الحارس 983

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 17‬رم�ضان ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)983‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫رئي�س اجلمهورية لدى زيارته الكلية احلربية و�إلقاء حما�ضرة فيها‪:‬‬

‫م�شاريع الطائفية واجلهوية والإق�صائية ف�شلت وال حياة �إال مل�شروع الدولة‬ ‫ما حدث يف عمران جتاوز غري مقبول‬ ‫وا�ستهداف للعملية ال�سيا�سية واملرحلة‬ ‫االنتقالية وخمرجات احلوار الوطني‬

‫م�صممون وعازمون على جعل ما حدث‬ ‫ال حقيقي ًا لتنفيد‬ ‫يف عمران مدخ ً‬ ‫خمرجات احلوار وبناء الدولة‬

‫وزير الداخلية ي�صدر قرار ًا‬ ‫ب�ش�أن ت�شكيل جلنة �أزمات �أمنية‬ ‫� �ص��در ق ��رار وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة رق ��م (‪)287‬‬ ‫ل�سنة ‪2014‬م ب�ش�أن ت�شكيل جلنة �أزمات �أمنية‬ ‫وذل��ك ب�ن��اء على توجيهات فخامة الأخ رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ال �ق��ائ��د الأع �ل��ى ل �ل �ق��وات امل�سلحة‬ ‫ب��رف��ع درج ��ة اال� �س �ت �ع��داد الأم �ن��ي ب ��أم��ن �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪15‬‬

‫تكليف نائب وزير الداخلية‬ ‫بالإ�شراف املبا�شر على �شرطة‬ ‫�أمانة العا�صمة وحمافظة �صنعاء‬ ‫�صدر قرار وزير الداخلية رقم (‪ )286‬ل�سنة‬ ‫‪2014‬م ب�ش�أن تكليف اللواء علي نا�صر خل�شع‬ ‫ن��ائ��ب وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة ب��الإ� �ش��راف املبا�شر على‬ ‫�شرطة �أمانة العا�صمة وحمافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫وب �ن��اء ع�ل��ى ت��وج�ي�ه��ات ف�خ��ام��ة الأخ رئي�س‬ ‫اجلمهورية القائد‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪15‬‬

‫ا�ستمرار احلملة الع�سكرية‬ ‫والأمنية يف تطهري مديرية‬ ‫املحفد من القاعدة‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف مديرية املحفد‬ ‫حمافظة �أبني �أن احلملة الع�سكرية والأمنية‬ ‫الزالت م�ستمرة يف مت�شيط عدد من املواقع‬ ‫يف امل��دي��ري��ة ب�ح�ث�اً ع��ن العنا�صر ال �ف��ارة من‬ ‫تنظيم القاعدة‪..‬م�ؤكدة ا�ستمرار احلملة يف‬ ‫مهامها ملالحقة ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫ق��ام الأخ ال��رئ�ي����س ع �ب��درب��ه م�ن���ص��ور ه ��ادي رئي�س‬ ‫اجلمهورية القائد الأعلى للقوات امل�سلحة �أم�س الأول‬ ‫بزيارة تفقدية �إىل الكلية احلربية‪.‬‬ ‫حيث ك��ان يف ا�ستقباله وزي��ر ال��دف��اع ال�ل��واء الركن‬ ‫حم�م��د ن��ا��ص��ر �أح �م��د ووزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ع�ب��ده‬ ‫ح���س�ين ال�ت�رب ورئ�ي����س ه�ي�ئ��ة الأرك� ��ان ال�ع��ام��ة ال�ل��واء‬

‫الركن �أحمد علي اال�شول ونائب رئي�س هيئة الأركان‬ ‫اللواء الركن عبدالباري ال�شمريي‪.‬‬ ‫ويف احل�ف��ل ال��ذي �أق�ي��م يف �صالة الكلية و ُب��دء ب��آي‬ ‫من الذكر احلكيم �ألقى الأخ رئي�س اجلمهورية �أمام‬ ‫طلبة الكلية احلربية وكلية الطريان والدفاع اجلوي‬ ‫وامل�ع�ه��د ال�ف�ن��ي ل�ل�ق��وات امل���س�ل�ح��ة حم��ا��ض��رة بح�ضور‬

‫م �� �س��اع��دي وزي ��ر ال ��دف ��اع ور�ؤ�� �س ��اء ال �ه �ي �ئ��ات وم ��دراء‬ ‫الدوائر الع�سكرية ووكالء وزارة الداخلية وعدد من‬ ‫القيادات الع�سكرية والأمنية تناول فيها م�ستجدات‬ ‫الأو� �ض ��اع ع�ل��ى ال���س��اح��ة ال��وط�ن�ي��ة وال� ��دور املجتمعي‬ ‫املطلوب ملواجهتها واخلروج باليمن �إىل بر الأمان يف‬ ‫ظل خمرجات احلوار‪ ......‬التفا�صيل �صــ ‪8‬‬

‫نائب وزير الداخلية يجتمع بالقيادات الأمنية يف �أمن �أمانة العا�صمة‬ ‫ملف العدد‬ ‫الثالثاء‬

‫‪ 18‬رم�ضان‬

‫‪1435‬‬ ‫هـ املوافق‬

‫م��ا‬ ‫ح���دث يف‬ ‫وي��ح��دث ال��ي� ع��م��ران‬ ‫الأ���ض��ب�‬ ‫�وم‬ ‫ا�ضتكمال ما ت م��ا ه��و اإل ال��ت �وع املا�ضي‬ ‫�‬ ‫وتنفيذ خمر بقى من املرحلة ف��اف على‬ ‫ا‬ ‫وبناء احلكم جات احلوار الو لنتقالية‬ ‫طني‬ ‫ال��ت��ي األ��ق� الر�ضيد‪,‬‬ ‫ال�ضامل‬ ‫كما‬ ‫جاء‬ ‫�اه‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫�ا ف‬ ‫خامة رئي�س املحا�ضرة‬ ‫عبدربه‬ ‫ا‬ ‫من�ضور‬ ‫اأم�س الأول‪ ..‬هادي يف ال جلمهورية‬ ‫كلية‬ ‫وه‬ ‫احلربية‬ ‫الق اهي ع�ض‬ ‫ابات احل‬ ‫اطع‬ ‫وتقف على عداء ال وثي تقدم‬ ‫الدليل‬ ‫يمن‬ ‫الأر�س‬ ‫حجر ع‬ ‫اجلديد وقيام ��رة يف طريق والإن�ضان‬ ‫ال‬ ‫واحلقيقة دولة املدنية ا بناء اليمن‬ ‫التي‬ ‫ا‬ ‫حلديثة‪..‬‬ ‫ل مفر‬ ‫ليوم اأ�ضبح‬ ‫منها اأن‬ ‫خطر ًا‬ ‫احلوثي‬ ‫يهدد‬ ‫وعر�ضها وي‬ ‫البالد‬ ‫جب ا�ضط‬ ‫اليمني‬ ‫بطولها‬ ‫فاف كل اأ‬ ‫بختلف‬ ‫ملواجهته‪ ,‬فقد اأح��زاب��ه��م بناء ال�ضعب‬ ‫وان‬ ‫ا‬ ‫اأن ي �‬ ‫آن لأبناء‬ ‫تماءاتهم‬ ‫واخل ودع��وا احل���روب الإميان‬ ‫واحلكمة‬ ‫وال‬ ‫��داع‬ ‫�����ض�راع�‬ ‫والرت�‬ ‫�ه��ان للخارج وا �ات واملكر‬ ‫ال�ضاللية و‬ ‫الع�‬ ‫ملف ه��ذا ضبية واملناطق للهث وراء‬ ‫ال‬ ‫ية‪..‬‬ ‫فعل الق‬ ‫عدد ي�ضلط‬ ‫وال���د يادة ال�ضيا�ضية ال�ضوء‬ ‫على رد‬ ‫بعمر ويل على ج��رائ��م واملحيط ا‬ ‫لإقليمي‬ ‫ان‪..‬‬ ‫ملي�ضيات‬ ‫احلوثي‬

‫‪ 15‬يوليو‬

‫‪14‬‬ ‫‪20‬م العدد‬

‫(‪)983‬‬

‫ماذا‬

‫قال‬ ‫وا عن ‪..‬‬ ‫جر‬ ‫ائم مل‬ ‫يشيات‬ ‫في قتـل المـوا الحوثي‬ ‫وأب‬ ‫طـ‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫ناء‬ ‫نين‬ ‫الجيش‬ ‫واألمن‬

‫اج �ت �م��ع ال� �ل ��واء ع �ل��ي ن��ا� �ص��ر خل �� �ش��ع ن��ائ��ب وزي ��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة �أم����س يف �أم��ن �أم��ان��ة العا�صمة بالقيادات‬ ‫الأمنية بالعا�صمة‪.‬‬ ‫ويف الأجتماع ال��ذي ح�ضره اللواء حممد من�صور‬ ‫ال� �غ ��دراء ال��وك �ي��ل امل���س��اع��د لل��أم��ن اجل �ن��ائ��ي ب ��وزارة‬ ‫الداخلية �أ�شاد نائب وزي��ر الداخلية بالروح املعنوية‬ ‫والقتالية العالية التي تتمتع بها القيادات الأمنية‬ ‫ع �ل��ى م���س�ت��وى الأم ��ان ��ة مل��ا ل �ه��ا م��ن دور �إي �ج��اب��ي يف‬

‫تر�سيخ دع��ائ��م الأم��ن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‬ ‫يف �أم��ان��ة العا�صمة‪..‬مبدياً ا�ستعداده الكامل توفري‬ ‫كل االحتياجات واملتطلبات التي حتتاجها القيادات‬ ‫الأمنية املتعلقة باجلانب الأمني ملواجهة �أي اختالالت‬ ‫�أمنية تتطلبها املرحلة ال��راه�ن��ة‪ ،‬اب�ت��دا ًء بالدوريات‬ ‫الليلية التي �ستبا�شر مهامها الأمنية من م�ساء اليوم‬ ‫والتي تهدف �إىل �إيجاد عالقة �إيجابية بني املواطن‬ ‫ورجل الأمن حتى ينعم اجلميع بالأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫�شرطة خفر ال�سواحل ت�ضبط ‪1852‬‬ ‫كرتون �ألعاب نارية‬

‫�ضبط ‪� 3‬آالف كرتون �سجائر‬ ‫و�ألعاب نارية مهربة‬

‫�ضبط زورق دوري ��ة ت��اب��ع ل�شرطة خفر ال�سواحل‬ ‫بقطاع خليج ع��دن زعيمة تهريب ب��دون رق��م تدعى‬ ‫"�سحر اليمن" وعلى متنها ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪16‬‬

‫�ضبط زورق دورية تابع ل�شرطة خفر ال�سواحل‬ ‫بقطاع خليج عدن جلبة تهريب بدون رقم تدعى‬ ‫"فخر اليمن"‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫ت�شييع ‪� 24‬شهيد ًا من اجلي�ش �سقطوا‬ ‫بر�صا�ص ملي�شيات احلوثي بعمران‬ ‫��ش�ي��ع �أم ����س ب���ص�ن�ع��اء يف م��وك��ب ج�ن��ائ��زي‬ ‫ح��زي��ن ت�ق��دم��ه ن��ائ��ب رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة الأرك� ��ان‬ ‫العامة اللواء الركن عبد الباري ال�شمريي‬ ‫وم � �� � �س� ��اع� ��د وزي � � � ��ر ال � � ��دف � � ��اع ل �ل �ت �خ �ط �ي��ط‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج��ي ال �ل��واء ال��رك��ن �أح �م��د ح�سني‬ ‫العقيلي ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫وزارة الداخلية تودع الدفعة الثانية‬ ‫من �أبنائها جرحى الواجب للعالج بالهند‬ ‫ودع ��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة �أم����س‬ ‫الأول الدفعة الثانية من جرحى‬ ‫الواجب البالغ عددهم ‪ 6‬جرحى‬ ‫ال ��ذي ��ن ا� �س �ت �ع �� �ص��ى ع�ل�اج �ه��م يف‬ ‫الداخل وذلك للعالج يف جمهورية‬ ‫ال �ه �ن��د ال �� �ص��دي �ق��ة‪..‬ويف م��را� �س��م‬ ‫التوديع التي ح�ضرها مدير عام‬ ‫اخل��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ب��وزارة الداخلية العميد الدكتور‬ ‫حم���س��ن ال �ظ��اه��ري �أ� �ش��ار �إىل �أن‬ ‫ه ��ذه ال��دف �ع��ة ه ��ي ال �ث��ان �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫�ستغادر للعالج يف جمهورية الهند‬ ‫ال���ص��دي�ق��ة ن �ظ��راً ل�ت�ع��ذر عالجها‬ ‫يف اليمن حيث �سبقتها يف مطلع‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫رم���ض��ان امل �ب��ارك ال��دف�ع��ة الأوىل‬ ‫البالغ عددهم ‪ 15‬جريحاً‪..‬مبيناً‬ ‫�أن هذا العمل ي�أتي يف �إطار اهتمام‬ ‫ق �ي��ادة وزارة ال��داخ �ل �ي��ة بجرحى‬ ‫ال��واج��ب م��ن منت�سبيها لتوفري‬ ‫العالج لهم جراء الت�ضحيات التي‬ ‫قدموها خلدمة الأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة للوطن واملواطن‬ ‫ول�ك��ي ي �ع��ودوا �أ� �ص �ح��اء ليخدموا‬ ‫وط�ن�ه��م واه�ل�ه��م‪..‬ح���ض��ر مرا�سم‬ ‫ال �ت��ودي��ع ال�ع�ق�ي��د حم �م��د حممد‬ ‫ح ��زام ن��ائ��ب م��دي��ر ع ��ام التوجيه‬ ‫امل � �ع � �ن� ��وي وال� � �ع �ل��اق � ��ات ب� � � ��وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬ ‫بحث معهم �أوجه التعاون والتن�سيق يف املجال الأمني‬

‫وزير الداخلية يلتقي عدد ًا من �سفراء الدول ال�صديقة‬

‫رئي�س اجلمهورية يوجه برفع‬ ‫درجة اجلاهزية الأمنية‬ ‫وج��ه الأخ عبدربه من�صور ه��ادي رئي�س اجلمهورية‬ ‫القائد الأعلى للقوات امل�سلحة برفع اجلاهزية الأمنية‬ ‫يف �أم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة وحم��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء وات���خ���اذ ك��اف��ة‬ ‫الإج����راءات الأمنية الكفيلة بتعزيز الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫وت��ن��ف��ي��ذاً لتلك التوجيهات الرئا�سية �أ���ص��در ال��ل��واء‬ ‫عبده ح�سني الرتب وزير الداخلية قراراً ق�ضى بتكليف‬ ‫اللواء علي نا�صر خل�شع نائب وزير الداخلية بالإ�شراف‬ ‫املبا�شر وال��ك��ام��ل على الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة وال�شرطية يف‬ ‫�أمانة العا�صمة وحمافظة �صنعاء والوحدات املتواجدة‬ ‫فيهما‪ ،‬ك��م��ا ق�ضى ال��ق��رار مب��ن��ح ن��ائ��ب وزي���ر الداخلية‬ ‫كافة ال�صالحيات يف اتخاذ الإجراءات الالزمة واملنا�سبة‬ ‫ملواجهة �أي �إخالالت ومبا يكفل تعزيز الأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة جلميع املواطنني‪.‬‬

‫التقى وزي���ر الداخلية ال��ل��واء ع��ب��ده ح�سني ال�ترب‬ ‫�أم�س الأول ع��دداً من �سفراء ال��دول ال�صديقة وبحث‬ ‫معهم جماالت التعاون الأمني‪.‬‬ ‫ح��ي��ث ب��ح��ث وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة م���ع ���س��ف�ير ال���والي���ات‬ ‫امل��ت��ح��دة الأم��ري��ك��ي��ة ب�صنعاء ‪/‬م��اث��ي��و ت��ول��ر‪ /‬عالقات‬ ‫التعاون التن�سيق الأمني بني اليمن والواليات املتحدة‬ ‫و�سبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير الداخلية بالعالقات الثنائية التي تربط‬ ‫البلدين ال�صديقني يف ك��اف��ة امل��ج��االت ويف مقدمتها‬ ‫املجال الأمني‪ ..‬م�شيداً بالدعم وامل�ساندة التي تقدمها‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية لليمن‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه �أك���د ال�سفري الأم��ري��ك��ي م��وا���ص��ل��ة دع��م‬ ‫حكومة ب�لاده لليمن يف كافة امل��ج��االت ومنها املجال‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل التقى ال��ل��واء ال�ترب �أم�س الأول‬ ‫ال��ق��ائ��م ب���أع��م��ال ال�سفري الإي���ط���ايل ب�صنعاء "لو�شيا‬ ‫داريكو"‪ ..‬وب��ح��ث معها ع�لاق��ات ال��ت��ع��اون والتن�سيق‬ ‫الأمني بني اليمن و�إيطاليا و�سبل تعزيزها وتطويرها‬ ‫خ�صو�صاً فيما يتعلق مبجال خفر ال�سواحل والدعم‬ ‫الإي��ط��ايل يف ه��ذا اجل��ان��ب املتمثل با�ستكمال مراحل‬ ‫�إن�شاء منظومة ال���رادار البحري التابع ل�شرطة خفر‬ ‫ال�سواحل‪.‬‬ ‫وث��م��ن وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة اجل��ه��ود وامل�����س��اع��دات التي‬ ‫تقدمها حكومة جمهورية �إيطاليا ال�صديقة لليمن‬ ‫يف امل��ج��ال الأم��ن��ي املتمثل ب���إن�����ش��اء ال�شبكة ال���راداري���ة‬ ‫الرقابية التابعة ل�شرطة خفر ال�سواحل يف مراحلها‬ ‫املختلفة‪ ،‬مبدياً تقدمي كافة الت�سهيالت والتعاون يف‬

‫هذا اجلانب‪.‬‬ ‫من جانبها قدمت القائم ب�أعمال ال�سفري الإيطايل‬ ‫ب�صنعاء �شرحاً ع��ن م��راح��ل تنفيذ امل�����ش��روع وال�شوط‬ ‫الذي مت قطعه يف �إن�شاء �شبكة ال��رادار البحري التابع‬ ‫ل�شرطة خفر ال�سواحل اليمنية ال���ذي تنفذه �إح��دى‬ ‫ال�شركات الإيطالية املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء العميد �أحمد �صالح ال�صبحي رئي�س‬ ‫م�صلحة خفر ال�سواحل‪ ،‬وال��دك��ت��ور �أرح���ب ال�صليحي‬ ‫م�ست�شار ال�شركة الإي��ط��ال��ي��ة امل��ن��ف��ذة مل�����ش��روع ال���رادار‬ ‫البحري التابع ل�شرطة خفر ال�سواحل‪.‬‬ ‫�إىل ذلك بحث وزير الداخلية �أم�س الأول مع املمثل‬ ‫املقيم للأمم املتحدة ب�صنعاء "باولو المبود" عالقات‬ ‫التعاون والتن�سيق الأمني بني وزارة الداخلية ومكتب‬ ‫الأمم املتحدة‪ ،‬وكذلك عالقات التعاون والتن�سيق فيما‬

‫حثهم على �ضرورة رفع اليقظة والتحلي باجلاهزية الأمنية‬

‫الرتب يناق�ش مع القيادات الأمنية بالعا�صمة‬ ‫وحمافظة �صنعاء خطط تعزيز الأمن‬ ‫التقى وزي��ر الداخلية ال��ل��واء عبده ح�سني ال�ترب‬ ‫�أم�������س الأول ب��ال��ل��ج��ن��ة الأم���ن���ي���ة والأج����ه����زة الأم��ن��ي��ة‬ ‫الأخ���رى املكلفة بعملية حفظ الأم���ن واال���س��ت��ق��رار يف‬ ‫�أمانة العا�صمة وحمافظة �صنعاء برئا�سة نائب وزير‬ ‫الداخلية اللواء علي نا�صر خل�شع‪.‬‬ ‫ج���رى خ�ل�ال ال��ل��ق��اء م��ن��اق�����ش��ة ع���دد م���ن الق�ضايا‬ ‫واخل���ط���ط الأم��ن��ي��ة ذات ال�����ص��ل��ة ب��ت��ع��زي��ز الإج������راءات‬ ‫الأمنية يف �أمانة العا�صمة وحمافظة �صنعاء تنفيذاً‬

‫لتوجيهات فخامة رئي�س اجلمهورية امل�شري عبدربه‬ ‫من�صور هادي‪.‬‬ ‫ويف اللقاء حث وزي��ر الداخلية القيادات والأجهزة‬ ‫الأمنية يف الأمانة وحمافظة �صنعاء على �ضرورة رفع‬ ‫اليقظة الأمنية والتحلي باجلاهزية ملا من �ش�أنه العمل‬ ‫على تعزيز الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪ .‬داعياً‬ ‫�إىل جعل م�صلحة الوطن هي امل�صلحة العليا للجميع‬ ‫بعيداً عن �أي م�صالح �أخرى‪.‬‬

‫�إنقاذ قارب من الغرق مع طاقمه يف املهرة‬ ‫متكنت �شرطة خفر �سواحل مبدينة‬ ‫ن�شطون حمافظة املهرة اجلمعة املا�ضية‬ ‫م���ن �إن���ق���اذ ل��ن�����ش ه���ن���دي ي���دع���ى (ن����وري‬ ‫ح��اج��ي) وال����ذي ت��ع��ر���ض مل��ح��اول��ة ال��غ��رق‬ ‫�أثناء املالحة يف عر�ض البحر‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة ب������أن ع��م��ل��ي��ة الإن����ق����اذ متت‬ ‫على بعد ‪ 35‬م��ي ً‬ ‫�لا ب��ح��ري��اً م��ن �سواحل‬ ‫حمافظة املهرة‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن الأم��������واج ال�����ش��دي��دة‬

‫�أدت �إىل ت��ع��ط��ل امل���ح���رك ال��ت��اب��ع للن�ش‬ ‫(ن����وري ح��اج��ي) م��ا �أو���ش��ك ع��ل��ى ال��غ��رق‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن��ه��ا متكنت م��ن �إن���ق���اذ طاقم‬ ‫اللن�ش وعددهم ‪ 9‬بحارة كانوا على منت‬ ‫ال��ق��ارب ال���ذي �أو���ش��ك على ال��غ��رق ب�سبب‬ ‫الأم���واج ال�شديدة والتي �أدت �إىل تعطل‬ ‫املحرك عن العمل‪.‬‬ ‫م����ؤك���دة �أن ال��ب��ح��ارة ال���ـ ‪ 9‬يتمتعون‬ ‫بحالة �صحية جيدة‪.‬‬

‫مقتل طفلة بحالة عبث بال�سالح يف تعز‬ ‫ق��ال��ت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة التعزية‬ ‫حمافظة تعز �أن املدعو (ع‪� ،‬صادق)‪25 -‬‬ ‫عاماً كان يعبث ب�سالح نوع �آيل فانطلقت‬ ‫م��ن��ه ع���دة ر���ص��ا���ص��ات ف���أ���ص��اب��ت �إح��ده��ن‬ ‫�شقيقته نور ‪� 6‬سنوات يف منطقة ال�صدر‬ ‫�أدت �إىل وفاتها يف احلال‪..‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫احلادثة وقعت عن طريق اخلط�أ �أثناء ما‬ ‫كان اجلاين يعبث بال�سالح‪..‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت بت�سليم جثة الطفلة‬ ‫(ن������ور) لأه���ل���ه���ا ل���ل���دف���ن‪ ،‬ف��ي��م��ا ال زال���ت‬ ‫الق�ضية رهن الإجراءات‪.‬‬

‫يتعلق مبجال التعاون الإن�ساين واخلدمي الذي يقدمه‬ ‫مكتب الأمم املتحدة ب�صنعاء واملنظمات التابعة له‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزي��ر الداخلية بالدعم ال��ذي تقدمه مكاتب‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة ل��ل��ي��م��ن يف ك��اف��ة امل���ج���االت الإن�����س��ان��ي��ة‬ ‫واالجتماعية والتنموية ويف جم��ال دع��م ال��ن��ازح�ين‪..‬‬ ‫م�ؤكداً حر�ص قيادة وزارة الداخلية على تقدمي كافة‬ ‫الت�سهيالت ملكاتب منظمة الأمم املتحدة العاملة يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شاد مدير مكتب منظمة الأمم املتحدة‬ ‫مب�ستوى التعاون والت�سهيالت التي يحظى بها املكتب‪..‬‬ ‫م�ؤكداً احلر�ص على تقدمي املزيد من الدعم وامل�ساعدة‬ ‫لليمن يف كافة املجاالت وخ�صو�صاً يف املجال الإن�ساين‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء "جرمي ممربي" مدير �أم��ن مكتب‬ ‫الأمم املتحدة‪.‬‬

‫�شرطة خفر ال�سواحل ت�ضبط ‪� 3‬آالف‬ ‫كرتون �سجائر و�ألعاب نارية مهربة‬ ‫�ضبط زورق دوري��ة تابع ل�شرطة خفر ال�سواحل بقطاع‬ ‫خليج ع��دن جلبة تهريب ب��دون رق��م تدعى "فخر اليمن"‬ ‫وعلى متنها ‪� 3‬آالف كرتون �سجائر و�ألعاب نارية مهربة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �شرطة خفر ال�سواحل �أن اجللبة مت �ضبطها‬ ‫م��ن ق��ب��ل زورق ال���دوري���ة يف املنطقة ال��وق��ع��ة ب�ين اجل��دي��د‬ ‫واملعقر وكان على متنها ‪� 3‬آالف كرتون �سجائر و�ألعاب نارية‬ ‫خمتلفة مهربة بالإ�ضافة �إىل ‪ 6‬بحارة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها قامت بحجز جلبة التهريب فخر اليمن‬ ‫مع طاقمها وامل�ضبوطات من ال�سجائر والأل��ع��اب النارية‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫انعقاد اللقاء التقييمي الن�صف �سنوي الأول لقطاع اخلدمات املدنية بوزارة الداخلية‬ ‫ع��ق��د ب���ن���ادي ���ض��ب��اط ال�����ش��رط��ة الأ���س��ب��وع‬ ‫املا�ضي اللقاء التقييمي الن�صف �سنوي الأول‬ ‫لقطاع اخل��دم��ات امل��دن��ي��ة ب����وزارة الداخلية‬ ‫وال����ذي ي�ضم م�صالح ال��ه��ج��رة واجل����وازات‬ ‫والأح������وال امل��دن��ي��ة‪ ،‬وال��ت���أه��ي��ل والإ����ص�ل�اح‪،‬‬ ‫والدفاع املدين‪.‬‬ ‫ويف ال���ل���ق���اء �أك�����د امل��ف��ت�����ش ال���ع���ام ب�����وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء ع��ب��ده ث��اب��ت �إىل �أن ه��ذا‬ ‫االجتماع يعد حمطة تقييمية للوقوف �أمام‬ ‫م��ا مت �إجن����ازه م��ن �أع��م��ال يف امل�صالح وك��ذا‬ ‫اخلدمات التي مت تقدميها للمواطنني بغية‬ ‫تقدميها بال�شكل الأف�ضل من خالل تاليف‬ ‫الق�صور والثغرات التي ظهرت �أثناء تنفيذ‬ ‫املهام خالل الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل �أن تنظيم ال��ع��م��ل ل��ه �أهمية‬ ‫كبرية يف تر�شيد العمل وت��ق��دمي اخلدمات‬ ‫للمواطنني بال�شكل املطلوب للو�صول �إىل‬ ‫اجل����ودة ال�����ش��ام��ل��ة وف��ق��اً لآل��ي��ات التخطيط‬ ‫ال���ع���ل���م���ي‪ ..‬م��ب��ي��ن��اً �أن حت���دي���د ال��ن��واق�����ص‬ ‫وال�سلبيات وحتديد االحتياجات وكذا تعزيز‬ ‫التكامل والتن�سيق بني امل�صالح �سيعمل على‬ ‫االرتقاء بالعمل‪..‬‬

‫و�أو�ضح �أن ال�سجل املدين وحتقيق قاعدة‬ ‫بيانات دقيقة و�سليمة لل�سكان �سيعمل على‬ ‫ت��وف�ير ال��ك��ث�ير م��ن امل��ت��ط��ل��ب��ات ال��ت��ي تخدم‬ ‫عملية التنمية ال�شاملة لكثري من اجلهات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ���ش��ار وك��ي��ل ق��ط��اع اخل��دم��ات‬ ‫املدنية اللواء ف�ضل عبداملجيد �إىل �أن الهدف‬ ‫م��ن ال��ل��ق��اء التقييمي ال��ن�����ص��ف ���س��ن��وي هو‬ ‫تعزيز الأداء الرقابي والعالقة بني امل�صالح‬ ‫وكذا تقدمي اخلدمة اجليدة للمواطنني‪..‬‬ ‫م�����س��ت��ع��ر���ض��اً حم�������اور االج����ت����م����اع ال��ت��ي‬

‫�سيناق�شها يف ج��وان��ب التخطيط وال�شئون‬ ‫امل��ال��ي��ة واخل����دم����ات الإداري�������ة وغ�ي�ره���ا من‬ ‫املحاور‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بالنجاحات التي حققتها امل�صالح‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة للقطاع والأداء املتميز يف تقدمي‬ ‫اخلدمات‪..‬‬ ‫داعياً �إىل تنمية العالقة بني امل�صالح ومبا‬ ‫يخدم العمل الأمني والرقابي‪.‬‬ ‫وخ���رج اللقاء ب��ع��دد م��ن التو�صيات التي‬ ‫من �ش�أنها تعزيز الأداء يف خمتلف امل�صالح‬ ‫التابعة لقطاع اخلدمات املدنية‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 18‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫�أزمــــة �أخالقية‬

‫تعاون وتن�سيق وتنظيم كما �أن هناك �أخالقيات‬ ‫متنوعة مغرو�سة يف خمتلف احليوانات فنجد‬ ‫مث ً‬ ‫ال يف الأ���س��ود �شجاعة و�أن��ف��ة و�شهامة ذلك‬ ‫�أنها ال تفرت�س �إال �إذا جاعت وحتى لو جاعت‬ ‫ف���إن��ه��ا ال ت��ه��اج��م فري�ستها م��ن اخل��ل��ف غ���دراً‬ ‫كما �أنها ال ت�أكل من فري�سة غريها‪ ،‬واخليول‬ ‫�أي�ضاً فيها �إخاء وود ووفاء فاحل�صان �إذا �سقط‬ ‫�صاحبه م��ن على ظهره �صريعاً على الأر���ض‬ ‫ي���أخ��ذه بفمه �إىل مكان �آم���ن‪ ،‬واجل��م��ل ي�صرب‬ ‫على ط��ول امل�سري وح��ر الهجري ولكنه ي�صبح‬ ‫عدنان الربع‬ ‫�إع�صاراً مدمراً �إذا ما ا�ستثري ففيه حلم وحتمل‬ ‫وكرامة‪ .‬وهكذا بقية احليوانات فالكلب يحر�س‬ ‫ا�ستهالل‬ ‫لي�ست الأخ��ل��اق م��ن الأم�����ور ال��ك��م��ال��ي��ة �أو �صاحبه والهر يدفن يف الرتاب برازه والطيور‬ ‫التح�سينية التي ميكن اال�ستغناء عنها بل هي حتن �إىل ع�شها وموطنها وال ت�سلمه لأعدائها‬ ‫�أ�صل من �أ�صول احلياة و�صمام �أمانها وال �أبالغ مهما كان الثمن‪.‬‬ ‫غرائز الإن�سان مت�ضاربة‬ ‫القول �إذا قلت �إن الأخالق تعد ال�ضمان اخلالد‬ ‫�أم����ا الإن�������س���ان ف��غ��رائ��زه م��ت��ع��ددة متنوعة‬ ‫لكل ح�ضارة‪.‬‬ ‫ومعقدة غ�ير �سهلة فمنها م��ا تهبط ب��ه �إىل‬ ‫غريزة الأخالق عند عامل احليوان م�ستنقع امل��ادي��ات وال�شهوات املحرمة ومنها‬ ‫بقليل من الت�أمل يف عامل احليوان نالحظ ما ت�سمو به �إىل �أوج العال و�أف��ق ال��روح ذلك‬ ‫�أن ثمة �أخ�ل�اق غريزية م��ا ي����ؤدي �إىل تنظيم �أن��ه خملوق مركب ج�سد وروح‪� ،‬شهوة وعقل‪،‬‬ ‫حياتها وتدبري �أمورها ويتجلى ذلك وا�ضحاً يف �إن�سان وح��ي��وان‪ ،‬م�لاك و�شيطان ول��ذا عرفه‬ ‫مملكتي النمل والنحل حني تعمل جميعها يف بع�ض الفال�سفة ب�أنه �إن�سان مواطن يف عاملني‪.‬‬

