الحارس 984

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)984‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫وزير الداخلية يوجه ب�سرعة ا�ستكمال‬ ‫م�شروع الرقابة الرادارية ملنع التهريب‬

‫�ضبط ع�صابة تقطع‬ ‫ونهب يف حمافظة رمية‬

‫وج��ه وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ع�ب��ده ح�سني‬ ‫الرتب قيادة م�صلحة خفر ال�سواحل ب�سرعة‬ ‫�إجن� ��از خ�ط��ة م�ستعجلة ب�ح�م��اي��ة ال���ش��واط��ئ‬ ‫املمتدة يف قطاع البحر العربي “ح�ضرموت‬ ‫املهره” والبدء بتنفيذها يف مواجهة ومكافحة‬ ‫جرائم تهريب ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫احتجاز �أدوية مهربة‬ ‫يف حمافظة املهرة‬ ‫ا�ستعادة ‪� 4‬سيارات‬ ‫منهوبة يف بني مطر‬

‫نائب وزير الداخلية ي�ؤكد �أهمية جهاز‬ ‫املفت�ش العام يف عملية حت�سني الأداء‬ ‫ع�ق��د ب �ن��ادي ��ض�ب��اط ال���ش��رط��ة الأ� �س �ب��وع‬ ‫املا�ضي االجتماع التقييمي الن�صف �سنوي‬ ‫الأول جلهاز املفت�ش العام ب��وزارة الداخلية‬ ‫وال � ��ذي ي �� �ض��م الإدارات ال �ع��ام��ة ل �ل��رق��اب��ة‬ ‫والتفتي�ش وحقوق الإن�سان واملر�أة والطفل‬ ‫واجلودة ال�شاملة‪ .......‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫املفت�ش العام بالداخلية يلتقي‬ ‫ممثلة الهجرة الدولية ب�صنعاء‬ ‫التقى املفت�ش العام بوزارة الداخلية اللواء‬ ‫عبده ثابت مع ممثلة منظمة الهجرة الدولية‬ ‫لدى بالدنا ال�سيدة نيكوليد جيو ردان‪.‬‬ ‫ويف اللقاء جرى مناق�شة عدد من الق�ضايا‬ ‫الأمنية املتعلقة بالالجئني �إ�ضافة �إىل �أو�ضاع‬ ‫الالجئني يف اليمن ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫القب�ض علىم�سلح‬ ‫متنكر بزي امر�أة يف الأمانة‬ ‫تكليف وزارتي الدفاع والداخلية بتطبيع الأو�ضاع الأمنية وا�ستكمال التواجد على م�ستوى املحافظة‬

‫رئي�س الوزراء ير�أ�س اجتماع ًا ملناق�شة تداعيات‬ ‫الأحداث الأخرية التي �شهدتها عمران‬ ‫ر�أ���س رئي�س جمل�س ال ��وزراء الأخ حممد ��س��امل با�سندوة‪،‬‬ ‫�أم ����س اج�ت�م��اع�اً ك��ر���س ملناق�شة ت��داع�ي��ات الأح� ��داث الأخ�ي�رة‬ ‫التي �شهدتها حمافظة عمران‪ ،‬بجوانبها الإن�سانية واملادية‪،‬‬ ‫وت��وج �ه��ات �إع � ��ادة الإع� �م ��ار وت �ط �ب �ي��ع احل �ي ��اة يف امل �ح��اف �ظ��ة‪،‬‬ ‫وت��وج �ي �ه��ات الأخ ال��رئ �ي ����س ع �ب��درب��ه م�ن���ص��ور ه� ��ادي رئ�ي����س‬ ‫اجلمهورية بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أق��ر االج�ت�م��اع ال��ذي �ضم ك�لا م��ن نائبي رئي�س ال��وزراء‬

‫ا�ستعادة ‪ 4‬قاطرات تابعة لكهرباء حزيز‬ ‫ا�ستعادت �أج�ه��زة ال�شرطة مبحافظة‬ ‫م� � � � � ��أرب ‪ 4‬ق � ��اط � ��رات ت ��اب� �ع ��ة مل �ح �ط��ة‬ ‫ك �ه��رب��اء ح��زي��ز حم �م �ل��ة مب� ��ادة امل� ��ازوت‬ ‫ك��ان��ت حم�ت�ج��زة ل��دى جم��ام�ي��ع خ��ارج��ة‬ ‫ع��ن ال �ن �ظ��ام وال �ق��ان��ون يف ق �ط��اع قبلي‬

‫مبديرية الوادي‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال� ��� �ش ��رط ��ة ب � ��أن � �ه� ��ا � �س �ل �م��ت‬ ‫ال�ق��اط��رات الـ‪ 4‬امل�ستعادة �إىل ال�شرطة‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري��ة و�إن� � �ه � ��ا يف ط��ري �ق �ه��ا �إىل‬ ‫العا�صمة‪.‬‬

‫وزي ��ري االت���ص��االت وتقنية امل�ع�ل��وم��ات وال�ك�ه��رب��اء وال�ط��اق��ة‪،‬‬ ‫ووزراء ال��دف��اع وال �� �ش ��ؤون االجتماعية وال�ع�م��ل والتخطيط‬ ‫والتعاون ال��دويل والإدارة املحلية والأ�شغال العامة والطرق‬ ‫وال�صحة ال�ع��ام��ة وال���س�ك��ان وامل�ي��اه والبيئة وامل��ال�ي��ة والنفط‬ ‫واملعادن ونائب وزير الداخلية ونائب وزير ال�شئون القانونية‬ ‫وحمافظ عمران و�أمني عام املجل�س املحلي باملحافظة‪.‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫�إيقاف ‪ 76‬مت�سل ًال‬ ‫�أفريقي ًا يف تعز وح�ضرموت‬ ‫�ضبط �سيارة حمملة‬ ‫بذخائر متنوعة يف احلديدة‬ ‫ا�ستمرار مالحقة وتطهري‬ ‫مديرية املحفد من القاعدة‬ ‫الفح�ص الدوري للمركبات‪..‬‬

‫"نظام �سالمة" مفقود!‬

‫بني الوحدات والإدارات الأمنية يف �أمانة العا�صمة وعموم املحافظات‬

‫بدء املرحلة اخلتامية للم�سابقة الثقافية الدينية بوزارة الداخلية‬

‫�ضبط ع�صابة متخ�ص�صة بال�سرقة من على‬ ‫ال�شاحنات املحملة بالب�ضائع يف الزيدية‬ ‫مت� �ك ��ن رج� � ��ال ال� ��� �ش ��رط ��ة مب��دي��ري��ة‬ ‫ال��زي��دي��ة حمافظة احل��دي��دة م��ن �ضبط‬ ‫ع �� �ص��اب��ة م�ت�خ���ص���ص��ة ب �� �س��رق��ة ب���ض��ائ��ع‬ ‫م�ت�ن��وع��ة م��ن ع�ل��ى ق��اط��رات و��ش��اح�ن��ات‬ ‫النقل املحملة بالب�ضائع �أثناء �سريها يف‬ ‫اخلطوط الطويلة باملديرية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال �� �ش��رط��ة ب � ��أن امل�ت�ه�م�ين‬ ‫امل�ضبوطني ك��ان��وا ي�ستخدمون دراج��ة‬

‫ن��اري��ة يف ارت �ك��اب ج��رائ �ه��م‪ ،‬ح�ي��ث يقوم‬ ‫�أح��ده�م��ا بالت�سلق على م�تن القاطرات‬ ‫وال�شاحنات ال�ت��ي حتمل ب�ضائع وم��واد‬ ‫غ ��ذائ� �ي ��ة �أث � �ن� ��اء � �س�ي�ره��ا يف اخل �ط��وط‬ ‫الطويلة‪ ،‬م�ستغلني تهدئة ال�سرعة يف‬ ‫امل �ط �ب��ات وي �ق��وم ب��رم��ي م��ا حت�م�ل��ه من‬ ‫ب�ضائع ع�ل��ى ج��وان��ب ال�ط��ري��ق وم��ن ثم‬ ‫جتميعها وبيعها‪.‬‬

‫�ضبط قاطرة ديزل كانت يف طريقها للتهريب بتعز‬ ‫�أحبطت �أج�ه��زة ال�شرطة يف مديرية‬ ‫التعزية التابعة ملحافظة تعز حماولة‬ ‫تهريب ق��اط��رة حتمل على متنها م��ادة‬ ‫الديزيل لبيعها يف ال�سوق ال�سوداء‪.‬‬ ‫ووفقاً ل�شرطة التعزية ف�إنها �ضبطت‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫ال��دي��زل على م�تن ق��اط��رة حتمل لوحة‬ ‫برقم (‪ )3/2149‬كان يقودها �شخ�ص‬ ‫يف الـ ‪ 35‬من عمره‪.‬‬ ‫ه� ��ذا وق� ��د حت �ف �ظ��ت ال �� �ش��رط��ة ع�ل��ى‬ ‫القاطرة وحجزت ال�سائق للإجراءات‪.‬‬

‫اخ�ت�ت�م��ت ب �ن��ادي ��ض�ب��اط ال���ش��رط��ة �أم����س‬ ‫امل��رح �ل��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة م��ن امل���س��اب�ق��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫الرم�ضانية يف القر�آن الكرمي بني الوحدات‬ ‫والإدارات الأمنية التابعة ل��وزارة الداخلية‬ ‫يف �أمانة العا�صمة وحمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫ففي �أم��ان��ة العا�صمة اختتمت الفعالية‬

‫ب �ح �� �ض��ور امل �ت �� �س��اب �ق�ي�ن م ��ن ق� � ��وات الأم � ��ن‬ ‫اخل��ا��ص��ة والإدارة ال�ع��ام��ة ل�شرطة حرا�سة‬ ‫امل �ن �� �ش ��آت وح �م��اي��ة ال���ش�خ���ص�ي��ات‪ ،‬والإدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل���ش��رط��ة ال ��دوري ��ات و�أم� ��ن ال�ط��رق‬ ‫و�أمن �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ووف� �ق� �اً ل �ن �ت��ائ��ج امل �� �س��اب �ق��ة ال �ت��ي �أداره � ��ا‬

‫ال �� �ش �ي �خ��ان احل ��اف � �ظ ��ان ي �ح �ي��ى احل �ل �ي �ل��ي‬ ‫وحم �م��د ال �ك �ب��اري ح ��از ع �ل��ى امل��رك��ز الأول‬ ‫يف ف�ئ��ة امل���ص�ح��ف امل��رت��ل اجل �ن��دي احل��اف��ظ‬ ‫ع �ب��دال �� �س�لام الأع� � ��ور م ��ن الإدارة ال �ع��ام��ة‬ ‫ل�شرطة امل�ن���ش��آت‪ ,‬وف��از ب��امل��رك��ز الأول فئة‬ ‫اخلم�سة ع�شر ‪ ......‬تفا�صيل يف امللف‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫لدى زيارته التفقديه مل�صلحة خفر ال�سواحل‬

‫وزير الداخلية يوجه ب�سرعة ا�ستكمال م�شروع الرقابة الرادارية ملنع تهريب الأ�سلحة واملتفجرات واملخدرات‬ ‫وج���ه وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء ع��ب��ده ح�����س�ين ال�ترب‬ ‫ق��ي��ادة م�صلحة خ��ف��ر ال�����س��واح��ل ب�سرعة �إجن����از خطة‬ ‫م�ستعجلة بحماية ال�شواطئ املمتدة يف قطاع البحر‬ ‫ال��ع��رب��ي “ح�ضرموت املهره” وال���ب���دء ب��ت��ن��ف��ي��ذه��ا يف‬ ‫مواجهة ومكافحة جرائم تهريب الأ�سلحة واملتفجرات‬ ‫واملخدرات و�ضبط مرتكبيها‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال زي���ارت���ه ال��ت��ف��ق��دي��ة مل�صلحة خفر‬ ‫ال�سواحل الأ�سبوع املا�ضي حيث �ألقى كلمة على منت�سبي‬ ‫امل�صلحة �أ�شاد فيها باجلهود التي يبذلها رج��ال خفر‬ ‫ال�سواحل وت�ضحياتهم الكبرية على امتداد ال�سواحل‬ ‫الوا�سعة التي متتلكها اليمن‪..‬‬ ‫داع���ي���اً �إىل م�����ض��اع��ف��ة اجل���ه���ود مل��واج��ه��ة ع�����ص��اب��ات‬ ‫التهريب والت�صدي ل��ه��ا‪ ،‬م�ستعر�ضاً حجم الأ���ض��رار‬ ‫واخل�سائر التي يتكبدها االقت�صاد الوطني جراء تلك‬ ‫اجلرائم‪.‬‬ ‫و�شدد وزي��ر الداخلية على �ضرورة اليقظة العالية‬ ‫ورف�����ع اجل���اه���زي���ة لإح����ب����اط امل��خ��ط��ط��ات وامل�����ؤام����رات‬ ‫اخلارجية والداخلية التي يتعر�ض لها اليمن وت�ستهدف‬ ‫�أمنه وا�ستقراره وت�سعى �إىل �إذكاء ال�صراعات واحلروب‬ ‫ب�ين �أب��ن��ائ��ه م��ن خ�ل�ال ت��ه��ري��ب الأ���س��ل��ح��ة وامل��ت��ف��ج��رات‬ ‫واملخدرات‪.‬‬ ‫م�ؤكداً ب�أن امل�ؤ�س�سة الأمنية هي م�ؤ�س�سة الوطن كل‬ ‫الوطن وال جمال فيها للمكايدات احلزبية �أو اجلهوية‬ ‫�أو الطائفية‪ ..‬وقال‪”:‬لن ن�سمح لأي ف��رد �أو �ضابط‬

‫�شرطة العا�صمة ت�ضبط مطلوبني جنائي ًا‬ ‫�ضبطت ال�شرطة يف منطقة الكرامة ب�أمانة العا�صمة‬ ‫�صنعاء �شخ�صني مطلوبني جنائياً‪..‬وبح�سب ال�شرطة يف‬ ‫منطقة الكرامة بالعا�صمة فقد مت �ضبط املطلوب الأول‪،‬‬ ‫وهو من �أهايل منطقة همدان ومتهم بعدة ق�ضايا جنائية‬ ‫من بينها �شروع يف القتل واالع��ت��داء على امللكية اخلا�صة‪،‬‬ ‫فيما مت �ضبط املطلوب الثاين يف منطقة �شمالن‪ ،‬وهو من‬ ‫�أهايل حمافظة عمران‪ ،‬ومطلوب لأمن حمافظة عمران يف‬ ‫ق�ضية نهب �سيارة با�ص‪.‬‬

‫ينت�سب �إىل امل�ؤ�س�سة الأم��ن��ي��ة مهما ك��ان��ت �صفته �أن‬ ‫ي�ستغل موقعه يف هذه امل�ؤ�س�سة ل�صالح حزب �أو فئة �أو‬ ‫طائفة”‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ك��اف��ة منت�سبي امل���ؤ���س�����س��ة الأم��ن��ي��ة بالعمل‬ ‫مبهنية وم�سئولية وحرفية هدفها الأول �أمن املواطن‬ ‫و�سالمته واحل��ف��اظ على الأرواح واملمتلكات على حد‬ ‫�سواء‪..‬‬ ‫م�ؤكداً ب�أن املرحلة التي مير بها الوطن حتتاج من‬ ‫اجلميع نبذ اخلالفات والتعايل على اجلراحات وطي‬ ‫�صفحة املا�ضي واالنطالق �إىل امل�ستقبل بر�ؤية وطنية‬ ‫ي�سودها الت�سامح والت�صالح واال���ص��ط��ف��اف الوطني‬

‫ناق�ش وزي��ر الداخلية اللواء عبده ح�سني ال�ترب خالل‬ ‫لقائه الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي ال�سفري الأمل����اين ب�صنعاء ‪/‬فالرت‬ ‫ها�سمن‪ /‬عدداً من الق�ضايا واملوا�ضيع الأمنية ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك‪..‬‬ ‫وخ�ل�ال ال��ل��ق��اء رح��ب وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة بال�سفري االمل��اين‬ ‫متمنياً له النجاح يف �أداء مهامه الدبلوما�سية ومبا ي�سهم‬ ‫يف تعزيز عالقات ال�صداقة بني اليمن و�أملانيا والتي ت�شهد‬ ‫تنامياً م�ستمراً يف خمتلف اجلوانب‪ ..‬مثمناً الدور الإيجابي‬ ‫والدعم املتوا�صل ال��ذي تقدمه جمهورية �أملانيا االحتادية‬ ‫لل�شعب اليمني وال���ذي يعك�س عمق ال��رواب��ط التي جتمع‬ ‫ال�شعبني والبلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫بدوره �أعرب ال�سفري الأملاين عن فخره واعتزازه للعمل‬ ‫يف اليمن التي لها ح�ضارة عريقة �ضاربة يف جذور التاريخ‬ ‫ويتمتع �شعبها امل�ضياف ب�صفات الكرم والأخالق‪.‬‬

‫لدى لقائه من�سق املفو�ضية ال�سامية ل�شئون الالجئني ب�صنعاء‬

‫اللواء خل�شع ي�ؤكد حر�ص قيادة الداخلية على تعزيز التعاون الأمني مع املفو�ضية‬ ‫ال��ت��ق��ى ن��ائ��ب وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء ع��ل��ي ن��ا���ص��ر خل�شع‬ ‫من�سق املفو�ضية ال�سامية للأمم املتحدة ل�شئون الالجئني‬ ‫ب�صنعاء ال�سيد جوهان�سون كالد‪.‬‬ ‫ج���رى خ�ل�ال ال��ل��ق��اء ب��ح��ث ع�لاق��ات ال��ت��ع��اون والتن�سيق‬ ‫الأمني بني وزارة الداخلية واملفو�ضية ال�سامية لالجئني‬ ‫فيما يتعلق ب�شئون الالجئني وتقدمي امل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫للنازحني يف عمران‪.‬‬ ‫ورحب نائب وزير الداخلية مبمثل مفو�ضية الالجئني‪،‬‬ ‫م���ؤك��داً حر�ص ق��ي��ادة وزارة الداخلية على تعزيز التعاون‬ ‫والتن�سيق الأمني مع املفو�ضية يف جمال اللجوء وكذا فيما‬ ‫يتعلق بعملية تقدمي امل�ساعدات للنازحني جراء الأحداث يف‬ ‫حمافظة عمران‪ ..‬و�أ�شار �إىل �أن وزارة الداخلية تويل هذه‬ ‫الق�ضايا ج��ل ال��رع��اي��ة وااله��ت��م��ام ان��ط�لاق��اً م��ن امل�سئولية‬

‫ا�ستمرار تطهري مديرية املحفد من القاعدة‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف مديرية املحفد حمافظة �أبني‬ ‫�إن احلملة الع�سكرية والأمنية الزالت م�ستمرة يف مت�شيط‬ ‫عدد من املواقع يف املديرية بحثاً عن العنا�صر الفارة من‬ ‫عنا�صر تنظيم القاعدة‪ ..‬م�ؤكدة ا�ستمرار احلملة يف مهامها‬ ‫حتى تتمكن من تطهري املديرية من �آفة الإرهاب‪.‬‬ ‫يف االجتماع التقييمي الن�صف ال�سنوي الأول جلهاز املفت�ش العام‬

‫نائب وزير الداخلية ي�ؤكد �أهمية جهاز املفت�ش العام يف عملية حت�سني الأداء‬ ‫ع��ق��د ب��ن��ادي ���ض��ب��اط ال�����ش��رط��ة الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي‬ ‫االج��ت��م��اع ال��ت��ق��ي��ي��م��ي ال��ن�����ص��ف ���س��ن��وي الأول جل��ه��از‬ ‫املفت�ش العام بوزارة الداخلية والذي ي�ضم الإدارات‬ ‫العامة للرقابة والتفتي�ش وحقوق الإن�سان وامل��ر�أة‬ ‫والطفل واجلودة ال�شاملة‪.‬‬ ‫ويف االج��ت��م��اع �أ���ش��ار ن��ائ��ب وزي��ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء‬ ‫علي نا�صر خل�شع �إىل �أهمية هذا االجتماع يف عملية‬ ‫تقييم الأداء خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬ ‫بهدف الوقوف على جوانب الق�صور وتالفيها‪..‬‬ ‫م����ؤك���داً �أه��م��ي��ة ج��ه��از امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام ب���ال���وزارة يف‬ ‫عملية حت�سني الأداء وت��ط��وي��ر اجل���ودة ال�شاملة يف‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ات الأم��ن��ي��ة ال��ت��اب��ع��ة ل����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة من‬ ‫خالل تفعيل الأداء الرقابي والتفتي�شي واحلقوقي‬ ‫وا لإن�ساين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه �أ���ش��ار املفت�ش ال��ع��ام ب���وزارة الداخلية‬ ‫ال��ل��واء ع��ب��ده ث��اب��ت �إىل �أن ال��ه��دف م��ن ه���ذا ال��ل��ق��اء‬ ‫التقييمي الن�صف �سنوي هو تعزيز الأداء الرقابي‬

‫وال��ع��ي�����ش امل�����ش�ترك‪ ،‬وق���ال ال��ل��واء ال��ت�رب‪� :‬إن ال�شعب‬ ‫اليمني قادر على �صناعة املعجزات وبناء مين جديد”‪.‬‬ ‫بعد ذلك طاف وزير الداخلية ومعه رئي�س امل�صلحة‬ ‫العميد الركن �أحمد �صالح ال�صبحي عدداً من املرافق‬ ‫وا�ستمع �إىل �شرح م��ن املخت�صني ح��ول امل��ه��ام الأمنية‬ ‫ال��ت��ي ت��ق��وم بها امل�صلحة يف ت���أم�ين ال�سواحل واملنافذ‬ ‫البحرية‪ ،‬واخلطط والربامج امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫كما اطلع على �سري العمل الأمني يف غرفة العمليات‬ ‫امل��رك��زي��ة م��وج��ه��اً ب�سرعة ا�ستكمال م�����ش��روع ال��رق��اب��ة‬ ‫ال��راداري��ة وال���ذي �سيكون ل��ه الأث���ر البالغ يف مكافحة‬ ‫التهريب والقر�صنة البحرية‪.‬‬

‫بحث عالقة التعاون والتن�سيق‬ ‫الأمني بني بالدنا و�أملانيا‬

‫والإن�������س���اين ع��ل��ى ج��ه��از ال�����ش��رط��ة ب�����ش��ك��ل ع���ام نحو‬ ‫حتقيق اجلودة ال�شاملة يف العمل‪ ،‬م�ستعر�ضاً حماور‬ ‫اللقاء التقييمي التي �ستتم مناق�شتها‪.‬‬ ‫و�أك��د �أهمية اللقاء يف حتقيق الأه���داف املرجوة‬ ‫من جهاز املفت�ش العام يف عملية الرقابة والتفتي�ش‬ ‫وحت�سني الأداء‪ ،‬حيث و�أن اجل��ه��از ق��د تلقي ‪518‬‬ ‫ب�ل�اغ���اً و���ش��ك��وى م���ن امل���واط���ن�ي�ن وم����ن داخ����ل وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة خ�لال ال��ن�����ص��ف الأول م��ن ال��ع��ام اجل��اري‬ ‫واتخذ حيالها الإجراءات املنا�سبة‪.‬‬ ‫م�������ش�ي�راً �إىل �أه���م���ي���ة ت���ر����ش���ي���د ال���ع���م���ل وت���ق���دمي‬ ‫اخل���دم���ات ل��ل��م��واط��ن�ين ب��ال�����ش��ك��ل امل��ط��ل��وب ل��ل��و���ص��ول‬ ‫�إىل اجلودة ال�شاملة وفقاً لآليات التخطيط العلمي‬ ‫وحتديد النواق�ص وال�سلبيات وحتديد االحتياجات‬ ‫وكذا تعزيز التكامل والتن�سيق بني الإدارات‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د خ��رج اللقاء ب��ع��دد م��ن التو�صيات التي‬ ‫من �ش�أنها تعزيز الأداء يف خمتلف الإدارات التابعة‬ ‫جلهاز املفت�ش العام‪.‬‬

‫الإن�سانية والوطنية و�ستقدم كل الت�سهيالت والتعاون مع‬ ‫املفو�ضية‪..‬مو�ضحاً �أن اليمن تعاين كثرياً من عملية اللجوء‬ ‫�إىل ال�سواحل اليمنية خ�صو�صاً من منطقة القرن الأفريقي‬ ‫وه��و م��ا يحملها �أع��ب��اء �إ�ضافية يجب �أن ي�شارك يف حتمل‬ ‫م�سئوليتها املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح من�سق مفو�ضية الالجئني طبيعة املهام‬ ‫التي �سيقوم بها مكتب املفو�ضية واخلدمات الإن�سانية التي‬ ‫�سيقدمها للنازحني جراء الأحداث يف عمران‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����اد مب���واق���ف اجل��م��ه��وري��ة ال��ي��م��ن��ي��ة وت��ع��ام��ل��ه��ا مع‬ ‫الالجئني �سواء القادمني من القرن الأفريقي �أو من �سورية‬ ‫وغريها‪..‬م�ؤكداً �أهمية ح�ضور املجتمع ال��دويل مع اليمن‬ ‫وم�ساعدته يف مواجهة التحديات والأع��ب��اء التي يتحملها‬ ‫جراء اللجوء و الهجرة غري ال�شرعية والنزوح‪.‬‬

‫اللواء عبده ثابت يلتقي ممثلة الهجرة الدولية ب�صنعاء‬ ‫التقى املفت�ش العام بوزارة الداخلية اللواء عبده ثابت‬ ‫مع ممثلة منظمة الهجرة الدولية لدى بالدنا ال�سيدة‬ ‫نيكوليد جيو ردان‪.‬‬ ‫ويف اللقاء جرى مناق�شة عدد من الق�ضايا الأمنية‬ ‫املتعلقة بالالجئني �إ���ض��اف��ة �إىل �أو���ض��اع ال�لاج��ئ�ين يف‬ ‫اليمن من حيث �أماكن توافدهم والظروف الإن�سانية‬ ‫التي يواجهونها يف رحلتهم و�أماكن الإي��واء املخ�ص�صة‬ ‫لهم‪ ،‬و�شدد اللقاء على �أهمية �إن�شاء �أماكن للإيواء يف‬ ‫امل��ن��اط��ق ال��ت��ي يت�سربون منها للحد م��ن الأع��ب��اء التي‬ ‫تتحملها اليمن ج��راء الأع���داد الكبرية وامل��ت��زاي��دة من‬ ‫منطقة القرن الأفريقي‪.‬‬ ‫كما �أكد اجلانبان على �ضرورة تقدمي الدعم الالزم‬ ‫ل�لاج��ئ�ين امل���ت���واف���دي���ن ع��ل��ى ال��ي��م��ن م���ن دول ال��ق��رن‬ ‫الأف���ري���ق���ي خ�����ص��و���ص��اً وال��ي��م��ن ت��ع��اين يف ه���ذه ال��ف�ترة‬ ‫من م�شاكل اقت�صادية و�أمنية تتفاقم مع �أزم��ة توافد‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫ويف اللقاء ال��ذي ح�ضره مدير ع��ام حقوق الإن�سان‬ ‫بجهاز املفت�ش العام بوزارة الداخلية العميد الركن عمر‬

‫بن حلي�س �أ�شاد املفت�ش العام بعملية الرقابة والتفتي�ش‬ ‫امل��ف��اج��ئ للحد م��ن امل��ظ��امل وم��ن��ا���ص��رة ح��ق��وق الإن�����س��ان‬ ‫داخل وخارج العمل الأمني‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا �أك��دت ممثلة منظمة الهجرة الدولية بذل‬ ‫اجلهود ال�صادقة لإي�صال ر�سالة اليمن يف هذا اجلانب‬ ‫�إىل ال��ع��امل وت��و���ض��ي��ح م��ع��ان��ات��ه ج���راء ال��ت��دف��ق امل��ت��زاي��د‬ ‫لالجئني وخ�صو�صاً من القرن الأفريقي‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪� :‬سرعة الإبالغ عن اجلرمية واحلوادث يقلل من خماطرها‬


‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫اجلهل والفقر ‪ ..‬ثنائي قاتل‬ ‫ وليد اجلبـــوب‬ ‫����ش���دة احل����اج����ة م����ع ����ش���دة اجل���ه���ل جتعل‬ ‫���ص��اح��ب��ه��ا م��و���ض��ع��اً ل�لا���س��ت��غ�لال‪ ،‬ه���ذه ُ�سنة‬ ‫�إلهية يف الأنف�س واملجتمعات يذكرها الدكتور‬ ‫عبدالكرمي بكار يف كتابه املاتع‪ :‬هي هكذا‪.‬‬ ‫الفقر واجلهل ثنائي مرعب ال يجتمعان‬ ‫يف جمتمع �إال ويعطيان نتائج �سيئة جداً وقد‬ ‫اجتمعا للأ�سف يف �شريحة وا�سعة يف بلدنا‬ ‫احلزين ونعي�ش نتائجهما يومياً مبزيد من‬ ‫القتل والتخلف والرتاجع والتدهور ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي وتفكك الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫�أن��ا ال �أحت��دث هنا عن �أم�ير احل��رب الذي‬ ‫َّ‬ ‫د���ش��ن ح��روب��ه حت��ت الف��ت��ات ظ��اه��ره��ا اخلري‬ ‫وال�����ص�لاح‪ ،‬والع���ن م��وب��وء فكرياً يُفتي على‬ ‫هواه وعلى ما �أملتْه عليه م�صاحله‪ ،‬وال عن‬

‫غ�يره��م مم��ن ي�شبههم‪ ،‬ه������ؤالء ق��د منحوا‬ ‫�ضمائرهم �إج��ازات مفتوحة ال �أظنها تنتهي‪،‬‬ ‫ول����ك����ن �أحت��������دث ع����ن ذل�����ك اجل����اه����ل ال����ذي‬ ‫����ص��� َدّق ك���ذب���ات ه������ؤالء ب��ب��راءة ك��ب�يرة ت�صل‬ ‫ح��د ال�سذاجة �أو ذل��ك الفقري ال��ذي ا�ضطر‬ ‫لالن�ضمام لكتائب املوت مقابل الغذاء‪.‬‬ ‫اجل������اه������ل ال����ف����ق��ي�ر ق�������درات�������ه ال���ع���ق���ل���ي���ة‬ ‫وال��ت��ف��ك�يري��ة حم������دودة ج�����داً ول��ي�����س ل��دي��ه‬ ‫م���ا ي��خ�����س��ره وب���ال���ت���ايل ف��م��ن غ�ي�ر امل��ن��ط��ق��ي‬ ‫�أن تطالبه بالتعقل جت��اه ال��ك��م ال��ه��ائ��ل من‬ ‫ا ُ‬ ‫خل َّطب الرنانة التي ي�ص ّبها خطباء احلرب‬ ‫ع��ل��ى �أذن��ي��ه حت��ت ع��ن��اوي��ن املظلومية و�أخ���ذ‬ ‫احلق والعي�ش الكرمي‪ ،‬وهنا ي�أتي دور الدولة‬ ‫مب�ؤ�س�ساتها املختلفة‪ ،‬هل ثمة برامج لتقلي�ص‬ ‫ب�ؤر اجلهل وحتجيمها؟! ‪.‬‬ ‫م���ؤ ٌ‬ ‫مل �أن تكون الإجابة بـ (ال) حتى الآن‪،‬‬

‫خري من �ألف �شهر‬ ‫ عبدالعزيز الع�سايل‬ ‫‪ - 1‬ال�شرف العظيم ال���ذي ام��ت��ازت ب��ه ليلة ال��ق��در كان‬ ‫م�����ص��دره ن���زول ال���ق���ر�آن يف ه���ذه الليلة { �إن���ا �أن��زل��ن��اه يف ليلة‬ ‫القدر }‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الروايات الواردة يف ف�ضلها وحتديد زمنها‪ ،‬واحلاثة‬ ‫على زيادة التعبد فيها ‪ :‬تعطينا مفهوم �شكر اهلل عز وجل على‬ ‫نعمة الإ�سالم بت�شريعاته الفذة �إن�سانياً وح�ضارياً اجتماعياً‪.‬‬ ‫‪ - 3‬هناك مثل �صيني يقول ‪� :‬ضعفاء العقول يناق�شون‬ ‫الأ�شخا�ص‪ ،‬ومتو�سطو العقول يناق�شون الأ�شياء‪ ،‬واحلكماء‬ ‫العقالء يناق�شون املبادئ‪.‬‬ ‫‪� - 4‬إذا �أ���س��ق��ط��ن��ا ه���ذه احل��ك��م��ة ال�صينية ع��ل��ى ال��واق��ع‬ ‫الإ�سالمي �سنجد �أن الفئات الثالث ال���واردة يف املثل ال�صيني‬ ‫هي حالة املجتمع الإ�سالمي‪.‬‬ ‫�أ‪/‬فريق يبحث عن زمن تعيني ليلة القدر حتى بلغ �أقوالهم‬ ‫(‪ )37‬قو ًال بع�ضها �أنكر بقاء هذه الليلة‪.‬‬ ‫ب‪ /‬الفريق الثاين يناق�ش كيفية الليلة ‪�..‬إنها حلظة ‪،‬تن�شق‬ ‫فيها ال�سماء فت�ضيء الأر�ض ب�أنوار خاطفة للأب�صار‪ ،‬وقول �آخر‬ ‫هي بغلة العر�ش تنزل حمملة بخرج ذهب فمن لقيها وخطف له‬ ‫حفنة من اخلرج لن يفقر �أبداً‪ ،‬وغري ذلك من ال�سخافات لدى‬ ‫العامة‪ ،‬غري �أن الغريب �أن قطاعاً وا�سعاً من ال�صوفية وبع�ض‬ ‫املحدثني ي�ؤيدون العوام ‪.‬‬ ‫جـ ‪ /‬الفريق الثالث‪ ،‬يناق�ش املبد�أ ليلة مباركة تنزل فيها‬ ‫املالئكة مع �أم�ين الوحي جربيل‪ ،‬وفيها يفرق كل �أم��ر حكيم‪،‬‬ ‫وفيها دعوة م�ستجابة ملن قامها �إمياناً واحت�ساباً لوجه اهلل –‬ ‫والإق��ام��ة لي�ست �صالة واعتكافاً و�إن ك��ان ه��ذا ف�ض ً‬ ‫ال عظيماً‪،‬‬ ‫املهم �أن الإق��ام��ة �إحياء الليلة املباركة بالذكر وال��دع��اء‪ ،‬وهذا‬ ‫الفريق هو العاقل‪.‬‬ ‫ه��ذا الفريق ال��ذي يعي�ش مع املبادئ غري �أين مع �إعجابي‬ ‫بهذا الفريق (نخبة متميزة ) للأ�سف مل �أجد فيهم من تنبه‬ ‫لأمر يعد يف غاية الأهمية نعم هناك نوادر قليلة حتدثوا ولكن‬ ‫لي�س كما ينبغي فما هو هذا الأمر ؟ �إنه‪:‬‬ ‫�سبب احلرمان من ليلة القدر‬ ‫ال�سبب املق�صود هنا هو غياب ليلة القدر حتديداً �أي زمنها‬ ‫‪..‬هناك رواي��ة ن�صت �أن الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم كان قد‬ ‫ك�شف له زمنها امل��ح��دد‪ ،‬فجاء �أن��ا���س �إىل خ��ارج منزل الر�سول‬ ‫يتخا�صمون وارتفعت �أ�صواتهم – م�شادّة و جلاجة يف اخل�صومة‬ ‫‪ ،‬فخرج الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �إىل امل�سجد وقال كنت قد‬ ‫�أُريت �أي ك�شف يل ليلة القدر‪ ،‬فهممت باخلروج �إليكم لأخربكم‬ ‫فعر�ض يل خ�صوم – متخا�صمون – ف�أُن�سيتها فالتم�سوها يف‬ ‫الع�شر الأواخر من رم�ضان ‪�...‬إىل غري ذلك من الروايات‪.‬‬ ‫الدر�س امل�ستفاد‬ ‫ك��ان ال��ر���س��ول �صلى اهلل عليه و�سلم ي��ق��ول لنا �إن القلوب‬ ‫امل�شحونة بالعداء واحلقد وعدم الت�سامح والتغافر �سبب مبا�شر‬ ‫للحرمان دنيا و�أخرى ‪.‬‬ ‫الأم��ر الأه��م – ال�سبب الكامن وراء هذه الأحقاد ال�سوداء‬ ‫هو الأنانية ‪ ،‬احل�سد‪ ،‬الكرب‪ ،‬حب ال��ذات‪ ،‬الأط��م��اع ‪ ،‬املنا�صب‪،‬‬ ‫ح��ب الدنيا – التناف�س عليها مبنتهى اخل�سا�سة – م�صالح‬ ‫�شخ�صية‪ ،‬ع�صبية‪ ،‬والءات ع�شائرية �سُ اللية مذهبية ‪ ،‬قبلية‪،‬‬ ‫جهوية ‪ ،‬حزبية‪ ،‬ينظمها جامع واحد هو التع�صب املقيت‪ ،‬وهنا‬ ‫ال نقول �إن احلرمان ينح�صر على ليلة القدر – التوبة والقبول‬ ‫فقط‪ ،‬بل ليلة القدر يف ال��واق��ع االجتماعي – مت��زق الن�سيج‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ت�شتت‪ ،‬تناحر‪ ،‬ينتج تخلف و�ضياع وتبعية للغري‪.‬‬ ‫منقول‬

‫وه��ن��ا �أح����ب ال��ت��ن��وي��ه �إىل الإح�������ص���اءات التي‬ ‫تقول �أن فئة ال�شباب هي الفئة الأكرب داخل‬ ‫جمتمعنا اليمني‪ ،‬هذا العدد الهائل البائ�س‬ ‫اليائ�س م��ن ال�شباب �أي���ن �سيذهبون �إن مل‬ ‫تكن هناك برامج حقيقة ال�ستيعابهم‪ ،‬ال�شك‬ ‫�أن ب�ؤ�سهم �سيجعل منهم حتماً م�شاريع موت‬ ‫�أو قطيع من اجلهلة يقودهم �أمراء احلروب‬ ‫كلما الحت لهم م�صلحة جديدة ويجتاحون‬ ‫خو�ض حرب جديدة من �أجلها‪.‬‬ ‫قد يفهم القارئ من ال�سطور ال�سابقة �أين‬ ‫�أب���رر للملتحق جلماعات امل���وت والتخريب‪،‬‬ ‫وه��ذا يف احلقيقة لي�س ت�بري��راً بقدر ما هو‬ ‫على ما �أظن و�ضع الأ�صبع على اجلرح وقد‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫عجبت ملن ال يجد القوت يف بيته‬ ‫كيف ال يخرج على النا�س �شاهراً �سيفه‬

‫وه��ن��ا ي�صبح واج���ب���اً ع��ل��ى ال���دول���ة و�ضع‬ ‫ب��رام��ج وخ��ط��ط ال�ستيعاب ال�شباب وتنمية‬ ‫مهاراتهم وو�ضع خطط حقيقية للق�ضاء على‬ ‫الفقر وق��د ق���ر�أت ل�شاهد عيان على نه�ضة‬ ‫ماليزيا ب�أن التعليم والعدالة والق�ضاء على‬ ‫الفقر �أه���م رك��ائ��ز نه�ضة كثري م��ن ال���دول‪،‬‬ ‫و�أك����رر م��ا قلته يف م��ق��ال �سابق ب����أين مثايل‬ ‫يف م��ط��ال��ب��ي �إىل ح���د م���ا م���ع ه���ذه الأج�����واء‬ ‫امل�����ش��ح��ون��ة ب��ج��ن��ون احل����رب ويف وط���ن مليء‬ ‫بالأوغاد يبعونه لي ً‬ ‫ال ونهاراً �سراً وجهاراً‪� ،‬إال‬ ‫�أن الأم��ل باهلل وبال�شرفاء كبري وكبري جداً‪،‬‬ ‫وجميل هنا �أن ُن َذ ِّكر من ا�ستغل جهل وفقر‬ ‫ابن وطنه يف م�شاريعه الرخي�صة ببيت رائع‬ ‫ال�شعب �أعظم بط�شاً‬ ‫للثائر الزبريي‪ ،‬ق��ال‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫يوم �صحوته‬ ‫من قاتليه و�أدهى من دواهي ِه‬

‫رم�ضان الذي يغادرنا‬ ‫ عبدالرحمن مراد‬ ‫�أحببت ه��ذا الأ�سبوع �أن �أميل مي ً‬ ‫ال‬ ‫قلي ً‬ ‫ال عن ال�سيا�سة لأحت��دث عن �شهر‬ ‫رم�����ض��ان ال���ذي يرتبط ال���وج���دان معه‬ ‫بطقو�س وع���ادات ك��ان لها الأث��ر البالغ‬ ‫يف التكوين النف�سي واالجتماعي‪،‬وما‬ ‫فتئ بها الزمن حتى جار عليها و�أحدث‬ ‫فيها تب ّد ًال وت ّغري و�أفقد رم�ضان مبثل‬ ‫فعله ذلك قيمته الروحية واالجتماعية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫مل يكن رم�ضان �شهراً عابراً‪ ،‬بل كان‬ ‫�شهراً مليئاً باحلياة املكثفة �أو احليوات‬ ‫امل��ك��ث��ف��ة ال��ت��ي ي��ح��ي��اه��ا الإن�������س���ان وك���ان‬ ‫نقطة ف��ا���ص��ل��ة وح��ال��ة ان��ت��ق��ال��ي��ة وك��ان‬ ‫الإن�سان يف �سالف الأيام يجعلها عامرة‬ ‫بال�سعادة ومتغايرة ع��ن رت��اب��ة ال�سائد‬ ‫وال��ي��وم��ي ت�ستقبله امل�����س��اج��د ب��ال��ن��ورة‬ ‫– ط�لاء �أب��ي�����ض‪ -‬وت�ستقبله البيوت‬ ‫ب��ت��ج��دي��د ال���ط�ل�اء والأث��������اث وب�����ش��راء‬ ‫متطلباته الغذائية التي ترتبط به دون‬ ‫�سواه من ال�شهور‪ ،‬وي�ستقبله الأطفال‬ ‫ب��الأل��ع��اب ال�شعبية ال��ت��ي ت��ك��اد تندثر‬ ‫ب��ل بع�ضها ان��دث��ر ف��ع ً‬ ‫�لا دون �أن يجد‬ ‫باحثاً واح��داً من بني رك��ام هذا الواقع‬ ‫كي يعمل جاهداً على توثيق ما ميكن‬ ‫ت��وث��ي��ق��ه‪ ،‬وق��ب��ل �أن ت����أت���ي ال�����ص�ين ك��ان‬ ‫رم�ضان ي�شهد حاالت �إبداعية وابتكارية‬ ‫ل�ل�أط��ف��ال وال��ي��اف��ع�ين ف��ه��م ي�صنعون‬ ‫ال���دم���ى والأل�����ع�����اب يف ت��ف��اع��ل عجيب‬ ‫م��ع م��وج��ودات البيئة املحلية وعطايا‬ ‫الطبيعة احلية‪ ،‬ومل يكن يحدث ذلك‬ ‫�إال يف رم�����ض��ان وح���ده دون ���س��واه ك��ان‬ ‫الإن�سان يجد املكان وك�أنه يعرفه لأول‬ ‫مرة‪ ،‬فالتبدل يف الإح�سا�س هو التجدد‬

‫ال��ذي يحدث االنتقال يف حياة النا�س‪،‬‬ ‫تط�أ القدم املكان امل���أل��وف وك�أنها تط�أه‬ ‫لأول مرة‪ ،‬تذهب �إىل املقا�شم والب�ساتني‬ ‫وك���أن��ه��ا ت��ذه��ب لأول م���رة‪ ،‬تتفاعل مع‬ ‫حركة ال�سوق وك�أنها ت�أتيه لأول مرة‪،‬‬ ‫تهفو نفو�سها �إىل ال�شعوبية‪ ،‬واحللويات‬ ‫ال�صنعانية‪ ،‬وه��ي حتا�صرها بوجودها‬ ‫ط�����وال ال���ع���ام‪ ،‬وي���ظ���ل ال��زب��ي��ب وال���ل���وز‬ ‫واملك�سرات بجميع �أنواعها النكهة التي‬ ‫تعمل على الف�صل يف الزمن بني حالني‪.‬‬ ‫كان رم�ضان يجدد يف �أخالق النا�س‬ ‫الت�سامح وامل�����روءة وي��ع��د ترتيب �شكل‬ ‫ال��ع�لاق��ة ب�ي�ن ال��ن��ا���س وي��ع��م��ر ال��ق��ل��وب‬ ‫وال����وج����دان ب��احل��ب وال�����س�لام ي��ت��ق��ارب‬ ‫فيه ما كان متباعداً‪ ،‬ويجود فيه النا�س‬ ‫ج���وداً ال يكون يف غ�يره‪ ،‬تكرث الوالئم‬ ‫وامل����آدب ويتمنى الفقراء فيه لو �أن كل‬ ‫�شهور العام تكون رم�ضاناً ملا يجدوه من‬ ‫خري وتكافل وروح �إن�سانية �أك�ثر جوداً‬ ‫وك��رم��اً ال يخيب فيه �سائل وال يجوع‬ ‫فيه فقري �أو م�سكني‪.‬‬ ‫ويف ه���ذا ال��ع��ام ج��اءن��ا رم�����ض��ان وه��ا‬ ‫ه��و ي���غ���ادرن���ا‪ ،..‬ج��اءن��ا ون��ح��ن يف �شغل‬ ‫ف��اك��ه�ين ن�ت�رق���ب ال��ك��ه��رب��اء ون���ق���ف يف‬ ‫ط���واب�ي�ر امل���ح���ط���ات زراف�������ات ووح���دان���ا‬ ‫ومي�ضي ال��زم��ن ونحن نالحق �أنفا�س‬ ‫ال��ل��ح��ظ��ة ون��ت��م��ن��ى ال���ه���دوء وال�سكينة‬ ‫واخل���ل���ود �إىل ال����راح����ة‪��� ،‬ش��ب��ح تكاليف‬ ‫احل��ي��اة �أ���ص��ب��ح ب��اه��ظ��ا وال��ف��ق��ر وال��ع��وز‬ ‫ي��ح��ا���ص��ر ج��ه��ات��ن��ا الأرب��������ع‪ ،‬واحل�����روب‬ ‫ت�أكل اجلماجم والأرواح يف بقاع اليمن‬ ‫امل��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬ويف ال���ع���راق ‪ ،‬و���س��وري��ا‪ ،‬ويف‬ ‫ليبيا و�أخ�يراً يف غزة فل�سطني‪ ،‬ت�صحو‬ ‫على �أزي���ز ال��ط��ائ��رات وت��ن��ام على دان��ات‬ ‫امل��داف��ع وتقلقنا الر�صا�صات الطائ�شة‬ ‫واالغ����ت����ي����االت امل���ت���ن���اث���رة ك���الأ����ش�ل�اء‪..‬‬ ‫حت������ا�������ص������رن������ا‬

‫م�����ش��اه��د ال���دم���ار والأج�������س���اد امل��ت��ن��اث��رة‬ ‫وال����دم����اء ال�����س��ائ��ل��ة ‪ .‬م���ف���ردات ال��ف��ن��اء‬ ‫�أ�صحبت م��ف��ردات اعتيادية ت��دور على‬ ‫�أل�سنتنا كالتحايا التي ن�ألفها يف الأوقات‬ ‫امل��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬مل ن�����ش��ع��ر ب���وج���ود رم�����ض��ان‬ ‫ه��ذا ال��ع��ام‪ ،‬ك��ان �شهراً ع��اب��راً مل يرتك‬ ‫أ�ث��راً ذا بال يف نفو�سنا هو يغادرنا الآن‬ ‫ومغادرته ك�إطاللته علينا مل ن�شعر بها‬ ‫‪ ،‬الأط��ف��ال وح��ده��م ه��م جر�س امل��غ��ادرة‬ ‫ل���ه���ذا ال�����ش��ه��ر ال���ك���رمي ح��ي��ث ي��ع��زف��ون‬ ‫حلظة فرحهم املعجونة بالأمل واحلزن‪،‬‬ ‫وح�ين يكابرون على االحتفاء باحلياة‬ ‫يف عامل تفل�سفه مفردات الفناء واملوت‬ ‫على ال�صعد املختلفة‪.‬‬ ‫حتى الأط��ف��ال �أنف�سهم ال ينعمون‬ ‫بالزمن اجلميل وال بلحظات ال�سعادة‬ ‫الفارقة‬ ‫ل��ق��د ق��ت��ل��ت ب�����راءة ���ش��ي��م��اء ال��ع��دن��ي��ة‬ ‫وح�شية احل��ي��وان ال���ذي يك�شر �أن��ي��اب��ه‬ ‫ف��ي��ن��ا‪ ،‬وق��ت��ل��ت ف���رح���ة �أط����ف����ال ���ش��اط��ئ‬ ‫غ���زة وح�شية ال��ن��ار واالن��ت��ق��ام‪ ،‬وقتلت‬ ‫ابت�سامة �أطفال عمران وح�شية الهدايا‬ ‫ال��ت��ي ي�����ص��دره��ا �أع�����داء اهلل والإن�����س��ان‬ ‫و�أع���داء احلياة‪ ،‬الذين يتاجرون با�سم‬ ‫اهلل وب��ا���س��م ال��ر���س��ول (�صلى اهلل عليه‬ ‫و�آل��ه و�سلم) فال يجدون ذواتهم �إال يف‬ ‫العبوات املتفجرة والأح��زم��ة النا�سفة‬ ‫ويف املوت والدمار واخلرائب والأطالل‪.‬‬ ‫يغادرنا رم�ضان ونحن �أكرث ما نكون‬ ‫عجزاً عن الفرح وال�سعادة‪ ،‬نرى الزبيب‬ ‫في�ستع�صي علينا‪ ،‬ون��رى اللوز في�شيح‬ ‫بوجهه عنا‪ ،‬ون��رى البيا�ض في�صرخ يف‬ ‫وجوهنا كيف تلب�سني وبيت ف�لان من‬ ‫النا�س يف حداد دائم‪ ..‬الفقراء يذرفون‬ ‫ال����دم����وع ع��ل��ى الأر�����ص����ف����ة‪ ..‬امل�����س��اك�ين‬ ‫يقطنون ب��ي��وت��اً م��ن وج���ع وي��ت��و���س��دون‬ ‫الأمل‪ ..‬احلياة �أ�صبحت قطعة نارية‪..‬‬ ‫ل���ك���ن ال�������س���ا����س���ة يف ه���ذا‬ ‫ال��وط��ن ال ي�شعرون‬ ‫وي�صرون على القتال‬ ‫وي�صرون على احلرب‬ ‫وي�صرون على الدمار‪،‬‬ ‫ي�������ص���رون ع���ل���ى امل����وت‬ ‫وقتل الفرح يف ق�سمات‬ ‫الأط���ف���ال وال�����س��ع��ادة يف‬ ‫نفو�س الكبار‪.‬‬ ‫�أال ب�����ع�����داً ل�����س��ا���س��ة‬ ‫ال���ي���م���ن وال�����ع�����امل �إن���ه���م‬ ‫ق������وم ي�����دم�����رون احل���ي���اة‬ ‫وي�����ق�����ت�����ل�����ون الأط��������ف��������ال‬ ‫وي�����س��رق��ون ال�����س��ع��ادة من‬ ‫نفو�س الكبار‪� ..‬إنهم قوم ال‬ ‫منقول‬ ‫يفقهون‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫الوطن �أغلى‬

‫ ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ما بني الفعل املا�ضي )قا َت َل ( ‪ ..‬وا�سم الفاعل )‬ ‫ٌ‬ ‫قاتل(حروف �أربعة تختزل تو�صيفاً دقيقاً ملا نعانيه‬ ‫اليوم من فرقة وانق�سام ‪ ،‬واجلميع يتفق ب�أنه يف كال‬ ‫احلالتني يكون الدمار وال�ضحايا النتيجة امل�ؤكدة‬ ‫يف النهاية والأه��م يف الأم��ر هو االختالف والتنوع‬ ‫حقيقة البد من التعامل معها مب�س�ؤولية و�إن�سانية‬ ‫فاختالفاتنا كيمنيني لي�ست بالقدر ال��ذي تنعدم‬ ‫معه �أ���س��ب��اب التعاي�ش ‪ ،‬لكن �أطماعنا ه��ي ال�سبب‬ ‫الرئي�س يف انق�ساماتنا واحليلولة دون التعاي�ش‬ ‫وال�سالم ال �أحد ي�ستطيع �إنكار الظلم الذي تعر�ض‬ ‫له اجلميع �إم��ا بالتوازي �أو على التوايل ك�أطراف‬ ‫حتمل م�شاريعاً خمتلفة ول��ك��ن يبقى ال�شعب هو‬ ‫امل��ظ��ل��وم الأك�ب�ر و�أخ�����ص الب�سطاء ال��ع��وام والفئات‬ ‫امل�ست�ضعفة ف��ه��ن��ال��ك �أ���س��م��اء �إن ذك��رت��ه��ا �ستمثل‬ ‫رموز و�أبطال لكثريين وباملقابل ي�صنفها الآخرون‬ ‫كخ�صوم و�أع����داء وهنالك �ضحايا �أي�ضا ي�صنفون‬ ‫�شهداء لبع�ضنا وخونة وعمالء للبع�ض الأخر لكننا‬ ‫نتفق بكونهم �ضحايا �صراعاتنا ف�ضحايا احل��راك‬ ‫اجلنوبي كانوا يف ذات ي��وم ي�صنفون كانف�صاليني‬ ‫مت���ردوا على �سيادة ال��دول��ة وه��اه��م ال��ي��وم �أ�صحاب‬ ‫ق�ضية ب�إجماع كل الأطراف ـ ـ ـ وباملثل �شهداء الثورة‬ ‫ال�سلمية فمنا من ينظر �إليهم بكونهم خارجون عن‬ ‫النظام ومنا من يراهم �شهداء ثورة من اجل �إقامة‬ ‫النظام هذا على �سبيل املثال ال احل�صر وغريهم من‬ ‫ال�ضحايا نختلف يف ت�صنيفهم لدرجة نلعن فيها‬ ‫بع�ضنا البع�ض للأ�سف ولكننا نتفق يف النهاية ب�أنهم‬ ‫جميعهم �ضحايا ‪ .‬هكذا نحن يف احلقيقة قد ولدنا‬ ‫�شركاء بهذا ال��وط��ن بتنوعنا واختالفاتنا وعلينا‬ ‫�أن نحيا مبوجب هذا التنوع كيفما كان ويكفي ما‬ ‫مر علينا من �صراعات ونزاعات كان اجلميع فيها‬ ‫خا�سر وك��ان اجلميع فيها م��ه��زوم مل ينت�صر �أح��د‬ ‫منا مل���دة ن�صف ق���رن وي��زي��د فاالنت�صار احلقيقي‬ ‫يكمن يف قدرتنا على جت���اوز �صراعاتنا والتحول‬ ‫من حالة الهدم كفرقاء �إىل حالة البناء ك�شركاء ‪ .‬ـ ـ‬ ‫االختالفات القائمة على مبادئ بع�ض امل�شاريع هي‬ ‫لي�ست مبادئ جتمع عليها الب�شرية فتبقى متغرية‬ ‫�أما املبادئ العامة والتي ال يختلف عليها اثنان هي‬ ‫الثوابت ومعظمها ترد بنف�س الن�ص يف �أدبيات ال�سواد‬ ‫الأعظم للقوى واجلماعات الفاعلة على امل�ستوى‬ ‫ال�سيا�سي يف اليمن الأمر الذي يجعل ممكنات �إيجاد‬ ‫م�شروع م�شرتك يحقق فر�ص �إع���ادة بناء الدولة‬ ‫املن�شودة �أمر ال يتطلب منا �سوى �أن نح�سن النوايا‬ ‫ونخل�ص الأعمال لوجه اهلل من خالل لتحقيق بناء‬ ‫جمتمع متعاي�ش ي�سوده الإخ���اء واملحبة وال�سالم‬ ‫وي��ن��ع��م ب���الأم���ان وي�����س��وده ال��ق��ان��ون ويتمتع بحياة‬ ‫كرمية ـ هكذا ننت�صر لإن�سانيتنا وقيمها النبيلة‬ ‫ولديننا ومبادئه الكرمية و�أول خطوة يف االجت��اه‬ ‫ال�صحيح هي االعرتاف بالأخطاء واالعتبار مبا قد‬ ‫كان وجتاوزها �أما الإ�صرار والعناد واال�ستكبار لن‬ ‫يحقق لنا حياة م�ستقرة ال معي�شة كرمية و�سيزيد‬ ‫من تعميق اجلراح بالأحقاد وال�ضغائن والعياذ باهلل‬ ‫ـ ـ ـ فلنعمل جميعاً على جتاوز �أخطاءنا ويف النهاية‬ ‫�أك��رر ب���أن اختالفاتنا كيمنيني لي�ست بالقدر الذي‬ ‫تنعدم فيه �أ�سباب التعاي�ش ‪ ،‬لكن �أطماعنا هي ال�سبب‬ ‫الرئي�س احلائل دون التعاي�ش ب�سالم وحمبة و�إخاء‬ ‫‪.‬وقد �آن الأوان لتجاوز الفعل املا�ضي وا�سم الفاعل‬ ‫لنم�ضي �إىل امل�ستقبل بفعل م�ستمر ي�ستمد حروفه‬ ‫من جميع الأفعال التي ال تنتمي للقتل والدم ـ!‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫مية‬

