الحارس 982

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أدانت حكومة الوفاق االعتداء الإرهابي الذي نفذه‬ ‫انتحاري ب�سيارة مفخخة على منفذ الوديعة احلدودي‬ ‫مبحافظة ح�ضرموت م��ا �أدى �إىل ا�ست�شهاد جندي‬ ‫ميني وجرح �آخر وكذا الهجوم الذي تعر�ض له مبنى‬ ‫اال�ستقبال‪ .......‬التفا�صيل �صــ ‪2‬‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 8‬يوليو ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)982‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫حكومة الوفاق تدين االعتداء‬ ‫الإرهابي على منفذ الوديعة بح�ضرموت‬

‫جانية‬

‫خالل اخلم�سة الأيام الأوىل من رم�ضان‬

‫انخفا�ض جرائم ال�سرقات بن�سبة ‪% 30‬‬

‫قالت �أجهزة ال�شرطة �إن جرائم ال�سرقات مبختلف‬ ‫�أن��واع�ه��ا انخف�ضت خ�لال اخلم�سة الأي��ام الأوىل من‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك بن�سبة ‪ ،% 30‬فيما انخف�ضت‬ ‫اجلرمية ب�شكل عام خالل الفرتة نف�سها بن�سبة ‪-12‬‬ ‫‪..% 15‬مو�ضحة �إن اخلطة الأمنية اخلا�صة بال�شهر‬ ‫الف�ضيل‪ .......‬التفا�صيل �صــ ‪2‬‬

‫حوادث ال�سري تودي بحياة ‪� 31‬شخ�ص ًا‬ ‫خالل الأ�سبوع الأول من �شهر رم�ضان‬

‫وقعت �أم�س الأول‬

‫وفاة و�إ�صابة ‪� 5‬أ�شخا�ص بحوادث عبث بال�سالح‬

‫��س�ج�ل��ت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة وق ��وع ‪ 5‬ح ��وادث عبث‬ ‫بال�سالح يوم �أم�س الأول يف كل من �أمانة العا�صمة‬ ‫وحمافظات عدن‪� ,‬صنعاء‪� ,‬شبوة‪ ,‬والبي�ضاء و�أودت‬ ‫بحياة �شخ�ص و�إ�صابة ‪� 4‬آخرين ب�إ�صابات خمتلفة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ت �ق��اري��ر �أج �ه��زة ال �� �ش��رط��ة ف� ��إن ح��ادث��ة‬ ‫العبث بال�سالح‪ .......‬التفا�صيل �صــ ‪2‬‬

‫ل �ق��ي ‪�� 31‬ش�خ���ص�اً م���ص��رع�ه��م يف ح� ��وادث �سري‬ ‫وق �ع��ت خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع الأول م��ن ��ش�ه��ر رم���ض��ان‬ ‫امل �ب��ارك‪ ,‬ف�ي�م��ا �أ��ص�ي��ب ‪� 146‬آخ ��رون م��ن خمتلف‬ ‫الفئات العمرية يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير من واقع‪ .......‬التفا�صيل �صــ ‪2‬‬

‫�سجناء الواجب‪:‬‬

‫بعد �أن ا�ستع�صى عالجهم يف اليمن‬

‫الداخلية تودع الدفعة الأوىل من جرحى الواجب للعالج يف جمهورية الهند‬

‫رجال �أمن‪ ..‬ولكن خلف‬ ‫الق�ضبان!!؟‬ ‫جرمية الزوج وع�شيقته‬ ‫على فرا�ش الزوجة‬ ‫يف ظل غياب الرقابة‪..‬‬

‫�سلع مقلدة ومنتهية ال�صالحية‬ ‫تغطي ال�شوارع والأر�صفة‬ ‫�إتالف ‪� 163‬صنف ًا من‬ ‫املواد الغذائية منتهية‬ ‫ال�صالحية بوادي ح�ضرموت‬ ‫�شرطة احلديدة ت�ضبط‬ ‫مكائن وقطع غيار دراجات‬ ‫نارية مهربة‬ ‫�ضبط ‪� 3‬أ�شخا�ص بينهم‬ ‫حدث متهمني بجرائم قتل‬ ‫ودعت وزارة الداخلية الأ�سبوع املا�ضي الدفعة الأوىل‬ ‫م��ن ج��رح��ى ال��واج��ب وع��دده��م ‪ 15‬ج��ري�ح�اً للعالج يف‬ ‫جمهورية الهند ال�صديقة بعد �أن ا�ستع�صى عالجهم‬ ‫يف ال �ي �م��ن‪ ،‬ويف ال �ت��ودي��ع اع �ت�بر امل�ف�ت����ش ال �ع��ام ب ��وزارة‬ ‫الداخلية اللواء عبده ثابت �سفر جرحى الواجب من‬ ‫منت�سبي ال ��وزارة للعالج يف اخل��ارج �أق��ل واج��ب ميكن‬ ‫�أن تقدمه ال��وزارة ملنت�سبيها الذين يدافعون عن �أمن‬ ‫الوطن وا�ستقراره من كل العابثني والإرهابيني‪.‬‬ ‫و�أث�ن��ى املفت�ش العام على جهود وت�ضحيات جرحى‬ ‫ال ��واج ��ب م ��ن م �ن �ت �� �س �ب��ي وزارة ال��داخ �ل �ي��ة يف ��س�ب�ي��ل‬

‫تعزيز الأم��ن واال�ستقرار وال�سكينة العامة وحماربة‬ ‫اجل��رمي��ة و�ضبط مرتكبيها‪..‬من جانبه ع�بر الوكيل‬ ‫امل�ساعد للأمن اجلنائي اللواء الدكتور حممد من�صور‬ ‫ال � �غ ��دراء ع ��ن مت �ن �ي��ات��ه ل �ل �ج��رح��ى ب��ال �� �ش �ف��اء ال �ع��اج��ل‬ ‫وال�ع��ودة بال�سالمة �إىل �أر���ض ال��وط��ن لت�أدية واجبهم‬ ‫وخدمة �أهلهم‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار مدير عام اخلدمات الطبية واالجتماعية‬ ‫ب ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال��دك�ت��ور حم�سن ال�ظ��اه��ري �إىل �أن‬ ‫الدفعة الأوىل التي �ستغادر للعالج يف جمهورية الهند‬ ‫ال���ص��دي�ق��ة ت�ع��ذر ع�لاج�ه��ا يف ال�ي�م��ن‪ ،‬و�ستتبعها دفعة‬

‫�شرطة جبل ر�أ�س ت�ضبط متهم ًا بذبح زوجة �أخيه وقتل زوجته خنق ًا‬ ‫ق ��ال ��ت �� �ش ��رط ��ة ج� �ب ��ل ر�أ�� � � ��س ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫ملحافظة احل��دي��دة �أن�ه��ا �ضبطت �شخ�صاً‬ ‫يف الـ‪ 38‬م��ن ع�م��ره ا�سمه نعمان حممد‬ ‫علي قميع يف �إثر قيامه بذبح زوجة �أخيه‬ ‫ب�سكني وف�صل ر�أ�سها عن ج�سدها ثم �أقدم‬ ‫ب�ع��د ذل��ك ع�ل��ى ق�ت��ل زوج�ت��ه ‪ 25 -‬ع��ام�اً‪-‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫عن طريق خنقها بحبل خوفاً من �أن ت�شي‬ ‫ب��ه �إىل ال�شرطة‪..‬وبح�سب م��دي��ر �شرطة‬ ‫جبل ر�أ���س امل�ق��دم من�صور �أب��و ه��ادي ف��إن‬ ‫�أج�ه��زة ال�شرطة متكنت من �ضبط املتهم‬ ‫بعد مرور ‪� 3‬ساعات على ارتكابه جلرمية‬ ‫قتل زوجة �أخيه‪ ......‬التفا�صيل �صــ ‪16‬‬

‫�أخرى بنف�س القوام يف القريب العاجل‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د ق��دم اجل��رح��ى ك��ل ال���ش�ك��ر وال�ت�ق��دي��ر لكل‬ ‫من �ساهم ووقف �إىل جوارهم يف هذه املرحلة احلرجة‬ ‫و�أع ��اد ل�ه��م الأم ��ل وال�ب���س�م��ة �إىل ح�ي��ات�ه��م اب �ت��داء من‬ ‫ق �ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة م� ��روراً ب��الأط �ب��اء وامل�م��ر��ض�ين‬ ‫و�صو ًال �إىل قيادة م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي ب�أمانة‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪..‬ح�ضر التوديع مدير عام التوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات ب��وزارة الداخلية العميد الدكتور‬ ‫حممد �أح�م��د ال�ق��اع��دي والعميد حممد م��ار���ش مدير‬ ‫عام ال�ش�ؤون املالية والإدارية‪.‬‬

‫�إلقاء القب�ض على متهمني بتفجري‬ ‫�أنبوب النفط ب�صرواح م�أرب‬ ‫�أل �ق��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة يف حم��اف �ظ��ة م� ��أرب‬ ‫القب�ض على متهمني بتفجري �أن �ب��وب النفط يف‬ ‫مديرية �صرواح يف الـ‪ 15‬من �شهر مايو املا�ضي ‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إن املتهمني امل�ضبوطني‬ ‫�أحدهما يدعى �صالح‪ ......‬التفا�صيل �صــ ‪2‬‬

‫ملف العدد‬ ‫الثال‬

‫ثاء‪ 11‬رم�ضان‬

‫‪5‬‬ ‫‪143‬هـ امل‬

‫وافق‪ 8‬يوليو‬

‫ك��ن��ت يف‬ ‫وا‬ ‫ط��ري��ق��ي‬ ‫لأفكار تتزاحم يف اإىل م��ق�‬ ‫�ر عملي‬ ‫احلار‬ ‫�س‪ ..‬وهناك راأ�صي عن مادتي ال�صحفي‬ ‫الق‬ ‫امل��ارة‬ ‫ق � يف منطقة و�صط �صجيج ال ادمة مللف‬ ‫باب‬ ‫�صوق‬ ‫راري‬ ‫احلرية بالعا واأ�صوات‬ ‫ورم� على عمل‬ ‫صان‪..‬‬ ‫حتقيق ح��ول رج� �صمة ا�صتقر‬ ‫�ال‬ ‫اقرتبت‬ ‫ال�صرطة‬ ‫نحو ج من ف��رزة‬ ‫امعة‬ ‫احلافالت‬ ‫وف���وق رو �صنعاء لأرى اح الكبرية‬ ‫ؤو�‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫كي اأجته‬ ‫�‬ ‫ت�صاد‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�م‬ ‫لنا�س‬ ‫ج��ث�‬ ‫الت�ص‬ ‫وا ييع؟ فاأجابوا �ام��ن ُك���ر‪��� ،‬ص �األ� وجتمعهم‬ ‫�ت‬ ‫‪:‬‬ ‫مل��ن ه��ذا‬ ‫ا لأم��ن �صقطوا يف ععليَّ ه�وؤلء‬ ‫�صهداء‬ ‫مران‬ ‫حلوثي امل�‬ ‫اجلي�س‬ ‫وت‬ ‫على اأي��دي‬ ‫صلحة وهم‬ ‫رابه الطاهر ويد يدافعون عن ا ملي�صيات‬ ‫أم�‬ ‫�صرور‬ ‫املعتدين‪ ..‬فعون عن مواطني �ن الوطن‬ ‫امتال‬ ‫املحافظة‬ ‫بال أت عيناي‬ ‫مر دمع‪ ،‬فتغري مب�صهد قوافل‬ ‫خط �صريي وذ ال�صهداء‪،‬‬ ‫وفا�صتا‬ ‫ا�صيم ت�صييع‬ ‫هبت‬ ‫ال�صه‬ ‫للم�ص‬ ‫عقب ذلك ال داء‪..‬‬ ‫اركة يف‬ ‫تقيت‬ ‫معهم ل��ق�‬ ‫ببع�س‬ ‫الن�صف اءات جتمعت خ امل�صاركن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ال�‬ ‫يوط‬ ‫جريت‬ ‫ال�صهداء الأبصاعة التي اأم�ص ط��رح اأ�ص‬ ‫ئلتها يف‬ ‫رار‪..‬‬ ‫يناها يف‬ ‫و‬ ‫وي� كانت النت‬ ‫دفن اأولئك‬ ‫يجة التي‬ ‫ال ج��ري م��ا ه��و اإل خل�صنا‬ ‫اإليها اأن‬ ‫م� وطن واأمنه وا�صت ف�صل م��ن ف�صول ما جرى‬ ‫قراره‬ ‫ا�صتهداف‬ ‫اللقصاعي الوفاق‬ ‫واإعاقة‬ ‫وخمرجات احل تقدمه‬ ‫اءات‬ ‫واإف�صال‬ ‫داخل ملف هذا ال وار‪ ..‬تفا‬ ‫�صيل تلك‬ ‫عدد‪.‬‬

‫لقاء‬

‫‪4‬‬ ‫‪201‬م العدد‬

‫(‪)982‬‬

‫حر‬ ‫وب احلو‬

‫ثي‬ ‫است‬ ‫هدافُ‬ ‫واغتيا ُ وطنٍ‬ ‫ل‬ ‫شعبٍ‬

‫ات‪ /‬حم‬

‫مود ح�صن‬

‫�ضبط زوج وامر�أته تخ�ص�صا يف �سرقة حقائب الن�ساء باحلديدة‬ ‫مت�ك��ن رج ��ال ال�ب�ح��ث اجلنائي‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة احل ��دي ��دة م��ن �ضبط‬ ‫�شاب وزوج�ت��ه تخ�ص�صا يف �سرقة‬ ‫ح� �ق ��ائ ��ب ال� �ن� ��� �س ��اء و�� �س ��ط زح� ��ام‬ ‫الأ�سواق التجارية‪ ..‬وبح�سب �إدارة‬ ‫البحث اجلنائي يف احلديدة ف�إن‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫ال �� �ش��اب وزوج� �ت ��ه �أق ��دم ��ا يف وق��ت‬ ‫�سابق على �سرقة حقيبة من �إحدى‬ ‫الن�ساﺀ وبداخلها جموهرات تقدر‬ ‫قيمتها مبا يقارب املليون ون�صف‬ ‫املليون ريال �أثناء تواجد ال�ضحية‬ ‫‪ ....‬التفا�صيل �صــ ‪16‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫املفت�ش العام بوزارة الداخلية يلتقي ممثل منظمة هيومن رايت�س ووت�ش‬ ‫التقى املفت�ش العام بوزارة الداخلية اللواء‬ ‫عبده ثابت الأ�سبوع املا�ضي ممثلة منظمة‬ ‫هيومن راي��ت�����س ووت�����ش والباحثة يف �شئون‬ ‫اليمن والكويت ال�سيدة بلقي�س ويللي‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عدد من الق�ضايا‬ ‫ذات ال�صلة بتعزيز عالقات التعاون والتني�سق‬ ‫بني وزارة الداخلية اليمنية ومنظمة هيومن‬ ‫راي���ت�������س ووت�������ش يف اجل����وان����ب الإن�����س��ان��ي��ة‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً فيما يتعلق ب�شئون الالجئني يف‬ ‫اليمن من حيث �أماكن توافدهم والظروف‬ ‫الإن�سانية التي يواجهونها‪.‬‬ ‫�أك����د ال��ل��ق��اء ع��ل��ى ����ض���رورة �إن�����ش��اء �أم��اك��ن‬ ‫ل�ل�إي��واء يف الأم��اك��ن التي يت�سربون منها‪..‬‬ ‫م�����ش��دداً على ���ض��رورة تقدمي ال��دع��م ال�لازم‬ ‫لليمن ملواجهة تدفق الالجئني واملهاجرين‬ ‫غري ال�شرعيني من منطقة القرن الأفريقي‬

‫�إل���ي���ه وال���ذي���ن مي��ث��ل��ون �أع���ب���اء ك��ب�يرة على‬ ‫ال��ي��م��ن‪..‬وا���س��ت��ع��ر���ض ال����ل����واء ع���ب���ده ث��اب��ت‬ ‫امل��ه��ام ال��ت��ي ي��ق��وم ب��ه��ا ج��ه��از امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام‬

‫حكومة الوفاق تدين االعتداء‬ ‫الإرهابي على منفذ الوديعة ومبنى‬ ‫اال�ستقبال جنوبي ال�سعودية‬ ‫�أدان�����ت ح��ك��وم��ة ال���وف���اق االع���ت���داء الإره���اب���ي ال����ذي نفذه‬ ‫ان��ت��ح��اري ب�����س��ي��ارة مفخخة ع��ل��ى م��ن��ف��ذ ال��ودي��ع��ة احل����دودي‬ ‫مبحافظة ح�����ض��رم��وت م��ا �أدى �إىل ا�ست�شهاد ج��ن��دي ميني‬ ‫وج��رح �آخ��ر وك��ذا الهجوم ال��ذي تعر�ض له مبنى اال�ستقبال‬ ‫التابع للمباحث العامة يف حمافظة ���ش��رورة جنوب اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ ،‬وم��ا �سبقه من قيام عنا�صر من تنظيم‬ ‫القاعدة االره��اب��ي مبهاجمة دوري��ة �أمنية �سعودية يف منفذ‬ ‫الوديعة احلدودي امل�شرتك بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫و�أع����رب م�����ص��در م�����س���ؤول ب����وزارة اخل��ارج��ي��ة ع��ن ت�ضامن‬ ‫ال�شعب واحلكومة اليمنية مع �شعب وحكومة اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية ال�شقيقة يف مواجهة هذه الأعمال الإرهابية التي‬ ‫ت�ستهدف النيل من �أمن البلدين ال�شقيقني ‪.‬‬ ‫و �أك��د امل�صدر �أن ق��وات اجلي�ش والأم��ن اليمنية لن ت�ألوا‬ ‫ج��ه��دا يف مكافحة الإره����اب حتى يتم ا�ستئ�صال ه��ذا ال��داء‬ ‫اخلبيث م��ن وطننا ال��غ��ايل‪ ..‬م��ع�براً ع��ن الأم���ل يف ا�ستمرار‬ ‫تعاون ودعم الأ�شقاء والأ�صدقاء لليمن مباميكنه من مواجهة‬ ‫التحديات الأمنية واالقت�صادية ويف مقدمتها الإرهاب الذي‬ ‫ي�شكل �آفة ال تهدد �أمن وا�ستقرار املنطقة فح�سب و�إمنا تهدد‬ ‫�أي�ضا الأمن وال�سلم الدوليني‪.‬‬ ‫و�أك���د امل�����ص��در يف ذات ال��وق��ت ح��ر���ص اليمن على تطوير‬ ‫العالقات الثنائية م��ع اململكة العربية ال�سعودية ال�شقيقة‬ ‫يف �شتى امل��ج��االت ويف مقدمتها تعزيز ال��ت��ع��اون امل�شرتك يف‬ ‫مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫وق���دم امل�����ص��در‪ ،‬ت��ع��ازي احل��ك��وم��ة اليمنية لأ���س��ر �ضحايا‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ت�ين الإره����اب����ي����ت��ي�ن م����ن رج������ال الأم��������ن ال��ي��م��ن��ي�ين‬ ‫وال�سعوديني‪ ،‬معرباً ع��ن الثقة الكاملة يف ق��درة ال�سلطات‬ ‫اليمنية وال�سعودية على الت�صدي ودحر العنا�صر الإرهابية‬ ‫والق�ضاء عليها يف ظل العمل امل�شرتك والتن�سيق الدائم بني‬ ‫البلدين اجلارين ال�شقيقني‪.‬‬

‫املن�ش�أ حديثاً �ضمن الهيكل اجلديد ل��وزارة‬ ‫الداخلية وال���ذي ي��ق��وم بتنفيذ الكثري من‬ ‫امل���ه���ام يف ك��ث�ير م���ن امل���ج���االت وال���ت���ي منها‬ ‫اجل��ان��ب الإن�����س��اين ال���ذي خ�ص�ص ل��ه �إدارة‬ ‫عامة �ضمن جهاز املفت�ش العام‪.‬‬ ‫من جانبها �أك��دت ممثل منظمة هيومن‬ ‫رايت�س ووت�����ش �أن��ه��ا �ستعمل ك��ل م��ا بو�سعها‬ ‫لإي�صال ر�سالة اليمن ومعاناتها جراء تدفق‬ ‫الالجئني والهجرة غري ال�شرعية �إليه من‬ ‫منطقة القرن الأفريقي �إىل اجلهات املعنية‬ ‫يف امل��ن��ظ��م��ة ب���ه���دف ت���ق���دمي ال���دع���م ال��ل�ازم‬ ‫لليمن يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء مدير ع��ام حقوق الإن�سان‬ ‫ب��ج��ه��از امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام ال��ع��م��ي��د ال��رك��ن عمر‬ ‫ب��ن حلي�س‪ ,‬ونائبه امل��ق��دم رك��ن عبدال�سالم‬ ‫املحب�شي‪.‬‬

‫�أل��ق��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف حمافظة‬ ‫م�������أرب ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى م��ت��ه��م�ين بتفجري‬ ‫�أنبوب النفط يف مديرية �صرواح يف الـ‪15‬‬ ‫من �شهر مايو املا�ضي ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة �إن املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني �أحدهما يدعى �صالح نا�صر‬

‫مقري الردماين والآخر ح�سني علي عباد‬ ‫الردماين ‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة �إن���ه���ا ق��ام��ت ب��ن��ق��ل املتهمني‬ ‫ب��ت��ف��ج�ير �أن���ب���وب ال��ن��ف��ط �إىل ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫�صنعاء وت�سليمهما �إىل الإدارة العامة‬ ‫للبحث اجلنائي للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫خالل اخلم�سة الأيام الأوىل من ال�شهر الكرمي‬

‫انخفا�ض جرائم ال�سرقات بن�سبة ‪% 30‬‬

‫ق���ال���ت �أج����ه����زة ال�������ش���رط���ة �إن ج���رائ���م‬ ‫ال�����س��رق��ات مبختلف �أن��واع��ه��ا انخف�ضت‬ ‫خ�ل�ال اخلم�سة الأي����ام الأوىل م��ن �شهر‬ ‫رم�����ض��ان امل���ب���ارك بن�سبة ‪ ،% 30‬فيما‬ ‫ان��خ��ف�����ض��ت اجل���رمي���ة ب�����ش��ك��ل ع����ام خ�لال‬ ‫الفرتة نف�سها بن�سبة ‪% 15-12‬‬ ‫مو�ضحة �إن اخلطة الأمنية اخلا�صة‬ ‫بال�شهر الف�ضيل �أ�سهمت ب�صورة فاعلة‬

‫يف احلفاظ على �أمن املجتمع وا�ستقراره‪،‬‬ ‫ويف احلد من اجلرائم التي يتكرر وقوعها‬ ‫خالل بقية �أ�شهر العام‪ ،‬والتي ت�أتي جرائم‬ ‫ال�سرقة مبختلف �أنواعها يف مقدمتها ‪.‬‬ ‫م�شيدة بالدور الذي تقوم به الوحدات‬ ‫الأم��ن��ي��ة وال��ع�����س��ك��ري��ة يف خ��دم��ة امل��واط��ن‬ ‫و�أم����ن����ه‪ ،‬و�إي����ج����اد امل���ن���اخ���ات الآم���ن���ة ال��ت��ي‬ ‫تتنا�سب وروحانية �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬

‫حوادث ال�سري تودي بحياة ‪� 31‬شخ�ص ًا خالل الأ�سبوع الأول من �شهر رم�ضان املبارك‬ ‫لقي ‪� 31‬شخ�صاً م�صرعهم يف حوادث �سري وقعت خالل‬ ‫الأ�سبوع الأول من �شهر رم�ضان املبارك‪ ,‬فيما �أ�صيب ‪146‬‬ ‫�آخرون من خمتلف الفئات العمرية يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح تقرير م��ن واق��ع التقارير اليومية ل�شرطة‬ ‫ال�سري ب�أن الفرتة املمتدة من ‪ 7-1‬من رم�ضان �شهدت‬ ‫وقوع ‪ 105‬ح��وادث �سري يف خمتلف طرقات حمافظات‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ت���وزع���ت ع��ل��ى ال��ن��ح��و ال���ت���ايل‪ 47 :‬ح��ادث��ة‬ ‫���ص��دام م��رك��ب��ات‪ 45 ,‬ح��ادث��ة ده�����س م�����ش��اة‪ ,‬و‪13‬حادثة‬ ‫انقالب �سيارات ومركبات‪.‬‬ ‫مرجعاً �أ�سباب وقوع حوادث ال�سري خالل الأ�سبوع الأول‬ ‫م��ن �شهر رم�����ض��ان امل��ب��ارك �إىل ال�سرعة ال��زائ��دة و�إه��م��ال‬ ‫ال�سائقني وامل�شاة والتجاوز اخلاطئ وعدم التقيد بالقوانني‬ ‫امل���روري���ة و�آداب ال��ط��ري��ق‪ ,‬وك���ذا ت��ع��اط��ي ال��ق��ات واحل��دي��ث‬ ‫بالهاتف �أثناء قيادة املركبات بالإ�ضافة �إىل �أ�سباب �أخرى‬ ‫ت�أتي يف مقدمتها ال�صالحية الفنية للطرقات‪.‬‬

‫وفاة �شخ�ص و�إ�صابة ‪� 4‬آخرين بـ‪ 5‬حوادث عبث بال�سالح‬ ‫�سجلت �أج��ه��زة ال�����ش��رط��ة وق��وع‬ ‫‪ 5‬ح������وادث ع���ب���ث ب���ال�������س�ل�اح ي���وم‬ ‫�أم���������س الأول يف ك����ل م����ن �أم����ان����ة‬ ‫ال���ع���ا����ص���م���ة وحم����اف����ظ����ات ع�����دن‪,‬‬ ‫�صنعاء‪��� ,‬ش��ب��وة‪ ,‬والبي�ضاء و�أودت‬ ‫بحياة �شخ�ص و�إ���ص��اب��ة ‪� 4‬آخرين‬ ‫ب�����إ�����ص����اب����ات خم���ت���ل���ف���ة‪..‬وب���ح�������س���ب‬ ‫تقارير �أجهزة ال�شرطة ف�إن حادثة‬ ‫العبث بال�سالح الأوىل �سجلت يف‬ ‫مديرية �سنحان حمافظة �صنعاء‬ ‫ح���ي���ث ل���ق���ي ����ش���اب يف الـ‪ 25‬م��ن‬ ‫ع����م����ره م�������ص���رع���ه ب���ط���ل���ق���ة ن���اري���ة‬ ‫يف م��ق��دم��ة ال����ر�أ�����س ان��ط��ل��ق��ت من‬ ‫م�سد�س رو���س��ي ال�صنع ك��ان يعبث‬

‫به‪� ,‬أما حادثة العبث الثانية فقد‬ ‫وقعت يف مديرية ال�سبعني ب�أمانه‬ ‫العا�صمة و�أ�صيب فيها �شخ�ص يف‬ ‫الـ‪ 23‬م��ن عمره بطلقة ن��اري��ة يف‬ ‫�ساعد ي��ده الي�سرى انطلقت عن‬ ‫ط���ري���ق اخل���ط����أ م���ن م�����س��د���س ك��ان‬ ‫يعبث به‪.‬‬ ‫�إىل ذل�����ك ف���ق���د ك���ان���ت م��ن��ط��ق��ة‬ ‫الب�ساتني مبحافظة ع��دن م�سرحاً‬ ‫حلادثة العبث بال�سالح الثالثة حيث‬ ‫�أ�صيب حدث يف يبلغ من العمر ‪13‬‬ ‫عاماً بطلقة نارية يف �ضلعه الأي�سر‬ ‫انطلقت من �سالح �آيل كان يعبث به‬ ‫�شخ�ص �آخر يف الـ‪ 55‬من عمره‪.‬‬

‫�إتالف ‪� 163‬صنف ًا من املواد الغذائية منتهية ال�صالحية بوادي ح�ضرموت‬ ‫�أتلف مكتب وزارة ال�صناعة والتجارة بوادي‬ ‫ح�ضرموت وال�صحراء ‪� 163‬صنفاً من املواد‬ ‫اال�ستهالكية املتنوعة ‪ 44‬منتهية ال�صالحية‬ ‫يف عدد من مديريات الوادي وال�صحراء‬ ‫وح�����س��ب ت��ق��ري��ر ����ص���ادر ع���ن ف���رق ال��رق��اب��ة‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة للمكتب �أو����ض���ح �أن����ه مت ���ض��ب��ط ‪44‬‬ ‫خم��ال��ف��ة خ��ا���ص��ة ب��ان��ت��ه��اء ���ص�لاح��ي��ة ع���دد من‬ ‫امل��واد الغذائية خالل الن�صف الأول من العام‬ ‫اجلاري ‪.‬‬ ‫وبني التقرير توفر كميات كبرية من املواد‬ ‫الأ�سا�سية واال�ستهالكية يف م��دي��ري��ات وادي‬ ‫ح�ضرموت وال�����ص��ح��راء تغطي ح��اج��ة ال�سوق‬ ‫املحلية وا�ستقرار الأ�سعار لتلك املواد وال توجد‬

‫�إلقاء القب�ض على متهمني بتفجري �أنبوب النفط ب�صرواح م�أرب‬

‫ح��االت احتكار لأي �سلعة من ال�سلع الغذائية‬ ‫الأ�سا�سية با�ستثناء �شحة م��ادة ال��غ��از املنزيل‬ ‫ال��ت��ي يتوقع �أن تتوفر بكميات كافية خالل‬ ‫الأيام القادمة ‪..‬‬ ‫وخ��ل�����ص ال��ت��ق��ري��ر �إىل �أن����ه ���س��ي��ت��م متابعة‬ ‫ح��م�لات ال��ت��ف��ت��ي�����ش وال���رق���اب���ة ع��ل��ى الأ����س���واق‬ ‫واملحالت التجارية ل�ضمان التزامها بالأ�سعار‬ ‫الر�سمية و���ض��م��ان ت��وف��ر امل���واد اال�ستهالكية‬ ‫و���ض��ب��ط �أي خم��ال��ف��ات يف الأ���س��ع��ار �أو ت��اري��خ‬ ‫ال�صالحية لتلك املواد‪� ،‬إىل جانب عمل حمالت‬ ‫رق���اب���ة ع��ل��ى امل��ط��اع��م واال����س�ت�راح���ات ال��ع��ام��ة‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م���ع م�����س��و�ؤل�ين م���ن ���ص��ح��ة البيئة‬ ‫للحفاظ على �صحة املواطنني باملحافظة ‪.‬‬

‫�إ�صابة �ستة جنود يف هجوم مل�سلحني‬ ‫بال�صواريخ على املجمع احلكومي برداع‬ ‫قال م�صدر �أمني مبدينة رداع‬ ‫حم��اف��ظ��ة ال��ب��ي�����ض��اء �إن عنا�صر‬ ‫م�����س��ل��ح��ة ا����س���ت���ه���دف���ت ب���ق���ذائ���ف‬ ‫����ص���اروخ���ي���ه امل���ج���م���ع احل��ك��وم��ي‬ ‫مبدينة رداع‪ ،‬وك���ذا م��ن��زل وكيل‬ ‫املحافظة ل�شئون مديريات رداع‬ ‫الدكتور �سنان جرعون‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح امل�صدر الأم��ن��ي بقيام‬ ‫عنا�صر يعتقد انتمائهم لتنظيم‬ ‫"القاعدة" ب�شن هجوم بقذائف‬ ‫"لو" ع���ل���ى امل���ج���م���ع احل��ك��وم��ي‬ ‫ب���رداع‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إ�صابة �ستة‬

‫ج����ن����ود اث����ن��ي�ن م���ن���ه���م ح��ال��ت��ه��م��ا‬ ‫خطرية‪.‬‬ ‫وق�������ال �إن�������ه "بالتزامن م��ع‬ ‫ا����س���ت���ه���داف امل���ج���م���ع احل���ك���وم���ي‪،‬‬ ‫ت��ع��ر���ض م��ن��زل ال��وك��ي��ل ج��رع��ون‬ ‫لقذيفتني �أحدثت �أ�ضراراً باملنزل‪،‬‬ ‫و�إ���ص��اب��ة ام�����ر�أة ك��ان��ت �إىل ج��وار‬ ‫منزل الدكتور �سنان جرعون"‪..‬‬ ‫الف����ت����اً �إىل �أن ق������وات الأم�����ن‬ ‫اخلا�صة ا�شتبكت م��ع امل�سلحني‪،‬‬ ‫قبل �أن يلوذوا بالفرار �إىل خارج‬ ‫املدينة‪.‬‬

‫�شرطة احلديدة ت�ضبط مكائن‬ ‫وقطع غيار دراجات نارية مهربة‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مدينة احلديدة ‪ 50‬ماكينة‬ ‫دراج��ة نارية بالإ�ضافة �إىل ‪ 50‬كرتون قطع غيار دراجات‬ ‫نارية مهربة ‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة يف مدينة احلديدة ف�إن املكائن وقطع‬ ‫غيار الدراجات النارية امل�ضبوطة كانت منقولة على منت‬ ‫�سيارة نوع دينا حتمل لوحة نقل برقم ‪ 2/23282‬ويقودها‬ ‫�شخ�ص من �أهايل مديرية اجلراحي يدعى �أ ‪ .‬م ‪� .‬أ ‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ���ش��رط��ة احل���دي���دة �إن ���ض��ب��ط ���س��ي��ارة ال��ن��ق��ل مع‬ ‫حمولتها من املهربات متت يف نقطة كيلو ‪ 16‬الأمنية‪ ،‬و�إنها‬ ‫قامت ب�إحالة ال�سيارة مع حمولتها �إىل م�صلحة اجلمارك‬ ‫باملحافظة التخاذ الإجراءات القانونية ب�ش�أنها‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫عدنان الربع‬ ‫ا�ستهالل‬

‫رم�ضان املبارك يزورنا مرة يف كل عام ومن‬ ‫ي��دري فقد يزورنا العام القادم و�أن��ا �أو �أن��ت يف‬ ‫عامل �آخر‪ ،‬وما دام �أنه حا ّال بيننا الآن ففر�صة‬ ‫ثمينة �أن نغرتف م��ن خ�يره وف�ضله ف���أب��واب‬ ‫اجلنة فتحت مبنا�سبة جميئه فيا خ�سارة من‬ ‫�أغلقها على نف�سه ويا ويل من �أدرك��ه رم�ضان‬ ‫ورحل عنه ومل يغفر له‪.‬‬