‫من الأمور العجب‬

‫�أعجب ل�ش�أن بع�ض بني الإن�سان كيف‬ ‫مل ي�ستطع �أن يتعاي�ش مع �أخيه الإن�سان‬ ‫وقد جمله اهلل بالعقل واملنطق و�أعطاه‬ ‫م��ا مل يعطه كائناً م��ن الكائنات بينما‬ ‫ا�ستطاعت بقية احليوانات �أن تتعاي�ش‬ ‫يف ال��غ��اب��ات ب�سلوك معني وك�����أن بينها‬ ‫قانون مكتوب فكل حيوان منها يعرف‬ ‫مكانه ومكانته‪.‬‬ ‫فلماذا كل هذا ال�شر الذي يرتكبه بنو‬ ‫�آدم؟؟ ملاذا كل هذه اجلرائم؟؟ �إنها �أزمة‬ ‫احل�ضارة املعا�صرة وكما يقول ال�شاعر‪.‬‬ ‫�إمنا الأمم الأخالق ما بقيت‬ ‫ف�إن هم ذهبت �أخالقهم ذهبوا‬ ‫وال����ف����رق الأ����س���ا����س���ي ب��ي�ن الإن�������س���ان‬ ‫واحليوان لي�س يف العقل الراجح والفكر‬ ‫املتميز‪ .‬فقط �أو يف ال�شكل وح�سن املظهر‬ ‫ف��ح�����س��ب ب���ل ويف الأخ���ل��اق ال��ت��ي متيز‬ ‫الإن�����س��ان ع��ن احل��ي��وان‪ ،‬الأخ��ل�اق التي‬ ‫ت�أبى على الإن�سان �أن يغدر ب�أخيه �أو �أن‬ ‫ي�أكل حلم �أخيه حياً وميتاً �أو �أن ي�ستب�شر‬ ‫وي�سر ب�سفك دم �أخيه الإن�سان �ألي�ست‬ ‫�أزمتنا �أزمة �أخالق؟‪.‬‬

‫الغلو يف حب الدنيا ر�أ�س كل خطيئة‬ ‫�أخ���ط���ر ���ش��يء ع��ل��ى �أخ��ل��اق ال��ن��ا���س ه���و �أن‬ ‫يع�شع�ش وي�ستوطن حب الدنيا ومتاعها يف قلب‬ ‫امل��رء‪ .‬فمن �أج��ل الدنيا ومتاعها قد يبيع الأخ‬ ‫�أخ��اه ويقتل الإب��ن �أب��اه ويبغى النا�س بع�ضهم‬ ‫ع��ل��ى ب��ع�����ض‪ ،‬وم���ن �أج���ل ���ش��ه��وات ال��دن��ي��ا يغ�ش‬ ‫ال��ت��ج��ار وي��ك��ذب��ون وي��ج��ور الق�ضاة ويرت�شون‬ ‫وي��ط��غ��ى الأغ��ن��ي��اء وي�ترف��ون وي��ن��اف��ق �ضعفاء‬ ‫النفو�س وي��ت��زل��ف��ون ك��ل ه��ذا م��ن �أج���ل قطعة‬ ‫�أر�ض وعمارة �أو من�صب يف وزارة �أو �شهرة بني‬ ‫النا�س ووجاهة �أو غري ذلك‪.‬‬

‫ح�سن طه احل�سني‬ ‫كانت غ��زوة بدر الكربى يف ال�سنة الثانية من الهجرة‬ ‫ال�����س��اب��ع ع�شر م��ن �شهر رم�����ض��ان امل��ب��ارك خ���رج ال��ر���س��ول‬ ‫و�أ�صحابه م��ن املدينة امل��ن��ورة ي��ري��دون ع�ير قري�ش التي‬ ‫يقودها �أبو �سفيان بن حرب بعد �أن بلغ النبي ب�أنه توجه‬ ‫بها من ال�شام �إىل مكة وخرج النبي مع ثلة من �أ�صحابه ال‬ ‫يريدون حربا وكان عدد �أ�صحابه ثالثمائة وب�ضعة ع�شر‬ ‫رجال ومعهم فر�سان و�سبعون بعريا يتعقبون القافلة لكن‬ ‫�أبا �سفيان �سلك بالقافلة طريق �آخرا غري الطريق املعتاد‬ ‫وه��و طريق �ساحل البحر لينجوا بها ومل��ا علمت قري�ش‬ ‫باخلرب وبخروج ر�سول اهلل مع بع�ض �أ�صحابه خرجت يف‬ ‫نحو �ألف رجل معهم مائة فر�س و�سبعمائة بعري ومعهم‬ ‫ن�����س��ا�ؤه��م و�أ���ش��راف��ه��م وال��ق��ي��ان يغنني ب��ه��ج��اء ر���س��ول اهلل‬ ‫وامل�سلمني و�أ�شار عليهم �أبو �سفيان بالرجوع لأنه قد جنا‬ ‫بالقافلة فلم يطيعوه ف�أ�صر �أبو جهل ومن معه على عدم‬ ‫العودة و�أ�صر على �أن يخو�ض حربا وقال ‪ :‬ال نرجع حتى‬ ‫نبلغ ب��درا ونقيم فيها ثالثا ننحر اجل��زر ونطعم الطعام‬ ‫ون�سقي اخلمر وت�سمع بنا ال��ع��رب ف�لا ي��زال��ون يهابوننا‬ ‫�أب���دا �أم��ا الر�سول فقد ق��ام يف �أ�صحابه خطيبا ووعدهم‬ ‫بالن�صر وبقتل كبار قري�ش و�صناديدها �أمثال �أب��ي جهل‬ ‫قال الر�سول (�إن اهلل وعدين �إحدى الطائفتني �إما العري‬ ‫و�إم��ا اجلي�ش )فا�ستن�صر اهلل عز وجل وهم قلة يف العدد‬ ‫والعدة ومل يخرجوا حلرب وبالفعل كان الن�صر وكان �أبو‬ ‫جهل و�شيبه وعتبة والوليد من قتلى الكفار وك��ان عدد‬ ‫قتالهم �سبعني رج�لا ومثلهم م��ن الأ���س��رى والن�صر ال‬ ‫يكون بعدد القوة وكرثة الرجال ولكن بالتخطيط الناجح‬ ‫للمعركة والثقة باهلل والدعاء بالن�صر وقد دعا الر�سول‬ ‫وهو يف عري�شه الذي بني له وهو عبارة عن (عرفة عمليات‬ ‫�إدارة املعركة) وكان من دعائه "اللهم هذه قري�ش قد جاءت‬ ‫بفخرها وخيالئها وخيلها حتادك وتكذب ر�سولك اللهم‬ ‫�إن تهلك هذه الع�صابة اليوم ال تعبد اللهم ن�صرك الذي‬ ‫وعدتني "‪.‬‬

‫عبا�س غالب‬ ‫ يف هـذه الأي��ـ��ام ي�ستذكر اجلميع حال‬‫الأم��ة الإ�سالمية واال�ستثناء ال��ذي و�صلت‬ ‫�إليه �أقطارها من الت�شتت والتفتت وا�ضطرام‬ ‫ن�����ار االح����ت���راب ج������راء حم�������اوالت ت��ر���س��ي��خ‬ ‫ال�صراعات املذهبية والقطرية وات�ساع نطاق‬ ‫الت�شدد والإرهاب‪.‬عبا�س غالب ‪-‬‬ ‫ يف ه��ـ��ذه الأي��ـ��ام ي�ستذكر اجلميع حال‬‫الأم���ة الإ�سالمية واال�ستثناء ال��ذي و�صلت‬ ‫�إليه �أقطارها من الت�شتت والتفتت وا�ضطرام‬ ‫ن�����ار االح����ت���راب ج������راء حم�������اوالت ت��ر���س��ي��خ‬ ‫ال�صراعات املذهبية والقطرية وات�ساع نطاق‬ ‫الت�شدد والإرهاب‪.‬عبا�س غالب ‪-‬‬ ‫يف هـذه الأيـام ي�ستذكر اجلميع حال الأمة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة واال�ستثناء ال���ذي و�صلت �إليه‬ ‫�أق��ط��اره��ا م��ن الت�شتت والتفتت وا�ضطرام‬ ‫ن�����ار االح����ت���راب ج������راء حم�������اوالت ت��ر���س��ي��خ‬ ‫ال�صراعات املذهبية والقطرية وات�ساع نطاق‬ ‫الت�شدد والإرهاب‪.‬‬ ‫وال �شك �أن تقرير حال الأمة الإ�سالمية‬ ‫يدعو �إىل التخوف على امل�ستقبل بالنظر‬ ‫�إىل عوا�صف الأزم��ات املتالحقة ابتدا ًء من‬ ‫ح��روب �أفغان�ستان وباك�ستان م���روراً ب��دول‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط التي ي�شهـد بع�ضها‬ ‫انفالتاً خطرياً يف الأو�ضاع الأمنية وت�صاعد‬ ‫ع��م��ل��ي��ات االح���ت��راب والإره���������اب‪ ..‬وان��ت��ه��ا ًء‬

‫مب��ن��اط��ق ال��ت��وت��ر ال��ع��رق��ي وال���دي���ن���ي ال��ت��ي‬ ‫يعي�شها عدد غري قليل من الدول الأفريقية‬ ‫ال��ت��ي ك���ان الإ����س�ل�ام وال��دي��ان��ات الأخ����رى يف‬ ‫ه��ذه املناطق تتعاي�ش يف حالة من التوافق‬ ‫وال�����س�لام ‪ ..‬وه��ـ��و م��ا مل يعد ممكناً حالياً‬ ‫يف ظ��ل ال�صراعات الدموية التي يتعر�ض‬ ‫ل��ه��ا امل�����س��ل��م��ون وحت���دي���داً يف ب��ع�����ض ال���دول‬ ‫الأفريقية ‪ ..‬و�إزاء مثل هذه احلالة املنفلتة‬ ‫ال��ت��ي تعي�شها الأم��ـ��ة‪ ،‬ت��ب��دو احلاجـة ما�سـة‬ ‫وملحـة �إىل مراجعة �شاملة لتلك ال�سيا�سات‬ ‫ال��ت��ي تعتمدها احل��ك��وم��ات الإ���س�لام��ي��ة يف‬ ‫ب��ع�����ض ه����ذه ال�������دول‪ ..‬وال����دع����وة �إىل ل��ق��اء‬ ‫ت�������ش���اوري وا����س���ع ل��ل��ب��ح��ث ج���دي���اً يف ب��واع��ث‬ ‫تلك الإ�شكاليات والعمل معاً على توظيف‬ ‫الإم��ك��ان��ات وال���ق���درات ال��ت��ي متتلكها الأم��ة‬ ‫ويف ال��وج��ه��ة ال��ت��ي حت��ا���ص��ر ت��ل��ك الأو����ض���اع‬ ‫امل���أ���س��اوي��ة وت�سهم ك��ذل��ك يف التخفيف من‬ ‫ح���دة ت��داع��ي��ات��ه��ا وت��ب��ع��ات �آث���اره���ا ال�سلبية‬ ‫على �شتى مناحي حياة امل�سلمني ‪ ..‬وت�ؤثر‬ ‫وتت�أثر– ب�شكل �أو ب���آخ��ر – على عالقات‬ ‫ال��ع��امل الإ���س�لام��ي مب��ا ح��ول��ه م��ن ثقافات‬ ‫الأمم وال�شعوب‪.‬‬ ‫لقـد كان الرهان �إىل وقت قريب �أن �سماء‬ ‫هذه التحديات �ستنق�شع و�ستبلور ف�ضا ًء جديداً‬ ‫يعو�ض الأم��ة عن �سنوات التخلف والقطيعة‬ ‫والفرقة‪ ،‬لكن امل�ؤ�شرات امللمو�سة حتى الآن‪ ،‬ال‬ ‫يبدو �أنها تدعو �إىل التفا�ؤل ب�إمكانية اخلال�ص‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫اختالف الوجوه‬

‫ال�ضمري ومكانة الأخالق‬

‫�أي جم��ت��م��ع م���ن امل��ج��ت��م��ع��ات ال مي��ك��ن �أن‬ ‫يرقى وينتظم وي�سعد مبجرد �إ�صدار القوانني‬ ‫وال����ق����رارات وال���ل���وائ���ح و�إن ك����ان ذل����ك ك��ل��ه ال‬ ‫ي�ستغنى عنه‪ .‬و�إمنا يرقى ويرتفع ذلك املجتمع‬ ‫�إىل �أوج ال�صدارة بوجود القلوب احلية وتوافر‬ ‫ال�ضمائر اليقظة وعندما يكون من ي�صدر تلك‬ ‫القوانني والقرارات مناذج وقدوات قبل غريهم‬ ‫ولقد �أح�سن من قال‪":‬حال رجل يف �ألف رجل‬ ‫خري و�أنفع من كالم �ألف رجل يف رجل" ومن‬ ‫احلكم امل�شهورة "العدل لي�س يف ن�ص القانون‬ ‫و�إمنا هو يف �ضمري القا�ضي"‪.‬‬

‫حال الأمة الإ�سالمية‪!..‬‬

‫غزوة بدر الكربى‪..‬‬ ‫و�شهر ال�صوم‬

‫‪83‬‬

‫م��ن �أ���س��ر تلك امل�شكالت �أو حتى جم��رد و�ضع‬ ‫خامتة �آمنة لإي��ق��اف تداعياتها امل�ؤ�سفة على‬ ‫حا�ضر وم�ستقبل الأمة‪.‬‬ ‫وم��ن الطبيعي – مو�ضوعياً – الف�صل‬ ‫بني جوهر الدين الإ�سالمي الذي يحث على‬ ‫قيم الت�سامح واحل��ري��ة والتكافل وال�سالم‬ ‫وب�ين تلك ال��دع��وات املت�شددة التي ترف�ض‬ ‫الآخر من مفهوم عبثي ‪ ..‬وترفع – عو�ضاً‬ ‫عن ذلك – �أ�سنة التخوين والتكفري ورف�ض‬ ‫الآخ���ر ‪� ،‬إذ �أن ك�لا املنطقني ال ي�ستقيمان‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن �أن �أحدهما لي�س حجة على الآخر‬ ‫حتى ي��ذه��ب البع�ض �إىل ا�صطناع جدلية‬ ‫الرتابط بني الإ�سالم والإرهاب!‬ ‫ومن هنا ت�أتي �أهمية �إحياء تلك الدعوات‬ ‫ال�صادقة التي رفعتها ‪ -‬منذ فرتة ‪ -‬بع�ض‬ ‫امل��رج��ع��ي��ات ال��دي��ن��ي��ة يف ال��ع��امل الإ���س�لام��ي‬ ‫وال���ه���ادف���ة ال��ت��م�����س��ك ب�������ض���رورة ال��ت��وا���ص��ل‬ ‫والل��ت��ق��اء ب�ين ع��ل��م��اء الأم����ة ع��ل��ى اخ��ت�لاف‬ ‫مذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية والعقيدية‬ ‫م���ن �أج����ل �إح���ي���اء ق��ي��م ال�����ش��راك��ة وال��ت��واف��ق‬ ‫بني امل��ذاه��ب واملعتقدات املختلفة ومب��ا من‬ ‫�ش�أنه �إزال���ة القطيعة والتع�صب التي باتت‬ ‫– مع مرور الزمن – كجبال اجلليد التي‬ ‫ميكن تطويعها بقليل من احلكمة والإرادة‬ ‫لالنتفاع ب��ه��ا‪ ..‬ولي�س ذل��ك على اجل��ادي��ن‬ ‫وامل�صلحني بامل�ستحيل‪.‬‬ ‫نقال عن �صحيفة الثورة ‪.‬‬

‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫�أح��ي��ان��ا ن��ن��ظ��ر ل��ل��وج��وه امل��ح��ي��ط��ة بنا‬ ‫نظرة طيبة ويخدعنا زيفها وت�صنعها‬ ‫�شروخ و�أخ��ادي��د حمفورة داخلها و�صور‬ ‫م��ن��ح��وت��ة ب����أل���وان ب��اه��ت��ةـ ه���ذه ال��وج��وه‬ ‫ع��ن��دم��ا ت��ت���أم��ل��ه��ا ب���إم��ع��ان ي��ه��ت��ز كيانك‬ ‫وت�شعر بالأ�سى ‪ ،‬كثرياً ما يقبع خلف هذه‬ ‫الوجوه ذات االبت�سامة ال�شفافة والطيبة‬ ‫املر�سومة ب�إتقان �ألف وجه ووجه ـ ـ وجه‬ ‫ي�سحرك بطيب كلماته وروع���ة حديثه‬ ‫وع���ذب �صفاته فتن�ساق معه يف تياراته‬ ‫الزائفة لتكت�شف �أخريا �أنك كنت تت�أمل‬ ‫لوحة خاليه من الأل���وان ال حتتوي �إال‬ ‫ع��ل��ى ل���ون �أ����س���ود ي�شعرك ب���أ���س��ى وح��زن‬ ‫حينها ال تلوم �إال نف�سك على خداعها‬ ‫واجنرافها يف ت�أمل هذه اللوحة القامتة‪،‬‬ ‫ووج��ه �آخ��ر ي�سعدك وينرث �أم��ام عينيك‬ ‫وروداً وري��اح�ين فتبتهج للحظات قليلة‬ ‫تظن بها �أنك ملكت العامل وفج�أة تتعرث‬ ‫خ��ط��وات��ك م���ن ت��خ��ط��ي ذل����ك ال��ب�����س��اط‬ ‫امل��زخ��رف ب��ال��زي��ف و ُت��دم��ى ق��دم��اك من‬ ‫ال�سري يف دروب الأ����ش���واك ‪ ،‬ووج���ه �آخ��ر‬ ‫تظن �أن��ه حلمك املن�شود ال��ذي انتظرته‬ ‫ط����وي ً‬ ‫��ل�ا ي��ق��رب��ك �إل����ي����ه وي���ت���ق���رب منك‬ ‫وي�ستعمل كل �أ�سلحته الفتاكة ليجذب‬ ‫انتباهك ويبني لك يف اخليال �ألف بيت‬ ‫وب��ي��ت ويف النهاية ت�ستفيق م��ن حلمك‬ ‫لتكت�شف ت��ق��و���س ال��ب��ن��اء ع��ل��ي��ك وح��دك‬ ‫وما كانت ق�صوره الزائفة �إال من رمال‬ ‫تخيلتها و�أن����ت راح ً‬ ‫��ل�ا يف ب��ي��داء قاحلة‬ ‫تع�صف بها تلك الوجوه املتعددة ـ ـ ومن‬ ‫ه���ذه ال���وج���وه ذاك ال��وج��ه ال����ذي يتقن‬ ‫دور ال��ب�ريء ال�����ض��ائ��ع ال��وح��ي��د ال �سند‬ ‫وال معني املهم�ش الذي ينتظر الفر�صة‬ ‫لإثبات نف�سه وقدراته فت�ستعد بطيبتك‬ ‫النت�شاله من وحدته ودجم��ه يف احلياة‬ ‫لي�ستعيد ت��وازن��ه ‪ ،‬ويثبت �إم��ك��ان��ي��ة انه‬ ‫ع��ن��دم��ا ي��ق��ف ع��ل��ى ق��دم��ي��ه م���رة �أخ���رى‬ ‫يكون �أول من ي�سدد لك �ضربة قا�ضية ـ!‬

‫رم�ضان كرمي‬

‫ﺗﺨﺘﻠﻒ �أحوال ﺍﻟﻨﺎ�ﺱ ﻲﻓ �ﺷﻬﺮ ﺭﻣ�ﻀﺎﻥ‬ ‫ﺍﻤﻟﺒﺎﺭﻙ ‪ ..‬ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳ�ﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ببطنه‬ ‫ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ي�����س��ت��ق��ب��ل��ه ب��ع��ق��ل��ه وق��ل��ب��ه‬ ‫‪..‬ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻻﻳﺒﺎﻲﻟ ﺑﻪ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺛﻘﻴﻞ ﻭ�ﺷﺎﻕ ‪..‬ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ مي�ضيه ﺑﻐﻔﻠﺔ‬ ‫ﺍﻛﺮﺒ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟ�ﺸﻬﻮﺭ ﻲﻓ ﺍﻻﻧﻐﻤﺎ�ﺱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺍﻻفالﻡ ﻭﺍﻤﻟ�ﺴﻠ�ﺴﻼﺕ ﻭﻏﺮﻴ‬ ‫ﺫﻟﻚ ‪..‬ﺍﻤﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻴﺪﺍﻥ �ﺳﺒﺎﻕ ﻭﻫﺬﺍ‬ ‫ﻣﻮ�ﺳﻢ ﻃﺎﻋﺎﺕ ﻭﻛﻨﻮﺯ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ‪..‬‬ ‫ﻭﻟﻨﺎ �أن ﻧﺨﺘﺎﺭ ﻓﻘﺪ ﻻﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻤﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﻫﻞ �ﺳﻨﻌﻴ�ﺶﺍﻡ ﻤﻧﻮﺕ‪.‬؟‬ ‫فاللهم اجعل رم�ضان يف ه��ذه ال�سنة‬ ‫نهاية لأحزاننا وبداية لأفراحنا ـ!‬ ‫ال��ل��ه��م �أه���دن���ا ف��ي��ه ل�����ص��ال��ح الأع���م���ال‬ ‫واق�ض لنا فيه احلوائج والآمال يا من ال‬ ‫يحتاج �إىل التف�سري وال�س�ؤال ‪ ،‬يا عاملاً مبا‬ ‫يف �صدور العاملني ‪،‬و�صلى اهلل على حممد‬ ‫و�آله الطاهرين‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫ع�صابة على �سيارة مر�سيد�س‪!!..‬؟‬

‫كانا ي�ستقالن ال�سيارة التابعة لهما‪ ،‬وهي نوع هايلوك�س‪..‬‬ ‫حتركا بها من منطقة �آرتل متجهني نحو دار �سلم‪ ،‬ثم حتوال من‬ ‫هناك قا�صدين منطقة حزيز‪ ،‬وذلك بعد �أن انتبها �إىل �سيارة نوع‬ ‫مر�سيد�س كانت تالحقهما من �أرتل‪ ،‬وظلت هذه ال�سيارة خلفهما حتى‬ ‫بعدما حتوال يف ال�سري باجتاه حزيز‪..‬‬ ‫وعندما و�صال �إىل �شارع الدكاترة مبنطقة حزيز فوجئا بال�سيارة‬

‫املر�سيد�س تعرت�ض طريقهما وجتربهما على الوقوف‪ ،‬ثم نزلوا‬ ‫من تلك ال�سيارة املر�سيد�س والتي كان عليها �أربعة �أ�شخا�ص‪ ،‬وقام‬ ‫�شخ�صان منهم مبهاجمتهما بال�ضرب‪ ،‬بينما الآخ��ران راحا يطلقان‬ ‫النار عليهما‪ ..‬ثم مبرور ب�ضع دقائق و�صل رجال مركز �شرطة‬ ‫حزيز‪ ،‬وكانت بعدها املغامرة وامل��ط��اردة‪ ..‬وهاهي الوقائع‬ ‫والتفا�صيل من البداية‪..‬‬

‫جرائم من العامل‬ ‫�أطفال يقتلون �صديقهم‬

‫ك�شفت ال�شرطة امل�صرية عن جرمية قتل قام‬ ‫بها ‪� 4‬أطفال بعد العثور على طالب يف الرابعة‬ ‫ع�شرة من عمره داخل "برج حمام" ب�أحد الأرا�ضي‬ ‫الزراعية‪ ،‬يف �إحدى قرى حمافظة كفر ال�شيخ‪.‬‬ ‫واتفق الأ�صدقاء الأربعة على طريقة للتخل�ص‬ ‫منه‪ ،‬وقاموا با�ستدراجه �إىل برج احلمام ب�إحدى‬ ‫امل���زارع النائية‪ ،‬ثم احتالوا عليه بتوثيق قدميه‬ ‫بحبل ب�شدة‪ ،‬على �أن يقوم هو بنف�سه بفك وثاقه‬ ‫الختبار م��دى قوته‪ ،‬فوافقهم على الفور‪ ،‬وبعد‬ ‫قيامهم بربطه ان��ه��ال��وا عليه بـ"�سنجة" وع�صا‬ ‫غليظة ك��ان��ت ب��ح��وزت��ه��م ح��ت��ى ف���ارق احل��ي��اة‪ ،‬ثم‬ ‫قاموا بذبحه‪ ،‬وقاموا بتغطية اجلثة بكمية من‬ ‫الق�ش والبو�ص حتى ال يتم اكت�شافها‪.‬‬ ‫هذا وقد مت القب�ض عليهم و�إحالتهم للجهات‬ ‫املخت�صة‪.‬‬

‫طعن زوجته لأنها جلبت‬ ‫البيتزا بدل الدجاج‬

‫طعن رجل يف تك�سا�س حبيبته ب�سكني مطبخ‬ ‫بعد �أن �أح�ضرت له البيتزا للغداء بدل �سندوي�ش‬ ‫الدجاج الذي طلبه‪.‬‬ ‫وذكرت قناة (كي دابليو تي �أك�س) �أن ال�شرطة‬ ‫اعتقلت مايكل دارين كور�سي (‪ 34‬عاماً) بعد �أن‬ ‫تلقت بالغاً من املنزل ال��ذي ي�سكنه مع حبيبته‬ ‫التي وجدوها م�صابة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�����ر�أة �إن زوج��ه��ا �أر���س��ل��ه��ا لتجلب له‬ ‫�سندوي�ش دجاج للغداء وحني عادت ومعها البيتزا‬ ‫ثار جام غ�ضبه‪ ،‬فطعنها ب�سكني مطبخ‪.‬‬

‫ي�ضرب زوجته ويطردها‬ ‫ب�سبب حمادثة تلفونية‬

‫يف تلك ال�ساعة و�صل البالغ من بع�ض‬ ‫املواطنني ال�شباب والأط��ف��ال �إىل مركز‬ ‫�شرطة حزيز ودار �سلم مبحافظة �صنعاء‪،‬‬ ‫وه��و عن وق��وع �إط�لاق ن��ار واع��ت��داء من‬ ‫قبل �أ�شخا�ص جمهولني ي�ستقلون �سيارة‬ ‫مر�سيد�س وذلك ب�شارع الدكاترة الكائن‬ ‫بنطاق املنطقة‪ ..‬فتحركوا م��ن املركز‬ ‫عقب هذا البالغ �إىل ال�شارع امل�شار �إليه‪،‬‬ ‫ويف مقدمتهم املقدم‪ /‬عبداحلكيم را�شد‬ ‫مدير امل��رك��ز ومعه مدير مكتبة الأخ‪/‬‬ ‫ع��ب��داهلل �أب��و ه��وي��دة وبع�ض امل�ساعدين‬ ‫والأف������راد م��ن امل���رك���ز‪ ،‬وال���ذي���ن و���ص��ل��وا‬ ‫�إىل هناك ووج��دوا �شخ�صني وهما على‬ ‫�سيارة هايلك�س كانا م�صابني‪ ،‬و�أربعة‬ ‫�أ���ش��خ��ا���ص وال���ذي���ن ق��ي��ل �أن���ه���م اجل��ن��اة‬ ‫وكانوا على �سيارة مر�سيد�س لون بني‪،‬‬ ‫قاموا بالهروب بال�سيارة مبجرد ر�ؤيتهم‬ ‫حال و�صولهم‪ ..‬فلم ينتظر رجال املركز‬ ‫وبقي البع�ض منهم لالهتمام باملجني‬ ‫عليهما يف امل��ك��ان وج��م��ع م��ا �أم��ك��ن من‬ ‫املعلومات حول الواقعة‪ ،‬بينما البع�ض‬ ‫الآخ��ر وبقيادة مدير املركز حتركوا يف‬ ‫�أث����ر اجل��ن��اة امل��ج��ه��ول�ين ال��ه��ارب�ين على‬ ‫ال�����س��ي��ارة امل��ر���س��ي��د���س‪ ..‬وك���ان���ت ���س��ي��ارة‬ ‫اجلناة هذه قد اجتهت يف هروبها نحو‬ ‫م��ن��ط��ق��ة ب��ي��ت ب���و����س‪ ،‬ث���م ب���اجت���اه ح���دة‪،‬‬ ‫فلبثوا وراءه����ا �إىل منطقة ح���دة‪ ،‬كون‬ ‫الواقعة"جرميةم�شهودة"يطاردونها‬ ‫يف م���غ���ام���رة ح��ق��ي��ق��ي��ة ب��ل�ا ت���وق���ف وال‬ ‫ت����راج����ع‪ ،‬ح��ت��ى مت��ك��ن��وا ب��ع��د م�لاح��ق��ة‬ ‫عنيفة ومواجهة م�ستميتة من الإم�ساك‬ ‫ب�أحد اجلناة الذين ك��ان عددهم �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬يف حني البقية وه��م الثالثة‬ ‫الأ�شخا�ص الآخرون ا�ستطاعوا الإفالت‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫والفرار بعد �أن حتولوا يف هروبهم �إىل‬ ‫�أح��د ال�شوارع الفرعية مبنطقة ح��دة‪..‬‬ ‫حيث اختفوا و���ض��اع �أث��ره��م هناك رغم‬ ‫ا���س��ت��م��رار وج���دي���ة ال��ب��ح��ث ع��ن��ه��م دون‬ ‫فائدة‪..‬‬ ‫وكان املتهم �أو ال�شخ�ص الرابع منهم‬ ‫والذي مت القب�ض عليه يدعى‪ /‬لطفي‪،‬‬ ‫وهو �شاب‪ ،‬عمره ‪ 26‬عاماً‪ ،‬من �إحدى‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬وق��د مت اق��ت��ي��اده و�إي�صاله‬ ‫�إىل املركز ومبا�شرة فتح حم�ضر جمع‬ ‫اال�ستدالالت معه بذات اليوم‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال ا�ستنطاق املتهم ال�شاب‬ ‫املذكور واملحا�ضر التي �أجريت معه وكذا‬ ‫من خالل جمع الإف��ادات واال�ستدالالت‬ ‫الكاملة ح��ول الواقعة و�أف���راد الع�صابة‬ ‫اجلناة ات�ضح مبا يثبت وي�ؤكد �أن ه�ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص الأربعة "املتهمني" ي�شكلون‬ ‫ع�����ص��اب��ة ل��ل��ت��ه��ب�����ش وال��ت��ق��ط��ع وال��ن��ه��ب‬ ‫بالقوة وبا�ستخدام ال�سالح والنار‪ ،‬و�أنهم‬ ‫�سبق وان ارتكبوا �أكرث من عملية تقطع‬ ‫ونهب من قبل‪ ،‬وي�ستخدمون ال�سيارة‬

