الحارس 989

Page 1

‫اليوم‪ ..‬الداخلية تدشن برنامج التوعيه والتثقيف األمني بأهمية االصطفاف الوطني‬ ‫نس‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)989‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫رئي�س اجلمهورية لدى ا�ستقباله �أ�سر الـ ‪� 14‬شهيداً مغدور بهم من قبل الإرهابيني يف ح�ضرموت‪:‬‬

‫هناك م�ؤامرات ال تريد لليمن �أن يخرج من �أزمته وال ينعم بالأمن وال�سالم‬ ‫ما يح�صل اليوم غر�ضه �إجها�ض العملية ال�سيا�سية وهو ماال ميكن �أن يحدث‬

‫يف مع�سكر قيادة قوات الأمن اخلا�صة‬

‫اللواء الرتب يد�شن برنامج التوعيه‬ ‫والتثقيف الأمني ب�أهمية اال�صطفاف الوطني‬

‫تد�شن وزارة الداخلية اليوم الثالثاء برنامج‬ ‫التوعية والتثقيف الأمني ب�أهمية اال�صطفاف‬ ‫الوطني يف مع�سكر قيادة ق��وات الأم��ن اخلا�صه‬ ‫وب �ح �� �ض��ور ال� �ل ��واء ع �ب��ده ح���س�ين ال�ت��رب وزي ��ر‬ ‫الداخلية وع��دد من القيادات الأمنية‪ ..‬وعلمت‬ ‫احل��ار���س ب� ��أن ال�برن��ام��ج ال ��ذي �أع��دت��ه الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي وال�ع�لاق��ات وبتوجيه‬ ‫من وزير الداخلية �ستمتد فعالياته �إىل خمتلف‬ ‫�إدارات ال���ش��رط��ة يف امل�ح��اف�ظ��ات وك ��ذا امل�صالح‬ ‫والوحدات الأمنيةللوزارة‪.‬‬

‫وزير الداخلية يوجه مبنع �أي خ�صميات‬ ‫من م�ستحقات منت�سبي الوزارة‬

‫ا�ستقبل الأخ الرئي�س عبدربه من�صور ه��ادي رئي�س‬ ‫اجلمهورية �أم�س بدار الرئا�سة عدداً من امل�شائخ والأعيان‬ ‫وال�شخ�صيات االجتماعية و�أه��ايل وذوي اجلنود الأربعة‬ ‫ع�شر الذين ا�ست�شهدوا يف جرمية �إرهابية غادرة وب�شعة‬ ‫�إثر اختطافهم وهم بلبا�س مدين على حافلة نقل جماعي‬ ‫يف طريقهم من ح�ضرموت لزيارة �أهاليهم وذويهم‪..‬‬

‫قطاع املوارد الب�شرية واملالية بالداخلية يعكف‬ ‫على ا�ستكمال �إجراءات �صرف العالوات امل�ستحقة‬

‫يعكف ق�ط��اع امل ��وارد الب�شرية وامل��ال�ي��ة ب��وزارة‬ ‫الداخلية على ا�ستكمال كافة الإج��راءات الكفيلة‬ ‫ب���ص��رف ال �ع�ل�اوات ال��دوري��ة اخل��ا��ص��ة مبنت�سبي‬ ‫ال ��وزارة للعامني ‪2013،2012‬م وال�ت��ي كانت‬ ‫احلكومة قد �أعلنت عن �صرفها يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ل��واء دكتور حممد علي ال�شريف وكيل‬ ‫وزارة الداخلية لقطاع املوارد الب�شرية واملالية ب�أن‬ ‫العالوات �أ�صبحت م�ستحقة لكل منت�سبي الوزارة‬ ‫عن العامني املذكورين و�أن املخت�صني يف القطاع‬ ‫ي�ع�م�ل��ون ك��ل م��ا يف و��س�ع�ه��م م��ن �أج ��ل ا�ستكمال‬ ‫الإجراءات املتعلقة ب�صرف العالوات‪ ،‬والتي �أ�صبح‬ ‫�أمر �صرفها مفروغاً منه‪ ،‬باعتبارها حقاً مكت�سباً‬ ‫جلميع منت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 633‬جرمية قتل عمدي‬

‫�ضبطت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ‪ 633‬ج��رمي��ة قتل‬ ‫عمدي من �إجمايل اجلرائم امل�سجلة خالل الن�صف‬ ‫الأول م��ن ال �ع��ام اجل� ��اري وال �ب��ال��غ ع��دده��ا ‪966‬‬ ‫ج��رمي��ة‪ ،‬فيما الزال ��ت ‪ 210‬ج��رائ��م ق�ي��د البحث‬ ‫والتحري‪� ،‬أم��ا العدد املتبقي من اجلرائم وقدرها‬ ‫‪ 123‬جرمية �سجلت �ضد جمهول‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫ويف اللقاء رحب الأخ الرئي�س باجلميع‪ ..‬وقال ‪":‬نعزي‬ ‫�أق ��ارب و�أه ��ايل وذوي اجل�ن��ود ال�شهداء امل�غ��دور بهم من‬ ‫قبل هذه ال�شراذم الظالمية والإرهابية يف تلك اجلرمية‬ ‫الب�شعة التي يندى لها اجلبني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�":‬إن هذا التنظيم الإرهابي درج على ارتكاب‬ ‫مثل هذه اجلرائم الوح�شية دون وازع من دين �أو �أخالق‬

‫وهذا خروج عن �شريعة الدين الإ�سالمي ال�سمح"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح الأخ ال��رئ�ي����س �أن ��ه ويف �إط ��ار اجل��رائ��م التي‬ ‫يرتكبها ه��ذا التنظيم الإره��اب��ي �ضد ال �ق��وات امل�سلحة‬ ‫والأم��ن فقد قام يوم �أم�س الأول بجرمية غادرة جديدة‬ ‫�ضد جنود يحر�سون �أحد النقاط يف �شبوة وغدر بهم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫وجه وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب‬ ‫ب�ع��دم ا��س�ت�ح��داث �أي خ�صميات م��ن م�ستحقات‬ ‫منت�سبي ال� ��وزارة �أو الإدارات التابعة لها فيما‬ ‫يخ�ص املواد التموينية �أو الوقود ‪.‬‬ ‫م�ؤكداً ب�أن قيادة وزارة الداخلية حري�صة على‬ ‫عدم امتداد ت�أثريات الإ�صالحات ال�سعرية التي‬ ‫رف�ع��ت ال��دع��م احلكومي ع��ن امل�شتقات النفطية‬ ‫�إىل االعتمادات املخ�ص�صة ل�ل�إدارات �أو الوحدات‬ ‫الأم�ن�ي��ة �أو ت�ل��ك املخ�ص�صات امل�ع�ت�م��دة ملنت�سبي‬ ‫الوزارة من مواد متوينية ووقود‪.‬‬

‫وزير الداخلية لدى تر�ؤ�سه اجتماع ًا خ�ص�ص ملناق�شة الأو�ضاع الأمنية‪:‬‬

‫القانون الذي كفل حق التظاهر واالعت�صامات ال�سلمية هو ذاته الذي جرم حمل ال�سالح وقطع الطرقات وعرقلة ال�سري‬ ‫الأجهزة الأمنية لن تتهاون يف تطبيق القانون على كل من يحاول تعكري �صفو الأمن واال�ستقرار‬ ‫وجه وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب برفع اجلاهزية‬ ‫الأمنية مبا يكفل حماية املواطنني وت�أمني املن�ش�آت‪.‬‬ ‫و�أك��د خالل تر�ؤ�سه �أم�س اجتماعاً �ضم قيادات وزارة الداخلية‬ ‫خ�ص�ص ملناق�شة الأو�ضاع الأمنية الراهنة‪ ،‬التحديات التي مير بها‬ ‫الوطن‪� ،‬أن هذا التوجه ي�أتي يف الوقت الذي يحاول البع�ض تعمد‬ ‫املخالفات التي قد تت�سبب يف وقوع جرائم جنائية بحق املواطنني‪،‬‬ ‫وم��ن �ضمن ذل��ك حمل ال���س�لاح وال�ت�ج��ول ب��ه يف �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وعوا�صم املحافظات‪ ،‬بهدف �إقالق الأمن وال�سكينة العامة ‪.‬‬ ‫و�أكد اللواء الرتب �إن القانون الذي كفل للجميع حق التظاهر‬ ‫واالعت�صامات ال�سلمية هو ذات القانون ال��ذي جرم حمل ال�سالح‬ ‫والتجول به‪ ،‬وقطع الطرقات ‪ ،‬وعرقلة حركة ال�سري ‪ ،‬من قبل �أي‬ ‫جهة كانت‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫انخفـا�ض جرائــم �سرقــة‬ ‫ال�سيارات بن�سبة ‪% 15‬‬

‫� �س �ج �ل��ت ج ��رمي ��ة � �س��رق��ة ال �� �س �ي��ارات‬ ‫ان �خ �ف��ا� �ض �ـ �اً ب�ن���س�ب��ة ‪ % 15.2‬خ�لال‬ ‫الن�صف الأول من العام اجلاري ونق�صاناً‬ ‫ع��ددي�اً م�ق��داره ‪ 91‬جرمية مقارنة مبا‬ ‫كانت عليه‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫ال�سالح الناري يحتل املرتبة الأوىل‬ ‫بني �أدوات ارتكاب اجلرمية‬

‫احتلت الأ�سلحة النارية املرتبة الأوىل‬ ‫بني �أدوات ارتكاب اجلرمية خالل الن�صف‬ ‫الأول م��ن ال�ع��ام اجل ��اري ‪2014‬م‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الأ�سلحة النارية �أداة الرتكاب ‪5206‬‬ ‫جرمية خمتلفة ‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫القب�ض على ‪ 3‬مطلوبني �أمني ًا بق�ضايا وفاة ‪� 6‬أ�شخا�ص جرفتهم ال�سيول بلحج‬ ‫حرابة يف عدن‬

‫�أل �ق��ت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة يف م��دي�ن��ة خ��ور‬ ‫م�ك���س��ر مب�ح��اف�ظ��ة ع ��دن ال�ق�ب����ض ع �ل��ى ‪3‬‬ ‫مطلوبني �أم�ن�ي�اً متهمني بق�ضايا حرابة‬ ‫وتقطعات للمواطنني على الطريق العام‪..‬‬ ‫وقالت �شرطة‪ ...‬التفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫ج��رف��ت ال���س�ي��ول ال�ت��ي ت��دف�ق��ت �أم����س‬ ‫ع �ل��ى وادي مت �ن��ان يف م��دي��ري��ة ال���ش��ط‬ ‫حمافظة حل��ج �سيارة �صالون ك��ان على‬ ‫متنها ‪� 8‬أ�شخا�ص‪ ،‬م��ا �أدى �إىل وف��اة ‪6‬‬ ‫منهم من �ضمنهم ام��ر�أت��ان ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �إ�صابة ‪� 2‬آخرين ‪.‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫ا�ستعادة قاطرة منهوبة يف �أرحب‬ ‫و�ضبط متهم بنهب �سيارة يف تعز‬

‫لدى تر�ؤ�سه اجتماع ًا خ�ص�ص ملناق�شة الأو�ضاع الأمنية‬

‫وزير الداخلية يوجه برفع اجلاهزية الأمنية والتعامل احلكيم مع املظاهرات واالعت�صامات ال�سلمية‬

‫وج ��ه وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل ��واء ع �ب��ده ح���س�ين ال �ت�رب ب��رف��ع‬ ‫اجلاهزية الأمنية مبا يكفل حماية املواطنني وت�أمني املن�ش�آت‪.‬‬ ‫و�أكد خالل تر�ؤ�سه �أم�س اجتماعا �ضم قيادات وزارة الداخلية‬ ‫خ�ص�ص ملناق�شة الأو�ضاع الأمنية الراهنة‪ ،‬التحديات التي مير‬ ‫بها الوطن‪� ،‬أن هذا التوجه ي�أتي يف الوقت الذي يحاول البع�ض‬ ‫تعمد املخالفات التي قد تت�سبب يف وقوع جرائم جنائية بحق‬ ‫املواطنني‪ ،‬ومن �ضمن ذلك حمل ال�سالح والتجول به يف �أمانة‬ ‫العا�صمة وعوا�صم املحافظات‪ ،‬بهدف �إق�لاق الأم��ن وال�سكينة‬ ‫العامة ‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ل��واء ال�ت�رب �إن ال �ق��ان��ون ال ��ذي ك�ف��ل للجميع حق‬ ‫التظاهر واالعت�صامات ال�سلمية هو ذات القانون ال��ذي جرم‬ ‫حمل ال�سالح والتجول ب��ه‪ ،‬وقطع الطرقات ‪ ،‬وعرقلة حركة‬ ‫ال�سري ‪ ،‬من قبل �أي جهة كانت ‪.‬‬ ‫ودعا وزير الداخلية جميع املواطنني �إىل ا�ست�شعار امل�سئولية‬ ‫الدينية وال��وط�ن�ي��ة يف االل �ت��زام بالنظام وال�ق��ان��ون واحل�ف��اظ‬ ‫ع�ل��ى الأرواح وامل�م�ت�ل�ك��ات‪ ،‬وجت�ن��ب ال�ت���ص��رف��ات غ�ير امل�سئولة‬ ‫التي تتنافى مع قيم و�أخ�لاق املجتمع اليمني املت�سم بالإميان‬ ‫واحل�ك�م��ة ‪ ،‬وتغليب امل�صالح العليا للوطن على ك��ل امل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية والفئوية‪ ،‬مبيناً �إن الأج�ه��زة الأمنية ل��ن تتهاون‬ ‫يف تطبيق ال�ق��ان��ون ع�ل��ى ك��ل م��ن ي �ح��اول تعكري �صفو الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة للمواطنني ‪.‬‬

‫تد�شني نظام الب�صمة وال�صورة‬ ‫ب�إدارة �شرطة حمافظة �إب‬

‫و�أ�شاد وزير الداخلية باجلهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية‬ ‫يف ح�ف��ظ الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار وح �م��اي��ة امل��واط �ن�ين وح��را��س��ة‬ ‫املكت�سبات وامل�صالح الوطنية ‪.‬‬ ‫م� ��ؤك ��داً ع�ل��ى � �ض��رورة ب ��ذل امل��زي��د م��ن اجل �ه��ود يف ت�ق��دمي‬ ‫اخلدمات الأمنية الالزمة للمواطنني ‪ ،‬مبا يف ذلك التعامل‬ ‫احلكيم م��ع امل �ظ��اه��رات واالع�ت���ص��ام��ات ال�سلمية ال�ت��ي كفلها‬

‫د�شن حمافظ �إب يحيى حممد الإري��اين ومعه نائب وزي��ر اخلدمة‬ ‫املدنية والت�أمينات ع�ب��داهلل املي�سري ب� ��إدارة �شرطة املحافظة املرحلة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن ن�ظ��ام الب�صمة وال �� �ص��ورة البيولوجية ملنت�سبي الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية باملحافظة‪ ..‬و�أو�ضح املحافظ الإرياين �إن تنفيذ م�شروع الب�صمة‬ ‫وال�صورة على اجلهات الأمنية والع�سكرية ي�أتي يف �إط��ار الإ�صالحات‬ ‫االقت�صادية ومكافحة الف�ساد واالزدواج الوظيفي واملوظفني الوهميني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل املردود الإيجابي يف حالة االنتهاء من تنفيذ امل�شروع على‬ ‫االقت�صاد الوطني وتوظيف الأيدي العاملة العاطلة عن العمل‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أو��ض��ح نائب وزي��ر اخل��دم��ة املدنية �أن��ه مت ت�شكيل جلان‬ ‫ميدانية للنزول �إىل خمتلف املحافظات وبح�سب خطة مدرو�سة بني‬ ‫وزارة اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة واجل �ه��ات الأم�ن�ي��ة والع�سكرية لتطبيق نظام‬ ‫الب�صمة وال�صورة على منت�سبي هذه القطاعات‪.‬‬

‫الد�ستور وال�ق��ان��ون‪ ،‬مو�ضحاً ب ��أن رج��ال امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫والأم�ن�ي��ة ه��م �صمام �أم��ان ال��وط��ن‪ ،‬و�أي حم��اول��ة للتقليل من‬ ‫�ش�أنهم هو ا�ستهداف ملن يعول عليهم املجتمع يف احلفاظ على‬ ‫�سيادة الدولة والأمن واال�ستقرار ‪ ،‬وحماية امل�صالح واملكت�سبات‬ ‫الوطنية‪ ،‬التي بنيت بجهود كبرية من �أبناء الوطن املخل�صني‬ ‫على مدى �سنوات طويلة ‪.‬‬

‫فريق �إعادة هيكلة وزارة الداخلية ي�ستعر�ض �أ�شكال ال�شرطة املحلية يف ظل الدولة االحتادية‬ ‫ا��س�ت�ع��ر���ض ف��ري��ق �إع � ��ادة تنظيم‬ ‫وهيكلة وزارة الداخلية يف اجتماعه‬ ‫�أم����س الأول برئا�سة م�ساعد وزي��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ل�شئون ال�ت�ع��اون ال��دويل‬ ‫ال� �ل ��واء ال��دك �ت��ور ري ��ا� ��ض ال�ق��ر��ش��ي‬ ‫�أ� �ش �ك ��ال ال �� �ش��رط��ة امل �ح �ل �ي��ة يف ظل‬ ‫الدولة االحتادية وت�شكيل الأقاليم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا� �س �ت �ع��ر���ض ال �ف��ري��ق ع� ��دداً‬ ‫م��ن امل���ش��اري��ع امل�ت�ع�ل�ق��ة ب ��دور وزارة‬ ‫الداخلية يف ظل الدولة االحتادية‪،‬‬ ‫وناق�ش االجتماع ورقة عمل مقدمة‬ ‫ب�ه��ذا ال �غ��ر���ض‪ ،‬ون��اق����ش ال�ت���ص��ورات‬ ‫وال�ت��و��ص�ي��ات ال�ت��ي نتجت ع��ن جلنة‬ ‫ال��دف��اع والأم� ��ن يف م ��ؤمت��ر احل ��وار‬

‫ال��وط�ن��ي و�إع � ��ادة ال�ن�ظ��ر يف الهيكل‬ ‫التنظيمي وبع�ض مكوناته التي ال‬

‫تون�س حتت�ضن �أعمال امل�ؤمتر العربي الثالث للأحوال املدنية يف الدول العربية‬

‫حت�ت���ض��ن ال �ع��ا� �ص �م��ة ال�ت��ون���س�ي��ة ت��ون����س‬ ‫امل�ؤمتر العربي الثالث ملدراء الأحوال املدنية‬ ‫يف البلدان العربية خالل الفرتة من ‪4-3‬‬ ‫من �شهر �سبتمرب اجلاري مب�شاركة بالدنا‪.‬‬ ‫و�سيقف امل��ؤمت��ر �أم��ام ع��دد م��ن الق�ضايا‬ ‫وامل��و� �ض��وع��ات �أه �م �ه��ا م �� �ش��روع ق �ي��د م��دين‬ ‫ا� �س�ت�ر� �ش ��ادي م ��وح ��د يف ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وم�شروع هيكل تنظيمي ا�سرت�شادي موحد‬ ‫لإدارات الأح��وال املدنية يف ال��دول العربية‪،‬‬

‫ا�ستعادت �أج �ه��زة ال�شرطة يف مديرية‬ ‫�أرح� ��ب ال�ت��اب�ع��ة مل�ح��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء ق��اط��رة‬ ‫ك��ان ق��د مت نهبها م��ن قبل م�سلحني على‬ ‫الطريق العام يف الـ ‪ 27‬من �شهر �أغ�سط�س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى ذكرت �أجهزة ال�شرطة‬ ‫يف �أم��ان��ة العا�صمة �إن�ه��ا �ضبطت �شخ�صا‬ ‫على خلفية قيامه بنهب �سيارة م��ن نوع‬ ‫م ��ار� ��س حت �م��ل ل��وح��ة خ �� �ص��و� �ص��ي ت��اب�ع��ة‬ ‫لإحدى �شركات الأدوية‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن املتهم وبعد نهبه لل�سيارة‬ ‫تعر�ض حل��ادث �سري نتيجة وق��وع��ه حتت‬ ‫ت ��أث�ي�ر ال �� �س �ك��ر‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �إ� �ص��اب �ت��ه يف‬ ‫احلادث ونقله �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة‬ ‫املظفر مبدينة تعز قد عرثت على �سيارة‬ ‫من نوع لرتا حتمل لوحة خ�صو�صي‪ ،‬قالت‬ ‫ال�شرطة ب��أن ‪ 3‬جمهولني قاموا ب�إطالق‬ ‫النار على �سائقها‪ ،‬و�إ�صابته بطلقة نارية يف‬ ‫رجله الي�سرى‪ ،‬ثم نهبوا ال�سيارة مع مبلغ‬ ‫‪� 900‬ألف ريال كانت بداخلها‪.‬‬

‫�إىل ج��ان��ب م �ن��اق �� �ش��ة ال �ت �ق �ن �ي��ات احل��دي �ث��ة‬ ‫امل �� �س �ت �خ��دم��ة يف جم� ��ال الأح� � � ��وال امل��دن �ي��ة‪،‬‬ ‫ومفاهيم ودالالت ال��رق��م الوطني القومي‬ ‫امل��وح��د‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ا��س�ت�ع��را���ض جت��ارب‬ ‫ال��دول الأع���ض��اء يف جم��ال ت�سيري العمل يف‬ ‫�إدارات الأح��وال املدنية‪ ،‬وق�ضايا �أخ��رى ذات‬ ‫�صلة بتطوير �أداء الأحوال املدنية يف الوطن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال �ع �م �ي��د ال ��دك� �ت ��ور �أح� �م ��د ��س�ي��ف‬

‫احل �ي��اين رئ�ي����س م�صلحة الأح � ��وال املدنية‬ ‫وال�سجل امل��دين ق��د ت��وج��ه �إىل تون�س على‬ ‫ر�أ�س وفد بالدنا للم�شاركة يف امل�ؤمتر العربي‬ ‫ال�ث��ال��ث مل ��دراء الأح� ��وال امل��دن�ي��ة يف ال�ب�ل��دان‬ ‫العربية‪ ،‬وال��ذي �أدىل بت�صريح ق��ال فيه �إن‬ ‫امل�ؤمتر �سي�شكل فر�صة منا�سبة لوفد بالدنا‬ ‫ل�ل�اط�ل�اع ع�ل��ى جت ��ارب ال�ع�م��ل يف الأح� ��وال‬ ‫املدنية يف ال��دول العربية‪ ،‬وتطوير عالقات‬ ‫التعاون امل�شرتك يف املجاالت املختلفة‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 37‬مت�سل ًال �أثيوبي ًا يف �ساحل ذباب‬

‫�أنزل قارب تهريب جمهول ‪� 37‬أفريقياً جميعهم يحملون‬ ‫اجلن�سية الإث�ي��وب�ي��ة ع�ل��ى ��س��اح��ل ذب ��اب‪ ،‬وب�ح���س��ب الأج �ه��زة‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف م��دي��ري��ة ذب ��اب ال�ساحلية التابعة ملحافظة تعز‬ ‫ف ��إن �أف ��راد ال �ل��واء ‪ 17‬م�شاة ق��ام��وا بتجميع املت�سللني من‬ ‫على ال�ساحل و�إحالتهم �إىل اجلهات املخت�صة لدخولهم �إىل‬ ‫الأرا�ضي اليمنية بطريقة غري م�شروعة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك ذكرت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية ال�شرق مبحافظة‬ ‫حلج �أن خميم خرز لالجئني ال�صومال ا�ستقبل ‪ 115‬الجئاً‬ ‫بينهم ‪� 25‬أنثى و‪ 37‬طف ً‬ ‫ال مت �إر�سالهم من �شبوة‪.‬‬

‫ت �ت�لاءم م��ع ال�شكل اجل��دي��د لنظام‬ ‫الأقاليم‪.‬‬

‫و�أق � ��ر االج �ت �م��اع ت�ن���س�ي��ق ج�ه��ود‬ ‫فريق �إع ��ادة الهيكلة يف ه��ذا العمل‬ ‫م��ع جل�ن��ة ال��دف��اع والأم� ��ن برئا�سة‬ ‫اللواء يحيى ال�شامي وجلنة �صياغة‬ ‫الد�ستور برئا�سة �إ�سماعيل الوزير‬ ‫التي تعكف جلنة �صياغة الد�ستور يف‬ ‫عملها على �ضوء منوذج من النماذج‬ ‫امل �� �ش �ه��ورة ل�ل���ش�ك��ل االحت � ��ادي ال��ذي‬ ‫ت��و��ص�ل��ت �إل �ي��ه م��ع اخل�ب��راء الأمل ��ان‬ ‫وغريهم‪.‬‬ ‫ح���ض��ر االج �ت �م��اع امل�ف�ت����ش ال �ع��ام‬ ‫ب��وزارة الداخلية ال�ل��واء عبده ثابت‬ ‫ورئ�ي����س �أك��ادمي �ي��ة ال���ش��رط��ة ال�ل��واء‬ ‫الدكتور علي ال�شريف‪.‬‬

‫ا�ستعرا�ض �أعمال جمموعة العمل الأمني‬ ‫عن جمموعة �أ�صدقاء اليمن‬

‫ا� �س �ت �ع��ر� �ض��ت جم �م��وع��ة ال �ع �م��ل الأم �ن��ي‬ ‫امل �ن �ب �ث �ق��ة ع ��ن جم �م��وع��ة �أ�� �ص ��دق ��اء ال�ي�م��ن‬ ‫يف اج�ت�م��اع ل�ه��ا اخلمي�س امل��ا��ض��ي ب�صنعاء‪،‬‬ ‫النجاحات املحققة يف �سبيل تعزيز الأم��ن‬ ‫واال��س�ت�ق��رار‪ ،‬و�إع ��ادة النظر يف هيكلة وزارة‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة مب ��ا ي �ت �ف��ق م ��ع � �ش �ك��ل ال ��دول ��ة‬ ‫اجل ��دي ��دة‪ ،‬وت �ع��زي��ز دور امل �ف �ت ����ش ال� �ع ��ام يف‬ ‫ال�شفافية وامل�ساءلة وحماية حقوق الإن�سان‬ ‫عند �إنفاذ القانون‪.‬‬ ‫ويف االج �ت �م��اع �أ�� �ش ��اد م��دي��ر ع� ��ام �إدارة‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط يف ج �ه��از امل�ف�ت����ش ال �ع��ام ب ��وزارة‬ ‫الداخلية وع�ضو جمموعة العمل الأم�ن��ي‬ ‫ال �ع �م �ي��د ال ��دك �ت ��ور ع �ب��د امل �ن �ع��م ال���ش�ي�ب��اين‬ ‫ب��اجل�ه��ود ال�ت��ي ي�ب��ذل�ه��ا �أ� �ص��دق��اء ال�ي�م��ن يف‬ ‫امل�ساهمة بدعم وزارة الداخلية و�أجهزتها‬ ‫الأم�ن�ي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ..‬و�أ� �ش��ار �إىل التحديات‬ ‫التي تعرت�ض العملية الأمنية‪ ،‬و�أهمية دعم‬ ‫ج�ه��ود ال�ي�م��ن ملواجهتها وال�ت�غ�ل��ب عليها‪..‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح جم � ��االت ال ��دع ��م امل �ط �ل��وب��ة‪ ،‬ويف‬

‫النظامُ اجلمهوري والوحد ُة والنَهجُ الدميقراطي وخمرجات احلوار الوطني‬ ‫أ�سا�س لال�صطفاف الوطني الوا�سع‬ ‫ثوابتٌ ومكت�سباتٌ لل�شعب اليمني و� ٌ‬

‫مقدمتها دع��م م�صفوفة خم��رج��ات احل��وار‬ ‫الوطني ذات ال�صلة بعمل ال�شرطة والتي‬ ‫يتطلب تنفيذها �إمكانات كبرية تفوق قدرات‬ ‫و�إمكانات الوزارة‪ ،‬كون العديد من املخرجات‬ ‫تتعلق ببناء الأم��ن و�إع��ادة اجلاهزية املادية‬ ‫والب�شرية وب�ن��اء ال �ق��درات‪ ،‬الرت�ب��اط الأم��ن‬ ‫ب��ال �ت �ن �م �ي��ة وب �ح �ق��وق وح� ��ري� ��ات الإن� ��� �س ��ان‪،‬‬ ‫وك ��ذا دع��م تنفيذ اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة الأم�ن�ي��ة‬ ‫وا��س�ترات�ي�ج�ي��ة م�ك��اف�ح��ة الإره ��اب‪..‬وث� �م ��ن‬ ‫ح��ر���ص ال� ��دول ال�شقيقة وال���ص��دي�ق��ة على‬ ‫تقدمي كافة �أوجه الدعم للأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫وكل من بادر بتقدمي الدعم الفوري ملواجهة‬ ‫بع�ض االحتياجات ال�ضرورية‪.‬‬ ‫من جانبها عر�ضت اللجنة الفنية بوزارة‬ ‫العدل احتياجاتها يف جمال الق�ضاء و�أهمية‬ ‫الأم � ��ن يف حت�ق�ي��ق ال� �ع ��دل امل �ن �� �ش��ود‪ ..‬وق��د‬ ‫�أب��دت جمموعة العمل الأم�ن��ي املنبثقة عن‬ ‫جمموعة �أ�صدقاء اليمن ا�ستعدادها لتقدمي‬ ‫الدعم املطلوب لوزارة الداخلية‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫الأمانة‪ ..‬وموقعها من الإعراب يف واقعنا‬ ‫ف�إن �أوفى بذلك ات�صف بالأمانة و�إن �أنكر‬ ‫�أو تالعب ات�صف باخليانة‪� .‬صحيح �أن‬ ‫هذا ال�سلوك يعد �أمانة لكنه لي�س املفهوم‬ ‫ال�شامل لها بل �أن��ه يف الواقع يعد �أ�ضيق‬ ‫معانيها وحدودها‪.‬‬

‫املفهوم ال�شامل‬

‫�أي���������ض����اً الأه�������ل والأوالد والأق���������ارب‬ ‫والأرح�������ام ه��م �أم���ان���ة ع��ن��دن��ا ف�����إن رعينا‬ ‫حقوقهم وبذلنا لهم الن�صح كنا حم�سنني‬ ‫يف �أداء الأمانة‪.‬‬ ‫وللمجتمع حق علينا فن�شر الطم�أنينة‬ ‫واخل�ير وال�سالم فيه �أم��ان��ة يجب علينا‬ ‫ال���ق���ي���ام ب���ه���ا‪ .‬ك���ذل���ك ال����وط����ن يف �أي�����دي‬ ‫احلاكمني وامل�س�ؤولني �أمانة ف�إن قاموا مبا‬ ‫يجب عليهم من حتقيق لأمنه وا�ستقراره‬ ‫وحفظ وح��دت��ه وحريته وك��رام��ت��ه كانوا‬ ‫�أمناء �أوفياء و�إال كانوا خائنني لأمانتهم‪.‬‬

‫�أم���ان���ة اجل�����وارح با�ستخدامها فيما‬‫ينفعها‪.‬‬ ‫�أم�����ان�����ة ات����ق����ان ال���ع���م���ل وال���وظ���ي���ف���ة‬‫ب�إخال�ص املرء يف �شغله‪.‬‬ ‫الأمانة يف �أداء احلقوق ويف مقدمتها‬‫حقوق اهلل تعاىل ثم حقوق عباده والبعد‬ ‫عن غ�شهم و�إيذائهم‪.‬‬ ‫�أمانة حفظ حقوق املجال�س‪.‬‬‫�أم��ان��ة امل�شورة ب���أن يكون �أميناً فيما‬‫ي�س�أل عنه وي�ست�شار فيه‪.‬‬

‫الأمانة �شاملة للقيام بجميع التكاليف‬ ‫واالل���ت���زام���ات االج��ت��م��اع��ي��ة والأخ�لاق��ي��ة‬ ‫ف��ال��ع��ق��ل �أم���ان���ة ل���دى الإن�����س��ان ف�����إن ق��ام‬ ‫ب��الأع��م��ال مبقت�ضى العقل وح�سن ذلك‬ ‫ عدنان الربع‬ ‫م�سك اخلتام‬ ‫و�أتقنه و�أخل�ص فيه اعترب ذلك ال�شخ�ص‬ ‫الأمانة تقت�ضي �أي�ضاً �إ�سناد املنا�صب‬ ‫بع�ض جماالت الأمانة‬ ‫قائماً بحق الأمانة وكذلك اجل�سم �أمانة‬ ‫املفهوم القا�صر‬ ‫ �أمانة الفطرة التي �أودعها اهلل النا�س ملن هم �أهل لها مبعايري الكفاءة والنزاهة‬‫لدى �صاحبه ف�إن قام بحقه من ال�صحة‬ ‫النا�س‬ ‫من‬ ‫الفهم القا�صر عند الكثري‬ ‫ومن الأمانة ان ال ي�ستغل املوظف من�صبه‬ ‫وال�����س�لام��ة اجل�سدية ومل ي��دف��ع ب��ه �إىل و�أخذ العهد عليهم‪.‬‬ ‫�أم��ان��ة تبليغ احل��ق والأم���ر باملعروف جلر منفعة ل�شخ�صة �أو قرابته بدون حق‬‫ملفهوم الأم��ان��ة حني يح�صرونها يف �أداء ال�������ض���رر وال��ت��ه��ل��ك��ة ك����ان حم���اف���ظ���اً على‬ ‫و�أن ال ي�ستغل املال العام‪.‬‬ ‫والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫الإن�سان ما �أودع عنده من ودائ��ع مالية الأمانة‪.‬‬