‫رم�ضان كاد �أن ينت�صف فهل �أن�صفناه؟‬

‫رم�ضان �أج����وا�ؤه كلها مفعمة ب��الأن��وار‬

‫الزائر كل عام‪ ..‬وواجب ال�ضيافة‬ ‫واخلريات ي�أتينا كل عام هدية ربانية كواحة‬ ‫خ�����ض��راء ف��ي��ه��ا ظ��ل ظ��ل��ي��ل وروح وري��ح��ان‬ ‫وح���دائ���ق وج��ن��ات ف�����إذا م��ا ان��ق�����ض��ت �أي��ام��ه‬ ‫املعدودة طوى واحته ورحل عنا وتركنا يف‬ ‫�أر����ض قاحلة لكن الفطن العاقل ه��و من‬ ‫ينزل من جم��ال ال�ضوء امل�شرق �إىل مكان‬ ‫قريب منه م��ن باب"�سددوا وقاربوا" وال‬ ‫زالت الفر�صة �سانحة فلم يودعنا بعد غري‬ ‫�أن الأيام تت�سارع وها هو كاد �أن ينت�صف وهنا‬ ‫نت�ساءل يا ترى ما حالنا معه؟ هل �أن�صفناه‬ ‫و�أكرمنا �ضيافة الكرمي؟ هل عودنا �أنف�سنا‬ ‫ع��ل��ى ال�����ص�بر وامل�����ص��اب��رة وان��ت�����ص��رن��ا على‬ ‫�أنف�سنا ف�صارت نفو�ساً حتمل اخلري والود‬ ‫وامل���ح���ب���ة وال�������س�ل�ام؟ ه���ل رح��م��ن��ا ال��ف��ق�ير‬ ‫فوا�سيناه بعدما ذقنا �شيئاً مما يذوقه من‬ ‫اجلوع والعط�ش؟ هل انت�صرنا على عاداتنا‬ ‫وتقاليدنا ال�سيئة؟‪.‬‬ ‫ه���ل ن��ق��ي��ن��ا ق��ل��وب��ن��ا م���ن ال��غ��ل واحل�����س��د‬ ‫والبغ�ضاء وال�شحناء؟ هل طهرنا �أل�سنتنا‬ ‫م���ن ال���ك���ذب وال�����ش��ت��م وال��غ��ي��ب��ة والنميمة‬ ‫و�أيدينا من االعتداء الآثم و�سفك الدماء؟‬ ‫كثرية هي الأ�سئلة التي حتتاج منا �إىل‬

‫�إر�شادات رم�ضانية‬ ‫•تعجيل الإفطار وذالك لرفع م�ستوى ال�سكر يف الدم‬ ‫و�إعادته مل�ستوياته الطبيعية‪.‬‬ ‫•الإفطار على مترات وماء حيث �أن املاء يذهب ال�شعور‬ ‫بالعط�ش والتمر يعيد ال�سكر‬ ‫�إىل م�����س��ت��واه ال��ط��ب��ي��ع��ي يف‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫•الإفطار على مرحلتني‬ ‫�أن ت���ب���د�أ ب��ال��ت��م��ر وامل������اء ثم‬ ‫ت���ذه���ب ل��ل�����ص�لاة الن ذل���ك‬ ‫ي��ع��د منبها ب�سيطا للمعدة‬ ‫والأم��ع��اء حتى تبد�أ بالعمل‬ ‫مت�����ه�����ي�����دا ل����ل����وج����ب����ة ب���ع���د‬ ‫ال�صالة‪.‬‬ ‫•جتنب الإف�������������راط يف‬ ‫علي حممد را�صع‬ ‫الطعام ‪,‬لأنه ي�ؤدي �إىل انتفاخ‬ ‫املعدة‪,‬وع�سر اله�ضم‪,‬وغريها‬ ‫من اال�ضطرابات واخلمول والك�سل والنعا�س‪.‬‬ ‫•جتنب ال��ن��وم ب��ع��د الإف����ط����ار‪,‬الن ذل���ك الإف������راط يف‬ ‫الطعام ي����ؤدي �إىل ال�شعور بالك�سل مم��ا يجعل الإن�سان‬ ‫ينع�س وينام وتفوت عليه �صاله الع�شاء‪.‬‬ ‫•املحافظة على ال�سحور وت�أجيله قدر الإمكان‪ ,‬لأنه‬ ‫مينع ح���دوث ال�����ص��داع والإع���ي���اء �أث��ن��اء ال��ن��ه��ار وك��م��ا مينع‬ ‫ال�شعور بالعط�ش ال�شديد‪.‬‬ ‫•الإكثار م��ن ت��ن��اول الأغ��ذي��ة الغنية ب��الأل��ي��اف مثل‬ ‫ال�����س��ل��ط��ات وال���ف���واك���ه واخل�����ض��ار‪,‬م��ع احل���ر����ص ع��ل��ى �أداء‬ ‫الن�شاط احلركي املعتاد‪.‬‬ ‫•كما ين�صح بعدم التعر�ض لأ�شعة ال�شم�س املبا�شرة‬ ‫خا�صة يف فرتة الظهرية‪.‬‬ ‫•تخ�صي�ص وقت للنوم يف الليل لأنه �أ�صح بكثري من‬ ‫النوم يف النهار‪.‬‬ ‫•بالن�سبة ملر�ضى ال�سكر ‪,‬ينبغي على املري�ض االلتزام‬ ‫ب��و���ص��اي��ا ال��ط��ب��ي��ب وامل��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى ن��ف�����س ك��م��ي��ه ون��وع��ي��ه‬ ‫الغذاء الذي و�صفه له الطبيب وال�صرب والتحمل من �أي‬ ‫م�شاكل �أو خالفات عائليه �أثناء ال�صوم‪.‬‬ ‫يف الأخري تقبل اهلل منا ومنكم خال�ص الأعمال و�شهركم‬ ‫مبارك ‪.‬‬

‫جواب عملي و�أن جنعل من بقية الأيام �أيام‬ ‫تطهر وغ�سل للقلوب م��ن جنا�سة الغفلة‬ ‫ون�ستغل ليايل الثلث الأخ�ير من رم�ضان‬ ‫ال��ت��ي فيها اجل��وائ��ز وال��ع��ت��ق م��ن ال��ن�يران‬ ‫وفيها ليلة العمر هي ليلة القدر خري من‬ ‫�ألف �شهر وما �أحوجنا جميعاً �إىل �أن نحظى‬ ‫بهذه املقامات والكرامات‪.‬‬

‫رم�ضان �شهر التغيري فكيف نغري ما ب�أنف�سنا؟‬

‫ال �شك �أن رم�ضان الكرمي يحدث تغيرياً‬ ‫هائ ً‬ ‫ال يف النفو�س من ال�سيء للح�سن ومن‬ ‫احل�سن للأح�سن لكن النا�س يتفاوتون يف‬ ‫مقدار احلظ والن�صيب من هذا التغيري‬ ‫ف��م��ن��ه��م م���ن ي���خ���رج م���ن رم�����ض��ان ب��واف��ر‬ ‫احل��ظ والن�صيب ومنهم من يكون حظه‬ ‫قليل فيكون حاله بعد رم�ضان كمن يحمل‬ ‫�شعلة �ضعيفة ت�ستمر �أي��ام��اً م��ع��دودة ثم‬ ‫تنطفئ ب�أب�سط هبة ريح فتنة �أو �إغراء من‬ ‫و�سو�سة نف�س �أو �شيطان‪.‬‬ ‫وهنا �س�ؤال مطروح كيف نحدث التغيري‬ ‫يف �أن��ف�����س��ن��ا ون��ح��ول ال��ك�لام ال��ن��ظ��ري �إىل‬ ‫واق��ع عملي؟ مل��اذا �أحياناً نتكلم كثرياً عن‬

‫اخل�ير وامل��ب��ادئ وال��ق��ي��م وال ن�ستطيع �أن‬ ‫نلزم �أنف�سنا العمل بذلك؟ ما الذي يجعل‬ ‫�سلوكنا ال ينطبق مع �أقوالنا؟‪.‬‬ ‫ال ���ش��ك �أن ال�سبب يف ذل���ك ه��و �ضعف‬ ‫الإرادة القلبية وال��ه��زمي��ة �أم���ام النف�س‪،‬‬ ‫وال �شك �أي�ضاً �أن ال�سبب الرئي�س لعدم‬ ‫ق��ي��ام ال��ق��ل��ب بتنفيذ ق��ن��اع��ات ال��ع��ق��ل هو‬ ‫غلبة الهوى �أو قوة الهوى و�سيطرته على‬ ‫�أك�بر قدر من م�شاعر القلب ف���إذا ما �أراد‬ ‫�أح��دن��ا ت��غ��ي�يراً حقيقياً يف ال�سلوك عليه‬ ‫�أو ًال �أن يجاهد ه��واه وي��ط��رده م��ن داخ��ل‬ ‫قلبه لتكون �أر�ضية قلبه بعد ذلك �صاحلة‬ ‫لزراعة كل ما فيه النفع واخلري‪ .‬ورم�ضان‬ ‫خ�ير طبيب زائ����ر ي��ع��ال��ج فينا ك��ل العلل‬ ‫والأمرا�ض فكيف ال نح�سن ا�ستقباله وبني‬ ‫يديه �أ�سباب �شفائنا وباملجان‪.‬‬

‫م�سك اخلتام‬

‫ال�صيام مكيال فمن و ّف��ى وفيّ له ومن‬ ‫طفف ف��ال��ق��ر�آن ق��د ب�ين ج���زاء املطففني‬ ‫و�إذا ك���ان ال���وي���ل للمطففني يف مكيال‬ ‫الدنيا فكيف احلال مبن طفف يف مكيال‬ ‫الدين‪.‬‬

‫�شهر ال�صوم وتالوة القر�آن‬ ‫ح�سن طه احل�سني‬ ‫�شهر ال�صوم �شهر التوبة والعودة �إىل اهلل ‪�.‬شهر تالوة القر�آن‬ ‫بتفكر وتدبر ملعانيه وقد �سمى اهلل القر�آن ب�أكرث من ا�سم قال‬ ‫تعاىل { �إنا نحن نزلنا الذكر و�إنا له حلافظون} وقال تعاىل{قد‬ ‫جاءكم من اهلل نور وكتاب مبني يهدي به اهلل من اتبع ر�ضوانه‬ ‫�سبل ال�سالم }(‪15‬املائدة)ويف تف�سري الآي���ة وك��ت��اب مبني �أي‬ ‫القر�آن ف�إنه يبني الأحكام ‪ ..‬و�سبل ال�سالم معناه طرق ال�سالمة‬ ‫املو�صلة �إىل دار ال�سالم املنزهة عن كل �آفة وامل�ؤمنة من كل خمافة‬ ‫وهي اجلنة و�سمى اهلل القر�آن فرقاناً قال تعاىل{تبارك الذي نزل‬ ‫الفرقان على عبده ليكون للعاملني نذيراً}(الفرقان‪ )1‬وقراءة‬ ‫القر�آن له �آداب منها‪� :‬إخال�ص النية هلل رب العاملني فتالوته من‬ ‫العبادات اجلليلة وتوفر النية �شرط الزم مع الطهارة قال تعاىل‬

‫{فاعبد اهلل خمل�صني له الدين}(الزمر ‪ )2‬وقال تعاىل {وما‬ ‫�أم��روا �إال ليعبدوا اهلل خمل�صني له الدين حنفاء }(البينة‪.)5‬‬ ‫وك��ان كثري م��ن ال�صحابة والتابعني يف �شهر رم�ضان يرتكون‬ ‫ال���ق���راءة يف ك��ت��ب ال��ع��ل��م واحل���دي���ث وي��ت��ف��رغ��ون ل���ق���راءة ال��ق��ر�آن‬ ‫الكرمي من امل�صحف منهم مالك ابن �أن�س رحمه اهلل كان �إذا دخل‬ ‫رم�ضان ترك جمال�س العلم واحلديث و�أقبل على قر�آءة القر�آن‬ ‫من امل�صحف ال�شريف وك��ذا �إبراهيم النخعي ك��ان يقر�أ القر�آن‬ ‫من امل�صحف ويختمه يف رم�ضان يف كل ثالث ليال عدى الع�شر‬ ‫الأواخر كان يختمه يف كل ليلتني ‪.‬‬ ‫ترمنوا بالذكر يف ليلهموا‬ ‫فعي�شهم قد طاب بالرتمن‬ ‫قلوبهم للذكر قد تفـرغت‬ ‫دموعهم كل�ؤلـ�ؤٍ منتظــم‬

‫خطورة الألعاب النارية‬ ‫همدان حممد النخالين‬ ‫تعترب امل��ف��رق��ع��ات ( الأل���ع���اب ال��ن��اري��ة‬ ‫) م�����ص��دراً ل��ل��ف��رح واالب��ت��ه��اج وخ��ا���ص��ة يف‬ ‫املنا�سبات ك��الأع��را���س والأع��ي��اد الوطنية‬ ‫و ال��دي��ن��ي��ة وك����ذا ك�ث�رة ا���س��ت��خ��دام��ه��ا يف‬ ‫ليايل �شهر رم�ضان يف احلارات وال�شوارع‬ ‫ومعظم القرى‪ ،‬وقد متثل هذه املفرقعات‬ ‫خطراً كبرياً على حياة من ي�ستخدمها �أو‬ ‫م��ن ي�سئ ا�ستخدامها وخا�صة الأط��ف��ال‬ ‫وكذا تعترب �أي�ضاً �إقالقاً لل�سكينة العامة‪.‬‬ ‫والألعاب النارية تتكون من جمموعة‬ ‫م��ن امل���واد الكيميائية ال��ت��ي تتفاعل عند‬ ‫ا���ش��ت��ع��ال��ه��ا وت���ت���ح���ول �إىل غ������ازات ول��ه��ب‬ ‫وحت��دث �صوتاً ما ن�سميه باالنفجار وقد‬ ‫ت�سبب تلك امل���واد اخل��ط��رة ن�شوب معظم‬ ‫احل��رائ��ق �أو �إ���ص��اب��ات بليغة يف �أج�سامنا‬ ‫كالعينني وال��وج��ه وال��ي��دي��ن وت��ك��ون تلك‬ ‫الآثار والت�شوهات باقية مدي احلياة عند‬ ‫م��ن ال يح�سن ا�ستخدامها ال �سمح اهلل‬ ‫ولعل من �أ�سباب انت�شارها‪:‬‬ ‫‪- 1‬زي����ادة الطلب عليها وخ��ا���ص��ة يف‬ ‫املنا�سبات والأعرا�س والأعياد‪.‬‬ ‫‪��� - 2‬س��ه��ول��ة ت��ه��ري��ب��ه��ا ن����ظ����راً الن‬ ‫معظمها حجمها �صغري‪.‬‬ ‫‪� - 3‬سريعة املك�سب وعدم وجود قانون‬ ‫���ص��ارم ي��ج��رم بيعها وال���ت���داول ب��ه��ا ن��ظ��راً‬ ‫خلطورتها‪.‬‬ ‫ل���ذا حت��ر���ص م�صلحة ال���دف���اع امل��دين‬ ‫على تقدمي بع�ض الإر����ش���ادات التوعوية‬

‫ل��ل�����س�لام��ة ال��ع��ام��ة ب��خ��ط��ورة امل��ف��رق��ع��ات‬ ‫والألعاب النارية ومنها‪-:‬‬ ‫‪��� - 1‬ض��رورة �إل���زام �أبنائنا باالبتعاد‬ ‫ع��ن ���ش��راء املفرقعات (الأل��ع��اب النارية )‬ ‫وذل���ك مل��ا متثله م��ن خ��ط��ورة عليهم ولو‬ ‫حتى للت�سلية و�ضياع الوقت حفاظاً على‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يجب على املواطنني �إبالغ �أجهزة‬ ‫ال�����ش��رط��ة ع��ن امل��ح�لات و امل��ت��اج��ر �أو �أي‬ ‫م�صدر م��ن م�صادر بيع الأل��ع��اب النارية‬ ‫وامل���واد ال�شديدة االنفجار مل��ا ت�سببه من‬ ‫�إقالق لل�سكينة العامة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ت��ق��دمي الن�صيحة ل��ت��ج��ار ه��ذه‬ ‫امل���واد اخل��ط��رة واملقلقة لل�سكينة العامة‬

‫باالبتعاد ع��ن املتاجرة بها مل��ا ت�شكله من‬ ‫خطورة يف حياة النا�س‪.‬‬ ‫ويف الأخ��ي��ر ال ن��ن�����س��ي ال�����دور الكبري‬ ‫وال���رائ���ع ال����ذي ت��ق��وم ب��ه الإدارة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل��ل��ت��وج��ي��ه امل���ع���ن���وي وال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة‬ ‫بوزارة الداخلية وذلك يف توعية املواطنني‬ ‫بخطورة الألعاب النارية من خالل طبع‬ ‫املل�صقات الكبرية وال�صغرية والإر�شادات‬ ‫اخل���ا����ص���ة ب���خ���ط���ورة الأل�����ع�����اب ال���ن���اري���ة‬ ‫وامل��ف��رق��ع��ات علي ح��ي��اة �أبنائنا وال��ت��ي قد‬ ‫حترمهم فرحتهم ال �سمح اهلل وخا�صة‬ ‫�أيام املنا�سبات والأعياد‬ ‫ه���ذا وج��ن��ب��ن��ا اهلل و�إي���اك���م ك���ل م��ك��روه‬ ‫ودمتم �ساملني‪,,,‬‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫ق�صة من الواقع‬

‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫خ���رج وق���د �أ���ش��ه��ر بندقيته ‪...‬ال تنق�صه‬ ‫ال�شجاعة واخلربة يف القن�ص يجيد الرماية‬ ‫ب��ي��د واح������دة دون االت����ك����اء ع��ل��ى ح���ائ���ط �أو‬ ‫مرتا�س ‪...‬كانت حلظة غروب ال�شم�س �أخذ‬ ‫معه مت��رات ليفطر بهن ح�ين ي�سمع الأذن‬ ‫من ال�سماء بتناول التمرات وا�ستئناف �أكل‬ ‫ال��ط��ع��ام و���ش��رب ال�����ش��راب‪...‬ف��ج���أة ا�ستوقفه‬ ‫�شيء يتحرك دون �أن يرى بو�ضوح فالوقت‬ ‫مابني النهار والليل �شارفت ال�شم�س على‬ ‫االن�صراف ‪...‬تفقد بندقيته وت�سربت �أنامله‬ ‫�إىل مق�ص الكال�شينكوف )ال��زن��اد( ‪...‬متتم‬ ‫‪...‬تلعثم ‪...‬كان يحاول �أن يقر�أ دعاءه املعتاد‬ ‫قبل الغروب )اللهم �إن هذا �إقبال ليلك و�إدبار‬ ‫نهارك فاغفر يل(‪...‬لكنه اختلط عليه ا�ﻷ مر‬ ‫فهو يفكر ب�أمر ال�شبح الغام�ض �أمامه ويفكر‬ ‫بالتمرات التي يت�شوق لعابه �إليها ويرجف‬ ‫قلبه ف��رح��ا بفرحة ال�����ص��وم الأوىل )فرحة‬ ‫حني يفطر (‪...‬وقفت يده على الزناد وكاد‬ ‫عقله ان يتوقف من التفكري هل يفطر ؟هل‬ ‫ي��ف��رح؟ه��ل يطلق ال��ن��ار ب��اجت��اه امل��ك��ان ال��ذي‬ ‫ي�أتي منه اخل��وف ؟‪...‬ول��ك��ن كيف !! يتمتم‬ ‫���س��راً �أن��ا م�سلم ‪�...‬أن���ا �صائم ‪...‬امتنعت عن‬ ‫ط��ع��ام��ي و���ش��راب��ي و���ش��ه��وت��ي لأج���ل اهلل دون‬ ‫خوف �أو رغبه من احد ‪ !!...‬ح�سنا لو �أطلقت‬ ‫النار ا�ﻵ ن ‪ !...‬باجتاه ذلك ال�شيء املتحرك‬ ‫الغام�ض هل يبطل �صيامي ! نعم نعم القتل‬ ‫يبطل ال�صوم !! لكن �إن ك��ان املقتول ع��دوا‬ ‫!!! كيف ع��دواً وكل من حويل هم م�سلمون‬ ‫وكلهم �صائمون يف ه��ذه اللحظة ‪ !..‬يا �أهلل‬ ‫‪ !...‬ماذا دهاين امل�سلمون يتهيئون للإفطار‬ ‫بالتمر �أو امل���اء و�إن���ا �س�أفطر ب��دم م�سلم !؟‬ ‫ي�سمع ���ص��وت��ا خ��اف��ت��ا م��ن داخ��ل��ه ‪ -‬اف��ه��م‪...‬‬ ‫�أن���ت على ثغرة م��ن ثغور الإ���س�لام واجلهاد‬ ‫وال��ق��ت��ل ه��ن��ا �أه���م م��ن ال�����ص��ي��ام !!! �أو ثمرة‬ ‫من ثماره !!!ولكن ‪�-...‬ضمريه ي�صيح فيه‬ ‫كيف ت�ستحل دم م�سلم �صائم مثلك وب�أمر‬‫من تفعل ذلك ‪ !!...‬هل �أم��رك اهلل ‪...‬؟ هل‬ ‫�أم���رك ر���س��ول اهلل !؟ ه��ل �أم���رك وال���داك !؟‬ ‫ي��رت��ف��ع ال�����ص��وت �أك�ث�ر ‪....‬م�����ن �أم����رك بقتل‬ ‫م�سلم �صائم مثلك ‪...‬؟‪...‬ال جواب ‪......‬ال رد‬ ‫‪...‬ال‪...‬ال‪...‬ال‪....‬اهلل اكرب اهلل اكرب ‪...‬ا�شهد‬ ‫�أن ال اله �إال اهلل‪� ....‬أذن امل�ؤذن معلنا الرخ�صة‬ ‫الإلهية بجواز الأك��ل وال�شرب والتمتع بكل‬ ‫�أنواع احلالل ‪...‬ت�سللت يده �إىل جيبه اخرج‬ ‫مت��رات��ه وب���د�أ يلتهمها ب�لا ه���وادة فقد زادت‬ ‫اللحظات الع�صيبة التي مربها م��ن جوعه‬ ‫و���ض��ع ب��ن��دق��ي��ت��ه ع��ل��ى الأر������ض ومت��ت��م ‪!!...‬‬ ‫ي���إ لهي ‪....‬م���ا ه��ذا ؟ امل يكن قبل حلظات‬ ‫ال��ط��ع��ام ح���رام وال�����ش��راب ؟ث���م ب�����الأذان �صار‬ ‫حال ًال بل وواجبا ؟‪...‬فج�أة ‪...‬يت�صبب عرقاً‬ ‫يتحرك اً‬ ‫�شمال وي�ساراً يبحث عن �شربة ماء‬ ‫يتوقف حلظة‪....‬ك�أنه ي�سمع �صوتاً من �أعلى‬ ‫‪...‬يقول ‪:‬اكلت و�شربت بامر من اهلل و�صمت‬ ‫عن طعامك و�شرابك وحاللك ب�أمر من اهلل‬ ‫فلماذا يف مو�ضوع القتل و�إزه���اق الأرواح ال‬ ‫ت�ستجيب لأمر اهلل ‪!!!....‬؟ ما معنى الإ�سالم‬ ‫اً‬ ‫مولول غفرانك‬ ‫�أذن ! ي�أخذ بندقيته ويجري‬ ‫‪...‬يا رب‪�....‬سبحانك �إين كنت من الظاملني ـ!‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫زوج وع�شيقته على فرا�ش الزوجة‪!..‬؟‬

‫يف م�شهد غريب للغاية �سمع النا�س يف �إحدى املناطق‬ ‫ال�سكنية �سيدة ت�صرخ يف الدور اخلام�س و�شاهدوا رجال‬ ‫يحاول �أن يلقي بها اىل الأر�ض ‪ ،‬فهب النا�س املوجودون يف‬ ‫ال�شارع اىل �شقة ال�سيدة حيث ك�سروا الباب واقتحموا ال�شقة‬ ‫وقاموا ب�إنقاذ ال�سيدة التي برت �أ�صبعها ‪ ،‬و�شاهد اجلميع �أ�صبع‬ ‫ال�سيدة وهو ملقى على الأر�ض ‪ .‬قاموا ب�ضبط الرجل الذي �صار‬ ‫ي�صرخ عليهم ب�شدة ويقول زوجتي يا جماعة زوجتي يا عـــيال‬ ‫‪ !! ..‬وقام �أحد الأ�شخا�ص بطلب ال�شرطة التي ح�ضرت على‬ ‫الفور حيث مت نقل ال�سيدة اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج بينما‬ ‫مت اقتياد الرجل �إىل ق�سم ال�شرطة حيث دخل الق�سم وهو‬ ‫ي�صرخ وي�شتم يف رجال ال�شرطة ‪ ..‬ف�أدخله ال�ضابط �إىل مكتبه‬ ‫ونظر �إليه بحدة وقال له ‪ :‬الظاهر �أنك ما تعرف الأدب ‪ ..‬هل‬ ‫تعتقد �أنك يف (( بيتكم )) احرتم املكان الذي �أنت فيه �أو انك‬ ‫�ستدخل يف متاهات �أنت يف غنى عنها ‪ ،‬فرد الرجل وهو يبكي‬ ‫لقد دخلوا علي البيت و�أنا قاعد مع زوجتي ‪ ،‬فرد عليه ال�ضابط‬ ‫(( كذاب )) النا�س الذين ات�صلوا بنا قالوا انك حاولت �أن‬ ‫ترمي زوجتك من �شباك املنزل فهل النا�س يعرفوك ؟ فرد وهو‬ ‫م�ستنكر كالم ال�ضابط �أنا �أرمي زوجتي يا ح�ضرة ال�ضابط؟ هي‬ ‫التي كانت تريد �أن ترمي نف�سها و�أنا كنت �أحاول �أن امنعها من‬ ‫فعل ذلك ‪ ،‬فقال له ال�ضابط ‪ :‬ملاذا كانت تريد �أن ترمي نف�سها‬ ‫؟ فقال له الرجل ب�صراحة يا ح�ضرة ال�ضابط �أن زوجتي‬ ‫معروفة عند �أهلها و�أهلي �أنها (مري�ضة نف�سيا) عقلها‬ ‫�ضارب ولديها ملف يف الطب النف�سي ‪..‬‬ ‫فقال ال�ضابط ه��ذا لي�س م�بررا لكي تقوم‬ ‫ب�إلقاء نف�سها ‪ ،‬وثانيا هل الذي يريد �أن يرمي‬ ‫نف�سه من فوق يبرت �أ�صابعه اعتقد انه �صعب؟‪..‬‬ ‫ق���ال ال��رج��ل‪ :‬ي��ا ح�����ض��رة ال�����ض��اب��ط ه��ي تعرثت‬ ‫بحديد البلكونة وب�تر �أ�صبعها فما هو ذنبي؟‬ ‫فقام ال�ضابط على الفور ب�إدخال �أح��د ال�شهود‬ ‫اىل مكتب التحقيق ف�س�أله ال�ضابط ماذا ر�أيت‬ ‫؟ ق���ال‪ :‬لقد ر�أي���ت ام����ر�أة ن�صف ج�سمها داخ��ل‬ ‫البلكونة والن�صف الآخر خارجها‪ ،‬وكانت مت�سك‬ ‫بيد ال��رج��ل وال��ي��د الأخ����رى البلوكونة وكانت‬ ‫ت�صرخ ‪ ..‬ب���أع��ل��ى �صوتها ‪ ( ..‬ي��ري��د يقتلني ‪..‬‬ ‫يريد يقتلني ) وهذا كل الذي حدث يا ح�ضرة‬ ‫ال�ضابط و�صدقني �أنا مل�أقل �سوى احلقيقة وال‬ ‫م�صلحة يل يف الكذب ‪.‬‬ ‫فقال له الرجل ‪ :‬ان��ت ك��ذاب فهي التي كانت‬ ‫تريد �أن تنتحر و�أن��ا �أنقذتها ‪ ،‬فقال له ال�ضابط‬ ‫�أري��د �أن اع��رف م��اذا تعمل ؟ فرد عليه الرجل انا‬ ‫موظف ‪.‬ال�ضابط ‪ :‬وزوجتك ؟ الرجل ‪ :‬مدر�سة ؟‬ ‫ال�����ض��اب��ط ‪ :‬ه���ل ي��ع��ق��ل ان ت���ق���وم م��در���س��ة‬ ‫متعلمة باالنتحار وحتى لو حاولت االنتحار‬ ‫م���ا ه���و ال�����س��ب��ب �أك���ي���د ي��وج��د ���س��ب��ب؟ ث���م ق��ال‬ ‫للرجل �صدقت ك��ل ���ش��يء �سينك�شف ل��ذا وفر‬ ‫على نف�سك وعلينا كرثة الكالم وقل احلقيقة‬ ‫؟ فقال الرجل ب�صراحة يا ح�ضرة ال�ضابط �أنا‬ ‫�أحاول �أن �أقنعك بان كالمي �صحيح ولكن �أنت‬ ‫ال تريد �أن ت�صدقني ‪ ،‬فقال ال�ضابط ‪ :‬طيب‬ ‫م��ا ه��و ال�سبب الن��ت��ح��اره��ا وه���ل ه��ي �أول مرة‬ ‫؟ ف��ق��ال ال��رج��ل ي��ا ح�ضرة ال�ضابط �أن���ا رجل‬ ‫تعي�س واعتقد �أين �س�أدخل اجلنة وال�سبب �أنني‬ ‫حتملت هذه املر�أة ‪ ،‬فقال ال�ضابط كيف ؟ فقال‬ ‫ال��رج��ل ‪:‬منذ ث�لاث �سنوات ت��زوج��ت م��ن هذه‬ ‫املر�أة وهي ال تنجب الأوالد ‪ ،‬فقلت ا�صرب عليها‬ ‫لوجه اهلل ولكن املر�أة يا ح�ضرة ال�ضابط فيها‬ ‫�شيء انا ال �أعرفه ‪ ،‬ف�سافرت معها ويف الطريق‬ ‫ت�شاجرت م��ع امل�ضيف يف ال��ط��ائ��رة وق��ال��ت انه‬ ‫يعاك�سها وك���ادت تقع جم��زرة ل��وال �أن الكابنت‬ ‫وامل�سافرين قاموا بتهدئة الأمور ‪ ،‬و�أثناء �سفرنا‬ ‫كنا موجودين بالقرب من نافورة يف املدينة ‪،‬‬ ‫ومن دون حياء يا ح�ضرة ال�ضابط قامت بنزع‬ ‫مالب�سها ودخ��ل��ت ال��ن��اف��ورة وع��ن��ده��ا �شعرت‬ ‫باحلرج وكان هناك نا�س كثري يتفرجون علينا‬ ‫وي�ضحكون وال اع��رف م��اذا كنت �س�أفعل ورغم‬ ‫�إنني حاولت �أن ام�سكها �إال �أنها �ضربتني �أمام‬ ‫النا�س ف�أنا �صدقني مل �أ�ؤذه���ا �أب��دا وه��ي التي‬ ‫�آذتني يا ح�ضرة ال�ضابط وال�شيء الذي ي�شهد‬ ‫اه���ل ال��ع��م��ارة معي فيه �أن��ه��ا يف �إح����دى امل���رات‬ ‫قامت بتمزيق مبلغ ‪� 5‬ألف ريال ثم رمت املبلغ‬

‫اىل ال�شارع وعندما �س�ألتها عن ال�سبب اجتهت‬ ‫ن��ح��وي ب�سكني ك��ان��ت مت�سكها بيديها ! فقال‬ ‫ال�ضابط هذه مري�ضة �إذا كانت بهذا ال�سلوك‬ ‫ولكن ملاذا مل ت�أخذها اىل امل�ست�شفى ؟ رد الرجل‬ ‫‪ :‬لو �أدخلتها اىل امل�ست�شفى فماذا �سيقول عني‬ ‫النا�س و�إذا �أخ��ذت��ه��ا اىل ال��ع�لاج يف امل�ست�شفى‬ ‫ف���إن��ه��م �سيعطونها امل��ه��دئ��ات وبع�ض احلبوب‬ ‫وه��ذا ك��ل عالجهم م��ع زوج��ت��ي ف��م��اذا افعل يا‬ ‫ح�ضرة ال�ضابط ؟ فقال ال�ضابط ‪ :‬و�أين �أهلها‬ ‫عنك ؟ فقال ‪ :‬كل �شخ�ص يقول اللهم نف�سي وال‬ ‫احد ي�شعر بي وكل واحد �أقول له يقول يل اهلل‬ ‫يعينك ب�س ال تطلقها فماذا افعل ؟ �أ�سالك باهلل‬ ‫هل �أنا على حق �أو على باطل ‪ .‬فقال ال�ضابط ‪:‬‬ ‫العلم عند اهلل هو وحدة الذي يعلم بكل �شيء‬ ‫�إما نحن ال نعرف عن هذه ال�سيدة �إال ما قلته‬ ‫لنا ولكن ملا ت�صرفت بهذه الطريقة اليوم ؟ قال‬ ‫يا ح�ضرة ال�ضابط كانت ذاهبة اىل املدر�سة وان�أ‬ ‫كنت نائما يف البيت و�شعرت ب�صوت يف الغرفة‬ ‫ف���وج���دت زوج���ت���ي مت�����س��ك �سكينا وت��ق��ف ف��وق‬ ‫ر�أ�سي وعلى الفور ا�ستيقظت و�أم�سكت يديها‬ ‫وظلت ت�صرخ ب�شدة حتى و�صلت اىل البلكونه‬ ‫وه��ذا ما ح�صل يا ح�ضرة ال�ضابط �أم��ا النا�س‬ ‫فانا ال �ألومهم لأنهم مل يروا �إال الظاهر و�أكيد‬ ‫اعتقدوا �إنني �أنا الذي حاولت �أن ارميها ولكن‬ ‫احلقيقة هي التي قلتها لك ‪ ،‬فقال ال�ضابط‬ ‫‪ :‬الآن هي يف امل�ست�شفى و�أعتقد �أننا �سنتمكن‬ ‫من ا�ستجوابها غ��دا ‪ ،‬فقال الرجل وه��ل امل��ر�أة‬ ‫املجنونة لها �أق���وال يا ح�ضرة ال�ضابط؟فهي‬ ‫�ست�ضع اللوم علي ‪.‬‬ ‫ف��ق��ال ل���ه ال�����ض��اب��ط ‪ :‬ن��ح��ن ال ن��ع��رف �إن��ه��ا‬ ‫جمنونة اال منك ون��ح��ن ال ن�سمع م��ن طرف‬ ‫واح���د ؟ ق���ال ال��رج��ل ‪� :‬أن���ا ح��ا���ض��ر ي��ا ح�ضرة‬ ‫ال�ضابط لكل �شيء اعتذر عن �صراخي و�شتمي‬ ‫لأنك لو كنت يف موقفي ف�سوف تفعل �أكرث من‬ ‫ذل���ك ف��ق��ال ل��ه ال�����ض��اب��ط �صدقني ل��و كالمك‬ ‫ه��ذا �صحيح ف���أن��ت فعال رج��ل ن���ادر وج���وده يف‬ ‫ه��ذا ال��زم��ان و�إن�سان حم�ترم ‪ ،‬واخ��ذ ال�ضابط‬ ‫منه �أرقام �أهل زوجته حيث قام باالت�صال على‬ ‫�أهلها حيث ح�ضر والدها اىل التحقيق فنظر‬ ‫�أليه ال�ضابط وقال له �أريد �أن اعرف ب�صراحة‬ ‫يا وال��د هل ابنتك مري�ضة نف�سيا ؟ فرد الأب‬ ‫ب�صراحة ال اعرف �أن ابنتي مري�ضة �إال عندما‬ ‫ت��زوج��ت ه��ذا ال��رج��ل فهو ال���ذي ق��ال لنا عدة‬ ‫م��رات �أنها تقوم بت�صرفات (( غري طبيعية))‬ ‫وطبعا نحن ن�سمع منه وال ندري هل هو �صادق‬ ‫�أو ك��ذاب حتى مت معاجلتها يف الطب النف�سي‬ ‫وذهبنا و�س�ألناه عن حالتها فقال لنا الدكتور‬

