الحارس 990

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬

‫‪16‬‬

‫ريا ًال‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫الثالثاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)990‬‬

‫الغدراء قائد ًا لقوات الأمن‬ ‫اخلا�صة والقو�سي وكي ًال‬ ‫م�ساعد ًا للأمن اجلنائي‬ ‫�صدر �أم�س القرار اجلمهوري رقم‬ ‫(‪ )121‬ل�سنة ‪2014‬م ق�ضى بتعيني‬ ‫ال�ل��واء الدكتور‪ /‬حممد من�صور علي‬ ‫الغدراء قائداً لقوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬ ‫كما �صدر �أم�س القرار اجلمهوري‬ ‫رق��م (‪ )122‬ل�سنة ‪2014‬م بتعيني‬ ‫اللواء ‪ /‬ف�ضل يحيى بن ناجي القو�سي‬ ‫وكي ً‬ ‫ال م�ساعداً للأمن اجلنائي بوزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫كما �صدر �أم�س القرار اجلمهوري‬ ‫رق��م (‪ )123‬ل�سنة ‪2014‬م ق�ضى‬ ‫بتعيني الأخ عبداحلافظ ناجي حممد‬ ‫ال ��� َ�س � َم��ه رئ�ي���س��ا مل�ج�ل����س �إدارة ��ش��رك��ة‬ ‫كمران لل�صناعة واال�ستثمار‪.‬‬

‫رئي�س اجلمهورية يف اجتماع ا�ستثنائي للجنة الأمنية العليا‪:‬‬

‫ال ميكن جلماعة احلوثي اال�ستمرار يف الت�صعيد و�إقالق ال�سكينة العامة‬ ‫وزعزعة الأمن يف العا�صمة وحميطها وخمتلف املناطق‬ ‫عقد الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‬ ‫م�ساء �أم����س اجتماعاً �إ�ستثنائياً للجنة الأم�ن�ي��ة العليا وذل��ك‬ ‫ملناق�شة �آخ��ر امل�ستجدات وال �ت �ط��ورات علي ال�ساحة الوطنية‬ ‫وطبيعة االجراءات واالت�صاالت التي تتم علي امل�ستوى الداخلي‬ ‫واالقليمي ومن اجل مواجهة التحديات املاثلة وجتنيب اليمن‬ ‫ويالت امل�صائب وامل�شاكل التي تربز من هنا وهناك‪.‬‬

‫�ضبط �أكرث من ‪� 19‬ألف متهم‬ ‫بارتكاب جرائم يف ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫��ض�ب�ط��ت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة ‪ 19.674‬متهماً‬ ‫ب��ارت�ك��اب ج��رائ��م خ�ل�ال الن�صف الأول م��ن ال�ع��ام‬ ‫اجل� ��اري ‪2014‬م م��ن �إج �م��ايل امل�ت�ه�م�ين ال�ب��ال��غ‬ ‫ع��دده��م ‪ 23.346‬متهماً وبن�سبة �ضبط بلغت‬ ‫‪ ،% 84.27‬فيما ال زالت �أجهزة ال�شرطة توا�صل‬ ‫بحثها ع��ن ‪ 3.672‬متهماً ف��اري��ن م��ن العدالة‪..‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �أمنية ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫حوادث فقدان الأ�شخا�ص ت�سجل‬ ‫ارتفاع ًا بن�سبة ‪% 42.22‬‬

‫�سجلت حوادث فقدان الأ�شخا�ص ارتفاعاً بن�سبة‬ ‫‪ % 42.22‬خالل الن�صف الأول من العام احلايل‬ ‫‪2014‬م وزيادة عددية مقدراها ‪ 95‬حادثة مقارنة‬ ‫مبا كانت عليه يف الفرتة املقابلة من العام املا�ضي‬ ‫‪2013‬م‪ ..‬وبح�سب تقارير ال�شرطة ف�إن الن�صف‬ ‫الأول من العام اجل��اري �شهد وق��وع ‪ 320‬حادثة‬ ‫اخ�ت�ف��اء ام �ت��دت �إىل ‪ 18‬حم��اف�ظ��ة ج ��اءت �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة يف املقدمة من حيث عدد حاالت االختفاء‬ ‫امل���س�ج�ل��ة ف�ي�ه��ا وال �ت��ي ب�ل��غ ع��دده��ا ‪ 172‬ح��ادث��ة‪،‬‬ ‫يليها حمافظة �صنعاء بـ ‪ 37‬حادثة‪ ،‬ثم حمافظة‬ ‫�إب ‪ 27‬ح��ادث��ة‪ ،‬ويف املرتبة الرابعة حمافظة تعز‬ ‫بـ‪ 16‬ح��ادث��ة‪ ،‬فيما ت��وزع��ت بقية ح ��وادث اختفاء‬ ‫الأ�شخا�ص على املحافظات الأخرى‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫وقد اكد الأخ الرئي�س خالل املداوالت والنقا�شات التي متت‬ ‫علي �أهمية و��ض��رورة اال�ستعداد الكامل واجلاهزية واليق�ضة‬ ‫واحلذر وذلك ملواجهة كافة االحتماالت‪.‬‬ ‫وج��رى تدار�س املوقف من كل جوانبه الوطنية وال�سيا�سية‬ ‫والأمنية‪.‬‬ ‫وا�شاد الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور هادي باملعنويات العالية‬

‫واجلاهزية على امل�ي��دان‪ ،‬م��ؤك��داً �أن �أم��ن العا�صمة �صنعاء هو‬ ‫�أم ��ن لليمن ك�ل��ه وي�سكنها م��اي �ق��ارب ث�لاث��ة م�لاي�ين �شخ�ص‬ ‫من �أبناء اليمن من كل املحافظات واملناطق‪ ..‬م�شرياً �إىل �أنه‬ ‫ال ي�ج��وز والمي �ك��ن جل�م��اع��ة احل��وث��ي اال��س�ت�م��رار يف الت�صعيد‬ ‫و�إقالق ال�سكينة العامة وزعزعة الأمن واال�ستقرار يف العا�صمة‬ ‫وحميطها وخمتلف املناطق‪.‬‬

‫�شرطة االنرتبول يف بالدنا‬ ‫تت�سلم مطلوب ًا �أمني ًا من‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫ت�سلمت �شرطة االن�ترب��ول ال��دويل‬ ‫ب�صنعاء من اجلانب ال�سعودي مطلوب‬ ‫�أمنياً متهم بجرمية قتل عمدي كانت‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية قد �ضبطته على‬ ‫�أرا�ضيها بناء على طلب م��ن اجلانب‬ ‫اليمني‪ ..‬مو�ضحة ب�أن فريقاً �أمنياً من‬ ‫ال�شرطة ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫وزير الداخلية يف حما�ضرة �ألقاها �أمام قوات الأمن اخلا�صة‪:‬‬

‫والء امل�ؤ�س�سة الأمنية هلل ثم الوطن بعيد ًا عن �أي ت�أثريات �شخ�صية �أو حزبية �أو طائفية‬ ‫ق ��ال وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل��واء‬ ‫عبده ح�سني ال�ترب �أن الأجهزة‬ ‫الأمنية تقوم بواجباتها الوطنية‬ ‫يف خ ��دم ��ة الأم� � ��ن واال� �س �ت �ق��رار‬ ‫وتعزيز ال�سكينة العامة جلميع‬ ‫امل � ��واط� � �ن �ي��ن ويف ك� � ��ل م �ن ��اط ��ق‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �أن ج�ه��ود‬ ‫رجال الأمن حمل تقدير واهتمام‬ ‫القيادة ال�سيا�سية احلكيمة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال� �ل ��واء ال�ت��رب خ�لال‬ ‫�إلقائه حما�ضرة �أم�س الأول �أمام‬ ‫قوات ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪6‬‬ ‫خالل ن�صف عام‬

‫حوادث ال�سري حت�صد حياة ‪203‬‬ ‫�أ�شخا�ص وت�صيب ‪� 877‬آخرين‬ ‫ح�صدت ح��وادث ال�سري حياة ‪� 203‬أ�شخا�ص خالل‬ ‫�شهر �أغ���س�ط����س امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �إ� �ص��اب��ة ‪877‬‬ ‫�آخرين ‪ 500،‬منهم كانت �إ�صاباتهم بليغة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح تقرير �أم�ن��ي �إن ال�شهر املن�صرم �شهد وق��وع‬ ‫‪ 560‬حادثة �سري خمتلفة ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫�ضبط متهم باغت�صاب �شاب وقتله‬ ‫قبل ‪� 5‬سنوات يف احلديدة‬ ‫�أل�ق��ى رج��ال �شرطة م��رك��ز ال��وادع��ي يف مدينة‬ ‫احل ��دي ��دة ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى م �ط �ل��وب �أم �ن �ي �اً متهم‬ ‫باغت�صاب �شاب وقتله قبل ‪� 5‬سنوات وحكم عليه‬ ‫بالإعدام غيابياً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تورطه يف ق�ضايا‬ ‫ت��روي��ج وت�ع��اط��ي خم ��درات و� �ص��درت بحقه �أوام��ر‬ ‫�ضبط قهرية من النيابة‪ .......‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫�إبطال مفعول عبوة نا�سفة بالأمانة‬ ‫والعثور على �أخرى يف �أبني‬ ‫ع�ثرت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف حمافظة �أب�ين على عبوة نا�سفة‬ ‫م��زروع��ة على جانب الطريق العام ال��ذي يربط بني حمافظتي‬ ‫ع��دن وح���ض��رم��وت‪ ..‬وك��ان��ت �أج�ه��زة ال�شرطة يف �أم��ان��ه العا�صمة‬ ‫قد ع�ثرت على عبوة نا�سفة مو�ضوعة بداخل كي�س دعاية خلف‬ ‫حمطة احلثيلي للوقود وهي عبارة عن ‪ 8‬بطاريات جرى �إفراغ‬ ‫حمتوياتها وتعب�أتها مب��ادة تي – �إن – تي – مو�صولة ب�صاعق‬ ‫وقد مت �إبطال مفعولها وحتريزها لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫حملة مت�شيط ومالحقة للأوكار‬ ‫الإرهابية يف حمفد �أبني‬ ‫ق��ال��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة يف حمافظة‬ ‫�أب�ي�ن �إن ال ��وح ��دات ال�ع���س�ك��ري��ة والأم�ن�ي��ة‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف احل�م�ل��ة الع�سكرية لتطهري‬ ‫املحافظة من الإرهاب والعنا�صر الإرهابية‬ ‫قامت بعملية مت�شيط لعدد من املواقع يف‬ ‫م��دي��ري��ة امل�ح�ف��د ب�ه��دف تطهري امل��دي��ري��ة‬ ‫ب�شكل كامل من �آفة الإرهاب‪..‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن عملية مت�شيط املواقع والأم��اك��ن التي‬ ‫مي�ك��ن جل ��وء ال�ع�ن��ا��ص��ر الإره��اب �ي��ة �إل�ي�ه��ا‬ ‫واالختباء من مالحقة احلملة الع�سكرية‬ ‫لهم م�ستمرة ومتوا�صلة‪.‬‬

‫لدى تد�شينه الدورة التا�سعة يف جمال حقوق الإن�سان جتاه الفئات امل�ست�ضعفة ن�ساء و�أحداث والجئني‬

‫وكيل وزارة الداخلية ي�شيد بالدور الإيجابي والفعال الذي تقوم به م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح‬ ‫د�شنت �أم����س الأول يف م�صلحة الت�أهيل والإ� �ص�لاح ب�أمانة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع منظمة �أدرا للتنمية والإغ ��اث ��ة يف‬ ‫اليمن ال��دورة التا�سعة يف جم��ال حقوق الإن�سان جت��اه الفئات‬ ‫امل�ست�ضعفة ن�ساء و�أحداث والجئني‪.‬‬ ‫ويف الدورة التي �أقيمت برعاية وزير الداخلية اللواء عبده‬ ‫ح�سني ال�ت�رب‪� ،‬أ��ش��اد ال�ل��واء ف�ضل عبداملجيد الوكيل لقطاع‬ ‫اخل��دم��ات املدنية ب��وزارة الداخلية ب��ال��دور الإيجابي والفعال‬ ‫الذي تقوم به امل�صلحة يف عموم حمافظات اجلمهورية يف جمال‬

‫الت�أهيل وال�ت��دري��ب ل�ن��زالء امل�صالح ك��ون الإ� �ص�لاح والت�أهيل‬ ‫عملية متكاملة ت�سهم ب�شكل �إيجابي وفعال من تخفيف معاناة‬ ‫نزالء امل�صالح‪،‬‬ ‫مطالباً رئي�س امل�صلحة واملنظمات اخلريية عقد املزيد من‬ ‫ال ��دورات التخ�ص�صية يف جم��ال حقوق الإن���س��ان كونها تخلق‬ ‫�آيادي عاملة ي�ستفيد منها الفرد واملجتمع يف �آن واحد‪ ،‬مبد ياً‬ ‫ا�ستعداد وزارة الداخلية تذليل كافة ال�صعوبات واملعوقات التي‬ ‫تواجه امل�صلحة يف هذا املجال‪.‬‬

‫�إنقاذ طاقم قارب �صيد ارتطم ب�سفينة‬ ‫جتارية يف عر�ض البحر‬ ‫�أن�ق��ذ ��ص�ي��ادون حمليون طاقم‬ ‫قارب �صيد ارتطم ب�سفينة جتارية‬ ‫ك��ان��ت ت�ب�ح��ر ب ��اجت ��اه ع ��دن وع�ل��ى‬ ‫متنها حاويات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ��ش��رط��ة خ�ف��ر ال�سواحل‬ ‫ب�ق�ط��اع ال�ب�ح��ر الأح �م��ر �أن ح��ادث��ة‬ ‫ا�صطدام ال�ق��ارب وه��و يحمل رقم‬

‫(‪�8121‬ص‪ )2‬ب��ال���س�ف�ي�ن��ة وق��ع‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 50‬م�ي� ً‬ ‫لا ب�ح��ري�اً غ��رب‬ ‫ميناء اال�صطياد باحلديدة ما �أدى‬ ‫�إىل ان���ش�ط��ار ال �ق��ارب �إىل جزئني‬ ‫وغرقه دون ح��دوث �أي �إ�صابات يف‬ ‫طاقمه الذي مت انت�شالهم من قبل‬ ‫قارب �صيد �آخر كان مير باملنطقة‪.‬‬

‫�إحالة متهمني بال�سطو امل�سلح على حمل‬ ‫�صرافة يف حر�ض �إىل النيابة‬ ‫�أحالت �أجهزة ال�شرطة مبديرية حر�ض التابعة ملحافظة حجة متهمني‬ ‫بال�سطو امل�سلح على فرع �شركة الكرميي لل�صرافة و�سرقة حوايل ‪100‬‬ ‫مليون ريال من داخله الأ�سبوع املا�ضي‪..‬وكانت �أجهزة ال�شرطة يف حر�ض‬ ‫ق��د متكنت م��ن �ضبط املتهمني يف نف�س ي��وم ارتكابهما جلرمية ال�سطو‬ ‫امل�سلح على حمل ال�صرافة وا�ستعادت جميع املبالغ التي �سرقت من داخله‪،‬‬ ‫فيما ال زالت توا�صل بحثها عن متهم ثالث �شارك يف ارتكاب اجلرمية وهو‬ ‫املدعو "عبدالويل عبداهلل عبدالغني ال�شمريي"‪.‬‬

‫من جانبه �أثنى رئي�س امل�صلحة ال�ل��واء عو�ض يعي�ش على‬ ‫الرعاية التي توليها قيادة وزارة الداخلية للم�صلحة ونزالئها‬ ‫يف كافة املجاالت ومنها جمال حقوق الإن�سان ملا له من �أهمية‬ ‫ق�صوى يف حياة الفرد واملجتمع‪.‬‬ ‫م ��ؤك��داً �أهمية ال�ت�ع��اون ب�ين املنظمات املتخ�ص�صة بحقوق‬ ‫الإن�سان ووزارة الداخلية مبا ي�سهم يف تعزيز حقوق الإن�سان‬ ‫لنزالء امل�صالح او التوقيف وفق املعايري الدولية حلقوق الإن�سان‬ ‫ون�شر ثقافة احلقوق يف الإ�صالحيات ومراكز التوقيف‪.‬‬

‫�شرطة املكال ت�ستعيد م�سروقات‬ ‫بقيمة ‪ 4‬ماليني ريال‬ ‫ا�ستعادت �أجهزة ال�شرطة مبدينة املكال‬ ‫م�سروقات قيمتها بـ ‪ 4‬ماليني ريال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة امل�ك�لا �أن�ه��ا ع�ثرت على‬ ‫امل�سروقات بداخل هنجر ميلكه �شخ�ص يف‬ ‫�إث��ر عملية حتريات ومتابعة و�أن�ه��ا قامت‬ ‫بت�سليم امل�سروقات ل�صاحبها‪ ،‬فيما توا�صل‬ ‫�إجراءاتها ل�ضبط املتهم الذي عرثت على‬ ‫امل�سروقات بداخل هنجره‪.‬‬

‫ت�سببت مبقتل ‪� 1410‬أ�شخا�ص من �ضمنهم ‪� 69‬إنثى و�إ�صابة ‪� 7074‬آخرين‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�سجل وقوع ‪ 9375‬جرمية على الأ�شخا�ص والأ�سرة‬ ‫�سجلت �أج �ه��زة ال�شرطة وق��وع ‪ 9375‬جرمية‬ ‫واقعه على اال�شخا�ص والأ�سرة يف خمتلف حمافظات‬ ‫اجلمهورية خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬ ‫‪2014‬م‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ت�ق��ري��ر الأم �ن��ي الإح �� �ص��ائ��ي الن�صف‬ ‫ال�سنوي ال�صادر عن وزارة الداخلية ب ��إن اجلرائم‬ ‫الواقعة على اال�شخا�ص والأ��س��رة ت�سببت يف مقتل‬ ‫‪� 1410‬شخ�ص من �ضمنهم ‪� 69‬أنثى بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إ�صابة ‪� 7074‬آخرين يف عدادهم ‪� 432‬أنثى‪.‬‬ ‫م� �ق ��دراً اخل �� �س��ائ��ر امل ��ادي ��ة ال �ن��اج �م��ة ع ��ن ه��ذه‬ ‫اجل��رمي��ة ب�ح��وايل ‪ 732‬مليون ري��ال �أ��س�ترد منها‬ ‫‪ 499‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ال �ت �ق��ري��ر ب � ��إن ع ��دد امل�ت�ه�م�ين امل �ت��ورط�ين‬ ‫باجلرائم الواقعة على اال�شخا�ص والأ�سرة قد بلغ‬ ‫‪ 12769‬متهم يف ع��داده��م ‪ 603‬م��ن االح��داث‬ ‫و‪� 312‬أنثى‪ ،‬وكذا ‪ 421‬من املواطنني العرب و‪15‬‬ ‫�أجنبي �ضبط منهم ‪ 10247‬متهم فيما بلغ عدد‬ ‫املجني عليهم يف هذه اجلرمية ‪� 11669‬شخ�ص‪.‬‬

‫اختتام �أعمال امل�ؤمتر العربي الثالث ملديري �إدارات الأحوال املدنية بتون�س‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت يف ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �ت��ون �� �س �ي��ة ت��ون����س‬ ‫�أع�م��ال امل��ؤمت��ر العربي الثالث مل��دي��ري �إدارات‬ ‫الأحوال املدنية يف البلدان العربية ب�صدور بيان‬ ‫ختامي دعا فيه الدول الأع�ضاء �إىل العمل على‬ ‫مواكبة التطورات املت�سارعة يف جمال ا�ستخدام‬ ‫التقنيات احلديثة يف �أع�م��ال الأح ��وال املدنية‪،‬‬ ‫� �س ��واء يف جم ��ال حت���س�ين اخل ��دم ��ات وت�ي���س�ير‬ ‫الإج� ��راءات �أو يف جم��ال ت��أم�ين ال��وث��ائ��ق‪ ،‬وك��ذا‬ ‫االهتمام بك�شف الأ�ساليب التقنية امل�ستخدمة‬ ‫يف جم��ال ت��زوي��ر ال��وث��ائ��ق‪ ..‬و�أك ��د ال�ب�ي��ان على‬ ‫�أهمية تبادل الزيارات واخلربات بني العاملني‬ ‫يف �إدارات الأحوال املدنية يف البلدان العربية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط�ل��ب امل ��ؤمت ��ر يف ب�ي��ان��ه اخل �ت��ام��ي من‬

‫الأم��ان��ة العامة ملجل�س وزراء الداخلية العرب‬ ‫ا�ستطالع �آراء ال��دول الأع�ضاء ب�ش�أن �إمكانية‬ ‫�إ�صدار بطاقة عربية موحدة‪ ،‬وعر�ض املو�ضوع‬ ‫على امل�ؤمتر املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال العميد الدكتور �أحمد �سيف احلياين‬ ‫رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‪،‬‬ ‫وال ��ذي ت��ر�أ���س وف��د ب�لادن��ا امل���ش��ارك يف �أع�م��ال‬ ‫امل��ؤمت��ر الثالث مل��دراء �إدارات الأح ��وال املدنية‬ ‫يف البلدان العربية‪� ،‬إن م�شاركة وفد بالدنا يف‬ ‫�أع�م��ال امل��ؤمت��ر ك��ان��ت ناجحة وب �ن��اءة‪ ..‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أنه التقى بعدد من ر�ؤ�ساء الوفود امل�شاركة‬ ‫على هام�ش �أعمال امل�ؤمتر وبحث معهم عالقات‬ ‫التعاون امل�شرتك و�سبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬

‫ال �إثيوبي ًا يف �ساحل املخاء‬ ‫�ضبط ‪ 57‬مت�سل ً‬

‫حترير ‪ 82‬مت�سل ًال �إثيوبي ًا كانوا حمتجزين‬ ‫يف �أحوا�ش مهربني مبنطقة القرو�ش‬

‫حررت الأجهزة الأمنية مبديرية ذباب ال�ساحلية ‪ 82‬مت�سل ً‬ ‫ال �إثيوبياً كانوا حمتجزين‬ ‫يف �أحوا�ش املهربني‪ ،‬كما �ألقت القب�ض على ‪ 4‬من املهربني كانوا متواجدين يف الأحوا�ش‬ ‫الواقعة مبنطقة القرو�ش والتي كانت ت�ستخدم حلجز املت�سللني الأف��ارق��ه‪ ،‬وك��ذا �إخفاء‬ ‫امل�ه��رب��ات‪ ..‬وق��ال��ت الأج�ه��زة الأمنية يف مديرية ذب��اب �أن عملية مداهمة الأح��وا���ش جرت‬ ‫بالتن�سيق مع اللواء ‪ 17‬م�شاة والذي حرك ‪� 3‬أطقم م�سلحة �إىل املنطقة املذكورة وقاموا‬ ‫مبداهمة الأحوا�ش و�ضبط املهربني‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قالت �شرطة مديرية املخاء التابعة ملحافظة تعز �إن دورية �أمنية كانت‬ ‫ال �إثيوبياً‬ ‫تقوم بتم�شيط ال�شريط ال�ساحلي ا�شتبكت مع مهربني كان مبعيتهم ‪ 27‬مت�سل ً‬ ‫دون حدوث �أي �إ�صابات‪ ،‬وقد انتهت املواجهة بفرار املهربني واحتجاز املت�سللني الإثيوبيني‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه من بني الإثيوبيني الذين كانوا مبعية املهربني ‪� 10‬إناث والبقية من الذكور‬ ‫وقد مت التحفظ عليهم لدخولهم �إىل الأرا�ضي اليمنية بطريقة غري �شرعية‪.‬‬

‫اليمن �سيكون عامل ا�ستقرار للمنطقة والعامل مبوقعه اجلغرايف‬ ‫ونظامه الدميقراطي املتميز وكثافته الب�شرية‬


‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫ عدنان الربع‬

‫عجبت ملن هذا حاله‪!..‬‬ ‫عجبت مل��ن يعلم يف نف�سه �أن����ه ك����ذاب ثم‬ ‫يجتهد يف �إثبات �صدقه للآخرين‪.‬‬ ‫عجبت ملن يتع�صب لر�أي �أو فكر حتى لك�أنه‬ ‫احلق الذي ال باطل فيه ويرد �أو ينكر فكرة ما �أو‬ ‫ر�أياً معينا حتى لك�أنه الباطل الذي ال حق فيه‪.‬‬ ‫عجبت ملن يعلم �أن اهلل ملك امللوك ثم يقف‬ ‫على �أبواب عبيده ي�س�ألهم من ف�ضلهم‪.‬‬ ‫عجبت ملن يرى العربة وال يعترب وي�سمع‬ ‫ب��ال��ك��ارث��ة وال ي��ت���أمل وي���ق���ر�أ ع��ن ال��ع��ظ��م��اء وال‬ ‫تتحرك همته وي�صاحب احل��ك��م��اء وال يتفهم‬ ‫ويجال�س العلماء وال يتعلم‪.‬‬

‫املواطنة املت�ساوية على‬ ‫الأر�ض اليمنية‬ ‫ ح�سن طه احل�سني‬ ‫ـ الإ�سالم �سبق العامل يف حقوق املواطنة املت�ساوية ومل تكن‬ ‫موجوده لدى الغرب �إال �آخر القرن الثامن ع�شر للميالد بعد‬ ‫قيام الثورة الفرن�سية ونحن اليمنيني ومنذ ع�صر الإ�سالم‬ ‫الأول ال ي��وج��د ب�ين �أجيالنا املا�ضية التع�صب العرقي �أو‬ ‫املذهبي �أو الطائفي �أو الع�شائري �أو القبلي كما هو احلا�صل‬ ‫يف بع�ض دول العامل ومنها �أفريقيا فاالختالف والتع�صب‬ ‫لل ٍر�أي واالختالف العرقي �أو املذهبي �أو احلزبي عقبه كربى‬ ‫يف طريق الد دميقراطية والوحدة الوطنية يقول كري�ستيان‬ ‫كولن ‪� :‬إن االختالف العرقي ينظر �إليه غالبا كمر�ض يف�سر‬ ‫م�صائب �إف��ري��ق��ي��ا وي�شكل عقبه يف ط��ري��ق الدميقراطية‬ ‫وي��ق��ول عيد ب��ط��اح ال��د ويهي�ش ‪� :‬إن التع�صب العرقي هو‬ ‫�أحد مقومات التنمية على امل�ستوى املحلي والقومي والعاملي‬ ‫ف�أغلب خطط التنمية تعي�ش يف دوائر عرقيه وطنية ‪ ..‬و�إنه‬ ‫ع���دو جم��ه��ول ال ي���درك ك��ث�يرون خ��ط��ورت��ه و�آث�����اره امل��دم��رة‬ ‫ويعترب ج���زءاً م��ن االن��ت��م��اء الوطني �أو القبلي �أو القومي‬ ‫ول��ه��ذا يتم�سكون ب��ه ‪ .‬ون��ح��ن يف اليمن نحمد اهلل لأن���ه ال‬ ‫يوجد بيننا طوائف ومذاهب و�أعراق و�أجنا�س خمتلفة تعكر‬ ‫�صفو ال�سلم االجتماعي واالنتقال ال�سلمي لل�سلطة وتنفيذ‬ ‫خمرجات احلوار الوطني التي �أجمعت عليها كافة الأحزاب‬ ‫والتنظيمات ال�سيا�سية وامل��ك��ون��ات اليمنية االجتماعية ‪.‬‬ ‫فالدولة واملعار�ضة والأحزاب و�أن�صار اهلل �أمامهم م�س�ؤولية‬ ‫تاريخيه وطنيه يجب عليهم �أن يكونوا على قدر كبري من‬ ‫الر�شاد واحلكمة واالجتماع عاجال ملناق�شة الو�ضع الراهن‬ ‫و�إيجاد حلول وبدائل عاجله تكفل للجميع الأمن وال�سالم‬ ‫على ثوابت و�أ���ص��ول وطنية نابعة من فكر م�ستنري ور�ؤى‬ ‫�صائبة على منهج و�سطي معتدل يجمع عليها اجلميع دون‬ ‫ت�شدد �أو تع�صب ملذهب �أو حزب �أو جماعه فالت�شدد والتع�صب‬ ‫ملذهب �أو حزب ظاهرة مر�ضية مرفو�ضه �شكال وم�ضمونا‬ ‫وال تتفق مع روح الإ�سالم حلديث اتركوها ف�إنها منتنة‪.‬‬ ‫ـ التع�صب والت�شدد والتمرت�س والتطرف قد يت�سبب يف‬ ‫�إراقة الدماء الربيئة من زهرات �شبابنا و�ضباطنا وجنودنا‬ ‫وم��ن امل��واط��ن�ين ول��ن��ا ع�بره يف ح���وادث ع��ام ‪ 2011‬والتي‬ ‫انت�شرت فيها الفو�ضى وال��ق��ت��ل و�إق��ل�ال ال�سكينة العامة‬ ‫فالأفكار املتطرفة �أ�صحابها خارجون عن نطاق ال�شريعة‬ ‫وتعاليم الدين الإ�سالمي وعن �أعرافنا وتقاليدنا احلميدة‬ ‫ـ وح�شد اجل��م��اه�ير م��ن قبل �إخ��وان��ن��ا �أن�����ص��ار اهلل واحل�شد‬ ‫امل�ضاد من قبل ال�سلطة لن حتل امل�شاكل اليمنية وال املطالب‬ ‫القائمة ول��ن يحلها �إال احل��وار واجللو�س معا على طاولة‬ ‫واح���ده للنقا�ش وال��ت��ف��او���ض للتو�صل �إىل �صيغه موحده‬ ‫وت��ك��وي��ن جل���ان حل��ل امل��ط��ال��ب وق��م��ع ال��ف�تن و�إق���ام���ة العدل‬ ‫وامل�ساواة والإ�صالحات املالية والإداري��ة وال�سعرية وتوحيد‬ ‫اجلي�ش والأم��ن والنظر العاجل يف ت�سوية مرتبات اجلنود‬ ‫وال�ضباط فهم دائما �ضحية القتل واالقتتال والإرهاب وهم‬ ‫وق��ود غالء املعي�شة والواجب الت�أهب لبناء اليمن اجلديد‬ ‫ولن ينه�ض اليمن �إال بتوحيد الأطياف ال�سيا�سية والعمل‬ ‫معا ولن تبنى من اخلارج بقرارات دولية �أممية �أو �إقليمية‬ ‫ولن تبنى باالعت�صامات يف ال�ساحات ويف املخيمات ون�ؤكد �أن‬ ‫املبادرة التي �أعلنتها اللجنة الوطنية الرئا�سية هي جزء من‬ ‫حل املع�ضلة القائمة وهي حمل توافق و�إجماع دويل وداخلي‬ ‫يجب تنفيذها فورا حتى ال يتفاقم الو�ضع القائم واحلليم‬ ‫من اتع�ض بغريه‬ ‫و�إن ابن عم املرء فاعلم جناحه‬ ‫وهل ينه�ض البازي بغري جناح‬

