الحارس 971

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 22‬أبريل ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)971‬‬

‫م�صرع ‪ 3‬من العنا�صر القيادية بالقاعدة يف ال�ضربات‬ ‫اجلوية التي ا�ستهدفت جتمعاتهم يف املحفد‬

‫رئي�س اجلمهورية يوجه ر�سالة �شكر لوحدة مكافحة الإرهاب‬ ‫بقوات الأمن اخلا�صة ومينحها و�سام ال�شجاعة‬

‫ك�شفت الأج�ه��زة الأمنية مبحافظة �أب�ين عن مقتل ‪3‬‬ ‫م��ن العنا�صر الإره��اب �ي��ة اخل �ط��ره يف ال���ض��رب��ات اجل��وي��ة‬ ‫التي ا�ستهدفت مواقع جتمعات للقاعدة يف مناطق لودية‬ ‫واخليالة والرمثة ومناطق �أخرى �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية‪ ...‬تفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫�أمن �شبوة ي�ضبط ‪ 10‬م�شبوهني باالنتماء لتنظيم القاعدة‬

‫�ضبطت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة يف م��دي��ري��ة ع�ت��ق عا�صمة‬ ‫حمافظة �شبوة ‪ 10‬م�شبوهني بينهم ع��دد م��ن عنا�صر‬ ‫تنظيم ال �ق��اع��دة وال�ب�ع����ض الآخ� ��ر ك ��ان ي �ن��وي االل�ت�ح��اق‬ ‫بتجمعات للقاعدة يف حوطة حلج ومديريتي ميفعة وعزان‬ ‫باملحافظة نف�سها‪ ...‬تفا�صيل �صـ ‪5‬‬ ‫كانت يف طريقها للبيع يف ال�سوق ال�سوداء بالأمانة‬

‫�شرطة حزم اجلوف ت�ضبط ‪� 50‬ألف لرت ديزل‬

‫�ضبطت �شرطة احلزم مبحافظة اجلوف قاطرة فولفو‬ ‫حتمل لوحة نقل برقم ‪ 6/26826‬وعلى متنها ‪� 50‬ألف‬ ‫لرت ديزل كانت يف طريقها للبيع يف ال�سوق ال�سوداء ب�أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ..‬وقالت �شرطة احلزم ب�أن القاطرة عب�أت الديزل‬ ‫من حمافظة ح�ضرموت‪ ...‬تفا�صيل �صـ ‪16‬‬ ‫خالل الن�صف الأول من ال�شهر اجلاري‬

‫وج��ه الأخ الرئي�س عبد رب��ه من�صور‬ ‫ه��ادي رئي�س اجلمهورية �أم����س ر�سالة‬ ‫�شكر وث �ن��اء وت�ق��دي��ر ل��وح��دة مكافحة‬ ‫الإره� ��اب ب �ق��وات الأم ��ن اخل��ا��ص��ة التي‬ ‫ن�ف��ذت ي��وم �أم ����س االول عملية نوعية‬ ‫�ضد عنا�صر قيادية خطرة من تنظيم‬

‫القاعدة الإرهابي مبحافظة �شبوة ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار الأخ ال��رئ�ي����س �إىل �أن ه��ذه‬ ‫العملية متثل ر�سالة قوية لعنا�صر ال�شر‬ ‫والإره��اب ب��أن القوات امل�سلحة والأم��ن‬ ‫على �أهبة اال�ستعداد ملواجهة و�إحباط‬ ‫الأعمال الإرهابية يف كل موقع ويف كل‬

‫�ألقت القب�ض على ال�شخ�ص املر�سل �إليه قذائف الهاون‬

‫قوات الأمن اخلا�صة باحلديدة ت�ضبط ‪ 10‬قذائف‬ ‫هاون داخل �سيارة �أجرة كانت متوجهة �إىل العا�صمة‬

‫زم ��ان وم �ك��ان وتعك�س يف نف�س ال��وق��ت‬ ‫مدى القدرات املتميزة والكفاءة العالية‬ ‫التي تتمتع بها وحدة مكافحة الإرهاب‬ ‫ب �ق��وات الأم� ��ن اخل��ا� �ص��ة وا��س�ت�ع��داده��ا‬ ‫وج��اه��زي�ت�ه��ا ال��دائ �م��ة لتنفيذ مهامها‬ ‫على �أكمل وجه والو�صول ال�سريع �إىل‬

‫ال�ع�ن��ا��ص��ر ال �ت��ي ت �ه��دد �أم ��ن وا��س�ت�ق��رار‬ ‫الوطن �أينما كانت وحيث ال تتوقع تلك‬ ‫ال�ع�ن��ا��ص��ر‪ ..‬و�أع �ل��ن رئي�س اجلمهورية‬ ‫يف ر�سالته ق��راره مبنح وح��دة مكافحة‬ ‫الإره��اب بقوات الأم��ن اخلا�صة املنفذة‬ ‫للعملية و�سام ال�شجاعة ‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 85‬متهم ًا بارتكاب جرائم �سرقات‬

‫�ضبطت �أج�ه��زة ال�شرطة ‪ 85‬متهماً ب��ارت�ك��اب جرائم‬ ‫� �س��رق��ات خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬م��ن ��ض�م�ن�ه��م ‪ 11‬ح��دث �اً و‪� 7‬إن� ��اث‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪� 5‬أف��ارق��ة خ�لال الن�صف الأول م��ن �شهر‬ ‫�إبريل اجلاري‪ ..‬و�أو�ضح تقرير �أمني �إن من بني املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني ‪ 14‬متهماً بارتكاب‪ ...‬تفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫وزير الداخلية يختتم زيارته امليدانية لعدد من املحافظات‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة مبحافظة احلديدة ‪ 10‬قذائف هاون‬ ‫بداخل �سيارة �أج��رة كانت متوجهة �إىل العا�صمة �صنعاء‪ ..‬وقالت‬ ‫ال�شرطة يف احل��دي��دة �إن ق��ذائ��ف ال�ه��اون مت �إخ�ف��ا�ؤه��ا يف كراتني‬ ‫خا�صة باملوز و�إن �أفراد ال�شرطة متكنوا من اكت�شافها‪.‬‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن وج ��ود ك��رات�ين امل ��وز ع�ل��ى م�تن ��س�ي��ارة �أج ��رة‬ ‫متوجهة �إىل العا�صمة �صنعاء �أث��ار ا�شتباههم بتفتي�شها ليعرثوا‬ ‫بداخل كراتني املوز على القذائف‪..‬‬ ‫وك��ان��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ق��د متكنت م��ن �إل �ق��اء القب�ض على‬ ‫ال�شخ�ص الذي كانت قذائف الهاون مر�سلة �إليه بعد عملية بحث‬ ‫وحترٍ وا�سعة و�سريعة قادت �إىل �ضبطه‪.‬‬ ‫خالل الن�صف الأول من ال�شهر اجلاري‬

‫حوادث ال�سري تودي بحياة ‪� 83‬شخ�ص ًا وت�صيب ‪� 391‬آخرين‬

‫�أودت حوادث ال�سري التي وقعت خالل الن�صف الأول من �شهر‬ ‫�أبريل اجل��اري بحياة ‪� 83‬شخ�صاً من �ضمنهم ‪� 13‬شخ�صاً من‬ ‫م�ستخدمي الدراجات النارية‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪� 391‬آخرين‬ ‫من خمتلف الفئات العمرية يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير مروري ب�أن الفرتة املمتدة من ‪ 15-1‬من �أبريل‬ ‫احلايل �شهدت وقوع ‪ 298‬حادثة �سري ‪ ...‬تفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫اختتم وزير الداخلية اللواء عبده‬ ‫ح�سني ال�ت�رب زي��ارت��ه امليدانيةلعدد‬ ‫م� ��ن امل� �ح ��اف� �ظ ��ات وال � �ت� ��ي ا� �س �ت �م��رت‬ ‫ل�ع��دة �أي � ��ام‪ ..‬وق ��ال ال��وزي��ر ال�ت�رب لـ‬ ‫"احلار�س" ب ��أن ال��زي��ارات امليدانية‬

‫التي قام بها لعدد من املحافظات كان‬ ‫مفيدة ج��داً ل�لاط�لاع على الأو��ض��اع‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة ف �ي �ه��ا وم �ع��اجل��ة ع� ��دد من‬ ‫الق�ضايا ال�ت��ي تعرت�ض �سري العمل‬ ‫الأمني‪.‬‬

‫م��و��ض�ح�اً ب ��أن��ه مت�ك��ن وم��ن خ�لال‬ ‫ال��زي��ارات امليدانية على التعرف عن‬ ‫ق� ��رب ع �ل��ى ح ��اج ��ات ال �ع �م��ل الأم �ن��ي‬ ‫ومتطلباته يف امل�ح��اف�ظ��ات ال�ت��ي ق��ام‬ ‫بزيارتها وعالج مع القيادات الأمنية‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫ال�ع��دي��د م��ن االخ �ت�ل�االت الوظيفية‬ ‫وال �ع �م �ل �ي ��ة‪ ،‬ومب � ��ا ي �� �س��اع��د �أج� �ه ��زة‬ ‫ال���ش��رط��ة يف امل�ح��اف�ظ��ات ع�ل��ى امل�ضي‬ ‫قدماً يف �إجناز مهامها‪..‬‬ ‫تفا�صيل داخل العدد‬


‫‪82‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ املوافق ‪� 22‬أبريل ‪2014‬م العدد (‪)971‬‬

‫لدى لقائه القيادات الأمنية يف �شرطة حمافظة �إب‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد �أن التعيني يف املنا�صب القيادية بالوزارة لن يقف عند املنا�صب ال�شاغرة‬ ‫�أكد وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب‬ ‫خالل لقائه �أم�س الأول القيادات الأمنية يف �إدارة‬ ‫�شرطة حمافظة �إب �أن مبد�أ الكفاءة واجل��دارة‬ ‫واملفا�ضلة ال��ت��ي انتهجتها ال����وزارة للتعيني يف‬ ‫املنا�صب القيادية لن يقف عند املنا�صب ال�شاغرة‬ ‫ولكنه �سيتعدى �إىل املنا�صب التي ال يقوم فيها‬ ‫املعنيون يف امل�ؤ�س�سة الأمنية ب�أداء واجباتهم على‬ ‫الوجه املطلوب ‪.‬‬ ‫و�أكد �أن هذا التوجه الذي ال رجعة عنه يهدف‬ ‫�إىل �شحذ الهمم ورفع الكفاءات والعمل الأمني‬ ‫ب��وت�يرة ع��ال��ي��ة م��ن �أج����ل ت��ف��ادي �أي اخ��ت�لاالت‬ ‫وحت�����س�ين �أداء اجل���ه���از الأم���ن���ي ع��ل��ى م�ستوى‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وفتح املجال �أم��ام املتناف�سني على‬ ‫املنا�صب القيادية يف امل�ؤ�س�سة الأمنية ب�شفافية‬ ‫وف��ق��اً ملعايري حم��ددة تخ�ضع للم�ؤهل واخل�برة‬ ‫والر�ؤية الأكرث جدوى لتحقيق �أهداف املن�ش�أة ‪.‬‬ ‫و���ش��دد وزي��ر الداخلية على �أهمية الت�سامح‬ ‫وال���ت�������ص���ال���ح ون�������س���ي���ان امل���ا����ض���ي وط�����ي ���ص��ف��ح��ة‬ ‫املا�ضي وال��ب��دء ب�صفحة ج��دي��دة يعمل اجلميع‬ ‫لت�سطريها بتوحيد ال�صف والعمل حتت مظلة‬ ‫الوطن الذي يت�سع للجميع بعيداً عن املناطقية‬ ‫والطائفية واحلزبية والوالءات ال�ضيقة‪ ..‬م�ؤكداً‬ ‫�أن الأج��ه��زة الأمنية لن ت�سمح بتلك املمار�سات‬ ‫التي ت����ؤدي �إىل التفرقة وح��رف عمل امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأم���ي���ة ع��ن مهمتها العظيمة ال��ت��ي تتمثل يف‬ ‫توفري الأمن واال�ستقرار لكل �أبناء الوطن دون‬ ‫تفريق ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل حجم التحديات وال�صعوبات التي‬

‫ت��واج��ه ال��وط��ن يف ه��ذه امل��رح��ل��ة ال��ت��ي ت�ستدعي‬ ‫توحيد كافة اجلهود للخروج �إىل بر الأمان من‬ ‫خ�ل�ال �إع����ادة ال��ث��ق��ة و�إزال�����ة امل��خ��اوف واحل��ر���ص‬ ‫على ت�أهيل وت��دري��ب ال��ق��وى العاملة وحت�سني‬ ‫م�ستواهم املهني واملعي�شي وتعزيز ال�شراكة بني‬ ‫املواطنني ورجال الأمن‪.‬‬ ‫وق���ال ‪�":‬إن القائد الناجح ه��و ال���ذي ي�صنع‬ ‫الظروف املالئمة ويذلل ال�صعاب لإجناح املهمة‬ ‫املوكلة �إليه"‪.‬‬ ‫ون��وه بتعاون �أبناء حمافظة �إب مع �إخوانهم‬ ‫رجال الأمن ملا يتمتع به �أبناء حمافظة �إب التي‬ ‫ت��ع��د م��ن امل��ح��اف��ظ��ات امل��ح��ب��ة ل��ل�����س�لام م��ن وع��ي‬ ‫�أمني جعلهم يعملون جنباً �إىل جنب مع رجال‬ ‫الأمن يف �سبيل ت�أمني املحافظة وحفظ ال�سكينة‬ ‫والنظام العام‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك تفقد وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ق��ي��ادة ف��رع‬ ‫ق����وات الأم�����ن اخل��ا���ص��ة ب��امل��ح��اف��ظ��ة ون��ق��ل �إىل‬

‫منت�سبيها حت��ي��ات ال��ق��ي��ادة ال�سيا�سية‪ ..‬م���ؤك��داً‬ ‫�أه��م��ي��ة دور ه��ذه امل�ؤ�س�سة وحتملها م�س�ؤولية‬ ‫ح��ف��ظ الأم�����ن وت��ث��ب��ي��ت اال����س���ت���ق���رار وم��ك��اف��ح��ة‬ ‫الإره����اب واجل��رائ��م امل��ن��ظ��م��ة‪ ..‬وخ�ل�ال ال��زي��ارة‬ ‫ا�ستعر�ض ال��ل��واء ع��ب��ده ح�سني ال�ت�رب ال��ق��وى‬ ‫الب�شرية يف املحافظة واط��ل��ع على م��راف��ق فرع‬ ‫القوات اخلا�صة ‪ ،‬وا�ستمع �إىل �شرح من املعنيني‬ ‫عن املهام التي ت�ؤديها الوحدات الأمنية املختلفة‬ ‫م��ن خ�لال غرفة اخل��رائ��ط والعمليات وتنفيذ‬ ‫املهام القتالية املختلفة ‪ ،‬ودعا ال�ضباط وال�صف‬ ‫واجلنود �إىل التزود باملعارف القانونية وخا�صة‬ ‫يف ما يخ�ص قانون هيئة ال�شرطة ملا لذلك من‬ ‫دور هام ملعرفة االخت�صا�صات الوظيفية وتاليف‬ ‫ال�سلبيات والثغرات خالل �أداء واجبهم الأمني‪.‬‬ ‫رافقه خالل الزيارة مدير �شرطة املحافظة‬ ‫العميد ف�ؤاد العطاب ‪ ،‬ومدير فرع قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة العميد ر�شاد مطهر امل�صري‪.‬‬

‫اللواء الرتب يقوم بزيارة مفاجئة ملراكز �شرطة‬ ‫ع�صيفرة والثورة وباب مو�سى بتعز‬ ‫�أج������رى وزي�����ر ال���داخ���ل���ي���ة ال���ل���واء‬ ‫عبده ح�سني الرتب اخلمي�س املا�ضي‬ ‫و�ضمن زي��ارت��ه ملحافظة تعز عملية‬ ‫ن�����زول م��ف��اج��ئ��ة ل���ع���دد م���ن م��راك��ز‬ ‫و�أق�سام ال�شرطة باملحافظة للتعرف‬ ‫ع���ل���ى ����س�ي�ر ال���ع���م���ل ف��ي��ه��ا وم��ع��رف��ة‬ ‫االختالالت عن قرب ‪.‬‬ ‫و���ش��ل��م��ت ت��ل��ك ال����زي����ارات م��راك��ز‬ ‫����ش���رط���ة ع�����ص��ي��ف��رة وال�����ث�����ورة وب����اب‬ ‫م��و���س��ى‪ ،‬وا���س��ت��م��ع م��ن امل��ع��ن��ي�ين �إىل‬ ‫امل�������ش���اك���ل وامل����ع����وق����ات ال���ت���ي ت���واج���ه‬ ‫العمل ال�شرطي يف تلك املراكز‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستمع �إىل �آراء ع��دد من املواطنني‬ ‫ومالحظاتهم ح��ول العمل الأم��ن��ي‬ ‫واخلدمات التي تقدمها تلك املراكز‬

‫الداخلية توجه القيادات الأمنية بالتعقيب‬ ‫املفاجئ على اخلدمات الأمنية املوجودة يف امليدان‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية قيادة قوات الأمن اخلا�صة و�شرطة الدوريات‬ ‫و�أمن الطرق‪ ،‬وكذا حرا�سة املن�ش�آت بالتعقيب امل�ستمر واملفاجئ على اخلدمات‬ ‫الأم��ن��ي��ة التابعة لهم امل��ت��واج��دة يف امل��ي��دان املكلفة بت�أمني وحماية املن�ش�آت‬ ‫احلكومية واحليوية يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التفتي�ش على �أ�سلحتهم‬ ‫مع احلر�ص على وج��ود الذخرية الكايف لديهم‪ ..‬و�أك��د توجيه قيادة ال��وزارة‬ ‫على �أهمية تزويد اخلدمات امليدانية مبختلف الإر�شادات والتوجيهات لإبقاء‬ ‫اخلدمات امليدانية التابعة لقوات الأم��ن اخلا�صة و�شرطة ال��دوري��ات و�أم��ن‬ ‫الطرق‪ ،‬وكذا حرا�سة املن�ش�آت يف حالة يقظة �أمنية عالية ملنع حدوث �أي خرق‬ ‫�أمني‪.‬‬

‫يف كلمته التوجيهية �أمام منت�سبي �شرطة الدوريات و�أمن الطرق ب�أمن تعز‬

‫نائب وزير الداخلية يطلع على م�ستوى �أداء �شرطة‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق بح�ضرموت‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد على �أهمية حت�سني العالقة بني املواطن ورجل ال�شرطة‬

‫اطلع نائب وزي��ر الداخلية اللواء الركن‬ ‫ع��ل��ي ن��ا���ص��ر خل�����ش��ع‪ ،‬ع��ل��ى م�����س��ت��وى الأداء‬ ‫الأم��ن��ي يف �إدارة وم��راف��ق �شرطة ال��دوري��ات‬ ‫و�أم��ن الطرق بح�ضرموت‪..‬وا�ستمع اللواء‬ ‫خل�شع وم��ع��ه وك��ي��ل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫الأمن وال�شرطة اللواء عبدالرحمن حن�ش‪،‬‬ ‫م��ن مدير �شرطة ال�سري وال��دوري��ات وع��دد‬ ‫من ال�ضباط والأفراد ‪� ،‬إىل ال�صعوبات التي‬ ‫ت��واج��ه��ه��م يف ال��ع��م��ل وامل���ع���اجل���ات امل��ط��ل��وب��ة‬ ‫للتغلب عليها‪..‬وثمن نائب وزي��ر الداخلية‬ ‫جهود الإدارة وال�ضباط والأفراد الرامية �إىل‬ ‫حتقيق الأمن والأمان يف �أرجاء املحافظة‪.‬‬

‫�أك��د وزي��ر الداخلية اللواء عبده ح�سني‬ ‫الرتب على �أهمية حت�سني وتوطيد العالقة‬ ‫ب�ي�ن رج���ل ال�����ش��رط��ة وامل���واط���ن م���ن خ�لال‬ ‫اخل��دم��ات ال��ت��ي تقدمها �أج��ه��زة ال�شرطة‬ ‫للمواطن ومبا ي�سهم يف تعزيز التعاون يف‬ ‫العمل الأمني ‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزير الداخلية يف كلمته التوجيهية‬ ‫ال��ت��ي �أل��ق��اه��ا �أم����ام ���ض��ب��اط و���ص��ف وج��ن��ود‬ ‫�شرطة ال��دوري��ات و�أم��ن الطرق مبحافظة‬ ‫تعز �إىل �إن تعزيز العالقة بني رجل الأمن‬ ‫وامل���واط���ن ت��ع��د م��ن �أب����رز امل��ه��ام ال��ت��ي يجب‬ ‫�أن يدركها منت�سبو الأجهزة الأمنية وعلى‬ ‫وج��ه اخل�صو�ص رج���ال �شرطة ال��دوري��ات‬

‫و�أمن الطرق باعتبار �شرطة الدوريات هي‬ ‫الأكرث مالم�سة لق�ضايا املواطنني ‪.‬‬ ‫ولفت اللواء الرتب �إىل �أن هناك خطة‬ ‫لدى وزارة الداخلية تويل �شرطة الدوريات‬ ‫و�أمن الطرق مهمة حفظ الأمن داخل املدن‬ ‫و�أمن الطرق بني املحافظات‪.‬‬ ‫م�����ؤك����داً �أه��م��ي��ة ال������دور ال��ف��اع��ل ال���ذي‬ ‫�ستلعبه �شرطة الدوريات عند توليها هذه‬ ‫املهمة يف مكافحة و�إنهاء �أعمال التقطعات‬ ‫والقطاعات التي حتدث يف الطرقات وتهدد‬ ‫حياة امل�سافرين وممتلكاتهم ‪.‬‬ ‫وخ��ل��ال ت��ف��ق��ده ���س�ير ال��ع��م��ل يف مبنى‬ ‫البحث اجلنائي مبحافظة تعز ‪ ،‬زار وزير‬

‫املفت�ش العام يف حما�ضرة �ألقاها �أمام منت�سبي التوجيه املعنوي والعالقات العامة‪:‬‬

‫تنظيم الوظائف ال�شرطية على �ضوء خمرجات احلوار الوطني �أبرز املهام املاثلة �أمام قيادة الداخلية‬ ‫�أك���د املفت�ش ال��ع��ام ل����وزارة الداخلية‬ ‫ال��ل��واء عبده ثابت �إن تنظيم الوظائف‬ ‫ال�شرطية على ���ض��وء خم��رج��ات احل��وار‬ ‫ال��وط��ن��ي مي��ث��ل �أب����رز امل��ه��ام امل��اث��ل��ة �أم���ام‬ ‫ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة خ�ل�ال ال��ف�ترة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح يف حم��ا���ض��رة �أل���ق���اه���ا �أم����ام‬ ‫منت�سبي الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫وال���ع�ل�اق���ات‪ ،‬يف �إط������ار ح��م��ل��ة ال��ت��وع��ي��ة‬ ‫الأمنية مبخرجات احل��وار الوطني ‪� ،‬إن‬ ‫االنتقال من نظام الدولة الب�سيطة �إىل‬ ‫ن��ظ��ام ال��دول��ة امل��رك��ب��ة يتطلب �إجن���ازات‬ ‫للهياكل التنظيمية لل�شرطة يف الوحدات‬

‫الإقليمية واملحلية‪ ،‬وتوزيعاً للوظائف‬ ‫بني ال�سلطات املركزية والال مركزية‪.‬‬ ‫و�أ�شار املفت�ش العام ل��وزارة الداخلية‬ ‫�إىل �أن امل�ؤ�شرات الأول��ي��ة لعملية ح�صر‬ ‫القوى الب�شرية واملادية للوزارة �أظهرت‬ ‫اخ�����ت ً‬ ‫��ل��اال ك�����ب��ي��راً يف ت�����وزي�����ع خ���دم���ات‬ ‫ال�ضباط والأفراد العاملني يف الوظائف‬ ‫ع��ل��ى م�����س��ت��وى ال�������وزارة ع���م���وم���اً‪ ،‬وع��ل��ى‬ ‫م�����س��ت��وى ال���وح���دات امل��ح��ل��ي��ة‪ ،‬الف��ت��اً �إىل‬ ‫�أن ق��ي��ادة ال����وزارة �ستعمل على معاجلة‬ ‫ه���ذا االخ��ت�لال وف��ق��اً خل��ط��ط م��درو���س��ة‬ ‫تراعي فيها املعايري املهنية واالحتياجات‬ ‫امل��ي��دان��ي��ة‪..‬ويف املحا�ضرة التي ح�ضرها‬

‫وكيفية حت�سني الأداء فيها‪.‬‬ ‫ووج����ه وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة املعنيني‬ ‫�إىل تفادي ال�سلبيات والعمل بجدية‬ ‫ون����زاه����ة �أث����ن����اء ت���ق���دمي اخل���دم���ات‪،‬‬ ‫وال��ق��رب م��ن امل��واط��ن�ين و�إ���ش��راك��ه��م‬ ‫ل���ي���ك���ون���وا ع����ون����اً ل����رج����ال الأم�������ن يف‬ ‫خمتلف ال��ظ��روف‪ ..‬كما وق��ف وزي��ر‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ع��ل��ى ق�����ض��اي��ا امل��وق��وف�ين‬ ‫يف �أم���اك���ن االح��ت��ج��از وا���س��ت��م��ع �إىل‬ ‫همومهم وم�شاكلهم ووج��ه املعنيني‬ ‫���س��رع��ة �إجن����از ق�����ض��اي��اه��م و�إح��ال��ت��ه��ا‬ ‫للجهات املعنية دون ت�أخري‪.‬‬ ‫ووج��ه بتوفري مبنى بديل ملركز‬ ‫���ش��رط��ة ال���ث���ورة ب��ت��ع��ز ن���ظ���راً ل�ضيق‬ ‫م�ساحة املركز احلايل ‪.‬‬

‫العميد الدكتور حممد القاعدي مدير‬ ‫عام التوجيه املعنوي والعالقات‪ ،‬والعميد‬ ‫عمر حلي�س مدير عام حقوق الإن�سان يف‬

‫ج��ه��از امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام ب�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪،‬‬ ‫�أكد اللواء عبده ثابت �إن حملة التوعية‬ ‫الأم��ن��ي��ة مبخرجات احل���وار الوطني يف‬ ‫�أو���س��اط منت�سبي وزارة الداخلية يجب‬ ‫�أن ت��رك��ز ع��ل��ى اجت��اه�ين رئي�سيني هما‬ ‫���ض��م��ان ج���ودة الأداء امل��ي��داين لل�شرطة‬ ‫و�أداء وظ��ي��ف��ت��ه��ا يف ك���اف���ة امل�����س��ت��وي��ات‪،‬‬ ‫و�ضمانة مواكبة التحول الدميقراطي‬ ‫وتوفري الأمن واال�ستقرار املن�شود حلياة‬ ‫امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬ول���دع���م ا���س��ت��م��رار ال��ن��ج��اح يف‬ ‫عملية االنتقال ال�سيا�سي اجلارية حتت‬ ‫قيادة الأخ امل�شري عبد ربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية ‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪ :‬تعاونك مع رجل ال�شرطة واجب ديني وم�س�ؤولية وطنية‬

‫الداخلية مبنى االحتجاز وا�ستمع �إىل هموم‬ ‫وم�����ش��اك��ل امل��وق��وف�ين يف ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي‬ ‫ووج���ه ب�سرعة �إجن���از ق�ضاياهم و�إحالتها‬ ‫ل��ل��ج��ه��ات امل��ع��ن��ي��ة دون ت����أخ�ي�ر وااله��ت��م��ام‬ ‫بجانب التغذية‪.‬‬ ‫كما ق��ام وزي��ر الداخلية ب��زي��ارة تفقدية‬ ‫مل���ب���ن���ى م�������ص���ل���ح���ة ال����ه����ج����رة واجل�����������وازات‬ ‫واجل��ن�����س��ي��ة واط���ل���ع ع��ل��ى ���س�ير ال��ع��م��ل يف‬ ‫خمتلف الإدارات والأق�سام‪ ،‬منوهاً مب�ستوى‬ ‫الأداء يف امل�صلحة و�شدد على �أهمية �إجناز‬ ‫معامالت امل�ستفيدين م��ن اخل��دم��ات بكل‬ ‫���س��ه��ول��ة وي�����س��ر ووف����ق ال��ل��وائ��ح وال��ق��وان�ين‬ ‫املنظمة لعمل اجلوازات‪.‬‬

‫حملة �أمنية يف حلج ت�ضبط ‪ 6‬م�شتبهني‬ ‫ب�إطالق النار على طقم �شرطة‬ ‫ق��ال��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف مدينة احل��وط��ة عا�صمة‬ ‫حمافظة حلج �أن حملة �أمنية مكونة من طقمني وعربة‬ ‫جند من ال��ق��وات اخلا�صة �ضبطت ‪� 6‬أ�شخا�ص م�شتبه‬ ‫ب�ضلوعهم يف جرمية �إطالق النار على طقم �شرطة تابع‬ ‫ل�شرطة الدوريات و�أمن الطرق �أثناء ما كان ي�ؤدي واجبه‬ ‫على الطريق العام يف منطقة الدباء مبديرية احلوطة‬ ‫ما �أدى �إىل �إ�صابة �أحد الأفراد‪.‬‬

‫�شرطة العا�صمة توقف متهم ًا بتزوير وثائق‬ ‫ر�سمية وحيازة عملة �أمريكية مزيفة‬ ‫�أوق��ف��ت �أج��ه��زة ال�شرطة مب��دي��ري��ة ال�صافية ب�أمانة‬ ‫العا�صمة متهماً ب��ت��زوي��ر وث��ائ��ق ر�سمية وح��ي��ازة عملة‬ ‫مزيفة‪..‬وقالت ال�شرطة يف ال�صافية �إنها �ضبطت املتهم‬ ‫وه���و ���ش��اب يف ال���ـ ‪ 28‬م���ن ع��م��ره وب��ح��وزت��ه ‪ 6‬بطائق‬ ‫�شخ�صية ب���أرق��ام و�أ�سماء خمتلفة وب�صورة واح��دة على‬ ‫ج��م��ي��ع ال��ب��ط��ائ��ق‪ ،‬ك��م��ا ���ض��ب��ط��ت ب��ح��وزت��ه ‪ 800‬دوالر‬ ‫�أمريكي مزيفة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪22‬جمادي ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 22‬إبريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬ ‫وقفة ت�أملية‬

‫املوت واحلياة‬

‫الت�شبث باحلياة‬

‫الكتابة �أو الكالم عن املوت قد ال يكون‬ ‫مو�ضوعاً حمبباً �إىل بع�ض النفو�س ذلك �أن‬ ‫املوت معناه فناء وفقد كلما كان يتمتع به‬ ‫الإن�سان يف هذه احلياة‪ ،‬لكنه احلقيقة املرة‬ ‫بل هي �سابقة للحياة �سبق الظلمة للنور‬ ‫فحيث توجد حياة يوجد موت وحيث يوجد‬ ‫نور توجد ظلمة‪ ،‬وما احلياة يف �أ�صلها �إال‬ ‫ت�شكيل املوت ب�أ�شكال جديدة‪ ،‬والنا�س يف‬ ‫زوبعة م�شاغل احلياة وزحمتها قد ين�سون‬ ‫املوت وال يتذكرونه �إال حني مير�ضون �أو‬ ‫ميوت لهم قريب �أو �صديق عزيز ثم ما‬ ‫�أ�سرع ما ت�شغلهم احلياة بعد ذلك باحل�صول‬ ‫على مقوماتها والتمتع بطيباتها فيعودون‬ ‫من جديد للت�شبث بحياتهم‪.‬‬

‫ما نحن �إال �أيام‬

‫نحن منذ �ساعة والدتنا وحتى �ساعة‬ ‫الأجل نقدم للموت يف كل حلظة متر‬

‫ماذا لو‪.....‬؟‬ ‫واجنازاته له �صروح عزه وجمده و�إال‬ ‫ت�صور معي �أخي القارئ كيف تكون بدا كل جيل من حيث بد�أت الأجيال التي‬ ‫احلياة بال موت �أو اخللود بالدنيا بال �سبقته ال من حيث انتهت‪.‬‬ ‫�أموات لكنهم �أحياء‬ ‫فناء كيف يكون طعم احلياة ؟ �سوف يبقى‬ ‫الظامل ظاملاً زماناً طوي ً‬ ‫ال ويف املقابل يطول‬ ‫هناك فرق بني العي�ش واحلياة فالبد‬ ‫�أنني املظلوم بال رحمة و�سوف يبقى الإن�سان من التميز كون العي�ش عام فالإن�سان يعي�ش‬ ‫يراوح يف مكانه جي ً‬ ‫ال واحداً خالداً ال يتغري واحليوان يعي�ش والنبات يعي�ش �أي�ضاً �أما‬ ‫وال يتطور‪� .‬إذاً فال �أمل من جتدد احلياة احلياة ي�ستحقها من يتميز بالعي�ش فيها‬ ‫وتطورها �إال بت�شكيلها من جديد واملوت الذين قدموا للحياة �إجنازات وب�صمات‬ ‫و�سيلة ذلك فهو احلقيقة الثابتة يف حياتنا خلدتهم حتى بعد موتهم فتبقى هذه‬ ‫و�إن تنوعت �أ�سبابه لكن يبقى املوت واحداً‪ .‬الأعمال والإجنازات الكبرية عمراً ثان‬ ‫وتتعاقب الأجيال‬ ‫ميتد لهم بعد موتهم فالأنبياء والعلماء‬ ‫�إن البذرة التي تو�ضع يف الرتبة اخل�صبة والأدباء واملخرتعون وامل�صلحون �أحياء فينا‬ ‫تت�سارع يف ا�ستجالب عنا�صر احلياة كي ن�ست�ضيء بهم ونعي�ش ب�إجنازاتهم‪.‬‬ ‫توفر جلنينها غذاء يعينه على النماء‬ ‫كثريون هم �أولئك الذين الزالوا �أحياء‬ ‫وكذلك يفعل ال�شيخ لأوالده و�أحفاده وهكذا فينا رغم مرور قرون كثرية على موتهم‬ ‫فاجليل ال�سابق لي�س �سوى �سماداً للجيل وكثري ممن ال يزالون يعي�شون بيننا لكنهم‬ ‫الالحق يبني برفاته حياته وي�شيد بخربته يف حكم الأموات‪.‬‬

