الحارس 974

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)974‬‬

‫رئي�س اجلمهورية يف تعميم �أ�صدره �إىل اجلهات احلكومية‪:‬‬

‫منجز الوحدة العظيم حمطة كفاح وطني طويل بذل �شعبنا يف �سبيله �أغلى الت�ضحيات‬ ‫�أك ��د الأخ ال��رئ�ي����س ع �ب��درب��ه م�ن���ص��ور ه��ادي‬ ‫رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة ع�ل��ى �أه �م �ي��ة �إب � ��راز املنجز‬ ‫الوحدوي العظيم املتمثل يف �إعادة حتقيق وحدة‬ ‫الوطن يف ‪ 22‬مايو‪1990‬م‪ ،‬باعتباره حمطة‬ ‫كفاح وطني وحدوي طويل بذل ال�شعب اليمني‬ ‫يف �سبيله �أغلى الت�ضحيات‪ ..‬معترباً �أن �أف��راح‬ ‫�شعبنا اليمني العظيم بالعيد الوطني الرابع‬ ‫والع�شرين للجمهورية اليمنية (‪ 22‬من مايو)‬ ‫امل�ج�ي��د‪� ،‬ستت�ضاعف ه ��ذا ال �ع��ام ل�ت��زام�ن�ه��ا مع‬ ‫ابتهاجاته مبخرجات م��ؤمت��ر احل��وار الوطني‬ ‫ال�شامل‪..‬جاء ذلك يف تعميم �أ�صدره الأخ رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة �إىل اجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة وق �ي��ادات‬ ‫ال�سلطات املحلية باملحافظات ب�ش�أن اال�ستعداد‬ ‫ل�لاح�ت�ف��ال ب�ه��ذه املنا�سبة ال��وط�ن�ي��ة ال�غ��ال�ي��ة‪..‬‬ ‫و�أكد الأخ رئي�س اجلمهورية على �أهمية �أن تكون‬ ‫االحتفاالت بهذه املنا�سبة الوحدوية متميزة عن‬ ‫�سابقاتها ب�إظهار م�شاعر الفرحة واالبتهاج بهذه‬

‫بحث التعاون الأمني بني بالدنا والأمم‬ ‫املتحدة يف جمال الأمن وال�سالمة‬

‫املنا�سبة الوطنية العظيمة م��ع �إب ��راز الت�أييد‬ ‫واملباركة ملخرجات احلوار‪ ،‬كونها متثل‪ ،‬الإرادة‬ ‫ال�شعبية ال�ت��واف�ق�ي��ة حل��ل امل���ش�ك�لات الوطنية‬ ‫ال�سيا�سية العالقة ‪ ،‬متهيداً لالنتقال بالوطن‬ ‫�إىل مرحلة ال�ب�ن��اء الفعلي ل��دول�ت��ه االحت��ادي��ة‬ ‫اجلديدة‪..‬‬ ‫وحث الأخ الرئي�س اجلهات املعنية يف التعميم‬ ‫ع �ل��ى و� �ض��ع اخل �ط��ط وال �ب�رام� ��ج االح �ت �ف��ال �ي��ة‬ ‫الكفيلة بجعل ه��ذه امل�ن��ا��س�ب��ة حم�ط��ة تربوية‬ ‫حل���ش��د وت��وج �ي��ه ال� � ��ر�أي ال �ع ��ام ب ��اجت ��اه �إجن ��از‬ ‫خم��رج��ات احل��وار وحتقيق تطلعات ال�شعب يف‬ ‫التغيري وتعبئة ال�ط��اق��ات الوطنية ال�ستكمال‬ ‫ما تبقى من مهام املرحلة االنتقالية والتذكري‬ ‫ب�أهمية امل �ب��ادرة اخلليجية باعتبارها خارطة‬ ‫ال�ط��ري��ق املثلى لإخ ��راج اليمن م��ن حمنته مع‬ ‫وجوب االلتزام ببنودها وتزميناتها كاملة‪.‬‬ ‫‪ .......‬البقية �صـ‪5‬‬

‫م�صرع ‪� 6‬إرهابيني �أثناء ق�صفهم‬ ‫بقذائف الهاون قيادة املنطقة‬ ‫الع�سكرية الثالثة مب�أرب‬ ‫�صرح م�صدر م�س�ؤول باللجنة الأمنية العليا ب��أن‬ ‫ع ��دداً م��ن العنا�صر الإره��اب �ي��ة ال���ض��ال��ة ويف حم��اول� ٍة‬ ‫يائ�سة منها ال�ستهداف قيادة املنطقة الع�سكرية الثالثة‬ ‫مبحافظة م ��أرب‪ ،‬قامت فجر �أم�س ب��إط�لاق ع��دد من‬ ‫ق��ذائ��ف ال�ه��اون على مقر ق�ي��ادة املنطقة مم��ا �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابة عدد من الأفراد و�إحداث �أ�ضرار مادية‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���ص��در �أن �أب �ط��ال ال �ق��وات امل�سلحة يف قيادة‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال �ث��ال �ث��ة ق��ام��وا ب��ال��رد ع �ل��ى ت �ل��ك ال�ع�ن��ا��ص��ر‬ ‫الإرهابية مما �أدى �إىل م�صرع جميع العنا�صر املنفذة‬ ‫للعمل الإرهابي وعددهم �ستة عنا�صر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن العنا�صر الإرهابية التي قامت بال�ضرب‬ ‫على قيادة املنطقة الثالثة هي من العنا�صر الإرهابية‬ ‫اخلطرة التي مت دحرها من حمافظتي �أب�ين و�شبوة‪،‬‬ ‫وكانت مكلفة بتنفيذ عمليات �إرهابية ت�ستهدف عدداً من‬ ‫املن�ش�آت الع�سكرية واالقت�صادية واحليوية مبحافظة‬ ‫م ��أرب‪ ،‬بق�صد زعزعة الأم��ن واال�ستقرار باملحافظة‪..‬‬ ‫وحيا امل�صدر الأمني منت�سبي قيادة املنطقة الع�سكرية‬ ‫الثالثة من ال�ضباط ‪ .......‬البقية �صـ‪5‬‬

‫�أبطال القوات امل�سلحة والأمن يطهرون حمافظتي �أبني و�شبوة من الأوكار الإرهابية‬

‫الداخلية حتظر جتوال اجلنود ب�أ�سلحتهم‬ ‫وهم يرتدون املالب�س املدنية‬ ‫�إعفاء الق�ضاة من �إجراءات التفتي�ش عن‬ ‫الأ�سلحة يف احلواجز والنقاط الأمنية‬ ‫�ضبط ‪ً 3542‬‬ ‫متهما على ذمة جرائم‬ ‫وق�ضايا جنائية خمتلفة‬ ‫ال�سرعة تت�سبب يف وقوع ‪3441‬‬ ‫حادثة �سري خالل العام املا�ضي‬

‫يوا�صل �أبطال القوات امل�سلحة والأم��ن مت�شيط الأوك��ار‬ ‫الإرهابية مبحافظة �شبوة بعد حتقيق انت�صارات رائعة على‬ ‫الإره��اب يف حمفد �أبني وع��زان �شبوة وغريها من مديريات‬ ‫حمافظتي �أبني و�شبوة‪.‬‬

‫وقد ج�سد االنت�صار �صورة رائعة لتالحم القوات امل�سلحة‬ ‫والأم��ن مع ال�شعب‪..‬وكان �أبناء حمافظتي �شبوة و�أب�ين قد‬ ‫ا�ستقبلوا �أب �ط��ال ال �ق��وات امل�سلحة والأم ��ن ب�ح�ف��اوة كبرية‬ ‫معلنني وقوفهم �إىل جانبهم يف معركة الوطن �ضد الإرهاب‪.‬‬

‫احتجاز ق��راب��ة ‪�100‬ألف طلقة‬ ‫ر�صا�ص على منت �سيارة نقل مب�أرب‬ ‫�ضبط ‪� 300‬أمبولة خمدرة باحلديدة‬ ‫يف �سيارة قادمة من �صنعاء‬ ‫�شرطة حلج ت�ضبط ‪� 29‬أل��ف لرت‬ ‫دي��زل كانت يف طريقها للبيع يف‬ ‫ال�سوق ال�سوداء‬ ‫العثور على ‪ 3‬عبوات نا�سفة يف‬ ‫مودية وانفجار عبوة رابعة بلودر‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫الداخلية حتظر جتوال‬ ‫اجلنود ب�أ�سلحتهم وهم‬ ‫يرتدون املالب�س املدنية‬

‫التقى رئي�س بعثة اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر‬

‫وزير الداخلية يبحث عالقات التعاون الأمني بني بالدنا والأمم املتحدة يف جمال الأمن وال�سالمة‬ ‫التقى وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي رئي�س بعثة اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر لدى‬ ‫بالدنا �سيدرك �شفايزر ‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عالقات التعاون والتن�سيق بني‬ ‫وزارة الداخلية واللجنة الدولية لل�صليب الأحمر يف اجلانب‬ ‫الإن�ساين وعمل اللجنة الدولية واخلدمات وامل�ساعدات التي‬ ‫ميكن �أن تقدمها للأجهزة الأمنية اليمنية خ�صو�صاً فيما‬ ‫يتعلق مبجال ت�أهيل ال�سجون وال�سجناء وحت�سني ظروف‬ ‫االحتجاز‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر الداخلية ا�ستمرار التعاون يف دع��م الأن�شطة‬ ‫وامل��ه��ام الإن�سانية التي تقوم بها اللجنة الدولية لل�صليب‬ ‫الأح��م��ر يف ب�لادن��ا‪ ،‬وتذليل ال�صعوبات التي ميكن �أن تقف‬

‫يف طريقها‪..‬م�شيداً بالأعمال الإن�سانية التي تقوم بها بعثة‬ ‫اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر يف بالدنا‪.‬‬ ‫من جهته عرب ممثل اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر‬ ‫يف بالدنا عن �شكره وتقديره للتعاون ال��ذي مل�سه من وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬و�إ���س��ه��ام��ه��ا يف �إجن����اح الأع���م���ال الإن�����س��ان��ي��ة التي‬ ‫تنفذها اللجنة يف بالدنا‪..‬‬ ‫م�ؤكداً حر�ص اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر على تعزيز‬ ‫عالقات ال�شراكة مع وزارة الداخلية يف اجلانب الإن�ساين‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق التقى وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني‬ ‫ال�ت�رب الأرب���ع���اء امل��ا���ض��ي م��ع م�ساعد الأم��ي�ن ال��ع��ام ل�ل�أمم‬ ‫املتحدة ل�ش�ؤون الأمن وال�سالمة ال�سيد كيفن كندي وبحث‬ ‫معه عالقات التعاون والتن�سيق الأمني بني بالدنا والأمم‬

‫تعزيز احلرا�سات املتواجدة يف املحاكم والنيابات‬

‫�إعفاء الق�ضاة من �إجراءات التفتي�ش عن‬ ‫الأ�سلحة يف احلواجز والنقاط الأمنية‬

‫نائب وزير الداخلية لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫االعتداء الإرهابي على مقر ال�شرطة الع�سكرية بح�ضرموت يحمل ب�صمات القاعدة‬ ‫�أك���د ن��ائ��ب وزي���ر الداخلية ال��ل��واء علي نا�صر خل�شع ب����أن اجلرمية‬ ‫الإره��اب��ي��ة الآث��م��ة ال��ت��ي ا�ستهدفت مقر ال�شرطة الع�سكرية يف جول‬ ‫م�سحة مبدينة املكال حمافظة ح�ضرموت حتمل ب�صمات القاعدة‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��اً ب����أن اجل��رمي��ة ب����د�أت ب��ا���س��ت��ه��داف ح��را���س��ة مبنى ال�شرطة‬ ‫الع�سكرية من قبل �سيارة �صغرية �شتت انتباه احلرا�سة على �إثرها قامت‬ ‫�سيارة �صالون مفخخة بالهجوم على املبنى بانعطافة مباغتة ما �أدى‬ ‫�إىل ا�ست�شهاد ‪ 12‬فرداً من منت�سبي ال�شرطة الع�سكرية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫مواطن و�إ�صابة عدد من اجلنود و�إحلاق �أ�ضرار كبرية باملبنى وباملنازل‬ ‫املجاورة ملقر ال�شرطة الع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائ ً‬ ‫ال ب�أن هذه اجلرمية الإرهابية الب�شعة لن متر دون عقاب‬ ‫و�إن الأجهزة الأمنية �شرعت يف التحقيق باجلرمية ‪،‬فيما تقوم بعملية‬ ‫حتر وبحث وا�سعة عن املخططني واملنفذين للجرمية الإرهابية‪.‬‬

‫قالت قيادة وزارة الداخلية �إنها �أعفت الق�ضاة من حمل تراخي�ص‬ ‫ال�����س�لاح وع��واك�����س ال�����س��ي��ارات و�إن��ه��ا وج��ه��ت ال��وح��دات الأم��ن��ي��ة و�إدارة‬ ‫ال�����ش��رط��ة ب��امل��ح��اف��ظ��ات و�أم���ان���ة العا�صمة ب����أن ال��ق�����ض��اة معفيون من‬ ‫�إج���راءات التفتي�ش عن الأ�سلحة‪ ،‬و�إن على الق�ضاة �إظ��ه��ار بطائقهم‬ ‫عند ح��واج��ز التفتي�ش والنقاط الأمنية فقط ليتم ا�ستثنا�ؤهم من‬ ‫هذا الإجراء‪..‬مو�ضحة للحار�س ب�أن اجتماع اللجنة الأمنية العليا مع‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية ال��ذي عقد م�ؤخراً �أق��ر هذا اال�ستثناء‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تعزيز احل��را���س��ات امل��ت��واج��دة حالياً يف املحاكم والنيابات االبتدائية‪،‬‬ ‫وفقاً ملا يحدده ر�ؤ�ساء املحاكم ووكالء النيابات االبتدائية‪ ،‬مع توفري‬ ‫احلرا�سات الكافية من �أطقم و�أفراد و�أ�سلحة فور طلب �أي حمكمة �أو‬ ‫نيابة ابتدائية لذلك‪.‬‬

‫املفت�ش العام يختتم دورة ت�أ�سي�سية ملنت�سبي �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫�أك��د املفت�ش العام ب���وزارة الداخلية‬ ‫ال���ل���واء ع��ب��ده ث��اب��ت �أه��م��ي��ة ال��ت���أه��ي��ل‬ ‫والتدريب يف �صقل مهارات و�أداء رجل‬ ‫ال�شرطة يف امليدان‪..‬‬ ‫ودع���ا امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام ل���دى ح�ضوره‬ ‫حفل تخريج الدورة الثالثة الت�أ�سي�سية‬ ‫ل���ع���دد م����ن م��ن��ت�����س��ب��ي ق����ي����ادة ���ش��رط��ة‬ ‫ال���دوري���ات و�أم���ن ال��ط��رق‪ ،‬اخلريجني‬ ‫�إىل ت��ط��ب��ي��ق م���ا ت��ل��ق��وه م���ن م��ع��ارف‬ ‫وعلوم �أمنية يف �أر���ض الواقع‪ ،‬متمنياً‬ ‫لهم النجاح والتوفيق يف ميدان العمل‬ ‫وت���أدي��ة مهامهم الإن�سانية والأم��ن��ي��ة‬ ‫على الوجه املطلوب‪..‬‬ ‫و�أ���ش��اد ال��ل��واء عبده ثابت باجلهود‬ ‫ال��ت��ي تبذلها �شرطة ال��دوري��ات و�أم��ن‬ ‫ال���ط���رق‪ ،‬داع���ي���اً �إىل ع��ق��د امل���زي���د من‬ ‫ال����������دورات ال���ن���وع���ي���ة وال��ت��خ�����ص�����ص��ي��ة‬

‫املتحدة و�سبل تعزيزها وتطويرها‪..‬‬ ‫و�أك���د وزي��ر الداخلية خ�لال اللقاء حر�ص ال����وزارة على‬ ‫تعزيز �أوا�صر العالقات الثنائية املتبادلة يف املجال الأمني مع‬ ‫املنظمة الدولية‪ ،‬م�شيداً بالعالقات الإيجابية والتاريخية‬ ‫التي تربط اليمن بالأمم املتحدة‪..‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه �أ���ش��اد م�ساعد الأم��ي�ن ال��ع��ام ل�ل��أمم املتحدة‬ ‫ل�ش�ؤون الأم��ن وال�سالمة بالنجاحات الكبرية التي حتققها‬ ‫الأجهزة الأمنية اليمنية يف عملية مالحقة ودحر العنا�صر‬ ‫الإرهابية والإجرامية ‪ ،‬وم�ستوى التعاون الأمني بني بالدنا‬ ‫واملنظمة الدولية‪.‬‬ ‫م�ؤكداً حر�ص الأمم املتحدة على تعزيز العالقات الثنائية‬ ‫وتو�سعتها لت�شمل �آفاقاً جديدة‪.‬‬

‫ح��ظ��رت ق���ي���ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وب�شكل‬ ‫ق��اط��ع جت����وال الأف������راد م��ع �أ���س��ل��ح��ت��ه��م وه��م‬ ‫ي����رت����دون امل�ل�اب�������س امل���دن���ي���ة ‪ ،‬م��ع��ت�برة ه��ذا‬ ‫ال�سلوك متعار�ضاً مع النظام والقانون‪.‬‬ ‫و�أل����زم����ت ق���ي���ادة ال�������وزارة ق����ادة الأج���ه���زة‬ ‫والوحدات الأمنية ومدراء ال�شرطة يف �أمانة‬ ‫العا�صمة وبقية املحافظات بتوعية الأف��راد‬ ‫بهذا الأمر‪.‬‬ ‫م���ؤك��دة ب����أن ال��ف��رد �سيتحمل م�س�ؤولية‬ ‫ا���س��ت��ع��ادة �سالحه يف ح��ال �ضبطه على هذا‬ ‫النحو املخالف للنظام والقانون‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ���ش��ددت ق��ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية على ���ض��رورة تنفيذ ق��رار اللجنة‬ ‫الأمنية العليا بحظر حركة الدراجات النارية‬ ‫يف �أم��ان��ة العا�صمة ووج��ه��ت ق���ادة ال��وح��دات‬ ‫الأمنية ب���إل��زام مر�ؤو�سيهم بالتنفيذ بقرار‬ ‫احلظر وع��دم تنقلهم على �أي دراج��ة ناريه‬ ‫���س��واء �أك���ان ذل��ك م��ع �أ�سلحتهم �أو بدونها‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن معظم املخالفني لقرار حظر‬ ‫حركة الدراجات النارية هم من الع�سكريني‬ ‫وه��و م��ا يجب على ق���ادة ال��وح��دات الأمنية‬ ‫وال�شرطية معاجلته ب�أق�صى �سرعة وع��دم‬ ‫ال�سماح لأي فرد �أو �صف �أو �ضابط مبخالفة‬ ‫قرار احلظر واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق‬ ‫املخالفني‪.‬‬

‫ملنت�سبيها‪..‬‬ ‫ويف احل����ف����ل ه����ن�����أ ق����ائ����د ����ش���رط���ة‬ ‫ال��دوري��ات و�أم���ن ال��ط��رق العميد علي‬ ‫حدقة اخلريجني على النجاح والتميز‬ ‫واالن�������ض���ب���اط ال�����ذي حت���ل���وا ب���ه �أث���ن���اء‬ ‫خو�ضهم للتدريبات العملية والنظرية‬ ‫يف الدورة‪.‬‬

‫م����ع��ب�راً ع����ن �أم����ل����ه يف �أن ي��ن��ع��ك�����س‬ ‫ذل��ك يف خ��دم��ة ال��وط��ن وحتقيق �أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫م�������ؤك������داً ع���ل���ى �أه����م����ي����ة ال���ت���دري���ب‬ ‫والت�أهيل الذي تلقوه يف كافة املجاالت‬ ‫ويف م���ق���دم���ت���ه���ا ال����ت����دري����ب ال���ن���وع���ي‬ ‫والتخ�ص�صي للتعامل مع كافة احلاالت‬ ‫النادرة يف املجال الأمني‪ ،‬كونها �ضرورة‬ ‫حتمية ملواجهة اخلارجني عن النظام‬ ‫وال��ق��ان��ون وم���ن ي�سعون �إىل تخريب‬ ‫البالد وعرقلة التنمية‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل ق��ام ال��ل��واء عبده‬ ‫ث��اب��ت امل��ف��ت�����ش ال���ع���ام‪ ،‬وال���ل���واء �صالح‬ ‫عبد احلبيب الوكيل امل�ساعد ل���وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬وق���ائ���د ���ش��رط��ة ال���دوري���ات‬ ‫و�أم�����ن ال���ط���رق ال��ع��م��ي��د ع��ل��ي ح��دق��ة ‪،‬‬ ‫بتكرمي املربزين من اخلريجني‪.‬‬

‫الدفاع املدين ينفذ حما�ضرة توعوية يف الإدارة العامة للتوجيه والعالقات‬ ‫نفذت م�صلحة ال��دف��اع امل��دين �أم�س حما�ضرة‬ ‫ت���وع���وي���ة يف الإدارة ال���ع���ام���ة ل��ل��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي‬ ‫والعالقات بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ع��ر���ض ال��ع��ق��ي��د امل��ه��ن��د���س ن���اج���ي ���ص��ال��ح‬ ‫ال�سعدي م��دي��ر ع��ام ال��وق��اي��ة واحل��م��اي��ة الذاتية‬ ‫يف م�صلحة الدفاع امل��دين �أم��ام منت�سبي التوجيه‬ ‫وال���ع�ل�اق���ات ال��ع��دي��د م���ن اجل���وان���ب والإج�������راءات‬ ‫املتعلقة بالوقاية من احلرائق‪ ،‬وحتقيق ال�سالمة‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات واملنازل‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن هذه املحا�ضرة‬ ‫ت���أت��ي �ضمن ب��رن��ام��ج التوعية بال�سالمة املدنية‬ ‫ال��ذي تنفذه م�صلحة ال��دف��اع امل��دين يف الإدارات‬ ‫وامل���ؤ���س�����س��ات الر�سمية واخل��ا���ص��ة‪ ،‬لتعزيز الوعي‬ ‫مبفاهيم و�إجراءات ال�سالمة املدنية‪.‬‬ ‫ب��دوره �أ�شرف املهند�س عبداهلل ال�شيباين على‬ ‫تنفيذ تطبيق عملي ملنت�سبي التوجيه املعنوي يف‬ ‫مكافحة احلرائق‪ ،‬والإجراءات العملية التي يجب‬ ‫اتخاذها عند القيام بعمليات الإطفاء‪.‬‬

‫االنتقال بالعمل الأمني من املركزي �إىل الالمركزي ترجمة للر�ؤية الأمنية مل�ؤمتر احلوار الوطني‬

‫عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫عدنان الربع‬

‫قالوا عن �شهر رجب‬ ‫قيل عن �شهر رجب �أنه �شهر الزرع و�أن‬ ‫�شهر �شعبان �شهر ال�سقي للزرع و�شهر‬

‫�شهر رجب‪ ..‬والأمور العجب‬ ‫رم�ضان �شهر ح�صاد الزرع‪ ،‬ف�إذا �أنت مل‬ ‫تزرع و�أب�صرت حا�صداً اندمت على التفريط‬ ‫يف زمن البذر وقيل �أي�ضاً عن �شهر رجب‬ ‫�أن ال�سنة مثل ال�شجرة و�شهر رجب �أيام‬ ‫توريقها و�شهر �شعبان �أيام تفريعها ورم�ضان‬ ‫�أيام قطفها‪.‬‬ ‫وقيل �أي�ضاً �أن مثل �شهر رجب مثل‬ ‫الرياح الطيبة ومثل �شهر �شعبان مثل‬ ‫الغيوم املب�شرة ومثل �شهر رم�ضان كماء‬ ‫املزن الطاهرة‪ ،‬وقد �سمي رجب بهذا الأ�سم‬ ‫لتعظيم العرب له يف اجلاهلية وامتناعهم‬ ‫عن االقتتال فيه وتهييبهم له لأنه من‬ ‫الأ�شهر احلرم يف اجلاهلية والإ�سالم فقد‬ ‫كانوا يرجبونه ويعظمونه‪.‬‬

‫ال�سموات العلى وبعيداً عن ق�صة الإ�سراء‬ ‫واملعراج و�أحداثها �أتعجب من �ش�أننا حني‬ ‫نراوح مكاننا نكتفي يف هذه املنا�سبة ب�سرد‬ ‫�أحداثها ون�سينا احلكمة والعربة من ذلك‬ ‫ون�سينا ت�سلم هذه الأمة الريادة واملكانة ولو‬ ‫وعى امل�سلمون ذلك ملا انتظر وت�أمل م�سجدنا‬ ‫الأ�سري طوي ً‬ ‫ال ومن الأمور العجب �أننا‬ ‫ان�سخلنا حتى من عاداتنا وعادات وتقاليد‬ ‫�أ�صولنا و�أجدادنا الذين كانوا يقدرون‬ ‫للأ�شهر احلرم حرمتها ويكفون عن انتهاكها‬ ‫بارتكاب جرائم التخريب والقتل فيها‪.‬‬

‫فلنقم بواجبنا‪..‬‬ ‫الرائد‪ /‬ناجي القو�سي‬ ‫كثرية جداً هي الق�ضايا والأحداث ومفزعة‬ ‫جداً عندما حتمل يف طياتها معاناة �شعبا و�صف‬ ‫باحلكمة والإميان ‪....‬الأمر الذي وجب علينا ان‬ ‫نعمل ونقوم بتنفيذ مهامنا على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫بر�ؤى و�أهداف وا�ضحة تتجلى دالئلها‬ ‫مبكافحة اجلرمية و�ضبط مرتكبيها فقد‬ ‫و�ضعت خطة �أمنية عطفاً على توجيهات قيادة‬ ‫�شرطة حمافظة احلديدة ممثلة بالعميد‬ ‫ركن حممد املقالح مدير عام �شرطة احلديدة‬ ‫ل�ضبط كل من ي�ساعد على تفاقم �أزمة امل�شتقات‬ ‫النفطية قمنا با�ستحداث نقطة �أمنية خالل‬ ‫الأيام القليلة املا�ضية‪ ،‬وبعد جهود م�ضنية‬ ‫تخللتها عملية بحث وحتر وا�سعة داخل نطاق‬ ‫اخت�صا�صنا يف مديرية املغالف ا�ستطعنا حتقيق‬ ‫جناحات يف مداهمة ال�سوق ال�سوداﺀ للم�شتقات‬ ‫النفطية‪ ،‬وكان ذلك يف عمليات منف�صلة ملداهمة‬ ‫و�ضبط بع�ض املحالت والأ�سواق واملنازل‪ ،‬وخالل‬ ‫اليوميني املا�ضيني ا�ستطعنا �ضبط كميات كبرية‬ ‫من مادة الديزل وكميات �أخرى ت�صل �إىل �أكرث‬ ‫من ‪� 5‬آالف لرت من مادة البرتول ‪.‬‬ ‫ومن خالل تلك الق�ضايا ك�شفت حما�ضر‬ ‫جمع اال�ستدالالت �إن جتار ال�سوق ال�سوداء‬ ‫ي�ستغلون املحتاجني وال�ضعفاﺀ ب�أبخ�س الأجور‬ ‫ليقفوا يف طوابري ال�سرات باملحطات وكان من‬ ‫بني ه�ؤالء الذين �أفادوا �إن �أجرة تعبئة الدبة‬ ‫‪ ٥٠٠‬ريال لكل �شخ�ص ت�سلم مع الـ‪ ٢٥٠٠‬قيمة‬ ‫الدبة البرتول ‪..‬‬ ‫و�إذا وجدنا �إن كل �شخ�ص يحمل دبه ت�صل‬ ‫حمتواها من ‪� 20‬إىل ‪ 50‬لرتاً وهو ال يحتاج‬ ‫�إليها ف�إن احتفظ بها فقد ت�سبب يف م�ضاعفة‬ ‫الأزمة و�إن باعها نقد �أجرم‪ ،‬وخ�صو�صاً �إن‬ ‫مديرية املغالف منطقة زراعية حارة �ساحلية‪،‬‬ ‫ناهيك عن االحتياجات لباقي املديريات‬ ‫واملحافظات‪ ..‬فمن الواجب �أن نعمل جاهدين‬ ‫للق�ضاﺀ على تلك الت�صرفات التي ت�شكل حرباً‬ ‫�شعواﺀ �أثناء جتمع املواطنني يف املحطات وعدم‬ ‫التقيد بو�سائل ال�سالمة وينجم عنها ماال‬ ‫يحمد عقباه كاحرتاق للمحطات وغريها من‬ ‫الأحداث التي ذهب �ضحيتها �أنا�س �أبرياء ال‬ ‫حول لهم وال قوه ‪.‬‬ ‫فمثل هذه الظروف حتتاج �إىل ت�ضافر‬ ‫جمتمعي و�أن يكون الإ�سهام حقيقي ومنبثق‬ ‫من ا�ست�شعارن امل�س�ؤولية الوطنية امللقاة على‬ ‫عاتقنا‪.‬‬ ‫العيد الـ‪24‬‬ ‫لـ‪ 22‬من مايو‬

‫�أعجب العجب‬

‫�أعجب ل�ش�أن بع�ض بني الإن�سان كيف مل‬ ‫ي�ستطع �أن يتعاي�ش مع �أخيه الإن�سان بينما‬ ‫بع�ض الأمور العجب‬ ‫ا�ستطاعت �أن تتعاي�ش يف الغابات خمتلف‬ ‫متر علينا هذه الأيام ذكرى الإ�سراء �أ�صناف احليوانات‪� .‬أعجب ل�ش�أن الإن�سان‬ ‫بالنبي �إىل امل�سجد الأق�صى والإعراج �إىل الذي غطى �شفافية قلبه و�صفاء فطرته‬

‫بغطاء من احلقد والظلم والطمع وهي‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال ما خلقت �إال للحب والعطف واحلنان‬ ‫فاهلل خلق الورد ليعطي احلياة رائحة‬ ‫وبهجة ال لتف�سده رائحة الباروت وتدو�سه‬ ‫�أقدام احلمقى وخلق العنب ليع�صر �شراباً‬ ‫نافعاً ال �شراباً مهلكاً وخلق الع�سل ليكون‬ ‫�شفاء للنا�س ال ليد�س فيه ال�سم و�أنزل‬ ‫احلديد للإعمار والبناء ال ليتحول �أداة‬ ‫للقتل والفناء‪..‬‬ ‫فلماذا كل هذه ال�شرور واجلرائم؟ ملاذا‬ ‫الإرهاب وترويع الآمنني؟ ملاذا العبث بالدماء‬ ‫وتخريب م�صالح الإن�سان والأوطان؟‬ ‫ملاذا‪...‬ملاذا‪...‬؟ ال �أدري ‪ ..‬ولكن الذي‬ ‫�أعلمه �أننا يف �أزمة �ضمري و�أخالق بحاجة‬ ‫�إىل ثورة �أخالقية لتغيري ما ب�أنف�سنا‬ ‫و�إن اهلل ال يغري ما بقوم حتى يغريوا ما‬ ‫ب�أنف�سهم‪..‬‬

