الحارس 978

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)978‬‬

‫ا�ستعادت ‪� 273‬سيارة منهوبة و�أحالت ‪ 500‬ق�ضية �إىل النيابة‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط ‪ 2893‬متهم ًا بينهم ‪ 351‬امر�أة و‪ 76‬حدث ًا بارتكاب جرائم خالل ال�شهر املا�ضي‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة ‪ 2893‬متهماً‬ ‫بارتكاب جرائم خالل �شهر مايو املا�ضي‬ ‫من �ضمنهم ‪ 135‬امر�أة و ‪ 76‬حدثاً‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت تقارير ال�شرطة �أن ‪1637‬‬ ‫من امل�ضبوطني متهمون بارتكاب جرائم‬ ‫جنائية ج�سيمة يف عدادهم ‪ 184‬متهماً‬ ‫بارتكاب جرائم قتل عمدي‪ ,‬فيما بلغ عدد‬ ‫امل�ت�ه�م�ين ب��ارت �ك��اب ج��رائ��م غ�ير ج�سيمة‬ ‫‪ 1256‬متهماً‪.‬‬ ‫وكانت �أجهزة ال�شرطة قد رفعت ال�شهر‬ ‫امل��ا� �ض��ي ‪ 113‬ق �ط��اع �اً ق �ب �ل �ي �اً م ��ن على‬ ‫ط��رق��ات ع��دد م��ن حمافظات اجلمهورية‬ ‫وا��س�ت�ع��ادت ‪�� 273‬س�ي��ارة و�آل �ي��ة نهبت يف‬ ‫ت �ل��ك ال �ق �ط��اع��ات‪ ,‬ف�ي�م��ا ��ض�ب�ط��ت ‪560‬‬ ‫قطعة �سالح خمالفة داخل املدن اليمنية‬ ‫وما يزيد عن ‪� 10‬آالف طلقة ر�صا�ص‪.‬‬ ‫ووف�ق�اً للتقارير ف ��إن �أج�ه��زة ال�شرطة‬ ‫�أح ��ال ��ت خ�ل��ال ال� �ف�ت�رة ن�ف���س�ه��ا ح ��واىل‬ ‫‪ 500‬ق�ضية جنائية خمتلفة �إىل النيابة‬ ‫ال�ستكمال �إجراءات التحقيق فيها‪.‬‬

‫اطلع على �سري العمل بالإدارة العامة للتوجيه والعالقات‬

‫ا�ستعاد رج��ال التحريات يف البحث اجلنائي‬ ‫مبحافظة احلديدة ‪ 11‬جنبية ثمينة م�سروقة‪،‬‬ ‫واح��دة منها يبلغ ثمنها ‪ 2‬مليون ري��ال �سرقت‬ ‫من �أح��د جتار �صنعاء‪ ،‬فيما مت �ضبط الع�صابة‬ ‫املتخ�ص�صة ب�سرقة اجلنابي الثمينة‪.‬‬ ‫وقال البحث اجلنائي‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫�إيقاف ‪ 5‬م�شبوهني يف الإجتار‬ ‫بالآثار ب�سنحان‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارة‬ ‫�شرطة حمافظة حجة باال�ستمرار يف‬ ‫مداهمة �أح��وا���ش مهربي الأف��ارق��ة يف‬ ‫مديرية حر�ض ‪ ،‬والق�ضاء على هذه‬ ‫الأحوا�ش التي يتعر�ض فيها الأفارقة‬ ‫ل�صنوف م��ن االب�ت��زاز والتعذيب على‬

‫�أي��دي املهربني‪ ..‬م�شددة على �ضرورة‬ ‫� �ض �ب��ط امل �ه��رب�ي�ن ال ��ذي ��ن ي �ح �ت �ج��زون‬ ‫�أف� ��ارق� ��ة يف �أح ��وا�� �ش� �ه ��م‪ ،‬وت �ق��دمي �ه��م‬ ‫للق�ضاء لينالوا جزاءهم العادل‪.‬‬ ‫ويف ه � ��ذا ال� ��� �س� �ي ��اق �أك� � � ��دت وزارة‬ ‫الداخلية على‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫�شرطة العا�صمة ت�ضبط ‪� 25‬شخ�ص ًا من املتاجرين بامل�شتقات النفطية‬ ‫�ضبطت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة يف �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة ‪� 25‬شخ�صاً م��ن املتاجرين‬ ‫بامل�شتقات النفطية يف ال�سوق ال�سوداء‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪� 6‬سيارات و‪ 17‬برمي ً‬ ‫ال‬ ‫من امل�شتقات النفطية‪ ،‬يف �إط��ار حملة‬ ‫قامت بها �أم�س الأول ل�ضبط املتالعبني‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫تد�شني ا�ستخراج البطاقة الإلكرتونية‬ ‫اجلديدة لأع�ضاء جمل�س النواب‬

‫د�شن رئي�س جمل�س ال�ن��واب الأخ يحيى علي ال��راع��ي �أم����س الأول‪،‬‬ ‫عملية ا�ستخراج البطاقة ال�شخ�صية الآل�ي��ة الإل�ك�ترون�ي��ة اجلديدة‬ ‫لأع�ضاء جمل�س النواب وكافة ك��وادر وموظفي جهاز الأمانة العامة‬ ‫ملجل�س النواب‪.‬‬ ‫ودع ��ا رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن��واب امل��واط �ن�ين �إىل ا��س�ت�خ��راج البطاقة‬ ‫ال�شخ�صية الآلية الإلكرتونية اجلديدة ملا لذلك من �أهمية الحتوائها‬ ‫على بيانات ومعلومات حديثة �أبرزها الرقم الوطني‪ ..‬ونوه ب�أن هذه‬ ‫البطاقة �سوف ي�ستخدمها املواطن يف معامالته اليومية مع اجلهات‬ ‫املختلفة وارت�ب��اط املعلومات التي حتتوي عليها بال�سجل االنتخابي‬ ‫اجلديد‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن البطاقة وثيقة هامة ينبغي على كل مواطن‬ ‫ا�صطحابها معه وب�شكل دائم‪.‬‬

‫الداخلية توجه باال�ستمرار يف مداهمة �أحوا�ش‬ ‫مهربي الأفارقة يف حر�ض‬

‫وامل� �ت ��اج ��ري ��ن ب� �ه ��ذه امل� � � ��ادة احل �ي��وي��ة‬ ‫ال�ت��ي يحتاجها امل��واط �ن��ون يف حياتهم‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة‪ ..‬وب�ح���س��ب �أج �ه��زة ال�شرطة‬ ‫يف العا�صمة فقد مت �إح��ال��ة املتورطني‬ ‫بهذا النوع من الإجتار غري امل�شروع مع‬ ‫امل�ضبوطات للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫رفعت �أجهزة ال�شرطة ‪ 113‬قطاعاً قبلياً من‬ ‫ع�ل��ى ط��رق��ات ع��دد م��ن حم��اف�ظ��ات اجلمهورية‬ ‫خ�لال �شهر مايو املا�ضي‪ ,‬و�ضبطت ‪ 60‬متهماً‬ ‫من املتورطني ب�أعمال القطاعات‪.‬‬ ‫وبح�سب تقارير ‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫بحث احلديدة ي�ضبط ع�صابة‬ ‫متخ�ص�صة ب�سرقة اجلنابي الثمينة‬

‫اللواء الرتب يحث على م�ضاعفة اجلهود يف عملية تطوير الر�سالة الإعالمية‬

‫�أك��د وزي��ر الداخلية ال�ل��واء عبده‬ ‫ح�سني ال�ت�رب �أه�م�ي��ة دور الإع�ل�ام‬ ‫يف عملية تعزيز الوعي الأمني لدى‬ ‫امل��وط �ن�ين م��ن خ�ل�ال ن���ش��ر امل�ع��رف��ة‬ ‫واحلقائق‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال زيارته اخلمي�س‬ ‫امل��ا� �ض��ي ل �ل� ��إدارة ال �ع��ام��ة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة ب��ال��وزارة‬ ‫التي اطلع خاللها على طبيعة �سري‬ ‫ال�ع�م��ل يف ال�ت��وج�ي��ه امل �ع �ن��وي وك��اف��ة‬ ‫الإدارات‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة ترفع ‪113‬‬ ‫قطاع ًا قبلي ًا ال�شهر املا�ضي‬

‫�أحرق با�ص �صحيفة وحاول اغتيال �ضابط �شرطة‬

‫�أمن عدن يلقي القب�ض على �أحد املطلوبني � ً‬ ‫أمنيا‬

‫متكن رج��ال الأم��ن يف مركز �شرطة املن�صورة بعدن‬ ‫من �إلقاء القب�ض على �أحد املطلوبني �أمنياً والذي قام‬ ‫بارتكاب عدد من اجلرائم اخلطرية يف وقت �سابق‪..‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة امل�ن���ص��ورة ل�ـ "احلار�س" ب ��أن املدعو‬ ‫"مدحت" يعترب من العنا�صر الإجرامية اخلطرية‪،‬‬ ‫حيث قام بارتكاب عدد من اجلرائم‪ ،‬من �أبرزها التقطع‬ ‫للبا�ص التابع ل�صحيفة �أخبار اليوم ثم نهبه و�إحراقه‬ ‫ف�ي�م��ا ب �ع��د‪ ،‬ورم ��ي ق�ن�ب�ل��ة ع�ل��ى ق ��وات الأم� ��ن اخل��ا��ص��ة‬ ‫ورج��ال اجلي�ش امل�ت��واج��دي��ن يف ال���ش��ارع الرئي�سي �أم��ام‬ ‫فرزة الروي�شان‪ ،‬و�إطالق النار على مدير مركز �شرطة‬ ‫امل �ن �� �ص��ورة ب �ه��دف ت���ص�ف�ي�ت��ه ج �� �س��دي �اً‪ ،‬وع� ��دد �آخ� ��ر من‬ ‫اجلرائم‪.‬‬ ‫وق��د متكن رج��ال ال�شرطة م��ن متابعته ومباغتته‬ ‫و�ضبطه و�سيتم تقدميه للعدالة لينال ج��زاءه ال��رادع‬ ‫جراء ما قام به من �أعمال �إجرامية‪.‬‬

‫�أوق�ف��ت �أج�ه��زة ال�شرطة يف مديرية �سنحان‬ ‫مبحافظة �صنعاء ‪� 5‬أ�شخا�ص ت�تراوح �أعمارهم‬ ‫ب�ي�ن ‪ 47-24‬ع ��ام� �اً ع �ل��ى خ �ل �ف �ي��ة اال� �ش �ت �ب��اه‬ ‫بتورطهم يف جرائم الإجتار بالآثار‪.‬‬ ‫وقالت �أجهزة ال�شرطة ب�أن امل�شبوهني اخلم�سة‬ ‫قدموا �إىل ‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫�شرطة حر�ض حترر ‪� 55‬أفريقي ًا‬ ‫كانوا حمتجزين يف �أحوا�ش مهربني‬ ‫داه �م ��ت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة مب��دي��ري��ة ح��ر���ض‬ ‫حمافظة حجة ع��دداً من الأح��وا���ش امل�شبوهة يف‬ ‫احتجازها ملت�سللني �أف��ارق��ة يريدون الت�سلل �إىل‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت عملية املداهمة التي متت بناء على‬ ‫�أوام��ر ق�ضائية عن حترير ‪ 41‬ام��ر�أة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 14‬رج ً‬ ‫ال ‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫داخل العدد‪:‬‬ ‫خواطر‪ ..‬بني القمم وامل�ستنقعات‬ ‫جرمية‪ ..‬حريق يف خمتربات م�صنع الأدوية‪!..‬؟‬

‫�شجار �أطفال ينتهي مبقتل �أبويهم يف حبي�ش �إب‬ ‫خفر ال�سواحل ي�ضبط ‪ 1000‬كرتون مبيدات �سامة‬

‫ملف العدد‪:‬‬ ‫ تفا�صيل �سقوط خلية االغتياالت‬‫ ارتياح �شعبي جلهود الأجهزة الأمنية‬‫يف ك�شف غمو�ض جرائم االغتياالت‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫تفقد عدداً من نقاط التفتي�ش بالأمانة‬

‫وزير الداخلية يوجه ب�صرف ‪ 2‬مليون ريال‬ ‫مكاف�أة مل�ستوى ان�ضباط منت�سبي منطقة حدة‬ ‫وج���ه وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء ع��ب��ده ح�سني ال�ترب‬ ‫ب�صرف مكاف�أة مالية قدرها اثنني مليون ريال ملنت�سبي‬ ‫منطقة حدة الأمنية‪.‬‬ ‫جاء ذلك عقب الزيارة التفقدية التي قام بها اللواء‬ ‫الرتب للمنطقة بعد منت�صف الليل طاف خاللها على‬ ‫مراكز ال�شرطة التابعة للمنطقة والنقاط الأمنية‪،‬‬ ‫و�أ�شاد مب�ستوى االن�ضباط والتواجد واليقظة لأفراد‬ ‫و�ضباط منطقة حدة الأمنية‪.‬‬ ‫و���ش��دد وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ع��ل��ى �أه��م��ي��ة تفعيل م��ب��د�أ‬ ‫الثواب والعقاب ووجه مدير �شرطة حدة بتوزيع املبلغ‬ ‫كمكاف�آت للمتواجدين وال�ساهرين على �أم��ن الوطن‬ ‫واملواطن يف املنطقة الأمنية‪..‬‬ ‫م�ؤكداً �أن قيادة وزارة الداخلية مثلما حتر�ص على‬ ‫مكاف�أة ال��ك��وادر الفاعلة والتي تقوم بواجبها الأمني‬ ‫على �أكمل وجه ف�إنها لن تتهاون يف معاقبة املق�صرين‬ ‫وانزال العقوبات الإدارية الرادعة بحق كل من يتهاون‬ ‫�أو يخل بالوظيفة العامة‪.‬‬ ‫كما تفقد اللواء الرتب احلالة الأمنية واجلاهزية‬ ‫يف عدد من نقاط التفتي�ش‪..‬‬ ‫م�������ش���دداً ع��ل��ى رف����ع اجل���اه���زي���ة وال��ي��ق��ظ��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫لتحقيق الأمن العام واحلفاظ على ال�سكينة العامة‪.‬‬

‫بحث مع رئي�سة بعثة االحتاد الأوروبي التعاون الأمني‬

‫وزير الداخلية يلتقي �أمني عام منظمة ال�شرطة اجلنائية الدولية ‪ -‬االنرتبول‬ ‫بحث وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني‬ ‫ال��ت�رب �أم�������س الأول ب�����ص��ن��ع��اء م���ع الأم�ي�ن‬ ‫ال��ع��ام ملنظمة ال�شرطة اجلنائية الدولية‬ ‫االن��ت�رب����ول رون���ال���د ن��وب��ل �أوج�����ه ال��ت��ع��اون‬ ‫امل�������ش�ت�رك يف جم�����ال م���ك���اف���ح���ة الإره��������اب‬ ‫واجلرمية املنظمة‪.‬‬ ‫ويف ال���ل���ق���اء ال�����ذي ح�����ض��ره م���دي���ر ع��ام‬ ‫ال��ت��ع��اون ال���دويل واالن�ترب��ول العميد علي‬ ‫من�صور ال�����ش��م�يري‪� ..‬أك���د وزي���ر الداخلية‬ ‫على �أهمية هذه امل�ؤ�س�سة الدولية يف حتقيق‬

‫الأم����ن وم��ك��اف��ح��ة اجل��رمي��ة ع��ل��ى م�ستوى‬ ‫ال��ع��امل يف ���ض��وء م��ا ت�����ش��ه��ده اجل��رمي��ة من‬ ‫ت��ط��ور وت��ن��ا ٍم كبري على خمتلف الأ���ص��ع��دة‬ ‫ومناحي احلياة م�ستغلة ما �أف��رزه التطور‬ ‫التكنولوجي وو���س��ائ��ل االت�����ص��ال احلديثة‬ ‫م��ن �أ�ساليب ج��دي��دة �سهلت ارتكابها على‬ ‫امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أع���رب الأم�ي�ن ال��ع��ام ملنظمة‬ ‫ال�����ش��رط��ة اجل��ن��ائ��ي��ة ال��دول��ي��ة ع��ن اع��ت��زازه‬ ‫باجلهود الكبرية ال��ت��ي ت��ق��وم بها الأج��ه��زة‬

‫الأم��ن��ي��ة يف ال��ي��م��ن وال���ت���ي ك���ان ل��ه��ا الأث���ر‬ ‫الوا�ضح يف حتقيق العدالة الدولية واحلد‬ ‫من اجلرمية املنظمة وعلى ر�أ�سها الإرهاب‬ ‫وامل����خ����درات‪ ..‬م�����ش��ي��داً ب��ال��ت��ع��اون امل��ث��م��ر يف‬ ‫ه����ذا اجل����ان����ب‪ ،‬ك��م��ا ح��م��ل دع�����وة امل��ن��ظ��م��ة‬ ‫ل��وزي��ر الداخلية حل�ضور امل���ؤمت��ر ال��دويل‬ ‫ل��وزراء الداخلية الذي �سينعقد يف نوفمرب‬ ‫القادم‪ ،‬متمنياً لل�شعب اليمني دوام التطور‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق التقى وزي��ر الداخلية‬

‫ال���ل���واء ع��ب��ده ح�����س�ين ال��ت�رب �أم�������س الأول‬ ‫يف �صنعاء رئ��ي�����س بعثة االحت����اد الأوروب����ي‬ ‫ل���دى ال��ي��م��ن بتينا م��و���ش��اب��ت‪ ..‬ويف اللقاء‬ ‫تناول اجلانبان عالقات ال�صداقة اليمنية‬ ‫الأوروبية‪ ،‬حيث �أ�شاد وزير الداخلية مبوقف‬ ‫االحت��اد الداعمة لليمن بخا�صة يف املجال‬ ‫الأم��ن��ي‪ ..‬مثمناً جهود ال�سفرية مو�شايت‬ ‫يف توطيد تلك العالقات مع ال�شعب اليمني‬ ‫و�أج���ه���زت���ه الأم��ن��ي��ة يف م��ك��اف��ح��ة اجل��رمي��ة‬ ‫والإرهاب وحتقيق الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 17‬فار ًا من الإ�صالحية‬ ‫املركزية مبحافظة عمران‬

‫اطلع على �سري العمل بالإدارة العامة للتوجيه والعالقات‬

‫اللواء الرتب يحث على م�ضاعفة اجلهود يف عملية تطوير الر�سالة الإعالمية‬ ‫�أكد وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني‬ ‫الرتب �أهمية دور الإعالم يف عملية تعزيز‬ ‫ال��وع��ي الأم��ن��ي ل��دى املوطنني م��ن خالل‬ ‫ن�شر املعرفة واحلقائق‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارته اخلمي�س املا�ضي‬ ‫للإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة ب��ال��وزارة التي اطلع خاللها على‬ ‫طبيعة ���س�ير ال��ع��م��ل يف ال��ت��وج��ي��ه املعنوي‬ ‫وكافة الإدارات والأق�سام التابعة له‪..‬‬ ‫م�����س��ت��م��ع��اً ل�������ش���رح م��ف�����ص��ل م����ن ق��ب��ل‬ ‫ال����ع����ام����ل��ي�ن يف الإدارات الإع��ل�ام����ي����ة‬ ‫وال�صحفية واملطبعة ح��ول طبيعة �سري‬ ‫العمل فيها فيما يخ�ص الإنتاج ال�صحفي‬ ‫قاتل يف لبعو�س ي�سلم نف�سه لأجهزة ال�شرطة‬

‫اخلالفات الأ�سرية تدفع بفتاتني �إىل االنتحار‬ ‫ر���ص��دت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة وق����وع ح��ادث��ت��ي‬ ‫ان���ت���ح���ار الم����ر�أت��ي�ن ت���ت��راوح �أع���م���اره���ن بني‬ ‫‪ 22-20‬عاماً يف كل من �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وحم���اف���ظ���ة �إب‪..‬ح�����ي�����ث ذك�����رت ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة �أن فتاة‬ ‫�سودانية يف الـ‪ 20‬م��ن عمرها �أق��دم��ت على‬ ‫االنتحار بتعاطي كمية كبرية من الأدوي��ة‪..‬‬ ‫فيما �شهدت م��دي��ري��ة ال�شعر مبحافظة �إب‬ ‫حادثة انتحار مماثلة الم��ر�أة �شابة يف الـ‪22‬‬ ‫من عمرها قالت ال�شرطة ب�أنها �أطلقت النار‬

‫على نف�سها من بندقية �آلية‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة �أخ�����رى ق��ال��ت ���ش��رط��ة م��دي��ري��ة‬ ‫ل��ب��ع��و���س ال��ت��اب��ع��ة مل��ح��اف��ظ��ة حل���ج �أن امل��ت��ه��م‬ ‫بجرمية مقتل ال�شيخ �صالح بن غالب ‪60 -‬‬ ‫عاماً‪ -‬يف الـ‪ 29‬من ال�شهر املا�ضي على خلفية‬ ‫نزاع على �أر�ض قد �سلم نف�سه طواعية لأجهزة‬ ‫ال�شرطة يف املديرية بعد مرور عدة �أيام على‬ ‫ارتكابه للجرمية‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب���أن املتهم بقتل ال�شيخ يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 50‬عاماً وقد متت �إحالته للإجراءات‪.‬‬

‫والإعالمي يف املركز الإعالمي و�صحيفة‬ ‫احلار�س وجملة احلرا�س والإنتاج املطبعي‬ ‫ودوره��ا يف عملية ن�شر الر�سالة التوعوية‬ ‫والإعالمية الأمنية‪.‬‬ ‫وح�����ث ال���ت��رب ال���ع���ام���ل�ي�ن يف الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي على ب��ذل املزيد‬ ‫م��ن اجل��ه��ود يف عملية ت��ط��وي��ر ال��ر���س��ال��ة‬ ‫الإعالمية من حيث املحتوى والإنتاج‪..‬‬ ‫م�شيداً باجلهود التي يبذلها منت�سبو‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي وجميع‬ ‫ف�����روع الإدارة يف امل��ح��اف��ظ��ات يف عملية‬ ‫ن�شر التوعية يف �أو���س��اط رج��ال ال�شرطة‬ ‫واملواطنني على حد �سواء‪.‬‬

‫متكنت �أجهزة ال�شرطة مبحافظة عمران من �ضبط ‪� 14‬سجينا‬ ‫م��ن ال�����س��ج��ن��اء ال��ل��ذي��ن ه��رب��ت��ه��م ال��ع��ن��ا���ص��ر احل��وث��ي��ة امل�����س��ل��ح��ة من‬ ‫الإ�صالحية املركزية مبدينة عمران‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة قالت ال�شرطة يف مديرية باجل حمافظة‬ ‫احل��دي��دة �أن��ه��ا �ضبطت ‪� 3‬سجناء ف��اري��ن �آخ��ري��ن م��ن الإ�صالحية‬ ‫امل��رك��زي��ة مب��دي��ن��ة ع��م��ران ت��ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪ 43-19‬ع��ام��اً‬ ‫جميعهم من مرتكبي جرائم القتل العمدي بناء على �إفاداتهم‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنه جرى �ضبط ال�سجناء الفارين من قبل �أفراد نقطة‬ ‫باب الناقة الأمنية وقد جرى التحفظ عليهم للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��الإ���ش��ارة �أن العنا�صر امل�سلحة م��ن احلوثيني اع��ت��دوا‬ ‫على الإ�صالحية املركزية مبدينة عمران وقاموا بتهريب عدد من‬ ‫ال�سجناء‪.‬‬

‫�شرطة املهرة ت�ضبط ‪ 4‬قاطرات‬ ‫حتمل ب�ضائع مهربة‬ ‫�ضبطت �شرطة مدينة الغيظة مبحافظة املهرة ‪ 4‬قاطرات حتمل‬ ‫على متنها ب�ضائع مهربة متنوعة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�شرطة يف املهرة �أنها قامت بحجز القاطرات الأربع‬ ‫وت�سليمها �إىل جمارك املحافظة للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �أن �شرطة مديرية �سيحوت مبحافظة املهرة‬ ‫كانت ق��د داه��م��ت قبل ‪� 4‬أي���ام حو�شاً مهجوراً يحتوي على كميات‬ ‫كبرية من الب�ضائع املهربة‪.‬‬

‫لإجناح القيد والت�سجيل الإلكرتوين‬

‫م�صلحة الأحوال املدنية وجلنة االنتخابات توقعان وثيقة تعاون‬ ‫وق�����ع�����ت ال���ل���ج���ن���ة ال���ع���ل���ي���ا ل�ل�ان���ت���خ���اب���ات‬ ‫واال�ستفتاء وم�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل‬ ‫املدين وثيقة لتعزيز التعاون والتن�سيق بينهما‬ ‫مب��ا ي�ضمن جن���اح عملية ال��ق��ي��د والت�سجيل‬ ‫الإلكرتوين كنواة لل�سجل املدين‪.‬‬ ‫وي����أت���ي ت��وق��ي��ع ال��وث��ي��ق��ة جت�����س��ي��داً حلر�ص‬ ‫اللجنة العليا وامل�صلحة على ت�أطري التعاون‬ ‫بينهما يف �سبيل �إجناح عملية القيد والت�سجيل‬ ‫الإل���ك�ت�روين ب��ال��رق��م ال��وط��ن��ي امل��وح��د ك��ن��واة‬ ‫لل�سجل املدين‪ ،‬وذلك تنفيذاً لن�ص املادة (‪)9‬‬

‫من قانون االنتخابات العامة واال�ستفتاء رقم‬ ‫(‪ )13‬ل�سنة ‪2001‬م وتعديالته‪.‬‬ ‫وج���اء توقيع الوثيقة يف خ��ت��ام ل��ق��اء جمع‬ ‫ق��ي��ادة اللجنة العليا برئا�سة رئي�س اللجنة‬ ‫القا�ضي حممد ح�سني حيدر احلكيمي وقيادة‬ ‫امل�����ص��ل��ح��ة ب��رئ��ا���س��ة رئ��ي�����س امل�����ص��ل��ح��ة العميد‬ ‫الدكتور �أحمد �سيف احلياين‪.‬‬ ‫وق����ع ال��وث��ي��ق��ة ع���ن ال��ل��ج��ن��ة رئ��ي�����س ق��ط��اع‬ ‫ال�شئون الفنية القا�ضي �شرف الدين عبداهلل‬ ‫املحب�شي‪ ،‬وعن م�صلحة الأحوال املدنية رئي�س‬

‫امل�صلحة العميد الدكتور �أحمد �سيف احلياين‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء والتوقيع نائب رئي�س اللجنة‬ ‫العليا القا�ضي خمي�س �سامل الديني ورئي�س‬ ‫قطاع الإع�لام والتوعية االنتخابية القا�ضي‬ ‫ع��ب��دامل��ن��ع��م حم��م��د الإري�������اين‪ ،‬ورئ��ي�����س ق��ط��اع‬ ‫ال�شئون القانونية واالف��ت��اء القا�ضي حممد‬ ‫حم��م��د ال��ق��ا���ض��ي‪ ،‬ووك��ي��ل م�صلحة الأح����وال‬ ‫املدنية العميد عمر �أحمد �سعيد بام�شمو�س‬ ‫وع���دد م��ن امل�����س���ؤول�ين واملخت�صني يف اللجنة‬ ‫وامل�صلحة ‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق‪10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫عدنان الربع‬ ‫ت�سا�ؤل وتو�ضيح‬ ‫ه���ل الإن�������س���ان �أن�����اين ي��ح��ب ن��ف�����س��ه وي���ؤث��ر‬ ‫م�صلحته على م�صلحة غ�يره؟ �أم ه��و ي�ؤثر‬ ‫النا�س ويقدم امل�صلحة العامة على امل�صلحة‬ ‫اخلا�صة‪.‬؟‬ ‫ال �أ���ض��ن �أين م��ت��ج��اوز ال��ق��ول �إن ق��ل��ت �إن‬ ‫الإن�����س��ان يف طبيعته الأث����رة والأن��ان��ي��ة و�أن���ه‬ ‫ينظر �إىل م�صالح النا�س من خالل م�صلحة‬ ‫نف�سه‪ ،‬و�أياً ما كان الأمر ف�إن الإن�سان مع ذلك‬ ‫م���دين بطبعه مي��ي��ل �إىل ال��ت��ع��اون م��ع غ�يره‬ ‫وي���ؤث��ر االج��ت��م��اع بهم وال��ت��ع��ام��ل معهم لكن‬

‫الأغرا�ض‪ ..‬وامل�صالح ال�شخ�صية‬ ‫واقعنا امل��ر ال��ذي نعي�شه اليوم يكاد ال يظهر‬ ‫فيه خلق الإي��ث��ار �أو تقدمي امل�صلحة العامة‬ ‫على امل�صلحة اخلا�صة فالأنانية طغت على كل‬ ‫�شيء فالتاجر ال يفكر �إال بتجارته واملوظف ال‬ ‫يبايل �إال بوظيفته‪.‬‬ ‫ه��ذه الأنانية هي التي انتزعت الثقة بني‬ ‫املواطنني وقطعت الأرح���ام وحتى ك��اد اجلار‬ ‫يتنكر جلاره وال�صديق ل�صديقه يف وقت نحن‬ ‫�أحوج ما نكون فيه �إىل اال�صطفاف والتعاون‬ ‫والت�آزر لتجاوز م�شكالت احلياة‪.‬‬

‫حني تتحكم الأغرا�ض وامل�صالح‬

‫ب�أ�صابع االت��ه��ام �إىل �شخ�ص ب��ذات��ه �أو حزب‬ ‫بعينه وين�سى نف�سه ف�يرى الق�شة يف غريه‬ ‫وال ي��رى اجل��ذع يف نف�سه �إن ه��ذه الأغ��را���ض‬ ‫ال�شخ�صية حني تتحكم يف مدر�س مث ً‬ ‫ال جتده‬ ‫ي�ستميت وي�ستغل ك��ل ���ش��يء حتى ي�صل �إىل‬ ‫املن�صب املنا�سب يف احلقل التعليمي‪ ،‬وحني‬ ‫تتحكم هذه الأغ��را���ض يف موظف ب�سيط بد�أ‬ ‫يحلم بالرئا�سة في�ستغل جميع الفر�ص لذلك‬ ‫وال يهمه �أن ي�ستعني ب���الأع���داء يف ال��داخ��ل‬ ‫واخلارج ليحقق غر�ضه وطموحه الكبري‪.‬‬ ‫وهكذا حني تتحكم الأغ��را���ض ال�شخ�صية‬ ‫ال ت�ستغرب �أن تظهر جميع �صور التخريب‬ ‫والف�ساد و�أن ت��دق ط��ب��ول احل���روب وامل��ع��ارك‬ ‫وتختفي م��ب��ادئ ح��ق��وق الإن�����س��ان وال�ضمري‬ ‫الإن�ساين‪.‬‬

‫ومب���ا ق�سمه اهلل ل��ك و�أن ت���ؤث��ر الآج����ل على‬ ‫العاجل ولي�س ذل��ك مب�ستحيل فهناك �صور‬ ‫ومن����اذج رائ��ع��ة يف ال��ت��اري��خ مل��ث��ل ه�����ؤالء وم��ن‬ ‫�أولئك ذل��ك اجلندي املجهول ال��ذي غنم تاج‬ ‫ك�سرى يف املدائن و�سلمه بكل �أمانة �إىل القائد‬ ‫الع�سكري يف املعركة وبدوره �أر�سله القائد �إىل‬ ‫�أمري امل�ؤمنني فلما و�صل التاج املذهب كما هو‬ ‫دون �أن ينتق�ص منه �شيئاً تعجب وقال‪:‬‬ ‫"�إن ال��ذي��ن �أدوا ه��ذا لأمناء" فقيل له‬ ‫ع���دل���ت ف���ع���دل���وا ول����و رت���ع���ت ل���رت���ع���وا‪ .‬وه���ذا‬ ‫خ���ال���د ب���ن ال���ول���ي���د ي�����ص��ل��ه �أم�����ر ال���ع���زل من‬ ‫من�صبه وه��و يقاتل يف امل��ع��رك��ة فقبل بذلك‬ ‫القرار عن طيب خاطر وا�ستمر يقاتل بنف�س‬ ‫القوة واملعنويات العالية مل يت�سلل �إىل نف�سه‬ ‫التفكري بالت�آمر والإن��ق�لاب والتخريب على‬ ‫من �أمر بعزله‪.‬‬

