الحارس 985

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)985‬‬

‫�ضبط ‪ 386‬كرتون �ألعاب نارية‬ ‫متنوعة بالقرب من جزيرة ميون‬

‫�ضبطت �شرطة خفر ال�سواحل بقطاع خليج‬ ‫عدن ‪ 386‬كرتون �ألعاب نارية متنوعة على‬ ‫م�تن جلبة يف املنطقة ال��واق�ع��ة ب��ال�ق��رب من‬ ‫جزيرة ميون بباب املندب‪.‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪16‬‬

‫مقتل ‪� 6‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 5‬آخرين‬ ‫يف موكب عر�س مت اعرتا�ضه بعمران‬

‫قالت �شرطة حمافظة حجة �أن جمموعة‬ ‫م�سلحة من بيت ال�ق��ارح وامل�شرقي من �أه��ايل‬ ‫�صوير مبحافظة عمران قامت‪..‬‬ ‫‪ .......‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫وفاة ‪� 25‬شخ�ص ًا خالل الـ‪ 5‬الأيام‬ ‫الأوىل من �إجازة عيد الفطر‬

‫لقي ‪� 25‬شخ�صاً م�صرعهم و�أ�صيب ‪243‬‬ ‫�آخ ��رون م��ن �ضمنهم ‪ 27‬ام ��ر�أة و ‪ 48‬طف ً‬ ‫ال‬ ‫بحوادث ال�سري التي �شدتها‪...‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫لدى تر�ؤ�سه اجتماع ًا حكومي ًا م�صغراً‪:‬‬

‫رئي�س اجلمهورية يوجه با�ستكمال نظام الب�صمة وال�صورة ملوظفي الدولة قبل نهاية �أكتوبر‬ ‫را�س االخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س‬ ‫اجلمهورية مطلع الأ�سبوع اجتماعاً حكومياً م�صغراً �ضم‬ ‫رئي�س جمل�س الوزراء االخ حممد �سامل با�سندوه ونائب‬ ‫رئي�س الوزراء وزير االت�صاالت وتقنية املعلومات الدكتور‬

‫�شرطة حمافظة �صنعاء ت�ستعيد‬ ‫‪ 524‬قاطرة و�سيارة منهوبة‬

‫ا� �س �ت �ع��ادت � �ش��رط��ة حم��اف �ظ��ة ��ص�ن�ع��اء ‪524‬‬ ‫ق��اط��رة و� �س �ي��ارة خمتلفة نهبت خ�ل�ال الن�صف‬ ‫الأول من العام اجلاري يف قطاعات قبلية‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �إح�صائية �أن �أج �ه��زة ال�شرطة يف‬ ‫املحافظة نفذت خالل الفرتة نف�سها ‪ 320‬حملة‬ ‫�أمنية ا�ستعادت من خاللها ‪ 524‬قاطرة و�سيارة‬ ‫منهوبة يف قطاعات قبلية‪ ،‬و�ضبطت ‪ 4‬حمطات‬ ‫وق��ود خمالفة‪ ..‬م�شري ًة �إىل �أنها �ضبطت ‪656‬‬ ‫جرمية خمتلفة وبن�سبة �ضبط بلغت ‪ % 80‬من‬ ‫�إجمايل اجلرائم امل�سجلة‪ ،‬و�أحالت ‪ 292‬ق�ضية‬ ‫خمتلفة �إىل النيابة‪.‬‬

‫حملة �أمنية لتعقب قطاعات ال�سري‬ ‫يف الطرقات باملحويت‬

‫�أق��رت اللجنة الأمنية مبحافظة املحويت‬ ‫يف اجتماعها �أم�س برئا�سة �أم�ين عام املجل�س‬ ‫املحلي باملحافظة ‪..‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪16‬‬ ‫عرب منفذي الطوال و�شحن‬

‫دخول ‪ 34956‬زائر ًا لليمن‬

‫ق� ��ال� ��ت م �� �ص �ل �ح��ة ال� �ه� �ج ��رة واجل� � � � ��وازات‬ ‫واجلن�سية �أن منفذي الطوال مبحافظة حجة‬ ‫ومنفذ �شحن مبحافظة املهرة‪..‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪16‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫�أحمد عبيد بن دغر ونائب رئي�س الوزراء وزير الكهرباء‬ ‫املهند�س عبداهلل حم�سن الأكوع ومدير مكتب رئا�سة‬ ‫اجلمهورية الدكتور �أحمد عو�ض بن مبارك ووزراء كل‬ ‫من االعالم والتخطيط والتعاون الدويل والنقل واملالية‬

‫والنفط ونائب حمافظ البنك املركزي اليمني وذلك‬ ‫ملناق�شة الق�ضايا واملو�ضوعات املت�صلة باملعاجلات املطلوبة‬ ‫على خمتلف ال�صعد االقت�صادية واملالية واالجتماعية‬ ‫للتخفيف من انعكا�سات الإ�صالحات‪ ....‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫�شرطة خفر ال�سواحل تنقذ ‪� 13‬شخ�ص ًا‬ ‫من الغرق يف احلديدة واملهرة‬

‫�أن � �ق� ��ذت � �ش ��رط ��ة خ �ف ��ر ال� ��� �س ��واح ��ل ‪13‬‬ ‫�شخ�صاً من الغرق يف عمليتني منف�صلتني‬ ‫وقعتا يف حمافظتي احلديدة واملهرة‪.‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪16‬‬

‫دعوا �إىل التحلي باجلاهزية واليقظة الأمنية العالية‬

‫قيادة وزارة الداخلية تنفذ زيارات عيدية لعدد من الوحدات الأمنية‬

‫ن �ف��ذت ق �ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫زي��ارات عيدية لعدد من الوحدات‬ ‫والأج� �ه ��زة والإدارات الأم �ن �ي��ة يف‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة لتقدمي التهاين‬ ‫ملنت�سبيها مبنا�سبة ع�ي��د الفطر‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫حيث ق��ام نائب وزي��ر الداخلية‬ ‫ال �ل��واء ع�ل��ي ن��ا��ص��ر خل���ش��ع وم�ع��ه‬ ‫وك �ي��ل امل� � ��وارد ال �ب �� �ش��ري��ة وامل��ادي��ة‬ ‫ال� �ل ��واء ال��دك �ت��ور حم �م��د ال���ش��ريف‬ ‫بزيارة عيدية لقيادة ق��وات الأمن‬ ‫اخلا�صة نقل فيها تهاين وتربيكات‬ ‫القيادة ال�سيا�سية بزعامة فخامة‬ ‫رئي�س اجلمهورية امل�شري عبدربه‬ ‫م �ن �� �ص��ور ه � ��ادي ال �ق��ائ��د الأع �ل ��ى‬ ‫ل �ل �ق��وات امل���س�ل�ح��ة ملنت�سبي ق��وات‬ ‫الأم� ��ن اخل��ا��ص��ة وك��اف��ة منت�سبي‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة مب�ن��ا��س�ب��ة عيد‬ ‫الفطر املبارك‪.‬‬ ‫و�أك ��د ن��ائ��ب وزي��ر الداخلية �أن‬ ‫ق� ��وات الأم � ��ن اخل��ا� �ص��ة ه��ي ذراع‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة وال� ��درع احل��ام��ي‬ ‫لأم��ن ال��وط��ن وا��س�ت�ق��راره ويقدم‬ ‫منت�سبوها ال�ت���ض�ح�ي��ات ال�ك�ب�يرة‬ ‫واملواقف‪ ...‬تفا�صيل ملف العدد‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫وزير الداخلية يف برقية تهنئة لرئي�س اجلمهورية مبنا�سبة عيد الفطر‪:‬‬

‫�أجنز م�ؤمتر احلوار الوطني وثيقة تاريخية ت�ضمنت �صيغة وطنية ت�سري باليمن نحو تر�سيخ الأمن واال�ستقرار‬ ‫رفع وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب‬ ‫ب��رق��ي��ة ت��ه��ن��ئ��ة ل��ف��خ��ام��ة الأخ ال��رئ��ي�����س ع��ب��درب��ه‬ ‫من�صور ه��ادي رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة مبنا�سبة عيد الفطر املبارك جاء‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫الأخ امل�شري ‪ /‬عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى للقوات امل�سلحة حفظكم اهلل‬ ‫ي��ط��ي��ب يل ب��ا���س��م��ي ���ش��خ�����ص��ي��اً ون��ي��اب��ة عن‬ ‫ق���ي���ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وك���اف���ة م��ن��ت�����س��ب��ي��ه��ا من‬ ‫ال�ضباط والأفراد �أن �أتقدم �إليكم ب�أطيب التهاين‬ ‫والتربيكات مبنا�سبة ق��دوم عيد الفطر املبارك‬ ‫ال���ذي ن�����س���أل اهلل ال��ع��ل��ي ال��ق��دي��ر �أن ي��ع��ي��ده على‬ ‫�شخ�صكم مبوفور ال�صحة والعافية وعلى �شعبنا‬ ‫ال��ي��م��ن��ي ال��ع��ظ��ي��م مب��زي��د م���ن ال��ت��ق��دم وال���رخ���اء‬ ‫والأمن واال�ستقرار يف ظل قيادتكم احلكيمة‪.‬‬ ‫كما ن�س�أل اهلل �أن يعيد هذه املنا�سبة الدينية‬ ‫علي �أمتنا العربية والإ�سالمية باخلري واليمن‬ ‫والربكات‪.‬‬ ‫الأخ الرئي�س القائد‪:‬‬ ‫ي�أتي احتفال �شعبنا بهذه املنا�سبة الدينية‬ ‫ال��ع��ظ��ي��م��ة يف ظ����ل م���ت���غ�ي�رات �إي���ج���اب���ي���ة ح��ي��وي��ة‬

‫وجناحات مميزة مل�سرية البناء الوطني‬ ‫ع��ل��ى ���س��ب��ي��ل حت��ق��ي��ق ال��غ��اي��ات امل��ن�����ش��ودة‬ ‫ل�شعبنا خالل هذه املرحلة الهامة‪.‬‬ ‫حيث �أجنز م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ب��رئ��ا���س��ت��ك��م وث��ي��ق��ة ت��اري��خ��ي��ة ت�ضمنت‬ ‫�صيغة وطنية جامعة مل��وج��ه��ات ال�سري‬ ‫ب��ال��ي��م��ن ن��ح��و �سبيل ال�����س�لام وتر�سيخ‬ ‫دع��ائ��م الأم����ن واال���س��ت��ق��رار‪ ،‬و�ضمانات‬ ‫م��ان��ع��ة ل��ل��ع��ودة �إىل م��ا���ض��ي ال�����ص��راع��ات‬ ‫الأليمة �أو اال�ست�سالم لنزعات امليل �إىل‬ ‫الظلم والعدوان‪.‬‬ ‫الأخ الرئي�س‪:‬‬ ‫ون��ح��ن �إذ ن��ه��ن��ئ��ك��م ون��ه��ن��ئ �أب��ن��اء‬ ‫�شعبنا ب��ه��ذه املنا�سبة العظيمة لن�ؤكد‬ ‫موقفنا الثابت على الوفاء واال�ستعداد‬ ‫ل��ل��ت�����ض��ح��ي��ة وال���ب���ذل م���ن �أج�����ل حتقيق‬ ‫الأم��������ن واال�����س����ت����ق����رار يف رب������وع مي��ن��ن��ا‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫وفقكم اهلل و�سدد على طريق اخلري‬ ‫خطاكم‪،،‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمه اهلل وبركاته‪،،،‬‬

‫اللواء القو�سي يثمن موقف �أ�سرة ال�شهيد هيثم الذيفاين‬ ‫ثمن اللواء ف�ضل القو�سي قائد قوات الأمن اخلا�صة موقف‬ ‫�أ�سرة الفقيد اجلندي هيثم جميل الذيفاين ال��ذي ا�ست�شهد‬ ‫�إث��ر ح��ادث مقتله خط�أ م��ن قبل �أح��د زم�لائ��ه �أث��ن��اء �أدائهما‬ ‫للواجب يف مطار �صنعاء الدويل خالل الأيام املا�ضية‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫اللواء القو�سي �أن م�سارعة �أ�سرة الفقيد �أولياء الدم �إىل العفو‬ ‫طواعية عن اجلاين خالل لقائه بهم يف مقر قيادة قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة تعد مبادرة �إن�سانية جت�سد موقف �إمي��ان واحت�ساب‬ ‫عظيم وب��ذل وعفو ك��رمي يف م��ي��زان ح�سناتهم ي��وم القيامة‪،‬‬ ‫باعتبار �أنهم بهذا العفو يخلدون ذك��رى للفقيد ملنح احلياة‬ ‫لزميله اجلاين ويعد ذلك عتق رقبة عند اهلل‪.‬‬ ‫و�أك���د ال��ل��واء القو�سي �أن �أ���س��رة ال�شهيد �ستحظى بكامل‬ ‫ال��رع��اي��ة الإن�����س��ان��ي��ة امل�ستحقة م��ن ق��ب��ل ق��ي��ادة ق���وات الأم���ن‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫داع��ي��اً اجلميع �إىل االق��ت��داء ب��ه��ذه الأ���س��رة ال��ك��رمي��ة التي‬ ‫ج�سدت موقفاً يف الت�سامح والعفو عند املقدرة‪ ،‬م�شيداً بهذه‬ ‫البادرة الإن�سانية اخلال�صة‪.‬‬

‫مقتل ‪� 6‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 5‬آخرين‬ ‫يف موكب عر�س مت اعرتا�ضه بعمران‬ ‫قالت �شرطة حمافظة حجة �أن جمموعة م�سلحة‬ ‫من بيت القارح وامل�شرقي من �أهايل �صوير مبحافظة‬ ‫عمران قامت باالعرتا�ض والهجوم على موكب عر�س‬ ‫ق��ادم من مديرية اجلميمة �أثناء مرورهم يف الطريق‬ ‫العام �إىل حمافظة حجة ما �أدى �إىل مقتل ‪� 6‬أ�شخا�ص‬ ‫من �ضمنهم العري�س مر�شد يحيى لطف اهلل البالغ من‬ ‫العمر ‪ 22‬عاماً‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 5‬آخرين من بينهم العرو�س‬ ‫رو���ض��ة حممد علي ده�شو�ش البالغة م��ن العمر ‪18‬‬ ‫عاماً‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �أن املجني عليهم ت�تراوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 83-22‬عاماً وهم‪ :‬مر�شد يحيى لطف اهلل ونايف‬ ‫لطف اهلل وراجي عبداجلبار وعمار علي �سراح وحممد‬ ‫حم�سن الدرة والطفل حممد راجح عبداجلبار �سراح ‪7‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬فيما ترتاوح �أعمار امل�صابني بني ‪ 30-15‬عاماً‬ ‫وهم‪ :‬العرو�س وعلي �صالح �سراح وعلي �أحمد عبداهلل‬ ‫وهادي حم�سن وعلي جماهد زليط‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن احلادث الأليم حدث يف منطقة �صوير‬ ‫وه��ي القرية التي تربط مديرية اجلميمة بالطريق‬ ‫العام الرئي�سي عمران‪-‬حجة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن التحقيقات جارية لك�شف مالب�سات‬ ‫اجل��رمي��ة ودواف��ع��ه��ا وال��ت��ي تعد الأوىل م��ن نوعها يف‬ ‫الأ�سالف والأعراف القبلية‪.‬‬

‫وزير الداخلية يعود �إىل‬ ‫�صنعاء قادما من ال�سعودية‬ ‫ع�����اد �إىل ال���ع���ا����ص���م���ة ����ص���ن���ع���اء وزي����ر‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء ع��ب��ده ح�����س�ين ال�ت�رب‬ ‫م��ط��ل��ع الأ���س��ب��وع ب��ع��د زي����ارة خ��ا���ص��ة �إىل‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية �أدى خاللها‬ ‫منا�سك العمرة‪.‬‬ ‫وت�����أت����ي ع�����ودة الأخ وزي�����ر ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫مل���م���ار����س���ة م���ه���ام���ه ا����س���ت���م���راراً حل��ر���ص��ه‬ ‫املعهود على القيام بالواجبات املناطة به‬ ‫يف ح��ف��ظ الأم����ن واال���س��ت��ق��رار واالرت��ق��اء‬ ‫بالأداء الأمني �إىل امل�ستوى املن�شود يف ظل‬ ‫القيادة ال�سيا�سية احلكيمة ممثلة ب��الأخ‬ ‫رئي�س اجلمهورية امل�شري عبدربه من�صور‬ ‫هادي القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫هذا وكان االخ وزير الداخلية قد قدم‬ ‫ا�ستقالته لفخامة االخ رئي�س اجلمهورية‬ ‫طالباً فيها �إعفائه من مهامه‪.‬‬ ‫�إال �أن طلبه قوبل بالرف�ض من قبل‬ ‫االخ رئي�س اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬وكلفه بالعودة‬ ‫ملمار�سة مهامه الوطنية والأمنية‪.‬‬

‫مدير �أمن البي�ضاء ي�شيد بتعاون‬ ‫م�شائخ �آل حميقان لت�سليم �أحد‬ ‫�أبنائهم املتهم بالقتل‬ ‫قام عدد من م�شائخ �آل حميقان بت�سليم‬ ‫�أحد �أبنائهم �أقدم على قتل �شخ�ص من �آل‬ ‫عمر ملديرية الأمن مبحافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫وقال مدير عام �أمن حمافظة البي�ضاء‬ ‫العميد ع��ادل الأ�صبحي خ�لال ا�ستقباله‬ ‫ع������دداً م���ن م�����ش��ائ��خ و�أب����ن����اء ال ح��م��ي��ق��ان‬ ‫�إن لأب���ن���اء �آل ح��م��ي��ق��ان م�����ش��ائ��خ و�أف������راداً‬ ‫مواقف �شجاعة وطيبة يف ا�ستتباب الأمن‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ال��ب��ي�����ض��اء‪ ،‬وذل�����ك م���ن خ�لال‬ ‫وقوفهم �إىل جانب �إخوانهم و�أبنائهم من‬ ‫رجال الأمن واجلي�ش‪.‬‬ ‫من جانبهم �أكد �أبناء ال حميقان �أنهم‬ ‫�سيقفون وبقوة �إىل جانب الأمن واجلي�ش‬ ‫�ضد ك��ل م��ن ت�سول ل��ه نف�سه زع��زع��ة �أم��ن‬ ‫وا�ستقرار املحافظة‪.‬‬

‫وفاة ‪� 25‬شخ�ص ًا خالل الـ‪ 5‬الأيام الأوىل من �إجازة عيد الفطر املبارك‬ ‫لقي ‪� 25‬شخ�صاً م�صرعهم و�أ�صيب ‪� 243‬آخ��رون من‬ ‫�ضمنهم ‪ 27‬امر�أة و ‪ 48‬طف ً‬ ‫ال بحوادث ال�سري التي �شدتها‬ ‫عدد من طرقات حمافظات اجلمهورية خالل الفرتة من‬ ‫�أول �أيام عيد الفطر املبارك وحتى يوم اليوم اخلام�س من‬ ‫�إجازة عيد الفطر ‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية مرورية �أن عدد احل��وادث امل�سجلة‬ ‫خ�لال تلك ال��ف�ترة ‪ 110‬ح��ادث��ة �سري وق��ع معظمها على‬ ‫اخلطوط الطويلة‪.‬‬ ‫وق���د ت��وزع��ت ت��ل��ك احل����وادث ع��ل��ى ال��ن��ح��و ال���ت���ايل‪49 :‬‬ ‫حادثة �صدام �سيارات ت�سببت يف وفاة ‪� 9‬أ�شخا�ص و�إ�صابة‬ ‫‪� 140‬آخرين‪ 40 ،‬حادثة ده�س م�شاة نتج عنها وفاة ‪6‬‬ ‫�أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 26‬آخرين‪ 21 ،‬حادثة انقالب مركبات‬ ‫�أودت بحياة ‪� 10‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 67‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإح�صائية �إىل �أن عدد الإ�صابات خالل الفرتة‬ ‫املذكرة كانت ما بني خطره ومتو�سطة وخفيفة‪ ،‬و�أرجعت‬ ‫الإح�صائية �أ�سباب حوادث ال�سري خالل الفرتة املذكورة �إىل‬ ‫ال�سرعة الزائدة والتجاوز اخلاطئ وذلك ب�سبب �سفر معظم‬ ‫الأ�سر لق�ضاء �إج��ازة عيد الفطر خارج املحافظات‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن عدم ال�صيانة الدورية للمركبات وعدم التقيد باللوائح‬ ‫والإر���ش��ادات املرورية والتي قامت الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات وبالتعاون مع الإدارة العامة ل�شرطة‬ ‫ال�سري بتوزيع مل�صقات وبر�شورات وذل��ك بهدف احلفاظ‬ ‫على �سالمة امل�سافرين وال�سائقني واملارة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫عدنان الربع‬ ‫ال غرابة‬

‫نعلم ج��م��ي��ع��اً �أن احل��ي��اة جبلت على‬ ‫كدر ومعاناة يقول �سبحانه‪ ":‬لقد خلقنا‬ ‫الإن�سان يف كبد" ويقول"يا �أيها الإن�سان‬ ‫�إنك كادح �إىل ربك كدحاً فمالقيه" فال‬ ‫ي�ستغرب امل���رء ح�ين تع�صف ب��ه �أح��ي��ان��اً‬ ‫م�شاكل وحمن وم�صائب فذلك �سنة من‬ ‫�سنن الكون فامل�صيبة �أن ي�صادم الإن�سان‬

‫ال�شدة والرخاء‪ ..‬وواقعية النظرة �إىل احلياة‬ ‫ه��ذه ال�سنن وي�ضيق �صدره عن ال�صرب‬ ‫وامل�صابرة وين�سى �أن ال��ف��رج م��ع الكرب‬ ‫و�أن م��ع الع�سر ي�����س��را وت��ع��ظ��م امل�صيبة‬ ‫�أك��ث��ر ح�ي�ن ت�����ض��ع��ف ال��ن��ف��و���س وت��وه��ن‬ ‫العزائم ويعجز الرجال ويتملكهم الي�أ�س‬ ‫والإحباط وين�سون من بيده مقاليد كل‬ ‫�شيء و�أنه على كل �شيء قدير فلقد جمع‬ ‫ربنا بني اخللق والأمر ومعلوم �أن الأمر‬ ‫�أي�سر و�أ�سهل من اخللق فما �أي�سر تدبريه‬ ‫لأمر خلقه فهو يغني ويفقر ويعز ويذل‬ ‫ويخف�ض ويرفع"كل يوم هو يف �ش�أن"‪.‬‬

‫�أق�سام النا�س مع واقع احلياة‬

‫وهناك ثالثة �أق�سام للنا�س مع واقع‬ ‫احلياة وم�شكالتها‪:‬‬ ‫ق�سم �إ�صابة الي�أ�س فلم يعد عنده‬‫رجاء يف عودة احلياة الطيبة من جديد‬ ‫�أو حتى بارقة �أمل تب�شر بذلك‪.‬‬ ‫ق�����س��م ي��غ��رق يف الأم�����اين ومي����دح يف‬‫الواقع نافياً كل املواجع ويطم�أن غريه‬ ‫ب����أن النا�س لي�سوا حماطني ب�شيء من‬ ‫الأخطار‪.‬‬ ‫ق�����س��م و���س��ط ب�ين ذل���ك ف��ه��و كاللنب‬‫الذي يخرج من بني فرث ودم وهم الذين‬ ‫يعرفون حقيقة واقعهم وما يحاط بهم‬ ‫وهم مع ذلك ي�صطفون مع الإيجابيني‬ ‫ال��ع��ام��ل�ين لإخ�����راج ال��ب�لاد م��ن �أزم��ات��ه��ا‬ ‫ويوقنون ب�أن حياة �أف�ضل �أمامهم‪.‬‬

‫كما �أن هناك ظالم ف�إن هناك نور‪ ،‬وحيث‬ ‫يوجد الع�سر ف���إن معه الي�سر والعاقل ال‬ ‫ي�ضع نف�سه يف الظالم ومن حوله ال�ضياء‬ ‫لأن ا�ستمراره على ذلك �سين�سى تدريجياً‬ ‫نحن ال�سبب‬ ‫"قل هو من عند �أنف�سكم" هذه الآية‬ ‫�أن ه��ن��اك ثمة �ضياء فتهون نف�سه عليه‬ ‫القر�آنية �أنزلت يف م�صاب امل�سلمني يوم‬ ‫وي�صدق فيه قول القائل‪:‬‬ ‫�أح���د وال��ع�برة ك��م��ا ي��ق��ال ب��ع��م��وم اللفظ‬ ‫ومن يهن ي�سهل الهوان عليه‬ ‫ما جلرح مبيت �إيالم ال بخ�صو�ص ال�سبب وال���ذي �أعنيه هنا‬

‫رفع الدعم عن امل�شتقات النفطية‬

‫( وقل احلق من ربكم ) �صدق اهلل العظيم‬ ‫�أزمة امل�شتقات النفطية حتولت �إىل كابو�س خميف ومعاناة‬ ‫كبرية على املواطنني ب�سبب دع��م احلكومة لها مببلغ ع�شرة‬ ‫مليون دوالر يوميا كفارق �سعر ‪ .‬وهذا الدعم هو �سبب رئي�سي‬ ‫ل�لازم��ة واحل���ل يكمن ب��رف��ع ال��دع��م ع��ن امل�شتقات النفطية‬ ‫وحترير �سعرها الن وجود الدعم هو امل�شجع لتهريب امل�شتقات‬ ‫للخارج وهو ال�سبب بوجود �سوق �سوداء للم�شتقات وحتريرها‬ ‫من الدعم احلكومي �سيفقد الفر�ص للمهربني واملتاجرين‬ ‫بهذه امل��واد الن الدعم احلكومي هو العامل امل�شجع ل�ضعفاء‬ ‫ال�����ن�����ف�����و������س م�������ن امل����ه����رب��ي�ن‬ ‫واملحتكرين ‪.‬‬ ‫���ص��ح��ي��ح ان رف�����ع ال���دع���م‬ ‫������س�����ي��ت��رت�����ب ع����ل����ي����ه ب���ع�������ض‬ ‫املتغريات ولكن ب�شكل م�ؤقت‬ ‫ح��ت��ى ت��ت��م��ك��ن احل���ك���وم���ة من‬ ‫م��ع��اجل��ة ه����ذه الأ�����ض����رار من‬ ‫خالل وقف املبالغ التي كانت‬ ‫تنفق على الدعم ويذهب �إىل‬ ‫جيوب الفا�سدين وطواهي�ش‬ ‫عقيد‪ .‬د‪�/‬أمني خريان ال���ت���ه���ري���ب وم������ن الأ�����س����ب����اب‬ ‫الهامة التي ت����ؤدي ايل عجز‬ ‫امليزانية العامة للدولة مما ي�ؤدي ايل هبوط القيمة ال�شرائية‬ ‫للريال اليمني ‪ .‬ولذلك يجب حتويل املبالغ التي كانت تذهب‬ ‫للدعم ايل رفع الطاقة الكهربائية للوطن وبيع هذة الطاقة‬ ‫ب�أ�سعار معقولة ورخي�صة لتتمكن التنمية ال�صناعية والزراعية‬ ‫والتجارية من التطور و�إيجاد فر�ص عمل للعاطلني ب�صورة‬ ‫م�ستمرة واي�ضاً دعم الريال اليمني مقابل العمالت الأخرى‬ ‫مب�شيئة اهلل تعاىل ‪.‬‬ ‫�إن خ�سائر اليمن كبرية من ع��دم توفر امل�شتقات النفطية‬ ‫وخ��ا���ص��ة ال��ق��ط��اع ال��زراع��ي وال�صناعي وان حت��ري��ر امل�شتقات‬ ‫النفطية من الدعم هو القرار الكفيل بوقف هذه اخل�سائر الن‬ ‫البديل عن عدم توفرها هي ال�سوق ال�سوداء ‪.‬‬ ‫بب�ساطة االقت�صاد هو االكتفاء ال��ذات��ي لل�سلع واخلدمات‬ ‫وق���د ع���رف اهلل ت��ع��اىل االق��ت�����ص��اد يف ق��ول��ة ج��ل وع��ل�اء ( َق����ا َل‬ ‫وه فيِ ُ�س ْن ُب ِل ِه ِ�إلاَّ َق ِليلاً‬ ‫ني َد َ�أبًا َفمَا حَ �صَ د مُ ْ‬ ‫َت ْز َرعُو َن َ�س ْب َع �سِ ِن َ‬ ‫ْت َف َذ ُر ُ‬ ‫ممِ َّا َت�أْ ُك ُلو َن) �صدق اهلل العظيم‪..‬ونظرا ان اليمن لي�س لديها‬ ‫اكتفاء ذاتي لل�سلع واخلدمات ف�إنها حتتاج ايل موارد مالية لكي‬ ‫ت�شبع جزء من احتياجاتها من ال�سلع واخلدمات ‪..‬ولو رجعنا‬ ‫ايل مو�ضوع مبلغ الدعم علي امل�شتقات النفطية لوجدنا املبلغ‬ ‫ح��وايل ع�شرة مليون دوالر يوميا ت�صرف من خزينة الدولة‬ ‫ونظرا لعدم وجود موارد مالية كافية لتغطية النفقات ف�سوف‬ ‫ينتج عن ذلك عجز يف املوازنة العامة مما ي�ؤدي ايل ارتفاع �سعر‬ ‫العمالت الأجنبية مقابل الريال اليمني و�سوف نح�صل علي‬ ‫نتيجة �سالبة يومية وهي ارتفاع �أ�سعار ال�سلع واخلدمات نتيجة‬ ‫هبوط القيمة ال�شرائية للريال اليمني وبذلك �سوف نحا�سب‬ ‫يوم القيامة اننا مل نقول كلمة حق قال تعاىل ( وال يح�ض على‬ ‫طعام امل�سكني ) �صدق اهلل العظيم ‪.‬‬ ‫الن هبوط القيمة ال�شرائية للريال اليمني اخطر علي‬ ‫اقت�صاد الوطن واملواطن من رفع الدعم علي امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫�أ�ستاذ املالية العامة كلية ال�شرطة‬