‫امل��ر���س��ي��د���س ال���ت���ي م��ع��ه��م يف ا���ص��ط��ي��اد‬ ‫ال�ضحايا "املجني عليهم" ومالحقتهم‬ ‫بال�شوارع ثم التقطع لهم ومهاجمتهم‬ ‫يف امل��ك��ان امل��ن��ا���س��ب ون��ه��ب م��ا بحوزتهم‬ ‫بعد �ضربهم و�إط��ل�اق ال��ن��ار عليهم �إذا‬ ‫لزم الأم��ر‪ ..‬وهناك بالغات �سابقة من‬ ‫مواطنني جمني عليهم م�سجلة باملركز‬ ‫ومراكز �شرطة �أخرى بالأمانة وغريها‬ ‫ع��ن عمليات مم��اث��ل��ة جل��ن��اة جمهولني‬ ‫لهم نف�س �أو����ص���اف �أف����راد الع�صابة يف‬ ‫الواقعة الأخرية‪ ..‬و�أنهم يف هذه الواقعة‬ ‫الأخ�يرة التي �ضبط فيها �أحدهم وهو‬ ‫امل��دع��و لطفي ك��ان��وا ق��د مل��ح��وا ال�سيارة‬ ‫ال��ه��اي��ل��ك�����س وع��ل��ي��ه��ا امل���ج���ن���ي ع��ل��ي��ه��م��ا‬ ‫مبنطقة �أرتل �أثناء تواجدهم هناك‪�-‬أي‬ ‫�أفراد الع�صابة‪ -‬على �سيارتهم املر�سيد�س‬ ‫يجوبون لها للبحث عن �صيد �أو مواطن‬ ‫"فري�سة" ال�صطياده واقتنا�صه ل�سلبه‬ ‫م����ا ب���ح���وزت���ه ب��ال��ع��ن��ف وحت�����ت ت��ه��دي��د‬ ‫ال�������س�ل�اح وال����ق����وة‪ ،‬ف�������ر�أوا ال�����ش��خ�����ص�ين‬ ‫"املجني عليهما" وه���م���ا ب��ال�����س��ي��ارة‬ ‫الهايلك�س يتحركان بها متجهني نحو‬ ‫دار �سلم ث��م ح��زي��ز‪ ،‬فانطلقوا وراءه��م��ا‬ ‫ب�����س��ي��ارت��ه��م امل��ر���س��ي��د���س ب��ع��د �أن ق���رروا‬ ‫ا�صطيادهما ونهبهما ما بحوزتهما مبا‬ ‫يف ذلك ال�سيارة الهايلوك�س‪ ..‬وظلوا يف‬ ‫مالحقتهما حتى متكنوا من اعرتا�ض‬ ‫ال�����س��ي��ارة الهايلوك�س و�إي��ق��اف��ه��ا مبكان‬ ‫م��ن��ا���س��ب ب�������ش���ارع ال���دك���ات���رة يف ح��زي��ز‪،‬‬ ‫ونزلوا مبا�شرة من ال�سيارة املر�سيد�س‬ ‫وق�����ام�����وا مب���ه���اج���م���ة امل���ج���ن���ي ع��ل��ي��ه��م��ا‬ ‫و�ضربهما بع�صا"�صميل" وكذا ب�إطالق‬ ‫ال��ن��ار عليهما ل��ل��ت��خ��وي��ف‪ ،‬و�أخ����ذ مبلغ‬ ‫خم�سمائة �ألف ريال �سلباً ونهباً بالقوة‪،‬‬

‫و�أرادوا �سلبهما كذلك مفتاح ال�سيارة‬ ‫الهايلوك�س ونهبها هي الأخرى‪ ،‬غري �أن‬ ‫�أح��د املجني عليهما وهو �سائق ال�سيارة‬ ‫�أخفى املفتاح‪ ،‬و�أثناءها و�صل رجال مركز‬ ‫�شرطة حزيز على �سيارة "الطقم"‪ ،‬وقد‬ ‫���س��م��ع��وا ���ص��ف��ارة ال���ون���ان‪ ،‬ومل��ح��وا ق��دوم‬ ‫�سيارة الطقم من طرف ال�شارع‪ ،‬فرتكوا‬ ‫املجني عليهما وال�سيارة الهايلك�س بعد‬ ‫نهب املبلغ الـ"‪� "500.000‬أل��ف ريال‬ ‫والذوا بالفرار على ال�سيارة املر�سيد�س‬ ‫نحو ���ش��ارع تعز �إىل جولة دار �سلم‪ ،‬ثم‬ ‫باجتاه بيت بو�س وحدة‪ ..‬يف الوقت الذي‬ ‫كان رج��ال املركز قد تبعوهم وانطلقوا‬ ‫يف �أث��ره��م ملالحقتهم ومطاردتهم ومل‬ ‫يرتكوهم‪ ،‬ومكثوا خلفهم حتى منطقة‬ ‫ح���دة وال���ت���ي ال���ف���وا ف��ي��ه��ا ال��ق��ب�����ض على‬ ‫املدعو‪/‬لطفي بعد مواجهة �أو مغامرة‬ ‫غري م���أم��ون��ة‪ ..‬وع��ن طريق �ضبط هذا‬ ‫املدعو‪ /‬لطفي مت معرفة �أ�سماء وبيانات‬ ‫�أفراد الع�صابة الثالثة الهاربني والذين‬ ‫ل��ن ي��ط��ول ه��روب��ه��م‪ ،‬و�سيتم ال��و���ص��ول‬ ‫�إليهم والقب�ض عليهم عاج ً‬ ‫ال �أم �آجال‪،‬‬ ‫لأن متابعتهم والبحث عنهم ل�ضبطهم‬ ‫بد�أت على قدم و�ساق ومن قبل �أكرث من‬ ‫مركز �شرطة وجهة �أمنية‪ ،‬ومهما طال‬ ‫حبل الهروب فو دائماً ق�صري‪ ،‬وم�صري‬ ‫ك���ل م��ت��ه��م ه�����ارب يف ال��ن��ه��اي��ة ال���وق���وع‬ ‫بامل�صيدة‪..‬‬ ‫هذا ولقد ا�ستكملت املحا�ضر و�أحيلت‬ ‫الأول��ي��ات مع املتهم املقبو�ض عليه �إىل‬ ‫النيابة املخت�صة‪ ..‬والتحية ملدير ورجال‬ ‫�شرطة حزيز‪ ،‬والتحية لكل املخل�صني‬ ‫�أي��ن��م��ا وج�����دوا‪ ..‬ون�����س���أل اهلل ال�سالمة‬ ‫والهداية لنا جميعاً‪..‬‬

‫ط���رد رج���ل ع��رب��ي زوج��ت��ه ب��ع��د �ضربها �ضربا‬ ‫مربحا‪ ،‬عندما رف�ضت اطالعه على حمادثاتها‬ ‫عرب هاتفها الذكي‪ ،‬و�سجلت بحقه ق�ضية اعتداء‬ ‫بال�ضرب‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن الزوجة ق�ضت وقتاً طوي ً‬ ‫ال‬ ‫من�شغلة بهاتفها الذكي �أثناء وجود زوجها الذي‬ ‫ح��اول االط�ل�اع على م��ا تفعله زوج��ت��ه يف هاتفها‬ ‫ال���ذك���ي ف��رف�����ض��ت ب��ح��ج��ة �أن امل���ح���ادث���ة ن�سائية‬ ‫خ��ا���ص��ة ج����داً الأم����ر ال����ذي �أغ�����ض��ب ال����زوج ال��ذي‬ ‫�شعر ب��الإه��ان��ة ب�سبب ان�شغال زوج��ت��ه وجتاهلها‬ ‫له ورف�ضها اطالعه على ما ي��دور يف حمادثاتها‬ ‫ليطمئن قلبه‪ ،‬فانفجر غ�ضباً وانهال عليها �ضرباً‬ ‫مربحاً ترك �آثاره على ج�سدها وقام بطردها �إىل‬ ‫ال�شارع لي ً‬ ‫ال وهو ي��ردد “خلي تلفونك يفيدك”‪،‬‬ ‫فا�ضطرت �إىل الذهاب للم�ست�شفى وح�صلت على‬ ‫تقرير طبي يفيد �إ�صابتها بكدمات متفرقة‪.‬‬

‫يقتل �شقيقه لعدم‬ ‫�إطفائه م�صباح الغرفة‬

‫�أق������دم ����ش���اب ���س��ع��ودي ع��ل��ى ق��ت��ل �أخ���ي���ه ط��ع��ن��اً‬ ‫ب��ال�����س��ك�ين يف ����ص���دره‪ ،‬ل��ع��دم ان�����ص��ي��اع��ه لأوام�����ره‬ ‫و�إطفاء �إ�ضاءة الغرفة‪.‬‬ ‫وتلقت �شرطة حمافظة احلائط بالغاً ر�سمياً‬ ‫من والد ال�شقيقني يفيد مبقتل ابنه على يد �أخيه‬ ‫جراء خالف حاد وقع بني ال�شقيقني داخل غرفة‬ ‫منزلهما‪ ،‬ب�سبب �إط��ف��اء م�صباح غرفة نومهما‪،‬‬ ‫وفقاً ل�صحيفة عني اليوم ال�سعودية‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 17‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬ ‫رئي�س اجلمهورية لدى تر�ؤ�سه اجتماع ًا ملناق�شة م�ستجدات الأو�ضاع الأمنية‪:‬‬

‫امل�س�ؤولية الأمنية هي �أولوية مطلقة يف قوام الدولة واحلكومة واملجتمع‬ ‫ر�أ����س الأخ الرئي�س ع��ب��درب��ه من�صور‬ ‫هادي رئي�س اجلمهورية مطلع الأ�سبوع‬ ‫اج��ت��م��اع��اً ���ض��م وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء‬ ‫ع���ب���ده ح�����س�ين ال���ت��رب ورئ���ي�������س ج��ه��از‬ ‫الأم�����ن ال��ق��وم��ي ال���ل���واء ال���دك���ت���ور علي‬ ‫ح�����س��ن الأح���م���دي ورئ��ي�����س ج��ه��از الأم���ن‬ ‫ال�سيا�سي اللواء جالل الروي�شان وعدد‬ ‫من القيادة الأمنية‪.‬‬ ‫ج������رى خ���ل��ال االج����ت����م����اع م��ن��اق�����ش��ة‬ ‫امل�����س��ت��ج��دات والأو������ض�����اع الأم���ن���ي���ة على‬ ‫ال�����س��اح��ة ال��وط��ن��ي��ة وامل��ه��ام والإج�����راءات‬ ‫الأمنية املطلوبة لتنفيذ اخلطة الأمنية‬ ‫ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ويف االجتماع �شدد الأخ الرئي�س على‬ ‫�ضرورة تعزيز اليقظة الأمنية وتنفيذ‬ ‫اخلطة الأمنية املعتمدة لأمانة العا�صمة‬ ‫‪ ..‬م����ؤك���دا �أن ت��ن��ف��ي��ذ اخل��ط��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫لأم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة ���س��وف ي�����س��ه��م ب�شكل‬ ‫�إيجابي يف ا�ستتباب الأمن والوقاية من‬ ‫اجلرمية و�ضبط مرتكبيها‪..‬وحث الأخ‬ ‫الرئي�س عبدربه من�صور هادي اجلميع‬ ‫على حتمل امل�س�ؤولية ك��ل فيما يخ�صه‬ ‫مبا من �ش�أنه تعزيز الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة يف املجتمع ‪ ..‬الفتاً �إىل‬ ‫���ض��رورة �أن ت�ضطلع الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة‬

‫‪5‬‬ ‫�أمن م�أرب يك�شف هوية ال�شخ�ص الذي‬ ‫فجر �أنبوب النفط يف كيلو ‪102‬‬ ‫ات��ه��م��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف م��دي��ري��ة ���ص��رواح‬ ‫مبحافظة م�أرب املدعو (�صالح ح�سني الدماجي)‬ ‫ب��ت��ف��ج�ير �أن���ب���وب ال��ن��ف��ط يف ك��ي��ل��و ‪ 102‬ال���واق���ع‬ ‫مبنطقة حباب‪..‬مو�ضحة ب���أن��ه مت �إب�لاغ املنطقة‬ ‫الع�سكرية الثالثة وال��ت��ي ت��ق��وم ح��ال��ي��اً مبالحقة‬ ‫امل���ت���ه���م ك����ون ح����ادث����ة ال��ت��ف��ج�ير وق���ع���ت يف ن��ط��اق‬ ‫اخت�صا�صهم‪.‬‬

‫ا�ستمرار احلملة الع�سكرية والأمنية‬ ‫يف تطهري مديرية املحفد من القاعدة‬

‫ق���ال���ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة يف م��دي��ري��ة امل��ح��ف��د‬ ‫حم��اف��ظ��ة �أب�ي�ن �أن احل��م��ل��ة ال��ع�����س��ك��ري��ة والأم��ن��ي��ة‬ ‫الزال���ت م�ستمرة يف مت�شيط ع��دد م��ن امل��واق��ع يف‬ ‫امل��دي��ري��ة ب��ح��ث��اً ع��ن ال��ع��ن��ا���ص��ر ال��ف��ارة م��ن تنظيم‬ ‫ال���ق���اع���دة‪..‬م����ؤك���دة ا���س��ت��م��رار احل��م��ل��ة يف مهامها‬ ‫ملالحقة عنا�صر التنظيم حتى تتمكن من تطهري‬ ‫املديرية من �آفة الإرهاب ب�شكل كامل‪.‬‬

‫بدورها يف �أداء مهامها وواجبها الوطني‬ ‫ع��ل��ى �أك���م���ل وج�����ه‪..‬و�أه�����اب الأخ رئ��ي�����س‬ ‫اجلمهورية بجميع امل��واط��ن�ين التعاون‬ ‫مع الأجهزة الأمنية مبا ي�سهم يف توفري‬ ‫امل��ن��اخ��ات امل�لائ��م��ة للحفاظ على الأم��ن‬

‫يف حادث �إرهابي غادر‪:‬‬

‫ا�ست�شهاد مدير الدفاع‬ ‫املدين ب�شحر ح�ضرموت‬

‫ا�ست�شهد م��دي��ر ال��دف��اع امل���دين يف م��دي��ري��ة ال�شحر‬ ‫مبحافظة ح�����ض��رم��وت العقيد ع��ل��ي ع��ب��داهلل ب��ارا���س يف‬ ‫حادث �إرهابي غادر يف ال�ساعات الأوىل من �صباح ال�سبت‬ ‫�أثناء عودته �إىل منزله‪.‬‬ ‫و�أو������ض�����ح م�������ص���در �أم����ن����ي م�����س��ئ��ول ب�����ش��رط��ة ���س��اح��ل‬ ‫ح�ضرموت �أن عنا�صر �إجرامية اعرت�ضت �سيارة العقيد‬ ‫ب���ارا����س �أث���ن���اء ع��ودت��ه �إىل م��ن��زل��ه مبنطقة ال��ر���ص��ا���ص��ة‬ ‫بالقرب من حمطة كهرباء ال�شحر و�أطلقت عليه عدة‬ ‫�أعرية نارية �أ�صابته ب�صورة مبا�شرة و�أودت بحياته على‬ ‫الفور‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار اىل �أن �أج���ه���زة الأم�����ن يف امل���دي���ري���ة ب��ا���ش��رت‬ ‫حتقيقاتها يف ه��ذا احل���ادث الإج��رام��ي لك�شف منفذيه‬ ‫ومالحقتهم وتقدميهم للعدالة‪.‬‬ ‫ون��ا���ش��د امل�����ص��در الأم��ن��ي امل��واط��ن�ين �إىل ال��ت��ع��اون مع‬ ‫الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة وت��ق��دمي �أي���ة معلومات ت�سهل مهمة‬ ‫القب�ض ع��ل��ى ال��ع��ن��ا���ص��ر الإج��رام��ي��ة ال��ت��ي ت��رت��ك��ب ه��ذه‬ ‫الأع����م����ال الإره���اب���ي���ة امل��ن��اف��ي��ة ل��ك��ل ال��ق��ي��م والأع������راف‬ ‫وال�شرائع ال�سماوية‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطة املحلية واللجنة الأمنية يف حمافظة‬ ‫ح�ضرموت قد نعت ا�ست�شهاد العقيد بارا�س على �أيادي‬ ‫عنا�صر �إجرامية جبانة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بيان النعي �إىل �أن العقيد بار�أ�س يعد واحداً‬ ‫م��ن ال�����ض��ب��اط ال��ذي��ن ع��م��ل��وا ب��ك��ف��اءة و�إخ�لا���ص يف �أداء‬ ‫مهامهم الإن�سانية النبيلة وواجباتهم الوطنية‪.‬‬ ‫ودعا البيان جميع املواطنني �إىل التعاون مع الوحدات‬ ‫الأمنية والع�سكرية يف الت�صدي بكل حزم لتلك العنا�صر‬ ‫الإجرامية احلاقدة التي ترتكب هذه اجلرائم الب�شعة‬ ‫بحق �أب��ط��ال امل�ؤ�س�سة الأم��ن��ي��ة والع�سكرية واملواطنني‬ ‫والعمل على م�ساندة الأجهزة املخت�صة يف حتقيق دعائم‬ ‫الأمن واال�ستقرار وتثبيت ال�سكينة العامة يف املجتمع‪.‬‬ ‫وتقدمت ال�سلطة املحلية واللجنة الأمنية بتعازيها‬ ‫وموا�ساتها لأ�سرة العقيد بار�أ�س‪� ..‬سائلة اهلل �أن يتغمده‬ ‫بوا�سع رحمته وي�سكنه ف�سيح جناته ويلهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫"�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون"‪.‬‬

‫واال�ستقرار وال�سلم االجتماعي ‪ ..‬الفتاً‬ ‫�إىل �أن���ه �سيتم ات��خ��اذ ك��اف��ة الإج�����راءات‬ ‫القانونية ال��رادع��ة بحق ك��ل م��ن تخول‬ ‫ل��ه نف�سه امل�����س��ا���س ب��الأم��ن واال���س��ت��ق��رار‬ ‫والهدوء وال�سكينة العامة‪.‬‬

‫و�أ�����ش����ار �إىل �أن امل�����س���ؤول��ي��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫ه���ي �أول����وي����ة م��ط��ل��ق��ة يف ق�����وام ال���دول���ة‬ ‫واحل��ك��وم��ة وامل��ج��ت��م��ع وي��ج��ب �أن ي��ك��ون‬ ‫ك��ل م�سئول ق���ادر ع��ل��ى �أداء م�س�ؤوليته‬ ‫وواجباته الأمنية على الوجه املطلوب‪.‬‬

‫وفاة ‪� 4‬أ�شخا�ص بينهم طفالن بحادثة‬ ‫غرق يف �ساحل الكثيب باحلديدة‬

‫لقي ‪� 4‬أ�شخا�ص ت�تراوح �أعمارهم بني ‪40-9‬‬ ‫ع��ام��اً م�صرعهم غ��رق��اً يف �ساحل الكثيب مبدينة‬ ‫احلديدة‪..‬و�أو�ضحت �شرطة احلديدة �أن احلادثة‬ ‫امل�ؤ�سفة تعود �أ�سبابها �إىل ع��دم �إج���ادة ال�ضحايا‬ ‫لل�سباحة مما �أدى �إىل غرقهم‪.‬‬

‫ت�شييع ‪� 24‬شهيد ًا من اجلي�ش �سقطوا بر�صا�ص ملي�شيات احلوثي بعمران‬ ‫���ش��ي��ع �أم�������س ب�����ص��ن��ع��اء يف م��وك��ب ج��ن��ائ��زي ح��زي��ن‬ ‫ت��ق��دم��ه ن��ائ��ب رئ��ي�����س ه��ي��ئ��ة الأرك�����ان ال��ع��ام��ة ال��ل��واء‬ ‫الركن عبد الباري ال�شمريي وم�ساعد وزير الدفاع‬ ‫للتخطيط اال�سرتاتيجي اللواء الركن احمد ح�سني‬ ‫العقيلي وم�ساعد وزير الدفاع لل�ش�ؤون التكنولوجية‬ ‫ال���ل���واء ال���رك���ن اب���و ب��ك��ر ال���غ���زايل ووك���ي���ل حم��اف��ظ��ة‬ ‫ع��م��ران �صالح �أب��و ع��وج��اء جثامني �شهداء الواجب‬ ‫م��ن منت�سبي ال���ق���وات امل�����س��ل��ح��ة امل��ن��ط��ق��ة ال�����س��اد���س��ة‬ ‫ال��ذي��ن ا�ست�شهدوا وه��م ي����ؤدون واجبهم الوطني يف‬ ‫حماية الأم��ن واال�ستقرار يف حمافظة عمران على‬ ‫ايادي العنا�صر احلوثية امل�سلحة‪.‬‬ ‫وال�شهداء هم‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال�شهيد امل�ساعد �أكرم احمد �صالح مناع‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال�شهيد اجلندي عبده احمد حمود غراب‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال�����ش��ه��ي��د اجل��ن��دي ب���در ال��دي��ن ع��ل��ي حممد‬ ‫الذيفاين‪.‬‬ ‫‪ .4‬ال�شهيد اجلندي عبداهلل عباد ال�ساليل‪.‬‬ ‫‪ .5‬ال�����ش��ه��ي��د اجل���ن���دي م��ط��ي��ع ي��ح��ي��ى م��ط��ري‬ ‫الع�صيمي‪.‬‬ ‫‪ .6‬ال�شهيد اجلندي علمان م�سعود نا�صر ح�سني‪.‬‬ ‫‪ .7‬ال�شهيد اجلندي علي احمد يحيى خاوز‪.‬‬ ‫‪ .8‬ال�شهيد اجلندي �صفوان حممد يحي مفتاح‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال م��را���س��م ال��ت�����ش��ي��ي��ع ال��ت��ي ح�����ض��ره��ا رئي�س‬ ‫ه��ي��ئ��ة ال���ت���دري���ب ال���ل���واء ال���رك���ن اح��م��د ن��اج��ي م��ان��ع‬ ‫ورئي�س هيئة ال��ق��وى الب�شرية ال��ل��واء ال��رك��ن يحيى‬ ‫�شعالن الغبي�سي ورئي�س هيئة اال�سناد اللوج�ستي‬ ‫ال���ل���واء ال��رك��ن اح��م��د حم��م��د ال����ويل ق���دم امل�شيعون‬ ‫واجب العزاء لأ�سر و�أهايل ال�شهداء الأبرار‪..‬‬ ‫م��ع�بري��ن ع���ن اع���ت���زاز ال���وط���ن ب���أب��ط��ال��ه امل��ي��ام�ين‬ ‫ال��ذي��ن ي��ق��دم��ون �أرواح���ه���م ودم��ائ��ه��م ال��زك��ي��ة ف���دا ًء‬ ‫لرتبته الطاهرة واحلفاظ على �أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�����س��ي��اق �شيع �أم�����س الأول ب�صنعاء يف‬ ‫موكب جنائزي حزين تقدمه رئي�س هيئة الإ�سناد‬ ‫ال��ل��وج�����س��ت��ي ال���ل���واء ال���رك���ن‪� /‬أح���م���د حم��م��د ال���ويل‬ ‫ورئي�س هيئة ال��ق��وى الب�شرية ال��ل��واء ال��رك��ن يحيى‬ ‫���ش��ع�لان ال��غ��ب��ي�����س��ي عدد‪��� 16‬ش��ه��ي��داً م���ن منت�سبي‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة ال��ع�����س��ك��ري��ة ال�����س��اد���س��ة ال���ذي���ن ا���س��ت�����ش��ه��دوا‬ ‫�أثناء �أدائ��ه��م لواجبهم الوطني يف حمافظة عمران‬

‫على �أي���دي العنا�صر احلوثية اخل��ارج��ة ع��ن النظام‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫وال�شهداء هم‪-:‬‬ ‫ املقدم‪ /‬ح�سني م�شعل معي�ض الغريبي‪.‬‬‫ جندي‪ /‬هادي علي هادي الغريبي‪.‬‬‫ جندي ‪ /‬حممد ح�سني �صالح الربوي‪.‬‬‫ جندي ‪ /‬عزيز �أحمد عبداهلل علي خ�ضري‪.‬‬‫ جندي ‪ /‬حممد علي احمد الوجيه‪.‬‬‫ جندي ‪ /‬طه �شرف حممد ح�سني‪.‬‬‫ جندي ‪ /‬حممد احمد �صالح ال�ضربة‪.‬‬‫ ج���ن���دي ‪ /‬ع���ب���د ال���غ���ن���ي اح���م���د اح���م���د ���ص��ال��ح‬‫اجلميمي‪.‬‬ ‫ جندي ‪ /‬وليد حممد علي قايد املربدي‪.‬‬‫ جندي ‪ /‬دار�س حممد علي جعبان‪.‬‬‫ جندي ‪� /‬صالح حم�سن حممد مريط‪.‬‬‫ جندي ‪ /‬جنيب وفق اهلل العمادي‪.‬‬‫ جندي‪ /‬حممد علي عبداهلل امل�ضباعة‪.‬‬‫ جندي ‪ /‬بندر دحان علي نا�صر ال�ضباعة‪.‬‬‫‪ -‬جندي ‪ /‬رفيق حممد �صالح الكهايل‪.‬‬

‫ جندي ‪ /‬حممد حمود عطف اهلل امليموين‪.‬‬‫ وال�شهيد اجلندي‪� /‬سعدون حممد قائد كبا�س‬‫من منت�سبي اللواء ‪ 14‬مدرع‪.‬‬ ‫وخ��ل��ال م��را���س��ي��م ال��ت�����ش��ي��ي��ع ع�ب�ر امل�����ش��ي��ع��ون عن‬ ‫�إدان��ت��ه��م وا�ستنكارهم ملثل ه��ذه الأع��م��ال الإجرامية‬ ‫التي ت�سعي من خاللها القوى املري�ضة �إىل �إق�لاق‬ ‫ال�سكنية العامة وزعزعة الأم��ن واال�ستقرار والعبث‬ ‫مب�صالح الوطن ومقدرات ال�شعب‪..‬‬ ‫وطالب امل�شيعون ب�ضرورة مالحقة تلك العنا�صر‬ ‫وم���ن ي��ق��ف ورائ��ه��ا يف م��وق��ف ح���ازم وق���وي ي���ردع كل‬ ‫امل��ت��ط��اول�ين ع��ل��ى ال��وط��ن و�أم��ن��ه وا���س��ت��ق��راره ويثبت‬ ‫�سلطة الدولة على كل �أرجاء الوطن‪.‬‬ ‫وج���رت م��را���س��ي��م الت�شييع لل�شهداء الأب����رار بعد‬ ‫ال�صالة عليهم يف جامع ال�شهداء ب�أمانة العا�صمة‬ ‫ووري�����ت ج��ث��ام��ي��ن��ه��م ال���ط���اه���رة يف م��ق�برة ال�����ش��ه��داء‬ ‫باحلفاء‪.‬‬ ‫���ش��ارك يف الت�شييع ع��دد م��ن ال��ق��ي��ادات الع�سكرية‬ ‫والأمنية وزم�لاء و أ�ق��ارب ال�شهداء وجمع غفري من‬ ‫الأعيان واملواطنني‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬

‫التدوير الوظيفي بجهاز الأمن ي�ستهدف مركزي �شرطة ‪ 22‬مايو واحلمريي‬ ‫يعد التدوير الوظيفي من �أه��م الإج���راءات الإداري���ة �سواء يف‬ ‫الوظيفة العامة �أو اخلا�صة وذلك ملا له من �أهمية يف تطوير العمل‬ ‫امل�ؤ�س�سي وحتديثه يف املرافق احلكومية ومنها وزارة الداخلية التي‬ ‫بد�أت بتطبيقه يف وقت مبكر �إذ �شملت املرافق والوحدات الأمنية‬ ‫املختلفة يف �أمانة العا�صمة واملحافظات وكان �آخرها مراكز �شرطية‬ ‫يف �شرطة العا�صمة مركز �شرطة ‪22‬مايو ومركز �شرطه احلمريي‬ ‫يف املنطقة الغربية وحول هذا املو�ضوع التقت احلار�س عدد ًا من‬ ‫منت�سبي املنطقة الغربية ب�أمانة العا�صمة ‪.‬‬ ‫تقرير‪/‬علي را�صع‬ ‫ترحيب �شرطي بالتدوير‬

‫ك��ان��ت ال��ب��داي��ة م��ع م��دي��ر ���ش��رط��ة املنطقة‬ ‫الغربية ب�شرطة العا�صمة املقدم ركن‪/‬معمر‬ ‫ه��را���ش حيث ق��ال‪ :‬نرحب ب�صحيفة احلار�س‬ ‫ون�����ش��ك��رك��م ع��ل��ى اجل��ه��ود ال��ت��ي ت��ب��ذل��ون��ه��ا �إم��ا‬ ‫م��ا يخ�ص الهيكلة يف ق�سم �شرطه ‪22‬مايو‬ ‫واحلمريي فهذا ي�أتي من ب��اب �إع���ادة تن�شيط‬ ‫الدماء بني الأفراد ‪,‬فبقاء الأفراد مدة طويلة‬ ‫يف مركز ال�شرطة جتعلهم غري قابلني وغري‬ ‫ق��ادري��ن ع��ل��ى ال��ت��ع��ام��ل م��ع اجل��رمي��ة ب��ل وم��ع‬ ‫املجرمون املعروفني لدى رجل الأم��ن‪ ،‬كما �أن‬ ‫املعرفة القدمية مع املجرمني �أين كان نوعهم‬ ‫وخ��ط��ورت��ه��م ق��د ي��ع��رق��ل م��ن عمليه ال�ضبط‬ ‫وال��رب��ط بحكم املعرفة ال�سابقة وق��د يتهاون‬ ‫�أثناء �ضبطه بحكم معرفه خطورته امل�سبقة‪.‬‬ ‫وي�ؤكد على �أن القرار جاء من باب التدوير‬ ‫الوظيفي بني �أق�سام ال�شرطة ومتابعه للتدوير‬ ‫الوظيفي ب�شرطه العا�صمة �صنعاء كما ح�صل‬ ‫�سابقا يف منطقه ال�سبعني ومنطقه �صنعاء‬ ‫ال��ق��دمي��ة ول��ي�����س ل��ه �أي ���ص��ل��ه او ع�لاق��ه ب��اي‬ ‫تو�صيات او نفوذ �أي مواطن ولي�س له عالقة‬ ‫ب�أي ق�ضيه جنائية من �أي طرف كان‪.‬‬ ‫*ك��م��ا �أك����د م��دي��ر م��رك��ز ���ش��رط��ه ‪22‬مايو‬ ‫الرائد‪/‬عبد القادر �صرب بقوله‪ :‬رحبنا بهذه‬ ‫الهيكلة داخ��ل مركز �شرطه ‪22‬مايو ومركز‬

