهم ارتباط بالع�صابات امل�ضبوطة‪.‬‬ ‫م�شيداً بجهود رج��ال البحث اجلنائي باملحافظة ويف مقدمتهم‬ ‫امل��ق��دم حممد الغبري ن��ائ��ب رئي�س ال��ت��ح��ري��ات ال��ذي��ن �أوك��ل��ت �إليهم‬ ‫مهمة مكافحة جرائم ال�سرقات و�ضبط مرتكبيها و�ضبط العنا�صر‬ ‫املطلوبة واخلارجة عن النظام والقانون‪ ..‬م�ؤكداً ب�أنه مت التحفظ‬ ‫على املتهمني وحتريز الدراجات النارية امل�ستخدمة يف تنفيذ اجلرائم‬ ‫ال�ستكمال الإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.