الحارس 975

Page 1

‫ال�شعب اليمني يحتفل بعد غدٍ بالعيد الوطني الـ ‪ 24‬لـ ‪ 22‬مايو‬ ‫نس‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)975‬‬

‫حتتفل جماهري �شعبنا اليمني بعد غدٍ بالذكرى الـ ‪ 24‬لإعادة حتقيق وحدة‬ ‫الوطن يف الـ ‪ 22‬من مايو ‪1990‬م‪ ،‬باعتبارها تاريخاً متميزاً لن�ضال وكفاح‬ ‫ال�شعب اليمني من �أجل حتقيق حلم الأج��داد و�شهداء ثورتي �سبتمرب و�أكتوبر‬ ‫و�صو ًال نحو هذا اليوم التاريخي الذي غري حياة اليمن واليمنيني‪.‬‬ ‫وتكت�سب احتفاالت جماهري �شعبنا اليمني بهذه املنا�سبة يف هذا العام �أهمية‬ ‫ا�ستثنائية كونها ت�أتي متزامنة مع فرحة اليمنيني مبخرجات احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل والتي هي حمل �إجماع وتوافق كل اليمنيني وقواهم ال�سيا�سيه‪ ،‬وكذا‬ ‫االنت�صارات الرائعة والبطولية التي يحققها �أبطال القوات امل�سلحه والأمن �ضد‬ ‫الأوكار الإرهابيه لتنظيم القاعدة‪..‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫توا�صل تطهري الأوكار الإرهابية مبحافظتي �أبني و�شبوة‬ ‫يوا�صل �أبطال القوات امل�سلحة والأمن حملة تطهري‬ ‫الأوكار الإرهابية مبحافظتي �أبني و�شبوة بعد �أن حققوا‬ ‫ان�ت���ص��ارات رائ�ع��ة يف مديرية املحفد ب��أب�ين‪ ،‬ومديرية‬ ‫ميفعة مبحافظة �شبوة‪ ،‬فيما قالت امل�صادر الع�سكرية‬ ‫ب��أن�ه��ا �ضبطت كمية ك�ب�يرة م��ن امل�ت�ف�ج��رات وال�ع�ب��وات‬

‫النا�سفة وال�ع�ت��اد ال�ت��ي ت��رك�ه��ا الإره��اب �ي��ون خلفهم يف‬ ‫املحافظتني‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أن احلرب على القاعدة �ست�ستمر وتتوا�صل‬ ‫�إىل �أن يتم تطهري املحافظتني من �شرورهم‪ ،‬و�أن �أبطال‬ ‫ال�ق��وات امل�سلحة والأم ��ن �سي�ستمرون يف حربهم على‬

‫الإره��اب يف كل مكان يتواجد فيه‪ ،‬وا�صفة احلرب على‬ ‫الإره��اب باحلرب املفتوحة التي لن تنتهي �إال بالق�ضاء‬ ‫ع�ل��ى العنا�صر الإره��اب �ي��ة ق���ض��ا ًء م�برم �اً‪ ،‬وا�ستئ�صال‬ ‫�ش�أفتهم لتطهري البالد من رج�سهم و�شرورهم‪.‬‬

‫م�صرع القيادي الإرهابي بالقاعدة‬ ‫جليبيب اليماين يف البي�ضاء‬ ‫�أع�ل��ن م�صدر ع�سكري م���س��ؤول ع��ن م�صرع‬ ‫القيادي الإره��اب��ي يف تنظيم القاعدة جليبيب‬ ‫اليماين على يد �أبطال القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫يف حمافظة البي�ضاء‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط ‪3671‬‬ ‫قطعة �سالح خمالفة ال�شهر املا�ضي‬

‫�ضبطت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة ‪ 3671‬قطعة‬ ‫�سالح خمتلفة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 48‬قنبلة يدوية‬ ‫وما يزيد عن ‪� 10‬آالف طلقة ر�صا�ص يف �إطار‬ ‫تنفيذها خلطة ‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ضبط ‪� 400‬ألف‬ ‫لرت من امل�شتقات النفطية‬ ‫قالت �أج�ه��زة ال�شرطة �إن�ه��ا �ضبطت ح��وايل‬ ‫‪� 400‬ألف لرت من امل�شتقات النفطية يف عدد‬ ‫م��ن امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ك��ان��ت يف ط��ري�ق�ه��ا ل�ل�ب�ي��ع يف‬ ‫ال�سوق ال�سوداء خالل الأيام القليلة املا�ضية‪،‬‬ ‫‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫�إحباط �أكرب عملية تهريب مبيدات‬ ‫حمظورة يف باب املندب بتعز‬ ‫�ضبطت ق��وات ال�ل��واء ‪17‬م�شاة املرابطة يف‬ ‫منطقة ب��اب املندب مبحافظة تعز �أم�س الأول‬ ‫ج �ل �ب��ة حم �م �ل��ة ب���ش�ح�ن��ة ك �ب�ي�رة م ��ن امل �ب �ي��دات‬ ‫احل�شرية املحظورة تقدر كميتها‬ ‫‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫وزير الداخلية ملجل�س النواب‪:‬‬

‫�أبرز التهديدات الأمنية "تنظيم القاعدة‪ ،‬جماعة احلوثي‪ ,‬احلراك اجلنوبي امل�سلح"‬‫مت �إحباط الكثري من حوادث االغتياالت و�إبطال مفعول العبوات النا�سفة يف الوقت املنا�سب‬‫جترمي الإرهاب‪ ,‬حماية رجل ال�شرطة‪ ،‬قانون حيازة ال�سالح‪ ..‬ق�ضايا عالقة �أمام املجل�س‬‫�أو�ضح اللواء عبده ح�سني الرتب وزير‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ملجل�س ال �ن��واب خ�ل�ال جل�سته‬ ‫�أم�س التي خ�ص�صت ال�ستجواب احلكومة‬ ‫طبيعة التحديات الأمنية واملعوقات‪ ،‬وكذا‬ ‫النجاحات الأمنية التي حققتها ال��وزارة‪،‬‬ ‫وق � ��ال ب� � ��أن ه �ن��اك ع� ��دد م ��ن ال �ت �ح��دي��ات‬ ‫�أب��رزه��ا‪ :‬ط��ول ال�شريط ال�ساحلي ال��ذي‬ ‫مي�ت��د حل ��وايل ‪ 2500‬ك��م‪ ،‬وه ��ذا يجعل‬ ‫البالد عر�ضة لتهريب الأ�سلحة واملخدرات‬ ‫واملبيدات ال�سامة وغريها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫موقعنا اجل �غ��رايف ال��ذي يجعلنا منطقة‬ ‫ع�ب��ور لتهريب الأ��س�ل�ح��ة وامل �خ��درات �إىل‬ ‫دول اجلوار‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫الفتاً �إىل �أن التهديدات الأمنية التي‬ ‫حتدث باملجتمع �أبرزها‪:‬‬ ‫ ت �ن �ظ �ي��م ال � �ق� ��اع� ��دة وم � ��ا ي � �ق ��وم ب��ه‬‫م��ن ع�م�ل�ي��ات اغ �ت �ي��االت ل��رج��ال ال �ق��وات‬ ‫امل�سلحة والأم��ن وال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية والأمنية‪.‬‬ ‫ ج �م��اع��ة احل ��وث ��ي امل �� �س �ل �ح��ة ال �ت��ي‬‫متار�س �سلطات الدولة وتب�سط �سيطرتها‬ ‫على جزء من البالد‪ ،‬ويجب عليها ت�سليم‬ ‫�أ�سلحتها الثقيلة للدولة واالن�خ��راط يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية وفقاً ملخرجات احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫التوجيه بالتدقيق يف هويات الع�سكريني املارين من النقاط الأمنية‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية النقاط الأمنية املنت�شرة يف �أمانة العا�صمة وكذا‬ ‫النقاط الأمنية املتواجدة يف طول وعر�ض حمافظات اجلمهورية التدقيق يف هويات‬ ‫الع�سكريني املارين من النقاط الأمنية والتحلي باليقظة الأمنية واحليطة واحلذر‬ ‫حت�سباً لأي �أعمال �إرهابية حمتملة‪.‬‬ ‫وجاء توجيه قيادة وزارة الداخلية يف �أعقاب تلقيها معلومات م�ؤكدة عن ح�صول‬ ‫العنا�صر الإرهابية من تنظيم القاعدة على الزي الع�سكري اجلديد للقوات امل�سلحة‬ ‫بهدف ا�ستخدامه يف مهاجمة ال��وح��دات الع�سكرية والأم�ن�ي��ة‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي‬ ‫ا�ستوجب من قيادة وزارة الداخلية تنبيه النقاط الأمنية �إىل خطورة هذه امل�س�ألة‬ ‫واتخاذ الإجراءات والتدابري الأمنية الالزمة لإحباط مثل هذه املحاوالت املغامرة‬ ‫التي قد تقدم عليها العنا�صر الإرهابية‪.‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫وزير الداخلية يوجه برتحيل‬ ‫‪ 118‬مت�سل ًال �إثيوبي ًا �إىل بلدهم‬

‫لدى تد�شينه اختبارات الف�صل الدرا�سي الثاين يف كلية الدرا�سات العليا ب�أكادميية ال�شرطة‬

‫وزير الداخلية يوجه بتوفري الأجواء املالئمة مل�ساعدة الطالب على �أداء االمتحانات‬ ‫د�شن وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب‬ ‫بكلية الدرا�سات العليا التابعة لأكادميية ال�شرطة‬ ‫اخ���ت���ب���ارات ال��ف�����ص��ل ال���درا����س���ي ال���ث���اين ل��دب��ل��وم��ات‬ ‫الدرا�سات العليا يف جماالت الأمن العام والدبلوم‬ ‫اجلنائي ودبلوم �إدارة وتنظيم ال�شرطة‪.‬‬ ‫واطلع الوزير على �سري االختبارات للدار�سني‬ ‫يف ال��دب��ل��وم��ات ال��ع��ل��م��ي��ة الأم��ن��ي��ة امل��م��ه��د ل��درج��ة‬ ‫املاج�ستري‪..‬‬ ‫م�ستمعاً ومعه اللواء الدكتور علي ح�سن ال�شريف‬ ‫رئي�س �أكادميية ال�شرطة �إىل �شرح من امل�س�ؤولني‬ ‫ب��ك��ل��ي��ة ال���درا����س���ات ال��ع��ل��ي��ا ع���ن ال��ت��ح�����ض�يرات ال��ت��ي‬ ‫مت �إع���داده���ا لكي ت�سري االخ��ت��ب��ارات وف��ق��اً لل�شكل‬ ‫وامل�ضمون املطلوبني‪.‬‬ ‫ووج��ه ال��ل��واء ال�ترب العاملني بالكلية بتوفري‬ ‫كافة الأج���واء املالئمة‪ ،‬التي م��ن �ش�أنها م�ساعدة‬

‫وج��ه اللواء عبده ح�سني ال�ترب وزي��ر الداخلية م�صلحه الهجرة‬ ‫واجل����وازات واجلن�سية برتحيل ‪ 118‬مت�سل ً‬ ‫ال �إثيوبياً متواجدين‬ ‫مبحافظة تعز �إىل بلدهم‪.‬‬ ‫كما وج��ه ال��وزي��ر امل�صلحة بالتن�سيق م��ع �إدارة �شرطة حمافظة‬ ‫تعز لنقل الإثيوبيني املوجودين يف املحافظة �إىل م�صلحة الهجرة‬ ‫واجلوازات بالعا�صمة �صنعاء من �أجل ا�ستكمال �إجراءات ترحيلهم �إىل‬ ‫بلدهم‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �إن اليمن �شهدت خ�لال العام املا�ضي ‪2013‬م‬ ‫ت�سلل ‪� 53‬ألفاً و‪ 932‬مواطن �أثيوبي و�صلوا عرب ق��وارب التهريب‬ ‫التي حملتهم من املوانئ ال�صومالية �إىل ال�سواحل اليمنية املختلفة‪.‬‬

‫الدار�سني على الرتكيز و�أداء االختبارات بال�شكل‬ ‫امل��ط��ل��وب‪ ،‬ومب��ا ينعك�س على حم�صلتهم العلمية‬

‫بينهم مدان بقتل ‪� 4‬أ�شخا�ص من �أفراد �أ�سرته‬

‫تنفيذ ‪� 3‬أحكام ق�صا�ص �شرعي بحق ‪ 3‬من‬ ‫القتلة يف ‪ 3‬حمافظات‬ ‫���ش��ه��دت ���س��اح��ة ال�����س��ج��ن امل���رك���زي مب��ح��اف��ظ��ة ���ص��ع��ده ت��ن��ف��ي��ذ حكم‬ ‫الق�صا�ص ال�شرعي يف حق املدعو حميد عبداهلل عبداهلل �سعد احلمامي‬ ‫لقتله ظلماً وعدواناً �أربعة �أ�شخا�ص من �أ�سرته بطريقة ب�شعة وهم‪:‬‬ ‫عبداهلل عبداهلل احلمامي‪ ،‬من�صور عبداهلل احلمامي‪� ،‬أم�ين عبداهلل‬ ‫احلمامي‪�- ،‬أمينة �صالح احلمامي‪.‬‬ ‫وكان منطوق احلكم ال�صادر من حمكمة �صعدة و�سحار االبتدائية‬ ‫وامل����ؤي���د م��ن حمكمة ا�ستئناف امل��ح��اف��ظ��ة وامل��ق��ر م��ن املحكمة العليا‬ ‫وامل�����ص��ادق عليه م��ن قبل رئي�س اجلمهورية ق��د ق�ضى ب���إع��دام املدعو‬ ‫حميد عبداهلل عبداهلل احلمامي �ضرباً بال�سيف ورمياً بالر�صا�ص حداً‬ ‫وتعزيراً‪.‬‬ ‫وكانت �ساحة ال�سجن املركزي مبحافظة �إب قد �شهدت تنفيذ حكم‬ ‫ق�صا�ص �شرعي يف حق املدعو في�صل ناجي �سعيد قا�سم احل��دي من‬ ‫�أه��ايل مديرية ذي ال�سفال لقتله كل من رقية حممد ملهي و�أح�لام‬ ‫حممد ملهي‪.‬‬ ‫و�شهدت �ساحة ال�سجن املركزي مبحافظة ذمار تنفيذ حكم مماثل يف‬ ‫حق املدعو �أمني علي عزي الر�شيدي البالغ من العمر ‪ 47‬عاماً لقتله‬ ‫ظلماً وعدواناً املواطن حم�سن مطهر علي حم�سن الر�شيدي مبوجب‬ ‫حكم ق�ضائي نهائي �صادق عليه رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫ال�ستخدامهم يف �أعمال الت�سول‬

‫�إحباط حماولة تهريب طفلني �إىل ال�سعودية‬ ‫�أحبطت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف مديرية حر�ض احل��دودي��ة حماولة‬ ‫تهريب طفلني بطريقة غري �شرعية �إىل داخ��ل الأرا���ض��ي ال�سعودية‬ ‫ال�ستخدامهما يف �أعمال الت�سول‪.‬‬ ‫ووفقاً للأجهزة لأمنية يف مديرية حر�ض التابعة ملحافظة حجة‬ ‫ف����إن الطفلني ال��ل��ذي��ن تعر�ضا مل��ح��اول��ة التهريب هما يف الـ‪ 12‬من‬ ‫عمريهما‪ ،‬وق��د مت التحفظ عليهما يف دار خا�صة برعاية الأط��ف��ال‬ ‫الذين يتعر�ضون لهذا النوع من املحاوالت‪.‬‬

‫التي �ستفيدهم وتفيد الأجهزة الأمنية عند العودة‬ ‫للعمل يف امليدان‪..‬متمنياً لهم التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫�ضبط مروجة ح�شي�ش بخور مك�سر ومتهمني بحيازته يف باملكال‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مدينة خور مك�سر مبحافظة عدن �شابة �صومالية‬ ‫يف الـ ‪ 25‬من عمرها �أثناء قيامها مبحاولة ترويج مادة احل�شي�ش املخدرة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف املدينة �إنها �ضبطت معها كمية من احل�شي�ش تقدر قيمتها‬ ‫بحوايل ‪� 100‬ألف ريال‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت �أجهزة ال�شرطة يف مدينة املكال �إنها �ضبطت حوايل‬ ‫‪ 5‬كيلو جرامات من احل�شي�ش اخلارجي بحوزة �شابني ترتاوح �أعمارهما‬ ‫بني ‪ 28 - 27‬عاماً من �أهايل حمافظة عدن‪.‬‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارات ال�شرطة باملحافظات و�أمانة‬ ‫العا�صمة وك��ذا ال�شرطة ال�سياحية بعدم ال�سماح لل�سياح الأج��ان��ب‬ ‫وكذا الدبلوما�سيني بالتحرك بني املحافظات بدون احلماية الأمنية‬ ‫املرافقة لهم‪.‬‬ ‫و�أكدت قيادة الوزارة يف توجيهها ب�أنه على الإدارة العامة لل�شرطة‬ ‫ال�سياحية وفروعها يف املحافظات ع��دم منح �أي ت�صاريح لتحركات‬ ‫ال�����س��ي��اح الأج���ان���ب يف ح��ال��ة ع���دم ت��وف��ر احل��م��اي��ة الأم��ن��ي��ة ال��ك��اف��ي��ة‬ ‫لتحركاتهم‪ ،‬وذل��ك حفاظاً على �سالمتهم ول�ضمان ع��دم تعر�ضهم‬ ‫لأي مكروه‪ ،‬و�ألزمت قيادة وزارة الداخلية �إدارات ال�شرطة باملحافظات‬ ‫و�أمانة العا�صمة وكذا ال�شرطة ال�سياحية بالتعامل مع هذه التوجيهات‬ ‫بجدية وم�س�ؤولية‪.‬‬

‫وجه �أجهزة ال�شرطة والأمن مبحافظة ح�ضرموت برفع جاهزيتها الأمنية‬

‫نائب وزير الداخلية ي�شيد بنجاحات الأجهزة الأمنية يف مواجهة املخططات الإرهابية‬ ‫�أ���ش��اد ال��ل��واء ع��ل��ي ن��ا���ص��ر خل�شع ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫الداخلية بكفاءة الأجهزة الأمنية يف التعامل مع‬ ‫املخاطر الإرهابية والت�صدي لكافة املخططات‬ ‫التي ت�ستهدف �أمن اليمن وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫وق����ال ل��ل��ح��ار���س ب�����أن الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة قد‬ ‫انتقلت �إىل موقع الهجوم على القاعدة و�أوكارها‬ ‫الإرهابية و�أ�صبحت هي اليوم من مي�سك بزمام‬ ‫املبادرة ويحدد زمن ومكان املواجهة مع الإرهاب‬ ‫وعنا�صره‪.‬‬ ‫م�ؤكداً ب�أن الأجهزة الأمنية يف بالدنا متتلك‬ ‫خ�برات مرتاكمة اكت�سبتها على م��دى �سنوات‬ ‫لي�ست بالقليلة يف مواجهة الإره���اب واجلرائم‬ ‫الإرهابية‪ ،‬حيث كانت اليمن يف مقدمة بلدان‬ ‫ال��ع��امل ال��ت��ي اك��ت��وت ب��ن�يران الإره�����اب وه���و ما‬ ‫يجعلها على دراي��ة تامة بالأ�ساليب الإجرامية‬ ‫ال���ق���اع���دي���ة و�أك���ث��ر ق�����درة ع��ل��ى ال��ت�����ص��دي لها‬ ‫ومكافحتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م��و���ض��ح��ا ب������أن الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة ه���ي ر�أ�����س‬ ‫احلربة يف احلرب املفتوحة التي تخو�ضها اليمن‬ ‫�ضد الإره����اب‪ ،‬و�أن��ه��ا تعمل ليل ن��ه��ار على تعقب‬

‫�شرطة املظفر ت�ضبط مواد متفجرة و�صواعق بحوزة �شابني‬ ‫ق����ال����ت ����ش���رط���ة م����دي����ري����ة امل��ظ��ف��ر‬ ‫مب���دي���ن���ة ت���ع���ز �أن�����ه�����ا ����ض���ب���ط���ت م�����واد‬ ‫م��ت��ف��ج��رة و����ص���واع���ق ب����ح����وزة ���ش��اب�ين‬ ‫ت�تراوح �أعمارهما بني ‪ 25-24‬عاماً‬ ‫يف �إطار حملتها الأمنية لتعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار مبدينة تعز‪.‬‬ ‫م�شرية اىل �أن امل��واد املتفجرة التي‬ ‫بحوزة ال�شابني هي عبارة عن قوالب‬ ‫(‪ )T.NT‬و�أنها قامت بحجز ال�شابني‬ ‫والتحفظ على امل�ضبوطات على ذمة‬ ‫جمع اال�ستدالالت يف الق�ضية‪.‬‬

‫منع حركة ال�سياح والدبلوما�سيني‬ ‫الأجانب بدون حماية �أمنية مرافقة‬

‫الإره������اب وخ�ل�اي���اه ال��ن��ائ��م��ة وق���د ح��ق��ق��ت يف ه��ذا‬ ‫امل��ج��ال جن��اح��ات رائ��ع��ة �ساهمت يف احل��ف��اظ على‬ ‫�أم���ن وا���س��ت��ق��رار املجتمع وجتنيبه م��ن التعر�ض‬ ‫للمخاطر الإره��اب��ي��ة‪ ،‬وه��ي �ستوا�صل جهودها يف‬ ‫هذا املجال مبهنية عالية وكفاءة واقتدار‪.‬‬

‫ويف نف�س ال�سياق وجه اللواء علي نا�صر خل�شع‬ ‫ن��ائ��ب وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة م���دراء �إدارات ال�شرطة يف‬ ‫حمافظة ح�ضرموت وك��ذا ف��روع �أجهزة ال�شرطة‬ ‫وف��روع الوحدات الأمنية باملحافظة بالتواجد يف‬ ‫مقر �أعمالهم على م��دار ال�ساعة وع��دم مغادرتها‬ ‫مطلقاً‪.‬‬ ‫كما وجه القيادات ال�شرطية والأمنية باملحافظة‬ ‫على الت�أكد من �سالمة احلواجز الأمنية اخلا�صة‬ ‫بحماية مقراتهم‪ ،‬ومعاجلة نقاط ال�ضعف فيها‪،‬‬ ‫وال��ت��ع��ق��ي��ب امل�����س��ت��م��ر ع��ل��ى الإج�������راءات وال��ت��داب�ير‬ ‫الأمنية ومبا مينع حدوث �أي خرق �أمني‪.‬‬ ‫م���ؤك��داً على �أه��م��ي��ة رف��ع التقارير وال��ب�لاغ��ات‬ ‫الأمنية عن �أو�ضاع �أجهزتهم ال�شرطية والأمنية‪،‬‬ ‫وتقييم اجلاهزية الب�شرية واملادية ب�شكل يومي ملا‬ ‫لذلك من �أهمية يف الت�صدي لأي �أعمال �إرهابية‬ ‫حمتملة‪.‬‬ ‫م�ؤكداً ب�أنه �سيتابع وب�صورة �شخ�صية الإجراءات‬ ‫املتخذة يف ك��ل جهاز �شرطة ووح���دة �أم��ن��ي��ة‪ ،‬و�إن��ه‬ ‫�ستتخذ الإج�����راءات العقابية والقانونية يف حق‬ ‫امل�سئولني املق�صرين‪.‬‬

‫�ضبط �أحد عنا�صر القاعدة يف مفرق ال�صعيد و‪� 4‬آخرين يف عزان �شبوة‬

‫حملة �أمنية تلقي القب�ض على ‪ 4‬من عنا�صر القاعدة يف مديرية ذي ناعم‬

‫قالت الأجهزة الأمنية مبديرة ذي ناعم مبحافظة‬ ‫البي�ضاء �أن حملة �أمنية م�شرتكة من قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة واللواء ‪ 26‬ميكا متكنت من �إلقاء القب�ض‬ ‫ع��ل��ى ‪ 4‬م��ن العنا�صر الإره��اب��ي��ة اخل��ط��رة التابعة‬ ‫لتنظيم القاعدة يف منطقة احليكل‪..‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها قامت بنقل عنا�صر تنظيم القاعدة‬ ‫على منت مروحية �إىل العا�صمة �صنعاء‪ ،‬حيث جرى‬ ‫ت�سليمهم �إىل اجلهات الأمنية اخلا�صة‪ ،‬فيما عادت‬ ‫احلملة الأمنية امل�شرتكة �أدراجها �إىل وحداتها بعد‬ ‫�أن نفذت مهمتها بنجاح‪.‬‬

‫ويف ن��ف�����س ال�������س���ي���اق ق���ال���ت الأج�����ه�����زة الأم���ن���ي���ة‬ ‫مبحافظة �شبوة ب���أن احلملة الع�سكرية املتواجدة‬ ‫يف مفرق ال�صعيد �ألقت القب�ض على �أح��د عنا�صر‬ ‫تنظيم ال��ق��اع��دة وه��و امل��دع��و ع��ي��درو���س نا�صر علي‬ ‫ل�صمع‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة �ضبطت القوات الع�سكرية‬ ‫والأمنية ‪� 4‬آخرين ممن ي�شتبه بانتمائهم لتنظيم‬ ‫ال���ق���اع���دة يف م��دي��ن��ه ع�����زان �إث�����ر �إح����ب����اط حم��اول��ة‬ ‫العنا�صر الإرهابية التمركز يف بع�ض مناطق املدينة‪.‬‬

‫و�سيف بيد ال�شعب حلماية �أمنه و�إجنازاته وخياراته ال�سيا�سية‬ ‫ٌ‬ ‫اجلي�ش والأمن درع الوطن‬

‫عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫التع�صب امل�سموح والتع�صب املذموم‬ ‫�أنه متع�صب حلقه وهكذا يف حق احلرية‬ ‫والكرامة والعلم والعمل‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫هذا يف احلقوق الفردية‪ ،‬وكذلك الأمر‬ ‫يف احلقوق اجلماعية �أو املجتمعية كحقها يف‬ ‫اال�ستقالل والكرامة والأمن والوحدة‪ ،‬فهي‬ ‫�أي�ضاً حقوق الزمة ال يجوز التفريط فيها‪.‬‬ ‫ف�إذا ما ت�سامح رئي�س دولة �أو حكومة يف‬ ‫حق بلده وجمتمعه اعترب خائناً يف جمتمعه‬ ‫ووطنه وا�ستحق بذلك لعنة التاريخ‪.‬‬

‫التع�صب املذموم‬

‫ عدنان الربع‬

‫التع�صب امل�سموح‬

‫هناك حقوق للأفراد وحقوق للجماعات‪،‬‬ ‫ومن حقوق الأفراد ما هي حقوق �أ�سا�سية‬ ‫ال يعترب الفرد �سعيداً يف احلياة بدونها‪،‬‬ ‫مثل حق احلياة وحق احلرية وحق الكرامة‬ ‫وحق العلم والعمل‪ ،‬فكل واحد من حقه �أن‬ ‫يدافع عن حياته ويتع�صب لهذا احلق يف‬ ‫حدود االعتدال والو�سطية‪ ،‬ال يعاب عليه‬

‫ال�سجل املدين‬

‫ي�صبح التع�صب خلقاً ذميماً حني يتم‬ ‫الدفاع واال�ستماتة عن ر�أيه وفكره و�أنه‬ ‫وحده على احلق ويتم العمل على ا�ضطهاد‬ ‫املخالفني للر�أي واحلقد والت�آمر عليهم‬ ‫و�سلب �أموالهم و�إهانة كرامتهم‪ ..‬ومن الآثار‬ ‫ال�سيئة لهذا اللون من التع�صب �أنه ي�سد‬ ‫ويغلق منافذ العقل ويحجب نور احلقيقة‬ ‫ويعمي الأب�صار والب�صرية ويجعل �صاحبه‬ ‫حبي�س نف�سه وعقله‪� ،‬ضيق ال�صدر والأفق‪.‬‬

‫�صور من التع�صب‬

‫ التع�صب للر�أي‪ :‬جند البع�ض‬‫يتع�صب لر�أيه وال يتنازل عنه حتى لو تبني‬

‫له من خالل املناق�شة �أو االطالع والتعلم �أو‬ ‫اال�ستماع لن�صحية من الغري �أن ر�أيه خمالف‬ ‫للحقيقة فت�أخذه العزة بالإثم ويجد �صعوبة‬ ‫كبرية يف الرتاجع عن ر�أيه في�ستمر يجادل‬ ‫ويكابر‪.‬‬ ‫التع�صب للمذهب‪ :‬اهلل تعاىل‬‫ما خلق النا�س �إال ليتحدوا ويعت�صموا ال‬ ‫ينق�سموا ويتفرقوا‪ ،‬وم�س�ألة تعدد وجهات‬ ‫النظر �أو الآراء م�س�ألة طبيعية الختالف‬ ‫العقول والأذهان‪ ،‬لكن الأمر املمقوت �أن‬ ‫يح�س �أ�صحاب الر�أي �أو املذهب �أنهم وحدهم‬ ‫على ال�صواب واحلق و�أن من يتبعون مذهباً‬ ‫�آخر �ضالون يف معتقداتهم وت�صوراتهم‪ ،‬ومن‬ ‫هنا يح�صل الكيد والت�آمر والتجريح وال�شتم‪،‬‬ ‫وقد تتطور امل�س�ألة �إىل املواجهة واالقتتال‬ ‫وينطبق على مثل هذا �أي�ضاً التع�صب‬ ‫للأحزاب‪.‬‬ ‫ التع�صب ل�شخ�ص‪" :‬عاملاً �أو زعيماً"‬‫قد يعجب الواحد منا ب�شخ�ص ما نظراً لقوة‬ ‫�شخ�صيته ولأ�سلوبه �أو طريقته فيحبه ويثني‬ ‫عليه ويعلي من مكانته وقدره‪ ،‬وهذا من حقه‬ ‫لكن املعيب �أن يدافع عن كل �آرائه ويبعد عنه‬

‫ال�سجل املدين ‪:‬هو الت�سجيل الدائم وامل�ستمر‬ ‫والإلزامي للوقائع احليوية مثل ت�سجيل‬ ‫املواليد والوفيات وواقعات الزواج والطالق‬ ‫وجند ب�أن لل�سجل املدين �أهميه كربى يف حياة‬ ‫الإن�سان تالزمه طول حياته وبعد وفاته مثل‬ ‫�ضمان حقوق الأفراد والأبوة و�شرعيه املولود‬ ‫بالن�سب وحق التملك واملرياث و�إثبات حق من‬ ‫حقوق املواطنة مثل التعليم وا�ستخراج جواز‬ ‫ال�سفر و�أدا اخلدمة الع�سكرية واملدنية وحق‬ ‫الرت�شح والرت�شيح يف االنتخابات وكذلك‬ ‫حتديث قوائم ال�ضمان االجتماعي و�سجالت‬ ‫االنتخابات وغريها من خدمات ال�سجل املدين‬ ‫وقد جند بع�ض الأخوة املواطنني مل يدل‬ ‫ببيانات �صحيحة �أثناء اال�ستقدام للح�صول‬ ‫على �أي وثيقة من الوثائق املمنوحة من قبل‬ ‫م�صلحه الأحوال املدنية وال�سجل املدين وبهذا‬ ‫ت�سعى امل�صلحة دائماً �إىل توعيه املواطنني‬ ‫للح�صول على كل الوثائق احليوية وحتثه‬ ‫�أي�ضاً على الإدالء ال�صحيح يف كل البيانات‬ ‫ال�شخ�صية والبطائق العائلية و�شهادات امليالد‬ ‫وغريها ولذا ن�أمل من املواطن التجاوب مع‬ ‫التوعية الدائمة التي نتمنى �أن كل مواطن‬ ‫يديل ببيانات �سليمة و�صحيحة �سوا ًء يف اللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات �أو يف م�صلحه الأحوال �أملدنيه‬ ‫وال�سجل املدين التي تقدم خدمات جليلة ومن‬ ‫خالل مقايل هذا �أدعو كل مواطن يف اليمن‬ ‫احلبيب �إىل اال�ستقدام للح�صول على الوثائق‬ ‫�أملالزمه لهم ولأطفالهم و�أوالدهم و�أقاربهم‬ ‫و�أحثهم بكل �صدق وحمبه مني �أن يديل كل‬ ‫�شخ�ص ببيانات �صحيحة لكي ال ترتتب عليهم‬ ‫�أعباء وم�شقه �أثناء الت�صحيح والتعديل‪.‬‬ ‫العيد الـ‪24‬‬ ‫لـ‪ 22‬من مايو‬