‫�شرطه احل��م�يري ونتمنى ان ت��خ��دم اجلانب‬ ‫االمني ملا فيه خدمه ال�صالح العام‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�����س��ي��اق امل�����س��اع��د ‪/‬ي��ا���س��ر الوهبي‬ ‫ق������ال‪:‬ن������رح������ب ك����رج����ال‬ ‫�������ش������رط������ه ون������ع������م������ل يف‬ ‫م��رك��ز ���ش��رط��ه ‪22‬مايو‬ ‫���س��اب��ق��ا وم���رك���ز ���ش��رط��ة‬ ‫احل���م�ي�ري ح��ال��ي��ا ب��ه��ذا‬ ‫ال��ق��رار ال�شرطي الهام‬ ‫ول���ك���ن ك�����ان امل��ف�تر���ض‬ ‫م��ن ال��ق��ي��ادة ال�شرطية‬ ‫�أن ت�����راع�����ي اخ���ت���ي���ار‬ ‫ال���وق���ت امل��ن��ا���س��ب �إىل‬ ‫ج������ان������ب ال���ت���ن�������س���ي���ق‬ ‫الأم���ن���ي ال��ك��ام��ل بني‬ ‫ال��ق�����س��م�ين ‪22‬مايو‬ ‫واحلمريي من حيث‬ ‫معرفه االخت�صا�ص‬ ‫ل���ل���ق�������س���م و�أم�����اك�����ن‬ ‫حدوث اجلرمية ومعرفه‬ ‫امل��ط��ل��وب�ين �أم��ن��ي��ا يف امل��رك��زي��ن ق��ب��ل االن��ت��ق��ال‬ ‫وغريها من ال�صعوبات واملعرقالت الأمنية‪.‬‬

‫مطالب �شرطية‬

‫ك��م��ا ط���ال���ب �أف�������راد و����ص���ف م���رك���ز ���ش��رط��ه‬ ‫‪22‬مايو واحلمريي على �أهمية نقل الكادر‬

‫����س���واء‬ ‫ك��ان��وا �إداري���ي��ن �أو ميدانيني‬ ‫وبدون ا�ستثناء �أحد حتى رجال التحريات لأن‬ ‫لهم معرفه باملجرمني يف املركز كل ذل��ك من‬ ‫�أجل رفع املعنويات لدى االفراد املنقولني داخل‬ ‫املركزين‪.‬‬

‫�أك������������������������د ع�����ل�����ى‬ ‫ذال���������ك امل�������س���اع���د‪/‬‬ ‫����ص���ام���د ال���دروي�������ش‬ ‫ق����ائ��ل�ا‪:‬ن�����ؤك����د ع��ل��ى‬ ‫�أه��م��ي��ة ن��ق��ل ال���ك���ادر‬ ‫وب������������دون ا����س���ت���ث���ن���اء‬ ‫�أح����د وخ��ا���ص��ة رج���ال‬ ‫ال���ت���ح���ري���ات وال��ب��ح��ث‬ ‫لأن����ه����م �أ����ص���ب���ح���وا يف‬ ‫م��������راك��������ز ال���������ش����رط����ة‬ ‫م��ع��روف�ين ل���دى �أرب���اب‬ ‫ال�����������س�����واب�����ق وع���ل���ي���ه���م‬ ‫خطورة منهم‪.‬‬

‫خماوف �أمنية‬

‫كما يتخوف البع�ض من نتائج الهيكلة وما‬ ‫ق��د يرتتب عليها لأن���ه يف �صباح ال��ي��وم الأول‬ ‫للهيكلة وحت��دي��دا يف مركز �شرطه احلمريي‬ ‫وبعد نقل ال��ك��ادر ال�شرطي من مركز �شرطه‬

‫‪22‬مايو اىل مركز احلمريي ب�ساعات ا�ستغل‬ ‫�ضعاف النفو�س وعدم معرفه الكادر ال�شرطي‬ ‫امل��ن��ق��ول ب���الأم���ور ال�شرطية داخ���ل امل��رك��ز وما‬ ‫جاوره و�ألقوا قنبلة يدوية �إىل احلو�ش املجاور‬ ‫م��ب��ا���ش��رة مل��رك��ز احل���م�ي�ري ح��و���ش االن�ت�رب���ول‬ ‫واحلمد هلل ال توجد خ�سائر ب�شريه وال ماديه‬ ‫على الرغم �أن التقديرات الأمنية ت�ؤكد على �أن‬ ‫القنبلة التي رميت يف حو�ش االنرتبول كانت‬ ‫ت�ستهدف مركز �شرطه احلمريي ولكن اليقظة‬ ‫الأمنية من خدمه البوابة على مركز �شرطه‬ ‫احلمريي جعلت من منفذي العملية الإرهابية‬ ‫�أن تتحول �إىل مقر الأنرتبول الدويل املجاور‬ ‫ملركز �شرطه احلمريي وك��ان غر�ضهم �إقالق‬ ‫ال�سكينة الأمنية وخلق القلقلة‪.‬‬ ‫كما �أ���ض��اف ال��رائ��د‪/‬حم�����س��ن احل��ي��ي مدير‬ ‫مركز �شرطه احلمريي بقوله‪:‬ن�ؤكد على �أن‬ ‫نتائج عمليه الهيكلة �سوف جتني ثمارها بعد‬ ‫�شهر �أو �أكرث �إما �سلباً لو �إيجاباً‪.‬‬

‫العنف �ضد الأطفال‪ ..‬والتهذيب الإيجابي‬ ‫لينا اجلرادي‬ ‫كنت يف �إحدى الدورات التدريبية مع �إدارة حماية‬ ‫الأ���س��رة كانت تتحدث ع��ن التهذيب االي��ج��اب��ي �أو‬ ‫الرتبية االيجابية فالكثري منا يلج�أ للعنف كو�سيلة‬ ‫للرتبية بل يعتقد البع�ض �أنها الو�سيلة الأف�ضل‬

‫والأ�سرع �أثرا ‪.‬‬ ‫واحل��ق��ي��ق��ة ه��ي الأ����س���رع �أث����را ‪...‬ول���ك���ن بطريقة‬ ‫�سلبية فالطفل ال��ذي ميار�س عليه العنف وخا�صة‬ ‫ال�ضرب يولد لديه نوع من العداء فيكون �شخ�صا‬ ‫عدائياً وميار�س العنف الذي تعر�ض له مع �إخوانه‬ ‫�أو �أقرانه لي�شعر �أي�ضاً بقوة نف�سه حيال العنف الذي‬

‫تعر�ض له ومن �أثر العنف �أي�ضا �أنه يولد �شخ�صاً‬ ‫�سلبيا يف بع�ض احل���االت ‪..‬ت��ك��ون �شخ�صية الطفل‬ ‫غري تفاعلية �أو يخاف من كل �شي فال يبادر ب�أي‬ ‫عمل حتى ال يتعر�ض للعنف ‪...‬وممكن يولد عند‬ ‫بع�ض الأط��ف��ال العناد فهو يكرر ذل��ك العمل �سواء‬ ‫كان منا�سبا �أو ال ‪,‬بل �إن بع�ض الأطفال ي�صر على‬ ‫التم�سك بفكرته وت��ك��رار عملها وامل��ح��ارب��ة بعدها‬ ‫والتكلم عليها لأنه يريدها وقد يظن الأب والأم �أو‬ ‫املحيطون بالطفل �أنها قلة �أدب من الطفل �أو حتى‬ ‫�سوء تربية ‪ ...‬ولكن ه��ذا خط�أ بل كل ما ذك��ر من‬ ‫نقاط ب�سبب العنف ت�ؤدي لطفل ذي �شخ�صية �سلبية‬ ‫ومعنفه ‪.‬‬ ‫الب��د م��ن ت��ن��وع الأ���س��ال��ي��ب يف ال�ترب��ي��ة فهو �أم��ر‬ ‫طبيعي ولكن �أي�ضا من املهم �أن تعرف ف�سلوجية‬ ‫ال��ط��ف��ل وم���راح���ل من���و ����س���واء ك����ان الأب �أو الأم‬ ‫فالرتبية والتن�شئة لي�س عمل منوط بالأم فقط وهو‬ ‫�أي�ضا من الأخطاء التي تقع بكرثة وفهم الطفل‬ ‫ونف�سيته ي�سهل جدا طريقة التعامل معه فما نظنه‬ ‫نحن غباء يف الطفل هو ت�شتيت نف�سي وفكري لدية‬ ‫حتكمه املرحلة العمرية فيكون دور العائلة االحتواء‬ ‫والتحفيز للطفل ليحقق توازنه الفكري والنف�سي‬ ‫وما قد نظنه نحن قلة �أدب �أو حتى �سوء تربية هو‬ ‫�أ�صال من منظور الطفل الرغبة العليا باالكت�شاف‬ ‫وتطبيق الأ���ش��ي��اء وم��ا ق��د ي��ح��دث للطفل م��ن �سن‬ ‫الت�سع �سنوات حتى �إكمال املراهقة هو اال�ستقاللية‬ ‫ال�شبه كاملة والبحث عن الذات ‪.‬‬ ‫قد جند بع�ض الأطفال يت�صرف ك�أنه كبري وله‬ ‫ح��ق��وق ال��ك��ب��ار مت��ام��ا ‪....‬ب����ل جت��د بع�ض الأط��ف��ال‬ ‫يرف�ض �أي نقد �أو تعديل �أو م�شورة من الأه��ل �أو‬

‫املحيطني ب��ه ج��دا ‪...‬لي�س وق��اح��ة كما �سنفهمها‬ ‫نحن �إمنا هو احتياج للتعبري عن الذات فهو بح�سب‬ ‫الرتبية اليمنية املجتمعية يعاين من عنف �أو ق�صور‬ ‫�أو عدم �إ�شباع ل�شخ�صيته وتكوينه يعرب عنه بالعنف‬ ‫�أو التمرد لأنها يف ظنه الطريقة الأن�سب للتعبري‬ ‫عن نف�سه �أو حتى حمايتها ‪ ...‬وكما �أود �أن �أنوه �أنه‬ ‫�أي�ضا اخل�صائ�ص املرحلة العمرية هي من تولد‬ ‫�أي�ضا مثل هذا ال�شعور ‪..‬‬ ‫ل��ذل��ك ع��ل��ى الأب والأم ب��ل امل��ح��ي��ط الأ���س��ري‬ ‫كامال �أن يرتك لكل مرحلة عمرية م�ساحة اليجاد‬ ‫نف�سها ومنا�سبتها مع الإر�شاد واملتابعة للطفل‪ ،‬طبعا‬ ‫�أحت��دث عن الطفل ك��ان بنتاً �أو ول��داً لأنها مراحل‬ ‫خمتلفة يعي�شها الطرفان وت���ؤث��ر عليها �إم��ا �سلبا‬ ‫�إذا ما كان هناك عنف ا�سري �أو عنف ممار�س على‬ ‫الطفل م��ن �أي ط��رف ك��ان او �إيجابا ليعي�ش حياة‬ ‫بطريقة �صحيحة ويبد�أ يبحث عن الإبداع والعلم‬ ‫وكيف يكون مميزاً ‪.‬‬ ‫ق���د ي�����ش��ك��ل ال��ع��ن��ف الأ�����س����ري �إح�����دى امل�����ش��اك��ل‬ ‫املجتمعية التي �سيعاين منها املجتمع ككل فقد‬ ‫ي���ؤدي لت�سرب الطفل ونفوره من املنزل واملدر�سة‬ ‫مم���ا ي��ج��ع��ل��ه ف��ري�����س��ة ���س��ه��ل��ه ل��ل��م��ت�����ص��ي��دي��ن من‬ ‫الع�صابات �أو الإره��اب��ي�ين �أو رف��ق��ة ال�����س��وء وكلها‬ ‫احتماالت غري مرغوب حدوثها ‪,‬ولي�س من العيب‬ ‫�أن يكون هناك ح��وار بني الآب��اء و�أبنائهم فهناك‬ ‫�أ�ساليب خمتلفة للحوار والرتبية ولرتك فر�صة‬ ‫يتعلم منه الطفل احلياة حتى يكرب‪ ،‬فقط علينا �أن‬ ‫نعطي �أنف�سنا فكرة للتعلم يف فن احلوار والرتبية‬ ‫هذه مقتطفات عن الرتبية االيجابية والتي علينا‬ ‫�أن جنرب العي�ش بها ‪..‬‬


‫الثالثاء ‪ 18‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)983‬‬

‫م��ا ح���دث يف ع��م��ران الأ���س��ب��وع املا�ضي‬ ‫وي��ح��دث ال��ي��وم م��ا ه��و �إال ال��ت��ف��اف على‬ ‫ا�ستكمال ما تبقى من املرحلة االنتقالية‬ ‫وتنفيذ خمرجات احلوار الوطني ال�شامل‬ ‫وبناء احلكم الر�شيد‪ ,‬كما جاء يف املحا�ضرة‬ ‫ال��ت��ي �أل��ق��اه��ا فخامة رئي�س اجلمهورية‬ ‫عبدربه من�صور هادي يف الكلية احلربية‬ ‫�أم�س الأول‪..‬‬ ‫وهاهي ع�صابات احلوثي تقدم الدليل‬ ‫القاطع على عداء اليمن الأر�ض والإن�سان‬ ‫وتقف حجر ع�ثرة يف طريق بناء اليمن‬ ‫اجلديد وقيام الدولة املدنية احلديثة‪..‬‬ ‫واحلقيقة التي ال مفر منها �أن احلوثي‬ ‫اليوم �أ�صبح خطر ًا يهدد البالد بطولها‬ ‫وعر�ضها ويجب ا�صطفاف كل �أبناء ال�شعب‬ ‫اليمني بختلف �أح��زاب��ه��م وانتماءاتهم‬ ‫ملواجهته‪ ،‬فقد �آن لأبناء الإميان واحلكمة‬ ‫�أن ي��ودع��وا احل���روب وال�����ص��راع��ات واملكر‬ ‫واخل���داع واالرت��ه��ان للخارج واللهث وراء‬ ‫ال�ساللية والع�صبية واملناطقية‪..‬‬ ‫ملف ه��ذا العدد ي�سلط ال�ضوء على رد‬ ‫فعل القيادة ال�سيا�سية واملحيط الإقليمي‬ ‫وال���دويل على ج��رائ��م ملي�شيات احلوثي‬ ‫بعمران‪..‬‬

‫ماذا قالوا عن ‪..‬‬

‫جرائم مليشيات الحوثي‬ ‫في قتـل المـواطـنين‬ ‫وأبناء الجيش واألمن‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 18‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)983‬‬

‫الثالثاء ‪ 18‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)983‬‬

‫رئي�س اجلمهورية لدى زيارته الكلية احلربية و�إلقاء حما�ضرة فيها‪:‬‬

‫ما حدث يف عمران ا�ستهداف للدولة و�أجهزتها الأمنية وقواتها الع�سكرية وم�ؤ�س�ساتها املدنية‬

‫ق��ام الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية القائد الأع��ل��ى للقوات‬ ‫امل�سلحة �أم�����س الأول ب���زي���ارة ت��ف��ق��دي��ة اىل‬ ‫الكلية احلربية‪.‬‬ ‫حيث كان يف ا�ستقباله وزير الدفاع اللواء‬ ‫الركن حممد نا�صر احمد ووزير الداخلية‬ ‫ال��ل��واء ع��ب��ده ح�سني ال�ت�رب ورئ��ي�����س هيئة‬ ‫الأرك�����ان ال��ع��ام��ة ال��ل��واء ال��رك��ن اح��م��د علي‬ ‫اال���ش��ول ونائب رئي�س هيئة الأرك���ان اللواء‬ ‫الركن عبدالباري ال�شمريي‪.‬‬ ‫ويف احل��ف��ل ال���ذي �أق��ي��م يف �صالة الكلية‬ ‫و ُب���دء ب���آي��ات م��ن ال��ذك��ر احلكيم �أل��ق��ى الأخ‬ ‫رئي�س اجلمهورية �أمام طلبة الكلية احلربية‬ ‫وك��ل��ي��ة ال���ط�ي�ران وال���دف���اع اجل����وي وامل��ع��ه��د‬ ‫الفني للقوات امل�سلحة حما�ضرة بح�ضور‬ ‫م�����س��اع��دي وزي���ر ال���دف���اع ور�ؤ����س���اء الهيئات‬ ‫وم���دراء ال��دوائ��ر الع�سكرية ووك�ل�اء وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة وع���دد م��ن ال��ق��ي��ادات الع�سكرية‬ ‫والأم��ن��ي��ة ت��ن��اول فيها م�ستجدات الأو���ض��اع‬ ‫ع��ل��ى ال�����س��اح��ة ال��وط��ن��ي��ة وال�����دور املجتمعي‬ ‫املطلوب ملواجهتها واخل��روج باليمن اىل بر‬ ‫الأم����ان يف ظ��ل خم��رج��ات احل����وار الوطني‬ ‫ال�����ش��ام��ل ال���ذي مي��ث��ل امل��رج��ع��ي��ة الرئي�سية‬ ‫لبناء اليمن االحتادي اجلديد‪.‬‬ ‫وه��ن���أ الأخ رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة منت�سبي‬ ‫ال���ق���وات امل�����س��ل��ح��ة والأم�����ن مب��ن��ا���س��ب��ة �شهر‬ ‫رم�ضان الكرمي الذي يذكر باملبادئ والقيم‬ ‫الإ�سالمية يف الت�آخي والرتاحم والت�سامح‬ ‫ون���ب���ذ الأح����ق����اد وال���ك���راه���ي���ة‪ ،‬م�����س��ت��ع��ر���ض��ا‬ ‫الأو�ضاع ال�سيا�سية واالقت�صادية والأمنية‪،‬‬ ‫وطبيعة ما ح�صل يف حمافظة عمران‪.‬‬ ‫وقال الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي‪:‬‬ ‫"بكل و�ضوح الميكننا �أن ن�سمي ما حدث يف‬ ‫عمران �إال انه جتاوز غري مقبول وال معقول‬ ‫وال ميثل ا�ستهدافا لطرف معني �أو للواء‬ ‫معني ب��ل ا���س��ت��ه��داف وا���ض��ح وج��ل��ي للدولة‬ ‫و�أج���ه���زت���ه���ا الأم���ن���ي���ة وق���وات���ه���ا ال��ع�����س��ك��ري��ة‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها امل��دن��ي��ة‪ ،‬وا���س��ت��ه��داف للعملية‬ ‫ال�سيا�سية واملرحلة االنتقالية وخمرجات‬

‫م���ؤمت��ر احل����وار ال��وط��ن��ي ال�شامل‬ ‫وانقالب عليها"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬البع�ض مع الأ�سف‬ ‫ك�����ان ي���ف���ه���م ح��ك��م��ت��ن��ا و����ص�ب�رن���ا‬ ‫وتعقلنا يف التعامل م��ع ق�ضية‬ ‫عمران وغريها من املناطق على‬ ‫�أنه �ضعف وتخلي عن امل�س�ؤولية‬ ‫وح�����اول�����وا ا����س���ت���غ�ل�ال ح��ر���ص��ن��ا‬ ‫وميلنا �إىل �إنهاء ال�صراع ب�شكل‬ ‫�سلمي ا�ستغالال رخي�صا"‪.‬‬ ‫وت������اب������ع‪" :‬من ال����وا�����ض����ح‬ ‫ب��غ�ير خ��ف��اء �أن ال��ب��ع�����ض ك��ان‬ ‫ي��ري��د م���ن ال�����ص��راع واحل���رب‬ ‫يف ع����م����ران االل����ت����ف����اف ع��ل��ى‬ ‫خم����رج����ات م�����ؤمت����ر احل�����وار‬ ‫الوطني وتقوي�ض العملية‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ب��رم��ت��ه��ا ون��ح��ن‬ ‫ال��ي��وم م�صممون وع��ازم��ون‬ ‫م�����س��ت��ن��دي��ن اىل ال�����ش��رف��اء‬ ‫واملخل�صني �أم��ث��ال��ك��م على‬ ‫�أن جنعل م��ن ع��م��ران وما‬ ‫ح��دث فيها مدخال حقيقيا‬ ‫ل��ت��ن��ف��ي��ذ خم���رج���ات م����ؤمت���ر احل�����وار وب��ن��اء‬ ‫ال���دول���ة‪ ،‬ف��ال��دول��ة م���ن الآن و���ص��اع��دا لن‬ ‫ت�سمح با�ستمرار هذا ال�صراع و�ستعمل بكل‬ ‫حزم وقوة للبدء با�سرتجاع �أ�سلحة الدولة‬ ‫ونزع كافة الأ�سلحة املتو�سطة والثقيلة من‬ ‫كل الأطراف من دون ا�ستثناء‪ ،‬و�سنعمل على‬ ‫�إخ�لاء كافة املواقع من مع�سكرات ومباين‬ ‫حكومية وخا�صة من جماعة احلوثي"‪.‬‬ ‫و�أك��د الأخ رئي�س اجلمهورية �أن اللجوء‬ ‫للعنف �أمر غ��ادره اليمنيون متاما مب�ؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني ال�شامل وال��ع��ودة �إىل هذا‬ ‫اخل��ي��ار ه��و ن��ك��و���ص ع��ن ال��ت��زام��ات احل���وار‬ ‫الوطني وا�ستح�ضار لتاريخ مليء ب��الآالم‬ ‫وامل���آ���س��ي وع��ل��ى اجلميع �أن يعي ج��ي��دا هذه‬ ‫امل��رح��ل��ة احل�����س��ا���س��ة واخل���ط�ي�رة يف ت��اري��خ‬ ‫اليمن‪ ،‬الفتا �إىل �أن املرتب�صني باال�ستقرار‬ ‫والبناء كثريون والناقمون واملنتقمون من‬

‫بناء الدولة اليمنية احلديثة كثريون �أي�ضا‪.‬‬ ‫وق���������ال‬

‫ا لأخ‬ ‫ال���رئ���ي�������س‪" :‬خمطئ م����ن ي���ظ���ن �أن����ه‬ ‫���س��ي��ن��ت�����ص��ر يف ال��ي��م��ن ب��ال�����س�لاح وث��ق��اف��ة‬ ‫الإق�������ص���اء وال��ت��م��ي��ي��ز‪ ،‬خم��ط��ئ م���ن يظن‬ ‫ان��ه ب��احل��روب وب��ال��دم��اء �سيحقق انت�صارا‬ ‫�سيا�سيا‪ ،‬ومن يظن �أن �إ�ضعاف الدولة ي�صب‬ ‫يف �صاحله وخدمة م�شروعه"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ال�شعب اليمني مبختلف‬ ‫م��ك��ون��ات��ه و�أط���ي���اف���ه ب��رج��ال��ه ون�����س��ائ��ه ك��ان‬ ‫وال ي���زال ي��راه��ن على امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫والأم��ن��ي��ة يف �إخ����راج ال��وط��ن م��ن الفو�ضى‬ ‫ودوامة العنف وحماية املواطنني واملكت�سبات‬ ‫الوطنية والعمل ك�ضامن حقيقي و�أ�سا�سي‬ ‫لتنفيذ خم��رج��ات م���ؤمت��ر احل���وار الوطني‬ ‫ال�������ش���ام���ل ال���ت���ي مت���ث���ل ال���ق���ا����س���م امل�����ش�ترك‬ ‫للإجماع الوطني واملدخل احلقيقي لبناء‬ ‫اليمن اجلديد‪.‬‬

‫و�أ����ض���اف "نحن ع��ل��ى ث��ق��ة ك��ام��ل��ة ب���أن��ك��م‬ ‫�ستكونون عند م�ستوى امل�س�ؤولية والثقة‬ ‫وال��ت��ح��دي‪ ،‬ويخطئ من‬

‫يظن �أن‬ ‫قواتنا الع�سكرية والأمنية‬ ‫�ستبقى متعددة الوالءات والغايات ف�إذا كانت‬

‫جمل�س الأمن يحث احلوثيني على االن�سحاب من عمران و�إعادة املنهوبات‬ ‫وي�شدد على نزع �سالح كافة املجموعات امل�سلحة‬ ‫عرب �أع�ضاء جمل�س الأمن عن بالغ قلقهم‬ ‫�إزاء ال��ت��ده��ور اخل��ط�ير ل��ل��و���ض��ع الأم���ن���ي يف‬ ‫اليمن يف ���ض��وء ا���س��ت��م��رار العنف يف ع��م��ران‪.‬‬ ‫و�أب���دوا �أ�سفهم العميق لوقوع ع��دد كبري من‬ ‫الإ�صابات نتيجة العنف‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف بيان �أ�صدره جمل�س الأمن يف‬ ‫ختام جل�سة خا�صة عقدها ملناق�شة تطورات‬ ‫الأو���ض��اع يف اليمن برئا�سة الرئي�س ال��دوري‬ ‫للمجل�س ل�شهر يوليو اجلاري املندوب الدائم‬ ‫ل���روان���دا يف الأمم امل��ت��ح��دة ال�����س��ف�ير يوجني‬ ‫غا�سانا‪.‬‬ ‫وط��ل��ب �أع�����ض��اء جم��ل�����س الأم����ن يف ال��ب��ي��ان‬ ‫ب��ان�����س��ح��اب احل���وث���ي�ي�ن وج��م��ي��ع امل��ج��م��وع��ات‬ ‫امل�سلحة والأط�����راف امل�����ش��ارك��ة يف العنف من‬

‫عمران والتخلي عن ال�سيطرة عليها وت�سليم‬ ‫الأ�سلحة والذخائر التي نهبت من عمران �إىل‬ ‫ال�سلطات الوطنية التابعة للحكومة‪.‬‬ ‫و�شددوا على نزع �سالح جميع املجموعات‬ ‫امل�سلحة والأطراف الأخرى امل�شاركة يف العنف‬ ‫احل����ايل‪ ،‬وح��ث��وا ع��ل��ى تطبيق ات��ف��اق��ات وق��ف‬ ‫�إطالق النار املوقعة �سريعاً‪.‬‬ ‫ك��م��ا ط��ل��ب �أع�����ض��اء املجل�س م��ن ال��وح��دات‬ ‫الع�سكرية موا�صلة التزامها احل��ي��اد خدمة‬ ‫مل�صلحة الدولة‪.‬‬ ‫و�شجعوا جميع الأط��راف‪ ،‬على اتخاذ هذه‬ ‫اخل���ط���وات وامل�����ش��ارك��ة ال�����س��ل��م��ي��ة يف العملية‬ ‫االن��ت��ق��ال��ي��ة‪ ،‬مت��ا���ش��ي��اً م��ع امل���ب���ادرة اخلليجية‬ ‫وخمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني‪ ..‬م�ؤكدين‬

‫على �أهمية عدم تو�سيع اال�ضطرابات احلالية‬ ‫�إىل م��ن��اط��ق �أخ������رى م���ن ال���ب�ل�اد‪ ،‬مب���ا فيها‬ ‫�صنعاء‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �أع�����ض��اء جم��ل�����س الأم����ن ب��ق��ل��ق �إىل‬ ‫ا�ستمرار املعرقلني ب�إثارة النزاع يف ال�شمال يف‬ ‫حماولة لعرقلة العملية االنتقالية‪ ..‬مذكرين‬ ‫ب��ال��ع��ق��وب��ات امل�����ش��ار �إل��ي��ه��ا يف ال���ق���رار ‪2140‬‬ ‫(‪ )2014‬امل��وج��ه��ة ���ض��د �أف����راد �أو جماعات‬ ‫م�شاركة يف �أو توفر دعماً لأعمال تهدد �سلم‬ ‫اليمن و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وحثوا جلنة اخل�براء‪ ،‬التي تتوىل مهامها‬ ‫وف��ق��ا ل��ل��ق��رار‪ ،‬ع��ل��ى ال��ن��ظ��ر ���س��ري��ع��اً يف ق�ضية‬ ‫ه�ؤالء املعرقلني وتقدمي تو�صيات عاجلة �إىل‬ ‫جلنة العقوبات التي �شكلها القرار ‪.2140‬‬

‫وذكر �أع�ضاء جمل�س الأمن جميع الأطراف‬ ‫بالإيفاء بالتزاماتهم مبوجب القانون الدويل‬ ‫الإن�ساين وق��ان��ون حقوق الإن�سان‪ ،‬م�شددين‬ ‫على �ضرورة ت�سهيل جميع الأط��راف و�صول‬ ‫امل�����س��اع��دات الإن�سانية ب�شكل �آم���ن وم��ن دون‬ ‫ع��رق��ل��ة‪ ،‬م��ن �أج����ل �إج��ل�اء اجل��رح��ى و���ض��م��ان‬ ‫م�ساعدة جميع ال�سكان املحتاجني‪.‬‬ ‫و�أب�������دى �أع�������ض���اء جم��ل�����س الأم������ن دع��م��ه��م‬ ‫للرئي�س عبدربه من�صور ه���ادي ال���ذي يقود‬ ‫العملية االنتقالية‪ ،‬و�شجعوا على موا�صلة‬ ‫اجلهود لإيجاد حل �سيا�سي �سلمي للنزاع يف‬ ‫ال�شمال ب��ن��اء على خم��رج��ات م���ؤمت��ر احل��وار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وحث �أع�ضاء جمل�س الأمن جميع الأطراف‬

‫�أحداث وظروف املرحلة املا�ضية قد‬ ‫�أوج����دت مثل ه��ك��ذا ت��ع��دد هنا وهنا‬ ‫ف����إن امل��رح��ل��ة ق��د ت��غ�يرت فاخلطبة‬ ‫ل��ي�����س��ت اخل��ط��ب��ة واجل���م���ع���ة لي�ست‬ ‫اجل��م��ع��ة وال��واه��م��ون ف��ق��ط ه��م من‬ ‫يظنون ذل���ك‪ ،‬وم��ن يقلب �صفحات‬ ‫التاريخ اليمني فانه �سيدرك جيدا‬ ‫�أن الأزم�����ات وامل��ح��ن ك��ان��ت م�صدرا‬ ‫لتما�سك ال��ب��ن��ي��ان وح���اف���زا لتجاوز‬ ‫ت���ل���ك الأزم������������ات وو������ض�����ع الأ����س�������س‬ ‫ال�صحيحة للبناء"‪.‬‬ ‫وخ�������اط�������ب رئ���ي�������س‬

‫اجلمهورية منت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن قائال‪:‬‬ ‫"لقد �أب����ه����رمت ال���ن���ا����س ج��م��ي��ع��ا‬ ‫يف ال���داخ���ل واخل�����ارج بت�ضحياتكم‬ ‫و�صمودكم وانت�صاراتكم البطولية‬