‫يف ح��ي��ات��ن��ا امل���ع���ا����ش���ة مب��خ��ت��ل��ف ج��وان��ب��ه��ا‬ ‫ال�شخ�صية واالجتماعية وال�سيا�سية نعاين‬ ‫م��ن م�شكلة م��واج��ه��ة الأغ���را����ض ال�شخ�صية‬ ‫ب���أغ��را���ض �أخ����رى مم��اث��ل��ة‪ ،‬م��ث��ل‪� :‬أن ن��واج��ه‬ ‫عالج نافع‬ ‫الأنانية بالأنانية والطمع بالطمع واخليانة‬ ‫م�سك اخلتام‬ ‫ه����ن����اك ع��ل��اج ن����اف����ع ل��ل��ت��خ��ل�����ص م����ن داء‬ ‫باخليانة والظلم بالظلم‪ ..‬وهكذا حتى ت�صبح‬ ‫رف��ع ال�شعارات وتغيري الالفتات و�إ���ص��دار‬ ‫احلياة لك�أنها قطع من الليل مظلم وتتحول الأغرا�ض ال�شخ�صية وهو عالج وحيد و�سهل‬ ‫امل�ساحات اخل�����ض��راء يف حياتنا ك�أنها �أم��اك��ن يف نف�س ال��وق��ت ال ي��ح��ت��اج �أن نبحث ع��ن��ه يف ال����ق����رارات ودب��ل��ج��ة اخل��ط��اب��ات ال ي��ق��دم وال‬ ‫قاحلة ال جتد فيها غري الأوحال وامل�ستنقعات ال�صيدليات واملخازن الطبية فهو يف متناول ي���ؤخ��ر يف امل��و���ض��وع �شيء م��ا دام���ت الأغ��را���ض‬ ‫ح��ي��ث تع�شع�ش فيها الأغ���را����ض املت�صارعة‪ ،‬اجلميع �أنه نكران الذات والت�ضحية ب�أن تكبح هي املتحكمة يف النفو�س والقلوب وما دامت‬ ‫والغريب �أن��ه ي�سهل على الكثري منا الإ�شارة جماح نف�سك من الأط��م��اع وتر�ضى بواقعك امل�صالح ال�شخ�صية واملتع املادية هي كل �شيء‪.‬‬

‫الأفالم وامل�سل�سالت‬ ‫غري الهادفة‪ ..‬و�أثرها‬ ‫على الأطفال‬ ‫ب�شري حممد جناد‬ ‫ال��ظ��اه��رة املخيفة التي ن�شاهدها ه��ذه االي��ام‪،‬‬ ‫وكتب عنها الكثري حتى �أ�صبحت �شيئاً م�ألوفا‪،‬‬ ‫والتي ظهرت �سلبياتها ب�شكل ال يحتاج �إىل �شرح‪.‬‬ ‫ه��ذه الظاهرة ه��ي م�شاهدة االط��ف��ال وبن�سبة‬ ‫ك��ب�يرة ج���داً امل�سل�سالت و�أف��ل�ام ال��رع��ب وغريها‬ ‫من الأفالم التي تنهال علينا من كل حدب �صوب‪،‬‬ ‫والتي ال يعود �ضررها على الأط��ف��ال فح�سب بل‬ ‫وعلى م�ستقبل اليمن‪ .‬حيث ت�شو�ش تلك الأفالم‬ ‫�أفكار الأطفال والن�شء التي الزال��ت كال�صفحات‬ ‫البي�ضاء ويعي�شون يف عامل خيايل بعيد كل البعد‬ ‫عن الواقع املعا�ش معتمدين على احللول اخليالية‬ ‫كما يف التلفاز‪.‬‬ ‫�إن م�شاهدة الأط��ف��ال للتلفاز لي�س حمرماً‪...‬‬ ‫ديناً �أو حتى اجتماعيا ولكنه �ضرورة وو�سيلة من‬ ‫و���س��ائ��ل ال��ث��ق��اف��ة وال��ت��ف��ت��ح ال��ف��ك��ري ح��ي��ث جن��د يف‬ ‫املقابل قنواتاً تعليمية ترقى بامل�ستوى الرتبوي‬ ‫للطفل ب���أف�لام تعليمية ودينية وت��رب��وي��ة هادفة‬ ‫جت��ع��ل م��ن��ه��م �أن���ا����س���اً ���ص��احل�ين يف امل��ج��ت��م��ع من‬ ‫ح��ي��ث الإع�����داد وال�����ش��خ�����ص��ي��ات و�أ���س��ل��وب التمثيل‬ ‫وي�شرف عليها خرباء متخ�ص�صون يف علم النف�س‬ ‫واالجتماع‪...‬وغريها‪.‬‬ ‫�إن �أط��ف��ال��ن��ا ال���ي���وم ت��ع�تري��ه��م ث��ق��اف��ة الأف��ل�ام‬ ‫اخليالية لكرثة م�شاهدتهم لها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�سماعهم للأغاين الغربية‪ ،‬فيقبلون على تقليد‬ ‫كل �شيء من حيث املظهر وامللب�س وال�شكل وق�صة‬ ‫ال�شعر مبمار�سات �سيئة مثل التدخني وال�سرقة‬ ‫والتقليد لل�سلوكيات غري ال�سوية ‪� ...‬أن الظروف‬ ‫االقت�صادية القا�سية عند االباء وان�شغالهم بالعمل‬ ‫خارج املنزل معذورون بع�ض ال�شيء من االهتمام‬ ‫بفلذات �أكبادهم ولكنهم �أي�ضاً مطالبون باالهتمام‬ ‫بهم ومنعهم م��ن م�شاهدة الأف��ل�ام ال�سينمائية‬ ‫وامل�����س��ل�����س�لات غ�ير ال��ه��ادف��ة‪ ،‬ف��امل�����س���ؤول��ي��ة لي�ست‬ ‫م�س�ؤولية الأب فقط ف��الأم يجب �أن تتحمل على‬ ‫عاتقها م�س�ؤولية رعاية وتربية ومراقبة كل ما‬ ‫ي�شاهدونه �أطفالها يف املنزل وتفتي�ش ومتابعة كل‬ ‫ما يدر�سونه يف املدر�سة‪ .‬ويجب �أن تكون �صديقة‬ ‫لطفلها تفتح ل��ه ���ص��دره��ا ح��ت��ى ي�����ص��ارح��ه��ا بكل‬ ‫م�شاكله وت�ساعده على حلها‪ ،‬فالأم �أقدر من الأب‬ ‫على تفهم نف�سية �أطفالها‪ ،‬لأنها تعي�ش معهم �أكرث‬ ‫من الأب‪ ،‬ويلت�صقون بها �أكرث من الأب‪ ،‬ويلج�أون‬ ‫�إليها يف طلباتهم‪ ،‬حتى طلباتهم من �أبيهم ي�ؤثرون‬ ‫�أن يو�سطوا فيها �أمهم‪.‬‬

‫الدفاع املدين‪ ..‬و�إر�شادات ال�سالمة العامة‬ ‫الأ�شياء كالربط الع�شوائي للكهرباء والتخزين‬ ‫مما ال�شك فيه �أن �أهمية التقيد ب�أنظمة‬ ‫اخل��اط��ئ للمواد القابلة لال�شتعال كالبنزين‬ ‫و�إر���ش��ادات الأم��ن وال�سالمة العامة وتوفري‬ ‫وم�شتقاته وتقوم م�صلحة الدفاع املدين ب�إلزام‬ ‫متطلباتها م��ن �أه��م الأ���ش��ي��اء التي تقلل من‬ ‫املواطنني و�أ�صحاب املراكز التجارية واملحالت‬ ‫اخل�سائر يف املمتلكات والأرواح يف حالة حدوث‬ ‫وامل���ط���اع���م وحم���ط���ات ال����وق����ود وحم��ل��ات بيع‬ ‫الكوارث واحلرائق التي قد حتدث بني احلني‬ ‫ا���س��ط��وان��ات ال��غ��از وغ�يره��ا بالتقييد ب�أنظمة‬ ‫والآخ���ر ال �سمح اهلل ‪ ،‬وتعد م��ن �أخ��ط��ر تلك‬ ‫الأم�����ن وال�����س�لام��ة وت���وف�ي�ر م���ع���دات الإط���ف���اء‬ ‫احل��وادث احلرائق ب�أنواعها كحرائق الوقود‬ ‫كالطفايات مبختلف �أنواعها و�أحجامها وجتنب‬ ‫( ال��ب��ن��زي��ن وال���دي���زل وغ�ي�ره )وك����ذا ح��رائ��ق‬ ‫الربط الع�شوائي للكهرباء ومن تلك الإر�شادات‬ ‫املا�س الكهربائي وبالرغم �أن الكهرباء تعد من‬ ‫‪-:‬‬ ‫�أه��م و�سائل الراحة التي جتعل حياتنا �أكرث‬ ‫�سهوله وي�سر �إال �أنها يف نف�س الوقت ت�شكل همدان حممد النخالين ‪ -‬ي���ج���ب �أن ت����ك����ون ج���م���ي���ع ال���ت���م���دي���دات‬ ‫ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة داخ����ل م��وا���س�ير ع���ازل���ه والب����د من‬ ‫م�صدر خطر للعديد من احلاالت كال�صدمات‬ ‫الكهربائية وت�ؤدي للوفاة وقد تكون �سببا يف ن�شوب الكثري من فح�صها من حني لآخ��ر‪ ،‬عدم حتميل الأ�سالك الكهربائية‬ ‫احلرائق الكبرية وهذا ال�سبب يعود �إىل الإهمال من املواطن فوق طاقتها‪ ،‬ا�ستخدام الأ�سالك الكبرية للمعدات والآالت‬ ‫والالمباالة وعدم توفري �أدوات الأمن وال�سالمة وكذا الربط الكهربائية الثقيلة كاملكيفات والكاويات وغريها‪ ،‬يجب عدم‬ ‫الع�شوائي للأ�سالك الكهربائية والتي قد ت�سبب حرائق ال ا�ستخدام التو�صيالت الكهربائية من م�صدر واحد‪ ،‬عدم مد‬ ‫يحمد عقباها كما ح�صل م�ؤخراً يف مركز جتاري مبدينة تعز الأ�سالك الكهربائية حتت الأب�سطة �أو خلف الأبواب و�إبعادها‬ ‫وت�سبب احلريق بوفاة �شخ�ص و�أ�صابه ‪� 16‬آخرين ب�إ�صابات ع��ن الأط���ف���ال‪ ،‬يجب ف�صل ال��ت��ي��ار الكهربائي عند م��غ��ادرة‬ ‫خمتلفة و�إتالف �أكرث من ‪ 50‬حم ً‬ ‫ال جتارياُ وقدرت اخل�سائر املنازل واملحالت �أو عند عدم احلاجة �إليها بوا�سطة ال�سكني‬ ‫او املفاتيح الكهربائية‪.‬‬ ‫باملاليني‪.‬‬ ‫و�أخ���ي���راً وه���و الأه�����م اال���س��ت��ع��ان��ة ب��امل��خ��ت�����ص�ين يف جم��ال‬ ‫لذا حر�صت م�صلحة الدفاع املدين يف بالدنا على توعية‬ ‫امل����واط����ن��ي�ن ب���خ���ط���ورة م���ث���ل ه���ذه الربط الكهربائي والرتكيب و�إ�صالح التمديدات للأ�سالك‬ ‫الكهربائية ويف الأخري جنبنا اهلل و�إياكم كل مكروه‪,,,‬‬

‫‪83‬‬ ‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫هذيان �سجني‬

‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫نحن ن�ؤمن ب�أن كل �شيء له حكمة و لكننا‬ ‫�أوقات قد نقول كالم ملجرد �أن نفرغ ما يكتم على‬ ‫�أنف�سنا بب�ضع �أحرف ‪� ،‬أفكارنا تتخبط ك�أمواج‬ ‫البحر املتالطمة تارة هادئة مت�أنية تو�صلنا �إىل‬ ‫ب ّر الأمان و تارة هائجة غا�ضبة ت�شردنا‪ ،‬جتعلنا‬ ‫نعي�ش اخلوف و ال�ضياع‪..‬‬ ‫قد جند �صعوبة يف ت�صديق �أفكار واقعية‬ ‫نواجهها ‪ !..‬منها مثال �إن�سان يف �سن معني‬ ‫يفرت�ض �أن يكون يف ربيع العمر و املعتقد الوارد‬ ‫�أنه يكون �أكرث � اً‬ ‫إقبال على احلياة ‪� ،‬أكرث طي�شاَ ‪،‬‬ ‫�أكرث جنوناً ‪� ،‬أكرث ﻻمباﻻة ‪� ،‬أكرث تق�صرياً فال‬ ‫�شخ�ص ما يف عمر‬ ‫ن�ستوعب �أنه من املمكن وجود‬ ‫ٍ‬ ‫الزهور يفكر مبنطق �أن احلياة ق�صرية و يريد �أن‬ ‫يعي�شها كما يجب ب�أن يُع ّمر فيها و ي�ؤدي ر�سالته‬ ‫بها و دائماً ما ت�ستح�ضره فكرة �أن هناك �آخرة‬ ‫يجب �أن يعمل لها‪ ،‬و قد ن�صل �إىل حالة من البوح‬ ‫ح�سب �ﻷ ي‬ ‫الذي ﻻ يلتزم بقوانني و ﻻ قيود فال ُن ّ‬ ‫كالم قد نقوله ‪ ..‬ونعرب عن كل �شيء يجتاحنا‬ ‫فال نختار الكلمات وﻻ نت َّنبه للأ�سلوب فكل ما‬ ‫نحتاجه هو البوح ثم نقف وقفةـ ـ نراجع �أنف�سنا‬ ‫بندم �شديد ت�أملنا و كنا �سبب لأمل من حولنا حينها‬ ‫نقرر التوقف عن العبث بتلك الكلمات و رميها‬ ‫على �أر�صفة الطرقات دون �أن يكون لها معنى‬ ‫�أو قيمة نختار ال�صمت ‪ ،‬بحيث ﻻ تكون لنا �أي‬ ‫ردة فعل حيال �أي �شيء نراه �أو ن�سمعه �أو نح�س‬ ‫به ‪ ،‬نختار املوت ب�صمت نعم موت الروح و القلب‬ ‫‪...‬نعي�ش يف ج�سد تثقل عليه هموم كل ما يراه‬ ‫من جرائم ترتكب بحق الطفولة‪ ،‬بحق الأوطان‬ ‫بحق الإن�سانية ‪ ،‬ثم تنتف�ض الروح مرة �أخرى‬ ‫و ي�ستعيد القلب وعيه و نقرر احلديث نقرر‬ ‫االعرتا�ض لكننا حينها نكون كـاملُ�ستميت الذي‬ ‫لي�س لديه ما يخ�سره و مل يعد لديه ما يثري‬ ‫اهتمامه ليك�سبه ‪ ،‬نتحدث عن ت�صحيح املا�ضي‬ ‫‪ ،‬عن �صحوة احلا�ضر ‪ ،‬عن ر�ؤية للم�ستقبل‪....‬‬ ‫نتكلم و نحن نفكر بالرحيل ‪ ،‬ومبا يدور حول‬ ‫الوداع لكل �شيء يف احلياة ‪ ...،‬لو جارينا فل�سفتنا‬ ‫للأمور التي حتدث من حولنا دعونا نتوقع ماذا‬ ‫يكون و�ضع �إن�سان يبحث عن وطن يف قلب �شخ�ص‬ ‫يعي�ش حالة هروب من ذاته !!!!‬ ‫هذه طريقة الأغلبية يف تف�سري ظواهر الأمور‬ ‫و ما يف العمق و اجلوهر اهلل وحده يعلم به و ما‬ ‫يدركه �إال الذي و�صل ملرحلة نور الب�صرية و تعلم‬ ‫من احلياة حكمة الت�أين و �إعطاء العذر فـاحلقيقة‬ ‫بعيدة كال�سمــاء لكنها وا�ضحة ملن يريد �أن يراها و‬ ‫ي�صل �إليها ‪ ،‬تعالوا نتوقع �أي�ضا �صراع ال�شخ�ص‬ ‫بني ما تعود عليه و بني ما يكت�شفه و بني حقيقة‬ ‫مكنونه !!! ‪ ،‬و نتوقع حال �شخ�ص و�صل ملرحلة‬ ‫الإدراك و عرف ال�صح من اخلط�أ لكنه ﻻ ي�ستطيع‬ ‫�أن يخطو خطوة واحدة للتنفيذ للإ�صالح ‪،‬‬ ‫للتعديل ‪ ،‬و العائق يكمن يف �أعماقه م�سجون بحكم‬ ‫�أ�صدرته �ضده �أفكاره ‪� ،‬أ�سري الربجمة ال�سلبية‬ ‫التي تل ّقاها !!! ‪ ،‬و �أما الأ�صعب و الأف�ضل منهم‬ ‫الذي يحدد لنف�سه هدف و يركز عليه و ي�سعى‬ ‫لتحقيقه و فعال ينجح ‪ ....‬و هذه كلها تعرب عن‬ ‫جزء من احلياة و ما يحدث بها و مناذج موجودة‬ ‫‪� ،‬أفكار م�شتتة جمنونة و رمبا �أوقات ترتهنب من‬ ‫نحن !!!‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق‪10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫ه����ذه ال��ق�����ض��ي��ة م���ن ال��ق�����ض��اي��ا ال��ع��ج��ي��ب��ة وال���ت���ي فيها‬ ‫التناق�ضات وال��غ��راب��ة‪ ،‬وفيها ال�صراع والتناف�س اخلفي‪،‬‬ ‫ثم التخطيط واجل��ر�أة وما هو �أغ��رب و�أعجب من ذلك‪..‬‬ ‫ولي�س ه��ذا وح�سب ولكن املتهمني ب��ارت��ك��اب ال��واق��ع��ة هم‬ ‫من النا�س املتعلمني والذين مل يكن �أحد يتوقعهم‪ ..‬وما‬ ‫�ستظهره الأح��داث هو �أعجب وغاية يف الغرابة والإث��ارة‪..‬‬

‫ومع الوقائع من بدايتها‪..‬‬ ‫كان البالغ �إىل �إدارة �أمن بني مطر مبحافظة �صنعاء‬ ‫من مواطن ا�سمه �أم�ين اجلبل يعمل كم�ساعد مدير عام‬ ‫مل�صنع ل�ل�أدوي��ة‪ ،‬وهو عن واقعة حريق يف م�صنع ميديكا‬ ‫للأدوية العامل فيه‪ ،‬ويقع امل�صنع مبنطقة داعر بني مطر‪،‬‬ ‫و�أن ا�شتعال النار واحلريق بامل�صنع ما زال قائماً‪..‬‬

‫حريق يف خمتربات م�صنع الأدوية بداعر‪!..‬؟‬ ‫ف��ت��ح��رك��وا م���ن �أم�����ن امل���دي���ري���ة ب��ع��د �إب��ل�اغ‬ ‫العمليات ب�أمن املحافظة‪ ،‬وطلب الإطفاء ب�صورة‬ ‫عاجلة‪ ،‬فح�ضرت خم�س �سيارات �إطفاء‪ ،‬وقاموا‬ ‫ب���إط��ف��اء احل��ري��ق وال���ذي ك��ان بالطابق الأع��ل��ى‬ ‫للم�صنع وبالتحديد يف غرفة املختربات وهي‬ ‫غ��رف��ة وا���س��ع��ة وخم����زن ت��وج��د ف��ي��ه��ا جمموعة‬ ‫�أج��ه��زة وم��ع��دات طبية حديثة وج��دي��دة انتهت‬ ‫و�أكلتها النار جميعها ب�شكل كامل‪ ،‬كما انتقل‬ ‫احل���ري���ق �إىل غ����رف جم������اورة ب��ن��ف�����س ال��ط��اب��ق‬ ‫الأعلى‪ ..‬ولوال �أن مبنى امل�صنع الذي وقع فيه‬ ‫احلريق واملكون من �أربعة طوابق �أو ثالثة �أدوار‬ ‫ح�سب تقدير وت�سمية املهند�سني‪ ،‬ك��ان ما زال‬ ‫قيد الإن�شاء والتجهيز والت�شطيب‪ ،‬ومل تو�صل‬ ‫�إليه الكهرباء وكان يف منطقة زراعية خالية من‬ ‫�أي م�ساكن جماورة وحميطة و�إال كانت تو�سعت‬ ‫الكارثة وباتت �أك�بر و�أع��ظ��م بل ولأنت�شرت نار‬ ‫احل��ري��ق لتطال املبنى كله واملنطقة املحيطة‬ ‫ب���ه‪ ،‬ول��راح��ت فيها الأرواح‪ ..‬وذل���ك م��ن لطف‬ ‫اهلل وعنايته‪ ..‬وه��ذا ما الحظه رج��ال ال�شرطة‬ ‫�آنئذ"عند و�صولهم ور�ؤيتهم للحريق" ‪ ..‬كما‬ ‫وجدوا يف املكان �أربعة �أ�شخا�ص كانوا م�صابني‪،‬‬ ‫وه��م م��ن ع��م��ال امل�����ص��ن��ع‪ ..‬وق��د ح��ر���ص��وا وقتها‬ ‫على م�شاركتهم م��ع رج���ال الإط��ف��اء يف �إخ��م��اد‬ ‫احلريق امل�شتعل‪ ،‬وبعد انتهائهم من ذلك بادروا‬ ‫�إىل تطويق املكان وحتريزه‪ ،‬واالت�صال بعمليات‬ ‫�أمن املحافظة و�إبالغها‪ ،‬وطلب خمت�صي الأدلة‬ ‫اجلنائية و�أي�ضاً �إبالغ وطلب مباحث املحافظة‬ ‫حل�ضورهم ال��ف��وري لعمل �إج��راءات��ه��م‪ ،‬لأنهم‬ ‫الحظوا هناك ما ي�شري لل�شك ب�أن الواقعة رمبا‬ ‫تكون جنائية وبفعل فاعل‪ ،‬ولي�ست نتيجة فعل‬ ‫الق�ضاء والقدر‪..‬‬ ‫وظلوا مطوقني للمكان لتحريزه واملحافظة‬ ‫ع��ل��ي��ه ح��ت��ى و���ص��ل خم��ت�����ص��و الأدل������ة اجل��ن��ائ��ي��ة‬ ‫وب��ع�����ض رج�����ال امل���ب���اح���ث مب��ح��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء‪،‬‬ ‫وك���ان ح�ضور ه�����ؤالء ح���وايل ال�ساعة العا�شرة‬ ‫م�����س��اءً‪ ،‬وعلى ر�أ���س��ه��م العقيد م�سعد ال�صيادي‬ ‫نائب مدير مباحث املحافظة واملقدم �إبراهيم‬ ‫ال���ب���دري م��دي��ر ف���رع الأدل������ة اجل��ن��ائ��ي��ة‪ ،‬والأخ‬ ‫عبداهلل ال�سياغي خبري م�سرح اجلرمية‪ ،‬والأخ‬ ‫خالد دهلم من التحريات‪ ،‬و�آخ��رون من الأدل��ة‬ ‫اجل��ن��ائ��ي��ة و�إدارة ال��ب��ح��ث‪ ..‬ح��ي��ث ا�ستلم نائب‬ ‫م��دي��ر املباحث الق�ضية م��ن �شرطة بني مطر‬ ‫وبا�شر مع فريقه ك ً‬ ‫ال ح�سب اخت�صا�صه ب�إجراء‬ ‫املعاينة والت�صوير ورفع الآثار وجمع املعلومات‬ ‫واال�ستدالالت يف املكان من �ساعته‪ ..‬وكان العقيد‬ ‫ال�����ص��ي��ادي ق��د كلف ب��االن��ت��ق��ال وت���ويل الق�ضية‬ ‫�شخ�صياً كونه من ال�ضباط القياديني املتمكنني‬ ‫الذين يعتمد عليهم ويت�سمون ب�صحوة ال�ضمري‬ ‫احل���ي وال��ن��زاه��ة وال ي��خ��اف��ون �إال اهلل وح���ده‪..‬‬ ‫وكان هذا التكليف له ومن معه بح�سب التوجيه‬ ‫بذلك من مدير مباحث املحافظة العقيد عبده‬ ‫اليحريي‪ ،‬وحتت �إ�شرافه‪ ،‬عطفاً على التوجيه‬ ‫م��ن م��دي��ر ع���ام �أم���ن امل��ح��اف��ظ��ة العميد يحيى‬ ‫حميد ال���ذي مت �إب�لاغ��ه ع�بر العمليات و�أم���ر‬ ‫ب�سرعة التحرك والإجراءات يف الواقعة‪ ..‬وتبني‬ ‫م��ن خ�لال املعاينة الفنية التي �أج��راه��ا رج��ال‬ ‫الأدل��ة اجلنائية مل�سرح احلريق ومن رفع الآثار‬ ‫�أن الواقعة كانت نتيجة ا�ستخدام م��ادة �سائل‬ ‫التينار وهي �إحدى امل�شتقات البرتولية‪ ،‬و�سريعة‬ ‫اال�شتعال‪ ،‬ور���ش هذه امل��ادة يف الغرفة"املخزن"‬ ‫التي كانت حتتوي على جميع الأجهزة واملعدات‬ ‫والأدوات "املحرتقة" ث���م ا���ش��ع��ال ال���ن���ار بها‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫عمداً‪ ،‬و�أن احلريق هو جرمية جنائية قطعية‪،‬‬ ‫والفاعل �أو اجلناة املجهولون هم من الداخل‬ ‫�أو من العاملني بامل�صنع‪ ،‬والتنفيذ ال يخلو من‬ ‫م�ؤامرة وخطة م�سبقة �أعدت من الداخل �أو من‬ ‫اخلارج مع امليل لرتجيح هذا االحتمال الأخري‬ ‫ب���أن التدبري ك��ان م��ن اخل���ارج‪ ،‬ث��م التنفيذ من‬ ‫الداخل‪..‬‬ ‫وم���ا دل��ه��م ع��ل��ى ذل���ك ه���و �أن ا���ش��ت��ع��ال‬ ‫احلريق كان يف نهاية الدوام ويف الدقيقة‬ ‫الأخرية عند خروج العاملني من العمل‬ ‫بامل�صنع‪ ،‬وه��ي اللحظات ال��ت��ي حتدث‬ ‫ف��ي��ه��ا ال�����ض��و���ض��اء‪ ،‬وي���ك���ون ك���ل ع��ام��ل‬ ‫م�شغو ًال بنف�سه وي�ستعجل مغادرته‬ ‫ل��ل��ذه��اب �إىل منزله و�أ���س��رت��ه ب�أ�سرع‬ ‫ما ميكن دون االنتباه والتفكري ب�أي‬ ‫�شيء �آخر‪ ..‬ال �سيما و�أن عدد العمال‬ ‫بامل�صنع وم��ن ي�شتغلون فيه كبري‬ ‫وي��ب��ل��غ �أك��ث��ر م���ن م���ائ���ة وخم�سني‬ ‫ع����ام ً‬ ‫��ل�ا وم����وظ����ف����اً وه������م م����ا ب�ين‬ ‫عمال ومهند�سني ور�ؤو�ساء �أق�سام‬ ‫و�إداريني وم�شرفني وما �إىل ذلك‪،‬‬ ‫ومنهم �أجانب "غري مينيني" ‪..‬‬ ‫وه���و م��ا يعني �أن وق���ت التنفيذ‬ ‫ك���ان دق��ي��ق��اً وم���رت���ب���اً‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ع�شوائياً‪..‬‬ ‫ول���ذل���ك �أول م���ا رك���ز ن��ائ��ب‬ ‫م����دي����ر ال���ب���ح���ث وف����ري����ق����ه ع��ن��د‬ ‫مبا�شرتهم ملهمة التحقيق وجمع اال�ستدالالت‬ ‫يف ذات الليلة هو على العاملني بامل�صنع التابع‬ ‫للجبل ودون ا�ستثناء لأي �أح��د منهم �صغرياً‬ ‫ك��ان �أم ك��ب�يراً‪ ،‬و�أج��ن��ب��ي��اً ك��ان �أم مي��ن��ي��اً‪ ..‬ولكن‬ ‫واج��ه��ت��ه��م يف ه���ذه الأث���ن���اء م�شكلة ‪ ،‬وه���ي �أن‬ ‫عدد العاملني يزيد عن ‪150‬عام ً‬ ‫ال وموظفاً‪،‬‬ ‫وم��ن غري الإمكانية �أخ��ذه��م جميعاً �إىل �إدارة‬ ‫ال��ب��ح��ث ال���س��ت��ن��ط��اق��ه��م وف��ت��ح امل��ح��ا���ض��ر معهم‬ ‫على �سبيل التحريات وجمع الإف��ادات على ذمة‬ ‫الواقعة‪ ،‬وب�سبب �أن مقر املباحث ال ي�ستوعب‬ ‫عددهم الكبري‪ ،‬كما �أن عملية اال�ستنطاق كتابياً‬ ‫جلميعهم ولكل منهم على ح��ده ق��د ي�ستغرق‬ ‫�أياماً‪ ،‬وتتاح خالل ذلك الفر�صة ل�ضياع العديد‬ ‫من املعلومات والقرائن املهمة‪ ،‬واختفاء دالئل‬ ‫اال�شتباه يف الأ�شخا�ص املجهولني �أو �أحدهم‪..‬‬ ‫ولهذا فكر فريق البحث وق��رروا طرح الأ�سئلة‬ ‫على العاملني بامل�صنع �شفوياً وبطريقة مركزة‬ ‫مكثفة وخم��ت�����ص��رة م���زدوج���ة ت�شمل الغربلة‬ ‫وال��ف��رز وت�ضييق ال��دائ��رة على �أق��ل ع��دد منهم‬ ‫بح�سب القرينة وت�صويب املعلومات لال�شتباه‪.‬‬ ‫ف����ق����ام����وا ����س���اع���ت���ه���ا ب���ج���م���ع ك����ل ال��ع��ام��ل�ين‬ ‫امل���ت���واج���دي���ن و����س����ؤال���ه���م واح�������داً ب��ع��د الآخ�����ر‪،‬‬

‫وا�����س����ت����م����روا ك����ذل����ك �إىل وق������ت م����ت�����أخ����ر م��ن‬ ‫ال��ل��ي��ل‪ ..‬ح��ت��ى ���ض��اق��ت ال���دائ���رة ع��ل��ى اال���ش��ت��ب��اه‬ ‫يف ‪�12‬شخ�صاً‪ ..‬ث��م ���ض��اق��ت �إىل �أن انح�صر‬ ‫اال�شتباه وا�ستقر يف نهاية املطاف على ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص متهمني الأول والثاين منهم يعمالن‬ ‫كمهند�سني وكل منهما يف مركز ال ي�ستهان به‬ ‫يف امل�صنع‪ ،‬والثالث من العمال الذين مد لهم‬ ‫�صاحب امل�صنع يده ووث��ق فيهم‪ ،‬فخانه وع�ض‬ ‫اليد التي امتدت له كما فعل �شريكاه ال�سابقان‪..‬‬ ‫وه���ؤالء الثالثة‪ -‬بح�سب �إثبات حما�ضر جمع‬ ‫اال���س��ت��دالالت واتهامهم يف البحث‪ -‬ه��م الأول‬ ‫منهم يدعى �صادق‪ ،‬وهو مهند�س يعمل بامل�صنع‬ ‫منذ ح��وايل �سبعة �أ�شهر‪ ،‬والثاين يدعى �شهاب‬ ‫ويعمل كمهند�س كذلك منذ �شهرين وبع�ضة‬ ‫�أي������ام‪ ،‬وه�����ذان ك��ان��ا ي��ع��م�لان ���س��اب��ق��اً يف �إح���دى‬ ‫ال�شركات ال��دوائ��ي��ة "العاملية"‪ ..‬بينما الثالث‬ ‫يدعى حامد وهو عامل ي�شتغل يف امل�صنع منذ‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت خ�لا���ص��ة ال��ت��ح��ق��ي��ق��ات وك��م��ا ج���اء يف‬ ‫حم��ا���ض��ر االع��ت�راف����ات ال��ن��ه��ائ��ي��ة م���ع املتهمني‬ ‫امل����ذك����وري����ن‪ ،‬وال���ت���ي ك���ان���ت حم��ا���ض��ر‬

