الحارس 1138 تصدرها وزارة الداخلية السبت 7 ربيع الثاني 1442هـ 27 ديسمبر 2020م

Page 1

‫يف احتفالية العر�س اجلماعي ب�صنعاء‬

‫قائد الثورة‪:‬‬

‫يدعو لمنع إطالق النار في‬

‫األعراس ويؤكد أنه يشكل خطرًا وتهديدًا على حياة الناس‬ ‫�صفحة‬

‫‪16‬‬

‫السبت‬

‫ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1138‬‬

‫الداخليــة‬

‫تد�شن حملة ترقيم و�سائل النقل‬ ‫والدراجات النارية غري املرقمة‬

‫االنفالت الأمني يف املحافظات املحتلة يوا�صل ح�صد الأرواح‬

‫فتنـة‬

‫‪ 2‬دي�سمرب‪..‬‬ ‫الرق�صة الأخرية لـ‪3‬‬ ‫عقود من اخليانة والت�آمر‬


‫‪02‬‬

‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫خطاب‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫قائد الثورة يف كلمته خالل احتفالية العر�س اجلماعي ب�صنعاء‪:‬‬

‫العر�س اجلماعي ر�سالة لتحالف العدوان با�ستمرار احلياة مهما كان طغيانهم‬

‫هلل مِ نْ َّ‬ ‫ال�ش ْي َطان ال َّرجِ ْي ِم‬ ‫�أُعُـ ْو ُذ بِا ِ‬ ‫هلل ال َّر ْحـ َم ِـن ال َّرحِ ـ ْي ِـم‬ ‫ب ِْـ�س ـ ِـم ا ِ‬ ‫احلم ُد هلل َر ِّب العاملني‪ ،‬و�أَ�شهَـ ُد �أن ال �إل َه � اَّإل ُ‬ ‫اهلل ُ‬ ‫امللك‬ ‫ُّ‬ ‫احلق املُبني‪ ،‬و�أ�ش َه ُد �أ َّن �سيدَنا محُ َ َّمــداً عب ُد ُه و َر ُ�س ـ ْو ُله‬ ‫ُ‬ ‫خامت النبيني‪.‬‬ ‫ال ّلهم �صَ ِّل على محُ َ َّمــدٍ وعلى �آلِ محُ َ َّمــد‪ ،‬وب��ار ِْك‬ ‫على محُ َ َّمــدٍ وعلى �آلِ محُ َ َّمــد‪ ،‬كما �صَ َّل ْيتَ وبا َر ْكتَ على‬ ‫�إبراهي َم وعلى �آلِ �إبراهي َم �إنك حمي ٌد جميدٌ‪َ ،‬‬ ‫وار�ض‬ ‫اللهم بر�ضاك عن �أ�صحابه الأخ��ي��ار املنتجبني‪ ،‬وعن‬ ‫�سائر عبادك ال�صاحلني‪.‬‬ ‫�أ ُّي��ه��ا الإخ���وة احل��ا���ض��رون جميعاً‪ :‬ال��� َ��سّ��ـ اَ�َلُ ُم َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫هلل َت َع ىَال َو َب َر َكا ُتهُ؛؛؛‬ ‫َو َر ْح َم ُة ا ِ‬ ‫يف ه���ذه امل�����ش��ارك��ة وال���ت���ي‪� -‬إن ���ش��اء اهلل‪� -‬ستكون‬ ‫ق�صرية‪ ،‬لن نطيل عليكم يف احلديث؛ لأن املقام لي�س‬ ‫مقام تطويل‪.‬‬ ‫�أتوجه �أو ًال باملباركة والتهاين لكل الإخوة العر�سان‬ ‫الذين تقام هذه املنا�سبة املباركة احتفا ًء بعر�سهم‪ ،‬كما‬ ‫�أرحب �أي�ضاً بكل احلا�ضرين بدءاً بح�ضرة الأخ املفتي‬ ‫ال�سيد العالمة �شم�س الدين �شرف ال��دي��ن‪ ،‬وكذلك‬ ‫ب��الإخ��وة م��ن رج���االت ال��دول��ة م��ن املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأع���ل���ى‪ ،‬وجم��ل�����س ال�������وزراء‪ ...