‫�أنها قد �أ�صيبت بانهيار ع�صبي وهذا كل �إن�سان‬ ‫معر�ض له ‪ ،‬فقال له ال�ضابط ‪ :‬يعني مل تكن‬ ‫تت�صرف معكم يف ال�سابق ت�صرفات غري الئقة‬ ‫‪ ،‬فرد عليه الأب م�ستحيل يا ح�ضرة ال�ضابط‬ ‫ابنتي ط��ول عمرها م���ؤدب��ة ومتدينة وتخاف‬ ‫اهلل و�إن�سانة حمرتمة حترتم نف�سها وحترتم‬ ‫كل النا�س وخالفا على ذلك فهي من الأوائ��ل‬ ‫يف امل��در���س��ة وه���ي الآن م��در���س��ة لإح����دى امل���واد‬ ‫الأ�سا�سية يعني هي �إن�سانة حتمل ثقافة كبرية‬ ‫وه��ي خريجة جامعة واعتقد �أن الإن�����س��ان �إذا‬ ‫اختل عقلة ال ميكن �أن يحقق �شيء ‪ :‬وت�صور‬ ‫�أنها يف فرتة ما قبل الزواج كنت اعتمد عليها يف‬ ‫كل �أمور البيت وهذا دليل على �أنها كانت بنت‬ ‫ذكية وم�ؤدبة وتعرف كل �شيء ونحن حالنا مثل‬ ‫حالك يا ح�ضرة ال�ضابط قد �سمعنا من زوجها‬ ‫�أنها مري�ضة ‪ ،‬فقال ال�ضابط ومتى حدث ذلك‬ ‫؟ فقال الأب بعد �سنة من زواجها ويقول زوجها‬ ‫ب��ع��د �أن علمت بنتيجة التحاليل �أن��ه��ا عقيم‬ ‫وال ت�ستطيع �أن تنجب �أط��ف��اال �أ�صبحت مثل‬ ‫املجنونة ويقول �أنها قامت بتك�سري كل �أغرا�ض‬ ‫البيت ‪ ،‬فقال ال�ضابط ‪ :‬وهل ت�شك بت�صرفات‬ ‫زوج اب��ن��ت��ك ؟ ف��ق��ال ‪ :‬ال ي��ا ح�����ض��رة ال�ضابط‬ ‫ولكنه رج��ل ل��ه ع��دة معتقدات غريبة ج��دا !!‬ ‫فقال ال�ضابط ‪ :‬مثل ماذا ؟ قال الأب ‪ :‬يعتقد‬ ‫بال�سحر كثريا ولو الحظت ف�إن �أ�صابعه مليئة‬ ‫باخلوامت ذات الف�صو�ص واخلرز وال تعرف ما‬ ‫هي ي�ؤمن طبعا ب��الأب��راج وكل �شيء مييل اىل‬ ‫اخل��راف��ة وك���أن��ه رج��ل ج��اه��ل ولكنه �أم��ان��ه هلل‬ ‫كالمه معنا حم�ترم فهو �شخ�ص ـ كما يظهر‬ ‫لنا ـ م�ؤدب جدا وخجول ولهذا فقد حرينا هل‬ ‫هو كذاب �أم ابنتي ؟ وطبعا نحن ال نعرف �أنها‬ ‫مري�ضة بل هي �إن�سانة يف كامل عقلها وموزونة‬ ‫للغاية ‪ ،‬فقال ال�ضابط امل تتلق يف حياتها �إي‬ ‫�صدمة �سببت لها الأزم��ة ؟ فرد الأب مبت�سما‬ ‫‪ :‬ي��ا ح�ضرة ال�ضابط قلت ل��ك �أن��ه��ا ‪100%‬‬ ‫عندما كانت عندنا ولكن اعتقد �أن عقمها هو‬ ‫ال�سبب يف �أنها فقدت اع�صباها ‪ ،‬وقلت لك �أن‬ ‫هذا الأمر قد يتعر�ض له كل �إن�سان ‪.‬‬ ‫فقام ال�ضابط ب�شكره وخ��رج الرجل ‪ ،‬فقام‬ ‫ال�ضابط بتدوين ق�ضية ح�سب ك�لام ال�شهود‬ ‫و���س��ج��ل يف ال��ت��ق��ري��ر ك�ل�ام ال����زوج ح��ي��ث �أم���رت‬ ‫النيابة بحب�س الزوج رهن التحقيقات من اجل‬ ‫البحث والتحري عن الواقعة حيث قام �ضابط‬ ‫املباحث بزيارة ال�سيدة اىل امل�ست�شفى وعندما‬ ‫دخل عليها وجدها تنظر اىل �إ�صبعها املبتور وهو‬ ‫ملفوف بال�شا�ش فقال لها ال�ضابط ‪ :‬الإن�سان‬ ‫امل���ؤم��ن ه��و ال��ذي يثبت عند �إي م�صيبة و�أن��ت‬

‫تدر�سني �أوالدنا فيجب �أن تكوين يف قمة ال�صرب‬ ‫‪ ،‬فردت �أنا يا ح�ضرة ال�ضابط ل�ست حزينة على‬ ‫�إ�صبعي الذي برت فهو بالء من رب العاملني واهلل‬ ‫الذي �أعطاين هذا اجل�سد هو �صاحبه يعني �أنا‬ ‫ال املك م��ن ج�سدي �إي �شيء فكله ب���أم��ر اهلل‬ ‫�سبحانه ولكن ال�شيء الذي �آملني هو �أن زوجي‬ ‫يطعن يف كرامتي فهذا اجلرح الذي ال يرب�أ �أبدا‬ ‫‪ ، ،‬فقال ال�ضابط وم��ن ال��ذي جرحك ؟ فردت‬ ‫‪ :‬زوجي ! فقال لها ال�ضابط وكيف حدث ذلك‬ ‫؟ ف���ردت ‪ :‬ل��ق��د ق���ام زوج���ي بجلب الإه���ان���ه يل‬ ‫‪ ،‬فتخيل ام���ر�أة ت��دخ��ل اىل بيتها وجت��د ام���ر�أة‬ ‫عارية على فرا�شها ومع من مع زوجها �إي انه‬ ‫احتقرين واحتقر فرا�شي واحتقر كل �شيء بي‬ ‫تخيل ه��ذا امل�شهد �أم��ام��ك يا ح�ضرة ال�ضابط‬ ‫ال �شك انه منظر م���ؤمل ‪ ،‬فقال ال�ضابط لها ‪:‬‬ ‫ه��ل �أن��ت مت�أكدة ؟ ف�ضحكت وق��ال مل تقل يل‬ ‫مت�أكدة �إال لأنه قال لكم �إنني جمنونة و�أعالج‬ ‫يف الطب النف�سي �أنا الآن عرفت ملاذا يقول �إين‬ ‫مري�ضة نف�سيا ومل��اذا �أخ��ذين بنف�سه اىل الطب‬ ‫النف�سي حتى يفتح يل ملفا وحتى يقول عني‬ ‫النا�س �إنني جمنونة وهو �صاحب املثل والقيم‬ ‫ال���ذي ق��د ���ص�بر ع��ل��ى زوج��ت��ه وع��ل��ى م�صائبها‬ ‫هذا الرجل يا ح�ضرة ال�ضابط ذكي للغاية فهو‬ ‫يتعامل مع اجلن وال�سحر لكنه ي�ستخدم ذكاءه‬ ‫لأغرا�ض �شيطانية و�أنت الآن �أكيد ال ت�صدقني‬ ‫‪ ،‬تعرف ملاذا لأنه يقول �إن عنده خرزة تخل�صه‬ ‫م��ن �إي م�صيبة ‪ ،‬فقال ال�ضابط �أن��ا مل �أحقق‬ ‫معه الذي حقق معه هو وكيل النيابة و�ضابط‬ ‫الق�سم فقط فردت �سوف تتحدث معه و�ستجده‬ ‫غ�ير ع���ادي نهائيا ورمب���ا حت�ضر �إيل وتقول‬ ‫ب�أنني قد ظلمته فقال ال�ضابط وبعدما رايته‬ ‫م��ع �سيدة وهما ع��اري��ان م��اذا فعلتي ؟ قالت ‪:‬‬ ‫�إن ال�سيدة التي كانت معه هي زوجة ولد عمه‬ ‫وهي ت�سكن معي يف العمارة و�سبحان اهلل ربك‬ ‫يريد �أن يف�ضحهما �أتعرف كيف لأين قد ن�سيت‬ ‫يف البيت دفرت الدرجات وكنت بحاجة له كثريا‬ ‫وا�ست�أذنت وعدت اىل البيت ولو �س�ألت املدر�سة‬ ‫ف�سوف يقولون لك �أنها املرة الأوىل التي ا�ست�أذن‬ ‫فيها وعندما دخلت البيت ر�أيت زوجي وع�شيقته‬ ‫وكان رد فعلي �أن �أح�ضرت �سكينا ولو كانت امر�أة‬ ‫حتمل ث�ل�اث ع��ق��ول لت�صرفت كما ت�صرفت ‪،‬‬ ‫فقام زوجي وام�سك يدي بينما ع�شيقته �أخذت‬ ‫مالب�سها وهربت وهو �صار يقاومني حتى قطع‬ ‫�إ�صبعي وق��ال يل ب�صوت عال ‪�( :‬سوف �أقذفك‬ ‫م��ن ف���وق ‪ ..‬و�أق�����ول جم��ن��ون��ة وان��ت��ح��رت ) هل‬ ‫ر�أي��ت كم هو ذك��ي وخبيث والآن �أ�صبح �شريط‬ ‫حياتي يعود اىل اخللف و�أت��ذك��ر م��اذا فعل بي‬

‫هذا الرجل فقال لها ال�ضابط هل �أن��ت مزقت‬ ‫نقودا وت�شاجرت مع م�ضيف يف الطائرة ونزعت‬ ‫مالب�سك يف �إحدى ال�ساحات ؟ فردت ‪ :‬امل اقل‬ ‫لكم انه ذكي وحاقد ‪ ،‬فهز ال�ضابط ر�أ�سه وقال‬ ‫���س�نرى ‪ ،‬فقالت ال�سيدة لل�ضابط �أري���د منك‬ ‫طلبا اعتربين مثل �أختك �أرج��وك �أن جتعلهم‬ ‫يفح�صوين �إذ كنت فعال عقيمة �أو ال ‪ ..‬فقال لها‬ ‫ال�ضابط حا�ضر �سنفعل الن ذلك يفيد الق�ضية ‪،‬‬ ‫وذهب ال�ضابط اىل العمارة مكان احلادث حيث‬ ‫ا�ستف�سر من احلار�س عما حدث يف ذلك اليوم‬ ‫فقال له احلار�س ‪ :‬ال �شيء ولكن احد الأطفال‬ ‫قال يل انه قد ر�أى �سيدة يف احد الأدوار وهي‬ ‫ت��رك�����ض ع��اري��ة ف��ع��رف ال�����ض��اب��ط ان���ه ي��وج��د يف‬ ‫الأم��ر �سرا ‪ ،‬حيث اح�ضر ال�ضابط الطفل مع‬ ‫ك��ل ال�����س��ي��دات يف ال��ع��م��ارة فتعرف الطفل ابن‬ ‫الع�شر �سنوات على ال�سيدة نف�سها �أرب��ع مرات‬ ‫متتالية و�أجل�سها ال�ضابط وقال لها �شويف كل‬ ‫�شيء خال�ص انك�شف فتكلمي �أف�ضل لك ولو‬ ‫ح��اول��ت ال��ك��ذب فلن جت��دي عندنا م��ا ي�سرك‪،‬‬ ‫فردت ‪� :‬إنا مل افعل �شيئا ‪ ،‬فقال ال�ضابط �أكيد‬ ‫كنت ت�أخذين حماما �شم�سيا وتتجولني يف �شقق‬ ‫العمارة ‪ ،‬ثم ق��ال لها مل��اذا �أردت قتل املدر�سة ؟‬ ‫هنا تغريت مالمح ال�سيدة وقالت ‪� :‬إي قتل �أنا‬ ‫ل�ست �سفاحة �أن��ا اع��رف �إنكم تعرفون كل �شيء‬ ‫‪ ،‬ولكن �صدقني كنت جم�برة ‪ ،‬فقال ال�ضابط‬ ‫كيف جمربة ؟ فردت ‪ :‬زوج املدر�سة هو ولد عم‬ ‫زوج��ي وق��د �شاهدين يف �إح��دى اجلمعيات و�أن��ا‬ ‫اكلم �شخ�صا كنت اعرفه ‪ ،‬ومن يومها وهو يقوم‬ ‫بتهديدي بالف�ضيحة حتى قلت له م��اذا تريد‬ ‫؟ ق��ال يل ‪ :‬ان��ه ي��ري��دين وه��ذا ك��ل ال��ذي حدث‬ ‫‪ :‬فقال ال�ضابط با�ستهزاء م�سكينة ‪� ..‬أر�أي���ت‬ ‫اللعب يف احل��رام اىل أ�ي��ن يو�صل ‪ ..‬لقد دمرت‬ ‫�إن�����س��ان��ة �شريفة لأن���ك ملوثة وال تفكرين �إال‬ ‫بنف�سك ولو تعر�ضت للطالق لكان �أف�ضل من‬ ‫اخليانة ولكن يظهر انك خبرية يف هذا املجال‬ ‫ل��ذا �سيكون ج����زا�ؤك ال�سجن ف���أخ��ذت ال�سيدة‬ ‫تبكي ‪ ،‬ف���أدخ��ل ال�ضابط زوج املدر�سة وق��ال له‬ ‫با�ستهزاء ‪ :‬ب�صراحة مل �أتوقع انك مظلوم اىل‬ ‫هذه الدرجة ! فرد الرجل هل �صدقتم ‪ ،‬فقال‬ ‫له ال�ضابط لقد جاءنا تقرير من امل�ست�شفى �أن‬ ‫زوجتك لي�ست عقيمة ولي�ست جمنونة والآن‬ ‫�سنذيقك مرارة الظلم الذي �أذقته لزوجتك ‪..‬‬ ‫و�أحيل ال��زوج اىل املحكمة بعد �أن مت ا�ستكمال‬ ‫ملف الق�ضية ثم اىل ال�سجن حيث حكم على‬ ‫ال��رج��ل بالتهم املن�سوبة �إل��ي��ه باحلب�س ع�شر‬ ‫�سنوات مع ال�شغل والنفاذ وعلى ال�سيدة الزانية‬ ‫باحلب�س ثالث �سنوات ‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫ا�ست�شهاد جندي وجرح �أربعة يف هجوم �إرهابي ا�ستهدف مبنى �أمن حجر بح�ضرموت‬ ‫ا�ست�شهد جندي و�أ�صيب �أربعة �آخرون يف هجوم �إرهابي‬ ‫غادر ا�ستهدف مبنى �أمن مديرية حجر بح�ضرموت نفذته‬ ‫عنا�صر م�سلحة خارجة عن النظام والقانون‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح م�����ص��در �أم��ن��ي م�سئول يف ���ش��رط��ة �أم���ن �ساحل‬ ‫ح�ضرموت �أن �أف��راد �أم��ن املديرية ت�صدوا لتلك العنا�صر‬ ‫و�أ�صابوا عدداً منهم‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اد امل�صدر بتعاون امل��واط��ن�ين ال��ذي��ن ���س��ان��دوا �أف��راد‬ ‫الأم����ن يف عملية ال��ت�����ص��دي للعنا�صر الإره��اب��ي��ة و�إف�����ش��ال‬ ‫خمططهم الإج��رام��ي‪ ..‬داعياً �إىل خلق املزيد من التعاون‬ ‫ب�ي�ن رج����ال الأم�����ن وامل���واط���ن�ي�ن مب���ا ي��ح��اف��ظ ع��ل��ى الأم���ن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫�إىل ذلك تفقد حمافظ ح�ضرموت خالد �سعيد الديني‬ ‫جرحى احل��ادث الإره��اب��ي ال��ذي ا�ستهدف مبنى �إدارة �أمن‬ ‫مديرية حجر و�أدى �إىل ا�ست�شهاد اجلندي حممد عبداهلل‬ ‫باقا�سم و�إ�صابة �أربعة �آخرين‪.‬‬ ‫وخ�لال زي��ارت��ه مل�ست�شفى هيئة اب��ن �سين�أ باملكال اطلع‬ ‫املحافظ الديني على م�ستوى الرعاية واخلدمات الطبية‬ ‫والعالجية املقدمة للجرحى‪ ،‬متمنياً لهم ال�شفاء العاجل‪.‬‬ ‫ووجه حمافظ ح�ضرموت الأطباء واملمر�ضني يف الأق�سام‬

‫التخ�ص�صية يف امل�ست�شفى بتقدمي �أوج��ه الرعاية و�إي�لاء‬ ‫العناية الفائقة للم�صابني ومتابعة حالتهم ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أع���رب املحافظ الديني ع��ن ت��ع��ازي وم��وا���س��اة ال�سلطة‬ ‫املحلية باملحافظة لأ�سرة اجلندي ال�شهيد حممد باقا�سم‬ ‫���س��ائ ً‬ ‫�لا م��ن اهلل العلي ال��ق��دي��ر �أن يتغمده ب��وا���س��ع رحمته‬

‫ا�ستمرار احلملة الع�سكرية والأمنية‬ ‫يف مالحقة وتطهري مديرية املحفد‬ ‫من عنا�صر تنظيم القاعدة‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف مديرية املحفد حمافظة �أبني �إن احلملة‬ ‫الع�سكرية والأمنية الزال��ت م�ستمرة يف مت�شيط عدد من املواقع يف‬ ‫املديرية بحثاً عن العنا�صر الفارة من عنا�صر تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ا�ستمرار احلملة يف مهامها ملالحقة عنا�صر التنظيم يف‬ ‫�شهر رم�ضان وبعد �شهر رم�ضان حتى تتمكن من تطهري املديرية‬ ‫من �آفة الإرهاب ب�شكل كامل‪.‬‬

‫مناق�شة الو�ضع الأمني‬ ‫مبحافظة حلج‬ ‫ن��اق�����ش��ت ال��ل��ج��ن��ة الأم��ن��ي��ة مب��ح��اف��ظ��ة حلج‬ ‫يف اجتماعها �أم�����س ب��رئ��ا���س��ة امل��ح��اف��ظ �أح��م��د‬ ‫عبداهلل املجيدي م�ستجدات الأو�ضاع الأمنية‬ ‫ال��ت��ى ت�شهدها امل��ح��اف��ظ��ة‪ ،‬واخل��ط��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫خالل �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫وق����د �أه���اب���ت ال��ل��ج��ن��ة ب��ال��ق��ي��ادات الأم��ن��ي��ة‬ ‫واللجان ال�شعبية و�أبناء املحافظة ب�أن يكونوا‬ ‫يف يقظة تامة وا�ستعداد دائم من �أجل الت�صدي‬ ‫ملحاولة العنا�صر الإجرامية واخلارجني عن‬ ‫النظام وال��ق��ان��ون ولكل حم��اوالت��ه��م ال��غ��ادرة‪،‬‬ ‫وتعزيز القدرات الأمنية والع�سكرية من �أجل‬ ‫احل��ف��اظ ع��ل��ى الأم����ن واال���س��ت��ق��رار وال�سكينة‬ ‫العامة للمواطنني باملحافظة‪.‬‬

‫�ضبط �سفينة مهاجرين غري �شرعيني‬ ‫من منطقة القرن الإفريقي‬ ‫ق��ال��ت ���ش��رط��ة خ��ف��ر ال�����س��واح��ل �أن �أح���د‬ ‫زوارق الدورية التابعة لها �ضبطت �سفينة‬ ‫تهريب مهاجرين غري �شرعيني من منطقة‬ ‫القرن الإفريقي وعلى متنها ‪� 42‬شخ�صاً‬ ‫بينهم ‪ 10‬ن�ساء جميعهم يحملون اجلن�سية‬ ‫الإث���ي���وب���ي���ة و�أن����ه����ا ق���ام���ت ب��ح��ج��ز ���س��ف��ي��ن��ة‬ ‫التهريب ومن عليها للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ال�سفينة كانت قادمة من‬ ‫جيبوتي و�أن زورق الدورية �ضبطها بالقرب‬ ‫من �سواحل مديرية ذباب التابعة ملحافظة‬ ‫تعز ‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ���ص��ع��ي��د م��ت�����ص��ل ذك�����رت الأج���ه���زة‬ ‫الأم��ن��ي��ة يف م��دي��ري��ة ذب���اب �أن �أف����راد ال��ل��واء‬ ‫ال �أثيوبياً‬ ‫‪ 17‬م�شاة �ضبطوا ‪ 38‬مت�سل ً‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪� 11‬صومالياً لدخولهم �إىل‬ ‫ال��ب�لاد بطريقة غ�ير �شرعية‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن��ه مت ت�سليم الأف��ارق��ة �إىل منظمة �ش�ؤون‬ ‫الالجئني‪.‬‬

‫وي�سكنه ف�سيح جناته ويلهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫راف���ق���ه خ��ل�ال ال����زي����ارة م���دي���ر ع����ام ال�����ش��رط��ة ب�����س��اح��ل‬ ‫ح�ضرموت العميد �سامل علي ال�سفرة وع�ضو املجل�س املحلي‬ ‫باملحافظة الدكتور يا�سر باه�شم وع��دد من امل�س�ؤولني يف‬ ‫املجل�س املحلي مبديرية حجر ‪.‬‬

‫اجتماع لتقييم �أو�ضاع ومتطلبات ال�سجناء ب�إ�صالحية ال�سجن املركزي باملحويت‬ ‫عقد �أم�س الأول مبحافظة املحويت اجتماع‬ ‫ب��رئ��ا���س��ة �أم��ي�ن ع���ام امل��ج��ل�����س امل��ح��ل��ي باملحافظة‬ ‫علي �أحمد الزيكم وح�ضور مدير عام ال�شرطة‬ ‫باملحافظة العميد ح�سني القا�ضي ‪.‬‬ ‫ون���اق�������ش االج���ت���م���اع امل���ه���ام امل���ن���ف���ذة م���ن قبل‬ ‫جمعية الهالل الأحمر اليمني ومكتب التعليم‬ ‫الفني والتدريب املهني ومكتب ال�صحة وال�سكان‬ ‫باملحافظة لتح�سني �أو�ضاع ال�سجناء وال�سجينات‬ ‫يف �إ����ص�ل�اح���ي���ة ال�����س��ج��ن امل����رك����زي ب��امل��ح��اف��ظ��ة‬ ‫ومتكينهم من احل�صول على الرعاية الالزمة‬ ‫يف اجل���وان���ب ال�����ص��ح��ي��ة وال��ع�لاج��ي��ة واخل��دم��ات‬ ‫املختلفة وتوفري فر�ص التدريب الفني واملهني‬ ‫من خالل ور�شة النجارة اخلا�صة بال�سجن ومامت‬ ‫تنفيذه على �ضوء االجتماعات التن�سيقية ال�سابقه‬ ‫التي مت تنظيمها من قبل جمعية الهالل الأحمر‬ ‫اليمني وم�شروع دعم ال�سجناء باجلمعية و�إدارة‬ ‫ال�سجن باملحافظة ملا من �ش�أنه تلبية احتياجات‬ ‫امل�ساجني من الفر�ش واملالب�س وت�شغيل م�صحة‬ ‫ال�سجن ودعمها بالأطباء وامل�ستلزمات العالجية‬ ‫واملعدات ‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض االجتماع الذي �ضم ممثلني عن‬ ‫جمعية الهالل الأحمر اليمني و�أمن املحافظة‬ ‫و�إدارة ال�سجن ومكتب التعليم الفني واملهني‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ة �آل���ي���ة ال��ع��م��ل امل�����ش�ترك��ة ال���ت���ي مت‬

‫حت��دي��ده��ا لإي���ج���اد م��ع��اجل��ات ع��اج��ل��ة مت من‬ ‫خ�لال��ه��ا حت�����س�ين �أح����وال ال�����س��ج��ن��اء م��ن خ�لال‬ ‫ت���أم�ين اح��ت��ي��اج��ات��ه��م م��ن ال��ف��ر���ش والأغ��ط��ي��ة‬ ‫وامل�ل�اب�������س ودع����م م��ط��اب��خ ال�����س��ج��ن ب������الأدوات‬ ‫وامل�ستلزمات ال�لازم��ة وال��ق��ي��ام ب���إع��ادة ت�أهيل‬ ‫وت�شغيل م�صحة ال�سجن‪� ،‬إ�ضافة �إىل جتهيز‬ ‫وت�����ش��غ��ي��ل ور���ش��ة ال��ن��ج��ارة اخل��ا���ص��ة بال�سجن‬ ‫ب�إمكانات ذاتية بالتن�سيق مع مكتب التعليم‬ ‫ال���ف���ن���ي وال����ت����دري����ب امل���ه���ن���ي م����ن خ��ل��ال دع���م‬ ‫الور�شة باملكائن والآليات اخلا�صة بالنجارة‪.‬‬ ‫و يف االجتماع �أ�شاد الأمني العام باجلهود التي‬

‫بذلت م��ن قبل جمعية ال��ه�لال الأح��م��ر اليمني‬ ‫ومكتبي التعليم الفني والتدريب املهني وال�صحة‬ ‫ال��ع��ام��ة وال�����س��ك��ان و�إدارة ام���ن امل��ح��اف��ظ��ة وال��ت��ي‬ ‫�ساهمت يف حت�سني �أو����ض���اع وظ����روف ال�سجناء‬ ‫وال�����س��ج��ي��ن��ات يف �إ����ص�ل�اح���ي���ة ���س��ج��ن امل��ح��اف��ظ��ة‬ ‫يف جم����االت ال���رع���اي���ة ال�����ص��ح��ي��ة واالج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫والعالجية و اخلدماتية‪..‬‬ ‫م����ؤك���داً ع��ل��ى �أه��م��ي��ة ا���س��ت��م��رار م��ه��ام ال��دع��م‬ ‫والتن�سيق امل�شرتك مبا من �ش�أنه تطوير �أو�ضاع‬ ‫�إ�صالحية ال�سجن ب�شكل �أف�ضل وخ�صو�صاً يف‬ ‫جماالت التدريب الفني واملهني لل�سجناء ‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 26‬نازح ًا‬ ‫�إثيوبي ًا‬

‫العبث بال�سالح يودي بحياة �شخ�ص يف ذمار و�إ�صابة �آخرين بالأمانة‬ ‫قالت ال�شرطة مبحافظة ذمار �إن املدعو‬ ‫علي �صالح ‪ 26-‬عاماً ‪-‬قام ب�إطالق النار‬ ‫م���ن ���س�لاح ن���وع م�����س��د���س ع��ل��ى ن��ف�����س��ه عن‬ ‫طريق اخلط�أ ما �أدى �إىل وفاته �أثناء عبثه‬ ‫بال�سالح‪..‬م�شرية �إىل �أن��ه مت نقل اجلثة‬

‫�إىل امل�ست�شفى حتى ت�ستكمل الإج����راءات‬ ‫لت�سليمها فيما بعد للدفن‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة �إىل �أن ه����ذه ه���ي احل���ادث���ة‬ ‫الثانية من نوعها منذ بداية �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك نتيجة العبث بال�سالح‪.‬‬

‫�إىل ذلك ذكرت �شرطة املنطقة الغربية‬ ‫ب����أم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة ب�����ان امل����دع����و (ب‪ ،‬م‪،‬‬ ‫اخل��ال��دي)‪29 -‬عاماً‪ -‬ك��ان يعبث ب�سالح‬ ‫نوع م�سد�س‪ ،‬نتج عن ذلك �إ�صابته بطلقة‬ ‫نارية يف رجله اليمنى‪.‬‬

‫�ضبط مطلوب �أمني ًا يف �أمانة العا�صمة‬ ‫متكنت �شرطة ح��دة ب���أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫من �ضبط مطلوب �أمنياً يوم �أم�س الأول‬ ‫يف حي حدة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �أن املدعو �أ‪ -‬م‪� -‬أ‪34 -‬‬ ‫ع��ام��اً ���ض��ب��ط مب��وج��ب �أم����ر ق��ه��ري ���ص��ادر‬

‫�ضده من نيابه ال�صعيد مبحافظة �شبوة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�شرطة �إن ال�شخ�ص مطلوب‬ ‫يف ق�ضية قتل وقد �صدر �ضده حكم �شرعي‬ ‫من حمكمة ال�صعيد االبتدائية و�إن عملية‬ ‫ال�ضبط متت �أثناء ما كان على منت �سيارة‬

‫ن��وع �صالون حتمل لوحه برقم ‪/6250‬‬ ‫�س‪ -‬ال�سعودية‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أن ال�شخ�ص امل�ضبوط حمتجز‬ ‫ل���دي���ه���ا م����ع ال�������س���ي���ارة ره�����ن الإج���������راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫قالت ال�شرطة مبديرية اجلراحي‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة احل���دي���دة �إن���ه���ا �ضبطت‬ ‫�أم�س الأول ‪ 26‬نازحاً �إثيوبياً على‬ ‫م�ت�ن ����س���ي���ارة ه��اي��ل��وك�����س غ��م��ارت�ين‬ ‫حت��م��ل رق����م ‪ 21/5949‬ب��ق��ي��ادة‬ ‫ال�سائق ن‪ -‬ط‪ -‬ح‪ 22 -‬عاماً‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة �إن م��ن ب�ين ال��ن��ازح�ين‬ ‫‪� 5‬إن������اث‪ ،‬و�أن���ه���ا حت��ت��ج��زه��م ره��ن‬ ‫الإج���������راءات ك��ون��ه��م دخ���ل���وا ال��ب�لاد‬ ‫بطريقة غري �شرعية‪.‬‬ ‫م������ؤك�����دة اح���ت���ج���از ال�������س���ائ���ق م��ع‬ ‫ال�������س���ي���ارة امل�����س��ت��خ��دم��ة يف ت��ه��ري��ب‬ ‫املت�سللني‪.‬‬

‫نزع �سالح اجلماعات وامللي�شيات �ضرورة �أمنية وم�س�ؤولية وطنية‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫�أين درو�س �شهر رم�ضان الإميانية وقيمه الإن�سانية منا؟!‬ ‫يعي�ش امل�سلمون �أيام ًا مباركة من � ّ‬ ‫أجل الأي��ام و�أقد�سها روحانية‬ ‫و�سكون ًا واطمئنانا‪ ،‬يف هذا ال�شهر املبارك الذي ف�ضله اهلل على �سائر‬ ‫ال�شهور وجعله حمطة �إميانية يتزود فيه امل�ؤمن بالطاعة والتقرب من‬ ‫رب العزة جل جالله وفر�صة للإقالع عن املعا�صي والذنوب‪ ،‬وم�ضاعفة‬ ‫الأعمال ال�صاحلة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يه‬ ‫نز َل ِف ِ‬ ‫يقول اهلل عز وجل يف حمكم كتابه‪�َ { :‬ش ْه ُر َر َم َ�ضانَ ا َّل ِذيَ �أ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْفُر َقانِ َف َمن َ�شهِدَ ِمن ُك ُم ال�ش ْه َر‬ ‫ات ِّمنَ ا ْل ُهدَ ى َوال‬ ‫َّا�س َو َب ِّي َن ٍ‬ ‫ا ْلق ُْر�آنُ هُ دً ى ِّللن ِ‬ ‫ي�ضا �أَ ْو َع َلى َ�س َف ٍر َفع ِْدَّ ٌة ِّم ْن َ�أ َّي ٍام ُ�أ َخ َر ُي ِريدُ اللهّ ُ‬ ‫َف ْل َي ُ�ص ْمهُ َو َمن َكانَ َم ِر ً‬ ‫ِب ُك ُم ا ْل ُي ْ�س َر َو َ‬ ‫بو ْا اللهّ َ َع َلى َما‬ ‫ال ُي ِريدُ ِب ُك ُم ا ْل ُع ْ�س َر َو ِل ُت ْك ِم ُلو ْا ا ْلعِدَّ َة َو ِل ُت َك رِّ ُ‬ ‫هَ دَ ُاك ْم َو َل َعلَّ ُك ْم َت ْ�ش ُك ُرونَ } (‪.. )185‬البقرة‬ ‫يحيى ال�ضبيبي‬ ‫وروي ع��ن ال��ن��ب��ي �صلى اهلل عليه و���س��ل��م �أن��ه‬ ‫ق��ال "ال�صلوات اخلم�س‪ ،‬واجلمعة �إىل اجلمعة‪،‬‬ ‫ورم�����ض��ان �إىل رم�����ض��ان م��ك��ف��رات مل��ا بينهن �إذا‬ ‫اجتنبت الكبائر" رواه م�سلم‪.‬‬ ‫ويعرف ال�صيام يف اللغة ب�أنه الإم�����س��اك‪ ،‬ويف‬ ‫ال�����ش��رع �إم�����س��اك خم�صو�ص يف زم��ن خم�صو�ص‬ ‫ب�شرائط خم�صو�صة‪ ،‬فهو �إم�ساك املكلف بالنية‬ ‫ع��ن الطعام وال�����ش��راب وال�شهوة م��ن الفجر �إىل‬ ‫املغرب‪.‬‬ ‫وم���ن الف�ضائل ال��ت��ي ام��ت��از ب��ه��ا ه���ذا ال�شهر‬ ‫ال��ك��رمي وم��ن اهلل بها على ع��ب��اده �أن���ه تفتح فيه‬ ‫�أب������واب اجل��ن��ة وت�����ص��ف��د ال�����ش��ي��اط�ين‪ ،‬ف��ق��د روى‬ ‫ال��ب��خ��اري ع��ن �أب����ي ه��ري��رة �أن ر���س��ول اهلل ق��ال‪:‬‬ ‫((�إذا ج��اء رم�ضان ف ّتحت �أب��واب اجلنة )) وقال‬ ‫ر���س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ‪�(( :‬إذا دخل‬ ‫�شهر رم�ضان فتحت �أبواب ال�سماء‪ ،‬وغلقت �أبواب‬ ‫جهنم‪ ،‬و�سل�سلت ال�شياطني )) ويف رواي���ة عند‬ ‫م�سلم ((فتحت �أبواب الرحمة))‪.‬‬ ‫وي�ؤكد العلماء �أن هذا ال�شهر املبارك منا�سبة‬ ‫جليلة وم��در���س��ة �إمي��ان��ي��ة عظيمة لإع��ل�اء قيم‬ ‫اخلري والت�سامح والتكافل بني امل�سلمني‪ ،‬وبث روح‬ ‫املحبة والإخ���اء والتعاطف وال�تراح��م واالمتثال‬ ‫ل��ق��ي��م احل���ق واخل��ي�ر وال���ع���دل وال�����س��م��و ب��ه��ا عن‬ ‫�أغرا�ض الدنيا الزائلة‪ ،‬وك��ذا �ضرورة �أن يت�صف‬ ‫امل����ؤم���ن���ون يف رم�����ض��ان وغ�ي�ر رم�����ض��ان ب�سالمة‬ ‫ال�صدر من الغل واحلقد والغرور وعدم التعايل‬ ‫ع��ل��ى ال��ن��ا���س‪ ،‬وال�����ش��ع��ور بالتق�صري وامل��ح��ا���س��ب��ة‬ ‫امل�ستمرة للنف�س‪ ،‬واالطمئنان يف العبادة‪.‬‬