‫�ضرورة مراجعة النف�س وحما�سبتها �أو‬ ‫ما ي�سمى باملراجعة الذاتية فرب معا�ص‬ ‫ب�سيطة وحما�سبتها الواحد منا قد توقع‬ ‫املجتمع يف م�صائب ونكبات فنحن جميعاً‬ ‫على �سفينة واح���دة ولي�س ه��ن��اك �أ�ضر‬ ‫على �سفينتنا من ثقوب الذنوب وتنا�سي‬ ‫امل��ع��ا���ص��ي ف��ال��ظ��ل��م م��ث ً‬ ‫�لا ���س��ب��ب ل��ه�لاك‬ ‫الأمم واملجتمعات وا�ستيالء بع�ضها على‬ ‫بع�ض كما قال تعاىل‪":‬وكم ق�صمنا من‬ ‫قرية كانت ظاملة وان�ش�أنا بعدها قوماً‬ ‫�آخرين"‪..‬‬ ‫وال���ظ���ل���م ه���ن���ا ظ���ل���م���ان ظ���ل���م الأف�������راد‬ ‫لأنف�سهم بالذنوب واملعا�صي ك�أخذ احلقوق‬ ‫والر�شوات وظلم احلكام لرعيتهم‪.‬‬

‫م�سك اخلتام‬

‫ل��ئ��ن ن���ك���ون يف ����ش���دة ن��ت��وق��ع ب��ع��ده��ا‬ ‫رخ����ا ًء �أح���ب م��ن �أن ن��ك��ون يف رخ���اء يقع‬ ‫بعدها �شدة‪ ،‬ومن �أحب ت�صفية الأحوال‬ ‫فليجتهد يف ت�صفية الأعمال ف�إن اهلل ال‬ ‫يغري ما بقوم حتى يغريوا ما ب�أنف�سهم‪.‬‬

‫حمنة الفل�سطينيني ‪ ..‬لن ن�ضيف �أكرث !!‬ ‫ رغ���م ال��ه��دن��ة امل����ؤق���ت���ة‪ ،‬ال ت���زال‬‫�آل������ة احل������رب ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة ت��وا���ص��ل‬ ‫ع��دوان��ه��ا ال��غ��ا���ش��م ���ض��د �أه����ايل قطاع‬ ‫غ��زة و�سط �صمت دويل مُ��ري��ب يثري‬ ‫اال�ستغراب واحلنق يف �آن واح��د ‪ ،‬بل‬ ‫لعل مايثريالإ�ستهجان �أي�ضاً عبا�س‬ ‫غالب ‪-‬‬ ‫رغ�����م ال���ه���دن���ة امل�����ؤق����ت����ة‪ ،‬ال ت����زال‬ ‫�آل������ة احل������رب ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة ت��وا���ص��ل‬ ‫ع��دوان��ه��ا ال��غ��ا���ش��م ���ض��د �أه����ايل قطاع‬ ‫غ��زة و�سط �صمت دويل مُ��ري��ب يثري‬ ‫اال�ستغراب واحلنق يف �آن واح��د ‪ ،‬بل‬ ‫لعل مايثريالإ�ستهجان �أي�ضاً املوقف‬ ‫الأمريكي املتعنت �ضد الفل�سطينيني‬ ‫وم��ع��ه الأمم امل��ت��ح��دة ال��ت��ي ت�برر هي‬ ‫الأخ��رى ا�ستمرارية هذه الإعتداءات‬ ‫الإ����س���رائ���ي���ل���ي���ة وحم�����اول�����ة حت��م��ي��ل‬ ‫الطرف الفل�سطيني امل�س�ؤولية حتى‬ ‫دون �أن متتلك من املعلومات امليدانية‬ ‫ما ي�ؤكد هذه االدع��اءات‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫ي��زي��د م���ن م��ع��ان��اة �أب���ن���اء ق��ط��اع غ��زة‬ ‫وينذر بكارثة �إن�سانية و�شيكة خا�صة‬ ‫بعد �إع�لان ال�سلطة يف ال�ضفة قطاع‬ ‫غ���زة م��ن��ط��ق��ة م��ن��ك��وب��ة ج����راء تبعات‬ ‫ال���ع���دوان اال���س��رائ��ي��ل��ي وال��ت��ي ت�شري‬ ‫الإح���������ص����اءات الأول����ي����ة �إىل �أن ع��دد‬ ‫ال�شهداء الفل�سطينيني يقرتب من‬ ‫�سقف ال��ف��ي قتيل و�أك�ث�ر م��ن ع�شرة‬ ‫الآف ج��ري��ح ‪ ..‬وه��ي �أرق����ام مر�شحة‬ ‫ل��ل��زي��ادة دون �أن ي��ت��ح��رك ال�ضمري‬ ‫الإن�����س��اين ق��ي��د �أُمن���ل���ة لإي���ق���اف ه��ذه‬ ‫اجلرمية الب�شعة ‪.‬‬ ‫و�إذا ك���ان���ت الإدارة الأم�ي�رك���ي���ة‬ ‫امل����ع����ادي����ة ل��ل��ق�����ض��ي��ة ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة‬ ‫العادلة وانحيازها الكامل لل�سيا�سات‬

‫عبا�س غالب‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ال��ع��ن�����ص��ري��ة م��ع��روف‬ ‫ووا����ض���ح وال ي��ح��ت��اج �إىل ك��ث�ير �شرح‬ ‫بفعل ت�أثري اللوبي ال�صهيوين داخل‬ ‫م�ؤ�س�سات �صناعة ال��ق��رار الأم�يرك��ي‬ ‫‪ ،‬ف���إن الأم���ر ال��ذي ال يُفهم التعامل‬ ‫امل�������زدوج ال�����ذي ت��ك��ي��ل ب���ه ال�����ش��رع��ي��ة‬ ‫ال��دول��ي��ة ق��رارات��ه��ا وت��وج��ه��ات��ه��ا وف��ق‬ ‫معايري ومكاييل خمتلة ال ت�ستقيم‬ ‫البتة مع �سياق املنطق وبخا�صة جتاه‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية وحتديداً فيما‬ ‫يتعلق بتداعيات العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫على قطاع غزة !‬ ‫وم����ع الأ����س���ف ال�����ش��دي��د ف�����إن ثمة‬ ‫م�����واق�����ف مل ت����ك����ن ع����ن����د م�����س��ت��وى‬ ‫امل�س�ؤولية يف تعاملها جتاه ما يعُتمل‬ ‫يف غ���زة ‪ ..‬وم��ن��ه��ا امل��وق��ف الأوروب�����ي‬ ‫ال���ذي مل ي��خ��رج ع��ن احل��ي��اد ال�سلبي‬ ‫ف��� ً‬ ‫��ض�لا ع���ن ���ص��م��ت رو���س��ي��ا وال�����ص�ين‬ ‫ال��ل��ذي��ن اكتفيا بالتنديد الإع�لام��ي‬ ‫ف��ق��ط ودون حت����رك ف���اع���ل لإي���ق���اف‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي الرببري الذي ال‬ ‫زال متوا�ص ً‬ ‫ال يف غزة ‪ ..‬وهي مواقف‬ ‫ال ت�ؤثر فقط على �أمن الفل�سطينيني‬

‫و�إمنا على �أمن وا�ستقرار املنطقة ككل‬ ‫‪ ..‬على �أمل �أن يبادر �أحد البلدين �أو‬ ‫كليهما ب�سرعة دع��وة جمل�س الأم��ن‬ ‫ال������دويل لإي����ق����اف ه����ذا ال����ع����دوان �أو‬ ‫على الأق��ل فر�ض هدنة طويلة تتيح‬ ‫و����ص���ول امل�����س��اع��دات الإن�����س��ان��ي��ة �إىل‬ ‫م�ستحقيها يف القطاع ‪.‬‬ ‫�أم����ا امل��وق��ف ال��ع��رب��ي جت���اه املحنة‬ ‫الفل�سطينية فحدث وال حرج با�ستثناء‬ ‫بيانات ال�شجب والتنديد ب�إ�ستثناء‬ ‫بع�ض امل��واق��ف ال�صادقة والوا�ضحة‬ ‫ومنها ما عربت عنه القيادة ال�سعودية‬ ‫م���ؤخ��راً وثمنته الرئا�سة اليمنية يف‬ ‫الت�أكيد على خطورة ا�ستمرار العدوان‬ ‫الإ�سرائيلي واعتباره تهديداً للأمن‬ ‫الإ���س�ترات��ي��ج��ي يف املنطقة وال��ع��امل‪،‬‬ ‫ف�����ض�لا ً ع����ن ال��ت��ن��ب��ي��ه �إىل امل�������آالت‬ ‫اخل��ط�يرة ال��ت��ي �ستقود املنطقة �إىل‬ ‫ماال يحمد عقباه ‪ ..‬والإ�شارة كذلك‬ ‫�إىل �أه��م��ي��ة حت��م��ل الأ����س���رة ال��دول��ي��ة‬ ‫م�س�ؤولية كاملة جتاه ما يتعر�ض له‬ ‫�أب��ن��اء ال�شعب الفل�سطيني م��ن �إب���ادة‬ ‫جماعية يندى لها جبني الإن�سانية !‬ ‫و�إىل �أن ي���ت���وق���ف ح����م����ام ال�����دم‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬ستبقى الأزم��ة واملحنة‬ ‫ق��ائ��م��ة وذل�����ك ب��ال��ن��ظ��ر �إىل حقيقة‬ ‫�ساطعة وه��ي �أن ح��ك��وم��ات �إ�سرائيل‬ ‫املتعاقبة تغطي ف�شلها يف الإل��ت��زام‬ ‫ب�إ�ستحقاقات ال�����س�لام القائمة على‬ ‫مرجعيات ال�شرعية الدولية بالهروب‬ ‫�إىل �إقامة جمازر �ضد الفل�سطينيني‬ ‫حتت �سمع وب�صر رعاة هذه الت�سوية‬ ‫ودون �أن ي������رف جُ ����ف����ن ل��ل�����ض��م�ير‬ ‫الإن�����س��اين ال���ذي ي��ب��دو �أن���ه يف �سبات‬ ‫عميق !!‬

‫عودة حميدة‬ ‫كافة �أفراد �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫عاد مديراً للإمداد والتموين بالإدارة العامة لأمن الطرق برت�شيح ثالثي مكون‬ ‫من وكيل ال�شئون املالية واملوارد الب�شرية بوزارة الداخلية وقائد �شرطة الدوريات‬ ‫و�أمن الطرق ومدير عام الإمداد والتموين‪ ،‬عو�ضاً عن مطالبة الأفراد وال�ضباط‬ ‫برجوعه نظراً خلربته الطويلة وحبه لعمله‪.‬‬ ‫ن�شكر اهلل ثم ن�شكر وزير الداخلية وقائد �شرطة الدوريات و�أمن الطرق وجميع‬ ‫ال�ضباط والأفراد وكل من �ساهم يف عودته �إلينا‪.‬‬ ‫ون�س�أل اهلل �أن يعينه ويوفقه هو وطاقم العمل الذين يعملون معه‪ ،‬وب���أذن اهلل‬ ‫نكون عون له‪.‬‬ ‫اللهم �أحفظ الوطن من كل مكروه‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫غزة‪..‬جراح و�صمود‬

‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫�ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻲﻓ ﻏﺰﺓ ﻣﻦ ﻗ�ﺼﻒ ﻭﻗﺘﻞ ﻭﺗﺪﻣﺮﻴ ﻭﺗﺮﻭﻳﻊ‬ ‫ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀ �ﺳﺎﻓﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻐﺰﺓ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻵﺍ�ﺛﺎﺭﺍﻟﻨﻔ�ﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻐﺎ�ﺷﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺰﻥ ﻭ�أﻢﻟ ﻭﺗﻮﺗﺮ ﻭ�ﺷﻌﻮﺭ �إﻧ�ﺴﺎﻲﻧ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻤﻟ�ﺄ�ﺳﺎﺓ ﻭﺍﻤﻟﻌﺎﻧﺎﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﺎﺧﻮﺗﻨﺎ ﻲﻓ ﻏﺰﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘ�ﺼﺪ ﺍﻤﻟﺘﻌﻤﺪ‬ ‫ﻟﻜ�ﺴﺮ �ﺷﻮﻛﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍ ﻹ��سالﻣﻲ ﺍﺤﻟﻨﻴﻒ ﻣﺘﻤث ً‬ ‫ال ﻲﻓ ﺗﻌﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟ�ﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻭﺗﻮﺍﻃ ﺆ� ﺍﻟﻌمالء ﻣﻦ‏( الطابور اخلام�س‏) ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ وت�أييد ﺩﻭﻝ ﻛﺮﺒﻯ ‪�....‬إﻧﻬﺎ ﺭ�ﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍ�ﺿﺤﺔ ﻭ�ﺿﻮﺡ‬ ‫ﺍﻟ�ﺸﻤ�ﺲ ﻲﻓ ﻛﺒﺪ ﺍﻟ�ﺴﻤﺎﺀ ﺗﻘﻮﻝ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻗﻮﻯ ﻭﻧﺤﻦ ا�شرتينا‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﺣﻜﺎﻣﻜﻢ ﻭﻗﺎﺩﺍﺗﻜﻢ �أﻧﺘﻢ �أﻋﺪﺍﺋﻨﺎ ﻭ�ﺳﻨﻘ�ﻀﻲ‬ ‫على ﺣﻠﻢ ﺗﺮ�ﺳﻤﻮﻧﻪ ﻗﺒﻞ �أﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ‪ ،‬ﻗﺘﻠﻨﺎﻛﻢ ب�أيدينا‬ ‫�ﺳﺎﺑﻘﺎ" ﻭﻗﺘﻠﻨﺎﻛﻢ ب�أيديكم ﺣﺎ�ﺿﺮﺍً " ولأن ﻏﺰﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﺓ‬ ‫�ﺻﻒ ﻛﺠ�ﺴﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻢﻟ ﻧ�ﺴﺘﻄﻊ �أﻥ ﻧﻨﺠﺢ ﻲﻓ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻘﺘﻞ‬ ‫ﻧﻔ�ﺴﻪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ف�إﻧﻨﺎ ﻗﺮﺭﻧﺎ �أﻥ ﻧﻘﺘﻠﻪ ب�أيدينا ﻭ�أﻳﺪﻱ ﻋمالﺋﻨﺎ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ‪.‬‬ ‫�ﺇﺧﻮﺍﻲﻧ ﻋﻠﻴﻨﺎ �أﻥ ﻧﻔﻬﻢ ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺗﺮﺒﻳﺮﺍﺕ ﻭﻇﻨﻮﻥ ﺧﺎﺩﻋﻪ‬ ‫ﻭﺛﻘﺔ ﻤﺑﻦ ﻭ�ﺻﻔﻬﻢ ﺍﻪﻠﻟ ﻲﻓ ﺤﻣﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﻨﻘ�ﺾ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ‬ ‫ﻭﺍ�ﻹﻓ�ﺴﺎﺩ ﻲﻓ ﻷﺍ�ﺭ����ﺽ ‪�،‬ﺇﺫ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ �أﻥ ﻧﻨ�ﺼﺮ �ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ‬ ‫ﻭ�ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺑﻌﺰﻤﻳﺔ �ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻲﻓ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻰﻟ ﺍﻪﻠﻟ ﺑ�ﺼﺪﻕ‪.‬‬ ‫و�إ�صالح ﺍﻟﻨﻔ�ﺲ ‪ ...‬ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻤﻟﻠﺢ لإخواننا ﻭ�ﺃﻣﺘﻨﺎ بال ﻳ�ﺄ�ﺱ‬ ‫‪..‬ﻭﺗﻘﺪﻢﻳ �ﺃﻗ�ﺼﻰ ﻣﺎ ﻤﻳﻜﻦ ﺗﻘﺪﻤﻳﻪ ﻛﺎﻟﺘﺮﺒﻉ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭﺍﻤﻟﺎﻝ‬ ‫ﻭﻣﺎ ﻤﻳﻜﻦ ﺗﻘﺪﻤﻳﻪ ﻣﻊ ﺍﻻ�ﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺒﺬﻝ ﺍﻟﻨﻔ�ﺲ ﻲﻓ �ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﺍﻪﻠﻟ ‪...‬ﻭﺍﻟ�ﺼﺮﺒ ‪ ...‬ﻭﻏﺮﻴ ﺫﻟﻚ ﻤﻣﺎ ﻳﺘﺎﺡ ﻓﻌﻠﻪ ـ‬ ‫�ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺘﻨﺎ ﻓﻬﻞ ﻟﺒﻴﻨﺎ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ؟ ﻓﻠﻨﻠﺒﻲ �ﺇﺫﺍ‬ ‫‪".....‬ﻛﻴﻒ؟ ‪ .....‬ﻋﻠﻴﻨﺎ �إﻥ ﻧ�ﺴتبدل ﺍﻟﺘ�ﺄﻭﻫﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺰﺍﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﻝ بال فائدة ﺑﺒﺪ�ﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺠﻟﺎﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪ�ﺃﻥ‬ ‫ﻣﻦ �إ�صالحات ﺍﻟﻨﻔ�ﺲ ﻭﺗﻘﺪﻢﻳ ﻣﺎ ﻤﻳﻜﻦ ﺗﻘﺪﻤﻳﻪ ﻋﺎج ً‬ ‫ال‬ ‫ﻣﻊ اال�ستمرار ﻲﻓ ﺍﻟﻮ�ﺻﻮﻝ ﺍﻰﻟ ﺍﻟﻬﺪﻑ بال ﺗﻮﺍﻲﻧ �أﻭ ﺗﺮﺍﺧﻲ‬ ‫ﻭﻳ�ﺄ�ﺱ ‪ ..‬ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻪﻠﻟ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘ�ﺼﺪ ‪!..‬‬

‫لـمـاذا الــكـتابـة؟!‬

‫�أي دور تلعبه الكتابة؟ بل �أي دور تلعبه الثقافة يف‬ ‫جمتمع متزقه احلرب واال�ستقطاب املذه ّبية والتخويف‬ ‫أمرا�ض‬ ‫من الآخر؟ كيف لكتابة �أن تكون م�ضاداً حيوياً ل ٍ‬ ‫مزمنة نخرتْ ج�سد املجتمع و�أُري��د لها �أن تظ َّل نا ً‬ ‫خرة‬ ‫ومل ت��ع��ال��ج ���س��اب��ق��اً �إال مب��راه��م م��و���ض��ع��ي��ة وم�ساحيق‬ ‫العطارين؟ كيف لكتا ٍبة حمكوم عليها �أن تكون غائبة‬ ‫ور يف‬ ‫�أ���ص�لا ع��ن ف��داح��ة امل�شهد؛ كيف لها �أن تقوم ب���د ٍ‬ ‫عملية نقل الدم من طائفة �إىل �أخرى ومن ثقافة �إىل‬ ‫و�سخرت‬ ‫�أخرى؟ و�أي دور تلعبه ثقاف ٌة منذ البدء دُجنت ُ‬ ‫وك���ورتْ لتنا�سب ملعبا ً �سيا�سياً يف ذات��ه؟ ب��دل �أن يكون‬ ‫املثقفون ه��م ال��راف��ع��ة لتفتح املجتمع �أ���ض��ح��وا تابعني‬ ‫وم�سوقني ومربرين‪ ،‬ومن خرج منهم على ال�سرب ُبح‬ ‫�صوته وغاب ا�سمهُ‪ ،‬اللهم �إال من الأنطولوجيات التي‬ ‫ت�شرعن الغياب‪!.‬‬ ‫ﻤﻟﺎﺫﺍ ﺍل��ك��ت��اب��ة؟ ‪ ..‬ﻤﻟﺎﺫﺍ نحن ﻲﻓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ؟ ‪ ..‬ﻤﻟﺎﺫﺍ‬ ‫ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﻲﻓ ﻋ ّﺰ ﺍﻤﻟﻮﺕ؟‪ ...‬ﻧ�ﺴ�ﺄﻝ ﻭﻟﻴ�ﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ �ﺳﻮﻯ ﻷﺍ��ﺳﺌﻠﺔ‬ ‫‪ :‬ﻫﻞ ﺍلكاتب ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺍ�ﻹﻟﻬﻲ ﻭﺍ ﻹ�ﻧ�ﺴﺎ ّ‬ ‫ﻲﻧ‬ ‫ﻲﻓ �ﺿﻤﺮﻴﻩ ﻭﺗﻜﻮﻳﻨﻪِ؟ "‪ ..‬ﻟﻴ�ﺲ ﺑﺎﺨﻟﺒﺰ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺤﻴﺎ‬ ‫ﺍ ﻹ�ﻧ�ﺴﺎﻥ" ﻭ " ﻟﻴ�ﺲ ﺍﻤﻟﺎﺀ ﻭﺣﺪﻩ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻄ�ﺶ ‪� ".‬ﺇﺫﺍ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺨﻟﺒﺰ ﻭﺍﻤﻟﺎﺀ �ﺷﺮﻃﺎً ﻻﺯﻣﺎً ﻏﺮﻴ ٍ‬ ‫ﻛﺎﻑ ‪ .‬ﻓﻤﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﺍﻟ�ﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻨﺤﻴﺎ؟ ‪ ...‬ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍلكتابة ؟‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﺤﻟﺐ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩ؟ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ؟ ﻣﺎﺫﺍ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﺤﻟﺮﻳﺔ؟ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻪﻠﻟ ﻏﺮﻴ ﺍﻤﻟﻌﺮﻭ�����ﺽ ﻋﻠﻰ �ﺷﺎ�ﺷﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ؟‪ ..‬ﻭملاذا ﺗ�ﺴ�ﺄﻝ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﺗﻌﺮﻑ �ﺳﻠﻔﺎً ﺍﻧﻬﺎ �ﺳﺘﺒﺘﻠﻊ‬ ‫�ﺻﻮﺗﻚ؟ ﻭﻤﻟﺎﺫﺍ ﺗ�ﺴ�ﺄﻝ ﺍﻤﻟﻮﺝ؟‪ ..‬ﻓﻬﻞ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺟﻤﻊ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻲﻓ ﺟﻤﻠ ٍﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ �ﺃﻭ ﺣﻴﺎ ٍﺓ ﻣﻔﻴﺪﺓ ‪ ....‬ﻤﻟﺎﺫﺍ ﺍلكتابة ؟‬ ‫ﻤﻟﺎﺫﺍ ﻷ‬ ‫؟�ﻥ " ﺍﻤﻟﻮﺕ ﻟﻴ�ﺲ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩﻣﺎﺩﻣﻨﺎ ﻧﻌﻴ�ﺶ "ـ!‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫مية‬

‫جر‬

‫اخليانة الأ�سرية‪..‬‬ ‫ا�شتهر احل���اج ���ص��ال��ح باال�ستقامة‬ ‫ورجاحة العقل وحظي بجاه كبري بني‬ ‫�أه��ل قريته ومنطقته مثلما حظي مبال‬ ‫وفري وثروة طائلة‪ ،‬لكنه ـ يف املقابل ـ عا�ش‬ ‫يقا�سي م�شاعر الفراغ واحلرمان كونه مل‬

‫ي��رزق ب�أطفال مي��ل��ؤون حياته بالبهجة‬ ‫وال�سرور‪ ،‬الأمر الذي دفعه لتكفل تربية‬ ‫ابن �شقيقه الطفل (ح�سن) منذ �أن انف�صل‬ ‫وال���داه وت��رك��اه وه��و يف ال�ساد�سة من‬ ‫العمر‪...‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫حممد عبداملالك‬

‫حوادث من العامل‬ ‫يقتل جنله لتدخينــه‬ ‫يف نهار رم�ضان‬ ‫مل يتمالك �أب م�صري نف�سه عندما وجد‬ ‫ابنه يدخن يف نهار رم�ضان‪ ،‬فقتله مبطرقة على‬ ‫ر�أ�سه‪.‬‬ ‫واعرتف ع ف «‪� 48‬سنة»‪� ،‬أمام النيابة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫جنله – ‪ 22‬عاما – كان مدمناً للمخدرات وكل‬ ‫�أ�صدقائه من �أرباب ال�سوابق‪ ،‬م�ضيفاً «ف�شلت فى‬ ‫تقوميه منذ �سنوات عدة‪ ،‬اعتاد تعاطى احلبوب‬ ‫املخدرة واحت�ساء اخلمر‪ ،‬حاولت �أن�صحه ب�س �إال‬ ‫�أنه مل ي�ستجيب بح�سب �صحيفة “الوطن”»‪.‬‬ ‫وقال الأب للنيابة‪« :‬عدت �إىل املنزل فوجدته‬ ‫ي��دخ��ن ���س��ي��ج��ارة ف���ى ن��ه��ار رم�����ض��ان ف�أم�سكت‬ ‫املطرقة وانهالت عليه �ضرباً‪ ،‬ومل �أتركه �إال جثة‬ ‫ه��ام��دة‪ ،‬بعدها احت�ضنت اجلثة وجل�ست �أبكى‬ ‫بجوارها حتى �أذان املغرب‪� ،‬شربت كوباً من املاء‬ ‫وو�ضعت اجلثة داخل بطانية وحملتها وتخل�صت‬ ‫منها ب�إلقائها فى املزرعة‪ ،‬بعدها عدت �إىل املنزل‬ ‫وبدلت مالب�سى امللطخة بالدماء وتخل�صت من‬ ‫املطرقة التى ارتكبت بها اجلرمية ب�إلقائها فى‬ ‫الرتعة‪ ،‬وفى ال�صباح عرث الأه��اىل على اجلثة‬ ‫على»‪.‬‬ ‫و�أبلغوا املباحث ومت القب�ض َّ‬

‫يذبحون والدتهم وزوجها‬ ‫ويف�صلون ر�أ�سيهما‬

‫ق���ام ث�لاث��ة �أ���ش��ق��اء مي��ت��ه��ن��ون اجل������زارة ب��ذب��ح‬ ‫والدتهم وزوج��ه��ا �أث��ن��اء تناولهم وجبة ال�سحور‬ ‫وف�����ص��ل��وا ر�أ���س��ي��ه��م��ا ان��ت��ق��ام��اً م��ن وال��دت��ه��م التي‬ ‫تزوجت بعد وفاة والدهم وفروا هاربني‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�شرطة امل�صرية �أن الأم تزوجت منذ‬ ‫ف�ت�رة م��ن امل��ج��ن��ي عليه ب��ع��د وف���اة زوج��ه��ا الأول‬ ‫وال��د املتهمني الثالثة دون موافقتهم مم��ا �أدى‬ ‫�إىل �شعورهم بالأمل فقرروا االنتقام منها وذبحوا‬ ‫والدتهم وزوجها �أثناء تناولهما وجبة ال�سحور‬ ‫وفروا هاربني‪.‬‬

‫امــر�أة تعايـد‬ ‫"عائلتها" بانتحارها‬ ‫وعندما �أمت احل��اج(���ص��ال��ح) العقد‬ ‫ال�ساد�س من العمر ماتت زوجته التي‬ ‫�شاركته احلياة مدى �أربعة عقود من‬ ‫ال��زم��ن مثلما �أن��ه��ا �شاركته االهتمام‬ ‫ب�ترب��ي��ة ورع���اي���ة اب���ن �شقيقه الطفل‬ ‫ح�سن ط��وال الثالث �سنوات الأخ�يرة‬ ‫من عمرها‪ ،‬وقد فجع امل�سكني مبوتها‬ ‫امل��ف��اج��ئ وظ���ل ي�����ص��ارع احل���زن ويبكي‬ ‫فراقها الأب���دي ثالثة �أ�شهر‪ ،‬بعدها‬ ‫مل يجد �أم��ام��ه م��ن خ��ي��ار ع��ن ال���زواج‬ ‫من امر�أة �أخرى تقوم بواجبه وواجب‬ ‫تربية ابن �شقيقه‪..‬‬ ‫وح��ي�ن ع����زم احل�����اج (����ص���ال���ح) على‬ ‫اختيار الزوجة البديلة ا�ستيقظت يف‬ ‫�أعماقه رغبة اخللفة وجت��دد �أمله يف‬ ‫االرت�����زاق ب���أط��ف��ال يعو�ضونه �سنوات‬ ‫احل���رم���ان وي��ح��م��ل��ون ا���س��م��ه وي��رث��ون‬ ‫تركته الطائلة‪ ،‬ومع ذلك طلب الزواج‬ ‫م���ن ف���ت���اة يف ال��ع�����ش��ري��ن م���ن ال��ع��م��ر‪،‬‬ ‫وا�ستغل حالة الفقر التي تعي�شها مع‬ ‫�أهلها وان��ت��زع موافقتهم باملبلغ املايل‬ ‫ال��ذي قدمه مهراً لزواجها‪ ،‬وق��د بدء‬ ‫حياته الزوجية اجلديدة مع �أمل كبري‬ ‫يف االرتزاق بالأطفال‪ ،‬ولكن هذا الأمل‬ ‫ظ��ل ي��ت��ب��دد يف �أع��م��اق��ه ���ش��ي��ئ��اً ف�شيئاً‬ ‫مثلما ظل اهتمامه بابن �شقيقه يكرب‬ ‫ويتزايد يوماً عقب �أخر‪...‬‬ ‫ومع حلول �شهر رم�ضان املبارك يف‬ ‫العام املن�صرم �أمت احلاج ـ �صالح العقد‬ ‫ال�سابع من العمر‪ ،‬وكان قد تخلى عن‬ ‫رغبات احلياة مبا فيها رغبة اخللفة‬