‫م���������ش����ه����ودة‪� ،‬أي ب��ح�����ض��ور‬ ‫م��واط��ن�ين ���ش��ه��ود ل���دى �إدالء ك��ل م��ن املتهمني‬ ‫ب��اع�تراف��ه ع��ن ال��واق��ع��ة ودوره يف ارت��ك��اب��ه��ا �أو‬ ‫تنفيذها‪� ..‬أن��ه ك��ان هناك تخطيط وتدبري مت‬ ‫االت��ف��اق عليه من قبل لتنفيذ العملية‪ ..‬وهذا‬ ‫االتفاق امل�سبق كان فيما بني املتهمني الثالثة‬ ‫كمنفذين من جهة‪ ،‬وبني الأول والثاين منهم‬ ‫مع �أ�شخا�ص �آخرين من �شركات �أو �شركة �أدوية‬ ‫�أخ��رى مناف�سة كممولني وحمر�ضني من جهة‬ ‫ثانية وبغر�ض حرق امل�صنع وتدمري �أهم الآالت‬ ‫واملعدات االنتاجية فيه لعرقلة وت�أخري االنتاج‬ ‫بامل�صنع على املدى الطويل �أو على الأقل لفرتة‬ ‫م��ع��ي��ن��ة‪ ..‬ب��اع��ت��ب��ار �أن م�����ص��ن��ع م��ي��دي��ك الن��ت��اج‬ ‫ال��دواء "املجني عليه" وال��ذي كان قيد الإن�شاء‬ ‫والتجهيز وا�ستورد له �أحدث الأجهزة واملعدات‬ ‫والأدوات والآالت وعلى أ�ع��ل��ى م�ستوى النتاج‬ ‫ال��دواء ب�أنواعه ك�صناعة مينية راقية‪ ،‬ومل يبق‬ ‫�إال اكتمال الرتكيب والت�شطيب النهائي‪ ،‬عند‬ ‫ب��دء انتاجه �سي�ضرب ال�سوق‪ ،‬وبالتايل يناف�س‬ ‫وي�ضرب بانتاجه ان��ت��اج �شركات مماثلة ومنها‬ ‫تلك ال�شركة التي ترتبع على عر�ش ال�سوق‪..‬‬ ‫ولذلك الإ�سراع واالهتمام بالتخطيط والتدبري‬

‫حل����رق امل�����ص��ن��ع وت���دم�ي�ره وه����و يف م��ه��ده قبل‬ ‫والدته وخروج انتاجه �إىل ال�سوق‪..‬‬ ‫�أو ه���ذا م���ا ات�����ض��ح ج��ل��ي��اً ل��ف��ري��ق املحققني‬ ‫مب��ب��اح��ث امل��ح��اف��ظ��ة ال��ع��ق��ي��د م�سعد ال�����ص��ي��ادي‬ ‫ن���ائ���ب م���دي���ر ال���ب���ح���ث وامل�������س���اع���د ع��ب��دال��غ��ن��ي‬ ‫احل��ي��م��ي وامل�����س��اع��د خ��ال��د ده��ل��م ال��ذي��ن ب��ذل��وا‬ ‫جهوداً غري عادية يف املتابعة وتق�صي احلقائق‬ ‫وجمع اال���س��ت��دالالت وبتفان و�أم��ان��ة و�إخ�لا���ص‬ ‫حتى تو�صلوا �إىل ك�شف الغمو�ض واملالب�سات‬ ‫واحل��ق��ائ��ق كاملة ل��واق��ع��ة ح��ري��ق امل�صنع ومن‬ ‫البداية �إىل النهاية‪..‬‬ ‫وك��م��ا ورد يف حم��ا���ض��ر اع�ت�راف���ات املتهمني‬ ‫النهائية وامل�شهودة ب�أن دور املتهم املدعو حامد‬ ‫هو �إح�ضار وجتهيز م��ادة �سائل التينار "املادة‬ ‫امل�شتعلة"‪ ،‬ودور املتهم املدعو �شهاب هو القيام‬ ‫ب���ر����ش م�����ادة ال��ت��ي��ن��ار ع��ل��ى الأج����ه����زة وامل���ع���دات‬ ‫والأدوات اجلديدة والتي ما زال��ت يف غالبيتها‬ ‫داخل ال�صناديق ومت نقلها م�سبقاً �إىل "غرفة‬ ‫العينات" بالطابق الأعلى بهدف ت�سهيل تنفيذ‬ ‫العملية وحرقها لتدمريها جميعاً‪ ،‬يف حني دور‬ ‫املتهم املدعو �صادق كان قيامه با�شعال النار يف‬ ‫الغرفة املر�شو�شة ب�سائل التينار وهروبه �سريعاً‪،‬‬ ‫والوقت الذي مت حتديده‬

‫لتنفيذ‬ ‫العملية ك��ان قبل اخلام�سة م�سا ًء من‬ ‫يوم اخلمي�س عند نهاية دوام العاملني بامل�صنع‬ ‫وخروجهم للمغادرة‪.‬‬ ‫وكيفية ال�ترت��ي��ب والتنفيذ ل��ل��واق��ع ح�سب‬ ‫اع�ت�راف���ات املتهمني ال��ث�لاث��ة بالن�ص‪ ،‬و�أول��ه��م‬ ‫املتهم املدعو �صادق الذي �سرد الأحداث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫يف احلقيقة �أنه قبل حوايل ‪ 25‬يوماً �أر�سل‬ ‫يل �أحد العاملني ب�شركة العاملية للأدوية وا�سمه‬ ‫حممد‪ ،‬وهو على معرفة �سابقة بي‪ ،‬يطلب مني‬ ‫يف ر�سالة �أن �ألتقيه و�أقابله لأم��ر مهم‪ ،‬وحدد‬ ‫يل ال��زم��ان وامل��ك��ان ل�لال��ت��ق��اء‪ ،‬وذه��ب��ت �إل��ي��ه يف‬ ‫املكان املحدد‪ ،‬وطلب مني خالل اللقاء التفكري‬ ‫يف �إمكانية عرقلة بدء الإنتاج مب�صنع ميديكا‬ ‫ل�ل��أدوي���ة �أو"م�صنع اجلبل"‪ ،‬ففوجئت بهذا‬ ‫الطلب منه وقلت ل��ه‪� :‬إن��ن��ي مهند�س ع��ادي يف‬ ‫امل�صنع‪ ،‬وعند ب��دء االن��ت��اج �سوف ي�ستويل على‬ ‫الإدارة امل��ه��ن��د���س��ون الأجانب"الهنود" ويتم‬ ‫اال���س��ت��غ��ن��اء ع��ن��ي‪ ..‬ف���رد ع��ل��ي‪� :‬إذا واف��ق��ت على‬ ‫القيام بعرقلة االن��ت��اج يف م�صنع اجلبل �سوف‬ ‫ن��ع��ي��دك للعمل ب�شركة ال��ع��امل��ي��ة وب���ف���ارق مائة‬

‫�ألف ريال فوق راتبك �شهرياً‪ ..‬فطلبت منه �أن‬ ‫يعطيني مهلة ملدة �أ�سبوع لكي �أفكر‪ ،‬ثم التقيته‬ ‫مرة �أخرى‪ ،‬و�صارحني يف هذه املرة‪� :‬أنه قد مت‬ ‫الرتتيب مع زميلي املهند�س �شهاب ووافق على‬ ‫نف�س الطلب‪ ،‬و�أنه مرتوك يل ولزميلي املذكور‬ ‫اخ��ت��ي��ار ال��ط��ري��ق��ة املنا�سبة لتنفيذ العملية‪..‬‬ ‫وبعدها بثالثة �أيام تقريباً جاء �إيل املدعو �شهاب‬ ‫وقال يل �أنه رتب للأمر‪ ،‬ف�س�ألته‪ :‬كيف‪ ..‬؟‪ .‬ومل‬ ‫علي ولكنه �أخذين �إىل �إحدى الغرف‪ ،‬وهي‬ ‫يرد ّ‬ ‫غرفة ال�شفط املجاورة للغرفة الكبرية بامل�صنع‪،‬‬ ‫و�أراين هناك دبتني �صحة مليئتني مبادة التينار‬ ‫قائ ً‬ ‫ال يل‪ :‬ه��ذه م��واد لإ�شعال احلريق جاهزة‪،‬‬ ‫و�سوف �أرتب لإحراق ال�سقف امل�ستعار بها‪ ..‬وبعد‬ ‫ذلك بثالثة �أيام قام هو بحرق ال�سقف مع املدعو‬ ‫حامد‪ ،‬ولكن اكت�شف ا�شتعال النار يف حينه ومت‬ ‫�إطفاء احلريق من قبل العمال‪ ،‬وهذه كانت املرة‬ ‫الأوىل ومل يكن يل دور فيها �سوى العلم بها‪..‬‬ ‫ث��م التقى ب��ي بعدها "�شهاب" وق���ال يل‪ :‬الزم‬ ‫نقوم بحريق كبري وقد نقلت املعدات والأجهزة‬ ‫"احلديثة" اجلديدة بكراتينها و�صناديقها من‬ ‫غ��رف امل��خ��ت�برات �إىل غ��رف��ة العينات بالطابق‬ ‫الأع��ل��ى‪ ،‬لت�سهيل املهمة‪ ..‬وك��ان��ت ه��ذه الغرفة‬ ‫مل ت��زل ب�لا ب���اب‪ ،‬واتفقنا على حت��دي��د املوعد‬ ‫للتنفيذ وه��و ي��وم اخلمي�س‪ ،‬وكذلك على دور‬ ‫كل منا نحن الثالثة‪ ،‬وذل��ك �أن حامد عليه‬ ‫�إح�ضار م��ادة التينار‪ ،‬و"�شهاب" يقوم بر�ش‬ ‫�سائل التينار على املعدات والأجهزة بالغرفة‪،‬‬ ‫و�أن��ا ات��وىل �إ�شعال النار وال��ه��روب ف��ور ذل��ك‪..‬‬ ‫وعلى هذا االتفاق كان التنفيذ يف اليوم والوقت‬ ‫املحددين‪ ..‬وكان املدعو حممد موظف العاملية‬ ‫قد وعدين مبكافئة مالية مقدارها �ستمائة �ألف‬ ‫ريال بالإ�ضافة �إىل �إعادتي للعمل وف��ارق املائة‬ ‫الألف فوق الراتب بعد تنفيذ العملية‪..‬‬ ‫بينما ورد يف اع�ت�راف املتهم امل��دع��و �شهاب‬ ‫مبا يتفق ويتطابق مع ما �أدىل به الأول املدعو‬ ‫�صادق‪ ..‬مع اختالف �أن �شهاب كان اتفاقه مع‬ ‫�شخ�ص �آخر غري املدعو حممد الذي اتفق مع‬ ‫�صادق على حرق امل�صنع‪ ،‬وا�سم ذلك ال�شخ�ص‬ ‫الأخ�ير ال��ذي طلب من �شهاب واتفق معه على‬ ‫ح��رق امل�صنع هو �شخ�ص دكتور وا�سمه خليفة‬ ‫وم���ع���ه ���ش��خ�����ص �آخ�����ر ب��ن��ف�����س ���ش��رك��ة العاملية"‬ ‫وه��ذا بن�ص اع�تراف املدعو �شهاب نف�سه" و�أن‬ ‫امل��ذك��وري��ن وع���داه مب��ك��اف���أة مبلغ خم�سني �أل��ف‬ ‫دوالر بعد التنفيذ‪ ..‬يف حني بقية اعرتافه كان‬ ‫نف�س ما �سبق و�سرده املتهم الأول املدعو �صادق‪..‬‬ ‫وك��ذل��ك �أت���ى اع�ت�راف املتهم ال��ث��ال��ث املدعو‬ ‫حامد وال��ذي ك��ان ب��ذات التطابق ح��ول ارتكاب‬ ‫ال��واق��ع��ة ودور ك��ل م��ن��ه��م ال��ث�لاث��ة م��ع ���ش��رك��اء‬ ‫�آخرين حتى النهاية‪..‬‬ ‫وق�������د اع����ت��ب�ر رج��������ال امل����ب����اح����ث ب���ع���د ه���ذه‬ ‫االعرتافات ال�صريحة للمتهمني الآنفة الذكر‬ ‫�أن الق�ضية تعد من وجهة نظرهم من اجلرائم‬ ‫ال��ت��ي مت�����س االق��ت�����ص��اد ال��وط��ن��ي وك���ذا التنمية‬ ‫واال�ستثمار والوطني‪..‬‬ ‫ه���ذا ب��ع��د ا���س��ت��ك��م��ال االع�ت�راف���ات وحما�ضر‬ ‫اال�ستدالالت ثم �إحالة الق�ضية مع املتهمني �إىل‬ ‫النيابة املخت�صة‪ ..‬وهكذا كانت الواقعة‪ ..‬ون�س�أل‬ ‫اهلل ال�سالمة يف الدنيا والآخرة‪..‬‬

‫تنويه واعتذار‬

‫ن��ظ��راً ل��ظ��روف خا�صة للكاتب مت ت�أجيل ن�شر احللقة‬ ‫الثانية من جرمية تذكرة ال�سفر �إىل املوت �إىل العدد القادم‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫رياح جتتاح قرية الغالقي يف املحويت‬

‫�أنزلتهم قوارب تهريب جمهولة‬

‫احتجاز ‪ 55‬مت�سل ًال �أثيوبي ًا يف ذباب ال�ساحلية وحر�ض احلدودية‬

‫�ضبطت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف‬ ‫مديرية ذب��اب ال�ساحلية التابعة‬ ‫ملحافظة تعز ‪ 25‬مواطناً �أثيوبياً‬ ‫�أنزلتهم ق��وارب تهريب جمهولة‬ ‫ع��ل��ى ���س��اح��ل��ي احل���ري���ق���ة ور�أ������س‬ ‫ال��ع��ارة‪ ،‬وقامت بالتحفظ عليهم‬ ‫للإجراءات القانونية ‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى قالت �أجهزة‬ ‫ال�������ش���رط���ة يف م���دي���ري���ة ح��ر���ض‬ ‫احل�����دودي�����ة �إن����ه����ا ���ض��ب��ط��ت ‪33‬‬ ‫مت�سل ً‬ ‫ال �أث��ي��وب��ي��اً بينهم ‪ 6‬ن�ساء‬ ‫ع���ل���ى م��ت�ن ب���ا����ص ي��ح��م��ل ل��وح��ة‬ ‫خ�����ص��و���ص��ي ب��رق��م ‪19/6686‬‬ ‫ي��ق��وده م��واط��ن مي��ن��ي يف ال���ـ ‪40‬‬ ‫من عمره ‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن��ه��ا ق��ام��ت ب���إر���س��ال‬ ‫املت�سللني الأثيوبيني �إىل املخيم‬ ‫التابع ملنظمة الهجرة الدولية‪،‬‬ ‫ف���ي���م���ا حت���ف���ظ���ت ع����ل����ى ال���ب���ا����ص‬ ‫و�سائقه للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫البحر يقذف جثث ‪� 6‬أفارقة �إىل �ساحل احلديدة‬

‫�شرطة حر�ض حترر ‪� 55‬أفريقي ًا كانوا حمتجزين يف �أحوا�ش مهربني‬

‫داهمت �أجهزة ال�شرطة مبديرية حر�ض حمافظة حجة‬ ‫ع��دداً من الأحوا�ش امل�شبوهة يف احتجازها ملت�سللني �أفارقة‬ ‫يريدون الت�سلل �إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ���س��ف��رت عملية امل��داه��م��ة ال��ت��ي مت��ت ب��ن��اء ع��ل��ى �أوام����ر‬ ‫ق�ضائية عن حترير ‪ 41‬امر�أة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 14‬رج ً‬ ‫ال من‬ ‫اجلن�سيتني الأثيوبية وال�صومالية كانوا حمتجزين بداخل‬ ‫هذه الأحوا�ش‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة يف حر�ض ف���إن عملية املداهمة �أت��ت يف‬ ‫�إثر عثورها على جثتي �شخ�صني �أثيوبيني يف مكب للقمامة‬ ‫�أكد الطب ال�شرعي تعر�ضهما لل�ضرب والتعذيب حتى املوت‪,‬‬ ‫على �إث��ره��ا قامت �أج��ه��زة ال�شرطة بعملية حت�� ٍر �أ���ش��ارت �إىل‬ ‫ت��ورط ع��دد من الأ�شخا�ص يف احتجاز �أف��ارق��ة يف �أحوا�شهم‬ ‫�ضبط عدد منهم خالل عملية املداهمة‪ ,‬فيما متكن �آخرون‬ ‫من الفرار‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د فتحت �شرطة مديرية ح��ر���ض حما�ضر جمع‬ ‫حذرت من ال�سباحة يف �سواحل عدن‬

‫قوات خفر ال�سواحل ت�ضبط �ألف‬ ‫كرتون من املبيدات ال�سامة‬ ‫�ضبطت ق���وات خ��ف��ر ال�����س��واح��ل اليمنية قطاع‬ ‫خليج عدن �ألف كرتون من املبيدات ال�سامة على‬ ‫م�تن زورق ع��ل��ى ب��ع��د م��ن ���س��اح��ل واح��ج��ة باملخاء‬ ‫حمافظة تعز‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير عام خفر ال�سواحل قطاع خليج‬ ‫عدن العقيد حممد عو�ض ال�شقفة �أن قوات خفر‬ ‫ال�����س��واح��ل ق��ام��ت ب��ر���ص��د ال�����زورق وي��ح��م��ل ا���س��م‬ ‫"الزعيمة" من قبل �أحد الزوارق التي كانت تقوم‬ ‫بدوريات داخل املياه الإقليمية اليمنية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن��ه مت احتجاز ال��زورق وعلى متنه‬ ‫�أرب��ع��ة ب��ح��ارة و�سحبها �إىل ميناء ع��دن للتحقيق‬ ‫معهم وت�سليم الب�ضاعة للجهات املخت�صة‪.‬‬ ‫ويف ن���ف�������س ال�������س���ي���اق ح������ذرت م�����ص��ل��ح��ة خ��ف��ر‬ ‫ال�سواحل اليمنية قطاع خليج عدن املواطنني من‬ ‫ال�سباحة يف �سواحل حمافظة عدن خالل الفرتة‬ ‫من يونيو وحتى �سبتمرب ملا ت�شهده هذه الفرتة‬ ‫من تقلبات مناخية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ���ش��رط��ة خ��ف��ر ال�����س��واح��ل ب��ع��دن �أن ف��رق‬ ‫ال��غ��و���ص ال��ت��اب��ع��ة خل��ف��ر ال�����س��واح��ل ان��ت�����ش��ل��ت جثة‬ ‫م��واط��ن ب��ع��د ت��ع��ر���ض��ه ل��ل��غ��رق يف ���س��اح��ل م��دي��ري��ة‬ ‫�صرية‪.‬‬

‫ا�ستدالالت يف الق�ضية ل�ضبط املتورطني بجرمية احتجاز‬ ‫وتعذيب وابتزاز املت�سللني الأفارقة‪.‬‬ ‫وكانت ال�شرطة مبحافظة احلديدة قد عرثت على جثث‬ ‫‪� 6‬أفارقة مرمية على �ساحل املحافظة‪ ،‬متوقعة ب���أن يتم‬ ‫العثور على ع�شرات الغرقى يف وقت الحق الذين ق�ضوا يف‬ ‫عر�ض البحر قبل ر�ؤيتهم لل�سواحل اليمنية‪.‬‬ ‫ووفقاً لأجهزة ال�شرطة يف احلديدة ف�إن ‪ 4‬جثث مت العثور‬ ‫عليها يف �ساحل مديرية اخلوخة فيما مت العثور على جثتني‬ ‫�آخريتني يف �ساحل مديرية التحيتا‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة احل��دي��دة ب���أن جثث الأف��ارق��ة التي قذفها‬ ‫البحر �إىل �ساحل املحافظة كانت متعفنة ويف حالة حتلل‬ ‫وقد مت دفنها بناء على �أوامر من النيابة بعد �إ�شعار املفو�ضية‬ ‫ال�سامية ل�شئون الالجئني باحلادثة‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �أن �شهر مايو املا�ضي �شهد تدفق ‪2500‬‬ ‫�شخ�ص من منطقة القرن الأفريقي �إىل ال�سواحل اليمنية‪.‬‬

‫�سقوط ال�شدادات التي تربط‬ ‫خطوط نقل الكهرباء بوادي م�أرب‬ ‫ت�����س��ب��ب��ت ال���ري���اح ال�����ش��دي��دة ال���ت���ي ه��ب��ت ع��ل��ى‬ ‫م��دي��ري��ة ال�����وادي مب��ح��اف��ظ��ة م������أرب يف ���س��ق��وط‬ ‫ال�شدادات التي تربط بني خطوط نقل الطاقة‬ ‫م��ن امل��ح��ط��ة ال��غ��ازي��ة ال��واق��ع��ة م��اب�ين ال�برج�ين‬ ‫‪ 390-389‬الدائرة الأوىل والثانية ‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل خ���روج حم��ط��ة ك��ه��رب��اء م�����أرب ال��غ��ازي��ة عن‬ ‫اخلدمة‪.‬‬ ‫وحت��رك��ت الفرق الفنية التابعة للكهرباء �إىل‬ ‫املوقع وقامت ب�إ�صالح الأ�ضرار الناجمة عن الرياح‬ ‫التي هبت ب�شده على مديرية الوادي‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قالت �شرطة مديرية الرجم‬ ‫التابعة ملحافظة املحويت �أن رياحاً �شديدة اجتاحت‬ ‫ق��ري��ة ال��غ��ال��ق��ي يف امل��دي��ري��ة م���ا �أدى �إىل �إت�ل�اف‬ ‫م��زروع��ات القرية واقتالع مواطري املياه وحتطم‬ ‫خ���زان���ات امل��ي��اه مل��ن��ازل امل��واط��ن�ين‪ ,‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫اقتالع �أعمدة الكهرباء املوجودة يف القرية وتهدم‬ ‫بع�ض ال��غ��رف ال�صغرية اخلا�صة بحرا�سة م��زارع‬ ‫القات وكذا �أ�سطح املنازل‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن العا�صفة الهوائية اجتاحت قرية‬ ‫الغالقي حل���وايل ال�ساعة خملفة خ�سائر مادية‬ ‫كبرية يف ممتلكات املواطنني‪.‬‬

‫�إبطال مفعول عبوة نا�سفة زرعت بجوار مع�سكر �شرطة الدوريات ب�سيئون‬ ‫�أبطل خرباء املتفجرات مفعول عبوة نا�سفة زرعت‬ ‫بالقرب م��ن ب��واب��ة مع�سكر �شرطة ال��دوري��ات و�أم��ن‬ ‫الطرق مبديرية �سيئون حمافظة ح�ضرموت‪.‬‬ ‫وق���ال���ت �إدارة �أم����ن م��دي��ري��ة ���س��ي��ئ��ون �أن ال��ع��ب��وة‬ ‫ال��ن��ا���س��ف��ة ك��ان��ت م���وج���ودة ب���داخ���ل ك���رت���ون "فاين"‬

‫وو���ض��ع��ت ب��ال��ق��رب م���ن مع�سكر ���ش��رط��ة ال���دوري���ات‬ ‫وقد مت اكت�شافها من قبل �أحد �أف��راد املع�سكر وعلى‬ ‫�إثرها مت التعامل معها من قبل فريق هند�سي تابع‬ ‫للمنطقة الع�سكرية الرابعة‪ ,‬وحتريزها للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫�ضبط قطع غيار �سيارات دينا مهربة يف زيدية احلديدة‬ ‫متكن �أف��راد النقطة الأمنية يف مديرية الزيدية‬ ‫التابعة ملحافظة احلديدة من �ضبط كمية كبرية من‬ ‫قطع غيار �سيارات الدينا كانت منقولة على عربة‬ ‫م�شدودة �إىل قاطرة نقل‪.‬‬ ‫وقال العقيد وليد مقبل احلكيمي مدير �شرطة‬ ‫الزيدية ب���أن قطع الغيار امل�ضبوطة مهربة وقد مت‬ ‫جردها مبح�ضر �ضبط ر�سمي و�إر�سالها مع ال�سيارة‬ ‫�إىل جمارك احلديدة للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫من جهة �أخ��رى ذكرت �شرطة مديرية اجلراحي‬ ‫باملحافظة نف�سها �إن��ه��ا �ضبطت متهمني با�ستدراج‬ ‫�سائق دراج��ة نارية �إىل منطقة مهجورة واالعتداء‬ ‫علية ونهب دراجته‪..‬مو�ضحة ب�أنها �ضبطت املتهمني‬ ‫وهما �شابان ت�تراوح �أعمارهما بني ‪ 25-20‬عاماً‬ ‫بعد مرور ‪� 3‬ساعات على تلقيها البالغ ‪ ،‬و�أنها متكنت‬ ‫من ا�ستعادة الدراجه الناريه التي مت نهبها من قبل‬ ‫املتهمني واللذين مت التحفظ عليهما للإجراءات‪.‬‬

‫�ضبطت ‪ 60‬متهم ًا من املتورطني ب�أعمال التقطعات‬

‫الأجهزة الأمنية ترفع ‪ 113‬قطاع ًا قبلي ًا ال�شهر املا�ضي‬

‫رفعت �أجهزة ال�شرطة ‪ 113‬قطاعاً قبلياً من على طرقات‬ ‫ع���دد م���ن حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة خ�ل�ال ���ش��ه��ر م��اي��و امل��ا���ض��ي‬ ‫و�ضبطت ‪ 60‬متهماً من املتورطني ب�أعمال القطاعات‪.‬‬ ‫وبح�سب تقارير ال�شرطة ف�إن القطاعات القبلية التي �شهدها‬ ‫ال�شهر املا�ضي ت�سببت يف مقتل ‪� 3‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 22‬آخرين‬ ‫بينهم ‪ 9‬من رجال الأمن �أ�صيبوا �أثناء قيامهم برفع القطاعات‬ ‫م��ن ال��ط��رق��ات‪ ،‬فيما ت�سببت يف خ�سائر م��ادي��ة ت��ق��در ب��ـ ‪250‬‬ ‫مليون ريال واختناقات متوينية حادة يف امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫ووفقاً للتقارير ف�إن حمافظة �صنعاء احتلت املرتبة الأوىل‬ ‫ب�ين امل��ح��اف��ظ��ات يف ع��دد ال��ق��ط��اع��ات القبلية ال��ت��ي وق��ع��ت على‬ ‫طرقاتها خالل ال�شهر املا�ضي والتي زاد عددها عن ‪ 50‬قطاعاً‪،‬‬ ‫يليها حمافظة م�أرب بـ‪ 22‬قطاعاً فيما توزعت بقية القطاعات‬ ‫على حمافظات املحويت ‪ ،‬ذمار ‪ ،‬اجلوف ‪� ،‬إب ‪ ،‬البي�ضاء وتعز‪.‬‬ ‫و�أ�شارت التقارير ال�شرطية �إىل �أن مايزيد عن ‪ 500‬طقم‬ ‫م�سلح ان�شغلت ب��رف��ع ال��ق��ط��اع��ات القبلية ال��ت��ي وق��ع��ت خالل‬ ‫الفرتة نف�سها والتي كان بع�ضها يعود للظهور مرة �أخ��رى يف‬ ‫اليوم الثاين من رفعه‪..‬‬ ‫م���ؤك��دة ب���أن القطاعات القبيلة حتولت �إىل م�شكلة �أمنية‬ ‫حقيقية ت�ستدعي ت�ضافر جهود املجتمع مع �أجهزة ال�شرطة‬ ‫من �أجل ال�سيطرة عليها وعدم ال�سماح لها بالت�أثري على �أمن‬ ‫املجتمع و�إ�ستقراره‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق‪10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫م�شكلة ا�ستحداث اللوحات‬ ‫املعدنية بني يدي نائب‬ ‫وزير الداخلية‬ ‫العقيد‪/‬حم�سن ال�سقاف‬

‫طالب املرحلتني الأ�سا�سية والثانوية‪..‬‬

‫بني انقطاعات الكهرباء و�صعوبة املوا�صالت‬

‫يبد�أ �أبنا�ؤنا الطالب والطالبات يف عموم حمافظات‬ ‫اجلمهورية االمتحانات النهائية لل�شهادتني الأ�سا�سية‬ ‫والثانوية يوم غد الثالثاء يف �أجواء ال يح�سدون عليها‪.‬‬ ‫�أجواء مفعمة باملنغ�صات وتعكري املزاج ب�أ�ساليب جديدة‬ ‫يف انقطاعات الكهرباء املتكررة ب�شكل ال يحتمل والتي‬ ‫زادت من معاناتهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل تعرث حركة املوا�صالت‬

‫ب�سبب الطوابري الطويلة على امل�شتقات النفطية التي‬ ‫متتد �إىل �أ�سبوع و�أكرث مما جعل الطالب �أكرث حرية فيما‬ ‫�سيقدمه خالل االمتحانات‪..‬‬ ‫احل��ار���س ق��ام��ت ب��ج��ول��ة م��ي��دان��ي��ة وال��ت��ق��ت ع���دد من‬ ‫الطالب والذين حتدثوا عن املعاناة التي ت�صاحبهم جراء‬ ‫االنقطاعات‪..‬‬

‫لقاءات‪/‬عدنان املهد‬

‫ت�شتت الأفكار‬

‫ال��ط��ال��ب را���ش��د �أح���م���د‪ -‬ث��ال��ث ث��ان��وي‬ ‫ع��ل��م��ي ب��ق��ول��ه‪� :‬إن الأج������واء احل��ال��ي��ة التي‬ ‫نعي�شها يف انقطاع الكهرباء �شتت الأذه���ان‬ ‫وع���ك���رت ���ص��ف��و اال����س���ت���ذك���ار‪ ،‬ف��ك��ل��م��ا ب���د�أن���ا‬ ‫اجل��ل��و���س ل��ل��م��ذاك��رة تنغ�صها علينا انقطاع‬ ‫الكهرباء حتى �أ�صبح الواحد منا ال يفرق بني‬ ‫الليل والنهار من كرثة االنقطاعات املتكررة‬ ‫التي �أ�صبحت تالزمنا با�ستمرار وه��ذا كله‬ ‫يحد من عمليه امل��ذاك��رة اجليدة وتقلل من‬ ‫القدرة على اال�ستيعاب‪.‬‬

‫ت�ؤرقنا �أكرث من االختبارات لكرثة ما نعانيه‪،‬‬ ‫فكلما ب����د�أت امل��ع��ل��وم��ات ت�ستقر يف العقول‬ ‫تنف�صل م��ع انف�صال الكهرباء وامل�شكلة �أن‬ ‫الكل يحفزنا على املذاكرة غري مدركني �أن‬ ‫عملية االنقطاعات املتكررة قد تكون �سبب‬ ‫م����ن �أ����س���ب���اب‬

‫�شمعة �صديقة‬

‫�أما الطالب ح�سام حممد‪ -‬ثالث ثانوي‬ ‫علمي‪� :‬أو���ض��ح خ�لال حديثه لقد �أ�صبحت‬ ‫ال�شمعة �صديقتنا ورفيقتنا يف عملية املذاكرة‬ ‫لأنها هي امللج�أ الوحيد الذي نلج�أ �إليه بعد‬ ‫اهلل �سبحانه وهذا ما زاد من معاناتنا و�سبب‬ ‫لنا ا�ستنزاف لأب�صارنا حيث �أ�صبحنا نرتدي‬ ‫ال���ن���ظ���ارات ب�����ش��ك��ل م�����س��ت��م��ر يف حم���اول���ة منا‬ ‫احل�صول على قراءة �سليمة و�صحية مع بذل‬ ‫جهوداً حثيثة يف املذاكرة لكن الو�ضع القائم‬ ‫�أتعبنا وبات يهدد م�ستقبلنا الذي نن�شده‪.‬‬

‫قلق متزايد‬

‫ك��م��ا حت����دث ����ش���رف اخل������والين‪ -‬ث��ال��ث‬ ‫ثانوي علمي‪ :‬كلما اقرتب موعد االمتحانات‬ ‫زاد القلق الذي ال يفارقنا ب�سبب الإنطفاءات‬ ‫املتكررة للكهرباء وقلق عن كيفية املوا�صالت‬ ‫ال��ت��ي �سنتنقل ع��ل��ي��ه��ا يف ظ���ل ان���ع���دام م���ادة‬ ‫البرتول‪ ..‬بالإ�ضافة الأمرا�ض التي �أ�صابت‬ ‫ال���ع���ي���ون ج������راء ا����س���ت���خ���دام ال�����ش��م��ع ب�����ش��ك��ل‬ ‫متوا�صل حتى �أ�صبحت ال�شمعة بالن�سبة لنا‬ ‫هي الأمل يف العبور �إىل امل�ستقبل‪.‬‬

‫م�شكلة ت�ؤرقنا‬

‫ال��ط��ال��ب��ة ن�����س��ي��م ال�����ورد‪ -‬ث��ال��ث ث��ان��وي‬ ‫حتدث بقولها‪ :‬لقد �أ�صبحت الكهرباء م�شكلة‬