‫�إىل قواتنا امل�سلحة والأمن‬

‫الرئي�س هادي‪ ..‬ودالالت التقاء مطالب اال�صطفاف‬ ‫ حممد حممد �إبراهيم‬

‫ م�ساعد‪ /2‬علي حممد را�صع‬ ‫ما نلحظه ون�شاهده لبع�ض املواقف ال�سلبية‬ ‫م���ن ق��ب��ل ب��ع�����ض رج����ال ال�����ش��رط��ة م���ن م��ه��ات��رات‬ ‫واختالفات ومكايدات حزبيه وطائفيه ومذهبيه‬ ‫ال متت للعمل الأمني ب�صله و�إمن��ا تولد الأحقاد‬ ‫فيما بينهم ب��ل وت��خ��ل��ق ال�ضغائن واحل�سا�سية‬ ‫وكل ذلك نتيجة ما تزامن مع الظروف الأمنية‬ ‫ال��ت��ي مت��ر ب��ه��ا ب�لادن��ا ه���ذه الأي�����ام ‪,‬ف��ك��ان ل��زام��ا‬ ‫عليا ك���أع�لام��ي ب�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة �أن �أح�����اول �أن‬ ‫�أخلق الوعي ل��دى زمالئي من منت�سبي وزارت��ي‬ ‫الداخلية والدفاع وان �أحملهم �أمانة هذا الوطن‬ ‫الغايل على قلب كل ميني غيور على ترابه ‪,‬بل‬ ‫واقول لكم اتركوا احلزبية والطائفية واملذهبية‬ ‫ون��ب��ذه��ا م���ن ب��ي��ن��ك��م الن ال��ي��م��ن وال��ي��م��ن��ي�ين يف‬ ‫الداخل واخل��ارج يعولون عليكم من اجل حماية‬ ‫هذا الوطن ومكت�سباته العظيمة من �أي خائن �أو‬ ‫عميل ويخ�شون على اليمن �أن تت�صومل �أو يحل‬ ‫بها ما حل يف العراق و�سوريا على �سبيل املثال ‪ ,‬وال‬ ‫�أن�سى �أن اذكركم �أن الدين وال�شرع بل والقانون‬ ‫والد�ستور يحرم ويجرم �أ�شكال وان��واع و�أ�صناف‬ ‫احلزبية والطائفية واملذهبية بني �صفوف قواتنا‬ ‫امل�سلحة والأم�����ن‪ ..‬ون��ح��ن نعلم م��ا تعانونه من‬ ‫ظروف اقت�صادية وغريها يف املجال الع�سكري يف‬ ‫بالدنا‪ ,‬وال بد من �أن يكون وال�ؤن��ا هلل ثم لليمن‬ ‫ال��ذي لي�س لنا وطن غريه يحت�ضننا وفقكم اهلل‬ ‫ملا فيه خدمه اليمن وجنب اهلل بالدنا امل�صائب‪.‬‬

‫مل يكن املوج الب�شري الذي تدفق يف �شوارع العا�صمة يف �أكرب‬ ‫ا�صطفاف وطني يف تاريخ اليمن ال�سيا�سي‪ ،‬جمرد جموع اجتمعت‬ ‫لكي ت�سمع للخطب وال�����ش��ع��ارات‪ ،‬ب��ل ر�سمت لوحة تعبريية عن‬ ‫الآم��ال والتطلعات الكبرية املعلقة على فخامة الرئي�س عبدربه‬ ‫من�صور هادي‪ -‬رئي�س اجلمهورية‪ ،‬الذي حملته الظروف العاتية‬ ‫وال�صعبة‪ ،‬وطلبته ال�سلطة واملهمة الوطنية‪ ،‬حني اكفه ّرت �سماء‬ ‫�صنعاء بت�صدع منظومة ال�سالم ال�سيا�سي‪..‬‬ ‫اليوم ت�ؤكد اجلموع احلا�شدة تع ّلقها و�أملها ‪-‬بعد اهلل‪ -‬بالرئي�س‬ ‫عبد ربه من�صور ه��ادي‪ ،‬رجل ال�سالم‪ ،‬ملا ك�شفته الظروف الأكرث‬ ‫تعقيداً عن جوهره ومعدنه الأ�صيل‪ ،‬فقد جتلى �صمته ال�سيا�سي‬ ‫و�إق���دام���ه و�شجاعته يف �أخ��ط��ر ال��ظ��روف وال��ت��ح��دي��ات والأزم����ات‬ ‫وال��ف��واج��ع‪ ،‬ك��ت��واج��ده يف �أر����ض امل��واج��ه��ة �ضد الإره����اب يف حادثة‬ ‫العر�ضي‪ ،‬وقدرته العجيبة على �إدارة �أهم �إجناز �أده�ش العامل وهو‬ ‫احل��وار الوطني ال�شامل‪ ،‬وفق ا�سرتاتيجية من احلنكة واحلكمة‬ ‫والقبول باملختلف‪ ،‬وغ�ض الطرف عن العداءات �أو االنتقادات التي‬ ‫ال يرى يف الوقوف عندها �سوى �ضياع للوقت واجلهد‪ ،‬ففتح قلبه‬ ‫للجميع وحافظ على اجلميع‪ ،‬وما يزال حتى اللحظة يداري ال�شر‬ ‫باملعروف‪ ،‬واملكر بال�صفح‪ ،‬وحقد بع�ض القوى ال�سيا�سية ب�سيا�سة‬ ‫ال�ضرورة الق�صوى يف التعاي�ش بني اجلميع‪ ،‬وبني �أبناء اليمن على‬ ‫خمتلف م�شاربهم‪..‬‬ ‫�إن كل احل�شود الغفرية اليوم �أينما كانت‪� ،‬صادقة يف عواطفها‬ ‫و�شعاراتها وحما�سها يف مطالبها بتنفيذ خمرجات احلوار الوطني‪،‬‬ ‫مع الأخ��ذ باالعتبار �أن املظاهر امل�سلحة التي ت�شافه ال�شرر على‬ ‫م�شارف �صنعاء يف ���ص��ورة ال تعك�س �إال �أج��ن��دة يرف�ضها ال�شعب‬ ‫اليمني حا�ضرا و�سريف�ضها م�ستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬ومهما ناغت وجع الفقراء‬ ‫ّ‬ ‫مبناه�ضتها لقرار رفع الدعم عن امل�شتقات النفطية �إال �أنها تتنافى‬ ‫م��ع �شعار ال�سلمية‪ ،‬ال���ذي يعد اجل��وه��ر الطبيعي لدميقراطية‬ ‫اخل�لاف‪ ،‬وه��ي بذلك و�ضعت نف�سها اليوم يف اختبار �صعب �أم��ام‬ ‫مرونة ومبادرات القيادة ال�سيا�سية احلري�صة على اجلميع‪..‬‬ ‫كما �أن مطالبة الرئي�س هادي بتنفيذ خمرجات احلوار الوطني‪،‬‬ ‫تعك�س دالالت خمتلفة تتمحور حول معرفة و�إميان اجلموع‪ ،‬من‬ ‫العامة والنخب‪ ،‬ب���أن ال �سبيل لإخ��راج اليمن من دوام��ة ال�صراع‬ ‫ال�سيا�سي وت��داع��ي��ات الو�ضع االق��ت�����ص��ادي‪� ،‬إال بتنفيذ خمرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬هذا من ناحية‪ ،‬ومن ناحية �أخرى تتجه الأنظار‬ ‫والآمال يف ذروة املخاوف من تفجري الو�ضع‪� ،‬صوب الرئي�س هادي‬

‫"�إم �سيد" مرة �أخرى‬ ‫ خديجة عبده قا�سم‬ ‫���ش��ه��دت ب�لادن��ا يف ال��ق��رن ال��ت��ا���س��ع ع�شر وم��ا‬ ‫قبله هجرات خمتلفة من مناطق بالد ما وراء‬ ‫النهرين وطيفور ب���إي��ران و�شمال ب�لاد العرب‬ ‫والعراق �إلخ‪.‬‬ ‫وا�ستوطنت تلك املجاميع الأرا���ض��ي اليمنية‬ ‫وا�ستقطعت �أخ�صب الأرا�ضي بنف�س ر�ضية من‬ ‫�إخ��وان��ه��م ال��ي��م��ن�ين‪ ،‬وق���د �أ���ض��ف��ت بع�ض الأ���س��ر‬ ‫املهاجرة �إىل بالدنا على نف�سها �ألقاباً و�أن�ساباً‬ ‫�شريفة ت�صل بن�سب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬

‫ف��زاده��م ذل��ك �شرفاً �إىل �شرفهم ال��ذي منحهم‬ ‫�إياه �أبناء اليمن‪ .‬وكونهم �أهل هجرة فقد كانوا‬ ‫يف منعة وح���رز م��ن �أي خ�لاف��ات ق��د ت�صل بني‬ ‫اليمنني �أنف�سهم وه��م �أي�����ض��اً يف م��ن���أى ع��ن �أي‬ ‫�أغ����رام �أو م�شاركة يف م��ا يح�صل ب�ين اليمنني‬ ‫من خالف مع العلم �أن �أغلب تلك الأ�سر عملت‬ ‫بال�ش�ؤن الدينية ولكونها �أ�سهل حرفة يزاولونها‬ ‫م��ن �أج���ل الك�سب وال��ث��راء �إىل ج��ان��ب ثرائهم‬ ‫الم��ت�لاك��ه��م �أخ�����ص��ب الأرا����ض���ي وك���ون اليمنني‬ ‫من�شغلون بالزراعة والتجارة واحلرف اليدوية‪.‬‬ ‫ف�أثريت كثري من الأ�سر املهاجرة ب�سبب طيبة‬

‫رمبا لأنه من �أعاد ابت�سامة احلكمة اليمانية بعد الي�أ�س‪ ،‬يف ربيع‬ ‫الت�شظي‪ ،‬ال��ذي بقدر م��ا ك��ان ن��اف��ذة �أم��ل جليل ال�شباب يف �إرادة‬ ‫التغيري‪� ،‬إال �أن��ه فتح الباب على متوالية من اخل��راب واحل��روب‬ ‫حمو ًال العا�صمة �إىل معركة ت�شتعل فيها متا�سات فرقاء ال�صراع‬ ‫�سيا�سياً وقبلياً وع�سكرياً وع�صبوياً ومذهبياً وام��ت��دت الأح��ق��اد‬ ‫لتطال الأبرياء يف كل مكان‪..‬‬ ‫�إن ���ص��دق م��ط��ال��ب ه���ذه احل�����ش��ود ل��ل��ق��ي��ادة ال�سيا�سية بتنفيذ‬ ‫املخرجات‪ ،‬وحتريك عجلة التغيري بحكومة كفاءات متثل كل �أبناء‬ ‫الوطن‪ ،‬و�إ�شراك اجلميع يف م�سئولية احلل ال�سيا�سي واالقت�صادي‪،‬‬ ‫يتطلب من كل القوى ال�سيا�سية التي حترك اجلموع هنا وهناك‪،‬‬ ‫االن�صياع مل��ب��ادرات ه��ذا الرجل الوطني وال��وح��دوي حتى يت�سنى‬ ‫ل�سفينة الوطن اخلروج �إىل مر�سى ال�سالم‪ ،‬خ�صو�صاً وهذه القوى‬ ‫ت���درك �أن الرئي�س ه���ادي‪ ،‬ه��و م��ن رع��ى ال��ق��وى وال�سيا�سية وكل‬ ‫فئات ال�شعب اليمني‪ ،‬يف عملية �إجناز تلك املخرجات‪ ..‬وعلى هذه‬ ‫القوى �أي�ضاً �أن ال تكون بتوتري الو�ضع وت�أزمي اخلطاب‪ ،‬جزءاً من‬ ‫حتديات وعرقلة م�سرية الدولة باجتاه تنفيذ املخرجات‪..‬‬ ‫ر�سالة هامة‬ ‫على جميع القوى ال�سيا�سية اليمنية بل على جميع اليمنيني �أن‬ ‫يدركوا �أن حل املع�ضالت اليمنية �أو تعقيدها يتوقف عليهم‪ ،‬و�أنهم‬ ‫امل�سئولون عن �أمنهم االجتماعي والقومي‪ ،‬وا�ستقرار حا�ضرهم‪،‬‬ ‫وت�أمني م�ستقبل �أجيالهم‪.‬‬

‫اليمنني وحبهم ملن هاجر �إليهم‪ ،‬وهو ما �أطمع‬ ‫بع�ض ت��ل��ك الأ���س��ر ل��ل��و���ص��ول �إىل ���س��دة احل��ك��م‪،‬‬ ‫وف ً‬ ‫���ع�ل�ا حت��ق��ق ل��ل��ب��ع�����ض م��ن��ه��م ذل����ك ال��ط��م��وح‬ ‫وح��ك��م��وا بع�ض امل��ن��اط��ق با�سم ال��دي��ن والن�سب‬ ‫ال�شريف‪ ،‬حيث ا�ستغلوا ح��ب اليمنني لدينهم‬ ‫ونبيهم وه��و م��ا �أوق���ع تلك املناطق اليمنية يف‬ ‫براثني حكم الأئمة الذين اختلفوا فيما بينهم‬ ‫فقتل الأخ �أخ��اه واالب��ن �أب��اه وعا�ش اليمنيون يف‬ ‫ظ��ل ح��ك��م الأئ��م��ة يف ظ�ل�ام ره��ي��ب و دام�����س مل‬ ‫ي�شهد له التاريخ مثي ً‬ ‫ال من ذي قبل و�سار اجلهل‬ ‫وال��ف��ق��ر وامل��ر���ض وك��ذل��ك التفرقة العن�صرية‪،‬‬ ‫حيث �أحلق �أولئك املهاجرين على انف�سهم لقبا‬ ‫م��ا �أن����زل اهلل ب��ه م��ن ال�����س��ل��ط��ان‪ ،‬ف���أ���ض��ف��وا على‬ ‫�أنف�سهم لقب ال�سيد واع��ت�بروا اليمنني قبائل‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫اال�صطفاف الوطني‬ ‫مي������ر ال������وط������ن ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫ﺃ�ﻣﺎﻡ ﺨﻣﺎﻃﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪﺩ ﺣﺎ�ﺿﺮﻩ ﻭﻣ�ﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‪,‬‬ ‫ﻭﺍﻟ�ﺴﻔﻴﻨﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻐﺮﻕ‬ ‫ﺑﺎﺠﻟﻤﻴﻊ ﻭﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪ ﺃ�ﻥ‬ ‫ﻳﺘ�ﺸﻔﻰ ﻃﺮﻑ ﺑ ﺂ�ﺧﺮ ﺃ�ﻭ‬ ‫ﻳ�ﺴﺘﻤﺮﺉ ﻃﺮﻑ ﻷﺍ�ﺧﻄﺎﺀ‬ ‫ﻭﺍﻤﻟﺨﺎﻃﺮ ﻷ�ﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً‬ ‫ﻧﺮﻛﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟ�ﺴﻔﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣ� ﺆ‬ ‫ﺴ�ﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﻭ�ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ ﻭ ﺃ��ﺻﺒﺢ ﻟﺰﺍﻣﺎً ﺃ�ﻥ ﻳﺠﻨﺢ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ �ﺇﻰﻟ ﺍﻟ�ﺴﻠﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﻮ�ﺳﻄﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟ�ﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻤﻟ� ﺆ‬ ‫ﺴ�ﻭﻟﻴﺔ ﺍﺠﻟﻤﺎﻋﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﻠ�ﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻋﺎﺕ ﺍﺤﻟﺰﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻤﻟﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻷ‬ ‫ﻭﺍ�ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟ�ﻀﻴﻘﺔ ﻭﺗﻮ�ﺳﻴﻊ‬ ‫ﻧﻈﺮﺗﻬﻢ �ﺇﻰﻟ ﺍﻤﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﻤﻟﺤﺪﻗﺔ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎﺩ‬ ‫ﺗﻌ�ﺼﻒ ﺑﺎﺠﻟﻤﻴﻊ ﻭﻟﻦ ﺗ�ﺴﺘﺜﻨﻲ ﺃ�ﺣﺪﺍ‪ ،‬ﻷ�ﻥ ﺍﻻ�ﺻﻄﻔﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃ��ﺻﺒﺢ �ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣﺘﻤﻴﺔ وﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﻻﺯﻡ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻡ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ‪ ,‬ﻣ ﺆ�ﻛﺪﺍً ﺃ�ﻥ ﻻ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃ�ﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ �ﺇﻻ ﺍﻤﻟ�ﺼﺎﺤﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻳﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺟﺐ �ﺇﻧﻘﺎﺫ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻤﻟﻜﺘ�ﺴﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟ�ﻀﻴﺎﻉ‪ ،‬ﻓ�ﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ‬ ‫�ﺇﻰﻟ ﺍﻤﻟ�ﺴﺘﻘﺒﻞ ﻵﺍ�ﻣﻦ ﻭﺍﻤﻟ�ﺴﺘﻘﺮ‪ ،‬ف�لان��ري��د ﻟﻠﻤ�ﺼﺎﺤﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺃ�ﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺎ�ﺿﻌﺔ ﺂﻤﻟ�ﻻﺕ ﻭﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟ�ﺼﺮﺍﻉ‬ ‫ﺍﻤﻟ�ﺴﻠﺢ ﺃ�ﻭ ﻣ�ﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦﻣ�ﺴﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻤﻳﺎﺭ�ﺱ ﺧﺎﺭﺝ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪ ،‬ﻭﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻟﻠﻤ�ﺼﺎﺤﻟﺔ ﺃ�ﻥ ﺗ�ﺄﺧﺬ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫�ﺿﺪ ﺃ�ﻱ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍ�ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‪ ,‬ﺑﻞ ﺃ�ﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠ�ﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﺠﻟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺍﺤﻟﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻭﺗ�ﺄ�ﺳﻴ�ﺲ ﻟﻠ�ﺴﻼﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ويجب ﺃ�ﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻭﻳ�ﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ ﺧ�ﺼﻮ�ﺻﺎً ﻲﻓ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟ�ﺼﻌﺒﺔ ﺃ�ﻥ ﻷﺍ�ﻭﻃﺎﻥ ﻻ ﺗﺒﻨﻰ ﺑﺎﻟ�ﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﻻ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺑﺎ�ﺣﻘﺎﺩ ﻭﻻ ﺑﺎﺤﻟﺮﻭﺏ‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺎﻟ�ﺴﻼﻡ ﻭﺍﺤﻟﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘ�ﺴﺎﻣﺢ‬ ‫ﻭﺍﻤﻟﺤﺒﺔ ﻭﺍ ﻹ�ﺧﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟ�ﺸﺮﺍﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻊ �ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ‬ ‫ﻣﻦ ﺃ�ﻏﻼﻝ ﻷﺍ�ﺣﻘﺎﺩ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜ�ﺄﺭ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻲ‪ ،‬ﻭﻣﻌﺎﺠﻟﺔ‬ ‫ﺟﺮﻭﺡ ﻷﺍ�ﺯﻣﺎﺕ ﺑ�ﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻘﻴﻢ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻭﺍ ﻹ�ﺧﺎﺀ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘ�ﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺠﺗﺎﻭﺯ ﺧﻄﺎﺏ ﻷﺍ�ﺯﻣﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟ�ﺸﻘﺎﻕ ﻲﻓ ﻛﻞ ﻣ�ﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻲ‪.‬‬ ‫ونظل ن��ردد دائماً ب���أن ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻴﺔ ﺗﻘﺪﻢﻳ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ �ﺷﻬﺪﻩ ﺍﻤﻟﺎ�ﺿﻲ ﻣﻦ �ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ‬ ‫ﻭﺧﻼﻓﺎﺕ ﻭ�ﺇﻗ�ﺼﺎﺀﺍﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟ�ﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﺤﻟﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭ ﺃ�ﻣﻨﻪ ﻭﺍ�ﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ‪,‬‬ ‫كما �أن على ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻤﻟﺠﺘﻤﻊ ﺍﻤﻟﺪﻲﻧ‬ ‫ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ وامل��ك��ون��ات ﺍﺠﻟﻤﺎﻫﺮﻴﻳﺔ ﻭﺍﻟ�ﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ‬ ‫ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻴﺔ واال�صطفاف ال�شعبي معها ـ‬ ‫وعليها �أي�ضاً �أن ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻟ�ﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘ�ﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻭﺗﻘﻒ �ﺇﻰﻟ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻴﺔ ﻲﻓ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ؟ ﺧﺎ�ﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﺒﻩ ﺍﻤﻟﺤﻠﻠﻮﻥ‬ ‫ﻭﺍﻤﻟﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻴﻮﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎ�ﺳﻲ ﺤﻟ�ﺼﺎﺩ ﺍﻟ�ﺸﻌﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺗﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻴﺔ ﻷ‬ ‫ﻭﺍ�ﺣﺰﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ,‬ﻭي��ج��ب �أن ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟ�ﺴﻴﺎ�ﺳﻲ ﻋﻦ ﻣ�ﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺍﻟ�ﻀﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗ�ﺸﺮﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮ�ﺿﻰ‬ ‫ﻲﻓ ﺍﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﺤﺗﺖ ﻣ�ﺴﻤﻴﺎﺕ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟ�ﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؟‬

‫ورعية وفرقوا اليمنني مع �أن الإ�سالم قد �ساوى‬ ‫ب�ي�ن الأب��ي�����ض والأ�����س����ود والأح���م���ر وال���روم���اين‬ ‫والفار�سي واحلب�شي و�أن النا�س جميعاً �سوا�سية‬ ‫ك�أ�سنان امل�شط ال ف��رق لعربي على �أعجمي �إال‬ ‫بالتقوى‪ ،‬وقد �ساهم الأئمة الذين حكموا اليمن‬ ‫ببيع اليمنيني لل�صهيونية العاملية وكما فعل‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن ح��ك��ام ال��ع��رب ل��ك��ون م��ن مت بيعهم‬ ‫خمتلفني معهم الدين ‪ .‬وقب�ض الإمام الطاغية‬ ‫�أح��م��د حميد ال��دي��ن ع��ن ك��ل ر�أ����س ميني خم�س‬ ‫جنيه �أح��م��ر �صكه ذه��ب��ي��ة‪ ،‬وه���و م��ن ���س��اه��م يف‬ ‫احتالل فل�سطني واح��ت�لال الأق�صى ال�شريف‪،‬‬ ‫وقد فطن اليمنيون لهذه اخلدمة ولت�آمر الإمام‬ ‫مع بريطانيا اال�ستعمارية واالت��ف��اق معها على‬ ‫اح��ت�لال اجل��ن��وب العربي ف��ث��ار ال�شعب اليمني‬

‫على حكم الأئمة وخمالفته لل�شريعة املحمدية‬ ‫الغراء الذين متيزوا عن اليمنيني �أبناء امللوك‬ ‫ور�أوا يف �أنف�سهم �أن��ه��م ���س��ادة ال��ن��ا���س وتخل�ص‬ ‫ال�شعب اليمني و�إىل الأبد من كلمة �سيد وقبيلي‬ ‫ورع���وي وذل��ك بقيام ث��ورة ال�ساد�س والع�شرين‬ ‫من �سبتمرب اخل��ال��دة وه��ا نحن وبعد م��رور ما‬ ‫يزيد عن خم�سني عاماً من عمر الثورة الأم نرى‬ ‫مرتزقة ا�ستمر�أت تقبيل الأقدام والأيدي حتاول‬ ‫�إع���ادة املا�ضي البغي�ض �إىل حيز ال��واق��ع‪ ،‬وهنا‬ ‫نقول لأولئك الذين يعتقدون �أنهم �سي�ستبيحون‬ ‫�صنعاء عا�صمة ك��ل اليمنيني ك��م��ا ا�ستباحها‬ ‫�أ�سالفهم �إن �صنعاء بعيدة كل البعد وال�شم�س‬ ‫�أقرب لهم من �صنعاء العا�صمة التاريخية لليمن‬ ‫املوحد ومن كذب جرب‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫مية‬ ‫جر‬ ‫ملخ�ص ما ن�شر يف الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫تقدم لها للزواج وهي يف �سنه �أوىل جامعة‬ ‫�أحد �أوالد عمها فرف�ضته قائلة �إنها تريد �إكمال‬ ‫درا�ستها‪ ،‬ثم تقدم لها �شاب �آخر بعد حوايل �سبعة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬فرف�ضته هو الآخر حمتجة بنق�س العذر‪،‬‬ ‫و�أيدتها يف ذلك �أمها‪ ..‬ثم وهي يف �سنة ثانية‬ ‫باجلامعة تعرفت على �شاب من زمالئها وهو من‬ ‫�أ�سرة غنية ومعروفة جداً فتعلقت به و�أحبته‪ ،‬وهو‬ ‫�أبدى �إعجابه بها‪ ،‬وراحت تخرج معه من الكلية‬ ‫على �سيارته بني اليوم والآخر ويق�ضيا معاً معظم‬ ‫النهار لتناول الغداء يف املطاعم الراقية �أو ل�شرب‬ ‫الع�صائر باملنتزهات والكافترييا الفخمة بعيداً‬ ‫عن �أعني الأهل والأ�صدقاء‪ ،‬كما م�ضيا يتبادالن‬ ‫االت�صاالت واملرا�سالت كلما افرتقا عن بع�ضهما‬ ‫وذهب كل منهما ملنزله‪ ،‬وا�ستمرا كذلك حتى كان‬ ‫ذات يوم قبل االمتحانات الأخرية لل�سنة الثانية‪،‬‬ ‫حيث اتفقا ان يرتكا بقية املحا�ضرات يف هذا‬ ‫اليوم ويخرجا من الكلية لالنفراد ببع�ضهما يف‬ ‫مكان خال للمذاكرة والتحاور من �أجل م�ستقبل‬ ‫زواجهما‪ ،‬ثم �أخذها ال�شاب �إىل �إحدى العمارات‬ ‫التابعة لوالده بعد �أن تناول و�إياها طعام الغداء‬ ‫ب�أحد املطاعم وا�شرتى له قاتاً وبع�ض امل�شروبات‬ ‫والتحليات واملك�سرات‪ ،‬وكان يف العمارة �شقة‬ ‫له با�سمه وهي فارغة وجمهزة بكامل الأثاث‬ ‫واملقتنيات احلديثة والفخمة‪ ..‬وها هي بقية‬ ‫الوقائع ومع �أحداث احللقة الثانية ت�سردها‬ ‫املتهمة على ل�سانها‪.‬‬ ‫بعد فتح ب��اب ال�شقة م��ن قبل ال�شاب باملفتاح‬ ‫ال��ذي بحوزته ودخ���ويل و�إي���اه‪ ،‬جل�سنا �أول الأم��ر‬ ‫يف ���ص��ال��ون اال���س�تراح��ة‪ ،‬ث��م قمنا لرييني غرف‬ ‫ال�شقة‪ ،‬وكانت مفرو�شة ب�أرقى الأث��اث واملقتنيات‬ ‫الثمينة وامل�����س��ت��وردة وال��ت��ي �أك�ث�ره���ا �إن مل يكن‬ ‫جميعها من دول �أوروب���ا وبالعملة ال�صعبة‪ ،‬وقد‬ ‫�أراين "ال�شاب" كل الغرف حتى �أتينا �إىل غرفة‬ ‫النوم‪ ،‬وهناك جل�سنا لال�ستقرار فيها‪ ،‬لأنها ك�أنت‬ ‫م�ؤثثة وجمهزة بكل ما هو مريح‪ ،‬ال�سرير الذي‬ ‫فيها م��ن ال��ن��وع العري�ض وامل��ت��ح��رك �أتوماتيكياً‬ ‫بالرميوت‪ ،‬ويت�سع لأكرث من �شخ�صني‪ ،‬مع املرايا‬ ‫التي بحجم كبري على اجل��دار بالعر�ض وال�سقف‬ ‫و�أعلى ال�سرير‪� ،‬إ�ضافة �إىل امل�سجل ب�سماعات كبرية‬ ‫ا�سرتيو على العر�ض �ضمن ديكور اجلدار‪ ،‬وت�شغيل‬ ‫امل�سجل وال�سماعات بجهاز الرميوت‪ ..‬كما توجد‬ ‫بالغرفة �شا�شة تلفزيون عري�ضة وجم�سمة جداً‬ ‫مع ال�سيفر املتطور و�آخر مو�ضة واملت�صل ب�صحن‬ ‫د���ش كبري متحرك ودويل ي�ستقبل كافة الأقمار‬ ‫ال�صناعية والقنوات امل�شفرة على كل امل�ستويات‬ ‫واالجت��اه��ات‪ ..‬وك��ذا كانت الغرفة وا�سعة‪ ،‬وفيها‬ ‫حمام داخ��ل��ي بكافة جتهيزاته احل��دي��ث��ة‪ ،‬و�أي�ضاً‬ ‫فيها كنبات للجلو�س على جانب ال�سرير‪ ،‬وطاولة‬ ‫ب������أدراج وم����ر�آة عليها علب روائ����ح و�أدوات مكياج‬ ‫و�ألوان ن�سائية من الأ�صناف الأجنبية والغالية‪..‬‬ ‫�أي �أن غ��رف��ة ال��ن��وم ه���ذه ك��ان��ت غ��رف��ة الأح��ل�ام‬ ‫والتي ال ي�شاهد مثلها �أو من نوعيتها �إال يف �أفالم‬ ‫هوليود ال�سينمائية ويف برامج العر�ض الت�صويرية‬ ‫الدعائية لفيالت"فلل" وجناحات م�ساكن املمثلني‬ ‫النجوم والفنانني العامليني بدول �أوروب��ا و�أمريكا‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫والتي تعر�ض �أحياناً و�أ�سبوعياً يف بع�ض القنوات‬ ‫الف�ضائية الفنية واملتنوعة الأجنبية‪ ،‬والغرفة‬ ‫امل����ذك����ورة ه���ي ح��ل��م ك���ل ف���ت���اة ت��ط��م��ح ل��ل��ع��ي�����ش يف‬ ‫ع��امل من الإح�سا�س بالرفاهية واخليال املمزوج‬ ‫ب��ال��وه��م‪ ،‬ال �سيما �إذا ك��ان��ت –الفتاة‪ -‬م��ن �أ���س��رة‬ ‫فقرية وحتى م��ن طبقة متو�سطة مثلي‪ ..‬ولقد‬ ‫داخلني ومتلكني �شعور حينما وج��دت نف�سي يف‬ ‫ه��ذه الغرفة‪ -‬غرفة ال��ن��وم‪ -‬ك�أنني �أعي�ش احللم‬ ‫حقيقة ويف ال��واق��ع امللمو�س‪ ،‬ولي�س جم��رد خيال‬ ‫بعيد املنال‪ ..‬وبالأخ�ص يف اللحظة التي �سمعت بها‬ ‫ال�شاب "احلبيب" يقول يل وهو يقرتب مني بعد‬ ‫جلو�سنا على ال�سرير وميد يده �إىل يدي لي�ضمها‬ ‫بني كفيه‪ :‬هذه �ستكون غرفة نومنا‪ ،‬وال�شقة هي‬ ‫ع�ش حياتنا وع�شرتنا بعد �أن �أتقدم لطلب الزواج‬ ‫بك من �أهلك وتزيف �إ ّ‬ ‫يل كعرو�سة متوجة‪ .‬بل �إنها‬ ‫�ستكون م�ؤقتاً �أو لفرتة معينة‪ ،‬ثم ننتقل بعدها‬ ‫لل�سكن يف فيال �أو�سع و�أ�ضخم و�أرقى‪..‬‬ ‫فكان الكالم هذا مما جعلني �أ�سبح مع نف�سي‬ ‫يف بحر م��ن اخل��ي��االت والأح��ل��ام ال��ت��ي ال تنتهي‬ ‫للحظات ويف �صمت‪ ..‬ث��م ق��ام ال�شاب �أث��ن��اء ذلك‬ ‫ب��ف��ت��ح ���ش��ا���ش��ة ال��ت��ل��ف��زي��ون و�أخ�����ذ ي��ق��ل��ب ال��ق��ن��وات‬ ‫الف�ضائية العادية ومنها قنوات الغناء والرق�ص‬

‫احلل‬

‫وهي يف �سنة �أوىل جامعة تقدم لها �أحد ال�شباب من �أوالد العم يطلب يدها من‬ ‫�أبيها للزواج‪ ..‬وكان هذا ال�شاب قد �أعجب بها و�أحبها من طرف واحد‪� ،‬أي �أنها‬ ‫مل تكن حتبه ومل تكن تبادله نف�س ال�شعور �أو تعرف �أنه يحبها ومتعلق بها‪..‬وقد‬ ‫رف�ضت القبول به عندما عر�ض عليها �أبوها الأمر قائلة‪� :‬إنها ال تريد الزواج وال‬ ‫ترغب فيه‪ ،‬وتريد �إكمال تعليمها اجلامعي واحل�صول على �شهادة عليا من �أجل‬ ‫ت�أمني امل�ستقبل والزمن الآتي املجهول‪ ،‬و�أيدتها يف هذا الرف�ض �أمها التي انحازت‬ ‫�إىل جانبها ودعم ر�أيها ب�أخذ ال�شهادة اجلامعية �أو ًال‪ ..‬وكان �سر رف�ضها مع �أمها‬

