الحارس999

Page 1

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)999‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫اللواء الروي�شان يوجه ب�سرعة‬ ‫�صرف �إعا�شة منت�سبي الداخلية‬

‫داخل العدد‬ ‫مدينة التعاي�ش ال�سلمي‬

‫وج��ه ال �ل��واء ج�ل�ال ال��روي���ش��ان وزي��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة الإدارة ال �ع��ام��ة ل�ل��إم ��داد‬ ‫وال �ت �م��وي��ن ب �� �س��رع��ة ت ��وزي ��ع الإع��ا� �ش��ة‬ ‫اجل��اف��ة وال �ط��ازج��ة ملنت�سبي الداخلية‬ ‫يف �أمانة العا�صمة وخمتلف حمافظات‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪2‬‬ ‫اجلمهورية‪..‬‬

‫جرمية‪..‬‬ ‫نقطة لتنفيذ العملية‪"2 "..‬‬ ‫الـ‪ 30‬من نوفمرب ‪..‬‬ ‫واالنتماء للوطن‬

‫معاجلة �أو�ضاع ‪� 948‬ضابط ًا‬ ‫و‪ 2000‬جندي من �أبناء‬ ‫املحافظات اجلنوبية‬

‫الهروب من املدار�س‪..‬‬ ‫الأ�سباب واملعاجلات‬ ‫حوادث ال�سري ‪..‬‬ ‫هم م�ؤرق و�ضحايا يف ازدياد‬

‫ك�شف نائب وزير الداخلية اللواء علي‬ ‫نا�صر خل�شع‪ ،‬عن قرارات �سي�صدرها وزير‬ ‫الداخلية خ�لال الأ��س�ب��وع ال�ق��ادم تق�ضي‬ ‫مب�ع��اجل��ة �أو�ضاع‪�� 948‬ض��اب�ط�اً و�أل �ف��ي‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪5‬‬ ‫جندي من‪..‬‬

‫ملف العدد‬ ‫يف خطابه مبنا�سبة عيد اال�ستقالل الـ ‪ 30‬من نوفمرب‪:‬‬

‫توعية ‪ 40‬من منت�سبي �أكادميية‬ ‫ال�شرطة ب�أ�سباب الهجرة غري‬ ‫ال�شرعية �إىل اليمن‬

‫رئيس اجلمهورية يشيد بجهود القوات املسلحة واألمن يف حفظ األمن واالستقرار‬

‫يتعرف ‪ 40‬م��ن منت�سبي �أك��ادمي�ي��ة‬ ‫ال���ش��رط��ة ع�ل��ى م�ت�ع�ل�ق��ات ال �ه �ج��رة غري‬ ‫ال�شرعية و�أ�سباب تزايدها �إىل اليمن يف‬ ‫دورة تدريبية ب��د�أت الأرب�ع��اء املا�ضي يف‬ ‫�صنعاء بتنظيم‪ ..‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫وجه الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية م�ساء �أم�س الأول خطاباً‬ ‫وطنياً هاماً �إىل جماهري �شعبنا اليمني يف‬ ‫ال��داخ��ل واخل ��ارج مبنا�سبة العيد ال�سابع‬ ‫والأربعني لال�ستقالل الـ ‪ 30‬من نوفمرب‬

‫اليمن يطالب ب�آلية تلزم م�صدري املواد الكيميائية �إبالغ‬ ‫الدول امل�ستوردة بتفا�صيل م�سبقة عن تلك املواد‬

‫ط��ال �ب��ت اجل �م �ه��وري��ة ال�ي�م�ن�ي��ة ب �� �ض��رورة‬ ‫ا��س�ت�ح��داث �آل �ي��ة ت�ل��زم املنتجني وامل���ص��دري��ن‬ ‫ل�ل�م��واد الكيميائية امل�شمولة يف االتفاقية‬ ‫الدولية حلظر الأ�سلحة الكيمائية‪ ،‬ب�إبالغ‬ ‫اللجان الوطنية يف الدول امل�ستوردة ببيانات‬ ‫ت�ف���ص�ي�ل�ي��ة ح ��ول ت �ل��ك امل � ��واد مل ��ا ل��ذل��ك من‬ ‫�أهمية ق�صوى يف التن�سيق وتبادل املعلومات‪،‬‬ ‫وك ��ذا ل�ضمان امل��راق�ب��ة ال�سابقة وال�لاح�ق��ة‬ ‫لال�ستخدامات ال�سلمية للمواد الكيمائية‬ ‫ال�ت��ي ت��دخ��ل يف �أغ �ل��ب العمليات ال�صناعية‬ ‫وب�شكل يومي‪ ..‬ج��اء ذل��ك يف كلمة اليمن يف‬

‫الدورة ال�سنوية الـ ‪ 19‬مل�ؤمتر الدول الأطراف‬ ‫يف اتفاقية حظر الأ�سلحة الكيمائية‪ ،‬التي‬ ‫بد�أت �أم�س يف الهاي‪ ،‬وت�ستمر خم�سة �أيام‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار رئ �ي ����س وف ��د ال �ي �م��ن امل �� �ش��ارك يف‬ ‫ال��دورة نائب وزير اخلارجية ـ رئي�س اللجنة‬ ‫الوطنية حلظر الأ�سلحة الكيميائية �أم�ير‬ ‫��س��امل ال�ع�ي��درو���س خ�لال �إل�ق��ائ��ه الكلمة �إىل‬ ‫�صدور القانون رقم ‪ 15‬ل�سنة ‪ 2014‬ب�ش�أن‬ ‫ا�ستحداث و�إنتاج وتخزين وا�ستعمال الأ�سلحة‬ ‫الكيميائية تنفيذا الل �ت��زام��ات اجلمهورية‬ ‫اليمنية ببنود حظر الأ�سلحة الكيميائية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 45‬كجم من مادة احل�شي�ش مبالحيظ �صعدة‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية املالحيظ التابعة ملحافظة �صعدة‬ ‫‪ 45‬كيلو جراماً من مادة احل�شي�ش املخدرة كانت يف طريقها للتهريب �إىل‬ ‫داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫�شاب يف العا�صمة يدفع حياته ثمن ًا لإنقاذ طفل من التما�س كهربائي‬

‫ق��ال��ت ��ش��رط��ة م��دي��ري��ة �شعوب‬ ‫ب ��أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة �أن � �ش��اب �اً لقي‬ ‫م�صرعه بالتما�س كهربائي �أثناء‬ ‫حماولته �إنقاذ طفل يف الـ‪ 12‬من‬ ‫ع �م��ره ك��ان ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي قد‬ ‫�أم�سك به‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫مو�ضحة ب��أن ال�شاب متكن من‬ ‫�إنقاذ الطفل والذي �أ�صيب ب�ضربة‬ ‫يف فمه وجروح خمتلفة‪ ,‬فيما دفع‬ ‫حياته ثمناً لإنقاذ الطفل‪.‬‬ ‫مرجعة �أ�سباب احل��ادث امل�ؤ�سف‬ ‫�إىل الإهمال‪.‬‬

‫املجيد‪ ..‬ت�ن��اول فيه العديد م��ن الق�ضايا‬ ‫الهامة على ال�ساحة الوطنية‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫اجل�ه��ود امل�ب��ذول��ة حل��ل الق�ضية اجلنوبية‬ ‫ع�ل��ى � �ض��وء خم��رج��ات احل� ��وار ال��وط �ن��ي‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل بع�ض ال�صعوبات التي تعرت�ض‬

‫م�سرية التغيري والأدوار املطلوبة من كافة‬ ‫�أبناء ال�شعب لل�سري قدماً نحو حتقيق �آمال‬ ‫وتطلعات ال�شعب واحلفاظ على مكت�سباته‬ ‫الوطنية ويف مقدمتها الوحدة اليمنية‪..‬‬ ‫‪..‬التفا�صيل ملف العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪� 9‬سفر ‪6‬‬

‫‪143‬هـ ا‬

‫ملوافق ‪ 2‬دي‬

‫�سمرب ‪4‬‬

‫‪201‬م العدد‬

‫(‪)999‬‬

‫رئ‬ ‫ي�ش اجلمهو‬ ‫رية خماطب ً‬ ‫ا اجلي�ش‬ ‫اأن‬

‫واال‬ ‫تم ال‬ ‫أمن ع�سية‬ ‫ذكرى اال‬ ‫�سياج احلا‬ ‫�ستقالل‪:‬‬ ‫ال�سعب وال مي وعلي‬ ‫أر‬ ‫كم نراهن‬ ‫ول تن�س �ض فال تخيبوا ه لتحموا‬ ‫اعوا اإل ل�سوت ذه الثقة‬ ‫الوطن‬ ‫وجه‬ ‫ا االأخ الر‬ ‫ئي�ش عب‬ ‫جلمه‬ ‫اإىل ورية م�ساء اأم�ش دربه من�سور‬ ‫مبن جماهري �سعبنا ال االأول خطاب ًا هادي رئي�ش‬ ‫‪ 30‬ا�سبة العيد ال يمني يف الداخلوطني ًا هام ًا‬ ‫�سابع‬ ‫من نو‬ ‫واالأربعني ل واخلارج‬ ‫ب�سم‬ ‫فمرب املجيد‬ ‫وال اهلل الرحمن الر ‪ ..‬فيما يلي نال�ستقالل الـ‬ ‫�سه‪:‬‬ ‫�سالة وال�سالم حيم‬ ‫خامت االأنبياء على �سيد ا‬ ‫واملر‬ ‫خللق نبي‬ ‫�سواء‬ ‫�سلني وهادي الب� الرحمة‪،‬‬ ‫يا ال�سبيل‪:‬‬ ‫سرية اإىل‬ ‫امل اأبناء �سعبنا‬ ‫هجر‪،‬‬ ‫اليمني ال‬ ‫امل�ستقبل يا �سناع‬ ‫عظيم يف ال‬ ‫جمد اال�ستقالل داخل ويف‬ ‫ا‬ ‫أبنائي ال‬ ‫وخريطة‬ ‫�سباب وبناتي‬ ‫اأيها االأ‬ ‫ال�سا‬ ‫خوة‬ ‫واالأخوات‪ :‬بات‪:‬‬ ‫ي�‬ ‫سرين اأن اأخا‬ ‫لذكرى اال�ست طبكم يف ا‬ ‫لعيد‬ ‫ال‬ ‫قالل‬ ‫�سابع‬ ‫التي‬ ‫تكللت بف�سل ‪ 30‬نوفمرب‪ ،‬هذه واالأربعني‬ ‫خروج‬ ‫اآخر جندي ت�سحيات �سعبنا املنا�سبة‬ ‫ت�سهد‬ ‫امل‬ ‫م�س‬ ‫اأبــي ماآثره عرب تعمر ‪ ،‬هذا ال متدة يف‬ ‫ال�س‬ ‫وا ‪ ،‬ر ٌ‬ ‫اف�ش لكل � نوات باأنه �سعب الذي‬ ‫�سعب‬ ‫ٌ‬ ‫لقهر‪،‬‬ ‫�س‬ ‫ٌ‬ ‫ريف‬ ‫فها هي م سنوف الظلم‬ ‫الث‬ ‫منا الثني من نوفمرب�سرية التاريخ توؤكدواال�ستعباد‬ ‫�سب �سلونا يف ثورتي مل يكن اإال مكم ً باأن يوم‬ ‫ال‬ ‫تمرب وال‬ ‫ال�ساد�ش والع� ملا بداأه‬ ‫واال�ستعمار رابع ع�سر‬ ‫من اأكتوبر �سد سرين من‬ ‫والط‬ ‫ال‬ ‫غيان‬ ‫عظيم منطلق ًا اللــت ‪ ،‬كما كــان ذلـ االمامة‬ ‫والفد‬ ‫ـ‬ ‫ـحــام والــتــحـ ـك اليوم‬ ‫�سمال ائيني من‬ ‫ـاق‬ ‫ال‬ ‫خمتلف اجلبهات باخ الـثــوار‬ ‫وطن للدفاع‬ ‫ح�سار ال�سبعني يوم ًا ‪ .‬عن الثورة ا وانهم يف‬ ‫جلمه‬ ‫واإنها ملن‬ ‫ورية‬ ‫يف‬ ‫ا�سبة ي�س‬ ‫اأجماهري ال�سعب عدين اأن‬ ‫ال‬ ‫اأزف فيها ا‬ ‫�سدق التهاين وا يمني داخل الوطن إىل كافة‬ ‫املعني‬ ‫يف اأن تتجدد ا لتربيكات‪ ،‬داعي ًا وخارجه‬ ‫اهلل‬ ‫كل عام‬ ‫الحتفاالت باأعيادنا الكرمي‬ ‫و�سعبنا و‬ ‫يف طـ‬ ‫ـريــق التنمية وطنا ما�سيني الوطنية‬ ‫ال�‬ ‫واال�ستقرار‬ ‫بقوة وثبات‬ ‫ساملة املمهد‬ ‫وال�سراكة ا‬ ‫بــاالأمــن‬ ‫لوطنية‪..‬‬ ‫البقية‬ ‫داخل امللف‬

‫�ضمن دمج مادة حقوق الطفل مبناهج التدري�س‬

‫اختتام دورة تدريب املدربني يف �أكادميية ال�شرطة على احلقيبة التعليمية املتخ�ص�صة بحقوق الطفل‬

‫اختتمت ب�صنعاء اخلمي�س املا�ضي دورة تدريب‬ ‫امل ��درب �ي�ن يف �أك ��ادمي� �ي ��ة ال �� �ش��رط��ة ع �ل��ى احل�ق�ي�ب��ة‬ ‫التدريبية املتخ�ص�صة بحقوق الطفل والتي نظمتها‬ ‫منظمة �سول واملكتب ال��دويل حلقوق الطفل �ضمن‬ ‫�أن�شطة م�شروع دمج مادة حقوق الطفل �ضمن منهج‬ ‫�أكادميية وكليات ومدار�س ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويف ال ��دورة ال�ت��ي ا�ستمرت �أ��س�ب��وع و� �ش��ارك فيها‬ ‫‪ 22‬متدرباً من �أكادميية ال�شرطة و�أجهزة الأمن‬ ‫باملحافظات تلقى امل�شاركون مفردات خا�صة بحقوق‬ ‫الطفل الهادفة �إىل �إيجاد قاعدة تعليمية متخ�ص�صة‬ ‫يف جمال التعامل مع الأطفال من قبل ال�شرطة‪.‬‬

‫منذ مطلع العام اجلاري‬

‫الرقابة والتفتي�ش تتلقى ‪� 197‬شكوى عن جتاوزات رجال ال�شرطة‬ ‫قالت الإدارة العامة للرقابة والتفتي�ش‬ ‫التابعة جلهاز املفت�ش العام بوزارة الداخلية‬ ‫�أن � �ه ��ا ت �ل �ق��ت م �ن��ذ م �ط �ل��ع ال � �ع ��ام اجل � ��اري‬ ‫‪2014‬م وحتى نهاية �شهر نوفمرب املا�ضي‬ ‫‪� 197‬شكوى �ضد رج��ال �شرطة و�إدارات‬ ‫عامة ومناطق وم��راك��ز �شرطة يف خمتلف‬ ‫حم��اف �ظ��ات اجل �م �ه��وري��ة ت �ق��دم ب �ه��ا ‪309‬‬ ‫مواطنني و�شخ�صيات اعتبارية من �ضمنهم‬ ‫‪ 25‬امر�أة‪ ،‬فيما بلغ عدد امل�شكو بهم ‪358‬‬

‫��ض��اب�ط�اً وف � ��رداً‪ ..‬مو�ضحة �أن �ه��ا ن�ظ��رت يف‬ ‫جميع ال���ش�ك��اوي ال�ت��ي رف�ع��ت �إل�ي�ه��ا خ�لال‬ ‫الفرتة نف�سها عدا ‪� 17‬شكوى مازالت قيد‬ ‫البحث والتحري‪ ..‬م�ؤكدة يف الوقت نف�سه‬ ‫ب ��أن ك��ل ال�شكاوى ال�ت��ي و�صلت �إليها بحق‬ ‫رجال ال�شرطة كانت مو�ضع اهتمام ودرا�سة‬ ‫وحت ��ري‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك ت�شكيل جل��ان ن��زول‬ ‫ميدانية للنظر يف تلك ال�شكاوى على �أر�ض‬ ‫الواقع‪ ،‬و�إيجاد احللول املنا�سبة لها‪.‬‬

‫�صياغة الد�ستور تقر ال�صياغات‬ ‫النهائية ملواد املالية العامة‬

‫وا�صلت جلنة �صياغة الد�ستور خالل اجتماعها �أم�س يف‬ ‫العا�صمة الإماراتية �أبوظبي برئا�سة رئي�س اللجنة �إ�سماعيل‬ ‫الوزير‪ ،‬مناق�شة و�إقرار ن�صو�ص م�سودة الد�ستور‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ك�م�ل��ت ال�ل�ج�ن��ة خ�ل�ال االج �ت �م��اع م�ن��اق���ش��ة و�إق � ��رار‬ ‫ال���ص�ي��اغ��ات النهائية ل�ل�م��واد ال��د��س�ت��وري��ة اخل��ا��ص��ة باملالية‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ..‬وت��رك��زت ال�ن�ق��ا��ش��ات يف ه��ذا اجل��ان��ب ح��ول امل�ب��ادئ‬ ‫ال�ع��ام��ة للمالية و��ص�ن��دوق الإي � ��رادات ال��وط�ن��ي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫امل��واد اخلا�صة مبجل�س �صندوق الإي��رادات‪ ،‬والبنك املركزي‪،‬‬ ‫وغريها من املواد‪.‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫(‪)995‬‬ ‫‪2014‬م الالععـددـدد(‪)999‬‬ ‫نوفمرب‪2014‬م‬ ‫املوافــقـق‪42‬دي�سمرب‬ ‫‪1436‬ـهـاملوافـ‬ ‫حمرم‪1436‬ه‬ ‫‪� 11‬صفر‬ ‫ـالـثــاءـاء ‪9‬‬ ‫الثالـثــالث‬

‫اللواء الروي�شان يوجه ب�سرعة �صرف �إعا�شة منت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية دومنا ا�ستثناء لأحد‬

‫وج���ه ال��ل��واء ج�ل�ال ال��روي�����ش��ان وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة الإدارة‬ ‫العامة للإمداد والتموين ب�سرعة توزيع الإعا�شة اجلافة‬ ‫والطازجة ملنت�سبي الداخلية يف �أمانة العا�صمة وخمتلف‬ ‫حمافظات اجلمهورية ودومنا ا�ستثناء لأحد‪.‬‬ ‫م���ؤك��داً على ���ض��رورة �إي�����ص��ال الإع��ا���ش��ة جلميع منت�سبي‬ ‫ال��وزارة ويف خمتلف حمافظات اجلمهورية ب�أق�صى �سرعة‬ ‫ممكنة ملا لذلك من �أهمية يف ح�صول ال�ضباط والأفراد على‬ ‫حقوقهم وم�ستحقاتهم يف الوقت املحدد ودومنا �أي ت�أخري‪.‬‬ ‫وجاءت توجيهات وزير الداخلية للإدارة العامة للإمداد‬ ‫والتموين يف �أعقاب �شكوى منت�سبي �شرطة مديريات وادي‬ ‫و���ص��ح��راء ح�ضرموت ع��ن ع��دم ح�صولهم على �إعا�شتهم‬ ‫امل�ستحقة‪.‬‬

‫خفر ال�سواحل يف ميناء ال�صليف ينقذ‬ ‫�صيادين غرق قاربهما يف البحر‬ ‫متكن زورق دورية تابع ل�شرطة خفر ال�سواحل يف ميناء ال�صليف من‬ ‫�إنقاذ �صيادين غرق قاربهما يف املنطقة الواقعة ما بني ال�صليف وجزيرة‬ ‫ك��م��ران‪ ..‬وقالت �شرطة خفر ال�سواحل بقطاع البحر الأحمر �إن زورق‬ ‫الدورية و�صل يف فرتة قيا�سية �إىل منطقة غرق القارب ومتكن من �إنقاذ‬ ‫طاقمه املكون من �شخ�صني ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 30-25‬عاماً‪ ،‬فيما‬ ‫قام بقطر القارب الغريق �إىل ال�ساحل ‪.‬‬ ‫وع��ل��ى �صعيد ذي �صلة ذك���رت �شرطة خفر ال�����س��واح��ل بقطاع خليج‬ ‫عدن �إن �شخ�صا يف الـ‪ 35‬من عمره من �أهايل حمافظة �إب ا�سمه �صدام‬ ‫قا�سم �أحمد قد تعر�ض للغرق �أثناء �سباحته يف �ساحل كود النمر مبدينة‬ ‫الربيقة التابعة ملحافظة عدن‪.‬‬ ‫كانت بحوزة مواطن مغرتب‬

‫�شرطة التعزية ت�ضبط خمطوطة �أثرية‬ ‫باللغة العربية‬

‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة يف مديرية التعزية التابعة ملحافظة تعز‬ ‫خمطوطة �أثرية مكتوبة باللغة العربية بحوزة مواطن ميني ( مغرتب )‬ ‫�أثناء ما كان راكبا على �سيارة هونداي حتمل لوحة �سعودية ‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة التعزية �إنها حتفظت على املخطوطة الأثرية مع املتهم‬ ‫بحيازتها ملعرفة كيفية و�صولها �إىل بني يديه ‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 4‬مواطنني عرب متهمني ب�سرقة ‪� 10‬آالف ريال �سعودي‬

‫ك�شف مالب�سات م�صرع �أحد العنا�صر الإجرامية يف ح�ضرموت‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف حمافظة ح�ضرموت‬ ‫�إنها ويف �إط��ار حتقيقاتها يف جرمية نهب �سيارة‬ ‫(داي��و) موديل ‪2001‬م حتمل لوحة �صادرة من‬ ‫الكويت‪ ،‬اكت�شفت �إن ال�سيارة مت ا�ستئجارها من‬ ‫منطقة ح�صوين مبحافظة امل��ه��رة �إىل مديرية‬ ‫ال�شحر مبحافظة ح�ضرموت من قبل ‪� 6‬أ�شخا�ص‬ ‫مببلغ ‪� 20‬ألف ريال‪ ..‬مو�ضحة ب�أن ركاب ال�سيارة‬ ‫امل�����س��ت���أج��رة ق��ام��وا بتخدير �سائقها واال�ستيالء‬ ‫عليها ب��ع��د �أن �أن���زل���وا ال�����س��ائ��ق يف �أح���د ال��ف��ن��ادق‬ ‫مبدينة �سيئون‪..‬و�أ�ضافت قائلة �إنه مت بعد ذلك‬ ‫�إيقاف ال�سيارة من قبل نقطة التفتي�ش املوجودة‬ ‫بالقرب من مطار �سيئون‪� ،‬إال �أن ناهبي ال�سيارة‬

‫ق��اوم��وا �أف���راد النقطة م��ا �أدى �إىل مقتل املدعو‬ ‫علي عو�ض بادا�س‪ ،‬وهو من �أرباب ال�سوابق‪ ،‬ومن‬ ‫العنا�صر الإج��رام��ي��ة اخل��ط��رة‪ ،‬و�ضبط ال�سيارة‬ ‫ومن عليها للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ���ر �ضبطت �أج��ه��زة ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫م��دي��ري��ة ���ص��رواح مبحافظة م����أرب ‪ 4‬مواطنني‬ ‫عرب على خلفية قيامهم ب�سرقة مبلغ ‪� 10‬آالف‬ ‫ري���ال ���س��ع��ودي م��ن داخ���ل حم��ل لل�صرافة ميلكه‬ ‫�شخ�ص يف الـ‪ 35‬من عمره‪.‬‬ ‫و�أف���ادت �شرطة ���ص��رواح ب���أن املتهمني الأرب��ع��ة‬ ‫ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 55-20‬عاماً‪..‬م�شرية �إىل‬ ‫�أنها حتفظت على املتهمني للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫تقدمي ‪ 50‬مليون ريال للإفراج عن ‪� 36‬سجين ًا مع�سراً‬

‫م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية وم�صلحة الت�أهيل والإ�صالح تنفذان م�شروع دعم ال�سجناء رقم ‪2‬‬

‫نفذت م�صلحة الت�أهيل والإ���ص�لاح بالتعاون‬ ‫مع م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية م�شروع م�ساعدة‬ ‫ال�سجناء رقم ‪ 2‬يف �أمانة العا�صمة وحمافظات‪،‬‬ ‫ت��ع��ز‪� ،‬إب‪��� ،‬س��ي��ئ��ون‪ ،‬امل���ك�ل�ا‪ ،‬احل���دي���دة‪ ،‬امل��ح��وي��ت‪،‬‬ ‫و�صعدة‪ ،‬من خالل م�ساعدة ‪ 36‬مع�سراً من نزالء‬ ‫الإ�صالحيات املركزية يف املحافظات املذكورة‪.‬‬ ‫ويف احل��ف��ل �أك���د ن��ائ��ب وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء‬ ‫علي نا�صر خل�شع �أن م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح‬ ‫وم�سئولية تطويرها وحتديثها هي من �أولويات‬ ‫اه��ت��م��ام ق���ي���ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة خ��ل�ال امل��رح��ل��ة‬ ‫ال��راه��ن��ة ن��ظ��راً لأه��م��ي��ة ال���دور ال���ذي ت��ق��وم ب��ه يف‬ ‫ج��وان��ب ال��ت���أه��ي��ل والإ����ص�ل�اح ل�شريحة معينة يف‬ ‫املجتمع‪ ..‬ودعا جميع رجال الأعمال وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الإعالمية ومنظمات املجتمع امل��دين بتبني خلق‬ ‫ر�أي ع���ام �إي��ج��اب��ي ل���دى املجتمع ح���ول ال�سجون‬ ‫ودوره�����ا يف عملية ال��ت���أه��ي��ل والإ����ص�ل�اح ك��ل من‬ ‫موقعه‪.‬‬ ‫م�شيداً بالدور الذي تقوم به م�ؤ�س�سة ال�سجني‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة وت��ف��اع��ل��ه��ا يف ه���ذا اجل��ان��ب م��ن خ�لال‬ ‫تقدمي الدعم للمع�سرين والإف��راج عنهم والذي‬

‫يعد عم ً‬ ‫ال حقيقياً وبناء يربط م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫بالدولة‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد رئي�س م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية‬ ‫رجل الأعمال توفيق اخلامري �أن امل�ؤ�س�سة تقوم‬ ‫بهذا العمل انطالقاً من م�سئوليتها جتاه املجتمع‬ ‫و�أنها ت�سعى �إىل حتقيق املزيد من الدعم يف هذا‬ ‫امل��ج��ال بهدف الإ���س��ه��ام يف دع��م املجتمع وحتويل‬ ‫ال�سجون �إىل دور رعاية اجتماعية‪.‬‬

‫ب��دوره �أ���ش��ار نائب م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية‬ ‫رجل الأعمال يحيى احلباري �إىل �أن م�شروع دعم‬ ‫ال�سجناء رقم ‪ 2‬بلغت كلفته ‪ 50‬مليون ريال وهي‬ ‫ع��ب��ارة ع��ن دع��م مل�ستحقات ل�سجناء بلغ عددهم‬ ‫‪� 36‬سجيناً من املع�سرين يف ‪ 8‬حمافظات من‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫داعياً �أ�صحاب اخلري ورجال املال �إىل الدعم يف‬ ‫هذا املجال وحل م�شاكل املع�سرين وال�سجناء‪.‬‬

‫�ضبط م�شبوهني بنهب �أموال بنك اليمن الدويل‬

‫�شرطة العا�صمة لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫كل من يطلق الر�صا�ص واملفرقعات يف الأعرا�س �سيكون عر�ضه للم�ساءلة القانونية‬ ‫قالت �شرطة العا�صمة �صنعاء �أنها اتخذت ع��دداً من‬ ‫الإجراءات والتدابري الأمنية الالزمة لتنفيذ توجيه وزير‬ ‫الداخلية اللواء جالل الروي�شان اخلا�ص ب�ضبط مطلقي‬ ‫الر�صا�ص وم�ستخدمي املفرقعات يف الأعرا�س واملنا�سبات‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها بد�أت من اخلمي�س املا�ضي بتنفيذ توجيه‬ ‫وزي��ر الداخلية‪ ،‬حيث ن�شرت ع�شرات الأط��ق��م املتحركة‬ ‫يف �أرج����اء العا�صمة مل��راق��ب��ة الأع���را����س و�ضبط مرتكبي‬ ‫املخالفات‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن��ه��ا �أ���ش��رك��ت امل��ن��اط��ق الأم��ن��ي��ة وم��راك��ز‬ ‫ال�شرطة وكذا عقال احل��ارات يف عملية مراقبة الأعرا�س‬ ‫و���ض��ب��ط م�ستخدمي ال��ر���ص��ا���ص وامل��ف��رق��ع��ات والأل���ع���اب‬ ‫ال��ن��اري��ة‪ ،‬و�إن��ه��ا �أع��ط��ت �أوام���ره���ا ملنفذي عملية مراقبة‬ ‫الأعرا�س ب�ضبط �أي خمالف ودومنا ا�ستثناء لأحد‪.‬‬ ‫معربة عن �أملها يف تعاون �سكان العا�صمة مع �أجهزة‬ ‫ال�����ش��رط��ة للق�ضاء ع��ل��ى ه���ذه ال��ظ��اه��رة امل�سيئة ل�سمعة‬ ‫العا�صمة التي ت�ؤثر �سلباً على ال�سكينة العامة‪ ،‬وتت�سبب يف‬ ‫وقوع �ضحايا ب�شرية من بني �صفوف املواطنني الأبرياء‪.‬‬

‫ا�ستعادة �سيارة تابعة مل�صنع تعليب الأ�سماك باملكال‬ ‫ا���س��ت��ع��ادت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ن��ة‬ ‫امل���ك�ل�ا ����س���ي���ارة م�����ص��ن��ع ت��ع��ل��ي��ب الأ����س���م���اك‬ ‫وال��ت��ي ك��ان��ت ق��د نهبت م��ن قبل م�سلحني‬ ‫جم��ه��ول�ين وب��داخ��ل��ه��ا ‪ 3‬م�لاي�ين و‪792‬‬ ‫�أل������ف ري�������ال‪ ،‬ف���ي���م���ا ت���وا����ص���ل �إج����راءات����ه����ا‬ ‫ال���س��ت��ع��ادة امل��ب��ال��غ امل��ال��ي��ة امل��ن��ه��وب��ة و�إل��ق��اء‬ ‫القب�ض على الناهبني‪.‬‬

‫وع��ل��ى ���ص��ع��ي��د ذي ���ص��ل��ة ق��ال��ت ال�����ش��رط��ة‬ ‫يف امل���دي���ن���ة ن��ف�����س��ه��ا �إن����ه����ا ويف �إط�������ار ج��م��ع‬ ‫اال����س���ت���دالالت ال��ت��ي جت��ري��ه��ا ح���ول ج��رمي��ة‬ ‫نهب مبلغ ‪ 5‬ماليني ري��ال من �أم���وال بنك‬ ‫اليمن الدويل �ضبطت م�شبوهني ب�ضلوعهما‬ ‫يف اجل��رمي��ة �أح��ده��م��ا ح��ار���س ال��ب��ن��ك‪ ،‬و�إن��ه��ا‬ ‫�أحالتهما للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�أك����د م��دي��ر ع���ام ف���رع م�صلحة الأح�����وال‬ ‫املدنية وال�سجل امل��دين بعمران العقيد بدر‬ ‫خ�يران �أن امل�صلحة منحت ‪� 80‬أل��ف بطاقة‬ ‫���ش��خ�����ص��ي��ة �إل���ك�ت�رون���ي���ة مل���واط���ن���ي وم��وظ��ف��ي‬ ‫حمافظة عمران منذ ‪2007‬م‪ ،‬حتى �أكتوبر‬ ‫املا�ضي‪ ..‬وقال العقيد خريان �إن عدد وثائق‬ ‫�شهادات امليالد وال��وف��اة والبطائق العائلية‬ ‫وغريها من الوثائق املدنية الأخ���رى بلغت‬

‫للفرتة يناير – �أك��ت��وب��ر اجل���اري ‪� 22‬أل��ف‬ ‫وثيقة ‪ ..‬م���ؤك��داً �أن �إي�����رادات ال��ف��رع لنف�س‬ ‫الفرتة بلغت ‪ 24‬مليون ريال‪.‬‬ ‫كما �أك���د �أن امل�صلحة ب�صدد �إن�����ش��اء فرع‬ ‫للأحوال املدنية مبدينة خمر كمرحلة �أوىل‪،‬‬ ‫فيما �سيتم �إن�����ش��اء ف���روع مب��دي��ري��ات �شهارة‬ ‫وب��ن��ي ���ص��رمي وح����وث وامل���دي���ري���ات املحيطة‬ ‫بعا�صمة املحافظة ذات الكثافة ال�سكانية‪.‬‬

