الحارس 988

Page 1

‫مجاهري الشعب ترفض ممارسات احلوثيني املهددة ألمن الوطن‬ ‫نس‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫اجتماع لرئي�س اجلمهورية يدعو‬ ‫للقاء وطني وا�سع قبل نهاية الأ�سبوع‬ ‫ع�ق��د الأخ ال��رئ�ي����س ع�ب��د رب ��ه م�ن���ص��ور ه ��ادي رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة �أم����س اج�ت�م��اع�اً �ضم الأخ ��وة رئي�س جمل�س‬ ‫النواب يحيى علي الراعي ورئي�س جمل�س الوزراء حممد‬ ‫��س��امل با�سندوة ون��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء وزي��ر االت���ص��االت‬ ‫وتقنية املعلومات الدكتور �أحمد عبيد بن دغر وم�ست�شاري‬ ‫الرئي�س واللجنة الوطنية الرئا�سية التي عادت من �صعدة‬ ‫بعد لقائاتها بالأخ عبدامللك احلوثي وبع�ض م�ساعديه‪.‬‬ ‫ووق��ف االج�ت�م��اع �أم��ام التقرير ال��ذي قدمته اللجنة‬ ‫والذي ا�شتمل على طبيعة‪ ......‬تفا�صيل ‪10‬‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)988‬‬

‫ا�ستقبل �سفراء الدول الع�شر الراعية والداعمة للمبادرة اخلليجية‬

‫رئي�س اجلمهورية‪ :‬فيما اجلي�ش والأمن يواجه تنظيم القاعدة الإرهابي‬ ‫يف �أبني و�شبوة وح�ضرموت كانت جماعة احلوثي حت�شد لإ�سقاط عمران‬

‫جلنة �صياغة الد�ستور ت�شرع‬ ‫يف �صياغة مواد الهيئات امل�ستقلة‬

‫وا�� �ص� �ل ��ت جم� �م ��وع ��ات جل �ن��ة � �ص �ي��اغ��ة ال ��د�� �س� �ت ��ور يف‬ ‫اجتماعاتها �أم ����س ال�صياغة الأول �ي��ة مل ��واد ال��د��س�ت��ور يف‬ ‫الأبواب املوزعة على املجموعات‪.‬‬ ‫حيث ناق�شت املجموعة الأوىل �آليات التحويالت املالية‬ ‫ب�ين احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة والأق��ال �ي��م‪ ،‬وك ��ذا التحويالت‬ ‫املالية بني الأقاليم وبع�ضها‪..‬كما ناق�شت املجموعة طرق‬ ‫�إقرار املوازنات العامة يف النظم الد�ستورية االحتادية ذات‬ ‫النظام الرئا�سي‪.‬‬ ‫فيما ناق�شت املجموعة الثانية مبادئ التوزيع العادل‬ ‫واملن�صف للإيرادات ومعايريها‪ ،‬بينما �شرعت املجموعة‬ ‫الثالثة يف ال�صياغة الأولية للمواد الد�ستورية اخلا�صة‬ ‫بالهيئات امل�ستقلة‪.‬‬

‫ا�ستقبل الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور هادي رئي�س‬ ‫اجلمهورية �أم�س مبكتبه ب��دار الرئا�سة �سفراء الدول‬ ‫الع�شر الراعية والداعمة للمبادرة اخلليجية و�آليتها‬ ‫التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫ويف ب��داي��ة اللقاء رح��ب الأخ الرئي�س بهم متناو ًال‬

‫لدى تفقده اخلدمات املرابطة يف وزارات الكهرباء واالت�صاالت والهيئة العامة للربيد‬

‫وزير الداخلية يوجه بتوفري احلماية الالزمة للمعت�صمني ال�سلميني‬ ‫والتعامل بحزم مع كل من يحاول تعكري �صفو الأمن واال�ستقرار‬

‫عدداً من الق�ضايا واملو�ضوعات املت�صلة بالو�ضع الراهن‬ ‫وم�ستجداتها من خمتلف اجلوانب‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س اجلمهورية نتائج زي��ارة اللجنة‬ ‫الوطنية الرئا�سية برئا�سة نائب رئي�س ال��وزراء وزير‬ ‫االت �� �ص��االت ال��دك �ت��ور �أح �م��د عبيد ب��ن دغ ��ر‪ ،‬ملحافظة‬ ‫املتحدث با�سم الداخلية‪:‬‬

‫حتركات احلوثيني بالقرب من الوزارات غري مربرة‬

‫�أك��د العميد الدكتور حممد القاعدي مدير ع��ام التوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات الناطق با�سم وزارة الداخلية‪� ،‬أن الأجهزة‬ ‫الأمنية �ستقوم بواجبها الوطني امللقى على عاتقها‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫حر�صها على �سالمة كل اليمنيني بجميع اجتاهاتهم‪.‬‬ ‫وقال الدكتور القاعدي يف ت�صريح لوكالة �أنباء (�شينخوا)‬ ‫�أن التوجيهات الرئا�سية برفع درج��ة اال�ستعداد‪ ،‬نفذت كلياً‪،‬‬ ‫متمنياً �أن ت�سري الأمور يف اجتاه االنفراج‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن اليمن‬ ‫ال يزال فيها حكماء وعقالء‪.‬‬ ‫ودعا اجلميع �إىل االلتزام بالقانون‪ ،‬منوهاً �إىل اال�ستحداثات‬ ‫والتحركات الأخرية للحوثيني ‪ .......‬تفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫تعزيز �أمن �سيئون بقوة �إ�ضافية‬

‫ت�ف�ق��د وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل ��واء ع �ب��ده ح���س�ين ال �ت�رب �أم����س‬ ‫اخلدمات الأمنية املرابطة يف وزارة الكهرباء ووزارة االت�صاالت‬ ‫وال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة ل�ل�بري��د‪..‬ح�ي��ث اط�ل��ع وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة خ�لال‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫الزيارة على م�ستوى الأداء الأمني لرجال الأمن هناك‪ ،‬وحثهم‬ ‫على التعامل الإيجابي مع املعت�صمني‪ ،‬وتوفري الأج��واء الآمنة‬ ‫واحلماية الالزمة لهم وت�سهيل تقدمي ‪ ......‬تفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫�صعدة والتي مل تكن كما كنا ن�ؤمل النجاح مل�ساعيها من‬ ‫جتاوب من �أجل م�صلحة الوطن العليا وجتنيب اليمن‬ ‫ويالت االنق�سام واخلالفات التي ت�ؤثر �سلباً على الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة وتعك�س يف الوقت نف�سه‬ ‫�صورة �سلبية و�سيئة ‪ ......‬تفا�صيل �صـ‪12‬‬

‫ع��ززت وزارة الداخلية �أم��ن مديرية �سيئون بقوة‬ ‫من منت�سبي قوات الأمن اخلا�صة تنفيذاً لتوجيهات‬ ‫فخامة رئي�س اجلمهورية امل�شري عبدربه من�صور‬ ‫هادي‪..‬ونقلت هذه القوة مع �أ�سلحتها جواً �إىل مطار‬ ‫�سيئون‪ ,‬حيث كان يف ا�ستقبالها يف املطار الإخوة قائد‬ ‫املنطقة الع�سكرية الأوىل‪ ,‬ومدير عام �شرطة الوادي‬ ‫وال�صحراء مبحافظة ح�ضرموت‪.‬‬

‫خفر ال�سواحل ي�ضبط‬ ‫�سفينتي تهريب مبنطقة ذباب‬ ‫��ض�ب�ط��ت ق� ��وات خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل ب�ق�ط��اع‬ ‫خليج ع��دن �أم�س �سفينتي تهريب حتمالن‬ ‫ا�سمي “الربكة و��ش��اط��ئ العرو�ض” وهما‬ ‫على املياه الإقليمية اليمنية يف منطقة ذباب‬ ‫يف باب املندب ‪ ......‬تفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬

‫وزير الداخلية يوجه �شرطة العا�صمة‬ ‫ب�ضبط مطلقي النار يف الأعرا�س‬

‫وج��ه ال �ل��واء ع�ب��ده ح�سني ال�ترب‬ ‫وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة � �ش��رط��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫� �ص �ن �ع��اء ب���ض�ب��ط �أي ��ش�خ����ص ي�ق��وم‬ ‫ب� ��إط�ل�اق ال �ن ��ار يف الأع� ��را�� ��س‪ ،‬وك��ذا‬ ‫الأ�شخا�ص ال��ذي��ن يطلقون الأل�ع��اب‬ ‫النارية واتخاذ الإج��راءات القانونية‬ ‫ب �ح �ق �ه��م‪ ،‬م �� �ش��دداً يف ت��وج �ي �ه��ه على‬ ‫��ض��رورة اتخاذ الإج ��راءات القانونية‬ ‫ب �ح��ق �أي خم��ال��ف‪ ،‬و�أن الإج� � ��راءات‬ ‫يجب �أن تطبق على جميع املتورطني‬ ‫مب�ث��ل ه ��ذه الأع� �م ��ال اخل��ارج��ة على‬ ‫ال�ق��ان��ون وال�ت��ي تت�سبب يف الإ� �ض��رار‬ ‫ب�ح�ي��اة و� �س�لام��ه امل��واط �ن�ين و�إق�ل�اق‬ ‫ال�سكينة ال�ع��ام��ة وت�سيئ �إىل �سمعة‬ ‫العا�صمة �صنعاء و�سكانها امل�ساملني‪.‬‬ ‫م� ��ؤك ��داً يف ت��وج�ي�ه��ه ع �ل��ى �أه�م�ي��ة‬ ‫حت �م��ل امل� �ن ��اط ��ق الأم� �ن� �ي ��ة وم ��راك ��ز‬

‫ال���ش��رط��ة مل���س��ؤول�ي��ات�ه��ا يف مكافحة‬ ‫ظ��اه��رة �إط�ل�اق الر�صا�ص والأل �ع��اب‬ ‫ال �ن ��اري ��ة ك ��ل يف ن �ط��اق اخ�ت���ص��ا��ص��ه‬ ‫وحما�سبة �أي مركز �شرطة �أو منطقة‬ ‫�أم �ن �ي ��ة الت� �ق ��وم ب �� �ض �ب��ط الأع� ��را�� ��س‬ ‫املخالفة‪.‬‬ ‫الف�ت�اً النظر �إىل �أن الفرحة ب��أي‬ ‫ع��ر���س لي�س معناها �إث ��ارة الفو�ضى‬ ‫وال ��رع ��ب و�إق �ل ��اق راح� ��ة امل��واط �ن�ين‬ ‫ب ��إط�ل�اق ال �ن��ار وا� �س �ت �خ��دام الأل �ع��اب‬ ‫ال �ن��اري��ة ب�ط��ري�ق��ة ت �ب��دو م�ع�ه��ا وك ��أن‬ ‫العا�صمة �صنعاء حتولت �إىل �ساحة‬ ‫حرب فمثل هذه الأعمال والت�صرفات‬ ‫غ�ير مقبولة وي�ج��ب �أن ت��واج��ه من‬ ‫ق�ب��ل �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة ب �ح��زم و��ش��ده‬ ‫ل �ت ��أث�ي�رات �ه��ا ال���س�ل�ب�ي��ة ع �ل��ى الأم� ��ن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬

‫لدى لقائه نائبة ال�سفري الأمريكي‬

‫اللواء الرتب ي�شيد بالتعاون الأمريكي يف مكافحة الإرهاب واجلرمية املنظمة‬

‫التقي وزي��ر الداخلية ال�ل��واء ع�ب��ده ح�سني‬ ‫ال�ت�رب مبكتبه الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي الأول نائبة‬ ‫ال�سفري الأم��ري �ك��ي ال���س�ي��دة ك�ي�رن �سا�ساهارا‬ ‫ب�صنعاء‪.‬‬ ‫ج��رى خ�لال اللقاء مناق�شة �أوج��ه التعاون‬ ‫امل�شرتك بني البلدين ال�صديقني وعلى وجه‬ ‫اخل�صو�ص التعاون الأمني يف جم��ال مكافحة‬ ‫الإره� ��اب واجل��رمي��ة امل�ن�ظ�م��ة‪ ..‬وخ�ل�ال اللقاء‬ ‫ثمن وزير الداخلية املواقف الأمريكية الداعمة‬ ‫لل�شعب اليمني يف ك��اف��ة امل �ج��االت وخ��ا��ص��ة يف‬ ‫اجلانب املتعلق ب��إجن��اح الت�سوية ال�سيا�سية يف‬ ‫اليمن للخروج بها �إىل بر الأمان‪.‬‬ ‫من جانبها �أك��دت نائبة ال�سفري الأمريكي‬ ‫ح��ر���ص ح�ك��وم�ت�ه��ا ع �ل��ى ال ��وق ��وف �إىل ج��ان��ب‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال �ي �م �ن��ي ل�ت�ن�ف�ي��ذ خم ��رج ��ات احل� ��وار‬ ‫ال��وط �ن��ي و�إجن � ��اح م �� �س�يرة االن �ت �ق��ال ال�سلمي‬ ‫لل�سلطة‪.‬‬

‫خالل تر�ؤ�سه اجتماع جمل�س �إدارة ال�صندوق‬

‫املتحدث با�سم الداخلية‪:‬‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد �ضرورة تنمية موارد �صندوق تقاعد منت�سبي الداخلية‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ع�ب��ده ح�سني ال�ت�رب‪،‬‬ ‫�� �ض ��رورة ت�ن�م�ي��ة م � ��وارد � �ص �ن��دوق ال �ت �ق��اع��د اخل��ا���ص‬ ‫مبنت�سبي وزارة الداخلية واالهتمام مبدخراته ومبا‬ ‫يعود بالنفع على جميع املتقاعدين‪.‬‬ ‫و�شدد الوزير خ�لال تر�ؤ�سه اجتماع جمل�س �إدارة‬ ‫ال�صندوق على �سل�سلة من الإج ��راءات وتقدمي ر�ؤى‬ ‫وا�ضحة مل�شاريع ال�صندوق و�إدارت�ه��ا ب�أ�ساليب حديثة‬ ‫ت�ضمن كفاءة عالية و�أداء متميزاً ينعك�س �إيجاباً على‬ ‫ال�صندوق وعلى امل�ستفيدين منه‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن قيادة ال ��وزارة �شرعت يف تقييم �أ�صول‬ ‫ال���ص�ن��دوق وامل �� �ش��اري��ع امل���س��اه��م ف�ي�ه��ا وال��وق��وف على‬ ‫ال�سلبيات والإيجابيات التي رافقت الأداء االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي لل�صندوق وكيفية اال�ستفادة من التجارب‬ ‫ال��رائ��دة يف ه��ذا امل�ج��ال‪..‬وك��ان وزي��ر الداخلية ا�ستمع‬ ‫من قبل اللجنة �إىل تقرير موجز عن �أداء ال�صندوق‬ ‫وم�شاريعه يف املرحلة ال�سابقة‪.‬‬

‫وفاة �شخ�صني و�إ�صابة ‪� 2‬آخرين بحوادث عبث بال�سالح‬ ‫لقي �شخ�صان �أحدهما ح��دث يف الـ‪ 12‬م��ن عمره‬ ‫م�صرعهما و�أ�صيب ‪� 2‬آخ��رون بحوادث عبث بال�سالح‬ ‫وقعت يف حمافظات �صنعاء‪ ،‬تعز‪ ،‬حجة‪ ،‬ال�ضالع‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ت �ق��اري��ر ال���ش��رط��ة ف�ق��د ��س�ج�ل��ت ح��ادث��ة‬ ‫ال�ع�ب��ث ب��ال���س�لاح الأوىل يف م��دي��ري��ة ��ص�بر امل ��وادم‬ ‫مبحافظة ت�ع��ز وراح �ضحيتها ح��دث يف الـ‪ 12‬من‬ ‫ع �م��ره ا��س�م��ه ع�ب��داحل�ب�ي��ب ع �ب��داهلل حم�م��د ع�ن��دم��ا‬ ‫�أ�صيب بطلقة نارية يف ال�صدر انطلقت من بندقية‬ ‫�آلية كان يعبث بها‪.‬‬ ‫و�سجلت ح��ادث��ة العبث بال�سالح الثانية مبديرية‬ ‫قعطبة حمافظة ال�ضالع عندما انطلقت ر�صا�صة‬

‫خ��اط�ئ��ة م��ن ب�ن��دق�ي��ة �آل �ي��ة ك��ان يعبث ب�ه��ا �شخ�ص يف‬ ‫الـ‪ 23‬من عمره لت�صيب �شخ�صاً �آخر كان �إىل جواره يف‬ ‫الر�أ�س يبلغ من العمر ‪ 30‬عاماً ف�أرداه قتي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫فيما �سجلت حادثة العبث بال�سالح الثالثة مبديرية‬ ‫همدان التابعة ملحافظة �صنعاء و�أ�صيب فيها �شخ�ص‬ ‫يف الـ‪ 27‬من عمره بطلقة نارية يف الرقبة انطلقت من‬ ‫بندقية �آلية كان يعبث بها �شخ�ص �أخر يف نف�س �سنه‪.‬‬ ‫�أم ��ا ح��ادث��ة ال�ع�ب��ث ب��ال���س�لاح ال��راب �ع��ة ف�ق��د ك��ان��ت‬ ‫م��دي��ري��ة ��ش��ر���س مبحافظة ح�ج��ة م���س��رح�اً ل�ه��ا حيث‬ ‫�أ�صاب �شخ�ص يف الـ‪ 22‬من عمره نف�سه بطلقة نارية‬ ‫يف الرجل الي�سرى �أثناء عبثه ببندقية �آلية‪.‬‬

‫�ضبط ح�شي�ش خمدر بعدن‬ ‫قالت �شرطة حمافظة ع��دن �إن رج��ال مكافحة امل�خ��درات يف املنطقة‬ ‫الرابعة �ضبطوا كيلوجرام من م��ادة احل�شي�ش املخدرة على منت �سيارة‬ ‫حتمل لوحه خ�صو�صي كان بداخلها �شخ�صان ترتاوح �أعمارهما بني ‪-32‬‬ ‫‪ 46‬عاماً‪ ..‬م�شرية �إىل �أنه مت التحفظ على املتهمني وال�سيارة واحل�شي�ش‬ ‫امل�ضبوط للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبط مروج عملة مزيفة يف ال�ضالع‬

‫� �ض �ب �ط��ت �أج� � �ه � ��زة ال �� �ش��رط��ة‬ ‫مب� ��دي� ��ري� ��ة ق� �ع� �ط� �ب ��ة حم��اف �ظ��ة‬ ‫ال �� �ض ��ال ��ع م � � ��روج ع �م �ل��ة حم�ل�ي��ة‬ ‫و� �س �ع��ودي��ة م��زي�ف��ة يف الـ‪ 35‬من‬ ‫عمره ا�سمه خ‪ .‬ع‪ .‬ق‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة يف ال�ضالع‬

‫ف �ق��د مت ��ض�ب��ط امل �ت �ه��م وب �ح��وزت��ه‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 2450‬ري� ��ا ًال م��ن العملة‬ ‫ال�سعودية املزيفة فئة مائة ريال‬ ‫وخ�م���س��ون ري� ��ا ًال‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫مبلغ ‪� 13‬أل ��ف ري ��ال م��زي�ف��ة من‬ ‫العملة الوطنية فئة الألف ريال‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية‬ ‫يف �سيئون ت�ضبط‬ ‫‪ 4‬م�شبوهني‬

‫��ض�ب�ط��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة‬ ‫يف م ��دي� �ن ��ة � �س �ي �ئ��ون ع��ا� �ص �م��ة‬ ‫م� ��دي� ��ري� ��ات وادي و�� �ص� �ح ��راء‬ ‫ح �� �ض��رم��وت ‪ 4‬م �� �ش �ب��وه�ين يف‬ ‫�إطار حملة مالحقتها للعنا�صر‬ ‫الإرهابية واملطلوبني �أمنياً‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الأج � �ه� ��زة الأم �ن �ي��ة‬ ‫يف ��س�ي�ئ��ون �إن �ه��ا حت�ف�ظ��ت على‬ ‫امل�شبوهني الأرب �ع��ة لإج� ��راءات‬ ‫التحقيق والتحري‪.‬‬

‫حتركات احلوثيني بالقرب من الوزارات غري مربرة‬ ‫�أك��د ال��دك�ت��ور حممد ال�ق��اع��دي مدير‬ ‫ع��ام التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫الناطق با�سم وزارة الداخلية‪� ،‬أن الأجهزة‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة � �س �ت �ق��وم ب��واج �ب �ه��ا ال��وط �ن��ي‪..‬‬ ‫م ��و� �ض �ح �اً ح��ر� �ص �ه��ا ع �ل ��ى � �س�ل�ام ��ة ك��ل‬ ‫اليمنيني بجميع اجتاهاتهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور ال �ق��اع��دي يف ت�صريح‬ ‫لوكالة �أن�ب��اء (�شينخوا) �أن التوجيهات‬ ‫الرئا�سية برفع درج��ة اال�ستعداد‪ ،‬نفذت‬ ‫ك�ل�ي�اً‪ ،‬متمنياً �أن ت�سري الأم ��ور يف اجت��اه‬ ‫االن �ف��راج‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن اليمن ال ي��زال‬ ‫فيها حكماء وعقالء‪.‬‬ ‫ودع��ا اجلميع �إىل االل �ت��زام بالقانون‪،‬‬ ‫م �ن��وه �اً �إىل اال� �س �ت �ح��داث��ات وال�ت�ح��رك��ات‬ ‫الأخ�ي�رة للحوثيني خا�صة ب��ال�ق��رب من‬ ‫الوزارات غري مربر‪.‬‬

‫ي� ��أت ��ي ه� ��ذا يف ال ��وق ��ت ال � ��ذي �أع �ل �ن��ت‬ ‫الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة امل �ت��واج��دة يف منطقة‬ ‫احل��زام الأم�ن��ي املحيط ب�أمانة العا�صمة‬ ‫عن �إغالق جميع املنافذ الرتابية والطرق‬ ‫الفرعية امل ��ؤدي��ة �إىل العا�صمة �صنعاء‪،‬‬ ‫ملنع ت�سلل ال�سالح وامل�سلحني �إىل �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬تنفيذاً لتوجيهات قيادة وزارة‬ ‫الداخلية‪..‬و�أ�ضاف الدكتور القاعدي �أن‬ ‫وجود االعت�صامات امل�سلحة التي تفر�ض‬ ‫ط��وق�اً م��ن احل���ص��ار امل�سلح على امل��داخ��ل‬ ‫الرئي�سية للعا�صمة ت�شكل �إرباكاً حقيقياً‬ ‫ل�ع�م�ل�ه��ا وم �ه��ام �ه��ا يف ��ض�ب��ط امل�ط�ل��وب�ين‬ ‫�أمنياً وال�سيارات امل�شبوهة‪ ،‬وا�صفاً وجود‬ ‫االعت�صامات امل�سلحة بالقرب من نقاط‬ ‫احل� � ��زام الأم� �ن ��ي ب ��أن �ه��ا ت���ش�ك��ل ت �ه��دي��دا‬ ‫حقيقيا على �أمن العا�صمة وا�ستقرارها‪.‬‬

‫وكيل حجة يطلع على �سري العمل يف �شرطة عب�س‬

‫قيادة حمافظة احلديدة توجه ر�سالة �شكر وتقدير ملنت�سبي مركز �شرطة الوادعي‬

‫وج �ه��ت ق �ي��ادة حم��اف�ظ��ة احل��دي��دة‬ ‫وال�سلطة املحلية باملحافظة ر�سالة �شكر‬ ‫وتقدير ملنت�سبي مركز �شرطة الوادعي‬ ‫جلهودهم املبذولة يف عملية مكافحة‬ ‫املخدرات وامل�ؤثرات العقلية والتي كان‬ ‫�آخرها مداهمة و�ضبط عدد من معامل‬ ‫�صناعة اخلمر‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ر��س��ال��ة �شكر وتقدير‬ ‫بعثها حمافظ املحافظة رئي�س املجل�س‬ ‫املحلي �صخر �أحمد الوجيه ملدير مركز‬ ‫�شرطة الوادعي العقيد حممد حمدين‬ ‫وك ��اف ��ة ال �� �ض �ب��اط وال �� �ص��ف واجل �ن��ود‬ ‫باملركز لدورهم وجهودهم يف مكافحة‬ ‫�صناعة اخلمور و�ضبط �أوكارها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اد ب��ال�ن�ج��اح��ات ال �ت��ي يحققها‬ ‫رج� ��ال ال �� �ش��رط��ة مب��رك��ز ال ��وادع ��ي يف‬ ‫ع �م �ل �ي��ات ح �ف��ظ الأم� � ��ن واال� �س �ت �ق��رار‬ ‫ومكافحة اجلرمية و�ضبط مرتكبيها‪.‬‬ ‫داعياً منت�سبي �شرطة الوادعي �إىل‬ ‫بذل املزيد من اجلهود لتحقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫من جانب �آخر تفقد وكيل حمافظة‬ ‫حجة الدكتور �إبراهيم ال�شامي اليوم‬ ‫على �سري �أداء �إدارة ال�شرطة مبديرية‬ ‫عب�س وم�ستوى اجلاهزية الأمنية لدى‬

‫�ضباط و�أفراد الأمن‪.‬‬ ‫وناق�ش الوكيل ال�شامي خالل لقائه‬ ‫مدير �إدارة ال�شرطة قحطان ال�شيبة‬ ‫ب�ح���ض��ور �أم�ي��ن ع ��ام حم �ل��ي امل��دي��ري��ة‬ ‫دهل الطيب �أبرز الهموم واالحتياجات‬ ‫التي يتطلبها العمل الأمني يف عب�س‪،‬‬ ‫و�إم �ك��ان �ي��ة جت��اوزه��ا مب��ا ي�ك�ف��ل تعزيز‬ ‫ال��و��ض��ع الأم �ن��ي فيها كونها م��ن �أك�بر‬

‫مناطق ملحافظة �سكاناً وم�ساحة‪.‬‬ ‫و�شدد الدكتور ال�شامي على �أهمية‬ ‫ت�ع��زي��ز ال�ت�ك��ام��ل ب�ين ال�سلطة املحلية‬ ‫وال �� �ش��رط��ة وا��س�ت���ش�ع��ار امل �� �س ��ؤول �ي��ة يف‬ ‫م��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات ال ��راه �ن ��ة ال�ت��ي‬ ‫ت��واج��ه اليمن‪ ،‬وال��وق��وف �ضد ك��ل من‬ ‫ت�سول له نف�سه امل�سا�س ب�أمن وا�ستقرار‬ ‫الوطن واملواطن‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫م�صائبنا‪ ..‬و�أ�سباب ت�أخر رفع البالء‬ ‫العبد ولي�س انتقامه كانتقام عبده‪ ،‬ف����إذا ما‬ ‫�أذنب العبد �أو ظلم ومل ي�صب بعقوبة ال يعني‬ ‫�أن رب��ه غافل عنه �إمن��ا ي�ؤخر عقوبته حلكمة‬ ‫يعلمها ويقدرها وهذا الت�أخري يف العقوبة قد‬ ‫يجعل البع�ض يتمادى يف غيه وق��د يظن �أنه‬ ‫على �صواب �أو �أن مع�صيته ال ت�ستحق العقوبة‪.‬‬

‫�أ�سباب ت�أخر رفع البالء‬

‫لأن��ن��ا ما زلنا فاقدي الأح�سا�س ببع�ضنا‬‫البع�ض ف��الأ���ص��ل �أن ن��ك��ون جميعاً كاجل�سد‬ ‫ال����واح����د ل���ك���ن ل�ل��أ����س���ف ف��رق��ت��ن��ا ال��ع�����ص��ب��ي��ة‬ ‫ عدنان الربع‬ ‫للأحزاب وقطعتنا �إرب��اً حتى �أ�صبحت الدماء‬ ‫امل�سلمة التي تنزف يف بلد معني �أو من حزب‬ ‫م��ع�ين ال ي��ت���أمل ل��ه��ا م��ن ه��م م��ن ب��ل��د �آخ���ر �أو‬ ‫توطئة‬ ‫ما �أحلم اهلل حني ميهل عباده اخلارجني ح��زب �آخ���ر وال ك����أن الأم���ر يعنيهم وم��ا عدنا‬ ‫عن �شرعه ونظامه‪ ،‬ف�صرب اهلل لي�س ك�صرب ذلك اجل�سد الواحد الذي �إذا ا�شتكى منه ع�ضو‬

‫تداعى له �سائر اجل�سد بال�سهر واحلمى‪.‬‬ ‫تعود الكثري منا على التنعم والرتف فلم‬‫يعد يكفيه ح��د الكفاف م��ن العي�ش في�سعوا‬ ‫جاهدين ليكون لهم �أك�ثر من ر�صيد و�أك�ثر‬ ‫من بيت و�أك�ثر من �سيارة �أ�سوة بغريهم من‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫اتكالنا على الغري باحلماية فقد اعتمدنا‬‫على غري اهلل يف حمايتنا و�أمننا �سواء كانوا‬ ‫دو ًال �أو جماعات و�أحزاباً‪.‬‬ ‫اب��ت��ع��ادن��ا ع��ن ال�صفة ال��ت��ي جعلتنا �سادة‬‫وق��ادة ل�ل�أمم وهي ال�صفة التي �أثبتها اهلل يف‬ ‫كتابه بقوله"كنتم خري �أم��ة �أخ��رج��ت للنا�س‬ ‫ت�أمرون باملعروف وتنهون عن املنكر وت�ؤمنون‬ ‫باهلل" فكم يف واقعنا املعا�ش م��ن منكرات ال‬ ‫جتد من يوقفها‪.‬‬

‫ الق�سوة وال�شدة مل تعد جتعلنا ن�شعر ب�آالم‬‫الغري فكم من مقهور حمروم ال يلتفت �إليه‪.‬‬ ‫االن�شغال الكبري يف الدنيا واجلري وراءها‬‫حتى �أ�صبحت هي الهم الأك�بر وتغافلنا عما‬ ‫هو �أه��م مما يطلبه ويفر�ضه علينا ديننا من‬ ‫عبادات و�أخالق وقيم فكم من عبادات مهجورة‬ ‫وكم من �أخالق وقيم �ضائعة‪.‬‬ ‫اختالف العلماء فيما بينهم نظراً لتحكم‬‫الأهواء والأحزاب فيهم‪.‬‬ ‫�ضعف الغرية على حمارم اهلل تعاىل فقد‬‫�أ�صبح الكثري يقول نف�سي نف�سي ال �ش�أن يل‬ ‫بغريي‪.‬‬

‫م�سك اخلتام‪:‬‬

‫ال تعجلن فرمبا‪..‬عجل الفتى يف ما ي�ضره‬ ‫ولرمبا كره الفتى‪�..‬أمراً عواقبه ت�سره‬