‫ثانية‬ ‫قة ال‬

‫االنزالق للهاوية‪!!..‬؟‬

‫لل�شاب "ابن العم" والإ�صرار على عدم القبول به بحجة �إكمال درا�ستها‪ ،‬هو �أن‬ ‫ال�شاب كان فقرياً وموظفاً �صغرياً براتب حمدود‪ ،‬ومل يكن هو فار�س �أحالمها‬ ‫الذي تتمناه‪ ..‬كما تقدم لها �شاب �آخر بعد الأول بحوايل �سبعة �أ�شهر من نف�س‬ ‫املنطقة‪ ،‬ولكنها رف�ضته كذلك ومعها �أمها‪ ..‬لتمر بعد ذلك الأيام وتتواىل الأ�شهر‬ ‫فتتعرف على �أحد الزمالء ال�شاب يف اجلامعة وتعجب به وحتبه وهو يتقرب‬ ‫منها ويبدي �إعجابه بها‪ ..‬وهنا كانت بداية الإنزالق �إىل الهاوية‪ ..‬ومع الوقائع‬ ‫والتفا�صيل‪..‬‬

‫العربية واالجنبية‪ ،‬وقال يل ك�أنه يج�س النب�ض‪":‬‬ ‫م��ا ر�أي����ك ال��ي��وم ن����أخ���ذه راح���ة م��ن امل���ذاك���رة وه��م‬ ‫اجلامعة والدرا�سة‪ ،‬بحيث ن�ستمتع باحلب‪..‬؟!‪..‬‬ ‫ف��رددت عليه ب���أن وجهت �إليه نظرات �صامته‬ ‫وم��ب��ت�����س��م��ة ك������أين �أق������ول ل����ه‪" :‬كما تريد"‪ ،‬ثم‬ ‫ق�����ال‪ :‬م�����اذا حت��ب�ين �أن ت�����ش��اه��دي م���ن ال��ق��ن��وات‬ ‫بالتلفزيون‪..‬؟ هناك املئات من القنوات املتنوعة‬ ‫وبح�سب الرغبات‪ ،‬ومنها حتى التي ال تفتح �إال‬ ‫ب��ن��ظ��ام ال��ك��رت واال�����ش��ت�راك‪ ،‬وه���ي ال��ق��ن��وات غري‬ ‫املباحة"امل�شفرة"‪ ،‬وثمة ك��رت مدفوع اال�شرتاك‬ ‫م��رك��ب داخ���ل ال�سيفر‪ ،‬وب��الإم��ك��ان فتحة لنتلذذ‬ ‫بوقتنا ونعي�ش حياة احلرية واملتعة اللتني توجدان‬ ‫ل��دى �شعوب ال��ب��ل��دان امل��ت��ط��ورة ويعي�ش �أف��راده��ا‬ ‫احلياة دوننا‪..‬؟!!‬ ‫ف�����س��ك��ت‪ ،‬وق���د ف��ه��م��ت م��ا ي��رم��ي ب��ك�لام��ه‪ ،‬وم��ا‬ ‫ي��ق�����ص��د‪ ..‬وك��ن��ت م��ن ق��ب��ل �سبق و���ش��اه��دت بع�ض‬ ‫املقاطع "الإباحية" تلك عن طريق طالبتني من‬ ‫الزميالت بال�سنة الأوىل املا�ضية واللتني �أر�سلت‬ ‫يل كل منهما على حده من تلفونها �إىل تلفوين‬ ‫بالبلوتوث‪ ،‬وذهبت �أفتحها و�أ�شاهدها كلما انفردت‬ ‫بنف�سي يف البيت بغرفتي وباحلمام‪..‬‬ ‫ومل���ا ر�آين ال�����ش��اب مل �أرد ع��ل��ي��ه‪ ،‬وك��ن��ت ���ش��ردت‬ ‫بتفكريي لأق���ل م��ن دقيقة‪ ،‬ك��رر ع��ل ّ��ي ق��ول��ه وهو‬ ‫مي�سك بيدي‪":‬هاه‪ ..‬ال���ق���ن���وات‪..‬؟ ه��ن��اك امل��ئ��ات‬ ‫م��ن ال��ق��ن��وات‪ ..‬م���اذا ب���ك‪..‬؟ مل���اذا ال ت����ردي‪..‬؟ هل‬ ‫�أحرجتك‪..‬؟! �إننا عما قريب �أو بعيد �سوف نكون‬ ‫�شيئاً واح��داً وج�سداً واح��داً بل روح��اً واح��دة‪ ،‬ولن‬ ‫يفرق بيننا �إال املوت‪ ..‬و�أنا لك و�أنت يل مهما كانت‬ ‫ال��ع��وائ��ق وال���ف���وارق‪ ..‬ف�لا تخجلي‪ ..‬وال تفكري‬ ‫بغري ذلك‪ !!..‬فرفعت ر�أ�سي �إليه‪ ،‬ورمقته حمركة‬ ‫رمو�ش عيناي ك�أين �أ�أ�شر له و�أقول‪� :‬أفعل ما ترغب‬ ‫فيه‪ ،‬و�أن الذي يريحك هو يريحني‪!!..‬؟‬ ‫فتمو�ضع يف مكانه على ال�سرير وفتح بجهاز‬ ‫ال��رمي��وت ت�شغيل القنوات امل�شفرة بنظام الكرت‬

‫امل��رك��ب داخ��ل ال�سيفر‪ ،‬وب���د�أ يقلب ال��ق��ن��وات على‬ ‫���ش��ا���ش��ة ال��ت��ل��ف��زي��ون ال��ع��ري�����ض��ة وال��ك��ب�يرة وال��ت��ي‬ ‫ك��ان ع��دده��ا‪� -‬أي ال��ق��ن��وات‪ -‬ب��ال��ع�����ش��رات‪ ..‬ومكثنا‬ ‫ن�ستعر�ض تلك القنوات ون�شاهد منها ما هو �أكرث‬ ‫�إث���ارة وجت���اوزاً حل��دود ال��واق��ع والفطرة الب�شرية‬ ‫الطبيعية ال��ت��ي خ��ل��ق امل����وىل الإن�����س��ان بجن�سية‬ ‫ال��ذك��ر والأن��ث��ى عليها‪ ..‬وق��د �أخ���ذ ال�����ش��اب خالل‬ ‫ذلك يتعاطى القات ويح�شو فمه ب�أوراقه و�أغ�صانه‬ ‫"للتخزين"‪ ،‬ويرمقني ���ش��ذراً ل�يرى ت���أث�ير ما‬ ‫�أ���ش��اه��ده بال�شا�شة املج�سمة ع��ل ّ��ى‪ ..‬بينما �أن���ا مل‬ ‫�ألبث �سوى وق��ت ق�صري ثم وج��دت نف�سي اتعرق‬ ‫ويغمرين الإح�سا�س باحلياء‪ ،‬ومل ا�ستطع �أن ا�ستمر‬ ‫يف امل�شاهدة ونك�ست وجهي وب�صري للأ�سفل بال‬ ‫�إرادة‪ ..‬والح��ظ هو‪-‬ال�شاب‪ -‬ذل��ك‪ ..‬ومد يده �إ ّ‬ ‫يل‬ ‫ببع�ض �أغ�صان القات ال��ذي ك��ان من النوع العال‬ ‫جداً وما يقدر على دفع ثمنه �إال الأغنياء‪ ،‬قائ ًال‪:‬‬ ‫خ���ذي ه���ذا ال��ق��ات و"خزين"‪ ،‬واج��ع��ل��ي الب�ساط‬ ‫�أح���م���دي‪ ..‬ك��م��ا �سبق وق��ل��ت ل��ك �أن���ا اح��ب��ك و�أن���ت‬ ‫حتبينني‪ ،‬و�سوف نتزوج‪ ،‬ونكون �شريكني يف العمر‪،‬‬ ‫وكل هذا �سيكون عند زواجنا بيننا وبالن�سبة لنا‬ ‫عادياً ‪ ..‬وعلى ما يبدوا �أن التوتر قد ا�ستوىل عليك‬ ‫ومتكن منك‪ ،‬بحيث �صرت م�شدودة االع�صاب‪..‬‬ ‫وه��ذا �شيء طبيعي �أن يحدث‪ ..‬ولكن لعلمك �أن‬ ‫كل ما ترينه �أم�سى موجوداً وم�ألوفاً يف كثري من‬ ‫البيوت �أو �أغلبها‪ ..‬وكذلك غدا منت�شراً بالتلفونات‬ ‫لدى ال�شباب من اجلن�سني الذكور والإناث وحتى‬ ‫ال��ك��ب��ار �أو ال��ب��ع�����ض م��ن��ه��م‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل حم�لات‬ ‫ون����وادي الإن�ترن��ت ال��ت��ي ال يخلو منها ���ش��ارع وال‬ ‫منطقة ب�أي مدينة‪ ،‬ومواقعها متاحة ملن يرتادها‬ ‫ويريد فتحها وم�شاهدة ذلك وحتى الن�سخ منها‬ ‫�إىل ذواكر تلفونات وغري ذلك‪ ،‬ولي�س هذا فح�سب‪،‬‬ ‫و�إمنا م�شاهدة اجلن�س وممار�سته يف الواقع �أ�صبح‬ ‫�أمراً متداو ًال علنياً يف عديد من املجتمعات احلرة‪،‬‬ ‫وتوجد �أماكن ونوادي خا�صة للتعري وللممار�سة‬

‫وحدتنا ومتا�سك جبهتنا الداخلية هما ال�سبيل الوحيد ال�ست�شراف‬ ‫�آفاق امل�ستقبل اجلديد الواحد والواعد ل�شعبنا ووطننا‬

‫بال قيد �أو �شرط يف تلك البلدان‪..‬‬ ‫قال ال�شاب هذا‪ ،‬و�سكت لربهة ثم �أردف يقول‪:‬‬ ‫ولكن ل��دي ما يزيل توترك و�أي �شعور بال�ضعف‬ ‫يتملكك‪ ،‬وهو حبة �أو حبتني �سوف �أعطيك �إياها‪،‬‬ ‫وت�شربني فيذهب كلما اع�ت�راك نهائياً‪ ،‬وكذلك‬ ‫�سوف �أ�شرب �أنا مثلك لكي نبقى جال�سني ون�ستمتع‬ ‫ب�شكل طبيعي وبال تهيج وتوتر لأع�صاب �أي منا‪..‬‬ ‫وق����ام ب��ع��د ذل���ك �إىل �أح����د الأدراج‪ ،‬و�أع��ط��اين‬ ‫م��ن داخ��ل��ه حبتني ك��ل واح��د منهما بلون وحجم‬ ‫خمتلف‪ ،‬وهو �أخذ حبتني ب�شكل كل منهما خمتلف‬ ‫�أي�ضاً‪ ،‬وقد ارتبت حلظتها وقبل �أن �أ�شرب احلبتني‬ ‫ب�أنهما من احلبوب املنومة �أو املخدرة‪ ،‬ويريد �أن‬ ‫يفقدين �صحوتي وينومني‪ ،‬ث��م يغدر ب��ي وينال‬ ‫مني و�أنا فاقدة للعقل واحل�س‪ ..‬فرتددت يف �شرب‬ ‫احلبتني‪ ،‬وقلت له بعد �أن �أعطاهما يل‪� ":‬أن��ا ال‬ ‫�أري���د �أي��ة ح��ب��وب‪ ،‬و���س��وف �أه���دا‪ ،‬و�أح����اول �أن �أك��ون‬ ‫طبيعية" فوجه �إ ّ‬ ‫يل نظرات ذات معنى وك�أنه فهم‬ ‫ما دار بخلدي وانتبه �إىل �شكي نحوه‪ ..‬وق��ال‪ :‬ال‬ ‫تذهبي بتفكريك بعيداً‪ ،‬واحلبتان لي�ستا خمدرتني‬ ‫وال منومتني‪ ،‬ولكن �إحداهما م�سكنة للأع�صاب‬ ‫والأخ���رى مزيلة للتوتر ومريحة لال�ضطراب‪..‬‬ ‫وكذلك احلبتني اللتني معي‪ ،‬غري �أنهما من �صنف‬ ‫�أقوى‪ ،‬وها �آنذا �س�أتناولهما قبلك لكي تطم�أين‪ ،‬ثم‬ ‫�أنني حبيبك وزوج امل�ستقبل‪ ،‬فكيف �أخونك و�أغدر‬ ‫بك‪!..‬؟‬ ‫ويف ذات الأث��ن��اء وم��ن دون ت���أخ��ر و���ض��ع هو‬ ‫احل��ب��ت�ين اخل��ا���ص��ت�ين ب���ه يف ف��م��ه واب��ت��ل��ع��ه��م��ا‬ ‫م��ع امل���اء �أم��ام��ي‪ ..‬و�أن���ا ب���دوري تبعته و�شربت‬ ‫احلبتني اللتني معي ثم جل�سنا جنباً �إىل جنب‬ ‫ف���وق ال�����س��ري��ر ن��ت��ف��رج ع��ل��ى ال��ق��ن��وات وامل�شاهد‬ ‫امل���ث�ي�رة‪ ..‬و���ش��ي��ئ��اً ف�����ش��ي��ئ��اً ر�أي�����ت نف�سي �أت��ه��ي��ج‬ ‫وت�����زداد ل���دي ال��رغ��ب��ة ث��م ت����زداد وت�����زداد‪ ،‬وه��و‬ ‫كذلك‪ ،‬وما هي �إال �أق��ل من ن�صف �ساعة حتى‬ ‫احت�ضن ك��ل منا الآخ���ر ورح��ن��ا نتبادل القبل‪،‬‬ ‫وكانت تلك احلبوب التي تناولناها هي خا�صة‬ ‫لإثارة الرغبة للجن�س وتهييج القوة لالندفاع‬ ‫واال�ست�سالم ب���دون م��ق��اوم��ة‪ ،‬ومل �أك���ن �أع��رف‬ ‫لذلك‪ ..‬ومع ت�أثري هذه احلبوب لدى كل منا‬ ‫وت�أثري م�شاهدة مقاطع اجلن�س على ال�شا�شة‬ ‫وبال�صوت وال�����ص��ورة وال��ت��ي ك���أن��ه��ا قريبة منا‬ ‫على �أر�ض الغرفة مل ن�شعر بعد ذلك �إال ونحن‬ ‫ملتحمني ببع�ضنا‪ ،‬ثم ا�ست�سلمت له بالكامل‪،‬‬ ‫وفقدت �أغلى ما لدي‪ ..‬وقال يل بعد �أن انتهينا‬ ‫وا�ستندنا جال�سني على حائط �أعلى ال�سرير‪" :‬‬ ‫ال تخايف‪� ..‬س�أتقدم لك و�أطلبك للزواج‪ ..‬ولن‬ ‫يعلم �أحد ب�شيء‪.. "..‬‬ ‫�إال �أن هذا الكالم كان جمرد كالم على �سبيل‬ ‫اخل����داع‪ ،‬ول��ك��ي يجعلني �أطمئن وا�ست�سلم له‬ ‫فيكرر ما �سبق وفعله معي‪ ..‬وهناك كانت هي‬ ‫البداية فقط للوقيعة ثم املداومة التي وجدت‬ ‫نف�سي غارقة فيها‪ ،‬لأنزلق مب��رور الأي��ام نحو‬ ‫الهاوية ال�سحيقة‪.‬‬ ‫وه����ذا وغ��ي�ره ع��زي��زن��ا ال���ق���ارئ ال���ك���رمي ما‬ ‫�ستقر�أه وتعرفه تف�صيلياً يف احللقة الثالثة‬ ‫والأخرية خالل الأ�سبوع القادم ‪ ..‬و�إىل اللقاء‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬

‫د�شن م�شروع �إن�شاء ‪ 12‬مركزاً للدفاع املدين بالأمانة‬

‫وزير الداخلية يدعو رجال الدفاع املدين �إىل ن�شر وعي الأمن وال�سالمة يف املجتمع‬

‫د�شن وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب‪ ،‬م�شروع‬ ‫ان�شاء ‪ 12‬مركزا للدفاع املدين ب�أمانة العا�صمة جمهزة‬ ‫بالو�سائل والآليات والأجهزة اخلا�صة بالإطفاء والإ�سعاف‬ ‫والإنقاذ ملواجهة احلاالت الطارئة والكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫وط��اف الوزير مبرافق م�صلحة الدفاع امل��دين واطلع‬ ‫على �سري العمل والتجهيزات الفنية والإدارية مل�شروع غرف‬ ‫القيادة وال�سيطرة واملعلومات اخلا�ص بامل�صلحة‪ ،‬وا�ستمع‬ ‫من رئي�س امل�صلحة اللواء علي را�صع �إىل تف�صيالت عن‬ ‫الدرا�سات والت�صاميم واملخططات الهند�سية للم�شروع‪.‬‬ ‫و�شدد اللواء الرتب على �ضرورة ا�ستكمال امل�شروع يف‬ ‫املوعد املحدد له نظراً ملا ي�شكله نظام الدفاع امل��دين من‬ ‫�أهمية خا�صة حلماية املواطنني ودرء الأخطار املحتملة‬ ‫وت�أمني القطاع العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫وح��ث على �سرعة ا�ستكمال وتنفيذ غ��رف العمليات‬ ‫يف كافة املحافظات لرفع كفاءة الكادر العامل ومتكينهم‬ ‫م��ن ت�ق��دمي اخل��دم��ات للمواطنني بال�سرعة ال�ت��ي تقلل‬ ‫م��ن خماطر �أي ح��وادث �أو ك��وارث ق��د ت�صيب املواطنني‬ ‫وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫ودعا الرتب رجال الدفاع املدين �إىل ن�شر وعي الأمن‬

‫وال�سالمة يف �أو�ساط املجتمع و�إ�شراك الإعالم والرتبية‬ ‫والفعاليات الثقافية والدينية يف عملية التوعية و�صو ًال‬ ‫�إىل حتقيق ال�سالمة لكافة املواطنني يف املنازل وامل�صانع‬

‫وامل�ؤ�س�سات العامة واخل��ا��ص��ة‪ ..‬كما وج��ه ب�إن�شاء مركز‬ ‫للدفاع املدين يف حمافظة �أرخبيل �سقطرى للقيام مبهام‬ ‫احلماية املدنية وحتقيق الأمن وال�سالمة يف املحافظة‪.‬‬

‫انخفـا�ض جرائــم �سرقــة‬ ‫ال�سيارات بن�سبة ‪% 15‬‬

‫�سجلت ج��رمي��ة ��س��رق��ة ال���س�ي��ارات ان�خ�ف��ا��ض�ـ�اً بن�سبة‬ ‫‪ % 15.2‬خ�ل�ال ال�ن���ص��ف الأول م��ن ال �ع��ام اجل��اري‬ ‫ونق�صاناً ع��ددي�اً م�ق��داره ‪ 91‬جرمية مقارنة مب��ا كانت‬ ‫عليه يف الفرتة املقابلة من العام املا�ضي ‪2013‬م والتي‬ ‫�سجل فيها وقوع ‪ 606‬جرمية �سرقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �أمنية ب�أن ال�ستة الأ�شهر الأوىل من‬ ‫العام اجل��اري �شهدت وقوع ‪ 515‬جرمية �سرقة �سيارات‬ ‫امتدت �إىل ‪ 19‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية جاءت‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة يف مقدمتها بعدد ‪ 280‬جرمية يليها‬ ‫حمافظة عدن بـ‪ 51‬جرمية واحتلت حمافظة تعز املرتبة‬ ‫الثالثة بعدد ‪ 37‬جرمية‪� ،‬أما العدد الباقي من اجلرائم‬ ‫فقد توزع على املحافظات الأخرى وب�أعداد متقاربة‪ ،‬فيما‬ ‫خلت هذه اجلرمية من حمافظات �صعدة‪ ،‬اجلوف‪ ،‬رمية‪..‬‬ ‫و�أ�شارت الإح�صائية �إىل �أن �أجهزة ال�شرطة �ضبطت ‪166‬‬ ‫ج��رمي��ة ��س��رق��ة ��س�ي��ارات م��ن �إج �م��ايل اجل��رائ��م امل�سجلة‬ ‫خالل الفرتة نف�سها بالإ�ضافة �إىل ‪ 149‬متهماً بينهم‬ ‫�أجنبي واحد‪ ،‬فيما بلغ عدد املجني عليهم بهذه اجلرمية‬ ‫‪� 508‬أ�شخا�ص يف عدادهم ‪� 13‬أنثى‪.‬‬

‫يف احتفال تخريج الدفعة التن�شيطية الأوىل حماية �شخ�صيات هامة‬

‫مدير �شرطة حرا�سة املن�ش�آت ي�ؤكد على بناء وتعزيز قدرات رجال ال�شرطة للقيام بواجباتهم‬

‫خالل الـ‪ 6‬الأ�شهر املا�ضية‬

‫�ضبط ‪ 633‬جرمية‬ ‫قتل عمدي‬ ‫�ضبطت الأج�ه��زة الأمنية ‪ 633‬جرمية‬ ‫قتل ع�م��دي م��ن �إج�م��ايل اجل��رائ��م امل�سجلة‬ ‫خ�ل�ال ال�ن���ص��ف الأول م��ن ال �ع��ام اجل ��اري‬ ‫والبالغ عددها ‪ 966‬جرمية‪ ،‬فيما الزالت‬ ‫‪ 210‬ج��رائ��م قيد البحث وال�ت�ح��ري �أم��ا‬ ‫ال�ع��دد املتبقي م��ن اجل��رائ��م وق��دره��ا ‪123‬‬ ‫جرمية �سجلت �ضد جمهول‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �ت �ق��ري��ر الإح �� �ص��ائ��ي الن�صف‬ ‫�سنوي ال�صادر عن وزارة الداخلية ب�أن جرائم‬ ‫القتل العمدي امل�سجلة خالل الفرتة نف�سها‬ ‫ت�سببت يف وفاة ‪� 1279‬شخ�صاً من �ضمنهم‬ ‫‪� 32‬أنثى بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪� 876‬آخرين‬ ‫يف عدادهم ‪� 24‬أنثى‪ ،‬فيما ق��درت اخل�سائر‬ ‫املادية عنها بحوايل ‪ 100‬مليون ريال‪..‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال �ت �ق��ري��ر ف � ��إن ع ��دد امل�ت�ه�م�ين‬ ‫ب ��ارت� �ك ��اب ج ��رمي ��ة ال �ق �ت��ل ال �ع �م��دي خ�لال‬ ‫ال�ن���ص��ف الأول م��ن ال �ع��ام اجل� ��اري ق��د بلغ‬ ‫‪ 1259‬متهماً يف عدادهم ‪ 40‬حدثاً و‪6‬‬ ‫�إناث �ضبط منهم ‪ 883‬متهماً‪.‬‬ ‫وكان التقرير ال�صادر عن وزارة الداخلية‬ ‫قد ذكر ب�أن جرائم القتل العمدي التي وقعت‬ ‫خ�ل�ال ال �ف�ترة نف�سها ام �ت��دت �إىل خمتلف‬ ‫حمافظات اجلمهورية جاءت حمافظة �إب يف‬ ‫مقدمتها بعدد ‪ 111‬جرمية تلتها حمافظة‬ ‫ت �ع��ز ب �ـ ‪ 102‬ج ��رائ ��م‪ ،‬واح �ت �ل��ت حم��اف�ظ��ة‬ ‫عمران املرتبة الثالثة بعدد ‪ 95‬جرمية‪.‬‬ ‫فيما �سجلت �أق��ل عدد من هذه اجلرمية‬ ‫يف حمافظتي امل�ه��رة ورمي��ة وال�ل�ت�ين �سجل‬ ‫فيهما وق��وع جرميتني يف ك��ل واح��دة منها‪،‬‬ ‫وتوزعت بقية جرائم القتل العمدي املرتكبة‬ ‫خ�ل�ال ال�ن���ص��ف الأول م��ن ال �ع��ام اجل ��اري‬ ‫‪2014‬م ع�ل��ى بقية امل�ح��اف�ظ��ات الأخ ��رى‬ ‫وب�أعداد متقاربة‪.‬‬

‫احتفلت الإدارة العامة حلرا�سة املن�ش�آت‬ ‫وح �م��اي��ة ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ات ب �ت �خ��ري��ج ال��دف �ع��ة‬ ‫التن�شيطية الأوىل تخ�ص�ص �أم��ن وحماية‬ ‫�شخ�صيات هامة‪.‬‬ ‫ويف احلفل �أكد مدير عام �شرطة حرا�سة‬ ‫املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات العميد الدكتور‬ ‫�أحمد املو�سائي �أن عقد هذه الدورة ي�أتي يف‬ ‫�إطار احلر�ص على بناء وتعزيز قدرات رجال‬ ‫�شرطة املن�ش�آت يف القيام باملهام والواجبات‬ ‫الأمنية املناطة بهم يف جمال حماية املن�ش�آت‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض العميد املو�سائي النجاحات‬ ‫ال �ت��ي ح�ق�ق�ت�ه��ا الإدارة ال �ع��ام��ة ل�ل�م�ن���ش��آت‬ ‫يف جم ��ال ال�ت���ص��دي للعنا�صر الإج��رام �ي��ة‬ ‫والإرهابية و�إف�شال الكثري من خمططاتهم‬ ‫الرامية �إىل العبث ب�أمن الوطن وا�ستقراره‪..‬‬ ‫م�ن��وه�اً بعمليات ال�ضبط ال�ت��ي حتققت يف‬ ‫خمتلف اجلوانب الأمنية والتي �أ�سهمت يف‬ ‫احلد من اجلرمية و�ضبط مرتكبيها‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن جم��ال التدريب والت�أهيل‬ ‫�شهد خالل الفرتة املا�ضية ن�شاطاً ملحوظاً‬ ‫متثل يف عقد دورات تن�شيطية ا�ستفاد منها‬ ‫‪ 900‬ف ��رد م��ن ��ش��رط��ة امل �ن �� �ش ��آت وح�م��اي��ة‬

‫ال���ش�خ���ص�ي��ات يف جم ��ال ال �ت��دري��ب ال �ع��ايل‬ ‫والقتايل والتكتيك الع�سكري‪ ،‬وكيفية حماية‬ ‫امل�ن���ش��آت وف��ق ال�ط��رق احل��دي�ث��ة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تنظيم دورات تخ�ص�صية ونوعية خارجية‬ ‫تتعلق مبواجهة الهجمات الإرهابية‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف االرتقاء ب�أداء منت�سبي �أفراد و�ضباط‬ ‫�شرطة املن�ش�آت ‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ن��وه م��دي��ر �شئون الأف ��راد يف‬

‫وفاة ‪� 6‬أ�شخا�ص يف حوادث غرق متفرقة‬ ‫لقي ‪� 6‬أ�شخا�ص بينهم ‪� 4‬أط �ف��ال ت�ت�راوح �أع�م��اره��م ب�ين �سنتني‪-‬‬ ‫‪ 11‬عاماً م�صرعهم يف حوادث غرق متفرقة وقعت مطلع الأ�سبوع يف‬ ‫حمافظات تعز‪ ،‬احل��دي��دة‪� ،‬إب‪ ..‬وبح�سب �أج�ه��زة ال�شرطة ف ��إن حادثة‬ ‫ال�غ��رق الأوىل وقعت مبديرية ذي ال�سفال التابعة ملحافظة �إب وراح‬ ‫�ضحيتها ‪� 3‬أطفال �أ�شقاء‪ ،‬وذلك بداخل بركة مياه �أثناء قيامهم برعي‬ ‫الأغنام‪ ..‬و�سجلت حادثة الغرق الثانية يف مديرية املظفر مبدينة تعز‬ ‫وت��ويف فيها طفل يف الثانية من عمره ا�سمه عبا�س حممد علي الذي‬ ‫�سقط �إىل داخل خزان ماء �أر�ضي �أثناء لعبه‪� ..‬أما حادثتا الغرق الثالثة‬ ‫والرابعة فقد �سجلتا يف حمافظة احلديدة وكانت الأوىل يف مديرية‬ ‫اجلراحي وتويف فيها �شخ�ص بداخل بئر ماء �أثناء قيامه بتعميقها‪ ،‬فيما‬ ‫احلادثة الثانية وقعت ب�ساحل الكثيب مبدينة احلديدة وتوفيت فيها‬ ‫فتاة يف الـ‪ 24‬من عمرها �أثناء قيامها بال�سباحة يف ال�ساحل‪.‬‬

‫الإدارة ال�ع��ام��ة ل���ش��رط��ة امل�ن���ش��آت وح�م��اي��ة‬ ‫ال�شخ�صيات ال��رائ��د عبداحلكيم ال�سفياين‬ ‫بامل�ستوى العايل ال��ذي و�صل �إليه منت�سبو‬ ‫�شرطة املن�ش�آت وال ��ذي �سيمكنهم م��ن �أداء‬ ‫املهام املوكلة �إليهم بكل تفان واقتدار‪.‬‬ ‫كما �أل�ق�ي��ت كلمة ع��ن اخل��ري�ج�ين نوهت‬ ‫مب�ستوى النجاحات التي حتققت لل��إدارة‬ ‫العامة ل�شرطة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪،‬‬

‫�سيما يف جمال الت�أهيل والتدريب وامل�شاركة‬ ‫الفاعلة يف ال� ��دورات التدريبية النوعية‪..‬‬ ‫م�ؤكدين حر�صهم على تطبيق كافة املعارف‬ ‫وامل � �ه� ��ارات ال �ت��ي ت �ل �ق��وه��ا خ �ل�ال ال� � ��دورات‬ ‫على �صعيد ال��واق��ع العملي‪ ..‬تخلل احلفل‬ ‫فقرات فنية وغنائية‪ ،‬وعر�ض فيلم وثائقي‬ ‫عن النجاحات التي حققتها الإدارة العامة‬ ‫ل�شرطة املن�ش�آت خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬

‫العثور على خمططات وخرائط للمواقع امل�ستهدفة‬

‫اجلي�ش ي�صد هجوم ًا للقاعدة وم�صرع ‪� 5‬إرهابيني بح�ضرموت‬

‫مت �ك��ن �أب� �ط ��ال امل�ن�ط�ق��ة ال�ع���س�ك��ري��ة الأوىل من‬ ‫منت�سبي القوات امل�سلحة والأمن مطلع الأ�سبوع من‬ ‫�صد و�إف�شال هجوم للإرهابيني يف مديرية القطن‬ ‫ب�ح���ض��رم��وت‪ ..‬و�أو� �ض ��ح م���ص��در ع���س�ك��ري يف ق�ي��ادة‬ ‫املنطقة �أن ��ه وف ��ور و� �ص��ول امل�ع�ل��وم��ات ع��ن حت��رك��ات‬ ‫م�شبوهة ملجموعات �إرهابية باجتاه مديرية القطن‬ ‫مت �أخ ��ذ اال� �س �ت �ع��دادات ال�ك��ام�ل��ة لإف �� �ش��ال املخطط‬ ‫الإره ��اب ��ي ومت ت�ف�ج�ير � �س �ي��ارت�ين م�ف�خ�خ�ت�ين قبل‬ ‫و�صولهما �إىل هدفهما بالقرب من مع�سكر فرع قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة مبديرية القطن وقتل من فيها‪.‬‬ ‫وك�شف امل���ص��در �أن��ه مت ال�ع�ث��ور على خم�س جثث‬

‫على �أبناء �شعبنا اليمني العظيم �أن يكونوا يد ًا واحدة‬ ‫يف مواجهة الإرهاب والتخريب‬

‫للإرهابيني متناثرة يف مكان االن�ف�ج��ار‪ .‬الف�ت�اً �إىل‬ ‫�أن��ه ا�ست�شهد خ�لال امل��واج�ه��ات م��ع الإره��اب�ي�ين �أح��د‬ ‫اجلنود من منت�سبي اللواء ‪ 135‬م�شاة وجرح ثالثة‬ ‫�آخ � ��رون‪ ..‬و�أف� ��اد امل���ص��در ب� ��أن وح ��دات م��ن املنطقة‬ ‫الع�سكرية الأوىل قامت بتفتي�ش عدد من املنازل يف‬ ‫منطقة احلوطة مبديرية �شبام بعد تلقيها معلومات‬ ‫عن تواجد عنا�صر �إرهابية فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال‪:‬وخ�ل�ال ح�م�ل��ة التفتي�ش مت ال�ع�ث��ور على‬ ‫عدد من الوثائق اخلا�صة بتنظيم القاعدة الإرهابي‬ ‫وخم�ط�ط��ات وخ��رائ��ط للمواقع امل�ستهدفة لتنفيذ‬ ‫عمليات �إرهابية‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫جهود �أمنية بذلت على مدار ال�ساعة لإجناح مهرجان �صيف �صنعاء ال�سابع‬