‫عجبت ملن يعرف رب��ه يف امل�صائب واملحن‬ ‫وال يعرفه يف الرخاء والعافية‪.‬‬ ‫ع��ج��ب��ت مل����ن ي���ح���ب ���ش��خ�����ص��اً وي���ك�ث�ر من‬ ‫الإعجاب وامل��دح له حتى ك�أنه ال عيب فيه وملن‬ ‫يكره �شخ�صاً ويكرث م��ن بغ�ضه والت�شهري به‬ ‫حتى ك�أنه ال خري فيه‪.‬‬ ‫عجبت ملن ي�سمى االحتيال ذكاء والفو�ضى‬ ‫واالن��ح�لال حرية وال�سرقة والن�صب �شطارة‬ ‫والرذيلة فناً‪.‬‬ ‫عجبت ملن ي�شيع جنازة ويظن �أن امل��وت ال‬ ‫زال بعيداً عنه‪.‬‬

‫عجبت مل��ن ي��رح��م احل��ي��وان ويق�سو على‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫عجبت مل��ن يعالج امل�شاكل والأزم�����ات مبا‬ ‫يزيدها تعقيداً‪.‬‬ ‫عجبت ملن يعلم �أن �إقامته يف هذه احلياة‬ ‫فرتة حمدودة ومع ذلك يغرق يف الأمل والطلب‬ ‫حتى ك�أن اخللود من ن�صيبه‪.‬‬ ‫عجبت ملن ي�ستحي من النا�س وال ي�ستحي‬ ‫من اهلل‪.‬‬ ‫ع��ج��ب��ت مل����ن ي��ه��ت��م وي���ت���ح���رى يف ن��ظ��اف��ة‬ ‫مالب�سه وبدنه وين�سى طهارة قلبه و�ضمريه‪.‬‬

‫الإن�ســان القــائــد‬ ‫ طـارق عـزيـز‬ ‫ه��ل ال��ق��ي��ادة م��وه��ب��ة ف��ط��ري��ة �أم هي‬ ‫موهبة مكت�سبة؟ مل يتم التو�صل �إىل‬ ‫ر�أي نهائي فيما يخ�ص ه��ذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫ل��ك��ن ي��وج��د ر�أي م��ن الآراء امل��ط��روح��ة‬ ‫ي��رج��ح ال��ف��ك��رة ال��ت��ي ت��ق��ول �أن ال��ق��ي��ادة‬ ‫ت�أتي مع الفطرة و يتم اكت�سابها يف نف�س‬ ‫الوقت‪ .‬تدعم الفكرة ال�سابقة االعتقاد‬ ‫ال��ق��ائ��ل �أن �أي م�ستوى م��ن م�ستويات‬ ‫موهبة القيادة الفطرية ميكن تنميتها‬ ‫و ال���زي���ادة عليها م��ن خ�ل�ال ال���ر�ؤي���ة و‬ ‫الأدوات و التدريب ال�صحيح‪ .‬بينما ال‬ ‫يولد جميع الأ�شخا�ص قادة قادرون على‬ ‫الت�أثري و التحفيز و �إلهام الأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫ميكن م�ساعدة اجلميع على الو�صول‬ ‫�إىل قدرات القيادة الطبيعية للنجاح يف‬ ‫احل��ي��اة و ال��ع��م��ل‪ .‬ي��وج��د جم��م��وع��ة من‬ ‫ال�صفات التي ي�شرتك بها القادة بغنى‬ ‫�أ�ساليبهم املنفردة و خططهم للنجاح‪.‬‬ ‫يف الأ�سفل زودكم خرباء بيت‪.‬كوم املهنني‬ ‫ببع�ض هذه ال�صفات‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال��ن��زاه��ة‪�:‬إن ال�صدق و النزاهة‬ ‫ه��م��ا ح��ج��ر الأ���س��ا���س ل��ل��ن��ج��اح امل�ستمر‪.‬‬ ‫حتى يتبع الأ�شخا�ص قائدهم‪ ،‬البد من‬ ‫�أن يثقوا ثقة كاملة ب�صدقه و تفانيه و‬ ‫�إلتزامه و �أخالقه و قيمه ال�صامدة‪� .‬إن‬ ‫القادة املنفتحون و ال�صادقون و الثابتون‬ ‫يف ت�����ص��رف��ات��ه��م ه���م يف ال��غ��ال��ب ال��ذي��ن‬ ‫يحفزون الثقة و الإخ�لا���ص و الإل��ت��زام‬ ‫داخل فرقهم‬ ‫‪ .2‬ال��ق��درة ع��ل��ى امل��خ��اط��رة‪ :‬ال��ق��ادة‬ ‫هم �أ�شخا�ص ال يخافون من الدخول يف‬ ‫املجازفات و ال من �إرتكاب الأخطاء‪ .‬فهم‬ ‫يدخلون مبجازفات و �أخطار حم�سوبة‬ ‫ب���ع���ك�������س ال�����ذي�����ن ي����ت����ه����ورن ب���دخ���ول���ه���م‬ ‫جمازفات خطرة جدا‪ .‬بينما يقومون يف‬ ‫فح�ص بدائلهم بعناية‪ ،‬ال يقعون فري�سة‬ ‫�سهلة ل�تراك��م امل��ع��ل��وم��ات ال��ت��ي ت�ضلل‬ ‫الأ���ش��خ��ا���ص ال��ع��ادي�ين و ال��ت��ي ب��دوره��ا‬ ‫ت�����ض��ل��ل ق���رارات���ه���م‪� .‬إن �أف�����ض��ل ال���ق���ادة‬ ‫ه���م الأ���ش��خ��ا���ص ال���ذي���ن ي��ت��ع��ل��م��ون من‬ ‫�أخطائهم و يخرجون منها �أكرث �إ�صرار‬ ‫و ا�ستعدادا للخو�ض التحدي التايل‪.‬‬ ‫‪ .3‬التفا�ؤل و احلما�س‪ :‬يلهم القادة‬ ‫الآخرين بحما�سهم للعمل و �إهتمامهم‬ ‫امل��رت��ف��ع و �إخ�لا���ص��ه��م املنقطع النظري‬ ‫للذي يقومون ب��ه‪ .‬القادة هم �أ�شخا�ص‬ ‫ال ي��رك��زون على امل�شاكل بقدر الرتكيز‬ ‫على حلها و على كيفية عمل الأ���ش��ي��اء‬ ‫و �إجن���اح���ه���ا‪ .‬و ال����ق����ادة ه���م �أ���ش��خ��ا���ص‬ ‫متفائلون و يعرفون �أن هناك حل لكل‬ ‫م�شكلة مهما كانت معقدة و ال يرتكون‬ ‫جماال للت�شا�ؤم‪.‬‬ ‫‪ .4‬الإلتزام بالتطور‪ :‬يعرف القادة‬ ‫�أن ال��ت��ع��ل��م ه��و م�����س�يرة م�ستمرة و هم‬ ‫ال يتوقفون ع��ن �إت��خ��اذ الإج���راء ال�لازم‬ ‫للنمو ال�شخ�صي و امل��ه��ن��ي‪ .‬ك��ذل��ك هم‬

‫ي��ح��اف��ظ��ون ع��ل��ى �إت�����ص��ال��ه��م ب��ك��ل م��ا هو‬ ‫ح��دي��ث م��ن م�����س��ارات و �أدوات و وق��ائ��ع‬ ‫حديثة يف عاملي التكنولوجيا و الأعمال‪.‬‬ ‫�إن �أف�ضل القادة هم الذين يدركون �أن‬ ‫البقاء يف طليعة وظيفتهم �أو مهنتهم‬ ‫يتطلب التعلم امل�ستمر و اال�ستف�سار‬ ‫و االك��ت�����ش��اف و االب��ت��ك��ار ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫التحليل و الرقابة ال�شخ�صية امل�ستمرة‪.‬‬ ‫‪ . 5‬ال�����ر�ؤي�����ة‪ :‬ي���ع���رف ال����ق����ادة ما‬ ‫ي��ري��دون��ه بدقة حيث ي�ضعون اخلطط‬ ‫الوا�ضحة و املف�صلة لتحقيق غايتهم‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ما �سبق‪ ،‬ف���إن القادة غري‬ ‫م��ب��ه��م�ين �أو غ��ام�����ض�ين يف �أه���داف���ه���م و‬ ‫هم ال يرتكون للحظ جمال‪� .‬إن القادة‬ ‫وا�ضحون يف نقل ر�ؤيتهم و هم يقومون‬ ‫ب�إلهام الآخرين و ك�سبهم بر�ؤيتهم بال‬ ‫�أية �شروط �أو قيود‪.‬‬ ‫‪ . 6‬العملية‪ :‬بغنى ع��ن ال����ر�ؤى و‬ ‫ال��ق��ي��م امل��ث��ال��ي��ة ال��ت��ي يت�سم ب��ه��ا ال��ق��ادة‬ ‫ف��ه��م يت�سمون �أي�����ض��ا ب��ال��واق��ع��ي��ة و هم‬ ‫ع��ل��ى دراي�����ة ب��احل��ق��ائ��ق و الأرق������ام التي‬ ‫حت��ي��ط ب��ه��م‪ .‬ف��ه��م �أ���ش��خ��ا���ص واق��ع��ي��ون‬ ‫ج����دا ع��ن��دم��ا ي�����ص��ل الأم������ر �إىل تقييم‬ ‫احل��ق��ل ال����ذي ي��ع��م��ل��ون ف��ي��ه �إىل جانب‬ ‫ات�سامهم بالواقعية جتاه القرارات التي‬ ‫يتخذونها‪.‬‬ ‫‪ . 7‬امل�����س���ؤول��ي��ة‪ :‬مي��ك��ن االع��ت��م��اد‬ ‫ع���ل���ى ال�����ق�����ادة يف حت��م��ل��ه��م مل�����س���ؤول��ي��ة‬ ‫�أف��ع��ال��ه��م و �إمت�����ام م�����س���ؤول��ي��ات��ه��م على‬ ‫�أمت ال���وج���وه ‪ ،‬ف��ه��م �أ���ش��خ��ا���ص ث��اب��ت��ون‬ ‫ع��ل��ى �أمت������ام ال���ت���زام���ات���ه���م ال ي��خ��ذل��ون‬ ‫فريقهم و ال يتخلون عن م�س�ؤولياتهم‬ ‫�أو ي��ل��ق��ون ال���ل���وم ع��ل��ى غ�ي�ره���م ب�����ش���أن‬ ‫�أخطاء اقرتفوها ب�أنف�سهم‪ .‬هم �أي�ضا ال‬ ‫يفكرون ب�أ�سلوب ال�ضحية ال��ذي يحمل‬ ‫الآخرين م�س�ؤولية �أخطائهم و قراراتهم‬ ‫الغري ناجحة �إىل جانب �ضعفهم‪ ،‬لكن‬ ‫القادة هم الأ�شخا�ص الذين ينتظرون‬ ‫التحديات يف وجهها و يجابهونها بال‬ ‫خوف‪.‬‬ ‫‪ . 8‬العمل ب�ضمري وب��ج��د‪ :‬يعمل‬ ‫القادة بجهد كثري و ال ير�ضون بالقليل‪.‬‬ ‫�أف�����ض��ل ال���ق���ادة ه���م الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن‬ ‫ي��ج��ع��ل��ون م���ن �أن��ف�����س��ه��م م��ث��اال يحتذى‬ ‫ب��ه ب���أخ�لاق العمل العالية لديهم من‬ ‫خ�لال كونهم �أول الوا�صلني يف املكتب‬ ‫و �آخ��ر الأ�شخا�ص الذين ي��غ��ادرون‪ .‬هم‬ ‫�أي�ضا الأكرث �إنتاجية و �إ�صرارا و تفانيا‬ ‫يف �أث��ن��اء ال��ع��م��ل‪ .‬لديهم �إح�����س��ا���س قوي‬ ‫بالواجب و معايري عالية للتفوق فهم‬ ‫يطبقون على �أنف�سهم مقايي�س �صارمة‬ ‫للعثور على �أ�ساليب �أف�ضل و �أذكى و �أكرث‬ ‫فاعلية لإمتام الأ�شياء‪.‬‬ ‫‪ .9‬الثقة بالنف�س‪ :‬ال يفتقر القادة‬ ‫�إىل ال���ث���ق���ة ب��ال��ن��ف�����س و ه����ي ال��ع��ن�����ص��ر‬ ‫الأ����س���ا����س���ي ال�������ذي مي��ك��ن��ه��م م����ن �أخ����ذ‬

‫خطوات كبرية و ال��ذي يك�سبهم اجل��ر�أة‬ ‫و قوة الإرادة‪ .‬الثقة بالنف�س هي الأمر‬ ‫الذي يدفعهم �إىل الأمام يف املرات القليلة‬ ‫التي يقعون �أو يخفقون فيها‪� .‬إجماال‪،‬‬ ‫للقادة �ضرورة غري ملحة للح�صول على‬ ‫اال�ستح�سان و ذلك لأنهم حمفزين من‬ ‫قبل طاقتهم الداخلية و ن�ضجهم‪� .‬إن‬ ‫للقادة �إدراك���ا جيدا لطاقتهم الداخلية‬ ‫و نقاط �ضعفهم و الأث��ر الذي ميلكونه‬ ‫على الآخ��ري��ن بالإ�ضافة �إىل معرفتهم‬ ‫بالأ�شياء التي جتدي �أو التي ال جتدي‬ ‫نفعا ب��واق��ع��ي��ة‪� .‬إن ال��ق��ادة ال يتمرغون‬ ‫يف ال�شفقة على ذات��ه��م �أو ب��ال��ن��دم على‬ ‫�أخطائهم �أو �شكوكهم املا�ضية‪.‬‬ ‫‪ . 10‬الذكاء العاطفي‪� :‬إن املفاتيح‬ ‫الأ����س���ا����س���ي���ة ل���ل���ق���ي���ادة ال���ن���اج���ح���ة ه��ي‬ ‫ال��ت��ع��اط��ف و �إدراك ال�����ذات و احل����زم و‬ ‫االن�����ض��ب��اط ال���ذات���ي و احل���د����س‪� ،‬أي�����ض��ا‬ ‫ت�����ش�ترك ت��ل��ك امل��ف��ات��ي��ح الأ���س��ا���س��ي��ة مع‬ ‫م��ع��دالت ع��ال��ي��ة م��ن ال��ذك��اء العاطفي‪.‬‬ ‫ال��ودي��ة‪ ،‬وه��ي ال��ق��درة على ال�شعور مع‬ ‫الآخ��ري��ن و التوا�صل معهم �إىل جانب‬ ‫ال����ق����درة ع��ل��ى ق������راءة م���اب�ي�ن ال�����س��ط��ور‬ ‫و حت��ل��ي��ل �إي����ق����اع ع�ل�اق���ة �أو و����ض���ع ما‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ال���ق���درة ع��ل��ى ال�ترك��ي��ز‬ ‫على اجل��ان��ب الإي��ج��اب��ي و الإب��ت��ع��اد عن‬ ‫الت�صرفات ال�سلبية و املحطمة للذات‪.‬‬ ‫جميع العنا�صر التي ذك��رت �سابقا كلها‬ ‫عنا�صر م��ن عنا�صر ال��ذك��اء العاطفي‬ ‫الذي ي�ساهم يف جناح القيادة‪.‬‬ ‫‪ . 11‬اخل�ب�رة امل��ه��ن��ي��ة‪� :‬إن القائد‬ ‫ال���ن���اج���ح ه����و ال�����ش��خ�����ص ال������ذي ي��ت��م��ت��ع‬ ‫مب��ع��رف��ة ���ش��ام��ل��ة يف خم��ت��ل��ف احل��ق��ول‬ ‫امل��ه��ن��ي��ة‪ .‬مي��ك��ن و����ص���ف ال��ق��ائ��د اجل��ي��د‬ ‫ب��ال�����ش��خ�����ص ال�������ذي ي��ت��م��ت��ع مب���ع���دالت‬ ‫ط��اق��ة و �إن���دف���اع م��رت��ف��ع�ين �إىل جانب‬ ‫عدم تفويته �أي فر�صة متكنه من ك�سب‬ ‫اخل�ب�رة يف جم��ال عمله ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫ح�شد جميع املعلومات و امل��ع��رف��ة التي‬ ‫متكنه من التقدم على مناف�سيه‪.‬‬ ‫‪ .12‬ال��ق��درة على ج��ذب الآخ��ري��ن‪:‬‬ ‫الإل��ه��ام و حتفيز الآخ��ري��ن على العمل‬ ‫و جعلهم يبذلون �أف�ضل ما عندهم هي‬ ‫م��ن ال�صفات الأ�سا�سية للقادة‪� .‬أف�ضل‬ ‫ال��ق��ادة هم الأ�شخا�ص الذين ي�شجعون‬ ‫بقية �أع�����ض��اء فريقهم ع��ل��ى �أن يكونوا‬ ‫ق��ي��ادي�ين و ع��ل��ى �أن ي��ع��م��ل ب��ج��ه��د على‬ ‫تطوير الآخرين و متكينهم حتى ي�صبح‬ ‫ق��ادري��ن على ا�ستالم املنا�صب القيادية‬ ‫الأخ����رى وم�س�ؤولياتها‪� .‬إن ال��ق��ادة هم‬ ‫القادرون على دفع الآخرين �إىل الأمام‬ ‫�إىل م�ستويات �أداء مرتفعة م��ن خالل‬ ‫طاقتهم و حكمتهم و حما�سهم بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ق��درت��ه��م ع��ل��ى م�ضاعفة ط��اق��ات و‬ ‫ق��درات فريقهم فيما ي��در الفائدة على‬ ‫ال�شركة كاملة‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫اجلرعة الأخرية‬ ‫مل��ج��رد ���س��م��اع ه���ذه الكلمة‬ ‫ي��ت��ب��ادر ل��ل��ذه��ن ع���ن اجل��رع��ة‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة وغ�ي�ره���ا ‪ ،‬لكني‬ ‫�س�أذهب بكم بعيداً ‪� ،‬أحدثكم‬ ‫ع��ن اجل��رع��ة الأخ��ي��رة ملر�ض‬ ‫ال�سرطان الذي عانت منه فتاه‬ ‫ل�سنتني م�ضت تقريباً‪ ،‬لعل‬ ‫البع�ض يعرف ذلك ‪ ،‬وهي على‬ ‫و���ش��ك االن��ت��ه��اء منه ‪� ،‬أو لعله‬ ‫ال��رح��ي��ل كما ق��ال��ت‪...‬ت��رددت‬ ‫ك��ث�يراً يف ك��ت��اب��ة ه���ذه الق�صة‬ ‫ ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫وجدت متنف�ساً‬ ‫ُ‬ ‫احلقيقة ‪ ،‬لكني‬ ‫عميقاً يف �صياغة كلماتها امل�ؤثرة واحلزينة ‪ ،‬حيث قطفتُ من‬ ‫بذور مفرداتها ثمار الأمل وال�صرب وقوة الإميان ـ‬ ‫ولعلها ت��ك��ون مبثابة ر���س��ال��ة عاجله للمجتمع والنا�س‬ ‫الأ�صحاء الغارقني يف ملذات احلياة يف النظر بعني الرحمة‬ ‫�إىل هذه الفئة امل�صابة بهذا املر�ض اخلبيث ـ‬ ‫هنا ت��روي عبري تفا�صيل حكايتها ومعاناتها مع مر�ض‬ ‫ال�سرطان قائلة‪:‬‬ ‫�أن���ا فتاة يف ال��راب��ع��ة والع�شرين م��ن عمرها ‪ ،‬ت�ضع على‬ ‫ر�أ�سها ربطة �شعر وردي��ة على ر�أ���س ال خ�صلة �شعر تن�سدل‬ ‫عليه‪.‬عانت كثرياً من مر�ض ال�سرطان بداية من مر�ض �أبي‬ ‫وم��ن ثم �إ�صابتي به ‪ ،‬ه��ذه االوج��اع اجلارفة والتي �أ�سميها‬ ‫ت�سونامي االوج��اع م�ستمرة ‪ ،‬واملحا�صرة �أحيانا يف ال�سرير‬ ‫تزيدين حنقاً ‪ ،‬ويف اللحظة نف�سها قوة و�أكرث متا�سكاً ‪ ،‬فلي‬ ‫معه ث�أر �ألي�س هو قاتل �أبى ؟‬ ‫ويف �صباح الأثنني �س�أتلقى ‪� ،‬أو �أتعاطى �إبرة املناعة القاتلة‬ ‫من �أيدي الأطباء ‪.‬‬ ‫�أتذكر يوماً �أين كتبت لكم بعد خروج ال�شم�س تنف�ست �أول‬ ‫ن�سمات ال�صباح العليلة وج�سمي يف كامل �صحته وتذكرت‬ ‫حلظات الأم�����س القا�سية و�أي��ق��ن��ت �أن ال��ذي جعلني �أجت��اوز‬ ‫���ص��راع الأم�����س �سي�شفيني ‪��� ،‬س��وف �أتنا�سى ف�شل اجل��رع��ات‬ ‫اخلم�س املوجعة‪ ،‬و�أبعدها عن تفكريي �س�أرميها مع خملفات‬ ‫الزمن وا�ستقبل اجلرعة ال�ساد�سة والأخرية بوريد ي�ستن�شق‬ ‫�أك�����س��ج�ين الأم�����ل‪.‬ال �أن�����س��ى ذل���ك ال��ي��وم ب����د�أ �شعر ر�أ����س���ي يف‬ ‫ال�سقوط‪� ،‬أ�شعرين ب�أمل كما لو كنت افتقدت جزءاً من داخلي‬ ‫وكانت كل �شعرة تن�سلخ عني وترتكني �أبكي على رحيلها مثل‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫يف �صباح يوم موجع كتبت لكم هذا ‪ ،‬هل تذكرون؟‬ ‫الأي���ام مت�ضي‪ ،‬و�س�أتخلى ع��ن �أ�شياء �أدمنتها‪ ،‬و�أترككم‬ ‫و�ألغي حلماً كان يراودين معكم و�أجل�س على ر�صيف الذكرى‬ ‫وال �أ�صدق �أنني �سوف �أعي�ش بدونكم‪.‬‬ ‫ �أع���رف نف�سي جيدا فمنذ �إ�صابتي ال �أف��ق��د روح امل��رح‬‫و�إح�سا�س اخلفة يف احلياة‪� ،‬أحاول �أن �أحترر من وط�أة امل�سكنات‬ ‫واجلرع الثقيلة بح�س خفيف ور�شيق ينرث الزهر والفرح‪..‬‬ ‫لكن ال �أخفيكم فالوجع يقرتب‪ ،‬يناور ويتوثب‪ ،‬يخد�ش حيناً‪،‬‬ ‫مي�سح لعابه حيناً �آخر‪ ،‬ويرف�س برجله احلبل الذي يربطه‬ ‫بوتد مغرو�س يف الأر���ض ـ فتداعيات أ�ث��ار الكيماوي علي قد‬ ‫بد�أت ‪� ،‬أ�شعر يف هذه الأيام بتقلبات حالتي كما لو �أن قنبلة قد‬ ‫انفجرت يف ج�سدي ف��الآالم والتعب والإره��اق ي�سكن داخلي‬ ‫ويتعبني‪..‬‬ ‫تلك ه��ي عبري فتاة ترف�ض اال�ست�سالم ل�ل��أمل‪ ،‬وتقف‬‫ب�صمود لتعرب عن �آالم �شريحة كبرية من مر�ضى ال�سرطان‬ ‫الذين �أخذهم الوجع من �آمالهم و�أحالمهم‪ ،‬من �أهليهم‬ ‫و�أحبتهم‪ ،‬مت�سك بر�ؤو�سهم وهم و�سط الطريق وتنت�شلهم‬ ‫بخ�صالت �شعرهم �إىل منايف امل���رارة ومراقبة احلياة وهي‬ ‫ت�سري ب��ب��طء نحو ال�سد الأخ�ير‪.‬ل��ك��ن��ه��ا ت��ع��رف ج��ي��داً وعلى‬ ‫يقني �أن احلياة ت�ستحق �أن تعا�ش و�أنها جميلة �إن نحن تنبهنا‬ ‫لذلك‪ ،‬عبري فتاة كانت تر�سل وتكتب من�شوراتها من �صاالت‬ ‫االنتظار يف امل�شايف �أحياناً‪� ،‬أو من على �أ�سرة املر�ض البي�ضاء‪،‬‬ ‫�أو من حجرتها يف املنزل و�سط حب �أهلها و�صديقاتها‪ .‬كتبت‬ ‫ذات مرة وكانت تعني ما تقول (الأم��ل ال ي�أتي من ف��راغ ال‬ ‫يولد من العدم‪ ،‬هناك قيمة �إميانية عميقه هي التوكل على‬ ‫اهلل ازرعها فيك‪ ،‬ثم ار�سم الأمل �إن �شئت‬ ‫وغ��داً تزهر يف البيداء �أمنيتي‪ ،‬و�أح��وم طرياً يف �سماوات‬ ‫الفرح) عبري فتاة ك�آالف املمددين على بيا�ض الأمل‪ ،‬يبحثون‬ ‫عن ال�سعادة يف �أب�سط �صورها‪ :‬يف اليقني‪ ،‬يف احللم ‪ ،‬يف لذة‬ ‫ال�صرب‪ ،‬يف ر�ضا النف�س‪ ،‬يف الغايات واملثل العليا‪ ،‬ويف التوا�صل‬ ‫م��ع الآخ���ري���ن ح��ت��ى و�إن ك��ان��ت امل��ن�����ش��ورات ت��ن��وح م��ن جناح‬ ‫امل�ست�شفى بد ًال من جناح ع�صفور ـ!‬ ‫عبري هذه الفتاة �ستغيب عنكم ‪ ،‬فجرعتها الأخ�يرة حان‬ ‫موعدها ‪ ،‬من �شرفات امل�ست�شفى يف الطابق اخلام�س ‪ ،‬ومن‬ ‫على ذل��ك ال�سرير ‪� ،‬ستنرث لكم تلك ال����ورود فعبريها لن‬ ‫ينقطع ‪ ،‬م��امل يكون االنقطاع ق��دراً ‪ !.‬فادعوا لها وغريها‬ ‫بـالـ�شفــاء‪!.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫وج���ود تلك احل��ب��وب ال��ت��ي حتتفظ بها يف ال���درج‬ ‫واخل��ا���ص��ة ب���إث��ارة ال��رغ��ب��ة وم��ن��ع احل��م��ل‪ ،‬و�أي�����ض��اً‬ ‫ديكور و�أثاث الغرفة هذه غري العادي واملثري والتي‬ ‫ك�أمنا جهزت وخ�ص�صت لأجل ذلك‪ .."..‬فبدا عليه‬ ‫التغري النوعي عندما �سمع هنا الكالم‪ ،‬وظهرت‬ ‫�سمات الإرتباك على وجهه ك�أن مل يكن يتوقعه‪..‬‬ ‫وق��ال بعد �أن اجتهد يف ت�صنع الهدوء ون�شر على‬ ‫�شفتيه ابت�سامة �شبه �ساخرة‪-:‬‬ ‫"�إنك ���س��ب��ح��ت يف ب��ح��ر ع��م��ي��ق م���ن اخل��ي��ال‬ ‫وال��وه��م وال�����ش��ك‪ ..‬و�أق���ول ل��ك �إن��ك خمطئة فيما‬ ‫يخ�ص اه��ت��زاز ثقتك ب��ي و���ش��ك��ك ب����أين ال �أح��ب��ك‬ ‫و�أن��ن��ي قد �أغ���در ب��ك‪ ..‬ولكن اط��م���أين ف�أنا �أحبك‬ ‫و���س��وف �أت��ق��دم ل��ك و�أت���زوج���ك‪ ،‬غ�ير �أن���ه الب��د من‬ ‫التمهيد ل��ذل��ك ع��ن��د �أب���ي و�أم�����ي‪ ،‬و�أح���ت���اج لوقت‬ ‫حتى �أج��د الفر�صة لأكلمهما ب�ش�أن ذل��ك‪ ،‬وعليك‬ ‫�أن تثقي بي كلي ًة‪ "..‬وك��ان جدياً يف ن�برة كالمه‪،‬‬ ‫ف�صدقته وهد�أت‪ ،‬ثم وا�صلنا ا�سرتاحتنا ومداعبتنا‬ ‫على م�شاهدة القنوات "املدمرة" �إىل وقت ما بعد‬ ‫امل��غ��رب‪ ،‬وبعد ذل��ك غ��ادرن��ا ال�شقة‪ ،‬و�أو�صلني هو‬ ‫ب�سيارته �إىل م��ك��ان ب�����ش��ارع خلف ال�����ش��ارع املقابل‬ ‫لل�شارع ال��ذي عليه العمارة التي بها �شقة ال�سكن‬ ‫وعلى م�سافة منا�سبة‪..‬‬