‫جر‬

‫طفولة بني �أنياب الذئاب‬ ‫جمرد حادث وقعت �أحداثه يف الفناء اخللفي لبناية مغمورة‏‪ .‬‏‪.‬‬ ‫ولكنه يحمل يف طياته كوارث عدة تقبع يف الفناء اخللفي للمجتمع‬ ‫ب�أ�سره‏‪.‬‏‬ ‫جرمية يف ظاهرها متكررة‪ ..‬ولكنها حتمل يف باطنها انحرافا من نوع‬ ‫خمتلف يف ال�سكوت عنه جرمية �أي�ضا!!‬ ‫�إنها اجلرمية التي اهتزت لها قلوب النا�س مبقتل الطفلة زينة ذات‬

‫�إن��ه��ا لي�ست ج��رمي��ة ع���اب���رة‪� ..‬إن��ه��ا ناقو�س‬ ‫خطر قرعت عليه �أنامل ال�صغرية لتنبه �إيل‬ ‫�إبعاد �أخرى مل تكن لتتبدي �إلينا �إال بدمائها‬ ‫ل�ل��أ����س���ف‪� ..‬إن����ه ن��اق��و���س االن��ه��ي��ار الأخ�ل�اق���ي‬ ‫والقيمي يف غفلة من جميع الأجهزة الرتبوية‬ ‫والإعالمية والدينية والتثقيفية التي اكتفت‬ ‫على ما يبدو مببد�أ' �سد اخلانة' دون ات�صال �أو‬ ‫م��ردود فعلي يذكر على قطاعات عري�ضة من‬ ‫�أبنائنا‪.‬‬ ‫ك��ان يوماً عادياً داخ��ل املدينة‪ ..‬كانت زينة‬ ‫كعادتها تلعب مع �أط��ف��ال اجل�يران يف امل�سكن‬ ‫ال��ذي تقيم فيه‪ ,‬وبكل احل��ب وغ��رائ��ب القدر‬ ‫ال��ت��ق��ت زي��ن��ة ت��ق��ري��ب��ا ب��ك��ل اجل��ي�ران ف��ل��م يكن‬ ‫هناك �ساكن بالعمارة التي تقطنها‪� ,‬إال وقبلها‬ ‫حبا وحنانا‪ ,‬ولكن زينة مل تكن تعلم ما يخبئه‬ ‫لها ال��ق��در‪ ..‬ب��د�أت خيوط امل�أ�ساة ببالغ تلقاه‬ ‫ق�سم �شرطة املدينة م��ن �أ���س��رة الطفلة زينة‬ ‫باختفائها من �أمام باب املنزل‪ ,‬وكان الهاج�س‬ ‫الأول �أمامه �أن تكون زينة قد تعر�ضت للخطف‬ ‫مقابل مبالغ مالية‪ ,‬فتم تكليف جمموعة من‬ ‫ال�ضباط املحققني ب�سرعة االنتقال �إيل منزل‬ ‫الطفلة زينة و�إجراء التحريات‪ ,‬يف الوقت نف�سه‬ ‫كانت �أ�سرة الطفلة و�أقاربها وجريانها بالعمارة‬ ‫و�شباب منطقتها يبحثون عنها يف ك��ل مكان‬ ‫�إال �أن �إحدى جارات الطفلة �أكدت �أنها �سمعت‬ ‫�صوت ارتطام داخل منور العمارة‪ ,‬فقام �أهايل‬ ‫املنطقة بتق�سيم �أنف�سهم مل��ج��م��وع��ات بحث‪,‬‬ ‫ومت االت�����ص��ال مب�سئول مب��دي��ري��ة ال�ضرائب‬ ‫ع��ل��ى امل��ب��ي��ع��ات وال���ت���ي ت�����ش��غ��ل الأدوار الأويل‬ ‫داخل العمارة وطلبوا منه �إح�ضار مفتاح املنور‬ ‫للبحث عن الطفلة‪ ,‬يف الوقت ال��ذي ح�ضرت‬ ‫فيه ال�شرطة وب���د�أت يف ���س���ؤال ك��ل م��ن �شاهد‬ ‫زينة قبل اختفائها‪.‬‬ ‫فكانت ال�شكوك حتوم حول ما �إذا كانت هناك‬ ‫ع���داوات بني الأ���س��رة وب�ين �آخ��ري��ن‪� ,‬أو ت�صفية‬ ‫ح�سابات على خلفية �أن �أح��د �أق���ارب زينة كان‬ ‫متهما يف ق�ضية م�صرع �أحد التجار يف املدينة‬ ‫منذ عدة �أ�شهر‪ ,‬وبد�أ رجال ال�شرطة ال�سريني‬ ‫يف ج��م��ع امل��ع��ل��وم��ات و���ش��ه��ادة ال�����ش��ه��ود‪ ,‬و���س���ؤال‬

‫حار�س العمارة‪ ,‬ال��ذي �أك��د عدم خ��روج الطفلة‬ ‫من العمارة نهائيا‪� ,‬إىل جانب عدم م�شاهدته‬ ‫لأي �شخ�ص غريب يدخل للعمارة‪ ,‬مما �أكد �أن‬ ‫الطفلة مازالت داخل العمارة‪ ,‬فبد�أ البحث عنها‬ ‫يف الأدوار الأحد ع�شر جميعها‪ ,‬وبد�أت حتريات‬ ‫املباحث تتجه �إىل �أن تكون الطفلة قد �سقطت‬ ‫مبنور العمارة �أو �أي مكان �آخر وهي تلعب‪ ,‬وكان‬ ‫هذا االجتاه هو مفتاح حل لغز اختفاء زينة‪ .‬مت‬ ‫فتح باب املنور فتم العثور على الطفلة ملقاة‬ ‫داخل املنور تنزف الدماء من كل مكان ب�أنحاء‬ ‫ج�سدها‪ ,‬التقتطها ال�شرطة والأه��ل‪ ,‬وب�سرعة‬ ‫الربق انطلقوا بها لأحد امل�ست�شفيات اخلا�صة‪,‬‬ ‫ول��ك��ن ال���ق���در ك���ان الأ�����س����رع‪ ,‬ول��ف��ظ��ت الطفلة‬ ‫�أنف�سها الأخ��ي�رة‪ ,,‬وال��ك��ل ك��اد ي�سلم �أم���ره ب���أن‬ ‫احلادث كان ق�ضاء وقدرا‪.‬‬ ‫�إال �أن احل�س االمني الح��د رج��ال ال�شرطة‬ ‫ك��ان ح��ا���ض��را و���س��اوره بع�ض ال�شك‪ ,‬ف��ب��د�أ يف‬ ‫����س����ؤال اجل��ي��ران ج��م��ي��ع��ا وح���ار����س ال���ع���م���اره ‪,‬‬ ‫وتركزت بع�ض ال�شكوك حول �أربعة �أ�شخا�ص‪,‬‬ ‫ومبناق�شتهم حامت ال�شبهات حول �أحد �أقارب‬ ‫ح��ار���س ال��ع��م��ارة ال����ذي ي�����س��اع��ده وال����ذي نفي‬ ‫وجوده ب�سطح العمارة يف ذلك اليوم رغم ت�أكيد‬ ‫�آخرين م�شاهدته بال�سطح‪ ,‬فتم ا�صطحابه اىل‬ ‫الق�سم وبد�أت مناق�شته‪ ,‬حيث �أ�صر على �أقواله‪,‬‬ ‫بينما دلت التحريات علي �أن هناك �شابا �آخر‬ ‫من قاطني العمارة‪ ,‬تربطه �صداقة وعالقة‬ ‫قوية باملتهم ودائ��م��ا ما ي�شاهدهما اجل�يران‬ ‫مع بع�ضهما البع�ض‪ ,‬فتوجهت ال�شرطة ومت‬ ‫�ضبطه �أي�ضا و�إح�ضاره‪ ,‬ومبواجهته �أنكر علمه‬ ‫بالواقعة‪.‬‬ ‫وبتحويلهما �إيل امل�ست�شفي للك�شف الظاهري‬ ‫علي ج�سديهما ال�ستبيان �آث��ار ملقاومة‪ ,‬كانت‬ ‫امل���ف���اج����أة ال��ت��ي مل ي��ت��وق��ع��ه��ا �أح�����د‪ ,‬ح��ي��ث �أك���د‬ ‫الفح�ص �أن قريب حار�س العمارة وال�شاب الذي‬ ‫يقطن بالعمارة ما هما �إال اثنان من ال�شواذ‬ ‫تربطهما عالقة �آثمة ببع�ضهما البع�ض‪ ,‬وهو‬ ‫ما �أكد �شكوك رجال ال�شرطة الذين ا�ستطاعوا‬ ‫�أن ينتزعوا منهما اعرتاف بتفا�صيل اجلرمية‬ ‫بعد �أن �ضاق اخلناق عليهما‪ ,‬فاعرتفا بوجود‬

‫ال�سنوات اخلم�س‪ ,‬التي و�سو�س ال�شيطان جلاريها �أن يغرياها مب�شاهدة'‬ ‫كلب اجل�ي�ران' وت��ن��اول احللوي على �سطح البناية‪ ,‬فكان جزا�ؤها‬ ‫حماولة االغت�صاب ثم الإلقاء بها من الطابق احلادي ع�شر لت�سقط‬ ‫خم�ضبة بدماء زكية‪ ..‬كل ذنبها طفولتها التي مل تقو على مقاومة‬ ‫�شهوة حيوانية حقرية‪ ,‬مل يعرف قلبا قاتليها �سواها‪ ,‬ثم لتك�شف‬ ‫التحقيقات عن عالقة �شاذة جمعت املجرمني �سويا منذ فرتة‪.‬‬

‫عالقة �آثمة بينهما بد�أت منذ ما يقرب من‪9‬‬ ‫�أ�شهر‪ ,‬كانا ي�ستغالن الأوق��ات التي يخلو فيها‬ ‫�سطح العمارة‪ ,‬ملمار�سة البغاء‪.‬‬ ‫ك��م��ا ك�شفت االع�ت�راف���ات ع��ن ب�شاعة غري‬ ‫عادية يف الت�صرف مع طفلة بريئة حيث بد�أت‬ ‫اجل��رمي��ة عندما ات��ف��ق ال�����ش��اب( ع )‪ 16‬عاماً‬ ‫قريب حار�س العمارة مع الآخر (م ) ‪ 18‬عاماً‬ ‫واملقيم ب��ذات �أل��ع��م��اره‪ ,‬ملقابلته �أع��ل��ي ال�سطح‬ ‫ملمار�سة ال��رذي��ل��ة‪ ,‬ويف �أث��ن��اء �صعود (ع) وقف‬ ‫االثنان بالدور العا�شر لي�شاهد الطفلة الربيئة‬ ‫زينة وهي تلهو وتلعب وحدها‪ ,‬فطلب منها �أن‬ ‫ت�صعد معه لل�سطح حتى ت�شاهد كلب جديد‬ ‫جلبه �أح��د ال�سكان ويعطيها بع�ض احللوي‪,‬‬

‫وب��ب��راءة الأط���ف���ال ف��رح��ت زي��ن��ة وذه��ب��ت معه‬ ‫لل�سطح‪ ,‬فما كان منه �إال �أن��ه ات�صل ب�صديقه‬ ‫ال�شاذ ي�ستعجله و�أك���د ل��ه �أن��ه معه' مفاج�أة'‪,‬‬ ‫ف��ح�����ض��ر ���ص��دي��ق��ه م�����س��رع��ا‪ ,‬وب�����د�أ يتحر�شان‬ ‫بالطفلة �إال �أنها �شعرت ب�شيء غريب فرف�ضت‬ ‫ما قام به من حتر�ش وحت�س�س لبع�ض املناطق‬ ‫ب�أجزاء ج�سمها فبد�أت ت�صرخ‪ ,‬فقام (ع) بكتم‬ ‫�أنفا�س زينة بعد و�ضع يده على فمها و�أجل�ساها‬ ‫على ال�سور املطل علي املنور‪ ,‬وقاما ب�إزاحتها‬ ‫من �أعلى ال�سور لت�سقط يف املنور من ارتفاع‬ ‫�أح��د ع�شر طابقا‪ ,‬ال ل�شيء �سوي اخل��وف من‬ ‫الف�ضيحة!‬ ‫امل�شهد ك��ان م��روع داخ��ل منزل زي��ن��ة‪ ,‬حيث‬

‫كان امل�شهد من �أهلها وجريانها تدمي القلوب‬ ‫قبل �أن تدمع العيون على فراق هذه الطفلة‪,‬‬ ‫وزادت ا ألح��زان املنزل الذي ال يفارقه القر�آن‬ ‫الكرمي ودموع الأهل ال جتف حالة من الهو�س‬ ‫ان��ت��اب��ت ج���دة الطفلة وال��ت��ي ال ت�����ص��دق حتى‬ ‫الآن �أن زينة فارقت احلياة وهي تبحث عنها‬ ‫يف ال�شقة وعلى ال�سلم وعند اجل�يران‪ ,‬طوال‬ ‫الوقت وهي تنادي عليها‪ ,‬بينما غابت الأم عن‬ ‫الوعي متاما‪.‬‬ ‫وخرجت مظاهرات �ضمت الرجال والن�ساء‬ ‫والأط��ف��ال ط��اف��وا خاللها يف م�سرية تنديدا‬ ‫باحلادث وطالبوا بتنفيذ �أق�صى العقوبات على‬ ‫املجرمني ‪.‬‬

‫ف�أر يت�سبب مبقتل �صديق‪!..‬‬ ‫ا���س��ت��ي��ق��ظ��ت وك��ع��ادت��ي ب���اك���را ق�����ص��دت مقهاي‬ ‫امل��ع��ه��ود ان����زوت يف �أح���د �أرك��ان��ه��ا‪ ،‬ج���اءين موظف‬ ‫امل��ق��ه��ى ب��ق��ه��وة وق��ط��ع��ة م���ن احل���ل���وى وب�سرعته‬ ‫املعهودة‪ ،‬فهو يعرف ما �أرغ��ب فيه ‪ ،‬اح�ضرها يف‬ ‫الوقت الذي كنت فيه �أعقل دراجتي النارية بقفل‬ ‫ح��دي��دي خ��وف��ا عليها‪�،‬أ�شعلت ���س��ي��ج��ارة ال�صباح‬ ‫توجهت نحو الك�شك اقتنيت رزم��ة من اجلرائد‪،‬‬ ‫ع���دت �إىل م��ك��اين ب����د�أت �أت�����ص��ف��ح��ه��ا �أق�����ر�أ بع�ض‬ ‫املوا�ضيع والأخبار التي ت�ستهويني وجتلبني ف�أنا‬ ‫يف حاجة لتجزية الوقت‪ ،‬فاليوم يوم راحة بالن�سبة‬ ‫�إيل فج�أة حلق بي رفيقي وقررنا �أن نتناول وجبة‬ ‫الغذاء يف اخلارج حتى امل�ساء ونعود �إىل املنزل لقد‬ ‫مللنا و�سئمنا من حت�ضري الطعام ب�أنف�سنا هكذا‬ ‫ك��ان ‪ ،‬ومل��ا عدنا‪ ،‬وجدنا أ�ف��واج��ا كثرية من النا�س‬ ‫جمتمعة بالقرب من املنزل الذي كنا ن�ست�أجر فيه‬ ‫بيتا و�سيارة ال�شرطة والإ�سعاف �أي�ضا ‪ ،‬يا �إلهي‬ ‫م��ا ال���ذي ح�صل اخ�ترق��ن��ا اجل��م��ع �أردن����ا ال��دخ��ول‬ ‫�إىل امل��ن��زل منعنا رج��ل �أم���ن م��ن ذل���ك‪� ،‬أخ�برن��اه‬ ‫�أننا نقطن هنا �سمح لنا بعدها بالدخول‪ ،‬وجدنا‬ ‫“�إبراهيم” جثة هامدة ودم��اء تفور من ر�أ�سه‪،‬‬ ‫فيما كان “عبد العزيز” ابن عمه م�صفد اليدين‬

‫وعيناه تذرفان الدموع ال �شك �أن��ه ك��ان يبكي يف‬ ‫الداخل‪.‬‬ ‫ومل��ا ا�ستف�سرنا بع�ض الأ���ش��خ��ا���ص مم��ن كانوا‬ ‫ي��ت��ق��ا���س��م��ون م��ع��ن��ا ال�����س��ك��ن يف امل���ن���زل ق���ال���وا‪� :‬إن‬ ‫“�إبراهيم” قتل ابن عمه “عبدالعزيز” حينها‬ ‫ك��ان��ت ���ص��دم��ت��ن��ا ق��وي��ة وخ�����ص��و���ص��ا �أن ال�����ش��اب�ين‬ ‫يتمتعان ب�أخالق حميدة وعالية يحظيان باحرتام‬ ‫خ��ا���ص ل���دى اجل��م��ي��ع ال ي��دخ��ن��ان وال يحت�سيان‬ ‫اخلمر متدينان‪.‬‬ ‫و�أن القتل مل يكن عمدا‪ ،‬وحكوا �أن “�إبراهيم”‬ ‫ك���ان منهمكا يف غ�����س��ل �أواين امل��ط��ب��خ يف �سقاية‬ ‫موجودة بفناء املنزل فيما كان “عبدالعزيز” ”‬ ‫يتوىل عملية تنظيف البيت فاج�أه وجود ف�أر ‪ ،‬حمل‬ ‫ملقاطا حديديا للتخل�ص منه ‪ ،‬ومل��ا �شعر الف�أر‬ ‫بخطر يهدده فر م�سرعا‪ ،‬الحقه “عبدالعزيز”‬ ‫ورماه بامللقاط احلديدي‪� ،‬أخط أ� امللقاط طريقه‬ ‫و�أ�صاب “�إبراهيم” يف ر�أ�سه لي�سقط �أر�ضا مدرجا‬ ‫يف دمائه‪ ،‬جه�ش “ح�سن” بالبكاء ظل مت�سمرا يف‬ ‫مكانه توىل الباقي �إخبار ال�شرطة بالواقعة حمل‬ ‫“�إبراهيم” �إىل م�ستودع الأموات ونقل “عبد‬ ‫العزيز”"اىل ق�سم ال�شرطة‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬ ‫تكليف وزارتي الدفاع والداخلية بتطبيع الأو�ضاع الأمنية وا�ستكمال التواجد على م�ستوى املحافظة‬

‫رئي�س الوزراء ير�أ�س اجتماع ًا ملناق�شة تداعيات الأحداث الأخرية التي �شهدتها عمران‬ ‫ر�أ����س رئي�س جمل�س ال����وزراء الأخ حممد‬ ‫�سامل با�سندوة‪� ،‬أم�س اجتماعا كر�س ملناق�شة‬ ‫ت��داع��ي��ات الأح�����داث الأخ��ي��رة ال��ت��ي �شهدتها‬ ‫حم���اف���ظ���ة ع����م����ران‪ ،‬ب��ج��وان��ب��ه��ا الإن�����س��ان��ي��ة‬ ‫وامل���ادي���ة‪ ،‬وت��وج��ه��ات �إع����ادة الأع���م���ار وتطبيع‬ ‫احلياة يف املحافظة‪ ،‬وتوجيهات الأخ الرئي�س‬ ‫عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أق���ر االج��ت��م��اع ال���ذي �ضم ك��ل م��ن نائبي‬ ‫رئ��ي�����س ال������وزراء وزي����ري االت�����ص��االت وتقنية‬ ‫املعلومات والكهرباء والطاقة‪ ،‬ووزراء الدفاع‬ ‫وال�����ش���ؤون االجتماعية وال��ع��م��ل والتخطيط‬ ‫والتعاون ال��دويل والإدارة املحلية والأ�شغال‬ ‫ال��ع��ام��ة وال��ط��رق وال�صحة ال��ع��ام��ة وال�سكان‬ ‫واملياه والبيئة واملالية والنفط واملعادن ونائب‬ ‫وزير الداخلية ونائب وزير ال�ش�ؤن القانونية‬ ‫وحمافظ عمران و�أم�ين ع��ام املجل�س املحلي‬ ‫باملحافظة ‪� ،‬أق���ر ان�����ش��اء وح���دة تنفيذية من‬ ‫امل��خ��ت�����ص�ين وال��ف��ن��ي�ين م���ن خم��ت��ل��ف اجل��ه��ات‬ ‫املعنية وذات العالقة حت��ت �إ���ش��راف حمافظ‬ ‫عمران‪ ،‬وذلك للقيام بعملية ح�صر الأ�ضرار‬ ‫وتنفيذ جممل امل��ه��ام املتعلقة ب���إع��ادة �إع��م��ار‬ ‫املناطق املت�ضررة ‪ ،‬وذل��ك بااللتزام مبعايري‬ ‫ال�شفافية والإج�������راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة والفنية‬ ‫امل�����س�يرة لعمل ال��وح��دات التنفيذية ‪ ..‬واك��د‬ ‫االجتماع بهذا اخل�صو�ص على وزارة املالية‬ ‫توفري مبلغ خم�سة مليارات ريال كدفعة �أوىل‪،‬‬ ‫لبدء اجلهود يف اجلوانب ذات الأولوية و�إعادة‬ ‫تطبيع احلياة والإعمار يف املحافظة ‪ ..‬وكلف‬ ‫االج��ت��م��اع وزي���ري الأ���ش��غ��ال ال��ع��ام��ة وال��ط��رق‬ ‫واملالية وحمافظ عمران‪ ،‬العمل على اختيار‬ ‫العاملني يف الوحدة التنفيذية املقر �إن�شائها‬ ‫وذل��ك من الأ�شخا�ص امل�شهود لهم بالنزاهة‬ ‫والكفاءة والإخال�ص يف �أداء عملهم‪.‬‬ ‫وكلف االجتماع وزارت��ي الدفاع والداخلية‬ ‫ب���ال���ت���ح���رك ل��ت��ط��ب��ي��ع االو������ض�����اع االم���ن���ي���ة يف‬ ‫املحافظة وا�ستكمال التواجد وا�ستالم املكاتب‬ ‫وامل�ؤ�س�سات والهيئات واملجمعات احلكومية‬ ‫وترتيب حرا�ستها وك��ذا النقاط االمنية وما‬

‫اىل ذل����ك م���ن امل���ه���ام ال��ت��ي ت��خ�����ص االج��ه��زة‬ ‫االمنية والع�سكرية وفق خطة امنية من�سقة‬ ‫ل�لاج��ه��زة االم��ن��ي��ة وال��ع�����س��ك��ري��ة ومب���ا ي��ع��زز‬ ‫تواجد ال��دول��ة وتطبيع الو�ضع االمني على‬ ‫م�ستوى حمافظة عمران‪.‬‬ ‫و�أقر االجتماع‪ ،‬ت�شكيل جلان خمت�صة على‬ ‫كافة امل�ستويات خا�صة م��ن اجل��ه��از املركزي‬ ‫ل��ل��رق��اب��ة وامل��ح��ا���س��ب��ة ووزارة امل��ال��ي��ة وجميع‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات والهيئات التي لها تواجد‬ ‫يف حمافظة عمران وذلك للح�صر والتدقيق‬ ‫م���ن واق����ع حم��ا���ض��ر اجل����رد ل��ك��ل امل���وج���ودات‬ ‫وامل���ف���ق���ودات ح��ت��ى ال ي��ك��ون ه��ن��اك ذري���ع���ة يف‬ ‫فقدان اي �شيء‪.‬‬ ‫كما �أك��د على اجلهات اخلدمية واملركزية‬ ‫االخرى وبالتن�سيق مع مكاتبها يف املحافظة‬ ‫ك�لا فيما يخ�صه‪ ،‬العمل على �سرعة اع��ادة‬ ‫اخل��دم��ات اال�سا�سية خا�صة الكهرباء واملياه‬ ‫واالت�����ص��االت وذل��ك على م�ستوى حمافظتي‬ ‫عمران وحجة‪.‬‬ ‫و���ش��دد االج��ت��م��اع على ���ض��رورة ان تتزامن‬ ‫هذه االج��راءات مع حترك اجلهود االن�سانية‬

‫واالغ��اث��ي��ة للتخفيف م��ن م��ع��ان��اة ال��ن��ازح�ين‬ ‫وتعزيز جهود وزارة ال�صحة العامة وال�سكان‬ ‫يف اداء دوره��ا يف معاجلة اجلرحى واتخاذ ما‬ ‫يلزم من معاجلة احلاالت يف �صفوف النازحني‬ ‫وت��ق��دمي ح�صر بالقتلى واجل���رح���ى‪ ..‬وكلف‬ ‫وزارة ال�صحة بالتن�سيق مع وزارة التخطيط‬ ‫وال��ت��ع��اون ال����دويل ���س��رع��ة جتهيز م�ست�شفى‬ ‫ع����م����ران اجل����دي����د وت�����ش��غ��ي��ل��ه وال���ب���ح���ث ع��ن‬ ‫التمويل الالزم للت�أثيث والتجهيز والت�شغيل‬ ‫نظرا للو�ضع الذي تعي�شه حمافظة عمران‪..‬‬ ‫ودع����ا ل��ل�ترت��ي��ب الج��ت��م��اع م���ائ���دة م�ستديرة‬ ‫جلميع اجل��ه��ات ال��داع��م��ة وامل��ان��ح��ة م��ن اجل‬ ‫ح�شد اجلهود لتقدمي امل�ساعدات االن�سانية‬ ‫واالغاثية العاجلة وت�سيريها ملحافظة عمران‬ ‫وعلى كل القيام بواجبه يف هذا املجال‪ ..‬معرباً‬ ‫عن التقدير وال�شكر للمنظمات الدولية التي‬ ‫�أعلنت ا�ستعدادها للم�ساهمة يف جهود الإغاثة‬ ‫االن�سانية وال�صحية‪.‬‬ ‫و�أق����ر االج��ت��م��اع‪ ،‬ق��ي��ام احل��ك��وم��ة بت�سيري‬ ‫م�����س��اع��دات اغ��اث��ي��ة ع��اج��ل��ة مل��ائ��ة ال���ف ح��ال��ة‬ ‫من امل��واد الغذائية والعالجية وامل�ستلزمات‬

‫االيوائية‪ ،‬على ان يتم تكليف احد اجلهات او‬ ‫امل�ؤ�س�سات املتخ�ص�صة يف هذا اجلانب وان يتم‬ ‫توزيع امل�ساعدات وفقا اللية منظمة وجلان‬ ‫على م�ستوى املحافظة واملديريات‪ ،‬وعلى ان‬ ‫تكون االولوية للمت�ضررين يف مدينة عمران‬ ‫وما جاورها ومن ثم بقية املديريات املت�ضررة‬ ‫على م�ستوى املحافظة‪ ،‬وعلى ان تن�صب كل‬ ‫امل�����س��اع��دات وت���وج���ه ب��وا���س��ط��ة ال��ل��ج��ان منعا‬ ‫لالزدواجية‪ ،‬مع االخذ باالعتبار ا�شرتاطات‬ ‫امل��ن��ظ��م��ات ع��ن��د ال���ت���وزي���ع واال����س���ت���ف���ادة من‬ ‫التجارب الناجحة يف هذا املجال مبا يف ذلك‬ ‫ح�صر امل�ستهدفني و�ضمان و�صول االغاثات‬ ‫وامل�ساعدات مل�ستحقيها وحتت ا�شراف وعناية‬ ‫ال�سلطة املحلية يف املحافظة ‪.‬‬ ‫و�أك��������د االج����ت����م����اع ع���ل���ى ج���م���ي���ع اجل���ه���ات‬ ‫املركزية واملحلية التحرك ال�ستكمال امل�شاريع‬ ‫اجلاري تنفيذها وامل�شاريع املتعرثة مع اهمية‬ ‫ر�صد م��ا حتتاج اليه املحافظة م��ن امل�شاريع‬ ‫احليوية الهامة لتغطية الفراغ التنموي يف‬ ‫املحافظة وادراج ذلك يف موازنة العام القادم‬ ‫‪2015‬م وال�برن��ام��ج اال���س��ت��ث��م��اري‪ ..‬ووج��ه‬