‫الأمن ال�شخ�صي �أو ًال‬ ‫ رائد‪/‬قا�سم امل�سيبي‬ ‫يظل الأمن ال�شخ�صي ملنت�سبي امل�ؤ�س�ستني الع�سكرية والأمنية‬ ‫هو ال�شغل ال�شاغل ال��ذي ي�شغل ب��ال كبار ق��ادة التوجيه املعنوي‬ ‫وال��ع�لاق��ات العامة يف هاتني امل�ؤ�س�ستني الوطنيتني م�ؤ�س�ستي‬ ‫اجلي�ش والأمن رغم �شحة امكانيتهما املادية وعدم توفر الو�سائل‬ ‫املطلوبة لتحقيق برامج التوعية يف �صفوف منت�سبيها ورغم عدم‬ ‫تقبل كثري من القيادات امليدانية الإدارية والرئا�سية الإدارية‪.‬‬ ‫حيث م��ا ت���زال ال��ن��ظ��رة ق��ا���ص��رة ل��دى كثري منهم ع��ن دوائ��ر‬ ‫التوجيه املعنوي ب��ال��وزارات املعنية وال��ف��روع‪ .‬ورغ��م التوجيهات‬ ‫العليا لقيادات الفرع ومدراء الإدارات باالهتمام بالتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة يف �إداراتهم ومع�سكراتهم‪� .‬إال �أن �أغلب �أولئك‬ ‫ال��ق��ادة يعتقدون يف رج��ال التوجيه والعالقات العامة �أنهم قد‬ ‫خ�ص�صوا للإ�شادة بهم ومبهامهم ال�شخ�صية فقط‪ ،‬فال �أحد من‬ ‫�أولئك القادة �أو م��دراء العموم ي��ويل اهتماماً �شخ�صياً ب��الإدارة‬ ‫الواقعة حتت �إمرته ومتابعة �أن�شطة التوجيه املعنوي والإجنازات‬ ‫التي حتققها ف�صلياً �أو �سنوياً‪ ،‬وتفتقر كثري من دوائ��ر التوجيه‬ ‫املعنوي �إىل اب�سط الإم��ك��ان��ي��ات املطلوبة‪ ،‬وق��د ي�صح ال��ق��ول �أن‬ ‫بع�ضها ع��ب��ارة ع��ن ق�سم فائ�ض يركن �إل��ي��ه كثري م��ن العاملني‬ ‫الذين يتم �إق�صا�ؤهم مثلهم مثل ما ي�سمى بهيئة امل�ست�شارين يف‬ ‫كثري من املرافق والدوائر احلكومية ومنها امل�ؤ�س�ستني الع�سكرية‬ ‫والأمنية‪ ،‬وقد تناول الكثري من القادة املهتمني بال�شئون الأمنية‬ ‫والع�سكرية مو�ضوع عدم تقبل م��دراء الإدارات الأمنية والقادة‬ ‫الع�سكريني لدور التوجيه املعنوي ورجال التوجيه املعنوي‪ .‬لذلك‬ ‫البد من �إلزام �أولئك القادة الع�سكريني ومدراء الإدارات الأمنية‬ ‫بتوفري كل املتطلبات اخلا�صة ب�شئون التوجيه واملعنوي و�إداراته‬ ‫املختلفة يف ال����وزارات وال��ف��روع ومعاقبة ك��ل مق�صر وتقييمهم‬ ‫التقييم ال��ل�ازم م��ن خ�ل�ال و���ض��ع دائ����رات ال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي يف‬ ‫ف��روع��ه��م وب��اع��ت��ب��ار �أن ال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي ه��و ال��ع��م��ود ال��ف��ق��ري‬ ‫للم�ؤ�س�ستني الع�سكرية والأمنية‪ .‬وعدم االهتمام بها وتو�صياتها‬ ‫جت ً‬ ‫���اه�ل�ا غ�ي�ر حم���م���وداً ل����دور ه��ات�ين ال���دائ���رت�ي�ن ال��ه��ام��ت�ين يف‬ ‫امل�ؤ�س�ستني الع�سكرية والأمنية‪..‬فما يح�صل لكثري من منت�سبي‬ ‫القوات امل�سلحة والأمن من اغتياالت واعتداءات متكررة ناجم عن‬ ‫عدم التوجيه الالزمة واملطلوبة يف �صفوفهم و�صفوف منت�سبيها‬ ‫و�أهم تلك التو�صيات والتوعية الالزمة بالأمن ال�شعبي ل�ضباط‬ ‫و�صف وجنود امل�ؤ�س�ستني الع�سكرية والأمنية‪.‬‬ ‫ن�أمل �أن تكون لنا �أذان �صاغية ملا تكرر قوله م���راراً وت��ك��راراً‬ ‫ب�إالء دوائر التوجيه املعنوي حقوقها الكاملة ودون انتقا�ص وقد‬ ‫ا�سمعت لو ناديت حياً ولكن ال حياة ملن تنادي‪.‬‬

‫اال�صطفاف والت�صالح خري لكل اليمنيني‬ ‫ ح�سن طه احل�سني ‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ون ب��ك��ل �أح��زاب��ه��م و�أط��ي��اف��ه��م وم�شاربهم‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة واحل��زب��ي��ة م��ط��ال��ب��ون ع��اج�لا غ�ي�ر �آج���ل‬ ‫بالت�صالح واال�صطفاف الوطني مع بع�ضهم البع�ض‬ ‫ح��ت��ى ت�سري ال�سفينة ب��ه��م جميعا ب���أم��ان ول���ن تكون‬ ‫اليمن قوية مهابة اجلانب بني كافة الأمم الأخ��رى‬ ‫يف القرن الواحد والع�شرين �إال بالتقارب والت�صالح‬ ‫والت�سامح ووحدة ال�صف ويجب عليهم درا�سة الواقع‬ ‫وفهمه الفهم ال�صحيح‪ ،‬فالتمرد والإنحراف عن جادة‬ ‫ال�صواب من طبائع النفو�س املري�ضة الذين يبغونها‬ ‫عوجا ب�أعمالهم املنافية للدين احلنيف وللد�ستور‬ ‫وخمرجات احل��وار ال�ضامنة لكل اليمنيني باخلروج‬ ‫من عنق الزجاجة‪ ،‬وعامة اليمنيني بحاجة �إىل الت�آزر‬ ‫والتقارب وت��رك العنف والتع�صب الأعمى والدعوات‬ ‫امل�شبوهة واملنبوذة التي ت�ؤدي �إىل قطع املودة وال�صلة‬ ‫و�إق���ام���ة ال�����ش��رع ول���ن ي��ن��ق��اد ال��ن��ا���س باملتع�صبني من‬ ‫�أ�صحاب الأه��واء والنفو�س املري�ضة املحبني �أن ي�سري‬ ‫النا�س على خطاهم والتي �ست�ؤدي حتما �إىل الكارثة‬

‫ال�صعاب من �أجل الوطن‬ ‫تهون ِّ‬

‫�صالح عبدال�سالم الهيجمي‬

‫ال يخفى على اجلميع �أن اليمن مير مبرحلة‬ ‫ت��اري��خ��ي��ة �صعبة ل��ل��غ��اي��ة وب���الأخ�������ص يف اجل��ان��ب‬ ‫االق��ت�����ص��ادي؛ ف���إم��ا �أن يلطف بها اخل��ال��ق ج��ل يف‬ ‫عاله �أو يزداد الأمر �سوءاً يف هدر املال العام وتكالب‬ ‫الأع����داء على اليمن م��ن ك��ل ح��دب و���ص��وب �سواء‬ ‫�أع��داء الداخل �أو اخل��ارج‪ ،‬ومن �أج��ل ذلك مت رفع‬ ‫الدعم عن امل�شتقات النفطية من قبل احلكومة‬ ‫اليمنية كبداية لإ�صالحات حتتمل معنيني؛ �إما‬ ‫�إنعا�ش االقت�صاد اليمني ويكون مردود رفع الدعم‬ ‫عن امل�شتقات النفطية �أف�ضل على الوطن واملواطن‬

‫وت��ه��ون ب��ذل��ك ك��ل ال���ّ��ص��ع��اب وي��زده��ر ال��وط��ن‪� ،‬أو‬ ‫ال��ع��ودة بنا �إىل م��ر ّب��ع الف�ساد وال��ظ��ل��م‪ ،‬وه���ذا ما‬ ‫ال ي��ر���ض��اه �إن�����س��ان‪ ،‬وامل��ع��ن��ى الأول رمب���ا ه��و احلل‬ ‫االقت�صادي املنقذ ال��ذي يحلم به املواطنون‪ ،‬ويف‬ ‫هذه املرحلة ال�صعبة ال نريد �أن نن ّكىء اجلرح �أو‬ ‫نك ّرر كالماً ال داعي له بعد �أن ر�أينا �أنا�ساً ا�ستغلوا‬ ‫هذه الإ�صالحات و�أق��وات النا�س لتحقيق �أه��داف‬ ‫�سيا�سية بعيداً عن الثوابت الوطنية بقوة النفوذ �أو‬ ‫ال�سالح‪ ،‬و�إمنا نحب �أن ندق ناقو�س التوعية ونقف‬ ‫مع �أنف�سنا وقفة ج��ادة ونخاطبها بعني احلقيقة‬ ‫كي ن�ست�شعر بع�ض املفاهيم التوعوية ونطالب بها‬ ‫حكومتنا ون�أخذها مبحمل اجلد؛ لأن الوقت غري‬

‫وال��ه��اوي��ة والنفق املظلم وم��ا �أك�ثر ���س��واد ه����ؤالء منذ‬ ‫الربيع العربي‪ ،‬قال ثابت البنان رحمه اهلل (جال�ست‬ ‫النا�س خم�سني �سنة فما جال�ست �أح��دا �إال وهو يحب‬ ‫�أن ينقاد النا�س لهواه و�أن الرجل ليخطئ فيحب �أن‬ ‫يخطئ النا�س كلهم) فالت�صالح والت�سامح والتنا�صح‬ ‫�أم��ر مهم بالن�سبة لك�آفة اليمنيني يف الوقت الراهن‬ ‫ويجب عدم االلتفات �إىل املا�ضي بكل مثالبه وعيوبه‬ ‫�أمر مطلوب �أي�ضا واملناكفات وااللتفاف على خمرجات‬ ‫احل��وار وهجر الإخ���وان �سي�ؤدي حتما �إىل فقد الثقة‬ ‫والأخوة بني اجلميع قال حكيم ‪ :‬لو �أخذت تهجر من‬ ‫�إخوانك كل من �صدرت منه هفوة مل تلبث �أن تفقدهم‬ ‫جميعا وال يبقى ل��ك على ظهر الأر����ض �صديق غري‬ ‫نف�سك التي بني جنبيك ‪ .‬قال ب�شار بن برد ‪:‬‬ ‫�إذا كنت يف كل الأمــور معاتبــا‬ ‫�صديقك مل تلق الذي ال تعاتبه‬ ‫فع�ش وحدا �أو �صل �أخاك ف�إنه‬ ‫مقــارف ذنبــا مــرة وجمانبــه‬ ‫�إذا �أنت مل ت�شرب مــرار على القــذى‬ ‫�ضمئت و�أي النا�س ت�صفوا م�شاربه‬

‫الوقت والزمن غري الزمن‪ ،‬وهذه �سنة احلياة‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه املفاهيم التوعوية ك��ث�يرة وال يت�سع‬ ‫املقام لذكرها و�أولها‪ :‬احلر�ص على �إنقاذ الوطن‬ ‫ال ي�أتي ب��الأق��وال بل يجب �أن يتحول �إىل �أفعال‪،‬‬ ‫وهذا احلر�ص يقودنا �إىل اجلدية يف الإ�صالحات‬ ‫االقت�صادية؛ ف����إذا مل تكن ال��دول��ة ج���ادة يف هذه‬ ‫الإ�صالحات و�إذا مل يلم�س املواطن اليمني �شيئاً‬ ‫منها على �أر�ض الواقع فال �شك �أن الأقوال غلبت‬ ‫على الأفعال و�أ�صبح املواطن هو ال�ضحية‪ .‬وثانيها‪:‬‬ ‫هناك م�صادر لهدر املال العام الذي يرفد اخلزينة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��دول��ة و�أه��م��ه��ا‪ :‬اجل��م��ارك والإع���ف���اءات‬ ‫والديون لدى النافذين من فواتري املاء والكهرباء‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫دراما تتكرر‬ ‫ح����ي����ن����م����ا ي����ح���������س امل�������رء‬ ‫بالوحدة يتلم�س من حوله‬ ‫الأ����ش���ي���اء ومي�����ض��ي يف ح���وار‬ ‫معها‪ ،‬ح���وار ل��ه لغة ومعان‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ينظر للعامل وقد‬ ‫بدا مت�شحاً بو�شاح غري الذي‬ ‫ن���أل��ف��ه‪�،‬أح��ي��ان��ا م��ا ُي��ول��د هذا‬ ‫الإح�����س��ا���س م��دون��ات بديعة‪،‬‬ ‫فتن�ساب ال��ك��ل��م��ات املتدفقة‬ ‫����ص����اف‪ ،‬وع��اط��ف��ة‬ ‫م����ن ل����ب � ٍ‬ ‫ ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫���ص��ادق��ة‪ ،‬ف���أ���ص��دق اللحظات‬ ‫هي تلك التي ت�أتي وال ت�صنع‪ ،‬ولكن من منا يجيد التعبري‬ ‫عن �إح�سا�س ولدته حلظات الوحدة؟ و�أن وجد من يفعل‪،‬‬ ‫فهو بالت�أكيد متفرد‪ ،‬متفرد بجوهره‪ ،‬وم�شاعره املرهفة‬ ‫احل�سا�سة‪ ،‬التي تطرب لوقع النقاط‪ ،‬وت�شدو على �أنغام‬ ‫حفيف الورق ـ!‬ ‫ال �أح���د �سينجو م��ن ال��غ��رق ‪...‬ه��ك��ذا يبدو الو�ضع بني‬ ‫الفينة والأخ���رى‪...‬و����س���رع���ان م��ا ينجلي ه��ذا ال�شعور ما‬ ‫�أن تن�سى احل��وادث‪���...‬ص��رن��ا نتفاعل مع ما يحدث وك�أننا‬ ‫نح�ضر م�شاهدة فيلم �أو حف ً‬ ‫ال غنائياً نتفاعل معه بكل‬ ‫جوارحنا وم��ا �أن ينتهي نظل نتحدث بانت�شاء عنه ومن‬ ‫ث��م نن�ساه وه��ك��ذا‪....‬امل�����ش��اه��د تتكرر ولكنها وه���ي تتكرر‬ ‫ت�سقط الكثري من التفا�صيل وتظل �أهم املعلومات يف قلب‬ ‫�صنعاء وحدها‪...‬تلك التي جمعت يف جعبتها �صناع احلرب‬ ‫واملجرمني‪...‬فيما تبقى املكيفات وت��رف العي�ش يوهمهم‬ ‫ب�أنهم �صناع �سيا�سية وم�سئولو دولة‪,,,‬تت�ضاءل حقيقة ذلك‬ ‫يف من يدرك متاماً �سخف ما يَدعوا به‪ .‬مع ذلك ال ميكن‬ ‫�أن تتحدث عن ه�شا�شة �سلطة و�أن��ت قد �أ�صبحت متار�س‬ ‫جرماً �آخ��ر بطريقتك‪...‬ال ميكن لعاقل �أن ي�سلم برباءته‬ ‫مما يحدث ملجرد �أن �أداة القتل �أو املجرم لي�س له �أو حتت‬ ‫�أم��رت��ه‪...‬اجل��رمي��ة حت��ت��اج �إىل و���س��ط اجتماعي متواطئ‬ ‫بال�سكوت �أو امل�ساعدة يف �إف�ل�ات املجرمني م��ن العقاب‪..‬‬ ‫حينما ت�صبح اجلرائم جمرد ق�ضايا تلهب م�شاعر الر�أي‬ ‫العام وت�شغلهم لفرتة لتنطفئ كما تنطفئ ال�شمعة �أو تذوب‬ ‫كما تذوب قطعة الثلج كلما ا�شتدت حولها درجة احلرارة‬ ‫هنا خلل حقيقي �إن كان القائمني على املرحلة قد اجتهدوا‬ ‫يف �صنع هذا الو�سط املتواطئ �إال �أن��ه خطر على م�ستقبل‬ ‫القلة املتفاعلة م��ن املجتمع �إن جن��ت م��ن ه��ذا التجيي�ش‬ ‫رمبا حتولت عن الق�ضايا حتت ر�ضوخها للي�أ�س �أو ال�شعور‬ ‫بالعجز! التعبري اخلاطئ عن الغ�ضب �أو االن�سياق الأعمى‬ ‫خلف ردة فعل مر�سومة �سلفاً من قبل املتحكم بامل�شهد خط�أ‬ ‫�أكرب من ارتكاب اجلرمية ‪...‬من امل�ؤكد �أننا ال ميكننا عزل‬ ‫بع�ض الأحداث عن امل�سار ال�سيا�سي وما يحدث بني �أطراف‬ ‫ال�صراع لكن الت�سليم �أي�ضاً لهذه القاعدة ي�شرع لل�سا�سة‬ ‫ولتلك الأطراف االنتقال من عظ �أنامل بع�ضها بع�ض �إىل‬ ‫البحث عن �أوراق ال تكلف خ�سارتها عليهم �شيء مقارنة‬ ‫مب��ا حتدثه يف املجتمع م��ن �شرخ اجتماعي على م�ستوى‬ ‫التعاي�ش امل�شرتك‪...‬وكذا على القيم التي تغر�س بالتزامن‬ ‫مع �سريان �أخبار تلك اجلرائم وتلك الآثار املرتتبة عليها‬ ‫وما تخلفه من ثقافة وقيم بديلة يف جمتمع يعتاد تدريجياً‬ ‫على تلك امل�شاهد �أو ال�صمت �أو ما قد يرت�سخ لدى البع�ض‬ ‫من البحث عنه كبديل لفر�ض القوة وحتقيق م�صالح على‬ ‫ال�صعيد ال�شخ�صي ـ!‬

‫وال��وظ��ائ��ف ال��وه��م��ي��ة وت��ف��ج�ير الأن��اب��ي��ب و�أب����راج‬ ‫الكهرباء وامل�شاريع العبثية وبقاء الفا�سدين وعقود‬ ‫الغاز املجحفة وخدمات ال�شركات النفطية‪ ،‬فلماذا‬ ‫ال تنتبه احلكومة ملثل تلك امل�صادر؟ ومل��اذا ال يتم‬ ‫اللجوء �إليها وحما�سبة الفا�سدين ون�شر �أ�سمائهم‬ ‫للمجتمع اليمني دون خوف �أو وجل؟‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�سينع�ش االقت�صاد اليمني‪.‬‬ ‫وثالثها على املجتمع �أن يراقب �أي��ن �ستذهب‬ ‫الأم��������وال ال���ت���ي ك���ان���ت ت���دع���م ال����وق����ود وي��ط��ال��ب‬ ‫بتوظيفها يف الإنعا�ش االقت�صادي‪ ،‬وعلى احلكومة‬ ‫�أن ت�ست�شعر امل�����س���ؤول��ي��ة الأخ�لاق��ي��ة يف املطالبة‬ ‫مبحاكمة الفا�سدين وا���س�ترداد الأم���وال املنهوبة‬ ‫وحم��ارب��ة الف�ساد وحما�سبة امل��ت��اج��ري��ن ب���أق��وات‬ ‫ال�شعب وحت�سني الأو���ض��اع املعي�شية للمواطنني‪.‬‬

‫وراب��ع��ه��ا‪ :‬اال�صطفاف الوطني وت��ق��دمي م�صلحة‬ ‫اليمن ف���وق ك��ل امل�صالح اخل��ا���ص��ة وال��ع��م��ل ب��روح‬ ‫امل�س�ؤولية لإن��ق��اذه��ا مم��ا ُي���راد لها بطرق �سلمية‬ ‫ب��ع��ي��داً ع��ن ق��وة ال�����س�لاح و�إ���ش��ع��ال ال��ف�تن م��ا ظهر‬ ‫منها وما بطن‪. .‬من �أجل ذلك �إذا ا�ست�شعرنا تلك‬ ‫املفاهيم وطالبنا بها و�أحببنا الوطن بحق وحقيقة‬ ‫فال �شك �أننا �سندافع عن حيا�ضه بكل ما �أوتينا‬ ‫م��ن ق���وة‪ ،‬وم��ن �أج���ل ال��وط��ن ت��ه��ون ك��ل ال�صّ عاب‪،‬‬ ‫ومن �أجل الوطن �سيظهر �أنا�س �شرفاء خمل�صون‬ ‫ي�ضحّ ون من �أجله وال يبيعونه بثمن بخ�س من‬ ‫�أجل م�صالح ذاتية �أو �أه��داف �سيا�سية‪ ،‬وما �أجمل‬ ‫قول ال�شاعر‪ :‬ويل وطن �آليت �أال �أبيعه‬ ‫و� اّأل �أرى غريي له الدهر مالكا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نق ً‬ ‫ال عن �صحيفة اجلمهورية‬


‫‪84‬‬ ‫مية‬ ‫جر‬

‫احل‬

‫يل‪ -‬خ��ل��وق��اً وم��وظ��ف��اً يف �إح�����دى اجل��ه��ات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة ع��ل��ى ق���در ح��ال��ه‪ ..‬ف���أب��دى �أب��ي‬ ‫موافقته عليه‪ ،‬ولكنه عندما عر�ض الأمر‬ ‫علي لأخذ ر�أيي ب�ش�أنه‪ ،‬رف�ضته وقلت لأبي‬ ‫ّ‬ ‫�صراحة‪� :‬أنا لي�ست يل رغبة يف الزواج بعد‪،‬‬ ‫وك��ل تفكريي حم�صور يف �إك��م��ال درا�ستي‬ ‫وح�صويل على ال�شهادة اجلامعية‪ ،‬و�أيدتني‬ ‫يف ذلك �أمي التي انحازت �إ ّ‬ ‫يل ووقفت معي‬ ‫�أم���ام �أب��ي بتع�صب‪ ..‬فخ�ضع �أب��ي لأن��ه كان‬ ‫يحبني زي��ادة وتعود �أن ال يرف�ض يل طلباً‬ ‫وال يك�سر يل خ���اط���راً‪ ،‬ث��م رد ط��ل��ب ذل��ك‬ ‫ال�����ش��اب " اب���ن العم" م��ع��ت��ذراً وق ً‬ ‫���ائ�ل�ا ملن‬ ‫�أر�سلوه كوا�سطة لطلب ي��دي‪ :‬لي�س هناك‬ ‫من ن�صيب‪ ..‬وبعدها ب�سبعة �أ�شهر تقريباً‬ ‫يف نف�س ال��ع��ام ت��ق��دم لطلب ي���دي ل��ل��زواج‬ ‫�شاب �آخر وهو من املنطقة التي نحن منها‪،‬‬ ‫ولكنه قوبل بالرف�ض واالعتذار كما ح�صل‬ ‫مع الأول"ولد العم" �سابقاً‪.‬‬ ‫ك���ن���ت ح��ي��ن��ه��ا ق����د جت��������اوزت يف ع��م��ري‬ ‫الـ"‪18‬عاماً"‪ ،‬و�أ�صبحت �شابة بالغة يافعة‬ ‫حت�س ب��ح��رارة ال��رغ��ب��ة وتهفو �إىل فار�س‬ ‫الأح�لام وال��زواج ك���أي �أنثى �أو فتاة يف مثل‬ ‫�سني‪ ..‬ولكن كنت �أطمع و�أمتنى �أن اتزوج‬ ‫���ش��اب��اً م��ن �أ����س���رة غ��ن��ي��ة م��ن ال��ن��وع املنفتح‬ ‫وامل���رح ال���ذي ب���إم��ك��ان��ه �أن يعي�شني يف دنيا‬ ‫الأح�ل�ام وال�ت�رف وال��ب��ذخ‪ ،‬ويجعلني �أحيا‬ ‫معه ك�أمرية‪ ،‬ولي�س كزوجة خادمة وعبدة‬ ‫له ولأ�سرته‪ ..‬وذلك يف حقيقة الأمر ما كان‬ ‫ال�سبب"بيني ونف�سي" يف رف�ضي ل��ل��زواج‬ ‫ب��ال�����ش��اب اب���ن ال��ع��م وب��ع��ده ب��ال�����ش��اب الآخ���ر‬ ‫ال��ل��ذي��ن ت��ق��دم��ا ل��ط��ل��ب ي���دي يف ال��ب��داي��ة‪،‬‬ ‫ول��ي�����س ك��م��ا زع��م��ت لأب����ي ب���أن��ن��ي ال �أرغ���ب‬ ‫ب��ال��زواج و�أري���د �إك��م��ال درا���س��ت��ي اجلامعية‪،‬‬ ‫ويا ليتني مل �أفعل ذلك ور�ضيت بن�صيبي‬ ‫ب��ال��زواج بابن العم �أو ال�شاب الآخ���ر‪ ،‬غري‬ ‫�أين كنت غبية �ساذجة‪ ،‬و�أ�ستحق ما جرى‬ ‫يل و�أوق��ع��ت نف�سي فيه بعد ذل��ك �أو خالل‬ ‫الأيام الآتية‪..‬‬ ‫فلقد حدث مع حلول ال�سنة الثانية يل‬ ‫يف اجلامعة �أن تعرفت على �أح��د الطالب‬ ‫الزمالء بالكلية التي �أنت�سب للدرا�سة بها‪،‬‬ ‫وه��و �شاب ك��ان �أك�بر مني ب��ح��وايل �سنتني‬ ‫يف ال��ع��م��ر‪ ،‬وغ���اي���ة يف ال��و���س��ام��ة واجل�����ر�أة‬ ‫وحالوة الل�سان‪ ،‬ومن �أ�سرة ثرية ومعروفة‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬ودل على ذل��ك املالب�س التي‬ ‫ك��ان ي���أت��ي مرتديها ك��ل ي��وم للكلية ب�شكل‬ ‫جديد‪ ،‬وال�سيارة التي ي�أتي بها بني احلني‬

‫والآخ����ر م��ودي��ل خمتلف وح��دي��ث‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل التلفونات ال�سيار التي تظهر بحوزته‬ ‫وه���ي م��ن �أح����دث الأن�����واع والثمينة ج���داً‪،‬‬ ‫وك���ذا ال�ساعة الغالية يف ي���ده‪ ،‬وال�سل�سلة‬ ‫ال��ت��ي ي��رت��دي��ه��ا ب�����ص��دره‪ ،‬وم���ا �إىل ذل���ك ‪..‬‬ ‫فكان كل هذا مما جعلني �أميل �إليه حينما‬ ‫ب��د أ� هو يتقرب �إيلّ‪ ،‬وراح يتدرج مبا ي�شري‬ ‫�إىل �إعجابه بي بالنظرة واالبت�سامة يل ثم‬ ‫بالكالم معي كلما تقابلنا يف �ساحة الكلية‬ ‫�أو يف قاعة املحا�ضرات‪ ،‬وقد توثقت املعرفة‬ ‫وال���ع�ل�اق���ة ب��ي��ن��ن��ا مب�����رور الأي�������ام‪ ،‬و���ص��رت‬ ‫�أتعلق به بتكرار اللقاءات بيننا‪ ،‬و�ساورين‬ ‫�إح�سا�س ك�أنني بد�أت �أحبه و�أرى فيه فار�س‬ ‫الأح�ل�ام ال��ذي كنت �أري���ده‪ ،‬و�إن ك��ان قليل‬ ‫الرومان�سية ومييل للجدية واملبا�شرة يف‬ ‫التعامل والتخاطب معي عندما كنا ننزوي‬ ‫لوحدنا وننفرد باحلديث مع بع�ضنا‪ ،‬وذلك‬ ‫على غري ما كنت �أمتنى‪ ..‬لأنني كنت �أحب‬ ‫�أن يكون رومان�سياً كثرياً يف �أ�سلوبه وكالمه‬ ‫معي‪ ،‬ولكن لي�س كل �إن�سان يت�صف باملثالية‪،‬‬ ‫وال ميكن لأي �أح���د م��ن الب�شر �أن يتمتع‬ ‫بالأو�صاف �أو ال�صفات الكاملة‪ ،‬والكمال هلل‬ ‫وحده فقط‪..‬‬ ‫ث��م م��ع الأي�����ام غ����دوت �أخ�����رج م��ع��ه على‬ ‫���س��ي��ارت��ه م���ن ال��ك��ل��ي��ة واجل���ام���ع���ة‪ ،‬ون��ذه��ب‬ ‫لننفرد ببع�ضنا يف �أي متنزه �أو مطعم �أو‬ ‫كافترييا راقية لن�أكل ون�شرب الع�صريات‬ ‫ويبث كل منا يف هم�س ما يختلج بداخله‬ ‫م��ن م�شاعر ول��واع��ج احل���ب وال��ه��ي��ام نحو‬ ‫الآخ�������ر‪ ..‬وق����د ���ص��ارح��ن��ي ب����أن���ه م��غ��رم بي‬ ‫ويحبني‪ ،‬و�أنا كذلك بادلته نف�س ال�صراحة‬ ‫عن حبي له‪ ،‬و�أنه �أول �شاب اتعلق به و�أحبه‬ ‫يف ح��ي��ات��ي‪ ..‬وخ��ل�ال ذل���ك �أخ���ذن���ا ن��ت��ب��ادل‬ ‫معاً االت�صاالت والر�سائل بالتلفون كلما‬ ‫افرتقنا عن بع�ضنا وذهبت عائدة للمنزل‬ ‫واخ��ت��ل��ي��ت بغرفتي ل��وح��دي‪ ،‬وك��ن��ا نق�ضي‬ ‫معظم �أوق����ات ال��ل��ي��ل وه���و يت�صل ب��ي و�أن���ا‬ ‫�أت�صل به ويرا�سلني و�أرا�سله على التلفون‬ ‫اجلوال‪ ،‬و�أحياناً كانت املرا�سلة بيننا بالكالم‬ ‫ال���ذي ي�ستحي ك��ل م��ن��ا �أن ي��ق��ول��ه ل�ل�آخ��ر‬ ‫وجهاً لوجه‪� ،‬أو ك�أننا يف احلمام نغت�سل �أو‬ ‫على الفرا�ش ك��زوج�ين ملتحمني يف ذروة‬ ‫الرغبة‪ ..‬وكل ذلك من دون �أن يعرف �أبي‬ ‫و�أمي و�شقيقي الأكرب الذي من �أمي و�أبي‪..‬‬ ‫وا�ستمر احل��ال كذلك حتى ك��ان ذات ي��وم‪،‬‬ ‫والذي �صادف قبل بدء االمتحانات يف نهاية‬ ‫ال�سنة الثانية باجلامعة‪ ،‬وكانت العالقة‬

‫لقة‬

‫ا�سمها �سامية‪ ،‬وهي �شابة تبلغ من العمر‬ ‫‪22‬عاماً‪ ،‬وط��ال��ب��ة يف �إح����دى اجل��ام��ع��ات‬ ‫ب��ال��ع��ا���ص��م��ة‪ ..‬ج��ل�����س��ت �أم�����ام امل��ح��ق��ق��ة من‬ ‫ال�����ش��رط��ة ال��ن�����س��ائ��ي��ة وال���ت���ي ك���ان���ت ب��رت��ب��ة‬ ‫م�ساعد‪ ،‬وا�سمها ف��اط��م��ة‪ ،‬مبكتب البحث‬ ‫اجل��ن��ائ��ي‪ ..‬وب���د�أت –�أي املحققة‪ -‬ت�س�ألها‬ ‫����ض���م���ن حم�������ض���ر اال�����س����ت����ن����ط����اق وج���م���ع‬ ‫اال�ستدالالت الذي فتحته معها‪ ،‬عن التهمة‬ ‫املوجهة �إليها بعد �أن مت القب�ض عليها �إىل‬ ‫ج��ان��ب بع�ض املتهمني الآخ���ري���ن يف حالة‬ ‫تلب�س بنف�س الق�ضية‪� ..‬س�ألتها املحققة بعد‬ ‫تدوين اال�سم والعمر وال�صفة والعنوان‪..‬‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫ل��ق��د مت �ضبطك و�أن���ت يف ح��ال��ة تلب�س‬‫م����ع ب��ع�����ض الآخ������ري������ن‪ ..‬ف���م���ا ت���ق���ول�ي�ن يف‬ ‫التهمة املن�سوبة �إليك؟! ثم ما هي الق�صة‬ ‫احلقيقية والتفا�صيل ملا حدث من البداية‬ ‫وحتى حلظة وقوعك والقب�ض عليك‪..‬؟!‬ ‫ف���ردت الفتاة"املتهمة" امل��دع��وة �سامية‬ ‫وهي جتاهد لتمالك نف�سها بعد �أن �أح�ست‬ ‫�أنها على و�شك الأنهيار وفقدان متا�سكها‪،‬‬ ‫تديل باعرتافها وت�سرد تفا�صيل الأحداث‬ ‫والق�صة م��ن �أول��ه��ا وب�صراحة ب�لا حتفظ‬ ‫بقولها‪:‬‬ ‫م��اذا �أق��ول؟ وم��ن �أي��ن اب��د�أ حكايتي‪..‬؟‬‫وكيف �أب��رر ان��زالق��ي للهاوية التي انتهيت‬ ‫�إل��ي��ه��ا‪� ..‬إن��ن��ي اجلانية على نف�سي قبل �أن‬ ‫علي ‪� ..‬أردت‬ ‫يكون اجلاين هو �شخ�ص �آخر ّ‬ ‫�أن يكون يل جناحان و�أط�ي�ر يف ال�سماء‪..‬‬ ‫ح��ل��م��ت مب���ا مل ي��ك��ن ب���الإم���ك���ان ال��و���ص��ول‬ ‫�إليه‪ ..‬غاب عن ذهني �أنني خملوقة �آدمية‬ ‫وم��ن الب�شر الذين ال ميكن �أن تكون لهم‬ ‫�أجنحة وال ميكن لأي منهم �أن يتجاوز قاع‬ ‫الأر���ض �أو تتوفر له القدرة على الطريان‬ ‫بني ال�سحاب يف ال�سماء‪ ،‬با�ستثناء خملوقات‬ ‫الطيور واحل�شرات الطائرة التي هي عامل‬ ‫�آخر على غري هيئة و�صفة الب�شر‪..‬‬ ‫كنت غبية عندما حلمت بالوهم‪ ..‬عندما‬ ‫���ص��دق��ت ه���ذا ال��وه��م وع�����ش��ت يف ال�����س��راب‪..‬‬ ‫احللم لي�س عيباً ولي�س ذنباً‪ ،‬ومن حق �أي‬ ‫�إن�سان " ذك��راً �أو �أنثى"�أن يحلم مبا يريد‬ ‫وي��ت��ط��ل��ع �إىل م���ا ي���ه���وى‪ ،‬ول��ك��ن يف ح���دود‬ ‫الطاقة �أو الإمكانية التي من خاللها يتم‬ ‫حتقيق هذا احللم ولي�س ما يتعدى طبيعة‬ ‫الواقع وقدرة العقل‪ ،‬وهذا ما فهمته �أو ما‬ ‫عرفته فيما بعد‪..‬‬ ‫ل��ق��د ن�����ش���أت يف ظ�����روف �أ����س���ري���ة ع��ادي��ة‬ ‫ومي�سورة نوعاً ما‪ ..‬ف�أبي هو �صاحب حمل‬ ‫جت���اري م��ن ال��درج��ة املتو�سطة يف املدينة‪،‬‬ ‫وم���ت���زوج ب���ام���ر�أة �أخ����رى غ�ير �أم����ي �أو �إىل‬ ‫جانبها‪ ،‬وهي الزوجة الثانية له‪ ،‬وله منها‬ ‫طفالن وطفلة‪ ،‬وي�سكنون يف �شقة �أخ��رى‬ ‫بنف�س العمارة التي لدينا فيها �شقة ن�سكن‬ ‫بها �أن��ا و�أم���ي و�أخ يل �أك�بر مني‪ ،‬والعمارة‬ ‫تابعة لأبي‪ ،‬وهي من ثالثة طوابق‪ ،‬مبنية‬ ‫من احلجر واحلديد والإ�سمنت "م�سلح"‪،‬‬ ‫على �شارع رئي�سي و�شارع فرعي‪ ،‬وت�صميم‬ ‫ب���ن���اءه���ا ث��ل�اث ���ش��ق��ق يف ال���ط���اب���ق ال���ث���اين‪،‬‬ ‫ومثلها يف الطابق الثالث‪� ،‬إ�ضافة �إىل �شقة‬ ‫ودك��اك�ين ع��ل��ى ال�����ش��ارع�ين يف ال����دور الأول‬ ‫الأر���ض��ي‪ ..‬وك��ان �أب��ي قد بنى ه��ذه العمارة‬ ‫من ك�سبه وغربته يف بالد املهجر التي ظل‬ ‫بها لفرتة‪ ،‬وعاد منها وباع كذلك ماله من‬ ‫�إرث �أبيه يف القرية باملحافظة التي نحن‬ ‫منها‪ ،‬واحل�صيلة كانت هي العمارة املذكورة‬ ‫والتجارة باملحل الذي يعمل فيه‪ ،‬وهو حمل‬ ‫للبيع باجلملة والتجزئة‪..‬‬ ‫حر�ص �أبي على تعليمي وادخايل املدر�سة‬ ‫وع���م���ري ���س��ت ����س���ن���وات‪ ..‬وا���ص��ل��ت درا���س��ت��ي‬ ‫حتى ح�صلت على �شهادة الثانوية العامة‪،‬‬ ‫وال��ت��ح��ق��ت ب��اجل��ام��ع��ة‪ ..‬و�أن����ا يف �سنة �أوىل‬ ‫ج��ام��ع��ة ت��ق��دم ل��ط��ل��ب ي���دي م���ن �أب����ي �أح���د‬ ‫�أوالد العم للزواج‪ ..‬وك��ان �شاباً – كما قيل‬