‫و�أوك�����ل ���ش��ئ��ون م��ن��زل��ه ل��زوج��ت��ه التي‬ ‫���ص��ارت يف ال��ع��ق��د ال��ث��ال��ث م��ن العمر‬ ‫كما �أوك��ل �شئون �أمواله وثروته البن‬ ‫�شقيقه(ح�سن) الذي �صار يف الع�شرين‬ ‫من العمر‪ ،‬فيما هو اكتفى باال�شراف‬ ‫ع��ل��ي��ه��م��ا وت����ف����رغ ل���ل���ع���ب���ادة والأم�������ور‬ ‫الدينية‪ ،‬وحينها ا�ستقبل �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك مبنتهى التجلي والروحانية‪،‬‬ ‫و����ش���رع ي��ق�����ض��ي �أوق����ات����ه ال��ف��ا���ض��ل��ة يف‬ ‫ال�صيام والقيام وتالوة القر�آن الكرمي‬ ‫و�إحياء جمال�س ال�سمر والذكر‪..‬‬ ‫وع�����ن�����دم�����ا ح����ل����ت ل���ي���ل���ة ال�������س���اب���ع‬ ‫وال���ع�������ش���ري���ن م�����ن رم���������ض����ان ت���ن���اول‬ ‫احلاج(�صالح) وجبة الإفطار والع�شاء‬ ‫و�أدى �صالة املغرب وا�ستعجل يف �إعداد‬ ‫نف�سه للتوجه �إىل ال��ق��ري��ة امل��ج��اورة‬ ‫ال���ت���ي اع���ت���اد �أه�����ل امل��ن��ط��ق��ة ال��ت��ج��م��ع‬ ‫فيها و�إح��ي��اء ه��ذه الليلة الرم�ضانية‬ ‫املباركة‪ ،‬ثم حني عرف �أن ال�سيارة التي‬ ‫�ستنقله �إىل القرية املذكورة �صارت يف‬ ‫انتظاره �أم���ام امل��ن��زل وق��ف �أم���ام امل��ر�آة‬ ‫ي�ضع اللم�سات الأخ�يرة على عمامته‪،‬‬ ‫و�أثناء ذلك وجه االنتقاد املعتاد البن‬ ‫�أخ��ي��ه(ح�����س��ن) ك��ون��ه مثل �أق��ران��ه من‬ ‫ال�شباب ال��ذي��ن ال يهتمون بامل�شاركة‬ ‫يف �إحياء ليايل ال�صيام و�إقامة املوالد‬ ‫النبوية‪ ،‬كما طلب منه بلهجة اليائ�س‬ ‫�أن يعقد ال��ع��زم ويرافقه التوجه �إىل‬ ‫القرية املجاورة وال�سمر فيها‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫الوقت وقبل �أن ي�سمع احلاج (�صالح)‬ ‫رد اب��ن �أخ��ي��ه ر�أى م��ن خلفه يف امل��ر�آة‬

‫زوج���ت���ه ال��ت��ي ك��ان��ت م��ع��ه��م��ا يف نف�س‬ ‫املكان ا�سرتقت ب�سبابة ميناها حركة‬ ‫خفيفة من خاللها �أ�شارت البن �أخيه‬ ‫�أن ي��رف�����ض ال��ط��ل��ب ك��م��ا �سمع بعدها‬ ‫االعتذار ال�صادر من ابن �أخيه‪،‬‬ ‫وه���ذه الإ����ش���ارة اخلفيفة ت��رك��ت يف‬ ‫نف�سه �أث���راً ك��ب�يراً �إال �أن��ه مل يبد �أي��ة‬ ‫امتعا�ض وحلظتها ان�صرف من �أم��ام‬ ‫امل��ر�آة وغ��ادر املنزل بعد �أن ودع زوجته‬ ‫وابن �أخيه كاملعتاد‪.‬‬ ‫وع��ل��ى م�تن ال�سيارة ال��ت��ي ك��ان��ت يف‬ ‫ان��ت��ظ��اره انطلق احل��اج(���ص��ال��ح) حتى‬ ‫اج���ت���از �أول م��ن��ع��ط��ف ع��ل��ى ال��ط��ري��ق‪،‬‬ ‫وهنالك غ��ادر ال�سيارة بعد �أن تظاهر‬ ‫�أن���ه ت��ذك��ر �أم����راً ه��ام��اً‪ ،‬ث��م �أ���ص��ر على‬ ‫ال�سائق ا�ستكمال امل�شوار �إىل القرية‬ ‫امل���ج���اورة وال��و���ص��ول �إىل امل��ك��ان ال��ذي‬ ‫يتجمع فيه �أه��ل املنطقة م��ع �أع�شاب‬ ‫ال��ق��ات ال��ت��ي ك��ان �أ���ش�تره��ا ل��ت��وزع على‬ ‫احلا�ضرين‪ ،‬و�أك��د �أن��ه �سيق�ضي �أم��ره‬ ‫و�سيلحق على منت �سيارة ابن �أخيه‪...‬‬ ‫ومع الهواج�س والأفكار املريبة عاد‬ ‫احلاج(�صالح) نحو قريته‪ ،‬وحني و�صل‬ ‫�إىل منزله ا�ستخدم مفاتيحه اخلا�صة‬ ‫واختل�س الدخول من الباب اخللفي ‪...‬‬ ‫وا�ستقر على جانب من الدرج امل�ؤدي‬ ‫�إىل �صالة الدور الثاين والتي �صادف‬ ‫فيها وجود زوجته وابن �أخيه‪ ،‬وقد بقى‬ ‫هنالك يغو�ص مع ال�صمت والإ�صغاء‪،‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات����ه �شيد �أه���رام���ات من‬ ‫الآم����ال ومت��ن��ى �أال يتحقق ���ش��يء مما‬

‫تكون يف فكرة‪ ،‬ولكن �آم��ال��ه و�أمنياته‬ ‫ك��ل��ه��ا ان���دث���رت وت��ط��اي��رت ح�ي�ن �سمع‬ ‫زوجته واب��ن �أخيه انخرطا يف حديث‬ ‫حميمي ومعه و�صال �إىل غرفة نومه‪..‬‬ ‫وب���ع���د �أن �أخ�����ذ ال���وق���ت ح��ق��ه وب��ل��غ‬ ‫ال��ع��ن��اق حم��ل��ه‪ ،‬ت��ع��ال��ت �أه�����ات ال��ه��وى‬ ‫وجلجلت �أرج��اء املنزل ومعها انتف�ض‬ ‫احل��اج(���ص��ال��ح)م��ن �سكونه وجمع كل‬ ‫مواجعه و�أحقاده و�شق خطاه مبنتهى‬ ‫العزم والكربياء‪ ،‬وعندما دخل غرفة‬ ‫ن��وم��ه ر�أى زوج���ت���ه واب����ن �أخ���ي���ه على‬ ‫ال�����س��ري��ر غ��ارق�ين يف وح���ل اخلطيئة‪،‬‬ ‫وقر�أ على وجوههم املمتقعة ونظراتهم‬ ‫املذعورة كل �آيات الرحمة لكن الرحمة‬ ‫مل جتد �أية مدخل �إىل قلبه حيث �أنه‬ ‫يف ذل��ك ال��وق��ت �أخ���رج جنبيته و�سارع‬ ‫بتوجيه طعنة �إىل ���ص��در زوج��ت��ه ثم‬ ‫وج��ه طعنة ثانية �إىل ظهر اب��ن �أخيه‬ ‫�أثناء حماولته الفالت‪ ،‬وقد ظل بعد‬ ‫ذل���ك ي���وزع ال��ط��ع��ن��ات ع��ل��ى �أج�����س��اده��م‬ ‫ال��ع��اري��ة ح��ت��ى ت���أك��د م��ن مفارقتهما‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫وق���ب���ل �أن ي���ق���وم احل������اج (���ص��ال��ح)‬ ‫ب�����الإب��ل��اغ ع����ن ج���رمي���ت���ه وق�����ف �أم�����ام‬ ‫جثتي زوجته واب��ن �شقيقه الغارقتني‬ ‫يف ال�����دم�����اء وع���ات���ب���ه���م���ا ع���ل���ى ����س���وء‬ ‫ا�ستغاللهما حلبه وثقته ور�أى �أنهما‬ ‫ي�ستحقان ما لقيا من عقاب‪ ،‬كما عاتب‬ ‫نف�سه على �سوء ا�ستغالله للمال الذي‬ ‫زوج���ه ال�����ش��اب��ة ور�أى �أن���ه ي�ستحق ما‬ ‫�سيلقى من عقاب عن جرميته هذه‪...‬‬

‫ع���اي���دت ع��ام��ل��ة م��ن��زل��ي��ة �أف���ري���ق���ي���ة ال��ع��ائ��ل��ة‬ ‫التي تعمل عندها و�أ�سرتها مبنطقة اجل��وف يف‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬بانتحارها‪ .‬وق��ال الناطق الإع�لام��ي‬ ‫ب�����ش��رط��ة منطقة اجل����وف ‪�،‬أب���ل���غ �أح����د امل��واط��ن�ين‬ ‫���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة ط�ب�رج���ل ع���ن ق���ي���ام ع��ام��ل��ت��ه‬ ‫املنزلية من جن�سية �إفريقية يف العقد الثالث من‬ ‫العمر باالنتحار داخل غرفتها مبنزله مبحافظة‬ ‫طربجل وباالنتقال واملعاينة‪ ،‬ات�ضح �أن الغرفة‬ ‫مقفلة من الداخل ووجدت جثتها معلقة بدوالب‬ ‫مالب�س داخل غرفتها وقد قام الطبيب ال�شرعي‬ ‫بفح�ص اجلثة وفنيي الأدل���ة اجلنائية والت��زال‬ ‫التحقيقات جارية ملعرفة مالب�سات احلادثة‪.‬‬

‫قا�ض بريطاين‬ ‫التحقيق مع ٍ‬ ‫نام �أثناء َن َظر ق�ضية‬

‫���ا����ض ب��ري��ط��اين ب��ال��ن��وم �أث���ن���اء جل�سة‬ ‫ا ُّت���هِ���م ق ٍ‬ ‫خم�ص�صة لنظر ق�ضية اغت�صاب طفل يف مدينة‬ ‫مان�ش�سرت؛ الأمر الذي �أدى �إىل ت�أجيل املحاكمة‪.‬‬ ‫وح�سب موقع الـ "بي بي �سي"‪ ،‬ا�شتكى حمامون‬ ‫م��ن �أن القا�ضي "فيليب كاتان" ا�ست�سلم للنوم‬ ‫ع��ن��دم��ا ك���ان �ضحي ُة م��زع��وم لالغت�صاب يخ�ضع‬ ‫لال�ستجواب‪..‬و َت َق ّرر �إعادة جدولة الق�ضية ل ُتعر�ض‬ ‫يف وق��ت الح���ق‪ ،‬بعدما ا�ستغنى ع��ن خ��دم��ات هيئة‬ ‫امل��ح��ل��ف�ين‪..‬وق��ال مكتب التحقيق يف �سلوك جهاز‬ ‫الق�ضاء‪�" :‬إنه على علم بهذه املزاعم؛ م�ضيفاً �أن‬ ‫حتقيقاً يجري لتحديد مالب�سات املو�ضوع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املكتب �أن القا�ضي "كاتان" ال ميكن �أن‬ ‫يعلق على احلادثة؛ لأنه يخ�ضع للتحقيق يف الوقت‬ ‫الراهن‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫رئي�س اجلمهورية ير�أ�س اجتماع ًا حكومي ًا م�صغراً ويوجه بـ‪:‬‬

‫دفع املرتبات عن طريق الربيد والبدء بالداخلية والدفاع‬ ‫�صرف العالوات والت�سويات والرتقيات جلميع املوظفني ابتداءً من �أغ�سط�س‬ ‫را�س االخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية مطلع الأ�سبوع اجتماعاً‬ ‫حكومياً م�صغراً �ضم رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫االخ حم��م��د ���س��امل ب��ا���س��ن��دوه ون��ائ��ب رئي�س‬ ‫ال���وزراء وزي��ر االت�صاالت وتقنية املعلومات‬ ‫الدكتور �أحمد عبيد بن دغر ونائب رئي�س‬ ‫ال�����وزراء وزي���ر ال��ك��ه��رب��اء امل��ه��ن��د���س ع��ب��داهلل‬ ‫حم�������س���ن الأك���������وع وم����دي����ر م���ك���ت���ب رئ���ا����س���ة‬ ‫اجل���م���ه���وري���ة ال���دك���ت���ور �أح����م����د ع���و����ض ب��ن‬ ‫مبارك ووزراء كل من االع�لام والتخطيط‬ ‫وال��ت��ع��اون ال���دويل والنقل وامل��ال��ي��ة والنفط‬ ‫ون���ائ���ب حم���اف���ظ ال��ب��ن��ك امل���رك���زي ال��ي��م��ن��ي‬ ‫وذلك ملناق�شة الق�ضايا واملو�ضوعات املت�صلة‬ ‫ب��امل��ع��اجل��ات املطلوبة على خمتلف ال�صعد‬ ‫االقت�صادية واملالية واالجتماعية للتخفيف‬ ‫من انعكا�سات الإ�صالحات ال�سعرية مل�شتقات‬ ‫النفط والتي جاءت ك�ضرورة وطنية وحاجة‬ ‫م��ل��ح��ة ل���ت�ل�ايف ال���ت���داع���ي���ات االق��ت�����ص��ادي��ة‬ ‫اخلطرية على الو�ضع العام للدولة وجتنب‬ ‫االنهيار االقت�صادي‪.‬‬ ‫ويف اللقاء جرى النقا�ش والتداول حول‬ ‫ع��دد من الإج����راءات التي يجب �أن تطالها‬ ‫الإ�صالحات وخا�صة مكافحة الف�ساد و�إنهاء‬ ‫االزدواج الوظيفي واحل���االت الوهمية من‬ ‫خ�ل�ال ا���س��ت��ك��م��ال ن��ظ��ام الب�صمة وال�����ص��ورة‬ ‫يف ال��وح��دات املدنية والأم��ن��ي��ة والع�سكرية‬ ‫يف موعد �أق�صاه نهاية �شهر �أكتوبر القادم‬ ‫وتنفيذ العديد من الإج���راءات على �صعيد‬ ‫الإ�صالحات االقت�صادية واملالية والإداري��ة‬ ‫ال�شاملة‪.‬‬ ‫وب���ه���دف ال��ت��خ��ف��ي��ف ع���ن ك��اه��ل امل��واط��ن‬ ‫وحتقيق املزيد من اال�صالحات االقت�صادية‬ ‫واملالية والدفع بعجلة التنمية فقد �صدرت‬ ‫ت��وج��ي��ه��ات الأخ ال��رئ��ي�����س ع��ب��د رب���ه من�صور‬ ‫هادي للحكومة بتنفيذ الآتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬على وزارتي املالية واخلدمة املدنية‬ ‫ا���س��ت��ك��م��ال الإج�����������راءات ال��ل�ازم����ة ل��ت��ن��ف��ي��ذ‬ ‫ال������ع���ل��اوات ل���ع���ام���ي ‪2013 ،2012‬م‪،‬‬ ‫وك�����ذا ال��ت�����س��وي��ات وال�ت�رق���ي���ات ال��ق��ان��ون��ي��ة‬ ‫امل��ر���ص��ودة يف م��وازن��ة ع��ام ‪2014‬م جلميع‬

‫موظفي وح��دات اخلدمة العامة (مدنيني‬ ‫وع�سكريني) اعتباراً من �أغ�سط�س ‪2014‬م‪.‬‬ ‫‪ .2‬اع��ت��م��اد تكلفة (‪� )250‬أل���ف حالة‬ ‫�ضمان اجتماعي جديدة واتخاذ الإج��راءات‬ ‫ال��ل�ازم����ة ل��ل��ب��دء ب�����إج����راء امل�����س��ح امل���ي���داين‬ ‫ل��ع��دد (‪� )250‬أل���ف ح��ال��ة ج��دي��دة �أخ���رى‪،‬‬ ‫وبحيث يتم التحقق م��ن �صحة ا�ستحقاق‬ ‫تلك احل���االت وتوزيعها ت��وزي��ع��اً ع���اد ًال بني‬ ‫حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة م��ع تفعيل عملية‬ ‫البحث والتتبع للحاالت القائمة وتنزيل‬ ‫احلاالت غري امل�ستحقة‪.‬‬ ‫‪ .3‬ا�ستكمال ن��ظ��ام الب�صمة وال�����ص��ورة‬ ‫البيولوجية والبطاقة الوظيفية لت�شمل‬ ‫منت�سبي ال���ق���وات امل�����س��ل��ح��ة والأم�����ن وع��ل��ى‬ ‫�أن ال ي��ت��ج��اوز ت��ن��ف��ي��ذ ذل���ك ن��ه��اي��ة اك��ت��وب��ر‬ ‫‪.2014‬‬ ‫‪� .4‬إل��زام جميع اجلهات احلكومية مبا‬ ‫فيها اجلهاز الأم��ن��ي والع�سكري باالنتقال‬ ‫م��ن امل��دف��وع��ات النقدية ل�ل�أج��ور واملرتبات‬ ‫�إىل امل����دف����وع����ات ع����ن ط����ري����ق ا����س���ت���خ���دام‬ ‫احل�����س��اب��ات امل�����ص��رف��ي��ة يف ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة‬

‫ل��ل�بري��د‪ ،‬على �أن يتم ال��ب��دء ب��اجل��ه��ات غري‬ ‫املطبقة لـ ـ ــذلك (وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬وزارة‬ ‫الدفاع) وا�ستكمال بقية اجلهات احلكومية‬ ‫على �أن ال تتجاوز فرتة التنفيذ لذلك نهاية‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫‪ .5‬ع��ل��ى وزارة ال��ن��ف��ط وامل���ع���ادن �إع���داد‬ ‫برنامج لتطوير احلقول الإنتاجية القائمة‬ ‫مبا ي���ؤدي �إىل زي��ادة الإن��ت��اج عن م�ستوياته‬ ‫احلالية والتن�سيق مع وزارة املالية والبنك‬ ‫املركزي لتوفري التمويل الالزم‪.‬‬ ‫‪ .6‬على وزارات الكهرباء واملالية والنفط‬ ‫وامل���ع���ادن ال��ع��م��ل ع��ل��ى �إي���ج���اد �آل��ي��ة وا�ضحة‬ ‫و�شفافة لدعم الكهرباء ومراقبة ا�ستهالك‬ ‫الوقود املخ�ص�ص للطاقة‪.‬‬ ‫‪ .7‬على وزارتي النقل والداخلية مراقبة‬ ‫م���دى االل���ت���زام ب��ت�����س��ع�يرة ال��ن��ق��ل ال��داخ��ل��ي‬ ‫ب��ك��اف��ة ا���ش��ك��ال��ه يف ���ض��وء امل���ؤ���ش��رات ال��ت��ي مت‬ ‫حتديدها م��ن قبل وزارة النقل والنقابات‬ ‫املعنية‪ ،‬وات��خ��اذ االج����راءات ال�صارمة بحق‬ ‫املخالفني‪.‬‬ ‫‪ .8‬على وزارتي املالية والزراعة والري‬

‫امر�أة تطلق النار على نف�سها �أثناء عبثها بال�سالح‬

‫�ضبط فتاة هاربة من �أ�سرتهابالأمانة واحرتاق �سيارة حمملة بـ ‪ 4‬براميل برتول يف �صنعاء‬ ‫�ضبطت ال�شرطة ب���أم��ان��ة العا�صمة �شابة يف ال��ـ ‪ 18‬من‬ ‫عمرها يف منزل يقع ب�أحد �ضواحي العا�صمة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن والد ال�شابة امل�ضبوطة كان قد تقدم ببالغ‬ ‫لل�شرطة يف الـ ‪ 18‬من ال�شهر املا�ضي عن اختفاء ابنته‪ ،‬وقد‬ ‫قامت ال�شرطة بعملية البحث والتحري عن الفتاة حتى مت‬ ‫�ضبطها يف املنزل املذكور‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها قامت باحتجاز‬ ‫الفتاة ومالك املنزل الذي �ضبطت فيه وكذا زوجته و�أحالت‬ ‫الق�ضية �إىل النيابة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر قالت �شرطة بني احلارث ب�أمانة العا�صمة‬ ‫ب�أن امر�أة تبلغ من العمر ‪ 20‬عاماً �أطلقت النار على نف�سها‬ ‫�أثناء عبثها بال�سالح‪ ..‬مو�ضحة ب�أن املر�أة �أ�صابتها الطلقة‬ ‫بيدها الي�سرى �أثناء عبثها مب�سد�س نوع �أمريكي �أبو عجلة‬ ‫وقد مت �إ�سعافها �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫�إىل ذل����ك ق���ال���ت ���ش��رط��ة ال��ع��ا���ص��م��ة �أن ح���ري���ق���اً ���ش��ب يف‬

‫�سيارة نوع هايلوك�س غمارتني موديل ‪2008‬م حتمل رقم‬ ‫‪ 7/9981‬تابعة ملواطن يف منطقة بني احلارث مركز بني‬ ‫ح���وات حم��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء‪ ..‬م��و���ض��ح��ة �إن ال�����س��ي��ارة اح�ترق��ت‬ ‫بالكامل وقد �أدى احرتاقها �إىل انفجار ‪ 4‬براميل مملوءة‬ ‫بالبرتول كانت على منت ال�سيارة‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن احل���ادث���ة �أدت �إىل �إ���ص��اب��ة ‪� 3‬أ���ش��خ��ا���ص‬ ‫ب���ح���روق خم��ت��ل��ف��ة يف �أن���ح���اء �أج�����س��ام��ه��م وق���د مت �إ���س��ع��اف��ه��م‬ ‫للم�ست�شفى ل��ت��ل��ق��ي ال��ع�لاج و�إن ف��ري��ق��اً م��ن ال��دف��اع امل��دين‬ ‫�أخ��م��د احل��ري��ق وم��ن��ع ان��ت�����ش��اره للبيوت امل���ج���اورة‪ ..‬م�ضيفة‬ ‫�أن الأ�شخا�ص الثالثة يعملون يف �إح��دى املحطات ب�صنعاء‬ ‫وقد قاموا ب�إفراغ البرتول �إىل الرباميل ونقلها على منت‬ ‫ال�سيارة املحرتقة لغر�ض بيعها يف ال�سوق ال�سوداء‪ ..‬م�ؤكدة‬ ‫�ضبط �صاحب املحطة والوايت الذي مت �إف��راغ حمولته �إىل‬ ‫الرباميل وحجز اجلميع رهن الإجراءات‪.‬‬

‫و���ص��ن��دوق ال��ت�����ش��ج��ي��ع ال���زراع���ي وال�����س��م��ك��ي‬ ‫وبالتن�سيق مع االحت��اد التعاوين والزراعي‬ ‫واالحت���اد العام لل�صيادين اتخاذ ال��ق��رارات‬ ‫ال�ل�ازم���ة ل��ت��ط��وي��ر ودع���م ق��ط��اع��ي ال��زراع��ة‬ ‫واال����س���م���اك وال��ن��ه��و���ض ب��ه��م��ا‪ ،‬مب���ا يف ذل��ك‬ ‫توفري وحدات ري تعمل بالطاقة ال�شم�سية‬ ‫و���ش��ب��ك��ات ري م��ت��ك��ام��ل��ة وق�����وارب ���ص��ي��د مع‬ ‫م�ستلزماتها‪ ،‬وت��وف�ير املخ�ص�صات املالية‬ ‫ال��ل�ازم����ة ل�����ص��ن��دوق ال��ت�����ش��ج��ي��ع ال���زراع���ي‬ ‫وال�سمكي لتنفيذ �أهدافه‪.‬‬ ‫‪ .9‬ت��ع��زي��ز دور اجل���م���ارك يف حت�صيل‬ ‫ال��ر���س��وم اجلمركية وال�ضريبية ومكافحة‬ ‫ال���ت���ه���ري���ب اجل���م���رك���ي مب����ا ي���ك���ف���ل ت��ن��م��ي��ة‬ ‫الإيرادات اجلمركية وال�ضريبية‪.‬‬ ‫‪ .10‬ات��خ��اذ الإج����راءات ال�لازم��ة لرفع‬ ‫ك���ف���اءة ال��ت��ح�����ص��ي��ل ل��ل�����ض��ري��ب��ة ال��ع��ام��ة على‬ ‫املبيعات وزيادة معدالت االمتثال ال�ضريبي‬ ‫لت�صل �إىل ‪ 75%‬من عدد املكلفني بنهاية‬ ‫عام ‪2014‬م‪.‬‬ ‫‪ .11‬اتخاذ كافة الإج���راءات والتدابري‬ ‫ال��ل��ازم�����ة مل���ع���اجل���ة حت�����ص��ي��ل امل�ت�راك���م���ات‬

‫وتو�سيع قاعدة الأوعية ال�ضريبية‪.‬‬ ‫‪ .12‬منع �إن�شاء �أية وح��دات �إداري��ة �أو‬ ‫اقت�صادية �أو �صناديق ج��دي��دة �أو التو�سع‬ ‫يف الهياكل التنظيمية القائمة‪.‬‬ ‫ه����ذا وق����د اه�����اب االخ ال��رئ��ي�����س ب���أب��ن��اء‬ ‫�شعبنا العظيم بان يتحلوا باليقظة التامة‬ ‫وعدم االجنرار وراء من فقدوا م�صاحلهم‬ ‫م��ن خ�لال ف�سادهم ال��ع��اب��ث �ضد م�صالح‬ ‫�أب��ن��اء ال�شعب عامة وتهريبهم للم�شتقات‬ ‫النفطية ‪ ..‬مبينا �أن ه��ن��اك م��ن يرتب�ص‬ ‫ب���الأم���ن واال���س��ت��ق��رار وا���س��ت��غ�لال ظ���روف‬ ‫ال��ن��ا���س مل�صالح �شخ�صية و�أن��ان��ي��ة يعرفها‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫و�أك����د الأخ رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة �أن ه��ذه‬ ‫الإج��راءات الإ�صالحية متت ب�إجماع كافة‬ ‫ال��ق��وى ال�سيا�سية امل�����ش��ارك��ة يف احلكومة‪،‬‬ ‫وب��������أن ه�����ذا ال����ق����رار ف��ر���ض��ت��ه ال�������ض���رورة‬ ‫ال��ق�����ص��وى ال��ت��ي تقت�ضي �إن��ق��اذ االقت�صاد‬ ‫ال��وط��ن��ي م��ن االن��ه��ي��ار وم��ن��ع اي ا�ستنزاف‬ ‫لالحتياطي من النقد الأجنبي‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س جمل�س ال��وزراء الأخ حممد‬ ‫����س���امل ب���ا����س���ن���دوة حت�����دث يف االج���ت���م���اع ‪..‬‬ ‫م����ؤك���داً �أن ه���ذه الإج������راءات والإ���ص�لاح��ات‬ ‫كانت �ضرورية وال بد منها خلدمة املواطن‬ ‫وحتقيق مبادئ العدالة وامل�ساواة بعيداً عن‬ ‫اال�ستحواذ والإق�صاء‪.‬‬ ‫الف��ت��اً �إىل �أن ذل��ك ك��ان ب���إج��م��اع القوى‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة واحل��زب��ي��ة وامل��ج��ت��م��ع��ي��ة ووف��ق��اً‬ ‫ملخرجات م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل يف‬ ‫فر�ض النظام والقانون‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أهمية �إجراء �إ�صالحات وا�سعة‬ ‫مب���ا ي�����ص��ب يف خ���دم���ة امل����واط����ن وال��ت��ن��م��ي��ة‬ ‫وتوفري اخلدمات الأ�سا�سية‪ .‬م�ؤكداً �أن هذه‬ ‫الإج�����راءات �سيكون لها م����ردودات �إيجابية‬ ‫على امل�ستوى التنموي واخل��دم��ي ب�صورة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫وق��ال‪� " :‬إننا ن��درك �أن هناك من ي�سعى‬ ‫لهدم املعبد على من فيه من �أجل م�صاحله‬ ‫الأنانية واخلا�صة و�أن ال�شعب اليمني يدرك‬ ‫ذلك ومييز بني احلق والباطل"‪.‬‬

‫حملة �أمنية لتعقب قطاعات ال�سري يف الطرقات باملحويت‬

‫�أق��رت اللجنة الأمنية مبحافظة املحويت يف اجتماعها �أم�س برئا�سة �أم�ين ع��ام املجل�س‬ ‫املحلي باملحافظة الدكتور علي �أحمد الزيكم وح�ضور وكيل املحافظة امل�ساعد حمود حزام‬ ‫�شمالن تنفيذ حملة �أمنية لتعقب قطاعات ال�سري امل��وج��ودة يف الطريق الرئي�سية خلط‬ ‫املحويت �صنعاء ومالحقة قاطعي ال��ط��رق والقب�ض عليهم وتقدميهم للعدالة والتعامل‬ ‫احلازم مع كافة الق�ضايا املخلة بالأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�شددت اللجنة الأمنية يف اجتماعها الذي ح�ضره مدير عام ال�شرطة باملحافظة العميد‬ ‫ح�����س�ين ال��ق��ا���ض��ي ع��ل��ى رف���ع درج���ة اجل��اه��زي��ة الأم��ن��ي��ة مل��خ��ت��ل��ف ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة ال��ع��ام��ل��ة‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ة وامل��دي��ري��ات م��ن �أج���ل ف��ر���ض الأم���ن واال���س��ت��ق��رار وال��ق�����ض��اء ع��ل��ى ك��اف��ة الأع��م��ال‬ ‫والأن�����ش��ط��ة امل��خ��ال��ف��ة ل��ل��ق��ان��ون وامل��زع��زع��ة ل�ل�أم��ن وال�سكينة ال��ع��ام��ة ويف مقدمتها ظ��اه��رة‬ ‫قطاعات ال�سري يف الطرقات الرئي�سية والتي تعترب من الظواهر املمقوتة والدخيلة على‬ ‫�أبناء حمافظة املحويت‪.‬‬ ‫و�أك��د االجتماع على وج��وب التحرك ال��ف��وري لأج��ه��زة الأم��ن يف ح��ال ال��ب�لاغ ع��ن ح��دوث‬ ‫�أي �أع��م��ال ق��ط��اع��ات �سري يف �أي م��ن ط��رق��ات املحافظة وال��ق��ي��ام ب�ضبط م��ن ي��ق��وم��ون بهذه‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫ح�ضر االجتماع نائب مدير عام ال�شرطة باملحافظة العميد عبدالقادر املاخذي‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪� :‬سرعة الإبالغ عن اجلرمية واحلوادث يقلل من خماطرها‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫انت�شار وحمل ال�سالح‪..‬‬ ‫�أ�صبح حمل ال�سالح يف �أو�ساط‬ ‫املجتمع ظ��اه��رة ت�����س��ارع��ت يف‬ ‫االنت�شار خملفة �أ���ض��رار ًا على‬ ‫كافة امل�ستويات "�أمنية واقت�صادية‬ ‫و�سيا�سية واجتماعية"‪ ،‬ف��م��ا هي‬ ‫الأ���س��ب��اب ال��ت��ي تكمن وراء انت�شار‬ ‫هذه الظاهرة التي تكاد تكون ثقافة‬ ‫اجتماعية؟ وما هي املعاجلات الكفيلة‬ ‫ب�إنهائها �أو على الأقل احلد منها؟ وما‬ ‫دور الدولة وما دور املجتمع من هذه‬ ‫الظاهرة؟‪..‬‬ ‫ناق�شنا ه��ذه الأ�سئلة وغ�يره��ا مع‬ ‫الكاتب والباحث �أ‪�/‬أحمد مذكور وهو‬ ‫�أح���د القالئل ال��ذي��ن كر�سوا جهد ًا‬ ‫لدرا�سة ومناق�شة هذه امل�شكلة عرب‬ ‫كتاباته ويف الندوات الثقافية‪.‬‬

