الحارس998

Page 1

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)998‬‬

‫الداخلية توجه بت�شديد‬ ‫�إجراءات املراقبة على‬ ‫ال�سواحل اليمنية‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارات‬ ‫الأم��ن يف املحافظات ال�ساحلية وك��ذا‬ ‫م���ص�ل�ح��ة خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل ب�ت���ش��دي��د‬ ‫�إج � � � ��راءات امل ��راق� �ب ��ة ع �ل��ى ال �� �س��واح��ل‬ ‫اليمنية ‪ ........‬تفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫ت�شكيل جلنة ل�صرف‬ ‫مرتبات �شهر نوفمرب‬ ‫ملنت�سبي ال�شرطة بالأمانة‬ ‫لدى لقائه قيادة وزارة الداخلية وقوات الأمن اخلا�صة‬

‫رئيس اجلمهورية يشدد عىل رضورة معاجلة األخطاء وتصحيح االختالالت‬

‫التقى الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‬ ‫�أم�س الأول مبكتبه يف دار الرئا�سة وزير الداخلية اللواء الركن‬ ‫جالل الروي�شان ومعه نائب وزير الداخلية اللواء علي نا�صر‬ ‫خل�شع وقائد قوات الأمن اخلا�صة اللواء دكتور حممد الغدراء‬ ‫و�أرك� ��ان ح��رب ال �ق��وات اخل��ا��ص��ة العميد ع �ب��دال��رزاق امل��روين‬

‫والقيادات الإدارية العليا لقوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء مناق�شة الأو�ضاع اخلا�صة بقوات الأمن‬ ‫اخل��ا��ص��ة م��ن خمتلف اجل��وان��ب وم�ع��رف��ة تفا�صيل جمريات‬ ‫الأمور على خمتلف م�ستوياتها ‪.‬‬ ‫و�أك ��د الأخ الرئي�س يف ه��ذا ال���ص��دد على � �ض��رورة معاجلة‬

‫الداخلية توجه ب�ضبط كل من يقوم‬ ‫ب�إطالق النار يف الأعرا�س واملنا�سبات‬

‫داخل العدد‬ ‫القيم‪ ..‬القوت‪ ..‬اجلي�ش‬ ‫حمطات الغاز‪..‬‬ ‫والقنابل املوقوتة‬ ‫جرمية العدد ‪..‬‬ ‫نقطة‪ ..‬لتنفيذ العملية!؟‬ ‫�ضبط قاتل امر�أة ‪..‬‬ ‫والقب�ض على قاتل �أمه ذبح ًا‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �شرطة‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ب �� �ض �ب��ط ك ��ل م ��ن ي �ق��وم��ون‬ ‫ب��إط�لاق ال�ن��ار واملفرقعات يف الأع��را���س‬ ‫واملنا�سبات نظراً خلطورتها و�أ�ضرارها‬ ‫على ال�سكينة ال�ع��ام��ة و�إزه ��اق الأرواح‪،‬‬ ‫�إىل جانب كونها ت�شكل هماً كبرياً لعمل‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وت� � ��أت � ��ي ت ��وج� �ي� �ه ��ات ق � �ي� ��ادة وزارة‬ ‫الداخلية بهذا ال�ش�أن بهدف و�ضع حد‬ ‫لهذه الظاهرة ‪ ...‬تفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫ت�شكيل جلنة برئا�سة املفت�ش العام للنظر‬ ‫يف �أو�ضاع قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذاً ل �ت��وج �ي �ه��ات ف �خ��ام��ة رئ�ي����س‬ ‫اجل�م �ه��وري��ة ��ش�ك��ل ال �ل��واء ال��رك��ن ج�لال‬ ‫الروي�شان وزير الداخلية جلنة للنظر يف‬ ‫الأح ��داث الأخ�ي�رة التي �شهدها مع�سكر‬ ‫قيادة قوات الأمن اخلا�صة برئا�سة اللواء‬ ‫عبده ثابت حممد املفت�ش العام بالوزارة‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ��س�ت�ق��وم ال�ل�ج�ن��ة ال �ت��ي ت���ض��م يف‬ ‫ع�ضويتها وك�ي��ل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫امل� ��وارد الب�شرية وامل��ال�ي��ة وم� ��دراء عموم‬ ‫ال �� �ش �ئ��ون امل ��ال �ي ��ة‪ ,‬ال �� �ض �ب��اط‪ ,‬والأف � � ��راد‬ ‫بالنزول �إىل قيادة ق��وات الأم��ن اخلا�صة‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫لالطالع على الأو��ض��اع املالية والإداري��ة‬ ‫واالن� ��� �ض� �ب ��اط داخ� � ��ل م �ع �� �س �ك��ر ال �ق �ي��ادة‬ ‫وال �ت �ع �ق �ي��ب ع �ل��ى الإ�� �ش� �ك ��االت امل ��وج ��ودة‬ ‫وتقييمها‪ ,‬كما �ستقوم اللجنة بالنظر يف‬ ‫�إعادة هيكلة القوات اخلا�صة على م�ستوى‬ ‫الكتائب وال�سرايا والف�صائل‪.‬‬ ‫كما كلف وزي��ر الداخلية اللجنة �إىل‬ ‫جانب مهامها الأخ��رى ب�صرف مرتبات‬ ‫ال�ضباط والأف��راد ملنت�سبي مع�سكر قيادة‬ ‫ق� ��وات الأم � ��ن اخل��ا� �ص��ة ل���ش�ه��ر ن��وف�م�بر‬ ‫ودومنا ا�ستثناء‪.‬‬

‫الأخطاء وت�صحيح االختالالت �أينما وجدت ‪ ..‬مبيناً �أن الهيكل‬ ‫التنظيمي الع�سكري معروف للجميع وال بد من جت�سيده على‬ ‫�أر�ض الواقع والعمل مبا يحفظ الأمن واال�ستقرار والوحدة‬ ‫العملية وم��واج�ه��ة امل���س�ت�ج��دات‪ ،‬وخ���ص��و��ص�اً امل�خ�ل��ة بالنظام‬ ‫والقانون مبختلف جوانبه و�صوره‪ ........‬تفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫وجه اللواء الركن جالل الروي�شان‬ ‫وزي��ر الداخلية وك�ي��ل ال ��وزارة لقطاع‬ ‫امل��وارد الب�شرية واملادية وم��دراء عموم‬ ‫امل��ال �ي��ة وال �� �ض �ب��اط و� �ش �ئ��ون الأف � ��راد‬ ‫بت�شكيل جلنة ل�صرف مرتبات منت�سبي‬ ‫ال���ش��رط��ة يف �أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة ل�شهر‬ ‫نوفمرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م�شددا على �صرف اللجنة ملرتبات‬ ‫جميع ال�ضباط والأف��راد من منت�سبي‬ ‫الأمانة مبا يف ذلك املعيات والغائبني‬ ‫بدون ا�ستثناء‪.‬‬

‫يف افتتاح ور�شة العمل اخلا�صة بتح�سني �أو�ضاع الفئات امل�ست�ضعفة‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد ب�أن ت�أهيل وحتديث الإ�صالحيات املركزية هدف رئي�سي للوزارة‬ ‫�أك��د وزي��ر الداخلية ال�ل��واء ال��رك��ن جالل‬ ‫ال ��روي �� �ش ��ان �إن م �� �س ��أل��ة ت ��أه �ي��ل وحت��دي��ث‬ ‫الإ�صالحيات املركزية ه��دف رئي�سي ل��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬مب ��ا ي �غ�ير م �ف �ه��وم ال �ن��ا���س عن‬ ‫ال���س�ج��ن وال �ع �ق��اب �إىل الإ� �ص�ل�اح وال�ت��أه�ي��ل‬ ‫و�إع � ��ادة ال �ن��زالء �إىل واق ��ع احل �ي��اة وطبيعة‬ ‫املجتمع ليكونوا فاعلني ومنتجني‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف افتتاح ور�شة العمل الوطنية‬ ‫اخلا�صة بتح�سني �أو�ضاع الفئات امل�ست�ضعفة‬ ‫"الأحداث والن�ساء ‪ ........‬تفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫جمموعة الأمن ب�أ�صدقاء اليمن تبحث متطلبات دعم‬ ‫الأجهزة الع�سكرية والأمنية‬

‫ناق�ش اجتماع ملجموعة العمل الأمني‬ ‫امل�ن�ب�ث�ق��ة ع��ن جم�م��وع��ة �أ� �ص��دق��اء ال�ي�م��ن‪،‬‬ ‫�أم�س برئا�سة م�ساعد وزير الدفاع لل�ش�ؤون‬ ‫اللوج�ستية ال�ل��واء الدكتور �صالح حممد‬ ‫ح���س��ن‪� ،‬أوج ��ه ال��دع��م امل�ط�ل��وب للم�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية والأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫ويف االج�ت�م��اع ال��ذي ��ش��ارك فيه ممثلو‬ ‫ال � ��دول وامل �ن �ظ �م��ات امل��ان �ح��ة وك� ��ذا ممثلو‬ ‫ال � ��وزارات والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة والع�سكرية‬ ‫املمثلة يف جمموعة العمل‪ ،‬مت ا�ستعرا�ض‬ ‫�أه� ��م ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي ت �ع�تر���ض العملية‬

‫الأم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬و� � �ض� ��رورة دع� ��م ج �ه ��ود ال�ي�م��ن‬ ‫ملواجهتها والتغلب عليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���ش��ارك��ون �إىل جم ��االت ال��دع��م‬ ‫امل� �ط� �ل ��وب ��ة‪ ،‬ويف م �ق��دم �ت �ه��ا دع � ��م ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ات�ف��اق ال�سلم وال���ش��راك��ة وملحقه الأم�ن��ي‬ ‫وخمرجات احلوار الوطني ذات ال�صلة بعمل‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ت��ي يتطلب تنفيذها‬ ‫�إم �ك��ان��ات ك �ب�يرة ت �ف��وق ق� ��درات و�إم �ك��ان��ات‬ ‫الوزارات املمثلة يف جمموعة العمل الأمني‪،‬‬ ‫وك��ذا دع��م تنفيذ اال�سرتاتيجية الأمنية‬ ‫وا�سرتاتيجية مكافحة الإرهاب‪.‬‬

‫خالل الف�صل الثالث من العام اجلاري‬

‫الأحوال املدنية ت�صدر �أكرث‬ ‫من ‪� 430‬ألف وثيقة ثبوتية‬ ‫�أ�صدرت م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫مبختلف املحافظات خالل الف�صل الثالث من العام‬ ‫اجلاري ‪2014‬م ‪� 431‬ألفاً و‪ 489‬وثيقة خمتلفة‬ ‫يف خمتلف حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �صادرة عن رئا�سة م�صلحة‬ ‫الأح��وال املدنية وال�سجل امل��دين �أن الف�صل الثالث‬ ‫�شهد �إ� �ص��دار ‪� 243‬أل �ف �اً و‪ 596‬بطاقة �شخ�صية‬ ‫الكرتونية منها ‪� 58‬ألفاً و‪ 420‬بطاقة لإناث‪ ،‬و‪15‬‬ ‫�ألفاً و‪ 566‬بطاقة بدل فاقد‪ ،‬فيما �صرفت ‪� 13‬ألفاً‬ ‫و‪ 739‬بطاقة عائلية‪ .........‬تفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫(‪)995‬‬ ‫ـدد (‪)998‬‬ ‫‪2014‬م الالععـدد‬ ‫نوفمرب ‪2014‬م‬ ‫املواـقفــق‪ 425‬نوفمرب‬ ‫‪1436‬هـاملوافـ‬ ‫حمرم‪1436‬هـ‬ ‫‪�11‬صفر‬ ‫ـالثـثــاءـاء ‪2‬‬ ‫الالثـثــال‬

‫وزير الداخلية يبحث �أوجه التعاون‬ ‫الأمني بني بالدنا وتركيا‬ ‫بحث وزير الداخلية اللواء جالل الروي�شان اخلمي�س املا�ضي مع ال�سفري‬ ‫الرتكي ب�صنعاء ف�ضلي ت�شورمان عالقات التعاون والتن�سيق الأمني بني‬ ‫بالدنا وتركيا و�سبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزي��ر الداخلية بالعالقات الثنائية التي تربط البلدين يف كافة‬ ‫املجاالت ويف مقدمتها املجال الأمني‪ ،‬مثمناً الدعم الذي تقدمه احلكومة‬ ‫الرتكية لليمن ووقوفها الدائم �إىل جانبه يف خمتلف الظروف‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د ال�سفري الرتكي موا�صلة دع��م حكومة ب�لاده لليمن يف‬ ‫خمتلف املجاالت ومنها املجال الأمني‪.‬‬

‫قيادة الداخلية توجه ب�إخراج املمنوعات‬ ‫من عنابر نزالء �سجن املنورة باملكال‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية ب�إجراء تفتي�ش دقيق لعنابر نزالء �سجن‬ ‫املنورة مبدينة املكال عا�صمة حمافظة ح�ضرموت لإخالئها من املخالفات‬ ‫واملمنوعات التي ت�شكل خطرا على حياة النزالء والنظام العام يف ال�سجن ‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت توجيهات قيادة الوزارة الت�أكيد على �ضرورة تعزيز حرا�سة‬ ‫ال�سجن وم��ده��ا بالعنا�صر الأم��ن��ي��ة ال�لازم��ة ملنع وق���وع �أي �أع��م��ال �شغب‬ ‫وفو�ضى وحماولة هروب �سجناء‪.‬‬

‫�شرطة حلج ت�ستعيد ‪� 4‬سيارات منهوبة‬ ‫ا�ستعادت �شرطة مديرية تنب مبحافظة حلج ‪� 4‬سيارات كانت قد نهبت يف‬ ‫قطاع قبلي �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة تنب �أنها �سلمت ال�سيارات الأرب��ع لأ�صحابها‪ ،‬و�أنها تعمل‬ ‫على حل الإ�شكال الذي كان وراء عمليه القطاع القبلي ونهب ال�سيارات‪.‬‬

‫الداخلية توجه ب�ضبط كل من يقوم ب�إطالق النار يف الأعرا�س واملنا�سبات‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �شرطة العا�صمة ب�ضبط‬ ‫ك��ل م��ن ي��ق��وم��ون ب���إط�لاق ال��ن��ار وامل��ف��رق��ع��ات يف الأع��را���س‬ ‫واملنا�سبات نظراً خلطورتها و�أ�ضرارها على ال�سكينة العامة‬ ‫و�إزه���اق الأرواح‪� ،‬إىل جانب كونها ت�شكل هماً كبرياً لعمل‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وت�أتي توجيهات قيادة وزارة الداخلية بهذا ال�ش�أن بهدف‬ ‫و�ضع حد لهذه الظاهرة التي ت�سيئ �إىل �سمعة العا�صمة‬ ‫�صنعاء و�ساكنيها‪ ،‬و�أكدت يف توجيهها على عدم الت�ساهل مع‬ ‫املخالفني وعلى �ضرورة �إحالتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫كما كلفت قيادة وزارة الداخلية الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة بالقيام بحمالت توعوية حول‬ ‫خماطر هذه الظاهرة على ال�سكينة العامة والأم��ن العام‪،‬‬ ‫معربة عن �أملها يف �أن تتفاعل جميع الأجهزة الإعالمية‬ ‫مع هذه احلملة لت�أتي بالثمار املرجوة منها‪.‬‬ ‫بدافع البلطجة والالمباالة بالقانون‬

‫على خلفية تورطهما بعدد من عمليات التهريب‬

‫�شرطة املن�صورة تلقي القب�ض على متهم بتفجري‬ ‫قنبلة يف ال�شارع العام‬

‫�شرطة ال�صفراء ت�ضبط متهمني بتهريب‬ ‫�أطفال مينيني �إىل ال�سعودية‬

‫�أل����ق����ت ����ش���رط���ة م���دي���ن���ة امل��ن�����ص��ورة‬ ‫مبحافظة ع��دن القب�ض على �شاب يف‬ ‫ال��ـ ‪ 27‬م��ن ع��م��ره ا�سمه م‪ .‬ع‪� .‬أح��م��د‪،‬‬ ‫ع��ل��ى خ��ل��ف��ي��ة ق��ي��ام��ه ب��ت��ف��ج�ير قنبلة‬ ‫ي���دوي���ة يف ال�������ش���ارع ال���ع���ام‪ ،‬جن���م عنها‬ ‫�إ�صابة ‪� 4‬أ�شخا�ص من �ضمنهم طفالن‬ ‫ت�تراوح �أعمارهما بني ‪ 15-14‬عاما‪،‬‬

‫�صندوق الإ�سكان الع�سكري يد�شن العمل مب�شروع ال�صباحة ال�سكني ب�صنعاء‬ ‫د�شن �صندوق الإ�سكان الع�سكري اخلمي�س املا�ضي‬ ‫ب�صنعاء العمل مب�شروع ال�صباحة ال�سكني اخلا�ص‬ ‫مبنت�سبي القوات امل�سلحة والأمن‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح املدير التنفيذي لل�صندوق العقيد الركن‬ ‫عبدالرحمن الأدميي �أن امل�شروع ي�أتي تنفيذاً لتوجيهات‬ ‫القيادة ال�سيا�سية والع�سكرية العليا وكذا قيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئا�سة هيئة الأرك��ان العامة‪ ،‬وتتكون املرحلة‬ ‫الأوىل من عدد من الأبراج ال�سكنية مكتملة اخلدمات‬ ‫الأ�سا�سية تت�ضمن ‪ 320‬وحدة �سكنية‪.‬‬ ‫وب�ين �أن امل�شروع ميثل ب��اك��ورة م�شاريع ال�صندوق‬ ‫وق��د ب��د�أ العمل فيه من خ�لال القيام بعملية فح�ص‬ ‫الرتبة وكذا �أعمال التجهيزات الأولية وم�سح الطرقات‬ ‫والبدء بحفر القواعد اخلا�صة باملباين ال�سكنية التي‬ ‫ت��ق��وم بتنفيذها دائ���رة الأ���ش��غ��ال الع�سكرية مب�شاركة‬ ‫الإدارة التنفيذية لل�صندوق‪.‬‬ ‫يف حادثة عبث بال�سالح‬

‫وفاة طفل يف الـ ‪ 4‬من عمره بتعز‬

‫لقي طفل يف الرابعة من عمره حتفه يف حادثة عبث‬ ‫بال�سالح وقعت يف قرية امل�ساكن مبديرية التعزية التابعة‬ ‫ملحافظة تعز‪ ..‬وبح�سب ال�شرطة يف مديرية التعزية ف�إن‬ ‫الطفل وا�سمه �أجمد حممد مر�شد و�أثناء عبثه مب�سد�س‬ ‫�أ���ص��اب ن��ف�����س��ه ب��ر���ص��ا���ص��ة يف ال���ر�أ����س ت���ويف ع��ل��ى �إث��ره��ا يف‬ ‫احلال‪..‬وقالت ال�شرطة �إنها حتفظت على جثة الطفل يف‬ ‫ثالجة امل�ست�شفى‪ ،‬فيما �شرعت يف جمع اال�ستدالالت يف‬ ‫الق�ضية لك�شف كافة مالب�ساتها‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��الإ���ش��ارة �إن م��ا ب�ين ‪� 10-8‬أط���ف���ال يلقون‬ ‫ح��ت��ف��ه��م ���ش��ه��ري��ا يف ح�����وادث ع��ب��ث ب��ال�����س�لاح‪ ،‬يف م��ن��اط��ق‬ ‫خم��ت��ل��ف��ة م���ن حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬ب�����س��ب��ب الإه���م���ال‬ ‫الأ�سري‪ ،‬وترك الأ�سلحة يف متناول �أيدي الأطفال‪.‬‬

‫العيد الـ‪47‬‬ ‫لال�ستقالل الـ‪ 30‬من‬ ‫نوفمرب املجيد ‪:‬‬

‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �إحل����اق �أ����ض���رار م��ادي��ة‬ ‫ب�����س��ي��ارت�ين ك��ان��ت��ا واق��ف��ت�ين يف ال�����ش��ارع‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة املن�صورة �إن هذا العمل‬ ‫ارت��ك��ب ب��داف��ع البلطجة وال�لام��ب��االة‬ ‫ب��ال��ق��ان��ون‪ ،‬و�إن��ه��ا ق��ام��ت ب���إح��ال��ة املتهم‬ ‫بتفجري القنبلة للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫بهدف الوقوف على اجلاهزية الفنية والب�شرية‬

‫رئي�س م�صلحة خفر ال�سواحل ينهي نزوله امليداين �إىل قطاع البحر الأحمر‬ ‫�أن�����ه�����ى رئ����ي���������س م�������ص���ل���ح���ة خ��ف��ر‬ ‫ال�����س��واح��ل العميد �أح��م��د ال�صبحي‬ ‫ن�����زول�����ه امل������ي������داين ل���ق���ط���اع ال��ب��ح��ر‬ ‫الأح��م��ر مبحافظة احل��دي��دة وال��ذي‬ ‫ا�ستمر لعدة �أي��ام‪..‬وق��ال رئي�س خفر‬ ‫ال�������س���واح���ل ب������أن زي����ارت����ه ال��ت��ف��ق��دي��ة‬ ‫ل�����ش��رط��ة خ���ف���ر ال�������س���واح���ل ب��ق��ط��اع‬ ‫ال���ب���ح���ر الأح����م����ر ه���دف���ه���ا ال���وق���وف‬ ‫ع��ل��ى اجل��اه��زي��ة ال��ف��ن��ي��ة وال��ب�����ش��ري��ة‬ ‫للقطاع‪ ،‬وكذا االطالع عن قرب على‬ ‫متطلبات ت��ط��وي��ر �أداء ق��ط��اع خفر‬ ‫ال�سواحل مبحافظة احلديدة‪ ،‬وكذا‬ ‫العمل على حل ال�صعوبات وامل�شكالت‬ ‫التي تعرت�ض �سري عمل �شرطة خفر‬

‫ال�سواحل بقطاع البحر الأحمر‪.‬‬ ‫مو�ضحاً ب�أنه كان قد قام يف وقت‬ ‫�سابق ب��زي��ارة مماثلة لقطاع خليج‬ ‫ع��دن وذل���ك يف �إط���ار ح��ر���ص رئا�سة‬

‫�أثناء ما كانت منقولة على منت �سيارة املحا�سب‬

‫�ضبط م�شتبه ب�ضلوعه يف جرمية نهب ‪ 10‬ماليني ريال بعدن‬

‫قالت الأجهزة الأمنية يف حمافظة عدن �إنها‬ ‫�أل��ق��ت القب�ض على م�شتبه ب�ضلوعه يف جرمية‬ ‫ال�����س��ط��و ع��ل��ى م��ب��ل��غ ‪ 10‬م�ل�اي�ي�ن ري�����ال ت��اب��ع��ة‬ ‫ل��ل��م���ؤ���س�����س��ة ال��ع��ام��ة ل��ل��م��ي��اه وال�����ص��رف ال�صحي‬ ‫باملحافظة‪� ،‬أثناء ما كانت منقولة على منت �سيارة‬ ‫املحا�سب مبدينة املن�صورة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن ‪ 4‬م�سلحني جمهولني كانوا على‬ ‫م�تن �سيارة ن��وع ك��روال – ج��رى تغطية لوحتها‬ ‫بال�صق – ق��ام��وا بالتقطع لل�سيارة ال��ت��ي كانت‬ ‫تنقل الأم���وال التابعة للم�ؤ�س�سة العامة للمياه‬ ‫ومت��ك��ن��وا حت��ت ت��ه��دي��د ال�����س�لاح م��ن ن��ه��ب املبالغ‬ ‫املالية‪ ،‬ثم الذوا بالفرار �إىل جهة غري معروفة‪.‬‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية ال�صفراء التابعة ملحافظة‬ ‫�صعدة متهمني بتهريب �أطفال �إىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة ال�صفراء �أن املتهمني ‪ -‬ت�تراوح �أعمارهما بني‬ ‫‪ 23-22‬عاماً‪� -‬أحدهما يدعى م‪ .‬ح‪ .‬يو�سف من �أهايل حمافظة‬ ‫رميه والآخر ا�سمه م‪ .‬ع‪ .‬البعداين من �أهايل حمافظة �إب‪ ،‬وقد مت‬ ‫�ضبطهما على خلفية تورطهما بعدد من عمليات تهريب الأطفال‬ ‫اليمنيني �إىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬

‫و�أ�ضافت قائلة �إنها ويف �أعقاب جرمية النهب‬ ‫قامت بعملية بحث وا�سعة عن اجلناة‪ ،‬و�إنها �ألقت‬ ‫القب�ض على �أحد امل�شتبهني وا�سمه ر‪ .‬ع‪ .‬بن علي‪،‬‬ ‫وهو من �أرباب ال�سوابق يف ق�ضايا النهب والتقطع‬ ‫مب��دي��ن��ة امل��ن�����ص��ورة‪ ،‬وق��ام��ت ب���إح��ال��ت��ه لإج����راءات‬ ‫ال��ت��ح��ري وال��ت��ح��ق��ي��ق‪ ،‬ف��ي��م��ا ت��وا���ص��ل �إج��راءات��ه��ا‬ ‫ل�ضبط جميع امل��ت��ورط�ين بجرمية نهب ال��ـ ‪10‬‬ ‫م�لاي�ين ري���ال ال��ت��اب��ع��ة مل�ؤ�س�سة امل��ي��اه وال�����ص��رف‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫ه����ذا وك���ان���ت ق���ي���ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وج��ه��ت‬ ‫�إدارة �أم��ن حمافظة ع��دن ب�سرعة �ضبط اجلناة‪،‬‬ ‫وا�ستعادة املبالغ املالية املنهوبة‪.‬‬

‫امل�صلحة على توفري كافة الإمكانات‬ ‫وال��و���س��ائ��ل ال�ل�ازم���ة ل��ت��ط��وي��ر عمل‬ ‫���ش��رط��ة خ��ف��ر ال�����س��واح��ل يف قطاعي‬ ‫خليج عدن والبحر والأحمر‪.‬‬

‫�إحباط حماولة تهريب ‪ 36‬مت�سل ًال‬ ‫�أفريقي ًا �إىل ال�سعودية‬ ‫قالت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف مديرية حر�ض احل��دودي��ة‬ ‫�أن��ه��ا �أحبطت حم��اول��ة تهريب ‪ 36‬مت�سل ً‬ ‫ال �أفريقياً �إىل‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة �أن امل��ت�����س��ل��ل�ين الأف����ارق����ة وج��م��ي��ع��ه��م يحملون‬ ‫اجلن�سية الأثيوبية كانوا على منت با�ص �أجرة يقوده مواطن‬ ‫ميني ا�سمه ح‪� .‬س‪ .‬رامي (‪ 27‬عاماً) وقد كان متوجهاً بهم‬ ‫�إىل �أحد الأحوا�ش يف مديرية حر�ض لتهريبهم يف وقت الحق‬ ‫�إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن��ه��ا �ضبطت ال��ب��ا���ص ال���ذي يقل املت�سللني‬ ‫الأفارقة �أثناء مروره على خط اجلمرك‪ ،‬و�إنها قامت ب�إحالة‬ ‫الأفارقة مع البا�ص و�سائقه �إىل النيابة لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫نحو بناء وطن م�سيج بالوحدة الوطنية وحم�صن بقيم‬ ‫احلرية والعدل وامل�ساواة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العـدد (‪)998‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫عدنان الربع‬

‫ت�سا�ؤالت كافية و�إجابة �شافية‬

‫���س��ئ��ل ح��ك��ي��م ع���ن �أه�����م م��ك��ون��ات الأم�����ة؟‬ ‫ف�أجاب"القيم وال���ق���وت واجلي�ش" و�سئل‬ ‫�أي�ضاً‪ :‬و�إذا فر�ض على الأم��ة �أن تتخلى عن‬ ‫واح��د م��ن ه��ذه ال��ث�لاث فعن �أي��ه��ا ت�ستغني؟‬ ‫ق��ال‪ :‬عن اجلي�ش‪ .‬فلما قيل له‪ :‬و�إذا فر�ض‬ ‫عليها اال�ستغناء عن واحد من االثنني؟ قال‪:‬‬ ‫عن القوت‪ .‬ف�أبدى ال�سائل ا�ستغرابه وده�شته‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪ :‬كيف تبقى �أمة بال جي�ش وال قوت؟‬ ‫قال‪� :‬إذا بقيت القيم را�سخة فعن طريقها‬ ‫���س��وف حت�صل الأم���ة على �أق��وات��ه��ا وجتي�ش‬ ‫جيو�شها‪� ،‬أم���ا �إذا راح���ت ال��ق��ي��م ف��ق��د ذهبت‬