‫�صحـــوة �أمنيــــة‬ ‫ح�سن النخعي‬ ‫فجاءة ودون �سابق �إنذار �أح�س�ست بتحرك‬ ‫الأجهزة الأمنية ب�شكل ملفت وحمو�س من‬ ‫خالل تواجد جمموعات البحث اجلنائي يف‬ ‫كل �شارع وكل حي وتواجد القوى الأمنية‬ ‫ب�صورة رائعة –ج�سدت من خاللها معنى‬ ‫التوا�صل الروحي والأح�سا�س الأمني‬ ‫وامل�س�ؤول جتاه وطننا الغايل – وكان ذلك‬ ‫كله �سببه ال�ضغط املتوا�صل على رجال الأمن‬ ‫من خالل عمليات االغتياالت امل�ستمرة دون‬ ‫خوف من اهلل �أو رادع يردعهم عن ما هم فيه‬ ‫من �إخالل �أمني وعدم حتمل امل�س�ؤولية من‬ ‫قبل �أي جمموعة عن فعلها ال�شنيع هذا‪-‬‬ ‫وعند تويل الأخ اللواء الدكتور عبده الرتب‬ ‫من�صب وزير الداخلية وت�صريحاته املطمئنة‬ ‫للنف�س‪ -‬وحتركاته املثرية للإعجاب‬ ‫والفعاله الدالة عن �صدق نواياه‪..‬‬ ‫تغريت نظرة رجال الأمن والقائمني‬ ‫عليها نحو الو�ضع‪ -‬وبدا �أن عليهم فعل‬ ‫�شيء برغم النواق�ص يف العمل الأمني‪-‬‬ ‫ومبا معهم من �إمكانيات ب�سيطة وتكاد تكون‬ ‫معدومة – ولكن الإح�سا�س ب�أهمية احلفاظ‬ ‫على الو�ضع الأمني كان كل اهتمامهم‬ ‫وهدفهم‪..‬‬ ‫ولذلك بد�أت حتركات �أمنية مذهله‬

‫�أدت �إىل معرفة بع�ض املعلومات عن خاليا‬ ‫الإرهاب و�ضبط بع�ض العنا�صر امل�ساعدة‬ ‫لهم ومهاجمة مواقع جمموعات الإرهاب‬ ‫اخلارجة عن الدين وامللة والعرف والنظام‬ ‫والقانون‪ -‬الذين ي�ستهدفون الع�سكريني‬ ‫ويبيحون دماءهم دون وجه حق‪� -‬سوى �أنهم‬ ‫يريدون �أن يحافظوا على �أمن وا�ستقرار‬ ‫الوطن‪ -‬وي�شعرون �أنهم ب�أعمالهم هذه قد‬ ‫يرهبون �صناديد اجلي�ش والأمن‪ -‬ولكن‬ ‫هيهات لهم من ذلك فعندما ي�ست�شهد واحد‬ ‫من الع�سكريني علي يد اخلونة‪ -‬يتقدم من‬ ‫بني ال�صفوف الآالف منهم ليفتدوا وطنهم‬ ‫– وهكذا توالياً‪..‬‬ ‫برغم حماوالت الإرهابيني الي�أ�سة‬ ‫الت�أثري يف نف�سيات اجلي�ش والأمن �إال �أن‬ ‫هذا الفعل ال يزيد �إال من �صالبة وب�سالة‬ ‫الأجهزة الأمنية والع�سكرية يف تقدمي‬ ‫�أرواحهم رخي�صة يف �سبيل‪-‬ا�ستقرار اليمن‪..‬‬ ‫ف�أقول لأولئك �أنه البد من نهاية لكل قاتل‬ ‫�سواء يف الدنيا �أو يف الآخرة‪ ..‬و�أن�صحهم‬ ‫بت�سليم �أنف�سهم من الآن قبل �أن ي�أتي يوم‬ ‫ال ينفع فيه �أي رحمة وتلك الأرواح الربيئة‬ ‫هي �أكرب �شاهد على قرب نهايتكم‪ ..‬ودنوا‬ ‫�أجلكم والذي �ست�شهده اليمن على كل‬ ‫امل�ستويات و�سي�سجل التاريخ ذلك يف �أن�صع‬ ‫�صفحاته‪.‬‬

‫فاهلل �سبحانه وتعاىل قد قال يف حديثه‬ ‫القد�سي" لهدم الكعبة حجراً حجراً �أهون‬ ‫عند اهلل من �إراقة دم م�سلم"‪..‬فهل تعلمون‬ ‫معنى هذا القول الكرمي‪� -‬إن كنتم م�سلمني‬ ‫فع ً‬ ‫ال‪ ..‬ولكن ال �أعتقد ذلك‪.‬‬ ‫يف الأخري �أدعوا رجال الأمن �إىل رفع‬ ‫اجلاهزية الأمنية ال�شخ�صية دون الرجوع‬ ‫�إىل التوجيهات بذلك فالوطن �أغلى من‬ ‫كل غال‪ -‬و�إن �شاء اهلل ومن خالل قيادة الأخ‬ ‫اللواء الدكتور عبده الرتب – �ستتح�سن‬ ‫�أو�ضاع منت�سبي الداخلية �إىل الأف�ضل‪-‬‬ ‫وهناك مثل يحتذى به يف توليه منا�صب‬ ‫لإدارة كانت من �أ�سو�أ الإدارات الأمنية ويف‬ ‫ظرف زمني حمدد جعلها تناف�س �أقوى‬ ‫الوحدات الأمنية يف الداخلية وهذا �شيء‬ ‫ي�سجل له �ضمن �أعماله الفردية‪ -‬ونتمنى‬ ‫منه خا�صة و�أن امل�س�ؤولية الآن �أ�صبحت‬ ‫�أكرب‪� -‬أن ينجح يف تغيري الداخلية‬ ‫ومكوناتها‪ -‬ويرفع من معنويات منت�سبيها‬ ‫�إىل الأعلى‪ ..‬طبعاً يداً واحدة ال ت�صفق –‬ ‫ف�أطلب من رجال الأمن ال�شرفاء �أن يقفوا‬ ‫�صفاً واحداً مع الأخ الوزير‪ -‬وتكون البداية‬ ‫منهم ً‬ ‫�أوال‪..‬‬ ‫فيكفينا يا �أخوتي ما لقينا من ف�ساد‬ ‫واهمال وتر ٍد �أو�ضاع‪ ..‬وعلينا ال�شعور‬ ‫والإح�سا�س بامل�س�ؤولية‪..‬‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫دحر الإرهاب‬

‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫�ﺇﻥ ﺟﻮﻗﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ �ﺳﻨ�ﺴﻤﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺘﺓ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺒﺪّﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻻﺣ�ﺴّ ﻲ ﺍﺤﻟﺬﺍﺀ ﻷﺍ�ﻣﺮﻳﻜﻲ‪,‬‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﻻ ﻭﺯﻥ ﻲﻓ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻨﻄﻖ‬ ‫ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ �ﺇﻥ ﻣﻦ ﻤﻳﻠﻚ ﺍﻟ�ﺸﻌﺐ ﻤﻳﻠﻚ ﻷﺍ�ﺭ�ﺽ‬ ‫ﻭﻣﻦ ﻤﻳﻠﻚ ﻷﺍ�ﺭ�ﺽ ﻤﻳﻠﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻣﻦ ﻤﻳﻠﻚ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻦ ﻳ�ﺴﺘﻄﻴﻊ �ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬ ‫�ﺃﻥ ﻳﺤﻮّﺭﻩ �ﺃﻭ ﻳﺰﻭّﺭﻩ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻳﻘﺮ�ﺃ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻌﺮﻑ �ﺃﻥ �ﺳﻘﺮﺍﻁ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﻓﻴﻠ�ﺴﻮﻓﺎً ﺧﻴﺎﻟﻴﺎً ﺍ�ﺳﺘﻄﺎﻉ �ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎ�ﺿﻠﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻲﻓ ﺭ�ﺃ�ﺳﻪ ﻭﻢﻟ ﻳﻌﺮﻑ �ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ �ﺁﻻﻑ ﺍﻟ�ﺴﻨﻦﻴ‬ ‫�ﺳﺘﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻤﻟﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎ�ﺿﻠﺔ ﻋﻠﻰ �ﺃﺭ�ﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ‪,‬‬ ‫ﻭ�ﺃﻥ ﻛﻞ ﺩﺭﻭ�ﺳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻻ‬ ‫ﺗ�ﺴﺎﻭﻱ ﺩﺭ�ﺳﺎ ً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺩﺭﻭ�ﺱ ﺍﺠﻟﻴ�ﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟ�ﺼﻤﻮﺩ ﺍﻟ�ﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ,‬ﻭﻛﻞ ﻓﻠ�ﺴﻔﺘﻪ ﻋﺮﺒ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﻭﻻ ﻋﻄ�ﺶ �ﺃﻣﺎﻡ �ﺻﻤﻮﺩ‬ ‫ﺍﻟ�ﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ,‬ﻭ�ﺃﻥ ﻛﻞ ﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻪ �ﺳﺘﻘﻒ ﻋﺎﺟﺰﺓ‬ ‫�ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛ�ﺴﺮﻫﺎ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ﺍﻟﺒﻮﺍ�ﺳﻞ ﻲﻓ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﻢ �ﺿﺪ» ﺍ�ﻹﺭﻫﺎﺏ ـ!‬

‫جتربة جديدة‬

‫فرتات زمنية متعاقبة ممتلئة بالغوغاء تعمها‬ ‫الفو�ضى‪ ,‬و ت�صنف با�ﻹنفالت الأمني الطبيعي‬ ‫الذي يُدفع لقاء ثورات مل تكن نا�ضجة ‪-‬اُغ ّتيلَت‬ ‫مبكرا و قطفت ثمارها بغدر ونهم امل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية من قبل اطراف مل يتقنون �إال �شنق‬ ‫الوطن ـ ـ و بالتايل مل ت�أت بنتائجها املرجوة‪..‬‬ ‫قا�س البد �أن ندفعه �إزاء در�س‬ ‫لكن‪ :‬كان ثمن ِ‬ ‫دميقراطي كبري‪ ,‬نتعلمه حول �صمتنا الطويل‬ ‫عن الذل و العبودية‪..‬ب�شكل �أو�ضح‪ :‬هو �أي�ضا‬ ‫ثمن يجعل منا �شعباً �أن�ضج �سيا�سيا‪ ,‬و �أكرث ترقبا‬ ‫مل�آ�سينا‪ ,‬و�أ�شد تدقيقا بعيوبنا‪ ,‬و يجعلنا متيق�ضني‬ ‫قادرين على حتديد �أهدافنا‪ ,‬و ت�شخي�ص �أعدائنا‬ ‫و�أعداء الوطن بوعي و �إدراك مل يدركه جهل‬ ‫من �سبقونا‪ ,‬لنكون برغم ما نعانيه �شعباً ا�ستفاد‬ ‫جتربة جديدة مفادها �أنه ال �سكوت عن الف�ساد‬ ‫بعد ا�ﻵن‪(..‬كل ذلك) هو فقط ثمن باهظ لتذكرة‬ ‫طريق يقودنا �إىل احلرية‪..‬‬

‫ق�سوة مالحمنا‬

‫نتوهم فهم احلياة‪ ..‬ونحن ال نز�أر �إال حينما‬ ‫ي�أتي الأمل على بع�ضنا الذي ال ن�شعر به �إال‬ ‫نادراً ونتوهم ب�إح�سا�سنا به‪ ..‬الفقد‪..‬واالفتقاد‪..‬‬ ‫الهزمية‪ ..‬احلرمان‪ ..‬احلزن‪ ..‬الف�شل‪ ..‬هذا‬ ‫هو حدها من جتعلنا ن�شعر بتلك الأ�شياء التي‬ ‫ي�سمونها قلب‪ ..‬روح‪ ..‬نف�س‪ ..‬خلجان‪ ..‬ورغم‬ ‫ما ن�شعر به �إال �أننا ال ن�ستطيع فهمه بال�ضبط‪..‬‬ ‫الكيفية التي يجرتح بها امل�شاعر‪� ..‬أمل هذا جل‬ ‫ما نتلم�سه وال نلم�سه ولكننا نعي كثرياً من‬ ‫ق�سوته ‪ ..‬وبني اله�شا�شة التي نتدثر بها ونبحث‬ ‫عن ظاللنا املفقودة فيمن حولنا ‪ ..‬وبني الق�سوة‬ ‫التي حتولنا �إال كتلة من الغ�ضب والعنف جتاه‬ ‫من نحب‪ ..‬نكون يف �أق�سى حلظات ال�ضعف‬ ‫وال�ضياع‪ ..‬وما زلنا ننا�ضل لكي ال ير�سم كل هذا‬ ‫على مالحمنا‪ ..‬فنب�ستم للغرباء‪ ..‬ونحن يف �أوج‬ ‫التبعرث وال�سقوط ـ!‬

‫عيد التوافق واالتفاق من �أجل الوطن وال�سري به �إىل م�ستقبل �أف�ضل‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫هاوية بال نهايــة‪..‬‬

‫احللق‬

‫ة‬ ‫الثانية‬

‫يزداد �إح�سا�سه باحلرقة كلما تذكر �أن الزمن ت�آمر عليه‪ ..‬لقد �أحبها و�أراد‬ ‫الزواج بها ولكن �أباها �صده وحال بينه وبينها‪ ..‬رف�ضه عندما تقدم لها و�أ�صر‬ ‫على عدم القبول به‪ ..‬ثم زوجها لغريه غ�صب ًا عنها‪� ..‬إنها �أحبته كما �أحبها‬ ‫وتعلقت به كما تعلق بها بل وتعاهدا على �أن يكون كل منهما للآخر حتى لو‬ ‫غدرت بهما الأي��ام ووقفت عائق ًا �أمام �إرادتهما‪� ..‬إنه �سيء احلظ‪ ..‬ال‪� ..‬إنه‬ ‫�ضعيف ‪ ..‬غبي‪ ..‬جبان‪..‬‬ ‫لقد خذلها ومل يكن على قدر العهد الذي �سبق وعاهدها به قبل �أن يزوجها‬ ‫�أبوها بالرجل الذي اختاره لها‪ ،‬وهو �أكرب منها بفارق �أكرث من ‪12‬عام ًا يف العمر‪،‬‬ ‫و�أرغمها عليه عنوة‪ ،‬جاءت �إليه قبل �أن يعقد لها ابوها بالرجل وقبل زفافها‬ ‫بفرتة حمدودة‪ ،‬و�أخربته ب�أن عليه �أن يفعل �شيئ ًا ويت�صرف‪ ،‬و�أنها على ا�ستعداد‬ ‫ب�أن تهرب معه �إىل �آخر الدنيا لكي تفوز به ويفوز بها‪ ،‬ويعي�شان لبع�ضهما مدى‬ ‫العمر يف �أي مكان‪..‬غري �أنه خاف و�شعر ك�أنه �أ�صيب بل�سعة عقرب بري �سام‬ ‫عندما �سمع منها ذلك‪ ،‬ومل يتجر�أ على موافقتها‪ ..‬وفارقته يومها لتزف عرو�سة‬ ‫بعد ب�ضعة �أ�سابيع لرجلها الذي اختاره لها �أبوها على كره منها‪ ..‬كان يحب‬ ‫الدنيا بكل ما فيها ‪ ..‬نا�سها‪� ..‬أطفالها‪ ..‬عجائزها‪ ..‬بناتها‪� ..‬سهولها‪ ..‬جبالها‪..‬‬ ‫لكنه الآن ال يعرف حتى �أن يحب نف�سه‪ ..‬كره كل �شيء حوله‪ ..‬انغم�س يف‬ ‫م�ستنقع التيه‪ ..‬ووجد نف�سه يغرق ويغرق �إىل �أن انتهى على ذمة التهمة‪...‬‬ ‫وهاهي الوقائع والتفا�صيل من البداية‪...‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫ملخ�ص ما ن�شر يف الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫ماتت �أمه وهو ما زال �صبياً‪ ،‬عمره ‪14‬عاماً‪،‬‬ ‫وك����ان الأب����ن ال��وح��ي��د لأم����ه و�أب���ي���ه‪ ،‬وت����زوج �أب���وه‬ ‫ب��ع��د وف���اة �أم���ه ب���ام���ر�أة ث��ان��ي��ة ك��ان��ت ق��د ت��زوج��ت‬ ‫قبله مرتني‪ ،‬وكانت �أ�صغر منه بنحو ‪17‬عاماً‪،‬‬ ‫و�شابة منفتحة جميلة‪ ،‬ا�ستطاعت نظراً ل�صغر‬ ‫�سنها وبت�أثري داللها وح�ل�اوة فتنتها ال�سيطرة‬ ‫ع��ل��ى �أب���ي���ه ح��ت��ى �أ���ص��ب��ح ك���اخل���امت يف �أ���ص��ب��ع��ه��ا‪،‬‬ ‫ب��ح��ي��ث ����ص���ارت كلمتها ه���ي الأوىل يف ال��ب��ي��ت‪..‬‬ ‫وق���د ت��ع��ام��ل��ت م��ع��ه يف ال��ب��داي��ة ب��خ�����ش��ون��ة‪ ،‬ث��م ملا‬ ‫ك�بر و�أم�سى �شاباً ب�سن الـ‪18‬عاماً‪� ،‬شاء القدر‬ ‫�أن يلتقي ب���إح��دى ب��ن��ات اجل��ي�ران‪ ،‬وك��ان��ت فتاة‬ ‫يف مثل ع��م��ره‪ ،‬فتعرف عليها‪ ،‬و�أح��ب��ه��ا و�أحبته‪،‬‬ ‫وتعاهدا على الزواج والوفاء لبع�ضهما‪ ..‬ثم كلم‬ ‫�أب��اه ذات ليلة �أن يطلب يدها له من �أبيها‪ ،‬لكن‬ ‫خالته"زوجة �أبيه"ال�شابة اعرت�ضت و�أيدها �أبوه‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪":‬عليك �أو ًال تكوين نف�سك‪ ،‬ثم لنا كالم‪،"..‬‬ ‫وحينها رمقته زوجة �أبيه ينظرات فاح�صة وذات‬ ‫مغزى ك�أنها تكت�شف �أنه بات رج ً‬ ‫ال يهفو للأنثى‪..‬‬ ‫وبعد ه��ذه الليلة التي كلم فيها �أب��اه عقد العزم‬ ‫ع��ل��ى ال�سفر للعمل خ���ارج ال��وط��ن‪ ،‬وج��م��ع امل��ال‬ ‫الذي ي�ؤهله للزواج بفتاته التي يحبها‪ ،‬و�ساعده‬ ‫يف ذلك خاله"�شقيق �أمه"‪ ،‬ثم بعد غيابه لفرتة‬ ‫ومتكنه من جمع املال الذي يفي بالزواج يف بالد‬ ‫الغربة‪ ،‬وعودته منها للوطن‪ ،‬وتقدمه لطلب يد‬ ‫الفتاة فوجئ برف�ض �أبيها له وكذلك �أخوانها‪،‬‬ ‫وك��ان رف�ضهم له قاطعاً ونهائياً‪ ،‬وبعدها جاءت‬ ‫ال�صدمة الثانية له والأ�شد‪ ،‬وهي �أن �أباها زوجها‬ ‫برجل غريه كان �أكرب منها يف العمر ورغماً عنها‬ ‫ب��دون ر�ضاها‪ ..‬وه��ا هو "املتهم" ال�شاب يوا�صل‬ ‫اعرتافه على ل�سانه‪ ،‬ومع بقية الوقائع و�أحداث‬ ‫احللقة الثانية‪..‬‬ ‫�آه‪� ..‬أي���ه���ا ال���زم���ن م�����اذا ف��ع��ل��ت ب������ي‪..‬؟ كيف‬ ‫علي‪ ،‬وتركتني �أت��وه يف �صحراء عاتية ال‬ ‫جنيت ّ‬ ‫ت��رح��م‪..‬؟!ح��رم��ت��ن��ي م��ن �أغ��ل��ى ح��ل��م ع�شقته يف‬ ‫حياتي‪ ..‬من �أكرب �أمل كان نب�ض روحي ونغمات‬ ‫وج���داين وف�����ؤادي‪ ..‬زواج فتاتي برجل �آخ��ر كان‬ ‫مبثابة ال�صفعة‪ ،‬بل ال�ضربة القوية التي ق�صمت‬ ‫ظهري‪ ،‬وجعلتني كالك�سيح ال��ذي �أغلقت �أمامه‬ ‫كل الأب��واب‪ ،‬ومل يعد يقوى على فعل �شيء‪� ..‬إن‬

‫ال��ف��ت��اة "�شوق حبي"قبل �أي���ام م��ن عقد ال��ق��ران‬ ‫لها وزفافها على ذل��ك الرجل ال��ذي اخ��ت��اره لها‬ ‫�أب��وه��ا ج���اءت �إ ّ‬ ‫يل‪ ،‬وق��ال��ت يل‪" :‬عليك �أن تفعل‬ ‫�شيئاً‪ ،‬والبد �أن تت�صرف‪ ،‬و�إذا لزم الأم��ر �أنا على‬ ‫ا�ستعداد الن �أهرب معك �إىل �آخر الدنيا لكي �أفوز‬ ‫بك وتفوز بي‪ ،‬ونعي�ش لبع�ضنا مدى العمر‪ ،‬ويف‬ ‫�أي مكان تريد"غري �أنني خفت يومها‪ ،‬و�شعرت‬ ‫بق�شعريرة حني �سمعتها تقول ذل��ك‪ ،‬ومل اجت��ر�أ‬ ‫على موافقتها‪ ،‬وكنت عاجزاً عن الرد عليها ب�أي‬ ‫�شيء �صريح‪ ،‬وفارقتني يف ذلك اليوم وهي حزينة‬ ‫دامعة العينني وخمذولة‪ ،‬وهذا ما ي�ؤملني ويعذبني‬ ‫كلما ت��ذك��رت��ه وم���ر ع��ل ّ��ي ك�شريط ح��ي يف ذهني‬ ‫وتفكريي‪ .‬وكنت قبل زفافها وزواج��ه��ا بالرجل‬ ‫الآخ��ر �أح��ب الدنيا بكل فيها‪ ..‬نا�سها �أطفالها‪..‬‬ ‫���س��ه��ول��ه��ا‪� ..‬أح���ج���اره���ا‪ ..‬ودي���ان���ه���ا‪ ..‬ع��ج��ائ��زه��ا‪..‬‬ ‫جالها‪ ..‬ولكن بعد ح��رم��اين منها وبعدها عني‬ ‫ب�صورة مطلقة �أ�صبحت مل �أع��د اع��رف حتى �أن‬ ‫�أح��ب نف�سي‪ ..‬كرهت ك��ل �شيء ح���ويل‪ ..‬متلكني‬ ‫الي�أ�س من احللم والتفا�ؤل ب�أي �أمل جميل‪ ..‬ثم‬ ‫�صرت �أنغم�س يف م�ستنقع التيه‪ ،‬ووج��دت نف�سي‬ ‫�أغرق و�أغرق يف ال�ضياع على غري هدى‪..‬‬ ‫يف ال��ف�ترة التي تلت ع��ودت��ي م��ن ب�لاد املهجر‬ ‫وقبل زفاف الفتاة التي �أحبها �إىل بيت زوجها بعد‬ ‫رف�ض ابيها واخوانها يل‪ ،‬حاولت خالتي"زوجة‬ ‫�أبي"�أن تت�صيدين يف غياب �أبي عن البيت مرتني‪،‬‬ ‫ولكني �صددتها وهربت منها خالل هاتني املرتني‬ ‫خارجاً ومبتعداً عن البيت‪ ،‬ثم �أخذت �أعود للبيت‬ ‫يف الأوقات التي كنت �أعرف �أن �أبي يتواجد خاللها‬ ‫فيه‪ ،‬وحر�صت على �أن �أحتا�شى نظراتها وانفرادها‬ ‫حتت �أي ظرف‪ ،‬مع �أن و�ساو�س ال�شيطان اللعني‬ ‫كانت ال تنفك تتمكن مني �أحياناً وتثري ذكرى‬ ‫م�شاهد تلك امل���رة الأوىل معها‪� -‬أي م��ع زوج��ة‬ ‫�أب��ي‪ -‬وتهيج لدي الرغبة �إليها ولأك�ثر من مرة‬ ‫وال �سيما عندما �أكون يف الغرفة اثناء الليل على‬ ‫الفرا�ش للنوم‪ ،‬حيث كانت الغرفة تذكرين بذلك‬ ‫ال�صباح امل�ش�ؤوم كلما دخلت �إليها ومت��ددت على‬ ‫الفرا�ش يف الليل‪..‬‬ ‫وبعد زواج الفتاة"احلبيبة"وفقداين الأم��ل‬ ‫منها‪ ،‬وك��ان��ت معامل التغري وال��ي���أ���س ق��د ظهرت‬ ‫ع��ل ّ��ي ب�سبب ذل���ك‪ ،‬وال حظت ه��ذا التغري زوج��ة‬ ‫�أبي ال�شابة‪ ،‬فقالت يل يف يوم بعد تناولنا لطعام‬ ‫ال��غ��داء‪ ،‬و�أب���ي ك��ان مل ي��زل ح��ا���ض��راً بالبيت‪":‬ال‬ ‫ت��ه��ت��م‪ ..‬وال ي��دخ��ل يف نف�سك ���ش��يء‪ ،‬وخ�يره��ا يف‬ ‫غ�ي�ره���ا‪� ..‬إذا �أردت ���س��وف ن��ب��ح��ث ل���ك ع���ن فتاة‬ ‫�أجمل و�أح�سن منها ب�ألف مرة‪"..‬ورددت عليها‬ ‫و�أنا �أقف يف جلو�سي وا�شيح بب�صري كي ال �أنظر‬ ‫�إليها قائ ً‬ ‫ال‪":‬ال‪ ..‬مل �أع���د �أري���د الزواج‪.."..‬ثم‬ ‫ً‬ ‫���س��رت ب��خ��ط��وات��ي ق��ا���ص��دا م��غ��ادرة ال��غ��رف��ة التي‬ ‫كنا فيها للذهاب �إىل غرفتي‪ ..‬فا�ستوقفني �أبي‬ ‫وقال‪":‬اليوم ه��و ع��ر���س اب���ن ف�ل�ان يف املنطقة‪،‬‬ ‫ووالد العري�س واخوانه �أ�صدقاء لنا‪ ،‬وقد وجهوا‬ ‫ل��ن��ا ال���دع���وة‪ -‬ع��زم��ون��ا‪ -‬حل�����ض��ور ال��ع��ر���س منذ‬ ‫�أ�سبوع‪،‬و�سنذهب �أنا و�أنت للعر�س‪ ،‬فقم با�ستبدال‬

‫ثيابك ثم نذهب‪"..‬فقلت" �أنا تعبان‪ ،‬و�سوف �أ�سري‬ ‫للغرفة لأنام وارتاح بع�ض الوقت‪ ،‬و�أنت �إذا اردت‬ ‫ا�سبقني و�أنا �س�أحلق بك �إىل هناك بعد �أن �أكون قد‬ ‫ارحتت‪"..‬ثم وا�صلت امل�شي مغادراً الغرفة ومتجهاً‬ ‫نحو غرفتي لأمت��دد على الفرا�ش وارت��اح‪ ،‬وكنت‬ ‫بالفعل بحاجة �إىل ذلك كثرياً‪ ،‬لأي مل �أمن كفاية‬ ‫يف الليلة ال�سابقة وكنت مرهقاً ومنهكاً‪ ،‬وحالتي‬ ‫ال��ن��ف�����س��ي��ة ���س��ي��ئ��ة وف���ك���ري يف غ��اي��ة اال���ض��ط��راب‬ ‫والت�شتت‪ ..‬وما هي �إال دقائق من دخويل الغرفة‬ ‫وجلو�سي على الفرا�ش حتى جاء �إ ّ‬ ‫يل ودق عليا باب‬ ‫الغرفة قائ ً‬ ‫ال‪ :‬افتح‪ ...‬وكنت قد �أغلقت الباب من‬ ‫الداخل‪ ..‬فقمت وفتحت الباب‪ ..‬وقال يل �أبي‪� ..‬إن‬ ‫خالتك ويعني زوجته – �سوف تنتهي من غ�سل‬ ‫الأواين يف املطبخ‪ ،‬ثم �ستخرج من املنزل للذهاب‬ ‫عند جل�سة والدة "التفرطة"مبنزل زوج��ة �أحد‬ ‫الأه��ايل طرف املنطقة‪ ،‬و�أنت حينما تقم وتخرج‬ ‫ال تن�سى �أن تغلق باب البيت من اخل��ارج‪ ،‬وتت�أكد‬ ‫من �إغالقه جيداً‪..‬‬ ‫ف�أوم�أت له بهز ر�أ�سي‪ ،‬وقلت له"متام‪� ..‬سوف‬ ‫و�أفعل" ثم عدت �إىل فرا�شي بالغرفة دون �إغالق‬ ‫الباب‪ ،‬لأن��ه ك��ان ما ي��زال واقفاً على عتبته‪ ،‬ومل‬ ‫�أرد �أن �أغلقه يف وج��ه��ه‪ ..‬وق��د رده ه��و ع��ل ّ��ي من‬ ‫اخل��ارج عند ذهابه‪ ،‬واعتقدت �أنه �أغلقه‪ ..‬ورحت‬ ‫اثنائها و�أن��ا متمدد على الفرا�ش ات�سلى بتقليب‬ ‫ما يف ذاك��رة التلفون اجل��وال اخلا�ص بي‪ ،‬والذي‬ ‫ا���ش�تري��ت��ه م��ن ب�ل�اد امل��ه��ج��ر ق��ب��ل ع��ودت��ي ب���أي��ام‪،‬‬ ‫وكان من �ضمن ما بداخل الذاكرة بع�ض املقاطع‬ ‫امل�شفرة واخلليعة والإب��اح��ي��ة املبا�شرة وامل��ث�يرة‬ ‫للغاية والتي �سبق ونقلها يل بع�ض ال�شباب هناك‬ ‫ب��ب�لاد ال��غ��رب��ة‪ ،‬وبع�ضها نقلها يل �أح���د ال�شباب‬ ‫م��ن املنطقة وال����ذي ك���ان ق��د ب���اع ذاك����رة تلفونه‬ ‫كاملة بذلك من �أحد �أ�صحاب حمالت الإنرتنت‬ ‫مقابل مبلغ من النقود‪ ..‬وخالل ما كنت كذلك‪،‬‬ ‫وبعد حوايل ن�صف �ساعة من مغادرة �أبي للبيت‪،‬‬ ‫علي‬ ‫فوجئت بزوجة �أبي تفتح باب الغرفة وتدخل ّ‬ ‫و�أن���ا ن�صف ع��ار ومتمدد على ظ��ه��ري بالفرا�ش‬ ‫ومن�سجم مع م�شاهدة املقاطع اجلن�سية‪ ،‬وبيدي‬ ‫اليمنى ما�سك للتلفون‪ ،‬والأخرى الي�سرى كانت‬ ‫م�����ش��غ��ول��ة‪ ،‬ومل �أن��ت��ب��ه ل��ه��ا �إال وه���ي واق��ف��ة ف��وق‬ ‫ر�أ����س���ي وت�����ش��اه��د ال����ذي �أن����ا ع��ل��ي��ه يف ���ص��م��ت ويف‬ ‫ارت��ب��اك ال يخلو من ذه��ول �أو ده�شة م�صطنعة‪،‬‬ ‫وك�أنها تكت�شف ذلك للمرة الأوىل‪ ،‬وهذا ما كانت‬ ‫تريده وتتمناه‪ ،‬وه��و �أن ت�ضبطني متلب�ساً على‬ ‫احل��ال التي ر�أتني عليها‪ ..‬وقد ارتبكت حلظتها‬ ‫وغمرين �شيء من الإح�سا�س باحلياء‪ ،‬و�سارعت‬ ‫لتغطية نف�سي بالبطانية التي كانت بجانبي‪...‬‬ ‫فقالت زوجة �أبي ال�شابة "ال‪..‬ال‪..‬خليك كما �أنت‪..‬‬ ‫التخف‪ ،‬وال تخجل م��ن��ي‪ ...‬ثم جل�ست بجواري‬ ‫ع��ل��ى ال���ف���را����ش ورف���ع���ت غ��ط��اء ال��ب��ط��ان��ي��ة ع��ن��ي‪،‬‬ ‫وكنت وقتها يف �أوج التهيج وان�شداد الأع�صاب‪..‬‬ ‫واختطفت هي مني التلفون وم�ضت ت�شاهد ما‬ ‫كنت �أ�شاهده‪ ،‬وك��ان �شغا ًال‪ ،‬مل �أحل��ق �أن �أغلقه‪..‬‬ ‫ولكن للحظات ثم وجدتها ترمتي ب�صدرها على‬