‫واملعاجلــــــات ‬ ‫ ‬ ‫ الأ�سبــــاب‬

‫حاوره‪ /‬جنيب العن�سي‬ ‫�آثار �سلبية‬ ‫ك��ي��ف مي��ك��ن حت��ل��ي��ل حمل‬ ‫ال�سالح يف املجتمع وتف�سري هذه‬ ‫الظاهرة؟‪.‬‬

‫�إن انت�شار ال�سالح يف �أو���س��اط املجتمع‬‫يعد �سلوكاً غري طبيعي فالأ�صل �أن ال�سالح‬ ‫ال يكون �إال بحوزة الدولة‪ ،‬وله �آث��ار �سلبية‬ ‫غري �أن هذه امل�شكلة لي�ست وليدة اللحظة‬ ‫ولي�ست نتاج متغريات طارئة يف فرتة زمنية‬ ‫ق�صرية م��ن ح��ي��اة املجتمع‪ ،‬ف�لا ميكن �أن‬ ‫تكون ظ��اه��رة منت�شرة م��ا مل يكن لها بعد‬ ‫ث��ق��ايف وت��اري��خ��ي‪ .‬فمث ً‬ ‫ال املجتمع ال�سوري‬ ‫يعاين الوقت ال��راه��ن ومنذ ث�لاث �سنوات‬ ‫من العنف لكن ال�سالح مل ينت�شر يف �أو�ساط‬ ‫النا�س العاديني بل تركز يف �أي��دي جماعات‬ ‫ومل ي�صبح �سلوكاً لدى عامة النا�س‪.‬‬ ‫بعك�س املجتمع اليمني الذي كان بطبيعته‬ ‫قاب ً‬ ‫ال حلمل ال�سالح والبعد الت�أريخي لهذه‬ ‫الثقافة ميتد �إىل احلقب الزمنية التي وجد‬ ‫املجتمع نف�سه جم�ب�راً على ال��ق��ي��ام مبهام‬ ‫حفظ الأم��ن ال�شخ�صي للفرد �أو احلماية‬ ‫القبلية والطائفية ال��ت��ي ينتمي �إل��ي��ه��ا يف‬ ‫غياب الدولة التي نقوم بهذا الدور بد أ� حمل‬ ‫ال�سالح كحاجة و�ضرورة‪.‬‬ ‫ث��م ت��ع��اق��ب��ت ع��ل��ي��ه �أن��ظ��م��ة �سيا�سية �إم��ا‬ ‫بدائية ال يوجد لديها ت�شريعات وقوانني‬ ‫منظمة كما هو احلال يف حكم الأئمة‪.‬‬ ‫�أو �أن��ظ��م��ة ح��دي��ث��ة ل��دي��ه��ا ال��ت�����ش��ري��ع��ات‬ ‫ال�ل�ازم���ة ل��ه��ذا ال�����ش���أن لكنها تقاع�ست –‬ ‫م��ت��ع��م��دة‪ -‬ع���ن ت��ط��ب��ي��ق��ه��ا ل��غ��ر���ض �إذك������اء‬ ‫ال�����ص��راع��ات امل�سلحة ب�ين ط��وائ��ف املجتمع‬ ‫لأه����داف �سيا�سية و���س��ع��ت لتغذية ظ��اه��رة‬ ‫�إقتناء ال�سالح وحمله‪ ،‬بال�شكل الع�شوائي‬ ‫حتى �أ�صبحت ثقافة ينقلها جيل �إىل جيل‪..‬‬

‫ما هي الأ�سباب التي كر�ست‬ ‫بقاء هذه الظاهرة وات�ساعها؟ ‪.‬‬

‫الأ���س��ب��اب التي �ساهمت يف بقاء ظاهرة‬‫حمل ال�سالح كثرية منها‪:‬‬ ‫�ضعف الأداء ل��دى اجل��ه��از الق�ضائي‪،‬‬‫فف�ساد الأجهزة الق�ضائية زعزع ثقة املواطن‬ ‫فيها مما جعله يلج�أ �إىل انتزاع ما يعتقده‬ ‫حقاً له بالقوة‪.‬‬ ‫والف�ساد الإداري يف الق�ضاء جعل دروبه‬ ‫ط��وي��ل��ة ف�لا ي��ب��ت يف ال��ق�����ض��اي��ا امل��ن��ظ��ورة يف‬ ‫الوقت املطلوب للف�صل فيها‪ ،‬بل يتم ت�أجيلها‬ ‫و�إرجاء الف�صل منها لدرجة �أنها قد تتطور‬ ‫م��ن ق�ضايا مدنية �إىل جنائية‪ ..‬مم��ا دفع‬ ‫باملتخا�صمني اللجوء �إىل القوة وا�ستخدام‬ ‫ال�سالح حلل خالفاتهم والدليل على هذا‬

‫�أن ‪ 70%‬من القطاعات القبلية اليمنية‬ ‫امل�سلحة قد ن�ش�أت ب�سبب خالفات متطورة‬ ‫لدى الق�ضاء منذ �سنوات ومل يبت فيها‪.‬‬ ‫ومن الأ�سباب �أي�ضاً حالة عدم اال�ستقرار‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي ال�����ذي دف����ع ب��ب��ع�����ض الأح������زاب‬ ‫واجل��م��اع��ات امل�سلحة �إىل ت��وزي��ع ال�سالح‬ ‫على منا�صريها ا�ستعداداً خلو�ض معارك‬ ‫حمتملة مع اخل�صوم‪.‬‬ ‫وكذلك توزيع ال�سالح على مدنيني‬ ‫يغلب عليهم الأمية وغياب الوعي‪،‬‬ ‫ف��ي�����س��ت��خ��دم��ون ال�������س�ل�اح لأه�����داف‬ ‫�شخ�صية �إ�ضافة �إىل الأهداف التي‬ ‫�أرادها احلزب �أو اجلماعة امل�سلحة‪.‬‬ ‫وم��ن الأ�سباب التي جعلت من‬ ‫فئة ك��ب�يرة م��ن املجتمع عنا�صر‬ ‫ح��ام��ل��ة ل��ل�����س�لاح ه���ي ال��ب��ط��ال��ة‬ ‫التي ا�ستغلتها بع�ض اجلماعات‬ ‫امل�سلحة كالقاعدة واحلوثيني‬ ‫وق�����دم�����ت ال����ب����دي����ل ل��ل�����ش��ب��اب‬ ‫ال��ع��اط��ل وك���ان ال��ب��دي��ل ه��و �أن‬ ‫يحملوا ال�سالح كمقاتلني يف‬ ‫�صفوفها‪.‬‬

‫ا�سرتاتيجية متكاملة‬ ‫ب���ر�أي���ك���م ك��ي��ف‬ ‫ميكن الق�ضاء على‬ ‫هذه الظاهرة؟ ‪.‬‬

‫ل�����س��ن��ا ب�����ص��دد احل��دي��ث‬‫ع��ن الق�ضاء عليها ب��ل احل��د منها يف‬ ‫الوقت احل��ايل‪ .‬وللو�صول �إىل هذا الهدف‬ ‫وه���و احل���د منها ك��م��رح��ل��ة �أوىل الب���د من‬ ‫و����ض���ع ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة م��ت��ك��ام��ل��ة ت�����س��ه��م يف‬ ‫تطبيقها وت�����ش��ارك يف تنفيذها ع���دد من‬ ‫اجل��ه��ات الر�سمية وب�����ش��راك��ة م��ع مكونات‬ ‫املجتمع املدين ومنها امل�ؤ�س�سة الرتبوية‪.‬‬ ‫فب�إمكانها ن�شر التوعية مبخاطر ال�سالح‬ ‫ع�بر امل��ن��اه��ج ال��ت��ي يتلقاها ال���دار����س���ون يف‬ ‫خمتلف املراحل للح�صول على جيل ميقت‬ ‫حمل ال�سالح‪.‬‬ ‫وي�أتي دور امل�ؤ�س�سة الت�شريعية �أو ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية ويتمثل يف �سن القوانني التي‬ ‫تنظم حمل ال�سالح ومن ي�سمح له بحمله‬ ‫ب�شكل علني ونوع ال�سالح امل�سموح‪ .‬وفر�ض‬ ‫العقوبات الرادعة‪.‬‬ ‫ث����م الب�����د �أن ي���ك���ون ل��ل���إع��ل��ام امل��ح��ل��ي‬ ‫مبختلف �أ�شكاله دور توعوي موازي للدور‬ ‫الت�شريعي ويتمثل دور الإعالم يف خلق ر�أي‬ ‫عام راف�ض لظاهرة حمل ال�سالح على هذا‬ ‫النحو و�إب���راز الأ���ض��رار الناجمة عن حمله‬ ‫وا�ستخدامه بهذا ال�شكل الع�شوائي وذك��ر‬

‫�أعداد ال�ضحايا التي ت�سقط كل يوم نتيجة‬ ‫لذلك كفزاعة وجر�س �إنذار دائم ال ي�ستطيع‬ ‫املتلقي جتاهله‪.‬‬

‫توعية دينية‬ ‫هل للتوعية الدينية �أثر يف‬ ‫احلد من انت�شار ال�سالح؟‬ ‫يف املجتمعات امل��ح��اف��ظ��ة ي��ك��ون للدين‬‫واخلطاب الديني الأثر البالغ يف �سلوكياتها‬ ‫وميكن للم�ساجد �أن ت�ؤدي دوراً كبرياً �إذا ما‬ ‫�أح�سن ا�ستخدامها‪،‬‬

‫وع��ل��ى اخل��ط��ب��اء وامل��ر���ش��دي��ن �أن ي��ق��دم��وا‬ ‫ال�����ص��ورة احلقيقية ل�ل�إ���س�لام ال���ذي ينبذ‬ ‫العنف ويحرم �سفك الدماء بغري وجه حق‬ ‫وي��دع��و لل�سالم والت�سامح كمفهوم ديني‬ ‫الن��ت�����ش��اره ب�ين امل�سلمني حتى جعله حتية‬ ‫يرددها امل�سلم لي ً‬ ‫ال ونهاراً وقد �شدد النبي‬ ‫الكرمي على م�س�ألة حمل ال�سالح و�إ�شهاره‬ ‫يف وج��ه امل�سلم ف��ق��ال‪ :‬م��ن رف��ع ح��دي��دة يف‬ ‫وجه �أخيه لعنته املالئكة حتى ي�ضعها ‪� ..‬أو‬ ‫كما قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم وهذا‬ ‫ما يجب على العلماء واملر�شدين �إي�ضاحه‬ ‫للمجتمع‪.‬‬

‫ثقافة �إيجابية‬ ‫م���ا دور الأدب������اء وامل��ث��ق��ف�ين‬ ‫يف توعية جمتمعهم ودف��ع��ه لنبذ‬ ‫احلمل الع�شوائي لل�سالح؟‬

‫ميكن ل�ل�أدب��اء واملثقفني خلق ثقافة‬‫�إي��ج��اب��ي��ة ت��ر���س��خ ال�����س��ل��م وت��ن��ب��ذ ال��ع��ن��ف‬ ‫عرب و�سائل ع��دي��دة‪ ،‬منها كتابة الق�صة‬ ‫وال����رواي����ة ال��ت��ي ي��ت��م حت��وي��ل��ه��ا �إىل عمل‬ ‫درام��������ي ت���ل���ف���زي���وين وت���ن���اق�������ش وت�������ص���ور‬ ‫م���ا ي���ح���دث ل��ل��م��ج��ت��م��ع امل�����س��ل��ح م���ن م���آ���س‬ ‫و�أ�ضرار نتيجة لوفرة ال�سالح وا�ستخدامه‬ ‫بال�شكل اخلاطئ كاحلروب القبلية والث�أر‬ ‫�أو ا���س��ت��خ��دام��ه يف امل��ن��ا���س��ب��ات االجتماعية‬ ‫ا���س��ت��خ��دام��اً ي��خ��ل��ف �أ�����ض����راراً ع��ل��ى الأرواح‬ ‫واملمتلكات والن�سيج االجتماعي‪.‬‬ ‫وغ�ير ذل��ك مما ميكن بلورته يف �أ�شكال‬ ‫درامية وبلغة ب�سيطة يفهما املواطن العادي‪.‬‬


‫الثالثاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العدد (‪)985‬‬

‫قيادة الداخلية‬

‫في زيارات عيدية‬ ‫لعدد من الوحدات األمنية‬ ‫تنفيذ ًا لتوجيهات الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية ‪ -‬القائد الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة‪ -‬مبعايدة رجال القوات امل�سلحة والأمن املرابطني يف مواقع ال�شرف‬ ‫والبطولة قامت قيادة وزارة الداخلية بزيارات عيدية �شملت العديد من املع�سكرات‬ ‫واملرافق والنقاط الأمنية يف �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫كما قام املحافظون وم�ساعدوهم بزيارات مماثلة للمن�ش�آت الع�سكرية والأمنية يف‬ ‫العديد من املحافظات‪ ..‬التفا�صيل داخل امللف‪.‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العدد (‪)985‬‬

‫الثالثاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العدد (‪)985‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫دعوا �إىل التحلي باجلاهزية واليقظة الأمنية العالية‬

‫قيادة وزارة الداخلية تنفذ زيارات عيدية لعدد من الوحدات الأمنية‬

‫ن��ف��ذت ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة زي����ارات‬ ‫ع��ي��دي��ة ل���ع���دد م���ن ال����وح����دات والأج���ه���زة‬ ‫والإدارات الأم��ن��ي��ة يف �أم���ان���ة العا�صمة‬ ‫لتقدمي التهاين ملنت�سبيها مبنا�سبة عيد‬ ‫الفطر املبارك‪.‬‬ ‫حيث ق��ام ن��ائ��ب وزي���ر الداخلية ال��ل��واء‬ ‫ع��ل��ي ن��ا���ص��ر خل�����ش��ع وم���ع���ه وك���ي���ل امل�����وارد‬ ‫الب�شرية وامل��ادي��ة ال��ل��واء ال��دك��ت��ور حممد‬ ‫علي ال�شريف ب��زي��ارة عيدية لقيادة ق��وات‬ ‫الأمن اخلا�صة نقل فيها تهاين وتربيكات‬ ‫القيادة ال�سيا�سية بزعامة فخامة رئي�س‬ ‫اجلمهورية امل�شري عبدربه من�صور هادي‬ ‫القائد الأع��ل��ى للقوات امل�سلحة ملنت�سبي‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة وكافة منت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫و�أك����د ن��ائ��ب وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة �أن ق��وات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة هي ذراع وزارة الداخلية‬ ‫والدرع احلامي لأمن الوطن وا�ستقراره‪,‬‬ ‫وي��ق��دم منت�سبوها ال��ت�����ض��ح��ي��ات ال��ك��ب�يرة‬ ‫وامل����واق����ف ال��ب��ط��ول��ي��ة يف ���س��ب��ي��ل ح��را���س��ة‬ ‫الوطن واملواطن و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل التحلي باجلاهزية واليقظة‬ ‫الأمنية العالية من �أجل حتقيق الأهداف‬ ‫الأ����س���ا����س���ي���ة ل���ب���ن���اء ال����وط����ن امل��ت��م��ث��ل��ة يف‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة وال����وح����دة وال��دمي��ق��راط��ي��ة‬ ‫وتنفيذ خمرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫متمنياً ملنت�سبي ق��وات الأم���ن اخلا�صة‬ ‫عيداً �سعيداً و�صوماً مقبو ًال‪.‬‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه �أك������د ق���ائ���د ق������وات الأم�����ن‬ ‫اخلا�صة ال��ل��واء ف�ضل بن يحيى القو�سي‬ ‫�أن ق��وات الأم��ن اخلا�صة �ستظل احلار�س‬ ‫الأمني على الوطن ومكت�سباته ولن ت�ألوا‬ ‫جهداً يف الدفاع عن �أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫ب��ع��د ذل����ك ق����ام ن���ائ���ب وزي�����ر ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫ب��زي��ارة عيديه مل�ست�شفيي ال�شرطة العام‬ ‫والنموذجي تفقد من خاللها �أحوال نزالء‬ ‫امل�ست�شفيني من منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫ال��ذي��ن �أ�صيبوا خ�لال �أدائ��ه��م ال��واج��ب يف‬ ‫الدفاع عن �أم��ن الوطن وا�ستقراره وكذا‬ ‫نزالء امل�ست�شفيني من املواطنني وقدم لهم‬

‫التهاين مبنا�سبة عيد الأ�ضحى املبارك‬ ‫وال��ه��داي��ا ال��ع��ي��دي��ة‪ .‬متمنياً لهم ال�شفاء‬ ‫العاجل وال��ع��ودة �إىل �أعمالهم و�أهاليهم‬ ‫�ساملني‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق م��ت�����ص��ل ق���ام امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام‬ ‫ب��������وزارة ال���داخ���ل���ي���ة ال����ل����واء ع���ب���ده ث��اب��ت‬ ‫ومعه الوكيل امل�ساعد للموارد الب�شرية‬ ‫واملادية اللواء �صالح ح�سني قا�سم بزيارة‬ ‫عيدية �إىل �إدارات �شرطة حماية املن�ش�آت‬ ‫والتموين والإمداد و�شرطة ال�سري‪.‬‬ ‫ن���ق���ل يف م�����س��ت��ه��ل��ه��ا ت���ه���اين ال���ق���ي���ادة‬ ‫ال�سيا�سية وقيادة وزارة الداخلية ملنت�سبي‬ ‫الإدارة مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل عظمة اجلهود التي يبذلها‬ ‫منت�سبو الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف عملية‬ ‫ح��ف��ظ الأم����ن واال���س��ت��ق��رار وال�سكينة‬ ‫العامة للوطن واملواطن‪..‬‬ ‫م��ب��ي��ن��اً �أن ه���ذه اجل��ه��ود امل��ب��ذول��ة‬ ‫ت�أتي متزامنة مع ما حتقق للوطن‬ ‫من �إجنازات على ال�صعيد ال�سيا�سي‬ ‫والأم��ن��ي املتمثل يف جن��اح م�ؤمتر‬ ‫احل��وار الوطني وما خرج به من‬ ‫خمرجات اتفق عليه اجلميع‪.‬‬ ‫ب��ع��د ذل���ك ق���ام امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام‬ ‫ومعه نائب مدير عام التوجيه‬ ‫امل��ع��ن��وي وال���ع�ل�اق���ات ب���ال���وزارة‬ ‫ال���ع���ق���ي���د حم���م���د ح�������زام ب����زي����ارة‬ ‫ع��ي��دي��ة ملنت�سبي الأم�����ن امل��ت��واج��دي��ن يف‬ ‫اجلوالت وال�شوارع والنقاط الأمنية وقدم‬ ‫لهم التهاين والتربيكات باملنا�سبة وكذا‬ ‫ال��ه��داي��ا ال��ع��ي��دي��ة‪ ,‬متمنياً ل��ه��م التوفيق‬ ‫والنجاح يف مهامهم‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قام وكيل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫الأمن وال�شرطة اللواء عبدالرحمن حن�ش‬ ‫بزيارة عيدية �إىل قيادة �شرطة الدوريات‬ ‫و�أم��ن الطرق‪ ،‬وعدد من النقاط الأمنية‬ ‫يف امليدان ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫وخ���ل��ال ال�����زي�����ارة ق�����دم ال����ل����واء ح��ن�����ش‬ ‫ال��ت��ه��اين وال��ت�بري��ك��ات ب��ا���س��م ق��ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية ملنت�سبي �شرطة الدوريات وكذا‬

‫رجال الأمن العاملني يف امليدان مبنا�سبة‬ ‫عيد الفطر املبارك‪..‬‬ ‫م�����ش��ي��داً ب����ال����روح امل��ع��ن��وي��ة‬ ‫ال�������ع�������ال�������ي�������ة‬

‫ال���ت���ي ي��ت��م��ت��ع بها‬ ‫منت�سبو الأجهزة الأمنية يف هذه‬ ‫املنا�سبة ال�سعيدة‪.‬‬ ‫ودع�����ا اجل��م��ي��ع �إىل ب����ذل امل���زي���د من‬ ‫اجلهود يف مواقع ال�شرف وال��ف��داء ملا له‬ ‫من دور �إيجابي يف تر�سيخ دعائم الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫ك��م��ا وا���ص��ل��ت ق���ي���ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫زي����ارات����ه����ا ال���ع���ي���دي���ة ل����رج����ال الأم�������ن يف‬ ‫ال���وح���دات والإدارات وال��ن��ق��اط الأم��ن��ي��ة‬ ‫ال��ث��اب��ت��ة وامل��ت��ح��رك��ة وال�������ش���وارع ل��ت��ق��دمي‬ ‫ال��ت��ه��اين وت���وزي���ع ال��ه��داي��ا ال��ع��ي��دي��ة لهم‬

‫مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫ح���ي���ث ق�����ام وك����ي��ل�ا وزارة ال���داخ���ل���ي���ة‬ ‫امل�ساعدان ل�شئون الأم��ن اجلنائي اللواء‬ ‫الدكتور حممد من�صور ال��غ��دراء وامل��وارد‬ ‫ال��ب�����ش��ري��ة وامل���ادي���ة ال���ل���واء ���ص��ال��ح ح�سني‬ ‫ق���ا����س���م وع������دد م����ن ق���ي���ادات‬ ‫ال�������������������������وزارة‬

‫ب�����زي�����ارات ع��ي��دي��ة‬ ‫للخدمات الأم��ن��ي��ة م��ن ال��وح��دات‬ ‫والإدارات الأم��ن��ي��ة املختلفة ال��ت��ي ت���ؤدي‬ ‫واجبها خالل �إج��ارة عيد الفطر يف �إطار‬ ‫�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ون��ق��ل وك��ي�لا وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ت��ه��اين‬ ‫القيادة ال�سيا�سية وقيادة وزارة الداخلية‬ ‫ل���رج���ال ال�����ش��رط��ة ال��ع��ام��ل�ين يف امل���ي���دان‬ ‫مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‪.‬‬

‫و�أ�شادا باجلهود التي يبذلونها يف عملية‬ ‫حفظ الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‬ ‫وتقدمي اخلدمات للمواطنني‪ ,‬داعني �إىل‬ ‫بذل املزيد من اجلهود والتحلي باليقظة‬ ‫واجل��اه��زي��ة الأم��ن��ي��ة لتحقيق امل��زي��د من‬ ‫النجاحات على ال�صعيد الأمني‪.‬‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه ق�����ام حم����اف����ظ حم��اف��ظ��ة‬ ‫احلديدة �صخر الوجيه ومعه مدير عام‬ ‫���ش��رط��ة امل��ح��اف��ظ��ة ال��ع��م��ي��د رك����ن حممد‬ ‫امل���ق���ال���ح ب������زي������ارات ع���ي���دي���ة ل��ع��دد‬ ‫م���ن ال����وح����دات والأج���ه���زة‬ ‫والإدارات الأمنية‬ ‫يف‬

‫امل��ح��اف��ظ��ة ل��ت��ق��دمي ال��ت��ه��اين ملنت�سبيها‬ ‫مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫ونقل حمافظة احلديدة خالل زيارته‬ ‫ل��ف��رع ق���وات الأم����ن اخل��ا���ص��ة باملحافظة‬ ‫ت���ه���اين وت�ب�ري���ك���ات ال���ق���ي���ادة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‬ ‫بزعامة فخامة رئي�س اجلمهورية امل�شري‬ ‫ع��ب��درب��ه م��ن�����ص��ور ه����ادي ال��ق��ائ��د‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫مل��ن��ت�����س��ب��ي ف��رع‬ ‫ق��وات‬

‫الأم������������ن‬ ‫اخل���ا����ص���ة وك���اف���ة‬ ‫منت�سبي �شرطة احل��دي��دة‬ ‫مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫و�أك������د ال��وج��ي��ه �أن ف����رع ق�����وات الأم����ن‬

‫اخلا�صة هي ذراع �شرطة احلديدة والدرع‬ ‫احل���ام���ي لأم����ن امل��ح��اف��ظ��ة وا���س��ت��ق��راره��ا‬ ‫وي��ق��دم منت�سبوها الت�ضحيات الكبرية‬ ‫واملواقف البطولية يف �سبيل توفري الأمن‬ ‫واال�ستقرار للمحافظة‪ .‬داعياً �إىل التحلي‬ ‫باجلاهزية واليقظة الأمنية العالية من‬ ‫�أج��ل حتقيق الأه��داف الأ�سا�سية التي‬ ‫ين�شدها اجلميع‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل �أن ق��ي��ادت��ي ال�سلطة‬ ‫املحلية و�شرطه احلديدة حتر�ص‬ ‫ع���ل���ى ت��ن��ف��ي��ذ ال����ن����زول امل���ي���داين‬ ‫ل�����زي�����ارة م��ن��ت�����س��ب��ي ال�������ش���رط���ة‬ ‫وم�شاركتهم �أفراحهم بالعيد‬ ‫ن��ظ��راً مل��ا ي��ق��دم��وه م��ن �أدوار‬ ‫ب���ط���ول���ي���ة وج����ه����ود ك��ب�يرة‬ ‫ل��ت��وف�ير �أم�����ن وا���س��ت��ق��رار‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة‪ .‬متمنياً لهم‬ ‫ع���ي���داً ���س��ع��ي��داً و���ص��وم��اً‬ ‫مقبو ًال‪.‬‬ ‫م�����ن ج���ان���ب���ه �أك�����د‬ ‫العميد ركن حممد‬ ‫املقالح م��دي��ر عام‬ ‫�شرطة احلديدة‬ ‫�أن �أجهزة الأمن‬ ‫ب����امل����ح����اف����ظ����ة‬ ‫��������س�������ت�������ظ�������ل‬ ‫احل�������ار��������س‬ ‫الأم�������ي������ن‬ ‫ع����������ل����������ى‬ ‫ال��وط��ن‬ ‫وم��ك��ت�����س��ب��ات��ه ول��ن‬ ‫ت���أل��وا ج��ه��داً يف ال��دف��اع عن‬ ‫�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك ق��ام م��دي��ر �شرطة املحافظة‬ ‫ومعه ع��دد م��ن ال��ق��ي��ادات الأمنية بزيارة‬ ‫عيدية ل�ل�إدارة العامة ل�شرطة املحافظة‬ ‫و�إدارة ���ش��رط��ة ال�����س�ير ن��ق��ل يف م�ستهلها‬ ‫ت��ه��اين ال��ق��ي��ادة ال�سيا�سية وق��ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية ملنت�سبي الإدارتني مبنا�سبة عيد‬

‫الفطر املبارك‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل عظمة اجلهود التي يبذلها‬ ‫منت�سبو الأجهزة الأمنية يف عملية حفظ‬ ‫الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪ ,‬مبيناً‬ ‫�أن ه��ذه اجل��ه��ود امل��ب��ذول��ة ت���أت��ي متزامنة‬ ‫م��ع م��ا حت��ق��ق ل��ل��وط��ن م��ن �إجن�����ازات على‬ ‫ال�صعيد الأمني‪..‬‬ ‫داعياً اجلميع �إىل التعامل اخلالق مع‬ ‫املواطنني ومبا يعك�س القيم احلميدة التي‬ ‫يت�سلح بها رجل ال�شرطة‪.‬‬ ‫وق��ال ال ب��د �أن ي�ستفيد رج��ل ال�شرطة‬ ‫من روحانية ال�شهر لتكون �سلوكاً ترتجم‬ ‫ف��ع��ال��ي��ات��ه ع���ل���ى �أر��������ض ال����واق����ع ل��ت��ق��وي��ة‬ ‫الروابط الأخوية بني رجل ال�شرطة‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك ت��وا���ص��ل �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫خم��ت��ل��ف ال���وح���دات والإدارات والأق�����س��ام‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة احل���دي���دة �أع��م��ال��ه��ا امل��ي��دان��ي��ة‬ ‫خالل �إجازة عيد الفطر املبارك من خالل‬ ‫ت���أم�ين امل��ن��ت��زه��ات واحل���دائ���ق وال�����س��واح��ل‬ ‫التي يرتادها املواطنون مع �أ�سرهم خالل‬ ‫�أيام �إجازة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫وقالت �إدارة �شرطة احلديدة ب�أن رجال‬ ‫ال�شرطة ت��واج��دوا وم��ن��ذ �أول �أي���ام العيد‬ ‫يف عموم املحافظة لتنظيم حركة ال�سري‬ ‫وت���أم�ين احل��دائ��ق واملنتزهات وال�سواحل‬ ‫ب��ه��دف احل��ف��اظ على ال�سكينة العامة يف‬ ‫ك��اف��ة م���دي���ري���ات وم����دن امل��ح��اف��ظ��ة ال��ت��ي‬ ‫ت�شهد ت��دف��ق��اً ك��ب�يراً م��ن ق��ب��ل ال��زائ��ري��ن‬ ‫من املحافظات لق�ضاء �إج��ازة عيد الفطر‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن ه���ذه الإج�������راءات تتم‬ ‫ب�����ش��ك��ل م��ت��زام��ن م���ع احل���م�ل�ات ال��ي��وم��ي��ة‬ ‫مل��ن��ع ح��م��ل ال�����س�لاح وم�لاح��ق��ة املطلوبني‬ ‫�أمنياً وكذا ال�سيارات امل�شبوهة و�إج��راءات‬ ‫�أمنية �أخرى ت�صب يف خدمة �أمن املجتمع‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫ك��م��ا وا���ص��ل��ت ق���ي���ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫زي����ارات����ه����ا ال���ع���ي���دي���ة ل����رج����ال ال�����ش��رط��ة‬ ‫امل���ت���واج���دة يف ال��ن��ق��اط الأم���ن���ي���ة ال��ث��اب��ت��ة‬ ‫واملتحركة وال�����ش��وارع وم��داخ��ل العا�صمة‬ ‫لتقدمي التهاين وتوزيع الهدايا العيدية‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الثالثاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العدد (‪)985‬‬