‫ال���رائ���ع���ة يف ك���اف���ة امل��ح��ط��ات وع��ل��ى‬ ‫خمتلف اجلبهات ولقنتم العنا�صر‬ ‫الإره��اب��ي��ة واخل���ارج���ة ع��ن ال��ق��ان��ون‬ ‫درو���س��ا قا�سية وثقتنا فيكم ب�أنكم‬ ‫�ستظلون ت�ضربون �أروع الأمثلة يف‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ح��ي��ا���ض ال��وط��ن و�أم��ن��ه‬ ‫وم��ك��ت�����س��ب��ات��ه يف ك���ل امل���راح���ل وع��ل��ى‬ ‫خمتلف اجلبهات"‪.‬‬ ‫وا����س���ت���ط���رد‪" :‬يردد امل���رج���ف���ون‬ ‫واحلاقدون �أن جزء من اجلي�ش مع‬ ‫ف�ل�ان وج���زء �آخ���ر م��ع ع�ل�ان وج��زء‬ ‫ثالث مع زيد �أو عمرو و�أن��ا �أريدكم‬ ‫�أن توجهوا ر�سالة وا�ضحة لل�شعب‬ ‫اليمني وب�صوت عال ومدوي ووا�ضح‬ ‫و����ض���وح ال�����ش��م�����س ب����أن���ك���م م���ؤ���س�����س��ة‬ ‫وطنية والئكم هلل والوطن ال لزيد‬ ‫�أو لعمرو وال ليمني �أو ي�سار وقد �آن‬ ‫الأوان لكي نتجاوز خملفات املا�ضي‬ ‫وعرثاته"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬إن الو�ضع يحتم عليكم‬ ‫�أن ت��ك��ون��وا ع��ل��ى درج����ة ع��ال��ي��ة من‬ ‫ال��ي��ق��ظ��ة واجل���اه���زي���ة و�أن تتحلى‬ ‫�أع��م��ال��ك��م ب��امل��ه��ن��ي��ة واالح�ت�راف���ي���ة‪،‬‬ ‫عليكم �أن تفهموا �أن هيبة امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة م���ن ه��ي��ب��ة �أف����راده����ا بل‬ ‫وك���اف���ة �أل��وي��ت��ه��ا ووح���دات���ه���ا يف كل‬ ‫مكان و�أي انك�سار لأي وح��دة ف�إمنا‬ ‫ه��و انك�سار للم�ؤ�س�سة ككل‪ ،‬لذلك‬ ‫عليكم �أن تكونوا لبع�ضكم البع�ض‬ ‫م�����ش��م��ري��ن ال�����س��واع��د م�ستيقظة‬ ‫ه��م��م��ك��م وم��ع��ن��وي��ات��ك��م م��وح��دي��ن‬ ‫ال�صفوف والراية"‪.‬‬ ‫و�أك��م��ل‪" :‬على اجلميع �أن يفهم‬ ‫جيدا ب���أن��ه الجم��ال للم�ساومة عن‬ ‫خ����روج احل��وث��ي�ين ب���أ���س��ل��ح��ت��ه��م من‬ ‫عمران وكذا كافة الأطراف امل�سلحة‬ ‫الأخ�������رى م���ن غ�ي�ر �أب����ن����اء ع���م���ران‪،‬‬ ‫وت�����س��ل��ي��م ك��اف��ة الأ���س��ل��ح��ة وامل���ع���دات‬ ‫والذخائر التي مت اال�ستيالء عليها‬

‫م�����ن ق���ب���ل احل����وث����ي��ي�ن يف �أح�������داث‬ ‫حم��اف��ظ��ة ع���م���ران‪ ،‬و�إط���ل��اق ���س��راح‬ ‫ك��اف��ة امل��ع��ت��ق��ل�ين م��دن��ي�ين و�أم��ن��ي�ين‬ ‫وع�������س���ك���ري�ي�ن وت�������س���ل���ي���م ج���ث���ام�ي�ن‬ ‫ال���������ش����ه����داء‪ ،‬وع��������ودة ك����اف����ة �أج����ه����زة‬ ‫الدولة ومكاتبها التنفيذية ملمار�سة‬ ‫�أعمالها"‪.‬‬ ‫و�أك������د الأخ رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫�أن ال��ت��اري��خ ال��ي��م��ن��ي ي�����ش��ه��د بف�شل‬ ‫امل�������ش���اري���ع ال���ط���ائ���ف���ي���ة واجل���ه���وي���ة‬ ‫والإق�صائية‪ ،‬و�أن الحياة �إال مل�شروع‬ ‫الدولة وهيبتها ومدنيتها ومل�ؤ�س�سة‬ ‫ع�سكرية و�أم��ن��ي��ة وطنية و�سيادية‪،‬‬ ‫والح���ي���اة �إال ل��ل�����ش��راك��ة وال��ت��ع��اي�����ش‬ ‫والتنوع والقبول بالآخر‪ ،‬وبالتنمية‬ ‫واالهتمام باالقت�صاد وح�سن �إدارة‬ ‫الدولة وثقافة الت�آخي والرتاحم‪.‬‬ ‫وك�������ان م����دي����ر ال���ك���ل���ي���ة احل���رب���ي���ة‬ ‫العميد الركن حممد �صالح �شيزر‬ ‫ق���د �أل���ق���ى ك��ل��م��ة رح����ب ف��ي��ه��ا ب����الأخ‬ ‫ال��رئ��ي�����س ع���ب���درب���ه م��ن�����ص��ور ه���ادي‬ ‫رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ال��ق��ائ��د االع��ل��ى‬ ‫للقوات امل�سلحة‪..‬‬ ‫مثمناً مواقفه الوطنية ال�شجاعة‬ ‫يف هذا الظرف اال�ستثنائي الذي مير‬ ‫به الوطن اليمني وحر�صه الد�ؤوب‬ ‫ع��ل��ى �إخ�����راج ال��ي��م��ن اىل ب��ر الأم����ان‬ ‫واهتمامه الكبري بكل م��ا يعزز من‬ ‫م�ستوى اجلاهزية القتالية والفنية‬ ‫للقوات امل�سلحة وتنفيذها ملهامها‬ ‫على الوجه الأمثل‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار العميد �شيزر اىل �ضرورة‬ ‫�أن تعي القوى ال�سيا�سية ح�سا�سية‬ ‫امل��رح��ل��ة وال��ظ��رف ال��ت��اري��خ��ي لتقف‬ ‫�صفاً واحداً خلف القيادة ال�سيا�سية‬ ‫وم���ؤازرة جهودها الوطنية من اجل‬ ‫����ض���م���ان ت��ن��ف��ي��ذ خم����رج����ات احل�����وار‬ ‫ال���وط���ن���ي وب����ن����اء ال����دول����ة ال��ي��م��ن��ي��ة‬ ‫االحتادية‪.‬‬

‫�أمريكا تدين ب�شدة العنف يف عمران وتدعو احلوثيني وكل‬ ‫الأطراف �إىل �إيقاف �أي ن�شاطات م�سلحة وت�سليم ال�سالح‬ ‫�أدان���ت حكومة ال��والي��ات املتحدة ب�شدة �أع��م��ال العنف التي‬ ‫وقعت يف عمران خالل اال�سبوع اجلاري مما �أ�سفر عن خ�سائر‬ ‫يف االرواح يف او����س���اط منت�سبي ال���ق���وات امل�سلحة وامل��دن��ي�ين‬ ‫االب��ري��اء‪ . .‬ف�ضال عن ك��ون املواجهات امل�سلحة �أدت �إىل نزوح‬ ‫وت�شريد املدنيني من ديارهم‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية الأمريكية يف بيان �أ�صدرته وتلته‬ ‫الناطقة با�سمها جني ب�ساكي ‪� ":‬إن حكومة الواليات املتحدة‬ ‫�إذ تتقدم بتعازيها احل���ارة لل�ضحايا و�أ���س��ره��م‪ ..‬ف�إنها تدعو‬ ‫احلوثيني �إىل الوقف الفوري لكافة التحركات امل�سلحة ووقف‬ ‫تقدمهم نحو العا�صمة �صنعاء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ‪ ":‬كما تدعو كافة الأطراف �إىل جتنب االنزالق يف‬ ‫الن�شاطات امل�سلحة ذو الطبيعة الهجومية �أو االنتقامية‪.‬‬ ‫ودعت اخلارجية الأمريكية يف البيان جميع الأط��راف �إىل‬ ‫االمتناع ع��ن �إق��ام��ة امل��ظ��اه��رات ال�سيا�سية التي ل��ن ت����ؤدي �إال‬

‫مزيد من توتري االو�ضاع امل�ؤججة يف الأ�صل‪.‬‬ ‫و�أردفت قائلة ‪� ":‬إذ نثني وندعم جهود احلكومة اليمنية يف‬ ‫�سبيل وقف ال�صراع امل�سلح والتفاو�ض بهدف حتقيق م�صاحلة‬ ‫�سلمية ب�ين ك��ل االط�����راف‪ ..‬ف���إن��ن��ا نحث ك��اف��ة الأط����راف على‬ ‫اح�ترام �سيادة النظام والإق��رار ب�صالحيات احلكومة اليمنية‬ ‫و�سلطاتها ال�سيا�سية والأمنية"‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ادت ال���والي���ات امل��ت��ح��دة الأم��ري��ك��ي��ة يف ال��ب��ي��ان بجهود‬ ‫الرئي�س عبدربه من�صور ه���ادي‪ ،‬وعزميته الرا�سخة لتنفيذ‬ ‫خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪ ،‬مهيبة باحلوثيني‬ ‫وك��ل الأط���راف ب�سرعة ن��زع ال�سالح واحل��ر���ص على ا�ستمرار‬ ‫امل�شاركة �سلم ًيا يف العملية الإنتقالية ال�سيا�سية التي ت�سعى‬ ‫�إىل معاجلة مظامل املا�ضي وبناء منظومة حكم �شامل ت�ضم‬ ‫اجلميع ملا من �ش�أنه �ضمان م�ستقبل �سلمي ومزدهر لكافة �أبناء‬ ‫ال�شعب اليمني‪.‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫اجلامعة العربية حتمل احلوثيني‬ ‫امل�س�ؤولية الكاملة عما يحدث من‬ ‫انتهاكات بحق املواطنني اليمنيني‬ ‫ح��م��ل��ت ج��ام��ع��ة ال����دول ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬ج��م��اع��ة احل��وث��ي�ين‬ ‫امل�����س���ؤول��ي��ة ال��ك��ام��ل��ة ع��م��ا ي��ح��دث م���ن ان��ت��ه��اك��ات بحق‬ ‫املواطنني اليمنيني‪ ،‬م�ؤكدة على �ضرورة ان�سحاب تلك‬ ‫اجلماعة وغريها من املجموعات امل�سلحة من حمافظة‬ ‫عمران لإف�ساح املجال �أمام اجلهود املبذولة لإعادة تطبيع‬ ‫احلياة يف املدينة وت���أم�ين و�صول ف��رق الإغ��اث��ة الطبية‬ ‫والإن�سانية املحلية والدولية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف بيان �أ�صدرته الأم��ان��ة العامة للجامعة‬ ‫م�ساء اليوم وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (�سب�أ) ن�سخة‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫وع�بر الأم�ين العام جلامعة ال��دول العربية الدكتور‬ ‫نبيل العربي يف البيان عن �إدان��ت��ه ال�شديدة للتداعيات‬ ‫الناجمة القتحام جماعة احلوثيني امل�سلحة و�سيطرتها‬ ‫على عدد من املقرات احلكومية والع�سكرية واخلا�صة فى‬ ‫حمافظة عمران‪ ،‬وما رافق ذلك من ترويع للمواطنني‬ ‫الآم��ن�ين وذل��ك ف��ى انتهاك وا���ض��ح وم�ستمر التفاقيات‬ ‫وق��ف �إط�ل�اق ال��ن��ار وال��ت��ه��دئ��ة‪ ..‬مطالبا تلك املجاميع‬ ‫امل�سلحة بت�سليم الأ���س��ل��ح��ة الثقيلة وامل��ت��و���س��ط��ة التى‬ ‫ا�ستولت عليها من مقرات الدولة اليمنية ومع�سكراتها‬ ‫مبحافظة عمران‪.‬‬ ‫واك���د الأم��ي�ن ال��ع��ام جل��ام��ع��ة ال����دول ال��ع��رب��ي��ة موقف‬ ‫اجل��ام��ع��ة ال��ع��رب��ي��ة امل��ت�����ض��ام��ن م���ع اجل���ه���ود وامل�����س��اع��ي‬ ‫الوطنية احلميدة التي يبذلها الأخ الرئي�س عبد ربه‬ ‫من�صور هادي رئي�س اجلمهورية ملعاجلة املوقف املتدهور‬ ‫يف اليمن وا�ستعادة الأمن واال�ستقرار �إىل ربوعه‪.‬‬ ‫ودعا العربي جميع الأطراف اليمنية �إىل م�ؤازرة جهود‬ ‫الرئي�س واحل��ك��وم��ة اليمنية م��ن �أج��ل حتقيق االل��ت��زام‬ ‫مبخرجات م���ؤمت��ر احل���وار الوطني ال�شامل باعتبارها‬ ‫ال�����س��ب��ي��ل ال��وح��ي��د امل��ت��ف��ق ع��ل��ي��ه ب�ي�ن خم��ت��ل��ف الأط�����راف‬ ‫اليمنية للخروج من الأزمة الراهنة‪.‬‬

‫جمل�س التعاون اخلليجي يجدد �إدانته‬ ‫ال�شديدة للعدوان الذي قامت به ملي�شيا‬ ‫احلوثيني على حمافظة عمران‬ ‫ج���دد جم��ل�����س ال��ت��ع��اون اخل��ل��ي��ج��ي �إدان���ت���ه ال�����ش��دي��دة‬ ‫ل���ـ«ال���ع���دوان»‪ ،‬ال���ذي ق��ام��ت ب��ه ملي�شيا احل��وث��ي�ين على‬ ‫حمافظة عمران‪.‬‬ ‫وقال رئي�س بعثة جمل�س التعاون اخلليجي يف اليمن‪،‬‬ ‫ال�سفري �سعد ب��ن حممد العريفي لـ�صحيفة «ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط» اللندنية يف ع��دده��ا ال�صادر اليوم‪� ":‬إن دول‬ ‫جمل�س ال��ت��ع��اون ت���أ���س��ف مل��ا �شهدته ع��م��ران م��ن �أع��م��ال‬ ‫ع�����س��ك��ري��ة‪ ،‬و«ت�����ص��ع��ي��د غ�ير م�ب�رر للعنف واالن��ت��ه��اك��ات‬ ‫والأحداث الدامية»‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف‪« :‬ن���دي���ن ون�����س��ت��ن��ك��ر ق��ي��ام ج��م��اع��ة احل��وث��ي‬ ‫باقتحام م��ق��ار امل��ن�����ش���آت الأم��ن��ي��ة والع�سكرية ومع�سكر‬ ‫اللواء (‪ )310‬مدرع‪ ،‬واال�ستيالء على املحافظة‪ ،‬وهذه‬ ‫التطورات والأح��داث امل�ؤ�سفة ال تخدم ا�ستقرار اليمن‪،‬‬ ‫ومتثل ب�لا �شك خ��روج��ا �صارخا ع��ن خم��رج��ات م�ؤمتر‬ ‫احل���وار ال��وط��ن��ي ال�شامل ال��ت��ي تعهدت جميع املكونات‬ ‫ال�سيا�سية واملجتمعية ب��الإ���س��ه��ام ال��ف��اع��ل يف تنفيذها‪،‬‬ ‫والتي تعترب �أحد املحاور الرئي�سة يف املرحلة الثانية من‬ ‫املبادرة اخلليجية"‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ط��رد العريفي ق��ائ�لا ‪ ":‬نحن يف بعثة جمل�س‬ ‫التعاون ن�ؤكد دعمنا املطلق جلميع الإجراءات والقرارات‬ ‫ال��ت��ي ت��ت��خ��ذه��ا ال��ق��ي��ادة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ال��ي��م��ن��ي��ة ال���س��ت��ع��ادة‬ ‫ال�سيطرة على حمافظة ع��م��ران «ك��ون ذل��ك ميثل حقا‬ ‫�سياديا م�شروعا بل وواجبا على الدولة»‪.‬‬ ‫ودع���ا رئ��ي�����س بعثة جمل�س ال��ت��ع��اون اخلليجي «ك��اف��ة‬ ‫الأط�����راف يف ع��م��ران �إىل وق���ف الت�صعيد وال���ع���ودة �إىل‬ ‫التهدئة واالل��ت��زام بالإجماع الوطني ال��ذي ع�برت عنه‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثالثاء ‪ 18‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)983‬‬

‫د‬

‫الأمنية العليا حتمل احلوثيني م�س�ؤولية املهاجمة واال�ستيالء على‬ ‫امل�صالح واملرافق احلكومية والوحدات الع�سكرية والأمنية بعمران‬ ‫�أ����ص���درت ال��ل��ج��ن��ة الأم��ن��ي��ة العليا‬ ‫البيان التايل‪:‬‬ ‫ت���اب���ع���ت ال��ل��ج��ن��ة الأم���ن���ي���ة ال��ع��ل��ي��ا‬ ‫تطورات الأو�ضاع يف حمافظة عمران‬ ‫وق���ي���ام ج��م��اع��ة احل���وث���ي ب��امل��ه��اج��م��ة‬ ‫واال���س��ت��ي�لاء ع��ل��ى امل�����ص��ال��ح وامل��راف��ق‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة وال�����وح�����دات ال��ع�����س��ك��ري��ة‬ ‫والأمنية باملحافظة ومنها �إدارة �أمن‬ ‫املحافظة و�إدارة �شرطة ال�سري وفرع‬ ‫ق����وات الأم����ن اخل��ا���ص��ة وغ�يره��ا من‬ ‫امل�صالح وامل�ؤ�س�سات وامل��راف��ق التابعة‬ ‫للدولة ‪.‬‬ ‫ح��ي��ث ق���ام���ت ال��ع��ن��ا���ص��ر احل��وث��ي��ة‬ ‫ب��ن��ه��ب ك���ل حم��ت��وي��ات��ه��ا م���ن �أ���س��ل��ح��ة‬ ‫وم������ع������دات وو�������س������ائ������ل‪ ،‬ك����م����ا ق���ام���ت‬ ‫مبهاجمة واح��ت�لال مع�سكر ال��ل��واء(‬ ‫‪ ) 310‬مدرع يف الوقت الذي كانت‬ ‫اللجنة الرئا�سية املكلفة ب�إنهاء التوتر‬ ‫يف ع��م��ران وامل��ن��اط��ق املحيطة بها قد‬ ‫تو�صلت اىل اتفاق لوقف اطالق النار‬ ‫والو�صول اىل حل مر�ضي للأطراف‬ ‫ومب�����ا ي��ك��ف��ل احل����ف����اظ ع���ل���ى الأم�����ن‬

‫واال�ستقرار‬ ‫وال�سلم االجتماعي باملحافظة‪.‬‬ ‫وق����د ن��ق�����ض��ت ال��ع��ن��ا���ص��ر احل��وث��ي��ة‬ ‫ه����ذا االت����ف����اق غ�����درا ق��ب��ل �أن يجف‬ ‫م�������داده‪ ،‬وق���ام���ت ب��اق��ت��ح��ام مع�سكر‬ ‫اللواء (‪ )310‬مدرع ونهب الأ�سلحة‬ ‫واملعدات والآليات املوجودة يف املع�سكر‬ ‫وق��ت��ل �أع������دادا م��ن اجل��ن��ود والأف�����راد‬ ‫وال�ضباط ‪.‬‬ ‫�إن اللجنة الأم��ن��ي��ة العليا حتمل‬ ‫ال���ع���ن���ا����ص���ر احل����وث����ي����ة امل�������س����ؤول���ي���ة‬ ‫القانونية والأخالقية والإن�سانية عن‬ ‫ك��ل م��ا ح���دث يف م��دي��ن��ة ع��م��ران ك��ون‬ ‫هذا العدوان يتعار�ض مع االتفاقات‬ ‫املوقعة مع تلك العنا�صر ويتنافى مع‬ ‫خم��رج��ات احل���وار ال��وط��ن��ي ال�شامل‪،‬‬ ‫ويف وال���وق���ت نف�سه ت��ط��ال��ب اللجنة‬ ‫الأم��ن��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا ال��ع��ن��ا���ص��ر احل��وث��ي��ة‬ ‫وقيادتها مبايلي‪:‬ـ‬ ‫ـ �إخ����ل���اء ك����ل امل�����راف�����ق وامل�������ص���ال���ح‬ ‫احل����ك����وم����ي����ة وامل��������ق��������رات الأم����ن����ي����ة‬ ‫وال���ع�������س���ك���ري���ة واخل����ا�����ص����ة ال����ت����ي مت‬

‫�إحتاللها من قبل العنا�صر احلوثية‪.‬‬ ‫ـ خروج كافة العنا�صر امل�سلحة من‬ ‫مدينة عمران ممن هم من غري �أبناء‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ـ �إع��ادة كل املنهوبات التي مت نهبها‬ ‫م���ن م���ق���رات ال����دول����ة وم��ع�����س��ك��رات��ه��ا‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫ احل��ف��اظ على ح��ي��اة ق��ائ��د ال��ل��واء‬‫(‪ )310‬وجميع ال�ضباط والأف���راد‬ ‫الذين هم بقب�ضة امللي�شيات احلوثية‬ ‫وحت���م���ل ال�����دول�����ة ق����ي����ادة ال��ع��ن��ا���ص��ر‬ ‫احل���وث���ي���ة امل�������س����ؤول���ي���ة ال��ك��ام��ل��ة عن‬ ‫���س�لام��ة وح��ي��اة ق��ائ��د ال���ل���واء وجميع‬ ‫ال�ضباط وال�صف والأفراد واملواطنني‬ ‫وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وت���ه���ي���ب اجل���ن���ة الأم����ن����ي����ة ال��ع��ل��ي��ا‬ ‫ب�������الأخ�������وة امل�����واط�����ن��ي��ن والأح������������زاب‬ ‫وال��ت��ن��ظ��ي��م��ات ال�سيا�سية ومنظمات‬ ‫املجتمع امل��دين ال��وق��وف �صفا واح��دا‬ ‫مل����ؤازرة امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‬ ‫مبا يحقق الأم��ن واال�ستقرار وب�سط‬ ‫�سيادة الدولة على كل ربوع الوطن‪.‬‬

‫بريطانيا تدين ب�شدة ما�شهدته عمران‬ ‫من مواجهات جراء اقتحام احلوثيني للمدينة‬ ‫ادانت اململكة املتحدة ب�شدة املواجهات امل�سلحة التي‬ ‫دارت يف مدينة عمران �شمال اليمن خ�لال اقتحام‬ ‫احلوثيني للمدينة‪.‬‬ ‫و�أع���رب وزي��ر ال��دول��ة الربيطاين ل�شئون ال�شرق‬ ‫الأو�سط هيو روبرت�سون يف بيان �أ�صدرته اخلارجية‬ ‫الربيطانية ال��ي��وم ع��ن م�شاطرته للمخاوف التي‬ ‫ابداها امل�ست�شار اخلا�ص للأمني العام للأمم املتحدة‬ ‫ل�شئون اليمن جراء ا�ستمرار اعمال العنف يف عمران‪.‬‬ ‫وقال ‪� ":‬إنني قلق للغاية من تقرير من�سق ال�شئون‬ ‫الإن�سانية يف اليمن وال���ذي ا���ش��ار خالله �إىل مقتل‬ ‫‪ 200‬مدين بينهم اطفال ون�ساء و�أن الآالف من‬ ‫املدنيني ما زالوا حما�صرين داخل مدينة عمران"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬تعاطفنا مع �سكان مدينة عمران وا�سر‬ ‫ال�ضحايا الذين عانوا جراء هذه الهجمات"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد الوزير الربيطاين قائال ‪ ":‬و�إذ ت�ؤكد‬ ‫احل��ك��وم��ة ال�بري��ط��ان��ي��ة دع��م��ه��ا ال��ك��ام��ل للحكومة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة وحت���ث ك��اف��ة االط�����راف ع��ل��ى ���س��رع��ة وق��ف‬ ‫االع��م��ال العدائية واالل��ت��زام باالتفاقيات امل�برم��ة‪..‬‬ ‫نذكر ب��ان ق��رار جمل�س الأم��ن ال��دويل رق��م ‪2140‬‬ ‫وا�ضح يف م�س�ألة دعم املرحلة االنتقالية ال�سيا�سية يف‬ ‫اليمن وكذلك يف م�س�ألة اتخاذ �إجراءات �ضرورية �ضد‬ ‫�أولئك الذين يرغبون يف اعاقة م�ستقبل اليمن"‪.‬‬

‫ما ال يدركه احلوثيون اليوم‬ ‫ي��ق�ترب ال��ي��م��ن��ي��ون ي��وم��اً ب��ع��د �آخ���ر من‬ ‫ا�ستكمال م�لام��ح دول��ت��ه��م ال��ق��ادم��ة‪ ،‬ومع‬ ‫ك��ل ي��وم��اً يتفائل ف��ي��ه ال��ي��م��ن��ي��ون ب��خ��روج‬ ‫اليمن من عنق الزجاجة �إىل بر الأم��ان‪,‬‬ ‫وب��ن��اء وط��ن يت�سع للجميع وي�����ش��ارك فيه‬ ‫كل اليمنيني بنا ًء على عملية دميقراطية‬ ‫ت��ك��ون خ���ي���اراً ا���س�ترات��ي��ج��ي��اً ل��ك��اف��ة �أب��ن��اء‬ ‫الوطن الواحد ‪ ,‬مع كل ي��وم من التفا�ؤل‬ ‫ي�صنع املتمردون احلوثيون �أل��ف لغم من‬ ‫الت�شائم تكون ح�صيلتها تفجري امل�ساجد‬ ‫ون�سف بيوت املعار�ضني وا�ستباحة �أم��وال‬ ‫الآم��ن�ين‪ ,‬يف ���ص��ورة مل تتكرر يف التاريخ‬ ‫حتى يف ال�صراع العربي ال�صهيوين‪.‬‬ ‫يعرف اجلميع �أن �أطماع املتمرد احلوثي‬ ‫وا���ض��ح��ة ج���داً ه��و ا�ستعباد ال��ن��ا���س وع��ودة‬ ‫اليمنيني �إىل م��رب��ع تقبيل ال��رك��ب ودف��ع‬ ‫اخل��م�����س وع����ودة الإم���ام���ة ب��ع��د غ��ي��اب دام‬ ‫�أكرث من ن�صف قرن‪ ,‬واقتياد �أبناء م�شائخ‬

‫ال��ق��ب��ائ��ل �إىل ال�����س��ج��ون جم����دداً ك��ره��ائ��ن‬ ‫ت�ضمن لهم طاعة القبائل وانقيادها ذليلة‬ ‫خا�ضعة لأوام���ر امل��رج��ع الأع��ل��ى يف كهوف‬ ‫م����ران‪ ،‬وب��ال��ت��ايل ح�صر احل��ك��م وال��والي��ة‬ ‫يف ف��ئ��ة م��ن ال��ن��ا���س دون �أخ�����رى‪ ,‬و�إي��ج��اد‬ ‫متايزات طبقية داخل الفئة الواحدة‪.‬‬ ‫هذا ما يدركه اليمنيون جيداً‪ ،‬لكن ما‬ ‫ال يدركه املتمرد احلوثي و�أتباعه الذين‬ ‫متردوا على كل االتفاقيات املحلية وحتدوا‬ ‫كل الو�ساطات الدولية ورم��وا مبخرجات‬ ‫احلوار عر�ض احلائط ‪� ,‬إن ال�شعب اليمني‬ ‫لن ير�ضى ب�أن يكون عبداً خا�ضعاً ‪ ,‬ومثلما‬ ‫ان��ت��ف�����ض �آب�����ا�ؤه ع��ل��ى الأئ���م���ة يف �ستينيات‬ ‫القرن املا�ضي �سينتف�ضون اليوم ملواجهة‬ ‫النازية اجلديدة‪..‬‬ ‫ما ال يدركه املتمرد احلوثي وجماعته‬ ‫اخلارجة عن النظام والقانون �أن اليمنيني‬ ‫�أك�ثر �شعوب العامل غ�يرة على �أعرا�ضهم‬

‫ول����ن ي�����ص��غ��وا يف ي����وم م���ن الأي������ام ل��ف��ت��وى‬ ‫املتعة ولو نزل بها جربيل يف و�ضح النهار‪,‬‬ ‫وم���ا ال ي���درك���ه امل���ت���م���ردون احل��وث��ي��ون �أن‬ ‫�أبناء الثوار الذين خا�ضوا معارك الثورة‬ ‫ال�سبتمربية وما تالها من حروب الدفاع‬ ‫عن اجلمهورية لن يكونوا �أتباعاً مل�شروع‬ ‫طائفي ي�ستمد �أوامره العليا من مرجعيات‬ ‫ط��ه��ران ‪� ..‬صحيح ق��د ينخدع احلوثيون‬ ‫ببع�ض الأ�شخا�ص الذين خانوا ت�ضحيات‬ ‫�آبائهم بحثاً عن املال وتخلوا عن القيم يف‬ ‫�سوق النخا�سة الطائفي ‪ ,‬ولكن مثل تلك‬ ‫ت�صرفات ال تدوم طوي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫م��ا ال ي��درك��ه امل��ت��م��ردون احل��وث��ي��ون �أن‬ ‫خططهم باتت مك�شوفة‪ ،‬فهم لي�سوا عدواً‬ ‫حل���زب دون �آخ����ر ف��ح�����س��ب ول��ي�����س��وا ع���دواً‬ ‫لطائفة دون �أخ���رى‪ ،‬بل هم �أع���داء لكافة‬ ‫�أبناء الوطن‪� ,‬أعداء لال�ستقرار ال�سيـا�سي‪,‬‬ ‫و�أعداء للتعاي�ش ال�سلمي‪ ،‬و�أعداء للتقارب‬ ‫املذهبي و�أع����داء لل�سلمية ال��ت��ي ل��ن ت��دوم‬ ‫طوي ً‬ ‫ال �إذا ما �أ�صر احلوثي على موا�صلة‬ ‫مراهقته القتالية ‪ ,‬فهم من ن�سفوا منازل‬ ‫ال�شيخ �صغري يف �صعدة وه��و ينتمي �إىل‬ ‫امل���ؤمت��ر ال�شعبي ال��ع��ام ‪ ,‬وف��ج��روا حمالت‬ ‫ت��اب��ع��ة ل�شخ�صيات حم�����س��وب��ة ع��ل��ى ح��زب‬ ‫الإ����ص�ل�اح‪ ,‬وه���دم���وا دار احل��دي��ث ب��دم��اج‬ ‫وهو م�ؤ�س�سة تعليمية لل�سلفيني ‪ ,‬وقتلوا‬ ‫�أتباع العالمة اجلليل عبدالعظيم احلوثي‬ ‫وهو �أحد �أقطاب ومنظري الفكر الزيدي‬ ‫املعتدل‪ ,‬و�أقدموا على قتل املئات من �أبطال‬ ‫القوات امل�سلحة وه��م �أبعد ما يكونوا عن‬

‫بقلم‪ /‬عارف العمري‬ ‫الأحزاب‪ ،‬وا�ستهدفوا م�ؤ�س�سات الدولة يف‬ ‫عمران و�صعدة‪ ،‬وا�ستعبدوا املواطنني يف‬ ‫�صعدة من خالل دفع اخلم�س وجتنيدهم‬ ‫ب��ال��ق��وة ل��ل��ق��ت��ال م���ع م��ل��ي�����ش��ي��ات احل��وث��ي‬ ‫املتمردة‪.‬‬ ‫لقد �أدرك اليمنيون �أن املتمرد احلوثي‬ ‫ع������دو ل���ل���وط���ن ب���ك���ل ف���ئ���ات���ه وت���وج���ه���ات���ه‬ ‫ومذاهبه‪ ،‬مثلما يدركون جيداً �أن ال�صديق‬ ‫الوحيد الذي ال يريد احلوثي �أن يغ�ضبه‬ ‫هي الواليات املتحدة الأمريكية با�ستثناء‬ ‫بع�ض ال�شعارات الكاذبة‪ ،‬ففي �شهر رم�ضان‬ ‫امل��ب��ارك يقاتل امل��ت�ردون احل��وث��ي��ون �أب��ن��اء‬ ‫اجلي�ش يف ع��م��ران وي��ت��ب��ادل��ون املعلومات‬ ‫اال�ستخباراتيه مع ال��ق��وات الأمريكية يف‬ ‫العراق من خالل كتائب احل�سني التي مت‬ ‫�إر�سالها للقتال بجانب قوات املالكي‪.‬‬ ‫من امل�ؤ�سف �أن يكون للمتمرد احلوثي‬ ‫و�أتباعه وقود ملعركة تقودها قوى ي�سرها‬ ‫�أن ي��ظ��ل ال��ي��م��ن ره�ي�ن االن��ف�لات الأم��ن��ي‬ ‫واحل���روب الداخلية‪ ،‬وم��ن امل�ؤ�سف �أي�ضاً‬ ‫�أن يظل �أبناء �صعدة وجزء كبري من �أبناء‬ ‫عمران حتت الو�صاية احلوثية حتت �سمع‬ ‫وب�صر الدولة التي مل حترك �ساكناً‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 18‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫املراهقة‪ ..‬والبيئة‬ ‫انت�صار الربعي‬