‫النائب العام ي�ؤكد احلر�ص على حت�سني �أو�ضاع ال�سجون وال�سجناء‬ ‫ا�ستكملت اللجان الفرعية للجنة امليدانية للتفتي�ش‬ ‫على ال�سجون برئا�سة النائب العام الدكتور علي �أحمد‬ ‫الأعو�ش‪ ،‬مهامها القانونية والإن�سانية الهادفة �إىل‬ ‫االرتقاء ب�أو�ضاع ال�سجون وحت�سني �أو�ضاع ال�سجناء‪.‬‬ ‫ومتكنت اللجان بتوجيهات من النائب العام خالل‬ ‫ن��زول��ه��ا امل���ي���داين �إىل جميع الإ���ص�لاح��ي��ات وم��راك��ز‬ ‫التوقيف بعموم حمافظات اجلمهورية من الإف��راج‬ ‫عن �أك�ثر من ‪� 400‬سجني ممن ق�ضوا ثالثة �أرب��اع‬ ‫مدة العقوبة املحكومني بها وثبت ح�سن �سلوكهم لدى‬ ‫اجلهات املخت�صة يف جرائم ال متثل خطورة اجتماعية‬ ‫بالغة‪..‬كما �أع��دت اللجان قوائم ال�سجناء املع�سرين‬ ‫واحل���االت التي �سيتم الإف����راج عنها وف��ق ال�ضوابط‬ ‫املعتمدة من اللجنة العليا للنظر يف �أو�ضاع ال�سجون‬ ‫ورع���اي���ة ال�����س��ج��ن��اء مت��ه��ي��داً لإق����راره����ا م���ن اللجنة‬ ‫وعر�ضها على الأخ رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أك���د النائب ال��ع��ام يف ت�صريح �أهمية دور فاعلي‬ ‫اخلري من رجال املال الأعمال يف م�ساعدة املع�سرين‬ ‫والتي �أ�سهمت خالل ال�سنوات املا�ضية يف الإفراج عن‬ ‫الكثري منهم والتي بحاجة هذا العام �إىل تفاعل �أكرث‪،‬‬ ‫�إىل جانب ما تقدمه الدولة يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫و�أك�����د احل���ر����ص ع��ل��ى حت�����س�ين �أو�����ض����اع ال�����س��ج��ون‬ ‫وال�����س��ج��ن��اء وال��ع��م��ل ع��ل��ى ت��وظ��ي��ف ك��ام��ل الإم��ك��ان��ات‬ ‫املتاحة من �أجل حتقيق هذا املهمة والتي بحاجة �إىل‬ ‫تكاتف جهود كافة اجلهات املعنية‪.‬‬

‫و�أه��اب باجلهات احلكومية ممثلة ب���وزارات املالية‬ ‫وال�����ص��ح��ة وال�ت�رب���ي���ة وال��ت��ع��ل��ي��م وال���ت���دري���ب امل��ه��ن��ي‬ ‫وال��ري��ا���ض��ة وال�����ش���ؤون االجتماعية وح��ق��وق الإن�����س��ان‬ ‫اال���ض��ط�لاع ب��واج��ب��ات��ه��ا امل��ن�����ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون‬ ‫تنظيم ال�سجون يف رعاية ال�سجناء واالهتمام بهم‪.‬‬ ‫على ذات ال�صعيد عرب ال�سجناء عن �سعادتهم بنزول‬ ‫جلان التفتي�ش امليداين �إىل ال�سجون والتي مكنتهم‬ ‫من ط��رح م�شاكلهم وهمومهم ومتطلباتهم دون �أي‬ ‫عوائق والتي ا�سهمت �إىل حد كبري يف انهاء الكثري‬ ‫مما يعانوه‪..‬فيما دعا املوقوفون يف مراكز التوقيف‬ ‫وال�سجون االحتياطية �إىل �ضرورة ا�ستمرار النزول‬ ‫امل��ي��داين للنيابة ال��ع��ام��ة �إىل ه���ذه ال�����س��ج��ون‪ ،‬كونها‬ ‫قد وقفت بجدية وح�سم يف البت يف معظم الق�ضايا‬

‫التي كانت بحاجة فقط �إىل حتريك قانوين ي�صحح‬ ‫الإجراءات وي�ضمن احلقوق واحلريات‪ ..‬وعربوا عن‬ ‫�شكرهم وامتنانهم ملا مل�سوه من تعامل طيب و�أخالق‬ ‫ق�ضائية راق��ي��ة م��ن ال��ل��ج��ان امل��ي��دان��ي��ة ومعاجلاتها‬ ‫اجلوهرية لق�ضاياهم والإفراج عن الكثري منهم‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا �أ����س���ف���رت ل����ق����اءات جل����ان ال����ن����زول امل���ي���داين‬ ‫مب�����س���ؤويل ال�����س��ج��ون ع��ن ت��ف��اه��م��ات ل�ل�أو���ض��اع التي‬ ‫تعي�شها ال�سجون وال�سجناء ب�سبب قلة الإم��ك��ان��ات‬ ‫والق�صور يف ال��ق��وان�ين‪ ،‬م���ؤك��دي��ن �أهمية عقد ور���ش‬ ‫مكثفة للوقوف عليها واخل��روج باملعاجلات النوعية‬ ‫ال��ت��ي ت�ضمن ح��ق ال��ن��زالء يف عي�ش ك��رمي وت�أهيلهم‬ ‫وتدريبهم مبا ميكنهم بعد ق�ضاء العقوبة العودة اىل‬ ‫املجتمع مواطنني �صاحلني ولي�س عبئاً عليه‪.‬‬

‫وزارة ال��ت��خ��ط��ي��ط ب��ال��ت��ن�����س��ي��ق م���ع ال������وزارات‬ ‫املخت�صة وال�صناديق املتخ�ص�صة كال�صندوق‬ ‫االجتماعي وم�شروع اال�شغال اخذ ذلك بعني‬ ‫االع��ت��ب��ار مب��ا يف ذل���ك تخ�صي�ص م��ب��ال��غ من‬ ‫التمويالت اخلارجية لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫و�أكد االجتماع على جميع اجلهات املركزية‬ ‫امل��ع��ن��ي��ة‪ ،‬ال��ت��وق��ف ع��ن التعيني ال��ع�����ش��وائ��ي يف‬ ‫ال��وظ��ائ��ف وامل��ن��ا���ص��ب االداري�����ة يف املحافظة‪،‬‬ ‫وامل���خ���ال���ف ل�ل�أن��ظ��م��ة وال���ق���وان�ي�ن واالل���ت���زام‬ ‫ب��ال��ت��ن�����س��ي��ق م���ع ال�����س��ل��ط��ة امل��ح��ل��ي��ة يف عملية‬ ‫التعيني مل��ا م��ن �شانه خلق ج��و م��ن التناف�س‬ ‫اخل���ل��اق ب��ي�ن اب����ن����اء امل���ح���اف���ظ���ة ب���ع���ي���دا ع��ن‬ ‫االنتقائية واحلزبية واملناطقية‪.‬‬ ‫و�أه����اب االج��ت��م��اع بجميع اب��ن��اء حمافظة‬ ‫ع���م���ران مب��خ��ت��ل��ف ���ش��رائ��ح��ه��م وت��وج��ه��ات��ه��م‬ ‫ت��رك الفر�صة للقيادة ال�سيا�سية وللحكومة‬ ‫وال�سلطة املحلية معاجلة او���ض��اع املحافظة‬ ‫وعدم التدخل يف �شئون ال�سلطات وامل�ساهمة‬ ‫امل����ؤث���رة يف ت��وف�ير الأج�����واء ال�ل�ازم���ة لإع���ادة‬ ‫الأع���م���ار وامل�����ش��اري��ع ال��ت��ن��م��وي��ة مل���ا م���ن �شانه‬ ‫حتقيق ال��ع��دل واالن�����ص��اف وتطبيق النظام‬ ‫والقانون على اجلميع‪.‬‬ ‫و���ش��دد على اهمية ان تن�صب ك��ل اجلهود‬ ‫واالع����م����ال يف ج��ع��ل ك���ل اجل���ه���ات ال��ر���س��م��ي��ة‬ ‫وجميع ال�سلطات واب��ن��اء املجتمع‪ ،‬تعمل يف‬ ‫�سبيل حت��ق��ي��ق االم����ن واالم�����ان واال���س��ت��ق��رار‬ ‫ملحافظة عمران واعادة الطم�أنينة وال�سكينة‬ ‫والعي�ش امل�شرتك وجرب �ضرر املت�ضررين‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اد االج��ت��م��اع باالهتمام الكبري ال��ذي‬ ‫توليه القيادة ال�سيا�سية ممثلة بالأخ الرئي�س‬ ‫ع��ب��درب��ه م��ن�����ص��ور ه����ادي رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫وحر�صها ال�شديد على اخل��روج بالوطن اىل‬ ‫بر ال�سالمة واالم���ان وفقا ملخرجات م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أ�����ش����اد ب���اجل���ه���ود ال���ت���ي ي��ب��ذل��ه��ا الأخ‬ ‫حم���اف���ظ ع���م���ران يف ���س��ب��ي��ل خ���دم���ة وجن���اح‬ ‫اجل���ه���ود ال���رام���ي���ة �إىل ت��ط��ب��ي��ع الأو�����ض����اع يف‬ ‫املحافظة وتلبية تطلعات �أب��ن��اء املحافظة يف‬ ‫الأمن واال�ستقرار والتنمية‬

‫حمافظ �إب يحث رجال ال�شرطة‬ ‫على تعزيز اليقظة الأمنية‬ ‫حث حمافظ �إب القا�ضي يحيى حممد الإريانى‪ ،‬الأجهزة‬ ‫الأمنية على تعزيز اليقظة الأمنية ملا من �ش�أنه ثبيت الأمن‬ ‫واال�ستقرار وحماية املمتلكات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫ون��وه الإري���اين خ�لال اج��ت��م��اع اللجنة الأم��ن��ي��ة باملحافظة‬ ‫�أم�����س ب���أن معاجلة امل�شاكل الأم��ن��ي��ة وال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ى يعاين‬ ‫م��ن��ه��ا امل��ج��ت��م��ع وامل��ح��اف��ظ��ة يف ���ش��ت��ى امل���ج���االت ي��رت��ب��ط ب�شكل‬ ‫وثيق بالقدرة على فر�ض �سيادة القانون واحلفاظ على هيبة‬ ‫الدولة من قبل الأجهزة الر�سمية و�شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫وك���ان االج��ت��م��اع وق���ف �أم���ام ال��ق�����ض��اي��ا وامل��وا���ض��ي��ع املت�صلة‬ ‫بعمل اللجنة امل�شرتكة للجنتني الأمنية مبحافظتى �إب وتعز‬ ‫ال��ذي مت تفعيلها يف �إط���ار ال��ل��ق��اء ال��ت�����ش��اروي ال��ذي عقد بني‬ ‫املحافظتني الأ�سبوع املا�ضى‪.‬‬ ‫و�أق�����ر االج���ت���م���اع الإج�������راءات ال��ع��م��ل��ي��ة ل��ت��ن��ف��ي��ذ خم��رج��ات‬ ‫االجتماع ال�سابق للجنة امل�شرتكة يف �إط��ار التعاون امل�شرتك‬ ‫والتن�سيق امل��ت��ب��ادل ب�ين الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف املحافظتني يف‬ ‫مكافحة اجلرمية و�ضبط مرتكبيها وخطة االنت�شار الأمنى‬ ‫وحتزمي املحافظتني �أمنياً‪.‬‬ ‫ك��م��ا ا���س��ت��ع��ر���ض االج��ت��م��اع ال����دور ال���ذي ت��ق��وم ب��ه الأج��ه��زة‬ ‫الأم��ن��ي��ة يف �إط���ار تنفيذ حملة منع ال�����س�لاح وال��ت��ج��وال ب��ه يف‬ ‫عا�صمة امل��ح��اف��ظ��ة وامل���دن الرئي�سة باملحافظة وال��ت��ي ب��د�أت‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي وت�ستمر حتى �إمتام مهامها‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫مدير عام �شرطة املهرة لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫املحافظة تنعم بالأمن واال�ستقرار وال�سكينة‪..‬وتعاون املواطنني �أ�سا�س جناحنا‬

‫حمافظة املهرة من املحافظات البعيدة عن العا�صمة �صنعاء‬ ‫وتعد �آخ��ر منطقة حدودية من جهة �سلطنة عمان‪ .‬وتكت�سب‬ ‫املحافظة �أهمية خا�صة لكونها من املحافظات الهادئة وامل�ستقرة‬ ‫�أمني ًا وذلك بف�ضل اجلهود الأمنية التي تبذلها الأجهزة الأمنية‬

‫هناك وبتعاون �أبنائها يف �إر�ساء الأم��ن واال�ستقرار ومكافحة‬ ‫التهريب‪.‬‬ ‫وحول هذا املو�ضوع التقت احلار�س العميد الركن م�ساعد مبارك‬ ‫ح�سني مدير عام �شرطة حمافظة املهرة والذي حتدث بقوله‪:‬‬

‫لقاء عو�ض العيادي‬ ‫يف البداية �أهنئ القيادة ال�سيا�سية متمثلة‬ ‫يف فخامة رئي�س اجلمهورية امل�شري عبدربه‬ ‫من�صور ه��ادي وقيادة وزارة الداخلية متمثلة‬ ‫باللواء ‪ /‬عبده ح�سني ال�ترب وزي��ر الداخلية‬ ‫وكافة منت�سبي الأجهزة الأمنية مبنا�سبة حلول‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك ‪..‬وقرب عيد الفطر‪.‬‬

‫هل لكم �أن حتدثونا عن طبيعة‬ ‫الأو�ضاع الأمنية ؟‬

‫�أو ًال نحن نطالب الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات يف �صنعاء والذين وعدونا‬ ‫ب���إدخ��ال �أخ��ب��ار م‪ /‬امل��ه��رة يف �صحيفة احلار�س‬ ‫وتكثيف املتابعات الإخبارية للمحافظة بزيادة‬ ‫ن�شر الأخبار لكون املحافظة ذات �أهمية �أمنية‬ ‫واق��ت�����ص��ادي��ة‪� ..‬أم���ا بالن�سبة ل�ل�أو���ض��اع‬ ‫الأم��ن��ي��ة ج��ي��دة وه���ذا ب��وج��ود التن�سيق‬ ‫بيننا وبني ال�سلطة املحلية وم�ساعدتنا‬ ‫من قبلهم يف ال�صعوبات التي تواجهنا‬ ‫يف املحافظة يف اجلانب الأمني ‪ .‬وقد‬ ‫مت التن�سيق مع ال�سلطات املحلية يف‬ ‫املديريات واملجال�س املحلية وم�شايخ‬ ‫واع��ي��ان املحافظة ‪ .‬وه���ذا التن�سيق‬ ‫منحنا ال��ت��ع��اون م��ن ابنا املحافظة‬ ‫يف ك���ل ب���ق���اع امل��ح��اف��ظ��ة وودي��ان��ه��ا‬ ‫وجبالها ‪ .‬ك��ون �أبنائها يتمتعون‬ ‫ب���ث���ق���اف���ة ع���ال���ي���ة ت���ن���ف���ذ ال��ع��ن��ف‬ ‫والكراهية وهذه من �سمة احلياة‬ ‫املدنية حتى الآن ال توجد لديهم‬ ‫رغبة يف االلتحاق بالتنظيمات‬ ‫الإره����اب����ي����ة ورف�����ض��ه��م ل��ذل��ك‬ ‫الأ����س���ل���وب حت��ي��ي��د حمافظتهم‬ ‫مما يح�صل يف املحافظات الأخ���رى ‪ .‬نتج عن‬ ‫ذل��ك ا�ستتباب الأم���ن واال���س��ت��ق��رار باملحافظة‬ ‫‪ .‬وبتن�سيقنا م��ع ال�سلطة املحلية لإق��ن��اع من‬ ‫يريدنا �إن ندخل يف م�شاكل يف املحافظة مع‬ ‫�أبناءها �سواء قبائل �أم �أحزابز‪.‬‬

‫ذكرمت �أن املحافظة �شهدت نقلة‬ ‫نوعية يف كل املجاالت‪ ..‬هلكم �أن‬ ‫تو�ضح لنا ذلك؟‪.‬‬

‫ حم���اف���ظ���ة امل����ه����رة ال���ي���وم‬‫ت��خ��ت��ل��ف ع����ن الأم�����������س ال���ي���وم‬ ‫يوجد بها االختالف ال�سيا�سي‬ ‫ن��ت��ي��ج��ة ال���ت���ع���دد ال�����س��ي��ا���س��ي‬ ‫وت��وج��د خ�لاف��ات ب�ين بع�ض‬ ‫املكونات ال�سيا�سية وب��ال��ذات‬ ‫ح�����ول الأق����ل����ي����م وت�����س��م��ي��ت��ه‬ ‫ب���أق��ل��ي��م ح�����ض��رم��وت ‪ .‬وم��ن‬ ‫هذه التناق�ضات ال�سيا�سية‬ ‫‪ .‬ح��اول��ت ال�سلطة املحلية‬

‫�سيطرتها على املكونات ال�سيا�سية‬ ‫والتن�سيق معهم بهدف خدمة املحافظة بكل‬ ‫م��ا تعنيه اخل��دم��ة الأم��ن��ي��ة ‪ /‬جتنب ال�صراع‬ ‫يكون �سيا�سيا �أم قبليا �أو بني اجلي�ش والأم��ن‬

‫وامل��واط��ن�ين على بع�ض املخالفات والتهريب‬ ‫والأو�����ض����اع ال��ق��ب��ل��ي��ة و�إمن�����ا ل�ل�أ���س��ف ال�شديد‬ ‫�إن ع��دم التناق�ضات �أو �إث���ارة �أي م�شاكل بني‬ ‫اجلي�ش والأمن واملواطنني وحل‬

‫ب�إ�شراف مبا�شر ملا يف ذلك من كبري عائد على‬ ‫املجهود الأمني ‪.‬‬

‫هل يوجد يف املحافظة خاليا‬ ‫�إرهابية وكيف تتعاملون مع مثل هذه‬ ‫الق�ضايا‪.‬؟‬ ‫ب��ال��ن�����س��ب��ة مل��ح��اف��ظ��ة‬‫املهرة ف�أبناءها راف�ضني‬ ‫للفكر املتطرف ولذا ال‬ ‫جتد قاعدة جماهريية‬ ‫لهم يف املهرة مما اوجد‬ ‫الأم��ن من هذه الظاهرة‬ ‫بالرغم من �أننا ال نربئ‬ ‫املحافظة متاما �إذ والب��د‬ ‫وج���ود عنا�صر على الأق��ل‬ ‫م����ن ت���ل���ك ال����ه����ارب����ة ج����راء‬ ‫احل����روب احل��ا���ص��ل��ة يف تلك‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات ف��ي��ج��دون فيها‬ ‫م��ل�اذا �آم����ن ول��ك��ن م��ع ذل��ك‬ ‫نحن من خ�لال رج��ال الأم��ن‬ ‫نتابع �أي حت��رك��ات م�شتبه يف‬ ‫املحافظة‬

‫الإ�شكاليات �سلميا‬ ‫�أث�����ر ع��ل��ي��ن��ا ت���أث�ير‬ ‫كبري باهتمام وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ب��ن��ا بعدم‬ ‫ت���وف�ي�ر الإم��ك��ان��ي��ات‬ ‫املطلوبة للمحافظة‬ ‫ك�������ون�������ه�������م وج�������ه�������وا‬ ‫ب����ت����وف��ي�ر امل���ت���ط���ل���ب���ات‬ ‫للمحافظات التي يتم‬ ‫فيها �إ�شكاليات متعددة‬ ‫الأخ الوزير على اهتمامه‬ ‫‪ ...‬و�أنا ا�شكر‬ ‫بت�صفية اجليوب الإرهابية يف حميط العا�صمة‬ ‫وم��دي��ري��ات��ه��ا ال��ن��ائ��م��ة وال��ن�����ش��ط��ة ومتابعتها‬

‫ت�����ع�����اين �إدارة‬ ‫���ش��رط��ة امل��ح��اف��ظ��ة من‬ ‫�شحة الإمكانات ال�شرطية‪ ..‬ماهي‬ ‫الإمكانات التي حتتاجها املحافظة؟‬

‫نطالب وزي��ر الداخلية بلفت النظر �إىل‬‫م‪ /‬امل��ه��رة وال��ت��ي تعترب ث��اين اك�بر حمافظات‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة م�����س��اح��ة ب��ع��د م‪ /‬ح�����ض��رم��وت ‪..‬‬ ‫مع العلم �إن الأم��ن ا�ستلموا �سيارات االنت�شار‬ ‫الأم��ن��ي ل��ع��ام��ي ‪2014_2013‬م ووزع���ت‬ ‫على املحافظات ح�سب خطة ال��وزارة وللأ�سف‬ ‫�أن مناخ حمافظة املهرة ي�ؤثر على ال�سيارات‬ ‫ب���أ���س��رع وق���ت ب��ال��ت��ده��ور نتيجة ع���دة �أ���س��ب��اب‬ ‫مناخية �أهمها ال��رط��وب��ة ال��زائ��دة ال��ت��ي ت�ؤثر‬ ‫ع��ل��ى احل���دي���د ب�����ش��ك��ل وب�����ش��ك��ل ك��ب�ير ف���أج��م��ل‬

‫املديريات مل تعد �سياراتها �صاحلة لال�ستخدام‬ ‫ال�شرطوي ‪ ....‬القوة الب�شرية مل ن�ستلم �أي قوة‬ ‫ومل ن��درب �أي ق��وة يف املحافظة اال من جاءنا‬ ‫يف االنت�شار الأمني و�أبناء املحافظة امللتحقني‬ ‫باالنت�شار الأم��ن��ي ونتيجة لو�ضع املحافظة‬ ‫والبعد اجلغرايف عن املحافظات وبقاء ال�ضباط‬ ‫الأف��راد فرتات طويلة هنا ا�ضطر البع�ض �إىل‬ ‫اللجوء �إىل ال��وزارة من اجل حتويله والبع�ض‬ ‫مل يتمكنوا م��ن ذل���ك ون��ح��ن ب��ح��اج��ة للرفد‬ ‫بقوة ذو كفاءة واقتدار ومهنية عالية يف جميع‬ ‫جوانب العمل الأمني �ضباط و�أف��راد ‪� ...‬أي�ضا‬ ‫عندنا املباين بالرغم من الوعود املتكررة من‬ ‫قبل ال���وزارة مل يتم بناء �أي ق�سم جديد بدال‬ ‫عن القدمي يف املديريات �إال االنت�شار الأمني يف‬ ‫�أرب��ع حمافظات التي مل يكن بها �أق�سام �أمنية‬ ‫من قبل نطالب بو�ضع خطة للمحافظة ببناء‬ ‫�إدارة لأمن املحافظة وكذا البحث واملرور وبقية‬ ‫الأق�����س��ام يف املرحلة الثانية �إمن���ا ه��ذه املباين‬ ‫ك����أول���وي���ات م��ل��ح��ة ‪ ....‬ن���أم��ل دع��م��ن��ا بو�سائل‬ ‫االت�صاالت احلديثة املتطورة من الكرتونيات‬ ‫و�إنرتنت وغريها للمحافظة واملديريات وكذا‬ ‫املكيفات ل��ك��ون اجل��و يف م ‪ /‬امل��ه��رة ح��ار اغلب‬ ‫ال���ع���ام ‪ ...‬ون���ط���ال���ب ب��ت��وف�ير حم��ط��ة حتلية‬ ‫مياه �شرب لكونه ال يوجد لدينا بند يف ذالك‬ ‫ون�صرف �أكرث من مائة �ألف ريال �شهريا وكان‬ ‫معتمدا لنا من قبل مائة �أل��ف ولكن منذ ما‬ ‫ي��ق��ارب �سبع ���س��ن��وات مل ن�ستلمها ومنها الآن‬ ‫مديونيات كبرية نطالب �أي�ضاً بحفر بئر �أ�سوة‬ ‫بالقوات امل�سلحة نرجو توفري حمطة التحلية‬ ‫�أو الإمكانيات لتوفري مياه ال�شرب للمحافظة‬ ‫واملديريات ‪ ...‬ومع هذا فنحن ال نحب املطالبة‬ ‫لأننا نعترب �أن الوزارة مطلعة لأننا �شهريا نرفع‬ ‫تقارير يف مطالب املحافظة وحتى لو توقعت‬ ‫م��ن ال����وزارة ال ت�صرف يف ال��وق��ت املطلوب بل‬ ‫تت�أخر �صرفيتها �أو ال يتم �صرفها بالكلية‪.‬‬


‫الثالثاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)984‬‬

‫بدء المرحلـة الختاميـة‬ ‫للمسـابقـة الثقــافية‬ ‫الدينية بوزارة الداخلية‬

‫بتوجيهات من قيادة وزارة الداخلية‬ ‫ممثلة باللواء ح�سني الرتب اختتمت‬ ‫فعاليات الأم�سيات الرم�ضانية التي‬ ‫د�شنتها الإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة يف �أمانة‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة وع�����دد م���ن حم��اف��ظ��ات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وقد �شملت امل�سابقات على التناف�س‬ ‫يف حفظ كتاب اهلل كام ًال ون�صفه ويف‬ ‫�أق��ل من ذل��ك‪ ,‬حيث ح�صلت الإدارة‬ ‫العامة حلرا�سة املن�ش�آت على املركز‬ ‫الأول واملركز الثاين من ن�صيب قوات‬ ‫الأم����ن اخل��ا���ص��ة ف��ي��م��ا ذه���ب امل��رك��ز‬ ‫الثالث لأمانة العا�صمة والرابع لقوات‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق‪.‬‬ ‫و�سي�شهد م�ساء اليوم اختتام فعاليات‬ ‫باقي الأن�شطة الثقافية الأخرى التي‬ ‫تت�ضمن امل�سرحيات الهادفة والق�صائد‬ ‫ال�����ش��ع��ري��ة وال��ث��ق��اف��ي��ة وال��ق��ان��ون��ي��ة‬ ‫وغريها من الأن�شطة‪..‬‬ ‫التفا�صيل داخل امللف‪.‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)984‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)984‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫بني الوحدات والإدارات الأمنية يف �أمانة العا�صمة وعموم املحافظات‬

‫بدء املرحلة اخلتامية للم�سابقة الثقافية الدينية بوزارة الداخلية‬ ‫مع اقرتاب رحيل �شهر رم�ضان املبارك اختتمت الإدارة العامة للتوجيه والعالقات فعاليات‬ ‫الأن�شطة الرم�ضانية يف �أمانة العا�صمة وحمافظات اجلمهورية‪ ,‬ففي �أمانة العا�صمة ح�ضر‬ ‫العميد الدكتور حممد �أحمد القاعدي مديرعام التوجيه والعالقات العامة فعاليات اختتام‬ ‫م�سابقة القر�آن الكرمي يف مرحلتها النهائية بني املت�سابقني من قوات الأمن اخلا�صة و�أمن‬ ‫الدوريات والطرق وحرا�سة املن�ش�آت و�أمن �أمانة العا�صمة بح�ضور جلنة التحكيم املكونة من‬

‫اختتمت ب��ن��ادي �ضباط ال�شرطة �أم�س‬ ‫امل��رح��ل��ة النهائية م��ن امل�سابقة الثقافية‬ ‫الرم�ضانية يف القر�آن الكرمي بني الوحدات‬ ‫والإدارات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية‬ ‫يف �أمانة العا�صمة وحمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫ففي �أمانة العا�صمة اختتمت الفعالية‬ ‫ب��ح�����ض��ور امل��ت�����س��اب��ق�ين م���ن ق�����وات الأم����ن‬ ‫اخلا�صة والإدارة العامة ل�شرطة حرا�سة‬ ‫امل��ن�����ش���آت وح��م��اي��ة ال�����ش��خ�����ص��ي��ات‪ ،‬والإدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل�شرطة ال���دوري���ات و�أم���ن الطرق‬ ‫و�أمن �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ووف���ق���اً ل��ن��ت��ائ��ج امل�����س��اب��ق��ة ال��ت��ي �أداره�����ا‬ ‫ال�����ش��ي��خ��ان احل���اف���ظ���ان ي��ح��ي��ى احل��ل��ي��ل��ي‬ ‫وحم��م��د ال��ك��ب��اري ح���از ع��ل��ى امل��رك��ز الأول‬ ‫يف فئة امل�صحف امل��رت��ل اجل��ن��دي احلافظ‬ ‫ع��ب��دال�����س�لام الأع�����ور م��ن الإدارة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل�شرطة املن�ش�آت‪ ,‬وف��از باملركز الأول فئة‬ ‫اخل��م�����س��ة ع�����ش��ر ج�������زءاً اجل����ن����دي ���ش��وق��ي‬ ‫ال�صربي من الإدارة العامة للمن�ش�آت‪ ،‬فيما‬ ‫حل اجلندي عبداهلل ال�شوة من املن�ش�آت يف‬ ‫املركز الأول بفئة اخلم�سة �أجزاء‪.‬‬ ‫وكانت النتائج على النحو الآتي‪:‬‬ ‫ فئة امل�صحف‪:‬‬‫الأول‪ :‬ع��ب��دال�����س�لام الأع�����ور ‪� -‬شرطة‬ ‫حرا�سة املن�ش�آت‪.‬‬ ‫ال��ث��اين‪ :‬عبداهلل الأع���ور ‪ -‬ق��وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬حممد �سالم ال�شمريي ‪� -‬شرطة‬ ‫�أمن العا�صمة‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬عبدالرحمن ال�شريف ‪� -‬شرطة‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق‪.‬‬ ‫ فئة خم�سة ع�شر جزءاً‪:‬‬‫الأول‪� :‬شوقي ال�صربي ‪� -‬شرطة حرا�سة‬