‫�إ�صدار ‪� 80‬ألف بطاقة �شخ�صية من م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية بعمران‬

‫�أخي املوطن‪ :‬البطاقة ال�شخ�صية وثيقة هامة ت�ؤكد الهوية‬ ‫ويجب احلفاظ عليها وحملها با�ستمرار‬


‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫عدنان الربع‬ ‫�أع����ب����اء احل����ي����اة ك���ث�ي�رة وه��م��وم��ه��ا‬ ‫�أك�بر وت�شعباتها �أو�سع وهي ال تخلو من‬ ‫منغ�صات وم�شاكل و�آالم وحرمان‪ .‬كما �أن‬ ‫ال�سعي فيها وبذل الأ�سباب لبلوغ وحتقيق‬ ‫الآم�����ال ال يتقنه م��ن يقعد وي��ج��ي��د فن‬ ‫ال��ت��ث���آ�ؤب و�إمن���ا الب��د م��ن ت�شمري �سواعد‬ ‫اجلد وهجر و�سادة الراحة ف�إنه من �أثر‬ ‫راحة الك�سل والقعود ف�أتته راحة النجاح‬ ‫وال�صمود‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ال�سعي وال��ع��م��ل ق��د يكون‬ ‫م��ره��ق��اً وم��ت��ع��ب��اً وال��ت��ع��ام��ل م��ع �أ���ص��ن��اف‬ ‫ال��ن��ا���س واخ��ت�لاف �أم��زج��ت��ه��م وطبائعهم‬

‫خائنو‬ ‫الأوطان!‬ ‫حممد اجلرادي‬ ‫ك��ث�يراً م��ا يتمنى امل���رء �أن يكون‬ ‫يف مقدمة من ي�سطرون بدمائهم‬ ‫الزكية مالحم خالدة يف الن�ضال يف‬ ‫�سبيل �إعالء �شان الوطن وا�ستقالله‬ ‫دون �أن ير�ضى بدي ً‬ ‫ال عن ذلك‬ ‫غري �أن هناك يف كل زمان ومكان‬ ‫من يرت�ضون لأنف�سهم الإقدام على‬ ‫خيانة وطنهم و�أمتهم و�شعبهم وبيع‬ ‫���ض��م��ائ��ره��م وت��اري��خ��ه��م ال�شخ�صي‬ ‫�إن ك�����ان ل���ه���م ت����اري����خ و���ش��خ�����ص��ي��ة‪،‬‬ ‫والتعاون مع �أعداء الوطن والتاريخ‬ ‫واحل���ق���ي���ق���ة‪ ،‬ل���ي���ن���ال���وا اخل�������س���ران‬ ‫لخ��رة‪,‬‬ ‫والعار واخلجل يف احلياة وا آ‬ ‫ويبقوا منك�سي ال��ر�ؤو���س يف �أماكن‬ ‫مظلمة مذعورين ال يخرجون من‬ ‫ج��ح��وره��م يف ال��ن��ه��ار و�إذا ظ��ه��روا‬ ‫لي ً‬ ‫ال ف�إن الذعر واخلوف من انتقام‬ ‫ال��وط��ن ي���راوده���م وه���م ال يعرفون‬ ‫كيف مي�ضون العي�ش يف ظ��ل ذلك‬ ‫العار ال��ذي يالحقهم حتى وه��م يف‬ ‫�أوكارهم!!‬ ‫�إن خ���ي���ان���ة ال����وط����ن ج���رمي���ة ال‬ ‫تغتفر وم���ن ي��ق��دم عليها ي�ستحق‬ ‫�أق�������س���ى ال���ع���ق���وب���ات‪ ،‬وخ���ا����ص���ة م��ن‬ ‫ي�ضعون �أياديهم يف �أيدي الإرهابيني‬ ‫والعابثني املف�سدين ويعينونهم على‬ ‫ال��ع��ب��ث مب���ق���درات ب��ل��ده��م وت��روي��ع‬ ‫�أهلها و�إ�سالة الدماء الزكية يف �سبيل‬ ‫�أفكار متطرفة منف�صلة مت�س ب�أمن‬ ‫الوطن وا�ستقرارة و�سيادته ‪،،‬‬ ‫ف�إن �أعمال ه�ؤالء اخلونة لن متر‬ ‫دون عقاب وان �أيدي العدالة طويلة‬ ‫�ستنالهم �أينما ذهبوا ومهما ا�ستمروا‬ ‫يف غيهم و���ض�لال��ه��م ف����إن ع�ين اهلل‬ ‫التنام واع�ين النا�س مفتوحة و لن‬ ‫ترحمهم ال��ع��دال��ة حيث تقف لهم‬ ‫ب��امل��ر���ص��اد‪ ،‬و�أن م�صري اخل��ون��ة �إىل‬ ‫زوال وثمن اخليانة كبري يجب �أن‬ ‫يتحملها من باع �ضمريه ووجدانه‬ ‫و�أدار ظ���ه���ره ل��ل��وط��ن ح��ف��ظ اهلل‬ ‫اليمن واهلة‬

‫�ضغوط احلياة‪ ..‬و�أهمية الأمن النف�سي‬ ‫�أم��ر �شاق وم�ضن و�أن ار�ضاءهم غاية ال‬ ‫ت���درك لكن ال��ع��اق��ل الفطن م��ن يتعامل‬ ‫م��ع �أول��ئ��ك ورغ���م ذل��ك بنف�سية �إيجابية‬ ‫ويحيط نف�سه ب�سياج من الر�ضا والقبول‬ ‫ف�أفكار املرء ور�سائله �إىل احلياة هي التي‬ ‫تت�سبب يف �شقائه �أو �سعادته كما �أنه �أي�ضاً‬ ‫ال توجد �أفكار متفائلة و�إمنا �أ�صحابها هم‬ ‫املتفائلون لأنهم فكرو كذلك‪.‬‬ ‫ال��ط��ب��ي��ع��ة ل��ي�����س��ت ع������دواً ل�ل�إن�����س��ان‬ ‫لين�شغل مبحاربتها وال��ع��امل لي�س �شراً‬ ‫ي��ج��ب ال��ت�����ص��دي ل���دم���اره ف��احل��ي��اة خري‬ ‫على كل ح��ال وم��ا خلق الإن�سان فيها �إال‬ ‫ل��ي��ع��م��ره��ا وي�����ص��ل��ح��ه��ا وي��ع��ج��ز ع���ن ذل��ك‬ ‫دون تعاون وت�آلف مع بقية �أف��راد جن�سه‬ ‫املتعاي�شني معه ف��ال��ك��ون كله م��ن �أ�صغر‬ ‫ذرة يف الأر���ض �إىل �أكرب جمرة يف ال�سماء‬ ‫قائم يف �أداء �أدواره على التن�سيق والتعاون‬ ‫مع بقية العنا�صر امل��وج��ودة‪ ،‬فعلى �سبيل‬ ‫املثال الأكل وال�شرب الذي نتناوله يومياً‬ ‫يف وج��ب��ات��ن��ا املختلفة م��ا ح�صل �إال بعد‬ ‫دورة متكاملة من االحت��اد والتن�سيق بني‬ ‫خمتلف العنا�صر وامل��خ��ل��وق��ات م��ن تربة‬ ‫و�سماد وم��اء ونبات وظ��ل و�شم�س وه��واء‬

‫و�سحب ورياح و�إذا كانت تلك املعاناة وذلك‬ ‫ال���دور والتن�سيق ب�ين خمتلف الكائنات‬ ‫اجلمادية والنباتية فمن باب �أوىل نحن‬ ‫الب�شر املكلفون بعمارة احلياة‪.‬‬ ‫�إن الطم�أنينة النف�سية وراح��ة البال‬ ‫وجت���اوز عقبات امل�شاغل وال�����ض��غ��وط من‬ ‫�أهم املتطلبات يف هذه احلياة بل قد ي�صبح‬ ‫الأمن النف�سي �أحياناً �أوىل و�أحب �إىل املرء‬ ‫م��ن ت��وف��ر ال��غ��ذاء و�صفاء ب��ال��ه �أع���ز عليه‬ ‫من فاخر الثياب‪ ،‬وخلو قلبه من الهموم‬ ‫وامل�شاكل واملواجع �أق��دم من راح��ة ال�سكن‬ ‫املريح واملركب الفاره ذلك لأن النف�س �إذا‬ ‫مل يتوفر لها الطم�أنينة ال ت�ستلذ مبلب�س‬ ‫ولو كان �أنيقاً جمي ً‬ ‫ال والقلب �إذا امتالء‬ ‫بال�ضيق والأمل فال يهن�أ بالعي�ش والرتف‪.‬‬ ‫تلك هي طبيعة كل عاقل يبحث عن‬ ‫�صفاء نف�سه وراح��ة باله ويعي�ش معها يف‬ ‫�أي حالة وجدها ولو يف خيمة متوا�ضعة‬ ‫�أو مائدة ب�سيطة بل حتى ولو كان يف فقر‬ ‫مدقع ما دام �صابراً را�ضياً وما دام �آمناً يف‬ ‫�سربه لذلك مل ت�ستطيع الزوجة اجلميلة‬ ‫ال��ف��ات��ن��ة وال الأوالد والأح����ف����اد واخل���دم‬ ‫واحل�شم وال امل�شاريع الناجحة والتجارة‬

‫الرابحة �أو ال�شهرة واجل��اه واملن�صب مل‬ ‫يتمكن ك��ل ذل���ك م��ن �أن ي��ح��ق��ق للنف�س‬ ‫راحتها �أو يجلب لها �سعادتها ومن يطلع‬ ‫ع��ل��ى الأخ���ب���ار �أو ي�شاهد م��ا ح��ول��ه ي��رى‬ ‫�أن �أك�ثر من يعتلي املنا�صب ورج��ال املال‬ ‫والأعمال �أكرث النا�س قلقاً وا�ضطراباً ال‬ ‫يهن�أون بلذة ما ميلكون وال يذوقون متعة‬ ‫ما ي�أكلونه فتوفر ذل��ك كله ال يغني عن‬ ‫�سعادة الروح و�سكينة النف�س‪.‬‬ ‫ط��ب��ي��ع��ي �أن ال���ن���ا����س ي���خ���اف���ون من‬ ‫�أ�شياء كثرية و�أم��ور �شتى يخافون الزمن‬ ‫والكوارث والفقر واملر�ض وتقلب احلياة‬ ‫وت��غ�ير ال��ن��ا���س لكن م��ن رزق الطم�أنينة‬ ‫وال�����س��ك��ي��ن��ة ف����إن���ه ي�����س��د �أب��������واب اخل���وف‬ ‫ك��ل��ه��ا وامل������ؤم�����ن وح������ده ه����و م����ن ي��ت��م��ت��ع‬ ‫يف ح��ي��ات��ه ب�����س��ك��ي��ن��ة ال��ن��ف�����س وط��م���أن��ي��ن��ة‬ ‫ال��ق��ل��ب وان�����ش��راح ال�����ص��در وب�سمة الأم���ل‬ ‫ونعمة الر�ضا والأم���ن‪ ،‬وال �شك �أن لهذه‬ ‫احلالة الإيجابية �أثرها يف االنتاج وماذا‬ ‫ننتظر م��ن �آث���ار وب�صمات لأن�����س��ان‪ ،‬قلق‬ ‫م�ضطرب يائ�س حمبط حاقد على النا�س‬ ‫واحل��ي��اة؟؟؟ حتماً ال يجنى م��ن ال�شوك‬ ‫العنب‪.‬‬

‫القيادات الطموحة يف التغيري �إىل الأف�ضل‬ ‫العميد‪�/‬صالح علي احلد�أ‬ ‫منذ �أن وط���أت قدم الأخ ‪ /‬العميد ‪ .‬د ‪ /‬حممد �أحمد الهجري قائد‬ ‫�شرطة الدوريات و�أمن الطرق يف التا�سع من �شهر �أيلول املا�ضي وهو‬ ‫منعكف على تطوير وتر�سيخ كل ما بحوزته يف �سبيل الإرتقا بهذه الوحدة‬ ‫كماً وكيفاً والذي لها احل�ض الأوفر يف تر�سيخ دعائم الأمن والإ�ستقرار‬ ‫منذ ان�شائها حتى وقتنا احلا�ضر ولأن النوايا �صادقة يف قلب وعقل وفكر‬ ‫هذا القائد فقد ا�ستطاع ويف فرتة وجيزة حتقيق ما كان م�ستحي ًال حتى‬ ‫�أكت�سب م��ودة واح�ت�رام وط��اع��ة م��ر�ؤو���س��ي��ه ب�لا ا�ستثناء وذل��ك عندما‬ ‫انطلق ب��ذك��اء ح��اد يف البحث ع��ن امل�شاكل وال��ع��وام��ل امل���ؤدي��ة اىل تنفيذ‬ ‫مطالب وحقوق الأف��راد وتنفيذها على �أر�ض الواقع بل و�أ�شرف عليها‬ ‫بنف�سه ومنها ال احل�صر‪..‬حق الفرد يف حت�سني وجباته الغذائية �إىل‬ ‫الأف�ضل والإطالع الدائم على �أو�ضاعهم و�ضمان جاهزيتهم على الوجه‬ ‫الأكمل وب�شكل دائم ن�ؤكد كالمنا هذا من خالل الإجتماعات الأ�سبوعية‬ ‫واملنتظمة مع ال�ضباط من �أ�صحاب القرار يف الإدارات املخت�صة وقادة‬ ‫الكتائب وذل���ك لغر�ض �ضمان �سري الأداء م��ن ك��ل ال��ن��واح��ي الإداري����ة‬ ‫واملعي�شية للأفراد وحثهم على لعب دور م�ؤثر لبث روح الإخال�ص والوال‬ ‫الوطني وحب الت�ضحية من �أجل �أداء الواجب الوطني واملكلف بها �شرطة‬

‫الدوريات و�أمن الطرق �ضمن اخلطة املعتمدة من قيادة وزارة الداخلية ‪0‬‬ ‫ان الإ�ستفادة الق�صوى من الإمكانيات والو�سائل املادية والب�شرية‬ ‫التي بحوزة قيادة املع�سكر ال تفي بالغر�ض والطموح التي ت�سعى قيادة‬ ‫املع�سكر احلالية اىل تنفيذها على �أر�ض الواقع لغر�ض تواجد وتغطية‬ ‫خدماتنا كما كانت �سابقاً ‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق نحتاج اىل م�ساندة ودعم قيادة وزارة الداخلية كماً‬ ‫وكيفاً من منطلق الرغبة الأكيدة لتوزيع خدمات القيادة املكثف يف معظم‬ ‫اجلوالت الرئ�سية والنقاط واملواقع الهامة وخا�ص ًة على مداخل �أمانة‬ ‫العا�صمة والتي كنا منوطني بتغطيتها يف الفرتات املا�ضية ‪.‬‬ ‫هدفنا يف ذل��ك ه��و ب�سط ن��ف��وذ وهببة ال��دول��ة وح��ت��ى ي�سود الأم��ن‬ ‫والإطمئنان يف نفو�س جميع القاطنني يف بلد الإميان واحلكمة ‪ ،‬ونحن‬ ‫متفائلون لتلبية ه��ذه املطالب يف القريب العاجل ‪،‬وبهذا �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أ�صف هذه التحوالت الإيجابية بالنموذج الناجح لأن هذه القيادة تزخر‬ ‫باملالكات امل�ؤهلة ت�أهي ًال علمياً رفيعاً واكادميياً ي�شار اليها بالبنان وبهذا‬ ‫فقد �سعدنا وغمرتنا الفرحة وال�سرور نحن منت�سبي �شرطة الدوريات‬ ‫و�أم��ن الطرق وذل��ك ب�سبب �سرعة وت�يرة االداء والعمل امللمو�س على‬ ‫�أر���ض ال��واق��ع ‪........‬واهلل ن�س�أل �أن يحفظ اليمن واهله من كل �سوء‬ ‫ومكروه‪.‬‬

‫دالالت الـ‪ 30‬مــن نوفمبــر‬ ‫حميي الدين جرمة‬ ‫ف��ي��م��ا ب��ق��ي��ت ك��ث�ير م��ن ال�� ُن��خ��ب العربية‬ ‫من ال�سيا�سيني واملث ّقفني على وج��ه خا�ص‬ ‫ع��ل��ى م���دى م���ا ي��ق��رب م���ن ن�����ص��ف ق���رن من‬ ‫الإح��ب��اط��ات وه��م يحيلون يف ج��ل كتاباتهم‬ ‫وحواراتهم و�أحاديثهم �إىل ما يطلقون عليها‬ ‫«نك�سة ‪1967‬م» ك�سبب للرتدّي ال�سيا�سي‬ ‫ال��ع��رب��ي والتعطيل للفعل احلقيقي لبناء‬ ‫الإن�سان والدولة العربية؛ كانت هناك ثورة‬ ‫عارمة يف جنوب اليمن هي ثورة اال�ستقالل‬ ‫من ‪ 30‬نوفمرب ‪1967‬م‪.‬‬ ‫ويف حني �أن ما زعمته ال ُنخب ال�سيا�سية‬ ‫العربية ومثقفوها يف حال النظر �إىل �أحداث‬ ‫م��ا �أ���س��م��وه��ا «ن��ك�����س��ة ‪67‬م» مل ت��ك��ن كذلك‬ ‫ولكنها ك��ان��ت ه��زمي��ة لكل ال�� ُن��خ��ب العربية‬ ‫واملجتمعات ال��ت��ي بقيت مرتهنة ملنظومات‬ ‫الف�ساد ال�شمويل حتى اللحظة‪ ،‬وكان التعويل‬ ‫ق���د ان�����ص��ب ع��ل��ى ه����ذه ال�� ُن��خ��ب ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‬ ‫واملثقفة الفا�سدة واالنتهازية يف ج ّلها‪.‬‬ ‫غ�ي�ر �أن����ه ويف ح�ي�ن ازداد ال���ه���روب نحو‬ ‫ال��ت��ذرع ب��ح��دوث «ه��زمي��ة ‪67‬م» يف احلالة‬

‫العربية يف �سياق ال�صراع العربي ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ف��ق��د ك��ان��ت ه��ن��اك ث���ورة حقيقية يف اليمن‬ ‫جنوباً‪ ,‬هي ثورة اال�ستقالل من ‪ 30‬نوفمرب‬ ‫‪1967‬م التي نعي�ش مالحمها ودالالتها‬ ‫املزامنة بذكراه �أم�س‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ث���ورة ‪ 30‬نوفمرب يف اجل��ن��وب قد‬ ‫ا�ستطاعت �أن تواجه وتكافح ما اعترب حينها‬ ‫اال�ستعمار �أو االح��ت�لال ال�بري��ط��اين‪ ،‬وهي‬ ‫ال���ث���ورة نف�سها ال��ت��ي ا���س��ت��ط��اع��ت يف اليمن‬ ‫اجلنوبي �أن ت�صهر يف بوتقتها ما بني ‪23‬‬ ‫�سلطنة و�إم��ارة و�إدماجها يف مفهوم �سيا�سي‬ ‫ه��و ال��دول��ة يف اجل��ن��وب‪ ،‬يف ح�ين ع��ج��زت ما‬ ‫ي�سمى يف ال�شمال بـ«الثورة الأم» نتيجة كما‬ ‫يبدو ل�سطوة الأب يف بطركيته وا�ستبداده‬ ‫الع�سكري والقبلي اجلهوي؛ �أ�أق���ول عجزت‬ ‫عن �أن توحّ د �أو تذيب داخلها كدولة جمتمع‬ ‫ال ف����رد‪ :‬م��ك��ون واح����د ه��و «القبيلة»بنفوذ‬ ‫امل�����ش��ي��خ��ات ال��ت��ي تت�ساقط ال���ي���وم‪ ،‬وبينهما‬ ‫امل��ك��وّن االج��ت��م��اع��ي للمواطنني ال���ذي بقي‬ ‫حتى اللحظة م�ستبعداً م��ن اال�ستحقاقات‬ ‫بالرغم من ت�ساقط مهيمن مراكز القوى‬ ‫�أو بع�ضها كما بنفوذ وت�أثريات حتالفات �شتى‬

‫د�أب��ت يف االرتباط ب�سلطة اجل�نرال وال�شيخ‬ ‫واملكفر‪.‬‬ ‫وهنا وب�صرف النظر عن ما �شاب الدولة‬ ‫يف اجلنوب ما قبل عام ‪ 1990‬م من منظور‬ ‫�شمويل ال��ط��اب��ع وم���ن �أخ��ط��اء ب��ال��رغ��م من‬ ‫تق ّنعها ب�أفق ي�ساري منفتح؛ فقد كانت دولة‬ ‫ن��ظ��ام وق��ان��ون‪ ،‬وك��ان��ت ه��ن��اك هيبة للدولة‬ ‫وتقاليد القوانني و�شخ�صيتها يف املجتمع‬ ‫على �صعيد املحا�سبة؛ لكنها كدولة انتهت‬ ‫بحدوث �أخطاء دموية فيما تالها من �أحداث‬ ‫يناير ‪1986‬م‪ ،‬غ�ير �أن تقاليد ال��دول��ة يف‬ ‫اجل��ن��وب بقيت كثقافة ل��دى وع��ي كثريين‬ ‫من ال�شعب‪ ،‬واليوم يتنامى الوعي بالق�ضية‬ ‫اجلنوبية ومطالبها بعد �أن ك��ان��ت ال��دول��ة‬ ‫هناك طريقاً مر�سومة املالمح وخمطوطة‬ ‫مت تدمريها بخط�أ االندماج ال�سيا�سي با�سم‬ ‫يافطة «الوحدة ال�سيا�سية» كوحدة م�صالح‬ ‫ر�سمت ب�ين جهويات و�أ���ص��ح��اب ن��ف��وذ‪ ،‬وهي‬ ‫كانت يف احلقيقة وحدة ّ‬ ‫متت دون �أية درا�سة‬ ‫ج��دوى ثقافية وا�سرتاتيجة ت�ستهدف بناء‬ ‫حقيقياً للإن�سان يف ال�شمال واجلنوب يف �آن‬ ‫معاً‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫م�ساحات التفكري!‬

‫ي�����ب�����ق�����ى الإن�������������س������ان‬ ‫حم�صور بتلك امل�ساحة‬ ‫ال�����ت�����ي ي���������س����رح ومي�����رح‬ ‫فيها ‪ ..‬التي ال رمبا ال‬ ‫ي�شعر بها �إال بحجم ما‬ ‫يخربه عنه الآخرين �أو‬ ‫يلم�سها من خالل حجم‬ ‫الأف����ك����ار ال���ت���ي ي�ترك��ه��ا‬ ‫يف حم��ي��ط��ه ‪ ..‬ال���ق���درة‬ ‫ع���ل���ى االن����ف���������ص����ال ع��ن‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ال��واق��ع بحيلة الرحيل‬ ‫يف م�ساحة تفر�ضها �أدوات التفكري املنطقي مع‬ ‫الكثري من اخليال ‪ ..‬القدرة يف ت�شخي�ص الواقع ‪..‬‬ ‫فهم العالقات‪ ..‬هند�سة �سفر حمموم بالكثري من‬ ‫القفز بعيداً خللق فكرة �أو حل قد ال يتبادر لأحد‬ ‫�أو قد يجدوه الآخرين حمال حتقيقه يكون معيار‬ ‫لقيا�س تفوق �أي �شخ�ص‪ ..‬لكن يحتاج اخليال خللق‬ ‫ليكون حقيقة ‪،‬يحتاج �إىل �إدراك ليكون نافع‪ ،‬يحتاج‬ ‫النفعال ليكون �صادق‪ ،‬يحتاج حلاجة ملحة ليكون‬ ‫مو�ضوعي‪ ..‬ال ميكن �أن ت�ضيف الب�شرية معارف‬ ‫ج��دي��دة �إال ع��ن��د اجل�����ر�أة يف خ��و���ض غ��م��ار اخل��ي��ال‬ ‫والالمتوقع وكل ما يبدو ال منطقياً وال معقو ًال وال‬ ‫مقبو ًال ‪ ..‬ال ميكن �أن ينتج املعروف واملتاح �إال �شيء‬ ‫وليداً عنه ال يختلف عنه كثرياً ال ميكن �أن تف�سر‬ ‫النتائج لت�صبح قراءة مو�ضوعية للأ�سباب ‪ ..‬رمبا‬ ‫نحن ننجب الكثري من الن�سخ امل�شوهة لنتائج نعاين‬ ‫منها لت�صبح الأ�سباب �أمرا�ض مزمنة ا�ستع�صى حلها‬ ‫وتعاظم وجودها !‪.‬‬ ‫ل��ق��د ا���س��ت��ط��اع احل���ك���ام ال���ع���رب ت�ضييق م�ساحة‬ ‫اخليال يف �شعوبهم بحيث ُح�صرت يف توفري �أب�سط‬ ‫متطلبات العي�ش‪...‬لقمة العي�ش ‪� ..‬شهادة ‪ ..‬وظيفة‬ ‫‪ ..‬م��اذا ب��ع��د؟! ‪ ..‬تعاظمت احتياجاتنا ك��ث�يراً لكن‬ ‫يف غمرة ه��ذا التعاظم تقزمت قدرتنا على فهمها‬ ‫‪ ..‬ل��ذا �أ�صبحت طريقة توفريها خط�أ تبعاً للفهم‬ ‫اخلاطئ الأول ‪ ..‬هل �أ�صبحت قدراتنا العقلية بهذه‬ ‫ال�سطحية والعجز؟! ‪� ..‬إننا نحاول فهم ا�ستخدامنا‬ ‫مل��ا نحتاجه ب���أ���س��ه��ل ال��ط��رق ول��ي�����س يف ف��ه��م ماهية‬ ‫ال�����ش��يء ال����ذي ن�����س��ت��خ��دم��ه ‪��� .. !..‬ض��اق��ت م�ساحة‬ ‫اخليال والتفكري يف العامة ويف الفاعلني من املجتمع‬ ‫وق��ادات��ه ‪ ..‬بحيث �صار العامة يف اجتهاد متوا�صل‬ ‫يف مواكبة القدرة على اللحاق بركب التح�ضر وهو‬ ‫التمكن من �صنع الق�شور يف حني ظل الوعي والفكر‬ ‫يف حالة مت�أخرة كثرية عن تلك الق�شور التي يبدوا‬ ‫عليها الكثريين يف ح�ين �أن النخب والفاعلني يف‬ ‫املجتمع تخطوا كثرياً التمكن من ق�شور التح�ضر‬ ‫�إىل �صنع هالة م��ن اللحاق بالتح�ضر وذل���ك عرب‬ ‫ا�ستجالب الأفكار والنظريات كما هي ويت�سابقون‬ ‫يف فهمها ومن ثم التنظري و�إ�سقاط الواقع بقوالب‬ ‫ال تبتعد ك��ث�يراً ع��ن ت��ل��ك امل�����س��اح��ة ال��ت��ي ا�ستجلب‬ ‫‪ ..‬م�ساحة اخل��ي��ال امل�����س��ت��وردة مل ت�ستطع تكييف‬ ‫العادات والتقاليد واختالف الظروف االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية والثقافية واالق��ت�����ص��ادي��ة و�إخ�ضاعها‬ ‫لإجن��اح الفكر امل�ستورد ‪ ..‬لذا ظلت امل�شاكل تتفاقم‬ ‫واحللول منتجة مل�شاكل �أك�بر هنا رمبا �سوف �أحيز‬ ‫قلي ً‬ ‫ال �أنّا �ضمن عامل قد حددت قواه وبني التقا�سم‬ ‫والتناف�س تربز الأحداث وتخفت ونتائجها و�أن كانت‬ ‫ال�شعوب وال��ن��خ��ب احل��اك��م��ة وال��ف��ئ��ة امل�ستنرية من‬ ‫املجتمع تتحمل الكثري من امل�س�ؤولية �أن تظل ورقة‬ ‫للعر�ض �أو الإخفاء ‪� .. !..‬أنعاين ق�صور ما لن�ستورد‬ ‫حتى م�ساحة اخليال والتفكري من الآخرين ؟! رمبا‬ ‫اال�ستفادة ال �ضري منها لكن �أن ال يحدث لقاء بني‬ ‫ح�ضارات وثقافات خمتلفة وتناقح مل�ساحات التفكري‬ ‫واخل��ي��ال بقدر م��ا ه��و تقليد يفتقر لأي درا���س��ة �أو‬ ‫نقد �أو مقارنة �أو متحي�ص بحيث ينتج �شكل جديد‬ ‫�أو مغاير و�إح��داث �إ�ضافة بحيث ينتج فكر �أو حلول‬ ‫جديدة �أو متقدمة تبقى هناك �إ�شكالية كبرية تهدد‬ ‫ق���درة املجتمع يف جت���اوز ال����دوران يف دائ���رة مغلقة‬ ‫تعاد فيها الأحداث دومنا حتقيق �أي تقدم �أو نه�ضة‬ ‫باجتاه رقي الإن�سان‪!.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬

‫نقطة‪ ..‬لتنفيذ العملية‪!..‬؟‬ ‫مية‬ ‫جر‬

‫الواقعة هذه ارتكبت يف و�ضح النهار يف ال�شارع العام �أمام‬ ‫�أعني النا�س بالعا�صمة �صنعاء‪ ..‬وكانت غام�ضة �إىل حد‬ ‫كبري‪ ،‬وبالأخ�ص فيما يتعلق بفاعليها الذين كانوا غري معروفني‬ ‫وجمهولني مت��ام� ًا‪ ..‬ولكن �شرطة املنطقة الرابعة مبحافظة‬ ‫�صنعاء ممثلة مبدير �شرطة املنطقة املقدم خالد ال�شمج الذي‬ ‫�أخذ على عاتقه تويل مهمة املتابعة والتحقيقات يف الق�ضية‬