‬وك���ل احل��ا���ض��ري��ن ك ً‬ ‫�لا‬ ‫با�سمه و�صفته من كل الفئات الذين ي�شاركون يف هذا‬ ‫االحتفال املبارك‪.‬‬ ‫�س�أحر�ص على تلخي�ص احلديث يف عدة نقاط بهذه‬ ‫املنا�سبة املباركة‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬منذ بداية العدوان و�إىل اليوم �شعبنا اليمني‬ ‫العزيز باعتماده على اهلل "�سبحانه وتعاىل"‪ ،‬وبتوكله‬ ‫على اهلل "�سبحانه وتعاىل"‪ ،‬كما �صمد يف ميادين‬ ‫وجبهات القتال‪� ،‬صمد �أي�ضاً يف كل جماالت وميادين‬ ‫هذه احلياة‪ ،‬مع �أن��ه يواجه يف كل جمال جبه ًة يقارع‬ ‫فيها ال��ع��دوان ويت�صدى ل��ه‪ ،‬على امل�ستوى ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫على امل�ستوى االجتماعي‪ ،‬على امل�ستوى االقت�صادي‪،‬‬ ‫على امل�ستوى الأمني‪ ...‬يف كل جمالٍ من جماالت هذه‬ ‫احلياة هناك ميدان وهناك جبهة نت�صدى فيها لهذا‬ ‫العدوان الظامل اجلائر‪ ،‬ومن هذه اجلبهات اجلبهة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬يف الواقع االجتماعي‪ ،‬الذي يت�ضرر كثرياً‬ ‫بكل هذا العدوان يف واقعه الع�سكري �أو االقت�صادي‪،‬‬ ‫وك���ان���ت الأع����را�����س م��ن��ذ ب���داي���ة ال���ع���دوان و�إىل ال��ي��وم‬ ‫تقام‪ ،‬وت�ستمر عجلة احلياة‪ ،‬تتحرك ومت�شي يف هذا‬ ‫ال�شعب ال�صامد الثابت؛ لأن��ه ا�ستمد ثباته و�صموده‬ ‫باعتماده على اهلل "�سبحانه وتعاىل"‪ ،‬ومبعونة اهلل‬ ‫"ج َّل �ش�أنه"‪ ،‬ولذلك فهذا العر�س يف هذا اليوم‪ ،‬وهذه‬ ‫املنا�سبة املباركة تقدم ر�سالة لتقول لتحالف العدوان‪:‬‬ ‫مهما كان عدوانكم‪ ،‬مهما كانت جرائمكم‪ ،‬مهما كان‬ ‫طغيانكم‪ ،‬نحن م�ستمرون يف م�سرية حياتنا يف كل‬ ‫جمال من جماالت هذه احلياة؛ لأننا نعتمد على اهلل‬ ‫"�سبحانه وتعاىل"‪ ،‬وهو "ج َّل �ش�أنه" نعم املوىل ونعم‬ ‫ري من تعبريات ال�صمود والثبات يف‬ ‫الن�صري‪ ،‬فهذا تعب ٌ‬ ‫هذا البلد‪.‬‬ ‫يج�سده ه��ذا العر�س ويف هذا‬ ‫ثانياً‪ :‬من �أه��م ما ِّ‬ ‫االح��ت��ف��ال امل���ب���ارك‪ :‬ه���و ال��ق��ي��م��ة ال��ع��ال��ي��ة والأه��م��ي��ة‬ ‫الكبرية للتكافل االجتماعي يف الإ�سالم‪ ،‬وال��ذي على‬ ‫ر�أ�سه الزكاة التي هي ٌ‬ ‫ركن من �أركان الإ�سالم‪ ،‬وفري�ض ٌة‬ ‫مهم ٌة من الفرائ�ض الدينية‪ ،‬ال يقبل من الإن�سان ال‬ ‫�صالته وال �أي عملٍ من �أعماله �إال �إذا �أخرج هذا احلق‬ ‫�إذا كان قد لزمه يف ماله‪� ،‬إذا كان ممن عليهم الزكاة‪،‬‬