‫املن�ش�آت‪.‬‬ ‫ال��ث��اين‪� :‬إب��راه��ي��م �شليل ‪ -‬ق���وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬علي فاخر ‪� -‬شرطة الدوريات‬ ‫و�أمن الطرق‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬العزي حممد ال�سودي ‪� -‬شرطة‬ ‫�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ فئة خم�سة �أجزاء‪:‬‬‫الأول‪ :‬ع��ب��ده ال�����ش��وة ‪� -‬شرطة حرا�سة‬ ‫املن�ش�آت‪.‬‬ ‫الثاين ‪� :‬صالح العامري ‪ -‬قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫الثالث‪� :‬صدام املودي ‪� -‬شرطة الدوريات‬ ‫و�أمن الطرق‪.‬‬ ‫ح�����ض��ر ال��ف��ع��ال��ي��ة م��دي��ر ع����ام ال��ت��وج��ي��ه‬ ‫املعنوي والعالقات العميد الدكتور حممد‬ ‫القاعدي بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫كما اختتمت يف الإدارة العامة ل�شرطة‬ ‫ح��را���س��ة امل��ن�����ش���آت وح��م��اي��ة ال�����ش��خ�����ص��ي��ات‬ ‫ف��ع��ال��ي��ة امل�����س��اب��ق��ة ال��ث��ق��اف��ي��ة ال��رم�����ض��ان��ي��ة‬ ‫الأوىل والتي �أقيمت بني الكتائب التابعة‬ ‫ل�ل��إدارة يف جم��ال ال��ق��ر�آن الكرمي وال�شعر‬ ‫واملدح والإن�شاد‪..‬‬ ‫وخ��ل��ال ح��ف��ل االخ���ت���ت���ام ع�ب�ر ال��ع��م��ي��د‬ ‫ال���دك���ت���ور �أح���م���د �أح���م���د امل���و����س���اوي م��دي��ر‬ ‫ع��ام �شرطة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‬ ‫ع��ن �إعجابه ال�شديد على الإع���داد اجليد‬ ‫والأف������ك������ار االي���ج���اب���ي���ة ال����ت����ي مت���ت���ع ب��ه��ا‬ ‫املت�سابقون �أثناء مراحل امل�سابقة طوال �أيام‬ ‫ال�شهر الف�ضيل‪ ،‬مثمنا تفاعل امل�شاركني‬ ‫وحر�صهم على اال���س��ت��ف��ادة م��ن املعلومات‬ ‫القيمة التي اكت�سبوها‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف ب�أن مثل هذه الأفكار �ست�ساهم‬

‫ب�شكل كبري يف اكت�شاف املوهوبني و�ستولد‬ ‫الإبداع بالإ�ضافة �إىل ا�ستثمار ليايل ال�شهر‬ ‫الف�ضيل فيما يفيد وينفع‪ ،‬ويعزز ال��دور‬ ‫الثقايف واالجتماعي والأخ�لاق��ي ملنت�سبي‬ ‫�شرطة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل حر�ص الإدارة العامة على‬ ‫مثل هذه الفعاليات الثقافية التي تهدف‬ ‫�إىل ت��ن��م��ي��ة ال���وع���ي ل���دى منت�سبي �إدارة‬ ‫�شرطة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪ ،‬وكذا‬ ‫اكت�شاف امل��وه��وب�ين وامل��ب��دع�ين بالإ�ضافة‬ ‫�إىل اخ��ت��ي��ار ق���ارئ و���ش��اع��ر امل��ن�����ش���آت‪ ,‬وق��د‬ ‫ت��خ��ل��ل احل��ف��ل ع���دد م��ن ال��ف��ق��رات الفنية‬ ‫والإبداعية يف جمال الإن�شاد وامل��دح نالت‬ ‫�إعجاب كل احلا�ضرين‪..‬‬ ‫كلمة ال�ضيوف التي �ألقاها‬

‫ال�شيخ احلافظ يحيى احلليلي وال�شيخ احلافظ حممد الكباري وقد �أ�سفرت عن فوز حرا�سة‬ ‫املن�ش�آت‪.‬‬ ‫ح�ضر الفعاليات العقيد الركن حممد حممد حزام نائب املدير العام والعقيد الركن عدنان‬ ‫الربع نائب املدير العام لل�شئون املالية والإدارية والعقيد حممد العب�سي مدير �إدارة الثقافة‬ ‫بالإدارة العامة للتوجيه املعنوي ومدراء العالقات يف الإدارات امل�شاركة يف امل�سابقة‪.‬‬

‫ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور ف��ائ��ز غ�ل�اب م��دي��ر ع��ام‬ ‫�شئون الأفراد بوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ق������دم م����ن خ�ل�ال���ه���ا ���ش��ك��ره‬ ‫ال��ع��م��ي��ق ع��ل��ى ك���ل اجل��ه��ود‬ ‫االي����ج����اب����ي����ة ال�����ت�����ي ب���ذل���ت‬ ‫ل�ت�ر����س���ي���خ ال�����وع�����ي ال���ث���ق���ايف‬ ‫والفني والإبداعي يف �أو�ساط‬ ‫م��ن��ت�����س��ب��ي الإدارة ال���ع���ام���ة‬ ‫ل�������ش���رط���ة ح����را�����س����ة امل���ن�������ش����آت‬ ‫وحماية ال�شخ�صيات‪ ،‬م�ضيفاً‬ ‫ح�سب قوله نحن فخورون بهذه‬ ‫الأم�����س��ي��ة الرم�ضانية الطيبة‪،‬‬ ‫وق����د مل�����س��ن��ا م���ن ه����ذه الأم�����س��ي��ة‬ ‫وج����ود ال���وع���ي الأم���ن���ي وال��ث��ق��ايف‬ ‫واالبداعي املتميز لدى املت�سابقني‬ ‫ون����ق����دم ���ش��ك��رن��ا ال��ع��م��ي��ق ل��ق��ي��ادة‬ ‫الإدارة ال��ع��ام��ة ل�����ش��رط��ة ح��را���س��ة‬ ‫املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪ ،‬على‬ ‫اجلهود التي بذلوها يف‬

‫ه��ذا اجل��ان��ب‪ ،‬كما ال ن�سى �صاحب ال��دور‬ ‫الرفيع واملتمثل يف الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة بوزارة الداخلية‬ ‫ع��ل��ى اجل��ه��ود الإع�لام��ي��ة ال��ت��ي ت��ق��وم بها‬ ‫دوماً كونها املنرب امل�ضيئ لوزارة الداخلية‬ ‫وركيزتها الأ�سا�سية‪..‬‬ ‫ً‬ ‫تخلل احلفل �أي�ضا عر�ض فني و�إبداعي‬ ‫للم�سابقة الثقافية والفنية التي �أجريت‬ ‫طوال ال�شهر الف�ضيل بني �أف��راد الكتائب‬ ‫امل��ت�����س��اب��ق�ين يف الإدارة ال��ع��ام��ة ل�شرطة‬ ‫حرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪..‬‬ ‫اجلندي احلافظ الذي حاز على املركز‬ ‫الأول يف جمال القر�آن الكرمي عبدال�سالم‬ ‫الأعور عرب عن �شكره لكل من �ساهم ووقف‬ ‫�إىل جوارهم طوال ال�شهر الف�ضيل ممثلة‬ ‫ب��ق��ي��ادة الإدارة ال��ع��ام��ة ل�����ش��رط��ة ح��را���س��ة‬ ‫امل��ن�����ش���آت وح��م��اي��ة ال�����ش��خ�����ص��ي��ات العميد‬ ‫الدكتور �أحمد املو�ساوي الذي كان يحثنا‬ ‫دوماً على بذل املزيد من اجلهود واملثابرة‬ ‫حتى ن�صل �إىل ما و�صلنا �إليه اليوم وهو‬ ‫تتويجنا باملركز الأول‪.‬‬ ‫امل������ق������دم‪ /‬ح�������س���ن ال�������س���ل���م���ي م���دي���ر‬ ‫ال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة‬ ‫ب��الإدارة العامة ل�شرطة حرا�سة املن�ش�آت‬ ‫وح��م��اي��ة ال�شخ�صيات حدثنا ه��و الآخ��ر‬ ‫ع��ن م��دى �أه��م��ي��ة ه��ذه الفعالية وم��ا هو‬ ‫ه��دف��ه��ا ب��ق��ول��ه‪ :‬ه����ذه ال��ف��ع��ال��ي��ات ت��ه��دف‬ ‫بدرجة �أ�سا�سية �إىل تنمية الوعي الثقايف‬ ‫والإبداعي والفني لكافة منت�سبي الإدارة‬ ‫العامة ل�شرطة وحرا�سة املن�ش�آت وحماية‬ ‫ال�شخ�صيات‪ ،‬عالوة �إىل اكت�شاف املوهوبني‬ ‫واملبدعني املغمورين حتى ن�صل �إىل اختيار‬ ‫ق�����ارئ امل��ن�����ش���آت و���ش��اع��ره��ا يف امل�����س��اب��ق��ات‬

‫الثقافية القادمة التي �ستقوم بني الإدارات‬ ‫والوحدات الأمنية املختلفة‪..‬‬ ‫ويف خ��ت��ام احل��ف��ل ق��ام العميد الدكتور‬ ‫�أحمد املو�ساوي مدير عام �شرطة املن�ش�آت‬ ‫وح���م���اي���ة ال�����ش��خ�����ص��ي��ات وم����ع����ه ك����ل م��ن‬ ‫العميد ال��دك��ت��ور حممد �أح��م��د القاعدي‬ ‫م��دي��ر ع���ام ال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات‬ ‫ب���وزارة الداخلية‪ ،‬والعميد الدكتور فائز‬ ‫غ�لاب مدير ع��ام �ش�ؤون الأف���راد ب��ال��وزارة‪،‬‬ ‫وال��ع��م��ي��د ع��ل��ي ال��ك��ام��ل م��دي��ر ع���ام الإدارة‬ ‫ال���ع���ام���ة ل��ل���إم�����داد وال���ت���م���وي���ن ب��ت��ك��رمي‬ ‫امل�ب�رزي���ن والأوائ������ل م��ن منت�سبي الإدارة‬ ‫العامة ل�شرطة حرا�سة املن�ش�آت وحماية‬ ‫ال�����ش��خ�����ص��ي��ات ب��امل��ب��ال��غ امل��ال��ي��ة وال�����ش��ه��ائ��د‬ ‫التقديرية‪ ،‬حيث حل يف م�سابقة القر�آن‬ ‫الكرمي يف املركز الأول اجلندي احلافظ‬ ‫ع��ب��دال�����س�لام الأع����ور وال����ذي ن���ال اجل��ائ��زة‬ ‫ال���ك�ب�رى وامل��ت��م��ث��ل��ة ب��ج��ه��از الب���ت���وب من‬ ‫الكتيبة الأوىل‪.‬‬ ‫ويف جم���ال ال�شعر ج���اء امل�����س��اع��د �أح��م��د‬ ‫اللقا�صي يف املركز الأول وح�صل على جهاز‬ ‫البتوب ممث ً‬ ‫ال عن الكتيبة الثانية حكومي‪،‬‬ ‫بينما جاء املن�شد الرائع اجلندي‪ /‬في�صل‬ ‫���س��ع��د ال���دي���ن يف امل���رك���ز الأول يف جم��ال‬ ‫الإن�شاء من الكتيبة الرئا�سية‪.‬‬ ‫ح�ضر حفل اخلتام العميد �صالح قا�سم‬ ‫مدير عام �ش�ؤون ال�ضباط بوزارة الداخلية‬ ‫والعميد الدكتور حممد القاعدي مدير‬ ‫ع��ام التوجيه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات ب���وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة وع����دد م���ن ال���ق���ي���ادات الأم��ن��ي��ة‬ ‫التابعة ل���وزارة الداخلية و�ضباط و�أف��راد‬ ‫الإدارة ال��ع��ام��ة ل�شرطة ح��را���س��ة املن�ش�آت‬ ‫حماية ال�شخ�صيات‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫ماذا تعلمنا من رم�ضان؟!‬ ‫د‪ .‬خالد احلريري‬

‫�أي����ام قليلة وي��رح��ل ع��ن��ا �شهر رم�����ض��ان امل��ب��ارك‪,‬‬ ‫�شهر اخل�ير واملحبة وال�����س�لام وال��ع��ط��اء والتغيري‪,‬‬ ‫ال�شهر الذي يعد مدر�سة عظيمة نتعلم فيها الكثري‬ ‫م��ن ال���درو����س امل��ه��م��ة يف حياتنا و���س��ل��وك��ن��ا وواق��ع��ن��ا‬ ‫كم�سلمني‪ ,‬فهل ا�ستفدنا من هذه املدر�سة �شيئاً وما‬ ‫الذي تعلمناه فيها ؟‪.‬‬ ‫ه���ل ت��ع��ل��م��ن��ا م���ن م��در���س��ة رم�����ض��ان ق��ي��م ال��ع��دل‬ ‫واملواطنة املت�ساوية واالن�ضباط والدقة يف املواعيد‪،‬‬ ‫كما كنا جميعاً ن�صوم ع��ن الأك���ل وال�شرب يف وقت‬ ‫واح��د ونفطر يف وق��ت واح��د‪ ,‬فاجلميع يقوم بذلك‬ ‫وال يوجد ا�ستثناء ل�شخ�ص طبيعي‪� ،‬سواء كان غنياً‬ ‫�أو فقرياً‪ ،‬فالكل �سوا�سية يف ه��ذه املدر�سة‪ ،‬كما هم‬ ‫كذلك يف كل املحطات الدينية الأخرى‪.‬‬ ‫وه���ل تعلم الأغ��ن��ي��اء م��ن��ا‪ ،‬بطريقة عملية كيف‬ ‫هي حياة الفقراء‪ ،‬فال�شعور باجلوع يذكر الغني �أن‬ ‫هناك من ميوت جوعاً وال يجد ما ي�أكله‪ ،‬وهذا يقود‬ ‫لتج�سيد قيم التكافل والرتاحم والتعاطف بني �أبناء‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫هل تعلمنا من �شهر اخلري والعطاء معنى وكيفية‬ ‫الإح�سا�س بالآخرين وال�شعور ب�آالمهم ومعاناتهم‪،‬‬ ‫و�إن علينا م�ساعدتهم وال��وق��وف بجانبهم‪ ،‬حيث‬ ‫نقوم بذلك عملياً من خالل زكاة الفطر التي تعطى‬ ‫ل��ل��ف��ق��راء وامل�����س��اك�ين‪ ،‬ل��ي��ف��رح وي��ع��ي�����ش اجل��م��ي��ع ي��وم‬ ‫العيد‪.‬‬ ‫هل تعلمنا يف مدر�سة ال�صوم كيف نحفظ �أل�سنتنا‬ ‫م��ن ق��ول ال�����س��وء وم��ن �سب الآخ��ري��ن والتحري�ض‬ ‫�ضدهم واالف��ت�راء عليهم‪ ،‬حل��دي��ث النبي الكرمي‬ ‫«لي�س ال�صيا ُم من الأكْل ُّ‬ ‫وال�شرب‪ � ،‬مَّإنا ال�صيام من‬ ‫ال ّلَغ ِو والرفث‪ ،‬ف�إن �سا َّبك �أحدٌ ‪� ،‬أو جهِل عليك‪ ،‬فقل‪:‬‬ ‫� ِيّإن �صائم‪ِ � ،‬يّإن �صائم»‪.‬‬ ‫وهل تعلمنا يف هذا ال�شهر الكرمي معنى الرقابة‬ ‫ال��ذات��ي��ة ل�����س��ل��وك��ن��ا وت�����ص��رف��ات��ن��ا واح��ت��رام �أنف�سنا‬ ‫و�ضمائرنا؟؟ كما كنا منتنع عن الطعام وال�شراب دون‬ ‫رقيب على �صيامنا �سوى اهلل‪ ,‬و�أنف�سنا و�ضمائرنا!!‬ ‫ه���ل ت��ع��ل��م��ن��ا م���ن م���در����س���ة رم�������ض���ان ك��ي��ف نغري‬ ‫م��ن �أنف�سنا و�سلوكنا‪ ،‬فكل ���ش��يء تغري يف رم�ضان‬ ‫حتى مواعيد النوم والأك���ل والعمل وفتح الأ���س��واق‬ ‫و�إغالقها‪ ،‬فهل ا�ستثمرنا رم�ضان يف تغيري ذواتنا‬ ‫و�أخالقياتنا وتعاملنا م��ع �أنف�سنا والآخ��ري��ن نحو‬ ‫الأف�ضل ومب��ا ير�ضي اهلل ويحقق اخل�ير وال�سعادة‬ ‫لنا وملجتمعنا ؟؟ �أم �أن حظنا من �صيامنا كان اجلوع‬ ‫والعط�ش وال�سهر؟؟ كما قال ر�سولنا الكرمي عليه‬ ‫�أف�����ض��ل ال�����ص�لاة وال�����س�لام‪« :‬رب ���ص��ائ��م ح��ظ��ه من‬ ‫�صيامه اجلوع والعط�ش ورب قائم حظه من قيامه‬ ‫ال�سهر»‪ ،‬لأن الأ�صل يف رم�ضان �أن ي�ساعدنا لتنمية‬ ‫�أرواحنا و�أج�سادنا و�أن نوازن بينهما‪� ،‬أما َمن يخدم‬ ‫اجل�����س��د ف��ق��ط ف��ه��و مل ي�ستفد م��ن رم�����ض��ان ب�شيء‬ ‫ويتحقق فيه قول القائل‪« :‬يا خادم اجل�سم كم ت�سعى‬ ‫خلدمته‪� ..‬أتطلب الربح مما فيه خ�سران»‪.‬‬ ‫وختاماً‪ ..‬هل �أحيا رم�ضان فينا العديد من القيم‬ ‫الدينية والأخالقية التي افتقرنا �إليها اليوم؟ مثل‬ ‫قيم ال�صدق والأمانة‪ ,‬ومكارم الأخالق والف�ضائل‪،‬‬ ‫واحل�����ب ل��ك��ل ال���ن���ا����س‪ ،‬وت�����رك الأث�������رة والأن���ان���ي���ة‪،‬‬ ‫والإح�سان والإتقان يف �أعمالنا‪ ،‬وال�شجاعة واملروءة‪،‬‬ ‫وحب اخلري والتعاون والتكافل وم�ساعدة الآخرين‪,‬‬ ‫وح���ب ال��دي��ن والت�ضحية يف �سبيله‪ ،‬وال�����س��ع��ي �إىل‬ ‫الإ�صالح بني النا�س‪ ،‬ونبذ الذل وال�ضعف والعجز‪،‬‬ ‫ومقاومة الظلم والف�ساد والظاملني والفا�سدين؟‬ ‫ومهما كانت �إجاباتنا على هذه الت�سا�ؤالت فلي�س‬ ‫�أم��ام��ن��ا �إال �أن ن��دع��و اهلل بقلوب خا�شعة �أن يتقبل‬ ‫�صيامنا وقيامنا ويعيد علينا رم�ضان �أزمنة عديدة‬ ‫ونحن ب�أح�سن حال‪.‬‬ ‫اللهم �آمني‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العدد (‪)984‬‬

‫�أم�سيات وفعاليات رم�ضانية يف قيادة قوات الأمن اخلا�صة و�إدارات الأمن باملحافظات‬ ‫م���ن امل���ق���رر �أن ي��ق��ام يف ق���ي���ادة ق����وات الأم�����ن اخل��ا���ص��ة‬ ‫اليوم حفل اختتام فعاليات امل�سابقات الثقافية الفكرية‬ ‫الرم�ضانية وال��ت��ي ع��ق��دت ب�ين خمتلف وح���دات وكتائب‬ ‫ق��وات الأم��ن اخلا�صة‪ ,‬والتي ا�ستمرت ‪� 10‬أي��ام مب�شاركة‬ ‫وا�سعة من منت�سبي ق��وات الأم��ن اخلا�صة من ال�ضباط‬ ‫وال�صف واجلنود‪..‬‬ ‫حيث نفذت امل�سابقة على مراحل بني الكتائب والوحدات‬ ‫والفرق �إىل �أن و�صلت �إىل مرحلتها النهائية التي اختتمت‬ ‫�أم�س الأول‪.‬‬ ‫و�سيقام اليوم حفل تكرميي للفرق والكتائب املتفوقة يف‬

‫امل�سابقة حيث �سيتم منحهم ال�شهادات التقديرية وجوائز‬ ‫ت�شجيعية قيمة ودورات يف اللغة الإجنليزية ‪ ،‬كما �سيجري‬ ‫تكرمي الكتائب والوحدات التالية‪-:‬‬ ‫الوحدة ال�صحية «املركز الأول»‪.‬‬ ‫كتيبة الدفاع اجلوي “املركز الثاين”‪.‬‬ ‫وحدة حماية ال�شخ�صيات “املركز الثالث”‪.‬‬ ‫الكتيبة الرابعة خا�صة‪ +‬كتيبة البنهارد “املركز الرابع”‪.‬‬ ‫هذا وت�شهد �إدارات الأمن باحلافظات �إقامة الفعاليات‬ ‫والأن�شطة الهادفة �إىل رفع الروح املعنوية لدى منت�سبي‬ ‫ال�شرطة وتزويدهم بالكثري من املعارف‪.‬‬

‫�شرف ليلة القدر‬ ‫عبدالعزيز الع�سايل‬ ‫ال�شرف العظيم ال��ذي ام��ت��ازت به ليلة القدر كان‬ ‫م�صدره نزول القر�آن يف هذه الليلة } �إنا �أنزلناه يف ليلة‬ ‫القدر {‪ . .‬والروايات ال��واردة يف ف�ضلها وحتديد زمنها‪،‬‬ ‫واحل��اث��ة على زي���ادة التعبد فيها ‪ :‬تعطينا مفهوم �شكر‬ ‫اهلل عز وجل على نعمة الإ�سالم بت�شريعاته الفذة �إن�سانياً‬ ‫وح�ضارياً واجتماعياً‪.‬‬ ‫ه��ن��اك مثل �صيني ي��ق��ول ‪� :‬ضعفاء ال��ع��ق��ول يناق�شون‬ ‫الأ����ش���خ���ا����ص‪ ،‬وم��ت��و���س��ط��و ال��ع��ق��ول ي��ن��اق�����ش��ون الأ����ش���ي���اء‪،‬‬ ‫واحلكماء العقالء يناق�شون املبادئ‪.‬‬ ‫و�إذا �أ���س��ق��ط��ن��ا ه����ذه احل��ك��م��ة ال�����ص��ي��ن��ي��ة ع��ل��ى ال��واق��ع‬ ‫الإ���س�لام��ي �سنجد �أن ال��ف��ئ��ات ال��ث�لاث ال�����واردة يف املثل‬ ‫ال�صيني هي حالة املجتمع الإ�سالمي‪:‬‬ ‫ف��ري��ق ي��ب��ح��ث ع���ن زم���ن ت��ع��ي�ين ل��ي��ل��ة ال���ق���در ح��ت��ى بلغ‬ ‫�أقوالهم (‪ )37‬قو ًال بع�ضها �أنكر بقاء هذه الليلة‪.‬‬ ‫الفريق الثاين يناق�ش كيفية الليلة ‪�..‬إنها حلظة ‪،‬تن�شق‬ ‫فيها ال�سماء فت�ضيء الأر�ض ب�أنوار خاطفة للأب�صار‪ ،‬وقول‬ ‫�آخر هي بغلة العر�ش تنزل حمملة بخرج ذهب فمن لقيها‬ ‫وخطف له حفنة من اخلرج لن يفقر �أبداً‪ ،‬وغري ذلك من‬ ‫ال�سخافات لدى العامة‪ ،‬غري �أن الغريب �أن قطاعاً وا�سعاً‬ ‫من ال�صوفية وبع�ض املحدثني ي�ؤيدون العوام ‪.‬‬ ‫الفريق الثالث‪ ،‬يناق�ش املبد�أ ‪ ..‬ليلة مباركة تنزل فيها‬ ‫املالئكة م��ع �أم�ي�ن ال��وح��ي ج�بري��ل‪ ،‬وفيها ي��ف��رق ك��ل �أم��ر‬ ‫حكيم‪ ،‬وفيها دع��وة م�ستجابة ملن قامها �إمياناً واحت�ساباً‬ ‫ل��وج��ه اهلل – والإق��ام��ة لي�ست ���ص�لاة واع��ت��ك��اف��اً و�إن كان‬ ‫هذا ف�ض ً‬ ‫ال عظيماً‪ ،‬املهم �أن الإقامة �إحياء الليلة املباركة‬ ‫بالذكر والدعاء‪ ،‬وهذا الفريق هو العاقل‪.‬‬

‫هذا الفريق الذي يعي�ش مع املبادئ غري �أين مع �أعجابي‬ ‫بهذا الفريق (نخبة متميزة ) للأ�سف مل �أجد فيهم من‬ ‫تنبه لأم��ر يعد يف غاية الأهمية‪ ,‬نعم هناك ن��وادر قليلة‬ ‫حتدث ولكن لي�س كما ينبغي فما هو هذا الأمر ؟ �إنه‪:‬‬ ‫�سبب احلرمان من ليلة القدر‬ ‫ال�سبب املق�صود هنا هو غياب ليلة القدر حتديداً‪� ,‬أي‬ ‫زمنها ‪..‬ه��ن��اك رواي���ة ن�صت �أن ال��ر���س��ول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم كان قد ك�شف له زمنها املحددفجاء �أنا�س �إىل خارج‬ ‫منزل الر�سول يتخا�صمون وارتفعت �أ�صواتهم م�شا ّدة‬ ‫و جل��اج��ة يف اخل�����ص��وم��ة ‪ ،‬ف��خ��رج ال��ر���س��ول ���ص��ل��ى اهلل‬ ‫عليه و�سلم �إىل امل�سجد وقال كنت قد �أُريت �أي ك�شف يل‬ ‫ليلة القدر‪ ،‬فهممت باخلروج �إليكم لأخربكم فعر�ض يل‬ ‫خ�صوم – متخا�صمون – ف�أُن�سيتها فالتم�سوها يف الع�شر‬ ‫الأواخر من رم�ضان ‪�...‬إىل غري ذلك من الروايات‪.‬‬

‫الدر�س امل�ستفاد‪:‬‬

‫كان الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم يقول لنا �إن القلوب‬ ‫امل�شحونة بالعداء واحلقد وعدم الت�سامح والتغافر �سبب‬ ‫مبا�شر للحرمان دنيا و�أخرى ‪.‬‬ ‫الأمر الأهم ال�سبب الكامن وراء هذه الأحقاد ال�سوداء‬ ‫ه���و الأن���ان���ي���ة ‪ ،‬احل�����س��د‪ ،‬ال���ك�ب�ر‪ ،‬ح���ب ال�����ذات‪ ،‬الأط���م���اع ‪،‬‬ ‫املنا�صب‪ ،‬حب الدنيا‪ ,‬التناف�س عليها مبنتهى اخل�سا�سة‬ ‫م�صالح �شخ�صية‪ ،‬ع�صبية‪ ،‬والءات ع�شائرية ُ�ساللية‬ ‫مذهبية ‪ ،‬قبلية‪ ،‬جهوية ‪ ،‬حزبية‪ ،‬ينظمها جامع واحد هو‬ ‫التع�صب املقيت‪ ،‬وهنا ال نقول �إن احلرمان ينح�صر على‬ ‫ليلة القدر التوبة والقبول فقط‪ ،‬بل ليلة القدر يف الواقع‬ ‫االجتماعي متزق الن�سيج االجتماعي‪ ،‬ت�شتت‪ ،‬تناحر‪ ،‬ينتج‬ ‫تخلف و�ضياع وتبعية للغري‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫رجال ال�شرطة‪..‬عيدهم يف �أداء واجبهم‬ ‫تبذل �أجهزة ال�شرطة جهود ًا متوا�صلة يف تثبيت‬ ‫الأمن واال�ستقرار وحتقيق ال�سكينة العامة واحلفاظ‬ ‫على الأرواح واملمتلكات العامة واخلا�صة ويت�ضاعف‬ ‫ه��ذا اجلهد يف �شهر رم�ضان ملا له من مكانة خا�صة‬

‫بني النا�س‪ ..‬وعيد الفطر نظر ًا ل�سفر كثري من الأ�سر‬ ‫لق�ضاء �إجازة العيد خارج املحافظات‪.‬‬ ‫وق��د �أج��رت احلار�س ع��دة لقاءات مع رج��ال �أمن‬ ‫والذين حتدثوا بقولهم‪.‬‬