‫القيم ‪ ..‬القوت ‪..‬اجلي�ش‬ ‫الأمة معها‪.‬‬ ‫ولذلك �أح�سن ال�شاعر حني قال‪:‬‬ ‫و�إمنا الأمم الأخالق ما بقيت‬ ‫ف�إن هم ذهبت �أخالقهم ذهبوا‬ ‫والقيم التي نعنيها هنا مبفهومها ال�شامل‪،‬‬ ‫�سواء �أكانت قيماً دينية ربانية كالإميان باهلل‬ ‫وال��ي��وم الآخ����ر‪� ،‬أو ك��ان��ت قيماً �إن�سانية مثل‬ ‫احلرية والكرامة والعدل واح�ترام احلقوق‬ ‫وامل�ساواة بني النا�س �إىل �آخر تلك املعاين التي‬ ‫تقوم على اح�ترام كرامة الإن�سان وحرماته‬ ‫و�صيانة دم��ه وعر�ضه وم��ال��ه وعقله ون�سله‬ ‫بو�صفه �إن�ساناً وع�ضواً يف املجتمع‪.‬‬

‫�أين امل�شكلة؟‬

‫ال ���ش��ك �أن جميعنا ق��د ع��اي�����ش يف حياته‬ ‫ك��ث�يراً م��ن الإ���ش��ك��ال��ي��ات ���س��واء على ال�صعيد‬ ‫ال�����ش��خ�����ص��ي �أو امل��ج��ت��م��ع��ي وال���وط���ن���ي‪ ،‬وم��ن‬ ‫ال��ب��دي��ه��ي��ات امل��ع��روف��ة �أن ك��ل ع��م��ل ال يخلو‬ ‫من م�شكالت تواجهه‪ ،‬فلي�ست امل�شكلة يف �أن‬ ‫يحدث اخللل فتلك طبيعة كل جمتمع حي‬ ‫وع��ام��ل‪ ،‬ولكن امل�شكلة تكمن يف �أي��ن احل��ل؟‬ ‫وهنا تتفاوت الآراء والأفكار‪ ،‬وملا كان الإن�سان‬ ‫يعرتيه الق�صور والأخ��ط��اء ك��ان الب��د لنا �أن‬ ‫ُن��دخ��ل م��ب��ادئ الإ���س�لام وقيمه يف ح�ساباتنا‬

‫الـ ‪ 30‬من نوفمرب‪..‬‬ ‫والظروف اال�ستثنائية‬

‫يتجلى الـ ‪ 30‬من نوفمرب على �أمد التاريخ بذكرى نختزله يف‬ ‫الأذه���ان‪ ،‬يوم جميد وعظيم‪ ،‬يف تاريخ الن�ضال اليمني حيث يعد‬ ‫هذا اليوم اخلالد �سلوكا يتجدد ي�ستمد جمده وعظمته يف حتقيق‬ ‫�آمال وطموحات �شعبنا اليمني العظيم الذي قدم والزال يقدم كل‬ ‫غال ونفي�س يف �إر�ساء قواعد‬ ‫القيم والأخالقيات الثورية‬ ‫و الوطنية الوحدوية ‪.‬‬ ‫�إال �أن عيد ذكرى اجلالء‬ ‫لهذا العام اجلاري ‪2014‬م‬ ‫ي���أت��ي يف ظ��ل ظ���روف حرجة‬ ‫وم������ن������ع������ط������ف������ات خ�����ط��ي��رة‬ ‫ومتغريات �شهدتها ال�ساحة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة اح��ت��وت ع��ل��ى كثري‬ ‫م��ن الأح����داث الدراماتيكية‬ ‫احل�����ي�����ات�����ي�����ة مل����ج����ت����م����ع����ن����ا ‪،‬‬ ‫عدنان املهد‬ ‫وانطالقاً من هذا الفهم ف�إن‬ ‫ال���ـ ‪ 30‬م��ن نوفمرب �سيظل‬ ‫النربا�س الذي ينور الدروب نحو الآفاق امل�شرقة‪.‬‬ ‫لقد ب��ذل ال��ث��وار والأح���رار من �أب��ط��ال ال��ث��ورة اليمنية اخلالدة‬ ‫ت�ضحيات ج�سيمة ج�سدت التالحم ال�شعبي واجلمهورية والوحدة‬ ‫والدميقراطية رغم كل الإرها�صات التي اع�ترت طريقهم �إال �أن‬ ‫هذه العراقيل مل تزدهم �إال �إ�صرارا على حتقيق الأه��داف النبيلة‬ ‫املفعمة باملحبة وال�سالم ‪.‬‬ ‫�أن علينا نحن كيمنيني نعي�ش على تراب هذا الوطن الغايل �أن‬ ‫نرتفع عن كل ال�صغائر و�أن نبتعد عن الوالءات ال�ضيقة وان نوحد‬ ‫خطانا وعلى اختالف وجهات النظر وتباين املواقف يف االرتقاء‬ ‫ب�شعبنا �إىل م�صاف الأمم املتقدمة وان نتغلب على ك��ل امل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية ال�ضيقة التي ال تخدم �سواء املرتب�صون �أو الأعداد الذين‬ ‫يريدون النيل من وطننا اليمني احلبيب من �أق�صاه �إىل �أق�صاه ‪.‬‬ ‫وبرغم هذه الظروف اال�ستثنائية التي مير بها الوطن فنحن‬ ‫على يقني �أن التالحم الوطني ال�شعبي اكرب من كل التحديات وان‬ ‫اجلميع يدرك طريق التطور والتغيري ال بد وان ت�سري يف اجتاهه‬ ‫ال�صحيح لت�شمل كافة املجاالت من خالل العمل على بناء الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة التي ي�سمو �إليها املجتمع ب�أ�ساليب ح�ضارية راقية‬ ‫بعيدة عن العنف والعنف امل�ضاد واالنطالق نحو عهد جديد يف �إطار‬ ‫التطبيق الكامل ملخرجات م�ؤمتر احل��وار الوطني التي اجمعت‬ ‫عليها ك��ل �أط��ي��اف املجتمع مبختلف توجهاتهم و�أيدلوجياتهم‬ ‫والتي انتهجت روح الت�سامح والت�آخي والعي�شة املت�ساوية‪ ،‬ف�شعبنا‬ ‫اليمني يعول على ه��ذه املخرجات كثريا يف �إر���س��اء قواعد النظام‬ ‫والقانون واحلقوق املت�ساوية وال�سلمني الأهلي واالجتماعي ‪.‬‬ ‫ويف الأخ�ير ال ي�سعنا �إال �أن نرتحم على �شهداء الثورة اليمنية‬ ‫�سبتمرب و�أك��ت��وب��ر ونوفمرب ال��ذي��ن ج���ادوا بالدماء والأرواح لكي‬ ‫ت�سعد الأجيال احلا�ضرة والقادمة وكانوا رجا ًال �أقوياء على الأعداء‬ ‫رحماء مع الأ�صدقاء‪.‬‬

‫وخ�لا���ص��ة ال���ق���ول �أن ال���دول���ة وامل��ج��ت��م��ع‬ ‫وموازيننا ونحن نت�صدى حلل م�شكالتنا و�إال‬ ‫والأفراد م�س�ؤولون جميعاً عن �إ�شاعة وغر�س‬ ‫فال نلوم �إال �أنف�سنا‪.‬‬ ‫ال��ق��ي��م والأخ��ل��اق يف الأم����ة وت��رب��ي��ة �أبنائها‬ ‫دور الدولة يف الإلزام بالقيم‬ ‫من �صميم �أع��م��ال ومهام ال��دول��ة �إ�صدار عليها‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية ومعاناة قلم‬ ‫الت�شريعات املنظمة والقوانني امللزمة التي‬ ‫يف ال��وق��ت ال���ذي ت��رت��ف��ع ف��ي��ه الأ���ص��وات‬ ‫ت��ن��ظ��م ح��ي��اة الأف������راد وحت����دد ال��ع��ق��وب��ات ملن‬ ‫خالف و�شذ عن تلك القيم والأخالق‪ ،‬فمهمة من كل مكان وتكتب الأق�لام يف كل جملة‬ ‫ال��دول��ة �أن حت��ول ال��ف��ك��رة �إىل عمل وحت��ول و�صحيفة ب�ضرورة التوحد واال�صطفاف‬ ‫القيمة �إىل ق��ان��ون‪ ،‬و�أن تن�شئ �أج��ه��زة تقوم الوطني وتوحيد ال��ر�أي والكلمة �إال �أنه ما‬ ‫باحلرا�سة واملراقبة لتنفيذ ذلك وتعاقب من زال البع�ض يحر�ض على الفرقة والع�صبية‬ ‫وي�شجع ظهور الطائفية والعن�صرية رغم‬ ‫تعدى وخالف‪.‬‬ ‫وم��ن م��ه��ام ال��دول��ة �أن تعمل على �إق��ام��ة �أن رواب����ط ع��دي��دة �أه��م��ه��ا راب��ط��ة ال��دي��ن‬ ‫الفرائ�ض والواجبات‪ ،‬و�أن متنع وقوع وارتكاب واللغة وال��ت��اري��خ والأر�����ض جتمعنا‪ -‬نحن‬ ‫اجل��رائ��م واملحرمات مثل ال�سرقة والغ�صب اليمنيني‪ -‬وليتهم اكتفوا بذلك فقط بل‬ ‫وال��ن��ه��ب وظ��ل��م الأق���وي���اء لل�ضعفاء والقتل و�صل الأمر �إىل اال�ستعانة بالعدو الأجنبي‬ ‫والعدوان و�سفك الدماء‪ ،‬وقد و�صانا ر�سولنا على �أبناء جمتمعهم!‬ ‫وم���ن ه��ن��ا وم���ن منطلق الن�صح �أدع���و‬ ‫احلبيب بقوله‪":‬كلكم راع وكلكم م�س�ؤول عن‬ ‫رعيته ف��الإم��ام راع وه��و م�س�ؤول ع��ن رعيته اجل��م��ي��ع �إىل التم�سك ب��وح��دت��ن��ا اليمنية‬ ‫‪ "....‬وه��ذا �أبوبكر ال�صديق �أول خليفة بعد املباركة و�إىل العمل بكل ما من �ش�أنه ن�شر‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم حني توىل وتعميم ثقافة الت�سامح والرتابط وجت�سيد‬ ‫احلكم وامل�س�ؤولية قال‪� ":‬أال �إن �أقواكم عندي م��ب��د�أ التحاور واالب��ت��ع��اد ع��ن ثقافة الغلو‬ ‫ال�ضعيف حتى �آخذ احلق له و�أ�ضعفكم عندي والتطرف والتع�صبات املذهبية والطائفية‬ ‫والقبلية والعن�صرية‪.‬‬ ‫القوي حتى �آخذ احلق منه"‪.‬‬

‫يف ذكـــرى اجلــــالء‬ ‫فواز �سليمان‬ ‫ع��ن��دم��ا ن��ت��ح��دث ع��ن الـ‪30‬من ن��وف��م�بر فنحن‬ ‫ن�ستح�ضر تاريخ من الن�ضال والت�ضحيات التي بذلها‬ ‫الثوار للتخل�ص من اال�ستعمار الربيطاين الذي ظل‬ ‫جاثماً على بقعة عزيزة من هذا الوطن الغايل ردحاً‬ ‫من الزمن‪ ،‬ن�ستح�ضر اليوم تطلعات و�آم��ال �أولئك‬ ‫الثوار الذين بذلوا �أرواح��ه��م رخي�صة على �أم��ل �أن‬ ‫تتحقق العزة وال�س�ؤدد لأبناء هذا الوطن ويتحقق‬ ‫من ا�ستقالل ينه�ض بالأمة ليخرج من نريان الذل‬ ‫واال�ستغالل �إىل �شاطئ احلرية والتقدم‪ ،‬فهل حتقق‬ ‫ما كان يطمح له �شهداء ثورة ‪� 14‬أكتوبر‪.‬‬ ‫يبدوا ال�س�ؤال ينك�أ جراح احلا�ضر واملا�ضي على‬ ‫حد �سواء‪ ،‬فربغم رحيل اال�ستعمار البغي�ض وحتقيق‬ ‫ال��وح��دة اليمنية كجزء م��ن الأه����داف التي �أراده���ا‬ ‫الثوار غري �أن اليمن ال ي��زال ي��رزح حتت جراحاته‬ ‫املثخن بها والتي يطمح �إىل �أن يتعافى منها‪.‬‬ ‫�إن ال��ث�لاث�ين م��ن نوفمرب لي�س ي��وم��اً ع��اب��راً يف‬ ‫تاريخ اليمن وال حلظة ميكن �أن تطويها ال�سنني‬ ‫�أو متحوها من ذاك��رة ه��ذا ال�شعب‪ ،‬بل هو ح�صيلة‬ ‫لت�ضحيات ج�سيمة وطويلة م��ن املعاناة واملقاومة‬ ‫البطولية وهو يوم احلرية احلقيقي‪ ،‬فال ميكن �أن‬ ‫ين�سى ال�شعب اليمني تلك اللحظة التي انزل فيها‬ ‫ع��ل��م االح��ت�لال ال�بري��ط��اين وارت��ف��ع��ت ف��ي��ه ه��ام��ات‬ ‫اليمنيني عالية لتعلن ميالد �أمة دخلت �إىل الت�أريخ‬ ‫احلديث وقد غ�سلت �آثام االحتالل بدماء ال�شهداء‬ ‫الأبرار‪ ،‬وارتدت حلتها اجلميلة يف لوحة فرح عارمة‬

‫عمت ال�شعب اليمني ليعلن للعامل �أن اليمن �ستكون‬ ‫دوماً راية حرة و�ستبقى مقربة الغزاة‪.‬‬ ‫وكما قال ال�شاعر‬ ‫يوم من الدهر مل ت�صنع �أ�شعته‬ ‫�شم�س ال�ضحى بل �صنعناه ب�أيدينا‬ ‫و�أننا حينما نتكاتف يف حتقيق �آم��ال وطموحات‬ ‫ال�شعب اليمني ف�إمنا ن�سدى �إىل �شهدائنا الأبرار ف�إذا‬ ‫�أردنا �أن نرد اجلميل لل�شهداء ف�إمنا يكون ذلك ببناء‬ ‫الوطن وحمايته و�إحداث نه�ضة اقت�صادية وثقافية‬ ‫وعلمية واجتماعية و�سيا�سية تليق بت�ضحياتهم‪.‬‬ ‫وه��ذا ل��ن يكون �إال يف ظ��ل تالحم �أب��ن��اء ال�شعب‬ ‫اليمني وابتعاده عن الع�صبيات املذهبية والطائفية‬ ‫واملناطقية‪ ،‬واال�صطفاف خلف م�شروع واح��د هو‬ ‫"اليمن"‪ ،‬نعم اليمن الذي جند اليوم من ابنائه من‬ ‫يتاجر بق�ضاياه يف �سوق النخا�سة �أو يغمد خنجر‬ ‫اخل��ي��ان��ة وخ�يرات��ه متعمداً �أن يظل �أب��ن��اء ال�شعب‬ ‫اليمني يف �أزم��ة م�ستمرة وكلما ظن ال�شعب �أنه قد‬ ‫خرج منها جند من يعيدهم فيها‪.‬‬ ‫�إن��ن��ا م��ط��ال��ب��ون ال��ي��وم �أك�ث�ر م��ن �أي وق���ت م�ض‬ ‫ال�ستح�ضار �أرواح �أولئك ال�شهداء ليكونوا حا�ضرين‬ ‫بيننا ب�أهدافهم العظيمة وغاياتهم النبيلة‪ ،‬فاجلميع‬ ‫له م�س�ؤولية �أمام هذا الوطن وكما قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫وللأوطان يف دم كل حر‬ ‫يد �سلفت ودين م�ستحق‬ ‫رح��م اهلل �شهداء ث��ورة ال��راب��ع ع�شر م��ن �أكتوبر‬ ‫املجيدة و�أ�سكنهم ف�سيح جناته فلوال ت�ضحياتهم ملا‬ ‫و�صلنا �إىل يوم الثالثني من نوفمرب ‪1967‬م‪¬.‬‬

‫‪83‬‬ ‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫منتخبنا الرائع!‬

‫ك��ن��ت ق���د ح��ي��دت نف�سي‬ ‫ك���ث�ي�راً ع���ن م��ت��اب��ع��ة �أخ��ب��ار‬ ‫م���ن���ت���خ���ب���ن���ا‪..‬ل���ك���ن ب��ك��ث�ير‬ ‫اه���ت���م���ام ال���ن���ا����س وب��ع��ظ��ي��م‬ ‫متابعتهم‪..‬وبجالل �آمالهم‬ ‫وج������دت ن��ف�����س��ي �أق������ف ب�ين‬ ‫�أع����ظ����م درو���������س ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫واحلب يرتجمه �أهله بت�آزر‬ ‫ال نظري له ‪..‬هنا حيث تعج‬ ‫�أخ��ب��ار القتل وال��دم��ار ‪�..‬أو‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫هناك حيث الغربة والبعد‬ ‫عن الأه��ل والديار ‪..‬مل يق�صر الالعبون كما مل يق�صروا‬ ‫من قبل وكذا مل يق�صر اجلمهور املتابع من �أمام ال�شا�شات‬ ‫�أو ذاك ال��ذي بقي رهيناً لأخ��ب��ار الن�سب التي �ستحدد له‬ ‫وعدد املقاعد التي �ستتاح له ليكون حا�ضراً بجانب فريقه‬ ‫‪..‬حكاية الفوز واخل�سارة ترجع للقدرات الفنية و قدرات‬ ‫�أخرى �سيجيد ريا�ضي يف التعبري عنها �أكرث مني ‪..‬و�إن كان‬ ‫احلظ مل يحالفهم لكن كيف يل �أن �أف�سر جمهودهم الرائع‬ ‫ورغبتهم يف الفوز؟!‬ ‫ذاك التجيي�ش ‪..‬والتوتر‪..‬والقلق‪..‬والرغبة يف ح�صول‬ ‫املعجزات‪..‬ال تنكروا حتى �أنكم متنيتم لو حت�صل املعجزات‬ ‫يف هذا املعلب؟!‬ ‫لأن الرغبة يف الفوز تعدتها من ت�شجيع ريا�ضي �إىل‬ ‫تنفي�س وج�����داين ل��رغ��ب��ة يف االن��ت�����ص��ار وحت��ق��ي��ق الغلبة‬ ‫‪..‬ال�شعور بالهزمية‪..‬ال�شعور بال ُغلب‪..‬بالعجز‪..‬يف املقابل‬ ‫هناك رغبة يف االنطالق ‪..‬يف جتاوز كل هذا ‪..‬البحث عن‬ ‫�أي بداية تنذر بهكذا حتول‪..‬البحث عن داف��ع للتحول‪..‬‬ ‫كما هي الثورة التي �أتت قب ً‬ ‫ال ‪..‬مل تكن امل�شاركة فيها لذات‬ ‫الأه����داف ول���ذا مل يكن �أغ��ل��ب امل�����ش��ارك�ين فيها على وعي‬ ‫ب���أه��داف��ه��ا‪..‬ك��ان��ت حم��اول��ة للقفز ك��ث�يراً ب��اجت��اه امل�ستقبل‬ ‫دومنا وعي عن الكيف والأدوات والو�سائل واملخاطر ‪..‬ي�شعر‬ ‫امل��واط��ن الب�سيط يف داخ���ل �أر���ض��ه �أو خارجها �أن���ه �ضحية‬ ‫لقيادة فا�سدة وفا�شلة وجوار �ساهم يف ا�ستثمار هذا الف�ساد‬ ‫والف�شل يف كبح كل حماوالت ال�شعب يف التغيري ‪..‬لكن هل‬ ‫�إذا ما حتقق الفوز �ستتحقق الغلبة هذه‪..‬بالطبع ال ‪..‬كما‬ ‫�أن اخل�سارة مل ت�ضيف كثرياً للواقع‪� ..‬أبقوها يف الريا�ضة‬ ‫‪..‬حاولوا التحكم يف تلك الرغبة املكبوتة بالت�شجيع الذي‬ ‫�سيتقبل كل النتائج بروح ريا�ضية وبعيداً عن عودة الت�شا�ؤم‬ ‫بلهجة التعبري ع��ن الف�شل‪..‬اجتهد الفريق ويح�سب له‬ ‫‪..‬واحل��دي��ث ع��ن انت�صاراته م��ن ه��ذا اجل��ان��ب ال يعني �أن‬ ‫املنتخبات اخلليجية متميزة بل لأن واقع اليمن يحد من‬ ‫�إيجاد فريق ريا�ضي ال يكون جمرد عبور للفوز �أو للح�صول‬ ‫على النقاط‪..‬‬ ‫الوطنية ال تقت�ضي �أن نربطها مب��دى تواجد البع�ض‬ ‫على امل��ل��ع��ب‪ ..‬و�إن ك��ان اجل��م��ه��ور اليمني ق��د ق��دم �صورة‬ ‫جعلت اجلميع ينبهر م��ن التعبري العفوي حلبه لوطنه‬ ‫‪...‬لذا مل يعد �أحد معني برتجمة هذا احلب �سواء فوزاً من‬ ‫املنتخب �أو ح�ضوراً من اجلمهور‪� ..‬أو من �أولئك املتابعني‬ ‫�أمام ال�شا�شات‪� ..‬إن كان هناك من معني برتجمة بل ب�أثبات‬ ‫ب�أنه ينتمي لهذا الوطن هم امل�سئولون املعنيون ب�صناعة‬ ‫القرار ‪..‬لذا يجب االهتمام بهذا الفريق للقاءات القادمة‬ ‫وعدم جعل تلك املبالغ التي قدمت لهم و�سيلتهم الوحيدة‬ ‫ليعودوا ويبحثوا عن و�سيلة جللب الرزق وين�سوا الريا�ضة‬ ‫و�أم الريا�ضة!‬ ‫‪...‬كما �أن الوطنية يجب �أن ترتجم من �أولئك الذين‬ ‫البرعوا يف التناف�س للو�صول لل�سلطة وال يف احلفاظ عليها‬ ‫ـ ـ ـ فلي�س كل ما يلمع ذهبا ـ!!‬

‫احلياة م�ستمرة‬

‫ك��ن��ت ق��د ق���ررت �أن �أي����أ����س ‪..‬ال���ش��ك �أن ال��ع��امل العربي‬ ‫واليمن خا�صة �أ�صبح لوحة حزينة قامتة ال�سواد ترغمنا‬ ‫على االكتئاب ‪ ,‬وال �شك �أننا حتت �سلطة من التمحي�ص‬ ‫�أو االنتقام ويف ربق �أتون من العذاب �أ�شد من قدراتنا على‬ ‫اال�ستيعاب ‪.‬ـ ـ لكن هذا ال يعني �أن نحب�س �أنفا�سنا بانتظار‬ ‫املوت و�أن نرى الدنيا وادياً كبرياً للدموع فننزوي يف دواخلنا‬ ‫يف عجز عن احلياة ـ ـ ‪.‬احلياة عجلة دفعها القدر ويجب �أن‬ ‫ت�سري دون توقف �شئنا �أم �أبينا وال ي�سقط �إال ال�ضعفاء ‪,‬‬ ‫فحاولوا �أن تعي�شوها كما ينبغي ب�صدق دون خ��داع كي ال‬ ‫ن�شعر الآخرين مبعاناة ‪..‬ونحن يف الأ�صل نتجاوزها ببع�ض‬ ‫ال�صدق واملحبة ‪!..‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العـدد (‪)998‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫نقطة‪ ..‬لتنفيذ العملية‪!..‬؟‬ ‫الواقعة هذه ارتكبت يف و�ضح النهار يف ال�شارع العام‬ ‫�أمام �أعني النا�س بالعا�صمة �صنعاء‪ ..‬وكانت غام�ضة‬ ‫�إىل حد كبري‪ ،‬وبالأخ�ص فيما يتعلق بفاعليها الذين‬ ‫كانوا غري معروفني وجمهولني متاماً‪ ..‬ولكن �شرطة‬ ‫املنطقة الرابعة مبحافظة �صنعاء ممثلة مبدير‬ ‫�شرطة املنطقة املقدم خالد ال�شمج الذي �أخذ على‬ ‫عاتقه تويل مهمة املتابعة والتحقيقات يف الق�ضية‬

‫ال����ب��ل�اغ �إىل �إدارة ����ش���رط���ة امل��ن��ط��ق��ة‬ ‫ال���راب���ع���ة حم��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء ك����ان ح���وايل‬ ‫العا�شرة م�سا ًء م��ن ذل��ك ال��ي��وم الأرب��ع��اء‬ ‫‪2014/10/22‬م ‪ ،‬وه���و ع��ن وج��ود‬ ‫�أ����ش���خ���ا����ص م�����س��ل��ح�ين يف م���وق���ع حمطة‬ ‫البرتول الكائنة مبنطقة احلثيلي "نطاق‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة الرابعة"‪ ،‬وه������ؤالء الأ���ش��خ��ا���ص‬ ‫امل�������ش���ار �إل���ي���ه���م ي���دع���ون ب����أن���ه���م ح�����ض��روا‬ ‫للمحطة كمكلفني م��ن �إح����دى اجل��ه��ات‬ ‫للتحقيق يف واقعة تقطع و�سرقة بالإكراه‬ ‫تعر�ضت لها �سيارة نوع هونداي "�إلنرتا"‬ ‫ك�����ان ع��ل��ي��ه��ا م��ب��ل��غ م�����ايل ق�����در ب��ث�لاث��ة‬ ‫وع�����ش��ري��ن م��ل��ي��ون ري�����ال ت���اب���ع ل�����ص��اح��ب‬ ‫املحطة‪ ،‬وكان �سرقة املبلغ املذكور من قبل‬ ‫�أ�شخا�ص جمهولني ق��ام��وا بعمل نقطة‬ ‫تفتي�ش ب�شارع ‪�14‬أكتوبر ح��دة بالأمانة‬ ‫على �أنهم من تلك اجلهة‪ ،‬وذلك يف �صباح‬ ‫اليوم ال�سابق الثالثاء عند مرور ال�سيارة‬ ‫من النقطة يف ال�شارع وعليها املبلغ‪ ،‬و�أن‬ ‫اجل��ن��اة املجهولني ق��د اختفوا م��ع نقطة‬ ‫التفتي�ش عقب تنفيذ العملية‪.‬‬ ‫ف��ان��ت��ق��ل��وا ع��ق��ب و����ص���ول ه����ذا ال��ب�لاغ‬ ‫م���ن �أم����ن امل��ن��ط��ق��ة ال��راب��ع��ة �إىل حمطة‬ ‫احل���ث���ي���ل���ي‪ ،‬ويف امل���ق���دم���ة م���دي���ر ���ش��رط��ة‬ ‫املنطقة املقدم الركن خالد ال�شمج ومعه‬ ‫بع�ض امل�ساعدين والأفراد‪ ،‬والذين التقوا‬ ‫ه��ن��اك ب���أول��ئ��ك الأ���ش��خ��ا���ص ال���ذي���ن قيل‬ ‫�أن��ه��م �أر���س��ل��وا م��ن اجلهة تلك كمحققني‬ ‫يف واقعة التقطع وال�سرقة‪ ،‬وطلبوا من‬ ‫مندوب الأ�شخا�ص �أن ي�سلموا لهم مهمة‬ ‫التحقيق يف الواقعة كونهم جهة ال�شرطة‬ ‫املخت�صة ب��امل��ك��ان وباملنطقة الكائنة بها‬ ‫املحطة �صاحبة املبلغ امل�سروق‪ ،‬فلم يرف�ض‬ ‫مندوب الأ�شخا�ص وقام بت�سليم الق�ضية‬ ‫�إىل ف��ري��ق ���ش��رط��ة امل��ن��ط��ق��ة‪ ،‬ول��ك��ن على‬ ‫�شرط ا�شرتاكهم باملقابل �إىل جانبهم يف‬ ‫مهمة املتابعة والتحقيقات وك�شف اجلناة‬ ‫امل��ج��ه��ول�ين و���ض��ب��ط��ه��م‪ ،‬لأن���ه���م ي��ري��دون‬ ‫معرفة ه�ؤالء الذين انتحلوا �صفة اجلهة‬ ‫التي ينتمون �إليها وقاموا بارتكاب جرمية‬ ‫التقطع وال�سرقة با�سمهم �أو با�سم اجلهة‬ ‫التي �أدعوا �أنهم منها‪ ،‬وتقدميهم للعدالة‬ ‫لتلقي اجل���زاء على فعلتهم‪ ..‬فلم ميانع‬ ‫م��دي��ر ���ش��رط��ة امل��ن��ط��ق��ة ال��راب��ع��ة ورح���ب‬ ‫ب��ت��ع��اون �أول���ئ���ك الأ���ش��خ��ا���ص وم��ن��دوب��ه��م‬ ‫معهم‪ ..‬ثم ب��د�أوا من �ساعتها الإ�شرتاك‬ ‫يف عملية ج��م��ع اال����س���ت���دالالت وامل��ت��اب��ع��ة‬ ‫وراء املتهمني"اجلناة" املجهولني وتق�صي‬ ‫�آث��اره��م لك�شفهم و�ضبطهم‪ ،‬وه��ي مهمة‬ ‫لي�ست بال�سهلة وال تخلو م��ن جم��ازف��ة‬ ‫وخ��ط��ورة م��ا‪ ..‬ولكن املقدم خالد ال�شمج‬ ‫م��دي��ر �أم����ن امل��ن��ط��ق��ة ال����ذي ت�شكل فريق‬ ‫ال��ع��م��ل ب��ق��ي��ادت��ه ك����ان م���ن ال���ن���وع ال���ذي‬ ‫ي�ست�شعر م�س�ؤوليته وي�ستوعب ح�سا�سية‬ ‫املرحلة والأو����ض���اع امل�ضطربة واحلرجة‬ ‫ال��ت��ي مت��ر بها ال��ب�لاد‪ ،‬وال ي��ب��ايل مب��ا قد‬ ‫يعرتيه م��ن عائق يف طريقه وه��و ي���ؤدي‬ ‫واجبه من منطلق تقدي�س ه��ذا الواجب‬ ‫والإندفاع الذاتي املجرد‪ ..‬بحيث مت �أخذ‬ ‫�إف��ادات و�أق��وال �أكرث من ثمانية �أ�شخا�ص‬ ‫والتحري عن كل على ذمة جمع املعلومات‬ ‫واال���س��ت��دالالت يف الق�ضية‪ ،‬وك���ان ال�شك‬ ‫يف البداية متجهاً من قبل فريق �شرطة‬ ‫املنطقة نحو �أول��ئ��ك الأ���ش��خ��ا���ص الذين‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫�أخ�����ذت �أق���وال���ه���م وم��ن��ه��م �أم��ي�ن ���ص��ن��دوق‬ ‫امل��ح��ط��ة وك�����ذا ن��ح��و الأ����ش���خ���ا����ص ال��ذي��ن‬ ‫قيل �أن��ه��م منتدبون م��ن �إح���دى اجلهات‬ ‫للتحقيق يف الواقعة‪ ،‬ولكن بعد التو�سع‬ ‫وال��ت��ع��م��ق يف ج��م��ع الإف������ادات وامل��ع��ل��وم��ات‬ ‫ات�ضح �أنه لي�س لأي منهم جميعاً دور وال‬ ‫ع�لاق��ة ب��ال��واق��ع��ة‪ ،‬و�أن املتهمني واجل��ن��اة‬ ‫ال���ذي���ن ق���ام���وا ب���ارت���ك���اب اجل���رمي���ة بعد‬ ‫انتحالهم ل�صفة االنت�ساب لتلك اجلهة هم‬ ‫�أ�شخا�ص �آخرون ي�شكلون ع�صابة متكاملة‬ ‫لتنفيذ العملية ب�شكل خمطط ومرتب له‬ ‫م�سبقاً بدقة‪ ،‬ومل يكن ع�شوائياً‪ ..‬كما �أن‬ ‫تنفيذ الواقعة وارتكابها من قبل الفاعلني‬ ‫املجهولني ك��ان يجمع ب�ين ازدواج���ي���ة يف‬ ‫مكان حدوث الواقعة الذي كان ب�شارع ‪14‬‬ ‫�أكتوبر اخت�صا�ص الأم��ان��ة م��ن جهة ويف‬ ‫حمطة البرتول �صاحبة املبلغ املنهوب "‬ ‫املجني عليه" والكائنة بنطاق اخت�صا�ص‬ ‫حمافظة �صنعاء م��ن جهة �أخ����رى‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي يعني اخت�صا�ص تويل الق�ضية‬ ‫من جهتي ال�شرطة بالعا�صمة وحمافظة‬ ‫�صنعاء معاً‪� ،‬إ�ضافة �إىل تدخل جهة ثالثة‬ ‫للإ�شرتاك يف ذلك‪ ،‬وهي اجلهة التي �أدعى‬ ‫اجل��ن��اة امل��ج��ه��ول��ون انت�سابهم �إل��ي��ه��ا عند‬ ‫ارتكابهم للعملية ث��م �إي��ف��اد تلك اجلهة‬ ‫ملمثلني ومندوبني لتويل �أو لال�شرتاك‬