‫�صدري‪ ،‬وه��ي تقول‪ :‬كل ه��ذا‪ ،‬ومل أ�ك��ن �أع��رف‪..‬‬ ‫الت�شغل بالك‪ ..‬لقد غادر �أبوك منذ وقت و�أغلقت‬ ‫الباب وراءه‪ ،‬وهو الآن عد العر�س‪..‬‬ ‫وتكرر اثناء ذلك ما �سبق وحدث بيننا يف املرة‬ ‫الأوىل قبل �سفري �إىل بالد املهجر‪ ...‬ولكن هذه‬ ‫املرة كانت خمتلفة وخالية من احلواجز عن تلك‬ ‫ال�سابقة‪ ..‬وبعدها مت��ددت على ال��ف��را���ش ومنت‬ ‫حوايل �ساعة ون�صف‪ ،‬ثم قمت واغت�سلت وارتديت‬ ‫ثياباً غري الأوىل وخرجت بعد ذلك والوقت كان‬ ‫قبل املغرب بن�صف �ساعة متجهاً �إىل عند العر�س‬ ‫حيث �سبقني �أبي �إليه‪ ،‬بينما زوجة �أبي قد ارتدت‬ ‫مالب�سها وتزينت وغ���ادرت البيت قبلي وذهبت‬ ‫عند منا�سبة الوالدة"التفرطة" يف منزل �أح��د‬ ‫الأه��ايل باملنطقة‪ ..‬وملا و�صلت �إىل حمل العر�س‬ ‫والتقيت ب�أبي هناك‪� ،‬أخذت منه القات حقي وكان‬ ‫ق��د ا���ش�تراه يل ه��و وجل�ست للمقيل بعيداً عنه‬ ‫بجانب بع�ض �أ�صحابي ال�شباب‪ ،‬ولكني عندما‬ ‫و�صلت ر�أي��ت��ه و�أع��ط��اين ال��ق��ات ت��ذك��رت اخليانة‬ ‫التي حدثت مني وزوجته بالبيت‪ ،‬واجلرمية التي‬ ‫ارتكبتها يف خفاه وب���د�أت ا�ست�شعر ج�سامة هذه‬ ‫اجلرمية و�أنا جال�س مع �أ�صحابي يف العر�سن ومل‬ ‫ا�ستطع �أن �أن�سى و�أبعد عن ذهني ما حدث‪ ..‬تراءت‬ ‫يل فظاعة اخليانة التي �أذنبتها يف حق �أبي‪ ..‬بد�أت‬ ‫�أح�����س ب��ال��ذن��ب‪ ،‬و�أك���ره زوج��ة �أب���ي‪ ..‬وف��ك��رت �أنها‬ ‫رمب��ا خانت �أب��ي �أو تخونه م��ع �أ�شخا�ص �آخرين‬ ‫غ��ي�ري‪ ..‬وت��ن��ام��ى ل���ديّ ه���ذا الإح�����س��ا���س وال�شك‬ ‫حول زوجة �أبي ومتاديها يف خيانتها ملن تزوجها‬ ‫على فطرة اهلل و�شريعته واختارها لتكون واحة‬ ‫الدفء والوئام وب�أمانة كلمة اهلل وقد�سيته و�سنة‬ ‫ر�سوله ال�سمحاء امل�شرقة‪ ،‬وهذا الزوج هو �أبي ‪..‬‬ ‫�أب���ي بالقدر ال���ذي رح��ت �أرث���ي حل��ال��ه و�سذاجته‬ ‫وجهله بكيد الن�ساء‪ ،‬بالقدر ال��ذي ذهبت �أمقت‬ ‫نف�سي و�ألعن زوجته اخلائنة و�ألعن يف الوقت ذاته‬ ‫خيانتي معها‪� ..‬إن �أب��ي ك��ان من ال�صنف الطيب‬ ‫وامل�ستقيم وعلى نيته‪ ،‬ومن النوع امل�سامل الذي ال‬ ‫يحب امل�شاكل مع �أحد‪ ،‬ويفرت�ض ح�سن الظن يف‬ ‫كل من يتعامل معه �أو يعا�شره‪..‬‬ ‫حني مغادرتي �أن��ا و�أب��ي ملكان العر�س عائدين‬ ‫للبيت وكانت ال�ساعة العا�شرة م�ساء‪ ،‬و�أث��ن��اء ما‬ ‫كنا يف الطريق قبل و�صولنا للمنزل فكرت �أن‬ ‫اعرتف لأبي و�أكلمه عن خيانة ال�شابة و�سوء عدم‬ ‫�صيانتها ل�شرفه وعر�ضه حتى مع �أق��رب النا�س‬ ‫له‪ ،‬وكدت �أن اجتر�أ و�أفعلها‪ ،‬ولكن يف �آخر حلظة‬ ‫قبل �أن يلفظ ل�ساين ب���أول كلمة عن ذلك‪� ،‬صدع‬ ‫يف تفكريي ما جعلني �أت��ردد و�أعي كارثة ما كنت‬ ‫قادماً عليه‪ ،‬وخطر يل �أن الرجل الذي �أراه الآن‬ ‫طيباً وم�ساملاً وم�سكيناً رمبا بعد �أن �أكلمه ي�ستيقظ‬ ‫الوح�ش الذي بداخله‪ ،‬لأن بداخل كل رجل وح�ش‬ ‫بطبيعته‪ ،‬فيتحول �إىل غري الأب والزوج الذي هو‬ ‫عليه‪ ،‬ثم يقدم على قتلي وقتل زوجته ال�شابة يف‬ ‫�آن معاً من باب الغرية والث�أر وانتقاماً جل�سامة‬ ‫اخل��ي��ان��ة ال��ت��ي يف�ضل �أي رج��ل امل���وت عليها وال‬ ‫يتحملها‪ ..‬فامتنعت ومل �أتكلم ب�شيء خوفاً‪ ..‬ثم‬

‫ملا و�صلنا �إىل البيت اجتهت مبا�شرة �إىل غرفتي‪،‬‬ ‫وظليت ���س��اه��راً و���س��ارح��اً م��ع �أف���ك���اري و�أوه��ام��ي‬ ‫ال�سوداء حتى قبل الفجر‪ ،‬وبعدها و�ضعت ر�أ�سي‬ ‫على الو�سادة وبالكاد خلدت للنوم وذلك �إىل وقت‬ ‫قبل الظهر م��ن ال��ي��وم ال��ت��ايل‪ ..‬وكنت يف الليلة‬ ‫ال�سابقة ق��د ق���ررت �أن���ه لي�س �أم��ام��ي م��ن ح��ل �أو‬ ‫من �سبيل وحيد �سوى �أن ات��رك البيت واملنطقة‬ ‫و�أذه����ب �إىل العا�صمة �صنعاء لأب��ح��ث فيها عن‬ ‫عمل وا�شتغل هناك ب�أي �شيء‪ ..‬فا�سيقظت يف هذا‬ ‫اليوم وقمت فحزمت بع�ض الثياب والأغ��را���ض‬ ‫التي احتاجها يف حقيبة متو�سطة كانت معي وكذا‬ ‫مبلغاً من النقود كنت حمتفظاً ب��ه‪ ..‬ثم غ��ادرت‬ ‫بعد ت��ن��اويل ط��ع��ام ال��غ��داء بالبيت متحركاً �إىل‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ونزلت حني و�صويل يف أ�ح��د الفنادق‬ ‫ب�شارع تعز للمبيت بنف�س الليلة وه��ن��اك خالل‬ ‫ن���زويل ووج����ودي يف ه��ذا الفندق ك��ان��ت املفاجئة‬ ‫يل التي مل �أك��ن �أتوقعها ومل تكن حتى يف �أق��ل‬ ‫احل�سبان‪ ..‬ومتثلت املفاج�أة امل�شار �إليها ب�أنه عند‬ ‫ا�ستقراري بالغرفة التي كنت ا�ست�أجرها ونزلت‬ ‫بها‪ ،‬وقمت بفتح التلفزيون التابع للغرفة وتقليب‬ ‫ال��ف��ن��وات ال��ت��ي ف��ي��ه��ا‪ ،‬ف��ظ��ه��رت م���ن ���ض��م��ن ه��ذه‬ ‫القنوات املفتوحة عدد خم�س قنوات تبث �أفالماً‬ ‫وب��رام��ج جن�سية و�إب��اح��ي��ة حم��رم��ة علنية وعلى‬ ‫خمتلف الأن����واع وامل��و���ض��ات والأذواق وال��رغ��ب��ات‬ ‫واملثليات‪ ،‬وحتى على م�ستوى امل�شاركة اجلماعية‬ ‫فيما بني الب�شر واحليوانات ب�أ�شكالها‪ ،‬وهو مما‬ ‫ي��خ�ترق ت���أث�يره��ا احل���ي���اء والأخ�ل�اق���ي���ات وق��ي��م‬ ‫اال�ستقامة ل��دى �أي �شاب وام���ر�أة ورج��ل‪ ،‬ويدمر‬ ‫ت��ل��ك ال��ق��ي��م والأخ�ل�اق���ي���ات واحل���ي���اء ب��دواخ��ل��ه��م‬ ‫م��ن ال��ع��م��ق‪ ،‬حتى ل��و ك��ان امل�شاهد ق��وي��اً و�صلباً‬ ‫يف مقاومته‪ ،‬فهو ي�ضعف وينهار �أم���ام ت�أثريها‬ ‫وانعكا�سها وحت��ذي��ره��ا ح��ال م�شاهدتها و�شدها‬ ‫لالن�سجام معها‪..‬‬ ‫ولي�س ذلك وح�سب‪ ،‬ولكني اكت�شفت فيما بعد‬ ‫�أن الفندق املذكور مل يكن الوحيد يبث فيه قنوات‬ ‫خالعية و�إب��اح��ي��ة جن�سية "حمرمة"‪ ،‬و�إمن���ا يف‬ ‫العا�صمة �صنعاء وعوا�صم املحافظات الأخ��رى‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص منها الرئي�سية واملتمثلة بعدن وتعز‬ ‫واحلديدة املكال وغريها على امتداد اجلمهورية‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫غ�ير �أن��ن��ي مل �أم��ك��ث يف ذل���ك ال��ف��ن��دق �سوى‬ ‫يومني‪ ،‬ثمن انتقلت للنزول يف �إحدى اللوكندات‬ ‫ال�شعبية وهناك كانت بداية انزالقي يف املنحدر‬ ‫الثاين واالجنرار نحو الهاوية‪ ،‬باعتبار �أن املنحدر‬ ‫الأول الذي انزلقت فيه كان ارتكاب اخليانة مع‬ ‫زوجة �أبي خالل تلكما املرتني‪ ،‬ولكن اخليانة تلك‬ ‫مل تكن غري املرحلة الأوىل يف طريق اجلرمية‪،‬‬ ‫وما �سي�أتي الحقاً هو الأده��ى والأغ���رب والأك�ثر‬ ‫اجن���راف���اً ن��ح��و ال��ه��اوي��ة وال�����س��ق��وط يف م�ستنقع‬ ‫االن��ح��راف واجل��رمي��ة‪ ...‬ول�ل�أح��داث بقية �سوف‬ ‫تقر�أها وتعرفها عزيزنا القارئ الكرمي يف احللقة‬ ‫الثالثة والأخرية بعدد الأ�سبوع القام �إن �شاء اهلل‬ ‫تعاىل‪ ،‬و�إىل اللقاء‪..‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫وزير الداخلية يوجه ر�سالة �شكر وتقدير‬ ‫لقوات الأمن اخلا�صة و�شرطة العا�صمة‬ ‫وجه اللواء عبده ح�سني الرتب وزير الداخلية �شكر وتقدير‬ ‫لقيادة ومنت�سبي قوات الأمن اخلا�صة و�شرطة �أمانة العا�صمة‬ ‫وجميع مناوبي غرف القيادة وال�سيطرة‪ ،‬على اجلهود التي بذلت‬ ‫يف �سرعة متابعة جميع الدوريات والنقاط الأمنية‪ ،‬والتي تكللت‬ ‫ب�ضبط العنا�صر الإرهابية من تنظيم القاعدة‪ ،‬وال�سيارات املعمم‬ ‫عليها بنجاح وخالل زمن قيا�سي وب�أداء وفاعلية �أمنية متميزة‪.‬‬ ‫معترباً ما قاموا به عالمة هامة لتطور الأداء الأمني على‬ ‫�أر����ض ال��واق��ع‪ ،‬متمنياً لهم حتقيق امل��زي��د م��ن النجاحات ومبا‬ ‫يخدم تر�سيخ دعائم الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫�إلزام مدراء ال�شرطة الذين �شملهم قرار‬ ‫التدوير الوظيفي بت�سليم العهد التي بحوزتهم‬ ‫و���ص��ل ‪ 100‬ف���رد م��ن منت�سبي ق���وات الأم����ن اخل��ا���ص��ة �إىل‬ ‫حم��اف��ظ��ة ح�����ض��رم��وت لالن�ضمام �إىل ق���وام هيئة ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫املحافظة بهدف تعزيز دعائم الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أقلت طائرة نقل ع�سكرية هذا العدد من منت�سبي القوات‬ ‫اخل��ا���ص��ة م��ع �أ�سلحتهم وم��ع��دات��ه��م �إىل م��ط��ار امل��ك�لا عا�صمة‬ ‫حمافظة ح�ضرموت‪ ،‬ومنه انتقلوا �إىل مع�سكر فرع قيادة القوات‬ ‫اخلا�صة ليبد�أوا مبمار�سة املهام والواجبات التي �ست�سند �إليهم‪.‬‬

‫رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية‪:‬‬

‫قبول البطاقة املكتوبة يدوي ًا �أثناء تدوين الناخبني جاء ا�ستثناءً‬

‫�أكد رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫وال�سجل املدين العميد الدكتور �أحمد‬ ‫���س��ي��ف احل���ي���اين ب������أن ق���ب���ول ال��ن��م��وذج‬ ‫امل���ك���ت���وب ي����دوي����اً م����ن ب���ط���اق���ة �إث���ب���ات‬ ‫الهوية ال�شخ�صية يف عملية الت�سجيل‬ ‫الإل��ك�تروين للناخبني ج��اء للت�سهيل‬ ‫ع���ل���ى امل������واط������ن ول���ت���ج���ن���ي���ب���ه م�����ش��ق��ة‬ ‫�إث���ب���ات ه��وي��ت��ه ال�شخ�صية بالو�سائل‬ ‫اال�ستثنائية‪..‬‬ ‫وث��م��ن خ�لال م�شاركته يف تد�شني‬ ‫�أع�����م�����ال جل������ان ال���ق���ي���د وال��ت�����س��ج��ي��ل‬ ‫الإل������ك���ت��روين ل��ل��ن��اخ��ب�ين ب���ال���دائ���رة‬ ‫العا�شرة يف �أمانة العا�صمة الدور الذي‬ ‫ت��ق��وم ب��ه اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫لإجن�����از م�����ش��روع ال�����س��ج��ل االن��ت��خ��اب��ي‬ ‫الوطني الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وق����ال ب�����أن ح��ر���ص ال��ل��ج��ن��ة العليا‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات ع��ل��ى ت��ن��ظ��ي��م م�����ش��ارك��ة‬ ‫م�صلحة الأحوال املدنية يف �أعمال هذه‬ ‫املرحلة يعك�س ر�ؤية ا�سرتاتيجية لغاية‬

‫و�أه��داف العمل الوطني يف هذا املجال‬ ‫وخالل هذه املرحلة‪..‬‬ ‫م�������ش�ي�راً �إىل �أن ال���ل���ج���ن���ة ال��ع��ل��ي��ا‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات ���س��ت��ق��وم مب���وج���ب ه��ذه‬ ‫ال�شراكة ب�إحالة خم��رج��ات عملياتها‬ ‫خ��ل��ال ه�����ذه امل���رح���ل���ة �إىل م�����ص��ل��ح��ة‬ ‫الأح��وال املدنية وال�سجل امل��دين التي‬

‫�ستقوم باعتمادها كمدخالت �أ�سا�سية‬ ‫ل���ن���ظ���ام ال�����س��ج��ل امل�������دين ول��ع��م��ل��ي��ات‬ ‫الإ�صدار الوطني للوثائق الر�سمية يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ب�����أن ه���ذه ال�����ش��راك��ة لن‬ ‫ت����ؤث���ر ع��ل��ى ���س�ير ال��ع��م��ل والإجن������از‬ ‫ب��امل��ه��ام ال��ي��وم��ي��ة اجل����اري ت��ن��ف��ي��ذه��ا‬

‫�ضبط كميات من الدراجات النارية املهربة على منت �سيارة دينا يف الزيدية‬ ‫مت���ك���ن �أف����������راد ال���ن���ق���ط���ة الأم���ن���ي���ة‬ ‫مبديرية الزيدية مبحافظة احلديدة‬ ‫م��ن ���ض��ب��ط ���ش��اح��ن��ة دي��ن��ا حت��م��ل لوحة‬ ‫معدنية برقم ‪ 4/21988‬نقل وعلى‬ ‫متنها ك��م��ي��ات م��ن ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة‬ ‫امل��ه��رب��ة وه��ي��اك��ل وق��ط��ع غ��ي��ار خا�صة‬ ‫بالدراجات النارية‪..‬‬ ‫و�أو�ضح العقيد وليد مقبل احلكمي‬ ‫م��دي��ر ���ش��رط��ة م��دي��ري��ة ال��زي��دي��ة ب����أن‬ ‫�ضبط ال�شاحنة الدينا جاﺀ �أثناء دخول‬ ‫�سائق الدينا �إىل �إحدى الطرق الرتابية‬ ‫املهجورة بالقرب من النقطة وعندما‬ ‫الحظ �أف��راد النقطة دخول الدينا �إىل‬ ‫الطريق الرتابي لغر�ض االلتفاف على‬

‫ال��ن��ق��ط��ة حت���رك ط��ق��م ومت���ت م��ط��اردة‬ ‫ال�شاحنة بني الطرق الرتابية �إىل �أن‬

‫نائب مدير �شرطة عدن‪:‬‬

‫زيارة وزير الداخلية �أ�سهمت يف رفع‬ ‫الروح املعنوية ملنت�سبي ال�شرطة‬ ‫احلار�س‪� /‬أنور العمري‬ ‫�أك���������د ال����ع����ق����ي����د جن��ي��ب‬ ‫امل��غ��ل�����س ن���ائ���ب م���دي���ر ع��ام‬ ‫�����ش����رط����ة حم����اف����ظ����ة ع����دن‬ ‫�أن �أداء الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة‬ ‫املختلفة باملحافظة �أحرزت‬ ‫حت�������س���ن���ا م���ل���ح���وظ���ا ع��ل��ى‬ ‫م�����س��ت��وى ���ض��ب��ط اجل��رمي��ة‬ ‫وتطوير الأداء يف اجلانب‬ ‫اجل�������ن�������ائ�������ي م���������ن خ���ل��ال‬ ‫منظومة �أمنية وخطة م�شرتكة انعك�ست ثمارها على �أر�ض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مو�ضحا ب���أن ال��زي��ارة الأخ�ي�رة للواء عبده ح�سني الرتب‬ ‫وزي���ر الداخلية للمحافظة �أ�سهمت يف رف��ع ال���روح املعنوية‬ ‫لكافة منت�سبي الأجهزة الأمنية‪ ،‬و�شكلت دفعة قوية يف بذل‬ ‫�أق�����ص��ى ال��ط��اق��ات واجل��ه��ود وحت�����س�ين الأداء واحل���د م��ن �أي‬ ‫مظاهر �سلبية‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �أن التن�سيق والتعاون امل�شرتك بني الأجهزة الأمنية‬ ‫ورج���ال ال��ق��وات امل�سلحة وال�سلطة املحلية �أ�سهم يف تر�سيخ‬ ‫احلالة الأمنية وبث روح ال�سكينة العامة يف املحافظة‪.‬‬

‫مت �إيقافها‪.‬‬ ‫م�����ش�يراً ب����أن ال�شاحنة ك��ان��ت حتمل‬

‫مالب�س و�أحذية وبعد �إج��راء التدقيق‬ ‫يف عملية التفتي�ش عرث على كميات من‬ ‫الدراجات النارية وهياكل وقطع غيار‬ ‫ال��دراج��ات النارية كانت خمفية �أ�سفل‬ ‫املالب�س والأحذية‪.‬‬ ‫م��ب��ي��ن��اً ب����أن ���س��ائ��ق ال�����ش��اح��ن��ة الدينا‬ ‫اع�ت�رف ب����أن ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة ب��دون‬ ‫جمارك و�أنه كان ينوي �إدخالها بطريقة‬ ‫غري ر�سمية لبيعها مبديرية الزيدية‪..‬‬ ‫ه����ذا وق����د مت �إر�����س����ال ال�����س��ائ��ق مع‬ ‫ال�����ش��اح��ن��ة ال���دي���ن���ا وامل�������ض���ب���وط���ات من‬ ‫الدراجات النارية وقطع الغيار التابعة‬ ‫ل��ه��ا �إىل ج��م��ارك احل��دي��دة ال�ستكمال‬ ‫الإجراءات‪.‬‬

‫خل�����دم�����ة اجل�����م�����ه�����ور يف امل�������ص���ل���ح���ة‬ ‫وف���روع���ه���ا‪ ,‬ول��ك��ن��ه��ا ���س�ترك��ز ب��درج��ة‬ ‫رئي�سية على �ضمان اال���س��ت��ف��ادة من‬ ‫عمليات القيد والت�سجيل للح�صول‬ ‫على ق��اع��دة ب��ي��ان��ات وطنية �أ�سا�سية‬ ‫م���ع���ت���م���دة ل���ن���ظ���ام ال�������س���ج���ل امل�����دين‬ ‫وحت���ق���ي���ق �أه��������داف اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وب��ي��ن رئ���ي�������س م�����ص��ل��ح��ة الأح�������وال‬ ‫امل���دن���ي���ة �أن�����ه ���س��ي��ت��م �إل����غ����اء ال��ت��ع��ام��ل‬ ‫بالبطاقة ال�شخ�صية املكتوبة ي��دوي��اً‬ ‫قبل بداية العام القادم ‪2015‬م‪..‬‬ ‫داع����ي����اً امل���واط���ن�ي�ن مم����ن جت�����اوزت‬ ‫�أع�����م�����اره�����م الـ‪ 18‬ع�����ام�����اً يف ك���اف���ة‬ ‫حمافظات اجلمهورية �إىل قيد و�إثبات‬ ‫بياناتهم ال�صحيحة واملطابقة للواقع‬ ‫وجت��ن��ب ال��وق��وع يف اخل��ط���أ واملخالفة‬ ‫باعتبار �أن البيانات التي �ستقدم من‬ ‫قبلهم �إىل جلان الت�سجيل االنتخابي‬ ‫�ست�صبح معتمدة ور�سمية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 3542‬متهم ًا على ذمة‬ ‫جرائم وق�ضايا حنائية خمتلفة‬

‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة ‪ 3542‬متهماً وم�شتبهاً به‬ ‫ع��ل��ى ذم���ة ج��رائ��م وق�����ض��اي��ا جنائية خمتلفة وق��ع��ت خ�لال‬ ‫�شهر �أبريل املا�ضي‪ ..‬وذك��رت تقارير ال�شرطة �أن��ه من بني‬ ‫املتهمني امل�����ض��ب��وط�ين خ�ل�ال ال��ف�ترة نف�سها ‪� 138‬أن��ث��ى‪,‬‬ ‫و‪ 114‬من الأحداث‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 51‬متهماً من جن�سيات‬ ‫�أف��ري��ق��ي��ة‪ ..‬وبح�سب ال��ت��ق��اري��ر ف����أن ‪ 2143‬م��ن املتهمني‬ ‫تورطوا يف ارتكاب جرائم جنائية ج�سيمة يف عدادهم ‪171‬‬ ‫متهماً بارتكاب جرائم قتل عمدي‪ ,‬فيما بلغ عدد املتهمني‬ ‫بارتكاب جرائم جنائية غري ج�سيمة ‪ 1499‬متهماً‪ ،‬و�أ�شارت‬ ‫التقارير �إىل �أن �أجهزة ال�شرطة قد ا�ستعادت خالل ال�شهر‬ ‫املن�صرم ‪� 48‬سيارة م�سروقة ورفعت ‪ 78‬قطاعاً قبلياً من‬ ‫على طرقات عدد من املحافظات‪.‬‬

‫تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات ‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‬ ‫رئي�س اجلمهورية يف تعميم‬ ‫و�أك���د الأخ الرئي�س عبدربه من�صور ه��ادي يف هذا‬ ‫ال�صد �أن الوحدة الوطنية قيم رفيعة ومبادئ �سامية‬ ‫وم���واط���ن���ة م��ت�����س��اوي��ة وت��ط��ل��ع��ات م�����ش��روع��ة وع���دال���ة‬ ‫اجتماعية وحرية حقيقية و�أن مات�ضمنته خمرجات‬ ‫احل����وار م��ن �صيغة احت���ادي���ة ب���أق��ال��ي��م��ه��ا ال�����س��ت��ة �إمن��ا‬ ‫ت�ستهدف جتذير ال��وح��دة اليمنية والوطنية ولي�س‬ ‫العك�س و�أن نظام الأقاليم هو البديل الأ�سلم للمركزية‬ ‫وم�ساوئها الكثرية ف�ضال عن كونه ال�سبيل لتحقيق‬ ‫ال�شراكة الوطنية املن�صفة‪..‬وقال الأخ الرئي�س ‪ ":‬لقد‬ ‫مثلت خمرجات احلوار حلو ًال جذرية واقعية ومن�صفة‬ ‫لت�سع ق�ضايا وطنية ك�برى‪ ،‬كانت الق�ضية اجلنوبية‬ ‫وق�����ض��ي��ة ال���وح���دة ال��وط��ن��ي��ة ع��ل��ى ر�أ���س��ه��ا ‪ ،‬ك��م��ا مثلت‬ ‫ه��ذه املخرجات ‪ ،‬يف الوقت ذات��ه ‪ ،‬الأ�س�س ال�صحيحة‬ ‫الأن�سب لبناء الدولة اليمنية املدنية احلديثة ‪ ،‬التي‬ ‫كانت و ماتزال غاية ال�شعب اليمني كله ‪ ،‬من ثوراته‬ ‫ومطالباته وت�ضحياته من �أجل التغيري "‪.‬‬ ‫وم�ضى الأخ رئي�س اجلمهورية قائال‪ ":‬لقد جاءت‬ ‫خم��رج��ات احل���وار الوطني مبثابة �صياغة معا�صرة‬ ‫مل�شروع الوحدة اليمنية على �أ�سا�س احتادي دميقراطي‬ ‫ي�ضمن العدالة وامل�ساواة والإن�صاف ‪ ،‬لكل �أبناء اليمن‬ ‫‪ ،‬يف دول��ة جديدة على مبادئ احلكم الر�شيد بعد �أن‬ ‫تعالج ال�سلبيات وترد املظامل ويجرب ال�ضرر ‪ ،‬ك�شروط‬

‫�ضرورية لبدء �شراكة وطنية حقيقية بالرثوة وال�سلطة‬ ‫"‪..‬و�شدد الأخ رئي�س اجلمهورية على �ضرورة العمل‬ ‫اجلاد لالرتقاء مب�ستوى العمل الإعالمي الر�سمي �إىل‬ ‫م�ستوى والتحديات الوطنية والن�أي به عن املناكفات‬ ‫واملماحكات احلزبية و�إي�صال ر�سالة الإع�ل�ام ب�أمانة‬ ‫وم�س�ؤولية بحيث ي�ضع ال�شعب �أم��ام حقيقة �أو�ضاعه‬ ‫القائمة وخطط وموجهات بناء م�ستقبلة املن�شود‪..‬‬ ‫ودع����ا يف ه����ذا ال�����ص��دد اىل ت��ر���ش��ي��د خ��ط��اب الإع��ل�ام‬ ‫ال��ر���س��م��ي واحل��زب��ي والأه���ل���ي م��ن منطلق امل�س�ؤولية‬ ‫جتاه الوطن ووفقا ل�ضوابط املهنة ومعايريها ومبا‬ ‫ير�سخ �سيا�سة التوافق والتعاي�ش وال�شراكة يف ال�سلطة‬ ‫وال��ث�روة ‪ ..‬م���ؤك��دا ع��ل��ى �أه��م��ي��ة تكثيف دور ون�شاط‬ ‫و�أجهزة و�سائل الإع�لام امل�سموعة واملرئية واملقروءة‬ ‫وتكري�س براجمها وموادها لهذه املنا�سبة الوحدوية‬ ‫الغالية واملنا�سبات الوطنية الأخرى وتوعية اجلماهري‬ ‫ب�أهمية خم��رج��ات احل���وار الوطني ال�شامل جميعها‬ ‫كخيار وحيد �أجمعت وتوافقت عليه القوى ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية ك�أ�سا�س لليمن اجلديد‪ ..‬مع الت�أكيد �أن‬ ‫وحدة م�ؤ�س�ستي الدفاع والأم��ن هي التج�سيد الفعلي‬ ‫امللمو�س ل��ل��وح��دة الوطنية بكل معانيها و�أب��ع��اده��ا‪..‬‬ ‫و�أك��د الأخ رئي�س اجلمهورية على �ضرورة تنمية قيم‬ ‫ال��و���س��ط��ي��ة واالع���ت���دال يف ال��ف��ك��ر ال��دي��ن��ي وال�سيا�سي‬ ‫باعتباره ال�سبيل للق�ضاء على دعاوى الغلو والتطرف‬

‫والإرهاب ‪� ,‬إىل جانب تعزيز ا�صطفاف جماهري ال�شعب‬ ‫خلف م�ؤ�س�ستي الدفاع والأم��ن يف ت�صديهما البا�سل‬ ‫ل�ل�أع��م��ال الإره��اب��ي��ة اجل��ب��ان��ة ‪ ..‬م�����ش�يرا �إىل �أهمية‬ ‫االنتقال بالوعي وال�سلوك االجتماعي من واقع الإدانة‬ ‫وال��رف�����ض واال���س��ت��ن��ك��ار �إىل ال�����س��ل��وك العملي املبا�شر‬ ‫يف الت�صدي لإع��م��ال التخريب والتهريب والإره���اب‬ ‫وافتعال الأزم��ات اخلدمية و�إدان��ة ومالحقة من يقف‬ ‫خلفها يف جميع حمافظات اجلمهورية والتعاون مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات والأجهزة املعنية يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫م�صرع ‪� 6‬إرهابيني‬ ‫وال�صف واجلنود على ما حتلوا به من يقظة عالية‬ ‫�أدت �إىل الق�ضاء على العنا�صر الإره��اب��ي��ة و�إف�����ش��ال‬ ‫خمططاتها ل��ل��ه��ج��وم ع��ل��ى ق��ي��ادة امل��ن��ط��ق��ة وامل��ن�����ش���آت‬ ‫وامل�صالح احليوية التي كانوا مكلفني با�ستهدافها‪.‬‬ ‫ويف حني حذر امل�صدر من �أي حماوالت ال�ستهداف‬ ‫�أي من املواقع الع�سكرية والأمنية ‪� ..‬أكد يف ذات الوقت‬ ‫�أن��ه �سيتم ال��رد احلا�سم وال��رادع �ضد �أي عمل �إرهابي‬ ‫�أو تخريبي قد ي�ستهدف مكت�سبات الوطن ومنجزاته‬ ‫االقت�صادية والع�سكرية‪..‬و�أهاب امل�صدر الأمني بكافة‬ ‫�أب��ن��اء ال��وط��ن ال�شرفاء ومنهم �أب��ن��اء حمافظة م���أرب‬ ‫ال���وق���وف �إىل ج��ان��ب امل���ؤ���س�����س��ة ال��ع�����س��ك��ري��ة والأم��ن��ي��ة‬ ‫للحفاظ على �أمن وا�ستقرار املحافظة‪ ،‬وعدم الت�سرت‬ ‫�أو الإيواء للعنا�صر الإرهابية والتخريبية‪.‬‬