‫رم�ضان ‪ ،‬وكان �أجود باخلري من الريح املر�سلة‪،‬‬ ‫وقال �صلى اهلل عليه و�سلم ‪� (( :‬أف�ضل ال�صدقة‬ ‫يف رم�ضان ))‪.‬‬ ‫و�صح عنه عليه ال�صالة وال�سالم �أن��ه ق��ال ‪:‬‬ ‫“ما من يوم ي�صبح العباد فيه �إال ملكان ينزالن‬ ‫فيقول �أحدهما‪ :‬اللهم �أعط منفقاً خلفاً‪ ،‬ويقول‬ ‫الآخ��ر‪ :‬اللهم �أعط مم�سكاً تلفاً” رواه البخاري‪،‬‬ ‫كما �صح عنه �صلى اهلل عليه و�سلم �أنه قال‪« :‬من‬ ‫فطر �صائماً كان له مثل �أجره غري �أنه ال ينق�ص‬ ‫من �أجر ال�صائم �شيئاً» رواه الرتمذي‪.‬‬ ‫كما �صح عنه عليه ال�صالة وال�سالم �أنه قال‪:‬‬ ‫“ال�صدقة تطفئ اخلطيئة كما يطفئ املاء النار”‬ ‫�صحيح ابن حبان‪.‬‬ ‫ويحث العلماء على‬ ‫�أه���م���ي���ة زي������ادة تعميق‬ ‫�أوا���ص��ر الأخ����وة و�صلة‬ ‫الأرح���ام والإك��ث��ار من‬ ‫النوافل وذك��ر اهلل يف‬ ‫هذه الأيام املباركة‪.‬‬ ‫وي�����ؤك����د ال��ع��ل��م��اء‬ ‫على �أهمية مالزمة‬ ‫ال�������ص���ي���ام ب��ال��ق��ي��ام‬ ‫ح��ي��ث و�أن اجل��م��ع‬

‫من عدد احلوادث و�إزهاق الأرواح يف الوقت الذي‬ ‫يعد م��ن �أف�����ض��ل �أوق����ات ال�صائم ال��ت��ي ي�ستغلها‬ ‫للدعاء والتقرب من اهلل وتهذيب النفو�س‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي�لاح��ظ ع��ل��ى ب��ع�����ض ال�����ص��ائ��م�ين‪� ،‬أن��ه��م‬ ‫ي�����ص��وم��ون ع��ن تقليد وم�����س��اي��رة‪ ،‬ف�لا ي����رون يف‬ ‫ال�صيام �أكرث من هذا املعنى‪.‬‬

‫التجار والغالء‬

‫مع �إقبال النا�س على �شراء املنتجات والب�ضائع‬ ‫ف�إن بع�ض التجار ي�ستغلون لذلك لرفع الأ�سعار‪،‬‬ ‫ف������ي������م������ا ي��������ؤك�������د‬

‫النافذة‪� ،‬إذ �أن جوهر احلكمة يف فري�ضة ال�صوم‬ ‫تتمثل يف م��دى ا�ستقامة �سلوكنا وتعاملنا مع‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬وترجمة معاين ال�صوم ومبادئه �إىل‬ ‫�أخ�لاق��ي��ات و�سلوك ح�سن يتعامل ب��ه امل�سلمون‬ ‫فيما بينهم‪ ،‬ويجتنبون عما نهى اهلل عنه‪.‬‬

‫حماربة التطرف‬

‫م���ع ت���زاي���د وت��ي�رة الأح�������داث ال��ت��ي ي�شهدها‬ ‫الوطن‪ ،‬وب��روز الدعوات املتطرفة والهدامة من‬ ‫الفكر الإره��اب��ي ال��ذي ي�صيب املجتمع مب�آ�سيه‬ ‫و�شره ويخلف �ضحايا يف الأرواح امل�ؤمنة املطمئنة‬ ‫التي تفي�ض �أرواحها �إىل بارئها نتيجة للعمليات‬ ‫واالغتياالت الإرهابية املقيتة‪ ،‬وك��ذا ما يخلفه‬ ‫م���ن خ�����س��ائ��ر ع��ل��ى م�����س��ت��وى ال���وط���ن وتنميته‪،‬‬ ‫و�إعاقة تقدمه‪ ،‬وكل ذلك ي�ستوجب من اجلميع‬ ‫حماربة هذه الآفة اخلطرية واملدمرة‪.‬‬ ‫ولعل �شهر رم�ضان امل��ب��ارك �أج��ل املنا�سبات‬ ‫ال��������������ت��������������ي‬

‫رم�ضان �شهر التوبة‬

‫ي��ق��ول العلماء �إن �شهر رم�����ض��ان ي�ستحق �أن‬ ‫يو�صف ب�أ ّنه �شهر التوبة والغفران‪ ،‬لثالثة �أ�سباب‪،‬‬ ‫وهي‪� ،‬أو ًال‪ :‬لأ ّن �شهر رم�ضان بطبيعته‪ ،‬وبداللة‬ ‫الن�صو�ص ال�شرعية‪ ،‬ي�ؤدي عند االلتزام ب�أحكامه‬ ‫وال��ق��ي��ام ب��واج��ب��ات��ه‪� ،‬إىل ال��ق�����ض��اء ع��ل��ى ال��ذن��وب‬ ‫و�آث��اره��ا يف النف�س‪ ،‬وثانياً لأ ّن معركة امل�سلم يف‬ ‫ه��ذا ال�شهر امل��ب��ارك‪ ،‬ت��ك��ون يف م��واج��ه��ة ع��د ّوه��ا‬ ‫الأول‪ ،‬ال َّنف�س منفرد ًة عن ال�شياطني التي ُت�ص َّفد‬ ‫يف ه��ذا ال�شهر ال��ك��رمي‪ ،‬وثالثاً لأ ّن الإن�سان فيه‬ ‫يجد على اخلري �أعواناً‪.‬‬

‫رم�ضان حمطة �إميانية‬

‫ويف ال�صحيحني عن النبي قال‪�((:‬إن يف اجلنة‬ ‫ب��اب��اً ي��ق��ال ل��ه ال��ري��ان ي��دخ��ل منه ال�صائمون ال‬ ‫يدخل منه غ�يره��م)) ويف رواي���ة‪(( :‬ف����إذا دخلوا‬ ‫�أغلق)) ويف رواي��ة‪(( :‬من دخل �شرب ومن �شرب‬ ‫مل يظم�أ �أبدا))‪.‬‬ ‫كما �أن م��ن ال��واج��ب��ات يف ه��ذا ال�شهر الكرمي‬ ‫ترك املنكرات وتهذيب ال�سلوك‪ ،‬ففي هذا ال�شهر‬ ‫ت�����س��م��و ال�����روح وت���زك���و ال��ن��ف�����س وي��ت��ه��ذب اخل��ل��ق‪،‬‬ ‫ويتخلق ال�صائم بخلق من �أخالق اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم ‪ ((:‬ال�صوم جُ نة‪ ،‬ف�إذا‬ ‫كان يوم �صوم �أحدكم فال يرفث وال ي�صخب‪ ،‬ف�إن‬ ‫�سابه �أحد �أو قاتله فليقل‪� :‬إين امر�ؤ �صائم )) رواه‬ ‫البخاري وم�سلم‪.‬‬ ‫ومم�����ا ح����ث ع��ل��ي��ه ال���ر����س���ول ع��ل��ي��ه ال�����ص�لاة‬ ‫وال�سالم يف هذا ال�شهر الكرمي ال�صدقة وموا�ساة‬ ‫الفقراء واملحتاجني يف �إطار تعزيز مبد�أ التكافل‬ ‫والرتاحم بني �أبناء املجتمع وامل�ساهمة وتخفيف‬ ‫معاناة ال��ف��ق��راء وامل�����س��اك�ين‪ ،‬فقد ك��ان �صلى اهلل‬ ‫عليه و �سلم �أجود النا�س‪ ،‬وكان �أجود ما يكون يف‬

‫على القيام ُتك�سب النف�س روح الإخبات‬ ‫هلل ع��ز وج����ل‪ ،‬وت��زي��د م��ن ال���وح���دة وال��ت���آل��ف يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫ال����ع����ل����م����اء ������ض�����رورة‬ ‫م����راع����اة خ�����ص��و���ص��ي��ة‬ ‫ه�����ذا ال�����ش��ه��ر ال��ك��رمي‬ ‫وال��ب��ع��د ع��ن امل��غ��االة يف‬ ‫اال�سعار وعدم احتكار ال�سلع واخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫وال�ضرورية املتعلقة باحتياجات املواطنني‪.‬‬

‫نظراً ملا متثله �أيام وليايل هذا ال�شهر الكرمي‬ ‫من الف�ضل والتميز فقد حث العلماء على �ضرورة‬ ‫ا�ستغالل �أوقاته ملا ير�ضي اهلل ويقرب العباد منه‪،‬‬ ‫ومم���ا ح�����ذروا م��ن��ه ب��ع�����ض ال���ع���ادات ال�����س��ي��ئ��ة ويف‬ ‫مقدمتها الإكثار من م�شاهدة امل�سل�سالت‪ ،‬واللعب‬ ‫واللهو‪ ،‬وق�ضاء معظم الأوقات يف جمال�س القات‬ ‫وت�ضييع الأوقات‪ ،‬وعدم االلتزام بالعمل والدوام‬ ‫مما تتعطل م�صالح النا�س‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أن م��ن ال���ع���ادات امل��ح��رم��ة وامل��ن��ك��رة التي‬ ‫ميار�سها البع�ض يف ه��ذا ال�شهر امل��ب��ارك حتايل‬ ‫البع�ض على ال��زك��اة فقد ثبت عن عثمان ر�ضي‬ ‫اهلل عنه �أنه قال – يف �شهر رم�ضان ‪ ":-‬هذا �شهر‬ ‫زكاتكم‪ ،‬فمن كان عليه دين فلي�ؤده حتى تخرجوا‬ ‫زكاة �أموالكم "‪.‬‬ ‫ومن املنكرات التي حذر منها العلماء هو �أن‬ ‫الأخالق قد ت�سوء لدى البع�ض وت�صبح ال�شوارع‬ ‫ٌ‬ ‫�ساحات لل�سباق قبل �أذان املغرب بدقائق مما يزيد‬

‫وي�شدد العلماء على حترمي وجترمي ما يقدم‬ ‫عليه البع�ض من العنا�صر التخريبية يف تدمري‬ ‫البنى التحتية الوطنية و�إحلاق �أ�ضرار بالغة على‬ ‫م�ستوى الوطن وعلى م�ستوى الفرد‪ ،‬ومن �أبرز‬ ‫ذلك االعتداءات املتكررة على خطوط الكهرباء‬ ‫و�إم������دادات ال��ن��ف��ط وال��ت��ي تنعك�س ب���آث��ار �سلبية‬ ‫وخيمة على االق��ت�����ص��اد ال��وط��ن��ي وع��ل��ى م�صالح‬ ‫ال��ن��ا���س يف ه��ذا ال�شهر ال��ك��رمي ويف �سائر �شهور‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وه���ي ف��ر���ص��ة �سانحة لأن ي��راق��ب��وا اهلل فيما‬ ‫ي��رت��ك��ب��ون��ه م��ن خ��ط���أ ج�����س��ي��م‪ ،‬و�أع���م���ال تغ�ضبه‬ ‫�سبحانه وتعاىل وت�ؤذي خلقه‪ ،‬ولعل ن�سائم ال�شهر‬ ‫الكرمي وف�ضائله ودرو�سه العظيمة خري مر�شد‬ ‫ملن يقدم على مثل هذه الأعمال ليجتنبوا الأعمال‬ ‫املنكرة وامل�سيئة وال��ت��ي تعك�س نظرة �سلبية عن‬ ‫املجتمع وتقاليده وعاداته الأً�صيلة بهذه االعمال‬ ‫املحرمة واملجرمة يف ال�شرع والعرف والقوانني‬

‫منكرات وعادات غري حميدة‬

‫االعتداء على الكهرباء وتعطيل امل�صالح‬

‫ي��ق��ب��ل ف��ي��ه��ا ال��ع��ب��اد ع��ل��ى اهلل ومتتلئ‬ ‫فيه امل�ساجد وم��دار���س حتفيظ ال��ق��ر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫وتزكى فيها النفو�س‪ ،‬وتكون �أك�ثر تقب ً‬ ‫ال لقول‬ ‫احلق والن�صيحة والتوعية والإر���ش��اد‪ ،‬ملا تفي�ض‬ ‫به النفو�س من م�شاعر �إميانية عميقة و�سمات‬ ‫روح��ان��ي��ة ت�ستدعي ����ض���رورة م�ضاعفة اجل��ه��ود‬ ‫لال�ستفادة منها للتحذير والتوعية من خطورة‬ ‫الأفكار ال�ضالة الدخيلة على املجتمع واملخالفة‬ ‫ل��ت��ع��ال��ي��م دي��ن��ن��ا الإ���س�لام��ي ال��و���س��ط��ي احل��ن��ي��ف‪،‬‬ ‫ومراجعة النف�س‪ ،‬والتنا�صح مبا يعم بالفائدة‬ ‫وال�صالح على املجتمع و�أفراده‪.‬‬

‫الإعالم الهادف‬

‫ويف هذا ال�شهر الكرمي ي�ؤكد العلماء �ضرورة‬ ‫ا�ست�شعار و�سائل الإعالم لقدا�سته وف�ضله والتعلم‬ ‫م���ن درو����س���ه ال��ع��ظ��ي��م��ة م��ع��اين الأم���ان���ة وحتمل‬ ‫امل�س�ؤولية ليكون طريقها نحو اخلري وال�صالح‬ ‫ط���وال ال��ع��ام‪ ،‬و�إ���ص�لاح ذات ال��ب�ين‪ ،‬وامل�����ش��ارك��ة يف‬ ‫البناء ولي�س الهدم‪ ،‬وتر�شيد خطابها الإعالمي‬ ‫بحيث يكون الإع�ل�ام ه��و ج��زء م��ن احل��ل ولي�س‬ ‫جزءاً من امل�شكلة‪ ،‬وي�ساهم الإعالم بدوره الرائد‬ ‫يف بناء الوطن وتنميته وتوجيه املجتمع يف درب‬ ‫اخلري والتعاون والتعا�ضد والإخاء‪.‬‬ ‫ويقول �أهل العلم ‪ ":‬الكلمة م�س�ؤولي ٌة‪ ،‬وال ب َّد‬

‫�أن نعي كيف نتعامل معها‪ ،‬فرُبَّ كلمة نابية �أد َّْت‬ ‫�إىل خ�صومة‪ ،‬وربَّ كلمة جافية ف َّرقتْ �شم َل �أُ�سرة‪،‬‬ ‫ورُبَّ كلمة طاغية �أخ��رج��تِ الإن�����س��ان مِ ��ن ِدي��ن��ه‪،‬‬ ‫ولكن رُبَّ كلمة حانية �أن��ق ْ‬ ‫��ذت ح��ي��اة‪ ،‬وربَّ كلمة‬ ‫طيبة جمعتْ �شم ً‬ ‫ال‪ ،‬وربَّ كلمة �صادِقة �أدخ��ل��تْ‬ ‫اجلنة"‪..‬ولأهم َّية الكلمة و�أ َثرها؛ قال ر�سو ُل اهلل‪:‬‬ ‫((مَن كان ُي�ؤمِ ن باهلل واليوم الآخر‪ْ ،‬‬ ‫ريا‬ ‫فليقل خ ً‬ ‫�أو لي�ص ُمتْ ))[‪.]2‬‬

‫خطورة الفنت على الفرد واملجتمع‬

‫يقول العلماء �إن اهلل عز وجل وحد عنا�صر‬ ‫هذه الأمة بع َد ُف ْر َق ٍة و�أعادها �إىل جمدها بعد‬ ‫اغ�ت�رابٍ طويلٍ مع ال��زم��ان قبل الإ�ســالم‪ ،‬ثم‬ ‫�أر���س��ى لها ق��واع�� َد ال�سالم ِة يف دينها ودنياها‬ ‫وال��ت��ي م��ن �أهمها ال��وح��د ُة العامة التي يجب‬ ‫�أن ال ين�سى م��ذاق��ه��ا ال��ف��رد يف ق��ل��ب املجتمع‬ ‫واملجتمع كله وهو يتعامل مع الفرد‪.‬‬ ‫وي���ؤك��دون �أن من عظمة ه��ذا الدين �أن��ه ال‬ ‫ي�ترك فر�ص ًة �إال واغتنمها يف �إ�شاعة روح‬ ‫الوحدة العامة بني �أفراد الأمة بكل و�سيل ٍة‬ ‫ويف �أيِّ منا�سب ٍة ‪.‬‬ ‫وكما يحث العلماء على �ضرورة اجتناب‬ ‫ما يقود �إىل الفنت والدمار والدماء طوال‬ ‫ال��ع��ام‪ ،‬ف���إن��ه��م ي����ؤك���دون �أن رم�����ض��ان فر�صة‬ ‫�سانحة لوحدة ال�صف وحقن الدماء‪ ،‬و�إ�صالح‬ ‫ذات البني‪ ،‬وال�سعي اجلاد واحلثيث يف حتقيق‬ ‫امل�صاحلة الوطنية ال�شاملة‪ ،‬وال�سعي �إىل �إيجاد‬ ‫تفاهم بني �أبناء الوطن الواحد للو�صول‬ ‫�صيغ‬ ‫ٍ‬ ‫�إىل ب��رام��ج يتفقون عليها لإن��ق��اذ ال��وط��ن من‬ ‫�أزمات ِه وحمنه و�صراعاته وو�ضع ِه على الطريق‬ ‫ال�صحيح ال��ذي يقود �إىل بناء ال��دول��ة املدنية‬ ‫احلديثة والعادلة‪.‬‬ ‫وم��ن الأم��ور التي يجب التحذير منها هو‬ ‫اال�ستهانة بالدماء و�إراق���ة الدماء والت�شجيع‬ ‫على مثل هذه الأعمال املنكرة التي حرمها اهلل‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫يجعل اهلل عقوب ًة بعد عقوب ِة ال�شرك باهلل‬ ‫فلم‬ ‫�أ�ش َّد من عقوبة قتل امل�ؤمن عمداً حيث يقول‬ ‫‪َ (( :‬و َمنْ َي ْق ُت ْل ُم�ؤْمِ ناً ُم َت َع ِّمداً َف َج َزا�ؤُ ُه َج َه َّن ُم‬ ‫َخالِداً فِيهَا َو َغ ِ�ض َب اللهَّ ُ َعلَ ْي ِه َو َل َع َن ُه َو�أَعَ�� َّد َل ُه‬ ‫َع َذاباً عَظِ يماً )) [ الن�ساء ‪.] 93 :‬‬ ‫و�أول ما ي َ‬ ‫ُق�ضى يوم القيامة بني العباد يف‬ ‫الدماء ففي ذلك يقول الر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم ‪ُ � (( :‬‬ ‫ُحا�س ُب به العب ُد ال�صال ُة ‪،‬‬ ‫أول ما ي َ‬ ‫و� ُ‬ ‫أول ما ي َ‬ ‫ُق�ضى ب َ‬ ‫النا�س الدما ُء )) �أخرجه ‪:‬‬ ‫ني ِ‬ ‫البخاري ‪ ،) 6864 ( 3/9‬وم�سلم ‪( 107/5‬‬ ‫‪ ) 1678‬من حديث عبد اهلل بن م�سعود ر�ضي‬ ‫اهلل عنه (( دون ال�شطر الأول ))‪.‬‬ ‫بي �صلى‬ ‫وعن جندب ر�ضي اهلل عنه عن ال َّن ِّ‬ ‫اهلل عليه و�سلم ق��ال‪ (( :‬من َ�س ّم َع َ�س ّم َع ُ‬ ‫اهلل‬ ‫به يوم القيامة ‪ ،‬قال ‪ :‬ومن ي�شاقق ي�شقق اهلل‬ ‫عليه يوم القيامة ‪ ،‬فقالوا ‪� :‬أو�صنا ‪ .‬فقال ‪� :‬إ َّن‬ ‫�أول ما يننت من الإن�سان بطنه فمن ا�ستطا َع �أنْ‬ ‫ال ي�أكل �إ ّال طيباً فليفعل ‪ ،‬ومن ا�ستطاع �أنْ ال‬ ‫يحال بينه وبني اجلنة ملء كف منْ دم �أهراقه‬ ‫فليفعل )) رواه البخاري ‪.‬‬


‫الثالثاء‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)982‬‬

‫ك��ن��ت يف ط��ري��ق��ي �إىل م��ق��ر عملي ال�صحفي‬ ‫والأفكار تتزاحم يف ر�أ�سي عن مادتي القادمة مللف‬ ‫احلار�س‪ ..‬وهناك و�سط �ضجيج ال�سوق و�أ�صوات‬ ‫امل��ارة يف منطقة باب احلرية بالعا�صمة ا�ستقر‬ ‫ق��راري على عمل حتقيق ح��ول رج��ال ال�شرطة‬ ‫ورم�ضان‪..‬‬ ‫اقرتبت من ف��رزة احلافالت الكبرية كي �أجته‬ ‫نحو جامعة �صنعاء لأرى احت�شاد النا�س وجتمعهم‬ ‫وف���وق ر�ؤو���س��ه��م ج��ث��ام�ين ُك�ث�ر‪��� ،‬س��أل��ت مل��ن ه��ذا‬ ‫علي‪ :‬ه��ؤالء �شهداء اجلي�ش‬ ‫الت�شييع؟ ف�أجابوا َّ‬ ‫والأم��ن �سقطوا يف عمران على �أي��دي ملي�شيات‬ ‫احلوثي امل�سلحة وهم يدافعون عن �أم��ن الوطن‬ ‫وترابه الطاهر ويدفعون عن مواطني املحافظة‬ ‫�شرور املعتدين‪..‬‬ ‫امتلأت عيناي مب�شهد قوافل ال�شهداء‪ ،‬وفا�ضتا‬ ‫بالدمع‪ ،‬فتغري خط �سريي وذهبت للم�شاركة يف‬ ‫مرا�سيم ت�شييع ال�شهداء‪..‬‬ ‫عقب ذلك التقيت ببع�ض امل�شاركني و�أجريت‬ ‫معهم ل��ق��اءات جتمعت خيوط ط��رح �أ�سئلتها يف‬ ‫الن�صف ال�ساعة التي �أم�ضيناها يف دفن �أولئك‬ ‫ال�شهداء الأبرار‪..‬‬ ‫وكانت النتيجة التي خل�صنا �إليها �أن ما جرى‬ ‫وي��ج��ري م��ا ه��و �إال ف�صل م��ن ف�صول ا�ستهداف‬ ‫الوطن و�أمنه وا�ستقراره و�إعاقة تقدمه و�إف�شال‬ ‫م�ساعي الوفاق وخمرجات احلوار‪ ..‬تفا�صيل تلك‬ ‫اللقاءات داخل ملف هذا العدد‪.‬‬

‫لقاءات‪ /‬حممود ح�سن‬

‫حروب احلوثي‬

‫استهدافُ وطنٍ‬ ‫واغتيال شعبٍ‬ ‫ُ‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)982‬‬

‫الثالثاء‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)982‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫ٍواغتيال شعبٍ‬ ‫ُ‬ ‫استهدافُ وطن‬ ‫بغد �أف�ضل‪،‬‬ ‫هناك ا�ستهداف وا�ضح لإرادة ال�شعب اليمني يف التغيري‪ ،‬والطموح ٍ‬ ‫وهذا ما ت�ؤكده دوامة النزاعات وال�صراعات واالحرتاب يف �أكرث من مكان‪..‬‬ ‫وكان من يتحدث عن هكذا �أمور وي�شري فيها �إىل �أطراف ًا �شريكة يف احلوار‬ ‫كاحلوثيني يتهم بعرقلة احلوار وال�سعي لإف�ساد حالة الوفاق الوطني‪ ،‬وها‬ ‫نحن الآن ن�شاهد ب�أم �أعيننا �أين و�صل بنا النفاق ال�سيا�سي وال�سكوت عن القتل‬

‫لنكن �صرحاء‪ :‬هناك‬ ‫ا�ستهداف للوطن بكل مقدراته‬

‫ البداية كانت مع الدكتور عبدالرحمن‬‫ع �ب��داهلل ال� ��ورد وال� ��ذي حت��دث ق��ائ�ل ً�ا‪ :‬من‬ ‫امل� ��ؤك ��د �أن ه �ن��اك ا� �س �ت �ه��داف ل �ل��وط��ن بكل‬ ‫م� �ق ��درات ��ه‪ ،‬ن��اه �ي��ك ع ��ن ا� �س �ت �ه��داف �أم �ن��ه‬ ‫وا�� �س� �ت� �ق ��راره‪ ،‬وال � ��ذي ي �ح��ز يف ال �ن �ف ����س �أن‬ ‫القيادة ال�سيا�سية واحلكومة تدرك حقيقة‬ ‫تلك التهديدات‪ ،‬لكن –كما يقال‪� -‬أذن من‬ ‫طني و�أذن من عجني‪ ،‬حتت م�بررات واهية‬ ‫–ح�سب اعتقادي‪ -‬و�إن ب��دت للم�س�ؤولني‬ ‫�ضرورية لتجاوز املرحلة وحتقيق الوفاق‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬وق�ط��ع ال�ط��ري��ق �أم ��ام امل�ت��آم��ري��ن‬ ‫وامل�ترب���ص�ين ب��ال��وط��ن –كما ي�ق��ول��ون‪� -‬إال‬ ‫�أن�ن��ي �أن�ظ��ر �إليها –الأ�سباب �آن�ف��ة ال��ذك��ر‪-‬‬ ‫هروباً من امل�س�ؤولية ورمب��ا �أن اهلل يعاقبنا‬ ‫بذنوبنا ولن ن�ستيقظ �إال والف�أ�س بالر�أ�س‪،‬‬ ‫وحينها لن ينفع الندم‪ ،‬ولن ن�ستطيع �إ�صالح‬ ‫ما �أف�سده الت�ساهل واملغالطة والت�سويف‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور الورد مت�سائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫قل يل بربك ما معنى حوار وطني امتدت‬ ‫فعالياته لأك�ث�ر م��ن ع�شرة �أ�شهر وال�ع��امل‬ ‫وامل �ح �ي��ط الإق �ل �ي �م��ي وال �� �ش �ع��ب ال�ي�م�ن��ي –‬ ‫ق�ب��ل اجل�م�ي��ع‪ -‬ي��راق��ب ي��وم�ي��ات��ه وجل�ساته‬ ‫ونقا�شاته وح�ف��ل اختتامه وان�ت�ظ��ار تنفيذ‬ ‫خم � ��رج � ��ات � ��ه‪...‬وو‪..‬؟! م ��ا م �ع �ن��ى ك ��ل ه��ذا‬ ‫واحلرب ت�ستعر على �أب��واب �أمانة العا�صمة‬ ‫والقتلى ي�سقطون كل يوم وكل �ساعة؟! ما‬ ‫معنى ذلك والبيوت وامل�ساجد تهدم وتن�سف‬ ‫ودماء �أبناء القوات امل�سلحة والأم��ن ت�سفك‬ ‫يومياً؟!‬ ‫م��ا معنى احل ��وار واخ�ت�ت��ام��ه وامل�خ��رج��ات‬ ‫وتنفيذها وه�ن��اك جماعات م�سلحة تقاتل‬ ‫ال��دول��ة ب�سالح ال��دول��ة ويف ك��ل ي��وم تتمدد‬ ‫ات� ��� �س ��اع� �اً ن �ح��و ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬ع � ��دوان � �اً ع�ل��ى‬ ‫املواطنني‪ ،‬وقت ً‬ ‫ال للجي�ش والأمن؟!‬ ‫ملاذا ال نكون �صرحاء يف مواجهة احلقائق‬ ‫والأح� ��داث وقبل ه��ذا االع�ت�راف بوجودها‬ ‫وال�سعي اجلاد ملعاجلتها؟!‬ ‫وملاذا وملاذا‪ ..‬ت�سا�ؤالت مرة تعت�صر القلب‬ ‫وتقتل الأم��ل امل�شروع يف قلوب �أبناء اليمن‬ ‫الذين ملوا االقتتال واالحرتاب وكان �أملهم‬ ‫بعد اهلل يف حوار وطني تنفذ خمرجاته على‬ ‫�أر���ض الواقع "دولة مينية حديثة يت�ساوى‬ ‫فيها اجلميع"‪..‬‬ ‫ويف خ�ت��ام ح��دي�ث��ه ت��وج��ه ال��دك�ت��ور ال��ورد‬ ‫بر�سالة دعا من خاللها القيادة ال�سيا�سية‬ ‫مم�ث�ل��ة ب��ال��رئ�ي����س ع �ب��درب��ه م�ن���ص��ور ه��ادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية القائد الأع �ل��ى للقوات‬ ‫امل�سلحة للتحرك اجلاد والفعلي نحو تنفيذ‬ ‫خم��رج��ات احل� ��وار ال��وط �ن��ي‪ ،‬ق�ب��ل �أن ميل‬ ‫ال�شعب وي�صاب بالإحباط بعد �أن اكتملت‬ ‫قناعته �أن ه��ادي ه��و ال �ه��ادي ل�ه��ذا الوطن‬ ‫وخمل�صه من حروبه و�صراعاته‪..‬‬ ‫كما توجه الورد ب�شكره وتقديره للحار�س‬

‫على �إتاحتها له احلديث حول مو�ضوع هو‬ ‫�شغل الوطن ال�شاغل‪� ..‬سائ ً‬ ‫ال العلي القدير‬ ‫�أن يحفظ اليمن و�أهله ويهلك املرتب�صني‬ ‫واملت�آمرين ومن يكيدون على مين الإميان‬ ‫واحلكمة‪.‬‬

‫لو كنت م�س�ؤو ً‬ ‫ال‬ ‫لدفنت ر�أ�سي يف الرمال‬

‫ ك �م��ا امل �ه �ن��د���س �أح� �م ��د � �ش ��رف ال��دي��ن‬‫احلمريي قائ ً‬ ‫ال‪�:‬صحيح �أن ال�سيا�سة لعبة‬ ‫قذرة‪ ..‬خليط من الكذب والزيف والنفاق‪..‬‬ ‫ال وجه لها وال �أخ�لاق‪ ..‬هذه نعوت ي�سرية‬ ‫للعبة ال�سيا�سة ال�ت��ي تختلف بالطبع عن‬ ‫لعبة ال�شعوب والأوطان‪!..‬‬ ‫وا��س�م�ح��وا يل يف احل��ار���س �أن �أع�ب�ر عما‬ ‫ي� �ج ��ول يف خ ��اط ��ري وي �� �ض �ي��ق ب ��ه � �ص��دري‬ ‫ويدمي منه ف ��ؤادي و�إال ال حاجة حلديثي‬ ‫ع�ب�ر ��ص�ح�ي�ف�ت�ك��م �إذا �أخ � ��ذمت م��ا ت��ري��دون‬ ‫وحذفتم الباقي‪..‬‬ ‫ولأين �أح��ب اليمن و�أخ ��اف على اليمن‬ ‫وم� ��� �س� �ت� �ق� �ب ��ل �أج � � �ي� � ��ال� � ��ه‪ ..‬م��ن‬ ‫�أج � ��ل ه� ��ذا �أق � � ��ول‪ :‬ع �ي��ب ع�ل��ى‬ ‫ال�سلطة ال�سيا�سية واحلكومة‬ ‫والأح � ��زاب وامل�ن�ظ�م��ات وك��ل من‬ ‫له كلمة وي�ستطيع �أن يقدم ح ً‬ ‫ال‬ ‫مل�شكالتنا املتفاقمة‪� ..‬أقول‪ :‬عيب‬ ‫ي��ا ه ��ادي وي��ا ��س�ن��دوة وي��ا وزي��ري‬ ‫ال ��دف ��اع وال��داخ �ل �ي��ة م��ا ج ��رى يف‬ ‫��ص�ع��دة وي �ج��ري ال �ي��وم يف ع�م��ران‬ ‫وال�شمال ال�شرقي لأمانة العا�صمة‬ ‫– اجل��راف – عيب عليكم جميعاً‬ ‫وال��دول��ة ب�ك��ل �أج�ه��زت�ه��ا و�سلطاتها‬ ‫مي��رق بها ال�ت�راب‪ ،‬م��ن قبل ع�صابة‬ ‫خادعت �شعباً ب�أكمله و�شكلت ملي�شيات‬ ‫و��س�ل�ح�ت�ه��ا ب��أ��س�ل�ح��ة ال���ش�ع��ب‪ ،‬وال �ي��وم‬ ‫حت ��ارب ال���ش�ع��ب ب��أك�م�ل��ه حت��ت م�سمى‬ ‫�أن�صار اهلل �أو احلوثي �أو قل و�سمها ما‬ ‫�شئت‪!!..‬‬ ‫و�أ�ضاف احلمريي‪:‬‬ ‫�أح �م��د اهلل �أين مل �أك� ��ن م �� �س ��ؤو ًال يف‬ ‫الدولة‪ ،‬ولو كنت كذلك ف�أق�سم مبن حب�سه‬ ‫ال �ن��ار ل�ق��دم��ت ا�ستقالتي ودف �ن��ت ر�أ� �س��ي يف‬ ‫الرمال ولو جاز يل دفن نف�سي حياً لفعلت‬ ‫بعد �أن �أرى دبابات ومدافع و�صواريخ القوات‬ ‫امل�سلحة بيد ملي�شيات احلوثي ي�ستعر�ض بها‬ ‫وي�صور اجلند على �شكل طوابري ويعر�ضها‬ ‫بقنوات و�صحف ومواقع تخ�صهم �أو تخ�ص‬ ‫من يتعاطف معهم‪!!..‬‬ ‫لو كنت م�س�ؤو ًال لف�ضلت املوت على احلياة‬ ‫حتى �أ�ستعيد تلك الأ�سلحة والآل �ي��ات من‬ ‫�أي��ادي ملي�شياتهم و�أن�ت��زع تلك ال�ب��زات من‬ ‫على �أج�ساد �أتباعهم وم��ن يغرر بهم حني‬ ‫ي�ظ�ه��رون ب��ال��زي الع�سكري وه��م ينه�شون‬ ‫كل يوم يف ع�ضد ال�شعب ويقتلون �أبناءه من‬ ‫�أبطال القوات امل�سلحة والأمن‪!..‬‬

‫ل��و ك�ن��ت م �� �س ��ؤو ًال الخ�ت�رت ال�ف�ن��اء على‬ ‫البقاء حتى �أعيد �سلطان الدولة على �أجزاء‬ ‫وا�سعة وهامة وحبيبة �إىل قلوبنا ك�صعدة‬ ‫�سابقاً وعمران الحقاً‪� ..‬أعيدها �إىل ح�ضرية‬ ‫الدولة و�أنظمتها وقوانينها‪!..‬‬ ‫واختتم املهند�س احلمريي بقوله‪:‬‬ ‫احلديث يطول‪ ،‬وما عاد يف قلبي مت�سع‬ ‫لال�سرت�سال فيه كون واقع احلال ي�شهد مبا‬ ‫و�صلت الدولة يف مواجهه ع�صابة م�سلحة‬ ‫ت�ق�ت��ل وت�ق�ط��ع ال�ط��ري��ق وت�ن�ه��ب وت���س�ل��ب‪..‬‬ ‫وحتطم وتدمر وو‪..‬‬ ‫ف�ق��ط �أدع� ��و احل �ك��وم��ة وم�ث�ل�ه��ا ال�سلطة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ل�ل�ق�ي��ام مب�ه��ام�ه��م ال��د��س�ت��وري��ة‬ ‫والقانونية �أم ��ام اهلل و�أم ��ام ال�شعب ال��ذي‬ ‫حملهم الأمانة وكلي ثقة �أن الزبد يذهب‬ ‫ج�ف��اء و�أن مي��ن الإمي� ��ان ه��و املنت�صر و�أن‬ ‫ع �ق��ارب ال���س��اع��ة ل��ن ت�ع��ود �إىل ال� ��وراء‪ ،‬وال‬ ‫ملكية بعد جمهورية كما �أال كفر بعد‬ ‫�إ�سالم‪..‬‬