‫م�سك اخلتام‬

‫لو ت�صافحت نفو�س النا�س كما تت�صافح‬ ‫�أيديهم لق�ضوا على عوامل اخلالف والفرقة‪،‬‬ ‫ولو تب�سمت قلوبهم و�أرواحهم كما تتب�سم‬ ‫�شفاههم لتطور حالهم و�صلحت �أو�ضاعهم‪،‬‬ ‫ولو لب�سوا �أجمل الأخالق كما يلب�سون �أجمل‬ ‫الثياب لكانوا �أجمل جمتمع‪ ،‬بل �أمة على وجه‬ ‫الأر�ض‪.‬‬

‫يجب �أن يكون النقد دائم ًا نحو الداخل‬ ‫ عمر دوكم‬

‫ �أحمد عبده �سعيد‬

‫كل العيوب والأخطاء‪ ..‬واملنطق والعقل هنا‬ ‫يقوالن ب�أنه ينبغي �أن يكون معتد ًال يف حبه‬ ‫وبغ�ضه و�أن يدور مع احلق حيث دار و�أن يكون‬ ‫مو�ضوعياً يف حكمه على الآخرين‪.‬‬ ‫التع�صب للبلد و�أهله‪ :‬من‬‫الطبيعي �أن يكون البلد �أو املدينة لها مكانتها‬ ‫وقدرها يف نف�س من ن�ش�أ وترعرع فيها‪ ،‬وال�شيء‬ ‫املعيب هنا �أن يزيد هذا ال�شعور باالنتماء للبلد‬ ‫على حده �أو �أن يطغى الأمر فتت�ضخم ذاته‬ ‫وي�شعر بالتميز على غريه الذين هم من خارج‬ ‫بالده �أو قبيلته وقد يزدريهم ويحتقرهم‪،‬‬ ‫وامل�شكلة الأكرب حني يتجلى هذا التع�صب‬ ‫من خالل ح�صر اهتماماته وم�ساعداته فقط‬ ‫لأهل بلده �أو ع�شريته‪.‬‬

‫‏يف منت�صف القرن ال�ساد�س ع�شر �أدين الطبيب الأ�سباين‬ ‫مي�شيل �سرفيتو�س مكت�شف الدورة الدموية ال�صغرى‪ ،‬ب�سبب قوله‬ ‫بالتوحيد‪ ،‬و�أ�شياء �أخرى‪ ،‬ومل ت�شفع له دموعه وتو�سالته يف حتويل‬ ‫احلكم �إىل ال�شنق �أو قطع الر�أ�س؛ ف�أُحرق حياً‪.‬‬ ‫وكان امل�صلح الديني الربيطاين توما�س كرامر ‪� -‬أول مرتجم‬ ‫للإجنيل �إىل اللغة الإجنليزية‪ -‬قد �ضبط ب�سبب �آرائه اخلطرية يف‬ ‫الإ�صالح الفكري‪ ،‬فتم �سوقه �إىل املحرقة لي�شوى على نار هادئة‪،‬‬ ‫وجمع غفري يت�أمله وهو يزعق م�شوياً‪.‬‬ ‫ يختلف الإن�سان عن احليوان يف �أنه يفكر؛ ي�شك؛ يتخيل؛‬‫والذين يحاولون حتجيم هذه امليزة �أو �سلبها منه �إمنا يحاولون‬ ‫�سلبه �إن�سانيته‪.‬‬ ‫اخلطوة الأوىل لإ�صالح �أي و�ضع‬ ‫هي التفكري فيه؛ اكت�شاف اخللل؛‬ ‫معار�ضته؛ فاملعار�ضة تن�ضج الأفكار‬ ‫والأو�ضاع؛ حتى لو كان امل�ضمون‬ ‫والأ�سلوب والوقت على ن�سبة من‬ ‫اخلط�أ؛ يكفي �أنها ت�ستفز وت�ستدعي‬ ‫اال�ستدراك وطلب اليقني‪.‬‬ ‫ لن نراجع �أمراً �أو نحاول‬‫ت�صحيحه دون �أن يكون لدينا �شك‬ ‫يف احتمالية خطئه؛ املقد�س لدى‬ ‫الكثريين غري قابل للمراجعة‬ ‫والتفكري‪ ..‬بينما يف الت�صور‬ ‫الإ�سالمي يخ�ضع كل �أمر‬ ‫للنقا�ش العلمي "قل ن ّبئوين‬ ‫بعلم"‪ .‬وامل�سلم االفرتا�ضي‬ ‫ٍ‬ ‫بحاث عن احلق بطبعه؛ احلق‬ ‫ّ‬ ‫امل�شفوع بالربهان واملبني على احلجة العلمية‬ ‫"قل هاتوا برهانكم �إن كنتم �صادقني"‪.‬‬ ‫على امل�ستوى االجتماعي‪ ،‬كما يف العلوم الطبيعية‪ ،‬كما على‬ ‫امل�ستوى ال�شخ�صي؛ التغيري والإ�صالح يبد�أان من عدم الر�ضا؛‬ ‫من ال�شك واملراجعة؛ من �إخ�ضاع احلقيقة �أو النظرية للتجربة‬ ‫والتحقق منها "نحن �أوىل بال�شك من �إبراهيم"‪.‬‬ ‫الأحادية يف التفكري تورث التع�صب واالنغالق؛ وبالتايل‬ ‫عدم ترك م�ساحة للمراجعة؛ ومن يحاول �إيجاد هذه امل�ساحة �أو‬ ‫املطالبة بها يتحول �إىل عدو مارق خائن عميل رجعي؛ �أو �إىل كافر‬ ‫فا�سق زنديق �ضال‪..‬كراهية املتع�صب وبغ�ضه للآخر؛ تو�صله �إىل‬ ‫درجة من احلقد والغليان العاطفي الأعمى حد �إحراق املخالِف حياً‬ ‫حتى تزكم رائحة حلمه امل�شوي �أنف املتع�صب وتر�ضي قلبه املري�ض‬ ‫وعقله املغلق بالآ�صار والأغالل‪.‬‬

‫"من عند �أنف�سكم"‪ ..‬لي�س العدو هو �سبب الهزمية �إذن!‬ ‫يجب �أن يتجه النقد دائماً نحو الداخل‪� .‬إن ت�ساقط �أوراق‬ ‫ال�شجرة لي�س ب�سبب الريح؛ بل ب�سبب ت�آكل ال�شجرة وما ينخر‬ ‫فيها من الداخل؛ فحتى لو مل توجد الريح ل�سقطت الأوراق من‬ ‫تلقاء نف�سها‪.‬‬ ‫�أجرى بع�ض العلماء جتربة فو�ضعوا خم�سة قرود يف قف�ص‬ ‫وو�ضعوا �أعاله موزاً بحيث ال ت�صل القرود للموز �إال عن طريق‬ ‫�س ّلم ميتد من القف�ص �إىل مكان املوز؛ يف كل مرة كان يحاول قرد‬ ‫ال�صعود كان العلماء ي�صبون على اجلميع ماء �شديد الربودة؛ حتى‬ ‫توقفت القرود عن املحاولة خوفاً من الأمل الذي تعانيه ب�سببها؛‬ ‫بعد مدة �أخرج العلماء �أحد القرود اخلم�سة و�أدخلوا قرداً جديداً؛‬ ‫وما �إن ر�أى املوز حتى حاول �صعود ال�سلم لكن بقية القرود الأربعة‬ ‫هاجمته ب�شرا�سة مانع ًة �إياه خوفاً من �صب املاء البارد عليها؛ يف‬ ‫الأخري تيقن القرد �أنه لو حاول ف�سيناله ال�ضرب‬ ‫والأذى من جماعته اجلديدة‪،‬‬ ‫فتوقف عن املحاولة؛ بعد‬ ‫مدة �أخرج العلماء قرداً قدمياً‬ ‫و�أدخلوا قرداً جديداً �آخر؛ ر�أى‬ ‫املوز؛ حاول ال�صعود؛ فهجمت‬ ‫عليه القرود الأربعة الأخرى ‪-‬‬ ‫مبا فيها ذلك الذي دخل قبله‬ ‫ومل يتجرع �أمل �صب املاء البارد‬ ‫عليه ‪ -‬وهكذا كان العلماء كل فرتة‬ ‫يخرجون قرداً قدمياً ويدخلون‬ ‫قرداً جديداً؛ وتتكرر الق�صة مع‬ ‫القرد اجلديد؛ �إىل �أن �صار لديهم‬ ‫يف القف�ص خم�سة قرود جديدة كلها‬ ‫ترى املوز يف الأعلى وال�سلم املو�صل‬ ‫�إليها‪ ،‬ومع ذلك ال �أحد منها يفكر يف‬ ‫حماولة ال�صعود؛ رغم �أن �أياً من هذه‬ ‫القرود اخلم�سة اجلديدة مل يذق �أمل‬ ‫�صب املاء البارد عليه؛ ول�سان حالهم "�إنا وجدنا �آباءنا على �أمّة؛‬ ‫و�إنا على �آثارهم مقتدون"!‪.‬‬ ‫�إنها جتربة تتكرر يف املجتمعات الب�شرية كثرياً؛ والذي يحررها‬ ‫من هذه الأغالل الوهمية هو من يحاول �أن يجرتح التحليل‬ ‫واملراجعة ويقرتف النقد؛ من يحاول التفكري خارج �إطار املجموع‬ ‫وامل�ألوف؛ �إنه نيوتن الذي �سقطت التفاحة على ر�أ�سه فت�ساءل ملاذا‬ ‫�سقطت للأ�سفل ومل ت�صعد للأعلى؟ هذا الت�سا�ؤل ‪ -‬الأخرق الأحمق‬ ‫بنظر الكثريين ‪ -‬هو الذي قاد على مدار التاريخ الب�شري لكثري من‬ ‫احلقائق والك�شوف العلمية؛ والنه�ضات االجتماعية والدينية؛ دائماً‬ ‫كان هو اللبنة الأوىل يف �أي �إ�صالح وجتديد؛ وعاد ًة ما كان يدفع‬ ‫�صاحبه �ضريبة باهظة ت�صل حد �إعدامه معنوياً ومادياً‪.‬‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫الوحدة والإرهاب‬

‫ ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫تزامناً مع احتفاالت �شعبنا اليمني‬ ‫العظيم بالعيد ال‪ 24‬لقيام الوحدة‬ ‫اليمنية املباركة ـ ـ ـ نحتفل �أي�ضا‬ ‫بانت�صارات جي�شنا الوطني على‬ ‫الإرهاب ودحرهم ومطاردتهم حتى‬ ‫جحورهم التي يختبئون فيها ‪،‬‬ ‫ومازال احلرب علي هذه الفئة‬ ‫املتطرفة م�ستمر حتى و�إن انت�شرت يف‬ ‫بع�ض حمافظات اجلمهورية ـ‬ ‫وب�صدد ذلك فنحن ن�شيد بجهودهم‬ ‫الوطنية اجلبارة ون�شد على �أياديهم‬ ‫ونقف �إىل جانبهم يف اجتثاث هذه‬ ‫العنا�صر الإرهابية املتطرفة التي‬ ‫تنتهج �أعمال العنف والتدمري والقتل ـ ـ‬ ‫وهم بهذه الأعمال الإجرامية يحاولون‬ ‫متزيق هذا الوطن �إىل �أ�شالء ‪ ،‬ليت�سنى‬ ‫لهم �إقامة خالفة �إ�سالمية �ضالة‬ ‫تخالف ما يدعوا �إليه الدين الإ�سالمي‬ ‫احلنيف من وجوب التوحد وعدم‬ ‫التطرف ـ ـ ـ وينهي عن �إخافة الآمنني‬ ‫وقتل النف�س التي حرم اهلل �إال باحلق ـ‬ ‫لأن من يحاول �أن يلحق ال�ضرر‬ ‫بوطنه وبالآخرين مبمار�سته لأعمال‬ ‫العنف واالغتياالت والتفجريات‬ ‫و�إقالق الأمن ـ ـ ـ �إمنا ي�سئ �إىل الدين‬ ‫الإ�سالمي احلنيف وتتنافى مع قيم‬ ‫و�أخالقيات ال�شعب اليمني امل�سلم‪،‬‬ ‫ويعك�س الفهم اخلاطئ للإ�سالم من‬ ‫قبل تلك العنا�صر التي مت تعبئتها‬ ‫تعبئة خاطئة ـ‬ ‫ولهذا كانت ومازالت الوحدة‬ ‫الوطنية لل�شعب اليمني هي ال�ضمان‬ ‫الوحيد للفعل املقتدر لليمنيني يف‬ ‫مواجهة كل التحديات واملخاطر‬ ‫املحدقة بوطنهم ويف مقدمتها حتدي‬ ‫الإرهاب الذي يعرت�ض م�سرية البناء‬ ‫والتنمية والتطور والنهج الدميقراطي‬ ‫وكفالة احلريات العامة واخلا�صة ـ ـ ـ‬ ‫كون ذلك م�س�ؤولية ج�سيمة وعظيمة‬ ‫تقع على عاتق اجلميع وتتعاظم �أكرث‬ ‫عند ا�ست�شعار �أي خطر ميكن �أن يلحق‬ ‫ال�ضرر بهم وبوطنهم ‪� ،‬إذا هم فر�ضوا �أو‬ ‫ت�ساهلوا يف م�س�ألة م�صريية كالوحدة‬ ‫الوطنية ـ‬ ‫ومن هنا ـ ـ ـ يكون فر�ض واجب‬ ‫على املفكرين والعلماء والدعاة القيام‬ ‫بدورهم الديني والوطني يف تب�صري‬ ‫النا�س بحقيقة قيم ومبادئ وتعاليم‬ ‫الدين الإ�سالمي ـ ـ ـ الذي يدعوا �إىل‬ ‫االعتدال والو�سطية والت�سامح ونبذ‬ ‫التع�صب والغلو والتطرف ويحرم‬ ‫العنف بكل �أ�شكاله ـ!‬

‫ا�ستكمال هيكلة القوات امل�سلحة والأمن تر�سيخ لهيبة الدولة و�سلطاتها وتعزيز القتدارها الدفاعي والأمني‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫ا‬ ‫حللقة ا‬

‫هاوية بال نهاية‪..‬‬

‫يزداد �إح�سا�سه باحلرقة كلما تذكر �أن الزمن ت�آمر عليه‪ ..‬لقد‬ ‫�أحبها و�أراد الزواج بها ولكن �أباها �صده وحال بينه وبينها‪ ..‬رف�ضه‬ ‫عندما تقدم لها و�أ�صر على عدم القبول به‪ ..‬ثم زوجها لغريه غ�صب ًا‬ ‫عنها‪� ..‬إنها �أحبته كما �أحبها وتعلقت به كما تعلق بها بل وتعاهدا على‬ ‫�أن يكون كل منهما للآخر حتى لو غدرت بهما الأيام ووقفت عائق ًا �أمام‬ ‫�إرادتهما‪� ..‬إنه �سيء احلظ‪ ..‬ال‪� ..‬إنه �ضعيف ‪ ..‬غبي‪ ..‬جبان‪..‬‬ ‫لقد خذلها ومل يكن على قدر العهد الذي �سبق وعاهدها به قبل‬ ‫�أن يزوجها �أبوها بالرجل الذي اختاره لها‪ ،‬وهو �أكرب منها بفارق �أكرث‬ ‫من ‪12‬عام ًا يف العمر‪ ،‬و�أرغمها عليه عنوة‪ ،‬جاءت �إليه قبل �أن يعقد‬ ‫لها ابوها بالرجل وقبل زفافها بفرتة حمدودة‪ ،‬و�أخربته ب�أن عليه‬ ‫ملخ�ص ما ن�شر يف العددين املا�ضيني‬

‫يف‬ ‫�صبا ه‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫وع��م��ره ‪ 14‬ع��ام��اً ماتت �أم���ه‪ ،‬وك��ان الأب���ن الوحيد‬ ‫لأمه و�أبيه‪ ،‬وت��زوج �أب��وه بعد وفاة �أمه بامر�أة ثانية‬ ‫كانت ق��د ت��زوج��ت قبله م��رت�ين‪ ،‬وك��ان��ت �أ�صغر منه‬ ‫بنحو ‪17‬عاماً و�شابة جميلة ومنفتحة‪ ،‬وا�ستطاعت‬ ‫بت�أثري داللها و�صغر �سنها وحالوة فتنتها ال�سيطرة‬ ‫على �أب��ي��ه وجت��ع��ل كلمتها ه��ي الأوىل يف ال��ب��ي��ت‪...‬‬ ‫وق��د تعاملت معه يف البداية بخ�شونة‪ ،‬ث��م مل��ا كرب‬ ‫و�صار �شاباً عمره ‪ 18‬عاماً تعرف على �إحدى بنات‬ ‫اجل�يران‪ ،‬وكانت فتاة يف مثل عمره‪� ،‬أحبها و�أحبته‬ ‫وتعاهدا على الزواج والوفاء لبع�ضهما‪ ،‬ثم كلم �أباه‬ ‫�أن يطلب يدها له من �أبيها‪ ،‬غري �أن "خالته زوجة‬ ‫�أبيه" ال�شابة اعرت�ضت ورمقته بنظرات فاح�صة‬ ‫وذات مغزى ك�أنها تكت�شف �أن��ه �أم�سى رج ً‬ ‫�لا يهفو‬ ‫للأنثى‪ ،‬و�أي��ده��ا �أب��وه يف اعرتا�ضها قائ ًال‪":‬عليك‬ ‫�أو ًال تكوين نف�سك‪ ،‬ثم لنا كالم‪"..‬‬ ‫وبعد ذلك عقد العزم على ال�سفر خ��ارج الوطن‬ ‫م��ن �أج���ل العمل وج��م��ع امل���ال ل��ل��زواج بالفتاة التي‬ ‫�أحبها‪ ،‬و�ساعده يف ذلك خاله �شقيق �أمه‪� ..‬إال �أنه بعد‬ ‫غيابه بفرتة يف بالد الغربة وعودته للوطن وتقدمه‬ ‫لطلب يد الفتاة "حمبوبته" فوجئ برف�ض �أبيها‬ ‫له وكذلك �إخوانها‪ ،‬وكان رف�ضهم له رف�ضاً قاطعاً‬ ‫ونهائياً‪ ،‬بل �أن �أباها زوجها برجل �آخر غريه كان �أكرب‬ ‫منها �سناً ورغماً عنها بدون ر�ضاها‪ ..‬وبحرمانه من‬ ‫الفتاة "حبيبته" وفقدانه الأمل "بعد زواجها" تعقد‬ ‫م��ن ك��ل �شيء وك��ره الدنيا مب��ا فيها وظ��ه��رت عليه‬ ‫حالة التغري‪ ..‬وقد ا�ستغلت زوجة �أبيه الو�ضع الذي‬ ‫كان فيه‪ ،‬و�أخذت تتقرب منه وتوا�سيه‪ ،‬ثم ا�صطادته‬ ‫للمرة الثانية بعد �أن مار�س معها الفاح�شة يف املرة‬ ‫الأوىل قبل �سفره للمهجر بيومني يف غياب �أبيه عن‬ ‫البيت‪ ..‬ف�أح�س بج�سامة اجلرمية وف�ضاعة اخليانة‬ ‫التي ارتكبها يف حق �أبيه‪ ،‬ثم غ��ادر يف اليوم التايل‬ ‫البيت واملنطقة هارباً �إىل العا�صمة �صنعاء للبحث‬ ‫عن العمل واال�ستقرار فيها لفرتة‪... ،‬و‪ ...‬وها هي‬ ‫بقية الوقائع ومع �أحداث احللقة الثالثة والأخرية‪.‬‬ ‫عند و�صويل �إىل �صنعاء العا�صمة فاراً من البيت‬ ‫نزلت ب��ذات الليلة يف �أح��د الفنادق الكائنة ب�شارع‬ ‫تعز‪ ،‬وكانت هي املرة الأوىل التي �أنزل فيها للمبيت‬ ‫يف ف��ن��دق ب�صنعاء‪ ..‬وخ�ل�ال ا���س��ت��ق��راري يف الغرفة‬ ‫التي ا�ست�أجرتها يف الفندق قمت بفتح التلفزيون‬ ‫التابع للغرفة‪ ،‬وب��د�أت �أقلب القنوات املفتوحة فيه‬ ‫و�أن��ا جال�س م�ستند بظهري على ال�سرير‪ ..‬واثناء‬ ‫متابعتي لتقليب القنوات ظهرت من �ضمنها �أربع �أو‬ ‫خم�س قنوات تبث �أفالماً وبرامج"مقاطع"�إباحية‬ ‫"جن�سية" م��ب��ا���ش��رة وم���ث�ي�رة "حمرمة"‪ ،‬وعلى‬ ‫خمتلف اجلن�سيات والأو���ض��اع واملثليات والرغبات‬ ‫وامل��و���ض��ات والأذواق‪ ،‬وحتى على م�ستوى امل�شاركة‬ ‫اجلن�سية اجلماعية فيما ب�ين الب�شر واحل��ي��وان��ات‬ ‫ب�أنواعها‪ ،‬وه��ذا البث ك��ان �شام ًال ومعمماً جلميع‬ ‫ال��غ��رف بالفندق‪ ،‬ولي�س لغرفة حم���ددة‪ ..‬وه��و ما‬ ‫يعني �أن كل م�ست�أجري و�ساكني الغرف ي�شاهدون‬

‫لأخرية‬

‫�أن يفعل �شيئ ًا ويت�صرف‪ ،‬و�أنها على ا�ستعداد ب�أن تهرب معه �إىل �آخر‬ ‫الدنيا لكي تفوز به ويفوز بها‪ ،‬ويعي�شان لبع�ضهما مدى العمر يف �أي‬ ‫مكان‪..‬غري �أنه خاف و�شعر ك�أنه �أ�صيب بل�سعة عقرب بري �سام عندما‬ ‫�سمع منها ذل��ك‪ ،‬ومل يتجر�أ على موافقتها‪ ..‬وفارقته يومها لتزف‬ ‫عرو�سة بعد ب�ضعة �أ�سابيع لرجلها الذي اختاره لها �أبوها على كره‬ ‫منها‪ ..‬كان يحب الدنيا بكل ما فيها ‪ ..‬نا�سها‪� ..‬أطفالها‪ ..‬عجائزها‪..‬‬ ‫بناتها‪� ..‬سهولها‪ ..‬جبالها‪ ..‬لكنه الآن ال يعرف حتى �أن يحب نف�سه‪..‬‬ ‫كره كل �شيء حوله‪ ..‬انغم�س يف م�ستنقع التيه‪ ..‬ووجد نف�سه يغرق‬ ‫ويغرق �إىل �أن انتهى على ذمة التهمة‪ ...‬وهاهي الوقائع والتفا�صيل‬ ‫من البداية‪...‬‬

‫ه��ذه ال��ق��ن��وات امل��ح��رم��ة وي��ظ��ل��ون من�سجمني معها‬ ‫غ�صباً عنهم لل�صباح‪ ،‬كما يعني ال��دم��ار ال�شامل‬ ‫ب��اع��ت��ب��ار �أن ال��ق��ن��وات امل���ذك���ورة ت���أث�يره��ا كمفعول‬ ‫املخدرات القوية على ما ن�شاهدها وتخرتق احلياء‬ ‫والأخ��ل�اق����ي����ات وق���ي���م اال���س��ت��ق��ام��ة ل����دى �أي رج��ل‬ ‫وام���ر�أة و�شاب وتدمر �أي �سلوك ق��وي حتى لو كان‬ ‫امل�شاهد من ال�صنف املحافظ وال�صلب يف مقاومته‪،‬‬ ‫فهو ي�ضعف وينهار �أم���ام ت�أثريها ومفعولها حال‬ ‫م�شاهدتها و���ش��د �إث��ارت��ه��ا لالن�سجام معها‪ ،‬مثلها‬ ‫كمخدرات الهروين والكوكايني والأفيون وغريها‬ ‫التي تقتل من يتناولها من الداخل وتدفنه حياً‪..‬‬ ‫وم��ث��ل ه���ذا الأم����ر �أدرك���ت���ه وفهمته فيما ب��ع��د‪..‬‬ ‫لأنني حينما تركت البيت واملنطقة وقبل قدومي‬ ‫�إىل العا�صمة �صنعاء كنت يف نف�س الليلة بعد عودتي‬ ‫م��ع �أب���ي م��ن عند ال��ع��ر���س ودخ���ويل لغرفتي هناك‬ ‫بد�أت ا�ست�شعر الندم والعن نف�سي والعن خيانتي له‬ ‫مع زوجته اخلائنة‪ ،‬وقررت التوبة وعدم العودة �إىل‬ ‫تكرار ذلك‪ ،‬وحماولة �إ�صالح نف�سي ون�سيان املا�ضي‬ ‫ورميه خلفي للأبد‪ ،‬وك��ان �أول ما فعلته قبل حزم‬ ‫�أغ��را���ض��ي للهروب وامل��ج��يء �إىل �صنعاء ه��و قيامي‬ ‫مب�سح ك��ل امل��ق��اط��ع والأف���ل��ام الإب��اح��ي��ة اجلن�سية‬ ‫املحرمة من داخل ذاكرة التلفون اخلا�ص بي والتي‬ ‫كانت ال�سبب يف وقوعي باخليانة لأبي مع زوجته‪..‬‬ ‫ول��ك��ن بعد و���ص��ويل �إىل العا�صمة ون���زويل بغرفة‬ ‫الفندق وم�شاهدتي لتلك القنوات اخلليعة الإباحية‬ ‫وج���دت ح���ايل ب���ذات الليلة �أن�����س��ي نف�سي و�أ���ض��ع��ف‬ ‫يف امل��ق��اوم��ة بحكم ���س��ن ال�����ش��ب��اب وق����وة ه��رم��ون��ات��ه‬ ‫ال��ت��ي ال حت��ت��اج �إىل تلقني وال يقف �أم���ام االنقياد‬ ‫لرغبته �أي عائق‪..‬بحيث ظللت �ساهراً مع متابعة‬ ‫القنوات"اجلن�س" لل�صباح‪ ،‬وا���ض��ط��ررت بالبقاء‬ ‫بالغرفة والنوم �إىل وقت ما بعد الظهر‪ ،‬وقمت من‬ ‫النوم و�أنا يف �أعلى درجة من الإرهاق‪ ،‬ومل ا�ستطع �أن‬ ‫امتالك قواي‪ ،‬وكل ج�سمي و�أع�صابي و�أطرايف كانت‬ ‫منهكة ومفككة‪..‬‬ ‫وملا وج��دت نف�سي على هذا احل��ال ا�ضطررت �أن‬ ‫ا�ستمر بالبقاء بالغرفة وا�ستئجارها للمبيت خالل‬ ‫ال��ي��وم ال���ت���ايل‪ ،‬ومل �أغ����ادره����ا ���س��وى ل��ت��ن��اول طعام‬ ‫الغداء و�شراء القات من �أحد الأ�سواق على ال�شارع‪،‬‬ ‫ثم عدت �إليها ال�ستئناف نف�س ال�ضياع الذي حدث‬ ‫معي يف الليلة ال�سابقة‪ ،‬ومبا ين�سف ما �سبق وقررت‬ ‫من حكاية التوبة و�إ�صالح لنف�سي قبل جميئي من‬ ‫البالد‪..‬غري �أين مل ا�ستمر بالفندق �سوى اليومني‬ ‫وتركته يف اليوم الثالث بعد �أن منت بالغرفة �إىل‬ ‫وقت الظهر‪ ،‬وذلك لأن �إيجار الغرفة كان �أكرث من‬ ‫‪ 2000‬ري��ال لليلة الواحدة‪ ،‬والنقود التي كانت‬ ‫وعلي‬ ‫معي حم��دودة وال تفي بامل�صروف �إال لأي���ام‪ّ ،‬‬ ‫االقت�صاد حتى �أجد عم ًال‪ ..‬وانتقلت من الفندق �إىل‬ ‫ال�سكن يف �أحد اللوكندات ال�شعبية والتي هي �أرخ�ص‬ ‫من الفنادق بالإيجار وكانت يف نطاق �أحد اال�سواق‬ ‫املركزية ومبنطقة تكت�ض بالأحياء ال�شعبية التي‬ ‫يتجمع فيها مرتادوها من كل الأ�شكال والأع��م��ار‬ ‫وال��ط��ب��ق��ات وب���الأخ�������ص ال��ط��ب��ق��ة الأدن������ى ‪ ..‬وه���ذه‬ ‫اللوكندة‪ -‬التي نزلت فيها – كانت توجد بها �إىل‬ ‫جانب ال�صالة املليئة بالأ�سرة املتار�صة ‪ ،‬بع�ض الغرف‬ ‫اخلا�صة والتي كل منها يوجد �سرير �أو �سريرين مع‬ ‫جهاز تلفزيون‪ ،‬مل��ن يريد اال�ستجئار واال�ستقالل‬ ‫ب��ال�����س��ك��ن وال���ن���وم ب�����ش��ك��ل خ���ا����ص‪ ..‬وق���د ب���ت ليلتي‬ ‫باللوكندة �ضمن ال�سكن اجلماعي بال�صالة‪ ..‬ثم يف‬ ‫�صباح اليوم التايل ذهبت للبحث عن عمل ولكني‬ ‫لففت و�س�ألت هنا وهناك ومل �أجد �أي عمل‪ ،‬بل كانت‬ ‫املفاج�أة يل �أنني وجدت الكثري من ال�شبان والرجال‬ ‫وال�صبيان الذي يتجمعوا يف �أكرث من جولة و�شارع‬ ‫وك��ان��وا ع��اط��ل�ين‪ ،‬يبحثون ع��ن �شغل مثلي وح��ال��ة‬ ‫الأغلبية منهم �أ�سو�أ من حالتي بكثري‪ ،‬ومنهم من‬