‫لقاءات‪�/‬إبراهيم هارون‪ -‬عبدالعزيز �أبو ترخمة‬ ‫م�ساعد ه��م��دان النخالين ‪-‬دف���اع م��دين‪:‬‬ ‫رغم التحديات الأمنية التي تعي�شها بالدنا‪،‬‬ ‫ن�شعر بفخر كبري و�سعادة بالغة ونحن ن�ؤدي‬ ‫و�أجبنا يف حفظ الأمن واال�ستقرار والت�صدي‬ ‫ل���ك���ل م����ن ي����ح����اول امل�������س���ا����س ب�����أم����ن امل���واط���ن‬ ‫وا�ستقرار الوطن‪.‬‬ ‫ن���دع���و الأخ�������وة امل���واط���ن�ي�ن �إىل ����ض���رورة‬‫التعاون مع رجال الأم��ن والقوات امل�سلحة يف‬ ‫حفظ الأمن والبالغ عن �أي �أعمال من �ش�أنها‬ ‫زعزعة الأمن وال�سلم االجتماعي‪.‬‬ ‫م�ساعد �سام القد�سي‪ :‬نرفع �آي��ات التهاين‬ ‫وال��ت�بري��ك��ات للقيادة ال�سيا�سية وك��اف��ة �أب��ن��اء‬ ‫ال�شعب اليمني ورجال قواته امل�سلحة والأمن‬ ‫مبنا�سبة ق���دوم عيد الفطر امل��ب��ارك �سائلني‬ ‫املوىل عز وجل ب�أن يجعل وطننا �آمناً م�ستقراً‪.‬‬

‫وكعادتهم رج���ال الأم���ن يف �إج����ازات العيد‬ ‫يظلون مرابطني يف �أماكن �أعمالهم بعيدين‬ ‫عن �أ�سرهم ولكن رغم بعدنا عن �أهلنا و�أوالدنا‬ ‫�إال �أن��ن��ا ن�شعر ب�����س��ع��ادة غ��ام��رة ك��ون��ن��ا ن����ؤدي‬ ‫واجبنا املقد�س يف خدمة الوطن وكل �أبنائه‪.‬‬ ‫وم���ع ق���رب ان��ت��ه��اء ���ش��ه��ر رم�����ض��ان امل��ب��ارك‬ ‫وق������دوم ع��ي��د ال��ف��ط��ر امل����ب����ارك ت������زداد ح��رك��ة‬ ‫ال�سري يف ال�شارع نتيجة لإق��ب��ال النا�س على‬ ‫�شراء احتياجات العيد‪ ..‬الأم��ر ال��ذي ي�سبب‬ ‫العديد من االختناقات املرورية يف العديد من‬ ‫ال�شوارع العامة‪.‬‬ ‫ل���ذا ن����أم���ل م���ن ج��م��ي��ع الأخ������وة امل��واط��ن�ين‬ ‫�أ�صحاب ال�سيارات ب�أن يلتزموا ب�آداب وقواعد‬ ‫ال�سري جتنباً لالختناقات املرورية واالزدحام‬ ‫يف ال�شوارع والأ�سواق العامة‪.‬‬

‫�أما اجلندي خمتار عبداهلل ال�صاحلي من‬ ‫مرور الأمانة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪ :‬كل عام واجلميع‬ ‫ب�ألف خري ومن خالل �صحيفتكم نوجه دعوة‬ ‫جلميع الأخ����وة �سائقي ال�����س��ي��ارات وامل��رك��ب��ات‬ ‫املختلفة ب�أن يتعاونوا مع رجال �شرطة ال�سري‬ ‫ويتقيدو بقواعد و�آداب ال�سري‪ ،‬فالعديد من‬ ‫احل�����وادث ال��ت��ي حت���دث خ�ل�ال �شهر رم�ضان‬ ‫امل���ب���ارك وخ��ل�ال �إج�����ازة ال��ع��ي��د ت��ك��ون نتيجة‬ ‫لل�سرعة الزائدة وعدم االلتزام بقواعد الأمن‬ ‫وال�سالمة على الطريق‪..‬‬ ‫�أما امل�ساعد حممد عبداهلل قائد‪�-‬أمن عام‪:‬‬ ‫على الأخ��وة املواطنني �أن يكونوا �أكرث تعاوناً‬ ‫مع رجال الأم��ن وخا�صة �أولئك الآب��اء الذين‬ ‫يرتكوا �أبنائهم يلعبون حتى �ساعات مت�أخرة‬ ‫من الليل خالل �شهر رم�ضان م�سببني العديد‬ ‫م���ن امل�����ش��اك��ل نتيجة ق��ي��ام �أوالده������م باللعب‬ ‫ب��الأل��ع��اب ال��ن��اري��ة ال��ت��ي تت�سبب يف كثري من‬ ‫امل�شاكل والقلق الأمني وكذا اجل�سدي للعديد‬ ‫من الأطفال الذين يعلبون بتلك الألعاب‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال �أي���ام العيد –عيد ال��ف��ط��ر‪ -‬ت��زداد‬ ‫ظاهرة الألعاب النارية وينتج عنها العديد من‬ ‫الإ�صابات التي حتول فرحة العيد �إىل م�آ�سي‬ ‫وحزن‪.‬‬ ‫�أم���ا امل�ل�ازم ميا�س ال�صاحلي –من وح��دة‬ ‫�أم���ن ال��ط��رق حت��دث ق��ائ ً‬ ‫�لا‪ :‬مبنا�سبة انتهاء‬ ‫���ش��ه��ر رم�����ض��ان امل���ب���ارك وق�����دوم ع��ي��د الفطر‬ ‫امل���ب���ارك‪� -‬أت��ق��دم ب���أح��ر ال��ت��ه��اين والتربيكات‬ ‫ل��ك��اف��ة �أب���ن���اء �شعبنا ال��ي��م��ن��ي ب��ه��ذه املنا�سبة‬ ‫الدينية العظيمة والتي ن�أمل فيها‪ :‬من اهلل‬ ‫ع��ز وج��ل �أن مي��نّ على وطننا و�أب��ن��اء �شعبنا‬ ‫ب��الأم��ن واال���س��ت��ق��رار وجن���دد ال��دع��وة جلميع‬ ‫الأخوة ال�سائقني على اخلطوط الطويلة بني‬ ‫املحافظات ب�����ض��رورة �صيانة مركباتهم قبل‬ ‫التحرك وال�سفر وعدم القيادة ب�سرعة زائدة‬ ‫تفادياً للكثري م��ن احل���وادث وال��ت��ي غالباً ما‬ ‫حت��دث �أثناء انتقال املواطنني لق�ضاء �إج��ازة‬ ‫العيد بني �أ�سرهم‪.‬‬

‫�ضحايا الت�سول‬ ‫انت�صار الربعي‬ ‫الت�سول ظاهرة اجتماعية ال يخلو �أي جمتمع من املجتمعات من وجودها‬ ‫وخا�صة جمتمعاتنا العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وه��ذه الظاهرة نتيجة حتمية م�ؤكدة لإنعدام التكافل االجتماعي الذي‬ ‫�أو�صانا به ديننا احلنيف يف القر�آن وال�سنة وقد ذكرت الآيات القر�آنية �صفات‬ ‫املت�سولني‪...‬وما دامت مل توجد حلول �إىل الآن ملواجهة هذه الظاهرة واحلد‬ ‫منها ف�ستبقى هذه الظاهرة مع بقاء احلياة‪.‬‬ ‫ولكن الغريب يف الأم��ر هو �أن ه��ذه الظاهرة �أ�صبحت اح�تراف��اً يحرتفه‬ ‫البع�ض رغم عدم حاجتهم �إىل املال‪ ،‬بل �أنهم ميلكون �أموا ًال وعقارات ووظائف‬ ‫لكن املختلف يف هذا الأمر هو الأ�سلوب املتبع يف الت�سول‪.‬‬ ‫�إن ال�سكوت عن ظاهرة الت�سول يف املجتمعات كافة يجعلها تتزايد وتتخذ‬ ‫العديد من الأ�شكال ال�سلبية البحتة التي قد ت�صل �إىل ا�ستخدام الأطفال‬ ‫كو�سيلة �أو طعم ال�ستمالة عواطف النا�س و�سهولة احل�صول على املال‪..‬‬ ‫�سمعت ذات يوم �أن هناك عدداً كبرياً من الأفارقة قد قطعت �أيديهم ب�شكل‬ ‫ملفت للنظر فا�ستغربت لذلك الأمر ورحت �أبحث عن �إجابة ل�س�ؤال قد يكون‬ ‫الآن م�سيطراً على تفكريكم �أي�ضاً‪ ..‬ما هو ال�سبب؟ وبعد بحث طويل تبني يل‬ ‫�أن هناك ر�ؤو�س �إجرامية كبرية تدير �أعمال الت�سول وتقوم بتقطيع �أجزاء من‬ ‫�أج�ساد �أولئك املت�سولني ال�ستخدامهم وجمع الأموال عن طريقهم‪ ..‬فما �أب�شع‬ ‫هذه الطريقة وما �أق�سى �أولئك الإجراميني‪.‬‬ ‫وكم من �أطفال ون�ساء و�شباب و�شيوخ ميرون على ال�سيارات عند اجلوالت‬ ‫مادين �أيديهم طلباً للمال‪ ..‬والأمر من ذلك �أولئك الذين يخدرون الأطفال‬ ‫ليظلوا نياماً طوال اليوم بالرغم من الت�أثريات ال�صحية اخلطرية التي قد‬ ‫ت�صيب �أولئك الأطفال م�ستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫فمن هو امل�س�ؤول الأول ملواجهة مثل هذه الظاهرة اخلطرية التي ندرك‬ ‫معناها �إال يف امل�ستقبل القريب ولكن بعد فوات الأوان وهل هناك حل جذري‬ ‫لهذه الظاهرة‪ ..‬متى‪ ..‬وكيف؟؟‬ ‫كلمة �شكر عرفان‬ ‫تتقدم قيادة ومنت�سبو �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫بال�شكر والعرفان‬

‫ملجموعة يحيى احلباري‬ ‫التجارية وجمموعة حميد الكبو�س‬ ‫ملا بذلوه من م�ساعدة لأ�سر عدد من �شهداء‬ ‫وجرحى الواجب‪.‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أ�سامة يحيىامل�سعودي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر الذي �أ�سماه‬ ‫"جوري"�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫من�صور اجلعدي‪ -‬عبداخلالق اخلالدي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫ت��ع��ت�بر دول ال���ع���امل ال��ف��ح�����ص ال����دوري‬ ‫لل�سيارات واملركبات عامل ال�سالمة الأول‬ ‫وجتعله من �أولوياتها حفاظ ًا على الأرواح‬ ‫واملمتلكات‪ ،‬غري �أن ه��ذه اخلدمة يف اليمن‬ ‫ت��ك��اد ت��ك��ون غائبة لأ���س��ب��اب ع��دة غريبة‬ ‫وعجيبة‪...‬‬ ‫�إذ تبلغ ن�سبة امل��رك��ب��ات ال��ت��ي ال تعرف‬ ‫الطريق �إىل مراكز الفح�ص الدوري ‪% 94‬‬ ‫والنتيجة ح���وادث باجلملة‪ ،‬ففي ك��ل يوم‬ ‫ميوت ‪7‬ـ ‪� 8‬أ�شخا�ص ويجرح يومي ًا حوايل ‪47‬‬ ‫�شخ�ص ًا وخ�سائر فادحة مادية و�صلت �إىل‬ ‫�أكرث من ‪ 18‬مليار ريال خالل خم�س �سنوات‬ ‫ف��ق��ط‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل بيئة م��ل��وث��ة وملبدة‬ ‫ب��ع��وادم املركبات ت�سبب �أم��را���ض� ًا باجلملة‬ ‫�أبرزها ال�سرطان‪..‬‬ ‫حتقيق‪ /‬ه�شام املحيا‬

‫!‬

‫الفح�ص الدوري للمركبات‪..‬‬ ‫يف ه��ذا التحقيق ��س�ت�ج��دون ال���س��ائ��ق ووزارة الداخلية‬ ‫ومراكز الفح�ص الدوري وجهاً لوجه يف معمعة البحث عن‬ ‫الأ�سباب �إىل جانب خمت�صني وتفا�صيل �أخرى‪.‬‬ ‫ي�ؤكد اخلرباء واملخت�صون يف جمال ال�صيانة على �أهمية‬ ‫الفح�ص للمركبات ب�شكل دوري‪ ،‬وهو ذات الأمر الذي ي�ؤكد‬ ‫عليه �صانعو املركبات ب�أنواعها وذلك بهدف حمايتها من �أي‬ ‫�أعطال قد حتدث فج�أة وت�سبب احلوادث التي تزهق الأرواح‬ ‫وتتلف املمتلكات وكذلك للحفاظ على البيئة التي تلوثها‬ ‫ع��وادم املركبات‪ ،‬و�أك��دوا �أن القيام بهذه املهمة يعمل على‬ ‫�إطالة عمر املركبة ولهذا جتعل �أغلب احلكومات الفح�ص‬ ‫الدوري يف قائمة اهتماماتها و�ألزمت به كل �صاحب مركبة‬ ‫حفاظاً على ال�سالمة العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫�أم��ا يف اليمــن‪ ،‬وعندما �أقــول “اليمن “ ف�إنني �أحتدث‬ ‫عن االجت��اه املعاكــ�س متاماً للعامل‪ ،‬فعلـى الرغم من �أننـا‬ ‫�أكثـر دول ال�ع��امل احتياجــاً للفحــ�ص ال��دوري للمركبــات‬ ‫جنـد ‪ % 94‬من املركبات ال تعرف الطريق �إىل مراكز‬ ‫الفح�ص الدوري الآيل‪.‬‬

‫واقع تعي�س‬

‫ن�ف��ور ال�سائقني اليمنيني م��ن الفح�ص ال ��دوري �أك��ده‬ ‫العميد الغمراوي مدير ع��ام مركز الفح�ص الآيل‪ ،‬وقال‬ ‫�إن ن�سبة من يقومون بالفح�ص الدوري ملركباتهم ترتاوح‬ ‫ما بني ‪6‬و‪ % 8‬تقريباً‪ ،‬وو�صف الغمراوي الن�سبة باملقلقة‬ ‫واملخيفة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن غياب الفح�ص الدوري للمركبات‬ ‫يعني مزيداً من احلوادث التي ت�ؤدي �إىل خ�سائر فادحة يف‬ ‫الأرواح واملمتلكات وتكبد االقت�صاد الوطني خ�سائر كبرية‪،‬‬ ‫داعياً يف الوقت ذاته مالكي املركبات �إىل �أن يكونوا حري�صني‬ ‫على فح�ص مركباتهم خ�صو�صاً و�أن امل��رك��ز يقدم خدمة‬ ‫الفح�ص الآيل بر�سوم رمزية ـ حد تعبريه‪.‬‬ ‫ال��دك�ت��ور ع��ادل ه ��زاع‪� ،‬أ��س�ت��اذ ال�صيانة بكلية الهند�سة‬ ‫جامعة �صنعاء‪ ,‬التم�س العذر لأ�صحاب املركبات الذين ال‬ ‫يقومون بالفح�ص ال ��دوري الآيل وانتقد و�ضع الفح�ص‬ ‫ال� ��دوري الآيل يف ال�ي�م��ن ب���ش��دة‪ ،‬وقال‪ “:‬يف دول ال�ع��امل‬ ‫تتواجد مراكز الفح�ص ال��دوري ب�شكل الفت ومتاحة لكل‬ ‫النا�س‪� ،‬أما يف اليمن فمراكز الفح�ص قليلة جداً وال ي�صل‬ ‫�إليها �إال الكبار‪� ,‬أما عامة النا�س فهم فقراء ال ي�ستطيعون‬ ‫الو�صول �إليها “‪ ,‬ومع ذلك ي�ؤكد الدكتور هزاع على �ضرورة‬

‫"نظام �سالمة" مفقود‬

‫�إج��راء الفح�ص ال��دوري للمركبات ب�صفة م�ستمرة‪ ,‬وقال‪:‬‬ ‫“ م��ن الأم ��ور البديهية �أن الفح�ص ال ��دوري للمركبات‬ ‫ه��و عامل ال�سالمة الأول فهناك �أ�شياء يف املركبة �إذا مل‬ ‫يتم فح�صها و�صيانتها من فرتة �إىل �أخ��رى ف�إنها �ست�ضر‬ ‫“مباكينة “ ال�سيارة حتى على م�ستوى االهتمام بنظافة‬ ‫املركبة من الأت��رب��ة والغبار التي قد تعمل بع�ض امل�شاكل‬ ‫داخل ال�سيارة نف�سها‪“ ..‬وقد اعترب �أ�ستاذ ال�صيانة بهند�سة‬ ‫ج��ام�ع��ة ��ص�ن�ع��اء غ �ي��اب ال�ف�ح����ص ال � ��دوري ال���س�ب��ب الأول‬ ‫للحوادث يف اليمن و�أح��د �أه��م �أ�سباب تغري البيئة �سلبيا ‪،‬‬ ‫وقال �إن احلل يكمن يف �إن�شاء مراكز يف كل املحافظات وتكون‬ ‫يف متناول اجلميع”‪.‬‬

‫بحث ًا عن الأ�سباب‬

‫يف �إط��ار رحلة البحث عن الأ�سباب قمنا بطرح املو�ضوع‬ ‫على عدد من ال�سائقني والذين بدورهم ك�شفوا عما مينعهم‬ ‫من فح�ص مركباتهم‪ ،‬فهذا �شريف هادي ‪�-‬سائق تاك�سي‪-‬‬ ‫يهتم كثريا باملنظر اخلارجي ل�سيارته‪ ،‬ويحر�ص دائما على‬ ‫�أناقتها غري �أنه مل يج ِر �أي فح�ص ل�سيارته وعند �س�ؤالنا‬ ‫له عن ال�سبب قال‪ ”:‬الو�ضع مت�أزم جدا ومركز الفح�ص‬ ‫ال ��دوري يف ط��رف العا�صمة وي��ري��د ر��س��وم�اً ك�ب�يرة ونحن‬ ‫بالكاد نوفر م�صروف اليوم “‪ ،‬مثله جميل منت�صر �سائق‬ ‫�سيارة “�شا�ص” ُّ‬ ‫يقل بها ب�ضائع وم��واط�ن�ين م��ن �صنعاء‬ ‫�إىل رمية‪ ،‬جميل مل يقم ب�أي فح�ص ل�سيارته رغم الفرتة‬ ‫الطويلة التي ق�ضاها يف قيادة ال�سيارات يف الطرق الوعرة‬ ‫جدا وال�سبب يف ذلك �أن حمافظة رمية ال يوجد فيها مركز‬ ‫للفح�ص‪ ،‬والذي جعل جميل يغيب فكرة الفح�ص الدوري‬ ‫من عقله متاما �أن مركز الفح�ص يف �صنعاء يقع يف طرف‬ ‫العا�صمة وه��و �أم��ر يُ�صعب عليه وع�ل��ى كثري م��ن النا�س‬ ‫الو�صول �إليه ‪� ،‬أما عمر النجار فله ر�أي تفرد به عن �أقرانه‪،‬‬ ‫فبعد �أن فقد الثقة يف كل ما تقوم به احلكومة يعتقد �أن‬ ‫مراكز الفح�ص الدوري ال ت�ضر وال تنفع ولذا فهو ال يفكر‬ ‫بالذهاب �إىل �شيء ا�سمه الفح�ص الدوري‪.‬‬ ‫وحتى تت�ضح الر�ؤية �أكرث قمنا بطرح املو�ضوع على مدير‬ ‫عام �شرطة املرور ب�أمانة العا�صمة �صنعاء حممد البحا�شي‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ب � ��دوره و� �ض��ع ي ��ده ع �ل��ى اجل� ��رح و�أك � ��د م��ا ط��رح��ه‬ ‫ال�سائقون حيث قال “ مل َ‬ ‫يح�ض الفح�ص الدوري يف اليمن‬ ‫باهتمام املواطنني ـ رغم �أنه �إجباري ـ ويعيد ال�سبب �إىل �أن‬

‫مراكز الفح�ص ال��دوري الآلية يف اليمن ال تتجاوز �أربعة‬ ‫مراكز تتوزع على كل من الأمانة وع��دن وتعز واحلديدة‪،‬‬ ‫وه��ذه امل��راك��ز نف�سها يجد امل��واط�ن��ون �صعوبة يف الو�صول‬ ‫�إليها‪ ،‬فمثال مركز الفح�ص الآيل يف الأم��ان��ة يقع يف بني‬ ‫ح�شي�ش �أي يف ط��رف العا�صمة وه��ذه املنطقة ت��أخ��ذ وقتا‬ ‫كبريا للو�صول �إليها وهي يف ذات الوقت منطقة غري �آمنة‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك �أن ر�سوم �إجراء الفح�ص مرتفعة ال يتحملها‬ ‫مالكو املركبات وكذا الإجراءات املعقدة التي تتخلل العملية‬ ‫ول �ه��ذا ال�سبب ال ن�ستطيع �إج �ب��ار ال�سائقني ع�ل��ى �إج ��راء‬ ‫الفح�ص ال� ��دوري ملركباتهم”‪ ..‬و�أ� �ض��اف “جتديد ك��رت‬ ‫ال�سيارة يرتبط ب�إجراء فح�ص للمركبة غري �أنه مت الك�شف‬ ‫ع��ن وج ��ود �أخ �ت��ام م ��زوره ت�ق��وم مبهمة التجديد”‪ ،‬وع��ن‬ ‫احللول �ضم البحا�شي �صوته �إىل �صوت الدكتور عادل هزاع‬ ‫وقال “ احلل يكمن من وجهة نظر الإدارة العامة للمرور‬ ‫يف التقارير التي رفعت �إليها والتي ت�شري �إىل �ضرورة تو�سيع‬ ‫نطاق مراكز الفح�ص على �أن يكون يف املدينة �أربعة مراكز‬ ‫على الأقل بدال من �أربعة لعموم اجلمهورية”‪.‬‬

‫اليمن �أوىل‬

‫مبا �أن مركباتنا تداعب احلفر واملطبات ب�أنواعها يوميا‬ ‫خ�صو�صا يف الليل “ وال�ك�ه��رب��اء غائبة” وتت�سلق اجلبال‬ ‫ال��وع��رة يف الأري��اف التي ال تتجاوز م�ساحة الطرق املعبدة‬ ‫فيها‪ % 19‬من �إجمايل الطرق يف اليمن‪ ،‬يف وقت �أن �أغلب‬ ‫��س�ك��ان ال�ي�م��ن يقبعون يف االري ��اف و��س��ط اجل �ب��ال ‪ ،‬و�أغ�ل��ب‬ ‫املركبات املوجودة يف ال�شارع م�ستخدمة من قبل يف دول �أخرى‬ ‫ف�إننا بحاجة ما�سة جدا للفح�ص الدوري الآيل للمركبات ال‬ ‫�سيما و�أن �أغلب هذه املركبات ت�ستخدم “ ك�أجرة” ما يعني �أن‬ ‫مالكيها “باعوا اجلمل مبا حمل” ل�شراء هذه املركبة لتكون‬ ‫م�صدر دخ��ل لأ��س��ره��م‪ ،‬فهم غ�ير م�ستعدين لتوقفها ولو‬ ‫يوما واحدا ب�سبب �أي عطل �أو خلل‪ ،‬لذا ف�إن غياب الفح�ص‬ ‫الدوري يعر�ض مركباتهم للخطر ب�شكل م�ستمر ‪.‬‬

‫النتيجة‬

‫�إن انح�صار مراكز الفح�ص ال��دوري يف �أرب��ع حمافظات‬ ‫جعل امل��واط��ن يقرر “ مُكرها “ �أن يقود �سيارته و�إن كانت‬ ‫عرجاء �أو ع��وراء �أو حتى م�صابة مبجموعة من الأمرا�ض‬ ‫الباطنية‪ ،‬والنتيجة طبقاً لإح�صائيات ر�سمية ثالثة و�ستون‬ ‫�أل��ف ح��ادث م��روري خ�لال خم�س �سنوات فقط �أودت بحياة‬

‫�أكرث من ‪�13‬ألف �شخ�ص من خمتلف الفئات العمرية ومن‬ ‫اجلن�سني ‪ ،‬وجرح �أكرث من ‪� 86‬ألف �شخ�ص منهم ‪�50‬ألفاً‬ ‫�أ�صيبوا بجروح بليغة وطفيفة ‪ ،‬وبلغ حجم اخل�سائر املادية‬ ‫�أكرث من‪11‬ملياراً و‪300‬مليون ريال ‪ ،‬من جهة �أخرى ف�إن‬ ‫ت��رك الفح�ص ال��دوري للمركبات ال تنح�صر �أ��ض��راره على‬ ‫احلوادث فح�سب �إذ يت�سبب يف م�شاكل بيئية و�صحية ج�سيمة‬ ‫تتمثل بعوادم ال�سيارات التي تظلل ـ اليوم �أكرث من �أي وقت‬ ‫م�ضى ـ �سماء العا�صمة و�سائر م��دن اجلمهورية خ�صو�صا‬ ‫امل��دن امل��زدح�م��ة بال�سكان‪ ،‬ول�ه��ذا تعترب ع��دد م��ن املنظمات‬ ‫املحلية وال��دول�ي��ة ع��وادم ال���س�ي��ارات ب��أن��ه خطر على الأم��ن‬ ‫القومي للبلدان مل��ا ل��ه م��ن �آث��ار �سلبية بيئية واقت�صادية‪،‬‬ ‫وق��ال��ت ت�ل��ك امل�ن�ظ�م��ات �إن ال� �غ ��ازات ال �ت��ي ت��وج��د يف ع ��وادم‬ ‫ال�سيارات ت�ؤدي �إىل انحبا�س حراري يزيد من حرارة الكرة‬ ‫الأر�ضية ويكوِّن الأمطار احلم�ضية اخلطرة على النباتات ‪،‬‬ ‫ويحدث جمموعة من التغريات الطبيعية واملناخية والتي‬ ‫تنذر بحدوث كوارث على الكون‪.‬‬ ‫من ناحية �صحية �أكد الدكتور جمال �صالح على �ضرورة‬ ‫�إيجاد حلول لدخان عوادم ال�سيارات ملا له من �أ�ضرار كبرية‬ ‫على �صحة االن�سان واحل�ي��وان وال�ن�ب��ات‪� ،‬إذ حتتوي ع��وادم‬ ‫ال�سيارات م��واد �سامة وم�سرطنة �أبرزها غاز �أول �أوك�سيد‬ ‫الكربون وغاز ثاين �أك�سيد الكربون و�أكا�سيد النيرتوجني‬ ‫وث��اين �أك�سيد الكربيت‪ ،‬حيث ت�ؤثر على اجلهاز التنف�سي‬ ‫فيحدث �آالماً يف ال�صدر والتهاب الق�صبات الهوائية و�ضيق‬ ‫يف التنف�س وح�سا�سية الرئة و�أوجاع الر�أ�س ويزيد من �شيوع‬ ‫النوبات القلبية كما ي�سبب الربو والتهاب العيون و�أمرا�ض‬ ‫�أخرى كثرية‪.‬‬

‫احلقيقة املُ ّرة‬

‫هنا يف اليمن �شيئان ال ميكن جتاهلهما فيما يخ�ص‬ ‫مو�ضوع �إهمال الفح�ص ال��دوري‪� ،‬أما الأول فهو �أنه ميوت‬ ‫يومياً ب�سبب احلوادث الناجتة عن �إهمال املركبة من ‪� 7‬إىل‬ ‫‪� 8‬أ�شخا�ص ويت�سبب بجرح حوايل ‪� 47‬آخرين يف ذات اليوم‪،‬‬ ‫كما تقود عوادم ال�سيارات الكثري من النا�س �إىل امل�ست�شفيات‬ ‫و�أحياناً �إىل الرفيق الأعلى نظراً للمخاطر ال�صحية التي‬ ‫ترتتب على ذلك الإهمال‪� ،‬أما املو�ضوع الثاين فهو �أن بع�ض‬ ‫املعنيني “ كلما �صفت غيمت “ فهم ال يعب�أون مبا يعانيه‬ ‫املواطنون ولو كان على ل�سان ال�صحافة‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫غزة حتت الق�صف‬