‫حللقة‬ ‫ا‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫ثالثة‬ ‫ال‬

‫ملخ�ص ما ن�شر يف الأ�سبوعني املا�ضيني‬ ‫خالل ال�سنة الثانية باجلامعة تعرفت على‬ ‫�أحد الزمالء الطالب والذي كان من �أ�سرة‬ ‫ثرية ومعروفة جداً‪ ،‬ف�أعجبت به و�أحبته‪ ،‬وهو‬ ‫�أبدى اعجابه بها‪ ،‬ثم راحا يخرجان مع بع�ضهما‬ ‫ليق�ضيا معظم الأوقات خارج اجلامعة‪ ،‬وا�ستمرا‬ ‫كذلك حتى ذات يوم يف نهاية ال�سنة الثانية‪،‬‬ ‫حيث خرجا من الكلية و�أخذها ال�شاب �إىل �شقة‬ ‫يف �إحدى العمارات التابعة لأبية‪ ،‬وهذه ال�شقة‬ ‫كانت با�سم ال�شاب للراحة ومفتاحها بحوزته‪،‬‬ ‫وهي مفرو�شة ب�أ�ضخم و�أرقى الأثاث واملقتنيات‬ ‫احلديثة والأجنبية الغالية والتي ال ت�شاهد‬ ‫�إال يف الأفالم ال�سينمائية الغربية الع�صرية‪..‬‬ ‫وبالأخ�ص غرفة النوم التي كان �أغلب ما فيها‬ ‫يتم ت�شغيله �أتوماتيكياً بالرميوت ومنها ال�سرير‬ ‫وكذا �شا�شة التلفزيون العري�ضة واملج�سمة‬ ‫واملزودة ب�سيفر"�أبو كرت" متطور ود�ش كبري‬ ‫عاملي ي�ستقبل كافة القنوات الف�ضائية من‬ ‫خمتلف الأقمار ال�صناعية ومنها القنوات امل�شفرة‬ ‫الإباحية‪ ..‬وقد جل�سا "هي وال�شاب" يف غرفة‬ ‫النوم هذه‪ ،‬وقام ال�شاب بت�شغيل نظام الكرت‬ ‫وفتح القنوات امل�شفرة‪ ،‬كما �أعطاها حبتني قائ ًال‬ ‫�أن �إحداهما م�سكنة للأع�صاب والأخرى مزيلة‬ ‫للتوتر والتهيج‪ ،‬وهو تناول حبتني مثلها‪ ..‬وكانت‬ ‫هذه احلبوب يف حقيقتها هي مثرية للرغبة‬ ‫اجلن�سية ومهيجة للإندفاع واال�ست�سالم بال‬ ‫�أية مقاومة‪ ..‬وذلك ما حدث‪ ..‬فقد ا�ست�سلما‬ ‫لبع�ضهما بت�أثري تلك احلبوب بعد تناولهما ‪،‬‬ ‫وكذا بت�أثري م�شاهدة املقاطع والأفالم الإباحية‬ ‫يف القنوات اجلن�سية املحرمة‪ ،‬لتفقد الفتاة حينها‬ ‫�أغلى ما لديها وهي بكارتها التي هي �شرفها‬ ‫وعر�ضها و�سمعة �أهلها وعائلتها‪ ..،‬وها هي بقية‬ ‫الوقائع ومع �أحداث احللقة الثالثة والأخرية‪،‬‬ ‫والتي ت�ستمر الفتاة "املتهمة" يف �سردها على‬ ‫ل�سانها‪..‬‬ ‫بعد انتهائنا وارتداء كل منا مالب�سه الداخلية‬ ‫وعودتنا للجلو�س على ال�سرير للمقيل وم�شاهدة‬ ‫ال��ق��ن��وات وم�ضى �أق���ل م��ن �ساعة‪� ،‬أراد ال�شاب �أن‬ ‫يعيد ال��ك��رة فقلت له‪�":‬أنا متعبة وحم���ل �إزال���ة‬ ‫ال��ب��ك��ارة جم����روح وي���ؤمل��ن��ي‪ ،‬وم���ن ال�����ص��ع��ب حتمل‬ ‫�إع��ادة الكرة الآن‪ "..‬ففهم املعنى ومل ي�شدد‪ ..‬ثم‬ ‫�أثناء ذلك تذكرت و�سرحت �أت�ساءل بيني ونف�سي‪:‬‬ ‫ماذا لو حملت من وقيعتي هذه مع ال�شاب‪ ،‬وظهر‬ ‫علي احلمل فيما بعد؟ ال �سيما �إذا مل يف ال�شاب‬ ‫ّ‬ ‫بكالمه ويتقدم ل��زواج��ي‪..‬؟؟ ال �شك �أنها �ستكون‬ ‫ال��ط��ام��ة والف�ضيحة ال��ك�برى‪ ،‬ول��ن مت��ر ب�سالم‪،‬‬ ‫و���س��ي��ك��ون ج��زائ��ي ال��ق��ت��ل م��ن �أب����ي و�أخ��������ي‪..‬؟!!‪..‬‬ ‫علي‬ ‫وال��ت��ف��ت �إىل ال�����ش��اب و���ص��ارح��ت��ه ب��ذل��ك ف���رد ّ‬ ‫وه��و مي�سح ب��راح��ة ي��ده على �شعر ر�أ���س��ي ق��ائ ً‬ ‫�لا‪:‬‬ ‫" ال تخايف �إن �إحدى احلبتني اللتني �أعطيتهما‬ ‫ل��ك و�شربتيهما قبل �أن نفعلها ه��ي ملنع احلمل‪،‬‬ ‫والأخ������رى ك��ان��ت لتهييج ال��رغ��ب��ة جن�سياً‪.. "..‬‬ ‫ف�أنتبهت لكلمته عن حبة احلمل‪ ،‬وقلت له‪ ":‬معنى‬ ‫ذلك �أنني مل �أكن الأوىل التي متار�س معها اجلن�س‬ ‫يف هذه الغرفة وعلى هذا ال�سرير بالتحديد‪ ..‬بل‬ ‫رمب��ا �سبق و�أح�����ض��رت �إىل هنا ع��دة فتيات قبلي‬ ‫با�سم احلب وفعلت معهن كما فعلت معي‪ ،‬بدليل‬

‫والأ‬

‫وهي يف �سنة �أوىل جامعة تقدم لها �أحد ال�شباب من �أوالد العم يطلب يدها من‬ ‫�أبيها للزواج‪ ..‬وكان هذا ال�شاب قد �أعجب بها و�أحبها من طرف واحد‪� ،‬أي �أنها‬ ‫مل تكن حتبه ومل تكن تبادله نف�س ال�شعور �أو تعرف �أنه يحبها ومتعلق بها‪..‬وقد‬ ‫رف�ضت القبول به عندما عر�ض عليها �أبوها الأمر قائلة‪� :‬إنها ال تريد الزواج وال‬ ‫ترغب فيه‪ ،‬وتريد �إكمال تعليمها اجلامعي واحل�صول على �شهادة عليا من �أجل‬ ‫ت�أمني امل�ستقبل والزمن الآتي املجهول‪ ،‬و�أيدتها يف هذا الرف�ض �أمها التي انحازت‬ ‫�إىل جانبها ودعم ر�أيها ب�أخذ ال�شهادة اجلامعية �أو ًال‪ ..‬وكان �سر رف�ضها مع �أمها‬

‫لل�شاب "ابن العم" والإ�صرار على عدم القبول به بحجة �إكمال درا�ستها‪ ،‬هو �أن‬ ‫ال�شاب كان فقرياً وموظفاً �صغرياً براتب حمدود‪ ،‬ومل يكن هو فار�س �أحالمها‬ ‫الذي تتمناه‪ ..‬كما تقدم لها �شاب �آخر بعد الأول بحوايل �سبعة �أ�شهر من نف�س‬ ‫املنطقة‪ ،‬ولكنها رف�ضته كذلك ومعها �أمها‪ ..‬لتمر بعد ذلك الأيام وتتواىل الأ�شهر‬ ‫فتتعرف على �أحد الزمالء ال�شاب يف اجلامعة وتعجب به وحتبه وهو يتقرب‬ ‫منها ويبدي �إعجابه بها‪ ..‬وهنا كانت بداية الإنزالق �إىل الهاوية‪ ..‬ومع الوقائع‬ ‫والتفا�صيل‪..‬‬

‫ومل تكن امل��رة الوحيدة التي انزلقت فيها مع‬ ‫ال�����ش��اب وذه��ب��ن��ا ل�شقته للمار�سة‪ ..‬ولكنا تكررت‬ ‫بعدها لأربع مرات ب�صورة متفارقة‪ ..‬وكانت املرة‬ ‫ال��راب��ع��ة ويف �آخ���ر ي��وم م��ن االم��ت��ح��ان��ات النهائية‬ ‫لل�سنة الثانية بالكلية‪ ..‬حيث �أكملنا االمتحان‪،‬‬ ‫وات�����ص��ل��ت لأب�����ي و�أم�����ي ب������أين ب��ق��ي��ة ال���ي���وم ���س��وف‬ ‫�أذه����ب م��ع زم��ي�لات��ي ل��ل��غ��داء واالح��ت��ف��ال بانتهاء‬ ‫االمتحانات‪ ،‬و�أنهم ال يقلقوا �إذا ت�أخرت بالعودة‪،‬‬ ‫فلم يعرت�ض �أب��ي و�أم���ي‪ ،‬واجت��ه��ت برفقة ال�شاب‬ ‫لل�شقة‪ ،‬وبقينا هناك يف �صوالت وجوالت حتى بعد‬ ‫الع�شاء‪ ،‬وكنت يف كل م��رة من تلك امل��رات �أتناول‬ ‫حبوب منع احلمل التي ك��ان ال�شاب يعطيها يل‪،‬‬ ‫وه��و ي�ستخدم ال��واق��ي‪ ..‬وبعد ه��ذه امل��رة الأخ�يرة‬ ‫علي تلفونه مغلقاً �أو خارج‬ ‫رح��ت ات�صل به وي��رد ّ‬ ‫نطاق التغطية‪ ..‬وكنت �أع���رف �أن ل��ه ع��دة �أرق��ام‬ ‫ومن جميع ال�شرائح"موبايل‪ ،‬و�سب�أفون‪،‬و�إم تي �إن‪،‬‬ ‫وواي"‪ ،‬وحاولت االت�صال بكل الأرقام تلك‪ ،‬ولكن‬ ‫الرد كان من كل منها "التلفون مغلق" ‪ ..‬فبد�أت‬ ‫�أ�شعر بالقلق وتطويني الرع�شة‪ ،‬و�أح�س�ست ب�أنه‬ ‫يتهرب مني‪ ،‬وق��ام بتغيري �أرق��ام تلفوناته ب�أرقام‬ ‫�أخ���رى ع��م��داً "لأن ل��دي��ه �أك�ث�ر م��ن ج��ه��از تلفون‬ ‫"‪ ،‬و�أنه ال �شك كان يخدعني غدرين و�أوقعني يف‬ ‫�شراكة"با�سم احل��ب والزواج" حتى ن��ال غر�ضه‬ ‫و�أ�شبع غريزته مني ثم ق��رر االبتعاد واالختفاء‬ ‫ع��ن��ي‪ ،‬واالن��ت��ق��ال �إىل ف��ت��اة �أخ����رى غ�ي�ري ليلعب‬ ‫عليها نف�س الإ�سطوانة ويوقعها يف حبائله بذات‬ ‫الطريقة‪..‬‬ ‫وقد ت�أكدت يل �صحة هذه ال�شكوك التي بد�أت‬ ‫ت�����س��اورين نحو ال�شاب"احلبيب املزيف" حينما‬ ‫فقدت الأم���ل باالت�صال ب��ه على �أرق��ام��ه حل��وايل‬ ‫�أ�سبوعني كاملني دون ج��دوى‪ ،‬وقمت باالت�صال‬ ‫على رقم �أحد �أ�صحابه و�شلته ال�شباب الذين كثرياً‬ ‫ما ر�أيتهم من قبل برفقته وكنت �أع��رف �أغلبهم‬ ‫ب�أ�سمائهم والبع�ض منهم �سبق و�أعطى يل ال�شاب‬

‫�أرق���ام تلفوناتهم لكي ات�صل ب���أي منهم لل�س�ؤال‬ ‫عنه �إذا �أردت االت�صال ب��ه ي��وم��اً ووج���دت تلفونه‬ ‫علي �صاحب ذلك الرقم الذي ات�صلت‬ ‫مغلقاً‪ ..‬فرد ّ‬ ‫ً‬ ‫به" �صاحب ال�شاب"‪ ،‬ب����أن قهقه �ضاحكا وق��ال‪:‬‬ ‫"لقد عرفت �صوتك و�أع��رف من �أنت �إنك الآن‬ ‫ورق��ة حم��روق��ة‪ ،‬ولي�س ثمة فائدة لل�س�ؤال عمن‬ ‫تريدينه‪ "..‬فكدت �أقع من طويل عقب هذه املكاملة‪،‬‬ ‫ودارت بي الأر�ض من حتتي �أكرث من دورة‪ ،‬ودخلت‬ ‫�إىل غرفتي لأ�صفع نف�سي و�أب��ك��ي متح�سرة على‬ ‫غبائي و�سذاجتي‪ ..‬وليلتها مل �أمن �إىل ال�صباح‪..‬‬ ‫ث��م يف ال��ي��وم ال��ت��ايل فوجئت بال�شخ�ص "�صاحب‬ ‫ال�شاب" الذي ات�صلت به ويت�صل بي ويقول ‪�":‬إذا‬ ‫�أردت ر�ؤي��ة �صاحبك "احلبيب" فتعايل �إىل مكان‬ ‫ك��ذا‪� ،‬س�أكون بانتظارك و�سوف �أخ��ذك �إليه‪.. "..‬‬ ‫ف��ف��رح��ت وذه��ب��ت �إىل ذل���ك ال�����ش��خ�����ص‪ ،‬ووج��دت��ه‬ ‫يف ان��ت��ظ��اري ب��امل��ك��ان ال���ذي ح����دده‪ ،‬وق���ال يل‪� :‬إن‬ ‫���ص��اح��ب��ك ق��د رم����اك ون�����س��ي��ك‪ ،‬و�أن����ت واح����دة من‬ ‫ع��دة فتيات �سبق وفعل معهن مثلما فعل معك‪،‬‬ ‫وهو الآن م�شغول مع واح��دة أ�خ��رى غ�يرك‪ ..‬و�أنا‬ ‫البديل له لأك��ون �صديقك وحبيبك اجلديد‪ ،‬بل‬ ‫�أين �أف�ضل منه و�أجدر بك‪!!..‬؟‬ ‫قال هذا و�سكت ‪ ..‬وقد �أو�شكت �أن �أثور يف وجهه‪..‬‬ ‫ولكن قبل �أن �أفعل ذلك‪� ..‬أردف يقول‪":‬هل معك‬ ‫التلفون اخلا�ص ب��ك‪ ،‬افتحي البلوتوث‪� ،‬س�أر�سل‬ ‫لك �صوراً ومقاطع تخ�صك‪� ،‬شاهديها بنف�سك‪ ،‬ثم‬ ‫لنا كالم‪ .."..‬ففتحت ت�شغيل البلوتوث بتلفوين‬ ‫و�أر�سل يل ال�شخ�ص ما لديه‪ ..‬وهنا كانت �شرارة‬ ‫ال�صاعقة التي �أحرقت ون�سفت ما بقي بداخلي من‬ ‫علي‬ ‫ذرة �أمل‪ ،‬وكدت �أن �أهوي على الأر�ض ويغمى ّ‬ ‫بعد م�شاهدتي لتلك املقاطع وال�صور املر�سلة يل‪،‬‬ ‫وهي ت�صوير حي بال�صوت وال�صورة لكل ما جرى‬ ‫بيني وال�شاب الغادر بداخل �شقته يف املرات الأول‬ ‫والثانية والثالثة‪ ،‬وال �أع��رف كيف مت ت�صويرها‬ ‫من قبل ال�شاب‪ ،‬هل ب�إحدى تلفوناته‪� ،‬أم بوا�سطة‬

‫على �أبناء �شعبنا اليمني العظيم �أن يكونوا يد ًا‬ ‫واحدة يف مواجهة الإرهاب والتخريب‬

‫خرية‬

‫االنزالق نحو الهاوية‪!!..‬؟‬

‫كامريا فيديو كانت مركبة وخمفية بال�شقة دون‬ ‫�أن �أدري‪ ..‬وب��ع��د ذل��ك نقل ال�����ش��اب ه��ذه املقاطع‬ ‫ل�شباب �شلته �أو بع�ضهم من باب التبادل‪ ،‬ومنهم‬ ‫ال�شخ�ص الذي �أنا واقفة برفقته‪ ،‬وكان هذا �أ�صغر‬ ‫من ال�شاب �صاحبي قلي ًال ويف مثل عمري تقريباً‪..‬‬ ‫وق��ال يل الأخ�ير حني ر�أى تغري حالتي وامتقاع‬ ‫����ص���ورة وج��ه��ي ع��ق��ب م�����ش��اه��دت��ي ل��ت��ل��ك امل��ن��اظ��ر‬ ‫املخزية‪�" :‬إنني �أريد �أن تكوين �صديقتي‪ ،‬وبنف�س‬ ‫القدر الذي كنتي ل�صاحبنا‪ ،‬و�إال ف�إن هذه امل�شاهد‬ ‫�سوف تر�سل وتن�شر على املال يف الكلية واجلامعة‪،‬‬ ‫ب��ل وق���د ت�صل ب��ط��ري��ق��ة �أو ب����أخ���رى �إىل �أي من‬ ‫�أقربائك و�أهلك‪ .."..‬وكان التهديد هذا من ال�شاب‬ ‫جدياً‪ ،‬فما كان مني �إال �أن خ�ضعت له وا�ست�سلمت‬ ‫ومل �أق��در �أن �أرد عليه بالرف�ض خوفاً‪ ،‬ثم �سلمت‬ ‫نف�سي له كما حدث مع الأول‪ ،‬ولكني وجدته‪�-‬أي‬ ‫الأخري‪-‬كان رومان�سياً و�أكرث ليونة و�أ�سرع ت�أثرياً‬ ‫من ال�سابق‪ ..‬وبعد ذلك بتوايل الأيام كان االنتقال‬ ‫�إىل �شاب ث��ال��ث‪ ،‬ث��م راب���ع‪ ،‬وخ��ام�����س‪ ،‬حتى وج��دت‬ ‫نف�سي يف نهاية املطاف مندجمة وغ��ارق��ة �ضمن‬ ‫�شلة فتيات و�شباب بع�ضهم �أو معظمهم من خارج‬ ‫اجلامعة ولي�سوا طالباً‪ ،‬والبع�ض منهم كانوا من‬ ‫�أبناء الأثرياء و�أ�صحاب ال�سيارات الفارهة‪ ،‬والذين‬ ‫�أبا�ؤهم و�أهاليهم يكونون م�شغولني ب�أنف�سهم �أو‬ ‫مدللني للهم ال ي�س�ألوا عن �أفعالهم وت�صرفاتهم‬ ‫و�أين يذهبون ومتى يعودون للمنازل‪.‬‬ ‫وق��د غرقت وانزلقت مع ال�شلة الآنفة الذكر‬ ‫�أك�ثر و�أك�ث�ر حتى تطور احل��ال بنا �إىل املمار�سة‬ ‫اجل��م��اع��ي��ة وال��ت�����ص��وي��ر خ�ل�ال ذل���ك بالتلفونات‪،‬‬ ‫�إ����ض���اف���ة �إىل ال��ت��ط��ب��ي��ق ع��ل��ى م�����ش��اه��د ال��ق��ن��وات‬ ‫الإباحية"امل�شفرة"‪ ،‬وي�ستمر الأم��ر كذلك �إىل �أن‬ ‫كان ذات يوم"وهو يوم الواقعة امل�ش�ؤومة" والذي‬ ‫ح�صل فيه �أن اختلف �شابان من ال�شلة على �إحدى‬ ‫الفتيات‪ ،‬ك��ل منهما ك��ان ي��ري��ده��ا لنف�سه‪ ،‬وه��ذه‬ ‫ال��ف��ت��اة ك��ان��ت جميلة ج���داً وح��دي��ث��ة اال�ستقطاب‪،‬‬ ‫و�أحد ال�شابني كان اثناء ذلك قد تعاطى م�شروب‬ ‫اخل��م��ر‪ ،‬والآخ���ر ت��ن��اول بع�ض احل��ب��وب امل��خ��درة‪..‬‬ ‫فا�شتبكا مع بع�ضهما ب�سبب الفتاة‪ ،‬وحمل كل منا‬ ‫املتواجدون بالغرفة يف حماولة لإم�ساكهما وف�ض‬ ‫ا�شتباكهما‪ ،‬ول��ك��ن خ�لال��ه��ا ���س��ارع �أح���د ال�شابني‬ ‫املتنازعني �إىل �أخ���ذ �سالحه امل�سد�س ال���ذي كان‬ ‫مو�ضوعاً جانباً مع بع�ض ثيابه التي �سبق وتركها‬ ‫هناك‪ ،‬و�صوب امل�سد�س و�أطلق منه ر�صا�صة واحدة‬ ‫يريد �إ�صابة خ�صمه‪ ،‬ولكنها �أ�صابت �شخ�صاً �آخر‬ ‫هو ال�شاب الثاين الرومان�سي ال��ذي ا�ستفرط بي‬ ‫و�أج��ب��رين ع��ل��ى اال���س��ت�����س�لام ل��ه ب��ع��د ت��ه��دي��ده يل‬ ‫باملقاطع امل�صورة يل‪ ..‬وكنت �أن��ا يف اللحظة مع‬ ‫�شاب �آخر بجوار ذلك ال�شاب امل�صاب والذي �سقط‬ ‫بالقرب منا على �إث��ر �إ�صابته بالطلقة النارية‪..‬‬ ‫وق���د �سمع اجل��ي�ران �أ����ص���وات ال�����ص��راخ والطلقة‬ ‫النارية‪ ،‬وق��ام �أحدهم باالت�صال مبركز ال�شرطة‬ ‫و�أم����ن املنطقة فح�ضر ه�����ؤالء وق��ام��وا ب�ضبطنا‬ ‫ونقل امل�صاب �إىل امل�ست�شفى‪ ..‬وهكذا كانت �أحداث‬ ‫الواقعة‪ ..‬ون�س�أل اهلل �أن يلهم الآب��اء والأمهات �أن‬ ‫يهتموا ب�أبنائهم وبناتهم وبالأخ�ص ال�شباب منهم‬ ‫و�أن ال يغفلوا عن متابعتهم‪ ،‬لأنهم �أمانة‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬ ‫ثمن جهوده يف تعزيز العالقات بني البلدين‬

‫وزير الداخلية يلتقي �سفري فرن�سا ب�صنعاء مبنا�سبة انتهاء فرتة عمله‬ ‫التقى وزي��ر الداخلية ال��ل��واء عبده ح�سني ال�ترب‬ ‫الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي ���س��ف�ير ج��م��ه��وري��ة ف��رن�����س��ا ب�صنعاء‬ ‫فرانك جله مبنا�سبة انتهاء فرتة عمله ك�سفري مقيم‬ ‫ومفو�ض فوق العادة لبالده لدى اليمن‪.‬‬ ‫ويف اللقاء ثمن وزير الداخلية اجلهود التي بذلها‬ ‫ال�سفري الفرن�سي خالل فرتة عمله يف اليمن يف تعزيز‬ ‫وتطوير العالقات الثنائية بني البلدين ال�صديقني يف‬ ‫كافة املجاالت ويف مقدمتها املجال الأمني وخا�صة يف‬ ‫جمال التدريب والت�أهيل‪ ،‬والذي ي�أتي �ضمن العالقات‬ ‫املتميزة التي تربط اليمن بفرن�سا‪ ،‬متمنياً له التوفيق‬ ‫يف مهامه امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ���ش��اد ال�سفري الفرن�سي باجلهود التي‬ ‫يبذلها وزي���ر الداخلية والأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف حفظ‬ ‫الأم�����ن واال����س���ت���ق���رار‪ ،‬وال��ن��ج��اح��ات ال��ت��ي ح��ق��ق��ت��ه��ا يف‬ ‫ه���ذا اجل��ان��ب‪ ،‬خ��ا���ص��ة فيما يتعلق مب��ح��ارب��ة جرمية‬ ‫االختطاف واحلد منها‪ ..‬م�ؤكداً موا�صلة دعم حكومة‬ ‫بالده لليمن يف كافة املجاالت ومنها املجال الأمني‪.‬‬

‫ا�ستعادة �سيارة م�سروقة و�ضبط مطلوب �أمني ًا‬ ‫يف جبل ر�أ�س باحلديدة‬ ‫ا���س��ت��ع��اد رج����ال ال�����ش��رط��ة يف ال��ن��ق��ط��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫الواقعة مبديرية جبل ر�أ�س يف حمافظة احلديدة‬ ‫�سيارة حتمل لوحة �سعودية وت�ضبط ‪3‬متهمني‬ ‫بعد �ساعة من �سرقتها داخل عا�صمة املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املقدم من�صور �أبو هادي مدير �شرطة‬ ‫مديرية جبل ر�أ����س �أن���ه وف���ور تلقيهم ب�لاغ��اً من‬ ‫ال��ق��ي��ادة وال�سيطرة ع��ن �سرقة ���س��ي��ارة هيونداي‬ ‫�إل����ن��ت�را ‪ 2014‬حت���م���ل ل���وح���ة ����س���ع���ودي���ة ب��رق��م‬ ‫‪ 13440‬وت��ت��ب��ع ي��ح��ي��ى ع��ل��ي ح�����س�ين ب��رب��و���ش‬ ‫���س��ع��ودي اجل��ن�����س��ي��ة‪ ،‬مت ال��ت��ع��م��ي��م ع��ل��ى ال�����س��ي��ارة‬ ‫امل�سروقة على جميع النقاط الأمنية والدوريات‬ ‫الثابتة واملتحركة‪ ،‬ليتم �ضبط ال�سيارة يف نقطة‬ ‫جبل ر�أ�س الأمنية بعد �ساعة من تلقيهم البالغ‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �ضبط ‪� 3‬أ�شخا�ص كانوا على منت‬ ‫ال�سيارة‪.‬‬ ‫وق��د مت �إر���س��ال املتهمني ال��ث�لاث��ة امل�ضبوطني‬ ‫مع ال�سيارة امل�سروقة �إىل �إدارة البحث اجلنائي‬

‫مبحافظة احلديدة التخاذ الإج���راءات القانونية‬ ‫وت�سليم ال�سيارة �إىل مالكها‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق م��ت�����ص��ل ���ض��ب��ط رج�����ال ال�����ش��رط��ة‬ ‫مبديرية جبل ر�أ�س باحلديدة مطلوب �أمنيا متهم‬ ‫ب��ارت��ك��اب ج��رائ��م اع��ت��داء وت��ق��ط��ع ع��ل��ى امل��واط��ن�ين‬ ‫وق�ضايا �أمنية وجنائية �أخرى‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�شرطة يف مديرية جبل ر�أ���س ب�أن‬ ‫املتهم وه��و يف الـ‪ 45‬م��ن ع��م��ره ي��دع��ى ع‪ .‬ع‪� .‬ص‬ ‫املخاليف من منطقة االهمل مديرية جبل ر�أ���س‪،‬‬ ‫يعد واحداً من العنا�صر اخلطرة و�أرباب ال�سوابق‬ ‫يف جرائم التقطع واالعتداء امل�سلح على املواطنني‬ ‫يف مديرية جبل ر�أ�س منطقة االهمل‪..‬‬ ‫م�شرية ب�أن �ضبط املتهم جاء بعد عملية بحث‬ ‫وحت��� ٍر وا���س��ع��ة تكللت ب���إل��ق��اء القب�ض عليه �أث��ن��اء‬ ‫تواجده و�سط ازدحام ال�سوق مبديرية جبل ر�أ�س‪.‬‬ ‫ه���ذا وق���د مت التحفظ ع��ل��ى امل��ت��ه��م ال�ستكمال‬ ‫الإجراءات و�إحالته �إىل جهات االخت�صا�ص‪.‬‬

‫�ضبط متهم باغت�صاب �شاب وقتله‬ ‫قبل ‪� 5‬سنوات يف احلديدة‬ ‫�ألقى رجال �شرطة مركز الوادعي يف مدينة احلديدة‬ ‫القب�ض على مطلوب �أمنياً متهم باغت�صاب �شاب وقتله‬ ‫قبل ‪� 5‬سنوات وحكم عليه بالإعدام غيابياً‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل تورطه يف ق�ضايا ترويج وتعاطي خمدرات و�صدرت‬ ‫بحقه �أوامر �ضبط قهرية من النيابة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح العقيد رك��ن حممد حمدين م��دي��ر مركز‬ ‫ال���وادع���ي �أن امل��ت��ه��م امل�����ض��ب��وط ه��و " ع��م��ر‪ ،‬ي‪ ،‬كرابة"‬ ‫وق��د مت �ضبطه وه��و يف حالة �سكر وبحوزته كمية من‬ ‫احل�شي�ش وعلبة �صحة بداخلها خمر بلدي‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن املتهم فار منذ ‪� 5‬أعوام بعد �أن قام مع‬ ‫ثالثة �آخرين باختطاف �شاب واغت�صابه واالعتداء عليه‬ ‫بال�ضرب حتى ت��ويف مت�أثراً بجراحه وقاموا برميه يف‬ ‫ال�شاطئ‪.‬‬ ‫م�����ض��ي��ف��اً �أن ���ض��ب��ط امل��ت��ه��م ج����اء ب��ع��د ع��م��ل��ي��ة بحث‬ ‫وحت�� ٍر ا�ستمرت خم�سة �أي��ام تكللت ب�إلقاء القب�ض عليه‬ ‫مبنطقة جبل النار‪ ،‬هذا وقد مت حجز املتهم للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�سجل وقوع ‪144‬‬ ‫حالة انتحار خالل ‪� 6‬أ�شهر‬

‫�سجلت �أجهزة ال�شرطة وقوع ‪ 144‬حالة انتحار خالل الن�صف‬ ‫الأول من العام اجلاري ‪2014‬م �أودت بحياة ‪� 142‬شخ�صاً من‬ ‫بينهم ‪� 35‬أمراة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪� 2‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح تقرير �أم��ن��ى ���ص��ادر ع��ن وزارة الداخلية ب���أن ح��وادث‬ ‫االن��ت��ح��ار ال��ت��ي وق��ع��ت خ�ل�ال ال���ف�ت�رة نف�سها ام���ت���دت �إىل ‪21‬‬ ‫حم��اف��ظ��ة م��ن حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة ج���اءت حم��اف��ظ��ة ت��ع��ز يف‬ ‫مقدمتها بعدد ‪ 21‬حالة انتحار‪ ،‬ثم �أمانة العا�صمة بـ ‪ 20‬حالة‬ ‫ان��ت��ح��ار‪ ،‬فيما احتلت حمافظة احل��دي��دة املرتبة الثالثة ب��ـ ‪19‬‬ ‫حالة انتحار‪ ،‬وتوزعت ح��وادث االنتحار املتبقية على املحافظات‬ ‫الأخرى وب�أعداد متقاربة عدا حمافظة رمية التي مل ي�سجل فيها‬ ‫�أي حادثة من هذا النوع‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ؤ�شر الزمني حل���وادث االنتحار ق��د ذك��ر ب���أن ح��وادث‬ ‫االنتحار توزعت على فرتات اليوم على النحو التايل‪:‬‬ ‫ ‪ 52‬حادثة انتحار خالل فرتة ال�صباح‪.‬‬‫ ‪ 51‬حادثة انتحار خالل فرتة الظهر‪.‬‬‫ ‪ 34‬حادثة انتحار خالل فرتة امل�ساء‪.‬‬‫‪ 7 -‬حوادث انتحار خالل فرتة الليل‪.‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ضبط �أكرث من‬ ‫‪� 19‬ألف متهم بارتكاب جرائم‬ ‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة ‪ 19.674‬متهماً بارتكاب‬ ‫جرائم خالل الن�صف الأول من العام اجل��اري ‪2014‬م‬ ‫م��ن �إج��م��ايل املتهمني البالغ ع��دده��م ‪ 23.346‬متهماً‬ ‫وبن�سبة �ضبط بلغت ‪ ،% 84.27‬فيما ال زال��ت �أجهزة‬ ‫ال�����ش��رط��ة ت��وا���ص��ل ب��ح��ث��ه��ا ع���ن ‪ 3.672‬م��ت��ه��م��اً ف��اري��ن‬ ‫م��ن ال��ع��دال��ة‪ ..‬و�أو���ض��ح��ت �إح�صائية �أم��ن��ي��ة �أن���ه م��ن بني‬ ‫املتهمني بارتكاب جرائم خالل الفرتة نف�سها ‪� 380‬أنثى‬ ‫و‪ 1.240‬حدثاً بالإ�ضافة �إىل ‪ 227‬مواطناً عربياً و‪98‬‬ ‫م��ن الأج���ان���ب‪ ..‬وذك���رت الإح�صائية ب����أن �أع��ل��ى ع��دد من‬ ‫املتهمني هم ممن ح�صلوا على التعليم الأ�سا�سي وقد بلغ‬ ‫عددهم ‪ ،16.272‬جاء بعدهم �أ�صحاب م�ستويات التعليم‬ ‫ال��ث��ان��وي ب��ع��دد ‪ 3.268‬م��ت��ه��م��اً‪ ،‬ث��م الأم��ي�ين ‪2.848‬‬ ‫متهماً‪ ،‬وجاء يف املرتبة الأخرية حملة ال�شهادات اجلامعية‬ ‫وقد بلغ عددهم ‪ 958‬متهماً‪ ..‬ووفقاً للإح�صائية ف�إن‬ ‫احلالة الوظيفية للمتهمني بارتكاب جرائم خالل ال�ستة‬ ‫الأ�شهر الأوىل من العام احلايل قد كانت وفقاً ملا يلي‪:‬‬ ‫�أع��م��ال ح��رة ‪ ،17.441‬ب��دون عمل ‪ ،1.307‬طالب‬ ‫‪� ،1.342‬أعمال خا�صة ‪ ،1.268‬قطاع عام ‪،1.048‬‬ ‫ع�سكري ‪ ،758‬ربة بيت ‪.182‬‬