‫كان ال يجد حبة خبز"روتي" وفنجان �شاي لي�سد‬ ‫رم��ق ج��وع ي��وم��ه‪ ،‬وق��د ع��دت �إىل اللوكندة والوقت‬ ‫قبل الع�صر بعد �أن درت وتعبت بالبحث وال�س�ؤال‬ ‫دون فائدة‪..‬ويف هذا اليوم �صادف �أن �أتى للجلو�س‬ ‫واملقيل بجواري وخلفي بع�ض ال�شبان الذين كانت‬ ‫�أعمارهم متفاوتة ومتقاربة من ‪19-16‬عاماً وهم‬ ‫من مناطق وحمافظات خمتلفة‪ ،‬ومعظمهم كانوا‬ ‫ي��رت��دون م�لاب�����س �ضاغطة "بنطلونات وقم�صان‬ ‫وفنايل"وحالقي ال��وج��وه على الطريقة احلديثة‬ ‫امل�����س��ت��وردة‪ ،‬و���ش��ع��ر ر�ؤو������س ال��ب��ع�����ض م��ن��ه��م مطول‬ ‫وملفوف بكوفية �أو غطاء �شال �صغري‪ ،‬ومنهم من‬ ‫هو بو�سامته و�شكله ك�أنه فتاة "�أنثى"ولي�س ذكر‪ ،‬وكل‬ ‫هذا انتبهت �إليه وتبني يل �أثناء ذلك عندما بد�أت‬ ‫�أن��ا وال��ذي جل�س ب��ج��واري نتبادل �أط���راف احلديث‬ ‫والتعارف‪ ،‬وبعد ذلك مع البع�ض منهم الذين كانوا‬ ‫جال�سني باملقيل خلفي ثم تو�سع التعارف بيننا حتى‬ ‫�شمل البقية منهم‪ ،‬وال�سيما بعد �أن عرفت بنف�سي‬ ‫وحكيت لهم ق�صتي كاملة با�ستثناء اجل���زء ال��ذي‬ ‫يخ�ص خيانتي الب��ي م��ع زوج��ت��ه‪ ،‬فهذا الف�صل مل‬ ‫�أذك���ره حتى ب��الإ���ش��ارة‪ ،‬واجتهدت ب���أن �أن�سى والغيه‬ ‫م��ن ذاك��رت��ي كلية‪ ..‬ولقد ارت���اح يل ه����ؤالء ال�شباب‬ ‫حينما عرفوا ق�صتي و�صدقي فيها‪ ..‬وعرفت منهم‬ ‫�أن �أكرثهم كانوا من ال�شباب الذين �سبق اغرتابهم‬ ‫يف بالد املهجر‪ ،‬وبالتحديد يف البلد املجاور لليمن‪،‬‬ ‫ومت ترحيلهم من هناك ط��رداً وب��دون ال�سماح لهم‬ ‫للعودة‪ ،‬كما عرفت �أنهم �شلة من �ضمن �شلة كبرية‬ ‫م��ن نف�س النوعية‪ ،‬وك��ان��وا جميعهم عاطلني عن‬ ‫العمل‪ ،‬و�أنهم ي�أ�سوا من البحث عن عمل �أو وظيفة‬ ‫ق��ب��ل��ي‪ ..‬وق���د ق���ال يل ك��ب�يره��م ب��ع��د �أن �سمع �أن��ن��ي‬ ‫�أبحث عن عمل‪":‬كان غ�يرك ا�شطر‪ "..‬فال تتعب‬ ‫نف�سك �أن���ت يف ال��ي��م��ن‪ ..‬واحل�����ص��ول على �أي �شغل‬ ‫يف بالدنا خا�صة هذه االي��ام التي كل �شيء خاللها‬ ‫يف حالة فو�ضى وانفالت ت��ام‪ ،‬هو مبثابة امل�ستحيل‬ ‫بعينه‪ ،‬لي�س �أمامك غري ال�صياعة وال�صعلكة‪ ،‬ب�أن‬ ‫ت��ك��ون ح����راً وت��ك�����س��ب رزق����ك ب�����أي ط��ري��ق��ة و�أ���س��ل��وب‬ ‫التهب�ش‪ ..‬االحتيال‪ ،‬الن�صب‪ ،‬ال�سرقة‪ ،‬الن�شل وما‬ ‫�شبه ذل��ك وهنا هو اخليار الأول ل��ك‪ ..‬أ�م��ا اخليار‬ ‫الثاين �أمامك تلتحق ب�أي ع�صابة للنهب والتقطع‬ ‫وال�سلب با�ستخدام القوة والعنف لكي تعي�ش‪ ..‬ثم‬ ‫هناك اخليار الثالث هو انت�سابك �إىل �أي جماعة من‬ ‫اجلماعات التي تتكلم بلغة احلديد والنار والقتل‬ ‫و�أخ��ي�راً اخل��ي��ار ال��راب��ع �أم��ام��ك وه��و �أن مت��وت من‬ ‫اجلوع واخليار لك‪..‬‬ ‫"كان ه����ذا م���ا ق���ال���ه يل ك��ب�ير ���ش��ب��اب ال�شلة‬ ‫���ص��راح��ة‪ ،‬وت���أك��د يل �صحته وواق��ع��ه بعدما ك��ررت‬ ‫امل��ح��اول��ة يف �إي���ج���اد ���ش��غ��ل خ�ل�ال الأي������ام ال�لاح��ق��ة‬ ‫ب�ل�ا �أم������ل‪ ..‬ومل �أج����د �أم���ام���ي م���ن ���س��ب��ي��ل ب��ع��د �أن‬

‫ي�أ�ست متاماً و�أو�صدت يف وجهي كل الأب��واب �سوى‬ ‫االن��خ��راط م��ع �أول��ئ��ك ال�شباب واالجن���رار يف عامل‬ ‫االنحراف والغرق من �ضمنهم‪ ..‬حيث بد�أت �أنزلق‬ ‫يف مما�سة ال��رذي��ل��ة ك��ف��اع��ل‪ ،‬و�أت��ع��ل��م بامل�شاركة مع‬ ‫بع�ضهم يف مزاولة الن�شل والتهب�ش على �أي مواطن‬ ‫�ضحية بطريقة ا�ستدراجه وايقاعه وا�صطياده عن‬ ‫طريق �أح��د ال�صبيان الو�سيمني م��ن ال�شلة ال��ذي‬ ‫ن�ضعه �أمامه لكي يتحر�ش به ويغازله بالإ�شارة �أو‬ ‫بعر�ض نف�سه عليه لي�أخذه �إىل مكان م��ا منا�سب‬ ‫�أو �إىل �أح����د ال��ف��ن��ادق ال��ت��ي يف غ��ال��ب��ي��ت��ه��ا تعر�ض‬ ‫ال��ق��ن��وات الإب��اح��ي��ة "اجلن�سية"املحرمة‪ ،‬وه��ن��اك‬ ‫تتم املباغتة وال�سلب م��ن ه��ذا الفري�سة"ال�صيد"‬ ‫م��ن نقود و�ساعة وجنبية وتلفون وم��ا �إىل ذل��ك‪..‬‬ ‫ثم هناك جمموعة من ال�شلة وهم االك�ثر و�سامة‬ ‫وي��ح��ب��وا مم��ار���س��ة اجل��ن�����س كمفعول ب��ه��م يقومون‬ ‫باالنت�شار لعر�ض �أنف�سهم يف �شوارع و�أماكن معينة‬

‫مثل �ساحة ب��اب اليمن ���ش��ارع خ���والن‪��� ،‬ش��ارع هايل‪،‬‬ ‫فرزة احل�صبة‪ ،‬وحي م�سيك‪ ،‬والدائري‪ ،‬وال�صافية‬ ‫وغريها ال�صطياد الزبائن منها ملمار�سة الفاح�شة‬ ‫معهم يف �أي ف��ن��دق م��ن ال��ف��ن��ادق م��ق��اب��ل تخزينة‬ ‫ال��ق��ات والأك����ل وك���ذا مبلغ م��ايل م��ن ‪1000‬ريال‬ ‫وم��ا فوق‪..‬واحل�صيلة املالية واالجمالية من ذلك‬ ‫يتم تق�سيمها �أو �صرفها يف احتياجات ال�شلة لل�سكن‬ ‫والأك��ل وال�شرب والقات‪ ،‬و�أحياناً كنا ننزل للمقيل‬ ‫واملبيت يف الفنادق وملمار�سة اجلن�س جماعياً على‬ ‫م�شاهدة القنوات الإباحية وامل�شفرة واملفتوحة على‬ ‫خمتلف الرغبات والو�ضعيات يف تلك الفنادق وكنا‬ ‫يف ه��ذه اجلل�سات وقبلها نتعاطى حبوب املخدرات‬ ‫و�شراب الكحول اخلمرة ك ًال ح�سب رغبته‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل احلبوب املن�شطة جن�سياً وكنت قد تعلمت ذلك‬ ‫من ال�شلة‪ ..‬وظل احلال كذلك حتى �أحد الأيام وهو‬ ‫يوم الواقعة‪� ،‬أو اليوم الأخري يف رحلة �سقوطي وهذا‬ ‫اليوم كان اخلمي�س‪ ،‬والوقت بعد املغرب حيث كنت‬ ‫و�أرب��ع��ة م��ن �شباب ال�شلة جل�سنا للمقيل يف فندق‬ ‫ب�شارع متفرع من �شارع خوالن‪ ،‬وخرجنا من الفندق‬ ‫يف الوقت امل�شار �إليه بعد االتفاق بيننا على الذهاب‬ ‫للتهب�ش وا���ص��ط��ي��اد �أي �شخ�ص فري�سة يف �سلبه‬ ‫ونهبه م��ا بحوزته م��ن خ�لال ايقاعه وا�ستدراجه‬ ‫عن طريق �أحد ال�صبيني الو�سيمني الذين كانا من‬ ‫�ضمننا‪ ،‬فقد كنا ثالثة �شباب و�صبيني من ال�شلة‪..‬‬ ‫فلما و�صلنا �إىل ق��رب ف��رزة البا�صات ب�ساحة باب‬ ‫ال��ي��م��ن و�ضعنا ً‬ ‫ك�ل�ا م��ن ال�صبيني يف م��ك��ان معني‬ ‫هناك اللتقاط �أي �صيد‪ ،‬وابتعدنا نحن الثالثة‬ ‫ال�شباب لرناقب من م�سافة ‪ ،‬وكان كل منا م�سلحاً‬ ‫باجلنبية‪ ،‬وكنت زاي��د على رفيقي الآخ��ري��ن ب�أنني‬ ‫بالإ�ضافة �إىل اجلنبية �أحمل بحوزتي خنجراً من‬ ‫النوع احلاد ا�شرتيته من قبل‪ ..‬ومل يطل انتظارنا‬ ‫غري ن�صف �ساعة تقريباً‪ ،‬وخالل هذه املدة ات�صلت‬ ‫بكبري ال�شلة �أن ي�أتي بال�سيارة التابعة له ف�أر�سلها‬ ‫مع �أح��د الرفاق ثم �شاهدنا �شخ�صاً رج ً‬ ‫�لا يقرتب‬ ‫من �أحد ال�صبيني ويقف بجانبه‪ ،‬وكان لدى كل من‬ ‫ال�صبيني تلفون �سيار خا�ص به‪ ،‬ومن �ضمن االتفاق‬ ‫ال��ذي �سبق بيننا قبل خروجنا من الفندق لتنفيذ‬ ‫العملية هو �أن��ه عند جم��يء �أي زب��ون �إىل �أحدهما‬ ‫وب����د�أ ح��دي��ث��ه‪ ،‬ع��ل��ى ال�صبي ال���ذي ي���أت��ي ال�شخ�ص‬ ‫�إليه �أن يت�صل ويرن بتلفونه على �أي رقم منا نحن‬ ‫الثالثة املراقبني ويرتك تلفونه مفتوحاً لكي ن�سمع‬ ‫كلما يجري من كالم بينهما ودومنا ي�شعر ال�شخ�ص‬ ‫ال�صيد �أو ينتبه لذلك‪ ..‬وفعل ال�صبي ذلك‪ ،‬و�سمعنا‬ ‫كلما دار بينه وبني ال�شخ�ص"الفري�سة" ‪ ،‬وكان مما‬ ‫قاله ال�شخ�ص لل�صبي‪� :‬أن يذهب لالختالء يف �أحد‬ ‫الفنادق فرد عليه ال�صبي وه��ذا من االتفاق �أي�ضاً‬

‫قائ ًال‪":‬ال‪ ..‬لي�س يف فندق‪ ،‬فالفنادق مراقبة من‬ ‫الأمن والبحث‪ ،‬ولي�س م�أمونة‪ ..‬ولكن بالإمكان يف‬ ‫مكان تريده‪ ،‬ويف�ضل لو يوجد معك مكان خا�ص‬ ‫بك وخ��ال‪..‬و���س��وف �أك��ون حتت �أم��رك الليل بطوله‬ ‫حتى ال�صباح واملقابل مبلغ ‪1500‬ريال مع الع�شاء‬ ‫وكي�س"عالقية" ق��ات‪ ،‬وقف�ص "باكت"�سجارة نوع‬ ‫كمران‪"..‬فقال الرجل‪":‬لي�ست م�شكلة ولن نختلف‬ ‫ثم م�شيا وقطعا ال�شارع �إىل ال�شارع املقابل املعاك�س‪،‬‬ ‫فقلت لأح��د ال�شخ�صني الذين معي‪� :‬أن يبقى هو‬ ‫مل��راق��ب��ة ال�صبي الآخ���ر و�أن���ا وال��ث��اين ���س��وف نذهب‬ ‫للحاق بالرجل وال�صبي وتويل تنفيذ العملية" ثم‬ ‫حتركت ورفيقي للحاق بهما‪ ،‬وقبل �أن يقوم الرجل‬ ‫ب�إيقاف �سيارة تقلهما قال له ال�صبي‪":‬عندما ن�ستقل‬ ‫ال�����س��ي��ارة ح��دي��ث��ك م��ع��ي ي��ك��ون ع��ل��ى �أن��ن��ي �شقيقك‬ ‫الأ�صغر �أو �أب��ن �أخيك لأبعاد ال�شك‪ ..‬وك��ذا عندما‬ ‫ن�صل �إىل املكان ال��ذي �ست�أخذين �إليه على ال�سيارة‬ ‫ال��ت��ي �سن�ستقلها ق��ب��ل و���ص��ول��ن��ا ل��ل��م��ك��ان مب�سافة‬ ‫عليك �أن توقف ال�سيارة وحتا�سب �سائقها وجتعله‬ ‫يعود حلاله‪ ،‬ثم ن�سري م�شياً للمكان املق�صود بهدف‬ ‫اال���س��ت��ط�لاع واك��ت�����ش��اف م��ا �إذا ك���ان �أح���د يتبعنا‪"..‬‬ ‫فا�ستح�سن ال��رج��ل ه���ذا ال��ك�لام واط��م��ئ��ن لل�صبي‬ ‫�أك�ث�ر ث��م �أوق���ف ال��رج��ل �سيارة تاك�سي وا�ستقالها‬ ‫وب�����د�أ ي��خ��اط��ب ال�����ص��ب��ي م���ن حل��ظ��ت��ه��ا ع��ل��ى ح�سب‬ ‫االت��ف��اق‪ ..‬ونحن حلقنا بهما على ال�سيارة التابعة‬ ‫ل�صاحبنا "كبري ال�شلة" وب��ف��ارق م�سافة منا�سبة‬ ‫بالطريق واجتهت بهم ال�سيارة التي تقلهما نحو‬ ‫خارج العا�صمة �أو �أحد �أطرافها‪ ..‬وكنا خلفها بنف�س‬ ‫امل�سافة التي ت�سمح بر�ؤيتها‪ ..‬ثم �شاهدنا ال�سيارة‬ ‫تلف م��ن ال�شارع الرئي�سي �إىل ���ش��ارع فرعي ي���ؤدي‬ ‫لأر�ض خالء‪ ،‬فتوقفنا بال�سيارة على جانب ال�شارع‬ ‫الرئي�سي قرب مدخل ال�شارع الفرعي‪ ،‬و�ضللنا نتابع‬ ‫�سري ال�سيارة ب�أنظارنا حتى ر�أي��ن��اه��ا توقفت على‬ ‫م�سافة من �أر�ضية م�سورة وبداخلها مبنى �صغري‬ ‫ك�أنه احلرا�سة‪ ،‬فتحركنا بال�سيارة التي كنا عليها يف‬ ‫الطريق الرتابي بينما عادت ال�سيارة التاك�سي على‬ ‫نف�س الطريق ب��االجت��اه املعاك�س‪ ،‬وك��ان الرجل مع‬ ‫ال�صبي قد نزل منها هناك حيث توقفت‪ ،‬و�ألفيناهما‬ ‫قبل دخولهما بوابة الأر�ضية امل�سورة‪ ،‬وهناك مبجرد‬ ‫و�صولنا نزلت و�صاحبي وبقى ال�سائق على ال�سيارة‬ ‫وبا�شرنا الرجل بالهجوم عليه‪ ،‬ف�أبدى هو املقاومة‬ ‫ومل ي�ست�سلم‪ ،‬وك�أنه فهم �أن��ه كمني وخطة مدبرة‪،‬‬ ‫واثناء ذلك حاول اخراج جنبيته للدفاع عن نف�سه‪،‬‬ ‫ولكن رفيقي �أم�سك يده بينما �أنا �سارعت �إىل �إخراج‬ ‫اخلنجر الذي �أحمله بعر�ضي وقمت بطعن الرجل‬ ‫ب��ه طعنتني متتاليتني يف ال�����ص��در‪ ،‬ارمت��ى ه��و على‬ ‫�أثرها على ت��راب الأر���ض ومل يعد يتحرك‪ ..‬وقمنا‬ ‫خاللها ب�سلب اجلنبية التابعة له وك��ذا ما عرثنا‬ ‫عليه بحوزته‪ ،‬وهو تلفونه ال�سيار ومبلغ ‪4500‬كان‬ ‫يف جيبه و�ساعة يد قيمتها ‪1500‬ريال‪ ..‬ثم غادرنا‬ ‫امل��ك��ان ه��ارب�ين وع��ائ��دي��ن م��ن حيث �أت��ي��ن��ا‪ ،‬واجتهنا‬ ‫بال�سيارة لإعادتها ل�صاحبها"كبري ال�شلة" و�أخربناه‬ ‫مب��ا ح����دث‪ ..‬فقال‪":‬لقد اخ���ط����أمت بطعن ال��رج��ل‬ ‫وال �شك �أنه لقى حتفه‪ ..‬وعليكم الآن �أن تتفرقوا‪،‬‬ ‫ولكل واحد منكم يذهب للنوم يف فندق‪ "..‬ثم وجه‬ ‫حديثه �إيل قائ ًال‪" :‬و�أما �أنت ف�سر للنوم ب�أي فندق‬ ‫وال تخرج منه الليلة وغداً وات�صل بي و�سوف نر�سل‬ ‫كلما حتتاجه �إىل عندك"‪ ..‬وعلمت بعد ذل��ك يف‬ ‫ال��ي��وم ال��ت��ايل �أن ال��رج��ل املجني عليه ف��ارق احلياة‬ ‫و�أودعت جثته بثالجة �أحد امل�ست�شفيات‪ ،‬و�أن الق�ضية‬ ‫�أ�صبحت جرمية قتل وال�شرطة تبحث عن اجلاين‬ ‫�أو اجل��ن��اة ال��ذي��ن لديها"ح�سب م��ا بلغني"�أو�صاف‬ ‫ال��ب��ع�����ض م��ن��ه��م ف��خ��ف��ت م���ا ���س��م��ع��ت ذل����ك‪ ،‬وف��ك��رت‬ ‫و�أن��ا بالفندق �أن �أل��وذ بالفرار ع��ائ��داً �إىل منطقتي‬ ‫لالختفاء ه��ن��اك‪ ..‬وت��رك��ت الفندق يف م�ساء اليوم‬ ‫الثالث بعد �أن عزمت �أمري على ذلك‪ ،‬و�سرت ا�ستقل‬ ‫�إحدى ال�سيارات املتحركة �إىل مدينة املحافظة التي‬ ‫تقع يف �إحدى مديرياتها منطقتي ولكن يف الطريق‬ ‫عند و�صول ال�سيارة امل�ستقل لها �إال النقطة الأمنية‬ ‫خ����ارج ال��ع��ا���ص��م��ة ���ص��ن��ع��اء‪ ،‬ف��وج��ئ��ت ب����أف���راد �شرطة‬ ‫النقطة بعد �إيقاف ال�سيارة يتفح�صون وجوه الركاب‬ ‫الذين بداخلها‪ ،‬وي�أمرونني بالنزول من ال�سيارة‬ ‫ث��م يلقون القب�ض علي‪ ،‬ويتم �إي�����ص��ايل بعد ‪.‬ذل��ك‬ ‫�إىل مكتب البحث باملنطقة الأم��ن��ي��ة‪ ..‬ومنها بعد‬ ‫�إج��راء التحقيقات وا�ستيفائها �إىل النيابة‪ ،‬ثم �إىل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬لي�صدر علي احلكم �أخرياً بالإعدام ق�صا�صاً‬ ‫وتعزيرا وهكذا كانت الهاوية‪ ،‬والنهاية املخزية‪ ،‬وهي‬ ‫نهاية طبيعية وحتمية لكل من ي�ضل عن الطريق‬ ‫امل�ستقيم وال�سلوك القومي ويختار عامل الإنحراف‬ ‫وغواية ال�شيطان وال يرجع �إىل اهلل �سبحانه قبل‬ ‫فوات الأوان‪..‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬ ‫ل�ضبطهم �أحد العنا�صر القيادية يف القاعدة‬

‫وزير الداخلية يوجه كلمة �شكر‬ ‫وتقدير ملنت�سبي �شرطة اجلراحي‬ ‫وج��ه وزي��ر الداخلية اللواء عبده ح�سني ال�ترب ر�سالة �شكر‬ ‫وت��ق��دي��ر مل��دي��ر �شرطة م��دي��ري��ة اجل��راح��ي مبحافظة احل��دي��دة‬ ‫ومنت�سبي ال�شرطة يف املديرية لتمكنهم من �إلقاء القب�ض على‬ ‫�أحد العنا�صر القيادية يف تنظيم القاعدة وهو املدعو �أني�س علي‬ ‫عبداهلل �صالح العامري امللقب بـ" �أحمد الأعرج" ‪.‬‬ ‫معترباً جناحهم يف �إل��ق��اء القب�ض على القيادي يف القاعدة‬ ‫بالعمل الأمني املتميز ال��ذي ي�ستحقون عليه ال�شكر والتقدير‬ ‫من قبل قيادة وزارة الداخلية‪..‬وجرى نقل املدعو �أني�س العامري‬ ‫من حمافظة احلديدة على منت مروحية ع�سكرية �إىل العا�صمة‬ ‫�صنعاء والتحفظ عليه لدى اجلهات الأمنية املخت�صة لإجراءات‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫�ضبط متهم بارتكاب جرمية قتل‬ ‫عمدي قبل حوايل عامني‬

‫�ضبط رجال البحث اجلنائي مبحافظة ذمار مطلوب جنائياً‬ ‫يف العقد الثالث من عمره بتهمة ارتكاب جرمية قتل املواطن‬ ‫زياد علي حم�سن البدي قبل حوايل عامني‪.‬‬ ‫و�أفاد البحث اجلنائي ب�أنه حتفظ على املتهم وا�سمه �إ�سماعيل‬ ‫الزراجي للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫رئي�س �أكادميية ال�شرطة‪:‬‬

‫ما حدث بكلية ال�شرطة حادثة عر�ضية تناولتها بع�ض و�سائل الإعالم ب�شكل مغلوط‬ ‫�أكد رئي�س �أكادميية ال�شرطة اللواء الدكتور علي‬ ‫ال�شريف �أن م��ا ح��دث بكلية ال�شرطة �إمن��ا ه��و جمرد‬ ‫حادثة عار�ضة قد حت��دث ب���أي مرفق‪ ،‬وق��د تناولتها‬ ‫و�سائل الإعالم بقدر من التهويل والت�ضخيم دون �أي‬ ‫وجه للحقيقة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل تفقده ومعه مدير كلية ال�شرطة‬ ‫العميد ال��دك��ت��ور ع��ب��داهلل �صالح ه���ران �سري عملية‬ ‫االختبارات للف�صل الدرا�سي الثاين لطالب امل�ستويني‬ ‫الرابع والثالث‪..‬‬ ‫م��ع��رب��اً ع��ن ا�ستيائه ال�����ش��دي��د م��ن م��وق��ف بع�ض‬ ‫و���س��ائ��ل الإع��ل�ام املختلفة مم��ا ح��دث وع���دم حتريها‬ ‫لل�صدق واملو�ضوعية يف نقلها للحدث‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ���ش��ار م��دي��ر كلية ال�شرطة �إىل �أن ما‬ ‫حدث كان نتيجة حادث عار�ض عندما قام �أحد طالب‬ ‫ال��ك��ل��ي��ة امل��ك��ل��ف�ين ب��اخل��دم��ة بعملية ف��ح�����ص لل�سالح‬ ‫للت�أكد من جاهزيته فانطلقت منه ر�صا�صة خاطئة‬ ‫�أ�صابته يف م�شط ق��دم��ه اليمنى‪ ،‬وه��و م��ا جعل من‬ ‫بقية اخلدمات يف مرافق الكلية عند �سماعهم للطلقة‬ ‫اخلاطئة ب�إطالق النار يف اجلو مما �أثار الذعر لدى‬ ‫طالب الكلية‪ ،‬معتقدين ب�أن هناك هجوم على الكلية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أنه متت ال�سيطرة على الو�ضع وتفهمه من‬

‫قبل اخلدمات وعادت الأمور �إىل طبيعتها وممار�سة‬ ‫املهام بال�شكل االعتيادي‪.‬‬ ‫م�����س��ت��غ��رب��اً مم���ا ت��ن��اق��ل��ت��ه ب��ع�����ض و���س��ائ��ل الإع��ل�ام‬ ‫الإلكرتونية واملطبوعة من �أخ��ب��ار و�شائعات هولت‬ ‫احلادث الب�سيط وا�ستغلته مما خلق الذعر واخلوف‬ ‫ل��دى �سكان احل��ي املحيط بكلية ال�شرطة وك��ذا على‬ ‫م�ستوى اليمن ن��ظ��راً لأن ط�لاب الكلية م��ن جميع‬ ‫حمافظات اجل��م��ه��وري��ة‪..‬ودع��ا مدير كلية ال�شرطة‬

‫يف �إطار تنفيذها خلطة منع حمل ال�سالح‬

‫رئي�س اللجنة العليا لالنتخابات‪:‬‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط ‪ 3671‬قطعة �سالح خمالفة ال�شهر املا�ضي‬ ‫���ض��ب��ط��ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة ‪ 3671‬قطعة‬ ‫�سالح خمتلفة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 48‬قنبلة يدوية‬ ‫وم��ا يزيد عن ‪� 10‬آالف طلقة ر�صا�ص يف �إط��ار‬ ‫تنفيذها خلطة منع حمل ال�سالح داخل عوا�صم‬ ‫املحافظات و�أم��ان��ة العا�صمة خ�لال �شهر �أبريل‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت التقارير الأمنية �أن ‪ 671‬قطعة‬ ‫���س�لاح مت �ضبطها داخ����ل امل����دن ال��ي��م��ن��ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫���ض��ب��ط ‪� 3‬آالف ق��ط��ة ���س�لاح يف م��ن��اط��ق احل���زام‬ ‫الأم���ن���ي امل��ح��ي��ط��ة ب��ع��وا���ص��م امل��ح��اف��ظ��ات �أث���ن���اء‬ ‫حم��اول��ة �أ�صحابها ال��دخ��ول �إىل امل���دن بطريقة‬ ‫غري قانونية‪.‬‬ ‫ه���ذا وك���ان���ت وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ق���د ح��ظ��رت يف‬ ‫وقت �سابق على الع�سكريني حمل �أ�سلحتهم وهم‬ ‫يرتدون الأزياء واملالب�س املدنية‪.‬‬

‫�إحباط �أكرب عملية تهريب مبيدات‬ ‫حمظورة يف باب املندب بتعز‬ ‫�ضبطت قوات اللواء ‪17‬م�شاة املرابطة يف منطقة باب املندب مبحافظة‬ ‫تعز �أم�س الأول جلبة حمملة ب�شحنة كبرية من املبيدات احل�شرية املحظورة‬ ‫تقدر كميتها بـ " ‪ 600‬كرتون من احلجم الكبري �أثناء حماولة تهريبها‬ ‫�إىل داخل الأرا�ضي اليمنية‪.‬‬ ‫وقد �أ�شرف قائد حمور تعز العميد ركن علي م�سعد ح�سني ومعه قائد‬ ‫ال��ل��واء ‪ 17‬م�شاة العميد رك��ن �صالح م�سعد ال�صباري على عملية نقل‬ ‫املبيدات امل�ضبوطة على منت اجللبة �إىل خمازن �آمنة بعد حتريزها و�إجراء‬ ‫الفح�ص الأويل لها‪.‬‬ ‫وحيا قائد حمور تعز منت�سبي اللواء ‪ 17‬م�شاة على يقظتهم الدائمة‬ ‫ومتكنهم من �إحباط �أكرب علمية لتهريب هذه ال�سموم القاتلة ومواجهة‬ ‫التهريب الذي يعد �إرهاباً متكامل الأركان �ضد الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وخاطب منت�سبي اللواء قائال‪� ":‬إن جهودكم ومواقفكم البطولية �ضد‬ ‫املهربني ال تقل �أهمية عن مواقف رفاقكم يف حمافظتي �أبني و�شبوة �ضد‬ ‫الإرهابيني من عنا�صر القاعدة "‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �إدراك �أبناء الوطن للمخاطر القاتلة واملدمرة للمنتجات‬ ‫املهربة ‪..‬‬ ‫م�شدداً على �أهمية م�ضاعفة اجلهود يف الت�صدي للتهريب وكل الأعمال‬ ‫ال�ضارة ب�أمن الوطن وا�ستقراره‪.‬‬ ‫العيد الوطني الـ ‪24‬‬ ‫لـ ‪ 22‬مايو‬

‫ك��اف��ة و���س��ائ��ل الإع��ل�ام امل��رئ��ي��ة وامل�سموعة وامل��ق��روءة‬ ‫وع���ل���ى ر�أ����س���ه���ا الإل���ك�ت�رون���ي���ة �إىل حت����ري ال�����ص��دق‬ ‫واملو�ضوعية يف ن�شر الأخبار من م�صادرها احلقيقية‬ ‫دون زي����ادة �أو ت��ه��وي��ل مل��ا ف��ي��ه خ��دم��ة ال��وط��ن و�أم��ن��ه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫م���ؤك��داً �أن �إدارة الكلية على ا�ستعداد ت��ام لتقدمي‬ ‫املعلومات والتعامل مع و�سائل الإعالم لن�شر احلقيقة‬ ‫دون �أخطاء‪.‬‬

‫ال يوجد م�سوغ قانوين ال�ستثناء منت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن يف عملية الت�سجيل االنتخابي‬ ‫�أو���ض��ح رئي�س اللجنة العليا لالنتخابات واال�ستفتاء القا�ضي حممد‬ ‫احلكيمي �أن عملية القيد والت�سجيل الإلكرتوين للناخبني �ست�شمل �أبناء‬ ‫ال��ق��وات امل�سلحة والأم���ن كغريهم من املواطنني ‪..‬نافياً وج��ود �أي م�سوغ‬ ‫قانوين ال�ستثنائهم وحرمانهم من الت�سجيل خالل املرحلة اجلارية‪.‬‬ ‫وخالل افتتاحه ور�شة تدريبية خا�صة بدور و�سائل الإع�لام املحلية يف‬ ‫عملية الت�سجيل الإلكرتوين للناخبني �أكد القا�ضي احلكيمي ب�أن ال�شراكة‬ ‫اجلارية بني م�صلحة الأحوال املدنية خالل هذه املرحلة هي �شراكة وطنية‬ ‫غايتها اال���س��ت��ف��ادة املثلى م��ن امل����وارد اخل��ا���ص��ة بعملية القيد والت�سجيل‬ ‫االنتخابي الإلكرتوين لت�أ�سي�س نواة �سجل وطني للأحوال املدنية وجتنب‬ ‫�سلبيات االعتماد على �سجالت انتخابية م�ؤقتة باعتبار �أن هيئة الناخبني‬ ‫يف اجلمهورية اليمنية هي هيئة م�سل�سلة لأرقام وطنية مطابقة لأ�صولها‬ ‫امل�سجلة بوثائق �إثبات الهوية ال�شخ�صية الوطنية بال�شروط التي يحددها‬ ‫القانون ودون تكرار �أو ازدواج على م�ستوى اجلمهورية بعمومها �أو دوائرها‬ ‫االنتخابية‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 37‬متهم ًا من املتاجرين بها يف ال�سوق ال�سوداء‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ضبط ‪� 400‬ألف لرت من امل�شتقات النفطية‬

‫ق��ال��ت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة �إن��ه��ا �ضبطت‬ ‫ح�����وايل ‪� 400‬أل�����ف ل�ت�ر م���ن امل�����ش��ت��ق��ات‬ ‫النفطية يف عدد من املحافظات‪ ،‬كانت يف‬ ‫طريقها للبيع يف ال�سوق ال�سوداء خالل‬ ‫الأي��ام القليلة املا�ضية‪ ،‬كمية كبرية منها‬ ‫ك��ان��ت م��ن��ق��ول��ة ع��ل��ى ق���اط���رات‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الآخر على منت �سيارات نقل من خمتلف‬ ‫الأن�����واع والأح���ج���ام‪ ،‬ك��م��ا �ضبطت خ�لال‬ ‫الفرتة نف�سها ‪� 37‬شخ�صاً من املتاجرين‬ ‫بامل�شتقات النفطية يف ال�سوق ال�سوداء‪،‬‬ ‫ب��ي��ن��ه��م ‪ 5‬م����ن �أ����ص���ح���اب حم���ط���ات ب��ي��ع‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن���ه���ا �أح����ال����ت امل�����ش��ت��ق��ات‬ ‫النفطية امل�ضبوطة �إىل اجلهات املخت�صة‬ ‫الت���خ���اذ الإج����������راءات ال���ق���ان���ون���ي���ة‪ ،‬فيما‬ ‫حتفظت على املتهمني بالإجتار بها‪.‬‬