‫تو�صيف املقررات الدرا�سية يف ور�شة عمل بجامعة االندل�س‬ ‫نظمت جامعة الأندل�س للعلوم والتقنية‬ ‫ب�صنعاء ور�شة عمل ح��ول تطوير الربامج‬ ‫االكادميية " تو�صيف امل�ق��ررات الدرا�سية"‬ ‫لـ ‪ 50‬م�شاركاً من �أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫باجلامعة‪ ..‬و�أو�ضح رئي�س اجلامعة الأ�ستاذ‬ ‫الدكتور �أحمد حممد برقعان ب��أن الور�شة‬ ‫تهدف اىل اك�ساب امل�شاركني مهارات وقدرات‬ ‫ت��و��ص�ي��ف امل �ق��ررات ال��درا��س�ي��ة والتخطيط‬ ‫لتح�سينها وت�ط��وي��ره��ا يف ��ض��وء امل�ت�غ�يرات‬ ‫وامل�ستجدات احلديثة املحلية والعاملية‪.‬‬ ‫م ��ؤك ��داً ع�ل��ى �أه �م �ي��ة ت��و��ص�ي��ف امل �ق��ررات‬ ‫ال��درا��س�ي��ة لبناء �آل�ي��ات فعالة ل�شراكة بني‬

‫رائد ركن‪/‬عبده العلوط‬

‫ال�ب�رام��ج ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وم ��ؤ� �س �� �س��ات املجتمع‬ ‫امل���س�ت�ف�ي��دة م ��ن خم��رج��ات �ه��ا يف م�ت�ط�ل�ب��ات‬ ‫التنمية واحتياجات �سوق العمل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اع �ت�بر م��دي��ر وح ��دة �ضمان‬ ‫اجل� � ��ودة واالع� �ت� �م ��اد الأك� ��ادمي� ��ي ال��دك �ت��ور‬ ‫ع �ب ��داهلل ع �ب��ا���س ال��ور� �ش��ة دل �ي�ل ً�ا ار� �ش��ادي �اً‬ ‫مل�ساعدة �أع�ضاء هيئة التدري�س على درا�سة‬ ‫املقرات الدرا�سية بنجاح‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه ال��ور� �ش��ة ا��س�ت�ك�م��ا ًال مل���ش��روع‬ ‫اجل��ام �ع��ة ال� �ه ��ادف اىل ت �ط��وي��ر ال�ب�رام��ج‬ ‫الأكادميية وحتقيقاً للقيمة الكاملة للتعليم‬ ‫ك�شعار حملته اجلامعة‪.‬‬

‫�أ���ش��ه��د ان ال��و���ض��ع يف غ���زه �آل��ي��م‬ ‫وا�شهد ان التفرجه فيهم حرام ‪..‬‬ ‫***‬ ‫وا���ش��ه��د ان امل��ع��ت��دي ق��ات��ل �آثيم‬ ‫من بني �صهيون وعيال احلرام ‪..‬‬ ‫***‬ ‫كم لئيم ‪،،‬‬ ‫وا�شهد ان احنا العرب ً‬ ‫العرب ماتو على الدنيا ال�سالم ‪..‬‬ ‫***‬ ‫ي��اغ��ث��اء ال�سيل م��ا فيكم رحيم‬ ‫يف زم��ان ال��ي��وم ا�صبحنا لئام ‪..‬‬ ‫***‬ ‫م��ا ت��ل�ين ق��ل��وب��ك��م دم��ع��ة يتيم‬ ‫وما تهز عرو�شكم نوح احلمام ‪..‬‬ ‫***‬ ‫ي��ا جماعة عيب واهلل العظيم‬ ‫يدفنوا اطفالنا حتت الركام ‪..‬‬ ‫***‬ ‫ا�ستباح ال��دم واع��را���ض احل��رمي‬ ‫وانتهك حرماتنا واحنا نيام ‪..‬‬ ‫***‬ ‫وي��ن ج��اء���ص��دام ذي ك��ان��ه زعيم‬ ‫افتقدنا البدر يف جنح الظالم ‪..‬‬ ‫***‬ ‫ن�سئلك ي����ارب ي���ا ق�����ادر ك��رمي‬ ‫زل��زل الطغيان وارك���ان النظام‪.‬‬

‫جلنة التحكيم يف جمال القر�آن الكرمي بجوائز رئي�س اجلمهورية لل�شباب تنهي �أعمالها‬ ‫�أنهت جلنة حتكيم جمال القر�آن بجوائز رئي�س‬ ‫اجلمهورية لل�شباب �أعمالها يف تقييم �أداء املتقدمني‬ ‫لنيل اجلائزة يف دورتها ال�ساد�سة ع�شرة ‪2014‬م‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أم�ي�ن ع��ام ج��وائ��ز رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة‬ ‫لل�شباب ف�ؤاد من�صور الروحاين �أن اللجنة ا�ستمعت‬ ‫على مدى ثالثة �أي��ام �إىل ‪ 131‬حافظا وحافظة‬ ‫م��ن خمتلف املحافظات تناف�سوا على نيل جائزة‬ ‫هذه الدورة ‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن امل�سابقة �شهدت تناف�سا قويا بني‬ ‫املتقدمني لنيل جائزة القر�آن الكرمي وال��ذي فاق‬ ‫عددهم الدورة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن جلنة التحكيم املكونة من ثالثة‬ ‫م�شايخ برئا�سة العالمة يحيى احلليلي وع�ضوية‬

‫نعمـــة النظـــر‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم (ب ��ادروا ب��الأع�م��ال‬ ‫�سبعاً‪ ،‬هل تنتظرون �إال فقرا من�سيا �أو غنى مغطيا‬ ‫�أو مر�ضا مف�سدا �أو هرما مفندا �أو موتا جمهزا‬ ‫�أو الدجال ف�شر غائب ينتظر �أو ال�ساعة وال�ساعة‬ ‫�أدهى و�أمر) رواه الرتمذي‪.‬‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫احل��دي��ث م��ع ال �ن��ا���س ك��اخل�ي��اط��ة ف ��أن��ت اخل�ي��ط‬ ‫وكالمك االب��ره‪ ،‬فان اح�سنت اخلياطه �صنعت ثوبا‬ ‫جذاب وغايل الثمن وان �أخط�أت لن جترح �إال نف�سك‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫من يرتكنا وحيدين لي�س له احلق ان ي�س�ألنا‬ ‫عن �أي �شيء مررنا به حني يرجع‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أن ال حتكم على الآخ��ري��ن م��ن وج�ه��ة نظرك‬ ‫املجردة لأنه هناك �شيء جنهله‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫م��ن ح�م�ق��ى ق��ري ����ش الأح ��و� ��ص ب��ن ج�ع�ف��ر بن‬ ‫عمرو بن حريث‪ ،‬قال له يوما جمال�سوه‪ :‬ما بال‬ ‫وجهك �أ�صفر! �أت�شتكي �شيئاً؟ و�أع��ادوا عليه ذلك‪،‬‬ ‫فرجع �إىل �أهله يلومهم ويقول لهم‪� :‬أنا �شاكٍ وال‬ ‫علي الثياب وابعثوا �إىل طبيب‪.‬‬ ‫تعلمونني؟! �ألقوا ّ‬

‫كان رجال عجوزا جال�سا مع ابن له يبلغ‬ ‫من العمر ‪� 25‬سنة يف القطار‪ ،‬وبدا الكثري‬ ‫م��ن البهجة وال�ف���ض��ول ع�ل��ى وج��ه ال�شاب‬ ‫الذي كان يجل�س بجانب النافذة‪.‬‬ ‫�أخ ��رج ي��دي��ه م��ن ال�ن��اف��ذة و��ش�ع��ر مب��رور‬ ‫ال�ه��واء و�صرخ “�أبي انظر جميع الأ�شجار‬ ‫ت�سري وراءنا”!! فتب�سم ال��رج��ل العجوز‬ ‫متما�شيا مع فرحة �إبنه‪.‬‬ ‫وكان يجل�س بجانبهما زوجان وي�ستعمان‬ ‫�إىل م��ا ي ��دور م��ن ح��دي��ث ب�ين الأب واب�ن��ه‪.‬‬ ‫و�شعرا بقليل من الإح��راج فكيف يت�صرف‬ ‫�شاب يف عمر ‪� 25‬سنة كالطفل!!‬ ‫ف�ج��أة ��ص��رخ ال�شاب م��رة �أخ ��رى‪�“ :‬أبي‪،‬‬ ‫ان�ظ��ر �إىل ال�برك��ة وم��ا فيها م��ن حيوانات‪،‬‬ ‫انظر‪..‬الغيوم ت�سري مع القطار”‪ .‬وا�ستمر‬ ‫ت�ع�ج��ب ال��زوج�ي�ن م��ن ح��دي��ث ال���ش��اب م��رة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ث��م ب��د�أ ه�ط��ول الأم �ط��ار‪ ،‬وق �ط��رات امل��اء‬ ‫تت�ساقط على يد ال�شاب‪ ،‬الذي امتلأ وجهه‬ ‫ب��ال���س�ع��ادة و� �ص��رخ م��رة �أخ� ��رى‪�“ ،‬أبي انها‬ ‫متطر ‪ ،‬واملاء مل�س يدي‪ ،‬انظر يا �أبي”‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه اللحظة مل ي�ستطع ال��زوج��ان‬ ‫ال�سكوت و��س��أل��وا ال��رج��ل العجوز” مل��اذا ال‬ ‫تقوم بزيارة الطبيب واحل�صول على عالج‬ ‫البنك؟”‬ ‫هنا قال الرجل العجوز‪� ”:‬إننا قادمون‬

‫ال�شيخني �صادق حممد ع�ب��داهلل‪ ،‬وحممد جمعان‬ ‫�سلمت تقريرها املت�ضمن تفا�صيل ونتائج �أعمال‬ ‫التحكيم وبيانات املتقدمني من خمتلف املحافظات‪.‬‬ ‫ولفت الروحاين �إىل �أن الأمانة العامة جلوائز‬ ‫رئي�س اجلمهورية لل�شباب ب�صدد توزيع م�صاحف‬ ‫مرتلة على القنوات والإذاع ��ات مت ت�سجيلها لعدد‬ ‫م��ن ال�ف��ائ��زي��ن مب�ج��ال ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي يف دورات‬ ‫�سابقة وذل��ك وف��ق ق��رار جمل�س �أم�ن��اء اجل��وائ��ز يف‬ ‫اجتماع �سابق برئا�سة وزير ال�شباب والريا�ضة معمر‬ ‫الإري��اين تنفيذا لتوجيهات الأخ الرئي�س عبدربه‬ ‫م �ن �� �ص��ور ه� ��ادي رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة ال� ��ذي ي��ويل‬ ‫ال�شباب �أهمية خا�صة باعتبارهم العامل الرئي�س‬ ‫لبناء اليمن اجلديد‪.‬‬

‫م��ن امل���س�ت���ش�ف��ى ح �ي��ث �أن اب �ن��ي ق��د �أ��ص�ب��ح‬ ‫ب�صرياً لأول مرة يف حياته!‬ ‫ح �ي��ث ك ��ان اب �ن��ي ق ��د ف �ق��د ال�ب���ص��ر منذ‬ ‫ط�ف��ول�ت��ه وب �ع��د �أن ق��د م�ن��ا �إىل م�ست�شفى‬ ‫املدينة وجدنا هناك طبيبا ماهرا فاخ�ضع‬ ‫اب �ن��ي ل�ل�ف�ح��و��ص��ات ال �ط �ب �ي��ة وع �ن��د ظ�ه��ور‬ ‫ثقافة �صحية‬

‫�إن الفوائد البدنية لل�صالة حت�صل نتيجة لتلك‬ ‫احل��رك��ات ال�ت��ي ي��ؤدي�ه��ا امل�صلي يف ال���ص�لاة م��ن رفع‬ ‫ل�ل�ي��دي��ن ورك � ��وع و� �س �ج��ود وج �ل��و���س وق �ي��ام وت�سليم‬ ‫وغريه‪ ..‬وهذه احلركات ي�شبهها الكثري من التمارين‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ت��ي ين�صح الأط �ب��اء ال�ن��ا���س ‪ -‬وخا�صة‬ ‫مر�ضاهم ‪ -‬مبمار�ستها‪ ،‬ذلك لأنهم يدركون �أهميتها‬ ‫ل�صحة الإن�سان ويعلمون الكثري عن فوائدها‪.‬‬ ‫فهي غ��ذاء للج�سم والعقل م ًعا‪ ،‬ومت��د الإن�سان‬ ‫بالطاقة الالزمة للقيام مبختلف الأع�م��ال كما هي‬

‫النتائج اخ�برن��ا الطبيب �أن هناك احتمال‬ ‫ب��ان اب�ن��ي ق��د ي��رج��ع �إل �ي��ه ب���ص��ره ف�ق��رر �أن‬ ‫ي �ج��ري ل��ه ع�م�ل�ي��ة ج��راح �ي��ة وف� ��ور ان�ت�ه��اء‬ ‫الطبيب من �إج��راء العملية قال احلمد هلل‬ ‫العملية ك��ان��ت ن��اج�ح��ة و� �س��وف ي��رى ابنك‬ ‫ال �ن��ور ق��ري�ب��ا ‪ ..‬وب �ع��د ف�ت�رة رف ��ع الطبيب‬

‫الغطاء الذي كان قد و�ضعه على عيني ابني‬ ‫و�إذا بابني ي�صيح ويقول احلمد هلل احلمد‬ ‫هلل �أن��ا �أراك يا �أب��ي �أن��ت ومن حويل جميعا‬ ‫لقد �أ�صبحت �أرى كل �شيء وكم ان�أ �سعيد‪،‬‬ ‫فال ت�ؤخذان ابني من الفرحة فهو مل ي�شعر‬ ‫بنعمة النظر �إال يف هذا ال�سن‪.‬‬

‫فوائد ال�صالة البدنية للج�سم‬ ‫وقاية وعالج؛ وهذه الفوائد وغريها ميكن للإن�سان‬ ‫�أن يح�صل عليها لو حافظ على ال�صالة‪ ،‬وبذلك فهو‬ ‫ال يحتاج �إىل ن�صيحة الأط�ب��اء مبمار�سة التمارين‪،‬‬ ‫لأن��ه ميار�سها ف�ع�ل ً‬ ‫ا م��ا دام��ت ه��ذه التمارين ت�شبه‬ ‫حركات ال�صالة‪.‬‬ ‫من فوائد ال�صالة البدنية جلميع فئات النا�س‪:‬‬ ‫ حت�سني عمل القلب‪.‬‬‫ تو�سيع ال�شرايني والأوردة‪ ،‬و�إنعا�ش اخلاليا‪.‬‬‫‪ -‬تن�شيط اجلهاز اله�ضمي‪ ،‬ومكافحة الإم�ساك‪.‬‬

‫ �إزالة الع�صبية والأرق‪.‬‬‫ زي� � ��ادة امل �ن��اع��ة � �ض��د الأم� ��را�� ��ض واالل �ت �ه��اب��ات‬‫املف�صلية‪.‬‬ ‫ تقوية الع�ضالت وزيادة مرونة املفا�صل‪.‬‬‫ �إزال��ة التوتر والتيب�س يف الع�ضالت واملفا�صل‪،‬‬‫وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها‪.‬‬ ‫ تقوية �سائر اجل�سم وحتريره من الرخاوة‪.‬‬‫ اكت�ساب اللياقة البدنية والذهنية‪.‬‬‫‪ -‬زيادة القوة واحليوية والن�شاط‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫نائب وزير الداخلية يكرم الفائزين ببطولة الوحدات الأمنية‬

‫ك���رم ن��ائ��ب وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء علي‬ ‫نا�صر خل�شع �أم�س الأول الفائزين بالبطولة‬ ‫الرم�ضانية للوحدات الأمنية لكرة الطاولة‬ ‫وال�����ش��ط��رجن ال��ت��ي نظمها احت����اد ال�شرطة‬ ‫الريا�ضي مب�شاركة ع�شر وحدات �أمنية‪.‬‬ ‫ويف احلفل التكرميي ال��ذي ب��د�أ ب���آي من‬ ‫الذكر احلكيم �ألقى وكيل وزارة الداخلية‬ ‫للموارد الب�شرية واملالية حممد علي ال�شريف‬ ‫كلمة ب��ارك فيها للفائزين باملراكز الثالثة‬ ‫الأوىل يف الطاولة وال�شطرجن وفريق كرة‬ ‫القدم لفئة ال�شباب احلائز على املركز الثاين‬ ‫يف دوري الأمانة‪ ،‬مو�ضحاً �أن نادي ال�شرطة‬

‫ا�ستطاع �أن يناف�س العديد من الأندية التي‬ ‫تفوقه من حيث الإمكانيات والبنية التحتية‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن قيادة ال��وزارة م�ستعدة لدعم‬ ‫الأن�شطة الريا�ضية �إال �أن الظروف حالت‬ ‫بينها وبني حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫ع��ق��ب ذل����ك ق����ام ن���ائ���ب وزي�����ر ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫علي نا�صر خل�شع ووك��ي��ل ال����وزارة للموارد‬ ‫الب�شرية وامل��ال��ي��ة حممد ال�شريف والوكيل‬ ‫امل�����س��اع��د ل��ق��ط��اع الأم������ن اجل��ن��ائ��ي حممد‬ ‫ال��غ��دراء ورئي�س احت��اد ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫علي حممد احل�����س��ام بتكرمي ال��ف��ائ��زي��ن يف‬ ‫بطولتي الطاولة وال�شطرجن وف��ري��ق كرة‬

‫فريق �شرطة الدوريات ينهي م�شاركته‬ ‫يف دوري الأهلي بعرو�ض قوية‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫�أنهى فريق �شرطة الدوريات لكرة القدم م�شواره‬ ‫اجليد يف مناف�سات دوري الأهلي الرم�ضاين مبغادرة‬ ‫دور املجموعات ‪ ,‬بعد تقدميه ل�سل�سلة من العرو�ض‬ ‫القوية يف املباريات التي خا�ضها بالبطولة ‪..‬‬ ‫وق��د اختتم الفريق مبارياته باملجموعة باللقاء‬ ‫مع فريق �سالم �سنحان يف مواجهة اعتربت حت�صيل‬ ‫حا�صل بعد �أن مت ح�سم هوية املت�أهلني عن املجموعة‬ ‫للدور الثاين للبطولة ‪,‬‬ ‫مما يذكر �أن �شرطة الدوريات حقق نتائج طيبة‬ ‫يف م�����ش��ارك��ت��ه ب��ال��ن�����س��خ��ة احل��ال��ي��ة ل�����دوري الأه��ل��ي‬ ‫ال��رم�����ض��اين ‪ ,‬ومل ي��ك��ن جم���رد ج�سر ع��ب��ور للفرق‬ ‫الأخ�����رى ك��م��ا ك���ان ي��ت��وق��ع ال��ب��ع�����ض ق��ب��ل ان��ط�لاق��ة‬ ‫مناف�سات البطولة ‪..,‬‬

‫ال��ق��دم لفئة ال�شباب بالكو�ؤ�س وامليداليات‬ ‫الذهبية والف�ضية والربونزية �إ�ضافة �إىل‬ ‫مبالغ مالية وكالتايل‪:‬‬ ‫ال�شطرجن‪:‬‬ ‫الأول‪/‬م������ف������رج ال����رع����وي‪/‬ف����رع ���ش��رط��ة‬ ‫ال��دوري��ات و�أم���ن ال��ط��رق ب��الأم��ان��ة‪/‬ك���أ���س ‪+‬‬ ‫ميدالية ذهبية ‪ +‬مبلغ مايل‪ ،‬الثاين‪/‬ر�شيد‬ ‫ال�سنباين‪/‬امن حمافظة �صنعاء‪/‬ك�أ�س ‪+‬‬ ‫ميدالية ف�ضية ‪ +‬مبلغ مايل‪ ،‬الثالث‪/‬يحيى‬ ‫اخل���والين‪/‬ق���وات االم���ن اخل��ا���ص��ة‪/‬ك���أ���س ‪+‬‬ ‫ميدالية برونزية ‪ +‬مبلغ مايل‪.‬‬ ‫الطاولة‪:‬‬

‫�صحة وريا�ضة‪:‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن حت��ذي��ر خ�ب�راء ال�ترب��ي��ة الريا�ضية من‬ ‫ممار�سة الريا�ضة �أثناء فرتة ال�صوم مربرين ذلك ب�أ�سباب‬ ‫تتعلق ب���الإره���اق ونق�ص م��ف��رط يف ال�����س��وائ��ل م��ا ي����ؤدي اىل‬ ‫�أخ��ط��ار �صحية ك��ب�يرة‪� ،‬إال �أن��ن��ا ن��رى كثريين يقبلون على‬ ‫ممار�سة الريا�ضة �أو ي�ستمرون بها يف رم�ضان م�ستندين يف‬ ‫ذلك اىل ر�أي �آخر ي�ؤيّد الريا�ضة حتى يف هذا ال�شهر مع بع�ض‬ ‫ال�شروط ال�صحية اخلا�صة‪.‬‬ ‫ويف ذلك يقول املخت�صون‪� :‬إن ممار�سة ريا�ضة غري جمهدة‬ ‫يف �شهر رم�ضان لي�ست �سيئة وتفيد اجل�سم وتقويه وت�ساعده‬ ‫على حت�� ّم��ل ال�����ص��وم‪ .‬وين�صح مبمار�سة ري��ا���ض��ة امل�شي غري‬ ‫املجهد قبل الفطور بن�صف �ساعة مع عدم ممار�سة الريا�ضة‬ ‫خالل ال�شم�س احلارقة‪ ،‬لكنه يتوجه اىل من يريد �إنقا�ص‬

‫الأول‪/‬قوات الأمن اخلا�صة‪/‬ك�أ�س ‪� +‬أربع‬ ‫ميداليات ذهبية ‪ +‬مبالغ مالية‪ ،‬الثاين‪/‬‬ ‫ح��را���س��ة امل��ن�����ش���آت‪/‬ك���أ���س ‪ +‬ارب����ع م��ي��دال��ي��ات‬ ‫ف�����ض��ي��ة ‪ +‬م��ب��ال��غ م���ال���ي���ة‪ ،‬ال���ث���ال���ث‪/‬دي���وان‬ ‫ال��وزارة‪/‬ك���أ���س ‪�+‬أرب���ع ميداليات برونزية ‪+‬‬ ‫مبالغ مالية‪.‬‬ ‫وك����رم ف��ري��ق ك���رة ال���ق���دم ل��ف��ئ��ة ال�����ش��ب��اب‬ ‫احل��ائ��ز على امل��رك��ز ال��ث��اين يف دوري �أم��ان��ة‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة ب��ج��وائ��ز م��ال��ي��ة ك��م��ا مت ت��ك��رمي‬ ‫مديري ن��ادي �ضباط ال�شرطة عبداخلالق‬ ‫ال�����ص��ل��وي وال���ق���وات امل�����س��ل��ح��ة عبداحلميد‬ ‫اجلرموزي نظري تعاونهما مع االحتاد‪.‬‬

‫املنتخب الوطني يتقدم ثالثة مراكز يف ت�صنيف الفيفا‬ ‫تقدم املنتخب الوطني لكرة ال��ق��دم ثالثة م��راك��ز يف‬ ‫الت�صنيف ال��ع��امل��ي ملنتخبات ك���رة ال��ق��دم ال���ذي �أ���ص��دره‬ ‫االحت���اد ال���دويل للعبة (الفيفا) وال���ذي و�ضع منتخبنا‬ ‫يف املرتبة (‪ )180‬بر�صيد (‪ )70‬نقطة لي�سجل تقدماً‬ ‫مبقدار ثالثة مراكز بعدما كان يحتل املرتبة (‪)183‬‬ ‫عاملياً يف ت�صنيف يونيو املا�ضي‪ .‬وي�أتي التح�سن الطفيف‬ ‫للمنتخب الوطني يف الت�صنيف العاملي بالرغم �أن��ه مل‬ ‫يخ�ض �أي م��ب��اراة ودي���ة �أو ر�سمية ‪ ،‬وت��رج��ح امل���ؤ���ش��رات‬ ‫اخلا�صة بالت�صنيف القادم بعودة املنتخب الوطني �إىل‬ ‫املرتبة (‪ )185‬يف ح��ال ع��دم خو�ض �أي م��ب��اراة ودي��ة �أو‬ ‫ر�سمية خالل الفرتة التي ت�سبق �صدور الت�صنيف التايل‬ ‫بتاريخ ‪� 14‬أغ�سط�س القادم‪.‬‬ ‫وع��رب��ي��اً ح��اف��ظ املنتخب اجل���زائ���ري ع��ل��ى م��وق��ع��ه يف‬ ‫���ص��دارة املنتخبات ال��ع��رب��ي��ة والأف��ري��ق��ي��ة رغ���م تراجعه‬ ‫مركزين يف ت�صنيف الفيفا حيث احتل املرتبة (‪ )24‬عاملياً‬ ‫بر�صيد (‪ )872‬نقطة بعدما كان يحتل املرتبة (‪ )22‬يف‬

‫انطالق البطولة ال�ساد�سة للفرو�سية (قفز احلواجز)‬ ‫انطلقت بنادي العا�صمة للفرو�سية مناف�سات البطولة‬ ‫ال�ساد�سة لقفز احلواجز يف فئة‬ ‫النا�شئني والرباعم والأ�شبال وفئة املفتوح‪.‬‬ ‫و�أك��د الكابنت حممد ح�سني القملي ( �أح��د الالعبني‬ ‫املخ�ضرمني بفريق كلية ال�شرطة للفرو�سية ) �أن البطولة‬ ‫التي يقيمها النادي ت�أتي يف �إطار االهتمام ب�إقامة املباريات‬ ‫والبطوالت ملا من �ش�أنه تطوير امل�ستويات واالرتقاء ب�أداء‬ ‫الفر�سان �إىل الأف�ضل يف ظل ا�ستمرار البطوالت واملناف�سات‬ ‫والتدريبات‪,‬‬ ‫م�ؤكداً �أن �أهم ما تتميز بها بطوالت نادي العا�صمة هو‬ ‫م�شاركة الفر�سان ال�صغار حتت �سن ‪� 10‬سنوات والذين‬ ‫ي�شكلون م�ستقبل الفرو�سية اليمنية احلقيقي ‪,‬‬ ‫خمتتما ت�صريحه لو�سائل الإعالم املحلية ‪ ,‬بالت�أكيد على‬

‫ريا�ضة الأمن يف‬ ‫رم�ضان باملحافظات‬

‫�أن البطوالت اخلم�س ال�سابقة قدمت العديد من الفر�سان‬ ‫اجلدد وكانت �أحد �أهم الأ�سباب التي حفزت االحتاد لإقامة‬ ‫�أول مناف�سات ر�سمية لفئة الرباعم يف بالدنا‪.‬‬

‫ت�صنيف يونيو املا�ضي ‪ ،‬وجاء تراجع املنتخب اجلزائري‬ ‫على الرغم من الإجناز التاريخي الذي حققه بال�صعود‬ ‫�إىل دور الـ‪ 16‬فى املونديال‪ ،‬لأول مرة يف تاريخه‪ ،‬ليحتل‬ ‫املركز الـ‪ ،24‬متفوقاً بفارق مركز واحد على �ساحل العاج‬ ‫�صاحب املركز الـ‪ ، 25‬وجاءت م�صر ثاين العرب يف املرتبة‬ ‫(‪ )36‬ع��امل��ي��اً ‪ ،‬ث��م تون�س (‪ .)42‬وج���اء ت�صنيف بقية‬ ‫املنتخبات العربية كالتايل‪ :‬الأردن (‪ ، )57‬ليبيا (‪)63‬‬ ‫‪ ،‬الإمارات (‪ ، )65‬عمان (‪ ،)69‬ال�سعودية (‪ ،)78‬املغرب‬ ‫(‪ ،)79‬فل�سطني (‪ ،)85‬قطر (‪ ،)86‬ال��ع��راق (‪،)89‬‬ ‫البحرين (‪ ،)105‬الكويت (‪ ،)107‬لبنان (‪،)119‬‬ ‫اليمن (‪.)180‬‬ ‫وعاملياً قفز املنتخب الأملاين املتوج ببطولة ك�أ�س العامل‬ ‫‪2014‬م �إىل �صدارة الت�صنيف العاملي بر�صيد ‪1724‬‬ ‫نقطة للمرة الأوىل منذ حوايل ‪ 20‬عاماً ‪ ،‬فيما تراجع‬ ‫املنتخب الأ�سباين من القمة �إىل املركز الثامن وهو الذي‬ ‫�أخفق بالت�أهل للدور الثاين ملونديال ‪ 2014‬بالربازيل‪.‬‬

‫فريق ال�شرطة بعدن يغادر ك�أ�س الرئي�س لكرة القدم اخلما�سية من الدور ثمن النهائي‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ت�أهل فريقا امل�صايف والرتبية �إىل‬ ‫نهائي بطولة ك�أ�س الرئي�س اخلما�سية‬ ‫ل��ك��رة ال��ق��دم ال��ت��ي ينظمها وي��رع��اه��ا‬ ‫البنك الأه��ل��ي اليمني مب�شاركة �ستة‬ ‫ع�شر فريقاً ميثلون امل�ؤ�س�سات العامة‬ ‫واخلا�صة يف عدن‪.‬‬ ‫وك��ان الرتبية ت���أه��ل يف وق��ت �سابق‬ ‫�إىل ال����دور ن�صف ال��ن��ه��ائ��ي ب��ع��د ف��وزه‬ ‫ب��ال�����ص��ال��ة امل��غ��ل��ق��ة ع��ل��ى ح�����س��اب فريق‬ ‫ال�������ش���رط���ة ع������دن‪ ,‬يف م�����ب�����اراة ح��ف��ل��ت‬ ‫بالكثري من اللمحات القوية واملثرية‬ ‫بني الفريقني حيث ح�سمها الرتبية‬