‫عدنان الربع‬ ‫بع�ضاً منا كما جاء يف الأثر القائل ‪ ":‬يا‬ ‫ابن �آدام �إمنا �أنت �أيام كلما ذهب يوم ذهب‬ ‫بع�ضك"فهناك خاليا يف �أج�سادنا تولد‬ ‫وخاليا تظهر ومتوت وهكذا دواليك تبدد‬ ‫وجتدد �إىل �أن ينتهي الر�صيد املحدد من‬ ‫�أيام عمرنا ورزقنا‪.‬‬

‫الأمن واملجتمع‬ ‫الأمن ميثل �أولوية بالن�سبة للفرد واملجتمع يف‬ ‫خمتلف الظروف ويف كل مكان وزمان وهو �أ�سا�س‬ ‫النهو�ض والتطور احل�ضاري للبلدان وال�شعوب‬ ‫وال ميكن حتقيق �أي �شكل من �أ�شكال الإ�صالح‬ ‫والتحديث يف املجتمع �إال يف ظل الأمن واال�ستقرار‬ ‫وهذه الق�ضية الأمنية تتطلب منا ت�ضافر اجلهود‬ ‫ومتا�سك الأيادي �ضد من يعبث ب�أمن املواطن‬ ‫والوطن ويتطلب‬ ‫منا �أي�ضاً التوعية‬ ‫لي�س‬ ‫الدائمة‬ ‫مبجرد مقال فقط‬ ‫بتوعية‬ ‫ولكن‬ ‫�إر�شادية جمتمعية‬ ‫�أي�ضاً‬ ‫وو�ضع‬ ‫خطة م�ستقبلية‬ ‫وتطبيقها على‬ ‫�أر�ض الواقع من‬ ‫خالل دمج مادة‬ ‫�أحمد �سعيد‬ ‫�أمنية وتوعوية لدى‬ ‫الطالب يف مناهجهم‬ ‫الدرا�سية ولكي يت�سنى لهم التعرف �أكرث منذ‬ ‫طفولتهم ب�أهمية الأمن والإبالغ ال�صحيح وال�صادق‬ ‫�ضد من يخل بالأمن لكي يتعرف الطالب ال�صغري‬ ‫والكبري ب�أن الأمن �ضرورة ملحة دوما لكل �شخ�ص‬ ‫يف املجتمع ومن حيث �أهميته بالن�سبة لرقي الوطن‬ ‫واملواطن �إىل م�ستوى وعي نف�سي يدفعه �إىل الإبالغ‬ ‫عن �أي جرمية حتدث يف �أي حلظة ونعرف جميعا بان‬ ‫رجل الأمن يقدم ت�ضحيات ج�سيمة وعظيمة ت�صل‬ ‫�إىل م�ستوى يحتاجه الوطن ويفديه بدمه وروحة‬ ‫ويعمل جاهدا لكي تطمئن �إليه النفو�س وترتاح �إليه‬ ‫الأفئدة ويف ظل وجود وجهود الأمن تتحرر ملكات‬ ‫الفرد واملجتمع من حوله وت�ساعده على الإنتاج‬ ‫وت�ساعده يف الإ�سهامات الكبرية يف بناء الوطن فمن‬ ‫خالل الأمن البد من عدل وتكافل وتعاون اجتماعي‬ ‫و�إن�ساين ووطني لكي نحقق الأمن املجتمعي ون�صل‬ ‫به �إىل و�ضع مرموق ومزدهر ولكي يتلم�سه املواطن‬ ‫البد من ح�شد كل اجلهود والإمكانات حلفظ الأمن‬ ‫على م�ستوى جميع الأفراد واملجتمع والأ�سر ‪.‬‬ ‫والوقوف �ضد كل امل�شاحنات ال�سيا�سية واحلزبية‬ ‫والتفرغ لبناء الوطن وت�ضافر اجلهود احلثيثة مع‬ ‫الدولة واملجتمع والو�صول بالوطن �إىل بر الأمان‬ ‫وجننب وطننا االنزالق والدمار واحلروب من خالل‬ ‫القاعدة ال�شرعية (درء املفا�سد مقدم على جلب‬ ‫امل�صالح ) ‪ ,‬مبعنى �أن ال�سعي الفردي �إىل حتقيق‬ ‫امل�صالح واملقا�صد ال�شرعية ي�شرتط �أولوية �إزالة‬ ‫املنكرات واملفا�سد و�صيانة امن وا�ستقرار املجتمع‬ ‫وفق �آليات عملية قابلة للتحقيق تبد�أ مبعاجلة‬ ‫الفرد قبل املجتمع الن الق�ضية الأمنية مت�س ب�شكل‬ ‫مبا�شر حياة كل فرد يف املجتمع وتهدده بهالك‬ ‫وتدمري مقومات عي�شة وماله وعر�ضه و�سبل‬ ‫وو�سائل حياته الكرمية التي نن�شدها دائما ونتمنى‬ ‫جميعا الكثري من االزدهار والتطور والنماء لهذا‬ ‫البلد ‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫الإرهاب �إىل زوال‬ ‫ح�سن طه احل�سني‬ ‫ اليمن بوابة اجلزيرة ودول اخلليج‪،‬‬‫حباها اهلل ب�أر�ض وا�سعة زراعية‬ ‫خ�صبة ونفط ومعادن لو �أح�سنا‬ ‫ا�ستخراجها �ست�سد حاجات ال�سكان‬ ‫وتفي�ض ولن يقدر �أحد �أن يتحكم‬ ‫يف اقت�صادنا ورغيف عي�شنا هذا‬ ‫البلد يتعر�ض مل�ؤامرة و�إرهاب‬ ‫منظم هدفه جتزئة هذا الوطن‬ ‫الوا�سع وزعزعة �أمنه وا�ستقراره‬ ‫م�ؤامرات دنيئة و�إرهاب يحمل‬ ‫عقلية مقلوبة و�أمره �إىل زوال‬ ‫بعد الذل والهوان لأنه ال‬ ‫ميلك العلم ال�شرعي وفن‬ ‫التعامل واحلوار والت�سامح‬ ‫والإرهابيون ابتعدوا عن‬ ‫تعاليم الإ�سالم ومعاين اجلهاد‬ ‫وهم يف �أزمة �شديدة واقعون يف انتكا�سات‬ ‫وهزائم متوا�صلة روا�سب اجلهل تقودهم �إىل‬ ‫الهاوية جماميع خمدوعة يواجهون �إع�صاراً‬ ‫�شديداً ي�ضرب �سفينتهم نهاية ركابها بني‬ ‫�أمواج عاتية و�ستقذف بالبقية الباقية ذات‬ ‫اليمني وذات ال�شمال انك�شف عوارهم وظهرت‬ ‫لنا خمططاتهم الرامية �إىل قتل الأبرياء‬ ‫وتدمري كل بناء ومهما كان بغيهم وجربوتهم‬

‫و�شوكتهم ف�إنها �إىل زوال وحجمها و�شرا�ستها‬ ‫�ضئيلة �أمام رجال �صدقوا ما عاهدوا اهلل عليه‬ ‫ال تزيدهم املحن �إال �صرباً و�صالبة على احلق‬ ‫وعزماً وت�صميماً للم�ضي �إىل الأمام م�ؤهلني‬ ‫يف القتال والدفاع عن الوطن رجال يف �ساحة‬ ‫ا لو غي ‪. .‬‬

‫وكل �أعمال‬ ‫الإرهاب مل ولن تعيق التغيري املن�شود‬ ‫والتقدم وا�ستمرار النمو واالزدهار‪ ،‬وم�ؤامرات‬ ‫الإرهاب لن تعيقنا نحن اليمنيني عن حتقيق‬ ‫الأهداف والطموحات والتطلعات و�سي�أتي‬ ‫على الإرهابيني يوم يعجزون فيه عن الدفاع‬ ‫عن �أنف�سهم يف مواجهة القوى املحدقة بهم‬ ‫و�سي�أتي عليهم حني من الدهر يتمنون فيه‬

‫حتى ال ي�صبح العنف عرف ًا‬

‫اال�ستقرار والأمان والعي�ش واالندماج يف‬ ‫املجتمع والعي�ش يف كنف الدولة‪ .‬فالكل يعمل‬ ‫لهذا الوطن ويحافظ عليه وي�ؤثرون احلق‬ ‫على الباطل قال �أبو احل�سن ال�سقطي رحمه‬ ‫اهلل‪ :‬من عجز عن �أدب نف�سه كان عن �أدب‬ ‫غريه �أعجز‪ -‬الإ�سالم يعلمنا �أن نحمل يف‬ ‫�صدورنا ال�شفقة والرحمة لأبناء‬ ‫جن�سنا ولكل الأجنا�س‬ ‫و�إن من حق املكونات‬ ‫الب�شرية العي�ش يف �أمن‬ ‫و�سالم وعلى قدم امل�ساواة‬ ‫يف املواطنة واملعاملة‬ ‫والإ�سالم النقي منوذج يف‬ ‫التطبيق قو ًال وعم ً‬ ‫ال ال‬ ‫ي�ؤذي م�سيحياً يف م�سيحيته‬ ‫وال البوذي يف بوذيته وال‬ ‫اليهودي يف عقيدته قال‬ ‫تعاىل ( لكم دينكم ويل دين‬ ‫) الإرهاب جرمية الع�صر ويوم‬ ‫القيامة يوم احل�ساب والعقاب‬ ‫يتمنون العودة �إىل الدنيا للعمل‬ ‫ال�صالح قال تعاىل( ولو ترى �إذ املجرمون‬ ‫ناك�سوا ر�ؤو�سهم عند ربهم ربنا �أب�صرنا‬ ‫و�سمعنا فارجعنا نعمل �صاحلاً �إنا موقنون)‬ ‫‪12‬ال�سجدة‪.‬‬ ‫تتبع الأمر بعد الفوت تغرير‬ ‫وتركه مدبراً عجز وتق�صري‬

‫وبهذا احلجم‪ -‬لوال �أنها قبل ذلك قد �أحتلت م�ساحة �شا�سعة من‬ ‫حياتنا حتى �أ�صبح ال�سالم و�سيلة رائجة لدى ال�سا�سة ك�أداة يف حل‬ ‫خالفاتهم �أو زحزحة مناوئيهم‪.‬‬ ‫والعنف امل�سلح طريقة مف�ضلة لدى اجلماعات‬ ‫جتتاح �أخبار العنف ن�شرات الأخبار‬ ‫الطائفية لإثبات وجودهم‪� .‬أما اجلماعات الإرهابية‬ ‫وتت�صدر عناوين ال�صحف وتت�سابق وكاالت‬ ‫فالقتل ثم القتل و�سيلتهم الوحيدة لنيل �أكرب عدد من‬ ‫الأخبار على ر�صد حوادث القتل هنا وهناك‬ ‫احلور العني ومفتاح اجلنة يف معتقداتهم‪.‬‬ ‫و�إذا كنت ممن ال يطالع ال�صحف وال يعرب‬ ‫وكذلك القبيلة التي وجدت يف ال�سالح وقطع‬ ‫ن�شرات �أخبار التلفاز اهتماماً ف�ستجد �أخبار‬ ‫الطريق وتخريب امل�صالح طريقاً للح�صول على مكا�سب‬ ‫العنف طريقها �إليك عرب هاتفك اجلوال‪،‬‬ ‫مادية �أو معنوية ومدعاة لرفع �ش�أن ال�شيخ‪ .‬ثم �أن‬ ‫فلقاء مبلغ زهيد �ستجد الكثري من‬ ‫العنف ت�سلل �إىل �سلوك املجتمع حتى و�صل �إىل �ألعاب‬ ‫ال�صحف والقنوات على ا�ستعداد لإغراق‬ ‫الأطفال فتجدهم يتلهون بالألعاب النارية واملفرقعات‬ ‫هاتفك بع�شرات الر�سائل الإلكرتونية‬ ‫ويتمنطقون مب�سد�سات وبنادق اللعب‪ .‬يف غر�س معتمد‬ ‫يومياً وعلى مدار ال�ساعة لتجد نف�سك‬ ‫جنيب العن�سي لثقافة العنف ومنطق ال�سالح‪ ،‬فمع كل لعبة يلعبونها‬ ‫يف غمرة �أحداث م�سل�سل العنف الذي ال‬ ‫يتولد لديهم ال�شوق واللهفة حلمل الأ�سلحة احلقيقية‪.‬‬ ‫يتوقف �أو ي�سرتيح �أبطاله‪ ،‬فهذه ر�سالة تقول‬ ‫لك �أن انفجاراً قد حدث الآن يف مكان ما‪ ،‬وت�ساقط على �إثره وال�ضغط على زنادها و�سماع دويها‪ ،‬كما يفعلون ب�ألعابهم‪.‬‬ ‫واليطيقون �صرباً لقدوم اليوم الذي ي�صبحون فيه قادرين‬ ‫ع�شرات القتلى‪ ،‬و�أن حرباً قد اندلعت يف مكان �آخر بني طائفتني‬ ‫من امل�ؤمنني ور�سالة �أخرى تخربك �أن �صديقاً لك �أو �شخ�صية على ذلك‪.‬‬ ‫وهكذا جند �أن العنف يف بالدنا مل يعد جمرد فعل طارئ‪ ،‬بل‬ ‫معروفة قد مت اغتيالها من قبل �أياد غري معروفة‪� ،‬أما طريقة‬ ‫االغتيال فهي نف�سها التي باتت مملة وكال�سيكية"دراجة نارية �أ�صبح ثقافة تنجذر يف املجتمع يومياً بعد يوم‪.‬‬ ‫وما ي�سعى العقالء ملكافحتها ف�ستكون عر�ضاً م�ستنكر‪ ،‬و�سنجد‬ ‫ميتطيها م�سلح"‪.‬‬ ‫لكن ما �أريد قوله هو‪� :‬أن �أخبار العنف والقتل ما كانت لتجد �أنف�سنا نعي�ش تفا�صيل ع�صور غابرة جتاوزها مكان هذا الكوكب‬ ‫لها م�ساحة يف التلفاز وال�صحيفة والهاتف وجمال�س القات – حني كان املرء ميتدح نف�سه بقول "وجنهل فوق جهل اجلاهلني"‪.‬‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫�شدوا العزم‬

‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ﻟﻴ�ﺲ ���س��ه ً‬ ‫�لا ﺑﻞ ه���و ﻋ�ﺴﺮﻴ ﻭم�����ض��ن‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻤﻟﺪﻲﻧ �ﺷﺎﻕ ﻭ ﻃﻮﻳﻞ ﺃ�ﻣﺎﻡ ﻗﻮﺍﻧﻦﻴ‬ ‫ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ‪ ,‬ﻭ ﺃ�ﻣﺎﻡ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﺍﻟﻼ ﻗانون ﻲﻓ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﺒﺑﺮﻳﺔ ‪ ..‬ﺃ�ﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺠﻣﺮﻯ ﺍﻟﺘ�ﺄﺭﻳﺦ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ �ﺇﻰﻟ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻣﺘﺤ�ﻀﺮﺓ‪,‬‬ ‫ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﺜﺮﻴ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻤﻟﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﺠﻟﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟ�ﺼﺮﺒ ﻓﻄﺮﻳﻘﻨﺎ ﻣﺰﺭﻭﻉ ﺑﺎ�ﻷﻟﻐﺎﻡ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﻭﺍ��ﺳﻠﺤﺔ ﻭﺣﻮﺍﺟﺰ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺗﻄﺮﻓﺎﺕ‬ ‫ﺑ�ﺄ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭ ﻋﻘﻮﻝ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻗﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ‪� ،‬ﻗﻔﺎﻝ‬ ‫�صدئة ﺤﺗﺘﺎﺝ �ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻜﻲ تنفتح‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻤﻟﺪﻲﻧ ﺣﻠﻢ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺪ‬ ‫ﻭﺟﻬﻮﺩﻛﻢ ﺃ�ﻳﻬﺎ ﺍﻤﻟﺜﻘﻔﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟ�ﺴﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺍﻪﻠﻟ ﻟﺘﻌﺒﺪﻩ ﻭﻤﺗﻬﺪﻩ ﺑ�ﺴﻼﻡ ﻟﻠﻌﺎﺑﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻴ�ﺄ����ﺱ ‪ ,‬ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺛﻘﺔ ﻭ�ﺻﺮﺒ‬ ‫ﻭﻳﻘﻦﻴ ﺛﺎﺑﺖ ﺃ�ﻧﻨﺎ ﻧ�ﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃ�ﻥ ﻧﻘﻮﺩ ﺭاﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﻴ ﺑﻌﻘﻮﻟﻨﺎ ﺍﻤﻟ�ﺴﺘﻨﺮﻴﺓ ﻧﺤﻮ ﺃ�ﺭ�ﺽ ﺍﺠﻟﻬﻞ‬ ‫ﺍﻤﻟﻈﻠﻤﺔ ﻭﻣ�ﺴﺎﺣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ام��ت��دت ﻭﻤﺗﺎﺩﺕ‬ ‫ﺑﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ‪�( ..‬ﺷﺪﻭﺍ ﺍﻟﻌﺰﻡ )‪.‬‬

‫حماقات كاتب‬

‫م��ا �أن ي��ج��ف احل�ب�ر ح��ت��ى ي��ف��ق��د كاتبه‬ ‫عالقته به‪...‬كون الكاتب متعدد العالقات‬ ‫‪...‬متقلب االختيار‪...‬وال يلقي با ًال لت�شريع‬ ‫ال�سماء‪...‬ولتعاليم �أه��ل الأر����ض ‪...‬ف�تراه‬ ‫ويف ذات ال�سطر يرتكب ك��ل امل��ح��رم��ات‪...‬‬ ‫وما زال يحررها بالكثري من االحت�شام لئال‬ ‫ت��ع��ود دل��ي��ل �إدان��ت��ه فيتهم بهالة ا�صطفته‬ ‫وق���ت م��ا وغ���ادرت���ه �إىل غ�يره‪...‬ت��ك�بر فيه‬ ‫اخل��ط��ي��ئ��ة ح��ت��ى ي��ح��رره��ا ب��ح�بره ف��ي��غ��دو‬ ‫ال���ت���ائ���ب وال�����ض��ح��ي��ة واجل������اين وال��ق��ا���ض��ي‬ ‫والرجل العام ال��ذي �سمع بامل�صادفة ب�أمر‬ ‫تلك اخلطيئة يف ذات ال��وق��ت ول���وال ذلك‬ ‫ملا ا�ستطاع التحدث عنها ليجعلنا نعرفها‬ ‫جيداً ‪.‬ويكرب فيه الكفر حتى يكتبه ليغدو‬ ‫امل��ل��ح��د وال���داع���ي واحل���اك���م ورج����ل ال��دي��ن‬ ‫والالهي‪ ،‬ويكرب فيه الإميان حتى ي�صوغه‬ ‫ب���ع���ب���ارات اخل�������ش���وع وال��ت�����س��ل��ي��م وق����د غ��دا‬ ‫امل�شكك واملت�سائل والنبي وامل�لاك ويحادث‬ ‫الإله �سراً وي�صور نف�سه نبياً‪ ،‬ولأنه ي�صبح‬ ‫امل��ر�أة والرجل والطفل وال�شريف واحلاكم‬ ‫واملحكوم والعاقل واملجنون جتنبه ‪...‬قد ال‬ ‫تدري ب�أي �شخ�صية يف هذا الن�ص هو ‪...‬و‬ ‫يف �أي �شخ�صية �سيح�شرك فيما �إذا جئت‬ ‫تناق�شه ‪�...‬إذا ر�أي��ت��ه ال ي��ب��ايل ب�شخ�صية‬ ‫ن�صه ال��ت��ي كتبها ف��ه��و ه��ي ول��ك��ن��ه يتحكم‬ ‫بها وفخوراً بها �أي�ضاً‪...‬ولي�ست من تتحكم‬ ‫ب��ه و�أ���س��ق��ط��ه��ا ب�شكل ال �إرادي يف �سطوره‬ ‫ويخ�شى مناق�شتها مع غريه !‬ ‫الكاتب حمظوظ لأنه يو�صف ما ي�شعر‬ ‫به ويعرف جيداً �أين يخفق و�أي��ن ينقر�ض‬ ‫و�أي��ن تبدو حياته م�ضيعة للوقت يف عتاب‬ ‫�أقدار تالزمه وما زال يراقب مرور الأيام يف‬ ‫رمادها املتناثر على التقومي ال��ذي ميزقه‬ ‫وهو يرقب �شبح مرور الوقت وتقل�ص حجم‬ ‫ً‬ ‫ق��ب�لا �ضمان مل�ستقبل‬ ‫ال��ف��ر���ص ال��ت��ي ر�آه���ا‬ ‫اجتهد كثرياً لكي يغدو �صورته على غري‬ ‫ظروفه التي حتا�صره‪.‬‬


‫‪84‬‬ ‫مية‬ ‫جر‬ ‫خمل�ص ما ن�شر يف عدد الأ�سبوع املا�ضي‬

‫تبلغ مركز �شرطة حزيز مبحافظة‬ ‫�صنعاء من �أحد املواطنني ال�ساكنني‬ ‫باملنطقة يفيد ب�أن زوجته تعر�ضت‬ ‫ل�لاع��ت��داء وال��ق��ت��ل داخ���ل امل��ن��زل‪،‬‬ ‫والفاعل جمهول �أو غري معروف‪..‬‬ ‫فانتقلوا من املركز �إىل املنزل‪ ،‬ومنهم‬ ‫مدير املركز املقدم عبداحلكيم را�شد‬ ‫ومدير مكتبه عبداهلل �أب��و هويده‬ ‫وع���دد م��ن الأف�����راد وامل�����س��اع��دي��ن‪،‬‬ ‫وقاموا هناك ب�إجراءاتهم الأولية‬ ‫واملتمثلة بتحريز م��ك��ان اجلرمية‬ ‫على ما بداخل املنزل حتى و�صول‬ ‫خمت�صي الأدلة اجلنائية‪ ،‬ثم قاموا‬ ‫و�إياهم باملعاينة للجثة واملكان وجمع‬ ‫ما �أمكن من املعلومات حول الواقعة‪،‬‬ ‫وكانت القتيلة ام��ر�أة �شابة‪ ،‬عمرها‬ ‫‪27‬عام ًا‪ ،‬وا�سمها ح�سناء‪ ،‬وهي زوجة‬ ‫و�أم لأط��ف��ال‪ ،‬وق��د تعر�ضت لطعنة‬ ‫قاتلة ب�سكني يف القلب‪ ،‬كانت التي �أدت‬ ‫لإزه��اق روحها‪ ..‬وبح�سب املعلومات‬ ‫ال��ت��ي جتمعت ل���دى رج���ال �شرطة‬ ‫امل��رك��ز ع��ن اجل��رمي��ة ومالب�ساتها‬ ‫واجل���اين فيها‪ ،‬ف����إن املتهم مرتكب‬ ‫اجلرمية هي ام���ر�أة تدعى �سمرية‪،‬‬ ‫وع��م��ره��ا حوايل‪38‬عام ًا‪ ،‬وه��ذه‬ ‫كانت متزوجة و�ساكنة باملنطقة من‬ ‫قبل‪ ،‬ث��م تطلقت وت��زوج��ت برجل‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬ويقال �إنها �ساكنة مع زوجها‬ ‫يف �إح��دى �ضواحي �شمال العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪ ..‬فاهتم فريق املركز مبتابعة‬ ‫امل��ر�أة امل��ذك��ورة‪..‬و‪ ..‬وه��ا هي بقية‬ ‫الوقائع‪ ،‬ومع �أحداث احللقة الثانية‬ ‫والأخرية‪..‬‬ ‫وبعد توفر املعلومات �أو الإفادات التي ت�ؤكد‬ ‫�أن املتهم"اجلاين" امر�أة‪ ،‬وتدعى �سمرية‪،‬‬ ‫و�أنها ت�سكن مع زوجها ب�إحدى املناطق �شمال‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪ ،‬وبالتحديد يف منطقة جدر‪..‬‬ ‫حترك رجال الفريق من مركز �شرطة حزيز‬ ‫بقيادة مدير املركز املقدم عبداحلكيم را�شد‪،‬‬ ‫وذلك بعد التوا�صل والتن�سيق مع مدير �أمن‬ ‫مديرية �سنحان وبني بهلول املقدم جنيب‬ ‫الطلوع والذي كان قد مت �إبالغه ووجه‬ ‫بت�شكيل الفريق للمتابعة‪ ،‬ثم ظل على متابعة‬ ‫من البداية وحتت �إ�شرافه‪ ،‬والإ�شراف العام‬ ‫للأخ مدير عام �أمن املحافظة العميد يحيى‬ ‫حميد‪ ،‬باعتبار مركز �شرطة حزيز تابع لإدارة‬ ‫�أمن مديرية �سنحان وبني بهلول وبحكم نطاق‬ ‫االخت�صا�ص‪..‬‬ ‫حيث مت حترك فريق املركز �إىل جدر‪،‬‬ ‫وهناك قاموا بعد التن�سيق مع مركز �شرطة‬ ‫الرو�ض املخت�ص باملنطقة‪ ،‬وتعاون رجاله‬ ‫بالقب�ض على املر�أة امل�شتبهة املطلوبة‬ ‫املدعوة"�سمرية"‪ ،‬و�إي�صالها �إىل املركز بحزيز‪،‬‬ ‫ثم مبا�شرة ا�ستنطاقها وفتح حم�ضر جمع‬ ‫اال�ستدالالت معها‪.‬‬ ‫املر�أة "املتهمة"كما تبني �أثناء ذلك كانت‬ ‫امر�أة عاقلة نا�ضجة ك�أنها تقارب يف عمرها‬ ‫�سن الـ‪40‬عاماً‪ ،‬وهي ح�سب البيانات الأولية‬ ‫زوجة و�أم لعدد ثالثة ع�شر ولداً وبنتاً‪،‬‬ ‫وهيئتها ومالحما وق�سماتها مع �أنها مل تزل‬ ‫يف قوة عود ال�شباب‪ ،‬بدت وك�أن ثمة مرحلة �أو‬ ‫ظروف ما مرت بها و�أثرت فيها‪ ،‬بل وفعلت‬ ‫فعلها ب�شكلها وبنيتها ونعومتها ك�أنثى‪ ،‬بحيث‬ ‫�صارت تظهر يف واقعها ك�أنها حتمل هموم‬ ‫الدنيا وم�شاكلها وما فيها من ق�سوة وتخبط‬ ‫واكتئاب وا�ضطراب غري م�ستقر‪..‬و‪..‬‬ ‫وقد حر�ص رجال التحقيق باملركز ومن‬ ‫بداية فتح املح�ضر معها وحتى النهاية على‬ ‫مالينتها وجماراتها وا�ستخدام �أ�سلوب‬ ‫التهدئة وغر�س �شعور االطمئنان بداخلها دون‬

‫الثــالثــاء ‪22‬جمادي ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 22‬إبريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬

‫انتقام امر�أة متزوجة‪!!..‬‬

‫ا‬ ‫حللقة ا‬

‫لأخرية‬

‫منذ فرتة وهي حترتق ك�شمعة تذوب وتتال�شى �شيئ ًا ف�شيئ ًا‪ ..‬ت�ستعر ك�أن بركان ًا ينفجر ويتحول �إىل حمم متطايرة �سائلة‬ ‫من�صهرة تذيب كل ما لديها من م�شاعر و�أنوثة بداخلها‪� ..‬إنها امر�أة و�أم لعدد ثالثة ع�شر طف ًال‪ ،‬لكنها فج�أة ويف حلظات �أو‬ ‫دقائق ن�سيت �أنها امر�أة وزوجة"ربة بيت"‪ ،‬وعليها �أن ت�ضع نف�سها كونها كذلك‪ ..‬عليها �أن تتحمل وت�صرب وتواجه الأزمة‬ ‫بعاطفة الأنثى‪ ،‬ورقة اجلن�س الناعم‪ ،‬وحب الزوجة والأم الذي الينقطع وال ينتهي‪ ..‬غري �أنها مل ت�ستطع �أن يكون كذلك‪..‬‬ ‫ر�أت نف�سها �ضعفت‪ ..‬تقهقرت‪ ..‬تغلغلت الكراهية بداخلها تعمق احلقد يف ثنايا كيانها ووجدانها‪ ..‬و�صلت �إىل حالة الي�أ�س‬ ‫التام‪ ..‬ثم يف زحمة الي�أ�س هذه قررت االنتقام‪ ،‬وقامت �أخري ًا بالذهاب �إىل املر�أة"هدفها"يف منزلها وقتلتها بداخله‪ ،‬ثم غادرت‬ ‫وعادت �إىل بيتها بيت زوجها وقد �أح�ست �أنها �أ�شفت غليلها و�أر�ضت انتقامها مبا فعلت‪ ..‬ومع التفا�صيل و�أحداثها من البداية‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫ال�شد عليها ب�أي �صورة من ال�صور‪ ،‬بل‬ ‫�أوحوالها ب�أنها بالن�سبة لهم كالأخت ال�شقيقة‬ ‫و�أنهم ي�شاركونها يف �آالمها وحمنتها ويقدرون‬ ‫موقفها‪ ..‬وهي ا�ستجابت لهذا الإيحاء‪ ،‬وهد�أت‬ ‫نف�سيتها‪ ،‬ثم انطلقت تتكلم وترد على كل‬ ‫�س�ؤال يوجه �إليها خالل ذلك ب�صراحة وو�ضوح‬ ‫وبال تردد‪ ..‬ومل حتاول الإنكار عندما وجهوا‬ ‫لها التهمة‪ ..‬ولكنها اعرتفت‪ :‬ب�أنها القاتلة‬ ‫التي قامت بطعن املجني عليها وت�سببت يف‬ ‫�إزهاق روحها‪� ،‬إال �أنها –�أي القتيلة‪ -‬مل تكن‬ ‫هي مق�صدها �أول الأمر‪ ،‬و�إمنا كان هدفها‬ ‫امر�أة �أخرى غريها ت�سكن بنف�س املنزل‪،‬‬ ‫وهي زوجة طليقها والتي اختفت منها ومل‬ ‫تقابلها‪ ،‬فكان ذلك �سبباً يف جناتها منها‪،‬‬ ‫ووقعت بد ًال عنها املر�أة املجني عليها‪ ،‬و�أن هذه‬ ‫"القتيلة"كانت ت�ستحق القتل كذلك �إىل جانب‬ ‫املر�أة الأخرى"زوجة طليقها"هدفها الأول‪،‬‬ ‫و�أنها كانت تريد االنتقام منهما معاً‪..‬‬ ‫ثم ويف ذات املح�ضر انطلق ل�سان املتهمة‬ ‫املدعوة ح�سناء‪ ،‬يف�صح بتفا�صيل الواقعة‬ ‫وي�سرد �أحداثها ومن بدايتها حتى نهايتها‪..‬‬ ‫وما �أوردته يف اعرتافها وعلى ل�سانها‪ ..‬قائلة‪:‬‬ ‫منذ فرتة وانا احرتق ك�شمعة تذوب‬‫وتتال�شى �شيئاً ف�شيئاً‪ ..‬ا�ستعر كربكان‬ ‫ينفجر بداخلي ويتحول �إىل حمم من�صهرة‬ ‫�سائلة تذيب كل ما لدي من م�شاعر و�أنوثة‬ ‫يف الأعماق‪ ..‬انني امر�أة "ربة بيت"و�أم‬

‫لعدد ثالثة ع�شر طلف ً‬ ‫ال ذكوراً و�إناثاً‪،‬‬ ‫وهم من زوجي الأول"طليقي"وزوجي‬ ‫الثاين"احلايل"‪ ..‬الأكرث منهم من زوجي‬ ‫الأول "الطليق"والبقية وهم الأقل من الزوج‬ ‫احلايل‪ ..‬وكنت قبل طالقي من الزوج الأول‬ ‫ا�سكن معه والأوالد مبنطقة حزيز ثم بعد‬ ‫طالقي منه تزوج هو بامر�أة �أخرى‪ ،‬و�أنا بعد‬ ‫مرور مدة زمنية تزوجت برجل �آخر والذي ما‬ ‫زلت على ذمته‪ ،‬وانتقلت بال�سكن معه يف منزله‬ ‫مبنطقة جدر‪ ،‬و�أجنبت منه كذلك‪ ،‬وكنت‬ ‫م�ستقرة و�سعيدة معه يف حياتي‪ ،‬كما كنت على‬ ‫توا�صل مع �أوالدي من الزوج الأول و�أزورهم‬ ‫ويزوروين‪ ،‬وكنت را�ضية وم�سرورة بذلك �إىل‬ ‫حد كبري‪� ..‬إال �أنه بعد فرتة ومنذ مدة فوجئت‬ ‫ب�أن طليقي وبتحري�ض من زوجته الثانية‬ ‫والتي تدعى فاطمة‪ ،‬ومعها املدعوة ح�سناء‬