‫وجود الرقم الوطني �سيحل الكثري من م�شكالتنا الأمنية والإدارية واملالية و�سي�ضمن نزاهة العملية االنتخابية وجتفيف منابع الف�ساد‬

‫عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫تخريج عدد من الدورات التاهيلية بكلية التدريب‬

‫املجل�س الأعلى للمرور‪..‬‬ ‫يف ر�سالة للأخ الرئي�س‬ ‫العقيد‪ /‬حم�سن ال�سقاف‬

‫ت��خ��رج اخل��م��ي�����س امل��ا���ض��ي ب��ك��ل��ي��ة ال��ت��دري��ب‬ ‫ب�أكادميية ال�شرطة ‪� 133‬ضابطا م��ن خمتلف‬ ‫الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف دورات ال��ق��ي��ادات العليا‬ ‫والو�سطى والأوىل ‪،‬ودورة ت�أهيل م��دراء �أق�سام‬ ‫ال�شرطة يف �أمانة العا�صمة �إ�ضافة �إىل دورة اللغة‬

‫اال�ستفادة من العلوم واملعارف‬

‫ويف احل��ف��ل ال���ذي ب���د�أ ب���أي��ات م��ن الذكر‬ ‫احل���ك���ي���م ت�ل�اه���ا اجل����ن����دي حم���م���د ن��اف��ع‬ ‫�أك����د ال���ل���واء ال��دك��ت��ور ع��ل��ي ال�����ش��ريف رئي�س‬ ‫�أكادميية ال�شرطة �أن قيادة وزارة الداخلية‬ ‫ت���ويل ج��ان��ب التعليم وال��ت���أه��ي��ل ال�شرطي‬ ‫جل اهتمامها من خ�لال �إقامة ال��دورات‬ ‫التاهيلية ال�شرطية وذلك بهدف االرتقاء‬ ‫ب������الأداء ال�����ش��رط��ي والأم���ن���ي وف���ق �آل��ي��ات‬ ‫التطوير والتحديث الذي تن�شده امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫وت���ط���رق ال���دك���ت���ور ال�����ش��ريف يف كلمته‬ ‫�إىل تعزيز ال��ت��ع��اون وال��ث��ق��ة م��ع امل��واط��ن‬ ‫باعتباره �شريكا يف احل��ف��اظ على ال�سلم‬ ‫االجتماعي والأه��ل��ي م��ن خ�لال تال�شي‬ ‫ال�سلبيات و ت��ق��دمي ���ص��ورة نا�صعة عن‬ ‫رجال ال�شرطة يف التعامل وذلك مبمار�سة‬ ‫�سلوكيات مثلى تعك�س انطباعا ايجابيا‬

‫االجنليزية والتي ا�ستمرت على مدى �شهر كامل‪.‬‬ ‫تلقى فيها الدار�سون خمتلف العلوم واملعارف‬ ‫ال�����ش��رط��ي��ة والأم���ن���ي���ة ال��ت��ي ت��ل��ب��ي ط��م��وح��ات‬ ‫واحتياجات وزارة الداخلية ومواكبة للتطورات‬ ‫املت�سارعة التي ي�شهدها العامل‪..‬‬

‫الأمنية اجلديدة التي حت�صلوا عليها �أثناء‬ ‫ال��درا���س��ة يف الكلية وتطبيقها على �أر���ض‬ ‫م��ن جانبه ح��ث العميد الدكتور �أحمد‬ ‫احل�سنة‬ ‫الواقع من خالل التحلي بالأخالق‬ ‫ح���رب���ة م���دي���ر ك��ل��ي��ة ال���ت���دري���ب ال�����ض��ب��اط‬ ‫والرفيعة �أثناء ت�أدية الواجب ومبا ي�سهم يف اخلريجني على اال�ستفادة م��ن املعلومات‬ ‫تعزيز الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫العلمية واملعارف وال�شرطية التي تلقوها‬ ‫ك��م��ا �أث��ن��ى ال���ل���واء ال�����ش��ريف ع��ل��ى اجل��ه��ود يف تنمية امل����دارك وال��ت��زود بها وتطبيقها‬

‫اكت�ساب املهارات واخلربات‬

‫وا�ستجمام للدار�سني يف البعد عن �ضغط‬ ‫العمل وم�شاكله بحيث يعيد فيها ال�ضباط‬ ‫ن�شاطهم ومعنوياتهم يف مم��ار���س��ة امل��ه��ام‬ ‫ال�شرطية والأم��ن��ي��ة‪ ،‬م�ضيفا �إىل العمل‬ ‫الأم���ن���ي يتطلب التحلي ب��احل�����س الأم��ن��ي‬ ‫واليقظة العالية وليكن منت�سبوا الأجهزة‬ ‫الأمنية م�سلحني بالعلم واملعرفة وباحلنكة‬ ‫وال��ب��داه��ة وب��ال�����س��رع��ة ح��ت��ى يتمكنوا من‬ ‫الأداء الأم���ن���ي يف ���ض��ب��ط اجل���رمي���ة قبل‬ ‫وق��وع��ه��ا وب��ع��د وق��وع��ه��ا وم�لاح��ق��ة اجل��ن��اة‬ ‫واخلارجني على النظام والقانون وتر�سيخ‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫جنود �أوفياء‬

‫يف احلياة العملية عند عودتهم �إىل �أماكن‬ ‫�أعمالهم وبلورتها يف ال�سلوكيات املهنية ومبا‬ ‫يرقى بالعمل ال�شرطي والأم��ن��ي‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�إىل �أن ال يتوقف ال�ضباط الدار�سون عند‬ ‫ه��ذا وعليهم موا�صلة التح�صيل العلمي‬ ‫ملا له من فائدة وت�أهيل الن طريق العلم‬ ‫مفتوحة لكل من �أراد �أن ي�سلكها‪.‬‬ ‫و�أ�شار العميد احمد حربة �إىل �أن �إقامة‬ ‫ه��ذه ال����دورات العلمية والت�أهيليه يهدف‬ ‫الكت�ساب املهارات واخلربات الأمنية وتعمل‬ ‫على تن�شيط ال��ق��درات الذهنية والعملية‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل �أن��ه��ا تطور م��ن الأداء الأمني‬ ‫لدى املجتمع‪.‬‬ ‫التي بذلتها قيادة كلية التدريب من �ضباط وال�شرطي يف امليدان العملي‪.‬‬ ‫داع��ي��ا اخل��ري��ج�ين �إىل ال��ع��م��ل مبهنية ومدر�سني ومدربني وم�شرفني �أثناء مراحل‬ ‫ون����وه ال���دك���ت���ور ح��رب��ه �إىل �أن مرحلة‬ ‫ال��درا���س��ة يف الكلية تعترب م��رح��ل��ة نقاهة‬ ‫وكفاءة عالية واال�ستفادة من العلوم واملعارف انعقاد هذه الدورات التاهيليه ال�شرطية‪.‬‬ ‫العيد الـ‪24‬‬ ‫لـ‪ 22‬من مايو‬

‫تقرير‪ /‬عدنان املهد‬ ‫ت�صوير‪ /‬قا�سم ال�شرعبي‬

‫وك��ان��ت كلمة اخل��ري��ج�ين وال��ت��ي �ألقاها‬ ‫املقدم احمد املزجاجي قد عربت عن ال�شكر‬ ‫وال��ث��ن��اء وال��ت��ق��دي��ر ل��ق��ي��ادة كلية ال��ت��دري��ب‬ ‫ولطواقم التدري�س وامل��درب�ين وامل�شرفني‬ ‫والإداريني على ما قدموه من ت�سهيالت يف‬ ‫الإعداد والتح�ضري لهذه الدورات العلمية‬ ‫والتن�شيطية التي زودتهم بالعلوم واملعارف‬ ‫ال�شرطية كما �أك�سبتهم اخلربات العملية يف‬ ‫التعامل وح�سن الأداء والتي قدمها كوكبة‬ ‫م���ن الأك���ادمي���ي�ي�ن ب��اك��ادمي��ي��ة ال�����ش��رط��ي��ة‬ ‫وال����ذي����ن ك���ان���وا ح��ري�����ص��ون ع��ل��ى �إي�����ص��ال‬ ‫املعلومة والفائدة لي�ستفيد منها الدار�سني‬ ‫يف حياتهم العلمية والعملية ‪.‬م���ؤك��دي��ن‬ ‫�أنهم �سيكونون جنودا �أوفياء لهذا الوطن‬ ‫‪ ،‬وت��ر���س��ي��خ �أم��ن��ه وا���س��ت��ق��راره ‪ ،‬ومكافحة‬ ‫اجلرمية و�ضبط مرتكبيها ‪.‬‬ ‫ويف ن��ه��اي��ة احل��ف��ل ق����ام ال��دك��ت��ور على‬ ‫ال�����ش��ريف رئ��ي�����س �أك��ادمي��ي��ة ال�����ش��رط��ة ومعه‬ ‫ال��دك��ت��ور �أح���م���د ح��رب��ة وال���دك���ت���ور �صالح‬ ‫ق�صيلة نائب مدير كلية التدريب لل�ش�ؤون‬ ‫التعليمية بتكرمي املربزين من اخلريجني‬ ‫باجلوائز العينية و بال�شهادات التقديرية‬ ‫ومت��ن��وا للخريجني ال��ت��وف��ي��ق وال��ن��ج��اح يف‬ ‫حياتهم العلمية والعملية‪.‬‬

‫االزدحام املروري يف العا�صمة �صنعاء بلغ حداًال يطاق‪،‬‬ ‫وعبئاً ال يحتمل وم�شكلة يومية تتفاقم مع مرور الوقت‪،‬‬ ‫بل كابو�ساً خميفاً ب��ات يهدد �سكان العا�صمة اجلميلة‬ ‫اقت�صاديا‪،‬واجتماعاًونف�سياً‪،‬وبيئياً‪�...،‬إلخ‪.‬‬ ‫وم��ع كل ي��وم تبد�أ معاناة �سكان املدينة حني تكتظ‬ ‫ال�سيارات على الطرقات مبا يفوق طاقتها اال�ستيعابية‪،‬‬ ‫وتبد�أ �أرتال ال�سيارات ترتاكم يف �صف ميتد مل�سافة طويلة‬ ‫قبل �أن ي�صل الإن�سان لوجهته‪ ،‬في�صاب بالأعياء والتعب‬ ‫وامللل‪..‬فمن�أ�صعبالأمورعلىالإن�سان�أنمي�ضيالوقت‬ ‫دون فائدة ومربر‪ ،‬ودون معنى وق�صد �أو �أن يجد نف�سه‬ ‫فج�أ ًة يف موقف لي�س له من اخلرية �شيئ لأنه م�سلوب‬ ‫الإرادة ال ميلك حق الت�صرف يف و�سط الزحام وقد بلغ به‬ ‫الهم ب�سبب االزدحام املروري مبلغاً تال�شت معه �أخالقه‬ ‫ونفذ �صربه و�ضاق �صدره‪ ..‬فال�سالك للطريق منا يدافع‬ ‫عن حيزه وموقعه على الطريق دفاعاً م�ستميتاً ال ي�سمح‬ ‫لأي كان ومهما كانت الظروف والأحوال باف�ساح املجال‬ ‫للتقدم عليه حتى و�إن كانت �سيارات الإ�سعاف التي ت�صيح‬ ‫ب�صوت ع���ال وت�����ض��يء �أن���واره���ا �ساطعة فاجلميع عند‬ ‫الزحام ال يلقى با ًال وك�أن ال�سالكني للطريق قد �صمت‬ ‫�آذانهم وعمت �أب�صارهم وفقدوا االح�سا�س بعدم مراعاة‬ ‫الآخرين من ذوي االحتياجات اخلا�صة‪..‬‬ ‫�إنها م�أ�ساة نواجهها جميعاً يف �أمانة العا�صمة على‬ ‫وج��ه خا�ص ب�سبب ال�سيل اجل��ارف من املركبات والتي‬ ‫ت���زدادا يوماً تلو الآخ��ر وه��ذه املع�ضلة تتكرر يف �أوق��ات‬ ‫ال����ذروة وحت��دي��داً عند الظهر �ساعة خ���روج املوظفني‬ ‫من �أعمالهم وع��ودة الطلبة من جامعاتهم ومدار�سهم‬ ‫ومنازلهم‪ ..‬ويجب على الإخوة �ساكني العا�صمة االعتياد‬ ‫على ذلك والتكيف معه لأنه مل يلح يف الأفق وحتى كتابة‬ ‫ه��ذا امل��و���ض��وع م��ا ي�شري لأي م��ب��ادرة ملعاجلة االزدح���ام‬ ‫و�أعتقد �أن املو�ضوع مل ي�صل بعد يف قائمة �أولويات عمل‬ ‫وزير الدولة �أمني العا�صمة‪ ،‬وما يزيد من تفاقم امل�شكلة‬ ‫وتعقيداتها تدين امل�ستوى الثقايف امل��روري والأخالقي‬ ‫ل��دى بع�ض م��رت��ادي الطريق وم�ستخدميه وخا�صة‬ ‫�سائقي الأجرة على وجه خا�ص ف�أ�صل امل�شكلة يتج�سد يف‬ ‫�أن النا�س يرغبون �أو ي�ضطرون �إىل ا�ستخدام الطريق يف‬ ‫وقت واحد ومبا ال يتنا�سب مع الطاقة اال�ستعابية‪..‬‬ ‫�أع��رف ومعي الكثري �أن��ه ُتبذل جهود كبرية ب�أمانة‬ ‫العا�صمة قطاع ال�شئون الفنية بزيادة حجم الطرقات‬ ‫وخدماتها فالو�ضع القائم ي�ساعد على حدة امل�شكلة‪� ..‬إذ‬ ‫�أن الزيادة يف الطاقة اال�ستيعابية للطرق ت�شجع اجلميع‬ ‫على ا�ستخدامها وت��ع��د ع��ام��ل ج��ذب يف زي����ادة الطلب‬ ‫عليها �إذ �أن معدل تزايد ا�ستخدام الطريق يفوق معدل‬ ‫ن�سبة تو�سعته يف معظم الأوق���ات‪ ..‬وهنا ت�صح النظرية‬ ‫وجد الطلب"‪..‬‬ ‫الإقت�صادية التي تقول "�إن العر�ض ُي ّ‬ ‫ففي ال�سنوات املا�ضية ح��اول��ت �أم��ان��ة العا�صمة زي��ادة‬ ‫الطاقة اال�ستيعابية للطريق لكننا فج�أة جندها وقد‬ ‫امتلأت بال�سيارات ‪..‬‬ ‫لقد �أ�صبح املرور �أ�شبه ما يكون باملاء والهواء يبحث‬ ‫عن �أي فراغ ميلأه فما نعمله من تو�سعة لل�شوارع عبارة‬ ‫ع��ن دع���وة �صريحة ومفتوحة وم�شجعة للمواطنني‬ ‫ال�ستخدماتها ب�سياراتهم وب�شكل مكثف دون املوازنة بني‬ ‫العر�ض والطلب‪ ..‬وبذلك �سوف نظل نتحدث ونعاين‬ ‫م��ن االزدح����ام امل���روري �إىل �أب���د ال��ده��ر‪ ..‬ف��امل��وازن��ة بني‬ ‫العر�ضوالطلبتقت�ضيوجودا�سرتاتيجيةللمرورعرب‬ ‫املجل�س املخت�ص وفقاً ملا ن�ص عليه قانون املرور رقم ‪46‬‬ ‫ل�سنة ‪1991‬م ب�صريح لفظه وعبارتة وما ورد بف�صله‬ ‫ال�ساد�س ما يكفي ويعني‪� ..‬إن واقع احلال ي�شري �إىل �أن‬ ‫امل�س�ألة ومعاجلتها مل تلح يف الأفق حتى اليوم ونحن يف‬ ‫انتظار املجل�س الأعلى للمرور ب�أمانة العا�صمة برئا�سة‬ ‫وزي��ر ال��دول��ة �أم�ين العا�صمة لي�سهم بجهده يف احلد‬ ‫من املعاناة للم�شكلة املرورية والتي ت�ؤثر على املواطنني‬ ‫مبختلف �شرائحهم و�أن�شطتهم و�أعمالهم اليومية حيث‬ ‫باتت اليوم حديث ال�ساعة لكل فرد ي�سلك طريقه �صباحاً‬ ‫وم�ساءً‪ ،‬ونحن يف انتظار ما يجود به الزمان و�صاحبه ويف‬ ‫قادم الأيام ما ينبئ عن تنف�س ال�صباح‪..‬‬

‫�إن قوة اليمن االحتادي تكمن يف �سيادة القانون و�صون كرامة الإن�سان‬


‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد(‪)974‬‬

‫اختتام فعاليات أسبوع المرور العربي‬ ‫بأمانة العاصمة والمحافظات‬

‫اختتمت �أم�س الأول ب�أمانة العا�صمة واملحافظات‬ ‫ف��ع��ال��ي��ات �أ���س��ب��وع امل����رور ال��ع��رب��ي ال��ت��ي انطلقت‬ ‫ه��ذا ال��ع��ام حت��ت �شعار "مع ًا نحو بيئة م��روري��ة‬ ‫�آم��ن��ة للجميع" ب ��إق��ام��ة ال��ع��دي��د م��ن الأن�����ش��ط��ة‬ ‫والفعاليات التكرميية ل��رج��ال امل���رور و�أن�صارهم‬ ‫م���ن ط��ل�اب ال��ك�����ش��اف��ة وال�����س��ائ��ق�ين امل��ث��ال��ي�ين ‪.‬‬ ‫وق���د �أق��ي��م��ت يف ال��ي��وم الأخ��ي�ر ل�ل�أ���س��ب��وع ال��ذي‬ ‫�شهد ف��ع��ال��ي��ات ت��وع��وي��ة مكثفة ل��رج��ال �شرطة‬ ‫ال�سري و�أن�����ص��اره��م يف خمتلف امل��دار���س والأ���س��واق‬ ‫واجلامعات و�أم��اك��ن التجمعات لإلقاء املحا�ضرات‬ ‫وح��ث م�ستخدمي ال��ط��ري��ق على ات��ب��اع �إر���ش��ادات‬ ‫وق���واع���د ا���س��ت��خ��دام ال��ط��ري��ق يف ���س��ب��ي��ل تقليل‬ ‫احل����وادث امل��روري��ة وم��ا ينجم عنها م��ن خ�سائر‬ ‫ب�����ش��ري��ة وم���ادي���ة ي��ت��ك��ب��ده��ا ال���وط���ن وامل��ج��ت��م��ع‪.‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد(‪)974‬‬

‫اختتام فعاليات �أ�سبوع املـرور العـربي ب�أمـانة العـا�صمـة وعمـوم املحافظــات‬

‫اخ���ت���ت���م���ت ف���ع���ال���ي���ات �أ�����س����ب����وع امل������رور‬ ‫مبحافظة ع���دن ب���إق��ام��ة ح��ف��ل �أ���ش��اد فيه‬ ‫الأم�ين العام للمجل�س املحلي باملحافظة‬ ‫عبد الكرمي �شائف بجهود رج��ال �شرطة‬ ‫ال�سري و�أن�صارهم لإجن��اح ه��ذه الفعالية‬ ‫يف �سبيل حتقيق الغاية املن�شودة للحد من‬ ‫احلوادث املرورية وتنفيذ مهامهم النبيلة‬ ‫يف تنظيم ح��رك��ة ال�����س�ير‪ ..‬وق���ال �إن هذه‬ ‫امل��ن��ا���س��ب��ة ت��ع��د حم��ط��ة تقييمية للوقوف‬ ‫�أم���ام عمل ع��ام ك��ام��ل تو�ضع على �ضوئه‬ ‫امل����ؤ����ش���رات واخل��ط��ط وال�ب�رام���ج الكفيلة‬ ‫بتطوير وحت�سني الأداء املروري م�ستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ودع�����ا ���ش��ائ��ف �إىل م�����ض��اع��ف��ة اجل��ه��ود‬ ‫ل�ل�ارت���ق���اء ب���خ���دم���ات امل�������رور‪ ،‬وااله���ت���م���ام‬ ‫باملظهر والهندام للظهور ب�شكل م�شرف‬ ‫�أم��ام الآخرين باعتبار �أن �أي تطور للبلد‬ ‫يقا�س مبدى تطور اخلدمة املرورية فيه‪.‬‬ ‫و�ألقيت كلمتان من قبل مدير �شرطة‬ ‫املحافظة العميد الدكتور م�صعب ال�صويف‪،‬‬ ‫ومدير �شرطة ال�سري العقيد حممد �شاهر‬ ‫يفوز‪� ،‬أ�شارتا �إىل �أن �أ�سبوع املرور متيز هذا‬ ‫العام مب�شاركة ‪ 136‬طالباً وطالبة من‬ ‫�أن�صار �شرطة ال�سري من كلية الهند�سة‬ ‫ج��ام��ع��ة ع���دن وط��ل�اب ال��ث��ان��وي��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫ب���ع���دن‪ ،‬وذل�����ك م���ن �أج�����ل ت��رج��م��ة ���ش��ع��ار‬ ‫�أ���س��ب��وع امل����رور وال���س��ت��ع��ادة جت��رب��ة مدينة‬ ‫عدن النموذجية يف نظام املرور ومب�شاركة‬ ‫وا���س��ع��ة م��ن م�ؤ�س�سات منظمات املجتمع‬ ‫املدين وو�سائل الإع�لام املختلفة للتوعية‬ ‫مبخاطر و�أ�ضرار الطريق‪.‬‬ ‫ت��خ��ل��ل احل��ف��ل ع��ر���ض ���ص��ور وم�����ش��اه��د‬ ‫متنوعة ب��امل��ن��ا���س��ب��ة‪ ،‬وك���ذا ت��ك��رمي �أن�����ص��ار‬ ‫�شرطة ال�سري واجلهات امل�شاركة يف �إجناح‬ ‫هذه الفعالية‪.‬‬ ‫ويف حمافظة حلج �أكد �أمني عام املجل�س‬ ‫امل��ح��ل��ي ب��امل��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ي ح���ي���دره م��اط��ر‬ ‫�أن ه��ذا الأ���س��ب��وع مثل لوحة رائ��ع��ة ي�شكر‬ ‫عليها رجال �شرطة ال�سري و�أن�صار املرور‬ ‫باملحافظة‪ ..‬ودعا اجلميع �إىل اال�ستمرار‬ ‫يف تطبيق قواعد و�آداب ال�سالمة املرورية‬ ‫وجعلها �سلوكاً يومياً يف حياتهم ‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أل��ق��ي��ت ك��ل��م��ات ع��ن ق��ي��ادة �شرطة‬ ‫امل���ح���اف���ظ���ة‪ ،‬و����ش���رط���ة ال�������س�ي�ر و�أن�������ص���ار‬

‫العيد الوطني الرابع والع�شرون‬ ‫‪ 22‬مايو‬

‫امل���رور ا�ستعر�ضت يف جمملها الأن�شطة‬ ‫والفعاليات التي �شهدها الأ�سبوع‪ ..‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن �أ�سبوع امل��رور متيز هذا العام بقلة‬ ‫احل�������وادث ال���ت���ي وق���ع���ت خ��ل�ال الأ����س���ب���وع‬ ‫م��ق��ارن��ة ب��الأ���س��اب��ي��ع املماثلة م��ن الأع���وام‬ ‫ال�سابقة والتي انح�صرت ب�ستة حوادث نتج‬ ‫عنها وف��اة �شخ�ص و�إ�صابة �ستة وخ�سائر‬ ‫مادية بلغت مليون و‪� 300‬ألف ريال‪..‬‬ ‫و�أث��ن��ت الكلمات بجهود رج���ال �شرطة‬ ‫ال�سري و�أن�����ص��اره��م وال�سائقني املثاليني‬ ‫وحثتهم ع��ل��ى ���ض��رورة االل���ت���زام ب���أدب��ي��ات‬ ‫و�إر�����ش����ادات امل�����رور‪ ..‬وق���د �أل��ق��ي��ت ق�صيدة‬ ‫����ش���ع���ري���ة م����ع��ب�رة ع�����ن امل���ن���ا����س���ب���ة ن���ال���ت‬ ‫اال�ستح�سان ‪ ،‬ومت تكرمي اجلهات امل�شاركة‬ ‫يف �إجناح فعاليات الأ�سبوع ورجال �شرطة‬ ‫ال�سري املثاليني‪.‬‬ ‫ويف حمافظة م����أرب اختتمت فعاليات‬ ‫الأ�سبوع ب�إقامة املناف�سة النهائية لبطولة‬ ‫ك���أ���س امل����رور ال��ع��رب��ي ال��ت��ي نظمتها �إدارة‬ ‫�شرطة ال�سري باملحافظة مب�شاركة عدد‬ ‫م��ن ال��ف��رق بنظام خ���روج امل��غ��ل��وب ‪ ،‬حيث‬ ‫ت��غ��ل��ب ف���ري���ق ال��زع��ي��م ع��ل��ى �أج���ي���ال ���س��ب���أ‬ ‫بنتيجة ‪� /4‬صفر و�أح���رز كا�س البطولة‬ ‫لهذا العام‪.‬‬ ‫ويف ختام البطولة كرم وكيل املحافظة‬ ‫لل�شئون الإداري���ة عبداهلل �أحمد الباكري‬ ‫وم�����س��اع��د م���دي���ر الأم�����ن ل�����ش��ئ��ون الأم����ن‬ ‫العقيد علي �شيزر ومدير �شرطة ال�سري‬ ‫باملحافظة العقيد حممد �أبو حلوم الفرق‬ ‫امل�شاركة وت�سليم ك�أ�س البطولة وامليداليات‬ ‫الذهبية لفريق الزعيم الفائز بالبطولة‪.‬‬ ‫وه���دف���ت ال��ب��ط��ول��ة ال��ت��ي ت��ق��ام ���س��ن��وي��اً‬ ‫ب�شكل م�صاحب لفعاليات �أ���س��ب��وع امل��رور‬ ‫العربي‪� ،‬إىل ن�شر الوعي امل��روري و�أنظمة‬ ‫ال�سري بني �أو���س��اط ال�شباب والريا�ضيني‬ ‫وحمبي الريا�ضة باملحافظة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �صعدة �أقيم حفل تكرميي‬ ‫يف اليوم الأخ�ير من �أي��ام الأ�سبوع بقاعة‬ ‫امل���رك���ز ال���ث���ق���ايف ب��ح�����ض��ور م���دي���ر ���ش��رط��ة‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة ال��ع��م��ي��د ع��ب��د احل��ك��ي��م امل����اوري‬ ‫وم���دي���ر ���ش��رط��ة ال�����س�ير ال��ع��ق��ي��د حممد‬

‫الهمي�سي ‪� ،‬ألقيت كلمات �أ�شادت جميعها‬ ‫باجلهود التي بذلها رجال �شرطة ال�سري‬ ‫باملحافظة و�أن�صارهم من طالب الك�شافة‬ ‫‪ ،‬وكل من �ساهم يف �إجناح فعاليات و�أن�شطة‬ ‫الأ����س���ب���وع و�إي�������ص���ال ال��ر���س��ال��ة ال��ت��وع��وي��ة‬ ‫والإر���ش��ادي��ة �إىل خمتلف �شرائح املجتمع‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫ودع���ت ال��ك��ل��م��ات اجل��م��ي��ع �إىل االل��ت��زام‬ ‫بقواعد و�آدا ب املرور على مدار العام و�أن ال‬ ‫يقت�صر ذلك ب�أ�سبوع املرور وجتنب ارتكاب‬ ‫امل��خ��ال��ف��ات امل���روري���ة ومب���ا ي��ح��ق��ق الأم���ن‬ ‫وال�����س�لام��ة امل���روري���ة ل��ك��اف��ة م�ستخدمي‬ ‫الطريق ‪.‬‬ ‫ت����خ����ل����ل احل�����ف�����ل ق���������ص����ي����دة ����ش���ع���ري���ة‬ ‫وم�سرحيتان ت��ن��اول��ت واق���ع امل���رور ودوره‬ ‫يف التقليل من احلوادث وفك االختناقات‬ ‫امل��روري��ة وح��ث م�ستخدمي الطريق على‬ ‫اتباع قواعد ال�سالمة املرورية‪.‬‬ ‫ويف اخلتام كرم رئي�س جلنة التخطيط‬ ‫وامل��ال��ي��ة باملجل�س املحلي وم��دي��ر �شرطة‬ ‫ال�����س�ير رج�����ال امل������رور و �أن�������ص���اره���م من‬ ‫الطالب وال�سائقني املثاليني والداعمني‬ ‫لفعاليات الأ�سبوع يف املحافظة‪.‬‬ ‫ويف حم���اف���ظ���ة امل���ح���وي���ت �أق����ي����م ح��ف��ل‬ ‫ب��امل��ن��ا���س��ب��ة �أ����ش���اد ف��ي��ه حم��اف��ظ املحافظة‬ ‫�أح��م��د علي حم�سن باجلهود التي بذلها‬ ‫رج�������ال ����ش���رط���ة ال�������س�ي�ر وال����ت����ي ���ش��م��ل��ت‬ ‫املحا�ضرات التوعوية وت��وزي��ع املن�شورات‬ ‫و�إقامة املعار�ض الوثائقية والفنية ملا من‬ ‫�شانه رف��ع م�ستوى الوعي ب���آداب وقواعد‬ ‫ال�سري املروري‪ ..‬منوهاً بتفاعل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الرتبوية وال�شبابية مع رجال املرور خالل‬ ‫فرته الأ�سبوع ‪.‬‬ ‫كما �ألقيت يف احلفل الذي ح�ضره مدير‬ ‫�شرطة املحافظة العميد ح�سني القا�ضي‬ ‫ك��ل��م��ات م���ن ق��ب��ل ن���ائ���ب م���دي���ر ال�����ش��رط��ة‬ ‫العقيد عبد القادر املاخذي ومدير �شرطة‬ ‫ال�سري باملحافظة العقيد زيد النونو �أ�شارنا‬ ‫�إىل املهام والن�شاطات املرورية واحلمالت‬

‫الإر�شادية التي نفذت خالل �أ�سبوع املرور‬ ‫ل��ه��ذا ال���ع���ام‪ ..‬ون��وه��ت مب�ستوى ال��ت��ع��اون‬ ‫ال��ذي قدمته ال�سلطة املحلية باملحافظة‬ ‫واجلهات املختلفة من �أجل �إجناح فعاليات‬ ‫هذا الأ�سبوع وزي��ادة ن�سبة الوعي املروري‬ ‫يف �أو�ساط املجتمع‪.‬‬ ‫ويف اخلتام مت تكرمي املربزين من رجال‬ ‫���ش��رط��ة ال�����س�ير وال�����س��ائ��ق�ين امل��ث��ال��ي�ين يف‬ ‫املحافظة لهذا العام واجلهات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ساهمة يف �إجناح فعاليات الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ويف حم��اف��ظ��ة �إب اخ��ت��ت��م��ت ف��ع��ال��ي��ات‬ ‫الأ�سبوع ب�إقامة فعالية تكرميية للمربزين‬ ‫من رج��ال �شرطة ال�سري و�أن�صارهم‪ ,‬ويف‬ ‫احل��ف��ل �أ����ش���اد �أم��ي�ن ع���ام امل��ج��ل�����س املحلي‬ ‫للمحافظة �أم�ين ال���ورايف بجهود �شرطة‬ ‫ال�سري يف �إجن��اح فعاليات الأ�سبوع بتعاون‬ ‫خمتلف �أط��ي��اف املجتمع‪ ..‬م���ؤك��دا �أهمية‬ ‫ا�ستمرار الثقافة امل��روري��ة‪ ,‬وبحيث تكون‬ ‫���س��ل��وك��اً مم��ار���س��اً ل���دى ك��اف��ة م�ستخدمي‬ ‫الطريق على مدار العام ‪.‬‬ ‫ب���دوره ا�ستعر�ض مدير �شرطة ال�سري‬ ‫باملحافظة العقيد قي�س الإري��اين �أن�شطة‬ ‫الأ�سبوع التي حققت جناحاً باهراً بتعاون‬ ‫اجلميع‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن �أ�سبوع املرور لهذا‬ ‫العام مثل منا�سبة هامة للتعريف بقواعد‬ ‫ال�سالمة امل��روري��ة ون�شر ثقافة احلفاظ‬ ‫علي الأرواح ‪.‬‬ ‫و�����ش����دد ع���ل���ى �أه���م���ي���ة حت�����س�ين ال��ب��ن��ي��ة‬ ‫التحتية لعا�صمة املحافظة فيما يخ�ص‬ ‫ال�سالمة على الطريق من حيث الإ�شارات‬ ‫امل��روري��ة وق��واع��د ال�سري وتنظيم ح��االت‬ ‫الفرز �إىل جانب االهتمام بالطرق العامة‬ ‫ودعمها باملعدات الالزمة ‪.‬‬ ‫ت��خ��ل��ل احل���ف���ل ال������ذي ح�������ض���ره وك��ي��ل‬ ‫املحافظة عقيل فا�ضل عدد من الفقرات‬ ‫وامل�����س��رح��ي��ات �إىل ج���ان���ب ع���ر����ض فيلما‬ ‫وثائقيا عن دور �شرطة ال�سري مبحافظة‬ ‫�إب يف حتقيق ال�سالمة على الطريق ‪.‬‬ ‫بعد ذلك كرم �أمني عام املجل�س املحلي‬ ‫ومعه مدير �شرطة املحافظة العميد ف�ؤاد‬ ‫العطاب املربزين من رجال �شرطة ال�سري‬ ‫و�أن�صارهم‪.‬‬