‫وفاة مواطن ب�صاعقة رعدية‬ ‫وطفل غرق ًا يف ذمار‬

‫قالت م�صادر طبية �إن املواطن عبدربه العمي�سي ‪60‬‬ ‫عاماً تويف �إثر تعر�ضه لل�صاعقة وهو جوار منزله الكائن‬ ‫على ر�أ�س تلة �صغرية بقرية الكولة‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه و�صل‬ ‫�إىل امل�ست�شفى جثة هامدة عليها حروق ال�صاعقة‪.‬‬ ‫وح�سب م�صادر حملية ف�إن بع�ض املناطق اجلبلية يف‬ ‫حمافظة ذمار تتعر�ض حلوادث مماثلة يذهب �ضحيتها‬ ‫���س��ن��وي��اً وف���ي���ات م���ا ب�ي�ن ‪� 5-3‬أ���ش��خ��ا���ص �إث����ر ال�����ص��واع��ق‬ ‫الرعدية امل�صاحبة للأمطار املو�سمية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ت��ويف طفل يبلغ م��ن العمر ‪ 13‬ع��ام��اً غرقاً‬ ‫يف بركة مياة طينية كان يحاول ال�سباحة فيها يف مدينة‬ ‫ذم���ار‪ ..‬ي�شار �إىل �أن �سيول الأم��ط��ار املو�سمية املتدفقة‬ ‫على الوديان وال�سهول يف املناطق الو�سطي ت�شكل خطراً‬ ‫حمدقاً بالأطفال والكبار ممن ال يدركون عواقب الأمور‬ ‫�إما باملخاطرة باملرور على جماري هذه ال�سيول �أو اللعب‬ ‫يف برك املياه املتجمعة بالأرا�ضي الزراعية‪.‬‬

‫حوادث ال�سري حت�صد حياة ‪� 203‬أ�شخا�ص وت�صيب ‪� 877‬آخرين ال�شهر املا�ضي‬ ‫ح�صدت حوادث ال�سري حياة ‪� 203‬أ�شخا�ص خالل‬ ‫�شهر �أغ�سط�س املا�ضي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪877‬‬ ‫�آخرين ‪ 500،‬منهم كانت �إ�صاباتهم بليغة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ت��ق��ري��ر �أم��ن��ي �إن ال�����ش��ه��ر امل��ن�����ص��رم �شهد‬ ‫وقوع ‪ 560‬حادثة �سري خمتلفة يف عموم حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬توزعت على احلوادث التالية‪:‬‬ ‫‪ 247‬حادثة �صدام �سيارات‪ 217 ،‬حادثة ده�س‬ ‫م�شاة‪ 96 ،‬حادثة انقالب مركبات‪ ،‬جنم عنها وفاة‬ ‫و�إ�صابة ‪� 1080‬شخ�صاً من خمتلف الفئات العمرية‪.‬‬ ‫وقدر التقرير اخل�سائر املادية الناجمة عن حوادث‬ ‫ال�����س�ير جمتمعة خ�ل�ال �أغ�سط�س امل��ن�����ص��رم ب��ح��وايل‬ ‫‪ 150‬مليون ريال‪.‬‬ ‫و�أرج��ع التقرير وق��وع ح��وادث ال�سري خ�لال �شهر‬ ‫�أغ�سط�س �إىل ال�سرعة ال��زائ��دة‪ ،‬و�إه��م��ال ال�سائقني‬ ‫وامل�����ش��اة وال��ت��ج��اوز اخل��اط��ئ‪� ،‬إىل ج��ان��ب ع��دم التقيد‬ ‫ب��ال��ق��وان�ين امل���روري���ة و�آداب ال��ط��ري��ق‪ ،‬م�����ض��اف��ا �إليها‬ ‫احلديث بالهاتف وتعاطي القات �أثناء قيادة املركبات‪،‬‬ ‫و�أ����س���ب���اب �أخ�����رى يف م��ق��دم��ت��ه��ا ال�����ص�لاح��ي��ة ال��ف��ن��ي��ة‬ ‫للطرقات‪.‬‬

‫الأمن واالقت�صاد والإدارة‪ ..‬الهاج�س الأكرب ويجب �أن‬ ‫تكون حمور اهتمامنا يف املرحلة الراهنة والقادمة‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫ال�شعب ي�صطف نبذ ًا للعنف وت�أييد ًا ملخرجات احلوار الوطني‬ ‫تنفذ الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫وال��ع�لاق��ات ب���وزارة الداخلية فعاليات‬ ‫وحم��ا���ض��رات توعوية ب�أهمية اال�صطفاف‬ ‫ال��وط��ن��ي يف تنفيذ خم��رج��ات احل���وار الوطني‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل البعد ع��ن الع�صبية واملذهبية‬ ‫حيث ق��ال م��ع��ايل الأخ وزي���ر الداخلية �أن‬ ‫الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها الوطنية يف‬ ‫خ��دم��ة الأم����ن واال���س��ت��ق��رار وت��ع��زي��ز ال�سكينة‬ ‫ال���ع���ام���ة جل��م��ي��ع امل���واط���ن�ي�ن ويف ك���ل م��ن��اط��ق‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬م�ؤكداً �أن جهود رجال الأمن حمل‬ ‫تقدير واهتمام القيادة ال�سيا�سية احلكيمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اللواء الرتب خالل �إلقائه حما�ضرة‬ ‫ام�����س االول �أم����ام ق���وات الأم����ن اخل��ا���ص��ة �إىل‬ ‫�أن رج��ال الأم���ن وال�شرطة تقع على عاتقهم‬ ‫م��ه��ام عظيمة ���س��واء يف ال���ظ���روف ال��ع��ادي��ة �أو‬ ‫اال�ستثنائية‪ ،‬و�أن تلك املهام هي حمل اهتمام‬ ‫القيادة ال�سيا�سية ممثلة ب���الأخ الرئي�س عبد‬ ‫رب��ه من�صور ه��ادي رئي�س اجلمهورية القائد‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة‪ ،‬كما �أنها حمط اهتمام‬ ‫وتقدير جميع �أب��ن��اء ال��وط��ن‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫الد�ستور والقانون قد �أوك��ل �إىل رج��ال الأمن‬ ‫وال�����ش��رط��ة احل��ف��اظ ع��ل��ى الأرواح واملمتلكات‬ ‫اخلا�صة والعامة وكفالة الطم�أنينة وال�سكينة‬ ‫للمواطنني و�سالمتهم وا�ستقرارهم‪ ،‬واحلفاظ‬ ‫على املكا�سب الوطنية‪.‬‬ ‫و�أ����ش���اد وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ب��ت��ع��اون امل��واط��ن�ين‬ ‫مع �إخوانهم رج��ال الأم��ن يف االلتزام بالنظام‬ ‫وال��ق��ان��ون يف حفظ ال��ن��ظ��ام والإب��ل��اغ ع��ن كل‬ ‫الت�صرفات وال�سلوك املخلة بالأمن واال�ستقرار‬

‫ومبا ميكن الأجهزة الأمنية من منع اجلرمية‬ ‫و�ضبط مرتكبيها وتقدميهم للعدالة لينالوا‬ ‫جزاءهم العادل‪.‬‬ ‫وق����ال ال���ل���واء ال��ت��رب‪�" :‬أن والء امل���ؤ���س�����س��ة‬ ‫الأم��ن��ي��ة هلل �أو ًال ث��م للوطن ث��ان��ي��اً ب��ع��ي��داً عن‬ ‫�أي ت�أثريات �شخ�صية �أو حزبية �أو طائفية �أو‬ ‫مناطقية �أو فئوية‪ ،‬و�أن رجل الأم��ن يجب �أن‬ ‫ي�ؤدي واجبه يف خدمة وحماية املواطنني دون‬ ‫ت�أخر �أو تربم ومبعنوية عالية تنا�سب عظمة‬ ‫امل�س�ؤولية امللقاة على عاتقه"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باالهتمام مبنت�سبي ال�شرطة‬ ‫�أك��د ال��ل��واء ال�ترب �إىل �أن قيادة ال���وزارة تعمل‬ ‫على تذليل كافة ال�صعوبات والتحديات وحل‬ ‫ك��اف��ة الإ���ش��ك��ال��ي��ات وال��ع��وائ��ق مب��ا مي��ك��ن رج��ل‬ ‫ال�����ش��رط��ة م���ن �أداء م��ه��ام��ه وواج���ب���ات���ه بح�س‬ ‫�أم��ن��ي مرتفع ويقظة ع��ال��ي��ة‪ ..‬م�شرياً اىل �أن‬ ‫اال�صالحات التي تقوم بها ال���وزارة واخلا�صة‬ ‫بتفعيل نظام الب�صمة وال�صورة وجهود جلان‬ ‫احل�����ص��ر وال��ت��ق��ي��ي��م ���س��وف ت�����ص��ب يف م�صلحة‬ ‫ال����وزارة وت�سهم يف حت�سني امل�ستوى املعي�شي‬ ‫ل��رج��ال الأم���ن وال�شرطة‪ ،‬الف��ت��اً �إىل �أن قيادة‬ ‫ال����وزارة حري�صة على �سالمة و�أم���ن و�صحة‬ ‫رج���ال الأم����ن‪ ،‬حيث وق��د ابتعثت العديد من‬ ‫جرحى الواجب للعالج يف اخل��ارج و�أنها تويل‬

‫والطائفية على �أن يكون والء امل�ؤ�س�ستني الأمنية‬ ‫والع�سكرية هلل �سبحانه وتعاىل ثم للوطن‪.‬‬ ‫وقد افتتح معايل وزير الداخلية اللواء عبده‬ ‫ح�سني الرتب الفعاليات التوعوية ب�إلقاء حما�ضرة‬ ‫توعوية �أمنية مبع�سكر قوات الأمن اخلا�صة ‪.‬‬

‫ا�سر �شهداء الواجب الرعاية الكاملة تكرمياً‬ ‫ل��ت�����ض��ح��ي��ات��ه��م وج���ه���وده���م يف خ��دم��ة ال��وط��ن‬ ‫والأمن‪.‬‬ ‫ح�ضر الفعالية وكيل وزارة الداخلية للقوة‬ ‫الب�شرية وامل���وارد امللية ال��ل��واء الدكتور حممد‬ ‫بن علي ال�شريف‪ ،‬و�أرك��ان حرب القوات اخلا�صة‬ ‫اللواء �أحمد املقد�شي ومدير عام ال�ش�ؤون املالية‬ ‫ومدير عام �شئون الأف��راد ومدير عام التوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة بالوزارة‪.‬‬ ‫ويف حما�ضرة �أخرى �أ�شاد املفت�ش العام لوزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء ع��ب��ده ث��اب��ت حممد باجلهود‬ ‫ال��ك��ب�يرة والأدوار ال��ب��ط��ول��ي��ة ال���ت���ي ت��ق��دم��ه��ا‬ ‫�شرطة الدوريات و�أمن الطرق يف حفظ الأمن‬ ‫واال�ستقرار وتعزيز ال�سكينة العامة يف خمتلف‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال املحا�ضرة التوجيهية التي‬ ‫�أل��ق��اه��ا اخلمي�س امل��ا���ض��ي يف �شرطة ال��دوري��ات‬ ‫وام����ن ال���ط���رق‪ ،‬وال��ت��ي ت���أت��ي ���ض��م��ن ال�برن��ام��ج‬ ‫التوجيهي الذي تنظمه الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫و�أك����د املفت�ش ال��ع��ام ع��ل��ى ����ض���رورة التفاعل‬ ‫وال���ت���ج���اوب م���ع دع����وة الأخ ع��ب��د رب����ه من�صور‬ ‫هادي رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬لال�صطفاف ال��وط��ن��ي ون��ب��ذ العنف‬

‫وكافة �أ�شكال املذهبية واملناطقية‪ ،‬من �صفوف‬ ‫جميع �أبناء الوطن‪ ،‬وتعزيز روح الأخوة والتعاون‬ ‫والتكامل بني زمالء املهنة ال�شرطية والأمنية‪.‬‬ ‫ون���وه ب����إن ق��ي��ادة ال����وزارة تعتز بكل اجلهود‬ ‫التي يقدمها رجال الأمن ب�شكل عام‪ ،‬و�شرطة‬ ‫ال��دوري��ات و�أم��ن الطرق ب�شكل خا�ص‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل حر�ص الداخلية على تقدمي كافة �أ�شكال‬ ‫الدعم والرعاية ملنت�سبي ال���وزارة‪ ،‬وان ف��وارق‬ ‫ال��ع�لاوة ال���دوري���ة ل��ع��ام��ي ‪2013-2012‬م‬ ‫�سوف يتم �صرفها خالل الأ�سبوع القادم‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أك����د ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور حممد‬ ‫القاعدي مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫ال��ع��ام��ة �إن ال��ه��دف م��ن ال�برن��ام��ج التوجيهي‬ ‫الذي تنفذه وزارة الداخلية �ضمن خطة الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي وال��ع�لاق��ات ه��و رفع‬ ‫ال��روح املعنوية بني �صفوف منت�سبي الأجهزة‬ ‫الأم��ن��ي��ة‪ ،‬مب��ا ميكنهم م��ن القيام ب��دوره��م يف‬ ‫تقدمي اخلدمات الوطنية والأمنية للمواطنني‬ ‫ع���ل���ى ال����وج����ه امل����ط����ل����وب‪ ،‬وت���ع���زي���ز ال�����ش��راك��ة‬ ‫الإيجابية بني الأمن واملجتمع يف احلفاظ على‬ ‫الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪.‬‬

‫�أهمية اال�صطفاف الوطني‬

‫ويف ذات ال�����س��ي��اق �أك�����د رئ��ي�����س �أك���ادمي���ي���ة‬ ‫ال�شرطة ال��ل��واء ال��دك��ت��ور علي ح�سن ال�شريف‬

‫وحدتنا ومتا�سك جبهتنا الداخلية هما ال�سبيل الوحيد ال�ست�شراف‬ ‫�آفاق امل�ستقبل اجلديد الواحد والواعد ل�شعبنا ووطننا‬

‫على �أهمية اال�صطفاف الوطني جلميع �أبناء‬ ‫اليمن مبختلف توجهاتهم و�شرائحهم من‬ ‫اجل الو�صول �إىل وجهات نظر متقاربة حتفظ‬ ‫لليمن كيانه و�آمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف املحا�ضرة ال��ت��ي �أل��ق��اه��ا �أم�س‬ ‫االثنني على طلبة كلية ال�شرطة �ضمن برنامج‬ ‫التوعية الأمنية ب�أهمية اال�صطفاف الوطني‬ ‫ال��ذي تنظمه الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �إن اال�صطفاف الوطني ال يعني‬ ‫وقوف طرف �أو �أط��راف �ضد طرف �آخر و�إمنا‬ ‫يعني ا�صطفاف جميع �أبناء الوطن حلل كافة‬ ‫امل�����ش��ك�لات ال��ع��ال��ق��ة ول��ل��خ��روج ب��ح��ل��ول ناجحة‬ ‫ور�ؤى موحدة ت�صب يف م�صلحة اجلميع‪.‬‬ ‫م�ؤكداً �أن الواجبات الأمنية امللقاة على عاتق‬ ‫رجال الأمن تقت�ضي منهم االنحياز �إىل �صف‬ ‫الوطن وتقدمي اخلدمات الأمنية واالجتماعية‬ ‫ل�صالح اجلميع دون متييز بني طرف و�آخر و�أن‬ ‫يقوموا بواجباتهم بهمة ويقظة �أمنية عالية‬ ‫تتنا�سب مع عظم امل�س�ؤولية جتاه الوطن الذي‬ ‫نت�شرف جميعاً بخدمته واالنت�ساب �إليه‪.‬‬ ‫وكان العميد الدكتور عبد اهلل هران مدير‬ ‫كلية ال�شرطة قد �أ�شار يف كلمته الرتحيبية �إىل‬ ‫�إن طلبة الكلية وجميع موظفيها �سيكونون‬ ‫عند م�ستوى امل�س�ؤولية يف احلفاظ على الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة وعند ح�سن ظن‬ ‫القيادة ال�سيا�سية وقيادة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أك����د ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور حممد‬ ‫القاعدي مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫ال��ع��ام��ة �إن ال��ه��دف م��ن ال�برن��ام��ج التوجيهي‬ ‫الذي تنفذه وزارة الداخلية �ضمن خطة الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي وال��ع�لاق��ات ه��و رفع‬ ‫ال��روح املعنوية بني �صفوف منت�سبي الأجهزة‬ ‫الأم��ن��ي��ة مب��ا ميكنهم م��ن ال��ق��ي��ام ب��دوره��م يف‬ ‫تقدمي اخلدمات الوطنية والأمنية للمواطنني‬ ‫على الوجه املطلوب‪ ،‬وتعزيز ال�شراكة الإيجابية‬ ‫ب�ين الأم���ن واملجتمع يف احل��ف��اظ على الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪.‬‬


‫الثالثاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)990‬‬

‫مليشيات الحوثي‬ ‫ما وراء الطلب !؟‬

‫من منطلق امل�س�ؤلية واحلر�ص على حماية‬ ‫الوطن واملواطن من ويالت الإنق�سام وال�صراع‬ ‫العرقي املذهبي املناطقي‪ ،‬قدمت القيادة‬ ‫ال�سيا�سية املبادرة تلو الأخرى و�أبدت‬ ‫الإ�ستعداد يف �إدراء تعديل حكومي ووجهت‬ ‫مب�ضاعفة ال�سري على طريق تنفيذ خمرجات‬ ‫احلوار الوطني‪..‬‬ ‫ومن نف�س املنلطق ‪�-‬أي�ض ًا‪� -‬أعادت احلكومة‬ ‫النظر يف قرارها اخلا�ص برفع الدعم عن‬ ‫امل�شتقات النفطية وتنازلت عن حقها امل�شروع‬ ‫و�أجرت تعدي ًال يف م�ستوى اجلرعة املفرو�ضة‪،‬‬ ‫ويف املقابل جتاهلت ملي�شيات احلوثي كل هذه‬ ‫املبادرات والتنازالت والتي ت�صب يف نطاق‬ ‫حتقيق الأهداف التي تنادي بتحقيقها‬ ‫لي�ست �سوى �سوى �ستار ًا تخفي ور�أى هدفها‬ ‫احلقيقي‪..‬‬ ‫وهنا يكون ال�س�ؤال الأهم‪..‬‬ ‫ماذا وراء املطالب التي تنادي بها ملي�شيات‬ ‫احلوثي!؟‬ ‫والإجابة عن هذا ال�س�ؤال حر�صنا يف‬ ‫�صحيفة احلار�س على نقلها من ال�سن املواطنني‬ ‫من بني عامة ال�شعب ال من ال�سن م�س�ؤولني وال‬ ‫ممثلني لقوى و�أطراف �سيا�سية �أو دينية‪ ،‬كما‬ ‫حر�ص على التعرف على �أهمية اال�صطفاف‬ ‫الوطني يف �إطار الأو�ضاع واملرحلة الراهنة‬ ‫وكان ذلك من خالل اللقاءات التالية‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)990‬‬

‫الثالثاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)990‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫مواطنون من بني عامة ال�شعب لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫مع وثيقة خمرجات احلوار الوطني قطعنا ال�شوط الأكرب و�صرنا على قارب قو�سني من الدولة االحتادية املن�شودة‬

‫ما هو املطلوب‬

‫�إبراهيم عو�ض حمرم قال‪:‬‬ ‫مبنتهى احل��ر���ص وااله��ت��م��ام �أت��اب��ع م��ا ي��دور‬ ‫ع��ل��ى ال�����س��اح��ة م���ن ���ش��د وج����ذب وا���ض��ط��راب��ات‬ ‫وتداعيات م�ؤ�سفة‪ ،‬وم��ع م��رور كل ي��وم يت�ضح‬ ‫مدى اخلداع والت�ضليل الذي متار�سه جماعة‬ ‫احلوثي على �أبناء �شعبنا الطيب‪..‬‬ ‫�إن ه��ذه اجلماعة تخلت عن امل��ب��ادئ والقيم‬ ‫الوطنية وجتاهلت املنجزات واملكا�سب املتحققة‬ ‫وال���ق���ت امل�����ص��ل��ح��ة ال��ع��ام��ة ورائ����ه����ا‪ ،‬وجت�����اوزت‬ ‫ح���دود مت��رك��زه��ا يف حمافظة �صعدة وو�صلت‬ ‫ب�سالحها �إىل مناطق م��ن حمافظة اجل��وف‪،‬‬ ‫وا�ستغلت ان�شغال القوات امل�سلحة يف مواجهة‬ ‫تنظيم القاعدة الإرهابي يف املناطق اجلنوبية‬ ‫و���س��ي��ط��رت ع��ل��ى حم��اف��ظ��ة ع���م���ران‪ ،‬ك��م��ا �أن��ه��ا‬ ‫ا�ستغلت قرار رفع الدعم عن امل�شتقات النفطية‬ ‫وال�����ذي ا���ض��ط��رت‬

‫ويف املقابل بدى املوقف امل�سئول واحلري�ص‬ ‫على ت�لايف الأو����ض���اع واحل��ف��اظ على املنجزات‬ ‫وجت���ن���ي���ب ال����وط����ن وي���ل��ات ال���ت���م���زق وال���ف�ت�ن‬ ‫وال�����ص��راع��ات ال��ع��رق��ي��ة وال��ط��ائ��ف��ي��ة وامل��ذه��ب��ي��ة‬ ‫واملناطقية وذل���ك م��ن خ�لال املنهج العقالين‬ ‫الذي �أتبعته وال زالت تتبعه احلكومة والقيادة‬ ‫ال�سيا�سية يف التعامل مع �شر هذه احلركة‪..‬‬ ‫ورغ���م �أن احل��ك��وم��ة غل َّبت امل�صلحة العامة‬ ‫وت���ن���ازل���ت ع���ن ح��ق��ه��ا امل�������ش���روع وت���راج���ع���ت عن‬ ‫م�ستوى اجلرعة‪� ،‬إال �أن جماعة احلوثي ترتاجع‬ ‫ع��ن تهديدها ب��ل �أن��ه��ا �أب���ت �إىل الت�صعيد عن‬ ‫طريق قطع ال�شوارع الرئي�سية و�إعاقة حركة‬ ‫ال�سري وتعطيل م�صالح املواطنني باملظاهرات‬ ‫وامل�����س�يرات الغوغائية‪ ،‬ليت�أكد �أن��ه��ا بعيدة كل‬ ‫ال بعد عن الأه��داف التي تدعيها و�أن �أهدافها‬ ‫ا حلقيقية‬

‫الأمنية يف البالد‪..‬‬ ‫وعلى كل من ينكر هذه احلقيقة الظاهرة �أن‬ ‫يقف مع نف�سه ب�إن�صاف ويت�ساءل‪:‬‬ ‫مل��اذا ت�صر جماعة احلوثي على ال�سري نحو‬ ‫الت�صعيد ودف����ع ال��ب��ل��د �إىل ال��ع��ن��ف وتتجاهل‬ ‫جتاوب احلكومة يف تنفيذ مطالبها‪!..‬؟‬ ‫م��ا ه��و امل��ط��ل��وب م��ن وراء الت�صعيد الغري‬ ‫مربر!؟‬ ‫�أح��ي��ي امل��وق��ف العقالين وامل�سئول م��ن قبل‬ ‫احلكومة وال��ق��ي��ادة ال�سيا�سية ممثلة بفخامة‬ ‫رئي�س اجلمهورية امل�شري الركن عبدربه من�صور‬ ‫ه�����ادي وال�����ذي دع����ا �إىل حت��ق��ي��ق اال���ص��ط��ف��اف‬ ‫الوطني ال�شامل ك�سبيل �أم��ث��ل لإن��ق��اذ الو�ضع‬ ‫وحماية الوطن واملواطن‪..‬‬

‫وال��ت�����ص��ال��ح ال��ت��ي ارت�����ض��اه��ا �شعبنا و�أخ��ت��اره��ا‬ ‫ك�سبيل وحيد ملعاجلة خمتلف الق�ضايا وامل�شاكل‬ ‫والدفع بالوطن �إىل بر الأمان‪..‬‬ ‫�إن �إمكانية جمع احل�شود امل�سلحة و�إق��ام��ة‬ ‫االع���ت�������ص���ام���ات وامل���خ���ي���م���ات و�إدارة امل�����س�يرات‬ ‫واملظاهرات ت�ؤكد مبا ال يدع جم��ا ًال لل�شكل �أن‬ ‫جماعة احلوثي تتلقى دعماً خارجياً وت�سعى �إىل‬

‫م�ؤامرات خارجية‬ ‫وحتركات داخلية‬ ‫ونطورات راهنة‬ ‫وخماطر حمدقة‬ ‫ملي�شيات احلوثي‬ ‫�أداة تنفيذ خمطط‬ ‫�إيراين يهدف‬ ‫�إىل زعزعة الأمن‬ ‫يف بلدنا ومنطقة‬ ‫اخلليج‬

‫ل�ست ال�شعب‬

‫احل���ك���وم���ة‬ ‫الت�����������خ�����������اذه ك�������س���ب���ي���ل‬ ‫وحيد لإن��ق��اذ االقت�صاد الوطني من‬ ‫االن��ه��ي��ار وو���ص��ل��ت مبيلي�شياتها امل�سلحة �إىل‬ ‫تخوم العا�صمة و�شرعت يف �إقامة االعت�صامات‬ ‫وامل���خ���ي���م���ات يف ال���������ش����وارع وح������ول ال���������وزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات العامة‪..‬‬

‫ه����������������������ي‬ ‫ت������ن������ف������ي������ذ خم����ط����ط‬ ‫خارجي يرمي �إىل زعزعة الأو�ضاع‬

‫موفق حممد �سليمان قال‪:‬‬ ‫م���زي���ج م����ن احل��ي�رة‬ ‫والقلق ي�صيب ك��ل من‬ ‫يتابع الأح����داث ال��دائ��رة‬ ‫على ال�ساحة‬ ‫ف��احل�يرة ت�صيبك حني‬ ‫ت�سمع عن مطالب حقوقية‬ ‫ت���ن���ادي ب��ه��ا ج��م��اع��ة احل��وث��ي‬ ‫من �أف��واه البنادق وعن طريق‬ ‫حم���ا����ص���رة ال���ع���ا����ص���م���ة و���ص��ب‬ ‫اخل��ي��ام ح��ول م�ؤ�س�سات ال��دول��ة‬ ‫وعرقلة �أعمالها وقطع الطرقات‬ ‫ب��امل�����س�يرات وامل���ظ���اه���رات وتعطيل‬ ‫ح��رك��ة ال�سري وم�صالح امل��واط��ن�ين‪،‬‬ ‫ف��ي��م��ا ت�����ص��اب ب��ال��ق��ل��ق ب���ل واخل����وف‬ ‫ال�شديد على م�صري وم�ستقبل البالد‬ ‫ح�ي�ن ت���رى �أن ه���ذه اجل��م��اع��ة ترف�ض‬ ‫جميع اخليارات واحللول ال�سلمية حتى‬ ‫التي تت�ضمن حتقيق مطالبها‪ ،‬ث��م انها‬ ‫ت�صر على موا�صلة ال�سري نحو الت�صعيد‬ ‫وتهديد املنجزات و�إع��اق��ة م�سرية الت�سامح‬

‫االطفاف الوطني‬ ‫�سنقهر املكائد‬ ‫والفنت‪ ،‬ولن ن�سمح‬ ‫بزج البالد يف �أتون‬ ‫ال�صراع واالقتتال‬ ‫تنفيذ خمططات تر�سمها �أجندة ودول خارجية‬ ‫ب��ه��دف م��د �أذرع��ت��ه��ا وب�سط نفوذها يف ال��ب�لاد‪،‬‬ ‫كما ي��دل انح�صار ه��ذه اجلماعة وعجزها عن‬ ‫اال�ستقطاب والت�ساع والتمدد على مدى الوعي‬ ‫الكبري ال��ذي يتمتع به �أبناء �شعبنا وحر�صهم‬ ‫ال�شديد على ا�ستقاللية و�سيادة الوطن وجتنب‬ ‫العنف وال�صراعات و�إيالى امل�صلحة العامة‪..‬‬ ‫ل���ق���د ا���س��ت��غ��ل��ت ج���م���اع���ة احل����وث����ي ال��و���ض��ع‬ ‫االق��ت�����ص��ادي وق����رار رف���ع ال��دع��م ع��ن امل�شتقات‬ ‫النفطية وخ��رج��ت ب�سالحها ون��ح��و �أه��داف��ه��ا‬ ‫املريبة تنادي با�سم ال�شعب وتطالب ب�إ�سقاط‬ ‫اجل��رع��ة واحل��ك��وم��ة وحم��ارب��ة الف�ساد وتنفيذ‬

‫خمرجات احل��وار الوطني‪� ،‬إال �أن �أب��ن��اء �شعبنا‬ ‫ال��ي��م��ن��ي �أدرك�������وا م����دى ع��ب��ث��ي��ة ه����ذه اجل��م��اع��ة‬ ‫وه��زل��ي��ة م��ط��ال��ب��ه��ا‪ ،‬ك����ون اجل��م��ي��ع ي���ع���رف �أن‬ ‫جماعة احل��وث��ي متثل �أول الأ���س��ب��اب الواقفة‬ ‫وراء ت��ردي الو�ضع االقت�صادي و�أول الأط��راف‬ ‫املحر�ضة على الف�ساد و�أنها العائق الأكرب على‬ ‫�سبيل تنفيذ خمرجات احلوار الوطني و�إقامة‬ ‫الدولة املدنية االحتادية‪.‬‬ ‫ورغم اجلراحات الثمينة التي يعانيها �أبناء‬ ‫�شعبنا ج��راء الأو���ض��اع القائمة‪� ،‬إال �أن املاليني‬ ‫خرجوا يف �أمانة العا�صمة وخمتلف املحافظات‬ ‫تلبية لدعوة فخامة رئي�س اجلمهورية امل�شري‬ ‫ع��ب��درب��ه من�صور ه���ادي لتحقيق اال�صطفاف‬ ‫ال��وط��ن��ي واحل���ف���اظ ع��ل��ى امل��ن��ج��زات املتحققة‬ ‫وحماية الوطن والت�أكيد على موا�صلة ال�سري‬ ‫ن��ح��و تنفيذ خم��رج��ات احل����وار وب��ن��اء ال��دول��ة‬ ‫اليمنية احلديثة‪ ،‬الدولة الدميقراطية املدنية‬ ‫االحتاديةـ‪.‬‬ ‫ورغم اجلراحات الثخينة التي يعانيها �أبناء‬ ‫�شعبنا ج��راء الأو���ض��اع القائمة‪� ،‬إال �أن املاليني‬ ‫خرجوا يف �أمانة العا�صمة وخمتلف املحافظات‬ ‫ت��ل��ب��ي��ة ل����دع����وة ف���خ���ام���ة رئ���ي�������س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫امل�شري الركن عبدربه من�صور ه��ادي لتحقيق‬ ‫اال�صطفاف الوطني واحل��ف��اظ على املنجزات‬ ‫املتحققة وحماية الوطن والت�أكيد على موا�صلة‬ ‫ال�����س�ير ن��ح��و ت��ن��ف��ي��ذ خم���رج���ات احل�����وار وب��ن��اء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة‪ ،‬الدولة الدميقراطية‬ ‫املدنية االحتادية‪ ،‬وب�صوت واحد هتف اجلميع‬ ‫راف�����ض�ين ال��ع��ن��ف وال��ت��خ��ري��ب واالن���ق�ل�اب على‬ ‫اجلمهورية وال�شرعية الد�ستورية‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫ع��ل��ى ح��ق��ه��م يف ت��ق��ري��ر م�����ص�يره��م وم�ستقبل‬ ‫حكومتهم وبلدهم‪..‬‬ ‫ل�ست ال�شعب ي��ا ح��وث��ي ف��ك��ف ع��ن التحدث‬ ‫با�سم ال�شعب‪ ،‬و�أح��ذر من غ�ضب ال�شعب‪ ،‬لأننا‬ ‫�سنقف �أم���ام م�شروعاتك ال�ساللية الطائفية‬ ‫املذهبية املناطقية ولن ن�سمح لك ب�إعادتنا �إىل‬ ‫عهود الكهنوت �أو زج ال��ب�لاد يف �أت���ون ال�صراع‬ ‫واالقتتال‪.‬‬