‫"القتيلة"قد منع �أوالدي مني‪ ،‬بل واتفق‬ ‫الثالثة "طليقي واملر�أتان" على �أخذهم مني‬ ‫وعدم ال�سماح يل بر�ؤيتهم نهائياً‪ ..‬فكان ذلك‬ ‫ما جعلني �أكاد �أجن‪ ،‬وت�سبب يف قلب كياين‬ ‫ووجداين ر�أ�ساً على عقب‪ ..‬وجدت نف�سي‬ ‫�أ�ضعف‪ ..‬اتقهقر‪� ..‬أح�س بالكراهية تتنامى‬ ‫واحلقد يتغلغل ويتعمق بداخلي نحو املر�أتني‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص نحو زوجة طليقي‪ ..‬ومب�ضي الأيام‬ ‫وا�ستمرار �إ�صرارهم على حرماين من الأوالد‬ ‫و�أخذهم مني ب�شكل دائم ونهائي‪� ،‬شعرت‬ ‫بالي�أ�س التام‪ ،‬ثم بتعميق احلقد ب�صدري �ضد‬ ‫زوجة طليقي كونها الأ�سا�س واخل�صم الأول‪،‬‬ ‫ويف زحمة ذلك الي�أ�س وتراكمه لديّ فكرت‬

‫باالنتقام منها‪ ..‬وقد كلمت بذلك زوجي‪،‬‬ ‫فقال �إنها ت�ستحق القتل‪ ..‬وبعد ذلك ذهبت‬ ‫ل�شراء ال�سكني اخلنجر لذات الغر�ض‪ ،‬وذهبت‬ ‫ثالث مرات �إىل منزل طليقي بحزيز من‬ ‫�أجل مقابلة الزوجة اخل�صم املدعوة فاطمة‬ ‫وطعنها باخلنجر مبجرد �أن تخرج ملقابلتي‪،‬‬ ‫ولكنها يف كل من املرات الثالث كانت تختفي‬ ‫وتخرج �إيل املدعوة ح�سناء‪ ..‬بد ًال عنها‪ ،‬قائلة‬ ‫ب�أنها لن تخرج للقائي وترف�ض مقابلتي‪،‬‬ ‫وت�صدين املدعوة ح�سناء‪ ..‬ثم يف املرة الأخرية‬ ‫جئت من منطقة جدر �إىل حزيز وبحوزتي‬ ‫اخلنجر م�ستعدة به‪ ،‬وو�صلت �إىل باب املنزل‬ ‫وناديت على املدعوة فاطمة‪ ،‬فخرجت �إ ّ‬ ‫يل‬ ‫علي مبا �سبق من قبل‪،‬‬ ‫املدعوة ح�سناء وردت ّ‬ ‫و�أرادت �صدي‪ ،‬فدخلت �إىل ال�صالة‪ ،‬وهناك ملا‬ ‫ر�أيت �أنها مل تزل م�صرة على عدم ال�سماح يل‬ ‫مبقابلة زوجة طليقي‪� ،‬سارعت‬ ‫�إىل �إخراج اخلنجر وقمت بطعنها‬ ‫يف �صدرها‪ ،‬ثم خرجت هاربة‬ ‫من املنزل واملنطقة على �إثر‬ ‫ذلك‪ ،‬وعدت �إىل منزل الزوجية‬ ‫مبنطقة جدر كما جئت راكبة‬ ‫على با�ص ومن با�ص �إىل با�ص‬ ‫حتى و�صلت �إىل هناك‪ ،‬و�أخربت‬ ‫زوجي مبا فعلت‪ ..‬ورد زوجي‬ ‫هي‪� -‬أي املدعوة ح�سناء‪ -‬ت�ستحق‬ ‫ما ح�صل لها كذلك‪..‬‬ ‫وبعد هذا االعرتاف للمتهمة املدعوة‬ ‫�سمرية‪ ..‬حترك رجال �شرطة املركز ملتابعة‬ ‫زوجها مبنطقة جدر‪ ..‬وظلوا وراءه حتى متكنوا‬ ‫من القب�ض عليه و�إي�صاله للمركز ومبا�شرة‬ ‫فتح حم�ضر اال�ستنطاق معه هو الآخر‪..‬‬ ‫ثم ا�ستكملت حما�ضر اال�ستدالالت‪ ،‬و�أحيلت‬ ‫الأوليات مع املتهمني "املر�أة وزوجها"للنيابة‬ ‫املخت�صة‪ ،‬يف الطريق للق�ضاء‪ ،‬كنهاية طبيعية‬ ‫وحتمية‪� ..‬أو هكذا كانت اجلرمية‪ ..‬ون�س�أل اهلل‬ ‫ال�سالمة لنا ولن�سائنا و�أبنائنا‪ ،‬و�أن يحفظنا‬ ‫جميعاً من كل �سوء ومكروه‪ ،‬و�أن يثبتنا على‬ ‫هدايته وبالقول الثابت يف الدنيا والآخرة‪� ،‬إنه‬ ‫نعم املوىل ونعم املجيب‪..‬‬

‫أخبار وحوادث حملية‬ ‫�ضبط متهم ب�إطالق‬ ‫النار على دورية‬ ‫�شرطة يف قاهرة تعز‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف مدينة تعز‬ ‫�أن �شخ�صني كانا على منت دراجة نارية‬ ‫ق��ام��ا ب���إط�لاق ال��ن��ار على طقم �شرطة‬ ‫تابع ملديرية القاهرة �أثناء قيامه �أم�س‬ ‫بعملية مت�شيط لوادي مدام ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابة احد املواطنني �صادف وجوده يف‬ ‫ال�شارع وهو �شاب يف الـ ‪ 25‬من عمره‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب���ان �أف�����راد ال��ط��ق��م ق��ام��وا‬ ‫بالرد على راكبي الدراجة النارية دفاعا‬ ‫ع��ن �أنف�سهم م��ا �أدى �إىل �إ���ص��اب��ة احد‬ ‫اجلناة بطلقة نارية يف رجله الي�سرى‬ ‫وا���س��م��ه‪ .‬م ‪ .‬م ‪��� .‬ص ‪ .‬عو�ضه ‪ 25‬عام‬ ‫وق��د مت �ضبطه وبحوزته بندقية �آلية‬ ‫‪� ،‬أم��ا املتهم الثاين وهو املدعو ‪ .‬ا ‪ .‬ج ‪.‬‬ ‫احل�سني ‪ .‬فقد متكن من الفرار تاركا‬ ‫الدراجة النارية يف عر�ض الطريق ‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن���ه���ا ق���ام���ت ب���إ���س��ع��اف‬ ‫امل�������ص���اب�ي�ن وحت���ف���ظ���ت ع���ل���ى ال����دراج����ة‬ ‫النارية على ذمة جمع اال�ستدالالت يف‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت الأجهزة‬ ‫الأمنية يف حمافظة تعز �أنها �ضبطت‬ ‫يف م��دي��ري��ة ال��ت��ع��زي��ة ���ش��اب�ين ت�ت�راوح‬ ‫�أع���م���اره���م���ا ب�ي�ن ‪ 25 23-‬ع����ام على‬ ‫خلفية قيامهما ب�إطالق النار على منزل‬ ‫مدير مركز �شرطة ‪� 26‬سبتمرب وقامت‬ ‫ب�إحالتهما للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫مطلوبا � ً‬ ‫ً‬ ‫أمنيا‬ ‫القب�ض على‬ ‫متهم بجرمية تقطع ونهب‬ ‫قالت �شرطة املنطقة الغربية ب�أمانة‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة �إن���ه���ا �أل���ق���ت ال��ق��ب�����ض على‬ ‫مطلوب �أم��ن��ي��ا متهم ب��ارت��ك��اب جرمية‬ ‫تقطع ونهب يف �شهر �سبتمرب من العام‬ ‫املا�ضي ‪2013‬م ‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن املتهم امل�ضبوط يف العقد‬ ‫اخل��ام�����س م��ن ع��م��ره وا���س��م��ه ع ‪ .‬م ‪� .‬أ ‪.‬‬ ‫ال�سياغي ‪ ،‬و�إن عملية �ضبطه جاءت بناء‬ ‫على طلب م��ن وكيل النيابة اجلزائية‬ ‫املتخ�ص�صة ‪ ،‬وبتوجيه من قطاع الأمن‬ ‫وال�شرطة ب���وزارة الداخلية ‪ ،‬وذل���ك يف‬ ‫�إطار تنفيذها خلطة مالحقة املطلوبني‬ ‫�أمنيا ‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها حتفظت على املتهم‬ ‫للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫القب�ض على �أحد املتهمني‬ ‫الرئي�سيني بجرمية اغتيال‬ ‫العقيد الرتجمي بتعز‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف تعز �أنها �ألقت‬ ‫ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى �أح�����د امل��ت��ه��م�ين ال��رئ��ي�����س�ين‬ ‫بجرمية �إغتيال العقيد عبدالغني الرتجمي‬ ‫مدير مركز �شرطة ‪ 30‬نوفمرب مبدينة تعز‬ ‫يف �آلـ‪ 21‬من �شهر يناير املا�ضي‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�إن املتهم امل�ضبوط هو �شخ�ص‬ ‫يف �آلـ‪ 40‬م��ن ع��م��ره وي��دع��ى �أم��ي�ن غ�لاب‬ ‫�صالح قائد ‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �إن حم��ا���ض��ر الإ���س��ت��دالالت‬ ‫التي جمعتها حول جرمية �إ�ستهداف العقيد‬ ‫ال�ترج��م��ي �أك����دت ب����إن امل��ت��ه��م امل�����ض��ب��وط هو‬ ‫واح���د م��ن املتهمني الرئي�سني يف �إ ارت��ك��اب‬ ‫اجلرمية‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت الأج��ه��زة الأمنية يف تعز‬ ‫ب�إحالة املتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬ابريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬ ‫لدى لقائه قيادة املجل�س التنفيذي لقوى الثورة ب�إب‬

‫وزير الداخلية ي�شيد با�ستجابة �شباب الثورة يف �إب لإزالة اخليام وتعليق اعت�صامهم �أمام مبنى املحافظة‬ ‫�أ�شاد وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب بدور‬ ‫املجل�س التنفيذي لقوى الثورة مبحافظة �إب وموقفهم‬ ‫ال�شجاع لإزال���ة اخل��ي��ام وتعليق اعت�صام ال�شباب �أم��ام‬ ‫مبنى حمافظة �إب‪.‬‬ ‫و�أب��دى وزي��ر الداخلية خالل لقائه بقيادة املجل�س‬ ‫التنفيذي لقوى الثورة يف املحافظة حر�صه على �إي�صال‬ ‫م��ط��ال��ب ال�����ش��ب��اب �إىل ال��ق��ي��ادة ال�سيا�سية واحل��ك��وم��ة‬ ‫لإي��ج��اد احللول املنا�سبة لها ومتابعة تنفيذها خالل‬ ‫الفرتة القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وق��ال ال��ل��واء الرتب‪� ":‬إن دور �شباب ال��ث��ورة يف هذه‬ ‫املرحلة الهامة من تاريخ الوطن ي�شكل لبنة �أ�سا�سية‬ ‫يف بناء اليمن اجلديد وحتقيق تطلعات �أبنائه يف حياة‬ ‫كرمية وم�ستقبل �أف�ضل"‪ ..‬م�شرياً �إىل �أهمية تعزيز‬ ‫ثقافة الت�صالح والتعاي�ش وتر�سيخ قيم املحبة والإخاء‬ ‫والتعايل على اجلراح والآالم وبناء ج�سور ثقة وتعميق‬ ‫امل��ودة والأل��ف��ة بني �أب��ن��اء الوطن ال��واح��د على خمتلف‬ ‫توجهاتهم وم�شاربهم الفكرية واحلزبية ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�":‬إن ال��ع��م��ل احل���زب���ي م���ا ه���و �إال و�سيلة‬ ‫للتناف�س يف ت��ق��دمي �أف�����ض��ل ال����ر�ؤى والأف���ك���ار خلدمة‬ ‫الوطن و�إدارة �شئون البالد ومكافحة مظاهر الف�ساد‬ ‫وخ��ل��ق �أج����واء مالئمة للتنمية وال�سياحة واالزده����ار‬ ‫االق��ت�����ص��ادي وال��ث��ق��ايف وال�����ذي ل���ن ي��ت���أت��ى يف ج���و من‬ ‫الفو�ضى وال�صراعات والنزاعات املدمرة لكل جميل يف‬ ‫هذا الوطن"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة �أن امل�سئولية الأم��ن��ي��ة ال‬ ‫ميكن ان تتحملها جهة بعينها باعتبارها م�سئولية‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية الأجهزة الأمنية و�إدارات‬ ‫الأمن باملحافظات و�أمانة العا�صمة وكذا حرا�سة املن�ش�آت‬ ‫ب��ع��دم ال�سماح للمواكب ���س��واء ك��ان��ت ع�سكرية �أو مدنية‬ ‫ب��ال��دخ��ول �إىل امل��ن�����ش���آت احل��ي��وي��ة �أو امل��راف��ق وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية �إال بعد الت�أكد من هوية املوكب‪.‬‬ ‫و����ش���دد ت��وج��ي��ه ق���ي���ادة ال�������وزارة ع��ل��ى ����ض���رورة ت��وع��ي��ة‬ ‫اخلدمات واحلماية الأمنية لتلك املرافق ب�أهمية التقيد‬ ‫بهذه امل�س�ألة الإجرائية و�إبالغ قياداتهم لأخذ التعليمات‬ ‫املتعلقة بكل موكب بهدف منع حدوث �أي خرق �أمني‪.‬‬ ‫وي�����أت����ي ه����ذا ال��ت��وج��ي��ه ���ض��م��ن ع����دد م���ن الإج��������راءات‬ ‫والتدابري الأمنية ملواجهة �أي �أع��م��ال �إرهابية حمتملة‬ ‫�سواء يف �أمانة العا�صمة �أو املحافظات الأخرى‪.‬‬ ‫م�شرتكة بني جميع �أبناء الوطن وحتقيقها يقت�ضي‬ ‫تغليب امل�صلحة الوطنية على كل امل�صالح واالنتماءات‬ ‫الأخرى‪ ..‬م�شدداً على �أهمية الن�أي مبنت�سبي امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأم��ن��ي��ة والع�سكرية ع��ن ك��ل م��ا ي���ؤث��ر ع��ل��ى وحدتها‬ ‫ومتا�سكها وق��ي��ام��ه��ا مبهامها يف ح��ف��ظ الأم����ن ال��ع��ام‬ ‫وال��وق��اي��ة م��ن اجل��رمي��ة و���ض��ب��ط مرتكبيها وحتقيق‬ ‫ال�سكينة العام ‪.‬‬ ‫وا�ستدرك قائ ً‬ ‫ال‪":‬لن نتهاون جت��اه كل من ي�سعى‬ ‫�إىل متزيق هذه امل�ؤ�س�سة او ا�ستغاللها حتت �أي مربر‬ ‫�أو ظرف ل�صالح �شخ�ص �أو حزب �أو طائفة "‪.‬‬ ‫م��ن جانبهم ع�بر �شباب ال��ث��ورة مبحافظة �إب عن‬ ‫اعتزازهم بالدور الوطني الذي يقوم به وزير الداخلية‬

‫�ضبط ‪ 85‬متهم ًا بارتكاب جرائم �سرقات‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة ‪ 85‬متهماً بارتكاب جرائم �سرقات خمتلفة‪،‬‬ ‫من �ضمنهم ‪ 11‬حدثاً و‪� 7‬إن��اث‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 5‬أفارقة خالل الن�صف‬ ‫الأول من �شهر �إبريل اجل��اري‪ ..‬و�أو�ضح تقرير �أمني �إن من بني املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني ‪ 14‬متهماً ب��ارت��ك��اب ج��رائ��م ���س��رق��ات ���س��ي��ارات‪ ،‬و‪ 36‬متهماً‬ ‫بارتكاب جرائم �سرقات من داخل منازل‪ ،‬وكذا ‪ 10‬متهمني ب�سرقات من‬ ‫داخل �سيارات‪..‬فيما توزع العدد الباقي من املتهمني على جرائم �سرقات‬ ‫من حمالت جتارية وور�ش ‪ ،‬وم�ؤ�س�سات ومكاتب وغريها‪.‬‬ ‫وقدر التقرير اخل�سائر املادية الناجمة عن جرائم ال�سرقات املختلفة‬ ‫التي وقعت خ�لال الفرتة نف�سها بحوايل ‪ 70‬مليون ري��ال‪ ،‬ا�سرتد منها‬ ‫‪ 8‬ماليني ريال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كمبيوترات و�أدوات كهربائية وتلفزيونات‬ ‫وم�صوغات ذهبية‪..‬وبح�سب التقرير ف���إن جرائم ال�سرقات التي وقعت‬ ‫خ�لال الن�صف الأول من ال�شهر اجل��اري والبالغ عددها ‪ 94‬جرمية قد‬ ‫تركزت يف �أمانة العا�صمة وحمافظات ع��دن‪ ،‬تعز‪ ،‬احل��دي��دة‪ ،‬ح�ضرموت‪،‬‬ ‫ذمار‪ ،‬وب�أعداد �أقل يف املحافظات الأخرى‪.‬‬

‫يف ه��ذه ال��ظ��روف الع�صيبة‪ ..‬م���ؤك��دي��ن وق��وف��ه��م �إىل‬ ‫ج��ان��ب �إخ��وان��ه��م رج���ال الأم���ن وم�����س��ان��دة ج��ه��وده��م يف‬ ‫ك��ل م��ا م��ن ���ش���أن��ه حتقيق الأم���ن واال���س��ت��ق��رار و�ضبط‬ ‫اجلرمية ومرتكبيها وحتى ي�سود ال�سالم والأمن �أرجاء‬ ‫الوطن‪ ،‬باعتبار ذلك هدفاً من �أهداف الثورة ال�شبابية‬ ‫ال�شعبية ال�سلمية و���ص��و ًال �إىل دول��ة النظام والقانون‬ ‫والعدالة االجتماعية وتطبيق القانون‪.‬‬ ‫كما عربوا عن الأمل يف اال�ستجابة ملطالبهم والبت‬ ‫فيها يف �إط���ار ح��رك��ة التغيري الإي��ج��اب��ي وال��ب��ن��اء التي‬ ‫ت�شهدها �أجهزة الدولة ومبا يحقق م�صلحة املحافظة‬ ‫ومن��ائ��ه��ا و���ض��م��ان م�ساهمة اجلميع يف عملية البناء‬ ‫والتنمية‪.‬‬

‫�أمن �شبوة ي�ضبط ‪ 10‬م�شبوهني باالنتماء للقاعدة‬ ‫�ضبطت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف م��دي��ري��ة ع��ت��ق عا�صمة‬ ‫حمافظة �شبوة ‪ 10‬م�شبوهني بينهم ع��دد م��ن عنا�صر‬ ‫تنظيم ال��ق��اع��دة وال��ب��ع�����ض الآخ����ر ك���ان ي��ن��وي االل��ت��ح��اق‬ ‫بتجمعات ل��ل��ق��اع��دة يف ح��وط��ة حل��ج وم��دي��ري��ت��ي ميفعة‬ ‫وعزان باملحافظة نف�سها‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف عتق �أن امل�شبوهني الع�شرة‬ ‫مت �ضبطهم يف اليومني املا�ضيني يف نقطة جلفور الأمنية‬ ‫وجميعهم م��ن �أب��ن��اء م��دي��ري��ة ال�بري��ق��ة مب��دي��ن��ة ع���دن‪..‬‬ ‫مو�ضحة ب���أن��ه��ا ق��ام��ت ب��االت�����ص��ال ب���أم��ن حم��اف��ظ��ة ع��دن‬ ‫والذي �أكد انتماء عدد منهم لتنظيم القاعدة وبينهم �أحد‬ ‫العنا�صر اخلطرة مطلوب لأمن عدن ولقبه "الوج"‪.‬‬

‫انعقاد االجتماع الدوري للجنة العليا للح�صر والتقييم بوزارة الداخلية‬

‫خالل الن�صف الأول من ال�شهر اجلاري‬

‫ت��ر�أ���س املفت�ش ال��ع��ام ب���وزارة الداخلية ال��ل��واء‬ ‫ع��ب��ده ث��اب��ت االج���ت���م���اع ال������دوري ل��ل��ج��ن��ة العليا‬ ‫للح�صر والتقييم ومت فيه مناق�شة عمل اللجان‬ ‫امليدانية‪.‬‬ ‫كما ا�ستعر�ض االج��ت��م��اع النتائج واملعلومات‬ ‫اخلا�صة بعمل اللجان امليدانية للح�صر والتقييم‬ ‫يف مرحلتها الثانية وال��ت��ي ا�ستهدفت �أك�ثر من‬ ‫‪� 72‬ألفاً من منت�سبي ال�شرطة يف ‪ 12‬حمافظة‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �شرطة حماية املن�ش�آت و�شرطة‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االج��ت��م��اع �أ����ش���اد امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام بتلك‬ ‫اجل��ه��ود ال��ت��ي ب��ذل��ت م��ن ق��ب��ل ال��ل��ج��ان امليدانية‬ ‫للح�صر والتقييم و�سكرتارية اللجنة الفنية ‪.‬‬ ‫م���ؤك��داً على ���ض��رورة ا�ستكمال كافة البيانات‬ ‫وامل��ع��ل��وم��ات ل��ل��ق��وة الب�شرية وامل���ادي���ة لالنتقال‬

‫والتهيئة يف تنفيذ امل��رح��ل��ة الثالثة م��ن ن�شاط‬ ‫جلان احل�صر والتقييم‪.‬‬ ‫ح�ضر االجتماع اللواء الدكتور حممد ال�شريف‬

‫وك��ي��ل وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ل�����ش���ؤون امل�����وارد امل��ادي��ة‬ ‫والب�شرية وال��ل��واء �صالح ح�سني قا�سم الوكيل‬ ‫امل�ساعد للموارد الب�شرية‪.‬‬

‫لال�ستفادة منهم يف جماالت العمل ال�شرطي والأمني‬

‫خالل الن�صف الأول من ال�شهر اجلاري‬

‫حوادث ال�سري تودي بحياة ‪� 83‬شخ�ص ًا وت�صيب ‪� 391‬آخرين‬ ‫�أودت ح�������وادث ال�������س�ي�ر ال���ت���ي وق��ع��ت‬ ‫خ�ل�ال ال��ن�����ص��ف الأول م��ن ���ش��ه��ر �أب��ري��ل‬ ‫اجل��اري بحياة ‪� 83‬شخ�صاً من �ضمنهم‬ ‫‪� 13‬شخ�صاً من م�ستخدمي الدراجات‬ ‫ال��ن��اري��ة‪ ,‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �إ���ص��اب��ة ‪391‬‬ ‫�آخ��ري��ن م��ن خمتلف الفئات العمرية يف‬ ‫تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ت��ق��ري��ر م����روري ب����أن ال��ف�ترة‬ ‫امل��م��ت��دة م��ن ‪ 15-1‬م��ن �أب��ري��ل احل��ايل‬ ‫�شهدت وقوع ‪ 298‬حادثة �سري يف عموم‬ ‫ط��رق��ات حم��اف��ظ��ة اجل��م��ه��وري��ة ت��وزع��ت‬ ‫ع��ل��ى ‪ 119‬ح��ادث��ة ده�����س م�����ش��اة‪128 ,‬‬ ‫ح���ادث���ة ����ص���دام ����س���ي���ارات‪ ,‬و‪ 51‬ح��ادث��ة‬ ‫انقالب مركبات و�سيارات‪.‬‬ ‫وقدر التقرير اخل�سائر املادية الناجمة‬ ‫عن حوادث ال�سري جمتمعة بحوايل ‪60‬‬ ‫مليون ريال‪.‬‬

‫الداخلية توجه مبنع دخول املواكب �إىل‬ ‫املن�ش�آت احليوية واملقرات احلكومية‬

‫تعزيز ح�ضرموت بـ ‪� 110‬أفراد من منت�سبي �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬

‫ج��رى تعزيز �شرطة حمافظة ح�ضرموت‬ ‫بـ‪� 110‬أف��راد من منت�سبي �شرطة الدوريات‬ ‫و�أم�������ن ال����ط����رق‪ ،‬ت���ن���ف���ي���ذاً ل��ت��وج��ي��ه��ات وزي����ر‬ ‫الداخلية ال��ل��واء عبده ح�سني ال�ت�رب‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب��ه��دف رف����د ال�����ش��رط��ة يف امل��ح��اف��ظ��ة ب��ال��ق��وة‬ ‫الالزمة لال�ضطالع بدورها يف احلفاظ على‬ ‫الأمن واال�ستقرار مبحافظة ح�ضرموت‪.‬‬

‫وك��ان��ت م��روح��ي��ة ع�سكرية ت��اب��ع��ة للقوات‬ ‫اجل���وي���ة ق���د ق���ام���ت اجل��م��ع��ة امل��ا���ض��ي��ة بنقل‬ ‫�أف�����راد ���ش��رط��ة ال����دوري����ات و�أم�����ن ال���ط���رق مع‬ ‫�أ�سلحتهم م��ن العا�صمة �صنعاء �إىل مدينة‬ ‫املكال لالن�ضمام �إىل ق��وام �شرطة املحافظة‬ ‫لال�ستفادة منهم يف جماالت العمل ال�شرطي‬ ‫والأمني املختلفة‪.‬‬

‫�أثناء ما كانا متواجدين يف مغ�سلة مالب�س‬

‫�شرطة ال�سبعني ت�ستعيد ‪ 5200‬دوالر ن�شلت من جيب طبيب‬

‫م��رج��ع��اً �أ���س��ب��اب وق���وع ح���وادث ال�سري‬ ‫خالل الفرتة نف�سها �إىل ال�سرعة الزائدة‬ ‫و�إه����م����ال ال�����س��ائ��ق�ين وامل�������ش���اة وال��ت��ج��اوز‬ ‫اخلاطئ �إىل جانب عدم التقيد بالقوانني‬

‫امل��روري��ة و�آداب ال��ط��ري��ق‪ ،‬م�ضافاً �إليها‬ ‫احل��دي��ث بالهاتف �أث��ن��اء ق��ي��ادة املركبات‬ ‫وتعاطي القات �إىل جانب �أ�سباب �أخرى يف‬ ‫مقدمتها ال�صالحية الفنية للطرقات‪.‬‬

‫ا�ستعادت �شرطة مديرية ال�سبعني ب�أمانة‬ ‫العا�صمة مبلغ ‪ 5200‬دوالر �أم��ري��ك��ي من‬ ‫�أ����ص���ل ‪�10‬آالف دوالر �أم��ري��ك��ي ن�����ش��ل��ت على‬ ‫طبيب يف العقد ال�ساد�س‪ ،‬كما �ضبطت املتهمني‬ ‫بن�شل املبلغ وهما �شابان ترتاوح �أعمارهما بني‬ ‫‪ 24 - 20‬عاماً‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة ب�أنها وف��ور �إب�لاغ املواطن‬ ‫(ال���دك���ت���ور) ب���واق���ع���ة ال��ن�����ش��ل ق���ام���ت بعملية‬

‫حتريات وا�سعة بني �أو�ساط �أرباب ال�سوابق يف‬ ‫جرائم الن�شل وقد �أثمرت جهودها يف �ضبط‬ ‫امل��ت��ه��م�ين وا���س��ت��ع��ادة مبلغ ‪5200‬دوالر من‬ ‫�إجمايل املبلغ امل�سروق على الطبيب‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املتهمني اع�ترف��ا بن�شلهما‬ ‫للمبلغ م��ن جيب املجني عليه �أث��ن��اء م��ا كان‬ ‫م���ت���واج���داً يف م��غ�����س��ل��ة م�لاب�����س و�أن���ه���ا ق��ام��ت‬ ‫ب�إحالة املتهمني للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪22‬جمادي ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 22‬إبريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬

‫حمافظ حمافظة املهرة لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫هناك ق�صور يف قانون اال�صطياد والتن�سيق بيننا وبني الأجهزة الأمنية ي�سهم يف احلد من االختالالت‬

‫احلفاظ على ال�ثروة ال�سمكية واجب لأنها ملك اجلميع وال بد‬ ‫من طرق ق�ضية االخرتاق لقانون اال�صطياد الذي �أدى �إىل تدمري‬ ‫البيئة البحرية وتهجري الكائنات البحرية ما �سبب �أ�ضرار بالغة‬ ‫على املواطن ال��ذي يعتمد عليه يف اكت�ساب لقمة العي�ش �إ�ضافة‬ ‫�إىل تدمري االقت�صاد الوطني م�ستخدمني يف ذلك و�سائل حمرمة‬ ‫منها‪:‬الغو�ص‪ ،‬التفجري‪ ،‬ال�شرطوانات على مر�أى وم�سمع من اجلهات‬ ‫امل�سئولة يف حمافظة املهرة وحول هذا �أجرت �صحيفة احلار�س عدد‬ ‫من اللقاءات مع عدد ًا من امل�س�ؤولني يف حمافظة املهرة فكانت البداية‬ ‫مع الأ�ستاذ علي حممد خودم حمافظ حمافظة املهرة والذي يقول‪:‬‬

‫مدير �شرطة املهرة‪:‬التعاون بيننا وبني‬ ‫امل�شائخ والأعيان �أ�سهم يف ال�سيطرة‬ ‫على اجلرمية بكافة �أ�شكالها‬

‫لقاء‪�:‬أبو حممد عو�ض العيادي‬ ‫ت���ق���وم ال�����س��ل��ط��ة امل��ح��ل��ي��ة وامل���دي���ري���ات‬ ‫واجل����ه����ات ذات ال���ع�ل�اق���ة وخ���ا����ص���ة ال��ه��ي��ئ��ة‬ ‫العامة للم�صائد ال�سمكية والأجهزة الأمنية‬ ‫والع�سكرية باملحافظة بالعمل على حماية‬ ‫البيئة البحرية من خ�لال تطبيق القوانني‬ ‫اخلا�صة باال�صطياد واللوائح املنظمة لذلك‬ ‫و�ضبط امل��خ��ال��ف��ات املرتكبة م��ن قبل ق���وارب‬ ‫ال�����ص��ي��د ال�����ص��ن��اع��ي وال�����س��اح��ل��ي �أو م���ن قبل‬ ‫ال�صيادين التقليديني بعد توقيف تراخي�ص‬ ‫اال�صطياد ال�صناعي وال�ساحلي من قبل وزارة‬ ‫ال�ثروة ال�سمكية حيث يقوم بع�ض ال�صيادين‬ ‫ب��اخ�تراق موا�سم اال�صطياد وك���ذا ا�ستخدام‬ ‫و�سائل ممنوعة وحمرمة مثل ال�شرطوانات‬ ‫(احل��اوي) �أو ال�سخاوي للحبار والأ�سماك �أو‬ ‫�أ�شباك النايلون (العدام) وغريها من الو�سائل‬ ‫امل��م��ن��وع��ة ال��ت��ي ت�����ؤدي �إىل ان��ق��را���ض ال�ث�روة‬ ‫ال�سمكية والت�أثري على البيئة ‪.‬‬ ‫ي��ت��م �ضبط امل��خ��ال��ف�ين م��ن ق��ب��ل ال��رق��اب��ة‬‫والتفتي�ش التابعة لهيئة امل�صايد ال�سمكية‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع الأج���ه���زة الع�سكرية والأم��ن��ي��ة‬ ‫واخذ تعهدات والتزامات بعدم تكرار مثل تلك‬ ‫املخالفات �إال �أن بع�ض ال�صيادين املحليني‬ ‫يتعاونوا مع املخالفني ويقومون بحمايتهم‬ ‫وا����س���ت�ل�ام �إن��ت��اج��ه��م ح��ي��ث مت ال��ت��ن�����س��ي��ق مع‬ ‫امل�شايخ وال�شخ�صيات االجتماعية من خالل‬ ‫عقد عدة اجتماعات ملناق�شة عملية املخالفات‬ ‫امل��ت��ك��ررة ل��ق��وان�ين ال�صيد ول��وائ��ح��ه م��ن قبل‬ ‫ب��ع�����ض ال�����ص��ي��ادي��ن ال��ت��ق��ل��ي��دي�ين وم����ن ي��ق��وم‬ ‫بحمايتهم وقد تعاون معنا بع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية وال�صيادين ب�ضبط العديد من‬ ‫املخالفات يف هذا اجلانب ‪.‬‬

‫ق�صور قانوين‬

‫ وي�ضيف امل��ح��اف��ظ ل�ل�أ���س��ف ال�شديد �أن‬‫ق��ان��ون ال�صيد رق��م (‪ )2‬ل��ع��ام ‪2006‬م ركز‬ ‫على خمالفات اال�صطياد ال�صناعي للقوارب‬ ‫اال���ص��ط��ن��اع��ي��ة و�أه����م����ل خم���ال���ف���ات ال�����ص��ي��د‬ ‫ال��ت��ق��ل��ي��دي ح��ي��ث مت ال���رف���ع ل������وزارة ال��ث�روة‬ ‫ال�سمكية مبا ت�سببه بواخر ال�صيد ال�صناعي‬ ‫وال�����س��اح��ل��ي م���ن اخ��ت�راق����ات وج�����رف مل��ع��دات‬ ‫ال�����ص��ي��ادي��ن وع���دم جت��دي��د ت��راخ��ي�����ص الكثري‬ ‫م���ن ت��ل��ك ال�����ش��رك��ات م���ن ق��ب��ل وزارة ال�ث�روة‬ ‫ال�����س��م��ك��ي��ة‪ ،‬ظ��ه��رت ل��دي��ن��ا خم��ال��ف��ات ال�صيد‬ ‫التقليدي الذي مل يعطه القانون احلايل �أي‬ ‫اهتمام �أو �أي عقوبات قانونية با�ستثناء �ضبط‬