‫ال�شرطـة‪ ..‬واملواطــــن‬ ‫ت�ؤدي الأجهزة الأمنية وال�شرطية املهام املوكلة‬ ‫�إليها بكل تفاين واقتدار يف �سبيل تر�سيخ الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪ ،‬كما �أنها ال ت�ألوا جهد ًا‬ ‫يف �ضبط الع�صابات الإجرامية والإرهابية وتعمل‬

‫على منع اجلرمية قبل وقوعها وهذه اجلهود تبذل يف‬ ‫حماية الأرواح واملمتلكات‪� ..‬إ�ضافة �إىل �أن املواطن‬ ‫هو �شريك �أ�سا�سي يف عملية الأمن واال�ستقرار لأنه‬ ‫ي�شكل اجلزر الآخر للمنظومة الأمنية‪.‬‬

‫تقرير‪ /‬مطاع ال�ساملي‬ ‫ترابط وان�سجام‬

‫ال ينف�صل م�صطلح ال�شرطة عن الوطن واملواطن‬ ‫كون ال�شرطة ما وج��دت �إال حلماية الوطن واملواطن‬ ‫‪,‬ف��ال��وط��ن بالن�سبة ل��رج��ال ال�شرطة �شيء مقد�س ال‬ ‫ميكن التفريط به �إطالقاً‪ ,‬وه��ذا هو ال��دور احلقيقي‬ ‫لرجال ا ألم��ن الذين ق�ضوا �أوقاتهم و�أعمارهم فدا ًء‬ ‫ل��ت�راب ه���ذا ال���وط���ن ‪.‬ف�ل�ا خ���وف ع��ل��ى وط��ن��ن��ا م���ادام‬ ‫�أن ه��ن��اك م��ن �أق�����س��م ع��ل��ى نف�سه �أن يبقى ح��ام��ي��اً له‬ ‫ومدافعاً عنه ‪,‬فر�سالتي لأ�صحاب امل�شاريع التخريبية‬ ‫التدمريية ’اعلموا �أن��ك��م ل��ن تنالوا م��ن ه��ذا الوطن‬ ‫�أو تزرعوا الفتنة بني نفو�س �أبنائه �أو تن�شروا الرعب‬ ‫واخل���وف فيه فهذا تفكري ل��ن يتحقق على الإط�لاق‬ ‫و�ستكتوون بالنار التي ا�شعلتموها ـ عما قريب ـ كون‬ ‫رج���ال ال�شرطة م��راق��ب�ين لكل حت��رك��ات��ك��م ـ ه��ذا من‬ ‫ناحية ـ وم��ن ناحية �أخ���رى ال�شعب ق��د ع��رف حقيقة‬ ‫ما تدعون �إليه وم َيز بني الغث وال�سمني ‘ فمن خالل‬

‫زيارتنا امليدانية لرجال ال�شرطة واملواطنني تبني لنا‬ ‫هذا الأمر و�أيقنا �أن للوطن عيوناً �ساهرة حتر�سه من‬ ‫كل �سوء‪.‬‬

‫معنويات مرتفعة‬

‫ف��ه��ذا اجل���ن���دي م��ال��ك ال�����ص�بري ‪/‬ي��ت��ح��دث بثقة‬ ‫ومعنوية عالية ومرتفعة وي��ق��ول ‪:‬م��ا انتمينا لهذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية �إال للدفاع عن هذا الوطن ‪،‬ودمائنا‬ ‫رخ��ي�����ص��ة يف ���س��ب��ي��ل ال����دف����اع ع���ن ال���وط���ن وامل���واط���ن‬ ‫‪،‬فالوطن هو جزء منا ال ميكن لنا العي�ش بدونه‬

‫كاجل�سد الواحد‬

‫�أما اجلندي قحطان ال�ساملي ‪/‬حتدث قائ ً‬ ‫ال‪ :‬هذه‬ ‫الأح����داث املفتعلة م��ن بع�ض اخل��ارج�ين ع��ن النظام‬ ‫والقانون لن تفت يف ع�ضدنا �أو تنال منا فنحن رجال‬ ‫الأمن كاجل�سد الواحد نعادي من يعادي هذا الوطن‬ ‫ونوايل من يحب هذا الوطن‬ ‫فداء لهذا الوطن‬

‫بينما اجل��ن��دي يا�سر ال�شرعبي ‪/‬التقينا ب��ه وهو‬ ‫ي��راب��ط يف م��وق��ع��ة وي��ح��ر���س م��ن�����ش���أة م��دن��ي��ة فتحدث‬ ‫�إلينا وق��ال ‪:‬تركنا �أهلنا و�أوالدن���ا يف منازلنا وبقينا‬ ‫�أنا وزمالئي يف هذه املن�ش�أة ليل نهار و�أعيننا مفتوحة‬ ‫نراقب حتركات كل من يريد العبث ب�أمن هذا الوطن‪.‬‬

‫�شكر ًا رجال ال�شرطة‬

‫�أما بالن�سبة للمواطنني فهم ي�شاركون رجال الأمن‬ ‫م�سئوليتهم ‪.‬فحني التقينا الأخ �شرف الكب�سي وجدناه‬ ‫ي�سرد ر�سائل �شكر لرجال الأم��ن على ت�أدية واجبهم‬ ‫امل��ن��وط بهم على �أك��م��ل وج��ه وم���ؤك��داً �أن��ه��م �سيبقون‬ ‫م�ساندين ل��رج��ال الأم���ن يف ك��ل �أعمالهم ؛ك��ون هذا‬ ‫العمل وطني ال ميكن لأي �إن�سان يحمل ذرة من حب‬ ‫لهذا الوطن �أن يقف �ضد رجال الأمن �أو �أن يبيع نف�سه‬ ‫لل�شيطان بغر�ض من الدنيا قليل‬

‫�أمن و�أمان‬

‫�أم���ا الأخ ع�صام ال�سحلة‪/‬حتدث وال��ت��ف��ا�ؤل ميلأ‬ ‫عينيه وه��و يقول ‪� :‬أن��ا ل�ست قلقاً على م�ستقبل هذا‬ ‫الوطن ‪ ,‬ول�ست متخوفاً من التفجريات التي حتدث‬ ‫هنا وهناك ‪,‬فهذه الأعمال لن تدوم لأن اليمن دائماً‬ ‫هي بلد للأمن والأم��ان ‪.‬والفنت لن تدوم فيها ـ هذا‬ ‫من ناحية ـ ومن ناحية �أخرى وطننا ميتلك رجال �أمن‬ ‫�أقوياء و�أ�شداء تخلوا عن كل ملذات الدنيا و�شهواتها‬ ‫وحددوا هدفهم الوحيد يف حياتهم وهو �أنهم �سيبقون‬ ‫حرا�ساً لهذا الوطن وخداماً له‬

‫عجلة التغيري لن تعود للخلف‬

‫�أما ال�صحفي عبداخلالق �آل قا�سم ‪ /‬حتدث قائال‬ ‫ملن ال زال��وا يفكرون بعودة املا�ضي ويحاولون �إيقاف‬ ‫عجلة التغيري والتنمية الإقت�صادية ب�إرتكاب �أعمال‬ ‫التقطع والتخريب منقول لهم �إن عجلة التغيري لن‬ ‫تعود �إىل اخللف و�أنهم �إن ا�ستمروا يف غيهم و�ضاللهم‬ ‫ح��ي��ن��ه��ا ل���ن ي��ف��ل��ت��وا م���ن ال��ع��ق��اب و���س��ي�����ص��ب��ح ال�شعب‬ ‫وال�شرطة خ�صما لهم‬ ‫وخ���ت���ام���اً‪ /‬ت�����ض��ح��ي��ات رج����ال الأم�����ن ���س��ت��ح��ول بني‬ ‫العابثني وب�ين ه��ذا ال��وط��ن و�سيبقى امل��واط��ن بخري‬ ‫طاملا العيون ال�ساهرة يق�ضة ومراقبة لكل الأح��داث‬ ‫والتحركات امل�شبوهة التي حتدث يف ربوع البالد‪.‬‬

‫امل��راه��ق��ة فئة عمرية مت��ر مبرحلة خطرية ج��دا �إذا مل يتم‬ ‫متابعتها جيدا وت��وخ��ي احل��ذر يف ك��ل كلمة �أو ت�صرف نقوم به‬ ‫وااللتزام بال�صرب والت�صرب للح�صول على نتيجة جيده ‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ك��ن �أن ي��ق��وم امل��راه��ق�ين ب��ب��ع�����ض ال��ت�����ص��رف��ات اخل��اط��ئ��ة‬ ‫للتخفيف م��ن ال��ه��م العاطفي فقد ي��ق��وم امل��راه��ق ب��ج��رح نف�سه‬ ‫لي�شعر �أن��ه ما زال حيا وق��د يقوم �آخ��ر ب�إعمال خملة بالأخالق‬ ‫لي�شعر �أنه حر و�أنه �أ�صبح رجال قادرا على اتخاذ قراره بنف�سه �أو‬ ‫ليخفف من رتابة احلياة التي مير بها ‪ ,‬وهناك �أطفال يقاومون‬ ‫اجلوع وميتنعون عن الأكل ليفر�ض اعرتاف الآخرين بحقوقه‬ ‫بالطريقة التي يعرفها وليتخل�ص من م�شاعر التحكم والقيد‬ ‫اللذان ي�شعر بهما من قبل املحيطني به ‪.‬وهناك �أي�ضا من يكون‬ ‫فري�سة �سهلة للمخدرات ‪� ,‬أو القيادة املتهورة لل�سيارات وقد يلج�أ‬ ‫املراهق �إىل االنتحار ليتخل�ص من معاناته التي ي�شعر بها ‪.‬‬ ‫ميكن �أن تكون كل تلك الت�صرفات وغريها من الت�صرفات‬ ‫املدمرة عادة مالزمة ي�صعب تغيريها خا�صة �إذا كان الهدف من‬ ‫ممار�ستها التخفيف من ال�شعور بالعجز �أو الإحباط �أو الإهمال‬ ‫وكلما تر�سخ ه��ذا ال�سلوك و�سهل على امل��راه��ق العمل ب��ه زادت‬ ‫رغبته يف ب��ذل املزيد من اجلهد للحفاظ على �سلوكه اخلاطئ‬ ‫ويقل اجلهد ال��ذي ميكن �أن يبذله ليبدل ت�صرفاته ويح�سن‬ ‫�سلوكه ‪ .‬لهذا يف�شل املراهق يف �إمتام �أي عمل له ويواجه الكثري‬ ‫من امل�شاكل مع الأهل والأ�صدقاء ويفقد احلافز الذي يدفعه �إىل‬ ‫االهتمام بن�شاطات ودورات تثقيفية وي�شعر ب�أنه عدمي القيمة‬ ‫وخارج عن ال�سيطرة ‪.‬‬ ‫�إن ان�شغال الآباء كثريا يحمل الأم امل�س�ؤولية الثقيلة لوحدها‬ ‫وقد ال يتقبل الطفل ذلك فعالقته بوالده قد تكون �أكرث قربا من‬ ‫عالقته مع والدته لذلك البد على الوالدين �أن ي�س�أال طفلهما‬ ‫مبا�شرة عن ال�سبب الذي جعله يت�صرف ب�أ�سلوب خاطئ وما �إذا‬ ‫كان له عالقة مب�شاعر الغ�ضب �أو احل��زن �أو القلق ‪ ,‬وبالت�أكيد‬ ‫ه��ن��اك �أط��ف��ال ينفون وج���ود �أي م�شكله يف حياتهم وي�شعرون‬ ‫ب��الإح��راج واخل��وف �إذا مل يكن لديهم الثقة الكاملة مب�ساعدة‬ ‫والديهم �أو فهم ما ي�صبون �إليه‪.‬‬ ‫�إن امل��راه��ق ال��ذي يلحق الأذى بنف�سه ليتخل�ص من �شعوره‬ ‫بالقلق ميكن �أن ي�ستفيد �إذا م��ار���س �أن�شطة مثل الكاراتيه �أو‬ ‫اجل��ري ‪ ,‬كما ميكن للمو�سيقى الهادئة �أو �إ�ضاءة ال�شموع وهذا‬ ‫ممكن لفرتة طويلة ‪� .‬أو اال�ستحمام مباء �ساخن ‪ ..‬كلها ت�ساعد‬ ‫يف تهدئته واملحافظة عليه وبغ�ض النظر عن الأ�سباب التي تدفع‬ ‫املراهق للقيام بت�صرفات �سيئة فهو يف حاجة �إىل �أن يعرف انه‬ ‫البد �أن ي�أخذ ت�صرفاته بعني االعتبار و�أن ي��درك عواقبها و�أن‬ ‫عليه �أن يدفع ثمن ما �أتلف �أو ما احلق به ال�ضرر ‪.‬‬ ‫وقد يلج أ� املراهقون لهذه الت�صرفات للو�صول �إىل عدة �أهداف‬ ‫منها الإف�صاح عن تدين القدرة على حتمل الإحباط فهو يريد �أن‬ ‫ت�سري الأمور بح�سب رغبته لذا يجد �صعوبة كبرية يف التعامل مع‬ ‫الأو�ضاع ال�صعبة مثل ح�صول �شيء غري متوقع �أو خميب للآمال‬ ‫�أو يتطلب عقلية الكبار ملعاجلته ‪ ,‬و�أي�ضا التهديد الذي يعتمد‬ ‫عليه املراهق �أحيانا حتى يتو�صل �إىل ما يريد مثل ك�سر الأ�شياء‬ ‫�أو الت�صرف بعنف و�ضرب �أ�صدقائه بال�شارع �أو القيادية اجلنونية‬ ‫او غريها من الت�صرفات التي جترب الوالدين على تنفيذ رغباته‬ ‫واال���س��ت�����س�لام لطلباته �أو ت��رك��ه يفعل م��ا ي�شاء ويعتقد بذلك‬ ‫التهديد للأ�شخا�ص من حوله ‪،‬هه ميتلك من القوة وال�سيطرة‬ ‫ما يجعله �سيد املوقف وامل�سيطر الأول على من حوله ‪.‬‬ ‫لذلك يجب على ال��وال��دي��ن �أن يلعبا دور ال�صديق املقرب‬ ‫من طفلهما و�أن يفهما م�شاعره متاما وال ي�سمحا له باخلروج‬ ‫من املنزل يف حالة الغ�ضب وان يتحدثا معه بكل ه��دوء عما‬ ‫يتوقعانه منه وعواقب ت�صرفاته ‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬

‫�أك����دت درا����س���ة �أم��ن��ي��ة ح���ول " ظ��اه��رة ال��ت��ق��ط��ع الأ���س��ب��اب‬ ‫واالقرتاحات للحد من الظاهرة واالنعكا�سات "على �أهمية تعزيز‬ ‫الأمن يف املناطق التي تتكرر فيها ظاهرة التقطع باعتماد نقاط‬ ‫ثابتة ودوريات متحركة وحتديد ًا مناطق حمافظة �صنعاء املمتدة‬ ‫من بني جرموز بني احلارث وحتى ثومة و�صو ًال �إىل فر�ضة نهم‪..‬‬

‫كشفتها دراسة أمنية‬

‫وركزت الدرا�سة التي �أعدتها �إدارة �شرطة حمافظة �صنعاء على‬ ‫�أ�سباب التقطعات من اجلوانب الأمنية واالجتماعية واالقت�صادية‬ ‫وكذا الأ�سباب الناجتة عن الق�صور يف �أداء الأجهزة الق�ضائية‬ ‫والأجهزة احلكومية واملعاجلات واملقرتحات لتاليف �أوجه الق�صور‬ ‫يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫�إبراهيم فتحي‬

‫�أ�سباب تف�شي ظاهرة التقطع يف الطرق مبحافظة �صنعاء ومقرتحات املعاجلة‬ ‫و�أ��ش��ارت الدرا�سة �إىل �أن من �أه��م الأ�سباب االجتماعية‬ ‫ل��وج��ود ظ��اه��رة التقطع يف ال�ط��رق الرئي�سية ه��و اجلهل‬ ‫والأمية و�ضعف ال��وازع الديني والوعي الثقايف والقانوين‬ ‫بن�سبة ك�ب�يرة م��ن الرتكيبة ال�سكانية للمحافظة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫الت�سويق للظاهرة وال�تروي��ج لها اجتماعياً م��ن عنا�صر‬ ‫تعمل �ضد النظام القائم وخا�صة يف املناطق التي يتكرر فيها‬ ‫اللجوء �إىل ظاهرة القطاع القبلي من ال�شرائح االجتماعية‬ ‫التي تدرك خطورة هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت ال��درا� �س��ة الأ� �س �ب��اب ال�ن��اجت��ة ع��ن اجل��ان��ب‬ ‫االجتماعي يف التقطعات من خالل �أخطاء املحكمني بني‬ ‫املتخا�صمني و�إن �ع��دام ال ��دور الإي�ج��اب��ي يف �سعيهم للحل‪،‬‬ ‫وال�صلح وال�سعي وراء امل�صالح املادية وجباية املبالغ التي‬ ‫تفر�ض حتت م�سميات " ال�ع��دال‪ ،‬الطرح‪ ،‬ت�شريف احلكم‪،‬‬ ‫�أج ��رة املحكمني" وغ�يره��ا مم��ا ي��ؤخ��ذ يف امل��واق��ف املماثلة‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن عجز بع�ض الأط ��راف ع��ن ت�ق��دمي امل�ط�ل��وب �أو‬ ‫عدم ر�ضائه باحلكم مما يدفع املرتب�صني بدفع البع�ض �إىل‬ ‫التقطع‪.‬‬ ‫ولفتت ال��درا��س��ة �إىل �أن م��ن ب�ين الأ��س�ب��اب االجتماعية‬ ‫اخل�لاف��ات ال�ف��ردي��ة �أو القبلية على الأم ��وال واحل�سابات‬ ‫وال �� �ش��راك��ات وامل �� �ص��ال��ح‪ ،‬وك� ��ذا اخل�ل�اف ��ات م ��ع امل �ق��اول�ين‬ ‫واجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة وامل�ستثمرين ع�ل��ى ان���ش��اء امل�شاريع‬ ‫التنموية واال�ستثمارات املختلفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إنت�شار ال�سالح‬ ‫يف مناطق كثرية باملحافظة‪ ،‬ووجود عنا�صر حمر�ضة على‬ ‫القطاعات والإخ�لال لأغرا�ض �شخ�صية �أو بدفع وت�شجيع‬ ‫من �شخ�صيات اعتبارية‪� ،‬إىل جانب تدخالتهم يف الت�أثري‬ ‫�سلباً على �سري �إج� ��راءات ال�ع��دال��ة‪ ,‬و�أخ�ي�راً ع��دم مطالبة‬ ‫املواطن �أو املجني عليه حلقوقه بالطرق القانونية وجلوئه‬ ‫�إىل التقطعات ما ي�ؤدي �إىل تو�سيع القطاعات بني الأطراف‬ ‫املتنازعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال��درا��س��ة �إىل النتائج واالن�ع�ك��ا��س��ات ال�سلبية‬ ‫ل�ل�ظ��اه��رة م��ن ال�ن��اح�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ذكرت �أن من تلك ال�سلبيات تو�سع وانت�شار حميط الظاهرة‬ ‫نظراً لتقبلها واالع�ت�راف بها اجتماعياً‪ ،‬وت��دين م�ستوى‬ ‫الأو� �ض��اع اخلدمية وم�شاريع التنمية يف بع�ض املديريات‬ ‫ب�سبب تعر�ض املكلفني والعاملني على تنفيذها لعمليات‬

‫اعتداء وتهديد ونهب الآليات واملعدات امل�ستخدمة يف تنفيذ‬ ‫امل�شاريع ‪ ،‬وعدم رغبة الكثري من اجلهات املتمكنة واخلبرية‬ ‫يف اال�ستثمار �أو تنفيذ �أي م�شاريع �أو �أعمال تنموية يف تلك‬ ‫املناطق مما ي�ضطر الأجهزة احلكومية �إىل ا�ستخدام جهات‬ ‫ذات �إمكانات حمدودة وقليلة اخلربة لإجناز تلك امل�شاريع‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت من بني �سلبيات هذه الظاهرة تدين م�ستوى‬ ‫اال�ستثمار واحلركة التجارية نظراً لتخوف امل�ستثمرين من‬ ‫تعر�ضهم لعمليات االبتزاز والنهب واالعرتا�ض‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�سة �أن من �أهم الأ�سباب الأمنية امل�ؤدية �إىل‬ ‫تفاقم ظاهرة التقطعات هي النق�ص يف االمكانيات املادية‬ ‫والب�شرية لدى الأجهزة الأمنية‪ ،‬وكذا عدم قيام الوحدات‬ ‫الع�سكرية امل��راب�ط��ة ع�ل��ى اخل �ط��وط الرئي�سية مبهامها‬ ‫وحتمل م�س�ؤولياتها برفع القطاعات وت�أمني اخلطوط كما‬ ‫يجب‪.‬‬ ‫وتناولت الدرا�سة �أهم النتائج واالنعكا�سات ال�سلبية لهذه‬ ‫الظاهرة من الناحية الأمنية والتي ت�شمل انت�شار مظاهر‬ ‫حمل الأ�سلحة‪ ،‬تطويق وع��زل بع�ض املحافظات يف بع�ض‬ ‫احل��االت ومنع دخ��ول امل�شتقات النفطية وامل��واد الأ�سا�سية‬ ‫�إليها وخلق نزاعات ومواجهات حرجة مع �أجهزة الدولة‬ ‫وكذا عرقلة �سري �أعمال �أجهزة الدولة واملرافق اخلدمية‬

‫وعلى وجه اخل�صو�ص امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية‪ ،‬حيث‬ ‫ي� ��ؤدى ت ��أخ��ر و� �ص��ول م ��ادة ال��دي��زل وت��دم�ير خ�ط��وط نقل‬ ‫الطاقة الكهربائية �إىل توقف الأج�ه��زة الطبية وح��دوث‬ ‫نتائج �سلبية م�ؤملة وخ�صو�صا يف املحافظات ال�ساحلية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة �أن �أهم النتائج واالنعكا�سات ال�سلبية‬ ‫ل�ه��ذه ال�ظ��اه��رة م��ن الناحية الأم�ن�ي��ة ت�ط��ور بع�ض ح��االت‬ ‫القطاع �إىل ح��دوث تبادل لإط�لاق النار و�سقوط �ضحايا‬ ‫وتكبد الأج�ه��زة الأمنية �أعباء �إ�ضافة تنجم عن مالحقة‬ ‫منفذي القطاعات وا�ستعادة املنهوبات‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال��درا��س��ة �أن مظاهر ال�ق�ط��اع��ات تعك�س �صورة‬ ‫�سلبية ع��ن ه�ي�ب��ة ال �ن �ظ��ام وال �ق��ان��ون و��ض�ع��ف ق ��وة ون�ف��اذ‬ ‫الإج��راءات الأمنية وتولد �شعوراً بعدم االرتياح �أو الر�ضا‬ ‫لدى الكثري من الأو�ساط االجتماعية والر�سمية‪.‬‬ ‫وذك��رت الدرا�سة �أن ق�صور �أداء الأجهزة الق�ضائية يعد‬ ‫من الأ�سباب الرئي�سية يف تف�شي الظاهرة وذلك من خالل‬ ‫ت�أخري النظر والبت يف الق�ضايا اجلنائية واملدنية وتكبيد‬ ‫املواطن الكثري من الأع�ب��اء املرتتبة على ذل��ك‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت�ه��اون �أج�ه��زة ال�ضبط الق�ضائي يف فر�ض العقوبات‬ ‫ال�صارمة �ضد مرتكبي التقطعات‪.‬‬ ‫وك�شفت الدرا�سة �أن من �ضمن ما فاقم ظاهرة التقطع‬

‫ع��دم وج��ود نيابات وحماكم يف بع�ض املديريات وا�شرتاك‬ ‫�أك�ث�ر م��ن مديرية يف نيابة واح��دة وبع�ضها يقع يف �إط��ار‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة مم��ا يعرقل �إج� ��راءات ال�ضبط يف �أغلب‬ ‫الق�ضايا وع��دم الف�صل ال�سريع يف بع�ض الق�ضايا التي‬ ‫تتطلب الف�صل من قبل اجلهات الق�ضائية‪.‬‬ ‫وتطرقت الدرا�سة �إىل �أ�سباب هذه الظاهرة ذات ال�صلة‬ ‫بق�صور �أداء الأج �ه��زة احلكومية وال�ت��ي تتمثل يف �ضعف‬ ‫التن�سيق امل�شرتك بني �أجهزة ال�سلطة املحلية والأمن وكذا‬ ‫ان �ع��دام ال�ت�ع��اون احلقيقي ب�ين م��دي��ري امل��دي��ري��ات و�أم�ن��اء‬ ‫عموم و�أع���ض��اء املجال�س املحلية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن ع��دم جت��اوب‬ ‫اجل �ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة م��ع م�ط��ال��ب املتقطعني مم��ا يجعلهم‬ ‫ي�ت�خ��ذون م��ن ذل��ك ذري�ع��ة للجوء للقطاعات الأم ��ر ال��ذي‬ ‫فاقم هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وخل�صت الدرا�سة �إىل عدد من املعاجلات للحد من هذه‬ ‫الظاهرة من �أهمها �ضرورة تعزيز التن�سيق امل�شرتك بني‬ ‫اجلي�ش والأم��ن حلماية الطرقات من التقطعات وخا�صة‬ ‫ع �ل��ى اخل �ط��وط ال��رئ�ي���س�ي��ة ال �ط��وي �ل��ة واحل �ي��وي��ة ت�ن�ف�ي��ذاً‬ ‫ل�ت��وج�ي�ه��ات الأخ ال��رئ�ي����س ع�ب��درب��ه من�صور ه ��ادي رئي�س‬ ‫اجلمهورية يف ه��ذا ال���ش��أن‪ ،‬و�إق ��رار خطة تنقالت للقوى‬ ‫الب�شرية دورياً وتغيري املق�صرين يف �أعمالهم حتت �إ�شراف‬ ‫قيادة ال�سلطة املحلية واللجنة الأمنية‪ ..‬و�أك��دت الدرا�سة‬ ‫�ضمن مقرتحاتها ملعاجلة هذه الظاهرة على �ضرورة توفري‬ ‫الإم�ك��ان��ات ال�ضرورية التي من �أهمها �أج�ه��زة االت�صاالت‬ ‫والأط �ق��م وال �ق��وة الب�شرية والإع �ت �م��ادات امل��ال�ي��ة الكافية‬ ‫لأج�ه��زة الأم��ن مباميكنها من القيام مبهامها على �أكمل‬ ‫وج��ه‪ ،‬واحلر�ص على عدم ت�سليم امل�ضبوطات �أو املنهوبات‬ ‫امل�ستعادة لأ�صحابها �إال بعد حترير حما�ضر �إثبات وت�سليم‬ ‫بح�ضور ع�ضو النيابة‪.‬‬ ‫ودعت الدرا�سة جميع و�سائل الإعالم امل�سموعة واملقروءة‬ ‫واملرئية �إىل حتري امل�صداقية وعدم ن�شر ال�شائعات و�أخبار‬ ‫الأحداث الأمنية دون الت�أكد من م�صادرها الأمنية املوثوقة‬ ‫واملخولة بالت�صريح‪ ،‬وكذا التن�سيق يف الإعالن عن الأحكام‬ ‫ال�صادرة جتاه العنا�صر املتورطة ب�أعمال القطاعات القبلية‬ ‫ون�شر �أ�سماء املتهمني الفارين ممن ثبتت �إدانتهم ق�ضائياً يف‬ ‫و�سائل الإعالم املرئية وامل�سموعة املقروءة‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬

‫ن�صائح وا�ضحة‬

‫اليمن حت�صد ثالثة مراكز متقدمة يف امل�سابقة الإقليمية حلفظ القر�آن الكرمي‬ ‫ح �� �ص��دت ال �ي �م��ن ث�ل�اث��ة م ��راك ��ز �أوىل يف‬ ‫امل�سابقة الإق�ل�ي�م�ي��ة حل�ف��ظ ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي‬ ‫يف دورت �ه��ا ال �ـ ‪ 15‬ال�ت��ي اختتمت مناف�ساتها‬ ‫�أم�س الأول يف العا�صمة اجليبوتية مب�شاركة‬ ‫اليمن وال�سودان وماليزيا و�أوغ�ن��دا وتنزانيا‬ ‫وال�صومال والدولة امل�ست�ضيفة جيبوتي‪.‬‬ ‫وج ��اء �إح ��راز ال�ي�م��ن ل�ل�م��راك��ز الأوىل عن‬ ‫طريق املت�سابق الطالب �أده��م ط��ه ال�صربي‬ ‫الذي حقق املركز الأول يف امل�سابقة فئة ع�شرة‬ ‫�أجزاء‪ ،‬واملت�سابق الطالب عزام عبداهلل �صالح‬

‫رائد ركن‪/‬عبده العلوط‬

‫املن�صوري الذي حل باملركز الأول يف امل�سابقة‬ ‫فئة ع�شرون ج��زءاً واملت�سابق الطالب ميثاق‬ ‫�إن�صاف عبداملجيد الذي ح�صد املركز الثاين‬ ‫يف امل�سابقة فئة ثالثون جزءاً‪.‬‬ ‫وق ��د �أُق �ي��م ب��ال�ع��ا��ص�م��ة اجل�ي�ب��وت�ي��ة حفال‬ ‫ت�ك��رمي�ي��ا ب��رع��اي��ة رئ�ي����س ال � ��وزراء اجليبوتي‬ ‫عبدالقادر كامل و بح�ضور عدد من ال��وزراء‬ ‫وال �ق��ائ��م ب ��أع �م��ال ��س�ف��ارة ال�ي�م��ن يف جيبوتي‬ ‫حمود �أحمد العديني وعدد من �أع�ضاء ال�سلك‬ ‫الدبلوما�سي ‪.‬‬

‫تد�شني امل�سابقات الثقافية الفكرية الرم�ضانية بقوات الأمن اخلا�صة‬ ‫د�شنت بقيادة قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة فعاليات امل�سابقات‬ ‫الثقافية الفكرية الرم�ضانية‬ ‫وال �ت��ي � �ش��ارك ف�ي�ه��ا خمتلف‬ ‫وح��دات وكتائب ق��وات الأمن‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫وق � ��د � �ش �م �ل��ت امل �� �س��اب �ق��ات‬ ‫وال �ت ��ي ت �ع��د ت �ق �ل �ي��داً ��س�ن��وي�اً‬ ‫العديد من الأ�سئلة املتنوعة‬ ‫يف � �ش �ت��ى امل� �ج ��االت الأم �ن �ي��ة‬ ‫وال� �ع� ��� �س� �ك ��ري ��ة وال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ومكافحة الإرهاب وغريها‪.‬‬ ‫وال�ه��ادف��ة لتنوير وتثقيف‬ ‫م�ن�ت���س�ب��ي ق� ��وات الأم � ��ن اخل��ا��ص��ة‬ ‫واخ � �ت � �ب� ��ار ق� ��درات � �ه� ��م امل �ع��رف �ي��ة‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن امل���س��اب�ق��ة‬ ‫يف �أوىل م��راح�ل�ه��ا ق��د جمعت ك� ُل‬ ‫م ��ن‪ :‬كتيبة �أم ��ن امل��وان��ئ ال�بري��ة‬ ‫وفرقة الدفاع اجلوي ووحدة �أمن‬