‫ن��ح��ن ن��ن��ا���ش��د وزي�����ر ال��ك��ه��رب��اء و�أع�����ض��اء‬ ‫احل����ك����وم����ة ب����ال����وق����وف م���ع���ن���ا خ���ل��ال ف�ت�رة‬ ‫االمتحانات يف احلفاظ على الكهرباء �سليمة‬ ‫ح��ت��ى نتمكن م��ن �أداء االم��ت��ح��ان��ات ب�صورة‬ ‫�سليمة‪.‬‬ ‫ال��ف�����ش��ل لأن �أف�����ض��ل �أوق����ات‬ ‫اال���س��ت��ذك��ار وامل���ذاك���رة ه��ي عند امل�����س��اء وه��ذا‬ ‫وقت تكون ال�شمعة هي ال�صديق التي تعيننا‬ ‫على فهم درو�سنا‪.‬‬

‫العبور للم�ستقبل‬

‫ال��ط��ال��ب ع��ب��دال��رح��م��ن حم��م��د ي��ق��ول‪:‬‬ ‫ح�سبنا اهلل ونعم الوكيل من ه��ذه احلالة‬ ‫فقد باتت الكهرباء بالن�سبة يل حلم �أنام و�أنا‬ ‫�أفكر وا�صحوا و�أنا منتظر قدومها‪.‬‬ ‫الب��د �أن ي��ق��وم امل�����س���ؤول��ون ع��ن الكهرباء‬ ‫والأج������ه������زة الأم����ن����ي����ة ب�����ض��ب��ط ال��ع��ن��ا���ص��ر‬ ‫التخريبية ال��ت��ي ت��ق��وم ب��ال��ع��ب��ث بالكهرباء‬ ‫والنفط واتخاذ العقاب الرادع بحقهم‪.‬‬ ‫�أن هذه الأيام هي حتديد امل�صري بالن�سبة‬ ‫ل��ل��ط�لاب يف ال���ع���ب���ور �إىل امل�����س��ت��ق��ب��ل ال���ذي‬ ‫ينتظرونه‪ ،‬حتى املواطري البديلة �أ�صبحنا‬ ‫ال ن�ستخدمها ب�سبب ان��ع��دام م��ادة البرتول‬

‫وارت���ف���اع‬ ‫�سعرها يف ال�سوق ال�سوداء‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ال ن�ستطيع �أن نقول" �إال اهلل ال‬ ‫وفقه" من يقف وراء هذه االنقطاعات التي‬ ‫تكلفنا الكثري من �صحتنا وجهودنا‪.‬‬ ‫�إ����ض���اف���ة �أن���ه���ا ت����ؤث���ر ع��ل��ى امل�����س��ت�����ش��ف��ي��ات‬ ‫وغريها‪.‬‬

‫امتحانات على الأبواب‬

‫ال���ط���ال���ب ع���دن���ان ال��ع��ث��م��اين ي��ق��ول‪:‬‬ ‫االم��ت��ح��ان��ات ع��ل��ى الأب������واب وك���ل ي���وم ت��زي��د‬ ‫امل�أ�ساة معنا ونفقد كثري من الدرو�س التي‬ ‫تلقيناه ط��وال ال��ع��ام‪ ،‬ه��ذا بالإ�ضافة �إىل �أن‬ ‫بع�ض املناهج مل ت�ستكمل درا�ستها‪ ،‬كل هذه‬ ‫امل�شاكل تعيق من عملية املذاكرة والتح�ضري‬ ‫اجل��ي��د ل�لاخ��ت��ب��ارات‪ ،‬ف���أ���ص��ب��ح ال��ط��ال��ب هو‬ ‫ال�����ض��ح��ي��ة ل���ه���ذه الأو������ض�����اع ل���ك���ون م��رح��ل��ة‬ ‫الثانوية هي حرجة وح�سا�سة للغاية‪.‬‬

‫منغ�صات يومية‬

‫ي��ع��ق��وب ال��غ��زايل ث��ال��ث ث��ان��وي ي��ق��ول‪:‬‬ ‫ن��ح��ن نعي�ش ال��ي��وم �أ����س���و�أ حياتنا مل��ا نالقيه‬ ‫من م�شاكل كثرية يف تدين م�ستوى التعليم‬ ‫وتدين م�ستوى املذاكرة والتح�صيل العلمي‬ ‫ومل��ا نلم�سه م��ن منغ�صات يومية التفارقنا‬ ‫م��ث��ل ان��ق��ط��اع ال��ك��ه��رب��اء ال��ت��ي ب��ات��ت ال ت��رى‬ ‫�سوى بع�ض دقائق لي�س ل�شيء و�إمنا تذكرنا‬ ‫�أنها الزالت موجودة وعلى قيد احلياة‪.‬‬ ‫�أم���ا ال��ب��دي��ل ال��ث��اين فهي ال�شمعة والتي‬ ‫بدورها ال ن�سلم من م�شاكلها والتي قد ت�صل‬ ‫�أحياناً �إىل �إحراق املعلومات والأثاث وغريها‪.‬‬ ‫والب���د م��ن �أن ت��ب��ادر احل��ك��وم��ة �إىل و�ضع‬ ‫حلول لهذه امل�شكلة التي �أرقت املجتمع ب�أ�سره‬ ‫م��ن �أج��ل �أن ن�ستطيع نحن مع�شر الطالب‬ ‫�أن ن�ؤدي االمتحانات النهائية بعقول نظيفة‬ ‫و�أج�����س��ام �سليمة ال يعرتيها اخل��م��ول حتى‬ ‫نحقق ما ن�صبوا �إليه من م�ستقبل م�شرق‪.‬‬

‫زادت حم��اور احلديث يف الأي��ام الأخ�يرة‬ ‫ح���ول م�����س���أل��ة ا���س��ت��ب��دال ال��ل��وح��ات املعدنية‬ ‫احلالية بلوحات ج��دي��دة تتفق ومتطلبات‬ ‫املرحلة القادمة و�ضرورات التغيري‪.‬‬ ‫وعكفت الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري �أو‬ ‫ما ي�سمى ب��الإدارة العامة للمرور �سابقاً يف‬ ‫ال�سنوات املا�ضية على و�ضع اللم�سات الفنية‬ ‫لعملية اال�ستبدال ملختلف �أن���واع و�صنوف‬ ‫امل���رك���ب���ات و�أق�������رت ال���ل���ج���ان ال��ف��ن��ي��ة ك��ام��ل‬ ‫املوا�صفات لال�ستبدال‪.‬‬ ‫ونحن ال��ي��وم على م�شارف االنتهاء من‬ ‫م�س�ألة �صرف ما تبقى من لوحات �سابقة‬ ‫وزادت م���ع ذل���ك م�����ش��ك�لات امل��واط��ن�ين من‬ ‫ج�����راء ان����ع����دام ب��ع�����ض ال���ل���وح���ات يف بع�ض‬ ‫املحافظات اجلنوبية وال�شمالية وارتفعت‬ ‫�أ���ص��وات��ه��م‪ ،......‬خا�صة و�أن الكثري منهم‬ ‫يواجه م�شكالت عند االنتقال من حمافظة‬ ‫لأخرى‪ ..‬وال يخلو �أحدهم من امل�ساءلة‪.‬‬ ‫وت��ط��ال��ع��ن��ا ال���دوائ���ر ال��ب��ح��ري��ة وال�بري��ة‬ ‫اجلمركية اليوم ب�سيل ج��ارف من املركبات‬ ‫والقادمة ملنافذ بالدنا دومن��ا لوحات تذكر‬ ‫وبقدومها يتم ا�ستيفاء الر�سوم اجلمركية‬ ‫والإفراج عنها وا�ستمرار توا�صل تدافع تلك‬ ‫املركبات مع تناق�ص اللوحات وتواريها عن‬ ‫احلجاب ي�شكل مع�ضلة �أم��ام رج��ال �شرطة‬ ‫ال�سري والقائمني على تنظيم حركة املرور‬ ‫ليواجه املواطن م�س�ألة م�ستمرة من رجال‬ ‫�شرطة ال�سري‪ ،‬ال�ستمرار �سري املركبات دومنا‬ ‫لوحات و�أعتقد ومعي الكثري �أن رجال املرور‬ ‫ال ي�سمح البته مب��رور تلكم املركبات بدون‬ ‫ل��وح��ات وف��ق��اً لن�ص ق��ان��ون امل���رور رقم‪46‬‬ ‫ل�سنة‪91‬م والئحته رقم‪ 133‬ل�سنة ‪98‬م ‪.‬‬ ‫ومت�����ش��ي��اً م��ع امل��ق��ول��ة امل����ؤك���دة واملت�صلة‬ ‫�سماعاً �أن جل الأعناب تفرز ح�صرم ومع كل‬ ‫التمور نوى فاملواطن اليوم واقع بني �سندان‬ ‫ت��ق��دمي اخل��دم��ة وم��ط��رق��ة غ��ي��اب اللوحات‬ ‫عنه وه��و الأدع���ى ب��الإ���س��راع يف �أن نقدم له‬ ‫اخلدمة‪.‬‬ ‫وم��ع ا�ستمرار ه��ذا وذاك يلوح يف الأف��ق‬ ‫ب��وادر م�شكلة قد نعجز عن حلها يف القادم‬ ‫من الأيام �إن مل نتداركها ال�ساعة‪..‬‬ ‫و�أ���س��ت�����س��م��ح م��ع��ايل ن��ائ��ب ال���وزي���ر ال��ع��ذر‬ ‫ب��ال��ق��ول م��ن �أن ع�لام��ات �سخط املواطنني‬ ‫من ج��راء انعدام اخلدمة ب��د�أت تظهر على‬ ‫ال�سطح وتتنامى‪� ،‬إال �أن طرق تاليف ما قد‬ ‫يحدث يف ال��ق��ادم م��ن الأي���ام ميكن عالجه‬ ‫اليوم وا�ستدراكه ‪.‬‬ ‫واج��ل�ا ًء للموقف ن��ود ال��ق��ول ب����أن احلل‬ ‫هو بتج�سيد ومتابعة ا�ستكمال اج��راءات ما‬ ‫ت�ستحقه اجل��ه��ة املعنية بتوفري اللوحات‪،‬‬ ‫وعلى القائمني على �إقرار املناق�صات جتاوز‬ ‫ما ي�سمى بال�سقوف املالية خا�صة �إمنا لعلم‬ ‫اجلميع �أن ما مت �صرفه من مبالغ ملناق�صة‬ ‫اللوحات كان بداية لنهاية يتعني امتامها‪.‬‬ ‫ويف اخلتام نقول ل�ل�أخ الوزير ونائبه �إن‬ ‫جميع املواطنني ي�شعرون بالثقة جتاهكم‬ ‫فهل ي�صوب الأخ النائب جهده وجل اهتمامه‬ ‫لإمتام ما تع�سر ل�صون حدة ال�شكاوى والتي‬ ‫تتعاىل من املواطنني‪.‬‬ ‫ويف اخلتام ال ي�سعنا �إال �أن نقول ومبلء‬ ‫الفم �ضع يدك بيد الأخ رئي�س اللجنة العليا‬ ‫للمناق�صات و�أ�شهدونا ما ين�شئ عن تنف�س‬ ‫ال�صباح فال �سيل العرم كما يقال‪ ،‬وال نحن‬ ‫راح��ل��ون والتبجيل ب�إيجاد م�صارف للحل‬ ‫خري من الت�أجيل و�إن هي �إال نب�ؤه ما نحن‬ ‫ق��ادم��ون عليه ويف �أح�شاء امل�ستقبل الكثري‬ ‫والكثري واملثري‪..‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد(‪)978‬‬

‫األجهزة األمنية‬ ‫في حربها على اإلرهاب‬ ‫يقظة عالية‪ ..‬عمليات نوعية‬ ‫تعاون المواطنين‬

‫ت�صوير‪/‬‬ ‫ف�ؤاد العودي‬

‫ُق��وب��ل��ت النجاحات الأم��ن��ي��ة الأخ��ي�رة يف‬ ‫حماربة الإرهاب بارتياح �شعبي وا�سع وتقدير‬ ‫وعرفان لرجال ال�شرطة يف خمتلف امليادين‪،‬‬ ‫وه��م يحققون تلك النجاحات والإجن���ازات‬ ‫يف تعقب عنا�صر الإرهاب ومداهمة �أوكارهم‬ ‫حتى يتم �ضبطهم والق�ضاء عليهم‪..‬‬ ‫وجاءت كلمات ال�شكر والتقدير لت�ضحيات‬ ‫وبطوالت الأجهزة الأمنية وهي ت�سري بخطى‬ ‫حد‬ ‫ثابتة يف حماربة �آف��ة الإره���اب وو�ضع ٍ‬ ‫ل�شبح املوت الذي ظل يرت�صد مبنت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة والأم��ن وال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫والدبلوما�سيني والأجانب يف بالدنا يف جرائم‬ ‫اغتياالت ا�ستمرت حت�صد حياة الأبرياء على‬ ‫مدى �سنوات‪..‬‬ ‫وه��اه��ي الأج��ه��زة الأمنية وبعد حتريات‬ ‫وا�سعة وجهود م�ضنية ور�صد دقيق وحتليل‬ ‫عميق متيط اللثام عن جرائم االغتياالت‬ ‫وتك�شف �أخطر خلية �إرهابية كانت تقف وراء‬ ‫تنفيذ كل اجلرائم التي �شهدتها العا�صمة‬ ‫وحمافظة �صنعاء‪..‬‬ ‫احل��ار���س �أف���ردت ملف العدد للحديث عن‬ ‫هذا النجاح الأمني يف ك�شف حقائق جرائم‬ ‫االغتياالت‪ ،‬وكيف تلقى الأخ��وة املواطنون‬ ‫تلك اجلهود‪ ،‬وماذا قالوا عنها؟‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد(‪)978‬‬

‫ت�ؤكد على �أن املعركة مفتوحة �ضد الإرهاب‬

‫اللجنة الأمنية العليا تك�شف حقائق جديـ‬ ‫جاء بيان اللجنة الأمنية العليا بخ�صو�ص حقائق جرائم‬ ‫االغتياالت ب�أمانة العا�صمة وحمافظة �صنعاء مبثابة �صفعة‬ ‫قوية لقوى ال�شر والإرهاب واملت�آمرين على الوطن‪..‬‬ ‫ويف نف�س الوقت �أعطى البيان دفعة معنوية غري م�سبوقة‬ ‫لأجهزة الأمن املختلفة‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل �أحاديث املواطنني‬

‫ك�شفت اللجنة الأمنية العليا عن حقائق‬ ‫وتفا�صيل جديدة ومعلومات م�ؤكدة تتعلق‬ ‫باجلرائم الإرهابية التي �شهدتها العا�صمة‬ ‫�صنعاء خالل الفرتة املا�ضية من تفجريات‬ ‫واختطافات واغتياالت ل�شخ�صيات ع�سكرية‬ ‫و�أم��ن��ي��ة و�سيا�سية ‪ ،‬وا�ستهدفت ع���دداً من‬ ‫الدبلوما�سيني والأجانب يف اليمن‪ ،‬مبينة‬ ‫اجلهود املبذولة من قبل الأجهزة الأمنية‬ ‫والع�سكرية وال��ن��ج��اح��ات ال��ت��ي حتققت‬ ‫يف ه�����ذا ال�������س���ي���اق‪,‬‬

‫وعلى طريق‬ ‫االن���ت�������ص���ارات امل��ت��وا���ص��ل��ة‬ ‫يف احل��رب �ضد الإره���اب وك�سر �شوكته‬ ‫وا�ستئ�صال �ش�أفته وتطهري البالد من �شره‪.‬‬ ‫وت����ؤك���د ال��ل��ج��ن��ة الأم��ن��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا م�صرع‬ ‫الإرهابي القيادي يف تنظيم القاعدة املدعو‬ ‫‪� /‬صالح هادي عبداهلل التي�س مع اثنني من‬ ‫القيادات الإرهابية املطلوبة �أمنياً وذلك يف‬ ‫العملية الأمنية النوعية التي ا�ستهدفتهم‬ ‫م����ؤخ���راً �أث���ن���اء ت��واج��ده��م يف �أح����د امل��ن��ازل‬

‫مبديرية �أرحب حمافظة �صنعاء‪ ،‬وذلك ما‬ ‫ت�أكد من خالل جمع اال�ستدالالت وتقارير‬ ‫املعاينة ومقارنة الب�صمات والفح�ص الفني‬ ‫للجثث ‪ ،‬مع �أخذ عينه الـ ‪.DNA‬‬ ‫وج�����اء ت��ن��ف��ي��ذ ه����ذه ال��ع��م��ل��ي��ة ب���ن���اء على‬ ‫امل���ع���ل���وم���ات امل�����ؤك����دة ال���ت���ي ت��و���ص��ل��ت �إل��ي��ه��ا‬ ‫الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة وال��ع�����س��ك��ري��ة ويف ���ض��وء‬ ‫جمع اال�ستدالالت واملتابعة امل�ستمرة لك�شف‬ ‫مالب�سات احل����وادث الإره��اب��ي��ة املرتكبة يف‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة وحم��اف��ظ��ة �صنعاء خالل‬ ‫ال��ف�ترة املا�ضية وم��ع��رف��ة وتعقب اجل��ن��اة ‪،‬‬ ‫وال���ت���ي �أك������دت ب������أن خلية‬ ‫�إره�����اب�����ي�����ة ت��ق��ف‬ ‫ت�����ل�����ك‬ ‫وراء‬ ‫اجلرائم يتزعمها‬ ‫املدعو �صالح هادي‬ ‫التي�س وت�ضم عدداً‬ ‫ك�������ب���ي���راً م�����وزع��ي��ن‬ ‫ع�����ل�����ى جم����م����وع����ات‬ ‫لتنفيذ خمططاتهم‬ ‫الإج���������������رام���������������ي���������������ة‬ ‫ويتواجدون يف �أماكن‬ ‫م�������ت�������ف�������رق�������ة م����ن‬ ‫�أم����ان����ة ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫وحمافظة �صنعاء‬ ‫‪.‬‬ ‫وم������ن خ�ل�ال‬ ‫ا��������س�������ت�������م�������رار‬ ‫امل�������ت�������اب�������ع�������ة‬ ‫الأم��������ن��������ي��������ة‬ ‫وال�����ت�����ع�����اون‬ ‫م���������������������������������ع‬ ‫املواطنني‬

‫واع���ت���راف�������ات ب��ع�����ض‬ ‫عنا�صر اخللية املقبو�ض عليهم يف‬ ‫عمليات �سابقة مت معرفة وحت��دي��د بع�ض‬ ‫الأم��اك��ن والقيام مبداهمتها بعد مواجهة‬ ‫م�سلحة مع تلك العنا�صر الإرهابية ‪ ،‬والتي‬ ‫�أ����س���ف���رت ع���ن م�����ص��رع ع����دد م��ن��ه��م و���ض��ب��ط‬ ‫�آخ���ري���ن ب����دءاً بالعملية الأم��ن��ي��ة النوعية‬ ‫ال��ت��ي ا�ستهدفت امل��وق��ع ال���ذي ي��ت��واج��د فيه‬ ‫زعيم ه��ذه اخللية الإره��اب��ي��ة املدعو �صالح‬ ‫هادي التي�س ‪ ،‬وهو عبارة عن �شقة يف عمارة‬ ‫من دور واح��د تقع يف منطقة بيت العذري‬ ‫مبديرية �أرحب حمافظة �صنعاء ‪.‬‬ ‫وقد داهمت الأجهزة الأمنية ذلك الوكر‬

‫الإره����اب����ي ب��ع��د م��ق��اوم��ة ���ش��دي��دة م���ن قبل‬ ‫العنا�صر الإرهابية املتواجدة داخ��ل ال�شقة‬ ‫ونتج عن هذه العملية م�صرع تلك العنا�صر‬ ‫وهم ‪:‬‬ ‫ الإره��اب��ي �صالح ه��ادي عبداهلل التي�س‬‫زعيم اخللية الإرهابية الذي �أ�شرف و�شارك‬ ‫يف معظم العمليات الإرهابية الواقعة خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية يف العا�صمة �صنعاء والتي‬ ‫نفذتها اخللية الإره��اب��ي��ة ال��ت��ي يتزعمها‪،‬‬ ‫ب���الإ����ض���اف���ة �إىل ع����دة �أع����م����ال �إره���اب���ي���ة يف‬ ‫حمافظة �صعدة وحمافظات �أخرى ‪..‬‬ ‫ الإرهابي يحيى حممد نا�صر �سنهوب ‪،‬‬‫�شارك يف تنفيذ عدد من �أعمال الإره��اب يف‬ ‫�أمانة العا�صمة و�أبرزها التفجري الإرهابي‬ ‫مب��ي��دان ال�سبعني ق��ب��ل ع��ام�ين ‪ ،‬ف��ه��و �أح��د‬ ‫العنا�صر املطلوبة يف هذه الق�ضية ‪.‬‬ ‫ الإره���اب���ي عبد اخل��ال��ق حممد حممد‬‫ال��ك��ب�����س��ي ‪���� ،‬ش���ارك يف ب��ع�����ض م���ن ع��م��ل��ي��ات‬ ‫ه����ذه اخل��ل��ي��ة الإره���اب���ي���ة ‪ ،‬وك����ان امل�����س���ؤول‬ ‫ع��ن امل��ج��م��وع��ة ال��ت��ي ت��ق��وم بعملية الر�صد‬ ‫للأهداف املطلوب ت�صفيتها من �ضباط يف‬ ‫اجلي�ش والأمن ودبلوما�سيني و�أجانب ‪.‬‬ ‫وق����د ���ض��ب��ط رج�����ال الأم������ن داخ�����ل �شقة‬ ‫اخللية الإرهابية عدداً من الأ�سلحة النارية‬ ‫وعبوة متفجرة من مادة ‪ TNT‬تزن ع�شرة‬ ‫كيلو جرامات ‪ ،‬مت تفكيكها من قبل رجال‬ ‫الأم���ن يف احل��ال �إىل جانب �أج��ه��زة تليفون‬ ‫�سيار وعدد من �شرائح االت�صال‪.‬‬ ‫وكانت الأج��ه��زة الأمنية والع�سكرية قد‬ ‫متكنت يف اليوم ال�سابق لهذه العملية من‬ ‫تنفيذ �ضربة جوية ا�ستهدفت منز ًال يف قرية‬ ‫بني حكم مبديرية �أرح���ب تابع للإرهابي‬ ‫توفيق نبيل حم�سن احل��ك��م��ي‪ ..‬ت��ق��وم فيه‬ ‫عنا�صر �إرهابية بو�ضع اخلطط والربامج‬ ‫و�إع�����داد ال�����س��ي��ارات املفخخة لتفجريها يف‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة‪ ،‬حيث مت تدمري ع��دد من‬ ‫هذه ال�سيارات يف تلك ال�ضربة اال�ستباقية ‪.‬‬ ‫وقد ات�ضح �أن هذه ال�سيارات ا�ستخدمت‬ ‫يف تنفيذ عمليات �إرهابية �سابقة‪ ،‬كما كانت‬ ‫الأجهزة الأمنية خالل ال�شهرين املا�ضيني‬ ‫قد �ألقت القب�ض على ثمانية ع�شر �شخ�صاً‬ ‫م��ن العنا�صر املرتبطة بهذه اخللية‪ ،‬عدد‬ ‫منهم �ضبطوا �أثناء قيامهم بعمليات ر�صد‬ ‫للأهداف املطلوب ت�صفيتها من �شخ�صيات‬ ‫وطنية و�أج��ن��ب��ي��ة ومت القب�ض عليهم قبل‬ ‫�شروعهم يف تنفيذ تلك العمليات‪ ،‬والق�ضاء‬ ‫على عدد �آخر منهم يف عمليات �سابقة منهم‬ ‫الإره��اب��ي وائ��ل الوائلي وجمموعته الذين‬ ‫ق��ام��وا ب��اغ��ت��ي��ال امل��واط��ن الفرن�سي ب�شارع‬ ‫ح���دة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل القب�ض ع��ل��ى ع���دد �آخ��ر‬ ‫ي�شتبه بتورطهم يف العالقة مع هذه اخللية‪.‬‬ ‫وك�����ش��ف��ت ال��ل��ج��ن��ة الأم���ن���ي���ة ال��ع��ل��ي��ا عن‬ ‫اجلرائم الإرهابية التي نفذتها عنا�صر هذه‬ ‫اخللية ‪ ،‬خالل الفرتة املا�ضية وهي ‪:‬‬ ‫ حم��اول��ة اغ��ت��ي��ال وزي���ر ال���دف���اع ال��ل��واء‬‫الركن حممد نا�صر �أحمد‪ ،‬ب�سيارة مفخخة‬ ‫�أثناء خروجه من جمل�س الوزراء‪.‬‬

‫ اغ��ت��ي��ال ال��ل��واء خ��ال��د الها�شمي خبري‬‫ع�سكري عراقي ‪.‬‬ ‫ اغتيال امل�ساعد خلدون مالك من قوات‬‫الأمن اخلا�صة يف �سوق القاع‪.‬‬ ‫ اغتيال املقدم �سمري الغرباين من قوات‬‫االحتياط �أثناء تواجداه يف دار �سلم‪.‬‬ ‫ اغ��ت��ي��ال امل�����س��اع��د خ��ال��د ال�����س��واري من‬‫وحدة مكافحة الإرهاب يف جولة القاع جوار‬ ‫منطقة الكهرباء‪.‬‬ ‫ اغتيال العقيد عبد الرحمن ال�شامي‬‫من الأمن ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ قيام جمموعة من هذه اخللية يقودها‬‫الإره��اب��ي مبارك حممد الفقيه باختطاف‬ ‫ثالثة �أجانب‪ ،‬اثنان من اجلن�سية الفلندية‬ ‫هما (�آتي تاياتي وزوجه ليلى هزيكا) و�آخر‬ ‫من�ساوي وه��و دومينيك نيبور م��ن �إح��دى‬ ‫امل��ح�لات ال��ت��ج��اري��ة ب�����ش��ارع على عبداملغني‬ ‫ب�صنعاء والتحفظ عليهم يف حمافظة م�أرب‬ ‫ومت ت�سليمهم لل�سلطات العمانية عرب منفذ‬ ‫�شحن مقابل ف��دي��ة ق��دره��ا ث�لاث��ة ماليني‬ ‫دوالر �أمريكي‪� ،‬إ�ضافة �إىل قيامهم مبحاولة‬ ‫اختطاف القائم ب�أعمال ال�سفري الإماراتي‬ ‫ب�صنعاء و�ضبطوا قبل تنفيذهم لها‪.‬‬ ‫ �إطالق النار على مريكو كانزلو ( �أملاين‬‫اجلن�سية) بعد حماولة فا�شلة الختطافه‪،‬‬ ‫�أمام �سوبر ماركت اجلندول ب�شارع حدة‪.‬‬ ‫ اغتيال امل�س�ؤول املايل بال�سفارة الإيرانية‬‫ب�صنعاء �أبو القا�سم حاجي بابا �أ�سدي‪.‬‬ ‫ اغ��ت��ي��ال ال��دك��ت��ور �أح��م��د عبد الرحمن‬‫�شرف الدين ع�ضو م�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫�أثناء خروجه من منزله يف �شارع القاهرة‬ ‫حل�ضور اجلل�سة اخلتامية مل�ؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫ الهجوم على ال�سجن املركزي ب�صنعاء‬‫والذي �أدى �إىل ا�ست�شهاد �سبعة من خدمات‬ ‫م�صلحة ال�سجون وهروب عدد من ال�سجناء‪.‬‬ ‫ اغتيال العقيد عبد امللك العذري من‬‫الأمن ال�سيا�سي يف �شارع املطار‪.‬‬ ‫حماولة اغتيال العقيد عبد اهلل �أحمد‬‫مف�ضل وابنه جوار املعهد العايل للق�ضاء‪.‬‬ ‫ حم��اول��ة اغتيال ال��دك��ت��ور ‪� /‬إ�سماعيل‬‫�إبراهيم الوزير ب�شارع الزراعة ‪.‬‬ ‫ اغتيال العقيد �أحمد عبد اهلل النجدي‬‫وال��ع��ق��ي��د حم��م��د ال��ع��ري��ج يف ج�����س��ر ج��ول��ة‬ ‫العمري ب�شارع خوالن‪.‬‬ ‫ اغتيال اجلندي فار�س عبد اهلل الربطي‬‫يف �شارع املطار‪.‬‬ ‫ حم��اول��ة اخ��ت��ط��اف �أح���د الأج���ان���ب من‬‫���ص��ال��ون ح�لاق��ة يف ����ش���ارع ح���دة ‪ ،‬وم�����ص��رع‬ ‫اخلاطفني الإث��ن�ين وهما من عنا�صر هذه‬ ‫اخللية الإره��اب��ي��ة (ح�سني �صالح �سنان )‬ ‫و(نا�صر حمود عجالن)‪.‬‬ ‫ اغتيال جاد�سوكاد ( فرن�سي اجلن�سية‬‫) و�إ�صابة اثنني فرن�سيني �آخرين يف �شارع‬ ‫حدة جوار املدر�سة الفنية‪.‬‬ ‫ اغتيال ال��رائ��د ‪ /‬حممد ق��وزع �ضابط‬‫�أمن املعهد الع�سكري للغات‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد(‪)978‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫ـــدة تتعلق باجلرائم الإرهابية بالعا�صمة‬ ‫عن م�صرع خلية الإرهابي التي�س التي تقف وراء جرائم‬ ‫االغتياالت‪ ،‬و�شكرهم لقيادة وزارة الداخلية وكافة منت�سبيها‪،‬‬ ‫وكل ذلك ‪-‬بالطبع‪ -‬له مردوداته الإيجابية على �أداء �أجهزة‬ ‫الأمن يف حربها �ضد الإرهاب وقطع �ش�أفته‪..‬‬ ‫ ال��ه��ج��وم ع��ل��ى �أف������راد ن��ق��ط��ة احل��م��اي��ة‬‫ال��رئ��ا���س��ي��ة يف ن��ف��ق ج��ول��ة امل�����ص��ب��اح��ي‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل ا�ست�شهاد (ث�لاث��ة) جنود و�إ�صابة‬ ‫�آخرين‪..‬‬ ‫ك��م��ا �أك�����دت ال��ل��ج��ن��ة الأم��ن��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا ب����أن‬ ‫زعيم اخللية الإرهابي �صالح التي�س �شارك‬ ‫يف تنفيذ ع��دة �أع��م��ال �إره��اب��ي��ة يف حمافظة‬ ‫�صعدة وحمافظات �أخرى ‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫ ال���ق���ي���ام ب��ال��ت��خ��ط��ي��ط وامل�������ش���ارك���ة م��ع‬‫جم���م���وع���ة ع���ن���ا����ص���ر ال����ق����اع����دة يف ع��م��ل��ي��ة‬ ‫اختطاف الأط��ب��اء الأج��ان��ب من اجلن�سيات‬ ‫الأمل��ان��ي��ة وال���ك���وري وال�بري��ط��ان��ي��ة وطفلني‬ ‫معهم ‪ ،‬وق��ام��وا ب���إع��دام اجلميع والتحفظ‬ ‫على الطفلني لديهم‪.‬‬ ‫ اال����ش�ت�راك يف اخ��ت��ط��اف وق��ت��ل العقيد‬‫علي احل�سام نائب مدير الأم���ن ال�سيا�سي‬ ‫ب�صعدة‪.‬‬ ‫ اال����ش�ت�راك يف عملية ���ض��د اجل��ي�����ش يف‬‫وادي �آل �أب���و ج��ب��ارة‪ ،‬وراح �ضحيتها �سبعة‬ ‫�شهداء من اجلنود ومت نهب �إحدى ال�سيارات‬ ‫من هناك‪.‬‬ ‫ امل�شاركة يف الهجوم على نقطة ع�سكرية‬‫يف منطقة امليل مبحافظة حلج ‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫ا�ست�شهاد �ضابط و�سبعة جنود‪.‬‬ ‫ اال�شرتاك مع عنا�صر �إرهابية يف نهب‬‫�سيارة (دينا) تابعة للهالل الأحمر اليمني‪.‬‬ ‫ ال��ق��ي��ام بعملية ت��ق��ط��ع ���ض��م��ن عنا�صر‬‫�إره��اب��ي��ة �أخ����رى لناقلة ع�سكرية يف م����أرب‬ ‫ب���وادي عبيدة وقتل �أح��د اجل��ن��ود بعد نهب‬ ‫���س�لاح��ه و����س�ل�اح �أف������راد �آخ���ري���ن م��ع��ه قبل‬ ‫ا�ست�شهاده‪.‬‬ ‫ولقد مت الت�أكد وب�شكل قاطع من �ضلوع‬ ‫ه���ذه ال��ع��ن��ا���ص��ر الإره���اب���ي���ة يف ت��ن��ف��ي��ذ تلك‬ ‫الأع���م���ال الإج���رام���ي���ة وال��دم��وي��ة املن�سوبة‬ ‫�إليهم ‪ ،‬وذلك من خالل الأدلة الآتية‪:‬‬ ‫• الأ����س���ل���ح���ة وال���ع���ب���وة امل��ت��ف��ج��رة ال��ت��ي‬ ‫�ضبطت بال�شقة ذات��ه��ا ال��ت��ي ت��واج��د فيها‬ ‫الإرهابي التي�س ومن معه‪.‬‬ ‫• وجود ال�سيارات امل�ستخدمة يف اجلرائم‬ ‫الإره���اب���ي���ة ���س��ال��ف��ة ال��ذك��ر يف ح��و���ش امل��ن��زل‬ ‫الذي ا�ستهدفته ال�ضربة اجلوية وهي ‪:‬‬ ‫ الهايلك�س غمارتني ل��ون �أبي�ض ‪ ،‬وهي‬‫ال��ت��ي ك��ان على متنها اجل��ن��اة �أث��ن��اء اغتيال‬ ‫ال��ع��ق��ي��د ع��ب��د ال��رح��م��ن ال�����ش��ام��ي واغ��ت��ي��ال‬ ‫ال��دب��ل��وم��ا���س��ي الإي�����راين واغ��ت��ي��ال ال��دك��ت��ور‬ ‫�أحمد �شرف الدين‪.‬‬ ‫ ال�سيارة ال�سنتايف لون �أحمر ‪ ،‬وهي التي‬‫كان على متنها اجلناة �أثناء �إطالق النار يف‬ ‫حماولة اغتيال الدكتور �إ�سماعيل �إبراهيم‬ ‫الوزير وا�ست�شهاد ثالثة من مرافقيه‪.‬‬ ‫ ال�سيارة احلبة املقف�ص‪ ،‬وهي التي كان‬‫على متنها اجل��ن��اة �أث��ن��اء �إط�ل�اق ال��ن��ار على‬ ‫الأجنبي الفرن�سي يف �شارع ح��دة‪ ،‬وما تزال‬ ‫قيد املتابعة حيث متكنت من الهروب �أثناء‬ ‫عملية الق�صف اجل��وي على امل��ن��زل وعليها‬ ‫ع��دد م��ن الإره��اب��ي�ين والأج��ه��زة الأمنية ما‬ ‫تزال تتعقبهم‪.‬‬