‫الأ‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫االنزالق نحو الهاوية‪!..‬؟‬

‫وىل‬

‫وهي يف �سنة �أوىل جامعة‬ ‫تقدم لها �أحد ال�شباب من‬ ‫�أوالد عمها يطلب يدها من‬ ‫�أبيها للزواج‪ ..‬وكان هذا‬ ‫ال�شاب قد �أعجب بها و�أحبها‬ ‫من طرف واحد‪� ،‬أي �أنها مل‬ ‫تكن حتبه ومل تكن تبادله‬ ‫نف�س ال�شعور �أو تعرف �أنه‬ ‫يحبها ومتعلق بها‪..‬وقد‬ ‫رف�ضت القبول به عندما‬ ‫عر�ض عليها �أبوها الأمر‬ ‫قائلة‪� :‬إنها ال تريد الزواج‬ ‫وال ترغب فيه‪ ،‬وتريد �إكمال‬ ‫تعليمها اجلامعي واحل�صول‬ ‫على �شهادة عليا من �أجل‬ ‫ت�أمني امل�ستقبل والزمن الآتي‬ ‫املجهول‪ ،‬و�أيدتها يف هذا‬ ‫الرف�ض �أمها التي انحازت‬ ‫�إىل جانبها ودعم ر�أيها ب�أخذ‬ ‫ال�شهادة اجلامعية �أو ًال‪..‬‬ ‫وكان �سر رف�ضها مع �أمها‬ ‫لل�شاب "ابن العم" والإ�صرار‬ ‫على عدم القبول به بحجة‬ ‫�إكمال درا�ستها‪ ،‬هو �أن ال�شاب‬ ‫كان فقرياً وموظفاً �صغرياً‬ ‫براتب حمدود‪ ،‬ومل يكن هو‬ ‫فار�س �أحالمها الذي تتمناه‪..‬‬ ‫كما تقدم لها �شاب �آخر بعد‬ ‫الأول بحوايل �سبعة �أ�شهر‬ ‫من نف�س املنطقة‪ ،‬ولكنها‬ ‫رف�ضته كذلك ومعها �أمها‪..‬‬ ‫لتمر بعد ذلك الأيام وتتواىل‬ ‫الأ�شهر فتتعرف على �أحد‬ ‫الزمالء ال�شباب يف اجلامعة‬ ‫وتعجب به وحتبه وهو يتقرب‬ ‫منها ويبدي �إعجابه بها‪..‬‬ ‫وهنا كانت بداية الإنزالق‬ ‫�إىل الهاوية‪ ..‬ومع الوقائع‬ ‫والتفا�صيل‪..‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬

‫ب��ي��ن��ي وال�������ش���اب "احلبيب" ق���د ت��ن��ام��ت‬ ‫و�أ�صبحت �أن���ا ا���ش��ت��اق ل��ل��زواج ومل ال�شمل‬ ‫ال���ي���وم ق��ب��ل ال���غ���د‪ ..‬ح��ي��ث ال��ت��ق��ي��ت ب���ه يف‬ ‫ذل��ك اليوم عقب املحا�ضرة قبل الأخ�يرة‪،‬‬ ‫وق��ال يل‪� :‬أن��ه يريد �أن من�ضي بقية اليوم‬ ‫معاً‪ ،‬نرتك ما بقي من حما�ضرات ونخرج‬ ‫لتناول طعام الغداء‪ ،‬ثم جنل�س وقت بعد‬ ‫الظهر يف مكان خال منا�سب لنذاكر �سوياً‪،‬‬ ‫ولنتحاور لالتفاق على امل�ستقبل‪ ،‬لأنه مل‬ ‫يعد يقدر على اال�ستغناء عني ويريد طلب‬ ‫ي��دي م��ن �أه��ل��ي وال����زواج ب��ي‪ ،‬و‪ ..‬ففرحت‬ ‫ب��ذل��ك ث��م خ��رج��ن��ا م��ن ال��ك��ل��ي��ة م�ستقلني‬ ‫�سيارته‪ ،‬وذهبنا لتناول ال��غ��داء يف مطعم‬ ‫ب���أح��د الفنادق الفخمة‪ ،‬وبعد ذل��ك �سرنا‬ ‫على ال�سيارة‪ ،‬فا�شرتى ل��ه ق��ات��اً م��ن �أح��د‬ ‫الأ�سواق‪ ،‬وماء وم�شروبات‪ ،‬ثم اجتهنا �إىل‬ ‫�إح���دى ال��ع��م��ارات‪ ،‬ق��ائ�لاً‪� :‬إن��ه��ا تابعة لهم‬ ‫"ملك �أبيه" وه��ي عبارة عن ع��دة �شقق‬ ‫م�ؤجرة‪ ،‬با�ستثناء �شقة منها فارغة وم�ؤثثة‬ ‫كلية وهي خا�صة به �أعطاها �أبوه له با�سمه‬ ‫ليختلي بها للمذاكرة "الدرا�سة" ولتكون‬ ‫ع�ش الزوجية له م�ستقبالً‪ ،‬وكذلك للراحة‬ ‫فيما لو �أراد الإنفراد بنف�سه بها بعيداً عن‬ ‫النا�س‪ ..‬و�أ�ضاف‪� :‬أنه يريد �أن يريني هذه‬ ‫ال�شقة ومنكث للمقيل واملذاكرة فيها �إىل‬ ‫وقت املغرب‪ ،‬ولكي ي�أخذ ر�أيي ب�ش�أنها‪ ،‬لأنه‬ ‫يفكر ب���أن تكون هي حمل �سكننا وعي�شنا‬ ‫م�ستقلني بعد ال���زواج‪ ..‬وك��ان كالمه هذا‬ ‫�إ ّ‬ ‫يل مبا�شرة وب�لا �أي���ة م��راوغ��ة ودل على‬ ‫الت�صنع واالل��ت��ف��اف مل��ا ق��د ي��ك��ون خفياً‪..‬‬ ‫وكان مفتاح ال�شقة املذكورة بحوزته‪ ..‬وملا‬ ‫و�صلنا �إىل هناك فتح بابها باملفتاح الذي‬ ‫لديه‪ ،‬ودخلناها‪ ،‬و�أغلق الباب من الداخل‬ ‫عند دخولنا‪ ،‬وجل�سنا �أول الأمر يف �صالون‬ ‫اال���س�تراح��ة‪ ،‬ث��م انتقلنا �إىل غ��رف��ة النوم‬ ‫ال��ت��ي ق��ال �إن��ه��ا جم��ه��زة بكل م��ا ه��و مريح‬ ‫وفيها ال�سرير املتحرك ال��ذي بالرميوت‪،‬‬ ‫كما فيها �شا�شة التلفزيون عري�ضة وكبرية‬ ‫جداً‪ ،‬وغري ذلك‪ ..‬وهنا كان الفخ والوقوع‬ ‫يف امل�صيدة ث��م ب��داي��ة لل�سري يف الطريق‬ ‫املجهول‪ ،‬والإن���زالق نحو الهاوية‪ ..‬فكيف‬ ‫ذلك يا ترى؟ وما كانت املفاج�أة؟ ثم كيف‬ ‫ت��ط��ورت الأح���داث بعد ذل��ك؟ وم���اذا كانت‬ ‫النهاية‪ ..‬ه��ذا وغ�يره ما �ستقر�أه وتعرفه‬ ‫عزيزنا القارئ الكرمي يف احللقة الثانية‬ ‫والأخرية بعدد الأ�سبوع القادم �إن �شاء اهلل‬ ‫تعاىل و�إىل اللقاء‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬ ‫تفقد اخلدمات املرابطة يف وزارات الكهرباء واالت�صاالت والهيئة العامة للربيد‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد �ضرورة اتخاذ الإجراءات احلازمة والقوية جتاه كل من يحاول النيل من امل�ؤ�س�سات العامة‬ ‫تفقد وزي��ر الداخلية ال�ل��واء عبده ح�سني ال�ترب �أم�س‬ ‫اخل��دم��ات الأم �ن �ي��ة امل��راب �ط��ة يف وزارة ال �ك �ه��رب��اء ووزارة‬ ‫االت�صاالت والهيئة العامة للربيد‪.‬‬ ‫حيث اطلع وزي��ر الداخلية خالل الزيارة على م�ستوى‬ ‫الأداء الأم�ن��ي لرجال الأم��ن هناك‪ ،‬وحثهم على التعامل‬ ‫الإيجابي مع املعت�صمني‪ ،‬وتوفري الأجواء الآمنة واحلماية‬ ‫الالزمة لهم وت�سهيل تقدمي اخلدمات للمواطنني‪.‬‬ ‫ك�م��ا تفقد ال �ل��واء ع�ب��ده ح�سني ال�ت�رب خ�ل�ال ال��زي��ارة‬ ‫ال �� �ش��وارع اجل��ان�ب�ي��ة وال�ف��رع�ي��ة مل�ك��ان االع�ت���ص��ام وم�ستوى‬ ‫احلماية الأمنية املتواجدة فيها للحفاظ على �أمن و�سالمة‬ ‫اجلميع‪..‬‬ ‫م�ؤكداً �ضرورة اتخاذ الإجراءات احلازمة والقوية جتاه‬ ‫كل من يحاول النيل من امل�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة‪� ،‬أو‬ ‫العبث ب�أمن وا�ستقرار و�سكينة الوطن واملواطنني‪.‬‬

‫�ضبط قارب تهريب مبيدات حمظورة باملخاء‬

‫�ضبطت دوريات اللواء ‪ 35‬مدرع قطاع‬ ‫املخاء قارب تهريب حممل بـ ‪ 434‬كرتوناً‬ ‫متنوعاً من املبيدات احل�شرية املحظورة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قائد قطاع املخاء العقيد في�صل‬ ‫�سيف عبد املغني �أن قارب تهريب املبيدات‬ ‫كان حتت الر�صد واملراقبة ومت �ضبطه يف‬ ‫مر�سى عي�سى ب�ساحل املعقر مديرية ذباب‬ ‫عند حماولته تفريغ املبيدات �إىل �سيارات‬ ‫نقل كانت موجودة يف املكان‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن دوري��ات القطاع �سيطرت‬ ‫على املر�سى وعلى القارب وتبادلت �إطالق‬ ‫النار مع املهربني عند حماولتهم الفرار‪،‬‬ ‫ومت ��ض�ب��ط ق� ��ارب ال �ت �ه��ري��ب م��ع امل �ه��رب‬ ‫الرئي�سي و�سيارته‪ ،‬فيما متكنت �سيارتان‬ ‫م��ع جم�م��وع��ة م��ن امل �ه��رب�ين م��ن ال �ف��رار‬ ‫ويتم مالحقتهم ل�ضبطهم و�إحالتهم �إىل‬ ‫اجلهات املعنية يف الق�ضاء لينالوا جزا�ؤهم‬ ‫الرادع‪.‬‬

‫�ضبط متهم ب�إطالق النار على مبنى حكومي باملحويت‬

‫ا�ستعادة �سيارة منهوبة بدار �سعد حمافظة عدن‬

‫ا��س�ت�ع��ادت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة يف مدينة‬ ‫دار �سعد مبحافظة عدن �سيارة �أجرة من‬ ‫نوع (هيونداي �أك�سنت) موديل ‪2012‬م‪،‬‬ ‫حتمل لوحة برقم ‪ ،3/9474‬كان �شابان‬ ‫ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 19-18‬عاما قد‬ ‫قاما بنهبها بقوة ال�سالح‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة دار �سعد ب ��أن ال�شابني‬ ‫قاما با�ستئجار ال�سيارة ويف الطريق العام‬

‫ق��ام��ا ب ��إن ��زال ال���س��ائ��ق واال� �س �ت �ي�لاء على‬ ‫ال�سيارة حتت تهديد ال�سالح‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �ضبطت �شرطة مدينة‬ ‫املحويت متهماً ب�إطالق النار على مبنى‬ ‫حكومي باملدينة االثنني املا�ضي يدعى ع‪.‬‬ ‫م‪ .‬الذماري‪ ،‬فيما تالحق متهمني �آخرين‬ ‫� �ش��ارك��ا م��ع امل �ت �ه��م امل �� �ض �ب��وط يف عملية‬ ‫االعتداء على املبنى احلكومي‪.‬‬

‫كان على متنيهما ‪ 470‬كرتون �سجائر‬

‫خفر ال�سواحل ي�ضبط �سفينتي‬ ‫تهريب يف منطقة ذباب‬ ‫�ضبطت ق��وات خفر ال�سواحل بقطاع خليج عدن‬ ‫�أم ����س ��س�ف�ي�ن�ت��ي ت �ه��ري��ب حت �م�لان ا� �س �م��ي “الربكة‬ ‫و�شاطئ العرو�ض” وهما على املياه الإقليمية اليمنية‬ ‫يف منطقة ذب��اب يف باب املندب وعلى متنيهما ‪470‬‬ ‫ك��رت��ون�اً م��ن ال���س�ج��ائ��ر امل�ه��رب��ة و‪� 20‬أل ��ف ح�ب��ة من‬ ‫مهدئات الزردة املخدرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ب�أن الزوارق البحرية اليمنية اعرت�ضت‬ ‫ال�سفينتني وهما يف حالة تلب�س بالتهريب بعد �صعود‬ ‫اجلنود عليهما ووجدوا الكميات املهربة على متنيهما‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أنه مت حجز البحارة الذين كانوا على‬ ‫ال�سفينتني وع��دده��م �أرب�ع��ة للتحقيق معهم ملعرفة‬ ‫�أ��س�ب��اب ودواف ��ع التهريب وم���ص��ادرة وح�ج��ز الكمية‬ ‫املذكورة متهيداً لت�سليمها للجهات املخت�صة‪.‬‬

‫قيادات قطاع اخلدمات املدنية بالداخلية تناق�ش تقارير �أداء امل�صالح التابع للوزارة‬ ‫ناق�ش لقاء ت�شاوري لقيادة قطاع اخلدمات‬ ‫املدنية ب��وزارة الداخلية �أم�س ب�صنعاء الق�ضايا‬ ‫املتعلقة باجلوانب املالية والإي��رادي��ة للم�صالح‬ ‫التابعة للوزارة خالل العام اجلاري وكذا املتعلقة‬ ‫باخلطط امل�ستقبلية وفقاً للميزانية املعدة للعام‬ ‫القادم‪ ..‬ويف اللقاء ا�ستعر�ضت قيادات م�صلحة‬ ‫الأح ��وال املدنية‪ ،‬الهجرة واجل ��وازات‪ ،‬الت�أهيل‬ ‫والإ�صالح‪ ،‬والدفاع امل��دين‪ ،‬تقارير مف�صلة عن‬ ‫املوازنة املالية لتلك امل�صالح للعام اجلاري والعام‬ ‫القادم وفقاً لأبواب النفقات املحددة يف اخلطط‬ ‫احلالية وامل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع امل�ج�ت�م�ع��ون ل�ل�م�ق�ترح��ات والآراء‬ ‫ب�ش�أن خمتلف الق�ضايا التي جرى مناق�شتها يف‬ ‫االجتماع وا�ستعرا�ض ما مت �إجنازه من خمرجات‬ ‫اجتماع اللقاء الت�شاوري ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أك ��د وك�ي��ل ق�ط��اع اخل��دم��ات امل��دن�ي��ة ب ��وزارة‬ ‫الداخلية اللواء ف�ضل عبداملجيد �أهمية اللقاء‬ ‫لتقييم الأداء وجتويد اخلدمة وفقاً للإمكانات‬ ‫امل� �ح ��ددة م��ن خ�ل�ال اخل � ��روج ب �ح �ل��ول منا�سبة‬ ‫جلوانب الق�صور‪ ،‬واال�ستفادة من تبادل اخلربات‬

‫والإجن � � ��ازات ب�ي�ن امل���ص��ال��ح ال�ت��اب�ع��ة ل� �ل ��وزارة‪..‬‬ ‫م�شدداً ً على �أهمية تقييم اخلطط وال�برام��ج‬ ‫ب�شكل م�ستمر‪.‬‬ ‫من جانبه تطرق وكيل الوزارة لقطاع املوارد‬ ‫الب�شرية واملالية اللواء الدكتور حممد ال�شريف‬ ‫�إىل اجل��وان��ب امل��ال �ي��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة ب�ع�م��ل م�صالح‬ ‫الأح��وال املدنية والهجرة واجل��وازات والت�أهيل‬

‫�إتالف ‪ 295‬كرتون �سجائر مهربة مبدينة تعز‬

‫مدير الوحدة التنفيذيةال�ضريبية يثمن دور رجال الأمن يف �ضبط املهربني‬ ‫�أت �ل �ف��ت ال��وح��دة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ل�ل���ض��رائ��ب ع�ل��ى كبار‬ ‫املكلفني مبدينة تعز �أم�س الأول ‪ 295‬كرتون �سجائر‬ ‫مهربة تقدر قيمتها املادية بـ ‪ 22‬مليون ريال بح�ضور‬ ‫املخت�صني يف النيابة وف��رع اجل�ه��از امل��رك��زي للرقابة‬ ‫واملحا�سبة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير عام الوحدة التنفيذية ل�ضريبة كبار‬ ‫املكلفني جميل ال���ش��رج�ب��ي �أن الإت �ل�اف ي ��أت��ي �ضمن‬ ‫الإج ��راءات القانونية ال��رادع��ة لكل م��ن يقوم بعملية‬ ‫التهريب ال�ت��ي ت�ضر باالقت�صاد ال��وط�ن��ي وامل�صلحة‬ ‫العامة للبالد‪.‬‬ ‫م�ث�م�ن�اً دور رج ��ال الأم ��ن يف ال �ت �ع��اون م��ع ال��وح��دة‬ ‫التنفيذية بتعز ل�ضبط املهربني وعملية التهريب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�سجائر املهربة والتي �أتلفت �ضبطت‬ ‫م��ن ق�ب��ل رج ��ال الأم ��ن واجل �م��ارك باملحافظة خ�لال‬ ‫الأ�شهر الـ ‪ 5‬املا�ضية‪.‬‬ ‫ح�ضر الإت�ل�اف وك�ي��ل م�صلحة ال���ض��رائ��ب حممد‬ ‫احلاج ومدير عام اجلمارك باملحافظة �سعيد الوح�ش‬ ‫وم��دي��ر ع��ام مكافحة ال�ت�ه��ري��ب مب�صلحة ال�ضرائب‬ ‫عبده عبد اهلل زمام‪.‬‬

‫والإ�� � �ص �ل��اح‪ ،‬وال� ��دف� ��اع امل� � ��دين‪ ،‬وف� �ق� �اً لأب � ��واب‬ ‫ال�صرفيات واملوازنة العامة للوزارة‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء رئي�س م�صلحة ال��دف��اع امل��دين‬ ‫ال �ل��واء ع�ل��ي را� �ص��ع‪ ،‬ورئ�ي����س م�صلحة الهجرة‬ ‫واجل� ��وازات ال�ل��واء ع�ب��دال�ق��ادر ال��رم�ل��ي‪ ،‬ومدير‬ ‫عام التوجيه املعنوي والعالقات العميد الدكتور‬ ‫حممد القاعدي‪.‬‬

‫�صاعقة رعدية تودي بحياة طفلني بتعز‬

‫لقي ط�ف�لان ت�ت�راوح �أع�م��اره�م��ا ب�ين ‪ 12-6‬ع��ام�اً م�صرعهما‬ ‫ب�صاعقة رعدية �صاحبت هطول الأم�ط��ار الغزيرة على مديرية‬ ‫موزع مبحافظة تعز‪ ..‬وبح�سب �شرطة موزع ف�إن ال�صاعقة الرعدية‬ ‫�أودت بحياة طفلني �شقيقني الأول ا�سمه ماهر حم�سن حممد يبلغ‬ ‫من العمر ‪ 12‬عاماً‪ ،‬فيما الثاين ا�سمه �أ�صيل ويبلغ من العمر ‪6‬‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫كانت قادمة من م�أرب‬

‫ا�ستعادة قاطرة برتول نهبت بنهم �صنعاء‬

‫ا�ستعادت �أج �ه��زة ال�شرطة يف م��دي��ري��ة نهم مبحافظة �صنعاء‬ ‫قاطرة برتول مت التقطع لها ونهبها من قبل جمموعة م�سلحة من‬ ‫�أهايل املحاجر‪ ..‬وقالت �شرطة مديرية نهم ب�أن القاطرة املنهوبة‬ ‫ك��ان��ت ق��ادم��ة م��ن حمافظة م� ��أرب ومتجهة �إىل �صنعاء وق��د قام‬ ‫امل�سلحون باقتيادها مع حمولتها من البرتول من منطقة املحاجر‪.‬‬

‫�ضبط مهرب �أفارقة يف موزع تعز‬ ‫�أل�ق��ت �أج�ه��زة ال�شرطة يف مديرية م��وزع التابعة ملحافظة تعز‬ ‫القب�ض على متهم بتهريب مهاجرين غري �شرعيني من منطقة‬ ‫القرن الأفريقي وكذا القيام بابتزازهم عن طريق التعذيب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ��ش��رط��ة م ��وزع �أن امل�ت�ه��م وا��س�م��ه ع‪ .‬ي‪ .‬ع ��راج يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 37‬عام وهو من �أهايل وادي مور مبحافظة احلديدة‪ ،‬ومن‬ ‫�أ�صحاب ال�سوابق يف تهريب الأفارقة‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪� :‬سرعة الإبالغ عن اجلرمية واحلوادث يقلل من خماطرها‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬

‫اجتماع لرئي�س اجلمهورية يدعو للقاء وطني وا�سع قبل نهاية الأ�سبوع‬ ‫ع��ق��د الأخ ال��رئ��ي�����س ع��ب��درب��ه من�صور‬ ‫ه��ادي رئي�س اجلمهورية �أم�س اجتماعاً‬ ‫����ض���م الأخ��������وة رئ���ي�������س جم��ل�����س ال���ن���واب‬ ‫ي��ح��ي��ى ع��ل��ي ال����راع����ي ورئ���ي�������س جمل�س‬ ‫ال�����وزراء حم��م��د ���س��امل ب��ا���س��ن��دوة ون��ائ��ب‬ ‫رئي�س ال���وزراء وزي��ر االت�صاالت وتقنية‬ ‫املعلومات الدكتور �أحمد عبيد بن دغر‬ ‫وم�ست�شاري الرئي�س واللجنة الوطنية‬ ‫ال��رئ��ا���س��ي��ة ال��ت��ي ع����ادت م��ن ���ص��ع��دة بعد‬ ‫لقائاتها بالأخ عبدامللك احلوثي وبع�ض‬ ‫م�ساعديه‪.‬‬ ‫ووق��ف االجتماع �أم���ام التقرير ال��ذي‬ ‫قدمته اللجنة والذي ا�شتمل على طبيعة‬ ‫تلك اللقاءات املطولة والتي و�صلت �إىل‬ ‫ما يقارب ع�شرين �ساعة وكيفية تعاطي‬ ‫احلوثي معها‪ ،‬وجرى التداول والنقا�ش‬ ‫ح��ول ب���روز �سلبية ذل��ك التعاطي وع��دم‬ ‫احل��ر���ص ع��ل��ى م�صلحة ال��وط��ن العليا‬ ‫واحل�����ف�����اظ ع���ل���ى الأم��������ن واال����س���ت���ق���رار‬ ‫وال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫وت�����دار������س ال���ل���ق���اء ط��ب��ي��ع��ة امل��خ��اط��ر‬ ‫وال��ت��ه��دي��دات ال��ت��ي تفر�ضها ملي�شيات‬ ‫وم�سلحي ج��م��اع��ة احل��وث��ي يف م��داخ��ل‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة ���ص��ن��ع��اء ويف امل��خ��ي��م��ات ال��ت��ي‬ ‫ن�صبتها وه��و ما ينذر بعواقب كارثية ال‬ ‫يحمد عقباها‪.‬‬ ‫و�أكد االجتماع �أن على االخوة احلوثيني‬ ‫حتكيم العقل واملنطق واملو�ضوعية بعيدا‬ ‫عن ال�شطحات االنفعالية التي �سيكون لها‬ ‫�أث��ر �سيء على الأم��ن واال�ستقرار ب�صورة‬ ‫�شاملة ويتوجب عليها �سحب امللي�شيات‬

‫�شعب ال يُقهر وال يُ�ستغفل‬ ‫�أحمد عثمان‬

‫امل�سلحة من مداخل العا�صمة ورفع اخليام‬ ‫امل�����س��ل��ح��ة م���ن اج����ل جت��ن��ب االح��ت��ك��اك��ات‬ ‫م��ع ق����وات الأم����ن واجل��ي�����ش‪ .‬وا�ستعر�ض‬ ‫االج��ت��م��اع جملة م��ا تعر�ض ل��ه اليمن يف‬ ‫الآون����ة الأخ��ي�رة وخ�ل�ال احل���وار الوطني‬ ‫ال�شامل م��ن ح��رب دم���اج وح���روب حا�شد‬ ‫واجل���وف وك��ذل��ك ع��م��ران وم��ا تركته من‬ ‫�آثار عبثية على الإن�سان اليمني ومعي�شته‬

‫وع��ل��ى االق��ت�����ص��اد وق��ب��ل ه���ذا وذاك على‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار وا�ستمراء هذا امل�سلك‬ ‫على ح�ساب الوطن ومقدراته كلها‪.‬‬ ‫وب��ع��د ال���ت���داول يف م�ستجدات امل��وق��ف‬ ‫الراهن على خمتلف م�ستوياته وجوانبه‬ ‫‪ ،‬دعا االجتماع �إىل لقاء وطني وا�سع قبل‬ ‫نهاية الأ�سبوع حت�ضره جمال�س ال��وزراء‬ ‫والنواب وال�شورى وال�شخ�صيات احلزبية‬

‫وال�����س��ي��ا���س��ي��ة وم��ن��ظ��م��ات امل��ج��ت��م��ع امل��دين‬ ‫وال�شاب واملر�أة وذلك للوقوف بحزم �أمام‬ ‫ما يهدد �أمن العا�صمة �صنعاء عا�صمة كل‬ ‫اليمن وعا�صمة الوحدة وخم�سة وع�شرين‬ ‫مليون ميني‪ .‬ح�ضر اللقاء مدير مكتب‬ ‫رئا�سة اجلمهورية الدكتور �أحمد عو�ض‬ ‫بن مبارك ووزير اخلارجية جمال عبداهلل‬ ‫ال�سالل‪.‬‬

‫�أعظم خطر ‪� ..‬أن نخ�سر الوطن !!‬ ‫د‪.‬خالد ح�سن احلريري‬ ‫م��ا ي�شهده وط��ن��ن��ا احل��ب��ي��ب ه���ذه الأي�����ام م��ن فنت‬ ‫وم�شاكل تتفاقم يوماً بعد يوم‪ ,‬يجعلنا ك�أبناء حمبني‬ ‫وخمل�صني لهذا الوطن‪ ,‬ن�ضع �أيدينا على قلوبنا خوفاً‬ ‫وقلقاً على هذا الوطن الغايل‪ ,‬من خطر تداعيات هذه‬ ‫امل�شاكل والفنت على �أم��ن وا�ستقرار ووح��دة وم�صري‬ ‫وم�ستقبل هذا الوطن‪ .‬وخري لنا �أن نخ�سر مراكزنا‬ ‫و�أموالنا و�أحزابنا وممتلكاتنا وحتى �أنف�سنا على �أن‬ ‫نخ�سر وطننا‪�. .‬إن��ن��ا كمواطنني مينيني نعي�ش على‬ ‫ثرى هذا الوطن الغايل ون�ستظل ب�سمائه‪ ,‬يجب �أال‬ ‫نقف اليوم على احلياد ونختار منطقة اال�ستقاللية يف‬ ‫جغرافية التغيري‪ ,‬ونحن نرى وطننا العظيم بت�أريخه‬ ‫وجغرافيته ومكانته ووحدته �أم��ام تداعيات اخلطر‪,‬‬ ‫اخلطر ال��ذي قد يعني الإلغاء والركون �إىل الزاوية‬ ‫امليتة يف ذاكرة هزيلة حتتفظ بحكايا حتاول ج ّرنا �إىل‬ ‫ما�ضي التخ ّلف والت�شطري‪�. .‬إن اخلطر امل�صريي الذي‬ ‫يهدّد الوطن اليوم ‪ ,‬والذي ت�سعى �إىل �إحداثه �أطراف‬ ‫فقدت هويتها الوطنية‪ ,‬وتطبل له �أجندات �سيا�سية‬ ‫وف�ضائيات �إعالمية‪ ,‬يعني ممار�سة جرمية �سلوكية‬ ‫والرت�صد الغتيال الوطن‪.‬‬ ‫�شنيعة مع �سبق الإ�صرار‬ ‫ّ‬ ‫والذين يحلمون بذلك متعكزين على هويات فرعية‬ ‫�سيجدون �أنف�سهم �أم���ام حت��دي ال��ف��رع��ي��ات الأخ���رى‬ ‫والتي تعني الدخول املبا�شر يف جتزئة املج ّز�أ وتق�سيم‬ ‫املق�سم‪ .‬وحني ُيقتل الوطن لن ننتظر �أن ن�صطف يف‬ ‫ّ‬ ‫طوابري عزائه �أو نرق�ص على جراحاته النازفة‪ ,‬لأننا‬ ‫عند ذلك �سنكون باملطلق يف حظائر املوت املخزية �أويف‬ ‫مزبلة الت�أريخ‪ .‬وال ميكن �أن نقف على �أط�لال وطن‬ ‫ن�ش ّيعه كالآخرين‪ .‬لأن ذلك يعني الرتجمة احلقيقية‬ ‫لنتائج اخلطر امل�صريي �إذا ما تع ّر�ض له الوطن ال‬ ‫�سمح اهلل‪.‬‬ ‫�إن ما يحدث اليوم من قتل و�سفك دماء واعتداءات‬ ‫على الأبرياء واملمتلكات العامة واخلا�صة وتر ّب�ص ب�أمن‬ ‫ووحدة وا�ستقرار هذا الوطن‪ ,‬يعبرّ عن هوية تتداعى‬