‫احللق‬

‫ةا‬ ‫لأوىل‬

‫وك�شف غمو�ضها و�ضبط مرتكبيها بالتعاون مع جهات‬ ‫�أخ��رى من منطلق ال�شعور بامل�س�ؤولية والإح�سا�س‬ ‫بالواجب وال�ضمري الأمني الذاتي‪ ،‬ومن خالل اجلهود‬ ‫غري العادية التي بذلها فريق العمل من املنطقة‪،‬‬ ‫متكنوا من التوا�صل �إىل الغمو�ض وك�شف املجهول‬ ‫و�ضبط اجلناة الأ�سا�سني يف نهاية املطاف‪..‬و‪ ..‬وها‬ ‫هي الوقائع والأحداث بتفا�صيلها من البداية‪..‬‬

‫يف ال��ت��ح��ق��ي��ق ب��ا���س��م��ه��ا ح��ي�ن �إب�ل�اغ���ه���م‬ ‫بالق�ضية‪ ..‬وهذا ما انتبه ملراعاته واخذه‬ ‫يف ح�سبانه قائد الفريق ثم من ا�شرتك‬ ‫معه فيما بعد‪..‬‬ ‫وكانت خال�صة كيفية ح��دوث الواقعة‬ ‫بح�سب املحا�ضر والإف�����ادات الأول��ي��ة �أن��ه‬ ‫يف ي��وم الثالثاء وال�ساعة ت�شري للعا�شرة‬ ‫���ص��ب��اح��اً ك����ان �أم��ي��ن ال�������ص���ن���دوق ال��ت��اب��ع‬ ‫ملحطة �أنيكو ومعه �أمني �صندوق حمطة‬ ‫احلثيلي مارين على �سيارة نوع هونداي‬ ‫"�إلنرتا" تابعة للأول ب�شارع ‪� 14‬أكتوبر‬ ‫وبحوزتهما مبلغ ‪ 23‬مليون و�سبعمائة‬ ‫�ألف ريال‪ ،‬تابع مل�ؤ�س�سة احلثيلي‪ ،‬فتعر�ض‬ ‫لهما �أ�شخا�ص خالل تلك كانوا يقيمون‬ ‫نقطة تفتي�ش بال�شارع‪ ،‬ويحملون ال�صقات‬ ‫�شعار �إح���دى اجل��ه��ات امل��ع��روف��ة‪ ،‬ف�أوقفها‬ ‫ه�ؤالء الأ�شخا�ص وهما على ال�سيارة عند‬ ‫و�صولهما ومرورهما من النقطة‪ ،‬و�أخذوا‬ ‫منهما املبلغ ال" ‪ "23.700.000‬ريال‬ ‫با�سم �أن ال�����س��ي��ارة م�شتبهة ومبلغ عنها‬ ‫وك��ذل��ك ل�لا���ش��ت��ب��اه ف��ي��ه��م��ا‪ ..‬وك����ان ل��دى‬ ‫�أولئك اال�شخا�ص �أفراد النقطة "اجلناة"‬ ‫�سيارة نوع كورال لون �أخ�ضر حتمل لوحة‬ ‫معدنية غ�ير مينية وعليها ���ش��ع��ار تلك‬ ‫اجلهة التي �أرادوا الإيحاء ب�أنهم ينت�سبون‬ ‫�إل��ي��ه��ا ب��غ��ر���ض ال��ت��م��وي��ه و�إم�������رار تنفيذ‬ ‫العملية ف��ق��ط‪ ،‬بحيث اخ��ت��ف��وا بعد �أخ��ذ‬ ‫املبلغ كما اختفت النقطة �أي�ضاً‪ ،‬وذلك ما‬ ‫ات�ضح فيما بعد وبنف�س اليوم‪..‬‬ ‫ولقد ب��دت مهمة البحث والك�شف عن‬ ‫اجلناة املجهولني �أمام فريق املتابعة ومن‬ ‫ال�����س��اع��ات �أون اخل���ط���وات الأوىل ك�أنهم‬ ‫ب�����ص��دد التفتي�ش ع��ن �إب����رة ب�ين رم���ال يف‬ ‫�صحراء �شا�سعة لي�س لها طرف وال انتهاء‬ ‫عند ح��د معني‪ ،‬وعليهم التحرك ب�شكل‬ ‫ذات��ي والأنطالق بال ي�أ�س ثم القيام بكل‬ ‫خطوة ب�صرب وح��ذر‪ ،‬ك��ون ذل��ك الب��د منه‬ ‫ومن الأهمية مبكان يف ظل الأو�ضاع غري‬ ‫الطبيعية ال�����س��ائ��دة‪ ..‬وك���ان ع���دد ال��ذي��ن‬

‫�أخ���ذت �إف��ادات��ه��م كخطوة �أوىل‪ ،‬م��ا يزيد‬ ‫عن ع�شرة �أ�شخا�ص‪ ،‬ثم ارتفع رقم العدد‬ ‫لي�صل �إىل خم�سة ع�شر �شخ�صاً تقريباً‪..‬‬ ‫ي�����ض��اف �إىل ذل���ك �أن��ه��م ق��ام��وا بالتحري‬ ‫عن امل�شتبهني و�أرب���اب ال�سوابق يف نطاق‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة ال��راب��ع��ة وحم��ي��ط��ه��ا وك��ذل��ك يف‬ ‫نطاق م�سرح الواقعة و�شارع ‪� 14‬أكتوبر‬ ‫وم���ا ج�����اوره ع��ن ط��ري��ق م��رك��ز ال�شرطة‬ ‫املخت�ص مبحيط ال�شارع‪ ،‬مع التحري عن‬ ‫املتهب�شني وع�صابات التقطع واالن��ح��ال‪،‬‬ ‫وال�ترك��ي��ز على متابعة ال�سيارة �صاحبة‬ ‫الأو������ص�����اف وه����ي ن����وع ال����ك����روال ال��ت��اب��ع��ة‬ ‫للمتهمني املجهولني‪..‬‬ ‫وق�����د ت���و����ص���ل���وا م����ن خ��ل��ال ذل�����ك �إىل‬ ‫اال���ش��ت��ب��اه يف ب��ع�����ض الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن‬ ‫جتمعت املعلومات والتحريات لتدل على‬ ‫�أو���ص��اف��ه��م وع��ل��ى الأم��اك��ن ال��ت��ي يتواجد‬ ‫ال��ب��ع�����ض م��ن��ه��م �أو ي����ت���رددون ع��ل��ي��ه��ا‪..‬‬ ‫وك��ان من ه���ؤالء امل�شتبهني �شخ�ص �شاب‬ ‫عمره‪ 22‬ع���ام���اً م���ن �إح�����دى امل��دي��ري��ات‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء‪ ،‬و���ش��خ�����ص �آخ����ر من‬ ‫حم��اف��ظ��ة �أخ�����رى‪ ،‬وال��ل��ذي��ن اه��ت��م فريق‬ ‫العمل مبتابعتهما وتق�صي �أثارهما حتى‬ ‫مت��ك��ن��وا ب��ع��د ج��ه��د ج��ه��ي��د م���ن ال��ق��ب�����ض‬ ‫عليهما و�إي�صالهما �إىل مقر املنطقة واحداً‬ ‫تلو الآخر‪ ،‬ليكونا هما بداية احللقة‪ ،‬و�أول‬ ‫ال�����ض��وء ل��ك�����ش��ف ال��غ��م��و���ض وك����ذا لك�شف‬ ‫�سر امل��ج��ه��ول‪ ..‬لأن���ه م��ن خاللهما وبعد‬ ‫ا�ستنطاقهما وفتح املحا�ضر معهما ك ً‬ ‫ال‬ ‫ع��ل��ى ح����دة ت��ب��ي��ن��ت احل���ق���ائ���ق والأ�����س����رار‬ ‫اخلفية‪ ،‬وظهر ما ك��ان خمفياً‪ ..‬وات�ضح‬ ‫ك��ل ���ش��يء ج��ل��ي��اً‪ ..‬فكيف ذل���ك ي��ا ت���رى‪..‬‬ ‫م��ا ه��ي الأ���س��رار واحل��ق��ائ��ق اخلفية؟ وما‬ ‫حقيقة �أولئك اجلناة الذين قاموا بتنفيذ‬ ‫العملية؟ مت التخطيط والرتتيب لها؟‬ ‫ومن الر�أ�س املدبر واملخطط؟ وملاذا؟ ‪..‬و‪..‬‬ ‫؟ كل هذا وغريه عزيزنا القارئ الكرمي ما‬ ‫�ستعرفه وتقر�أه يف الأ�سبوع القادم مب�شيئة‬ ‫اهلل تعاىل و�إىل اللقاء‪¬..‬‬

‫حوادث من العامل‬ ‫تبيع �صديقاتها‬ ‫مقابل املال‬ ‫ك�شف "هاكر" عن فتاة جامعية ُتتاجر‬ ‫ب�صور �صديقاتها من �أجل جمع املال بعدما‬ ‫متكن من خرق ح�سابها على ‪.Twitter‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة القب�س ال�سعودية‪،‬‬ ‫ي��ق��ول “الهاكر” ان��ه تلقى معلومات من‬ ‫بع�ض ال�صديقات ع��ن ف��ت��اة ُتتاجر ب�صور‬ ‫�صديقاتها يف اجل��ام��ع��ة‪ ،‬مُ�����ش�يراً �إىل ان��ه‬ ‫متكن من خرق ح�سابها على ‪Twitter‬‬ ‫واطلع على املحادثات بينها وبني �شاب كان‬ ‫يقوم بابتزاز الفتيات‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة ان الفتاة (مل يتم‬ ‫ذكر ا�سمها) عملت على جتميع �صديقاتها‬ ‫اجل��ام��ع��ي��ات ع�ب�ر خ���دم���ة ال���ب�ل�اك ب�ي�ري‪،‬‬ ‫والوات�ساب‪ ،‬واتفقت مع ال�شاب الذي تعرفت‬ ‫عليه عرب موقع “تويرت” للتعاون معها‪،‬‬ ‫وجنحت يف ابتزاز نحو ‪ 9‬من �صديقاتها‪.‬‬ ‫وبعد مراقبة احل�ساب تقريباً ‪� 7‬أيام‪ ،‬مت‬ ‫االخرتاق‪ ،‬وك�شف الهاكر الر�سائل املتبادلة‬ ‫بني الفتاة وال�شاب املبتز التي تبني �إر�سالها‬ ‫����ص���وراً لإح�����دى ���ص��دي��ق��ات��ه��ا‪ ،‬ح��ي��ث قامت‬ ‫برتكيب وجه الفتاة على ج�سد عا ٍر ومن ثم‬ ‫�إر�سالها لل�شاب مع معلوماتها ال�شخ�صية‬ ‫البتزازها‪ ،‬وقد جنح يف احل�صول على مبالغ‬ ‫مالية منها‪ ،‬متت تقا�سمها بني االثنني‪.‬‬ ‫وق���ال الـ” هاكر” �أن���ه جن��ح يف ر�صد‬ ‫ال��رق��م اخل��ل��وي لل�شاب املبتز‪ ،‬و�أن���ه �أبلغ‬ ‫ال�شرطة ‪ ،‬كما �أبلغ الفتيات املت�ضررات‬ ‫بالق�صة كاملة‪.‬‬

‫�سرقة مبالغ مالية‬ ‫وم�صاغ ذهبي‬ ‫ك�������ش���ف���ت ال���������ش����رط����ة ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة‬ ‫مالب�سات �سرقة مبلغ مايل وم�صاغ ذهبي‬ ‫يف بلدة العيزرية يف �ضواحي القد�س‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان �إدارة العالقات العامة‬ ‫والإع���ل��ام يف ���ش��رط��ة ���ض��واح��ي ال��ق��د���س‬ ‫ان �أح����د امل��واط��ن�ين ا���ش��ت��ك��ى ل���دى مركز‬ ‫�شرطة �أب���و دي�س على جمهولني قاموا‬ ‫ب�سرقة م�صاغ ذهبي ومبلغ ثمانية ع�شرة‬ ‫ال��ف��اً وت�����س��ع م��ائ��ة دي��ن��ار اردين وثمانية‬ ‫وخم�سني الف �شيكل بح�سب افادته من‬ ‫منزله ال��واق��ع يف ب��ل��دة ال��ع��ي��زري��ة‪..‬وذك��ر‬ ‫ال��ب��ي��ان �أن م��رك��ز ���ش��رط��ة �أب���و دي�����س بعد‬ ‫البحث والتحري مت اال�شتباه ب�شخ�صني‬ ‫وب�سماع �أقوالهما �أف���ادا �أنهما م��ن قاما‬ ‫ب�سرقة املنزل ومت �ضبط امل��واد امل�سروقة‬ ‫بحوزتهما ومت توقيف امل�شتبه بهم حلني‬ ‫عر�ضهما على النيابة العامة ال�ستكمال‬ ‫الإجراءات القانونية‪.‬‬

‫يدعو �صديقه على الع�شاء‬ ‫ثم يخنقه حتى املوت‬

‫دع��ا �أب غا�ضب يبلغ م��ن العمر ‪36‬‬ ‫عامًا‪ ،‬يف منزله على الع�شاء‪ ،‬الرجل الذي‬ ‫اغت�صب اب��ن��ت��ه ال��ب��ال��غ��ة م��ن ال��ع��م��ر ‪14‬‬ ‫عامًا‪ ،‬قبل �شهرين‪.‬‬ ‫وذكر موقع “مريور�س”‪� ،‬أن املغت�صب‬ ‫ال��ب��ال��غ م��ن ال��ع��م��ر ‪ 46‬ع���امً���ا‪ ،‬ا�ستجاب‬ ‫لدعوة الأب الذي هجم عليه‪ ،‬وربطه يف‬ ‫كر�سي وقام بحرق �أع�ضائه قبل �أن يخنقه‬ ‫حتى امل��وت‪ ،‬ثم ذهب �إىل مركز ال�شرطة‬ ‫و�أق����ر ب��ج��رمي��ت��ه‪..‬وق��ال م��ت��ح��دث با�سم‬ ‫ال�شرطة‪� :‬إن احلادث وقع يف �شمال �شرق‬ ‫دلهي‪ ،‬ومت �إر�سال فريق �إىل مكان احلادث‬ ‫وان��ت�����ش��ل��وا اجل��ث��ة‪ ،‬وق��ام��وا ب���إب�لاغ �أ���س��رة‬ ‫القتيل‪ ،‬و�سجل احلادث ب�أنه جرمية قتل‬ ‫وقامت ال�شرطة باعتقال الأب‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العـدد (‪)998‬‬

‫�أمن �إب يتعرف على هوية مواطن‬ ‫قتلته القاعدة يف العدين‬ ‫متكنت الأجهزة الأمنية يف حمافظة �إب من معرفة‬ ‫هوية �صاحب اجلثة مقطوعة الر�أ�س والتي عرث عليها‬ ‫مبديرية العدين وبعد ان�سحاب عنا�صر تنظيم القاعدة‬ ‫الإرهابي من املديرية‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إن �صاحب اجلثة يدعى علي‬ ‫عبداهلل اجلمرة يبلغ من العمر ‪ 35‬عاما وهو من �سكان‬ ‫منطقة حدة ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن �إخوة املجني عليه اتهموا الإرهابي علي‬ ‫عبداهلل البعني �أحد عنا�صر القاعدة بقتل �شقيقهم قبل‬ ‫ما يزيد عن ‪ 15‬يوماً‪.‬‬

‫�ضبط مطلوب �أمنيا على ذمة‬ ‫جرمية قتل وقعت عام ‪2007‬م‬ ‫لدى لقائه قيادة وزارة الداخلية وقوات الأمن اخلا�صة‬

‫رئيس اجلمهورية يوجه بتشكيل جلنة للنظر بام حدث يف مقر‬ ‫قيادة قوات األمن اخلاصة واختاذ اإلجراءات الرادعة‬

‫ال�ت�ق��ى الأخ ال��رئ�ي����س ع�ب��درب��ه م�ن���ص��ور ه ��ادي رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة �أم ����س الأول مبكتبه يف دار ال��رئ��ا��س��ة وزي��ر‬ ‫الداخلية اللواء الركن جالل الروي�شان ومعه نائب وزير‬ ‫الداخلية ال�ل��واء ال��رك��ن على نا�صر خل�شع وق��ائ��د ق��وات‬ ‫الأمن اخلا�صة اللواء الركن حممد الغدراء و�أركان حرب‬ ‫ال�ق��وات اخلا�صة العميد عبد ال��رزاق امل��روين والقيادات‬ ‫الإدارية العليا لقوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء مناق�شة الأو�ضاع اخلا�صة بقوات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة من خمتلف اجلوانب ومعرفة تفا�صيل‬ ‫جمريات الأمور على خمتلف م�ستوياتها ‪.‬‬ ‫و�أكد الأخ الرئي�س يف هذا ال�صدد على �ضرورة معاجلة‬ ‫الأخطاء وت�صحيح الإختالالت �أينما وجدت ‪ ..‬مبينا �أن‬ ‫الهيكل التنظيمي الع�سكري معروف للجميع وال بد من‬ ‫جت�سيده على ار���ض ال��واق��ع وال�ع�م��ل مب��ا يحفظ الأم��ن‬

‫واال� �س �ت �ق��رار وال ��وح ��دة ال�ع�م�ل�ي��ة وم��واج �ه��ة امل���س�ت�ج��دات‬ ‫وخ�صو�صا املخلة بالنظام وال�ق��ان��ون مبختلف جوانبه‬ ‫و�صوره ‪.‬‬ ‫و� �ش��دد الأخ ال��رئ�ي����س ع�ل��ى � �ض��رورة جت�سيد ال��وح��دة‬ ‫الوطنية على �أ�سا�س الكفاءات والقدرات العالية بعيدا عن‬ ‫اجلهوية واملناطقية �أو الوالءات ال�ضيقة بكل �صورها مبا‬ ‫يف ذلك التع�صب املذهبي ‪.‬‬ ‫وقال الأخ الرئي�س ‪ ":‬نحن نخو�ض يف ال�سنة الرابعة‬ ‫من ن�شوب الأزم��ة مطلع العام ‪ 2011‬وما زلنا ن�سحب‬ ‫املتار�س حتى اليوم "‪.‬‬ ‫وح � ��ذر الأخ ال��رئ �ي ����س ع �ب��درب��ه م �ن �� �ص��ور ه � ��ادي من‬ ‫االنزالقات والفو�ضى ‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬ال ب��د م��ن �أن ن�ع�ت�بر مم��ا ي �ج��ري يف ��س��وري��ا‬ ‫وال�ع��راق وليبيا ولنا يف ال�صومال اجل��ار القريب �أي�ضا‬

‫�إ�صابة ‪� 4‬أطفال يف حادثة انفجار‬ ‫طلقة ر�شا�ش بتعز‬

‫�أ�صيب ‪� 4‬أطفال بجروح خمتلفة يف حادثة انفجار طلقة ر�شا�ش‬ ‫يف مديرية �صالة مبدينة تعز‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة يف �صالة ف�إن الأطفال الأربعة الذين �أ�صيبوا‬ ‫يف احلادثة ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 13-5‬عاماً‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �أن �أحد الأطفال الأربعة وا�سمه م‪ .‬ع‪� .‬سيف عرث‬ ‫على طلقة الر�شا�ش وق��د انفجرت نتيجة عبثهم بها ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابتهم ب�شظايا يف �أنحاء خمتلفة من �أج�سادهم‪.‬‬

‫مقتل مواطن و�إ�صابة طفل يف انفجار‬ ‫عبوة نا�سفة يف لودر �أبني‬ ‫ق��ال��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف م��دي��ري��ة ل ��ودر مبحافظة �أب�ي�ن �إن‬ ‫�صاحب حمل �إ��ص�لاح تلفزيونات و�إلكرتونيات قد لقي حتفه يف‬ ‫انفجار عبوة نا�سفة زرعها جمهولون �أمام حمله‪ ،‬فيما �أ�صيب طفل‬ ‫يف الـ ‪ 13‬من عمره ب�شظايا يف كتفه الأي�سر ويده اليمنى �صادف‬ ‫مروره بجوار املحل �أثناء االنفجار‪..‬‬ ‫وو�صفت الأجهزة الأمنية هذا العمل بالإرهابي اجلبان‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�إن مرتكبيه لن يفلتوا من العقاب‪.‬‬

‫العيد الـ‪47‬‬ ‫لال�ستقالل الـ‪ 30‬من‬ ‫نوفمرب املجيد ‪:‬‬

‫كيف حتول �إىل الفو�ضى بعد انهيار الدولة منذ ما يزيد‬ ‫على ع�شرين عاما "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ ":‬مل يتمكن ال�صومال حتى اليوم من �إعادة‬ ‫و�ضعه �إىل قبل تلك الإحداث واالنهيارات "‪.‬‬ ‫ون�ب��ه الأخ رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة م��ن �أن ه�ن��اك ق��وى ال‬ ‫تريد لليمن �أن ي�ستقر وال بد من ا�ستنها�ض امل�س�ؤولية‬ ‫الوطنية يف �أنف�سنا من اجل تاليف �أي تداعيات قد ت�ؤدي‬ ‫�إىل عواقب ال حتمد عقباها ‪..‬م�ؤكدا على �أهمية احلفاظ‬ ‫على م�ؤ�س�سات الدولة وامل�صداقية يف التعامل مع الق�ضايا‬ ‫الوطنية مبا يخدم الأمن واال�ستقرار والوحدة ‪.‬‬ ‫ووج ��ه الأخ ال��رئ�ي����س ع �ب��درب��ه م�ن���ص��ور ه� ��ادي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الداخلية بت�شكيل جلنة للنظر يف م��ا ح��دث يف مع�سكر‬ ‫قوات الأمن اخلا�ص واتخاذ الإجراءات الرادعة والتدابري‬ ‫الوقائية من اجل املعاجلة الفعالة واملطلوبة‬

‫�ضبطت �شرطة مديرية ال�سبعني يف �أمانة العا�صمة‬ ‫مطلوب �أمنياً يف الـ‪ 35‬من عمره ا�سمه ف‪� .‬أ ‪ .‬ع‪ .‬ح�سن‪،‬‬ ‫قالت عنه ب�أنه مطلوب لنيابة �شرق تعز على ذمة ق�ضية‬ ‫مقتل املواطن �صهيب �صادق دبوان يف عام ‪2007‬م‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة ال�سبعني �إنها �ضبطت املتهم بناء على‬ ‫�أوام ��ر �ضبط قهرية ��ص��ادرة م��ن نيابة ت�ع��ز‪ ،‬ويف �إط��ار‬ ‫تنفيذها خلطة مالحقة املطلوبني �أمنيا‪ ،‬وق��د قامت‬ ‫بالتحفظ عليه للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 3‬حقائب مليئة بالأواين‬ ‫النحا�سية يف مطار عدن الدويل‬ ‫احتجزت الأجهزة الأمنية واجلمارك يف مطار عدن‬ ‫ال��دويل ‪ 3‬حقائب مليئة ب��الأواين النحا�سية ب�أحجام‬ ‫خمتلفة وعليها ك�ت��اب��ات �إ��س�لام�ي��ة ور� �س��وم ذات قيمة‬ ‫تراثية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح م��دي��ر ع ��ام م �ط��ار ع ��دن ال� ��دويل املهند�س‬ ‫طارق عبده علي �إن تلك احلقائب �ضبطت مبعية �أحد‬ ‫امل�سافرين �إىل تركيا‪ ،‬حيث احتوت على �أواين نحا�سية‬ ‫ب�أحجام خمتلفة وعليها كتابات �إ�سالمية ور�سوم وكذا‬ ‫مباخر و�صحون وم�صابيح تراثية وخوامت ف�ضية‪.‬‬