‫ ال�سيارة التاك�سي نوع كورال وهي التي‬‫ك��ان على متنها اجل��ن��اة �أث��ن��اء الهجوم على‬ ‫�أف�����راد ن��ق��ط��ة احل���ر����س ال��رئ��ا���س��ي يف ج��ول��ة‬ ‫امل�����ص��ب��اح��ي ‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل وج����ود ���س��ي��ارة‬ ‫فيتارا ودراجة نارية ‪.‬‬ ‫تطابق الأدل��ة �أي�ضاً‪ :‬الظروف الفارغة‬ ‫فيما بينها وامل��ح��رزة م��ن م��واق��ع احل���وادث‬ ‫املرتكبة على النحو الآتي‪:‬‬ ‫ ت��ط��اب��ق ال���ظ���روف ال��ف��ارغ��ة للم�سد�س‬‫ال��ك��ل��وك امل�����ض��ب��وط ‪ ،‬وامل���ح���رزة يف عمليات‬ ‫اغتيال امل�ساعد خلدون وامل�ساعد ال�سواري‬ ‫واللواء الها�شمي واملقدم الغرباين وامل�س�ؤول‬ ‫املايل بال�سفارة الإيرانية ‪.‬‬ ‫ ت���ط���اب���ق ال�����ظ�����روف ال����ف����ارغ����ة ل��ل��آيل‬‫الكال�شنكوف وامل��ح��رزة يف عمليات اغتيال‬ ‫ال��دك��ت��ور �أح��م��د ���ش��رف ال��دي��ن والأج��ن��ب��ي‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي ج��اد���س��وك��ار‪ ،‬وع��م��ل��ي��ات اق��ت��ح��ام‬ ‫ال�سجن املركزي ومهاجمة نقطة احلرا�سة‬ ‫الرئا�سية بجولة امل�صباحي ‪.‬‬ ‫ تطابق ال��ظ��روف ال��ف��ارغ��ة ل�ل��آيل نوع‬‫(ج���ف���ري) وامل���ح���رزة يف حم��اول��ة اغ��ت��ي��ال‬ ‫الدكتور �إ�سماعيل الوزير واغتيال الرائد‬ ‫قوزع وحماولة اغتيال العقيد مف�ضل‪.‬‬ ‫ ت��ط��اب��ق ال����ظ����روف ال���ف���ارغ���ة ل�ل��آيل‬‫(جفري) واملحرزة يف عملية اغتيال العقيد‬ ‫ال�شامي والأجنبي الأملاين مريكاوكا نزلو‪.‬‬ ‫ رق����م ال��ل��وح��ة امل��ع��دن��ي��ة وال������ذي ك��ان‬‫مركباً على ال�سيارة الفيتارا امل�ستخدمة‬ ‫يف اخ��ت��ط��اف ال��ف��ل��ن��دي�ين وال��ن��م�����س��اوي هو‬ ‫نف�س الرقم املركب على ال�سيارة الهايلك�س‬ ‫امل�����س��ت��خ��دم��ة يف اغ���ت���ي���ال امل�������س����ؤول امل���ايل‬ ‫بال�سفارة الإي��ران��ي��ة‪ ،‬وه��و ذات��ه �أي�ضاً كان‬ ‫مركباً على ال�سيارة الهايلك�س الغمارتني‬ ‫امل�����س��ت��خ��دم��ة يف ال��ت��ف��ج�ير امل��ف��خ��خ ب��ج��دار‬ ‫ال�سجن املركزي ب�صنعاء‪.‬‬ ‫ �إقرار بع�ض امل�ضبوطني من هذه اخللية‬‫على �أنف�سهم وع��ل��ى غ�يره��م مم��ن �شاركوا‬ ‫معهم يف تنفيذ تلك الأع��م��ال الإرهابية �أو‬ ‫قدموا لهم الر�صد �أو �ساعدوهم على ذلك‪.‬‬ ‫ �أقوال �شهود احلوادث وو�صفهم للجناة‬‫والو�سيلة التي ك��ان��وا على متنها؛ وتعرف‬ ‫بع�ض ال�ضحايا من امل�صابني عليهم‪.‬‬ ‫�إن اللجنة الأمنية العليا وهي تك�شف عن‬ ‫ه��ذه احلقائق وتفا�صيل ج��رائ��م العنا�صر‬ ‫الإره���اب���ي���ة‪ ،‬ف���إن��ه��ا ت�����ش��ي��د ب��ت��ع��اون الإخ����وة‬ ‫املواطنني مع الأجهزة الأمنية يف جهودها‬ ‫املبذولة ملكافحة الإرهاب وخا�صة يف عملية‬ ‫�ضبط هذه اخللية الإرهابية والق�ضاء على‬ ‫بع�ض م��ن عنا�صرها و�إل��ق��اء القب�ض على‬ ‫�آخرين منهم‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا م���ا ي�����زال ه���ن���اك ع����دد �آخ�����ر منهم‬ ‫قيد الر�صد واملتابعة‪ ،‬وتدعوهم الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية لت�سليم �أنف�سهم طواعية �إىل �أقرب‬ ‫مركز �شرطة �أو نقطة �أمنية و�سيقدمون‬ ‫�إىل حماكمة ع��ادل��ة‪ ،‬وال��ق�����ض��اء وح���ده هو‬ ‫م���ن ���س��ي��ق��ول ك��ل��م��ت��ه ب��ح��ق��ه��م‪ ،‬مل���ا �أق���دم���وا‬ ‫عليه من ارتكاب العديد من اجلرائم ذات‬

‫اخل��ط��ر ال��ع��ام م��ن ع��م��ل��ي��ات ق��ت��ل ل�ل�أب��ري��اء‬ ‫وت��روي��ع ل�ل�آم��ن�ين واغ��ت��ي��االت �آث��م��ة طالت‬ ‫رجال القوات امل�سلحة والأمن‪ ،‬وغريها من‬ ‫�أع��م��ال الإره����اب و�سفك ال��دم��اء م��ن خالل‬ ‫التفجريات االنتحارية وا�ستخدام العبوات‬ ‫ال��ن��ا���س��ف��ة ال���ت���ي ح�����ص��دت الأرواح وي��ت��م��ت‬ ‫االط���ف���ال ورم��ل��ت ال��ن�����س��اء و�أف���ق���دت الكثري‬ ‫من الأ�سر عائلها الوحيد‪ ،‬و�أدخ��ل��ت احلزن‬ ‫والأ�����س����ى �إىل ك��ث�ير م���ن ال��ق��ل��وب امل��ك��ل��وم��ة‬ ‫ب�سقوط وفقدان عزيز لها �أو حبيب يف تلك‬ ‫العمليات الإجرامية اجلبانة الغادرة‪.‬‬ ‫ومن الثابت وامل�ؤكد �أن الأجهزة الأمنية‬ ‫والع�سكرية تقف ال��ي��وم على الأر����ض بقوة‬ ‫وثبات‪ ..‬متما�سكة �أكرث من �أي وقت م�ضى‬ ‫يف مواجهة الإرهاب وكل فكر �ضال وجمابهة‬ ‫ق��وى ال�شر وامللي�شيات امل�سلحة وك��ل عمل‬ ‫غ����ادر ج��ب��ان ‪ ..‬م�ستلهمة ع��ن��ف��وان قوتها‬ ‫وع��ن��وان متا�سكها م��ن �إرادة �شعب ب�أكمله‬ ‫يقف جنباً �إىل جنب مع امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫والأم��ن��ي��ة ‪ ،‬وي�����س�ير اجل��م��ي��ع يف‬

‫ا�صطفاف وطني وا�سع وبخطى الواثق خلف‬ ‫القيادة ال�سيا�سية والع�سكرية للبالد ممثلة‬ ‫بالرئي�س ال��ق��ائ��د امل�����ش�ير ع��ب��درب��ه من�صور‬ ‫ه����ادي رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ال��ق��ائ��د الأع��ل��ى‬ ‫للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وان��ط�لاق��اً م��ن ه��ذا امل��وق��ف‪ ،‬ف����إن اللجنة‬ ‫الأم��ن��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا ت����ؤك���د جم�����دداً �أن امل��ع��رك��ة‬ ‫مفتوحة �ضد الإرهاب ولن تتوقف املالحقة‬ ‫لعنا�صره و�شراذمه من قبل الأجهزة الأمنية‬ ‫والع�سكرية ومواجهتهم بحزم و�صالبة وبال‬ ‫هوادة ‪ ،‬وبكل �إميان وعزم و�إ�صرار على قطع‬ ‫داب���ر الإره����اب وا�ستئ�صال �ش�أفته وتطهري‬ ‫البالد من مكره وغدره و�شره ‪ ،‬يف كل زمان‬ ‫ومكان حيث حماة الوطن الأ�شاو�س وحرا�س‬ ‫الأم��ن البوا�سل يقفون باملر�صاد يف كل وا ٍد‬ ‫و�سهل و�ساحل وجبل‪� ،‬ساهرين مرابطني يف‬ ‫الرب والبحر‪.‬‬ ‫و�صدق اهلل العظيم القائل‪ (:‬ف�أما الزبد‬ ‫فيذهب جفا ًء و�أما ما ينفع النا�س فيمكث يف‬ ‫الأر�ض )‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد(‪)978‬‬

‫مواطنون يتحدثون لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫نبارك لرجال ال�شرطة جناحاتهم املتوا�صلة و�سنكون عون ًا لهم‬ ‫جهود مثمرة‬

‫ذكي حممد املعمري‪ :‬تابعت تقارير‬ ‫ال�شرطة وم��ا �أعلنته اللجنة الأمنية‬ ‫العليا ع��ن �ضبط اخل��ل��ي��ة الإره��اب��ي��ة‬ ‫ال��ت��ي ك��ان��ت تنفذ ج��رائ��م االغ��ت��ي��االت‬ ‫بالأمانة و�صنعاء و�شعرت بارتياح بالغ‪،‬‬ ‫وت���أم��ل��ت يف حقيقة ه���ذا ال��ن��ج��اح وم��ا‬ ‫ا�ستغرقه من وقت واحتاجه من جهود‬ ‫حتى مت ال��و���ص��ول �إىل تلك‬

‫اخللية املجرمة‪..‬‬ ‫ك��م��ا �أين وق��ف��ت م��ل��ي��اً �أم����ام النف�س‬ ‫ال��ب�����ش��ري��ة ح�ي�ن حت��ي��د ع���ن ال��ط��ري��ق‬ ‫كيف ت�ستحل احلرمات وت�سفك الدم‬ ‫احلرام‪ !..‬وكيف ترتكب اجلرمية تلو‬ ‫اجلرمية‪..‬‬ ‫و�أم���������ام ت���ل���ك ال����ت�����أم��ل�ات خ��رج��ت‬ ‫بحقيقة مفادها �أن �أولئك الإرهابيني‬ ‫امل���ج���رم�ي�ن ب���ع���ي���دون ك����ل ال���ب���ع���د ع��ن‬ ‫الإ���س�لام ال��ذي ي��دع��ون االنتماء �إليه‬ ‫ناهيك ع��ن الإمي����ان ال���ذي ه��و منهم‬ ‫ومن �أفعالهم براء‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف املعمري قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫و�أمام هذه النجاحات التي حتققت‬ ‫ل�ل��أج���ه���زة الأم���ن���ي���ة ن���ب���ارك ل��رج��ال‬

‫ال�����ش��رط��ة جن��اح��ات��ه��م ه����ذه ون��ع��ده��م‬ ‫�أن ن��ك��ون ع���ون���اً ل��ه��م‪ ،‬وال ي�سعنا �إال‬ ‫�أن نتوجه بال�شكر وال��ع��رف��ان لقيادة‬ ‫الداخلية ممثلة باللواء عبده ح�سني‬ ‫ال��ت�رب وك����ل ���ض��اب��ط وف����رد يف وزارة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة ع��ل��ى ج���ه���وده���م امل��ب��ذول��ة‬ ‫وت�ضحياتهم اجل�����س��ام م��ن �أج���ل �أم��ن‬ ‫وا�ستقرار املجتمع‪.‬‬ ‫�أعداء النجاح‬

‫�أك��������رم ع����ب����داهلل ���س��ل��ط��ان‪:‬‬ ‫جن���اح���ات ك���ب�ي�رة و�أداء‬ ‫م��ت��م��ي��ز ون��ت��ائ��ج ت�ستحق‬ ‫ال���ت���ح���ي���ة وال����ت����ق����دي����ر‪..‬‬ ‫ه����ذا �أق�����ل و����ص���ف نطلقه‬ ‫ع����ل����ى �أج������ه������زة ال�������ش���رط���ة‬ ‫وه���ي تك�شف ح��ق��ائ��ق خلية‬ ‫ال���ت���ي�������س الإره�����اب�����ي�����ة ال��ت��ي‬ ‫ك����ان����ت ت���ق���ف وراء ج���رائ���م‬ ‫االغتياالت يف �أمانة العا�صمة‬ ‫وحم����اف����ظ����ة ����ص���ن���ع���اء وال���ت���ي‬ ‫ا�ستهدفت ���ض��ب��اط ومنت�سبي‬ ‫اجلي�ش والأم���ن وال�شخ�صيات‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة وال��دب��ل��وم��ا���س��ي�ين‬ ‫والأجانب املتواجدين يف بالدنا‪..‬‬ ‫و���ش��ع��رت ب��ال��ف��خ��ر واالع����ت����زاز و�أن����ا‬ ‫�أط���ال���ع ال�����ص��ح��ف وا���س��ت��م��ع ل��ل��ق��ن��وات‬ ‫والإذاع��������ات وه���ي ت��ت��ح��دث ع���ن جن��اح‬ ‫الأم����ن يف ه���ذه اجل��رمي��ة ال��ت��ي �أرق���ت‬ ‫املجتمع و�شغلت الر�أي العام‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف �أكرم عبداهلل‪:‬‬ ‫واحلقيقة التي يجب �أن نتذكرها‬ ‫دائ��م��اً �أن لكل جن��اح �أع���داء و�أم��را���ض‪،‬‬ ‫وه���و م���ا ظ��ه��ر يف ال�����ص��ف��ح��ات الأوىل‬ ‫لبع�ض ال�صحف ال�صفراء التي ت�صف‬ ‫النجاح بالف�شل والإيجابي بال�سلبي‪،‬‬ ‫يف ت�صيد مقيت و�أ�سلوب عفن لتنال‬ ‫من الأجهزة الأمنية والنجاحات التي‬

‫حققتها يف الآونه الأخرية‪..‬‬ ‫ونبارك للأجهزة الأمنية النجاحات‬ ‫ال��ت��ي حتققت و�سنكون ع��ون��اً لرجال‬ ‫ال�������ش���رط���ة وخ���ت���ام���اً خ���ال�������ص ���ش��ك��رن��ا‬ ‫ل��ل��وزي��ر ال��ت�رب وك���ل منت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ون�س�أل اهلل �أن يحفظ اليمن‬ ‫واليمنيني من كل �شراً ومكروه‪.‬‬ ‫�سنكون عون ًا لل�شرطة‬

‫ع��ل��ي ح��م��ود ع��ل��ي را���ش��د‪� :‬أ�صدقكم‬ ‫القول �أين من املهتمني لل�ش�أن الأمني‬ ‫ومن املتابعني لنجاحاته و�إخفاقاته �إن‬ ‫وج��دت‪ ..‬ويف احلقيقة �شهدت الفرتة‬ ‫الأخرية �أداء �أمنياً متميزاً ومت �إحباط‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن اجل���رائ���م وك�����ش��ف خاليا‬ ‫�إرهابية ومداهمة �أوك��اره��ا والق�ضاء‬ ‫عليها‪..‬‬ ‫و�أم��ران اثنان �شدا انتباهي �أك�ثر‪..‬‬ ‫�أما الأول فكلمة وزير الداخلية الرتب‬ ‫�أم���ام جمل�س ال��ن��واب وم��ا حملته من‬ ‫الدالئل واملعاين التي ت�صب يف خدمة‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪..‬‬ ‫والثاين بيان اللجنة الأمنية العليا‬ ‫ع���ن م�����ص��رع �إره���اب���ي�ي�ن‪ ،‬ك���ان���وا وراء‬ ‫ك���ل ج���رائ���م االغ���ت���ي���االت ب��ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫و�صنعاء‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف علي حمود قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫وال �أجد من كلمات �أ�ستطيع �أن �أعرب‬ ‫من خاللها عن م�شاعري �سوى توجيه‬ ‫���ش��ك��ري وت��ق��دي��ري ل��ق��ي��ادة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫وكافة منت�سبيها‪ ،‬و�أوك���د للجميع �أن‬ ‫���س��م��اع م��ث��ل ت��ل��ك ال��ن��ج��اح��ات ي�شعرنا‬ ‫بالأمن والأمان ومينحنا م�ساحة �أمل‬ ‫تزهو بها �إىل عناية ال�سماء‪ ..‬وفق اهلل‬ ‫�أجهزة ال�شرطة لكبح جماع اجلرمية‬ ‫وامل�����ج�����رم��ي��ن وحم������ارب������ة الإره�����������اب‬ ‫والإرهابيني‪..‬‬ ‫وحفظ اهلل اليمن من كل مكروه‪.‬‬

‫لنختلف‪ ..‬لكن دون الإ�ضرار مب�صلحة الوطن‬ ‫�صالح التي�س كان وراء العديد من عمليات االغتياالت‬ ‫الإره���اب���ي���ة‪ ،‬و�أث��ب��ت��ت ال��ل��ج��ن��ة الأم��ن��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا ب��ال�����ص��وت‬ ‫وال�صورة والب�صمة‪ ،‬وم��ع ذل��ك طالعتنا بع�ض ال�صحف‬ ‫بالإجحاد والنكران والتحجر يف الطرح والتناول لهذا‬ ‫املو�ضوع وللم�شهد الأمني ب�شكل عام‪ ،‬مبدية عدم الر�ضا‬ ‫عن الإجنازات الأمنية النوعية املتميزة للأجهزة الأمنية‬ ‫والع�سكرية‪ ،‬وم�صممة على �أن الأجهزة الأمنية ال تقوم‬ ‫ب���دوره���ا‪ ..‬وال زال���ت الأو����ض���اع الأم��ن��ي��ة غ�ير م�ستتبة!!‬ ‫ومتم�سكة ب��ر�أي��ه��ا يف الأداء الأم��ن��ي ب���أن��ه �ضعيف وغري‬ ‫موجود!!؟ �ضارب ًة بامل�صالح الوطنية عر�ض احلائط‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�سه فقد لقي بيان اللجنة الأمنية ترحيباً‬ ‫وا�سعاً ل��دى املهتمني وامل��راق��ب�ين بالداخل واخل���ارج‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت ال��ذي‪ ،‬انتهجت فيه بع�ض ال�صحف املحلية م�سار‬ ‫التهكم من الأجهزة الأمنية ورموزها‪ ..‬وجدت يف املقابل‬ ‫�صحف عربية و�أجنبية‪ ،‬ت�شيد باجلهود الأمنية اليمنية‪..‬‬ ‫وحتركت املياة الراكدة لدى الأ�صدقاء والأ�شقاء ليفتحوا‬

‫�صفحة جديدة يف عالقاتهم‬ ‫ببالدنا‪..‬‬ ‫واع��ت�بروا �أن تلك اجلهود‬ ‫الأم�����ن�����ي�����ة حم�����ل ت���رح���ي���ب‪،‬‬ ‫وت�����دع�����و ل���ل���ت���ف���ائ���ل وت��ب��ع��ث‬ ‫الآم���������ال يف حت��ق��ي��ق الأم�����ن‬ ‫واال������س�����ت�����ق�����رار يف ال���ي���م���ن‪،‬‬ ‫وب���ال���ت���ايل االط���م���ئ���ن���ان �إىل‬ ‫�إمكانية ع���ودة اال�ستثمارات‬ ‫عابد ال�شرقي‬ ‫وم�ساعدة اليمن على جتاوز‬ ‫عابد ال�شرقي‬ ‫م�شكالته‪ ،‬ويف ك��ل الأح���وال‬ ‫ف����إن الأداء الأم��ن��ي ل��ن ي��ت���آث��ر مبثل تلك الآراء املثبطة‬ ‫واالنهزامية‪ ،‬فالأمن ا�ستعاد عافيته و�أثبت �أن��ه مي�ضي‬ ‫ب��خ��ط��وات ث��اب��ت��ة وم��درو���س��ة‪ ،‬وي��ع��ي م��ا يفعل وم���ا ي��ري��د‪،‬‬ ‫وم��زي��داً م��ن ال��ن��ج��اح��ات الأم��ن��ي��ة‪ ،‬واالخ��ت�لاف يف الآراء‬ ‫موجود ومطلوب ولكن دون الإ�ضرار مب�صلحة الوطن‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية‪..‬‬ ‫�أداء متميز ي�ستحق الثناء‬ ‫لي�س م��ن ب��اب املجاملة‬ ‫الإ�����ش����ادة ب�������الأداء امل��ت��م��ي��ز‬ ‫ال���������ذي ت�����ق�����وم ب�����ه وزارة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة يف احل�����د م��ن‬ ‫اجل�������رمي�������ة وحم�����ا������ص�����رة‬ ‫�أوكارها ‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن حتلي‬ ‫م��ن��ت�����س��ب��ي ه����ذه امل���ؤ���س�����س��ة‬ ‫الأمنية يف الآونة الأخرية‬ ‫بقلم‪ /‬عبا�س غالب‬ ‫ب���ق���در ك��ب�ير م���ن ال��ي��ق��ظ��ة‬ ‫واجل����اه����زي����ة يف جم��اب��ه��ة‬ ‫عمليات الإره����اب ال��ت��ي ت�ستهدف �إرب����اك امل�شهد‬ ‫الأمني وتقوي�ض تنامي العملية ال�سيا�سية وذلك‬ ‫من خالل ارتكاب جرائم االغتيال لأبناء امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية والأمنية وا�ستهداف ال�سياح الأجانب‬ ‫وال��دب��ل��وم��ا���س��ي�ين وت��ع��ري�����ض ا���س��ت��ق��رار ال��وط��ن‬ ‫وم�صاحله للخطر‪.‬‬ ‫وال �شك‪� ،‬أن املعلومات الدقيقة وال�شروحات‬ ‫ال�ضافية ال��ت��ي قدمتها اللجنة الأم��ن��ي��ة العليا‬ ‫�أواخر الأ�سبوع املن�صرم عن طبيعة تلك اجلرائم‬ ‫وال�ضربات املاحقة التي قادتها الداخلية يف �أكرث‬ ‫م��ن منطقة ق��د ح��دت ‪-‬ت��ق��ري��ب��اً‪ -‬م��ن ا�ستفحال‬ ‫هذا الوباء وب�صورة وا�ضحة من خالل ال�ضربات‬ ‫اال�ستباقية وحم��ا���ص��رة عنا�صر الإره����اب داخ��ل‬ ‫�أوك���اره���ا‪ ..‬وه��ـ��و الأم����ر ال���ذي ي���دل ع��ل��ى �أن ثمة‬ ‫تغيرياً يف �أداء هذه امل�ؤ�س�سة الأمنيـة ويف الإطار‬ ‫الذي ميكنها من ال�سيطرة على الأو�ضاع الأمنية‬ ‫بعد �أن كادت تكون حمفوفة باملخاطر احلقيقية‬ ‫على �سالمة ال��وط��ن و�أم���ن امل��واط��ن ‪،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫حماولة زعزعة امن الداخل والت�شكيك ب�سالمة‬ ‫م�سار جتربة االنتقال ال�سلمي نحو �أفق جديد يف‬ ‫�إطار بناء دولة احلداثة والتطور‪.‬‬ ‫وباملنا�سبة‪ ،‬ال يفوتني �أن �أن��وه �إىل جهود الأخ‬ ‫وزي��ر الداخلية اللواء عبده ح�سني ال�ترب الذي‬ ‫مل ينفك منذ حتمله امل�س�ؤولية عن الأداء املتميز‬ ‫يف اال�ضطالع بهذه امل��ه��ام بكل �شجاعة واق��ت��دار‬ ‫غري م�سبوقني‪.‬‬ ‫ويح�سب للرجل جهوده الوا�ضحة والتي جتلت‬ ‫يف نتائج �أداء هذه امل�ؤ�س�سة الأمنية وبخا�صة يف ما‬ ‫يتعلق بتفعيل االن�ضباطية بني منت�سبي وزارته‬ ‫والك�شف عن عديد من ب���ؤر الإره���اب وع�صابات‬ ‫التخريب‪ ،‬عو�ضاً عن تلك اللفتات الذكية التي‬ ‫ت��ن��م ع��ن ت��ف��ك�ير ج��دي��د يف ال��ت��ع��ام��ل م��ع امل�����س���أل��ة‬ ‫الأمنية ‪..‬ومب��ا ي�ساعد على ك�شف اجلرمية قبل‬ ‫وقوعها‪ ،‬كما �أن ه��ذا النهج واملمار�سة الواقعية‬ ‫وال�شفافية يف الأداء �إمنا يعك�س �صدقية امل�س�ؤول‬ ‫احل��ري�����ص على م��راق��ب��ة العمل امل��ي��داين لأف���راد‬ ‫الأم���ن ‪ ..‬وبالتايل حما�سبة املق�صرين وتكرمي‬ ‫امل�برزي��ن‪ ،‬كما ح��دث م���ؤخ��راً عندما وج��ه الوزير‬ ‫ال��ت�رب ب�����ص��رف م��ل��ي��وين ري����ال ل�����ض��ب��اط و�أف����راد‬ ‫احل���را����س���ات الأم���ن���ي���ة مب��ن��ط��ق��ة ح����دة يف �أم���ان���ة‬ ‫العا�صمة �إث��ر زيارته املفاجئة �إىل مواقع العمل‬ ‫تلك بعد منت�صف �إحدى ليايل الأ�سبوع املا�ضي‪..‬‬ ‫وغري ذلك مما �سمعنا وقر�أنا عن زياراته امليدانية‬ ‫املفاجئة املتوا�صلة �إىل امل��راف��ق الأم��ن��ي��ة ليكون‬ ‫بذلك �سباقاً وقريباً �إىل الواقع عند تقييم �أداء‬ ‫العاملني �إم��ا بالعقاب �أو ال��ت��ك��رمي‪ ..‬وعلى هذا‬ ‫النمط من ال�سلوك فليقتد بقية امل�س�ؤولني‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق‪10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫العمالت املزيفة‪..‬‬

‫جرمية تثري الإرباك والقلق‬

‫�شكلت العمالت املزيفة التي انت�شرت ب�شكل ملحوظ يف عدد‬ ‫من مدن بالدنا‪ ،‬م�شكلة �أدت �إىل حالة من الإرباك والقلق يف‬ ‫الأ�سواق العامة واملحالت التجارية‪ ،‬ومع قرب �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك وتزايد حركة البيع وال�شراء وازدح��ام الأ�سواق‬ ‫تتزايد املخاوف من انت�شار العمالت املزيفة النعدام الثقة‬

‫املتبادلة بني البائعني وامل�شرتين وغالب ًا ما تثري العمالت‬ ‫املزيفة حالة من اجلدل بني البائع وامل�شرتي وتقود �أحيان ًا‬ ‫�إىل ن�شوب م�شاجرات حادة بني الطرفني‪.‬‬ ‫احل��ار���س �أج����رت حتقيق ًا ع��ن ه���ذه ال��ظ��اه��رة وه��اك��م‬ ‫احل�صيلة‪..‬‬ ‫حتقيق‪� :‬إبراهيم هارون‬

‫ي���ق���ول الأ����س���ت���اذ‪ /‬ع��ل��ي حم���م���د‪ -‬حم��ام��ي‪:‬‬ ‫تعد جرائم التزييف وتزوير العمالت �إحدى‬ ‫اجلرائم التي تهدد اقت�صاد �أي دولة لذا نالت‬ ‫تلك اجل��رائ��م اهتمام املجتمع ال���دويل فنجد‬ ‫�أن هناك العديد من االتفاقيات الدولية التي‬ ‫جت���رم ه���ذه الأع���م���ال وم��ن��ه��ا ات��ف��اق��ي��ة جنيف‬ ‫لـ‪1929‬م‪.‬‬ ‫وي�ضيف م��ن امل���ؤ���س��ف �أن ه��ذه اجل��رائ��م يف‬ ‫تزايد ملحوظ على ال�صعيد املحلي يف بالدنا‬ ‫ن��ت��ي��ج��ة لأ���س��ب��اب ع���دي���دة م��ن��ه��ا ارت���ف���اع ن�سبة‬ ‫البطالة يف �أو�ساط ال�شباب وما متر به البالد‬ ‫من �أو�ضاع اقت�صادية �صعبة وكذا انت�شار العديد‬ ‫من الو�سائل احلديثة اخلا�صة بالطباعة وعدم‬ ‫ال��رق��اب��ة عند بيعها وال��ت��ي ���س��اع��دت ك��ث�يراً يف‬ ‫ارتكاب هذا النوع من اجلرائم‪.‬‬ ‫وما نلم�سه خالل عملنا يف مهنة املحاماة ويف‬ ‫جرائم تزوير العمالت املنظورة �أم��ام الق�ضاء‬ ‫�أن معظم املتهمني يف ج��رائ��م التزوير ب�صفة‬ ‫مبا�شرة‪..‬املجني عليهم‪ -‬ه��م م��ن املواطنني‬ ‫الب�سطاء ومن �أ�صحاب البقاالت وبائعي القات‬ ‫و�أ���ص��ح��اب حم��ط��ات ال��وق��ود وغ�يره��م‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ل�سهولة ت��روي��ج العملة املزيفة وع��دم معرفة‬ ‫معظم ال�ضحايا �أن املبالغ التي ا�ستلموها هي‬ ‫عملة مزورة وغالباً عندما يكون �أ�صحاب تلك‬ ‫املحال التجارية يف حال ازدحام فيقعوا �ضحية‬ ‫ملروجي العمالت املزورة‪.‬‬