‫املنا�سبة ال�سعيدة‪ .‬م�ؤكدين �أن قيادة وزارة لرجال الأمن العاملني يف الإدارات وامليدان‬ ‫الداخلية تويل هذه اجلهود كل التقدير خ�لال �إج���ازة عيد الفطر امل��ب��ارك لتقدمي‬ ‫التهاين لهم مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‬ ‫واالهتمام‪.‬‬ ‫وكذا توزيع الهدايا العيدية لهم‪.‬‬ ‫ودع����ا‬ ‫حيث قام الوكيل امل�ساعد اللواء �صالح‬ ‫ح�سني قا�سم ومعه مدير �شئون الأفراد‬ ‫ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور ف��ائ��ز غ�لاب‬ ‫بزيارة عيدية �إىل‬ ‫�إدارة‬

‫لهم مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫حيث قام مديرا �شئون ال�ضباط العميد‬ ‫�صالح اجلنيد و�شئون الأفراد العميد دكتور‬ ‫ف���ائ���ز غ��ل�اب ب����زي����ارات ع��ي��دي��ة ل��ل��خ��دم��ات‬ ‫الأم��ن��ي��ة م��ن خمتلف ال��وح��دات والإدارات‬ ‫ال�����ش��رط��ي��ة ال���ذي���ن ي��ق��وم��ون‬ ‫ب��������أداء واج��ب��ه��م‬ ‫يف خ����دم����ة‬ ‫الأم�����������������������ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار‬ ‫خ�لال �إج��ارة‬ ‫ع���ي���د ال��ف��ط��ر‬ ‫يف �إط���ار �أمانة‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫ون���ق���ل م��دي��ر‬ ‫�شئون ال�ضباط‬ ‫والأف��������راد ت��ه��اين‬ ‫القيادة ال�سيا�سية‬ ‫وق���������ي���������ادة وزارة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة ل��رج��ال‬ ‫ال�����ش��رط��ة ال��ع��ام��ل�ين‬ ‫يف امل���ي���دان مبنا�سبة‬ ‫عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫م�شيدين ب��اجل��ه��ود‬ ‫ال��������ت��������ي ي�����ب�����ذل�����ون�����ه�����ا‬ ‫اجلنيد وغالب �إىل بذل املزيد‬ ‫���ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫����ظ‬ ‫يف ع������م������ل������ي������ة ح����ف‬ ‫من اجلهود والتحلي باليقظة واجلاهزية‬ ‫وتنظيم‬ ‫��ة‬ ‫م‬ ‫��ا‬ ‫ع‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫��ة‬ ‫ن‬ ‫��‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫ك‬ ‫واال���س��ت��ق��رار وال�����س��‬ ‫حركة ال�سري وتقدمي اخلدمات للمواطنني الأمنية لتحقيق املزيد من النجاحات على ��������������ش�������������رط�������������ة‬ ‫حم��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء وح��را���س��ة‬ ‫داخل �أمانة العا�صمة بكل عزمية و�إ�صرار ال�صعيد الأمني‪.‬‬ ‫وت��وا���ص��ل��ت ف��ع��ال��ي��ات ال���زي���ارات العيدية م��ط��ار �صنعاء ال����دويل ن��ق��ل يف م�ستهلها‬ ‫وهم بعيدين عن �أ�سرهم و�أهاليهم يف هذه‬

‫ا‪ .‬حمود ال�شعيبي‬ ‫كرث الكالم يف حتديد الإرهاب وا�ضطربت‬ ‫الآراء وامل�����ص��ط��ل��ح��ات ع��ل��ى �إي�����ض��اح مفهوم‬ ‫الإره��اب ‪ ,‬وعلى الرغم من كرثة التعريفات‬ ‫واحلدود التي و�ضعت ملعنى الإرهاب فلم نقف‬ ‫على حد جامع مانع حلقيقة الإره��اب ‪ ,‬وكل‬ ‫تعريف حلقيقة ما ال يكون مطردا منعك�سا ‪-‬‬ ‫�أي جامع مانع ‪ -‬ف�إنه ال يعترب تعريفا �صحيحا‬ ‫ومع �أن كثريين من الباحثني يف هذا املو�ضوع‬ ‫ق��د ذك���روا م��ن التعاريف ل�ل�إره��اب م��ا يزيد‬ ‫على مائة تعريف �إال �أنها تخلوا كلها من �أن‬ ‫حتدد مفهوم الإرهاب حتديدا دقيقا ي�ستطيع‬ ‫القارئ �أن يفرق به بني الإرهاب وغريه‪ ،‬ولكي‬ ‫تعرف �أن ك��ل م��ا ذك��ر م��ن تعاريف ل�ل�إره��اب‬ ‫مل تكن كافية لتحديد مفهومه حتديدا ال‬ ‫يختلف فيه �أحد ‪ ,‬و�س�أذكر لك مناذج مما قيل‬ ‫يف تعريف الإرهاب ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الإره��������اب ه���و الأع����م����ال ال���ت���ي من‬ ‫طبيعتها �أن تثري لدى �شخ�ص ما الإح�سا�س‬ ‫باخلوف من خطر ما ب�أي �صورة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الإره����اب يكمن يف تخويف النا�س‬ ‫مب�ساعدة �أعمال العنف ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الإره������اب ه��و اال���س��ت��ع��م��ال ال��ع��م��دي‬ ‫واملنتظم لو�سائل من طبيعتها �إث��ارة الرعب‬ ‫بق�صد حتقيق �أهداف معينة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الإرهاب عمل بربري �شنيع ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬هو عمل يخالف الأخالق االجتماعية‬ ‫وي�شكل اغت�صابا لكرامة الإن�سان ‪.‬‬ ‫و�إن���ك �أي��ه��ا ال��ق��ارئ �إذا قمت بتحليل هذه‬ ‫ال��ت��ع��ري��ف��ات امل���ذك���ورة لتتمكن م��ن حتليلها‬ ‫ب��غ��ر���ض حت��دي��د درج���ة دق��ت��ه��ا وق��ي��ا���س م��دى‬ ‫�إم��ك��ان��ي��ة االع��ت��م��اد ع��ل��ي��ه��ا يف ع��م��ل��ي��ة و���ص��ف‬ ‫و�ضبط وحت��دي��د م��ا ميكن ت�سميته بالعمل‬ ‫الإرهابي �أدرك��ت �أن ك ً‬ ‫ال منها ال يكفي لبيان‬

‫معنى الإرهاب وحقيقته‬ ‫مفهوم الإره����اب ب��ي��ان��اً جلياً وا���ض��ح��اً تتوفر‬ ‫فيه �شرط التعريف واحلد لأن ك ً‬ ‫ال منها �إما‬ ‫جامع غري مانع و�إم��ا مانع غري جامع و�إما‬ ‫لي�س ج��ام��ع��ا وال م��ان��ع��ا وه���ذا االخ��ت�لاف يف‬ ‫تعريف الإرهاب راجع الختالف �أذواق الدول‬ ‫وم�صاحلها و�أيديولوجياتها فكل دولة تف�سر‬ ‫الإرهاب مبا يالئم �سيا�ستها وم�صاحلها �سواء‬ ‫وافق املعنى ال�صحيح للإرهاب �أو خالفه لأجل‬ ‫هذا جتد عم ً‬ ‫ال يقوم به جماعة من النا�س �أو‬ ‫الأف���راد يطلق عليه �أن��ه عمل �إره��اب��ي وجتد‬ ‫ع��م ً‬ ‫�لا مثله �أو �أف��ظ��ع م��ن��ه ي��ق��وم ب��ه جماعة‬ ‫�آخ��رون ال يعترب �إرهابا و�س�أذكر مثا ًال واحدا‬ ‫على ذلك ‪:‬‬ ‫مو�ضوع فل�سطني ‪ :‬منذ �أك�ثر م��ن (‪50‬‬ ‫�سنة ) وال�صهاينة احلاقدون ي�سومون �إخواننا‬ ‫الفل�سطينيني �سوء العذاب من قتل وت�شريد‬ ‫وت��دم�ير وه���دم للبيوت ع��ل��ى �أه��ل��ه��ا ويعترب‬ ‫ه��ذا العمل يف نظر �أب��ن��اء ال��ق��ردة واخلنازير‬ ‫و�أ�سيادهم ال�صليبيني يف �أمريكا و�أوربا دفاعا‬ ‫عن النف�س وما يقاوم به ه�ؤالء امل�ضطهدون‬ ‫باحلجارة ونحوها يعترب�إرهابا وعنفا ‪.‬‬ ‫�إذا تقرر هذا فاعلم �أن التعريف ال�صحيح‬ ‫للإرهاب على �ضربني ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تعريفه من حيث اللغة العربية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تعريفه من حيث ال�شرع ‪.‬‬ ‫�أما من حيث اللغة فالإرهاب م�صدر �أرهب‬ ‫ي��ره��ب �إره���اب���اً م��ن ب���اب �أك����رم وف��ع��ل��ه امل��ج��رد‬ ‫( َرهِ ب) ‪ ,‬والإرهاب واخلوف واخل�شية والرعب‬ ‫والوجل كلمات متقاربة تدل على اخلوف �إال‬ ‫�أن بع�ضها �أب��ل��غ م��ن بع�ض يف اخل���وف و�إذا‬ ‫تتبعنا هذه املادة يف القر�آن الكرمي مادة َرهِ َب‬ ‫�أو �أرهب وجدناها تدل على اخلوف ال�شديد‬ ‫قال تعاىل‪ ( :‬و�إي��اي فارهبون ) �أي خافوين‬ ‫‪ ,‬وق��ال تعاىل‪ ( :‬ويدعوننا رغبا ورهبا ) �أي‬

‫طمعا وخوفا ‪ ,‬وقال تعاىل‪ ( :‬و�أعدوا لهم ما‬ ‫ا�ستطعتم من قوة ومن رباط اخليل ترهبون‬ ‫به عدو اهلل وعدوكم ) �أي تخيفونهم ‪.‬‬ ‫ق��ال اب��ن جرير ‪ :‬يقال منه �أره��ب��ت العدو‬ ‫ورهبته ف���أن��ا �أره��ب��ه و�أرهِ ��ب��ه �إره��اب��ا وترهيبا‬ ‫وه����و ال���ره���ب وال����ره����ب وم���ن���ه ق����ول طفيل‬ ‫الغنوي ‪:‬‬ ‫ويل �أم حي دفعتم يف نحورهم ‪ ...‬بني كالب‬ ‫غداة الرعب وال َّرهَب‬ ‫�أي اخلوف ‪.‬‬ ‫وق����ال اب���ن ج��ري��ر ‪ :‬ح��دث��ن��ا ب�����ش��ر ق���ال ثنا‬ ‫يزيد قال ثنا �سعيد عن قتادة ( وا�ضمم �إليك‬ ‫جناحك م��ن ال��ره��ب ) �أي م��ن ال�� ُرع��ب وه��ذا‬ ‫التف�سري لل َّرهب بالرعب يدل على �أن الرعب‬ ‫مرادف لل ّرهب و�أن معناهما اخلوف ال�شديد‬ ‫ي����ؤي���د ه����ذا ق���ول���ه ���ص��ل��ى اهلل ع��ل��ي��ه و���س��ل��م ‪:‬‬ ‫(ن�صرت بالرعب م�سرية �شهر ) �أي باخلوف ‪.‬‬ ‫هذا منوذج خمت�صر لبيان معنى الإره��اب‬ ‫يف لغة العرب ‪.‬‬ ‫�أم�����ا م��ف��ه��وم الإره��������اب يف ال�������ش���رع ‪ :‬فهو‬ ‫ق�سمان‪:‬‬ ‫اوال ‪ :‬ق�سم مذموم ويحرم فعله وممار�سته‬ ‫وه���و م��ن ك��ب��ائ��ر ال��ذن��وب وي�ستحق مرتكبه‬ ‫العقوبة والذم وهو يكون على م�ستوى الدول‬ ‫واجلماعات والأفراد وحقيقته االعتداء على‬ ‫الآم��ن�ين بال�سطو م��ن قبل دول جم��رم��ة �أو‬ ‫ع�صابات �أو �أف��راد ب�سلب الأم��وال واملمتلكات‬ ‫واالع���ت���داء ع��ل��ى احل���رم���ات و�إخ���اف���ة ال��ط��رق‬ ‫خ��ارج امل��دن والت�سلط على ال�شعوب من قبل‬ ‫احل��ك��ام الظلمة م��ن كبت احل��ري��ات وتكميم‬ ‫الأفواه ونحو ذلك ‪.‬‬ ‫ث��ان��ي��ا ‪� :‬إره������اب م�����ش��روع ���ش��رع��ه اهلل لنا‬ ‫و�أمرنا به وهو �إعداد القوة والت�أهب ملقاومة‬ ‫�أع�����داء اهلل ور���س��ول��ه ق���ال ت��ع��اىل‪ ( :‬و�أع����دوا‬

‫ت��ه��اين ال��ق��ي��ادة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة وق���ي���ادة وزارة‬ ‫الداخلية لهم مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل عظمة اجل��ه��ود التي يبذلها‬ ‫منت�سبو الأجهزة الأمنية يف عملية حفظ‬ ‫الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة للوطن‬ ‫واملواطن يف على مدار العام ويف املنا�سبات‪..‬‬ ‫داع���ي���اً �إىل ال��ت��ح��ل��ي ب��ال��ي��ق��ظ��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫و�أ����ش���اد ب��اجل��ه��ود ال��ت��ي يبذلها منت�سبو‬ ‫�شرطة حمافظة �صنعاء وحرا�سة مطار‬ ‫���ص��ن��ع��اء ال������دويل يف عملية‬ ‫ح���ف���ظ الأم��������ن خ�ل�ال‬ ‫�إج����������ازة ع���ي���د ال��ف��ط��ر‬ ‫املبارك‪..‬‬ ‫م��ت��م��ن��ي��اً ل���ه���م ع���ي���داً‬ ‫�سعيداً‪.‬‬ ‫كما توا�صلت فعاليات‬ ‫ت���وزي���ع ال��ه��داي��ا ال��ع��ي��دي��ة‬ ‫على رجال الأمن العاملني‬ ‫يف ال����ن����ق����اط واجل����������واالت‬ ‫وال�����ش��وارع وت��ق��دمي التهاين‬ ‫لهم بعيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫وعرب رجال الأمن العاملون‬ ‫يف امليدان عن �سعادتهم الكبرية‬ ‫مب�شاركتهم �أفراحهم بالعيد‪..‬‬ ‫م�����ؤك����دي����ن �أن�����ه�����م �����س����ي�����ؤدون‬ ‫واجبهم الوطني يف عملية حفظ‬ ‫الأم�������ن واال�����س����ت����ق����رار ب���ك���ل ف��خ��ر‬ ‫واع�����ت�����زاز ويف خم��ت��ل��ف ال���ظ���روف‬ ‫واملنا�سبات‪\.‬‬

‫‪2-1‬‬ ‫لهم ما ا�ستطعتم من قوة ومن رباط اخليل‬ ‫ترهبون ب��ه ع��دو اهلل وع��دوك��م و�آخ��ري��ن من‬ ‫دونهم ال تعلمونهم اهلل يعلمهم ) فهذه الآية‬ ‫الكرمية ن�ص يف �أن��ه يجب على امل�سلمني �أن‬ ‫يبذلوا ق�صارى جهدهم يف الت�سليح و�إع��داد‬ ‫القوة وتدريب اجليو�ش حتى َيرهبهم العدو‬ ‫ويح�سب لهم �أل��ف ح�ساب وه��ذا �أعني وجوب‬ ‫الإع��داد للمعارك مع العدو �أمر جممع عليه‬ ‫بني علماء امل�سلمني �سواء كان اجلهاد جهاد‬ ‫دف��ع �أو ج��ه��اد طلب لكن ينبغي �أن ُيعلم �أن‬ ‫جمرد القوة املادية من �سالح وعدة وتدريب‬ ‫ال يكفي لتحقيق الن�صر على الأع��داء �إال �إذا‬ ‫انظم �إليه القوة املعنوية وه��ي ق��وة الإمي��ان‬ ‫ب��اهلل واالعتماد عليه والإك��ث��ار من الطاعات‬ ‫والبعد ع��ن ك��ل م��ا ي�سخط اهلل م��ن ال��ذن��وب‬ ‫واملعا�صي فامل�ستقرئ للتاريخ ي��درك �صدق‬ ‫هذه النظرية قال تعاىل‪ ( :‬كم من فئة قليلة‬ ‫غلبت فئة كثرية ب�إذن اهلل واهلل مع ال�صابرين‬ ‫) وق��ال تعاىل‪ ( :‬لقد ن�صركم اهلل يف موطن‬ ‫كثرية وي��وم حنني �إذ �أعجبتكم كرثتكم فلم‬ ‫تغني عنكم �شيئا و�ضاقت عليكم الأر���ض مبا‬ ‫رحبت ثم وليتم مدبرين )‪..‬‬ ‫ومل��ا كتب قائد اجلي�ش يف غ��زوة الريموك‬ ‫لأم�ير امل�ؤمنني عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل‬ ‫عنه وقال يف كتابه ‪� :‬إنا �أقبلنا على قوم مثل‬ ‫الرمال ف�أَمِ دَّنا بقوة و�أمدنا برجال فكتب له‬ ‫ع��م��ر ر���ض��ي اهلل ع��ن��ه ‪ ( :‬ب�سم اهلل الرحمن‬ ‫الرحيم م��ن عبد اهلل عمر ب��ن اخل��ط��اب �إىل‬ ‫قائد اجلي�ش فالن بن فالن �أما بعد ‪ :‬فاعلم‬ ‫�أنكم ال تقاتلون عدوكم بقوتكم وال بكرثتكم‬ ‫و�إمن����ا تقاتلونهم ب���أع��م��ال��ك��م ال�����ص��احل��ة ف���إن‬ ‫�أ�صلحتموها جنحتم و�إن �أف�سدمتوها خ�سرمت‬ ‫فاحرت�سوا م��ن ذنوبكم كما حترت�سون من‬ ‫عدوكم ) ‪.‬‬

‫و‬ ‫ع‬

‫ا‬

‫ال‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬


‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫كنت ً‬ ‫طفال‬

‫بقلم ‪:‬لينا اجلرادي‬

‫رجال الأمن يف العيد لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫�سعـــادتنـــا يف �أداء واجـبنـا‬

‫تبذل الأجهزة الأمنية جهود ًا متوا�صلة يف ت�أمني املواطنني حيث قامت قيادة وزارة الداخلية بالنزول امليداين خالل �أيام‬ ‫وامل�صالح العامة واخلا�صة من خالل التواجد امل�ستمر يف ميادين عيد الفطر املبارك ملعايدات رجال الأمن والرفع من معنوياتهم‬ ‫العمل وذلك حر�صا منها على بث روح ال�سكينة العامة وتعزيز وه��م ي���ؤدون واجبهم الأمني والوطني ‪ ،‬وق��د رافقت �صحيفة‬ ‫احلار�س القيادات الأمنية تلك الزيارات والتقت عدد منهم ‪.‬‬ ‫الأمن واال�ستقرار ‪.‬‬ ‫لقاءات‪/‬عدنان املهد‬ ‫واجب �أمني ووطني‬

‫ك��ان��ت ال��ب��داي��ة يف ج��ول��ة ال��ـ ‪��� 50‬ش��ارع الـ‬ ‫‪ 50‬مع الرقيب ث��اين‪ /‬م�ساعد الأحمد "‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة " والذي حتدث بقولة ‪:‬‬ ‫ن�شعر بالفخر واالعتزاز ونحن ن�ؤدي واجبنا‬ ‫الأمني والوطني لت�أمني احتفاالت املواطنني‬ ‫مبنا�سبة عيد الفطر املبارك ‪ ،‬فعندما جند‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن مبت�سمني وم��ع��ي��دي��ن ت�ستكمل‬ ‫فرحة العيد لدينا ‪.‬‬ ‫نلم�س تعاونا م�ستمرا من املواطنني ونحن‬ ‫نعمل على بث روح ال�سكينة العامة وتعزيز‬ ‫الأمن واال�ستقرار ‪ ،‬كما نحافظ على الأرواح‬ ‫واملمتلكات �سواء العامة �أو اخلا�صة ‪.‬‬

‫حب الواجب‬

‫وم��ن جولة ال��ـ ‪ 50‬انتقلت احل��ار���س �إىل‬ ‫�شارع خنقم جوار حديقة برلني وهناك التقت‬ ‫الرقيب �أول‪ /‬احمد عبده حممد حم�سن "‬ ‫�شرطة الدوريات وام��ن الطرق" وقد �أو�ضح‬ ‫قائال‪� :‬إن �شرف االنتماء �إىل امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫العمالقة ه��و م��ا ي��زي��دن��ا ه��و حبنا لواجبنا‬ ‫الأم���ن���ي وم���ا يجعلنا ���س��ع��داء ع��ن��دم��ا نقوم‬ ‫بحماية الوطن واملواطن خا�صة يف هذه الأيام‬ ‫العيدية املباركة ونحن ن�ؤدي واجبنا املقد�س‬ ‫و بث روح امل�سلمني االجتماعي والأهلي ‪.‬‬ ‫و�أج����م����ل م���ا ن�����ش��اه��ده �أي������ام ال��ع��ي��د تلك‬ ‫االب��ت�����س��ام��ات ال��ت��ي تن�سينا امل ف���راق الأه���ل‬ ‫ون���راه���ا ع��ل��ى وج����وه الأط���ف���ال وه���م فرحني‬ ‫م�����س��روري��ن وه���م م��ت��وج��ه�ين �إىل احل��دائ��ق‬ ‫واملتنزهات لق�ضاء �إجازة العيد ‪.‬‬

‫ميادين ال�شرف‬

‫وم��ن جولة برلني انتقلت احل��ار���س �إىل‬ ‫تقاطع ���ش��ارع خ��والن م��ع ���ش��ارع ‪ 45‬والتقت‬

‫ه��ن��اك اجل���ن���دي م��ال��ك ال��ع�����ص��ري " �شرطة‬ ‫حرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات" حيث‬ ‫عرب بقولة ‪� :‬إن تواجدنا يف ميادين ال�شرف‬ ‫هو عيدنا وما يزيدنا �سعادة هو اداءنا لواجبنا‬ ‫الأم��ن��ي ل��ت��ام�ين املجتمع وح��م��اي��ة منازلهم‬ ‫وممتلكاتهم وبخا�صة �أيام العيد‪ ،‬حيث تذهب‬ ‫كثري م��ن الأ���س��ر وال��ع��ائ�لات ل��زي��ارة الأق���ارب‬ ‫واىل احلدائق واملتنزهات لقاء �إج��ازة العيد‬ ‫ويرتكون منازلهم بدون حرا�سة ‪ ،‬وهدفنا هو‬ ‫تعزيز الأم��ن واال�ستقرار وحماية املمتلكات‬ ‫والأرواح لي�س يف �أمانة العا�صمة ولكن بكل‬ ‫ربوع الوطن احلبيب‪.‬‬ ‫و�أن������ا ال ا���ش��ع��ر ب����اين وح���ي���د �أي������ام ال��ع��ي��د‬ ‫ف��وج��ودي م��ع زم�لائ��ي �أ���ش��ع��رين ب��اين و�سط‬ ‫�أ�سرتي ‪ ،‬حيث نتبادل التهاين العيدية وكلنا‬ ‫�سعادة وحب لليمن الغايل‪.‬‬

‫�سالمة املواطنني همنا‬

‫ ومن تقاطع �شارع خوالن مع �شارع ‪45‬‬‫وا�صلت احلار�س زياراتها العيدية امليدانية‬ ‫�إىل جولة امل��رور ب�شارع ال‪ 60‬مع �شارع تعز‬ ‫وه���ن���اك ال��ت��ق��ي��ن��ا اجل���ن���دي �إب���راه���ي���م امل��ه��د "‬ ‫�شرطة ال�سري" والذي حتدث بقوله‪:‬‬ ‫�إن فرحة العيد هي قيامنا بتامني احلركة‬ ‫املرورية وتخفيف الإختناقات‪ ،‬وذلك حر�صا‬ ‫م��ن ���ش��رط��ة ال�����س�ير ع��ل��ى ���س�لام��ة امل��واط��ن�ين‬ ‫�سو�آ ًء �سائقي املركبات �أو املارة لأن �سالمتهم‬ ‫ومركباتهم ه��و م��ن �صميم عملنا وواجبنا‬ ‫ال��وط��ن��ي والإن�������س���ان���ي���ة‪ ،‬وق����د ق��م��ن��ا ب��ت��وزي��ع‬ ‫املل�صقات والإر�شادات والربو�شورات املرورية‬ ‫على ال�سائقني بها يف الفرز وعلى ال�شوارع‬ ‫ال��رئ��ي�����س��ي��ة وال��ف��رع��ي��ة وال���ت���ي حت��ت��وي على‬ ‫قواعد و�آداب ال�سري‪.‬‬

‫هناك جتاوب كبري من املواطنني مع هذه‬ ‫الإر�شادات ونلم�س منهم تطبيقها على �أر�ض‬ ‫الواقع وهذا يدل على �أن درجة الوعي لدى‬ ‫املواطنني قد ارتفعت ‪ ،‬وعندما جند املواطن‬ ‫ق��د ا�ستوعبها ن��درك �إن جهودنا ق��د �أثمرت‬ ‫وهذا ما ين�سينا م��رارة البعد عن الأه��ل �أيام‬ ‫العيد و�شعورنا يزيد عندما نرى ال�سعادة على‬ ‫وجوه املواطنني ويعزز من اداءانا لواجبنا‪.‬‬

‫يقظة �أمنية‬

‫ كما وا�صلت احلار�س الزيارات العيدية‬‫ف��ك��ان��ت حمطتها ال��ت��ال��ي��ة ح��دي��ق��ة ال�سبعني‬ ‫والتقت هناك امل�ساعد‪ /‬حممد �أحمد خما�ش"‬ ‫ال�شرطة ال��راج��ل��ة " وال���ذي حت��دث بقولة‪:‬‬ ‫�إن واجبنا الأمني واملهني والأخالقي يحتم‬ ‫علينا �إن ت��واج��د خ�لال ه��ذه الأي���ام العيدية‬ ‫املباركة ومل��ا لها من �أهمية يف منع اجلرمية‬ ‫ق��ب��ل وق���وع���ه���ا وب����ث روح ال�����س��ك��ي��ن��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫وال�سلم االجتماعي ‪ ،‬وه���ذا م��ا ي��زدن��ا �شرفا‬ ‫و�إع��ت��زاز ونحن‪ ،‬ن���ؤدي عملنا بني �أهلنا فكل‬ ‫املجتمع اليمني �أهلنا وع�شريتنا وفرحتهم‬ ‫ه��ي فرحتنا‪ ،‬ون��ح��ن ن��ق��وم مبهامنا الأمنية‬ ‫يف ت����ام��ي�ن ت����واج����د امل���واط���ن�ي�ن ب���احل���دائ���ق‬ ‫العامة واملتنزهات ويف الأحياء ونقوم ب�ضبط‬ ‫املخالفني �سوا ًء املخالفني �أخالقيا �أو جنائيا‬ ‫‪.‬ح��ت��ى ت��ن��ع��م الأ����س���ر ب��ال��ط��م���أن��ي��ن��ة والأم�����ان‪،‬‬ ‫ونقول للجميع كل عام و�شعبنا ووطنا الغايل‬ ‫ب�ألف خري و�سالمة‪.‬‬

‫ال�شعور بالطم�أنينة‬

‫ ويف ح��دي��ق��ة ال�سبعني ال��ت��ق��ت احل��ار���س‬‫احد املواطنني " �أبو عبد الكرمي " وقد عرب‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫�إن ما زاد العيد بهجة و���س��روراً هو وجود‬

‫رج���ال الأم���ن �إىل ج��وارن��ا وبقربنا ���س��واء يف‬ ‫املرافق العامة �أو اخلا�صة ويف الأح��ي��اء وكل‬ ‫م��ي��ادي��ن العمل ف��ب��وج��وده��م ن�شعر ب��الأم��ان‬ ‫على �أرواحنا وفلذات �أكبادنا وبقربهم برتدع‬ ‫املجرمون واخلارجون على القانون وميار�س‬ ‫النا�س حياتهم الطبيعية و�أفراحهم العيدية‬ ‫بجو �آمن ومطمئن‪.‬‬ ‫وه����ذا ي��ك��م��ل ع��ل��ي��ن��ا ف��رح��ة ال��ع��ي��د فنحن‬ ‫ن�شكرهم كل ال�شكر وندعو لهم بان يحفظهم‬ ‫اهلل �ساملني ‪.‬‬

‫حتية و�شكر‬

‫ كما التقت احلار�س مواطن اخر "حممد‬‫نا�صر" والذي �أو�ضح قائال‪:‬‬ ‫ك��ل حتية و�شكر ل��رج��ال الأم���ن البوا�سل‬ ‫على ما مل�سناه منهم من �أداء متفان يف تامني‬ ‫الطرقات وال�شوارع واحلدائق واملتنزهات وما‬ ‫يبذلونه من جهود متوا�صلة يف احلفاظ على‬ ‫الأرواح واملمتلكات ‪.‬‬ ‫وك���م ن��ح��ن ���س��ع��داء ع��ن��دم��ا ن�شاهد رج��ال‬ ‫ال�شرطة متواجدين بقربنا وهذا ما يعزز ثقة‬ ‫امل��واط��ن ب��رج��ال ال�شرطة وي��زي��ل ال�ضبابية‬ ‫عنهم كونهم ي�ؤدون واجبهم يف حماية الأرواح‬ ‫واملمتلكات ويحر�صون على �إ�سعاد الآخرين‪.‬‬

‫�إ�سعاد الآخرين‬

‫وب��ع��د ه���ذه اجل��ول��ة وال����زي����ارات العيدية‬ ‫امليدانية ملنت�سبي الأجهزة الأمنية والع�سكرية‬ ‫يف ميادين العمل وهم ي�ؤدون واجبهم الأمني‬ ‫املقد�س على �أكمل وجه ‪ ،‬حيث تركوا �أ�سرهم‬ ‫وفلذات �أكبادهم من اجل �إ�سعاد الآخرين بكل‬ ‫يقظة �أمنية وح�س عايل فنقول لهم كل عام‬ ‫وانتم ووطنا الغايل ب�ألف خري و�سعادة وجنب‬ ‫اهلل وطننا كل مكروه‪.‬‬