‫نحو ا�سرتاتيجية وطنية ملكافحة الإرهاب وجتفيف منابعه‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫مدير عام �شرطة املحويت لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫نطمح لإيجاد �شراكة جمتمعية لتعزيز الأمن واال�ستقرار باملحافظة‬

‫حمافظة املحويت من املحافظات الهادئة التي تتمتع ب�أجواء �آمنة ولها‬ ‫خ�صو�صية يف املناخ وجمال الطبيعة‪.‬‬ ‫كما �أنها من املحافظات ذات الكثافة ال�سكانية املتو�سطة وت�شهد حالة‬ ‫ا�ستقرار‪ ،‬وذلك بف�ضل اجلهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية وبتعاون املواطنني‪.‬‬ ‫وحول هذا التقت احلار�س العميد الركن ح�سني �أحمد القا�ضي مدير عام‬ ‫�شرطة املحويت والذي �أو�ضح بقوله‪:‬‬

‫لقاء‪�/‬أحمد الأهدل‬

‫و�إدراكهم �أن الأمن م�سئولية اجلميع فهذا‬ ‫ي�سهم يف تر�سيخ الأمن واال�ستقرار ولهم باع‬ ‫كبري يف الت�ضحيات مع الثورة واجلمهورية‬ ‫فكلهم رجال الأمن املمول عليهم‪.‬‬ ‫حتقيق الأم���ن واال�ستقرار يف املحافظة‬ ‫ك��م��ا ع��ه��دن��اه��ا حم��اف��ظ��ة ال�����س�لام و�إع�����ادة‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ار وال�����س��ي��اح��ة ك��ون��ه��ا حم��اف��ظ��ة‬ ‫�سياحيه من الطراز الأول‪.‬‬

‫طموحات‬

‫تقوم الأجهزة الأمنية ب�أداء املهام املوكلة‬ ‫�إل��ي��ه��ا ب��ك��ف��اءة واق���ت���دار على م���دار ال�ساعة‬ ‫حر�صاً منها على ال�سلم الأه��ل��ي وه���ذا ما‬ ‫اطلعنا عليه اث��ن��اء زي��ارت��ن��ا لهم يف مواقع‬ ‫العمل الأمني املتواجدة يف مركز املحافظة‬ ‫واملديريات فوجدناهم بروح معنوية عالية‬ ‫من خالل التواجد والت�ضحية يف ميادين‬ ‫ال�����ش��رف واخل���دم���ة ل���ه���ذا ال���وط���ن ال��غ��ايل‬ ‫وامل��ع��ط��اء وال�����ذي ي�ستحق احل���ف���اظ عليه‬ ‫بحدقة العني‪ ،‬خا�صة والأب��ط��ال يت�صدون‬ ‫لأعداء الوطن املرتب�صني له من �إرهابيني‬ ‫وخمربني خارجني عن النظام والقانون‪.‬‬ ‫بالن�سبة ملا مل�سناه من مواطني حمافظة‬ ‫امل��ح��وي��ت‪ ،‬فقد وج��دن��ا وطنيتهم امل�شهودة‬ ‫والتعاون والتجاوب مع رجال الأمن ووعيهم‬

‫ن���ويل حتقيق الأم����ن وال�سكينة العامة‬ ‫�أول����وي����ة وذل�����ك ب���ال���ت���ع���اون م���ع ك���ل �أب���ن���اء‬ ‫امل���ح���اف���ظ���ة وك����اف����ة ����ش���رائ���ح امل��ج��ت��م��ع ويف‬ ‫م��ق��دم��ت��ه��م امل�����ش��ائ��خ واالع����ي����ان وال��وج��ه��اء‬ ‫والعلماء واملثقفني والأدب�����اء للعمل ب��روح‬ ‫الفريق الواحد والتن�سيق والتعاون البناء‬ ‫والهادف �إىل �إع��ادة الثقة بني رج��ال الأمن‬ ‫واملواطن وتوعية املجتمع مبخرجات احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل ال���ذي ج��اء نتيجة جهود‬ ‫م�ضنية ود�ؤوبة‪.‬‬

‫�صعوبات وعقبات‬

‫ه��ن��اك ���ص��ع��وب��ات وحت��دي��ات ت��ق��ف �أم���ام‬ ‫رج���ال الأم����ن م��ث��ل �شحة الإم��ك��ان��ي��ات من‬ ‫الو�سائل وامل��ع��دات ال�لازم��ة لأداء واجبهم‬ ‫على ال�شكل املطلوب‪� ,‬إ�ضافة �إىل امل�ستوى‬ ‫امل��ع��ي�����ش��ي وال���ت����أم�ي�ن ال��ط��ب��ي وح��م��اي��ت��ه��م‬ ‫القانونية �أث��ن��اء �أداء ال��واج��ب ب��رغ��م هذا‬ ‫ك��ل��ه ���س��وف نعمل ع��ل��ى ت��ذل��ي��ل ال�صعوبات‬ ‫والإ������ش�����راف امل��ب��ا���ش��ر وامل��ت��اب��ع��ة امل�����س��ت��م��رة‬

‫لإي�صال احلقوق و�أداء الواجب املنوط بهم‬ ‫للنهو�ض �إىل امل�ستوى املطلوب‪.‬‬

‫جهود�أمنية‬

‫لقد متكنت �شرطة املحافظة من ُ�ضبط‬ ‫‪ 68‬ج��رمي��ة م���ن اج���م���ايل ‪ 70‬ج��رمي��ة‬ ‫ج��ن��ائ��ي��ة وق���ع���ت م����ن ���ض��م��ن��ه��ا ج��رمي��ت�ين‬ ‫جمهولتني‬ ‫وان ع��دد املتهمني لهذه الق�ضايا بلغوا‬ ‫بعدد ‪ 107‬متهم ُ�ضبط منهم ‪ 98‬متهم‬ ‫وجت��ري متابعة الت�سعة الباقني الفارين‬ ‫من وجه العدالة‪.‬‬ ‫وق����د ن��ت��ج ع���ن ه����ذه اجل����رائ����م وف�����اة ‪6‬‬

‫�أ�����ش����خ����ا�����ص وا�����ص����اب����ة ‪22‬‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫م���������ش��ي�راً ب���������أن ق�����ض��اي��ا‬ ‫القطاعات القبيلة قد بلغت‬ ‫‪ 7‬ق�ضايا على مدار ال�شهر تورط متهمني‬ ‫فيها بعدد ‪ 10‬ا�شخا�ص عندما قاموا بنهب‬ ‫‪� 11‬سيارة يف هذه القطاعات ومت ا�سرتاجها‬ ‫بالكامل من قبل الأجهزة الأمنية واعادتها‬ ‫ملالكيها‪.‬‬ ‫كما مت �ضبط �سيارة م�سروقة مبلغ عنها‬ ‫من �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ه��ذا ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �أن ك��اف��ة ال��وح��دات‬

‫اخلـــــــوارج والقاعـــــــدة‬ ‫ون���ح���ن ن���ري���د ال���ت���ح���دث ع���ن ه���ات�ي�ن ال��ف��رق��ت�ين‬ ‫ال�ضالتني يف الأم����ة‪ ،‬ف��ق��د ق��م��ت با�ستقاء امل��و���ض��وع‬ ‫ا�ستقا ًء كام ً‬ ‫ال من كتب ال�صحاح وامل�صادر الت�أريخية‬ ‫املن�صفة‪ ،‬وامل���وث���وق ب��ه��ا‪ ،‬وام��ت��ن��ع��ت ع��ن اال�ست�شهاد‬ ‫ب��الأح��ادي��ث ال�ضعيفة �أو امل�����ص��ادر ال��ت���أري��خ��ي��ة غري‬ ‫املن�صفة كون الأمانة ت�ستوجب دقة البحث والتحري‬ ‫يف نقل املعلومات ال�صحيحة ع��ن هاتني الفرقتني‬ ‫جتنباً لأي ت�شويه �أو حتريف �أو حتامل عليهم‪ ،‬وبعد‬ ‫توفيق اهلل قمت ب�إعداد بحث متكامل عنهم مو�ضحاً‬ ‫فيه كافة التقا�صيل التي يحتاج �إىل معرفتها اليوم‬ ‫ك��ل م�سلم‪ ،‬وم��ن ه��ذا البحث حبيت �أن �أق��ط��ف من‬ ‫�أغ�صانه املتدلية ه��ذه ال�����ش��ذرات يف ه��ذه ال�صحيفة‬ ‫والتي تعنى بالتوعية والتوجيه والإر�شاد يف �أو�ساط‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫فقد ب��ل ّ��ي املجتمع ب��ه��ذه ال��ف��رق��ة م��ن وق��ت مبكر‬ ‫وظهرت فرقة اخلوارج يف �شهر �صفر �سنة‪37‬هـ �إبان‬ ‫معركة �صفني والتي حدثت بني �أمري امل�ؤمنني علي‬ ‫بن �أبي طالب اخلليفة الرابع كرم اهلل وجهه ور�ضي‬ ‫اهلل عنه وب�ين م��ع��اوي��ة اب��ن �أب���ي �سفيان‪ ،‬حيث جل�أ‬ ‫معاوية �إىل رفع امل�صاحف على �أ�سنة الرماح عندما‬ ‫كان جند علي على قاب قو�سني �أو �أدن��ى من الن�صر‬ ‫يطلب االحتكام �إىل كتاب اهلل وحقن الدماء بينهما‪،‬‬

‫العيد الـ‪24‬‬ ‫لـ‪ 22‬من مايو‬

‫علي ب���أن رف��ع امل�صاحف مكيدة وخديعة و�أم��ر‬ ‫فعلم ّ‬ ‫جنده موا�صلة القتال ف�برز من ق��ادات��ه �شخ�صيات‬ ‫لها ت�أثريها يف اجلند الذي معه‪ ،‬وقالوا له ال ي�سعنا‬ ‫�أن ن��دع��ى �إىل ك��ت��اب اهلل ف��ت���أب��ى‪ ،‬ف��ق��ال ل��ه��م الإم���ام‬ ‫علي‪ :‬ف�إمنا �أقاتلهم ليدينوا احلكم الكتاب‪ ،‬ف�إنهم‬ ‫قد ع�صوا اهلل فيما �أمرهم فقال له‪ :‬م�سعر بن ‪....‬‬ ‫التميمي وزي���د ب��ن ح�صني ال��ط��ائ��ي‪ ،‬وع��ب��داهلل بن‬ ‫وهب الرا�سبي و�شبث بن ربعي وعبداهلل بن الكواء‬ ‫الب�شكري وغريهم يف ع �صبة من القراء الذين �صاروا‬ ‫خوارج بعد ذلك‪ :‬يا علي �أجب �إىل كتاب اهلل �إذا دعيت‬ ‫�إليه‪ ،‬و�إال دفعناك برمتك �إىل القوم فقال لهم الإمام‬ ‫علي‪ :‬احفظوا عني نهيي �إياكم واحفظوا مقالتكم‬ ‫يل‪ ،‬و�أم��ر الإم��ام علي بوقف احل��رب وما �إن مت عقد‬ ‫التحكيم والتوقيع عليه مت��ردوا م��رة �أخ��رى ه���ؤالء‬ ‫ال��ذي��ن دع��وه �إىل وج��وب قبول التحكيم‪ ،‬وق��ال��وا له‬ ‫كيف حتكم الرجال يف كتاب اهلل‪ ،‬ال حكم �إال هلل؟ عد‬ ‫بنا نقاتل عدونا ف�إنا قد �أخط�أنا بل قالوا قد كفرنا‬ ‫بقبولنا حتكيم الرجال يف كتاب اهلل‪ .‬وحاورهم ابن‬ ‫عبا�س ثم حاورهم الإم��ام علي وقال لهم ما �أخركم‬ ‫علينا قالوا حكومتك يوم �صفني قال‪� :‬أن�شدكم اهلل‬ ‫�أمل انهاكم عن ذلك و�أنتم رف�ضتم ذلك وطلبتوا مني‬ ‫اال�ستجابة �أم��ا وق��د وق��ع الكتاب بيننا وبينهم فال‬

‫ا لأمنية‬ ‫ق�����د ن����ف����ذت ح���م�ل�ات‬ ‫�أمنية بعدد ‪ 185‬حمله‬ ‫ودوري����ات متحركة وراج��ل��ة بعدد ‪380‬‬ ‫دورية حلفظ الأمن باملحافظة‪.‬‬ ‫داعياً كافة الأخ��وة املواطنني املزيد من‬ ‫التفاعل وامل�شاركة مع رجال الأمن يف �أداء‬ ‫مهامهم الأمنية والإن�سانية‪.‬‬

‫‪3-1‬‬

‫مل يجديهم قتي ً‬ ‫ال و�صف اهلل القاتل‬ ‫�سبيل �إىل نق�ضه �إال �إذا غ�ير القوم‬ ‫‪�":‬أونبئكم ع��ن الأخ�����س��ري��ن �أع��م��ا ًال‪.‬‬ ‫وبدلوا‪ ،‬فقالوا له ات��راه ع��د ًال حتكيم‬ ‫الذين �ضل �سعيهم يف احلياة الدينا‬ ‫الرجال يف الدماء؟‬ ‫وهم يح�سبون �أنهم يح�سنون �صنعا"‬ ‫ف��ق��ال الإم����ام ع��ل��ي‪� :‬إن���ا لنا حكمنا‬ ‫وق���ول���ه تعاىل‪ ":‬وم����ن ال���ن���ا����س من‬ ‫الرجال �إمنا حكنا القر�آن وهذا القر�آن‬ ‫يعجبك قوله يف احلياة الدنيا وي�شهد‬ ‫�أمن���ا ه��و خ��ط م�سطور ب�ين دف��ت�ين ال‬ ‫اهلل على ما يف قلبه وهذا �ألد اخل�صام‪،‬‬ ‫ينطق �إمن���ا يتكلم ب��ه ال���رج���ال‪ ،‬وق��د‬ ‫و�إذا ت���وىل ���س��ع��ى يف الأر������ض ليف�سد‬ ‫ا�شرتطت على احلكمني �أن يحييا ما‬ ‫ف��ي��ه��ا وي��ه��ل��ك احل����رث وال��ن�����س��ل واهلل‬ ‫�أحيا ال��ق��ر�آن ومييتا ما �أم��ات القر�آن‬ ‫الي��ح��ب الف�ساد"هذا و�أن ل��ل��خ��وارج‬ ‫ف�إن حكماً يحكم القر�آن فلي�س منا �أن‬ ‫اخلطيب‬ ‫نا�صر‬ ‫ج���ذور ت���أري��خ��ي��ة و�أول جذوررها"�إن‬ ‫نخالف و�أن خالفا فنحن من حكمهما‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم وهو يق�سم‬ ‫ب���راء‪ ،‬ثم و�ضح لهم الإم���ام علي وهو‬ ‫غ��ن��ائ��م ح��ن�ين ع��ل��ى امل����ؤل���ف���ة قلوبهم‬ ‫العامل بكتاب اهلل بقبوله التحكيم‪ ،‬ف�إن‬ ‫اهلل حكم يف �أرنب بربع درهم بقوله تعاىل‪":‬يحكم به ج���اءه ذوا اخل��وي�����ص��رة ف��ق��ال ل��ه ات���ق اهلل ي��ا حممد‬ ‫ذوا عدل منكم فهل حكم الرجال يف دم��اء امل�سلمني فقال الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬فمن يطع اهلل‬ ‫و�إ�صالح ذات البني �أف�ضل �أويف حكم �أرنب ثمنه ربع �إن ع�صيته‪� :‬أيامنني على �أهل الأر�ض وال ت�أمنوين؟‬ ‫درهم‪ ،‬ولكنهم مل يقتنعوا مبا �أورده الإمام علي ر�ضي فا�ست�أذن رجل يف قتله فقال ر�سول اهلل‪� :‬إن من �صنف‬ ‫اهلل ع��ن��ه‪ ،‬وب��ق��وا على ت�شددهم وموقفهم املخالف هذا قوماً يقر�أون القر�آن ال يجاوز حناجرهم‪ ،‬يقتلو‬ ‫للفهم ال�صحيح للن�صو�ص ال�شرعية‪ ،‬على الرغم �أه��ل الإ���س�لام‪ ،‬وي��دع��ون �أه��ل الأوث����ان‪ ،‬مي��رق��ون من‬ ‫من �أن فيهم القراء ومنهم الذين ي�صومون النهار الإ�سالم كما ميرق ال�سهم من الرمية لأن �أدركتمهم‬ ‫ويقومون الليل‪ ،‬وامللقبون بذو النفاثات �أي العالمات لأقتلنهم قتل عاد" �صحيح م�سليم �صـ‪742-741‬‬ ‫التي تظهر يف احلياة من كرث ال�سجود ولكن ذلك اجلززء الأول يف باب الزكاة دار احياء الرتاث العربي‪.‬‬

‫اجلي�ش وال�شعب �شركاء يف �صيانة �أمن الوطن وفر�ض هيبة الدولة و�سلطاتها على كل �شرب من تراب الوطن‬


‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد(‪)975‬‬

‫يف خرق فا�ضح وتقاطع حاد مع‬ ‫كل القيم الإ�سالمية والأع��راف‬ ‫القبلية ت�أتي ظاهرة القطاعات‬ ‫على ر�أ���س امل�شاكل الأمنية التي‬ ‫�أث��رت بطريقة م�ؤملة على حياة‬ ‫وا�ستقرار املواطن‪ ،‬و�أحلقت خ�سائر‬ ‫ف��ادح��ة باالقت�صاد ال��وط��ن��ي‪..‬‬ ‫ويف ه���ذا ال��ع��دد م��ن احل��ار���س‬ ‫ناق�شنا هذه الظاهرة يف حماولة‬ ‫ملعرفة �أ�سبابها وتتبع بع�ض �آثارها‪.‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد(‪)975‬‬

‫يف حوار مع "احلار�س" ‪:‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد(‪)975‬‬

‫املمتلكات وترتك يف اقت�صاد البلد جراحات‬ ‫تنج من قطاع الطرق �أفواج ال�سياح‬ ‫غائرة‪ ،‬فلم ُ‬ ‫وال ناقالت الوقود‪ ،‬وامتدت �أياديهم لتطال كل‬ ‫ما ي�سري على الطريق تقريب ًا‪..‬‬

‫القطاعات �سبب رئي�سي يف توقف وعرقلة التنمية يف كثري من املديريات‬

‫حاوره‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫وحم��اف��ظ��ة �صنعاء ق��د نالها الن�صيب‬ ‫الأوفر من هذه اجلرمية التي تزحف على‬ ‫طول وعر�ض طرقات املحافظة‪ ،‬ففي عام‬ ‫‪2013‬م ناهز ع��دد القطاعات الـ‪800‬‬ ‫ق��ط��اع‪ ،‬ويف ه���ذا ال��ع��ام الزال����ت ال��ظ��اه��رة‬ ‫ت�سجل �أرقاماً مرتفعة‪.‬‬ ‫فما هي الأ�سباب التي تكمن وراء تنامي‬ ‫ظاهرة القطاعات؟ وما هي املعاجلات التي‬ ‫من �ش�أنها �أن تق�ضي عليها؟‪..‬‬ ‫ه����ذه الأ����س���ئ���ل���ة وغ�ي�ره���ا م���ن امل���ح���اور‬ ‫طرحتها احلار�س على مدير عام �شرطة‬ ‫حمافظة �صنعاء العميد يحيى علي ُحميد‬ ‫يف حوا ٍر هو الأول من نوعه الذي يناق�ش‬ ‫م�شكلة القطاعات بك�شل عميق‪.‬‬

‫�آثارها تطال احلا�ضر وامل�ستقبل‬

‫احل����ار�����س‪ :‬ق��ب��ل احل���دي���ث ع���ن �أ���س��ب��اب‬ ‫ظ��اه��رة القطاعات �أو كيف يتم التعامل‬ ‫م��ع��ه��ا‪ ،‬ن��رج��و ع�برك��م �أن ن��ط��ل��ع ال��ق��ارئ‬ ‫على الآث���ار ال�سلبية لظاهرة القطاعات‬ ‫وت�أثريها على الو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫ال��ع��م��ي��د ي��ح��ي��ى ُح��م��ي��د‪ :‬ب���داي���ة �أ���ش��ك��ر‬

‫العيد الوطني الرابع والع�شرون‬ ‫‪ 22‬مايو‬

‫د‬

‫مدير �شرطة حمافظة �صنعاء يك�شف الأ�سـباب الكامنة وراء القطاعات‬

‫من �أكرث امل�شاكل التي ت�ؤرق رجال الأمن‬ ‫حد �سواء – م�شكلة القطاعات‪،‬‬ ‫واملواطن ‪ -‬على ٍ‬ ‫فهذه اجلرمية ت�ؤثر ب�شكل مبا�شر على‬ ‫�شتى جوانب احلياة‪ ،‬فتزهق الأرواح وتنهب‬

‫القطاعات‬ ‫الأثار‪ ,‬الأ�سباب واملعاجلات‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫‪9‬‬

‫����ص���ح���ي���ف���ة‬ ‫�آثار �أمنية‬ ‫احل������ار�������س‬ ‫م���ن ت��ل��ك الآث�������ار ع��ل��ى اجل��ان��ب‬ ‫ع��������������ل��������������ى‬ ‫الأمني‪:‬‬ ‫اه��ت��م��ام��ه��ا‬ ‫تطويق وع��زل بع�ض املحافظات‬ ‫مب���و����ض���وع‬ ‫ع��ن��دم��ا ي���ك���ون ال��ق��ط��اع يف ال��ط��رق‬ ‫القطاعات‬ ‫ال��راب��ط��ة ب�ين امل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬وعرقلة‬ ‫وه���������������������������و‬ ‫و����ص���ول امل�����ش��ت��ق��ات ال��ن��ف��ط��ي��ة مما‬ ‫م����و�����ض����وع‬ ‫يفجر ���ص��راع��ات ون��زاع��ات و�أزم���ات‬ ‫ح���������س����ا�����س‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫جت���اه���ل���ت���ه‬ ‫وك����ذل����ك ت����ط����ور ب���ع�������ض ح����االت‬ ‫و�������س������ائ������ل‬ ‫ال���ق���ط���اع �إىل ج���رائ���م ق��ت��ل ت��ط��ال‬ ‫الإع�����ل�����ام‪،‬‬ ‫م�������س���ت���خ���دم���ي ال����ط����ري����ق ون�������ش���وب‬ ‫العميد‪ /‬حميد‬ ‫وم�������ش���ك���ل���ة‬ ‫مواجهة م�سلحة مع رجال الأمن‪.‬‬ ‫القطاعات‬ ‫وه���ذا ي�����ؤدي �إىل تكبد الأج��ه��زة‬ ‫ً‬ ‫��وت�يرة‬ ‫ب‬ ‫��رت‬ ‫ش‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫ت‬ ‫��‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫��رة‬ ‫ه‬ ‫��ا‬ ‫ظ‬ ‫�لا‬ ‫��ع‬ ‫ف‬ ‫�أ���ص��ب��ح��ت‬ ‫الأمنية �أعباء �إ�ضافية تنجم عن مالحقة‬ ‫مكتويف‬ ‫يقفون‬ ‫ال‬ ‫أمن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ورجال‬ ‫مت�سارعة‪،‬‬ ‫م���ن���ف���ذي ال���ق���ط���اع���ات ال����ذي����ن �أ���ص��ب��ح��وا‬ ‫الأيدي حيالها لكن جهودهم لوحدهم ال م���ط���ل���وب�ي�ن يف ج����رائ����م ق���ت���ل ع����م����دي �أو‬ ‫ميكن �أن ت�ؤدي �إىل الق�ضاء الكامل عليها ال�ستعادة ال�سيارات املنهوبة‪ ،‬ويف كثري من‬ ‫مامل يت�ضافر اجلميع‪..‬‬ ‫احل��االت يتطلب �إر���س��ال حملة كبرية من‬ ‫فهي‬ ‫تخلفها‬ ‫التي‬ ‫�أم��ا الآث���ار ال�سلبية‬ ‫الأطقم الأمنية‪ ،‬و�أحياناً يتطلب بقائهم‬ ‫كثرية منها الآثار املبا�شرة كالقتل والنهب لأي���ام ع��دي��دة ملنع ع��ودة القطاع ال��ذي مت‬ ‫و�آثار بعيدة املدى على امل�ستويات الأمنية �إزالته‪.‬‬ ‫واالجتماعية واالقت�صادية‪ ،‬و�سلبياتها ال‬ ‫وم����ن لآث������ار ال�����س��ل��ب��ي��ة ال���ت���ي ت��خ�� ّل��ف��ه��ا‬ ‫تقت�صر على احلا�ضر‪ ،‬بل وامل�ستقبل‪.‬‬ ‫القطاعات �إ�ضعاف هيبة ال��دول��ة و�إيجاد‬

‫حالة من عدم الر�ضى عن �أداء احلكومة‬ ‫يتم ا�ستغاللها �سيا�سياً م��ن قبل بع�ض‬ ‫الأو�ساط احلزبية‪..‬‬ ‫وم��ن الآث��ار الغري مبا�شرة للقطاعات‬ ‫م��ا ي����ؤدي �إىل عرقلة �سري �أع��م��ال �أجهزة‬ ‫الدولة ومرافقها‪ ،‬وذلك حينما ي�ستهدف‬ ‫ال���ق���ط���اع ����س���ي���ارات وم���وظ���ف���ي الأج����ه����زة‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة يف حم���اول���ة ل��ل��ح�����ص��ول على‬ ‫بع�ض املطالب الغري �شرعية‪.‬‬ ‫وم����ن الآث������ار ال�����س��ل��ب��ي��ة ع��ل��ى امل�����س��ت��وى‬ ‫الأم��ن��ي تكبد �أع��ب��اء مرافقة ال�سياح من‬ ‫ال���ن���ف���ق���ات ال���ك���ب�ي�رة ال���ت���ي ت���ب���ذل يف ه���ذا‬ ‫اجلانب‪ ،‬نظراً خل�شية اجلهات الأمنية من‬ ‫التعر�ض لل�سياح من قبل املتقطعني‬ ‫احل��ار���س‪ :‬ذك��رمت �أن القطاعات تخلف‬ ‫�آث�����اراً �سلبية ع��ل��ى امل�����س��ت��وى االق��ت�����ص��ادي‬ ‫واالجتماعي هل ميكن ذكر بع�ضها؟‬

‫�آثار اجتماعية‬

‫العميد ُحميد‪ :‬من الآث��ار التي ترتكها‬ ‫ال���ق���ط���اع���ات ع��ل��ى امل�����س��ت��وى االج��ت��م��اع��ي‬ ‫تو�سع هذه الظاهرة لدرجة �أنها �أ�صبحت‬ ‫مقبولة لدى بع�ض القبائل كعرف معمول‬ ‫به ال يتم ا�ستنكاره‪ ،‬وهذا ال ي�شوه احلا�ضر‬ ‫فقط بل وميتد �إىل امل�ستقبل‪ ،‬فالأجيال‬

‫ن��ع��م ال�ستحقاقات ال�شعب يف‬

‫ال��ق��ادم��ة ق��د ت��ت��وارث ه��ذا العمل وت�شرع‬ ‫بالقيام به‪.‬‬ ‫وه��ن��اك �آث����ار تنجم ع��ن ت��ع��ر���ض بع�ض‬ ‫امل��واط��ن�ين لعمليات �سلب ل�سياراتهم �أو‬ ‫قتل بع�ضهم‪ ،‬يف حني مل تكن لهم عالقة‬ ‫باملطالب التي يريدها من قام بالقطاع‪،‬‬ ‫فتتو�سع امل�شكلة لتدخل فيها قبائل �أخرى‬ ‫ومديريات �أخ��رى ك��رد فعل �ضد القبيلة‬ ‫ال��ت��ي اب���ت���د�أ �أف���راده���ا ب��ال��ق��ط��اع لالنتقام‬ ‫منهم‪ ،‬وكذلك قد ت�صبح بع�ض القطاعات‬ ‫فاحتة لق�ضية ث�أر جديدة ي�صعب �إيقافها‬ ‫ب�سهولة‪.‬‬ ‫ومن الآثار االجتماعية ال�شعور ال�صادم‬ ‫ال���ذي ي��ج��ده �أب��ن��اء ال��وط��ن العائدين من‬ ‫االغرتاب وممن يقومون بزيارة �أهاليهم‬ ‫يف اليمن وخيبة الأمل التي ي�شعرون بها‬ ‫ج��راء م�شاهدتهم ملظاهر حمل الأ�سلحة‬ ‫وقطع الطرقات‪.‬‬

‫�آثار اقت�صادية‬

‫�أما بالن�سبة للآثار االقت�صادية فكثرية‬ ‫�أذك��ر بع�ضها مثل عرقلة و�صول امل�شاريع‬ ‫ال��ت��ن��م��وي��ة وم�������ش���اري���ع ال���ب���ن���ى ال��ت��ح��ت��ي��ة‬ ‫للمديريات لتي حت��دث فيها القطاعات‪،‬‬ ‫وع���زوف ال�����ش��رك��ات امل��ن��ف��ذة ع��ن العمل يف‬ ‫تلك املناطق‪.‬‬ ‫ومن الآثار االقت�صادية �ضرب ال�سياحة‬ ‫ب�شكل ك��ب�ير‪ ،‬وه��ن��اك �آث����ار م��ب��ا���ش��رة مثل‬ ‫ت��ك��ب��د ب��ع�����ض ال���ت���ج���ار خل�������س���ائ���ر ك��ب�يرة‬

‫وت�أخري �أعمالهم نتيجة لنهب �آلياتهم‬ ‫وب�ضائعهم يف ق��ط��اع��ات ال ع�لاق��ة لهم‬ ‫بها‪ ،‬وقطع االرزاق واالعمال التي تعتمد‬ ‫على امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫كما �أن القطاعات ت��ول��د خ��وف لدى‬ ‫امل�ستثمرين املحليني �أو االجانب‪ ،‬وهذا‬ ‫ي��ع��د �إ����ض���راراً ك��ب�ير ل��ق��ط��اع اال�ستثمار‪،‬‬ ‫وع��ل��ى ال��ع��م��وم ف��الأ���ض��رار االقت�صادية‬ ‫ال��ت��ي تخلفها ال��ق��ط��اع��ات ب��ح��اج��ة �إىل‬ ‫درا�سة منفردة يقوم بها املتخ�ص�صون‪.‬‬

‫وكثريا ما تكون ً‬ ‫ً‬ ‫�سببا يف �إيجادها‬ ‫ال�سلطة املحلية ال تقوم بدورها �إزاء القطاعات‬ ‫القطاعات �أحلقت خ�سائر فادحة باقت�صاد و�سمعة اليمن والبد من و�ضع حد لها‬ ‫كثري من امل�شائخ يدفعون بقبائلهم لقطع الطرقات لتحقيق م�صالح �شخ�صيــة‬ ‫على ح�ساب �سمعة ودماء �أفراد القبيلة‬