‫ه��ذه ال�ق�ن��اع��ة �إال ب�ع��د درا� �س��ة م�ستفي�ضة‬ ‫ومتابعة مت�أنية و�إمل��ام تام لن�ش�أة هذه الفئة‬ ‫ال�ضالة وفكرها ومنهاجها و�أهدافها وعمق‬ ‫ارتباطاتها ب�إيران الزيغ واالنحراف‪..‬‬ ‫وال �أخ �ف �ي �ك��م‬ ‫�سراً عن قيامي‬ ‫مبحاورة بع�ض‬ ‫امل �غ��رر ب�ه��م –‬ ‫واحل �م��د هلل‪-‬‬ ‫مت � �ك � �ن� ��ا م��ن‬ ‫ف� � ��ك � �س �ح��ر‬ ‫وط �ل�ا� � �س ��م‬ ‫ه � � � � � � � � � � � � ��ذه‬ ‫ال �ع �� �ص��اب��ة‬

‫و� � �ش � �ك� ��ري ل� �ك ��م يف‬ ‫احلار�س على �أتاحه هذه الفر�صة‪ ..‬حفظ‬ ‫اهلل اليمن و�أهله و�أحاط باملجرمني والقتلة‬ ‫واملعتدين‪.‬‬

‫ال�سلطة م�س�ؤولة لأن‬ ‫بيدها قطع �ش�أفة التمرد‬

‫ �أم� ��ا ال���ش�ي��خ ع �ل��ي ب��ن �أح �م��د ب��ن علي‬‫الهتار فتحدث للحار�س عن الأخطار التي‬ ‫تهدد العملية ال�سيا�سية وخمرجات احلوار‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫كنت وم��ا زل��ت و�س�أظل على يقني ت��ام �أن‬ ‫جماعة احلوثي �أك�بر ع��دو لآل بيت ر�سول‬ ‫اهلل ول�ل��زي��دي��ة وم��ذه��ب زي��د وك��ل و�سطية‬ ‫واع� �ت ��دال يف ال �ي �م��ن وغ�ي�ره ��ا‪� ..‬أم� ��ا مل ��اذا؟‬ ‫ف��اجل��واب – ب�ب���س��اط��ة‪� -‬أين مل �أ� �ص��ل �إىل‬

‫–احلوثية‪-‬‬ ‫على ال�شباب‬ ‫ل� �ت� �ت� �ك� ��� �ش ��ف‬ ‫ل � �ن� ��ا �أخ� � �ب � ��ار‬ ‫وخ � �ب� ��اي� ��ا م��ن‬ ‫فكرهم ال�ضال‬ ‫م� � � � � ��ا ت� � ��� � �ش � ��اب‬ ‫منه ال��ر�ؤو���س‪ ،‬ويف مين الإمي��ان واحلكمة‪،‬‬ ‫والحول وال قوة �إال باهلل‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شيخ الهتار بقوله‪:‬‬

‫والتدمري وا�ستهداف �أبناء امل�ؤ�س�سة الدفاعية والأمنية واملواطنني من قبيل‬ ‫ف�صيل راوغ حتى النهاية وكذب منذ البداية يعد فيخلف‪ ،‬ويعاهد فينق�ض‪ ،‬وو‪..‬‬ ‫بهذه الكلمات حتدث من التقتهم احلار�س يف �صدد تناولها للأخطار املحدقة‬ ‫بالبالد وخمرجات احلوار وما يهدد الوطن برمته‪ ..‬هكذا جاءت كلماتهم يف‬ ‫�أحاديث نطالعها يف الأ�سطر التالية‪:‬‬ ‫و�ست�ستغربون لو قلت لكم �أن فكر احلوثي‬ ‫قائم على �أنقا�ض املذهب الزيدي ومنهاج‬ ‫�أه��ل البيت‪ ..‬الفكر احل��وث��ي ي�ح��ارب العلم‬ ‫والعلماء‪ ،‬يقتل الطموح والإبداع‪ ،‬ال فقه وال‬ ‫عقائد كون كل ذلك يتناق�ض مع الأه��داف‬ ‫ال �ت��ي ي �� �س �ع��ون ل �ب �ل��وغ �ه��ا‪ ..‬وال �ع �ي��ب كل‬ ‫ال�ع�ي��ب ب��ل اجل��رمي��ة‬

‫�أن ي �� �س �ك��ت‬ ‫امل � �ج � �ت � �م� ��ع‬ ‫وي � � � � �ق� � � � ��ف‬ ‫م � �ك � �ت� ��وف‬ ‫الأي � � � � ��دي‬ ‫�أم � � � � � � � � � ��ام‬ ‫ت� ��و� � �س� ��ع‬ ‫ه� � � � � � � � ��ذا‬ ‫ال � �ف � �ك� ��ر‬ ‫وت� �غ� �ل� �غ� �ل ��ه‬ ‫يف �أو� � �س � ��اط ب �ع ����ض امل� �غ ��رر ب �ه��م‪،‬‬ ‫وامل �� �س ��ؤول �ي��ة ت�ق��ع يف ال��درج��ة الأوىل على‬ ‫ع�ل�م��اء ال��زي��دي��ة و�أع�ل��ام �آل ال�ب�ي��ت ال��ذي��ن‬ ‫ي �ت��وج��ب ع�ل�ي�ه��م ال �ي��وم م��واج �ه��ة احل��وث��ي‬ ‫"املعلَم عبده" وم�شروعه امل��دم��ر للدين‬

‫والإن�سان والأوط ��ان‪ ،‬كما ُفعل مع احلوثي‬ ‫"املعلِم ح�سني" نهاية القرن املا�ضي من قبل‬ ‫م�شاعل �آل البيت‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام ح��دي�ث��ه ق ��ال ال���ش�ي��خ ع�ل��ي بن‬ ‫�أحمد بن علي الهتار‪:‬‬ ‫م��ا ذك��رت��ه ل �ك��م ج ��زء ي���س�ير م��ن ب�ح��وث‬ ‫ودرا�سات وحقائق ومعاي�شات جتلي الغب�ش‬ ‫ع ��ن ق �ل��وب �إم� ��ا خم ��دوع ��ة ب �ه��ذه ال �ف �ئ��ة –‬ ‫جماعة احلوثي‪� -‬أو مت�ساهلة معها‪،‬‬ ‫�أو يف ��س�ب��ات عميق ع�م��ا تخطط له‬ ‫وت�سعى لبلوغه يف حماربتهم لفكر‬ ‫ومنهاج �آل البيت قبل غريهم‪..‬‬ ‫والكالم كثري يف هذا الباب ولكن لن‬ ‫�أطيل و�س�أكتفي مبا ذكرته‪ ،‬فقط كلمات‬ ‫�أختتم بها حديثي و�أتوجه بها لفخامة‬ ‫رئي�س اجلمهورية عبدربه من�صور هادي‬ ‫يف هذا ال�شهر الكرمي �أقول له فيها‪:‬‬ ‫واهلل واهلل واهلل �أنكم يا فخامة رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة م���س��ؤول��ون �أم ��ام اهلل – ي��وم‬ ‫ال ينفع م��ال وال ب�ن��ون‪ -‬ع��ن ك��ل قطرة دم‬ ‫�أُري� �ق ��ت و�أ�� �س ��ر ت �� �ش��ردت وب �ي��وت‬ ‫وم � �� � �س� ��اج� ��د دم� � ��رت‬ ‫ون � �� � �س � �ف� ��ت‬ ‫و�أط� � �ف � ��ال‬ ‫ون� � ��� � �س � ��اء‬ ‫وم� ��� �ش ��ائ ��خ‬ ‫ف � � � �ج � � � �ع� � � ��ت‬ ‫وروع��ت بفعل‬ ‫ع � � � ��دوان � � � �ي � � � ��ة‬ ‫وج�ن��ون وطي�ش‬ ‫وق �ت��ل ملي�شيات‬ ‫احلوثي يف �صعدة‬ ‫وعمران و�إب وذمار‬ ‫وكل اليمن‪..‬‬ ‫�أ�� �س� ��أل اهلل ل��ك يا‬ ‫فخامة الرئي�س العون‬ ‫ع �ل��ى حت �م��ل م���س��ؤول�ي��ة‬ ‫ال � �ي � �م� ��ن وح� � �ق � ��ن دم� � ��اء‬ ‫ال �ي �م �ن �ي�ي�ن وق� �ط ��ع داب� ��ر‬ ‫املعتدين ال��ذي��ن ا�ستباحوا‬ ‫الدم وطمعوا بطول �صربك‬ ‫و�سعة �صدرك‪..‬‬

‫قتل وخراب‪..‬‬ ‫ومازال عبا�س ي�صقل �سيفه!!‬

‫ امل �ح��ام��ي ��س�ن��ان ع�ل��ي ال�ه�م�ي����س ج��اءت‬‫ك �ل �م��ات��ه م�لام �� �س��ة ل �ه �م��وم م ��ن � �س �ب �ق��وه يف‬ ‫احل ��دي ��ث ع ��ن ا� �س �ت �ه��داف مل �� �ش��روع ال��دول��ة‬ ‫املدنية احلديثة وتنفيذ خمرجات احل��وار‬ ‫وتزعم ملي�شيات احلوثي لهذا الدور املعادي‬ ‫لليمن واليمنيني‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫ببع�ض‬ ‫امل�ح��ام��ي الهمي�س ي��ذك��ر ال �ق��راء‬ ‫الأف�ع��ال التي قامت بها جماعة احلوثيني‬ ‫وال�ت��ي تك�شف وب�ج�لاء ع��ن حقيقة فكرهم‬ ‫و��ض�لال��ة معتقداتهم وع��دوان �ي��ة نفو�سهم‬

‫و�إمعانهم يف اخلداع والكذب واملراوغة لبلوغ‬ ‫�أهدافهم‪ ،‬كون الغاية عندهم تربر الو�سيلة‪،‬‬ ‫وم� ��ا ي �ق��ال م ��ن � �ش �ع��ار و� �ص��رخ��ة ج� ��زء من‬ ‫م�سل�سل خداع وزيف يطول احلديث عنه‪..‬‬ ‫وي�ضيف الهمي�س قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ا�ستحل احلوثيون دماء و�أموال اليهود يف‬ ‫�صعدة و�شردوهم من بيوتهم وطردوهم �إىل‬ ‫�صنعاء ب��دع��وى انت�صارهم للدين اخل��امت‬ ‫الإ�سالم و�سكت النا�س‪� ..‬أ�شعلوا احل��روب‪..‬‬ ‫قتلوا الن�ساء وامل�شائخ والأط �ف��ال‪ ..‬لغموا‬ ‫امل��زارع والطرقات‪ ..‬فجروا ون�سفوا البيوت‬ ‫يف � �ص �ع��دة‪ ..‬ق�ت�ل��وا م��ن يختلف م�ع�ه��م ويف‬ ‫�أح �� �س��ن الأح � ��وال � �ش��ردوه��م م��ن ب�ي��وت�ه��م‪..‬‬ ‫ق�ت�ل��وا اجل�ي����ش والأم � ��ن‪ ..‬ب�سطوا نفوذهم‬ ‫على �صعدة وجعلوها خارج تغطية وح�سابات‬ ‫و�سلطة اجلمهورية اليمنية‪..‬‬ ‫هذه هي حقيقة ما حدث يف الأم�س والتي‬ ‫نغالط �أنف�سنا كم�س�ؤولني ومواطنني عنها‪..‬‬ ‫ويف الأم�س القريب حا�صر احلوثيون �أهل‬ ‫دم��اج وح��ارب��وه��م وقتلوهم و��ش��ردوه��م من‬ ‫دي��اره��م �إىل �صنعاء وام�ت�ل�أت بهم امل�ساجد‬ ‫وه��م يبحثون ع��ن املعني والن�صري وامل��أك��ل‬ ‫وامل�شرب‪ ،‬و�إىل ه��ذا اليوم وه��م تائهون بال‬ ‫وط��ن‪ ،‬وجرائم احلوثيني يف حق �أه��ل دماج‬ ‫–بالطبع‪ -‬انت�صار للدين والإ� �س�لام من‬ ‫التكفرييني ح�سب قولهم‪..‬‬ ‫وال � �ي ��وم حت ��رك ��ت ج �ي��و� �ش �ه��م امل���ش�ح��ون��ة‬ ‫بالوهم واملدججة ب�سالح ال�شعب ومقدراته‬ ‫و�إم�ك��ان��ات��ه ال�ت��ي نهبوها –�أو ال�ت��ي و�صلت‬ ‫�إل �ي �ه��م ع��ن ط��ري��ق اخل �ي��ان��ة واحل �ق��د على‬ ‫ال��وط��ن وامل �ك��ر ب��ه وب��أب�ن��ائ��ه‪ -‬ن�ح��و ع�م��ران‪،‬‬ ‫وعيونهم على �صنعاء و�أم��ان��ة العا�صمة يف‬ ‫نهاية املطاف‪..‬‬ ‫وك��م م��ن خ��راب ودم ��ار وت�شريد وتلغيم‬ ‫ون���س��ف ل�ب�ي��وت اهلل ع�ل��ى ط��ري��ق م�سريتهم‬ ‫القر�آنية –ح�سب قول عبده احلوثي‪ -‬حتى‬ ‫و�صلوا ع �م��ران‪ ،‬وي��ا ت��رى ك��م �سيكون ثمن‬ ‫و�صولهم �إىل �صنعاء‪..‬؟!‬ ‫ح��دي��ث امل �ح��ام��ي ال�ه�م�ي����س ي �ط��ول لكن‬ ‫�إ�شارة منا �أوحت له بـ "ثم ماذا بعد ّ؟" ففهم‬ ‫�أن الق�صد "االخت�صار" فاختتم لقاءه معنا‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫ح ��دث ذل ��ك م��ن احل��وث �ي�ين �أم � ��ام �أع�ي�ن‬ ‫النظام ال�سابق "�صالح" وك�شفت الأي��ام �أن‬ ‫دم��ار اجلي�ش والأم��ن والوطن كان "لهما"‬ ‫الهدف الأول‪..‬‬ ‫وح��دث ه��ذا وي�ح��دث يف �صعدة واجل��وف‬ ‫و�إب وذمار وعمران واجلراف بالأمانة �أمام‬ ‫�أعني القيادة ال�سيا�سية واحلكومة والأحزاب‬ ‫واملنظمات‪ ..‬على مر�أى وم�سمع من فخامة‬ ‫رئي�س اجلمهورية عبدربه من�صور ه��ادي‬ ‫ورئ �ي ����س احل �ك��وم��ة الأ� �س �ت��اذ حم �م��د ��س��امل‬ ‫با�سندوة‪ ،‬ووزير الدفاع حممد نا�صر �أحمد‬ ‫وو‪" ..‬ومازال عبا�س ي�صقل �سيفه‪."!!..‬‬

‫يكفي �سعة �صدر‪..‬‬ ‫ملينا اللجان واحللول العرجاء‬

‫ وحتدث الأ�ستاذ حمود �أحمد ال�شبيبي‬‫ع��ن ع��وائ��ق و�صعوبات املرحلة وم��ا يحيط‬ ‫ب��ال��وط��ن م ��ن �أخ� �ط ��ار وي� �ح ��اك � �ض��ده من‬ ‫م�ؤامرات بقوله‪:‬‬ ‫ال يختلف اثنان يف حكمة فخامة رئي�س‬ ‫اجلمهورية عبدربه من�صور هادي وحنكته‬ ‫و�سعة ��ص��دره وال�ظ��روف اال�ستثنائية التي‬ ‫قاد يف ظلها �سفينة الوطن �إىل بر الأمان‪..‬‬ ‫�أو قل يكاد �أن ي�صل بها �إىل �شاطئ الأمان‪!..‬‬ ‫ك�م��ا ال ننكر ح��ر��ص��ه ع�ل��ى جن��اح ال��وف��اق‬ ‫ال�سيا�سي واحلوار الوطني‪ ،‬وهذه حممدة له‬ ‫ويدركها ال�شعب اليمني واملحيط الإقليمي‬ ‫والدويل‪..‬‬ ‫ول �ك��ن ال ��ذي ج ��رى ق�ب��ل وخ�ل�ال ان�ع�ق��اد‬ ‫م ��ؤمت ��ر احل � ��وار وم ��ا ي �ج��رى ب �ع��د اخ�ت�ت��ام‬ ‫فعاليات م��ؤمت��ر احل��وار –بالذات‪ -‬ي�شكل‬ ‫� �ص��دم��ة ل �ك��ل ال �ي �م �ن �ي�ين واحل � � ��روب ال �ت��ي‬ ‫تفتعلها ملي�شيات احلوثي تتو�سع لت�شمل‬ ‫ع ��دة حم ��اف� �ظ ��ات‪ ..‬ول �� �س��ان ح ��ال امل��واط��ن‬ ‫البي�سط ي�ق��ول‪� :‬أي وف��اق يتحدثون عنه‪،‬‬ ‫و�أي حوار وطني يتغنون به‪ ،‬و�أي دولة ونظام‬ ‫ين�شدون �أمام جمموعة م�سلحة تتو�سع على‬ ‫ح���س��اب ال��دول��ة وال�ن�ظ��ام وال �ق��ان��ون وتقتل‬ ‫وتدمر يف ظل �صمت حملي و�إقليمي ودويل‬ ‫خميف‪!!..‬‬ ‫ه�ك��ذا ه��ي �أح��ادي��ث امل��واط�ن�ين‪ ،‬و�أظ ��ن �أن‬ ‫واقع احلال هذا يدركه اجلميع‪..‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال���ش�ب�ي�ب��ي‪ :‬ي�ك�ف��ي ��س�ع��ة ��ص��در‬ ‫و� �ص�ب�ر‪ ..‬م�ل�ي�ن��ا ت�شكيل ال �ل �ج��ان واق �ت�راح‬ ‫احللول العرجاء‪� ..‬شمت بنا الأعداء‪ ..‬خاف‬ ‫م�ن��ا وه ��اب ال �ق��ري��ب وال �ب �ع �ي��د‪� ..‬آن الأوان‬ ‫لتنفيذ خم��رج��ات احل��وار الوطني وامل�ضي‬ ‫�إىل الأم � ��ام يف ب �ن��اء ال �ي �م��ن اجل ��دي ��د‪� ..‬آن‬ ‫الأوان لنزع �سالح امللي�شيات وقطع الأيادي‬ ‫املرتع�شة املمدودة باخليانة والعمالة للخارج‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب م���ص��ال��ح ال ��وط ��ن وم�ستقبل‬ ‫�أجياله‪..‬‬ ‫و�أكد ال�شبيبي بقوله‪ :‬و�أجزم – ومعي كل‬ ‫ال�شعب اليمني‪� -‬أن ال�سكوت �أكرث مما م�ضى‬ ‫الم�ع�ن��ى ل��ه ��س��وى ال���س��ذاج��ة‪� ،‬أم ��ا اخليانة‬ ‫ف ��أظ �ن �ه��ا ب �ع �ي��دة ع �م��ن اخ� �ت ��اره ��م ال���ش�ع��ب‬ ‫وحملهم م�س�ؤولية قيادته فبعيدة ج��داً بل‬ ‫يف ع��داد امل�ستحيل‪ ..‬وال �أظ��ن �ضغوطاً �أو‬ ‫م�شاكل اقت�صادية وما �شابهها ت�ستطيع �أن‬ ‫تكون �سبباً مقنعاً ملا يجري من قتل للجي�ش‬ ‫والأمن واملواطنني وت�آكل للدولة و�سلطاتها‬ ‫ونظامها وقانونها امتداداً من �صعدة حتى‬ ‫ع �م��ران وغ�يره��ا م��ن �أم��اك��ن ال���ص��راع التي‬ ‫�أن���ش��أت�ه��ا و�أق��ام �ت �ه��ا ج�م��اع��ة احل��وث��ي وم��ن‬ ‫ي�سري يف فلكهم‪!..‬‬ ‫وكم هزت وجداين كلمات لفخامة رئي�س‬ ‫اجلمهورية يف خطابه الأخري مبنا�سبة �شهر‬ ‫رم�ضان امل�ب��ارك وه��و يتحدث عن زه��ده يف‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫ال�سلطة وع����دم ب��ح��ث��ه ع��ن��ه��ا وت�ضحيته‬ ‫بحياته ونف�سه فداء عن الوطن و�أبنائه‬ ‫الأوف�����ي�����اء ال���ذي���ن ه���م ب��ال��ف��ع��ل ي��ف��دون‬ ‫قائدهم ورئي�سهم عبدربه من�صور هادي‬ ‫بالروح وبالدم‪..‬‬ ‫ويف خ����ت����ام ح���دي���ث���ه ت����وج����ه الأ����س���ت���اذ‬ ‫ال�شبيبي ب�س�ؤال لرئي�س اجلمهورية قال‬ ‫فيه‪:‬‬ ‫هل م�صلحة الوطن يا فخامة رئي�س‬ ‫اجلمهورية تقت�ضي ت�شكيل جلنة و�إبرام‬ ‫ات��ف��اق م��ع ملي�شيات ه��اج��م��ت اجلي�ش‬ ‫والأم���ن و�سطت على ال�سجن املركزي‬ ‫ملحافظة عمران و�أطلقت قرابة ‪500‬‬ ‫�سجني �أغلبهم مدانني يف ق�ضايا قتل‪,‬‬ ‫ونهبت الأطقم والعربات والأ�سلحة‬ ‫وال�����ذخ�����ائ�����ر وق����ت����ل����ت و�أ�����ص����اب����ت‬ ‫الع�شرات و�أ�سرت مثلهم من �أبناء‬ ‫ال���ق���وات امل�سلحة والأم�����ن وو‪..‬‬ ‫و�أن يكون �أهم بنود االتفاق �أن‬ ‫ُي�سلم ال�سجن املركزي لطرف‬ ‫حم��اي��د‪ ،‬ول��ي��ت ذل��ك مت لكن‬ ‫�شيئاً من ذلك مل يكن غري‬ ‫ت�صريحات ك��اذب��ة و�أخ��ب��ار‬ ‫مغلوطة‪!!...‬‬ ‫املهم االتفاق بني من ومن؟ امل�ساجني‬ ‫�أي��ن ه��م؟ هيبة ال��دول��ة وك�بري��ا�ؤه��ا كيف‬ ‫تبخرت‪..‬؟! وح�سبنا اهلل‪.‬‬ ‫خ��ت��ام��اً‪ :‬وف���ق اهلل ال��ق��ي��ادة ال�سيا�سية‬ ‫ل�لان��ت�����ص��ار مل���ؤمت��ر احل����وار وخم��رج��ات��ه‪،‬‬ ‫و�آمال ال�شعب اليمني وطموحاته‪..‬‬ ‫و�شكراً لكم يف �صحيفة احل��ار���س على‬ ‫ه����ذه اال���س��ت�����ض��اف��ة وك���ل���ي �أم�����ل يف ع��دم‬ ‫ق�صق�صت كلماتي �أو احل��ذف منها‪ ،‬و�إن‬ ‫ك��ان والب���د ف��ح��ذف ك�لام��ي ك��ام ً‬ ‫�لا وه��ذا‬ ‫حق ال �أتنازل عنه‪..‬‬

‫كلما �أمعنا يف ال�سكوت‪..‬‬ ‫�أمعن احلوثي يف القتل والتدمري‬

‫ وك����ذل����ك الأ�����س����ت����اذ �أح����م����د حم��م��د‬‫القو�سي حتدث قائ ً‬ ‫ال‪� :‬أمعن احلوثي يف‬ ‫القتل وال��ت��دم�ير كما �أمعنا يف ال�سكوت‬ ‫والتغا�ضي‪ ،‬ولعل ح�ساباتنا –كم�س�ؤولني‬ ‫ومواطنني‪ -‬احلفاظ على حالة التوافق‬ ‫ال�سيا�سي واحل��ر���ص على جن��اح م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ..‬لكن الأمر ازداد �سوءاً‪،‬‬

‫الثالثاء‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)982‬‬

‫وملي�شياته تفجر احل���روب يف ك��ل مكان‬ ‫�إىل درجة و�صل معها دم اليمني واجلي�ش‬ ‫والأمن ال ي�ساوي �شيئاً عند ه�ؤالء‪..‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ال��ق��و���س��ي ب���ال���ق���ول‪� :‬سيا�سة‬ ‫ملعونة ولعبة قذرة ونهج �شيطاين اختاره‬ ‫احل��وث��ي ك�����أدوات حلماقاته وتعامله مع‬ ‫�صرب القيادة ال�سيا�سية وت�سامح ال�شعب‬ ‫اليمني وك��رم��ه‪ ،‬وه���ا ن��ح��ن ال��ي��وم ندفع‬ ‫ث��م��ن ذل���ك ال�����ص�بر وال��ت�����س��ام��ح و�سنظل‬ ‫ندفعه لعقود طوال من الزمن‪.‬‬ ‫وختاماً‪ :‬هذه دعوة‬ ‫������ص�����ادق�����ة‬

‫�أت�����وج�����ه‬ ‫بها لفخامة رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة �أذك�������ره ف��ي��ه��ا �أن‬ ‫ال�����س��ك��وت �أك��ث�ر �سيكلف ال��ب�لاد وال��ع��ب��اد‬ ‫�أك�ثر‪ ،‬و�أطالبه من خاللها بح�سم �أم��ره‬ ‫وحت��م��ل م�س�ؤولياته جت��اه �أب��ن��اء الوطن‬ ‫الذين تزهق �أرواحهم كل يوم‪..‬‬ ‫حفظ اهلل اليمن من كل مكروه‪.‬‬

‫حني يتحاذق قاتل‬ ‫اجلي�ش والأمن ويت�شيطن‬

‫وج�����������اءت ك����ل����م����ات ال����ق����ا�����ض����ي ع������ادل‬ ‫ع��ب��دال��رح��م��ن الأ����ش���ول ل��ت�����ش�ير يف نف�س‬ ‫االجت����اه ال����ذي ���س��ارت ف��ي��ه م�����ش��ارك��ة من‬ ‫�سبقوه‪� ،‬إذ حتدث فيها عن عوائق املرحلة‬ ‫و�صعوباتها وم��ه��ددات خمرجات احل��وار‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫���س��ك��ت��ن��ا ك���ث�ي�راً ح��ت��ى م��ل��ن��ا ال�����س��ك��وت‪..‬‬ ‫ح��اول��ن��ا خ����داع �أن��ف�����س��ن��ا‪ ،‬وال��ت��غ��ا���ض��ي عن‬ ‫ج��رائ��م القتل وال��دم��ار لعل وع�سى دون‬

‫ف��ائ��دة‪ ،‬تعمدنا جت��اه��ل حقيقة مفادها‬ ‫�أن احل��وث��ي �أدع���ى وي��دع��ي يف ك��ل حروبه‬ ‫الدفاع عن النف�س لأن��ه �أراد قتل النف�س‬ ‫احل�����رام‪ ..‬ي��ت��ه��م خ�����ص��وم��ه بالتكفرييني‬ ‫لأنه وحده يدور يف فلك التكفري ومعه‪..‬‬ ‫و����ص���ف خم��ال��ف��ي��ه ب����الإره����اب لأن ف��ك��ره‬ ‫و�سيا�ساته عمودها الإرهاب والتمرد‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف الأ�شول‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ومما ي�ؤ�سف له �أن تكون واثقا بخيوط‬ ‫م����ؤام���رة تلتف ح���ول عنقك حت���اك �ضد‬ ‫وط��ن��ك و���ش��ع��ب��ك وال ت�ستطيع احل��دي��ث‬ ‫عنها‪� ،‬أو �أن يتحاذق قاتلك ويت�شيطن يف‬ ‫�أحاديثه و�أقواله هروباً من ا�ستحقاق بناء‬ ‫اليمن اجلديد وتنفيذ خمرجات‬ ‫احلوار الوطني‪..‬‬ ‫واختتم الأ�شول‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫ادع�����������و ال�������ش���ع���ب‬ ‫ال���ي���م���ن���ي ل���ل���ت���ح���رك‬ ‫ال�����س��ري��ع ل��ل��دف��اع عن‬ ‫ثورتي �سبتمرب و�أكتوبر‬ ‫وع��ن ال��وح��دة وم��ق��درات‬ ‫الأمة‪..‬‬ ‫واهلل ن�������س����أل �أن ي��ن��زل‬ ‫ب���أ���س��ه وغ�����ض��ب��ه ع���ن ال��ب��غ��اة‬ ‫املعتدين‪..‬‬ ‫وخ������ت������ام������اً‪� :‬أ�����ش����ك����رك����م يف‬ ‫احل�����ار������س ع���ل���ى �إت�����اح�����ة ه���ذه‬ ‫الفر�صة‪.‬‬ ‫�أحاديث كثرية ولقاءات وا�سعة حتدثت‬ ‫حول ما يهدد العملية ال�سيا�سية واحلوار‬ ‫الوطني و�أم��ن وا�ستقرار املجتمع‪ ،‬وكان‬ ‫الرتكيز يف �أغلبها على احل��روب العبثية‬ ‫التي �أ�شعلتها جماعة احلوثي يف �أكرث من‬ ‫حم��اف��ظ��ة وا���س��ت��ه��دف��ت امل��واط��ن�ين و�أب��ن��اء‬ ‫ال��ق��وات امل�سلحة والأم����ن – ح�سب قول‬ ‫املتحدثني‪..‬‬ ‫احل��ار���س اكتفت مب��ا �سبق ت��ن��اول��ه ويف‬ ‫م��ل��ف��ات �أخ�����رى ن�����س��ت���أن��ف ال���ط���رح ب���إذن��ه‬ ‫���س��ب��ح��ان��ه ومب����ا ي��ح��ف��ظ ل��ل��ي��م��ن وح��دت��ه‬ ‫واليمنيني عزتهم وكرامتهم‪ ،‬ولنم�ضي‬ ‫���س��وي��اً يف ب��ن��اء ال��ي��م��ن اجل��دي��د وال��دول��ة‬ ‫املدنية احلديثة وف��ق خم��رج��ات احل��وار‬ ‫ال����وط����ن����ي‪ ...‬ح��ف��ظ اهلل ال��ي��م��ن و���ش��ه��ر‬ ‫مبارك وكرمي وكل عام واجلميع بخري‪.‬‬

‫خواطر رم�ضانية‬

‫قـبــل‬ ‫الرحيل الأخري‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫ها هي الع�شر الأوىل من �شهر رم�ضان قد‬ ‫غ��ادرت��ن��ا حاملة معها �سجالت م��ن �شملتهم‬ ‫"الرحمة" فيا ترى من كان املحظوظ بوافر‬ ‫الرحمة وكانت حياته خالل تلك الأيام مليئة‬ ‫باحل�سنات كثمار يانعة لل�صالة وقراءة القر�آن‬ ‫وذكر اهلل وغريها من الأعمال ال�صاحلة التي‬ ‫نعرفها جميعاً؟ ومنا من قد خانه حظه العاثر‬ ‫و�أ�ضاع تلك الأي��ام من عمره التي منحها اهلل‬ ‫له ووعد بجزيل العطاء فكان من املحرومني؟‬ ‫ويبقى عزا�ؤنا �أن يف العمر بقية ويف رم�ضان‬ ‫بقيت لنا ع�شر املغفرة وع�شر العتق من النار‬ ‫فهل �سنح�سن ا�ستغاللها بال�شكل املطلوب‪،‬‬ ‫ف��رم�����ض��ان ب��ح��ر وي����وم ال��ع��ي��د ه���و ال�����ش��اط��ىء‬ ‫فمن ه��و ال�صياد ال��ذي �سيخرج ق��ارب��ه مليء‬ ‫ب���اخل�ي�رات وم����ن ���س��ي��خ��رج خ����ايل ال��وف��ا���ض؟‬ ‫فلنكن عند ح�سن الظن با�ستغالل الفر�ص‬ ‫فمن يدري هل �سنعي�ش �أكرث �أم ال؟‬

‫ملاذا نتقاتل؟!‬

‫كم ت�ؤملنا النزاعات واحلروب التي تدور هنا‬ ‫وه��ن��اك يف ال��ب�لاد ال��ع��رب��ي��ة والإ���س�لام��ي��ة ويف‬ ‫مقدمتها بالدنا‪ ،‬ولكن من ينظر �إىل جوهر‬ ‫امل�شكلة �سيجد �أنه يكمن يف البعد عن تعاليم‬ ‫دي��ن��ن��ا الإ���س�لام��ي احل��ن��ي��ف‪� ،‬أمل ي��ق��ل اخل��ال��ق‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪" :‬ف�إن تنازعتم يف �شيء فردوه‬ ‫�إىل اهلل والر�سول‪ ....‬الآية" �أمل يقل �سبحانه‬ ‫وت��ع��اىل‪" :‬ف�إن بغت �إح��داه��م��ا على الأخ���رى‬ ‫فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء �إىل �أم��ر اهلل"‬ ‫وه��ذا عند رف�ض ال�صلح من قبل فئة وبغيها‬ ‫على �أخرى ونق�ضها للعهود واملواثيق‪.‬‬ ‫�أومل ي��ق��ل ع��ل��ي��ه ال�����ص�لاة وال�������س�ل�ام‪" :‬كل‬ ‫امل�سلم على امل�سلم حرام دمه وماله وعر�ضه"‬ ‫�أو كما قال عليه ال�صالة وال�سالم‪..‬‬ ‫�إذاً كيف ي�ستبيح بع�ضنا دم��اء بع�ض ومن‬ ‫�أجل ماذا وملاذا؟‬ ‫�إن م��ن ينظر بعمق �إىل خ��ف��اي��ا م��ا يجري‬ ‫�سيجد �أن بع�ضنا ق��د ت���رك ك��ت��اب اهلل و�سنة‬ ‫ر���س��ول��ه وت��ع��ال��ي��م دي��ن��ن��ا الإ���س�لام��ي احلنيف‬ ‫وان�������س���اق ل��ت��ن��ف��ي��ذ �أج����ن����دات خ��ارج��ي��ة ت��ه��دف‬ ‫لتحقيق �أهداف وم�صالح من يخطط وميول‬ ‫لتحقيق م�صاحله ال�سيا�سية واالقت�صادية ولو‬ ‫كان ذلك على ح�ساب اليمن الأر�ض والإن�سان‪..‬‬ ‫ول��ه��ذا ينبغي علينا �أن نقف �صفاً واح���داً‬ ‫لنف�شل املخطط الهادف �إىل متزيقنا وال�ضرب‬ ‫بيد م��ن ح��دي��د �ضد ك��ل م��ن ت�سول ل��ه نف�سه‬ ‫الأم��ارة بال�سوء لتحقيق م�صاحله �أو م�صالح‬ ‫م���ن مي��ول��ه ع��ل��ى ح�����س��اب �أم��ن��ن��ا وا���س��ت��ق��رارن��ا‬ ‫ووحدتنا وقيمنا الإ�سالمية ال�سمحة‪ ،‬ومما ال‬ ‫�شك فيه �أن تنفيذ خمرجات احلوار الوطني‬ ‫ه��ي م�لاذن��ا الآم����ن ل��ل��خ��روج مم��ا ن��ح��ن فيه‪.‬‬ ‫ولعل وع�سى‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫يف ظل غياب الرقابة‪..‬‬ ‫�سلع مقلدة ومنتهية ال�صالحية تنت�شر على الأر�صفة والأ�سواق العامة‬ ‫�أ�صبح انت�شار ال�سلع واملنتجات الغذائية املنتهية واملقلدة‪� ..‬سمة‬ ‫ال يخلو منها �شهر رم�ضان املبارك‪..‬بعد �أن �أ�صبح هذا اجلانب م�ألوف ًا‬ ‫طيلة العام يف ال�شوارع والأ���س��واق العامة‪..‬يت�ساءل العديد عن‬ ‫امل�س�ؤولية الرقابية على ال�سلع واملنتجات الغذائية‪ ،‬وعن غياب‬