‫ملخ�ص ما ن�شر يف الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫البالغ و�صل �إىل �شرطة املنطقة الرابعة‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء ع��ن وج����ود �أ���ش��خ��ا���ص‬ ‫م�����س��ل��ح�ين مب��ح��ط��ة احل��ث��ي��ل��ي ي��ق��وم��ون‬ ‫بالتحقيق يف واقعة تقطع و�سرقة تعر�ض‬ ‫لها �أم�ي�ن ال�����ص��ن��دوق ال��ت��اب��ع للمحطة يف‬ ‫اليوم ال�سابق‪ ،‬وه�ؤالء الأ�شخا�ص يدعون‬ ‫�أن��ه��م مي��ث��ل��ون �إح����دى اجل��ه��ات كمكلفني‬ ‫منها للقيام بذلك‪ ،‬نظراً لأن اجلناة الذين‬ ‫قاموا باجلرمية انتحلوا �صفة انت�سابهم‬ ‫لنف�س اجلهة املنتمني �إليها وهم يريدون‬ ‫معرفتهم و�ضبطهم‪..‬و‪ ..‬فكان على �ضوء‬ ‫ه��ذا ال��ب�لاغ �أن انتقلوا م��ن املنطقة �إىل‬ ‫املحطة وت��ول��وا هناك مهمة التحقيق يف‬ ‫الق�ضية بد ًال عن �أولئك الأ�شخا�ص بحكم‬ ‫االخت�صا�ص‪ ،‬وك��ان��ت الواقعة ق��د حدثت‬ ‫ب�����ش��ارع ‪�14‬أكتوبر ح���دة ب���الأم���ان���ة‪ ،‬فتم‬ ‫التن�سيق وت�شكيل فريق متابعة م�شرتك‬ ‫م��ن �شرطة املنطقة ال��راب��ع��ة باملحافظة‬ ‫و�شرطة منطقة حدة بالأمانة �إ�ضافة �إىل‬ ‫م�شاركني كممثلني من تلك اجلهة التي‬ ‫ينت�سب الأ�شخا�ص �إليها وبقيادة املقدم‬ ‫الركن خالد ال�شمج مدير املنطقة الرابعة‪،‬‬ ‫والذين اجتهدوا يف املتابعة وتو�صلوا من‬ ‫خالل ذلك �إىل �ضبط �شخ�صني م�شتبهني‬ ‫ليكونا هما بداية احللقة املفقودة‪ ..‬وها‬ ‫ه��ي بقية ال��وق��ائ��ع وم���ع �أح�����داث احللقة‬ ‫الثانية‪..‬‬ ‫ال�شخ�صان ال��ل��ذان مت �ضبطهما كانا‬ ‫�شابني �أحدهما عمره"‪"22‬عاماً والآخر‬ ‫"‪"25‬عاماً‪ ،‬وك��ل منهما م��ن حمافظة‬ ‫خم��ت��ل��ف��ة‪ ،‬وجت��م��ع��ه��ا ال�����ص��داق��ة وامل��ع��رف��ة‬ ‫فقط‪ ،‬وقد �ألقي القب�ض على كل منهما يف‬ ‫وقت ومكان خمتلف عن الآخر ويف ظروف‬ ‫متباينة غري �آمنة‪ ،‬وعلى �سبيل اال�شتباه‬ ‫�أول الأم����ر‪ ،‬ث��م م��ن خ�ل�ال ا�ستنطاقهما‬ ‫وال��ت��ح��ري عنهما ً‬ ‫ك�ل�ا ع��ل��ى ح���دة وب��دق��ة‬ ‫متناهية ات�ضح �أنهما كانا من الأ�شخا�ص‬ ‫املجهولني املطلوبني‪ ،‬ب��ل وم��ن املتهمني‬ ‫الأ�سا�سيني الذين قاموا بتنفيذ العملية‪،‬‬ ‫وهما لي�سا �سوى فردين من عدد ثمانية‬ ‫�أ���ش��خ��ا���ص �أو ي��زي��د �شكلوا ع�صابة تولت‬ ‫التخطيط والتنفيذ للعملية وللواقعة‬ ‫وبطريقة ك�أنها خال�صة مل�شاهد من فيلم‬ ‫�سينمائي من نوع �أفالم الع�صابات الغربية‬ ‫ال��ت��ي جت�سد ال�����ص��راع الأزيل ب�ين اخلري‬ ‫وال�شر وت�شجع تغليب ال�شر على اخلري‬ ‫و�إ���ض��ع��اف النف�س الب�شرية للميول نحو‬ ‫ال�����ش��ر وح���ب ال�����س�ير يف ط��ري��ق اجل��رمي��ة‬ ‫دون اهتمام ب�أية نهايات خمزية وعواقب‬ ‫وخ��ي��م��ة م���ؤ���س��ف��ة ت��ن��ع��ك�����س ع��ل��ى م���ن قد‬ ‫ينخدع وينزلق يف ع��امل ال�شر واجلرمية‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة‪..‬‬ ‫حيث �أنه ورد يف �أقوال الأول وهو ال�شاب‬ ‫الأ�صغر من ال�شخ�صني امل�ضبوطني وهو‬ ‫اب��ن الـ"‪"22‬عاماً من العمر‪ ،‬وبالأخ�ص‬ ‫يف امل��ح�����ض��ر ال��ن��ه��ائ��ي ال����ذي �أج����ري معه‪،‬‬ ‫مب���ا ي��ف��ي��د‪� :‬أن�����ه ل��ي�����س ����س���وى واح�����د من‬ ‫ع���دة �أ���ش��خ��ا���ص ق��ام��وا بتنفيذ العملية‪،‬‬ ‫وهي التقطع والنهب ملبلغ مايل مقداره‬ ‫‪23‬مليون ري��ال من �سيارة نوع النرتاء‬ ‫تابعة لأمني ال�صندوق مبحطة احلثيلي‪،‬‬ ‫وذل����ك اث��ن��اء م����رور ال�����س��ي��ارة ب�����ش��ارع ‪14‬‬ ‫�أك��ت��وب��ر ب��ع��د ع��م��ل نقطة تفتي�ش لنف�س‬

‫ال��غ��ر���ض ب��ال�����ش��ارع‪ ،‬واختفائهم م��ع �إزال���ة‬ ‫النقطة عقب تنفيذ العملية‪ ،‬و�أن عدد‬ ‫الأ�شخا�ص امل�شرتكني يف العملية لي�س �أقل‬ ‫من ثمانية �أ�شخا�ص �إجما ًال‪ ،‬وجميعهم من‬ ‫حمافظات ومناطق خمتلفة و�أع��م��اره��م‬ ‫م���ت���ف���اوت���ة‪..‬وب���ح�������س���ب اع���ت���راف ال�����ش��اب‬ ‫التف�صيلي‪ :‬ب���أن��ه قبل يومني م��ن تنفيذ‬ ‫العملية ج���اء �إل��ي��ه �شخ�ص ي��دع��ى كبري‬ ‫وه��و �صاحبه وعلى معرفة ب��ه‪� ،‬أخ��ذه من‬ ‫منزله الكائن جوار حمطة اخلليج‪ ،‬وطرح‬ ‫عليه ال��ف��ك��رة‪ ،‬وه��ي ف��ك��رة قيامهم بعمل‬ ‫نقطة تفتي�ش ب�شارع ‪�14‬أكتوبر بحدة‪،‬‬ ‫على �أنهم تابعني لإح��دى اجلهات وو�ضع‬ ‫�شعارات وال�صقات تلك اجلهة بالنقطة‬ ‫‪ ،‬واالن��ت��ظ��ار حتى م��رور ال�سيارة التابعة‬ ‫ملحطة احلثيلي والتي �سيكون عليها مبلغ‬ ‫مايل قدره �أكرث من ع�شرين مليون ريال‬ ‫عند جميئها م��ن املحطة وم��روره��ا من‬ ‫النقطة‪ ،‬لأنه لي�س لها اجتاه وعبور غري‬ ‫من ال�شارع امل��ذك��ور‪ ،‬و�أن املعلومات ب�ش�أن‬ ‫ذلك قد توفرت‪ ،‬كما �أن اخلطة والرتتيب‬ ‫لذلك مت �إجن��ازه��م��ا‪ ،‬و�أي�����ض��اً االت��ف��اق مع‬ ‫الأ�شخا�ص الذين �سي�شاركون يف التنفيذ‪،‬‬ ‫ومنهم بع�ض العاملني باملحطة �أو �أحدهم‬ ‫الذي �سيوافيهم باملعلومات عن كل �شيء‬ ‫يتعلق باملبلغ املايل وخروج ال�سيارة به من‬ ‫املحطة‪ ،‬واجتاهها وغري ذلك �أو ًال باول‪..‬‬ ‫وكذلك مت الرتتيب للأ�سلحة ولبقية ما‬ ‫يتعلق بتنفيذ العملية وت�أمينها لنجاحها‬ ‫من البداية �إل ـ ــى النهاية‪..‬‬ ‫وق��ال له املدعو كبري بعد �أن �أب��دى له‬ ‫موافقته ب�أنه �سي�شارك معهم يف العملية‪،‬‬ ‫ب�أن ي�ستعد للتنفيذ يف اليوم الثاين‪ ..‬ثم‬ ‫يف اليوم املحدد التقى باملدعو كبري وبع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص امل�شاركني وحتركوا على �سيارة‬

‫وك�شف غمو�ضها و�ضبط مرتكبيها بالتعاون مع جهات �أخرى من‬ ‫منطلق ال�شعور بامل�س�ؤولية والإح�سا�س بالواجب وال�ضمري الأمني‬ ‫الذاتي‪ ،‬ومن خالل اجلهود غري العادية التي بذلها فريق العمل‬ ‫من املنطقة‪ ،‬متكنوا من التوا�صل �إىل الغمو�ض وك�شف املجهول‬ ‫و�ضبط اجلناة الأ�سا�سني يف نهاية املطاف‪..‬و‪ ..‬وها هي الوقائع‬ ‫والأحداث بتفا�صيلها من البداية‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫هايلوك�س تابعة لوالد املدعو كبري بهدف‬ ‫تنفيذ العملية‪ ،‬وك��ان حتركهم بال�سيارة‬ ‫باجتاه منطقة احلثيلي‪ ،‬وانتظروا هناك‬ ‫بجوار �إح���دى ال�شركات وذل��ك ما يقارب‬ ‫ال�ساعة‪ ،‬بينما كان �أحد العاملني باملحطة‬ ‫والذي هو �شريكهم يقوم بالر�صد واملتابعة‬ ‫لتحديد اللحظة التي �سيتم فيها �إخ��راج‬ ‫املبلغ املايل منها لتوريده و�إبالغهم ب�ش�أنه‬ ‫يف �ساعته‪ ..‬ولكن خاب ظنهم يف هذا اليوم‬ ‫وق����رروا باملحطة �أن يتم ت��وري��د املبلغ يف‬ ‫ال��ي��وم ال��ت��ايل‪ ،‬ف�أبلغهم �شريكهم العامل‬ ‫بذلك قائ ً‬ ‫ال لهم‪� :‬أنه ال فائدة اليوم ولن‬ ‫يوردوا النقود‪ ،‬و�إمنا يوم غد �إن �شاء اهلل‪،‬‬ ‫وعليهم االختفاء من املكان حتى الغد‪ ..‬ثم‬ ‫يف �صباح اليوم التايل وك��ان باكراً حوايل‬ ‫ال�ساد�سة �صباحاً ح�ضر املدعو كبري �إليه‪-‬‬ ‫�أي �إىل ال�����ش��اب‪ -‬م�ستق ً‬ ‫ال ���س��ي��ارة غ��م��ارة‬ ‫بدون لوحات‪ ،‬و�أخذه مبعيته على ال�سيارة‬ ‫�إىل �شارع بينون‪ ،‬ومن هناك �أخ��ذا بع�ض‬ ‫الأ���ش��خ��ا���ص امل�����ش��ارك�ين م��ع��ه��م‪ ،‬وت��وج��ه��وا‬ ‫بال�سيارة نحو منطقة احلثيلي‪ ،‬وتناولوا‬ ‫هناك طعام الفطور‪ ،‬ثم اجتهوا متحركني‬

‫�إىل ج��وار �سوق الهندوانة‪ ،‬وهناك ظلوا‬ ‫منتظرين بع�ض الوقت حتى ات�صل لهم‬ ‫ك��ب�يره��م ال�����ش��ري��ك و�أخ�ب�ره���م �أن عليهم‬ ‫اال�ستعداد للتحرك‪ ،‬لأن املبلغ الذي �سيتم‬ ‫توريده من املحطة هو على و�شك اخلروج‬ ‫على با�ص "دباب" مقف�ص‪ ..‬ف�أو�شكوا على‬ ‫ال��ت��ح��رك ع��ق��ب االت�����ص��ال لتنفيذ املهمة‬ ‫ولكنهم فوجئوا بات�صال �آخ��ر م��ن نف�س‬ ‫�صاحبهم الكبري يخربهم ب�أن ال يتحركوا‬ ‫من مكانهم ويظلوا حتى ي�أتي‪ ..‬فتوقفوا‬ ‫ول���ب���ث���وا يف ذات امل����ك����ان مب��ن��ط��ق��ة ���س��وق‬ ‫الهندوانة �إىل �أن و�صل‪ ،‬وق��ال لهم‪ :‬ب�أن‬ ‫البا�ص "الدباب" خ��رج من املحطة وهو‬ ‫حممل ب�ضاعة ولي�س نقوداً‪ ،‬و�أن املطلوب‬ ‫هو املال النقدي ولي�س ب�ضاعة‪..‬‬ ‫ث�����م حت�����رك�����وا م�����ن ه����ن����اك م��ت��ج��ه�ين‬ ‫�إىل ���ش��ارع ‪45‬بغر�ض �إ����ص�ل�اح ال�����س��ي��ارة‬ ‫الهايلك�س ب�إحدى الور�ش بال�شارع لأنها‬ ‫بد�أت تقطع‪ ..‬وخالل ذلك وبينما ال�ساعة‬ ‫كانت ت�شري �إىل التا�سعة والن�صف �صباحاً‬ ‫و���ص��ل��ه��م ات�����ص��ال م���ن رف��ي��ق��ه��م ال�����ش��ري��ك‬ ‫باملحطة يبلغهم‪ :‬ب�أن املبلغ النقدي �سيتم‬ ‫توريده اليوم‪ ،‬و�أن ال�سيارة اخلارجة به هي‬ ‫تاك�سي نوع النرتا‪� ،‬أج��رة‪ ،‬رقمها "‪،".....‬‬ ‫وعليها �شخ�صان غري م�سلحني‪ ،‬هما �أمني‬ ‫ال�����ص��ن��دوق ال��ت��اب��ع للمحطة ورف��ي��ق �آخ��ر‬ ‫ب�صحبته‪ ،‬و�أن املبلغ هو حوايل ‪23‬مليون‬ ‫ري������ال‪ ،‬و���س��ي��م��رون ب��ال�����س��ي��ارة م���ن ���ش��ارع‬ ‫اخلم�سني فانطلقوا على �إثر ذلك �إىل �أمام‬ ‫مطعم جنوم ال�شام باملدينة حدة‪ ،‬وات�صلوا‬ ‫ب�أحد الأ�شخا�ص وهو �صاحب �سيارة نوع‬ ‫كورال لونها �أخ�ضر‪ ،‬وطلبوا منه �أن ي�أتي‬ ‫�إليهم ب�سيارته �سريعاً‪ ،‬لأنهم يريدونها‬ ‫ال�ستخدامها يف العملية بد ًال عن ال�سيارة‬ ‫الهايلك�س ال��ت��ي ك��ان��ت تقطع وخ��اف��وا �أن‬

‫ا‬

‫حللقة ا‬

‫لثانية‬

‫تتعطل عليهم اثناء التنفيذ وتف�شلهم‪..‬‬ ‫فح�ضر ال�شخ�ص ب�سيارته ح�سب طلبهم‪..‬‬ ‫وق���د �أب����دى ه���ذا الأخ�ير‪-‬ع��ن��د ح�ضوره‪-‬‬ ‫تخوفه م��ن �أن يتم القب�ض عليه ب�سبب‬ ‫ال�سيارة بعد تنفيذ العملية‪ ،‬لأنها �ستكون‬ ‫معروفة ب�أو�صافها ومن ال�سهل التعميم‬ ‫بالأو�صاف و�ضبطها يف �أي �شارع ونقطة‪..‬‬ ‫فرد عليه كبريهم مطمئناً له بقوله‪ :‬ال‬ ‫تخف‪ ،‬و�سنقوم بتغيري مالمح و�شكل ولون‬ ‫�سيارتك بالكامل بعد التنفيذ للعملية‪ ،‬بل‬ ‫و�سنقوم حتى برت�سيمها جمركياً‪ ،‬ومنحها‬ ‫لوحة رقم متميز وخا�ص بها‪..‬‬ ‫وبعد ذل��ك ���س��اروا يتحركون وه��م على‬ ‫ال�سيارة الكورال بح�سب التوا�صل هاتفياً‬ ‫مع �صاحبهم العميل �أو العامل باملحطة‬ ‫���ش��ري��ك��ه��م ال�����ذي م�����ض��ي ي��ت��اب��ع ال�����س��ي��ارة‬ ‫احلاملة للنقود منذ حتركها وخروجها‬ ‫م��ن امل��ح��ط��ة وي��ت��وا���ص��ل معهم بالتلفون‬ ‫ليخربهم ب��اجت��اه �سريها حلظة بلحظة‬ ‫حتى و�صلوا �إىل �شارع ‪� 14‬أكتوبر حدة‪،‬‬ ‫وت����أك���دوا �أن ال�����س��ي��ارة ال��ه��دف �ستمر من‬ ‫نف�س ال�����ش��ارع‪ ،‬ف���أق��ام��وا ه��ن��اك ب��ال�����ش��ارع‬ ‫ن��ق��ط��ة ال��ت��ف��ت��ي�����ش‪ ،‬وك���ان���وا ق���د ا���س��ت��ع��دوا‬ ‫بتح�ضري ال�����ش��ع��ارات وال�لا���ص��ق��ات التي‬ ‫توحي بانت�سابهم لتلك اجلهة "انتحا ًال"‪،‬‬ ‫ف���و����ض���ع���وا وع����ل����ق����وا ه������ذه ال�ل�ا����ص���ق���ات‬ ‫وال�شعارات يف النقطة‪ ،‬لتبدوا ال�صورة ك�أن‬ ‫النقطة هي نقطة تفتي�ش حقيقية ومتثل‬ ‫تلك اجلهة املعروفة‪ ،‬وت�صديق التمثيلة‬ ‫التي �أرادوا بها الإي��ح��اء للآخرين ب�أنها‬ ‫ر�سمية ولي�ست تزييف وخدعة‪ ..‬وعلى هذا‬ ‫الأ�سا�س كان قيامهم بعمل نقطة التفتي�ش‬ ‫ب�شارع ‪� 14‬أكتوبر والبدء ب�إيقاف ال�سيارات‬ ‫امل��ارة من ال�شارع وتفتي�شها ك�أنهم �أف��راد‬ ‫مكلفني ب�شكل فر�ضي واقعي‪ ..‬وقد قاموا‬ ‫بتفتي�ش عدة �سيارات قبل و�صول ال�سيارة‬ ‫الهدف و�إيقافها للتفتي�ش بالنقطة عند‬ ‫م����روره����ا‪ ..‬وك���ان���وا ع��ل��ى ع��ل��م ب��اق�تراب��ه��ا‬ ‫منهم ور�أوا قدومها قبل و�صولها للنقطة‬ ‫بح�سب �أو�صافها التي �سبق و�أعلمهم بها‬ ‫تف�صيلياً وبدقة �شريكهم "العميل"واملتابع‬ ‫لها من اللحظات الأوىل وكانت ر�ؤيتهم‬ ‫لها من م�سافة‪ ،‬بحيث ا�ستعدوا بتما�سك‬ ‫�أع�����ص��اب��ه��م وال��ت��ظ��اه��ر ب��ع��دم ال�لام��ب��االة‬ ‫وال��ق��ي��ام بالتفتي�ش ح�ين و�صولها �إليهم‬ ‫ح�سب الروتني العادي‪ ..‬ثم راحوا ميعنون‬ ‫النظر �إليها و�إىل رقمها ك�أنهم انتبهوا �إىل‬ ‫ال��رق��م ولونها ونوعها‪ ،‬وب���د�أوا يتبادلون‬ ‫ن���ظ���رات ���س��ري��ع��ة ف��ي��م��ا ب��ي��ن��ه��م وبع�ضهم‬ ‫يقول للآخر �أنها حتمل نف�س الأو�صاف‬ ‫ورقمها لذات ال�سيارة املبلغ عنها واملطلوبة‬ ‫�أمنياً �سلفاً‪ ..‬و�أ�شاروا ل�سائقها قائلني له‬ ‫ان يركن بال�سيارة على جانب‪ ،‬وهنا كان‬ ‫ب���دء اك��ت��م��ال احل��ل��ق��ة‪ ،‬واك��ت��م��ال امل�شاهد‬ ‫للتمثيلية املحبوكة‪ ،‬ومفاج�أة ال�سائق مع‬ ‫رف��ي��ق��ه ال���ذي ك���ان مبعيته ع��ل��ى الكر�سي‬ ‫الأمامي لل�سيارة مبا مل يكونا يتوقعانه‬ ‫ومل يخطر على ب��ال �أح���د‪ ..‬لتتواىل بعد‬ ‫ذلك الأحداث واملفاج�أة‪ ،‬ثم يتعقد الو�ضع‬ ‫وي���زداد غمو�ضاً‪ ،‬ولكن �إىل ح�ين ولوقت‬ ‫ق�صري فقط‪ ..‬وذل��ك ما �ستعرفه وتقر�أه‬ ‫عزيزنا القارئ الكرمي �إن �شاء اهلل تعاىل‬ ‫يف احل��ل��ق��ة ال��ث��ال��ث��ة والأخ��ي��رة ب��الأ���س��ب��وع‬ ‫القادم و�إىل اللقاء‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬ ‫يف برقية تهنئة لرئي�س اجلمهورية مبنا�سبة العيد الـ ‪ 47‬لال�ستقالل الـ ‪ 30‬من نوفمرب‬

‫وزير الداخلية يؤكد أن املؤسسة األمنية لن تكون إال مع الشعب ويف صفه‬

‫رفع وزيـر الداخلية اللواء جالل الروي�شان برقية تهنئة‬ ‫با�سم ق��ي��ادة وزارة الداخلية وجميع منت�سبيها‪� ،‬إىل الأخ‬ ‫الرئي�س امل�شري عبد ربه من�صور ه��ادي رئي�س اجلمهورية‬ ‫ـ القائد الأع��ل��ى للقوات امل�سلحة ‪-‬مبنا�سبة العيد الـ‪47‬‬ ‫لال�ستقالل‪ ،‬الـ ‪ 30‬من نوفمرب املجيد‪ ،‬هذا ن�صها‪:‬‬ ‫فخامة امل�شري عبدربه من�صور هادي‪ ،‬رئي�س اجلمهورية‪،‬‬ ‫القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪:‬‬ ‫ي�سرين �أن �أرف��ع �إىل فخامتكم با�سمي �شخ�صياً‪ ،‬ونيابة‬ ‫ع��ن منت�سبي وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪� ،‬أح���ر ال��ت��ه��اين والتربيكات‬ ‫مبنا�سبة الذكرى الـ ‪ 47‬ليوم اال�ستقالل الوطني الـ ‪30‬‬ ‫م��ن ن��وف��م�بر‪ ،‬وال����ذي ك���ان ل��ك��م ���ش��رف الإ���س��ه��ام م��ع جموع‬ ‫الثائرين يف بزوغ فجره مع ثورة ‪� 14‬أكتوبر الظافرة التي‬ ‫حولت �أر���ض جنوب اليمن املحتل �إىل جحيم حتت �أق��دام‬ ‫امل�ستعمر‪ ،‬و�أجربته على الرحيل واجلالء عن �أر�ض اجلنوب‬ ‫الطاهرة التي جثم عليها بقوته وبط�شه وجربوته طيلة‬ ‫‪ 129‬عاماً‪.‬‬ ‫فخامة الأخ الرئي�س‪:‬‬ ‫�إن ي��وم اال�ستقالل الوطني ال��ـ ‪ 30‬من نوفمرب الذي‬ ‫نحتفل ب��ذك��راه ال��ـ ‪ 47‬ك��ان انت�صاراً لإرادة احل��ي��اة التي‬ ‫تنب�ض يف عروق اليمنيني‪ ،‬فال�شعب اليمني �أجرب يف هذا‬ ‫اليوم �أعتى قوة ا�ستعمارية عرفها التاريخ‪ ،‬والإمرباطورية‬ ‫العظمى ال��ت��ي ال ت��غ��رب عنها ال�شم�س‪ ،‬على اجل�ل�اء عن‬ ‫�أر�ضه‪ ،‬واالع�تراف بحقه يف احلياة احلرة الكرمية‪ ،‬فهذا‬ ‫اليوم كان انت�صاراً لدماء ال�شهداء وت�ضحياتهم‪ ،‬انت�صاراً‬ ‫للثورة اليمنية (�سبتمرب و�أكتوبر) كان انت�صاراً لكل اليمن‬ ‫واليمنيني‪ ،‬وهو ما جعل منه يوماً خالداً يف ذاكرة التاريخ‬ ‫ووجدان ال�شعب‪.‬‬ ‫الرئي�س القائد‪:‬‬ ‫�إن��ن��ا ن���درك طبيعة املرحلة اال�ستثنائية ال��ت��ي مت��ر بها‬ ‫بالدنا وتعقيداتها‪ ،‬وندرك خطورة ا�ستمرار اخللل الأمني‬ ‫ال���ذي ت�شهده ال�����س��اح��ة ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬وم���ا ي��ج��ب علينا فعله‬

‫من نوفمرب يف هذا العام يف �أجواء مفعمة بالأمل والتفا�ؤل‬ ‫والثقة بامل�ستقبل حتت قيادتكم احلكيمة‪ ،‬التي ا�ستطاعت‬ ‫�أن جتنب اليمن و�شعبها �أه��وال احل��رب الأهلية وب�شاعتها‪،‬‬ ‫ف�أنتم يا فخامة الرئي�س قد متكنتم بحكمة و�صرب و�إميان‬ ‫م��ن العبور باليمن �إىل واح��ة الأم���ل يف ظ��روف معقدة مل‬ ‫ت�شهد ال��ب�لاد مثيال ل��ه��ا‪ ،‬وه���و �إجن����از ت��اري��خ��ي ب��ك��ل م��ا يف‬ ‫الكلمة من معنى‪ ،‬و�إذا كنا اليوم نحتفل بذكرى اال�ستقالل‬ ‫الوطني‪ ،‬ف�إننا نحتفل يف الوقت نف�سه بقدرة اليمن على‬ ‫جت��اوز حمنه و�أزم��ات��ه‪ ،‬وباليمن اجلديد االحت��ادي املوحد‪،‬‬ ‫الذي و�ضع م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل �أ�س�سه ولبناته‪،‬‬ ‫وهو ما يك�سب هذه املنا�سبة �أهمية م�ضاعفة‪ ،‬وقيمة وطنية‬ ‫ا�ستثنائية ‪.‬‬

‫انطالقاً من م�سئوليتنا الد�ستورية والقانونية وواجبنا‬ ‫ال��وط��ن��ي وال���دي���ن���ي‪ ،‬م�����س�تر���ش��دي��ن يف ذل���ك بتوجيهاتكم‬ ‫احلكيمة‪ ،‬وبالدرو�س والعرب التي ا�ستخل�صناها من جتربة‬ ‫الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫ون�ؤكد لكم هنا يا فخامة الرئي�س القائد �إن امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأم��ن��ي��ة ل���ن ت��ك��ون �إال م���ع ال�����ش��ع��ب‪ ،‬ويف ���ص��ف��ه‪ ،‬م��ن��ح��ازة‬

‫كانت يف طريقها للتهريب �إىل ال�سعودية‬

‫�شرطة املالحيظ ب�صعدة ت�ضبط ‪ 45‬كجم‬ ‫من مادة احل�شي�ش‬

‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة يف مديرية املالحيظ التابعة‬ ‫ملحافظة �صعدة ‪ 45‬كيلو جراماً من مادة احل�شي�ش املخدرة‬ ‫كانت يف طريقها للتهريب �إىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة املالحيظ �أنها �ضبطت احل�شي�ش بحوزة ‪5‬‬ ‫�أ�شخا�ص ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 25-20‬عاماً‪ ،‬و�إنها قامت‬ ‫بالتحفظ على املتهمني مع احل�شي�ش امل�ضبوط للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫اجل���دي���ر ب���الإ����ش���ارة �أن الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة مب��ح��اف��ظ��ة‬ ‫ح�ضرموت كانت قد �ضبطت يف اليومني املا�ضيني ‪56.5‬‬ ‫كيلو جرام ح�شي�ش‪.‬‬ ‫بهدف ت�أمني ال�ساحل ومنع ت�سل�سل اجلرائم‬

‫حملة �أمنية م�شرتكة لتم�شيط ال�شريط‬ ‫ال�ساحلي مبحافظة املهرة‬ ‫نظمت �إدارة �أم��ن حمافظة امل��ه��رة حملة �أمنية �شاركت‬ ‫ف��ي��ه��ا ‪� 5‬أط���ق���م م���ن اجل��ي�����ش والأم�����ن لتم�شيط ال�����ش��ري��ط‬ ‫ال�ساحلي باملحافظة و�ضبط املخالفني لقوانني اال�صطياد‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة املهرة �أن احلملة املكلفة بتم�شيط ال�ساحل‬ ‫حققت الأه����داف امل��ر���س��وم��ة ل��ه��ا‪ ,‬و�أن الأط��ق��م امل�����ش��ارك��ة يف‬ ‫احلملة عادت �إىل مقراتها الأمنية والع�سكرية ب�سالم بعد‬ ‫�أن نفذت مهمتها‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها تقوم مبثل هذه احلمالت ب�شكل م�ستمر‬ ‫ودائ��م لت�أمني �ساحل حمافظة املهرة ومنع ت�سلل اجلرائم‬ ‫الوافدة �إىل البالد‪.‬‬

‫لأحالمه وطموحاته‪ ،‬و�إن والءها لن يكون �إال هلل والوطن‬ ‫وال��ث��ورة‪ ،‬لأن��ه��ا ملك اليمن ب�أكمله‪ ،‬ب��ه ومعه تكون قوية‬ ‫وعظيمة‪ ،‬ومن غريه تكون واهنة و�ضعيفة‪ ،‬فاليمن وحده‬ ‫هو عنوان قوتها وجمدها‪.‬‬ ‫الأخ الرئي�س القائد‪:‬‬ ‫نحتفل بالذكرى الـ‪ 47‬ليوم اال�ستقالل الوطني الـ‪30‬‬

‫فخامة الأخ الرئي�س‪:‬‬ ‫�إن بالدنا تواجه حتديات �أمنية ج�سيمة ويف مقدمتها‬ ‫خطر الإره��اب‪ ،‬و�إن مواجهة هذه التحديات والأخطار‬ ‫م�سئولية امل�ؤ�س�سة الأم��ن��ي��ة‪ ،‬ون��ح��ن �سنكون على قدر‬ ‫امل�سئولية‪ ،‬و�سنبذل ك��ل غ��ال ونفي�س م��ن �أج��ل الإي��ف��اء‬ ‫بها‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك ب��ذل ال��دم��اء والأرواح دف��اع��ا ع��ن �أم��ن‬ ‫اليمن وا�ستقراره‪ ،‬ونعاهدكم ب�أن نكون عند ح�سن ثقة‬ ‫ال�شعب بنا‪ ،‬و�إن��ن��ا �سنعمل على ا�ستعادة ثقته وك�سبها‬ ‫من خالل خدمة املواطن و�أمنه‪ ،‬كما �سنعمل جاهدين‬ ‫وبكل ما �أوتينا من قوة على �إعادة بناء امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫وت��ط��وي��ره��ا واالرت����ق����اء ب���أ���س��ال��ي��ب��ن��ا و�أدوات����ن����ا ملكافحة‬ ‫اجل���رمي���ة و�أوك�����اره�����ا‪ ..‬ون��ح��ن ع���اق���دون ال���ع���زم وحت��ت‬ ‫ق��ي��ادت��ك��م ال��ر���ش��ي��دة ع��ل��ى امل�����ض��ي ق��دم��اً ال���س��ت��ع��ادة هيبة‬ ‫الدولة وتر�سيخ دعائم الأمن واال�ستقرار يف ربوع ميننا‬ ‫احلبيب وعلى كامل ترابه‪.‬‬ ‫املجد واخللود ل�شهداء الثورة اليمنية‪ ،‬ول�صناع فجر‬ ‫اال�ستقالل الوطني‪.‬‬ ‫املجد ل�شهداء امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪.‬‬

‫نائب وزير الداخلية لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫معاجلة �أو�ضاع ‪� 948‬ضابط ًا و‪ 2000‬جندي من �أبناء املحافظات اجلنوبية‬

‫ك�شف نائب وزير الداخلية اللواء علي نا�صر خل�شع‪ ،‬عن‬ ‫ق���رارات �سي�صدرها وزي��ر الداخلية خ�لال الأ���س��ب��وع القادم‬ ‫تق�ضي مبعاجلة �أو�ضاع‪� 948‬ضابطاً و�أل��ف��ي ج��ن��دي من‬ ‫منت�سبي الأجهزة الأمنية يف �إطار معاجلة �أو�ضاع املبعدين‬ ‫ع���ن وظ��ائ��ف��ه��م يف امل���ج���ال الأم���ن���ي م���ن �أب���ن���اء امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح نائب وزير الداخلية عقب تر�ؤ�سه الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫اجتماعا يف مقر ال��وزارة �ضم املفت�ش العام ل��وزارة الداخلية‬ ‫اللواء عبده ثابت حممد‪ ،‬وم�س�ؤويل قطاع املوارد الب�شرية يف‬ ‫ال��وزارة‪� ،‬أن االجتماع وقف �أم��ام املعاجلات املطلوبة لأو�ضاع‬

‫املبعدين من �أبناء املحافظات اجلنوبية من منت�سبي الأجهزة‬ ‫الأمنية بناء على القرارات التي �أ�صدرها واملزمع �صدورها من‬ ‫قبل الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن��ه مت خ�لال االجتماع �إق��رار �إع��داد م�شاريع‬ ‫ق���رارات ب�ش�أن �إع���ادة ‪� 32‬ضابطاً �إىل اخلدمة وك��ذا �صرف‬ ‫راتب ‪� 56‬ضابطاً وت�سوية �أو�ضاع ‪� 860‬ضابطاً و�إحالتهم‬ ‫ال عن ت�سوية �أو�ضاع �ألفي جندي ‪ ..‬متوقعاً‬ ‫للتقاعد‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ا���س��ت��ك��م��ال �إج������راءات ت��وق��ي��ع ه���ذه ال���ق���رارات م��ن ق��ب��ل وزي��ر‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة يف م��وع��د �أق�����ص��اه الإث��ن�ين ال��ق��ادم متهيدا للبدء‬ ‫بتنفيذها‪.‬‬

‫توعية ‪ 40‬من منت�سبي �أكادميية ال�شرطة ب�أ�سباب الهجرة غري ال�شرعية �إىل اليمن‬