‫خالل الف�صل الثالث من العام اجلاري‬

‫الأحوال املدنية ت�صدر �أكرث من ‪� 430‬ألف وثيقة ثبوتية‬ ‫�أ� �ص��درت م�صلحة الأح � ��وال امل��دن�ي��ة وال�سجل‬ ‫امل��دين مبختلف املحافظات خالل الف�صل الثالث‬ ‫م��ن ال �ع��ام اجل ��اري ‪2014‬م ‪� 431‬أل �ف � ٍاً و‪489‬‬ ‫وثيقة خمتلفة يف خمتلف حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �صادرة عن رئا�سة م�صلحة‬ ‫الأحوال املدنية وال�سجل املدين �أن الف�صل الثالث‬ ‫�شهد �إ��ص��دار ‪� 243‬ألفاً و‪ 596‬بطاقة �شخ�صية‬ ‫�إلكرتونية منها ‪� 58‬أل�ف�اً و‪ 420‬بطاقة لإن��اث‪،‬‬ ‫و‪� 15‬ألفاً و‪ 566‬بطاقة بدل فاقد‪ ،‬فيما �صرفت‬ ‫‪� 13‬ألفاً و‪ 739‬بطاقة عائلية‪.‬‬ ‫وبح�سب الإح���ص��ائ�ي��ة ف� ��إن امل�صلحة �أ� �ص��درت‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة نف�سها ‪� 166‬أل �ف �اً و‪� 574‬شهادة‬ ‫م �ي�ل�اد م�ن�ه��ا ‪� 75‬أل� �ف� �اً و‪ 40‬خ��ا� �ص��ة ب ��الإن ��اث‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �إ� � �ص ��دار ‪� � 6512‬ش �ه��ادة وف ��اة‪،‬‬ ‫و‪�� 1058‬ش�ه��ادة زواج‪ ..‬وذك ��رت الإح���ص��ائ�ي��ة �أن‬ ‫�أمانة العا�صمة احتلت املرتبة الأوىل يف عدد �إ�صدار‬ ‫ال�ه��وي��ة ب�ع��دد ‪� 48‬أل �ف �اً و‪ 461‬بطاقة �شخ�صية‬ ‫وعائلية‪ ,‬يليها حمافظة تعز بعدد ‪� 23‬ألفاً و ‪489‬‬ ‫بطاقة �شخ�صية وعائلية‪� ,‬أتت بعدها حمافظة �إب‬

‫بعدد ‪� 23‬ألفاً و‪ 57‬بطاقة �شخ�صية وعائلية‪ ,‬ويف‬ ‫املرتبة ال��راب�ع��ة كانت حمافظة ح�ضرموت بعدد‬ ‫‪� 14‬ألفاً و‪ 818‬بطاقة �شخ�صية وعائلية‪ ,‬فيما‬ ‫احتلت حمافظة احلديدة املرتبة اخلام�سة بعدد‬ ‫‪� 13‬ألفاً و‪ 604‬بطاقة �شخ�صية وعائلية‪ ,‬وتوزع‬ ‫العدد الباقي من البطائق املمنوحة خالل الف�صل‬

‫الثالث من العام اجلاري ‪2014‬م على املحافظات‬ ‫الأخرى وب�أعداد متفاوتة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الإح�صائية ق��د ذك��رت �أن امل�صلحة قد‬ ‫�أ�صدرت خالل الفرتة نف�سها ‪ 510‬وثيقة خمتلفة‬ ‫تتعلق ب��ال��وق��ائ��ع احل�ي��وي��ة ل�ل�أج��ان��ب املقيمني يف‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫امل�ؤ�س�سة الدفاعية والأمنية تن�صهر فيها كافة القناعات والوالءات‬ ‫واالنتماءات ال�ضيقة يف بوتقة الوالء الوطني ال�صادق‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العـدد (‪)998‬‬

‫ب��رغ��م م��ا ت��ع��ان��ي��ه الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية من نق�ص يف الإمكانيات‬ ‫ومعوقات على الأر����ض �إال �أنها‬ ‫ق��ام��ت وال ت���زال ت��ق��وم بجهود‬ ‫جبارة ال يعرف عنها الكثريون‪،‬‬ ‫ولي�س الو�ضع �سوداوي بالكامل‬ ‫كما يعتقد البع�ض‪.‬‬ ‫وهذا اال�ستطالع يف حمافظة‬ ‫�صنعاء حاولنا جمرد نقل �صورة‬ ‫عن ما يدور يف �شرطة املحافظة‬ ‫وحجم ال�صعوبات والإجنازات‪.‬‬ ‫ع���ن ح��ج��م امل���ع���وق���ات ال��ت��ي‬ ‫ت��ع�تر���ض م���ه���ام رج�����ال الأم����ن‬ ‫و�أ���س��ب��اب��ه��ا حت���دث م��دي��ر ع��ام‬ ‫�شرطة حمافظة �صنعاء قائالً‪:‬‬

‫ا�ستطالع ‪ /‬جنيب العن�سي‬ ‫�إبراهيم هارون‬

‫�شرطة حمافظة �صنعاء‪� ..‬إجنازات تتحدى ال�صعوبات‬ ‫ب�شكل ع��ام تعاين ال��وح��دات الأمنية وجهاز‬ ‫ال�����ش��رط��ة م���ن ���ص��ع��وب��ات م��ت��م��ث��ل��ة يف نق�ص‬ ‫الإمكانيات وال��ك��ادر امل ؤ���ه��ل‪ ،‬وه��ذا يف الظروف‬ ‫الطبيعية‪� ،‬أي �أن هذا ما كانت عليه على مدار‬ ‫عقود من الزمن‪ ،‬ثم تفاقمت احلالة وازدادت‬ ‫ال�صعوبات نتيجة للظروف ال�سيا�سية التي متر‬ ‫بها اليمن منذ العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫يف ال���وق���ت ال����ذي ازدادت ح��ال��ة االن��ف�لات‬ ‫الأمني مما �ضاعف املهام على رجال الأمن‪.‬‬ ‫وك�����ان رج�����ال الأم������ن وال زال������وا ي��ح��اول��ون‬ ‫ج��اه��دي��ن ال��ق��ي��ام ب��واج��ب��ات��ه��م وح��ف��ظ الأم���ن‬ ‫ب��الإم��ك��ان��ي��ات امل��ت��وف��رة ل��دي��ه��م‪ ،‬رغ��م �أن رج��ال‬ ‫الأم��ن �أ�صبحوا هدفاً لالغتياالت ويتحملون‬ ‫نتائج �صراعات ال�سا�سة‪.‬‬ ‫ويف ال�صراعات الأخرية تعر�ضت كثرياً من‬ ‫�إمكانيات الأجهزة الأمنية للإتالف والنهب‪.‬‬ ‫ونحن على �سبيل املثال يف حمافظة �صنعاء‪ ،‬كنا‬ ‫نعتمد ب�شكل �أ�سا�سي على قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫يف تنفيذ املهام الأمنية‪ ،‬وق��د �أخ��ذت كثري من‬ ‫�آليات و�أ�سلحة القوات اخلا�صة فرع حمافظة‬ ‫�صنعاء من قبل امل�سلحني كما �أن هذه الوحدة‬ ‫�شبه مكبلة يف الفرتة الأخ�يرة تفادياً حلدوث‬ ‫مواجهات مع امل�سلحني قد حتدث الي �سبب‪،‬‬ ‫ون��ح��ن ن��ع��م��ل ع��ل��ى ال��ت��وا���ص��ل م��ع �أن�����ص��ار اهلل‬ ‫لإعادة اال�سلحة والآليات حتى ن�ستعيد جاهزية‬ ‫رج���ال الأم����ن يف امل��ح��اف��ظ��ة و�أمت��ن��ى �أن يعمل‬ ‫اجلميع على ما ي�سهم يف تر�سيخ الأمن‪.‬‬ ‫�أم��ا كيف ك��ان �أداء �شرطة املحافظة خالل‬ ‫الأحداث الأخرية وكيف �أثرت على املهام التي‬ ‫ي��ف�تر���ض �أن ي��ق��وم ب��ه��ا رج����ال الأم����ن ف���أج��اب‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫تركز اهتمامنا خالل الأحداث حول كيفية‬ ‫احلفاظ على �أرواح رجال الأمن واملواطنني يف‬ ‫حمافظة �صنعاء وا�ستطعنا بحمد اهلل اجتياز‬ ‫فرتة ال�صراع دون وقوع �أي �ضحايا فبالتوا�صل‬ ‫م��ع �أن�����ص��ار اهلل والأط������راف الأخ�����رى جتنبنا‬

‫الأم��ن��ي‪ ،‬وات��ب��اع �إج����راءات دقيقة يف الت�سل�سل‬ ‫الإداري وع��دم �إغفال �أو �إهمال �أي وثيقة مما‬ ‫�أغلق الطريق على اال�ساليب الع�شوائية وطرق‬ ‫الر�شوة وت���أخ�ير املعامالت وال���ذي ي����ؤدي �إىل‬ ‫ت�أخري الق�ضايا وعدم البت فيها وكان �سبباً يف‬ ‫فقدان املواطن حقوقه وفقدان ثقته يف رجال‬ ‫الأمن‪� .‬أما ما نقوم به الآن فقد �أعاد الثقة بني‬ ‫رجل الأم��ن واملواطن لأننا ال ن�سمح بالتباط�ؤ‬ ‫�أو الع�شوائية ونحر�ص على �أن يلتزم اجلميع‬ ‫بالقوانني‪.‬‬ ‫ك��م��ا نطمح ل��رب��ط �إدارات �أم���ن امل��دي��ري��ات‬ ‫ب����الإدارة العامة ب�شبكة الكرتونية مم��ا يعزز‬ ‫التوا�صل و�سرعة نقل املعلومات والرقابة‪.‬‬ ‫وي���ؤك��د امل��ق��دم ع��ل��وان ال��زب�يري �أن متابعة‬ ‫املديريات يتم من قبل املدير العام يومياً ملعرفة‬ ‫ومتابعة املهام املوكلة �إليهم وحالة االن�ضباط‪.‬‬

‫ا�ستخدام الإمكانيات املتوفرة‪ ،‬ف�أ�صبح اجلميع‬ ‫يعلم �أن حقوقه لن ياخذها �أحد‪.‬‬

‫لن يت�سلل الإحباط �إىل نفو�سنا‬

‫�أو���ض��ح مدير ع��ام �شرطة حمافظة �صنعاء‬ ‫العميد القواتي �أن��ه وبرغم �شحة الإمكانيات‬ ‫املالية واملعدات والآليات التي متتلكها �شرطة‬ ‫املحافظة �إال �أننا نقوم مبهامنا وفق الإمكانيات‬ ‫املتاحة ول��ن ن�سمح للإحباط ب���أن يت�سلل �إىل‬ ‫نفو�سنا‪.‬‬ ‫لكننا ن���أم��ل م��ن ق��ي��ادة ال������وزارة �أن ترفد‬ ‫�أم��ن املحافظة بالإمكانيات التي تتنا�سب مع‬ ‫حجم املحافظة وحجم الق�ضايا الأمنية فيها‬ ‫والطبيعة القبلية الغالبة عليها‪.‬‬

‫حالة من الر�ضى ومعنويات مرتفعة‬

‫املواجهات يف املحافظة وبالن�سبة ملا مت �أخ��ذه‬ ‫من معدات و�أ�سلحة فقد مت �إع���ادة ج��زء كبري‬ ‫منها والتوا�صل م�ستمر كما �أخربتكم‪.‬‬ ‫�أم���ا ك��ي��ف �أث����رت الأح�����داث ع��ل��ى مهامنا يف‬ ‫�شرطة املحافظة‪ ،‬فال �شك �أن انت�شار امل�سلحني‬ ‫ق��د ع��رق��ل ال�����ش��رط��ة وك���ذا نق�ص الإم��ك��ان��ي��ات‬ ‫وه��ذا ما انعك�س �سلباً على معنويات ال�ضباط‬ ‫والأفراد‪ ،‬لكننا تالفينا ال�سلبيات وحافظنا على‬ ‫م�ستوى جيد من الأداء‪.‬‬

‫ترتيب الو�ضع الداخلي‬

‫�أو����ض���ح العميد ع��ب��ده ال��ق��وات��ي م��دي��ر ع��ام‬ ‫���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة �صنعاء �أن���ه خ�ل�ال الف�صل‬ ‫املن�صرم م��ن ه��ذا ال��ع��ام ان�صبت اجل��ه��ود على‬

‫�إع����ادة اجل��اه��زي��ة يف �أم���ن املحافظة وق��د قال‬ ‫العميد ال��ق��وات��ي‪ :‬ح�ين كلفت بالعمل كمدير‬ ‫ع���ام ل�����ش��رط��ة امل��ح��اف��ظ��ة ك���ان يف ف�ت�رة زمنية‬ ‫���ش��دي��دة احل����رج ع��ل��ى م�����س��ت��وى ال��وط��ن وعلى‬ ‫حمافظة �صنعاء ب�شكل خا�ص نتيجة للأحداث‬ ‫التي نعرفها‪ ،‬والتي �أف���رزت و�ضعاً �أمنياً غري‬ ‫طبيعي‪ ،‬فكان قرارنا االول يف �شرطة املحافظة‬ ‫هو مللمة الو�ضع مبا ميكننا من تفادي اخل�سائر‬ ‫ال��ب�����ش��ري��ة وامل���ادي���ة‪ ،‬وب��ع��د �أن جنحنا يف ذل��ك‬ ‫بتوفيق م��ن اهلل وب��ت��ع��اون ال�ضباط والأف���راد‬ ‫�شرعنا يف ترتيب ال��و���ض��ع ال��داخ��ل��ي ل�شرطة‬ ‫املحافظة ومن خالل جمموعة من الإجراءات‬ ‫ا�ستطعنا �أن نعيد الروح املعنوية لرجال الأمن‬ ‫�إىل م�����س��ت��وى ج��ي��د وم����ن ث���م احل���ف���اظ على‬ ‫االن�ضباط وتوزيع املهام واملراقبة على الأداء‬ ‫يف املديريات التابعة للمحافظة وهذا ما �أعاد‬ ‫العمل الأمني �إىل م�ساره ال�صحيح‪.‬‬

‫تطوير العمل الإداري‬

‫جمموعة م��ن الإج������راءات اتخذتها قيادة‬ ‫�شرطة املحافظة كان لها مردود �سريع ومبا�شر‬ ‫على م�ستوى العمل الأم��ن��ي‪ ،‬وق��د ا�ستطلعت‬ ‫احل��ار���س ه��ذا اجلانب عرب املخت�صني ومنهم‬ ‫املقدم علوان الزبريي مدير مكتب املدير العام‬ ‫ال��ذي �أطلعنا على النظام الإداري يف �شرطة‬ ‫املحافظة وكيف مت تطويره م�ؤخراً ومن ذلك‬ ‫�إي��ج��اد �شبكة الكرتونية للأر�شفة مب��ا ي�سهل‬ ‫ال��رج��وع �إىل املعلومة والتي هي عهده العمل‬

‫معنويات رجال الأم��ن ب�شكل عام يف بالدنا‬ ‫لي�ست يف امل�ستوى ال��ذي يجب �أن تكون وهذا‬ ‫لي�س �سراً‪ ،‬لكن العميد القواتي �أكد للحار�س‬ ‫�أن معنويات رجال الأم��ن يف حمافظة �صنعاء‬ ‫تدعو للتفا�ؤل فما هي اخلطوات التي قامت‬ ‫بها ق��ي��ادة �شرطة املحافظة يف ه��ذا اجلانب؟‬ ‫مل��ع��رف��ة ذل����ك ال��ت��ق��ي��ن��ا ب��ال��ع��ق��ي��د ع��ب��داحل��ك��ي��م‬ ‫ال�صلوي مدير عام التوجيه املعنوي ب�شرطة‬ ‫املحافظة وقد حدثنا قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ما قامت به قيادة ال�شرطة يف املحافظة قد‬ ‫�أ�سهم يف رفد املعنويات ب�شكل حقيقي وملمو�س‬ ‫ولي�س جمرد كالم‪ .‬وقد مت ذلك‪.‬‬ ‫ع�بر ال��ك��ث�ير م��ن اخل���ط���وات ن��ذك��ر بع�ضها‬ ‫م��ث��ل‪ :‬تلم�س اح��ت��ي��اج��ات ال�����ض��ب��اط والأف�����راد‬ ‫و�إي�����ص��ال احل���ق���وق‪ ،‬التح�سينات امل��ل��م��و���س��ة يف‬ ‫التغذية املقدمة لرجال الأمن‪ ،‬ويكفي �أن نذكر‬ ‫�أن منت�سبي �شرطة املحافظة ه��م الوحيدون‬ ‫م��ن ب�ين ال���وح���دات ال��ت��اب��ع��ة ل����وزارة الداخلية‬ ‫الذين ح�صلوا على مالب�س �شتوية جديدة منذ‬ ‫بداية ال�شتاء مبن فيهم املنت�سبني لقوات الأمن‬ ‫اخلا�صة يف املحافظة‪ ،‬وذلك مما كان متوفراً يف‬ ‫خمازن الإدارة العامة ل�شرطة املحافظة وهذا‬ ‫عك�س حالة من الر�ضى بني ال�ضباط والأفراد‬ ‫و�أوجد لديهم قناعة بالقيام بواجباتهم‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أن وج����ود ال���ق���دوة يف االن�����ض��ب��اط من‬ ‫الأهمية مبكان لرفع املعنويات وميكن للجميع‬ ‫مالحظة �أن املدير العام ون��واب��ه هم �أول من‬ ‫يح�ضر �إىل الدوام ابتداء من ال�سابعة �صباحاً‬ ‫كل يوم‪ ،‬و�آخر من ين�صرف‪.‬‬ ‫ك��م��ا ح��ر���ص��ت ال���ق���ي���ادة ع��ل��ى امل��ح��ا���ض��رات‬ ‫التوجيهية والإر�شادية‪.‬‬ ‫و�أه����م م��ن ه���ذا ه��و م�ستوى ال�شفافية يف‬

‫العميد ركن عبداحلكيم العمري قائد فرع‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة مبحافظة �صنعاء حتدث‬ ‫للحار�س عن الإ�شكاليات الأمنية واملادية التي‬ ‫تعرت�ض مهام قوات الأمن اخلا�صة باملحافظة‬ ‫واجلهود املبذولة لتجاوز تلك ال�صعاب وكيف‬ ‫�أن منت�سبي هذه الوحدة الأمنية مل يتخلوا عن‬ ‫واجبهم الوطني برغم كل ما حدث ويحدث‪.‬‬

‫�إجنازات خالل هذا العام‬

‫م�ضبوطون بجرائم قتل عمد وغري عمد‬‫وخطف �أ�شخا�ص عدد‪�361‬شخ�ص‪.‬‬ ‫ع��دد ح��االت الأختطاف ثم �ضبط عدد‪9‬‬‫متهمني‪.‬‬ ‫�ضبط �أ�شخا�ص متهمني بق�ضايا قطاع‬‫قبلي ‪�130‬شخ�صاً‪.‬‬ ‫���ض��ب��ط ‪� 4‬أ���ش��خ��ا���ص م��ت��ه��م�ين بتخريب‬‫الكهرباء‪.‬‬ ‫كما مت �ضبط ‪� 1074‬شخ�صاً متهماً يف‬‫عدد من الق�ضايا الأخرى‪.‬‬ ‫ك��م��ا مت �ضبط عدد‪436‬متهماً بق�ضايا‬‫جرائم غري ج�سيمة ومتنوعة‪.‬‬ ‫كما مت ا�ستعادة عدد‪�384‬سيارة منهوبة يف‬‫ق�ضايا قطاعات قبلية ‪.‬‬ ‫كما مت ا�ستعادة عدد‪� 11‬سيارة م�سروقة‪.‬‬


‫الثالثاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العدد (‪)998‬‬

‫الرصاص واأللعاب النارية‬ ‫إقالق لألمن واعتداء على السكينة‬

‫واملنا�سبات‬ ‫�س‬ ‫واملفرقعات يف الأعرا داخل املدن‪،‬‬ ‫نار‬ ‫ة‬ ‫عترب ظاهرة �إطالق ال ي تقلق ال�سكينة العام التي ت�شهد‬ ‫ت‬ ‫لت‬ ‫ة‬ ‫ن الظواهر املزعجة ا من �أكرث املدن اليمني يف خمتلف‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫تعترب �أمانة العا�صم املفرقعات والر�صا� ظاهرة لعدد‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫نت�شار ًا ملفت ًا ال�ستخد �شهدت العا�صمة قيام ية مطالبة‬ ‫اخل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫املنا�سبات‪ ،‬ونتيجة لذل ت �إىل مقر وزارة الد �صالح العام‪.‬‬ ‫جه‬ ‫لل‬ ‫بري من املواطنني تو ط من ميار�سها خدمة ب الوخيمة‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫على العواق‬ ‫قف هذه الظاهرة‪ ،‬و�ض لطت ال�ضوء‬ ‫و‬ ‫�س‬ ‫ب يفة احلار�س بدورها خل امللف‪..‬‬ ‫ح‬ ‫لتفا�صيل دا‬ ‫�ص لظاهرة‪ ..‬ا‬ ‫لهذه ا‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العدد (‪)998‬‬

‫الثالثاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العدد (‪)998‬‬

‫�إطالق الر�صا�ص والألعاب النارية‪� ..‬آثار �سلبية واعتداء على ال�سكينة‬ ‫عودة خميفة وخطرية لظاهرة �إطالق النار والألعاب النارية‬ ‫"الطما�ش" يف الأعرا�س واملنا�سبات الفرائحية املختلفة‪ ،‬والتي‬ ‫مع الأ�سف ال�شديد‪ -‬عادت بقوة و�أكرث مما كانت عليه قبل‬‫�سنوات من الآن‪ ،‬يف بادرة خطرية ويتحمل اجلميع م�س�ؤولية‬ ‫نتائجها وعواقبها الوخيمة‪ .‬فالكثري منا بات يجهل عواقب �إطالق‬ ‫الأعرية النارية "احلية" والألعاب النارية ممثلة بالطما�ش‪ ،‬كما‬ ‫يحلو لنا �أن نطلق عليها‪� ،‬إال �أن العواقب الوخيمة هي من تعيد‬

‫متهم يف ليلة زفافه!‬

‫يف �أحد الأعرا�س التي �أقيمت يف واحدة من‬ ‫مناطق حمافظة �إب يتفاج�أ كل احلا�ضرين‬ ‫وامل � �ع� ��زوم �ي�ن وال� ��� �ض� �ي ��وف امل� �ت ��واج ��دي ��ن‬ ‫لالحتفال بهذا العر�س‪ ،‬بو�صول ال�شرطة‬ ‫ل �ل �م �ك��ان وا�� �ص� �ط� �ح ��اب رج��ال �ه��ا� �ص��اح��ب‬ ‫ال �ف ��رح ��ة وامل �ن��ا� �س �ب��ة ال �ف��رائ �ح �ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫العري�س ال��ذي ك��ان ينتظر عرو�سه وعند‬ ‫و�صولها مل يحدث ما ك��ان واجباً والزم�اً‬ ‫ع�ل�ي��ه وي �ن �ت �ظ��ره ب���ش��ق الأن �ف ����س‪ ،‬مت �أخ��ذ‬ ‫العري�س ومبا�شرة التحقيقات معه‪ ،‬يف ظل‬ ‫ت��دخ�لات وو� �س��اط��ات وحم� ��اوالت لإخ�ل�اء‬ ‫�سبيله مقابل و�ضع �أح��د من �أق��ارب��ه بد ًال‬ ‫عنه‪ ،‬ومكانه ال�سيما و�أن ال�شرطة وجدت‬ ‫من ال�ضروري �إيقاف العري�س‪ ،‬مامل يطر�أ‬ ‫ع�ل��ى �أ��س�ب��اب اق�ت�ي��اده��ا ل��ه وق ��رار توقيفه‬ ‫�أي م�ستجدات و�إي�ج��اب�ي��ات ت��ذك��ر وت�ك��ون‬ ‫يف م�صلحة ق �ب��ول ت��دخ�لات ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال�شخ�صيات االجتماعية والأهايل ب�إخالء‬ ‫�سبيل ال�ع��ري����س “ يف ليله دخ�ل�ت��ه فكيف‬ ‫�سيق�ضيها بني ج��دران احلجز والتوقيف‬ ‫وبعيداً عن عرو�سه ملاذا مت �ضبط العري�س‬ ‫وحب�سه‪� ،‬أيعقل �أنه ب�سبب �إطالق الألعاب‬ ‫ال �ن��اري��ة والأع �ي��رة احل �ي��ة يف ي ��وم عر�سه‬ ‫وزفافه؟‬ ‫ومل��اذا مل يتم �أخ��ذ �أح��د من �أق��ارب��ه وتركه‬ ‫هو وعدم �إف�ساد فرحته وليلته التي ب�ألف‬ ‫ليلة وليلة ؟‬ ‫الإج ��اب ��ة ل�ي���س��ت ب��ال���ص�ع�ب��ة �أو الغام�ضة‬ ‫ولكنها وا�ضحة و�ضوح ال�شم�س‪ ،‬ومن خالل‬ ‫ال�ب�ع����ض م��ن احل��ا��ض��ري��ن ت ��أت��ي ونح�صل‬ ‫على الإجابة‪ ،‬ولن نخرج ونذهب‬ ‫بعيداً عن‬

‫�أج � ��واء ال �ع��ر���س وح �ف��ل ال��زف��اف اخل��ا���ص‬ ‫بالعري�س “ املتهم حالياً بنظر ال�شرطة"‪.‬‬ ‫بع�ض احلا�ضرين �سردوا الإجابة بالقول‪:‬‬ ‫�إن العري�س �أراد �أن يعرب عن فرحته كغريه‬ ‫مم ��ن ف ��رح ��وا ب ��ه وب �ع��ر� �س��ه وي� ��وم زف��اف��ه‬ ‫ب�إطالق النار احلي ج��واً‪ ،‬ا�ستمر العري�س‬ ‫ب ��إط�ل�اق ال �ن��ار م��ن ��س�لاح �آيل ح�ت��ى وق��ع‬ ‫يف م�صيبة وج��رمي��ة وم�شكلة حولت من‬ ‫ف��رح�ت��ه �إىل �أمل وح ��زن حينما تزحلقت‬ ‫�إح��دى قدميه ع��ن م�سارها وه��و م�ستمر‬ ‫يف �إط�لاق النار احلي‪ ،‬وقتها حتول م�سار‬ ‫فوهة �سالحه ال�ن��اري �صوب احلا�ضرين‬ ‫واملوجودين الذين يحتفلون معه ف�أ�صاب‬ ‫منهم ما ال يقل عن ‪� 4‬أ�شخا�ص �أحدهم‬ ‫طفل بطلقات نارية مت �إ�سعافهم جميعاً‬ ‫�إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫عقب تلك الكارثة التي ارتكبها العري�س‬ ‫ب �ح��ق ��ض�ي��وف��ه ح�ي�ن�م��ا ك ��ان ي�ط�ل��ق ال �ن��ار‬ ‫�إحتفاء بقدوم العرو�س‪ ،‬حتولت الأف��راح‬ ‫عند اجلميع �إىل �أتراح و�أح��زان‪ ..‬وو�صلت‬ ‫العرو�س ومل جتد العري�س ي�ستقبلها كما‬ ‫ي�ف�ع��ل الآخ � ��رون يف م�ث��ل ه ��ذه امل�ن��ا��س�ب��ات‬ ‫ال��رائ �ع��ة‪� ،‬إال �أن ��ه ت ��أخ��ر عنها ب�ع��د �أن مت‬ ‫ال �ت ��أك��د �أن ح� ��االت امل �� �ص��اب�ين ج �ي��دة وال‬ ‫فيها �أي خطورة وارت�ضاء �أولياء الدم مت‬ ‫الإف� ��راج ع��ن العري�س ب�ضمان ك��ي يكمل‬ ‫حفل ا�ستقبال عرو�سه وق�ضاء ليلة الدخلة‬ ‫وبعدها ت�ستكمل الإجراءات يف الواقعة‪.‬‬

‫الإهمال‪ ..‬و�أطفال �ضحايا‬

‫�إذاً تلك هي عواقب‬

‫لنا عقولنا امل�سلوبة جراء غياب التوعية الإر�شادية والإح�سا�س‬ ‫بامل�س�ؤولية وحجم الكارثة التي تولدها حوادث �إطالق النار‬ ‫والألعاب يف الأعرا�س والأعياد واملنا�سبات الفرائحية‪ ،‬ال�سيما‬ ‫و�أن تلك الظاهرة باتت ت�شهد تطورات خطرية من خالل �إقحام‬ ‫وا�ستخدام �أنواع جديدة من الأ�سلحة النارية وكذا بروز �أ�شكال‬ ‫جديدة �أي�ض ًا من نوعيات و�أحجام "الطما�ش" �ساعدت على‬ ‫انت�شارها وعودتها على ال�ساحة املحلية‪.‬‬