‫لأ�سابيع و�أ�شهر حبي�س ال�سجن �إىل �أن يح�صل‬ ‫على قرار من النيابة العامة ب�أن ال وجه لإقامة‬ ‫الدعوى اجلزائية قبله �أو حكم برباءته يف حال‬ ‫اتهامه من قبل النيابة وتقدميه �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وواق��ع احل��ال ي�شهد ب���أن الكثري من الق�ضايا‬ ‫املماثلة لذلك وك��ان �ضحيتها م��ن املواطنني‬ ‫الب�سطاء والباعة املفر�شني واملحال التجارية‬ ‫ال�����ص��غ�يرة ه���م ال��ن�����س��ب��ة الأك���ب��ر م���ن �ضحايا‬ ‫مروجي وع�صابات العمالت املزورة‪.‬‬

‫�ضحايا التزييف‬

‫ف����ه����ذا ق���ائ���د ح�������زام‪ -‬ع���ام���ل مب���ح���ل ب��ي��ع‬‫ال��ذه��ب ق���ال‪ :‬ال مت��ر �أي����ام ك��ث�يرة ح��ت��ى نعرث‬ ‫على �أوراق نقدية مزيفة خ�لال عملية البيع‬ ‫وال�شراء وغالباً ما تكون تلك العملة املزيفة‬ ‫هي للعمالت الأجنبية من فئة الـ‪500‬ريال‬ ‫�سعودي والـ‪100‬دوالر الأمريكي‪ ،‬واملالحظ‬ ‫�أنها تزايدت هذه الظاهرة يف الآون��ة الأخ�يرة‬ ‫نن�صحهم ب���أن يتلفوا الورقة النقدية املزيفة‪،‬‬ ‫ففي حال �أبلغنا اجلهات الأمنية بذلك �سيتم‬ ‫حجز العملة املزيفة و�أن��ا �س�أخو�ض يف م�شاكل‬ ‫مع ذلك ال�شخ�ص ولعدم قدرة الأجهزة الأمنية‬ ‫من ت�أميننا التي كان يجب عليها احلد من هذه‬ ‫الظاهرة التي تت�سع رقعة انت�شارها يف طول‬ ‫البالد وعر�ضها‪.‬‬

‫مت حجزي ‪�6‬أيام‬

‫م�س�ألة قانونية‬

‫وي���ؤك��د الأ���س��ت��اذ ع��ل��ي ب��ال��ق��ول‪ :‬ال يقت�صر‬ ‫ال�����ض��رر ال���ذي يلحق م��ب��ا���ش��رة ع��ل��ى اخل�����س��ارة‬ ‫املادية فقط بل يتعدى ذلك لي�صل �إىل تعر�ضه‬ ‫للم�ساءلة القانونية يف حال العثور على عملة‬ ‫م����زورة ب��ح��وزت��ه وي��ق��وم ب���ت���داول ت��ل��ك العملة‬ ‫املزورة بح�سن نية حتى يف هذه احلالة �سيكون‬ ‫ال�����ش��خ�����ص‪ -‬ح�����س��ن ال��ن��ي��ة‪-‬ع��ر���ض��ة للم�سائلة‬ ‫القانونية وقد ي�صل الأمر �إىل الق�ضاء بتهمة‬ ‫ارتكاب جرمية الرتويج لعملة م��زورة �إىل �أن‬ ‫يثبت العك�س ب�أنه – ح�سن النية – وال يعلم‬ ‫ح�ين ق��ام ب��ت��داول العملة امل����زورة �أن��ه��ا م��زورة‬ ‫و�إث��ب��ات ذل��ك لي�س ب��الأم��ر ال�سهل فقد يظل‬

‫فقبل ح���وايل الـ‪� 3‬أ���ش��ه��ر ق���دم �أح���د ال��زب��ائ��ن‬ ‫ل�����ش��راء جم���وه���رات مببلغ ك��ب�ير وك����ان �ضمن‬ ‫املبلغ املدفوع مبلغ‪�30.000‬ألف ريال �سعودي‬ ‫فئة الـ‪500‬ريال مزيفة ولكنها كانت معمولة‬ ‫ب��ط��ري��ق��ة اح�تراف��ي��ة ف���ال���ورق امل�����س��ت��خ��دم ك��ان‬ ‫للعملة ال��ع��راق��ي��ة امل��ل��غ��اة ومت ط��ب��اع��ة العملة‬ ‫ال�سعودية عليها فئة الـ‪500‬ريال ولكن بحكم‬ ‫خربتنا الطويلة يف البيع وال�شراء ومعرفتنا‬ ‫ال��دق��ي��ق��ة ب��ال��ع��م�لات الأج���ن���ب���ي���ة مت��ك��ن��ا من‬ ‫معرفة �أن املبلغ ك��ان م��زي��ف��اً‪ ،‬هناك ع�صابات‬

‫حم�ترف��ة ت��ق��وم ب��ه��ذه الأع���م���ال وم���ن ال�صعب‬ ‫على امل��واط��ن ال��ع��ادي الب�سيط معرفة العملة‬ ‫امل��زورة من ال�صحيحة‪ ،‬لذا يجب على اجلهات‬ ‫الأمنية القيام بدورها و�ضبط هذه الع�صابات‬ ‫التي تهدف �إىل الأ���ض��رار باالقت�صاد الوطني‬ ‫م�ستغلة الإرباكات الأمنية التي ت�شهدها بالدنا‬ ‫والأو�ضاع االقت�صادية واملعي�شية ال�صعبة التي‬ ‫ت��ع��اين م��ن��ه��ا ���ش��ري��ح��ة ك��ب�يرة م���ن امل��واط��ن�ين‬ ‫مم��ا يدفعهم لأن يكونوا �ضحية �سهلة لتلك‬ ‫الع�صابات وترويج العمالت املزورة وغريها من‬ ‫الأعمال التي تخل ب�أمن واقت�صاد الوطن‪.‬‬

‫‪�% 80‬ضحايا ملروجي‬ ‫العمالت املزيفة‬

‫والتقينا الأخ مهدي الدبعي‪� -‬صاحب حمل‬ ‫���ص��راف��ة وق��د حت��دث ب��ال��ق��ول‪� :‬أع��م��ل يف مهنة‬ ‫ال�����ص��راف��ة م��ن��ذ ‪15‬عاماً ت��ق��ري��ب��اً وك���ث�ي�راً ما‬ ‫ي�أتي زبائن ل�شراء �أو بيع العمالت الأجنبية‬ ‫ويف الآون��ة الأخ�يرة وبالتحديد منذ ما يقارب‬ ‫هناك العديد من الزبائن الذين ي�أتون لبيع‬ ‫العمالت الأجنبية وخا�صة فئة الـ‪100‬دوالر‬ ‫والـ‪500‬ريال �سعودي وه��ي مزيفة دون علم‬ ‫ال�شخ�ص ال���ذي ج���اء لبيعها ف��ال��ع��دي��د منهم‬ ‫�أخ�برن��ا �أن���ه ك���ان يف رح��ل��ة ع�لاج��ي��ة يف �إح���دى‬ ‫الدول العربية و�أنه �أتى بها من تلك الدولة وال‬ ‫يعرف �أنها مزيفة ومل يعرف بذلك �إال حينما‬

‫�أتى لبيعها‪ ،‬وهناك العديد من احلاالت الأخرى‬ ‫التي غالباً ما يكون �ضحيتها �إما مواطن ب�سيط‬ ‫ال ي�ستطيع التعرف على العمالت املزيفة �أو‬ ‫تاجر �صغري �أو �صاحب حمل جتاري ويف �أحياناً‬ ‫�أخ���رى �أ���ص��ح��اب حم�لات لل�صرافة ج��دي��دون‬ ‫على هذه املهنة وقليلوا اخلربة يف هذا املجال‬ ‫في�شرتوا ويبيعوا عمالت مزورة دون علمهم‪.‬‬

‫من �سيعيد �أموايل‬

‫املدعو"�س‪�.‬ص‪.‬ع" تاجر موا�شي يقول‪ :‬قمت‬ ‫ببيع ع��دد كبري من املوا�شي لثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫�أتو �إىل عندي ومعهم "دينا"وقاموا باعطائي‬ ‫م��ب��ال��غ م��ال��ي��ة ���س��ع��ودي��ة فئة‪500‬ريال كانت‬ ‫بالن�سبة يل فر�صة ذهبية حيث بعت املوا�شي‬ ‫ب��ح��وايل خم�سة مليون ري���ال جميعها مبالغ‬ ‫بالعملة ال�سعودية �ضنيت ب���أين ق��د ربحت يف‬ ‫زم��ن قيا�سي ولكني فوجئت ب���أين �ضحية بعد‬ ‫معرفة �أح��د ا�صدقائي بنوعية العملة فقمت‬ ‫ب�إحراقها الح�ترق معها كمداً وح�سرة‪ ،‬ولهذا‬ ‫�أن�صح ب�ضرورة التوعية ب�ين و�سائل الإع�لام‬ ‫من �أجل تال�شي مثل هذه الأخطاء وعليهم �أن‬ ‫يتع�ضوا مبا حدث يل‪.‬‬

‫ن�صائح‬

‫يف مثل ه���ذه احل��ال��ة ال��واج��ب علينا �إب�ل�اغ‬ ‫اجلهات املعينة بذلك ولكن لعلمنا �أن ‪80%‬من‬ ‫الأ�شخا�ص هم �ضحايا ملروجي العمالت املزورة‬

‫والتقينا الأخ م�سعود‪ -‬م��واط��ن يقول‪:‬‬ ‫ب�����س��ب��ب ق��ل��ة خ�ب�رت���ي يف م��ع��رف��ة ال��ع��م�لات‬ ‫املزيفة مت حجزي يف �أح��د �أق�سام ال�شرطة‬ ‫مل��دة �ستة �أي���ام‪ ،‬كانت البداية عندما ركبت‬ ‫يف ب��ا���ص ع��ائ��داً م��ن ال��ع��م��ل وع��ن��د و���ص��ويل‬ ‫�إىل م��ك��ان ن���زويل �أع��ط��ي��ت �صاحب البا�ص‬ ‫مبلغ ‪1000‬ريال ليخ�صم ح�سابه ولكني‬ ‫تفاج�أت من �صاحب البا�ص يقول يل‪ :‬هذا‬ ‫الـ‪1000‬ريال م��زي��ف ���ص��رخ��ت عليه �أن��ه‬ ‫�سليم وكانت �سيارة تابعة لل�شرطة قريبة‬ ‫منا ذهبت �أن��ا و�صاحب البا�ص �إىل �سيارة‬ ‫ال�شرطة ال��ت��ي ب��دوره��ا �أو�صلتنا �إىل ق�سم‬ ‫ال�شرطة الذي قام بالتحفظ على و�إطالق‬ ‫���س��راح ���ص��اح��ب ال��ب��ا���ص ب��اع��ت��ب��اري �صاحب‬ ‫العملة املزيفة �أو املزورة‪.‬‬ ‫وخ���ل���ال ال���ت���ح���ق���ي���ق���ات م���ع���ي يف ق�����س��م‬ ‫ال�شرطة والتحريات التي دام��ت مل��دة �ستة‬ ‫�أي���ام مت الإف����راج عني بعد ال��ت���أك��د م��ن �أين‬ ‫جمرد �ضحية ول�ست مروجاً للعملة املزيفة‪،‬‬ ‫فقد ك��ان��ت ه��ذه التجربة كفيلة ب����أن �أق��وم‬ ‫بفح�ص �أي مبلغ نقدي �أقوم با�ستالمه من‬ ‫�أي �شخ�ص والت�أكد من �أنها لي�ست مزيفة‬ ‫فامل�ؤمن ال يلدغ من جحر م��رت�ين‪ ..‬وعلى‬ ‫اجلهات الأمنية �أن تقوم بدورها يف �ضبط‬ ‫م��روج��ي ال��ع��م�لات امل��زي��ف��ة وع���دم االك��ت��ف��اء‬ ‫بحجز ال�ضحايا م��ن امل��واط��ن�ين الب�سطاء‬ ‫ال��ذي��ن ه��م �أغ��ل��ب �ضحايا ت��ل��ك الع�صابات‬ ‫الإجرامية‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫�إ�صالحية الأمانة املركزية‪..‬‬

‫‪2-2‬‬

‫مـا الذي يجري خلف �أ�سـوار ال�سجن؟‬

‫ا�ستطالع‪/‬‬ ‫جنيب العن�سي‬

‫�شهدت ال�سجون تطوراً ملحوظ ًا �شمل خمتلف اجلوانب‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك ال ميكن االدعاء �أنها �أ�صبحت على نحو من الكمال‬ ‫اختفت معه ال�سلبيات‪ ،‬فهو تطور ال ي�ستطيع جماراة وترية‬ ‫الزيادة يف عدد نزالء ال�سجون لي�صبح االزدحام هو العائق‬ ‫الأكرب‪� ..‬أما تنفيذ م�شاريع الإ�صالح والت�أهيل والكثافة هي‬ ‫الهم اجلاثم على �صدور النزالء والعاملني على حد �سواء‪،‬‬ ‫غري �أن جهوداً متميزة قد �أثمرت بع�ض النجاحات النوعية‬

‫�سجن الن�ساء‪ :‬يُعامل النزيلة كمر�أة كاملة احلقوق‬

‫يف ال�����س��ج��ن امل����رك����زي ب�����ص��ن��ع��اء حت��ت��ج��ز ال��ن��زي�لات‬ ‫ويق�ضني عقوبة ال�سجن يف �إ�صالحية م�ستقلة تخ�ضع‬ ‫لإدارة ن�سائية �إىل ح��د ك��ب�ير‪ ،‬وي��ت��ك��ون �سجن الن�ساء‬ ‫من عدد من العنابر حتيط ب�ساحة هي �أ�شبه بحديقة‬ ‫�صغرية‪ ،‬كما يحتوي ال�سجن على مدر�سة �صغرية تتلقى‬ ‫ال��ن��زي�لات فيها التعليم النظامي الأ�سا�سي والثانوي‬ ‫وك���ذا حم��و الأم���ي���ة‪ ،‬وم��ك��ان �آخ���ر ه��و ع��ب��ارة ع��ن معمل‬ ‫خ��ي��اط��ة ي��ت��درب��ن ف��ي��ه ع��ل��ى ه���ذه احل���رف���ة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫امل�شغوالت اليدوية الأخ��رى وكذا معمل كمبيوتر ولأن‬ ‫بع�ض ال�سجينات لديهن �أطفال فهناك �صالة للح�ضانة‬ ‫حتتوي على خمتلف الألعاب والو�سائل الرتبوية‪.‬‬ ‫�أم����ا ع��ن ب��رام��ج ال��ت���أه��ي��ل وال���ظ���روف ال��ت��ي تعي�شها‬ ‫ال�سجينات فقد حت��دث��ت �إىل احل��ار���س امل�ساعد فطوم‬ ‫الغرباين امل�شرفة على ال�سجن قائلة‪ :‬يوجد حالياً ‪72‬‬ ‫�سجينة‪ ،‬ول��ه��ذا ال ي��وج��د �أي ازدح���ام كما ه��و احل���ال يف‬ ‫�سجن ال��رج��ال‪ ،‬وال�سجينات‪ ،‬جميعهن لديهن الأ�سرة‬ ‫كما يتم تبديل الفر�ش ب�أخرى جديدة كل عام‪ ،‬وبالن�سبة‬

‫للطعام ال��ذي يقدم لل�سجينات فهو نف�سه ال��ذي يقدم‬ ‫لل�سجناء الرجال وكذا العاملني يف ال�سجن‪..‬‬ ‫كما ي�سمح لل�سجينات ب�إعداد الوجبات التي يرغنب‬ ‫فيها يف مطبخ خا�ص بهن‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما يتم تقدميه‬ ‫م��ن مطبخ ال�سجن‪ ،‬وتتلقى ال�سجينات رع��اي��ة طبية‬ ‫من �إدارة ال�سجن‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما تقدمه جمعية الهالل‬ ‫الأحمر‪.‬‬ ‫وك��ذا يتم االهتمام بالأطفال الذين يتواجدون مع‬ ‫�أمهاتهم ال�سجينات تربية ولل�سجينة ك��ام��ل احل��ق يف‬ ‫االلتحاق بالتعليم النظامي يف املدر�سة امللحقة‪ ،‬وكذلك‬ ‫تتلقى ال��ن��زي�لات ب��رام��ج ت��دري��ب وت���أه��ي��ل يف جم��االت‬ ‫ع��دي��دة كاخلياطة والكمبيوتر والتمري�ض وحتفيظ‬ ‫القر�آن‪ ،‬وحت�صل ال�سجينة على �شهادة بذلك‪..‬‬ ‫ويحظى �سجن الن�ساء ب��ال��زي��ارات املتكررة ملنظمات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع امل�����دين ل�ل�اط�ل�اع ع��ل��ى �أو����ض���اع���ه���ن وت��ف��ق��د‬ ‫احتياجاتهن‪.‬‬ ‫�أم���ا ع��ن ال�����ص��ع��وب��ات ف��ت��ق��ول الأخ����ت م�����س��اع��د فطوم‬ ‫الغرباين �أن �أهم ما يجب توفريه هو الكادر الن�سائي من‬

‫كما هو احلال يف �سجن العا�صمة املركزي والذي �أ�صبح يطلق‬ ‫عليه الإ�صالحية املركزية‪.‬‬ ‫وكما �أن �إدارة الإ�صالحية قد حققت جناحات ف�إن ثمة‬ ‫مع�ضالت ال زالت تواجهها‪ ،‬وهذا اال�ستطالع �سيك�شف‬ ‫ٍ‬ ‫جانب ًا مما يدور داخل �أ�سوار ال�سجن املح�صنة‪ ،‬وما تقدمه‬ ‫كوادر ال�شرطة للنزالء يف جمال �إعادة الت�أهيل �أو توفري‬ ‫م�ستلزمات احلياة‪..‬‬

‫ال�شرطيات‪ ،‬فالعدد الآن قليل مما ي�شكل �ضغطاً علينا‬ ‫نحن ال�شرطيات املتبقيات‪ ،‬فنحن نقوم مبهام احلرا�سة‬ ‫والإ�شراف ل�ساعات طويلة وعدا ذلك فالو�ضع �إجما ًال‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫�صعوبات نتجاوزها و�أخرى �أكرث �إحلاح ًا‬

‫رغ���م م���ا ي��ب��دو ع��ل��ي��ه ال�����س��ج��ن يف ان��ت��ظ��ام يف ب��رام��ج‬ ‫الرعاية والت�أهيل وا�ستقرار من الو�ضع الأمني �إال �أن‬ ‫�إدارة ال�سجن ت�شكو من بع�ض ال�صعوبات التي حتدث‬ ‫عنها م��دي��ر ع���ام ال�سجن العميد �صيفان احل��ج�يري‪،‬‬ ‫�أهمها الكثافة الكبرية ل��ل��ن��زالء‪ ،‬وال���ذي �أ�صبح �ضعف‬ ‫القدرة اال�ستيعابية لل�سجن‪ ،‬وقد �أ�سهم يف هذه الكثافة‬ ‫جت��اوز بع�ض النزالء مدة العقوبة املحكوم بها عليهم‪،‬‬

‫الداخلية توجه باال�ستمرار يف مداهمة �أحوا�ش مهربي الأفارقة يف حر�ض‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارة �شرطة حمافظة حجة باال�ستمرار يف‬ ‫مداهمة �أح��وا���ش مهربي الأف��ارق��ة يف مديرية ح��ر���ض ‪ ،‬والق�ضاء على هذه‬ ‫الأح��وا���ش التي يتعر�ض فيها الأف��ارق��ة ل�صنوف من االب��ت��زاز والتعذيب على‬ ‫�أيدي املهربني‪ ..‬م�شددة على �ضرورة �ضبط املهربني الذين يحتجزون �أفارقة‬ ‫يف �أحوا�شهم‪ ،‬وتقدميهم للق�ضاء لينالوا جزاءهم العادل‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق �أك���دت وزارة الداخلية على �سرعة فتح حتقيق يف حادثة‬ ‫العثور على جثتي �أفريقيني تعر�ضا للتعذيب يف اليومني املا�ضيني‪ ،‬وعرث‬ ‫عليهما مرميني يف مكب للقمامة ‪.‬‬ ‫وجاءت توجيهات قيادة وزارة الداخلية يف �أعقاب متكن �أجهزة ال�شرطة يف‬ ‫مديرية حر�ض احلدودية التابعة ملحافظة حجة من حترير ما يزيد عن ‪50‬‬ ‫�شخ�صاً �أفريقياً ‪ ،‬معظمهم من الن�ساء كانوا حمتجزين يف �أحوا�ش مهربني‬ ‫�أفادوا جميعهم عن تعر�ضهم للتعذيب الوح�شي على �أيدي املهربني‪.‬‬

‫وت���أخ��ر الق�ضاء ع��ن الإف���راج عنهم‪ ..‬وت��واج��د ع��دد من‬ ‫النزالء املع�سرين وقد جت��اوزوا فرتة ال�سجن‪ ،‬وتتمنى‬ ‫�إدارة ال�سجن �أن تلتفت امل�ؤ�س�سات اخلريية �إليهم ورفع‬ ‫م��ا عليهم م��ن دي�����ون‪ ..‬وم���ن ال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي يعاين‬ ‫منها ال�سجن قلة االعتمادات املالية وبخا�صة اعتمادات‬ ‫الوقود وال�صيانة‪.‬‬ ‫وعن هذا يقول الأخ ح�سن ال�سريحي مدير ال�ش�ؤون‬ ‫املالية والإداري���ة �إن بع�ض ال�صعوبات ميكن معاجلتها‬ ‫ولكن منها ما هي فوق قدرة �إدارة ال�سجن‪ ،‬وكمثال على‬ ‫ذل��ك �شبكة ال�صرف ال�صحي املنهارة والتي حتتاج �إىل‬ ‫�إع��ادة بناء كامل فهي قدمية ج��داً‪ ،‬ويف هذه الأي��ام عند‬ ‫ن��زول الأم��ط��ار متتلئ غ��رف التفتي�ش وتعود املياه �إىل‬ ‫عنابر ال�سجناء والبد من حل �سريع لهذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫و�أخ��ي�راً تعرب �إدارة ال�سجن ع��ن تقديرها و�شكرها‬ ‫لقيادة وزارة الداخلية وم�صلحة الت�أهيل على ما تبذله‬ ‫وما توليه من اهتمام بو�ضع ال�سجن املركزي ب�صنعاء‬ ‫ولكل من ي�سهم ويتعاون مع �إدارة ال�سجن من منظمات‬ ‫�أهلية وحكومية‪.‬‬

‫تد�شن املرحلة الثالثة من عملية احل�صر والتقييم‬

‫د�شنت جلنة احل�صر والتقييم بوزارة الداخلية‬ ‫املرحلة الثالثة من عملها ب�إر�سال جل��ان فرعية‬ ‫�إىل ‪ 9‬حمافظات من حمافظات اجلمهورية هي‬ ‫ح�ضرموت‪ ،‬م���أرب‪� ،‬أب�ين‪� ،‬شبوة‪� ،‬سيئون‪ ،‬اجلوف‪،‬‬ ‫�صعدة‪ ،‬ال�ضالع‪ ،‬البي�ضاء‪ ،‬بهدف ح�صر الإمكانات‬

‫القب�ض على‬ ‫مطلوب �أمني ًا يف‬ ‫حمافظة م�أرب‬

‫الب�شرية وامل��ادي��ة امل��وج��ودة فيها‪ ،‬ال�ستخدام هذه‬ ‫الإم��ك��ان��ات ب�شكل ف��اع��ل خ��دم��ة لأه�����داف الأم���ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار‪ ..‬وت�ستهدف ه��ذه املرحلة ‪� 24‬ألفا‬ ‫ًو‪��� 400‬ض��اب��ط وف����رد يف امل��ح��اف��ظ��ات امل���ذك���ورة ‪،‬‬ ‫وخمطط لها �أن ت�ستمر لـ‪ 20‬يوماً ‪.‬‬

‫ق����ال����ت الأج�������ه�������زة الأم�����ن�����ي�����ة يف‬ ‫مديرية جمزر حمافظة م�أرب �إنها‬ ‫�أل��ق��ت القب�ض على مطلوب �أمنياً‬ ‫ي��دع��ى ���ص ‪��� .‬ص‪��� .‬ص‪ .‬القحاطي ‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل م�شبوهني �آخ��ري��ن‬ ‫كانا يركبان معه على نف�س ال�سيارة‬ ‫وه��ي م��ن ن��وع حبة مقف�ص موديل‬

‫‪2012‬م‪ ..‬م��و���ض��ح��ة ب�����أن امل��دع��و‬ ‫القحاطي متهم بعدد من الق�ضايا‬ ‫الأمنية ‪ ،‬و�إن ا�سمه ك��ان مدرجاً يف‬ ‫قائمة املطلوبني �أمنياً يف املحافظة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها قامت بالتحفظ‬ ‫ع��ل��ي��ه��م ل���دى ال�����ش��رط��ة الع�سكرية‬ ‫للإجراءات القانونية ‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫ا�ستعدادات النطالق مهرجان جر�ش للثقافة والفنون وم�ؤمتر احتاد الكتاب والأدباء العرب‬ ‫تنطلق مبدينة جر�ش الأث��ري��ة الأردن��ي��ة‬ ‫اال���س��ب��وع ال���ق���ادم‪ ،‬ف��ع��ال��ي��ات ال�����دورة ال���ـ ‪29‬‬ ‫ملهرجان جر�ش للثقافة والفنون‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫�أكرث من ‪� 100‬شاعر وكاتب ومثقف وفنان‬ ‫ت�شكيلي‪ ،‬اىل جانب نحو ‪ 150‬حرفياً وما‬ ‫يزيد على ‪ 800‬فنان يف حقول املو�سيقى‬ ‫والغناء والأداء التعبريي وامل�سرح والرق�ص‪.‬‬ ‫كما �ست�ست�ضيف مدينة جر�ش الواقعة‬ ‫ع��ل��ى ب��ع��د ‪ 48‬ك��ل��م ع���ن ال��ع��ا���ص��م��ة ع�� ّم��ان‪،‬‬ ‫ف��ع��ال��ي��ات امل����ؤمت���ر ال�����س��ن��وي الحت����اد ال��ك��ت��اب‬ ‫والأدب�������اء ال���ع���رب مب�����ش��ارك��ة ‪� 60‬شخ�صية‬ ‫ثقافية ع��رب��ي��ة‪ ،‬ا���ض��اف��ة اىل ملتقى ال�سرد‬ ‫الأدبي يف ن�سخته الرابعة‪.‬‬ ‫وي��ت�����ض��م��ن ب��رن��ام��ج امل���ه���رج���ان �أم�����س��ي��ات‬

‫�شعرية مب�شاركة ‪��� 20‬ش��اع��راً اردن��ي��اً و‪22‬‬ ‫�شاعراً عربياً‪ ،‬ا�ضافة اىل ندوة حول (الثقافة‬ ‫والتكفري)‪ ،‬والإعالن عن جائزة غالب هل�سا‬ ‫للمبدعني الأردن��ي�ين ال��ت��ي تنظمها رابطة‬ ‫الك ّتاب الأردنيني‪.‬‬ ‫وينظم احتاد الك ّتاب الأردنيني هذا العام‬ ‫يف امل��ه��رج��ان ‪� 3‬أم�سيات �شعرية‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫‪��� 12‬ش��اع��راً‪ ،‬ون����دوة ح���واري���ة‪ ،‬و‪� 4‬أم�سيات‬ ‫���ش��ع��ري��ة مب�����ش��ارك��ة ‪��� 14‬ش��اع��راً اردن���ي���اً من‬ ‫حمافظة جر�ش‪.‬‬ ‫‫وعلى م�ستوى اللوحة والري�شة واللون‪،‬‬ ‫ت�������ش���ارك راب����ط����ة ال���ف���ن���ان�ي�ن ال��ت�����ش��ك��ي��ل��ي�ين‬ ‫الأردن����ي��ي�ن يف امل���ه���رج���ان ب��ت��ن��ظ��ي��م امل��ع��ر���ض‬ ‫ال�����س��ن��وي ل��ل��ف��ن��ان�ين الت�شكيليني‪ ،‬و�إط��ل�اق‬

‫و�صول املخطوط القر�آين‬ ‫امل�ضبوط يف نقطة الربيعي بتعز‬ ‫�إىل دار املخطوطات ب�صنعاء‬

‫ن�����س��خ��ة ج����دي����دة م����ن ب���رن���ام���ج (ب�������ش���اي���ر)‬ ‫لإب���داع���ات امل��واه��ب ال��� ّ��ش��اب��ة وال���ه���واة ال��ذي��ن‬ ‫ميتلكون مواهب واع��دة يف جم��االت الق�صة‬ ‫الق�صرية‪ ،‬ال�شعر‪ ،‬الغناء‪ ،‬واملو�سيقى‪.‬‬ ‫وت�����س��ت��ق��ط��ب ن�����س��خ��ة ه���ذا ال���ع���ام ع��رو���ض��ا‬ ‫فنية ومو�سيقية لنقابة الفنانني الأردنيني‪،‬‬ ‫مب�شاركة ‪ 20‬فناناً وفنانة‪ ،‬باال�ضافة �إىل‬ ‫‪ 16‬ف��رق��ة �أردن���ي���ة متخ�ص�صة يف ال��ف��ن��ون‬ ‫ال�شعبية والفلكلورية‪.‬‬ ‫فيما ت�شارك ف��رق عربية و�أجنبية ت�ضم‬ ‫الفرقة الوطنية للفنون ال�شعبية الليبية‪،‬‬ ‫ف��رق��ة احل��ري��ة للفنون ال�شعبية امل�صرية‪،‬‬ ‫ف��رق��ة النغم الكويتي‪ ،‬ف��رق��ة ت���راب للفنون‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬فرقة علي كمون التون�سية‪.‬‬

‫و����ص���ل �إىل دار امل���خ���ط���وط���ات ب�����ص��ن��ع��اء‬ ‫املخطوط القر�آين الأثري املحرز وامل�ضبوط‬ ‫يف ن���ق���ط���ة ال���رب���ي���ع���ي ب���ت���ع���ز ب�����ح�����وزة �أح�����د‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ������ش�����اد وك���ي���ل وزارة ال���ث���ق���اف���ة ل��ق��ط��اع‬ ‫املخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام‬ ‫ب�سال�سة الإج����راءات التي متت يف الأجهزة‬ ‫الأمنية حتى ت�سليم املخطوط وايداعه دار‬ ‫املخطوطات‪.،‬‬ ‫منوهاً بالتعاون الكبري الذي قدمه مدير‬ ‫�شرطة تعز العقيد مطهر ناجي ال�شعيبي‬ ‫م��ع اللجنة املخت�صة التي نزلت م��ن وزارة‬ ‫الثقافة ال�ستالم املخطوط‪.‬‬

‫منظمة اليون�سكو حتتفل ب�إ�صدار كتاب �أ�س�س الإ�سالم‬ ‫ت��ق��ي��م م��ن��ظ��م��ة الأمم امل��ت��ح��دة ل��ل�ترب��ي��ة‬ ‫وال��ث��ق��اف��ة وال���ع���ل���وم (ال��ي��ون�����س��ك��و) ي����وم غد‬ ‫الثالثاء ‪ ،‬حف ً‬ ‫ال مبنا�سبة �إ�صدار كتاب حتت‬ ‫ع��ن��وان �أ�س�س الإ���س�لام وذل��ك م��ن املجلد ما‬ ‫ق��ب��ل الأخ��ي�ر م��ن �سل�سلة خم��ت��ل��ف ج��وان��ب‬ ‫الثقافة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وذك�����رت (ال��ي��ون�����س��ك��و) يف ب��ي��ان �صحفي‬ ‫�أن احل��ف��ل �سيقام بح�ضور امل��دي��رة العامة‬ ‫للمنظمة �إيرينا بوكوفا اىل جانب جمموعة‬ ‫من العلماء والدبلوما�سيني ‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن هذا اال�صدار قامت‬ ‫ب��اجن��ازه اللجنة العلمية ال��دول��ي��ة برئا�سة‬