‫يف �أج��واء فرائحية و�آمنة‪ ،‬انطلق مهرجان �صنعاء ال�سياحي ال�سابع بداية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬حيث تخللت املهرجان الذي ا�ستمر ملدة �أ�سبوع عرو�ض مو�سيقية‬ ‫متنوعة و�أعمال حرفية تقليدية وعرو�ض رق�ص من اليمن وغريها من البلدان‬ ‫العربية امل�شاركة يف املهرجان بالإ�ضافة �إىل خيم جت�سد احلياة باليمن‪.‬‬ ‫و�أك��د جميع امل�شاركون يف املهرجان ال��ذي جمع كل �أب��ن��اء الوطن من جميع‬ ‫حمافظاته على �أن اليمن يعي�ش حالة فريدة من التالحم واال�صطفاف الوطني‬ ‫والأمن واال�ستقرار‪..‬وكانت البداية مع اال�ستاذة فاطمة احلريبي رئي�س املجل�س‬ ‫التنفيذي للرتويج ال�سياحي التي قالت‪:‬‬ ‫ا�ستطالع‪� /‬إبراهيم هارون‬ ‫جناح مهرجان �صيف �صنعاء‪� ..‬شرف لكل �أبناء‬ ‫اليمن‪ ،‬ورغم الظروف الأمنية �إال �أن املهرجان‬ ‫ا�ستقطب جمعاً غفرياً من املواطنني والزوار من‬ ‫دول اجلوار وكذا اجلاليات املتواجدة يف بالدنا‪..‬‬ ‫و�شكل مهرجان �صيف �صنعاء ال�سياحي ال�سابع‬ ‫ال��ذي يحمل �شعار" نحو مي��ن �آم��ن وم�ستقر‪..‬‬ ‫و�سياحة مزدهرة" نقلة نوعية من حيث التنظيم‬ ‫وال��ف��ع��ال��ي��ات وامل�����ش��ارك��ات‪ ،‬ح��ي��ث ���ش��ارك��ت جميع‬ ‫حمافظات اجلمهورية الـ‪23‬حمافظة‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ادت احل��ري��ب��ي ب���ال���دور ال��ك��ب�ير والأداء‬ ‫املتميز ل�ل�أج��ه��زة الأم��ن��ي��ة امل�����ش��ارك��ة يف ت���أم�ين‬ ‫املهرجان من خ�لال التن�سيق ومتابعة وت�أمني‬ ‫كافة فعاليات املهرجان وكذا حفظ الأمن داخل‬ ‫حديقة ال�سبعني وال���ذي �ساهم ب�شكل كبري يف‬ ‫خلق �أجواء �آمنة �أثناء �إقامة الفعاليات يف اخليم‬ ‫املختلفة �أدت �إىل جناح املهرجان‪.‬‬

‫ت�أمني املهرجان على مدار ال�ساعة‬

‫مقدم �صالح را�شد قائد وحدة �أمن ال�سياحة‬ ‫حتدتث ق��ائ ً‬ ‫�لا‪ :‬ت�سند �إىل وح��دة �أم��ن ال�سياحة‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن امل��ه��ام الوطنية ال��ك��ب�يرة وم��ن ذلك‬ ‫امل�������ش���ارك���ة يف ت����أم�ي�ن م���ه���رج���ان ���ص��ي��ف ���ص��ن��ع��اء‬ ‫ال�سياحي ال�سابع‪ ،‬حيث تعترب وحدة �أمن ال�سياحة‬ ‫من الوحدات الأمنية التي يتميز كل منت�سبيها‬ ‫بالتدريب وال��ت���أه��ي��ل ال��ع��ايل املخ�ص�ص حلماية‬ ‫وت�أمني مثل هذه املنا�سبات بالإ�ضافة �إىل حماية‬ ‫وت�أمني الأفواج ال�سياحية الزائرة لبالدنا‪.‬‬ ‫���ش��ارك��ت وح���دة �أم���ن ال�سياحة بـ‪�84‬ضابطاً‬ ‫وف����رداً م��ن بينهم عن�صرين ن�سائيني ت��وزع��ت‬ ‫م��ه��ام��ه��م يف ح��م��اي��ة حم��ي��ط �إق����ام����ة ف��ع��ال��ي��ات‬ ‫امل��ه��رج��ان بحديقة ال�سبعني وك���ذا ع��ل��ى ب��واب��ة‬ ‫دخ���ول ال��زائ��ري��ن ليقوم �أف����راد ال��وح��دة بعملية‬ ‫ت��ف��ت��ي�����ش ال����زائ����ري����ن وك������ذا ح���م���اي���ة امل��خ��ي��م��ات‬ ‫امل��ت��واج��دة يف احلديقة �أث��ن��اء �إق��ام��ة الفعاليات‬ ‫و�أي�ضاً بعد خلو احلديقة من الزائرين وحماية‬ ‫املنتجات واملعرو�ضات اخلا�صة بالوفود امل�شاركة‬ ‫باملهرجان‪ ،‬واملتواجدة يف اخليام املخ�ص�صة لكل‬ ‫حمافظة �أو �أي جهة �أخرى م�شاركة‪� ،‬أي�ضاً تقوم‬ ‫وحدة �أمن ال�سياحة بعمل دوريات وحتريات على‬ ‫م��دار ‪�24‬ساعة على حديقة ال�سبعني لغر�ض‬ ‫�إف�شال �أي �أعمال حتاول �إقالق الأمن وال�سكينة‬ ‫العامة �أو حتاول �إف�ساد الأج��واء ال�سياحية التي‬ ‫يتمتع بها زوار مهرجان �صيف �صنعاء ال�سياحي‪،‬‬ ‫وبف�ضل التعاون والتن�سيق بني جميع الوحدات‬ ‫والأج��ه��زة الأمنية امل�شاركة يف ت���أم�ين فعاليات‬ ‫املهرجان مت التغلب على ال�صعوبات البدائية‬ ‫التي واجهتنا اثناء الفعاليات‪.‬‬ ‫يعد جن��اح م��ه��رج��ان �صيف �صنعاء ال�سياحي‬ ‫ال�سابع جن��اح��اً لكل �أب��ن��اء ال��وط��ن ور���س��ال��ة تقول‬ ‫للعامل ب���أن اليمن بلد �سياحي متنوع‪ ،‬بلد ي�سود‬ ‫الأم��ن كل �أرجائه و�إن ما تناقلته و�سائل الإع�لام‬ ‫من انعدام للأمن واال�ستقرار يف اليمن لي�س �إال‬ ‫اف�تراء وتهوي ًال �إعالمياً كاذباُ‪ ،‬فهناك ما يقارب‬ ‫م��ن ‪�2500‬شخ�ص ���ش��ارك يف امل��ه��رج��ان داخ��ل��ي��اً‬ ‫وخارجياً يف العديد من الفعاليات الفنية املو�سيقية‬ ‫وك��ذا الآالف من ال��زوار يومياً وه��ذا دليل وا�ضح‬ ‫على توفر الأم���ن واال�ستقرار ال��واج��ب ت��وف��ره يف‬

‫�إقامة مثل هذه الفعاليات التي ال ميكن �أن يقدر‬ ‫لها النجاح �إال يف ظل �أجواء �آمنة ويف بلد يكون كل‬ ‫�أبنائه حمبني لل�سالم وداعني �إليه‪.‬‬

‫‪14‬وحدة وجهاز �أمني و‪�284‬ضابط ًا‬ ‫وفرد ًا لت�أمني املهرجان‬

‫عقيد ع��ب��ده غ�ل�اب رئ��ي�����س ال��ل��ج��ن��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫باملهرجان قائ ًال‪ :‬لقد مت اال�ستعداد لت�أمني فعاليات‬ ‫مهرجان �صيف �صنعاء ال�سياحي ال�سابع منذ وقت‬ ‫مبكر‪ ،‬حيث مت �إع��داد خطة �أمنية عامة معدة من‬ ‫قبل ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة برئا�سة م��ع��ايل نائب‬ ‫وزير الداخلية اللواء علي نا�صر اخل�شع‪ ،‬وت�ضمنت‬ ‫اخل���ط���ة م�����ش��ارك��ة ع����دد ‪14‬وحدة وج���ه���از �أم��ن��ي‬ ‫وبحدود‪�54‬ضابطاً و‪230‬فرداً م�شاركني يف ت�أمني‬ ‫فعاليات املهرجان وك��ذا تنقالتهم من و�إىل مكان‬ ‫�إقامة املهرجان و�إقامتهم يف الفنادق املقيمني فيها‪.‬‬ ‫�إن م�شاركة جميع حمافظات اجلمهورية الـ‪23‬‬ ‫تعد ر�سالة هامة للعامل �أجمع ب�أن اليمن �آمن وبلد‬ ‫�سياحي من الطراز الأول لتنوع براجمه الثقافية‬ ‫والفلكلورية والرتاثية‪.‬‬ ‫وقد جنحت الأجهزة الأمنية امل�شاركة يف ت�أمني‬ ‫املهرجان‪ ،‬حيث مت �إن�شاء عمليات م�شرتكة داخل‬ ‫احلديقة م��ن جميع ال��وح��دات امل�شاركة يف ت�أمني‬ ‫املهرجان تقوم مبتابعة كافة الأحداث والفعاليات يف‬ ‫املهرجان ومعاجلة �أي �أخطاء و�سلبيات قد حتدث‬ ‫�أثناء الفعاليات‪ ،‬كما نقوم ويف نهاية كل يوم وعمل‬ ‫تقييم للحالة الأمنية وم��دى ان�ضباط ال�ضباط‬ ‫وا ألف����راد يف �أداء عملهم ومناق�شة وو�ضع احللول‬ ‫املنا�سبة لأي �أخطاء قد حتدث ل�ضمان عدم تكرارها‬ ‫يف الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫ن�ستطيع �أن ن��ق��ول �إن الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة قد‬ ‫جنحت جن��اح��اً ب��اه��راً يف �أداء واج��ب��ه��ا ال��وط��ن��ي يف‬ ‫ت�أمني فعاليات املهرجان‪ ،‬ويعود ذلك �إىل التن�سيق‬ ‫والتعاون بني الوحدات والأجهزة الأمنية امل�شاركة‬ ‫لإميان اجلميع ب�أن ما نقوم به واجب وطني وديني‬ ‫يقع علينا جميعاً‪.‬‬

‫اليمن منارة لل�سالم‪ ..‬و�أبنا�ؤه ر�سل للإ�سالم‬

‫�أ‌‪.‬علي حممد ال�سقاف مدير مكتب ال�سياحة‬ ‫حم��اف��ظ��ة ح�����ض��رم��وت �أو����ض���ح ب��ق��ول��ة‪ :‬ل��ق��د وقفت‬ ‫حم��اف��ظ��ة ح�����ض��رم��وت ال�����وادي وال�����ص��ح��راء �صلبة‬ ‫منيعة �ضد القاعدة والإره��اب وها هي الآن ت�شارك‬ ‫�أبناء اليمن يف هذا املهرجان الرتاثي والفني‪.‬‬ ‫وتبعث ر�سالة لكل من يحاول التفرقة بني �أبناء‬ ‫ال��وط��ن ال��واح��د‪ ،‬ب���أن �أب��ن��اء اليمن �أخ���وة متحابون‬ ‫ين�شدون ال�سالم والأمن ‪.‬‬ ‫ك���ن���ا م��ت��خ��وف�ين م����ن امل�������ش���ارك���ة ب���ع���د ال��ع��م��ل��ي��ة‬ ‫الإج���رام���ي���ة ال��ت��ي ح��دث��ت يف امل��ح��اف��ظ��ة ال��ت��ي راح‬ ‫�ضحيتها عد‪+‬د من اجلنود الأبرياء على يد اجلماعة‬ ‫الإرهابية من تنظيم القاعدة الذين ال ميثلون �أبداً‬ ‫�أب��ن��اء حمافظة ح�ضرموت امل��ع��روف عنهم حبهم‬ ‫لل�سالم الذين ن�شروا الإ�سالم احلق �إىل معظم دول‬ ‫�شرق �آ�سيا مبعاملتهم وطيب قلوبهم و�صدقهم‪.‬‬ ‫و�أكد ال�سقاف منذ دخولنا يف �أول نقطة ع�سكرية‬ ‫كان يتم الرتحيب بنا �إىل �أن و�صلنا �إىل مقر �إقامتنا‬ ‫وها نحن ن�شارف على انتهاء فعاليات املهرجان ومل‬ ‫ن�شعر على �أننا غرباء �أو غري مرحب بنا‪ ،‬و�سيظل‬

‫اليمن و�أبنا�ؤه مناراً لل�سالم واملحبة ور�س ًال للإ�سالم‬ ‫احلق وموطنناً للأمن واحلكمة والإميان‪.‬‬ ‫املهرجان دعوة لال�صطفاف الوطني‬ ‫الأ���س��ت��اذ �أح��م��د ال��ب��ي��ل حت���دث ب��ق��ول��ه‪ :‬يعد‬ ‫امل��ه��رج��ان دع���وة لال�صطفاف الوطني مل��ا يحمله‬ ‫من قيم للحوار والتعاي�ش والت�سامح و�صورة ت�ؤكد‬ ‫على وحدة وتالحم كل �أبناء اليمن الذين جاءوا‬ ‫من جميع حمافظاته للم�شاركة يف مهرجان �صيف‬

‫ع��ن �سابقاته ب�إقامته يف ه��ذه ال��ظ��روف الأمنية‬ ‫ال�صعبة التي مير بها الوطن وهذا بحد ذاته يعد‬ ‫جن��اح��اً ك��ب�يراً للأجهزة الأمنية التي �شاركت يف‬ ‫ت�أمني فعاليات املهرجان‪.‬‬ ‫تعترب هذه املنا�سبة ر�سالة �إىل كل �أبناء اليمن‬ ‫ودع����وة �إىل ال��ت�لاح��م وال��ت�����ض��ام��ن واال���ص��ط��ف��اف‬ ‫ال��وط��ن��ي وع���دم التفريط بالهوية الوطنية و�أن‬ ‫يكون كل �أبناء الوطن يف �صف واحد جتاه دعاوي‬

‫�صنعاء ال�سياحي ال�سابع‪.‬‬ ‫و�أك�����د ال��ب��ي��ل �أن����ه م���ن خ�ل�ال الإق���ب���ال الكبري‬ ‫للجمهور على فعاليات امل��ه��رج��ان وك���ذا م�شاركة‬ ‫جميع حمافظات اجلمهورية بالإ�ضافة �إىل م�شاركة‬ ‫عدد من الدول العربية واجلاليات الأجنبية ي�ؤكد‬ ‫�أن اليمن �آمن وم�ستقر و�أن اليمنيني �أهل الإميان‬ ‫واحل��ك��م��ة و�أن��ه��م ق����ادرون ع��ل��ى التغلب وق��ه��ر كل‬ ‫ال�صعاب والتحديات التي متر بها‪.‬‬ ‫و�أ�شاد البيل بالدور الكبري والهام ال��ذي قامت‬ ‫بها الأج��ه��زة الأمنية امل�شاركة يف ت�أمني املهرجان‬ ‫يف ظ��ل ال���ظ���روف ال�صعبة ال��ت��ي مي��ر ب��ه��ا ال��وط��ن‬ ‫والتحديات الكبرية التي تهدف �إىل زعزعة �أمن‬ ‫الوطن‪ ،‬و�أكد البيل �أن الأجهزة الأمنية قادرة على‬ ‫�إح��ب��اط ك��ل امل��ح��اوالت الرامية �إىل ن�شر الفو�ضى‬ ‫وزع��زع��ة الأم��ن وعلى كل املواطنني �أن يقفوا �إىل‬ ‫�صف اجلهات الأمنية والتعاون معها‪.‬‬

‫ال��ت��ف��رق��ة وال���ت�������ش���رذم والإخ��������اء وال�������س�ل�ام وع���دم‬ ‫االجنرار وراء العنف وامل�صالح ال�ضيقة ومن خالل‬ ‫�صحيفتكم ندعو كل و�سائل الإع�لام املختلفة �أن‬ ‫تتحلى بامل�صداقية والدقة فيما تن�شره من �أخبار‪،‬‬ ‫كان لدينا تخوف كبري قبل م�شاركتنا يف املهرجان‬ ‫ب�سبب ما تروجه بع�ض و�سائل الإعالم عن انفالت‬ ‫احلالة الأمنية بالعا�صمة �صنعاء �أدى �إىل اعتذار‬ ‫عدد من امل�شاركني لدينا باملهرجان وعند قدومنا‬ ‫�إىل �صنعاء مل جن��د �أي م��ن ت��ل��ك الأخ���ب���ار التي‬ ‫���ص��ورت لنا ال��و���ض��ع الأم��ن��ي يف العا�صمة �صنعاء‬ ‫ب��اخل��ط�ير وم��ه��رج��ان ���ص��ي��ف ���ص��ن��ع��اء ال�سياحي‬ ‫ال�سابع يج�سد مدى تالحم وت�آخي كل �أبناء اليمن‬ ‫ويوجه دعوة لكل �أبنائه يف الداخل واخلارج حتمل‬ ‫يف م�ضامينها نبذ كل ما يدعو للكراهية واحلقد‬ ‫وامل��ن��اط��ق��ي��ة‪ ،‬و�إىل ال��ت��وج��ه �إىل م��ي��ادي��ن ال��ب��ن��اء‬ ‫والتقدم‪.‬‬

‫�أ�سامة بكار نائب مدير مكتب ال�سياحة يف‬ ‫حمافظة عدن حتدث قائ ًال‪ :‬ماذا مييز املهرجان‬ ‫عن �سابقاته!‬ ‫يتميز مهرجان �صيف �صنعاء ال�سياحي ال�سابع‬

‫�أ‌‪.‬حم�����س��ن ال�صعدي م��دي��ر مكتب ال�سياحة‬ ‫مبحافظة �صعدة قائ ًال‪� :‬شاركت حمافظة �صعدة‬ ‫بالعديد من امل�شاركني مثل فرقة الرتاث ال�شعبي‬ ‫ال��ت��ي جتيد الأه���ازي���ج وال��رق�����ص��ات ال�شعبية التي‬ ‫تتميز بها حمافظة �صعدة وكذا عدد من احلرفيني‬

‫�إقامة املهرجان يف ظل هذه الظروف‬ ‫يعد جناح ًا كبري ًا للأجهزة الأمنية‬

‫�أداء الأجهزة الأمنية �أكرث من ممتاز‬

‫لن يرحم التاريخ كل الذين ي�ؤثرون م�صاحلهم ال�شخ�صية‬ ‫�أو احلزبية �أو القبلية �أو املذهبية على م�صالح الوطن الكربى‬

‫وال��ن��ح��ات�ين ع��ل��ى اخل�����ش��ب واحل��ج��ر وك���ذا �صناعة‬ ‫الف�ضيات واحللي وغريها مما تزخر به املحافظة‪.‬‬ ‫عن �أداء الأجهزة امل�شاركة يف املهرجان يحدثنا‬ ‫ال�����ص��ع��ري م���ن خ�ل�ال ت��واج��دن��ا وم�����ش��ارك��ت��ن��ا يف‬ ‫فعاليات املهرجان �أو �أث��ن��اء جتولنا يف العا�صمة‬ ‫�صنعاء وج��دن��ا احل��ال��ة الأم��ن��ي��ة م�ستقرة و�آم��ن��ة‬ ‫عك�س ما كنا ن�سمعه عرب و�سائل الإعالم املختلفة‬ ‫عن توتر الو�ضع الأمني بالعا�صمة‪.‬‬ ‫�أداء الأجهزة الأمنية امل�شاركة يف ت�أمني املرجان‬ ‫�أكرث من ممتاز مل نلحظ �أو ن�شاهد �أي �إخالالت‬ ‫منذ بداية املهرجان حتى اللحظة‪.‬‬ ‫املهرجان يعترب ر�سالة هامة يف هذه الظروف‬ ‫ال�صعبة‪ ،‬ر�سالة ح��ب وت�سامح وتفاهم وتالحم‬ ‫ح��ي��ث ال��ت��ق��ى �أب����ن����اء ���ص��ع��دة م���ع �إخ���وان���ه���م من‬ ‫ح�����ض��رم��وت وامل���ه���رة وب��ق��ي��ة �إخ��وان��ه��م م��ن �أب��ن��اء‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات الأخ����رى يف �أج����واء �أخ��وي��ة و�صادقة‬ ‫ورائعة‪..‬ن�ؤكد للعامل �أجمع �أن �أي �أعمال �إرهابية‬ ‫حتدث يف هذه املحافظة �أو تلك �إمن��ا تهدف �إىل‬ ‫خلق �صراع بني الأ�شقاء من �أجل متزيق وطنهم‬ ‫و���ش��ق �صفهم ون��ح��ن ن��ق��ول ل��ه��م �أن ال��ي��م��ن بلد‬ ‫الإميان و�أبناءه �أهل احلكمة‪.‬‬ ‫ع��ب��ده ع���ب���داهلل غ�ل�اب – م��دي��ر ال�����ش��رط��ة‬ ‫ال�سياحية وحماية الآثار بالأمانة‪.‬‬ ‫رئي�س اللجنة الأمنية ملهرجان �صيف �صنعاء‬ ‫ال�سابع ‪2014‬م‪-:‬‬ ‫كانت هناك حتديات �أمنية لإقامة املهرجان فتم‬ ‫�إعداد خطة �أمنية ت�شرتك فيها عدد من الوحدات‬ ‫الأمنية والع�سكرية لت�أمني املهرجان والزائرين‬ ‫‪ ..‬واحلمد هلل مت �ضبط اجلوانب الأمنية ب�إلتزام‬ ‫امل�شاركني يف اللجنة الأمنية باملهام املوكلة لهم‪،‬‬ ‫وهذا املهرجان يقام حتت �شعار ‪ " :‬نحو مين �آمن‬ ‫وم�ستقر ‪ ..‬و�سياحة م��زده��رة "وال�سياحة متثل‬ ‫رافداً �أ�سا�سياً لالقت�صاد الوطني ‪ ..‬وجت�سيداً ل�شعار‬ ‫املهرجان حاولنا يف اللجنة الأمنية �أن نوجد �أمناً‬ ‫و�إ�ستقراراً يف �إطار املهرجان ومنوذجاً يحتذى به يف‬ ‫تنظيم وترتيب مثل هذه الفعاليات اجلماهريية‪..‬‬ ‫ب��رغ��م ال��ع��دد ال��ك��ب�ير م��ن امل�����ش��ارك�ين وال��زائ��ري��ن‬ ‫�إال �أن��ن��ا ا�ستطعنا وبتكاتف ك��ل اجل��ه��ود �أن ننجح‬ ‫ه��ذا امل��ه��رج��ان وق��د مت �ضبط ع��دد م��ن املخالفات‬ ‫وال�سرقات يف حينة ومت �إحالتهم للجهات املخت�صة‪،‬‬ ‫حيث لدينا فريق لت�أمني م��واق��ف ال�سيارات ومت‬ ‫�ضبط عدد من ال�سرقات فيها ‪.‬‬ ‫م�ساعد �أول ‪ /‬يحي ح�سني النقيب – ال�شرطة‬ ‫ال�سياحية‬ ‫ن��زل��ن��ا ل��ت���أم�ين امل���ه���رج���ان م���ع زم�لائ��ن��ا يف‬ ‫ال��وح��دات الأمنية والع�سكرية الأخ���رى ووجدنا‬ ‫�إقبا ًال كبرياً من املواطنني �أكرث مما كنا نتوقع‪،‬‬ ‫وال��ن��ا���س متعاونون ومتجاوبون م��ع الإج����راءات‬ ‫التي متنع الإ�شكاليات والأخطاء التي قد حت�صل‬ ‫من الزائرين �أو من امل�شاركني من خمتلف الفرق‬ ‫واحلمد هلل الو�ضع م�ستقر يف املهرجان والعمل‬ ‫جرى على �أكمل وجه ‪.‬‬


‫الثالثاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)989‬‬

‫مليشيات الحوثي‬ ‫أهداف مشبوهة‪ ...‬وخطر قائم‬

‫مرحلة ح�سا�سة جد ًا وظروف ا�ستثنائية‬ ‫حرجة متر بها البالد على خمتلف الأ�صعدة‬ ‫واجلوانب‪ ،‬خا�صة يف ظل ا�ستمرار ت�صاعد‬ ‫دعوات العنف والفو�ضى الهادفة �إىل تو�سيع‬ ‫دائرة اخلالفات والتع�صبات و�إثارة الفنت‬ ‫والنعرات الطائفية واملذهبية واملناطقية‪,‬‬ ‫و�إيقاد نريان احلروب واالقتتال بني �أبناء‬ ‫ال�شعب‪ ,‬وتدمري الوطن والعودة �إىل ما قبل‬ ‫الثورة واجلمهورية والوحدة املباركة‪.‬‬ ‫ودعوات العنف والفو�ضى هذه ا�ستجدت‬ ‫وظهرت م�ؤخر ًا بالتزامن مع �سعي جماعة‬ ‫احلوثي �إىل فر�ض خياراتها اخلارجة عن‬ ‫الإجماع الوطني بالقوة وعن طريق جمع‬ ‫احل�شود امل�سلحة على مداخل �أمانة العا�صمة‬ ‫�صنعاء و�إقامة االعت�صامات واملخيمات‬ ‫بالقرب من امل�ؤ�س�سات العامة‪..‬‬ ‫"احلار�س" �سعت يف هذا امللف �إىل نقل‬ ‫�صورة حقيقية ملا يدور يف الواقع‪ ،‬و�إي�ضاح‬ ‫�أهمية اال�صطفاف الوطني لإنقاذ البالد‬ ‫من خطر املرحلة الراهنة‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫اللقاءات التالية‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)989‬‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)989‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫مواطنون من خمتلف ال�شرائح لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫اال�صطفاف الوطني وتنفيذ خمرجات احلوار هما ال�سبيل الوحيد لتجاوز خطر املرحلة والو�صول بالوطن �إىل الرب الأمان‬ ‫حتد �سافر‬

‫ال��دك �ت��ور حم �م��د �أح� �م ��د ن��ا� �ص��ر ا� �س �ت��اذ علم‬ ‫االجتماع يف املعهد الوطني قال‪:‬‬ ‫م��ا ي� ��دور ع �ل��ى ال �� �س��اح��ة ال��وط �ن �ي��ة يف ال��وق��ت‬ ‫احلايل يعد حتد �سافر ل�ل�إرادة ال�شعبية املتمثلة‬ ‫يف خمرجات وثيقة احل��وار الوطني التي �أجمع‬ ‫عليها �أبناء �شعبنا الواحد‪ ،‬وي�ستند هذا التحدي‬ ‫�إىل �أي ��اد خ��ارج�ي��ة حتيك امل ��ؤام��رات �ضد �شعبنا‬ ‫وت�سعى �إىل زعزعة الأم��ن واال�ستقرار يف بلدنا‬ ‫ومنطقة اخلليج عامة‪..‬‬ ‫الت�صعيد الأخ�ير �أثبت �أن جماعة احلوثي ال‬ ‫ت�ضع �أية اعتبار لل�سلم الأهلي وتداعيات انهياره‬ ‫وم�ستقبل البالد‪ ،‬بل �إن ه��ذه اجلماعة ت�ستغبي‬ ‫ال�شعب ب�سالحها ون��واي��اه��ا امل�ضمرة م��ن خالل‬ ‫اتخاذ الإجراءات االقت�صادية ذريعة لأفعالها‪ ،‬مع‬ ‫العلم �أن اجلميع يدرك �أن �أفعالها امل�شبوهة تهدد‬ ‫ب��و�أد احللم الوطني وتنذر مبخاطر كبرية على‬ ‫ال�سلم االجتماعي وبنية الدولة نف�سها‪.‬‬ ‫�إن عملية االحتجاج على اجلرعة �أو احلكومة‬ ‫هي عملية حقوقية حتتاج �إىل �سليمة ووع��ي‪ ،‬ال‬ ‫تهديد ووعيد‪ ،‬فالبالد ال حتتمل �أية رهان للعنف‬ ‫مثلما ال حتتمل التواط�ؤ مع �أية مطالب م�سلحة‪،‬‬ ‫املطلب الأك�ب�ر والأه ��م حالياً ه��و �ضمان ال�سلم‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وحتقيقه ي�ستدعي ا�صطفافاً وطنياً‬ ‫�شام ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫�أدع��و كافة املكونات والأط��ر ال�شبابية والقوى‬ ‫احل��زب�ي��ة وم�ن�ظ�م��ات املجتمع امل ��دين وك��ل �أب�ن��اء‬ ‫�شعبنا اليمني �إىل حتقيق ا�صطفاف وطني �شامل‬ ‫ح��ول ال �ق �ي��ادة ال�سيا�سية ممثلة ب ��الأخ املنا�ضل‬ ‫عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‪ ،‬ودعم‬ ‫ج �ه��وده ال��رام �ي��ة �إىل ت�ن�ف�ي��ذ وث�ي�ق��ة خم��رج��ات‬ ‫احل� ��وار ال��وط�ن��ي ك�سبيل وح �ي��د ي�ضمن �إخ ��راج‬ ‫ال��وط��ن �إىل ب��ر الأم ��ان وتثبيت ال�سكينة العامة‬ ‫وحتقيق الأم��ن واال�ستقرار يف كل رب��وع الوطن‬ ‫والعبور الآم��ن �إىل اليمن اجلديد املن�شود مين‬ ‫الدولة االحتادية الدميقراطية‪..‬‬

‫رق�ص على اجلراح‬

‫الدكتور �أن�س عبدالعظيم �أ�ستاذ اجلغرافيا يف‬ ‫كلية الآداب قال‪:‬‬ ‫م�ستجدات خطرية ط��ر�أت – م��ؤخ��راً – على‬ ‫ال�ساحة الوطنية ومتثلت يف �سعي‬

‫جماعة احلوثي �إىل �شق ال�صف ون�سف املنجزات‬ ‫الوطنية‪ ،‬وفر�ض م�شروعاتها ال�ساللية الطائفية‬ ‫املذهبية املناطقية بالقوة‪ ،‬من خالل بالقوة‪ ،‬ومن‬ ‫خالل جمع احل�شود امل�سلحة على مداخل �أمانة‬ ‫العا�صمة و�إقامة االعت�صامات واملخيمات بالقرب‬ ‫من امل�ؤ�س�سات العامة وبذريعة حماربة الف�ساد‬ ‫و�إ�سقاط اجلرعة‪..‬‬ ‫�إذا ابتعدنا عن املزايدات واملكايدات احلا�صلة‬ ‫ووقفنا على الواقع بعني العقل واملنطق �سنجد �أن‬ ‫حماربة الف�ساد احلكومي وتخفيف �آثار اجلرعة‬ ‫مطلب �شعبي وا�سع‪ ،‬ولكن حتقيق هذا املطلب لن‬ ‫يكون من خالل فوهة البنادق وقطع الطرق �أو‬ ‫االعت�صام �أمام م�ؤ�س�سات الدولة وعرقلة عملها‪،‬‬ ‫و�إمن ��ا م��ن خ�ل�ال �إي �ج��اد وف��ر���ض ن�ط��ام وق��ان��ون‬ ‫ودولة مدنية دميقراطية قوية‪..‬‬ ‫وهنا يت�ضح �أن جماعة احلوثي‬ ‫ترق�ص على �أن��ات وج��راح ال�شعب‬ ‫ومت�ضي يف تنفيذ م�آربها اخلبيثة‬ ‫حت ��ت ذري �ع ��ة امل �ط �ل��ب ال�شعبي‬ ‫وال��ذي ه��ي ت�سعى ال�ستهدافه‬ ‫و�إعاقته مع الت�صعيد امل�سلح‬ ‫و�سعيها �إىل �إجها�ض م�شروع‬ ‫الدولة املدنية‪..‬‬ ‫على جماعة احلوثي �أن‬ ‫تعود �إىل �صوابها ومتار�س‬ ‫العمل ال�سيا�سي ال�سلمي‬ ‫وتناف�س مناف�سة �شريفة‬ ‫للو�صول �إىل ال�سلطة‬ ‫ب �ع �ي��داً ع��ن ا��س�ت�خ��دام‬ ‫ل� � � �غ � � ��ة ال� � �ت� � �ه � ��دي � ��د‬ ‫والوعيد‪ ،‬و�أن تغتنم‬ ‫فر�صة دعوة فخامة‬ ‫رئي�س اجلمهورية‬ ‫امل �� �ش�ي�ر ع �ب��درب��ه‬ ‫م �ن �� �ص��ور ه� ��ادي‬ ‫ل�ل�ا�� �ص� �ط� �ف ��اف‬ ‫الوطني‪ ،‬و�أن ال‬ ‫تعر�ض نف�سها‬ ‫ملواجهة �إرادة‬ ‫ال�شعب‪..‬‬ ‫وع �ل �ي �ن��ا‬

‫جميعاً �أن نلتف ح��ول ال��دع��وة الوطنية لرئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة و�أن ن�شكل جبهة م��وح��دة لتجاوز‬ ‫التحديات الراهنة‪ ،‬و�أن ندعم اجلهود الرامية‬ ‫�إىل تنفيذ وترجمة بنود وثيقة خمرجات احلوار‬ ‫ال��وط�ن��ي وال �ت��ي مت�ث��ل �أه ��م منجز وط�ن��ي حتقق‬ ‫كخال�صة لت�ضحية ك��ل �أب�ن��اء ال��وط��ن منذ قيام‬ ‫الثورة اليمنية وحتى اليوم‪..‬‬

‫�أهداف م�شبوهة‬

‫ال ��دك� �ت ��ور ع �ب��داجل �ب��ار حم �م��ود ع �م �ي��د كلية‬ ‫احلقوق قال‪:‬‬ ‫وا� �ض��ح ج ��داً �أن ج�م��اع��ة احل��وث��ي ت�سعى �إىل‬ ‫حت �ق �ي��ق �أه � � ��داف م �� �ش �ب��وه��ة ت �ن �ف �ي��ذاً الأج� �ن ��دة‬ ‫وم�ؤامرات خارجية‪..‬‬ ‫يف ال� �ف�ت�رة ال �ق��ري �ب��ة امل��ا� �ض �ي��ة �أق ��دم ��ت ه��ذه‬ ‫اجل�م��اع��ة امل�سلحة ع�ل��ى ف��ر���ض �سيطرتها على‬ ‫حمافظة عمران و�أطاحت باللواء‬ ‫ال � �ع � �� � �س � �ك� ��ري‬