‫بني فك القادمني من كهوف التاريخ‪ ,‬والأذي���ال التي‬ ‫ت�سري يف رك��اب العمالة واحلنني �إىل ما�ضي التخ ّلف‬ ‫والت�شرذم‪ ,‬وهو كذلك اختبار وحتذير �شديد اللهجة‬ ‫للقادم من �أي��ام الوطن ال��ذي ي�سري مقرتناً ب�سلوكنا‪،‬‬ ‫وت�صرفاتنا ك�أفراد وجماعات‪� ,‬إذ لي�س عيباً وال خ�سارة �أن‬ ‫نكون خمتلفني �سيا�سياً ومذهبياً �أو فكراً وثقافة‪ ،‬فهذا‬ ‫االختالف هو ن�سق حياتي ميكن �أن يدفع �إىل النمو‬ ‫والتطور والتكامل‪ ,‬ولكن العيب واخل�سران العظيم‬ ‫هو �أن نختلف يف الوطن‪ ،‬فذلك يعني �أن نخ�سر الوطن‬ ‫بكل منظوماته التكوينية وب��ك��ل دالالت���ه التاريخية‬ ‫واجلغرافية واالجتماعية وال�سيا�سية‪�. .‬إن ح�ضارة‬ ‫ووح��دة و�أ�صالة ه��ذا الوطن ال�ضاربة بقوة يف جذور‬ ‫التاريخ تكويناً وت�شكي ً‬ ‫ال‪ ,‬ال ميكن �أن تكون نهباً خلطر‬ ‫ي�ستهدف وج��وده وم�صريه‪ .‬كما �إن اخلطر احلقيقي‬ ‫ل��ي�����س م��ق�ترن��اً ب��ال��ق��ادم �أو الآخ����ر امل��ح�� ّم��ل ب���أج��ن��دات��ه‬ ‫واملحمل ب�أحقاده‪� .‬إن اخلطر احلقيقي هو يف الداخل‪،‬‬ ‫يف املنتمي الذي يحاول اخلروج من العام �إىل اخلا�ص‬ ‫ومن الكل �إىل اجلزء خروجاً رمبا �ساهمت فيه ظروف‬ ‫�أو مراحل معينة بحثاً عن حالة اطمئنان‪ ،‬لكنه باملطلق‬ ‫اخلروج اخلاطئ‪ .‬الذي ميكن �أن يهدّد �أمن وا�ستقرار‬ ‫ووحدة وم�صري الوطن ورمبا يثار ال�س�ؤال الكبري وهو‪:‬‬ ‫كيف يواجه الوطن اليوم خطراً وجودياً �أو م�صريياً‬ ‫وهو بكل هذا الإرث والأ�صالة والتحدي؟ واجلواب هو‬ ‫�أن اخلطر دخل واعتا�ش كطحالب ومنا وترعرع على‬ ‫خالفاتنا التي �أوجدتها الأزم���ات ال�سيا�سية املتتالية‬ ‫واملكايدات احلزبية‪ ,‬التي �ألقت بظاللها على الن�سيج‬ ‫االجتماعي ف���أح��دث��ت �شرخاً فيه‪ ،‬وعلينا �أن نعاجله‬ ‫مب��زي��د م��ن التما�سك وال��ت�����ش�� ّب��ث ب��ال��ه��وي��ة الوطنية‪.‬‬ ‫وتر�سيخها يف قلوبنا وعقولنا و�سلوكنا وت�صرفاتنا‬ ‫ك�أفراد و�أحزاب وتنظيمات �سيا�سية واجتماعية‪ .‬وذلك‬ ‫ل��ن يتحقق �إال �إذا �شعر ك��ل ف��رد منا ب�أهمية دوره يف‬ ‫بناء هذا الوطن وتنميته واحلفاظ على وحدته و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪ ,‬وعندما يخرج كل منا من عباءته الفكرية‬ ‫واملذهبية واحلزبية واملناطقية ليحتمي بحمى الوطن‪،‬‬

‫وي�سعى من �أج��ل حتقيق م�صلحته العليا‪ ,‬بعيداً عن‬ ‫�أية م�صالح �شخ�صية �أو حزبية �أو مذهبية �أو فكرية �أو‬ ‫مناطقية �ضيقة‪.‬‬ ‫وختاماً �أق���ول‪� :‬أي��ه��ا العقالء واحلكماء م��ن علماء‬ ‫وق����ادة و�شخ�صيات �سيا�سية واج��ت��م��اع��ي��ة ومفكرين‬ ‫ومثقفني و�إع�لام��ي�ين و�شباب م��ن �أب��ن��اء ه��ذا الوطن‬ ‫احلبيب‪ .‬لقد �آن الأوان ال��ي��وم لأن ترتفع �أ�صواتكم‬ ‫وتتوحد �صفوفكم وت�برز على �أر���ض الواقع جهودكم‬ ‫ّ‬ ‫لإن���ق���اذ ه����ذا ال���وط���ن وح��م��اي��ت��ه م���ن �أي�����دي ال��ع��اب��ث�ين‬ ‫واملغامرين واملرت ّب�صني ب�أمنه وا�ستقراره‪ ,‬مهما كانت‬ ‫مراكزهم وقواتهم وانتماءاتهم ف�أنتم الأق��وى بف�ضل‬ ‫اهلل �أو ًال ث��م بحكمتكم وحبكم ووالئ��ك��م لهذا الوطن‬ ‫وح��ر���ص��ك��م ع��ل��ى �سالمته و�أم����ن ك��ل ف���رد م��ن �أب��ن��ائ��ه‪,‬‬ ‫الذين �سيكونون معكم لأنهم يتط ّلعون من خاللكم �إىل‬ ‫م�ستقبل م�شرق لهذا الوطن م�ستقبل ت�صنعه العقول‬ ‫النرية والأف��ك��ار املبدعة وال�سواعد املنتجة واحلاملة‬ ‫لأدوات ال��ب��ن��اء والإع���م���ار وال��ت��ط��وي��ر‪ ,‬ول��ي�����س العقول‬ ‫املتخ ّلفة والأفكار املتحجرة وال�سواعد احلاملة لآالت‬ ‫املوت ومعاول الهدم والدمار والتخريب‪.‬‬ ‫ح��ف��ظ��ك اهلل ي���ا وط��ن��ي احل��ب��ي��ب م���ن ك���ل ال��ق�لاق��ل‬ ‫وامل�شاكل وال��ف�تن‪ ,‬وطهّر اهلل �أر���ض��ك الطيبة من كل‬ ‫الأ���ش��رار والظاملني واملرت ّب�صني بخرياتك ووحدتك‪,‬‬ ‫لتبقى يا وطني احلبيب نقياً �صحيحاً‪ ,‬قوياً موحداً‪,‬‬ ‫حتمل بذور اخلري وال�سالم واملحبة لكل الدنيا‪ ,‬ولتظل‬ ‫ي��ا وط��ن��ي احلبيب البلد الطيب ال���ذي ق��ال عنه ربنا‬ ‫العظيم يف كتابه الكرمي (بلدة طيبة ورب غفور) ومنبع‬ ‫الإمي����ان واحل��ك��م��ة كما ق��ال عنك نبينا ال��ك��رمي عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم (الإمي���ان مي��انٍ واحلكمة ميانية)‪.‬‬ ‫‪.‬ولتظل يا وطني احلبيب م�صدر فخر واع��ت��زاز لكل‬ ‫�أبنائك املخل�صني وال�شرفاء الذين يكنون لك احلب‬ ‫وال��والء والوفاء �أينما كانوا وحيثما ح ّلوا على ترابك‬ ‫الطاهر �أو يف �أي مكان يف �أرجاء املعمورة‪ .‬وح�سبنا اهلل‬ ‫ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫*�أ�ستاذ الت�سويق امل�ساعد ‪ -‬جامعة تعز‪.‬‬

‫خرجت �صنعاء عن بكرة �أبيها ‪ ،‬كلمة �صنعاء قالت‬ ‫�أن الدخل للحوثي ب�صنعاء وال ب�أهلها الذين ميثلون‬ ‫ال��ي��م��ن وع��ل��ي��ه �أن ي��ك��ف ع��ن احل��دي��ث ب��ا���س��م��ه و�أن‬ ‫الإمامة وعبادة الفرد لن تعود ال من باب الفرحة‬ ‫وال م���ن ب���اب االمل‪ ،‬ه���ذا اخل�����روج زل�����زال حقيقي‬ ‫لكل م�شاريع الثورة امل�ضادة الداخلية واخلارجية‪،‬‬ ‫لقد ف�شل اجلميع يف ا�ستالب وعي ال�شعب اليمني‬ ‫وذكائه ال�سيا�سي و�إرادت���ه ال�صلبة ‪ ..‬احلوثي لي�س‬ ‫عند«اجلرعة» وال عند هموم النا�س‪ ،‬الدبة البرتول‬ ‫يف �صعدة من قبل الرفع قيمتها خم�سة �آالف ريال‬ ‫ومل ي�سجل له �أي اهتمام عام حتى ظن �أن الوقت قد‬ ‫حان لكي يت�سلق �أمل اجلرعة ليمتطي ظهر ال�شعب‬ ‫الذي مل يعد منحنياً والقاب ً‬ ‫ال للركوب‪.‬‬ ‫ه��م��ه ���ش��يء �آخ����ر مت���ام���اً ه���و ع��ن��د ح���ق �إل���ه���ي يف‬ ‫الت�سيد على النا�س ال حكم وال دميقراطية والحوار‬ ‫وال �شعب ‪ ..‬ال�شعب ه��و ال�سيد وح��ق��ه ال��ن��ازل من‬ ‫ال�سماء‪ ،‬كيف ميكن �أن ن�ستكني ملثل هذه اخلرافة �أن‬ ‫تفر�ض على �شعبنا بال�سيف والر�صا�ص‪ ،‬بعد قوافل‬ ‫ال�شهداء عرب �أجيال متتابعة؟‪ .‬هي عقيدة عن�صرية‬ ‫ت�صاحبها ب��ال�����ض��رورة نظرية العنف وال��ق��ت��ل لكل‬ ‫معار�ض ولو كان �شعباً‪ ..‬م�س�ألة الإرع��اب واالرهاب‬ ‫عند احلوثي وكل اجلماعات امل�سلحة م�س�ألة مهمة‬ ‫يف تهدمي نف�سية اجلماهري كما فعل جدهم «عبد‬ ‫اهلل ب��ن ح��م��زة» و�آخ�����رون وك��م��ا حت���اول اجل��م��اع��ات‬ ‫امل�سلحة فعله م��ن قطع ال��ر�ؤو���س وب�شاعة املجازر‬ ‫‪ ...‬االرعاب عقيدة عند الإمامية ال�شيعية وهذا ما‬ ‫يف�سر القتل وتهدمي البيوت ام��ا تهدمي امل�ساجد‬ ‫وم��راك��ز حتفيظ ال��ق��ر�آن ف���إىل جانب االره���اب هي‬ ‫ر�سالة طائفية مقيتة للمخالف �سواء كان فناناً �أو‬ ‫حافظاً للقر�آن ال مكان ملا يخالف ال�سيد الفرد‪..‬‬ ‫ال�سيد هو الأم��ن والأم���ان والدنيا والآخ���رة وعلى‬ ‫امل�ؤمنني �أن تكون �أمنيتهم املوت يف �سبيل (ال�سيد)‬ ‫لأن����ه ال�����ش��ع��ب وال���دي���ن‪ ،‬ل��ك��ن ك��ل ه���ذا الإره�����اب مل‬ ‫يجد وف�شل ‪�...‬أف�شله ال�شعب اليمني وبد ًال من �أن‬ ‫يدخل النا�س يف �صنعاء �إىل بيوتهم مذعورين من‬ ‫�سيف ال�سيد خوفاً على احلياة وتناز ًال عن مطالب‬ ‫احلرية وامل�ساواة واالكتفاء بطلب العي�ش الذليل‬ ‫دائ���م ال��ذع��ر ك��م��ا ي��ت��وه��م م��ن كهفه خ��رج��وا بهذه‬ ‫القوة والبهاء وهم م�ستعدون ان يذهبوا اىل اق�صى‬ ‫مدى من الت�ضحيات‪ ..‬عندما تنت�شراخبار الرعب‬ ‫بني اجلماهري فيكفي لكتيبة هزيلة ان تربط �شعباً‬ ‫ب�أكمله كالدجاج ‪ ...‬اال�شاعات املرعبة وحدها كانت‬ ‫تفتح مدناً وت��ذل �أوطاناً ‪...‬ال�شعب اليمني ا�سقط‬ ‫نظرية االرع���اب التاريخية وال��دم��وي��ة التي كانت‬ ‫ت�سبق الإمام لأننا يف زمن ثورة �شعبية هي الأخرى‬ ‫لأول مرة يف تاريخ ال�شعب اليمني والعربي ويف زمن‬ ‫خمتلف وم��ن ث��م ف���إن ك��ل التخويفات واالرع��اب��ات‬ ‫وعملية ال��ت��دل��ي�����س واال���س��ت��غ��ب��اء ت����ذوب ويجابهها‬ ‫ال�شعب ب����إرادة كافية لك�سرها ‪ ...‬اعتقد انها �آخر‬ ‫اجل���والت م��ع ه��ذه اجلرثومة العن�صرية و�سينقذ‬ ‫ال�شعب �أول ما ينقذ اولئك املغيبني ممن ظلمتهم‬ ‫امللكية ومل ت�صلهم اجلمهورية وهم يقتلون بالآالف‬ ‫يف �سبيل الإم��ام اجلديد‪ ..‬الق�ضية لي�ست ها�شمية‬ ‫وقحطانية كما يريدون ت�صويرها الق�ضية ق�ضية‬ ‫���ش��ع��ب ي�����درك خ���ط���ورة ع�����ودة ج���رث���وم���ة الإم���ام���ة‬ ‫والطائفية خا�صة يف هذه الظروف‪ ،‬فالها�شميون‬ ‫اك��ث�ر �إدراك��������اً خل���ط���ورة ه����ذا ال����وب����اء ول�����ذا ه���م يف‬ ‫مقدمة كل الثورات وقدموا �سل�سلة من الت�ضحيات‬ ‫ومازالوا‪.‬‬ ‫���ص��ن��ع��اء ال��ي��وم و���ش��ع��ب ال��ي��م��ن ك��ل��ه ه��و ال�شهيد‬ ‫املو�شكي والوريث والوزير وعبد الرقيب عبدالوهاب‬ ‫وعبد ربه العوا�ضي وحممد �صالح فرحان وغالب‬ ‫لبوزه الذي �ساهم مع �أبطال اجلنوب يف فك ح�صار‬ ‫ال�سبعني ‪ ..‬باملنا�سبة ي�صادف ام�س الذكرى ال�سنوية‬ ‫لفك ح�صار ال�سبعني ‪ ...‬ر�سالة ال�شعب كانت وا�ضحة‬ ‫وه���ي مر�سلة ق��ب��ل ك��ل ���ش��يء اىل ال��دول��ة وال��ق��وى‬ ‫ال�سيا�سية التي يجب ان تقوم بواجباتها وتبتعد‬ ‫عن مهزلة احلياة والرخاوة واال�سرتخاء فهذا�شعب‬ ‫ي�ستحق قيادة جديرة باالحرتام واالجناز‪.‬‬ ‫‪ahmedothman6@gmail.com‬‬


‫الثالثاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العدد (‪)988‬‬

‫جمـاهـير الشـعـب‬ ‫ترفض ممارسـات الحوثيين‬

‫المهددة ألمن واستقرار الوطن‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العدد (‪)988‬‬

‫الثالثاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العدد (‪)988‬‬

‫ح�شود مليونية يف �أمانة العا�صمة واملحافظات لت�أييد اال�صطفاف الوطني ورف�ض ممار�سات احلوثيني املهددة لأمن الوطن‬ ‫� �ش �ه��دت ال �ع��ا� �ص �م��ة ��ص�ن�ع��اء ب �ع��د ع���ص��ر �أم ����س‬ ‫الأول م�سرية مليونية حا�شدة لت�أييد دع��وة الأخ‬ ‫الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‬ ‫لال�صطفاف الوطني حلماية الثوابت الوطنية‬ ‫وتنفيذ خم��رج��ات احل��وار الوطني ومواجهة كل‬ ‫التحديات وك��ذا رف�ضاً لكافة الأع �م��ال اخلارجة‬ ‫عن النظام والقانون التي ت�ستهدف �أم��ن الوطن‬ ‫وا�ستقراره ووحدته ونظامه اجلمهوري‪.‬‬ ‫ورفعت احل�شود اجلماهريية امل�شاركة يف هذه‬ ‫امل�سرية التي دعت �إليها رئا�سة هيئة اال�صطفاف‬ ‫ال���ش�ع�ب��ي حل �م��اي��ة امل�ك�ت���س�ب��ات ال��وط �ن �ي��ة‪� ،‬أع�ل�ام‬ ‫اجلمهورية و�صور الأخ رئي�س اجلمهورية والفتات‬ ‫تدين وت�ستنكر حما�صرة مداخل العا�صمة �صنعاء‬ ‫م��ن قبل احل�شود احلوثية امل�سلحة والتهديدات‬ ‫التي �أطلقها عبدامللك احلوثي �سعيا منه لفر�ض‬ ‫خ�ي��ارات��ه اخل��ارج��ة ع��ن االج �م��اع ال��وط�ن��ي بالقوة‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫ك�م��ا رف �ع��وا � �ش �ع��ارات ت ��ؤي��د دع� ��وة الأخ رئي�س‬ ‫اجلمهورية لال�صطفاف الوطني وتنفيذ خمرجات‬ ‫احل ��وار وترف�ض العنف والإره� ��اب وال�ت�م��رد على‬ ‫ال�شرعية الد�ستورية والإج �م��اع الوطني املتمثل‬ ‫مب �خ��رج��ات احل� ��وار ال��وط �ن��ي ال���ش��ام��ل وك ��ذا �أي��ة‬ ‫حماوالت ت�ستهدف جر البالد اىل �أتون الفو�ضى‬ ‫وال�صراعات الدموية ‪.‬‬ ‫وكتب على الالفتات التي رفعها امل�شاركون يف‬ ‫امل�سرية « نعم لال�صطفاف الوطني ‪ ..‬ال العنف‬ ‫وامل�سا�س مبكت�سبات الوطن»‪ « ،‬نعم لال�صطفاف‬ ‫الوطني ملواجهة املخططات الت�آمرية خارج �إطار‬ ‫ال ��وح ��دة ال��وط �ن �ي��ة واالج� �م ��اع ال��وط �ن��ي»‪ « ،‬مين‬ ‫واح��د وت��وح�ي��د ال�صف ب�ين �أب �ن��اء ال�شعب جميعا‬ ‫� �ض��رورة وط�ن�ي��ة «‪ « ،‬ل��ن ن�سمح ب��االن �ق�لاب على‬ ‫خمرجات احل��وار «‪ « ،‬اال�صطفاف ال�شعبي ركيزة‬ ‫هامة حلماية اجلمهورية والثورة والوحدة»‪ « ،‬ال‬ ‫للتع�صب املذهبي ‪ ..‬ال للتع�صب املناطقي»‪ « ،‬ال‬ ‫للعنف ‪ ..‬ال للدم»‪.‬‬ ‫وردد امل�شاركون يف امل�سرية املليونية احلا�شدة‬ ‫ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت م��ن ج��ول��ة ع���ص��ر وج��اب��ت � �ش��ارع‬ ‫ال ��زب �ي�ري‪ ،‬و�� �ص ��وال �إىل ب ��اب ال �ي �م��ن‪ ،‬ال �ه �ت��اف��ات‬ ‫امل �ن��ددة وامل���س�ت�ن�ك��رة ب���ش��دة ل�ك��اف��ة الأع �م ��ال التي‬ ‫تتبناها جماعة احل��وث��ي ورف�ضها ال�ت�ج��اوب مع‬ ‫اللجنة الوطنية التي اوفدتها الدولة للقاء قيادة‬ ‫اجلماعة يف �صعدة بغية �إنهاء التوتر‪ ،‬معتربين �أن‬ ‫هذا الرف�ض وا�ستحداث احلوثيني خميم جديد‬ ‫بجانب وزارات هامة وا�ستمراره يف ح�شد امل�سلحني‬ ‫اىل مداخل العا�صمة �صنعاء يعك�س النية املبيتة‬ ‫للحوثيني لتنفيذ خمططات ت��أم��ري��ه ت�ستهدف‬ ‫�إذك��اء نار الفنت وزعزعة �أم��ن الوطن وا�ستقراره‬ ‫وامل���س��ا���س ب��وح��دت��ه ون�ظ��ام��ه اجل �م �ه��وري و�إع��اق��ة‬ ‫تنفيذ خم��رج��ات احل ��وار ال��وط�ن��ي وب �ن��اء ال��دول��ة‬ ‫املدنية احلديثة دولة العدالة وامل�ساواة‪.‬‬ ‫هذا وقد �صدر يف ختام امل�سرية بيان تاله ع�ضو‬ ‫هيئة اال�صطفاف الدكتور على ناجي الأعوج‪ ،‬جاء‬ ‫فيه‪:‬‬ ‫يا جماهري �شعبنا اليمني الأبي‪:‬‬ ‫ت ��أت��ي م �ب��ادرة اال��ص�ط�ف��اف ال�شعبي وال��وط�ن��ي‬ ‫حلماية املكت�سبات الوطنية م��ن واق��ع ال�ظ��روف‬ ‫اال�ستثنائية احلرجة التي متر بها بالدنا‪ ،‬الأمر‬ ‫ال� ��ذي ي �ف��ر���ض ع �ل��ى ك��ل �أب� �ن ��اء ال��وط��ن ال�ت�لاح��م‬ ‫واال� �ص �ط �ف��اف �أم� ��ام ه ��ذه ال�ت�ح��دي��ات ال �ت��ي تهدد‬ ‫ال��وح��دة الوطنية وال�سلم االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وت�ك��اد ان‬ ‫تع�صف باملكت�سبات الوطنية التي نا�ضل من �أجلها‬ ‫�أح��رار اليمن ب�إقامة ن�ضامه اجلمهوري وحتقيق‬ ‫اال�ستقالل وا�ستعادة الوحدة اليمنية‪ ،‬وهو اليوم‬ ‫ي�ستعد بكافة مكوناته لتنفيذ خمرجات احل��وار‬ ‫الوطني ال�شامل‪.‬‬

‫�شعبنا اليمني العظيم‪:‬‬ ‫�إن جن��اح اال�صطفاف يعتمد على م�ساندتكم‬ ‫العظيمة و�إرادتكم احلرة‪ ،‬ف�أنتم �أ�صحاب امل�صلحة‬ ‫احلقيقية يف جتنيب الوطن املنزلقات اخلطرية‬ ‫وتفكيك الن�سيج االجتماعي‪.‬‬ ‫وانطالقاً من امل�س�ؤولية الوطنية ف�إننا‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ن� ��دع� ��و �أب � � �ن � � ��اء ال� ��� �ش� �ع ��ب ال �ي �م �ن��ي‬ ‫وف � �ئ � ��ات � ��ه‬ ‫مبختلف مكوناته‬ ‫ل �ل��ا�� � �ص� � �ط� � �ف � ��اف‬ ‫ال�شعبي والوطني‬ ‫حل � � � � � �م� � � � � ��اي� � � � � ��ة‬ ‫امل � �ك � �ت � �� � �س � �ب� ��ات‬ ‫ال � � ��وط� � � �ن� � � �ي � � ��ة‬ ‫وال � ��وق � ��وف يف‬ ‫وج� ��ه ال�ع�ن��ف‬ ‫والإره � � � � � ��اب‬ ‫ال��ذي يعيق‬ ‫ال � � �ب � � �ن� � ��اء‬

‫وتقود البالد �إىل املجهول‪.‬‬ ‫�ساد�ساً‪ :‬ندعو كافة القوى واملكونات ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية اىل جت�سيد ثقافة التعاي�ش والقبول‬ ‫ب��الآخ��ر‪ ،‬ورف ����ض دع� ��وات ال�ف��و��ض��ى والإح �ت��راب‪،‬‬ ‫ون� ��ؤك ��د رف���ض�ن��ا ال� �س �ت �خ��دام �أي ت �� �ص��رف��ات غري‬ ‫م�س�ؤولة ح��ول العا�صمة �صنعاء �أو داخلها او �أي‬ ‫حمافظة �أخرى مما يقلق ال�سكينة العامة واالمن‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫��س��اب�ع�ا‪ :‬ن�ح�ي��ي ن���ض��ال وت���ض�ح�ي��ات �أب �ن��اء‬ ‫ال �ق��وات امل�سلحة والأم ��ن‬

‫جم�ل���س��ي ال� �ن ��واب وال �� �ش��ورى وق� �ي ��ادات ع ��دد من‬ ‫الأح � ��زاب وم�ن�ظ�م��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين وامل�ن�ظ�م��ات‬ ‫اجلماهريية والإبداعية وال�شبابية والن�سوية‪.‬‬

‫�أبناء �إقليم عدن يعلنون ت�أييدهم‬ ‫لال�صطفاف الوطني ورف�ضهم‬ ‫للأعمال اخلارجة عن النظام‬ ‫والقانون‬

‫�أكد �أبناء �إقليم عدن يف ختام لقاء مو�سع �ضم‬ ‫ق � �ي� ��ادات ال �� �س �ل �ط��ات امل�ح�ل�ي��ة‬ ‫وف� � � � � � � � ��روع‬

‫اخل��ارج��ة ع��ن ال �ن �ظ��ام وال �ق��ان��ون‪ .‬و�أ� �ش��اد‬ ‫امل�شاركون يف اللقاء املو�سع ال��ذي نظمته‬ ‫ج��ام �ع��ة ع ��دن وح �� �ض��ره رئ �ي ����س اجل��ام�ع��ة‬ ‫ال��دك�ت��ور عبد العزيز ب��ن حبتور‪ ،‬بحكمة‬ ‫الأخ رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة يف م�ع��اجل��ة كل‬ ‫الق�ضايا الوطنية واجل�ه��ود التي يبذلها‬ ‫لإجناح العملية االنتقالية و�سعيه احلثيث‬ ‫وامل�س�ؤول لإخ��راج البالد �إىل بر الأم��ان‪..‬‬ ‫م�شددين على �أهمية اال�صطفاف الوطني‬ ‫يف �سبيل مواجهة التحديات الراهنة ودعم‬ ‫تنفيذ وثيقة خم��رج��ات احل ��وار الوطني‬ ‫ال���ش��ام��ل وا��س�ت�ك�م��ال تنفيذ بقية م��راح��ل‬ ‫العملية ال�سيا�سية ‪ .‬و�أثنوا على ما ت�ضمنته‬ ‫خم��رج��ات احل� ��وار م��ن م�ع��اجل��ات ج��ذري��ة‬ ‫للق�ضية اجلنوبية يف �إط��ار احللول لكافة‬ ‫الق�ضايا ال��وط�ن�ي��ة ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن خ��ارط��ة‬ ‫ال�ط��ري��ق ل�ب�ن��اء ال�ي�م��ن اجل��دي��د و�صنع‬ ‫امل�ستقبل الأف�ضل‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب امل �� �ش ��ارك ��ون يف ال �ل �ق��اء ك��اف��ة‬ ‫املكونات ال�سيا�سية واالجتماعية �إىل حتمل‬ ‫م�س�ؤولياتها الوطنية ملواجهه التحديات‬ ‫اخل � �ط �ي�رة ال� �ت ��ي ت� �ه ��دد ال� ��وط� ��ن و�أم� �ن ��ه‬ ‫وا� �س �ت �ق��راره واالل� �ت ��زام ب �ق��واع��د العملية‬ ‫ال�سيا�سية ونتائج م�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫‪ ..‬م �� �ش��ددي��ن ع �ل��ى �أه �م �ي��ة ق �ي��ام ال��دول��ة‬ ‫مب�س�ؤولياتها لب�سط ن�ف��وذه��ا ع�ل��ى كافة‬ ‫مناطق الوطن والت�صدي لأي��ة حم��اوالت‬ ‫ل��زع��زع��ة الأم � ��ن واال� �س �ت �ق��رار ‪ .‬ول�ف��ت‬

‫�إقليم اجلند يحت�شد ت�أييد ًا‬ ‫لال�صطفاف الوطني ورف�ض ًا‬ ‫للعنف وحما�صرة املدن‬

‫�شهدت حمافظتا تعز و�إب مهرجانني‬ ‫جماهرييني حا�شدين لأبناء �إقليم اجلند‬ ‫ل�ل�ت�ن��دي��د ب �ك��اف��ة الأع� �م ��ال اخل ��ارج ��ة عن‬ ‫النظام والقانون وخمتلف املمار�سات التي‬ ‫ت�ستهدف �إذكاء نريان الفنت و�إعاقة تنفيذ‬ ‫خمرجات احلوار‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل���ش��ارك��ون يف امل�ه��رج��ان�ين ال��ذي‬ ‫� �ش��ارك ف�ي��ه ق�ي��ادت��ا ال�سلطتني املحليتني‬ ‫وعدد من قيادات فروع الأحزاب ومنظمات‬ ‫املجتمع وال�شباب وامل��ر�أة ‪ ..‬الفتات تدين‬ ‫وت�ستنكر احل�شود امل�سلحة جلماعة احلوثي‬ ‫على مداخل العا�صمة �صنعاء والتهديدات‬ ‫التي �أطلقها عبدامللك احلوثي واعتربوها‬ ‫عمال �إجراميا مناه�ضا للعملية االنتقالية‬ ‫ال�سلمية‪.‬‬ ‫وق ��د حت ��دث يف امل �ه��رج��ان ال� ��ذي �أق�ي��م‬ ‫مبحافظ تعز حم��اف��ظ املحافظة �شوقي‬ ‫�أح �م��د ه��ائ��ل بكلمة ح�ي��ا فيها اجلماهري‬ ‫املحت�شدة‪ ..‬م�ستعر�ضاً الظروف ال�صعبة‬ ‫ال�ت��ي مي��ر بها ال��وط��ن وال�ت��ي تتطلب من‬ ‫اجلميع ال�سمو ف��وق ك��ل ال�صغائر وع��دم‬ ‫ال�سماح لعقد الوطن باالنفراط ‪ .‬وحذر‬ ‫م � ��ن م� �غ� �ب ��ة �أي � ��ة‬

‫واالن �ط�ل�اق نحو‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬وم�ساندة‬ ‫اجل�ه��ود الر�سمية‬ ‫ال ��داع� �ي ��ة مل��زي��د‬ ‫م� ��ن ال �ت�ل�اح��م‬ ‫واال��ص�ط�ف��اف‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ث� ��ان � �ي � �ا‪ً:‬‬ ‫ن � �ط� ��ال� ��ب‬ ‫� �س �ل �ط��ات‬ ‫ال��دول��ة‬

‫ب � �ت � �ح � �م� ��ل‬ ‫م�س�ؤولياتها الوطنية‬ ‫يف حماية الوطن واملواطنني و�سرعة‬ ‫تنفيذ خم��رج��ات احل��وار الوطني ال�شامل التي‬ ‫تعترب احل��ل امل�م�ك��ن لإخ� ��راج ال��وط��ن م��ن دوام��ة‬ ‫ال�صراع وفق �إطار زمني حمدد‪.‬‬ ‫ث��ال�ث�اً‪ :‬ب�سط ن�ف��وذ ال��دول��ة على ك��اف��ة ال�تراب‬ ‫الوطني ونزع �سالح امللي�شيات واجلماعات امل�سلحة‬ ‫�أ ًيا كانت تنفيذاً ملخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫راب�ع�اً‪ :‬نطالب الدولة باملعاجلات االقت�صادية‬ ‫واملعي�شية العاجلة لرفع معاناة املواطنني وحتقيق‬ ‫العدالة االجتماعية واحل�ي��اة الكرمية‪ ،‬وجتفيف‬ ‫منابع الف�ساد وحماكمة الفا�سدين‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬دع��وة كل الأط��راف لإيقاف احلمالت‬ ‫الإعالمية التحري�ضية التي تعيق م�سار ال�سالم‬

‫امل� ��داف � �ع �ي�ن ع��ن‬ ‫�أمن و�سالمة الوطن‪ ،‬وندين‬ ‫ما يتعر�ضون له من قبل جماعات العنف‬ ‫والإره��اب‪ ،‬ونطالب الدولة مبكا�شفة ال��ر�أي العام‬ ‫وال�ت�ع��ام��ل ب�ح��زم جت��اه م��ن ي�ه��دد الأم ��ن وال�سلم‬ ‫االجتماعي وعرقلة الت�سوية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د ت�ق��دم امل���س�يرة �أع���ض��اء رئ��ا��س��ة هيئة‬ ‫اال�صطفاف ال�شعبي حلماية املكت�سبات الوطنية‬ ‫التي دع��ت للم�سرية و�أم�ين العا�صمة عبدالقادر‬ ‫علي ه�لال وح�شد م��ن كبار امل�س�ؤولني و�أع�ضاء‬