‫يتعرف ‪ 40‬من منت�سبي �أكادميية‬ ‫ال�شرطة على متعلقات الهجرة غري‬ ‫ال�شرعية و�أ�سباب تزايدها �إىل اليمن‬ ‫يف دورة تدريبية بد�أت الأربعاء املا�ضي‬ ‫يف �صنعاء بتنظيم من مركز درا�سات‬ ‫الهجرة والالجئني بجامعة �صنعاء‪.‬‬ ‫ي���ت���ل���ق���ى امل���������ش����ارك����ون يف ال�������دورة‬ ‫بالتن�سيق م��ع م��ف��و���ض��ي��ة ال�لاج��ئ�ين‬ ‫م���ع���ل���وم���ات وم����ع����ارف ح�����ول "املركز‬ ‫القانوين لالجئني و"حماية الفئات‬ ‫الأ�ضعف" و "الهجرة غري ال�شرعية‬ ‫�إىل ال��ي��م��ن‪� ،‬أ���س��ب��اب��ه��ا وخماطرها"‬ ‫و"دور اجلهات احلكومية واملنظمات‬ ‫امل���ح���ل���ي���ة وال�����دول�����ي�����ة يف احل������د م��ن‬

‫الظاهرة"‪ ..‬وي��ت��ع��رف امل�����ش��ارك��ون يف‬ ‫يومني على خ�صو�صية اليمن كبلد‬ ‫وحيد ال�ستقبال الالجئني يف املنطقة‬

‫مب���وج���ب ت���وق���ي���ع���ه ع���ل���ى االت���ف���اق���ي���ة‬ ‫الدولية لالجئني‪ ..‬و�أعداد الالجئني‬ ‫يف ال���ي���م���ن امل�����س��ج��ل�ين ر����س���م���ي���اً م��ن‬

‫مفو�ضية الالجئني ب�إجمايل يتجاوز‬ ‫‪� 260‬أل���ف �أف��ري��ق��ي غالبيتهم من‬ ‫ال�صومال‪..‬‬ ‫ويف االف���ت���ت���اح ل��ف��ت م���دي���ر امل��رك��ز‬ ‫دك�����ت�����ورة �����س����ارة ال���ع���را����س���ي ومم��ث��ل��ة‬ ‫امل��ف��و���ض��ي��ة اول��ي��ف�يرا �إىل ا���س��ت��ه��داف‬ ‫ال�������دورة ل��ل��ق��ي��ادات الأم���ن���ي���ة امل��ع��ن��ي��ة‬ ‫ب��ال��ت��ع��ام��ل م����ع ه�����ذه ال��ق�����ض��اي��ا م��ن‬ ‫منطلق اخت�صا�صاتها يف �أمن وحماية‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ولفتتا �إىل �أهمية تكثيف مثل هذه‬ ‫ال��دورات للتعريف مبتعلقات اللجوء‬ ‫وال��ه��ج��رة وحتويلها �إىل م��ادة �ضمن‬ ‫م�ساق كليات ال�شريعة والقانون‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬

‫تعد"ظاهرة هروب الطالب من املدر�سة" احلائل‬ ‫الأكرب دون تقدم املجتمع‪ ،‬كونها متثل م�ؤثر ًا مبا�شر ًا‬ ‫وعام ً‬ ‫ال �أ�سا�سي ًا يف انت�شار ظاهرتي الأمية والبطالة‪،‬‬ ‫واللتني تخلقان حالة من الع�شوائية والفو�ضى �إىل‬ ‫جانب الكثري من امل�شاكل الأ�سرية واالجتماعية‪..‬‬

‫ول��ل��وق��وف على" ظ���اه���رة ه����روب ال���ط�ل�اب من‬ ‫املدر�سة" بكامل تفا�صيلها و�أ�سبابها زرن��ا ع��دد ًا من‬ ‫املدار�س والتقينا بع�ض الطلبة واملدر�سني وامل�س�ؤولني‬ ‫الرتبويني‪..‬‬ ‫ا�ستطالع‪ /‬حممد عبداملالك‬

‫تخلق الأمية والبطالة وتخلف الع�شوائية والفو�ضى‬ ‫تواطء وكبت‬ ‫ك��ان��ت ال��ب��داي��ة م��ع ال��ط��ال��ب ن�صر حممد‪،‬‬ ‫حيث قال‪ :‬طر�أت علي فكرة الهروب من حني‬ ‫ر�أي���ت ح��ار���س املدر�سة فتح البوابة وت��واط���أ يف‬ ‫تهريب طالب ك��ان د���س يف جيبه ورق���ة نقود‪،‬‬ ‫�إذ بعدها �أخ�برت ثالثة من زمالئي املقربني‬ ‫بالأمر و�صرنا ن�ستقطع من م�صروفنا مبلغاً‬ ‫معيناً ون�سلمه للحار�س وال��ذي ال ي�تردد عن‬ ‫م�ساعدتنا يف ال��ه��روب‪ ،‬وق��د وج���دت يف الأم��ر‬ ‫فر�صة �سانحة لأن اتوجه �إىل حمل الإنرتنت‬ ‫الواقع يف ال�شارع البعيد عن م�سكننا و�أمار�س‬ ‫لعبتي املف�ضلة خالل الوقت املتبقي من دوام‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬كوين بعد العودة من املدر�سة �أ�صبح‬

‫حتت �أن��ظ��ار وال��دي اللذين يحكمان ح�صاري‬ ‫وال يتيحان يل اخل���روج م��ن امل��ن��زل �إال لوقت‬ ‫حمدد ويف �إطار حمدد من احلي‪..‬‬

‫�أ�صدقاء ال�سوء‬

‫و�أكد الطالب �سعد �أمري �أنه مل يكن را�ضياً‬ ‫�أو مقتنعاً بفكرة الهروب من املدر�سة من وقت‬ ‫الف�سحة و�إمن����ا ق���ام ب��ذل��ك يف �سبيل جم���اراة‬ ‫زم�ل�اء اق�ت�رن ب�صداقتهم وق���ال‪ :‬ب��داي��ة كنت‬ ‫�أخ�شى من و�صول اخلرب �إىل والدي الذي لن‬ ‫يت�ساهل معي مطلقاً يف ه��ذا ال�����ش���أن‪ ،‬و�أعي�ش‬ ‫م��ع ال��ذن��ب ط��وال الأي���ام التي �أه���رب فيها من‬ ‫املدر�سة‪� ،‬إال �أنني ا�ست�صغت الأمر بعد ا�ستمراره‬ ‫وبقائه بعيداً عن والدي‪.‬‬

‫عجز و�إحباط‬ ‫واعرتف الطالب موفق عبدالإله �أنه يوهم‬ ‫والديه بالتوجه �إىل املدر�سة فيما هو حقيقة‬ ‫يتوجه �إىل ال�شارع‪ ،‬وقال‪ :‬تعي�ش �أ�سرتي يف ظل‬ ‫ظروف مادية �صعبة ويف �أكرث الأيام �أجد نف�سي‬ ‫اتوجه �إىل املدر�سة خايل اليدين وعلى غرار‬ ‫زم�لائ��ي ال��ذي��ن يحملون وج��ب��ات خفيفة �إىل‬ ‫جانب م�صاريف نقدية الأم��ر ال��ذي يدفعني‬ ‫�إىل التوجه �إىل ال�شارع بد ًال عن املدر�سة‪ ،‬كما‬ ‫�أت���رك حقيبتي املدر�سية يف �إح���دى البقاالت‬ ‫واحمل بد ًال عنها �شوالة‪ ،‬واتنقل جلمع العلب‬ ‫البال�ستيكية ال��ف��ارغ��ة‪ ،‬وعندما ينتهي وقت‬ ‫الدوام املدر�سي �أقوم ببيع ما جمعته واحتفظ‬ ‫بالثمن لأنفقه يف وق��ت م��ا بعد الظهرية ثم‬ ‫�أعود حلقيبتي و�أ�سرتي واتظاهر بالعودة من‬ ‫املدر�سة‪.‬‬ ‫كما �أنه �أ�ضاف مت�سائ ً‬ ‫ال بالقول‪ :‬ما الفائدة‬ ‫م���ن �إ���ض��اع��ة ال���وق���ت يف امل���در����س���ة‪ ،‬وم���ا ال���ذي‬ ‫ا�ستفاده الكثري من حملة ال�شهادات ‪..‬‬

‫ق�صور يف املنهج‬

‫م��ن جانبها �أ���ش��ارت اال���س��ت��اذة ن��ادي��ة حميد‬ ‫�إىل �أن ق�صور املنهج التعليمي املتمثل يف كثافة‬ ‫وتعقيد امل���واد ال��درا���س��ي��ة ومب��ا ي��ف��وق الطاقة‬ ‫اال�ستيعابية ل��دى الطالب وحاجته العملية‬ ‫يف امل�ستقبل ي��ع��د ال�����س��ب��ب الأب�����رز يف انت�شار‬ ‫ظاهرة الهروب من املدر�سة‪ ،‬كون هذا الأمر‬ ‫ي�شتت ذهن الطالب ويخلق يف نف�سه حالة من‬ ‫الإرباك ويدفعه �إىل الهروب ال�ستعادة هدوئه‬ ‫وتركيزه‪.‬‬ ‫واختتمت اال�ستاذة نادية حديثها بالقول‪:‬‬ ‫من ال�ضروري الوقوف على املنهج التعليمي‬ ‫املقرر حالياً و�إعادة تقييم مواده وتنقيتها مبا‬

‫ين�ساب ال��ط��اق��ة اال�ستيعابية للطالب ح�سب‬ ‫املرحلة التعليمية‪ ،‬وم��ن ال�ضروري –�أي�ضاً‪-‬‬ ‫االهتمام بالتعليم املهني والتوجه �إىل التعليم‬ ‫ب��ن��ظ��ام التخ�ص�ص م��ن امل��راح��ل امل��ب��ك��رة حتى‬ ‫ي�ستفيد الطالب مما يتعلمه يف حياته العملية‬ ‫املقبلة‪..‬‬

‫امل�س�ؤول الأول‬

‫وي���رى منري حممد عبدالرحمن "موجه‬ ‫تربوي" �أن ظاهرة الهروب من املدر�سة تعود‬ ‫ل�سبب تربوي يتمثل يف غياب البيئة املدر�سية‬ ‫امل�لائ��م��ة ال�ستيعاب ال��ط��ال��ب و�إ���ش��ب��اع رغباته‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يف ظل الو�ضع الذي ت�شهده البالد‬ ‫ح��ال��ي��اً ت��ك��ون امل��در���س��ة ه��ي امل�����س���ؤول الأول عن‬ ‫م��واج��ه��ة ه��ذه ال��ظ��اه��رة م��ن خ�لال م�ضاعفة‬ ‫اجلهود الإر�شادية وتفعيل الأن�شطة الريا�ضية‬ ‫والذهنية وتنظيم و�إقامة الزيارات والرحالت‬ ‫ال�ترف��ي��ه��ي��ة وت���وف�ي�ر �أج������واء درا���س��ي��ة متت�ص‬ ‫ال�ضغط م��ن نف�س الطالب وتخفف معاناته‬ ‫وجتتذبه وتثنيه عن التفكري بالهروب‪.‬‬

‫�أ�سباب ومعاجلات‬

‫و�أو�ضح الدكتور حممد �أحمد نا�صر "ا�ستاذ‬ ‫ع��ل��م ال��ن��ف�����س يف امل��ع��ه��د الوطني" �أن ظ��اه��رة‬ ‫ت�سرب الطالب من املدار�س من �أبرز العوامل‬ ‫التي ت�ؤدي �إىل ارتفاع معدل الأمية والبطالة‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن البطالة تقود �إىل الإن��ح��راف‬ ‫مبختلف �أ�شكاله وقال‪:‬‬ ‫ت��ع��ود ظ��اه��رة ه���روب الطلبة م��ن امل��در���س��ة‬ ‫لعدة �أ�سباب منها ما يتعلق باجلانب الرتبوي‬ ‫�أو اجل���ان���ب االج��ت��م��اع��ي �أو االق���ت�������ص���ادي �أو‬ ‫الأمني‪ ،‬وتتمثل الأ�سباب الرتبوية يف اختالل‬ ‫البيئة التعليمية وم��ا يتعلق ب��ازدح��ام الطلبة‬

‫داخ��ل الف�صول وق�صور املنهج املقرر وانعدام‬ ‫الو�سائل التعليمية وغياب دور املر�شد الطالبي‬ ‫والأن�������ش���ط���ة ال��ري��ا���ض��ي��ة وال�ترف��ي��ه��ي��ة الأم����ر‬ ‫الذي يبعث امللل يف نف�س الطالب وينفره من‬ ‫املدر�سة‪.‬‬ ‫فيما تتمثل الأ�سباب االجتماعية يف ق�صور‬ ‫الرعاية الأ�سرية الناجم عن امل�شاكل الدائرة‬ ‫ب�ين ال��وال��دي��ن وجهلها ب��الأ���س��ب��اب ال�ترب��وي��ة‬ ‫ال�سليمة �أو انف�صالهما �أو فقد �أح��ده��م��ا �أو‬ ‫كالهما حيث �أن هذه الأمور تلقي ب�أثراً كبرياً‬ ‫على نف�سية الطالبة وتخلق لديه حالة من‬ ‫ال�شتات والإرباك وتقلل من اهتماماته بااللتزام‬ ‫ال��درا���س��ي‪ ،‬وتتمثل الأ���س��ب��اب االق��ت�����ص��ادي��ة يف‬ ‫نق�ص وغياب امل�ستلزمات املدر�سية من حقيبة‬ ‫وزي ودف��ات��ر وم�����ص��اري��ف يومية االم���ر ال��ذي‬ ‫ي�شعر الطالب بالنق�ص على زم�لائ��ه ويبعث‬ ‫يف نف�سه احل�����س��رة وي��دف��ع��ه �إىل االن���ع���زال ثم‬ ‫ال���ن���ف���ور م���ن امل���در����س���ة‪ ،‬ك��م��ا �أن االخ���ت�ل�اف���ات‬ ‫الأمنية ت�ؤثر ب�شكل مبا�شر وكبري على نف�سية‬ ‫الطالب وحتطم روح الأمل والتفا�ؤل يف �أعماقه‬ ‫فيظل مع ذلك يف حالة من الإحباط والي�أ�س‬ ‫والالمباالة‪..‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ال���دك���ت���ور حم��م��د ن��ا���ص��ر‪ :‬وع��ل��ى‬ ‫ق��در تعدد الأ���س��ب��اب‪� -‬أي�ضاً‪ -‬نتعدد املعاجلات‬ ‫الالزمة ملواجهة ظاهرة ه��روب الطلبة‪ ،‬وهنا‬ ‫تكون امل�س�ؤولية م�شرتكة ويتحملها اجلميع‬ ‫ابتدا ًء من الأ�سرة ثم املدر�سة ووزارة الرتبية‬ ‫والدولة‪.‬‬ ‫ع��ل��ى الأ����س���رة متابعة ول��ده��م وغ��ر���س حب‬ ‫التعليم يف نف�سه وتوجيهه �إىل �أن يتعلم من‬ ‫�أجل العلم ال من �أجل الوظيفة وعلى املدر�سة‬ ‫جذب الطالب �إىل احل�ضور وااللتزام من خالل‬ ‫اختيار املدر�سني الأكفاء والتعامل احل�سن مع‬ ‫الطالب واالق�تراب منه والتعرف على حالته‬ ‫النف�سية واالجتماعية ومعاجلتها وكذا �إ�شعار‬ ‫�أهله عند غيابه‪.‬‬ ‫و�أي�����ض��اً ي��ج��ب ع��ل��ى وزارة ال�ترب��ي��ة والتعليم‬ ‫تغطية املدار�س بالكادر الكف�ؤ من املعلمني وخلق‬ ‫م��ن��اخ تعليمي م�لائ��م تتوفر فيه ك��ل احتياجات‬ ‫ال��ط��ال��ب م��ن م��در���س�ين وك��ت��ب وم��ع��ام��ل وو�سائل‬ ‫تعليمية‪ ،‬و�أخ��ي��راً ي��ج��ب ع��ل��ى ال��دول��ة م�ضاعفة‬ ‫اجل���ه���د وم���ع���اجل���ة ك���اف���ة االخ����ت��ل�االت الأم��ن��ي��ة‬ ‫واالق��ت�����ص��ادي��ة وحت�سني م�ستوى معي�شة الفرد‬ ‫والتن�سيق بني اجلهات ذات العالقة واال�ستفادة من‬ ‫خمرجات التعليم ح�سب التخ�ص�ص واالحتياج‪.‬‬


‫الثالثاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العدد (‪)999‬‬

‫رئي�س اجلمهورية خماطب ًا اجلي�ش والأمن ع�شية ذكرى اال�ستقالل‪:‬‬

‫�أنتم ال�سياج احلامي وعليكم نراهن لتحموا‬ ‫ال�شعب والأر�ض فال تخيبوا هذه الثقة‬ ‫وال تن�صاعوا �إال ل�صوت الوطن‬ ‫وجه الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س‬ ‫اجلمهورية م�ساء �أم�س الأول خطاب ًا وطني ًا هام ًا‬ ‫�إىل جماهري �شعبنا اليمني يف الداخل واخلارج‬ ‫مبنا�سبة العيد ال�سابع والأربعني لال�ستقالل الـ‬ ‫‪ 30‬من نوفمرب املجيد ‪ ..‬فيما يلي ن�صه‪:‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫وال�صالة وال�سالم على �سيد اخللق نبي الرحمة‪،‬‬ ‫خامت الأنبياء واملر�سلني وهادي الب�شرية �إىل‬ ‫�سواء ال�سبيل‪:‬‬ ‫يا �أبناء �شعبنا اليمني العظيم يف الداخل ويف‬ ‫املهجر‪ ،‬يا �صناع جمد اال�ستقالل وخريطة‬ ‫امل�ستقبل‬ ‫�أبنائي ال�شباب وبناتي ال�شابات‪:‬‬ ‫�أيها الأخوة والأخوات‪:‬‬ ‫ي�سرين �أن �أخاطبكم يف العيد ال�سابع والأربعني‬ ‫لذكرى اال�ستقالل ‪ 30‬نوفمرب‪ ،‬هذه املنا�سبة‬ ‫التي تكللت بف�ضل ت�ضحيات �شعبنا املمتدة يف‬ ‫خروج �آخر جندي م�ستعمر ‪ ،‬هذا ال�شعب الذي‬ ‫ٌ‬ ‫�شريف‬ ‫�شعب‬ ‫ت�شهد م�آثره عرب ال�سنوات ب�أنه ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫راف�ض لكل �صنوف الظلم واال�ستعباد‬ ‫�أب��ي ‪،‬‬ ‫والقهر‪ ،‬فها هي م�سرية التاريخ ت�ؤكد ب�أن يوم‬ ‫الثالثني من نوفمرب مل يكن �إال مكم ًال ملا بد�أه‬ ‫منا�ضلونا يف ثورتي ال�ساد�س والع�شرين من‬ ‫�سبتمرب والرابع ع�شر من �أكتوبر �ضد االمامة‬ ‫واال�ستعمار والطغيان ‪ ،‬كما ك��ان ذل��ك اليوم‬ ‫العظيم منطلق ًا الل��ت��ح��ام وال��ت��ح��اق ال��ث��وار‬ ‫والفدائيني من خمتلف اجلبهات باخوانهم يف‬ ‫�شمال الوطن للدفاع عن الثورة اجلمهورية يف‬ ‫ح�صار ال�سبعني يوم ًا ‪.‬‬ ‫و�إنها ملنا�سبة ي�سعدين �أن �أزف فيها �إىل كافة‬ ‫جماهري ال�شعب اليمني داخل الوطن وخارجه‬ ‫�أ�صدق التهاين والتربيكات‪ ،‬داعي ًا اهلل الكرمي‬ ‫املعني �أن تتجدد االحتفاالت ب�أعيادنا الوطنية‬ ‫يف كل عام و�شعبنا ووطنا ما�ضيني بقوة وثبات‬ ‫يف ط��ري��ق التنمية ال�شاملة املمهد ب��الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار وال�شراكة الوطنية‪..‬‬ ‫البقية داخل امللف‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العدد (‪)999‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثالثاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العدد (‪)999‬‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫يف خطابه مبنا�سبة عيد اال�ستقالل الـ ‪ 30‬من نوفمرب‪:‬‬

‫رئي�س اجلمهورية ي�شيد بجهود القوات امل�سلحة والأمن يف حفظ الأمن واال�ستقرار‬

‫كما ّ‬ ‫حتل علينا هذه الذكرى متزامنة‬ ‫م��ع ال�سنة ال�ث��ال�ث��ة لتوقيع امل �ب��ادرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬هذه املبادرة التي �ستظل‬ ‫املرجع الأول لعملية االنتقال ال�سلمي‬ ‫يف ال�ي�م��ن‪ ،‬وامل �� �ص��داق احل�ق�ي�ق��ي لنا‬ ‫كيمنيني –�إن تعاونّا جميعاً يف تنفيذ‬ ‫ما تبقى من بنودها‪ -‬للخروج بالبالد‬ ‫ل�ب�ر الأم� � ��ان ن �ح��و دول� ��ة م��ؤ��س���س��ات‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ة م �ب �ن �ي��ة ع� �ل ��ى ال �� �ش��راك��ة‬ ‫والعدالة واملواطنة املت�ساوية واحلكم‬ ‫ال��ر��ش�ي��د‪ .‬ف�ق��د ر��س�م��ت ه��ذه امل �ب��ادرة‬ ‫معامل الطريق لهذا االنتقال وجاءت‬ ‫تعبرياً عن حر�ص �أخ��وي �صادق من‬ ‫�أ� �ش �ق��ائ �ن��ا يف دول جم�ل����س ال �ت �ع��اون‬ ‫اخل �ل �ي �ج��ي ويف م �ق��دم �ت �ه��م امل�م�ل�ك��ة‬ ‫العربية ال�سعودية بقيادة اخي خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني امللك عبداهلل بن‬ ‫عبدالعزيز ال �سعود ‪.‬‬ ‫�أيها الإخوة والإخوات‪:‬‬ ‫نحتفل اليوم بهذه املنا�سبة يف ظروف‬ ‫خمتلفة �أ� �ش��د االخ �ت�لاف ع��ن ال�ع��ام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬نحتفل بها ونحن مدركني‬ ‫وجممعني �أك�ثر من �أي وق��ت م�ضى‬ ‫على �ضرورة االلتفاف حول م�شروع‬ ‫الدولة ال�ضامنة لتحقيق تطلعاتنا‬ ‫امل�شروعة واملتمثلة واملقرة يف مقررات‬ ‫م� ��ؤمت ��ر احل � ��وار ال��وط �ن��ي ال���ش��ام��ل‬ ‫خ��ا� �ص��ة م ��ا ي�ت�ع�ل��ق م�ن�ه��ا بالق�ضية‬ ‫اجلنوبية‪ .‬هذه املقررات التي مل يتم‬ ‫التو�صل لها بني ليلة و�ضحاها و�إمنا‬ ‫بعد جهود م�ضنية ومطولة حر�صت‬ ‫ع�ل��ى احل���ص��ول ع�ل��ى �إج �م��اع م��ن كل‬ ‫الأط ��راف ‪ ،‬ك��ل ذل��ك ب��دع��م ومتابعة‬ ‫ح �ث �ي �ث��ة م� ��ن �أ�� �ش� �ق ��اءن ��ا يف اخل �ل �ي��ج‬ ‫و�أ�صدقائنا يف املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫ت���ش�ك��ل امل� �ب ��ادرة اخل�ل�ي�ج�ي��ة وال�ي�ت�ه��ا‬ ‫التنفيذية ووث�ي�ق��ة م ��ؤمت��ر احل��وار‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �� �ش��ام��ل وات� �ف ��اق ال���س�ل��م‬

‫وال���ش��راك��ة ال��وط�ن�ي��ة خ��ارط��ة طريق‬ ‫ملزمة وموجهة للمرحلة االنتقالية‬ ‫وتداعياتها‪ ،‬علينا جميعا �أن نهتدي‬ ‫ب�ه��ا لتحقيق ال �� �ش��راك��ة يف ال�سلطة‬ ‫وال�ث�روة ‪ ،‬و�إط�ل�اق ط��اق��ات التنمية‪،‬‬ ‫وت��ر� �س �ي��خ م� �ب ��ادئ احل �ك ��م ال��ر� �ش �ي��د‬ ‫وامل �ح��ا� �س �ب��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز ق�ي��م امل��واط�ن��ة‬ ‫وال� � �ك � ��رام � ��ة‪ ،‬واح� � �ت � ��رام احل� ��ري� ��ات‬ ‫واحلقوق‪ ،‬و�ضمان التعدد والتداول‬ ‫ال�سلمي لل�سلطة‪ ،‬و�إ�شاعة الت�سامح‬ ‫والعي�ش امل���ش�ترك‪ ،‬وب�ن��اء امل�ؤ�س�سات‬ ‫و�إعالء حكم القانون‪ .‬باخت�صار �إنها‬ ‫ج���س��رن��ا �إىل امل���س�ت�ق�ب��ل‪� ،‬إىل اليمن‬ ‫امل���ش��رق يف وج��دان �ن��ا ويف ت��راث�ن��ا ويف‬ ‫غدنا امل�شرتك‪.‬‬ ‫يا �أبناء �شعبنا‪:‬‬ ‫�أن اليمن بوحدته �سيبقى قوة �ستكرب‬ ‫بالتنمية والإ� �ص��رار كما �أن��ه �سيكون‬ ‫ع��ام��ل ا� �س �ت �ق��رار مب��وق�ع��ه اجل �غ��رايف‬ ‫اال�� �س�ت�رات� �ي� �ج ��ي امل �ت �م �ي��ز وك �ث��اف �ت��ه‬ ‫الب�شرية ‪ ..‬والعامل كله يقف اليوم يف‬ ‫م��ؤازرة اليمن موحداً ويقف موحداً‬ ‫مل�ؤازرة احلكومة اجلديدة ليت�سنى له‬ ‫حتقيق التنمية ومقوماتها‪ ..‬باعتبار‬ ‫�أن ال�ت�ن�م�ي��ة ي�ستحيل حت�ق�ي�ق�ه��ا يف‬ ‫غياب ال�شراكة متاما ‪ ..‬كما ي�ستحيل‬ ‫حت �ق �ي��ق ال�ت�ن�م�ي��ة وال �ت �ط��ور يف ظل‬ ‫التناحر واخل�صومة ويف غياب روح‬ ‫التجان�س وال�ت��آل��ف والإخ ��اء ورب��اط‬ ‫الوحدة‪.‬‬ ‫�أق� ��ول ه ��ذا م��درك �اً �أ� �ش��د الإدراك ملا‬ ‫ي�ع�ت�م��ل يف ن �ف��و���س �أب� �ن ��اء ��ش�ع�ب�ن��ا يف‬ ‫اجلنوب وال�شمال من خماوف وقلق‪،‬‬ ‫لكنني ب��ذات ال��وق��ت �أق��ول �أن اليمن‬ ‫م��ن �أق �� �ص��اه لأق �� �ص��اه لي�ست ه ��ادي‪،‬‬ ‫وال م��ن ��س�ب�ق��ه‪ ،‬وال م��ن �سيلحقه‪..‬‬ ‫اليمن ووح��دت�ه��ا �أك�ب�ر م��ن �أي ف��رد‪،‬‬ ‫و�سلطة‪ ،‬ومرحلة‪ .‬وواج� ٌ�ب علينا �أن‬

‫نحافظ عليهما‪ .‬اليمن ه��ي فلذات‬ ‫�أكبادنا‪ ،‬وهي عائلتنا وبيتنا الواحد‪،‬‬ ‫ويف الأوق � � � � ��ات ال �ع �� �ص �ي �ب��ة جت�ت�م��ع‬ ‫العائلة م��ع بع�ضها لكنها ال تتفرق‬ ‫وال تت�شتت‪ .‬ان علينا �أي �ه��ا االخ��وة‬ ‫ان ن��درك ان��ه مهما ج��ارت االح��داث‬ ‫وت�أخرت االحالم العظيمة‪ ،‬وتكالبت‬ ‫علينا املحن وزادت ال�صورة �ضبابية‬ ‫�أو قتامة‪ ،‬ان علينا ان ندرك دوماً ان‬ ‫هناك ف��رق�اً ب�ين الثابت وال�ط��ارىء‪،‬‬ ‫بني امل�صري الواحد امل�ستند حلقائق‬ ‫التاريخ وت�ضحيات االب��اء واالج��داد‬ ‫وب�ين التبا�سات احلا�ضر وتداعياته‬ ‫الطارئه التي نحن ب�صدد معاجلتها‬ ‫من خالل م�شروع الدولة االحتادية‬ ‫القادمة التي �ست�ضمن اليمن الواحد‬ ‫واملتنوع والوا�سع لكل ابنائه‪..‬‬ ‫�إن �شعبنا يف اجل �ن��وب ي ��درك مت��ام�اً‬ ‫ويالت ومرارة �أي متزق يلحق بج�سد‬ ‫الوطن الواحد املوحد‪ ،‬فالعالقة بني‬ ‫كل �أجزاء الوطن هي عالقة تكاملية‪،‬‬ ‫دم��ره��ا بع�ض ال�سا�سة والطامعون‬ ‫بنظرهم ف�ق��ط مل�صاحلهم ال�ضيقة‬ ‫التي ما تلبث �أن تنتهي‪ ،‬فيما �سيبقى‬ ‫�أبناءنا والأجيال التي بعدنا ت�ساءلنا‬ ‫عما فعلنا من �أجل رفاههم وعي�شهم‬ ‫ال� �ك ��رمي‪ ،‬وان � ��ا ع �ل��ى ث �ق��ة ت��ام��ة ب��ان‬ ‫ابناء �شعبنا يف اجلنوب ورغ��م مرارة‬ ‫التجربة ال�سابقة وخ�شية االرت��داد‬ ‫ع��ن م��ا مت حتقيقه م��ن م�ك��ا��س��ب يف‬ ‫م ��ؤمت��ر احل ��وار ال��وط�ن��ي‪ ،‬ق ��ادر على‬ ‫التمييز ب�ين احل��ل ال��وط�ن��ي ال�ع��ادل‬ ‫للق�ضية اجل�ن��وب�ي��ة امل��دع��وم وطنياً‬ ‫واق �ل �ي �م �ي��ا ودول � �ي � �اً وب �ي�ن م��راه �ن��ات‬ ‫واجتهادات غري م�ضمونه ترمي كل‬ ‫ن�ضاالتكم امل�شروعة يف املجهول ‪ ،‬تلك‬ ‫الن�ضاالت التي جعلت من الق�ضية‬ ‫اجلنوبية راف�ع��ة للم�شروع الوطني‬