‫ال�سياحة والوحدة ال�صحية‪..‬‬ ‫وم��ن املقرر �أن ي�ستمر برنامج‬ ‫امل�سابقات حتى ي��وم الثالثاء ‪24‬‬ ‫رم�ضان ‪1435‬هـ‪.‬‬

‫�أم�سية رم�ضانية لدعم وم�ساندة‬ ‫مر�ضى ال�سرطان ب�سيئون‬ ‫ن �ظ �م��ت م ��ؤ� �س �� �س��ة ح �� �ض��رم��وت مل �ك��اف �ح��ة ال �� �س ��رط ��ان ب� ��وادي‬ ‫ح�ضرموت وال�صحراء يف مدينة ترمي �أم�سية رم�ضانية خا�صة‬ ‫لدعم وم�ساندة مر�ضى ال�سرطان والناجني من ال�سرطان حتت‬ ‫��ش�ع��ار “ ب�سمتهم ح�ي��اة “ ب��دع��م م��ن م��ؤ��س���س��ة ال��ر�أف��ة للتنمية‬ ‫التعليمية واالجتماعية برتمي‪.‬‬ ‫ويف الأم�سية دع��ا رئي�س جمل�س الأم �ن��اء مب�ؤ�س�سة ح�ضرموت‬ ‫ملكافحة ال���س��رط��ان ب ��وادي ح���ض��رم��وت وال���ص�ح��راء ال�ع�لام��ة عمر‬ ‫حممد بن حفيظ اىل �ضرورة تكاتف اجلهود امل�شرتكة من قبل كافة‬ ‫القطاعات احلكومية والأهلية من اجل م�ساندة جهود القائمني على‬ ‫امل�ؤ�س�سة لتخفيف معاناة مر�ضى ال�سرطان‪..‬‬ ‫م�ؤكداً على �ضرورة البحث امل�شرتك عن الأ�سباب امل�ؤدية اىل زيادة‬ ‫�أعداد مر�ضى ال�سرطان يف مناطق وادي ح�ضرموت للحد من حاالت‬ ‫الإ�صابة بهذا املر�ض اخلبيث‪.‬‬

‫الرحيل‪..‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم (�إذا مر�ض العبد �أو‬ ‫�سافر كتب له مثل ماكان يعمل مقيماً �صحيحاً)‬ ‫رواه البخاري‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫�إذا ف�شلت يف حتقيق �أح�لام��ك‪ ،‬فغري �أ�سلوب‬ ‫تعاملك ال مبادئك‪ ،‬فالأ�شجار تغري �أوراق�ه��ا ال‬ ‫جذورها‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫اذا �أردت ان تعي�ش متوازناً يف حياتك فتخل�ص‬ ‫م��ن �أول �ئ��ك ال��ذي��ن �إذا اح �ت��اج��وك وج� ��دوك واذا‬ ‫احتجتهم مل جتدهم‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أنه يف كثري من الأحيان خ�سارة معركة تعلمك‬ ‫كيف تربح احلرب ‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫وقف �أعرابي معوج الفم �أمام �أحد الوالة ف�ألقى‬ ‫ق�صيدة يف الثناء عليه التما�ساً ملكاف�أة‪ ,‬ولكن الوايل‬ ‫مل يعطه �شيئاً‬ ‫ً‬ ‫و�س�أله‪ :‬ما بال فمك معوجا فرد ال�شاعر لعلها‬ ‫عقوبة من اهلل لكرثة الثناء بالباطل على بع�ض‬ ‫النا�س‪..‬‬

‫ي��اخ��وي ب��ك��ت��ب ل��ك ن�����ص��ائ��ح وا���ض��ح��ة‬ ‫يف نــ�ص عنوانه مفاتيـح الـنجاح‪..‬‬ ‫***‬ ‫االول���ـ���ه الزم ح�ضــــور الفـاتــحة‬ ‫لـب ال��ن��داء الق��ال حـيا عالــفـالح ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫***‬ ‫وب��ه��ا ا���س��ت��ع��ن ���ش��ف��ه��ا جت����ارة راب��ح��ة‬ ‫فيها ال��ت��ف��وق وال�����س��ع��ادة وال�����ص�لاح‪..‬‬ ‫***‬ ‫وال��ـ��ث��ان��ي��ة دن��ـ��ـ��ي��ا ت��ـ��ـ��ـ��ـ��راه��ا رايــحة‬ ‫ال ال تـغـــرك باملــزايني الــمالح ‪..‬‬ ‫***‬ ‫وال��ث��ال��ث��ة يف خ��ـ��ـ��وك دامي نا�صحه‬ ‫وا�صــرب ولوحتى عليك اخطى و�صاح ‪..‬‬ ‫***‬ ‫وال��راب��ع��ة ج��ارك اذا اخـطى �ساحمه‬ ‫الجــاك متــندم وطالــب للـ�سمـاح ‪..‬‬ ‫***‬ ‫واخلام�سة �ضــيفك ب�ضــمن الالئحة‬ ‫ك��اف��ح يف ال��دن��ي��ا على �شانه كـفاح ‪..‬‬ ‫***‬ ‫والــ�ساد�سة �أه���ل النـوايا ال�صاحلة‬ ‫خــلك معــاهم ليل و�إال يف �صـباح‪..‬‬ ‫***‬ ‫وال�سـابعة �صاحبــك دامي �صــارحه‬ ‫رّ‬ ‫والتــكث يف كـــالمك وامل��ـ��ـ��ـ��ـ��زاااح ‪..‬‬ ‫***‬ ‫واح���ذر م��ن الكلمات ذي ه��ي جارحة‬ ‫�شفها كــما طعن اجلنابي وال��رم��اح ‪..‬‬

‫‪2-2‬‬

‫عبد امللك القا�سم‬

‫�أمي بجواري تدعو لها‪� ..‬أنها بنت �صاحلة‬ ‫ومطيعة‪ ..‬مل �أرها ت�ضيع وقتها �أبداً‪ ..‬دلفنا‬ ‫م��ن ال �ب��اب اخل ��ارج ��ي ل�ل�م���س�ت���ش�ف��ى‪ ..‬ه��ذا‬ ‫مري�ض يت�أوه‪ ..‬وهذا م�صاب بحادث �سيارة‪.‬‬ ‫وث��ال��ث عيناه غ��ائ��رت��ان‪ ..‬ال ت��دري ه��ل هو‬ ‫من �أهل الدنيا �أم من �أهل الآخ��رة‪ ..‬منظر‬ ‫عجيب مل �أره م��ن ق�ب��ل‪� ...‬صعدنا درج��ات‬ ‫ال���س�ل��م ب �� �س��رع��ة‪� ..‬إن �ه��ا يف غ��رف��ة ال�ع�ن��اي��ة‬ ‫امل ��رك ��زة‪ ..‬و� �س ��آخ��ذك��م �إل �ي �ه��ا‪ ..‬ث��م وا��ص�ل��تِ‬ ‫املمر�ضة �إنها بنت طيبة وطم�أنت �أمي �أنها‬ ‫يف حت�سن بعد الغيبوبة التي ح�صلت لها‪..‬‬ ‫ممنوع الدخول لأك�ثر من �شخ�ص واح��د‪..‬‬ ‫هذه هي غرفة العناية املركزة‪ ..‬و�سط زحام‬ ‫الأطباء وعرب النافذة ال�صغرية التي يف باب‬ ‫الغرفة �أرى عيني �أختي نورة تنظر �إيل و�أمي‬ ‫واقفة بجوارها‪ ..‬بعد دقيقتني خرجتْ �أمي‬ ‫التي مل ت�ستطع �إخ�ف��اء دم��وع�ه��ا‪� ..‬سمحوا‬ ‫يل بالدخول وال�سالم عليها ب�شرط �أن ال‬ ‫�أحتدث معها كثرياً‪ ..‬دقيقتني كافية لك‪..‬‬ ‫كيف حالك يا نورة‪..‬؟ لقد كنت بخري م�ساء‬ ‫البارحة‪ ..‬ماذا جرى لك‪� ..‬أجابتني بعد �أن‬ ‫�ضغطت على ي��دي‪ :‬و�أن ��ا الآن وهلل احلمد‬ ‫بخري‪ ..‬احلمد هلل ولكن يدك ب��اردة‪ ..‬كنت‬ ‫جال�سة على حافة ال�سرير والم�ست �ساقها‪..‬‬

‫�أب �ع��دت��ه ع �ن��ي‪� ..‬آ��س�ف��ة �إذا ��ض��اي�ق�ت��ك‪ ..‬كال‬ ‫ولكني تفكرت يف قول اهلل تعاىل‪( :‬والتفتِ‬ ‫ُ‬ ‫ال�ساق بال�ساق �إىل ربك يومئذ امل�ساق) عليك‬ ‫يا هناء بالدعاء يل فرمبا ا�ستقبل عن قريب‬ ‫�أول �أيام الآخرة‪� ..‬سفري بعيد وزادي قليل‪.‬‬ ‫�سقطت دمعة م��ن عيني بعد �أن �سمعت ما‬ ‫قالت وبكيت‪ ..‬مل ا�ستمرت عيناي يف البكاء‪..‬‬ ‫علي �أك�ثر من ن��ورة‪ ..‬مل‬ ‫�أ�صبح �أب��ي خائفاً ّ‬ ‫يتعودوا هذا البكاء واالن�ط��واء يف غرفتي‪..‬‬ ‫مع غروب �شم�س ذلك اليوم احلزين‪� ..‬ساد‬ ‫��ص�م��ت ط��وي��ل يف ب�ي�ت�ن��ا‪ ..‬دخ �ل��ت ع �ل� ّ�ي ابنة‬ ‫خ��ال �ت��ي‪ ..‬اب �ن��ة ع �م �ت��ي‪� ..‬أح � ��داث ��س��ري�ع��ة‪..‬‬ ‫ثقافة �صحية‬

‫ي ��ؤك��د خ �ب�راء ال�ترب �ي��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة �أن مم��ار��س��ة‬ ‫الن�شاط الريا�ضي �أثناء ال�صيام له فوائد جمة منها‬ ‫خف�ض الكولي�سرتول يف ال��دم ال��ذي يعترب ال�سبب‬ ‫املبا�شر المرا�ض القلب وان�سداد ال�شرايني والذبحة‬ ‫ال �� �ص��دري��ة‪ ,‬وم�ك��اف�ح��ة ال���س�م�ن��ة‪ ,‬وت �ق��ول د‪ .‬ن��رم�ين‬ ‫فاروق �سعيد دكتوراه الفل�سفة يف الرتبية الريا�ضية‬ ‫جامعة ح�ل��وان �أن��ه ق��د ثبت ف�سيولوجيا �أن ال�صوم‬ ‫ال يقلل م��ن ن�سبة ت��وزي��ع ال ��دم ع�ل��ى �أع���ض��اء ج�سم‬ ‫الإن�سان �أثناء احلركة والن�شاط الننا نتغذي بعقولنا‬

‫كرث القادمون‪ ..‬اختلطت الأ��ص��وات‪� ..‬شيء‬ ‫واحد عرفته‪ ..‬نورة ماتت‪ .‬مل �أعد �أميز من‬ ‫ج��اء‪ ..‬وال �أع��رف م��اذا ق��ال��وا‪ ..‬يا اهلل‪� ..‬أين‬ ‫�أنا وماذا يجري‪ ..‬عجزت حتى عن البكاء‪..‬‬ ‫فيما بعد �أخربوين �أن �أبي �أخذ بيدي لوداع‬ ‫�أختي الوداع الأخري‪ ..‬و�أين قبلتها‪.‬ز مل �أعد‬ ‫�أت��ذك��ر �إال �شيئاً واح ��داً‪ ..‬حني نظرت �إليها‬ ‫م�سجاه‪ ..‬على فرا�ش املوت‪ ..‬تذكرت قولها‪:‬‬ ‫وال�ت�ف��تِ ال�ساق بال�ساق) عرفت حقيقة �أن‬ ‫(�إىل رب��ك يومئذ امل���س��اق)‪ .‬مل �أع��رف �أنني‬ ‫عدت �إىل م�صالها �إال تلك الليلة‪ ..‬وحينها‬ ‫ت��ذك��رت م��ن ق��ا��س�م�ت�ن��ي رح ��م �أم� ��ي فنحن‬

‫ت��و�أم�ين‪ ..‬ت��ذك��رت م��ن �شاركتني همومي‪..‬‬ ‫تذكرت من ن ّف�ست عني كربتي‪ ..‬من دعت‬ ‫يل ب��ال �ه��داي��ة‪ ..‬م��ن ذرف� ��ت دم��وع��ه ل�ي��ايل‬ ‫طويلة وهي حتدثني عن املوت واحل�ساب‪..‬‬ ‫اهلل امل�ستعان‪ ..‬هذه �أول ليلة لها يف قربها‪..‬‬ ‫اللهم ارج�م�ه��ا ون� � ّور لها ق�بره��ا‪ ..‬ه��ذا هو‬ ‫م�صحفها‪ ..‬وهذه �سجادتها‪ ..‬وهذا‪ ..‬وهذا‪..‬‬ ‫بل هذا هو الف�ستان الوردي الذي قالت يل‬ ‫�س�أخبئه ل��زواج��ي‪ ..‬تذكرتها وبكيت على‬ ‫�أي��ام��ي ال�ضائعة‪ ..‬بكيت ب�ك��اء متوا�ص ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫علي ويعفو‬ ‫ودعوت اهلل �أن يرحمني ويتوب ّ‬ ‫ع�ن��ي‪ ..‬دع��وت اهلل �أن يثبتها يف قربها كما‬ ‫كانت حتب �أن تدعو‪· ..‬‬ ‫ف�ج��أة �س�ألت نف�سي م��اذا ل��و كانت امليتة‬ ‫�أن ��ا؟ م��ا م���ص�يري؟ مل �أب �ح��ث ع��ن الإج��اب��ة‬ ‫من اخلوف الذي �أ�صابني‪ ..‬بكيت بجرقة‪..‬‬ ‫اهلل �أكرب‪ ..‬اهلل �أكرب‪ ..‬ها هو �أذان الفجر قد‬ ‫ارتفع‪ ..‬ولكن ما �أعذبه هذه املرة‪� ..‬أح�س�ست‬ ‫بطم�أنينة وراحة و�أنا �أرد ّد ما يقوله امل�ؤذن‪..‬‬ ‫لفلفت ردائ ��ي وق�م��ت واق �ف��ة �أ��ص�ل��ي �صالة‬ ‫الفجر ‪� ..‬صليت �صالة م��ودع‪ ..‬كما �صلتها‬ ‫�أختي من قبل وكانت �آخ��ر �صالة لها‪� ..‬إذا‬ ‫�أ�صبحت ال �أنتظ ُر امل�ساء‪ ..‬و�إذا �أم�سيتُ ال‬ ‫�أنتظ ُر ال�صباح‪..‬‬

‫فوائد ممار�سة الريا�ضة �أثناء ال�صيام‬ ‫و�أج�سامنا بن�سبة ت��وزي��ع دم��وي (�أع�ل��ي بكثري) من‬ ‫جلو�سنا خاملني‪ ,‬فمثال يحتاج املخ �أثناء الراحة �إيل‬ ‫(‪ 0.9‬لرت من ال��دم) يف حني �أن��ه يحتاج �إيل (‪2.1‬‬ ‫ل�تر م��ن ال ��دم) �أث �ن��اء احل��رك��ة‪ ,‬وال�ع���ض�لات تتكيف‬ ‫لتو�سيع خمازن الطاقة اثناء ال�صوم فيخزن (ال�سكر)‬ ‫امل�ح�ف��وظ يف ال�ع���ض�لات وال�ك�ب��د ال��س�ت�خ��دام��ه اث�ن��اء‬ ‫ال�صيام لتزويد الع�ضالت بالطاقة ال�لازم��ة النتاج‬ ‫احل��رك��ة �أم��ا امل��خ ف��إن��ه ال يت�أثر م��ن انخفا�ض ن�سبة‬ ‫ال�سكر الن ن�سبة ال�سكر التي ت�صل اليه ثابتة �سواء يف‬

‫الإفطار �أو ال�صيام لأنه يح�صل عليها من الكبد‪ ,‬كما‬ ‫�أن الن�شاط الريا�ضي يزيد من انتاجية اجل�سم لكل‬ ‫العمليات الف�سيولوجية التي ت�ساعد علي رفع كفاءته‬ ‫وحيويته اثناء ال�صيام‪.‬‬ ‫�أم��ا الأغ��ذي��ة التي تن�صح بتناولها لي�صبح هناك‬ ‫توازن بني النظام الغذائي الذي نتناوله اثناء ال�صيام‬ ‫وممار�سة الريا�ضة فهي االغ��ذي��ة الطازجة ال�سهلة‬ ‫اله�ضم مثل اال�سماك التي متنحك �شعورا بال�سعادة‬ ‫وتخل�صك من االكتئاب عند تكرار تناولها‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬

‫فريق �شرطة عدن يت�أهل للأدوار احلا�سمة يف بطولة الرئي�س اخلما�سية لكرة القدم‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ت���أه��ل ف��ري��ق ال�����ش��رط��ة ع���دن �إىل امل��رح��ل��ة‬ ‫الثانية من بطولة ك�أ�س الرئي�س اخلما�سية‬ ‫الرم�ضانية لكرة القدم بعدن والتي ينظمها‬ ‫ويرعاها البنك الأهلي اليمني مب�شاركة �ستة‬ ‫ع�شر فريقاً ميثلون خمتلف امل�ؤ�س�سات العامة‬ ‫واخل��ا���ص��ة ‪ ,‬وق���د ج���اء ت���أه��ل ال�����ش��رط��ة ع��دن‬ ‫بعد ف��وزه على مناف�سه فريق هيئة امل�ساحة‬ ‫اجليولوجية يف املباراة التي �أقيمت على ملعب‬ ‫ال�صالة املغلقة مبدينة عدن‪.‬‬ ‫حيث ف��از ال��ف��ري��ق بنتيجة ك��ب�يرة وثقيلة‬ ‫ع��ل��ى هيئة امل�����س��اح��ة اجل��ي��ول��وج��ي��ة ق��وام��ه��ا (‬ ‫‪ ) 4/11‬وق��د �سجل لل�شرطة �سامل ح�سن‬ ‫(���س��ت��ة �أه�����داف) وحم��م��د ال��ع��ق��رب (ه��دف�ين)‬ ‫وويف عبداهلل ونوفل ح�سن وم��راد عبدالقوي‬

‫الهالل وال�شعلة يتقدمان يف مناف�سات‬ ‫دوري ال�شهيد قطن لكرة القدم ب�أبني‬

‫وعبداهلل قائد وخالد القي�سي و�أبو بكر هدف‬ ‫لكل منهم ‪ ،‬فيما �سجل للمناف�س فريق الهيئة‬ ‫جالل مي�سري وعبداهلل قائد وخالد القي�سي‬ ‫و�أبوبكر‪.‬‬ ‫ويف �سياق البطولة ت���أه��ل ف��ري��ق الأوق���اف‬ ‫هو الآخ��ر للدور التايل من البطولة لريافق‬ ‫�شرطة ع���دن ‪ ,‬وذل���ك �إث���ر ف���وزه على اجلهاز‬ ‫امل��رك��زي للرقابة واملحا�سبة ( ‪� ) 3/7‬سجل‬ ‫ل�ل��أوق���اف ك��ل م��ن ج��م��ال �أن����ور (‪ )3‬وفهمي‬ ‫�أحمد عبده (‪ )3‬ورامي عبداحلميد (هدف)‬ ‫و�سجل للجهاز �أن��ور عمر (ه��دف�ين) ور�شدي‬ ‫عبداهلل‪.‬‬ ‫�أدار امل����ب����ارات��ي�ن احل����ك����ام ���س��ل��ي��م حم��م��د‬ ‫وعبدالهادي باحزمي وعدنان حممد عبداهلل‬ ‫والهاملي ‪.‬‬

‫تد�شني ت�صفيات بطولة ك�أ�س الرئي�س ال�سنوية باملكال‬

‫ت�أهل فريقا الهالل وال�شعلة �إىل الدور الثاين عن املجموعة‬ ‫الثالثة بعد فوزهما على كل من �شباب الن�شء والأمل �ضمن‬ ‫بطولة ال�شهيد �سامل قطن الرم�ضانية يف ن�سختها الثانية‬ ‫والتي ينظمها نادي الفجر الكود ب�أبني مب�شاركة اثني ع�شر‬ ‫فريقا �شعبيا وزعت �إىل ثالث جمموعات‪ ..‬ففي املباراة الأوىل‬ ‫حقق فريق ال��ه�لال ف���وزا عري�ضا على فريق �شباب الن�شء‬ ‫بخم�سة �أه����داف مقابل ه���دف‪ ،‬حيث �سجل للهالل ك��ل من‬ ‫�سامي كرامة ورامي بامهيد بواقع هدفني لكل منهما و�أ�ضاف‬ ‫زميلهما احمد عيدرو�س الهدف اخلام�س‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية ا�ستطاع فريق الهالل الظهور ب�صورة‬ ‫�أف�ضل وحتقيق الفوز بهدفني نظيفني �سجلهما كل من �أكرم‬ ‫م�سود وحبيب عو�ض‪.‬‬ ‫وبهاتني النتيجتني رف��ع ال��ه�لال ر�صيده �إىل �ست نقاط‬ ‫يف �صدارة املجموعة وبفارق الأه��داف عن ال�شعلة ال��ذي حل‬ ‫يف املركز الثاين ليت�أهال معا �إىل الدور الثاين للبطولة التي‬ ‫تتوا�صل و�سط اهتمام ومتابعة �إعالمية كبرية‪.‬‬

‫انطلقت مطلع الأ�سبوع احلايل‬ ‫مب��ل��ع��ب ن������ادي ���ش��ع��ب ح�����ض��رم��وت‬ ‫لكرة ال�سلة بدي�س املكال مباريات‬ ‫ال��ت�����ص��ف��ي��ات ال��ت��م��ه��ي��دي��ة ل��ب��ط��ول��ة‬ ‫ك�أ�س رئي�س اجلمهورية لكرة ال�سلة‬ ‫(جمموعة املكال) والتي ت�شارك يف‬ ‫مناف�ساتها �أربعة �أندية من �ساحل‬ ‫ح�����ض��رم��وت ه����ي‪ :‬ال�����ش��ع��ب وامل��ك�لا‬ ‫والت�ضامن و�سمعون وامل�ؤهلة �إىل‬ ‫املرحلة النهائية التي �ست�ضم الفرق‬ ‫الـ‪ 10‬املت�أهلة من املرحلة الأوىل يف‬ ‫املجموعات وعددها ‪ 25‬فريقا ‪.‬‬ ‫وق���د التقي يف اف��ت��ت��اح ت�صفيات‬ ‫املجموعة فريقا ال�شعب والت�ضامن‬ ‫وق���دم���ا م���ب���اراة ح��اف��ل��ة ب����الإث����ارة ‪,‬‬ ‫‪..‬ومم�����ا ي��ذك��ر �أن امل��رح��ل��ة الأوىل‬ ‫للمجموعات جت��رى بنظام خ��روج‬ ‫امل���غ���ل���وب ف��ي��م��ا ���س��ي��ل��ع��ب ال���ك���ل مع‬

‫ال��ك��ل م���ن دور واح�����د يف ن��ه��ائ��ي��ات‬ ‫�أب��ط��ال امل��ح��اف��ظ��ات و�سيتم �إج���راء‬ ‫ق��رع��ة امل��رح��ل��ة ال��ث��ان��ي��ة والنهائية‬

‫ي��وم احل��ادي والع�شرين من يوليو‬ ‫اجل��اري بح�ضور مندوبي الأندية‬ ‫املت�أهلة مبقر احتاد اللعبة ‪.‬‬

‫انطالق فعاليات البطولة الرم�ضانية املتنوعة بحجة‬ ‫انطلقت الأ�سبوع الفائت فعاليات البطولة الرم�ضانية‬ ‫الـ‪18‬مبحافظة ح��ج��ة ‪ ,‬وال���ت���ي ينظمها م��ك��ت��ب ال�شباب‬ ‫والريا�ضة مب�شاركة ما يقارب ‪ 3000‬م�شارك وم�شاركة يف‬ ‫امل�سابقات التي تنوعت بني الدينية والثقافية والريا�ضية‬ ‫الفردية واجلماعية‪.‬‬ ‫ويف حفل التد�شني �ألقى مدير مكتب ال�شباب والريا�ضة‬ ‫نا�شر الدخينة كلمة اللجنة الفنية للبطولة �أ���ش��اد فيها‬

‫باجلهود التي بذلت خالل فرتة الإع��داد للبطولة مبختلف‬ ‫الألعاب الفردية واجلماعية ‪ ,‬م�شريا �إىل �ضرورة تكاتف املزيد‬ ‫من اجلهد لإجناح مناف�سات البطولة‪.‬‬ ‫وق���د مت ب���دء ت��د���ش�ين ال��ب��ط��ول��ة يف ف��ع��ال��ي��ات ل��ع��ب��ة ك��رة‬ ‫القدم ‪ -‬فئة الرباعم ‪ -‬مب�شاركة ‪ 16‬فريقا ق�سمت �إىل �أربع‬ ‫جمموعات حيث جمعت املباراة االفتتاحية فريقا الريموك‬ ‫وال�سالم و�أ�سفرت عن تعادلها بهدف ملثله ‪.‬‬

‫املاكينات الأملانية تفرم التاجنو الأرجنتيني وحترز املونديال‬

‫ت���وج امل��ن��ت��خ��ب الأمل�����اين ل��ك��رة ال��ق��دم‬ ‫بلقب مونديال الربازيل‪� ،‬إثر تغلبه ليلة‬ ‫�أم�����س على ن��ظ�يره الأرجنتيني بهدف‬ ‫ق��ات��ل‪ ،‬يف امل���ب���اراة ال��ت��ي جمعتهما على‬ ‫ملعب ماراكانا التاريخي يف مدينة ريو‬ ‫دي جانريو‪.‬‬

‫وع��ق��ب ان��ت��ه��اء امل���ب���اراة‪ ،‬مت الإع�ل�ان‬ ‫ع��ن �أف�����ض��ل الع���ب يف البطولة للنجم‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي‪ ،‬فيما كان‬ ‫احل��ار���س الأمل���اين مانويل نوير �أف�ضل‬ ‫حار�س يف البطولة‪ ،‬كما مت �إعالن لقب‬ ‫ه����داف ال��ب��ط��ول��ة للكولومبي جيم�س‬

‫رودريغيز الذي احرز ‪ 6‬اهداف‪.‬‬ ‫وكرم رئي�س االحتاد الدويل ‪/‬فيفا‪/‬‬ ‫ال�سوي�سري جو�سيب ب�لات��ر املنتخب‬ ‫االمل������اين امل���ت���وج ب��ال��ل��ق��ب وامل���ي���دال���ي���ات‬ ‫الذهبية‪ ،‬فيما نال املنتخب الأرجنتيني‬ ‫لقب الو�صافة وامليدالية الف�ضية‪.‬‬

‫املونديال ‪ ..‬الريا�ضة‬ ‫كو�سيلة لل�سلم والتعاي�ش‬ ‫ي��ق��ال دوم���ا �إن ال��ري��ا���ض��ة ت�صلح م��ا تف�سده‬ ‫ال�سيا�سة ‪ ,‬و�إن �شعوب الأر���ض قاطبة تلتقي يف‬ ‫�إط��ار من ثقافة ال�سلم والتعاي�ش والتفاهم يف‬ ‫حم��اف��ل الريا�ضة‬ ‫‪ ,‬ك�صورة مناق�ضة‬ ‫مت����ام����ا ل���ل�������ص���ورة‬ ‫ال�������س���ائ���دة وال���ت���ي‬ ‫حت������م������ل �أل��������������وان‬ ‫ال�صراع واحلروب‬ ‫والدمار بني كثري‬ ‫م�����ن امل���ج���ت���م���ع���ات‬ ‫ب���دواف���ع الأح���ق���اد‬ ‫ال�����������س�����ي�����ا������س�����ي�����ة حممد قطاب�ش‏‬ ‫وال��������ك��������راه��������ي��������ة‬ ‫ال���دي���ن���ي���ة وال���ث���ق���اف���ي���ة ‪ ,‬وم����ي����ول اال����س���ت���ق���واء‬ ‫واال���س��ت��ب��داد و�شريعة ال��غ��اب وغطر�سة القوي‬ ‫على ال�ضعيف‪..‬‬ ‫وقد ر�أينا كيف �أن املتعة الريا�ضية واملناف�سة‬ ‫ال�شريفة ه��ي العامل امل�شرتك جلميع �شعوب‬ ‫الأر�ض يف املحفل املونديايل بالربازيل ‪ ,‬وحتى‬ ‫على م�ستوى ال���دول امل�شاركة ؛ حيث الأت���راح‬ ‫تتفجر على وقع الفوز لطرف ‪ ,‬والدموع تنهمر‬ ‫حتت وط�أة الهزمية للطرف الآخر‪ .. ,‬ومل تكن‬ ‫مباراة كرة القدم عنواناً ملعركة تتخللها القذائف‬ ‫وال�صواريخ والقنابل والدماء والأ�شالء ‪ ,‬لكنها‬ ‫يف حقيقة الأم��ر ح��وار ملحمي تتج�سد خالله‬ ‫ثقافة ال�سالم ‪ ,‬حيث االنت�صار يت�أتى من ثنايا‬ ‫الإبداع واالجتهاد ‪ ,‬وبني الفائز واملهزوم ال مكان‬ ‫لل�ضغينة ‪ ,‬وه��ذا در���س مهم ميكن للب�شرية �أن‬ ‫ت�ستفيد منه ‪..‬‬ ‫‪ ..‬ح�ين ذه��ب��ت املنتخبات ال(‪)32‬امل�شاركة‬ ‫ب��امل��ون��دي��ال وال��ت��ي متثل ك��ل ق���ارات ال��ع��امل �إىل‬ ‫ال�برازي��ل ‪ ,‬مواكبة مع تدفق �أك�ثر من مليون‬ ‫م�شجع م��ن �أ���ص��ق��اع الأر�����ض ���ص��وب ه���ذا البلد‬ ‫العريق بلعبة كرة القدم ‪ ,‬كان هناك �إجماع على‬ ‫الئحة متفق عليها دوليا ‪ ,‬حتدد �أطر التناف�س‬ ‫مبنع العنف وع���دم تعكري اال���س��ت��ق��رار وال�سلم‬ ‫االجتماعي ‪ ,‬وجترمي العن�صرية واالبتذال ونبذ‬ ‫اخل�ل�اف خ���ارج �أط���ر الت�شجيع وامل������ؤازرة للعبة‬ ‫وللمناف�سة النظيفة ‪,‬‬ ‫وع���ل���ى م�����دى ���ش��ه��ر ‪ ,‬ان��ت��ع�����ش��ت ال��ب�رازي����ل‬ ‫ب�ضيوفها ‪ ,‬و�أظهرت املالعب اخل�ضراء قدر‬ ‫تعط�ش النا�س جلمال الريا�ضة وفنونها ‪,‬‬ ‫وهكذا ت�صلح الريا�ضة ما تف�سده ال�سيا�سة على‬ ‫الدوام ‪.‬‬