‫ه � � �ن� � ��اك وق� �ت� �ل ��ت‬ ‫ق� ��ائ� ��ده �إىل ج ��ان ��ب ال� �ك� �ث�ي�ر م��ن‬ ‫ال �� �ض �ب��اط واجل� �ن ��ود وامل��واط �ن�ي�ن‪،‬‬ ‫ولكنها يف مقابل كل هذه اجلرائم‬ ‫مل جتد العقاب �أو ال��ردع املنا�سب‬ ‫الأمر الذي فتح �شهيتها و�شجعها‬ ‫على موا�صلة الزحف والو�صول‬ ‫�إىل حم��ا� �ص��رة م ��داخ ��ل �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة و�إق��ام��ة اخل �ي��ام �أم��ام‬ ‫امل�ؤ�س�سات العامة‪..‬‬ ‫الو�ضع القائم حالياً خطري‬ ‫وي� �ه ��دد ب� ��زج ال� �ب�ل�اد يف �أت� ��ون‬ ‫� �ص��راع��ات ال حت �م��د ع�ق�ب��اه��ا‪،‬‬ ‫واال� �ص �ط �ف��اف ال��وط�ن��ي احل��ل‬ ‫ال��وح�ي��د لإخ� ��راج ال��وط��ن من‬

‫دوامة ال�صراعات‪..‬‬ ‫�أ��ض��م �صوتي �إىل هيئة اال�صطفاف الوطني‬ ‫و�أدع � � ��و ك ��ل �أب� �ن ��اء ال �� �ش �ع��ب مب�خ�ت�ل��ف م�ك��ون��ات��ه‬ ‫وفئاته لال�صطفاف الوطني حلماية املكت�سبات‬ ‫الوطنية وال��وق��وف �ضد العنف والإره ��اب ال��ذي‬ ‫يعيق البناء‪ ،‬واالنطالق نحو امل�ستقبل وم�ساندة‬ ‫اجل�ه��ود الر�سمية ال��داع�ي��ة للتالئم والتعا�ضد‪،‬‬ ‫ونطلب من �سلطات ال��دول��ة حتمل م�سئولياتها‬ ‫الوطنية يف حماية ال��وط��ن وامل��واط�ن�ين و�سرعة‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ خم� ��رج� ��ات احل� � � ��وار ال ��وط� �ن ��ي وب �� �س��ط‬ ‫نفوذها على كامل ال�تراب الوطني‪ ،‬ون��زع �سالح‬ ‫امللي�شيات واجلماعات امل�سلحة وو�ضع املعاجلات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬واملعي�شية ال�ع��اج�ل��ة ل��رف��ع معاناة‬ ‫املواطنني وحتقيق العدالة االجتماعية واحلياة‬ ‫ال �ك��رمي��ة وجت �ف �ي��ف م �ن��اب��ع ال �ف �� �س��اد وحم��اك�م��ة‬ ‫ال�ف��ا��س��دي��ن‪ ،‬كما ن��دع��و ك��اف��ة الأط� ��راف وال�ق��وى‬ ‫وامل�ك��ون��ات ال�سيا�سية واالجتماعية �إىل جت�سيد‬ ‫ثقافة التعاي�ش والقبول بالآخر ورف�ض احلمالت‬ ‫الإعالمية التحري�ضية التي تعيق م�سار ال�سالم‬ ‫وتقود البالد �إىل املجهول‪..‬‬

‫فتنة عظيمة‬

‫حم �م��د �أح� �م ��د ع �ب��داجل �ب��ار‬ ‫تربوي و�إمام جامع قال‪:‬‬ ‫�إقامة االعت�صامات واملخيمات‬ ‫حول امل�ؤ�س�سات العامة وحما�صرة‬ ‫مداخل العا�صمة بامللي�شيات امل�سلحة‬ ‫ي �ع��د خ ��روج� �اً ع��ن الإج� �م ��اع ال��وط�ن��ي‬ ‫وي�شكل خطراً كبرياً على �أمن و�سالمة‬ ‫الوطن واملواطن‪..‬‬ ‫لقد حملت جماعة احل��وث��ي كلمة حق‬ ‫و�أرادت بها باط ً‬ ‫ال‪ ،‬فاحلق يبدو مع مطالب‬ ‫الإ� �ص�لاح��ات االق�ت���ص��ادي��ة وحم��ارب��ة الف�ساد‬

‫والباطل يبدو مع ال�سعي �إىل حتقيق هذه املطالب‬ ‫عن طريق ال�سالح والعنف وال��ذي ال يخلق غري‬ ‫الدمار‪..‬‬ ‫الو�ضع احلايل ي�شكل خطراً كبرياً كونه قائم‬ ‫على فتنة عظيمة تنذر بجرف البالد يف دوام��ة‬ ‫من ال�صراعات الطائفية واملذهبية واملناطقية‪،‬‬ ‫واحل ��ل الأوح� ��د لإن �ق��اذ ال �ب�لاد مي�ث��ل يف حتقيق‬ ‫اال�صطفاف الوطني ال�شامل‪ ،‬وال��ذي ي�صبح يف‬ ‫مثل هذه احلالة مطلباً بل وواجباً دينياً ووطنياً‬ ‫و�إن�سانياً‪..‬‬ ‫�أدع ��و ال�شعب ب�ك��ل �أط�ي��اف��ه وم�ك��ون��ات��ه وك��اف��ة‬ ‫الأطراف والقوى ال�سيا�سية واملنظمات املجتمعية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التوجيهية والإر��ش��ادي��ة �إىل حتقيق‬ ‫اال�صطفاف الوطني ال�شامل‪..‬‬ ‫وهنا �أوكد على �أهمية دور امل�سجد والذي ميثل‬ ‫الدعامة الأوىل والركيزة الكربى لتحقيق الأمن‬ ‫االجتماعي وتعميق الوحدة ونبذ الفرقة وتغذية‬ ‫الأمة بالتوجيه الروحي والفكري‪.‬‬ ‫على خطباء اجلوامع مراعاة مقت�ضى احلال‬ ‫ومواكبة الأحداث وم�سايرة الوقائع بفطنة‪..‬‬ ‫�إن خ �ط �ب��ة اجل �م �ع��ة م ��ن � �ش �ع��ائ��ر الإ�� �س�ل�ام‬ ‫الكربى ومعانيها ينبغي �أن تن�ساب �إىل النفو�س‬ ‫ومو�ضوعاتها يجب �أن تهدف �إىل حتقيق الوعظ‬ ‫وال�ت��ذك�ير باحل�ساب والعقاب‬ ‫وامل �ع��اين ال��رب��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫وت�صحيح املفاهيم‬ ‫امل � � �غ � � �ل� � ��وط� � ��ة ع ��ن‬ ‫الإ�� �س�ل�ام وال�ترك�ي��ز‬ ‫ع �ل��ى ع�ل�اج �أم ��را� ��ض‬ ‫امل � �ج � �ت � �م� ��ع وت � �ق� ��دمي‬ ‫احل� � �ل � ��ول مل �� �ش �ك�ل�ات��ه‪،‬‬ ‫وت�ث�ب�ي��ت م�ع�ن��ى الأخ� ��وة‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة وم �ق��اوم��ة‬ ‫ال� �ن ��زاع ��ات وال �ع �� �ص �ب �ي��ات‬ ‫العن�صرية والإقليمية‬ ‫وامل ��ذه� �ب� �ي ��ة‬

‫املفرقة للأمة‪..‬‬

‫�شعارات زائفة‬

‫ح�سن عبدالرحمن قائد م�ست�شار اقت�صادي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫�إ�سقاط اجل��رع��ة وحم��ارب��ة الف�ساد‪� ..‬شعارات‬ ‫زائفة وحجج باطلة تت�شبت بها جماعة احلوثي‬ ‫يف �سبيل تنفيذ خمططاتها وحتقيق �أه��داف�ه��ا‬ ‫اخل� ��ارج� ��ة ع� ��ن الإج� � �م � ��اع ال ��وط� �ن ��ي وامل� �ع ��ادي ��ة‬ ‫للجمهورية وال�شرعية والدولة املدنية‪..‬‬ ‫اال� �ض �ط��راب ال���س�ي��ا��س��ي ال� ��ذي ع��ان �ت��ه ال �ب�لاد‬ ‫يف ال�ع�ق��دي��ن امل��ا��ض�ي�ين ب��وج��ه ع ��ام وم �ن��ذ ال�ع��ام‬ ‫‪2011‬م بوجه خا�ص‪ ،‬فر�ض و�ضعاً اقت�صادياً‬ ‫مرتد للغاية‪..‬‬ ‫الدعم ال��ذي كانت تقدمه الدولة للم�شتقات‬ ‫ال �ن �ف �ط �ي��ة جت � ��اوز م ��ن ال� �ع ��ام ‪2000‬م وح �ت��ى‬ ‫‪2013‬م ال� �ـ ‪ 24‬م�ل�ي��ار دوالر‪ ،‬وه ��ذه ك��ارث��ة‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة ك�ب�رى‪ ،‬ك��ون ه��ذا ال��رق��م امل �ه��ول ك��ان‬ ‫ي�ستقطع من امليزانية العامة للدولة ومن قوت‬ ‫ال�شعب ال�ك��ادح‪ ،‬وا�ستنزاف �إي ��رادات ال��دول��ة �أو ًال‬ ‫ب�أول وجعل امليزانية العامة للدولة تعاين عجزاً‬ ‫م�ستمراً منعها من الوفاء بالتزاماتها الأ�سا�سية‬ ‫جت��اه ال�شعب م��ن اخل��دم��ة وامل���ش��اري��ع وحت�سني‬ ‫احلياة العامة للمواطنني‪ ،‬كما منعها من الدخول‬ ‫يف �أي ن�شاط ا�ستثماري �أو اقت�صادي ومن الوفاء‬ ‫بالتزاماتها م��ن امل���ش��اري��ع امل�ن�ف��ذة‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي‬ ‫�أوقف الكثري من امل�شاريع و�ضاعف حجم البطالة‬ ‫و�أ�ضعف املقاول املحلي و�أدى �إىل رحيل الكثري من‬ ‫ال�شركات الكبرية‪..‬‬ ‫وكان اال�ستمرار يف هذا الو�ضع �سيو�صلنا �إىل‬ ‫ق� � ��رار رف��ع‬ ‫انهيار اقت�صادي تام‪ ،‬لذا جاء‬ ‫النفطية‬ ‫الدعم عن امل�شتقات‬

‫(اجلرعة) �ضرورة لإنقاذ االقت�صاد الوطني‪..‬‬ ‫ن �ن��ا� �ش��د ج �م ��اع ��د احل� ��وث� ��ي ب ��رم ��ي ال �� �س�ل�اح‬ ‫واالنخراط يف العملية ال�سيا�سية ك�سبيل وحيد‬ ‫لل�سلطة‪ ،‬واج�ت�ن��اب امل��زاي��دة وامل�ك��اي��دة واملتاجرة‬ ‫ب�أوجاع ال�شعب‪.‬‬ ‫ون��دع��و ك��ل �أب �ن��اء �شعبنا اليمني �إىل حتقيق‬ ‫اال�صطفاف الوطني ال�شامل لإنقاذ الوطن من‬ ‫�شر املخاطر املرتب�صة‪..‬‬ ‫ون �ط��ال��ب احل �ك��وم��ة ب � ��إج� ��راء ح �ل��ول ع��اج�ل��ة‬ ‫متت�ص �أث��ر اجلرعة وتخفف من الأع�ب��اء امللقاة‬ ‫ع �ل��ى امل ��واط ��ن‪ ،‬وم ��ن امل �م �ك��ن �أن ت�ت���ض�م��ن ه��ذه‬ ‫احل�ل��ول توجيه امل�ب��ال��غ ال�ت��ي ك��ان��ت ت��وج��ه لدعم‬ ‫امل�شتقات النفطية نحو دعم القطاعات املت�ضررة‬ ‫والبدء بعمل تنمية اقت�صادية حقيقية ت�ستوعب‬ ‫العمالة‪ ،‬ودع��م وانعا�ش القطاع ال��زراع��ي ال��ذي‬ ‫ي��رت �ب��ط ن �� �ش��اط��ه ب �ع��دد م ��ن ال �ق �ط��اع��ات امل�ه�م��ة‬ ‫كالتجارة واالقت�صاد‪ ,‬كما يرتبط بحياة املواطن‬ ‫الب�سيط و�شريحة كبرية من املنتجات‪ ،‬وحتفيز‬ ‫الإنتاج والت�صدير املحلي ودعم امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة‪ ،‬و�أي�ضاً دعم امل�شاريع التي �ست�ساعد‬ ‫على التخفيف من ا�ستهالك امل�شتقات النفطية‬ ‫كدعم كهرباء الريف‪..‬‬

‫حماولة عقيمة‬

‫�سونيه ح�م��ود طالبة يف امل�ه��د ال�ع��ايل للعلوم‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫ج �م��اع��ة احل ��وث ��ي حت �م��ل ال �� �س�ل�اح وحت��ا� �ص��ر‬ ‫م ��داخ ��ل ال �ع��ا� �ص �م��ة وت �ق �ط��ع ال� �ط ��رق وحت ��وط‬ ‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة باالعت�صامات وامل�خ�ي�م��ات يف‬ ‫حماولة عقيمة لالنقالب على ال�شرعية والنظام‬ ‫اجلمهوري‪..‬‬ ‫الأم � ��ر خ �ط�ير ل �ل �غ��اي��ة وي� �ن ��ذر ب�ن�ق��ل امل���ش�ه��د‬ ‫ال�سوري العراقي �إىل بلدنا‪.‬‬ ‫ن� �ح ��ن ن ��رف� �� ��ض االن� � �ق �ل��اب ع� �ل ��ى ال �� �ش��رع �ي��ة‬ ‫واجلمهورية وندعو كل املواطنني للوقوف �صفاً‬ ‫واح��داً من �أجل احلفاظ على الأمن واال�ستقرار‬ ‫وحماية املكت�سبات‪ ،‬ونقول ال للعنف ال للتخريب‬ ‫ال للفو�ضى الللح�صار ال لال�ستغالل ال للتهديد‬ ‫ال لالنقالب على املكت�سبات الوطنية املتمثلة يف‬ ‫ثورتي ‪� 26‬سبتمرب و‪� 14‬أكتوبر والوحدة‬

‫لقاءات‪ /‬حممد عبداملالك‬

‫وثيقة خمرجات‬ ‫احلوار الوطني �أهم‬ ‫منجز حتقق كخال�صة‬ ‫لت�ضحية ال�شعب منذ‬ ‫قيام الثورة وحتى‬ ‫اليوم‬ ‫على الدولة فر�ض‬ ‫هيبتها وحماية‬ ‫الوطن واملواطن‬ ‫وال�سيطرة على كافة‬ ‫الرتاب الوطني‬ ‫ونزع �سالح امللي�شيات‬ ‫اليمن ال حتتمل‬ ‫العنف وال التواط�ؤ‬ ‫مع املطالب امل�سلحة‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫املباركة ‪ 22‬مايو وث��ورة ال�شباب ‪ 11‬فرباير‪ ،‬نعم‬ ‫للجمهورية والدميقراطية والعدالة‪ ,‬نعم للدولة‬ ‫املدنية االحت��ادي��ة‪ ,‬نعم لتنفيذ خم��رج��ات احل��وار‪,‬‬ ‫نعم لال�ستجابة لدعوة فخامة رئي�س اجلمهورية‬ ‫لال�صطفاف الوطني‪ ،‬ونطالبه فر�ض هيبة الدولة‬ ‫وال�����ض��رب بيد م��ن حديد وم�سح م��ن يفكر يف �شق‬ ‫ال�صف وقطع داب��ر الفتنة والف�ساد وو���������ض��������ع‬ ‫امل���ع���اجل���ات االق��ت�����ص��ادي��ة ال��ع��اج��ل��ة‬ ‫والكفيلة بتخفيف �أعباء ومعانات‬ ‫املواطنني‪..‬‬

‫خداع وت�ضليل‬

‫حم����م����د امل������ط������ري ����س���ائ���ق‬ ‫تاك�سي قال‪:‬‬ ‫ج��م��اع��ة احل��وث��ي مت��ار���س‬ ‫�أب���������ش����ع �����ص����ور ال��ت�����ض��ل��ي��ل‬ ‫واخل�������������داع ع����ل����ى ���ش��ع��ب��ن��ا‬ ‫ال��ط��ي��ب‪ ،‬وت��دع��ي ال�سعي‬ ‫لتحقيق م�صالح ال�شعب‬ ‫وال����ب����ل����د ف���ي���م���ا ه�����ي يف‬ ‫احل�����ق�����ي�����ق�����ة ت�������س���ع���ى‬

‫ل���ت���ح���ق���ي���ق م�������ص���احل���ه���ا‬ ‫و�أهدافها ال�ضيقة والتي تعد خطراً يهدد الوطن‬ ‫واملواطن‪..‬‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)989‬‬

‫لال�صطفاف الوطني ك�سبيل �أمثل حلماية الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫نطلب من الدولة الت�صدي بحزم لكل ما يحاك‬ ‫م��ن م����ؤام���رات وف��ر���ض ال�����س��ي��ط��رة ع��ل��ى ك��ل ت��راب‬ ‫الوطن وردع كل من ت�سول له نف�سه بالعبث بالأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة‪..‬‬

‫ك����ان الأج������د ب��ج��م��اع��ة احل���وث���ي �أن ت��ق��ف على‬ ‫املطالب احلقوقية ملواطني حمافظة �صعدة التي‬ ‫ت��رزح حتت �سيطرتها قبل �أن ت�صل ب�سالحها �إىل‬ ‫م�شارف العا�صمة للمطالبة بحقوق باقي ال�شعب‪..‬‬ ‫�إن جماعة احلوثي تفر�ض ل�صاحلها مبلغ �ألف‬ ‫ري����ال ف���وق ث��م��ن ك���ل دب���ة م���ن امل�����ش��ت��ق��ات النفطية‬ ‫ي�شرتيها امل��واط��ن يف حم��اف��ظ��ة ���ص��ع��دة‪ ,‬ك��م��ا �أن��ه��ا‬ ‫جتبي الأت����اوات م��ن جميع �سكان املحافظة يف‬ ‫كيد ومكر‬ ‫خم���ت���ل���ف �أع����م����ال����ه����م ب��ح��ج��ة‬ ‫�أم م�سفر �إح��دى النازحات من حمافظة �صعدة‬ ‫اخل������م�������������س قالت‪:‬‬ ‫على �أي��دي جماعة احلوثي ا�ست�شهد زوجي‬ ‫رح��م��ه اهلل وحت���ت �ضغطهم‬ ‫وت���ع���ن���ت���ه���م ت���رك���ت‬ ‫م�����ن�����زيل و�أر�������ض������ي‬ ‫ونزحت مع �أطفايل‬ ‫الأي���ت���ام م���ن منطقة‬ ‫دم����������اج يف حم���اف���ظ���ة‬ ‫���ص��ع��دة وه����ا �أن����ا ال��ي��وم‬ ‫�أع��ي�����ش غريبة يف منزل‬ ‫ب������الإي������ج������ار يف �أم�����ان�����ة‬ ‫العا�صمة ويف ظل ظروف‬ ‫و�أح������وال ال يعلمها �سوى‬ ‫اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫�إن��ن��ي �أع��ي�����ش م��ع اخل��وف‬ ‫وال���ق���ل���ق م��ن��ذ �أن ع��ل��م��ت �أن‬ ‫ج����م����اع����ة احل������وث������ي و����ص���ل���ت‬ ‫ب���������س��ل�اح����ه����ا �إىل م���������ش����ارف‬ ‫العا�صمة‪ ،‬وخ���ويف وقلقي لي�س‬ ‫على نف�سي و�أط��ف��ايل ولكن على‬ ‫املفرو�ض وحتت‬ ‫م��ا �سي�صيب ال��وط��ن وامل��واط��ن�ين‪،‬‬ ‫ا���س��م ال��دي��ن‪� ،‬أ���ض��ف ف���������ن���������ح���������ن و�أهلنا قد م�سنا ال�ضر ون�س�أل اهلل‬ ‫�أن���ه���ا �أق���دم���ت على �أال يذوق مواطن من الك�أ�س الذي ذقناه‪..‬‬ ‫م�������������ص������ادرة احل����ق‬ ‫�أن�صح جميع املواطنني �أال ينخدعوا بال�شعارات‬ ‫ال���ك���ام���ل ل��ع�����ش��رات الزائفة التي تتخذها جماعة احلوثي و�أن يحموا‬ ‫الأ���س��ر يف منطقة �أنف�سهم والوطن من �شر هذه اجلماعة من خالل‬ ‫دم�����اج و�أب��ع��دت��ه��م ال��ت��وح��د واال���ص��ط��ف��اف ال��وط��ن��ي‪ ..‬و�أن��ا���ش��د رئي�س‬ ‫ع���������ن �أر�������ض������ه������م اجل��م��ه��وري��ة ب��ات��خ��اذ الإج�����راءات ال�لازم��ة حلماية‬ ‫ودي�������اره�������م دون ال��وط��ن وامل��واط��ن�ين واج��ت��ث��اث داب��ر ه��ذه اجلماعة‪,‬‬ ‫وجه حق‪..‬‬ ‫واحل��ذر من مفاو�ضاتهم التي اع��ت��ادوا ا�ستغاللها‬ ‫�إن ال���������ص����ور ال�������س���اب���ق���ة ت��ك��ف��ي لك�سب الوقت وتدبري املكائد واخلطط املاكرة‪..‬‬ ‫ل��ك�����ش��ف اخل�����داع وال��ت�����ض��ل��ي��ل ال����ذي مت��ار���س��ه ه��ذه‬ ‫اجل��م��اع��ة‪ ,‬وع��ل��ى جميع امل��واط��ن�ين ال��وق��وف �صفاً‬ ‫واح����داً واالل��ت��ف��اف ح��ول دع���وة رئي�س اجلمهورية‬

‫ال لالنقالب على‬ ‫املكت�سبات الوطنية‪،‬‬ ‫نعم للدولة املدنية‬ ‫االحتادية‬ ‫املطلب الأهم يف‬ ‫الوقت احلايل‬ ‫هو �ضمان ال�سلم‬ ‫االجتماعي‬ ‫اال�صطفاف الوطني‬ ‫مطلب ديني ووطني‬ ‫و�إن�ساين‬

‫«الطائفية» ك�سالح دمار �شامل‪!!..‬‬ ‫ينعم العامل بالأمن والأم���ان‪ ،‬وينام �أطفاله نوماً‬ ‫ه���ادئ���اً؛ بينما ي��ح�ترق ال��ع��امل ال��ع��رب��ي ب���أل��ف م�شكلة‬ ‫وم�شكلة‪ ،‬ال��ذي��ن ّ‬ ‫خططوا مل�صادرة ح��ق ه��ذه ال�شعوب‬ ‫باحلر ّية والأمان حفاظاً على م�صاحلهم كانوا هم �أول‬ ‫املت�ض ّررين؛ لأن النار ال تختار ما ت�أكله عندما تنطلق‬ ‫يف قرية الق�ش وبني مدن الزيت والبرتول‪.‬‬ ‫مت ال��ت���آم��ر ع��ل��ى ال���ع���راق واك��ت�����س��اح��ه دول���ي���اً‪ ،‬وظ��نّ‬ ‫اجلميع �أن وج��ع الدماغ انتهى‪ ،‬ك��ان ال�شعب العراقي‬ ‫يحتاج �إىل م�ساعدة لكي يبني حكماً دميقراطياً يليق‬ ‫بح�ضارة العراق‪ ,‬قال الأمريكيون �إنهم يريدون بناء‬ ‫نظام دميقراطي كنموذج للمنطقة‪ ،‬لكنهم فعلوا عك�س‬ ‫ذلك متاماً مت ت�سريح اجلي�ش‪ ،‬و� ّأ�س�سوا لنظام طائفي‪.‬‬ ‫الطائفية عندما تدخل ميدان ال�سيا�سة؛ فال تعني‬ ‫�سوى احلرب الأهلية‪ ,‬ويف الواقع لقد ُ�س ّلم احلكم �إىل‬ ‫«ال�شيعة» بكل م��ا لديهم م��ن عقد عقدية وتاريخية‬ ‫وواقعية وحت ّول االجتثاث نحو طائفة عرقية بكاملها‬ ‫هي العرب ال�سنّة‪ ,‬ظن احلاكمون اجلدد �أنهم �سيبنون‬ ‫جم��ده��م اخل��ا���ص ب��ع��ي��داً ع��ن ال��ع��دال��ة‪ ،‬ل��ق��د ك���ان ه��ذا‬

‫�ضربت الثورة يف م�صر ومازالت تعي�ش يف الظالم‬ ‫النظام الطائفي يعك�س كيف اكت�شفت ال��دول الكربى‬ ‫الطائفية ك�سالح دون نار لتدمري العرب‪ ،‬مل ي�ستقر و�أزم���ة �أمنية واقت�صادية متفاقمة‪ ،‬ويف �سوريا حيث‬ ‫احل ّكام وال جريانهم وه��دّدت م�صالح �أمريكا والعامل تت�صارع كل م�صالح ال��ع��امل؛ �أعيقت ال��ث��ورة ال�شعبية‬ ‫ب�����ص��ورة م��ب��ا���ش��رة‪ ،‬ل��ق��د ع�� ّم��ت ال��ف��و���ض��ى واك��ت�����س��ح��ت ال�سلمية م��ن ق��ب��ل احل��اك��م وال��ع��امل امل��ت��غ��ط��ر���س‪ ,‬ك��ان‬ ‫ج��م��اع��ات م�س ّلحة متط ّرفة ال ت�شم وال تطعم مدناً ميكن �أن تنجو �سوريا وحتفظ م�صالح اجلميع؛ لكنهم‬ ‫ح�ضروا جميعهم لتدمري �سوريا التي مل‬ ‫ع��راق��ي��ة وه�����دّدت م�����ص��ال��ح اجل��م��ي��ع‪ ،‬ك��ان‬ ‫تعد ���س��وري��ا‪ ،‬وك���ان �أخ��ط��ر ���س�لاح ملحاربة‬ ‫ال�سبب هو القمع الطائفي وتع ُّر�ض مدن‬ ‫و�صى‬ ‫عراقية كاملة لال�ستهداف بالهوية‪.!!..‬‬ ‫ال��ث��ورة ه��ي الطائفية نف�سها التي ّ‬ ‫بها �أحد ر�ؤ�ساء �أمريكا لتجريبها ك�سالح‬ ‫ج���اء «ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي» وك����ان عليهم‬ ‫�ضد ال�شعوب العربية‪.‬‬ ‫�أن ي��دع��وه مي��ر ب�سالم لكي يزهر ويثمر‬ ‫ح�����ض��رت ال����ورق����ة ال��ط��ائ��ف��ي��ة وح���رب‬ ‫���س�لام��اً للجميع وح��ري��ة لل�شعوب؛ لكن‬ ‫احل�������س�ي�ن و����ص���فّ�ي�ن وامل�����راق�����د امل��ق�� ّد���س��ة‬ ‫ال �أح����د ي��ري��د دو ًال ع��رب��ي��ة ق��وي��ة؛ هكذا‬ ‫عثمان‬ ‫أحمد‬ ‫�‬ ‫والتط ُّرف ال�شيعي ال�سنّي ليحولوا �سوريا‬ ‫اعتقدوا �أن م�صاحلهم يف �ضعف العرب‪،‬‬ ‫�إىل ركام‪ ،‬مل ي�ستفد �أحد و�أ�صبحت �سوريا‬ ‫ف��احت��د احل��� ّك���ام ال���ع���رب لأول م����رة على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��واج��ه��ة «ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي» ل��ن ي�ستطيع �أح����د خنق ب��رك��ان��ا م��ن لهب وخ��ط��را على اجلميع‪ ،‬ويف ليبيا مل‬ ‫«الربيع العربي» مع �أنهم ي�ستطيعون ت�أخريه وحب�سه ي��ج��دوا خيطاً طائفياً لي�ضربوا ب��ه ليبيا دون ُكلفة‪،‬‬ ‫لوقت يطول �أو يق�صر‪ ،‬فثورات ال�شعوب مثل ال�سيل ال فتدخّ لوا بكل ثقلهم امل���ايل ب��ل ب��ال��ط��ائ��رات مبا�شرة‪،‬‬ ‫ومازالوا‪ ،‬ومازالت الثورة تقاوم‪.‬‬ ‫تعود «مطلع» �ستتد ّفق لتتجاوز اجلميع يوماً‪.‬‬

‫ثورة اليمن دخلت يف �صورة مميزة‪ ،‬لقد كان احلوار‬ ‫هو العنوان وخرج اليمنيون بوثيقة تاريخية هي وثيقة‬ ‫احلوار وخمرجاته مبا يخرج اليمن من عنق الزجاجة‪،‬‬ ‫وح��اول��ت امل�شاريع املت�ض ّررة م��ن جن��اح اليمن بكل ما‬ ‫لديها ال�ستن�ساخ الثورات امل�ضادة‪ ،‬وعندما عجزوا رموا‬ ‫و�شجعوا و�سهّلوا لربوز جماعة‬ ‫بالورقة الطائفية �إ ّياها ّ‬ ‫احلوثي كجماعة م�س ّلحة ذات عنوان طائفي لتح�ضر‬ ‫مع ال�سالح و�صور اخلميني و�شعاره رغم �أن اليمن ال‬ ‫تعرف هذا النوع من الطائفية طيلة تاريخها‪.‬‬ ‫وحل�����س��ن ح��ظ ال��ي��م��ن ي��ب��دو �أن��ه��م ت����أخ���روا ك��ث�يراً‬ ‫وو���ص��ل��وا ب��ع��د م��ا اقتنعت ك��ث�ير م��ن ال��ق��وى ال��دول��ي��ة‬ ‫مدمر للبعيد والقريب‬ ‫والإقليمية �أن الطائفية �سالح ّ‬ ‫و�سالح مرتد لراميه‪ ،‬و�أهم من ذلك �أن ال�شعب اليمني‬ ‫يف مرحلة وع��ي متقدّمة بخطورة ال��ورق��ة الطائفية‬ ‫وامل��ن��اط��ق��ي��ة‪ ،‬وع��ل��ى ه���ذا ث����اروا وم����ازال����وا‪ ،‬وب������إذن اهلل‬ ‫�ستنجو اليمن با�صطفاف �أبنائه‪.‬‬ ‫‪ahmedothman6@gmail.com‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫‪181‬‬

‫جناح مهرجان �صيف �صنعاء ال�سابع تتويج لكل امل�شاركني‬

‫�أقيمت فعاليات مهرجان �صيف �صنعاء ال�سياحي ال�سابع ‪2014‬م وخا�صة يف ظل م�شاركة �أع��داد كبرية فاقت ن�سخ املهرجان ال�ست‬ ‫بحديقة ال�سبعني ب�صنعاء خالل الفرتة ‪� 31 - 24‬أغط�س املن�صرم ال�سابقة‪..‬حيث �شاركت يف املهرجان (‪ )2500‬عار�ض وعار�ضة من‬ ‫حتت �شعار ‪ " :‬نحو مين �آمن وم�ستقر ‪ ..‬و�سياحة مزدهرة "‪..‬والذي جميع املحافظات اليمنية �إ�ضافة �إىل فرق عربية و�أجنبية من‬ ‫نظمته وزارة ال�سياحة وجمل�س الرتويج ال�سياحي برعاية كرمية لبنان والأردن واململكة العربية ال�سعودية وم�صر وفل�سطني و�أثيوبيا‬ ‫من االخ رئي�س اجلمهورية امل�شري عبدربه من�صور هادي‪ ،‬وبالتعاون ودول القرن الأفريقي‪.‬‬ ‫وق��د نزلت احل��ار���س �إىل هناك والتقت ع��دد من ال�شخ�صيات‬ ‫مع �أمانة العا�صمة‪..‬كان مبثابة مفاج�أة �أمام احلا�ضرين‪ ،‬كان يتوقع‬ ‫البع�ض �إلغاء املهرجان لهذا العام‪� ،‬إال �أن تد�شينه كان حتدي ًا كبري ًا احلكومية وامل�شاركة فكانت البداية مع الأ�ستاذ‪:‬‬ ‫لقاءات‪� :‬أحمد بورجي‬ ‫مطهر تقي وكيل وزارة ال�سياحة ورئي�س اللجنة‬ ‫التح�ضريية للمهرجان حيث قال‪:‬‬ ‫�إن فعاليات املهرجان التي مت اختيارها بعناية‬ ‫فائقة لت�شمل كافة �شرائح املجتمع‪ ..‬متثل ال�صورة‬ ‫امل�صغرة لليمن‪ ،‬رغم الظروف التي متر بها اليمن‬ ‫والتزاماً منها بتنفيذ خمرجات احل��وار وتعميق‬ ‫الوحدة الوطنية بني كافة املحافظات اليمنية‪.‬‬ ‫ف��ك��ل م���ن زار امل���ه���رج���ان ���ش��ع��ر ب���الإ����س�ت�رخ���اء‬ ‫والإن�شراح – تعب النا�س من ال�صراعات ال�سيا�سة‬ ‫واملظاهر امل�سلحة التي تقلق الأمن والإ�ستقرار –‬ ‫فك�أن الكل يقول حان لنا نحن �أبناء اليمن �أن ننعم‬ ‫ب��الأم��ن واال�ستقرار‪ ،‬و�أن نعمر بلدنا ون�ساعد يف‬ ‫ازداهرها‪ ،‬ومن خالل هذا املهرجان ال�سابع نريد‬ ‫�أن ن�ؤكد �إن �شاء اهلل تعاىل �أن اليمن على موعد مع‬ ‫الأمن والأمان‪.‬‬ ‫و�أن ف���وه���ات ال��ب��ن��ادق �ستغلق ولأخ�����ر م���رة ‪..‬‬ ‫فالفلكلور ال�شعبي وامل���وروث احل�ضاري والعادات‬ ‫وال��ت��ق��ال��ي��د الأ���ص��ي��ل��ة وال�����ص��وت اجل��م��ي��ل وال��ف��ن‬ ‫ال�شعبي �أقوى من ا�صوات البنادق واملدافع‪.‬‬ ‫حان لنا �أن ن�ستقر و�أن نبني بالدنا ‪ ..‬وخالل‬ ‫املهرجان نر�سل ر�سالة لكل الأح��زاب واجلماعات‬ ‫ب�أنكم مينيون ومن هذه الرتبة الغالية فحافظوا‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ووزارة الداخلية لعبت دوراً �إيجابياً معنا يف‬ ‫تنظيم ه���ذه الفعالية ‪ ..‬وه��ن��اك م�����ش��ارك��ون من‬ ‫خم��ت��ل��ف ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة م��ن ���ض��ب��اط و�أف����راد‬ ‫و�شرطة ن�سائية ‪ .‬ونتمنى �أن يوا�صلوا جهودهم يف‬ ‫خمتلف الظروف من �أجل �أمن وا�ستقرار املواطن‬ ‫ونف�سيته‬ ‫فال�سياحة مطلبها الأ���س��ا���س��ي الأم�����ن ب��دون‬ ‫الأم���ن م��ن ال�صعب �أن ن�ضع �شيئاً ا�سمه �صناعة‬