‫اجل��ام��ع وم ��دم ��اك ل �ل��دول��ة امل��دن�ي��ة‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫�إن احل� � � ��ل احل� �ق� �ي� �ق ��ي ي� �ك� �م ��ن يف‬ ‫امل��واج�ه��ة مهما ك��ان��ت ال�ت�ح��دي��ات‪ ،‬ال‬ ‫يف البحث ع��ن اخل�لا���ص ال�شخ�صي‬ ‫خ��ارج �إط ��ار اليمن ال��واح��د والتنكر‬ ‫لأح�ل�ام ال�ب���س�ط��اء م��ن اب �ن��اء اليمن‬ ‫يف ج�ن��وب��ه و��ش�م��ال��ه وامل�ت�م�ث�ل��ة بيمن‬ ‫واح��د وق��وي ت�سوده ال�ع��دال��ة احلقه‬ ‫وامل��واط�ن��ة املت�ساوية‪ .‬كما �أن اخللل‬ ‫ال��ذي ي�صيب �أي ه��دف �سا ِم وعظيم‬ ‫ال يعني �أن نتخلى ع�ن��ه ل�ن�ع��ود �إىل‬ ‫مربعات املا�ضي بل مواجهة كل من‬ ‫ح��اول��وا تخريبه ت��ارة با�سم الوحدة‬ ‫�أو مزاعم اال�ستقالل للج�سد الواحد‬ ‫عن بع�ضه‪.‬‬ ‫يا �أبناء �شعبنا العظيم‪:‬‬ ‫ل �ق��د حت��دث��ت م � � ��راراً وت � �ك� ��راراً عن‬ ‫امل � �ظ� ��امل يف اجل� � �ن � ��وب‪ ،‬وق � ��د ك��ان��ت‬ ‫الق�ضية اجلنوبية الق�ضية املف�صلية‬ ‫والرئي�سية مل��ؤمت��ر احل ��وار الوطني‬ ‫ال �� �ش��ام��ل‪ ،‬وق� ��د اخ�ت�رن ��ا �أن ن��واج��ه‬ ‫امل���ش�ك�ل��ة ب �ك��ل � �ص��دق‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل‬ ‫مت�خ����ض ذل��ك ع��ن وث�ي�ق��ة "احللول‬ ‫وال�ضمانات" بعد نقا�شات م�ستفي�ضة‬ ‫وال �ت��ي �أك ��دت ع�ل��ى م �ب��ادئ ك�ث�ير من‬ ‫�أهمها ال�شراكة وامل���س��اواة والعدالة‪،‬‬ ‫�سري�سي لقطيعة كاملة مع عهود‬ ‫مما‬ ‫ّ‬ ‫اال�ضطهاد والتمييز‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د ت �� �ش �ك �ل��ت ح� �ك ��وم ��ة ال� �ك� �ف ��اءات‬ ‫اجلديدة –وعلى ا�س�س من ال�شراكه‬ ‫الوطنية‪ -‬وه��ي ت�ضع ن�صب عينيها‬ ‫معاجلة املظامل يف اجلنوب‪ ،‬ف�شكلت‬ ‫جل� �ن ��ة ل �ل �ج �ن��وب لإع � � � ��داد وت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫م�صفوفة مزمنة مل�خ��رج��ات احل��وار‬ ‫اخلا�صة بالق�ضية اجلنوبية م�صداقاً‬ ‫لبنود ات�ف��اق ال�سلم وال���ش��راك��ة‪ ،‬كما‬ ‫اع �ت �م��دت �آالف ال �ت��و� �ص �ي��ات للجنة‬ ‫معاجلة الأرا� �ض��ي ب��الإ��ض��اف��ة لتبني‬ ‫م �ع��اجل��ات ل�ق���ض��اي��ا �أخ � ��رى‪ ،‬وق��ام��ت‬ ‫ب��امل �ث��ل ل�ق���ض�ي��ة � �ص �ع��دة وه ��ي ت�ضع‬ ‫ن���ص��ب اع�ي�ن�ه��ا م�ع��اجل��ة م���ش��اك��ل كل‬ ‫ابناء الوطن يف كل مكان‪.‬‬ ‫وه �ن��ا �أن �ت �ه��ز ال�ف��ر��ص��ة ل��دع��وة اب�ن��اء‬ ‫�شعبنا يف اجل �ن��وب ويف �سائر ارج��اء‬ ‫ال��وط��ن ال�ي�م�ن��ي ال ��واح ��د‪ ،‬مل�ن��ح ه��ذه‬ ‫احلكومة فر�صة حقيقية للعمل معكم‬ ‫ولكم‪ .‬كما �أدعوكم لتكونوا جزءاً من‬ ‫احلل‪ ،‬ال جزءاً من امل�شكلة عرب تفعيل‬ ‫و�سائل االت�صال والتوا�صل مع هذه‬ ‫احل�ك��وم��ة ل�ن�ق��ل م�ط��ال�ب�ك��م و�إ��س�م��اع‬ ‫�صوتكم‪ ،‬كما لتقدمي نقدكم البناء‬ ‫على الأداء احلكومي احلايل‪ ،‬و�أجدد‬ ‫ال��دع��وة ل�ك��اف��ة الأح� ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫وامل�ك��ون��ات االجتماعية للعمل جنباً‬ ‫�إىل ج�ن��ب م��ن �أج ��ل امل��واط��ن يف كل‬ ‫بقعة من �أر�ض هذا الوطن‪ ،‬فال وقت‬

‫الآن للمزايدات والتالعب ال�سيا�سي‬ ‫ال��ذي لن يكون يف �صالح الوطن وال‬ ‫املواطن‪ .‬و�أ�شدد عليهم للتعامل مع‬ ‫ه��ذه امل��رح�ل��ة بجدية و� �ص��دق‪ ،‬فكلنا‬ ‫جزء من هذه ال�سفينة‪ ،‬جنونا �سوية‬ ‫�أو غرقنا معاً‪ ،‬كما اكرر الت�أكيد على‬ ‫�ضرورة التنفيذ الفوري لبنود اتفاق‬ ‫ال�سلم وال�شراكة الوطنية وبخا�صة‬ ‫ملحقه االم�ن��ي‪ ،‬والتعامل م��ع بنود‬ ‫ه��ذا االت�ف��اق ب�صورة جدية وكاملة‪،‬‬ ‫وع�ل�ي�ه��م ادراك ب ��أن��ه ال مي�ك��ن الي �اً‬ ‫كان منفرداً ومهما كانت ادوات��ه ب�أن‬ ‫ي�ف��ر���ض خ�ي��ارات��ه ع�ل��ى ه��ذا ال�شعب‪،‬‬ ‫خارج ما اجمع عليه جميع اليمنيني‬ ‫يف وث�ي�ق��ة م ��ؤمت��ر احل� ��وار ال��وط�ن��ي‬ ‫ال�شامل‪.‬‬ ‫يا �أبناء �شعبنا العظيم‪:‬‬ ‫ال يفوتني يف هذه املنا�سبة �أن �أترحم‬ ‫على كل �شهداء اليمن عرب التاريخ‬ ‫واخ����ص ب��ال��ذك��ر ��ش�ه��داء اال�ستقالل‬ ‫املجيد يف ال ‪ 30‬من نوفمرب ‪1967‬‬ ‫‪ ،‬ك�م��ا ات��رح��م ع�ل��ى ��ش�ه��داء احل��راك‬ ‫اجلنوبي ال�سلمي وال�ث��ورة ال�شبابية‬ ‫ال�شعبية ‪ .‬فلم يكن مل�سرية التغيري �أن‬ ‫تبد�أ لوالهم ولوال دماءهم الطاهرة‪،‬‬ ‫و�� �ص ��دق م �� �س��اع �ي �ه��م ال �ن �ب �ي �ل��ة ال �ت��ي‬ ‫�أث �م��رت رغ��م ال�صعوبات ع��ن انتقال‬ ‫�سلمي لل�سلطة ومين احتادي ُ�سيبنى‬ ‫على العدالة وتقا�سم الرثوة‪.‬‬ ‫ويطيب يل �أن �أطمئن �أبنائي ال�شباب‬ ‫وبناتي ال�شابات على وجه اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫ب�أن ما يرونه من عراقيل ومنغ�صات‪،‬‬ ‫وم��ا ي�ح��دث ع�ل��ى الأر�� ��ض م��ن ب��وادر‬ ‫مقلقة لن تثنينا عن امل�ضي قدماً يف‬ ‫هذه امل�سرية ‪ ،‬كما ال يجب �أن تثنيهم‪.‬‬ ‫لأن �ه��م ال���ض�م��ان الأ� �س��ا� �س��ي الن�ت�ق��ال‬ ‫ال�ي�م��ن م��ن ع �ه��ود ال�ت�خ�ل��ف وال�ف�ق��ر‬ ‫والف�ساد لعهد نا�صع يحمل يف طياته‬ ‫وعود التقدم والنماء وال�شفافية‪.‬‬ ‫يا �أبناء قواتنا امل�سلحة والأمن‪:‬‬ ‫�أه� �ي ��ب ب ��دورك ��م يف ح �م��اي��ة ب�ل��دك��م‪،‬‬ ‫ف�أنتم ال�سياج احلامي وعليكم نراهن‬ ‫لتحموا ال�شعب والأر�ض‪ .‬فال تخيبوا‬ ‫هذه الثقة العالية فيكم‪ ،‬وال تن�صاعوا‬ ‫�إال ل�صوت ال��وط��ن‪ .‬وال ت�ت�رددوا يف‬ ‫ال��دف��اع ع��ن حمى وطنكم‪ ،‬وت�سطري‬ ‫�أن�صع �صفحات التاريخ ببطوالتكم‪.‬‬ ‫وه��ا �أن��ا �أ�شد على �أياديكم‪ ،‬و�أدعوكم‬ ‫لأن ت� �ك ��ون ��وا دوم� � � �اً ع �ن��د م���س�ت��وى‬ ‫ت �ط �ل �ع��ات وط � �م� ��وح� ��ات � �ش �ع �ب �ك��م يف‬ ‫الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار وال ��رخ ��اء‪ .‬كما‬ ‫�أ��ش�ي��د ب�ج�ه��ودك��م احلثيثة للحفاظ‬ ‫ع �ل��ى الأم� � ��ن واال�� �س� �ت� �ق ��رار يف ك��اف��ة‬ ‫�أرجاء الوطن‪ ،‬و�سنعمل �سوياً للعبور‬ ‫مب�ؤ�س�سة اجلي�ش اىل م�ستوى وطني‬ ‫وق� �ي ��ادي ي �ل �ي��ق ب ��أح�ل�ام �ن��ا وي�ح�ق��ق‬ ‫االم ��ن واال� �س �ت �ق��رار وي�ح�م��ي وطننا‬

‫من ال�شرور الداخلية واخلارجية‪،‬‬ ‫ويليق بت�ضحيات جنودنا و�شهدائنا‬ ‫االبرار‪.‬‬ ‫�أيها الأخوة والأخوات‪:‬‬ ‫ا‪ ،‬م�ل�ي�ئ�اً‬ ‫م ��ا زال ال �ط��ري��ق ط� ��وي �ل� ً‬ ‫بامل�صاعب‪ .‬وم��ا زال �أع ��داء الوطن‬ ‫و�أع � � ��داء م �� �ش��روع ال ��دول ��ة امل��دن �ي��ة‬ ‫يرتب�صون با�ستقرار ال�ب�لاد و�أمنه‬ ‫ووحدته بال كلل‪ ،‬مت�سلحني ب�سوء‬ ‫النوايا وال��والءات املتبدلة‪ .‬ولكنني‬ ‫�أقول لهم ب�أن �شعبنا �أكرث وعياً من‬ ‫تنطلي عليه ه��ذه املخططات‪،‬‬ ‫�أن‬ ‫ّ‬ ‫�شعبنا ال ��ذي مي�ل��ك احل�ل��م وميلك‬ ‫احلق �أكرث منهم يف هذا الوطن من‬ ‫�أق�صاه لأق�صاه‪.‬‬ ‫وه� �ن ��ا �أج� � � ��دد ال �� �ش �ك��ر وال �ت �ق��دي��ر‬ ‫للمجتمع الإقليمي والدويل للجهود‬ ‫الدائمة واملتابعة ال�صادقة الهادفة‬ ‫للحفاظ على �أمن وا�ستقرار ووحدة‬ ‫ال �ي �م��ن‪ ،‬ك �م��ا �أ�� �ش ��دد ع �ل��ى � �ض��رورة‬ ‫ا�ستمرار دعم اليمن وحكومته ب�شتى‬ ‫ال�سبل وب���ص��وره خا�صة يف اجلانب‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬فهما يواجهان حتديات‬ ‫م�صريية ت�ستهدف م�شاريع الدولة‬ ‫املدنية والبناء والتنمية‪.‬‬ ‫�أيها الأخوة والأخوات‪:‬‬ ‫�أدع� ��وك� ��م �� �ص ��ادق� �اً ل �ل �ع �م��ل ب�ج��دي��ة‬ ‫حلماية مكت�سباتكم و�أحالمكم كل‬ ‫م��ن م��وق �ع��ه‪� .‬أدع ��وك ��م ب� ��أال ت�ن�غ��روا‬ ‫ب ��أي �أوه ��ام ت�شدد على االختالفات‬ ‫وتتنا�سى هذا امل�شرتك بني �أبناء هذا‬ ‫ال�شعب الواحد‪ ،‬الذي �أثبت رغم كل‬ ‫�شيء وعيه وح�سه املدين وح�ضاريته‬ ‫ومل ي �ن �ج��ر ل� �ل� �ح ��روب واالق� �ت� �ت ��ال‬ ‫وك��ان جم�س ّداً للحكمة اليمانية يف‬ ‫�أ�صعب ال�ف�ترات و�أح�ل��ك امل��واق��ف‪..‬‬ ‫فما لديكم الآن ه��و م���ش��روع لبناء‬ ‫ال � ��دول � ��ة‪ ،‬ال� ��دول� ��ة ال� �ت ��ي ��س�ت�ح�ق��ق‬ ‫املواطنة املت�ساوية واحلكم الر�شيد‬ ‫وذلك بح�سب د�ستور اليمن اجلديد‪،‬‬ ‫امل �� �س �ت �ن��د ع �ل��ى خم ��رج ��ات م ��ؤمت��ر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل املن�صهرة يف‬ ‫بوتقة الإجماع والتوافق‪.‬‬ ‫�أ�ؤك��د لكم �أننا ما�ضون قدماً لأجل‬ ‫مي ��نٍ ��س�ي�ح�ق��ق �أح �ل��ام و�آم� � ��ال من‬ ‫رح �ل��وا وه ��م ي�ق��ات�ل��ون لأج �ل��ه‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�ن���ص��ر ��س�ي�ك��ون ل�ل�إن���س��ان اليمني‬ ‫ال �� �ص��ام��د �أي� �ن� �م ��ا ك� � ��ان‪ ،‬امل �ت �م �� �س��ك‬ ‫ب ��أح�لام��ه رغ �م �اً ع��ن ك��ل امل���ش��اري��ع‬ ‫ال�صغرية والأطماع الزائلة‪.‬‬ ‫اللهم �أحفظ اليمن و�أهله‬ ‫املجد لليمن الواحد املوحد‬ ‫املجد لهذا ال�شعب ال�صابر والأبي‬ ‫امل� �ج ��د الأب � �ط� ��ال ق��وات �ن��ا امل���س�ل�ح��ة‬ ‫واالمن‬ ‫املجد واخللود ل�شهدائنا‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاتة‪.‬‬

‫اليمن‪ ..‬من االحتال ل �إىل اجلالء‬ ‫مقدمات اال�ستعمار‬ ‫ت ��وال ��ت ع �ل��ى ع ��دن ال �ك �ث�ير من‬ ‫ال �ق��وات ال�ط��ام�ع��ة وال�ك�ث�ير من‬ ‫ال � ��دول امل���س�ت�ع�م��رة‪ ،‬ول �ق��د ك��ان‬ ‫من �أهم تلك ال��دول هي الدولة‬ ‫ال �ت��ي ال ت �غ �ي��ب ع �ن �ه��ا ال���ش�م����س‬ ‫"بريطانيا"‪..‬‬ ‫قامت بريطانيا ببع�ض املقدمات‬ ‫الحتالل عدن ف�أر�سلت يف بداية‬ ‫الأمر الكابنت هينز �أحد �ضباط‬ ‫البحرية �إىل منطقة خليج عدن‬ ‫يف ع��ام ‪1835‬م وذل ��ك ملعرفة‬ ‫م��دى �صالحية املنطقة لتكون‬ ‫قاعدة بحرية وم�ستودعاً لل�سفن‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬وق ��د ا� �ش��ار هينز‬ ‫يف تقريره �إىل ��ض��رورة احتالل‬ ‫ع��دن لأهميتها الإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫ك ��ان الب ��د ل�ل�إجن�ل�ي��ز م��ن ع��دن‬ ‫ي� �ب��ررون ل ��ه اح �ت�لال �ه��م ل�ع��دن‬ ‫وقد �ساقت لهم ال�صدف حادثة‬ ‫ا�ستغلوها ا�ستغال ًال ج�م�اً‪ ،‬ففي‬ ‫ع� ��ام ‪ 1837‬ج �ن �ح��ت ��س�ف�ي�ن��ة‬ ‫هندية "دوريادولت" ترفع العلم‬ ‫الربيطاين بالقرب م��ن �ساحل‬ ‫ع��دن وادع��ى الإجنليز �أن �سكان‬ ‫ع��دن ه��اج�م��وا ال�سفينة ونهبوا‬ ‫بع�ض حمولتها و�أن ابن �سلطان‬ ‫حلج وع��دن ك��ان من املحر�ضني‬ ‫على نهب ال�سفينة‪.‬‬ ‫وه �ن��ا ك ��ان الب ��د ل�ل�إجن�ل�ي��ز من‬ ‫ا�ستغالل هذه احل��ادث��ة‪ ..‬م�ضى‬ ‫ح��وايل �شهر م��ن وقعها عندما‬ ‫زادت �أهمية بريطانيا لل�سيطرة‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ح��ر الأح � �م� ��ر وج �ع��ل‬ ‫عدن كمحطة تعمل على متويل‬ ‫�سفنه ب��ال��وق��ود وجعلها ق��اع��دة‬ ‫ع�سكرية تهيمن ع�ل��ى املنطقة‬ ‫العربية ككل‪ ،‬فنالحظ عندئذ‬ ‫قائد ال�سفينة يف البحر الأحمر‬ ‫ك� �ت ��ب �إىل م� ��دي� ��ر ال �ب �ح��ري��ة‬ ‫الهندية يف ‪ 6‬يوليو ‪..1837‬‬ ‫ك �ت��ب �إل � �ي� ��ه ال �ت �ق��ري��ر ال �ت��ايل‬ ‫"ي�شرفني �أن �أعلمكم �أنه لدى‬ ‫وج � ��ودي يف ع ��دن خ�ل�ال �شهر‬ ‫ابريل تبينت �أن الب�ضاعة التي‬ ‫مت��ت ا�ستعادتها م��ن ال�سفينة‬ ‫امل �ح �ط �م��ة "دريادولت" ال�ت��ي‬ ‫حتمل العلم الإنكليزي والعائدة‬ ‫�إىل مدار�س كانت مطروحة يف‬ ‫ال�سوق ب�أقل من ثلث قيمتها"‪.‬‬ ‫وه�ن��ا ب�ع��د ه��ذه ال��ر��س��ال��ة التي‬ ‫كتبها "كوماندر هينز" حتقق‬ ‫ل �ن��ا م� ��دى ن ��واي ��ا الإجن �ل �ي��ز يف‬ ‫اال�ستيالء على ع��دن‪ ،‬وتتطور‬ ‫االم� � � � ��ور وت� ��ر� � �س� ��ل احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫ال�ب�ري �ط��ان �ي��ة ال� �ك ��اب�ت�ن ه�ي�ن��ز‬ ‫لإج��راء مفاو�ضات مع �سلطان‬ ‫حلج ولكنها ب��اءت بالف�شل بعد‬ ‫حم ��اول ��ة ��س�ل�ط��ان حل ��ج �إع� ��اده‬

‫الب�ضائع امل�سروقة ودف��ع قيمة‬ ‫ما تلف �أو باع منها �إال �أن هينز‬ ‫مل ي��واف��ق لأن بريطانيا كانت‬ ‫تريد عدن نف�سها ‪.‬‬ ‫ويف ع ��ام ‪ 1839‬ن�ف���س��ه �أع ��دت‬ ‫ح� �ك ��وم ��ة ال� �ه� �ن ��د ل�ب�ري �ط��ان �ي��ا‬ ‫الإجراءات لال�ستيالء على عدن‬ ‫وق��ام��ت ببع�ض امل �ن��او� �ش��ات بني‬ ‫ال �ع��رب يف ع ��دن وب �ع ����ض ج�ن��ود‬ ‫ال���س�ف��ن ال�بري �ط��ان �ي��ة امل�سلحة‬ ‫التي رابطت بالقرب من �ساحل‬ ‫ع��دن ان �ت �ظ��اراً ل��و��ص��ول ال�سفن‬ ‫الباقية‪ ..‬يف ‪ 19‬يناير ‪1839‬‬ ‫ق �� �ص �ف��ت م��دف �ع �ي��ة الأ�� �س� �ط ��ول‬ ‫ال�ب�ري �ط��اين م��دي �ن��ة ع ��دن ومل‬ ‫ي�ستطع الأه ��ايل ال�صمود �أم��ام‬ ‫النريان الكثيفة و�سقطت عدن‬ ‫يف �أي ��دي الإجن�ل�ي��ز بعد معركة‬ ‫غري متكافئة بني �أ�سطول وقوات‬ ‫الأمرباطورية الربيطانية من‬ ‫جانب وقوات قبيلة العبديل من‬ ‫جانب �آخر‪.‬‬

‫�أحداث ‪1976‬‬ ‫يف ‪ 15‬فرباير ‪ 1967‬خرجت‬ ‫ج� �م ��اه�ي�ر غ� �ف�ي�رة يف ع � ��دن يف‬ ‫م � �ظ� ��اه� ��رات ح ��ا�� �ش ��دة م �ع��ادي��ة‬ ‫ل�لا��س�ت�ع�م��ار ال�ب�ري �ط��اين وه��ي‬ ‫حت �م��ل ج �ن��ازة رم��زي��ة لل�شهيد‬ ‫مهيوب علي غالب (عبود) الذي‬ ‫ا�ست�شهد يف معركة �ضد القوات‬ ‫اال�ستعمارية يف مدينة ال�شيخ‬ ‫عثمان‪.‬‬ ‫�أ��ص��درت اجلامعة العربية يف ‪8‬‬ ‫م��ار���س ‪ 1967‬ق � ��راراً ت�شجب‬ ‫ف �ي��ه ال� �ت ��واج ��د ال�ب�ري� �ط ��اين يف‬ ‫ج �ن ��وب ال �ي �م��ن‪ .‬ويف ‪ 2‬اب��ري��ل‬ ‫‪ 1967‬حدث �إ�ضراب عام �شل‬ ‫ك��اف��ة �أج �ه��زة ال�ع�م��ل يف مدينة‬

‫عدن‪ ،‬دعت �إليه اجلبهة القومية‬ ‫وجبهة التحرير يف وقت واحد‪.‬‬ ‫يف ‪� 3‬إبريل ‪ 1967‬نفذ فدائيو‬ ‫ح ��رب ال �ت �ح��ري��ر ع ��دة ع�م�ل�ي��ات‬ ‫ع���س�ك��ري��ة ن��اج �ح��ة � �ض��د م��واق��ع‬ ‫وجتمعات امل�ستعمر الربيطاين‬ ‫يف م� ��دي � �ن� ��ة ال� ��� �ش� �ي ��خ ع �ث �م ��ان‬ ‫ب �ع��دن‪ ،‬ك �ب��دوا خ�لال�ه��ا ال �ق��وات‬ ‫اال�ستعمارية خ�سائر ف��ادح��ة يف‬ ‫الأرواح والعتاد‪ ،‬و�سقط خاللها‬ ‫ع ��دد م��ن ال �� �ش �ه��داء يف �صفوف‬ ‫الفدائيني‪.‬‬ ‫متكن الفدائيون يف ‪ 20‬يونيو‬ ‫‪ 1967‬م ��ن ال �� �س �ي �ط��رة على‬ ‫مدينة كريرت ملدة �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫ويف ‪ 21‬يونيو ‪� 1967‬سيطر‬ ‫ث��وار اجلبهة القومية يف �إم��ارة‬ ‫ال�ضالع على عا�صمتها ومعهم‬ ‫�آالف املواطنني ال��ذي��ن دخلوها‬ ‫يف م �� �س�ي�رة ح��اف �ل��ة ي�ت�ق��دم�ه��م‬ ‫ع�ل��ي �أح �م��د ن��ا��ص��ر ع�ن�تر‪ ،‬وتبع‬ ‫ذل��ك �سيطرة اجلبهة القومية‬ ‫ع�ل��ى م���ش�ي�خ��ة امل�ف�ل�ح��ي يف ‪12‬‬ ‫�أغ�سط�س ‪ 1967‬بعد �أن زحفت‬ ‫عليها مب�ظ��اه��رة ك �ب�يرة ��ش��ارك‬ ‫ف �ي �ه��ا �أب � �ن ��اء ال� �ق ��رى وامل �ن��اط��ق‬ ‫امل �ح �ي �ط��ة ب��امل �� �ش �ي �خ��ة‪ ،‬وت � ��واىل‬ ‫ب �ع��د ذل ��ك � �س �ق��وط ال���س�ل�ط�ن��ات‬ ‫وامل�شيخات بيد اجلبهة‪.‬‬ ‫ت ��أ� �س �� �س��ت �إذاع� � ��ة امل �ك�ل�ا يف ‪28‬‬ ‫�سبتمرب ‪ 1967‬التي انطلقت‬ ‫با�سم "�صوت اجلبهة القومية‬ ‫ل� �ت� �ح ��ري ��ر اجل� � �ن � ��وب ال �ي �م �ن��ي‬ ‫املحتل"‪ .‬ويف ‪ 5‬نوفمرب ‪1967‬‬ ‫�أعلنت ق�ي��ادة اجلي�ش االحت��ادي‬ ‫يف جنوب الوطن املحتل وقوفها‬ ‫�إىل ج ��ان ��ب ال� � �ث � ��ورة ودع �م �ه��ا‬ ‫للجبهة القومية‪ ،‬بعد �أن باتت‬ ‫غالبية املناطق حتت �سيطرتها‪.‬‬

‫نيل اال�ستقالل‬ ‫�أع� � � �ل � � ��ن وزي� � � � � ��ر اخل � ��ارج� � �ي � ��ة‬ ‫ال�ب�ري� �ط ��اين (ج � � ��ورج ب� � ��راون)‬ ‫يف ‪ 14‬ن ��وف �م�ب�ر ‪� 1967‬أن‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ا ع �ل��ى ا� �س �ت �ع��داد ت��ام‬ ‫ملنح اال�ستقالل جلنوب الوطن‬ ‫اليمني يف ‪ 30‬نوفمرب ‪1967‬‬ ‫ولي�س يف ‪ 9‬يناير ‪ ،1968‬كما‬ ‫كان خمططاً له �سابقاً‪.‬‬ ‫ب��د�أت املفاو�ضات يف جنيف بني‬ ‫وف� ��د اجل �ب �ه��ة ال �ق��وم �ي��ة ووف ��د‬ ‫احل �ك��وم��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة يف ‪21‬‬ ‫نوفمرب ‪ 1967‬م��ن �أج��ل نيل‬ ‫اال��س�ت�ق�لال وان���س�ح��اب ال �ق��وات‬ ‫الربيطانية من جنوب الوطن‪،‬‬ ‫وجرى يف ختامها توقيع اتفاقية‬ ‫اال� �س �ت �ق�لال ب�ي�ن وف ��د اجل�ب�ه��ة‬ ‫القومية برئا�سة قحطان حممد‬ ‫ال�شعبي ‪ ،‬ووف��د اململكة املتحدة‬ ‫(ب��ري �ط��ان �ي��ا) ب��رئ��ا� �س��ة ال �ل��ورد‬ ‫�شاكلتون‪.‬‬ ‫و ب � � � � ��د�أ ان � �� � �س � �ح� ��اب ال� � �ق � ��وات‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة م��ن ع ��دن يف ‪26‬‬ ‫نوفمرب ‪ ،1967‬وغادر احلاكم‬ ‫الربيطاين هامفري تريفليان‪.‬‬ ‫ويف ‪ 30‬ن��وف �م�بر ‪ 1967‬مت‬ ‫جالء �آخر جندي بريطاين عن‬ ‫مدينة عدن‪ ،‬و �إعالن اال�ستقالل‬ ‫الوطني وقيام جمهورية اليمن‬ ‫اجلنوبية ال�شعبية‪ ،‬بعد احتالل‬ ‫ب ��ري� �ط ��اين دام ‪ 129‬ع ��ام� �اً‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح��ت اجل �ب �ه��ة ال �ق��وم �ي��ة‬ ‫ل�ت�ح��ري��ر ج �ن��وب ال�ي�م��ن املحتل‬ ‫�إب � � ��ان ح � ��رب ال �ت �ح��ري��ر ت �ت��وىل‬ ‫م�س�ؤولية احل�ك��م‪ ،‬وت��وىل �أم�ين‬ ‫ع� ��ام اجل �ب �ه��ة ق �ح �ط��ان حم�م��د‬ ‫ال �� �ش �ع �ب��ي رئ��ا� �س��ة اجل �م �ه��وري��ة‬ ‫و �شكلت �أول ح�ك��وم��ة برئا�سة‬ ‫قحطان ال�شعبي‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العدد (‪)999‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬

‫هم م�ؤرق و�ضحايا يف ازدياد‬ ‫حوادث ال�سري‪ٌ ..‬‬ ‫مب��ن��ا���س��ب��ة ال���ي���وم ال��ع��امل��ي ل�ضحايا‬ ‫احلوادث املرورية على الطرقات‪ ،‬والذي‬ ‫يقف ال��ع��امل ال��ي��وم �أم��ام��ه��ا لإحيائها‬ ‫نفذت الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري‬ ‫ب�أمانة العا�صمة مطلع الأ�سبوع املا�ضي‪..‬‬ ‫احلملة الأمنية الهادفة �إىل تنظيم‬ ‫ح��رك��ة ال�سري يف ال�����ش��وارع الرئي�سية‬ ‫املزدحمة بال�سكان‪..‬‬ ‫�صحيفة احل��ار���س ا�ستطلعت �آراء‬ ‫العديد من منت�سبي �شرطة ال�سري وبع�ض‬ ‫املواطنني وخرجت باحل�صيلة التالية‪..‬‬ ‫ا�ستطالع‪ /‬رفيق ال�سامعي‬ ‫العقيد حممد البحا�شي مدير ع��ام �إدارة‬‫�شرطة ال�سري ب�أمانة العا�صمة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫�أو ًال �أ���ش��ك��رك��م و�أ���ش��ك��ر �صحيفة احل��ار���س وكل‬ ‫العاملني يف �إدارة التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫ال���ع���ام���ة‪ ،‬ع��ل��ى اجل���ه���ود ال��ع��ظ��ي��م��ة وال��ت��وع��ي��ة‬ ‫الأمنية التي تقومون بها وم��ن �ضمنها هذه‬ ‫ال��ف��ع��ال��ي��ة ال��ت��ي ت��ن��ف��ذه��ا �إدارة ���ش��رط��ة ال�سري‬ ‫ب�أمانة العا�صمة بح�سب توجيه معايل وزي��ر‬ ‫الداخلية اللواء الركن جالل الروي�شان‪ ،‬والتي‬ ‫تهدف �إىل �إع���ادة تنظيم حركة ال�سري ب�أمانة‬ ‫العا�صمة وخ��ا���ص��ة ت��ل��ك ال�����ش��وارع اجل��وه��ري��ة‬ ‫التي ت�شهد ازدحاماً �شديداً وخانقاً يف الفرتة‬ ‫الأخ���ي��رة‪ ،‬م��ث��ل ���ش��ارع ال���زب�ي�ري ك��ون��ه ي��ق��ع يف‬ ‫قلب العا�صمة �صنعاء‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �ضبط‬ ‫املخالفني الذين مل يلتزموا ب�أنظمة وقواعد‬ ‫ال�����س�ير‪ ،‬وال��ه��دف اال���س��ا���س��ي ل��ه��ذه احلملة هو‬ ‫احل��د م��ن االختناقات امل��روري��ة التي ت�شهدها‬ ‫�أم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة يف ال��ف�ترة الأخ���ي��رة‪ ..‬التي‬ ‫نتج عنها الكثري م��ن احل���وادث امل��روري��ة التي‬ ‫خلفت وراءه����ا امل���آ���س��ي والأح�����زان للعديد من‬ ‫ال�ضحايا واال���س��ر اليمنية‪ ،‬وال��ذي��ن �أ�صبحوا‬ ‫�صيداً �سه ً‬ ‫ال لتلك احل���وادث امل��روري��ة املروعة‬ ‫والتي مل تفرق بني رج��ل �أو ام���ر�أة �أو �شيخ �أو‬ ‫ع��ج��وز‪ ،‬واخ���ذت منهم الأرواح والأن��ف�����س دون‬ ‫ذن��ب اقرتفوه �أو ج��رم �أق��دم��وا عليه ل��ذا يجب‬ ‫على اجلميع �أن ي�ضعوا ح��داً لتلك الظواهر‬ ‫ال�سلبية املخلة بال�سلم والأم����ن االجتماعي‪،‬‬ ‫وال يقت�صر الدور على رجل الأمن مبفرده بل‬ ‫يجب التعاون والوقوف من قبل كل اليمنيني‬ ‫ال�شرفاء لتاليف هذه الظاهرة والق�ضاء عليها‪،‬‬ ‫و�إذا امعنا النظر يف الأ�سباب وامل�سببات التي‬ ‫�أدت �إىل ت��ل��ك احل����وادث امل���روري���ة ن�لاح��ظ �أن‬ ‫بع�ض ال�سائقني مل يلتزموا ب�أنظمة وقواعد‬ ‫ال�سري‪ ،‬ب��ل ان�شغلوا بغري ال��ط��ري��ق‪ ،‬والكارثة‬ ‫العظمى �أن��ه��م مل يهتموا باملركبات وتفقدها‬ ‫يف اخل��ط��وط ال��ط��وي��ل��ة وال��ف��رع��ي��ة ب�ين امل��دن‬ ‫وال��ع��وا���ص��م اليمنية‪ ،‬وق���د ت��خ��ل��وا ع��ن و�سائل‬ ‫الأمن وال�سالمة املطلوبة التي لو مت�سكوا بها‬ ‫رمبا كانت جتنبهم اخل�سائر الب�شرية واملادية‬ ‫ال��ك��ب�يرة ال��ت��ي ت�ترك م���آ���س��اة غ��ائ��رة يف نفو�س‬ ‫املواطنني وحمبيهم‪.‬‬