‫بالفوز (‪ )3/7‬على الرغم مما �أظهره‬ ‫ال�شرطة عدن من ا�ستب�سال يف جماراة‬ ‫اخل�����ص��م ‪ ,‬وع����ودت����ه لأج�������واء امل���ب���اراة‬ ‫وامل��ن��اف�����س��ة لأك��ث�ر م��ن م���رة ‪ ,‬ق��ب��ل �أن‬ ‫ي�ستفيد الرتبية من حتركات العبيه‬ ‫يف م�ساحات ليحرز �أهدافا �أكرث ‪ ,‬وقد‬ ‫�سجل للرتبية جميل املقطري (�أربعة‬ ‫�أه������داف) وع��ل��ي ب����ادي و���س��ع��ي��د وج��ي��ه‬ ‫و���ص�بري ع��ب��داهلل (خ��ط���أ يف م��رم��اه)‬ ‫و�سجل لل�شرطة �سامل ح�سن (هدفني)‬ ‫و�صربي عبداهلل‪.‬‬ ‫�أدار امل���ب���اراة احل��ك��ام خ��ل��ف اللبني‬ ‫وخ��ال��د �أب���و بكر وف��را���س �أزه���ر و�سليم‬

‫متى منار�س الريا�ضة يف رم�ضان؟!‬ ‫وزن��ه بالنهي عن ممار�سة الريا�ضة مع ال�صوم ملا لذلك من‬ ‫ت���أث�ير �سلبي على ال�صحة واجل�����س��د‪ ،‬وي�ضيف‪« :‬الريا�ضة‬ ‫�صاحلة يف �أي وقت و�أي زمان �أو مكان‪ ،‬لكن يف �شهر رم�ضان ال‬ ‫بد من �أن نكون على علم باملحاذير التي يجب الإطالع عليها‬ ‫�أثناء ال�صوم كي ال يتعر�ض اجل�سم للخطر‪.‬‬ ‫وين�صح مبمار�سة الريا�ضة بعد الفطور بنحو �ساعتني �أو‬ ‫ثالث حتى ي�ستعد اجل�سم‪ ،‬مع وجود قدرة على تعوي�ض نق�ص‬ ‫ال�سوائل خالل امل�شي‪ .‬و�أي�ضا ميكن ممار�سة امل�شي اخلفيف‬ ‫قبل الفطور بنحو ن�صف �ساعة‪ ،‬وعدم �إجهاد اجل�سم �أكرث من‬ ‫اللزوم حتى ال تكون النتائج عك�سية»‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬ي�ؤ ّكد عدد من املمار�سني للريا�ضة يف نهار‬ ‫رم�ضان‪� ،‬أنهم ي�سعون لتخفيف وزنهم و�إنقا�صه معتقدين �أن‬

‫يف الأم��ان��ة وع���دن وت��ع��ز واب وح��ج��ة وم����أرب‬ ‫و�أب�ين ‪ ,‬ارتقت ريا�ضة الوحدات ال�شرطية على‬ ‫م�ستوى املع�سكرات وف���روع ال��وح��دات الأمنية‬ ‫�إىل درجة مقبولة‬ ‫من حيث تفاعلها‬ ‫م������ع ال����ب����ط����والت‬ ‫وامل���������������س�������اب�������ق�������ات‬ ‫ال����رم���������ض����ان����ي����ة ؛‬ ‫ففي ع��دن �شهدنا‬ ‫فريق �شرطة عدن‬ ‫ي���ت����أل���ق مب�����س��اب��ق��ة‬ ‫ك����������أ����������س رئ����ي���������س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة لكرة حممد قطاب�ش‏‬ ‫القدم اخلما�سية ‪,‬‬ ‫ويت�أهل �إىل �أدوار متقدمة لي�صبح �أكرث الفرق‬ ‫امل�شاركة تر�شحا للفوز بالبطولة التي �سبق له‬ ‫�أن �أحرزها العام قبل الفائت‪.‬‬ ‫�أما الفرق الأمنية باملحافظات الأخرى فهي‬ ‫ع��ادة ما ت�ستغل منا�سبة �شهر رم�ضان لتفعيل‬ ‫م�����س��اب��ق��ات��ه��ا ال��داخ��ل��ي��ة ‪ ,‬م���ن �إق���ام���ة ب��ط��والت‬ ‫وف��ع��ال��ي��ات ب���أل��ع��اب خمتلفة �أه��م��ه��ا ك���رة القدم‬ ‫وال��ط��اول��ة ‪ ,‬وال��ط��ائ��رة وال�����ش��ط��رجن وغ�يره��ا ‪,‬‬ ‫خا�صة الفرق يف املع�سكرات الأمنية مبحافظات‬ ‫ت��ع��ز واحل���دي���دة و���ص��ن��ع��اء وح�����ض��رم��وت واب ‪,‬‬ ‫وغريها ‪..‬‬ ‫ومن اجلميل �أن ن�شاهد على م�ستوى الأمانة‬ ‫�إبداعات فريق �شرطة الدوريات لكرة القدم من‬ ‫خالل م�شاركته ببطولة دوري الأهلي الرم�ضاين‬ ‫‪ ,‬التي تعد �أقدم البطوالت الرم�ضانية املنتظمة‬ ‫‪ ,‬وبرغم حداثة عهد �شرطة الدوريات بالبطولة‬ ‫�إال �أن���ه ق��دم م�ستويات رائ��ع��ة ت��دل على تطور‬ ‫م�ستوى هذا الفريق ‪ ,‬والأمر كذلك ين�ساب على‬ ‫امل�ستوى اجليد لفرق الأمن اخلا�صة وفرو�سية‬ ‫كلية ال�شرطة بامل�سابقات الرم�ضانية‪..‬‬ ‫وم��ن امل���ؤك��د �أن تفاعل الريا�ضة ال�شرطية‬ ‫���س��ي��م��ا ب��امل��ح��اف��ظ��ات خ�ل�ال ال�����ش��ه��ر ال��ف�����ض��ي��ل ‪,‬‬ ‫ي�ؤكد على الأولوية التي حت�ضى بها الريا�ضة‬ ‫مبختلف وح����دات الأم����ن ‪ ,‬وذل���ك ع��ل��ى اعتبار‬ ‫�أنها مكون �أ�سا�سي يف تنمية النواحي البدنية‬ ‫والذهنية وامل��ه��اري��ة املرتبطة باجلانب املهني‬ ‫لرجل ال�شرطة ‪.‬‬

‫ممار�سة الريا�ضة �أثناء ال�صوم تنق�ص الوزن �أكرث‪.‬‬ ‫ويعد العن�صر الن�سائي الأكرث �إقباال على ممار�سة الريا�ضة‬ ‫يف �شهر رم�ضان‪� ،‬سعيا للظهور مبظهر مميز خالل العيد‪.‬‬ ‫�أما امل�صابون ببع�ض الأمرا�ض كال�سكري‪ ،‬فهناك حماذير‬ ‫م��ن مم��ار���س��ت��ه��م ال��ري��ا���ض��ة �أث���ن���اء ن��ه��ار رم�����ض��ان‪« ،‬فال�سكر‬ ‫ينخف�ض مع ممار�سة الريا�ضة يف ال�صوم ما يعر�ض املري�ض‬ ‫للخطر‪ ،‬وهناك درا�سة �أمريكية �أظهرت زيادة امل�ضاعفات لدى‬ ‫مر�ضى ال�سكر �أثناء �صومهم وتتمثل بهبوط ال�سكر وارتفاعه‪،‬‬ ‫واجلفاف»‪.‬‬ ‫من هنا ت�أتي �أهمية ا�ست�شارة الطبيب قبل الإق���دام على‬ ‫مم��ار���س��ة ال��ري��ا���ض��ة �أث��ن��اء ال�����ص��وم‪ ،‬لأن لكل مري�ض حالته‬ ‫اخلا�صة التي تختلف معها الإر�شادات والتعليمات‪.‬‬

‫حممود‪ ،‬وراقبها ربيع عبداحلكيم‪.‬‬ ‫هذا وكان ت�أهل فريقا م�صايف عدن‬ ‫والرتبية والتعليم �إىل نهائي بطولة‬ ‫ك�أ�س الرئي�س اخلما�سية لكرة القدم‬ ‫‪ ,‬وج����اء ت���أه��ل ف��ري��ق امل�����ص��ايف وف��ري��ق‬ ‫الرتبية بعد فوزهما بال�صالة املغلقة‬ ‫باملدينة الريا�ضية بعدن على فريقي‬ ‫م���ؤ���س�����س��ة ال��ع��ي�����س��ي وج��ام��ع��ة ع���دن يف‬ ‫امل��ب��اراة الأوىل ب�ين امل�صايف والعي�سي‬ ‫متكن فريق امل�صايف من الفوز بثالثة‬ ‫�أهداف مقابل هدف‪ .‬ويف املباراة الثانية‬ ‫�أق�صى الرتبية نظريه اجلامعة بالفوز‬ ‫عليه بخم�سة �أهداف مقابل هدف‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫كلية ال�شرطة‬

‫كلية ال�شرطة‬

‫كلية ال�شرطة‬

‫مبوجب قانون �أكادميية ال�شرطة رقم ‪ 10‬ل�سنة ‪2001‬م‬ ‫ي�سر �أكادميية ال�شرطة �أن تعلن عن فتح باب القبول للطلبة‬ ‫الراغبني يف االلتحاق بكلية ال�شرطة الق�سم اخلا�ص من‬ ‫خريجي اجلامعات يف التخ�ص�صات الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تخ�ص�ص نظم معلومات‪:‬‬ ‫وي�ستقبل ه��ذا التخ�ص�ص احلا�صلني على ال��درج��ة اجلامعية يف‬ ‫جمال علوم احلا�سوب ب�أفرعها املختلفة‪ ،‬وبتقدير ال يقل عن ‪.% 65‬‬ ‫‪-3‬تخ�ص�ص حتريات‪.‬‬ ‫‪ -3‬تخ�ص�ص حتقيق جنائي‪.‬‬ ‫وي�ستقبل يف هذين التخ�ص�صني احلا�صلني على الدرجة العلمية‬ ‫اجلامعية يف جمال ال�شريعة والقانون واحلقوق وعلم النف�س وعلم‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫وبتقدير ال يقل ع��ن ‪ % 75‬على �أن تتوفر يف ط��ال��ب االلتحاق‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬

‫كلية ال�شرطة‬

‫كلية ال�شرطة‬

‫ال�شروط العامة الآتية‪-:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون املتقدم من منت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن يكون حا�ص ً‬ ‫ال على الدرجة اجلامعية (موثقة من اجلهات‬ ‫املخت�صة) وبالتقدير امل�شار �إليه �آنفاً يف كل تخ�ص�ص‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن ال يكون قد جتاوز عمره (‪ )35‬عاماً‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن ال يقل طول قامته عن (‪� )165‬سم‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن ال يكون قد ف�صل من �أي كلية �أو معهد لأ�سباب تخل بال�شرف‬ ‫والأمانة‪.‬‬ ‫‪� -6‬أن ال يكون قد �أدين يف جرمية خملة بال�شرف والأمانة ما مل‬ ‫يكن قد رد �إليه اعتباره‪.‬‬ ‫‪� -7‬أن يجتاز امتحان القبول بنجاح‪.‬‬ ‫‪� -8‬أن تثبت لياقته ال�صحية والبدنية مبعرفة اللجنة الطبية‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫‪� -9‬أن يجتاز بنجاح اختبار اللياقة البدنية املقررة‪.‬‬

‫علماً ب�أن مدة الدرا�سة عاماً كام ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫فعلى من يجد يف نف�سه الرغبة وتنطبق عليه ال�شروط املذكورة‬ ‫�أع�لاه التوجه �إىل مبنى الكلية يوم الأح��د املوافق ‪2014/8/17‬م‬ ‫امل��واف��ق ‪��� 21‬ش��وال ‪1435‬هـ للبدء يف �إج����راءات الت�سجيل والقبول‬ ‫و�سي�ستمر الت�سجيل حتى ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪2014/8/21‬م‬ ‫ال�ساعة الثالثة بعد الظهر من نف�س اليوم‪.‬‬ ‫وعلى املتقدم �أن ي�صطحب معه الوثائق الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�شهادة اجلامعية الأ�صل مع �صورة طبق الأ�صل معمدة من‬ ‫اجلهة املخت�صة‪.‬‬ ‫‪ -2‬البطاقة الع�سكرية مع �صورة لها‪.‬‬ ‫‪ -3‬ع�شر �صور �شم�سية مقا�س ‪( 6*4‬ملونة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ملف عالقي‪.‬‬ ‫واهلل املوفق‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�سالمات‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعميد‪/‬‬

‫حممد نا�صر العاطفي‬

‫والعالقات العامة‬

‫قائد جمموعة ال�صواريخ‬

‫با�سم وزير الداخلية ونائبه‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬

‫واملفت�ش العام‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫"والده ال�شيخ‪ /‬نا�صر �أحمد العاطفي"‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬

‫ف�ؤاد عبداهلل �أحمد �شرهان‬ ‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫"والده"‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫كلية ال�شرطة‬

‫كلية ال�شرطة‬

‫تعر�ض املهند�س‬

‫حممد �أحمد ال�صمدي‬ ‫و�أحمد طاهر امليا�سي‬ ‫وح�سان طاهر امليا�سي‬ ‫حلادث مروري م�ؤ�سف نقلوا على اثره �إىل امل�ست�شفى‬ ‫نتمنى لهم ال�شفاء العاجل‪ ..‬واحلمد هلل على ال�سالمة‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫ع�صام الوادعي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر التي �أ�سماها‬

‫"�سجى"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد النعماين‬ ‫�إبراهيم العدلة‪� ,‬إبراهيم القع�شلة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أع�ضاء هيئة التدري�س ب�أكادميية ال�شرطة عنهم‪/‬‬ ‫اللواء‪.‬د‪ /‬حممد العذراء‬ ‫العميد‪.‬د‪ /‬مثنى ال�شعيبي‬ ‫العميد‪.‬د‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫العميد‪.‬د‪ /‬عبداخلالق ال�صلوي‬ ‫العقيد‪.‬د‪ /‬عمار ال�شرجبي‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة املغفور‬ ‫له ب�إذن اهلل تعاىل‪/‬‬

‫عمار الكوكباين‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫يحيى اجلماعي‪ ،‬حممد اجلماعي‬ ‫معمر العوا�ضي‪ ،‬مروان اجلماعي‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫كان على متنها ‪� 76‬صفيحة‬

‫�ضبط �سيارة حمملة بذخائر متنوعة يف احلديدة‬

‫���ض��ب��ط��ت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة‬ ‫القناو�ص حمافظة احلديدة �سيارة‬ ‫دي����ن����ا حت���م���ل رق������م ‪2/40439‬‬ ‫ي��ق��وده��ا �شخ�ص وع��ل��ى متنها ‪67‬‬ ‫����ص���ف���ي���ح���ة حت����ت����وي ع����ل����ى ذخ����ائ����ر‬ ‫�أ�سلحة متنوعة‪..‬و�أو�ضحت �شرطة‬ ‫القناو�ص �أن ال�سيارة مت �ضبطها يف‬ ‫نقطة اخل�شم �أثناء عملية تفتي�ش‬ ‫روتينية لل�سيارات املارة من النقطة‬ ‫حيث كانت ال�صفائح خم��ب���أة حتت‬ ‫�أكيا�س من القمح والق�شر‪..‬‬ ‫و�أ�����ش����ارت �إىل �أن ‪� 55‬صفيحة‬ ‫كانت حتتوي على ‪� 39‬أل��ف طلقة‬ ‫ذخ�يرة ن��وع �آيل فيما ‪� 12‬صفيحة‬ ‫�أخ���رى كانت حتتوي على ‪1280‬‬ ‫طلقة نارية نوع معدل‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬حممد حزام‬

‫دما�ؤنا خط �أحمر‬

‫يف حادثتني منف�صلتني‬

‫�ضبط �شخ�صني متهمني بارتكاب جرميتي قتل بالعا�صمة‬

‫�ضبطت �شرطة �أم��ان��ة العا�صمة م��ن �إلقاء‬ ‫القب�ض على �شخ�صني ت�تراوح �أعمارهما بني‬ ‫‪ 24-20‬ع��ام��اً متهمني ب��ارت��ك��اب جرميتي‬ ‫قتل منف�صلتني وقعتا يف مديريتي ال�صافية‬ ‫و�شعوب‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنها �ضبطت املتهم الأول مبديرية‬ ‫ال�صافية الرتكابه جرمية قتل �شخ�ص �آخر يف‬

‫الـ‪ 25‬م���ن ع��م��ره ب��ث�لاث ط��ع��ن��ات يف الظهر‬ ‫وال��ك��ت��ف بوا�سطة جنبية ت��ويف على �إث��ره��ا يف‬ ‫احل���ال‪ ،‬فيما �ضبطت املتهم ال��ث��اين مبديرية‬ ‫�شعوب لقيامه بطعن �شخ�ص �آخ���ر يف الـ‪35‬‬ ‫من عمره �أرداه قتيالً‪..‬م�شرية �إىل �أنها قامت‬ ‫بحجز املتهمني بجرميتي القتل ل�ل�إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫ا�ستعادة ‪� 4‬سيارات منهوبة يف بني مطر‬

‫ا�ستعادت حملة �أمنية ‪� 4‬سيارات‬ ‫منهوبة يف منطقة اخل�سمة مديرية‬ ‫بني مطر حمافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف بني مطر �أن‬ ‫احلملة و�أثناء مداهمتها للناهبني‬ ‫يف منطقة اخل�سمة تبادلت �إطالق‬ ‫النار معهم‪ ،‬و�إن عدداً من ال�سيارات‬ ‫الزالت بحوزة الناهبني‪.‬‬

‫احتجاز �أدوية مهربة يف املهرة‬

‫م����و�����ض����ح����ة �أن������ه������ا ����ض���ب���ط���ت ‪3‬‬ ‫�أ���ش��خ��ا���ص م���ن امل��ت��ه��م�ين بعمليات‬ ‫النهب وق��د مت ت�سليمهم �إىل بحث‬ ‫حم���اف���ظ���ة ����ص���ن���ع���اء ل���ل���إج������راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫فيما الزال��ت احلملة يف مهمتها‬ ‫الأم��ن��ي��ة حتى تتمكن م��ن ا�ستعادة‬ ‫بقية ال�سيارات و�ضبط الناهبني‪.‬‬

‫احتجزت ال�شرطة يف مديرية الغيظة مبحافظة املهرة �سيارة نوع‬ ‫دينا حتمل رقم (‪ )5/31572‬يقودها �شخ�ص يف الـ‪ 30‬من عمره‬ ‫وعلى متنها ‪ 150‬كرتون �أدوية خمتلفة ومهربة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها ا�شتبهت بحمولة ال�سيارة الدينا وقامت بتفتي�ش‬ ‫حمتوياتها‪ ،‬حيث وجدت كمية من الكراتني املحملة بالأدوية‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �أنها �سلمت الأدوية امل�ضبوطة واملهربة �إىل مكتب وزارة ال�صحة‬ ‫وال�سكان فرع حمافظة املهرة‪ ،‬فيما حتفظت على ال�سيارة و�سائقها‬ ‫للإجراءات‪.‬‬

‫مكونة من ‪� 5‬أ�شخا�ص‬

‫�ضبط ع�صابة تقطع ونهب يف حمافظة رمية‬

‫���ض��ب��ط��ت ال�����ش��رط��ة يف م��ن��ط��ق��ة ج��ع�يرة‬ ‫مديرية ال�سلفية حمافظة رمي��ة ع�صابة‬ ‫م�سلحة مكونة من خم�سة �أ�شخا�ص ترتاوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 52-25‬عاماً‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن �أف������راد ت��ل��ك ال��ع�����ص��اب��ة‬ ‫ي���ق���وم���ون ب��ع��م��ل��ي��ات ن���ه���ب وت���ق���ط���ع ع��ل��ى‬ ‫امل�������س���اف���ري���ن‪ ،‬ب���الإ����ض���اف���ة �إىل ال��ق��ط��اع��ات‬

‫ع��ل��ى ق���اط���رات امل�����ش��ت��ق��ات النفطية و�سلب‬ ‫حم��ت��وي��ات��ه��ا ب��ق��وة ال�����س�لاح‪ ،‬م��و���ض��ح��ة ب���أن‬ ‫جميع �أف����راد الع�صابة الـ‪ 5‬ه��م م��ن خ��ارج‬ ‫حمافظة رمي��ة وق��د متكنت م��ن �ضبطهم‬ ‫م��ع �أ���س��ل��ح��ت��ه��م‪..‬ه��ذا وق���د ق��ام��ت ال�شرطة‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة رمي����ة ب��ال��ت��ح��ف��ظ ع��ل��ى �أف�����راد‬ ‫الع�صابة مع امل�ضبوطات للإجراءات‪.‬‬

‫�ضبط مطلوب جنائي‬

‫القب�ض علىم�سلح متنكر بزي ن�سائي بالأمانة‬

‫�ألقت �شرطة مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة القب�ض على �شخ�صاً‬ ‫يف الـ‪ 42‬من عمره على منت �سيارة هايلوك�س غمارة حتمل لوحة نقل‬ ‫يرتدي مالب�س ن�سائية وبحوزته �سالح �آيل نوع �أملاين‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها‬ ‫قامت بحجز املتهم مع ال�سيارة وبا�شرت التحقيقات يف الق�ضية لك�شف‬ ‫�أ�سباب تنكر امل�سلح امل�ضبوط باملالب�س الن�سائية‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ضبطت ال�شرطة يف م��دي��ري��ة ال�سبعني �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة �شخ�صاً يبلغ م��ن العمر ‪ 26‬ع��ام��اً وي��دع��ى (و‪ ،‬ع‪ ،‬م‪ ،‬ق‪ ،‬ا)‬ ‫جندي تابع للقوات امل�سلحة متهم بعدة ق�ضايا جنائية‪..‬و�أ�شارت �شرطة‬ ‫ال�سبعني �إىل �أن املتهم مطلوب يف ع��دة ق�ضايا منها ���ش��روع بالقتل‬ ‫ومقاومة ال�سلطات‪.‬‬

‫ل�����س��ت �أدري �إىل م��ت��ى ���س��ن��ظ��ل ن��ت��ق��ات��ل يف �أر�����ض‬ ‫حتولت �إىل رقعة �شطرجن وحتولنا نحن �أب��ن��اء اليمن‬ ‫�إىل ب��ي��ادق حتركنا �أي���ادي م��ن اخل���ارج تر�سم وتخطط‬ ‫ومتول لنتقاتل نحن بالوكالة عنها لنحقق طموحاتها‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية على ح�ساب هذا الوطن الأر�ض‬ ‫والإن�سان‪.‬‬ ‫واهم من يظن �أن �سيا�سة فر�ض الر�أي والفكر بقوة‬ ‫�لا فقد �أثبتت التجارب ال�سابقة‬ ‫ال�سالح �ستدوم ط��وي ً‬ ‫واحلالية ف�شلها‪ ،‬وم��ا يحدث يف �سوريا وال��ع��راق لي�س‬ ‫عنا ببعيد‪ ،‬وواهم �أي�ضاً من يظن �أن �إف�ساح املجال لهذا‬ ‫الطرف �ضد الآخر املختلف معه فكرياً �سينجح لف�صل‬ ‫اجلنوب وترك دحاب�شة ال�شمال يتقاتلون فيما بينهم؛‬ ‫لأن اجل��ن��وب ل��ن ي��ك��ون يف م���أم��ن م��ن ال�����ص��راع��ات حتت‬ ‫م�سميات �أخرى؛ لأن اجلمر مازال م�شتعل ومل يتمكن‬ ‫رماد الن�سيان من تغطيته ومن يزرع ال�شوك لن يجني‬ ‫العنب‪.!.‬‬ ‫خال�صة القول‪ :‬يجب علينا كيمنيني �أو على الأقل‬ ‫العلماء وقادة الر�أي وخا�صة قادة ال�صراعات �أن جنل�س‬ ‫معاً على طاولة احل��وار اليمنية فقط اخلالية من �أي‬ ‫رعاية �أو �إ�شراف غري ميني‪ ،‬لن�ستمع �إىل بع�ض فن�شخ�ص‬ ‫الداء ون�صف الدواء وفق قاعدة ال �ضرر وال �ضرار‪ ،‬لأننا‬ ‫وبلدنا واقعون حتت جمهر ال�شتات والتناحر‪ ،‬ولنقول‬ ‫للمخطئ ان��ت خمطئ ونقف معاً �شعباً و�أم��ن��اً وجي�شاً‬ ‫���ض��ده حتى ي��ع��ود �إىل ���ص��واب��ه‪ ،‬ون��ق��ف ون�ساند املح�سن‬ ‫ونحافظ على دمائنا ونبني وطننا وف��ق ر�ؤي���ة ميانية‬ ‫خال�صة فنحن بحاجة لنحك م�شكالتنا ب�أظفارنا‪.‬‬ ‫وال ن�سمح لأظ���ف���ار �أخ����رى بلم�س ج�����س��دن��ا ح��ت��ى ال‬ ‫تنغر�س فيه ومت��زق��ه ف��دم��ا�ؤن��ا خ��ط �أح��م��ر يجب عدم‬ ‫التفريط فيها �أو ال��ت��ه��اون م��ع م��ن ي��ري��د امل�سا�س بها‪،‬‬ ‫وبحكمتنا اليمانية �سنتمكن ب���إذن اهلل من جت��اوز كافة‬ ‫امل��ع��وق��ات و�إح��ب��اط خمططات ال��ت��م��زق وال�شتات وبناء‬ ‫مين موحد خال من االحرتاب الطائفي �أو املناطقي �أو‬ ‫غريها من امل�شاريع الإجرامية‪ ،‬فاليمن �أمانة يف �أعناقنا‬ ‫جميعاً‪..‬‬ ‫ولعل وع�سى‪.‬‬

‫يف عمليتني منف�صلتني‬

‫�إيقاف ‪ 76‬مت�سل ًال �أفريقي ًا يف حمافظتي تعز وح�ضرموت‬

‫�أوقفت الأجهزة الأمنية يف مديرية ذباب‬ ‫ال�ساحلية التابعة ملحافظة تعز مبنطقة‬ ‫العارة ‪� 30‬أفريقياً لدخولهم �إىل الأرا�ضي‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة ب��ط��ري��ق��ة غ�ي�ر ���ش��رع��ي��ة‪..‬وذك��رت‬ ‫الأجهزة الأمنية �أن املت�سللني امل�ضبوطني‬ ‫ي��ح��م��ل��ون اجل��ن�����س��ي��ة الإث���ي���وب���ي���ة‪ ،‬وق����د مت‬ ‫التحفظ عليهم للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�����س��ي��اق �ضبطت ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫مديرية ال�شحر حمافظة ح�ضرموت ‪10‬‬ ‫الج��ئ�ين �صوماليني م��ن �ضمنهم ‪� 3‬إن��اث‬ ‫و‪� 6‬أطفال‪ ،‬حيث قامت ال�شرطة مبديرية‬ ‫ال�شحر بتجميعهم وت�سليمهم �إىل مندوب‬ ‫مفو�ضية الالجئني‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫ويف ال�����س��ي��اق ذات���ه �أوق���ف���ت ���ش��رط��ة خفر‬ ‫ال�����س��واح��ل مب��دي��ري��ة امل��خ��اء حم��اف��ظ��ة تعز‬ ‫ال‬ ‫زعيمة تهريب وع��ل��ى متنها ‪ 39‬مت�سل ً‬ ‫�أث���ي���وب���ي���اً دخ���ل���وا �إىل الأرا������ض�����ي ال��ي��م��ن��ي��ة‬ ‫بطريقة غ�ير �شرعية‪..‬و�أو�ضحت �شرطة‬

‫خ���ف���ر ال�������س���واح���ل ب���امل���خ���اء �أن ال��زع��ي��م��ة‬ ‫امل�ضبوطة تدعى “الزئبق” وقد مت �ضبطها‬ ‫يف �ساحل املديرية وعلى متنها ‪ 39‬مهاجراً‬ ‫غ�ير ���ش��رع��ي جميعهم يحملون اجلن�سية‬ ‫الأثيوبية‪.‬‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.