‫الأح � � � � � � � � � � � � � ��زاب‬ ‫وامل� � � �ن� � � �ظ� � � �م � � ��ات‬ ‫والأك � � ��ادمي� � � �ي� �ي ��ن‬ ‫حم � ��اف� � �ظ � ��ات ع� ��دن‬ ‫وامل � � � � �ث � � � � �ق � � � � �ف � �ي � ��ن يف‬ ‫وحل ��ج و�أب�ي��ن وال �� �ض��ال��ع‪ ،‬ت ��أي �ي��ده��م ل��دع��وة الأخ‬ ‫ال��رئ�ي����س ع�ب��د رب ��ه م�ن���ص��ور ه ��ادي لال�صطفاف‬ ‫ال��وط �ن��ي ودع �م �ه��م ل�ت�ن�ف�ي��ذ خم ��رج ��ات احل� ��وار‬ ‫الوطني ال�شامل ورف�ضهم املطلق لكافة الأعمال‬

‫امل���ش��ارك��ون يف ال�ل�ق��اء �إىل �أن‬ ‫املجتمع ال��دويل وجه ر�سالة وا�ضحة لكل‬ ‫من ي�سعون �إىل عرقلة العملية االنتقالية‬ ‫يف اليمن عرب القرار الأخ�ير ال�صادر عن‬ ‫جم�ل����س الأم � ��ن‪ ،‬الأم � ��ر ال� ��ذي م��ن ��ش��أن��ه‬ ‫�إدراج كل العنا�صر واجلماعات التي ت�سعى‬ ‫�إىل �إعاقة تنفيذ خمرجات احل��وار وتهدد‬ ‫�أم ��ن ال��وط��ن وا��س�ت�ق��راره ووح��دت��ه �ضمن‬ ‫امل �ع��رق �ل�ين ل�ل�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة وف��ر���ض‬ ‫عقوبات دولية عليهم‪.‬‬

‫�أع �م��ال �أو مم��ار��س��ات‬ ‫من �ش�أنها ال��زج بالوطن و�أبناءه وق��واه يف‬ ‫�أتون �صراعات لن يك�سب منها احد �سوى‬ ‫اخل���س��ران للوطن و�أب�ن��ائ��ه‪ ..‬م���ش��دداً على‬ ‫� �ض��رورة ت�ضافر وتعا�ضد ج�ه��ود اجلميع‬ ‫حت��ت راي��ة اليمن ال��واح��د وخ�ل��ف قيادته‬ ‫ال�سيا�سية ممثلة ب��الأخ الرئي�س عبدربه‬ ‫من�صور هادي للعبور ب�شعبنا العظيم �إىل‬ ‫بر الأمان ‪.‬‬ ‫وقد �صدر يف ختام املهرجان اجلماهريي‬ ‫احلا�شد ت�أكيد وقوف جمع �أبناء حمافظتي‬ ‫اب وتعز خلف القيادة ال�سيا�سية وت�أييدهم‬

‫لال�صطفاف الوطني ال��ذي دعا �إليه الأخ‬ ‫الرئي�س على قاعدة الثوابت الوطنية مبا‬ ‫يكفل �إجن ��اح امل��رح�ل��ة االنتقالية وتنفيذ‬ ‫خم��رج��ات احل ��وار وال�ت���ص��دي ب�ح��زم لكل‬ ‫من يحاول العبث ب�أمن وا�ستقرار الوطن‬ ‫ومواجهة �أية ممار�سات خارجة عن النظام‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد مت�صل �أحت�شد ع�شرات‬ ‫الآالف م��ن �أب �ن��اء حمافظة �إب مبختلف‬ ‫ت��وج �ه��ات �ه��م ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫واحلزبية ومنظمات املجتمع املدين اليوم‬ ‫ب��الإ� �س �ت��اد ال��ري��ا��ض��ي يف م��دي�ن��ة �إب دعما‬ ‫ل�لا� �ص �ط �ف��اف ال��وط �ن��ي ال� ��ذي دع ��ا �إل �ي��ه‬ ‫الأخ رئي�س اجل�م�ه��وري��ة ومل���س��ان��دة تنفيذ‬ ‫خم ��رج ��ات احل � ��وار ال��وط �ن��ي حت ��ت ��ش�ع��ار‬ ‫"نحو ا�صطفاف وطني يحمي املكت�سبات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ودع �م��ا ل�ل�أم��ن واجل�ي����ش و�ضد‬ ‫االرهاب والتطرف"‬

‫ال�سلطة املحلية يف ح�ضرموت‬ ‫تعلن ت�أييدها دعوة رئي�س‬ ‫اجلمهورية لال�صطفاف‬ ‫الوطني‬

‫�أعربت ال�سلطة املحلية مبحافظة‬ ‫ح�ضرموت عن ت�أييدها الكامل لدعوة‬ ‫الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية ال�صطفاف وطني‬ ‫وا�سع ملواجهة التحديات اخلطرية‬ ‫واملغامرات املقلقة التي تواجه اليمن يف‬ ‫هذه املرحلة‪.‬‬ ‫واعتربت ال�سلطة املحلية دعوة رئي�س‬ ‫اجلمهورية دعوة �صادقة وخمل�صة تنبع‬ ‫من حر�ص وطني م�س�ؤول على م�صلحة‬ ‫ال��وط��ن و�أم �ن��ه و��س�لام�ت��ه وا� �س �ت �ق��راره‬ ‫واحل� �ف ��اظ ع �ل��ى مم�ت�ل�ك��ات��ه وم �ق��درات��ه‬ ‫وم �ن �ج��زات��ه وجت �ن �ي �ب��ه وي �ل��ات امل �ح��ن‬ ‫واخلراب‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�سلطة املحلية بح�ضرموت‬ ‫يف بيان لها �إىل �أن اجلميع يدرك حجم‬ ‫امل �خ��اط��ر وال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي ت��واج��ه‬ ‫الوطن والتي ت�ستدعي من اجلميع‬ ‫ت �غ �ل �ي��ب ال �ع �ق��ل وامل� �ن� �ط ��ق وال� �ت ��زام‬ ‫ب��الإمي��ان وال��والء الوطني لتغليب‬ ‫م�صلحة الوطن وال�شعب عن �أية‬ ‫م�صالح �ضيقة و�أن��ان�ي��ة والتطلع‬ ‫لبناء مي��ن ج��دي��د ي���س��وده العدل‬ ‫وامل� ��� �س ��اواة وامل��واط �ن��ة امل�ت���س��اوي��ة‬ ‫و�إعالء �سيادة النظام والقانون ‪.‬‬

‫مهرجان جماهريي يف‬ ‫احلديدة لدعم اال�صطفاف‬ ‫الوطني وتنفيذ خمرجات‬ ‫احلوار‬

‫�أكد حمافظ احلديدة �صخر الوجيه‬ ‫�أن �أبناء حمافظة احلديدة يقفون �صفاً‬ ‫واحداً مع القيادة ال�سيا�سية ممثلة‬ ‫برئي�س اجلمهورية لدعم خمرجات‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض� � ��ح امل � �ح� ��اف� ��ظ يف م� �ه ��رج ��ان‬ ‫ج�م��اه�يري ��ش��ارك��ت ف�ي��ه ك��ل ال �ق��وى يف‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫اجلامعة العربية تعلن رف�ضها �أية‬ ‫حماوالت ت�ستهدف تقوي�ض العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف اليمن‬ ‫�أعلنت جامعة ال��دول العربية عن رف�ضها �أية حماوالت‬ ‫ت�ستهدف تقوي�ض العملية ال�سيا�سية يف ال�ي�م��ن‪ ،‬معربة‬ ‫عن قلقها ب�ش�أن امل�ستجدات اخلطرية التي ي�شهدها اليمن‬ ‫حالياً‪.‬‬ ‫وجدد الأمني العام جلامعة الدول العربية الدكتور نبيل‬ ‫العربي يف بيان �أ�صدرته الأمانة العامة للجامعة �أم�س ت�أييد‬ ‫جامعة الدول العربية لكافة اجلهود التي تبذلها احلكومة‬ ‫اليمنية من �أجل احلفاظ على وحدة اليمن و�سيادته و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫و�أع ��رب الدكتور العربي ع��ن ا�ستنكاره ل�ل�أح��داث التي‬ ‫و�صفها بـامل�ؤ�سفة» ح��ول العا�صمة �صنعاء وتلويح بع�ض‬ ‫الأط� ��راف ب��ا��س�ت�خ��دام خ �ي��ارات ت�صعيدية ‪ ..‬م�ع�ت�براً ه��ذه‬ ‫املمار�سات ب�أنها «تعد خروجاً عن الإجماع الوطني وتنذر‬ ‫بعواقب وخيمة من �ش�أنها �أن تهدد �أمن وا�ستقرار اليمن»‪.‬‬ ‫ودع��ا الأم�ي�ن ال�ع��ام جلامعة ال ��دول العربية ك��اف��ة القوى‬ ‫ال�سيا�سية اليمنية �إىل االل�ت��زام بتنفيذ خمرجات م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل وتوفري الأجواء املنا�سبة ال�ستكمال‬ ‫تنفيذ امل�ب��ادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية‪ ،‬م��ؤك��داً على‬ ‫�ضرورة التزام كافة الأط��راف يف اليمن بالأُطر القانونية‬ ‫وامل �� �ش��روع��ة اخل��ا��ص��ة ب�ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ير وب��ال�ع�م��ل امل�شرتك‬ ‫للتو�صل �إىل كل ما يحفظ امل�صالح الوطنية العليا لليمن‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ال��دك�ت��ور العربي بجهود الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫ه��ادي لتهيئة املناخ املالئم لت�سريع تنفيذ مقررات م�ؤمتر‬ ‫احل� ��وار وا��س�ت�ك�م��ال عملية ال�ت�ح��ول ال���س�ي��ا��س��ي‪ ..‬مطالباً‬ ‫جميع الأطراف الإقليمية والدولية لتقدمي الدعم الالزم‬ ‫للحكومة اليمنية يف ه��ذه امل��رح�ل��ة امل�ه�م��ة ال�ت��ي ي�شهدها‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫جمل�س التعاون اخلليجي ي�ستنكر ما يدور‬ ‫يف حميط �صنعاء ويعلن رف�ضه لتقوي�ض‬ ‫العملية ال�سيا�سية يف اليمن‬ ‫�أعلن جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية عن رف�ض‬ ‫دول جمل�س التعاون لأي حم��اوالت ت�ستهدف تقوي�ض‬ ‫العملية ال�سيا�سية القائمة يف اليمن‪.‬‬ ‫ودع ��ا الأم �ي�ن ال �ع��ام ملجل�س ال �ت �ع��اون ل ��دول اخلليج‬ ‫العربية ال��دك�ت��ور عبد اللطيف ب��ن را��ش��د ال��زي��اين‪ ،‬يف‬ ‫ب�ي��ان ��ص��ادر ع��ن الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة ملجل�س ال�ت�ع��اون كافة‬ ‫القوى ال�سيا�سية ومكونات املجتمع اليمني �إىل االلتزام‬ ‫بتنفيذ خم��رج��ات م ��ؤمت��ر احل� ��وار ال��وط �ن��ي ال���ش��ام��ل‪،‬‬ ‫والإ�سهام الفاعل يف توفري الأج��واء املواتية ال�ستكمال‬ ‫تنفيذ امل��رح�ل��ة الثالثة م��ن امل �ب��ادرة اخلليجية و�آليتها‬ ‫التنفيذية ‪ .‬و�شدد يف ذات الوقت على �ضرورة �أن حتر�ص‬ ‫كافة الأط��راف اليمنية على التقيد ب��الأط��ر القانونية‬ ‫وامل�شروعة للتعبري عن �أي مواقف‪ ،‬والعمل على كل ما‬ ‫يحفظ امل�صالح العليا لليمن‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ال��دك�ت��ور ال��زي��اين‪ ،‬ع��ن ا�ستنكاره ل�ل�أح��داث‬ ‫امل�ؤ�سفة التي تدور يف حميط العا�صمة �صنعاء والتلويح‬ ‫با�ستخدام خ�ي��ارات ت�صعيدية‪ ،‬باعتبارها خ��روج��ا على‬ ‫الإجماع الوطني وتنذر بعواقب وخيمة تهدد �أمن اليمن‬ ‫وا�ستقراره ‪.‬‬ ‫وجدد الأمني العام ملجل�س التعاون اخلليجي ت�أييد دول‬ ‫املجل�س لكافة القرارات والإجراءات التي تتخذها القيادة‬ ‫ال�سيا�سية واحلكومة اليمنية والهادفة �إىل احلفاظ على‬ ‫وح��دة و�أم��ن وا�ستقرار اليمن ‪ ،‬م��ؤك��داً �أن دول املجل�س‬ ‫وال��دول الراعية للمبادرة اخلليجية �ستوا�صل تقدمي‬ ‫كافة �أوجه الدعم الالزمة لتعزيز التقدم املحرز يف م�سار‬ ‫العملية ال�سيا�سية القائمة يف البالد بناء على املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ .‬و�أ��ش��اد باجلهود التي يبذلها الأخ الرئي�س‬ ‫عبدربه من�صور هادي لتهيئة املناخات املواتية للت�سريع‬ ‫بتنفيذ خم��رج��ات م ��ؤمت��ر احل ��وار ال��وط�ن��ي وا�ستكمال‬ ‫عملية التحول ال�سيا�سي امل��واك��ب لتطلعات كافة �أبناء‬ ‫ال�شعب اليمني‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثالثاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العدد (‪)988‬‬

‫د‬

‫التي �شاركت يف م�ؤمتر احل��وار �أن اال�ضطالع‬ ‫مب�����س���ؤول��ي��ت��ه��ا م���ع الأخ�����ذ يف االع��ت��ب��ار �أه��م��ي��ة‬ ‫اال�صطفاف ك�ضرورة وطنية حتمية تقت�ضيها‬ ‫التحديات التي تواجه الوطن‪.‬‬

‫حم��اف��ظ��ة احل���دي���دة �أن الأط���ي���اف ال�سيا�سية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة وامل�����ش��ائ��خ والأع����ي����ان ي����ؤك���دون‬ ‫الوقوف �إىل جانب الدولة وال�سلطات املخت�صة‬ ‫ل�لان��ت��ق��ال مب���خ���رج���ات احل������وار ال���وط���ن���ي �إىل‬ ‫ال��واق��ع العلمي‪ ،‬داع��ي��اً �إىل ت�ضافر كل اجلهود‬ ‫الوطنية املخل�صة وال�صادقة لتنفيذ خمرجات‬ ‫احل���وار وجت���اوز ال�صعوبات وال��ت��ح��دي��ات التي‬ ‫م�سرية جماهريية ب�أرخبيل‬ ‫تعيق وتعطل م�سار العملية ال�سيا�سية ال�سلمية‬ ‫امل���رت���ك���زة ع��ل��ى امل����ب����ادرة اخل��ل��ي��ج��ي��ة و�آل��ي��ات��ه��ا �سقطرى لدعم اال�صطفاف الوطني‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫وتنفيذ خمرجات احلوار‬ ‫دعا‬ ‫بيان‬ ‫اجلماهريي‬ ‫املهرجان‬ ‫عن‬ ‫و�صدر‬ ‫احت�شد �أبناء حمافظة �أرخبيل �سقطرى يف‬ ‫امل�����ش��ارك�ين ف��ي��ه �إىل ا���ص��ط��ف��اف وط��ن��ي يج�سد م�سرية جماهريية حا�شدة دعماً لال�صطفاف‬ ‫ال��ت�لاح��م ال�شعبي لتنفيذ خم��رج��ات احل���وار‪ ،‬الوطني وت�أكيداً‬ ‫م�ؤكدين على جميع القوى واملكونات‬

‫على تنفيذ خمرجات احلوار الوطني ‪.‬‬ ‫و�أك�����د �أب���ن���اء ���س��ق��ط��رى يف م�����س�يرت��ه��م ال��ت��ي‬ ‫�شارك فيها قيادات ال�سلطة املحلية باملحافظة‬ ‫وق���ي���ادات الأح�������زاب وال��ت��ن��ظ��ي��م��ات ال�سيا�سية‬ ‫ومنظمات املجتمع امل��دين اعتزازهم باملواقف‬ ‫البطولية والت�ضحيات العظيمة التي يقدمها‬ ‫رجال القوات امل�سلحة والأمن يف خمتلف مواقع‬ ‫ال�شرف والبطولة ‪.‬‬ ‫ورف��ع امل�شاركون خ�لال امل�سرية التي جابت‬ ‫�شوارع مدينة حديبو ال�شعارات والالفتات التي‬ ‫�أكدت على �أهمية اال�صطفاف الوطني واحلفاظ‬ ‫ع����ل����ى ال�����ن�����ظ�����ام اجل����م����ه����وري‬ ‫وال������وح������دة وال���دمي���ق���راط���ي���ة‬ ‫وت���ن���ف���ي���ذ خم�����رج�����ات م����ؤمت���ر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫و�أك���د وكيل املحافظة فهد‬ ‫ك���ف���اي���ن يف ك���ل���م���ة ال�����س��ل��ط��ة‬ ‫امل����ح����ل����ي����ة ���������ض��������رورة ر������ص‬ ‫ال�������ص���ف���وف وال���ع���م���ل ب����روح‬ ‫ال��ف��ري��ق ال���واح���د م���ن �أج���ل‬ ‫�إخ����راج ال��وط��ن م��ن الو�ضع‬ ‫ال�����راه�����ن واحل�����ف�����اظ ع��ل��ى‬ ‫الثوابت الوطنية واملتمثلة‬ ‫يف اجل��م��ه��وري��ة وال���وح���دة‬ ‫وال��دمي��ق��راط��ي��ة وت��ن��ف��ي��ذ‬ ‫خمرجات احلوار الوطني‬ ‫ال�����ش��ام��ل‪ ..‬م�����ش��دداً على‬ ‫�ضرورة ا�ست�شعار اجلميع‬ ‫مل�����س���ؤول��ي��ات��ه��م الوطنية‬ ‫و�إجن�������������������اح ال����ع����م����ل����ي����ة‬ ‫االن����ت����ق����ال����ي����ة وت��ن��ف��ي��ذ‬ ‫خم��������رج��������ات احل�����������وار‬ ‫ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل من‬ ‫اج��ل ب��ن��اء مي��ن جديد‬ ‫م��وح��د ي�����س��وده العدل‬ ‫وامل�ساواة بني كل �أبنائه‪.‬‬

‫�صحيفة «عكاظ» ال�سعودية ‪:‬احلوثيون حتولوا‬ ‫�إىل �أداة لتحقيق �أهداف �إقليمية لها طموحاتها‪،‬‬ ‫بغ�ض النظر عن م�صلحة ال�شعب اليمني‬ ‫ق��ال��ت �صحيفة "عكاظ" ال�سعودية �أم�����س الأول‬ ‫االحد ان اهتمام دول جمل�س التعاون اخلليجي مبا‬ ‫يجري يف اليمن ي�ؤكد حر�صها على �إزالة كل �أ�سباب‬ ‫التوتر يف هذا البلد وم�ساعدته على جتاوز م�شاكله‬ ‫لأن ذل���ك ي��ت��ف��ق م���ع رغ��ب��ت��ه��ا و���س��ع��ي��ه��ا ل��ل��ت��ع��اون مع‬ ‫اجلميع ملواجهة الإرهاب و�أفكاره ودعاته‪.‬‬ ‫و�أك����دت ال�صحيفة يف افتتاحية ع��دده��ا ال�����ص��ادر‬ ‫الأحد املا�ضي حتت عنوان (اليمن امل�ستقر يف �صالح‬ ‫اجلميع) ان دعوة �أمني عام جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫ال���ق���وى ال�����س��ي��ا���س��ي��ة و���ش��ي��وخ ال��ق��ب��ائ��ل وج��م��ي��ع ق��وى‬ ‫املجتمع الفاعلة �إىل التم�سك مب��ا �أجن��ز واحلر�ص‬ ‫على تنفيذ خمرجات احلوار الوطني يف هذه املرحلة‬ ‫ت�ؤكد �أن دول املجل�س ما�ضية يف دع��م جهود احل��وار‬ ‫وال���وق���وف يف وج���ه م���ن ي��ري��د ال��ف��ت��ن��ة ل��ه��ذا ال��ب��ل��د‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ارت �إىل �أن دع����وة �أم��ي�ن ع���ام جم��ل�����س ال��ت��ع��اون‬ ‫اخلليجي ‪ ،‬ت�ؤكد حر�ص دول املجل�س على �أمن اليمن‬ ‫ونزع كل �أ�سباب اال�ضطرابات التي حترمه اال�ستقرار‬ ‫وت�شجيع العمل امل�شرتك لإيجاد بيئة �سيا�سية قادرة‬ ‫على معاجلة الق�ضايا اخلالفية‪ .‬و�أ�ضافت ال�صحيفة‬ ‫�إن‪ :‬العناية بالق�ضايا اليمنية �أم���ر طبيعي يتفق‬ ‫م��ع �أهميته‪� ،‬إقليمياً ودول��ي��اً‪ ،‬وت���زداد تلك الأهمية‬ ‫يف ال��ظ��روف احلالية التي ت��واج��ه فيها املنطقة مع‬ ‫العامل‪ ،‬الإرهاب واملجموعات اخلارجة على القانون‪.‬‬ ‫وخل�صت ال�صحيفة �إىل القول‪ :‬وقد ابتلي اليمن ‪-‬‬ ‫منذ �سنوات ‪ -‬بتنامي �أعمال العنف والإره���اب على‬ ‫يد عنا�صر القاعدة بعد حما�صرتهم وت�شريدهم من‬ ‫�أفغان�ستان وهروبهم �إىل مواقع متفرقة من العامل‪،‬‬ ‫ومنها اليمن ال��ذي زادت م�شكالته مع ه��ذه الفئات‬ ‫بعد �صعود احل��وث��ي�ين وحت��ول��ه��م �إىل �أداة لتحقيق‬ ‫�أه���داف �إقليمية لها طموحاتها‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫م�صلحة ال�شعب اليمني ال��ذي يواجه منظومة من‬ ‫امل�شكالت الأمنية واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬

‫ملتقى قبائل �إقليم �سب�أ ي�ؤكد اال�صطفاف الوطني‬ ‫وااللتزام مبخرجات احلوار الوطني‬

‫قيادة �شبوة و�أبنا�ؤها يعلنون ت�أييدهم املطلق لدعوة‬ ‫رئي�س اجلمهورية لال�صطفاف الوطني‬

‫تنفيذي حمافظة �صنعاء يقر �إقامة مهرجان جماهريي‬ ‫لال�صطفاف الوطني‬

‫دع��ا م�شائخ و�شخ�صيات اجتماعية لقبائل �إقليم �سب�أ يف‬ ‫امللتقى العام املو�سع يف منطقة ال�سحيل مب�أرب‪� ،‬إىل اال�صطفاف‬ ‫الوطني وااللتزام مبخرجات احلوار الوطني ودعم تطبيقها‬ ‫وع��دم جر الوطن اىل ال�صراعات والفو�ضى‪ .‬و�أك��دوا يف بيان‬ ‫�صادر عن امللتقى وقوفهم الكامل مع القيادة ال�سيا�سية ممثلة‬ ‫ب��الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور هادي ‪ ،‬لبناء الدولة اليمنية‬ ‫وتنفيذ خمرجات احل��وار الوطني وال��دف��اع عن ام��ن الوطن‬ ‫ووحدته والوقوف يف وجه الفنت والنعرات املذهبية والطائفية‬ ‫والتحديات التي تهدد االمن وال�سلم الوطني‪.‬‬ ‫وعرب البيان عن االلتزام الكامل لأبناء اقليم �سب�أ بالعمل‬ ‫مع كافة القوى الوطنية لإف�شال �أي خمططات خارج االجماع‬ ‫ال��وط��ن��ي وتتعار�ض م��ع الوثيقة النهائية مل��خ��رج��ات احل��وار‬ ‫الوطني ال�شامل‪ ..‬وامل�ضي قدما يف بناء اليمن واال�ستفادة من‬ ‫كل ما هو موجود خلدمة ال�شعب والنهو�ض بالوطن عرب ارادة‬ ‫�صادقة متثل ابناء الوطن دون ا�ستثناء‪.‬‬

‫�أعلن �أبناء حمافظة �شبوة ت�أييدهم املطلق للدعوة التي �أطلقها‬ ‫االخ الرئي�س عبدربه من�صور ه��ادي رئي�س اجلمهورية الرامية‬ ‫�إىل اال�صطفاف الوطني ودع��م تنفيذ خمرجات م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪ .‬و أ�ك��دوا يف املهرجان اجلماهريي احلا�شد الذي �شهدته‬ ‫مدينة عتق مب�شاركة قيادات املحافظة وال�سلطة املحلية واالحزاب‬ ‫ال�سيا�سية ومنظمات املجتمع املدين وجمع غفري من املواطنني‬ ‫وقوفهم الكبري مع التوجهات الوطنية التي و�صفوها "ب�أنها متثل‬ ‫بو�صلة العمل الوطني لكافة القوى يف طول البالد وعر�ضها يف‬ ‫هذه املرحلة احلرجة من تاريخ وحياة ال�شعب اليمني"‪ .‬وعربوا‬ ‫عن رف�ضهم للدعوات التي �أطلقها البع�ض بهدف االلتفاف على‬ ‫ما اتفق عليه يف م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل و�أن مثل هذه‬ ‫ال��دع��وات �إمن���ا ت�سعى لعرقلة م�سرية ال��ت��ح��والت ال��ك�برى التي‬ ‫�شهدتها اليمن‪ .‬كما �أكدوا �أن �أبناء �شبوة على خمتلف م�شاربهم‬ ‫و�أط��ي��اف��ه��م ال��ف��ك��ري��ة وال�سيا�سية والقبلية واالج��ت��م��اع��ي��ة على‬ ‫ا�ستعدادهم الدائم للدفاع عن املكت�سبات والثوابت الوطنية‪.‬‬

‫�أكد املكتب التنفيذي مبحافظة �صنعاء على �ضرورة و�أهمية دعم القيادة‬ ‫ال�سيا�سية ملواجهة كل الدعوات الهادفة �إىل زعزعة الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أقر املكتب يف اجتماعه اال�ستثنائي �أم�س برئا�سة املحافظ عبد الغني‬ ‫حفظ اهلل جميل �إقامة مهرجان جماهريي لأبناء املحافظة ت�أكيدا منهم‬ ‫على �أهمية اال�صطفاف الوطني وتلبية لدعوة فخامة الرئي�س عبد ربه‬ ‫من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‪ .‬ويف هذا ال�صدد �شكل املكتب عدداً من‬ ‫اللجان الفنية للإعداد لإقامة املهرجان اجلماهريي وال��ذي �أق��ر اليوم‬ ‫الثالثاء موعداً له يف مركز املحافظة‪.‬‬ ‫ودعا كافة �أبناء املحافظة �إىل ا�ست�شعار اخلطر الذي يتهدد الوطن من‬ ‫خالل ت�صرفات من ال يروق لهم العي�ش يف ظل حياة كرمية تنعم بالأمن‬ ‫واال�ستقرار والوقوف اىل جانب القيادة ال�سيا�سية ودعم جهودها لتعزيز‬ ‫االم���ن واال���س��ت��ق��رار وتنفيذ خم��رج��ات احل���وار وا�ستكمال م��ه��ام الفرتة‬ ‫االنتقالية ومبا يحقق اال�صطفاف الوطني وتطبيع االو�ضاع ال�سيا�سية يف‬ ‫�ضوء ذلك‪ ..‬منوهاً ب�أهمية الإعداد والتهيئة الالزمة للم�صاحلة الوطنية‬ ‫االملة والتي ال ت�ستثني �أي ف�صيل‪.‬‬

‫م�سرية جماهريية حا�شدة لأبناء حمافظة ذمار ت�أكيد ًا لال�صطفاف واحلفاظ على الثوابت الوطنية‬ ‫اح��ت�����ش��د �أن���ب���اء حم��اف��ظ��ة ذم����ار م��ط��ل��ع الأ���س��ب��وع‬ ‫يف م�سرية جماهريية حا�شدة دع��م��اً لال�صطفاف‬ ‫ال��وط��ن��ي وت���أك��ي��داً ع��ل��ى احل��ف��اظ ع��ل��ى اجلمهورية‬ ‫وال�����وح�����دة وال���دمي���ق���راط���ي���ة وت���ن���ف���ي���ذ خم���رج���ات‬ ‫احلوار الوطني‪ .‬و�أك��دت امل�سرية م�ساندتها للقيادة‬ ‫ال�سيا�سية يف ت��ع��زي��ز الأم����ن واال���س��ت��ق��رار وتنفيذ‬ ‫خمرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫و�أك����د �أب��ن��اء حم��اف��ظ��ة ذم���ار يف م�سريتهم التي‬ ‫�شارك فيها قيادات ال�سلطة املحلية مبحافظة ذمار‬ ‫وقيادات الأحزاب والتنظيمات ال�سيا�سية ومنظمات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع امل����دين ‪ -‬اع��ت��زازه��م ب��امل��واق��ف البطولية‬

‫والت�ضحيات العظيمة التي يقدمها �أبطال القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن يف خمتلف مواقع ال�شرف والبطولة‬ ‫دف��اع��اً ع��ن ال��وط��ن ون��ظ��ام��ه اجل��م��ه��وري وال��وح��دة‬ ‫والدميقراطية‪ .‬ورفع امل�شاركون خالل امل�سرية التي‬ ‫جابت �شوارع مدينة ذمار ال�شعارات والالفتات التي‬ ‫�أك���دت على �أهمية اال�صطفاف الوطني واحلفاظ‬ ‫على النظام اجلمهوري وال��وح��دة والدميقراطية‬ ‫وتنفيذ خمرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫و�صدر عن امل�شاركني يف امل�سرية بيان �أك��دوا فيه‬ ‫وقوفهم وم�ساندتهم للقيادة ال�سيا�سية وال��ق��وات‬ ‫امل�سلحة والأم����ن يف ات��خ��اذ الإج������راءات وال��ت��داب�ير‬

‫ال�����ش��رع��ي��ة ال�ل�ازم���ة مب���ا ي�����ص��ون �أم�����ن وا���س��ت��ق��رار‬ ‫الوطن واحلفاظ على النظام اجلمهوري والوحدة‬ ‫والدميقراطية وتنفيذ خمرجات احل��وار الوطني‬ ‫ال�شامل‪.‬‬ ‫و�أك�������د ال���ب���ي���ان وق������وف �أب����ن����اء حم���اف���ظ���ة ذم����ار‬ ‫�صفاً واح����داً �ضد ك��ل م��ن ي��ح��اول امل�سا�س ب��الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار واخلروج عن الثوابت الوطنية مدينني‬ ‫الإرهاب من قوى التطرف والتخلف الذي ي�ستهدف‬ ‫�أبناء القوات امل�سلحة والأمن البوا�سل املرابطني يف‬ ‫م��واق��ع ال�شرف والبطولة وخا�صة اجل��رمي��ة التي‬ ‫ا�ستهدفت ذبح ‪ 14‬جندياً يف حمافظة ح�ضرموت‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬

‫‪181‬‬

‫ال�سالح الناري‪ ..‬اخلطر الذي ال بد من قانون ينظم حيازته حتى يتال�شى‬ ‫انعدام الوعي املجتمعي لدى الكثري من‬ ‫امل��واط��ن�ين على التم�سك بتقليد حيازة‬ ‫وحمل ال�سالح ميثل م�شكلة معقدة وخطر‬ ‫يهدد اجلميع‪ ،‬خا�صة يف ظل انعدام بوادر‬ ‫املعاجلات واحللول املجتمعية �إىل جانب‬ ‫امل�����س��ت��ج��دات ال��راه��ن��ة والأو����ض���اع التي‬ ‫تعي�شيها البالد يف خمتلف اجلوانب‪..‬‬ ‫�أي �أن املواطنني ب�إ�صرارهم على حيازة‬ ‫وحمل ال�سالح يقدمون ب���إرادت��ه��م على‬ ‫خلق م�شاكل ومعاناة �إ�ضافة �إىل امل�شاكل‬ ‫واملعاناة املفرو�ضة عليهم‪ ..‬ومن م�شكلة‬ ‫�إىل م�شكلة �أك�بر ومن معاناة �إىل معاناة‬ ‫�أ���ش��د‪ ،‬ونبقى كما اعتدنا عليه كيمنيني‬ ‫نرك�ض يف دائرة مفرغة بحث ًا عن القوت‬ ‫والأمان‪!!..‬‬ ‫�إعداد ‪ /‬حممد عبداملالك‬