‫�أ�سباب مت�شعبة وحلول‬ ‫خمتلفة‬

‫ب��ع��د ذك����ر الآث������ار ال�����س��ل��ب��ي��ة احل��ال��ي��ة‬ ‫وامل�ستقبلية لظاهرة القطاعات ناق�شنا يف‬ ‫ه��ذا اجل��زء من احل��وار الأ�سباب الكامنة‬ ‫وراء ان��ت�����ش��اره��ا وامل���ع���اجل���ات ال��ت��ي يجب‬ ‫اتخاذها‪.‬‬ ‫احلار�س‪ :‬تختلف القطاعات باختالف‬ ‫�أ���س��ب��اب��ه��ا‪ ،‬وت��ت��ن��وع وف���ق���اً مل��ط��ال��ب ق��ط��اع‬ ‫ال��ط��رق‪ ،‬فما ه��ي الأ���س��ب��اب امل���ؤدي��ة لقطع‬ ‫الطرقات وانت�شار هذا الفعل بهذا ال�شكل؟‬ ‫العميد ُح��م��ي��د‪ :‬ال��ع��دي��د م��ن الأ���س��ب��اب‬ ‫تقف خلف ه��ذه ال��ظ��اه��رة منها الأ�سباب‬ ‫الإجتماعية وعلى ر�أ�سها اجلهل و�ضعف‬ ‫ال���وازع الديني وغ��ي��اب ال��وع��ي القانوين‪،‬‬ ‫خا�صة يف حمافظة �صنعاء ذات الرتكيبة‬ ‫القبلية‪.‬‬ ‫ق��ي��ام ب��ع�����ض امل�����ش��ائ��خ ب��ال�تروي��ج ل��ه��ذه‬ ‫ال���ظ���اه���رة ل��غ��ر���ض �إق��ل��اق ال��ن��ظ��ام ال��ع��ام‬

‫وارباك الدولة احلالية بدفع من �أطراف‬ ‫�سيا�سية ت�سعى لإف�شال احلكومة‪.‬‬ ‫وم������ن الأ������س�����ب�����اب االج���ت���م���اع���ي���ة ع���دم‬ ‫جل����وء ب��ع�����ض امل���واط���ن�ي�ن ل��ل��ق�����ض��اء حلل‬ ‫خالفاتهم وب���د ًال م��ن ذل��ك يحلونها عن‬ ‫طريق امل�شائخوالتحكيم‪ ،‬ال��ذي يف بع�ض‬ ‫الأحيان يفاقم امل�شاكل وال يحلها‪ ،‬فيلج�أ‬ ‫املتخا�صمون �إىل القطاعات‪..‬‬ ‫و�أه������م �أ����س���ب���اب ب��ع�����ض ال���ق���ط���اع���ات هو‬ ‫ال�صراعات القبلية‪ ،‬وهناك �أ�سباب تتعلق‬ ‫ب�ضعف �أداء اجل��ه��از ال��ق�����ض��ائ��ي فت�أخري‬ ‫ال��ب��ت يف ال��ق�����ض��اي��ا و�إ�����ص����دار �أح���ك���ام غري‬ ‫عادلة يجعل من القطاعات ح ً‬ ‫ال يلج�أ �إليه‬ ‫هذا الطرف �أو ذالك ال�سرتداد حقه وهو‬ ‫يف احلقيقة تعقيد للم�شكلة ولي�س ح ً‬ ‫ال‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وه���ن���اك �أ���س��ب��اب ���س��ي��ا���س��ي��ة‪ ،‬ف��ك��ث�ير من‬

‫الأم����ن واال���س��ت��ق��رار واحل��ي��اة الكرمية‬

‫القطاعات لتي تكون �ضد ممتلكات الدولة‬ ‫ه����ي م���وج���ه���ة م����ن �أح��������زاب و���ش��خ�����ص��ي��ات‬ ‫���س��ي��ا���س��ي��ة‪ ،‬و�أ����س���ب���اب ت��ت��ع��ل��ق ب�����ض��ع��ف �أداء‬ ‫ال�سلطة املحلية والع�شوائية التي ينتهجها‬ ‫بع�ض املنت�سبني لل�سلطة املحلية يف توزيع‬ ‫اخل���دم���ات وامل�����ش��اري��ع مم��ا ي��دف��ع ببع�ض‬ ‫ال��ق��ب��ائ��ل �إىل ع��م��ل ال��ق��ط��اع��ات للح�صول‬ ‫على حقهم يف اخلدمات وامل�شاريع‪.‬‬ ‫كل هذه الأ�سباب جتعل من القطاعات‬ ‫م�����ش��ك��ل��ة م��ت��ج��ددة ك���ل ي����وم‪ ،‬و���س��ي ً‬ ‫�لا ال‬ ‫ي��ن��ق��ط��ع م��ه��م��ا مت م��ك��اف��ح��ت��ه��ا م���ن قبل‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫ما هو احلل؟؟‬

‫احل����ار�����س‪:‬م����ا ه����ي احل����ل����ول ال��ن��اج��ع��ة‬ ‫لظاهرة القطاعات �إذا ك��ان احل��ل الأمني‬ ‫غري كاف؟‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد(‪)975‬‬

‫�ضد �أ�شهر قطاع الطرق والإعالن يف �أجهزة‬ ‫الإع���ل��ام ع���ن ذل���ك و�إ�����ص����دار �أح���ك���ام رادع���ة‬ ‫بحقهم‪.‬‬ ‫تفعيل دور النيابة واملحاكم يف املديريات‬ ‫التي حتدث فيها القطاعات مبا يكفل �سهولة‬ ‫ا�ستخراج �أوامر ال�ضبط والإحالة‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫املواطنني على اللجوء �إىل تلك اجلهات حلل‬ ‫م�شاكلهم قانونياً‪.‬‬

‫وث���ائ���ق �إدان���ت���ه���م و�إع������داد م��ل��ف ل��ك��ل ق�ضية‬ ‫العميد ُح��م��ي��د‪ :‬ال ي��وج��د ح��ل منفرد بل لت�أمينها والتن�سيق الدائم بينهم‪.‬‬ ‫تعزيز التواجد الأمني يف املناطق التي و�إحالة امللف للنيابة والق�ضاء لإ�صدار �أوامر‬ ‫حزمة م��ن املعاجلات يجب �أن ت�سري ب�شكل‬ ‫قب�ض قهرية بحقهم وحماكمتهم غيابياً يف‬ ‫م���ت���وا ٍز وم����ن ق��ب��ل �أط������راف ع���دي���دة ومي��ك��ن تتكرر فيها القطاعات‪.‬‬ ‫حال عدم التمكن من �ضبطهم‪.‬‬ ‫و����ض���ع م��ع��اي�ير حم�����ددة ل��ت��ق��ي��ي��م �أداء‬ ‫املكلفني من قيادات الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫تكثيف التوا�صل واللقاءات بني الأجهزة‬ ‫ال تقت�صر �آثار التقطع على احلا�ضر بل متتد لت�شوه امل�ستقبل‬ ‫الأم���ن���ي���ة وامل���ك���ون���ات االج��ت��م��اع��ي��ة ل��و���ض��ع‬ ‫احللول‪..‬‬ ‫البد من �إيجاد ن�صو�ص قانونية رادعة وبدون ذلك لن تتوقف القطاعات‬ ‫���ات‬ ‫ح‬ ‫���ق�ت�ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫������������راءات‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�����دة‬ ‫ع‬ ‫����اك‬ ‫وه����ن‬ ‫حلول قانونية‬ ‫على اجل��ان��ب الأم��ن��ي ث��م طرحها يف اللقاء‬ ‫�أه�����م ت��ل��ك احل���ل���ول ه���و �إي���ج���اد ن�����ص��و���ص‬ ‫�سكوت القبيلة وتقبلها لظاهرة التقطع خرق لعاداتها وحتول �سيئ لقيمها‬ ‫ً‬ ‫الت�شاوري لقادة الأمن الذي عقد م�ؤخرا‪ .‬ق��ان��ون��ي��ة تت�ضمن ع��ق��وب��ات رادع����ة ���ض��د من‬ ‫ي��رت��ك��ب ج��رمي��ة ق��ط��ع ال��ط��ري��ق م��ه��م��ا ك��ان‬ ‫�أداء الق�ضاء �أ�سهم ب�شكل كبري يف تنامي ظاهرة القطاعات‬ ‫ال�سبب‪ ،‬وهناك العديد من احللول ال يت�سع‬ ‫حلول ق�ضائية‬ ‫من احللول التي ت�سهم يف اختفاء ظاهرة هذا اللقاء ل�سردها‪..‬‬ ‫يف الأخري ال �أن�سى �شكر حمافظ حمافظة‬ ‫القطاعات ه��و �أن تبت الأج��ه��زة الق�ضائية‬ ‫يف اخل�لاف��ات املنظورة لديها ب�شكل �سريع‪��� ،‬ص��ن��ع��اء الأ����س���ت���اذ ع��ب��دال��غ��ن��ي ج��م��ي��ل ال���ذي‬ ‫�إع��داد قائمة �سوداء بالأ�شخا�ص الذين و�إخ�����راج ال�����س��ج��ن��اء ال��ذي��ن جت�����اوزوا ف�ترات يعمل ج��اه��داً ع��ل��ى ح��ل م�شكلة القطاعات‬ ‫تق�سيمها كالتايل‪:‬‬ ‫مي��ار���س��ون ق��ط��ع ال��ط��رق��ات ب�شكل م�ستمر حكمهم‪ ،‬لأن بع�ض القطاعات تن�ش�أ مطالبة يف املحافظة ويقدم الدعم ال�لازم للأجهزة‬ ‫ومتكرر والقب�ض عليهم و�إحالتهم للق�ضاء‪ .‬ب�إطالق �سجناء جتاوزوا فرتات العقوبة التي الأم���ن���ي���ة‪ ،‬وق����د �أث���م���رت ج���ه���وده ع���ن �إب�����رام‬ ‫حلول �أمنية‬ ‫اتفاق بني بع�ض القبائل يق�ضي بعدم قطع‬ ‫ال����ق����ي����ام ب������دوري������ات م����ن ق���ب���ل الأم������ن‬ ‫ال���ب���ح���ث وال���ت���ح���ري وج���م���ع حم��ا���ض��ر عليهم‪.‬‬ ‫�أن تقوم النيابة العامة بتحريك دعاوى الطرقات‪ ،‬وهذه خطوة رائعة‪.‬‬ ‫ومع�سكرات اجلي�ش القريبة من الطرقات اال����س���ت���دالالت ح���ول امل��ت��ق��ط��ع�ين وا���س��ت��ك��م��ال‬

‫غرائب القطاعات‬ ‫ي�صبح ال�سفر ع�بر املحافظات �أح��ي��ان��اً‬ ‫خم��اط��رة حقيقة وت�صبح امل��ق��ول��ة "ال�سفر‬ ‫قطعة من جحيم" مطبقة حرفياً يف بالدنا‬ ‫�أما قول ال�شاعر "و�سافر ففي الأ�سفار خم�س‬ ‫فوائد"‬ ‫ف���ه���و ك��ل��ام م����ن امل����ا�����ض����ي‪ ،‬وحت�����دي�����داً يف‬ ‫ب�لادن��ا‪ ،‬ف��ف��ي الأ���س��ف��ار خم�س م��ه��ال��ك وه��ي‬ ‫القطاعات واملطبات واحل��وادث واحلفريات‬ ‫واالخ��ت��ط��اف��ات‪ ،‬لكن التناف�س امل��ح��م��وم هو‬ ‫ب�ين املطبات والقطاعات‪ ،‬وكما �أن املطبات‬ ‫�أنواع فالقطاعات �أنواع‪ ،‬ويف احدى �سفرياتي‬ ‫وقد كانت ملحافظة البي�ضاء �أح�صيت ما بني‬ ‫مدينتي رداع والبي�ضاء ‪ 6‬قطاعات‪ ،‬وكان‬ ‫كل قطاع قد �إ�ستحدث لغر�ض خمتلف عن‬ ‫القطاع الذي يليه‪ ،‬فهذا قطاع اقامته �إحدى‬ ‫القبائل بحثاً عن �أفراد من القبيلة املعادية‬ ‫على خلفية ث�أر‪ ،‬و�آخر الختطاف �أو احتجاز‬ ‫ال�����س��ي��ارات ال��ت��ي مت��ت��ل��ك��ه��ا �إح�����دى ���ش��رك��ات‬ ‫امل���ق���اوالت ك���ون ه���ذه ال�����ش��رك��ة ع��ل��ى خ�لاف‬ ‫مايل مع �شيخ املتقطعني‪..‬‬ ‫�أم���ا �إح����دى ال��ق��ط��اع��ات ف��ك��ان امل�سلحون‬ ‫ال��واق��ف��ون ح���ول ال�برم��ي��ل ال يطلبون من‬ ‫امل����ارة بطائقهم ل��ل��ت���أك��د م��ن ه��وي��ت��ه��م‪ ،‬بل‬ ‫ك����ان امل�����س��ل��ح��ون ي��ت��ج��م��ع��ون دف���ع���ة واح����دة‬ ‫ويقرتبون من مقدمة ال�سيارة ويحدقون‬ ‫يف ال��ل��وح��ة‪ ،‬ث��م يفعلون ال�شئ نف�سه خلف‬ ‫ال�سيارة ويتلم�سوا ب�أيدهم يف غباء اللوحة‬ ‫اخللفية لل�سيارة‪ ،‬ثم ينادي �أحدهم ال�سائق‬ ‫�آم��راً له باالن�صراف‪ ،‬عندما �س�ألت عن �سر‬ ‫ما يفعلون �أخ�برين �أح��د العارفني �أن هذا‬ ‫ال��ق��ط��اع ي�ستهدف ال�����س��ي��ارات ال��ت��ي حتمل‬ ‫ل��وح��ة ح��ك��وم��ي��ة الح��ت��ج��ازه��ا وال�����س��ب��ب �أن‬ ‫ال�����ش��رط��ة يف ���ص��ن��ع��اء ق���د اح��ت��ج��زت ���س��ي��ارة‬

‫العيد الـ‪24‬‬ ‫لـ ‪ 22‬مايو‬

‫�شيخهم الغري مرقمة‪.‬‬ ‫املهم �أن القطاعات �أن��واع‪ ،‬ولكرثة �سفري‬ ‫بني املحافظات فقد �شاهدت منها ما يكفي‬ ‫ل��ك��ت��اب��ة ع�����ش��رات امل���ق���االت غ�ي�ر �أن بع�ضها‬ ‫م��ا ي��ول��د ل��دي��ك ���ش��ع��وراً ب��ال��رغ��ب��ة يف البكاء‬ ‫وال�ضحك يف �آنٍ واحد‪.‬‬ ‫ومنها م��ا ه��و غريب ي�ستحق �أن ي��درج‬ ‫حت��ت قائمة غ��رائ��ب ال��ق��ط��اع��ات‪ .‬يف �إح��دى‬ ‫الليايل كنت م�سافراً لإحدى املحافظات وقد‬ ‫�أطلق ال�سائق العنان لل�سيارة كوننا يف طريق‬ ‫�سريع ور�أينا فجاءة لوحة معدنية على عمود‬ ‫خ�شبي قد كتب عليها "انتبه �أمامك مطب‬ ‫ق��ط��اع ع��ل��ى ب��ع��د ‪50‬مرتاً" وك��ن��ت ���س���أب��دي‬ ‫�إع��ج��اب��ي باملتقطعني لتنبيهوم لنا ل��وال �أن‬ ‫ال�����س��ي��ارة ق��ف��زت ب��ن��ا ف��ج���أة وك��دن��ا �أن نقتلب‬ ‫ليت�ضح لنا �أن اللوحة قد و�ضعت فوق املطب‬ ‫مبا�شرة ولي�س على بعد ‪50‬مرتاً‪!!..‬‬ ‫يف �إح��دى �ضواحي �صنعاء �أق��ام جمموعة‬ ‫م��ن الأه�����ايل ق��ط��اع��اً واح��ت��ج��زوا ع����دداً من‬ ‫ال�سيارات التابعة لبلدية العا�صمة‪ ،‬وعندما‬ ‫�س�ألتهم ع��ن ال�سبب ق��ال��وا �أن على ال��دول��ة‬ ‫نقل مقلب القمامة �إىل مكان �آخر لأن مكانه‬ ‫احلايل قد �أف�سد املزارع‪ ،‬ولهذا ف�إن ما قام به‬ ‫الأهايل هو "قطاع �صديق للبيئة"‪.‬‬ ‫امل����ح����وي����ت حم����اف����ظ����ة ال خ���ب���رة ل��ه��ا‬ ‫ب��ال��ق��ط��اع��ات ول��ه��ذا فالبع�ض م��ن �أه��ال��ي��ه��ا‬ ‫ب������د�أ ي��ق��ي��م ال���ق���ط���اع���ات ال��ت��ج��ري��ب��ي��ة‪ ،‬وق���د‬ ‫ا�ستوقفني قطاع حمويتي ه��و الأغ���رب من‬ ‫نوعه‪ ،‬فبينما كنت عائداً من املحويت ‪-‬تلكم‬ ‫املدينة الرائعة‪ -‬وك��ان الوقت قبيل الفجر‬ ‫وج���دت �أن ال��ط��ري��ق ق��د مت قطعه ب�شريط‬ ‫من الأحجار و�أمامها توقفت ب�ضع �سيارات‪،‬‬ ‫وبعد جدال مع الرجل امل�سلح الواقف بجوار‬

‫الأحجار طلب منا االنتظار قلي ً‬ ‫ال و�سيفتح‬ ‫الطريق‪!!..‬‬ ‫�أت���درون ما ك��ان �سبب القطاع؟؟ لقد مت‬ ‫ق��ط��ع ال��ط��ري��ق لأن جم��م��وع��ة م��ن ال��رج��ال‬ ‫وال��ن�����س��اء ي��غ�����س��ل��ون ب��ع�����ض ال��ب��ط��ان��ي��ات على‬ ‫الأ���س��ف��ل��ت م�ستغلني ج���دول امل���اء ال���ذي مير‬ ‫بجوار الطريق!! �إذن فهذا قطاع النظافة‪.‬‬ ‫�أق�����ام جم��م��وع��ة م���ن �أه�����ايل خ����والن قبل‬ ‫ح�������وايل ال����ع����ام��ي�ن ق����ط����اع����اً وك�������ان ك�����ل م��ا‬ ‫يفعلوه ه��و ال��ت��ف��ر���س م��ل��ي��اً يف وج���وه راك��ب��ي‬ ‫ال�سيارات‪،‬هل ي�ستطيع القارئ �أن يخمن ما‬ ‫�سبب القطاع؟؟‬ ‫لقد كانوا يبحثون عون �أفراد من �أع�ضاء‬ ‫القاعدة الحتجازهم ومبادلتهم ب�ضابط من‬ ‫�أبناء خوالن اختطفته القاعدة‪ ،‬وال�س�ؤال ما‬ ‫ه��ي الطريقة ال��ت��ي اع��ت��م��دوه��ا للك�شف عن‬ ‫�أع�ضاء القاعدة ومل تتو�صل لها الدولة‪..‬؟!‬

‫هل معك �سالح؟؟‬

‫ه��ذا هو ال�س�ؤال ال��ذي اعتدنا �أن ن�سمعه‬ ‫م��ن ال�����ش��رط��ي ال���واق���ف يف ن��ق��اط التفتي�ش‬ ‫مدخل كل حمافظة‪ ،‬ف���إذا �أجبت بال ي�سمح‬ ‫ل��ك ب���امل���رور‪ ،‬وق���د ���س���ؤل��ت ب��ه��ذا ال�����س���ؤال يف‬ ‫مفرق اجلوف من قبل �ضابط من ال�شرطة‬ ‫الع�سكرية و�أن��ا ب�صدد التوجه �إىل عا�صمة‬ ‫حمافظة اجل���وف‪ .‬فكانت �إج��اب��ت��ي كالعادة‬ ‫"ال‪ ..‬ال �أحمل �سالحاً" فنظر �إيل م�ستنكراً‬ ‫وق������ال ال ال‪ ..‬الب�����د �أن حت���م���ل ����س�ل�اح���اً‪..‬‬ ‫فالطريق مليئ بالقطاعات!!‬ ‫ويف ح����رف ���س��ف��ي��ان وج�����دت جم��م��وع��ة‬ ‫ك��ب�يرة م��ن ال�����س��ي��ارات ق��د منعها ق��ط��اع من‬ ‫امل���رور و�سمعت ب��ك��اء �أط��ف��ال و�أ���ص��وات ن�ساء‬ ‫ارتفعت بالرجاء للمتقطعني بال�سماح لهم‬

‫بقلم‪ /‬جنيب العن�سي‬ ‫ب��امل��رور‪ ،‬و�آخ��ري��ن يتملقون للم�سلح الواقف‬ ‫جوار الربميل ع ّله ي�سمح لهم باملرور‪ ،‬لكن‬ ‫دون فائدة‪..‬‬ ‫وبعد ح��وايل ال�ساعة �سمعت ذلك امل�سلح‬ ‫وكان يف حوايل ال�ستني من عمره ينادي �أحد‬ ‫رف��اق��ه وه��و مي�سك بلحيته البي�ضاء الكثة‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ي��اف�لان‪ ..‬ت��ع��ال ام�سك ال�برم��ي��ل واقطع‬ ‫الطريق بد ًال مني حتى �أذهب ل�صالة الع�صر‬ ‫و�أع��ود‪ .‬وقفت مدهو�شاً �أم��ام قاطع الطريق‬ ‫هذا‪ ،‬امل�سن املحافظ على ال�صالة و�أدركت �أن‬ ‫بيننا وبني الإ�سالم فجوة عميقة‪!!..‬‬ ‫�إن ك�ث�رة ال�ق�ط��اع��ات ال�ت��ي تنبت ك��ل ي��وم‬ ‫لتمزيق طرقاتنا ذك��رين مب�سرحية كتبها‬ ‫الأ�� �س� �ت ��اذ ع �ب��دال �ك��رمي ال� ��رازح� ��ي ب �ع �ن��وان‬ ‫"جمهورية برميل �ستان" وللقارئ �أن يتخيل‬ ‫�أنني وجدت ذات يوم يف مدينة حجة ال�صغرية‬ ‫ما يقارب ثمانية قطاعات يف �شوارع املدينة‪.‬‬ ‫و�أخ �ي��راً وق �ب��ل �أن �أخ �ت �ت��م م �ق��ايل ه��ذا‬ ‫��س��أخ�برك��م مب��ا �سمعت ب��ه م ��ؤخ��راً م��ن �أح��د‬ ‫�سكان حي املطار‪ ،‬فقد �أخربين �أن الطائرات‬ ‫مت ��ر م�ن�خ�ف���ض��ة ف� ��وق ر�ؤو�� �س� �ه ��م وت���س�ت�م��ر‬ ‫ب�إزعاجهم ولذلك فقد يبعثوا تهديداً مكتوباً‬ ‫تغي م�سار الطائرات‬ ‫ل ُل�سلطات �أنها م��امل رّ‬ ‫ف�سي�ضربونها ومينعون مرورها بالر�صا�ص‪،‬‬ ‫و�إذا حدث ذلك ف�سيكون هذا �أول قطاع جوي‬ ‫قبلي يف تاريخ الكوكب‪.‬‬

‫الأج��ه��زة الأمنية يف خدمة املواطن حلفظ �أمنه وحقوقه وتطبيق القانون‬


‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫رئي�س م�صلحة الدفاع املدين لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫نعمل على �إن�شاء "‪"12‬مركز دفاع مدين ب�أمانة العا�صمة خالل العام القادم‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن البلدية البد و�أن تقوم بدورها‬ ‫يف �إل��زام �أ�صحاب م�شاريع البناء �إدخ��ال و�سائل‬ ‫ال�سالمة من حوادث احلريق �ضمن املخططات‬ ‫العمرانية‪.‬‬

‫برامج توعوية‬

‫الدفاع املدين من �أهم املرافق اخلدمية التي‬ ‫تقدم خدمات �إن�سانية جليلة يف عملية الإنقاذ‬ ‫و�إخ��م��اد احل��رائ��ق ومواجهة ال��ك��وارث وتعرتي‬ ‫منت�سبيه خماطر كبرية قد تودي بحياتهم‪.‬‬ ‫ول��ك��ون ه���ذا امل��رف��ق م��ن الأج���ه���زة احليوية‬ ‫واخلدمية التي تتبع وزارة الداخلية فقد برزت‬ ‫نبذة تاريخية‬

‫�أو ًال �أرح�������ب ب���ط���اق���م ���ص��ح��ي��ف��ة احل���ار����س‬ ‫و�أ���ش��ك��ره��م على االه��ت��م��ام ب��اجل��وان��ب الأمنية‬ ‫وم��ا تقدمه الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات من برامج توعوية �سواء ملنت�سبي‬ ‫الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة �أو للمواطنني‪ ،‬كما ن�شكر‬ ‫�صحيفة احلار�س على االهتمام بالدفاع املدين‬ ‫ومب��ا يقدمه م��ن خ��دم��ات و�أح���ب �أن �أعطيكم‬ ‫نبذة ت�أريخية عن الدفاع امل��دين فتقريباً �أنه‬ ‫مت �إن�������ش���ا�ؤه م��ن��ذ ح����وايل ‪40‬عاماً وحت��دي��داً‬ ‫‪1974‬م وظل على حاله �إىل فرتات مت�أخرة‬ ‫وك��ان عبارة عن �إدارة عامة �إىل �أن �صدر قرار‬ ‫يف ‪2007‬م بتحويلها م��ن �إدارة ع��ام��ة �إىل‬ ‫م�صلحة وم��ن��ذ ���س��ب��ع ���س��ن��وات مل ي��ت��م تعيني‬ ‫قيادة لها‪ ،‬ومنذ خم�سة �أ�شهر فقط مت تعيني‬ ‫ق��ي��ادة ل��ه��ا‪ ،‬وب���د�أن���ا �أو ًال �إع����ادة ت���أه��ي��ل البنية‬ ‫الأ�سا�سية املتهالكة و�إع���ادة الكثري من و�سائل‬ ‫الدفاع املدين للجاهزية ون�سعى الآن �إىل تعيني‬ ‫منا�صب يف الإدارات وفقاً لقرار الإن�شاء‪ ،‬ومن‬ ‫التحديات التي تواجهنا ال يوجد ك��ادر م�ؤهل‬ ‫يف جماالت االخت�صا�ص �أو يف املجاالت الأمنية‬ ‫لأنه يف الفرتات املا�ضية كان العديد من �ضابط‬ ‫ال�����ش��رط��ة ال ي��واف��ق��ون ع��ل��ى ال��ع��م��ل يف ال��دف��اع‬ ‫امل��دين كونهم يعتربونه م��ن امل��راف��ق املهم�شة‬ ‫مم���ا ي��و���ص��ل �إىل ه���ذا امل���رف���ق �أ���ش��خ��ا���ص دون‬ ‫امل�ستوى وبالتايل ما نبحث عنه هو توفري كادر‬ ‫م�ؤهل‪� ،‬أي�ضاً بد�أنا فتح عالقات مع املانحني‬ ‫وهناك م�شاورات �إيجابية‪.‬‬

‫ا�سرتاتيجية حديثة‬

‫قمنا ب����إع���داد خ��ط��ة ا�سرتاتيجية لبناء‬ ‫امل�صلحة وه���ذه اخل��ط��ة ا�شتملت على �إي��ج��اد‬ ‫ال����دف����اع امل������دين يف ك����ل امل���ح���اف���ظ���ات ويف ك��ل‬ ‫املديريات حتى ي�ؤدي مهامه املناطة به‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إيجاد ور�ش �صيانة للمعدات يف‬ ‫الأقاليم ال�ستة و�أي�ضاً �أن يكون هناك مركز‬ ‫تدريبي يكون مقره يف العا�صمة �صنعاء وهناك‬ ‫تفهم من بع�ض املانحني لأهمية ومتطلبات‬ ‫الدفاع امل��دين كونه �أ�صبح من املرافق الهامة‬ ‫العيد الـ‪24‬‬ ‫لـ‪ 22‬من مايو‬

‫ل���دي���ن���ا خ���ط���ة لإق����ام����ة ب����رام����ج ت��وع��وي��ة‬ ‫تلفزيونية و�إذاع��ي��ة �إر�شادية وه��ذا �إن �شاء اهلل‬ ‫�سنقوم به العام القادم‪.‬‬ ‫و�إن ���ش��اء اهلل لدينا خطة يف زي���ارة وزي��ري‬ ‫الإعالم والرتبية ومناق�شة هذا اجلانب معهم‪.‬‬ ‫ا�ستطعنا �إجن���از �أ���ش��ي��اء ك��ث�يره خ�لال فرتة‬ ‫وجيزة ولكن ال زال هناك الكثري من العقبات‬ ‫التي تواجهنا ونحن على ثقة ب�أن قيادة الوزارة‬ ‫مم��ث��ل��ة ب���ال���ل���واء ع���ب���ده ح�����س�ين ال��ت��رب وزي���ر‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ���س��ي��ويل ج��ان��ب ال���دف���اع امل����دين جل‬ ‫االهتمام يف تطوير وحتديث �أج��ه��زة ومعدات‬ ‫الدفاع املدين وتدريب وت�أهيل الكوادر‪.‬‬

‫ب�صماته خالل الأع��وام الأخرية يف تنفيذ عدد‬ ‫من املهام الإن�سانية اجل�سيمة‪..‬‬ ‫وحول هذا املو�ضوع التقت احلار�س اللواء علي‬ ‫را�صع رئي�س م�صلحة الدفاع املدين والذي حتدث‬ ‫لل�صحيفة بقوله‪:‬‬

‫التي تقدم اخلدمات الإن�سانية‪ ،‬كما قمنا بزيارة‬ ‫�إىل دولة الأردن ال�شقيقة ومت زي��ارة �أكادميية‬ ‫ال���دف���اع امل����دين باململكة الأردن���ي���ة الها�شمية‬ ‫ال�شقيقة وه��ي الأك��ادمي��ي��ة العربية الوحيدة‬ ‫ومت االتفاق معهم على �إر�سال عدد من الكوادر‬ ‫لكي يتم �أو ًال ت�أهيل متدربني مينيني و�أي�ضاً مت‬ ‫ت�أهيل عدد من ال�ضباط والأف��راد يف جماالت‬ ‫الدفاع املدين املختلفة ونتطلع من الأخ وزير‬ ‫الداخلية دع��م مثل ه��ذه التوجهات لأن دعم‬ ‫ق��ي��ادة ال�����وزارة ميثل غ��اي��ة يف الأه��م��ي��ة �أي�ضاً‬ ‫نتطلع �إىل �أن وزارة امل��ال��ي��ة تعمل ع��ل��ى دع��م‬ ‫موازنة امل�صلحة بحيث تكون قادرة من خاللها‬ ‫على ن�شر الوعي لدى املجتمع ‪.‬‬

‫اجلهل بالدفاع املدين‬

‫واح���دة م��ن امل�شاكل التي نواجهها وهي‬ ‫اجلهل ب�أهمية الدفاع امل��دين لأن ن�شر الوعي‬ ‫املجتمعي ي���ؤدي �إىل خلق وع��ي وثقافة جتنب‬ ‫حوادث احلريق واملخاطر‪ ،‬وهذا �سوف ي�ساعد‬ ‫ع��ل��ى التقليل م��ن ح����وادث احل��ري��ق وح���وادث‬ ‫الكوارث‪.‬‬ ‫�أي�����ض��اً ن�سعى ج��اه��دي��ن خ�ل�ال ه���ذا ال��ع��ام‬ ‫�إىل �إن�شاء ثالثة مراكز دف��اع م��دين يف �أمانة‬ ‫العا�صمة والعام القادم �سوف يتم �إن�شاء ت�سعة‬ ‫م���راك���ز ب���الأم���ان���ة وق����د وق��ع��ن��ا االت���ف���اق ب��ه��ذا‬ ‫ال�ش�أن مع �أمانة العا�صمة وواف��ق معايل وزير‬ ‫الداخلية بتحديد ثالث قطع �أر�ض‪.‬‬ ‫وق��د قمنا ب���إع��ادة ت���أه��ي��ل امل�صلحة و�سوف‬ ‫يكتمل ت�أهيل هذه املن�ش�آت وبالإ�ضافة �إىل بناء‬ ‫من�ش�أة �أخرى خالل العام القادم‪.‬‬