‫امل�ؤ�س�سة الدفاعية والأمنية �سياج الوطن‬


‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد(‪)974‬‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫يف �أحاديثهم لـ"احلار�س" ‪:‬‬

‫�ســـالمــة الطـريق م�ســ�ؤوليــة اجلمـيــع‬ ‫ي�أتي �أ�سبوع املرور من كل عام ليمثل حمطة هامة يقف �أمامها‬ ‫رجال �شرطة ال�سري ملراجعة �أدائهم يف امليدان على مدار عام كامل‬ ‫وو�ضع خطط لعام جديد‪..‬‬ ‫كما �أن �أ�سبوع املرور ي�أتي كواحدة من احللول التي ت�سهم يف احلد‬ ‫من احلوادث املرورية و�إيقاف نزيف الدم املمتد على الطرقات‪..‬‬ ‫وكان ل�شعار هذا الإ�سبوع �أهميته وقد جمع بني ال�سالمة املرورية‬

‫و�سالمة البيئة ليوجه دعوة �صريحة ووا�ضحة لكل م�ستخدمي‬ ‫الطريق وللمجتمع بكل فئاته و�شرائحه للعمل �سوي ًا من �أجل‬ ‫حتقيق م�ضمون هذا ال�شعار على �أر�ض الواقع‪..‬‬ ‫احلار�س �إلتقت رجال �شرطة ال�سري وناق�شت معهم فعاليات‬ ‫الأ�سبوع والآمال والتطلعات وقبلها العوائق وامل�شكالت وهاكم‬ ‫احل�صيلة‪:‬‬

‫ا�ستطالع حممد عبداملالك ‪� -‬إبراهيم هارون‬

‫م�شاكل و�أهمية‬

‫عقيد‪.‬د‪ /‬حممد ناجي �أبو حامت مدير‬ ‫�شرطة �سري حمافظة �صنعاء‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ن�����ش��اط وم�����ش��اك��ل ال�سري‬ ‫ي���ح���ت���اج وق����ت����اً ط����وي ً‬ ‫��ل�ا وم�������س���اح���ة ت��ف��وق‬ ‫ا����س���ت���ي���ع���اب ك����ل ال�������ص���ح���ف وامل���ن�������ش���ورات‬ ‫اليومية وال���دوري���ة‪ ،‬ك��ون م�شاكل ال�سري‬ ‫كثرية و�أ�سبابها متعدة ونحتاج �إىل حلول‬ ‫ومعاجلات خمتلفة ومتنوعة‪..‬‬ ‫�أ���ض��ف �أن ن�شاط �شرطة ال�سري ميثل‬ ‫�أهمية بالغة مبا يت�ضمن من م�سئوليات‬ ‫ج�سيمة‪� ،‬إذ �أن الواجب الديني يدعو �إىل‬ ‫احل���ف���اظ ع��ل��ى ال��ط��ري��ق و�إع���ط���ائ���ه حقه‬ ‫من خ�لال كف الأذى وغ�ض الب�صر ورد‬ ‫ال�����س�لام‪ ,‬ث��م ك��ل م��ا يقا�س على ذل���ك‪ ،‬بل‬ ‫�إن ديننا الإ�سالمي احلنيف جعل القتل‬ ‫وال�����ص��ل��ب وق��ط��ع الأي������دي والأرج������ل من‬ ‫خ�لاف ج��زاء قاطع ال�سبيل‪ ،‬وم��ن جانب‬ ‫�آخ��ر هنالك م�سئوليات �إن�سانية ووطنية‬ ‫واج��ت��م��اع��ي��ة و�أخ�ل�اق���ي���ة ت��ف��ر���ض علينا‬ ‫احل��ف��اظ على ال��ط��ري��ق وت��رت��ي��ب احلركة‬ ‫فيه وتوعية م�ستخدمه ومبا يكفل حماية‬ ‫ال��ك��ي��ان الإن�����س��اين وال��ن�����س��ي��ج االج��ت��م��اع��ي‬ ‫واالقت�صاد الوطني من خماطر ح��وادث‬ ‫ال�����س�ير وم���ا ت��خ��ل��ف م��ن �إ���ص��اب��ات وم���آ���س‬ ‫وخ�سائر يف الأرواح واملمتلكات‪..‬‬

‫بارتياح كبري ويتمنى �أن يكون العام كله‬ ‫�أ�سبوع مرور‪..‬‬

‫�أمل وتقدير‬

‫وال�����ش����ك �أن االط����ل���اع ع���ل���ى الأرق��������ام‬ ‫املذكورة ي�صيب نفو�سنا باحل�سرة والأمل‬ ‫وي�شعرنا �أن ح����وادث ال�����س�ير ت�شن ح��رب��اً‬ ‫�شعواء �ضد جمتمعنا ووطننا‪ ،‬ونحن يف‬ ‫�سبيل مواجهة هذه احلرب الغا�شمة نبذل‬ ‫�أق�صى طاقاتنا وجهودنا ونعمل على مدار‬ ‫ال�ساعة وب�صورة متوا�صلة وبكل ما يتاح‬ ‫لنا من �إمكانات من �أجل ترتيب وتنظيم‬ ‫ح��رك��ة ال�����س�ير ون�����ش��ر ال��وع��ي امل�����روري يف‬ ‫�أو�ساط ال�سائقني وم�ستخدمي الطريق‪.‬‬

‫�إ�سهام فاعل‬

‫وفيما يتعلق ب�أ�سبوع املرور العربي قال‬ ‫الدكتور �أبو حامت‪:‬‬ ‫نحن يف �شرطة �سري حمافظة �صنعاء‬ ‫�أ�سهمنا بفاعلية من �أج��ل �إجن��اح وحتقيق‬ ‫�أهداف املنا�سبة والفعالية العربية الرامية‬

‫�إىل دعم وتعزيز الوعي امل��روري واملتمثلة‬ ‫يف �أ���س��ب��وع امل�����رور ال��ع��رب��ي امل��ن��ط��ل��ق حتت‬ ‫�شعار “معاً نحو بيئة جمتمعية �آمنة”‪،‬‬ ‫حيث �ضاعفنا ج��ه��ودن��ا وع��ززن��ا تواجدنا‬ ‫امل��ي��داين وقمنا مع جمموعة من �ضباط‬ ‫الإدارة بالنزول �إىل كافة املديريات التابعة‬ ‫للمحافظة ثم برفقة مدراء فروع �شرطة‬ ‫ال�سري يف املديريات وجانب من منت�سبي‬ ‫الإدارات ان��ط��ل��ق��ن��ا يف ح��م��ل��ة ت��وع��وي��ة‬ ‫وا�سعة ا�ستهدفت كافة املدار�س والنقاط‬ ‫واال���س��واق والتجمعات ال�سكانية‪ ,‬وخالل‬ ‫ذلك �ألقينا العديد من املحا�ضرات ووزعنا‬ ‫كمية كبرية ج��داً من الأق�ل�ام واجل��داول‬ ‫املدر�سية والكروت والالفتات وامل�صلقات‬ ‫ال��ت��وع��وي��ة والتوجيهية على الكثري من‬ ‫ط�ل�اب امل���دار����س وم�����س��ت��خ��دم��ي ال��ط��ري��ق‪،‬‬ ‫وقد وجدنا �أن املواطن يتقبل �أ�سبوع املرور‬

‫حرب �شعواء‬

‫و�أ���ض��اف مدير �شرطة �سري حمافظة‬ ‫�صنعاء‪:‬‬ ‫وهنا وعرب �صحيفة احلار�س �س�أحاول‬ ‫ط�����رح م����ا �أم����ك����ن ح�����ول ن�������ش���اط ال�����س�ير‬ ‫وم�شاكله‪� ،‬إذ �إن��ن��ا يف �إط���ار �شرطة �سري‬ ‫حمافظة �صنعاء وح��ده��ا �سجلنا خالل‬ ‫ال���ع���ام امل��ن�����ص��رم ‪2013‬م وق�����وع ‪416‬‬ ‫ح��ادث��ة �سري منها ‪ 129‬ح��ادث��ة ده�س و‬ ‫‪ 218‬حادثة ت�صادم و‪ 76‬حادثة انقالب‬ ‫وثالث حوادث �أخرى‪..‬‬ ‫وه��ذه احل���وادث جمتمعة �أودت بحياة‬ ‫‪� 144‬شخ�صاً و�أدت �إىل �إ�صابة ‪784‬‬ ‫�آخ����ري����ن و���ص��ف��ت �إ����ص���اب���ة ‪ 571‬منهم‬ ‫بالبلغية‪ ،‬كما خلفت خ�سائر مادية قدرت‬ ‫بـ"‪ "297007000‬ريال‪..‬‬

‫واحلار�س الأمني لإجنازات وحرية ال�شعب وم�صاحله‬

‫واخ��ت��ت��م م��دي��ر ���ش��رط��ة ���س�ير حمافظة‬ ‫�صنعاء الدكتور �أبو حامت حديثه بالقول‪:‬‬ ‫مبنا�سبة �أ���س��ب��وع امل����رور ال��ع��رب��ي �أدع���و‬ ‫جميع املواطنني لاللتزام بقواعد و�آداب‬ ‫ال�سري واملزيد من التعاون مع رجال املرور‬ ‫و�أذكرهم �أن تعاونهم مطلب وواجب ديني‬ ‫ووطني واجتماعي و�أخالقي‪ ،‬و�أي�ضاً �أدعو‬ ‫جميع منت�سبي �شرطة ال�سري �إىل تنفيذ‬ ‫مهامهم مب�سئولية وم�ضاعفة اجلهود‬ ‫ون�شر الوعي املروري وح�سن التعامل مع‬ ‫املواطن مهما كانت �أخالقه وت�صرفاته‪،‬‬ ‫و�أذك�����ره�����م �أن ال�������ش���ارع ي��ج��م��ع ال��ط��ي��ب‬ ‫وال�سيئ و�أن جن��اح ن�شاط �شرطة ال�سري‬ ‫ال ميكن �أن يتحقق دون تعاون املواطن‪..‬‬ ‫ك��م��ا ن����أم���ل م���ن الإدارة ال��ع��ام��ة ل�شرطة‬ ‫ال�����س�ير امل���زي���د م���ن االه���ت���م���ام مبنت�سبي‬ ‫�شرطة ال�سري والعمل على رفع معنوياتهم‬ ‫وم�ستوى قدراتهم العلمية والعملية حتى‬ ‫يتمكنوا م��ن تنفيذ مهامهم على �أكمل‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫وجزيل ال�شكر والتقدير لقيادة الوزارة‬ ‫مم��ث��ل��ة يف وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء ع��ب��ده‬ ‫ح�سني الرتب وال��ذي كان له الف�ضل بعد‬ ‫اهلل ت��ع��اىل يف ا���س��ت��ع��ادة م��ع��ن��وي��ات رج��ال‬ ‫الأمن وثقة املواطنني بهم‪ ،‬وندعو جميع‬ ‫منت�سبي الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة م���ن �أف����راد‬ ‫و�صف و�ضباط وقيادات �إدارية وميدانية‬ ‫�إىل ح�سن ا�ستغالل الفر�صة وااللتفاف‬ ‫ح��ول ق��ي��ادة ال����وزارة حتى ال��و���ص��ول �إىل‬ ‫وطن �آمن وم�ستقر‪ ،‬فاليمن مين اجلميع‬ ‫وموطن الإميان واحلكمة‪..‬‬

‫تعزيز تواجد رجال �شرطة‬ ‫ال�سري‬

‫العقيد عبدالرحمن الثور قال‪:‬‬ ‫مع بدء انطالق �أ�سبوع امل��رور العربي‬ ‫الذي يحمل �شعار"معاً نحو بيئة مرورية‬ ‫�آمنه للجميع"ن�سعى �إىل تعزيز تواجد‬ ‫رج�����ال ���ش��رط��ة ال�����س�ير يف ال���ع���دي���د من‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد(‪)974‬‬

‫د‬

‫ال�����ش��وارع الرئي�سية وال��ف��رع��ي��ة م��ن �أج��ل‬ ‫ن�شر التوعية املرورية لكافة م�ستخدمي‬ ‫الطريق من خالل الن�صائح والإر���ش��ادات‬ ‫التي يلقيها عدد من رجال �شرطة ال�سري‪,‬‬ ‫كما تت�ضمن عدة �أن�شطة وتكثيف الربامج‬ ‫التوعوية وتوزيع عدد من املن�شورات التي‬ ‫ت��ع��ن��ي ب��اجل��ه��ود ال��ت��ي ي��ق��وم ب��ه��ا منت�سبو‬ ‫�شرطة ال�سري طوال العام وحجم الأ�ضرار‬ ‫الناجمة والتي حت�صد حياة املئات يف كل‬ ‫ع��ام نتيجة لعدم االل��ت��زام بقواعد الأم��ن‬ ‫وال�سالمة من قبل م�ستخدمي الطريق‬ ‫وجت��اه��ل الن�صائح واال���ش��ارات التي طاملا‬ ‫�أك���د رج���ال ���ش��رط��ة ال�����س�ير ع��ل��ى االل��ت��زام‬ ‫والأخذ بها لي�س فقط خالل هذا الأ�سبوع‬ ‫التوعوي و�إمنا طوال �أيام العام‪..‬‬ ‫وخ���ل��ال ه�����ذا الأ�����س����ب����وع وم�����ن خ�ل�ال‬ ‫�صحيفتكم �أدعو جميع و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة مقروءة‪،‬‬

‫م�����������س�����م�����وع�����ة‪،‬‬ ‫م��رئ��ي��ة �إىل ال��ت��ع��اون وال��ت��ف��اع��ل مع‬ ‫رج��ال �شرطة ال�سري من خالل بث ون�شر‬ ‫الربامج التوعوية التي ت�ستعر�ض حجم‬ ‫اخل�سائر الب�شرية وامل��ادي��ة نتيجة لعدم‬ ‫االلتزام ب�آداب وقواعد ال�سري‪..‬‬ ‫لذا البد من ت�ضافر كل اجلهود التعاون‬ ‫م��ع رج���ال ���ش��رط��ة ال�����س�ير ال��ذي��ن وج���دوا‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال من �أجل حتقيق بيئة مرورية �آمنة‬

‫للجميع‪..‬‬ ‫ون������أم�����ل �أن ت���ك���ون الأرق����������ام امل��ف��ج��ع��ة‬ ‫لل�ضحايا نتيجة احل��وادث املرورية عربة‬ ‫لكل م�ستخدمي الطريق من امل�ستهرتين‬ ‫بحياتهم وح��ي��اة الآخ���ري���ن‪ ..‬ويف ال��ت���أين‬ ‫ال�سالمة ويف العجل ال��ن��دام��ة‪ ,‬وك��ل عام‬ ‫واجلميع يف �أمن و�سالم‪.‬‬

‫توعية ال�سائق واملواطن‬

‫م��ق��دم‪ /‬ع��ب��داهلل طام�ش مدير �شرطة‬ ‫ال�سري يف املنطقة الغربية ب�أمانة العا�صمة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫م���ع ان���ط�ل�اق �أ����س���ب���وع امل������رور ال��ع��رب��ي‬ ‫حت���ت ���ش��ع��ار “معاً ن��ح��و ب��ي��ئ��ة م���روري���ة‬ ‫�آمنة للجميع” كثفنا نزولنا �إىل ال�شارع‬ ‫وا�ستهدفنا توعية ال�سائق واملواطن ب�شكل‬ ‫ع����ام ع���ن ط���ري���ق امل��ل�����ص��ق��ات ال��ت��وج��ي��ه��ي��ة‬ ‫والإر������ش�����ادي�����ة وك������ذا ع����ن ط���ري���ق �إل���ق���اء‬ ‫املحا�ضرات التوعوية يف املدار�س وخمتلف‬ ‫ال��ت��ج��م��ع��ات وك����ل ذل����ك يف‬ ‫�سبيل حت��ق��ي��ق ال��ت��ع��اون‬ ‫املطلوب بني رجل املرور‬ ‫وامل��واط��ن وال���ذي يعترب‬ ‫�أ�سا�س جناح عمل �شرطة‬ ‫ال�سري‪..‬‬ ‫وت����������ع����������اون امل�������واط�������ن‬ ‫م���ت���م���ي���ز وو������ص�����ل �إىل م��ا‬ ‫ن�سبته ‪ %90‬ونحن جند‬ ‫الفر�صة �أمامنا �سانحة من‬ ‫خ�ل�ال �أ���س��ب��وع امل�����رور ل��رف��ع‬ ‫هذه الن�سبة �أكرث‪.‬‬ ‫و�أكرث امل�شاكل التي نواجهها‬ ‫يف �شرطة ال�سري تتعلق بعدم‬ ‫وج���ود تن�سيق وع��م��ل م�شرتك‬ ‫ب��ي��ن��ن��ا وب��ي��ن م��ك��ت��ب الأ����ش���غ���ال‬ ‫وتتمثل يف ع�شوائية الأ�سواق‪..‬‬ ‫و�أدع����و امل��واط��ن�ين للمزيد من‬ ‫ال��ت��ع��اون وال��ن��ظ��ر ب�إيجابية ل��رج��ل امل��رور‬ ‫ال���ذي وج���د خل��دم��ت��ه��م‪ ،‬ك��م��ا �أدع����و رج��ال‬ ‫امل��رور �إىل العمل بروح امل�سئولية الدينية‬ ‫والوطنية واملهنية‪ ,‬و�أن يتجنبوا �أي �سلوك‬ ‫من �ش�أنه الت�أثري على �صورة �شرطة ال�سري‬ ‫يف عيون املواطن‪..‬‬ ‫�أخ��ي�راً‪� :‬أدع���و الإدارة ال��ع��ام��ة ل�شرطة‬

‫ال�سري وق��ي��ادة وزارة الداخلية �إىل املزيد‬ ‫م���ن االه��ت��م��ام مبنت�سبي ���ش��رط��ة ال�سري‬ ‫والعمل على حت�سني م�ستوياتهم املادية‬ ‫واملعنوية واملهنية حتى ي�ستطيعوا تنفيذ‬ ‫املهام املناطة بهم على �أكمل وجه‪..‬‬

‫رفع م�ستوى التعاون‬

‫امل���ق���دم‪ /‬حم��م��د حم��م��د امل�����ص��ري نائب‬ ‫مدير مرور �شرطة �سري املنطقة الغربية‬ ‫قال‪:‬‬ ‫جن��د يف منا�سبة �أ���س��ب��وع امل���رور فر�صة‬ ‫�سانحة لتكثيف عملية التوعية املرورية‬ ‫و�إب��راز جممل ن�شاط �شرطة ال�سري الذي‬ ‫نبذله على مدار العام ال يف �أ�سبوع املرور‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫و�أمتنى �أن تكون منا�سبة �أ�سبوع املرور‬ ‫فر�صة لرفع م�ستوى التعاون ب�ين رجل‬ ‫امل���رور وامل��واط��ن ول�ترم��ي��م �أي خ��د���ش قد‬ ‫يكون م�س هذه العالقة من �أي جانب‪.‬‬ ‫كما �أمتنى �أن يكون �أ�سبوع املرور فر�صة‬ ‫لإعادة النظر يف و�ضع رجل املرور وتوفري‬ ‫املتطلبات الالزمة لت�أدية مهامه بال�شكل‬ ‫الالزم واملطلوب‪..‬‬

‫توزيع املن�شورات واملل�صقات‬

‫م�ساعد ف�ضل النقيب‪:‬‬ ‫نقوم بتوعية جميع ال�سائقني ب�أهمية‬ ‫االلتزام بقواعد ال�سري من خالل توزيع‬ ‫املن�شورات واملل�صقات اخلا�صة والتي حتمل‬ ‫يف طياتها بع�ض الن�صائح والإر����ش���ادات‬ ‫املرورية‪ ,‬وهذا العمل يتوجب تعاون جميع‬ ‫م�ستخدمي الطريق للو�صول �إىل البيئة‬ ‫املرورية الآمنة‪ ،‬مما �سي�ساعد على ان�سياب‬ ‫احل��رك��ة يف ال�����ش��ارع وك���ذا احل��د م��ن وق��وع‬ ‫احلوادث املرورية‪..‬‬ ‫لنا �أمل يف هذا الأ�سبوع من الإخ��وة يف‬ ‫قيادة ال���وزارة و�شرطة ال�سري وتتمثل يف‬ ‫االهتمام برجل �شرطة ال�سري من خالل‬ ‫حت�سني و�ضعه املادي واملعي�شي حتى يظهر‬ ‫باملظهر ال�لائ��ق فهو الأك�ث�ر احتكاكاً مع‬ ‫املواطنني وحتى يتمكن من ت�أدية واجبه‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬

‫احتلت املرتبة الأوىل بني �أ�سباب احلوادث‬

‫ال�سرعة تت�سبب يف وقوع ‪ 3441‬حادثة �سري خالل العام املا�ضي‬

‫ت�سببت ال�سرعة يف وقوع ‪ 3441‬حادثة �سري‬ ‫يف خمتلف طرقات حمافظات اجلمهورية وهو‬ ‫م��ا ي�شكل ن�سبة ‪ % 37‬م��ن �إج��م��ايل ح���وادث‬ ‫ال�سري امل�سجلة خ�لال ال��ف�ترة نف�سها والبالغ‬ ‫ع��دده��ا ‪ 9333‬ح��ادث��ة‪..‬وق��ال��ت الإدارة العامة‬ ‫ل�شرطة ال�سري �أن ال�سرعة احتلت املرتبة الأوىل‬ ‫ب�ين �أ���س��ب��اب وق���وع ح����وادث ال�����س�ير خ�ل�ال ال��ع��ام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن��ه��ا �سجلت يف �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وحدها وقوع ‪ 957‬حادثة �سرية ب�سبب ال�سرعة‬ ‫ال���زائ���دة‪ ,‬فيما ت�سببت يف وق���وع ‪ 407‬ح��وادث‬ ‫يف حم��اف��ظ��ة احل����دي����دة و‪ 395‬يف حم��اف��ظ��ة‬ ‫ت��ع��ز‪ ,‬و‪ 327‬ح��ادث��ة مبحافظة ح��ج��ة‪ ,‬و‪209‬‬ ‫ح�����وادث يف حم��اف��ظ��ة ع���م���ران‪ ,‬و‪ 137‬ح��ادث��ة‬ ‫مبحافظة ���ص��ن��ع��اء‪ ,‬و‪ 154‬ح��ادث��ة مبحافظة‬ ‫�إب‪ ,‬و‪ 125‬ح��ادث��ة مبحافظة ���ص��ع��دة‪ ,‬و‪122‬‬ ‫ح��ادث��ة مبحافظة امل��ح��وي��ت‪ ,‬فيما ت���وزع ال��ع��دد‬ ‫الباقي من ح��وادث ال�سري التي كانت ال�سرعة‬ ‫�سبباً يف وق��وق��ع��ه��ا ع��ل��ى امل��ح��اف��ظ��ات الأخ����رى‪..‬‬ ‫فيما احتل �إهمال ال�سائقني املرتبة الثانية بني‬

‫�أ�سباب وقوع حوادث ال�سري خالل العام املن�صرم‪،‬‬ ‫وقد كان �سبباً يف وقوع ‪ 2423‬حادثة �سري وهو‬ ‫م��ا ي�شكل ن�سبة ‪ % 26‬م��ن الإج���م���ايل ال��ع��ام‬ ‫حل��وادث ال�سري امل�سجلة‪..‬وجاء �إهمال امل�شاة يف‬

‫املرتبة الثالثة بني �أ�سباب وق��وع ح��وادث ال�سري‬ ‫خالل الفرتة نف�سها وقد كان وراء وقوع ‪1642‬‬ ‫ح��ادث��ة وه��و م��ا ي�����س��اوي ن�سبة ‪ % 17.6‬من‬ ‫�إجمايل احلوادث‪.‬‬

‫احلركة‬ ‫و�سط طريق‬ ‫يحا�صرها‬ ‫اجلنون‬ ‫�أحمد هائل‬

‫تعلو الده�شة واحل�يرة وج��وه العديد من‬ ‫ال��ن��ا���س‪ ,‬عندما ي���دور احل��دي��ث ع��ن النزيف‬ ‫ال��ي��وم��ي ل���ل���ح���وادث امل����روري����ة يف ال��ط��رق��ات‬ ‫وت��ن��ت��اب��ه��م م�����ش��اع��ر ق���ل���ق‪ ,‬وه����م ي��ق��ل��ب��ون يف‬ ‫ر�ؤو�سهم �أرقام حاالت الوفاة التي تفوح منها‬ ‫رائ��ح��ة ال��دم وامل���وت‪ ,‬التي تبدو لهم ع�صية‬ ‫على الفهم �أو ال�سيطرة‪ ,‬لأنها �أقرب �إىل حالة‬ ‫العبث واجل��ن��ون يف �أي �شيء �آخ���ر‪ ,‬ي�س�ألون‬ ‫ب�سذاجة �ألي�س هناك من حل؟‬ ‫ت�سا�ؤلهم الذي ينم عن �سريرة طيبة‪ ,‬وعن‬ ‫قلق �إن�ساين م�شروع يبقى معلقاً يف الهواء‬ ‫دون �إجابة بينما ت�ستمر احلوادث املرورية يف‬ ‫جنونها وعبثها‪ ,‬لت�ضيف كل يوم �إىل قائمة‬ ‫�ضحاياها �أع���داداً ج��دي��دة‪ ,‬يختطفهم املوت‬ ‫امل��ج��اين على وج��ه ال��ط��ري��ق‪ ,‬ليتحولوا �إىل‬ ‫�أرق��ام �إح�صائية نطالع �أعدادها يف الن�شرات‬ ‫ال���ت���ي ت�����ص��دره��ا و����س���ائ���ل الإع���ل���ام امل��ح��ل��ي��ة‬ ‫املختلفة دون �أن يهتز لنا جفن‪.‬‬ ‫ف��احل��ل ال����ذي ن��ف��ت�����ش ع��ن��ه ج��م��ي��ع��اً و���س��ط‬ ‫الأمنيات واالتكاالت و�إلقاء امل�سئولية واللوم‬ ‫على الآخرين‪ ,‬ف�إنه لن يقودنا �إال �إىل ال�شعور‬ ‫ب��ال�����ض��ي��اع و���س��ط ام���ت���داد �إ���س��ف��ل��ت خم�ضب‬ ‫بالدم‪ ,‬وب�أمل الفرقة الأخرية‪ ,‬ملن ميوتون يف‬ ‫احلوادث املرورية‪.‬‬ ‫�أم����ا احل����ل احل��ق��ي��ق��ي وامل�������س����ؤول ف������إذا ما‬ ‫فت�شنا عنه ف�سنجده م��وج��وداً يف داخ���ل كل‬ ‫واح��د منا‪� ,‬إن��ه يبد�أ من داخ��ل الأ���س��رة التي‬ ‫ت��ق��ع عليها م�سئولية خ��ل��ق ال��وع��ي امل���روري‬ ‫ل��دى �أطفالها‪ ,‬وميتد �إىل ري��ا���ض الأط��ف��ال‬ ‫واملدار�س التي يجب عليها �أن تعلم التالميذ‬ ‫والأطفال طرق التعامل مع الطريق و�آدابها‬ ‫وخماطرها‪.‬‬ ‫�إن وج��ود ال�����ش��ارع املن�ضبط ال��ذي حتكمه‬ ‫القوانني املرورية ويف داخل رجل املرور الذي‬ ‫مل يلقب عبثاً ب�سيد الطريق فهو مطالب �أن‬ ‫يكون موجهاً ومر�شداً وروحاً �إن�سانية كبرية‬ ‫تنري دروب العتمة �أمام م�ستخدمي الطريق‪.‬‬ ‫احلل موجود داخل القوانني املرورية التي‬ ‫ا�ستبدلناها ب��ق��اع��دة ال�صلح القبلي ثلثني‬ ‫بثلث ور�ضينا لأنف�سنا االحتكام لها‪.‬‬ ‫�إنه موجود يف مدار�س تعليم قيادة ال�سيارات‬ ‫التي متنح رخ�ص ال�سواقة ملن لديه القدرة‬ ‫على الدفع دون �أن يدخل بواباتها‪� ,‬أو حتى‬ ‫يجل�س لدقائق على مقاعدها الدرا�سية‪.‬‬ ‫فنحن جميعاً احل��ل مثلما نحن يف نف�س‬ ‫ال��وق��ت م�����ش��اري��ع �ضحايا حل����وادث م��روري��ة‬ ‫حم��ت��م��ل��ة‪� ,‬إذا م���ا ارت�����ض��ي��ن��ا احل���رك���ة و���س��ط‬ ‫ط��ري��ق يحا�صرها العبث واجل��ن��ون م��ن كل‬ ‫جانب ويرتب�ص بنا املوت يف منعطفاتها‪.‬‬ ‫على كل واحد منا �أن ي�س�أل نف�سه هل يريد‬ ‫�أن يكون جزءاً من احلل؟ �أم م�شروع �ضحية‬ ‫ق��ادم��ة حل���ادث م���روري ط��رف��ه الآخ���ر �سائق‬ ‫جمنون‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫وكيل م�صلحة الهجرة واجلوازات واجلن�سية لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫ن�صدر اجلوازخالل يوم واحد ومل ت�صلنا �أي �شكوى �أو خمالفة �أو جتاوز‬

‫خ�لال ال�سنوات الأخ�يرة تعر�ضت م�صلحة الهجرة واجل��وازات‬ ‫واجلن�سية لبع�ض العراقيل والتوقفات الناجمة عن تقادم الو�سائل‬ ‫الفنية من �أنظمة وبرامج و�أجهزة‪..‬‬ ‫ويف ظل الو�ضع االعتيادي يتم �إ���ص��دار اجل��واز يف نف�س اليوم‪،‬‬ ‫والأ���ص��ل هو االل��ت��زام بالر�سوم امل��ح��ددة يف اللوائح املعممة على‬ ‫امل�صلحة وفروعهاحول و�ضع امل�صلحة وما يتعلق مبهامها و�أن�شطتها‬ ‫التقت "احلار�س" العميد علي حممد ال�سعيدي وكيل م�صلحة الهجرة‬ ‫واجلوازات واجلن�سية‪ ..‬والذي حتدث بالقول‪:‬‬ ‫لقاء‪ /‬حممد عبداملالك‬