‫فوزا ً‬ ‫�شرطة الدوريات يحقق ً‬ ‫كبريا �أمام �سب�أ م�أرب بدوري الأهلي الرم�ضاين‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫يف م��ب��اراة مثرية وق��وي��ة للغاية‬ ‫من حيث الأداء واملجريات ‪ ,‬متكن‬ ‫فريق �شرطة الدوريات لكرة القدم‬ ‫م��ن ق��ل��ب ت���أخ��ره �أم����ام ���س��ب���أ م����أرب‬ ‫ب��ه��دف�ين �إىل ف���وز ع��ري�����ض ق��وام��ه‬ ‫خم�سة �أه���داف يف �سياق مناف�سات‬ ‫ال��دوري الرم�ضاين لنادي الأهلي‬ ‫يف ن�سخته ال(‪ )31‬لكرة القدم ‪،‬‬ ‫ف��ب��ع��د �أن ت��ق��دم ف��ري��ق ���س��ب���أ يف‬ ‫ال�شوط الأول عرب مهاجمه ح�سام‬ ‫ال��ع��ري��ق��ي ومل ي��ل��ب��ث �أن ���ض��اع��ف‬ ‫بالهدف الثاين عرب الالعب نبيل‬ ‫نا�صر ‪ ,‬ع��اد فريق ال��دوري��ات بقوة‬ ‫و���س��ج��ل خ��م�����س��ة �أه������داف متتالية‬ ‫بوا�سطة العبيه املت�ألقني حمودي‬ ‫ال����ب����ي���������ض����اين وك����������رمي اخل��������اوي‬ ‫و���س��م�ير عبدالنا�صر وع��ل��ي �صرب‬ ‫وع����ب����داجل����ب����ار امل��ن��ت�����ص��ر ل��ي��ظ��ف��ر‬ ‫بنتيجة املباراة ويرفع ر�صيده بعد‬ ‫هذا الفوز �إىل �أربع نقاط من فوز‬ ‫وتعادل‪ ,‬لكنه مع ذلك بقى يف مركز‬ ‫غري متقدم على ال�صعيد الإجمايل‬ ‫ل��ل��م��ن��اف�����س��ات ‪ ,‬ع��ل��م��ا ب�����أن ال��ف��ري��ق‬ ‫ي�����ش��ارك ب��ال��ب��ط��ول��ة ل��ل��ع��ام ال��ث��اين‬

‫على التوايل ‪ ,‬ما يعني �أن��ه ما زال‬ ‫بحاجة ملزيد من الوقت للدخول‬ ‫يف �أج����واء م��ث��ل ه���ذه ال��ن��وع��ي��ة من‬ ‫البطوالت ‪ ,‬التي ت�شارك بها فرق‬ ‫متمر�سة مب��ي��دان اللعبة ‪ ، ..‬ويف‬ ‫م����ب����اراة �أخ������رى ل��ل��ج��ول��ة ال��ت��ال��ي��ة‬ ‫���ص��ع��د ف���ري���ق ال�����ش��ه��ي��د ال�����ص��ي��ف��ي‬ ‫ل��ث��اين ت��رت��ي��ب ال����دوري ب��ع��د ف��وزه‬ ‫على �شرطة الدوريات بهدفني دون‬ ‫رد �سجال ع�بر ر���ض��وان احلبي�شي‬ ‫وح���م���ادة ع��ل��و���س ل�يرف��ع ال�صيفي‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 8‬نقاط ‪..,‬‬

‫يف �سياق البطولة ‪ ,‬متكن فريق‬ ‫اجل����وزي م��ن االن���ف���راد ب��ال�����ص��دارة‬ ‫بنهاية اجل��ول��ة ال�ساد�سة للدوري‬ ‫بر�صيد ‪ 12‬نقطة‪ ,‬بعد حتقيقه‬ ‫ف������وزاً ث��م��ي��ن��اً ع��ل��ى ح�����س��اب ف��ري��ق‬ ‫ن��وم��ادك لل�سياحة ب��ه��دف نظيف‬ ‫�سجل يف ال�شوط الثاين عن طريق‬ ‫�أح���م���د ال���ظ���اه���ري ب��ع��د �أن �شهد‬ ‫ال�شوط الأول للمباراة تدخالت‬ ‫عنيفة بني الالعبني ا�ستدعت حكم‬ ‫امل��ب��اراة لإ�شهار البطاقة احلمراء‬ ‫بوجه �أحد العبي فريق اجلوزي ‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬

‫امر�أة تعرث على حقيبة جموهراتها بقيمة مليون ون�صف بعد �أ�سبوع من الي�أ�س‬

‫تكليف اللواء علي نا�صر خل�شع نائب وزير الداخلية‬ ‫بالإ�شراف املبا�شر على �شرطة �أمانة العا�صمة وحمافظة �صنعاء‬ ‫�����ص����در ق�������رار وزي�������ر ال���داخ���ل���ي���ة رق���م‬ ‫(‪ )286‬ل�سنة ‪2014‬م ب�����ش���أن تكليف‬ ‫ال���ل���واء ع��ل��ي ن��ا���ص��ر خل�����ش��ع ن���ائ���ب وزي���ر‬ ‫الداخلية بالإ�شراف املبا�شر على �شرطة‬ ‫�أمانة العا�صمة وحمافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫وب���ن���اء ع��ل��ى ت��وج��ي��ه��ات ف��خ��ام��ة الأخ‬ ‫رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة برفع درج��ة اال�ستعداد الأمني‬ ‫ب���أم��ن �أم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة و�أم����ن حمافظة‬ ‫�صنعاء يف االجتماع املنعقدة يوم ال�سبت‬ ‫املوافق ‪2014-7-12‬م‪..‬‬ ‫قررنا مايلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬يكلف االخ اللواء علي نا�صر خل�شع‬ ‫نائب وزي��ر الداخلية ب��الإ���ش��راف الكامل‬

‫بعد �أ�سبوع من فقدان املواطنة (ن ‪،‬ح ‪�،‬س) الأم��ل يف العثور على‬ ‫حقيبة جموهراتها بقيمة مليون ون�صف املليون ريال‪ ،‬وت�سرب الي�أ�س‬ ‫بداخلها يف �إيجادها‪ ،‬تفاج�أ اجلميع بعلو �صوتها فرحة وابتهاجاً بعد‬ ‫ر�ؤي��ة حقيبتها ب�أمانة �أح��د املحالت التجارية التي ترتديها ل�شراء‬ ‫احتياجاتها‪.‬‬ ‫و ه����ك����ذا ا ����س���ت���ع���ادت (ن ح �����س) م����ن �أ ب����ن����اء حم���ا ف���ظ���ة ا حل���د ي���دة‬ ‫جم���و ه���را ت���ه���ا ب���ع���د �أ ����س���ب���وع م���ن ف���ق���دا ن���ه���ا ب�����إ ح����دى حم��ل�ات ب��ي��ع‬ ‫ا لأ ح����ذ ي����ة ب���ا مل���ح���ا ف���ظ���ة �أ ث����ن����اء ا ل���ق���ي���ام ب�������ش���راء ب��ع�����ض ا لأ غ����را�����ض‬ ‫وامل�ستلزمات‪ ،‬لت�ستقل بعدها �إحدى احلافالت عائدة نحو املنزل‬ ‫تاركة حقيبتها باملحل‪ ،‬لتتفقدها بعد و�صولها �إىل املنزل‪ ،‬ظانة‬ ‫�أ ن��ه��ا ف��ق��د ت��ه��ا يف ا ل��ب��ا���ص و ج���ن ج��ن��و ن��ه��ا و خ��ر ج��ت ل��ت�����س���أل ق��ا ط��ن��ي‬ ‫احلي عن عودة البا�ص على �أمل �أن يعود �صاحب البا�ص ويعيد‬ ‫لها حقيبتها وجموهراتها لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫وبعد �أ�سبوع من فقدان الأمل ذهبت (ن ح �س) �إىل ال�سوق ودخلت‬ ‫حمل الأحذية لتتفاج�أ بحقيبة جموهراتها التي فقدتها باملحل قبل‬ ‫�أ�سبوع لتعم فرحتها ويعلو �صوتها فرحة ومبتهجة وتثني وت�شكر‬

‫وامل��ب��ا���ش��ر ع��ل��ى ���ش��رط��ة �أم���ان���ة العا�صمة‬ ‫و����ش���رط���ة حم���اف���ظ���ة ���ص��ن��ع��اء مب����ا ف��ي��ه��ا‬ ‫ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة امل���ت���واج���دة يف �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة وت�شمل ق��وات الأم��ن اخلا�صة‪،‬‬ ‫�شرطة الدوريات و�أم��ن الطرق وحرا�سة‬ ‫املن�ش�آت والبحث اجلنائي‪.‬‬ ‫‪ -2‬مي��ن��ح ك��اف��ة ال�����ص�لاح��ي��ات باتخاذ‬ ‫ال��ق��رارات والإج�����راءات ال�لازم��ة ملعاجلة‬ ‫الق�ضايا وم��واج��ه��ة �أي �إخ��ل�االت �أمنية‬ ‫طارئة مبا يكفل تعزيز الأمن واال�ستقرار‬ ‫وحتقيق ال�سكينة العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي��ك��ل��ف ب��ال��ت��ع��ق��ي��ب امل�����س��ت��م��ر على‬ ‫الإدارات وال��وح��دات الأمنية للت�أكد من‬ ‫اجلاهزية املادية والب�شرية‪.‬‬

‫وزير الداخلية ي�صدر قرار ًا ب�ش�أن ت�شكيل جلنة �أزمات �أمنية‬ ‫�صدر قرار وزير الداخلية رقم (‪)287‬‬ ‫ل�سنة ‪2014‬م ب�ش�أن ت�شكيل جلنة �أزمات‬ ‫�أمنية وذل��ك بناء على توجيهات فخامة‬ ‫الأخ رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ال��ق��ائ��د الأع��ل��ى‬ ‫للقوات امل�سلحة برفع درج��ة اال�ستعداد‬ ‫الأم���ن���ي ب����أم���ن �أم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة و�أم����ن‬ ‫حم��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء يف االج��ت��م��اع املنعقد‬ ‫ي��وم ال�سبت امل��واف��ق‪2014/7/12 :‬م‬ ‫بقيادات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫قررنا مايلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت�شكيل جلنة �أزمات �أمنية برئا�سة‬ ‫الأخ اللواء علي نا�صر خل�شع نائب وزير‬ ‫الداخلية وع�ضوية كل من‪:‬‬

‫خلف خ�سائر مادية بحوايل ‪ 4‬ماليني ريال‬

‫‪ -1‬وكيل قطاع الأمن وال�شرطة‪.‬‬ ‫‪ -2‬قائد قوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الوكيل امل�ساعد للأمن اجلنائي‪.‬‬ ‫‪ -4‬الوكيل امل�ساعد لعمليات ال�شرطة‪.‬‬ ‫‪ -5‬مدير عام �شرطة الدوريات وامن‬ ‫الطرق‪.‬‬ ‫‪ -6‬مدير عام �شرطة �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫‪ -7‬مدير عام �شرطة حمافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫‪ -8‬مدير عام حرا�سة املن�ش�آت وحماية‬ ‫ال�شخ�صيات‪.‬‬ ‫‪ -9‬مدير عام البحث اجلنائي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع���ل���ى جل���ن���ة الأزم����������ات الأم���ن���ي���ة‬ ‫ال���ت���ن�������س���ي���ق م������ع الأج��������ه��������زة الأم����ن����ي����ة‬ ‫واال�ستخبارية واجلهات ذات العالقة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمقدم‪/‬‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم‪ /‬نبيل معياد‬ ‫رائد‪� /‬صادق خ�شافة‪ ،‬وليد خمي�س‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�ضيف اهلل �صالح مطيع‪ ،‬علي �صالح مطيع‬ ‫عبداحلميد �صالح مطيع‪ ،‬بكيل علي الكحالين‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوين‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫مبنا�سبة عقد القران‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة الزمالء يف الإدارة العامة حلماية املن�ش�آت‬ ‫وحرا�سة ال�شخ�صيات‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء واملحبني ب�صنعاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه "عبيد"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪ /‬حممد �أحمد حزام العبا�سي‬ ‫عقيد‪ /‬حممد حممد حزام العبا�سي‬ ‫رائد‪ /‬عدنان حممد العبا�سي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫"حممد"‬

‫�إبراهيم �سمينة‬

‫"حممد"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد �سمينة‬ ‫عادل �سمينة‪ ،‬عبداهلل قحطان‪.‬‬

‫عادل �صالح العجيبي‬ ‫"حممد"‬

‫في�صل و�إبراهيم اخلطيب‬

‫البقاء هلل‬

‫وذلك يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫"والدته"‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫حممد املهديل‪� ،‬أحمد حممد املهديل‬ ‫�أحمد يحيى القدمي‬ ‫حممد علي املهديل‪.‬‬

‫غالب ال�شعيبي‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫رئي�س مركز الإعالم الأمني‬ ‫ونائب رئي�س حترير احلار�س‬

‫ابحث مع اال�سرة‬ ‫ �ضل املو�ضحة �صورته ويدعى‪ /‬ن�شوان علي عبداهلل‬‫الغريبي منذ ت�سعة �أ�شهر وهو يعاين من حاله نف�سيه‬ ‫ويبلغ من العمر ‪ 23‬عام ًا فعلى من يعرف عن املذكور‬ ‫�شيئ ًا االت�����ص��ال على ه��ات��ف (‪- 773446850‬‬ ‫‪ )737948847‬وله جزير ال�شكر‪.‬‬

‫لوفاة �شقيقه الأ�ستاذ الدكتور‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأوالد‬ ‫و�أ�سرة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‪/‬‬

‫خالد علي �أحمد امل�سوري‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة ‪ 3‬مطلوبني �أمنياً ترتاوح �أعمارهم بني ‪-19‬‬ ‫‪ 25‬عاماً يف كل من �أمانة العا�صمة وحمافظتي تعز واحلديدة متهمني‬ ‫بعدد من الق�ضايا اجلنائية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة فقد مت �ضبط املطلوب الأول البالغ من العمر ‪25‬‬ ‫عاماً مبديرية الثورة ب�أمانة العا�صمة وذل��ك مبوجب �أم��ر قهري �صادر‬ ‫م��ن نيابة ج��ن��وب الأم��ان��ة‪ ،‬و�ضبطت امل��ط��ل��وب ال��ث��اين املتهم ب��ع��دة ق�ضايا‬ ‫�أمنية مبديرية املظفر حمافظة تعز‪.‬‬ ‫فيما �ضبطت املطلوب الثالث وهو �شاب يف الـ‪ 19‬من عمره متهم بعدد‬ ‫من ق�ضايا ال�سرقات مبدينة احلديدة‪.‬‬ ‫ه����ذا وق����د ق���ام���ت ال�����ش��رط��ة ب����إح���ال���ة امل��ط��ل��وب�ين ال��ث�لاث��ة ل��ل��إج����راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط ‪ 3‬مطلوبني �أمني ًا يف �أمانة‬ ‫العا�صمة وتعز واحلديدة‬

‫�أخ���م���د رج�����ال ال����دف����اع امل�����دين مب��دي��ن��ة امل���ك�ل�ا حم��اف��ظ��ة‬ ‫ح�����ض��رم��وت ح��ري��ق��اً ���ش��ب ب����أح���د امل���ن���ازل ال��ت��اب��ع��ة للجمعية‬ ‫الإ�سالمية باملحافظة وخلف خ�سائر مادية ق��درت بحوايل‬ ‫‪ 4‬ماليني ريال‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�شرطة باملكال �أن احلريق �أتى على حمتويات‬ ‫املنزل وبد�أ بالو�صول �إىل املنازل املجاورة �إال �أن رجال الدفاع‬ ‫امل��دين متكنوا م��ن حما�صرته و�إخ��م��اده حيث خلف خ�سائر‬ ‫مادية قدرت بحوايل ‪ 4‬ماليني ريال‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �ضبطت �شخ�صاً متهم ب�إ�شعال احلريق‪،‬‬ ‫فيما فتحت حم��ا���ض��ر ج��م��ع ا���س��ت��دالالت يف الق�ضية ملعرفة‬ ‫�أ�سباب احلريق ودوافعه‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مروان اجلرموزي‬

‫يف ‪ 3‬عمليات منف�صلة‬

‫الدفاع املدين يخمد حريق ًا �شب‬ ‫ب�أحد املنازل يف ح�ضرموت‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للم�ساعد‪/‬‬

‫�صاحب املحل وعامليه على �أمانتهم واحتفاظهم بالأمانة‪ ،‬وحاولت‬ ‫�أن تعطيهم مكاف�أة مالية �إال �أنهم رف�ضوا ذل��ك‪ ،‬م�ؤكدين �أنهم مل‬ ‫يقوموا �سوى بالواجب الذي متليه �أخالق وتعاليم الدين الإ�سالمي‬ ‫احلنيف يف االحتفاظ بالأمانات‪.‬‬

‫املهند�س‪ /‬عبداحلبيب املقطري‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد‪� /‬سامل ال�صبيحي‬ ‫عقيد‪ /‬جميل املقطري‬ ‫عقيد‪� /‬أحمد بهرم‬ ‫رائد‪ /‬عدنان املهد‪.‬‬

‫في�صل عبدالرحمن هائل‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫�أجهز ة الأمن باملكال ت�ضبط مروج خمدرات‬

‫�ضبط ‪� 6‬أ�شخا�ص بحوزتهم كمية من احل�شي�ش يف التعزية‬

‫�ضبطت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة ال��ت��ع��زي��ة مبدينة‬ ‫ت��ع��ز ‪� 6‬أ���ش��خ��ا���ص ت��ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪40-14‬‬ ‫عاماً وبحوزتهم ‪ 2‬كيلو ون�صف من م��ادة احل�شي�ش‬ ‫املخدرة‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال�����ش��رط��ة يف م���دي���ري���ة ال��ت��ع��زي��ة ف����إن‬ ‫املتهمني ال�ستة كانوا على منت �سيارة بيجوت �أجرة‬ ‫حتمل لوحة رقم (‪ ،)6/2263‬حينما مت �ضبطهم‬ ‫وبحوزتهم مادة احل�شي�ش املخدرة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ضبطت الأجهزة الأمنية مبدينة‬ ‫املكال �أحد مروجي املخدرات مبنطقة باجمعان ويف‬ ‫حوزته كمية من املخدرات واحل�شي�ش‪.‬‬ ‫وقالت �أن رجال مكافحة املخدرات �ألقت القب�ض‬ ‫على املتهم ويف حوزته ممنوعات ت�شمل حبوب خمدرة‬ ‫وح�شي�ش‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن �إلقاء القب�ض على املتهم بعد جهود‬ ‫رجال االمن يف التتبع والتحري للم�شتبه بهم‪.‬‬

‫�شرطة خفر ال�سواحل ت�ضبط ‪ 1852‬كرتون �ألعاب نارية‬ ‫�ضبط زورق دوري���ة ت��اب��ع ل�شرطة‬ ‫خ��ف��ر ال�����س��واح��ل ب��ق��ط��اع خ��ل��ي��ج ع��دن‬ ‫زع��ي��م��ة ت��ه��ري��ب ب�����دون رق����م ت��دع��ى‬ ‫"�سحر اليمن" وعلى متنها ‪1852‬‬ ‫ك��رت��ون �أل��ع��اب ن��اري��ة و‪ 200‬كرتون‬ ‫�سجائر مهربة‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ���ش��رط��ة خ��ف��ر ال�����س��واح��ل‬ ‫بخليج عدن �إن الزعيمة �ضبطت من‬

‫قبل زورق ال��دوري��ة �أث��ن��اء حماولتها‬ ‫تهريب حمولتها �إىل ال�شاطئ وكان‬ ‫ع��ل��ى م��ت��ن��ه��ا ‪ 1852‬ك���رت���ون �أل��ع��اب‬ ‫نارية و‪ 200‬كرتون �سجائر خمتلفة‬ ‫امل���ارك���ات م��ه��رب��ة‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ‪7‬‬ ‫ب���ح���ارة‪..‬م�������ش�ي�رة �إىل �أن�����ه مت حجز‬ ‫(الزعيمة �سحر اليمن) مع طاقمها‬ ‫ال�سبعة وامل�ضبوطات للإجراءات‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬رم�ضان ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 15‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)983‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬عابد ال�شرقي‬

‫من ي�أخذ حقنا من ه�ؤالء؟!!‬ ‫خالف بني �أطفال ي�ؤدي �إىل وفاة �شخ�ص يف ال�ضالع‬

‫�ضبط ‪� 3‬أ�شخا�ص متهمني بجرائم قتل يف احلديدة‬

‫مت��ك��ن��ت ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة احل���دي���دة‬ ‫م��ن �ضبط ‪� 3‬أ�شخا�ص متهمني بارتكاب‬ ‫جرميتي قتل‪..‬مو�ضحة �إنها �ضبطت �أحد‬ ‫امل��ت��ه��م�ين يف م��دي��ري��ة ب���رع وه���و ف���ار من‬ ‫وجه العدالة ومتهم بارتكاب جرمية قتل‬ ‫مواطن قبل حوايل �شهر ون�صف‪ ,‬فيما مت‬ ‫�ضبط املتهمني الثاين والثالث بعد مرور‬

‫ب�سبب عدم �إجادتهم ال�سباحة‬

‫غرق ‪� 5‬أ�شخا�ص يف خدير تعز و خور مك�سر عدن‬

‫لقي ‪� 5‬أ�شخا�ص م�صرعهم غ��رق��اً يف حدثني‬ ‫منف�صلني مبحافظتي تعز وعدن‪..‬‬ ‫وق����ال����ت ال�������ش���رط���ة يف م���دي���ري���ة دم���ن���ة خ��دي��ر‬ ‫مبحافظة تعز �إن ‪� 3‬أ�شخا�ص ق�ضوا غرقاً �أثناء‬ ‫مم��ار���س��ت��ه��م ل��ل�����س��ب��اح��ة يف ���س��د ال�����س��ق��ي��ع ال���واق���ع‬ ‫باملديرية‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن الأ�سباب يف حادثة الغرق ترجع‬

‫�إىل عدم �إجادة الأ�شخا�ص الـ ‪ 3‬لل�سباحة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق انت�شلت �شرطة خفر ال�سواحل‬ ‫يف خور مك�سر مبحافظة عدن جثتني ق�ضت غرقاً‬ ‫يوم �أم�س �أثناء ممار�ستهما ال�سباحة‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها �أودعت اجلثتني ثالجه امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫ودع��ت املواطنني �إىل جتنب ال�سباحة ه��ذه الأي��ام‬ ‫ب�سبب �شدة الرياح وهيجان البحر يف املحافظة‪.‬‬

‫‪� 72‬ساعة م��ن ارتكابهما جلرمية قتل‬ ‫مواطن بوا�سطة �آلة حادة‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب �آخ����ر ت�سببت م�شكلة بني‬ ‫�أطفال يف قرية الوعرة مبحافظة ال�ضالع‬ ‫يف ن�شوب خالف بني �أ�سرتيهما تطور �إىل‬ ‫ت��ب��ادل لإط��ل�اق ال���ن���ار‪ ،‬م��ا �أدى �إىل وف��اة‬ ‫�شخ�ص و�إ�صابة �آخر‪.‬‬

‫�شرطة �صنعاء ترفع قطاع ًا قبلي ًا‬ ‫وت�ستعيد ‪� 9‬سيارات منهوبة‬ ‫رفعت ال�شرطة يف مديرية مناخه مبحافظة �صنعاء قطاعاً‬ ‫قبليا من على طريق �صنعاء احلديدة يف منطقة القدم حراز‪،‬‬ ‫ومتكنت من ا�ستعادة ‪� 9‬سيارات كان الأهايل يف منطقة القدم‬ ‫قد قاموا بنهبها على مواطنني من مديرية بني مطر‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها ا�ستعادت ال�سيارات املنهوبة وتعمل على‬ ‫حل امل�شكلة ب�صورة نهائية بني الأطراف املتنازعة‪ ،‬فيما تقوم‬ ‫مبالحقة الناهبني‪.‬‬

‫�ضبط قارب يحمل ‪ 93‬مت�سل ًال �أثيوبي ًا يف ذباب‬

‫ال �أث��ي��وب��ي��اً يف‬ ‫�أل��ق��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة القب�ض على ‪ 93‬مت�سل ً‬ ‫م��دي��ري��ة ذب���اب مبحافظة ت��ع��ز يف ح��ادث��ت�ين منف�صلتني الأ���س��ب��وع‬ ‫املا�ضي‪ ..‬وذكرت �أجهزة ال�شرطة مبديرية ذباب �أنها �ضبطت جلبة‬ ‫ال �أثيوبياً دخلوا �إىل الأرا�ضي اليمنية‬ ‫تهريب وعلى متنها ‪ 44‬مت�سل ً‬ ‫بطريقة غري �شرعية‪..‬وبح�سب �شرطة ذب��اب ف���إن جلبة التهريب‬ ‫تدعى قلعة �صرية ك��ان على متنها ‪ 2‬من البحارة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ال‬ ‫ال يحملون اجلن�سية الأثيوبية هم عبارة عن ‪ 30‬رج ً‬ ‫‪ 44‬مت�سل ً‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 14‬امر�أة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته �ضبطت دورية تابعة للواء ‪ 17‬م�شاة يف منطقة‬ ‫ال �أثيوبياً دخلوا البالد بطريقة غري م�شروعة‪.‬‬ ‫ذباب ‪ 49‬مت�سل ً‬

‫تزداد مظاهر التقطع والقطاعات �أكرث ما تكون يف خط‬ ‫احلديدة‪� -‬صنعاء!!؟ ومبالحظة فاح�صة له�ؤالء املقاطعني‬ ‫�أو املتقطعني جند �أن الأ�سماء تتكرر وال�شخ�صيات نف�سها‬ ‫هي من ت�ضع التقطعات‪ ،‬وب�أ�سباب واهية وم�صطنعة وغري‬ ‫مقبولة �شرعاً وعرفاً و�أخالقاً ‪ ..‬ه�ؤالء القلة القليلة �أ�ساءوا‬ ‫لنا ولبالدنا ولأمننا و�سالمتنا وكدروا �صفو معي�شتنا فهل‬ ‫من �آخذ حلقنا من ه�ؤالء؟!!‪.‬‬ ‫واحل��ال نف�سه بالن�سبة للمعتدين على خطوط �أبراج‬ ‫الكهرباء فقد تكررت الأ�سماء نف�سها يف �أك�ثر من اعتداء‬ ‫وتكررت الأعطال يف مناطق حم��ددة بعينها‪ ،‬حتى جت��ر�أوا‬ ‫بالظهور علينا يف و�سائل الإعالم كنوع من التحدي ب�أنهم‬ ‫ه��م م��ن يعتدون على الكهرباء ول��ن يتوقفوا‪ ،‬ويف املقابل‬ ‫اجتمعت احلكومة و�أقرت حما�سبتهم ومعاقبتهم!!؟ تكرر‬ ‫فعل �أولئك وتكررت �أقوال ه�ؤالء‪..‬؟!! فهل من �آخذ حلقنا‬ ‫من ه�ؤالء؟!!‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ويف �سياق مت�صل عمال النظافة لدينا يعملون لي ً‬ ‫ون��ه��اراً و�شوارعنا كما ه��ي‪ ،‬ق��ذارة و�أو���س��اخ‪ ،‬وك���أمن��ا لو �أننا‬ ‫جميعاً ق����ذرون‪ ..‬باخت�صار عمل كثري يف النظافة ب��دون‬ ‫نظافة‪ ،‬ويف املقابل وخ�صو�صاً من زار البلدان ال�شقيقة �أو‬ ‫ال�صديقة‪ ،‬يكاد ال يرى عمال نظافة يف ال�شوارع لكنه يجد‬ ‫�آثارهم يف نظافة ال�شوارع واملدن؟!!!‪.‬‬ ‫وامل�شكلة تكمن يف �أن لدينا قلة قليلة قذرة �أنهكت عمال‬ ‫النظافة و�شوهت �صورة بالدنا وجعلت من القذارة تراثاً‬ ‫من تراثنا ال�شعبي‪ ..‬فهل من �آخذ حلقنا من ه�ؤالء؟!‪.‬‬ ‫�إىل ذلك انت�شار اجلماعات امل�سلحة وهم قلة تكاثروا‬ ‫حتى �أ�صبحوا ي�شكلون ظاهرة �أقلقتنا يف حياتنا وا�ستحوذت‬ ‫على خطابنا ال�سيا�سي واالجتماعي والديني‪.‬‬ ‫وعاثت يف الأر����ض الف�ساد فتطورت وازده���رت ومن��ت يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�يرة حتى وجدنا ه���ؤالء اجلماعات وه��م قلة‬ ‫يقتلون �أبناء القوات امل�سلحة والأمن ويهاجمون مع�سكراتنا‬ ‫ونقاطنا الأمنية وي�ستبيحون دماء الأبرياء من املواطنني‬ ‫الآمنني ويروعون الأطفال والن�ساء‪..‬‬ ‫وق��دم��ون��ا ل��ل��ع��امل ب���أن��ن��ا وك���ر ل�ل��إره���اب وو���ص��م��ون��ا بعار‬ ‫الإرهاب �أمام الدول الأخرى‪ ،‬فال يذكر ا�سمنا كيمنيني �إال‬ ‫واقرتن معه الإرهاب وال�سالح ورائحة الدم!! فهل من �آخذ‬ ‫حلقنا من ه�ؤالء؟!!‪.‬‬

‫�شرطة املخاء ت�ضبط ‪� 8‬سيارات حمملة بالديزل‬

‫�ضبط ‪ 155‬برميل ديزل مهربة يف اجلوف كانت يف طريقها �إىل عمران‬

‫ق��ال��ت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة احل����زم ن��ق��ط��ة ال��ن��ي��اب��ة‬ ‫مبحافظة اجلوف �أنها �ضبطت ‪ 155‬برميل ديزل على‬ ‫منت ‪� 5‬سيارات نوع ديانا كانت يف طريقها �إىل ال�سوق‬ ‫ال�سوداء‪..‬و�أو�ضحت ال�شرطة �أنها �ضبطت ‪� 5‬أ�شخا�ص‬ ‫اجلميع من �أه��ايل حمافظة عمران‪ ،‬يقومون بتهريب‬ ‫الديزل من اجلوف �إىل حمافظة عمران والذين �ضبطت‬ ‫هذه الكمية من مادة الديزل على منت �سياراتهم‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�����س��ي��اق �ضبطت ال�����ش��رط��ة مب��دي��ري��ة امل��خ��اء‬ ‫حمافظة تعز ‪� 8‬سيارات حمملة بـ‪ 40‬برمي ًال م��ن م��ادة‬ ‫ال���دي���زل ك��ان��ت يف ط��ري��ق��ه��ا ل��ل��ب��ي��ع يف ال�����س��وق ال�������س���وداء‪..‬‬ ‫و�أو�ضحت �شرطة املخاء �أن براميل الديزل امل�ضبوطة متت‬ ‫تعبئتها من �إح��دى حمطات ال��ب�ترول املخالفة لبيعها يف‬ ‫ال�سوق ال�سوداء‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.