‫�أ���س��ت��اذ ال��ت��اري��خ ب��ج��ام��ع��ة ب��ن��غ��ازي يف ليبيا‬ ‫الدكتور ادري�س احلرير‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن كتاب �أ�س�س الإ�سالم يقف من‬ ‫خالل ‪� 800‬صفحة‪ ،‬على املفاهيم الأ�سا�سية‬ ‫التي �ألهمت امل�سلمني ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن هذه املفاهيم التي يت�ضمنها‬ ‫الكتاب ت�شمل دور ال��ع��ب��ادة يف ح��ي��اة امل�سلم‪،‬‬ ‫�إم���ت���ث���ال امل�����س��ل��م هلل‪ ،‬م���وق���ف الإ�����س��ل�ام من‬ ‫الإن�������س���ان ب��اع��ت��ب��اره ع��ن�����ص��راً م���ن العنا�صر‬ ‫الإل��ه��ي��ة وال��دن��ي��وي��ة‪ ،‬معنى و�أه��م��ي��ة الوحي‬ ‫وال��ن��ب��وة يف ال��ت��ق��ال��ي��د الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬و�أخ��ي�راً‬ ‫القر�آن الكرمي وال�سنة وتف�سرييهما‪.‬‬

‫العرب الثمان‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق����ال ���ص��ل��ى اهلل ع��ل��ي��ه و���س��ل��م (الحت���ق���رن من‬ ‫املعروف �شيئا ولو �أن تلقى �أخاك بوجه طلق)‪.‬‬ ‫رواه م�سلم‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫اعلم �أن النجاح ال يعطى جزافا و�إمن��ا يعطى‬ ‫النجاح بالبذل والت�ضحية‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك ب�سيطا تكن‬ ‫�أحب �إىل النا�س ممن يعطيهم العطاء‪.‬‬ ‫لقمان احلكيم‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أن الإن�سان ال ي�ستطيع �أن يتطور �إذا مل يجرب‬ ‫�شيئاً غري معتاد عليه‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫دخل رجل على املن�صور ف�س�أله عن �أبيه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫مات رحمه اهلل يوم كذا وك��ذا‪ ،‬وكان مر�ضه ر�ضي‬ ‫اهلل عنه ك��ذا وك���ذا‪ ،‬وت��رك عفا اهلل عنه م��ن امل��ال‬ ‫كذاوكذا‪.‬‬ ‫فانتهره الربيع وقال‪� :‬أبني يدي �أمري امل�ؤمنني‬ ‫ت���وايل ال��دع��اء لأب��ي��ك؟ ف��ق��ال ال�����ش��اب‪ :‬ال �أل��وم��ك‪،‬‬ ‫�إنك مل تعرف حالوة الآباء‪ ..‬فما ُعلِم �أن املن�صور‬ ‫َ�ضحِ ك مثل َ�ضح ِك ِه يومئذ وكان الربيع لقيطا‪.‬‬

‫دخل عامل يوما ما �إحدى القاعات ووجد‬ ‫تلميذا هناك ف�سر العامل وبد�أ يتناق�ش مع‬ ‫هذا الطالب و�س�أله منذ متى �صحبتني؟‪..‬‬ ‫ف��ق��ال ال��ت��ل��م��ي��ذ‪ :‬م��ن��ذ ث�لاث��ة وث�لاث�ين‬ ‫�سنة‪...‬‬ ‫فقال العامل‪ :‬فماذا تعلمت مني يف هذه‬ ‫الفرتة؟!‬ ‫قال التلميذ‪ :‬ثماين م�سائل‪...‬‬ ‫قال العامل ‪�:‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون ذهب‬ ‫عمري معك ومل تتعلم �إال ثمان م�سائل؟!‬ ‫ق��ال التلميذ‪ :‬يا �أ�ستاذ مل �أتعلم غريها‬ ‫وال �أحب �أن �أكذب‪...‬‬ ‫فقال الأ�ستاذ ‪ :‬هات ما عندك لأ�سمع‪...‬‬ ‫قال التلميذ‪:‬‬ ‫الأوىل‪:‬‬ ‫�إين نظرت �إىل اخللق ف��ر�أي��ت ك��ل واح��د‬ ‫يحب حمبوباً ف����إذا ذه��ب �إىل القرب فارقه‬ ‫حمبوبه فجعلت احل�سنات حمبوبي ف���إذا‬ ‫دخلت القرب دخلت معي‪.‬‬ ‫الثانية‪:‬‬ ‫�إين نظرت �إىل ق��ول اهلل ت��ع��اىل‪ " :‬و�أم��ا‬ ‫من خاف مقام ربه ونهي النف�س عن الهوي‬ ‫ف���إن اجلنة هي امل���أوى " ف�أجهدت نف�سي يف‬ ‫دفع الهوى حتى ا�ستقريت على طاعة اهلل‪.‬‬ ‫الثالثة‪:‬‬ ‫�إين نظرت �إىل هذا اخللق فر�أيت �أن كل‬

‫من معه �شيء له قيمة حفظه حتي ال ي�ضيع‬ ‫ثم نظرت �إىل قول اهلل تعاىل‪ " :‬ما عندكم‬ ‫ينفذ وما عند اهلل باق " فكلما وقع يف يدي‬ ‫�شيء ذو قيمة وجهته هلل ليحفظه عنده‪.‬‬ ‫الرابعة‪:‬‬ ‫�إين نظرت �إىل اخللق فر�أيت ك ً‬ ‫ال يتباهي‬ ‫مباله �أو ح�سبه �أو ن�سبه ثم نظرت �إىل قول‬ ‫اهلل ت��ع��اىل‪� " :‬إن �أك��رم��ك��م عند اهلل �أتقاكم‬ ‫" فعملت يف التقوى حتى �أك��ون عند اهلل‬ ‫ثقافة �صحية‬

‫التفاح من الفواكه الهامة يف الوقاية و العالج ‪.‬‬ ‫وبالن�سبة �إىل طعمه فهو على ثالث �أنواع "احللو‬ ‫‪ ,‬املر ‪ ,‬احلام�ض " وج��اء يف املثل ال�شائع ( تفاحة‬ ‫واحدة كل �صباح تغنيك عن الطبيب‪.‬‬ ‫يف حديث عن الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم قال‬ ‫(كلوا التفاح على الريق ف�إنه ن�ضوح املعدة‪.‬‬ ‫مزايا التفاح الأخ�ضر ‪:‬‬ ‫من مزايا التفاح الأخ�ضر �أنه ال يف�سد ب�سرعة و‬ ‫ميكن �أن يربد ‪� 6‬أ�شهر دون �أن يف�سد ‪.‬‬

‫كرميا‪.‬‬ ‫اخلام�سة‪:‬‬ ‫�إين نظرت يف اخللق وهم يطعن بع�ضهم‬ ‫يف بع�ض ويلعن بع�ضهم بع�ضا و�أ���ص��ل هذا‬ ‫كله احل�سد ثم نظرت �إىل قول اهلل عز وجل‪:‬‬ ‫" نحن ق�سمنا بينهم معي�شتهم يف احلياة‬ ‫الدنيا " فرتكت احل�سد واجتنبت النا�س‬ ‫وع��ل��م��ت �أن الق�سمة م��ن ع��ن��د اهلل فرتكت‬ ‫احل�سد عني‪.‬‬

‫التفاح الأخ�ضر‬ ‫فوائد عامة عن التفاح الأخ�ضر ‪:‬‬ ‫‪ )1‬يغ�سل الأ�سنان و يقوي اللثة الحتوائه على‬ ‫حام�ض الأوك�ساليك ‪.‬‬ ‫‪ )2‬يحارب الآث���ار ال�سيئة مل��ادة الكول�سرتول‬ ‫الذي يتجمع يف �شرايني اجل�سم ‪.‬‬ ‫(‪ 3‬يخل�ص ج�سم الإن�����س��ان م��ن ال�����س��م��وم لأن‬ ‫ثمرة التفاح لها خا�صية مهاجمة الفريو�سات‬ ‫(‪ 4‬يعالج الإم�ساك و الإ�سهال ال�شديد ‪.‬‬ ‫(‪ 5‬يهدئ ال�سعال و ي�سهل �إفراز البلغم ‪.‬‬

‫ال�ساد�سة‪:‬‬ ‫�إين ن��ظ��رت �إىل اخل��ل��ق ي��ع��ادي بع�ضهم‬ ‫بع�ضا ويبغي بع�ضهم على بع�ض ويقاتل‬ ‫بع�ضهم بع�ضا ونظرت �إىل قول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫" �إن ال�شيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "‬ ‫ف�ت�رك���ت ع������داوة اخل���ل���ق وت���ف���رغ���ت ل���ع���داوة‬ ‫ال�شيطان وحده‪.‬‬ ‫ال�سابعة‪:‬‬ ‫�إين نظرت �إىل اخللق فر�أيت كل واحد‬ ‫منهم يكابد نف�سه ويذلها يف طلب الرزق‬ ‫ح��ت��ى �أن����ه ق���د ي��دخ��ل ف��ي��م��ا ال ي��ح��ل ل���ه‪..‬‬ ‫ونظرت �إىل قول اهلل عز وجل‪ " :‬وما من‬ ‫دابة يف الأر�ض �إال على اهلل رزقها " فعلمت‬ ‫�أين واحد من هذه ال��دواب فا�شتغلت مبا‬ ‫علي وتركت ما يل عنده‪.‬‬ ‫هلل ّ‬ ‫الثامنة‪:‬‬ ‫�إين نظرت �إىل اخللق فر�أيت كل خملوق‬ ‫منهم متوكل على خملوق مثله‪ ,‬ه��ذا على‬ ‫ماله وه��ذا على �ضيعته وه��ذا على �صحته‬ ‫وهذا على مركزه ‪.‬‬ ‫ونظرت �إىل قول اهلل تعايل " ومن يتوكل‬ ‫على اهلل فهو ح�سبه " فرتكت التوكل على‬ ‫اخللق واجتهدت يف التوكل على اهلل‪.‬‬ ‫فقال الأ�ستاذ‪ :‬بارك اهلل فيك‪.‬‬ ‫لقد حققت م��امل �أحققه �أن��ا و�أمت��ن��ى �أن‬ ‫�أ�صل �إىل مرتبتك يف الفهم والإدراك‪.‬‬

‫(‪ 6‬مفيد يف الأمرا�ض االلتهابية احلادة و ذلك‬ ‫الحتواء الق�شرة على مادة البكتني ‪.‬‬ ‫(‪ 7‬ي�ساعد على تفتيت ح�صى املرارة ‪.‬‬ ‫(‪ 8‬غ���ن���ي ب����الأح����م����ا�����ض امل����ق����اوم����ة ل����ل����أورام‬ ‫ال�سرطانية‪.‬‬ ‫(‪ 9‬م�ضاد الحتماالت �إ�صابة العظام باله�شا�شة‬ ‫الحتوائه على مادة البورون ‪.‬‬ ‫(‪ 10‬يقوي عمل الرئتني و يقلل من احتماالت‬ ‫�سرطان الرئة‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق‪10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫وزارة ال�شباب والريا�ضة تفتتح مركز ًا تدريبي ًا للفتيات بالأمانة‬ ‫افتتح وزي��ر ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ومعه وكيل قطاع ال�شباب بالوزارة‬ ‫مركز احلا�سوب واللغات واخلياطة‬ ‫وال���ت���ط���ري���ز وت�����دري�����ب ال��ف��ت��ي��ات‬ ‫بالعا�صمة �صنعاء التابع جلمعية‬ ‫املر�شدات‪.‬‬ ‫ويف احلفل �أك��د وزي��ر الريا�ضة‬ ‫�أن الوزارة ت�سعى �إىل تو�سيع املركز‬ ‫وتوفري كل متطلباته حتى يكون‬ ‫من��وذج��اً يحتذى به على م�ستوى‬ ‫اجلمهورية ‪ ،‬الفتا اىل �أن ال��وزارة‬ ‫���س��ت��ن��ف��ذ خ��ل�ال امل��رح��ل��ة ال��ق��ادم��ة‬ ‫العديد م��ن امل��راك��ز ال��دائ��م��ة التي‬

‫ت�سهم يف ت���أه��ي��ل ال��ف��ت��ي��ات ل�سوق‬ ‫ال��ع��م��ل واال���س��ت��ف��ادة م��ن ال����دورات‬ ‫واخلدمات التي يقدمها املركز‪.‬‬

‫الريا�ضة يف ال�سجون‬ ‫جمال حممد القيز‬

‫•بت�صرف عن �صحيفة ‪� 26‬سبتمرب‬ ‫عندما مت تكليف فريق �إع�لام��ي للنزول‬ ‫�إىل ال�سجن املركزي لعمل تغطيه �إعالميه‬ ‫ع��ن ال��ن��زالء و�أو���ض��اع��ه��م و�أع��م��ال��ه��م املهنية‬ ‫والتعليمية والريا�ضية �أحببت �أن �أك��ون من‬ ‫امل�شاركني يف هذا اال�ستطالع الإعالمي ومن‬ ‫ب��داي��ة ال��زي��ارة ت��ف��اج���أت ب��وج��ود ملعب لكرة‬ ‫القدم متار�س فيه اللعبة واملباريات الريا�ضية‬ ‫بني الأق�سام والأحداث وطلبة املدر�سة الذين‬ ‫يوا�صلون تعليمهم بانتظام وهمه عاليه لوال‬ ‫بع�ض امل��ع��وق��ات الب�سيطة التي بحاجه �إىل‬ ‫لفته من وزارة الرتبية والتعليم واجلهات‬ ‫ذات العالقة يف توفري املتطلبات اال�سا�سيه ‪,‬‬ ‫وكذا التعليم املهني بحاجه �إىل نظرة واهتمام‬ ‫�أعمق ‪.. ,‬‬ ‫الذي لفت انتباهي و�سر خاطري ب�أنه‬ ‫يوجد ك���وادر قيادية حميدة ب����إدارة ال�سجن‬ ‫امل��رك��زي ‪,‬ع��ل��ى التعامل الإن�����س��اين واحل���وار‬ ‫وال���ت���وا����ص���ل م���ع امل�����س��ج��ون�ين وب�����ذل اجل��ه��د‬ ‫للتوا�صل م��ع اجل��ه��ات ذات ال��ع�لاق��ة يف حل‬ ‫م�شاكل ال�سجناء وك���ذا متطلبات ال�سجناء‬ ‫الذين هم بحاجه �إىل ممار�سة الريا�ضة كال‬ ‫فيما ي��ه��واه ومي��ار���س��ه ‪ ,‬وب��ه��ذا ت��ك��ون خدمة‬ ‫جليلة للم�ساجني لالبتعاد عن تناول القات‬ ‫وت��وف�ير املبالغ املالية لعوائلهم م��ن خالل‬ ‫تقلي�ص اخل�����س��ائ��ر ال��ف��ادح��ة ال��ت��ي تتحملها‬ ‫�أ����س���ره���م ب��ت��وف�يره��ا ق��ي��م��ة ال���ق���ات ال��ي��وم��ي‬ ‫ل�����س��ج��ي��ن��ه��م ‪ ,‬وب��ال��ت��ف��ك�ير ال��ع��م��ي��ق وال��ع��م��ل‬ ‫امل�شرتك بني �إدارة ال�سجون ووزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة خا�صة واننا قد جند من النزالء‬ ‫الأح��داث وال�شباب الهاوي ملمار�سة الريا�ضة‬ ‫�أبطاال لي�س للمناف�سة الداخلية بل للمناف�سة‬ ‫الدولية لكثري من الألعاب ‪ ,‬و�صدقوين لو‬ ‫توافر املوجه املقنع وامل���درب املتمكن ل�صنع‬ ‫من ه���ؤالء ال�شباب والأح���داث خالل �سنوات‬ ‫ب�سيطة الكثري مما مل يتوفر خالل ال�سنوات‬ ‫املا�ضية من جيل قادر على املناف�سة الدولية‬ ‫وحت�صيل �إجنازات ‪� ,‬أعتقد �أن ه�ؤالء ( نزالء‬ ‫الإ�صالحيات ) بحاجه �إىل توافر الإمكانات‬ ‫والتوجيه ال�سليم وال��ت��دري��ب امل�ستمر التي‬ ‫ت��خ��ل��ق ج��ي ً‬ ‫�لا ق������ادراً ع��ل��ى مت��ث��ي��ل ال��ي��م��ن يف‬ ‫املحافل الريا�ضية الدولية وذلك كما تعمل‬ ‫ال����دول الأخ����رى تبني �أب��ن��اءه��ا م��ن ال�صفر‬ ‫ويتحملون اجلهد وامل�شاق ولكنهم يجنون‬ ‫ث��م��ار ج��ه��ده��م ب��رف��ع ���س��م��ع��ة ب��ل��ده��م ع��ال��ي��اً‬ ‫وا�ستفادوا مادياً لأنهم مطلوبون للمناف�سة‬ ‫ومتثيل بلدهم‪..‬بدوري �أنا�شد كل جهة‪� ,‬أن‬ ‫تتبنى بالتن�سيق م��ع اجل��ه��ات القائمة على‬ ‫�أم��ر ال�سجون عملية ت�أهيل الريا�ضيني من‬ ‫النزالء بال�سجون حتى ميكن للبلد اال�ستفادة‬ ‫م��ن ق��درات��ه��م امل�ستقبلية وال��دع��وة موجهة‬ ‫ك��ذل��ك ل����وزارة ال�شباب وال��ري��ا���ض��ة �أن تقف‬ ‫اىل جوارهم بالعمل على توفري الإمكانات‬ ‫واملدربني واملوجهني خا�صة وان هناك �إدارة‬ ‫رائعة يف ال�سجن م�ستعدة للتعاون فيما يخدم‬ ‫امل�����س��اج�ين مل�ستقبلهم وم���ا ي��خ��دم الريا�ضة‬ ‫اليمنية ب�شكل عام‪ . .‬وباهلل التوفيق‪.‬‬

‫ال�����ذي ي���ه���دف �إىل رف����ع م�����س��ت��وى‬ ‫الوعي يف كافة النواحي واملجاالت‬ ‫وتنمية ال��ق��درات و�صقل امل��واه��ب‬ ‫ل������دى ال���ف���ت���ي���ات يف ال���ك���ث�ي�ر م��ن‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫وب��������دوره �أك�������د‪ /‬ع��ب��دال��رح��م��ن‬ ‫احل�����س��ن��ي وك���ي���ل وزارة ال�����ش��ب��اب‬ ‫ل��ق��ط��اع ال�����ش��ب��اب رئ��ي�����س ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ال��ف��ن��ي��ة ل���ل���م���راك���ز ال�����ص��ي��ف��ي��ة �أن‬ ‫ال��������وزارة ت����ويل الإه���ت���م���ام ب���امل���ر�أة‬ ‫وق���ام ال��وزي��ر االري����اين بتكرمي مب��ا يتوائم م��ع خم��رج��ات احل��وار‬ ‫(‪ )100‬ف���ت���اة مم����ن ����ش���ارك���ن يف ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل‪ ،‬الف��ت��ا اىل �أن‬ ‫خمتلف الدورات الت�أهيلية باملركز ال��������وزارة مم��ث��ل��ة ب��ق��ط��اع ال�����ش��ب��اب‬

‫ج���ه���زت امل���رك���ز ب���ع���دد م���ن �أج���ه���زة‬ ‫احلا�سوب وم�ستلزمات اخلياطة‪.‬‬ ‫من جانبها �أ�شادت �إميان الزبيدي‬ ‫مديرة املركز باجلهد الكبري الذي‬ ‫بذل من �أجل ت�أ�سي�س املركز ودوره‬ ‫يف تنمية و�صقل ق���درات الفتيات‬ ‫وت�أهيلهن للح�صول على فر�صة‬ ‫عمل‪ .‬و�أ���ش��ارت �إىل �أن املركز يقوم‬ ‫بتنفيذ زي���ارات ميدانية اىل عدد‬ ‫من امل�ست�شفيات لإعطاء الطالبات‬ ‫م��ع��ل��وم��ات ع���ن امل���راك���ز ال�صحية‬ ‫وكذلك مراكز الرعاية للم�سنني‬ ‫وغريها ‪..‬‬

‫قدامى نادي ح�سان يكرمون الكابنت العقرب‬ ‫�أقام قدامى نادي ح�سان �أبني الريا�ضي مباراة تكرميية لالعب‬ ‫ك��رة ال��ق��دم ال�����ش��رط��اوي ال�سابق حممد العقرب‪ ،‬جمعت فريقي‬ ‫قدامى نادي ح�سان وقدامى �أ�صدقاء العقرب املطعمني بعدد من‬ ‫العبي الكرة اليمنية‪.‬‬ ‫حيث انتهى اللقاء ال��ذي �أقيم على ملعب ن��ادي الن�صر بعدن‪،‬‬ ‫بفوز قدامى ح�سان بثالثة �أهداف مقابل هدف �سجلت على مدار‬ ‫ال�شوطني عرب الالعب احل�ساين ال�سابق �سمري �صالح هدفني‪،‬‬ ‫وه���دف �سجله ف��خ��رو �سعيد فيما �سجل ه��دف ق��دام��ى �أ���ص��دق��اء‬ ‫العقرب الالعب �سامح �سعيد ‪..‬حكم اللقاء مي�سون �صالح‪.‬‬ ‫ويف نهاية امل��ب��اراة ق��ام مدير مكتب ال�شباب والريا�ضة ب�أبني‬ ‫ح�سني البهام‪ ،‬ورئي�س احتاد الريا�ضة للجميع ب�أبني عارف احليف‪،‬‬ ‫وع�����ض��و املجل�س امل��ح��ل��ي بال�شيخ ع��ث��م��ان ع���ادل ب��اح��ك��ي��م‪ ،‬بتكرمي‬ ‫الالعب حممد العقرب بك�أ�س وت�سليمه مبلغاً مالياً مقدماً من‬ ‫ق��دام��ى الريا�ضيني ل��ن��ادي ح�سان الريا�ضي وه��دي��ة خا�صة كما‬ ‫�سلمت له عدد من الهدايا من قبل زمالئه الالعبني ‪ ..‬يذكر �أن‬

‫الالعب العقرب ينتمي �إىل اجليل الذهبي لريا�ضة ك��رة القدم‬ ‫ال�شرطية �سبعينات وثمانينات القرن املا�ضي ‪ ,‬وقد ح�صد جوائز‬ ‫عديدة على �صعيد النادي وعلى ال�صعيد ال�شخ�صي طوال م�سريته‬ ‫الريا�ضية ‪..‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستعدادا لنهائيات �أمم �آ�سيا‬ ‫منتخب ال�شباب الكروي يخو�ض مع�سكرا بالدوحة‬ ‫�أو���ض��ح ال��دك��ت��ور حميد �شيباين �أم�ين‬ ‫عام احتاد كرة القدم �أن املع�سكر اخلارجي‬ ‫ال��ذي يخو�ضه منتخب ال�شباب بالدوحة‬ ‫وال���ذي يتخلله خ��و���ض م��ب��ارات�ين وديتني‬ ‫�أم������ام ن���ظ�ي�ره ال���ق���ط���ري وذل�����ك يف �إط����ار‬ ‫حت�ضريات املنتخبني خل��و���ض النهائيات‬ ‫الآ�سيوية لل�شباب التي �ستقام يف ميامنار‬ ‫خ�لال ال��ف�ترة (‪�)-28 14‬أكتوبر املقبل‬ ‫‪ ،‬حيث ي�شارك منتخبنا �ضمن املجموعة‬ ‫الأوىل ال��ت��ي �ضمت منتخبات (ال��ي��م��ن ‪،‬‬ ‫إ�ي��ران ‪ ،‬تايالند ‪ ،‬ميامنار) ‪ ،‬فيما ي�شارك‬ ‫املنتخب القطري �ضمن املجموعة الرابعة‬

‫التي �ضمت (العراق وقطر وعمان وكوريا‬ ‫ال�شمالية) ‪ ،‬ي�أتي �ضمن عالقات التعاون‬ ‫بني االحتادين اليمني والقطري وتنفيذا‬ ‫لالتفاق ال��ذي مت بني رئي�سي االحتادين‬ ‫�أحمد العي�سي وحمد بن خليفة �آل ثاين ‪..‬‬ ‫و�أ�����ش����ار ���ش��ي��ب��اين �إىل �أن�����ه مت االت���ف���اق‬ ‫على ا�سرتاتيجية خا�صة للتطوير والتي‬ ‫ت��ت�����ض��م��ن ت����أه���ي���ل ث��ل�اث م���واه���ب واع����دة‬ ‫يف �أك���ادمي���ي���ة �إ���س��ب��اي��ر مت �إر����س���ال���ه���م �إىل‬ ‫قطر م���ؤخ��راً ‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ا�ست�ضافة‬ ‫حت�ضريات املنتخبات الوطنية يف خمتلف‬ ‫ال��ف��ئ��ات العمرية ومنها منتخب ال�شباب‬

‫نافذة على ال�صحة والريا�ضة‬

‫ممار�سة ريا�ضة كرة القدم‬ ‫ت�ساعد على خف�ض الوزن‬ ‫ومكافحة البدانة‬ ‫�أو���ض��ح��ت درا����س���ة علمية ج��دي��دة ن�����ش��رت يف‬ ‫ا�سكوتلندا �أن ممار�سة لعبة كرة القدم بطريقة‬ ‫���ص��ح��ي��ح��ة ت�����س��اه��م يف خ��ف�����ض وزن ال���رج���ال‬ ‫وتخل�صهم من البدانة‪.‬‬ ‫و�أجريت الدرا�سة على ‪� 374‬شخ�صا بدينا‬ ‫من م�شجعي �إحدى فرق كرة القدم �إذ �أخ�ضعوا‬ ‫لربنامج تدريبي على مدار ‪� 12‬أ�سبوعا‪ .‬وو�ضع‬ ‫عدد مماثل على الئحة االنتظار دون �أن ميار�سوا‬ ‫ال�برن��ام��ج ال��ت��دري��ب��ي‪ .‬وب��ع��د ع��ام ك��ان��ت النتائج‬ ‫وا�ضحة على الفريق الأول‪� ،‬إذ ا�ستمر الذين‬ ‫�شاركوا يف التدريبات يف فقدان ‪ 5‬كيلوغرامات‬ ‫م���ن وزن���ه���م �أك��ث�ر م���ن غ�ي�ر امل�����ش��ارك�ين‪..‬وق��ال‬ ‫الباحثون �إن الدرا�سة ت�ؤكد �أن الرجال ميكنهم‬ ‫فقدان ال��وزن عن طريق الريا�ضة‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫الدرا�سة �أي�ضا �أن الفريق امل�شارك يف الربنامج‬ ‫ا�ستمر �أفراده طوال العام التايل يف فقدان الوزن‬ ‫مبا ن�سبته ‪ 5‬يف املائة من �إجمايل ال��وزن حتى‬ ‫بعد التوقف عن �أداء الربنامج‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫ال������ذي ي���ج���ري حت�������ض�ي�رات���ه ل��ل��ن��ه��ائ��ي��ات‬ ‫الآ�سيوية‪.‬‬ ‫مبيناً �أن احتاد كرة القدم يويل منتخب‬ ‫ال�����ش��ب��اب ج���ل االه���ت���م���ام مب���ا ي�����س��اه��م يف‬ ‫تنفيذ الربنامج الإع��دادي مل��درب املنتخب‬ ‫وال��و���ص��ول �إىل �أع��ل��ى درج����ات اجل��اه��زي��ة‬ ‫التي ت�ساعد على الظهور ب�صورة طيبة يف‬ ‫النهائيات ‪ ،‬وقد عكف االحت��اد على �إجراء‬ ‫�إت�����ص��االت��ه ل��ت���أم�ين ال��ع��دي��د م��ن امل��ب��اري��ات‬ ‫ال��ت��ج��ري��ب��ي��ة وب���واق���ع م��ب��ارات�ين ك���ل �شهر‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل م��ع�����س��ك��رات �إع���دادي���ة قبل‬ ‫البطولة يف ال�صني وفيتنام‬

‫ريا�ضات تهم رجل ال�شرطة‬ ‫بالنظر للمهام‬ ‫الأم��ن��ي��ة امل��ت��ع��ددة‬ ‫ال����ت����ي ي���ك���ل���ف ب��ه��ا‬ ‫رج�������ال ال�����ش��رط��ة‬ ‫‪ ,‬ف��ه��ن��اك ارت��ب��اط‬ ‫وث����ي����ق ب��ي��ن ه���ذه‬ ‫امل���ه���ام وري���ا����ض���ات‬ ‫ي�������ف���ت���ر��������ض �أن‬ ‫مي���ار����س���ه���ا رج����ال‬ ‫حممد قطاب�ش‏‬ ‫ال�شرطة بانتظام‬ ‫ح��ت��ى ي�����ص��ل��وا �إىل‬ ‫درج����ة ك��ب�يرة من‬ ‫اجل��اه��زي��ة لأداء امل��ه��ام امل��ن��اط��ة ب��ه��م ع��ل��ى ال��وج��ه‬ ‫املطلوب ‪..‬‬ ‫و�سنحاول تو�صيف الريا�ضات املتغلغلة يف‬ ‫طبيعة الن�شاط الأمني ‪ ,‬وفقا لأولوياتها وترتيبها‬ ‫ونوعية الوحدات الأمنية التي تن�سجم معها ‪ ,‬وهنا‬ ‫اجتهدنا للخلو�ص للنتائج التالية ‪:‬‬ ‫** �أوال ‪ :‬بع�ض ريا�ضات �ألعاب القوى ‪ :‬على‬ ‫تعدد ريا�ضات �أل��ع��اب ال��ق��وى ‪� ,‬إال �أن بع�ضا منها‬ ‫وثيقة االرتباط بالناحية املهنية لرجل ال�شرطة‬ ‫‪ ,‬وهذه �أهمها ‪:‬‬ ‫‪.1‬اجلري والعدو ‪ :‬تكمن فائدة اجل��ري �أنه‬ ‫يعمل على حت�ضري اجل�سم لأداء امل��ه��ام اليومية‬ ‫بن�شاط وحيوية ‪ ,‬كما يفيد يف تقوية الع�ضالت‬ ‫ورف��ع م�ستوى اللياقة البدنية ‪ ,‬وزي���ادة الرتكيز‬ ‫وال�����ص��ف��اء ال��ذه��ن��ي ‪ ,‬ف��ائ��دت��ه ت��ك��ون ك��ب�يرة عند‬ ‫ممار�سته املنتظمة يف ال�صباح ال��ب��اك��ر ‪.. ,‬مفيد‬ ‫جلميع الوحدات الأمنية بال ا�ستثناء ‪ ,‬لكن �أكرث‬ ‫ال��وح��دات ا�ستفادة منه تلك ال��ت��ي تغطي مهاماً‬ ‫م��ي��دان��ي��ة م��ث��ل الأم�����ن ال��ع��ام ‪ ,‬الأم�����ن اخل��ا���ص��ة ‪,‬‬ ‫مكافحة الإره�����اب ‪ ,‬ال�����س�ير وال��ط��رق وغ�يره��ا ‪..‬‬ ‫العدو يعني �سباقات ال�سرعة للم�سافات املختلفة‬ ‫وهو يعرب عن نف�س املفهوم املرتبط باجلري ‪.‬‬ ‫‪.2‬الوثب ( القفز ) ‪ :‬تكمن فائدته يف تقوية‬ ‫الع�ضالت وتنا�سق �أدائ��ه��ا خ�لال عملية اجل��ري ؛‬ ‫فائدته للوحدات ذات الطابع امليداين ؛ امل�ساعدة‬ ‫على تخطي احلواجز �أثناء مالحقة امل�شتبه بهم‬ ‫‪ .‬والقفز من املركبات املتحركة ‪ ,‬وتخفيف ال�ضرر‬ ‫البدين حال القفز من املرتفعات كاملباين و�سالمل‬ ‫الطائرات وغريها‪.‬‬ ‫‪.3‬رفع الأث��ق��ال ‪ :‬ه��ذه الريا�ضة تغر�س قيم‬ ‫ال�����ص�بر وال��ت��ح��م��ل ‪� ,‬إ���ض��اف��ة ل��ت��ق��وي��ة ال��ع�����ض�لات‬ ‫واجل�����س��م ‪ ,‬وي��ن��ظ��ر ل�ل�أ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن يرفعون‬ ‫ق����دراً �أك�برم��ن الأث���ق���ال �أن��ه��م الأق����وى ع��ن��د عقد‬ ‫املقارنات ‪� ,‬أكرث امل�ستفيدين ‪� :‬شرطة الدفاع املدين‬ ‫التي ي�ضطر منت�سبوها �إىل رفع الكتل الثقيلة حال‬ ‫عمليات الإن��ق��اذ ج��راء انهيارات املباين وال��زالزل‬ ‫واحلرائق وغريها ‪ (( ..‬يتبع ))‬