‫اجلهات املخت�صة يف القيام بدورها الرقابي عن مثل هذه املنتجات‬ ‫التي تعج بها العديد من الأ�سواق وال�شوارع العامة يف العديد من‬ ‫املحافظات‪..‬احلار�س �أج��رت حتقيق ًا عن هذه الظاهرة و�أ�سباب‬ ‫انت�شارها وهاكم احل�صيلة‪:‬‬

‫حتقيق‪�/‬إبراهيم هارون‬ ‫�أكرث النا�س ت�أثر ًا هم‬ ‫الأطفال وكبار ال�سن‬

‫دكتور م��روان فرحان –م�ست�شفى الثورة‬ ‫ال���ع���ام ي���ق���ول‪� :‬أك��ث��ر ال��ن��ا���س ت�����أث����راً نتيجة‬ ‫تناولهم للمواد الغذائية املنتهية �أو الأطعمة‬ ‫املك�شوفة هم "الأطفال وكبار ال�سن"‪ ،‬حيث‬ ‫ت���ك���ون ال�����س��ل��ع امل��ن��ت��ه��ي��ة ق���د ف���ق���دت قيمتها‬ ‫ال��غ��ذائ��ي��ة وال ت�صلح لال�ستهالك الآدم����ي‪،‬‬ ‫وهناك ح��االت كثرية ت�صل �إىل امل�ست�شفيات‬ ‫وم��ن��ه��ا م�ست�شفى ال��ث��ورة ال��ع��ام ب�ين احل�ين‬ ‫والآخر م�صابة ب�أمرا�ض ت�سمم غذائي ب�سبب‬ ‫تعاطيهم ملواد فا�سدة و�أحياناً نتيجة تناولهم‬ ‫لأطعمة ملوثة ومك�شوفة‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال��دك��ت��ور م����روان ق��ائ ً‬ ‫�لا‪ :‬هناك‬ ‫العديد من الأ�سباب منها �أن �أ�سعار املنتجات‬ ‫�أو ال�سلة الغذائية املنتهية �أو املخف�ضة �أو‬ ‫الرخي�صة ج���داً وه��ن��اك ���س��وء فهم وجتاهل‬ ‫غري مربر للمنتجات املحلية ب�أنها �أقل جودة‪،‬‬ ‫�إمن����ا ه��ي �إ���ش��اع��ات فمعظم امل����واد ال��ف��ا���س��دة‬ ‫�أو املنتهية ال�صالحية اخلارجية ت���أت��ي عن‬ ‫ط��ري��ق ال��ت��ه��ري��ب ل���ذا ن���رى �أن تفعيل دور‬ ‫ال��رق��اب��ة م��ن قبل اجل��ه��ات املعنية وتطبيق‬ ‫ال��ق��وان�ين ال��رادع��ة مثل ه��ذه الأع��م��ال التي‬ ‫تهدد حياة النا�س واحل��د من هذه الظاهرة‬ ‫ه��و ب��داي��ة احل��ل للحد م��ن تف�شي مثل هذه‬ ‫الأعمال ومن ثم ي�أتي دور التوعية يف جميع‬ ‫و�سائل الإعالم املختلفة ون�أمل �أن يكون �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك هو فر�صة منا�سبة لربامج‬ ‫التوعية مبخاطر تناول مثل تلك املنتجات‬ ‫امل��ن��ت��ه��ي��ة ال�����ص�لاح��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث ت������زداد ح��ال��ة‬ ‫الت�سمم خا�صة يف �شهر رم�ضان املبارك‪ ..‬كل‬ ‫ع��ام واجلميع بخري �سائ ً‬ ‫ال امل��وىل ع��ز وجل‬ ‫ال�سالمة للجميع‪.‬‬

‫ق�صور يف توعية امل�ستهلك‬

‫وحت���دث امل��ه��ن��د���س‪/‬م��راد نا�صر ع��ن هذه‬ ‫الظاهرة بقوله‪ :‬هناك ق�صور لدى اجلهات‬

‫املعنية يف توعية امل�ستهلك �أو ًال ب�أهمية دورة‬ ‫ال��رق��اب��ي ع�ب�ر الإب���ل��اغ ع���ن ت��ل��ك امل��ن��ت��ج��ات‬ ‫املنتهية للجهات املخت�صة لتعزيز دور الرقابة‬ ‫من جهة وحماية حقوقه من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫جميع و���س��ائ��ل الإع��ل�ام عليها واج���ب يف‬ ‫توعية املواطن بكل تلك املخاطر واحلقوق‬ ‫الغائبة عن امل�ستهلك نتيجة انت�شار الأمية يف‬ ‫�أو�ساط املجتمع‪.‬‬ ‫كما �أن دور اجلهات املخت�صة يف العديد من‬ ‫تف�شي ظاهرة بيع ال�سلع املنتهية ال�صالحية‬ ‫وال��ت��وع��ي��ة مب����دى خ��ط��ورت��ه��ا ال��غ��ائ��ب عن‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن و���س��ائ��ل الإع��ل�ام وتخليها عن‬

‫�شهر رم�ضان املبارك‪ ...‬وكل عام واجلميع يف‬ ‫�صحة و�سالمة‪..‬‬

‫�شركات كبرية مزورة‬

‫حممد البحري عامل ب�شركة مواد غذائية‬ ‫يبد�أ حديثة بالقول‪ :‬كنت �أعمل يف �إح��دى‬ ‫ال�����ش��رك��ات ال��ت��ج��اري��ة امل��ع��روف��ة ���س��ائ��ق �أق���وم‬ ‫بتوزيع املنتجات اخلا�صة بها وكانت معظم‬ ‫تلك املنتجات ه��ي م���واد غ��ذائ��ي��ة ك��الأج��ب��ان‬ ‫والع�صائر املختلفة وغريها‪ ،‬ويف �أحد الأيام‬ ‫عندما �أوقفت ال�سيارة التي �أعمل عليها �أمام‬ ‫املخزن ال��ذي ك��ان ي��زودن��ا بتلك امل��واد لنقوم‬ ‫بتوزيعها على ال�سوبر م��ارك��ات وال��ب��ق��االت‬

‫وغريها من املنتجات الغذائية التي كنا نقوم‬ ‫بتوزيعها على العديد من البقاالت الكبرية‬ ‫وال�صغرية‪ ،‬بعد �أن �شاهدت كل ذلك رف�ضت‬ ‫�أن����ا وزم�ل�ائ���ي ت���وزي���ع ت��ل��ك امل�����واد ال��غ��ذائ��ي��ة‬ ‫وع��ن��دم��ا ع��ل��م ���ص��اح��ب ال��ع��م��ل �أن���ن���ا علمنا‬ ‫�أن���ه ي��ق��وم بتزييف م��دة ال�صالحية ببع�ض‬ ‫املنتجات التي نقوم بتوزيعها �أخفاها وقال‬ ‫لنا �أن���ه ي��ق��وم بتعديل م��دة ال�صالحية ملدة‬ ‫�أ�شهر قليلة و�أنه خالل تلك املدة ال ميكن �أن‬ ‫ي�صاب �أحد جراء تناولها‪ ،‬لأعلم بعد ذلك من‬ ‫�أحد العمال الذين كانوا يعملون على تزييف‬ ‫مدة ال�صالحية‪� ،‬أن �صاحب العمل يقوم ببيع‬ ‫تلك املنتجات من �شخ�ص �أخر بن�صف القيمة‬ ‫و�أن ذلك ال�شخ�ص متعهد دائ��م للعديد من‬ ‫ال�شركات التي تف�سد منتجاتها ب�سبب �سوء‬ ‫التخزين �أو بانتهاء م��دة �صالحيتها حيث‬ ‫ي��ق��وم ذل����ك ال�����ش��خ�����ص ب��ب��ي��ع��ه��ا يف الأ����س���واق‬ ‫وال�شوارع العامة و�أم��ام م��رءى وم�سمع من‬ ‫اجلميع‪.‬‬

‫�أكرث الزبائن من الن�ساء‬

‫هاين نا�صر‬

‫مراد نا�صر‬

‫دوره��ا الرقابي والتعامل مع هذه الظاهرة‬ ‫يثري ال�شكوك ح���ول تلك اجل��ه��ات‪ ،‬وم��دى‬ ‫جديتها يف احلد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫ل���ذا ن����أم���ل م���ن اجل���ه���ات امل��ع��ن��ي��ة كمكتب‬ ‫ال�����ص��ح��ة وال���ه���ي���ئ���ة ال���ع���ام���ة ل��ل��م��وا���ص��ف��ات‬ ‫واملقايي�س واجل��ودة واجلمارك وغريها من‬ ‫اجلهات امل�سئولة عن حماية امل�ستهلك القيام‬ ‫مبهامها ال��وط��ن��ي وال��دي��ن��ي �أم����ام م��ا يقدم‬ ‫للم�ستهلك من مواد غذائية �أو �أي منتجات‬ ‫�أخرى قد تعر�ض حياته للخطر وخا�صة مع‬ ‫انت�شار ه��ذه الظاهرة وتزايدها خ�لال �أي��ام‬

‫حممد البحري‬

‫دخلت �إىل املخزن لأجد عدداً من العمال وهم‬ ‫يقومون ب�إزالة املل�صقات من بع�ض املنتجات‬ ‫واملدون فيها تاريخ الإنتاج واالنتهاء ومن ثم‬ ‫�إع��ادة ال�صاقها ب���أوراق �أخرى بنف�س الألوان‬ ‫واحلجم للورق الأ�صلي ولكن تاريخ الإنتاج‬ ‫واالن��ت��ه��اء ق��د تغري‪ ،‬وه��ن��اك �أي�ضاً منتجات‬ ‫�أخرى كان يتم �إزالة وتعديل مدة �صالحيتها‬ ‫مب�����واد ك��ي��م��ي��ائ��ي��ة خ��ا���ص��ة ح��ي��ث ك����ان م��دة‬ ‫ال�صالحية تدون على نف�س العلبة كالتونة‬ ‫والأجبان املعبئة يف قوالب كبرية من احلديد‬ ‫وترتك دون �إ�ضافة تاريخ ومدة ال�صالحية‬

‫�أم��ا الأخ عبده عكي�ش ال��ذي يعمل يف بيع‬ ‫امل����واد ال��غ��ذائ��ي��ة على �أح���د ال�����ش��وارع العامة‬ ‫فقد �أخربنا �أن��ه يت�سلم الب�ضاعة من تاجر‬ ‫يعمل خ�صي�صاً يف بيع املواد الغذائية املقربة‬ ‫ع��ل��ى االن��ت��ه��اء ول��ي�����س امل����واد املنتهية ح�سب‬ ‫زع��م��ه وغ�يره��ا م��ن املنتجات مثل ال�شامبو‬ ‫وم�ساحيق الغ�سيل وغ�يره��ا م��ن املنتجات‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وي���ق���ول ع��ك��ي�����ش �إن ال��ت��اج��ر ال����ذي يعمل‬ ‫حل�����س��اب��ه ه���و وال��ع��دي��د م���ن زم�ل�ائ���ه ال��ذي��ن‬ ‫يعملون يف بيع تلك املنتجات يقوم مبنحهم‬ ‫م��ب��ل��غ حم�����دد م���ث���ل الأج�������ر ال���ي���وم���ي ي�صل‬ ‫�إىل‪2000‬ريال يف اليوم وي�ضيف قائ ً‬ ‫ال‪ :‬كل‬ ‫ما علينا هو التوجه �إىل الأ���س��واق وال�شوارع‬ ‫ال��ع��ام��ة وع���ر����ض ال��ب�����ض��اع��ة ال��ت��ي غ��ال��ب��اً ما‬ ‫يكون زبائنها هم من النا�س الب�سطاء الذين‬

‫يجدون يف �أ�سعارها املنخف�ضة فر�صة ل�شرائها‬ ‫وغالباً ما تكون الن�ساء هن �أكرث زبائننا‪.‬‬ ‫وت�������زداد ح���رك���ة ال��ب��ي��ع وال�������ش���راء خ��ا���ص��ة‬ ‫يف �شهر رم�����ض��ان امل���ب���ارك بالن�سبة للمواد‬ ‫ال��غ��ذائ��ي��ة ك��الأج��ب��ان وال��ع�����ص��ائ��ر فرم�ضان‬ ‫فر�صة منا�سبة لبيع تلك املنتجات التي يزداد‬ ‫الطلب عليها خالل �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬

‫الكثري من الت�سا�ؤالت‬

‫�أم����ا امل���واط���ن ه���اين ن��ا���ص��ر حت���دث �إل��ي��ن��ا‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬اعتقد �أن ظ��اه��رة انت�شار بيع ال�سلع‬ ‫ال��ف��ا���س��دة �أو امل��ن��ت��ه��ي��ة ال�����ص�لاح��ي��ة ظ��اه��رة‬ ‫خ��ط�يرة ت��ه��دد ح��ي��اة ال��ك��ث�ير م��ن امل��واط��ن�ين‬ ‫ال��ب�����س��ط��اء وال���ذي���ن ي��ق��ع��ون ���ض��ح��ي��ة بع�ض‬ ‫التجار من �ضعفاء النفو�س الذين يبيعون‬ ‫مثل تلك ال�سلع الغذائية املنتهية بعد �أن‬ ‫ي��ق��وم��وا بتظليل ال��ن��ا���س ب���أن��ه��ا �سلع مقربة‬ ‫على االنتهاء وب��اق��ي م��ن ت���أري��خ �صالحيتها‬ ‫مدة ت�صل �إىل �أكرث من �شهر بعد �أن يقوموا‬ ‫بتعديل ت��اري��خ �صالحيتها‪ ،‬وال يهمهم من‬ ‫ذلك �سوى الربح املادي غري مكرتثني بحياة‬ ‫ال��ن��ا���س وم�����ص�يره��م وم���ا يهمهم ه��و ال��رب��ح‬ ‫وال��ك�����س��ب امل����ادي ح��ت��ى و�إن ك���ان ع��ن طريق‬ ‫الغ�ش والتزوير والك�سب امل��ادي احل��رام‪ ،‬كل‬ ‫هذا يحدث �أمام مرءى وم�سمع من اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة عن حماية امل�ستهلك وغريها من‬ ‫اجلهات الرقابية وامل�س�ؤولة عن حماية حياة‬ ‫النا�س من �أي �أخطار قد تهدد حياتهم‪.‬‬ ‫وي�����ض��ي��ف ق ً‬ ‫���ائ�ل�ا‪� :‬إن ا���س��ت��م��رار ب��ي��ع ه��ذه‬ ‫املنتجات الغذائية وغ�يره��ا يثري ت�سا�ؤالت‬ ‫ع��دي��دة ع��ن غياب دور اجل��ه��ات املعنية بهذا‬ ‫الأم���ر‪ ،‬وع��ن غياب ال���وازع الديني ل��دى من‬ ‫يقومون ب��ه��ذه الأع��م��ال اللإن�سانية والتي‬ ‫ت�سبب يف كثري من احل��االت �أمرا�ضاً مزمنة‬ ‫كال�سرطان وغ�ي�ره م��ن الأم���را����ض القاتلة‬ ‫التي من �أ�سبابها انت�شار ظاهرة بيع ال�سلع‬ ‫الغذائية املنتهية ال�صالحية‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫هذا اليوم الثالثاء تنتهي املهلة املحددة من قبل الأخ‬ ‫وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب لالخوة قادة‬ ‫الوحدات والأجهزة الأمنية املكلفني بالتفاو�ض مع �أولياء‬ ‫ال��دم نيابة عن الأف��راد الذين عليهم �أحكام بالإعدام‬ ‫ب�أفعال �صدرت منهم �أثناء �أداء الواجب‪.‬‬ ‫وكذلك احلال بالن�سبة لل�ضباط والأفراد الذين �صدرت‬ ‫بحقهم �أحكام ابتدائية وا�ستئنافية ومل تكن نهائية �أو‬ ‫باتة‪ ..‬والذين بدورهم ي�شكلون جلنة للرفع مبا تو�صلوا‬ ‫�إليه للوزارة بحيث يتم التفاو�ض مع �أولياء الدم بالو�سائل‬ ‫القبلية للقبول بالديات وو�ضع النهايات الالزمة الكفيلة‬ ‫ب�إنهاء معاناة رجال الأمن القابعني خلف الق�ضبان على‬ ‫ذمة تلك الق�ضايا‪..‬‬

‫حتقيق وت�صوير‪ /‬عابد �أبو �أحمد ‪ -‬حممد املعلمي‬

‫سجناء الواجب‪:‬‬

‫رجال �أمن‪ ..‬ولكن خلف الق�ضبان!!؟‬

‫وك��ان االج�ت�م��اع ال�ق�ي��ادي ل��وزي��ر الداخلية‬ ‫بالقيادات الأمنية ال�شهر املا�ضي‪ ،‬والذي وجه‬ ‫فيه بدفع الديات عن �سجناء الأجهزة الأمنية‬ ‫ال��ذي��ن وق �ع��وا يف ج��رمي��ة ال �ق �ت��ل �أث� �ن ��اء �أداء‬ ‫ال��واج��ب مثل نقطة ف��ارق��ة يف توجهات قيادة‬ ‫الوزارة ويف حياة زمالئنا منت�سبي الأمن‪..‬‬ ‫�صحيفة احلار�س نزلت �إىل امليدان والتقت‬ ‫ب �ق �ي��ادات �أم �ن �ي��ة وج �ن ��ود و� �س �ج �ن��اء ور� �ص��دت‬ ‫انطباعاتهم و�آرائ�ه��م حول هذا التوجه الذي‬ ‫و�صلت �أ� �ص��دا�ؤه �إىل خلف الق�ضبان و�أع��ادت‬ ‫الأمل واحلياة ل�سجناء الواجب‪..‬‬ ‫وب��داي��ة التقينا العميد الدكتور �أحمد‬ ‫علي املقد�شي رئي�س �أرك��ان حرب قوات‬ ‫الأم���ن اخلا�صة ال ��ذي ع�ب�ر ع��ن ق ��رار دف��ع‬ ‫ال��دي��ات م��ن قبل ال �ل��واء ال�ت�رب ب��ال�ق��ول‪ :‬كان‬ ‫قرار وزير الداخلية حول ال�سجناء املحكومني‬ ‫يف ق�ضايا قتل �أثناء �أداء الواجب قراراً �شجاعاً‬ ‫وذو ب�ع��د �إن���س��اين وك��ذل��ك ُب�ع��د �أم �ن��ي‪� ،‬إذ من‬ ‫الطبيعي ان ينعك�س ذلك على معنوية اجلندي‬ ‫�أو ال�ضابط من رجال الأمن ب�شكل عام يف رفع‬ ‫معنويته عندما ي�شعر �أن قيادته تتابعه وحتل‬ ‫م�شكالته وتدافع عنه‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن هذا القرار �سوف ن�ستفيد منه‬ ‫نحن يف ق��وات الأم ��ن اخلا�صة ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫كون �أكرث ال�سجناء من �أفرادنا‪ ،‬بحكم تكليفهم‬ ‫مبهام خا�صة ونوعية وي�صطدمون مبطلوبني‬ ‫م�سلحني مبختلف �أن��واع الأ�سلحة‪ ،‬ولذا تكرث‬ ‫الأخ�ط��اء �أث�ن��اء �أداء ال��واج��ب ويقع �أف��رادن��ا يف‬ ‫هذه اجلرائم‪.‬‬ ‫واختتم قوله ب�أنهم يف قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫لديهم حما ٍم مكلف مبتابعة الق�ضايا اخلا�صة‬ ‫مبنت�سبي ق��وات الأم��ن اخلا�صة و�أنهم كلفوه‬ ‫مبتابعة الأفراد واالن�ضمام �إىل اللجان املكلفة‬ ‫من قيادة الوزارة يف هذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد العميد الدكتور �أحمد‬ ‫املو�سائي مدير عام املن�ش�آت وحماية‬ ‫ال�شخ�صيات ب ��أن ق ��رارات الأخ ال��وزي��ر يف‬ ‫ه��ذا اخل�صو�ص كانت ا�ستثنائية ويف ظرف‬ ‫ا�ستثنائي م��ن رج��ل ا�ستثنائي‪ ،‬حيث تعاين‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة و�أف ��راده ��ا و��ض�ب��اط�ه��ا من‬ ‫التلكوء والرتدد يف تنفيذ املهام‪ ،‬نظراً لعدم‬ ‫وجود قانون يحميهم وجاءت تلك القرارات‬ ‫ال�شجاعة لكي ت�سد الفراغ املوجود‪.‬‬ ‫ون�ح��ن ب��دورن��ا وف ��ور � �ص��دور ال �ق ��رارات مت‬ ‫االجتماع بالإخوة القيادات يف املن�ش�آت وحماية‬ ‫ال�شخ�صيات ومت ت�شكيل جلنة حل�صر �أفرادنا‬ ‫ال��ذي��ن الزال � ��وا يف ال���س�ج��ن ب�سبب ارت�ك��اب�ه��م‬ ‫جلرائم قتل �أثناء �أداء الواجب‪.‬‬ ‫ولعل �أه��م ق�ضية لدينا هي ق�ضية العقيد‬ ‫م �ط �ه��ر جم �ل��ي ال � ��ذي ح� ��دث م �ن��ه ق �ت��ل �أح ��د‬

‫يحيى احلبابي‬

‫�صيفان احلجوري‬

‫الأ�شخا�ص �أثناء �أداء الواجب‪ ،‬وهذا ال�ضابط‬ ‫اليزال يف ال�سجن منذ خم�سة ع�شر عاماً‪ ،‬وقد‬ ‫زاره االخ ال��وزي��ر وت��اب��ع ق�ضيته منذ �أن كان‬ ‫م��دي��راً عاماً ل ل��إدارة العامة للمن�ش�آت والآن‬ ‫ه��ا ه��و م�ع��ايل ال��وزي��ر ي�ع��م خ�ي�ره �إىل جميع‬ ‫منت�سبي وزارة الداخلية يف عموم حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫واختتم العميد‪.‬د‪� :‬أحمد املو�سائي حديثه‬ ‫بتمنيه على الأخوة املكلفني يف اللجان الإ�سراع‬ ‫ب��ال �ن��زول امل� �ي ��داين وع �م��ل ك��ل م��ا م��ن ��ش��أن��ه‬ ‫الت�سريع بالإفراج عنهم‪.‬‬ ‫ع�ق��ب ذل ��ك اجت ��ه ال �ف��ري��ق الإع�ل�ام ��ي �إىل‬ ‫الإ�صالحية املركزية حيث يقبع رجال الأمن‬ ‫هناك خلف الق�ضبان لاللتقاء بهم واالطالع‬ ‫ع��ن كثب على همومهم و�آم��ال�ه��م وخ�صو�صاً‬ ‫�أن �ن��ا يف ��ش�ه��ر رم �� �ض��ان امل �ب ��ارك وه ��و ال�شهر‬ ‫ال��ذي يحمل ع��ادة الآم��ال ب��الإف��راج عن بع�ض‬ ‫ال�سجناء‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك ال�ت�ق�ي�ن��ا العقيد عبداحلكيم‬ ‫ال�ضالعي مدير التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫ال �ع��ام��ة مب�صلحة ال���س�ج��ون ال ��ذي رت ��ب لنا‬ ‫االلتقاء بال�سجناء واملخت�صني وقد �أكد لنا �أن‬ ‫الأخ رئي�س امل�صلحة بدوره اجتمع بامل�س�ؤولني‬ ‫وك �ل��ف جل�ن��ة مل�ب��ا��ش��رة تنفيذ ت��وج�ي�ه��ات الأخ‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫وك� ��ان يف ا� �س �ت �ق �ب��ال �ن��ا العميد �صيفان‬ ‫احل���ج���وري م��دي��ر ع���ام الإ���ص�لاح��ي��ة‬ ‫املركزية والذي بدوره رحب بنا وعلق على‬ ‫ق��رار دف��ع ال��دي��ات عن �سجناء �أداء الواجب‬ ‫ب��ال �ق��ول‪ :‬ل�ف�ت��ة ك��رمي��ة و��ش�ج��اع��ة م��ن الأخ‬ ‫الوزير لتفقد ال�سجناء لدينا من الزمالء‬ ‫�أبناء امل�ؤ�س�سة الأمنية والذي �أدخل ال�سرور‬ ‫�إىل نفو�س ال�ن��زالء لدينا وك��ان ا�ستقبالهم‬ ‫للجنة وال�ف��رح��ة وال�سعادة تغمرهم ب�شكل‬ ‫منقطع النظر‪.‬‬ ‫مو�ضحاً �أن ع��دد ال �ن��زالء يف الإ�صالحية‬ ‫يبلغ ‪ 90‬نزي ً‬ ‫ال من خمتلف الأجهزة واملرافق‬

‫عبداحلكيم ال�سالمي‬

‫الأمنية ويف ق�ضايا حدثت �أثناء �أداء الواجب‬ ‫وق�ضايا �أخرى خمتلفة‪..‬‬ ‫ومبنا�سبة تزامن ه��ذه ال�ق��رارات مع �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك ا�ستغل العميد �صيفان املنا�سبة‬ ‫وتوجه بالدعوة �إىل كل املواطنني با�ست�شعار‬ ‫معاناة نزالء الإ�صالحية من خمتلف ال�شرائح‬ ‫والفئات االجتماعية‪.‬‬ ‫وه�ن��اك يف ال�سجن امل��رك��زي التقينا املقدم‬ ‫يحيى احل�ب��اب��ي حم��ام��ي ال�سجناء م��ن ق��وات‬ ‫الأم ��ن اخلا�صة وال ��ذي ق��ام بعر�ض �أول��وي��ات‬ ‫� �س �ج �ن��اء ق� � ��وات الأم � � ��ن اخل ��ا�� �ص ��ة يف ع �م��وم‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض ج�ه��ود ال�ق�ي��ادة يف ح��ل ق�ضايا‬ ‫اجلنود وال�ضباط خلف القب�ضان‪ ،‬كما �أ�شاد‬ ‫بدور رجال اخلري من رجال الأعمال‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�إ�سهاماتهم يف حترير بع�ض النزالء من ديات‬ ‫�إىل �أرو�ش �إىل تعوي�ضات‪.‬‬ ‫ودعاهم باملنا�سبة �إىل املزيد من التعاون‬ ‫كما ع�بر ع��ن �سعادة ال��زم�لاء م��ن ال�سجناء‬ ‫ب�ق��رار الأخ ال��وزي��ر وك�ي��ف �أن��ه رف��ع معنوية‬ ‫جميع الأف��راد يف عموم �سجون اجلمهورية‬ ‫و�أن��ه �شخ�صياً �شعر مبعنوية مرتفعة ج��داً‬ ‫ك��ون دور ق�ي��ادات ال��وزارة ال�سابقني عموماً‬ ‫يف اجلانب كان �ضعيفاً و�سطحياً و�أنه لأول‬ ‫م ��رة ع �ل��ى م ��دى دف��اع��ه ع��ن امل �ت �ه �م�ين م��ن‬ ‫اجلنود وال�ضباط مل يجد �سوى من قيادة‬ ‫ال � ��وزارة مم�ث�ل��ة ب��ال �ل��واء ال �ت�رب يف ��س��اب�ق��ة‬ ‫فريدة من نوعها بح�سب تعبريه‪.‬‬

‫�أحمد املو�سائي‬

‫حلم‪� ..‬أم علم‪..‬؟!‬ ‫بطبيعة احل��ال ر�صد الفريق انطباعات‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اجل�ن��ود وال���ص��ف وال���ض�ب��اط يف‬ ‫ه��ذا ال�ن��زول امل�ي��داين‪ ،‬وق��د اجمعت �آرا�ؤه��م‬ ‫وتعليقاتهم بالرتحيب بقرارات الأخ الوزير‬ ‫وو�صفوها بالقرارات النبيلة والتي ال ت�صدر‬ ‫�إال م��ن ن�ب�ي��ل وم��ا ي�ه�م�ن��ا يف ه��ذا التحقيق‬ ‫امل �ي��داين ه��و االل�ت�ق��اء بال�سجناء م��ن �أب�ن��اء‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة الأم�ن�ي��ة يف الإ��ص�لاح�ي��ة امل��رك��زي��ة‬ ‫وال��ذي��ن �سن�ستعر�ض البع�ض منهم هنا �إال‬ ‫ان حالتهم جميعاً �سيئة ونفو�سهم منك�سرة‬ ‫ح�ت��ى �أن البع�ض ق��ال �أن��ه غ�ير م���ص��دق هل‬ ‫ه��و يف ح�ل��م �أم يف ع�ل��م‪ ..‬وا�ستب�شر اجلميع‬ ‫خ�يراً‪ ..‬ووجدنا �أن لكل �سجني ق�صة‪ ،‬وهذا‬ ‫يف الأ��س��ا���س واق��ع احل��ال فكل �شخ�ص خلف‬ ‫ال�ق���ض�ب��ان ق���ص��ة‪� ،‬إال �أن ق���ص����ص ال�سجناء‬ ‫من �أبناء امل�ؤ�س�سة الأمنية تختلف عن بقية‬ ‫الق�ص�ص‪..‬‬ ‫فهم يحاكمون على �أف�ع��ال ي��ؤم�ن��ون ب�أنها‬ ‫م��ن واج �ب��ات �ه��م ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬و��ض�ح��اي��اه��م غري‬ ‫م �ع��روف�ين ل��دي�ه��م وال جتمعهم ب�ه��م عالقة‬ ‫عداء �أو ث�أر �أو معامالت‪..‬‬ ‫فقط هي �أقدارهم كرجال الأمن و�ضعتهم‬ ‫يف ه��ذا امل��و� �ض��ع‪ ..‬و�ضعتهم يف خ��ان��ة القتلة‬ ‫وامل�ج��رم�ين يف ح�ين ال �صلة ل�ه��م بال�ضحايا‬ ‫�سوى ال��واج��ب الأم�ن��ي والتعامل م��ع ظ��روف‬ ‫ا�ستثنائية ت� ��ؤدي بهم �إىل ال��وق��وع يف اجل��رم‬ ‫�شاءوا �أم �أبوا ؟!!!‪.‬‬

‫ي�ق��ول الرقيب عبدامللك حمود يحيى‬ ‫املطري من منت�سبي �أمن الطرق‪� :‬أنا هنا منذ‬ ‫ثالث �سنوات‪ ،‬كنت يف مهمة �أثناء �أداء الواجب‬ ‫وحدث �إطالق نار علينا ومت تبادل �إطالق النار‬ ‫وكان الوقت حينها لي ً‬ ‫ال‪ ،‬و�أثناء ذلك �سقط �أحد‬ ‫املواطنني قتي ً‬ ‫ال‪ ..‬ور�أيت �أن من واجبي �إ�سعافه‬ ‫وفع ً‬ ‫ال �أو�صلته �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج لكنه‬ ‫فارق احلياة والآن منتظر رحمة القانون و�أ�سرة‬ ‫هذا املواطن ال��ذي ال �أعرفه �أ�سا�ساً ومل ي�سبق‬ ‫يل حتى ر�ؤيته؟!‪.‬‬ ‫يقول الرقيب من قوات الأمن اخلا�صة �أنه‬ ‫و�أثناء �أداء الواجب وبينما كان يف مطاردة مع‬ ‫�أح��د املطلوبني انطلقت ر�صا�صة من �سالحه‬ ‫�إىل الأر�ض ثم ارتدت و�أ�صابت ال�شخ�ص‪ ..‬و�أنه‬ ‫دخل يف حتكيم قبلي مع �أهل املقتول ثم اختلفوا‬ ‫وال ن� ��دري مل� ��اذا ك ��ان االخ� �ت�ل�اف‪ ،‬ث ��م ان�ت�ق�ل��ت‬ ‫الق�ضية �إىل املحكمة و�صدر احلكم عليه قبل‬ ‫خم�سة ع�شر ع��ام�اً‪ ،‬ويوا�صل �أن التحكيم كان‬ ‫قد انتهى باحلكم عليه بـ‪ 15‬مليون ريال وقد‬ ‫جمع حتى الآن ع�شرة ماليني ريال وتبقى عليه‬ ‫خم�سة ماليني‪.‬‬ ‫وي ��أم ��ل م��ن الأخ ال ��وزي ��ر �أن ي�ت��وا��ص��ل مع‬ ‫املحكمني حلل ق�ضية‪ ..‬يقول بعد ع�شرة �أي��ام‬ ‫من احلادثة زاره والده �إىل ال�سجن وب�شره ب�أنه‬ ‫رزق مب��ول��ود‪ ..‬ث��م �سكت ومل ي��وا��ص��ل وال��دم��ع‬ ‫ملء عينيه ثم نطق ب�صعوبة بالغة‪ ..‬وقال الآن‬ ‫ابني عمره خم�س ع�شرة �سنة ومل �أره عليه مرة‬ ‫واحدة !!‪.‬‬ ‫وي �ق��ول اجل��ن��دي ح�سني حممد ح�سني‬ ‫امل�ساجدي حماية البيئة‪� :‬أن��ا كنت مكلف‬ ‫م��ع حماية البيئة و�أث�ن��اء �أداء ال��واج��ب حدثت‬ ‫م�شادات كالمية تطورت �إىل االعتداء علي وكان‬ ‫�أح��ده��م م�سلح مب�سد�س ف��داف�ع��ت ع��ن نف�سي‬ ‫وتعاركنا و�سقطنا �سوياً �إىل الأر���ض وانطلقت‬ ‫ر��ص��ا��ص��ة‪ ..‬كنت حينها �أظ��ن ان�ه��ا �أ�صابتني‪..‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا �أ� �ص��اب��ت ه ��ذا ال���ش�خ����ص ول�ي�ت�ه��ا ك��ان��ت‬ ‫ا�صابتني ب��د ًال ع�ن��ه؟!! والآن �أن��ا هنا من �أرب��ع‬ ‫�سنوات �أواجه م�صريي مبفردي لوحدي‪.!!.‬‬ ‫ي � �ق� ��ول ال���رق���ي���ب‪ -‬م���ن ق�����وات الأم����ن‬ ‫اخلا�صة‪� -‬أث �ن��اء �أداء واج�ب��ي رف����ض املطلوب‬ ‫الرجوع معي �إىل النقطة وح��اول �أخذ �سالحي‬ ‫بالقوة وكنت �ساعتها �أم��ام موقف �صعب‪ ..‬فلو‬ ‫�أن��ه �أخ��ذ �سالحي �سيكون ال��و��ض��ع �أخ�ط��ر على‬ ‫اجلندي �أن ي�سلب �سالحي‪ ..‬فما ك��ان مني �إال‬ ‫�أن رف�ضت ت�سليم �سالحي و�أثناء ذلك انطلقت‬ ‫طلقة نارية �أ�صابته و�سقط قتي ً‬ ‫ال‪ ..‬والآن �أنا‬ ‫هنا منذ اربع �سنوات‪ ..‬ثم تابع واحل�سرة تغمر‬ ‫حديثه لو كنت �أعرف �أن هذه هي النهاية‪ ..‬ومل‬ ‫يوا�صل و�سكت عن الكالم‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫بدء بروفات م�سرحية ال�سفينة‬ ‫ب � � ��د�أت ف ��رق ��ة م �� �س��رح ع��دن‬ ‫‪،‬م �� �س��اء �أم ����س‪� ،‬أوىل ب��روف��ات�ه��ا‬ ‫ل � �ل � �م � �� � �س� ��رح � �ي� ��ة اجل � � ��دي � � ��دة‬ ‫“ال�سفينة”‪ ،‬ال�ت��ي م��ن املقرر‬ ‫عر�ضها عقب �إجازة عيد الفطر‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫و�أف ��اد رئي�س جمعية م�سرح‬ ‫ع��دن م��ؤل��ف وخم��رج امل�سرحية‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ف �ي �� �ص��ل ب �ح �� �ص��و �أن‬ ‫امل���س��رح�ي��ة ت���س��رد واق ��ع ث ��ورات‬ ‫ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا ت��رم��ز‬ ‫ال�سفينة �إىل الوطن التي يعرب‬ ‫بها قيادتها �إىل بر الأمان‪.‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن فكرة امل�سرحية‬