‫فروع جديدة‬

‫يوجد فروع للدفاع املدين يف املحافظات‬ ‫الرئي�سية التي هي الأم��ان��ة‪ ،‬ع��دن‪ ،‬احلديدة‪،‬‬ ‫تعز‪ ،‬املكال‪ ،‬وهناك حمافظات نائية ال يوجد‬ ‫دفاع مدين فيها‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ل�ل�أ���س��ف ال�����ش��دي��د امل��ح��اف��ظ��ات التي‬ ‫يوجد فيها الدفاع املدين عدد املعدات املوجودة‬ ‫حمدود جداً و�أغلبها خارج اجلاهزية‪.‬‬ ‫والآن نحن ب�صدد ت�شكيل جلنة فنية لتقييم‬ ‫امل��ع��دات امل��وج��ودة باملحطات والآن مت �إر���س��ال‬

‫الأمن وال�سالمة‬

‫و�سائل الأمن وال�سالمة هي من �أ�سا�سيات‬ ‫ال���دف���اع امل����دين وم���ه���ام ال���دف���اع امل����دين ك��ث�يرة‬ ‫ومت�شعبة وم��ن �ضمن ه��ذه املهام هو ال�شراكة‬ ‫مع الأ�شغال والبلديات يف تخطيط املجمعات‬ ‫ال�سكنية وال��ت��ج��اري��ة وب��ن��اء حم��ط��ات ال��ب�ترول‬ ‫والغاز وهذا يتطلب �شراكة حقيقية مع اجلهات‬ ‫ذات العالقة م��ع متابعة ال��دف��اع امل��دين مدى‬ ‫ال��ت��زام تنفيذ ه��ذه امل�شاريع ملوا�صفات و�سائل‬ ‫الأم��ن وال�سالمة ومعاقبة كل من �أهمل هذا‬ ‫اجلانب املهم‪.‬‬

‫لقاء‪/‬عدنان املهد‬

‫فريق عمل لإعادة اجلاهزية لل�سيارات املتواجدة‬ ‫يف حمافظة احلديدة و�سوف يتم التخاطب مع‬ ‫حمافظ املحافظة واملجل�س املحلي حول �آلية‬ ‫العمل وبعدها �سوف يتم انتقال الفريق �إىل‬ ‫حمافظة عدن �أي�ضاً لإع��ادة جاهزية العربات‬ ‫املتواجدة هناك‪ ،‬ثم وفقاً خلطة مدرو�سة �سوف‬ ‫يتم االنتقال �إىل بقية املحافظات‪.‬‬ ‫نحن ن�أمل يف نهاية هذا العام �أن نكون قد‬ ‫�أعدنا العدد الأك�بر من �سيارات الدفاع املدين‬ ‫للجاهزية‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ه���ذه ال�����س��ي��ارات م�ضت عليها ف�ترة‬ ‫ط��وي��ل��ة وك����ان ه��ن��اك �إه���م���ال ���ش��دي��د وب��ال��ت��ايل‬ ‫نحن بحاجة ما�سة �إىل توفري معدات حديثة‬ ‫للدفاع امل��دين على اعتبار �أن املعدات ال�سابقة‬ ‫عمرها االفرتا�ضي قد انتهى ومل تعد �صاحلة‬ ‫للخدمة نتيجة ل�ل�إه��م��ال و���س��وء اال�ستخدام‬ ‫ونتيجة لقدمها‪.‬‬ ‫�سيارات الإطفاء دائماً جاهزة لأي طارئ‬ ‫لكن �أح��ي��ان��اً نتيجة لزحمة ال�����س��ي��ارات و�ضيق‬ ‫الطرقات �إ�ضافة �إىل عدم ا�ستيعاب املواطنني‬ ‫لأه��م��ي��ة ال���دف���اع مم��ا ي�����ؤدي �إىل ت���أخ��ر فريق‬ ‫الإطفاء للو�صول �إىل مكان احلادث‪ ،‬و�أحياناً ال‬ ‫ت�صل �إال وقد مت �إطفاء احلريق والكالم الذي‬ ‫يقول �أنها ت�صل فارغة هو مبالغ فيه ‪.‬‬ ‫كما �أن هذه العوامل ترجع �إىل عدة �أ�سباب‬ ‫منها‪:‬‬

‫�ضيق ال�شوارع‬

‫ات�ساع �أمانة العا�صمة ب�شكل كبري‪ ،‬وجود‬ ‫ع��دد حم���دود م��ن م��راك��ز الإط��ف��اء ول��ه��ذا كما‬ ‫�أ�سلفت فنحن ن�سعى باالتفاق مع الأمانة �إىل‬ ‫�إن�����ش��اء عدد‪ 12‬م��رك��ز دف����اع م���دين مب��وج��ب‬ ‫ت��وج��ي��ه ف��خ��ام��ة رئ��ي�����س اجل���م���ه���وري���ة �أ���ض��ف‬ ‫�إىل ذل���ك ال��ع��وائ��ق امل��و���ض��وع��ة م��ث��ل احل��واج��ز‬ ‫الأ�سمنتية‪ ،‬ا�ستهتار امل��واط��ن�ين وع���دم �إف�ساح‬ ‫ال�����ش��وارع والأم����اك����ن �أم�����ام ���س��ي��ارات الإط���ف���اء‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل الب�ساطني املنت�شرين بكرثة‬ ‫على الأر�صفة ويف ال�شوارع وعلى �سبيل املثال‬ ‫مركز الدفاع املدين املوجود مبنطقة احل�صبة‬ ‫فعندما تتحرك �سيارات الإطفاء يعيق حركتها‬

‫زيارة تعريفية‬

‫اللواء را�صع‬ ‫ال��ب�����س��اط��ون امل����وج����ودون ع��ن��د ���س��وق احل�صبة‬ ‫واملنت�شرون بكرثة يف و�سط ال�شارع الرئي�سي‬ ‫وبالتايل ي����ؤدي �إىل ت���أخ��ر و�صولها �إىل مكان‬ ‫احلريق‪.‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ي��ت��م ت��خ��ط��ي��ط امل�����دن يف معظم‬ ‫ال��ب��ل��دان ي��ع��م��ل ح�����س��اب ال���دف���اع امل����دين �ضمن‬ ‫املخطط يف �إن�شاء طرق خا�صة وممرات �سريعة‬ ‫لو�صول �سيارات الإطفاء يف وقتها لكن عندنا‬ ‫ال��ط��رق �أ���ص ً‬ ‫�لا �ضيقة ه���ذا ع��ام��ل م��ن عوامل‬ ‫الت�أخري‪.‬‬

‫�شراكة جمتمعية‬

‫جوانب التوعية متثل �أهمية كبرية جداً‬ ‫لأن��ه��ا متثل �أه��م��ي��ة ال��وق��اي��ة م��ن احل���دث قبل‬ ‫وق��وع��ه وب��ال��ت��ايل يتولد ل��دى امل��واط��ن ثقافة‬ ‫ذات���ي���ة وه����ذا ي��ت��ط��ل��ب �إم��ك��ان��ي��ات م���ادي���ة حتى‬ ‫يكون اجلانب التوعوي والإر���ش��ادي على مدار‬ ‫العام ولي�س عم ً‬ ‫ال مو�سمياً كما هو حا�صل يف‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬ويجب �أن تكون هناك حمالت‬ ‫�إعالمية توعوية م�ستمرة وباملقابل يكون هناك‬ ‫موازنة لتنفيذ هذا العمل‪ ،‬هذا جانب واجلانب‬ ‫الآخ��ر هو �إيجاد �شراكة جمتمعية مع املرافق‬ ‫العامة مثل وزارة الإع�لام ووزارة الرتبية من‬ ‫خالل تبني هاتني امل�ؤ�س�ستني حمالت توعوية‬ ‫على كافة و�سائل الإعالم بالإ�ضافة �إىل �إدخال‬ ‫م��ادة ال��دف��اع امل��دين �ضمن املناهج الدرا�سية‪،‬‬ ‫وهناك ن�ستطيع �إي�صال �أهمية الدفاع املدين‬ ‫وار�شادات ال�سالمة والأم��ان �إىل �أكرب �شريحة‬ ‫باملجتمع كما البد من �إ�شراك القطاع اخلا�ص‬ ‫يف هذا املجال ملا له من �أهمية يف تال�شي الوقوع‬ ‫يف الأخطاء‪.‬‬

‫من خ�لال زي��ارت��ي ل�ل��أردن وج��دت �أنها من‬ ‫ال��ب��ل��دان ال��رائ��دة وق��د قطع ���ش��وط كبري ج��داً‬ ‫يف ه���ذا امل��ج��ال رغ���م ق��ل��ة ع���دد ال�����س��ك��ان �إال �أن‬ ‫ع��دد منت�سبي ال��دف��اع امل��دين ب����الأردن يتجاوز‬ ‫‪�27000‬ألف منت�سب م�ؤهلني ومدربني يف‬ ‫جم���ال ال��دف��اع امل���دين وه���ذا ي��ع��د نقلة نوعية‬ ‫بل �إن الأردن قام ب�إن�شاء �أكادميية متخ�ص�صة‬ ‫بالدفاع امل��دين لتدريب وت�أهيل ك��وادر الدفاع‬ ‫املدين يف املنطقة العربية ويعترب هذا امل�شروع‬ ‫م�شروع ا�ستثماري وه���ذا النجاح مل ي����أت من‬ ‫ف��راغ ولكن نتيجة الأه��ت��م��ام املبا�شر م��ن قبل‬ ‫م��ل��ك الأردن ك��ون��ه ال��رئ��ي�����س الأع���ل���ى ملجل�س‬ ‫ال��دف��اع امل���دين وه���ذا م��ا �أع��ط��ى ج��ان��ب ال��دف��اع‬ ‫املدين �أهمية كبرية كما �أنه خ�ص�ص له ميزانية‬ ‫�أكرب من �أي مرفق �آخر يف وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ا���س��ت��ف��دن��ا ك���ث�ي�راً م���ن ه����ذه ال����زي����ارة وع��ل��ى‬ ‫�ضوئها قمنا بو�ضع خطة وا�سرتاتيجية �شاركنا‬ ‫فيها جمموعة من املخت�صني باال�ستعانة بذوي‬ ‫التخ�ص�ص وامتنى �أن ترى هذه اخلطة النور‬ ‫قريباً ونحتاج �إىل دعم القيادة ال�سيا�سية وقيادة‬ ‫وزارة الداخلية يف هذا اجلانب‪.‬‬

‫كلمة �أخرية‬

‫الدفاع املدين ميثل �أهمية كبرية للمجتمع‬ ‫وك��ث�ير م��ن امل���ؤ���س�����س��ات ال��ت��ي ت��ق��وم با�ستطالع‬ ‫ال���ر�أي عند االنتخابات وه��و م��ا يقدم للدفاع‬ ‫املدين من �إمكانيات مادية وب�شرية حتى يقوم‬ ‫ب��امل��ه��ام امل��وك��ل��ة �إل��ي��ه ويف الأخ��ي�ر �أح����ب وع�بر‬ ‫�صحيفة احلار�س �أن �أرفع ا�سمى �آيات التهاين‬ ‫وال��ت�بري��ك��ات للقيادة ال�سيا�سية وق��ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية و�إىل ال�شعب اليمني كافة مبنا�سبة‬ ‫العيد الـ"‪ "24‬لعيد الوحدة املباركة �أعاده اهلل‬ ‫على بلدنا و�شعبنا باخلري واليمن والربكات‬ ‫وجنبا اهلل الويالت‪.‬‬

‫توجه را�سخ نحو بناء م�ؤ�س�سة دفاعية و�أمنية عالية االحرتاف واملهنية‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫وزير الداخلية ملجل�س النواب‪:‬‬

‫ �أبرز التهديدات الأمنية "تنظيم القاعدة‪ ،‬جماعة احلوثي‪ ,‬احلراك اجلنوبي امل�سلح"‬‫ جترمي الإرهاب‪ ,‬حماية رجل ال�شرطة‪ ،‬قانون حيازة ال�سالح‪ ..‬ق�ضايا عالقة �أمام املجل�س‬‫ رات�����ب اجل���ن���دي ال ي��ف��ي مب��ت��ط��ل��ب��ات احل���ي���اة امل��ع��ي�����ش��ي��ة ال��ب�����س��ي��ط��ة ج���د ًا‬‫ رغ��م ال�صعوبات متكنت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة م��ن حتقيق الكثري م��ن الإجن����ازات‬‫�أو� �ض��ح ال �ل��واء ع�ب��ده ح�سني ال�ت�رب وزي��ر الداخلية‬ ‫ملجل�س ال �ن��واب خ�ل�ال جل�سته �أم ����س ال �ت��ي خ�ص�صت‬ ‫ال� �س �ت �ج��واب احل �ك��وم��ة ط�ب�ي�ع��ة ال �ت �ح��دي��ات الأم �ن �ي��ة‬ ‫وامل �ع��وق��ات‪ ،‬وك ��ذا ال �ن �ج��اح��ات الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي حققتها‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬وق��ال ب ��أن هناك ع��دد من التحديات �أب��رزه��ا‪:‬‬ ‫طول ال�شريط ال�ساحلي الذي ميتد حلوايل ‪2500‬كم‪،‬‬ ‫وهذا يجعل البالد عر�ضة لتهريب الأ�سلحة واملخدرات‬ ‫وامل �ب �ي��دات ال���س��ام��ة وغ�ي�ره��ا‪ ,‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل موقعنا‬ ‫اجلغرايف الذي يجعلنا منطقة عبور لتهريب الأ�سلحة‬ ‫واملخدرات �إىل دول اجلوار‪.‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن التهديدات الأمنية التي حتدث باملجتمع‬ ‫�أبرزها‪:‬‬ ‫ تنظيم القاعدة وما يقوم به من عمليات اغتياالت‬‫لرجال القوات امل�سلحة والأمن وال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية والأمنية‪.‬‬ ‫ جماعة احل��وث��ي امل�سلحة ال�ت��ي مت��ار���س �سلطات‬‫الدولة وتب�سط �سيطرتها على جزء من البالد‪ ،‬ويجب‬ ‫عليها ت�سليم �أ�سلحتها الثقيلة للدولة واالن�خ��راط يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية وفقاً ملخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ احل � ��راك اجل �ن��وب��ي امل���س�ل��ح ال� ��ذي ي �ق��وم ب ��أع �م��ال‬‫اغتياالت لرجال ال�ق��وات امل�سلحة والأم��ن واملواطنني‬ ‫وي�ق��وم بال�سطو امل�سلح على م��راك��ز ال�شرطة وم��راك��ز‬ ‫الربيد وغريها‪.‬‬ ‫ امل�ستغلني لهذه الأحداث من �أ�صحاب امل�صالح من‬‫جت��ار ال�سالح وغ�يره��م ال��ذي��ن ي��ري��دون بقاء الأو��ض��اع‬ ‫واالختالالت الأمنية كما هي لأنها تخدم م�صاحلهم‪.‬‬ ‫ا�ستغالل �أحداث ‪2011‬م والقيام ب�أعمال التقطعات‬ ‫وتفجري �أنابيب النفط و�أبراج الكهرباء وقطع الطرقات‬ ‫وتهريب الأ�سلحة واملخدرات‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ل��واء ال�ترب ع��ن التحديات االقت�صادية يف‬ ‫�أجهزة ال�شرطة‪:‬‬ ‫رجال القوات امل�سلحة والأمن هم من �أقل املواطنني‬

‫دخ�ل ً�ا حيث ال ي�ت�ج��اوز رات��ب اجل�ن��دي ‪� 35‬أل��ف ري��ال‬ ‫وهو ال يفي مبتطلبات احلياة املعي�شية الب�سيطة جداً‬ ‫والي���س�ت�ق�ي��م م��ع اجل �ه��ود ال�ك�ب�يرة وال�ت���ض�ح�ي��ات التي‬ ‫ي�ق��وم��ون ب�ه��ا‪ ،‬م�ق��دم�ين �أرواح �ه��م ودم��اءه��م يف �سبيل‬ ‫احلفاظ على الأمن واال�ستقرار‪..‬‬ ‫ وك ��ذا الإع��ا� �ش��ات املخ�ص�صة ل��رج��ال ال���ش��رط��ة ال‬‫تتنا�سب مع حجم ال�شرطة والكثري من الأف��راد لي�س‬ ‫لديهم �إعا�شات‪.‬‬ ‫م�ضيفاً �أن غياب الت�أمني ال�صحي ل��رج��ال الأم��ن‪،‬‬ ‫وارتفاع ن�سبة اجلرحى من املعاقني فيهم لقلة الإمكانات‬ ‫و�ضعف املخ�ص�صات املالية ي��ؤث��ر على ال��روح املعنوية‬ ‫لرجال الأم��ن عندما يدركون ب�أنهم لن يح�صلوا على‬ ‫الرعاية ال�صحية الالزمة‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل وج��ود فجوة ما بني امل��أم��ول وم��ا تطمع‬ ‫�إل �ي��ه ق �ي��ادة ال � ��وزارة‪ ،‬ف��ال�ك�ث�ير م��ن الإم �ك��ان��ات امل��ادي��ة‬ ‫م��ن �أط�ق��م و�أج �ه��زة ات�صال نهبت خ�لال ف�ترة الأزم��ة‬ ‫ال�سيا�سية وما بعدها‪ ,‬وقد قامت قيادة ال��وزارة حالياً‬ ‫بت�شكيل جلنة حتقيق ال�ستعادة املنهوبات وتقدمي اجلناة‬ ‫�إىل نيابة الأم��وال العامة‪ ،‬هذا ناهيك عن تلف الكثري‬ ‫من الإمكانات ب�سبب العمل املتوا�صل والتخريب‪ ,‬وحلل‬ ‫هذه امل�شكلة و�ضعت درا�سة �أظهرت حاجة ال��وزارة �إىل‬ ‫مايقارب ‪ 200‬مليون دوالر ولي�س ب�إمكان احلكومة‬ ‫توفري املبلغ ب�سبب الظروف االقت�صادية التي تعي�شها‬ ‫بالدنا وما زلنا نبحث عن جهات للتمويل‪.‬‬ ‫مبيناً ب�أن هناك فجوة �أخرى قانونية يتحمل جزءاً‬ ‫منها جمل�س ال�ن��واب م��ن �أب��رزه��ا وج��ود ث�لاث ق�ضايا‬ ‫عالقة وهي‪:‬‬ ‫ عدم �صدور قانون يجرم ق�ضايا الإرهاب‪.‬‬‫ احل�م��اي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة ل��رج��ال ال���ش��رط��ة �أث �ن��اء �أداء‬‫ال ��واج ��ب‪ ,‬ورغ ��م ق �ي��ام ال � ��وزارة مب�ن��ح �أع �� �ض��اء جمل�س‬ ‫ال�ن��واب وال�شورى وال�ق�ي��ادات احلكومية وال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية ت�صاريح حمل ال�سالح اخلفيف من ‪� 5‬إىل‬

‫ال�شعب اليمني يحتفل بعد غد‬ ‫بالعيد الوطني الـ ‪ 24‬لـ ‪ 22‬مايو‬

‫حتتفل جماهري �شعبنا اليمني بعد غد بالذكرى الـ ‪ 24‬لإع��ادة حتقيق وحدة‬ ‫ال��وط��ن يف ال�ـ ‪ 22‬م��ن مايو ‪1990‬م‪ ،‬باعتبارها تاريخاً متميزاً لن�ضال وكفاح‬ ‫ال�شعب اليمني من �أج��ل حتقيق حلم الأج��داد و�شهداء ثورتي �سبتمرب و�أكتوبر‬ ‫و�صو ًال نحو هذا اليوم التاريخي الذي غري حياة اليمن واليمنيني‪.‬‬ ‫وتكت�سب احتفاالت جماهري �شعبنا اليمني بهذه املنا�سبة يف ه��ذا العام �أهمية‬ ‫ا�ستثنائية كونها ت�أتي متزامنة مع فرحة اليمنيني مبخرجات احل��وار الوطني‬ ‫ال�شامل وال�ت��ي ه��ي حم��ل �إج�م��اع وت��واف��ق ك��ل اليمنيني وق��واه��م ال�سيا�سيه وك��ذا‬ ‫االنت�صارات الرائعة والبطولية التي يحققها �أبطال القوات امل�سلحه والأمن �ضد‬ ‫الأوك��ار الإرهابيه لتنظيم القاعدة يف حمافظتي �أب�ين و�شبوة‪ .‬وه��و الأم��ر الذي‬ ‫�ستتحول معه االحتفاالت بالذكرى ال�ـ ‪ 24‬لإع��ادة حتقيق ال��وح��دة اليمنية �إىل‬ ‫احتفاء ب ��الإرادة اليمنية وانت�صارها و�إىل حمطة يتوحد فيها اليمنيون لإجن��از‬ ‫خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل وحتقيق تطلعات ال�شعب وطموحاته يف‬ ‫بناء اليمن اجلديد وامل�ستقبل الأف�ضل‪ ،‬وهي �أ�سا�س املعجزة اليمنية التي حققها‬ ‫ال�شعب اليمني قبل ‪ 24‬عاماً حني اختار ال��وح��دة ق��دراً وم�صرياً يوحد الأر���ض‬ ‫والإن�سان‪.‬‬

‫‪� 7‬أ�شخا�ص جند البع�ض ي�سري يف موكب م�سلح معزز‬ ‫بال�سيارات‪ ,‬وهناك ما يقارب ‪� 25‬ألف رجل �أمن يعملون‬ ‫كمعيات م��ع ت�ل��ك ال�شخ�صيات مم��ا ي ��ؤث��ر ع�ل��ى الأداء‬ ‫الأمني بال�شكل املطلوب‪.‬‬ ‫ قانون حيازة وحمل الأ�سلحة النارية ال��ذي يقبع‬‫منذ �أعوام طويلة يف �أدراج جمل�س النواب مما ي�ؤثر على‬ ‫�أداء الأجهزة الأمنية‪ ,‬حيث لدينا ‪� 450‬ضابط و�صف‬ ‫وفرد حكم عليهم بالإعدام‪ ،‬والبع�ض بدفع ديات مغلظة‬ ‫نتيجة لقيامهم بالدفاع عن �أنف�سهم �أثناء املواجهة مع‬ ‫القتلة والل�صو�ص واخلارجني على القانون‪.‬‬ ‫وا�ستوفى وزي��ر الداخلية الإجن ��ازات التي حققتها‬ ‫الأجهزة الأمنية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة رغ��م ال�ف�ج��وات وال�صعوبات التي‬ ‫ت��واج �ه �ه��ا �إال �أن� �ه ��ا مت �ك �ن��ت م ��ن حت �ق �ي��ق ال �ك �ث�ير من‬ ‫الإجن� � ��ازات ف �خ�لال ال���ش�ه��ري��ن امل��ا��ض�ي�ين ع�ل��ى �سبيل‬ ‫امل �ث��ال‪ ..‬مت �ضبط ‪ 5448‬ج��رمي��ة م��ن �أ��ص��ل ‪6134‬‬ ‫جرمية جنائية بن�سبة ‪.% 91‬‬ ‫ مت �ضبط ‪� 87‬سيارة م�سروقة م��ن �إجمايل‬‫عدد ال�سيارات ا مل�سروقة وعددها ‪� 119‬سيارة‪.‬‬ ‫ مت �ضبط ‪ 102‬جرمية حرابة وتقطع بن�سبة‬‫‪.% 78‬‬ ‫ مت ا�ستعادة ‪� 359‬سيارة وق��اط��رة منهوبة من‬‫‪� 385‬سيارة وقاطرة منهوبة وبن�سبة �ضبط و�صلت‬ ‫�إىل ‪.% 93‬‬ ‫ مت �ضبط جرمية املخدرات وبن�سبة ‪.% 100‬‬‫ جرمية تفجري �أنابيب النفط و�أب��راج الكهرباء مت‬‫�ضبط ‪ 5‬جرائم بن�سبة ‪.% 25‬‬ ‫ ج��رمي��ة ال�ق�ت��ل ال�ع�م��د مت ��ض�ب��ط ‪ 388‬وبن�سبة‬‫‪.% 79.25‬‬ ‫ً‬ ‫ ج��رمي��ة االغ �ت �ي��االت مت ��ض�ب��ط ‪ 29‬م�ت�ه�م�ا من‬‫�إجمايل اجلرائم وبن�سبة ‪.% 27‬‬ ‫�ضبطنا ‪ 40‬م�ت�ه�م�اً م��ن تنظيم ال �ق��اع��دة ول��دي�ن��ا‬

‫م�لاح �ق��ة ل �ع��دد ‪ 20‬ف� ��رداً م��ن ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة يتم‬ ‫مالحقتهم ور�صدهم يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬و�صنعاء وهم‬ ‫متورطون يف �أعمال اغتياالت حدثت م�ؤخراً لعدد من‬ ‫ال�شخ�صيات واجلنود‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الداخلية اللواء الرتب ملجل�س النواب ب�أن‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية نفذت خ�لال الفرتة نف�سها عمليات‬ ‫نوعية من �أبرزها‪:‬‬ ‫ �ضبط اخللية اخلا�صة باختطاف الإي�ط��ايل ومت‬‫ال�ضبط خالل ‪� 4‬ساعات من وقوع اجلرمية‪.‬‬ ‫ الو�صول �إىل اجلناة املتورطني مبقتل الفرن�سي يف‬‫�أقل من ‪� 48‬ساعة‪ ،‬وقتل اثنني متهمني �أثناء حماولة‬ ‫اعتقالهم‪ ،‬وق��د ت�ع��رف عليهم الفرن�سي الآخ ��ر ال��ذي‬ ‫�أ�صيب‪.‬‬ ‫ مت احباط الكثري من حوادث االغتياالت وتفجري‬‫العبوات النا�سفة التي مت �إبطالها يف الوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫ �إحباط حماولة اختطاف القا�ضي الفرن�سي الذي‬‫�شارك يف �أعمال م�ؤمتر احلوار الوطني حني كان مراقباً‬ ‫م��ن قبل جمموعة �إره��اب�ي��ة ح��اول��ت اختطافه وق��د مت‬ ‫�ضبطها قبيل تنفيذ العملية‪.‬‬ ‫ مت �إحباط حماولة اختطاف القائم ب�أعمال ال�سفري‬‫الإم��ارات��ي ب�صنعاء و�ضبط امل�ت��ورط�ين ب�ه��ذه املحاولة‬ ‫الإجرامية قبيل عملية االختطاف ب�أربع �ساعات‪.‬‬ ‫ حترير املختطف الأوزبكي‪.‬‬‫��ض�ب��ط ال�ع���ص��اب��ة ال �ت��ي ق��ام��ت ب��اخ�ت�ط��اف ع ��دد من‬ ‫ال�سعوديني والأجانب مت �ضبطهم يف حر�ض‪.‬‬ ‫ق ��ائ�ل ً�ا لأع �� �ض��اء جم�ل����س ال� �ن ��واب ه ��ذه �إجن��ازات �ن��ا‬ ‫وجن��اح��ات�ن��ا ال �ت��ي حققناها خ�ل�ال ف�ت�رة وج �ي��زة رغ��م‬ ‫املعوقات وال�صعوبات‪.‬‬ ‫م�شيداً بتعاون املواطنني ال�شرفاء وم�ساندة بع�ض‬ ‫�أع �� �ض��اء جم�ل����س ال� �ن ��واب يف حت�ق�ي��ق ه ��ذه الإجن � ��ازات‬ ‫الأمنية املتميزة‪.‬‬

‫�أمن البي�ضاء يعرث على عبوة نا�سفة مزروعة بجوار املركز الثقايف‬ ‫عرثت �أجهزة ال�شرطة مبدينة البي�ضاء على عبوة نا�سفة‬ ‫مو�ضوعة بجوار املركز الثقايف يف املدينة‪ ،‬وق��د مت التعامل‬ ‫معها من قبل خرباء املتفجرات وحتريزها على ذمة �إجراءات‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق يف ال�ق���ض�ي��ة مل�ع��رف��ة ه��وي��ة امل �ت��ورط ب �ه��ذا العمل‬

‫التخريبي و�ضبطه‪ ..‬وق��ال��ت ال�شرطة �إن العبوة النا�سفة‬ ‫حملية ال�صنع وتزن حوايل ‪ 6‬كيلوغرامات وطولها ‪�40‬سم‬ ‫كانت مو�صولة ببطاريتني وم��روح��ة غ�سالة وحت�ت��وي على‬ ‫عدة فيوزات متوا�صلة وهي عبارة عن ا�سطوانة حديدية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 125‬مت�سل ًال �إفريقي ًا يف �ساحل ذباب و ‪� 73‬آخرين يف ر�ضوم‬

‫�ضبط �أف��راد اللواء ‪ 17‬م�شاة‬ ‫املتواجدون يف �ساحل ذباب ‪125‬‬ ‫م�ت���س�ل�ل ً‬ ‫ا �إف��ري �ق �ي �اً م��ن منطقة‬ ‫القرن الإفريقي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة يف‬ ‫مديرية ذب��اب ال�ساحلية التابعة‬ ‫مل� �ح ��اف� �ظ ��ة ت� �ع ��ز �إن� � � ��ه م � ��ن ب�ين‬ ‫الأف� ��ارق� ��ة ال ��ذي ��ن مت �ضبطهم‬ ‫‪ 102‬م��واط �ن �ي�ي�ن �إث �ي��وب �ي�ي�ن‬ ‫بينهم ‪ 19‬امر�أة ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫‪� 23‬آخ��ري��ن من ال�صومال من‬

‫�ضمنهم ‪� 6‬إناث‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرة �إىل �أن � ��ه مت �إر�� �س ��ال‬ ‫امل ��واط� �ن�ي�ن ال �� �ص��وم��ال �ي�ي�ن �إىل‬ ‫خم� �ي ��م خ� � ��رز مب� �ح ��اف� �ظ ��ة حل��ج‬ ‫فيما مت التحفظ على املت�سللني‬ ‫الإثيوبيني للإجراءات القانونية‬ ‫ب�ت�ه�م��ة دخ��ول �ه��م �إىل الأرا�� �ض ��ي‬ ‫اليمنية بطريقة غري �شرعية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ذكرت الأجهزة‬ ‫الأم � �ن � �ي� ��ة يف م ��دي ��ري ��ة ر�� �ض ��وم‬ ‫ال�ساحلية التابعة ملحافظة �شبوة‬

‫�أن ‪ 73‬الج �ئ �اً ��ص��وم��ال�ي�اً ن��زل��وا‬ ‫على �ساحل بئر علي يف عدادهم‬ ‫‪ 6‬ن�ساء وطفل وقد مت جتميعهم‬ ‫م ��ن ع �ل��ى ال �� �س��اح��ل و�إر� �س��ال �ه��م‬ ‫مب� �ع� �ي ��ة م � � �ن� � ��دوب امل� �ف ��و�� �ض� �ي ��ة‬ ‫ال�سامية ل�شئون الالجئني �إىل‬ ‫خم �ي��م الإي � � ��واء امل� ��ؤق ��ت ال��واق��ع‬ ‫يف ج ��ول ري� ��دة م��دي��ري��ة ميفعة‬ ‫ل�ترح�ي�ل�ه��م يف وق ��ت الح ��ق �إىل‬ ‫املخيم الرئي�سي لإيواء الالجئني‬ ‫ال�صومال يف خميم خرز بلحج‪.‬‬

‫م�صرع القيادي‬ ‫الإرهابي بالقاعدة‬ ‫جليبيب اليماين‬ ‫يف البي�ضاء‬ ‫�أع� � �ل � ��ن م� ��� �ص ��در ع �� �س �ك��ري‬ ‫م���س��ؤول ع��ن م���ص��رع ال�ق�ي��ادي‬ ‫الإره ��اب ��ي يف تنظيم ال�ق��اع��دة‬ ‫ج �ل �ي �ب �ي��ب ال� �ي� �م ��اين ع �ل ��ى ي��د‬ ‫�أبطال القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫يف حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن القوات‬ ‫امل �� �س �ل �ح��ة والأم� � � � ��ن ت��وا� �ص��ل‬ ‫عملياتها ال�ب�ط��ول�ي��ة ملالحقة‬ ‫ودك �أوكار الع�صابات الإرهابية‬ ‫يف �أي م�ن�ط�ق��ة ت �ت��واج��د فيها‬ ‫حتى يتم تطهري ك��اف��ة �أرج��اء‬ ‫وطننا من �شرورهم‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫وزير الثقافة يت�سلم دعوة حل�ضور‬ ‫مهرجان الفنون ال�صينية‬