‫وم� ��آ�� �س ��ي ظ� ��اه� ��رة اط �ل ��اق ال � �ن� ��ار احل ��ي‬ ‫والأل�ع��اب النارية يف الأع��را���س واملنا�سبات‬ ‫والأعياد‪ ،‬والأخطر يف ذلك هو �أن الأطفال‬ ‫ب��ات��وا ي�ق�ل��دون ال�ك�ب��ار وي�ت�ف��اخ��رون بتلك‬ ‫ال �ع��ادة ال���س�ي�ئ��ة واخل �ط�ي�رة ف�ف��ي ح��ادث��ة‬ ‫مماثلة و�أك�ثر �أمل�اً ووجعاً حينما كان �أحد‬ ‫الأطفال ي�شارك فرحة الكبار والأهايل يف‬ ‫منطقة �أخ��رى م��ن مناطق �إب اجلميلة‪،‬‬ ‫وع�ن��د ال �ع��ودة م��ن م��ا ي�سمى ب�ـ "الدورة"‬ ‫ال�صباحية التي عادة ما يقوم بها العري�س‬ ‫�صباح يوم اخلمي�س �أو الأح��د "يوم قدوم‬ ‫عرو�سه" وي�شاركه يف تلك ال ��دورة جمع‬ ‫غ�ف�ير م��ن ال �ن��ا���س والأق� � ��ارب وال���ض�ي��وف‬ ‫يذهبون �إىل �إحدى املناطق ويق�ضون ب�ضع‬ ‫�ساعات وتكون العودة عند الظهرية "بعد‬ ‫�صالة الظهر"لتناول وجبة الغداء‪.‬‬ ‫الطفل �شارك اجلميع و�أثناء تلك الدورة مت‬ ‫خاللها �إطالق النار جواً والن�صع والألعاب‬ ‫النارية "الطما�ش" وبعد يوم ووقت ممتع‬ ‫ق��ام �أح ��د �أق� ��ارب ال�ط�ف��ل ب��إع�ط��اء الطفل‬ ‫ال�سالح الآيل عند العودة من الدورة‪ ..‬مت‬ ‫تناول وجبة الغداء والزال ال�سالح مبعية‬ ‫الطفل الذي كان وقتها يعبث فيه‪ ،‬فيدوي‬ ‫�صوت طلقة نارية “ قـارح “ فهب اجلميع‬ ‫�صوب املكان ا َّل��ذِ ي جاء منه م�صدر �صوت‬ ‫ال�ط�ل��ق ال �ن��اري ف�ك��ان��ت امل �ف��اج ��أة‪ ،‬الطفل‬ ‫م���ض��رج ب��دم��ائ��ه م��رم��ي �أر�� �ض� �اً وال���س�لاح‬ ‫بحوزته ومنه �أ�صيب بطلقة نارية وكان‬ ‫ه � ��و اجل � ��اين‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫على نف�سه ب��ذات ال���س�لاح ال�ت��اب��ع لقريبه‬ ‫ال ��ذي يتحمل ال ��وزر لأن ��ه �أع �ط��ى الطفل‬ ‫�سالحا وهو يعرف خطورة الأمر وال�سالح‬ ‫فكانت النهاية م�ؤ�سفة وم�ؤملة‪.‬‬ ‫ال �ط �ف��ل وح �ي��د �أب �ي��ه و�أم � ��ه ال �أح� ��د لهما‬ ‫غ�ي�ره راح منهما �ضحية ظ��اه��رة مقيتة‬ ‫و�سيئة انطلقت �سلبيتها من اطالق النار‬ ‫يف العر�س والأل�ع��اب النارية وول��دت لدى‬ ‫الطفل‪.‬‬

‫مطلوب وقفة جادة‬

‫ال�ط�ف��ل ك ��ان ��ض�ح�ي��ة ل �ـ "ظاهرة �إط�ل�اق‬ ‫النار والألعاب النارية يف الأعرا�س " و لـ "‬ ‫ظاهرة �أخرى هي العبث بال�سالح الناري‬ ‫احلي " فمن امل�س�ؤول عن ذلك وعن حياة‬ ‫الآخرين يف ظل ا�ستمرار وتوا�صل وانت�شار‬ ‫لظاهرة �إط�لاق النار والألعاب النارية يف‬ ‫الأعرا�س واملنا�سبات ومعها ظاهرة العبث‬ ‫بال�سالح وتركه يف متناول و�أيدي الأطفال‬ ‫بال ح�سيب �أو رقيب‪.‬‬ ‫الظاهرتان بحاجة لوقفة ج��ادة من قبل‬ ‫اجل�م�ي��ع م��ن خل��ال االم�ت�ن��اع ع��ن �إط�ل�اق‬ ‫الأع� �ي��رة ال �ن��اري��ة والأل � �ع� ��اب ال �ن��اري��ة يف‬ ‫�أفراحهم ومنا�سباتهم والأعياد وغري ذلك‬ ‫واحل��د م��ن الت�صرفات ال�سلبية اخلا�صة‬ ‫ب��ال �� �س�ل�اح وت ��رك ��ه ب�ي�ن م �ت �ن��اول و�أي � ��دي‬ ‫الأط�ف��ال‪ ،‬والظاهرتان الكل م�س�ؤول عن‬ ‫م��ا تخلفهما م��ن ع��واق��ب ون�ت��ائ��ج وخيمة‬ ‫واحل�ل�ي��م تكفيه الإ� �ش��ارة فيكفينا م�آ�سي‬ ‫وحوادث وجرائم‪.‬‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫ماذا قالوا عن الظاهرة المقلقة؟!‬ ‫ظاهرة �إطالق النارواملفرقعات يف الأعرا�س‬ ‫عادت من جديد وب�صورةمزعجة يف �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ونتيجة لذلك قام عدد كبري من‬ ‫الأ�شخا�ص بالتظاهر �أمام وزارة الداخلية يوم‬

‫�أم�س للمطالبة بوقف هذه الظاهرة املزعجة‬ ‫التي �أثرت �سلب ًا على حياة النا�س �صحيفة‬ ‫احلار�س ا�ستطلعت �آراء العديد من الأ�شخا�ص‬ ‫حول الظاهرة و�آثارها وكيفية مواجهتها‪..‬‬ ‫جمعها‪ /‬حممد العبا�سي‬

‫تفعيل مراكز ال�شرطة‬ ‫جرباحمد العثماين‬

‫الأمور يف املنع لهذه الظاهرة وعلية نتوجة مبطالبة‬ ‫تلك اجلهة بعمل حل‬

‫عنه الآخرون‪..‬‬ ‫وي�شكرعلى ذلك‪.‬‬ ‫وندعو اهلل له بالتوفيق‪.‬‬ ‫غرامة مالية‬

‫ن�أمل من �إدارة �أمن العا�صمة �إعادة تفعيل �أدوار مراكز‬ ‫ال�شرطه‪.‬وذلك ب�ضبط �أ�صحاب الأعرا�س املخالفني‬ ‫و�إحالتهم �إىل النيابة املخت�صة ليتم ت�أديبهم ‪.‬وذلك‬ ‫بر�أيي �أح�سن حل لهذه امل�شكلة غرامة مالية كبرية ملن‬ ‫باتخاذ الإجراءات القانونية اجلزائية حيالهم ‪.‬‬ ‫ي�ؤدي هذا العمل والغرامة ال تدفع �إال بق�سم ال�شرطه‬ ‫�أي على مدير الق�سم �إذا حت�صل على بالغ بهذا العمل‬ ‫فعليه ار�سال عنا�صره اىل موقع من عملوا هذا العمل‬ ‫و�إح�ضارهم �إىل الق�سم و�أي تق�صري من �أي ع�سكري �أو‬ ‫غياب الدولة‬ ‫�أخذ ر�شوة ليتغا�ضى عن معاقبة من عمل هذا العمل‬ ‫فعليه �أي�ضا �أن يدفع غرامة و�أن يحتجز �أدباً له و�إذا‬ ‫جنيب العن�سي‬ ‫كرر العملية ف�إنه غري �صالح لأن يكون رجل �أمن فيتم‬ ‫ف�صله من ال�سلك ال�شرطي وا�ﻷ مني‪.‬‬ ‫انت�شار ظاهرة ا�ستخدام املفرقعات يف املنا�سبات بهذا‬ ‫ال�شكل‪ ،‬ج��اء نتيجة لغياب ال��دول��ة‪ ،‬كما �أن انت�شار‬ ‫الأ��س�ل�ح��ة يف امل ��دن والإط�ل��اق ال�ل�احم��دود للنريان‬ ‫ما حتلى الأفراح �إال‬ ‫ب���س�ب��ب وب� ��دون ��س�ب��ب ��ش�ج��ع م��ر��ض��ى ال�ن�ف��و���س على‬ ‫ب�أ�صوات املعدالت‬ ‫اال��س�ت�خ��دام امل �ف��رط ل�ل�أل�ع��اب ال�ن��اري��ة وك ��ذا �إط�ل�اق‬ ‫الر�صا�ص احلي يف الأعرا�س كنوع �آخر من الهنجمة‬ ‫�صدام حزام اجلرادي‬ ‫على اجلريان‪..‬‬ ‫وغالباً من يقوم بهذا الفعل هم من �أول�ئ��ك الذين‬ ‫يتجولون بالأ�سلحة التي يعتقدون �أنها تكمل النق�ص بهذه العبارات ن�ستقبل �أفراحنا باليمن حتى يت�سلل‬ ‫يف ��ش�خ���ص�ي��ات�ه��م‪ ،‬ك �م��ا ت�ك�م��ل امل �ف��رق �ع��ات �أع��را� �س �ه��م �إليها �شبح احلزن لعواقبها الوخيمة‪.‬‬ ‫ب�ح���س��ب اع �ت �ق��اده��م‪ -‬واحل ��ل ال ��ذي ي�ج��ب �أن يكون الأم � ��ر الآخ � ��ر ك ��م ن�ت�م�ن��ى م ��ن وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ان‬‫لإنهاء هذه الظاهرة يبد�أ من و�سائل الإعالم وخطباء تر�صد ب��الأرق��ام والنتائج لهذه الظواهر �شهرياً يف‬ ‫امل�ساجد ت��زام�ن�اً م��ع ح�م�لات ج��ادة ت�ق��وم بها اجهزة عموم املحافظات �ضمن التقارير االمنية ال�شهرية‬ ‫ال�شرطة بالتعاون مع املواطنني‪..‬‬ ‫حتى تتمكن من التوعية مبوجب �أرق��ام واقعية و�أن‬ ‫ملاذا‬ ‫هو‬ ‫الفعل‬ ‫بهذا‬ ‫يقوم‬ ‫�إمنا �سيبقى املربر الأول ملن‬ ‫ت�صل الر�سالة الأمنية للمواطن ويعرف حجم هذه‬ ‫التبد�أ الدولة بحمالت على امل�سلحني ثم ي�أتي دور الظاهرة على �أر�ض الواقع وعلى �ضوئها ت�ستطيع �أن‬ ‫املفرقعات ‪..‬‬ ‫ت�ضع لها قواعد توا�صل مع �أطراف املجتمع وعقالئها‬ ‫و�أهم احللول بنظري هو منع ا�سترياد املفرقعات‪ ،‬و�إن من �أرقام حقيقة تهدد �أمن و�سالمة املجتمع‪.‬‬ ‫كانت الدولة جتهل من ي�ستوردها فتلك م�صيبة‪ ،‬و�إن �أما �أن نناق�ش كظاهرة عامة تفتقر �إىل �أرقام ف�أعتقد‬ ‫كانت تعلم فامل�صيبة �أعظم‪.‬‬ ‫�أن �إي�صال هذه الر�سالة �ستكون ناق�صاً وركيكاً للجهات‬ ‫ذات العالقة التي حتاول اتخاذ �أي �إجراءات احرتازية‬ ‫ملنع هذه الظاهرة امل�ؤملة‪.‬‬ ‫�إ�شراك اللجان ال�شعبية‬ ‫املهند�س مروان ال�سويدي‬

‫عبدالرحمن حممد املروين‬

‫م�صادرة الألعاب‬ ‫يحيى عبدالكرمي العلفي‬

‫�أق �ت��رح م �� �ص��ادرة ه ��ذه الأل� �ع ��اب م ��ن ال �� �س��وق وم�ن��ع‬ ‫ا�ستريادها وتغرمي م�ستخدميها‪.‬‬ ‫تطبيق القانون الرادع‬ ‫‪Tareq Aziz‬‬

‫ل �ع��دم وج ��ود ال��رق��اب��ة وت�ط�ب�ي��ق ال �ق��ان��ون ال� ��رادع ملن‬ ‫يقومون بالرتويج وبيع املفرقعات النارية والر�صا�ص‬ ‫والأ��س�ل�ح��ة ال�ت��ي ت�ستخدم يف ال�ع��دي��د م��ن منا�سبات‬ ‫الأعرا�س‪ ،‬ملاذا هذا يحدث‪ ،‬هل يعقل �أن تكون فرحة‬ ‫العر�س يف ا�ستخدام الأع�يرة النارية؟؟ نحن بحاجة‬ ‫ما�سة لإع��ادة ن�شر الوعي وتفهيم جميع النا�س بعدم‬ ‫ا�ستخدام الأعرية النارية واملفرقعات‪ ،‬وكذلك بحاجة‬ ‫�إىل تواجد دور رجال الأم��ن واملواطنني يف احلد من‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫الأطقم غائبة‬ ‫عبدالغني القحطاين‬

‫امل�شكلة ع��دم وج ��ود �أط �ق��م الأم ��ن ال�ت��ي ك��ان��ت تعزز‬ ‫الأم��اك��ن ك��ان ي�صرف لكل منطقه �أمنيه ‪�10‬أطقم‬ ‫من الأمن املركزي والنجده �إ�ضافه �إيل �أطقم املنطقة‬ ‫نف�سها والآن ال يوجد منها �شيء‬

‫ال�شرعية غائبة‬

‫ت�شهري عرب الإعالم‬

‫مقبول ال�صيقل‬

‫وليد قايد �سعد العبديل‬

‫�أوجه ر�ساله للأخ العميد‪/‬عبدالرزاق امل�ؤيدمدير �أمن‬ ‫الأمانة �أن يوجه تعميماً للمناطق والأق�سام والب�أ�س‬ ‫لوي�ضبطوا عدد الب�أ�س به من املزعجني ويتم ت�أديبهم‬ ‫م��ن التن�سيق م��ع ال�ل�ج��ان ال�شعبية يف ه��ذه املرحلة‬ ‫لتعاون يف احلد من هذه الظاهرة املزعجة التي �إن مت �أوال ن��ري��د �أن ن�ع��رف ال���ش��رع�ي��ة مل��ن ه��ل ه��ي ل�ل�أم��ن وردع �ه��م ون���ش��ره��م يف الإع �ل�ام م��رة ب�ع��د م��رة ب�شكل‬ ‫احلد منها �ستح�سب له �أن��ه ا�ستطاع حتقيق ما عجز واجلي�ش �أم للجان ال�شعبية حتي نعلم من بيده زمام متوا�صل والفت للنا�س عندها تخف الظاهرة ‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العدد (‪)998‬‬

‫يوم جميد يف تاريخ ال�شعب اليمني‬ ‫الغ�����رو ان ال����ـ ‪ 30‬م���ن ن��وف��م�بر‬ ‫‪1967‬م‪ ،‬ي���وم جم��ي��د وع��ظ��ي��م‪،‬‬ ‫يف ت��اري��خ ن�ضال اليمن «وحركته‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة» احل���دي���ث وامل��ع��ا���ص��ر‪،‬‬ ‫ي�ستمد جم��ده وعظمته من زخم‬ ‫ال����ث����ورة ال��ي��م��ن��ي��ة (‪�26‬سبتمرب‬ ‫‪1962‬م و‪�14‬أكتوبر ‪1963‬م)‬ ‫وم��ن الن�ضال ال�شعبي املت�صاعد‬ ‫يومئذ �ضد نظامي حكم االئمة‬ ‫الرجعي املتخلف وحكم اال�ستعمار‬ ‫ال�ب�ري���ط���اين ال���ل���ذي���ن م��ن��ي بهما‬ ‫ال���وط���ن ال��ي��م��ن��ي ار����ض���اً وان�����س��ان��اً‬ ‫وع����ا�����ش يف ظ��ل��ه��م��ا ا�����ش����د ان������واع‬ ‫ال��ع��ن��ف وال��ق�����س��وة وا���ش��ن��ع ���ض��روب‬ ‫ال��رج��ع��ي��ة وال���ت���خ���ل���ف‪ ..‬ك��م��ا �أن���ه‬ ‫ي�����س��ت��م��د جم����ده وع��ظ��م��ت��ه اي�����ض��اً‬ ‫من ج�سامة الت�ضحيات التي جاء‬ ‫بها اب��ان مراحل الثورة والن�ضال‬ ‫وال���ف���داء ح��ت��ى ك��ان��ت اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫واال���س��ت��ق�لال وال���وح���دة واحل��ري��ة‬ ‫والدميقراطية وكل تلك املنجزات‬ ‫كانت ممهورة بدماء وارواح رجال‬ ‫قال فيهم املوىل تبارك وتعاىل‪:‬‬ ‫«م�����ن امل�����ؤم����ن��ي�ن رج������ال ���ص��دق��وا‬ ‫م��اع��اه��دوا اهلل عليه فمنهم من‬ ‫ق�����ض��ى ن��ح��ب��ه وم��ن��ه��م م���ن ينتظر‬ ‫ومابدلوا تبدي ً‬ ‫ال»‪.‬‬ ‫والي�سعنا اليوم اال ان نقول لكل‬ ‫من ي�س�أل عن نتائج اعمال ون�ضال‬ ‫رجال الثورة اليمنية ومن �ضمنهم‬ ‫رجال نوفمرب‪ ،‬بالطبع‪ :‬انظر اىل‬ ‫ال��واق��ع اليمني احل��ا���ض��ر وق��ارن��ه‬ ‫م����ع م����ا ك�����ان ع��ل��ي��ه خ��ل��ال ع��ه��ود‬ ‫االمامة وال�سالطني واال�ستعمار‬ ‫و�ستجد بنف�سك ولنف�سك االجابة‬ ‫ال�صحيحة‪.‬‬ ‫ان االح�������رار وال����ث����وار م���ن رج���ال‬ ‫ال��ث��ورة ال��ي��م��ن��ي��ة‪ ..‬ال�سبتمربيني‬ ‫واالك���ت���وب���ري�ي�ن وال��ن��وف��م�بري�ين‬ ‫غ�����دوا ال���ي���وم خ���ال���دي���ن يف رح���اب‬ ‫ال����ت����اري����خ وف���������ض����اءات����ه امل���ج���ي���دة‬ ‫و«الخ��وف عليهم والهم يحزنون»‬ ‫و���ص��ار ع��ل��ى االوف���ي���اء م��ن اب��ن��اء‬ ‫هذا ال�شعب ان يحظى من قبلهم‬ ‫ب��ال��ت��ق��دي��ر واالح��ت��رام والتعظيم‬ ‫لت�ضحياتهم اجل�سام التي اجنزوا‬ ‫ب��وا���س��ط��ت��ه��ا اج�����ل االع�����م�����ال ويف‬ ‫مقدمتها اجلمهورية واال�ستقالل‬

‫ث���م ال����وح����دة وال���دمي���ق���راط���ي���ة يف‬ ‫الوقت احلا�ضر‪ ..‬تلك الت�ضحيات‬ ‫واالعمال التي تبدو بكل املقايي�س‬ ‫واالوزان راجحة يف كيفية ميزان‬ ‫التطور والتقدم لل�شعب اليمني‪.‬‬ ‫فال مالمة او عتب على من ينظر‬ ‫اليها م��ن ال�شعب اليمني بعيون‬ ‫الأمل اليها من خالل العمل على‬ ‫انها واعدة باخلري والنماء‪.‬‬

‫ا�ستعداد ت��ام لدفعها عند اللزوم‬ ‫ويف ات����ب����اع دروب رج������ال ال���ث���ورة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة ال���ذي���ن ه���م �أب�������ص���ار ملن‬ ‫يريد ان ي��رى‪ ..‬ويف احلفاظ على‬ ‫عهودهم ووع��وده��م ا�ضواء وان��وار‬ ‫لل�سائرين‪.‬‬ ‫االج��������داد والآب���������اء واالخ��������وة م��ن‬ ‫االح����رار وال���ث���وار ج����ادوا ب��ال��دم��اء‬ ‫واالرواح ل���ك���ي ت�����س��ع��د االج���ي���ال‬

‫ه���ك���ذا ت��ت��ج��ل��ى ل�ل�اوف���ي���اء ���ص��ورة‬ ‫الوفاء الولئك الرجال املجيدين‬ ‫يف حياتهم واخلالدين يف مماتهم‬ ‫على �آماد التاريخ تذكري من يريد‬ ‫ان يفهم لقواعد �سلوك التعبري‬ ‫وال��ت��ج��دي��د ال���ت���ي ل��ي�����س م��ن��ه��ا يف‬ ‫����ش���يء م����اي����رى م����ن م����اراث����ون����ات‬ ‫اجل���اه وال��ث��روة ه���ذه االي����ام التي‬ ‫جت��رى يف او���س��اط العباد والبالد‬ ‫و«ع�������ل�������ى ع���ي���ن���ك‬ ‫ي��اح��ا���س��د» اذا اراد‬ ‫ه��������ذا اجل�����ي�����ل ان‬ ‫تكتب له ال�سالمة‬ ‫م����������ن ال�����ف�����������س�����اد‬ ‫تنوه هيئة حترير احلار�س �أن‬ ‫وامل���ذل���ة وال���ه���وان‬ ‫هناك خط�أ يف العدد املا�ضي رقم‬ ‫ع���ل���ي���ه ال���ن���ه���و����ض‬ ‫ب��������اال���������ص����ل���اح يف‬ ‫(‪ )997‬حيث ن�سب املحرر �إىل‬ ‫ك�����ل االح�����������وال يف‬ ‫مدير م�ست�شفى ال�شرطة العام‬ ‫امل����ج����ت����م����ع و«اال‬ ‫الدكتور طه زين القول بتدهور‬ ‫ي���ؤخ��ر عمل اليوم‬ ‫الو�ضع يف امل�ست�شفى النموذجي‬ ‫اىل ال�����غ�����د» الن���ه‬ ‫وذلك ما مل يقله‪..‬‬ ‫������س�����ي�����ك�����ون ح����ق����اً‬ ‫��ذار‪،‬‬ ‫ت‬ ‫��‬ ‫ع‬ ‫واال‬ ‫التنويه‬ ‫ل��ذا ل��زم‬ ‫و���ص��دق��اً «ق��د فات‬ ‫م��ع ت���أك��ي��د ال�صحيفة �أن هناك‬ ‫االوان‪ ،‬ال��ك��رام��ة‬ ‫ج��ه��ود ك��ب�يرة ي��ق��وم ب��ه��ا ط��اق��م‬ ‫وال��ع��زة لها اثمان‬ ‫امل�����س��ت�����ش��ف��ى ال���ن���م���وذج���ي رغ���م‬ ‫ي��ت��وج��ب ان تكون‬ ‫الإمكانات املتوا�ضعة‬ ‫االج���������ي���������ال ع���ل���ى‬

‫احلا�ضرة والقادمة وكانوا رج��ا ًال‬ ‫�أق���وي���اء ع��ل��ى االع�����داء رح��م��اء مع‬ ‫الأ�صدقاء وكانوا اذا عقدوا العزم‬ ‫ع��ل��ى غ���اي���ة �أو ه����دف م�����ض��وا اىل‬ ‫حتقيقه م��ا الن���وا ام���ام ال�����ش��دائ��د‬ ‫وماهانوا امام االعداء قط‪..‬‬ ‫وماتزيدهم االخطار والتحديات‬ ‫اال امل��زي��د م��ن الثبات على ر�ؤاه��م‬ ‫ومواقفهم لهم منا ال�سالم واملحبة‬ ‫والوفاء‪.‬‬ ‫ن��ع��ل��م والن��ن�����س��ى ق���ط ان ال���ث���ورة‬ ‫اليمنية «‪�26‬سبتمرب ‪1962‬م‬ ‫و‪� 14‬أك����ت����وب����ر ‪ »1963‬ك��ان��ت‬ ‫مبثابة ال��ذروة يف مقاومة ون�ضال‬ ‫ال�شعب اليمني وحركته ال�سيا�سية‬ ‫لال�ستبداد االم��ام��ي واال�ستعمار‬ ‫ال��ب�ري����ط����اين وان ال������ـ ‪ 30‬م��ن‬ ‫ن��وف��م�بر ‪1963‬م ك����ان ت��ت��وي��ج��اً‬ ‫ل��ت��ل��ك امل���ق���اوم���ة وذل�����ك ال��ن�����ض��ال‬ ‫الطويل العري�ض‪.‬‬ ‫وان��ط�لاق��اً م��ن ه���ذا ال��ف��ه��م ف�إننا‬ ‫ن��ع��ت��ق��د ان ال����ـ ‪ 30‬م���ن ن��وف��م�بر‬ ‫‪1967‬م ي��ظ��ل مب��ث��اب��ة ال��ث��م��رة‬ ‫احل���ل���وة يف ���ش��ج��رة ال��ن�����ض��ال امل��ر‬ ‫وال�شاق‪.‬‬ ‫وان من واجب اخلريين يف الوطن‬ ‫ال��ي��م��ن��ي م���ن اق�����ص��اه اىل اق�����ص��اه‬

‫تنويه واعتذار‬

‫وع��ل��ى اخ���ت�ل�اف وج���ه���ات نظرهم‬ ‫وت���ب���اي���ن م���واق���ف���ه���م ان ي��ت��ف��ق��وا‬ ‫خمتارين على مكانة ال��ـ ‪ 30‬من‬ ‫ن��وف��م�بر ‪1967‬م يف ت��اري��خ��ه��م‬ ‫وان يخلعوه من الت�شويهات التي‬ ‫علقت ب��ه ال�سباب وب��واع��ث لي�ست‬ ‫ع�صية على الفهم‪.‬‬ ‫ون������ح������ن ن����ع����ي���������ش حت�������ت ظ��ل��ال‬ ‫الدميقراطية والتعددية احلزبية‬ ‫وال�سيا�سية وح��ري��ات التعبري يف‬ ‫ع��ه��د احل��ك��م ال��ر���ش��ي��د ي��ك��ون كثري‬ ‫ال��ف��ائ��دة وال��ن��ف��ع ل��ن��ا ول�شعبنا ان‬ ‫نعيد ق����راءة ت��اري��خ ن�����ض��ال �شعبنا‬ ‫وح���رك���ت���ه ال�����س��ي��ا���س��ي��ة احل���دي���ث‬ ‫وامل���ع���ا����ص���ر مب����ا ي��ح��ف��ظ م��ك��ان��ت��ه‬ ‫الرفيعة يف حياة االجيال القادمة‬ ‫م���ن ج��ه��ة وي��خ��ل��ع��ه م���ن �سلبياته‬ ‫وي���ع���زز م���ن اي��ج��اب��ي��ات��ه م���ن جهة‬ ‫ثانية‪..‬‬ ‫وه����ذا االم����ر مل ول���ن ي��ت���أت��ى لنا‬ ‫�إ ّال من خالل اج��راء عملية اعادة‬ ‫قراءة لتاريخ ن�ضال �شعبنا بالعربة‬ ‫ق��ب��ل ال��ت��ع��ب�ير وام���ع���ان ال��ن��ظ��ر يف‬ ‫اح���������داث ال���ت���ح���دي���ث يف ال���وط���ن‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫ان����ا ع��ل��ى ي��ق�ين ان����ه ب��ف��ع��ل ال��ث��ورة‬ ‫واجل��م��ه��وري��ة واال���س��ت��ق�لال ق��د مت‬ ‫يف اقليم اليمن ال�شيء الكثري‪.‬‬ ‫وعلى طريق التطور والتغيري كما‬ ‫توا�صلت امل�سرية بعد حتقيق اعادة‬ ‫الوحدة اليمنية وقيام اجلمهورية‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة واع��ل��ان ال��دمي��ق��راط��ي��ة‬ ‫وال��ت��ع��ددي��ة ال�سيا�سية واحل��زب��ي��ة‬ ‫يف ال���ب�ل�اد ل��ت�����ش��م��ل ���س��ائ��ر وج���وه‬ ‫احلياة وتتبدى للناظر فرادته يف‬ ‫حياة وتاريخ �شعبنا احلا�ضرين‪..‬‬ ‫اطلت علينا ب�شائرها مع اطاللة‬ ‫���ص��ب��ي��ح��ة ي����وم ال����ـ ‪ 22‬م���ن م��اي��و‬ ‫‪1990‬م‪ ،‬ذل���ك ال��ي��وم االغ���ر يف‬ ‫التاريخ احلديث واملعا�صر لل�شعب‬ ‫ال��ي��م��ن��ي‪ .‬م��ف��ت��ت��ح��اً ع���ه���داً ج��دي��داً‬ ‫م���ن ال��ت��ط��ور ال�����س��ي��ا���س��ي ال��وط��ن��ي‬ ‫واحل�ضاري‪.‬‬ ‫اجل���دي���ر ب��ال��ذك��ر ان ذل����ك ال��ي��وم‬ ‫امل�������ش���ه���ود يف ت���اري���خ���ن���ا ق����د ���ش��ه��د‬ ‫فيما �شهده ك�سوف �شمو�س عهود‬ ‫ال���ت���م���زق وال�������ش���ت���ات وال��ت�����ش��ط�ير‬ ‫وخ�سوف اقمار انظمة ال�شمولية‬ ‫والدكتاتورية واختفائها اىل ابد‬ ‫االبدين‪.‬‬ ‫وب������داه������ة ان ي�����ق�����ال ان ال���ع���ه���د‬ ‫ال��وح��دوي الدميقراطي ماهو اال‬ ‫امتداد طبيعي للثورة واجلمهورية‬ ‫واال�ستقالل بكل ماتعنيه الكلمتان‬ ‫من معانٍ ودالالت‪.‬‬ ‫وم��ادام االم��ر كذلك فال يعني ان‬ ‫يقال ان جميع املواطنني ي�ضعون‬ ‫ال��ع��ه��د ال���وح���دوي ال��دمي��ق��راط��ي‬ ‫يف ح���دق���ات ع��ي��ون��ه��م وي��ح��ر���ص��ون‬ ‫ع��ل��ى ���س�لام��ت��ه ب��ال��دم��اء واالرواح‬ ‫من غ��در الغادرين باعتباره فتح‬ ‫امامهم �آف��اق الع�صر واع��داً اياهم‬ ‫مب�ستقبل حر �سعيد‪.‬‬ ‫الرحمة ل�شهداء ال��ث��ورة اليمنية‬ ‫واال�����س����ت����ق��ل�ال وامل�����ج�����د ل��ل�����ش��ع��ب‬ ‫اليمني البا�سل‪.‬‬