‫جمعية تنمية املوروث ال�شعبي بعدن تنفذ �أن�شطة وبرامج ثقافية و�أدبية‬

‫م���س�ت��وح��اة م��ن واق ��ع التجربة‬ ‫اليمنية رغ��م الأع��ا� �ص�ير التي‬ ‫ك��ادت �أن تع�صف بهذه ال�سفينة‬ ‫“الوطن” �أثناء �سريها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن امل�سرحية ت�ضع‬ ‫ر�ؤي � � ��ة ب � � ��أن احل � � ��وار ه ��و احل��ل‬ ‫الوحيد حلل �أي م�شاكل‪..‬‬ ‫م ��و�� �ض� �ح� �اً �أن امل �� �س��رح �ي��ة‬ ‫ت�ع��ال��ج ه��ذه ال�ق���ض��اي��ا ب��أ��س�ل��وب‬ ‫ت �ق �ن��ي ي �� �س �ت �خ��دم ف �ي��ه امل �خ��رج‬ ‫ال �� �س �ن �ج��راف��ك ب ��دال ع ��ن ح ��وار‬ ‫امل � �م � �ث � �ل�ي��ن‪ ..‬الف� � �ت � ��ا �إىل �أن‬ ‫امل�سرحية �ستعر�ض حمليا ويف‬ ‫�أي مهرجان خارجي قادم‪.‬‬

‫ت�ن�ف��ذ جمعية تنمية امل� ��وروث ال�شعبي‬ ‫ب �ع��دن خ�ل�ال ال�ن���ص��ف ال �ث ��اين م ��ن ال �ع��ام‬ ‫اجل��اري �أن�شطة وبرامج وفعاليات ثقافية‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح رئ�ي����س جمعية تنمية امل ��وروث‬ ‫ال�شعبي بعدن علي حميد �أن هذه الأن�شطة‬ ‫تت�ضمن ندوات وحلقات نقا�شية ومعار�ض‬ ‫ت�شكيلية و�أم�سيات و�صباحيات ثقافية حول‬ ‫املوروث ال�شعبي الثقايف والفني والأدبي يف‬ ‫اليمن و�سبل احلفاظ عليه‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اجلمعية ت�سعى من خالل‬ ‫ه��ذه الأن�شطة وال�برام��ج �إىل �إع��ادة �إحياء‬ ‫الرتاث اليمني للحفاظ عليه من ال�ضياع‬ ‫وال�سطو الذي يتعر�ض له‪.‬‬

‫مغرتبون مينيون يحييون �أم�سيات �شعرية يف املهجر‬

‫�أدعية رم�ضانية‬

‫�أحيا �ستة �شعراء مينيون يقيمون يف ال�سعودية وقطر‬ ‫والإم ��ارات اليوم �أم�سية �شعرية على رواق بيت الثقافة‬ ‫ب�صنعاء ت�غ�ن��وا خ�لال�ه��ا بقيم امل�ح�ب��ة وال �� �س�لام ول��واع��ج‬ ‫االغرتاب وحب الوطن‪.‬‬ ‫وع�برت امل�شاركات عن امل�ستويات الإبداعية لل�شعراء‪:‬‬ ‫ع �ل��ى الأ�� �ش ��ول وي �ح �ي��ى ال�ف�ق�ي��ة و�أح� �م ��د ال �ق��ا� �س��م‪ ،‬وط��ه‬ ‫الأن�صاري نوح اجلا�سري‪ ،‬وخ�صو�صية كل منهم يف تطويع‬ ‫احلرف للتعبري عن خواطر النف�س وانفعاالت الوجدان‪.‬‬ ‫الأم���س�ي��ة نظمتها املنظمة اليمنية ل���ش�ع��راء املهجر‬ ‫بالتعاون مع املركز الإعالمي للتدريب والتنمية مب�شاركة‬ ‫ال�شاعرين �أ�سامة ال�شروف و�سب�أ العوا�ضي‪.‬‬

‫الرحيل‪..‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق��ال �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪(:‬م��ن ع��اد مري�ضا‬ ‫�أو زار �أخ �اً ل��ه يف اهلل ن��اداه مناد ب ��أن طبت وط��اب‬ ‫مم�شاك وتبو�أت من اجلنه منزال) رواه الرتمذي‪.‬‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫ما كان لك �سي�أتيك رغم �ضعفك‪ ،‬وما لي�س لك‬ ‫لن تناله بقوتك‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫اجمل ما يف احلياة‪� ،‬صديق يقر�أك دون حروف‪،‬‬ ‫يفهمك دون كالم‪ ،‬يحبك دون مقابل‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أن بداخلي روح�اً متنحني القوة‪ ،‬كلما تذكرت‬ ‫�أن اهلل اذا �أحب عبدا ابتاله‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫كان املعت�ضد �إذا ر�أى ابن اجل�صا�ص قال‪ :‬هذا‬ ‫احمق م��رزوق وك��ان اب��ن اجل�صا�ص �أو��س��ع النا�س‬ ‫دنيا ول��ه من امل��ال م��اال ينتهي �إىل ع��ده واليوقف‬ ‫على حده وبلغ من جده انه قال متنيت ان اخ�سر‬ ‫م��رة فقيل يل ا��ش�تر ال�ت�م��ر م��ن ال�ك��وف��ة وب�ع��ه يف‬ ‫الب�صرة وكانت بها نخيل كثرية ومترها متوفر‬ ‫ب�ك�ثرة وك��ان��ت ال�ك��وف��ة قليلة التمرففعلت ذل��ك‬ ‫فاتفق ان نخل الب�صرة مل يحمل يف ه��ذا العام‬ ‫فربح ربحا وا�سعا‪.‬‬

‫اَل � ّل �ـ � ُه � َّم ْاج� َع� ْل�ن��ي ف�ي� ِه مِ ��نْ المْ ُ��� ْ�س� َت� ْغ� ِف��ري��نَ ‪،‬‬ ‫ال�صالحِ َ‬ ‫ني اْلقانِتنيَ‪،‬‬ ‫َو ْاج َع ْلني في ِه مِ نْ عِ باد َِك ّ‬ ‫ُ‬ ‫َو ْاج َعلني في ِه مِ نْ اَ ْولِيائ َِك المْ َق َّربنيَ‪ ،‬برحمتك‬ ‫يا �أرحم ال ّراحِ م َ‬ ‫ني ‪.‬‬ ‫اَل ّلـ ُه َّم ال تَخْ ُذ ْلني في ِه ِل َت َع ُّر ِ�ض َم ْع ِ�ص َيت َِك‪،‬‬ ‫ياط َن ِق َمت َِك‪َ ،‬و َز ْحز ِْحني في ِه مِ نْ مُوجِ باتِ َ�س َخطِ َك‪ ،‬بمِ َ ِّن َك َواَ َ‬ ‫ياديك‬ ‫َوال َت ْ�ض ِر ْبني بِ�سِ ِ‬ ‫يا ُم ْن َتهى َر ْغ َب ِة ال ّراغِ ب َ‬ ‫ني ‪.‬‬ ‫اَل ّلـ ُه َّم �أعِ ّني فِي ِه عَلى ِ�صيامِ ِه َوقِيامِ هِ‪َ ،‬و َج ِّن ْبني في ِه مِ نْ َه َفوا ِت ِه َو�آثامِ هِ‪َ ،‬وا ْر ُز ْقني‬ ‫في ِه ِذ ْك َر َك ِبدَوامِ هِ‪ِ ،‬ب َت ْوفيق َِك يا هادِيَ المْ ُ ِ�ض ّل َ‬ ‫ني ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ال�سال ِم‪َ ،‬و ُ�ص ْح َب َة ا ْلكِرا ِم‪،‬‬ ‫ء‬ ‫�شا‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫لط‬ ‫اَل ّلـ ُه َّم ا ْر ُز ْقني في ِه َر ْح َم َة ا ْال ْيتا ِم‪ ،‬و�إطعام اَ ِ َ َ َّ‬ ‫ب َِطول َِك يا َم ْل َجاَ ا ْالمِ ل َ‬ ‫ني ‪.‬‬

‫‪2-1‬‬

‫عبد امللك القا�سم‬

‫ب � ��دت �أخ � �ت� ��ي � �ش��اح �ب��ة ال� ��وج� ��ه ن�ح�ي�ل��ة‬ ‫اجل �� �س��م‪ ...‬ول�ك�ن�ه��ا ك�ع��ادت�ه��ا ت �ق��ر�أ ال �ق��ر�آن‬ ‫الكرمي‪ ...‬تبحث عنها جتدها يف م�صالها‪..‬‬ ‫راك�ع��ة �ساجدة راف�ع��ة يديها �إىل ال�سماء‪..‬‬ ‫هكذا يف ال�صباح ويف امل�ساء ويف جوف الليل‬ ‫ال ت �ف�تر وال مت� � ��ل‪ ...‬ك �ن��ت �أح ��ر� ��ص على‬ ‫ق��راءة املجالت الفنية والكتب ذات الطابع‬ ‫الق�ص�صي‪� ..‬أ�شاهد الفيديو بكرثة لدرجة‬ ‫�أن�ن��ي ُع��رف��تُ ب��ه‪ ..‬ال �أ�ؤدّي واجباتي كاملة‬ ‫ول �� �س��ت م�ن���ض�ب�ط��ة يف � �ص �ل��وات��ي‪ ..‬ب �ع��د �أن‬ ‫�أغلقت جهاز الفيديو وقد �شاهدت �أفالماً‬ ‫متنوع ًة ملدة ثالث �ساعات متوا�صلة‪ ..‬ها هو‬ ‫الأذان يرتفع من امل�سجد املجاور‪..‬‬ ‫ع � ��دت �إىل ف� ��را� � �ش� ��ي‪ ..‬ت� �ن ��ادي� �ن ��ي م��ن‬ ‫م �� �ص�لاه��ا‪ ..‬ن �ع��م م� ��اذا ت��ري��دي��ن ي��ا ن ��ورة؟‬ ‫ق��ال��ت يل ب �ن�برة ح� ��ادة‪ :‬ال ت�ن��ام��ي ق�ب��ل �أن‬ ‫ُت�صلي الفجر‪� ..‬أوه‪ ..‬بقى �ساعة على �صالة‬ ‫الفجر وم��ا �سمعتيه ك��ان الأذان الأول‪...‬‬ ‫بنربتها احلنونة ‪-‬ه�ك��ذا ه��ي حتى قبل �أن‬ ‫ي�صيبها امل��ر���ض اخلبيث وت�سقط طريحة‬ ‫ال � �ف� ��را�� ��ش‪ ...‬ن ��ادت� �ن ��ي‪ ..‬ت �ع ��ايل �إىل ه �ن��اء‬ ‫بجانبي‪ ..‬ال �أ�ستطيع �إط�لاق �اً رد طلبها‪..‬‬ ‫ت�شعر ب�صفائها و�صدقها‪ ..‬ال �شك طائعاً‬ ‫�ستلبي‪ ..‬م��اذا ت��ري��دي��ن‪ ...‬اجل�سي‪ ..‬ها قد‬

‫جل�ست م��اذا ل��دي��ك‪ ..‬ب�صوت ع��ذب رخيم‪:‬‬ ‫نف�س ذائق ُة املوتِ و�إمنا توفون �أجوركم‬ ‫(كل ٍ‬ ‫يوم القيامة)‪� ..‬سكتت برهة‪ ..‬ثم �س�ألتني‪..‬‬ ‫�أمل ت�ؤمني باملوت؟ بلى م�ؤمنة‪..‬‬ ‫�أمل ت��ؤم�ن��ي ب ��أن��ك �ستحا�سبني ع�ل��ى كل‬ ‫��ص�غ�يرة وك �ب�ي�رة‪ ..‬ب �ل��ى‪ ..‬ول �ك��ن اهلل غفور‬ ‫رح� �ي ��م‪ ..‬وال �ع �م��ر ط ��وي ��ل‪ ..‬ي��ا �أخ� �ت ��ي‪� ..‬أال‬ ‫ت�خ��اف�ين م��ن امل ��وت وب�غ�ت�ت��ه‪ ..‬ان �ظ��ري هند‬ ‫�أ� �ص �غ��ر م �ن��ك وت��وف �ي��ت يف ح� ��ادث � �س �ي��ارة‪..‬‬ ‫وف�لان��ة‪ ..‬وف�لان��ة‪ ،‬امل��وت ال يعرف العمر‪..‬‬ ‫ولي�س مقيا�ساً له‪� ..‬أجبتها ب�صوت اخلائف‬ ‫ح�ي��ث م���ص�لاه��ا امل ُ�ظ �ل��م‪� ..‬إن �ن��ي �أخ� ��اف من‬ ‫ثقافة �صحية‬

‫‪ -1‬ال�صيام يعزز �إزالة ال�سموم‬ ‫ف��الأط�ع�م��ة امل�صنعة م�سبقا حت�ت��وي ع�ل��ى ال�ع��دي��د من‬ ‫امل ��واد احلافظة والإ� �ض��اف��ات‪ .‬تلك الإ��ض��اف��ات تتحول �إىل‬ ‫�سموم داخل اجل�سم‪ .‬العديد من تلك ال�سموم يتم تخزينها‬ ‫داخل دهون اجل�سم‪ ،‬و�أثناء ال�صيام يتم حرق تلك الدهون‪،‬‬ ‫خا�صة عند ال�صيام ملدة �أطول‪ .‬في�ساعد ذلك على التخل�ص‬ ‫من ال�سموم من خالل الكبد والكلى وباقي �أع�ضاء اجل�سم‬ ‫امل�س�ؤولة عن التخل�ص من ال�سموم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�صيام يعمل على راحة اجلهاز اله�ضمي‬

‫ال �ظ�لام و�أخ�ف�ت�ي�ن��ي م��ن امل� ��وت‪ ..‬ك�ي��ف �أن��ام‬ ‫الآن‪ ..‬كنت �أظ��ن �أن��ك واف�ق��ت لل�سفر معنا‬ ‫ه��ذه الإج� � ��ازة‪ ..‬ف� �ج� ��أ ًة‪ ...‬حت���ش��رج �صوتها‬ ‫واهتز قلبي‪ ..‬لعلي هذه ال�سنة �أ�سافر �سفراً‬ ‫ب �ع �ي��داً‪� ..‬إىل م �ك��ان �آخ� ��ر‪ ..‬رمب��ا ي��ا ه �ن��اء‪..‬‬ ‫الأع� �م ��ار ب �ي��د اهلل‪ ..‬وان �ف �ج��رت ب��ال �ب �ك��اء‪..‬‬ ‫ت�ف�ك��رت يف م��ر��ض�ه��ا اخل�ب�ي��ث و�أن الأط �ب��اء‬ ‫�أخ�بروا �أبي �سراً �أن املر�ض رمبا لن ميهلها‬ ‫طوي ً‬ ‫ال‪ ..‬ولكن من �أخربها بذلك‪� ..‬أم �أنها‬ ‫تتوقع هذا ال�شيء‪ ..‬ما لك تفكرين؟ جاءين‬ ‫�صوتها ال�ق��وي ه��ذه امل ��رة‪..‬؟ ه��ل تعتقدين‬ ‫�أين �أق��ول ه��ذا لأنني مري�ضة؟ ك�لا‪ ..‬رمبا‬

‫�أكون �أطول عمراً من الأ�صحاء‪ ..‬و�أنت �إىل‬ ‫متى �ستعي�شني‪ ..‬رمبا ع�شرون �سنة‪ ..‬رمبا‬ ‫�أرب �ع��ون‪ ..‬ث��م م ��اذا‪ ..‬ملعت ي��ده��ا يف الظالم‬ ‫وهزتها ب�ق��وة‪ ..‬ال ف��رق بيننا كلنا �سرنحل‬ ‫و��س�ن�غ��ادر ه��ذه ال��دن�ي��ا �أم��ا �إىل جنة �أو �إىل‬ ‫ن��ار‪� ..‬أمل ت�سمعي قوله اهلل‪( :‬فمن ُزح � ِز َح‬ ‫عن النار و�أدخل اجلنة فقد فاز)؟ ت�صبحني‬ ‫على خرب‪ ..‬هرولتُ م�سرع ًة و�صوتها يطرق‬ ‫�أذين‪ ..‬هداك اهلل‪..‬‬ ‫ال تن�سي ال �� �ص�لاة‪ ..‬ال�ث��ام�ن��ة ��ص�ب��اح�اً‪..‬‬ ‫�أ�سم ُع طرقاً على ال�ب��اب‪ ..‬ه��ذا لي�س موعد‬ ‫ا�ستيقاظي‪ ..‬بكاء‪ ..‬و�أ�صوات‪ ..‬يا �إلهي ماذا‬ ‫ج� ��رى‪..‬؟ ل�ق��د ت ��ردت ح��ال��ة ن� ��ورة‪ ..‬وذه��ب‬ ‫بها �أب��ي �إىل امل�ست�شفى‪� ..‬إن��ا هلل و�إن ��ا �إليه‬ ‫راج� �ع ��ون‪ ..‬ال ��س�ف��ر ه��ذه ال���س�ن��ة‪ ..‬مكتوب‬ ‫علي البقاء هذه ال�سنة يف بيتنا بعد انتظار‬ ‫ّ‬ ‫ط ��وي ��ل‪ ..‬ع�ن��د ال���س��اع��ة ال ��واح ��دة ظ �ه��راً‪..‬‬ ‫هاتفنا �أب ��ي م��ن امل�ست�شفى‪ ..‬ت�ستطيعون‬ ‫زيارتها الآن هيا ب�سرعة‪� ..‬أخربتني �أمي �أن‬ ‫حديث �أبي غري مطمئن و�أن �صوته متغري‪..‬‬ ‫عباءتي يف يدي‪� ..‬أين ال�سائق؟‪ ..‬ركبنا على‬ ‫ع �ج ��ل‪� ..‬أي� ��ن ال �ط��ري��ق ال� ��ذي ك �ن��ت �أذه ��ب‬ ‫لأمت�شى مع ال�سائق فيه يبدو ق�صرياً‪..‬‬ ‫ماله اليوم ط��وي��ل‪ ..‬وطويل ج��داً‪� ..‬أين‬ ‫ذل��ك ال��زح��ام املحبب �إىل نف�سي ك��ي التفت‬ ‫ال ومم ً‬ ‫مينة وي�سر ًة‪ ..‬زحام �أ�صبح قات ً‬ ‫ال‪..‬‬

‫فوائد ال�صوم‬ ‫�أث �ن��اء ال���ص�ي��ام‪ ،‬ي�ح�ظ��ى اجل �ه��از ال�ه���ض�م��ي ب �ف�ترة من‬ ‫ال ��راح ��ة‪ .‬فت�ستمر ال��وظ��ائ��ف ال�ف���س�ي��ول��وج�ي��ة الطبيعية‬ ‫وخا�صة �إف��راز الع�صارات اله�ضمية‪ ،‬لكن مع معدل �أق��ل‪.‬‬ ‫وتلك املمار�سات ت�ساعد على احلفاظ على ت��وازن �سوائل‬ ‫اجل�سم‪ .‬ه�ضم الطعام يحدث �أي�ضا مبعدالت ثابتة‪ ،‬مما‬ ‫يعمل على �إن�ت��اج الطاقة مب�ع��دالت تدريجية‪ .‬وم��ع ذل��ك‪،‬‬ ‫فال�صيام ال مينع �إف��راز الأحما�ض املعدية‪ ،‬لذلك‪ ،‬ين�صح‬ ‫املر�ضى الذين يعانون من قرحة املعدة باحلذر عند ال�صيام‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�صيام ي�ساعد على عالج االلتهابات‬

‫بع�ض الدرا�سات قد �أكدت �أن ال�صيام ي�ساعد على �شفاء‬ ‫ب�ع����ض الأم ��را� ��ض م��ن االل�ت�ه��اب��ات واحل���س��ا��س�ي��ة كالتهاب‬ ‫املفا�صل‪ ،‬وال�صدفية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل�صيام ي�ساعد ع�ل��ى خف�ض م�ستويات ال�سكر يف‬ ‫الدم حيث يعمل ال�صيام على زيادة تك�سر اجللوكوز و�إنتاج‬ ‫الطاقة للج�سم‪ ،‬مما يعمل على خف�ض �إنتاج الإن�سولني‪.‬‬ ‫وهذا ي�ساعد على راحة البنكريا�س‪ ،‬كما ي�ساعد على زيادة‬ ‫�إنتاج اجلليكوجني لت�سهيل عملية تك�سر اجللوكوز‪ .‬وبهذا‬ ‫ي�ساعد ال�صيام على خف�ض م�ستويات ال�سكر يف الدم‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫�شرطة الدوريات ت�شارك بفعالية يف دوري الأهلي الرم�ضاين‬ ‫�شرطة عدن يتقدم يف بطولة‬ ‫ك�أ�س الرئي�س لكرة القدم اخلما�سية‬

‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ي�������ش���ارك ف���ري���ق ����ش���رط���ة ال����دوري����ات‬ ‫لكرة القدم بفاعلية يف �إط��ار مناف�سات‬ ‫دوري �أه��ل��ي ���ص��ن��ع��اء ال��رم�����ض��اين لكرة‬ ‫ال���ق���دم ال�����ذي ي���ق���ام يف ن�����س��خ��ت��ه الـ‪31‬‬ ‫برعاية �أمانة العا�صمة ‪ ،‬و�سط م�شاركة‬ ‫جمموعة من الفرق التي تتناف�س بينها‬ ‫للظفر بلقب ه���ذه امل�سابقة ال��ت��ي تعد‬ ‫الأع��رق لإنتظامها �سنويا لأك�ثر من ‪3‬‬ ‫عقود من الزمن ‪,‬‬ ‫وبرغم �أن الفريق ف��رط يف مباراته‬

‫االفتتاحية �أمام فريق اجلوزي برباعية‬ ‫مقابل هدف وذلك بعد �أن كان هو املبادر‬ ‫للت�سجيل ع�ب�ر الع��ب��ه ك����رمي اخل����اوي‬ ‫بال�شوط الأول غري �أنه مل يحافظ على‬ ‫هذا التقدم �أم��ام خربة الفريق املناف�س‬ ‫بهذا النوع من البطوالت ‪� ،‬إال �أن الفريق‬ ‫ما زال يف بداية امل�شوار و�أمامه الفر�صة‬ ‫للتعوي�ض خالل مبارياته الالحقة‪..‬‬ ‫ �أدار امل��ب��اراة طاقم حتكيمي مكون‬‫م��ن ع��ل��ي ال��ن��ق��ي��ب وع���ب���داهلل ال��ب��ج�يري‬ ‫و�أ�شرف الغرام ‪.‬‬

‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ت���ت���وا����ص���ل ب���ال�������ص���ال���ة امل��غ��ل��ق��ة ب��امل��دي��ن��ة‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة ب��ع��دن م��ن��اف�����س��ات ب��ط��ول��ة ك���أ���س‬ ‫الرئي�س اخلما�سية ل��ك��رة ال��ق��دم لل�شركات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة ‪ ،‬وي�شارك فريق‬ ‫ال�شرطة عدن لكرة القدم اخلما�سية يف هذه‬ ‫الفعالية التي يظهر بها ب�صورة �سنوية ‪,‬‬ ‫وكان الفريق متكن من ح�صد ‪ 3‬نقاط يف‬ ‫م�ستهل مبارياته �أمام فريق اجلهاز املركزي‬ ‫للرقابة واملحا�سبة‪� ،‬إال �أن الأخري تخلف عن‬ ‫احل�����ض��ور �إىل ال�صالة فاحت�سبت النتيجة‬

‫ل�صالح فريق ال�شرطة (‪� /3‬صفر)‪.‬‬ ‫�أم����ا امل���ب���اراة االف��ت��ت��اح��ي��ة ال��ث��ان��ي��ة وال��ت��ي‬ ‫جمعت الأوقاف وهيئة امل�ساحة اجليولوجية‬ ‫ف��ق��د ج�����اءت ال�����س��ي��ط��رة م���ن ط����رف واح���د‬ ‫ه���و ف���ري���ق الأوق��������اف ال�����ذي ا���س��ت��ح��وذ على‬ ‫جمريات املباراة و�أمطر �شباك هيئة امل�ساحة‬ ‫اجليولوجية بثمانية �أهداف دون مقابل‪.‬‬ ‫مما يذكر �أن فرق ال�شرطة عدن كان �سبق‬ ‫له �أن توج بهذه البطولة وحاز على لقبها ‪,‬‬ ‫وي��ح��اول الفريق ت��ك��رار ه��ذا الإجن���از خالل‬ ‫الن�سخة احلالية من البطولة ‪.‬‬

‫خمت�صون بالطب الريا�ضي ‪:‬‬

‫ممار�سة الريا�ضة باتزان �أثناء ال�صوم ت�ساعد يف عالج �أمرا�ض القلب وال�شرايني والرئتني‬

‫قال �أ�ستاذ بالطب الريا�ضي �إن ممار�سة الريا�ضة �أثناء‬ ‫ال�صيام ت�ساعد يف ع�لاج بع�ض الأم��را���ض ك�أمرا�ض القلب‬ ‫وال�شرايني والرئتني �إذا متت على �أ�س�س علمية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أ�ستاذ الطب الريا�ضي الدكتور م�صطفى جوهر‬ ‫ح��ول عالقة ال�صوم بالريا�ضة وال��غ��ذاء �إىل �أن الدرا�سات‬ ‫العلمية ت�شري �إىل �أن مزاولة الريا�ضة خالل ال�صيام �أكرث‬ ‫ف��ائ��دة ع��ل��ى اجل�����س��م م��ن ن��اح��ي��ة حت�����س�ين ال�����ص��ح��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫واكت�ساب اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫وقال �إن ممار�سة الريا�ضة �أثناء ال�صيام ت�ساعد يف عالج‬ ‫بع�ض الأمرا�ض ك�أمرا�ض القلب وال�شرايني والرئتني على‬ ‫ان يختار ال�صائم الوقت املنا�سب مل��زاول��ة الريا�ضة لتكون‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫انطالقة دوري ال�شهيد �سامل قطن بالكود يف �أبني‬ ‫تتوا�صل يف مدينة الكود ب�أبني مناف�سات‬ ‫دوري ال�شهيد ���س��امل القطن الرم�ضاين يف‬ ‫ن�سخته الثانية وال���ذي ينظمه ن��ادي الفجر‬ ‫اجلديد ‪ ,‬ويقام مب�شاركة ع�شر فرق وزعت �إىل‬ ‫جمموعتني تلعب بنظام الكل م��ع الكل من‬ ‫دور واح��د ويت�أهل فريقان من كل جمموعة‬ ‫�إىل الدور النهائي‪.‬‬ ‫وق���د ج����اءت ن��ت��ائ��ج امل���ب���اري���ات ح��ت��ى كتابة‬ ‫اخل�بر على النحو التايل‪ :‬ف��وز الغرافة على‬ ‫امل�����س��ي��م�ير ب��ه��دف�ين ل���ه���دف‪ ،‬واجل���زي���رة على‬ ‫اخل��ام��ل��ة ب��ه��دف دون م��ق��اب��ل‪ ،‬والأه���ل���ي على‬ ‫الن�صر بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الن�سخة الأوىل م��ن البطولة �شهدت تناف�سا ق��وي��ا وجن��اح��ا يف اجلانب‬ ‫التنظيمي و�سط م�شاركة ملفتة للفرق الريا�ضية يف حميط املدينة ‪ ,‬الأمر الذي دفع‬ ‫القائمني عليها �إىل اال�ستمرار يف تنظيمها متهيدا لأن ت�صبح فعالية �سنوية منتظمة ‪.‬‬

‫متفقة م��ع ال��ه��دف م��ن م��زاول��ت��ه��ا ح�سب ق��درت��ه ال�صحية‬ ‫وطاقته البدنية و�شدة �أداء التدريب ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن اختيار الوقت املنا�سب ملزاولة الريا�ضة اليومية‬ ‫يف �شهر رم�ضان يعتمد على نوعية الهدف املراد حتقيقه من‬ ‫املزاولة وعلى درجة ن�شاط وحيوية وطاقة الإن�سان خالل‬ ‫ال��ي��وم وخا�صة وق��ت ال�صيام ال���ذي يرتبط بعوامل بيئية‬ ‫وف�سيولوجية و�أ�سلوب حياة الإن�سان اليومي ‪.‬‬ ‫وقال �أن الذين ي�شعرون بالطاقة الزائدة وهم ال يعانون‬ ‫م��ن �أم���را����ض ال��ق��ل��ب وال�����س��ك��ري و���ض��غ��ط ال���دم فيف�ضل �أن‬ ‫يقوموا ب����أداء ريا�ضتهم يف ال�صباح الباكر وخا�صة عندما‬ ‫يكون اجل��و ب��اردا حيث ال ي�شعر ال�صائم بالعط�ش والتعب‬

‫�أرقام قيا�سية من مونديال الربازيل ‪2014‬م‬

‫اعتربت نهائيات ك�أ�س العامل املقامة‬ ‫حالياً يف الربازيل على �أنها واح��دة من‬ ‫البطوالت الأكرث �إثارة يف تاريخ البطولة‬ ‫‪ ،‬بح�سب ما �أكدته الإح�صائيات ‪.‬‬ ‫** ك���ان ه���ذا احل����دث م��ث��ار اه��ت��م��ام‬ ‫ب��ارز لو�سائل التوا�صل الإجتماعي مع‬ ‫ت�����س��ج��ي��ل ك���ل م���ن م��وق��ع��ي " ت���وي�ت�ر "‬ ‫و" الفي�سبوك " �أع������داداً قيا�سية من‬ ‫ال��ت��ف��اع�لات ب�ي�ن رواد امل��وق��ع�ين ‪ .‬ومت‬ ‫ت�سجيل رق��م قيا�سي يف " تويرت " بلغ‬ ‫م��ا جم��م��وع��ه ‪ 14.4‬م��ل��ي��ون ت��غ��ري��دة‬ ‫مت �إر���س��ال��ه��ا خ�لال ف��وز ال�برازي��ل على‬ ‫ت�شيلي ب��رك�لات اجل����زاء الرتجيحية‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك �إر�سال ‪ 388.985‬تويرت‬ ‫خ�لال اللحظات الأخ�يرة من الركالت‬

‫ال�ترج��ي��ح��ي��ة ال���درام���ات���ي���ك���ي���ة ع��ن��دم��ا‬ ‫�أه�����در ال��ت�����ش��ي��ل��ي غ���ون���زال���و خ�����ارا رك��ل��ة‬ ‫ب��ل��اده احل��ا���س��م��ة‪ ،‬مم���ا ج��ع��ل��ه احل���دث‬ ‫الأك��ث��ر " ت��غ��ري��داً " يف ت���اري���خ و���س��ائ��ل‬ ‫ال��ت��وا���ص��ل االج��ت��م��اع��ي على الإط��ل�اق ‪,‬‬ ‫�أم���ا الفي�سبوك فقد حقق م��ن خالله‬ ‫�أي�ضاً رقماً قيا�سياً بتفاعل بلغ " مليار‬ ‫" خالل ك�أ�س العامل هذا العام‪ ،‬وللمرة‬ ‫الأوىل يف الأعوام الع�شرة من تاريخه‪.‬‬ ‫**ب����احل����ك����م ع���ل���ى ع������دد الأه��������داف‬ ‫امل�سجلة يف نهائيات ك�أ�س العامل ‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان��ت ه����ذه ال��ب��ط��ول��ة الأك��ث��ر م���ن �أي‬ ‫بطولة م�ضت ‪ ،‬وذلك من ت�سجيل ‪136‬‬ ‫هدفاً يف دور املجموعات‪ ،‬حيث كان هذا‬ ‫العدد �أك�ثر ب�ستة �أه��داف عن البطولة‬

‫التي �أقيمت يف كوريا اجلنوبية واليابان‬ ‫يف ‪2002‬م‪ ،‬والتي كانت حتمل الرقم‬ ‫القيا�سي يف تاريخ املونديال ‪.‬‬ ‫**يتمتع املنتخب الكولومبي ب�أف�ضل‬ ‫�أداء له يف ك�أ�س العامل‪ ،‬فقد �صعد �إىل‬ ‫ال�����دور رب���ع ال��ن��ه��ائ��ي ل��ل��م��رة الأوىل يف‬ ‫تاريخه‪ .‬وت��واج��د �ضمن �صفوفه �أك�بر‬ ‫العب عمراً يف تاريخ ك�أ�س العامل‪ ،‬بعدما‬ ‫حطم حار�س مرماه " فريد موندراغون‬ ‫" البالغ م��ن العمر ‪ 43‬ع��ام��اً الرقم‬ ‫القيا�سي لأعمار الالعبني بعدما حطم‬ ‫الرقم امل�سجل ب�أ�سم الكامريوين ال�سابق‬ ‫روج���ي���ه م��ي�لا ‪ 42‬ع���ام���اً وال������ذي ك��ان‬ ‫ي�شارك �ضمن �صفوف منتخب بالده يف‬ ‫مونديال ‪1994‬م‪.‬‬ ‫**رغ������م م��ع��ان��اة غ���ان���ا م���ن اخل����روج‬ ‫املخيب للآمال من مرحلة املجموعات‬ ‫وما واكبتها من خالفات تتعلق مبكاف�أت‬ ‫ال�لاع��ب�ين وع����دم االن�����ض��ب��اط ‪� ،‬إال �أن‬ ‫هناك جانب �إيجابي من خالل م�شاركة‬ ‫جن����وم غ��ان��ا يف ه����ذا امل���ون���دي���ال ‪ ،‬حيث‬ ‫ب���ات امل��ه��اج��م �أ����س���ام���واه ج��ي��ان ال��ه��داف‬ ‫الأفريقي يف تاريخ ك�أ�س العامل‪ .‬ومتكن‬ ‫ج��ي��ان بف�ضل ت�سجيله ل��ه��دف منتخب‬ ‫بالده يف مرمى الربتغال رغم اخل�سارة‬ ‫بـ ‪ 1-2‬يف اجلولة الأخرية من مناف�سات‬ ‫املجموعة ال�سابعة من رفع ر�صيده �إىل‬ ‫‪� 6‬أهداف يف تاريخ ك�أ�س العامل‪.‬‬