‫تعد الطفولة لدى الكثري من �أجمل مراحل‬ ‫العمر تعي�ش حياتك بعيد عن الهموم وال�ضياع‬ ‫وال�سيا�سة واحلكومة التي مت�شي بظل ع�شوائية‬ ‫تامة تعي�ش طفولتك بقلب �سليم ال يعرف احلقد‬ ‫والكراهية ال تعرف الكثري من الأ�شياء التي ال‬ ‫نطيقها اليوم ‪.‬‬ ‫لكن ه��ذه الطفولة ال��ت��ي نحبها ونتمنى �أن‬ ‫ال نحرم منها حتتاج خلربة ومهارة يف التعامل‬ ‫مع الأط��ف��ال وخا�صة يف �ضل متغريات خمتلفة‬ ‫و�أه���م���ه���ا و���س��ائ��ل الإع���ل���ام وو����س���ائ���ل ال��ت��وا���ص��ل‬ ‫االجتماعي بكل �أنواعها والتي باتت يف الغالب‬ ‫ت�����ش��ك��ل خ��ط��ر ع��ل��ى الأط���ف���ال م���ا مل ي��ك��ن ه��ن��اك‬ ‫رقابة وتنظيم لال�ستخدام‪ .‬ولكن هناك �سلوكيات‬ ‫تربوية يجب �أن يعتاد عليها الأط��ف��ال من قبل‬ ‫ال���وال���دي���ن ت���ب���د�أ م��ن��ذ ال�����ص��غ��ر وك���ذل���ك حت��وي��ل‬ ‫االه��ت��م��ام��ات ل��دى ال��ط��ف��ل‪��� ،‬س���أ���ض��رب هنا بع�ض‬ ‫الأمثلة منها على �سبيل املثال ( ال�شخبطة على‬ ‫�أثاث البيت بالألوان ؛)‪ .‬هذا ال�سلوك يزعج الآباء‬ ‫ب�شكل كبري خا�صة �إذا كان البيت لونه ابي�ض‬ ‫من �أول خطوات التهذيب غري املبا�شر وخا�صة‬ ‫يف مثل هذا املوقف هو تغيري وحتويل املو�ضوع �إىل‬ ‫طريقة ايجابية‪ .‬مبعنى انه ملا يكون عندنا خرب �إن‬ ‫الطفل من طبعه انه ي�شخبط البيت فالأوىل �أن‬ ‫نقوم برفع الأق�لام عنه … �صح؟ قد يكون حل‬ ‫م�ؤقت ملا نرفع الأقالم عنه قد نحل امل�شكلة ب�شكل‬ ‫�سطحي لكن �إذا كرب قليال �سي�أخذ الأ�شياء ويربز‬ ‫موهبته يف التلوين مرة ثانية‪�،‬إذا ان�سب حل هو‬ ‫ا�ستباق �سلوكه بتدعيم �إيجابي و�إ�شباعه بذلك‪.‬‬ ‫مب��ع��ن��ى‪ ،‬مل���ا ي��ح��ب ال��ط��ف��ل ال��ت��ل��وي��ن‪� ،‬أح�����اول‬ ‫ا�شرتي له كرا�سات وامدح تلوينه على الكرا�سات‬ ‫فقط‪ .‬ون�شرتي له لوحة الر�سم ون�ترك��ه يلون‬ ‫ب�أ�صابعه … الأفكار يف ذلك كثرية ‪.‬‬

‫فمن الأوىل كن�صيحة‬

‫�إذا غلب على ظنك �إن طفلك �سيقوم ب�سلوك‬ ‫يحتاج �إىل ت��ه��ذي��ب‪ ،‬ا�سبقه �أن���ت وح���ول �سلوكه‬ ‫�إىل �أمر �إيجابي و�شجعه عليه‪ .‬هذا ال�سلوك من‬ ‫قبلك �أقوى بكثري من توبيخه �أثناء �أداء �سلوكه‬ ‫ال�سيئ وهذا �سيقا�س على باقي الأم��ور يف حياته‬ ‫وخا�صة يف �ضل املتابعة غري املبا�شرة لأن��ه لي�س‬ ‫من ال�صحيح �أن نح�س�س �أطفالنا مبتابعتنا �أو �أن‬ ‫تكون على ر�أ�سه طوال الوقت فهو �سي�شكل �ضغط‬ ‫نف�سي عليه وي�شعره ب��ع��دم امل�����س���ؤول��ي��ة ويدخله‬ ‫باهتزاز ال�شخ�صية لأنه اعتاد على متابعه الأهل‬ ‫وعدم اتخاذ القرار بنف�سه �أو التعبري عن طفولته‬ ‫مبا ينا�سبه ‪.‬‬ ‫ع�ب�ر ع���ن ���ش��ع��ورك ب��ع��دم ال��ر���ض��ى ‪،‬ق����د يظن‬ ‫ال��ب��ع�����ض �إن ك���ب���ت م�������ش���اع���ره احل��ق��ي��ق��ي��ة جت���اه‬ ‫ت�صرف الطفل ال�سيئ هو ت�صرف يدل على قوة‬ ‫ال�شخ�صية … بينما يعتقد الآخ��ر �إن �إخراجها‬ ‫من غري فلرتة هي الأ�صح‪.‬‬ ‫�أو حال عدم التزام الأطفال برتتيب �أدواتهم‬ ‫�أو مالب�سهم �أو ع���دم التنظيم كلها �سلوكيات‬ ‫مزعجه وغ�ي�ر م��رغ��وب��ة ول��ك��ن الطفل �إن وجد‬ ‫التطبيق م��ن قبل ال��وال��دي��ن �أو الأخ����وة الكبار‬ ‫�سيكون له قدوة وتدريب وممكن �أن حتدث طفل‬ ‫ك�أ�سلوب منك من خالل العتاب "�إين مل �أتوقع‬ ‫ان ترمي مالب�سك هكذا �أو ال تنظمها �أو �إن تفتح‬ ‫موقع غري منا�سبة لك فان هذا غري منا�سب وال‬ ‫يليق ب��ك لكني �أت��وق��ع �أن ت�صحح ذل��ك ‪�..‬أت��وق��ع‬ ‫�أن ترتب مالب�سك الآن �أو �إن تنظف غرفتك ‪".‬‬ ‫وهكذا بح�سب حاجتك للمو�ضوع ‪..‬‬

‫ن�صيحتي لكم‬

‫�أب���دوا م�شاعركم وب�صورة وا�ضحة (م��ن غري‬ ‫جت���ري���ح) ل�ل��أط���ف���ال‪� .‬إب������داء امل�����ش��اع��ر ال�����ص��ادق��ة‬ ‫والوا�ضحة بهذه الطريقة جتعل الطفل يتحمل‬ ‫م�س�ؤوليته جتاه اخلط�أ الذي فعله‪ .‬قد ال نتوقع �إن‬ ‫يتحمل م�س�ؤوليته من �أول ‪ ١٠‬مرات من ا�ستخدام‬ ‫هذا الأ�سلوب‪ .‬ولكن على امل��دى الطويل �سيعتاد‬ ‫الطفل التعلم والتفكري وحماولة احل�صول على‬ ‫ر�ضى من حوله بل �سيعلمه امل�س�ؤولية وب�أ�سلوب‬ ‫منا�سب وغري عنيف‪.‬‬ ‫احر�صوا على متابعة �أبنائكم وخا�صة �إن كان‬ ‫ممن يحب الف�ضول واالكت�شاف كن له مراقبا ال‬ ‫قامعا‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬رم�ضان ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 22‬يوليو ‪2014‬م العـدد (‪)984‬‬

‫�إذا �أرادت �أم��ة �أن حتقق لنف�سها تقدم ًا‬ ‫ح�ضاري ًا مزدهر ًا فالبد �أن يتوافر الأمن لديها‬ ‫على امل�ستوى الفردي وامل�ستوى االجتماعي‪،‬‬ ‫وذلك وفق ما �شهد به التاريخ و�أكدته جتارب‬ ‫الأمم وال�شعوب ذات احل�ضارات العريقة فال‬ ‫�إب���داع م��ن دون ا�ستقرار‪ ،‬وال نه�ضة علمية‬ ‫�أو اجتماعية من دون �أمن �أو طم�أنينة تلقح‬ ‫العقول وت�شحذ العزائم وتعلي الهمم وتطلق‬ ‫احلريات‪.‬‬ ‫�إن الأم��ن هو �أه��م الأ�س�س و�أب��رز القواعد‬ ‫التي يقام عليها �صرح احل�ضارات‪ ،‬وهو اللغة‬ ‫الر�سمية ال��ت��ي يتميز بها ال��ف��رد املتح�ضر‬ ‫واملجتمع املتقدم والأمة الواعدة التي تدرك‬ ‫م��ا ي��ن��ط��وي عليه امل��ن��اخ الآم����ن م��ن ع��وام��ل‬ ‫ح�ضارية فتية وعنا�صر ديناميكية فاعلة‬ ‫تقود �إىل �صنع جمتمع ح�ضاري متقدم يحظى‬ ‫باال�ستقرار وينعم بال�سكينة ويتفي�أ ظالل‬ ‫الأمن وحياة الرفاهية‪.‬‬ ‫�إن ال��ذي ال ريب فيه وال ج��دال �أن العامل‬ ‫اليوم يت�أرجح فوق بركان على و�شك االنفجار‪،‬‬ ‫ومل تكد ت�سلم رقعة من رقاعه من هذا الربكان‬ ‫املزعج‪ ،‬والذي ال ريب فيه �أي�ض ًا �أن اال�ضطراب‬ ‫قد �أ�صبح ك�أنه �ضرورة من �ضرورات العامل ال‬ ‫تكاد ت�ستغني عنه بقعة من بقاعه‪..‬‬ ‫�إعداد‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫الأمن وال�سلم االجتماعي يف الإ�سالم‬

‫وك�أن وجود هذا اال�ضطراب مرتبط متام االرتباط بحياة‬ ‫دول كربى يهمها �أن يظل قائماً فوق الب�سيطة‪ ،‬وتذود عن‬ ‫كيانه مبا ت�ستطيع من قوة‪ ،‬وحتر�ص على بعثه من جديد‬ ‫�إذا تال�شى �أو �أو�شك �أن يتال�شى يف ركن من الأركان‪.‬‬ ‫من ث َّم كان التفاتنا �إىل �أهمية الأمن واجباً ووقوفنا عند‬ ‫مراحل حتقيقه �ضرورة ملحة يفر�ضها علينا ـ نحن العرب‬ ‫وامل�سلمني ـ ديننا احلنيف ووطننا العزيز و�أمتنا املجيدة‬ ‫التي جعلها اهلل تعاىل خري �أمة �أخرجت للنا�س‪.‬‬

‫معنى الأمن لغة وا�صطالح ًا‪:‬‬

‫تتقارب معاين الأم��ن يف كل من املعنى اللغوي واملعنى‬ ‫اال���ص��ط�لاح��ي‪ ،‬ح��ي��ث تلتقي جميعها ع��ل��ى �أن الأم����ن هو‬ ‫حتقيق ال�سكينة والطم�أنينة واال�ستقرار على م�ستوى الفرد‬ ‫واجلماعة‪.‬‬ ‫فالأمن يف املعنى اللغوي �ضد اخلوف والأمن‪ :‬امل�ستجري‬ ‫ل��ي���أم��ن ع��ل��ى نف�سه‪ .‬والأم���ان���ة‪��� :‬ض��د اخل��ي��ان��ة‪ .‬و�آم����ن ب��ه‪:‬‬ ‫�صدقه‪ .‬والإميان‪ :‬الثقة والقبول‪.‬‬ ‫�أم��ا املعنى اال�صطالحي فيكمن يف الإج���راءات الأمنية‬ ‫ال��ت��ي تتخذ حل��ف��ظ ال���دول���ة وت����أم�ي�ن �أف���راده���ا ومن�ش�آتها‬ ‫وم�����ص��احل��ه��ا احل��ي��وي��ة يف ال���داخ���ل واخل������ارج‪ ،‬ك��م��ا �أن����ه هو‬ ‫ال��ط��م���أن��ي��ن��ة وال���ه���دوء وال���ق���درة ع��ل��ى م��واج��ه��ة الأح�����داث‬ ‫والطوارئ دون ا�ضطراب‪.‬‬ ‫كما يذهب بع�ض اخلرباء يف جمال الأمن �إىل �أنه حالة‬ ‫ذهنية ونف�سية وعقلية‪ ،‬وت�شري هذه التعريفات ـ بنوعيها‬ ‫اللغوي واال�صطالحي ـ �إىل �أن الأمن وال�سكينة واال�ستقرار‬ ‫مرتادفات حتقق النه�ضة والطم�أنينة للفرد واجلماعة‪.‬‬ ‫ولعل م��ن يدقق النظر يف الد�ستور الإ���س�لام��ي التليد‬ ‫ي��درك اح��ت��واءه جلميع اجل��وان��ب التي يتحقق بها الأم��ن‬ ‫على ال�صعيدين الإقليمي والعاملي‪ ،‬بل على م�ستوى �أقل من‬ ‫ذلك �أي�ضاً وهو م�ستوى الفرد‪ ،‬فقال جل �ش�أنه‪( :‬و�أع��دوا‬ ‫لهم م��ا ا�ستطعتم م��ن ق��وة وم��ن رب��اط اخليل ترهبون به‬ ‫ع��دو اهلل وع��دوك��م و�آخ��ري��ن م��ن دون��ه��م ال تعلمونهم اهلل‬ ‫يعلمهم وما تنفقوا من �شيء يف �سبيل اهلل يوف �إليكم و�أنتم‬ ‫ال تظلمون)‪..‬‬ ‫فالإعداد الذي �أمر به احلق تعاىل امل�سلمني ي�سع جميع‬ ‫اجلوانب الفكرية والع�سكرية واالجتماعية وال�سيا�سية التي‬ ‫توفر الأم��ن للجميع‪ ،‬وما القوة التي طالبنا بها الإ�سالم‬ ‫�إال القدرة التي حتفظ احلق وت�صون العهد وت��رد الظامل‬

‫وتن�صر املظلوم‪.‬‬

‫مكانة الأمن يف الإ�سالم‪:‬‬

‫لعل الب�صري ب�شريعة الإ���س�لام وال��واق��ف على �أبعادها‬ ‫وغ��اي��ات��ه��ا يتح�س�س م��ك��ان��ة الأم����ن ال�����س��ام��ي��ة يف الإ����س�ل�ام‪،‬‬ ‫ف���إذا كانت ال��ر�ؤي��ة الإ�سالمية قد اقت�ضت �أن يكون الأم��ن‬ ‫اجتماعياً ال تقف طم�أنينته عند دن��ي��ا ال��ف��رد‪ ،‬ب��ل جعلت‬ ‫جماعيته واجتماعيته ال�سبيل لتحقيقه يف الإطار الفردي‪،‬‬ ‫ف����إن ه��ذه ال��ر�ؤي��ة الإ���س�لام��ي��ة ق��د جت���اوزت ب�أهمية الأم��ن‬ ‫االجتماعي احلق الإن�ساين لتجعله فري�ضة �إلهية‪ ،‬وواجباً‬ ‫�شرعياً‪ ،‬و�ضرورة من �ضرورات ا�ستقامة العمران الإن�ساين‪،‬‬ ‫كما جعلت هذه الر�ؤية الإ�سالمية �إقامة مقومات الأمن‬ ‫االج��ت��م��اع��ي الأ���س��ا���س لإق��ام��ة ال��دي��ن‪ ،‬فرتبت على �صالح‬ ‫الدنيا بالأمن �صالح الدين‪ ،‬ولي�س العك�س ـ كما قد يح�سب‬ ‫الكثريون وت�أتي �شرعية الأمن يف الإ�سالم من قوله تعاىل‪:‬‬ ‫(ي���أي��ه��ا ال��ذي��ن �آم���ن���وا ادخ���ل���وا يف ال�����س��ل��م ك��اف��ة وال تتبعوا‬ ‫خطوات ال�شيطان �إنه لكم عدو مبني)‪ ..‬ويف قول ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬واهلل ال ي�ؤمن واهلل ال ي�ؤمن واهلل ال‬ ‫ي�ؤمن"‪ ،‬قيل من يا ر�سول اهلل؟ قال‪" :‬الذي ال ي�أمن جاره‬ ‫بوائقه"‪.‬‬ ‫و الإ�سالم يعترب الأمن نعمة وف�ض ً‬ ‫ال‪ ،‬لأنه عامل من �أهم‬ ‫عوامل الراحة وال�سعادة لبني الإن�سان يف احلياة‪ ،‬يتح�صنون‬ ‫به من غوائل الفو�ضى وجوائر ال�شرور‪ ،‬وينعمون يف ظله‬ ‫بلذائذ الهدوء واال�ستقرار واالطمئنان‪ ،‬وقد �أ�شار القر�آن‬ ‫�إىل دعوة �إبراهيم عليه ال�سالم ربه �أن يرزق مكة الأمن قبل‬ ‫�أن تكون مكة حني �أودع ف�ضاءها ال�شا�سع زوجه وفلذة كبده‪،‬‬ ‫وذلك بوفود جماعات من النا�س �إليها‪ ،‬ي�ستقر بها القرار‬ ‫فوق �أر�ضها وينت�شر الأمن والطم�أنينة بني �أرجائها‪ ،‬فقال‬ ‫تعاىل‪( :‬و�إذ قال �إبراهيم رب اجعل هذا البلد �آمناً وارزق‬ ‫�أهله من الثمرات من �آم��ن منهم ب��اهلل وال��ي��وم الآخ��ر قال‬ ‫ومن كفر ف�أمتعه قلي ً‬ ‫ال ثم �أ�ضطره �إىل عذاب النار وبئ�س‬ ‫امل�صري) ‪.‬‬ ‫وق���د وع���د اهلل امل���ؤم��ن�ين الأم����ن يف ح��ي��ات��ه��م �إذا �آث����روا‬ ‫الهدى على ال�ضالل‪ ،‬والتقوى على املع�صية‪ ،‬واحل��ق على‬ ‫الباطل‪ ،‬والتعفف على اجلور والظلم والرتفع عن الظلم‬ ‫واال���س��ت��خ��ف��اف ق��ال �سبحانه‪( :‬ال��ذي��ن �آم��ن��وا ومل يلب�سوا‬ ‫�إميانهم بظلم �أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)‪.‬‬ ‫�إن ف��ر���ض��ي��ة الأم�����ن يف الإ����س�ل�ام منبثقة م���ن ال��ن��ت��ائ��ج‬

‫والأهداف التي تتحقق على يد الفرد الآمن واملجتمع الآمن‬ ‫وهي ـ بال ريب ـ �أهداف ح�ضارية ت�أخذ بيد الفرد واملجتمع‬ ‫�إىل التقدم العلمي وال�سمو الأخالقي يف وقت واح��د‪ ،‬كما‬ ‫يُعدُّ الأمن �أحد الأ�سباب التي تذهب على الأمة كثرياً من‬ ‫عنا�صر ال�ضعف وال�سقوط‪.‬‬

‫عوامل حتقيق الأمن يف الإ�سالم‪:‬‬

‫تتعدد عوامل حتقيق الأم��ن كما تتنوع �أ�سبابه‪ ،‬وذلك‬ ‫لتعدد م�ستويات الأمن ودرجاته‪ ،‬فهناك‪� :‬أمن الفرد‪ ،‬و�أمن‬ ‫املجتمع‪ ،‬والأم��ن القومي‪ ،‬والأم��ن االقت�صادي وال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وكذلك الأمن االجتماعي‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م يتطلب حتقيق الأم���ن لهذه الفئات �إج���راءات‬ ‫�سلوكية و�سيا�سية وع�سكرية و�أي��دي��ول��وج��ي��ة واقت�صادية‬ ‫�أي�ضاً‪.‬‬ ‫وقد انتقينا منها ثالثة عوامل فقط‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫�أو ًال‪ :‬الرتبية الإ�سالمية‪:‬‬

‫حر�ص الإ���س�لام على تربية �أب��ن��ائ��ه على �أ�س�س تربوية‬ ‫�صحيحة حتقق لهم عي�ش حياة هادئة مطمئنة حت�ضهم‬ ‫على الإ�سهام يف �صنع ح�ضارة ذات طابع �أخالقي وعلمي يف‬ ‫�آن واحد‪.‬‬ ‫ومن �أبرز الأ�س�س التي حتقق الأمن وال�سكينة يف الرتبية‬ ‫الإ�سالمية العقيدة الدينية التي توجه الفرد واملجتمع �إىل‬ ‫اخلري ومتنعهم عن ال�شر‪ ،‬وقاعدة الإ�سالم يف الرتبية لها‬ ‫جاللها‪ ،‬فهو ي�صب يف نف�س الفرد العقيدة الدينية‪ ،‬ويدع‬ ‫هذه العقيدة لت�شرف على تربيته حتى جتعل منه منوذجاً‬ ‫للإن�سان باملعنى ال�صحيح‪ ،‬الإن�سان الذي ي�ستثمر مواهبه‬ ‫يف اخل�ي�ر ال���ذي ي��ع��ود ع��ل��ى الإن�����س��ان وال��ب�����ش��ري��ة بالرفعة‬ ‫والنهو�ض‪ ،‬ال يف �إ�شعال احلروب التي ترتك خلفها اخلراب‬ ‫والدمار‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬اال�ستقرار‪:‬‬

‫�أق��ام الإ���س�لام قواعد اال�ستقرار على العدل والإح�سان‬ ‫و�صلة الأرحام والأمر باملعروف والنهي عن الفح�شاء واملنكر‬ ‫والظلم والبغي بغري احل��ق‪ ،‬و�إق��ام��ة احل���دود التي ت�صون‬ ‫كيان املجتمع وحتميه من التفكك والت�شرد وال�ضياع فقال‬ ‫�سبحانه‪�( :‬إن اهلل ي�أمر بالعدل والإح�سان و�إيتاء ذي القربى‬ ‫وينهى عن الفح�شاء واملنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)‪.‬‬

‫‪2-1‬‬

‫كذلك حقق الإ�سالم اال�ستقرار عندما دعا �إىل احلوار‬ ‫ون�شر احلريات والأخ��ذ بال�شورى‪ ،‬فقال تعاىل‪( :‬ادع �إىل‬ ‫�سبيل رب��ك باحلكمة وامل��وع��ظ��ة احل�سنة وج��ادل��ه��م بالتي‬ ‫هي �أح�سن �إن ربك هو �أعلم مبن �ض َّل عن �سبيله وهو �أعلم‬ ‫باملهتدين)‪.‬‬ ‫ومما ي�سهم يف حتقيق اال�ستقرار للفرد واملجتمع �إقامة‬ ‫ع��دال��ة اجتماعية ت��ذي��ب الطبقية وتق�ضي على عبودية‬ ‫الإن�����س��ان لأخ��ي��ه الإن�����س��ان‪ ،‬وت��ع��م��ل ع��ل��ى ت��وزي��ع ال��ث�روات‪،‬‬ ‫ومكافحة اجل��وع والفقر‪ ،‬ون�صرة املظلوم والتعاون ونبذ‬ ‫الفرقة‪ ،‬وم��راع��اة حقوق الأق��ل��ي��ات‪ ،‬والتحرر من اخل��وف‪،‬‬ ‫واتباع القدوة احل�سنة‪ ،‬فقال �سبحانه‪( :‬ي�أيها الذين �آمنوا‬ ‫ال ي�سخر قوم من قوم ع�سى �أن يكون خرياً منهم وال ن�ساء‬ ‫من ن�ساء ع�سى �أن يكنَّ خرياً منهن وال تلمزوا �أنف�سكم وال‬ ‫تنابزوا بالألقاب بئ�س اال�سم الف�سوق بعد الإميان ومن مل‬ ‫يتب ف�أولئك هم الظاملون)‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬ال�سالم‪:‬‬

‫يحظى ال�����س�لام يف الإ����س�ل�ام بن�صيب واف���ر م��ن اخل�ير‬ ‫وق�����س��ط زاخ���ر م��ن ال�ب�ر ل��ك��ل م��ن جعله دع��وت��ه يف احل��ي��اة‬ ‫ومنهجه يف التعامل مع النا�س‪.‬‬ ‫ولعل مكانة ال�سالم يف الإ���س�لام ظ��اه��رة جلية يف كثري‬ ‫من �آي��ات ال��ق��ر�آن املجيد‪ ،‬ق��ال تعاىل‪( :‬واهلل يدعو �إىل دار‬ ‫ال�����س�لام)‪ ..‬و�أم��ر ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم بحفظ‬ ‫احلقوق ونهى عن الظلم ودعا امل�سلمني �إىل �أن يكونوا عباد‬ ‫اهلل �إخواناً‪ ،‬فقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬امل�سلم �أخو امل�سلم‬ ‫ال يظلمه وال ي�سلمه‪ ،‬ومن كان يف حاجة �أخيه كان اهلل يف‬ ‫حاجته"‪.‬‬ ‫�إن الإ�سالم رفع راية ال�سالم منذ اللحظة الأوىل مليالده‪،‬‬ ‫ومل يعلن حرباً �إال �إذا ك��ان قد ُدف��ع �إليها دفعاً‪ ،‬ولقد ظل‬ ‫ثالث ع�شرة �سنة بني ربوع مكة حماو ًال ن�شر دعوته يف ظل‬ ‫ال�سالم فما ا�ستطاع‪ ،‬وا�ضطهد �أتباعه ا�ضطهاداً مل ي�سبق‬ ‫له مثيل يف تاريخ الب�شرية ولكنه كان ي�أمر �أتباعه باجلنوح‬ ‫�إىل ال�سلم والأخذ بالعفو والإعرا�ض عن اجلاهلني‪ ،‬فلي�س‬ ‫هناك دين دعا �إىل ال�سالم كما دعا �إليه الإ�سالم‪ ،‬وال مذهب‬ ‫م��ن امل��ذاه��ب القدمية �أو احلديثة �أ�سهم يف تدعيم �أ�س�س‬ ‫ال�سالم كما �أ�سهم الإ�سالم‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫اليمن تودع فقيد الوطن واحلركة الفنية والغنائية الفنان الكبري كرامة مر�سال‬ ‫�شيع مبدينة املكال مبحافظة ح�ضرموت‬ ‫الأول من �أم�س يف موكب جنائزي مهيب جثمان‬ ‫فقيد الوطن واحلركة الفنية والغنائية الفنان‬ ‫الكبري كرامة �سعيد مر�سال الذي وافاه الأجل‬ ‫الليلة املا�ضية عن عمر ناهز ‪ 68‬عاما‪.‬‬ ‫وتقدم موكب الت�شييع وزير الرثوة ال�سمكية‬ ‫امل��ه��ن��د���س ع���و����ض ال�����س��ق��ط��ري والأم���ي��ن ال��ع��ام‬ ‫للمجل�س املحلي باملحافظة �صالح عبود العمقي‬ ‫واملدير العام ملكتب الثقافة باملحافظة الأدي��ب‬ ‫�صالح �سعيد باعامر وق��ي��ادات الأط��ر الثقافية‬ ‫والإبداعية والفنية وعدد من الأدباء والفنانني‬ ‫واملثقفني من خمتلف مناطق ح�ضرموت وجمع‬ ‫غفري من ذوي و�أ�صدقاء وحمبي الفنان الكبري‬ ‫كرامة مر�سال‪.‬‬

‫واع��ت�بر امل�شيعون �أن ال��وط��ن خ�سر برحيله‬ ‫اح����د �أب������رز ف���ر����س���ان ال���ف���ن وال����ط����رب ال��وط��ن��ي‬ ‫والثقافة وه��و ال���ذي تغنى بالوطن واالن�سان‬ ‫واحل���ي���اة ‪ ,‬و�أ���س��ه��م ب����دور ف��اع��ل يف ن�����ش��ر ال��ف��ن‬ ‫اليمني والرتاث الغنائي على امل�ستوى الوطني‬ ‫ويف دول جمل�س التعاون اخلليجي ورفد املكتبة‬ ‫ال�سمعية والذائقة الفنية بالعديد من الأغنيات‬ ‫الرائعة‪.‬‬ ‫وق��د ووري جثمان الفقيد ال��راح��ل ال�ثرى‬ ‫يف م��ق�برة يعقوب بعد ال�صالة عليه يف جامع‬ ‫م�سجد عمر مبدينة املكال ‪.‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان "�إنا هلل و�إنا‬ ‫�إليه راجعون"‪.‬‬

‫اختتام الفعاليات الثقافية والفنية وامل�سرحية بعدن‬

‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬

‫وقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫�إن اهلل كتب احل�سنات وال�سيئات ثم بني ذلك‪:‬فمن هم‬ ‫بح�سنه فلم يعملها كتبها اهلل تبارك وتعاىل عنده ح�سنه‬ ‫كاملة وان هم بها فعملها كتبها اهلل ع�شر ح�سنات �إىل‬ ‫�سبعمائة �ضعف �إىل �أ�ضعاف كثرية وان هم ب�سيئه فلم‬ ‫يعملها كتبها اهلل عنده ح�سنه كاملة وان هم بها فعملها‬ ‫متفق عليه‬ ‫ ‬ ‫كتبها اهلل �سيئه واحده‪.‬‬

‫حكمة‪:‬‬

‫ما كان لك �سي�أتيك رغم �ضعفك ‪ ،‬وما لي�س لك لن‬ ‫تناله بقوتك‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬

‫ "القدرة على اخرتاق عقول الآخرين‪ ..‬هذه معجزة‪..‬‬‫احلياة يف �ضو�ضاء ال تنتهي من الأفكار‪ ..‬هذا كابو�س‪..‬‬ ‫�أن تكون �أنت بالذات من نتحدث عنه‪ ..‬تلك م�أ�ساة‪" ..‬‬ ‫د‪� .‬أحمد خالد توفيق‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬

‫�أن مفتاح الف�شل هو حماولة �إر�ضاء كل �شخ�ص تعرفه‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫قال رجل من العرب ‪�ُ :‬أري��تُ البارحة يف منامي ك�أين‬ ‫دخلت اجلنة فر�أيت جميع ما فيها من الق�صور ‪ ،‬فقلت ‪:‬‬ ‫ملن هذه ؟ فقيل ‪ :‬للعرب ‪ .‬فقال رجل عنده من املوايل ‪:‬‬ ‫�أ�صعدت الغرف ؟ قال ‪ :‬ال ‪ .‬قال ‪ :‬فتلك لنا ‪.‬‬