‫و�سياحة بدون �أمن ‪ ..‬و�شعار امل�ؤمتر " نحو مين‬ ‫�آمن وم�ستقر ‪ ..‬و�سياحة مزدهرة "‬ ‫قدمنا الأمن والأمان على ال�سياحة‪ ،‬واملواطنون‬ ‫الغيورون وال�سيا�سيون العقالء �سيغلبون م�صالح‬ ‫اليمن ويجعلوها يف االعتبار ‪ ..‬وبالن�سبة للإقبال‬ ‫ف��ه��و �أك��ث�ر مم��ا ك��ن��ا ن��ت��وق��ع م��ق��ارن��ة م��ع الأع����وام‬ ‫املا�ضية برغم �أن هناك �أرب��ع خيم رئي�سية خا�صة‬ ‫بالفعاليات متتلئ بالكامل وب�شكل دائم ‪ ..‬وكل من‬ ‫يزور املهرجان �سيلحظ الإقبال الكبري والتفا�ؤل‬ ‫والإب��ت�����س��ام��ة ال��ت��ي غ��اب��ت ع��ن��ا جت��ده��ا يف وج���وه‬ ‫احلا�ضرين‪ ..‬ويف الأخ�ير ن�شكر اجلهات الأمنية‬ ‫والع�سكرية امل�����ش��ارك��ة يف ت���أم�ين امل��ه��رج��ان وعلى‬ ‫ر�أ�سها وزارت��ي الداخلية والدفاع ‪ ..‬على جتاوبهم‬ ‫معنا ‪ ..‬و�شكراً‬ ‫أ�م��ا الأخ حممد �صالح ‪ -‬م�شارك يف املهرجان‬ ‫فقد حتدث بقوله‪:‬‬ ‫امل�شاركة الثانية ‪ ..‬يف ق�سم العادات والتقاليد‬ ‫يف جناح ح�ضرموت‪ ،‬والإقبال كبري والتنظيم رائع‬ ‫ن�شكر من �أع��د ورت��ب لنجاح املهرجان وخا�صة يف‬ ‫الوقت احلايل فكلنا بحاجة للرتفيه عن �أنف�سنا‬ ‫ون�سيان ما منر به من م�شاكل‪.‬‬ ‫وحتدثت الأخت هويدا الكب�سي فنانة ت�شكيلية‬ ‫وم�شاركة يف املهرجان بقولها‪:‬‬ ‫امل�شاركة جميلة جداً‪ ،‬لإظهار �إبداعاتنا ‪ ..‬وخلق‬ ‫ج��و م��ن الأل��ف��ة وال��ت��ع��اي�����ش ب�ين خمتلف �أط��ي��اف‬ ‫املجتمع وبتنوع ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم ‪..‬‬ ‫وي�أتي �إنعقاد هذا املهرجان رغم ما متر به بالدنا‬ ‫من منغ�صات �إال �أنه بث فينا روح الأمل بغد �أف�ضل‬ ‫ومين م�شرق‪.‬‬ ‫ ك��م��ا �أو�����ض����ح الأخ ع��ل��ي �أح���م���د احل�����س��ن –‬‫لل�صناعات اليدوية م‪ /‬م�أرب قائ ًال‪:‬‬

‫بالن�سبة للم�شاركة �شرف لنا �أن نري الآخرين‬ ‫تراثنا ال�شعبي و�أ�شغالنا ال��ي��دوي��ة ‪ ..‬واملهرجان‬ ‫هذه ال�سنة متميز وله نكهه خا�صة‪ ،‬ونتمنى من‬ ‫اجلهات املخت�صة النظر للحرف والأ�شغال اليدوية‬ ‫بعني الإهتمام كونها تعد رافد للإقت�صاد الوطني‬ ‫واحل��ف��اظ على امل���وروث الأ�صيل ال��ذي يعد راف��داً‬ ‫�أ�سا�سياً لأمن الوطن واملواطن من خالل التم�سك‬ ‫بالقيم الأخالق العالية ‪.‬‬ ‫ �أم��ا الأ�ستاذ �أ�سامة با �شراحيل– مدير عام‬‫�إدارة �إنتاج الفنون م‪/‬عدن حتدث قائ ًال‪:‬‬ ‫املهرجان متييز ب�إقامته يف ظ��روف ا�ستثنائية‬ ‫و���ش��ه��د جن���اح���اً ك���ب�ي�راً ب��ع��رو���ض ف��ن��ي��ة وت��راث��ي��ة‬ ‫وفلوكلورية جميلة ‪� ..‬أخرجنا من اجلو الذي كنا‬ ‫نعي�شه وتخوف من القادم فنحن �أبناء مين الإميان‬ ‫واحلكمة و�سنتغلب على كل املعوقات التي حتيط‬ ‫ب��ن��ا ب��ت��ح��اورن��ا وتفاهمنا ف��ال��ك��ل ي��ق��دم ال��ت��ن��ازالت‬ ‫من �آج��ل �أن نعي�ش ب�أمن و�إ�ستقرار ‪.‬ونحقق ميناً‬ ‫دميقراطياً وفدرالية حقيقية ‪.‬‬ ‫وحتدث الأخ �أحمد عبدالرحمن املعي�ش – زائر‬ ‫‪ ..‬م�ؤ�س�سة �سفراء البيئة بقوله‪:‬‬ ‫ه���ذا امل��ه��رج��ان مت��ي��ز ف���ري���داً م���ن ن��وع��ه وفيه‬ ‫�إ���ض��اف��ات ج��دي��دة منها �إ����ش���راك ج��ال��ي��ات �أجنبية‬ ‫وع��رب��ي��ة و�أف��ري��ق��ي��ة ‪ ..‬مم��ا �أ���ض��اف نكهه ج��دي��دة‪،‬‬ ‫و�شارك فيه عدد كبري من الزائرين ملعرفة جوانب‬ ‫الرتاث والفلكلور لتلك الدول امل�شاركة و�إطالعهم‬ ‫على جوانب الرتاث اليمني ‪ ..‬وزي��ادة عدد اخليم‬ ‫الرئي�سية لأربع خيم متنوعة تلبي رغبة الزائرين‬ ‫‪ ..‬وقد تزامن �إقامة هذا املهرجان رغم الظروف‬ ‫الأمنية التي تعي�شها اليمن وال��ن��زاع��ات ‪ ،‬نحتاج‬ ‫كمواطنني لتغيري اجلو واخلروج من جو الأزمة‪.‬‬ ‫من جانبه ا�ستح�سن الأخ ح�سني �صالح ن�صري‬‫م�شارك من حمافظة �صعدة‬ ‫امل�شاركة مهمه بالن�سبة لنا فاليمن بلد الإميان‬ ‫والأمان ‪ ،‬فربغم ما متر به بالدنا من م�شاكل �إال‬ ‫�أننا نرجوا اهلل �سبحانه وتعاىل �أن ي�ؤلف بني قلوبنا‬ ‫ويجمعنا على كلمة احلق ‪ ..‬وبالأمن �سن�ستطيع �أن‬ ‫نبني بلدنا ون�ساعد على تطويرها‪ ،‬وهذا ما نرجوه‬ ‫من كل القوى �أن جنتمع حتت راية الوطن ‪.‬‬ ‫�أم��ا الأخ يحي ح�سني عبداهلل جعران – زائر‬‫فقد حتدث‪:‬‬ ‫و�صلنا للمهرجان ووج���دن���اه يتمتع ب�أهمية‬ ‫كبرية ووجود العديد من �ألوان الفلكلور ال�شعبي‬ ‫والأ�شغال اليدوية الرتاثية التي تذهل الزائرين‬ ‫ف�تراث��ن��ا زاخ����ر ب��ال��ك��ث�ير م���ن الأ����ش���ي���اء ال�تراث��ي��ة‬ ‫وال���ه���ام���ة ‪ ..‬و�إن���ع���ق���اد امل���ه���رج���ان ب����إ����س���م الأم����ن‬

‫واال�ستقرار يعد حافزاً مهماً لكل القوى �أن ترتك‬ ‫ال�سالح وتتجه للحوار والتفاهم م��ن �آج���ل بناء‬ ‫مين �أم��ن وم�ستقر ‪ ،‬وحتياتي ومتنياتي للجميع‬ ‫بال�صحة وال�سالمة‪.‬‬ ‫وق�����د �أو����ض���ح���ت الأخ������ت �أروى ال���ن���وف���اين ‪-‬‬‫م�ؤ�س�سة �أوتاد م‪ /‬ذمار بقولها‪:‬‬ ‫���ش��ارك��ن��ا ب��ال��ع��دي��د م���ن امل�����ش��غ��والت ال��ي��دوي��ة ‪،‬‬ ‫وهذه م�شاركتنا الأوىل فيه فقد الحظنا �أن �شعار‬ ‫امل��ه��رج��ان "نحو مي��ن �آم���ن وم�ستقر ‪ ..‬و�سياحة‬ ‫مزدهرة "‬ ‫وهذا ما ن�سعى له جميعاً ‪ ..‬ونتمنى من الدولة‬ ‫ووزارة الداخلية ب��ذل املزيد من اجلهود لإيجاد‬ ‫�أمن و�أمان ‪ ،‬ونتقدم لكل اجلنود بالتحية والتقدير‬ ‫ملا يبذلونه من جهود من �أجل �أمننا وا�ستقرارنا ‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضح الأخ فوزي غالب الأهدل ‪ -‬م�شارك‬ ‫– م‪� /‬صعدة بقوله‪:‬‬ ‫املهرجان يوجه ر�سالة لكل اليمنني �أن الأمن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار يهم ك��ل اليمنني والتعامل باملحبة‬ ‫والإخاء هو �أ�سا�س جناحنا وجتاوز املرحلة الراهنة‬ ‫للو�صول للدولة الفدرالية احلديثة التي ين�شدها‬ ‫كل اليمنني‪.‬‬ ‫وقال الأخ حممد �صغري علي – م�شارك – م‪/‬‬ ‫حجة متحدثاً‪:‬‬ ‫�إن مهرجان �صيف �صنعاء ال�سابع يعترب فر�صة‬ ‫يف ه���ذا ال��وق��ت ب���ال���ذات‪ ،‬ال��ن��ا���س ك��ان��وا متخوفني‬ ‫ب�سبب ت��روي��ج بع�ض و���س��ائ��ل الإع��ل�ام �أن الو�ضع‬ ‫غري م�ستقر وغري �آمن ‪ ..‬رغم هذا �أتينا و�شاركنا‬ ‫ل�نر���س��ل ر���س��ال��ة ل��ل��ع��امل �أج��م��ع �أن ال��ي��م��ن م��ا زال‬ ‫فيها ال�شرفاء الغيورين على �أمنها‪ ،‬ون�شكر وزارة‬ ‫الداخلية ورج��ال الأم��ن والقوات امل�سلحة اللذين‬ ‫ي�ضحون بدمائهم من �أجل مين �آمن وم�ستقر ‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أ�شاد الأخ وليد �صالح النهمي‬ ‫– زائر بقوله‪:‬‬ ‫ق���ام���ت وزارة ال�����س��ي��اح��ة مب��ج��ه��ود رائ�����ع رغ��م‬ ‫الظروف الأمنية ب�إقامة هذا املهرجان والذي مل�سنا‬ ‫فيه �إ�ضافة نوعية بالتنوع و�ضم خمتلف حمافظات‬ ‫اليمن بالإ�ضافة للجاليات الأجنبية وك��ان هناك‬ ‫م���زج ح�����ض��اري �أ���ش��ع��رن��ا ب��ال��ف��رح وال�������س���رور‪ ،‬رغ��م‬ ‫الأو�ضاع ال�صعبة التي منر بها فهو حمك خطري ‪..‬‬ ‫نتمنى �أن يتكاتف اجلميع لإخراج الوطن من هذا‬

‫اال�صطفاف الوطني ميثل �صمام �أمان لإعادة �صياغة امل�ستقبل‬ ‫اجلديد الذي ت�ضمنته وثيقة خمرجات احلوار الوطني‬

‫امل�أزق والنهو�ض به للو�صول مل�ستقبل �أف�ضل بتعاون‬ ‫كل اليمنني ونتمنى �أن تبادر وزارات �أخرى للقيام‬ ‫بفعاليات و�أن�شطة تبث الفرح وال�سرور للمواطنني‬ ‫مثل وزارة الثقافة والإعالم وغريها من الوزارات‪.‬‬ ‫�أما املهند�س ‪� .‬أحمد �سامل كعبوب – زائر‬ ‫امل��ه��رج��ان ال�����س��اب��ع م��ت��م��ي��ز ع���ن ���س��اب��ق��ات��ه من‬ ‫املهرجانات بالتنوع والتنظيم واجل��ه��ود اجلبارة‬ ‫املبذولة ���س��واء م��ن املنظمني �أو �أف���راد الأم���ن من‬ ‫خمتلف اجل��ه��ات الأم��ن��ي��ة والع�سكرية وال�شرطة‬ ‫الن�سائية ‪ ..‬فتجدهم متكاتفني ومكملني لبع�ضهم‬ ‫البع�ض وهذا ما كان له دور يف جناح املهرجان‪.‬‬ ‫م�ساعد‪� /‬أفراح قادري – �شرطة ن�سائية‬ ‫بالن�سبة ملهامنا تتمثل يف تفتي�ش الن�ساء يف‬ ‫املداخل و�أي�ضاً القيام بت�أمني �أماكن جلو�س الن�ساء‬ ‫يف خيم الفعاليات ويف بقية �أرك����ان امل��ه��رج��ان ‪..‬‬ ‫واحلمدهلل رغم الكم الكبري من الزائرين �إال �أن‬ ‫تعاون املواطنني معنا �سواء الن�ساء �أو ذويهم �سهل‬ ‫قيامنا باملهام املوكلة لنا ‪ ..‬وبالن�سبة للإ�شكاليات‬ ‫ال تذكر فالعمل متكامل والنا�س ي�شعرون بالفرح‬ ‫وال�سرور لزيارة املهرجان‪.‬‬

‫�سيظل اليمن‪ ..‬وطن ال�سالم واملحبة‬

‫الأ����س���ت���اذة �أروى �أح���م���د ح�����س��ن م���دي���ر مكتب‬ ‫ال�سياحة مبحافظة حلج حتدثت قائلة‪ :‬ت�شارك‬ ‫حمافظة حلج يف فعاليات مهرجان �صيف �صنعاء‬ ‫ال�سياحي ال�سابع بخيمة متثل فيها �أهم ما تتميز‬ ‫به املحافظة من خ�لال الفرقة الفنية وع��دد من‬ ‫ال��راق�����ص�ين وك����ذا �أه����م امل��ن��ت��ج��ات م��ث��ل احل��ل��وي��ات‬ ‫والبخور واملطرزات وغريها‪.‬‬ ‫كنا قلقني جداً من الو�ضع الأمني يف العا�صمة‬ ‫�صنعاء حيث كان الإع�لام ي�صور لنا �أن��ه ال يوجد‬ ‫�أم��ن وق��د نكون عر�ضة لأي عمل �إج��رام��ي‪ ،‬وعند‬ ‫حتركنا �إىل �صنعاء مل ن�شاهد ما يثري قلقنا و�أن‬ ‫ما ين�شر يف و�سائل الإعالم املختلفة جمرد تهويل‬ ‫�إعالمي للأحداث قد حتدث يف �أي بلد �آخر‪.‬‬ ‫ها نحن يف اليوم ال�سابع من انطالق املهرجان‬ ‫و�صنعاء وك��ل الوطن �آم��ن وم�ستقر‪ ،‬وم��ن خالل‬ ‫امل��ه��رج��ان ن��وج��ه ر���س��ال��ة ل��ك��ل �أب���ن���اء ه���ذا ال��وط��ن‬ ‫ب�ضرورة اال�صطفاف والت�آخي وال�سالم‪.‬‬ ‫ون�ؤكد للجميع ب�أن اليمن �سيظل وطن الأمن‬ ‫وال�سالم مين ال�ضيافة واملحبة‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫لدى ا�ستقباله �أ�سر ‪� 14‬شهيداً مغدور بهم من قبل الإرهابيني يف ح�ضرموت‬

‫رئي�س اجلمهورية‪ :‬هناك م�ؤامرات ال تريد لليمن �أن يخرج من �أزمته وال ينعم بالأمن وال�سالم‬ ‫ا�ستقبل االخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية �أم�س بدار الرئا�سة عدداً من‬ ‫امل�شائخ والأع��ي��ان وال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫و�أه�����ايل وذوي اجل��ن��ود الأرب���ع���ة ع�شر ال��ذي��ن‬ ‫ا�ست�شهدوا يف جرمية �إره��اب��ي��ة غ���ادرة وب�شعة‬ ‫�إثر اختطافهم وهم بلبا�س مدين على حافلة‬ ‫نقل جماعي يف طريقهم من ح�ضرموت لزيارة‬ ‫�أهاليهم وذويهم‪..‬‬ ‫ويف اللقاء رح��ب االخ الرئي�س باجلميع ‪..‬‬ ‫وق���ال ‪ ”:‬ن��ع��زي اق���ارب و�أه���ايل وذوي اجلنود‬ ‫ال�شهداء امل��غ��دور بهم م��ن قبل ه��ذه ال�شراذم‬ ‫الظالمية واالرهابية يف تلك اجلرمية الب�شعة‬ ‫التي يندى لها اجلبني”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ”:‬إن ه��ذا التنظيم االره��اب��ي درج‬ ‫على ارتكاب مثل هذه اجلرائم الوح�شية دون‬ ‫وازع من دين �أو �أخالق وهذا خروج عن �شريعة‬ ‫الدين اال�سالمي ال�سمح”‪.‬‬ ‫واو�ضح االخ الرئي�س انه ويف اطار اجلرائم‬ ‫ال��ت��ي ي��رت��ك��ب��ه��ا ه���ذا ال��ت��ن��ظ��ي��م االره���اب���ي �ضد‬ ‫ال��ق��وات امل�سلحة واالم���ن فقد ق��ام ي��وم ام�س‬ ‫بجرمية غ���ادرة ج��دي��دة �ضد جنود يحر�سون‬ ‫احد النقاط يف �شبوة وغدر بهم‪.‬‬ ‫و�أك��د االخ الرئي�س جم��ددا ان ‪ % 70‬من‬ ‫ه���ؤالء املجرمني واالره��اب�ين هم غري مينيني‬ ‫م����ن خم��ت��ل��ف ال�������دول ال���ع���رب���ي���ة واالوروب�����ي�����ة‬ ‫وال�شي�شان وافغان�ستان وغريها‪.‬‬ ‫وك�����ش��ف االخ ال��رئ��ي�����س �أن ه��ن��اك م���ؤام��رات‬ ‫التريد لليمن �أن يخرج من �أزماته و�أن ال ينعم‬ ‫بالأمن وال�سالم‪.‬‬ ‫مبينا �أن ‪� 34‬شركة ا�ستك�شافات نفطية قد‬ ‫غادرت البالد بعد �أن كادت ان ت�ستخرج النفط‪،‬‬ ‫قلقا وخوفا من العمليات االرهابية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض االخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫ه����ادي ج��م��ل��ة م��ن ال��ع��م��ل��ي��ات االره��اب��ي��ة التي‬

‫ارتكبها تنظيم القاعدة والتي ارتكبت ب�صورة‬ ‫ب�شعة تبعث على اال�شمئزاز ومنها اجلرمية‬ ‫ال��ت��ي ارت��ك��ب��ت يف م�����س��ت�����ش��ف��ى جم��م��ع ال��دف��اع‬ ‫ب��ال��ع��ر���ض��ي ح��ي��ث ك����ان االره���اب���ي���ون ي��ق��ت��ل��ون‬ ‫االب�����ري�����اء ب�����دم ب������ارد وي�ل�اح���ق���ون امل��وظ��ف�ين‬ ‫واالطباء والطبيبات من مكان اىل �آخر‪ ..‬وهي‬ ‫اجلرمية التي ادانها املجتمع ال��دويل بكله‪..‬‬ ‫وك���ذل���ك ال��ت��ف��ج�ير االن���ت���ح���اري الإره����اب����ي يف‬ ‫ميدان ال�سبعني اثناء الربوفات للعيد الوطني‬ ‫يف ‪ 21‬مايو ‪ ،2012‬وغريها من االعمال‬ ‫الإرهابية ‪.‬‬ ‫و�شدد االخ رئي�س اجلمهورية على �أهمية‬ ‫و���ض��رورة ان يتكاتف جميع �أب��ن��اء الوطن من‬ ‫اجل اجتثاث هذه اجلرثومة اخلبيثة وتطهري‬ ‫وطننا من رج�س جرائمها ال�شيطانية‪.‬‬ ‫وقال‪":‬اليوم ن��ح��ن يف منعطف ت��اري��خ��ي‬ ‫و���ص��ع��ب ب��ع��د ان ح�����ص��دت ح����روب ���ص��ع��دة ما‬ ‫يزيد على اربعة االف جندي و�ضابط وخلفت‬ ‫حوايل ثالثة ع�شر الف جريح"‪.‬‬ ‫وتابع‪":‬وما ي��ح�����ص��ل ال����ي����وم ع���ل���ى ه���ذه‬ ‫اخللفيات هو ت�أكيد ب�أن هناك ت�آمر على البلد‬ ‫م��ن اط����راف ع����دة‪ ،‬ب��غ��ر���ض اج��ه��ا���ض امل��ب��ادرة‬ ‫ال�سيا�سية امل��رت��ك��زة ع��ل��ى امل���ب���ادرة اخلليجية‬ ‫واليتها املزمنة وهذا ما الميكن ان يحدث"‪.‬‬ ‫و�أ�ستدرك الأخ الرئي�س قائال‪":‬اما االدعاء‬ ‫ب�أن هذا الت�صعيد ي�أتي على خلفية رفع الدعم‬ ‫ع��ن امل�شتقات النفطية ف���إن ذل��ك ملجرد ذرف‬ ‫دم���وع التما�سيح ودغ��دغ��ة م�شاعر الب�سطاء‬ ‫من النا�س �سيما و�أن �سعر امل�شتقات النفطية‬ ‫م�����ض��اع��ف يف م��ن��اط��ق ���ص��ع��دة وت��ت��راوح قيمة‬ ‫ال���دب���ة ال���ب�ت�رول ع��ب��وة ع�����ش��ري��ن ل�ت�را م��اب�ين‬ ‫‪ 5000‬اىل ‪ 6000‬ريال"‪..‬‬ ‫معترباً �أن ه��ذا دليل ان املو�ضوع لي�س اال‬ ‫ذريعة لهذه التحركات ‪.‬‬

‫وم�ضى الأخ الرئي�س قائال‪":‬ويف ال��واق��ع‬ ‫طوق احلوثيون دماج قبل ان يجف حرب نتائج‬ ‫م���ؤمت��ر احل����وار ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل ون��ح��ن كنا‬ ‫دائما وابدا وما زلنا نتحا�شى ال�صراع املذهبي‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ف��ق��د ج����اءوا ايل م��ن دم���اج مندوبني‬ ‫للبحث عن خمرج �سلمي‪ ،‬وقدمنا مبالغ طائلة‬ ‫م��ن اج��ل ذل��ك امل��خ��رج امل��ط��ل��وب‪ ،‬وطلبوا ارب��ع‬ ‫نقاط االوىل دف��ن اجلثث املرتاكمة هناك يف‬ ‫دماج منذ بداية احلرب‪ ،‬وترحيل الطالب اىل‬ ‫بلدانهم‪ ،‬وال�سعي نحو ع��دم معاملة الطالب‬ ‫العائدين ك�إرهابيني يف بلدانهم"‪.‬‬ ‫وتطرق الأخ رئي�س اجلمهورية يف حديثه‬ ‫خ�ل�ال ال��ل��ق��اء �إىل الإ���ص�لاح��ات االقت�صادية‬ ‫واملالية والإدارية التي تتبناها احلكومية حاليا‬ ‫مبافيها اال�صالحات ال�سعرية ‪.‬‬ ‫وق��ال االخ الرئي�س‪":‬كان احتياطي البنك‬ ‫امل��رك��زي اربعة مليار ومائة وخم�سني مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬منها اربعة مليار دوالر اخلا�صة بالتجار‬

‫افتتح الدورة الأوىل لتقنية املعلومات ل�شرطة ال�سري‬

‫وكيل وزارة الداخلية ي�ؤكد على �أهمية تدريب رجل ال�شرطة مبا يتواكب مع متطلبات الع�صر‬ ‫بد�أت �أم�س يف الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري الدورة الأوىل لتقنية‬ ‫املعلومات‪ ،‬والتي ي�شارك فيها ‪ 16‬متدرباً من رجال �شرطة ال�سري يف‬ ‫حمافظات ح�ضرموت ال�ساحل‪ ،‬وحجة‪ ،‬وحلج‪.‬‬ ‫ويتلقى امل�����ش��ارك��ون ع��ل��ى م���دى �ستة �أي����ام م��ع��ارف تقنية مكثفة‬ ‫متكنهم من العمل يف مراكز الإ���ص��دار الآيل للوثائق املرورية التي‬ ‫�سيتم �إن�شا�ؤها الح��ق��اً يف ه��ذه املحافظات‪ ،‬يف �إط���ار التوجه لتعميم‬ ‫جتربة العمل الآيل يف جمال �شرطة ال�سري‪.‬‬ ‫ويف افتتاح ال���دورة �أك���د وك��ي��ل وزارة الداخلية امل�ساعد لعمليات‬ ‫ال�شرطة اللواء �صالح عبداحلبيب عن �أهمية هذه الدورات يف تعزيز‬

‫خربات ومهارات رجال �شرطة ال�سري يف املجال الآيل والتقني‪ ،‬وتطوير‬ ‫�أ�ساليب عمل �شرطة ال�سري مبا يتواكب مع متطلبات الع�صر‪ ،‬داعيا‬ ‫ًقيادة �شرطة ال�سري لتقدمي االهتمام والرعاية املنا�سبة للم�شاركني يف‬ ‫الدورة بحيث يتمكنوا من اال�ستفادة منها واخلروج ب�أف�ضل النتائج‪.‬‬ ‫بدوره اعترب مدير عام �شرطة ال�سري العميد عمر بام�شمو�س �إن‬ ‫هذه الدورة �ست�شكل نقلة هامة على �صعيد �إعداد كادر مروري م�ؤهل‬ ‫يتوىل العمل الآيل والتقني ملهام �شرطة ال�سري يف املحافظات‪ ،‬داعياً‬ ‫امل�شاركني يف الدورة �إىل التعاطي اجلاد مع ما �سيتلقونه من معارف‬ ‫وخربات يف هذا املجال وعك�سها على الواقع العملي‪.‬‬

‫ل��ف��ت��ح ح�����س��اب��ات االع���ت���م���اد اخل���ارج���ي وم��ائ��ة‬ ‫وخم�سني مليون دوالر فقط ملك ال��دول��ة‪..‬‬ ‫ولذلك طلبنا من التجار اال يفتحوا اعتمادات‬ ‫ح�ساب يف اخلارج”‪.‬‬ ‫وت��ن��اول االخ الرئي�س الكيفية التي مت بها‬ ‫معاجلة االم��ور االقت�صادية وامل��رور حتى هذا‬ ‫العام بعد ان ا�صبح ال منا�ص من املعاجلة واال‬ ‫�ستواجهنا ارتفاعات �سعرية للعملة االجنبية‬ ‫ق���د ت���ك���ون م����ؤث���رة ل��ل��غ��اي��ة‪ ،‬وي��ن��خ��ف�����ض فيها‬ ‫�سعر ال��ري��ال اليمني ام��ام ال���دوالر والعمالت‬ ‫الأجنبية الأخرى‪.‬‬ ‫مبيناً �أن ذلك كان ينذر بانعكا�سات كبرية‬ ‫ويهدد بو�صول الو�ضع االقت�صادي اىل حالة‬ ‫االنهيار يف ح��ال بقاء ال��دع��م ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن �آث��ار‬ ‫�أخ����رى ت�شمل ارت��ف��اع ا���س��ع��ار امل����واد الغذائية‬ ‫ب�����ص��ورة ك��ب�يرة ن��ظ��راً الرت���ف���اع ق��ي��م��ة العملة‬ ‫االجنبية‪..‬‬ ‫وت�����س��اءل الأخ ال��رئ��ي�����س ‪..‬ه���ل ه��ن��اك دول��ة‬

‫اق��ل��ي��م��ي��ة ت��ري��د اح����داث ال��ف��و���ض��ى يف �صنعاء‬ ‫واح����راق����ه����ا رمب�����ا م��ث��ل��م��ا ي���ح���دث يف دم�����ش��ق‬ ‫وبغداد؟؟‪ ..‬جميبا على ذلك ال�س�ؤال بقوله ‪”:‬‬ ‫نعم‪ ..‬هناك اطراف ال تريد ل�صنعاء ان تخرج‬ ‫ب�سالم”‪.‬‬ ‫واردف االخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي‬ ‫قائال‪ ”:‬لكننا �سنعمل بكل ال��ط��رق ال�سلمية‬ ‫بحيث جننب اليمن احلرب االهلية”‪.،‬‬ ‫م�����ش�يراً اىل ان ه��ن��اك دع��م��ا ك��ب�يرا لليمن‬ ‫فمجل�س االم���ن ال����دويل ق��د ع��ق��د يف �صنعاء‬ ‫اجتماعا له وهي خطوة غري م�سبوقة والدول‬ ‫اخل��م�����س دائ��م��ة ال��ع�����ض��وي��ة يف جم��ل�����س االم��ن‬ ‫وجمل�س التعاون اخلليجي بل والعامل كله ال‬ ‫يريد ان يذهب اليمن اىل حرب اهلية‪..‬‬ ‫وج���دد االخ الرئي�س ت��ع��ازي��ه احل���ارة لأ�سر‬ ‫ال�����ش��ه��داء جميعا‪ ،‬واع��ل��ن ع��ن ج��ن��ازة ر�سمية‬ ‫مهيبة تقام يوم اخلمي�س القادم وت�سليم ا�سر‬ ‫ال�����ش��ه��داء و���س��ام ال���واج���ب ودي����ة ���ش��رع��ي��ة لكل‬ ‫�شخ�ص وكذلك ا�صدار قرار برتقية ال�شهداء‬ ‫اىل رتبة مالزم ثاين‪.‬‬ ‫وق���د اع����رب ذوي ال�����ش��ه��داء واق��ارب��ه��م عن‬ ‫تقديرهم البالغ للأخ الرئي�س لهذا االهتمام‬ ‫الكبري والتكرمي ‪..‬‬ ‫م���ؤك��دي��ن وق��وف��ه��م اىل ج��ان��ب��ه وادان��ت��ه��م‬ ‫ال�شديدة لكل االع��م��ال االره��اب��ي��ة التي ت�ضر‬ ‫ب�أمن و�سالمة ا�ستقرار اليمن‪.‬‬ ‫و���ش��ددوا انهم �سيكونوا جنودا جمندة من‬ ‫اج��ل ا�ستتباب االم��ن يف رب��وع اليمن كله من‬ ‫اق�صاه اىل اق�صاه‪..‬‬ ‫ح�ضر اللقاء م�ست�شار رئي�س اجلمهورية‬ ‫ل�شئون ال��دف��اع واالم����ن ال��ل��واء ع��ل��ى حم�سن‬ ‫���ص��ال��ح‪ ،‬وم���دي���ر م��ك��ت��ب رئ��ا���س��ة اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫الدكتور احمد عو�ض بن مبارك‪ ..‬وامني عام‬ ‫رئا�سة اجلمهورية الدكتور من�صور البطاين‪..‬‬

‫�صد هجوم نفذته عنا�صر �إرهابية من تنظيم القاعدة‬ ‫متكن �أبطال اللواء الثاين م�شاة جبلي بعد‬ ‫ظهر �أم�س الأول من �صد هجوم نفذته عنا�صر‬ ‫�إرهابية من تنظيم القاعدة‪ ،‬م�ستهدفة موقعي‬ ‫"مفرق احلوطة" و"اجل�سر بعزان" يف حمافظة‬ ‫�شبوة‪ ،‬فيما انفجرت �سيارة مفخخة يف منطقة‬ ‫"جول الريدة"‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ع�سكري م�سئول �إن جماميع‬ ‫من العنا�صر االرهابية ت�سللت عرب �أحد الأودية‬ ‫امل��م��ت��دة اىل منطقة "ميفعة" ون��ف��ذت هجوماً‬ ‫غادراً على اجلنود اثناء تناولهم وجبة الغداء‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن اجلنود خا�ضوا مواجهات عنيفة‬