‫يت�ضح ن�شاط م�صلحة الهجرة واجل���وازات واجلن�سية‬ ‫من خالل ا�سمها‪ ،‬حيث تتوىل �صرف وثائق ال�سفر وتبا�شر‬ ‫�إج�����راءات اجلن�سية وجميع م��ا يتعلق ب���إق��ام��ة وت�سجيل‬ ‫الأج��ان��ب‪ ،‬وتنظم عملها ثالثة قوانني هي قانون وثائق‬ ‫ال�سفر وقانون دخول و�إقامة الأجانب وقانون اجلن�سية كما‬ ‫�أن لها دليل �إجراءات‪.‬‬ ‫وامل�صلحة مت��ار���س ه��ذه الأن�����ش��ط��ة م��ن خ�لال ديوانها‬ ‫العام �إىل جانب �أربعة مراكز �إ�صدار �آيل واثنتي ع�شرة �إدارة‬ ‫فرعية يف معظم حمافظات اجلمهورية �أ���ض��ف �إىل ذلك‬ ‫"‪ "14‬مركزاً موزعة على قن�صليات و�سفارات بالدنا يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫والإدارات الفرعية جميعها متكاملة ومت��ار���س كافة‬ ‫الأن�شطة املطلوبة وال يوجد �أي نق�ص يذكر �إال يف فرع �إدارة‬ ‫املحويت وال��ذي مل تفتتح فيه بعد �إدارة ال�شئون العربية‬ ‫والأج��ن��ب��ي��ة ل��ك��ون��ه �أح����دث ف����رع‪ ،‬ح��ي��ث �أن�����ش��ئ ق��ب��ل �أ�شهر‬ ‫حم��دودة وب��د�أ ب�صرف ج��وازات ال�سفر و�سوف ينتقل �إليه‬ ‫الن�شاط متى ما �أتاح الوقت ترتيب �أعماله‪..‬‬ ‫عوائق وحمدودية‬

‫ما �أبرز املعوقات وامل�شاكل التي تواجهونها‪!..‬؟‬

‫كما تعلمون �أن الو�سائل الفنية من �أنظمة وبرامج‬‫و�أج���ه���زة ت��ع��د ق��ل��ب ع��م��ل امل�����ص��ل��ح��ة‪ ،‬وم���ا ل��دي��ن��ا م��ن ه��ذه‬ ‫ال��و���س��ائ��ل جميعها م��ت��ق��ادم��ة وخ����ارج ال��ع��م��ر االف�ترا���ض��ي‬ ‫وب��ال��ت��ايل �أ���ص��ب��ح��ت مت��ث��ل �أب�����رز م���ا ن���واج���ه م���ن م��ع��وق��ات‬ ‫وم�����ش��اك��ل‪ ،‬وخ�ل�ال ال�����س��ن��وات الأخ��ي�رة تعر�ضت امل�صلحة‬ ‫للكثري من العراقيل والتوقفات ب�سبب تقادم نظام الربط‬ ‫ال�شبكي وعدم وجود البدائل املثلى‪� ،‬أ�ضف �أننا نواجه بع�ض‬ ‫املعوقات وامل�شاكل ب�سبب حمدودية و�شحة االعتمادات‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ك��ل ن��ح��ن ن��ع��م��ل ج��اه��دي��ن ع��ل��ى �إزال�����ة ال��ع��وائ��ق‬ ‫والإ����ش���ك���االت وال���دف���ع مب�����س��ت��وى الأداء �إىل ال��درج��ة‬ ‫املطلوبة واملر�ضية للجميع‪ ،‬ومن �أجل ذلك �سعينا‬ ‫لأن ي��ك��ون للم�صلحة �أك�ث�ر م��ن ن��ظ��ام �آيل بل‬ ‫نحن الآن ب�صدد �إدخ���ال نظام �آيل جديد‬ ‫�إ�ضافة �إىل النظام املوجود‪ ،‬ويف الفرتات‬ ‫الأخ�ي�رة رك��زن��ا على حت�سني م�ستوى‬ ‫الكادر مادياً ومهنياً من خالل تفعيل‬ ‫وتو�سيع نظام امل�ستحقات واحل��واف��ز‬ ‫وم�ضاعفتها وك��ذا من خ�لال تفعيل‬ ‫عملية �إعادة التدريب والت�أهيل‪..‬‬ ‫وما يجب الإ�شارة �إليه �أن لدى امل�صلحة‬ ‫ك������وادر ج���ي���دة ���ص��ق��ل��ت��ه��م ال���ت���ج���ارب و����ص���اروا‬ ‫ميتلكون القدر الكبري من اخلربة والكفاءة‪.‬‬ ‫ورغ���م �أن بع�ض ج��وان��ب الأن�شطة القائمة تعاين‬ ‫من حمدودية الكادر �إال �أن املوجودين يتكفلون بالتغطية‬ ‫املطلوبة‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال هناك حمدودية يف كادر مكافحة التزوير‬ ‫ولكن املوجودين يقومون بتنفيذ املهام املطلوبة يف هذا‬ ‫اجلانب على �أكمل وجه وقد مت اكت�شاف العديد من ق�ضايا‬ ‫التزوير‪..‬‬ ‫العيد الـ‪24‬‬ ‫لـ‪ 22‬من مايو‬

‫�إجناز وطموح‬

‫م��ا ه��ي الإجن�����ازات ال��ت��ي حققتموها‪ ،‬وم���ا الأه����داف‬ ‫والطموحات التي ت�سعون �إىل حتقيقها‪!!..‬؟؟‬

‫ح��ق��ق��ت امل�����ص��ل��ح��ة ال��ك��ث�ير م���ن الإجن�������ازات وم��ن��ه��ا ما‬‫ذك��ر مقدماً يف جانب �إع���ادة تدريب وت�أهيل ال��ك��ادر ورفع‬ ‫م�ستوى احلوافز واملكاف�آت وكذا اخلطوات املتقدمة التي‬ ‫مت حتقيقها يف جانب التحديث والتطوير اخلا�ص بال�شبكة‬ ‫والأنظمة الآلية‪.‬‬ ‫�أ���ض��ف �أن اح�صائية الف�صل الأول م��ن ال��ع��ام اجل��اري‬ ‫واملت�ضمنة �أعمال و�أن�شطة امل�صلحة وفروعها من تاريخ‬ ‫‪2014/1/1‬م وحتى‪2014/3/31‬م جاءت كما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال فيما يخ�ص اليمنيني‪ ،‬مت �إ�صدار "‪"161748‬جواز‬ ‫�سفر و�إ�ضافة"‪"32757‬طف ً‬ ‫ال �إىل ج����وازات والديهم‪،‬‬ ‫كما مت ت�سجيل احل���االت التالية‪"375438" :‬و�صول‬ ‫و"‪"294562‬مغادرة و"‪"13336‬مرحلني م��ن‬ ‫امل���م���ل���ك���ة ال�������س���ع���ودي���ة و"‪"105019‬مرحلني دون‬ ‫وث����ائ����ق و"‪"4723‬احلا�صلني ع���ل���ى ت�����أ�����ش��ي�رة ع��م��ل‬ ‫و"‪"53726‬العمال املغادرين �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫وفيمايخ�صالعربوالأجانب–�أي�ضاً‪-‬متت�سجيلاحلاالت‬ ‫التالية‪"188533"..‬و�صول و"‪"190833‬مغادرة‬ ‫و"‪"11503‬جتديد �إق����ام����ة و"‪"454‬متديد زي����ارة‬ ‫و"‪"2542‬ت�سجيل و"‪"6767‬ت�أ�شرية دخ�����ول من‬ ‫الداخل و"‪"1526‬خروج عادي و"‪"5588‬خروج وعودة‬

‫و"‪"2905‬خروج نهائي و"‪ "760‬مرحلون‪..‬‬ ‫وت��ب��ق��ى �أه���داف���ن���ا وط��م��وح��ات��ن��ا احل��ال��ي��ة وامل�ستقبلية‬ ‫حم�����ص��ورة كلها يف �إط���ار امل�صلحة و�سبل تعزيز قدراتها‬ ‫وكفاءتها واالرتقاء مب�ستوى ما تقدم من مهام و�أن�شطة �إىل‬ ‫الدرجة املطلوبة‪ ،‬ومن �أجل ذلك نحن ن�سعى �إىل حتديث‬ ‫وتطوير الو�سائل الفنية الالزمة لت�سيري الأداء و�إىل رفع‬ ‫كفاءة الكادر عن طريق تكثيف ال���دورات الت�أهيلية �سواء‬ ‫املقامة يف �إطار امل�صلحة �أو يف املعاهد املتاحة‪ ،‬ويف جانب �آخر‬ ‫ن�سعى �إىل تنظيم زيارات لبع�ض القيادات �إىل دول �شقيقة‬ ‫و�صديقة ليطلعوا على �سري الأعمال هنالك وي�ستفيدون‬ ‫من جتارب الآخرين‪ ،‬كما ن�سعى �إىل تو�سيع فروع امل�صلحة‬ ‫يف املحافظات ا�ستجابة ملطالبات �سابقة حالت دونها �شحة‬ ‫الإم��ك��ان��ي��ات‪ ،‬ويف القريب العاجل �سيتم ب����إذن اهلل تعاىل‬ ‫افتتاح فرع حمافظة حجة‪ ..‬و�إ�ضافة �إىل ما تقدم ميكن‬ ‫القول �أن �أبرز �أهدافنا وطموحاتنا تتمثل يف رفع م�ستوى‬ ‫اخلربة والكفاءة ورفد امل�صلحة بكوادر فنية قادرة على بناء‬ ‫الربامج واملنظومات الآلية وحتقيق االكتفاء‪..‬‬ ‫مرونة والتزام‬

‫كيف تقيمون �سري الأداء حالياً‪ ،‬وما هو الوقت املطلوب‬ ‫للح�صول على جواز �سفر‪!!..‬؟؟‬

‫يف الوقت احلايل مي�ضي �سري الأداء يف امل�صلحة على‬‫م�ستوى عال من االن�سياب واملرونة‪ ،‬وعند ا�ستيفاء الوثائق‬ ‫املطلوبة ميكن لل�شخ�ص املتقدم احل�صول على جواز �سفر‬ ‫يف نف�س اليوم ه��ذا يف الوقت االعتيادي‪،‬‬ ‫ولكن قد يت�أخر �إ�صدار اجلواز �إىل اليوم‬ ‫ال��ت��ايل م��ع وج���ود حركة زح���ام مثل التي‬ ‫حتدث يف موا�سم العمرة واحلج‪..‬‬

‫وم���������اذا ع�����ن االل������ت������زام ب���ال���ر����س���وم‬ ‫املحددة‪!..‬؟‬

‫الأ�صل هو االلتزام بالر�سوم املحددة‬‫والتي قمنا بتعميمها يف امل�صلحة وفروعها‬ ‫ع�ب�ر ل���وائ���ح وي��اف��ط��ات ع��ري�����ض��ة‪ ،‬وح��ت��ى‬ ‫الآن مل نتلق �أي��ة �شكوى عن خمالفة �أو‬ ‫جت��اوز يف هذا اجلانب‪ ،‬ونحن م�ستعدون‬ ‫ال�ستقبال �أي��ة �شكوى يف مكاتبنا �أو عرب‬ ‫الهاتف �أو الفاك�س �أو �صناديق ال�شكاوى‪،‬‬ ‫ون���ؤك��د للجميع �أن��ن��ا �سنتعامل مبنتهى‬ ‫االه���ت���م���ام واجل����دي����ة م���ع ك���ل ���ش��ك��وى �أو‬ ‫مالحظة مو�ضوعية �ست�صلنا �سواء من‬ ‫املواطنني �أو من منت�سبي امل�صلحة كون‬ ‫ه���ذا �سي�ساعدنا ع��ل��ى جت����اوز ال�سلبيات‬ ‫والدفع مب�ستوى الأداء نحو الأف�ضل‪..‬‬ ‫�سلبيات وتعاون‬

‫ما ردكم على من يقولون �أن هناك‬ ‫�سما�سرة يقومون بابتزاز بع�ض املواطنني‬ ‫الذين يرتادون امل�صلحة وفروعها‪!..‬؟‬ ‫‪-‬كماذكرتم�سبقاً�أنناحتىالآنملنتلق�أية‬

‫�شكوى عن جتاوز �أو خمالفة تتعلق بالر�سوم املالية املحددة‪،‬‬ ‫�إال �أنه قد يكون فع ً‬ ‫ال هنالك �سما�سرة �أو �أ�شخا�ص يتولون‬ ‫�أعمال ال�سم�سرة يف امل�صلحة وفروعها‪ ،‬و�أي�ضاً قد يكون‬ ‫ه�ؤالء ال�سما�سرة من منت�سبي امل�صلحة �أو غريهم‪ ،‬وهذه‬ ‫مت��ث��ل واح����دة م��ن ال�سلبيات ال��ت��ي نعمل ج��اه��دي��ن على‬ ‫مواجهتها والق�ضاء عليها �إال �أن��ن��ا ل��ن نتمكن م��ن ذلك‬ ‫دون تعاون املواطن وال��ذي نطلب منه �سرعة الإب�لاغ عن‬ ‫�أية خمالفة قد تقع كما نطلب منه يف حال التقدم لطلب‬ ‫خدمة من امل�صلحة التعامل املبا�شر مع الإدارات املخت�صة‬ ‫و�أن ال يعر�ض نف�سه لأية نوع من االبتزاز و�أن يكون عوناً‬ ‫يف الق�ضاء على هذه الظاهرة ال�سلبية‪ ،‬فالق�ضاء التام على‬ ‫ال�سلبيات ال ميكن �أن يتحقق دون تعاون املواطن‪..‬‬ ‫ر�ضا ودعوة‬

‫ما مدى ر�ضاكم عن �سري �أداء امل�صلحة‪!..‬؟‬

‫ر�ضانا عن �سري الأداء كبري قيا�ساً بالإمكانيات املتاحة‬‫وقد ا�ستطعنا الق�ضاء على الكثري من الظواهر ال�سلبية‪،‬‬ ‫ولدينا العزم على موا�صلة وم�ضاعفة اجلهود‪ ،‬ون�أمل يف‬ ‫الوقت وامل�ستقبل القريب �أن ن�صل �إىل امل�ستوى املطلوب‬ ‫ونحن واثقون بتوفيق اهلل‪..‬‬

‫كلمة �أخرية تودون قولها‪!..‬؟‬

‫�أدع����و جميع منت�سبي امل�صلحة وف��روع��ه��ا م��ن جنود‬‫و�صف و�ضباط و�إداري�ين وفنيني لأن يكونوا عند م�ستوى‬ ‫امل�����س���ؤول��ي��ة و�أن ي������ؤدون م��ه��ام��ه��م ب��ن��زاه��ة وج�����دارة تليق‬ ‫ب�أنف�سهم وبامل�صلحة‪ ،‬كما �أك����رر دع��وت��ي لكل م��ن يرتاد‬ ‫امل�صلحة وف��روع��ه��ا م��ن امل��واط��ن�ين و�أط���ل���ب م��ن اجلميع‬ ‫التعامل املبا�شر مع الإدارات املخت�صة واجتناب الوقوع يف‬ ‫�إ�شراك ال�سما�سرة الذين قد يبتز �أموالهم ويوقعوهم يف‬ ‫�أخطاء غري الئقة‪.‬‬ ‫وجزيل ال�شكر والتقدير لقيادة الوزارة ممثلة يف معايل‬ ‫وزير الداخلية ونائبه ووكالء الوزارة على ما يولوننا من‬ ‫رع��اي��ة واه��ت��م��ام‪ ،‬وال�شكر والتقدير لكم �أن��ت��م يف �صحيفة‬ ‫احل���ار����س والإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه وال��ع�لاق��ات ب����وزارة‬ ‫الداخلية ولكل من يبذل جهداً يف �سبيل ت�صحيح م�سار‬ ‫الأداء الأمني‪..‬‬

‫قوات الأمن و�أجهزته يف خدمة املواطن حلفظ �أمنه وحقوقه وتطبيق القانون‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫م�صدر ع�سكري ي�ؤكد مقتل‬ ‫املئات من الإرهابيني يف العمليات‬ ‫الأخرية ب�شبوة واملحفد‬

‫حمافظ ح�ضرموت ونائب وزير الداخلية يتفقدان ن�شاط الأحوال املدنية والهجرة واجلوازات و�أمن مديرية املكال‬ ‫ت��ف��ق��د حم��اف��ظ حم��اف��ظ��ة ح�����ض��رم��وت خ��ال��د �سعيد‬ ‫ال��دي��ن��ي وم��ع��ه ن��ائ��ب وزي���ر الداخلية ال��ل��واء علي نا�صر‬ ‫خل�شع باملكال �سري العمل يف فرع م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫وال�سجل املدين ب�ساحل ح�ضرموت‬ ‫وخالل الزيارة ا�ستمع املحافظ ونائب الوزير �إىل �شرح‬ ‫مف�صل من قبل نائب مدير فرع امل�صلحة العقيد �أحمد‬ ‫باوزير وم�س�ؤويل الإدارات يف الفرع حول طبيعة الن�شاط‬ ‫واخلدمات التي يقدمها فرع امل�صلحة للمواطنني‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق ب�صرف البطاقة ال�شخ�صية الآلية ووثائق �شهادات‬ ‫امليالد وال��وف��اة وغ�يره��ا‪ ,‬م�شريين �إىل �أن الفرع �أ�صدر‬ ‫خالل العام املا�ضي ‪2013‬م ‪127‬الف بطاقة �شخ�صية‬ ‫منها ‪� 86‬ألف بطاقة للذكور و‪� 41‬ألفاً للإناث‪.‬‬ ‫و�أعرب املحافظ الديني عن ارتياحه للجهود املبذولة‬ ‫من قبل قيادة و�ضباط و�أف��راد فرع امل�صلحة وحر�صهم‬ ‫على تقدمي الت�سهيالت املمكنة مبا ميكن املواطنني من‬ ‫احل�صول على البطاقة ال�شخ�صية الإلكرتونية والرقم‬ ‫الوطني مبدياً ا�ستعداد ال�سلطة املحلية بتقدمي �أوج��ه‬ ‫ال��دع��م ورف���د ف���رع امل�صلحة بامل�ستلزمات والإم��ك��ان��ات‬ ‫ال�ضرورية والعاجلة التي ت�ساعده على حت�سني �أدائ��ه‬ ‫وتقدمي خدمة ا�ستخراج الوثائق الثبوتية للمواطنني‬ ‫بكل �سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد نائب وزير الداخلية ب�أنه �سيتم �إن�شاء‬

‫م��رك��ز ل�ل�إ���ص��دار الآيل باملحافظة مب��ا ي�سهم يف توفري‬ ‫املزيد من الت�سهيالت وجعل خدمة ا�ستخراج البطائق‬ ‫ال�شخ�صية والوثائق الثبوتية يف متناول املواطنني دون‬ ‫عناء �أو م�شقة حاثاً على االهتمام بالأر�شفة واال�ستفادة‬ ‫املثلى من ا�ستخدام تقنية املعلومات احلديثة املتاحة يف‬ ‫ت�سجيل بيانات ووثائق املواطنني‪.‬‬ ‫كما اطلع حمافظ ح�ضرموت ونائب وزي��ر الداخلية‬ ‫على ن�شاط فرع م�صلحة الهجرة واجل��وازات واجلن�سية‬ ‫ب�ساحل ح�ضرموت وم�ستوى اخل��دم��ات ال��ت��ي يقدمها‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أ���س��ت��م��ع امل��ح��اف��ظ ون���ائ���ب ال���وزي���ر م���ن م��دي��ر ف��رع‬ ‫امل�صلحة العقيد ح�سني حممد الك�سادي �إىل �شرح عن‬ ‫�سري ن�شاط الفرع وخدماته يف ا�ستخراج جوازات ال�سفر‬ ‫و�إثبات اجلن�سية للمواطنني‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر ق��ام حمافظ ح�ضرموت ونائب وزير‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ب��زي��ارة لأم���ن م��دي��ري��ة م��دي��ن��ة امل��ك�لا �أطلعا‬ ‫خ�لال��ه��ا ع��ل��ى امل�����س��ت��وى الأم���ن���ي واجل���ه���ود امل���ب���ذول���ة يف‬ ‫االرتقاء بالأداء االمني ملختلف الوحدات‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح مدير �أم��ن املديرية العقيد �شيخ م�صطفى‬ ‫احل��ام��د �إىل �أن اج��م��ايل ال��ق�����ض��اي��ا اجل��ن��ائ��ي��ة ب���أن��واع��ه��ا‬ ‫املختلفة يف املديرية بلغت نحو ‪ 137‬ق�ضية مت اكت�شاف‬ ‫‪ 114‬ق�ضية منها‪ ،‬الفتاً ب�أنه وبتعاون املواطنني مت‬

‫"ت�صميم املناهج بالو�سائل التعليمية احلديثة"‬ ‫يف دورة ثانية مبركز الدرا�سات والبحوث الأمنية‬ ‫ب��رع��اي��ة ال���ل���واء �أ‪.‬د‪ /‬ع��ل��ي ح�سن‬ ‫ال�����ش��ريف رئ��ي�����س �أك��ادمي��ي��ة ال�شرطة‬ ‫ي��ق��ي��م م��رك��ز ال��ب��ح��وث وال���درا����س���ات‬ ‫الأم��ن��ي��ة ال����دورة ال��ث��ان��ي��ة ب��ع��ن��وان “‬ ‫ت�صميم امل��ن��اه��ج بالو�سائل العلمية‬ ‫احلديثة”لأع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫ب����أك���ادمي���ي���ة ال�����ش��رط��ة ل���ل���م���درب –‬ ‫ال��دك��ت��ور‪ /‬جمال دره��م زي��د للفرتة‬ ‫من ‪ 15 - 11‬مايو ‪2014‬م‪.‬‬ ‫ه����ذا وق����د اف��ت��ت��ح ال������دورة رئ��ي�����س‬ ‫�أك����ادمي����ي����ة ال�������ش���رط���ة وم���ع���ه م��دي��ر‬ ‫م���رك���ز ال���ب���ح���وث ال���ع���م���ي���د‪.‬د‪ /‬ع��ل��ي‬ ‫حميد العولقي‪ ,‬وق��د ب��دئ االفتتاح‬ ‫ب���آي��ات م��ن ال��ذك��ر احل��ك��ي��م م��ن قبل‬

‫العيد الـ‪24‬‬ ‫لـ‪ 22‬من مايو‬

‫امل���ق���دم‪.‬د‪ /‬ع��ب��داخل��ال��ق ال��ف��ي��ل وبعد‬ ‫ذلك �ألقى رئي�س �أكادميية ال�شرطة‬ ‫كلمة وجه خاللها ر�سالة هامة �إىل‬ ‫�أع�ضاء هيئة التدري�س امل�شاركني يف‬ ‫ال��دورة وحثهم على تطوير �أنف�سهم‬ ‫يف جم���ال ت�صميم امل��ن��اه��ج بالطرق‬ ‫والو�سائل احلديثة‪..‬‬ ‫ك��م��ا �أل��ق��ى م��دي��ر م��رك��ز البحوث‬ ‫وال��درا���س��ات الأمنية كلمة ترحيبية‬ ‫رح���ب ب��ه��ا ب����الأخ رئ��ي�����س الأك��ادمي��ي��ة‬ ‫وك���ذل���ك ب���امل���درب ال���دك���ت���ور‪ /‬ج��م��ال‬ ‫دره����م رئ��ي�����س ق�����س��م �إدارة الأع���م���ال‬ ‫بكلية التعليم املفتوح بجامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬

‫اك��ت�����ش��اف ‪ 34‬ق�ضية ���س��رق��ة يف �أح��ي��اء ف���وه ب��امل��ك�لا من‬ ‫ب�ين ‪ 42‬ق�ضية فيما الزال���ت ‪ 8‬ق�ضايا قيد التحقيق‪،‬‬ ‫مو�ضحاً ب�أن املخت�صني يف البحث اجلنائي يقومون الآن‬ ‫بالتحقيق مع املتهمني املقبو�ض عليهم على ذمة ارتكاب‬ ‫هذه الق�ضايا‪.‬‬ ‫و�أ����ش���اد امل��ح��اف��ظ ال��دي��ن��ي ووزي�����ر ال��داخ��ل��ي��ة ب��ت��ع��اون‬ ‫املواطنني مع �أجهزة الأمن الذين مكن من �إلقاء القب�ض‬ ‫على املتورطني يف ق�ضايا ال�سرقة‪ ،‬حاثني على خلق املزيد‬ ‫م��ن ال��ت��ع��اون وال��ت��ك��ام��ل ب�ين �أج��ه��زة الأم����ن وامل��واط��ن�ين‬ ‫مبا يح�سن م�ستوى الأداء الأم��ن��ي وي�ساعد على ك�شف‬ ‫اجلرمية‪ ..‬و�شدد املحافظ الديني ونائب وزير الداخلية‬ ‫ع��ل��ى ����ض���رورة ال���ت���زام ج��م��ي��ع �أف�����راد الأم����ن ب��ال�����ض��واب��ط‬ ‫وال��ت��وج��ه��ات اجل���دي���دة وال��ع��م��ل ع��ل��ى م��وا���ص��ل��ة عملهم‬ ‫يف �إدارات الأم����ن وات��خ��اذ الإج������راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة ب�ش�أن‬ ‫املتقاع�سني‪..‬كما �أ�شادا بدعم املجل�س املحلي يف مديرية‬ ‫مدينة املكال جلهود تعزيز الأمن واال�ستقرار يف املديرية‬ ‫راف��ق��ه��م��ا خ�ل�ال ال���زي���ارة رئ��ي�����س��ا جل��ن��ت��ي التخطيط‬ ‫وال��ت��ن��م��ي��ة وال���������ش�����ؤون االج��ت��م��اع��ي��ة ب��امل��ج��ل�����س امل��ح��ل��ي‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ة حم��م��د ف��ار���س ب��ن ف��ار���س و���ص��ال��ح ال�����ص��اري‬ ‫ال�صيعري ومدير عام ال�شرطة العميد �سامل علي ال�سفرة‬ ‫ومدير عام مديرية مدينة املكال �سامل �صالح عبداحلق‬ ‫وعدد من القيادات الأمنية‪.‬‬

‫�أك����د م�����ص��در ع�����س��ك��ري م�����س���ؤول ب�����أن العمليات‬ ‫الع�سكرية الأخرية والتي خا�ضتها وحدات القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن يف مديرية املحفد مبحافظة �أبني‬ ‫ويف �شبوة قد �أدت �إىل مقتل وجرح املئات من عنا�صر‬ ‫تنظيم القاعدة الإره��اب��ي كما قتل الع�شرات من‬ ‫قيادات هذا التنظيم غالبيتهم من جن�سيات عربية‬ ‫و�أج��ن��ب��ي��ة‪..‬و�أو���ض��ح امل�صدر ب���أن ع���دداً م��ن املواقع‬ ‫و�أماكن جتمع هذه العنا�صر ال�ضالة يف مديريات‬ ‫�شبوة واملحفد ب���أب�ين ق��د �أزي��ل��ت م��ن ال��وج��ود‪ ،‬كما‬ ‫مت تطهري تلك املناطق من هذه العنا�صر ال�ضالة‬ ‫ومتت ال�سيطرة على الكثري من الأ�سلحة واملعدات‬ ‫وامل��ع��ام��ل ال��ت��ي ك��ان��ت ت�ستخدم ل�صنع املتفجرات‬ ‫و�إعداد ال�سيارات املفخخة والأحزمة النا�سفة‪.‬‬ ‫و �أ���ش��ار امل�����ص��در �إىل �أن ال��ع��دي��د م��ن العنا�صر‬ ‫ال�ضالة قد فرت من مواقع املواجهة يف اجتاهات‬ ‫ع��دة ‪ ..‬مهيباً ب��وح��دات ال��ق��وات امل�سلحة والأم���ن‬ ‫واللجان ال�شعبية يف املحافظات املحاذية ملناطق‬ ‫املواجهة �إحكام احل�صار وال�سيطرة بهدف القب�ض‬ ‫على تلك العنا�صر والت�صدي لها ومنع ت�سربها �إىل‬ ‫حمافظات �أخرى‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية يف منفذ الطوال‬ ‫احلدودي ت�ضبط مطلوب جنائي ًا‬ ‫�ضبطت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة امل��ت��واج��دة يف منفذ‬ ‫ال��ط��وال ال�ب�ري احل���دودي مطلوب جنائياً م��درج‬ ‫ا�سمه يف القائمة ال�سوداء �أثناء ماكان قادماً من‬ ‫ال�سعودية ويريد ال��دخ��ول �إىل البالد عن طريق‬ ‫امل��ن��ف��ذ احل��دودي‪..‬وب��ح�����س��ب الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف‬ ‫املنفذ ف����إن املتهم يف القائمة ال�����س��وداء ب��ن��اء على‬ ‫تعميم م��ن ال��داخ��ل��ي��ة يف �شهر ف�براي��ر م��ن ال��ع��ام‬ ‫‪2012‬م باعتباره مطلوب ل�شرطة حلج على ذمة‬ ‫مقتل مواطن‪.‬‬

‫يف اختتام برنامج الدعم النف�سي لفئة اجلانحات ب�صنعاء‬

‫رئي�سة املجل�س الأعلى للأمومة والطفولة ت�ؤكد على ت�أهيل ال�شريحة ال�ضعيفة يف املجتمع‬

‫اختتمت فعاليات برنامج الدعم النف�سي لـ‪16‬‬ ‫طفلة من فئة اجلانحات يف دار الأم��ل ب�صنعاء‬ ‫والتي نفذتها م�ؤ�س�سة �ألوان للطفولة بال�شراكة‬ ‫والتن�سيق مع املجل�س الأعلى للأمومة والطفولة‬ ‫خالل الفرتة من ‪2014/4/27-19‬م‪،‬والتي‬ ‫ح�ضرها كل من‪ :‬الأخ��ت ملياء الإري��اين الأمني‬ ‫ال��ع��ام للمجل�س الأع��ل��ى ل�ل�أم��وم��ة وال��ط��ف��ول��ة‪،‬‬ ‫والأخ حم�سن راجح رئي�س ق�سم الت�سويق ب�شركة‬ ‫الروي�شان‪ ,‬والأ�ستاذة فاطمة جار اهلل مديرة دار‬ ‫الأمل‪ ،‬والأخت جنوى م�سعود ‪ -‬رئي�سة م�ؤ�س�سة‬ ‫�ألوان‪.‬‬ ‫ويف احلفل �أك��دت الأخ��ت ملياء يحي الإري��اين‬ ‫الأم���ي���ن ال����ع����ام ل��ل��م��ج��ل�����س الأع����ل����ى ل�ل��أم���وم���ة‬ ‫والطفولة �أحد امل�ساهمني يف دعم الربنامج عن‬ ‫�سعادتها لتنفيذ هذه الفعالية التي جت�سدت فيها‬ ‫روح ال�شراكة بني احلكومة ومنظمات املجتمع‬ ‫املدين والقطاع اخلا�ص‪ ،‬وقالت الإرياين‪ :‬هدفنا‬ ‫من ت�أهيل هذه ال�شريحة ال�ضعيفة يف املجتمع‬ ‫لتكون قادرة على االندماج الإيجابي يف املجتمع‬ ‫و�أن ي��ع��ت��م��دن ع��ل��ى �أن��ف�����س��ه��ن ب��ع��د �أن يكت�سنب‬ ‫مهارات وتعاد �إليهن الثقة ب�أنف�سهن واملجتمع‬ ‫من حولهن‪.‬‬ ‫كما ثمنت جهود ال�شركاء الداعمني للربنامج‬ ‫“�شركة ال��روي�����ش��ان‪ ,‬جمعية الهم�سا‪ ,‬العاملية‬ ‫للطريان” داعية بقية القطاعات �أن ت�ساهم يف‬ ‫دع��م امل�����ش��اري��ع اخل�يري��ة وال��ت��ن��م��وي��ة كم�ساهمة‬