‫اختتمت مطلع الأ���س��ب��وع بعدن‬ ‫ال���ف���ع���ال���ي���ات ال���ث���ق���اف���ي���ة وال��ف��ن��ي��ة‬ ‫وامل�سرحية التي نظمتها منظمات‬ ‫املجتمع املدين واملنتديات الثقافية‬ ‫واجل���م���ع���ي���ات ال��ت��ن��م��وي��ة وال���ه�ل�ال‬ ‫الأح��م��ر اليمني باملحافظة خالل‬ ‫ف�ت�رة �إج������ازة ع��ي��د ال��ف��ط��ر ب���إق��ام��ة‬ ‫حلقة نقا�ش حول ال�سياحة يف اليمن‬ ‫ومعاملها التاريخية والأثرية ‪.‬‬ ‫و�أك��������دت احل���ل���ق���ة ال���ت���ي �أداره�������ا‬ ‫الدكتور هاين حممد ال�سعدي من‬ ‫اجل��م��ع��ي��ة اليمنية للجيولوجيني‬ ‫اليمنيني على �أهمية دور املجتمع يف‬ ‫تفعيل ال�سياحة من خالل الرتويج‬ ‫ال�����س��ي��اح��ي ون�����ش��ر ال���وع���ي ال��ث��ق��ايف‬ ‫و�إع�������داد دل���ي���ل وخ����ارط����ة ���س��ي��اح��ي��ة‬ ‫تبني املواقع الأثرية والتاريخية يف‬ ‫اليمن وك��ذا حمافظة ع��دن جلذب‬

‫ثقافة �صحية‪:‬‬

‫فوائد‬ ‫�صوم �ست‬ ‫من �شــوال‬

‫ق�صة ق�صرية‪:‬‬

‫الثمن مدفوع بالكامل‪!..‬؟‬

‫كان هناك �شاب ي�ستعد للتخرج من‬ ‫اجلامعة‪ .‬كانت تعجبه �سيارة ريا�ضية‬ ‫جميلة ل��دى معر�ض تاجر ال�سيارات‬ ‫حيث يعلم �أن والده ميلك املال الكايف‬ ‫ل�شرائها له‪ ،‬ف�أخربه �أن تلك ال�سيارة‬ ‫هي كل ما يريد‪ .‬وعندما اق�ترب يوم‬ ‫التخرج‪ ،‬انتظر ال�شاب عالمات �شراء‬ ‫تلك ال�سيارة من قبل والده‪.‬‬ ‫ناداه والده يف �صباح يوم التخريج‬ ‫�إىل م��ك��ت��ب��ه اخل���ا����ص‪ .‬ق���ال ل���ه وال���ده‬ ‫ك��م ه��و ف��خ��ور ب��ه وك���م �أح���ب���ه‪� .‬أع��ط��ى‬ ‫ال��وال��د البنه هدية ملفوفة يف علبة‪.‬‬ ‫�أث��ار الف�ضول ال�شاب يف البداية لكن‬ ‫�أمله قد خ��اب يف النهاية عندما فتح‬ ‫العلبة ووجد بها كتاباً‪..‬غ�ضب ال�شاب‬ ‫من والده فرفع �صوته يف وجهه وقال‬ ‫"رغم كل ما متلك من مال �أعطيتني‬ ‫كتاباً؟" ف��خ��رج م���ن ال��ب��ي��ت مي��ل��وءه‬ ‫الغ�ضب بعد �أن ترك الكتاب يف مكتب‬ ‫والده‪.‬‬ ‫مل ي��ت�����ص��ل ال�����ش��اب ب���وال���ده ل��ف�ترة‬ ‫ط��وي��ل��ة‪ .‬م��رت ال�سنون وجن��ح ال�شاب‬ ‫يف عمله وامتلك منز ًال جمي ً‬ ‫ال وعائلة‬

‫رائعة‪ ،‬لكنه �أدرك �أن والده كان طاعناً‬ ‫يف ال�سن ففكر ب�أن يذهب �إليه‪ .‬مل ير‬ ‫االب���ن وال���ده منذ ي��وم ال��ت��خ��رج ال��ذي‬ ‫غ�����ض��ب ف���ي���ه‪ .‬وق���ب���ل �أن ي��ت��م��ك��ن من‬ ‫القيام برتتيبات الزيارة لوالده‪ ،‬تلقى‬ ‫نب�أ وفاته وو�صية ب�أنه ترك له كل ما‬ ‫ميلك‪.‬‬ ‫ان��ط��ل��ق ال�����ش��اب �إىل م��ن��زل وال����ده‬ ‫ال���راح���ل ع��ل��ى ال���ف���ور‪ .‬وع��ن��دم��ا و�صل‬ ‫�إىل املنزل‪ ،‬انتابه حزن مفاجئ وغمر‬ ‫ال��ن��دم ق��ل��ب��ه‪ .‬ب���د�أ ال�����ش��اب يفت�ش بني‬ ‫الأوراق ال��ه��ام��ة ل��وال��ده ووج���د ذل��ك‬ ‫ال��ك��ت��اب وم����ا زال ج���دي���داً ك��م��ا ت��رك��ه‬ ‫قبل �سنوات خلت‪ .‬وبدموعه املنهمرة‪،‬‬ ‫ف���ت���ح ال�������ش���اب ال���ك���ت���اب وب��������د�أ ي��ق��ل��ب‬ ‫�صفحاته‪ .‬ف��ج���أة �سقط مفتاح �سيارة‬ ‫م��ن ظ���رف مل�صق ب��اجل��ه��ة اخللفية‬ ‫من الكتاب‪ .‬وج��د ال�شاب على املفتاح‬ ‫ا���س��م ال��ت��اج��ر ال���ذي ك���ان ميتلك تلك‬ ‫ال�����س��ي��ارة ال��ري��ا���ض��ي��ة ال��ت��ي رغ���ب بها‪،‬‬ ‫وك��ان على ال��ورق��ة املرفقة مع املفتاح‬ ‫تاريخ تخرجه ومكتوب عليها "الثمن‬ ‫مدفوع بالكامل‪".‬‬

‫بهذه تكون‬ ‫احلياة جميلة‬

‫ال�����س��ي��اح ل��زي��ارت��ه��ا والإط���ل��اع على‬ ‫م��ع��امل��ه��ا ال��ت��اري��خ��ي��ة ك��ق��ل��ع��ة ���ص�يره‬ ‫و�صهاريج الطويلة ومنارة عدن ‪.‬‬ ‫و����ش���ددت احل��ل��ق��ة ع��ل��ى ���ض��رورة‬ ‫احل����ف����اظ ع���ل���ى امل��������وروث ال�����ش��ع��ب��ي‬ ‫ال��ق��دمي للمقتنيات اليمنية التي‬ ‫ي��ت��م ال��ع��ث��ور عليها ب��اع��ت��ب��اره��ا من‬

‫الآث��ار التاريخية القدمية وامل��ورث‬ ‫احل�ضاري ‪.‬‬ ‫كما مت عر�ض فيلم وثائقي عن‬ ‫مدينة ع��دن وامل��واق��ع الأث��ري��ة فيها‬ ‫وكذا توزيع برو�شورات ت�ضم العديد‬ ‫م���ن امل���واق���ع الأث���ري���ة وال��ت��اري��خ��ي��ة‬ ‫باملحافظة‪.‬‬

‫قال ر�سول اهلل – �صلى اهلل عليه و�سلم ‪ :-‬من‬ ‫�صام رم�ضان ثم �أتبعه �ستاً من �شوال كان ك�صيام‬ ‫الدهر"رواه م�سلم وغريه"‪.‬‬ ‫�إن �صيام �ستة �أي���ام م��ن ���ش��وال بعد رم�ضان‬ ‫ي�ستكمل بها �أجر �صيام الدهر كله‪.‬‬ ‫�إن ���ص��ي��ام ����ش���وال و���ش��ع��ب��ان ك�����ص�لاة ال�����س�نن‬ ‫الرواتب قبل ال�صالة املفرو�ضة وبعدها‪ ،‬فيكمل‬ ‫ب��ذل��ك م��ا ح�صل يف ال��ف��ر���ض م��ن خ��ل��ل ونق�ص‪،‬‬ ‫ف����إن ال��ف��رائ�����ض تكمل ب��ال��ن��واف��ل ي��وم القيامة‪..‬‬

‫احل��ي��اة ت��زخ��ر ب���أم��ور و�أ���ش��ي��اء تفتح �أب����واب ال�سعادة‬ ‫وجتعل ك��ل م��ا يحيط بالإن�سان جمي ً‬ ‫ال وم��ق��ب��و ًال عند‬ ‫النا�س وقبل ذلك عند اهلل‪ ..‬ومن هذه الأمور التي تكون‬ ‫احلياة جميلة بها‪:‬‬ ‫اال�ستقامة‪ :‬ت�صبح احلياة جميلة باندماج القلب‬ ‫م��ع ت�سبيحات ال��ك��ون في�شعر الإن�����س��ان ب���أن��ه ج���زءاً منه‬ ‫ويبت�سم له الوجود‪ ،‬معلنا �أنه ال اله �إال اهلل حممد ر�سول‬ ‫اهلل فيتخل�ص من �أمرا�ض القلوب والهوى في�سموا يف‬ ‫درجات املخل�صني‪..‬‬ ‫الإح�����س��ان‪ :‬ت�����ص��ب��ح احل���ي���اة ج��م��ي��ل��ة ب��ح��ب اخل�ير‬ ‫للآخرين فال يبقى حقداً وال �ضغينة يف قلبه لأي �أحد‬ ‫فيعي�ش �سعيدا م�سرورا والكل يحبه وم�سرورا به فينال‬ ‫بذلك قرب النا�س منه ور�ضا اهلل‪..‬‬ ‫الوقت‪ :‬ت�صبح احل��ي��اة جميلة با�ستغالل فر�صة‬ ‫العمر فكل دقيقة تذهب لن تعود �إىل يوم القيامة وكل‬ ‫نف�س معدود وكل خطوة حم�سوبة في�سرع �إىل الأعمال‬ ‫ال�صاحلة ويبتعد عن الأعمال ال�سيئة فيقابل ربه وهو‬ ‫را�ض عنه وي�أخذ كتابه باليمني‪..‬‬

‫و�أك�ثر النا�س يف �صيامه للفر�ض نق�ص وخلل‪،‬‬ ‫فيحتاج �إىل ما يجربه من الأعمال‪�. .‬إن معاودة‬ ‫ال�صيام بعد �صيام رم�����ض��ان ع�لام��ة على قبول‬ ‫�صوم رم�ضان‪ ،‬ف�إن اهلل تعاىل �إذا تقبل عمل عبد‪،‬‬ ‫وفقه لعمل �صالح بعده‪ ،‬كما قال بع�ضهم‪ :‬ثواب‬ ‫احل�سنة احل�سنة ب��ع��ده��ا‪ ،‬فمن عمل ح�سنة ثم‬ ‫�أتبعها بح�سنة بعدها‪ ،‬كان ذلك عالمة على قبول‬ ‫احل�سنة الأوىل‪ ،‬كما �أن من عمل ح�سنة ثم �أتبعها‬ ‫ب�سيئة كان ذلك عالمة رد احل�سنة وعدم قبولها‪.‬‬

‫‪�.‬إن �صيام رم�ضان يوجب مغفرة م��ا تقدم من‬ ‫الذنوب‪ ،‬كما �سبق ذكره‪ ،‬و�أن ال�صائمني لرم�ضان‬ ‫يوفون �أجورهم يف يوم الفطر‪ ،‬وهو يوم اجلوائز‬ ‫فيكون م��ع��اودة ال�صيام بعد الفطر �شكراً لهذه‬ ‫النعمة‪ ،‬فال نعمة �أعظم من مغفرة الذنوب‪ ،‬كان‬ ‫النبي يقوم حتى تتورّم قدماه‪ ،‬فيقال له‪� :‬أتفعل‬ ‫ه��ذا وق��د غفر اهلل ل��ك م��ا ت��ق��دم م��ن ذن��ب��ك وما‬ ‫ت� ّأخر؟! فبقول‪�{ :‬أفال �أكون عبداً �شكورا}‪. .‬وقد‬ ‫�أم��ر اهلل ‪� -‬سبحانه وتعاىل ‪ -‬عباده ب�شكر نعمة‬ ‫�صيام رم�ضان ب�إظهار ذكره‪ ،‬وغري ذلك من �أنواع‬ ‫�شكره‪ ،‬فقال‪َ { :‬و ِل�� ُت�� ْك��مِ�� ُل��واْ ا ْل��عِ�� َّد َة َو ِل�� ُت�� َك رِّ�ِّب�ُواْ اللهّ َ‬ ‫َعلَى مَا َهدَا ُك ْم َو َل َع َّل ُك ْم َت ْ�ش ُك ُرو َن "البقرة‪"185:‬‬ ‫فمن جملة �شكر العبد لربه على توفيقه ل�صيام‬ ‫رم�ضان‪ ،‬و�إعانته عليه‪ ،‬ومغفرة ذنوبه �أن ي�صوم‬ ‫ل��ه ���ش��ك��راً ع��ق��ي��ب ذل����ك‪. .‬ك����ان ب��ع�����ض ال�����س��ل��ف �إذا‬ ‫وف���ق ل��ق��ي��ام ليلة م��ن ال��ل��ي��ايل �أ���ص��ب��ح يف نهارها‬ ‫�صائماً‪ ،‬ويجعل �صيامه �شكراً للتوفيق للقيام‪..‬‬ ‫وك��ان وهيب بن ال��ورد ي�س�أل عن ث��واب �شيء من‬ ‫الأعمال كالطواف ونحوه‪ ،‬فيقول‪ :‬ال ت�س�ألوا عن‬ ‫ث��واب��ه‪ ،‬ولكن �سلوا م��ا ال��ذي على م��ن وف��ق لهذا‬ ‫العمل من ال�شكر‪ ،‬للتوفيق والإع��ان��ة عليه‪ ..‬كل‬ ‫نعمة على العبد م��ن اهلل يف دي��ن �أو دنيا يحتاج‬ ‫�إىل �شكر عليها‪ ،‬ثم التوفيق لل�شكر عليها نعمة‬ ‫�أخ��رى حتتاج �إىل �شكر ث��ان‪ ،‬ثم التوفيق لل�شكر‬ ‫الثاين نعمة �أخ��رى يحتاج �إىل �شكر �آخ��ر‪ ،‬وهكذا‬ ‫�أب���داً ف�لا يقدر العباد على القيام ب�شكر النعم‪.‬‬ ‫وحقيقة ال�شكر االع�ت�راف بالعجز ع��ن ال�شكر‪.‬‬ ‫‪�.‬إن الأعمال التي كان العبد يتقرب يها �إىل ربه يف‬ ‫�شهر رم�ضان ال تنقطع ب�إنق�ضاء رم�ضان بل هي‬ ‫باقية بعد انق�ضائه ما دام العبد حياً‪..‬‬ ‫كان النبي عمله دمية‪ ..‬و�سئلت عائ�شة ‪ -‬ر�ضي‬ ‫اهلل ع��ن��ه��ا ‪ :-‬ه���ل ك���ان ال��ن��ب��ي ي��خ�����ص ي���وم���اً من‬ ‫الأي��ام؟ فقالت‪ :‬ال كان عمله دمي��ة‪ .‬وقالت‪ :‬كان‬ ‫النبي ال يزيد يف رم�ضان و ال غريه على �إحدى‬ ‫ع�شرة ركعة‪ ،‬وقد كان النبي} يق�ضي ما فاته من‬ ‫�أوراده يف رم�ضان يف �شوال‪ ،‬فرتك يف عام اعتكاف‬ ‫الع�شر الأواخ��ر من رم�ضان‪ ،‬ثم ق�ضاه يف �شوال‪،‬‬ ‫فاعتكف الع�شر الأول منه‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫ت�أهل فريق �سالم الغرفة �إىل الت�صفيات النهائية لدوري الثانية للكرة الطائرة باملكال‬ ‫ت�أهل فريق �سالم الغرفة �إىل الت�صفيات من ه��ذا التجمع و ترتيب الفرق النهائي‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي��ة ل����دوري ال���درج���ة ال��ث��ان��ي��ة للكرة لفرق‬ ‫التجمع ا‪.‬ل���ف���رق امل�������ش���ارك���ة يف دوري تعادل وخ�سارة ملنتخبنا يف االوملبياد العاملي لل�شطرجن‬ ‫ي���ذك���ر �أن‬ ‫الطائرة امل�ؤهل لل�صعود �إىل دوري الأوىل‪،‬‬

‫�إثر فوزه على فريق دوعن بثالثة �أ�شواط‬ ‫م��ق��اب��ل ال ���ش��ئ يف ال��ل��ق��اء ال����ذي جمعهما‬ ‫ال��ي��وم ���ض��م��ن " جت��م��ع امل��ك�لا ال����ذي ي�ضم‬ ‫�إىل جانبهما فريقا هالل ال�سويري و�أهلي‬ ‫ال��غ��ي��ل ال���ل���ذان ال��ت��ق��ي��ا يف امل���ب���اراة ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫اليوم‪ ..‬وانتهى اللقاء بفوز هالل ال�سويري‬ ‫بثالثة �أ�شواط مقابل �شوط واحد‪.‬‬ ‫وت�����ق�����ام ال�����ي�����وم ال����ث��ل�اث����اء امل����ب����ارات����ان‬ ‫الأخ��ي�رت����ان ���ض��م��ن جت��م��ع امل��ك�لا ‪ ..‬حيث‬ ‫يلتقي يف املباراة الأوىل فريقا دوعن وهالل‬ ‫ال�سويري و يلتقي يف الثانية فريقا �أهلي‬ ‫الغيل و �سالم الغرفة ‪.‬‬ ‫و �ستحدد هاتان املاراتان الفريق الثاين‬ ‫املت�أهل اىل الت�صفيات النهائية اىل جانب‬ ‫�سالم الغرفة ‪ ..‬كما �ستحددالفريق الهابط‬

‫الدرجة الثانية للكرة الطائرة ‪ 12‬فريقا‬ ‫ق�سمت �إىل ث�لاث��ة جت��م��ع��ات مت توزيعها‬ ‫على مدن عدن واملكال و�أمانة العا�صمة‪..‬‬ ‫�ضم جتمع ع��دن ف��رق وح��دة ع��دن و خنفر‬ ‫و�سمعون واجليل ال�صاعد �أبني‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ����ض���م جت���م���ع امل���ك�ل�ا ف�����رق ���س�لام‬ ‫ال��غ��رف��ة وه��ل�ال ال�����س��وي��ري و�أه���ل���ي الغيل‬ ‫ودوع��ن وجتمع �أمانة العا�صمة فرق ن�صر‬ ‫حجة و�شباب باجل والأحمدي رداع و�سالم‬ ‫�صعدة‪.‬‬ ‫و ي���ت����أه���ل ال���ف���ري���ق���ان احل�����ائ�����زان على‬ ‫امل���رك���زي���ن الأول وال���ث���اين م���ن ك���ل جتمع‬ ‫�إىل الت�صفيات النهائية للبطولة ‪ ..‬فيما‬ ‫يهبط الفريق احلائز على املركز الرابع من‬ ‫التجمع �إىل الدرجة الثالثة‪.‬‬

‫الهالل يتوج ً‬ ‫بطال لدوري‬ ‫ال�شهيد قطن يف �أبني‬ ‫ت��وج فريق ال��ه�لال بلقب بطولة فقيد الوطن‬ ‫ال�شهيد ���س��امل ق��ط��ن يف ن�سختها ال��ث��ان��ي��ة وال��ت��ي‬ ‫نظمها ن��ادي الفجر اجلديد مب�شاركة ‪ 12‬فريقاً‬ ‫ومتت مناف�ساتها بنظام املجموعات‪.‬‬ ‫وج��اء تتويج الهالل �إث��ر ف��وزه يف النهائي على‬ ‫فريق ال��غ��راف��ة ب��رك�لات الرتجيح (‪ ) 6 / 7‬بعد‬ ‫تعادلهما يف الوقت الأ�صلي بهدفني لكل منهما ‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء ال��ذي حفل بالقوة والتكاف�ؤ‬ ‫وال�����ذي �أث���م���ر ع���ن ت���ن���اوب ال��ف��ري��ق�ين يف ت�سجيل‬ ‫الأه��داف على مدار الوقت الأ�صلي قبل �أن تهدي‬ ‫ركالت الرتجيح الأف�ضلية للهالل ليقتن�ص ك�أ�س‬ ‫البطولة ‪ ,‬قام كل من جياب با�شافعي رئي�س فرع‬ ‫احت��اد كرة القدم ب�أبني وحممد ال�شحريي رئي�س‬ ‫جمل�س فريق �أه��ل��ي ال��ك��ود وفتحي ح��ي��درة رئي�س‬ ‫ن��ادي الفجر بتكرمي الفريقني البطل والو�صيف‬ ‫بالك�ؤو�س واجلوائز الت�شجيعية‪.‬‬

‫حقق منتخبا الوطني للرجال التعادل يف ثاين ج��والت االوملبياد العاملي الواحد واالربعون‬ ‫والذي انطلق اول �أم�س يف مدينة تروم�سو الرنويجية ومب�شاركة اكرث من ‪ 1500‬العب والعبة‬ ‫ميثلون ‪ 170‬دولة‪.‬‬ ‫وج��اء التعادل بطعم اخل�سارة كون املنتخب املالطي يف الت�صنيف ‪ 118‬بينما منتخبنا قي‬ ‫الت�صنيف ‪ ,100‬حيث تعادل عبده البعداين مع دافيد �سيليا يف الطاولة االوىل‪ ,‬وخ�سر خليل‬ ‫ال�صبيحي �أم��ام كولن بي�س يف الطاولة الثانية فيما وا�صل املخ�ضرم ح��امت احل�ضراين �أداءه‬ ‫اجليد بالفوز على روب��رت زيرافا يف حني تعادل �صالح العقربي مع باترك زيرافا يف الطاولة‬ ‫اخلام�سة ليتقا�سم املنتخبان نقاط املباراة بنتيجة ( ‪ .)2 2-‬و�سيخو�ض منتخبنا لقاء اجلولة‬ ‫الثالثة امام منتخب افغان�ستان امل�صنف ‪..138‬وكان منتخبنا قد خ�سر افتتاحية االوملبياد امام‬ ‫املنتخب الرنويجي بنتيجة (‪ ) 2.5 – 1.5‬بعد ان خ�سر ب�شري القدميي امام �سامين ادج�سنت‬ ‫وتعادل عبده البعداين امام جون هامر وخ�سر خليل ال�صبيحي امام ليف جوهان�سن وك�سب حامت‬ ‫احل�ضراين جيتل الي‪.‬‬ ‫يذكر ان حامل اللقب هو املنتخب االرميني يف فئة الرجال‪ ,‬واملنتخب الرو�سي يف فئة ال�سيدات‪.‬‬ ‫فيما تقام البطولة تقام بالنظام ال�سوي�سري في�شر من ‪ 11‬جولة‪ ،‬مبعدل ‪ 90‬دقيقة لكل جولة‬ ‫مع ا�ضافة ‪ 30‬ثانية لكل نقلة‪.‬‬

‫فيما ا�ست�شهد �أربعة ريا�ضيني بكرة الطائرة‪:‬‬

‫ت�أكيدات بنجاة نائب رئي�س االحتاد الفل�سطيني لكرة القدم من الق�صف‬

‫�أ�شارت تقارير واردة من قطاع غزة �إىل جناة نائب رئي�س‬ ‫الإحتاد الفل�سطيني لكرة القدم �إبراهيم �أبو �سليم ‪ ،‬من ق�صف‬ ‫جي�ش االحتالل ال�صهيوين الهمجي على قطاع غزة والذي راح‬ ‫�ضحيته �آالف ال�شهداء واجلرحى ‪ ،‬وذلك بعد �أن تعر�ض منزله‬ ‫للق�صف املوجه من املدفعية‪.‬‬ ‫ووفقا للتقارير فقد تعر�ض �أبو �سليم ‪ ،‬للإ�صابة يف ر�أ�سه‬ ‫وظهره من �شظايا مدفعية ا�ستهدفت منزله الكائن يف منطقة‬ ‫دير البلح‪ ،‬ليتم نقله على الفور �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‬ ‫الالزم‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق متنى رئي�س الإحت����اد الفل�سطيني لكرة‬ ‫ال���ق���دم ج�بري��ل ال���رج���وب و�أع�������ض���اء �إحت�����اد ال��ل��ع��ب��ة ال�سالمة‬ ‫وال�شفاء العاجل لأبو �سليم ‪ ،‬م�ستنكرين ما يتعر�ض له ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف القطاع وخا�صة احلركة الريا�ضية من عدوان‬ ‫غا�شم حيث توا�صل ق���وات االح��ت�لال ال�صهيوين‪� ،‬سيا�ستها‬ ‫الإج���رام���ي���ة جت���اه ال��ري��ا���ض��ي�ين وغ�يره��م م��ن �أب���ن���اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الذين يتم ا�ستهدافهم ب�شكل يومي ‪ ،‬مما �أدى‬ ‫�إىل ا�ست�شهاد وجرح العديد منهم ‪� ،‬إ�ضافة �إىل تدمري منازلهم‬

‫ثقافة ريا�ضية ‬

‫�أرقام مهولة ل�سوق انتقاالت العبي كرة القدم للعام ‪2014‬‬ ‫�أنفقت كبار الأندية الأوروبية مبالغ باه�ضة‬ ‫الثمن من �أجل التعاقد مع العديد من العبي‬ ‫ك���رة ال��ق��دم ه���ذا ال�����ص��ي��ف ول��ك��ن ك��م��ا يو�ضح‬ ‫تقرير ن�شره موقع ( هاي كورة ) الإلكرتوين‬ ‫ف�إن بع�ض التعاقدات فاقت القيمة احلقيقية‬ ‫لالعبني بالرغم من االع�تراف مب�ستوياتهم‬ ‫‪ ,‬لكن القيمة املالية الكبرية تدفع لال�ستف�سار‬ ‫ع��ن ال�����س��ر وراء دف���ع الأن���دي���ة امل��ت��ع��اق��دة تلك‬ ‫املبالغ الطائلة‪.‬‬ ‫وهنا عر�ض لل�صفقات املبالغ بها ‪:‬‬ ‫‪ -‬ج��ي��م�����س رودري����ج����ي����ز ‪ -‬ري������ال م���دري���د‬

‫انتقل م��ن موناكو بقيمة ‪ 63‬مليون جنيه‬ ‫�إ�سرتليني‪.‬‬ ‫ �أندير هرييرا انتقل من اتلتيك بلباو �إىل‬‫مان�ش�سرت يونايتد مقابل ‪ 29‬مليون جنيه‬ ‫�إ�سرتليني‪.‬‬ ‫ كالوم �شامبريز انتقل من �ساوثهامبتون‬‫للأر�سنال مقابل ‪ 12‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫ ج�ي�رمي���ي م��ات��ي��و ان��ت��ق��ل م���ن ف��ال��ن�����س��ي��ا‬‫لرب�شلونة مقابل ‪ 13‬مليون جنيه �إ�سرتليني‬ ‫ ديفيد ل��وي��ز انتقل ب‪ 40‬مليون جنيه‬‫�إ�سرتليني من ت�شيل�سى لباري�س �سان جريمان‪.‬‬

‫واملالعب واملن�ش�آت الريا�ضية‪.‬‬ ‫وكانت تقارير �أ�شارت يف وقت الحق �إىل ان�ضمام �أ�سامة رجب‬ ‫جنم طائرة نادي بيت الهيا الريا�ضي‪� ،‬إىل ركب ال�شهداء‪ ،‬بعد‬ ‫ا�ست�شهاده يف الق�صف الذي طال بلدة بيت الهيا ‪.‬‬ ‫وج���اء ا�ست�شهاد رج���ب‪ ،‬ليكون ال�لاع��ب ال��راب��ع فقط من‬ ‫ريا�ضة كرة الطائرة الذي ين�ضم �إىل ركب ال�شهداء بعد زمالئه‬ ‫�أحمد �سويرح العب ن��ادي احت��اد ال��زواي��دة ومنتخب اجلامعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وحممد املبي�ض وحممد توفيق العبا نادي حطني‬ ‫ال�شجاعية‪ ،‬و�أحمد الغلبان العب نادي معني خان يون�س‪.‬‬ ‫ونعى الإحت���اد الفل�سطيني للكرة ال��ط��ائ��رة ممثال بنائب‬ ‫رئي�س الإحت���اد عبدال�سالم هنية وجميع �أع�ضاء �إحت���اد كرة‬ ‫الطائرة ال�شهيد �أ�سامة رجب‪.‬‬ ‫و���س��ب��ق ل���ن���ادي ب��ي��ت اله��ي��ا ال��ري��ا���ض��ي �أن ق���دم ع��ل��ى م���دار‬ ‫ال�����س��ن��وات املا�ضية ع�����ش��رات ال�����ش��ه��داء م��ن جن���وم فريقي كرة‬ ‫القدم والطائرة‪ .‬وتقع منطقة بيت الهيا �شمال قطاع غزة‬ ‫بالقرب من معرب بيت حانون الفا�صل بني قطاع غزة واجلزء‬ ‫الفل�سطيني الذي يحتله الكيان ال�صهيوين ‪.‬‬