‫نوفمرب‪ ..‬بني اال�ستعمار‬ ‫القدمي واجلديد‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫�أي��ام قالئل تف�صلنا عن ذك��رى الـ‪ 30‬من‬ ‫ن��وف��م�بر‪ ،‬ذك���رى رح��ي��ل �آخ���ر ج��ن��دي بريطاين‬ ‫م�����س��ت��ع��م��ر ع����ن �أر�����ض����ن����ا‪ ،‬ول���ت���ط���وى ���ص��ف��ح��ة‬ ‫اال�ستعمار امل�سلح لبالدنا و�إىل الأبد‪ ،‬لأن جتارب‬ ‫االحتالل قد ف�شلت جميعها وال�سبب يعود �إىل‬ ‫طبيعة �أب���ن���اء ال��ي��م��ن ال��راف�����ض��ة لأي اح��ت�لال‬ ‫�أج��ن��ب��ي لأر���ض��ه��م وع�شقهم للقتال دف��اع��اً عن‬ ‫الأر�ض التي يعتربونها مبثابة العر�ض‪ ،‬بل �إن‬ ‫�أبناء اليمن يكرهون اال�ستعمار لأي بلد عربي‬ ‫�أو �إ�سالمي ولذلك جند الكثري منهم يذهبون‬ ‫ل��ل��دف��اع ع���ن ال�����ش��ع��وب ال��ع��رب��ي��ة والإ���س�لام��ي��ة‬ ‫ويقاومون اال�ستعمار لها‪ ،‬مقدمني �أرواح��ه��م‬ ‫رخي�صة من �أجل حتريرها‪.‬‬ ‫ولذلك �أطلق عليهم من الينطق عن الهوى‬ ‫نبينا اخلامت حممد �صلى اهلل عليه و�آله و�سلم‬ ‫ب���أن��ه��م �أه����ل امل�����دد‪ ،‬و�أن ن��ف�����س ال��رح��م��ن ي���أت��ي‬ ‫م��ن ال��ي��م��ن‪ ،‬وم���دح ال��ي��م��ن و�أه��ل��ه��ا يف ع�شرات‬ ‫الأحاديث‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك �أي�ضاً فقد عمد امل�ستعمرون‬ ‫اجلدد �إىل تغيري ا�سرتاتيجيتهم يف ال�سيطرة‬ ‫على اليمن ومقدراتها باعتبار �أن اليمن ميتلك‬ ‫موقعاً ا�سرتاتيجياً ه��ام��اً يف ال��ك��رة الأر���ض��ي��ة‪،‬‬ ‫وي��ت��ح��ك��م ب���ط���رق ال���ت���ج���ارة ال���ع���امل���ي���ة‪ ،‬ول���دي���ه‬ ‫خم���زون ك��ب�ير م��ن ال��ن��ف��ط وامل���ع���ادن النفي�سة‪،‬‬ ‫وث��روة زراعية وبحرية و�إرث ح�ضاري وتاريخ‬ ‫عريق ومواقع �سياحية طبيعية؟‪ ،‬وغريها من‬ ‫املقومات التي تفتقر �إليها الكثري من ال��دول‬ ‫ومن �أجلها ي�سيل لعاب امل�ستعمرون اجلدد‪.‬‬ ‫وت��ك��م��ن اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة اال���س��ت��ع��م��اري��ة‬ ‫اجل���دي���دة يف ا���س��ت��ق��ط��اب "بيادق" �شخ�صيات‬ ‫و�أفراد وجماعات يتم دعمها باخلطط والأموال‬ ‫والأ�سلحة لتقوم بنف�س الدور املطلوب ولتحقق‬ ‫م�صالح امل�ستعمر دون �أن يخ�سر قطرة دم من‬ ‫دم���اء �أب��ن��اء �شعبه وج��ن��وده جت�سيداً للمقولة‬ ‫ال�شهرية لرئي�س الوزراء الربيطاين ن�شر�شل يف‬ ‫الهند امل�ستعمرة منها عندما قال "�سوف �أقاتل‬ ‫حتى �آخر قطرة دم جندي غري بريطاين"‪.‬‬ ‫�أي �أن القاتل واملقتول �سيكون من الهنود‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك احل��ال �سيكون عندنا فهاهم البع�ض‬ ‫من �أبناء اليمن يحملون ال�سالح "نيابة عن‬ ‫امل�ستعمرين" ليوجهوا فوهات ‪ -‬البنادق �ضد‬ ‫�أخ��وت��ه��م يف ال��ي��م��ن في�صبح ال��ق��ات��ل وامل��ق��ت��ول‬ ‫مي��ن��ي‪ ،‬ويف ال��وق��ت ال���ذي نحتفل ف��ي��ه ب��ذك��رى‬ ‫الـ‪ 30‬م��ن نوفمرب ذك���رى رح��ي��ل �آخ���ر جندي‬ ‫بريطاين �أ�صبح لدينا م��ن ميجد اال�ستعمار‬ ‫وي��ع��ي��د ت��رم��ي��م �آث�������اره وي����ن����ادي مب���ا ن�����ادى به‬ ‫ويج�سد املقولة ال�شهرية "فرق ت�سد" ليعيد‬ ‫تق�سيم اليمن من جديد ليدفن �أح�لام الثوار‬ ‫ال���ذي���ن ق���دم���وا �أرواح����ه����م رخ��ي�����ص��ة م���ن �أج���ل‬ ‫حترير اليمن و�إع���ادة وح��دت��ه ومل يعد �صعباً‬ ‫وال م�ستحي ً‬ ‫ال �أن ت�صبح اليمن دولة لها �ش�أن يف‬ ‫عامل اليوم‪ ،‬ف�أبناء اليمن م�شهود لهم بالذكاء‬ ‫والتفوق يف �شتى العلوم يف خمتلف بقاع الأر�ض‬ ‫وب�إمكانهم �إقامة دول��ة �إذا وج��دو �إراءة و�إدارة‬ ‫ق��وي��ة خمل�صة حت��ب ال��ب��ل��د و�أب��ن��ائ��ه وترف�ض‬ ‫الو�صاية واال�ستعمار ولعل وع�سى‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العـدد (‪)998‬‬

‫حمطات الغاز الع�شوائية ‪ ..‬قنابل موقوتة‬ ‫تعد ظاهرة تو�سع وانت�شار حمطات تعبئة الغاز الع�شوائية وكذا حمالت بيع الغاز ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬وما‬ ‫تخلفه من �أ�ضرار وخ�سائر مادية وب�شرية‪ ،‬ظاهرة تهدد �أمن و�سالمة �أبناء املجتمع اليمني‪.‬‬ ‫�صحيفة احلار�س قامت بزيارة ميدانية لأخذ �آراء وانطباعات الر�أي العام من هذا املو�ضوع وخرجت‬ ‫باحل�صيلة التالية‪:‬‬ ‫ا�ستطالع‪ /‬رفيق ال�سامعي‬ ‫البداية كانت مع الدكتور �أمين ال�سامعي الذي حتدث‬‫عن تو�سع وانت�شار تلك املحطات بقوله يجب على �أ�صحاب‬ ‫املحطات �أن يلتزموا ال�شروط املنظمة لإن�شاء وم��زاول��ة‬ ‫�أع���م���ال حم��ط��ات تعبئة ال��غ��از وحم��ل�ات بيعه للحد من‬ ‫االختالالت القائمة املتمثلة يف عدم التزام بع�ض حمطات‬ ‫وحمالت بيع وتوزيع الغاز بو�سائل الغاز املنزيل‪ ..‬م�ضيفاً‬ ‫اي�ضاً ال نن�سى ال��دور املهم ال��ذي يجب على وزارة النفط‬ ‫واملعادن والوزارات واجلهات وال�سلطات املحلية يف العا�صمة‬ ‫واملحافظات الأخ���رى‪� ،‬أن متنع منح الرتاخي�ص �إال وفقاً‬ ‫لل�شروط امل��ح��ددة‪ ،‬وتكثيف عملية الرقابة امليدانية على‬ ‫حم��ط��ات وحم�ل�ات بيع ال��غ��از امل��ن��زيل‪ ،‬و�ضبط املخالفني‬ ‫واتخاذ الإج��راءات القانونية الرادعة بحقهم‪ ،‬ومبا مينع‬ ‫التالعب ب�أ�سعار ه��ذه امل��ادة احليوية‪ ،‬واالل��ت��زام ب�شروط‬ ‫الأم��ن وال�سالمة‪ ،‬ملا يف ذلك من �أهمية يف عملية حتقيق‬ ‫الرقابة الفاعلة ومنع التالعب والإن�شاء الع�شوائي ملحطات‬ ‫وحمالت بيع الغاز‪.‬‬

‫�أمننا و�سالمتنا‬

‫�سليم ع��ب��داهلل ع��ث��م��ان "تاجر" ب����د�أت ع��ل��ى مالحمه‬ ‫ع�لام��ة اال���ش��م��ئ��زاز وه��و يحدثنا ع��ن اخل�سائر الب�شرية‬ ‫واملادية التي �ستخلفها تلك املحطات وحم�لات بيع الغاز‬ ‫املفتقدة لأدنى و�سائل الأمن وال�سالمة‪ ،‬بقوله �أو ًال �أ�شكركم‬ ‫و�أ�شكر �صحيفتكم الغراء التي تهتم بالق�ضايا الإن�سانية‬ ‫املهمة وكل العاملني فيها‪� ،‬أما عن تلك املحطات يا عزيزي‬ ‫ف�أنا �ساكن جوار �إحدى حمطات الغاز ودائماً �أ�شعر بالقلق‬ ‫ال�������ع�������ه�������د وال‬ ‫كون هذه املحطة حديثة‬ ‫مت����ت����ل����ك لأب�����ج�����دي�����ات‬ ‫الأم�����ن وال�����س�لام��ة �إذا‬ ‫ح�صل ان��ف��ج��ار ال قدر‬ ‫اهلل و�أنا ا�ستغرب كيف‬ ‫ي����ق����دم����ون �أ����ص���ح���اب‬ ‫ت��ل��ك امل���ح���ط���ات على‬ ‫ان�شائها يف الأماكن‬ ‫امل��ك��ت��ظ��ة ب��ال�����س��ك��ان؟‬ ‫وك�����������ي�����������ف مت�����ن�����ح‬ ‫ل���ه���م ال���ت�������ص���اري���ح‬ ‫لإن�شائها من قبل‬ ‫ال��دول��ة وال�شركة‬ ‫ال���ي���م���ن���ي���ة ل��ل��غ��از‬ ‫دوره�������������ا غ����ائ����ب‬

‫مت���ام���اً‪ ..‬مل ن�����ش��اه��د ب�صماتها يف م��ك��اف��ح��ة و�إزال������ة تلك‬ ‫املحطات التي �أ�صبحت تهدد �أمننا و�سالمتنا يف كل وقت‬ ‫وحني‪.‬‬

‫قنبلة موقوتة‬

‫مراد احلمادي طالب جامعي �أكد بقوله‪ :‬هذه املحطات‬ ‫الع�شوائية التي برزت ب�شكل ملفت وخميف ب�أمانة العا�صمة‬ ‫وبالذات بالأماكن والأحياء ال�شعبية املكتظة بال�سكان والتي‬ ‫ل��و ان��ف��ج��رت ال �سمح اهلل ف���إن��ه��ا �ستخلف ك����وارث وم���آ���س‬ ‫�إن�سانية ال تعد وال حت�صى حينها ال ينفع الندم‪ ،‬لذا ف�أنا‬ ‫�أعترب هذه املحطات وحمالت بيع الغاز الع�شوائية قنبلة‬ ‫موقوتة ب�إمكانها االن��ف��ج��ار يف �أي وق��ت ممكن‪ ،‬وب��ال��ذات‬ ‫تلك املحطات التي مل تلتزم ب�شروط الأم���ن وال�سالمة‬ ‫الالزمتني‪ ،‬ف�أنا �أن�صح الدولة واجلهات ذات العالقة �أن‬ ‫تنظر بعني االعتبار والتفح�ص الإيجابي‬ ‫ل������ه������ذه ال�����ظ�����اه�����رة‬

‫املهددة لأمن و�سالمة املواطنني و�أن تعمل حلو ًال جذرية‬ ‫لهذه امل�شكلة قبل �أن يقع الفا�س بالر�أ�س‪.‬‬

‫فنحن م�ستعدون �إذا التزمت بتوفري الأم��اك��ن املنا�سبة‬ ‫وال�سليمة و�أن تتكفل بكل خ�سائرنا‪.‬‬

‫�أح��م��د �سيف ���ص��اح��ب حم��ط��ة غ���از �أو����ض���ح ب��ق��ول��ه‪� :‬أن��ا‬ ‫ك�صاحب حمطة غ��از ل��دي ت�صريح ر�سمي م��ن ال�شركة‬ ‫اليمنية للغاز‪ ،‬و�أنا ملتزم بال�شروط واملعايري التي �أقرتها‬ ‫ال�شركة‪� ،‬إال �أنني حتى نزولكم �إلينا مل ت�صلنا الو�سائل‬ ‫املطلوبة ل�سالمة العاملني لدينا وك��ذا املواطنني الذين‬ ‫ي�أتون �إلينا لتعبئة �أ�سطوانات الغاز‪ ،‬فنحن نتعامل بحذر يف‬ ‫حمطتنا‪ ،‬ويهمنا يف املقام الأول �أمن و�سالمة اجلميع‪ ،‬كون‬ ‫ال�شركة مل تف بوعودها التي قطعتها على نف�سها ومتى‬ ‫ما توفرت تلك الو�سائل فنحن م�ستعدون لتطبيق �شروط‬ ‫و�أنظمة الأمن وال�سالمة‪� ،‬أما �إذا كانت ال�شركة تريد منا �أن‬ ‫نبتعد من الأماكن والأحياء ال�شعبية املكتظة‬ ‫ب����ال���������س����ك����ان‬

‫العميد عبدالكرمي معياد وكيل م�صلحة الدفاع وامل��دين‬ ‫م��ن خ�لال االج��ت��م��اع ال���ذي ع��ق��دن��اه يف الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي مع‬ ‫نائب وزير الداخلية وممثلني عن �شركة الغاز اليمنية وبع�ض‬ ‫وكالء حمطات وحمالت بيع الغاز‪ ،‬مت و�ضع �آلية م�شرتكة من‬ ‫قبل كافة اجلهات للنزول امليداين حل�صر املحطات واملحالت‬ ‫الع�شوائية التي مل تلتزم ب�شروط وو�سائل الأمن وال�سالمة‪،‬‬ ‫والرفع بها �إلينا‪ ،‬وبالتعاون مع كل اجلهات �سيتم عمل حلول‬ ‫جذرية لهذه الظاهرة اخلطرية املهددة لأمن وحياة املواطنني‬ ‫والقاطنني بجوار تلك املحطات وحمالت بيع الغاز والتي لو‬ ‫ح�صل انفجار �أو ع�شوائية يف اال�ستخدام �ستكون �أرواح النا�س‬ ‫هي النتيجة لهذه الع�شوائية احلا�صلة الآن‪ ،‬وبعد عملية ح�صر‬ ‫املحطات وحمالت بيع الغاز �سيتم و�ضع الئحة جديدة تطبق‬ ‫على اجلميع دون ا�ستثناء وبالأخ�ص من مل يلتزم ببنود هذه‬ ‫الالئحة و�إنزال �أ�شد العقوبة ملن تثبت خمالفتهم وتالعبهم‬ ‫بالأ�سعار الر�سمية امل��ح��ددة لبيع م��ادة ال��غ��از امل��ن��زيل‪ ،‬حتى‬ ‫يكونوا عربة لغريهم‪ ،‬وكلنا �أمل يف �أن يلتزم اجلميع بالنظام‬ ‫والقانون حتى ن�ساهم يف بناء اليمن اجلديد واحلفاظ على‬ ‫�أمنه وا�ستقراره‪ ،‬واحلفاظ على �أرواح النا�س مهمة اجلميع‬ ‫دون ولي�ست مهمة رجل الأمن مبفرده‪.‬‬

‫�شروط الأمن وال�سالمة‬

‫حلول جذرية‬

‫افتقاد �شروط ال�سالمة‬

‫خمتار جملي‪� :‬صاحب حمل بيع الغاز �أو ًال �أ�شكركم على‬ ‫نزولكم امليداين �إلينا و�أنتم �أول و�سيلة �إعالمية تنزل �إلينا‬ ‫وتتلم�س همومنا والأ�شكاليات والعوائق التي نعاين منها‪.‬‬ ‫من �ضمنها كما ترون وت�شاهدون مل يتوفر لدينا �أي و�سيلة‬ ‫من و�سائل الأم��ن وال�سالمة وه��ذه دب��ة الإط��ف��اء التي ترون‬ ‫�أمامكم قد جت��اوز عمرها تقريباً ‪� 3‬سنوات ومل تنزل �إلينا‬ ‫جلنة من م�صلحة الدفاع املدين �أو ال�شركة اليمنية للغاز حتى‬ ‫ت�شاهد وترى ما نعاين منه‪ ،‬من فقدان �أدنى متطلبات الأمن‬ ‫وال�سالمة‪ ،‬وكل همهم هو الفلو�س يف املقام الأول والأخ�ير‪،‬‬ ‫�أم���ا متطلبات ال��وق��اي��ة وال�سالمة ف��ه��ذا م�ستحيل وعربكم‬ ‫ننا�شد ال�شركة اليمنية للغاز ووكالءها املعتمدين النظر بعني‬ ‫امل�س�ؤولية ال�صحاب حمالت بيع الغاز وتوفري كل ما يحتاجون‬ ‫�إليه‪ ،‬وال يظلمونا فالظلم ظلمات يوم القيامة ون�شكركم على‬ ‫جهودكم العظيمة التي تقومون بها‪ ،‬م��ن �إي�صال احلقيقة‬ ‫للر�أي العام واجلهات امل�س�ؤولة‪.‬‬

‫�آفة تهدد املجتمع‬

‫حمدي عبداهلل‪ :‬مواطن من جهته ق��ال‪� :‬أن��ا �أعترب تو�سع‬ ‫وانت�شار حمطات وحمالت بيع الغاز �آفة تهدد �أمننا و�سالمتنا‬ ‫وخا�صة �أنني �ساكن بجوار �إحدى املحطات الغازية وبجوارنا‬ ‫مدر�سة وم�ست�شفى و�سوق فتخيل حجم الكارثة ومكانتها لو‬ ‫انفجرت تلك املحطة‪� ،‬أو �أي حمطة من حمطات الغاز الأخرى‬ ‫امل��ت��واج��دة يف الأ����س���واق والأم���اك���ن ال��ع��ام��ة‪ ،‬فيجب �أن تعمل‬ ‫اجلهات الر�سمية على �إزالة هذه املحطات وحمالت بيع الغاز‪،‬‬ ‫�أو �أن يتم نقلها �إىل �أماكن �سليمة وبعيدة عن الأحياء ال�شعبية‬ ‫وال�سكنية‪� ،‬أو �أن تفر�ض على �أ�صحاب حمطات الغاز وحمالت‬ ‫بيع الغاز املنزيل ال�شروط والو�سائل املطلوبة لتجنب الكوارث‬ ‫قبل وقوعها‪ ،‬ومتنع منح الرتاخي�ص لبع�ض ال�سما�سرة الذي‬ ‫يتاجرون بحياة و�أرواح الأبرياء دون مراعاة الأخالق والتعاليم‬ ‫الإ�سالمية التي حثنا عليها نبينا الكرمي حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ .‬فكلكم راع وكل راع م�س�ؤول عن رعيته‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العـدد (‪)998‬‬

‫يف افتتاح ور�شة العمل الوطنية اخلا�صة بتح�سني �أو�ضاع الفئات امل�ست�ضعفة‬

‫وجهت باتخاذ التدابري الأمنية‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد ب�أن ت�أهيل وحتديث الإ�صالحيات املركزية هدف رئي�سي للوزارة‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ال��رك��ن ج�لال‬ ‫ال ��روي� ��� �ش ��ان �أن م �� �س ��أل��ة ت� ��أه� �ي ��ل وحت��دي��ث‬ ‫الإ��ص�لاح�ي��ات امل��رك��زي��ة ه��دف رئي�سي ل��وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬مبا يغري مفهوم النا�س عن ال�سجن‬ ‫والعقاب �إىل الإ�صالح والت�أهيل و�إعادة النزالء‬ ‫�إىل واق ��ع احل �ي��اة وط�ب�ي�ع��ة امل�ج�ت�م��ع ليكونوا‬ ‫فاعلني ومنتجني‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف افتتاح ور�شة العمل الوطنية‬ ‫اخلا�صة بتح�سني �أو��ض��اع الفئات امل�ست�ضعفة‬ ‫"الأحداث وال �ن �� �س��اء والأط� �ف ��ال امل��راف �ق�ين‬ ‫لأمهاتهم" يف �أم��اك��ن االح�ت�ج��از‪ ،‬ال�ت��ي ب��د�أت‬ ‫ب�صنعاء‪ ،‬وينظمها املجل�س الأع�ل��ى للأمومة‬ ‫وال�ط�ف��ول��ة‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع م�صلحة الت�أهيل‬ ‫والإ�� �ص�ل�اح ب � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ .‬ودع ��ا ال��وزي��ر‬ ‫ال��روي���ش��ان يف اف�ت�ت��اح ال��ور��ش��ة امل���ش��ارك�ين �إىل‬ ‫بذل اجلهود للخروج بخطة واقعية للتطوير‬ ‫والت�أهيل قابلة للتنفيذ ‪ ..‬مبيناً �أن �إ�صالح‬ ‫ال �� �س �ج��ون ل�ي����س ه �م��ا حم �� �ص��ورا ع �ل��ى وزارة‬ ‫الداخلية و�إمن��ا �أ�صبح جمتمعيا تت�شارك فيه‬ ‫ال ��وزارة ومنظمات املجتمع امل��دين والأح��زاب‬ ‫وكافة اجلهات املهتمة‪.‬‬ ‫ونوه اللواء الروي�شان بدور املجل�س الأعلى‬ ‫ل�ل�أم��وم��ة وال�ط�ف��ول��ة ورج ��ل الأع �م��ال يحيى‬

‫احلباري ملا يبذالنه من جهود لالرتقاء بواقع‬ ‫ال���س�ج��ون والإ� �ص�ل�اح �ي��ات �إىل ج��ان��ب وزارة‬ ‫الداخلية ‪ ..‬جم��دداً ال��دع��وة للقطاع اخلا�ص‬ ‫وامل��ان �ح�ي�ن ل�ل�م���س��اه�م��ة يف ال �ن �ه��و���ض ب��واق��ع‬ ‫ال�سجون والإ��ص�لاح�ي��ات‪ ..‬فيما �أ��ش��ار الأم�ين‬ ‫ال�ع��ام للمجل�س الأع�ل��ى ل�ل�أم��وم��ة والطفولة‬ ‫ملياء الأرياين �إىل �أهمية الور�شة كونها �ستمكن‬ ‫املجل�س من العمل مع م�صلحة الت�أهيل من‬ ‫�أج ��ل �إ� �ص�ل�اح واق ��ع ال���س�ج��ون وحت��وي�ل�ه��ا �إىل‬ ‫�إ��ص�لاح�ي��ات حقيقية تعيد ت��أه�ي��ل امل�ساجني‬ ‫‪ ..‬م�شرية �إىل �أن انعقاد الور�شة يتزامن مع‬ ‫مرور ‪ 25‬عاماً على توقيع االتفاقية الدولية‬

‫لرعاية الأطفال‪ ..‬ولفتت �إىل �أنه يوجد املئات‬ ‫م��ن الأط� �ف ��ال يف ال���س�ج��ون م��ع �أم �ه��ات �ه��م يف‬ ‫انتهاك �صارخ حلقهم يف البقاء يف بيئة �صاحلة‬ ‫للنمو ال�صحي واجل�سدي والنف�سي والذهني‬ ‫ب���ش�ك��ل ��س�ل�ي��م وحم ��روم�ي�ن م��ن ك��ل احل �ق��وق‬ ‫و�أول �ه��ا حقهم يف التقيد يف �سجل امل��وال�ي��د‪..‬‬ ‫وقالت الإري ��اين‪ " :‬من حق ال�سجينة اللقاء‬ ‫بطفلها ولكن من حق الطفل �أن يعي�ش خارج‬ ‫ال�سجن حتى ينمو منواً �سليماً "‪ ..‬مبينة �أن‬ ‫ال��ور��ش��ة ال�ت��ي ي���ش��ارك فيها ممثلو ‪ 35‬جهة‬ ‫من اجلهات الداعمة لل�سجون من م�ؤ�س�سات‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة وم�ن�ظ�م��ات جم�ت�م��ع م��دين وج�ه��ات‬

‫غياب الكهرباء عن األحياء‬

‫م��ان �ح��ة‪ ،‬ت �ه��دف �إىل ت��وح�ي��د ج �ه��ود اجل�ه��ات‬ ‫الداعمة لل�سجون للخروج بخطة عمل موحدة‬ ‫للعام ‪2015‬م و�إن���ش��اء جمل�س تن�سيقي من‬ ‫اجلهات الفاعلة الداعمة لل�سجون‪ ،‬وت�ستهدف‬ ‫‪� 6‬سجون مركزية تتوزع على �أمانة العا�صمة‬ ‫وعدن وح�ضرموت واحلديدة و�إب وذمار‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ا� �س �ت �ع��ر���ض رئ �ي ����س م�صلحة‬ ‫ال�ت��أه�ي��ل والإ�� �ص�ل�اح ال �ل��واء ال��دك �ت��ور عو�ض‬ ‫حممد يعي�ش واق��ع اال�صالحيات وال�سجون‬ ‫التابعة لها على م�ستوى اجلمهورية‪.‬‬ ‫ب��دوره �أع�ل��ن ع�ضو جمل�س ال���ش��ورى رجل‬ ‫الأع� �م ��ال ي�ح�ي��ى احل� �ب ��اري ت �ق��دمي م��ؤ��س���س��ة‬ ‫�سجني الوطنية ‪ 25‬مليون ريال للإفراج عن‬ ‫عدد من ال�سجناء املع�سرين وتكفله ال�شخ�صي‬ ‫بتكاليف حليب وحفاظات الأطفال على مدار‬ ‫العام لكل الأطفال املوجودين يف كافة ال�سجون‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫ع�ق��ب ذل��ك ك��رم وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة والأم�ي�ن‬ ‫ال�ع��ام للمجل�س الأع�ل��ى ل�ل�أم��وم��ة والطفولة‬ ‫يحيى احلباري بدرع املجل�س الأعلى للأمومة‬ ‫وال �ط �ف��ول��ة ع�ل��ى ج �ه��وده امل �ب��ذول��ة يف خ��دم��ة‬ ‫الأم �ه��ات والأط �ف��ال وال�ف�ئ��ات امل�ست�ضعفة يف‬ ‫ال�سجون‪.‬‬