‫م��ن��ه��ا يف م�����س��ان��دة اجل���ه���ات احل��ك��وم��ي��ة لتنفيذ‬ ‫براجمها وم�شاريعها‪.‬‬ ‫من جهتها �أ�شارت الأخت جنوى م�سعود رئي�سة‬ ‫م�ؤ�س�سة �ألوان للطفولة �إىل �أن تنفيذ الربنامج‬ ‫ي�أتي انطالقاً من اخلطة اال�سرتاتيجية مل�ؤ�س�سة‬ ‫�أل�����وان ل��ل��ط��ف��ول��ة و�أن�����ش��ط��ت��ه��ا ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ل��ع��ام‬ ‫‪2014‬م التي تتعهد فيها اجلانحات والأحداث‬ ‫ب��ال��ت��دري��ب وال��ت���أه��ي��ل م���ن خ�ل�ال ال��ع��دي��د من‬ ‫ال��دورات الهادفة لتكوين اجت��اه �إيجابي لديهم‬ ‫نحو �أنف�سهم واملجتمع‪.‬‬ ‫م�ؤكدة �أن الربامج التي �أعدتها امل�ؤ�س�سة �سيتم‬ ‫تنفيذها بال�شراكة مع القطاع اخلا�ص كونهم‬ ‫ال�شريك الذي يعتمد عليهم يف التمويل‪..‬‬ ‫م�شرية اىل �أن ال�برن��ام��ج رك��ز على امل��ف��ردات‬

‫ال��ت��ال��ي��ة‪ :‬ال��ط��م��وح‪ ،‬ال��ت��ف��ك�ير االي��ج��اب��ي‪ ،‬الثقة‬ ‫بالنف�س‪ ،‬ادارة ال��وق��ت‪ ،‬اكت�شاف ال���ذات‪ ،‬العمل‬ ‫اجلماعي‪..‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت رئ��ي�����س��ة امل���ؤ���س�����س��ة �أن اخل��ط��ط‬ ‫والربامج تبقى ح�براً على ورق �إذا مل جتد من‬ ‫ينفذها على امل��ي��دان والأم����ل يف ت��ع��اون الأخ���وة‬ ‫القطاع اخلا�ص الذين مدوا يد العون وامل�ساعدة‬ ‫فلهم كل ال�شكر والتقدير لأن مثل هذه الربامج‬ ‫اخل�يري��ة تنعك�س �إي��ج��اب��اً ع��ل��ى تنمية املجتمع‬ ‫التواق �إىل اال�ستقرار والتنمية‪.‬‬ ‫بعد ذلك قامت الأخت ملياء الإرياين ‪ -‬الأمني‬ ‫ال��ع��ام للمجل�س الأع��ل��ى ل�ل�أم��وم��ة وال��ط��ف��ول��ة‪،‬‬ ‫والأخ���ت جن��وى م�سعود رئي�سة م�ؤ�س�سة �أل��وان‬ ‫بتوزيع ال�شهادات على امل�ستفيدات من الربنامج‪.‬‬

‫جت�سيــد املوقــف امل�ســ�ؤول �ضــد الإرهــاب والف�ســاد‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫فعالية احتفائية بالعيد الوطني‬ ‫للجالية اليمنية يف نيويورك‬

‫يف ندوة " الإعالم العربي بني املهنية وااللتزام"‬

‫رئي�س جامعة االندل�س ي�ؤكد على �أهمية دور الإعالم يف خدمة ق�ضايا املجتمع وتوجيه الر�أي العام‬

‫�أك ��د رئ�ي����س ج��ام�ع��ة الأن��دل ����س الأ� �س �ت��اذ ال��دك �ت��ور �أح�م��د‬ ‫حممد برقعان على �أهمية دور الإع�ل�ام يف خ��دم��ة ق�ضايا‬ ‫املجتمع وتوجيه الر�أي العام‪..‬‬ ‫وق��ال يف افتتاح ال�ن��دوة العلمية التي نظمتها اجلامعة‬ ‫بعنوان " الإعالم العربي بني املهنية وااللتزام" ب�أن الندوة‬ ‫�ستربز الكثري من اجلوانب املتعلقة بت�صحيح م�سار الإعالم‬ ‫العربي خلدمة ق�ضايا وتطلعات ال�شعوب‪ ،‬ومب��ا يعزز من‬ ‫دور الإعالم يف ت�أدية ر�سالته النبيلة على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض ال��دك �ت��ور � �ص��ال��ح ح �م �ي��د �أ� �س �ت��اذ االت �� �ص��ال‬ ‫اجلماهريي بكلية الإعالم جامعة �صنعاء يف ورقته بعنوان"‬ ‫ال�ب�ح��وث الإع�لام�ي��ة ون�ظ��ري��ات�ه��ا يف الإع�ل�ام العربي" عن‬ ‫م��راح��ل ت�ط��ور ال��درا� �س��ات ال�ب�ح�ث�ي��ة الإع�لام �ي��ة وعالقتها‬ ‫بنظريات االت�صال‪.‬‬ ‫م �� �ش�يراً �إىل ت ��أث�ي�ر امل ��دار� ��س الإع�ل�ام �ي��ة ع �ل��ى الإع�ل�ام‬ ‫العربي منذ ن�ش�أته وحتى يومنا هذا‪ ،‬متطرقا �إىل ارتباط‬ ‫هذه املدار�س باملناهج البحثية احلديثة التي باتت ت�سيطر‬ ‫على الإعالم الدويل اليوم‪.‬‬

‫و�أكد الدكتور علي ح�سني العمار �أ�ستاذ الإعالم بجامعة‬ ‫��ص�ن�ع��اء يف ورق �ت��ه بعنوان" ح��ري��ة الإع�ل�ام ب�ين امل�سئولية‬ ‫والت�شريعات" على �أهمية احلرية الإعالمية‪ ،‬خ�صو�صاً وان‬ ‫امل��واث�ي��ق ال��دول�ي��ة �ضمنت ح��ري��ة الإع�ل�ام بالقول والكتابة‬ ‫وال �� �ص��ور‪ ،‬م��و��ض�ح�اً �أن ق��وان�ين ح�ق��وق الإن �� �س��ان ح�ث��ت على‬ ‫حرية الر�أي والتعبري حلق �إن�ساين‪.‬‬ ‫الف�ت�اً �إىل �أن م�ساحة ح��ري��ة الإع�ل�ام يف ال�ي�م��ن ت�ستغل‬ ‫ا� �س �ت �غ�ل�ا ًال خ ��اط �ئ �اً م ��ن خ�ل��ال �إي � �ج ��اد �إع� �ل��ام امل �ن��اك �ف��ات‬ ‫احل���س��ا��س�ي��ة وامل�لا� �س �ن��ات احل��زب �ي��ة‪ ،‬وت �ك�ثر ف �ي��ه الإ� �ش��اع��ة‬ ‫والت�ضليل وخ�صو�صا يف الإعالم اجلديد‪.‬‬ ‫مو�ضحاً ب��أن حرية الإع�لام يف اليمن تب�شر بخري‪ ،‬و�أن‬ ‫تت�سع م�ساحتها لتلبي احتياجات اجلمهور وتناف�س و�سائل‬ ‫الإعالم الأخرى‪..‬‬ ‫وت �ط��رق ال��دك �ت��ور حم �م��د ه ��ادي رئ �ي ����س ق���س��م الإع �ل�ام‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة الأن��دل ����س يف ورق �ت��ه بعنوان" الإع�ل�ام ال�ع��رب��ي‪..‬‬ ‫التبعية وامل�سئولية" �إىل م�شكلة التبعية الإعالمية التي‬ ‫يعي�شها الإع�ل�ام ال�ع��رب��ي ون�ت��ائ��ج تلك التبعية و�سلبياتها‬

‫القر�آن‪ ..‬واملر�أة العجوز‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق��ال ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م‪( :‬ال �ط �ه��ور �شطر‬ ‫الإمي � ��ان‪ ،‬واحل �م��د هلل مت�لا امل �ي��زان‪�� ،‬س�ب�ح��ان اهلل‬ ‫واحل� �م ��د هلل مت �ل ��آن �أو مت �ل��أ م��اب�ي�ن ال �� �س �م��وات‬ ‫والأر�ض‪ ،‬وال�صالة نور‪ ،‬وال�صدقة برهان‪ ،‬وال�صرب‬ ‫�ضياء والقران حجة لك �أو عليك كل النا�س يغدوا‬ ‫فبائع نف�سه فمعتقها �أو موبقها) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫اذا ائتلفت القلوب نزلت الرحمة‪ ،‬واذا اجتمعت‬ ‫جاءهم الن�صر‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫حينما ي�سقط �شخ�صا يف قيمة‪ ،‬ال حت��اوره لأنه‬ ‫لن ين�صاع لك‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أنه مل تعد احلياة بتلك الب�ساطة التي تخيلناها‬ ‫يف ال�صغر‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫دخل �أعرابي بلدة فلحقه بع�ض كالبها ف�أراد �أن‬ ‫يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأر�ض‬ ‫ف�ق��ال غ��ا��ض�ب�اً‪ :‬عجباً لأه��ل ه��ذه ال�ب�ل��دة يقيدون‬ ‫احلجارة ويطلقون الكالب !!!!‪.‬‬

‫ك ��ان ه �ن��اك ام� � ��ر�أة � �ص��احل��ة حت ��ب ق ��ر�آة‬ ‫ال�ق��ر�آن الكرمي وتعمل على جمع امل�صاحف‬ ‫لتنظفها وتقر�أ ما تي�سر منها ويف ذات يوم‬ ‫وقد كانت يف �آخر عمرها مر�ضت وا�ستدعى‬ ‫مر�ضها بقائها يف امل�ست�شفى ملدة �سنة ف�أكرث‪،‬‬ ‫وطوال تلك ال�سنة كانت املمر�ضات يتعجنب‬ ‫م��ن ك�ثرة ال ��زوار لهذه امل ��ر�أة ب�شكل يومي!‬ ‫�أبنائها‪،،‬وجريانها‪...،،‬و�أحبائها‪،،‬ومن ترتاح‬ ‫للقياهم فتقدمت �إح��دى املمر�ضات لت�س�أل‬ ‫�أحد ابناء املر�أة‪:‬‬ ‫�أم��اجت��دون م�شقة يف زي ��ارة �أم�ك��م يومياً‬ ‫و�أنتم تقطعون االميال ؟!!‬ ‫وك �ي ��ف لأ�� �ش� �غ ��ال ال��دن �ي��ا و�أع �م ��ال �ه ��ا �أن‬ ‫التتعبكم وجتعلكم يف توا�صل دائم معها؟!!‬ ‫ف�أجابها الولد ب�آية من القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫ث��م �س�ألت جريانها ف��أج��اب��وه��ا بنف�س رد‬ ‫�إبنها‬ ‫ث��م ذه �ب��ت لأق��رب��ائ �ه��ا ف ��أج��اب��وه��ا بنف�س‬ ‫الرد!!‬ ‫فزاد اندها�ش املمر�ضة!!!!؟‬ ‫وعندما انتهى وقت الزيارة ذهبت م�سرعة‬ ‫�إىل املر�أة قائلة‪:‬‬ ‫(م� ��ا � �س��ر ق � ��دوم ك ��ل م ��ن �أح �ب �ب��ت �إل �ي��ك‬ ‫يوميا)؟؟!!‬ ‫فتب�سمت املر�أة وقالت لها‪:‬‬

‫ع�ل��ى اجل�م�ه��ور ال�ع��رب��ي‪ ،‬الف�ت�اً �إىل جت�ن��ب �سيا�سة التبعية‬ ‫الإعالمية والتقليد للإعالم الأجنبي‪ ،‬والعمل على ك�سب‬ ‫ث�ق��ة امل�ت�ل�ق��ي وال �ت��زام امل��و��ض��وع�ي��ة وال���ش�ف��اف�ي��ة يف اخل�ط��اب‬ ‫الإعالمي‪..‬‬ ‫وحتدث الدكتور حممد القعاري رئي�س ق�سم ال�صحافة‬ ‫بكلية الإعالم جامعة �صنعاء يف مداخلته �إىل انه ال يوجد‬ ‫�إع�لام عربي م�ستقل وذل��ك ب�سبب �ضعف البنية الفكرية‬ ‫منذ ا�ستقالل العامل العربي عن اال�ستعمار‪..‬‬ ‫م��و� �ض �ح �اً ب � ��أن الإع �ل ��ام ال �ع��رب��ي ف �ق��د م�ه�ن�ي�ت��ه ودورة‬ ‫الوظيفي والأخالقي‪.‬‬ ‫ودع��ا و��س��ائ��ل الإع�ل�ام العربية �إىل �أن تتحول �إىل �أح��د‬ ‫�أدوات ال �ب �ن��اء وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ول�ي����س مل��ح احل��اك��م وال���س�ل�ط��ة‪..‬‬ ‫وخ ��رج ��ت ال� �ن ��دوة ال �ع �ل �م �ي��ة ب �ع��دد م ��ن ال � ��ر�ؤى وامل �ف��اه �ي��م‬ ‫لال�ستفادة منها يف حياة املجتمع العربي‪ ،‬املتطلع �إىل �إعالم‬ ‫�صادق وحر يلبي طموحاته و�آماله‪.‬‬ ‫ح�ضر الندوة ع��دد من الباحثني والدار�سني واملهتمني‬ ‫بال�شئون الإعالمية املحلية والعربية‪.‬‬

‫�أك ��د حم�م��د حم�م��د ع�ي�ظ��ة امل�ن���س��ق للجالية‬ ‫اليمنية يف نيويور ان كان اجلالية ت�ستعد لإقامة‬ ‫ف�ع��ال�ي��ة ث�ق��اف�ي��ة اح�ت�ف��ائ�ي��ة ب��اح �ت �ف��االت ال�ع�ي��د‬ ‫الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية ‪ 22‬مايو‬ ‫مب�شاركة فرقة اللواء الأخ�ضر ال�شعبية وفرقة‬ ‫اخلليل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عيظة �أن الفعالية �ستكون مب�شاركة‬ ‫مم�ث�ل�ين ع��ن وزارة � �ش �ئ��ون امل �غ�ترب�ين ووزارة‬ ‫الثقافة و�سيتخللها �إق��ام��ة م�سرحيات تعك�س‬ ‫م ��دى �أه �م �ي��ة ال�ع�ي��د‬ ‫ال��وط�ن��ي ‪ 22‬مايو‬ ‫ل� � � ��دى امل � �غ �ت�رب �ي�ن‬ ‫ال � � �ي � � �م � � �ي � � �ن � � �ي �ي ��ن‬ ‫ب��ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة ومب ��ا‬ ‫م ��ن � �ش ��أن ��ه ت �ع��زي��ز‬ ‫ث� � �ق � ��ة امل � �غ�ت��رب�ي��ن‬ ‫ب��وط �ن �ه��م ول �ت �ع��زي��ز‬ ‫مفهوم ال��وح��دة الوطنية وحثهم على �أهمية‬ ‫ا�ستثمار �أموالهم يف وطنهم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار ع �ي �ظ��ة �إيل �أن � ��ه ��س�ي�ع�ق��ب ال�ف�ع��ال�ي��ة‬ ‫انعقاد م��ؤمت��ر رج��ال الأع�م��ال اليمنيني وال��ذي‬ ‫�سي�ستعر�ض جممل الق�ضايا االقت�صادية ال�سيما‬ ‫�أه�م�ي��ة �إن���ش��اء ب�ن��ك للمغرتبني ب��الإ��ض��اف��ة �إيل‬ ‫�إط�ل�اع اب�ن��اء اجل��ال�ي��ة اليمنية ب�ن�ي��وي��ورك علي‬ ‫طبيعة العملية ال�سيا�سية يف اليمن ال�سيما علي‬ ‫�صعيد ما حققه م�ؤمتر احلوار الوطني وتنفيذ‬ ‫خمرجاته ‪.‬‬

‫ك��ان يف بيتي الكثري من امل�صاحف وكنت‬ ‫اح��اول �أال �أه�ج��ر �أي��ا منها واق��ر�أ ول��و بع�ض‬ ‫الآيات منها‬

‫ثقافة �صحية‬

‫ت�ستخدم على نطاق وا�سع يف جميع بالد العامل‪.‬‬ ‫و ي �� �س �ت �خ��دم ن �ق �ي��ع ا ل �ك��ز ب��رة ك �ع�لاج ل �ط �ي��ف ال ن �ت �ف��اخ‬ ‫ا ل �ب �ط��ن وا مل �غ ����ص و ه ��ي ت �ه��دئ ا ل �ت �� �ش �ن��ج يف اال م �ع��اء‬ ‫وت�ضاد ت�أثريات التوتر الع�صبي‪.‬‬ ‫و ل��ز ي��ت ا ل�ك��ز ب��رة ت ��أ ث�ير م�ن�ب��ه ال ف��راز ا ل�ع���ص��ارات‬ ‫ا ل �ه �� �ض �م �ي��ة و ه ��و م �� �ض��اد ل ��ر ي ��اح ا ل �ب �ط��ن و ل�ل�م�غ����ص‬ ‫�أ ي �� �ض �اً‪ .‬ك �م��ا ث �ب��ت �أن ل ��ه ت ��أ ث�ي�ر م �� �ض��اد ل�ل�ب�ك�تر ي��ا‬ ‫وا ل � �ف � �ط� ��ر ي� ��ات‪ .‬و ق� � ��د � � �ص� ��رح ا ل ��د � � �س � �ت ��ور ا لأ مل � � ��اين‬ ‫با�ستعمال الكزبرة �ضد فقد ال�شهية ومل�شاكل �سوء‬ ‫ا له�ضم‬

‫وك�ن��ت ع�ن��دم��ا ادخ ��ل لأي م�سجد ابحث‬ ‫ع��ن امل�صاحف ال�ت��ي ه�ج��رت وت��راك��م الغبار‬ ‫عليه او �أق��ر�أ منها ما تي�سر وعندما �أنتهي‬

‫اق ��ر�أ ه��ذه الآي ��ة‪( :‬رب الت ��ذرين ف��ردا و�أن��ت‬ ‫ـيالوارثني)‪.‬‬ ‫ٌخ رُ ْ‬

‫فوائد الكزبرة‬ ‫و الكزبرة لعالج فقد ال�شهية ويف ع�لاج العنقز‬ ‫وا حل �� �ص �ب��ة و م �� �ش��ا ك��ل ا ل �ق��و ل��ون وا ل ��رو م ��ا ت ��زم‪ .‬ويف‬ ‫ا ل �ط ��ب ا ل �ه �ن ��دي ت �� �س �ت �خ��دم ا ل� �ك ��ز ب ��رة ل �ع�ل�اج ن��زف‬ ‫ا لأنف والكحة وم�شاكل املثانة والقيء والتطري�ش‬ ‫والد�سنتاريا ا لأميبية والدوخة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ل �ه��ا ف ��وا ئ ��د ع�ل�ا ج �ي��ة �أ ي �� �ض �ا يف ح� ��االت ا ل��ر ب��و‬ ‫وا ل �� �س �ع��ال ا ل��د ي �ك��ي‪ .‬ل �ق��د ث �ب��ت �أن ل��ز ي��ت ا ل �ك��ز ب��رة‬ ‫ت� ��أ ث�ي�ر اً م �ن �ب��ه ال ف� ��راز ا ل �ع �� �ص��ارات ا ل �ه �� �ض �م �ي��ة و ه��و‬ ‫م�ضاد لرياح البطن وللمغ�ص �أي�ضاً‪ .‬كما ثبت �أن‬ ‫له ت�أثري م�ضاد للبكرتيا والفطريات‪.‬‬

‫املعلومات الغذائية‪:‬‬ ‫حتتوي كل ‪100‬غ من �أوراق الكزبرة‪ ،‬بح�سب وزارة‬ ‫الزراعة الأمريكية على املعلومات الغذائية التالية ‪:‬‬ ‫ال�سعرات احلرارية‪23 :‬‬ ‫الدهون‪0.52 :‬‬ ‫الدهون امل�شبعة‪0 :‬‬ ‫الكاربوهيدرات‪3.67 :‬‬ ‫الألياف‪2.8 :‬‬ ‫الربوتينات‪2.13 :‬‬ ‫الكول�سرتول‪0 :‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫مع تقدمه مركز ًا واحد ًا هذا ال�شهر ‪:‬‬

‫ال�سباحة املميتة‪..‬‬ ‫وفرق الإنقاذ !‬

‫املنتخب الوطني الكروي يحتل املركز ‪ 179‬يف ت�صنيف الفيفا‬ ‫ا�ستعاد املنتخب الوطني لكرة القدم بع�ضا‬ ‫من التوازن يف الت�صنيف العاملي الذي ي�صدره‬ ‫االحتاد الدويل لكرة القدم ( الفيفا )‪ ,‬حيث‬ ‫احتل املرتبة (‪ )179‬يف الت�صنيف ل�شهر مايو‬ ‫الذي �أ�صدره الفيفا اخلمي�س املا�ضي وبر�صيد‬ ‫(‪ )63‬نقطة ليتقدم املنتخب مركزاً واح��داً‬ ‫على الالئحة بعدما كان يحتل املركز ‪180‬‬ ‫يف ت�صنيف �إبريل املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�شريالتوقعات اىل �إمكانية �أن يحتفظ‬ ‫املنتخب الوطني مبوقعه احل��ايل يف ت�صنيف‬ ‫يونيو القادم �إال يف حال خو�ضه مباريات دولية‬ ‫ال�شهر اجلاري وحتقيقه فيها نتائج �إيجابية ‪..‬‬ ‫وعلى امل�ستوى العاملي‪ ,‬احتفظت ا�سبانيا‬ ‫بطلة �أوروب����ا وال��ع��امل بال�صدارة �أم���ام �أملانيا‬ ‫والربتغال ‪ ،‬فيما تقدم املنتخب الربازيلي �إىل‬ ‫املركز الرابع وذلك قبل �شهر من ا�ست�ضافته‬

‫لنهائيات ك���أ���س ال��ع��امل خ�لال ال��ف�ترة (‪12‬‬ ‫يونيو ‪ 13 -‬يوليو) وبالتايل مل تكن هناك‬ ‫تغيريات كثرية على املراكز‪ .‬وبات �أول منتخب‬ ‫امريكي جنوبي على الئحة الت�صنيف �أم��ام‬ ‫كولومبيا (‪ )5‬واالوروجواي (‪ )6‬واالرجنتني‬ ‫(‪ )7‬واملنتخبات الثالثة الأخ��ي�رة تراجعت‬ ‫جميعها مرتبة واحدة‪.‬‬ ‫وع��رب��ي��ا اح��ت��ف��ظ��ت م�����ص��ر ب��ال�����ص��دارة من‬ ‫خ�لال احتاللها للمركز ال��راب��ع والع�شرين‬ ‫ب���ف���ارق م��رت��ب��ة واح�����دة �أم�����ام اجل���زائ���ر ال��ت��ي‬ ‫ت��ت��ق��ا���س��م امل���رك���ز اخل���ام�������س وال��ع�����ش��ري��ن مع‬ ‫البو�سنة وال�سويد‪ ،‬وبقيت تون�س ثالثة (املركز‬ ‫‪ )49‬وليبيا رابعة (املركز ‪ , )62‬و�سي�صدر‬ ‫الت�صنيف ال�شهري اجل��دي��د يف ‪ 5‬يونيو‬ ‫ق��ب��ل �أ���س��ب��وع م��ن ان��ط�لاق امل��ون��دي��ال وال���ذي‬ ‫�سيفتتح بلقاء يجمع بني الربازيل وكرواتيا‪.‬‬

‫يوم غد الأربعاء املباراة النهائية‬ ‫على ك�أ�س "�أمننا م�س�ؤوليتنا"‬

‫يقام يوم غد الأربعاء احلفل اخلتامي للبطولة الريا�ضية "الأمن م�س�ؤولينا" والتي‬ ‫نظمتها �شرطة الدوريات فرع �أمانة العا�صمة بالتعاون مع احتاد ال�شرطة الريا�ضي‪.‬‬ ‫و�سيلعب فريق القيادة وفرع الأمانة ب�شرطة الدوريات على ك�أ�س املباراة النهائية‬ ‫بعد �أن ا�ستطاع الفريقان الو�صول �إىل النهائي‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن يح�ضر م��ب��اراة االختتام ع��دد م��ن ق��ي��ادة وزارة الداخلية واحت��اد‬ ‫ال�شرطة الريا�ضي وممثلني عن وزارة ال�شباب والريا�ضة‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬ ‫ت�ضم ه��ذه املجموعة منتخبات‬ ‫‪ :‬كولومبيا ‪ -‬اليابان ‪ -‬اليونان ‪-‬‬ ‫�ساحل العاج‪..‬رمبا تكون املجموعة‬ ‫ال��ث��ال��ث��ة ل��ك���أ���س ال���ع���امل ال�ب�رازي���ل‬ ‫‪2014‬م ‪ ,‬الأكرث تقارباً يف امل�ستوى‬ ‫والأ���ص��ع��ب يف التوقع بالنتائج عن‬

‫وفيات قلة ممار�سة التمارين الريا�ضية‬ ‫متاثل عدد الوفيات الناجمة عن التدخني‬ ‫ك�شفت درا�سة طبية حديثة‬ ‫�أن عدد الوفيات الناجتة عن قلة‬ ‫مم��ار���س��ة ال��ت��م��اري��ن الريا�ضية‬ ‫ت������وازي ع����دد ال���وف���ي���ات نتيجة‬ ‫للتدخني ح��ول ال��ع��امل‪.‬وذك��رت‬ ‫ال��درا���س��ة ال��ت��ي ن�شرتها جملة‬ ‫الن�سيت الطبية الربيطانية‬ ‫مبنا�سبة دورة الألعاب الأوملبية‬ ‫يف ل��ن��دن �أن ث��ل��ث ع����دد ���س��ك��ان‬ ‫ال��ع��امل ال��ب��ال��غ�ين ال مي��ار���س��ون‬ ‫�أن�شطة بدنية بالقدر الكايف وهو‬ ‫ما ي�ؤدي �إىل وفاة ‪ 5.3‬مليون �شخ�ص �سنويا‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثون الذين �أج��روا الدرا�سة �أن‬ ‫م�شكلة اخلمول و�صلت �إىل م�ستوى غاية يف‬ ‫ال�سوء ويجب التعامل معا باعتبارها وباء‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن معاجلة هذه امل�شكلة تتطلب‬ ‫التفكري يف ط��رق ج��دي��دة للعالج م��ن بينها‬ ‫حت���ذي���ر الأ����ش���خ���ا����ص م����ن خم���اط���ر ال��ك�����س��ل‬ ‫واخلمول بدال من تذكريهم بفوائد التمارين‬ ‫الريا�ضية‪ .‬وق��ال فريق البحث �إن حكومات‬ ‫ال����دول ي��ج��ب �أن تبحث ع��ن �سبل لت�شجيع‬ ‫مواطنيها على مم��ار���س��ة الأن�����ش��ط��ة البدنية‬ ‫بجعلها �أكرث مالءمة و�أمانا ب�أ�سعار مقبولة‪.‬‬ ‫وتن�صح الدرا�سة ال�شخ�ص البالغ مبمار�سة‬

‫حتليل جمموعات مونديال ‪2014‬م‬ ‫ب���اق���ي امل���ج���م���وع���ات‪ ،‬ح���ي���ث ت�����ش��م��ل‬ ‫�أرب��ع فرق ال حتتوي على �أي تاريخ‬ ‫م�����ش�ترك يف ب��ط��ول��ة ك����أ����س ال��ع��امل‬ ‫‪� .FIFA‬أم�����ا ال�����ش��يء امل�����ض��م��ون‬ ‫حقيقة‪ ،‬فهو �أن املتابع �سيكون �أمام‬ ‫جم��م��وع��ة م���ن امل���واج���ه���ات امل��ث�يرة‬

‫بني القارات ذات الأ�سلوب املختلف‬ ‫مت���ام���اً‪ ،‬ح��ي��ث �إن ف��ري��ق كولومبيا‬ ‫ال���ذي ميثل ال�سحر الالتيني من‬ ‫�أمريكا اجلنوبية �سوف يتقابل مع‬ ‫ف���رق ذات ���س��م��ات خمتلفة مت��ام��اً‪،‬‬ ‫وه�����ي – ال���ي���اب���ان وك������وت دي���ف���وار‬

‫‪ 150‬دقيقة �أ�سبوعيا من الن�شاط البدين‬ ‫مثل امل�شي ورك���وب ال��دراج��ات �أو �أي��ة �أن�شطة‬ ‫�أخ��رى‪ .‬وك�شفت الدرا�سة �أن مواطني الدول‬ ‫الغنية الذين يح�صلون على �أج��ور �أعلى هم‬ ‫�أق��ل الأ�شخا�ص ممار�سة للأن�شطة البدنية‬ ‫وم���ث���ال ع��ل��ى ذل����ك ب��ري��ط��ان��ي��ا ح��ي��ث �أث��ب��ت��ت‬ ‫الدرا�سة �أن ثلثي عدد البالغني ال ميار�سون‬ ‫ن�شاطا بدنيا بالقدر الكايف‪ .‬وقالت الدرا�سة �إن‬ ‫معدل الوفيات الناجتة عن التدخني‬ ‫ت�����وازي ال���وف���ي���ات ال��ن��اجت��ة ع���ن اخل��م��ول‬ ‫وقلة ممار�سة الريا�ضة ولكن الفرق �أن ن�سبة‬ ‫امل��دخ��ن�ين انخف�ضت م��ق��ارن��ة ب��ع��دد الك�ساىل‬ ‫حول العامل مما يجعل التدخني �أق��ل خطرا‬ ‫على �صحة الفرد‪.‬‬ ‫احللقة‬

‫الثالثة‬

‫واليونان – الذين يحملون الطابع‬ ‫اخلا�ص للقارات التي ميثلونها‪.‬‬ ‫وت��ع��ت�بر ك��ول��وم��ب��ي��ا الأب������رز بني‬ ‫ف�����رق امل���ج���م���وع���ة‪ ،‬و�����س����وف متتلك‬ ‫الأف�ضلية ع��ن املنتخبات الأخ���رى‪،‬‬ ‫يف ح��ي�ن �أن ال����ي����اب����ان ت�������ش���ارك يف‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة ب��اع��ت��ب��اره��ا ح��ام��ل��ة لقب‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية‪ .‬ولكن مع مثل‬ ‫ه��ذه الطبيعة املتقاربة يف امل�ستوى‬ ‫للمجموعة‪ ،‬ف��ل��ن ي��ك��ون م��ن املثري‬ ‫ر�ؤي���ة ك��وت دي��ف��وار �أو ال��ي��ون��ان ‪� -‬أو‬ ‫كليهما ‪ -‬يف الدور التايل‪.‬‬ ‫وق������د ت����ك����ون م����واج����ه����ة ال��ق��م��ة‬ ‫ه���ي ال��ت��ي �ستجمع ال���ي���اب���ان‪ -‬ك��وت‬ ‫دي���ف���وار �إذ م���ن امل����ؤك���د �أن امل��ع��رك��ة‬ ‫بني �آ�سيا و�أفريقيا‪ ،‬والنظام املعقد‬ ‫لل�ساموراي الأزرق �أمام �سرعة وقوة‬ ‫الأف��ي��ال‪� ،‬سوف متثل وجبة كروية‬ ‫د�سمة عندما يتقابل املنتخبان يف‬ ‫مدينة ري�سيفي يف مباراتهما الأوىل‬ ‫يف ال��ب��ط��ول��ة‪ .‬وال ���ش��ك �أن ف���وز �أي‬ ‫منهما ���س��وف مي��ث��ل خ��ط��وة كبرية‬ ‫للإنتقال نحو دور ال�ستة ع�شر من‬ ‫البطولة‪..‬‬