‫نعمل للتخفيف من االختناقات‬

‫املقدم حممد علي‪ ،‬رجل مرور التقيناه يف‬‫�شارع ال��زب�يري وق��د حت��دث قائ ً‬ ‫ال نزلنا اليوم‬ ‫�إىل ����ش���ارع ال���زب�ي�ري ح�����س��ب ت��وج��ي��ه��ات ق��ي��ادة‬ ‫وزارة الداخلية وق��ي��ادة �شرطة ال�سري ب�أمانة‬ ‫العا�صمة لتنظيم ح��رك��ة ال�����س�ير والتخفيف‬

‫العيد الـ‪47‬‬ ‫لال�ستقالل الـ‪ 30‬من‬ ‫نوفمرب املجيد ‪:‬‬

‫من االختناقات املرورية التي ت�شهدها الأمانة‬ ‫وخا�صة �شارع الزبريي كما ترونه �أمامكم الآن‪،‬‬ ‫وك���ذا ن�سعى ل�ضبط امل��خ��ال��ف�ين م��ن �أ���ص��ح��اب‬ ‫ال�سيارات بكل �أنواعها و�إي�صالهم �إىل الإدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة لتتخذ م��ع��ه��م الإج��������راءات ال�ل�ازم���ة‪،‬‬ ‫وعربكم نن�صح الأخ���وة املواطنني وال�سائقني‬ ‫على وج��ه اخل�صو�ص �أن يلتزموا بال�شروط‬ ‫الأمنية املطلوبة‪ ،‬واح�ت�رام رج��ل امل��رور الذي‬ ‫ي��ع��م��ل دائ���م���اً خل��دم��ة امل��واط��ن�ين وح��م��اي��ت��ه��م‪،‬‬ ‫وت��ر���س��ي��خ دع���ائ���م الأم������ن واال����س���ت���ق���رار‪ ،‬و�أن‬ ‫يلتزموا �أي�ضاً بقواعد و�أنظمة وو�سائل املرور‬ ‫حتى ال يعر�ضوا �أنف�سهم ومركباتهم للم�س�آلة‬ ‫القانونية‪ ،‬و�أ�شكركم على مواكبة هذه احلملة‬ ‫ال��ت��ي تنفذها الإدارة ال��ع��ام��ة ل�شرطة ال�سري‬ ‫ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫ي�ؤمن حياة املوطنني‬

‫ك���م���ال جمال"�صحفي"حتدث ب��ق��ول��ه‪:‬‬‫�أو ًال �أ���ش��ك��ر رج����ال الأم�����ن ع��ل��ى ك���ل اجل��ه��ود‬ ‫اجلبارة التي يقومون بها يف حماية الأوط��ان‬ ‫و�أعرا�ض وممتلكات النا�س رغم الظروف التي‬ ‫مت��ر بها اليمن ح��ال��ي��اً وال��ت��ي ن�����س���أل م��ن اهلل‬

‫يجب �أن نتعاون مع رجل املرور‬

‫العلي القدير �أن يخرج ال��وط��ن اليمني �إىل‬ ‫بر الأم���ان‪ ،‬و�أن ينعم على كل �أبنائه بالأمن‬ ‫والأم����ان وال�����س�لام ال���ذي نن�شده دائ��م��اً‪ ،‬فمن‬ ‫خالل مالحظتي للمهام التي يقوم بها رجل‬ ‫امل���رور اعتربها ج��ه��اداً يف �سبيل اهلل‪ ،‬كيف ال‬ ‫وه���و ي��ف�تر���ش الأر������ض ويلتحف ال�����س��م��اء كل‬ ‫�صباح وم�ساء وهو يقوم بت�أدية واجبه الوطني‬ ‫والديني والإن�ساين يف نف�س الوقت‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل اب��ت��ع��اده ع���ن �أه���ل���ه و�أح���ب���اب���ه ك���ي ي���ؤم��ن‬ ‫ح��ي��اة الآخ���ري���ن ل��ي�����ش��ع��روا وي��ن��ع��م��وا ب��الأم��ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار‪ ،‬بعيداً ع��ن املنغ�صات والعوائق‬ ‫التي تقف �أمامهم يف ظل الأو���ض��اع الراهنة‬ ‫التي مت��ر بها اليمن‪ ،‬ب��ل ن�شعر بالطم�أنينة‬ ‫والهدوء عندما ن�شاهد رجل الأمن يف ال�شارع‬ ‫وه��و يقوم بواجبه وت��ع��ود �إلينا ال�سكينة من‬ ‫جديد بعد �أن كنا ق��د افتقدناها يف الأ�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬فعربكم نوجه ر�سالة �شكر‬ ‫وحمبة واح�ت�رام و�إج�ل�ال لكل رج���ال الأم��ن‬ ‫ال��ذي��ن ي�����س��ه��روا ل��ن��ن��ام ب��ه��دوء ت����ام‪ ،‬ويتعبوا‬ ‫كي ننعم بالأمن واال�ستقرار‪ ،‬وربنا يكون يف‬ ‫عونهم ويكتب كل ما يقومون به من واجب‬ ‫وطني يف ميزان ح�سناتهم‪.‬‬

‫ف��واز املعمري"طالب جامعي"‪� :‬أكد بقوله‬‫ن�لاح��ظ يف ه���ذه الأي�����ام ت��واج��د رج����ال الأم���ن‬ ‫يف ال�����ش��وارع الرئي�سية والفرعية‪ ،‬وه��ذا يب�شر‬ ‫بقدوم م�ستقبل ينعم �أبنا�ؤه بالأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة التي نحن جميعاً نتمنى �أن‬ ‫نعي�ش دائماً يف ظلها بعيداً عن تردي الأو�ضاع‬ ‫الأم��ن��ي��ة التي كنا نالحظها يف الأي���ام املا�ضية‬ ‫وت���واج���د رج����ل امل�����رور ع��ل��ى وج����ه اخل�����ص��و���ص‬ ‫يف ال�����ش��وارع والأم��اك��ن امل��زدح��م��ة ك�شارع بغداد‬ ‫وال��زب�يري و���ش��ارع ت��ع��ز‪ ،‬ل��ه مكانته الإيجابية‬ ‫يف نفو�س امل��واط��ن�ين‪ ،‬ون��ق��ول للذين تو�سو�س‬ ‫لهم �ضمائرهم بارتكاب املخالفات امل��روري��ة �أو‬ ‫يقومون بعرقلة حركة ال�سري عودوا �إىل ر�شدكم‬ ‫فالوطن م�س�ؤولية اجلميع ولي�س رجل الأمن‬ ‫�أو رج��ل امل���رور مب��ف��رده‪ ،‬ل��ذا يجب �أن نتعاون‬ ‫مع رجل امل��رور للحد من االختناقات املرورية‬ ‫ال��ع�����ش��وائ��ي��ة ال��ت��ي يت�سبب يف ارت��ك��اب��ه��ا بع�ض‬ ‫املواطنني الذين يقدمون على ارتكاب مثل هذه‬ ‫املخالفات‪.‬‬

‫ن�شعر بالفخر واالعتزاز‬

‫�أح����م����د احل����م����ادي "رجل مرور" حت��دث‬‫ب��ق��ول��ه‪ :‬ط��ب��ع��اً ك����ان ن��زول��ن��ا ال���ي���وم �إىل ���ش��ارع‬ ‫ال��دائ��ري ح�سب الأوام���ر التي تلقيناها للقيام‬ ‫ب���إع��ادة �ضبط ح��رك��ة ال�سري وتنظيمه يف هذا‬ ‫ال�����ش��ارع احل��ي��وي ال���ذي ي�شهد ازدح���ام���اً خانقاً‬ ‫خا�صة وقت الظهرية وعند حلول �أذان املغرب‪،‬‬ ‫ونالحظ �أن هناك بع�ض ال�سائقني ملتزمني‬ ‫بالأنظمة واللوائح املرورية وي�ساعدونا كثرياً‬ ‫للتخفيف من االختناقات امل��روري��ة‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الآخ������ر م��ن��ه��م ي��ت��ع��ب��ن��ا ك���ث�ي�راً ل���ع���دم ال��ت��زام��ه‬ ‫وان�ضباطه ب��الآداب والقواعد املرورية الالزمة‬ ‫التي يجب على كل ال�سائقني التقيد بها يف كل‬ ‫اخلطوط �سوا ًء داخل العا�صمة �أو خارجها حتى‬ ‫يجنب نف�سه من العقوبة التي �ستطاله‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ؤدي واجبنا هذا ن�شعر بالفخر واالعتزاز الذي‬ ‫يراودنا طوال م�شوارنا الأمني‪ ،‬ونن�صح الأخوة‬ ‫ال�سائقني التعاون مع رجل املرور و�أن يلتزموا‬ ‫ب�����ش��روط الأم�����ن وال�����س�لام��ة ال��ل�ازم����ة‪ ،‬لأن��ن��ا‬ ‫هنا نعمل لأجلهم ولأج���ل �سالمتهم و�أمنهم‬ ‫وا�ستقرارهم املن�شود‪ ،‬وال ين�سوا �أن يتفقدوا‬ ‫مركباتهم للت�أكد م��ن �سالمتها وجاهزيتها‪،‬‬ ‫و�إال ين�شغلوا بغري الطريق‪ ،‬و�أن ي�سوقوا بهدوء‬ ‫دون ت�سرع لأن ال�سرعة هي العامل الأ�سا�سي‬ ‫وامل������ؤدي �إىل احل����وادث امل���روري���ة امل��روع��ة التي‬ ‫�أ�صبحت �أغلب م�ست�شفيات اليمن ت�شكوا من‬ ‫هذه احل��االت التي ت��زداد يوماً بعد يوم ون�س�أل‬

‫من اهلل تعاىل ال�سالمة لكل �أبناء اليمن‪.‬‬

‫جهد ي�شكر عليه‬

‫م����ال����ك ال�صربي"مدر�س" �أو�����ض����ح من‬‫جانبه �أن ك��ل احل����وادث امل��روري��ة ال��ن��اجت��ة عن‬ ‫�سوء ا�ستخدام �أ�صحاب املركبات يف اخلطوط‬ ‫الطويلة وال�شوارع الرئي�سية والفرعية وامل�آ�سي‬ ‫والأح��������زان ال���ت���ي ت��ع�����ص��ف مب��ع��ظ��م امل��واط��ن�ين‬ ‫الأب��ري��اء الذين ال ذنب لهم‪ ،‬واجل��روح الغائرة‬ ‫التي ترتك �أثراً بالغاً يف نفو�س ذويهم و�أقاربهم‪،‬‬ ‫وال�سبب ه��و ال��ت��ه��ور وع���دم االل��ت��زام القانوين‬ ‫واالجتماعي من قبل بع�ض ال�سائقني‪� ،‬إال �أن‬ ‫تواجد رج��ل الأم��ن ورج��ل امل��رور �سيخفف من‬ ‫تلك امل�آ�سي والأح���زان من خالل ت�أدية مهامه‬ ‫وواج��ب��ه ال��وط��ن��ي والأم��ن��ي ال���ذي نلم�سه هذه‬ ‫الأيام يف ال�شوارع واجلوالت وهو جهد ي�شكروا‬ ‫عليه‪ ،‬ونحن �سنقف �إىل ج��واره��م ون�ساندهم‬ ‫بقدر ما ن�ستطيع من خ�لال االل��ت��زام بتعاليم‬ ‫و�أنظمة املرور الذي يجب على اجلميع �أن يلتزم‬ ‫بها‪ ،‬و�إال ينجروا �إىل الع�شوائية والعبثية‪ ،‬فبناء‬ ‫الأوط��ان م�س�ؤولية جماعية ولي�ست م�س�ؤولية‬ ‫رج���ل الأم����ن �أو رج���ل امل����رور مب���ف���رده‪ ،‬ل���ذا �أن��ا‬ ‫�أن�صح الأخ���وة ال�سائقني ب���أن يلتزموا بتعاليم‬ ‫وقواعد امل��رور ملا من �ش�أنه جتنب الإزدحامات‬ ‫واالختناقات املرورية التي ن�شاهدها يف بع�ض‬ ‫ال�شوارع الرئي�سية والفرعية‪.‬‬

‫يعمل لأجل �سالمتنا‬

‫���ض��ي��اء ال�شرعبي"�سائق با�ص" حت��دث‬‫قائ ً‬ ‫ال‪ :‬حقيقة ن�شكر كل اجلهود التي يقومون‬ ‫بها رج��ال امل��رور لتنظيم حركة ال�سري و�ضبط‬ ‫املخالفني �أي��ن��م��ا وج���دوا وم��ن �ضمنهم �أن���ا �إذا‬ ‫ما �أقدمت على ارتكاب �أي خمالفة ف�س�أتقبلها‬ ‫ب�صدر رحب‪ ،‬ولكن احلمد هلل منذ �أن ا�شرتيت‬ ‫ال��ب��ا���ص مل ارت��ك��ب �أي خم��ال��ف��ة‪ ،‬لأين اح�ترم‬ ‫نف�سي واح�ترم ب��ذات الوقت رج��ل امل��رور الذي‬ ‫هو يف الأ�سا�س يقدم اخلدمات باملجان لنا ليل‬ ‫نهار فكيف ميكن لنا �أن نكافئه ب��الإق��دام على‬ ‫ارتكاب املخالفات فالعيب كل العيب ملن يقوم‬ ‫مبخالفة الأن��ظ��م��ة وال��ق��وان�ين ال��ت��ي يجب �أن‬ ‫نتقيد بها حتى جننب �أنف�سنا ويالت احلوادث‬ ‫املروية امل�ؤملة‪ ،‬لذا نن�صح ال�سائقني �أن يحرتموا‬ ‫رجل امل��رور لأنه يعمل لأجلنا ولأج��ل �سالمتنا‬ ‫وحياتنا‪ ،‬و�أن يلتزموا بو�سائل وقواعد امل��رور‪،‬‬ ‫لأن رجل املرور من ال�صعب �أن يعطيك خمالفة‬ ‫�إذا كنت ملتزماً ومن�ضبطاً بالقواعد الأمنية‬ ‫وامل���روري���ة ول��وائ��ح ال�����س�ير‪ ،‬فاملخالفة مينحها‬ ‫رجل امل��رور ملن ي�ستحقها من املخالفني الذين‬ ‫مل يلتزموا بتلك القواعد والو�سائل املطلوبة‪.‬‬

‫حمطة لإحياء قيم التعدد والت�سامح والت�صالح وتطهري‬ ‫املجتمع من الثقافات والوالءات ال�ضيقة‬


‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬

‫اليمن يحتفل بالعيد الـ‪ 47‬لال�ستقالل الـ ‪ 30‬من نوفمرب املجيد‬

‫‪ 30‬نوفمرب‬ ‫واالنتماء للوطن‬ ‫عبدالبا�سط النوعة‬

‫احتفلت ب�لادن��ا �أم����س الأول بالعيد‬ ‫الـ‪ 47‬لال�ستقالل الـ ‪ 30‬من نوفمرب‬ ‫امل�ج�ي��د م��ن خ�لال ح�ف��ل خ�ط��اب��ي وفني‬ ‫ن �ظ �م �ت��ه وزارة ال �ث �ق��اف��ة ع �ل��ى خ���ش�ب��ة‬ ‫املركز الثقايف ب�صنعاء مب�شاركة الفرق‬ ‫الوطنية للمو�سيقا والفنون ال�شعبية‬ ‫وا لإن�شاد‪.‬‬ ‫ويف احل �ف��ل ال� ��ذي ح �� �ض��ره ع ��دد من‬ ‫ال ��وزراء وال�سفراء ون��ائ��ب وزي��ر الثقافة‬ ‫ه��دى �أب�ل�ان‪� ،‬أل�ق��ت وزي��ر الثقافة �أروى‬ ‫ع�ث�م��ان كلمة ق��ال��ت فيها ‪ :‬يف م�ث��ل ه��ذا‬ ‫ال � �ي� ��وم غ� � ��ادر �آخ� � ��ر ج� �ن ��دي م� ��ن ج �ن��ود‬ ‫االح � �ت�ل��ال ال�ب�ري� �ط ��اين م��دي �ن��ة ع��دن‬ ‫وارتفعت راية اال�ستقالل عن اال�ستعمار‬

‫ال��ذي ا�ستمر م��ا ي��رب��و ع��ن م��ائ��ة و�سبعة‬ ‫وع�شرين �سنة ‪.‬‬ ‫وهن�أت بهذه املنا�سبة الغالية جماهري‬ ‫ال�شعب اليمني التي ا�ستحقت بن�ضالها‬ ‫وثورتها التحررية �أن حترز هذا االنت�صار‬ ‫املبني على الإم�براط��وري��ة اال�ستعمارية‬ ‫التي كانت ال تغيب عنها ال�شم�س‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪ :‬ك��ان��ت ث ��ورة ‪� 14‬أك�ت��وب��ر‬ ‫‪1963‬م امل�ن�ط�ل�ق��ة م��ن ردف� ��ان ب��داي��ة‬ ‫ال�شرارة لثورة وطنية �شاملة امتدت �إىل‬ ‫ع��دن التي �شهدت كفاحاً م�سلحاً ا�ستمر‬ ‫�أربعة �أعوام و�شاركت فيه خمتلف القوى‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية‪.‬‬ ‫و تابعت ‪ :‬وق��د ك��ان ل�ل�م��ر�أة اليمنية‬

‫دور ب ��ارز وم �ه��م يف ه ��ذا ال �ك �ف��اح ‪ ،‬حيث‬ ‫��ش��ارك��ت امل ��ر�أة �أ��ش�ق��اءه��ا م��ن ال��رج��ال يف‬ ‫��ص�ف��وف ال�ك�ف��اح امل���س�ل��ح‪ ،‬وق��د و��ص��ل �إىل‬ ‫حد امل�شاركة يف حمل ال�سالح يف املناطق‬ ‫الريفية وتنفيذ العمليات الفدائية �ضد‬ ‫قوات االحتالل ‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أن ث��ورة ‪� 14‬أكتوبر ا�ستمرار‬ ‫ل� �ل� �ث ��ورة ال �ي �م �ن �ي��ة ‪� � 26‬س �ب �ت �م�بر ��ض��د‬ ‫النظام الإمامي التي �أعلنت قيام النظام‬ ‫اجل� �م� �ه ��وري وحت �ق ��ق ب �ع��د ذل� ��ك �إجن� ��از‬ ‫ال��وح��دة اليمنية احللم الوطني الكبري‬ ‫لكل �أب�ن��اء اليمن ال��ذي نعمل اليوم بكل‬ ‫ق ��وة وع ��دال ��ة ع�ل��ى امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫الإجن ��از التاريخي على �ضوء خمرجات‬

‫احل ��وار ال��وط�ن��ي ال���ش��ام��ل ال ��ذي حر�ص‬ ‫على ترميم م��ا حل��ق بالنظام ال��وح��دوي‬ ‫من �ضعف وخلل ‪.‬‬ ‫وق��ال �ـ �ـ��ت‪ :‬ن�ح��ن ن�ع�م��ل ال �ي��وم كنخبة‬ ‫ثقافية و�سيا�سية جديدة على التخل�ص‬ ‫من �أخ�ط��اء املا�ضي ونقد عوامل الف�شل‬ ‫وال �ق �� �ص��ور وال �ع �م��ل ب� ��روح دمي�ق��راط�ي��ة‬ ‫وب�شفافية وا�ضحة من �أج��ل بناء اليمن‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��د احل �ف��ل ت �ق��دمي ال �ع��دي��د من‬ ‫الفقرات الفنية اال�ستعرا�ضية والغنائية‬ ‫مب���ش��ارك��ة ال�ف�ن��ان��ة ال �ك �ب�يرة �أم ��ل كعدل‬ ‫وعدد من الأ�صوات الغنائية الذين تغنوا‬ ‫بقيم الوطن والوحدة ‪.‬‬

‫يف الذكرى العا�شرة ال�ست�شهاد يا�سر عرفات‬

‫جمعية كنعان حتيي يوم الت�ضامن العاملي مع فل�سطني‬

‫حت��ت �شعار (�أوف �ي��اء مل�ب��ادئ م�سرية ال�شهيد الرمز‬ ‫يا�سر عرفات) �أحيت جمعية كنعان لفل�سطني‪ ،‬مطلع‬ ‫الأ�سبوع يوم الت�ضامن العاملي مع ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وال��ذك��رى العا�شرة ال�ست�شهاد املنا�ضل يا�سر عرفات‪،‬‬ ‫مب�ه��رج��ان مهيب يف خيمة امل�ق��اوم��ة ب�صنعاء‪ ،‬ت�صدر‬ ‫�صفوفه ح�شد من ال�سفراء العرب والأجانب وقيادات‬ ‫ح��زب �ي��ة‪ ،‬وك �ب��ار ال���ش�خ���ص�ي��ات الأك��ادمي �ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫واملدنية و�أبناء اجلالية الفل�سطينية وعدد من اجلاليات‬ ‫العربية ب�صنعاء‪..‬وقال رئي�س جمعية كنعان اال�ستاذ‬ ‫ي�ح�ي��ى حم�م��د ع �ب��داهلل ��ص��ال��ح‪ ،‬يف ك�ل�م��ة �أل �ق��اه��ا �أم��ام‬ ‫احلا�ضرين‪“ :‬لقد قلناها من هنا من خيمة املقاومة يف‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬عهد اهلل لن نرحل‪ ،‬وها نحن اليوم نكررها‬ ‫م�ؤمنني بها �صادقني فيها‪“ ،‬وعهد اهلل لن نرحل”‪..‬‬ ‫�أيها الرفاق والرفيقات “يف البداية نتقدم �إىل جماهري‬ ‫��ش�ع�ب�ن��ا ال�ي�م��ن ب��ال�ت�ه��اين مب�ن��ا��س�ب��ة ع�ي��د اال��س�ت�ق�لال‬ ‫الوطني ال�ـ ‪ 30‬من نوفمرب وط��رد �آخ��ر م�ستعمر عن‬ ‫�أر�ض الوطن”‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪“ :‬يف مثل ه��ذا ال�ي��وم الـ‪ 29‬م��ن نوفمرب‬ ‫من كل عام حتيي جمعية كنعان لفل�سطني فعالية يوم‬ ‫الت�ضامن العاملي م��ع ال�شعب الفل�سطيني وال��ذك��رى‬ ‫العا�شرة ال�ست�شهاد الرئي�س القائد الرمز يا�سر عرفات‬ ‫ال��ذي اغتالته الأي��ادي الآثمة من جمرمي دول��ة الدم‬ ‫والإرهاب ال�صهيونية”‪.‬‬ ‫وذك��ر �صالح �أن��ه “يف ع��ام ‪1976‬م ق��ررت اجلمعية‬ ‫العامة ل�ل�أمم املتحدة اعتبار ي��وم التا�سع والع�شرين‬ ‫م��ن نوفمرب م��ن ك��ل ع��ام ي��وم�اً للت�ضامن ال�ع��امل��ي مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وال ��ذي ي���ص��ادف ��ص��دور ال�ق��رار‬ ‫الدويل رقم (‪ )181‬لعام ‪1947‬م‪ ،‬الذي يقر دولتني‬ ‫ل�شعبني وع�ل��ى �إث ��ر ه��ذا ال �ق��رار مت االع �ت�راف ب��دول��ة‬ ‫ال�صهاينة يف ‪15/5/1948‬م ومل ي�ت��م االع�ت�راف‬ ‫بالدولة الفل�سطينية وما زال املجتمع الدويل ميار�س‬ ‫هواية الظلم التاريخي �ضد ه��ذا ال�شعب ال��ذي م��ازال‬

‫ينا�ضل من �أجل احل�صول على اعرتاف دويل باحلقوق‬ ‫امل���ش��روع��ة ل�شعبنا يف ال �ع��ودة وت�ق��ري��ر امل�صري و�إق��ام��ة‬ ‫دولته الوطنية امل�ستقلة على ترابه الوطني”‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف رئي�س جمعية كنعان‪“ :‬يف ي��وم الت�ضامن‬ ‫ال�ع��امل��ي م��ع �شعبنا الفل�سطيني ن��رف��ع �آي ��ات االح�ت�رام‬ ‫والتقدير ل�شعوب وحكومات العامل احلر التي تقف �إىل‬ ‫جانب ن�ضاالت �شعبنا من �أجل نيل حقوقه امل�شروعة‪.‬‬ ‫ك��ل ال�ت�ح�ي��ة حل�ك��وم��ة ال���س��وي��د ول��رئ�ي���س��ة الأرج �ن �ت�ين‬ ‫التي اعرتفت من على �أعلى منرب دويل بحق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف �إق��ام��ة دول �ت��ه امل�ستقلة”‪..‬كما وج��ه‬ ‫ال�ت�ح�ي��ة ل��رئ�ي����س ج�م�ه��وري��ة ف �ن��زوي�لا ال�ب��ول�ي�ف��اري��ة‪/‬‬ ‫نيكوال�س م ��ادورو‪ -‬رفيق القائد هوغو ت�شافيز الذي‬ ‫�أبقى الطائرات الفنزويلية يف مطار عمان لأي��ام عدة‬ ‫يف انتظار و�صول �ألف طالب فل�سطيني �أعلنت فنزويال‬ ‫قبولهم وا�ستقبالهم يف جامعاتها‪ ،‬وفقاً ملركز االعالم‬ ‫التقدمي‪.‬‬ ‫ووج��ه التحية ل�شعوب �أمريكا الالتينية وملواقفها‬

‫اجلريئة وال�صادقة التي �أحرجت وف�ضحت انهزامية‬ ‫بع�ض احل �ك��ام ال �ع��رب وم��ا ت ��وايل اع�ت�راف��ات ب��رمل��ان��ات‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا وا��س�ب��ان�ي��ا وف��رن���س��ا ب��ال��دول��ة الفل�سطينية‬ ‫�إال ت��أك�ي��داً على تغري امل�ن��اخ ال�سيا�سي العاملي‪ ،‬واملزيد‬ ‫م��ن ت���ض��ام��ن وت ��أي �ي��د ��ش�ع��وب ال �ع��امل حل �ق��وق �شعبنا‬ ‫الفل�سطيني وال�ضغط على حكومة دولة االحتالل‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪“ :‬ويف ه��ذا ال �ي��وم ن�ت��ذك��ر ال�ق��ائ��د التاريخي‬ ‫مفجر ال �ث��ورة الفل�سطينية ال�شهيد ي��ا��س��ر ع��رف��ات‪،‬‬ ‫ونرتحم على روحه الطاهرة‪ ،‬التي ت�سكن �إن �شاء اهلل‬ ‫�إىل ج��ان��ب �أرواح ال���ش�ه��داء الأب� ��رار‪� .‬أب��و ع�م��ار القائد‬ ‫والإن�سان واملُلهم‪� ،‬سنديان ق��وة احل��ق يف مواجهة حق‬ ‫القوة وغطر�ستها‪� ،‬أب��و عمار املقاتل وامل�ق��اوم والقائد‪،‬‬ ‫�صاحب الكوفية التي حتولت �إىل رمز عاملي للن�ضال”‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م ي�ح�ي��ى ��ص��ال��ح كلمته ب��ال �ق��ول‪“ :‬الرحمة‬ ‫ل�شهدائنا الأب��رار‪ ..‬احلرية لأ�سرانا‪ ..‬وال�شفاء العاجل‬ ‫جل ��رح ��ان ��ا‪ ..‬و�إن� �ه ��ا ل� �ث ��ورة ع��رب �ي��ة ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة حتى‬ ‫الن�صر‪.”..‬‬

‫احتفل �شعبنا اليمني بالذكرى ال�سابعة والأربعني لعيد‬ ‫اال�ستقالل الذي توجت فيه ن�ضاالت اليمنيني وت�ضحياتهم‬ ‫ل�سنوات عديدة ليتحقق الن�صر املن�شود برحيل �آخر جندي‬ ‫بريطاين من جنوب اليمن احلبيب يف الـ(‪ )30‬من نوفمرب‬ ‫عام ‪1967‬م بعد �أكرث من ‪ 128‬عاماً من االحتالل كان‬ ‫عنوانها الظلم واجلهل والفرقة ‪.‬‬ ‫�إن �ن��ا ع�ن��دم��ا ن�ح�ت�ف��ي ب �ه��ذا ال�ع�ي��د وغ �ي�ره م��ن الأع �ي��اد‬ ‫الوطنية (�سبتمرب و�أك�ت��وب��ر وم��اي��و ) ف��إن�ن��ا نقف تقديراً‬ ‫و�إج ً‬ ‫الال لعظمة الت�ضحيات ووفاء لتلك الدماء التي �سالت‬ ‫يف �سبيل �إجن��اح ه��ذه ال�ث��ورات العظيمة والتزاماً منا ب�أننا‬ ‫�سنظل خمل�صني ومتم�سكني مب��ا نا�ضلوا م��ن �أج�ل��ه فهم‬ ‫نا�ضلوا م��ن �أج��ل �أن نحيا يف ظ��ل وط��ن ذي �سيادة �أ�سا�سه‬ ‫العدل وامل�ساواة وعنوانه املحبة وال�سالم ‪.‬‬ ‫فتحية �إج�لال و�إكبار ملن نا�ضلوا وبذلوا الت�ضحيات يف‬ ‫�سبيل رفعة وازدهار هذا الوطن ‪.‬‬ ‫ومل تك املر�أة مبن�أى عن الأحداث التي �سبقت اال�ستقالل‬ ‫بل كانت موجودة �إىل جانب �أخيها الرجل يف رحلة الن�ضال‬ ‫�ضد امل�ستعمر ‪ ,‬حيث �شاركت بفعالية وتعر�ضت للإرهاب‬ ‫والتعذيب وال�سجن ونظمت الن�ساء امل�سريات واملظاهرات‬ ‫�أبرزها مظاهرات عام ‪1959‬م والتي مت مواجهتها بالقمع‬ ‫والعنف ‪ ,‬كما �سجلت امل��ر�أة ح�ضوراً يف جبهات القتال من‬ ‫خ�ل�ال ت �ق��دمي الإ� �س �ع��اف��ات الأول �ي ��ة ل�ل�ج��رح��ى م��ن ال �ث��وار‬ ‫و�أي�ضا تزويدهم بالطعام وال�شراب بالإ�ضافة �إىل مهمة‬ ‫االت�صال والإعالم ونقل الر�سائل بني خمتلف املواقع التي‬ ‫كان يتمركز فيها الثوار بل كانت تنقل وحتتفظ بالأ�سلحة‬ ‫التي ك��ان ي�ستويل عليها ال�ث��وار م��ن امل�ستعمرين ‪ ,‬ولي�س‬ ‫هذا فح�سب بل �سجل التاريخ ن�ساء كن �إىل جانب الرجال‬ ‫يف خطوط املواجهات الأوىل �ضد امل�ستعمر ونذكر هنا على‬ ‫�سبيل امل�ث��ال ال احل�صر تلك امل ��ر�أة ال�ت��ي دوخ��ت امل�ستعمر‬ ‫وحتدثت عنها ال�صحف املحلية والعربية واالجنليزية انها‬ ‫ال�ث��ائ��رة (م��رمي �سعيد االع���ض��ب) وال�ت��ي ع��رف��ت فيما بعد‬ ‫با�سم (دع ��رة) تلك امل ��ر�أة العدنية ال�ت��ي حملت البندقية‬ ‫وحلقت ر�أ�سها و�شاركت يف املعارك بب�سالة وفداء حتى و�صل‬ ‫احل��ال ب�سلطات االحتالل اىل ر�صد مكاف�أة (‪ )100‬الف‬ ‫�شلن ملن يقب�ض عليها‪� ,‬أُ�صيبت دعرة بطلقتني ناريتني ومت‬ ‫�أ�سرها ومل تهتز �أو تلني وا�ستطاع زمال�ؤها حتريرها من‬ ‫الأ�سر لتعود معهم اىل موا�صلة الن�ضال ‪� ,‬شاركت مرمي يف‬ ‫معارك ال��دف��اع عن ال�ث��ورة واجلمهورية يف ال�شمال ومنها‬ ‫م�شاركتها يف معارك جبال املحاب�شة مبحافظة حجة اىل‬ ‫جانب ال�شهيد البطل راجح غالب لبوزة وهنا تتج�سد عظمة‬ ‫اليمنيني وتالحمهم ‪.‬‬ ‫دع��رة �أو م��رمي توفيت يف ‪� 15‬أغ�سط�س ع��ام ‪2002‬م‬ ‫قد يكون الكثري من �أبناء �شعبنا ال يعرف �شيئاً عن ن�ضالها‬ ‫وت�ضحياتها وت�ضحيات الكثري من الن�ساء يف �سبيل التحرر‬ ‫واال�ستقالل وهنا ينبغي علينا ان نتتبع ونوثق مثل هذه‬ ‫ال�ت���ض�ح�ي��ات ال�ع�ظ�ي�م��ة وع �ل��ى الأق� ��ل اع� ��داد ��س�ج��ل وط�ن��ي‬ ‫يت�ضمن �أ��س�م��اء م��ن ب��ذل��وا الت�ضحيات و�ساهموا يف �صنع‬ ‫التحرر واال�ستقالل ن�ساء ورجا ًال ‪.‬‬ ‫وه��ي ذك��رى اال�ستقالل مت��ر علينا ه��ذا ال�ع��ام وال��وط��ن‬ ‫يعاين �أو�ضاعاً وظروفاً ا�ستثنائية‪ ,‬والبد �أن ندرك املرحلة‬ ‫�صعبة وامل�خ��ا���ض ع�سري ولكننا ن�ستطيع �أن ن�ت�ج��اوز هذا‬ ‫املخا�ض ون�صل بالوطن �إىل ب��ر الأم ��ان م��ن خ�لال تنفيذ‬ ‫خمرجات احلوار الوطني ال�شامل الذي �صاغته كل القوى‬ ‫والأح� � ��زاب ال�سيا�سية وت�ط�ب�ي��ق ات �ف��اق ال���س�ل��م وال���ش��راك��ة‬ ‫الوطنية الذي وقعت عليه تلك القوى والأحزاب ‪.‬‬ ‫وعلينا جميعا �أن يكون انتما�ؤنا لليمن وال �شيء غري‬ ‫اليمن‪ ,‬وه��ي دع��وة لكل الأح ��زاب وال�ت�ي��ارات وال�سيا�سيني‬ ‫ل�لا��س�ت���ش�ع��ار ب �خ �ط��ورة امل��رح �ل��ة واالب �ت �ع��اد ع��ن امل�ن��اك�ف��ات‬ ‫ال�سيا�سية والعمل يف اجتاه واحد اخراج اليمن �إىل بر الأمان‬ ‫و�إقامة الدولة املدنية احلديثة التي ين�شدها كل اليمنيني ‪.‬‬ ‫ف��ال�ك��ل معني وم �� �س ��ؤول �أم ��ام الأج �ي��ال ال�ق��ادم��ة ل�صنع‬ ‫امل�ستقبل امل�شرق يف هذا الوطن الكبري وعلينا ان ن�ستلهم‬ ‫ال��درو���س والعرب من �أولئك العظماء الذين �أن�ك��روا ذاتهم‬ ‫وفكروا وعملوا من اجل الوطن وبذلوا دماءهم رخي�صة يف‬ ‫�سبيله و�صنعوا �سبتمرب و�أكتوبر وتوجوها بنوفمرب املجيد‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬

‫�أمرا�ض القولون‬

‫جامعة عدن تفتتح مكتبة �إلكرتونية مبكتبتها املركزية‬ ‫ت �ف �ت �ت��ح ج��ام �ع��ة ع ��دن م �ط �ل��ع الأ� �س �ب��وع‬ ‫املقبل مكتبة الكرتونية يف املكتبة املركزية‬ ‫للجامعة امل�م��ول��ة م��ن اجل�م�ع�ي��ة الكويتية‬ ‫مل�ساعدة الطلبة بـ”دولة الكويت” يف اطار‬ ‫ال �ت �ع ��اون ب�ي�ن اجل��ام �ع��ة وج �م �ع �ي��ة رع��اي��ة‬ ‫طالب العلم اخلريية بح�ضرموت‪.‬‬ ‫و�أو�ضح نائب عميد كلية احلا�سب الآيل‬ ‫ب �ج��ام �ع��ة ع ��دن ال��دك �ت��ور خ �ل �ي��ل �إب��راه �ي��م‬ ‫ال� �ك ��اف اىل ان امل �ك �ت �ب��ة ت �ع��د الأوىل م��ن‬

‫نوعها على م�ستوى اجلامعة وت�ضم �أكرث‬ ‫م��ن ‪� 32‬أل��ف ك�ت��اب �إل�ك�تروين يف امل�ج��االت‬ ‫العلمية املختلفة‪ ..‬و�أ�شار �إىل �أنه مت تزويد‬ ‫املكتبة بـ ‪ 30‬جهاز كمبيوتر و‪ 30‬طاولة‬ ‫و‪ 30‬كر�سيا متحركا و�آل��ة ت�صوير وجهاز‬ ‫ب��روج �ي �ك�ت�ر و� �س�ي�رف��ر و� �ش��ا� �ش��ة ت�ف��اع�ل�ي��ة‬ ‫‪..‬م�ؤكدا ب�أن املكتبة �ست�ساعد طالب كليات‬ ‫اجلامعة و�أ�ساتذتها يف البحث عن املراجع‬ ‫املختلفة بكل ي�سر و�سهولة‪.‬‬

‫�صدور كتاب بعنوان ال�شعر احلميني يف اليمن للراحل جعفر الظفاري‬ ‫�صدر حديثا عن مركز عبادي للدرا�سات بعدن‬ ‫والن�شر كتاب بعنوان (ال�شعر احلميني يف اليمن)‬ ‫للراحل جعفر الظفاري جمع وتقدمي الدكتور‬ ‫احمد علي الهمداين‪.‬‬ ‫واح � �ت� ��وى ال� �ك� �ت ��اب يف ‪� � 241‬ص �ف �ح��ه ع�ل��ى‬ ‫‪ 6‬ف���ص��ول تت�ضمن � �س�يرة ال��راح��ل ال�ظ�ف��اري‬ ‫و�إبداعاته العلمية والعملية والثقافية وال�شعر‬

‫احلميني يف اليمن‪ ،‬وق��دم عر�ضا حول امل�صطلح‬ ‫احلميني وبحوره ال�شعرية يف الدواوين اليمنية‬ ‫واملو�شح العربي يف الديار اليمنية‪.‬‬ ‫وق���س��م ال �ك �ت��اب ال���ش�ع��ر ال�ي�م�ن��ي �إىل ق�سمني‬ ‫هما ال�شعر ال�ع��رب��ي الف�صيح امل �ع��روف بال�شعر‬ ‫القري�ضي وال�شعر احلميني وهو ال�شعر العربي‬ ‫املكتوب بلغة دارجة‪.‬‬

‫افتتاح معر�ض الكتاب العربي الـ ‪ 58‬يف بريوت‬ ‫اف �ت �ت��ح م �ع��ر���ض ال �ك �ت��اب ال �ع��رب��ي ال � �ـ ‪ 58‬يف‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة ب �ي��روت م �ط �ل��ع الأ� �س �ب��وع‬ ‫مب�شاركة �أكرث من ‪ 200‬دار ن�شر لبنانية وعربية‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف امل�ع��ر���ض ه ��ذه ال���س�ن��ة ‪ 167‬دار‬ ‫ن�شر لبنانية و‪ 56‬دار ن�شر عربية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أجنحة دول��ة لكل من اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫وال �ك��وي��ت و��س�ل�ط�ن��ة ع �م��ان وف�ل���س�ط�ين ول�ب�ن��ان‬ ‫والعراق وم�ؤ�س�سات الأبحاث واجلامعات اللبنانية‬ ‫والعربية‪.‬‬ ‫من الواقع‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫دخل يزيد بن من�صور احلمريي على املهدي وب�شار‬ ‫ب��ن ب��رد ب�ين ي��دي��ه ين�شده ق�صيدة امتدحه ب�ه��ا‪ ،‬فلما‬ ‫فرغ من �شعره �أقبل عليه يزيد وكانت فيه غفلةفقال‪:‬‬ ‫ي��ا ��ش�ي��خ م��ا ��ص�ن��اع�ت��ك؟‪ ..‬ف�ق��ال ب���ش��ار‪� :‬أث �ق��ب ال�ل��ؤل��ؤ‬ ‫‪.‬ف�ضحك املهدي ثم قال لب�شار‪� :‬أغ��رب ويلك �أتتنادر‬ ‫على خ��ايل ؟ ف�ق��ال ب�شار ‪ :‬م��ا �أ�صنع ب��ه ؟ي��رى �شيخاً‬ ‫�أعمى ين�شد اخلليفة �شعرا وي�س�أله عن �صناعته‪.‬‬ ‫ق�صة ق�صرية‬

‫ذكرى زواج �سعيد‬ ‫عا�ش زوج و زوجة �سويا ملدة ثالثني عاماً‪ ،‬و يف الذكرى‬ ‫ال�سنوية لزواجهما ا�ستقيظت ال��زوج��ة يف ال�صباح الباكر‬ ‫لتعد الكعك املخ�ص�ص لهذه املنا�سبة كما جرت العادة‪.‬‬ ‫وك��ان التقليد املتبع بينهما ان يت�شاركا االف�ط��ار املكون‬ ‫م��ن ال�ك�ع��ك و ال��زب��دة‪ ،‬وك��ان��ت ال��زوج��ة ت�ق�ط��ع ال�ك�ع��ك من‬ ‫املنت�صف وتدهن القطعتني بالزبدة وتعطي اجلزء العلوي‬ ‫الزوج وتاخذ هي اجلزء ال�سفلي‪.‬‬ ‫اال ان �ه��ا يف ه ��ذا ال �ي��وم ت� ��رددت يف ذل ��ك واخ� ��ذت حت��دث‬ ‫نف�سها‪ :‬طيلة الثالثني عاماً وانا احلم يف ان اتناول اجلزء‬ ‫العلوي من الكعكة‪ ،‬ولقد حان الوقت لذلك‪ ،‬فانا ا�ستحق‬ ‫ه��ذه امل �ك��اف ��أة‪ ،‬ف�ل�ق��د ك�ن��ت ل��ه ال��زوج��ة وال�ع���ش�ي�ق��ة وع�م�ل��ت‬ ‫بجهد على تن�شئة اوالدن��ا االربعة وتربيتهم على الأخالق‬ ‫احل�م�ي��دة‪ ..‬ك�م��ا ك�ن��ت مثالية يف ت ��أدي��ة واج�ب��ات��ي املنزلية‪.‬‬ ‫وبذلت الكثري ال�سعاد عائلتي‪.‬‬ ‫ح�سمت الزوجة امرها وقدمت اجلزء ال�سفلي من الكعك‬ ‫لزوجها‪ ،‬وك�سرت تقليدا متعارف عليه بينهما طيلة ثالثني‬ ‫عاماً‪ .‬تناول الزوج ح�صته وابت�سم‪ :‬يا لها من هدية رائعة‬ ‫يا زوجتي العزيزة‪ ،‬لقد كنت اتناول اجلزء الغري حمبب يل‬ ‫ملدة ثالثني عاما اعتقادا مني انك تف�ضلني اجلزء ال�سفلي‬ ‫من الكعك و�أنه يعود لك‪.‬‬

‫كعادتها مبت�سمة ومتفائلة تعي�ش م��ع �أ�سرتها‬ ‫يف ج��و مت �ل ��ؤه احل �ي��وي��ة وق��داع �ت��ادت ال��ذه��اب اىل‬ ‫امل�ست�شفى القريب من منزلهم لإجراء الفحو�صات‪,‬‬ ‫حيث �أنها �شعرت ب��أمل خفيف فقررت الذهاب اىل‬ ‫امل�ست�شفى وذهبت لطبيبها بعد �أن �أجرت فحو�صها‬ ‫الطبية الدورية‪ ،‬وبعدها انتظرت النتائج‪ ,‬وعندما‬ ‫اح �� �ض��ر م ��وظ ��ف امل �خ �ت�ب�ر ال �ن �ت �ي �ج��ة � �س �ل �م �ت �ه��ا اىل‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب ح�ي��ث اط �ل��ع ع�ل�ي�ه��ا ال�ط�ب�ي��ب ف �ب��دا وج�ه��ه‬ ‫م�ت�ج�ه�م�اً ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬و� �ض��ع ع�ي�ن�ي��ه ع �ل��ى امل �ك �ت��ب ومل‬ ‫ي���س�ت�ط��ع رف�ع�ه��ا جت��اه �ه��ا‪ ،‬وق ��ال ل�ه��ا «ل�ل�أ� �س��ف �أن��ت‬ ‫م�صابة بال�سرطان»‪.‬‬ ‫يف ال �ب��داي��ة ‪ ..‬ب�ك��ت وان �ه��ارت‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ا�ستطاعت‬ ‫�س�ؤاله «متى �س�أموت»‬ ‫ق��ال لها «خ�لال ع��ام على الأك�ث�ر ف�ه��ذا �سرطان‬ ‫الدم»‪.‬‬ ‫قالت له «لي�س بعد‪� ،‬أرف�ض اال�ست�سالم ملنطقك‬ ‫االنهزامي هذا‪� ،‬أ�شعر �أنني �أ�ستطيع العي�ش �أكرث»‪.‬‬ ‫ع��ادت �إىل البيت‪ ،‬ا�ستقالت م��ن عملها ال��ذي مل‬ ‫ت�ك��ن حت�ب��ه‪� ،‬أخ�ب�رت زوج �ه��ا ب�ح��ال�ت�ه��ا‪ ،‬ث��م ق��ال��ت له‬ ‫«ا�سمعني‪ ،‬لدينا ع��ام واح��د لنعي�شه كما يقولون‪،‬‬ ‫لكنني مت�أكدة �أنهم على خط�أ‪� ،‬أنا ال �أحب �أن �أعمل‬ ‫ك ��ذا وك ��ذا وك� ��ذا‪ ،‬ل�ك�ن��ك ك �ن��ت جت�ب�رين وم ��ن ال �ي��وم‬ ‫�س�أعي�ش �سعيدة»‬ ‫ق�ط�ع��ت ع�لاق�ت�ه��ا م��ع ك��ل الأ��ش�خ��ا���ص امل�ستفزين‬ ‫لها والذين جتاملهم رغماً عنها‪ ،‬قامت ب�أمور كانت‬

‫حديث �شريف‪:‬‬

‫القولون او االمعاء الغليظة هو اجلزء االخري من االمعاء ويلى‬ ‫االمعاء الدقيقة ومهمته امت�صا�ص املياه والع�صارات اله�ضمية‬ ‫بعد ا�ستخدامها على الغذاء وتكوين براز �صلب والتخل�ص منه‪.‬‬ ‫وينق�سم اىل القولون ال�صاعد وامل�ستعر�ض والنازل وامل�ستقيم‬ ‫وامل�ستقيم هو اخر جزء منه يليه القناة ال�شرجية‬ ‫وه��ى امرا�ض �شائعة ج��دا ولها اعرا�ض مت�شابهة ومت�شابكة‬ ‫واخطرها هو ال�سرطان‬ ‫والهدف من هذا املوقع تعليم املر�ضى واع�ضاء املهن الطبية‬ ‫اع��را���ض االم��را���ض املختلفة وامل���س��اع��دة ع�ل��ى ت�شخي�ص مري�ض‬ ‫االورام مبكرا لل�شفاء ان�شاء اهلل‬ ‫م� � �ق � ��دم � ��ة ع � � ��ن � � �س� ��رط� ��ان‬ ‫القولون‬ ‫وامل�ستقيم‬ ‫ه��و ث��ان��ى الأورام اخلبيثة‬ ‫الأكرث �شيوعا‬ ‫وه��و ي�شمل جميع الأورام‬ ‫اخلبيثة بالأمعاء الغليظة �أو‬ ‫ا مل�ستقيم‬ ‫وبالت�شخي�ص املبكر ممكن‬ ‫��ش�ف��اء �أك�ث�ر م��ن ‪ % 90‬من‬ ‫امل�صابني‬ ‫ع �ك ����س امل ��راح ��ل امل �ت ��أخ ��رة‬ ‫ال� �ت ��ى ال ت �� �ص��ل ف �ي �ه��ا ن���س�ب��ة‬ ‫ال�شفاء اىل ‪% 37‬‬ ‫�أكرب م�شكلة �أن الأعرا�ض �شائعة جدا ويتم �إعتبارها ب�سهولة‬ ‫�أعرا�ض بوا�سري او قولون ع�صبى او ع�سر ه�ضم مما ي��ؤدى �إىل‬ ‫تفاقم امل�شكلة وت�ضيع فر�صة الت�شخي�ص املبكر وال�شفاء‬ ‫بل �أن ‪ % 90‬من مر�ضى �سرطان امل�ستقيم يعانون فعال من‬ ‫وجود بوا�سري �شرجية مع ال�سرطان‬ ‫والفح�ص بدون �إهتمام ي��ؤدى �إىل تفاقم �سريع والأعرا�ض‬ ‫ال���ش��ائ�ع��ة= م�ث��ل ال�ب��وا��س�ير – ن��زي��ف ب�سيط‪ -‬ه��ر���ش‪ -‬امل خفيف‬ ‫داخلى‬ ‫وبقية الأعرا�ض (خا�صة عندما تكون حديثة)‪.‬‬

‫قال عليه ال�صالة وال�سالم‪�( :‬إن اهلل الينظر �إىل �صوركم‬ ‫و�أموالكم ولكن ينظر �إىل قلوبكم و�أعمالكم) رواه م�سلم‪.‬‬

‫حكمة‪:‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬

‫الأح� � �م � ��ق ي �غ �� �ض��ب م� ��ن احل� ��ق‪،‬‬ ‫والعاقل يغ�ضب من الباطل‪.‬‬

‫الأخ�لاق �ي��ات ه��ى ف��رح الإن ���س��ان يف �أن يكون‬ ‫ذاته‪ ،‬ب�أن ينتمي ويحيا يف جمتمع‪ .‬فاغرن‪.‬‬

‫تعلمت من‬ ‫احلياة‪:‬‬ ‫�أن كل ما نراه‬ ‫عظيماً يف احلياة‬ ‫بد�أ بفكرة ومن‬ ‫بداية �صغرية‪.‬‬

‫الإرادة‪ ..‬ورف�ض الواقع‬

‫تتمنى فعلها‪.‬‬ ‫وتفاج�أ الأطباء �أن عالجها الكيماوي جاء بنتائج‬ ‫مذهلة‪...‬‬ ‫الق�صة ت��روى الآن ع��ن ام��ر�أة م��ا زال��ت على قيد‬ ‫احل�ي��اة بعد ‪� 20‬سنة م��ن انت�صارها على امل��ر���ض ‪..‬‬

‫وه��ي الق�صة ال�ت��ي �أك��دت ل�ل�أط�ب��اء �أن ه�ن��اك عالقة‬ ‫ب�ين التوتر وال���س��رط��ان‪ ،‬و�أن نف�سية املري�ض ق��ادرة‬ ‫على هزمه‪.‬‬ ‫كان �أ�سا�س جناحها �أنها رف�ضت الواقع ‪ ..‬وقررت‬ ‫�أن ت�سعى حلياتها‪.‬‬


‫‪184‬‬ ‫م�صطلحات‬ ‫يف �أمن املالعب‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬

‫منتخبنا الوطني لل�سباحة ي�شارك يف بطولة العامل‬

‫ جمال بركة‬ ‫الأمـن‬ ‫ه����و غ����اي����ة ت�����س��ع��ى امل���ج���ت���م���ع���ات �إىل‬ ‫حتقيقها يف ك���ل زم����ان وم���ك���ان ورك��ي��زة‬ ‫�أ�سا�سية للتنمية مبفهومها ال�شامل قال‬ ‫تعاىل‪" :‬الذي �أطعمهم من جوع و�آمنهم‬ ‫من خوف" (قري�ش – الآية ‪.) 4‬‬ ‫والأم����������ن ه����و جم���م���وع���ة �إج����������راءات‬ ‫ت���رب���وي���ة ووق���ائ���ي���ة وع���ق���اب���ي���ة ت��ت��خ��ذه��ا‬ ‫ال�سلطة لت�أمني الأمن و�إ�ستتبابه داخليا‬ ‫وخارجيا ويف جميع امليادين وامل��ج��االت‬ ‫واملق�صود بالأمن يف هذا البحث التدابري‬ ‫الأمنية ال�لازم��ة لتحقيق �أم��ن املالعب‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫املالعب الريا�ضية ‪:‬‬ ‫يطلق م�صطلح املالعب على العقارات‬ ‫من �أرا�ضي وبناء �سواء كانت خم�ص�صة‬ ‫طوال الوقت �أو بع�ضه ملمار�سة الأن�شطة‬ ‫الريا�ضية وت�شمل امل�لاع��ب الريا�ضية‬ ‫وم�ضمارات ال�سباق والإ�ستادات وامل�سابح‬ ‫و���س��ائ��ر الأم��ك��ن��ة وامل��ن�����ش���آت املخ�ص�صة‬ ‫ملمار�سة الأنواع املختلفة من الريا�ضة‪.‬‬ ‫وقد حدد الإحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫"الفيفا" موا�صفات املالعب الريا�ضية‬ ‫التي تقام بها مباريات كرة القدم �إذ ورد‬ ‫يف م��ر���ش��د الفيفا « ‪Guide lines‬‬ ‫‪» for FIFA match official‬‬ ‫�أن امللعب ينبغي �أن تتوفر فيه موا�صفات‬ ‫حم����ددة وم��ل��ح��ق��ات داخ����ل امل��ل��ع��ب‪� ،‬سور‬ ‫ي���ف�������ص���ل احل�����م�����ام�����ات‪ ،‬غ����رف����ة احل���ك���ام‬ ‫وال���غ���رف���ة الإداري���������ة‪ ،‬ك��م��ا ي���ك���ون امل��ل��ع��ب‬ ‫م�سورا ومبنيا مبواد ثابتة‪ ،‬مزود ب�أبواب‬ ‫ال���دخ���ول واخل�����روج وال��ن��ج��دة‪ ،‬كا�شفات‬ ‫الإ���ض��اءة املولد الكهربائي الإحتياطي‪،‬‬ ‫مدخل خا�ص مبركبة الإ�سعاف‪ ،‬مدخل‬ ‫خ���ا����ص ب���دخ���ول ال�ل�اع���ب�ي�ن �إىل امل��ل��ع��ب‬ ‫وامليدان وغرفة الإ�سعافات الأولية‪.‬‬ ‫الأمن الريا�ضي‬ ‫ي��ق�����ص��د ب���ه اجل���ان���ب الأم���ن���ي املتعلق‬ ‫بحماية اجلمهور الريا�ضي والالعبني‬ ‫واحل��ك��ام وك��ب��ار ال�شخ�صيات احلا�ضرة‬ ‫مل�شاهدة البطوالت واملقابالت الريا�ضية‬ ‫وك��ذا حماية املمتلكات العامة واخلا�صة‬ ‫م��ن �أي اع��ت��داء مبا�شر وذل���ك مب��راع��اة‬ ‫اجل���وان���ب ال��ت��ي ت��وف��ر ا���س��ت��ق��رار احل��ال��ة‬ ‫الأمنية و ا�ستتبابها للجميع قبل‪ ،‬وخالل‬ ‫وبعد البطوالت واملقابالت‪.‬‬ ‫الإجراءات الوقائية‬ ‫يق�صد بها يف هذا البحث "جمموعة‬ ‫اجلهود واالحتياطات التي تتخذ من قبل‬ ‫الأجهزة املعنية حلماية و ت�أمني املالعب‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬الالعبني و الإداري�ي�ن و كذا‬ ‫احلكام و اجلمهور و منا�صري الفريقني‪.‬‬ ‫ال�شغب‬ ‫ت���ع���رف���ه م���و����س���وع���ة ع���ل���م ال���ن���ف�������س و‬ ‫التحليل النف�سي على �أن��ه "حالة عنف‬ ‫م�ؤقت و مفاجئ ي�ؤدي ببع�ض اجلماعات‬ ‫�أو التجمعات �إىل �إحلاق �أ�ضرار ب��الأرواح‬ ‫و املمتلكات و الإخ�ل�ال بالنظام ال��ع��ام و‬ ‫الأمن العموميني‪ ،‬حيث يرى الباحثون‬ ‫مبجال علم النف�س ب���أن �أق�صى درج��ات‬ ‫العنف هي حالة ال�شغب‪.‬‬ ‫الهوليقان (‪)Hooligan‬‬ ‫�إق����ت���رن ه�����ذا امل�����ص��ط��ل��ح مب�����ش��ج��ع��ي‬ ‫ال���ف���ري���ق الإجن���ل���ي���زي ال���ذي���ن ي��ع��رف��ون‬ ‫بالهوليقانز (‪،)Hooliganism‬‬ ‫حيث �أ�شتق �أ���ص��ل ه��ذه الكلمة م��ن �إ�سم‬ ‫�إحدى العائالت الإيرلندية التي عا�شت‬ ‫يف لندن وا�شتهرت ب�شغبها ‪,‬وم�شاك�ستها‬ ‫يف ال�شوارع اللندنية‪ ..‬وللحديث بقية ‪.‬‬

‫ت�شارك بالدنا يف بطولة العامل الـ‪12‬‬ ‫ل��ل�����س��ب��اح��ة ال���ت���ي ت�����س��ت�����ض��ي��ف��ه��ا ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫القطرية الدوحة مب�شاركة نخبة من �أبطال‬ ‫ال���ع���امل خ��ل�ال ال���ف�ت�رة (‪ )3-7‬دي�سمرب‬

‫القادم وتقام مناف�ساتها على جممع حمد‬ ‫للريا�ضات املائية ‪ ،‬وك��ان املنتخب الوطني‬ ‫لل�سباحة قد �أنهى �أم�س ب�صنعاء مع�سكره‬ ‫امل��غ��ل��ق ال����ذي ا���س��ت��م��ر �أ���س��ب��وع�ين وتخللته‬

‫بطولة اجلمهورية ال�ساد�سة و�شهدت فرتة‬ ‫املع�سكر حت�ضريات وا�ستعدادات مكثفة بغية‬ ‫الو�صول للجاهزية لهذه امل�شاركة ‪.‬‬ ‫وع��ل��ى هام�ش البطولة ي�����ش��ارك رئي�س‬ ‫االحت�������اد ال����ع����ام يف اج���ت���م���اع���ات اجل��م��ع��ي��ة‬ ‫العمومية لالحتادات الأهلية واجتماعات‬ ‫االحتاد الدويل وجلانه املختلفة كما ي�شارك‬ ‫ال��ك��اب�تن ط���ه �شميلة يف ال���ن���دوة اخل��ا���ص��ة‬ ‫مبدربي ال�سباحة ‪.‬‬ ‫وي���ر�أ����س بعثة املنتخب ال��وط��ن��ي رئي�س‬ ‫االحت�������اد خ���ال���د اخل��ل��ي��ف��ي وت�����ض��م ث�لاث��ة‬ ‫�سباحني وه���م (�إب��راه��ي��م امل��ال��ك��ي ويو�سف‬ ‫النهمي و���س��ام��ي ال�����س��ي��اغ��ي) وي��ع��د ه����ؤالء‬ ‫من جن��وم ن��ادي ال�شرطة الريا�ضي بقيادة‬ ‫املدرب الوطني الكابنت طه �شميلة و�إ�شراف‬ ‫للكابنت حممد علي بامعلم امل�شرف الفني‬ ‫باحتاد ال�سباحة‪.‬‬

‫احتاد ال�شرطة امل�صري يت�أهل لنهائي البطولة الإفريقية للهوكي‬ ‫و�أنتهت املباراة الأويل التي جمعت بني الفريقني �ضمن مناف�سات‬ ‫متكن ف��ري��ق ال�شرقية امل�����ص��ري للهوكي م��ن ال��ف��وز على فريق‬ ‫�سيكورتيز الغاين بنتيجة ‪ 2/5‬لي�صعد الفريق امل�صري بهذه النتيجة البطولة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ‪.‬‬ ‫�إىل املبارة النهائية ملواجهة فريق �إحت��اد ال�شرطة الريا�ضي ليكون‬ ‫النهائي ال��ق��اري م�صريا خال�صا بني الفريقني‪..‬ويحتل ال�شرقية‬ ‫املركز الأول يف املجموعة بعد حتقيقه الفوز يف جميع املباريات بينما‬ ‫يتواجد �إحتاد ال�شرطة يف املركز الثاين بفارق الأهداف‪..‬وقدم احتاد‬ ‫ال�شرطة امل�صري م�ستويات قوية يف م�شواره لبلوغ النهائي الإفريقي‬ ‫للهوكي ‪ .‬ويذكر �أن �إحتاد ال�شرطة و�صل للدور النهائي بعد تغلبه‬ ‫على فريق البولي�س النيجريي بنتيجة ‪.0/8‬‬

‫نادي ال�شرطة الريا�ضي العراقي (نبذة تعريفية)‬ ‫ت���أ���س�����س ن�����ادي ال�����ش��رط��ة ال���ع���راق���ي ال��ع��ام‬ ‫‪ 1932‬ب��ا���س��م ال�����ش��رط��ة ك���ن���ادي ري��ا���ض��ي‬ ‫واج��ت��م��اع��ي وب��ع��د ه���ذا ال��ت��اري��خ ت�شكلت ع��دة‬ ‫فرق لل�شرطة وكان �أهمها �آليات ال�شرطة وعاد‬ ‫اال���س��م ال��ق��دمي للنادي م��ن جديد ا�سم ن��ادي‬ ‫ال�شرطة الريا�ضي يف �سنة ‪1974‬‬ ‫�أهم اجنازات الفريق‪:‬‬ ‫‪:)-8‬حقق بطولة دوري امل�ؤ�س�سات ‪ 8‬مرات‬ ‫(اعوام ‪ 1963‬و ‪ 1964‬و ‪ 1966‬و ‪1967‬‬ ‫و ‪ 1968‬و ‪ 1970‬و ‪ 1971‬و ‪)1973‬‬ ‫ ال��������������دوري ال�����ع�����راق�����ي املمتاز(‪)3‬‬‫م������������������رات‪-1997 ,80-1979 :‬‬ ‫‪2013_2012,.98‬‬ ‫‪ -‬ك�أ�س النخبة العراقية(‪ )3‬م��رات‪ :‬عام‬

‫(‪ 2000‬و ‪ 2001‬و ‪)2002‬‬ ‫** ك�أ�س االندية العربية(‪ :)1‬حقق اللقب‬ ‫عام (‪)1982‬‬ ‫ ك�أ�س بطولة ال�شرطة العربية(‪ :)2‬حقق‬‫اللقب عامي (‪ 1978‬و ‪)1985‬‬ ‫** (‪)3‬بلغ نهائي ك�أ�س االندية الآ�سيوية‬ ‫ال��ع��ام ‪ 1971‬ورف�����ض م��واج��ه��ة م��اك��اب��ي تل‬ ‫ابيب الإ�سرائيلي وبهذا يعترب النادي تاريخي‬ ‫وم�شرف االندية العربية فقد �ضحى باللقب‬ ‫من �أجل نظال وطني عربي‬ ‫ت�����ش��ك��ي��ل��ة ال����ف����ري����ق ل���ل���م���و����س���م امل���ا����ض���ي‬ ‫‪2013/2012‬‬ ‫حار�س حممد كا�صد‪-‬حار�س علي ح�سني‬ ‫جليل‪ -‬ح��ار���س حممد حميد‪ -‬ح��ار���س مهند‬

‫جبار‪ -‬مدافع علي عبد علي ‪ -‬مدافع ‬ ‫�ضرغام �إ�سماعيل ‪ -‬مدافع ادى زاوا فلك�س‪/‬‬ ‫حمرتف‪ -‬مدافع �سواريه‪/‬حمرتف ‪ -‬مدافع‬ ‫فريد جميد‪ -‬م��داف��ع علي ع��ب��داهلل‪ -‬مدافع‬ ‫زي��د خلف‪ -‬م��داف��ع وليد بحر‪ -‬و�سط احمد‬ ‫فا�ضل ‪ -‬و�سط عبا�س رحيمة‪ -‬و�سط �شريكو‬ ‫كرمي‪ -‬و�سط ح�سني عبد الواحد ‪ -‬و�سط علي‬ ‫ح�������ي�������در ه����ن����ري‪-‬‬ ‫رحيم‪ -‬و�سط ‬ ‫و�سط �أحمد �أي��اد �أن���ور‪ -‬و�سط حممد في�صل‬ ‫م��ط�����ش��ر‪ -‬و���س��ط ع��ل��ي ح�����س�ين ف��ن��دي‪ -‬و�سط‬ ‫مهدي كامل‪ -‬مهاجم ح�سني كرمي‪ -‬مهاجم‬ ‫م�سلم مبارك‪ -‬مهاجم �أجم��د كلف‪ -‬مهاجم‬ ‫مهيمن �سليم‪ -‬مهاجم ج��ان مي�شيل نلند‪/‬‬ ‫حمرتف‬