‫ندعو اجلميع �إىل مللمة اجلراحات والت�سامي فوق اخلالفات ونبذ ا�ستخدام ال�سالح‬ ‫والعنف واال�صطفاف خلف م�شروعنا الوطني الكبري الذي ارت�ضيناه باحلوار‬

‫مع الإرهابيني الذين �سقط العديد منهم بني‬ ‫قتيل وجريح‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل�����ص��در �أن رج���ال ال��ق��وات امل�سلحة‬ ‫ال��ب��وا���س��ل مت��ك��ن��وا م���ن ال�����س��ي��ط��رة ع��ل��ى امل��وق��ف‬ ‫و�أعادوا الأمور اىل طبيعتها بعد طرد العنا�صر‬ ‫الإره��اب��ي��ة التي ف��رت وه��ي جتر اذي��ال الهزمية‬ ‫ومعها جثث قتالها وجرحاها الذين �سقطوا يف‬ ‫املواجهات‪.‬‬ ‫وق����ال امل�����ص��در �إن �سبعة ج��ن��ود ا�ست�شهدوا‬ ‫وا���ص��ي��ب �آخ������رون خ��ل�ال ت�����ص��دي��ه��م للعنا�صر‬ ‫الإرهابية‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫ورثة الربدوين يطالبون الإعالم عدم ن�شر‬ ‫كتاباته مما مل ين�شر �إال ب�إذن م�سبق منهم‬

‫ثمانون ً‬ ‫عاما من الرواية يف‬ ‫اليمن “للدكتور باقي�س”‬

‫�آمنة الن�صريي يف (�أبي�ض) مب�ؤ�س�سة ال�سعيد‬

‫طالب ورثة �شاعر اليمن الكبري الراحل عبداهلل الربدوين‬ ‫و�سائل الإع�لام عدم ن�شر �أي من ن�صو�ص وكتابات ال�بردوين‬ ‫مم��ا مل ين�شر يف حياته �إال ب����إذن م�سبق م��ن الأ���س��رة حر�صا‬ ‫على عدم ن�شر مواد لي�ست له با�سمه‪..‬و�أو�ضح الورثة يف بالغ‬ ‫�صحفي موقع با�سم عبده الربدوين ابن �شقيق ال�شاعر الراحل‬ ‫�أن من �سين�شر �أي كتابات مما مل ين�شر دون �أخذ �إذن م�سبق من‬ ‫الورثة �سيتعر�ض للم�ساءلة القانونية ‪.‬‬

‫�أفتتح يوم �أم�س املعر�ض ال�شخ�صي‬ ‫اجلديد للفنانة الت�شكيلية الدكتورة‬ ‫�آم���ن���ة ال��ن�����ص�يري ب���ع���ن���وان (�أب���ي�������ض)‬ ‫وال�����ذي مي��ث��ل امل��ع��ر���ض الأول ل��ه��ا يف‬ ‫مدينة تعز يف قاعة املعار�ض‪ ,‬م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�سعيد‪..‬يحتوي املعر�ض الذي ي�ستمر‬ ‫ح��ت��ى ال��ع��ا���ش��ر م���ن �سبتمرب ( ‪) 40‬‬ ‫عمال فنيا منفذة بخامات متعددة‪.‬‬

‫جمعية احلرف اليدوية ب�سقطرى تفوز باملركز الأول يف مهرجان �صيف �صنعاء ال�سياحي‬ ‫ح��ازت جمعية احل��رف اليدوية مبحافظة‬ ‫�أرخ��ب��ي��ل �سقطرى امل�شاركة مبهرجان �صيف‬ ‫�صنعاء ال�سياحي على املركز االول يف م�سابقة‬ ‫احل����رف ال��ي��دوي��ة‪..‬وت��ن��وع��ت امل��ن��ت��ج��ات ال��ت��ي‬ ‫���ش��ارك��ت بها م��ن��دوب��ة اجلمعية �شيخة قيهان‬ ‫والتي ا�شتملت على العديد من الأ�شكال التي‬ ‫مت �صناعتها من �سعف النخيل وهي (�سلل من‬ ‫�سعف النخيل ب�سقطرية م�سفي‪ ,‬ح�صري من‬ ‫�سعف النخيل ب�سقطرية حا�صر‪� ,‬شنطة من‬ ‫�سعف النخيل ب�سقطرية دقليهو‪ ,‬حبل من‬ ‫�سعف النخيل ب�سقطرية حتمي) ومت ت�شكيلها‬ ‫بطريقة جميلة ورائعة �أده�شت الزوار وجلنة‬ ‫التقييم يف امل��ه��رج��ان وال��ت��ي ب��دوره��ا ر�شحت‬ ‫اجلمعية لتكون الأوىل على م�ستوى املهرجان‬ ‫يف احل���رف ال��ي��دوي��ة‪..‬وك��ان��ت امل�شاركة �شيخة‬

‫قيهان ق��د عملت خ�لال ف�ترة امل��ه��رج��ان على‬ ‫�إن��ت��اج ال��ع��دي��د م��ن امل��ن��ت��وج��ات احل��رف��ي��ة حتت‬ ‫م�شاهدة ال���زوار وجلنة التقييم يف املهرجان‬

‫مما �أده�ش جميع الزوار لهذا العمل املذهل‪..‬‬ ‫و�أعربت الفائزة �شيخة قيهان عن فرحتها‬ ‫الكبرية بهدا الفوز ال��ذي رفع ا�سم املحافظة‬

‫�أنقذ حيـــاته‪..‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬كن يف الدنيا ك�أنك‬ ‫غريب او عابر �سبيل‪ ،‬وق��ال الدنيا �سجن امل�ؤمن‬ ‫وجنة الكافر) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫النهايات هي نتائج البدايات‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫اعطني قليال م��ن ال�����ش��رف��اء‪ ،‬و�أن���ا �أح��ط��م لك‬ ‫جي�شا من املف�سدين والعمالء‪.‬‬ ‫جان جاك ر�سو‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أن��ه ال ينتهي امل��رء عندما يخ�سر‪� ،‬إمن��ا عندما‬ ‫ين�سحب‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫م��ن �أح�سن م��ا يُحكى �أ َّن رج ً‬ ‫�لا ك��ان م��ع بع�ض‬ ‫ال�صاحلني‪ ،‬فم َّر على جماع ٍة ي�شربون ويغ ُّنون‪،‬‬ ‫فقال الرجل‪ :‬يا �سيدى‪ ،‬ادع على ه�ؤالء املجاهرين‬ ‫باملنكر ‪..‬‬ ‫ق��ال‪ :‬الله َّم كما ف َّرحتهم ف��ى الدنيا‪ ،‬ف ِّرحهم‬ ‫فى الآخرة ‪ ..‬ف ُبهت الرجل‪ ،‬فلم مت�ض مدة‪ ،‬حتى‬ ‫اهتدى كل منهم وح�سن حاله ‪..‬‬

‫يعمل ال�شاب ج��وان يف م�صنع جتميد وت��وزي��ع �أ�سماك‬ ‫وك���ان على ق��در ع��ال م��ن الأخ��ل�اق الي��ع��رف ال��ت��ع��ايل وال‬ ‫الكرب ‪،‬لكنه كان يتمتع ب�صفات حميده‪.‬‬ ‫ويف يوم من �أيام العمل وبعد موعد ان�صراف املوظفني‬ ‫دخل جوان غرفة التربيد‪ ،‬ولكن حدثت املفاج�أة على حني‬ ‫غفلة منه‪� ،‬إذا �أغلق الباب عليه وهو بالداخل‪.‬‬ ‫ويف هذا الوقت كان املوظفون جميعا قد غادرو النتهاء‬ ‫وق���ت ال��ع��م��ل ومل ي��ب��ق منهم �أي �شخ�ص م��ن امل��م��ك��ن �أن‬ ‫ي�ساعده‪ ،‬ورغ��م معرفته ب���أن حماولته يف طلب النجدة‬ ‫�ستف�شل‪� ،‬أال �أن��ه ظل ي�صرخ ب�أعلى �صوته وي�ضرب الباب‬ ‫بكل ما �أوتي من قوة‪ ،‬وبعد انق�ضاء خم�س �ساعات وبينما‬ ‫ك��ان على و�شك امل��وت دخ��ل �أح��د رج��ال �أم��ن امل�صنع وفتح‬ ‫الباب له بلهفة و�أنقذه من موت حمقق‪.‬‬ ‫بعد �أن مت �إنقاذ الرجل ورجوعه �إىل احلياة التي كاد‬ ‫�أن يفقدها‪� ،‬س�ألوا رجل الأمن‪ :‬كيف عرفت �أن هناك رجل‬ ‫داخل الثالجة ؟!‪..‬‬ ‫ف��رد عليهم‪� :‬أن���ا م��وظ��ف ه��ن��ا م��ن��ذ خم�سة وث�لاث�ين‬ ‫عاماً‪ ،‬واملوظفون بني داخل وخارج �أثناء يوم العمل ﻻ‬ ‫يلتفت �أي منهم لوجودي على بوابة امل�صنع‪ ،‬عدا هذا‬ ‫ال��رج��ل‪ ،‬ف��ه��و ي�ستقبلني بابت�سامته اجلميلة وبكلمة‬ ‫�صباح اخل�ير ي��وم��ي��اً‪ ،‬وي��ودع��ن��ي ب�سالمه ومتنياته �أن‬ ‫يراين على خري يف اليوم التايل‪ ،‬فكان تعامله يجعلني‬ ‫�أ�شعر باين �إن�سان ذو قيمة وهو بب�ساطة الرجل الذي‬ ‫ج��ع��ل��ن��ي �أح�������س ب��ق��ي��م��ت��ي وي��ت��ع��ام��ل م��ع��ي ب��ك��ل اح��ت�رام‪،‬‬

‫ال��ول��ي��دة �سقطرى يف �أول م�����ش��ارك��ة ل��ه��ا بعد‬ ‫�إعالنها حمافظة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت “ب�أن ه��ذا ال��ف��وز يعترب لكل �أب��ن��اء‬ ‫���س��ق��ط��رى وجل��م��ع��ي��ة احل����رف ال��ي��دوي��ة ال��ت��ي‬ ‫�أع��ط��ت��ن��ي ث��ق��ة ل��ل��م�����ش��ارك��ة يف ه���ذا امل��ه��رج��ان‬ ‫والتناف�س يف العا�صمة �صنعاء و�أمام الكثري من‬ ‫الزوار الذين مل �أتعود عليهم يف �سقطرى”‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه اك����دت رئ��ي�����س��ة ج��م��ع��ي��ة تنمية‬ ‫املر�أة ال�سقطرية �شيخة مبارك ب�أن هذا الفوز‬ ‫جلمعية احل���رف ال��ي��دوي��ة يف امل��ح��اف��ظ��ة يعد‬ ‫�شهادة للمر�أة ال�سقطرية التي تعمل بكفاح‬ ‫دائم وحر�صها على العمل والتعلم من خمتلف‬ ‫الأع���م���ال واحل����رف ال��ي��دوي��ة ال��ت��ي ت�ساهم يف‬ ‫تثقيفها وم�شاركتها اخوها الرجل يف خمتلف‬ ‫املحافل‪.‬‬

‫���ص��در ع��ن دار ج��ام��ع��ة ع���دن للطباعة‬ ‫والن�شر كتاب بعنوان “ ثمانون عاماً من‬ ‫الرواية يف اليمن قراءة تاريخية يف ت�شكل‬ ‫اخل���ط���اب ال����روائ����ي ال��ي��م��ن��ي وحتوالته”‬ ‫للدكتور عبد احلكيم حممد �صالح باقي�س‬ ‫�أ�ستاذ الأدب والنقد امل�شارك يف كلية الآداب‬ ‫جامعة عدن‪.‬‬ ‫وتناول الكتاب يف ‪� 317‬صفحة موزعة‬ ‫على �ستة ف�صول خطاب البدايات الروائية‬ ‫ب��داي��ات اجل��زي��رة العربية وخ��ط��اب رواي��ة‬ ‫فتاة قاروت واخلطاب الروائي عند حممد‬ ‫ع��ل��ي ل��ق��م��ان و���ش��واغ��ل اخل��ط��اب ال��روائ��ي‬ ‫وحت���والت���ه واخل���ط���اب ال����روائ����ي ال��ي��م��ن��ي‬ ‫بني واقعيتني و�شواغل اخلطاب الروائي‬ ‫وحت��والت��ه وخ��ط��اب ال��ه��ج��رة يف اخل��ط��اب‬ ‫ال���روائ���ي ال��ي��م��ن��ي وال��ع�لاق��ة ب��ال��غ��رب يف‬ ‫اخل��ط��اب ال��روائ��ي اليمني وع���دن مدينة‬ ‫التحوالت يف اخلطاب الروائي‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الكتاب اخل��ط��اب ال��روائ��ي‬ ‫ال��ن�����س��وي وال��ت��ن��ا���ص واخل���ط���اب ال���روائ���ي‬ ‫وال����زب��ي�ري وال���رح���ل���ة �إىل ع����امل الآخ����رة‬ ‫و�أث��ر احلكي ال�شعبي وجنيب حمفوظ يف‬ ‫الرواية اليمنية‪.‬‬

‫وال��ي��وم وبعد �ساعات العمل انتظرت م��روره ليودعني‬ ‫�أثناء خروجه ولكن انتظاري طال ل�ساعات‪ ،‬ف�أح�س�ست‬ ‫ب����أن ه��ن��اك �أم����راً غ�ير ط��ب��ي��ع��ي‪ ،‬و�أخ����ذت �أب��ح��ث ع��ن��ه يف‬

‫ثقافة �صحية‬

‫حت��دث النوبة القلبية‪ ،‬غالبا‪ ،‬عندما متنع جلطة‬ ‫دم���وي���ة (‪ )Blood clot‬ت��دف��ق ال����دم يف ال�����ش��ري��ان‬ ‫التاجي – الوعاء الدموي ال��ذي يو�صل ال��دم اىل جزء‬ ‫م��ن ع�ضلة ال��ق��ل��ب‪ .‬عرقلة ت��دف��ق ال���دم اىل القلب قد‬ ‫ت�����ؤدي اىل ت��ل��ف ج���زء م��ن ع�ضلة ال��ق��ل��ب‪ ،‬او ح��ت��ى اىل‬ ‫تدمريها الكلي‪.‬‬ ‫يف املا�ضي كانت ال��ن��وب��ات القلبية تنتهي‪ ،‬يف احيان‬ ‫كثرية‪ ،‬باملوت‪ .‬اما اليوم‪ ،‬فغالبية الذين ي�صابون بنوبات‬ ‫قلبية يبقون احياء على قيد احلياة‪ ،‬وذلك بف�ضل الوعي‬ ‫املتزايد لعالمات النوبات القلبية واعرا�ضها وبف�ضل‬ ‫حت�سني العالجات وتطويرها‪.‬‬ ‫من��ط احل��ي��اة ال��ع��ام‪ ،‬ال��ط��ع��ام ال���ذي ن��ت��ن��اول��ه‪ ،‬وت�يرة‬ ‫الن�شاط اجل�سماين الذي منار�سه والطريقة التي نواجه‬

‫جميع �أرج���اء امل�����ص��ن��ع‪ ،‬اىل �أن ق���ادين ت��ف��ك�يري ب��ع��د �أن‬ ‫عجزت عن �إيجاده اىل الثالجة‪ ،‬وفتحتها فعال ولقيته‬ ‫بني احلياة واملوت ف�سارعت اىل جندته و�إنقاذه‪.‬‬

‫النوبة القلبية‬

‫ال�ضغوطات والتوترات بها ‪ -‬جميعها تلعب دورا هاما‬ ‫يف التعايف من النوبة القلبية‪ .‬وباال�ضافة اىل ذلك‪ ،‬قد‬ ‫ي�ساعد منط احلياة ال�صحي يف الوقاية ومنع اال�صابة‬ ‫بنوبة قلبية اوىل‪ ،‬او بنوبات قلبية متتابعة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل احلد من عوامل اخلطر التي ت�ساهم يف ت�ضييق‬ ‫ال�����ش��راي�ين ال��ت��اج��ي��ة (‪،)Coronary arteries‬‬ ‫امل�س�ؤولة عن تزويد القلب بالدم‪.‬‬ ‫�أعرا�ض النوبة القلبية‬ ‫اعرا�ض النوبة القلبية ال�شائعة ت�شمل‪:‬‬ ‫ال�ضغط‪ ،‬ال�شعور ب��االح��ت��ق��ان او ال�ضغط يف مركز‬ ‫ال�صدر‪ ،‬ي�ستمر الكرث من ب�ضع دقائق‬ ‫امل ينت�شر اىل ما غري ال�صدر‪ ،‬اىل الكتف‪ ،‬ال��ذراع‪،‬‬ ‫الظهر‪ ،‬او حتى اىل اال�سنان والفك‬

‫اوجاع يف ال�صدر لفرتات اخذة يف االزدياد‬ ‫امل متوا�صل يف اجلزء العلوي من البطن‬ ‫�ضيق النفـ�س‬ ‫التعرق‬ ‫ال�شعور باملوت الو�شيك‬ ‫الغ�شي (االغماء)‬ ‫الغثيان والقيء‬ ‫ال تظهر اعرا�ض النوبة القلبية نف�سها لدى جميع‬ ‫اال�شخا�ص ال��ذي��ن ي�صابون بنوبة قلبية‪ .‬وان ظهرت‬ ‫اعرا�ض النوبة القلبية نف�سها‪ ،‬فال تكون بدرجة احلدة‬ ‫نف�سها ل���دى ج��م��ي��ع م��ن ي��ت��ع��ر���ض��ون ل��ل��ن��وب��ة القلبية‪.‬‬ ‫ال��ع��دي��د ج��دا م��ن ال��ن��وب��ات القلبية لي�ست دراماتيكية‬ ‫كتلك التي تظهر على �شا�شة التلفزيون‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫العب فريق �شرطة املوانئ �أحمد القر�ضي لـ"احلار�س الريا�ضي"‪:‬‬

‫بطولة �شهداء ال�سبعني كانت بادرة مميزة‪ ,‬وفريقنا قدم �أف�ضل امل�ستويات‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬

‫م��ا زال���ت مناف�سات بطولة دوري‬ ‫�شهداء ال�سبعني الأوىل لكرة القدم‪,‬‬ ‫وال��ت��ي نظمها مع�سكر ق���وات الأم���ن‬ ‫اخلا�صة العام املا�ضي مب�شاركة نحو‬ ‫‪ 46‬فريقا مثلت خمتلف ال��وح��دات‬ ‫التابعة للمع�سكر ب�أمانة العا�صمة‪,‬‬ ‫ت��ث�ير ذك���ري���ات مم��ي��زة ل���دى ال��ف��رق‬ ‫والالعبني الذين �شاركوا مبناف�ساتها ‪,‬‬ ‫"احلار�س الريا�ضي" يف هذا ال�سياق‪,‬‬ ‫التقت الالعب �أحمد يحي القر�ضي‪,‬‬ ‫م��ن فريق �أم��ن امل��وان��ئ اجل��وي��ة ال��ذي‬ ‫كان �شارك يف مناف�سات البطولة ‪ ,‬وهنا‬ ‫ح�صيلة موجزة للحوار ‪:‬‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪ :‬بداية ‪ ,‬ما تقييمك‬ ‫لأهمية الريا�ضة ودوره���ا بالن�سبة ملنت�سبي‬ ‫ال�شرطة ؟‬ ‫ احلقيقة �أن الريا�ضة لها منافع متعددة‬‫‪ ,‬فهي غري �أنها ترتبط برجل ال�شرطة من‬ ‫الناحية املهنية ‪,‬التي يحتاج خاللها للتمتع‬ ‫باللياقة البدنية والذهنية واحل�س اليقظ‬ ‫والقدرة على التحمل وال�صرب والقيام مبهام‬ ‫ميدانية خمتلفة ‪ ,‬هي �أي�ضا مفتاح لل�صحة‬ ‫البدنية والذهنية التي يحتاج �إليها جميع‬ ‫النا�س ‪ ,‬كما �أنها ت�ساعد على جتديد الطاقة‬ ‫وحتريك ال���دورة الدموية ‪ ,‬وحتى للوقاية‬

‫م���ن ك��ث�ير م���ن الأم����را�����ض ‪ ,‬ف��ه��ي يف غ��اي��ة‬ ‫الأهمية لكل النا�س عامة‪ ,‬وملنت�سبي ال�شرطة‬ ‫على وجه اخل�صو�ص ‪.‬‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪� :‬شاركتم يف دوري‬ ‫�شهداء ال�سبعني لكرة القدم العام املا�ضي ؛ ما‬ ‫االنطباعات التي خرجتم بها عن البطولة ؟‬ ‫ البطولة ك��ان��ت ب����ادرة مم��ي��زة ‪ ,‬بداية‬‫من ت�سميتها التي ارتبطت بذكرى �شهداء‬ ‫ال�����س��ب��ع�ين وال���ت���ذك�ي�ر ب��ت�����ض��ح��ي��ات �أول���ئ���ك‬ ‫ال�شهداء مبيدان ال�شرف والواجب دفاعا عن‬ ‫�أمن وا�ستقرار البلد ‪ ,‬وقد كان من �إفرازاتها‬ ‫�أن���ه���ا �أ���س��ه��م��ت ك��ث�يرا يف حت��ري��ك ال��ن�����ش��اط‬ ‫الريا�ضي على م�ستوى قوات الأمن اخلا�صة‬

‫امل�صارعة اليمنية‬ ‫رابع ًا يف �أوملبياد‬ ‫(ناجنينغ) لل�شباب‬ ‫اختتمت مطلع ه��ذا الأ�سبوع مناف�سات‬ ‫دورة الألعاب الأوملبية الثانية لل�شباب التي‬ ‫�أقيمت يف ناجنينغ بال�صني خ�لال الفرتة‬ ‫م����ن ‪ 16‬وح���ت���ى ‪� 28‬أغ�����س��ط�����س احل����ايل‬ ‫وت�����ص��درت فيها ال��دول��ة امل�ضيفة( ال�صني‬ ‫) ج��دول امليداليات ب��ف��ارق كبري ع��ن �أق��رب‬ ‫مناف�سيها كما كان متوقعا الرتتيب بر�صيد‬ ‫‪ 60‬ميدالية منها ‪ 33‬ذهبية و‪ 11‬ف�ضية‬ ‫و ‪ 14‬برونزية ‪ ..‬ثم رو�سيا باملركز الثاين‬ ‫بر�صيد ‪ 48‬ميدالية منها ‪ 20‬ذهبية و‪17‬‬ ‫ف�ضية و‪11‬برونزية ‪ ,‬فيما حلت �أوكرانيا‬ ‫ثالثة بر�صيد ‪ 20‬ميدالية ‪ 6‬ذهبيات و ‪7‬‬ ‫ف�ضيات و مثلها برونزيات‪.‬‬ ‫وكانت بالدنا �شاركت يف ثالثة �ألعاب هي‪:‬‬ ‫امل�صارعة والتايكواندو و�ألعاب القوى ‪ ,‬وكان‬ ‫�أف�ضل نتائجها حلولها رابعا يف مناف�سات‬ ‫امل�صارعة عرب الالعب �إبراهيم ال�شبامي‪.‬‬ ‫وم��ث��ل��ت امل�����ش��ارك��ة ال��ي��م��ن��ي��ة ف��ر���ص��ة مل‬ ‫تقت�صر على امل�سابقات الريا�ضية ‪,‬حيث متيز‬ ‫الأوملبياد عن غريه بالتعبري عن الثقافات‬ ‫ع�بر ال��ل��ق��اءات والأن�����ش��ط��ة ال�شبابية التي‬ ‫�أقيمت على هام�ش امل�سابقات الريا�ضية ‪..‬‬

‫�صحةو ريا�ضية‬

‫والريا�ضة الأمنية ‪ ,‬وكذا العمل على التقاء‬ ‫وح�����دات الأم�����ن اخل��ا���ص��ة ببع�ضها ‪ ,‬وه���ذا‬ ‫مفيد لي�س ري��ا���ض��ي��ا فح�سب و�إمن����ا لكثري‬ ‫من اجلوانب مثل تقوية الت�آلف والرتابط‬ ‫وال��ت��ن��اف�����س ال��ري��ا���ض��ي ال��ب��ن��اء ب�ي�ن ال��ف��رق‬ ‫والالعبني ‪ ,‬كما �أن م�ستوى البطولة كان‬ ‫قويا من ناحية الفرق امل�شاركة ومن نواحي‬ ‫التنظيم والتحكيم وغريها ‪ ,‬وقد �أ�سهمت يف‬ ‫�إعادة الن�شاط الريا�ضي اىل الواجهة ‪ ,‬وعن‬ ‫امل�ستويات ال��ت��ي قدمتها ال��ف��رق فقد كانت‬ ‫ق��وي��ة بغ�ض النظر ع��ن ان�شغال ال��وح��دات‬ ‫باملهام الأمنية املوكلة لها بدرجة رئي�سة يف‬ ‫الظرف الراهن للبلد ‪.‬‬

‫ال��ب��ط��ول��ة ك��ان��ت ن��اج��ح��ة ‪ ,‬ومت��ن��ي��ات��ن��ا �أن‬ ‫ت��ك��ون منتظمة ���س��ن��وي��ا ‪ ,‬ف��ه��ذا ل��ه �أث�����ره يف‬ ‫تطوير الريا�ضة ولعبة كرة القدم ب�شكل �أكرب‬ ‫بالأمن اخلا�صة ‪..‬‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪ :‬كيف تنظر للنتائج‬ ‫التي قدمها فريقكم بالبطولة ؟‬ ‫ فريقنا �صنف على �أنه �أحد �أف�ضل الفرق‬‫بالبطولة ‪ ,‬وق��د متكن الفريق م��ن جت��اوز‬ ‫ال���دوري���ن الأول وال���ث���اين وال��ت���أه��ل ل���دوري‬ ‫املجموعتني ‪ ,‬وك��ن��ا ق��ري��ب�ين م��ن احل�صول‬ ‫على مكان باملربع الذهبي ‪ ,‬لكن حل الفريق‬ ‫باملركز الثالث باملجموعة وب��ال��ت��ايل �أ�صبح‬ ‫ترتيب الفريق �ضمن الفرق ال�ستة الأوائ��ل‬ ‫‪ ,‬وهذه نتيجة نعتربها م�شرفة ‪ ,‬خا�صة و�أن‬ ‫فريقنا ال ميار�س لعبة كرة القدم على نحو‬ ‫م�ستمر ن��ظ��را لطبيعة امل��ه��ام الأم��ن��ي��ة التي‬ ‫تقوم بها الوحدة التي ننت�سب لها ‪..‬‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪ :‬كلمة �أخرية تودون‬ ‫قولها ؟‬ ‫ ن�شكر ل�صحيفة احل���ار����س اهتمامها‬‫ب��اجل��ان��ب ال��ري��ا���ض��ي وك���ذا على �إت��اح��ة هذه‬ ‫الفر�صة ‪ ,‬كما �أود �أن �أ�ؤك����د �أن���ه م��ن املفيد‬ ‫جت�سيد ال��ري��ا���ض��ة كثقافة و���س��ل��وك حياتي‬ ‫ل����دى منت�سبي الأم�����ن ‪ ,‬وذل����ك ل��ف��وائ��ده��ا‬ ‫الكبرية على امل�ستوى ال�صحي وك��ذا املهني‬ ‫الذي يرتبط برجل ال�شرطة ‪..‬‬

‫يف �إجناز جديد للريا�ضة اليمنية‪:‬‬

‫‪ 4‬ميداليات ملنتخب الفتيات يف البطولة العربية لل�شطرجن‬

‫حقق املنتخب الوطني لفئة الفتيات لريا�ضة ال�شطرجن �إجنازا غري‬ ‫م�سبوق بنيلهن �أربع ميداليات ( ف�ضيتان وبرونزيتان ) يف مناف�سات‬ ‫البطولة العربية الفردية للفئات العمرية لل�شطرجن للإناث التي‬ ‫ا�ست�ضافت مناف�ساتها العا�صمة الأردنية عمان و�شاركت بها بالدنا �إىل‬ ‫جانب ثمان دول عربية هي (الأردن‪ ،‬م�صر‪ ،‬فل�سطني‪ ،‬الإمارات‪ ،‬قطر‪،‬‬ ‫اجلزائر‪ ،‬العراق‪ ،‬لبنان)‪.‬‬ ‫حيث قدمت العبتا بالدنا وفاء ال�شيباين ومالك ال�شرقي يف فئة‬ ‫دون الـ‪� 8‬سنوات م�ستويات قوية يف اجل��والت الـ‪ 9‬ليح�صدن يف ختام‬ ‫اجلولة التا�سعة ميداليتان (ف�ضية وبرونزية) ‪ .‬ويف فئة الـ‪� 10‬سنوات‬ ‫كانت العبتا بالدنا �آالء ال�شرقي و�أمل احلمدي على موعد مع التتويج‪،‬‬ ‫بعد متكن �آالء ال�شرقي من �إح��راز امليدالية الف�ضية‪ ،‬فيما نالت �أمل‬

‫درا�سة جديدة ‪ :‬ممار�سة التمارين‬ ‫الريا�ضية العنيفة قد تزيد الوزن‬

‫�أظ���ه���رت درا����س���ة طبية ح��دي��ث��ة �أن مم��ار���س��ة ال��ت��م��اري��ن‬ ‫الريا�ضية العنيفة قد ال ت�ساعد يف خف�ض ال��وزن‪ ،‬بل على‬ ‫العك�س قد تعمل على زيادته‪.‬‬ ‫و�أك�����دت ال��درا���س��ة �أن ‪ % 50‬م��ن الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن‬ ‫ي�شاركون يف م�سابقات املاراثون لأول مرة قد اكت�سبوا مزيدا‬

‫من ال��وزن بدال من فقدان بع�ض الكيلو جرامات الزائدة‬ ‫نتيجة زي��ادة معدل وق��وة الن�شاط ال��ب��دين‪ ،‬وذل��ك وفقا ملا‬ ‫ورد بوكالة “�أنباء ال�شرق الأو�سط” ‪,‬وك�شف العديد من‬ ‫الأ�شخا�ص الذين �شاركوا يف �سباقات املاراثون �أنهم فقدوا‬ ‫بع�ض الوزن‪ ،‬بعد انتهاء ال�سباق‪ ،‬ومع ذلك قال نحو ‪% 55‬‬ ‫منهم �إنهم �شعروا ب�أنهم �أ�صبحوا �أثقل‪ ،‬واكت�سبوا مزيدا من‬ ‫الوزن‪ ،‬حتى لو كانوا يف و�ضع �أف�ضل ج�سديا‪.‬‬ ‫ووفقا لنتائج الدرا�سة‪ ،‬ف�إن ممار�سة التمارين الريا�ضية‬ ‫العنيفة لي�ست هي �أف�ضل و�سيلة لإنقا�ص الوزن ‪ .‬وتن�صح‬ ‫امل�ؤ�س�سات الطبية والريا�ضية ب�أهمية التوازن يف ممار�سة‬ ‫الريا�ضة حيث �أن ب��ذل جهود تفوق طاقة امل��رء ق��د تكون‬ ‫عواقبها �ضارة على ال�صحة عامة ‪.‬‬