‫حتليل جمموعات مونديال الربازيل ‪ 2014‬م‬

‫حتليل منتخبات املجموعة ال�سابعة والتي ت�ضم ‪� :‬أملانيا – الربتغال –‬ ‫غانا – �أمريكا يعترب املنتخب الأملاين الأوفر حظاً يف املجموعة ال�سابعة‬ ‫‪2014‬م‪ .‬فقد‬ ‫ل���ل���ف���وز ب���ك����أ����س ال����ع����امل ال��ب�رازي����ل‬ ‫ق���دّم "املان�شافت" نتائج ج��ي��دة يف‬ ‫البطوالت الأخ�يرة (ك�أ�س العامل‬ ‫‪2006‬م و ‪2010‬م وك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروب���ي���ة ‪ 2008‬و‪2012‬م)‬ ‫ومت��ك��ن ف��ي��ه��ا م���ن ب��ل��وغ ن�صف‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي ع��ل��ى الأق�����ل‪ .‬ل��ك��ن ال‬ ‫ي��ن��ب��غ��ي اال���س��ت��ه��ان��ة ب������أي من‬ ‫الفرق الثالثة التي �ستتناف�س‬ ‫مع �أملانيا على ت�أ�شرية الت�أهل‬ ‫ل��ل��دور ال���ت���ايل‪ .‬ف��ق��د �أث��ب��ت‬ ‫املنتخب الربتغايل يف ك�أ�س‬ ‫الأمم الأوروبية ‪2012‬م‬ ‫ب����أن���ه ق����ادر ع��ل��ى جم���اراة‬ ‫�أملانيا وذل��ك بالرغم من‬ ‫خ�����س��ارت��ه �أم��ام��ه��ا ق��ب��ل ح���وايل ع��ام‬ ‫(‪ .)0-1‬كما �سيلتقي الربتغال مع نظرية الغاين لأول‬ ‫مرة يف الربازيل‪ .‬من جهته يطمح منتخب غانا يف رد الإعتبار لهزميته‬ ‫(‪� )0-1‬أم��ام �أملانيا ع��ام ‪ .2010‬لكن رغ��م تلك الهزمية متكنت غانا‬ ‫�آن���ذاك من الت�أهل للدور التايل‪ .‬كما ي�أمل منتخب ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية حتت �إ�شراف مدربه الأملاين يورجن كلين�سمان يف تكرار �إجناز‬

‫ا‬

‫حللقة ال�سابعة‬

‫‪ 2006‬والت�أهل لربع النهائي‪ .‬و�ستح�ضى مباراة �أملانيا والواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة الأم��ري��ك��ي��ة ب��اه��ت��م��ام ك��ب�ير لي�س ب��ال�����ض��رورة ب�سبب ت�صنيف‬ ‫املنتخبات يف الرتتيب العاملي و�إمن���ا ب�سبب �إ���ش��راف م��درب �أمل���اين علي‬ ‫املنتخب الأمريكي وهو يورجن كلين�سمان الذي قاد �أملانيا لتحقيق �إجناز‬ ‫كبري عام ‪ 2006‬بعدما ت�أهل معها لن�صف نهائي‬ ‫ك�أ�س العامل التي �أقيمت على‬ ‫�أر�ضها‪ .‬وبعد ا�ستقالة‬ ‫كلين�سمان من تدريب‬ ‫املنتخب الأمل��اين خلفه‬ ‫يف م��ن�����ص��ب��ه م�����س��اع��ده‬ ‫�آنذاك يواكيم لوف الذي‬ ‫ح�سن من �أداء املان�شافت‬ ‫ّ‬ ‫يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى واجه‬ ‫املنتخب ال�برت��غ��ايل �أمل��ان��ي��ا‬ ‫يف البطوالت الأربع الكربى‬ ‫الأخ�ي�رة ومل ينجح ول��و مرة‬ ‫واح��دة يف حتقيق الفوز‪ .‬ففي‬ ‫‪ 2006‬م خ�����س��رت ال�برت��غ��ال‬ ‫�أم�����ام �أمل��ان��ي��ا يف م���ب���اراة حتديد‬ ‫وبعدها بعامني توقفت م�سرية‬ ‫امل��رك��ز ال��ث��ال��ث (‪)1-3‬‬ ‫رف��اق رونالدو عند مرحلة ربع النهائي يف ك�أ�س الأمم الأوروب��ي��ة‪ .‬ويف‬ ‫‪ 2012‬تفوقت �أملانيا مرة �أخرى على الربتغال (‪..)0-1‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫دورة تخ�ص�صية يف جمال مهارات عمل الأحوال املدنية بحجة‬ ‫ت���ق���ي���م م�����ص��ل��ح��ة الأح����������وال امل���دن���ي���ة‬ ‫وال�سجل امل��دين ممثلة مبركز التدريب‬ ‫والتنمية الب�شرية ع�بر فريق املدربني‬ ‫امل����ي����داين دوره ت��خ�����ص�����ص��ي��ة يف جم���ال‬ ‫م��ه��ارات عمل الأح���وال املدنية وال�سجل‬ ‫امل�����دين وال���ت���ح���ري���ات يف حم��اف��ظ��ةح��ج��ة‬ ‫املركز الرئي�سي والفروع التابعة له وملدة‬ ‫�أربعة �أيام من ‪�10‬إيل‪2014/6/ 15‬م‬ ‫ول���ع���دد ‪ 50‬م���ت���درب���اً وم���ت���درب���ة يف ‪32‬‬ ‫م��دي��ري��ة‪ ..‬وتت�ضمن ال����دورة التعريف‬ ‫ب���دور م��دي��ر الأح����وال امل��دن��ي��ة وواج��ب��ات��ه‬ ‫والتن�سيق والتعامل بينه وب�ين اجلهات‬ ‫ذات ال��ع�لاق��ة وت��وع��ي��ة امل��واط��ن�ين ب���أه��م‬ ‫ال���وث���ائ���ق ال��ث��ب��وت��ي��ة واحل����ف����اظ ع��ل��ي��ه��ا‪،‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخوة‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‪/‬‬ ‫العقيد مهند�س‪� /‬أحمد حممد احلذيفي‬

‫عبداهلل وحممد و�إبراهيم عبيد‬ ‫لوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل‬

‫والإمل�����ام ب��ق��ان��ون الأح�����وال امل��دن��ي��ة ورف��ع‬ ‫م��ع��دالت الت�سجيل ل��ل��واق��ع��ات احليوية‬ ‫وكذلك �شمولية الت�سجيل‪ ،‬وكذا ال�سرعة‬

‫البقاء هلل‬

‫يف الإج���راءات والتدقيق والفح�ص على‬ ‫ال��وث��ائ��ق وال��ت��ح��ري��ات ورف����ع ال��ت��ق��اري��ر‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تقدمي خدمات متميزة‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للأخ‪/‬‬

‫�أحمد علي حممد العماري‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫عبدالواحد �سليمان الفرح و�إخوانه‬ ‫حممد و�أحمد وجميع �آل الفرح‬ ‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل‬

‫"ال�شيخ‪� /‬سليمان الفرح"‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬ح�سن قا�سم �شويل وجميع �آل �شويل‬ ‫عقيد‪ .‬ركن‪ /‬حممد حممد حزام العبا�سي وجميع �آل العبا�سي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة والتي‬ ‫�أ�سماها "�سندريالء"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جماهد الكهايل‬ ‫�أكرم علي العماري‬ ‫خالد عبدالويل حمب النبي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫قرار تعيني‬

‫�صدر قرار مدير عام �شرطة حمافظة تعز رقم‬ ‫(‪ )31‬ل�سنة ‪2014‬م ق�ضى بتعيني الأخ‪/‬‬

‫العميد‪ /‬عبدالقادر عبدالرحيم مطهر �سعيد‬

‫م�ست�شار ًا قانوني ًا لإدارة �شرطة املحافظة‪.‬‬ ‫تهانينا للعميد‪ /‬عبدالقادر �سعيد ومتنياتنا له‬ ‫بالتوفيق يف مهامه اجلديدة‪.‬‬

‫مدير فرع االت�صاالت ب�إدارة �شرطة حمافظة ذمار‬

‫�إثر تعر�ضه جللطة يف القلب �أثناء �أداء الواجب‬ ‫"والدتهم"‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫املعزون‬ ‫اللواء‪ /‬عبدالرحمن عبداخلالق حن�ش‬ ‫�إبراهيم جابر‪ ،‬عزيز الوجيه‬ ‫الوكيل لقطاع الأمن وال�شرطة‬ ‫ب�شري الوجيه‪.‬‬ ‫اللواء‪ .‬د‪ /‬حممد من�صور الغدراء‬ ‫الوكيل امل�ساعد للأمن اجلنائي‬ ‫البقاء هلل‬ ‫اللواء‪� /‬صالح عبداحلبيب‬ ‫تتقدم قيادة قوات الأمن اخلا�صة فرع‬ ‫الوكيل امل�ساعد ل�ش�ؤون العمليات‬ ‫املكال ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫العميد مهند�س‪� /‬صالح حممد املدحجي‬ ‫لأ�سرة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل للرائد‪/‬‬ ‫ميدر عام االت�صاالت‬ ‫العقيد مهند�س‪ /‬علي �أحمد ال�سالمي‬ ‫معني ح�سني قائد ح�سني جملي‬ ‫نائب مدير عام االت�صاالت‬ ‫الذي ا�ست�شهد مبحافظة عمران �أثناء �أداء‬ ‫الواجب‪..‬‬ ‫العقيد مهند�س‪� /‬سامل عو�ض م�سعود‬ ‫واملغفرة‬ ‫الرحمة‬ ‫تغمد اهلل ال�شهيد بوا�سع‬ ‫م�ساعد مدير عام االت�صاالت‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫العقيد مهند�س‪� /‬صالح عبدربه مرجان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫مدير �إدارة �ش�ؤون االت�صاالت باملحافظات‬ ‫املعزون‬ ‫املقدم‪ /‬ظفار �أحمد مطهر‬ ‫عنهم‪/‬‬ ‫الفرع‬ ‫أفراد‬ ‫جميع �ضباط و�صف و�‬ ‫مدير مكتب مدير عام االت�صاالت‬ ‫علي حممد ال�سلطان‪-‬نائب مدير الأمن‬ ‫وكافة زمالئه من منت�سبي الإدارة العامة‬ ‫قائد فرع قوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬ ‫لالت�صاالت بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للمهند�س‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للم�ساعد‪/1‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‪..‬‬ ‫�ألف مربوك‬ ‫عقيد ركن ‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫رائد ‪ /‬عدنان املهد ‪ ،‬والدك‪ /‬عبده �سعد‬ ‫م�ساعد‪�/‬إبراهيم املهد‪� ،‬أ‪/‬ح�سني املهد‪� ،‬أ‪�/‬أحمد املهد‬ ‫خالد املهد‪ ،‬وكافة �أهايل قرية اخل�شعة‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة والتي‬ ‫�أ�سماها "مالك"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫يحيى ال�شرعبي‬ ‫خالد داح�ش‬ ‫خالد احلياين‬ ‫وجميع الزمالء مب�صلحة الأحوال املدنية‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة والتي‬ ‫�أ�سماها "�أمنية"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عادل حممد عبداملجيد‬ ‫ب�سام يحيى القاعدي‬ ‫ر�ضوان هالل العزعزي‬ ‫مالك عبداجلبار‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة والتي �أ�سماها‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫م�ساعد‪� /‬سعيد متوز‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬ف�ضل عماد امل�سمري‬ ‫م�ساعد‪� /‬إبراهيم مثنى‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للم�ساعد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للم�ساعد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للدكتور‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي �أ�سماها‬ ‫"رنا"‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الدكتور‪ /‬عبدال�سالم ال�صباري‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬علي �صالح ال�صباري‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬ب�شري ال�صباري‬ ‫املهند�س‪ /‬حزام ال�صيادي‬ ‫عدنان املهد‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة والتي �أ�سماها‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�صالح العودي‬ ‫فار�س عبده الأحمدي‬ ‫�صادق �أحمد الأحمدي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد‪ /‬عمر املعلمي‬ ‫مربوك احلا�شدي‬ ‫ماجد الو�صابي‬ ‫حممد النجدي‪.‬‬

‫عقيد‪ /‬نا�صر علي يحيى الزرود وجميع �آل الزرود‪.‬‬

‫�أ�سامة �أحمد ال�صرمي‬ ‫املهنئون‬

‫العميد‪ /‬حممد �أحمد مار�ش‬

‫مدير عام ال�شئون املالية بوزارة الداخلية‬

‫ر�شاد الزراعي‬ ‫م‪/‬حممد البحري‬ ‫رائد‪� /‬صبار احلجوري‪.‬‬

‫حممد عبده املهد‬ ‫املهنئون‬

‫�أحمد بن �أحمد عباد‬

‫"احل�سن بن علي"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة موظفي ق�سم �شرطة‪ 22‬مايو‬ ‫ب�أمانة العا�صمة‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫الكلمات املتقاطعة‬

‫عارف حممد عبداملجيد‬

‫حممد �صالح ال�صباري‬

‫علي را�صع‬

‫حر�س جامعة الأندل�س عنهم العقيد‪ /‬زيد ال�سنيني‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫عبداهلل الأحمدي‬ ‫"�أمري"‬

‫�أفقي ًا‬

‫‪1‬‬

‫‪ -1‬فاحت بالد ال�سند‪.‬‬ ‫‪ -2‬بحر ‪ -‬رئي�س �أمريكي �سابق‪-‬قاعدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬من �أوالد نوح‪ -‬من الثدييات التي تطري بالليل‪.‬‬ ‫‪ -4‬حرف �إجنليزي (معكو�سة)‪ -‬قبطان ال�سفينة (معكو�سة)‪ -‬الداية‪.‬‬ ‫‪ -5‬مديرية يف حمافظ �إب‪-‬طائر مذكور يف القر�آن‬ ‫الكرمي‪ -‬ا�سم مو�صول‪.‬‬ ‫‪ -6‬مثيل‪ -‬م�صور‪ -‬من الأنبياء (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬نعمر ون�شيد‪ -‬ال يحب �سوى نف�سه‪.‬‬ ‫‪ -8‬عا�صمة عربية‪ -‬دولة عربية‪.‬‬ ‫‪ -9‬مالب�س (معكو�سة)‪ -‬من م�شتقات النفط (معكو�سة)‪ -‬غم‪.‬‬ ‫‪ -10‬ردد القول (معكو�سة)‪� -‬أعلى درجات اجلنة‪.‬‬ ‫‪ -11‬م�ؤ�س�س دولة املماليك‪.‬‬ ‫‪� -12‬أفوز‪� -‬إله (معكو�سة)‪ -‬ي�سقط‪.‬‬ ‫‪� -13‬ضمري منف�صل (معكو�سة)‪-‬مر�شد‪ -‬فحم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫"مرام"‬

‫علي م�صطفى حمود م�صطفى‬ ‫"�شهد"‬

‫فقدان‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬ ‫عمودي ًا‬

‫‪ -1‬فاحت بالد الأندل�س‪.‬‬ ‫‪� -2‬أول من دفن بالبقيع من امل�سلمني‪.‬‬ ‫‪ -3‬حرف �أبجدي‪ -‬حرف جر (معكو�سة)‪ -‬حيوان �أليف ‪.‬‬ ‫‪ -4‬جنيع‪ -‬دولة �آ�سيوية (معكو�سة)‪� -‬شعور (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬قناة ف�ضائية للأطفال (معكو�سة) ‪-‬من �أ�سماء �صنعاء‪.‬‬ ‫‪ -6‬قلب‪-‬الدف‪.‬‬ ‫‪� -7‬صحابي جليل‪.‬‬ ‫‪ -8‬من الأنبياء‪ -‬قهوة (معكو�سة)‪-‬دق‪.‬‬ ‫‪� -9‬شقاوة (مبعرثة)‪ -‬حرف ن�صب‪�-‬إمارة عربية‪.‬‬ ‫‪� -10‬أول حيوان �سار على قدميه يف التاريخ‪.‬‬ ‫‪ -11‬نا�صع‪ -‬حرف �أبجدي‪ -‬مري�ض‪.‬‬ ‫‪ -12‬مل�س‪ -‬ي�س�أم (معكو�سة)‪ -‬ورق (مبعرثة)‪.‬‬ ‫‪� -13‬صحابي ميني �شارك يف جمع القر�آن كان والي ًا على‬ ‫م�صر ودفن فيها وكان قد كتب القر�آن بيده (معكو�سة)‪.‬‬

‫حممد داح�ش جعيل‬

‫عارف �سعيد علي املردعي‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪12 11‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ يعلن الأخ‪� /‬أحمد عبداهلل �أحمد هزبر عن فقدان بطاقة‬‫ع�سكرية �صادرة من وزارة الداخلية‪ ..‬فعلى من وجدها‬ ‫ت�سليمها لأقرب مركز �شرطة �أو على عنوان ال�صحيفة‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪/‬نبيل عبدالكرمي الزريقي عن فقدان لوحتي‬‫�سيارته رق��م ‪ ،1 /2274‬خ�صو�صي ���ص��ادرة م��ن �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة يرجى مم��ن وجدهما االت�صال على الرقم‪:‬‬ ‫(‪� )777992515‬أو ت�سليمها لأقرب مركز �شرطة �أو على‬ ‫عنوان ال�صحيفة‪.‬‬ ‫ فقدت بطاقة �شخ�صية �آلية با�سم‪ /‬ماجد عبده علي‬‫�أح��م��د حتمل ال��رق��م ال��وط��ن��ي‪،)01010185722( :‬‬ ‫�صادرة من �أمانة العا�صمة فعلى من وجدها االت�صال على‬ ‫هاتف ال�صحيفة وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫ابحث مع اال�سرة‬

‫‪10‬‬

‫ �ضل املو�ضحة ���ص��ورت��ه وي��دع��ى‪/‬‬‫ن�شوان علي ع��ب��داهلل الغريبي منذ‬ ‫ت�سعة �أ���ش��ه��ر وه���و ي��ع��اين م��ن حاله‬ ‫نف�سيه ويبلغ من العمر ‪ 23‬عام ًا فعلى من يعرف عن املذكور �شيئ ًا االت�صال‬ ‫على هاتف (‪ )773446850‬وله جزير ال�شكر‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫كانت ت�ستخدم الدراجات النارية يف ا�صطياد �ضحاياها‬

‫بحث احلديدة ي�ضبط ع�صابة متخ�ص�صة ب�سرقة اجلنابي الثمينة‬

‫ا�ستعاد رجال التحريات يف البحث اجلنائي مبحافظة احلديدة ‪11‬‬ ‫جنبية ثمينة م�سروقة‪ ،‬واح��دة منها يبلغ ثمنها ‪ 2‬مليون ريال �سرقت‬ ‫من �أحد جتار �صنعاء‪ ،‬فيما �ضبطوا الع�صابة املتخ�ص�صة ب�سرقة اجلنابي‬ ‫الثمينة‪.‬‬ ‫وق���ال البحث اجل��ن��ائ��ي ب��احل��دي��دة �إن اجل��ن��اب��ي امل�����س��روق��ة امل�ستعادة‬ ‫هي لأ�شخا�ص من خ��ارج حمافظة احلديدة‪ ،‬حيث كان �أف��راد الع�صابة‬ ‫يقومون مبراقبتهم بعد �أن يت�أكدوا من غالء �أ�سعار جنابيهم ومن ثم‬ ‫يقومون ب�سرقتها عن طريق ا�ستخدام الدراجات النارية‪.‬‬ ‫مو�ضحاً ب���أن رج��ال التحريات ويف �أع��ق��اب ورود ع��دد م��ن البالغات‬ ‫عن تعر�ض �أ�شخا�ص ل�سرقة جنابيهم وبالطريقة نف�سها و�ضعوا خطة‬ ‫ل�ل�إي��ق��اع ب���أف��راد ه��ذه الع�صابة وق��د كللت ج��ه��وده��م ب�ضبط الع�صابة‬ ‫وا�ستعادة ‪ 11‬جنبية م�سروقة من مديريات باجل واملن�صورية وحي�س‪.‬‬ ‫كانت منقولة على منت �سيارة نقل‬

‫�ضبط ‪ 228‬كرتون �سجائر مهربة يف املخاء‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية املخاء حمافظة تعز ‪228‬‬ ‫كرتون �سجائر مهربة كانت منقولة على منت �سيارة نقل من نوع‬ ‫دينا حتمل لوحة برقم ‪ 2/45447‬يقودها �شخ�ص يف الـ‪38‬‬ ‫من عمره‪..‬وقالت �شرطة املخاء ب���أن ال�شخ�ص املتورط بتهريب‬ ‫ال�سجائر و�أثناء حماولة رجال ال�شرطة �ضبطه قام ب�إطالق النار‬ ‫عليهم �إال �أنهم متكنوا من ال�سيطرة على املوقف و�ضبط املتهم‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها حتفظت على ال�سجائر املهربة فيما �أحالت‬ ‫املتورط بجرمية التهريب للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 12‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬م العـدد (‪)978‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬حممد الذماري‬

‫بني القمم وامل�ستنقعات‬

‫جُت ّ�سد هذه احلادثة ب�شاعة ال�سالح‬

‫�شجار �أطفال ينتهي مبقتل �أبويهم يف حبي�ش �إب‬

‫ت��ط��ور ���ش��ج��ار ط��ف��ويل ب�ين �أب���ن���اء �أ���س��رت�ين‬ ‫من �أه��ايل منطقة امل�شريف مبديرية حبي�ش‬ ‫حمافظة �إب ب�صورة م�أ�ساوية لينتهي مبقتل‬ ‫والدي الأطفال مثار اخلالف‪.‬‬ ‫ح��ي��ث ذك���رت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة حبي�ش‬ ‫ب�أن والدي الأطفال �أطلقا النار على بع�ضهما‬ ‫لينتهي الأمر مبقتلهما معاً يف نف�س اللحظة‬ ‫�أمام مر�أى وم�سمع من الأطفال طريف ال�شجار‬

‫احتجاز ‪ 3‬مطلوبني جنائي ًا يف حمافظتي تعز واحلديدة‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية‬ ‫املظفر مبدينة تعز �شاباً يف الـ‪ 25‬من‬ ‫عمره لقبه " الدغدغ" قالت عنه ب�أنه‬ ‫م��ط��ل��وب ج��ن��ائ��ي��اً يف ع���دد م��ن الق�ضايا‬ ‫اجل��ن��ائ��ي��ة اجل�سيمة و�إق��ل�اق ال�سكينة‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ،‬وق���د ���ص��درت ب��ح��ق��ه ع���دد من‬ ‫�أوام���ر ال�ضبط القهرية ال�����ص��ادرة من‬ ‫النيابة‪.‬‬

‫وعلى �صعيد ذي �صلة قالت �شرطة‬ ‫مدينة احلديدة �إنها �ضبطت مطلوبني‬ ‫جنائياً ترتاوح �أعمارهما بني ‪25-30‬‬ ‫عاماً‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن امل�ضبوطني متهمان‬ ‫بعدد من الق�ضايا اجلنائية اخلطرية‬ ‫و�إن���ه���ا ق��ام��ت ب���إح��ال��ت��ه��م��ا ل�ل��إج���راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫وه���م���ا‪ :‬حم��م��د ع���ب���داهلل حم��م��د ك��ر���ش (‪35‬‬ ‫عاماً)‪ ،‬عبداهلل �أحمد جيب (‪ 40‬عاماً)‪.‬‬ ‫م�������ش�ي�رة �إىل �أن����ه����ا حت��ف��ظ��ت ع���ل���ى ج��ث��ت��ي‬ ‫القتيلني يف ثالجة امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وجت�سد هذه احلادثة ب�شاعة ال�سالح الذي‬ ‫ح��ول �شجار �أط��ف��ال ‪ -‬ك��ان يف �أ���س��و�أ الأح���وال‬ ‫ميكن ل��ه �أن ينتهي يف مركز ال�شرطة ‪� -‬إىل‬ ‫جرمية قتل من �أجل ال �شيء‪.‬‬

‫مبليار و‪ 200‬مليون ريال‬

‫�شرطة تعز ت�ضبط حمتا ًال ببيع �أرا�ضي �أوقاف ومدينة �سكنية‬

‫����ض���ب���ط���ت �أج�����ه�����زة ال�������ش���رط���ة يف‬ ‫م��دي��ري��ة التعزية التابعة ملحافظة‬ ‫ت��ع��ز م��ت��ه��م��اً ببيع �أرا����ض���ي الأوق����اف‬ ‫واملدينة ال�سكنية لعدد من املواطنني‬ ‫ومب����ا ق��ي��م��ت��ه م��ل��ي��ار و‪200‬مليون‬ ‫ريال وفقاً ل�شكاوى املواطنني الذين‬ ‫وقعوا �ضحية لهذا املحتال‪.‬‬

‫وق��ال��ت �شرطة التعزية �أن املتهم‬ ‫وا�سمه عمر عبده خالد ي�سكن قرية‬ ‫جبل �أ�سود وقد مت �ضبطه بناء على‬ ‫ع���دد م��ن ال�����ش��ك��اوى ال��ت��ي ت��ق��دم بها‬ ‫املواطنون �إىل �إدارة �شرطة املديرية‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن���ه���ا �أح���ال���ت املتهم‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫على خلفية اال�شتباه بتورطهم باجلرمية‬

‫�إيقاف ‪ 5‬م�شبوهني يف الإجتار بالآثار ب�سنحان‬

‫�أوقفت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية �سنحان مبحافظة �صنعاء ‪5‬‬ ‫�أ�شخا�ص ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 47-24‬عاماً على خلفية اال�شتباه‬ ‫بتورطهم يف جرائم الإجتار بالآثار‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أج��ه��زة ال�����ش��رط��ة ب����أن امل�شبوهني اخلم�سة ق��دم��وا �إىل‬ ‫مديرية �سنحان على منت �سيارة من نوع كامري موديل ‪2007‬م‬ ‫حتمل لوحة �سعودية وقد قاموا بالدخول �إىل منزل ميلكه �شخ�ص‬ ‫يدعى �أ‪� .‬ص‪� .‬أ‪ .‬الو�صابي يبلغ من العمر ‪ 32‬عاماً‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن ا�ستجواب امل�شبوهني ك�شف عن تورطهم يف جرائم‬ ‫الإجتار بالآثار ومادة الزئبق بناء على اعرتافهم‪..‬م�شرية �إىل �أنها‬ ‫حتفظت عليهم على ذمة جمع اال�ستدالالت يف الق�ضية‪.‬‬ ‫ُ�سرقت من داخل فندق‬

‫�شرطة املن�صورة ت�ستعيد ‪� 45‬ألف ريال‬ ‫�سعودي و ‪ 1200‬دوالر م�سروقة‬

‫ا�ستعادت �شرطة مدينة املن�صورة مبحافظة عدن ‪� 45‬ألف ريال‬ ‫�سعودي و‪ 2000‬دوالر �أمريكي �سرقت من داخل فندق يف الـ‪25‬‬ ‫من �شهر مايو املا�ضي‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ن��ة امل��ن�����ص��ورة ف���إن��ه��ا �ضبطت املبالغ‬ ‫امل�سروقة بحوزة �شخ�ص يدعى ن‪� .‬ش‪ .‬احلميدي البالغ من العمر‬ ‫‪ 27‬عاماً بعد �أيام من عملية البحث عن املتهم والذي اختفى بعد‬ ‫ارتكابه جلرمية ال�سرقة‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة بالتحفظ على املتهم مع املبالغ التي‬ ‫�ضبطت بحوزته على ذمة جمع اال�ستدالالت يف الق�ضية‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫ال مقارنة يف ال�سمو واالرت��ف��اع ب�ين القمم العالية‬ ‫وامل�ستنقعات الواطية‪ ،‬كما �أن��ه ال مقارنة بني النحلة‬ ‫وال��ذب��اب��ة ول��و كانتا على �شجرة واح���دة‪ ،‬ف���الأوىل تقع‬ ‫على الزهور والثانية تقع على الأو�ساخ والقاذورات‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان الأمر يقف عند هذا احلد فتعرتف الذبابة بقدرها‬ ‫وال حت���اول النيل م��ن مكانة النحلة و�سموها‪ ،‬وتظل‬ ‫امل�ستنقعات يف مكانها دون �أن تطاول القمم يف ارتفاعها‬ ‫ف���إن ذل��ك �شيء طبيعي‪ ،‬حيث ٌ‬ ‫"كل مي�سر ملا خلق له"‬ ‫لكن الأمر غري الطبيعي �أن ي�ضع امل�ستنقع ر�أ�سه بر�أ�س‬ ‫القمة‪ ،‬وت�ضع الذبابة ر�أ�سها بر�أ�س النحلة فال يتحقق‬ ‫لهما �شيء من ذلك‪ ،‬وي�صدق عليهم القول‪:‬‬ ‫"كناطح �صخرة يوماً ليوهنها‪..‬‬ ‫فلم ي�ضرها و�أوهى قرنه الوعل"‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وتو�ضيحاً للأمر ف���إن ه��ذا هو �ش�أن وزي��ر الداخلية‬ ‫مع بع�ض دخالء مهنة الكتابة ممن �سخروها لطم�س‬ ‫احل���ق���ائ���ق وال���ن���ي���ل م���ن امل��ك��ا���س��ب ال��وط��ن��ي��ة وحت��وي��ل‬ ‫النجاحات �إىل �إخ��ف��اق��ات‪ ،‬حم��اول�ين بذلك طم�س نور‬ ‫ال�شم�س ب�أكفهم املغرو�سة يف الأوحال واملتمرزقة بكتابة‬ ‫القيل والقال وتلميع النعال‪!..‬‬ ‫نحن ال ن�شفق على القمم من امل�ستنقعات‪ ،‬وال على‬ ‫النحلة من الذبابة‪ ،‬وال على قيادة الوزارة ممن �سقطوا‬ ‫مبهنة الكتابة �إىل وحل امل�ستنقعات ف�صاروا يختارون‬ ‫عبارات وكلمات هي �أق��رب �إىل الألفاظ ال�سوقية منها‬ ‫�إىل الأل��ف��اظ التنويرية التي يجب �أن تقدمها مهنة‬ ‫الكتابة‪ ،‬وح��اول��و يائ�سني التقليل من تلك النجاحات‬ ‫الكبرية والإجنازات العظيمة التي حققتها قيادة وزارة‬ ‫الداخلية والأجهزة الأمنية يف الفرتة الأخرية ‪.‬‬ ‫قيادة ال��وزارة تعرف جيداً �أن لو�سائل الإع�لام دوراً‬ ‫مكم ً‬ ‫ال ل��دور الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة‪ ،‬حيث ك��ان �أول ن�شاط‬ ‫لوزير الداخلية بعد تعيينه هو اللقاء بو�سائل الإعالم‪،‬‬ ‫وط��ل��ب م��ن الإع�لام��ي�ين االه��ت��م��ام بالق�ضايا الأمنية‬ ‫وحت�����ري احل���ق���ائ���ق‪ ،‬وك���ل���ف الإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه‬ ‫وال��ع�لاق��ات م��واف��اة و���س��ائ��ل الإع��ل�ام ب��امل��ع��ل��وم��ات التي‬ ‫يريدونها �أو ًال ب�أول‪ ..‬لكن الوزير مل ي�أبه بعدها ب�أ�ضواء‬ ‫الكامريات‪ ،‬وال يهمه ما يُكتب عنه يف �صحيفة "الأوىل"‬ ‫�أو الأخريات‪ ،‬و�سواء كان الكاتب "عاي�ش" �أو من �ضمريه‬ ‫م��ات‪ ،‬ف�صار يبحث عن �أقبح العبارات و�أ���س��و�أ الكلمات‬ ‫لينال بها من مرتفعات القمم والهامات‪.‬‬ ‫الكتابة ال�ساخرة مفيدة وتو�صل الفكرة �إىل القارئ‬ ‫من �أق��رب الطرق‪ ،‬لكنها عندما تكون �ساخرة وهابطة‬ ‫يف نف�س الوقت ف���إن اجلميع ي�سخر منها وم��ن كاتبها‬ ‫الذي �سخرها خلدمة م�صالح �شخ�صية �ضيقة‪ ،‬دون �أن‬ ‫ي�شفق على نف�سه من غمزات ومل��زات ‪ -‬ورمب��ا لعنات ‪-‬‬ ‫الكثري من �أبناء الوطن الذين يعرفون توجهات وجهود‬ ‫وجناحات القيادة اجلديدة لوزارة الداخلية‪ ،‬لكن مثل‬ ‫ه�����ؤالء ال��ك��ت��اب الي��ه��م��ه��م احل��ف��اظ ع��ل��ى �سمعتهم وال‬ ‫يهمهم احلفاظ على مهنة الكتابة التي �أدخلوا عليها‬ ‫و�صدق القائل‪:‬‬ ‫من يهن ي�سهل الهوان عليه‬ ‫ما جلر ٍح مبيت �إيالمُ‪.‬‬ ‫ ‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.