‫عن الأو�ضاع الأمنية‪..‬ارفعوا احلظر عن مالعب اليمن‬ ‫ بقلم‪ /‬ح�سني بازياد‬ ‫لكم متلكتني احل�سرة والأمل‪ ،‬و�أن���ا �أت��اب��ع العبي ن��ادي��ي �أهلي‬ ‫تعز و�شعب �إب‪ ،‬وهم جمربون على ال�سفر خلو�ض املناف�سات مع‬ ‫�أق��ران��ه��م �أب��ط��ال ال���دوري وال��ك���أ���س ال��ع��رب والآ���س��ي��وي�ين‪ ،‬يف خ��ارج‬ ‫�أر�ضهم مرتني‪ ،‬ويحرمون من اللعب يف �أر�ضهم‪ ،‬وهو احلال الذي‬ ‫يتعر�ض له العبو منتخباتنا الوطنية ب�سبب فر�ض االحتادين‬ ‫الآ���س��ي��وي وال�����دويل ح��ظ��راً ع��ل��ى امل�لاع��ب اليمنية‪ ،‬ب�سبب �سوء‬ ‫الأو�ضاع الأمنية‪.‬‬ ‫االحتاد الدويل لكرة القدم (الفيفا) رفع ـ العام الفائت ـ حظرا‬ ‫عن املالعب الليبية بعد ‪�24‬شهرا من منع الأن��دي��ة واملنتخبات‬ ‫الليبية من اللعب على �أرا�ضيها‪ ،‬ب�سبب احلرب يف ليبيا و�إفرازاتها‬ ‫ال�سلبية على الأو�ضاع الأمنية يف البالد‪.‬‬ ‫االحت��اد اليمني لكرة القدم ووزارة ال�شباب والريا�ضة حتركا‬ ‫وقتها ملخاطبة االحتاد الآ�سيوي ليبتعث جلنة للنزول على املالعب‬

‫العيد الـ‪47‬‬ ‫لال�ستقالل الـ‪ 30‬من‬ ‫نوفمرب املجيد ‪:‬‬

‫اليمنية ومراقبة الو�ضع الأم��ن��ي يف ال��ب�لاد‪ ،‬وه��و م��اح��دث ب�ش�أن‬ ‫ليبيا‪�،‬إذ �أر�سل االحت��اد الأفريقي جلنة مراقبة وتفتي�ش يف �شهر‬ ‫مار�س(�آذار)‪ -‬العام املا�ضي ‪� -‬أو�صت يف ر�سالة رفعتها �إىل االحتاد‬ ‫الدويل برفع احلظر املفرو�ض على املالعب الليبية‪ ،‬وهو مامت يف‬ ‫بيان �أ�صدره االحتاد الدويل (الفيفا) ون�شره موقعه على االنرتنت‪.‬‬ ‫�أما االحت��اد الآ�سيوي لكرة القدم‪ ،‬فيبدو �أنه مياطل يف القيام‬ ‫بواجبه بهذا ال�ش�أن‪ ،‬رغم وعوده بابتعاث جلنة مراقبة وتفتي�ش �إىل‬ ‫اليمن‪ ،‬كتلك التي ابتعثها االحت��اد الأفريقي �إىل ليبيا‪ ،‬ما يحتم‬ ‫على االحتاد اليمني ووزارة ال�شباب والريا�ضة موا�صلة �ضغوطهما‬ ‫على االحت��اد الآ�سيوي للت�سريع بتنفيذ ق��راره بهذا ال�ش�أن وهو‬ ‫�إر���س��ال اللجنة �إىل اليمن‪،‬كما �أن على وزارة الداخلية ووزارة‬ ‫الدفاع وكل اجلهات ذات ال�صلة على مالحقة القتلة واملجرمني‬ ‫واخلاطفني والقب�ض عليهم وتقدميهم �إىل املحاكمة‪،‬خ�صو�صا‬ ‫�أولئك الذين يقتلون النف�س الربيئة ويخطفون ويفجرون �أنابيب‬ ‫النفط والغاز و�أبراج الكهرباء!‪.‬‬

‫قوة الثورة وحتمية انت�صارها وجتدد‬ ‫فعلها مرهونة بح�صانتها اجلماهريية‬ ‫وارتقاء وعي ال�شعب‬

‫�أجواء الأمن‪..‬‬ ‫ومتطلبات الريا�ضة‬

‫ حممد قطاب�ش‏‬ ‫حتتاج الريا�ضة اىل مناخ �آمن وم�ستقر‬ ‫ح��ت��ى تنمو وت���زده���ر ‪ ,‬وت��ل��ب��ي التطلعات‬ ‫؛ مثلها م��ث��ل ب��ق��ي��ة امل���ج���االت وامل��ن��ا���ش��ط‬ ‫احل��ي��ات��ي��ة الأخ����رى وال��ت��ي ي���أت��ي بع�ضها‬ ‫مب��رت��ب��ة حت��ظ��ى ب��الأول��وي��ة يف االه��ت��م��ام‬ ‫ع��ن��ه��ا يف جم���ال ال��ري��ا���ض��ة ‪ ,‬كاالقت�صاد‬ ‫والتعليم وال�صحة وغريها‪..‬‬ ‫التناحرات التي �شهدتها البلد خالل‬ ‫الأع������وام الأخ��ي��رة ‪ ,‬م��ع الأ����س���ف �أ���ص��اب��ت‬ ‫معظم �أوجه احلياة مبقتل ‪ ,‬وباتت متثل‬ ‫ال��ي��وم �أم املع�ضالت يف ب�لادن��ا ‪ ,‬ويف دول‬ ‫عربية �شقيقة‪ ,‬بع�ضها انتهت به الأم��ور‬ ‫اىل ت�شظيات وجراح نازفة وغائرة �صعبة‬ ‫االن���دم���ال ‪ .. ,‬ف��ف��ي ح�ي�ن ي��ط��ل اخل���وف‬ ‫بقرونه ‪ ,‬تت�أزم الأو�ضاع وتتدهور البنية‬ ‫التحتية ‪ ,‬ويف جو كهذا يبدو من ال�سذاجة‬ ‫مطالبة الريا�ضيني واجلمهور الذهاب‬ ‫اىل املالعب وامل��درج��ات ببطون خاوية ‪,‬‬ ‫وب��ق��ل��وب متوج�سة م��ن الأع��ي�رة النارية‬ ‫واال�شتباكات التي تندلع دون �سابق �إنذار‬ ‫‪ ,‬مبا فيها تلك الطلقات الطائ�شة التي‬ ‫مي��ك��ن �أن ي��ط��ل��ق ع��ل��ي��ه��ا و����ص���ف( ن�ي�ران‬ ‫�صديقة )!‬ ‫دع���ون���ا يف امل����ه����م‪ ..,‬يف احل�����روب ال��ت��ي‬ ‫ا���ص��ط��ل��ت ب��ه��ا ب��ع�����ض حم��اف��ظ��ات ال��ب�لاد‬ ‫التي تعج باجلماعات امل�سلحة والعنيفة‬ ‫وخا�صة ب�أبني وح�ضرموت حتديدا‪,‬طالت‬ ‫اال�شتباكات والقذائف وال�صواريخ العديد‬ ‫من الأ�ستادات الريا�ضية و�أ�صابت �أجزاء‬ ‫م��ن��ه��ا ب���ال���دم���ار واخل������راب ‪ ,‬ب��ع�����ض تلك‬ ‫امل�ل�اع���ب م���ع الأ����س���ف �أن�����ش���أت��ه��ا ال���دول���ة‬ ‫مب���وا����ص���ف���ات ع��امل��ي��ة ‪ ,‬و����ص���رف���ت عليها‬ ‫م��وازن��ات مالية مهولة من ث��روات البلد‬ ‫و�أموال دافعي ال�ضرائب – �أي ال�شعب ‪, -‬‬ ‫تلك احلروب عاثت خرابا يف هذه املن�ش�آت‬ ‫الريا�ضية و�أحالت بع�ضها اىل �أطالل ؛‬ ‫وه������ن������اك ب������درج������ة �أق�����������ل‪ ,‬م�ل�اع���ب‬ ‫مبحافظات يف اجلنوب والو�سط وال�شمال‬ ‫حتولت اىل �أماكن لأرت��ال النازحني من‬ ‫ال�����ص��راع��ات ‪� ,‬أو �أم��اك��ن حتفها املجاميع‬ ‫لفر�ض االعت�صامات واملظاهرات متنوعة‬ ‫امل��ط��ال��ب والأه�����داف ‪,‬م��ث��ل ه���ذه املالعب‬ ‫باتت بحاجة ما�سة اىل �إعادة ت�أهيلها ‪ ,‬لكن‬ ‫على الأقل حتى تهد�أ عجلة ال�صراعات ‪,‬‬ ‫التي يتفتح بع�ضها ملجرد خفوت البع�ض‬ ‫الآخر ‪ ,‬بالتايل �أ�ستح�ضر مقولة �سمعتها‬ ‫مفادها �أن ال�صراعات مهما طال �أمدها‬ ‫الب���د و�أن ت�����ؤول اىل االن���دث���ار يف نهاية‬ ‫الأمر ‪ ,‬بالتايل نت�سلح بال�صرب والتفا�ؤل‬ ‫�أن ت�ضع الإق��ت��ت��االت باليمن �أوزاره������ا ‪,‬‬ ‫ويتجه ال�شعب اىل البناء والأمن ‪ ,‬اىل غد‬ ‫يعم فيه ال��رخ��اء لهذا اجليل وللأجيال‬ ‫الالحقة‪..‬‬ ‫حفظ اهلل البلد وال�شعب م��ن كل‬ ‫�شر ومكروه ‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬

‫البقاء هلل‬

‫م�ؤمتر �صحفي مبنا�سبة اليوم العاملي للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‬ ‫نظم املنتدى اليمني لذوي الإعاقة اخلا�صة‬ ‫�أم�س ب�صنعاء م���ؤمت��راً �صحفياً مبنا�سبة اليوم‬ ‫العاملي للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة الذي ي�صادف‬ ‫الـ‪ 3‬من دي�سمرب من كل ع��ام حتت �شعار” من‬ ‫�أج��ل د�ستور ميني ع��ادل يكفل امل�ساواة ويحمي‬ ‫ح��ق��وق الأ���ش��خ��ا���ص ذوي الإعاقة” ب��دع��م من‬ ‫الأمم املتحدة مكتب املفو�ضية ال�سامية ‪.‬‬ ‫ويف االفتتاح �أ�شار من�سق برنامج �إعالم املر�أة‬ ‫والطفل ب���وزارة الإع�ل�ام عزيز عبداملجيد �إىل‬ ‫�أهمية التعريف بق�ضايا ذوي الإعاقة وتو�صيل‬ ‫�أ�صواتهم �إىل �أ�صحاب القرار‪ ..‬مبيناً �أن وزارة‬ ‫الإعالم تتبنى حملة �إعالمية من �أجل منا�صرة‬ ‫ق�ضايا املعاقني وك��ذا العمل على �إقامة ن��دوات‬ ‫يف كافة و�سائل الإعالم الر�سمية لتعزيز الوعي‬ ‫املجتمعي بق�ضايا املعاقني وحقوقهم املجتمعية‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أهمية التح�صني والفح�ص ما قبل‬ ‫ال����زواج ب��ه��دف التقليل م��ن الإ���ص��اب��ة ب��الإع��اق��ة‬ ‫وحما�صرة املر�ض ال��ذي يفتك ب�شريحة كبرية‬ ‫من �أبناء املجتمع‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أ�����ش����ار رئ��ي�����س امل���ن���ت���دى ال��ي��م��ن��ي‬ ‫للأ�شخا�ص ذوي الإع��اق��ة ح�سن �إ�سماعيل �إىل‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر العقيد‪/‬‬

‫�أحمد ال�سلطان‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫والده‬

‫وهي كذلك للعقيد‪/‬‬

‫�إ�سماعيل الدروي�ش‬

‫معاناة ذوي الإعاقة وال�صعوبات التي تواجههم‬ ‫يف خمتلف املجاالت احلياتية ‪..‬‬ ‫داع��ي��اً �إىل ت�ضافر اجل��ه��ود م��ن �أج���ل تعزيز‬ ‫حقوق املعاقني وت�ضمني ق�ضاياهم يف الد�ستور‬ ‫اليمني اجلديد‪.‬‬ ‫ول��ف��ت اىل �أهمية ر���س��م ال�سيا�سات م��ن �أج��ل‬ ‫�ضمان حقوق ذوي الإعاقة يف خمتلف اجلوانب‬ ‫ال�صحية واالجتماعية وال�سيا�سية والتعليمية‪.‬‬ ‫و �ألقيت يف امل�ؤمتر كلمات لنائب رئي�س جمعية‬ ‫جرحى احل��رب العميد حممد مف�ضل ورئي�س‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة الدكتوراة يف‬ ‫جمال ت�أمني النقل البحري من الأخطار‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬عبداملنعم ال�شيباين‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬عمر فارع‬ ‫عقيد‪ /‬علي عبدالوهاب القادري‬ ‫عقيد‪ /‬جنيب ال�صلوي‬ ‫عقيد‪ /‬علي ال�شوتري‬ ‫عقيد‪� /‬أحمد بارا�س‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حممد عبدالرزاق طام�ش‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة‬ ‫والتي �أ�سماها "�أبرار"‪ ..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫يو�سف طام�ش وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫عبداهلل م�سحن �أبو عذبة‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه‬ ‫"عبدالفتاح"‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬علي حزام العفريي‬ ‫رائد‪ /‬عبدامللك احلاليل‬ ‫مهند�س‪ /‬عزام ال�صانع‬ ‫عبدالغني املعلمي‬ ‫وكافة موظفي الأحوال املدنية مبحافظة ذمار‪.‬‬

‫فقدان‬

‫تغمد اهلل الفقيدين بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهلهما‬ ‫وذويهما ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫جميع العاملني يف الإدارة العامة للبحث اجلنائي‬ ‫عميد‪.‬د‪� /‬سليمان القي�سي‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫وجميع زمالء الدفعة ‪ 24‬كلية ال�شرطة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر الإخوة‪/‬‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر الأ�ستاذ‪/‬‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر‬ ‫الدكتور‪/‬‬

‫العقيد‪ /‬ف�ؤاد زيد‬ ‫والأ�ستاذ‪ /‬كامل زيد‬ ‫والقا�ضي‪ /‬ب�سام زيد‬

‫ف�ؤاد �أحمد القدميي‬

‫�شكري الفالحي‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫والده ال�شيخ‪� /‬أحمد �شايف القدميي‬ ‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫والدهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫املعزون‬ ‫املكتب التنفيذي باملنار �آن�س عنهم النقيب‪/‬‬ ‫جميع الأهل والأ�صدقاء عنهم‬ ‫عبداهلل �صالح �أبو ح�سن‪.‬‬ ‫امل�ساعد‪/‬عبا�س عبدال�سالم‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للم�ساعد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي‬ ‫�أ�سماه "�أو�س"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الدكتور‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫املقدم‪ /‬خالد القاعدي‬ ‫�أحمد القاعدي‬ ‫عزالدين القاعدي‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫والتي �أ�سماها "دينا"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�إبراهيم هارون‬ ‫عبداحلميد الراعي‪ ،‬خالد كرمي‪.‬‬

‫عادل القاعدي‬

‫‪ -‬ي���ع���ل���ن الأخ‪/‬ع������ل������ي ح�����س�ين �أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حم�����م�����د ع�����ل�����ي ال���������������زراري‬ ‫عن فقدان بطاقته الع�سكرية والتي حتمل رقم‬ ‫(‪ ..)20643‬فعلى من وجدها ت�سليمها �إىل �أقرب‬ ‫مركز �شرطة‪ ..‬وله ال�شكر‪.‬‬ ‫ ي��ع��ل��ن الأخ‪ /‬ي��و���س��ف ���س��ع��ي��د ع��ب��دال��ك��رمي‬‫حممد ع��ن ف��ق��دان بطاقته ال�شخ�صية برقم‬ ‫(‪ ..)04010073214‬فعلى من وجدها ت�سليمها‬ ‫�إىل �أقرب مركز �شرطة‪ ..‬وله ال�شكر‪.‬‬

‫ابنته‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عاي�ش البو�صي‬

‫ج��م��ع��ي��ة ال�����ص��م وال��ب��ك��م ي��ح��ي��ى ����س���رور ورئ��ي�����س‬ ‫جمعية الطموح للمعاقني حركيا فاتن مهدي‬ ‫و�أمني عام جمعية املكفوفني اليمنيني الدكتور‬ ‫ه���ادي ال�����ص��راب��ي �أ����ش���ارت اىل �أه��م��ي��ة االل��ت��ف��ات‬ ‫لق�ضايا وحقوق املعاقني باعتبارهم ج��زءاً من‬ ‫املجتمع ‪..‬منوهة اىل ما يعانيه ذوو الإعاقة من‬ ‫�صعوبات ومعاناة يف خمتلف املجاالت ‪.‬‬ ‫تخلل امل�ؤمتر ال�صحفي ع��دد من املداخالت‬ ‫من الإعالمني وال�صحفيني وذوي الإعاقة حول‬ ‫ق�ضاياهم ومعاناتهم املجتمعية‪.‬‬

‫وذلك يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫عمر علي فارع قمحان‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫م‪ /‬ح�سان حم�سن ال�سلفي‬ ‫و�إخوانه‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫عبداهلل احليا�سي‬

‫جدته‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫مالزم‪ /1‬توفيق البحريي‪.‬‬

‫احلمد هلل على ال�سالمة‬

‫�شكر وعرفان‬

‫تعر�ض اللواء‪/‬‬

‫يتقدم الأخ‪ /‬توفيق حامد البحريي‬ ‫بال�شكر والعرفان لكل من‪/‬‬

‫عبدالكرمي ال�صيادي‬

‫قائد اللواء ‪ 115‬ميكا ملحاولة اغتيال �آثمة �أدت �إىل مقتل‬ ‫�أحد مرافقيه و�إ�صابة �آخرين‪ ..‬احلمد هلل على ال�سالمة‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد الركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫الرائد‪ /‬عدنان املهد ‪ -‬م�ساعد‪ /‬عبده العودي‬ ‫معني غالب‪� ،‬صدام الرحبي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمالزم‪/‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫رفيق ال�سامعي‪ ،‬مراد احلمادي‬ ‫عبدامللك ال�شرعبي‪ ،‬مطاع ال�ساملي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر‬ ‫والتي �أ�سماها "�أ�سيل"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�آل ال�صرمي‬ ‫بيت الظاهري‪.‬‬

‫يو�سف الزبيب‬

‫وذلك يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫عبداخلالق ال�صرمي‬

‫الدكتور‪� /‬صربي غالب الدبعي‬ ‫والدكتور‪ /‬هاين الأكحلي‬ ‫والدكتور‪� /‬إبراهيم �أحمد غيالن‬

‫وذلك على ما بذلوه من جهود يف �إجراء عمليتني‬ ‫جراحيتني البنيه تكللتا بالنجاح‪.‬‬

‫قـرار تعيـني‬ ‫�صدر قرار رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫وال�سجل املدين‬ ‫ق�ضى بتعيني امل�ساعد‪/‬‬

‫�أحمد عبده �سعيد‬

‫رئي�س ًا لق�سم الإعالم بامل�صلحة‬ ‫متنياتنا له بالتوفيق والنجاح يف مهامه اجلديدة‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫�إ�صابة ‪� 3‬أ�شخا�ص بر�صا�صات طائ�شة يف عر�س مبغرب عن�س‬

‫�أ��������ص�������ي�������ب ‪� 3‬أ������ش�����خ�����ا������ص‬ ‫بر�صا�صات طائ�شة انطلقت من‬ ‫عر�س �أقيم اخلمي�س املا�ضي يف‬ ‫مديرية مغرب عن�س مبحافظة‬ ‫ذم������ار ن���ق���ل���وا ع���ل���ى �إث����ره����ا �إىل‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن امل�صابني‬ ‫ال��ث�لاث��ة ت��ت�راوح �أع��م��اره��م بني‬ ‫‪ 60-35‬عاما و�إن الإج���راءات‬ ‫م����ت����وا�����ص����ل����ة مل����ع����رف����ة اجل����ن����اة‬ ‫و�ضبطهم‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ظاهرة �إطالق‬ ‫ال���ن���ار يف الأع����را�����س ت��ت�����س��ب��ب يف‬ ‫وق����وع ال��ك��ث�ير م��ن امل���آ���س��ي التي‬ ‫ت���ت���ح���ول م��ع��ه��ا الأع������را�������س م��ن‬ ‫فرحة �إىل م�أمت حقيقي‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬صفر ‪1436‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 2‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)999‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪� :‬أحمد عثمان‬

‫مدينة التعاي�ش الإن�ساين‬

‫�إحباط حماولة تهريب ‪� 3‬أطفال‬ ‫�إىل ال�سعودية‬

‫�أح���ب���ط���ت الأج�����ه�����زة الأم���ن���ي���ة يف م���دي���ري���ة ح��ر���ض‬ ‫احلدودية حماولة تهريب ‪� 3‬أطفال �إىل داخل الأرا�ضي‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إن الأطفال الثالثة ترتاوح‬ ‫�أع���م���اره���م ب�ي�ن ‪ 15-12‬ع���ام���اً‪ 2 ،‬م��ن��ه��م م���ن �أه���ايل‬ ‫حمافظة احل��دي��دة‪ ،‬والثالث من حمافظة حجة‪ ،‬وقد‬ ‫مت التحفظ عليهم يف مركز رعاية الطفولة مبديرية‬ ‫حر�ض‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 3‬أطفال �أ�شقاء‬ ‫بحادثة انفجار بارود يف عمران‬ ‫قالت ال�شرطة يف حمافظة عمران �إن ‪� 3‬أطفال من‬ ‫�أ�سرة واحدة �أ�صيبوا بحروق خمتلفة يف حادثة انفجار‬ ‫خمزن باروت يقع �أ�سفل منزلهم يف مديرية حوث‪،‬‬ ‫وقد مت �إ�سعافهم �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن الأطفال الثالثة وهم �أ�شقاء‬ ‫ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 13-7‬عاماً و�أنها‬ ‫فتحت حتقيقاً يف احلادثة لك�شف‬ ‫كافة مالب�ساتها‪.‬‬

‫�سلمت ال�سيارة لأ�صحابها‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ستعيد ‪� 4‬سيارات م�سروقة‬

‫ا�ستعادت �أجهزة ال�شرطة يف حمافظتي‬ ‫�إب وت��ع��ز ‪��� 4‬س��ي��ارات م�����س��روق��ة‪ 3 ،‬منها‬ ‫ا���س��ت��ع��ادت��ه��ا ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة �إب‪ ،‬حيث‬ ‫ذك���رت ���ش��رط��ة امل��ح��اف��ظ��ة �أن��ه��ا ا�ستعادت‬ ‫�سيارتني كانتا قد �سرقتا يف ال��ـ ‪ 23‬من‬ ‫�شهر ن��وف��م�بر اجل�����اري‪ ،‬فيما ا���س��ت��ع��ادت‬ ‫�سيارة ثالثة �سرقت من مدينة �إب قالت‬

‫�إنها عرثت عليها يف حمافظة ذمار‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سيارة الرابعة فقد ا�ستعادتها‬ ‫�شرطة مديرية املخاء التابعة ملحافظة‬ ‫تعز‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة يف حمافظتي‬ ‫�إب وت��ع��ز بت�سليم ال�����س��ي��ارات امل�����س��روق��ة‬ ‫لأ�صحابها‪.‬‬

‫�ضبط متهم باحتجاز وابتزاز مت�سللني‬ ‫�أفارقة يف حر�ض‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية حر�ض احلدودية‬ ‫التابعة ملحافظة حجة متهماً كان يقوم باحتجاز وابتزاز‬ ‫مت�سللني �أفارقة‪ ،‬كانت ال�شرطة قد داهمت احلو�ش التابع‬ ‫ل��ه يف ال��ـ ‪ 20‬م��ن �شهر �أك��ت��وب��ر امل��ا���ض��ي وح���ررت ع�شرات‬ ‫الأف��ارق��ة م��ن �ضحاياه‪ ،‬ك��ان��وا حمتجزين ب��داخ��ل��ه‪ ،‬فيما‬ ‫متكن هو من الفرار‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن���ه���ا �أح���ال���ت امل��ت��ه��م م���ع حم��ا���ض��ر جمع‬ ‫اال�ستدالالت يف الق�ضية �إىل النيابة لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫بينهم �أطفال وعجوز يف الـ‪ 80‬من عمرها‬

‫احتجاز ‪� 6‬أ�شخا�ص د�سوا ال�سم يف ع�شاء �أفرادٍ من �أ�سرتهم‬

‫احتجزت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية‬ ‫ح��ر���ض مب��ح��اف��ظ��ة ح��ج��ة ‪� 6‬أ���ش��خ��ا���ص‬ ‫ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪ 50-25‬عاماً‬ ‫ع��ل��ى خ��ل��ف��ي��ة ق��ي��ام��ه��م ب���د����س ال�����س��م يف‬ ‫وجبة ع�شاء �أف��راد من �أ�سرتهم ما �أدى‬ ‫�إىل وف��اة طفل يف ال�ساد�سة م��ن عمره‬ ‫و�إ���ص��اب��ة ‪� 7‬آخ��ري��ن ب��ح��ال��ة ت�سمم من‬

‫بينهم طفلني وام���ر�أة عجوز يف الـ‪80‬‬ ‫من عمرها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة ح��ر���ض �أن��ه��ا �أ�سعفت‬ ‫امل�����ص��اب�ين ب��ال��ت�����س��م��م �إىل امل�����س��ت�����ش��ف��ى‬ ‫فيما حتفظت على اجلناة ل�ل�إج��راءات‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة‪..‬م�����ش�يرة �إىل �أن ال��واق��ع��ة‬ ‫ارتكبت على خلفية نزاعات �أ�سرية‪.‬‬

‫�شرطة العا�صمة تلقي القب�ض على متهم‬ ‫باالعتداء على خطوط كهرباء م�أرب‬ ‫قالت �شرطة العا�صمة �إن علبتي حليب �أط��ف��ال ال يتجاوز ثمنها‬ ‫الألفي ريال مكنتا �أجهزة ال�شرطة من �ألقاء القب�ض على مطلوب �أمنياً‬ ‫متهم باالعتداء على خطوط الكهرباء مبحافظة م�أرب‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن املتهم �ضبط هو وزوجته متلب�سني ب�سرقة علبتي حليب‬ ‫من داخل �سوبر ماركت مبديرية الثورة‪ ،‬وعند التحقيق مع املتهم ات�ضح‬ ‫ب�أنه ي�ستخدم بطاقة هوية �أخيه‪ ،‬و�أن��ه مطلوب �أمنياً بتهمة االعتداء‬ ‫على خطوط الكهرباء مبحافظة م�أرب‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت قائلة ب�أن املتهم يدعى " ر‪.‬ن‪ .‬ن‪ .‬د" وهو يف �آلـ‪ 35‬من عمره‬ ‫وقد مت التحفظ عليه للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫عدن لي�ست ا�سماً ملدينة فح�سب‪ ..‬ولكنها عنوان �شامل‬ ‫ملعنى التعاي�ش الإن�ساين العظيم‪ ،‬ولأنها كذلك فقد ذكرها‬ ‫امل���ؤرخ��ون والرحالة العرب والأج��ان��ب يف �أم��ه��ات كتبهم‪..‬‬ ‫و�سكنت بكل منطقية العقل‪ ..‬و�شجن القلب يف م�ؤلفات‬ ‫ال�شاعر الفرن�سي العظيم (رامبو) الذي عا�ش بني �أح�ضان‬ ‫�أق��دم �أحيائها ال�سكنية (كريرت)‪ ،‬كما كانت علماً هاماً يف‬ ‫�إل��ه��ام (امل��ه��ات��ام��ا غ��ان��دي) عندما و���ض��ع فل�سفته الثورية‬ ‫لتحرير وا�ستقالل الهند بعد �أن قام بزيارتها واعتاد على‬ ‫تغذية روحه منها‪.‬‬ ‫�إنها املدينة البا�سلة‪ ..‬املدينة املبدعة التي تكتظ مبن‬ ‫ي��ح��ب��ه��ا‪ ..‬وال تقبل فيها م��ن يخفي ب�ين ج��وان��ح��ه طاقة‬ ‫عدائية‪ ،‬لذا ف�إننا عندما نخلد اليوم حلظات اال�ستقالل‬ ‫�إمن���ا نخلد ق��وة احل��ق وال��ع��زمي��ة ال��ت��ي �أج�ب�رت فيه عدن‬ ‫ال��ب��ا���س��ل��ة ط���رد امل�ستعمر ال�بري��ط��اين ب��ك��ل م��ا ح��م��ل��ه من‬ ‫عدائية وا�ستغالل لها‪ ،‬وال �أعتقد ب���أن مثل هكذا منا�سبة‬ ‫ميكننا �أن نعي�شها دون �أن نتعلم ال��درو���س وال��ع�بر حتى‬ ‫ن�ستطيع �أن نت�ألق بهذا اليوم اجلديد‪ ..‬ونحتفي به دوماً‬ ‫ودون مهادنة‪.‬‬

‫معركة �ضد الف�ساد‬

‫ال تزال معاركنا ال�ضارية م�ستمرة �ضد الف�ساد ومراكزه‪،‬‬ ‫وذلك انطالقاً من �إمياننا املطلق لتحقيق النجاح �ضمن‬ ‫عملية التغيري‪ ،‬و�أملنا يف �أن يكون اليمن اجلديد خالياً‬ ‫من �أ�شواك الطريق التي يتعمد البع�ض و�ضعها يف م�سار‬ ‫تطورنا وقناعاتنا ال�صادقة يف بناء املجتمع اليمني احلديث‪،‬‬ ‫ال���ذي ت���ذوب ف��ي��ه ال����ر�ؤى ال�ضيقة وامل�����ص��ال��ح اخل��ا���ص��ة‪..‬‬ ‫وتتعزز على ح�سابها امل�صالح العامة العليا لل�شعب و�إن‬ ‫التعاطي مع ذلك ي�ستلزم من جميع �شرفاء الوطن تر�سيخ‬ ‫الإرادة الوطنية وت�سجيل االنت�صار لها مع رف�ض كل من‬ ‫يحاول عرقلة هذه امل�سرية الوطنية الظافرة‪ ..‬وحقنا يف‬ ‫حتقيق م�شروع دولتنا املدنية احلديثة �إذ �إنه يف ذلك يكمن‬ ‫ج��وه��ر �صراعنا احلقيقي م��ع م��ن ي��ري��د م�����ص��ادرة �آمالنا‬ ‫و�أحالمنا يف العي�ش الكرمي والعزة والكرامة‪ ،‬لذلك ت�أتي‬ ‫الأول��وي��ة اليوم يف �ضرورة موا�صلة الإ���ص��رار على حتقيق‬ ‫املكا�سب ال�شعبية يف �شتى الآف��اق ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬مع موا�صلة ردم الفجوات التي‬ ‫تعيق ايقاع �سرينا نحو امل�ستقبل الو�ضاء‪.‬‬

‫مطلوب على ذمة ق�ضايا �سرقات‬

‫�ضبط متهم ب�سرقة ‪� 100‬ألف دوالر من �أحد بنوك القطاع اخلا�ص‬

‫�ضبط رج��ال املباحث اجلنائية ب�أمانة‬ ‫العا�صمة متهماً ب�سرقة مبلغ ‪� 100‬ألف‬ ‫دوالر م��ن �أح����د ال��ب��ن��وك ال��ت��اب��ع��ة للقطاع‬ ‫اخل���ا����ص‪ ..‬وب��ح�����س��ب ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي يف‬ ‫الأم��ان��ة ف����إن املتهم امل�ضبوط ه��و ���ش��اب يف‬ ‫الـ‪ 24‬من عمره وا�سمه م‪ .‬ع‪� .‬ص‪ .‬ال�سودي‪.‬‬ ‫وق��ال البحث اجلنائي �أن املتهم ب�سرقة‬ ‫ال���ـ ‪� 100‬أل����ف دوالر م��ن ال��ب��ن��ك ه��و من‬ ‫�أرب��اب ال�سوابق ومطلوب على ذمة ق�ضايا‬ ‫�سرقات �أخرى‪ ،‬وقد متت �إحالته لإجراءات‬ ‫التحقيق ملعرفة م�صري املبلغ امل�سروق من‬ ‫البنك‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.