‫اختتام دورة �ألعاب الكومنولث‪..‬‬ ‫�إجنلرتا يف ال�صدارة وا�سرتاليا حتقق الو�صافة‬ ‫�أ�سدل ال�ستار م�ساء �أم�س الأول على فعاليات دورة �ألعاب الكومنولث التي ا�ست�ضافتها‬ ‫مدينة جال�سجو اال�سكتلندية على مدى ‪ 11‬يوماً‪.‬‬ ‫و�شارك يف حفل اختتام الدورة والذي �أقيم على ا�ستاد ‪/‬هامبدين بارك‪ /‬العديد من‬ ‫ال�شخ�صيات الر�سمية يف بريطانيا يتقدمهم رئي�س الوزراء ديفيد كامريون والوزير الأول‬ ‫اليك�س �ساملوند‪.‬‬ ‫وغ���رد ك��ام�يرون على ح�سابه الر�سمي على م��وق��ع التوا�صل االجتماعي‪/‬تويرت‪/‬‬ ‫من ال�صعب ت�صديق انها انتهت – مرا�سم اختتام رائعة يف هامبدين بارك جلال�سجو‬ ‫‪./2014‬‬ ‫و�شارك يف ه��ذه ال��دورة والتي ا�ست�ضافتها ا�سكتلندا للمرة الثالثة يف تاريخها منذ‬ ‫انطالق الن�سخة الأوىل عام ‪1930‬م‪ ،‬نحو ‪ 6500‬ريا�ضي من ‪ 71‬دولة تناف�سوا على‬ ‫‪ 261‬ميدالية يف ‪ 17‬لعبة‪.‬‬ ‫وت�صدرت اجنلرتا جدول امليداليات‪ ،‬عقب ح�صولها على ‪ 58‬ذهبية ومثلها ف�ضية و‬ ‫‪ 57‬برونزية ‪ ،‬فيما احتلت ا�سرتاليا يف املركز الثاين بر�صيد ‪ 49‬ميدالية ذهبية و‪42‬‬ ‫ف�ضية و‪ 46‬برونزية‪.‬‬ ‫وح�صلت كندا على املركز الثالث بـ ‪ 82‬ميدالية متنوعة ‪ ،‬منها ‪ 32‬ذهبية و ‪ 16‬ف�ضية‬ ‫و‪ 34‬برونزية ‪ ،‬وجاءت �صاحبة االر�ض واجلمهور ا�سكتلندا يف املركز الرابع ب�إجمايل ‪53‬‬ ‫ميدالية متنوعة ‪ ،‬من بينها ‪ 19‬ميدالية ذهبية‪.‬‬ ‫ويف اليوم االخ�ير يف مناف�سات ال���دورة‪ ،‬تغلب الثنائي الإجنليزي املكون من كري�س‬ ‫�أدك��وك وزوجته جابرييال بذهبية الزوجي املختلط للري�شة الطائرة‪ ،‬عقب ف��وزه على‬ ‫الثنائي الإجنليزي الآخر كري�س النغريدغ وهيرث �أوليفر يف نهائي امل�سابقة‪.‬‬ ‫ويف فردي الرجال بالري�شة الطائرة‪ ،‬حققت الكندية مي�شيل يل الذهبية يف امل�سابقة‪�،‬إثر‬ ‫نعلبها على اال�سكتلندية كري�ستي جيلمور‪ ،‬فيما توج الهندي كاي�شاب باروبايل بذهبية‬ ‫فردي الرجال بعد فوزه على ال�سنغافوري ديريك وونغ‪.‬‬ ‫و�أح��رزت الإنكليزية ليزي �أرم�ستيد ذهبية �سباق الطريق �ضمن مناف�سات �سباقات‬ ‫الدراجات حيث قطعت امل�سافة يف �ساعتني و‪ 38‬دقيقة و‪ 43‬ثانية‪ ،‬بينما حققت مواطنتها‬ ‫�إميا بويل امليدالية الف�ضية‪ ,‬ونالت اجلنوب �أفريقية �أ�شليغ با�سيو امليدالية الربونزية‪.‬‬ ‫واحتفلت البعثة الأ�سرتالية بختامها الناجح يف فعاليات ال���دورة حيث ح�صدت ‪4‬‬ ‫ذهبيات لرتفع ر�صيدها �إىل ‪ 49‬ميدالية ذهبية‪.‬‬ ‫وجاءت �إحدى ذهبيات �أ�سرتاليا عن طريق فريق هوكي الرجال الذي فاز على نظريه‬ ‫الهندي ‪�4-‬صفر يف نهائي امل�سابقة‪ ،‬كما فازت �سيدات ا�سرتاليا ‪ 40/58‬على املنتخب‬ ‫النيوزيلندي يف نهائي كرة ال�شبكة‪.‬‬

‫من غزة ‪ ..‬تتك�شف‬ ‫امل�آالت واحلقائق‬

‫ حممد قطاب�ش‏‬ ‫ن�ستميح ال��ق��ارئ ع��ذراً ‪� ,‬إن خالفنا القواعد‬ ‫وابتعدنا قلي ً‬ ‫ال عن ال�ش�أن الريا�ضي ‪ ,‬فما حدث‬ ‫ويحدث يف غزة �أمر مهول ‪ ,‬ونقول بداية �أن ما‬ ‫ال يقل ف�ضاعة ع��ن ج��رائ��م ال�صهاينة يف قتل‬ ‫الأط��ف��ال ودف��ن��ه��م �أح��ي��اء حت��ت �أن��ق��ا���ض امل��ن��ازل‬ ‫املهدمة على ر�ؤو�سهم يف قطاع غزة ‪ ,‬هو ال�صمت‬ ‫املخزي للعرب وما ي�سمى املجتمع ال��دويل �إزاء‬ ‫تلك املجازر ‪..,‬‬ ‫احلقيقة �أن الهجوم ال�صهيوين الأخري على‬ ‫غزة غري �أنه ي�شكل حتدياً �سافراً للعامل العربي‬ ‫والإ�سالمي ‪ ,‬ففيه �إبراز للنف�سية املري�ضة لدى‬ ‫املحتل بقتله �أط��ف��اال يعتقد �أن��ه م��ن وراء هذا‬ ‫الفعل املمنهج ‪� ,‬سيقمع �شوكتهم و�أي م�شروع‬ ‫م�ستقبلي ل��دي��ه��م ب��امل��ق��اوم��ة ع��ن��دم��ا ي��ك�برون‬ ‫ويتحملون امل�س�ؤولية ‪..,‬‬ ‫وعند العودة �إىل �شريط الذاكرة حول تاريخ‬ ‫ال�����ص��راع بفل�سطني ؛ �سيجد امل��ت��اب��ع �أن هناك‬ ‫نقاطاً رمبا باتت متثل امل���آالت التي و�صل �إليها‬ ‫هذا ال�صراع اليوم ‪ ,‬والتي حتتاج للت�أمل ‪ ,‬ولعل‬ ‫�أبرزها ‪:‬‬ ‫ ق��ب��ل ح����وايل رب���ع ق���رن م���ن دع����وة ال�شيخ‬‫ال�����ش��ه��ي��د �أح���م���د ي��ا���س�ين ال�����ش��ع��ب الفل�سطيني‬ ‫ل�لان��ت��ف��ا���ض��ة ���ض��د ال���ع���دو ‪ ,‬ب�����د�أت االن��ت��ف��ا���ض��ة‬ ‫ب(احلجارة ) ‪� ,‬أما اليوم فقد �أ�ضحت املقاومة‬ ‫تقاتل ال�صهاينة بال�صواريخ املتنوعة الفتك‬ ‫وامل�����دى ‪ ,‬وب��ك��ت��ائ��ب منظمة وم���درب���ة �إىل حد‬ ‫م��ذه��ل‪ ,‬بالتايل ه��ذه املقاومة ه��ي التي غريت‬ ‫معادلة ال�صراع على الأر�ض ‪.‬‬ ‫ خ��ل�ال م���راح���ل ال�������ص���راع وحت����دي����داً منذ‬‫الدخول يف م�شروع ال�سالم املبتدع ‪ ,‬مثل العرب‬ ‫م���ن دول امل��ن��ط��ق��ة ح��ج��ر ع��ث�رة �أم������ام حت��ري��ر‬ ‫فل�سطني ‪ ,‬ف��ه��م �إم����ا (خ��ان��ع��ون) ���ص��ام��ت��ون �أو‬ ‫(م��ت��واط��ئ��ون) م��ت���آم��رون م��ع ال��ع��دو ‪ ,‬ومل يعد‬ ‫م��ط��ل��ب ال��ت��ح��ري��ر مب�����س��اع��دة ال���ع���رب ‪ ,‬و�إمن����ا‬ ‫ب������أن ي��ح�����س��ن ال���ع���رب ك���ف الأذى ع���ن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ‪ ,‬فلوالهم لكانت املقاومة وال�شعب‬ ‫الفل�سطيني بحال �أف�ضل ‪ ,‬والفل�سطينيون هم‬ ‫�أقدر على التحرير دون عرب من�ساقون للنفاق‬ ‫والتواط�ؤ واخلذالن !‬ ‫ امل��ق��اوم��ة و�شعب فل�سطني ي��ق�ترب��ون من‬‫حت��ري��ر وط��ن��ه��م ‪ ,‬ب��امل��ق��اب��ل ي��ق�ترب ال��ع��رب من‬ ‫حولهم روي��دا نحو الت�شرذم واحل��روب الفئوية‬ ‫الطاحنة ‪ ,‬وباتت تتهدد �أكرثية الأنظمة �أخطار‬ ‫االن������زالق ن��ح��و االح���ت���ك���ام ل��ل��ت��ي��ارات امل��ت�����ش��ددة‬ ‫املتطاحنة‪ ,‬رمب��ا �أن م��ا يحدث باملنطقة اليوم‬ ‫قد يبدو نتيجة طبيعية خلذالن العامل العربي‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية ( ق�ضية الأمة ) ‪.‬‬ ‫ الفل�سطينيون �أذكياء و�أقوياء بالفطرة‪ ,‬مل‬‫ينل من عزميتهم القتل والت�شريد واحل�صار‬ ‫امل��م��ي��ت ط��ي��ل��ة ه���ذه ال��ع��ق��ود ب��دل��ي��ل م��ا تظهره‬ ‫املقاومة من انت�صارات �ضد العدو الذي باملقابل‬ ‫خارت عزميته حتى داخل اخلوف كل م�ستوطنيه‬ ‫ال��ذي��ن جلبهم م��ن �أ���ص��ق��اع الأر�����ض ب��وع��ود �أن‬ ‫�إ�سرائيل �آم��ن��ة و�أن م��ن ي�أتيها �سيحقق حلمه‬ ‫ب��ال�ثروة والعي�ش ال��رغ��ي��د ‪ ..,‬ي��ب��دو الو�ضعية‬ ‫تغريت الآن وب��ات مواطنو الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫ي���درك���ون حقيقتهم كمحتلني و���س��ط حميط‬ ‫ميتلئ بالكراهية نحوهم ‪.‬‬ ‫وهناك من نقاط القوة والتمكني للمقاومة‬ ‫ول�����ش��ع��ب فل�سطني ‪ ,‬م���ا ال ي��ت�����س��ع ه���ذا احل��ي��ز‬ ‫املحدود لال�سرت�سال به ‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعميد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات العميد‪/‬‬

‫العهـد والـوفاء لـهذا‬ ‫الوطـن الغـايل‬

‫علي يحيى قرقر‬

‫علي حمود ناجي‬

‫ال�شك ب�أن الوطن اليمني يعي�ش يف وجدان‬ ‫وق��ل��ب ك���ل م���ن ي��ن��ت�����س��ب �إىل ج��ه��از ال�����ش��رط��ة‬ ‫وخ��ا���ص��ة ف��ي��م��ا ي��خ�����ص اط��م��ئ��ن��ان وا���س��ت��ق��رار‬ ‫امل���ج���ت���م���ع ال���ي���م���ن���ي ال���ك���ب�ي�ر وق����ي����ادة ���ش��رط��ة‬ ‫الدوريات و�أم��ن الطرق بكل منت�سبيها جزء‬ ‫ال ي��ت��ج��ز�أ م��ن ال���وح���دات وامل�����ص��ال��ح الأم��ن��ي��ة‬ ‫يف وزارة ال���داخ���ل���ي���ة‪ ،‬وال���ت���ي ع��م��ل��ت وت��ع��م��ل‬ ‫بكل �إت��ق��ان وحرفية يف �سبيل ب�سط وتو�سيع‬ ‫نفوذ ال��دول��ة القوية القادمة والقائمة على‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ خم���رج���ات م����ؤمت���ر احل������وار ال��وط��ن��ي‬ ‫ال�شامل والذي يعترب �أمل وم�ستقبل الأجيال‬ ‫ال��ق��ادم��ة م��ن �شبابنا امل��ن��ادي�ين بالتغيري �إىل‬ ‫م�����ص��اف ال����دول امل��ت��ق��دم��ة يف ج��م��ي��ع امل��ج��االت‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة وال��ث��ق��اف��ي��ة والنه�ضة يف البنية‬ ‫التحتية املتكاملة وامل��درو���س��ة‪ ،‬وه��ذا ه��و �أم��ل‬ ‫وم�ستقبل الأجيال القادمة ‪.‬‬ ‫ف��ع��ل��ى ي���ا ك���ل م���ن ي��ف��خ��ر وي��ع��ت��ز ب��ان��ت��م��ائ��ه‬ ‫�إىل ت��رب��ة ه���ذا ال���وط���ن احل��ب��ي��ب �أن ي��ت��ف��اع��ل‬ ‫وي���ت���ح���رك ب��ك��ل ال��و���س��ائ��ل امل��م��ك��ن��ة ل��ت��ج�����س��ي��د‬ ‫الأم��ر باملعروف والنهي عن املنكر يف حميط‬ ‫الوطن الذي يعي�ش فيه لأن الفرد الواحد ما‬ ‫هو �إال جزء يف زي��ادة �أو نق�ص يف معدل ثبات‬ ‫الأمن واالطمئنان وا�ستقرار ال�سكينة العامة‬ ‫واملجتمع اليمني بح�سب ال�سلوك الإيجابي‬ ‫�أو ال�����س��ل��ب��ي ال���ذي ي��ق��وم بعمله ���س��وا ًء بق�صد‬ ‫�أو ب����دون ق�����ص��د‪ ..‬ف��ع��ل��ي��ن��ا �أن ن��ع��ي ج���ي���داً �أن‬ ‫اللوم والت�آمر و�إل��ق��اء امل�سئولية على الدولة‬ ‫م��ا ه��و �إال خط�أ ج�سيم لأن ال�سلوك ال�سلبي‬ ‫الذي تقوم به �إمنا هو منايف ملا حتب �أن تراه‬ ‫م��ن اخل�ير وال�����س��ع��ادة وال��رخ��اء ل��ه��ذا املجتمع‬ ‫ال���ق���ري���ب م���ن���ك وال ب����د م����ن ت���غ���ي�ي�ر �أمن�����اط‬ ‫ال�سلوك لبع�ض النا�س لأننا يف �سفينة واحدة‬ ‫ووح��ي��دة حت��م��ل ح�����ض��ارات ق���رون م��ن املا�ضي‬ ‫ال�سعيد‪ ،‬وهو ما نفخر به بني الأمم �أال وهي‬ ‫"اليمن ال�سعيد"‪.‬‬ ‫�صــــالح عتــــيق احلــــــداء‬

‫رئي�س عمليات قوات الأمن اخلا�صة‬

‫مبنا�سبة زفاف جنليه ال�شابني‬ ‫اخللوقني‬

‫مبنا�سبة زفاف جنله ال�شاب اخللوق‬ ‫"غمدان" ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫اللواء‪ /‬ف�ضل القو�سي‬ ‫قائد قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫والإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‪.‬‬

‫" �أكرم وعلي"‬

‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للحاج‪/‬‬ ‫م�سعد العن�سي‬ ‫مبنا�سبة زفاف جنليه ال�شابني اخللوقني‬ ‫"حممد ونا�صر " ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬ ‫�سمري احلجوري‬ ‫رئي�س عمليات كاك بنك‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫التي �أ�سماهما "مرام"‪..‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع الزمالء يف كاك بنك‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه "املنت�صر"‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة عمال وموظفي دار املجد‬ ‫للطباعة والن�شر‬ ‫عنهم‪ /‬مهيب كحالء‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب‬ ‫الزفاف‪ ..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عالء اخلر�ساين‬ ‫زايد القد�سي‬ ‫�أكرم القد�سي‬ ‫�سام عبداهلل‪.‬‬

‫خمتار الروحاين‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شابني اخللوقني‪/‬‬

‫خمتار هزاع القد�سي‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫با�سم وزير الداخلية ونائبه واملفت�ش العام‬ ‫ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد الركن‪/‬‬

‫�أمني عبداملغني الآن�سي‬

‫مدير عام العالقات مب�صلحة خفر ال�سواحل‬

‫لوفاة والدته‬

‫ن�صر العمي�سي‬ ‫هيثم حمرم‬

‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد ومعاذ و�أمين وطالل وعبداهلل يحيى‬ ‫حممد �صالح ال�سنحاين‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعقيد‪/‬‬ ‫حممد حممود جميل‬ ‫مبنا�سبة زفاف جنله‬ ‫"املهند�س‪ /‬عبدالعزيز"‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫عدنان �أحمد الربع‬

‫نائب مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات لل�ش�ؤون املالية والإدارية‬

‫لوفاة والدته الفا�ضلة‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة و�أ�سكنها ف�سيح جناته‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬

‫للمقدم‪ /‬جنيب عنرت‬

‫وكافة �أ�سرة �آل عنرت ال�ست�شهاد‬

‫والده اللواء‪ /‬حميد عنرت‬

‫أيادي الغدر واخليانة‬ ‫الذي �أغتالته � ِ‬ ‫�أثناء خروجه من �صالة العيد‬ ‫مبدينة �إب‪ ..‬تغمد اهلل الفقيد‬ ‫بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫العقيد‪ /‬عبدامللك ح�سان‬ ‫الرائد‪ /‬عدنان املهد‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫كانت على منت قارب‬

‫�ضبط ‪ 386‬كرتون �ألعاب نارية متنوعة بالقرب من جزيرة ميون بباب املندب‬

‫�ضبطت �شرطة خفر ال�سواحل بقطاع خليج عدن‬ ‫‪ 386‬كرتون �ألعاب نارية متنوعة على منت جلبة‬ ‫يف املنطقة الواقعة بالقرب من جزيرة ميون بباب‬ ‫املندب‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت ���ش��رط��ة خ��ف��ر ال�����س��واح��ل �أن��ه��ا �ضبطت‬ ‫اجل��ل��ب��ة ال��ت��ي ت��دع��ى "الفاحت" وحت��م��ل رق���م ‪486‬‬ ‫وعلى متنها �ألعاب نارية متنوعة هي عبارة عن ‪292‬‬ ‫ك��رت��ون طما�ش م��ت��ن��وع‪ ,‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ‪ 80‬كرتون‬ ‫�ألعاب نارية ن��وع فرا�شة‪ ,‬و ‪ 14‬كرتون �ألعاب نارية‬ ‫نوع �صواريخ‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت �إىل �أنها �ضبطت ‪� 3‬أ�شخا�ص كانوا على‬ ‫منت اجللبة الفاحت هم مالك اجللبة و‪� 2‬آخرين من‬ ‫البحارة كانوا �إىل جواره‪.‬‬ ‫مبينة �أنها قامت بحجز اجللبة مع امل�ضبوطات من‬ ‫الألعاب النارية وكذا البحارة للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫عرب منفذي الطوال و�شحن احلدوديني‬

‫دخول ‪ 34956‬زائر ًا لليمن‬

‫قالت م�صلحة الهجرة واجل��وازات واجلن�سية �أن منفذي الطوال‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ح��ج��ة وم��ن��ف��ذ ���ش��ح��ن مب��ح��اف��ظ��ة امل���ه���رة ���س��ج�لا دخ���ول‬ ‫‪ 34956‬زائراً حملياً وعربياً و�أجنبياً‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ال��زائ��ري��ن ق��د و���ص��ل��وا �إىل اليمن لق�ضاء �إج���ازة‬ ‫عيد الفطر املبارك ملا متتاز به اليمن من مناظر �ساحرة وخالبة‬ ‫خالل هذه الأي��ام مع بداية مو�سم الأمطار واال�ستمتاع بال�سواحل‬ ‫واملنتجعات اليمنية الطبيعية على امتداد املحافظات املختلفة‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 9‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪� 5‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)985‬‬

‫خواطر‬ ‫فاجعة ال متحى من الذاكرة‬ ‫عقيد‪� /‬إبراهيم ال�صمدي‬

‫كانوا يقومون بنهب املواطنني‬

‫القب�ض على متهمني بالتقطع يف تعز ورفع قطاع قبلي مب�أرب‬

‫�ألقت �شرطة مديرية التعزية مبحافظة تعز‬ ‫القب�ض على �شخ�صني ت�تراوح �أعمارهما بني‬ ‫‪ 28-25‬عاماً قاما بالتقطع على املواطنني يف‬ ‫اخلط العام ونهب ما بحوزتهم من ممتلكات‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت ���ش��رط��ة ال��ت��ع��زي��ة �أن املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني كانا يقومان بعملية التقطع على‬ ‫امل��واط��ن�ين وال�����س��ي��ارات امل����ارة يف اخل���ط ال��ع��ام‬

‫�شرطة الطويلة ت�ضبط متهم ًا بقتل �شخ�صني يف زمن قيا�سي‬ ‫قالت �شرطة الطويلة باملحويت �إنها‬ ‫���ض��ب��ط��ت امل���دع���و ع���دن���ان ���ص��ال��ح ح��م��ود‬ ‫ال�شيبة البالغ من العمر ‪ 27‬عاماً من‬ ‫عزلة ال�ضالع خ�لال �ساعة م��ن ارتكابه‬ ‫جل��رمي��ة ق��ت��ل �شخ�صني ظ��ه��ر اجلمعة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة �أن امل��ت��ه��م ت���ب���ادل �إط��ل�اق‬ ‫ال��ن��ار م���ع امل��ج��ن��ي عليهما م��ا �أدى �إىل‬

‫�إ�صابة الأول بطلقتني ناريتني يف البطن‬ ‫و�إ����ص���اب���ة ال���ث���اين ب��ط��ل��ق��ت�ين يف ال��ف��خ��ذ‬ ‫والبطن توفيا على �إثرها‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن اجلرمية وقعت ب�سبب‬ ‫خ�ل�اف���ات ���س��اب��ق��ة وم�����ش��ادة ك�لام��ي��ة بني‬ ‫الطرفني‪ ،‬و�إنها �أودع��ت جثتي القتيلني‬ ‫ثالجة امل�ست�شفى فيما احتجزت اجلاين‬ ‫للإجراءات‪.‬‬

‫ب��امل��دي��ري��ة ون��ه��ب م��ا ب��ح��وزت��ه��م م��ن ممتلكات‬ ‫حتت تهديد ال�سالح‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل قالت ال�شرطة مبديرية‬ ‫ال����وادي مبحافظة م�����أرب �أن��ه��ا رف��ع��ت قطاعاً‬ ‫قبلياً م��ن على اخل��ط ال��ع��ام ق��ام ب��ه جمموعة‬ ‫�أ�شخا�ص باملديرية واحتجزوا فيه ع��دداً من‬ ‫القاطرات املارة من اخلط‪..‬‬

‫القب�ض على متعاطي ح�شي�ش يف احلديدة‬

‫�ضبط مروج ح�شي�ش وبحوزته ‪ 8‬كجم يف عدن‬

‫����ض���ب���ط���ت ال�������ش���رط���ة مب��ح��اف��ظ��ة‬ ‫ع���دن ���ش��خ�����ص��اً ي��ب��ل��غ م��ن ال��ع��م��ر ‪23‬‬ ‫ع��ام��اً وب��ح��وزت��ه ‪ 8‬كيلو ج��رام��اً من‬ ‫احل�شي�ش املخدر‪ .‬وبح�سب ال�شرطة‬ ‫يف ع�����دن ف���ق���د مت ���ض��ب��ط امل���ت���ه���م يف‬ ‫مديرية خ��ور مك�سر �أث��ن��اء حماولته‬ ‫ترويجها‪.‬‬

‫ويف �����س����ي����اق م���ت�������ص���ل ���ض��ب��ط��ت‬ ‫ال�شرطة مبدينة احل��دي��دة متعاطي‬ ‫مل���ادة احل�شي�ش يف الـ‪ 21‬م��ن عمره‬ ‫وب����ح����وزت����ه ل����ف����ات ح�����ش��ي�����ش م���ع���دة‬ ‫ل�لا���س��ت��خ��دام ع��ن��دم��ا ك����ان يف ح��ال��ة‬ ‫غ�ير طبيعية ج��راء التعاطي ويقوم‬ ‫باالعتداء على �شخ�ص �آخر‪.‬‬

‫تفكيك قذيفة �صاروخية كانت موجهة‬ ‫ملع�سكر قوات الأمن اخلا�صة يف البي�ضاء‬ ‫متكن رجال الأمن من تفكيك قذيفة �صاروخية كانت موجهة �إىل‬ ‫مع�سكر قوات الأمن اخلا�صة يف حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني �أن القذيفة ال�صاروخيه التي مت العثور عليها‬ ‫بجوار النادي الريا�ضي كانت مت�صلة بخازن كهربائي وجهاز م�ؤقت‬ ‫وتلفون �سيار وبطاريتني �شحن �صغري‪.‬‬ ‫مو�ضحاً ب���أن رج��ال الأم��ن من ق��وات الأم��ن اخلا�صة قد تعاملوا‬ ‫معها و�أبطلوا مفعولها‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن عنا�صر �إرهابية وتخريبية‬ ‫هي من و�ضعت القذيفة و�إن عملية املتابعة للمتورطني وامل�شتبه بهم‬ ‫الزالت م�ستمرة‪.‬‬

‫فرحة العيد وابتهاج النا�س به مل يكدر �صفوهما �سوى تلك‬ ‫احل��وادث املرورية التي حفلت بوفيات و�إ�صابات يف كل منطقة‬ ‫من مناطق ال��دول��ة‪ ،‬ك���أن العيد منا�سبة للتهور وع��دم االنتباه‬ ‫ال عن �آداب القيادة ومتطلباتها‬ ‫وال�سرعة املفرطة والتغا�ضي قلي ً‬ ‫املتعلقة بال�سالمة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ال�����ش��وارع �شهدت ح��رك��ة مكثفة وزح��ام��اً ك��ب�يراً‪،‬‬ ‫لكن ذلك ال يعني �أن يحول الواحد منهم مركبته �إىل �صاروخ‬ ‫ي�سابق به غريه وينطلق ب�أق�صى �سرعة حتى لو مل تتطلب منه‬ ‫الظروف ذلك‪� ،‬أما النتيجة فمعروفة �سلفاً تعودنا عليها خالل‬ ‫هذه املنا�سبات وهي فاجعة كربى ال متحى من الذاكرة تكدر‬ ‫�صفو الأهل والأحباب يف يوم عيد‪.‬‬ ‫فقد واك��ب �أي��ام العيد �سقوط �أمطار مب�صاحبة ري��اح وغبار‬ ‫وانخفا�ض يف م�ستوى الر�ؤية‪ ،‬فكانت النتيجة مفجعة وهي وفاة‬ ‫�أ�شخا�ص ب�سبب حوادث مرورية كان من املمكن جتنبها ب�سهولة‬ ‫عرب كبح جماح النف�س املتهورة‪ ،‬والتفكري كثرياً يف �أننا يف �أيام‬ ‫عيد و�أن ال��روح غالية‪ ،‬و�أن هناك �أ���س��راً �ستفجع ورمب��ا يدخل‬ ‫�أفرادها يف �صدمة ال يعلم مدى خطورتها �إال اهلل‪ .‬هناك �أي�ضاً‬ ‫من يعترب �أي��ام العيد فر�صة لإح��داث الفو�ضى والتخل�ص من‬ ‫قوانني املرور ب�أي و�سيلة كرتكيب املخفي العاك�س �أو زيادة �صوت‬ ‫ال�سيارة واالنطالق بها يف �سباقات جمنونة ال ترحم حتى رواد‬ ‫ال�شوارع الفرعية‪.‬‬ ‫�أ���س��ب��اب احل���وادث ال��ي��وم يتحملها ال�سائق نف�سه‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫�أن نتائج التحقيقات فيها تثبت �أنها ناجمة عن التهور وعدم‬ ‫االنتباه و�سوء الت�صرف‪ ،‬لأننا منلك �أحدث الطرق املزودة بكل‬ ‫متطلبات ال�سالمة من �شاخ�صات وخطوط و�إن��ارة‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫جهاز �شرطة متميز وق��وي ميتلك كل الأدوات لفر�ض النظام‬ ‫والتوعية والعقاب‪ ،‬لكن مع كل ذل��ك هناك من ي�صر على �أن‬ ‫ينهي حياته ميتاً على الإ�سفلت �أو حم�شوراً يف �سيارته بانتظار‬ ‫من ينقذه لكي يخرجه جثة هامدة ويعود �إىل �أهله حممو ًال‬ ‫يف �سيارة �إ�سعاف لي�سبب لهم �صدمة وم�أ�ساة كربى مل تكن يف‬ ‫احل�سبان‪ ،‬ويخرجهم من جو الفرح واحلياة العادية �إىل احلزن‬ ‫والعزاء والأمل ‪.‬‬ ‫نتمنى م��ن ك��ل ق��ل��وب��ن��ا �أال ن��ف��ج��ع خ�ل�ال �أع��ي��ادن��ا ال��ق��ادم��ة‬ ‫وحتى خالل الأيام العادية مب�صيبة من هذا النوع‪ ،‬و�أن نح�سن‬ ‫ا�ستخدام ال�سيارات احلديثة والطرق املتطورة‪ ،‬ونتحلى ب�آداب‬ ‫الطريق ونتعاون مع غرينا ونحافظ على �أرواحنا ونرحم �أهلنا‪،‬‬ ‫كي تكتمل الفرحة ومير العيد ليبقى منا�سبة لل�سرور‪ ،‬من دون‬ ‫�أن ن�أتي على ذكر حوادث املرور‪.‬‬

‫يف عمليتني منف�صلتني‬

‫�شرطة خفر ال�سواحل تنقذ ‪� 13‬شخ�ص ًا من الغرق يف احلديدة واملهرة‬

‫�أنقذت �شرطة خفر ال�سواحل ‪� 13‬شخ�صاً‬ ‫من الغرق يف عمليتني منف�صلتني وقعتا يف‬ ‫حمافظتي احلديدة واملهرة‪.‬‬ ‫ح���ي���ث ذك������رت ����ش���رط���ة خ���ف���ر ال�����س��واح��ل‬ ‫مبحافظة احلديدة �أن فرق الغو�ص والإنقاذ‬ ‫التابعة لها متكنت م��ن �إن��ق��اذ ‪� 8‬أ�شخا�ص‬ ‫من الغرق هم ‪ 5‬من الذكور بالإ�ضافة �إىل‬ ‫‪� 3‬إن���اث وذل��ك �أث��ن��اء �سباحتهم يف �ساحل‬ ‫الكثيب‪..‬م�شرية على �أنها قامت ب�إ�سعافهم‬ ‫�إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫ويف حمافظة املهرة �أن��ق��ذت �شرطة خفر‬ ‫ال�������س���واح���ل ‪��� 5‬ص��ي��ادي��ن م���ن غ����رق حمقق‬ ‫ان��ق��ل��ب ق��ارب��ه��م يف منطقة حميفيف التي‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫تبعد عن �ساحل املحافظة حوايل ‪ 20‬كيلو‬ ‫مرتاً وذلك نتيجة الرياح ال�شديدة والأمواج‬

‫العالية‪..‬مبينة �أن ال�صيادين يف �صحة جيدة‬ ‫وقد عادوا �إىل �أهاليهم‪.‬‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.