‫الآالت املخالفة و�إحالتها �إىل النيابة العامة‬ ‫والتي بدورها تقوم بالإفراج عنهم ب�ضمانات‬ ‫ن��ظ��را ل��ع��دم وج����ود ن�����ص��و���ص ق��ان��ون��ي��ة حت��دد‬ ‫العقوبات واجلزاءات ملثل تلك املخالفات حيث‬ ‫ن�ضطر بعد �ضبط املخالفني �إىل اخذ تعهدات‬ ‫والتزامات بعدم التكرار لهذه املخالفات ‪.‬‬ ‫يف احلقيقة �إن قانون ال�صيد رقم (‪ )2‬لعام‬‫‪ 2006‬م يجوز لل�صياد التقليدي االنتقال‬ ‫�إىل �أي منطقة �إ�صطياد يف اجلمهورية اليمنية‬ ‫حيث �أن �أغلب ال�صيادين التقليديني من خارج‬ ‫حمافظة املهرة �أثناء موا�سم ا�صطياد (احلبار‬ ‫�أو الثمد �أو ال�شروخ ) في�أتون من املحافظات‬ ‫الأخ����رى �إىل م��واق��ع اال�صطياد يف حمافظة‬ ‫املهرة علماً بان ال�صيادين من �أبناء املحافظة‬ ‫يتواجدون يف جميع مواقع اال�صطياد املمتدة‬ ‫على ال�شريط ال�ساحلي للمحافظة من ح�ساي‬ ‫غ��رب��ا �إىل ح���وف ���ش��رق��ا اال ان بع�ض امل��واق��ع‬ ‫الرئي�سية وخا�صة حميفيف ون�شطون يتواجد‬ ‫عدد كبري من ال�صيادين من خارج املحافظة‬ ‫ن�������ش���ك���ر ك����اف����ة امل�������ش���اي���خ وال�������ش���خ�������ص���ي���ات‬ ‫االجتماعية على تعاونهم امل�ستمر مع ال�سلطة‬ ‫املحلية ملحاربة االخ�تراق��ات وال��ت��ج��اوزات يف‬ ‫قوانني اال�صطياد حيث يوجد تعاون وتن�سيق‬ ‫دائ��م بني ال�شخ�صيات االجتماعية وال�سلطة‬ ‫املحلية وهيئة امل�صايد ال�سمكية باملحافظة‬ ‫حيث مت الق�ضاء على اال�صطياد بال�شرطوانات‬ ‫يف مديرية الغي�ضة وذال��ك من خ�لال تعاون‬ ‫امل�شايخ وال�شخ�صيات االجتماعية مبنع مثل‬ ‫ه��ذه الو�سائل املمنوعة يف املديرية كما ن�أمل‬ ‫من بع�ض ال�شخ�صيات يف املديريات التي توجد‬ ‫مثل ه��ذه الو�سائل وخا�صة امل�سيلة ومنطقة‬ ‫مديرية �سيحوت بالتعاون مع ال�سلطة املحلية‬ ‫ومنع هذه الو�سائل نظرا لت�أثريها على الرثوة‬ ‫ال�سمكية والبيئة البحرية ‪.‬‬

‫دور الأجهزة الأمنية‬

‫م��ن ج��ان��ب��ه حت���دث م��دي��ر ع���ام ال�شرطة‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ة ال��ع��م��ي��د م���ب���ارك م�����س��اع��د ح�سني‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫الدور الذي تقوم الأجهزة الأمنية دور كبري‬ ‫وملمو�س وب��الأخ�����ص يف م��ا يتعلق باحلماية‬ ‫للكائنات البحرية فال�ضرر ال يقبله احد فكيف‬ ‫برجل الأم��ن امل�س�ؤول الأول عن حماية البلد‬ ‫من الداخل فان فرجالنا يجوبون ال�شواطئ‬ ‫ل�ضبط �أي خم��ال��ف وق��د وج��دن��ا ث��م��رة حيث‬

‫تقل�صت االخ�ت�راق���ات وه��ي �إىل التال�شي �إن‬ ‫�شاء اهلل ‪ ..‬بالرغم من �أن امل�س�ؤول عن حماية‬ ‫البحر خفر ال�سواحل وهو يف ن�شطون وهو من‬ ‫القوات امل�سلحة ‪...‬‬

‫ا�صطياد ع�شوائي‬

‫نعم لقد مت توقيف اال�صطياد الع�شوائي‬ ‫ب�����الأدوات امل��ح��رم��ة (احل����اوي بال�شرطوانات‬ ‫وال�سخاوي) وقد قمنا ب�ضبط املخالفني واخذ‬ ‫ت��ع��ه��دات منهم ب��ع��دم ع��ودت��ه��م ل�لاخ�تراق��ات‬ ‫ف��ان ع���ادوا ف�إننا ال نقبل �أي تعهدات �أخ��رى‬ ‫ونعاقبهم مبا يكون فيه ال��ردع لهم ولغريهم‬ ‫‪...‬‬ ‫عالقتنا بهم ممتازة ونحن على ات�صال دائم‬ ‫وتن�سيق حلل الق�ضايا و�إمنا امل�شكلة الرئي�سية‬ ‫هو خفر ال�سواحل الذي ال يرتبط بنا مبا�شرة‬ ‫كونه مرتبط بقيادة اجلي�ش ‪ ..‬ويت�أخر التنفيذ‬ ‫عند �إبالغهم وطلب حتركاتهم عند حدوث �أي‬ ‫انتهاكات‪.‬‬ ‫و�أم��ا بالن�سبة للم�شايخ والأع��ي��ان يف املهرة‬ ‫فلهم منا ال�شكر فهم متعاونون معنا �إىل حد‬ ‫كبري يف مكافحة اجلرمية بكافة �أ�شكالها ‪.‬‬ ‫ال ت��وج��د لدينا �أي م�صلحة يف املحافظة‬ ‫خلفر ال�سواحل �إال جمموعة ال يت�صلون بنا‬ ‫و�إمنا مت تعيينهم مبا�شرة‪.‬‬ ‫ـ لدينا وع��ود من قيادة الداخلية باعتماد‬ ‫فرع مل�صلحة خفر ال�سواحل يف اخلطة الثانية‬ ‫ب��ع��د امل��ح��اف��ظ��ات ال��ت��ي ق��د غ��ط��وه��ا بامل�صالح‬

‫وكان يفرت�ض ان نكون �ضمن الأولوية لكون‬ ‫ال�شريط ال�ساحلي للمحافظة ط��وي��ل حيث‬ ‫يبلغ امتداده �أكرث من ‪500‬كم‬ ‫ـ �أقول لأبناء املهرة هذه �أر�ضكم فال تطيعوا‬ ‫م��ن ي�سعى خل��راب��ه��ا ف��ح��اف��ظ��و ع��ل��ى �أر���ض��ك��م‬ ‫وثروتكم ‪ ..‬واط��ل��ب اال�ستمرار بالتعاون مع‬ ‫اجلهات امل�سئولة‪.‬‬

‫�إجراءات‬

‫�أما الأخ مدير الرثوة ال�سمكية باملحافظة‬ ‫فقد �أو�ضح قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ن��ح��ر���ص ع��ل��ى ال���ت���وا����ص���ل وال���ت���ع���اون مع‬ ‫امل��واط��ن�ين وال�����ص��ي��ادي��ن ل��ل��ح��ف��اظ يف ح��دود‬ ‫�صالحياتنا ‪..‬‬ ‫ال يوجد �إج���راءات معينة لفر�ض عقوبات‬ ‫على ال�صياد التقليدي اال ما نحاول القيام به‬ ‫من �إج��راءات ملنع االنتهاكات من قبل ال�صياد‬ ‫التقليدي وال�سبب يف ذلك عدم وج��ود قانون‬ ‫يف املواد اجلزائية يعاقب املخالفني التقليديني‬ ‫ك����ون وزارة ال���ث��روة ال�����س��م��ك��ي��ة مل حت����دد يف‬ ‫قانونها ‪ 2‬لعام ‪2006‬م م��ا يعاقب ال�صياد‬ ‫التقليدي ورك��زت على ال�صيد ال�صناعي وما‬ ‫يتعلق به لكن هناك جلان تعمل لإيجاد حلول‬ ‫لهذه امل�شكلة ‪.‬‬ ‫الوزارة من جهتها تقوم بالإعالن عن فتح‬ ‫وغلق املوا�سم هذا فيما يتعلق باملوا�سم الدائمة‬ ‫وموا�سم يتم فتحها وغلقها �أوتوماتيكيا من‬ ‫اهلل ع��ز وج��ل ت��وج��د يف وق��ت ث��م تختفي �إىل‬

‫ال�شيخ حممد الزويدي‪ :‬ن�أمل �أن يتم رفد‬ ‫الأجهزة الأمنية بالإمكانات الالزمة‬

‫نف�س الوقت من العام املقبل كال�شروخ واحلبار‬ ‫والتونة والثمد ‪....‬‬ ‫ت��ق��وم الهيئة بت�شديد ال��رق��اب��ة يف �أوق���ات‬ ‫منع اال�صطياد ولكن دقة املتابعة للمخالفني‬ ‫فيها نوع من ال�صعوبة لقلة االعتمادات وقلة‬ ‫الإم��ك��ان��ات وه�شا�شة ال��و���ض��ع ب��ع��د ‪2011‬م‬ ‫فنحتاج اىل رفد الأجهزة الأمنية بالإمكانات‬ ‫الالزمة للقيام مبا ويوكل �إلينا من مهام ‪...‬‬ ‫معلومات عن اال�صطياد يف املهرة‬ ‫ي��ب��ل��غ ط����ول ام���ت���داد ال�����ش��ري��ط ال�����س��اح��ل��ي‬ ‫‪550‬كم‬ ‫لدينا ‪ 22‬مركز �إنزال �سمكي‬ ‫و ‪ 17‬جمعية �سمكية متنوعة‬ ‫تراجع �إنتاج ال�شروخ من ‪1000‬طن �إىل‬ ‫‪ 50‬خالل العقدين املا�ضيني‬ ‫ت����راج����ع احل����ب����ار م����ن ‪15‬الف ط����ن �إىل‬ ‫‪8000‬الف طن خالل ال ‪� 5‬سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫�أم����ا ال�����ش��ي��خ ‪ /‬حم��م��د ���س��امل ال��زوي��دي‬ ‫�شخ�صية وط��ن��ي��ة واج��ت��م��اع��ي��ة وه���و ال��رج��ل‬ ‫امل��ع��روف مب��واق��ف��ه الطيبة يف ح��ل الق�ضايا‬ ‫باملحافظة الرجل ذو الكلمة امل�سموعة والر�أي‬ ‫ال�سديد حتدث بقوله‪:‬‬ ‫�أو ًال ن�شكر �صحيفة احل��ار���س الهتمامها‬ ‫مبتابعة �أح����وال ال��ن��ا���س وال��ع��ن��اي��ة مب��ا يتعلق‬ ‫بالأمن العام ‪..‬‬ ‫م����ن امل���ع���ل���وم �أن �أب����ن����اء حم���اف���ظ���ة امل���ه���رة‬ ‫بطبيعتهم �سلميون ومتعاونون مع اجلهات‬ ‫الأمنية ملا من �ش�أنه �أن يخدم م�صلحة بلدهم‬ ‫ونحن من �أبناء هذه املحافظة وقد اجتمعنا‬ ‫ع��دة م��رات واتخذنا م��واق��ف ح��ازم��ة ملواجهة‬ ‫االخرتاقات يف جانب اال�صطياد وقد �ضبطنا‬ ‫جمموعة مم��ن يخالف ومت اخ��ذ تعهداتهم‬ ‫بعدم عودتهم �إىل االنتهاكات مرة �أخ��رى �إال‬ ‫انه ال يوجد بند جزائي يعاقب املخالفني من‬ ‫ال�صيادين التقليديني ولكن قمنا بالتن�سيق‬ ‫م���ع ال�����س��ل��ط��ة امل��ح��ل��ي��ة ب��امل��ح��اف��ظ��ة وال��ق��ي��ادة‬ ‫الأم���ن���ي���ة ب��امل��ح��اف��ظ��ة ب�����ض��ب��ط م���ن ي��خ��ال��ف‬ ‫حتى يتم اتخاذ الإج���راءات من قبل اجلهات‬ ‫املخت�صة وقد جنحنا يف ذلك ‪.‬‬ ‫ال���ذي يجب على ال�سلطات القيام ب��ه هو‬ ‫احلزم يف اتخاذ القرار ورفد الأجهزة الأمنية‬ ‫بالإمكانيات لردع املخالفني‪.‬‬ ‫ـ �أقول الذي يجب علينا هو التعاون حلماية‬ ‫بلدنا وثروتنا من عبث العابثني وان نتكاتف‬ ‫�ضد من يقوم مبثل هذه الأعمال‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 22‬أبريل ‪2014‬م العـدد(‪)971‬‬

‫تنظمها الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي والعالقات‬

‫تواصل فعاليات‬ ‫حملة التوعية‬ ‫األمنية‬ ‫بمخرجات الحوار‬ ‫الوطني الشامل‬

‫برعاية معايل اللواء عبده ح�سني‬ ‫ال��ت�رب وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬وحت��ت‬ ‫�شعار "مع ًا لدعم خمرجات احلوار‬ ‫الوطني"‪ ،‬تنفذ الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫بوزارة الداخلية الربنامج التوعوي‬ ‫التثقيفي �ضمن حملة التوعية‬ ‫الأمنية مبخرجات احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل ملنت�سبي ال�شرطة والأمن يف‬ ‫عموم حمافظات اجلمهورية‪ ،‬والتي‬ ‫د�شنها ‪ -‬الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي‪ -‬الأخ‬ ‫وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني‬ ‫ال��ت�رب يف حم��اف��ظ��ة ع����دن‪ ،‬فيما‬ ‫د�شنها يف �أمانة العا�صمة ووحدات‬ ‫القطاع املركزي ‪-‬وبتكليف معايل‬ ‫ال��وزي��ر ‪ -‬م�ساعد وزي��ر الداخلية‬ ‫ل�شئون التعاون الدويل والتخطيط‬ ‫اال�سرتاتيجي اللواء الدكتور ريا�ض‬ ‫عبداحلبيب القر�شي يف نف�س اليوم‬ ‫بكلية ال�شرطة‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 22‬أبريل ‪2014‬م العـدد(‪)971‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثــالثــاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 22‬أبريل ‪2014‬م العـدد(‪)971‬‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫نفذها عدد من امل�سئولني بقيادة وزارة الداخلية واملخت�صني يف التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫حما�ضرات توعوية تثقيفية وتعريفية مبخرجات م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل يف �صفوف منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫يت�ضمن هذا الربنامج التثقيفي تنفيذ و�إلقاء عدد من املحا�ضرات التوعوية التعريفية مبخرجات م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني على منت�سبي وزارة الداخلية يف خمتلف وحدات ال�شرطة والأمن‪ ،‬وي�شارك يف �إنزالها عدد‬ ‫من امل�س�ؤولني بقيادة وزارة الداخلية واملوجهني يف الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‪.‬‬ ‫و�إ�سهام ًا من �صحيفة احلار�س يف هذه احلملة التوعوية الهامة‪ ،‬نقدم ‪ -‬يف هذا العدد‪ -‬متابعات لأبرز‬

‫جناح م�ؤمتر احلوار الوطني بوابة لبناء‬ ‫مين جديد وم�ستقبل �أف�ضل‬

‫د�شن ال�ل��واء عبده ح�سني ال�ت�رب وزي��ر‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة مب �ح��اف �ظ��ة ع � ��دن ال�ب�رن ��ام ��ج‬ ‫ال �ت ��وع ��وي ال� �س �ت �ي �ع��اب خم ��رج ��ات احل� ��وار‬ ‫وف �ق �اً مل�صفوفة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة وق ��رارات‬ ‫وتو�صيات امل�ؤمتر الثاين والع�شرين لقادة‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة وال � ��ذي ��س�ي���ش�م��ل ك��اف��ة‬ ‫ال��وح��دات والأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة لإط�لاع�ه��م‬ ‫على تلك املخرجات وما ت�شكله من �أهمية‬ ‫لإخراج الوطن من حمنته ‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال التد�شني �أل�ق��ى وزي��ر الداخلية‬ ‫حما�ضرة توجيهية �أمام �ضباط ومنت�سبي‬ ‫� �ش��رط��ة حم��اف �ظ��ة ع ��دن ت �ط��رق ف�ي�ه��ا �إىل‬ ‫�أه�م�ي��ة امل��رح�ل��ة ال�ت��ي تعي�شها ال�ي�م��ن بعد‬ ‫جناح م�ؤمتر احل��وار الوطني كبوابة لبناء‬ ‫مين جديد وم�ستقبل �أف�ضل‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال��وق��ت الآن ه��و وق��ت ال�ترف��ع‬ ‫والتعايل على جراحات و�آالم املا�ضي والعمل‬ ‫ل�صالح الوطن دون االلتفات �إىل الوالءات‬ ‫واالنتماءات ال�ضيقة‪..‬‬ ‫م ��ؤك��داً �أن ه��ذا ال�ن�ه��ج ه��و ال ��ذي تتبناه‬ ‫ق� �ي ��ادة وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ل���ش�غ��ل امل�ن��ا��ص��ب‬ ‫والوظائف ال�شاغرة بناء على مبد�أ الكفاءة‬ ‫واخلربة واجلدارة ‪.‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة رج��ال الأم ��ن �إىل‬ ‫ع�ك����س � �ص��ورة م���ش��رق��ة مل�ه�م�ت�ه��م العظمى‬ ‫وااله� �ت� �م ��ام ب� ��أم ��ن امل� ��واط� ��ن وا� �س �ت �ق��راره‬ ‫وخ �ل��ق � �ش��راك��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ب�ي�ن ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫الأمنية واملجتمع و��ص��و ًال �إىل نيل ثقتهم‬ ‫وك �� �س��ب ت �ع��اون �ه��م‪ ..‬م �� �ش��دداً ع �ل��ى �أه�م�ي��ة‬ ‫ت�ل�ايف ال���س�ل�ب�ي��ات ال �ت��ي ت���س�ي��ئ �إىل ج�ه��از‬ ‫ال �� �ش��رط��ة وم���ض��اع�ف��ة اجل �ه��ود واحل��ر���ص‬ ‫على االن�ضباط الوظيفي ال��ذي يعد �أوىل‬ ‫خطوات النجاح الأمني ‪.‬‬ ‫ووج ��ه وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة اجل �ه��ات املعنية‬ ‫بالوزارة ب�سرعة عالج جرحى الواجب حتى‬ ‫متاثلهم لل�شفاء ورعاية �أ�سر ال�شهداء‪ ,‬كما‬ ‫يجب عرفاناً بالت�ضحيات البطولية التي‬

‫قدمها ويقدمها رج��ال الأم ��ن يف ميادين ح�ضر التد�شني العميد الدكتور عبداهلل‬ ‫هران مدير كلية ال�شرطة والعميد الدكتور‬ ‫ال�شرف والبطوالة‪.‬‬ ‫ح�ضر ال�ت��د��ش�ين ال��دك �ت��ور ع�ب��د العزيز حممد القاعدي مدير عام التوجيه املعنوي‬ ‫ب��ن حبتور رئي�س جامعة ع��دن ‪ ،‬القا�ضي والعالقات‪.‬‬ ‫ف� ��ؤاد ال�بري�ه��ي م��دي��ر ع��ام مكتب الأوق ��اف‬ ‫الوظائف ال�شرطية على �ضوء‬ ‫والإر�شاد باملحافظة ‪ ،‬وع�ضو جمل�س النواب‬ ‫خمرجات احلوار‬ ‫�أن�صاف مايو‪.‬‬ ‫ال�ل��واء عبده ثابت املفت�ش ال�ع��ام ل��وزارة‬ ‫امل�شاركة الفاعلة لتنفيذ خمرجات احلوار الداخلية �أكد �إن تنظيم الوظائف ال�شرطية‬ ‫ال� �ل ��واء ال ��دك �ت ��ور ري ��ا� ��ض ع�ب��داحل�ب�ي��ب على �ضوء خمرجات احل��وار الوطني ميثل‬ ‫ال �ق��ر� �ش��ي م���س��اع��د وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة د��ش��ن �أبرز املهام املاثلة �أمام قيادة وزارة الداخلية‬ ‫احل �م �ل��ة ال �ت��وع��وي��ة الأم �ن �ي ��ة مب �خ��رج��ات خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫احلوار الوطني يف �أمانة العا�صمة ووحدات و�أو�ضح يف حما�ضرة �ألقاها �أمام منت�سبي‬ ‫القطاع املركزي مبحا�ضرة �ألقاها يف كلية الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات ‪،‬‬ ‫يف �إط��ار حملة التوعية الأمنية مبخرجات‬ ‫ال�شرطة ب�صنعاء‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الدكتور ريا�ض القر�شي م�ساعد احل� ��وار ال��وط�ن��ي ‪� ،‬إن االن �ت �ق��ال م��ن نظام‬ ‫وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ل���ش�ئ��ون ال �ت �ع��اون ال��دويل الدولة الب�سيطة �إىل نظام الدولة املركبة‬ ‫والتخطيط اال�سرتاتيجي يف حما�ضرته ي�ت�ط�ل��ب �إجن� � � ��ازات ل �ل �ه �ي��اك��ل ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫�إىل �أه�م�ي��ة خم��رج��ات احل ��وار ال��وط�ن��ي يف لل�شرطة يف ال��وح��دات الإقليمية واملحلية‪،‬‬ ‫بناء الدولة اليمنية احلديثة التي يتطلع وتوزيعاً للوظائف بني ال�سلطات املركزية‬ ‫�إليها جميع �أبناء ال�شعب اليمني مبختلف والالمركزية ‪.‬‬ ‫م �ك��ون��ات��ه‪ ,‬ك��ون�ه��ا �أت ��ت م��ن �إج �م��اع وطني و�أ�شار املفت�ش العام لوزارة الداخلية �إىل‬ ‫�أن امل�ؤ�شرات الأولية لعملية ح�صر القوى‬ ‫منقطع النظري‪..‬‬ ‫مبيناً امل��زاي��ا واحل�ق��وق ال�ت��ي ت�ضمنتها الب�شرية وامل��ادي��ة ل�ل��وزارة �أظهرت اختال ًال‬ ‫املخرجات ملنت�سبي القوات امل�سلحة والأمن كبرياً يف توزيع خدمات ال�ضباط والأف��راد‬ ‫ال �ع��ام �ل�ي�ن يف ال ��وظ ��ائ ��ف ع �ل��ى م �� �س �ت��وى‬ ‫التي تكفل لهم معي�شة كرمية‪.‬‬ ‫ودعا م�ساعد وزير الداخلية اجلميع �إىل ال ��وزارة عموماً ‪ ،‬وعلى م�ستوى ال��وح��دات‬ ‫االلتفاف وامل�شاركة الفاعلة يف تنفيذ هذه املحلية‪ ،‬الفتاً �إىل �أن قيادة ال��وزارة �ستعمل‬ ‫امل �خ��رج��ات وتطبيقها ع�ل��ى �أر�� ��ض ال��واق��ع على معاجلة ه��ذا االخ�ت�لال وف�ق�اً خلطط‬ ‫باعتبار �أنها ت�شكل املخرج الآمن الذي اتفق م��درو� �س��ة ت ��راع ��ي ف �ي �ه��ا امل �ع��اي�ي�ر امل�ه�ن�ي��ة‬ ‫عليه كافة �أب�ن��اء ال�شعب اليمني مبختلف واالحتياجات امليدانية ‪.‬‬ ‫ويف امل �ح��ا� �ض��رة ال �ت��ي ح���ض��ره��ا العميد‬ ‫مكوناته و�أطيافه ال�سيا�سية واالجتماعية‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار رئي�س �أكادميية ال�شرطة ال ��دك� �ت ��ور حم �م��د ال� �ق ��اع ��دي م ��دي ��ر ع��ام‬ ‫اللواء الدكتور علي ح�سن ال�شريف �إىل �أهمية التوجيه املعنوي والعالقات ‪ ،‬والعميد عمر‬ ‫هذه احلملة يف عملية التوعية مبخرجات ب��ن حلي�س م��دي��ر ع��ام ح�ق��وق الإن �� �س��ان يف‬ ‫احلوار الوطني يف �أو�ساط رجال ال�شرطة ‪ .‬جهاز املفت�ش العام ب��وزارة الداخلية ‪� ،‬أكد‬ ‫م�شيداً بتنظيم ه��ذه احلملة الوطنية اللواء عبده ثابت �إن حملة التوعية الأمنية‬ ‫الهامة التي تتبناها الإدارة العامة للتوجيه مب �خ��رج��ات احل � ��وار ال��وط �ن��ي يف �أو�� �س ��اط‬ ‫منت�سبي وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ي�ج��ب �أن تركز‬ ‫املعنوي والعالقات‪.‬‬

‫على اجتاهني رئي�سيني هما �ضمان جودة‬ ‫الأداء امليداين لل�شرطة و�أداء وظيفتها يف‬ ‫كافة امل�ستويات‪ ،‬و�ضمانة مواكبة التحول‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي وت��وف�ير الأم ��ن واال�ستقرار‬ ‫املن�شود حل�ي��اة املجتمع ‪ ،‬ول��دع��م ا�ستمرار‬ ‫النجاح يف عملية االنتقال ال�سيا�سي اجلارية‬ ‫حت��ت ق�ي��ادة الأخ امل�شري عبد رب��ه من�صور‬ ‫هادي رئي�س اجلمهورية ‪.‬‬

‫املزايا واحلقوق الأمنية‬ ‫يف خمرجات احلوار‬

‫ال� �ل ��واء ال��دك �ت��ور حم �م��د ع �ل��ي ال �� �ش��ريف‬ ‫وكيل وزارة الداخلية لقطاع امل��وارد املالية‬ ‫والب�شرية �أكد على �أهمية خمرجات احلوار‬ ‫الوطني يف بناء ال��دول��ة اليمنية احلديثة‬ ‫التي يتطلع �إليها كافة �أبناء ال�شعب اليمني‬ ‫مبختلف امل�شارب واملكونات‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف حما�ضرة توعوية حول خمرجات‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني �أمام قيادة و�ضباط‬ ‫و�أف��راد الإدارة العامة ل�ل�إم��داد والتموين‬ ‫ب��وزارة الداخلية ‪� ،‬إىل �ضرورة تطبيق تلك‬ ‫املخرجات على �أر���ض الواقع لكونها جاءت‬ ‫عن �إجماع وطني �شامل‪ ..‬م�ستعر�ضاً املزايا‬ ‫واحلقوق التي ت�ضمنتها املخرجات ملنت�سبي‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية والع�سكرية والتي تكفل‬ ‫لهم احلياة الكرمية ‪.‬‬ ‫وداع��ا الوكيل ال�شريف كافة �أبناء الوطن‬ ‫�إىل الوقوف �صفاً واحداً �إىل جانب الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة مب��ا ي�ك�ف��ل ت �ع��زي��ز دع��ائ��م الأم ��ن‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار وك� ��ذا امل �� �ش��ارك��ة ال �ف��اع �ل��ة يف‬ ‫تنفيذ تلك املخرجات وتطبيقها كما ينبغي‬ ‫باعتبارها امل�خ��رج الآم��ن ال��ذي اتفق عليه‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أ� � �ش ��ار م ��دي ��ر ع� ��ام الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي والعالقات بوزارة‬ ‫الداخلية العميد الدكتور حممد القاعدي‬ ‫�إىل �أهمية توعية رجال ال�شرطة مبخرجات‬ ‫احلوار الوطني ‪ ..‬م�شيداً بتنظيم الفعالية‬ ‫لرفع الروح املعنوية العالية لكافة منت�سبي‬

‫الفعاليات املعتملة يف هذا ال�سياق خالل الفرتة (‪ ،)2014/4/21-14‬ونن�شر �أهم م�ضامني تلك املحا�ضرات‬ ‫التوعوية التثقيفية والتعريفية مبخرجات م�ؤمتر احلوار وانعكا�ساتها على واقع رجال ال�شرطة والأمن‪،‬‬ ‫والتي ت�ستمر حتى نهاية ال�شهر اجلاري كمرحلة �أوىل لتبد�أ بعدها املرحلة الثانية على م�ستوى املحافظات‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫وزارة الداخلية‪.‬‬

‫حمطة هامة ومف�صلية‬ ‫يف تاريخ ال�شعب اليمني‬

‫ال� �ل ��واء ف���ض��ل ع�ب��دامل�ج�ي��د وك �ي��ل وزارة‬ ‫الداخلية ل�شئون اخل��دم��ات املدنية �ألقى‬ ‫حما�ضرة �أم��ام منت�سبي م�صلحة الهجرة‬ ‫واجل� � ��وازات واجل�ن���س�ي��ة وب�ح���ض��ور رئي�س‬ ‫امل�صلحة حممد الرملي وقيادة امل�صلحة‪،‬‬ ‫�أ� �ش��ار فيها �إىل �أه�م�ي��ة خم��رج��ات احل��وار‬ ‫ال��وط �ن��ي ال���ش��ام��ل يف ع�م�ل�ي��ة ب �ن��اء اليمن‬ ‫احل��دي��ث ال��ذي �أجمعت عليه كافة القوى‬ ‫واملكونات االجتماعية وال�سيا�سية واملدنية‪..‬‬ ‫مبيناً ال��دور الوطني الهام ال��ذي يجب �أن‬ ‫ي�ضطلع ب��ه منت�سبو امل�ؤ�س�سة الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫عملية التوعية مبخرجات احلوار الوطني‬ ‫وتنفيذها على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن وزارة الداخلية ت�سعى �إىل‬ ‫رف��ع ق ��درات منت�سبيها الفنية وامليدانية‬ ‫ملواكبة تطور العمل الأم�ن��ي حتى يكونوا‬ ‫م�ستعدين وقادرين على تنفيذ خمرجات‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أك � ��د م��دي��ر ع� ��ام ال�ت��وج�ي��ه‬ ‫املعنوي والعالقات العميد الدكتور حممد‬ ‫ال �ق��اع��دي �أن احل � ��وار ال��وط �ن��ي ال���ش��ام��ل‬ ‫حمطة هامة ومف�صلية يف ت��اري��خ ال�شعب‬ ‫اليمني ال��ذي �ستنقله �إىل مرحلة جديدة‬ ‫ي���س��ود ف�ي�ه��ا ال �ن �ظ��ام وال �ق��ان��ون وال �ع��دال��ة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ,‬وحت �ف��ظ ل�ل�ن��ا���س حقوقهم‬ ‫ويف مقدمتهم منت�سبو امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫والع�سكرية‪.‬‬ ‫داع �ي �اً اجل�م�ي��ع �إىل الإ� �س �ه��ام ال�ف�ع��ال يف‬ ‫تنفيذ خمرجات احلوار الوطني والتوعية‬ ‫بها يف حميطهم الأ��س��ري واالجتماعي ملا‬ ‫فيه خدمة الوطن و�آمنه وا�ستقراره‪.‬‬

‫خمرجات احلوار وبناء الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة‬

‫ال� �ل ��واء ال��دك �ت��ور ع �ل��ي ال �� �ش��ريف رئ�ي����س‬ ‫�أكادميية ال�شرطة �ألقى حما�ضرة توعوية‬