‫هناك فرق‬

‫�سلمى امل�شرقي قالت‪:‬‬ ‫ت��راج��ع��ت احل��ك��وم��ة ع���ن م�����س��ت��وى اجل��رع��ة‬ ‫و�أب��دت القيادة ال�سيا�سية اال�ستعداد يف �إج��راء‬ ‫بع�ض التعديالت احلكومية‪ ،‬وال��ع��م��ل يجري‬ ‫ع��ل��ى ق����دم و����س���اق يف ���س��ب��ي��ل ت��ن��ف��ي��ذ خم��رج��ات‬ ‫احل�������وار‪ ،‬وك����ل ه����ذه الأم�������ور ت�����ص��ب يف ن��ط��اق‬ ‫تنفيذ املطالب التي تدعي ا�ستهدافها جماعة‬ ‫احلوثي‪ ،‬والتي يف املقابل مل تقدم �أية تنازالت‬ ‫بل �أنها م�صرة على موا�صلة ال�سري على طريق‬ ‫الت�صعيد‪ ،‬و�أعتقد �أنها �ستوا�صل ت�صعيدها حتى‬ ‫ل��و ت��راج��ع��ت احل��ك��وم��ة ب�شكل نهائي ع��ن ق��رار‬ ‫رف��ع ال��دع��م ع��ن امل�شتقات النفطية و�أي�����ض��اً �إذا‬ ‫مت �إج��راء تغيري حكومي �شامل ونفذت جميع‬ ‫املطالب الدعاة على �أمت وجه‪..‬‬ ‫�إن ال���ه���دف احل��ق��ي��ق جل��م��اع��ة احل���وث���ي هو‬ ‫االح���ت���ف���اظ ب��ال�����س�لاح وال��ه��ي��م��ن��ة ع��ل��ى ال��ب�لاد‬ ‫وم���وارده���ا وخ�يرات��ه��ا وف��ر���ض ال��و���ص��اي��ة على‬ ‫احلكومة والقيادة ال�سيا�سية وتقلد مثل الدور‬ ‫الذي يتقلده حزب اهلل يف لبنان‪..‬‬ ‫�أي �أن احلوثيني يريدون نقل امل�شهد اللبناين‬ ‫�إىل اليمن متنا�سني �أن هناك ف��رق كبري بني‬ ‫لبنان املهددة بحدودها مع ا�سرائيل واملق�سمة‬

‫ب�أعرافها وطوائفها ومعتقداتها‪ ،‬وب�ين بلدنا‬ ‫امل���ؤم��ن��ة ب��ح��دوده��ا وامل���وح���دة ب���أر���ض��ه��ا و�شعبنا‬ ‫وعقيدتها‪..‬‬ ‫ن�أمل من جماعة احلوثي �أن تويل امل�صلحة‬ ‫الوطنية على م�صاحلها وتعود ل�صوابها وتلق‬ ‫ال�سالح ومتثل للحوار الذي �أنتهجه �شعبنا يف‬ ‫مواجهة خمتلف الق�ضايا وامل�شاكل‪ ،‬فنحن �شعب‬ ‫الإميان واحلكمة و�ستقف كلنا �صفاً واحداً تلبية‬ ‫لدعوة رئي�س اجلمهورية لال�صطفاف الوطني‬ ‫و�سن�صد كل من يفكر �أو ت�سول له نف�سه النيل‬ ‫من وطننا ومنجزاتنا ووحدتنا‪ ،‬وخ�سران من‬ ‫يقف �ضد �إرادة ال�شعب‪..‬‬

‫�صرخة وقطران‬

‫م�شهد الأحداث اجلارية يبدوا وا�ضحاً حتى‬ ‫ال��ط��ف��ل ال�����ص��غ�ير‪ ،‬فحمل ال�����س�لاح وحم��ا���ص��رة‬ ‫العا�صمة و�إقامة االعت�صامات واملخيمات حول‬ ‫ال������وزارات وامل���ؤ���س�����س��ات ال��ع��ام��ة وق��ط��ع ال��ط��رق‬ ‫ب��امل�����س�يرات وامل���ظ���اه���رات ت��ع��د دل��ي��ل ك��اف‬ ‫على �أن‬ ‫جماعة‬ ‫احلوثي‬ ‫حت��������اول‬ ‫خ��������������داع‬ ‫و ت�ضليل‬ ‫ال�������ش���ع���ب‬ ‫مب���������������������������ا‬ ‫تدعي من‬ ‫م�����ط�����ال�����ب‬ ‫مم����ث����ل����ة يف‬ ‫�إ�������س������ق������اط‬ ‫اجل���������رع���������ة‬ ‫وحم�������ارب�������ة‬ ‫ال�������ف���������������س�������اد‬ ‫احل�����ك�����وم�����ي‬ ‫وت�������ن�������ف�������ي�������ذ‬ ‫خم����������رج����������ات‬ ‫احل�������وار‪ ،‬ك��ون‬ ‫ه�����ذه امل��ط��ال��ب‬ ‫ح���ق���وق���ي���ة وال‬ ‫ت�������ت�������وائ�������م م���ع‬ ‫ال�����ت�����������ص�����رف�����ات‬ ‫املذكورة‪.‬‬ ‫�إن امل��ط��ل��ب �أو‬ ‫الهدف احلقيقي‬ ‫جلماعة احلوثي ه�����������������������و‬ ‫ت����ن����ف����ي����ذ خم�����ط�����ط خ�����ارج�����ي‬ ‫واالن���ق�ل�اب ع��ل��ى اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫وال�����ش����رع����ي����ة ال���د����س���ت���وري���ة‬ ‫وال��ع��ودة ب��ال��ب�لاد �إىل ع�صر‬ ‫الإم���������ام���������ة وال�����ك�����ه�����ن�����وت‪،‬‬ ‫وه����ذا ي��ب��دوا وا���ض��ح��اً من‬ ‫خ����ل���ال ت���������ص����رف زع���ي���م‬ ‫ه�����ذه اجل���م���اع���ة ال�����س��ي��د‬ ‫ع��ب��دامل��ل��ك ب����در ال��دي��ن‬ ‫احل��وث��ي وال���ذي يبدوا‬ ‫عاجزاً عن اال�ستقالل‬ ‫ب�����ال�����ق�����رار ل�����ق�����اء م��ا‬ ‫ت����ط����رح ام����ام����ه م��ن‬ ‫خ��ي��ارات وم��ب��ادرات‪،‬‬ ‫ب��ل �أن���ه ق��ب��ل ات��خ��اذ‬ ‫�أية قار يعود للت�شاور مع �أطراف‬

‫خارجية مبا ي�ؤكد �أن��ه لي�س �سوى �أداة لتنفيذ‬ ‫خطط و�أوام����ر تلك الأط����راف‪ ،‬كما �أن ال�سيد‬ ‫ع��ب��دامل��ل��ك احل��وث��ي �أب����دى ع��زمي��ت��ه ع��ل��ى �إع���ادة‬ ‫البالد �إىل عهود امللكية من خالل الدعوة التي‬ ‫توجهها يوم اخلمي�س املا�ضي جلماعته و�أبناء‬ ‫ال�شعب‪ ،‬وح�ين طلب م��ن اجلميع ���س��واء كانوا‬ ‫يف املنازل �أو الطرقات �أو ال�سيارة �أن يقوموا يف‬ ‫مت��ام ال�ساعة التا�سعة ب�تردي��د ال�صرخة التي‬ ‫�أتخذها �شعاراً له ولأن�صاره قا�صداً قيا�س وعي‬ ‫�أب��اء �شعبنا ومدى ا�ستعدادهم للعودة للملكية‬ ‫واخل�شوع للظلم واال�ستبداد‪ ،‬ومقتدياً يف ذلك‬ ‫ب���الإم���ام �أح��م��د ب��ن يحيى حميد ال��دي��ن ملك‬ ‫اململكة املتوكلية اليمنية التي كانت قائمة �سابقاً‬ ‫على ال�شطر ال�شمايل من وطننا والذي �أخربه‬ ‫وزراءه يف ف�ترة م��ن ال��ف�ترات �أن ال�شعب �صار‬ ‫ميتلك �شيء من الوعي الذي قد يدفعه للثورة‬ ‫واالنتقام منه‪ ،‬ثم ن�صحوه بالكف عن الظلم‬ ‫واال�ستبداد لي�ضمن‬

‫لقاءات‪ /‬حممد عبداملالك‬ ‫ب��ق��اءه بقاء مملكته‪ ،‬حيث يومها �أدرك الإم��ام‬ ‫�أحمد �أهمية الن�صيحة �إال �أن��ه قبل العمل بها‬ ‫جل�أ للت�أكد وقيا�س الوعي ال�شعبي عن طريق‬ ‫�إذاعة خرب يفيد �أن نفر من اجلان متردوا عن‬ ‫�سلطانهم وان��ت�����ش��روا يف �أن��ح��اء ال��ب�لاد وطالب‬ ‫اجلميع �أن يقوموا يف يوم موحد ريدهن �أجزاء‬ ‫معينة م��ن �أج�����س��ام��ه��م ب��ال��ق��ط��ران ك��ي يحموا‬ ‫�أنف�سهم ويتجنبوا �شد اجلان‪ ،‬ثم حني علة من‬ ‫�أع��وان��ه �أن الغالبية العظمى من �أبناء ال�شعب‬ ‫�صدقوا ما �أذيع عليهم ونفذوا طلبه عرف �أنهم‬ ‫ال زالوا ير�ضخون حتت وط�أة اجلهل والتخلف‬ ‫وم�ضى ميار�س فيهم ا�ستبداده وظلمه‪..‬‬ ‫و�أعتقد �أن عبدامللك احلوثي علم �أن �أحد مل‬ ‫ي�ستجب لطلبه التافه وعرف مدى الوعي الذي‬ ‫و�صل �إليه �أبناء �شعبنا و�أنه معي ذلك �سيعود �إىل‬ ‫�صوابه و�سيعيد النظر يف م�شروعاته و�أهدافه‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثالثاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)990‬‬

‫د‬

‫جتاهل املبادرات واال�صرار‬ ‫على الت�صعيد يعني‬ ‫الرغبة يف تفجري الو�ضع‬ ‫حكم الفرد والأ�سرة‬ ‫وعهود الإمامة والكهنوت‬ ‫لف�ضها �شعبنا وي�ستحيل‬ ‫العودة �إليها‬ ‫لغة احلوار والت�سامح منهج‬ ‫�شعبنا يف مواجهة خمتلف‬ ‫الق�ضايا‬ ‫واهم من يعتقد �أن ب�إمكانه‬ ‫�إعاقة م�سرية البناء‬ ‫الوطني و�إعادة عجلة‬ ‫التاريخ �إىل الوراء‬ ‫ال�سبب الأول يف ترد‬ ‫الأو�ضاع االقت�صادي‬ ‫والدافع الأقوى يف‬ ‫التحري�ض على الف�ساد‬ ‫والعائق الأكرب �أمام تنفيذ‬ ‫خمرجات احلوار هي‬ ‫ملي�شيات احلوثي‬ ‫من يطلقون على �أنف�سهم‬ ‫�أن�صار اهلل يطمحون بنقل‬ ‫امل�شهد اللبناين وتقلد دور‬ ‫حزب اهلل‬ ‫انح�صار ملي�شيات احلوثي‬ ‫وعجزها عن اال�ستقطاب‬ ‫والتو�سع يدل على وعي‬ ‫�أبناء �شعبنا وحر�صهم على‬ ‫�سالمة و�سيادة الوطن‬

‫اخلا�سرة‪..‬‬

‫اتقوا‬ ‫اهلل‬

‫ال��������ت��������ن��������ازل‬ ‫ال�����ت�����ي ق���دم���ت���ه���ا‬ ‫احل������������ك������������وم������������ة‬ ‫والقيادة ال�سيا�سية‬ ‫يف ���س��ب��ي��ل اح���ت���واء‬ ‫الأو���������ض��������اع وح���ق���ن‬ ‫ال������دم������اء واحل����ف����اظ‬ ‫على م�صلحة الوطن‬ ‫وامل����واط����ن ك�����ش��ف��ت عن‬ ‫حجم اخلداع والت�ضليل‬ ‫������ش�����ع�����ب�����ن�����ا‬ ‫ال���ذي يتعر�ض ل��ه �أب��ن��اء‬ ‫م��ن قبل جماعة احل��وث��ي وال��ت��ي ت�صر على خيار‬ ‫الت�صعيد والدفع بالبالد �إىل دوامة العنف‪..‬‬ ‫�أن��ا���ش��د اجلميع ب��االل��ت��ف��اف ح��ول دع���وة رئي�س‬ ‫اجلمهورية لتحقيق اال�صطفاف الوطني وانقاذ‬ ‫الوطن من خطر االنزالق يف دوامة العنف وال�سري‬ ‫نحو �إقامة الدولة االحتادية املن�شودة‪..‬‬ ‫كما �أنا�شد كل فرد بتحمل امل�سئولية وامل�شاركة‬ ‫يف �إي�ضاح خطر الأهداف وامل�شروعات التي تتبناها‬ ‫جماعة احلوثي‪ ،‬و�أق��ول لهذه اجلماعة وقائدها‬ ‫وك��ل من ينا�صرها �أتقوا اهلل يف �شعبكم ووطنكم‬ ‫ودينكم و�أنف�سكم‪..‬‬

‫تعقل وم�سئولية‬

‫حممد دائل قال‪:‬‬ ‫�أت���اب���ع و�أ���ش��ع��ر ب��ق��ل��ق ���ش��دي��د ج����راء ال��ت��ط��ورات‬ ‫الراهنة جماعة احلوثي حتمل ال�سالح وتوا�صل‬ ‫الت�صعيد وال تبايل مبا قد مي�س الوطن واملواطن‬ ‫من وراء انفجار الو�ضع �إذا �سمح اهلل‪ ،‬بل �أن هذه‬ ‫اجلماعة ت�سعى بالفعل �إىل تفجري الو�ضع مع‬ ‫جتاهلها للحلول واملبادرات الرئا�سية واحلكومية‪..‬‬ ‫نحن نثمن املوقف امل�سئول والعقالين من قبل‬ ‫ال��ق��ي��ادة ال�سيا�سية واحل��ك��وم��ة‪ ،‬ولكننا –�أي�ضاً‪-‬‬ ‫نطالب بخطوط حمراء وموقف �صلب يحول دون‬ ‫تهديد وخطر هذه اجلماعة‪..‬‬ ‫على ال�سيد عبدامللك ب��در الدي���ن احل��وث��ي �أن‬ ‫يدرك �أن �شعبنا قد رف�ض عهود الأئمة وال�سالطني‬ ‫و�أنظمة احلكم الفردية والأ�سرية مع ثورتي ‪26‬‬ ‫�سبتمرب و ‪� 14‬أكتوبر و ‪ 22‬مايو وثورة ال�شباب‬ ‫‪ 11‬فرباير و�أنه من امل�ستحيل العودة �إىل تلك‬ ‫العهود والأنظمة البائدة‪.‬‬ ‫�إن��ن��ا م��ع اال���ص��ط��ف��اف ال��وط��ن��ي ال���ذي دع��ا �إليه‬

‫فخامة‬ ‫رئ�������������ي���������������������������س‬ ‫اجل����م����ه����وري����ة‪،‬‬ ‫و��������س�������ن�������ب�������ذل‬ ‫�أرواح����ن����ا وك��ل‬ ‫م�����ا من����ل����ك يف‬ ‫�سبيل حماية‬ ‫وط��ن��ن��ا‪ ،‬ول��ن‬ ‫ن�����س��م��ح لأي���ن‬ ‫ك���������ان ب�������ش���ق‬ ‫�صفنا �أو �إع��اق��ة م�سريتنا الوطنية‬ ‫امل��ن��ط��ل��ق��ة ن��ح��و ال����دول����ة امل���دن���ي���ة ال��دمي��ق��راط��ي��ة‬ ‫لقد قطعنا بوثيقة احلوار‬ ‫االحتادية‪..‬‬ ‫وامل���ن���ج���زات ال��وط��ن��ي��ة امل��ت��ح��ق��ق��ة ال�����ش��وط الأك�ب�ر‬ ‫و�صرنا على ق��اب قو�سني يف بلوغ الهدف املن�شود‬ ‫بكل �صراحة‬ ‫واملتمثل يف الدولة االحتادية اجلديدة‪ ..‬وي�ستحيل‬ ‫�شيماء حامت قالت‪:‬‬ ‫ال�تراج��ع‪ ،‬وواه��م من يظن �أن با�ستطاعته �إعاقة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫املقدمة‬ ‫والتنازالت‬ ‫املبادرات‬ ‫بعد رف�ض‬ ‫م�سريتنا و�إعادة عجلة التاريخ �إىل الوراء‪..‬‬ ‫القياد ال�سيا�سية واحلكومة‪ ،‬ومع الإ�صرار وامل�ضي‬ ‫نحو الت�صعيد‪ ،‬نزعت جماعة احلوثي القناع الذي‬ ‫قلق وخوف‬ ‫كانت ت�ضلل به ال�شعب وانك�شف �أمرها وبدى كل‬ ‫�أم �إ�سماعيل قالت‪:‬‬ ‫�شيء على حقيقته‪..‬‬ ‫من خالل متابعتي وقراءتي ملا يحدث �أرى �أن‬ ‫باملنطق ال��وا���ض��ح وال�����ص��ري��ح مي��ك��ن ال��ق��ول �أن‬ ‫جماعة احل��وث��ي ت�سعى �إىل تفجري ال��و���ض��ع وزج ال�سيد عبدامللك ب��درال��دي��ن احل��وث��ي ي�سعى �إىل‬ ‫ال��ب�لاد يف موجة م��ن االقتتال وال�����ص��راع العرقي تفجري الو�ضع و�إث��ارة العنف واالقتتال وال�صراع‬ ‫ال���ط���ائ���ف���ي امل���ن���اط���ق���ي‪ ،‬ب��ق�����ص��د االن�����ق��ل��اب ع��ل��ى ال��ع��رق��ي امل��ذه��ب��ي امل��ن��اط��ق��ي بق�صد تهيئة امل��ن��اخ‬ ‫اجلمهورية وال�شرعية الد�ستورية وال��ع��ودة �إىل املالئم لفر�ض واليته و�إق��ام��ة نظام حكم امامي‬ ‫عهود امللكية والأئمة وحكم الفرد والأ�سرة‪ ،‬وهي ملكي يعاد معه تق�سيم النا�س �إىل �سيادة وعبيد‪..‬‬ ‫ع��ن��دم��ا �أ���ش��اه��د م��ا ي��ح��دث يف ���س��وري��ا وال��ع��راق‬ ‫مع ذلك تقوم بتنفيذ م�ؤامرات وخطط خارجية‬ ‫�أعدتها ور�سمتها دولة �إيران بهدف زعزعة الأمن وليبيا �أ�شعر بقلق وخ���وف �شديد على م�صرينا‬ ‫وم�����ص�ير وط��ن��ن��ا خ��ا���ص��ة و�أن ج��م��اع��ة احل��وث��ي‬ ‫وب�سط نفوذها يف بلدنا ومنطقة اخلليج‪..‬‬ ‫وه��ن��ا ال مي��ك��ن جت��اه��ل ال�����دور ال��وط��ن��ي ال���ذي تتجاهل املبادرات احلكومية ومت�ضي يف الت�صعيد‬ ‫تقدمه القيادة ال�سيا�سية واحلكومة يف �سبيل انقاذ وت������أزمي ال��و���ض��ع‪ ،‬و�أن��ا���ش��د اجل��م��ي��ع بتلبية دع��وة‬ ‫الوطن‪ ،‬ونحن بدورنا ن�ؤكد ا�صطفافنا الوطني فخامة رئي�س اجلمهورية وحتقيق اال�صطفاف‬ ‫وع��زم��ن��ا على دح��ر ك��ل امل��ك��ائ��د وال��ف�تن واملخاطر الوطني ال�شامل‪ ،‬و�أ�سال اهلل عز وجل �أن يحفظنا‬ ‫ويحفظ بلدنا من كل مكروه‪..‬‬ ‫املرتب�صة بوطننا‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫تدين م�ستوى املعلم وال�ضرب والتوبيخ من �أهم �أ�سباب ت�سرب الأطفال من املدار�س‬

‫بد�أ �أكرث من �ستة ماليني طالب وطالبة يف �أمانة العا�صمة‬ ‫وعموم املحافظات العام الدرا�سي اجلديد ‪2015-2014‬م‬ ‫للمرحلتني الأ�سا�سية والثانوية‪.‬‬ ‫ه��ذا يف الوقت ال��ذي يتزايد فيه ت�سرب الأط��ف��ال من‬ ‫امل��دار���س و�إقبالهم على العمل كباعة متجولنب وغريها‬ ‫ب�صورة كبرية الأم��ر الذي �أ�صب ‮ح يهدد العملية التعليمية‬ ‫والكيان املجتمعي‘ ناهيك عن كونها ت�ساهم ب�شكل �أ�سا�سي‬ ‫يف تف�شي الأم��ي��ة‪ ،‬وه��ذا ما ي ��ؤدي �إىل ت�أخر املجتمع عن‬ ‫املجتمعات الأخرى‬ ‫حيث ا�ست�شرت ظاهرة الت�سرب من املدار�س يف جمتمعنا‬ ‫اليمني ب�شكل خميف و�أ�صبحت ت�شكل هاج�س ًا وطني ًا لدى‬ ‫ي دعت اليه عدد‬ ‫القائمني على العملية الرتبوية ‮‪ ،‬الأمر الذ ‮‬ ‫من منظمات املجتمع املدين واحلكومي ذات ال�ش�أن يف البحث‬ ‫عن الأ�سباب والعوامل التي ت ��ؤدي �إىل انت�شار مثل هذه‬ ‫الظاهرة و �إىل �إيجاد احللول واملعاجلات للحد منها‪.‬‬

‫همدان حممد النخالين‬

‫متابعة‪/‬عدنان املهد‬ ‫وق���د ذك����رت درا����س���ة �أج���ري���ت ع��ل��ى ع���دد من‬ ‫الطالب املتواجدين يف �سوق العمل ‪� ،‬أن هناك‬ ‫�أ�سباب كثرية منها الفقر الذي �أدى اىل تزايد‬ ‫�أع������داد الأ����س���ر ال��ف��ق�يرة ب��امل��ج��ت��م��ع ‪ ،‬مم‮ا دع��ى‬ ‫الأط���ف���ال �إىل اخل�����روج ل�����س��وق ال��ع��م��ل لتوفري‬ ‫نفقات املعي�شة الأ�سرية ومتطلبات احلياة ‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أ�����ش����ارت ال���درا����س���ة اىل �أن ه���ن���اك ع��دة‬ ‫عوامل اقت�صادية حتول دون ا�ستكمال االطفال‬ ‫لتعليمهم خا�صة يف احل�ضر ال��ري��ف على حد‬ ‫ال�����س��واء الن��خ��ف��ا���ض م�ستوي ال��دخ��ل ال�شهري‬ ‫للأ�س ‮ر ‬‪.‬‬ ‫ورغ��م جل��وء ال��دول��ة �إىل م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين للق�ضاء على هذه الظاهرة �إال �أنها تتعرث‬ ‫ب�ين فينة و�أخ����رى يف احل��د م��ن ه��ذه الظاهرة‬ ‫الرت��ب��اط��ه��ا ب��ع��دة �أ���س��ب��اب م��ن��ه��ا زي����ادة ال��ت��ع��داد‬ ‫ال�سكاين وال��ع��وام��ل االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وبع�ض العادات والتقاليد‮ ‬‪.‬‬

‫ال�صحف واملجالت وذلك من �أجل توفري مبالغ‮‬ ‫مالية �أ�ساعد �أ�سرتي على نفقات املعي�شة و�أن حلم‬ ‫ين ‬‪.‬‬ ‫ا�ستكمال تعليمي ما يزا ‮ل يراود ‮‬

‫هاج�س االغرتاب‬

‫ويقول الطالب جمال علي ان هاج�س الغربة‬ ‫�سيطر على الكثري م��ن �شريحة ال��ط�لاب و�أن‬ ‫االعتماد على الهجرة اخلارجية �سواء اىل دول‬ ‫اجلوار �أو غريها هي واحدة من �أ�سباب التهرب‬ ‫من املدار�س‪ ,‬وذلك‬

‫توفري احتياجات الأ�سرة‬

‫وح��ول ه��ذا املو�ضع ا�ستطلعت احل��ار���س �آراء‬ ‫عدد من الطالب والذين حتدثوا بقولهم‬ ‫ي����ق����ول ح���م���ي���د �أح����م���� ‮د ‪� -‬أح������د االط���ف���ال‬ ‫املت�سربني من التعلي ‮م ‪� -‬إنني ق��ررت االكتفاء‬ ‫م��ن التعليم عند نهاية امل��رح��ل��ة الأويل من‬ ‫التعليم اال�سا�سي حيث تركت التعليم من �أجل‬ ‫العمل لتوفري احتياجات �أ���س��رت��ي امل��ك��ون��ة م ‮ن‬ ‫‪ 1‬‮‪� 0‬أف����راد وال��ت��ي ‮ال ي�ستطيع وال���دي تدبري‬ ‫احتياجاتهم من املعي�ش ‮ة ‬‪.‬‬ ‫�أم�����ا ال���ط���ال���ب حم��م��د ح�����س�ين ف��ق��د �أو����ض���ح‬ ‫بقوله �أن���ه ا�ضطر �إىل ع��دم ا�ستكمال التعليم‬ ‫وذلك للحالة االقت�صادية ال�سيئة التي تعي�شها‬ ‫�أ�سرته‪ ،‬م�ؤكدا �أنه وجد من الأف�ضل له ولأ�سرته‬ ‫م�����س��اع��دة وال����ده‮‪� ،‬إ���ض��اف��ة ايل ع���دم ا�ستطاعته‬ ‫علي حتمل الأذي م��ن بع�ض امل��در���س�ين الذين‬ ‫يتخذون من ال�ضرب و�سيلة للتعلي ‮م ‬‪.‬‬ ‫ويقول الطالب جمال عبد العليم لقد توقف‬ ‫ع��ن التعليم منذ ع��ام�ين واكتفيت باحل�صول‬ ‫علي املرحلة الأ�سا�سية والتحقت بالعمل يف بيع‬

‫ط������م������وح������ا يف‬ ‫حت�����س�ين م�����س��ت��وى ال���دخ���ل ل�ل�أ���س��رة‬ ‫وم�ساعدتها يف النفقات املعي�شية‪.‬‬

‫تناول القات‬

‫اما الطالب �شرف الذفيف يقول‪� :‬إن القات‬ ‫�أحد العوامل اال�سا�سية يف الت�سرب من املدر�سة‬ ‫وهذا ي�أتي عندما يختلط الطالب فيما بينهم‬ ‫ويلجئون اىل م�ضغ القات " الولعة "في�ضطرون‬ ‫�إىل ال��ب��ح��ث ع��ن ع��م��ل ل��ي��وف��روا قيمة ال��ق��ات ‪،‬‬ ‫ه���ذا ج��ان��ب ام���ا اجل��ان��ب االخ���ر ف��ق��د ي��ع��ود اىل‬ ‫ا�سلوب اال���س��ت��اذ يف التعامل م��ع ال��ط�لاب كون‬ ‫بع�ض املدر�سني ال يرقون اىل م�ستوى العملية‬ ‫التعليمة فتكون النتيجة االمية املبطنة‪.‬‬

‫الدفاع املدين‬ ‫ومواجهة الكوارث‬

‫ف��ت��ح الع�سلي ط��ال��ب م��رح��ل��ة ث��ان��وي��ة يقول‬ ‫توجد عوامل كثرية تدفع الكثري من الطالب‬ ‫�إىل ع����دم م��وا���ص��ل��ة ت��ع��ل��ي��م��ه��م م��ن��ه��ا ال��و���ض��ع‬ ‫االق��ت�����ص��ادي لأ���س��رة ال��ط��ال��ب ه��و م��ن �أه���م تلك‬ ‫ال��ع��وام��ل �إ���ض��اف��ة �إىل �أن ال��ط��ال��ب ال���ذي ينهي‬ ‫تعليمه اجلامعي فال يجد وظيفة و�إن وجدها ال‬ ‫متكنه من ت�أمني حياته املعي�شية ‪.‬‬ ‫�أما الطالب �صالح �سعد يتحدث عن الت�سرب‬ ‫بقولة كثري من الطالب يت�سربون من املدار�س‬ ‫بغر�ض البحث عن عمل وكثري منهم يتجهون‬ ‫للعمل ب���دول اجل���وار �أم�لا‬ ‫م�������ن�������ه�������م‬ ‫يف ك�سب‬ ‫ل�������ق�������م�������ة‬ ‫ع��������ي�����������������ش‬ ‫ت����ؤم���ن لهم‬ ‫م�������س���ت���ق���ب���ل‬ ‫�أف���������������������ض����������ل‬ ‫‪...‬والأده��������������ى‬ ‫م�����ن ذل�������ك �أن‬ ‫ن����������������رى ح����ت����ى‬ ‫م����������ن اك������م������ل������وا‬ ‫تعليمهم ال��ع��ايل‬ ‫م������ن احل���ا����ص���ل�ي�ن‬ ‫على البكالوريو�س‬ ‫وامل��������اج�����������������س��������ت����ي���ر‬ ‫وال��دك��ت��وراة يرتكون‬ ‫وظائفهم وي�سافرون للعمل يف اخل���ارج بهدف‬ ‫حت�سني �أحوالهم املعي�شية فالرواتب يف بالدنا‬ ‫منخف�ضة حيث �أنهم قد ي�ستطيعون يف الغربة‬ ‫ان يح�صل على ث�لاث��ة �أ���ض��ع��اف م��ا يتح�صلون‬ ‫عليه يف بالدنا‪.‬‬