‫للقدر كلمته ‪,‬‬ ‫�إن وف���ت �أ���ش��راط‬ ‫ال�ساعة ‪ ..‬وعلى‬ ‫ك�����ل ف����الإن���������س����ان‬ ‫م��������ل��������زم ب�������أخ������ذ‬ ‫احليطة واحل��ذر‬ ‫وجتنب املهلكات ‪,‬‬ ‫ف���ه���ذا ال�����ش��اب‬ ‫ال�����ع�����������ش�����ري�����ن�����ي‬ ‫ال�����س��ن " خ��ال��د " حممد قطاب�ش‏‬ ‫وه�����و م����ن �أب����ن����اء‬ ‫حمافظة �شبوة ‪,‬‬ ‫جاء مع جمموعة من زمالئه الطالب يف رحلة‬ ‫مدر�سية �صوب حمافظة م�أرب ‪ ,‬وحتديدا لزيارة‬ ‫�سد م���أرب ‪ ,‬ذلك املكان الأث��ري املحفور يف عبق‬ ‫ذاك��رة التاريخ ‪ ,‬ومل يكن مدركا �أن �آخر م�شهد‬ ‫حلياته �سينتهي يف ذلك املكان ‪ ,‬فقد ابتلعته املياه‬ ‫�إىل �أغ��وار ال�سد عندما ق��رر ال�سباحة ك�أقرانه‬ ‫على م�شارف ال�سد ‪ ,‬لكنه رمبا ذهب �أبعد منهم‬ ‫فخارت قواه م�ست�سلما جلذبه نحو الأعماق ‪,‬‬ ‫امل�شهد كان �صادما لزمالئه الذين انطلقوا‬ ‫للبحث عن منقذين بني �أهايل القرى مبقربة‬ ‫ال�سد ‪ ,‬ج��اء ع��دد منهم وف�شلوا ‪ ,‬ث��م ج��اء �أح��د‬ ‫الغوا�صني وف�شل هو الآخر ب�سبب �إنتهاء كمية‬ ‫الأك�سيجني يف ا�سطوانة الغو�ص ‪ ,‬وتطلب الأمر‬ ‫الإ�ستعانة بغوا�صني م�ؤهلني من ق��وات الأمن‬ ‫اخلا�صة ‪ ,‬وقد جنح �أحدهم �أخريا ب�إنت�شال جثة‬ ‫ال�شاب بعد مرور�ساعات على حادثة الغرق ‪..‬‬ ‫ه��ن��ا ن�����ش�ير �إىل ج��ان��ب�ين‪� :‬أول���ه���م���ا �أن ه��ذه‬ ‫احلادثة امل�أ�ساوية لي�ست الأوىل يف �سياق حوادث‬ ‫الغرق التي حدثت خالل ال�سنوات الأخرية على‬ ‫م�ستوى ���س��دود وجتمعات مائية ع��دة ‪ ,‬خا�صة‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء ‪ ,‬م���ا دف���ع اجل���ه���ات املعنية‬ ‫ب�إطالق حتذيرات عرب و�سائل الإع�لام املحلية‬ ‫من خماطرال�سباحة مبثل هذه الأماكن ‪ ,‬والتي‬ ‫تت�سم ب�أر�ضيات طينية �أو رملية رخوة تعيق من‬ ‫ي�سبح على م�شارفها من مغادرتها ما ي�ؤدي �إىل‬ ‫الغرق ‪,‬‬ ‫اجل��ان��ب الآخ���ر ه��و املتعلق باملنقذين ‪ ,‬وهم‬ ‫يعتربون غوا�صني مدربني تدريبا عاليا على‬ ‫التعامل م��ع ه��ذه النوعية م��ن احل���وادث ‪ ,‬وما‬ ‫مي��ك��ن ق��ول��ه ت��وج��ي��ه ن���داء ل���ذوي االخت�صا�ص‬ ‫بتعيني غوا�صني على م�شارف هذا ال�سد الأثري‬ ‫حتى ال تتكرر حوادث �أخرى كحادثة هذا ال�شاب‬ ‫التي كان لها وقع ال�صدمة والإث��ارة لكثري من‬ ‫م�شاعر احلزن والأمل ‪..‬‬

‫تد�شني مناف�سات البطولة الأوىل لألعاب‬ ‫القوى مبع�سكر قوات الأمن اخلا�صة‬

‫احلار�س الريا�ضي ‪ /‬خا�ص‬ ‫انطلقت الأ�سبوع الفائت على مالعب‬ ‫ق��وات االحتياط ب�أمانة العا�صمة ‪ ,‬بطولة‬ ‫خمرجات احلوار الوطني لكرة القدم التي‬ ‫تنظمها قوات االحتياط مب�شاركة �أربع فرق‬ ‫وهي ق��وات االحتياط ‪ ,‬واملنطقة ال�ساد�سة‬ ‫‪ ,‬وال��ق��وات اجل��وي��ة وق���وات الأم���ن اخلا�صة‬ ‫وت�ستمر حتى الـ‪ 22‬من مايو القادم‪.‬وقد‬ ‫د�شنت مناف�سات البطولة ب�إقامة امل��ب��اراة‬ ‫االفتتاحية ال��ت��ي جمعت ق���وات االحتياط‬ ‫وامل��ن��ط��ق��ة ال�����س��اد���س��ة وان��ت��ه��ت ب��ف��وز ق���وات‬

‫االحتياط بهدف وحيد �سجله عبدالوا�سع‬ ‫املطري‪.‬‬ ‫وت��وا���ص��ل��ت امل��ن��اف�����س��ات ال��ت��ي ت�شهد ت�ألقا‬ ‫لفريق القوات اخلا�صة يف املباريات ‪ ,‬و�أو�ضح‬ ‫م��دي��ر الن�شاط الريا�ضي ب��الأم��ن اخلا�صة‬ ‫امل���ق���دم ‪ /‬م���ه���دي اجل����رب����اين ل" احل���ار����س‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي " �أن م�����ش��ارك��ة الأم�����ن اخل��ا���ص��ة‬ ‫بالبطولة تهدف اىل امل�شاركة باملنا�سبات ذات‬ ‫الطابع الوطني وك���ذا تطوير �أداء الفريق‬ ‫يف �إط���ار ا�ستمرار املع�سكر بتفعيل الن�شاط‬ ‫الريا�ضي للمو�سم احلايل‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للم�ساعد‪/‬‬

‫�أحمد احليمي‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫والده‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عبداهلل ال�شرعبي‬ ‫وجميع موظفي مكتب الوكيل لقطاع املوارد‬ ‫الب�شرية واملالية بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫مربوك الثقة‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫�أفراح �آل الغذيفي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوين‪/‬‬

‫حمزة ويعقوب علي حممد الأمني‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أخيكم‪ /‬ر�ضوان الأمني‪ ،‬عبداجلبار النقيب‬ ‫وكافة منت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫وائل عبداحلافظ �سيف الزريقي‬

‫مبنا�سبة تخرجه من املعهد املهني البيطري الزراعي‬ ‫التخ�ص�صي (انتاج حيواين)‪.‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬عبداحلافظ �سيف‬ ‫الزريقي‬ ‫زمزي نبيل الزريقي‬ ‫حممد القمور الزريقي‬ ‫�أحمد غامن الزريقي‬ ‫عمر عبداللطيف الزريقي‬ ‫عمار �سعيد الزريقي‪ ،‬ن�شوان ر�شاد‬ ‫عبدالباري حممد الزريقي‪.‬‬ ‫�أرق التهاين والتربيكات للمهند�سني الإخوين‪/‬‬

‫بليغ وحن�سر حممود املوجري‬

‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‬ ‫الف مربوك‪.‬‬ ‫املهن�ؤون ‪:‬‬ ‫مقدم ‪ /‬علي العولقي‬ ‫رائد ‪ /‬عدنان املهد‬ ‫وكافة االهل واال�صدقاء‪.‬‬

‫�سالمات بن دحيل‬

‫يحتفل املقدم‪ /‬عبداهلل حممد علي الغذيفي‬ ‫واحلاج‪� /‬أحمد علي يحيى اجلراحي‬ ‫بزفاف ال�شابني اخللوقني‪/‬‬

‫حممد و علي‬

‫اخلمي�س ‪ 16‬رجب املوافق ‪ 5/15‬يف‬ ‫�صالة همدان الكربى الكائنة يف �شمالن‬ ‫خلف خمزن اال�سكندر للأدوية‬ ‫والزفة يف منزلهم الكائن ب�شارع‬ ‫الثالثني خلف م�صنع �شمالن �شمال‬ ‫حمطة فتح الرحمن‪.‬‬ ‫و�أدام اهلل ال�سرور‪.‬‬

‫تكللت العملية اجلراحية التي �أجراها‬ ‫العقيد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫علي قا�سم بن دحيل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود الذي �أ�سماه‬

‫مبنا�سبة عقد القران‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك ال�شيخ‪ /‬ح�سني علي �سنان حامت‬ ‫الدكتور‪ /‬فتحي �أحمد �سنان حامت‬ ‫امل�ساعد‪ /‬علي حممد احلاج‬ ‫الأ�ستاذ‪/‬عمار علي مار�ش‬ ‫ذياب علي مار�ش‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�صادق ال�شيعاين‬ ‫�أحمد ال�شيعاين‬ ‫�صدام ال�شيعاين‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫للأ�ستاذ‪/‬‬

‫عبدالرب احلطامي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود الذي‬ ‫�أ�سماه "عابد"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬عابد ال�شرقي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أفقي ًا‬ ‫‪� -1‬آخر ملوك حمري يف اليمن وهو �صاحب الأخدود املذكور يف‬ ‫القران الكرمي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ا�سم �أول وحدة عملة يف تاريخ الإ�سالم‪ -‬من الأقارب‪.‬‬ ‫‪ -3‬فاكهة ذكرت يف القران‪ -‬من الألوان ‪ -‬رن‪.‬‬ ‫‪� -4‬صرحت‪ -‬دار‪ -‬م�ساعدين‪.‬‬ ‫‪ -5‬للتعريف (معكو�سة)‪� -‬شهر ميالدي (معكو�سة) ‪-‬ا�سم‪.‬‬ ‫‪ -6‬ممثل ميني مثَل يف همي همك‪ -‬للت�أوه‪.‬‬ ‫‪ -7‬واحد بالإجنليزي‪ -‬حرف جر (معكو�سة)‪ -‬للنفي‪� -‬أحد‬ ‫الوالدين (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬من الألوان‪ -‬من الكواكب‪.‬‬ ‫‪� -9‬سقى ‪� -‬صحيفة مينية‪.‬‬ ‫‪ -10‬ميرح‪ -‬رتبة ع�سكرية‪.‬‬ ‫‪� -11‬ضد �شمال‪ -‬قط (معكو�سة)‪ -‬مديرية يف ال�ضالع‪.‬‬ ‫‪ -12‬املدخل‪ -‬مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪ -13‬حمافظة مينية‪� -‬صاحب كتاب اجلرب واملقابلة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخوين‪/‬‬

‫حممد �سعد العن�سي‬ ‫عبداهلل �سعد العن�سي‬ ‫لوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫والدتهم‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه "يحيى"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك املهند�س‪� /‬صالح احلزميي‬ ‫�إخوانك‪ /‬علي وهيثم ويحيى‬ ‫وبندر �صالح احلزميي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب‬ ‫الزفاف‪..‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�صادق ال�شيعاين‬ ‫عي�سى العن�سي‪.‬‬

‫حممود علي ال�شويع‬

‫نعمان راجح‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهلها‬ ‫وذويها ال�صرب وال�سلوان‪�..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫العميد‪ /‬عبداهلل العن�سي‬ ‫العقيد‪ /‬جابر العن�سي‬ ‫املقدم‪ /‬حممد اجلودة‬ ‫النقيب‪ /‬هاين العن�سي‪.‬‬

‫اجمل التهني والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫يحيى �أحمد مار�ش‬

‫هيثم عبداهلل الزلب‬

‫�إبراهيم ا�سماعيل العدويف‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪ ..‬الف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫م�ساعد‪� /‬أحمد �أحمد مار�ش‬ ‫م�ساعد‪ /‬عبدالويل عبدالكرمي‬ ‫احلاليل‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬عمار علي مار�ش‬ ‫م�ساعد‪� /‬أحمد علي غ�شي�ش‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء مبديرية �ضوران �آن�س‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك املقدم‪ /‬عبداهلل الزلب‬ ‫�إبراهيم عبداهلل الزب‬ ‫وكافة �آل الزلب‬ ‫وجميع موظفي م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية وال�سجل املدين‪.‬‬

‫�أجمل التهني والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫جميع زمالئك خريجي كلية امللك فهد الأمنية‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه "حممد"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�ضيف اهلل �صالح م�شهور‬ ‫عو�ض عو�ض الأعكب‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود الذي‬ ‫�أ�سماه "�أحمد"‪..‬الف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�ضيف اهلل �صالح م�شهور‬ ‫فار�س راجح‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫حممد يحيى احلزميي‬

‫املهنئون‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬عبده بن عبده عبداهلل‬ ‫امل�ساعد‪ /‬ب�شار اجلعفري‬ ‫وجميع �أفراد ق�سم الن�صر عنهم‬ ‫العقيد‪ /‬ماهر �سعيد بن غازي‪.‬‬

‫الكلمات املتقاطعة‬

‫في�صل عو�ض الأعكب‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه "حممود"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد دكتور‪ /‬عبده حمبوب‬ ‫القواتي‬ ‫عبداهلل امل�سوري‬ ‫�صابر اخلمي�سي‬ ‫جالل املخاليف‪ ،‬خالد املخاليف‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوين‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�سامي حممد غالب بن غازي‬

‫مروان املخاليف‬

‫جده‪ /‬علي �سعد �أبو ح�سن‬

‫�أجمل التهني والتربيكات‬ ‫للمهند�س‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب‬ ‫اخللوق‪/‬‬

‫مدير الأحوال املدنية مبديرية املنار �آن�س‬ ‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫عي�سى العامري‬ ‫اخلال‪ /‬عبدالغني العنرتي‬ ‫وكافة �آل العنرتي‬ ‫و�آل العامري‪.‬‬

‫ح�سني ح�سني علي �سنان حامت‬

‫"�صالح"‬

‫عبداهلل �صالح �أبو ح�سن‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر‬ ‫والذي �أ�سماه"تركي"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫بالنجاح وبهذه املنا�سبة‬ ‫نبارك له ا�ستعادته‬ ‫عافيته ونتمنى له‬ ‫ولأ�سرته دوام ال�صحة‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جنيب حممد العن�سي‬ ‫عقيد‪ /‬عبدال�سالم علي �صالح‬ ‫وكافة زمالئه بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫علي �صالح ال�ضلعي‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للنقيب‪/‬‬

‫حممد عبده حممد �سعيد‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أحمد نا�صر قحطان احلداء‬

‫مبنا�سبة تعيينه مدير ًا جلهاز حمو‬ ‫الأمية وتعليم الكبار‪�.‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫د‪� .‬أحمد حممد مطهر خالد و�أوالده‪.‬‬

‫�أه ًال تركي‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫"�إ�سماعيل"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫الزمالء بالتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫و�صحيفة احلار�س‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبدامللك علي احلداد‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف حممد �أحمد علي جابر عرهب �إبراهيم حممد علي جعدل‬ ‫مبنا�سبة عقد القران‬ ‫وقرب الزفاف‪..‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد الركن‪ /‬عبداهلل العطاين‬ ‫ن�صر عبداهلل طاهر‬ ‫حممود ال�صرابي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬علي احلداد‬ ‫عبدالغني احلداد‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫جميع موظفي الإدارة العامة للإمداد‬ ‫والتموين‪ ،‬وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫عمودي ًا‬ ‫‪� -1‬أول معركة بحرية انت�صر فيها امل�سلمون على البيزنطيني‪-‬‬ ‫اترك‪.‬‬ ‫‪ -2‬العب كرة قدم ميني معتزل‪.‬‬ ‫‪ -3‬عا�صمة �أوروبية (معكو�سة)‪ -‬عا�صمة عربية‪.‬‬ ‫‪ -4‬للتعجب‪ -‬كائن بحري (معكو�سة)‪� -‬أول ولد �آدم‪.‬‬ ‫‪� -5‬ضمري املتكلم‪� -‬آلة طرب (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬دولة افريقية ‪ -‬للتعريف‪.‬‬ ‫‪ -7‬ارموفم (مبعرثة)‪ -‬جمع‪ -‬نب�أ (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬حمافظة مينية‪.‬‬ ‫‪ -9‬ود‪ -‬لقب عمر بن اخلطاب‪ -‬للت�أفف (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬يجل�س (معكو�سة)‪ -‬مدينة مينية‪.‬‬ ‫‪ -11‬من الأنبياء ‪ -‬غزوة �إ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -12‬عرب (معكو�سة) ‪�-‬شهر ميالدي‪� 24 -‬ساعة‪.‬‬ ‫‪ -13‬مدينة يف �أفغان�ستان‪ -‬من الأنبياء (معكو�سة)‪.‬‬

‫جالل عبدالبا�سط ال�شمري‬ ‫مبنا�سبة عقد القران‬ ‫وقرب الزفاف‪..‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع الأهل والأ�صدقاء عنهم‪/‬‬ ‫مالزم ‪ /1‬توفيق حامد البحريي‪.‬‬

‫اجمل التهني والتربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫حممد العبديل‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬ ‫‪1‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫مبنا�سبة تخرجة من كلية املجتمع ب�سنحان‬ ‫ق�سم تكنلوجيا معلومات‪..‬الف مربوك ‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك حممد العبديل‪ ،‬احمد العبديل‬ ‫خالد العبديل‪ ،‬ومنري احلكمي‪.‬‬

‫فقدان‬

‫‪3‬‬

‫يعلن الأخ‪� /‬سليم ع��ب��دال��رزاق عبداهلل‬‫ع���ن ف���ق���دان ب��ط��اق��ة ���ش��خ�����ص��ي��ة ب��رق��م‬ ‫(‪)10024822‬فعلى من وجدها االت�صال‬ ‫(‪ )700278457‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪ /‬فار�س عبداحلكيم جغمان على‬‫فقدان بطاقته ال�شخ�صية الآلية ال�صادرة‬ ‫من الأمانة ‪2008‬م‪..‬يرجى على من وجدها‬ ‫االت�صال برقم ال�صحيفة وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪ /‬حممد م�سعد علي العن�سي عن‬‫فقدان ك��رت �سيارة فولك�س واج��ن ‪2003‬‬ ‫ل��ون كحلي رق��م ال�����س��ي��ارة (‪)2/98672‬‬ ‫خ�صو�صي‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫الداخلية توجه بت�شديد �إجراءات الرقابة على ال�سواحل اليمنية‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارات الأمن يف املحافظات ال�ساحلية‬ ‫لبالدنا وهي تعز‪ ،‬احلديدة ‪ ،‬ح�ضرموت‪ ،‬حلج‪� ،‬أبني‪ ،‬حجة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل م�صلحة خفر ال�سواحل وم��دراء ال�شرطة يف املحافظات الأخرى‬ ‫باتخاذ الإج���راءات الأمنية لالزمة وال�ضرورية ملنع ت�سلل املقاتلني‬ ‫املت�شددين القادمني من ال�صومال �إىل داخل الأرا�ضي اليمنية‪.‬‬ ‫و���ش��ددت التوجيهات على ���ض��رورة ق��ي��ام م�صلحة خفر ال�سواحل‬ ‫ومعها �إدارات الأم��ن يف املحافظات ال�ساحلية بت�شديد رقابتها على‬ ‫ال�سواحل ل�ضبط �أي حتركات �أو عنا�صر م�شبوهة‪ ،‬وكذا مراقبة قوارب‬ ‫تهريب املت�سللني الأفارقة من منطقة القرن الإفريقي‪ ،‬وكذا التدقيق‬ ‫يف هويات الالجئني ال�صومال القادمني �إىل بالدنا عرب البحر‪.‬‬ ‫وجاء توجيه قيادة وزارة الداخلية بناء على معلومات تلقتها من‬ ‫خارجية بالدنا �أ�شارت فيه �إىل احتمال ت�سرب عنا�صر مت�شددة من‬ ‫ال�صومال �إىل اليمن مل�ؤازرة تنظيم القاعدة‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 13‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)974‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬عابد ال�شرقي‬

‫مايو ‪ ..2014‬غري‬ ‫كان بحوزتهم �أ�سلحة وذخائر‬

‫�إحباط حماولة تفريغ قاطرتني من حمملتني من مادة الديزل يف جهران ذمار‬

‫القب�ض على ‪ 5‬من العنا�صر الإرهابية ب�صنعاء‬

‫�شرطة حلج ت�ضبط ‪� 29‬ألف لرت ديزل كانت يف طريقها للبيع يف ال�سوق ال�سوداء‬ ‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة يف حمافظة حلج‬ ‫‪� 29‬أل��ف لرت من م��ادة الديزل كانت منقولة‬ ‫يف ���ص��ه��ري��ج «ب�������وزة» حت��م��ل ل���وح���ة ن��ق��ل ب��رق��م‬ ‫‪ 1/5591‬يقوها �شخ�ص يف الـ‪ 33‬من عمره‬ ‫من �أهايل حمافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫وق����ال����ت ����ش���رط���ة حل����ج ب�������أن ك��م��ي��ة ال���دي���زل‬ ‫امل�ضبوطة على منت البوزة كانت متوجهة �إىل‬ ‫العا�صمة �صنعاء لبيعها يف ال�سوق ال�سوداء‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �أحبطت �أج��ه��زة ال�شرطة‬

‫يف م��دي��ري��ة ج��ه��ران مب��ح��اف��ظ��ة ذم����ار حم��اول��ة‬ ‫جم���ام���ي���ع م�����س��ل��ح��ة م����ن �أه�������ايل ط�����اف �إف������راغ‬ ‫ق��اط��رت�ين حم��م��ل��ت�ين مب����ادة ال���دي���زل تابعتني‬ ‫ل�شركة النفط‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف جهران �إنها �أر�سلت طقمني‬ ‫�إىل مكان احتجاز القاطرتني وقد متكن رجال‬ ‫الأم����ن م��ن ا���س��ت��ع��ادة ال��ق��اط��رت�ين بحمولتهما‬ ‫م��ن ال��دي��زل ب��ع��د �إن ت��ب��ادل��ت �إط��ل�اق ال��ن��ار مع‬ ‫املتورطني بهذه املحاولة والذين الذوا بالفرار‪.‬‬

‫القب�ض على ‪ 3‬متهمني بالتقطع على طريق تعز احلديدة‬

‫�ألقت �أجهزة ال�شرطة يف تعز القب�ض على ‪� 3‬أ�شخا�ص قاموا بقطع‬ ‫ال��ط��ري��ق ال��ع��ام ال���ذي ي��رب��ط ب�ين حمافظتي تعز واحل��دي��دة ونهب‬ ‫املواطنني املارين على ذلك الطريق‪.‬‬ ‫و�أفادت �أجهزة ال�شرطة ب�أن املتهمني الثالثة قاموا بقطع الطريق‬ ‫العام يف منطقة النجيبة و�أنها متكنت من �ضبطهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪3‬‬ ‫دراجات نارية كانت بحوزتهم �إىل جانب الأ�سلحة التي ا�ستخدموها‬ ‫يف �أعمال التقطع ونهب املارة‪.‬‬

‫متكنت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة م��ن �ضبط خم�سة عنا�صر‬ ‫�إره��اب��ي��ة تابعة لتنظيم ال��ق��اع��دة الإره��اب��ي يف العا�صمة‬ ‫�صنعاء‬ ‫وق��ال م�صدر م�س�ؤول يف وزارة الداخلية �إن الأجهزة‬ ‫الأمنية ب�أمانة العا�صمة وق��وات الأم��ن اخلا�صة قامت‬ ‫بر�صد وتتبع تلك العنا�صر و�إل��ق��اء القب�ض عليهم يف‬ ‫�أماكن متعددة ب�أمانة العا�صمة �صنعاء وبحوزتهم �أ�سلحة‬ ‫وذخ��ائ��ر وم��ع��دات ت�ستخدم يف العمليات الإره��اب��ي��ة التي‬ ‫ينفذونها يف �أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫العثور على ‪ 3‬عبوات نا�سفة يف مودية وانفجار عبوة رابعة بلودر‬ ‫قالت �أج��ه��زة ال�شرطة يف حمافظة �أب�ين‬ ‫�إن��ه��ا ع�ثرت على ‪ 3‬ع��ب��وات نا�سفة م��زروع��ة‬ ‫ع��ل��ى ال��ط��ري��ق يف منطقة حل��م��ر مب��دي��ري��ة‬ ‫مودية وبالقرب من موقع كانت تتواجد فيه‬ ‫قوات ع�سكرية‪ ،‬وقد مت تفكيك العبوات من‬ ‫قبل خ�براء املتفجرات وحتريزها على ذمة‬ ‫الإجراءات يف الق�ضية‪.‬‬

‫وع���ل���ى ���ص��ع��ي��د ذي ���ص��ل��ة ذك�����رت �أج���ه���زة‬ ‫ال�شرطة يف مديرية لودر باملحافظة نف�سها‬ ‫ب���أن عبوة نا�سفة انفجرت يف �أر�ضية خالية‬ ‫م���ن ال���ع���م���ران مل ي��ن��ج��م ع��ن��ه��ا �أي خ�سائر‬ ‫ب�����ش��ري��ة‪ ,‬م�����ش�يرة �إىل �أن تفجري ال��ع��ب��وة يف‬ ‫الأر�ضية اخلالية ا�ستهدف �إق�لاق ال�سكينة‬ ‫العامة والأمن واال�ستقرار مبديرية مودية‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 300‬أمبولة خمدرة باحلديدة‬

‫متكن �أف��راد قوات الأم��ن اخلا�صة املتواجدون بنقطة كيلو ‪16‬‬ ‫الأمنية م��ن �إح��ب��اط حم��اول��ة �إر���س��ال ط��رد يحتوي على كمية من‬ ‫الأمبوالت املخدرة عرب �سيارة �أجرة (بيجو) قادمة من �صنعاﺀ �إىل‬ ‫احلديدة‪..‬و�أو�ضح قائد النقطة الأمنية املالزم �أني�س اجلرايف ب�أن‬ ‫الأم��ب��والت املخدرة وعددها ثالثمائة �أمبولة مهربة كانت داخل‬ ‫طرد مر�سل عرب �سيارة بيجو قادمة من العا�صمة �صنعاﺀ لغر�ض‬ ‫ت�سليمها �إىل �شخ�ص يف مدينة احلديدة‪..‬و�أ�شار ب�أن �ضبط الطرد‬ ‫الذي يحتوي على الأمبوالت جاﺀ �إثر قيام �أفراد نقطة ك‪ 16‬بعملية‬ ‫التدقيق يف �إجراء التفتي�ش الروتينية لل�سيارات القادمة واملغادرة‬ ‫من و�إىل مدينة احلديدة‪ ،‬مبيناً �أنه مت التوا�صل مع خمت�صني يف‬ ‫الهيئة العامة للأدوية الذين �أفادوا ب�أنها ت�ستخدم للتخدير و مينع‬ ‫تداولها يف ال�سوق وال ت�صرف �إال من وزارة ال�صحة‪.‬‬

‫يف مثل ه��ذا ال�شهر وحت��دي��داً يف ‪2012/21‬م‬ ‫كانت �أول عملية للعنا�صر الإرهابية ا�ستهدفت كتيبة‬ ‫يف ق��وات الأم���ن اخلا�صة مب��ي��دان ال�سبعني‪� ،‬أذهلت‬ ‫العامل و�أربكت امل�شهد اليمني واختلطت الأوراق‪.‬‬ ‫وكنت ومعي �أبناء القوات امل�سلحة والأمن وال�شعب‬ ‫ال��ي��م��ن��ي ال ن���ع���رف ���س��ب��ب ذل����ك ال��ه��ج��وم الإره���اب���ي‬ ‫وامل��ج��زرة ال��دم��وي��ة احلا�صلة ال��ت��ي قتلت و�أ���ص��اب��ت‬ ‫املئات‪.!!..‬‬ ‫حتى عندما ا�ستمر امل�سل�سل الدموي با�ستهداف‬ ‫رج��ال الأم��ن والقوات امل�سلحة وال��ذي ت��واىل م��روراً‬ ‫ب��احل��ادث الإره���اب���ي ال���ذي ا�ستهدف كلية ال�شرطة‬ ‫والهجوم على املناطق الع�سكرية يف ح�ضرموت وعدن‬ ‫والنقاط الأمنية‪.‬‬ ‫حتى عندما ُا�ستهدف امل��واط��ن اليمني يف عملية‬ ‫ال��ع��ر���ض��ي ال�����ش��ه�يرة ال��ت��ي ك�شفت ال��وج��ه الآخ����ر يف‬ ‫م�سل�سل الت�آمر واحلقد والكراهية ودرجة الغل من‬ ‫العنا�صر الإرهابية (عرباً‪ ..‬و�أجانب)‪.‬‬

‫امل�شهد اليمني‬

‫اجل��دي��د يف م��اي��و ‪2014‬م �أن ال�شعب واجلي�ش‬ ‫والأم��ن والقيادة ال�سيا�سية عرفوا الأع���داء باال�سم‬ ‫والعنوان واجلن�سية واملكان‪ ،‬وات�ضح املخطط جلياً‬ ‫وطفح الكيل باجلميع وما نقر�أه ون�سمعه ون�شاهده‬ ‫م��ن ���ص��ور بطولية رائ��ع��ة يف امل��واج��ه��ة م��ع الإره���اب‬ ‫والإرهابيني جعل مايو ‪2014‬م غري‪.‬‬ ‫واجلديد يف مايو ‪2014‬م �أن ثمة و�سائل �إعالمية‬ ‫ومواقع �إلكرتونية (�أ�شبه بالولد اخليبة اللي يفرح‬ ‫بعذاب �أهله؟!!) يف ن�شر املعلومات اخلاطئة و�إرهاب‬ ‫العامل من خالل ن�شرها لأخبار و�أه��داف وجناحات‬ ‫ال��ع��ن��ا���ص��ر الإره���اب���ي���ة وت�شفيها يف ال��وط��ن ب�����ص��ورة‬ ‫مبا�شرة �أو غري مبا�شرة‪ ،‬ومواقع �أخرى تقدم امل�شهد‬ ‫(م��ث��ل امل��ف��ارع امللقط ح���ج���ار؟!!) والبع�ض يقاي�س‬ ‫الطعنة؟!! �أين و�صلت يف خ�صر الوطن!!؟‪.‬‬ ‫ون���أم��ل �أن ي��ك��ون م��اي��و نهاية الإره����اب يف بالدنا‬ ‫ونهاية للت�شويه املتعمد‪� -‬أحياناً ‪-‬لل�صورة الوطنية‪.‬‬

‫احتجاز قرابة ‪� 100‬ألف طلقة ر�صا�ص على منت �سيارة نقل بجوبة م�أرب‬ ‫اح��ت��ج��زت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف م��دي��ري��ة اجلوبة‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة مل��ح��اف��ظ��ة م������أرب ‪� 93‬أل���ف���اً و‪ 750‬طلقة‬ ‫ر�صا�ص‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 150‬صاعقاً و‪ 15‬كي�س‬ ‫�سماد �أبي�ض من نوع برق ي�ستخدم يف �صناعة املواد‬ ‫امل��ت��ف��ج��رة ع��ل��ى م�تن ���س��ي��ارة دي��ن��ا‪..‬وق��ال��ت الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية �إن ال�سيارة التي �ضبطت ال��ذخ�يرة وامل��واد‬ ‫امل��ت��ف��ج��رة ع��ل��ى م��ت��ن��ه��ا ك��ان��ت ق���ادم���ة م���ن حمافظة‬ ‫البي�ضاء وه��ي مر�سلة ل�شخ�ص يدعى علي حممد‬ ‫ال�شبواين مب�أرب‪..‬هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية‬ ‫مب��دي��ري��ة اجل��وب��ة بالتحفظ على ال��ذخ�يرة املعب�أة‬ ‫يف ‪� 125‬شنطة �سعة ك��ل �شنطة ‪ 750‬طلقة مع‬ ‫ال�سيارة و�سائقها للإجراءات‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.