‫يف ق �ي��ادة ق ��وات الأم� ��ن اخل��ا� �ص��ة ب�صنعاء واحل ��ذر وال���ض��رب بيد م��ن ح��دي��د ك��ل من‬ ‫يف �إط� ��ار ت�ن�ف�ي��ذ ح�م�ل��ة ال �ت��وع �ي��ة الأم �ن �ي��ة ت�سول له نف�سه العبث ب�أمن وا�ستقرار هذا‬ ‫مب�خ��رج��ات م ��ؤمت��ر احل ��وار ال��وط�ن��ي التي البلد‪.‬‬ ‫تنظمها الإدارة ال�ع��ام��ة للتوجيه املعنوي‬ ‫التحلي باليقظة واحل�س الأمني‬ ‫والعالقات بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫واال�ستعداد الدائم‬ ‫و�أ��ش��ار اللواء ال�شريف يف حما�ضرته �إىل‬ ‫العميد الدكتور حممد احمد القاعدي‬ ‫�أه�م�ي��ة خم��رج��ات احل ��وار ال��وط�ن��ي يف بناء‬ ‫ال ��دول ��ة ال�ي�م�ن�ي��ة احل��دي �ث��ة ال �ت��ي يتطلع م��دي��ر ع ��ام ال�ت��وج�ي��ة امل �ع �ن��وي وال �ع�لاق��ات‬ ‫�إليها جميع �أبناء ال�شعب اليمني مبختلف �أل�ق��ى حما�ضرة توجيهية يف �إدارة �شرطة‬ ‫م�ك��ون��ات��ه ال�سيا�سية واالج�ت�م��اع�ي��ة كونها �أمانة العا�صمة بح�ضور مدير عام ال�شرطة‬ ‫�أت��ت من �إجماع وطني‪ ..‬م�ستعر�ضاً املزايا ب�أمانة العا�صمة العميد ع�صام جمعان‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال��دك �ت��ور ال �ق��اع��دي ع �ل��ى �أه�م�ي��ة‬ ‫واحلقوق التي ت�ضمنتها املخرجات ملنت�سبي‬ ‫ال�ق��وات امل�سلحة والأم��ن والتي تكفل لهم خمرجات م�ؤمتر احل��وار يف �صياغه حياة‬ ‫ج��دي��دة وم�ستقبل �آم��ن وم��زده��ر لل�شعب‬ ‫عي�شة كرمية وحياة �سعيدة‪.‬‬ ‫ودع��ا اجلميع �إىل االل�ت�ف��اف وامل�شاركة وال��وط��ن ‪ ،‬م�ستعر�ضاً و�ضع ال�ب�لاد خالل‬ ‫ال�ف��اع�ل��ة ل�ل�إ��س�ه��ام ك��لٍ يف جم��ال��ه بتنفيذ الفرتة املا�ضية قبل االتفاق والتوافق على‬ ‫هذه املخرجات وتطبيقها على �أر�ض الواقع ع �ق��د ح� ��وار وط �ن��ي � �ش��ام��ل واخل � ��روج منه‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ا ت�شكيل امل �خ��رج الآم ��ن للوطن بنتائج وث�م��ار طيبة �ستنعك�س على حياة‬ ‫الذي اتفق عليه كافة �أبناء ال�شعب اليمني‪ .‬كل اليمانيني وتب�شر بدولة مينية حديثة‬ ‫م��ن جانبه �أ� �ش��اد ال �ل��واء ف�ضل القو�سي وق��وي��ة ق��ائ �م��ة ع �ل��ى امل ��ؤ� �س �� �س��ات وال �ن �ظ��ام‬ ‫ق��ائ��د ق ��وات الأم ��ن اخل��ا��ص��ة ب��أه�م�ي��ة ه��ذه والقانون واحلكم الر�شيد‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن املرحلة احلالية و�أهميتها‬ ‫احل �م �ل��ة يف ع�م�ل�ي��ة ال �ت��وع �ي��ة مب �خ��رج��ات‬ ‫احلوار الوطني يف �أوا�سط رجال ال�شرطة‪ ،‬يف الت�أ�سي�س لهذه ال��دول��ة املن�شودة حيث‬ ‫م�ن��وه�اً مب���س�ت��وى التنظيم ل�ه��ذه احلملة العمل قائم وبجهود حثيثة يف جلنة �صياغة‬ ‫الد�ستور اجلديد لدولة اليمن االحتادية ‪،‬‬ ‫الهامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مت�ه�ي��دا لال�ستفتاء عليه وم��ن ث��م �إج��راء‬ ‫االتخابات ‪ ،‬داع�ي�اً رج��ال ال�شرطة والأم��ن‬ ‫الدور الأمني املطلوب لتنفيذ‬ ‫�إىل اال�ضطالع بدورهم يف حماية وت�أمني‬ ‫خمرجات احلوار‬ ‫ال�ل��واء الدكتور حممد ال�غ��دراء الوكيل هذا املنجز التاريخي العظيم والإ�سهام يف‬ ‫امل�ساعد لل�شئون اجلنائية �أكد يف حما�ضرة حتقيق خمرجاته على �أر�ض الواقع ‪ ،‬منوهاً‬ ‫ل��ه �أم� ��ام منت�سبي ح��را� �س��ة امل �ن �� �ش ��آت على �إىل �ضرورة حتليهم باليقظة واال�ستعداد‬ ‫�أهمية التكاتف والتالحم الوطني والعمل ورف ��ع درج ��ة احل����س الأم �ن��ي يف �صفوفهم‬ ‫ب ��روح ال�ف��ري��ق ال��واح��د لتنفيذ خم��رج��ات ملواجهة التحديدات والأع�م��ال الإجرامية‬ ‫احل��وار ال��وط��ن التي متخ�ضت ع��ن �إجماع ال�ت��ي ت�شهدها ه��ذه امل��رح�ل��ة وت �ه��دف �إىل‬ ‫ك��اف��ة م �ك��ون��ات امل�ج�ت�م��ع‪ ..‬وح ��ث منت�سبي النيل من كل ماهو جميل و�إيجابي وفاعل‬ ‫�شرطة املن�ش�آت على املبادرة للقيام بالدور وم� ��ؤث ��ر يف ح�ي��ات�ن��ا ‪ ،‬وت �� �س �ت �ه��دف ب��درج��ة‬ ‫الوطني املطلوب منهم لتنفيذ خمرجات رئ �ي �� �س �ي��ة م�ن�ت���س�ب��ي امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال��دف��اع �ي��ة‬ ‫احل� ��وار ال��وط �ن��ي واال� �ص �ط �ف��اف وال�ت��وح��د والأمنية‪.‬‬ ‫ويف قيادة �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫كون املرحلة حتتاج من اجلميع �إىل اليقظة‬

‫�أ� �ش��ار ال�ع�م�ي��د ال��دك �ت��ور حم�م��د ال�ق��اع��دي‬ ‫م��دي��ر ع ��ام ال�ت��وج�ي��ه امل �ع �ن��وي وال �ع�لاق��ات‬ ‫بوزارة الداخلية يف حما�ضرة له �إىل �أهمية‬ ‫م ��ؤمت��ر احل � ��وار ال��وط �ن��ي وخم��رج��ات��ه يف‬ ‫بناء ال��دول��ة اليمنية احلديثة التي ي�سود‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ع��دل وال �ن �ظ��ام وال �ق��ان��ون وحت�ق��ق‬ ‫تطلعات كافة �أبناء ال�شعب اليمني مبختلف‬ ‫مكوناته و�أط�ي��اف��ه كونها �أت��ت م��ن �إج�م��اع‬ ‫وطني منقطع النظري ‪.‬‬

‫منظومة الأمن واال�ستقرار يف �ضوء‬ ‫خمرجات احلوار‬

‫ال �ع �ق �ي��د ج�ل�ال ع �ث �م��ان م�ث�ن��ى م���س��اع��د‬ ‫م��دي��ر ع ��ام ال�ت��وج�ي��ة امل �ع �ن��وي وال �ع�لاق��ات‬ ‫ب��وزارة الداخلية �ألقى �أم��ام �ضباط و�أف��راد‬ ‫الأم��ن العام وال�شرطة الراجلة حما�ضرة‬ ‫ت�ث�ق�ي�ف�ي��ة وت��وع��وي��ة وت �ع��ري �ف �ي��ة مب ��ؤمت��ر‬ ‫احلوار الوطني ومب�سريه عمله على مدى‬ ‫ع�شره �أ�شهر متوا�صلة‪� ،‬شارحاً خمرجاته‬ ‫ذات اخل �� �ص��و� �ص �ي��ة وال �ع�ل�اق��ة مب�ن�ظ��وم��ة‬ ‫الأمن واال�ستقرار يف بالدنا ‪ ،‬مو�ضحاً ب�أن‬ ‫الدولة اليمنية القادمة �ستقوم على �أ�س�س‬ ‫ومعايري وطنية توافقية منها حياد ومهنية‬ ‫امل�ؤ�س�سات الع�سكرية والأمنية ‪ ،‬و�سيحدث‬ ‫�إ�صالح جذري يف خمتلف م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫تنفيذاً ملخرجات م�ؤمتر احل��وار الوطني‪،‬‬ ‫و�ستطبق ال��دول��ة م �ب��ادئ �أ��س��ا��س�ي��ة لتعيد‬ ‫عالقة ال�شرطة باملواطنني ولتكوين عقيدة‬ ‫وهوية وطنية جديدة للم�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫كهيئة مدنية نظامية و�إيجاد جهاز �شرطة‬ ‫مهني واح �ت�رايف غ�ير ح��زب��ي وال م�سي�س‬ ‫يحتكم للقانون وي�ح�ترم ح�ق��وق الإن�سان‬ ‫واحلريات املدنية والعامة‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 22‬أبريل ‪2014‬م العـدد(‪)971‬‬

‫زيارات تفقدية لأو�ضاع ال�شرطة والأمن مبحافظة ح�ضرموت‬ ‫كتب‪ /‬جالل عثمان‬

‫ب����ت����وج����ي����ه����ات م������ن م���ع���ايل‬ ‫وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء ع��ب��ده‬ ‫ح�����س�ين ال��ت��رب‪ ،‬وع��ط��ف��اً على‬ ‫توجيهات فخامة الأخ الرئي�س‬

‫وع�����ل�����ى م�����دىث��ل��اث�����ة �أي�������ام‬ ‫متتالية عملت اللجنة‪ ،‬والتي‬ ‫�ضمت يف ع�ضويتها مدير عام‬ ‫الإم���������داد وال���ت���م���وي���ن ال��ع��م��ي��د‬

‫عبدربه من�صور ه���ادي رئي�س‬ ‫اجل����م����ه����وري����ة‪ ،‬ق����ام����ت جل��ن��ة‬ ‫خمت�صة م��ن وزارة الداخلية‬ ‫برئا�سة وك��ي��ل ال����وزارة لقطاع‬ ‫امل��وارد الب�شرية واملالية اللواء‬ ‫ال�����دك�����ت�����ور حم����م����د ال���������ش����ريف‪,‬‬ ‫بالنزول امليداين �إىل حمافظة‬ ‫ح�����ض��رم��وت الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي‪،‬‬ ‫ل�لاط�لاع على �أو���ض��اع امل��راف��ق‬ ‫وامل���ن�������ش����آت الأم���ن���ي���ة ووح�����دات‬ ‫ال�شرطة باملحافظة‪.‬‬

‫ال����رك����ن ع��ل��ي‬ ‫ال����������ك����������ام����������ل‬ ‫ورئ����������ي���������������������س‬ ‫عمليات �شرطة ال������دوري������ات‬ ‫و�أم����ن ال��ط��رق وال��ع��ق��ي��د �أح��م��د‬ ‫اجلالل من الرقابة والتفتي�ش‬ ‫ب��وزارة الداخلية‪ ،‬على التقييم‬ ‫ال���واق���ع���ي وامل���ل���م���و����س ل��ل��ب��ن��ي��ة‬ ‫ال��ت��ح��ت��ي��ة لأج����ه����زة ال�����ش��رط��ة‬ ‫والأم�����ن مل��ح��اف��ظ��ة ح�����ض��رم��وت‬

‫واالط��ل�اع ع��ل��ى ���س�ير الأع��م��ال‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫و�أو������ض�����ح ال�����ل�����واء ال���دك���ت���ور‬ ‫حم��م��د ال�����ش��ريف �أن����ه مت خ�لال‬ ‫هذه الزيارات التفقدية �صرف‬ ‫مبلغ خم�سة ماليني ريال‬ ‫لإ���ص�لاح الآل���ي���ات وو���س��ائ��ل‬ ‫ال���ع���م���ل الأم�����ن�����ي ب�������ص���ورة‬ ‫���س��ري��ع��ة‪ ,‬وق���د �شكلت جلنة‬ ‫م��ن الإم����داد والتموين‬

‫ل���ل���إ�������ش������راف وم���ت���اب���ع���ة‬ ‫التنفيذ يف هذا ال�صدد‪ ،‬والعمل‬ ‫على جتميع ه��ذه الآل��ي��ات من‬ ‫خمتلف الوحدات (الأمن العام‬ ‫ املرور ‪ -‬قوات الأمن اخلا�صة‬‫وال���دوري���ات) �إىل مع�سكر فرع‬ ‫�شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫باملحافظة‪.‬‬

‫كما مت التوجيه با�ستكمال‬ ‫ب����ن����اء �����س����ور امل����ب����ن����ى اخل����ا�����ص‬ ‫ب���ق���ي���ادة ال�������ش���رط���ة ‪ -‬الإدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة ‪ -‬ب��امل��ك�لا‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة‬ ‫�إىل ت���أث��ي��ث خم��ت��ل��ف الإدارات‬ ‫هناك وتوفري كافة امل�ستلزمات‬ ‫الفنية والإدارية مبا فيها فرع‬ ‫ال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات‪,‬‬ ‫وك��������ذا ال���ع���م���ل ع���ل���ى �إ�����ص��ل�اح‬ ‫م���ن���ظ���وم���ة االت���������ص����االت‬ ‫وال�����ع�����م�����ل�����ي�����ات ه����ن����اك‬ ‫وت������ط������وي������ر وحت�����دي�����ث‬ ‫�أعمال البحث اجلنائي‬ ‫والأدلة اجلنائية‪.‬‬ ‫وم�����ن ج���ان���ب �آخ����ر‬ ‫مت متابعة ا�ستكمال‬ ‫ع�����دد م����ن امل�����ش��اري��ع‬ ‫يف ب��ع�����ض امل��ن�����ش���آت‬ ‫الأم�������ن�������ي�������ة‪ ،‬وم�����ن‬ ‫ذلك ا�ستكمال بناء‬ ‫�سور مع�سكر �شرطة الدوريات‬ ‫و�أم��ن الطرق و�إن�شاء (النوب)‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��اخل��دم��ات الأم��ن��ي��ة‬ ‫واحل���را����س���ات‪ ,‬وك����ذا ا���س��ت��دع��اء‬ ‫امل��ق��اول املكلف بت�شييد املباين‬ ‫ال���ت���اب���ع���ة ل���ف���رع ق������وات الأم�����ن‬ ‫اخل��ا���ص��ة و االه��ت��م��ام بالعمل‬ ‫على ا�ستكمال بناء �سور املع�سكر‬ ‫وبقية املرافق امللحقة به‪.‬‬

‫ال للت�شكيك يف نتائج املفا�ضلة‬ ‫عقيد ركن‪ /‬عبد الكرمي البخيتي‬

‫خطوة يف االجتاه ال�صحيح بادر �إليها الأخ‬ ‫وزير الداخلية‪ -‬اللواء عبد ح�سني الرتب يف‬ ‫الوقت الذي بلغ التذمر ذروته بني �ضباط‬ ‫الداخلية ب�ش�أن املعايري التي على �أ�سا�سها‬ ‫يتم فيها اختيار القيادات يف وزارة الداخلية‬ ‫يف ظل انق�سامات ح��ادة ورهيبة يف �أو�ساط‬ ‫املجتمع ال��ي��م��ن��ي‪ ,‬ب�شكل عك�ست بظاللها‬ ‫ع��ل��ى م��ن��ت�����س��ب��ي وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ك��م��ك��ون‬ ‫جم��ت��م��ع��ي م���ن م��ك��ون��ات امل��ج��ت��م��ع اليمني‬ ‫فتعددت الت�أويالت والتف�سريات وتنوعت‬ ‫االج��ت��ه��ادات ح��ول تلك امل��ع��اي�ير املعتمدة‪,‬‬ ‫ف��ب��ي��ن��م��ا ي��رج��ع��ه��ا ال��ب��ع�����ض �إىل ال�����والءات‬ ‫احل��زب��ي��ة ‪,‬وال��ب��ع�����ض الآخ����ر ي�سحبها �إىل‬ ‫االن��ت��م��اءات الطائفية واملناطقية ويعدها‬ ‫�آخرون على االعتبارات املذهبية وال�شللية ‪.‬‬ ‫ف��ك��ان��ت م����ب����ادرة الأخ وزي�����ر ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫ومعه قيادة ال��وزارة بو�ضع حلول لكل تلك‬ ‫االج��ت��ه��ادات وال��ت��ف�����س�يرات ال��ت��ي ق��د تكون‬ ‫بع�ضها �صادقة ونابعة من طلب امل�صلحة‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ,‬والبع�ض الآخ���ر منها ت�سعى �إىل‬ ‫ت��ع��م��ي��ق االن��ق�����س��ام��ات امل��ج��ت��م��ع��ي��ة وت��ل��وي��ث‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية التي البد �أن تكون بعيدة‬ ‫عن كل تلك املعايري واالعتبارات واملعوجة‬ ‫وال��ت��ي ال مي��ك��ن �أن ي�ستقيم م��ع��ه��ا الأداء‬ ‫الأم���ن���ي وي��ح��ق��ق الأه��������داف امل��ن�����ش��ودة يف‬ ‫حتقيق الأم���ن وال�سلم االجتماعي لكافة‬ ‫�أبناء الوطن‪.‬‬ ‫�أ����س���ل���وب امل��ن��اف�����س��ة وامل��ف��ا���ض��ل��ة ل�شغل‬

‫املنا�صب القيادية �أ�سلوب مف�ضل يف كثري‬ ‫من الدول املتقدمة ‪ ,‬ال يف الأجهزة الأمنية‬ ‫والع�سكرية فح�سب‪ ,‬بل وحتى امل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫ال�شك ب�أن املعايري يف �أول مفا�ضلة لوزارة‬ ‫الداخلية مل تكن وا�ضحة وخا�صة بالن�سبة‬ ‫للمتقدمني ‪ ,‬ولكنها اخلطوة الأوىل والتي‬ ‫البد �أن تكون متعرثة �إىل حد ما‪ ,‬ولكنها‬ ‫ب��داي��ة الأل���ف م��ي��ل‪ ,‬فمع اال���س��ت��م��راري��ة يف‬ ‫ان��ت��ه��اج ق��ي��ادة ال����وزارة لأ���س��ل��وب التناف�س‬ ‫واملفا�ضلة �سوف ت�شهد التجربة مزيداً من‬ ‫ال��و���ض��وح وال�شفافية وت�ل�ايف املالحظات‬ ‫واالن���ت���ق���ادات ‪,‬مم���ا يجعلها حم��ل ترحيب‬ ‫ممن الزال يراوده بع�ض التحفظ �أو ال�شك‪.‬‬ ‫كوين �أح��د املتقدمني يف تلك املفا�ضلة ‪,‬‬ ‫وم��ن خ�لال نتائجها و�إ���ش��راف الأخ الوزير‬ ‫�شخ�صياً ورعايته لتلك التجربة وم�شاركة‬ ‫كافة ق��ي��ادة وزارة الداخلية ‪,‬ومم��ا ال�شك‬ ‫ف��ي��ه ب����أن���ه���م ج��م��ي��ع��اً حم���ل ث��ق��ة وت��ق��دي��ر‬ ‫اجل��م��ي��ع وم���ا متخ�ضت ع��ل��ي��ه م��ن اخ��ت��ي��ار‬ ‫عنا�صر ك��ف���ؤة وذات �سمعة ح�سنة وحم��ل‬ ‫تقدير اجلميع ‪,‬ف����إين ال ي�����س��اورين ال�شك‬ ‫ب�أنها متت مبمار�سة نزيهة و�صادقة‪.‬‬ ‫املطلوب منا جميعاً �أن ندعم الأخ الوزير‬ ‫وقيادة الوزارة يف اال�ستمرار يف انتهاج مثل‬ ‫ه���ك���ذا مم��ار���س��ات وم����ب����ادرات ذات امل����ردود‬ ‫الإيجابي يف دعم امل�ؤ�س�سة الأمنية باملزيد‬ ‫م��ن الأ���س��ال��ي��ب وال��ط��رق وال��ت��ي ت����ؤدي �إىل‬

‫االرتقاء بالأداء الأمني و ت�سعى �إىل تقدمي‬ ‫خ��دم��ات �أمنية و�شرطية يلم�سها املواطن‬ ‫يف ح��ي��ات��ه امل��ع��ي�����ش��ي��ة وحت��ق��ي��ق امل���زي���د من‬ ‫اال�ستقرار الأمني ‪.‬‬ ‫كرث الت�شكيك يف نتائج املفا�ضلة و�أنها‬ ‫م��ع��دة ���س��ل��ف��اً ي���ردده���ا ال��ب��ع�����ض بح�سن نية‬ ‫وال��ب��ع�����ض الآخ����ر ب�����س��وء ن��ي��ة‪� ,‬إال �أين �أرى‬ ‫وي�شاركني يف ذلك الكثري �أن تلك التجربة‬ ‫�أر�ست مداميك حقيقية يف و�سائل وطرق‬ ‫اختيار ق��ي��ادات ك��ف���ؤة ق���ادرة ب���أن تقنع من‬ ‫الزال ي��راوده �أي �شك ب�أن نتائجها �ستكون‬ ‫�أو����ض���ح يف اخ��ت��ي��ار م��ن ك���ان ل��ه الأف�ضلية‬ ‫وه���ذا ال يقلل م��ن ك��ف��اءة وم��ق��درة الكثري‬ ‫ممن دخلوا تلك املناف�سة واملفا�ضلة‪ .‬والذي‬ ‫ال����ش���ك ب����أن���ه���م ���س��ي��ك��ون��ون حم���ل ت��ق��دي��ر‬ ‫و�أول��وي��ة يف �أي مفا�ضلة ومناف�سة �أخ��رى‬ ‫�أو منا�صب تتطلب املرحلة �سرعة التعيني‬ ‫فيها‪ ,‬وه��ذا ما �أك��ده الأخ ال��وزي��ر يف بداية‬ ‫�إجراء املفا�ضلة‪.‬‬ ‫اجلميع مطالب وخا�صة منت�سبو وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة �أن يتحلوا بنفو�س خ��ال��ي��ة من‬ ‫ال��ري��ب��ة وال�����ش��ك و�أن ي��ت��ك��ات��ف��وا م��ع ق��ي��ادة‬ ‫وزارة الداخلية احلالية التي ت�سعى جاهدة‬ ‫�إىل �إع����ادة االع��ت��ب��ار ل��رج��ل الأم���ن وحتقق‬ ‫�أداء �أمني متميز مدرو�س وخمطط يكون‬ ‫حمل ر�ضاء وقبول كل �أبناء اليمن‪ ,‬ونقول‬ ‫جميعاً ب�صوت واحد‪ :‬ال للت�شكيك يف نتائج‬ ‫املفا�ضلة‪.‬‬

‫الوزير‬ ‫وتوجهاته‬ ‫الأمنية‬ ‫نا�صر اخلطيب‬

‫ال �شك ب�أن الإملام الكايف بعلم الإدارة ي�ساعد‬ ‫على حتقيق جناح املهام والأعمال والأهداف‬ ‫لأي م��ن��ظ��م��ة م���ن امل���ن���ظ���م���ات‪ ,‬والأخ وزي���ر‬ ‫الداخلية ال��ل��واء عبده ح�سني ال�ترب يتمتع‬ ‫بذهن متقد ون�شاط م�ستمر وتخ�ص�ص يف‬ ‫علم الإدارة‪ ،‬وهذا العلم يعد اللبنة الأ�سا�سية‬ ‫لنجاح �أي قائد يف عمله وي�ساعده يف اتخاذ‬ ‫القرارت املنا�سبة والتي ت�ؤدي �إىل حت�سني �أداء‬ ‫العمل وتطويره على �أ�س�س علمية �صحيحة‪,‬‬ ‫وال��دل��ي��ل ع��ل��ى ذل���ك م��ا ي��ق��وم ب��ه م��ن �إج���راء‬ ‫مفا�ضالت يف املنا�صب ال�شاغرة وهذا ا�سلوب‬ ‫�إداري ح��دي��ث يف اخ��ت��ي��ار اجل��دي��ر للمن�صب‬ ‫والالئق له‪ ،‬فال ي�سند من�صباً ل�صاحب بل ال‬ ‫متلأ وظيفة �إال بالرجل الذي ترفعه كفاءته‪.‬‬ ‫وه��ذا من �صميم تعاليم الإ�سالم باعتبار‬ ‫�أن ال��وظ��ي��ف��ة ال��ع��ام��ة م���ن �أع���ظ���م الأم���ان���ات‬ ‫وامل�س�ؤوليات الثابتة فيه والأمانة تق�ضي ب�أن‬ ‫ن�صطفى للأعمال �أح�سن النا�س قياماً بها‪،‬‬ ‫ف�إذا ملنا عنه �إىل غريه لهوى يف النف�س فقد‬ ‫قمنا بتنحية القادر وتولية العاجز‪..‬‬ ‫ث����م �إن ه�����ذه امل��ف��ا���ض��ل��ة مت���ن���ع ال��ف��و���ض��ى‬ ‫والو�ساطة وت�ؤدي �إىل ارتقاء العمل وحت�سني‬ ‫الأداء ف��ي��ه‪ ,‬وعلينا جميعاً �ضباطاً و�أف����راداً‬ ‫يف ج���ه���از ال��������وزارة �أن ن���ك���ون ع���ون���اً و���س��ن��داً‬ ‫ق��وي��اً ل��ت��وج��ي��ه��ات الأخ ال���وزي���ر الإ���ص�لاح��ي��ة‬ ‫والتحديثية للعملية الأم��ن��ي��ة‪ ,‬وك��ل منا يف‬ ‫جم��ال عمله ينبغي عليه �أن يعنى ب�إجادته‪،‬‬ ‫ويقوم ب�أدائه الكادر الب�شري يف هذه الوزارة‬ ‫مب��ا مي��ل��ك��ه م��ن م���ه���ارات �إداري������ة مت��ك��ن��ه من‬ ‫ت�صحيح ال��ع�����ش��وائ��ي��ة الإداري������ة امل���وج���ودة يف‬ ‫بع�ض مرافق ال���وزارةـ‪ ،‬والإ�سهام يف حت�سني‬ ‫�أداء العمل الأمني املرتبط ارتباطاً مبا�شراً‬ ‫م���ع اجل���م���ه���ور‪ ,‬ويف ال��ع�����ص��ر احل���دي���ث وم��ع‬ ‫ب��زوغ النظريات اجلديدة يف جميع املجاالت‬ ‫العديدة فالإدارة احلديثة والتعددية احلزبية‬ ‫وال��ر�أي وال��ر�أي الآخر‪� ،‬أ�صبح لزاماً االعتناء‬ ‫بالكادر الب�شري وتوفري كافة م�ستحقاتهم‪،‬‬ ‫لكي يقوموا ب��ت���أدي��ة واج��ب��ات �أعمالهم على‬ ‫�أكمل وجه‪ ،‬ومبا يلبي تطلعات اجلمهور ونيل‬ ‫ثقته‪..‬‬ ‫و�أن��ا على ثقة وب����إذن اهلل ب���أن الأخ الوزير‬ ‫�سيبذل ك��ل ق�����ص��ارى ج��ه��ده يف �إع����ادة هيبة‬ ‫االن�ضباط الوظيفي واح�ت�رام الأقدمية يف‬ ‫املرافق الأمنية وتطوير اجلهاز الإداري لهذه‬ ‫ال���وزارة ويجعل منها من��وذج��اً يقتدى به يف‬ ‫جميع مرافق و�أجهزة الدولة املختلفة‪ ،‬ومبا‬ ‫ميلكه م��ن تخ�ص�ص يف ه��ذا امل��ج��ال وق��درات‬ ‫ق��ي��ادي��ة وح��ن��ك��ة �سيا�سية‪ ،‬ون�����ش��اط م�ستمر‪،‬‬ ‫وحيوية متدفقة وه��ذا لي�س من قبيل املدح‬ ‫للأخ الوزير �أو التزلف والتقرب �إليه‪ ،‬فهو ال‬ ‫يعرفني يف الأ�صل‪ ،‬كما �أين ال �أعرفه �إال مرة‬ ‫واح���دة عندما ذهبت �إىل املعهد التخ�ص�ص‬ ‫�سابقاً "كلية ال��ت��دري��ب والت�أهيل" حل�ضور‬ ‫ت��رق��ي��ة ال������دورة ال��ن��وع��ي��ة يف ع����ام ‪1995‬م‬ ‫وهذا من قبيل التو�ضيح‪ ،‬وما دفعني للكتابة‬ ‫ع��ن��ه �إال حقيقة ت��وج��ه��ات��ه و���ص��دق عزميته‬ ‫يف حت�����س�ين ال��ع��م��ل��ي��ة الأم��ن��ي��ة ورف����ع ق���درات‬ ‫العاملني فيها‪ ،‬و�صو ًال �إىل حتقيق ال�صالح‬ ‫العام للبالد‪ ،‬وا�ستقرار وثبات الأمن فيه‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪22‬جمادي ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 22‬إبريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬

‫عندما يتحول املزاح العابر �إىل م�آ�س وجرائم مروعة‬

‫م�شادة ل�سانية تتحول �إىل ث�أر‪ ..‬و�صغار يلهون بقتل زميل لهم ‪!..‬‬

‫ملاذا نفتعل‬ ‫الأزمات ؟‬

‫علي را�صع‬

‫�سبب انت�شارال�سالح يف بالدنا م�شكلة كبرية‪ ،‬ما دفع الكثري من �أبناء‬ ‫املجتمع �إىل اقتنائه واحل�صول عليه ب�شتى الو�سائل كونه �أ�صبح تقليد ًا‬ ‫جمتمعي ًا وزينة مظهرية �إال �أن انت�شاره �أدى باملقابل �إىل اغتيال وقتل‬ ‫الأرواح الربيئة �سواء ًا كان عبثي ًا يف ا�ستعماله �أو قتل عن عمد يف �ساعة‬ ‫غ�ضب تودي �إىل التهلكة‪..‬‬ ‫تقرير ‪ /‬حممد قطاب�ش‬

‫ومن املزاح والعبث ما قتل‬

‫نحن يف اليمن دون��ا ع��ن �سائر املجتمعات‬ ‫لنا و�ضعية خا�صة وعجيبة ‪ ..‬فما يقال عن كون‬ ‫املجتمع اليمني مت�ساحماً ومييل �إىل الطيبة‬ ‫واالنفتاح ‪ ,‬وم��ا ي��زال برغم ال�ضوائق املحيطة‬ ‫به يت�سم بالفطرة والعفوية ؛ يقال �أي�ضا عن‬ ‫احل��ال��ة امل��زاج��ي��ة ل��دي��ه وال��ت��ي مي��ك��ن �أن حتيد‬ ‫بزاوية ‪ 180‬درجة ‪ ,‬من اال�ستثارة اىل الغ�ضب‬ ‫واحلنق والإف��راط يف ردة الفعل غري املن�ضبطة‬ ‫الناجتة رمب��ا ع��ن مزحة ع��اب��رة ‪� ,‬أو كلمة كان‬ ‫ميكن حتا�شيها ودفع �صاحبها لالعتذار‪ ,‬وهو ما‬ ‫يقال عن حتول املوقف �إىل ر�صيد يك�سب �أطراف‬ ‫هذه املواقف لدرو�س قيمة نافعة يف احلياة‪..‬‬

‫م�شادة كالمية‬

‫م�����ش��ادة ل�سانية ب�سيطة م��ا ك��ان��ت لتع�صف‬ ‫ب�أ�سرتني يف حالة اقتتال ث���أر دام��ت لأك�ثر من‬ ‫عقدين من ال��زم��ان‪ ,‬لو كانت ثقافة الت�سامح‬ ‫وجلم النف�س عند الغ�ضب حا�ضرة لدى طريف‬ ‫ال�����ص��راع ال���ذي �شهدت وق��ائ��ع��ه �إح���دى القرى‬ ‫يف ري����ف حم��اف��ظ��ة اب‪ ..‬ل��ك��ن يف ق�����ض��اي��ا ث����أر‬ ‫بعك�س ه��ذه احلادثة قد ت��دوم لت�أكل الأخ�ضر‬ ‫والياب�س دون �أن يالحظ لها من نهايات قريبة‬ ‫‪ ,‬ف�أطراف احلادثة هذه �أح�سن حاال بالتوفق‬ ‫�إىل ترك ال�سالح وانهاء حالة الث�أر العبثية التي‬ ‫ب��د�أت بكلمة عابرة ‪,‬امل���زاح املتلون‪ ,‬ي�أتي بداية‬ ‫بالإفراط يف املكابرة والعناد الزائد ‪,‬وحماولة‬ ‫لفت الأنظار �إىل عنرتيات غبية‪ ,‬ويف التحليل‬ ‫النف�سي والف�سيولوجي يتبع الغ�ضب ارتفاع‬ ‫مب�ستوى ال�ضخ لهرمون الإدرينالني‪ ,‬ال يوفق‬ ‫�صاحبه ب�ضبطه ‪ ,‬فينفلت زمام الأمور ويحدث‬ ‫الأ�سو�أ‪ ,‬ومن �ألوان ال�صفرة �إىل �أجواء حماطة‬ ‫ب��ح��م��رة ال���دم���اء ال��ق��ان��ي��ة ؛ و�إال م�����اذا ميكن‬ ‫القول يف حال حتول خالف عابر بني طرفني‬

‫الت��رب��ط��ه��م��ا ���ص��ل��ة �إىل ج��رمي��ة ب���أح��د �أ���س��واق‬ ‫ال��ق��ات‪.‬؟ فالزبون ال��ذي امتع�ض م��ن �صفاقة‬ ‫�أحد باعة القات يف �سوق للقات �شمال العا�صمة‬ ‫حينما قام الأخري ب�سحب القات من يده ب�شكل‬ ‫م�ستفز كتعبري عن �سخطه وعدم قبوله باملبلغ‬ ‫الذي عر�ضه عليه ثمناً لربطة القات ‪ ,‬ا�ستبد به‬ ‫الغ�ضب ف�أغمد جنبيته يف �صدر البائع م�سدداً‬ ‫�إليه طعنه جنالء !!‬