‫والإره��اق على �أن يكون احلمل التدريبي للمجهود البدين‬ ‫ذو �شدة منخف�ضة مثل امل�شي اخلفيف ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذه التمارين الريا�ضية من �ش�أنها �أن حترق‬ ‫ال�سعرات احلرارية الفائ�ضة وحترق الدهون والكولي�سرتول‬ ‫يف ال��دم والأوع��ي��ة الدموية وحتافظ على ال��دورة الدموية‬ ‫ونظافة ال�شرايني والأوعية الدموية‪.‬‬ ‫وقال جوهر‪� :‬إنه يف�ضل مزاولة الريا�ضة اليومية قبل‬ ‫الإفطار ب�ساعتني للذين يعانون من م�شكلة ال�سمنة �أو زيادة‬ ‫الوزن عرب متارين ريا�ضية كالهرولة اخلفيفة على �أن يكرر‬ ‫التمرين من خم�س �إىل �ست مرات يف الأ�سبوع ويتطلب من‬ ‫ال�صائم االنتظام ب�إتباع النظام الغذائي والريا�ضي معا‪.‬‬

‫الأداء املهني لرجل ال�شرطة‪..‬‬ ‫ريا�ضة لها فوائدها خالل ال�صيام‬ ‫م��ن وجهة نظر املخت�صني بحقل الريا�ضة‬ ‫وال�����ص��ح��ة ‪ ,‬مي��ك��ن ال��ن��ظ��ر اىل ذل���ك ال�����ش��رط��ي‬ ‫الذي ي�ؤدي واجبه بتنظيم حركة ال�سري بجولة‬ ‫املرور ‪ ,‬دون كلل �أو‬ ‫م��ل��ل وه����و ���ص��ائ��م‬ ‫‪� ,‬أن�����������ه ي���ت���ع���ام���ل‬ ‫م�����ع ال����ت����دري����ب����ات‬ ‫ال�������ري�������ا��������ض�������ي�������ة‬ ‫امل��ن��ت��ظ��م��ة ب��ح��ي��ث‬ ‫�أ�����ص����ب����ح����ت ج�����زءا‬ ‫ال ي������ت������ج������ز�أ م���ن‬ ‫������ش�����خ�����������ص�����ي�����ت�����ه‬ ‫حممد قطاب�ش‏‬ ‫وثقافته املهنية يف‬ ‫م��ي��ادي��ن ال��واج��ب‬ ‫‪ ,‬وت�ستوقفنا هنا ق�ضية الن�شاط البدين الذي‬ ‫ي���ؤدي��ه رج���ل ال�����ش��رط��ة ���س��واء ب��امل��رور �أو الأم���ن‬ ‫العام عامة ‪ ,‬وذلك خالل ال�شهر الف�ضيل والتي‬ ‫تختزل الفائدة م��ن ام��ت��زاج ال�صوم بالريا�ضة‬ ‫لتكون خمرجاتها جملة م��ن املنافع ال�صحية‬ ‫وال��ب��دن��ي��ة وال��ذه��ن��ي��ة ‪ ,‬م��ا يحتم ال��ت���أك��ي��د على‬ ‫�أن الن�شاط ولي�س الك�سل هو املفتاح احلقيقي‬ ‫لتحقيق الفوائد ال�صحية الكبرية من ال�صيام ‪..‬‬ ‫وم��ن دون �شك �أن الريا�ضة امل��ج��ه��دة غري‬ ‫مقبولة يف نهار رم�ضان ‪ ,‬و�إمنا الق�صد يتجه اىل‬ ‫الريا�ضة املتزنة‪ ,‬والتي متار�س يف �أوقات منا�سبة‬ ‫وحمددة خالل نهار ال�شهر الف�ضيل ‪..‬‬ ‫منت�سبوا الأمن دون غريهم ‪ ,‬يلم�سون ب�شكل‬ ‫فعلي ف��ائ��دة ال�����ص��وم وال��ن�����ش��اط ال��ب��دين خ�لال‬ ‫رم�ضان ‪ ,‬يف �إطار �إلتزامهم بواجباتهم ومهامهم‬ ‫الأم��ن��ي��ة ب��ع��ي��دا ع��ن االرت���ك���ان ل��ل��ن��وم واخل��م��ول‬ ‫معظم ن��ه��ار ه���ذا ال�����ش��ه��ر ‪ ,‬ويف الأم����ر جت�سيد‬ ‫للمعنى الذي ين�ضوي عليه ‪ " :‬يف احلركة ‪ ,‬بركة‬ ‫" ؛ فكيف احلال �إذا تعلقت احلركة بنهار ال�شهر‬ ‫الف�ضيل ‪ ,‬والتي تعرب عن ريا�ضة روحية و�صحية‬ ‫حتقق �إ�ستقرار وه���دوء وتهذيب النف�س ‪ ,‬كما‬ ‫ت�ؤمن للج�سم طرد ال�سعرات احلرارية الفائ�ضة‬ ‫والتخل�ص من ال�سموم املرتاكمة طيلة العام ‪,‬‬ ‫وحت�سني �أداء اجلهاز اله�ضمي ‪ ,‬وتقوية املناعة‬ ‫ومكافحة ال�سمنة وال��وزن الزائد ‪ ,‬بالإ�ضافة ملا‬ ‫ميكن �إعتباره �أن ال�صوم عالج حقيقي لكثري من‬ ‫الأمرا�ض ‪ ,‬مبا فيها تلك امل�ستع�صية ‪.‬‬

‫ريا�ضات ون�صائح مفيدة خالل ال�صيام‬

‫ الن�شاط ال��ري��ا���ض��ي ه���ام ل��دع��م تخلي�ص اجل�سم من‬‫ال�سموم‪ ،‬كما ي�ساعد على ا���س�ترخ��اء اجل�سم وتنقيته من‬ ‫الف�ضالت‪ ،‬كما يقيه من �أي �أم��را���ض حمتملة‪ ،‬وم��ن هذه‬ ‫الأن�����ش��ط��ة ال��ري��ا���ض��ي��ة امل�����ش��ي‪ ،‬رك����وب ال���دراج���ة ال��ه��وائ��ي��ة‪،‬‬ ‫ال�سباحة‪� ،‬أو �أية �أن�شطة �أخرى معتادة‪� ،‬أما الريا�ضات العنيفة‬ ‫�أو التي يكون فيها احتكاك بالغري‪ ،‬فيو�صى بتجنبها‪.‬‬ ‫‪ -‬ال��ه��واء النقي‪ :‬لكي يكتمل ال�صيام وي�صبح �صحياً‪،‬‬

‫يحتاج اجل�سم �إىل تنف�س وافر من الهواء لتدعيم تنقية‬ ‫اجل�سم وو�صول الأك�سجني للخاليا والأن�سجة‪.‬‬ ‫ �أ���ش��ع��ة ال�شم�س‪ :‬لإع����ادة حيوية اجل�����س��م‪ ،‬م��ع جتنب‬‫التعر�ض الزائد لأ�شعتها‪.‬‬ ‫ املاء‪ :‬اال�ستحمام مرتني يف اليوم على الأقل لتنظيف‬‫اجللد‪ ،‬كما �أن حمامات البخار وال�ساونا جيدة لإعطاء‬ ‫الدفء‪ ،‬وم�ساعدة اجل�سم على التخل�ص من ال�سموم‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬ ‫يف عدد من طرقات حمافظات اجلمهورية‬

‫وفاة ‪� 4‬أ�شخا�ص بحوادث �سري‬

‫ل��ق��ي ‪� 4‬أ����ش���خ���ا����ص م�����ص��رع��ه��م و�أ���ص��ي��ب‬ ‫‪� 22‬آخ��رون ب�إ�صابات خمتلفة بـ‪ 18‬حادثة‬ ‫مرورية �شهدتها �أم�س الأول عدد من طرقات‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وب���ح�������س���ب ال���ت���ق���ري���ر ال���ي���وم���ي ل�����ش��رط��ة‬ ‫ال�سري فقد ت��وزع��ت احل���وادث خ�لال اليوم‬ ‫نف�سه ع��ل��ى ح���وادث ���ص��دام امل��رك��ب��ات بعدد‬ ‫‪ 9‬ح����وادث جن��م ع��ن��ه��ا وف���اة ‪� 3‬أ���ش��خ��ا���ص‬ ‫و�إ���ص��اب��ة ‪� 9‬آخ��ري��ن‪ ،‬وح���وادث ده�����س امل�شاة‬ ‫ب��ع��دد ‪ 5‬ح��وادث �أ�صيب فيها ‪� 5‬أ�شخا�ص‪,‬‬ ‫و‪ 5‬حوادث انقالب مركبات جنم عنها وفاة‬ ‫�شخ�ص و�إ�صابه ‪� 8‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أرجعت التقارير املرورية �أ�سباب وقوع‬ ‫حوادث ال�سري �إىل الإهمال من قبل امل�شاة‬ ‫و�سائقي املركبات لقوانني وقواعد امل��رور‪،‬‬ ‫وال�������س���رع���ة ال����زائ����دة وال���ت���ج���اوز اخل���اط���ئ‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �أ���س��ب��اب �أخ����رى م��ن �أه��م��ه��ا‬ ‫ال�صالحية الفنية للطرقات ومركبات‪.‬‬

‫�ضبط �أكرث من ‪ 380‬كرتون ًا‬ ‫من الزبادي واحلقني غري‬ ‫�صاحلة لال�ستخدام الآدمي‬ ‫����ض���ب���ط م���ك���ت���ب ال�������ص���ن���اع���ة وال����ت����ج����ارة‬ ‫مبحافظة �صنعاء ‪ 380‬كرتوناً من الزبادي‬ ‫واحلقني خمالفة للموا�صفات وغري �صاحلة‬ ‫لال�ستخدام الآدمي‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح م���دي���ر ع����ام م��ك��ت��ب ال�����ص��ن��اع��ة‬ ‫والتجارة باملحافظة �أمني �شايع �أن اللجان‬ ‫ال��رق��اب��ي��ة ال��ت��اب��ع��ة ل��ل��م��ك��ت��ب ���ض��ب��ط��ت تلك‬ ‫الكمية يف ع��دد م��ن امل��ح��ال التجارية وهي‬ ‫يف حالة �سيئة ومل تعد �صاحلة لال�ستخدام‬ ‫الأدم���ي ‪..‬الف��ت��اً �إىل �أن��ه مت حت��ري��ز الكمية‬ ‫وم�����ص��ادرت��ه��ا مت��ه��ي��دا الت���خ���اذ الإج������راءات‬ ‫القانونية ب�ش�أنها ‪.‬‬ ‫وبني �شائع �أن املكتب كلف جلاناً ميدانية‬ ‫تتوىل الرقابة على الأ�سواق و�ضبط املخالفات‬ ‫يف خمتلف �أ�سواق املحافظة ‪ ..‬داعياً املواطنني‬ ‫ال��ت��ع��اون م��ع جل��ان ال��رق��اب��ة والإب��ل�اغ ع��ن �أي‬ ‫مواد منتهية او غري مطابقة للموا�صفات يتم‬ ‫بيعها يف الأ�سواق‪.‬‬

‫البقاء هلل‬ ‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة الرائد‪/‬‬

‫نا�صر ال�سعيدي‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫العميد‪ /‬علي عبداهلل الكامل‬ ‫عقيد‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫عقيد‪ /‬عادل املحفدي‬ ‫وجميع ال�ضباط وال�صف العاملني يف‬ ‫الإدارة العامة للتموين‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫وزارة الداخلية تنعي وفاة اللواء‬ ‫حممد حفظ اهلل املطري‬ ‫نعت وزارة الداخلية وفاة اللواء‬ ‫حم���م���د ح���ف���ظ اهلل امل���ط���ري ال���ذي‬ ‫انتقل �إىل جوار ربه عن عمر ناهز‬ ‫ال��ث��م��ان�ين ع��ام��اًق�����ض��ى م��ع��ظ��م��ه يف‬ ‫خ��دم��ة ال��ع��م��ل الأم���ن���ي م���ن خ�لال‬ ‫تقلده ع��دد م��ن املنا�صب القيادية‬ ‫يف �أج����ه����زة ال�������ش���رط���ة وال����ت����ي ك���ان‬ ‫�آخرها م�ست�شاراً لوزير الداخلية‪.‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫با�سم وزير الداخلية ونائبه‬ ‫واملفت�ش العام‬ ‫ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫املنا�ضل اللواء‪/‬‬

‫ووزارة الداخلية وهي تنعي واحدا‬ ‫من رجالها املخل�صني الذين تفانوا‬ ‫يف �أداء واجبهم بنكران للذات تتوجه‬ ‫�إىل املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع‬ ‫رحمته‪.‬‬ ‫و�أن ي�سكنه ف�سيح جناته‪ ،‬ويلهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون ‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأوالد‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل املنا�ضل اللواء‪/‬‬

‫حممد حفظ اهلل املطري‬ ‫"حممد و�أمني وم�أمون"‬

‫و�إخوانه و�أهله وذويه‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‪/‬‬ ‫اللواء‪ /‬ح�سن اخلوالين‬ ‫العقيد‪ /‬فخر الدين ح�سني‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬عبداهلل ها�شم الكب�سي‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬عبداهلل ال�سخي‪.‬‬

‫حممد حفظ اهلل املطري‬ ‫م�ست�شار وزير الداخلية‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫�أ�سامة يف بيت الزوبه‬

‫عبدامللك يف بيت القد�سي‬

‫مربوك الثقة‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر والذي �أ�سماه‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‪/‬‬ ‫جميع الزمالء بالتوجيه املعنوي والعالقات العامة‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه "عبدامللك"�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�سام القد�سي‪ ،‬توفيق القد�سي‬ ‫غمدان القد�سي‪ ،‬عبدالباري الهجامي‪.‬‬

‫�صدر قرار رئي�س جمل�س الوزراء رقم (‪ )239‬ل�سنة ‪2014‬م‬ ‫ق�ضى بتعيني العقيد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عادل الزوبة‬ ‫"�أ�سامة"‬

‫حممد عبدالوهاب ال�شرعبي‬

‫مبنا�سبة الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫منري ح�سان احلمريي‪ ،‬حممد �سيف احلمريي‬ ‫خمتار عبداهلل احلمريي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب‬ ‫اخللوق‪/‬‬

‫عبدالباقي نا�صر احلمري‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫فايز احلمري‬ ‫حممد نا�صر احلمري‪� ،‬أحمد احلمري‬ ‫علي نا�صر احلمري‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مروان عبدالعزيز القد�سي‬

‫عبدالعزيز عبدالقادر �أحمد ال�صعفاين‬

‫مدير ًا عام ًا للإدارة العامة لل�شئون القانونية مب�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية وال�سجل واملدين‪.‬‬ ‫تهانينا للعقيد ال�صعفاين ومتنياتنا له بالتوفيق والنجاح يف‬ ‫مهامه اجلديدة‪.‬‬ ‫�صدر قرار رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين رقم‬ ‫(‪ )34‬ل�سنة ‪2014‬م ق�ضى بتعيني الرائد الركن‪/‬‬

‫عالو الكهايل‬

‫العزي عبداهلل اجلابري‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه "حممد"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬ح�سني املهد‬ ‫عامر املهد‪� ،‬شرف الكهايل‪ ،‬حممد بابكر‪.‬‬

‫نائب ًا ملدير مكتب رئي�س امل�صلحة ل�شئون الفروع‬ ‫تهانينا للرائد اجلابري ومتنياتنا له بالتوفيق والنجاح يف‬ ‫مهامه اجلديدة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪ /‬عبا�س العثماين‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود الذي �أ�سماه (كنان)‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫علي اخلوالين‪ ،‬نبيل النوفاين‬ ‫عبدالغني الكينعي‪ ،‬وجميع الزمالء يف �أمن الطرقات‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫�أحمد عامر املهد‬

‫مبنا�سبة تخرجه من جامعة امللكة �أروى‬ ‫كلية هند�سة احلا�سوب‪ -‬ق�سم نظم معلومات‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الرائد‪ /‬عدنان املهد‬ ‫والدك‪ /‬حممد �صالح عامر‬ ‫فتحي العماري‬ ‫ح�سن عامر‪ ،‬حمدي املهد‪.‬‬

‫ابحث مع اال�سرة‬ ‫ �ضل املو�ضحة �صورته ويدعى‪ /‬ن�شوان علي عبداهلل‬‫الغريبي منذ ت�سعة �أ�شهر وهو يعاين من حاله نف�سيه‬ ‫ويبلغ من العمر ‪ 23‬عام ًا فعلى من يعرف عن املذكور‬ ‫�شيئ ًا االت�����ص��ال ع��ل��ى ه��ات��ف (‪- 773446850‬‬ ‫‪ )737948847‬وله جزير ال�شكر‪.‬‬ ‫ فقدت بطاقة �شخ�صية با�سم‪ /‬ب�شري عبداهلل عبده الدروبي فعلى من وجدها االت�صال‬‫برقم (‪ )714868106‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫�ضبط زوج وامر�أته تخ�ص�صا يف �سرقة حقائب الن�ساء يف باب م�شرف باحلديدة‬ ‫متكن رجال البحث اجلنائي مبحافظة احلديدة‬ ‫من �ضبط �شاب وزوجته تخ�ص�صا يف �سرقة حقائب‬ ‫الن�ساء و�سط زحام الأ�سواق التجارية‪.‬‬ ‫وبح�سب �إدارة البحث اجلنائي يف احل��دي��دة ف�إن‬ ‫ال�����ش��اب وزوج��ت��ه �أق��دم��ا يف وق���ت ���س��اب��ق ع��ل��ى �سرقة‬ ‫حقيبة م��ن �إح����دى ال��ن�����س��اﺀ وب��داخ��ل��ه��ا جم��وه��رات‬ ‫تقدر قيمتها مبا يقارب املليون ون�صف املليون ريال‬ ‫�أثناء تواجد ال�ضحية يف �سوق باب م�شرف التجاري‪،‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها و�إث���ر تلقيها ال��ب�لاغ با�شرت عملية‬ ‫البحث والتحري‪� ،‬إىل �أن مت �ضبط ال�شاب ويدعى‬ ‫م‪� .‬أ ‪ .‬عري�ضة ‪ 22 -‬عاماً‪ -‬وزوجته املدعوة �س ‪ .‬ع‬ ‫‪� .‬شعبان ‪ 20-‬عاماً ‪� -‬أثناء تواجدهما يف �سوق باب‬ ‫م�شرف لغر�ض بيع جزﺀ من الذهب امل�سروق‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إدارة مكافحة املخدرات باحلديدة �إن‬ ‫ال�شاب ك��ان حت��ت ت���أث�ير امل���واد امل��خ��درة و�أن الإدم���ان‬ ‫لتلك امل���واد ه��و ال��داف��ع الرئي�سي الن��ح��راف ال�شاب‬ ‫وارتكابه مثل هذا النوع من اجلرائم‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬رم�ضان ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 8‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)982‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪� /‬أحمد عثمان‬ ‫داعية �أفراد املجتمع �إىل اال�صطفاف والعمل معاً‬ ‫للحد من تف�شي امل��خ��درات وامل���ؤث��رات العقلية التي‬ ‫ال�صديق لها �سوى ال�ضياع واالنهيار‪.‬‬ ‫م�شرية �أن الع�صابة اعرتفت باجلرمية املن�سوبة‬

‫�ضبط ‪� 3‬أ�شخا�ص بينهم حدث متهمني بجرائم قتل‬ ‫���ض��ب��ط��ت �أج�����ه�����زة ال�������ش���رط���ة ب����أم���ان���ة‬ ‫العا�صمة ‪� 3‬أ�شخا�ص من �ضمنهم حدث يف‬ ‫الـ‪ 10‬من عمره متهمني بارتكاب جرائم‬ ‫قتل يف ثالث عمليات منف�صلة جرت �أم�س‬ ‫الأول‪..‬حيث ذكرت ال�شرطة ب�أنها �ضبطت‬ ‫�شخ�صاً يف الـ‪ 63‬من عمره متهماً بجرمية‬ ‫قتل يف ال��ع��ام ‪2009‬م‪ ,‬وك���ذا متهماً ث��انٍ‬ ‫مت ���ض��ب��ط��ه مب���وج���ب �أم�����ر ���ض��ب��ط ق��ه��ري‬

‫الرت��ك��اب��ه جرمية قتل يف ال��ع��ام ‪2012‬م‪,‬‬ ‫فيما امل��ت��ه��م ال��ث��ال��ث وه���و ح���دث يف الـ‪10‬‬ ‫من عمره فقد مت �ضبطه يف حي اجلراف‬ ‫لقتله حدثاً �آخ��ر يف الـ‪ 14‬من عمره عن‬ ‫ط��ري��ق طعنه بوا�سطة �سكني �إث���ر خالف‬ ‫وقع بينهما �أثناء لعبهما‪..‬م�شرية �إىل �أنها‬ ‫قامت ب�إحالة املتهمني الثالثة للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 4‬أ�شخا�ص بينهم امر�أة‬

‫القب�ض على متهمني بال�سرقة بالإكراه يف املهرة‬

‫�ضبطت ال�شرطة يف حمافظة امل��ه��رة �شخ�صني بناء على‬ ‫مذكرة قب�ض ���ص��ادرة بحقهم من �شرطة دار �سعد حمافظة‬ ‫عدن والتي تفيد ب�أنهما �ضالعان يف عدة جرائم �سرقة بالإكراه‬ ‫وفاران من وجه العدالة‪..‬ووفقاً ل�شرطة املهرة فقد مت �ضبط‬ ‫املتهمني بال�سرقة بالإكراه �أثناء تواجدهما يف حمافظة املهرة‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �ستقوم بت�سليم املتهمني �إىل �شرطة مديرية‬ ‫دار �سعد مبحافظة عدن يف وقت الحق للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�إليها ومت ا�ستعادة ح��زام ذهب و�أ�ساور تقدر قيمتها‬ ‫ب���أك�ثر م��ن م��ل��ي��ون ري���ال فيما ال ت���زال الإج�����راءات‬ ‫م�ستمرة ال�ستعادة بقية ال��ذه��ب امل�سروق‪،‬فيما مت‬ ‫التحفظ على املتهمني رهن الإجراءات ‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 82‬متهم ًا على ذمة ق�ضايا جنائية خمتلفة‬

‫اح���ت���ج���زت �أج����ه����زة ال�����ش��رط��ة ‪82‬‬ ‫متهماً وم�شتبه ب��ه على ذم��ة جرائم‬ ‫وق�������ض���اي���ا ج��ن��ائ��ي��ة خم��ت��ل��ف��ة وق��ع��ت‬ ‫اجلمعة املا�ضية يف عدد من حمافظات‬ ‫اجل���م���ه���وري���ة وجن����م ع��ن��ه��ا م��ق��ت��ل ‪4‬‬ ‫�أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 27‬آخرين‪.‬‬ ‫وبح�سب تقارير ال�شرطة ف�إن ‪39‬‬ ‫م���ن امل��ح��ت��ج��زي��ن م��ت��ه��م��ون ب��ج��رائ��م‬

‫ج��ن��ائ��ي��ة ج�����س��ي��م��ة‪ ,‬ف��ي��م��ا ب���ل���غ ع���دد‬ ‫املتهمني ب��ج��رائ��م غ�ير ج�سيمة ‪43‬‬ ‫متهماً‪.‬‬ ‫وك�����ان�����ت �أج�����ه�����زة ال�������ش���رط���ة ق��د‬ ‫ا���س��ت��ع��ادت اجل��م��ع��ة امل��ا���ض��ي��ة ���س��ي��ارة‬ ‫م�����س��روق��ة ب����أم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة‪ ,‬فيما‬ ‫�أح�����ال�����ت ‪ 19‬م���ت���ه���م���اً �إىل ال��ن��ي��اب��ة‬ ‫ال�ستكمال �إجراءات التحقيق معهم‪.‬‬

‫وفاة �شخ�صني غرق ًا يف حادثتني منف�صلتني‬

‫ر���ص��دت �أج��ه��ز ال�����ش��رط��ة وق����وع ح��ادث��ت��ي غ��رق‬ ‫منف�صلتني خ�ل�ال ي���وم �أم�������س الأول يف ك���ل من‬ ‫حمافظتي عدن وتعز �أودتا بحياة �شخ�صني ترتاوح‬ ‫�أعمارهما بني ‪ 30-23‬عاماً‪..‬حيث ذكرت �شرطة‬ ‫خفر ال�سواحل مبحافظة عدن �إن �شاباً يف الـ‪23‬‬ ‫م��ن ع��م��ره ا���س��م��ه ع��ل��وي �سعيد حم�سن ق��د لقي‬ ‫حتفه غ��رق��اً �أث��ن��اء �سباحته يف �ساحل جولدمور‪،‬‬ ‫و�إنها قامت بت�سليم جثته لإجراءات الدفن ‪.‬‬

‫ف��ي��م��ا ���ش��ه��دت م��دي��ري��ة خ��دي��ر مب��ح��اف��ظ��ة تعز‬ ‫حادثة الغرق الثانية والتي كان �ضحيتها �شخ�ص‬ ‫يف الـ‪ 30‬من عمره يدعى درهم عبده غالب علي‬ ‫ق��ال��ت ع��ن��ه ال�����ش��رط��ة �إن���ه ل��ق��ي حتفه غ��رق��اً �أث��ن��اء‬ ‫�سباحته يف بركة م��ي��اه‪ ..‬اجلدير ب��الإ���ش��ارة �أن ما‬ ‫ال يقل ع��ن ‪� 14‬شخ�صاً ق��د ل��ق��وا حتفهم غرقاً‬ ‫يف ح��وادث متفرقة وقعت يف ع��دد من حمافظات‬ ‫اجلمهورية خالل �شهر مايو املا�ضي‪.‬‬

‫�ضبط متهمني ب�سرقة �أحد املنازل ببيت الفقيه‬ ‫�أو�ضح املقدم عادل مبارك رئي�س التحريات ب�إدارة البحث اجلنائي‬ ‫عن تلقيهم لبالغ يفيد بقيام جمهولني ب�سرقة منزل مبديرية بيت‬ ‫الفقيه وامل�سروقات ‪� 20‬ألف ريال �سعودي ومليون ريال ميني وجنبية‬ ‫ثمينة وم�سد�س رو�سي و�أغرا�ض �أخرى‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن��ه وم��ن خ�لال عملية البحث والتحري الوا�سعة مت‬ ‫�ضبط املتهم الأول �أث��ن��اء ت��واج��ده يف �أح��د الفنادق مبدينة احلديدة‬ ‫وب��ح��وزت��ه امل�سد�س واجلنبية وج��زﺀ م��ن املبالغ املالية امل�سروقة من‬ ‫العملة ال�سعودية واليمنية‪ ،‬فيما مت �ضبط املتهم الآخر �أثناء تواجده‬ ‫مبديرية بيت الفقيه وقد �ضبط بحوزته ‪� 400‬ألف ريال و‪� 15‬ألف‬ ‫ريال �سعودي‪..‬وقد مت التحفظ على امل�سروقات واملتهمني ال�ستكمال‬ ‫الإجراءات القانونية و�إحالتهما �إىل جهات االخت�صا�ص ‪.‬‬

‫�شرطة جبل ر�أ�س ت�ضبط متهم ًا بذبح زوجة‬ ‫�أخيه وقتل زوجته خنق ًا‬

‫قالت �شرطة جبل ر�أ�س التابعة ملحافظة احلديدة �أنها �ضبطت �شخ�صاً‬ ‫يف الـ‪ 38‬من عمره ا�سمه نعمان حممد علي قميع يف �إث��ر قيامه بذبح‬ ‫زوجة �أخيه ب�سكني وف�صل ر�أ�سها عن ج�سدها ثم �أقدم بعد ذلك على قتل‬ ‫زوجته ‪ 25 -‬عاماً‪ -‬عن طريق خنقها بحبل خوفاً من �أن ت�شي به �إىل‬ ‫ال�شرطة‪..‬وبح�سب مدير �شرطة جبل ر�أ�س املقدم من�صور �أبو هادي ف�إن‬ ‫�أجهزة ال�شرطة متكنت من �ضبط املتهم بعد مرور ‪� 3‬ساعات على ارتكابه‬ ‫جلرمية قتل زوجة �أخيه ‪ 35 -‬عاماً‪ -‬وكذا زوجته يف الوقت الذي كان‬ ‫يتهي�أ ملغادرة املدينة‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح العقيد عقيل املطري نائب �إدارة البحث اجلنائي‬ ‫ب�أن املعلومات الأولية عن اجلرمية ك�شفت عن وجود خالفات �أ�سرية بني‬ ‫اجلاين وزجة �أخيه و�أن املتهم قتل زوجته لأنها اكت�شفت �أمر جرميته‬ ‫مما دفع به �إىل قتلها خوفاً من �أن تف�ضح �أمره‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن �إجراءات‬ ‫جمع اال�ستدالالت يف الق�ضية مازالت متوا�صلة لك�شف كافة مالب�ساتها‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫ماذا يجري يف عمران‪..‬؟!‬ ‫ي�ص ُّر احل��وث��ي على االنتحار يف ب��واب��ة ع��م��ران‪ ،‬احل��رب‬ ‫�سلوك م�سيط ٌر عليه وجماعته‪ ,‬فقد ك��ان االت��ف��اق املوقّع‬ ‫مع اجلي�ش فر�صة تاريخية للخروج مباء الوجه وزي��ادة؛‬ ‫والتخلُّ�ص من ال�سري يف م�سار الدمار؛ لكن ن�صيحة خائبة‬ ‫�أخربتهم �أنهم باتوا يف �صنعاء؛ ومل يف�صلهم عن ال�سيطرة‬ ‫على العا�صمة �إال دخ���ول ع��م��ران لكي ينهار �أم��ام��ه��م كل‬ ‫�شيء‪.!!..‬‬ ‫ومع �أنهم غارقون يف عمران لأكرث من خم�سة �أ�شهر؛‬ ‫�إال �أن الطمع مقتلة‪ ،‬كما �أنه «يفرّق ما جمع» فقد رف�ض‬ ‫ر�سمياً االتفاق‪ ،‬و�شنّ ليلة �أم�س الأول ال�سبت هجوماً هو‬ ‫الأعنف منذ بداية القتال ـ بح�سب مراقبني ـ �أع ّد له كل ما‬ ‫لديه‪ ،‬وا�ستخدمت فيه كل الأ�سلحة‪ ،‬وز ّج مبجاميع كبرية‬ ‫ب�صورة انتحارية وجماعية‪ ،‬وا�ستمر يف لعبته االنتحارية‬ ‫ال من ال�شائعات التي ما تلبث �أن ت�سقط‬ ‫املف�ضلة‪ ،‬مثرياً �سي ً‬ ‫ّ‬ ‫وتتبخّ ر �أمام �صمود �أ�سطوري للجي�ش‪.‬‬ ‫ي��ب��دو �أن اجل��ي�����ش ق��د و���ص��ل �إىل ���س��ر اح���ت���واء الهجوم‬ ‫احلوثي‪ ،‬وحوّل الهجوم اجلماعي االنتحاري املكثّف ـ وهي‬ ‫طريقة ك��ان ي�ستخدمها اخلميني يف ح��رب��ه م��ع ال��ع��راق ـ‬ ‫�إىل نقطة �ضعف مميتة يف هذه املعارك التي كانت �أ�شدّها‬ ‫ليلة ال�سبت ونهاره‪ ،‬مع تكبُّده خ�سائر م�ضاعفة يف اجلوف‬ ‫وبقية اجلبهات‪ ,‬يبدو �أن اجلماعة تريد ت�سليم ال�سالح لكن‬ ‫بطريقتها االنتحارية‪.!!..‬‬ ‫على احل��وث��ي �أن يتعامل مب��رون��ة م��ع الهزائم وي�ترك‬ ‫«القِمر» واملقامرة املميتة؛ لأنه يحارب �شعباً وجي�شاً؛ و�إذا‬ ‫انت�صر م��رّة ف���إن ه��ذا ال يعني انت�صاره على اليمن التي‬ ‫تداريه وحتاول حمايته وت�سهيل طريق العودة �إىل ال�سالم‬ ‫باالتفاقات والهُدن التي يرف�ضها كعادته ويعتربها �ضعفاً‪،‬‬ ‫االنت�صار بال�سالم واحلوار‪ ،‬واالنتحار باحلرب‪.‬‬ ‫ه��ن��اك م���ن ي���ز ّي���ن ل��ـ��ـ«ع��ب��دامل��ل��ك احل���وث���ي» امل����وت على‬ ‫ه��ذا النحو ال��ذي يذهب به �إىل �أن يكون جماعة �إرهابية‬ ‫حملياً ودولياً‪� ،‬أو قُل جماعة منقر�ضة‪ ،‬و«على نف�سها جنت‬ ‫براق�ش»‪.‬‬ ‫احل���وث���ي ي��ه��اج��م اجل��ي�����ش وال��ع��ا���ص��م��ة م���ن ك���ل اجت���اه‪،‬‬ ‫ويتحدّث عن اعتداء عليه؛ مع �أنه هو الذي قدم من �صعدة‬ ‫ب��ق��ي��ادة ق��ائ��ده ال��ع��ام «�أب���و علي احل��اك��م» يهاجم “عمران‬ ‫وهمدان” ومناطق تف�صلها عن العا�صمة عدّة كيلومرتات‪،‬‬ ‫هو يعترب الدفاع عن العا�صمة اعتدا ًء �سافراً‪.!!..‬‬ ‫هكذا جتري الأمور يف ذهن احلوثي الذي �صوّره البع�ض‬ ‫على �أنه تيار ال يُقهر‪ ،‬و�صدّق نف�سه‪ ،‬ويف هذا نهايته التي‬ ‫ت��ت�����ش�� ّك��ل ب��ي��ده وي���د اجل��ي�����ش ال��ب��ط��ل يف ع���م���ران وه��م��دان‬ ‫واجلوف وكل املناطق التي ي�شنُّ عليها عدوانه العبثي‪.‬‬ ‫من م�صلحة احلوثي �أن يوقف نزيف الدم الذي يريقه؛‬ ‫فهو ال يفعل �سوى �أنه ي�ست�أ�صل نف�سه بفعل عدوانه وتهوّره‬ ‫و�صمود اجلي�ش الذي يقدّم درو�ساً يف ال�صمود �سي�سجّ لها‬ ‫التاريخ الذي يُعيد نف�سه و�صور مالحم ال�سبعني يف �أبهى‬ ‫�صورها‪.‬‬ ‫لدى اليمنيني طريقة واحدة للنجاة واحلياة الكرمية‬ ‫والآمنة‪ ،‬وهي طريق احلوار الوطني والقبول بالآخر؛ على‬ ‫قاعدة املواطنة املت�ساوية‪ ،‬هذا احلوار الوطني مثل «ناقة‬ ‫�صالح» من ت�آمر عليه عقر وانتحر‪ ،‬ناقة «�صالح النّبي‪،‬‬ ‫م�ش علي �صالح»‪.!!..‬‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.