‫خرب عاجل‬

‫ال ي��ك��اد مي�ضي ي��وم واح���د دون �أن ي�صل م�سامعنا من‬ ‫خالل �صديق �أو معروف �أو عرب واحدة من و�سائل الإعالم‬ ‫خرب عاجل يفيد عن جرمية مت ارتكابها هنا �أو هناك وراح‬ ‫�ضحيتها قتيل �أو ع��دد من القتلى وامل�صابني‪ ،‬وك��ان �سببها‬ ‫وجود ال�سالح‪!!..‬‬

‫�آثار خمتلفة‬

‫و�إذا وقفنا مب�س�ؤولية و�أم��ع��ن��ا النظر يف ال��واق��ع �سوف‬ ‫جند �أن ال�سالح يلقي �أثراً �سلبياً كبرياً على خمتلف جوانب‬ ‫حياتنا‪ ،‬حيث �أنه ميثل العامل الأ�سا�سي والعن�صر الفاعل يف‬ ‫تذكية و�إ�شعال ق�ضايا الث�أر والقطاعات وال�صراعات القبلية‬ ‫ونزاعات الأرا�ضي والنزاعات ال�شخ�صية‪ ..‬ويخلف الع�شرات‬ ‫من القتلى وامل�صابني ويو�سع من دائ��رة العنف وي�ضاعف‬ ‫الأحقاد ويبدد الن�سيج االجتماعي‪..‬‬ ‫كما �أن انت�شار ال�سالح يهدد اال�ستقرار وال�سكينة ويبدد‬ ‫اجلهود الأمنية ويفر�ض حالة الفو�ضى والعبث‪ ،‬ويطرد‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ارات ور�ؤو������س الأم�����وال وي��ع��ط��ل ح��رك��ة ال�سياحة‬ ‫وي�ضاعف من م�ستوى البطالة ويكبد االقت�صاد الوطني‬ ‫خ�سائر فادحة‪..‬‬ ‫�أ�ضف �إىل �أن العبث بال�سالح و�سوء ا�ستخدامه يف�ضي �إىل‬ ‫عواقب وخيمة وق�ضايا وم�آ�س اجتماعية �أليمة‪..‬‬

‫�صور �شاهدة‬

‫يف �إح���دى امل��ن��اط��ق الكائنة على ت��خ��وم �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫ا���ش�ترى ك�لا م��ن "حمبوب" ‪-46‬عام‪ -‬و"ح�سني"‪49 -‬‬ ‫ع���ام‪ -‬قطعة �أر����ض م��ت��ج��اورت��ان‪ ،‬ث��م �أن��ه��م��ا –لدى تر�سيم‬ ‫احلد الرابط بني �أر�ضيتهما‪ -‬اختلفا على م�ساحة ال تتعد‬

‫حد ن�صف مرت وال ت�صل قيمتها –ح�سب الثمن القائم يف‬ ‫املنطقة‪ -‬مبلغ مائة �ألف ريال‪ ،‬ومع �إ�صرار كل واحد منهما‬ ‫جل�أ �إىل اال�ستعانة ب�أقاربه و�أ�صدقائه‪ ،‬ثم حملوا ال�سالح‬ ‫ال��ذي ه��و متوفر ل��دى اجلميع‪ ،‬ودارت معركة عنيفة راح‬ ‫�ضحيتها �سبعة �أ�شخا�ص من الطرفني‪ ،‬ويف الوقت احلايل‬ ‫م�ضى على ه��ذه الق�ضية ما يزيد عن ثالثة �أع��وام �إال �أن‬ ‫"حمبوب" و"ح�سني" الزاال بني أ����س��وار وزن���ازن ال�سجن‬ ‫حم��روم��ان م��ن حريتهم و�أه��ل��ه��م وق���د خ�����س��را ك��ل م��ا ك��ان‬ ‫ميتلكان من م��ال و�أر����ض مبا يف ذل��ك الأر����ض حمل النزاع‬ ‫نتيجة ما �أ�صابهما من �ضر وب�سبب جل�ؤهما �إىل ال�سالح‪.‬‬ ‫ويف حمافظة ال�ضالع ومنذ ما يزيد عن خم�سة ع�شر‬‫عاماً واحلاج"علي" ‪-60‬عاماً‪-‬يعي�ش مع امل���رارة والأ�سى‬ ‫وي�سكب دموع احل�سرة والندم كلما ر�أى ابنه املعقد والذي‬ ‫�صار اليوم يف اخلام�سة والع�شرين من العمر‪ ،‬حيث قبل‬ ‫خم�سة ع�شر ع��ام �أق���دم احلاج"علي" اث��ن��اء م��ا ك��ان يعبث‬ ‫ب�سالحه الآيل على �إط�ل�اق عيار ن���اري ا�ستقر يف العمود‬ ‫الفقري من ظهر ابنه ال��ذي كان يومها يف قرابة العا�شرة‬ ‫من العمر‪ ،‬ومن ذلك التاريخ �صار ابنه يعي�ش مع الإعاقة‬ ‫التي �أحرمته من ال��ق��درة على امل�شي واحل��رك��ة‪ ،‬فيما هو‪-‬‬ ‫�أي�ضاً �صار يعي�ش مع احل�سرة والأمل وت�أنيب ال�ضمري الذي‬ ‫�أحرمه من الراحة وال�سعادة‪..‬‬ ‫وقبل فرتة مل تتعد حد ال�شهر حتول عر�س يف �إحدى‬‫ق��رى حمافظة احل��دي��دة �إىل م����أمت‪ ،‬حيث �سكتت �أ���ص��وات‬ ‫الطبول و�أه��ازي��ج الأغ���اين وزغ��اري��د ال��ف��رح وت��ع��اىل بدلها‬ ‫�أ���ص��وات النحيب و�صرخات اال�ستغاثة وان���اّت الأمل‪ ،‬وك��ان‬ ‫ذلك عندما خرج العري�س من منزله مرتدياً ابهى املالب�س‬

‫ال�سالح الناري ‪..‬البع�ض يعتربونه تقليد ًا �شعبي ًا ومكم ًال للرجولة‪،‬‬ ‫وهناك من يحذرون من خطره الذي يهدد اجلميع‪..‬‬

‫وب��غ��ر���ض ال��ت��وج��ه ل��زف��اف ع��رو���س��ه‪� ،‬إذ حلظتها �أق����دم �أح��د‬ ‫املدعوين �إىل تعمري �سالحه الآيل و�صوبه �إىل اجلو ليعرب‬ ‫عن م�شاركته الفرحة‪ ،‬ولكن يف اللحظة التي �ضغط فيها‬ ‫على ال��زن��اد تعرثت قدمه وه���وى �إىل الأر����ض ومعه هوى‬ ‫ال�سالح ال��ذي قتلت �أعريته الطائ�شة �شقيق العري�س كما‬ ‫�أ�صابت عدد من احلا�ضرين‪.‬‬ ‫ويف ف�ت�رة م��ق��ارب��ة ويف �إح����دى م��دي��ري��ات حمافظة تعز‬ ‫وقعت‪� -‬أي�ضاً‪-‬م�أ�ساة مماثلة حتول فيها �أحد الأعرا�س �إىل‬ ‫م�أمت �أليم‪ ،‬ويف ليلة العر�س وكان العري�س يحتفل هو ورفاقه‬ ‫ويرق�صون مع �أ�صوات الطبول والأغ���اين وعند ذلك �شعر‬ ‫والد العري�س بفرحه ون�شوة كبرية ووجه �سالحه �إىل اجلو‬ ‫ليعرب عن مدى فرحه ون�شوته‪ ،‬ولكن فج�أة مال ال�سالح من‬ ‫يده واجتهت الأعرية النارية املنطلقة �صوب حلقة االحتفال‬ ‫و�أودت بحياة �شابني و�أ�صابت ثالثة �آخرين‪.‬‬ ‫وب�سبب العبث بال�سالح وعن طريق اخلط�أ لقي الطفل‬‫"�سعد" ابن الت�سعة �أعوام م�صرعه بر�صا�صة من م�سد�س‬ ‫وال����ده وذل����ك ق��ب��ل ث�لاث��ة �أ���س��اب��ي��ع يف حم��اف��ظ��ة حل���ج‪ ،‬ويف‬ ‫حمافظة تعز وقبل �أ�سبوعني ما�ضيني �أقدم �شاب يف الرابعة‬ ‫والع�شرين من العمر على قتل �شقيقه الذي ي�صغره بعامني‬ ‫عندما �أ���ص��اب��ه يف ���ص��دره بثالث ر�صا�صات م��ن �سالح �آيل‬ ‫ق�صد به ممازحته‪ ،‬وقبل �أ�سبوع فقط لقيت �أم م�صرعها يف‬ ‫حمافظة اب �إثر �إ�صابتها يف ر�أ�سها بر�صا�صة انطلقت من‬ ‫جوف م�سد�س كان يلهوا به طفلها ابن االثني ع�شر عاماً‪.‬‬ ‫ويف م�شهد مغاير و���ص��وره �أخ����رى م��ن ���ص��ور خماطر‬‫ال�سالح ت�أتي ق�ضية الطفل ن�صر حممود جهالن وال��ذي‬ ‫تعر�ض يوم اجلمعة قبل املا�ضية �أثناء تواجده مع والديه‬ ‫و�أ�شقاءه يف حديثه الثورة ب�أمانة العا�صمة للإ�صابة بعيار‬ ‫م��رت��د ا�ستقر يف ج��وف��ه وع���اث يف ك��ب��ده و�أح�����ش��اءه‪ ،‬وحالياً‬ ‫يرقد الطفل ن�صر ابن الثالثة �أع��وام ون�صف يف م�ست�شفى‬ ‫جامعة العلوم والتكنولوجيا وقد خ�ضع لعدد من العمليات‬ ‫اجلراحية وو�صلت تكاليف عالجه �إىل ما يزيد عن املليوين‬ ‫ريال‪..‬‬ ‫وما ميكن اخلال�ص �إليه هو �أن ما تقدم لي�س �إال جزءاً‬ ‫ي�سري من جم امل�آ�سي واملخاطر الكثرية التي يخلفها وجود‬ ‫ال�سالح والذي يهدد اجلميع دون ا�ستثناء‪..‬‬ ‫ال�شاب"حمود ال�سمه" �أح���د امل���ؤي��دي��ن حل��ي��ازة وحمل‬ ‫ال�سالح‪ ،‬يقول‪ :‬ال �أ�ستطيع ان ات�صور نف�سي و�أنا ال �أمتلك‬ ‫�سالح �أو �أن اجته �إىل امل�شاركة يف عر�س �صديق �أو قريب و�أنا‬ ‫ال �أحمل ���س�لاح‪ ..‬ال�سالح ميثل تقليد �شعبي يف بلدنا كما‬ ‫�أن��ه مكمل للرجولة وم��ا تتحدثون عنه يف جانب املخاطر‬ ‫والق�ضايا الناجمة عن ال�سالح ميكن اعتبارها ق�ضاء وقدر‪..‬‬ ‫و���س��ان��د ال�����ش��اب "جالل الربطي" ���س��اب��ق��ه‪ ،‬ح��ي��ث ق��ال‪:‬‬ ‫ال�����س�لاح ج���زء م��ن م��ن��زيل وح��ي��ات��ي وي�ستحيل التخلي �أو‬ ‫اال�ستغناء عنه‪� ،‬إذا �سمعتم �أنني تخليت عن �أح��د �أ�شقائي‬ ‫ب�إمكانكم ان ت�صدقوا‪ ،‬لكن �إذا �سمعتم �أن��ن��ي تخليت عن‬ ‫�سالحي فال ت�صدقوا لأن هذا الأم��ر لن يحدث مهما كان‬ ‫ال�سبب‪ ،‬من ي�ستطيع التخلي عن �سالحه �أو يلج�أ لبيعه‬ ‫يعترب �إن�سان ناق�ص وغ�ير قبيلي وغ�ير مكتمل الرجولة‪،‬‬ ‫�أما املخاطر التي تتحدثون عن وقوعها فهي حتدث عندما‬ ‫يقدم البع�ض �إىل التعامل مع ال�سالح دون تدريب �أو خربة‬ ‫�سابقة‪..‬‬ ‫�أما احلاج"ح�سن الكبودي" ي�ؤكد �أن ال�سالح هو القبيلة‬

‫والأ���ص��ال��ة والرجولة وال�شرف و�أن من يتخلى عنه يكون‬ ‫قد تخلى عن جميع ال�صفات ال�سابقة وق��ال‪ :‬لقد ع�شت يف‬ ‫فرتة حكم الأئمة وامتلكت جميع الأ�سلحة املوجودة يف تلك‬ ‫الفرتة ومنها الفرن�سي والعربي واجل��رم��ان‪ ،‬كما حر�صت‬ ‫على اقتناء وحيازة �أن��واع الأ�سلحة التي ظهرت يف الفرتات‬ ‫الالحقة مثلما حر�صت �أن ا�شرتي لكل واح��د من �أبنائي‬ ‫اخلم�سة بندقية وم�سد�س وجنبية‪ ،‬وه��ا �أن��ا اليوم �أعا�صر‬ ‫عهد �أحفادي وكلما �أراد حفيد بلغ مرحلة ال�شباب �أجربوا‬ ‫والده ي�شرتي له �سالح‪ ..‬و�أ�ضاف احلاج ح�سن‪ :‬ال ت�صدقوا‬ ‫�أن ال�سالح يجلب امل�صايب �أو يفقر الدولة‪ ،‬اخلري وال�شر من‬ ‫اهلل وفقر الدولة من امل�س�ؤولني الفا�سدين الذين ينهبون‬ ‫اخلزائن‪..‬‬

‫جهل وتخلف‬

‫بهذه ال�صراحة املتناهية والب�ساطة املثالية ينظر الكثري‬ ‫م��ن امل��واط��ن�ين لأه��م��ي��ة ال�����س�لاح غ�ير م��ك�ترث�ين ب��ع��واق��ب‬ ‫ح��ي��ازت��ه‪ ،‬فيما هنالك ثمة �إج��م��اع موحد م��ن قبل دكاترة‬ ‫جامعيني وخريجني ومثقفني �أن وج��ود وانت�شار ال�سالح‬ ‫يعرب ع��ن اجل��ه��ل والتخلف ويعيق ح��رك��ة ال��ت��ق��دم والنمو‬ ‫ويخلف امل�صائب وامل�آ�سي وينذر مبخاطر وعواقب ال حتمد‬ ‫عقباها‪..‬‬ ‫الدكتور �أن�س ال�شمريي قال‪� :‬إن وجود وانت�شار ال�سالح يف‬ ‫�أي جمتمع ميثل �صورة واقعية ملدى اجلهل والتخلف الذي‬ ‫يعي�شه هذا املجتمع‪ ،‬حيث ال ميكن ر�صد �أية فائدة من وراء‬ ‫وجود ال�سالح بل ان وجوده ي�ؤثر على خمتلف جوانب احلياة‬ ‫كونه يعرقل عجلة النمو االقت�صادي واالجتماعي والثقايف‬ ‫وال�سيا�سي والأمني‪.‬‬ ‫�إن انت�شار ال�����س�لاح يف جمتمعنا �أ���ص��ب��ح ي�شكل خطر ال‬ ‫�أ�ستطيع تقدير حجمه عواقبه ونتائجه الكارثية‪ ،‬وما يتطلب‬ ‫منا اليوم هو عدم االرتكان �إىل الأجهزة الع�سكرية والأمنية‬ ‫التائهة يف ظل الأحداث والأو�ضاع الراهنة‪ ،‬و�إمنا الإنطالق‬ ‫يف ظل مبادرات �شبابية وجمتمعية وقبلية ومواجهة خماطر‬ ‫ال�سالح عن طريق تكثيف التوعية مبخاطره وت�شجيع ودعم‬ ‫االتفاقيات التي حتول دون انت�شاره وحمله‪..‬‬

‫ق�صور قانوين‬

‫املحامي �سامي ن�صر ق��ال‪ :‬انت�شار ال�سالح �أ�صبح يهدد‬ ‫بكارثة جمتمعية وح��رب �أهلية �إن مل يتم ت��دارك املوقف‪..‬‬ ‫على الدولة واجلهات ذات االخت�صا�ص �إق��رار قانون يحرم‬ ‫ح��ي��ازة وح��م��ل ال�سالح وعلينا جميعاً م�ساندة ه��ذا ال��ق��رار‬ ‫وااللتزام به‪ ،‬كون القانون احلايل يعاين من الق�صور‪..‬‬ ‫ن�أمل من الدولة واجلهات املخت�صة حتمل م�س�ؤولياتها‬ ‫يف ه��ذا‪ ،‬وادع��وا اجلميع �إىل التكاتف والوقوف �ضد انت�شار‬ ‫ال�سالح الذي �أ�صبح يهدد اجلميع‪.‬‬

‫تعاون جمتمعي‬

‫داوود يحيى‪-‬طالب يف كلية الطب‪ -‬قال‪ :‬ال �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أخفي مدى قلقي من وجود وانت�شار ال�سالح خا�صة يف ظل‬ ‫الأو�ضاع الراهنة والأحداث التي ت�شهدها البالد‪.‬‬ ‫اعتقد �أن ال��دول��ة واجل��ه��ات املتمثلة يف وزارت����ي ال��دف��اع‬ ‫وال��داخ��ل��ي��ة �ساهمته يف انت�شار ال�سالح داخ���ل امل���دن ب�سبب‬ ‫�إف��راط��ه��ا يف م��ن��ح ت�����ص��اري��ح ح��م��ل ال�����س�لاح‪ ،‬ك��م��ا اع��ت��ق��د �أن‬ ‫مواجهة ال�سالح وتاليف خماطر انت�شاره مل يعد يف ظل �إطار‬ ‫الدولة وحدها و�إمنا يتطلب م�ساندة ودعم جمتمعي كبري‪..‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬

‫ا�ستقبل �سفراء الدول الع�شر الراعية والداعمة للمبادرة اخلليجية‬

‫الرئي�س ي�ستعر�ض �أمام ال�سفراء نتائج زيارة اللجنة الوطنية الرئا�سية ل�صعدة ونتائجها غري امل�ؤملة‬ ‫�سفراء دول الع�شر يجددون رف�ضهم املطلق لأي خروج عن الإجماع الوطني من �أي جماعة �أو حزب �أو جهة‬

‫ا�ستقبل الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية �أم�س مبكتبه بدار الرئا�سة‬ ‫���س��ف��راء ال������دول ال��ع�����ش��ر ال���راع���ي���ة وال��داع��م��ة‬ ‫للمبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫ويف ب��داي��ة اللقاء رح��ب الأخ الرئي�س بهم‬ ‫م���ت���ن���او ًال ع�����دداً م���ن ال��ق�����ض��اي��ا وامل��و���ض��وع��ات‬ ‫املت�صلة بالو�ضع ال��راه��ن وم�ستجداتها من‬ ‫خمتلف اجلوانب‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س اجلمهورية نتائج زيارة‬ ‫اللجنة الوطنية الرئا�سية برئا�سة نائب رئي�س‬ ‫ال��وزراء وزير االت�صاالت الدكتور احمد عبيد‬ ‫ب��ن دغ��ر‪ ،‬ملحافظة �صعدة وال��ت��ي مل تكن كما‬ ‫كنا ن�ؤمل النجاح مل�ساعيها من جتاوب من اجل‬ ‫م�صلحة الوطن العليا وجتنيب اليمن ويالت‬ ‫االن��ق�����س��ام واخل�ل�اف���ات ال��ت��ي ت���ؤث��ر �سلباً على‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار وال�سكينة العامة وتعك�س‬ ‫يف الوقت نف�سه �صورة �سلبية و�سيئة عن اليمن‬ ‫يف اخل��ارج‪ ،‬كما وتعترب من الأ�سباب املعرقلة‬ ‫ملخرجات احلوار الوطني ال�شامل وجت�سيدها‬ ‫على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫و�أب��ل��غ الأخ الرئي�س �سفراء ال���دول الع�شر‬ ‫ال��راع��ي��ة وال��داع��م��ة ل��ل��م��ب��ادرة م��ا تتعر�ض له‬ ‫العا�صمة �صنعاء من �إق�لاق لل�سكينة العامة‬ ‫وت�ؤثر على �سري احلياة الطبيعية جراء وجود‬ ‫جماعات م�سلحة على مداخلها‪.‬‬ ‫وق����ال‪�“ :‬أن ال�����ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي ي��رف�����ض ه��ذا‬ ‫الأ���س��ل��وب فاملجاميع امل�سلحة تعترب خارجة‬ ‫عن النظام والقانون‪ ،‬ون�صب اخليام امل�سلحة‬ ‫يعترب �أي�ضاً خارجاً عن النظام والقانون وال‬

‫ي��ج��وز �إره�����اب امل�����س��اف��ري��ن ع��ل��ى ال��ط��رق��ات �أو‬ ‫�إرهابهم من خالل �إقامة نقاط التفتي�ش"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور هادي‬ ‫�إىل �أن ال��ي��م��ن ي��ع��اين م���ن ت��ع��ق��ي��دات �أم��ن��ي��ة‬ ‫واقت�صادية و�سيا�سية ‪ ..‬منوهاً �إىل �أن وحدات‬ ‫من اجلي�ش منذ فرتة كانت تواجه الإرهابيني‬ ‫من تنظيم القاعدة يف �أبني و�شبوة وح�ضرموت‬ ‫فيما ك��ان��ت جماعة احل��وث��ي حت�شد لإ�سقاط‬

‫�أمنية ح�ضرموت تناق�ش �سبل تعزيز الأمن‬ ‫ن��اق�����ش��ت ال��ل��ج��ن��ة الأم���ن���ي���ة مبحافظة‬ ‫ح�����ض��رم��وت �أم�������س يف اج��ت��م��اع��ه��ا باملكال‬ ‫برئا�سة حم��اف��ظ املحافظة خ��ال��د �سعيد‬ ‫ال��دي��ن��ي ع�����دداً م���ن ال��ق�����ض��اي��ا والأو����ض���اع‬ ‫الأمنية و�سبل تعزيز الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ع��ر���ض االج��ت��م��اع م��ا مت ات��خ��اذه‬ ‫من �إج��راءات و�ضوابط تتعلق مبنع حمل‬ ‫ال�سالح والتجول ب��ه داخ��ل مدينة املكال‬ ‫وامل����دن الرئي�سة الأخ����رى وح��ظ��ر حركة‬ ‫ال�����س��ي��ارات وال���دراج���ات ال��ن��اري��ة املخالفة‬ ‫لقواعد وق��وان�ين وامل���رور والتي ال حتمل‬ ‫لوحات �أو �أرق��ام‪..‬و�أ���ش��ادت اللجنة بتعاون‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن م���ع رج�����ال الأم������ن وال���ق���وات‬ ‫امل�سلحة يف تنفيذ ه��ذه احلملة والعمل‬ ‫على �إجناحها ملا لها من �أهمية يف احلفاظ‬ ‫على الأمن واال�ستقرار ‪..‬‬ ‫وت�������ط�������رق االج������ت������م������اع �إىل ب���ع�������ض‬ ‫االخ����ت��ل�االت وال���ظ���واه���ر الأم���ن���ي���ة ال��ت��ي‬ ‫برزت م�ؤخراً ومن بينها احلرابة و�سرقة‬ ‫ال�����س��ي��ارات مطلعة على اجل��ه��ود املبذولة‬ ‫من قبل الأجهزة الأمنية ومتابعتها لهذه‬ ‫الق�ضايا وتعقب مرتكبيها ‪..‬‬

‫و�أ�شادت اللجنة الأمنية بجهود �أجهزة‬ ‫ال�شرطة والأم��ن يف املحافظة واملديريات‬ ‫و�ألقاها القب�ض على عدد من املتورطني‬ ‫يف جرائم احلرابة والتعدي على املمتلكات‬ ‫ال���ع���ام���ة واخل����ا�����ص����ة و����ض���ب���ط ع�����دد م��ن‬ ‫ال�سيارات والدراجات النارية امل�سروقة‪.‬‬ ‫و�أك�����دت ع��ل��ى م�����ض��اع��ف��ة ه���ذه اجل��ه��ود‬ ‫مبا ي�سهم يف الق�ضاء على هذه الظاهرة‬ ‫وغ�ي�ره���ا م���ن ال���ظ���واه���ر امل��خ��ل��ة ب���الأم���ن‬ ‫وال�سكينة العامة ‪ ..‬م�شددة يف هذا االجتاه‬ ‫على التن�سيق والتعاون الكامل مع �أفراد‬ ‫املجتمع كافة يف الإب�ل�اغ ع��ن �أي ظواهر‬ ‫خملة ب��الأم��ن وال�سكينة العامة والعمل‬ ‫ع��ل��ى �إجن����اح اخل��ط��ط الأم��ن��ي��ة وم�ساندة‬ ‫ج��ه��ود ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة ال��ع�����س��ك��ري��ة يف‬ ‫حفظ الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫يف غ�����������ض�����ون ذل���������ك ح�������ث حم����اف����ظ‬ ‫ح�ضرموت على ���ض��رورة رف��ع اجلاهزية‬ ‫واليقظة الأمنية ملنت�سبي �أج��ه��زة االمن‬ ‫والقوات امل�سلحة للحفاظ على اال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة والت�صدي لأية حماوالت يائ�سة‬ ‫للم�سا�س ب�أمن املجتمع و�أ�ضرار مب�صالح‬ ‫الوطن واملواطن‪.‬‬

‫ع��م��ران‪ ..‬ون���ؤك��د �أن عليهم ال��ي��وم االن�سحاب‬ ‫م��ن ع��م��ران وخ���روج كافة اجلماعات امل�سلحة‬ ‫من خ��ارج �أبناء املحافظة وت�سليم الدولة كل‬ ‫ما يت�صل بالأ�سلحة واملعدات والإمكانات التي‬ ‫ا�ستولوا عليها‪.‬‬ ‫وو�ضع الأخ الرئي�س �سفراء ال��دول الع�شر‬ ‫الراعية وال��داع��م��ة للمبادرة يف ���ص��ورة كاملة‬ ‫ل�ل�أح��داث واللقاءات التي متت مع عبدامللك‬

‫احلوثي من قبل اللجنة الوطنية الرئا�سية‪.‬‬ ‫وت���ط���رق الأخ ال��رئ��ي�����س ع��ب��د رب���ه من�صور‬ ‫ه������ادي �إىل ال���و����ض���ع االق���ت�������ص���ادي ال�����ص��ع��ب‬ ‫وال���ق���رار ال��وط��ن��ي اجل��ام��ع ال���ذي ات��خ��ذ حتت‬ ‫�ضغط ال�ضرورة املطلقة واخلا�ص بامل�شتقات‬ ‫النفطية‪..‬و�أو�ضح �أن ه��ذا ال��ق��رار ك��ان �أه��ون‬ ‫م��ن ب��ق��اء ال��دع��م ال���ذي ك��ان �سي�سبب بارتفاع‬ ‫�سعر العمالت الأجنبية مقابل الريال اليمني‬

‫و�إىل م�ستويات خطرية �ست�ؤثر على م�ستوى‬ ‫امل���واط���ن يف م��ع��ي�����ش��ت��ه وا���س��ت��ه�لاك��ه ال��ي��وم��ي‬ ‫و�سرتتفع الأ�سعار �إىل م�ستويات قيا�سية ال‬ ‫تطاق نتيجة ذلك‪.‬‬ ‫و�أك���د الأخ رئي�س اجلمهورية على ال��دور‬ ‫الفاعل ل��ل��دول الع�شر م��ن �أج��ل ا�ستكمال ما‬ ‫تبقى من بنود املرحلة االنتقالية ‪ ..‬وقال‪ :‬لقد‬ ‫جتاوزنا �أك�بر املحن والتحديات وال�صعوبات‬ ‫ونحن اليوم نقف على م�شارف �إجن��از د�ستور‬ ‫الدولة من �أجل التج�سيد العملي والتطبيق‬ ‫ال��ف��ع��ل��ي مل��خ��رج��ات احل�����وار ال��وط��ن��ي ب�����ص��ورة‬ ‫كاملة والولوج �إىل امل�ستقبل املن�شود ب�إذن اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د �أك���د ���س��ف��راء ال���دول الع�شر دعم‬ ‫دولهم الكامل للأخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫ه��ادي رئي�س اجلمهورية م��ن �أج��ل ا�ستكمال‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ ب���ن���ود امل�����ب�����ادرة اخل��ل��ي��ج��ي��ة و�آل��ي��ت��ه��ا‬ ‫التنفيذية املزمنة ب�صورة كاملة وجهود تنفيذ‬ ‫خم��رج��ات احل���وار ال��وط��ن��ي ال�شامل باعتبار‬ ‫ذل����ك �إج���م���اع ال���ق���وى ال�����س��ي��ا���س��ي��ة واحل��زب��ي��ة‬ ‫وامل��ج��ت��م��ع��ي��ة وال��ث��ق��اف��ي��ة ال��ت��ي ان�����ض��وت حتت‬ ‫مظلة احل����وار ون��اق�����ش��ت ك��ل م��ل��ف��ات وق�ضايا‬ ‫ال��ي��م��ن وع��اجل��ت��ه��ا ب�����ص��ورة ك��ام��ل��ة وب���إج��م��اع‬ ‫وطني‪ ،‬م�ؤكدين �أي�ضاً رف�ضهم املطلق �أي�ضا‬ ‫لأي خروج عن هذا الإجماع من �أي جماعة �أو‬ ‫حزب �أو جهة‪.‬‬ ‫ح�������ض���ر ال����ل����ق����اء م����دي����ر م���ك���ت���ب رئ���ا����س���ة‬ ‫اجلمهورية الدكتور �أحمد عو�ض بن مبارك‪،‬‬ ‫ووزير اخلارجية جمال عبد اهلل ال�سالل‪.‬‬

‫�إذا �أرادت �أم���ة �أن حتقق لنف�سها تقدم ًا‬ ‫ح�ضاري ًا مزدهر ًا فالبد �أن يتوافر الأمن لديها‬ ‫على امل�ستوى ال��ف��ردي وامل�ستوى االجتماعي‪،‬‬ ‫وذلك وفق ما �شهد به التاريخ و�أكدته جتارب‬ ‫الأمم وال�شعوب ذات احل�ضارات العريقة فال‬ ‫�إب��داع من دون ا�ستقرار‪ ،‬وال نه�ضة علمية �أو‬ ‫اجتماعية من دون �أمن �أو طم�أنينة تلقح العقول‬ ‫وت�شحذ العزائم وتعلي الهمم وتطلق احلريات‪..‬‬

‫�إعداد‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫الأمن وال�سلم االجتماعي يف الإ�سالم‬ ‫موقف الإ�سالم من التع�صب والإرهاب‬

‫�إذا ك��ان التع�صب والإره���اب ابني العنف والتطرف‪ ،‬ف���إن الإ�سالم‬ ‫ق�ضى على جمموع العوامل التي تفرز العقول ال�سقيمة والنفو�س‬ ‫املري�ضة التي ت�سيطر على �سلوك ال�شخ�صية التي ت�صدر العنف وتقر‬ ‫بالإرهاب‪.‬‬ ‫فقد ح�� َّرم الإ���س�لام على امل�سلمني دم��اءه��م و�أعرا�ضهم و�أموالهم‪،‬‬ ‫وح�ض على العفو والت�سامح والإح�سان �إىل امل�سيء وم��راع��اة حقوق‬ ‫الآخرين يف احلياة والأمن والر�أي والك�سب والتمتع بنعيم الدنيا وما‬ ‫�إىل ذلك من احلقوق فقال تعاىل‪":‬ي�أيها الذين �آمنوا اتقوا اهلل حق‬ ‫تقاته وال متوتن �إال و�أن��ت��م م�سلمون‪ ..‬واعت�صموا بحبل اهلل جميعاً‬ ‫وال تف َّرقوا واذكروا نعمة اهلل عليكم �إذ كنتم �أعداء ف�أ َّلف بني قلوبكم‬ ‫ف�أ�صبحتم بنعمته �إخواناً‪ .‬وكنتم على �شفا حفرة من النار ف�أنقذكم‬ ‫منها كذلك نِّ‬ ‫يبي اهلل لكم �آي��ات��ه لعلكم ت��ه��ت��دون‪ ..‬ولتكن منكم �أم��ة‬ ‫يدعون �إىل اخلري وي�أمرون باملعروف وينهون عن املنكر و�أولئك هم‬ ‫املفلحون"‪..‬‬ ‫وم���ن ه��ن��ا مي��ك��ن ال���ق���ول‪� :‬إن الإ����س�ل�ام ح���ارب التع�صب ودع���ا �إىل‬ ‫اجل��دال بالتي هي �أح�سن‪ ،‬والإره���اب من �أ�شد �أن���واع الظلم وم��ن ث َّم‬ ‫يحرم الإرهاب وزعزعة الأمة‪ ،‬ويتوعد كل من يقدم على هذه الأعمال‬ ‫الإجرامية بالعذاب العظيم يف الآخرة واخلزي يف الدنيا‪� ،‬إال من تاب‬ ‫و�آمن وبدَّل ح�سناً ف�إن اهلل غفور رحيم‪.‬‬ ‫من ذل��ك يت�ضح �أن �إل�صاق تهمة التع�صب بالإ�سالم ال تقوم على‬