‫العبث بال�سالح‬ ‫ول��ي��د‪��� ،‬ش��اب يف مقتبل ال��ع��م��ر ‪�20 -‬سنة‬ ‫ �أح���د �ضحايا ه���ذه ال��ن��وع��ي��ة م��ن احل����وادث‪,‬‬‫وق��د لقي حتفه خ�لال ت��واج��ده مع اثنني من‬ ‫�أ�صدقائه‪ ,‬مبنطقة �أرحب‪ ,‬قام �أحدهما بتقليب‬ ‫بندقيته الكال�شنكوف �أمام البقية مبتهجاً مبا‬ ‫ي��راه من جمال ومتانة يف �صناعة البندقية ‪,‬‬ ‫انطلقت ف��ج��اة ‪� 3‬أع�ي�رة ن��اري��ة �أ���ص��اب �أح��ده��ا‬ ‫وليد يف العنق فخر �صريعاً ‪ ,‬فيما اجتهت بقية‬ ‫الر�صا�صات �صوب ج�سد ال�شاب الأخر فتمكنت‬ ‫من �إ�صابته بجروح خطرية‪.‬‬

‫�ضغوط �أ�سرية‬

‫ح��ت��ى ال��ط��ف��ول��ة يف ب�لادن��ا‪ ,‬بفعل ال��ظ��روف‬ ‫وال�����ض��غ��وط الأ���س��ري��ة وال��ن��ف�����س��ي��ة ‪ ,‬ق��د حتيل‬ ‫ال�����ص��غ��ار م��ن م�لام��ح ال��ط��ف��ول��ة ال�بري��ئ��ة �إىل‬ ‫اال���س��ت��ح��ال��ة املقيتة للتوح�ش وال��و���ص��ول �إىل‬

‫خ�لاف ب�سوق للقات حت�سمه طعنة ‪..‬‬ ‫ور�ضيع يقتل والدته بر�صا�صة عابثة ‪!..‬‬ ‫الكال�سيكو الأ�سباين ينتهي بنزيف‬ ‫دماء على الإ�سفلت يف عدن ‪!..‬‬ ‫املرتبة الثانية عاملي ًا‬

‫يف بلد كاليمن ‪ ,‬ال�سالح يف متناول اجلميع‬ ‫‪ ,‬مل ال فاليمن جاء يف املرتبة الثانية عاملياً من‬ ‫حيث انت�شار الأ�سلحة ال�شخ�صية �أو اخلفيفة‬ ‫بعد ال��والي��ات املتحدة الأم��ري��ك��ي��ة وف��ق��ا لآخ��ر‬ ‫�إح�صائية دول��ي��ة‪ ,‬ولي�س ذل��ك عيباً فب�إمكان‬ ‫�أي �شخ�ص ال��دف��اع ع��ن نف�سه وم��ال��ه وعر�ضه‬ ‫حينما يتطلب الأمر ذلك �سيما يف ظل ه�شا�شة‬ ‫احلالة الأمنية ‪ ,‬ولكن امل�ؤمل �أن فاتورة باهظة‬ ‫تدفع نتيجة لال�ستخدام اخلاطئ لل�سالح ‪� ,‬إذ‬ ‫ب��ات اليمن رمب��ا يف �صدارة ال��دول التي ت�شهد‬ ‫�أكرث معدالت القتل والإ�صابة بحوادث العبث‬ ‫بال�سالح‪ ,‬ويكفي �أن �أول �أ�سبوعني يف مطلع‬ ‫العام اجلاري ‪� 2014‬شهدت البلد مقتل ‪13‬‬ ‫�شخ�صاً منهم طفلني و‪ 3‬ن�ساء وذل���ك ج��راء‬ ‫حوادث العبث بال�سالح !!‬

‫ارتكاب جرائم قتل مروعة !! ففي �أواخر مار�س‬ ‫الفائت �أق��دم جمموعة من الأطفال على قتل‬ ‫طفل كان يلعب معهم ‪ ,‬اللهو املختلط برباءة‬ ‫الطفولة حتول �إىل جرمية قتل بقيام �أحدهم‬ ‫ب�����ض��رب ال��ط��ف��ل ال�ضحية ب��ح��ج��ر يف منطقة‬ ‫الكلية وما لبث الطفل ال�ضحية �أن خر �صريعاً‬ ‫على الأر�ض دون حركة !!‬

‫ردة فعل عنيفة‬

‫والأم���ر م��ق��ارب ‪ ,‬يف ح��ي مبنطقة التحرير‬ ‫و���س��ط ال��ع��ا���ص��م��ة ‪ ,‬ق��ي��ام ط��ف��ل يف ال ‪ 13‬من‬ ‫العمر بقتل طفل يكربه بعامني خالل لعبهما‬ ‫لكرة القدم ‪ ,‬اختلفا فقام الأول بذبح ال�ضحية‬ ‫مب�شرط لتتفجر ال��دم��اء م��ن ال��رق��ب��ة ويلقى‬ ‫ال�ضحية حتفه قبل الو�صول للم�ست�شفى !!‬ ‫وي��ق��ال �إن ال��ه��ي��ام ي�����ض��ع ح��ال��ة م��ن ال��ع��ن��اء‬ ‫والإع������ي������اء والإره������������اق اجل�������س���دي ل������دى م��ن‬

‫يعاي�شونه‪ ,‬لكن الأمر قد يخرج عن ال�سيطرة‬ ‫وي�صبح م�أ�ساوياً عندما ينفلت زم��ام الأم��ور‪,‬‬ ‫وه��ذا احل��ال يف و�ضعية ال�شاب (����س‪.‬ع‪.‬ع‪ ).‬من‬ ‫�إح��دى مناطق حمافظة املحويت الذي �أ�صابه‬ ‫ال��غ��رام ث��م ال��رغ��ب��ة ال��ق��وي��ة ب���ال���زواج م��ن فتاة‬ ‫باملنطقة ‪ ,‬لكن ف�شل هذا امل�شروع وعدم ح�صول‬ ‫امل��واف��ق��ة عليه �أدى �إىل �إ���ص��اب��ة ال�شاب بحالة‬ ‫ه�سترييا ما لبث �أن �سكب على ج�سده كمية من‬ ‫البنزين‪ ,‬و�أ�شعل النار يف ج�سده لينازع بعدها‬ ‫حمرتقا حتى املوت ‪..‬‬

‫مزحة عابرة‬

‫عندما يتحول الهزل �إىل �إفراط يف اجلدية‬ ‫العنيفة‪ ,‬ميكن �أن ت�ستحيل مزحة عابرة اىل‬ ‫جرمية قتل ‪!!,‬‬ ‫لأن ���ص��دي��ق��ه غ��ل��ب��ه �أك��ث�ر م���ن م���ره بلعبة‬ ‫"�ضمنة" ا�ستولت عليه م�شاعر �شريرة ‪� ,‬أعماه‬ ‫احل��ق��د وه��و يلحظ بهجة �صديقة وم�شاركة‬ ‫الآخ��ري��ن له الفرحة معترباً �أن اجلميع يهز�أ‬ ‫وي�سخر منه ‪ ,‬وجه �إىل �صديقه ال�شتائم وحاول‬ ‫اال�شتباك معه قبل �أن يقوم املتواجدون بف�ض‬ ‫اال�شتباك ‪ ,‬ه��دده بعدها باالنتقام‪ ،‬وفيما بعد‬ ‫ك���ان يجهز ع��ل��ى �صديقه و���ش��ري��ك��ه يف اجل���وار‬ ‫ب�إحدى حواري مدينة ذمار بطلقة من م�سد�س‬ ‫�أردته قتي ً‬ ‫ال يف احلال‪..‬‬

‫فرحة مميتة‬

‫وق����د ي���ك���ون ال��ك��ث�ير م���ن ال��ن��ا���س م��غ��رم��ون‬ ‫بريا�ضة كرة القدم ‪ ,‬لكن لي�س �إىل حد الن�سيان‬ ‫للنف�س ‪ ,‬هذا ينطبق على ذلك ال�شاب الع�شريني‬ ‫العمر من مدينة عدن والذي كان يتابع مباراة‬ ‫الكال�سيكو الأ�سباين داخل منزله ‪ ,‬و�إثر �صافرة‬ ‫نهاية املباراة التي فاز بها البار�شا على الريال‬ ‫ابتهج ال�شاب واندفع بفرحة ه�ستريية خارجاً‬ ‫م��ن امل��ن��زل ���ص��وب مقهى على نا�صية ال�شارع‬ ‫يتجمع به جمموعة من �أ�صدقائة مل�شاركتهم‬ ‫البهجة ب��ف��وز ال��ف��ري��ق ال���ذي ي�شجعونه حتى‬ ‫النخاع ‪ ,‬ومل يلتفت لل�شارع حيث كانت �سيارة‬ ‫م�سرعة مل ي��درك��ه��ا ت�صطدم ب��ه لينزف على‬ ‫الإ���س��ف��ل��ت ‪ ,‬قبل �أن يتم �إ���س��ع��اف��ه للم�ست�شفى‬ ‫بحالة حرجة وخطرية !!‬

‫�إن املت�أمل بل واملتابع لأح��داث‬ ‫ال�����ش��ارع اليمني وحت��دي��داً الفرتة‬ ‫الأخرية عندما ت�سرب خربا طفيف‬ ‫من وزاره النفط واملعادن الأ�سبوع‬ ‫قبل املا�ضي يق�ضي برفع امل�شتقات‬ ‫النفطية يف الأيام القليلة القادمة‬ ‫‪ ,‬بعدها مل يلبث امل��واط��ن اليمني‬ ‫املغلوب على �أمره �سوى ان كان �أو‬ ‫�أمكان من �أ�صحاب تكا�سي الأجرة‬ ‫ال��ذي يعتمد على ق��وت يومه بعد‬ ‫اهلل تعاىل على امل�شتقات النفطية‬ ‫ل��ع��ول �أ���س��رت��ه ب���ل وك���اف���ه ���ش��رائ��ح‬ ‫امل��ج��ت��م��ع ال��ي��م��ن��ي �إال �إن ���س��ارع��وا‬ ‫بعد قلق �شديد ينتابهم ويو�سو�س‬ ‫يف �أذه��ان��ه��م ‪,‬ت��وج��ه��وا جميعا �إىل‬ ‫املحطات للم�ساربة واملزاحمة �سواء‬ ‫ك��ان ذال��ك يف ال��ري��ف �أو يف املدينة‬ ‫ب���ل و����س���د ال�������ش���ارع ال���ع���ام امل���ج���اور‬ ‫لتلك املحطات ويخلقون الأزم���ة‬ ‫ال��ن��ف��ط��ي��ة وي��ف��ت��ع��ل��ون��ه��ا ب���أي��دي��ه��م‬ ‫بدون علم �أو دراية ب�أهمية امل�صدر‬ ‫املتحدث لتلك املعلومات ال�ضعيفة‬ ‫بل واملي�ؤو�س من �صحتها والت�أكد‬ ‫منها وهل هي �صحيحة �أم جمرد‬ ‫�أكاذيب حزبيه كانت �أو �سيا�سية �إىل‬ ‫جانب التظليل الإعالمي احلا�صل‬ ‫م���ن ب��ع�����ض ال��و���س��ائ��ل الإع�لام��ي��ة‬ ‫املتنوعة يف البلد وللأ�سف ال�شديد‬ ‫�أ�صبح كل همها هو خلق الأزم��ات‬ ‫وت�شوي�ش �أف��ك��ار امل��واط��ن اليمني‬ ‫بر�سائلها الإعالمية امل�ؤثرة الذي‬ ‫ي��غ��ل��ب ع��ل��ي��ه ن�����س��ب��ه الأم���ي���ة ال��ت��ي‬ ‫الزالت متف�شية يف �أو�ساط املجتمع‬ ‫ال��ي��م��ن��ي ‪,‬وااله�������م م���ن ك���ل ذال���ك‬ ‫ه��و التخزين ال�سيىء م��ن بع�ض‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن ���س��وا مل����اده ال���دي���زل �أو‬ ‫مل��اده البرتول داخ��ل املنازل نتيجة‬ ‫الطمع الزائد لتلك امل�شتقات وعدم‬ ‫و�ضع تلك امل�شتقات يف �أماكن �آمنة‬ ‫ب��ع��ي��دة ع��ن امل���ن���ازل وامل��ط��اب��خ وم��ا‬ ‫�شابه ذال��ك من الأم��اك��ن املعر�ضة‬ ‫لال�شتعال من ما قد يودي بحياة‬ ‫بع�ض الأ�سر ال قد اهلل‪.‬‬ ‫�إن ال��غ��ري��ب يف الأم����ر يكمن يف‬ ‫الأ���س��ع��ار اخل��ي��ال��ي��ة ال��ت��ي ي���أخ��ذه��ا‬ ‫�أ���ص��ح��اب امل��ح��ط��ات ب��ل ويفر�ضها‬ ‫ع��ل��ى امل����واط����ن دون ال���رق���اب���ة وال‬ ‫املحا�سبة عليهم م��ن قيل �شركه‬ ‫النفط �أو اجلهات املخت�صة بذالك‬ ‫وخا�صة �أ�صحاب املحطات الريفية‬ ‫ال���ت���ي ت���ت���واج���د خ������ارج ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫����ص���ن���ع���اء وع����وا�����ص����م امل���ح���اف���ظ���ات‬ ‫وح���ت���ى وان مت �إن�������زال م�����ش��رف�ين‬ ‫ع��ل��ى �أ����ص���ح���اب امل���ح���ط���ات �إال �أن‬ ‫البع�ض منهم يت�ساهل ويتمادى‬ ‫لتلك الأ�سعار الغري قانونيه التي‬ ‫يفر�ضها �أ���ص��ح��اب امل��ح��ط��ات على‬ ‫امل��واط��ن الغلبان ال���ذي يتكبد كل‬ ‫املعاناة ‪�,‬أقول كل ذالك واحتمل ‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬ابريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬

‫اجلرائم ذات اخلطر العام ت�سجل‬ ‫ارتفاع ًا بن�سبة ‪ % 26‬خالل ‪2013‬م‬

‫التقى القيادات الأمنية وال�شخ�صيات االجتماعية وافتتح مركز الإ�صدار الآيل ب�إب‬

‫وزير الداخلية يرت�أ�س اجتماع ًا للجنة الأمنية بذمار وي�ؤكد على �ضرورة توحيد ال�صف الوطني‬ ‫�أك�����د وزي�����ر ال���داخ���ل���ي���ة ال����ل����واء ع��ب��ده‬ ‫ح�����س�ين ال��ت�رب ����ض���رورة ت��وح��ي��د ال�صف‬ ‫الوطني ونبذ الفرقة وا�ست�شعار �أهمية‬ ‫املرحلة التي مير بها الوطن والتحديات‬ ‫وال�صعوبات التي تعيق عملية التنمية‬ ‫وت���ق���ف �أم�����ام ت��ط��ل��ع��ات ال�����ش��ع��ب يف ب��ن��اء‬ ‫م�ستقبله امل�شرق ‪.‬‬ ‫ج����اء ذل����ك خ��ل�ال ت���ر�ؤ����س���ه اج��ت��م��اع��اً‬ ‫للجنة الأمنية مبحافظة ذمار �أم�س �ضم‬ ‫حمافظ املحافظة يحيى العمري و�أمني‬ ‫ع��ام املجل�س املحلي للمحافظة جماهد‬ ‫العن�سي وقائد عمليات املنطقة ال�سابعة‬ ‫العميد حممد الر�ضي ووكالء املحافظة‬ ‫وم�����دي�����ر ����ش���رط���ة امل���ح���اف���ظ���ة ال��ع��م��ي��د‬ ‫ع��ب��دال��ك��رمي ال��ع��دي��ن��ي وق����ادة ال��وح��دات‬ ‫الأمنية والع�سكرية ‪.‬‬ ‫و �أ���ش��اد وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ب���دور رج��ال‬ ‫القوات امل�سلحة والأمن باعتبارهم �صمام‬ ‫�أم���ان ال��وط��ن ودرع���ه احل�صني �ضد كل‬ ‫امل�ؤامرات والد�سائ�س التي ت�ستهدف �أمن‬ ‫وا�ستقرار ال��وط��ن ‪ ،‬م��ن خ�لال م��ا يقوم‬ ‫ب��ه �أول���ئ���ك ال���رج���ال الأب���ط���ال م��ن مهام‬ ‫ب�شجاعة وا�ستب�سال وم��ا يقدمونه من‬ ‫ت�ضحيات كبرية يف �سبيل حماية الوطن‬ ‫وح��ف��ظ �أم��ن��ه وا���س��ت��ق��رار‪ ..‬م�����ش��دداً على‬ ‫�أهمية رف��ع اليقظة واجلاهزية الأمنية‬ ‫و�إع��م��ال م��ب��د�أ ال��ث��واب وال��ع��ق��اب وتفعيل‬ ‫ال���رق���اب���ة وامل��ح��ا���س��ب��ة ع�ب�ر ت��ف��ع��ي��ل دور‬ ‫املجال�س الت�أديبية ملا لذلك من �أث��ر يف‬ ‫تاليف ال�سلبيات وحت�سني الأداء واالرتقاء‬ ‫بالعمل الأمني وحتقيق �أهدافه وغاياته‬

‫ال�سامية املتمثلة يف حفظ الأمن وتعزيز‬ ‫اال�ستقرار ‪.‬‬ ‫و�أبدى اعتزازه بالدور الذي ي�ضطلع‬ ‫ب��ه حم��اف��ظ امل��ح��اف��ظ��ة يف التن�سيق بني‬ ‫خمتلف ال��وح��دات الأم��ن��ي��ة والع�سكرية‬ ‫م���ن �أج����ل ت��ذل��ي��ل ال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي قد‬ ‫ت��واج��ه عملها �أث���ن���اء امل��ه��ام امل�����ش�ترك��ة‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن املرحلة القادمة تقت�ضي‬ ‫ت�ضافر جميع اجل��ه��ود وتر�سيخ املحبة‬ ‫وال��ت�����س��ام��ح وال��ت�����ص��ال��ح وال��ت��ع��اي�����ش حتت‬ ‫مظلة الوطن الذي يت�سع للجميع ‪.‬‬ ‫وقال‪�":‬إن مرحلة �صياغة الد�ستور‬ ‫واال�ستفتاء عليه هي املرحلة الأوىل من‬ ‫م��راح��ل البناء ال��ت��ي �سطرها اليمنيون‬ ‫م����ن خ��ل��ال م�����ؤمت����ر احل��������وار ال��وط��ن��ي‬ ‫ال�شامل الذي �شكل نقطة فارقة يف تاريخ‬ ‫اليمن املعا�صر ويجري العمل على تنفيذ‬ ‫خمرجاته حالياً"‪.‬‬ ‫وك�����ان وزي�����ر ال���داخ���ل���ي���ة ا���س��ت��م��ع من‬ ‫حم���اف���ظ امل��ح��اف��ظ��ة و�أع�������ض���اء ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫الأم��ن��ي��ة باملحافظة �إىل �أه��م التحديات‬ ‫وامل��ع��وق��ات التي تعرت�ض العمل الأمني‬ ‫والإج������راءات امل��ت��خ��ذة م��ن قبل ال�سلطة‬ ‫املحلية والأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة والع�سكرية‬ ‫املختلفة ملواجهة تلك التحديات ‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك تفقد وزي��ر الداخلية ومعه‬ ‫مدير �شرطة املحافظة املركز التدريبي‬ ‫ال��ع��ام لل�شرطة مبحافظة ذم���ار واطلع‬ ‫على �أهم مرافق املركز الذي يقوم بت�أهيل‬ ‫وت��دري��ب ع��دد من الدفع والتخ�ص�صات‬ ‫الأمنية التي تخدم العمل الأمني ‪.‬‬

‫بقية خواطر حار�س‬ ‫القدوة يف ال�سلوك‬ ‫ولالنتقال من الأق��وال �إىل الأفعال ومن املكاتب �إىل امليدان بد�أ الوزير يثبت‬ ‫للجميع ب�أنه وزير بحجم الوطن‪ ،‬فالواجب وال�شعور بامل�س�ؤولية يتحتم عليه عدم‬ ‫البقاء يف مكتبه ل�صيقاً بكر�سي الوزارة فغادر مكتبه �إىل امليدان لالطالع عن قرب‬ ‫عما يدور يف �أروقة ومكاتب املرافق الأمنية‪ ,‬ومعرفة ما الذي يريده املواطن من‬ ‫رجل الأمن؟ والوقوف على ال�سلبيات والإيجابيات ملختلف املرافق الأمنية التي‬ ‫يزورها وتفعيل مبد�أ الثواب والعقاب ومعاجلة ال�سلبيات وجتاوزها‪.‬‬ ‫النزول امليداين املتوا�صل للوزير منذ اليوم الأول لتعيينه �أ�صبح م�شهداً واقعياً‬ ‫يراقبه ويباركه املجتمع باهتمام بالغ‪ ،‬كونه يعيد �إىل الأذه��ان فرتة اال�ستجداد‬ ‫ال��ت��ي يخو�ضها امل��ج��ن��دون اجل����دد‪ ,‬ف��ق��د ج��ع��ل وزارة ال��داخ��ل��ي��ة بجميع مرافقها‬ ‫وم�صاحلها ووحداتها تتفاعل ب�شكل �أكرب مع خطوات الوزير وتوجيهاته وك�أنها‬ ‫تعي�ش فرتة انتعا�ش وجتديد يقودها الوزير املفعم بروح ال�شباب والقدوة احل�سنة‬ ‫يف ال�سلوك واالن�ضباط‪ ،‬فنجده �أول من ي�صحو و�آخر من ينام �سلوكاً واقعاً �أعاد‬ ‫الأم��ل والثقة بالأجهزة الأمنية بني �أو�ساط املجتمع وعزز من ثقتهم وتعاونهم‬ ‫وت�أييدهم لتوجهات الوزير الوطنية والتي يحدونا الأمل ب�أن ت�ستمر هذه الطاقات‬ ‫الإبداعية خلدمة الأمن واال�ستقرار‪ ،‬ووفق اهلل الوزير وكل ال�شرفاء �إىل ما يحبه‬ ‫وير�ضاه ‪ ,‬وحفظ اهلل اليمن من كل مكروه‪.‬‬

‫وا���س��ت��م��ع �إىل ����ش���رح م���ن م���دي���ر ع��ام‬ ‫املركز العقيد �سليم زيد عن التجهيزات‬ ‫وال��ق��درة اال�ستيعابية و�أه��م التجهيزات‬ ‫امل��ط��ل��وب��ة ال���س��ت��ي��ع��اب امل���ت���درب�ي�ن خ�لال‬ ‫املرحلة القادمة ‪.‬‬ ‫ك��م��ا ن��اق�����ش وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء‬ ‫عبده ح�سني الرتب مبحافظة �إب �أم�س‬ ‫مع القيادات الأمنية عملية االن�ضباط‬ ‫الأم����ن����ي وح���ق���وق الأف��������راد وال�����ض��ب��اط‬ ‫وال�صعوبات التي تواجه العمل الأمني ‪.‬‬ ‫و�أكد يف اللقاء الذي ح�ضره �أمني عام‬ ‫املجل�س املحلي �أمني الورايف ‪� ،‬أن الوزارة‬ ‫�ستعمل على ح��ل ك��اف��ة ق�ضايا الأف���راد‬ ‫وال�ضباط ‪..‬م�شرياً �إىل �أن هناك �أولوية‬ ‫لعملية الت�أهيل وبناء القدرات وامل�ساواة‬ ‫يف احلقوق ‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ���ص��ع��ي��د م��ت�����ص��ل ن��اق�����ش وزي���ر‬ ‫الداخلية ومعه الورايف مع ال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية يف املحافظة دور املجتمع‬ ‫يف حت��ق��ي��ق ال�����س��ل��م االج��ت��م��اع��ي ودع���م‬ ‫ال��وح��دات الأم��ن��ي��ة وامل�ساهمة يف جناح‬ ‫خمرجات احلوار الوطني والتكامل من‬ ‫�أجل �صناعة اليمن اجلديد ‪.‬‬ ‫ولفت ال��وزي��ر ال�ترب �إىل �أهمية دور‬ ‫القيادات االجتماعية و���ض��رورة التعاون‬ ‫يف م��ن��ع ان��ت�����ش��ار ال���ظ���واه���ر امل�����س��ل��ح��ة‪..‬‬ ‫م�شيداً بالدور الإيجابي مل�شائخ وقيادات‬ ‫حمافظة �إب يف دع��م الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫والتعاون الدائم مع الوحدات الأمنية ‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق افتتح وزير الداخلية‬ ‫ال��ل��واء عبده ح�سني ال�ترب ومعه �أم�ين‬

‫ع���ام املجل�س امل��ح��ل��ي ملحافظة �إب �أم�ين‬ ‫ال��ورايف مركز الإ���ص��دار الآيل للخدمات‬ ‫املرورية ب���إدارة �شرطة ال�سري باملحافظة‬ ‫بتكلفة ‪ 30‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االف��ت��ت��اح �أك���د ال���ل���واء ال�ترب‬ ‫على �أهمية تقدمي اخلدمات للمواطنني‬ ‫يف احل�صول على الأوراق الثبوتية ويف‬ ‫م��ق��دم��ت��ه��ا ا���س��ت�����ص��دار رخ�������ص ال��ق��ي��ادة‬ ‫ورخ�����ص ت�سيري امل��رك��ب��ات وف��ق��اً للآلية‬ ‫الإلكرتونية احلديثة ‪.‬‬ ‫و���ش��دد وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ع��ل��ى �أه��م��ي��ة‬ ‫عك�س منت�سبي �شرطة ال�سري باملحافظة‬ ‫�صورة �إيجابية من خالل العمل املنظم‬ ‫وال���ت���ع���ام���ل احل�������س���ن م����ع م�����س��ت��خ��دم��ي‬ ‫ال���ط���ري���ق وت��ن��ف��ي��ذ �إج����������راءات ول���وائ���ح‬ ‫وق��وان�ين ال�����س�ير وا�ست�شعار امل�سئولية‬ ‫التي تقع على عاتق �أجهزة �شرطة ال�سري‬ ‫يف احل���ف���اظ ع��ل��ى الأرواح وامل��م��ت��ل��ك��ات‬ ‫وت��ق��ل��ي��ل احل�����وادث امل���روري���ة وم���ا ينجم‬ ‫عنها م��ن �ضحايا ب�شرية وم��ادي��ة تكبد‬ ‫ال��وط��ن واملجتمع الكثري م��ن اخل�سائر‬ ‫وتخلف الكثري من الإعاقات ‪.‬‬ ‫ك��م��ا اط��ل��ع ع��ل��ى ال��ت��ج��ه��ي��زات الفنية‬ ‫وم�ستلزمات ت�سيري العمل‪ ،‬وا�ستمع �إىل‬ ‫�شرح من مدير �شرطة ال�سري باملحافظة‬ ‫العقيد قي�س الإري���اين عن طبيعة عمل‬ ‫امل��رك��ز م���ؤك��داً ب���أن��ه ق��د مت ال��ق��ي��ام بعمل‬ ‫جتريبي من �أجل الوقوف على جاهزية‬ ‫املركز وقدرته على �أداء مهامه بكل ي�سر‬ ‫و�سهولة ‪.‬‬

‫�سجلت �أج��ه��زة ال�شرطة وق���وع ‪ 818‬ج��رمي��ة ذات‬ ‫خطر عام خالل العام املا�ضي ‪ 2013‬وهو ما ي�ساوي‬ ‫‪ % 2.14‬من �إجمايل اجلرائم امل�سجلة خالل الفرتة‬ ‫نف�سها‪ ..‬و�أو�ضح التقرير الأمني الإح�صائي ال�سنوي‬ ‫ب���أن اجلرائم ذات اخلطر العام �سجلت العام املن�صرم‬ ‫زي���ادة بن�سبة ‪ % 26‬عما ك��ان��ت عليه يف ال��ع��ام ال��ذي‬ ‫�سبقه ‪2012‬م والذي �سجل فيه وقوع ‪ 649‬جرمية‬ ‫ذات خطر عام‪.‬‬ ‫ووفقاً للتقرير ف���إن �أجهزة ال�شرطة �ضبطت العام‬ ‫املا�ضي ‪ 464‬جرمية ذات خطر ع��ام وه��و ما ي�ساوي‬ ‫ن�سبة ‪ % 56.7‬م��ن �إج��م��ايل اجل��رائ��م املبلغ عنها‪..‬‬ ‫فيما بلغ ع��دد املتهمني بارتكاب ه��ذه اجل��رائ��م ‪907‬‬ ‫متهماً من �ضمنهم‪� 6‬إناث و‪ 31‬من الأحداث بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 3‬من املواطنني العرب �ضبط منهم ‪ 650‬متهماً‪.‬‬ ‫�أما عدد املجني عليهم يف اجلرائم ذات اخلطر العام‬ ‫التي �شهدها العام املن�صرم فقد بلغ ‪� 1025‬شخ�صاً‬ ‫يف عدادهم ‪� 55‬أنثى و ‪ 42‬من الأح��داث وكذا ‪ 3‬من‬ ‫املواطنني العرب و�أجنبي واحد‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير الأمني الإح�صائي ال�سنوي ال�صادر‬ ‫ع��ن وزارة الداخلية ب����أن اجل��رائ��م ذات اخل��ط��ر العام‬ ‫ت�سببت يف وف��اة ‪� 64‬شخ�صاً بينهم ‪� 8‬إن��اث بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �إ�صابة ‪� 310‬آخرين يف عدادهم ‪� 36‬أنثى ‪ ،‬فيما‬ ‫ت�سببت يف خ�سائر مادية قدرها التقرير بـ‪ 276‬مليوناً‬ ‫و‪� 601‬ألف ريال ا�سرتد منها حوايل ‪ 12‬مليوناً فقط‪.‬‬

‫�شرطة القناو�ص ت�ضبط ‪ 19‬دراجة‬ ‫ناريه وقطع غيار مهربة‬ ‫متكن رج��ال النقطة الأمنية مبديرية القناو�ص‬ ‫م����ن ���ض��ب��ط ���ش��اح��ن��ة دي���ن���ا حت���م���ل ل���وح���ة م��ع��دن��ي��ة‬ ‫برقم‪ 7442/21‬نقل وعلى متنها ‪ 19‬دراجة نارية‬ ‫مهربة بالإ�ضافة �إىل كميات من الكراتني بداخلها‬ ‫مكائن وقطع غيار خا�صة بالدراجات نارية‪..‬‬ ‫و�أو����ض���ح امل���ق���دم ع��ب��دال��ك��رمي زي����اد م��دي��ر �شرطة‬ ‫مديرية القناو�ص ب���أن ال�شاحنة الدينا كانت قادمة‬ ‫م��ن �صنعاﺀ ومتجهة �إىل مدينة ح��ر���ض احل��دودي��ة‬ ‫وحتمل على متنها طرود(ر�سائل) عباره عن �أدوات‬ ‫ب��ن��اء و �أدوات م��ن��زل��ي��ة ا�ستخدمها ���س��ائ��ق ال�شاحنة‬ ‫لإخ��ف��اء الكميات امل�ضبوطة م��ن ال��دراج��ات النارية‬ ‫وقطع الغيار‪..‬‬ ‫م�شرياً ب���أن اكت�شاف وج��ود الكمية و�ضبطها جاﺀ‬ ‫من خالل �إجراء عملية التفتي�ش الروتينية لل�سيارات‬ ‫املارة من النقطة الأمنية ومطابقة الأوراق والبيانات‬ ‫مع ما حتمله ال�شاحنة‪.‬‬

‫م�صرع ‪ 3‬من العنا�صر القيادية بالقاعدة يف ال�ضربات اجلوية مبحفد �أبني‬

‫ك�����ش��ف��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة مب��ح��اف��ظ��ة �أب��ي�ن ع���ن م��ق��ت��ل ‪3‬‬ ‫م��ن العنا�صر الإره��اب��ي��ة اخل��ط��رة يف ال�ضربات اجل��وي��ة التي‬ ‫ا�ستهدفت مواقع جتمعات للقاعدة يف مناطق لودية واخليالة‬ ‫والرمثة ومناطق �أخرى �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية ب�أن ال�ضربات اجلوية التي ا�ستمرت‬ ‫لعدة �ساعات قتلت ع��دداً من العنا�صر الإرهابية من تنظيم‬ ‫القاعدة بينهم ‪ 3‬قياديني يف التنظيم ه��م‪ :‬الإره��اب��ي حممد‬ ‫�سامل عبدربه امل�شيبي من �أبناء مديرية لودر مبحافظة �أبني‬ ‫ي�سكن يف منطقة امل��م��داره مبحافظة ع���دن‪ ،‬والإره���اب���ي ف��واز‬ ‫ح�سني املحراك من �أبناء مديرية املحفد �أبني‪ ،‬والإرهابي �صالح‬ ‫�سعيد حمراك‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن��ه م��ن ب�ين قتلى القاعدة يف ال�ضربات اجلوية‬ ‫التي ا�ستهدفت عدداً من مواقعهم يف مديرية املحفد عنا�صر‬ ‫�إره��اب��ي��ة م��ن جن�سيات ع��رب��ي��ة و�أج��ن��ب��ي��ة م��ازال��ت الإج�����راءات‬ ‫متوا�صلة ملعرفة هوياتهم‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أن ال�ضربات اجلوية املكثفة التي تلقتها العنا�صر‬ ‫الإره���اب���ي���ة يف امل��ح��ف��د ه���ي الأق�����س��ى م���ن ن��وع��ه��ا ب��ع��د معركة‬ ‫(ال�سيوف الذهبية)‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬ابريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬

‫رابطة الربدوين حتتفي‬ ‫بدواويني احلارث ال�شمريي‬ ‫واحلمادي وال�ضبيبي‬

‫مب�شاركة بالدنا‪ ..‬انطالق فعاليات مهرجان القاهرة الدويل للفنون الرتاثية‬ ‫بد�أت �أم�س الأول بالعا�صمة امل�صرية القاهرة فعاليات‬ ‫امل��ه��رج��ان ال����دويل ل��ل��ط��ب��ول وال��ف��ن��ون ال�تراث��ي��ة ال��ذي‬ ‫تنظمه وزارة الثقافة امل�صريه خ�لال ال��ف�ترة (‪-19‬‬ ‫‪� )25‬أبريل اجلاري حتت �شعار “حوار الطبول من اجل‬ ‫ال�سالم”‪ ..‬وي�شارك اليمن يف املهرجان �ضمن ‪ 21‬فرقة‬ ‫فنية من خمتلف دول العامل تقدم خالله عرو�ض يف‬ ‫ايقاعات الطبول والفنون والرق�صات ال�شعبية‪.‬‬ ‫ومي��ث��ل اليمن يف امل��ه��رج��ان ع��دد م��ن �شباب جمعية‬ ‫م�سرح ع��دن ب���إ���ش��راف امل��رك��ز الثقايف اليمني بالقاهرة‬

‫يقدمون اي��ق��اع��ات ورق�����ص��ات �شعبية ويحيون ع���دداً من‬ ‫احلفالت يف حمافظة بنها وعدد من امل�سارح يف القاهرة‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش املهرجان افتتح معر�ض للحرف اليدوية‬ ‫وال�شعبية وامل��ن��ت��ج��ات مب�����ش��ارك��ة امل��رك��ز ال��ث��ق��ايف اليمني‬ ‫بجناح يحتوي على مناذج من الأزياء ال�شعبية وجم�سمات‬ ‫تاريخية و�أث��ري��ة و���ص��ور ف��وت��وغ��راف��ي��ة ع��ن �أب���رز املعامل‬ ‫ال�سياحية والأث��ري��ة باليمن‪ ..‬ح�ضر االفتتاح ع��دد من‬ ‫ال�����س��ف��راء املعتمدين يف ال��ق��اه��رة وم��دي��ر امل��رك��ز الثقايف‬ ‫اليمني بالقاهرة عائ�شة العولقي‪.‬‬

‫م�شاركة فاعلة وجناح الفت يف دورة املعايري الدولية للجودة ال�صحفية‬

‫يف �إط�����ار احل���ر����ص ع��ل��ى ت��ط��وي��ر امل���ه���ارات‬ ‫واخل�����ب����رات امل���ه���ن���ي���ة ل��������دى ال�����ص��ح��ف��ي�ين‪،‬‬ ‫وت��زوي��ده��م ب��الأ���س�����س وال��ق��ي��م ال��ت��ي يتطلبها‬ ‫العمل ال�صحفي‪ ،‬خا�صة يف ظ��ل واق��ع �أمني‬ ‫�أ�صبح يرتبط ارتباطا مبا�شرا مب��ا تتناوله‬ ‫و�سائل الإع�لام املختلفة‪ ،‬ويت�أثر ببيئة تت�سم‬ ‫باال�ستقطاب‪ ،‬وت�ضغط يف اجت���اه االن��ح��ي��از‪،‬‬ ‫ن��ظ��م م��رك��ز ال���دوح���ة حل��ري��ة الإع��ل��ام دورة‬ ‫ت���دري���ب���ي���ة يف (امل���ع���اي�ي�ر ال���دول���ي���ة ل��ل��ج��ودة‬ ‫ال�صحفية)‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال���دورة ال��ت��ي انعقدت يف ال��دوح��ة‬ ‫على م��دى ‪� 3‬أي����ام‪ ،‬مب�شاركة ‪� 14‬صحفيا‬ ‫من اليمن وقطر وم�صر‪ ،‬تلقى ال�صحفيون‬ ‫امل�����ش��ارك��ون يف ال����دورة ال��ع��دي��د م��ن اخل�ب�رات‬ ‫واملهارات ال�صحفية التي ركزت على �أخالقيات‬ ‫املمار�سة ال�صحفية‪ ،‬وال�����ض��واب��ط القانونية‬ ‫الدولية التي حتكم مهنة ال�صحافة‪ ،‬تناول‬

‫امل�������درب ال��ي��م��ن��ي حم���م���د الأ�����س����ع����دي خ�ل�ال‬ ‫ال������دورة ع����ددا م���ن امل���ح���اور امل��ه��م��ة حل��ي��ادي��ة‬ ‫وجناح العمل ال�صحفي‪ ،‬من �أبرزها االلتزام‬ ‫ب�سيا�سية حتريرية مو�ضوعية ونزيهة عند‬ ‫حترير الأخبار والفنون ال�صحفية املختلفة‪،‬‬ ‫و�ضرورة االلتزام بالدقة واحلياد والإن�صاف‪،‬‬

‫والعمل مبهنية وجترد من املواقف ال�شخ�صية‬ ‫لل�صحفي عند تغطية الأحداث املختلفة‪.‬‬ ‫ت�ضمنت ال����دورة ال��ت��ع��ري��ف ب��ال��ع��دي��د من‬ ‫ال�شروط والقيم املهنية التي يجب اتباعها‬ ‫عند �إجراء املقابلة ال�صحفية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫الأ�ساليب احلديثة واملتطورة يف كتابة الق�صة‬

‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن اهلل الينظر اىل‬ ‫�أج�سامكم‪ ،‬وال �إىل �صوركم‪ ،‬ولكن ينظر �إىل قلوبكم‬ ‫و�أعمالكم)‪ ..‬رواه م�سلم‪.‬‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫املال خاد ٌم جيد ‪ ..‬لكنه �سي ٌد فا�سد‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫ال ت�صاحب �شخ�صاً �شبع بعد ج��وع ف��ان اخلري‬ ‫فيه قليل‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أن ال��ف��ا���ش��ل�ين ي��ق��ول��ون �إن ال��ن��ج��اح ه��و جم��رد‬ ‫عملية حظ‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫���س���أل م�سكني �أع��راب��ي��اً �أن يعطيه حاجة فقال‪:‬‬ ‫لي�س عندي ما �أعطيه للغري فالذي عندي �أنا �أحق‬ ‫النا�س به‪.‬‬ ‫ف���ق���ال ال�������س���ائ���ل‪� :‬أي������ن ال����ذي����ن ي������ؤث�����رون ع��ل��ى‬ ‫�أنف�سهم؟‪.‬‬ ‫ف��ق��ال الأع���راب���ي‪ :‬ذه��ب��وا م��ع ال��ذي��ن ال ي�س�ألون‬ ‫النا�س �إحلافاً‪.‬‬

‫احتفت راب��ط��ة ال��ب�ردوين الثقافية بذمار‬ ‫ي��وم �أم�س الأول بتوقيع �إ���ص��دارات ثالثة من‬ ‫ال�شعراء املربزين ‪.‬‬ ‫حيث احتفت بتوقيع دي���وان ال���واو امل�سافر‬ ‫لل�شاعر احلارث بن الف�ضل ال�شمريي وديوان‬ ‫اخل�����روج ال���ث���اين م���ن اجل���ن���ة ل��ل�����ش��اع��ر يحيى‬ ‫احل���م���ادي ودي������وان ق���ط���رة يف خم��ي��ل��ة ال��ب��ح��ر‬ ‫لل�شاعر زين العابدين ال�ضبيبي‪.‬‬ ‫وقدم ال�شعراء خالل الفعالية التي ح�ضرها‬ ‫ك��وك��ب��ة م���ن الأدب������اء وامل��ث��ق��ف�ين ‪ ..‬من����اذج من‬ ‫ابداعاتهم ال�شعرية التي ت�ضمنتها دواوينهم‪.‬‬ ‫ويف ختام الفعالية جرت عملية التوقيع على‬ ‫الدواويني ‪ ..‬فيما مت تكرميهم من قبل رابطة‬ ‫الربدوين‪.‬‬

‫النجار‪ ..‬وال�صدق والأمانة‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫ك��ان ه��ن��اك جن��ار يقطع اخل�شب بجانب‬ ‫ال��ن��ه��ر ويف �أح���د االي����ام وبينما ه��و منهمك‬ ‫بعمله ���س��ق��ط م��ن��ه امل��ن�����ش��ار يف ال��ن��ه��ر ح��اول‬ ‫البحث عنه لكنه مل ي��ج��ده فجل�س يبكي‬ ‫على �ضياعه وا�ضعا يده على ر�أ�سه ويتمتم‬ ‫واثناء ماكان يبكي كانت هناك جنيه تراقبه‬ ‫فدفعها الف�ضول ل�س�ؤال النجار فقالت له‪:‬‬ ‫ما يبكيك ياعجوز ؟‪.‬‬ ‫فقال ‪� :‬سقط مني من�شاري يف النهر وقد‬ ‫بحثت عنه لكني مل اج���ده وه��و ب��اب رزق��ي‬ ‫الوحيد فغط�ست اجلنيه وخرجت مبن�شار‬ ‫من ذهب و�س�ألته هذا هو؟‪.‬‬ ‫ف��ق��ال‪ :‬ال فغط�ست م��رة �أخ���رى وخرجت‬ ‫مبن�شار من ف�ضه و�س�ألته هذا هو؟‪.‬‬ ‫ف��ق��ال‪ :‬ال فغط�ست م��رة �أخ���رى وخرجت‬ ‫مبن�شار م��ر���ص��ع ب��ج��واه��ر وق��ال��ت �أه����ذا هو‬ ‫ق�����ال‪ :‬ال ف��غ��ط�����س��ت م����رة �أخ������رى وخ��رج��ت‬ ‫مبن�شار حديد و�س�ألته �أهذا هو؟‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم واخذ من�شاره وعندها ده�شت‬ ‫اجلنية م��ن ذل��ك ال��ن��ج��ار ل�صدقة وامانته‬ ‫وق���ام���ت اجل��ن��ي��ه ب�����إه����داء امل��ن�����ش��ار ال��ذه��ب��ي‬ ‫والف�ضي واملر�صع له‪.‬‬ ‫وذات يوم ذهب النجار يتم�شى مع زوجته‬ ‫على �ضفاف النهر اث��ن��اء م��ا ك��ان��ا يتبادالن‬ ‫احل��دي��ث ان��زل��ق��ت ق��دم��ازوج��ت��ه و�سقطت يف‬

‫ال�����ص��ح��ف��ي��ة ‪..‬وك������ان ال���دك���ت���ور ع��ب��د اجل��ل��ي��ل‬ ‫العلمي‪ ،‬رئي�س اللجنة التنفيذية لـ”مركز‬ ‫الدوحة حلرية الإعالم”‪ ،‬قد �أو�ضح يف افتتاح‬ ‫دورة امل��ع��اي�ير ال��دول��ي��ة ل��ل��ج��ودة ال�صحفية‪،‬‬ ‫�إن ه��ذه ال��دورة التدريبية هي اخلام�سة من‬ ‫نوعها التي ينظمها املركز‪ ،‬بعد تغيري دفته‬ ‫باجتاه منح الأولوية املطلقة لربامج التدريب‬ ‫التي تعنى بالإعالميني القطريني و�أ�شقائهم‬ ‫يف ال��وط��ن ال��ع��رب��ي‪ ،‬م��ع��ت�برا �أن ه���ذا املنحى‬ ‫ي�����ص��ب يف �إط����ار خ��ط��ة �إ���س�ترات��ي��ج��ي��ة تبناها‬ ‫املركز‪� ،‬سيتم تطبيقها على جممل الربامج‬ ‫املقبلة‪ ،‬وق��ال‪�“ :‬إن هذه الإ�سرتاتيجية تظل‬ ‫ب��دي��ه��ي��ة‪ ،‬م��ا دام����ت ه���ذه ه��ي ال��ر���س��ال��ة التي‬ ‫حملها امل��رك��ز منذ ت�أ�سي�سه ع��ام ‪..”2008‬‬ ‫وق��د �شهدت ال����دورة تفاعال ك��ب�يرا م��ن قبل‬ ‫امل�شاركني مع املوا�ضيع وامل�ضامني ال�صحفية‬ ‫واملهنية املختلفة التي ت�ضمنتها الدورة‪.‬‬

‫ال��ن��ه��ر ح���اول ال��ع��ج��وز ان ينقذها لكنه مل‬ ‫ي�ستطع وجل�س يبكي فح�ضرت اليه اجلنيه‬ ‫و���س���أل��ت��ه م��ا يبكيك ف��ق��ال �سقطت زوج��ت��ي‬ ‫بالنهر ومل �أ�ستطع انقاذها فغط�ست اجلنيه‬ ‫وخرجت له بامر�أة �أخرى وقالت له هل هذه‬

‫ثقافة �صحية‬

‫الو�صف النباتي‬ ‫نبات ع�شبي ثنائي احل��ول يتبع الف�صيلة اخليمية‪.‬‬ ‫ي�تراوح ارتفاعه ما بني ‪� 6‬إىل ‪� 20‬سم‪ ،‬له �سوق عديدة‬ ‫تنمو جميعها م��ن ج��ذر واح���د وال�����س��وق قائمة وم���دورة‬ ‫ومتفرعة‪ .‬الأوراق مركبة‪ .‬الأزه���ار يف جماميع مركبة‬ ‫ذات ل����ون �أب���ي�������ض وال�����ن�����ورات م��رك��ب��ة خ��ي��م��ي��ة وي��ت��م��ي��ز‬ ‫البقدون�س برائحته العطرية النفاذة و�أوراقه اخل�ضراء‬ ‫الزاهية‪ .‬ومن �أنواعه البلدي الأمل�س والأفرجني املجعد‪.‬‬ ‫عالج اجلهاز التنف�سي‬ ‫البقدون�س نافع يف �أزمات الربو‪ ،‬وا�ضطرابات اجلهاز‬

‫زوجتك قال نعم فغ�ضبت اجلنيه وقالت له‬ ‫ملاذا تكذب ياعجوز؟‪.‬‬ ‫فقال لها ‪� :‬أن��ا مل اق�صد �أن اك��ذب ولكن‬ ‫خ�شيت �أن �أق����ول ال فتغط�سي وت��خ��رج�ين‬ ‫بالن�ساء وعندما �أقول ال تغط�سي وتخرجي‬

‫ب���ام���ر�أة �أخ����رى وع��ن��دم��ا �أق����ول �أن��ه��ا لي�ست‬ ‫زوج����ت����ي ف��ت��غ��ط�����س��ي وت���خ���رج�ي�ن ب��زوج��ت��ي‬ ‫وتقومني ب���إه��دائ��ي تلك الن�ساء و�أن���ا رجل‬ ‫ع���ج���وز ال اق�����در ع��ل��ي��ه��ن ج��م��ي��ع��ا ف�ضحكت‬ ‫اجلنيه منه و�أعجبت ب�صدقه و�أمانته‪.‬‬

‫البقدون�س‬ ‫التنف�سى وع�صري البقدون�س يعالج التهابات ال�شعب‬ ‫الهوائية وذل���ك ب����أن يغلى البقدون�س يف امل���اء مل��دة ‪10‬‬ ‫دقائق‪ ،‬ثم ي�شرب منه عدة م��رات خالل اليوم الواحد‪،‬‬ ‫لتنقية وتطهري اجلهاز التنف�سى‪.‬‬ ‫القيمة الغذائية‬ ‫زيوت طيارة و�أهمها‬ ‫مركب الأبيول (‪)Apiole‬‬ ‫مركب املري�ست�سني (‪)Myristicin‬‬ ‫فيوروكومارين‬

‫فالفونيدات‬ ‫فيتامني (‪ )C‬وال����ذي ي��وج��د بن�سبة ك��ب�يرة ت��ع��ادل‬ ‫‪4‬مرات ن�سبته يف الليمون حيث وجد �أن كل ‪100‬جرام‬ ‫م���ن ال��ب��ق��دون�����س حت��ت��وي ع��ل��ى ‪165‬ملليجراما من‬ ‫الفيتامني‪.‬وي�ساعد يف زي��ادة مقاومة اجل�سم لأمرا�ض‬ ‫الربد والنزالت ال�شعبية وهو يفوق الليمون يف ذلك‪.‬‬ ‫فيتامني (‪ )A‬املفيد للب�صر والطاقة اجلن�سية‬ ‫احلديد املفيد للم�صابني بفقر الدم والأنيميا احلادة‬ ‫فيتامني (و(‪ )B‬و(‪ )B2‬و(‪ )B3‬و(‪)B6‬‬ ‫كذلك فهو غني جدا بالكلوروفيل‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪22‬جمادي ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 22‬إبريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬

‫احلار�س الريا�ضي تر�صد االنطباعات ‪:‬‬

‫مع�سكر قوات الأمن اخلا�صة يكرم املربزين يف فعالية البطولة الأوىل لل�شطرجن‬

‫احلار�س الريا�ضي ‪ /‬خا�ص‬ ‫ب��ح�����ض��ور ال���ل���واء ‪ /‬ف�����ض��ل ال��ق��و���س��ي ق��ائ��د‬ ‫م��ع�����س��ك��ر ق�����وات الأم�����ن اخل��ا���ص��ة ‪ ,‬وال��ع��م��ي��د‬ ‫الدكتور‪� /‬أحمد املقد�شي �أركان حرب املع�سكر‬ ‫وعدد من ال�ضباط وال�صف واجلنود باملع�سكر‪,‬‬ ‫وقيادات من االحتاد العام لريا�ضة ال�شطرجن‬ ‫مت تكرمي الالعبني املربزين �أبطال البطولة‬ ‫الأوىل لل�شطرجن والتي نظمتها �إدارة الن�شاط‬ ‫الريا�ضي باملع�سكر مل��دة ثمانية �أي��ام مب�شاركة‬ ‫‪ 40‬العبا و‪ 20‬العبة ‪..‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق ع�برت قيادة مع�سكرقوات‬ ‫الأمن اخلا�صة ممثلة باللواء ‪ /‬ف�ضل القو�سي‬ ‫قائد املع�سكر عن االهتمام يف الإ�ستمرار بتفعيل‬ ‫امل�سابقات الريا�ضية لت�شمل الكثري من الألعاب‬ ‫‪ ,‬ك��م��ا ح���ث �أي�����ض��ا ع��ل��ى االه���ت���م���ام ب��اجل��وان��ب‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة يف �أو�����س����اط امل���ق���ات���ل�ي�ن‪ ,‬وحت��ف��ي��ز‬ ‫امل���وه���وب�ي�ن وامل���ب���دع�ي�ن ب���الأل���ع���اب ال��ري��ا���ض��ي��ة‬ ‫املختلفة ‪ ,‬وتنمية القدرات الفكرية والبدنية‬ ‫ملنت�سبي قوات الأمن اخلا�صة‪..‬‬ ‫وق��د ج��رى يف الفعالية تكرمي الفائزين‬ ‫بامليداليات وال��ك���ؤو���س وال�شهادات التقديرية‬ ‫واجل��وائ��ز امل��ال��ي��ة ‪ ،‬حيث مت ت��ك��رمي بطل فئة‬ ‫الرجال الالعب عادل بلعيد بك�أ�س املركز الأول‬ ‫فيما ك���رم يحيى �سعد اخل����والين باملركز‬ ‫الثاين‪ ،‬وعمر حمزة باملركز الثالث ‪،‬‬ ‫كما مت تكرمي �أ�صحاب املراكز من الرابع‬ ‫وحتى العا�شر وهم الالعبون ‪:‬‬ ‫ مهاد حممود‬‫ �صادق البلطة‬‫‪� -‬صادق املنج�شي‬

‫ �سعد علي �أحمد ال�سنة‬‫ �إ�سماعيل ال�صباحي‬‫ عبداهلل الع�صيمي‬‫عبدالعزيز حامت ‪..‬‬‫�أم������ا يف ف���ئ���ة ال���ف���ت���ي���ات ف���ق���د مت ت��ك��رمي‬ ‫الالعبات ‪:‬‬ ‫ فاتن العمري ‪ -‬املركز الأول‬‫ لوله �سعيد ال�صربي ‪ -‬املركز الثاين‬‫ فتحية �سعيد ‪ -‬املركز الثالث ‪،‬‬‫ �أفراح �سعيد ‪ -‬املركز الرابع ‪..‬‬‫وخ�ل�ال الفعالية �أي�ضا مت ت��ك��رمي رئي�س‬ ‫و�أع�������ض���اء االحت�����اد ال���ع���ام ل��ل�����ش��ط��رجن ورئ��ي�����س‬ ‫ف��رع الأم��ان��ة وجلنة احلكام واللجنة املنظمة‬ ‫وو����س���ائ���ل الإع����ل���ام‪ ،‬ك��م��ا ق����ام االحت������اد ال��ع��ام‬ ‫لل�شطرجن بتكرمي قائد قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫بهدية تذكارية تعبريا عن التقدير للتفاعل‬ ‫يف رعايته ودعمه ملناف�سات ريا�ضة ال�شطرجن ‪.‬‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪ ,‬كانت حا�ضرة ‪ ,‬وقامت‬

‫باختزال ع��دد من االنطباعات من وح��ي هذه‬ ‫الفعالية ‪ ,‬وهنا احل�صيلة ‪:‬‬ ‫** قال مدير الن�شاط الريا�ضي باملع�سكر‬ ‫امل����ق����دم ‪ /‬م���ه���دي اجل�����رب�����اين ل( احل���ار����س‬ ‫الريا�ضي)‪� :‬إن حفل التكرمي يعرب بو�ضوح عن‬ ‫م�ستوى تفاعل قيادة املع�سكر‬ ‫مع الن�شاط الريا�ضي ‪ ,‬ورعايتها للبطوالت‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة ‪ ,‬م�ضيفا ‪":‬نحن الآن مهتمون‬ ‫ب�����الإع�����داد ل��ل��ب��ط��ول��ة ال���راب���ع���ة م����ن �سل�سلة‬ ‫امل�سابقات التي �أدرجناها هذا املو�سم و�ستكون‬ ‫يف جم����ال �أل���ع���اب ال���ق���وى وه����ي ك��م��ا ن��ع��ل��م �أم‬ ‫ال��ري��ا���ض��ات و�أك��ث�ره����ا ف���ائ���دة ل��ب��ن��اء امل���ه���ارات‬ ‫وجت�سيدا ل�شخ�صية رجل ال�شرطة ‪� ,‬أما فعالية‬ ‫ال�شطرجن فقد �أثمرت عن النجاح و�أ�سهمت يف‬ ‫تطوير م�ستويات اللعبة داخل املع�سكر "‪..‬‬ ‫** املدرب العام لفرق الأمن اخلا�صة ونادي‬ ‫العروبة للعبة ك��رة الطاولة الكابنت ‪ /‬عبد‬ ‫اهلل املطري ق��ال ل( احلار�س الريا�ضي)‪� :‬إن‬

‫مناف�سات البطولة كانت قوية بوجود العبني‬ ‫م��وه��وب�ين‪ ,‬و�إن الأم���ر مت�شابه يف ال�شطرجن‬ ‫والطاولة ‪ ,‬مو�ضحا �أن املع�سكر لديه القدرة‬ ‫على تنظيم الكثري من البطوالت وق��د حدث‬ ‫هذا بالفعل وخالل وقت قيا�سي يف هذا العام ‪..‬‬ ‫** م��درب الطاولة �إبراهيم اجل���رادي �أكد‬ ‫�أن ال��ب��ط��والت ���ش��ه��دت ت��ف��اع�لا ه���ذا ال��ع��ام يف‬ ‫ظل اهتمام قيادة املع�سكر باالرتقاء بالن�شاط‬ ‫الريا�ضي ويف ريا�ضات عديدة ومتنوعة ‪..‬‬ ‫** ال�لاع��ب��ة ل���وال ال�����ص�بري احل��ائ��زة على‬ ‫املركز الأول يف بطولة البلياردو وكذلك على‬ ‫الو�صافة ببطولتي الطاولة وال�شطرجن قالت‪:‬‬ ‫�إن املع�سكر قدم �صورة �إيجابية يف م�س�ألة �إ�شراك‬ ‫العن�صر الن�سائي يف امل��ن��اف�����س��ات ال��ري��ا���ض��ي��ة ‪,‬‬ ‫م�����ش�يرة اىل �أن ال��ف��ع��ال��ي��ات ال��ري��ا���ض��ي��ة لهذا‬ ‫العام كانت جيدة امل�ستوى لالعبني وكذلك يف‬ ‫جوانب التحكيم والتنظيم التي ظهرت ب�صورة‬ ‫�إيجابية ‪..‬‬

‫انطالق الفعاليات الريا�ضية والثقافية يف �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫انطلقت ي��وم �أم�س ب�صنعاء الفعاليات‬ ‫الريا�ضية والثقافية للمو�سم الريا�ضي‬ ‫وال����ث����ق����ايف ‪2014‬م مب��ع�����س��ك��ر ���ش��رط��ة‬ ‫ال�����دوري�����ات و�أم�������ن ال����ط����رق ف�����رع �أم���ان���ة‬ ‫العا�صمة مب�شاركة ‪ 8‬ف��رق ريا�ضية من‬ ‫ف��رق �شرطة ال���دوري���ات وام���ن ال��ط��رق يف‬ ‫لعبتي كرة القدم والطائرة والتي �ست�ستمر‬ ‫حتى اخلام�س من �شهر مايو القادم ‪.‬‬ ‫ويف االف��ت��ت��اح �أك����د م��دي��ر ع���ام الإدارة‬ ‫ال���ع���ام���ة ل��ل��إع����داد ال���ب���دين وال��ري��ا���ض��ي‬ ‫ال��ع��م��ي��د ال��رك��ن ع��ل��ي احل�����س��ام �أن �إق��ام��ة‬ ‫مثل هذه الفعاليات ي�أتي يف �إطار جتديد‬ ‫ال��ن�����ش��اط ال���ب���دين وال���ذه���ن���ي ال��ري��ا���ض��ي‬ ‫ملنت�سبي الأج��ه��زة الأمنية ومنها �شرطة‬

‫ال��دوري��ات وام��ن ال��ط��رق يف �سبيل تنمية‬ ‫القدرات البدنية والعقلية ف�ض ً‬ ‫ال عن �أن‬ ‫الريا�ضة ال�شرطية �أ���ص��ب��ح لها ح�ضورا‬ ‫ف��اع�لا ع��ل��ى ال�����س��اح��ة ال��ري��ا���ض��ي��ة املحلية‬ ‫والعربية‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أ����ش���ار ق��ائ��د ف����رع ���ش��رط��ة‬ ‫ال���دوري���ات ب��الأم��ان��ة العقيد علي حممد‬ ‫داود �أن هذه البطولة تعد بداية م�شجعة‬ ‫للريا�ضة ال�شرطية التي �ستقام كل عام‬ ‫ملنت�سبي جهاز ال�شرطة ‪.‬‬ ‫وق���د �أق��ي��م��ت م��ب��اراة االف��ت��ت��اح م��ا بني‬ ‫ف��ري��ق��ي ق���ي���ادة ���ش��رط��ة ال����دوري����ات وف���رع‬ ‫الأمانة والتي انتهت بالتعادل االيجابي‬ ‫بهدف لكل منهما‪.‬‬

‫قوات الأمن اخلا�صة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ريا�ضيا‬ ‫وحدة �أمنية متميزة‬ ‫ريا�ضة الأم��ن‬ ‫اخل�����ا������ص�����ة ه�����ذا‬ ‫ال��ع��ام ‪ ,‬لها نكهة‬ ‫مميزة ‪..‬‬ ‫ويف ر�أي����ي �أن‬ ‫ال���ق���ائ���م�ي�ن ع��ل��ى‬ ‫ال�ش�أن الريا�ضي‬ ‫مب��ع�����س��ك��ر الأم����ن‬ ‫اخل�����������ا������������ص�����������ة ‪,‬‬ ‫حالفهم التوفيق حممد قطاب�ش‏‬ ‫ب������و�������ض������ع �آل������ي������ة‬ ‫م��ب��ت��ك��رة لتفعيل‬ ‫الن�شاط الريا�ضي طيلة العام ‪ ,‬تقوم على مبد�أ‬ ‫اال�ستمرارية للم�سابقات لأط��ول فرتة ممكنة ‪,‬‬ ‫وذلك من خالل �إقامة بطوالت متتابعة‬ ‫لريا�ضات متنوعة تهدف بدرجة رئي�سة �إىل‬ ‫�شغل الوقت لدى منت�سبي املع�سكر بالن�شاطات‬ ‫املفيدة بدنيا وذهنيا وت��ع��ود عليهم باملنفعة يف‬ ‫اجل��ان��ب املهني املتعلق مب��ه��ام رج���ل ال�شرطة ‪,‬‬ ‫وهذه الآلية ت�أتي بخالف الأ�ساليب التقليدية‬ ‫يف تنظيم البطوالت والتي تتم عرب �إقامة فعالية‬ ‫واحدة جتمع يف ثناياها عدة �ألعاب دفعة واحدة‬ ‫وه��ي طريقة لها �سلبياتها ك���أن تغطي لعبة‬ ‫واح��دة على بقية الأل��ع��اب يف االهتمام واملتابعة‬ ‫�أو احتكارها لت�سليط ال�ضوء الإعالمي ‪� ,‬إ�ضافة‬ ‫لكونها تخت�صر الن�شاط الريا�ضي يف فرتة زمنية‬ ‫حم��ددة مم��ا ي����ؤدي حل��دوث ف��راغ على ال�صعيد‬ ‫الريا�ضي ملا تبقى من معظم فرتات املو�سم ‪..‬‬ ‫ومن خالل املقابالت التي �أجريناها مع عدد‬ ‫من الالعبني والفنيني امل�شاركني على هام�ش‬ ‫ال��ب��ط��والت ال��ث�لاث وه���ي ال��ب��ل��ي��اردو وال��ط��اول��ة‬ ‫وال�������ش���ط���رجن وال���ت���ي ن��ظ��م��ت��ه��ا �إدارة ال��ن�����ش��اط‬ ‫الريا�ضي باملع�سكر ‪ ,‬كانت املح�صلة تدور حول ‪:‬‬ ‫متيز املناف�سات بالقوة والتكاف�ؤ يف امل�ستوى بني‬ ‫الالعبني ‪ ,‬وكذا التنظيم اجليد للبطوالت ‪,‬‬ ‫‪ ..‬ت��ق��ارب امل�ستوى ال��ق��وي لالعبني يدفعنا‬ ‫للت�أكيد على وجود خمزون جيد من الالعبني‬ ‫املنت�سبني للأمن اخلا�صة والذي ميكن �أن ي�شكل‬ ‫رافدا للمنتخبات ال�شرطية‬ ‫وك��ذا للمنتخبات الوطنية الر�سمية خالل‬ ‫البطوالت ‪ ,‬وخا�صة البطوالت اخلارجية التي‬ ‫تهتم بالتمثيل امل�شرف لليمن يف املحافل العربية‬ ‫والإقليمية والدولية ‪,‬‬ ‫وه������ذه دع������وة ن��وج��ه��ه��ا ل���������وزارة ال��ري��ا���ض��ة‬ ‫واالحت��ادات الريا�ضية الر�سمية لال�ستفادة من‬ ‫املخزون الريا�ضي املميز ملع�سكر الأمن اخلا�صة‪..‬‬

‫كلية ال�شرطة ت�شارك‬ ‫الربازيل تنوي اال�ستنجاد بالأمن العام وال�شرطة الع�سكرية حلماية مالعب املونديال‬ ‫بفاعلية يف مناف�سات دوري‬ ‫قالت ال�سلطات االحت��ادي��ة امل�س�ؤولة عن امل�سلحة‪ ،‬ولكننا نعمل على الت�أكد من �أننا لن‬ ‫الهيئة الإدارية لنادي �ضباط ال�شرطة‬ ‫ت�أمني ك�أ�س العامل يف الربازيل �إنه مل يدرب نواجه هذه امل�شكلة"‪.‬‬ ‫و�ستحت�ضن م��دي��ن��ة ���س��او ب���اول���و امل���ب���اراة‬ ‫���س��وى ‪ 20‬يف امل��ئ��ة فقط م��ن ح��را���س الأم��ن‬ ‫الطائرة الع�سكرية‬ ‫عقدت الهيئة الإدارية لنادي �ضباط ال�شرطة الأ�سبوع املا�ضي برئا�سة اللواء حممد الزلب‬

‫ي�����ش��ارك ف��ري��ق كلية ال�����ش��رط��ة ل��ل��ك��رة ال��ط��ائ��رة‬ ‫مبناف�سات الدوري الع�سكري للعبة الكرة الطائرة‬ ‫لهذا العام ‪ ,‬ويف هذا ال�سياق يلتقي الفريق ب�أوىل‬ ‫مبارياته بفريق املعهد الفني للقوات امل�سلحة ‪,‬‬ ‫وكان فريق الكلية احلربية حقق فوزاً هاماً على‬ ‫نظريه املعهد الفني اجل��وي بثالثة �أ���ش��واط دون‬ ‫رد يف اللقاء ال��ذي جمعهما يف اف��ت��ت��اح مناف�سات‬ ‫ال��دوري والذي تنظمه دائرة الريا�ضة الع�سكرية‪,‬‬ ‫ح��ي��ث ت��ف��وق ف��ري��ق الكلية احل��رب��ي��ة يف الأ���ش��واط‬ ‫الثالثة بواقع ‪.7 /25 ،11/ 25 ، 9 / 25‬‬ ‫ويف املباراة الثانية خرج فريق الكلية البحرية‬ ‫فائزاً على نظريه الأكادميية العليا بثالثة �أ�شواط‬ ‫دون مقابل وبواقع ‪/ 25 ، 16 /25 ،21 / 25‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫وتوا�صلت مناف�سات البطولة ب�إقامة مباراتني‬ ‫جتمع الأوىل فريقي كلية الطريان والدفاع اجلوي‬ ‫ومدر�سة ال�ش�ؤون الفنية فيما يلتقي يف الثانية كلية‬ ‫ال�شرطة واملعهد الفني للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫�أدار املباراتني طاقم حتكيم من االحت��اد العام‬ ‫للكرة الطائرة ومن دائرة الريا�ضة الع�سكرية ‪..‬‬