‫�سوء التخطيط‬

‫عبد اخل��ال��ق �صالح طالب ثانوية يقول ان‬ ‫العملية التعليمة يف بالدنا ت�سري ب�صورة عفوية‬ ‫غ�ير خمطط ل��ه��ا ب�شكل �صحيح بحيث تكون‬ ‫خمرجات التعليم ال تلبي احتياجات التنمية ‪.‬‬

‫ام��ا ال��ط��ال��ب زي��د ال�����س�لام��ي ف�يرى �أن �أه��م‬ ‫الأ�سباب التي جعلته يرتك املدر�سة ويلج�أ �إىل‬ ‫الغربة يف اخل��ارج متعددة و�أهمها عدم ت�شجيع‬ ‫املعلمني ل��ه وا���س��ت��خ��دام لغة الق�سوة وع��ب��ارات‬ ‫الإح���ب���اط �إ���ض��اف��ة �إىل اف��ت��ق��اد ب��ع�����ض املعلمني‬ ‫للأ�سلوب الرتبوي يف العملية التعليمية‪.‬‬ ‫ويقول الطالب ابراهيم حممد حميد هناك‬ ‫ال��ك��ث�ير م���ن امل�����واد ال��ت��ي مل ي��در���س��ه��ا يف بع�ض‬ ‫م��راح��ل التعليم الأ�سا�سية ب�سبب ع��دم وج��ود‬ ‫املعلمني املخت�صني لهذه املواد ا�ضافة �إىل هجرة‬ ‫ع��دد من املعلمني املتخ�ص�صني خا�صة يف امل��واد‬ ‫العلمية اىل بع�ض دول اجلوار‪.‬‬

‫التمييز‬

‫�أما الطالبة �أمل عبد احلليم تقول �أن م�شكلة‬ ‫التعليم يف بالدنا لها عدة �أبعاد منها‮ اجتماعية‬ ‫تتمثل �أح��ي��ان��ا يف التمييز ب�ين البنني والبنات‬ ‫خ��ا���ص��ة يف جم���ال التعليم وع���دم ت��ق��دي��ر قيمة‬ ‫التعليم بالن�سبة للفتيات كما �أن العنف الذ ‮ي‬ ‫ميار�سه بع�ض املعلمني جت��اه الأط��ف��ال والذ ‮ي‬ ‫ي�ؤثر عليهم �سلبيا جتاه حبهم للتعليم ‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫اىل �أن جانب التوعية لأ�سرة الطالب �سواء بنني‬ ‫�أو بنات ال ي�ؤدي ر�سالته بال�شكل املطلوب والبد‬ ‫م��ن ا���س��ت��م��رار ح��م�لات ال��ت��وع��ي��ة ال�ترب��وي��ة من‬ ‫خ�لال توعية الآب��اء والأم��ه��ات ب�أهمية التعليم‬ ‫�إىل جانب �ضرورة رفع �سن زواج الفتيات حتي‬ ‫تتمكن م��ن ا�ستكمال تعليمها وه��ذه م�سئولية‬ ‫م�����ش�ترك��ة ب�ين احل��ك��وم��ة وم���ؤ���س�����س��ات املجتمع‬ ‫ين ‬‪.‬‬ ‫املد ‮‬ ‫ومن خالل ما مت ا�ستطالعه جند �أن��ه البد‬ ‫على اجل��ه��ات املعنية م��ن �إع���ادة النظر يف طرق‬ ‫و�أ���س��ال��ي��ب ال��ت��دري�����س العلمي ال�صحيح ون�شر‬ ‫الأخ�صائيني االجتماعيني يف املراكز واملدار�س‬ ‫واجل��ام��ع��ات للحد م��ن ه��ذه ال��ظ��اه��رة‪ ،‬وتكوين‬ ‫منظمات جمتمع م���دين متخ�ص�صة حلماية‬ ‫ال��ط��ف��ل وت��وع��ي��ت��ه‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �إع�����ادة دم��ج‬ ‫وتعليم الأط��ف��ال الذين مت هروبهم وت�أهيلهم‬ ‫نف�سياً وعلمياً‪.‬‬

‫القوات امل�سلحة والأمن حماة ال�سيادة واملدافعون البوا�سل‬ ‫عن النظام اجلمهوري الوحدوي الدميقراطي‬

‫مم��ا ال�شك فيه �أن �أهمية م�شاركة‬ ‫ف��رق ال��دف��اع امل���دين يف �إدارة ال��ك��وارث‬ ‫الطبيعية وال��ع��ام��ة يعترب �أ�سا�سياً �أو‬ ‫بالأ�صح ال بد منه ويختلف دور تدخل‬ ‫الدفاع امل��دين بحجم الكارثة التي قد‬ ‫حت�صل بني احلني والأخ��ر لأ�سمح اهلل‬ ‫مثل كوارث احلرائق مبختلف �أنواعها‬ ‫و�إدارة الكوارث والأزمات ‪.‬‬ ‫وي�أتي دور الدفاع امل��دين يف ت�أمني‬ ‫احل��م��اي��ة ال�ل�ازم���ة ل��ل��م��وارد الب�شرية‬ ‫وامل���ادي���ة والتقليل م��ن ح��ج��م ال��ك��ارث��ة‬ ‫وحماولة منع انت�شارها �سواء يف ال�سلم‬ ‫�أو احلرب وكذا �أثناء الكوارث الطبيعية‬ ‫وال�����ص��ن��اع��ي��ة وي��ت�����ض��م��ن م��ه��ام ال��دف��اع‬ ‫امل���دين جم��م��وع��ات م��ن ف��رق الإط��ف��اء‬ ‫وال���ت���ي ت���ق���وم ب����دوره����ا ع��ل��ى م��ك��اف��ح��ة‬ ‫احلرائق بكافة �أنواعها ومنع امتدادها‬ ‫وانت�شارها وبح�سب الإمكانيات املتوفرة‬ ‫ل��دى ف��ري��ق الإط��ف��اء وح��ج��م احل��رائ��ق‬ ‫كا�ستخدام الطفايات اليدوية مبختلف‬ ‫�أنواعها وا�ستخدام ال�سيارات �أو عربات‬ ‫الإط��ف��اء وك���ذا ا�ستخدام ال��ط��واف��ات (‬ ‫امل��روح��ي��ات ) يف حالة ح��رائ��ق الغابات‬ ‫واملباين العالية‪.‬‬ ‫ثانياً فرق الإنقاذ وتقوم بدور �إنقاذ‬ ‫امل�صابني ج��راء تلك احل��وادث و�إخ�لاء‬ ‫املناطق اخلطرة واملنكوبة‪.‬‬ ‫ثالثاً فرق الإ�سعاف والتي تقوم بدور‬ ‫تقدمي الإ�سعافات الأول��ي��ة للم�صابني‬ ‫حتى يتم نقلهم اىل �أقرب امل�ست�شفيات‬ ‫وي�أتي ت�شكيل فرق عمل للإنذار املبكر‬ ‫من تلك احلوادث التي يحتمل وقوعها‬ ‫ك��ا���س��ت��خ��دام �أج����ه����زة ك�����ش��ف ال���دخ���ان‬ ‫امل��ب��ت��ع��ث م���ن احل���ري���ق ((احل�����س��ا���س))‬ ‫ويتطلب ذلك �سرعه وفعالية ملواجهة‬ ‫�أن����������واع ال�����ك�����وارث و����س���رع���ه ال��ت��دخ��ل‬ ‫ل�ل�إن��ق��اذ وات��خ��اذ ال���ق���رارات ال�سريعة‬ ‫ب�ين جمموعه ف��رق الإن��ق��اذ والإخ�ل�اء‬ ‫والإطفاء حتى ال يت�سع حجم الكارثة ‪.‬‬ ‫كذلك التن�سيق م��ع بع�ض اجلهات‬ ‫املعنية عن طريق غرف عمليات القيادة‬ ‫وال�سيطرة و�إدارات العمليات ب�سرعة‬ ‫ال��ت��دخ��ل يف م��واج��ه��ة ت��ل��ك احل�����وادث‬ ‫م��ث��ل ت��وف�ير ال��ت��ع��زي��زات م���ن ���س��ي��ارات‬ ‫الإط���ف���اء وخ��دم��ات ���س��ي��ارات الإ���س��ع��اف‬ ‫ليتم �سرعه �إ�سعاف امل�صابني وتقدمي‬ ‫الرعاية الطبية لهم ومواجهة م�شالهم‬ ‫النف�سية ال��ت��ي ق��د حت�صل ل��ه��م �أث��ن��اء‬ ‫وقوع تلك الكوارث واال�ستعانة باملعدات‬ ‫ال��ث��ق��ي��ل��ة يف ح��ال��ة ك�����وارث االن��ه��ي��ارات‬ ‫التي قد حت��دث لأ�سمح اهلل وال نن�سي‬ ‫توفري احلزام الأمني لكي اليتم عرقلة‬ ‫عمل فرق الدفاع املدين ب�سبب جتمهر‬ ‫املواطنني هذا وجنبنا اهلل و�إياكم كل‬ ‫مكروه‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫الزواج الخادع‪..‬‬ ‫عندما يقاي�ض الآباء يف م�ستقبل بناتهم‪!!..‬‬

‫اكت�سبت اليمن �شهرتها كمنطقة جذب‬ ‫�سياحي يف املنطقة‪ ،‬حليازتها على جمموعة‬ ‫من املميزات تفردت بها عن حميطها‬ ‫الإقليمي‪ ،‬مثل اعتدال مناخها ووفرة‬ ‫املناطق اجلميلة التي تعد منتزهات طبيعة‬ ‫كاجلبال اخل�ضراء �أو ال�شواطئ املفرو�شة‬ ‫بالرمال‪ ..‬ناهيك عن ال�سياحة التاريخية‬ ‫ملن ي�ستهويه الوقوف على الآثار‪ ..‬كل هذا‬ ‫مما يدعو �أبناء اليمن للتفاخر والرتويج‬ ‫لهذا البلد‪..‬‬ ‫البع�ض ممن يتقاطرون على اليمن من‬ ‫دول اجلوار ك�سائحني يجدون يف هذا البلد‬ ‫عامل جذب �آخر وهو “املتعة الرخي�صة”‪..‬‬ ‫حتقيق‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫غ�ير �أن املجتمع اليمني ال ي�شكل حا�ضناً ل�ل��دع��ارة �أو‬ ‫املتاجرة باملتعة املحرمة لذا فقد وجد �أولئك بدي ً‬ ‫ال ميكن‬ ‫عربه �شرعنة �شذوذهم والو�صول �إىل ما يبحثون عنه عرب‬ ‫ما مت التواط�ؤ على ت�سميته بـ (ال��زواج ال�سياحي)‪ .‬فما هو‬ ‫ال��زواج ال�سياحي؟ وهل هو حقيقة �أم جمرد �إ�شاعات؟ و�إن‬ ‫كان حقيقة فلماذا ال زال م�سكوتاً عنه؟ ومل��اذا يعد جرمية‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال؟ ثم ملاذا نب�ش املو�ضوع من جديد بعد م�ضي �سنوات‬ ‫على �إخماده وال�سكوت عنه؟‪..‬‬ ‫يف هذا التحقيق نحاور املخت�صني وحت��اول “احلار�س”‬ ‫ك�شف بع�ض الغمو�ض ال��ذي يحيط ب�ه��ذه الق�ضية‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ستطعنا ال��و��ص��ول �إىل بع�ض الأ��س��ر التي وقعت فتياتها‬ ‫فري�سة لهذا الزواج اخلادع‪.‬‬ ‫ماذا يريد ال�سائح؟‬ ‫بداية رحلة البحث توجهنا �إىل حمافظة املحويت وهي‬ ‫م��ن امل�ح��اف�ظ��ات ال�ت��ي تتمتع مب�ن��اظ��ر �سياحية ت�ستهوي‬ ‫ال�سائح اليمني والأجنبي‪ ،‬بعد �أن اطلعنا على �إح�صائيات‬ ‫ت�ؤكد �أن املحويت �شهدت حاالت كثرية من الزواج ال�سياحي‬ ‫و�صل بع�ضها �إىل ال�شرطة ومت التحقيق فيها‪.‬‬ ‫ه �ن��اك‪ ..‬يف امل�ح��وي��ت التقينا مب��دي��ر ال�ت��وج�ي��ه املعنوي‬ ‫ب�شرطة املحافظة و�س�ألناه بداية عن الزواج ال�سياحي وملاذا‬ ‫�سمي بهذا اال�سم؟ يو�ضح مدير التوجيه املعنوي ب�شرطة‬ ‫املحويت �أن بع�ض ال�سياح م��ن دول اجل��وار وحت��دي��داً من‬ ‫دول اجلوار ي�أتون لليمن �أثناء الإجازات وهدفهم ال يكمن‬ ‫يف اال�ستمتاع باملناظر ال�سياحية ب��ل يبحثون ع��ن املتعة‬ ‫اجلن�سية ويفعلون ذلك عرب و�سطاء مينيني ممن تربطهم‬ ‫عالقة بهم �أثناء تواجدهم يف بلدانهم‪.‬‬ ‫ي�ضيف‪ :‬دور الو�سطاء هو البحث عن �أ�سر فقرية لديها‬ ‫بنات ميكن تزويجهن‪ ،‬حيث يتم �إغ��راء تلك الأ�سر باملال‪،‬‬ ‫ي�ك��ون ب��داي � ًة مبلغاً ب�سيطاً ي��دف��ع كمهر للفتاة‪ ،‬م��ع وعد‬ ‫مببلغ �آخر كبري عند عودة هذا ال�سائح �إىل بلده‪ ،‬فيتم �إيقاع‬ ‫الأ�سرة يف وهم ال�سعادة التي تنتظرهم وابنتهم بعد رحيلها‬ ‫�إىل ال�سعودية باعتبار ذلك ال��زوج ثري و�سينت�شل الأ�سرة‬ ‫كلها من الفقر‪ ،‬ورمب��ا ي�ساعد �أف��راده��ا على العمل يف بلد‬ ‫ذلك الزوج‪.‬‬ ‫ه�ك��ذا ت�ب��د�أ �أوىل خ�ط��وات ه��ذا ال�ف��خ‪ ،‬فتنخدع الأ��س��رة‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً �إن توفر فيها عامالن خ�صبان لهذا العمل املفخخ‪،‬‬ ‫الفقر واجلهل‪..‬‬ ‫فيتم تف�سري الأم��ر وك��أن��ه لي�س �أك�ثر م��ن زواج �شرعي‬ ‫على �سنة اهلل ور�سوله‪ .‬لكن احلقيقة تكمن فيما يخب�أه ذلك‬ ‫الزوج الرثي‪ ،‬ويف نواياه التي ك�شفت يف معظم حاالت هذا‬ ‫النوع من ال��زواج‪ ،‬حيث ال يق�صد به �سوى زواج م�ؤقت هو‬ ‫�أ�شبه بزواج املتعة املحرم �شرعاً يف معتقد وعرف اليمنيني‪،‬‬ ‫بل هو �أكرث فداحة يف الآثار الناجمة عنه و�أكرث ب�شاعة يف‬ ‫ت�صرفات الزوج املخادع‪ ،‬حيث وكل واحدة من هذه الزيجات‬ ‫انتهت �سريعاً بطريقة م�أ�ساوية‪.‬‬ ‫وجدنا زوج�اً من �أولئك ترك فتاة �شابة يف الفندق بعد‬

‫زواج �ه��ا ب��ه‪ ،‬ورح��ل دون علمها‪ ،‬ول�ك��ن بعد �أن ��س��رق منها‬ ‫امل �ج��وه��رات ال �ت��ي �أع �ط��اه��ا ل�ه��ا ك�م�ه��ر‪ ،‬ب��ل و�أخ� ��ذ ال�ه��داي��ا‬ ‫الأخ��رى التي جلبها بذريعة ال��زواج‪ .‬كما وجدنا �آخ��ر قام‬ ‫برتك فتاته املخدوعة على احلدود الفا�صلة ثم فر عائداً‬ ‫باجتاه بلده املتخم ب��ال�ثروات وال��رج��ال املاكرين‪ .‬ق�ص�ص‬ ‫كثرية �أخرجناها من بني ركام ملفات التحقيقات الأمنية‪،‬‬ ‫ومن �شهود العيان‪ ،‬ومن الأ�سر املنكوبة‪ ،‬وبع�ض ال�ضحايا‬ ‫من الفتيات الربيئات‪.‬‬ ‫ال�صمت يفاقم امل�شكلة‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ال��زواج ال�سياحي ي�تردد ب�ين النا�س ويتم‬ ‫تداوله بوترية مرتفعة �أحياناً حتى ي�سود االعتقاد �أنه بات‬ ‫ظاهرة مالزمة لل�سياحة الوافدة من دول اخلليج‪ ،‬وتتناقل‬ ‫الأل�سن حكايات الفتيات املغدورات والذئاب الغادرة و�أحياناً‬ ‫يخبت احلديث عن هذا الأمر حتى ال يكاد ي�سمع به �أحد‪..‬‬ ‫�أي��ن احلقيقة يف ك��ل ه��ذا؟ يقول املخت�صون يف �شرطة‬ ‫حمافظة املحويت �أن امل�شكلة تكمن يف تكتم الأ�سر على هذا‬ ‫الأمر‪ ،‬فكثري من احلاالت ال يتم الإبالغ عنها يف حينها‪ ،‬وما‬ ‫يتم اكت�شافه هو عن طريق ال�صدفة‪� .‬إذاً‪� .‬أولياء الأمور هم‬ ‫من ال يريد الإعالن عن وقوع ابنتهم يف فخ هم �شاركوا فيه‪،‬‬ ‫وي�ت��وارون عن �إب�لاغ اجلهات الر�سمية ب�شكوى مفادها �أن‬ ‫ابنتهم قد تعر�ضت للنهب �أو تركها زوجها يف مكان جمهول‬ ‫�أو رف�ض �إعطاء ما التزم به من مبالغ‪.‬‬ ‫كل ذلك خوفاً من الف�ضيحة واتهام ويل �أمر هذه الفتاة‬ ‫�أو تلك باجل�شع وال�سعي وراء امل��ال مقاي�ضاً ب��ه م�ستقبل‬ ‫ابنته‪ .‬يكمن �سبب �آخر يف خوف ويل الأمر من حتميله جز�أ‬ ‫من امل�س�ؤولية كونه خالف القوانني الر�سمية التي تفر�ض‬ ‫ع��دم ت��زوي��ج اليمنيات م��ن �أج��ان��ب �إال مبوافقة ال�سلطات‬ ‫الأمنية وحتديداً وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫خم�ت���ص��ون يف وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ي�ف���س��رون ��ش��رط �إب�ل�اغ‬ ‫ال��وزارة باحلفاظ على �أن تكون الزيجة ر�سمية‪ ،‬حيث يتم‬ ‫ت�سجيل ال ��زواج ب�شكل ر�سمي وال�ت�ع��رف على هوية ال��زوج‬ ‫الأجنبي لي�سهل على ال��دول��ة مالحقته يف ح��ال الإ��ض��رار‬ ‫ب��ال��زوج��ة ب ��أي �شكل م��ن الأ��ش�ك��ال‪ ،‬م��ا يجعل ه��ذا ال�شرط‬ ‫ل�صالح الفتيات اليمنيات بالدرجة الأوىل كما يجعل من‬ ‫الت�سرت على ذلك جرمية يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫من واقع تقارير �أمنية على الرغم من �إحجام الأهايل‬ ‫عن البالغ فقد مت الإبالغ عن ‪ 22‬حالة زواج من هذا النوع‬ ‫(�سياحي) يف مديريات حمافظة املحويت ومديرية اخلبت‬ ‫الواقعة غرب عا�صمة املحافظة خالل عام واحد فقط وهو‬ ‫العام ‪2010‬م‪..‬‬ ‫ناهيك عن احلاالت الأخرى غري املبلغ عنها والتي تزيد‬ ‫بح�سب ال�ت�ق��دي��رات ع��ن ‪ 50‬ح��ال��ة يف امل�ح��وي��ت لوحدها‪.‬‬ ‫�إح�صائية �أمنية دقيقة ح�صلنا عليها من وزارة الداخلية‬ ‫ت�شري �إىل ن�ح��و ‪ 50‬واق �ع��ة زواج مي�ن�ي��ات م��ن �أج��ان��ب مت‬ ‫التخلي عنهن الحقاً من قبل �أزواج�ه��ن‪ ،‬ناهيك عما حلق‬ ‫ذل��ك م��ن عمليات ن�صب واح�ت�ي��ال وه ��روب‪ ،‬وذل ��ك خ�لال‬

‫العامني املن�صرمني ‪2012‬م ‪-2013‬م يف عموم اليمن‪،‬‬ ‫وجميع تلك الوقائع اخلم�سني هي التي مت التحقيق فيها‬ ‫من قبل ال�شرطة‪� ،‬أم��ا غريها مما مل ي�صل اىل ال�شرطة‬ ‫فالرقم م�ضاعف تقريباً‪..‬‬ ‫و�إذا م��ا اجتهنا جنوباً نحو حمافظة �إب �أو م��ا ي�سمى‬ ‫ب��ال �ل��واء الأخ �� �ض��ر‪ ،‬ف�ه�ن��اك مت ك�شف �أوىل ح ��االت ال ��زواج‬ ‫ال�سياحي يف اليمن قبل نحو ‪� 10‬سنوات‪ ،‬وخالل ال�سنتني‬ ‫الأوىل م��ن ك�شفه ام �ت��دت ح ��االت ال� ��زواج ال���س�ي��اح��ي �إىل‬ ‫حمافظات �أخ��رى‪ ،‬حتى �شملت ما يزيد عن ‪ 2000‬حالة‬ ‫(مبلغ عنها وغ�ير مبلغ) خ�لال عامي ‪2006-2005‬م‬ ‫فقط‪ ،‬وكانت �إح�صائيات ر�سمية �أكدت �أن حاالت ما يعرف‬ ‫يف اليمن بـ»الزواج ال�سياحي» بلغت خالل الن�صف الأول من‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل ‪2007‬م‪ 470 ,‬حالة منها ‪ 333‬موافقة‬ ‫زواج �أجانب بيمنيات‪ ،‬فيما بلغت خالل عام ‪2006‬م ‪849‬‬ ‫حالة وعام ‪2005‬م ‪ 785‬حالة‪.‬‬ ‫اجلناة يتحدثون‬ ‫قبل نحو عامني تقدم املواطن ال�سعودي اجلن�سية �أحمد‬ ‫ح�سني معافا اىل �إدارة �شرطة مديرية اخلبت مبحافظة‬ ‫املحويت ب�شكوى �ضد مواطن ميني‪ ،‬وقد بدت على وجهه‬ ‫ويديه �آثار خدو�ش وجراح طفيفة‪.‬‬ ‫ادعى املعافا �أن املواطن اليمني (ع‪�.‬أ) (بح�سب حما�ضر‬ ‫التحقيقات التي ح�صلنا عليها) ق��د اع�ت��دى عليه عندما‬ ‫ذهب �إىل منزله يف مديرية اخلبت يطالبه بت�سديد املبلغ‬ ‫ال��ذي �أقر�ضه وق��دره �أربعة �آالف ري��ال �سعودي‪ ،‬مدعياً �أن‬ ‫(ع‪�.‬أ) كان يعمل لديه يف اململكة العربية ال�سعودية‪ .‬وفع ً‬ ‫ال‬ ‫ا�ستدعت ال�شرطة امل��واط��ن املتهم للتحقيق معه ومعرفة‬ ‫�سبب رف�ضه �سداد ما عليه من قر�ض للمواطن ال�سعودي‬ ‫وكذا �سبب اعتدائه عليه بال�ضرب ح�سب ادعائه عليه‪.‬‬ ‫لكن الرجل �أنكر �أنه يدين لل�سعودي بهذا املبلغ‪ ..‬وقتها‬ ‫كان خ�صمه ال زال حا�ضراً يف مقر ال�شرطة ف�أخرج �سنداً‬ ‫يثبت �صدق دع��واه و�إق��رار العامل اليمني بخطه وتوقيعه‬ ‫باملبلغ‪ ،‬فتم مواجهة الرجل بهذا ال�سند‪..‬حينها اعرتف‬ ‫بقوله‪� :‬صحيح �أن��ه �أعطاين ‪� 4‬آالف ري��ال �سعودي كدين‪،‬‬ ‫لكنه رف����ض �إع�ط��ائ��ي مبالغ كنا ق��د اتفقنا عليها مقابل‬ ‫اخلدمات التي قدمتها له‪ .‬ف�س�أله �ضابط التحقيقات‪ :‬ما‬ ‫طبيعة اخلدمات التي قدمتها للمواطن ال�سعودي؟ متل�ص‬ ‫بداية من الإجابة قائ ً‬ ‫ال‪ :‬هو عارف بها وال داعي لك�شف كل‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫�أدرك ال�ضابط املحقق �أن ال��رج��ل يخفي ��س��راً‪ ،‬فوعده‬ ‫باحلماية �إذا م��ا �أخ�ب�ره احلقيقة و�أن ��ه ل��ن يقف يف �صف‬ ‫ال�شاكي ال�سعودي مهما كان الأمر‪.‬‬ ‫اطم�أن الرجل ملا وعده به ال�ضابط من حمايته فك�شف‬ ‫له �سبب اخل�لاف بينه وب�ين ال�سعودي‪ ،‬مو�ضحاً �أن��ه بذل‬ ‫ج�ه��وداً م�ضنية وق��ام ب��دور البحث ع��ن �أ��س��ر لديها فتيات‬ ‫للزواج داخ��ل مديرية اخلبت‪ ،‬حتى ا�ستطاع الو�صول �إىل‬ ‫�أه��داف��ه حيث لعب دور الو�سيط يف تزويج فتيات كرث من‬

‫هذا ال�سعودي‪ ،‬لي�س واحدة وال اثنتني بل �أكرث‪ .‬كما اعرتف‬ ‫ب�أنه كان ينتهج �أ�سلوب الإغ��راء والوعود الرباقة بالرثاء‬ ‫والهجرة للمملكة‪.‬‬ ‫وقد جنح يف ذلك �أميا جناح‪ ..‬فزوجه بثالث فتيات ويف‬ ‫كل زيجة من تلك الزيجات يدفع للأهل ثالثة �آالف ريال‬ ‫��س�ع��ودي كم�صاريف للعر�س ويعطيهم ب��دل��ة م��ن الذهب‬ ‫‪ 200‬جرام كمهر للعرو�س ثم يعدهم بدفع مبالغ �أكرث‬ ‫عند عودته لل�سعودية‪ .‬حكاية رق خمزية‪..‬‬ ‫يوا�صل الو�سيط اليمني حديثه عنها بقوله‪ :‬وكان بعد‬ ‫�شهر �أو �أك�ثر بقليل ي�ترك الزوجة يف الفندق ويغادر �إىل‬ ‫ال�سعودية دون �أن يخربها �أو حتى يطلقها‪ ،‬ثم يطلب مني‬ ‫كو�سيط بعد عام �أن �أزوج��ه ب�أخرى ف�أزوجه وهكذا لثالث‬ ‫�سنوات متتالية‪.‬‬ ‫ذهب مزور للمهر وكما يقول هذا الو�سيط يف حما�ضر‬ ‫التحقيقات �أنه مل يكن يعلم �أن الزوجات ال�سابقات ال زالت‬ ‫يف ذمته‪ ،‬يف حماولة منه لتربير دوره القذر‪ ،‬والأده��ى من‬ ‫ذلك هو �أن الذهب الذي كان يقدم للفتيات اليمنيات كمهر‬ ‫لي�س حقيقياً بل مزوراً‪..‬‬ ‫وقد ن�صح الأهايل بتقدمي �شكوى لكنهم كانوا يخ�شون‬ ‫من الف�ضيحة كما �أنهم ال ميتلكون عقوداً للزواج فالعقود‬ ‫كانت بيد ال�سعودي وهي عبارة عن عقود بخط اليد يقوم‬ ‫بكتابتها �شخ�ص من �أه��ايل مديرية حر�ض ك��ان يح�ضره‬ ‫ال�سعودي معه‪..‬‬ ‫هنا حتولت الق�ضية من جمرد خالف على قر�ض �إىل‬ ‫ق�ضية �أكرب‪ ،‬بل و�أ�ضحت ق�ضايا زواج مينيات ب�أجنبي دون‬ ‫�إذن اجلهات املخت�صة واالحتيال بتقدمي ذهب مزور مهراً‬ ‫لل�ضحايا‪ ..‬ال���س�ع��ودي ينهار م�ع�ترف�اً‪ ..‬مت التحقيق مع‬ ‫املواطن ال�سعودي �أحمد معافا‪ ،‬وبعد �إح�ضار �أولياء �أمور‬ ‫الفتيات ال�لات��ي ت��زوج�ه��ن‪ ،‬م��ا ه��ي �إال حلظات حتى انهار‬ ‫ليعرتف بكل �شيء‪ .‬لكن الق�ضية مل تقف عند هذا احلد‪..‬‬ ‫بل مت التوا�صل مع �إدارة ال�شرطة يف املناطق التي اعتاد‬ ‫(املعافا) �أن يزورها ومنها حجة وتعز ليت�ضح �أنه مطلوب‬ ‫لدى �شرطة حجة لزواجه ب�إحدى بنات املحافظة قبل �أربعة‬ ‫�أعوام وتركها بعد �شهر من الزواج دون �أن يعود‪.‬‬ ‫كما �أثبتت حما�ضر اال�ستدالل �أن الذهب ال��ذي قدمه‬ ‫كمهر هو جمرد معدن مطلي بالذهب ولكن ب�إتقان‪�..‬إذن‬ ‫�أربع مينيات مت زفافهن ملواطن �سعودي واحد خالل �أربعة‬ ‫�أعوام‪� ،‬إ�ضافة �إىل زوجته اخلام�سة يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫ي�ؤكد املخت�صون يف اجلهات الأمنية �أن الزواج ال�سياحي‬ ‫ال زال قائماً حتى ال�ي��وم يف حمافظات مينية ع��دة‪ ،‬ولكن‬ ‫بتكتم �شديد خ�صو�صاً بعد مراقبة ال�سلطات الأمنية ملثل‬ ‫هذا النوع من الزواج ومنعه �إال بت�صريح‪ ..‬ما يجعله خطراً‬ ‫اجتماعياً يجب توعية النا�س وبالذات الأ�سر الفقرية احلذر‬ ‫منه خ�صو�صاً عندما يكون العري�س خليجياً‪ ،‬حيث وتدل‬ ‫القرائن الأول�ي��ة حتى اليوم �أن املتهمني يف معظم حاالت‬ ‫ال��زواج ال�سياحي امل�سجلة يف حما�ضر التحقيقات‪ ،‬هم من‬ ‫اخلليجيني‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫"احلب يف زمن احلرب "‪ ..‬يف ديوان �شعري جديد للمقالح‬ ‫�أ�صدر ال�شاعر اليمني الكبري عبد العزيز املقالح ‪ ،‬ديوانه ال�شعري‬ ‫اجل��دي��د "كتاب احلب" وب���د�أه مبقولة ‪" :‬احلب ���ص��ام��ت‪ ..‬وال�شعر‬ ‫وحده يجعله ينطق"لروالن بارت‪.‬‬ ‫وافتتح املقالح دي��وان��ه بالقول‪�" :‬أدري �أن��ه مو�سم بائ�س وكئيب‪،‬‬ ‫ولي�س مو�سماً للحب وال��غ��زل‪ ،‬لكنني �أراه����ن على امل�ستقبل وعلى‬ ‫اخلروج من زمن البندقية واخلنجر �إىل زمن الوردة والكتاب"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار كذلك �إىل تاريخ كتابة ق�صائده بزمن "احلرب الباردة"‬ ‫التي �سادت اليمن والوطن العربي والعامل‪" ،‬وكان ال�شعر ال�سيا�سي‬ ‫يومئذ هو ال�صاعد واملحظوظ " فيما حُت��دد بدقة بع�ض الق�صائد‬