‫الداخلية توجه بت�شديد‬ ‫�إجراءات املراقبة على‬ ‫ال�سواحل اليمنية‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارات‬ ‫الأم ��ن يف املحافظات ال�ساحلية وك��ذا‬ ‫م���ص�ل�ح��ة خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل ب�ت���ش��دي��د‬ ‫�إج � � � ��راءات امل ��راق� �ب ��ة ع �ل��ى ال �� �س��واح��ل‬ ‫ال �ي �م �ن �ي��ة وات � �خ ��اذ ك ��اف ��ة الإج� � � ��راءات‬ ‫والتدابري الأمنية الالزمة ملنع ت�سلل‬ ‫�أي عنا�صر �إرهابية �إىل داخل الأرا�ضي‬ ‫اليمنية‪ ..‬م�شددة على �ضرورة تكثيف‬ ‫ال��دوري��ات على ط��ول وعر�ض ال�ساحل‬ ‫اليمني بالتعاون والتن�سيق مع القوات‬ ‫البحرية والدفاع ال�ساحلي ل�ضبط �أي‬ ‫عنا�صر �أو حتركات م�شبوهة‪.‬‬ ‫و�صدرت توجيهات قيادة الداخلية‬ ‫لإدارات الأمن يف املحافظات ال�ساحلية‬ ‫املهرة‪ ,‬ح�ضرموت‪� ,‬شبوة‪� ,‬أب�ين‪ ,‬حلج‪,‬‬ ‫ع� ��دن‪ ,‬ت �ع��ز‪ ,‬احل ��دي ��دة‪ ,‬وح �ج��ة‪ ,‬وك��ذا‬ ‫م���ص�ل�ح��ة خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل ج � ��اءت يف‬ ‫�أع �ق��اب ورود م�ع�ل��وم��ات ع��ن اح�ت�م��ال‬ ‫حترك جماميع �إرهابية من ما ي�سمى‬ ‫بال�شباب املجاهد ال�صومايل �إىل اليمن‬ ‫للقيام بعمليات �إرهابية‪.‬‬

‫يحول ال�شوارع الفرعية �إىل م�سرح للجرمية‬

‫على غري العادة زادت ع�صابات الن�شل والتقطع للمارة ب�أمانة العا�صمة من وترية‬ ‫ن�شاطها خالل الفرتة املا�ضية خ�صو�ص ًا يف �ساعات الليل‪ ..‬ويفاقم الأمر عدم وجود‬ ‫�إنارة يف بع�ض ال�شوارع الفرعية‪ ،‬لعدم �صيانة تلك الأعمدة الكهربائية‪� ،‬أو عدم‬ ‫وجودها �أ�ص ًال‪.‬‬

‫حتقيق‪ /‬وائل ال�شيباين‬

‫وق��د ك�ثرت �شكاوى املواطنني من تلك الأف�ع��ال التي‬ ‫�أحلقت �أ�ضراراً ببع�ضهم جراء االعتداءات التي تعر�ضوا‬ ‫ل�ه��ا وبع�ضهم ل�ق��ي حتفه يف ت�ل��ك الأم��اك��ن �إذا م��ا ق��اوم‬ ‫�أف��راد تلك الع�صابات الذين يكون غالبتهم حتت ت�أثري‬ ‫احلبوب املخدرة‪..‬‬ ‫يف أ�ح��د ال�شوارع الفرعية ب�شارع حدة املدينة و�أثناء‬ ‫ان�ط�ف��اء ال�ك�ه��رب��اء تعر�ض ها�شم ع�ب��داهلل للتهديد من‬ ‫قبل جماعة م�سلحة كانت ت�ستقل �سيارة �سوداء وقامت‬ ‫بتهديده مب�سد�س و�إجباره على خلع جنبيته و�إعطائهم‬ ‫هاتفه املحمول والنقود التي بحوزته بعد �أن قالوا له‬ ‫�أنهم �سيقتلونه يف حالة مقاومته لهم �أو ال�صراخ بعدها‬ ‫�أجربوه على التمدد �أر�ضاً حتى يتمكنوا من الفرار‪.‬‬ ‫�أما جربان خليل �سائق تاك�سي فقد تعر�ض لل�سرقة‬ ‫حتت تهديد ال�سالح بعد �أن ا�ستوقفه ثالثة �شبان من‬ ‫حي �شميلة وطلبوا منه تو�صيلهم �إىل �سوق نقم وهناك‬ ‫طلبوا منه التوقف‪ ،‬لينزل ال�شاب من املقعد اخللفي يف‬ ‫ال�سيارة ومن نافذه ال�سائق و�ضع امل�سد�س يف ر�أ�سه وقام‬ ‫من بجوار ال�سائق ب�أخذ مفتاح ال�سيارة وتفتي�شه و�أخذ‬ ‫كل النقود التي بحوزته مبا فيها هواتفه النقالة وركبوا‬ ‫�سيارة �أخرى ومتكنوا من الفرار‪.‬‬

‫ا�ستغالل الظالم‬

‫امل �ق��دم ع�ب��دال�ب��اري غ���ش��اي��ة م��دي��ر ق�سم �آزال ب��أم��ان��ة‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ي� ��ؤك ��د �أن ظ ��اه ��رة ال �� �س��رق��ات يف ال �� �ش��وارع‬ ‫الفرعية املظلمة موجودة يف كل مكان داخل الأمانة لأن‬ ‫الع�صابات املخت�صة بهذه الأ�شياء تقوم بتغيري مواقعها‬ ‫م��ن مكان �إىل �آخ��ر وغ��ال�ب�اً م��ا ي�ت��واج��دون �أم��ام حمالت‬ ‫ال���ص��راف��ة والأم��اك��ن ال�ت��ي ت�ضمن لهم وج��ود �أ�شخا�ص‬ ‫ميلكون املال ‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع��ن الأوق� ��ات ال �ت��ي ت�ك�ثر ف�ي�ه��ا ال���س��رق��ات ف ��أف��اد‬

‫غ�شاية �أن�ه��ا تكون م��ن ال�ساعة ال�سابعة والن�صف لي ً‬ ‫ال‬ ‫وح�ت��ى احل��ادي��ة ع���ش��رة وغ��ال�ب�اً م��ا ي�ك��ون امل�ع�ت��دون غري‬ ‫واعني مبا يفعلونه وهذا ما ي�شكل خطراً على املعتدى‬ ‫عليه‪ ،‬خا�صة و�أن �أغلب البالغات تقول �أن املعتدين كانوا‬ ‫حتت ت�أثري املواد امل�سكرة كاخلمر واحلبوب وغريها‪.‬‬ ‫�أم��ا ع��ن الإج� ��راءات ال�ت��ي تتخذها ال���ش��رط��ة يف ح��ال‬ ‫و��ص��ول ب�لاغ م��ن قبل املواطنني ف��أك��د غ�شاية �أن��ه يقوم‬ ‫ب�إ�صدار �أوام��ر مبا�شرة �إىل طقم ال�شرطة للتوجه �إىل‬ ‫مكان االع�ت��داء بال�سرقة والبحث عن اجلناة والقب�ض‬ ‫عليهم ويف ح��ال ع��دم العثور عليهم ف��إن ق�سم ال�شرطة‬ ‫ي�ق��وم ب��إع�ط��اء املجني عليه ��ص��وراً للم�شبوهني يف تلك‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ل�ي�ت�ع��رف��وا ع�ل�ي�ه��م وم��ن ث��م م�ت��اب�ع�ت�ه��م و�إل �ق��اء‬ ‫القب�ض عليهم‪.‬‬

‫�أ�ضرار نف�سية‬

‫�أك��د د‪� /‬إب��راه�ي��م ال�شريف ‪-‬ا�ست�شاري الطب النف�سي‬ ‫مب���س�ت���ش�ف��ى الأم� ��ل ل�ل�ط��ب ال�ن�ف���س��ي‪� -‬أن م��ن ي�ت�ع��ر���ض‬ ‫لل�سرقة حتت �سطوة ال�سالح وتخويفه من قبل بع�ض‬ ‫ال�ع���ص��اب��ات اخل��ارج��ة ع�ل��ى ال�ق��ان��ون ي� ��ؤدي �إىل �إ��ص��اب�ت��ه‬ ‫ب��ا� �ض �ط��راب��ات م ��ا ب �ع��د ال �� �ص��دم��ة خ��ا� �ص��ة ع �ن��د ال�ن���س��اء‬ ‫والأط �ف��ال‪ ،‬وق��د ي� ��ؤدي ذل��ك �إىل نق�ص ال�ث�ق��ة بالنف�س‬ ‫�أو ت��وف��ر الإرادة ال �ق��وي��ة ل ��دى امل�ج�ن��ي ع�ل�ي�ه��م مم��ا قد‬ ‫يعر�ضهم للدخول يف دائرة الإجرام ‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م��ن ي �ق��وم ب��االع �ت��داء ع �ل��ى امل��واط �ن�ي�ن مل �ح��اول��ة‬ ‫�سرقتهم ‪-‬ح�سب ق��ول��ه‪ -‬ف�إنهم غالباً م��ا يكونون حتت‬ ‫ت ��أث�ير امل �خ��درات وه��ذا ي�ع�ن��ي �أن �ه��م ب�غ�ير وع��ي وع��دمي��و‬ ‫ال���ش�ع��ور ب ��أي م���س��ؤول�ي��ة‪ ،‬وق��د ي�ق��وم��ون بالقتل يف ح��ال‬ ‫وج��ود �أي مقاومة من قبل ال�شخ�ص املعتدى عليه ويف‬ ‫ح ��ال ح���ص��ول ال�ل���ص��و���ص ع�ل��ى ب�غ�ي�ت�ه��م ب ��دون م�ق��اوم��ة‬ ‫ف�إنهم �سيذهبون‪ .‬هذا بالن�سبة لل�صو�ص الذين يكونون‬

‫حتت ت�أثري املواد املخدرة‪� ،‬أما الل�صو�ص الذين يقومون‬ ‫ب�ه��ذا ال�ع�م��ل ب�ك��ام��ل ق��واه��م العقلية ف��اخل�ط��ر ه�ن��ا �أك�بر‬ ‫لأنهم يقومون بانتهاك كل احلرمات وينهبون ال�ضحايا‬ ‫بدم بارد وقد ي�صل احلال �إىل القتل‪.‬‬

‫العودة للدين‬

‫من جهته طلب الداعية حممد احليمي من �أولئك‬ ‫ال��ذي��ن ي���س�ت�غ�ل��ون ��ض�ع��ف غ�يره��م ل �ي �ق��وم��وا ب���س��رق�ت�ه��م‬ ‫وت�خ��وي�ف�ه��م وق��د ي�ت�ط��ور الأم ��ر �إىل �إحل ��اق الأذى بهم‬ ‫وح �ت��ى ق �ت �ل �ه��م؛ �أن ي �ك �ف��وا ع��ن ه ��ذه امل �ح��رم��ات وق ��ال‪:‬‬ ‫�أمت�ن��ى م��ن اهلل ع��ز وج��ل �أن ي�ه��دي ت�ل��ك ال�ف�ئ��ة ال�ضالة‬ ‫واملخالفة ل�شرع اهلل وتعاليم دينه التي تدعو لل�سالم‬ ‫ون�شر الأم��ن والطم�أنينة يف الأو��س��اط املجتمعية التي‬ ‫يعي�شون فيها‪ ،‬وقال �إن هذه الأعمال جرمية ن�ص على‬ ‫عقوبتها ال�ق��ر�آن الكرمي ق��ال تعاىل (�إمن��ا ج��زاء الذين‬ ‫ي �ح��ارب��ون اهلل ور� �س��ول��ه وي���س�ع��ون يف الأر� ��ض ف���س��ادا �أن‬ ‫يقتلوا �أو ي�صلبوا �أو تقطع �أيديهم و�أرجلهم من خالف‬ ‫�أو ينفوا من الأر���ض)‪ ،‬وهذا هو جزاء من يقطع طريق‬ ‫من مي�شي ب�أمان ويقوم ب�سرقته والإ�ضرار به وحتى �إن‬ ‫قاموا ب�سرقته ب��دون �أن يعلم ف��إن ذلك يعني �أن تقطع‬ ‫يد من قام بهذا العمل قال تعاىل (وال�سارق وال�سارقة‬ ‫فاقطعوا �أي��دي�ه�م��ا ج��زاء مب��ا ك�سبا ن�ك��ا ًال م��ن اهلل واهلل‬ ‫ع��زي��ز حكيم وم��ن ت��اب م��ن بعد ظلمه و�أ��ص�ل��ح ف ��إن اهلل‬ ‫يتوب عليه �أن اهلل غفور رحيم)‪.‬‬ ‫وخ�ت��م احل�ي�م��ي ح��دي�ث��ه ب��ال �ق��ول‪ :‬ع�ل��ى ك��ل م��ن ي�ق��وم‬ ‫مبثل هذه الأعمال العودة �إىل اهلل عز وجل و�أن يكف عن‬ ‫هذه املمار�سات التي تخالف الأخالق الإن�سانية والدين‬ ‫ا لإ�سالمي‬

‫عقوبات قانونية‬

‫م��ن �أع�تر���ض طريق النا�س وق��ام ب�سرقتهم ��س��واء يف‬ ‫مكان عام �أو يف خالء �أويف البحر ويف �أي مكان كان ف�إن‬ ‫عقوبته ال�ق��ان��ون�ي��ة ت�ن��درج حت��ت ع�ق��وب��ات امل �ح��ارب‪ ،‬ه��ذا‬ ‫ما �أك��ده لنا املحامي عبداهلل الق�صري‪ ،‬و�أ��ض��اف قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫�إن عقوبة املحارب تختلف بح�سب اجل��رم ال��ذي ق��ام به‪،‬‬ ‫مبعنى �أنها تختلف باختالف الفعل ف�إذا �أخاف ال�سبيل‬ ‫فقط ف��إن العقوبة القانونية لهذا العمل تقدر بحب�س‬ ‫خم�س �سنوات‪ ،‬و�إذا تعر�ض للنا�س بقوة ال�سالح و�أخ��ذ‬ ‫م��ا ًال مم�ل��وك�اً للغري املق�صود (�إذا ��س��رق ب�ق��وة ال�سالح)‬ ‫عقوبتها قطع يده ورجله وقطع يده اليمنى من الر�سغ‬ ‫ورجله الي�سرى من الكعب‪� ،‬أم��ا �إذا قام بقتل ال�شخ�ص‬ ‫ال��ذي ق��ام ب�سرقته ف��إن حكمه الإع��دام‪ ،‬و�أخ�ي�راً �إذا قام‬ ‫املحارب ب�سرقة �أي �شخ�ص وقتله ف�إن عقوبته القانونية‬ ‫تكون بالإعدام وال�صلب‪.‬‬

‫خطر قادم‬

‫م��ن ناحيته‪ ،‬ي��رى علم االجتماع �أن ظ��اه��رة التقطع‬ ‫وتخويف املواطنني يف جمتمع �آم��ن وه��ادئ يخلق نوعاً‬ ‫م��ن اخل��وف وال�ق�ل��ق يف نف�س ال�ف��رد املتعر�ض على مثل‬ ‫ه��ذه االع �ت��داءات فيفتقد الثقة باملجتمع ال��ذي يعي�ش‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬وم�ع�ه��ا ي�ق��ل احل��اج��ز امل�ع�ن��وي ب��داخ�ل��ه ل�ت�ق��دمي ما‬ ‫ي�ك�ت�ن��زه م��ن ع �ط��اء جت ��اه ت �ط��ور ب �ل��ده‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫خطورة تزايد انت�شار مثل تلك املجموعات يف الأحياء‪،‬‬ ‫خا�صة عندما ال يجد ه�ؤالء املجرمون العقوبة الرادعة‬ ‫لهم وه��ذا ما يحفز غريهم النتهاج نهجهم‪ ،‬ك��ون هذه‬ ‫الأعمال متكنهم من احل�صول على املال بطريقة �سهلة‬ ‫و�سريعة وبهذا قد يتحول ال�شارع �إىل مكان خميف‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العـدد (‪)998‬‬

‫�أثناء تكرميه ملنتخب الكونغ فو‪:‬‬

‫وزير ال�شباب ي�ؤكد �أن الريا�ضة �أ�صلحت باليمن ما فرقته ال�سيا�سة‬ ‫ك����رم وزي�����ر ال�����ش��ب��اب وال���ري���ا����ض���ة ر�أف����ت‬ ‫الأكحلي املنتخب الوطني للكونغ فو احلائز‬ ‫على ف�ضيتني وث�لاث برونزيات يف بطولة‬ ‫العامل للوو�شو كونغ فو التي �أقيمت م�ؤخرا‬ ‫يف ال�صني ‪..‬‬ ‫ويف ح��ف��ل ال��ت��ك��رمي ع�ب�ر الأك��ح��ل��ي عن‬ ‫�سعادته ال��غ��ام��رة ب��ه��ذا الإجن����از ال��ع��امل��ي ‪..‬‬ ‫وق���ال‪ :‬لقد �أ�ضفتم لنا ف��رح��ة �أخ���رى بعد‬ ‫االداء اجل��ي��د ال���ذي ظهر ب��ه منتخب كرة‬ ‫ال��ق��دم يف دورة ك���أ���س اخلليجي ال��ع��رب��ي الـ‬ ‫‪ 22‬لكرة القدم ‪ ..‬موكدا ان الريا�ضة اليوم‬ ‫جنحت �إىل ح��د بعيد يف مل �شمل ال�شعب‬ ‫اليمني حت��ت راي���ة ح��ب ال��وط��ن يف الوقت‬ ‫ال����ذي ت�����ش��ه��د ال�����س��اح��ة ال��ي��م��ن��ي��ة اخ��ت�لاف‬ ‫الفرقاء ال�سيا�سيني ‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬لقد �شرفتم‬ ‫وطنكم رغ��م ال��ظ��روف ال�صعبة ال��ت��ي مير‬

‫بها الوطن ‪,‬وكنتم عند م�ستوى امل�س�ؤولية‬ ‫التي �أوكلت لكم ‪ ،‬وخري �سفراء لهذا الوطن‬ ‫ال����ذي ه���و ب��ح��اج��ة اىل �أن ن��ع��م��ل م��ع��ا من‬ ‫�أجله بعيدا عن احلزبية وال�سيا�سة املقيتة‬

‫الدور الهام لل�شرطة يف مكافحة‬ ‫عنف املالعب‬ ‫ جمال بركة‬

‫الريا�ضة تبني اجل�سم وتنمي العقل وتريح النف�س‪ ،‬ممار�ستها‬ ‫ن�شاط مفيد للإن�سان وم�شاهدتها بهجة ومتعة للم�شاهدين ‪ ،‬وقد‬ ‫باتت مظهرا ح�ضاريا بارزا يف حياة الأمم‪ ،‬و�أ�صبحت و�سيلة مهمة‬ ‫ل�تروي��ج قيم التعاي�ش وال��ت��ع��اون ‪ ،‬وه��ي قيم ت�ساهم يف حت�صني‬ ‫الإن�سان من الأفكار الهدامة والتيارات الإجرامية اخلطرية‪..‬‬ ‫وم��ن��ذ �أن �أ���ص��اب��ت لعبة ك��رة ال��ق��دم‪ ،‬خا�صة ظ��اه��رة التع�صب‬ ‫الأع���م���ى‪ ،‬زادت �أح�����داث ال��ع��ن��ف وال�����ش��غ��ب يف م�لاع��ب��ه��ا‪��� ،‬س��واء يف‬ ‫امل��ب��اري��ات املحلية �أو الإقليمية �أو ال��دول��ي��ة‪ ،‬مثل الأح����داث التي‬ ‫وقعت يف ‪ 29‬مايو ‪1985‬م بربوك�سل �أثناء مباراة بني فريقي‬ ‫ل��ي��ف��رب��ول الإجن��ل��ي��زي ون��ظ�يره يوفنتو�س الإي���ط���ايل‪ ،‬ح�ين ق��ام‬ ‫امل�����ش��ج��ع��ون ال�بري��ط��ان��ي��ون ب���أع��م��ال ���ش��غ��ب وع��ن��ف ‪,‬ومل ت�ستطع‬ ‫ال�����ش��رط��ة البلجيكية ال�سيطرة ع��ل��ى امل��وق��ف �إال ب��ع��د وف���اة ‪41‬‬ ‫�شخ�صا و�إ�صابة �أك�ثر من ‪� 400‬آخ��ري��ن‪ ..‬ونظرا لزيادة ظاهرة‬ ‫عنف املالعب على امل�ستوى العاملي واملحلي فقد ا�ستوجب ذلك �أن‬ ‫يكون للجهات الأمنية دورها يف التظاهرات الريا�ضية عامة وكرة‬ ‫القدم ب�صفة خا�صة من حيث اعتبارها جتمعا ي�ضم الكثري من‬ ‫فئات ال�شعب ‪� ،‬إذ تقوم ال�شرطة بحمايتها ‪.‬ويف ال�سنوات الأخرية‪،‬‬ ‫تزايد دور ال�شرطة نظرا لتطور احلياة العامة للنا�س من الناحية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬االقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬و من هنا‪ ،‬الب��د لل�شرطة‬ ‫عند و�ضع خطة لأية مباراة ريا�ضية �أن ال تغفل بع�ض الأمور منها‬ ‫ال�شخ�صيات التي حت�ضر املباراة‪� ،‬أهمية املباراة مما جتعل الإقبال‬ ‫عليها يت�ضاعف خا�صة يف حالة االحتكاك بالفرق اخلارجية‪� ،‬أين‬ ‫ميكن �أن تكون هذه التجمعات الب�شرية حمل ا�ستغالل من طرف‬ ‫العدو واملناه�ضني للنظام القائم‪ ،‬لتنفيذ خمططاتهم الإجرامية‬ ‫والتخريبية‪.‬‬ ‫�أ�صبحت امل��ب��اري��ات الريا�ضية م��ن الو�سائل الرتويحية وقد‬ ‫تكون �إحدى �صورها ال�سلبية ما يعكر �صفو الأمن العام والإخالل‬ ‫بالنظام العام‪ .‬و�أ�صبحت مباريات كرة القدم ت�ستحوذ الكثري من‬ ‫االهتمام من قبل اجلهات املعنية‪ ،‬خا�صة الأجهزة الأمنية التي‬ ‫تتوىل عمليات حفظ النظام والأم���ن باملالعب ‪ ,‬ومل يعد املكان‬ ‫الذي تقام فيه املباريات حمل االهتمام فح�سب و�إمنا تعدى ذلك‬ ‫�إىل ت�سيري حركة امل��رور يف امل��ح��اور واملناطق امل��ج��اورة وال�شوارع‬ ‫امل�ؤدية للملعب واملباين وامل�ساحات العامة التي حتتاج �إىل املزيد‬ ‫من اجلهد والتخطيط الدقيق قبل وبعد امل��ب��اراة‪ ،‬وعند خروج‬ ‫اجلمهور الريا�ضي يف تظاهرات �صاخبة للتعبري ع��ن غ�ضبهم‬ ‫ل�سبب �أو لآخ��ر‪ ،‬يهدد مفهوم الأم��ن من خالل ما ي�صاحبه من‬ ‫تخريب‪� ،‬سلب‪ ،‬نهب و�إ�شعال ال��ن�يران يف البنايات وال�سيارات و‬ ‫اعتداءات‪ ..‬بالإ�ضافة ملا يحدث داخل امللعب الريا�ضي من م�شاكل‪،‬‬ ‫وعليه ف�إن �أي مباراة تقام يف امللعب‪ ،‬ينبغي على عنا�صر ال�شرطة‬ ‫القيام بعدة عمليات‪ ،‬منها ت�أمني امللعب الريا�ضي ب�صفة عامة‬ ‫وحرا�سة ال�شخ�صيات املهمة‪ ،‬وفقا لإج����راءات احلماية وت�أمني‬ ‫الالعبني والإداري��ي�ن واحل��ك��ام‪� ،‬إىل جانب تنظيم عملية دخول‬ ‫اجلمهور وخ��روج��ه م��ن امللعب وك��ذا ال�����ش��وارع وامل��ح��اور الكربى‬ ‫املحيطة به‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬البد من و�ضع �إجراءات وقائية مبنية على تخطيط‬ ‫علمي م��درو���س وت��دري��ب راق لعنا�صر حفظ النظام وتزويدهم‬ ‫ب�أجهزة ومعدات حديثة‪ ،‬الأمر الذي يعترب مبثابة ركائز العمل‬ ‫ال�شرطي لنجاح حفظ النظام والأم���ن ومكافحة عنف و�شغب‬ ‫املالعب الريا�ضية >>وللحديث بقية‪..‬‬

‫‪..‬الف��ت��ا �إىل �أن ال��ري��ا���ض��ة ال��ي��وم �أ�صبحت‬ ‫ر�سالة �سالم وتعاي�شا �أك�ثر م��ن ال�سيا�سة‬ ‫ح��ي��ث جن��ح��ت يف احل����د م���ن الإح��ت��ق��ان��ات‬ ‫وجمعت �أط��ي��اف ال�شعب اليمني مبختلف‬

‫انتماءاتهم ال�سيا�سية واملجتمعية يف بوتقة‬ ‫واح��دة ‪..‬مبينا �أن تكرمي املربزين بح�صد‬ ‫االجن���ازات اخلارجية �ستكون من �أولويات‬ ‫املرحلة ال��ق��ادم��ة و�ستحر�ص ال����وزارة على‬ ‫ت��ك��رمي الأب���ط���ال يف م��وع��ده امل��ح��دد عقب‬ ‫كل �إجن���از ‪..‬و�أن ال���وزارة تعكف حاليا على‬ ‫�إع��داد حفل تكرمي يليق بحجم الإجن��ازات‬ ‫اخلارجية ‪.‬‬ ‫وه���ن����أ الأك���ح���ل���ي يف خ��ت��ام ك��ل��م��ت��ه جن��وم‬ ‫املنتخب الوطني للكونغ فو على اجنازهم‬ ‫امل�شرف ‪..‬متمنيا لهم مزيدا من النجاحات‬ ‫واالجنازات القادمة‪.‬‬ ‫وع���ق���ب احل���ف���ل ق�����ام ال�����وزي�����ر ب��ت��ك��رمي‬ ‫ال�لاع��ب�ين ال���ذي���ن ح�����ص��دوا امل��ي��دال��ي��ات يف‬ ‫بطولة الكونغ فو بال�صني و�أع�ضاء املنتخب‬ ‫امل�شارك يف البطولة ‪..‬‬

‫ال�شرطة يتوج ً‬ ‫بطال لبطولة اجلمهورية لل�سباحة‬ ‫ت���وج ف��ري��ق ال�����ش��رط��ة ب��ط�لا ل��ب��ط��ول��ة اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫لل�سباحة للكبار التي نظمها االحت��اد العام للعبة على‬ ‫م�سبح نادي �ضباط ال�شرطة يف �أمانة العا�صمة تزامنا‬ ‫مع احتفاالت بالدنا بعيد ‪ 30‬نوفمرب مب�شاركة ‪60‬‬ ‫�سباحاً ميثلون ‪ 14‬ناديًا هي (�آزال ‪-‬ن�صر حجة ‪-‬التالل‬ ‫�شباب عمران ‪-‬القاد�سية �صعدة ‪�-‬شباب رخمة ‪-‬الو�صل‬‫ال�����ض��ال��ع ‪����-‬س�ل�ام حل���ج ‪-‬ر���ش��ي��د ت��ع��ز ‪���-‬ش��ب��اب القطن‬ ‫ال�شرطة ‪-‬املكال ‪-‬ت�ضامن �شبوة ‪� -‬أهلي تعز) فيما جاء‬‫فريق التالل عدن يف املركز الثاين وحل �آزال ثالثا ‪.‬‬ ‫وعقب املناف�سة �أ�شاد وزير ال�شباب والريا�ضة ر�أفت‬ ‫الأكحلي بامل�ستويات التي قدمها العبو الأندية امل�شاركة‬ ‫وعلى وجه اخل�صو�ص العبي نادي ال�شرطة ‪..‬عقب ذلك‬ ‫ق��ام ال��وزي��ر الأكحلي مبعية نائب ال��وزي��ر عبداهلل بهيان‬ ‫ورئي�س احت��اد ال�سباحة خالد اخلليفي بتكرمي الأبطال‬ ‫احلائزين على املراكز الثالثة الأوىل بامليداليات امللونة‬ ‫و�شهادات حتديد املركز كما ق��ام بتكرمي �أن��دي��ة ال�شرطة‬ ‫والتالل و�آزال بالكو�ؤ�س وعلى النحو التايل ‪:‬‬

‫‪ 100‬مرت �سباحة �صدر ‪:‬‬

‫املركز الأول ‪� /‬إبراهيم املالكي – ‪1،23،53‬دقيقة –‬ ‫ال�شرطة – ذهبية‪.‬‬ ‫املركز الثاين ‪� /‬سام احمد جملي ‪-1،26،19‬دقيقة –‬ ‫ال�شرطة – ف�ضية‪.‬‬ ‫املركز الثالث ‪ /‬احمد ف�ؤاد يا�سني‪ -1،26،04‬دقيقة –‬ ‫التالل – برونزية‪.‬‬