‫ت �ل �ق��ى وزي � ��ر ال �ث �ق��اف��ة ال��دك �ت��ور‬ ‫ع�ب��داهلل ع��وب��ل دع��وة ل��زي��ارة ال�صني‬ ‫حل�ضور مهرجان الفنون ال�صينية‬ ‫الذي �سيقام يف �سبتمرب املقبل قدمها‬ ‫ال�سفري ال�صيني ب�صنعاء ت�شانغ هوا‪.‬‬ ‫و�أك ��د وزي��ر الثقافة خ�لال لقائه‬ ‫ي��وم �أم����س االول بال�سفري ال�صيني‬ ‫احلر�ص على �أن يكون حفل االفتتاح‬ ‫ال فنياً‬ ‫مب�ستوى احلدث مت�ضمناً حف ً‬

‫افتتاح معر�ض للفنون الت�شكيلية ب�سيئون‬

‫م�شرتكاً مينياً �صينياً كون املكتبة‬ ‫م�شروع م�شرتك بني البلدين ‪..‬‬ ‫م � �� � �ش �ي��راً �إىل خ �� �ص��و� �ص �ي��ة‬ ‫العالقات الثنائية بني البلدين ‪..‬‬ ‫م�ن��وه�اً ب�ع��راق��ة ع�لاق��ة اليمن‬ ‫مع ال�صني التي تعد من البلدان‬ ‫الأوائ� ��ل ال�ت��ي تربطهما عالقات‬ ‫وم �� �ش��اري��ع ع �م�لاق��ة يف جم��االت‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫ال�سفري ال�صيني ب�صنعاء �أب��دى‬ ‫م��ن جانبه ا�ستعداد ب�لاده امل�شاركة‬ ‫يف حفل افتتاح املكتبة الوطنية من‬ ‫خالل فرقة �صينية‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن هناك م�شروع �آخر‬ ‫�سيتم افتتاحه قريبا وهو م�ست�شفى‬ ‫ال���ص��داق��ة ال�صينية اليمنية امل��زود‬ ‫ب�أحدث التجهيزات‪.‬‬

‫افتتح ي��وم �أم����س الأول ب�سيئون املعر�ض‬ ‫ال�ت���ش�ك�ي�ل��ي الأول ال� ��ذي ي �� �ش��ارك ف �ي��ه ‪70‬‬ ‫ف �ن��ان �اً ت�شكيلياً م��ن خم�ت�ل��ف م�ن��اط��ق وادي‬ ‫ح�ضرموت‪.‬‬ ‫وقد �أعد مكتب الثقافة بوادي ح�ضرموت‬

‫�أجمل و�صف‬

‫وال�صحراء بالتن�سيق مع �أكادميية املوهوبني‬ ‫ب�سيئون برنامج لهذا املعر�ض والذي ي�ستمر‬ ‫�أرب�ع��ة �أي��ام ي�شمل فعاليات ثقافية ون��دوات‬ ‫وور�ش عمل وحفالت �إن�شادية وجل�سات للدان‬ ‫احل�ضرمي ورق�صة الزربادي‪.‬‬

‫فرا�شة الربيع‬

‫ه� � � � ��دي� � � � ��ر ال � � � �ب � � � �ح� � � ��ر ب � �ع � �ي � �ن � �ي � �ه� ��ا‬ ‫ول� � � �ه� � � �ي � � ��ب اجل� � � � �م � � � ��ر ب� � �خ � ��دي� � �ه � ��ا‬ ‫و�� � � �ص� � � �ف � � ��اء ال � � � �ت � �ب ��ر ب� ��� �ش� �ف� �ت� �ي� �ه ��ا‬ ‫ن � � �� � � �س � � �ي� � ��م ال � � � �ف � � � �ج� � � ��ر ب � ��رق� � �ت� � �ه � ��ا‬ ‫وال � � � � � �ل � � � � � ��ؤل � � � � � ��ؤ م� � � � �ع � � � ��دن ف � �ك � �ي � �ه� ��ا‬ ‫وال� � � � ��� � � � �س� � � � �ك � � � ��ر ب� � � � �ط � � � ��ن ك � �ف � �ي � �ه � ��ا‬ ‫�إن م � � � ��رت �� �ش� �ع� ��� �ش� �ع ��ت الأن� � � � � � ��وار‬ ‫�أو ه� � �ل � ��ت �أزه� � � � � � � ��رت الأغ � � �� � � �ص � ��ان‬ ‫�أو �أن � � �� � � �س� � ��ت غ � � � � � ��ردت االط� � � �ي � � ��ار‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا م� � � ��ن � � �س � �ح� ��ر ال � �� � �ش� ��رق � �ي� ��ة‬ ‫ف � � �ي � � �ه� � ��ا م � � � � ��ن ف � � � � ��ن ال � � �غ� � ��ري � � �ب� � ��ة‬ ‫�� �س� �ب� �ح ��ان اخل� � ��ال� � ��ق‪ ،‬م� ��اه� ��ي �أن� �� ��س‬ ‫يف �� � � � � � � � � � �ص � � � � � � � � � ��ورة ح� � � � � � ��وري� � � � � � ��ة‬ ‫َم� � � � � � � �لَ � � � � � � � ٌُ�ك يف ح � � � �ل � � ��ة �أن � � �� � � �س � � �ي� � ��ة‬ ‫ن� � � � � � ��ور يف ال� � � �ب� � � �ح � � ��ر الأب � � � � ��دي � � � � ��ة‬ ‫ف� � �ل� � �ئ � ��ن م � � � ��ت وواف � � � � � � � � ��اين احل� �ي��ن‬ ‫م� � � ��ن ب� � �ع � ��د ث� �ل ��اث � � ��ة �أو ي� ��وم�ي��ن‬ ‫فلقد قتلتني بالرم�شني‪ ،‬ذات العينني‬ ‫ال � � � � � � � � �� � � � � � � � � �س � � � � � � � � ��اح � � � � � � � � ��رت � � � �ي � � � ��ن‪...‬‬

‫�ضمن �إبداعات ميانية‪ ..‬حممد اخلوبري يف "حوريات النار"‬ ‫�صدر حديثاً عن مركز عبادي للدرا�سات والن�شر ‪� ،‬ضمن‬ ‫�سل�سلة �إب��داع��ات ميانية ‪ ،‬للكاتب وال��روائ��ي والقا�ص حممد‬ ‫عبده اخلوبري جمموعة ق�ص�صية جديدة بعنوان “حوريات‬ ‫النار “ ‪.‬‬ ‫ت�ضم املجموعة اجلديدة اثنتي ع�شرة ق�صة ق�صرية يف ‪68‬‬ ‫�صفحة من القطع املتو�سط عالج فيها الكاتب ب�سردية عالية‬ ‫�آ�سرة كثري من الق�ضايا بني العام واخلا�ص متفرداً بلغة رائعة‬

‫�صارحت زوجتي فكانت �أكرم مني‪..‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪(:‬من كظم غيظا‬ ‫وه ��و ق ��ادر ع �ل��ى �أن ي �ن �ف��ذه دع ��اه اهلل ��س�ب�ح��ان��ه‬ ‫وتعاىل على ر�ؤو���س اخلالئق يوم القيامة حتى‬ ‫يتخري من احلور العني ما �شاء) رواه الرتمذي‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫ك��ل االن �ح �ن��اءات تك�سر ال�ظ�ه��ر اال االن�ح�ن��اء‬ ‫لل�صالة فهو يريح اجل�سد‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫ال ت �ن��دم ع �ل��ى �أي �إح �� �س��ا���س � �ص ��ادق م�ن�ح�ت��ه‬ ‫ل�ل��آخ ��ري ��ن‪ ،‬ف��ال �ط �ي��ور ال ت� ��أخ ��ذ م �ق��اب�ل�ا ع�ل��ى‬ ‫تغريدها‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�إذا عفوت فال تعاتب‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫تكلم �إعرابي يوما وجارية له ت�سمع كالمه‪،‬‬ ‫فلما دخل �إليها قال‪ :‬كيف ر�أيتِ كالمي؟ قالت‪:‬‬ ‫ما �أح�سنه لوال �أنك تكرث ت��رداده!‪ ..‬قال‪� :‬أردّده‬ ‫ح�ت��ى َي� ْف� َه� َم��ه م��ن مل َي � ْف � َه � ْم��ه‪ ..‬ف�ق��ال��ت‪� :‬إىل �أن‬ ‫َي ْفهَمه من مل َي ْف ْه َمه قد م َّله من فهمه!‪.‬‬

‫تعلق �أح��د رج��ال امل��دي�ن��ة بحب �إن�سانة‬ ‫�أخ ��رى ف�ن�م��ت ه��ذه ال�ع�لاق��ة وك�ب�رت حتى‬ ‫�أن��ه الي�ستطيع فراقها ويف ذات يوم يقول‬ ‫هذا الرجل قررت م�صارحة زوجتي ب�أين‬ ‫�أح��ب ام��ر�أة �أخ��رى‪ ..‬و�إنني ال �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أج�م��ع ب�ين زوج�ت�ين ول�ه��ذا �أن��ا م�ضطر �أن‬ ‫�أط�ل�ق��ك‪ ،‬ولكنها فاجئتني بهدوئها حيث‬ ‫ك��ان رد فعلها ه��ادئ�اً وف��اج��أت�ن��ي باملوافقة‬ ‫على الطالق‪ ..‬ولكن ب�شرطني‪:‬‬ ‫الأول‪� :‬أن ي ��ؤج��ل ال �ط�ل�اق ب �ع��د �شهر‬ ‫واح � ��د ح �ت��ى ي �ن �ت �ه��ي �إب �ن �ن ��ا ال ��وح �ي ��د م��ن‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫وال �ث��اين‪� :‬أح�م�ل�ه��ا ع�ل��ى ذراع ��ي ك��ل ي��وم‬ ‫ومل� ��دة ��ش�ه��ر م��ن ح �ج��رة ال �ن��وم ح �ت��ى ب��اب‬ ‫املنزل‪.‬‬ ‫فيقول‪ :‬واف�ق��ت م��ع ا�ستغرابي للطلب‬ ‫وب���ش��رت خ�ط�ي�ب�ت��ي ب� ��أن ال� ��زواج ب�ع��د �شهر‬ ‫فكنت �أحمل زوجتي يومي�آ وهي تطوقني‬ ‫م ��ن ع �ن �ق��ي وت �ق �ب �ل �ن��ي وت �ب �ت �� �س��م‪ ،‬وع �ن��دم��ا‬ ‫ي �� �ش��اه��د �إب �ن �ن��ا ه ��ذا امل �ن �ظ��ر ي�ق�ف��ز وي�ل�ع��ب‬ ‫وك�أننا نحن الثالثة نلعب مع�آ ومع مرور‬ ‫الأي��ام ب��د�أت �أ�شعر بعواطفي نحو زوجتي‬ ‫تتجدد و�أ�شعر بعاطفتي ناحيتها‪..‬‬ ‫وح�ي�ن�م��ا ان�ت�ه��ى ال���ش�ه��ر ك��ان��ت يف غاية‬ ‫ال �ن �ح��اف��ة ف� �ق ��ررت �أن �أ� � �ص ��ارح خ�ط�ي�ب�ت��ي‬

‫وت�صوير بديع وداللة فائقة الرتميز حملقا يف ف�ضاءات معاناة‬ ‫الأم�س واليوم بكثري من العمق والب�ساطة يف �آن ‪.‬‬ ‫“حوريات النار” تعد املجموعة الثانية للكاتب حممد‬ ‫اخلوبري بعد جمموعته االوىل “من ذاك��رة احل�صار” التي‬ ‫�صدرت عن وزارة الثقافة وال�سياحة عام ‪2005‬م‪.‬‬ ‫كما �صدرت له عدد من الروايات “ �أح�لام الفتى �سامل” ‪،‬‬ ‫“املداح واملوت”‪ ،‬و”يوم احل�شي�ش”‪.‬‬

‫ب��رغ �ب �ت��ي ب ��ال �ب �ق ��اء �إىل ج ��ان ��ب زوج �ت ��ي‬ ‫ف���ص�ف�ع�ت�ن��ي خ�ط�ي�ب�ت��ي وخ ��رج ��ت غ��ا��ض�ب��ة‬ ‫م��ن امل �ك �ت��ب ف �ع��دت �إىل زوج �ت��ي �أزف لها‬ ‫الب�شرى‪ ..‬دخلت املنزل فوجدتها يف حالة‬ ‫�إع�ي��اء �شديد وت�ع��ب وه�ن��ا �صارحتني �أنها‬

‫ثقافة �صحية‬

‫اخل� ��وخ ع� �ب ��ارة ع ��ن ث �م��رة م��و� �س �م �ي��ة وه ��و ف��اك�ه��ة‬ ‫� �ص �ي �ف �ي��ة غ �ن��ي ب��ال �ف �ي �ت��ام �ي �ن��ات وه� ��و ن �ب ��ات ي �ن �م��و يف‬ ‫اال�شجار وم�ع��روف منذ ق��دمي ال��زم��ان وحتى �أن��ه قد‬ ‫ذكر يف القران الكرمي‪ ..‬اخلوخ فاكهة حلوة املذاق ذات‬ ‫رائحة عطرية زكية ومغذية حتتوي على ماء بن�سبة‬ ‫‪ % 81‬و�سكر بن�سبة ‪ % 5‬وحم�ضيات بن�سبة ‪% 1‬‬ ‫ون�شويات بن�سبة ‪ % 50‬و�سيليوليوز بن�سبة‪،% 6‬‬ ‫وع �ل��ى م �ق��ادي��ر ع��ال�ي��ة م��ن فيتامني‪ c‬وف�ي�ت��ام�ين ‪b‬‬ ‫وفيتامني ‪.b2‬‬ ‫تخفيف الإم���س��اك لأن��ه يت�ضمن كمية عالية من‬

‫م���ص��اب��ة ب��ال �� �س��رط��ان م �ن��ذ �أ� �ش �ه��ر وك�ت�م��ت‬ ‫الأم��ر م��راع��اة ل�شعوري وك��ان ال�ه��دف من‬ ‫طلبها حملها ملدة �شهر لي�شعر ابنهما �أن‬ ‫�أباه يحب �أمه فحر�صت �أال ت�شوه �صورتي‬ ‫�أمام �إبني فيح�سبني ظامل�آ يف طالقها‪. .‬‬

‫ب� �ع ��د ذل � ��ك ف� ��ارق� ��ت زوج � �ت� ��ي احل� �ي ��اة‪،‬‬ ‫وج �ع �ل �ت �ن��ي �أت � � � ��أمل‪� ..‬أي ج ��وه ��رة خ���س��رت‬ ‫وت�أكدت �أن من يحبك ب�صدق من ال�صعب‬ ‫�أن ي�ترك��ك ح �ت��ى و�إن ت���س�ب�ب��ت يف ج��رح��ه‬ ‫يوماً‪.‬‬

‫فوائد اخلوخ‬ ‫الألياف ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويحمي �أي���ض�ا م��ن �أم��را���ض القلب ويخفف كمية‬ ‫الكول�ستريول متنع �أك�سدة الـ‪.ldl‬‬ ‫ ي�ساعد على تن�شيط املعدة و ي�ساعد على اله�ضم‪.‬‬‫ ي�ساعد على �إزالة ح�صى املثانة والبول الدموي‪.‬‬‫ك���ش�ف��ت درا� �س��ة �أم�يرك �ي��ة �أن ت �ن��اول ‪� 10‬إىل ‪12‬‬ ‫حبة من اخل��وخ كل يوم قد مينع عملية ترققالعظم‬ ‫امل�سبب من الإنخفا�ض يف كمية الإ�سرتوجني‪.‬‬ ‫ان اخلوخ يحتوي على مادة البورون التي ت�ساعد‬ ‫اجل���س��م ع�ل��ى �إم�ت���ص��ا���ص الكال�سيومللمحافظة على‬

‫عظام قوية‪.‬‬ ‫كما ان اخلوخ م�ستودع للفيتامينات‪ ،‬حتتوي احلبة‬ ‫ال ��واح ��دة م��ن ث �م��ار اخل� ��وخ ع �ل��ى ‪ 85%‬م��ن وزن �ه��ا‬ ‫م��اء‪ ،‬وخم�سة غ��رام��ات م��ن ال�سكر‪ ,‬وغ��رام واح��د من‬ ‫ال�ن���ش��وي��ات‪ ,‬ون���ص��ف م�ل�غ��م ح��دي��د‪ ,‬ون���ص��ف غ��رام من‬ ‫الربوتني والدهون‪� ,‬إ�ضافة اىل الف�سفور‪ ,‬والكربيت‪,‬‬ ‫ون���س�ب��ة ع��ال �ي��ة م��ن ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات‪ ,‬وي �ف �ي��د اخل ��وخ يف‬ ‫تخفيف االم�ساك‪ ,‬ويحمي اي�ضا من امرا�ض القلب‬ ‫ويخفف كمية الكولي�سرتول‪ ,‬كما ي�ساعد اخلوخ على‬ ‫تن�شيط املعدة واله�ضم‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫اختتام املرحلة الأوىل لبطولة �ألعاب القوى مبع�سكر قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪ /‬خا�ص‬ ‫بح�ضور اللواء‪ /‬ف�ضل بن يحيى القو�سي‬ ‫قائد قوات الأمن اخلا�صة والعميد دكتور‪/‬‬ ‫�أحمد علي املقد�شي رئي�س الأركان وعدد من‬ ‫ال�ضباط وال�صف والأفراد ‪ ,‬اختتمت فعالية‬ ‫امل��رح��ل��ة الأوىل ملناف�سات البطولة الأوىل‬ ‫لألعاب القوى لأفراد و�ضباط مع�سكر قوات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة التي تنظمها �إدارة الن�شاط‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي باملع�سكر مب�����ش��ارك��ة ‪ 93‬الع��ب��اً‬ ‫خ�لال مايو اجل��اري ‪ ،‬حيث تناف�س العديد‬ ‫من الالعبني على ح�صد امليداليات امللونة‬ ‫يف �ألعاب رم��ي الرمح ورم��ي القر�ص ورمي‬ ‫اجللة لتحديد املراكز الأوىل‪.‬‬ ‫وقد حقق الالعب �صبار ح�سني حماو�ش‬ ‫امل��رك��ز الأول مب�سافة (‪ )37.35‬م�ت�راً‪ ،‬و‬ ‫الالعب عالء مطهر الوليدي املركز الثاين‬ ‫مب�سافة (‪ )33.22‬مرتاً ‪ ،‬فيما حل الالعب‬ ‫�أح���م���د �أح���م���د ال���رب���وع���ي يف امل���رك���ز ال��ث��ال��ث‬ ‫مب�سافة (‪ )30.45‬مرتاً وذلك مبناف�سات‬ ‫رمي الرمح ‪.‬‬ ‫ويف م�سابقة رمي القر�ص تناف�س الع�شرة‬ ‫امل��ت���أه��ل�ين ل���ل���أدوار اخل��ت��ام��ي��ة ع��ل��ى امل��راك��ز‬

‫االوىل و�أ�سفرت امل�سابقة عن التايل‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬ب�سام علي مهدي ‪)19.88( -‬‬ ‫مرتاً‬ ‫ال��ث��اين‪� :‬أح��م��د �أح��م��د ال��رب��وع��ي (‪)13‬‬ ‫مرتاً‬ ‫الثالث‪ :‬عبدالوهاب الرا�شدي ‪)12( -‬‬ ‫مرتاً‬

‫فريق قوات الأمن اخلا�صة يبلغ‬ ‫نهائي بطولة (دعم خمرجات‬ ‫احلوار الوطني) لكرة القدم‬

‫الأربعاء املقبل بدء دورة ملدربي الفرو�سية يف �صنعاء‬

‫احلار�س الريا�ضي ‪ /‬خا�ص‬ ‫متكن فريق مع�سكر قوات الأمن اخلا�صة لكرة القدم‬ ‫من حتقيق �إجن��از غري م�سبوق ببلوغه املباراة النهائية‬ ‫لبطولة دوري القدم الع�سكرية والتي ينظمها مع�سكر‬ ‫ق��وات الإحتياط مب�شاركة ف��رق من مكونات ع�سكرية ‪,‬‬ ‫وذلك حتت �شعار " دعما ملخرجات احلوار الوطني " ‪..‬‬ ‫و�أو�ضح مدير الن�شاط الريا�ضي مبع�سكر ق��وات الأمن‬ ‫اخلا�صة املقدم‪ /‬مهدي اجلرباين يف ت�صريح ل" احلار�س‬ ‫الريا�ضي " �أن ف��ري��ق الأم���ن اخل��ا���ص��ة جن��ح يف تخطي‬ ‫الدور ن�صف النهائي للمربع الذهبي بتغلبه على فريق‬ ‫القوات اجلوية يف مباراتي الذهاب والإي��اب ‪ ,‬حيث فاز‬ ‫ذهابا ( ‪ ) 0 / 4‬وكذلك �إيابا بنتيجة ( ‪ , ) 0 / 1‬ليت�أهل‬ ‫ب��ج��دارة �إىل امل��ب��اراة النهائية للبطولة حيث �سيواجه‬ ‫الفريق املنظم للفعالية ‪ ,‬وهو فريق قوات الإحتياط ‪..‬‬ ‫و�أ���ش��اد اجل��رب��اين مب�ستوى الفريق ‪ ,‬وم��ا حققه يف‬ ‫م�سريته من نتائج �إيجابية خ�لال ه��ذه البطولة التي‬ ‫حتظى باهتمام ملفت ‪ ,‬وج��دي��ة كبرية م��ن قبل جميع‬ ‫الفرق امل�شاركة بها ‪..‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫وجاءت نتائج م�سابقة دفع اجللة (الكرة‬ ‫احلديدية) على النحو التايل‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬ب�سام علي مهدي ‪ )14( -‬مرتاً‬ ‫الثاين‪� :‬صبار ح�سني حماو�ش ‪)12( -‬‬ ‫مرتاً‬ ‫الثالث‪ :‬علي احلليلة (‪ )10.71‬مرتاً‬ ‫ومم��ا ي�شار �إل��ي��ه‪� ،‬أن��ه ج��رى ت�سمية هذه‬

‫ال��ب��ط��ول��ة ب��ا���س��م (ب��ط��ول��ه ���ش��ه��داء م��ي��دان‬ ‫ال�����س��ب��ع�ين) ت��ك��رمي��ا وع���رف���ان���ا ب��ت�����ض��ح��ي��ات‬ ‫ال��ع�����ش��رات م���ن م��ن��ت�����س��ب��ي الأم������ن اخل��ا���ص��ة‬ ‫ال��ذي��ن ا�ستهدفهم تفجري ان��ت��ح��اري خالل‬ ‫عر�ض تدريبي ع�شية االحتفاء بعيد الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ,‬حيث �إنطلقت فعاليات مرحلتها‬ ‫الثانية ب�إقامة �سباقات امل�سافات الق�صرية‬ ‫‪ 100‬م��ت��ر‪200 ،‬مرت ‪400 ،‬مرت ‪،‬‬ ‫‪800‬مرت ‪1500 ،‬مرت ‪ ،‬و�سباق اخرتاق‬ ‫ال�����ض��اح��ي��ة مل�����س��اف��ة ‪ 5000‬م��ت�ر‪ .‬وال��ت��ي‬ ‫���س��ت��خ��ت��ت��م ب����إق���ام���ة ح��ف��ل ت���ك���رمي الأب���ط���ال‬ ‫احل��ائ��زي��ن على امل��راك��ز املتقدمة يف جميع‬ ‫ال�سباقات‪.‬‬ ‫�أدار م�سابقات البطولة حكام من االحتاد‬ ‫العام لألعاب القوى وهم‪:‬‬ ‫‪ - 1‬حممد اخلوالين ‪ -‬حكماً عاماً‬ ‫‪ - 2‬جماهد العمال ‪ -‬حكم �ساحة‬ ‫‪ - 3‬علي اال�صبحي ‪ -‬حكم �ساحة‬ ‫‪ - 4‬عبدالرحمن ال�سريحي ‪ -‬حكم �ساحة‬ ‫‪ - 5‬حممد ال�صباحي ‪ -‬حكم �ساحة‬ ‫‪ - 6‬حممد الرميم ‪ -‬حكم �ساحة‬ ‫‪ - 7‬حممد ال�صلوي ‪ -‬م�شرفاً‬

‫ينظم االحت���اد العام للفرو�سية والهجن الأرب��ع��اء املقبل‬ ‫الدورة التدريبية الدولية ملدربي الفرو�سية على ميدان نادي‬ ‫العا�صمة بالتعاون مع اللجنة الأوملبية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح نائب رئي�س االحتاد جنيب العذري لوكالة الأنباء‬ ‫اليمنية (�سب�أ) �أن ال���دورة تهدف يف �أرب��ع��ة �أي��ام �إك�ساب ‪21‬‬ ‫م�شاركا مهارات ومعارف حول التدريب يف ريا�ضة الفرو�سية‬

‫و�أ�ساليب قفز احل��واج��ز‪ ،‬وف��ق القانون ال���دويل وحتديثاته‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫ويركز برنامج ال���دورة بح�سب نائب رئي�س االحت��اد على‬ ‫حم��وري "�أ�سا�سيات التدريب" و"منهجية التدريب" لدى‬ ‫مدربي امل�ستوى املتقدم‪ ،‬ب�إ�شراف املدرب الدويل الرتكي ف�ؤاد‬ ‫علي‪.‬‬

‫فوز فريق �شرطة الدوريات فرع الأمانة على القيادة بك�أ�س"�أمننا م�س�ؤوليتنا"‬ ‫�أختتم ي��وم الأرب��ع��اء املا�ضي البطولة الريا�ضية "الأمن‬ ‫م�س�ؤولينا" وال��ت��ي نظمتها ���ش��رط��ة ال���دوري���ات ف���رع �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة بالتعاون مع احتاد ال�شرطة الريا�ضي‪.‬‬ ‫والتي فاز فيها فريق �شرطة الدوريات و�أمن الطرق فرع‬ ‫الأمانة على فريق القيادة بهدف ال �شيء يف املباراة التي جمعت‬ ‫بينهما مبلعب �شرطة الدوريات و�أمن الطرق بالأمانة‪.‬‬ ‫تخلل احلفل ع��دد م��ن اال�ستعرا�ضات الريا�ضية لفريق‬ ‫التايكواندو والطفل املوهوب "و�سيم احلبابي"والتي نالت‬ ‫ا�ستح�سان احل��ا���ض��ري��ن‪ ..‬ويف نهاية البطولة العميد علي‬ ‫احل�سام رئي�س احتاد ال�شرطة والعميد علي مهدي حدقة قائد‬ ‫�شرطة الدوريات و�أمن الطرق والعقيد علي دا�ؤود قائد فرع‬ ‫�شرطة الدوريات فرع الأمانة بت�سليم الك�أ�س للفريق الفائز‬ ‫واجلوائز العينية والنقدية لالعبني‬

‫حتليل جمموعات مونديال ‪2014‬م‬

‫ت�ضم ه��ذه املجموعة منتخبات ك��ل م��ن ‪� :‬إيطاليا ‪-‬‬ ‫�أوروجواي ‪ -‬كو�ستاريكا ‪� -‬إنكلرتا ‪..‬‬ ‫ك��ان��ت ب���داي���ة ق��رع��ة امل��ج��م��وع��ة ال��راب��ع��ة‬ ‫لك�أ�س العامل ال�برازي��ل ‪FIFA 2014‬‬ ‫واعدة مع بطل قاري وو�صيف قاري �آخر‪.‬‬ ‫�أ ّو ًال �أوروجواي ثم �إيطاليا و�أ�ضافت اجنلرتا‬ ‫امل���ت��� ّوج���ة م��ث��ل��ه��م��ا ب���ك����أ����س ال���ع���امل ‪FIFA‬‬ ‫�سابقاً نكهة مم ّيزة‪ ،‬فيما �أكملت‬ ‫كو�ستاريكا رب��اع��ي املجموعة‪.‬‬ ‫���س��ب��ع��ة �أل�����ق�����اب ل��ل��م��ن��ت��خ��ب��ات‬ ‫الثالثة حمفورة على الك�أ�س‬ ‫ال��ث��م��ي��ن��ة‪ ،‬و���س��ي��ب��ل��غ �أح���ده���ا على‬ ‫الأقل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وتعترب �أوروج�����واي بطلة �أم��ري��ك��ا اجلنوبية‬ ‫و�إيطاليا و�صيفة �أوروب��ا مر�شحتني بقوة لبلوغ‬ ‫ال����دور ال��ث��اين ‪ ،‬ل��ك��ن �إجن���ل�ت�را ب��ل��غ��ت ال�برازي��ل‬ ‫‪ 2014‬م��ن دون خ�����س��ارة يف ال��ت�����ص��ف��ي��ات وال‬ ‫ميكن �إغفالها‪ .‬فيما تبدو كو�ستاريكا نظريا �أقل‬ ‫املر�شحني للت�أهل‪ ،‬لكن العبيها قدّموا م�ستويات‬ ‫جيدة يف ت�صفيات منطقة كونكاكاف‪.‬‬ ‫�أبرز الالعبني بفرق املجموعة ‪:‬‬ ‫لوي�س ���س��واري��ز و�إدي��ن�����س��ون ك��اف��اين ودييجو ف��ورالن‬ ‫(�أوروج��واي)‪ ،‬جويل كامبل وبرايان رويز (كو�ستاريكا)‪،‬‬

‫واين روين ودانيال �ستوريدج وجاك ويلكري (�إجنلرتا)‪،‬‬ ‫ك��ل��اودي�����و م���ارك���ي���زي���و وج��ي��و���س��ي��ب��ي رو����س���ي‬ ‫وم����اري����و ب��ال��وت��ي��ل��ل��ي (�إي��������ط��������ال��������ي��������ا)‪..‬‬ ‫وي���ف�ت�ر����ض‬ ‫�أن جت��م��ع‬

‫القمة كل من �إيطاليا بنظريتها‬ ‫م���������ب���������اراة‬ ‫�أوروج�����واي ‪ ,‬وك���ان التقى ال��ف��ري��ق��ان يف م��ب��اراة حتديد‬ ‫امل��رك��ز الثالث لك�أ�س ال��ق��ارات ال�برازي��ل ‪ ،2013‬ففاز‬ ‫الطليان بركالت الرتجيح بعد تعادلهما ‪ .2-2‬و�ستقام‬

‫ا‬

‫حللقة ا‬

‫لرابعة‬

‫مواجهتهما املرتقبة يف ناتال ‪ .‬ويتوقع �أن تكون مباراتهما‬ ‫من ت�صفيات املجموعة الرابعة حا�سمة‪ .‬وجميلة يف حال‬ ‫كرر الطرفان ما حققاه العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف ملحة من املا�ضي ميكن التذكري مبباراة �أوروجواي‬ ‫– �إجنلرتا التي فازت الأوىل بها بنتيجة (‪ ) 2-4‬بتاريخ‬ ‫‪ 26‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،1954‬مبلعب �سانت جاكوب بارك‬ ‫‪..‬وتتزامن مواجهتهم بالربازيل مع الذكرى‬ ‫ال�����س��ت�ين للقائهما الأول‪ ،‬ال����ذي �شهد‬ ‫مهرجان �أهداف يف ربع نهائي �سوي�سرا‬ ‫‪ .1954‬ك�����ان ال���ف���ري���ق الأم���ري���ك���ي‬ ‫اجل��ن��وب��ي ح ً‬ ‫���ام�ل�ا ل��ل��ق��ب‪ ،‬وع��ل��ى ط��ري��ق‬ ‫الت�أهل اىل ن�صف النهائي الثالث على التوايل‬ ‫يف ث�لاث م�شاركات‪ ،‬لكن �إجن��ل�ترا �ص ّعبت الأم��ور‬ ‫عليه‪ .‬ف��دك ن��ات لوفتهاو�س وت��وم فيني �شباك‬ ‫الأزرق لأول مرة يف البطولة‪ ،‬بيد �أن العمالق‬ ‫الأمريكي اجلنوبي ع ّو�ض برباعية‪.‬‬ ‫وي�شار يف ال�سياق اىل �أن كو�ستاريكا‬ ‫قلبت ت���أخ��ره��ا بهدفني يف �آخ���ر مباراة‬ ‫يف ال��دور الأ ّول يف �أوىل م�شاركاتها يف‬ ‫�إي��ط��ال��ي��ا ‪ ،1990‬ل��ت��ت���أه��ل �إىل ال���دور‬ ‫�سجل روجر فلوري�س وهرينان‬ ‫الثاين‪ّ .‬‬ ‫مدفورد‪ ،‬ال��ل��ذان �شاركا بعدها يف كوريا اجلنوبية‬ ‫واليابان ‪ ،2002‬هديف كو�ستاريكا يف تلك البطولة ‪.‬‬