‫�أ�سا�س‪ ،‬ولي�س لها �أي �سند من تعاليم الإ�سالم‪.‬‬ ‫و�إذا كان بني امل�سلمني بع�ض املتع�صبني �أو املتطرفني �أو الإرهابيني‬ ‫فال يرجع ذلك ب�أي حال من الأح��وال �إىل تعاليم الإ�سالم‪ ،‬والإ�سالم‬ ‫ال يتحمل وزر ذلك‪ ،‬وينبغي التفريق بني التعاليم ال�سمحة للإ�سالم‬ ‫وبني ال�سلوكيات اخلاطئة لبع�ض امل�سلمني‪.‬‬ ‫ومن ناحية �أخرى جند �أن التع�صب موجود لدى بع�ض اجلماعات‬ ‫يف كل الأديان‪ ،‬والإرهاب �أ�صبح ظاهرة عاملية ال يخت�ص بها �أتباع دين‬ ‫معني دون بقية الأديان‪ ،‬وهذه حقيقة ماثلة �أمام �أعني اجلميع يف عاملنا‬ ‫املعا�صر‪ ،‬فهل الإ�سالم هو الذي �أفرز هذه الظاهرة العاملية بني �أتباع‬ ‫جميع الأديان؟!‪.‬‬

‫حاجة الإن�سانية لأمن الإ�سالم‬

‫�إن الإ����س�ل�ام ن��ظ��ام ���ش��ام��ل وك��ام��ل ب�لا ري���ب‪ ،‬ف��ه��و يحكم الإن�����س��ان‬ ‫وت�صرفاته يف كل حاالته‪ ،‬يف خا�صة نف�سه‪ ،‬ويف عالقته باهلل تعاىل‪ ،‬ويف‬ ‫�صلته ب�أ�سرته ويف عالقاته الكثرية املختلفة باملجتمع الذي يعي�ش فيه‪،‬‬ ‫ويف عالقات الدولة الإ�سالمية بالدول الأخ��رى‪ ،‬فهو ِّ‬ ‫ينظم كل هذه‬ ‫الأح��وال والعالقات‪ ،‬وذلك ببيان الأ�صول واملبادئ العامة التي تقوم‬ ‫عليهم‪ ،‬والقواعد والقوانني والنظم التي حتكمها على اختالف �أنواعها‬ ‫ويلحظ من يدقق النظر يف املنهج الإ�سالمي قدرته البالغة يف توجيه‬ ‫النف�س الإن�سانية وتروي�ضها‪ ،‬و�إح���داث تغيري يف الأداء واحل��رك��ات‪،‬‬ ‫وذلك لأنه يغذي الفرد مبقومات الإ�صالح النف�سي والتهذيب اخللقي‪،‬‬ ‫والقدرة على حتمل ال�صعاب والثقة بالنف�س‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬ ‫حتت �شعار "نحو مین �آمن وم�ستقر‪ ..‬و�سياحة مزدهرة"‬

‫تد�شني فعاليات مهرجان �صيف �صنعاء ال�سياحي ال�سابع مب�شاركة حملية وعربية و�إقليمة‬ ‫د�شن رئی�س جمل�س النواب الأخ یحیى علي الراعي‬ ‫فعالیات مهرجان �صیف �صنعاء ال�سیاحي ال�سابع حتت‬ ‫�شعار “نحو مین �آم��ن وم�ستقر‪ ..‬و�سياحة مزدهرة)‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة �أك�ث��ر م��ن (‪ )2500‬ع��ار���ض وع��ار� �ض��ة‬ ‫م��ن ج�م�ي��ع امل �ح��اف �ظ��ات ال�ي�م�ن�ي��ة ودول ال���س�ع��ودی��ة‪،‬‬ ‫م�صر‪ ،‬الأردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬وفل�سطني يف برنامج ی�ستمر‬ ‫حتى نهاية �أغ�سط�س اجل� ��اري‪..‬ويف التد�شني ال��ذي‬ ‫ح�ضره وزراء ال�سياحة الدكتور قا�سم �سالم‪ ،‬ال�شئون‬ ‫االجتماعیة والعمل الدكتورة �أمة الرزاق علي حمد‪،‬‬ ‫الثقافة عبد اهلل ع��وب��ل‪ ،‬ال�شباب وال��ري��ا��ض��ة معمر‬ ‫االرياين‪ ،‬التعليم الفني والتدريب املهني عبداحلافظ‬

‫نعمان وعدد من ال�سفراء ووكالء الوزارات وامل�سئولني‬ ‫�أكد رئی�س جمل�س النواب �أن املهرجان الذي ي�شارك يف‬ ‫فعالياته جميع �أبناء اليمن من كافة املحافظات يعد‬ ‫ر�سالة جلميع من يرتب�صون باليمن مفادها �أن اليمن‬ ‫بخري‪ ،‬ويعي�ش حالة ف��ري��دة م��ن التالحم والتوافق‬ ‫الوطني والأمن واال�ستقرار‪..‬و�أ�شار �إىل �أن املهرجان‬ ‫یعك�س م�ستوى امل�شاركة املحلية والعربية والإقليمية‬ ‫ونوعية الفعاليات والأن�شطة التي ت�ضمنها برناجمه‬ ‫وال �ب �ع��د احل �� �ض��اري وال �ث �ق��ايف وال �ت��اري �خ��ي امل �ع��ريف‬ ‫واالن�ساين الذي حمله �أبناء اليمن على عاتقهم من‬ ‫فرتات مبكرة من فجر التاريخ االن�ساين‪.‬‬

‫فرقة فنية وحرفية من‬ ‫�سقطرى ت�شارك مبهرجان‬ ‫�صيف �صنعاء ال�سياحي‬ ‫ت�شارك فرقة فنية وفريق من جمعية احلرف‬ ‫اليدوية مبحافظة �أرخبيل �سقطرى يف فعاليات‬ ‫مهرجان �صيف �صنعاء ال�سياحي ال�سابع الذي‬ ‫حتت�ضنه العا�صمة �صنعاء يف ‪ 24‬م��ن ال�شهر‬ ‫اجلاري ‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح مدير ع��ام مكتب ال�سياحة ب�أرخبيل‬ ‫��س�ق�ط��رى م �ب��ارك ع �ل��ي ع��ام��ر �أن امل �ك �ت��ب �أع��د‬ ‫ب��رن��اجم��ا م �ت �ك��ام�لا ل �ك��اف��ة ال �ف �ع��ال �ي��ات ال �ت��ي‬ ‫�ستعر�ض يف مهرجان �صيف �صنعاء والتي ت�شمل‬ ‫الرق�صات والأهازيج ال�شعبية املتنوعة اخلا�صة‬ ‫بالرتاث ال�سقطري اال�صيل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه �سيتم خ�لال املهرجان �إقامة‬ ‫�أجنحة للم�شغوالت اليدوية املعربة عن العادات‬ ‫والتقاليد اليدوية القدمية للمحافظة‪.‬‬

‫ندوة ثقافية تناق�ش واقع ال�شباب والتحديات مبنتدى الرابطة بذمار‬ ‫نظم منتدى الرابطة القلمية بذمار ندوة ثقافية‬ ‫ب �ع �ن��وان “بطموحنا ن�صنع النجاح”‪ ،‬وال �ت��ي تنظم‬ ‫بالتزامن مع اليوم العاملي لل�شباب مب�شاركة عدد من‬ ‫املثقفني والأدباء باملحافظة‪.‬‬ ‫ويف ال �ن��دوة‪� ،‬أك ��د وك�ي��ل امل�ح��اف�ظ��ة امل���س��اع��د حممد‬ ‫حممد عبد ال ��رزاق �أه�م�ي��ة ال ��دور ال��ذي ي�ضطلع به‬ ‫ال���ش�ب��اب يف م���س��ان��دة ج �ه��ود ال�ت�ن�م�ي��ة وت �ع��زي��ز االم��ن‬ ‫واال�ستقرار ‪ ..‬م�شريا �إىل �أن��ه يقع على عاتق ال�شباب‬ ‫الكثري من املهام التي تتعلق بتعزيز جهود التنمية يف‬ ‫ق�صة ق�صرية‬ ‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫وق� ��ال ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و� �س �ل��م (ق� ��ال اهلل عز‬ ‫وج��ل‪:‬امل �ت �ح��اب��ون يف ج�ل�ايل ل�ه��م م�ن��اب��ر م��ن ن��ور‬ ‫يغبطهم النبيون وال�شهداء) رواه الرتمذي‪.‬‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫�إن مل تكن �صاحلاً فكن مت�صاحلاً‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫لي�ست الأحداث التي جتري يف حياتنا هي التي‬ ‫ت�شكلنا‪ ،‬بل قناعاتنا حول ما تعنيه هذه الأحداث‬ ‫هي التي تفعل ذلك‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫تعلمت �أن النقا�ش واجلدال خا�صة مع اجلهلة‬ ‫خ�سارة بكل معنى الكلمة‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫أعرابي على �أبي دالمه وهو يتغدى ف�سلم‬ ‫وقف � ّ‬ ‫ف��رد عليه ث��م �أق�ب��ل على الأك ��ل‪ ،‬ومل ي�ع��زم عليه‪.‬‬ ‫أعرابي‪� :‬أما اين قد مررت ب�أهلك‪ ..‬قال‬ ‫فقال له ال ّ‬ ‫كذلك ك��ان طريقك‪ ..‬ق��ال وام��ر�أت��ك حبلى‪ ..‬قال‬ ‫كذلك كان عهدي بها‪ ..‬قال قد ول��دت‪ ..‬قال كان‬ ‫ال بد لها �أن تلد‪ ..‬قال ولدت غالمني‪ ..‬قال كذلك‬ ‫كانت �أمها‪ ..‬قال مات �أحدهما ‪ .‬قال ما كانت تقوى‬ ‫على �إر��ض��اع اثنني‪ ..‬ق��ال ثم م��ات الآخ��ر ‪ .‬ق��ال ما‬ ‫كان ليبقى بعد موت �أخيه ‪ .‬قال وماتت الأُم‪ :‬قال‬ ‫حزناً على ولديها ‪ .‬قال ما �أطيب طعامك‪ ..‬قال‬ ‫أعرابي ‪.‬‬ ‫لأجل ذلك �أكلته وحدي واهلل ال ذقته يا � ّ‬

‫الوطن‪.‬‬ ‫منوها ب�أهمية حت�صني ال�شباب من الغلو والتطرف‪،‬‬ ‫و�إعدادهم االعداد ال�سليم ليكونوا اداة ل�صنع امل�ستقبل‪،‬‬ ‫كونهم ن�صف احلا�ضر وكل امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر��ض��ت ال �ن��دوة ورق �ت��ا ع�م��ل الأوىل ب�ع�ن��وان‬ ‫“الق�ضايا وال�صعوبات التي تواجه ال�شباب اليمني‬ ‫وكيفية التغلب عليها” للدكتور ف�ؤاد عبد الرزاق‪ ،‬فيما‬ ‫قدم �أحمد البدري ورق��ة العمل الثانية والتي حملت‬ ‫عنوان “ال�شباب كرثوة ب�شرية للوطن”‪.‬‬

‫منزلنا الغريب‪ ..‬و�أ�صوات الأنني‬

‫حنان اليمن‬

‫قررنا االنتقال �إىل منزل جديد ‪ ..‬كنت‬ ‫يف � �س��ن ال �ث��ال �ث��ة ع���ش��ر م��ن ع �م��ري عندما‬ ‫قررنا االنتقال �إىل منزل جديد‪ ،‬ومل يحدث‬ ‫معنا �شي يف املنزل اجلديد حتى ذلك اليوم‬ ‫الذي حدثت فيه م�شاحنات بني �أمي و�أختي‬ ‫التي تكربين ب�سنتني ‪ ،‬فذهبت �أختي للنوم‬ ‫وح��ده��ا يف ال�ط��اب��ق الأخ�ي�ر‪ ،‬وع�ن��د ال�ساعة‬ ‫الثالثة فجرا ا�ستيقظت على �صوتها وهي‬ ‫ت�صرخ وتبكي وت��ردد كلمات غري مفهومه‪،‬‬ ‫ف �ح��اول��ت ت�ه��دئ�ت�ه��ا ل�ت�ح��دث�ن��ي ع �م��ا ج��رى‬ ‫م�ع�ه��ا‪ ،‬ف�ه��دئ��ت وق��ال��ت‪� :‬إن �ه��ا ر�أت ك��اب��و���س‬ ‫م��رع��ب وف �ي��ه ك��ان��ت ه��ي وح �ي��دة يف امل�ن��زل‬ ‫وهناك �شخ�ص معها طويل القامة لدرجة‬ ‫�أنها مل ت�ستطيع ر�ؤية وجهه‪ ،‬وكان يحدثها‬ ‫عن ر�أيها بالزواج منه‪ ،‬فرف�ضت �أختي‪ ،‬وقال‬ ‫لها‪� :‬س�أعطيك مهلة للتفكري مدتها �شهر‬ ‫ثم قام بلم�س طرف خدها‪..‬‬ ‫وفعال كان خدها �أحمر جدا حني نظرت‬ ‫�إل�ي��ه ‪ .‬وق��ال��ت �أي�ضا ان��ه ق��ام مب�سك يديها‬ ‫وخرب�شها على �شكل ثالثة خطوط متوالية‬ ‫وق ��ال ل�ه��ا ‪ :‬ه ��ذه اخل �ط��وط اخل�ف�ي�ف��ة هي‬ ‫ح��را���س عليك ‪ .‬وف�ع�لا ع�ن��دم��ا ن�ظ��رت �إىل‬ ‫يد �أختي �صعقت مل�شاهدتي ث�لاث خطوط‬ ‫متتالية ‪.‬‬ ‫ب ��د�أت �أخ �ت��ي ب��ال�ب�ك��اء ف�ل��م �أحت �م��ل وقلت‬ ‫لها‪� :‬س�أوقظ �أمي ‪ ..‬فقالت ‪ :‬ال ‪ ..‬ال ‪..‬‬ ‫قلت‪ :‬ملاذا ت�صرين �أن ال نخرب �أمي ‪..‬‬ ‫قالت ‪ :‬لقد هددين وقال �إن �أخربت احد‬ ‫ف�أنه �سيقوم بقتلي‪.‬‬

‫وه�ن��ا ب ��د�أت ت��رت�ف��ع درج ��ة ح ��رارة �أخ�ت��ي‬ ‫وب � ��د�أت ت �ق��ول‪ :‬ان ��ه ي�خ�ن�ق�ن��ي ‪ ..‬ث��م تبكي‬ ‫وت �� �ص��رخ‪ ،‬ومل اع ��رف م ��اذا اف �ع��ل‪ ،‬فذهبت‬ ‫م�سرعة �إىل �أم��ي و�أيقظتها‪ ،‬فبد�أت بقراءة‬ ‫ال� �ق ��ر�آن ه��ي و�أب� ��ي ع�ل��ى �أخ �ت��ي ال �ت��ي كانت‬ ‫ت�صرخ وت�ب�ك��ي‪ ..‬فحاولنا االت���ص��ال ب�شيخ‪،‬‬ ‫فلم يرد‪ ،‬فذهبوا ب�أختي �إىل ال�شيخ ‪ ،‬وعادت‬ ‫�أختي �إىل البيت وا�ستغرقت يف النوم‪.‬‬ ‫ا�ستمرت حالت �أختي لفرتة ثم توقفت‬ ‫فج�أة ‪ ..‬وبعد مرور ثالثة �أ�شهر كنت اجل�س‬

‫ثقافة �صحية‬

‫يف ك�ث�ير م��ن الأح �ي��ان ي�شكو امل��ر��ض��ى م��ن �آالم يف‬ ‫ال�ظ�ه��ر‪ ،‬وي �ج��رى ل�ه��م ��ص��ور ب��ال�ت���ص��وي��ر ال�ط�ب�ق��ي �أو‬ ‫ال�ت���ص��وي��ر امل�غ�ن��اط�ي���س��ي‪ ،‬وي�ت�ب�ين �أن ه �ن��اك ان��زالق �اً‬ ‫غ�ضروفياً �صغرياً‪� ،‬إال �أنه مل ي�سبب الأعرا�ض؛ لأن‬ ‫كثرياً من النا�س عندهم انزالق غ�ضرويف �صغري وال‬ ‫ي�سبب �أي �أمل؛ لأنه مل ي�ضغط على جذور الأع�صاب‪،‬‬ ‫ف��إن ك��ان الأمل فقط يف الظهر وال ينت�شر الأمل �إىل‬ ‫الأط��راف ال�سفلية‪� ،‬أي �أن�ه��ا ال ت�شعر ب��أمل ح��اد مثل‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء ي�ن��زل �إىل �أ��ص��اب�ع�ه��ا م��ن ال�ظ�ه��ر �إم��ا خلف‬

‫�أنا و�أختي وكانت ال�ساعة اخلام�سة والن�صف‬ ‫ف�ج��راً‪ ،‬وف�ج��أة توقفنا ع��ن ال�ك�لام و�سمعنا‬ ‫��ص��وت �صنبور امل ��اء‪ ،‬ح�سبت يف ال�ب��داي��ة �أن‬ ‫�أخي ذهاب للحمام ‪..‬‬ ‫ل �ك��ن ال �� �ص��وت �أ� �س �ت �م��ر ل �ف�ت�رة ط��وي �ل��ة‪،‬‬ ‫فقلت لأختي‪� :‬س�أذهب لأرى من يف احلمام‪،‬‬ ‫وم�شيت �إىل احلمام فتوقف فج�أة �صوت املاء‪،‬‬ ‫واملفاج�أة انه مل يكن هناك �أحد يف احلمام‪،‬‬ ‫وتكرر ال�صوت كثرياً‪ ،‬ف�أ�صبحت ا�سمعه �أنا‬ ‫و�أخي و�أختي‪ ،‬وكنا نتعمد جتاهله‪ ،‬ولكن يف‬

‫يوم من الأي��ام كنت اجل�س وحيدة يف املنزل‬ ‫عندما �شعرت ب��أن هناك احد ما يراقبني ‪،‬‬ ‫فقمت و�أخذت القر�آن وقر�أت �إىل �أن �شعرت‬ ‫براحة‪ ،‬وبعد ن�صف �ساعة كنت �أت�صفح بع�ض‬ ‫الكتب وفج�أة �سمعت �صوت �أن�ين فقلت قد‬ ‫يكون من ال�شارع ‪ ،‬لكنه تكرر ‪ ،‬وبد�أت ا�شعر‬ ‫ب��اخل��وف وع�ن��دم��ا التفت لكي �أخ��ذ ال�ق��ر�آن‬ ‫واق ��ر�أ منه لتهدئة روع��ي ملحت ظ��ل �أ��س��ود‬ ‫اختفى ب�سرعة ال�ب�رق‪ ،‬بعدها بدقائق من‬ ‫قراءة القران عادت �أمي �إىل املنزل‪.‬‬

‫االنزالق الغ�ضرويف‬ ‫ال�ف�خ��ذ �أو ج��ان��ب ال �ف �خ��ذ‪� ،‬أو م��ن اجل �ه��ة اجل��ان�ب�ي��ة‬ ‫الأمامية‪ ،‬ويزداد مع احلركة �أو ال�سعال‪� ،‬أو ال�ضغط‬ ‫�أثناء اجللو�س يف احلمام؛ فعلى الأكرث �أنه ال ي�سبب‬ ‫الأع��را���ض‪ ،‬ول��ذا م��ن امل�ه��م ج��داً م�ع��رف��ة وج��ود ه��ذه‬ ‫الأعرا�ض‪.‬‬ ‫وب�شكل عام ف�إن هناك متارين خا�صة لتقوية ع�ضالت‬ ‫الظهر‪ ،‬وه��ي مهمة ج��داً‪ ،‬وم��ن املهم �أي�ضاً اال�ستمرار‬ ‫عليها‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ي�ستلقي املري�ض على ظهره ويقوم بثني ال�ساقني‬

‫خم�ساً و�أربعني درجة وتثبيتهما على الأر���ض‪ ،‬ثم يقوم‬ ‫برفع اجلذع لأعلى والنزول ثانية وهو ي�ستند بالكوعني‬ ‫على الأر�ض ويعد �إىل اخلم�سة ثم ينزل اجلذع للأ�سفل‪،‬‬ ‫ويقوم بها ع�شر مرات يف ال�صباح والظهر وامل�ساء‪.‬‬ ‫‪ -2‬لتقوية ع�ضالت الظهر �أي�ضاً يقوم املري�ض من‬ ‫و�ضع النوم على البطن برفع ال��ر�أ���س وال�صدر لأعلى‪،‬‬ ‫والنزول ثانية والعد يف كل مرة �إىل اخلم�سة �أو الع�شرة‬ ‫�إن ا�ستطاع‪ ،‬و�إع ��ادة التمارين يف ال�صباح ع�شر م��رات‬ ‫والظهر وامل�ساء‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬

‫طائرة ال�شرطة يقب�ض على املركز الثاين يف بطولة ك�أ�س رئي�س اجلمهورية‬ ‫حقق فريق طائرة ال�شرطة املركز الثاين‬ ‫علي ك�أ�س رئي�س اجلمهورية وال��ذي يعترب‬ ‫مفاجئة قوية �صدمة بقية الفرق واال�صل‬ ‫�أن��ا ه��ذه النتيجة كانت منتظرة م��ن فريق‬ ‫لديه جن��وم مت جتهيزهم و�إع��داده��م ب�شكل‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز �أعلن فريق طائرة ال�شرطة‬ ‫ع��ل��ى رج��وع��ه �إىل امل��ن��اف�����س��ات ب��ع��د اكتماله‬ ‫واع����داده الإع����داد اجل��ي��د‪ ،‬حيث وق��د خا�ض‬ ‫ال��ف��ري��ق ل��ق��اءات ق��وي��ة م��ع ال��ف��رق امل�شاركة‬ ‫واث��ب��ت ب���أن��ه ك��ان ن���داً ق��وي��اً لها وق��د ك��اد �أن‬ ‫يخرج �أقواها فريق ال�صقر ومل يتجاوزه �إال‬ ‫ب�صعوبة بالغة وكما تغلب فريق ال�شرطة‬ ‫على ال�شعلة بكل ج���دارة وا�ستحقاق وك��ذا‬ ‫بقية الفرق التي مت مواجهتها‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر ب�أن فريق طائر ال�شرطة‬ ‫قد مت �إع���داده منذ ع��دة �سنوات لكي يخلف‬ ‫�أبطال ال�سابقتني وحتقيق املنجزات‪ ..‬وبهذا‬

‫الفوز يعلن عن اكتمال وجاهزيته خلو�ض‬ ‫املناف�سات على املراكز الأوىل‪.‬‬ ‫وي�������ض���م ال����ف����ري����ق ك���ث�ي�ر م�����ن ال���ن���ج���وم‬ ‫والإب��ط��ال ال�صاعدة والقوية مثل"ليبان‪-‬‬ ‫ف��ه��د‪ -‬حم��ب��وب‪ -‬م��اج��د ال��ك��ب�����س��ي‪ -‬غ��م��دان‬ ‫الزبريي‪-‬كمال ال�سنحاين‪ -‬ف�ؤاد �شرف هيثم‬ ‫الهمداين‪ -‬عبداهلل ال�سلطان‪ -‬ناجي العلي‪-‬‬

‫تنظيم ماراثون ريا�ضي‬ ‫مناه�ض لعمالة الأطفال بعدن‬ ‫ن��ظ��م مب��دي��ري��ة دار �سعد يف حم��اف��ظ��ة ع���دن ‪,‬‬ ‫م��اراث��ون��ا للأطفال حت��ت �سن (‪��� )14‬ش��ارك فيه‬ ‫(‪ )150‬مت�سابقا م��ن خمتلف �أح��ي��اء امل��دي��ري��ة‬ ‫وذلك يف �إطار حملة حتت عنوان (كرت �أحمر �ضد‬ ‫عمالة الأطفال) برعاية منظمة رعاية الأطفال‬ ‫وجمعية اخلدمات االجتماعية‪.‬‬ ‫وانطلق املاراثون من �أمام جولة ال�سفينة مرورا‬ ‫بخط الت�سعني ج��وار حديقة املالهي الكم�سري‬ ‫وحتى جولة ك�شك ال��ث��ورة وانتهاء مبوقع مركز‬ ‫العائلة‪.‬‬ ‫ويف ختام ال�سباق قامت رئي�سة امل��رك��ز �أم��اين‬ ‫مبارك �سعيد بتكرمي الفائزين بالك�ؤو�س كما يلي‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬عمار �أحمد عيا�ش‬ ‫الثاين‪� :‬سامل كرامة حممد‬ ‫الثالث‪ :‬وهب فتيني �صالح‪.‬‬

‫�أح��م��د احل��واين‪-‬ال�����ش��ي��ف��ي��ع �أح��م��د‪ -‬حممد‬ ‫بحه" بقيادة الكابنت حلمي ال�شرجبي مدرب‬ ‫الفريق والذي بذل جهود كبرية يف تدريب‬ ‫الفريق وذلك بجوار زميله عادل ال�سنحاين‬ ‫م��درب الفريق ال�سابق‪ ،‬وال��ذي ق��ام ب�إعداد‬ ‫الفريق وجتهيزه متابعة و�إ���ش��راف الكابنت‬ ‫عبدالوهاب من�شلني امل�شرف الفني للفريق‬

‫وم���ن امل����ؤك���د �أن ه���ذا النتيجة ب��دع��م ق��وي‬ ‫يف �إدارة ال��ن��ادي امل��ادي واملعنوي والإ���ش��راف‬ ‫واملتابعة منذ ن�ش�أ الفريق وكان على ر�أ�سهم‬ ‫ال��ل��واء حممد علي ال��زل��ب‪ -‬رئي�س ال��ن��ادي‬ ‫والعميد الركن علي حممد احل�سام –نائب‬ ‫رئي�س النادي والكابنت عبدالقادر ال�شامي‬ ‫�أمني عام النادي و�أع�ضاء الهيئة الإدارية‪.‬‬

‫على هام�ش الدوري الريا�ضي للعام الفائت‪:‬‬

‫ريا�ضيون ي�شيدون بريا�ضة ال�سجن املركزي ويدعون ملزيد من تطويرها‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪/‬خا�ص‬ ‫م��ا ت��زال امل�ستويات التي قدمها ال���دوري الريا�ضي ال��ذي نظم‬ ‫بال�سجن املركزي وحتديداً �إ�صالحية الأحداث منت�صف العام املا�ضي‬ ‫‪ ,‬بدعم من احتاد الريا�ضة للجميع حمل �إ�شادة للكثري من الذين‬ ‫�شاركوا يف الفعالية الداعمة لريا�ضات ال�سجون باليمن ‪ ,‬ومنهم‬ ‫ريا�ضيون معروفون ا�ستجابوا لدعوة امل�شاركة بالدوري عرب زيارة‬ ‫ال�سجن واللعب �أمام الفرق الريا�ضية من نزالء ال�سجن ( احلار�س‬ ‫الريا�ضي ) اختارت عدد من تناوالت امل�شاركني خالل تلك البطولة ‪:‬‬

‫**الكابنت حممد العز عزي العب فريق ‪22‬مايو �سابقا حتدث‬ ‫بالقول‪ :‬كانت الزيارة جيدة و�أن��ا �سعيد ب�أين �أحد امل�شاركني فيها ‪،‬‬ ‫و�أ���ش��ك��ر احت���اد الريا�ضة للجميع ال�سباق دوم���ا يف �إق��ام��ة ن�شاطات‬ ‫لالعبني ال��ق��دام��ى ‪ ،‬م�����ش�يراً �إىل �أن زي��ارت��ه للإ�صالحية ك�شفت‬ ‫م�ستوى الن�شاط الريا�ضي ال��ذي وج��د �أن��ه ن�شاط متقدم ولي�س‬ ‫حمدودا كما كان يتوقعه مهنياً‪.‬‬ ‫**الكابنت �أحمد ال�صنعاين جنم فريق اهلي �صنعاء �سابقا قال ‪:‬‬ ‫بادرة جيدة قام بها احتاد الريا�ضة واملتمثلة يف زيارتنا لإ�صالحية‬ ‫�صنعاء واللعب مع ال�سجناء والتي من خاللها نقلنا بع�ض الن�صائح‬ ‫والتعليمات للأحداث امل�سجونني ‪ ،‬وامتنى �أن يتعظ ال�شباب خارج‬ ‫ال�سجون ويعرفون ما يعانيه من هم يف ال�سجون ونتمنى �أي�ضا من‬ ‫الوزارة ان حتذو حذو احتاد الريا�ضة للجميع بعمل زيارة لكي تقوم‬ ‫برفع معنويات النزالء بال�سجن ‪.‬‬ ‫من الالعبني النزالء الذين حتدثوا عن انطباعهم عن الدوري‬ ‫���ش��ه��اب �صع�صعة وه���و م��ن حم��اف��ظ��ة �إب �أك����د ان ال��ري��ا���ض��ة داخ��ل‬ ‫الإ�صالحية ينق�صها االهتمام والدعم من قبل االحتادات الريا�ضية‬ ‫ووزارة ال�شباب الذي توجه كل دعمها للأندية‬

‫مدرب طاولة قوات الأمن اخلا�صة لـ" احلار�س الريا�ضي " ‪:‬‬

‫العام احلايل �شهد التعاطي الإيجابي من قبل املع�سكر مع امل�سابقات الريا�ضية‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪ /‬خا�ص‬ ‫قال الكابنت عبد اهلل املطري ‪ -‬املدرب العام‬ ‫للعبة كرة الطاولة مبع�سكر الأم��ن اخلا�صة‪,‬‬ ‫�إن املو�سم احل���ايل �شهد ارت��ف��اع��اً يف م�ستوى‬ ‫تعاطي املع�سكر مع الن�شاط الريا�ضي ‪ ,‬عرب‬ ‫�إقامته للعديد من البطوالت ب�شكل متتابع‬ ‫‪ ,‬مع االهتمام بت�سليط ال�ضوء الإعالمي عن‬ ‫واقع البطوالت الريا�ضية وم�ستوى منت�سبي‬ ‫هذه الوحدة الأمنية على ال�صعيدين الفني‬ ‫واملهاري ب�أنواع من الريا�ضات ‪..‬‬ ‫و�أو���ض��ح امل��ط��ري يف حديثه ل" احل��ار���س‬

‫املتغريات املقلقة !‬

‫الريا�ضي " �أن مع�سكر الأم��ن اخلا�صة �أثبت‬ ‫م��ن خ�لال تنظيمه لأرب���ع ب��ط��والت ريا�ضية‬ ‫م��ت��ن��وع��ة خ�ل�ال ال��ن�����ص��ف الأول ه���ذا ال��ع��ام ‪,‬‬ ‫�أن���ه ميتلك جم��م��وع��ة مم��ي��زة م��ن الالعبني‬ ‫امل��وه��وب�ين ذوي امل���ه���ارات وال���ذي���ن مي��ك��ن �أن‬ ‫ي�����ش��ك��ل��وا ح�������ض���ورا ك���ب�ي�راً ح����ال ان�����ض��م��ام��ه��م‬ ‫ل��ل��م��ن��ت��خ��ب��ات ال��وط��ن��ي��ة ����س���واء ال�����ش��رط��ي��ة �أو‬ ‫الر�سمية وذلك يف الفعاليات واملناف�سات �سواء‬ ‫الداخلية �أو اخلارجية‪..‬‬ ‫وحول بطولة الطاولة التي نظمها املع�سكر‬ ‫هذا العام �أ�شار بالقول ‪ " :‬طبعا ‪,‬‬

‫الم�ست من خالل تواجدي يف الفعالية �أن‬ ‫هناك العبني مميزين وعلى م�ستوى ميكنهم‬ ‫م��ن ال��ل��ع��ب يف م�سابقات �إقليمية وع��رب��ي��ة ‪,‬‬ ‫وقد كانت بطولة الطاولة وكذلك البطوالت‬ ‫الأخ�������رى ال���ب���ل���ي���اردو وال�������ش���ط���رجن ‪ ,‬مب��ث��اب��ة‬ ‫ال��ف��ر���ص��ة ل��ظ��ه��ور ه������ؤالء ال�لاع��ب�ين ‪� ,‬أ���ض��ف‬ ‫لذلك �أن احل�ضور للريا�ضة الن�سائية بهذه‬ ‫البطوالت التي نظمها املع�سكر ميثل خطوة‬ ‫مهمة لالهتمام بريا�ضة امل����ر�أة على �صعيد‬ ‫مع�سكر الأم��ن اخلا�صة ‪ ,‬وكذلك على �صعيد‬ ‫الريا�ضة الن�سائية ال�شرطية والر�سمية "‪..‬‬