‫احلمدي امليدالية الربونزية‪ ,‬وبهذه النتيجة تكون العبات بالدنا قد‬ ‫ا�ستحوذن على �أغلب ميداليات فئتي دون الـ ‪ 8‬و‪� 10‬أعوام فيما قدمت‬ ‫زميالتهن الأخريات مواقع م�شرفة يف الرتتيب ‪.‬‬ ‫وك��ان االحت��اد العربي لل�شطرجن قد ك��رم فتيات بالدنا احلائزات‬ ‫على �أرب���ع ميداليات يف البطولة ‪ ,‬ويف احلفل ال��ذي ح�ضره مندوب‬ ‫راعي البطولة �ضرار الدا�ؤود ور�ؤ�ساء و�أع�ضاء الوفود العربية امل�شاركة‬ ‫يف البطولة ‪ ،‬هن�أ �إبراهيم البناي رئي�س االحتاد العربي لل�شطرجن و‬ ‫�أحمد جردات نائب رئي�س االحتاد الأردين لل�شطرجن الفتيات الفائزات‬ ‫بامليداليات يف فئات من ‪� 20-8‬سنة‪ ..‬م�ؤكدين احلر�ص على �إقامة‬ ‫مثل ه��ذه البطوالت التي جتمع �شمل ال�شباب العربي وتعمل على‬ ‫تهذيب النف�س وبناء الثقة وا�ستخدام العقل كو�سيلة للتناف�س البناء‬ ‫مع الآخرين ‪ ..‬ومت عقب ذلك تكرمي الالعبات ال�شطرجنيات الفائزات‬ ‫يف البطولة ‪ ،‬وم��ن �ضمنهن الع��ب��ات منتخبنا الأرب���ع احل��ائ��زات على‬ ‫امليداليات بالبطولة ‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫الريا�ضة‪..‬ثقافة تهم‬ ‫كل منت�سبي ال�شرطة‬ ‫ع�����ش��رات الآالف ه���م منت�سبو ال��داخ��ل��ي��ة ‪,‬‬ ‫م��ت��واج��دون مبختلف ال��وح��دات الأمنية بكافة‬ ‫املحافظات ‪ ,‬وانت�ساب كل واحد منهم اىل �سلك‬ ‫ال�شرطة يعني التكفل للقيام مبهام �شرطية ال‬ ‫تنفك عن ارتباطها املهني بالريا�ضة واللياقة‬ ‫البدنية‪..‬‬ ‫زاي��د ‪ ,‬جندي‬ ‫�����ش����اب يف ب���داي���ة‬ ‫ال���ع���ق���د ال���ث���ال���ث‬ ‫م��������ن ال������ع������م������ر ‪,‬‬ ‫جت�������اذب�������ت م���ع���ه‬ ‫ح���دي���ث���اً ع����اب����راً‪,‬‬ ‫�أورد يل ملحوظة‬ ‫وج�����دت�����ه�����ا ع��ل��ى‬ ‫درج��ة كبرية من حممد قطاب�ش‏‬ ‫الأهمية ‪ ,‬بالقول‬ ‫‪ " :‬الريا�ضة �ش�أن‬ ‫يهم جميع منت�سبي الوحدات الأمنية ‪ ,‬وكل فرد‬ ‫ميار�سها ك�����ض��رورة الرتباطها بطبيعة العمل‬ ‫الأمني ‪ ,‬بالتايل من املفرت�ض و�أنتم حت��ررون‬ ‫�أخ��ب��ار ال��ري��ا���ض��ة ب�صحيفة �أم��ن��ي��ة متخ�ص�صة‬ ‫ال��ت��ط��رق لق�ضايا ال��ري��ا���ض��ة وال��ل��ي��اق��ة البدنية‬ ‫على م�ستوى �أي من الأفراد املنت�سبني لل�شرطة‬ ‫حتى و�إن مل يكونوا حمرتفني للريا�ضة " ‪..,‬‬ ‫واحلقيقة �أن ه���ذه امل�لاح��ظ��ة ت���أخ��ذن��ا بالفعل‬ ‫لت�سليط ال�ضوء حول اهتمامات الأف��راد عامة‬ ‫بالريا�ضة ونظرتهم لها ‪ ,‬وحتفيزهم عليها‬ ‫من خالل لقاءات �أو ح��وارات مع منت�سبي هذا‬ ‫اجلهاز عامة ‪ ,‬بالتايل يبدو من املنا�سب ترجمة‬ ‫مثل هذه املالحظة خالل �أعداد قادمة ‪..‬‬ ‫على كل ‪ ,‬هذا اجلندي ال�شاب ميثل منوذجا‬ ‫للكثري من املنت�سبني للم�ؤ�س�سة الأمنية ‪ ,‬املوكل‬ ‫�إليهم حماية امل�صالح واملقرات احلكومية ‪ ,‬مع‬ ‫علمنا �أن مهامهم تت�صدر قائمة الأخطار التي‬ ‫مي��ك��ن �أن ي��واج��ه��وه��ا يف �أي حل��ظ��ة ‪ ,‬وداف��ع��ه��م‬ ‫لذلك هو الت�ضحية لأجل �أمن وا�ستقرار البلد‬ ‫‪ ,‬وم��ث��ل ه����ؤالء بالفعل ي�ستحقون الكثري من‬ ‫التقدير والتحية ‪..‬يف �سياق �آخ���ر م��ن امل���ؤك��د‬ ‫�أن ال��ظ��رف ال��دق��ي��ق ال���راه���ن وب��خ��ا���ص��ة خ�لال‬ ‫ال��ت��ط��ورات ال��ت��ي ح��دث��ت يف الأ���س��اب��ي��ع الأخ�ي�رة‬ ‫‪ ,‬تدفعنا للت�أكيد على �أهمية م����ؤازرة وتكاتف‬ ‫املجتمع مع امل�ؤ�س�سة الأمنية يف احلفاظ على‬ ‫�سالمة البلد ومنع اجلرمية ‪ ..‬ختاما نقول ‪:‬‬ ‫حفظ اهلل بلدنا من كل �شر ومكروه ‪.‬‬

‫�أغلى �صفقة انتقال العب كرة قدم عربي مبالعب �أوروبا‬

‫�أ�صبحت ال�صفقة ال��ت��ي ت��ب��ادل فيها‬ ‫ن��ادي��ا روم��ا الإي��ط��ايل وال��ب��اي��رن الأمل��اين‬ ‫الالعب الدويل املغربي املهدي بن عطية‬ ‫هي �أكرب �صفقة انتقال لالعب كرة قدم‬ ‫ع��رب��ي حم�ترف ب����أوروب���ا حتى الآن ‪� ,‬إذ‬ ‫�أ���ش��ارت ت�سريبات اىل دف��ع البايرن نحو‬ ‫‪ 30‬مليون ي���ورو جللب ال�لاع��ب اىل‬ ‫�صفوفه ه��ذا امل��و���س��م‪ ,‬وق��د �أع��ل��ن املوقع‬ ‫الر�سمي ل��ن��ادي ب��اي��رن ميونخ الأمل���اين‬ ‫عرب ال�شبكة العنكبوتية التعاقد ب�شكل‬ ‫ر�سمي مع املدافع الدويل املغربي مهدي‬ ‫وذل������������ك‬ ‫ب�������ن ع���ط���ي���ه‬ ‫م��������ن �أج��������ل‬ ‫دع���م دف��اع��ات‬ ‫ال���ف���ري���ق الأمل������اين‬ ‫خالل مناف�سات املو�سم احلايل‬ ‫‪.2015/2014‬‬ ‫و�أ������ض�����اف امل����وق����ع ال��ر���س��م��ي ل��ل��ن��ادي‬ ‫الأملاين �أن مدة التعاقد بني بايرن ميونخ‬ ‫وال�ل�اع���ب ���ص��اح��ب الــ‪ 27‬ع��ام��ا متتد‬ ‫خلم�س �سنوات قادمة وذلك مقابل ‪26‬‬ ‫مليون يورو بخالف ‪ 4‬مليون كمكاف�آت‬

‫يح�صل عليها الالعب‪.‬‬ ‫وك�شف املوقع �أن الالعب �سي�صل �إىل‬ ‫م��دي��ن��ة م��ي��ون��خ وذل����ك م��ن �أج����ل �إج����راء‬ ‫ال��ف��ح�����ص ال��ط��ب��ي ق��ب��ل ال��ت��وق��ي��ع ب�شكل‬ ‫ر�سمي ون��ه��ائ��ي بعد االت��ف��اق على كافة‬ ‫بنود العقد م��ع ن��ادي��ه ال�سابق‪ ,‬اجلدير‬ ‫ب��ال��ذك��ر �أن م��ه��دي ب���ن ع��ط��ي��ه ق���د ب���د�أ‬ ‫م�سرية كرة القدم حينما التحق بالعديد‬ ‫من الفرق ومراكز التكوين يف مقاطعة‬ ‫�أف��ري الفرن�سية حيث لقي اهتماماً‬ ‫م��ن قبل بع�ض الأن��دي��ة مثل‬ ‫ت���������ش����ي����ل���������س����ي‬

‫وم���ان�������ش�������س�ت�ر ي���ون���اي���ت���د غ��ي�ر �أن‬ ‫ال�ل�اع���ب ف�����ض��ل االل���ت���ح���اق مب��رك��ز‬ ‫ت��ك��وي��ن ن�����ادي �أومل���ب���ي���ك م��ر���س��ي��ل��ي��ا‪,‬‬ ‫ويف مو�سم ‪ 2009/2008‬ت�ألق‬ ‫ب����ن ع��ط��ي��ة م����ع ن����ادي����ه ال��ف��رن�����س��ي‬ ‫كلريمون �إذ �شارك يف ‪ 27‬مباراة ‪,‬‬

‫لينتقل بعدها الالعب للدوري الإيطايل‬ ‫وبالتحديد ل��ن��ادي �أودي��ن��ي��زي‪,‬ث��م ن��ادي‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة الإي����ط����ايل روم�����ا يف �صيف‬ ‫‪ 2 0 1 3‬يف ����ص���ف���ق���ة ق����درت����ه����ا‬ ‫ال�������������ص������ح������اف������ة‬ ‫الإي��ط��ال��ي��ة بـ‬ ‫‪ 10‬ماليني‬ ‫يورو يف عقد‬ ‫امتد خم�سة‬ ‫موا�سم ‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البعيثــي‪� ..‬شهـيــد ًا‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة با�سم وزير الداخلية ونائبه‬ ‫واملفت�ش العام ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة العقيد‪/‬‬

‫في�صل امليا�سي‬

‫يف حل����ظ����ة ه�����ي الأ������ص�����ع�����ب ع�������ش���ت���ه���ا‪،‬‬ ‫وال��ف��اج��ع��ة الأل��ي��م��ة يف ن��ف�����س��ي وج��دت��ه��ا‪،‬‬ ‫ك��ان ذل��ك حقيقة ���س��م��اع��ي ن��ب���أ ا�ست�شهاد‬ ‫ال�������ش���ج���اع والإع���ل���ام�������ي ال�����ب�����ارز ورج�����ل‬ ‫العالقات العقيد فازع �إ�سماعيل البعيثي‬ ‫م����دي����ر ال����ع��ل�اق����ات ال����ع����ام����ة وال���ت���وج���ي���ه‬ ‫ب�����ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة ذم����ار‪ ،‬ال���ذي اغ��ت��ال��ت��ه‬ ‫�أي����ادي ال��غ��در وجت���ار امل���وت �أث��ن��اء م��ا ك��ان‬ ‫خ��ارج��اً م��ن مقر عمله ع��ائ��داً �إىل منزله‬ ‫ب���ح���ي اجل����م����ارك مب���دي���ن���ة ذم�����ار ك��ع��ادت��ه‬ ‫ً‬ ‫�ت�رج�ل�ا �آم���ن���ن���اً‪��� ،‬س�لاح��ه ال��ق��ل��م‬ ‫وح���ي���داً م‬ ‫وعنوانه احلقيقة‪..‬‬ ‫ع���ا����ش ال�����ش��ه��ي��د ح���ي���اة م��ل��ي��ئ��ة ب��اخل�ير‬ ‫وحافلة بالعطاء ويف �شتى املجاالت كر�س‬ ‫ج��ل جهده ووق��ت��ه م��ث��اب��راً منا�ض ً‬ ‫ال وك��ان‬ ‫م�ساهماً وف��ع��ا ًال يف ن�شر ال��وع��ي وغ��ر���س‬ ‫امل��ف��اه��ي��م وال��ق��ي��م وامل��ب��ادئ ال��ت��ي ك��ان لها‬ ‫الأثر الإيجابي والفعال يف تعزيز وتنمية‬

‫ق��������درات رج������ال ال�������ش���رط���ة ويف خم��ت��ل��ف‬ ‫املجاالت (ثقافياً وقانونياً ودينياً)‪ ،‬لقد‬ ‫���ش��ك��ل م��در���س��ة م��ت��ك��ام��ل��ة يف ن�����ش��ر ال��وع��ي‬ ‫وغ��ر���س امل��ف��اه��ي��م ع��رف��ه اجل��م��ي��ع ب��ذل��ك‪،‬‬ ‫كما �أن ال�شهيد كان له دور بارز يف املجال‬ ‫االج��ت��م��اع��ي والإ���ص�لاح ب�ين ال��ن��ا���س وحل‬ ‫م�شاكل الآخرين بكلمة احلق التي جعل‬ ‫م��ن��ه��ا ع���ن���وان ل���ه يف ح��ي��ات��ه‪ ،‬ح��ت��ى ن��ال��ت��ه‬ ‫�أيادي الغدر‪.‬‬ ‫ب��رح��ي��ل��ه ف��ق��دت وزارة ال��داخ��ل��ي��ة خري‬ ‫�إن�سان �أميناً خمل�صاً ومنا�ض ً‬ ‫ال لكنه رحل‬ ‫ً‬ ‫تاركاً ر�صيداً معرفياً و�أخالقيا ج�سده يف‬ ‫واق��ع حياته‪ ..‬خابت �أي��ادي الغدر وخ�سر‬ ‫جت���ار امل����وت وت��غ��م��د اهلل ال��ف��ق��ي��د ب��وا���س��ع‬ ‫رحمته و�أح�سن مثواه و�أكرم نزله يف جنة‬ ‫اخللد م��ع ال�شهداء الأب���رار وال�صاحلني‬ ‫الأخ���ي���ار‪� ..‬إن���ا هلل و�إن���ا �إل��ي��ه راج��ع��ون وال‬ ‫حول وال قوة �إال باهلل العلي العظيم‪.‬‬

‫�أفراح �آل "العزاين"‬

‫فازع �إ�سماعيل البعيثي‬

‫مدير التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫ب�إدارة �شرطة حمافظة ذمار‬ ‫الذي اغتالته �أيادي الغدر واخليانة‬ ‫تغمد اهلل ال�شهيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫�أفراح �آل �أبو هويدة‬

‫"بيان"‬

‫ح�سني علي ح�سني �أبو هويدة‬ ‫"عا�صم" و"حمدي" و"ف�ضل"‬

‫ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة الزفاف‪..‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك العقيد‪/‬حممد حممد العزاين‬ ‫رائد‪ /‬حممد �أحمد �سرحان العزاين‬

‫وجميع �أفراد و�ضباط �أمن‬ ‫حمافظة احلديدة‪.‬‬

‫ي�ع�ل��ن الأخ زاي� ��د حم �م��د قا�سم‬ ‫فقدان ال��ع��م��ري ع ��ن ف� �ق ��دان ب�ط��اق��ة‬ ‫�شخ�صية ���ص��ادرة م��ن الأم��ان��ة‬ ‫‪..‬فعلى من وجدها ت�سليمها �إىل �أقرب مركز �شرطة‬ ‫�أو االت�صال على عنوان ال�صحيفة وله جزير ال�شكر‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عمار علي مار�ش‬ ‫نا�صر �أحمد القحيلي‬ ‫ح�سني علي بن علي احلاج‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫اخوانك‪� /‬أمني وعبدالرحيم وحممد ومبارك‬ ‫ومو�سى �أحمد التام‬ ‫�سيف الفقيه‪ ،‬خمتار ال�صاحلي‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفاف الأوالد‬

‫طارق حممد حممد العزاين‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة التي �أ�سماها‬

‫قي�س حممد العزي حامت‬ ‫وزيد حممد العزي حامت‬

‫عبدالنا�صر �أحمد التام‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للوالد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ املالزم‪/1‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوين‪/‬‬

‫عدنان ح�سن �صالح �أبو هويدة‬ ‫بدر ح�سن �صالح �أبو هويدة‬ ‫�سمري ح�سن �صالح �أبو هويدة‬ ‫ح�سن بن ح�سن �صالح �أبو هويدة‬ ‫�صالح علي �صالح و�أوالده‬ ‫حممد مهيوب و�إخوانه‬

‫املهنئون‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫حممد �أحمد الأعو�ش‬

‫�صالح علي نا�صر �أبو هويدة‬ ‫عبداهلل �سعد عامر �أبو هويدة‬ ‫علي عبداهلل علي �أحمد �أبو هويدة‬ ‫علي عبداهلل ال�سدح‬ ‫وكافة بيت ح�سني علي �أبو هويدة‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪� /‬أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة املغفور له ب�إذن اهلل العقيد‪/‬‬ ‫�إ�سماعيل املتوكل‬ ‫وكافة �آل الأعو�ش‬ ‫�أخيه‪ /‬حممد املتوكل‬ ‫فقدان اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫تغمد‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫املعزون‬ ‫�أحمد م�سعد �صرب‪ ،‬يحيى ال�سواري كافة الزمالء الفقيد يف قوات الأمن‬ ‫و�ضاح ال�صربي‪ ،‬حممد اخلردي‪ .‬اخلا�صة والإدارة العامة للمن�ش�آت‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬ ‫جمال حممد نكيع علي‬ ‫حمود حممد حمود‬ ‫�إبراهيم �صالح جار اهلل‬ ‫مبنا�سبة زفافهم امليمون‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫املهنئون‬

‫�شكر وعرفان‬

‫م�ساعد‪ /‬حممد حزام ناجي نكيع‬ ‫م�ساعد‪ /‬حامد نوفل‪ ،‬حممد علي العرو�سي‬ ‫ع�صام حزام نكيع‪ ،‬حممد جرادي نكيع‬ ‫مبارك حمود‪� ،‬إبراهيم علي حممد حمود‬ ‫عبداهلل جار اهلل‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫تتقدم قبيلة الربيهي مبديرية جبل‬ ‫حب�شي مبحافظة تعز بال�شكر والعرفان‬ ‫للمقدم‪ /‬ناجي م�ساعد الناتي مدير‬ ‫�أمن مديرية �آن�س مبحافظة ذمار‬ ‫واملقدم‪ /‬ح�سني �أحمد احللي�سي‬ ‫مدير ق�سم �شرطة مذبح ب�أمانة‬ ‫العا�صمة على جهودهما ب�إلقاء القب�ض‬ ‫على قاتل ال�شاب‪ /‬مروان الربيهي الذي‬ ‫كان قاتله قد فر من �أمانة العا�صمة‬ ‫�إىل �آن�س بعد ارتكابه اجلرمية‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للزميل‪/‬‬

‫وكافة �إخوانه‬ ‫وذلك يف وفاة املغفور لها‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫وكافة �إخوانه وذلك يف وفاة املغفور له‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�سامي القو�سي‬ ‫والدتهم‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫كافة الزمالء يف الدفعة ‪28‬‬ ‫كلية ال�شرطة‪.‬‬

‫ريا�ض حممد م�سعد املاوري‬

‫"والدهم" الأ�ستاذ‪ /‬حممد م�سعد املاوري‬ ‫رئي�س حترير �صحيفة �صوت الوطن ‪ -‬رئي�س مركز الإعالم اليمني الأمريكي‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬

‫ال�سالح الناري يحتل املرتبة الأوىل بني �أدوات ارتكاب اجلرمية‬

‫احتلت الأ�سلحة النارية املرتبة الأوىل بني �أدوات‬ ‫ارت��ك��اب اجل��رمي��ة خ�لال الن�صف الأول م��ن العام‬ ‫اجلاري ‪2014‬م‪ ،‬حيث كانت الأ�سلحة النارية �أداة‬ ‫الرت��ك��اب ‪ 5206‬جرمية خمتلفة توزعت ما بني‬ ‫ج��رائ��م القتل ال��ع��م��دي‪ ،‬واحل���راب���ة‪ ،‬واالخ��ت��ط��اف‪،‬‬ ‫وال�����س��رق��ات وال�����ش��روع بالقتلة‪ ،‬واجل���رائ���م املا�سة‬ ‫باالقت�صاد الوطني‪ ،‬والوظيفة العامة‪ ،‬وجرائم‬ ‫�أخرى‪ ..‬فيما احتل ال�سالح الأبي�ض خالل الفرتة‬ ‫نف�سها املرتبة الثانية بني �أدوات ارتكاب اجلرمية‬ ‫وق��د ا�ستخدم يف ارت��ك��اب ‪ 973‬ج��رمي��ة‪ ،‬كالقتل‬ ‫ال��ع��م��دي‪ ،‬والإي������ذاء ال��ع��م��دي‪ ،‬وال�����ش��روع بالقتل‪،‬‬ ‫واجل��رائ��م ال��واق��ع��ة على الأ���ش��خ��ا���ص وغ�يره��ا من‬ ‫اجلرائم‪ ..‬واحتلت الأدوات احل��ادة املرتبة الثالثة‬ ‫بعدد ‪ 669‬جرمية‪ ،‬جاءت بعدها الأدوات الرا�ضة‬ ‫بعدد ‪ 530‬جرمية‪ ،‬فيما ا�ستخدمت املواد املخدرة‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪� 2‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)989‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪� /‬أحمد هايل‬ ‫يف ارتكاب ‪ 131‬جرمية‪ ،‬واملواد الكيماوية يف ‪11‬‬ ‫جرمية‪ ،‬ومثل هذا العدد ارتكبت بوا�سطة الهاتف‪،‬‬

‫القب�ض على مطلوب �أمني ًا من �أرباب ال�سوابق بلحج‬

‫�ضبط قطع غيار دراجات نارية مهربة يف جراحى احلديدة‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية اجلراحى‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة احل���دي���دة ‪ 30‬م��ك��ي��ن��ة دراج�����ات ن��اري��ة‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ‪ 45‬ك���رت���ون ق��ط��ع غ��ي��ار م��ه��رب��ة‬ ‫ع��ل��ى م�ت�ن ���س��ي��ارة دي��ن��ا حت��م��ل ل��وح��ة ن��ق��ل ب��رق��م‬ ‫‪� 21/9253‬أثناء قيامهم بعملية تفتي�ش روتينية‬ ‫لل�سيارات املارة من املديرية وقامت بالتحفظ على‬ ‫ال�سيارة مع امل�ضبوطات للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫من جهة �أخرى �ألقت الأجهزة الأمنية مبحافظة‬ ‫حلج القب�ض على مطلوب �أمنياً من �أرباب ال�سوابق‬ ‫يف جرائم القتل واخلارجني على النظام والقانون‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �أنها �ضبطت املتهم يف‬ ‫منطقة �صرب وا�سمه �سامي �صنبور وذلك بالتعاون‬ ‫مع اللجان ال�شعبية باملنطقة وقد قامت ب�إحالته‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�إبطال مفعول �صاروخ موجه بالبي�ضاء‬ ‫�أبطل خ�براء املتفجرات من ق��وات الأم��ن اخلا�صة مبحافظة‬ ‫البي�ضاء مفعول �صاروخ " لو" كان موجهاً �إىل منزل مدير �شرطة‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إدارة ال�شرطة باملحافظة �إن ال�����ص��اروخ ك��ان مو�صو ًال‬ ‫ببطاريتني جافتني و�سلك م�ؤقت مع �ساعة يف م�ؤخرة ال�صاروخ‬ ‫وقد مت تفكيكه بعد فر�ض طوق �أمني على املنطقة التي عرث فيها‬ ‫عليه‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها فتحت حتقيقاً يف احلادثة ملعرفة هوية‬ ‫املتورطني بهذا العمل الإرهابي‪.‬‬

‫�أم����ا ال�����س��م��وم ف��ل��م ت�����س��ت��خ��دم ���س��وى يف ج��رمي��ت�ين‪،‬‬ ‫ومثلهما عن طريق جهاز الكمبيوتر‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 3‬متهمني بقطع كابل‬ ‫االت�صاالت يف خنفر �أبني‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية خنفر التابعة ملحافظة‬ ‫�أبني ‪ 3‬متهمني بقطع كابل االت�صاالت اخلا�ص مبنطقة الكود‬ ‫م�ستخدمني لهذا الغر�ض �آلة حادة‪..‬وبح�سب ال�شرطة يف خنفر‬ ‫ف���إن املتهمني الثالثة والذين قاموا بقطع ‪� 7‬أمتار من كابل‬ ‫االت�صاالت بهدف بيعه‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت �أجهزة ال�شرطة بالتحفظ على املتهمني يف‬ ‫ال�سجن االحتياطي على ذمة جمع اال�ستدالالت يف الق�ضية‪.‬‬

‫وفاة �شخ�صني غرق ًا يف حمافظتي �إب واحلديدة‬

‫جناة ‪� 4‬أطفال من براثن ال�سيول يف بني حماد بتعز‬

‫جنا ‪� 4‬أطفال ت�تراوح �أعمارهم بني ‪14-10‬‬ ‫عاماً من امل��وت بعد �أن جرفهم ال�سيل يف منطقة‬ ‫بني حماد التابعة ملحافظة تعز مل�سافة ن�صف كيلو‬ ‫مرت‪..‬وقالت ال�شرطة ب�أن الأطفال جنوا ب�أعجوبة‬ ‫و�أنه مت العثور عليهم يف �صحة جيدة على الرغم‬ ‫من �شدة ال�سيول املتدفقة يف ال�سائلة‪.‬‬ ‫ه��ذا وكانت �أج��ه��زة ال�شرطة قد ر�صدت وقوع‬

‫حادثتي غرق منف�صلتني �أودتا بحياة �شخ�صني‪..‬‬ ‫حيث ذكرت ال�شرطة يف مديرية ال�سدة مبحافظة‬ ‫�إب �إن �شاباً يف الـ‪ 23‬من عمره غرق يف ال�سد التابع‬ ‫ل��ق��ري��ة امل��ق��ري��ة‪ ،‬ف��ي��م��ا غ���رق ال�����ش��خ�����ص ال���ث���اين يف‬ ‫�سيل وادي �ضمي مبديرية حي�س التابعة ملحافظة‬ ‫احلديدة‪ ،‬هذا وقد قامت ال�شرطة بت�سليم جثتيهما‬ ‫لإجراءات الدفن‪.‬‬

‫حترير ت�سع ناقالت ديزل يف حبان �شبوة‬ ‫مت اخلمي�س املا�ضي مبديرية حبان حمافظة �شبوة حترير ت�سع‬ ‫ناقالت حمملة مبادة الوقود “ديزل” خم�ص�صة ملحطة كهرباء �شبوة‬ ‫احتجزت من قبل قطاع قبلي ملدة �أربعة �أيام‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد تدخل وكيل حمافظة �شبوة نا�صر حممد القمي�شي‬ ‫وم��دي��ر ع��ام مديرية حبان حممد �سامل م�شفر وبع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية للإفراج عن الناقالت‪.‬‬ ‫و�أكد الوكيل القمي�شي �أن القطاعات القبلية مرفو�ضة من كافة �أبناء‬ ‫�شبوة كونها من الأعمال املجرمة قانوناً وحمرمة �شرعاً معترباً هذه‬ ‫الأعمال دخيلة على �أبناء حبان‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �أبواب قيادة املحافظة وامل�سئولني فيها مفتوحة لأي مواطن‬ ‫لديه مظلمة و�سيعملون على حل م�شاكلهم مهما كانت‪.‬‬

‫�شرطة عدن تلقي القب�ض على ‪3‬‬ ‫مطلوبني �أمني ًا بق�ضايا حرابة‬ ‫�أل��ق��ت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ن��ة خ���ور مك�سر مب��ح��اف��ظ��ة ع��دن‬ ‫القب�ض على ‪ 3‬مطلوبني �أمنياً متهمني بق�ضايا حرابة وتقطعات‬ ‫للمواطنني على ال��ط��ري��ق ال��ع��ام‪ ..‬وق��ال��ت �شرطة خ��ور مك�سر �إنها‬ ‫�ضبطت املتهمني وهم بداخل �سيارة كروال‪� ،‬أثناء قيامها بتنفيذ خطة‬ ‫مالحقة املطلوبني �أمنياً‪ ،‬وقد قامت بحجزهم ب�إدارة البحث اجلنائي‬ ‫لإجراءات التحقيق وجمع اال�ستدالالت يف الق�ضايا املن�سوبة �إليهم‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ذك��رت �أجهزة ال�شرطة يف �أمانة العا�صمة �إنها �ضبطت‬ ‫متهماً بجرمية قتل مطلوب لأمن مديرية رداع مبحافظة البي�ضاء‬ ‫وحتفظت عليه لت�سليمه يف وقت الحق ل�شرطة البي�ضاء‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أنه كان قد جرى التعميم على املتهم مطلع العام اجلاري ‪2014‬م‬ ‫من قبل �شرطة البي�ضاء‪ ،‬و�إدراج ا�سمه يف قائمة املطلوبني �أمنيا‪. .‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫الرئي�س هادي لي�س متخاذ ًال‬ ‫يحاول البع�ض �إيهامنا ب���أن تخاذل الرئي�س هادي‬ ‫هو الذي �أو�صل اليمن �إىل احلالة اله�شة التي تعي�شها‬ ‫اليوم‪ ،‬و�أن تكل�ؤه هو ما �شجع احلوثيني على الزحف‬ ‫ن��ح��و ال��ع��ا���ص��م��ة ���ص��ن��ع��اء وحم��ا���ص��رت��ه��ا مبخيماتهم‬ ‫امل�سلحة‪ ..‬وهي حمظ �أباطيل ال ميكن ت�صديقها ب�أي‬ ‫ح��ال م��ن الأح�����وال‪ ،‬فالرئي�س ه���ادي لي�س م��ت��خ��اذالً‪،‬‬ ‫وال مرتع�شاً بل هو جت�سيد للقرار احلكيم وال�شجاعة‬ ‫نف�سها‪ ،‬ول��ي�����س �أدل ع��ل��ى ذل���ك م��ن م��واف��ق��ت��ه ع��ل��ى �أن‬ ‫يكون ج�سراً لليمن واليمنيني للعبور �إىل بر الأم��ان‬ ‫عندما ر�ضي ب���أن يكون رئي�ساً توافقياً لكل اليمنيني‬ ‫وفق مبادرة خليجية ملغمة وعا�صمة ق�سمها ال�سالح‬ ‫وف��رق��اء ال�سيا�سة �إىل ك��ن��ت��ون��ات م��زورع��ة باملتاري�س‬ ‫وب��ج��راح��ات الأزم����ة ال�سيا�سية ال��ت��ي عا�شتها اليمن‬ ‫يف ال��ع��ام ‪2011‬م وال��ت��ي �أو���ص��ل��ت ال��ب�لاد �إىل هاوية‬ ‫احل��رب الأه��ل��ي��ة‪ ،‬فلو ك��ان الرئي�س ه��ادي متخاذ ًال �أو‬ ‫جباناً ملا قبل ه��ذه امل�س�ؤولية خا�صة و�أن��ه ك��ان يدرك‬ ‫ب���أن الدولة على و�شك االنهيار فيما تنظيم القاعدة‬ ‫الإرهابي ي�سيطر على حمافظة �أبني و�أجزاء من �شبوة‬ ‫والبي�ضاء‪ ،‬بينما خزينة احلكومة خاوية على عرو�شها‬ ‫ك��ان الرئي�س يعرف حق املعرفة ب���أن اليمن يف حاجة‬ ‫ملعجزة �أك�ثر منها لرئي�س‪ ،‬ومع ذلك قبل هذه املهمة‬ ‫امل�ستحيلة وق��د فعل ذل��ك مب�س�ؤولية و�شجاعة ن��ادرة‬ ‫لأن��ه ك��ان م�ؤمناً باليمن وب��ق��درات ال�شعب‪ ،‬وتطلعاته‬ ‫للتغيري واحلياة احلرة الكرمية يف مين جديد ينب�ض‬ ‫بقلوب كل �أبنائه ويت�سع لهم جميعاً‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستطاع بحكمته و���ص�بره م��ن ت�ضميد ج��راح‬ ‫اليمن النازفة و�أن يعيد للعا�صمة �صنعاء وجهها املدين‬ ‫امل�سامل و�إزال��ة ال�سالح واملتاري�س التي �شوهت وجهها‬ ‫وق����اد بنف�سه م��ع��رك��ة (ال�����س��ي��وف ال��ذه��ب��ي��ة) لتطهري‬ ‫حمافظة �أبني من رج�س الإرهاب وب�سط نفوذ الدولة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫�أجن����ز ك���ل ه����ذا يف ف��ت�رة زم��ن��ي��ة ق�����ص�يرة ت��راف��ق��ت‬ ‫مع قيامه مببا�شرة �إع���ادة هيكلة امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫والأم��ن��ي��ة مب��ا فيها م��ن تعقيد وح�سا�سية �إىل جانب‬ ‫التح�ضري مل�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل‪ ،‬فالرئي�س‬ ‫ه���ادي امل�����س��ك��ون ب��ه��م��وم ال��ي��م��ن و�أوج��اع��ه��ا وم�شاكلها‬ ‫دخ��ل يف �سباق مع الزمن وعمل ليل نهار وعلى مدار‬ ‫ال�ساعة لإخماد ب�ؤر التوتر‪ ،‬وفوق ذلك تعبيد طريق‬ ‫امل�ستقبل �أم���ام اليمنيني‪ ،‬ف��ه��ذا الرئي�س ال���ذي وهب‬ ‫نف�سه لليمن‪ ،‬واتخذ كل ق��رار با�سمها ومن �أجلها ال‬ ‫ميكن له �أن يكون هياباً �أو متخاذ ًال وقد اختربنا‪ -‬نحن‬ ‫اليمنيني ‪ -‬ج��ر�أت��ه و�شجاعته يف ج��رمي��ة م�ست�شفى‬ ‫العر�ضي الإرهابية الب�شعة‪ ..‬ر�أيناه يقف وجهاً لوجه‬ ‫�أمام اخلطر‪ ،‬كان �شاخماً كالطود قبالة الإرهاب واملوت‬ ‫واخ��ت�برن��ا حكمته يف اللحظات ال�صعبة ال��ت��ي �أو���ش��ك‬ ‫فيها م�ؤمتر احلوار الوطني على االنهيار‪ ،‬ويف مواقف‬ ‫�أخ��رى ال تقل خطورة و�صعوبة وقد كان دائماً ينجح‬ ‫لأنه يت�صرف كرئي�س لكل اليمنيني حري�ص على كل‬ ‫قطرة دم مينية‪ ،‬وال�شعب اليمني اليوم ويف هذا الظرف‬ ‫اال�ستثنائي واله�ش هو �أكرث ثقة بقيادة الرئي�س هادي‬ ‫وبقدرته على مواجهة تهديدات اجلماعات احلوثية‬ ‫امل��غ��ام��رة وم�����ش��اري��ع��ه��ا ال��ظ�لام��ي��ة ال��ت��ي ت�شكل خ��ط��راً‬ ‫حقيقياً على اليمن وم�ستقبلها‪.‬‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.