‫املذيَّلة‪� ،‬سنوات عقد �سبعينيات القرن الع�شرين يف القاهرة امل�صرية‬ ‫حيث كان مبتعثا للدرا�سة يف جامعتها‪.‬‬ ‫�أم���ا الن�شر ف��ج��اء يف "زمن احل���رب ال�ساخنة" يف اليمن كما يف‬ ‫الوطن العربي والعامل"‪ ،‬ما بعد "الربيع العربي" ومعه يخ�شى كما‬ ‫يقول‪�":‬إذا ما ت�أخرت عن ن�شرها يف هذا الوقت �أن ي�أتي زمن تكون‬ ‫احل��رب فيه �أك�ثر �سخونة‪ ،‬وحينئذٍ ال يبقى هناك مكان للكتابة وال‬ ‫لل�شعر وال للن�شر"‪ ..‬ي�أتي "كتاب احلب" كامتداد مل�شروع املقالح وعامله‬ ‫ال�شعري منذ "كتاب �صنعاء ‪1999‬م‪ ،‬كتاب القرية ‪2000‬م‪ ،‬كتاب‬ ‫الأ�صدقاء ‪2002‬م‪ ،‬كتاب بلقي�س ‪2004‬م‪ ،‬كتاب املدن‪2005،‬م‪.‬‬

‫�أبو ظبي ت�ست�ضيف دورة جوائز �إميي للعام اخلام�س على التوايل‬

‫ت�ست�ضيف مدينة �أب��و ظبي االماراتية‬ ‫فعاليات دورة جوائز �إميي الدولية بعد غد‬ ‫االثنني وفقا ملا اعلنته الأكادميية الدولية‬ ‫للعلوم والفنون التلفزيونية‪.‬‬ ‫وذك���رت االك��ادمي��ي��ة ان دورة ه��ذا العام‬ ‫ت��ت��ن��اول امل�����س��ل�����س�لات ال���روائ���ي���ة ال��ط��وي��ل��ة‬ ‫امل�����ش��ارك��ة م���ن دول �أم��ي�رك����ا ال�لات��ي��ن��ي��ة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل جائزة �أف�ضل ممثل للأعمال‬ ‫الدرامية امل�شاركة من الدول الأوربية‪� ،‬إىل‬ ‫جانب عقد اجتماع للجان التحكيم لتقييم‬ ‫الأع���م���ال امل�����ش��ارك��ة‪ ..‬وق��ال��ت الإع�لام��ي��ة‬ ‫ن�شوة الرويني‪ ،‬الرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫ب�يرام��ي��دي��ا ل�ل�إن��ت��اج الفني وع�ضو جلنة‬ ‫�إميي‪� ،‬إن �أبو ظبي ت�ست�ضيف هذه اجلائزة‬ ‫للعام اخلام�س على ال��ت��وايل‪ ،‬و ّ‬ ‫مت توجيه‬

‫الدعوة لعدد من �صناع الإعالم وخمرجي‬ ‫الأف��ل��ام م��ن الإم������ارات وال�����دول العربية‬ ‫والأوروب����ي����ة ل��ل��م�����ش��ارك��ة يف جل��ن��ة حتكيم‬

‫الدورة وتقييم الأعمال امل�شاركة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت ال��روي��ن��ي �أن دورة ج��وائ��ز‬ ‫�إمي��ي �ست�شهد م�شاركة ع��دد من املمثلني‬

‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬من ن�سي �صالة �أو‬ ‫نام عنها فكفارتها �أن ي�صليها �إذا ذكرها‪ .‬ال كفارة له‬ ‫�إال ذلك" رواه م�سلم‪.‬‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫لي�س لديك مقدرة على تغيري املا�ضي‪ ،‬ا�ستفد‬ ‫من جتاربه وال ترهق نف�سك ب�أحماله‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫الرثوة ثالثة �أنواع‪ :‬ما ًال �إذا عرفت كيف تت�صرف به‬ ‫�سوف يت�ضاعف من جيل �إىل جيل‪ ،‬وعالقات حتميك‬ ‫من غدر الزمان و تقلب الأي��ام‪ ،‬و�سمعة حتول الرتاب‬ ‫�إىلذهب‪ .‬عبد الرحمن منيف‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أن الذي يك�سب يف النهاية من لديه القدرة على التحمل وال�صرب‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫دخ��ل ���ش��اع�� ٌر على ملك وه��و على م��ائ��دت��ه ف���أدن��اه امللك‬ ‫�إليه وق��ال له ‪� :‬أيها ال�شاعرقال نعم �أيها امللك‪ ,‬قال امللك‬ ‫‪ " :‬و ا " ‪,‬فقال ال�شاعر على الفور ‪� " ,‬إ ّن "‪ ,‬فغ�ضب امللك‬ ‫غ�ضباً �شديداً و�أم��ر بطرده فتعجّ ب النا�س و�س�ألوه ‪ :‬مل‬ ‫نفهم مالذي دار بينكما �أيها امللك ‪� ,‬أنت قلت " وا "وهو قال‬ ‫" �إ ّن" فما " وا " و"�إ ّن "قال ‪� :‬أن��ا قلت له ‪" :‬وا"�أعني‬ ‫ق��ول اهلل ت��ع��اىل " وال�����ش��ع��راء يتبعهم ال��غ��اوون " ف��ر ّدع��ل ّ��ي‬ ‫وق��ال ‪�" :‬إ ّن"يعني قوله تعاىل " �إ ّن امللوك �إذا دخلوا قري ًة‬ ‫�أف�سدوها وجعلوا �أعزة �أهلها �أذلة"‬

‫ثقافة �صحية‬

‫تعترب �آالم ال��ر�أ���س �أك�ث�ر ال�����ش��ك��اوي �شيوعاً ‪ ،‬ومن‬ ‫�ش�أنها �أن ت�شري يف بع�ض الأحيان �إىل م�شكلة �صحية �إال‬ ‫�أن ذلك ال يحدث �إال يف حاالت نادرة ‪.‬‬ ‫�أنواع ال�صداع ‪:‬‬ ‫تتعدد �أ�شكال ال�صداع الأ�سا�سية ولكن ثمة ثالثة‬ ‫�أنواع �شائعة وهي ‪:‬‬ ‫�صداع التوتر ‪:‬‬ ‫ي�صيب اجلن�سني على حد �سواء ‪.‬‬ ‫ي�ؤدي تدريجياً �إىل �أمل �أو �شد �أو �ضغط يف العنق �أو‬ ‫اجلبهة �أو فروة الر�أ�س ‪.‬‬ ‫ال�شقيقة ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي�سبب �أملاً متو�سطا �أو حادا غالبا على �شكل نب�ض ‪.‬‬ ‫يعادل عدد الإناث الذين ي�صابون به ثالث �أ�ضعاف‬

‫ك�شفت درا���س��ة حديثة �أن ق�ضاء االط��ف��ال واملراهقني‬ ‫ث�ل�اث ���س��اع��ات و�أك��ث�ر ي��وم��ي��اً يف ال��ت��ع��ام��ل م��ع الأج��ه��زة‬ ‫الالكرتونية يرتك �آثاراً �سلبية عليهم‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�سة �أن �أب��رز تلك الآث��ار يتمثل يف العزلة‬ ‫االجتماعية و�صعوبة �إدارة العالقات وتدين تقدير الذات‬ ‫وا�ضطرابات الأك��ل و�ضعف الن�شاط البدين وم�شكالت‬ ‫الت�شتت وعدم االنتباه وال�صمم و�ضعف الب�صر‪.‬‬ ‫وق��د �أك��دت الدرا�سة التي ن�شرت نتائجها م���ؤخ�� ًرا �أن‬ ‫ارت��ف��اع ح���االت ال��ب��دان��ة يف معظم دول ال��ع��امل ي��ع��ود �إىل‬ ‫مت�ضية فرتات طويلة �أمام الأجهزة الإلكرتونية‪.‬‬ ‫وق��د �أظ��ه��رت ال��درا���س��ة �أن االج��ه��زة االل��ك�ترون��ي��ة لها‬ ‫�أ�ضرار كبرية على عقلية الطفل‪ ،‬منها الإعاقة العقلية‬ ‫واالجتماعية �إذا �أ�صبح مدم ًنا عليها‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت ال��درا���س��ة �أن الأج��ه��زة االل��ك�ترون��ي��ة فيها‬ ‫�سلبيات ف�إنها ال تخلو من الإيجابيات‪ ،‬ولو كان للأجهزة‬ ‫الإلكرتونية �ضوابط رقابية يتم احلر�ص على تنفيذها‬ ‫مبوجب تراخي�ص نظامية وب���إ���ش��راف ت��رب��وي لكان لها‬ ‫بع�ض الإيجابيات بحيث ي�ستطيع الطفل �أن يق�ضي فيها‬ ‫ج��زءًا من وق��ت فراغه دون خ��وف �أو قلق عليه فيمار�س‬ ‫�ألعا ًبا �شيقة كالألعاب الريا�ضية و�ألعاب الذاكرة وتن�شيط‬ ‫ال��ف��ك��ر و�أل����ع����اب ال��ت��ف��ك�ير الإب����داع����ي‪ ،‬وت��ت��م��ي��ز االج��ه��زة‬ ‫االل��ك�ترون��ي��ة ب�سمات �إيجابية يف تنمية م��ه��ارات الدقة‬ ‫واملتابعة والرتكيز‪.‬‬

‫الثقة بعد ‪ 20‬عام ًا‪..‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫خرج رجل يوماً ليعمل يف احلقل كما كان‬ ‫يفعل ك��� ّل ي���وم‪ ،‬ودّع زوج��ت��ه و�أوالده وخ��رج‬ ‫يحمل ف�أ�سه‪ ،‬لكنّ الرجل الذي اعتاد �أن يعود‬ ‫لبيته مع غروب ال�شم�س مل يعد وعبثاً حاول‬ ‫ال ّنا�س �أن يعرثوا له على طريق‪ ..‬لكن بعد‬ ‫ع�شرين ع��ام��اً �سمعت زوج��ت��ه ط��رق��اتٍ على‬ ‫الباب عرفت منها � ّأن حبيبها الغائب قد عاد‪.‬‬ ‫فتحت ال��ب��اب ف��وج��دت �شيخاً يحمل معوله‬ ‫ويف عينيه ر�أت رجلها الذي غاب عنها عقدين‬ ‫من الزمان‪ ،‬دخل الرجل بيته الذي غاب عنه‬ ‫�سنني طويلة و�ألقى بج�سده املتعب على �أ ّول‬ ‫كر�سي �أمامه و جل�ست زوجته على ركبتيها‬ ‫ٍّ‬ ‫�أمامه‪ ،‬ث ّم هم�ست يف �أذنه ‪:‬‬ ‫�أين كنت يا زوجي؟‬ ‫تنهّد الرجل‪� ،‬سالت دمع ٌة من عينه‪ ،‬ث ّم‬ ‫متوجهاً‬ ‫قال‪ :‬تذكرين يوم خرجت من البيت ّ‬ ‫�إىل احلقل كما كنت �أفعل ك�� ّل ي��وم‪ ،‬يف ذلك‬ ‫ال��ي��وم ر�أي���ت رج ً‬ ‫�لا واق��ف��اً يف الطريق وك���أ ّن��ه‬ ‫يبحث عن �شيء‪� ،‬أو ينتظر قدوم �أح��د‪ ،‬فل ّما‬ ‫ر�آين اق�ترب م ّني‪ ،‬ث�� ّم هم�س يف �أذين متامت‬ ‫ما فهمت منها �شيئاً‪ ،‬فقلت له‪ :‬ماذا تقول؟‬ ‫�ضحك ال��رج��ل �ضحك ًة عالية ور�أي���ت ال�ش ّر‬ ‫يتطاير م��ن عينيه‪ ،‬ث�� ّم ق���ال‪ :‬ه��ذه تعويذة‬ ‫�سح ٍر �أ�سود �ألقيت بها يف �أعماق روحك‪ ،‬و�أنت‬ ‫اليوم عب ٌد يل ما بقيتَ ح ّياً‪ ،‬و�إن خالفتَ يل‬

‫والإعالميني العرب �ضمن جلنة التحكيم‪،‬‬ ‫منهم امل��خ��رج الإم��ارات��ي ن��واف اجلناحي‪،‬‬ ‫وال��ف��ن��ان��ون اخلليجيون وال��ع��رب‪ :‬حبيب‬ ‫غلوم وبا�سم ياخور وقي�س ال�شيخ ون�سرين‬ ‫طاف�ش ودمية بياع‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت ال��روي��ن��ي �أن �إمي���ي حر�صت‬ ‫على �إدراج العا�صمة �أبو ظبي �ضمن قائمة‬ ‫امل���دن ال��ت��ي ت�ست�ضيف ه���ذه االج��ت��م��اع��ات‬ ‫بعد عدة اجتماعات �سابقة ناجحة‪ ،‬حيث‬ ‫�أقيمت الدورة الأوىل عام ‪ 2010‬يف فئتي‬ ‫الدراما والربامج الإخبارية‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت ج�سيكا فرانكو ممثل‬ ‫الأك��ادمي��ي��ة ال��دول��ي��ة �إن �إمي��ي ه��ي جائزة‬ ‫عاملية وتعادل جائزة الأو�سكار يف جماالت‬ ‫الربامج وامل�سل�سالت التلفزيونية‪.‬‬

‫�إفراط الفتيان يف ا�ستخدام الأجهزة‬ ‫الإلكرتونية يعر�ضهم للمخاطر‬

‫�أمراً ّ‬ ‫ّ‬ ‫اجلان فم ّزقت ج�سدك‬ ‫تخطفتك مردة‬ ‫و�أل��ق��ت ب��روح��ك يف ق��اع بحر ال��ع��ذاب املظلم‬ ‫حيث تبقى يف ع��ذاب��ك م��ا بقي ملك اجل ّ‬ ‫��ان‬ ‫جال�ساً على عر�شه‪.‬‬ ‫ث�� ّم �سار بي الرجل �إىل ب�لا ٍد بعيدة‪ ،‬و�أن��ا‬ ‫�أخدمه �إذا كان النهار و�أحر�سه �إذا جاء الليل‪،‬‬ ‫فل ّما و�صلنا �إىل بلده التي جاء منها‪ ،‬ودخلنا‬ ‫بيته ال���ذي ك��ان �أ���ش��ب��ه ب��ال��ق�بر‪ ،‬ر�أي���ت رج��ا ًال‬ ‫كثرياً مثلي يخدمون الرجل‪ ،‬وكان ك ّل واحدٍ‬ ‫منهم يحمل يف رقبته قالد ًة بها مفتاح‪ ،‬ف�إذا‬ ‫جاء الليل دخل ٌّ‬ ‫كل منهم �سجنه و�أغلق القفل‬ ‫باملفتاح ث ّم نام‪ ،‬ف�صرت �أفعل مثلما يفعلون‪،‬‬

‫ال�صداع‪..‬‬

‫عدد الذكور ‪.‬‬ ‫قد يبد�أ يف �سن املراهقة و�أحياناً بعد �سن الأربعني ‪.‬‬ ‫قد ي�سبقه تغري يف الب�صر �أو وخز م���ؤمل يف �إحدى‬ ‫جهتي الوجه �أو اجل�سم ‪.‬‬ ‫غالباً ما يرتبط بالغثيان وح�سا�سية جتاه ال�ضوء‬ ‫وال�ضجيج ‪.‬‬ ‫ال�صداع العنقودي ‪:‬‬ ‫ي�سبب �أمل����اً ث��اب��ت��اً وم��زع��ج��اً داخ����ل �إح����دى العينني‬ ‫وحولها ويطر�أ ب�شكل مت�سل�سل ويبد�أ يف الوقت نف�سه‬ ‫من النهار �أو الليل ‪.‬‬ ‫ي�سبب احمرار يف العينني وزكاماً على جهة واحدة‬ ‫من الوجه ‪.‬‬ ‫يطر�أ ه��ذا ال�صداع �أحياناً ب�شكل منتظم ويرتبط‬

‫ف�إذا نام القوم جعلت �أنظر يف املفتاح و�أتذ ّكر‬ ‫وجهك اجلميل و�أبكي‪ ،‬ذلك �أ ّن��ه لي�س بيني‬ ‫وبينك �إ ّال �أن �أفتح هذا القفل باملفتاح الذي‬ ‫معي ث ّم �أرحل �إليك‪..‬‬ ‫ولقد ر�أي���ت م��ن ظلم ذل��ك ال��رج��ل م��ا مل‬ ‫يخطر يل على ب��ال فهو ال يعرف الرحمة‪،‬‬ ‫وال يكرتث ل��ع��ذاب الب�شر‪ ،‬وك��م �سمعت من‬ ‫ك���ان م��ع��ي م��ن ال���رج���ال ي��ب��ك��ون ك��الأط��ف��ال‪،‬‬ ‫وي��رج��ون��ه �أن ي��رف��ع عنهم م��ا �أوق��ع��ه عليهم‬ ‫من ال�سحر‪ ،‬فكان يقول‪� :‬أق�سم باهلل �أنيّ ال‬ ‫�أعرف لهذه التعويذة من خال�ص‪ ،‬وال ينجو‬ ‫�أحدكم بروحه �إ ّال �إذا مات وهو يخدمني و�أنا‬

‫بال�ضوء �أو بالتغريات الف�صلية ‪.‬‬ ‫كثرياً ما ي�صيب الرجال خا�ص ًة املدخنني ‪.‬‬ ‫يدوم عاد ًة بني ‪ 15‬دقيقة �إىل ‪� 3‬ساعات ‪.‬‬ ‫العالج ‪:‬‬ ‫غ��ال��ب��اً ي�����س��ت��ع��م��ل م�����س��ك��ن��ات الأمل وت��ع��ط��ي نتيجة‬ ‫فعالة ويف حالة مل يتوقف الأمل لأك�ثر من يومني ال‬ ‫ب��د م��ن ا�ست�شارة طبيب لإج���راء الفحو�صات ‪ ،‬فرمبا‬ ‫ه��ذا ال�صداع عر�ض ملر�ض معني وخا�صة �إذا �صاحب‬ ‫ال�صداع‪:‬‬ ‫ارتفاع يف درجة احلرارة ‪.‬‬ ‫تيب�س يف الرقبة ‪.‬‬ ‫ت�شنج ‪.‬‬ ‫�صعوبة يف التنف�س ‪.‬‬

‫عنه را����ض‪ ..‬ولقد ك�بر ال��رج��ل وه���رم‪ ،‬فل ّما‬ ‫مر�ض و�شارف على املوت كنت واقفاً بجانب‬ ‫�سريره‪ ،‬فقلت له‪ :‬يا �س ّيدي‪� ،‬أنت الآن متوت‪،‬‬ ‫وال نعلم كيف يكون اخل�لا���ص م��ن ال�سحر‬ ‫الذي ابتلينا به‪.‬‬ ‫���ض��ح��ك ال���رج���ل ���ض��ح��ك�� ًة ذك��رت��ن��ي بتلك‬ ‫ال�ضحكة التي �سمعتها ي��وم ر�أيته �أ ّول يوم‪،‬‬ ‫ث ّم ق��ال‪ :‬يا �أ ّيها الأحمق‪� ،‬أن��ا ال �أع��رف �شيئاً‬ ‫من ال�سحر‪ ،‬وما تلك التمامت التي هم�ستها‬ ‫يف �أذن����ك �إ ّال ك��ذب�� ٌة اب��ت��دع��ت��ه��ا‪ ،‬ل��ك��نّ نف�سك‬ ‫ال�ضعيفة جعلتك ع��ب��داً يل‪ ،‬وخ��وف��ك من‬ ‫ال��ه�لاك ج��ع��ل��ت روح����ك ���س��ج��ي��ن�� ًة يف زن��زان�� ٍة‬ ‫�أن��ت تغلقها بيديك‪ ،‬وق��د �أعطاك اهلل عق ً‬ ‫ال‬ ‫كاملفتاح ال��ذي و�ضع ّته يف عنقك‪ ،‬ول��وال �أ ّنك‬ ‫ر�ضيت لنف�سك ال ّ‬ ‫���ذل وال��ه��وان لفتحت باب‬ ‫ال�سجن ال��ذي كنت تع ّذب نف�سك ب��ه‪ ،‬وكنت‬ ‫�أ���س��م��ع ���ص��وت ب��ك��ائ��ك و�أ���ص��ح��اب��ك يف الليل‬ ‫ف�أعجب من �ضعف عقولكم وق ّلة حيلتكم‪.‬‬ ‫�أ���س��رع��ت �إىل زن��زان��ت��ي فالتقطتّ ف�أ�سي‬ ‫وع���دتّ �إىل ال��رج��ل �أري���د �أن �أقتله فوجد ّته‬ ‫قد فارق احلياة‪ ،‬ث ّم �أخربت الرجال ما جرى‬ ‫فهرعوا �إىل ج�سده ّ‬ ‫فقطعوه و�أح��رق��وه‪ ،‬ث ّم‬ ‫جئتكِ راك�����ض��اً‪ ،‬ت��ك��اد �أرج��ل��ي ت�سبقني‪ ،‬و�أن��ا‬ ‫�أ�س�أل نف�سي‪� ،‬أتنتظرين �أ�سرتي وكلي �شوقا‬ ‫لها‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذي القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫مدرب �ألعاب القوى يف قوات الأمن اخلا�صة ي�شيد مب�ستوى املناف�سات لهذا العام‬ ‫ب��ع��د جن���اح ب��ط��ول��ة �أل���ع���اب ال���ق���وى التي‬ ‫نظمها مع�سكر ق����وات الأم����ن اخل��ا���ص��ة يف‬ ‫وق��ت �سابق من ه��ذا العام اعترب م�شاركون‬ ‫وريا�ضيون �أن البطوالت التي نظمها الأمن‬ ‫اخلا�صة هذا العام ات�سمت بالقوة والندية ‪,‬‬ ‫و�أ�سفرت عن ظهور جمموعة من املربزين‬ ‫من منت�سبي املع�سكر يف �ألعاب القوى على‬ ‫امل�����س��ت��وي�ين الأم���ن���ي وال��ر���س��م��ي ‪ ,‬ويف ه��ذا‬ ‫ال�سياق �أو�ضح مدرب �ألعاب القوى يف قوات‬ ‫الأم���ن اخلا�صة ‪ ,‬من�سق البطولة الأخ�يرة‬ ‫لألعاب القوى التي نظمتها الإدارة الريا�ضية‬ ‫باملع�سكر حم��م��د اخل�����والين �أن مناف�سات‬

‫بطولة �ألعاب القوى هذا العام جاءت �ضمن‬ ‫خطة الن�شاط ال�سنوي لقوات الأمن اخلا�صة‬ ‫ومبا يعزز قدرات منت�سبيها البدنية والفنية‬

‫اختام دورة الطب‬ ‫الريا�ضي لأندية‬ ‫الدرجة الأوىل‬ ‫اختتمت م���ؤخ��را فعاليات ال����دورة املحلية‬ ‫لأطباء املالعب الريا�ضية وم�ساعدي املدربني‬ ‫لأن��دي��ة ال��درج��ة الأوىل التي نظمتها اللجنة‬ ‫الأومل���ب���ي���ة ال��وط��ن��ي��ة ع��ل��ى م����دى ث�ل�اث���ة �أي����ام‬ ‫مب�شاركة ‪ 28‬ممثال للأندية‪.‬‬ ‫و�شملت ال��دورة حما�ضرات نظرية وعملية‬ ‫يف �إ�صابات الكاحل واحلو�ض والإنعا�ش الرئوي‬ ‫وتاريخ الطب الريا�ضي والعالقة التكاملية‬ ‫بني الطب والريا�ضة والتن�سيق و�أهميته بني‬ ‫الأندية واالحتادات واحتاد الطب الريا�ضي‪.‬‬ ‫ويف حفل اخلتام وتكرمي امل�شاركني ‪� ,‬أ�شاد‬ ‫�أم�ين ع��ام اللجنة الأوملبية حممد الأهجري‬ ‫بتفاعل احت��اد الطب ومركز الطب الريا�ضي‬ ‫واحلر�ص على تنفيذ برنامج الدورة باختياره‬ ‫وم���ق�ت�رح���ه ل���ه���ذه امل��ج��م��وع��ة ال���ت���ي ت��ت��ع��ام��ل‬ ‫مبا�شرة م��ع امل�لاع��ب والإ���ص��اب��ات يف املالعب‬ ‫بالتعامل الإ�سعايف العالجي اللحظي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن اهتمام اللجنة بالت�أهيل املعريف للطب‬ ‫الريا�ضي ل��ن يقف عند ه��ذه ال���دورة و�سيتم‬ ‫تنفيذ دورة الحقة خالل هذا العام‪ ،‬متمنيا �أن‬ ‫تكون الدورة قد �أتت مبعارف جديدة تنقل من‬ ‫خالل امل�شاركني عمليا يف مالعب الكرة التي‬ ‫تكرث يف بع�ضها الإ�صابات لعدم تع�شيبها‪..‬‬ ‫ويف نهاية احلفل ج��رى تكرمي امل�شاركني‬ ‫بال�شهادات التقديرية‪.‬‬

‫ال�سباقات والذين �سيتم اختيارهم للم�شاركة‬ ‫يف ب��ط��ول��ة اجل���م���ه���وري���ة لأل����ع����اب ال���ق���وى ‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ك���ون ال��ب��ط��ول��ة ���س��اه��م��ت يف‬ ‫تفعيل وتن�شيط ريا�ضة القوى لدى منت�سبي‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة ‪..‬‬ ‫وكانت البطولة �أقيمت على ع��دة �ألعاب‬ ‫�شملت العدو يف امل�سافات الق�صرية واملتو�سطة‬ ‫‪� ,‬إ���ض��اف��ة ل��ل��م��اراث��ون ‪ ,‬وك����ذا مب��ج��ال رم��ي‬ ‫القر�ص و���ش��د احل��ب��ل وغ�يره��ا م��ن الأل��ع��اب‬ ‫و�سط نتائج الفتة �أكدت تطور ريا�ضة �ألعاب‬ ‫يف خمتلف ال�سباقات واملناف�سات‪..‬‬ ‫و�أ�شار اخلوالين �إىل �أن ت�صفيات البطولة ال��ق��وى يف ال��وح��دات التابعة ملع�سكر الأم��ن‬ ‫�أف�������رزت ع������دداً م���ن ال�ل�اع���ب�ي�ن يف خمتلف اخلا�صة ‪.‬‬

‫فريق �شرطة اخلليل الفل�سطيني لكرة القدم‬ ‫يخو�ض مباراة تكرميية لل�شهيد "زقوت"‬ ‫�شهد ا�ستاد احل�سني الدويل مبدينة‬ ‫اخلليل يف فل�سطني مباراة ودي��ة بكرة‬ ‫ال��ق��دم جمعت فريقي �شرطة اخلليل‬ ‫وال��ن��ادي الأه��ل��ي تكرميا ل���روح �شهيد‬ ‫احل��رك��ة الريا�ضية ال�لاع��ب و امل���درب‬ ‫املعروف "عاهد زقوت" الذي �أ�ست�شهد يف‬ ‫غزة �أثناء العدوان الدموي الإ�سرائيلي‬ ‫وقد انتهت بفوز الأهلي بنتيجة هدفني‬ ‫نظيفني ‪..‬وذك���ر بيان �إدارة العالقات‬ ‫العامة والإعالم بال�شرطة الفل�سطينية‬ ‫‪� ,‬أن��ه يف �إط���ار التوا�صل م��ع م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املحلي ومن �ضمنها امل�ؤ�س�سات‬ ‫الريا�ضية بهدف رفع امل�ستوى البدين‬ ‫والفني ملنت�سبي ال�شرطة ‪ ,‬نظمت �إدارة‬ ‫ال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة والإع���ل��ام ب�شرطة‬ ‫حمافظة اخلليل وبالتعاون مع املن�سق‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي م���ب���اراة ودي����ة ب��ك��رة ال��ق��دم‬ ‫جمعت ف��ري��ق��ي ال�����ش��رط��ة م��ع الفريق‬ ‫ال���ك���روي ب��ال��ن��ادي الأه���ل���ي ع��ل��ى ا�ستاد‬ ‫احل�سني ب��ن علي وانتهت ب��ف��وز فريق‬ ‫الأهلي بنتيجة هدفني مقابل �صفر ‪.‬‬ ‫وق���د ح�ضر امل���ب���اراة العقيد حممد‬ ‫ت��ي��م م��دي��ر ���ش��رط��ة امل��ح��اف��ظ��ة و كفاح‬ ‫ال�شريف رئي�س ال��ن��ادي الأه��ل��ي وع��دد‬ ‫م��ن ال�ضباط و �أع�����ض��اء جمل�س �إدارة‬ ‫النادي و رابطة م�شجعيه ‪ ,‬وقد �أطلق‬

‫احل��ك��م حممد ج�بري��ل �صافرة اللقاء‬ ‫معلنا بداية ال�شوط الأول والذي انتهى‬ ‫بنتيجة ‪ 0-2‬ل�صالح ال��ن��ادي الأهلي‬ ‫ب�إم�ضاء الالعبني عيد عكاوي وفادي‬ ‫دويك ‪ ,‬ويف ال�شوط الثاين كثف فريق‬ ‫ال�شرطة من هجماته و�ضغط بكل ثقله‬ ‫ليح�صل ع��ل��ى ���ض��رب��ة ج����زاء �أ���ض��اع��ه��ا‬ ‫ال��ل�اع����ب ف��������ؤاد ال����زغ����ارن����ة و ���ص��ده��ا‬ ‫احل��ار���س الأه�ل�اوي �صهيب اجلعربي‬ ‫لتنتهي املباراة بنف�س النتيجة ‪.‬‬ ‫ويف ن���ه���اي���ة ال����ل����ق����اء مت ت���ق���دمي‬ ‫ال��ك���ؤو���س للفريقني ‪ ,‬كما مت تبادل‬ ‫ال��دروع التذكارية وذلك لغر�ض دعم‬ ‫و �إجناح امل�سرية الريا�ضية ‪..‬ي�شار �إىل‬