‫االحتاد العربي للقدم يناق�ش ال�صعوبات التي تواجه الريا�ضة الفل�سطينية‬ ‫ي��ع��ق��د االحت����اد ال��ع��رب��ي ل��ك��رة ال���ق���دم‪ ،‬اج��ت��م��اع‬ ‫جلنته التنفيذية الثالث واخلم�سني‪ ،‬يف مدينة‬ ‫الرباط املغربية‪ ،‬يف فرتة قريبة‪ ،‬من �أجل مناق�شة‬ ‫العديد من الق�ضايا على جدول الأعمال‪ .‬وقالت‬ ‫�شبكة حميط ل�ل�إع�لام �إن���ه مت �إدراج االحت���اد يف‬ ‫ج���دول �أع��م��ال��ه لالجتماع مناق�شة خلو من�صب‬ ‫الرئي�س وع�ضو من �أفريقيا باال�ستقالة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫درا���س��ة تقرير الأم�ي�ن ال��ع��ام ع��ن ن�شاط االحت���اد‪،‬‬ ‫وتوجيه الدعوة ل�لاحت��ادات لتقدمي تر�شيحاتها‬ ‫ملن�صب الرئي�س ومن�صب ع�ضو من قارة �أفريقيا‪.‬‬ ‫و���س��ي��ن��اق�����ش االحت�����اد خ��ل�ال االج���ت���م���اع �أي��� ً��ض��ا‬ ‫ال�صعوبات التي تواجه الريا�ضة الفل�سطينية‪ ،‬يف‬ ‫ظل العدوان ال�صهيوين على قطاع غزة والذي راح‬ ‫�ضحيته الع�شرات من ال�شهداء واجلرحى من رواد‬ ‫احلركة الريا�ضية‪.‬‬

‫ال�����س�لاح فقط‬ ‫ه��و م��ا يحيل �أي‬ ‫م����ط����ل����ب م���ه���م���ا‬ ‫�أخ���ت���ل���ف ب�����ش���أن��ه‬ ‫�إىل كارثة يت�أذى‬ ‫منها اجلميع ‪..‬‬ ‫م��������ع ق����ن����اع����ة‬ ‫اجل����م����ي����ع ‪� ,‬إن������ه‬ ‫م���ن ح���ق ال��ن��ا���س‬ ‫ال�����ت�����ع�����ب��ي��ر ع���ن حممد قطاب�ش‏‬ ‫ر�ؤاه������م و�آرائ���ه���م‬ ‫ف�����ي�����م�����ا ي���ت���ع���ل���ق‬ ‫مب��ط��ال��ب��ه��م امل��ع��ي�����ش��ي��ة �أو احل��ق��وق��ي��ة ‪ ,‬ف��ه��ذا‬ ‫طبعا يجب �أن يتم يف �إط���ار م��ا يكفله القانون‬ ‫والد�ستور ‪ ,‬كما يتفق اجلميع باملثل على خط�أ‬ ‫وعدم �صوابية �إمكانية حتول التظاهر ال�سلمي‬ ‫اىل عنف ‪ ,‬فهذا قد يقو�ض ما تبقى من الدولة‬ ‫ويحدث ال�شلل باملجتمع‪.‬‬ ‫وم�����ا ي���ح���دث ال����ي����وم يف حم���ي���ط ����ص���ن���ع���اء ‪,‬‬ ‫ي�ستوجب م��ن اجلميع التعامل معه بحكمة ‪,‬‬ ‫وم��ن ينادي بال�سالح حاكما ك��ان �أو حمكوما ‪,‬‬ ‫�إمنا يراهن على دمار البلد حيث النتائج فيها‬ ‫تكون ال غالب وال مغلوب ‪ ..‬تبدو دعوة الرئا�سة‬ ‫لأي مكون داخل املجتمع االنخراط يف ال�شراكة‬ ‫ال�سيا�سية ‪��� ,‬ش��يء ب��ده��ي ل��ن��زع فتيل الأزم����ات‬ ‫ومنها احلالة الراهنة ‪ ,‬وبالت�أكيد �أن ال�شراكة‬ ‫هنا هي التي تخدم النا�س وتلتفت لهموم ‪24‬‬ ‫مليون ن�سمة ‪ ,‬وال تعني املك�سب ال�ضيق ‪ ,‬فما من‬ ‫غنيمة يف بلد يعد الأفقر بني دول املنطقة ‪..‬‬ ‫وواج��ب��ن��ا ك���إع�لام��ي�ين وم��واط��ن�ين يقت�ضي‬ ‫القول ‪� ,‬إن حالة قلق ت�سود النا�س لأن الأزم��ة‬ ‫الراهنة قد ال تبدو ك�سابقاتها ‪ ,‬ومبعنى �أو�ضح‬ ‫هناك تخوف م��ن حت��ول املطالبات اىل ن�شاط‬ ‫عنف ‪ ,‬قد يتطور بعدها اىل مواجهة ‪ ,‬ودعواتنا‬ ‫�أال ن��ن�����س��اق جميعا اىل ه���ذا و�أن ي��ظ��ل املظهر‬ ‫احل�ضاري ال�سمة التي يحتكم لها اليمنيون ‪,‬‬ ‫فال�سالح ال يجلب �سوى امل�آ�سي والأحقاد وفتح‬ ‫جبهات مل يعد ب���إم��ك��ان البلد حتملها �أو دفع‬ ‫مزيد من �ضرائبها الكارثية ‪ ..‬حفظ اهلل بلدنا‬ ‫و�سدد خطى ال�شعب �أجمع ‪.‬‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫الريا�ضة تقي الن�ساء يف �سن الي�أ�س من ا�ضطرابات القلب‬ ‫ك�����ش��ف��ت درا����س���ة �أم��ري��ك��ي��ة ح��دي��ث��ة ع���ن م��ي��زة‬ ‫�إ�ضافية بالن�سبة لكبار ال�سن من الن�ساء‪� ،‬إذ وجدوا‬ ‫�أن ممار�سة الريا�ضة تقيهن من خماطر الإ�صابة‬ ‫با�ضطرابات �ضربات القلب‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال��ب��اح��ث��ون يف كلية ال��ط��ب بجامعة‬ ‫“�ستانفورد”‪� ،‬أن الن�ساء الأك�ثر ن�شاطاً بدنياً‪،‬‬ ‫الإ�����������ص����������اب����������ة‬ ‫�أقل عر�ضة الحتماالت‬ ‫ب��ال��رج��ف��ان الأذي���ن���ي‪،‬‬ ‫وفقاً ملا ذكرته وكالة‬ ‫“الأنا�ضول”‪.‬‬ ‫وي�������������������س���������ب���������ب‬ ‫م�����ع�����دل ن���ب�������ض���ان‬ ‫ال���ق���ل���ب ال�����س��ري��ع‬ ‫وغ���ي��ر امل��ن��ت��ظ��م‬ ‫رك����������������ود ال����������دم‬ ‫يف ح�����ج��ي��رات‬ ‫ال��ق��ل��ب‪ ،‬ويزيد‬ ‫م������������ن خ����ط����ر‬ ‫ت�شكل اجللطات‪،‬‬ ‫وميكن �أن تنتقل تلك اجللطات �إىل الدماغ‬ ‫�أو الرئتني‪ ،‬مما ي�سبب انقطاع التدفق الدموي‪،‬‬ ‫وح���دوث م��ا ي�سمى بـ”اجللطة” التي ميكن �أن‬ ‫تكون قاتلة‪� ،‬أو م�سببة لعجز ما ح�سب مكانها‪.‬‬ ‫ولر�صد ت�أثري التمارين الريا�ضية على القلب‪،‬‬ ‫طلب فريق البحث من �أكرث من ‪� 81‬ألف امر�أة‪،‬‬ ‫ت�تراوح �أعمارهن بني ‪� 50‬إىل ‪ 79‬عاماً‪ ،‬امل�شي‬ ‫خ����ارج امل��ن��زل ي��وم��ي��ا‪� ،‬أو مم��ار���س��ة م��ا ي��ك��ف��ي من‬ ‫التمارين الريا�ضية لنزول العرق‪.‬‬ ‫وا���س��ت��م��رت ال���درا����س���ة مل���دة ‪ 11‬ع���ام���ا‪ ،‬ووج���د‬

‫الباحثون �أن الن�ساء الأكرث ن�شاطاً بدنياً‪ ،‬الالتي‬ ‫مار�سن ريا�ضة امل�شي ال�سريع مل��دة ن�صف �ساعة‬ ‫يومياً ملدة ‪� 6‬أي��ام �أ�سبوعياً‪� ،‬أو رك��وب الدراجات‬ ‫مل��دة ���س��اع��ة‪ ،‬م��رت�ين �أ���س��ب��وع��ي��اً‪ ،‬انخف�ض لديهن‬ ‫خطر الإ�صابة بالرجفان الأذيني بن�سبة ‪،10%‬‬ ‫مقارنة م��ع م��ن مل ميار�سن ريا�ضة امل�شي ولو‬ ‫ملدة ‪ 10‬دقائق خارج املنزل �أ�سبوعياً‪ .‬كما الحظ‬ ‫ال��ب��اح��ث��ون �أن ال��ن�����س��اء ال�ل�ات���ي م��ار���س��ن‬ ‫ري���ا����ض���ة امل�����ش��ي‬ ‫ال���������������س�������ري�������ع‬ ‫مل�����������دة ن�������ص���ف‬ ‫����س���اع���ة م��رت�ين‬ ‫�أ��������س�������ب�������وع�������ي�������اً‬ ‫انخف�ض لديهن‬ ‫خ���ط���ر الإ����ص���اب���ة‬ ‫بالرجفان الأذيني‬ ‫بن�سبة ‪.6%‬‬ ‫وق�����ال ال��ط��ب��ي��ب‬ ‫م��ارك��و ب�يري��ز قائد‬ ‫ف��ري��ق البحث بكلية‬ ‫“�ستانفورد”‪“ :‬لقد‬ ‫ال�����ط�����ب ج���ام���ع���ة‬ ‫وجدنا �أن الن�ساء الأك�ثر ن�شاطاً بدنياً‪ ،‬كن �أقل‬ ‫احتما ًال للإ�صابة بالرجفان الأذيني‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن �أن بع�ض الأب��ح��اث ال�سابقة �أ���ش��ارت �إىل �أن‬ ‫ممار�سة التمارين الريا�ضية قد تزيد من خطر‬ ‫الإ�صابة باملر�ض”‪ ،‬م�ضيفاً �أنه ال ينبغي �أن يكون‬ ‫ه��ن��اك خم����اوف ب�����ش���أن امل���ع���دالت املن�ضبطة من‬ ‫مم��ار���س��ة ال��ري��ا���ض��ة وخ��ط��ر الإ���ص��اب��ة بالرجفان‬ ‫الأذيني بني الن�ساء الأكرب �سناً‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لل�شيخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة العقيد‪/‬‬

‫�صالح حممد غالب‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري‬ ‫وكافة منت�سبيها‪.‬‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد دكتور‪ /‬فايز غالب‬ ‫عقيد‪� /‬أحمد عثمان‬ ‫رائد‪ /‬عدنان املهد‬ ‫عبدالغني حممد فا�ضل غالب‪ ،‬عبدالعزيز الفرا�ص‬ ‫م�ساعد‪/‬عبداهلل معو�ضه‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمالزم‪� /1‬أجمل التهاين والتربيكات للإخوة‪/‬‬ ‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‪..‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع منت�سبي كلية ال�شرطة من �ضباط‬ ‫و�أفراد عنهم مدير الكلية عميد‪.‬د‪/‬‬ ‫عبداهلل هران‪.‬‬

‫�أفراح �آل "العزاين"‬

‫وليد اجلهراين‬ ‫ويو�سف اجلهراين‬

‫�صالح حممد حممد العزاين‬

‫عبداهلل فازع ال�سحيقي‬

‫مبنا�سبة الزفاف‪�..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك العقيد‪/‬حممد حممد العزاين‬ ‫رائد‪ /‬حممد �أحمد �سرحان العزاين‬ ‫وجميع �أفراد و�ضباط حمافظة احلديدة‪.‬‬

‫ يعلن الأخ �أحمد �سعيد حممد ال�سنيني عن‬‫فقدان‬ ‫فقدان بطاقة �شخ�صية �صادرة من �أمانة‬ ‫العا�صمة برقم (‪ )01010236970‬فعلى‬ ‫من وجدها ت�سليمها �إىل �أقرب مركز �شرطة �أو االت�صال‬ ‫على عنوان ال�صحيفة وله جزير ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ �سنان عبدامللك ع��ب��داهلل ال�صماط عن‬‫فقدان بطاقةع�سكرية برقم (‪� )14623‬صادرة من‬ ‫�شئون ال�ضباط بالداخلية وبطاقة �شخ�صية برقم‬ ‫(‪ )1010404124‬فعلى م��ن وج��ده��ا ت�سليمها �إىل‬ ‫�أقرب مركز �شرطة �أو االت�صال على عنوان ال�صحيفة‬ ‫وله جزير ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن امل�ساعد نا�صر عبدالر�ؤوف ف�ؤاد ال�شمريي عن‬‫فقدان بطاقةع�سكرية ���ص��ادرة من وزارة الداخلية‬ ‫برقم (‪ )114227‬فعلى من وجدها االت�صال برقم‬ ‫(‪ 777651192‬وله جزير ال�شكر‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬فازع ال�سحيقي‬ ‫عمك‪ /‬حميد عبداهلل ال�سحيقي‬ ‫النقيب‪ /‬خمتار ال�سحيقي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمحامي‪/‬‬

‫حممد الفالحي‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص‬ ‫الذهبي‪� ..‬ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫عماد ال�شرعبي‬ ‫عبداملجيد ال�شرعبي‬ ‫حممد ال�شعري‬ ‫عالء ال�شرعبي‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫كمال راجح علي راجح‬

‫ف�ألف �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة منت�سبي م�صلحة الدفاع املدين‪.‬‬

‫�صفوان�أحمدال�شغدري‬

‫"روى & ر�ؤى"‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ املالزم‪/1‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك واخوانك‬ ‫عقيد‪ /‬عبداحلكيم ال�صلوي‬ ‫وكافة الأهل واملحبني‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫عبدالرحمن الهوبدي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫"�شانع"‬

‫املهنئون‬ ‫�أحمد العجريي‬ ‫ناجي اجلهراين‪ ،‬حمود اجلهراين‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودتني التو�أم‬ ‫اللتني �أ�سماهما‬

‫�صدر قرار وزير الداخلية رقم‬ ‫(‪ )298‬ل�سنة ‪2014‬م ق�ضى‬ ‫بتعيني الرائد‪/‬‬ ‫حميد حم�سن حممد يحيى مذكور‬ ‫مدير ًا ملكتب الوكيل امل�ساعد‬ ‫ل�شئون الأمن اجلنائي‬ ‫تهانينا ملذكور مع متنياتنا له‬ ‫التوفيق يف مهامه‪.‬‬

‫علي �صالح الواقدي‬

‫مبنا�سبة النجاح‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫وذلك مبنزلهم الكائن يف قرية بني‬ ‫علي‪ -‬بيت �أبو هويدة‪..‬‬ ‫والدعوة عامة للجميع‬ ‫وادام اهلل امل�سرات‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه "هزاع"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة �ضباط و�صف و�أفراد وحدة‬ ‫حماية ال�شخ�صيات الهامة عنهم‬ ‫املقدم‪ /‬يحيى الي�سري‪.‬‬

‫�ألف مربوك للجميع ونتمنى لهم املزيد من النجاح يف �أعمالهم اجلديدة‪.‬‬

‫�أجمد ال�صلوي‬

‫عا�صم وحمدي وف�ضل‬

‫يو�سف �سعد الأديب‬

‫�أ�صدر اللواء الركن‪ /‬عبده ح�سني الرتب وزير الداخلية القرار رقم‬ ‫(‪ )312‬ل�سنة ‪2014‬م ق�ضى بتعيينات جديدة يف‬ ‫الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري �شملت ك ً‬ ‫ال من‪:‬‬ ‫عقيد‪ /‬عبداهلل �أحمد ال�سفياين‪ -‬م�ست�شار ًا ملدير عام �شرطة ال�سري‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد عبداهلل حممد ال�سكري‪ -‬مدير ًا للرقابة وال�شئون القانونية‬ ‫عقيد‪ /‬عبداهلل حممد حممد زيد‪ -‬مدير ًا لإدارة الإ�صدار املركزي‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫كافة �ضباط و�صف و�أفراد �إدارة‬ ‫�أمن حمافظة �صنعاء‪.‬‬

‫اخلمي�س القادم ‪2014/8/28‬‬ ‫بزفاف الأوالد‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للم�ساعد‪/‬‬

‫تعيينات جديدة يف الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري‬

‫عبدامللك �سيف العبادي‬

‫ح�سني علي ح�سني �أبو هويدة‬

‫و�إخوانه وكافة �أ�سرته‬ ‫وذلك ال�ست�شهاد والدهم اللواء‪/‬‬

‫�أحد منت�سبي �شرطة ال�سري ب�أمانة العا�صمة‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة ال�شهيد اجلندي‪/‬‬

‫يحتفل الوالد‪/‬‬

‫بكيل �صالح غالب‬

‫�أحمد عبدالرحمن ال�سياغي‬

‫البقاء هلل‬

‫�أفراح �آل �أبو هويدة‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع �آل الفالحي‬ ‫وجميع �آل �شهاب عنهم ال�شيخ‪/‬حمود �شهاب‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬عبداهلل �شهاب‬ ‫فار�س العودي‪ ،‬وجمال احلامدي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي‬ ‫�أ�سماها‬ ‫"مالك"‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه"حممد"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة ال�ضباط والعاملني بالعمليات عنهم‪/‬‬ ‫العقيد الركن‪ /‬حممد �سيف غالب‬ ‫املقدم ركن‪ /‬حممد علي ال�ضراب‪.‬‬

‫مبنا�سبة الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬ف�ؤاد عبداهلل �شارب‬ ‫و�إخوانك‪� /‬أحمد و�إبراهيم وعلي و�أمين‬ ‫و�أكرم ومربوك ف�ؤاد �شارب‬ ‫وجميع �آل �شارب‪.‬‬

‫هيثم يحيى املطري‬

‫املهنئون‬ ‫كافة موظفي جممع ال�شهيد‬ ‫عبدالعزيز عبدالغني عنهم د‪/‬‬ ‫حممد ق�صيلة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫نور الدين عبدالرقيب درمو�ش‬

‫مبنا�سبة جناحه وح�صوله على‬ ‫معدل ‪� ..% 94‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك املقدم‪ /‬عبدالرقيب‬ ‫درمو�ش‪ ،‬حممد اجليد‬ ‫حممد اجلالل‪ ،‬يون�س املعلمي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫جميل �أحمد �صالح م�سعود‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه "�شهاب"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�شكري القد�سي ‪ ،‬عبدالإله العب�سي‬ ‫والدك ووالدتك وجميع الأهل‬ ‫والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�صبار جراد طالن‬

‫حممد ف�ؤاد �شارب‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات الدكتور‪/‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪ /‬حممد �أحمد مار�ش‬ ‫والدك‪� /‬أحمد ال�صرمي‬ ‫حممد البحري‪ ،‬حممد حممد مار�ش‬ ‫وكافة موظفي قطاع ال�شئون املالية بالداخلية‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫ماجد املعلمي‪ ،‬حميد البحتي‬ ‫عبدالبا�سط احلميدي‬ ‫بكيل البي�شي‪.‬‬

‫و�سامة �أحمد ال�صرمي‬

‫زيد ال�ضربي‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫كان يحتجز ع�شرات القاطرات‬

‫رفع قطاع قبلي من على الطريق العام يف مديرية الوادي وال�صحراء مب�أرب‬ ‫رف���ع���ت �أج�����ه�����زة ال�������ش���رط���ة يف‬ ‫م���دي���ري���ة ال���������وادي وال�������ص���ح���راء‬ ‫مبحافظة م�أرب قطاعاً قبلياً من‬ ‫على الطريق ال��ع��ام ك��ان يحتجز‬ ‫ع�شرات القاطرات منذ يومني‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة حمافظة م�أرب‬ ‫�إن ال��ق��اط��رات املحتجزة وا�صلت‬ ‫ط��ري��ق��ه��ا �إىل اجل���ه���ات امل���ح���ددة‬ ‫ل��ه��ا‪ ،‬و�إن ال���ق���اط���رات ع����ادت �إىل‬ ‫احل����رك����ة ع���ل���ى ال���ط���ري���ق ال����ذي‬ ‫ق���ط���ع���ه م���ق���اط���ع���ون ق���ب���ل���ي���ون يف‬ ‫اليومني املا�ضيني‪ ،‬فيما تتوا�صل‬ ‫الإج���������راءات ل�����ض��ب��ط امل��ت��ورط�ين‬ ‫بقطع الطريق العام‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 30‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪� 26‬أغ�سط�س ‪2014‬م العـدد (‪)988‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬حممد حممد حزام‬

‫اال�صطفاف املطلوب‬

‫�ضبط متهمني بال�سطو على حمل �صرافة بحجة‬ ‫���ض��ب��ط��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة م��ت��ه��م�ين ب��ال�����س��ط��و ع��ل��ى حمل‬ ‫�صرافة يف مدينة حر�ض مبحافظة حجة‪ ..‬ومتكنت من القب�ض‬ ‫على املتهمني بعد �ساعات من ال�سطو امل�سلح على حمل �صرافة‬ ‫الكرميي يف مدينة حر�ض‪ ،‬وقامت با�ستعادة امل�سروقات املقدرة‬ ‫بنحو ‪ 90‬مليون ري���ال‪ ..‬و�أ���ض��اف��ت ب���أن��ه مت فتح التحقيق مع‬ ‫املتهمني ال�ستكمال اال�ستدالالت يف ملف الق�ضية و�إحالته �إىل‬ ‫النيابة املخت�صة‪..‬و�أ�شادت باحل�س الأمني لرجال الأمن الذين‬ ‫تعاملوا مع الق�ضية باحرتاف والو�صول �إىل اجلناة ب�سرعة‪.‬‬

‫بعد مرور عدة �ساعات على تلقيها البالغ‬

‫القب�ض على ‪ 4‬متهمني بنهب �سيارة ب�سيحوت املهرة‬

‫متكنت �شرطة مديرية �سيحوت مبحافظة املهرة‬ ‫م��ن �إل��ق��اء القب�ض ع��ل��ى ‪ 4‬متهمني بنهب �سيارة‬ ‫ه���ون���داي م���ودي���ل ‪ 2000‬وب��ح��وزت��ه��م ك��م��ي��ة من‬ ‫الأقرا�ص املخدرة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف �سيحوت ب�أن املتهمني الأربعة‬ ‫ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪ 40-18‬ع��ام��اً وق��د قاموا‬ ‫با�ستئجار ال�سيارة من حمافظة ح�ضرموت وعند‬

‫احتجاز كميات من اخلمور والبرية على منت �سيارة‬ ‫احتجز رجال ال�شرطة املرابطون بنقطة‬ ‫حي�س الأمنية مبحافظة احلديدة �سيارة نوع‬ ‫دينا حتمل لوحه نقل برقم ‪ 6/8157‬وعلى‬ ‫متنها كمية من اخلمر والبرية اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح م���دي���ر ���ش��رط��ة م��دي��ري��ة حي�س‬ ‫املقدم �إ�سماعيل ق��ادروة ب���أن �ضبط ال�شاحنة‬ ‫التي كان يقودها �شخ�ص يف الـ‪ 55‬من عمره‬ ‫جاء �أثناء مرورها من نقطة حي�س الأمنية‬

‫و�إجراء عملية التفتي�ش الروتينية لل�سيارات‬ ‫املارة من النقطة‪ ،‬حيث متكن �أفراد النقطة‬ ‫من اكت�شاف كمية اخلمور والبرية التي كانت‬ ‫خمبئة بطريقه ي�صعب على العني اكت�شافها‬ ‫وع��ث��روا ع��ل��ى ‪��� 52‬ش��وال��ة ب��داخ��ل��ه��ا ‪626‬‬ ‫ق��ارورة خمر خارجي ماركة جني‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل كراتني برية حتتوى على ‪ 1151‬علبة‬ ‫نوع هنكني‪.‬‬

‫و���ص��ول��ه��م �إىل ���س��ي��ح��وت ق���ام���وا ب��اال���س��ت��ي�لاء على‬ ‫ال�سيارة امل�ست�أجرة بالقوة‪..‬م�شرية �إىل �أنها متكنت‬ ‫من �ضبط ال�سيارة املنهوبة مع املتهمني بعد مرور‬ ‫عدة �ساعات على تلقيها لبال ٍغ من ال�سائق عن واقعة‬ ‫نهب �سيارته‪ ،‬و�أنها قامت بالتحفظ على املتهمني‬ ‫للإجراءات القانونية‪ ،‬فيما �سلمت ال�سيارة املنهوبة‬ ‫ل�سائقها وهو من �أهايل حمافظة ح�ضرموت‪.‬‬

‫رجل �ستيني يف املقاطرة يعتدي بف�أ�س‬ ‫على �أفراد �أ�سرته ثم ينتحر‬

‫ال يف العقد‬ ‫قالت �شرطة مديرية املقاطرة التابعة ملحافظة حلج �إن رج ً‬ ‫ال�ساد�س من عمره ا�سمه ع‪� .‬س‪ .‬حرب�ص اعتدى على �أف��راد �أ�سرته بف�أ�س‬ ‫�أثناء ما كان نائماً معهم يف غرفة واحدة ما �أدى �إىل �إ�صابة ‪ 6‬منهم بجروح‬ ‫خمتلفة ثم قام بعدها باالنتحار برمي نف�سه من قمة جبل‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن من بني املعتدى عليهم من �أفراد الأ�سرة ‪� 5‬أطفال ترتاوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 12-4‬عاماً وق��د مت �إ�سعافهم �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما الت��زال‬ ‫احلادثة قيد الإجراءات ملعرفة مالب�ساتها ودوافعها احلقيقية‪.‬‬

‫نقل ‪ 25‬مت�سل ًال �أثيوبي ًا من احلديدة �إىل م�صلحة الهجرة‬

‫�ضبط ‪ 37‬مت�سل ًال �أثيوبي ًا يف ذباب‬

‫ال‬ ‫�ضبطت ال�شرطة مبديرية ذباب التابعة ملحافظة تعز ‪ 37‬مت�سل ً‬ ‫�أثيوبياً ت�سللوا �إىل الأرا�ضي اليمنية بطريقة غري �شرعية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت مديرية �شرطة ذباب �أن املت�سللني الأثيوبيني مت �ضبطهم‬ ‫على منت جلبة يف �ساحل املديرية‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها قامت باحتجاز املت�سللني للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قالت �شرطة حمافظة احلديدة �أنها نقلت ‪25‬‬ ‫مت�سلال �أثيوبيا �إىل م�صلحة الهجرة واجلوازات واجلن�سية بالعا�صمة‬ ‫�صنعاء لرتتيب �إج��راءات ترحيلهم �إىل بلدهم بالتعاون مع منظمة‬ ‫الهجرة الدولية خالل الأيام القادمة‪.‬‬

‫ال يختلف اثنان على �صعوبة الو�ضع الذي تعي�شه بالدنا هذه‬ ‫الأيام نتيجة ملا ت�شهد من احرتاب داخلي يف بع�ض املحافظات‪،‬‬ ‫ومل��ا ت�شهد العا�صمة �صنعاء من توترات وحت�ضريات ونفخ يف‬ ‫الكري بهدف �إدخ���ال البلد يف دائ���رة اال�شتعال الطويل امل��دى‪،‬‬ ‫ليكتوي بنارها �أبناء اليمن �أ�سوة مبا يحدث يف �سوريا والعراق‪،‬‬ ‫�أي �أننا �سنتقاتل بالوكالة عن �آخرين يخططوا وميولوا من‬ ‫خارج احلدود لتنفيذ ال�سيناريو الذي �سنج�سده نحن بدمائنا‬ ‫و�أرواحنا وثرواتنا وبنيتنا التحتية وغريها من النتائج امل�ؤ�سفة‪.‬‬ ‫ل��ه��ذا ن��ق��ول ي��ج��ب ع��ل��ى ع��ل��م��اء ال��ي��م��ن وق��ادت��ه��ا وم�شائخها‬ ‫ومكوناتها احلزبية ورجال الفكر ال�سيا�سي و‪....‬الخ �أن يعقدوا‬ ‫ال وب��دون �أي رعاية خارجية لأننا نحن املعنيون‬ ‫م�ؤمتراً عاج ً‬ ‫بحل م�شكالتنا ونحن من �سيدفع الثمن الباه�ض ال قدر اهلل �إذا‬ ‫ما ف�شل احلوار اليمني اليمني �أو انتهجنا �أ�سلوب اال�ستعرا�ض‬ ‫على الآخر بالقوة وال�سالح و�إثارة النعرات الطائفية واملناطقية‬ ‫وغريها من النعرات التي نبذها ديننا الإ�سالمي احلنيف ومل‬ ‫يعد لها مكان يف عامل اليوم الذي يقا�س فيه الفرد بعلمه وعمله‬ ‫ولي�س مبقيا�س الن�سب واملذهب واملنطقة‪.‬‬ ‫ومما ال�شك فيه �أن رفع املعاناة عن ال�شعب ال يختلف عليه‬ ‫�أح��د من �أب��ن��اء اليمن‪ ،‬وجتفيف منابع الف�ساد �أ�صبح �ضرورة‬ ‫حتمية لإخ��راج��ن��ا م��ن دائ����رة ال��ت�����س��ول واالن��ب��ط��اح وال��ر���ض��وخ‬ ‫ل���ق���رارات و���ش��روط ال��داع��م�ين وامل��ان��ح�ين و�أ���ص��ح��اب امل�صالح‪،‬‬ ‫وال�ضرب بيد م��ن حديد لت�أديب م��ن يفجروا �أنابيب النفط‬ ‫و�أبراج الكهرباء ومن ينهبوا املال العام قد �أ�صبح مطلباً �شعبياً‪.‬‬

‫مقومات رائعة ولكن!؟‬

‫اليمن وهلل احلمد تتمتع مبوقع جغرايف هام على اخلارطة‬ ‫العاملية جعلها تتحكم بطرق التجارة العاملية �سال لها لعاب‬ ‫الطامعني‪ ،‬فلديها ث��روة زراعية ونفطية ومعدنية و�سياحية‬ ‫و�سمكية وث��روة ب�شرية ق��ادرة على البناء والعطاء واحلماية‪،‬‬ ‫ولكن باملقابل لديها ثروة يف الف�ساد املايل والإداري ق�ضت على‬ ‫الأخ�ضر والياب�س كما يقال‪ ،‬والق�ضاء على هذا الف�ساد ال ميكن‬ ‫�أن يتم برفع ال�سالح وا�ستخدام العنف وخنق املخنوقني ورفع‬ ‫ال�شعارات التي تتنافى مع ما يجري على ب�ساط ال��واق��ع بعد‬ ‫ذه��اب الأم��ي��ة ال�سيا�سية عن عقول امل�لاي�ين‪ ،‬فالعنف �سيقابل‬ ‫مبثله ول��ن ن�صل �إىل ما نريده نحن‪ ،‬بل �سنحقق ما ي��راد بنا‬ ‫وبوطننا من قبل من يعملوا خلف كوالي�س الدعم امل�شبوه‪ ،‬فهل‬ ‫�سنكون عند م�ستوى امل�س�ؤولية يف حقن دمائنا واحلفاظ على‬ ‫مكت�سباتنا وثوابتنا الوطنية واليمن الأر�ض والإن�سان؟!‬ ‫ن�أمل ذلك‪ ..‬ولعل وع�سى‪.‬‬

‫�ضبط ال�شخ�ص املتهم‬

‫ر�صا�صة عر�س عابثة تودي بحياة مواطن يف قعطبة‬

‫ق��ال��ت ���ش��رط��ة م��دي��ري��ة ق��ع��ط��ب��ة ال��ت��اب��ع��ة ملحافظة‬ ‫ال�ضالع �إن تاجراً يف العقد الثالث من عمره ا�سمه �أمني‬ ‫حممد قا�سم قد لقي م�صرعه بر�صا�صة عر�س خاطئة‬ ‫�أ�صابته يف ر�أ�سه‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن���ه���ا ���ض��ب��ط��ت ال�����ش��خ�����ص ال����ذي �أط��ل��ق‬ ‫الر�صا�صة اخلاطئة من بندقية �آلية مت�سبباً يف وفاة‬ ‫املجني عليه وه��و ���ش��اب يف الـ‪ 23‬م��ن ع��م��ره ي��دع��ى م‪.‬‬ ‫ع‪ .‬احل�����س��ام‪ ،‬وق���د ق��ام��ت بالتحفظ عليه ل�ل��إج���راءات‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة‪ ،‬فيما �سلمت جثة املجني عليه لإج����راءات‬ ‫الدفن‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �أن وزارة الداخلية كان قد وجهت‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي ب�ضبط مطلقي النار يف الأع��را���س ملا‬ ‫ت�سببه من �إزهاق للأرواح و�إقالق لل�سكينة العامة‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.