‫‪100‬مرت �سباحة ظهر ‪:‬‬

‫املركز الأول ‪� /‬إبراهيم ع�صام املالكي‪-1،14،18‬دقيقة‬ ‫– ال�شرطة – ذهبية‪.‬‬ ‫املركز الثاين ‪ /‬يو�سف حممد الو�شلي‪-1،14،93‬دقيقة‬ ‫– ال�شرطة – ف�ضية‪.‬‬ ‫املركز الثالث ‪ /‬وحيد الأه���دل ‪-1،25،66‬دقيقة –‬ ‫ال�شرطة – برونزية‪.‬‬

‫‪ 100‬مرت �سباحة " فرا�شة " ‪:‬‬

‫�صحة ريا�ضية‬

‫املركز الثالث ‪ /‬يو�سف النهمي ‪-1،17،34‬دقيقة–‬ ‫ال�شرطة – ذهبية‪.‬‬ ‫امل��رك��ز ال��ث��اين ‪ /‬جمال ال�صويف ‪-1،34،47‬دقيقة–‬ ‫ال�شرطة – ف�ضية‪.‬‬ ‫املركز الثالث ‪ /‬احمد مدغة ‪-1،44،94‬دقيقة – �آزال‬ ‫‪ -‬برونزية‪.‬‬

‫‪ 100‬مرت �سباحه حرة ‪:‬‬

‫املركز الأول ‪� /‬سامي يحيى ال�سياغي‪-1،04،72‬دقيقة‬ ‫– ال�شرطة – ذهبية‪.‬‬ ‫املركز الثاين ‪ /‬يو�سف الو�شلي ‪-1،08،44‬دقيقة–‬ ‫ال�شرطة – ف�ضية‪.‬‬ ‫هاين عمر ‪-1،12،60‬دقيقة – التالل – برونزية‪.‬‬

‫‪ 25‬مرت ًا تتابع ‪:‬‬

‫املركز الأول ‪ /‬ال�شرطة( ا ) –‪ 00،55،56‬دقيقة ‪،‬‬ ‫املركز الثاين ‪ /‬ال�شرطة ( ب )‪ -00،56،90‬دقيقة ‪ ،‬املركز‬ ‫الثالث ‪ /‬التالل عدن ‪ -1،00،75‬دقيقة‪.‬‬ ‫وك��رم احت��اد ال�سباحة الالعب �سام عبدالغني الوجيه‬ ‫احلائز على امليدالية الذهبية يف بطولة الألعاب الثالثي‬ ‫الإ�سالمي ( �سباحة – رمي – ركوب اخليل ) التي �أقيمت‬ ‫يف قطر بدرع االحتاد‪.‬‬ ‫ ح�ضر اخلتام عبداهلل الدهبلي مدير ع��ام الن�شاط‬‫الريا�ضي ونبيل امل��ه��دي مدير ع��ام االحت����ادات والأن��دي��ة‬ ‫وعلي احل�سام رئي�س احتاد ال�شرطة ‪.‬‬

‫كرة القدم اليمنية‪..‬‬ ‫تتقدم يف ‪2014‬‬

‫ حممد قطاب�ش‏‬ ‫قبل �أيام �شهدنا ظهورا مميزا لكرة القدم‬ ‫اليمنية يف حمفل خليجي ‪ 22‬بالريا�ض‪,‬‬ ‫حيث قدم اليمن منتخبا جيدا يعد الأف�ضل‬ ‫منذ ب��دء تعاطي اليمن م��ع دورات اخلليج‬ ‫�سنة ‪..2003‬‬ ‫منتخب اليمن يف خليجي ‪ ,22‬متيز‬ ‫ب��اجل��م��اع��ي��ة واحل���م���ا����س والإ������ص�����رار على‬ ‫املناف�سة‪� ,‬إ���ض��اف��ة لإط��ل�اق ال��ع��ن��ان مل��ه��ارات‬ ‫وم��واه��ب الالعبني اجلماعية وال��ف��ردي��ة ‪,‬‬ ‫ومل تكن نقطة �ضعف ال��ف��ري��ق �إال �إن��ع��دام‬ ‫املهاجم ال�صريح الهداف املتمكن من �إنهاء‬ ‫ال��ه��ج��م��ات يف ال�����ش��ب��اك‪ ,‬وه����ذا ف�����س��ر العقم‬ ‫ال��ت��ه��دي��ف��ي ل��ل��ف��ري��ق ال�����ذي ب���رغ���م ج��ه��ده‬ ‫اجلماعي الطيب مل يتمكن من ت�سجيل �أي‬ ‫هدف يف مبارياته الثالث!‬ ‫وهنا‪ ,‬لعل من التجني الإ�سهاب يف �إمتداح‬ ‫الفريق دون الإتيان على ذكر منتخب وطني‬ ‫�آخر كان �أكرث من رائع هو الآخر من حيث‬ ‫الظهور والنتائج وذل��ك قبل �أ�سابيع ‪ ,‬وهو‬ ‫منتخب ال�شباب ال���ذي ���ش��ارك يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س �أمم �آ�سيا يف ميامنار ‪ ,‬ومل يقابل ظهور‬ ‫ه��ذا الفريق بالبطولة مبظاهر الإحتفاء‬ ‫الالئقة ‪ ,‬ومت جتاهله �إىل حد ما من و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام ‪ ,‬وللعلم �أن ذل��ك الفريق حقق ‪4‬‬ ‫ن��ق��اط م���ن ف���وز وت���ع���ادل ‪ ,‬و���س��ج��ل الع��ب��وه‬ ‫‪� 4‬أه��داف ‪ ,‬وقدم �أف�ضل م�شاركة لبالدنا‬ ‫بتاريخ البطولة بعد ثالث م�شاركات �سابقة‬ ‫مل ت�شهد �أي فوز خاللها ‪ ..,‬وللأ�سف خرج‬ ‫م��ن ال����دور الأول ب��ف��ارق الأه������داف ولي�س‬ ‫بالنقاط‪..‬‬ ‫ن��ع��م ‪ ,‬ال��ف��ري��ق��ان – منتخب الكبار‬ ‫وم��ن��ت��خ��ب ال�����ش��ب��اب – �إج����م����اال ك���ان���ا عند‬ ‫امل�ستوى يف البطولتني ‪ ,‬م��ا يحمل دالل��ة‬ ‫ع��ل��ى ان��ت��ع��ا���ش ال��ك��رة اليمنية ه���ذا ال��ع��ام ‪,‬‬ ‫وهما بحق ي�ستحقان التقدير والإ����ش���ادة ‪,‬‬ ‫فمثل ه��ذه املنتخبات قدمت �أف�ضل نتيجة‬ ‫مل�������ش���ارك���ات ال���ي���م���ن ب���ت���اري���خ ال��ت��ظ��اه��رت�ين‬ ‫الكربيني – ك�أ�س اخلليج للكبارو ك�أ�س �أمم‬ ‫�آ�سيا لل�شباب ‪ , -‬ويكفي �أن هذين الفريقني‬ ‫خرجا من �صلب املعاناة ‪ ,‬ومتكنا من ك�سر‬ ‫حاجز التوا�ضع الريا�ضي املزمن ‪ ,‬والو�ضع‬ ‫الداخلي امل�ضطرب ‪ ,‬ليقدما م�ستويات تفوق‬ ‫ما ذهبت �إليه التوقعات‪..‬‬

‫«ممار�سة الريا�ضة» حتمي من الإ�صابة بت�صلب ال�شرايني بن�سبة ‪% 64‬‬ ‫�أك��د باحث �أخ�صائي مبجال الت�أهيل‬ ‫البدين والإ�صابات الريا�ضية والتغذية‬ ‫ال���ع�ل�اج���ي���ة‪� ،‬أن مم���ار����س���ة ال���ري���ا����ض���ة‬ ‫م��ت��و���س��ط��ة ال�����ش��دة “النظام الهوائي”‬ ‫با�ستمرار ت����ؤدي �إىل خف�ض م�ستويات‬ ‫ال��ك��ول��ي�����س�ترول ال�����ض��ار ال�����ذي ي��ع��ر���ض‬ ‫ال�����ش��خ�����ص مل��خ��اط��ر الإ����ص���اب���ة بت�صلب‬ ‫ال�شرايني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحث ‪�,‬أن ال�شخ�ص اخلامل‬ ‫�أكرث عر�ض للإ�صابة بان�سداد ال�شرايني‬ ‫التاجية بن�سبة ‪ % 64‬مقارنة بال�شخ�ص‬ ‫الن�شيط‪..‬م�ضيفا �أن ممار�سة التمارين‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة ب��ان��ت��ظ��ام ي��رف��ع م�����س��ت��وي��ات‬ ‫الكولي�سرتول اجليد يف ال��دم‪ ،‬وبالتايل‬ ‫يح�سن ال��ك��ف��اءة الوظيفية ل�ضخ ال��دم‬ ‫�إىل القلب‪ ،‬ويحمي من الإ�صابة بت�صلب‬

‫ال�����ش��راي�ين‪ ،‬م�����ش�يراً �إىل �أن ال��ري��ا���ض��ة‬ ‫تقوي ع�ضلة القلب وتزيد من معدالت‬ ‫ا���س��ت��ه�لاك اجل�����س��م ل�ل�أك�����س��ج�ين‪ ،‬ورف���ع‬ ‫كفاءة جهاز املناعة‪..‬وقال الباحث حممد‬ ‫عالم ‪� ,‬إن للريا�ضة دور فعال يف مقاومة‬ ‫ال��ك��ول��ي�����س�ترول ال�����ض��ار وع��ل�اج ت�صلب‬ ‫ال�شرايني‪ ،‬حيث تعمل على تنمية الكفاءة‬ ‫الوظيفية للقلب مما ي�ؤدي لزيادة الدفع‬ ‫القلبي وزي����ادة ت��دف��ق ال���دم يف الأوع��ي��ة‬ ‫ال��دم��وي��ة‪ ،‬وع���دم ت��راك��م الكولي�سرتول‬ ‫ال�ضار على جدار ال�شرايني الداخلية‪..‬‬ ‫كما تعمل ممار�سة التمارين الريا�ضية‬ ‫م��ث��ل امل�����ش��ى واجل�����ري وال�����س��ب��اح��ة على‬ ‫زي���ادة م��رون��ة الأوع��ي��ة ال��دم��وي��ة‪ ،‬الأم��ر‬ ‫الذي يحد من ال�ضغط االنقبا�ضي �أثناء‬ ‫فرتات الراحة والن�شاط البدين‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العـدد (‪)998‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‪/‬‬

‫عبداهلل �أحمد القريي‬

‫وليد قائد �سعد العبديل‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫عقيد ركن‪ /‬عدنان �أحمد الربع‬ ‫ال�شيخ‪ /‬عبداهلل حممد العبا�سي‪.‬‬

‫عبدالعزيز ال�سماط‬ ‫مبنا�سبة زفاف جنله‬

‫"�أنور"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪.‬د‪� /‬سليمان القي�سي‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫وجميع زمالء الدفعة ‪ 24‬كلية ال�شرطة‪.‬‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫وجميع �أفراد �أ�سرته الكرمية �أحزانهم بوفاة‬ ‫املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫والده‬

‫نزيه العماد‬ ‫جدتهم‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪�..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪ .‬تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهلها‬ ‫وذويها ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد‪ /‬حميد بجا�ش‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫عقيد‪ /‬عبداجلبار الأحرمي‬ ‫مقدم‪� /‬إبراهيم الكب�سي‬ ‫عقيد‪ /‬حممد ال�صباري‬ ‫مقدم‪� /‬سعيد الفقيه‪.‬‬ ‫عقيد‪ /‬حممد حممد حزام‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعقيد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للمقدم‪/‬‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر املحامي‪/‬‬

‫علي العامري‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫رائد‪ /‬عدنان املهد‪ ،‬م�ساعد‪ /‬مالطف غالب‪ ،‬خمتار ال�صاحلي‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للم�ساعد‪/‬‬ ‫جميل اجلربي لوفاة والده‬ ‫كما هي للرقيب ثاين عارف البعداين لوفاة ولده‬ ‫تغمده اهلل الفقيدين بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهلهما وذويهما‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫كافة الزمالء يف �شرطة الدوريات و�أمن الطرق ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫واملفت�ش العام وكافة منت�سبي م�صلحة الهجرة‬ ‫واجلوازات ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل العميد‪/‬‬

‫�أحمد يعقوب حربة‬

‫عبدالرزاق �أحمد املخاوي‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي �أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة �أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل العميد‪/‬‬ ‫والعالقات العامةبا�سم وزير الداخلية ونائبه املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل املقدم‪/‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫جميع زمالءالدفعة ال�سابعة كلية ال�شرطة‬ ‫عنهم العميد‪ /‬علي �أحمد اجلربي‬ ‫العميد‪ /‬عبدامللك علي الب�شاري‬ ‫العميد‪ /‬حممد �أحمد �صالح‪.‬‬

‫وذلك يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫ابنته‬

‫عبدالرزاق �أحمد الف�ضلي‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫مدير فرع الهجرة واجلوازات باحلديدة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫املعزون‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫كافة الزمالء يف الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعنوي والعالقات وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مردا�س �سيف �أحمد‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف �ألف‬ ‫مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أ�سرة �آل الغنامي‬ ‫�سعيد متوز‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوين‪/‬‬

‫ر�ضوان وعبدالكرمي �شارب‬

‫يتقدم الأخ‪ /‬قا�سم ال�شرعبي بال�شكر والعرفان لكل من‪/‬‬

‫مبنا�سبة تعيينه مدير ًا تنفيذي ًا للتعلم‬ ‫عن بعد بجامعة الأندل�س للعلوم‬ ‫والتقنية‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة الزمالء يف جامعة الأندل�س‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبداجلبار عبداهلل �أح�سن‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدكم العقيد‪ /‬عبدالرحمن �شارب‬ ‫وجميع �إخوانهم‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�شكر وعرفان‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬عبداهلل �أح�سن عبداهلل‬ ‫املقدم‪ /‬خالد علي الهتار‬ ‫عبدالرزاق عبداهلل‪ ،‬حمزة مهدي‬ ‫خالد مظفر‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبداجلبار عبداهلل �أح�سن‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عامر وعمر ال�سقاف‬ ‫والدك‪ /‬عبداهلل اح�سن عبداهلل‬ ‫مبنا�سبة الزفاف‪ ..‬ف �ألف مربوك‪.‬‬ ‫عبدالرزاق عبداهلل‪ ،‬حمزة مهدي‪،‬‬ ‫املهنئون‬ ‫خالد مظفر‬ ‫�إبراهيم امل�ؤيد‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬هاين الأكحلي‬ ‫والدكتورة‪ /‬عائ�شة ال�صايدي‬

‫وكافة العاملني مب�ست�شفى ال�شرطة العام على تعاونهم اجلاد‬ ‫والإن�ساين معه‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مازن �شاهر قائد‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عمك‪� /‬أحمد علي قائد‬ ‫م�ساعد‪� /‬سعيد متوز‬ ‫قادري عبداهلل قادري‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫في�صل الدعي�س‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمهند�س‪� /‬أجمل التهاين والتربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫�إبراهيم عبداهلل ال�شريف‬ ‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك ال�شيخ‪ /‬عبداهلل ال�شريف‬ ‫ح�سن احلارثي‬ ‫حممد الهمداين‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أ�سامة علي املعاينة‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫د‪ .‬يحيى النمري‪ ،‬حممد الفقيه‬ ‫عادل عبدالرحمن‪� ،‬أحمد الفقيه‬ ‫وليد الفقيه‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حميد �أحمد قطي�ش‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه‬

‫"حممد"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع منت�سبي �شرطة الدوريات‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫ال�صويف رئي�سا للجهاز املركزي للأمن ال�سيا�سي‬ ‫�����ص����در �أم���������س الأول‬ ‫قرار رئي�س اجلمهورية‬ ‫رق���������م (‪ )68‬ل�������س���ن���ة‬ ‫‪2014‬م‪ ،‬ق�ضى بتعيني‬ ‫الأ����س���ت���اذ ح���م���ود خ��ال��د‬ ‫ن��اج��ي ال�����ص��ويف رئي�سا‬ ‫للجهاز املركزي للأمن‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫�سجينان فاران حمكومان بالإعدام ي�سلمان‬ ‫نف�سيهما طواعية لأمن عمران‬

‫ق����ال����ت �إدارة ام������ن حم��اف��ظ��ة‬ ‫عمران �إن �سجينني حمكوم عليهما‬ ‫بالق�صا�ص ال�شرعي �سلما نف�سيهما‬ ‫طواعية للأجهزة الأمنية ‪.‬‬ ‫مو�ضحة بان ال�سجينني كانا قد‬ ‫متكنا م��ن ال��ف��رار �أث��ن��اء الأح����داث‬ ‫الأخ��ي��رة ال��ت��ي ���ش��ه��دت��ه��ا حمافظة‬

‫خواطر‬ ‫�أ���ص��در وزي���ر الداخلية ال��ل��واء ال��رك��ن جالل‬ ‫علي ال��روي�����ش��ان ق����راراً ق�ضى بتكليف العميد‬ ‫عبدالرزاق �أحمد امل��روين رئي�ساً لأرك��ان قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة‪.‬‬

‫القب�ض على ال�شاب الذي ذبح والدته يف �صرب املوادم‬ ‫ق��ال��ت ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة ت��ع��ز �إن��ه��ا �أل��ق��ت‬ ‫القب�ض على املتهم بقتل والدته يف مديرية‬ ‫���ص�بر امل�����وادم‪ ،‬و�أن��ه��ا ق��ام��ت بالتحفظ على‬ ‫املتهم يف �إدارة ال�شرطة باملحافظة على ذمة‬ ‫جمع اال�ستدالالت يف اجلرمية املن�سوبة �إليه‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر �ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة‬ ‫يف مدينة م�أرب مطلوب �أمنياً متهم بجرمية‬

‫احتجاز �أختام‬ ‫ووثائق مزورة مب�أرب‬

‫قالت �شرطة ال�شحر �أن �سفينة جتارية حتمل ا�سم‬ ‫احل�سني قد غرقت قبالة �ساحل املديرية وعلى متنها‬ ‫‪ 245‬طن ب�ضائع متنوعة‪ ..‬مو�ضحة ب���أن ال�سفينة‬ ‫غ��رق��ت على بعد ‪� 3‬أم��ي��ال بحرية م��ن �ساحل ال�شحر‬ ‫و�أن���ه���ا مت��ك��ن��ت م��ن �إن���ق���اذ ‪ 7‬ب��ح��ارة ك��ان��وا ع��ل��ى متنها‬ ‫جميعهم يحملون اجلن�سية الهندية‪ ،‬وقد مت �إ�سعافهم‬ ‫�إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪ ..‬م�شرية �إىل �أن الإجراءات‬ ‫يف الق�ضية م�ستمرة لك�شف كافة مالب�ساتها‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 2‬صفر ‪1436‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 25‬نوفمرب ‪2014‬م العـدد (‪)998‬‬

‫�ضبط متهم بقتل امر�أة يف الأمانة‬

‫عمران وقد قاما بت�سليم نف�سيهما‬ ‫�إىل ال�شيخ كهالن �أبو �شوارب والذي‬ ‫ق���ام ب����دوره بت�سليمهما ل�ل�أج��ه��زة‬ ‫الأمنية ‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن ال�سجينني من‬ ‫�أه����ايل م��دي��ري��ة خ����ارف مبحافظة‬ ‫عمران‪.‬‬

‫�إنقاذ ‪ 7‬من بحارة �سفينة جتارية‬ ‫غرقت قبالة �ساحل ال�شحر‬

‫املروين رئي�س ًا لأركان قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة‬

‫احتجزت �أجهزة ال�شرطة يف مدينة م�أرب �شاباً‬ ‫وبحوزته ختمني مزورين �أحدهما با�سم امل�ست�شفى‬ ‫الع�سكري مب�أرب والآخر با�سم دائرة الإح�صاء‬ ‫والت�سجيل واخلدمات الطبية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىلت�صاريح‬ ‫مزورة با�سم املنطقة الع�سكرية كان املتهم يخفيها يف‬ ‫�شنطة‪..‬هذا وقد قامت �أجهزة ال�شرطة‬ ‫بالتحفظ على املتهم‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ق��ت��ل ام������ر�أة يف الـ‪ 30‬م���ن ع��م��ره��ا ب���أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة‪ ..‬ووفقاً ل�شرطة م���أرب ف���إن املتهم‬ ‫يدعى ج‪ .‬ع‪ .‬ح‪ .‬الغادر وهو من �أهايل مديرية‬ ‫بني ح�شي�ش مبحافظة �صنعاء‪ ،‬وق��د جاءت‬ ‫عملية �ضبطه بتن�سيق مع �شرطة العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪. .‬هذا وقد قامت ال�شرطة بالتحفظ‬ ‫على املتهم لت�سليمه ل�شرطة العا�صمة‪.‬‬

‫تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي بحق‬ ‫�شقيقني قتال والدهما ب�أمانة العا�صمة‬

‫جرى ب�ساحة ال�سجن املركزي بالعا�صمة �صنعاء تنفيذ‬ ‫حكم ق�صا�ص �شرعي بحق ال�شقيقني يحيى علي غالب‬ ‫امل��ح��اج��ري (‪ 44‬ع��ام��اً) واحل�����س��ن علي غ��ال��ب املحاجري‬ ‫(‪ 30‬عاماً) لقتلهما ظلماً وعدواناً والدهما علي غالب‬ ‫املحاجري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاء تنفيذ احلكم بحق الولدين القاتلني وفقا لأحكام‬ ‫ق�ضائية نهائية �أدانتهما بارتكاب جرمية القتل العمدي‬ ‫�صادق عليه رئي�س اجلمهورية‪.‬‬

‫�ضبط متهمني ب�سرقة مولد كهربائي بعدن‬ ‫�ضبطت �شرطة الربيقة مبحافظة عدن �شابني بتهمة �سرقة مولد‬ ‫كهربائي تابع لأح��د املواطنني‪� ،‬أثناء حماولة بيعه �إىل �أح��د املحالت‬ ‫التجارية يف مديرية ال�شيخ عثمان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الرائد عمار علي العماري �إىل �أن املتهمني امل�ضبوطني هما‬ ‫من �أرباب ال�سوابق كون �أحدهم قد مت ترحيله م�ؤخراً من دولة خليجية‬ ‫ب�سبب ق�ضية ترويج املخدرات‪ ،‬والآخر خرج من �سجن املن�صورة املركزي‬ ‫منذ فرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫م�شريا ب�أن رجال ال�شرطة بالتعاون مع املواطنني مبنطقة الفار�سي‬ ‫باملديرية وعاقل املنطقة متكنوا من �إلقاء القب�ض على ال�شابني وهما‬ ‫يف حالة تلب�س وبحوزتهما املولد الكهربائي الذي �أعلن عن �سرقته من‬ ‫داخل حو�ش �أحد املنازل مبنطقة كود النمر‪.‬‬

‫يكتبها‪ :‬حممد العب�سي‬

‫ال�شعور بالأمن‪ ..‬وم�س�ؤولية الدولة‬ ‫ال تكمن �أ�سباب انعدام ال�شعور املجتمعي بالأمن فقط يف عدم‬ ‫وجود �سلطة فعلية تقوم ب���أداء واجبها خلدمة الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬ولكنها تكمن كذلك يف �إ�صرار ال�سلطة على وزن اخلطر‬ ‫ال���ذي يتهدد �أم���ن و���س�لام��ة الأف����راد واملجتمعات مب��ي��زان الهوى‬ ‫ال�سيا�سي ال��ذي ال مييز بني م�س�ؤوليات ال�سلطة وواجباتها على‬ ‫�أ�سا�س يرتبط مبفهوم وح��دة الكرامة الأ�صلية ل��وح��دات احلياة‬ ‫امل�ستقرة يف كنف الأوطان‪ ،‬ولكن على �أ�سا�س وحدة املوقف ال�سيا�سي‬ ‫الغالب يف منوذج ال�سلطة امل�ستقرة على الأر�ض‪.‬‬ ‫ذل��ك �أن ال�سلطة ح�ين ت�ضع �سيا�ساتها العامة للحفاظ على‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار ت�شعر مب�س�ؤوليتها جت��اه ه��ذه الغاية لكنها ال‬ ‫ت�شعر بقدر من الأمن املن�شود ل�ضمان ا�ستمرار نفوذها ال�سيا�سي‬ ‫يف �أو�ساط املجتمع‪ ،‬بل �إنها تفرت�ض ب�أن ثمة خطر يتهدد الأمن‬ ‫يف �أو�ساط هذا املجتمع وهو خطر ي�صبح يف مراحل متقدمة من‬ ‫حالة ال�شعور ال�سيا�سي بانعدام الأمن �سباق واهم غا�شم جاثم يف‬ ‫كل زقاق (زنقة) ومنزل (دار)‪.‬‬ ‫ولو �أن �أحداً فكر يف �أ�سباب هذه امل�شكلة التي جتعل من الإن�سان‬ ‫املواطن يف الدولة ع��دواً لأخيه وم�سباقاً �إىل العدوان على حياته‬ ‫و�أم��ن��ه‪ ،‬وبحث يف جذورها لوجد ب���أن كل مواطن ف��رداً �أو جماعة‬ ‫من ذوي امليل والإ�صرار على ارتكاب اجلرمية املا�سة ب�أمن الإن�سان‬ ‫وحياته يف كنف نظام الدولة ما هو �إال �سلطان �إرادة �آثمة غلبت‬ ‫�سلطان دولة غابت �إرادتها املانعة يف م�شهد املا�ضي قبل احلا�ضر‪ ،‬بل‬ ‫ولرمبا �أ�ساءت ا�ستخدام �إرادتها القامعة يف هذا وذاك لأنها غارقة‬ ‫يف الوعي ب�أمن ذاتها ككيان �سيا�سي وال ت�شعر ب�أي م�س�ؤولية جتاه‬ ‫حالة ال�شعور الفعلي بالأمن يف �أو�ساط املجتمع‪.‬‬

‫�إ�شــارة‬

‫ت�ؤدي بع�ض اللجان الأمنية ال�شعبية خدمات ذات �صلة باملهام‬ ‫ال�ضبطية ل��ل��دوري��ات وم��راك��ز ال�����ش��رط��ة‪ ،‬غايتها تعزيز ال�شعور‬ ‫املجتمعي بالأمن واالطمئنان واحلفاظ على ال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫لكن ا�ستمرار �أداء ه��ذه امل��ه��ام دون تن�سيق م��ع امل��رف��ق الأم��ن��ي‬ ‫املخت�ص "مركز ال�شرطة‪� ،‬إدارة �أم��ن املديرية" يعزز يف �أو���س��اط‬ ‫املجتمع حالة انعدام الثقة واالطمئنان‪ ،‬وي�ضطر الكثريون �إىل‬ ‫مواجهة حاجتهم من ال�شعور بالأمن عرب طرق ا�ستثنائية تعك�س‬ ‫خوفاً من املجرمني وا�ست�سالماتهم �أو تقليد �أ�ساليبهم يف العدوان‪.‬‬ ‫بل �إن بع�ض املجرمني‪ -‬للأ�سف‪� -‬صار يبحث يف هذا الواقع عن‬ ‫الفر�ص املمكنة لغ�سيل �أعماله وتربير �سلوكه وميله �إىل العدوان‬ ‫على النا�س‪.‬‬

‫كانت على منت �سيارة دينا‬

‫�ضبط ‪ 125‬كرتون �سجائر مهربة يف قناو�ص احلديدة‬

‫���ض��ب��ط��ت �أج����ه����زة ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة‬ ‫القناو�ص التابعة ملحافظة احل��دي��دة ‪125‬‬ ‫ك���رت���ون ���س��ج��ائ��ر م��ه��رب��ة ع��ل��ى م�ت�ن ���س��ي��ارة‬ ‫ن��ق��ل م���ن ن����وع دي���ن���ا حت��م��ل ل���وح���ة ب���رق���م "‬ ‫‪ "11/5612‬ويقودها �شخ�ص يف الـ ‪35‬‬ ‫من عمره ‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال�����ش��رط��ة يف ال���ق���ن���او����ص ف����إن‬ ‫ال�سيارة التي كانت تنقل ال�سجائر املهربة‬ ‫متوجهة �إىل مديرية حر�ض مبحافظة حجه‬ ‫عرب القناو�ص‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت ال�شرطة بحجز ال�سيارة‬ ‫مع امل�ضبوطات للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.