‫اخل���ا����ص ال�ل�ازم�ي�ن ل��ت���أم�ين ال���ـ ‪ 12‬ملعبا‬ ‫التي �ستحت�ضن نهائيات املونديال يف يونيو‪/‬‬ ‫حزيران ويوليو‪/‬متوز‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن��ه��ا ق��د تفكر يف االعتماد على‬ ‫ال�����ش��رط��ة �أو ال�����ش��رط��ة ال��ع�����س��ك��ري��ة حلماية‬ ‫املالعب �إذا ما دعت احلاجة‪.‬‬ ‫وع��ادة ما يعتمد على ال�شرطة الع�سكرية‬ ‫لت�أمني املباريات املحلية يف ال�برازي��ل‪ ،‬ولكن‬ ‫االحتاد الدويل لكرة القدم (الفيفا) ي�شرتط‬ ‫االعتماد على الأمن اخلا�ص يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ ,‬ومن املفرت�ض �أن تدرب قوات الأمن‬ ‫اخل��ا���ص ق��ب��ل ‪ 21‬م���اي���و‪�/‬آي���ار‪ ،‬وه���و موعد‬ ‫ت�سليم امل�لاع��ب ل��ل��ف��ي��ف��ا‪..‬وق��ال��ت ال�سلطات‬ ‫االحت��ادي��ة �إن التدريب �سينتهي "يف الوقت‬ ‫املحدد"‪.‬‬ ‫وق����ال‪ ،‬م��دي��ر الأم����ن يف ال��ل��ج��ن��ة املنظمة‬ ‫املحلية ‪" :‬اللجنة ت�شرف على العمل ونحن‬ ‫م��رت��اح��ون لذلك"‪ .‬و�أ����ض���اف‪�" :‬إذا مل يكن‬ ‫الأمن اخلا�ص كافيا لت�أمني البطولة‪ ،‬ف�سوف‬ ‫نعتمد على الأمن العام والأمن التابع للقوات‬

‫االفتتاحية للمونديال يف ‪ 12‬يونيو‪/‬حزيران‬ ‫و����س���وف ي��ن��ط��ل��ق امل���ون���دي���ال يف ‪ 12‬ي��ون��ي��و‪/‬‬ ‫حزيران يف مدينة �ساو باولو‪ ،‬التي تعد �أكرب‬ ‫املدن الربازيلية‪.‬‬ ‫وت�����ض��م ال��ب�رازي����ل م���ا ي���ق���رب م���ن ‪220‬‬ ‫م��در���س��ة ل�ل�أم��ن اخل���ا����ص‪ ،‬و�سيتعني عليها‬ ‫ت��دري��ب ‪� 20.000‬شخ�ص خ�ل�ال ف�ت�رة ال‬ ‫تتجاوز ‪ 40‬يوما‪..‬وطلبت اللجنة املنظمة‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة ‪��� 25.000‬ش��خ�����ص ل��ل��ع��م��ل خ�لال‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل‪ ،‬ولكن مل يح�صل على‬ ‫ال��ت��دري��ب امل��ح��دد وال��وث��ائ��ق ال�ل�ازم���ة �سوى‬ ‫‪� 5.084‬شخ�صا‪ ،‬وفقا لل�شرطة االحتادية‬ ‫يف الربازيل‪.‬‬ ‫وي����ق����ول االحت�������اد ال�������دويل ل���ك���رة ال���ق���دم‬ ‫و���ش��رك��ات الأم���ن اخل��ا���ص �إن���ه �سيكون هناك‬ ‫ما يكفي من الوقت لتدريب جميع العاملني‬ ‫ولن يكون هناك حاجة خلطة ط��وارئ‪ .‬فيما‬ ‫ت�ؤكد ال�شرطة االحتادية �أنها لن ت�سمح لأي‬ ‫�شخ�ص بالعمل على ت���أم�ين امل��ب��اري��ات ب��دون‬ ‫احل�صول على مثل هذا التدريب ‪..‬‬

‫رئي�س النادي اجتماعها الدوري وناق�ش االجتماع �أو�ضاع الأن�شطة الريا�ضية ال�شرطية وما‬ ‫تواجهه من �صعوبات‪ ،‬كما مت مناق�شة احللول واملقرتحات لتفعيل الأن�شطة الريا�ضية‬ ‫املختلفة خالل املرحلة القادمة‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬ابريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬

‫اختتام الدورة التخ�ص�صية يف جمال مهارات العمل مب�صلحة الأحوال املدنية‬

‫فن القيادة‬

‫�أخ��ت��ت��م��ت مب�����ص��ل��ح��ة الأح�������وال امل��دن��ي��ة‬ ‫وال�سجل املدين يف مركز التدريب والتنمية‬ ‫ال��ب�����ش��ري��ة ال����دورة التخ�ص�صية يف جم��ال‬ ‫مهارات العمل يف الأحوال املدنية وال�سجل‬ ‫امل����دين وال���ت���ي ����ش���ارك ف��ي��ه��ا ‪ 30‬م��ت��درب��اً‬ ‫وم��ت��درب��ة م��ن ال�ضباط والأف����راد حديثي‬ ‫العهد يف امل�صلحة واملهتمني م��ن رئا�سة‬ ‫امل�صلحة والأمانة وم�أرب و�شبوة‪.‬‬ ‫وق����د �أل��ق��ي��ت حم��ا���ض��رة م���ن ق��ب��ل الأخ‬ ‫رئ��ي�����س امل�صلحة ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور �أح��م��د‬ ‫���س��ي��ف احل���ي���اين وك���ان���ت ب��ع��ن��وان “�أهمية‬ ‫ال�سجل املدين وخدماته” وقد حتدث عن‬ ‫االه��ت��م��ام بجانب ال��ت��دري��ب والتنوير عن‬ ‫عمل امل�صلحة ومهامها‪ ،‬وتطرق �إىل الدور‬ ‫ال��ذي تقوم به امل�صلحة يف خدمة املواطن‬

‫العقيد املهند�س‪/‬‬ ‫القر�س حممد الكميم‬ ‫�إن ال����وح����دة �أم�����ر اهلل ور����س���ال���ة �أن��ب��ي��ائ��ه‪،‬‬ ‫والوحدة اليمنية هي وحدة �شعب واحد له دين‬ ‫واحد ولغة واحدة و�أ�صل واحد‪.‬‬ ‫�إن امل���ب���ادرة اخلليجية وال��ت��ي رع��اه��ا خ��ادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني عبداهلل بن عبدالعزيز �آل‬ ‫�سعود حققت جناحاً يف حقن ال��دم��اء اليمنية‬ ‫الزكية‪.‬‬ ‫�إن ر�ؤي��ت��ي وم���ا ي���ؤك��ده ال��ت��اري��خ �أي�����ض��اً ب���أن‬ ‫الإره����اب وال��ت��ط��رف ال�شيعي وعلى م��دى �أل��ف‬ ‫و�أرب��ع��م��ائ��ة ع���ام مل يحقق جن��اح��اً ميكنه من‬ ‫التواجد على اخلارطة‪..‬‬ ‫�إن وحدة رجال الأم��ن ومعهم �أبناء ال�شعب‬ ‫يف م��واج��ه��ت��ه��م ل��ل��ت��ح��دي��ات امل��ت��واف��رة و�أب��رزه��ا‬ ‫الإره��اب ت�ؤكد الإرادة القوية والتقدير جلهود‬ ‫ق���ي���ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة مم��ث��ل��ة يف الأخ وزي���ر‬ ‫الداخلية ال��ل��واء عبده ح�سني ال�ترب‪ ،‬وال��دور‬ ‫البارز يف رفع م�ستوى رج��ال الأم��ن وال�شرطة‬ ‫م��ن الناحية التدريبية وال��ق��ت��ال��ي��ة‪ ،‬ويف كافة‬ ‫التخ�ص�صات واملواقع الأمنية‪ ،‬حتقيقاً لهدف‬ ‫اال���س��ت��ق��رار و�أم�����ن امل���واط���ن وح��م��اي��ة امل��ن�����ش���آت‬ ‫واحلفاظ على الوحدة اخلالدة‪.‬‬

‫وال���ع���م���ل ع��ل��ى ت��ط��ب��ي��ق ق���ان���ون الأح������وال‬ ‫املدنية والئحته التنفيذية املعتمدة و�سجل‬ ‫ق��ي��د جميع امل��واط��ن�ين وك��ذل��ك ال��واق��ع��ات‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�صادق العودي‬

‫مبنا�سبة املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للحاج‪/‬‬

‫�أحمد عبيد‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫جنله "خالد"‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل‬ ‫تعاىل‬

‫كافةموظفي جامعة الأندل�س للعلوم والتقنية‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدكما‪ /‬عبدال�سالم الزهدمي‬ ‫�أحمد الفقيه‪ ،‬عبدالقوي الفقيه‬ ‫�شايف عبدال�سالم الزهدمي‪.‬‬

‫مبنا�سبة املولود اجلديد الذي �أ�سماه"�أحمد"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪�/‬أحمد عبداجلليل‬ ‫ومطهر وعبداهلل وفهد وها�شم �أحمد‬ ‫عبداجلليل وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫حممد فا�ضل البتول‬ ‫وهيثم عبدالر�شيد ال�ساملي‬ ‫مبنا�سبة الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مو�سى عاي�ش الدريبي‬ ‫نبيل الأديب‬ ‫ا�سحاق الزكري‪ ،‬همام ال�شجاع‪.‬‬

‫في�صل �أحمد عبداجلليل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبدالرحمن �أحمد ال�شغدري‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫رائد‪ /‬معني جملي‬ ‫نقيب‪ /‬حممد الفائق‬ ‫نقيب‪ /‬بكر احلدم‬ ‫نقيب‪ /‬حممد عتيبة‬ ‫نقيب‪ /‬ماهر حمزة‪.‬‬

‫�شكر وعرفان‬

‫يتقدم الأخ‪ /‬همدان حممد النخالين بال�شكر والتقدير للدكتور‪/‬‬ ‫عبداحلكيم العمراين ا�ست�شاري �أمرا�ض وجراحة العيون يف تعز‬ ‫على ما قدمه من عناية للوالد‪ /‬حممد احلاج النخالين‪.‬‬ ‫فقدان ‪-‬يعلن الأخ‪ /‬ح�سني �أحمد �أحمد علي مفتاح عن‬ ‫فقدان كرت خ�صو�صي برقم (‪..)2/17468‬فعلى‬ ‫من وجدها �إي�صالها �إىل �أقرب ق�سم �شرطة وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪ /‬علي ح�سن �شعالن النهمي عن فقدان وثائق وب�صائر مهمة‬‫‪..‬فعلى من وجدها �إي�صالها �إىل �أقرب ق�سم �شرطة وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪ /‬علي نا�صر �أحمد احلمري عن فقدان بطاقة �شخ�صية‬‫�آلية �صادرة من الأمانة برقم (‪ ..)01010378916‬فعلى من وجدها‬ ‫�إي�صالها �إىل �أقرب ق�سم �شرطة وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ فقدت بطاقة �شخ�صية برقم (‪��� )01010592805‬ص��ادرق من‬‫الأمانة‪..‬فعلى من وجدها �إي�صالها �إىل �أقرب ق�سم �شرطة وله جزيل‬ ‫ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪ /‬حممد �صالح �صالح احليلة عن فقدان جواز �سفر وجواز‬‫والده �صالح �صالح �صالح احليله‪ ..‬فعلى من وجده االت�صال على الرقم‬ ‫(‪ )770504728‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫تغيري ختم‬

‫تعلن �إدارة �أمن مديرية غمر حمافظة‬ ‫�صعدة عن تغيري اخلتم املو�ضح �أدناه‪.‬‬

‫�إثر مر�ض ع�ضال �أمل به‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عمك‪ /‬حممد عبيد‬ ‫�إخوانك‪ /‬ر�ضوان وع�صام عبيد‬ ‫�أوالدك‪ /‬عبداجلبار وعبداهلل ور�ضوان وحممد‬ ‫الأ�ستاذ‪� /‬إبراهيم الأدور و�إخوانه‬ ‫املقدم‪� /‬صالح العودي و�أوالده‬ ‫عبده البدري و�أخوانه‪.‬‬

‫عبداهلل علي ح�سن حمرم‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي‬ ‫�أ�سماه "ذي يزن"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪� /‬أحمد حم�سن حمرم‬ ‫د‪ .‬مو�سى التويتي‬ ‫فهد حمرم‪ ،‬وعلي ح�سن حمرم‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫وليد �أحمد اخلطيب‬ ‫مبنا�سبة عقد القران‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة �آل �أحمد‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أخيه حمادي حنظل‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫الرائد‪ /‬عدنان املهد‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد علي معزب‬ ‫وليد املطري‬ ‫علي اخلمي�سي‬ ‫زكرياء اخلمي�سي‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي‬ ‫�أ�سماه "م�ؤيد"‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬حممد �أحمد الكميم‬ ‫�أمين حممد الكميم‬ ‫�سيالن ال�سياين‬ ‫علي �ضيف اهلل ال�سياين‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أحمد حممد الكميم‬

‫عبداهلل اجلودة‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫ف�ؤاد حنظل‬

‫وذلك لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫للأ�ستاذ‪/‬‬

‫"حممد"‬

‫عدنان عبدال�سالم الزهدمي‬ ‫وحممد عبدال�سالم الزهدمي‬

‫احليوية و�أهمية الرقم الوطني والبطاقة‬ ‫ال�شخ�صية يف حياة الفرد يف املجتمع‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ستمرت الدورة ملدة ع�شرة �أيام‪ ،‬وقد �ألقيت‬

‫خ��ل�ال ه����ذه ال���ف�ت�رة حم���ا����ض���رات ب��ع��ن��وان‬ ‫ال���ت���ح���ري���ات وال��ت��ح��ق��ي��ق م���ن ال�����ش��خ�����ص��ي��ة‬ ‫وكذلك الواقعات احليوية وال�سجل املدين‬ ‫ونظام القيد والت�سجيل وكذلك �إج��راءات‬ ‫افتتاح ال�سجالت و�إقفالها وفن الت�صوير‬ ‫ال���رق���م���ي وال��ب�����ص��م��ات ودل���ي���ل �إج�������راءات‬ ‫العمل يف �إدارات م�صلحة الأح��وال املدنية‬ ‫وال�سجل امل��دين وقانون اجلن�سية اليمني‬ ‫وقانون حقوق الطفل وكذلك �أهمية نظم‬ ‫املعلومات يف ال�سجل امل��دين وفن التعامل‬ ‫مع اجلمهور من املواطنني وكذلك �أهمية‬ ‫ا�ستيفاء البيانات و�أه��م��ي��ة ���ش��ه��ادة امليالد‬ ‫و���ش��رح ق��ان��ون الأح�����وال امل��دن��ي��ة وال�سجل‬ ‫امل����دين وال�������ش���روط ال���واج���ب ت���واف���ره���ا يف‬ ‫موظف الأحوال املدنية‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شيخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبدالوهاب حممد القا�سمي‬

‫�سعود بن ح�سن بن خالد �شطيف‬

‫مبنا�سبة جناح العملية اجلراحية التي‬ ‫�أجريت له وتكللت بالنجاح‬ ‫احلمد هلل على ال�سالمة‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم‪ /‬مانع حممد العجي �شطيف‬ ‫م�ساعد مدير �أمن حمافظة اجلوف‬ ‫وكافة قبائل الفقمان باجلوف‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي‬ ‫�أ�سماه "�شخبوط"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫في�صل علي حزام احلميدي‬ ‫عبداحلافظ حميد مار�ش ال�صالحي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�شكر وعرفان‬ ‫يتقدم العقيد‪ /‬علي حممد ال�صراري‬ ‫من �ضباط الإمداد والتموين بال�شكر‬ ‫والتقدير والعرفان للدكتور فهمي‬ ‫�إ�سماعيل عبداهلل ال�صبيحي ملا قدمه من‬ ‫تفان وعناية يف عمله يف �إجراء عملية‬ ‫جراحية البنه تكللت بالنجاح‪..‬‬ ‫ن�س�أل اهلل له التقدم والنجاح يف عمله‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫عبداحلفيظ العن�سي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي‬ ‫�أ�سماه " عبدالرحمن"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪ /‬عبداهلل عاي�ض العن�سي‬ ‫مقدم‪ /‬حزام علي �أبو �سند‬ ‫نقيب‪ /‬هاين عبداهلل عاي�ض العن�سي‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬عبداخلالق علي مظفر‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة عقد القران على املهند�سة‬ ‫حنان عبدالرحمن اخلزان‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�آل اخلزان‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة املاج�ستري‬ ‫ق�سم ت�صميم مكنينكي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة بيت الفالحي‬ ‫عنهم الرائد‪ /‬عبده عبداهلل الفالحي‬ ‫ال�شيخ‪� /‬أبو نهيان الفالحي‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫علي ح�سني العجاج‬ ‫جالل �أبو �سند‬ ‫�أ‪ .‬نبيل احلوري‬ ‫حممد ال�سراجي‬ ‫عبداملجيد العجاج‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫رفاد رفيد‬

‫ماجد امللك الفالحي‬

‫ماجد قا�سم العوا�ضي‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫�شددت على �ضرورة التعامل بحزم مع اخلارجني على القانون‬

‫الداخلية توجه ب�ضبط كل من يعرق �سري قاطرات امل�شتقات النفطية‬

‫من خمرجات‬

‫وج��ه��ت ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة �إدارة‬ ‫�شرطة حمافظة م����أرب ب�ضبط ك��ل من‬ ‫ي��ع��رق��ل ح��رك��ة ���س�ير ق���اط���رات امل�شتقات‬ ‫ال��ن��ف��ط��ي��ة م����ن خ��ل��ال زرع ال��ق��ط��اع��ات‬ ‫القبلية ع��ل الطرقات �أو احتجاز ونهب‬ ‫ال���ق���اط���رات ع��ل��ى خ��ل��ف��ي��ة م��ط��ال��ب مهما‬ ‫كانت ق��وة حجتها‪..‬م�شددة على �ضرورة‬ ‫ال��ت��ع��ام��ل ب��ح��زم وق���وة م��ع مرتكبي ه��ذه‬ ‫الأع���م���ال اخل��ارج��ة ع��ل��ى ال��ق��ان��ون وال��ت��ي‬ ‫ت�ؤثر �سلباً على احلالة التموينية وحاجة‬ ‫حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة �إىل ه���ذه امل���ادة‬ ‫احليوية"امل�شتقات النفطية"‪.‬‬ ‫م�����ؤك����دة ع���ل���ى ع�����دم االك���ت���ف���اء ب��رف��ع‬ ‫القطاعات القبلية �أو ا�ستعادة القاطرات‬

‫م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال تخ�ضع م�ستحقات منت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن لقانون الوظائف‬ ‫واملرتبات والأجور اخلا�ص باخلدمة‬ ‫املدنية ويتم ف�صلها وفق ًا لقانون مع‬ ‫تطبيق قوانني االزدواج الوظيفي من‬ ‫قبل اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫احتجاز ‪ 60‬كجم من مادة البارود املتفجرة بلحج‬ ‫اح��ت��ج��زت �شرطة حل��ج ‪ 60‬كيلو ج��رام��اً م��ن م���ادة ال��ب��ارود‬ ‫املتفجرة بحوزة �شاب يف الـ‪ 24‬من عمره من �أه��ايل مديرية‬ ‫حبيل ج�بر ا�سمه ه‪ .‬ع‪ .‬ال���رزم‪..‬ووف���ق���اً لل�شرطة ف����إن ال��ب��ارود‬ ‫امل�ضبوط كان مو�ضوع يف ‪� 3‬شواالت �سعة كل �شوالة ‪ 20‬كجم‪,‬‬ ‫ومنقو ًال على منت �سيارة قالب تويوتا حتمل لوحة نقل برقم‬ ‫‪ 11/1023‬كان يقودها ال�شاب ه‪ .‬ع‪ .‬الرزم انطلقت من حبيل‬ ‫جرب ومتوجهة �إىل حمافظة عدن‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 483‬طلقة ر�صا�ص يف القناو�ص وذخرية ر�شا�ش ‪ 12.7‬يف العا�صمة‬ ‫�ضبطت ���ش��رط��ة ال��ق��ن��او���ص ‪ 483‬طلقة‬ ‫ر�صا�ص بندقية �آلية وم�سد�س بحوزة �شاب يف‬ ‫الـ ‪ 25‬من عمره ا�سمه �أ ‪ .‬ي ‪ .‬الربطي ‪� ،‬أثناء‬ ‫حماولته بيع الر�صا�ص يف ال�سوق ‪ ،‬وقامت‬ ‫ب�إحالته مع الذخرية امل�ضبوطة للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ���ص��ع��ي��د ذي ���ص��ل��ة ذك����رت ال�����ش��رط��ة‬

‫�ضبط ‪ 28‬برميل ديزل مهرب يف احلديدة‬ ‫مت��ك��ن �أف������راد ال�����ش��رط��ة ال��ع�����س��ك��ري��ة‬ ‫املتواجدون يف نقطة اجلاح الواقعة على‬ ‫امل��دخ��ل اجل��ن��وب��ي ملدينة احل��دي��دة من‬ ‫ال‬ ‫�إح��ب��اط حم��اول��ة تهريب ‪ 28‬برمي ً‬ ‫حتتوي على مادة الديزل كانت حمملة‬ ‫على منت �شاحنة ن��وع دينا يف طريقها‬ ‫لل�سوق ال�سوداء‪.‬‬

‫املحتجزة و�إمنا مالحقة املتورطني بهذه‬ ‫الأعمال و�إلقاء القب�ض عليهم وتقدميهم‬ ‫للق�ضاء لينالوا جزاءهم العادل‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة ب�������أن ال���ت�������ص���دي مل���ث���ل ه���ذه‬ ‫الأع���م���ال اخل��ارج��ة ع��ن ال��ق��ان��ون ق�ضية‬ ‫وطنية ت�ستدعي م�ضاعفة اجلهود وعدم‬ ‫التهاون مع من يقومون بها و�ضبطهم‬ ‫بالتعاون مع الوحدات الع�سكرية املوجودة‬ ‫يف حمافظة م�أرب‪.‬‬ ‫وج����������اءت ت���وج���ي���ه���ات ق�����ي�����ادة وزارة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة يف �أع����ق����اب ق���ي���ام م�����س��ل��ح�ين‬ ‫باحتجاز قاطرتني حمملتني بامل�شتقات‬ ‫النفطية يف منطقة بريعمة بالقرب من‬ ‫حمطة ال�شريف‪.‬‬

‫و�أو����ض���ح امل��ق��دم �أن����ور الأه����دل قائد‬ ‫نقطة اجل��اح ب���أن �أف��راد النقطة متكنوا‬ ‫م��ن �ضبط ب��رام��ي��ل ال��دي��زل على منت‬ ‫�شاحنة دينا كانت معدة للتهريب �إىل‬ ‫ال�����س��وق ال�����س��وداء وذل���ك �أث��ن��اء قيامهم‬ ‫بعملية التفتي�ش الروتينية لل�سيارات‬ ‫املارة من النقطة‪.‬‬

‫يف مديرية ال�سبعني ب���أم��ان��ة العا�صمة �إنها‬ ‫�ضبطت �شابا يف الـ ‪ 23‬من عمره يدعى ع‪.‬‬ ‫�أ‪���.‬ص‪ .‬اخلو�شي‪ ،‬وبحوزته ‪ 46‬طلقة ر�شا�ش‬ ‫‪.12.7‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن��ه��ا ح��رزت ذخ�يرة الر�شا�ش‬ ‫امل�����ض��ب��وط��ة‪ ،‬و�أح���ال���ت ال�����ش��اب ال���ذي �ضبطت‬ ‫الذخرية بحوزته للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫ا�ستعادة ‪ 3‬قالبات تابعة ل�صندوق النظافة برداع‬ ‫ا�����س����ت����ع����ادت �أج�����ه�����زة ال�������ش���رط���ة‬ ‫مبديرية رداع حمافظة البي�ضاء‬ ‫‪ 3‬قالبات حكومية تابعة ل�صندوق‬ ‫النظافة نهبت يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة رداع �إنها ا�ستعادت‬ ‫ال����ق��ل�اب����ات مب���ع���ون���ة �أح������د �أع���ي���ان‬ ‫املديرية وهو ال�شيخ عبداهلل عزي‬

‫مفرح والذي قام �شخ�صياً ب�إي�صال‬ ‫ال���ق�ل�اب���ات ال���ث�ل�اث���ة امل��ن��ه��وب��ة �إىل‬ ‫قيادة فرع قوات الأمن اخلا�صة يف‬ ‫مديرية رداع‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن��ه��ا قامت بت�سليم‬ ‫ال��ق�لاب��ات �إىل ���ص��ن��دوق ال��ن��ظ��اف��ة‬ ‫باملديرية‪.‬‬

‫�أودت بحياة �شخ�ص و�إ�صابة ‪� 2‬آخرين‬

‫�سيجارة ت�شعل حريق ًا يف حمطة برتول باحلديدة‬

‫ت�سبب �إ�شعال �سيجارة يف �إحداث حريق يف حمطة برتول مبدينة‬ ‫احل��دي��دة جنم عنها م�صرع �شخ�ص ا�سمه (عبدالرحمن عبداهلل‬ ‫ال�سامعي) ‪ 40‬عاماً و�إ�صابة ‪� 2‬آخرين يف الـ ‪ 25‬من عمريهما‪.‬‬ ‫وبح�سب الدفاع املدين يف احلديدة ف�إن �أحد امل�صابني هو من قام‬ ‫ب�إ�شعال ال�سيجارة يف حمطة البرتول التي حتمل ا�سم (الوادي) ما‬ ‫�أدى �إىل ن�شوب احلريق الذي مل حتدد خ�سائره املادية ‪.‬‬ ‫م�����ش�يراً �إىل �أه��م��ي��ة وج����ود ال��ت��ح��ذي��رات يف حم��ط��ات ال��ب�ترول‬ ‫والتعامل معها بجدية وم�س�ؤولية‪ ،‬ومنها التحذيرات اخلا�صة‬ ‫مبنع التدخني يف املحطات �سواء من قبل العاملني فيها �أو الزبائن‬ ‫لأن معظم النار من م�ست�صغر ال�شرر‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 22‬جماد ثاين ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 22‬ابريل ‪2014‬م العـدد (‪)971‬‬

‫خواطر‬ ‫عقيد‪.‬ركن‪/‬حممد مقبل احلداد‬

‫وزير بحجم الوطن‬ ‫لي�س مدحاً �أو متلقاً القول ب�أن وزير الداخلية اللواء عبده‬ ‫ح�سني الرتب وزيراً بحجم الوطن‪� ،‬إمنا هو تعبري عن احلقيقة‬ ‫التي نعي�شها ون�شعر بها ونلم�سها ويعرب عن وجودها جميع‬ ‫فئات ال�شعب اليمني من �أق�صاه �إىل �أق�صاه‪ ,‬فقد �أثبت الوزير‬ ‫منذ الوهلة الأوىل لتقلده زمام امل�س�ؤولية يف وزارة الداخلية‬ ‫ب�أنه رجل املرحلة‪ ،‬فقد قدر حجم وثقل امل�س�ؤولية التي �ألقيت‬ ‫على عاتقه فبد�أ يحدد الأهداف والروى امل�ستقبلية التي يجب‬ ‫ال�سري وفقاً لها انطالقاً من روح امل�س�ؤولية الوطنية‪ ,‬بحيث‬ ‫جعل الوطن و�أم��ن املواطن حمل توجهه وهمه الأول مغلباً‬ ‫ذلك على كل امل�صالح والتوجيهات التنظيمية ال�ضيقة‪..‬‬ ‫مرحلة تب�شر ب��اخل�ير ومب�ستقبل �أف�����ض��ل لأداء الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية يف ظل توجهات وجهود وزيرها اجلديد الذي جاء من‬ ‫رحم امل�ؤ�س�سة الأمنية ومن خرية �ضباطها مبا يحمله من �آفاق‬ ‫وا�سعة وتوجه وطني خال�ص‪ ،‬م�ستعيناً بخربته املخ�ضرمة‬ ‫كقائد ناجح و�إداري حمنك ب�شهادة جميع من عرفه وعمل‬ ‫معه‪.‬‬

‫الوزير يج�سد خمرجات احلوار‬ ‫ولعل عهداً جديداً ت�شهده وزارة الداخلية بف�ضل �إدراك‬ ‫الوزير ملواطن اخللل با�ست�شعاره املنزلق اخلطري ال�ستمرار‬ ‫اقتحام الأج��ه��زة الأمنية يف املناكفات ال�سيا�سية واحلزبية‪،‬‬ ‫ف�أعلن الوزير يف �أول م�ؤمتر �صحفي له حترر الأجهزة الأمنية‬ ‫عن �أي تبعية �ضيقة‪ ،‬وطالب القوى ال�سيا�سية واحلزبية �أن‬ ‫ت��رف��ع ي��ده��ا ع��ن امل�ؤ�س�سة الأم��ن��ي��ة ك��ي تظل م�ؤ�س�سة وطنية‬ ‫حم��اي��دة ومتما�سكة ت����ؤدي واجبها الد�ستوري وال��ق��ان��وين يف‬ ‫ح��ي��اد ت���ام‪ ,‬قاطعاً على نف�سه ع��ه��داً ب����أن يعيد ل�ل�أم��ن هيبته‬ ‫وللفرد كرامته ‪.‬‬ ‫هذا املوقف الوا�ضح وال�صريح للوزير �شكل يف جممله توجهاً‬ ‫جديداً وم�ساراً �شبابياً وتغيرياً حقيقياً نحو الأف�ضل و�أحدث‬ ‫�صدى �إيجابياً يف �أو�ساط املجتمع ‪,‬وجاء ترجمة حقيقية للنهج‬ ‫الر�شيد ال��ذي ت�سري على خطاه القيادة ال�سيا�سية‪ ،‬وتغيرياً‬ ‫ين�سجم مع تطلعات و�آم���ال ال�شعب اليمني وطموحاته ومع‬ ‫خمرجات احلوار الوطني والتي يج�سدها وزير الداخلية قو ًال‬ ‫ال من خالل �أن�شطته اليومية ونزوله امليداين واعتماده‬ ‫وعم ً‬ ‫الأ�سلوب التناف�سي كمعيار الختيار وتعيني الكفاءات‪ ,‬ولت�أتي‬ ‫قراراته �شرطية بحتة تهدف �إىل خدمة ودعم �إجناح العملية‬ ‫الأمنية يف جمملها بتغليبها امل�صلحة الوطنية العليا بعيداً عن‬ ‫معايري الوالء والطاعة‪..‬‬

‫�شرطة حزم اجلوف ت�ضبط ‪� 50‬ألف لرت ديزل كانت يف طريقها للبيع يف ال�سوق ال�سوداء بالأمانة‬ ‫�ضبطت �شرطة احل��زم مبحافظة‬ ‫اجل���وف ق��اط��رة فولفو حتمل لوحة‬ ‫نقل وعلى متنها ‪� 50‬أل��ف لرت ديزل‬ ‫ك��ان��ت يف ط��ري��ق��ه��ا ل��ل��ب��ي��ع يف ال�����س��وق‬ ‫ال�سوداء ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫وق������ال������ت �����ش����رط����ة احل����������زم ب�������أن‬ ‫القاطرة عب�أت الديزل من حمافظة‬ ‫ح�ضرموت وق��د قدمت من الطريق‬ ‫ال�����ص��ح��راوي ال���ذي ي�سلكه امل��ه��رب��ون‬ ‫باجتاه اجلوف العايل مروراً بعمران‬ ‫وح���ت���ى ال��ع��ا���ص��م��ة ����ص���ن���ع���اء‪� ,‬إال �أن‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫رج���ال ال�����ش��رط��ة ك��ان��وا ل��ه��ا باملر�صاد‬ ‫ومل مي���ك���ن���وه���ا م����ن ال����و�����ص����ول �إىل‬ ‫ن��ه��اي��ة رح��ل��ت��ه��ا يف ال��ع��ا���ص��م��ة �صنعاء‬ ‫لبيع حمتوياتها يف ال�سوق ال�سوداء‬ ‫م�ستفيدة من �أزمة الوقود املفتعلة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب���أن �سائق القاطرة وهو‬ ‫�شخ�ص يف الـ‪ 45‬م��ن عمره اع�ترف‬ ‫خالل ا�ستجوابه ب�أنه ا�شرتى الديزل‬ ‫من ح�ضرموت و�أنه كان ينوي تهريبه‬ ‫�إىل �أمانة العا�صمة لبيعه يف ال�سوق‬ ‫�سالكاً طريق التهريب ال�صحراوي‪.‬‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.