‫�أن ال��ن��ادي الأه��ل��ي يلعب يف ال���دوري‬ ‫الفل�سطيني لأندية املحرتفني ‪ ,‬وقد‬ ‫ج��اءت ه��ذه امل��ب��اراة كخطوة مهمة يف‬ ‫حت�سني امل�ستوى العام لفريق �شرطة‬ ‫حم��اف��ظ��ة اخل��ل��ي��ل و حت�����ض�يرا من‬ ‫فريق الأهلي لدوري املحرتفني ‪.‬‬ ‫ي���ذك���ر �أن ال����ع����دوان ال�����ص��ه��ي��وين‬ ‫الأخ����ي���ر ع���ل���ى ال���ق���ط���اع �إ����س���ت���ه���دف‬ ‫ال��ع�����ش��رات م���ن منت�سبي امل���ؤ���س�����س��ات‬ ‫ال���ري���ا����ض���ي���ة ‪ ,‬وم�����ن ���ض��م��ن��ه��م ق��ائ��د‬ ‫منتخب فل�سطني لكرة القدم عاهد‬ ‫زق�����وت ال�����ذي �أ���س��ت�����ش��ه��د ب��ع��د ق�صف‬ ‫م���ن���زل���ه ب���ال���ق���ذائ���ف ال���ت���ي �أط��ل��ق��ه��ا‬ ‫ال�صهاينة على القطاع ‪.‬‬

‫فريق ال�سباحة لل�شرطة ي�شارك يف البطولة العربية لل�سباحة باملغرب‬ ‫�أو���ض��ح العميد حمود حممد الع�صري‬ ‫نائب مدير عام احت��اد ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫ب�أن فريق ال�سباحة لل�شرطة غادر �صنعاء‬ ‫م��ت��وج��ه��اً �إىل امل��م��ل��ك��ة امل��غ��رب��ي��ة ال�شقيقة‬ ‫للم�شاركة يف البطولة العربية لل�سباحة‬

‫�صحةو ريا�ضية‬

‫والتي �ستقام يف مدينة الدار البي�ضاء‪.‬‬ ‫ح������ي������ث �������ض������م ف��������ري��������ق ال���������س����ب����اح����ة‬ ‫الالعبني‪�:‬إبراهيم املالكي‪ ،‬نا�صر ال�سباعي‬ ‫وعبدالوهاب من�شلي‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أ���ش��ار العميد �إبراهيم‬

‫ال��ع�����ص��ري �إىل �إىل �أن ال�لاع��ب�ين يو�سف‬ ‫النهمي ويو�سف الو�شلي �سيمثالن نادي‬ ‫ال�شرطة يف البطولة ال��دول��ي��ة لل�سباحة‬ ‫والتي �ستنطلق الأ�سبوع القادم بجمهورية‬ ‫كوريا ال�صديقة‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫خماطر التفريط بـ(الدولة)‬

‫وم�شاهد االحت�شاد ت�ستعر بالعا�صمة بني طريف " مع‬ ‫" يف حي الزبريي‪� ,‬أو " ال�ضد " يف حي املطار ‪ ,‬وهناك‬ ‫على املداخل جتمعات متمرت�سة ‪ ,‬وخطابات تزيد الو�ضع‬ ‫قلقا وغمو�ضا ‪ ..,‬رمبا تت�شابك تعقيدات الأزمة الراهنة‬ ‫على الكرثة ممن ال يعلمون �أن ان��دالع �شرارة ا�صطدام‬ ‫ق���د ت��ف�����ض��ي ب��ال��ب��ل��د �إىل‬ ‫جلة املجهول ؛ فالقا�سم‬ ‫امل�������ش�ت�رك ال������ذي ي��ج��م��ع‬ ‫ال�����ي�����م�����ن�����ي��ي��ن ( ل���ي�������س‬ ‫امل��ح��ت�����ش��دي��ن ب��ال�����س��اح��ات‬ ‫فح�سب ‪ ,‬ب��ل يف املقدمة‬ ‫الأغلبية الكا�سحة التي‬ ‫مل حت���ت�������ش���د وف�������ض���ل���ت‬ ‫امل��ك��وث ب��امل��ن��ازل ) يكمن‬ ‫يف وج����ود ال���دول���ة ؛ لأن‬ ‫بقاء الدولة يعد ال�ضامن حممد قطاب�ش‏‬ ‫الوحيد ملا ميكن �أن نطلق‬ ‫عليه " بلدا " نعي�ش فيه ؛‬ ‫لكن من امل�ؤ�سف �أن الدولة " وهي م�صطلح يق�صد‬ ‫ب��ه احل��اك��م وامل��ح��ك��وم واملنظومة اجلمعية ككل ‪ ,‬ولي�س‬ ‫ال�سلطة التي قد تتغري وفقا للر�أي ال�شعبي عرب �صناديق‬ ‫الإق�تراع " و�صلت اليوم اىل حالة خطر تنذر بالإنزالق‬ ‫�إىل االحرتاب والت�شظي ومن ثم التخبط يف عزلة مقيتة‬ ‫عن العامل ‪ ,‬ذلك لأن الدعوات التي تطلق هنا �أو هناك‬ ‫حلمل ال�سالح و�إقحام البلد يف حرب ت�سرتخ�ص الدماء‬ ‫واحل��ي��اة ‪( ,‬م��ع اعتقادنا �أن املحت�شدين يجمعهم هدف‬ ‫االرتقاء بالبلد واحلر�ص عليه) و�إمنا اخلوف قد يت�أتى‬ ‫م��ن �أع���داء البلد ال��ذي��ن ال ي��ري��دون اخل�ير ل��ه ‪ ,‬بالتايل‬ ‫هذا اخلطر هو الذي �سيمزق الكل �سواء رافعي ال�سالح‬ ‫�أو حاملي �أغ�صان الزيتون ‪ ,‬و�سيجرب الفرقاء م�ستقبال‬ ‫وبعد فوات الأوان على البحث عن بلد �آخر �أو بقعة ق�صية‬ ‫من الأر�ض ال ي�سمع بها دوي الر�صا�ص ‪..‬‬ ‫ولعل من الغريب �أن البع�ض حتى الآن ‪ ,‬مل ي�ستوعب‬ ‫درو����س امل���آ���س��ي واخل����راب ال���ذي عانته ع��دد م��ن الأق��ط��ار‬ ‫ال�شقيقة يف ح��ق��ب ق��ري��ب��ة نتيجة انهيار" ال���دول���ة "‪,‬‬ ‫حيث احل��روب بني الأط��راف املتناحرة والتي �سرعان ما‬ ‫ت�ستهدف تك�سري عظام ال��دول��ة ‪,‬ال ت�شارف على نهايات‬ ‫�سعيدة لطرف منت�صر بتاتا ‪ ,‬كالتجربة ال�صومالية التي‬ ‫بعد ‪ 3‬عقود جعلت املتحاربني يتيهون بحثا عن حطام‬ ‫دول��ة ‪ ,‬ولي�س جم��رد كانتونات م�سكونة بالقتل واجل��وع‬ ‫والإرهاب ‪ ,‬وكذلك ما حدث باجلزائر بعد ‪ , 1991‬وما‬ ‫يجري الآن من خمططات ت�ستهدف العراق و�سوريا ‪..‬‬ ‫ب��ال��ت��ايل ال ب���أ���س م��ن االح��ت�����ش��اد للمطالبة باحلقوق‬ ‫واالخ���ت�ل�اف ل��غ��ر���ض ت�صحيح �أو����ض���اع ال��ب��ل��د ف��ه��ذا حق‬ ‫مكفول قانونا ود�ستورا‪ ,‬لكن بعيدا عن البندقية فال�سالح‬ ‫هنا اليجتذب �سوى ال��دم��اء وال يقيم م�شروعا يف�ضي‬ ‫لل�سلم والتنمية ‪ ,‬ووج��ود الدولة هو يف النهاية مك�سب‬ ‫للجميع ‪ ,‬فهل يتعقل اليمنيون ويجتمعون على كلمة‬ ‫�سواء ‪ ..‬حفظ اهلل البلد وال�شعب من كل �شر ومكروه ‪.‬‬

‫هدف خيايل يدخل " حار�س مرمى "‬ ‫مو�سوعة جيني�س للأرقام القيا�سية !‬

‫الإ�سكوا�ش والتزلج واجلري ‪ ..‬ريا�ضات ت�ساعد بفاعلية على �إنقا�ص الوزن‬

‫�أكد موقع “فرويندين ويل فيت” الأمل��اين �أن �أف�ضل الريا�ضات التي‬ ‫ت�ساعد على �إنقا�ص الوزن هى الإ�سكوا�ش والتزلج واجلري وال�سباحة على‬ ‫التوايل‪ ،‬كونها تتيح الو�صول �إىل �أعلى معدالت حرق لل�سعرات احلرارية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح املوقع الأمل��اين املعني ب�ش�ؤون ال�صحة والتغذية‪� ،‬أن ممار�سة‬

‫ريا�ضة الإ�سكوا�ش ملدة ربع �ساعة ت�ساعد على حرق ما ي�صل �إىل ‪� 300‬سعر‬ ‫حراري للأ�شخا�ص الذين يبلغ وزنهم نحو ‪ 95‬كيلو جراما‪ ،‬بينما يبلغ‬ ‫معدل احلرق نحو ‪� 190‬سعرا لدى الأ�شخا�ص الذين يبلغ وزنهم نحو‬ ‫‪ 60‬كيلو جراما‪،‬‬ ‫وخالل ممار�سة ريا�ضة التزلج ملدة ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬يحرق الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يعانون من زي��ادة كبرية يف ال��وزن نحو ‪� 280‬سعرا حراريا‪ ،‬بينما يحرق‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يعانون من زي��ادة طفيفة يف ال��وزن نحو ‪� 270‬سعرا‬ ‫حراريا‪.‬‬ ‫وتبعا لوزن اجل�سم‪ ،‬ميكن للأ�شخا�ص الراغبني يف �إنقا�ص وزنهم حرق‬ ‫من ‪� 170‬إىل ‪� 280‬سعرا حراريا خالل ممار�سة ريا�ضة اجلري ‪,‬وحتتل‬ ‫ال�سباحة املرتبة الأوىل بني الريا�ضات املائية التي ت�ساعد على �إنقا�ص‬ ‫الوزن‪� ،‬إذ يرتاوح متو�سط حرق ال�سعرات احلرارية خالل ممار�ستها ملدة‬ ‫ربع �ساعة بني ‪ 145‬و‪� 230‬سعرا حراريا‪.‬‬ ‫لذا تعد ال�سباحة بديال جيدا للأ�شخا�ص الذين يرغبون يف �إنقا�ص‬ ‫وزنهم ممن يعانون من متاعب �صحية حتول دون ممار�ستهم للريا�ضات‬ ‫الأخرى‪ ،‬مثل �آالم املفا�صل �أو �أي �إعاقات ج�سدية‪.‬‬

‫ان�ضم البو�سني الدويل �إ�سمري بيجوفيت�ش‬ ‫حار�س مرمى ن��ادي �ستوك �سيتي امل�شارك يف‬ ‫بطولة دوري " الربميريلييج " الإنكليزي‬ ‫�إىل م��و���س��وع��ة جيني�س املخ�ص�صة ل�ل�أرق��ام‬ ‫القيا�سية ب�سبب ال��ه��دف ال���ذي �سجله ه��ذا‬ ‫احلار�س يف �شباك �ساوثهامبتون بر�سم بطولة‬ ‫الدوري هذا العام ‪.‬‬ ‫و�سجل بيجوفيت�ش هدفا رائ��ع��ا يف �شباك‬ ‫���س��اوث��ه��ام��ب��ت��ون ب��ع��دم��ا ���ش��ت��ت ال���ك���رة عقب‬ ‫م����رور ‪ 13‬ث��ان��ي��ة ف��ق��ط م��ن ب��داي��ة امل���ب���اراة‪،‬‬

‫لت�سقط الكرة يف �شباك �آرت��ور ب��وروك حار�س‬ ‫�ساوثهامبتون‪..‬وبلغت امل�سافة التي قطعتها‬ ‫الكرة قبل �أن ت�سكن ال�شباك" ‪� "91.9‬أمتار‪،‬‬ ‫لي�صبح بذلك �أط���ول ه��دف ت�ضمه الن�سخة‬ ‫الأخرية من جيني�س‪.‬‬ ‫وقال بيجوفيت�ش للموقع الر�سمي ل�ستوك‬ ‫�سيتي "�أ�شعر بالإطراء‪� ،‬أن يتم تكرميي بهذه‬ ‫الطريقة‪ ،‬وكحار�س مرمى مل �أتوقع حدوث‬ ‫ذل���ك‪��� ،‬س���أح��اول الإ�ستمتاع ب��الأم��ر على قدر‬ ‫الإمكان"‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل املقدم‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪� /‬أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل العميد طيار متقاعد‪/‬‬ ‫عبداهلل الهمداين‬

‫حممد ح�سن عي�سى‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫مدير الدفاع املدين باملحويت‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫اللواء‪ /‬علي را�صع‬ ‫عميد ركن‪ /‬ح�سني �أحمد القا�ضي‬ ‫مدير �أمن املحويت‬

‫وجميع العاملني ب�إدارة �أمن املحويت‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫�إدارة �أمن منطقة ال�صافية بالعا�صمة �ضباط وال�صف والأفراد‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود الذي �أ�سماه‬

‫علي �سعد العبا�سي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫وليد حممد الفائق‬

‫�إبراهيم ناجي ال�صملي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬

‫املهنئون‬ ‫العقيد‪� /‬سعد حممد العبا�سي‬ ‫مالزم‪ /1‬عبده �سعد العبا�سي‬ ‫الدكتور‪ /‬حممد �سعد العبا�سي‬ ‫حممد �صالح ال�شمري‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫وجميع الزمالء مبكتب رئي�س امل�صلحة‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪�..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك عقيد ‪/‬حممد الفائق‬ ‫عقيد ‪/‬ح�سن طه احل�سني‬ ‫مقدم ‪/‬ح�سني ال�سلطان‬ ‫مقدم ‪/‬حمود العتاكي‬ ‫مقدم ‪/‬مهدي الداعري‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الإدارة العامة للتوثيق مب�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية عنهم العقيد‪ /‬عبدالوكيل عبداملعني‬ ‫وجميع موظفي الإدارة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الدكتور‪ /‬عبدالغني �أحمد دومان‬ ‫العقيد‪ /‬ح�سني كري�ش و�أوالده‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد‪ /‬ح�سني كري�ش‬ ‫طه ح�سني كري�ش‬ ‫�أنور ح�سني كري�ش‪.‬‬

‫مبنا�سبة جناحه وح�صول على ن�سبة‬ ‫‪ % 91‬ق�سم علمي‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك الدكتور‪ /‬عبداجلبار ري�شان‬ ‫�أحمد حممد �صالح‪ ،‬نبيل وفار�س ويا�سر‬ ‫و�صفوان �أحمد حممد �صالح‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للرائد‪/‬‬

‫عبدامللك وعبدالوهاب‬ ‫�أحمد عبداهلل دومان‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫ب�شري حممد �صالح اجلرادي‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬حممد �صالح اجلرادي‬ ‫عمك‪ /‬علي حممد ال�سراجي‬ ‫اخوانك‪� /‬صادق وعبداهلل وعلي حممد‬ ‫�صالح اجلرادي‪.‬‬

‫"�أيهم"‬

‫مهدي حممد عبال‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫للأخوين‪/‬‬

‫م�شدل و�أحمد امل�شديل‬

‫�أ�صيل عبداجلبار ري�شان‬

‫ب�شري حميد الع�شاري‬

‫"رافد" �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الوالد‪ /‬ع�سكر نا�صر حممد‬ ‫غ�سان وحممد وعلي و�شايع ع�سكر نا�صر‬ ‫�صالح ربيع‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫عبدالكرمي الطويل‬ ‫يحيى عي�سى‬ ‫�صالح م�سعد‪ ،‬خمتار ال�صاحلي‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫عبدالعزيز علي العن�سي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه‬

‫"عبداجلبار"‬

‫مبنا�سبة زفافه جنله "فتحي"‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبدال�سالم ع�سكر نا�صر‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫كما هي لل�شيخ‪ /‬في�صل القرحي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫عبداجلبار الربكاين‬

‫مبنا�سبة زفافه جنله "�صادق"‬

‫"�إيالف"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬عبدالرب الأ�صبحي‬ ‫عقيد‪ /‬اخل�ضر �أحمد عبداهلل‬ ‫نقيب‪ /‬حممد علي‬ ‫دكتور‪/‬داوود ح�سن يحيى‬ ‫مهند�س‪� /‬أحمد في�صل‬ ‫ح�سن يحيى‪� ،‬أمني عبدالرحيم‪� ،‬سعدي ال�شمريي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمالزم‪/1‬‬

‫عبداهلل القرحي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة والتي �أ�سماها‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫العميد‪.‬د‪ /‬عبدالعزيز القد�سي‬ ‫النقيب‪ /‬توفيق القد�سي‪ ،‬غمدان‬ ‫القد�سي‪ ،‬عبدالباري الهجامي‬ ‫خالد الهجامي‪ ،‬حممد العزعزي‬ ‫فواز الزريقي‪� ،‬سام القد�سي‪.‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫وكافة �آل حزام‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شيخ‪/‬‬

‫نبيل حممد عبدالنور ال�شمريي‬

‫عبده �صالح �سعيد القد�سي‬

‫والده‬

‫رئي�س امل�صلحة‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�سماه "�إبراهيم"‬

‫بكيل �أحمد �صالح م�سعود‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوين‪/‬‬

‫حممد وعمران �سيف الدباء‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمالزم‪/1‬‬

‫حممد علي زين‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬

‫"رفيق"‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫ح�سني املهد‬ ‫�أحمد املهد‬ ‫عدنان املهد‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫�أ�سماه‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد‪ /‬م�صطفى احلجري‬ ‫عقيد‪ /‬حممد �سيف حجر‬ ‫مالزم‪ /‬عبدالكرمي احلب�شي‬ ‫مالزم‪ /‬عبده �سعد العبا�سي‬ ‫مالزم‪ /‬ف�ضل علي ال�ضالعي‬ ‫وكافة الزمالء يف الدفعة الثالثة تخ�ص�صي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للم�ساعد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫عبداهلل حممد املجري‬

‫حممد �أحمد دغب�س‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه "�شهاب"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�شكري القد�سي ‪ ،‬عبدالإله العب�سي‬ ‫والدك ووالدتك‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه‬

‫الذي �أ�سماه "فخرالدين"‬

‫املهنئون‬ ‫نقيب‪ /‬نايف العري‬ ‫م�ساعد‪ /‬غ�سان ال�سقاف‬ ‫م�ساعد‪ /‬فا�ضل �إ�سحاق‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫مقدم‪ /‬ف�ؤاد �أحمد حممد حامت‬ ‫عمار مار�ش‬ ‫الكابنت‪ /‬زيد حميد �شبجة‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬علي �أحمد فارع‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للطالب‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حميد يحيى �سالمة‬

‫"�أ�سامة"‬

‫‪�..‬ألف مربوك‪.‬‬

‫يحيى حامد وها�س‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫ريا�ض �صادق الدباء‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودةالتي �أ�سماها‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودتني‬ ‫التو�أم اللتني �أ�سماهما‬

‫املهنئون‬ ‫نقيب‪ /‬معاذ الع�شاري‬ ‫م�ساعد ‪ /1‬و�ضاح ال�صربي‬ ‫معاذ ال�صربي‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع الأهل والأ�صدقاء واملحبني‪.‬‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على ن�سبة ‪ % 88‬يف‬ ‫الثانوية العام ق�سم علمي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬حامد وها�س‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫رائد‪ /‬عدنان املهد‬ ‫املحامي‪ /‬فتحي الع�سيلي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫"لني"‬

‫‪�..‬ألف مربوك‪.‬‬

‫"رنا & رانيا"‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على ن�سبة ‪% 92‬‬ ‫يف الثانوية العامة ق�سم علمي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪� /‬صادق الدباء‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫الثــالثــاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪� 9‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)990‬‬

‫خواطر‬ ‫بدون تعليق‬

‫يكتبها‪ /‬حممد عبدالودود العب�سي‬

‫اتقوا اهلل‬ ‫�ضبط قطع غيار دراجات نارية مهربة بتعز‬

‫وفاة �شخ�ص غرق ًا يف حوات عمران‬

‫�إنقاذ زوجني من غرق حمقق يف عدن‬

‫متكنت �إح��دى ف��رق الإن��ق��اذ التابعة ل�شرطة‬ ‫خ��ف��ر ال�����س��واح��ل ب��ق��ط��اع خليج ع���دن م��ن �إن��ق��اذ‬ ‫زوج�ين ت�ت�راوح �أعمارهما ب�ين ‪ 29-25‬عاماً‬ ‫م��ن غ���رق حم��ق��ق �أث���ن���اء �سباحتهما يف �ساحل‬ ‫مدينة ال��ت��واه��ي‪ ،‬و�إن ال��زوج�ين مت �إ�سعافهما‬ ‫�إىل م�ست�شفى با�صهيب الع�سكري وق��د غ��ادرا‬ ‫امل�ست�شفى بعد تلقيهما العالج‪.‬‬

‫ويف غ�ضون ذل��ك ذك��رت �أج��ه��زة ال�شرطة يف‬ ‫م��دي��ري��ة ح���وات مبحافظة ع��م��ران �إن �شخ�صاً‬ ‫ي���دع���ى ع����ب����داهلل ق���ا����س���م احل����ج����وري ق����د ل��ق��ي‬ ‫م�صرعه غ��رق��اً �أث��ن��اء �سباحته يف �سد منطقة‬ ‫حواري اجلنة‪.‬‬ ‫مرجعة �أ���س��ب��اب وق��وع احل��ادث��ة امل�ؤ�سفة �إىل‬ ‫عدم �إجادة املتويف ال�سباحة‪.‬‬

‫كانت على منت �سيارة نقل قادمة من احلديدة‬

‫�شرطة ال�سري بلحج ت�ضبط �أدوية مهربة ومنتهية ال�صالحية‬

‫�ضبطت ���ش��رط��ة ال�����س�ير مبحافظة‬ ‫حلج �أدوية مهربة ومنتهية ال�صالحية‬ ‫على منت �سيارة نقل من نوع دينا حتمل‬ ‫رق����م " ‪"2/ 56913‬تابعة للنقل‬ ‫الربي‪.‬‬ ‫ووف��ق��اً ل�شرطة ال�سري ف���إن �أف��راده��ا‬ ‫���ض��ب��ط��وا ال�������س���ي���ارة يف م��ن��ط��ق��ة ك��ر���ش‬

‫التابعة ملديرية القبيطة وكان يقودها‬ ‫�شخ�ص يدعى"م‪ .‬ا‪ .‬م"‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن ال�����س��ي��ارة امل���ذك���ورة‬ ‫���س��ب��ق ل��ه��ا و�أن ا���س��ت��خ��دم��ت �أك��ث�ر من‬ ‫مرة عمليات تهريب خمتلفة‪ ،‬و�أن��ه مت‬ ‫التحفظ على ال�سيارة مع امل�ضبوطات‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبط �أف���راد نقطة احل��وب��ان الأمنية مبدينة تعز قاطرة نقل‬ ‫وعلى متنها قطع غيار دراجات نارية مهربة �أثناء قيامهم بعملية‬ ‫تفتي�ش روتينية لل�سيارات املارة من النقطة‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة تعز ب���أن �أف���راد نقطة احل��وب��ان الأمنية �ضبطوا‬ ‫على منت القاطرة التي كان يقودها �شخ�ص يدعى ف‪ .‬ط‪ .‬م‪ .‬ما‬ ‫يزيد عن ‪ 280‬قطعة غيار دراجات نارية مهربة من �ضمنها مكائن‬ ‫دراجات‪ ،‬وقد مت التحفظ على القاطرة مع امل�ضبوطات للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫�شرطة االنرتبول يف بالدنا تت�سلم‬ ‫مطلوب �أمني ًا من ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫ت�سلمت ���ش��رط��ة االن�ت�رب���ول ال���دويل‬ ‫ب�صنعاء من اجلانب ال�سعودي مطلوب‬ ‫�أم��ن��ي��اً متهم بجرمية قتل عمدي كانت‬ ‫ال�سلطات ال�����س��ع��ودي��ة ق��د �ضبطته على‬ ‫�أرا���ض��ي��ه��ا ب��ن��اء ع��ل��ى ط��ل��ب م��ن اجل��ان��ب‬ ‫اليمني‪ ..‬مو�ضحة ب���أن فريقاً �أمنياً من‬ ‫ال�شرطة ال��دول��ي��ة يف ب�لادن��ا ت��وج��ه �إىل‬

‫ال�سعودية ال���س��ت�لام املتهم وع���اد ب��ه �إىل‬ ‫العا�صمة �صنعاء حيث مت التحفظ عليه‬ ‫يف ال�سجن املركزي على ذمة التحقيق‪..‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن ال�����س��ل��ط��ات ال�����س��ع��ودي��ة‬ ‫�سلمت املتهم لبالدنا وهو ميني اجلن�سية‬ ‫يف �إط��ار اتفاقية التعاون الأمني املوقعة‬ ‫بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬

‫�ضبط قنابل وذخرية يف نقطة خ�شم البكرة‬

‫تفكيك عبوة نا�سفة عُ رث عليها بجوار مقربة‬

‫فكك خرباء املتفجرات ب�شرطة العا�صمة عبوة نا�سفة حملية ال�صنع‬ ‫و�ضعها �أ�شخا�ص جمهولون بجوار �سور مقربة مذبح القدمية‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة العا�صمة �أن العبوة النا�سفة التي جرى تفكيكها هي‬ ‫ع��ب��ارة ع��ن ا�سطوانة غاز" فريون" ت��زن ح���وايل ‪ 11‬كجم وبداخلها‬ ‫حم�ض"‪."T N T‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �ضبط �أف��راد نقطة خ�شم البكرة الأمنية ‪ 6‬قنابل‬ ‫يدوية ‪ 4‬منها هجومية و‪ 2‬دفاعية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 5‬خم��ازن ذخرية‬ ‫ب��ن��دق��ي��ة �آل��ي��ة ب��ح��وزة ���ش��اب يف الـ‪ 24‬م��ن ع��م��ره ك���ان ي��ري��د �إدخ��ال��ه��ا‬ ‫�إىل العا�صمة �صنعاء وذل���ك �أث��ن��اء قيامهم بعملية تفتي�ش روتينية‬ ‫لل�سيارات املارة من النقطة‪.‬‬

‫ال يحتاج ال�شعب اليمني ال��ي��وم �إىل مواجهة‬ ‫�أزمته الراهنة بلغة ال�سيا�سة وخطابها امل�ش�ؤوم‬ ‫ب���أي��ون��ات احلقد املحمولة م��ن ف�ضاءات م�شاهد‬ ‫العي�ش يف الأزم���ات ال�سابقة على توقيع و�إع�لان‬ ‫وثيقة احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬ ‫تلك الوثيقة التي �أثبتت الإرادة ال�شعبية من‬ ‫خاللها �صيغة توافقية لأبعاد ا�سرتاتيجية حياة‬ ‫جديدة منزهة عن الظلم والف�ساد‪ ،‬م�ؤمنة بحق‬ ‫الإن�سان بالعي�ش الكرمي يف كنف وطن �آمن ودولة‬ ‫م�ستقرة‪..‬‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ح��ي��اة غ��اي��ت��ه��ا ال��ت��ع��اي�����ش وب��ن��اء‬ ‫الدولة القانونية املدنية احلديثة‪ ،‬الدولة التي‬ ‫ال تعتز ب�إثم �سلطانها وال تعرتف ب�سلطان لإرادة‬ ‫�آثمة �أو لدعوى حق منكر يف البغي والف�ساد يف‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫ال��دول��ة ال��ت��ي تثبت للنا�س ويف ال��ن��ا���س وح��دة‬ ‫الإن�����س��ان وتنت�صر حللم العي�ش ال��ك��رمي لوحدة‬ ‫ذات احلياة يف �أ�صلها "الإن�سان املواطن" وبيئتها‬ ‫"الوطن اليمن"‪.‬‬ ‫ف��ال��ي��م��ن ال���ي���وم ل��ي�����س��ت ب��ح��اج��ة �إىل م��واق��ف‬ ‫م��ت��ط��رف��ة لإث����ب����ات ال�������ذات ب��ال��ظ��ل��م وال����ع����دوان‬ ‫ومب��م��ار���س��ة ال��ع��ن��ف وال��ت��ح��ري�����ض ع��ل��ي��ه‪ ،‬ب��ل �إن��ه��ا‬ ‫بحاجة �إىل م��واق��ف �شعور بالذنب على م��ا فات‬ ‫والتوبة عن الأثم فيما هو �آت‪ ،‬وذلك هو الإميان‬ ‫وتلك هي احلكمة �أما �سواهما فال ‪..‬‬ ‫دعونا نعرتف قبل فوات الأوان ب�أننا �شعب واحد‬ ‫موحد يف دينه ووطنه وتاريخه‪ ،‬و�أن مواقف امليل‬ ‫�إىل العنف والعدوان التي تعرتي حياتنا وتدفع‬ ‫بع�ضنا �إىل �إقرتاف الإثم وا�ستباحة احلرمات ما‬ ‫هي �إال نزعات ون��زوات وغفالت منكرة يف �أ�صول‬ ‫الدين وغاية اال�ستقامة‪.‬‬ ‫دعونا نتفق على �أن الفتنة يف بلدنا لي�ست نائمة‬ ‫لكن ال�شيطان ي��ري��د �أن ي�صور لنا ذل��ك فيعلق‬ ‫بع�ضنا بحبال من �أطراف جذبها والعياذ باهلل‪.‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�سجل وقوع ‪ 299‬حادثة عبث بال�سالح خالل ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫�سجلت �أجهزة ال�شرطة وقوع ‪ 299‬حادثة‬ ‫عبث بال�سالح خالل الن�صف الأول من العام‬ ‫اجلاري ‪2014‬م وهو ما يقل بحادثة واحدة‬ ‫عما كانت عليه يف الفرتة املقابلة من العام‬ ‫املا�ضي ‪2013‬م‪ ..‬وبح�سب �أجهزة ال�شرطة‬ ‫ف�إن حوادث العبث بال�سالح التي وقعت خالل‬ ‫ال��ف�ترة نف�سها جن��م عنها وف��اة ‪� 47‬شخ�صاً‬ ‫م��ن �ضمنهم ‪ 2‬م��ن الإن����اث‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫�إ�صابة ‪� 287‬آخرين يف عدادهم ‪� 27‬أنثى‪.‬‬ ‫وك��ان التقرير الأم��ن��ي الإح�صائي ن�صف‬ ‫ال�سنوي ال�صادر عن وزارة الداخلية قد ذكر‬ ‫ب����أن �أج��ه��زة ال�شرطة �ضبطت ‪ 297‬حادثة‬ ‫عبث بال�سالح من �إجمايل احلوادث امل�سجلة‬ ‫خ�لال ال��ف�ترة نف�سها والبالغ ع��دده��ا ‪299‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫حادثة‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن �أعلى عدد من حوادث‬ ‫ال��ع��ب��ث ب��ال�����س�لاح �سجل يف �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫بـ‪ 69‬حادثة يليها حمافظة ذمار ‪ 36‬حادثة‪،‬‬

‫ثم حمافظة حجة بعدد ‪ 29‬حادثة‪.‬‬ ‫وت���وزع ال��ع��دد ال��ب��اق��ي م��ن ح���وادث العبث‬ ‫بال�سالح على املحافظات الأخرى‪.‬‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.