‫العنف والإرهاب‪..‬‬ ‫يع�صف كذلك بالريا�ضة‬ ‫يف غ�������م�������رة‬ ‫�إع����ل���ان االحت�����اد‬ ‫العام لكرة القدم‬ ‫‪ ,‬ال����ت����ع����اق����د م��ع‬ ‫امل����درب الت�شيكي‬ ‫" �����س����ك����وب " ‪,‬‬ ‫ل��ق��ي��ادة املنتخب‬ ‫الأول خ���ل��ال‬ ‫اال����س���ت���ح���ق���اق���ات‬ ‫وال��������ب��������ط��������والت حممد قطاب�ش‏‬ ‫ال���ق���ادم���ة ‪ ,‬حتى‬ ‫ت������������واردت �أن����ب����اء‬ ‫ت�شري ملخاوف املدرب من القدوم لليمن لإمتام‬ ‫�صفقة التعاقد ‪ ,‬حتت وط���أة ما ت�صوره و�سائل‬ ‫الإعالم من �أخبار عن ا�ست�شراء ملظاهر الإرهاب‬ ‫‪ ,‬والقتل واخلطف للأجانب من قبل اجلماعات‬ ‫امل�سلحة العنيفة بتو�صيفاتها املختلفة ‪ ,‬داخل‬ ‫البالد ‪..‬‬ ‫الأخ��ب��ار �أ���ش��ارت �إىل ت���أخ��ر جميئ امل��درب‬ ‫لليمن ليومني �أو �أك�ث�ر ب�سبب ه��ذا الهاج�س‬ ‫‪ ,‬لكن يف النهاية يبدو �أن امل��درب املذكور اقتنع‬ ‫بوجود �شيء من " الت�ضخيم للأمور" وفرقعات‬ ‫يف ت��ن��اوالت الإع�ل�ام ملا يحدث باليمن ‪ ,‬فقطع‬ ‫ال�شك باليقني ليحط رحاله يف �صنعاء ويبد�أ‬ ‫يف خو�ض مهمته التدريبية‪ .. ,‬من هنا ميكن‬ ‫�أن نفهم خطورة ما يت�سبب به العنف والإرهاب‬ ‫من ت�شويه ل�سمعة اليمن ‪ ,‬ونقل �صورة مغلوطة‬ ‫عن املجتمع اليمني املعروف ب�سلميته وت�ساحمه‬ ‫وطيب تعامله م��ع الآخ���ر ‪ ,‬وذل��ك ل��دى ال��دول‬ ‫اخلارجية و�شعوب تلك ال��دول ‪ ,‬وه��ذا ما �أدى‬ ‫ل��ت��دم�ير ن�����ش��اط��ات ح��ي��وي��ة ب��ال��ب��ل��د كال�سياحة‬ ‫واال�ستثمار ف�ضال عن الن�شاطات الأخرى ومنها‬ ‫الريا�ضة ‪,‬‬ ‫ون��ف�����س ال��ه��ال��ة ك��ان��ت ك��ذل��ك �سببا ل��ق��رار (‬ ‫الفيفا ) بتجميد �إقامة بطوالت �أو مباريات على‬ ‫املالعب اليمنية ‪ ,‬وه��و ق��رار الزال �ساريا على‬ ‫بالدنا برغم وجود دول تعاين من قالقل �أمنية‬ ‫�أكرث مما يف بالدنا مل تطالها هذه العقوبة !!‬ ‫ما ي�ؤكد �أن اليمن م�ستهدف بت�ضخيم ما يجري‬ ‫فيه من �إ�شكاالت ‪ ,‬نعرتف بوجودها لكن لي�س‬ ‫كما يتم ت�صويره ونقله عرب و�سائط الإع�لام‬ ‫�إىل املجتمعات اخلارجية ‪ ,‬مع ثقتنا ب�أن ال�شعب‬ ‫اليمني لديه من القدرة والطاقة ‪ ,‬ماميكنه من‬ ‫ك�سب امل��ع��رك��ة ال�ضرو�س �ضد ق��وى التخريب‬ ‫والإرهاب ولو بعد حني ‪..‬‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫درا�سة ‪ :‬التمرينات الريا�ضية حتمي املخ يف منت�صف العمر‬ ‫تو�صلت درا�سة �أمريكية �إىل �أن التمرينات الريا�ضية يف العقد الثالث‬ ‫من العمر قد حتمي املخ يف منت�صف العمر‪.‬وتعمل الأن�شطة التي حتافظ‬ ‫على اللياقة البدنية للقلب – مثل اجلري وال�سباحة وركوب الدراجات‬ ‫– على حت�سني مهارات التفكري والذاكرة على مدى ع�شرين عاما قادمة‪.‬‬ ‫وي��ق��ول العلماء �إن ال��درا���س��ة‪ ،‬التي ن�شرت يف جملة ط��ب الأع�صاب‪،‬‬ ‫تدعم الأدلة التي ت�ؤكد �أن احلالة اجليدة للقلب ت�ؤثر ب�صورة �إيجابية‬ ‫على املخ‪ .‬وتعد اللياقة البدنية للقلب مقيا�سا على مدى جناح اجل�سم‬ ‫يف امت�صا�ص الأوك�سجني �أثناء ممار�سة الريا�ضة ونقله �إىل الع�ضالت‪.‬‬ ‫و�أج��رى الباحثون يف جامعة ميني�سوتا بوالية مينيابولي�س الأمريكية‬ ‫اختبارا على ما يقرب من ‪� 3,000‬شخ�صا يتمتعون ب�صحة جيدة وي�صل‬ ‫متو�سط �أعمارهم نحو ‪ 25‬عاما‪ .‬وخ�ضع ه�ؤالء الأ�شخا�ص الختبارات‬ ‫اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية على جهاز امل�شي خالل ال�سنة‬ ‫الأوىل من الدرا�سة‪ ،‬وم��رة �أخ��رى بعد ‪ 20‬عاما‪ .‬وطلب منهم اجلري‬ ‫لأطول فرتة ممكنة حتى تنفد قواهم �أو ي�شعرون ب�ضيق يف التنف�س‪.‬‬ ‫ورك��زت االختبارات املعرفية التي أ�ج��ري��ت بعد ‪ 25‬عاما من بداية‬ ‫الدرا�سة على قيا�س الذاكرة ومهارات التفكري‪ ..‬وقدم الأ�شخا�ص الذين‬ ‫ج��روا لفرتة �أط��ول على جهاز امل�شي �أدا ًء �أف�ضل يف اختبارات الذاكرة‬ ‫وم��ه��ارات التفكري بعد ‪ 25‬عاما‪ ،‬حتى بعد الأخ��ذ يف االعتبار عوامل‬ ‫�أخرى مثل التدخني ومر�ض ال�سكري وارتفاع الكولي�سرتول يف الدم‪.‬‬ ‫وقال ديفيد جاكوب�س‪ ،‬م�ؤلف الدرا�سة‪" :‬تظهر العديد من الدرا�سات‬ ‫الفوائد التي تعود على املخ من ال�صحة اجليدة للقلب"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬هذه‬ ‫�إحدى الدرا�سات الهامة التي ينبغي �أن تذكر ال�شباب بالفوائد ال�صحية‬ ‫التي تعود على املخ‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫هيثم عبداهلل الزلب‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك املقدم‪ /‬عبداهلل الزلب‬ ‫�إبراهيم عبداهلل الزلب‬ ‫خمتار ال�صاحلي‬ ‫وجميع موظفي م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم‬ ‫املوا�ساة لأ�سرة ال�شهيد‪/‬‬

‫زهري �صالح حممد‬ ‫والدته‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عابد ال�شرقي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫يحيى ال�شرعبي‬ ‫�صالح املق�ص‬ ‫�أحمد النجار‬ ‫حممد اليحريي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫حممد �صالح نامه‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر الذي �أ�سماه‬

‫"عبداهلل"‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أمين الوجيه‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الدكتور‪ /‬ر�شاد العليمي‬ ‫اللواء‪/‬مطهر ر�شاد امل�صري‬ ‫الدكتور‪ /‬عبدالقادر قحطان‬ ‫اللواء‪ /‬عبده ح�سني الرتب‬ ‫اللواء‪ /‬ف�ضل القو�سي‬ ‫الدكتور‪ /‬حممد ال�شريف‬ ‫الدكتور‪ /‬ريا�ض القر�شي‬ ‫الدكتور‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫العقيد ركن‪ /‬عدنان الربع‬ ‫العقيد الركن‪ /‬حممد حزام‬ ‫الرائد‪ /‬را�شد املراين‬ ‫ع�صام دويد‪ ،‬حممود جمال‬ ‫حممد حوي�س‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪� /‬صالح حممد نامه‬ ‫عبداهلل �أحمد البالدي‬ ‫حممد نا�صر اليدومي‬ ‫الأ�ستاذ‪/‬عمار علي مار�ش‪.‬‬

‫�أرق التهاين والتربيكات‬ ‫للمهند�سني الأخوين‪/‬‬ ‫بليغ وحن�سر حممود املوجري‬ ‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‬ ‫الف مربوك‪.‬‬ ‫املهن�ؤون ‪:‬‬ ‫مقدم ‪ /‬علي العولقي‬ ‫رائد ‪ /‬عدنان املهد‬ ‫وكافة االهل واال�صدقاء‪.‬‬

‫�إ�سماعيل عبدالواحد ال�صباحي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عادل �شرف العزعزي‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودين‬ ‫اجلديدين اللذين �أ�سماهما‬

‫"مرزوق ودامودر"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫ر�ضوان العزعزي‬ ‫يحيى ال�شرعبي‪ ،‬في�صل العزب‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫يا�سر حممد عبدالويل الهجامي‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العميد الدكتور‪ /‬عبدالعزيز القد�سي‬ ‫النقيب‪ /‬توفيق القد�سي‬ ‫غمدان القد�سي‪ ،‬مراد الهجامي‪ ،‬مروان القد�سي‬ ‫عبدالباري الهجامي‪� ،‬سام القد�سي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شيخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر‬

‫�أفقي ًا‬ ‫‪ -1‬حرب الأمة وترجمان القر�آن‪.‬‬ ‫‪ -2‬دولة �أفريقية ‪ -‬فقرة من الكتاب (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬معرب‪� -‬صحفي و�سيا�سي م�صري م�شهور‪ -‬حب‪.‬‬ ‫‪ -4‬حرف ن�صب‪ -‬مبا كانت تدعى به �أم امل�ؤمنني خديجة يف‬ ‫اجلاهلية‪.‬‬ ‫‪ -5‬متحف فرن�سا الوطني (معكو�سة)‪� -‬آلة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬رئي�س وزراء ميني راحل‪ -‬حرف �إجنليزي‪.‬‬ ‫‪ -7‬ير�ضي‪ -‬حمافظة مينية‪.‬‬ ‫‪ -8‬جمع‪ -‬جمهورية يف �أمريكا الو�سطى (معكو�سة)‪� -‬شرط‪.‬‬ ‫‪ -9‬حيوان مفرت�س‪ -‬حرف نفي‪.‬‬ ‫‪ -10‬هربت ‪� -‬ضمري منف�صل‪ -‬عك�س ال�شمال‪.‬‬ ‫‪ -11‬فار�س عربي ا�شتهر بحب ابنة عم له ولكن �سواد لونه حرمه‬ ‫من الزواج بها‪.‬‬ ‫‪� -12‬سلم‪ -‬قاعدة‪ -‬نلهو‪.‬‬ ‫‪ -13‬قائد معركة القاد�سية‪.‬‬

‫عميد‪ /‬عمر بام�شمو�س‪-‬وكيل امل�صلحة‬ ‫وكافة الزمالء والعاملني‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫خالد خ�شافة‬ ‫معاذ وح�سني البخيتي‬ ‫�ضيف اهلل البخيتي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدكم الدكتور‪ /‬ح�سني بن اجلالل‬ ‫ال�شيخ‪ /‬عجيب بن يحيى املغزر‬ ‫ال�شيخ‪� /‬صدام عبدال�سالم �شم�سان‬ ‫فواز الأهدل‪ ،‬عبداللطيف ال�سراجي‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬عبدالواحد �صالح ال�صباحي‬ ‫اخوتك‪ /‬عبدالغني وعبدالكرمي‬ ‫يا�سر �أحمد �أبو علي‪ ،‬حممد �صالح ال�شمري‬ ‫حازم القطاع‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫الكلمات املتقاطعة‬

‫رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شابني‪/‬‬

‫الذي �أ�سماه "ح�سني"‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫والتي �أ�سماها "هبة"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميب �أحمد الدهمي‬ ‫همدان حممد النخالين‬ ‫زياد �صالح عي�سى‪.‬‬

‫تغمد اهلل الفقيدين بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلهما وذويهما ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد دكتور‪� /‬أحمد �سيف احلياين‬

‫بالل عبده مقبل‬ ‫مازن بن ح�سني اجلالل‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد ومالك �أحمد البخيتي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حممد عبده الذيب‬

‫والده‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫لواء‪ /‬عبده ثابت ‪ -‬املفت�ش العام‬ ‫عميد‪ /‬جمال الن�صريي‬ ‫مدير عام الأدلة اجلنائية‬ ‫نقيب‪� /‬أو�سان عبده ثابت‬ ‫وكافة موظفي الأدلة اجلنائية‪.‬‬

‫عرفات اليحريي‬

‫"حممد"‬

‫كما هي للعقيد‪/‬‬ ‫حممد حممد عمر الع�صري‬ ‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫لوفاة‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للكابنت‪/‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�سام القد�سي‪ ،‬عبداهلل الفخري‬ ‫علي الربكاين‪� ،‬صدام ح�سن‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫عمر بكري‬

‫مدير �إدارة حتقيق ال�شخ�صية بالأدلة اجلنائية‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�سالمات‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫تعر�ض العميد عمر بن حلي�س مدير عام �إدارة‬ ‫املعزون‬ ‫حقوق الإن�سان بوزارة الداخلية لوعكة �صحية‬ ‫كافة موظفي احتاد ال�شرطة‬ ‫دخل على �إثرها م�ست�شفى ال�شرطة لتلقي‬ ‫الريا�ضي‬ ‫العالج‪ ..‬نتمنى له ال�شفاء العاجل والعودة‬ ‫عنهم‪ /‬العميد الركن‪/‬‬ ‫املحمودة �إىل عمله‪.‬‬ ‫علي حممد احل�سام‪.‬‬

‫وليد حممد اخلالدي‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة املغفور له‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل العقيد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫العميد الركن‪/‬‬ ‫ح�سني حممد قحطان‬

‫م�صلح ال�صهباين‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبدالإله من�صور الروحاين‬

‫حممد �أحمد �أبو ح�سن‬

‫مبنا�سبة تخرجه من كلية التجارة وكذا‬ ‫مبنا�سبة تخرج ابنته املهند�سة خولة من كلية الزراعة‬ ‫اخلطوبة وقرب الزفاف‪ ..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫جامعة �صنعاء وح�صولها على املركز الأول‪-‬تخ�ص�ص مياه‬ ‫و�أرا�ضي‪�..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�إخوانك‪ /‬ف�ؤاد وعبداخلالق وعبدالرقيب وحميد من�صور‬ ‫املهنئون‬ ‫الروحاين‬ ‫النقيب‪ /‬عبداهلل �صالح �أبو ح�سن‬ ‫عبداهلل عارف الروحاين‬ ‫علي عبداهلل �صالح‪� ،‬أبو ح�سن حممد عبداهلل �صالح �أبو ح�سن‬ ‫وجميع �آل الروحاين‪.‬‬ ‫وكافة �آل �أبو ح�سن‪.‬‬ ‫فقدان‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬ ‫عمودي ًا‬ ‫‪ -1‬العام الذي ولد فيه �سيدنا حممد عليه ال�صالة وال�سالم ‪-‬‬ ‫حاجز (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬حرف جر‪ -‬عدد‪ -‬مدينة �سعودية (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬منزل‪� -‬شهر هجري‪ -‬ت�سعف‪.‬‬ ‫‪ -4‬حرف تعريف‪ -‬من جعالة الأطفال (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ملكنا‪ -‬واحد بالإجنليزي ‪ -‬بارعان‪.‬‬ ‫‪ -6‬خا�صتي‪ -‬هم العرب الن�صارى حلفاء الروم �أيام الع�صر اجلاهلي‪.‬‬ ‫‪ -7‬هي املتفرقة من اللغة الأم تتداولها ال�شعوب يف �إقليم حمدود‬ ‫(معكو�سة)‪ -‬مثيل ‪ -‬مدخل‪.‬‬ ‫‪ -8‬دولة �أوروبية ‪ -‬ا�سهى‪.‬‬ ‫‪ -9‬ن�صف كابل‪ -‬من الزيوت (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬ان�صافهم‪ -‬م�صباح (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -11‬قهوة ‪ -‬دولة عربية (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -12‬من رواة احلديث‪ -‬من �صعدة (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪� -13‬أ�صابع‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫ يعلن الأخ‪ /‬يو�سف عباد �أحمد العكاد عن‬‫فقدان بطاقة �شخ�صية �آلية برقم وطني‬ ‫(‪��� )01010069892‬ص��ادرة م��ن �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة‪..‬فعلى من وجدها االت�صال على‬ ‫(‪..)675567‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫يعلن الأخ‪ /‬علي علي حم�سن عبيد اخلوالين‬‫ع��ن ف��ق��دان ب��ط��اق��ة عائلية ب��رق��م وطني‬ ‫(‪ )25028‬فعلى من وجدها �إي�صالها �إىل‬ ‫�أقرب مركز �شرطة‪..‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪ /‬من�صر عبداجلليل حممد من�صر‬‫ال�شمريي عن فقدان بطاقة �شخ�صية‪ ..‬فعلى‬ ‫من وجدها االت�صال برقم (‪..777651192‬‬ ‫وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ فقد ج��واز ب�أ�سم‪ /‬بلقي�س حممد بايزيد‬‫برقم (‪� )03999900‬صادر من �صنعاء‪.‬‬ ‫ويف اجل���واز �إحل���اق بالطفلة �إي�ل�اف خالد‬ ‫ب��ن ع�سكر ب���رق �إحل����اق (‪)00666908‬‬ ‫فعلى م��ن وج���ده الإت�����ص��ال ب��ال��ه��ات��ف رق��م‬ ‫(‪� )772433473‬أو ت�سليمه لأق��رب مركز‬ ‫�شرطة‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫بالدنا ت�شارك بافتتاح معر�ض معدات العمليات‬ ‫اخلا�صة والدفاع املدين يف الأردن‬

‫�شاركت م�صلحة الدفاع امل��دين يف بالدنا يف حفل تد�شني وافتتاح معر�ض معدات العمليات‬ ‫اخلا�صة العا�شر والدفاع املدين ال�سابع �سوفك�س ‪2014‬م والذي �أقيم يف العا�صمة الأردنية عمان‬ ‫من الفرتة ‪ 8-5‬من ال�شهر اجلاري ومب�شاركة العديد من الدول العربية والأجنبية‪..‬‬ ‫وعلى هام�ش تلك الزيارة قام اللواء علي �أحمد را�صع رئي�س م�صلحة الدفاع املدين يف بالدنا‬ ‫بزيارة �إىل املديرية العامة للدفاع املدين الأردنية وكذا �أكادميية الدفاع املدين بهدف االطالع‬ ‫�إىل ما تو�صل �إليه الدفاع املدين الأردين من تطور وتقدم على م�ستوي التدريب والت�أهيل وكذا‬ ‫التعرف على ال��دورات التي تعقد يف �أكادميية الدفاع امل��دين الأردين‪ ،‬ومت االتفاق مع اجلانب‬ ‫الأردين على ت�أهيل كوادر مينية متخ�ص�صة يف جمال الإطفاء والإنقاذ والإ�سعاف وبع�ض مهام‬ ‫جهاز الدفاع املدين ومن املتوقع �أن توفد م�صلحة الدفاع املدين يف بالدنا حوايل ‪ 200‬متدرب‬ ‫بدورات خمتلفة خالل هذا العام يف جماالت عمل جهاز الدفاع املدين‪.‬‬ ‫رافق رئي�س امل�صلحة يف تلك الزيارة العقيد حممد احل�ضرمي مدير الإدارة الفنية والإمداد‬ ‫واملقدم جمال ال�سالمي مدير مكتب رئي�س امل�صلحة والرائد مهند�س حممد النجري مدير �إدارة‬ ‫امل�شاريع مب�صلحة الدفاع املدين‪.‬‬

‫كانت على منت �سيارة �سنتايف‬

‫�أجهزة ال�شرطة يف م�أرب ت�ضبط ‪ 125‬كجم‬ ‫ح�شي�ش يف مفرق اجلوف‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية جمزر ‪ 125‬كيلو جرام‬ ‫ح�شي�ش خارجي على منت �سيارة �سنتايف موديل ‪2013‬م حتمل‬ ‫ل��وح��ة خ�صو�صي برقم(‪ )4/39388‬ي��ق��وده��ا �شخ�ص ا�سمه‬ ‫حممد يحيى مريط من �أه��ايل مديرية احليمة الداخلية يبلغ‬ ‫من العمر ‪ 25‬عاماً‪.‬‬ ‫وبح�سب �أجهزة ال�شرطة ف�إنها �ضبطت املخدرات (احل�شي�ش)‬ ‫يف م��ف��رق اجل���وف‪ ،‬وق��د ق��ام��ت بالتحفظ على امل�ضبوطات من‬ ‫احل�شي�ش مع ال�سيارة و�سائقها للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 40‬دراجة نارية مهربة يف �ضحي احلديدة‬

‫�ضبط حاوية ‪ 40‬قدم ًا حمملة ب�ألعاب نارية مهربة يف اخلوخة‬

‫���ض��ب��ط��ت �أج����ه����زة ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة‬ ‫اخل��وخ��ة التابعة ملحافظة احل��دي��دة حاوية‬ ‫بطول ‪ 40‬ق��دم��اً حتتوي على �أل��ع��اب نارية‬ ‫خمتلفة‪..‬وبح�سب ال�����ش��رط��ة ف����إن احل��اوي��ة‬ ‫كانت منقولة على م�تن ق��اط��رة حتمل رقم‬ ‫‪ 3/9256‬ي��ق��وده��ا ���ش��خ�����ص ي��دع��ى "ن‪.‬‬ ‫ال�شيخ"‪ ،‬والذي �أفاد �إن احلاوية تتبع تاجراً‬ ‫من �أهايل حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫وق������د مت ال���ت���ح���ف���ظ ع���ل���ى احل�����اوي�����ة م��ع‬

‫يف عملية �أمنية نوعية‬

‫القب�ض على خبري �صناعة متفجرات وعبوات نا�سفة‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية يف مدينة احلوطة‬ ‫عا�صمة حمافظة حلج القب�ض على مطلوب‬ ‫�أم��ن��ي��ا ا���س��م��ه حم��م��د ح�����س��ن ج��ع��ف��ر دهي�س‬ ‫ولقبه (عوكل) قالت الأجهزة الأمنية �إنه‬ ‫خبري يف �صناعة املتفجرات وجتهيز العبوات‬ ‫النا�سفة‪.‬‬

‫مو�ضحة �إن املتفجرات والعبوات النا�سفة‬ ‫ال��ت��ي ا�ستخدمتها العنا�صر الإره��اب��ي��ة يف‬ ‫حمافظة حلج يف وقت �سابق هي من �صنع‬ ‫ي��دي��ه‪ ،‬م�شرية �إىل �أن��ه��ا متكنت م��ن �إل��ق��اء‬ ‫القب�ض على املدعو (عوكل) يف عملية �أمنية‬ ‫نوعية متيزت بالدقة وح�سن الأداء‪.‬‬

‫حمولتها م��ن الأل��ع��اب ال��ن��اري��ة ل�ل�إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ���ص��ع��ي��د ذي ���ص��ل��ة ق��ال��ت ال�����ش��رط��ة‬ ‫يف م���دي���ري���ة ال�����ض��ح��ي ب��امل��ح��اف��ظ��ة نف�سها‬ ‫�إنها �ضبطت ‪ 40‬دراج��ة نارية مهربة على‬ ‫م�ت�ن ����س���ي���ارة دي���ن���ا حت��م��ل ل���وح���ة ن��ق��ل رق��م‬ ‫‪ 2/49844‬وق��ام��ت ب���إح��ال��ة ال���دراج���ات‬ ‫ال���ن���اري���ة امل���ه���رب���ة م����ع ال�������س���ي���ارة و���س��ائ��ق��ه��ا‬ ‫للإجراءات‪.‬‬

‫�إيقاف متهمني بقتل ‪� 3‬أ�شخا�ص العام املا�ضي‬

‫قال البحث اجلنائي مبدينة ذمار �أنه �أوقف ‪ 3‬مطلوبني جنائياً‬ ‫ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين‪ 30-19 :‬ع��ام��اً �أث��ن��اء وج��وده��م �أم���ام �شركة‬ ‫النفط يف املدينة‪.‬‬ ‫مو�ضحا ب�أن امل�ضبوطني املتهمني بقتل ‪� 3‬أ�شخا�ص من بيت بجاح‬ ‫يف ال��ـ ‪ 23‬من مايو العام املا�ضي ‪2013‬م‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن��ه �ضبط‬ ‫بحوزتهما بندقيتني �آليتني مع كمية من ال��ذخ�يرة و�أن��ه �أحالهما‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبط ‪�10‬آالف لرت برتول مهربة �إىل حجة‬

‫�إحباط حماولة تهريب ‪� 44‬ألف لرت‬ ‫ديزل �إىل خارج حمافظة عدن‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة مبحافظة عدن ‪� 44‬ألف لرت ديزل على‬ ‫منت قاطرة يقودها �شخ�ص عمره ‪ 61‬عاماً‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة ب�أن �سائق القاطرة قام ب�شراء مادة الديزل من‬ ‫ع��دد من حمطات بيع ال��وق��ود بهدف بيعها يف ال�سوق ال�سوداء يف‬ ‫املحافظات الأخرى‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة �أخ�����رى ذك����رت ���ش��رط��ة م��دي��ري��ة امل���غ�ل�اف مبحافظة‬ ‫احل��دي��دة �أنها �ضبطت �سيارتي دينا وعلى متنهما ‪� 10‬آالف لرت‬ ‫برتول كانتا متوجهتني �إىل حمافظة حجة �إحداهما حتركت من‬ ‫املراوعة والأخرى من القطيع‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 20‬مايو ‪2014‬م العـدد (‪)975‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬حممد حممد حزام‬

‫ذكرى يف زمن ا�ستثنائي‬ ‫ ه��ا ه��ي ال���ذك���رى ال���ـ ‪ 24‬لتحقيق احل��ل��م اليمني‬‫املتمثل بالوحدة الوطنية تطل علينا يف زمن ا�ستثنائي‬ ‫بكل ما تعنيه الكلمة من معنى‪ ،‬ويكمن اال�ستثناء يف عزم‬ ‫القيادة ال�سيا�سية ممثلة بالرئي�س عبدربه من�صور هادي‬ ‫على ا�ستئ�صال �ش�أفة الإرهاب وتطهري بع�ض املحافظات‬ ‫من �أوكار ع�صابات ال�شر والإجرام‪..‬‬ ‫ويف هذا الإط��ار �سطر رجال القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫مالحم بطولية رائعة �أثلجت �صدور �أب��ن��اء اليمن مما‬ ‫دفع الكثريين باملطالبة بحملة مماثلة �ضد من يفجرون‬ ‫�أنابيب النفط و�أب��راج الكهرباء يف م�أرب لأنهم ال يقلون‬ ‫�إجراماً عن تنظيم القاعدة �إن مل يفوقوهم يف الأ�ضرار‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة ويف ات�����س��اع رق��ع��ة ال�����ض��رر‪ ،‬وه���ي مطالب‬ ‫م�شروعة لأبناء اليمن ب�شكل عام‪.‬‬

‫ت�شخي�ص �أمني دقيق‬

‫ الكلمة التي �ألقاها اللواء عبده ح�سني الرتب وزير‬‫الداخلية يف جمل�س النواب ي��وم �أم�س �شخ�صت الواقع‬ ‫الأمني وحددت �أطراف ال�صراع التي تتداول �إدارة ملف‬ ‫الأزم�����ات يف ال���ب�ل�اد‪ ،‬ومل ت�ت�رك جم����ا ًال ل��ل��م��زاي��دات �أو‬ ‫التهكم على الأجهزة الأمنية التي بذلت وتبذل اجلهود‬ ‫امل�ضنية يف �سبيل توطيد دعائم الأمن واال�ستقرار رغم‬ ‫حمدودية الإمكانات املادية والب�شرية‪ ،‬فهل �سيعي �صناع‬ ‫القرار ويف مقدمتهم �أع�ضاء املجل�س الت�شريعي حقيقة‬ ‫م��ا ي���دور فيتم �إ����ص���دار ق����رارات وق��وان�ين مل��ع��اجل��ة تلك‬ ‫الأم��را���ض التي �شخ�صها وزي��ر الداخلية ب�شكل دقيق؟‬ ‫ذلك ما نتمناه‪.‬‬

‫�أبواق الفتنة‬

‫ ال يكاد مير يوم �إال وتطالعنا بع�ض املواقع الإخبارية‬‫ب�أخبار ك��اذب��ة و�إ���ش��اع��ات مغر�ضة بهدف ت�أجيج ال�شارع‬ ‫و�إيجاد �صراعات مذهبية �أو مناطقية �أو حزبية وغريها‪،‬‬ ‫ونتيجة للتهاون يف مالحقة ومعاقبة من يقوم بن�شر‬ ‫تلك الأكاذيب‪ ،‬و�صلت اجل��ر�أة �إىل قيام بع�ضها ب�إ�صدار‬ ‫قرارات با�سم رئي�س اجلمهورية!!‪ .‬لت�أجيج ال�شارع �ضد‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬فهل �ستقوم وزارة الإع��ل�ام ون��ي��اب��ة ال�صحافة‬ ‫ونقابة ال�صحفيني بدورها لإ�سكات �أبواق الفتنة خدمة‬ ‫لل�صالح العام؟!‬ ‫ن�أمل ذلك ولعل وع�سى‪.‬‬

‫نزول ‪ 143‬الجئ ًا �صومالي ًا على منت قارب تهريب �إىل �ساحل ر�ضوم‬

‫�أنزل قارب تهريب جمهول ‪ 143‬الجئاً‬ ‫�صومالياً على �ساحل املحيمري مبنطقة بري‬ ‫علي مديرية ر�ضوم مبحافظة �شبوة‪.‬‬ ‫وق��د قامت �شرطة ب�ير علي بتجميعهم‬ ‫من على ال�ساحل و�إر�سالهم �إىل خميم �إيواء‬ ‫الالجئني امل�ؤقت يف جول الريدة مبديرية‬ ‫ميفعة‪ ،‬لنقلهم يف وق��ت الح��ق �إىل املخيم‬ ‫الرئي�سي لإيواء الالجئني ال�صومال الواقع‬ ‫يف مديرية خرز مبحافظة حلج‪.‬‬ ‫وك��ان الالجئون ال�صومال الذين نزلوا‬ ‫ع��ل��ى ���س��اح��ل امل��ح��ي��م�ير ب��ي��ن��ه��م ‪ 21‬ام����ر�أة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل طفلني‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.