‫�أ�س��بوعية ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلية اليمنية‪-‬‬ ‫الإدارة العام��ة للتوجي��ه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫قد امتلك من امل��ال وم��ن الإمكانيات ما يتوجب فيه‬ ‫ه���ذا ال��ف��ر���ض‪ ،‬ف��ال��زك��اة وم���ا يلحق ب��ه��ا م��ن ال��ت��ع��اون‪،‬‬ ‫م���ن ال��ت��ك��اف��ل‪ ،‬م���ن ال��ع��م��ل اخل��ي��ري‪ ،‬م���ن الإح�����س��ان‪،‬‬ ‫ه��ي م��ن �أه��م ال�برام��ج يف الإ���س�لام‪ ،‬وم��ن �أع��ظ��م م��ا يف‬ ‫الإ���س�لام‪ ،‬من حيث ما ورد ب�ش�أنها من توجيهات من‬ ‫اهلل "�سبحانه وتعاىل"‪ ،‬وحث كبري من اهلل "�سبحانه‬ ‫وتعاىل"‪ ،‬وما جعل عليها من الأجر العظيم والف�ضل‬ ‫الكبري‪ ،‬وم��ن حيث �أث��ره��ا يف واق��ع ه��ذه احل��ي��اة‪ ،‬فيما‬ ‫حتل من م�شاكل‪ ،‬فيما تعزز من �أخوة‪ ،‬فيما تبل�سم من‬ ‫جراح‪ ،‬فيما ت�ساعد عليه من ا�ستقرار �أمني‪ ،‬وا�ستقرار‬ ‫عام‪ ،‬وترابط اجتماعي‪ ،‬و�آثار كبرية وكثرية كلها مهمة‬ ‫وكلها مفيدة‪.‬‬ ‫ولهذا نحن اليوم ن�ؤكد على �أهمية العناية بالتكافل‬ ‫ميني م�سلم بهويتنا الإميانية‬ ‫االجتماعي‪ ،‬نحن ك�شعبٍ ٍ‬ ‫كركن من‬ ‫علينا �أن نعطي �أهمي ًة كبري ًة لإخراج الزكاة ٍ‬ ‫�أركان الإ�سالم �إىل م�صارفها ال�شرعية‪ ،‬والهيئة اليوم‬ ‫تقوم بجهد كبري وعظيم يف العناية بهذا الركن املهم‪،‬‬ ‫ويف ت�صريفه يف م�صارفه ال�شرعية‪ ،‬وه��ذا جه ٌد مهم‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك م��ن واج���ب النا�س �أن ي��ب��ادروا؛ لأن الروحية‬ ‫الإميانية تفر�ض على الإن�سان �أن يكون هو من ي�ؤتي‬ ‫زكاته‪ ،‬ال �أن تنتزع منه انتزاعاً و�أن يعطيها كرهاً‪ ،‬بل‬ ‫إح�سا�س بامل�س�ؤولية‬ ‫املفرت�ض �أن يبادر بكل رغبة‪ ،‬وبكل � ٍ‬ ‫���ر����ص ع��ل��ى ر����ض���ا اهلل‬ ‫وا���س��ت�����ش��ع��ا ٍر ل���ل���واج���ب‪ ،‬وب���ك���ل ح ٍ‬ ‫"�سبحانه وتعاىل" ليخرج زكاته بنف�سه‪ ،‬ويبادر بها‪.‬‬ ‫ث���م يف ن��ف�����س ال���وق���ت ي��ج��ب م�����س��ان��دة ال��ه��ي��ئ��ة من‬ ‫اجلميع‪ :‬من ال��دول��ة‪ ،‬من اجلهات املعنية يف الدولة‪،‬‬ ‫ع��ل��ى م�����س��ت��وى الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة وال���ق�������ض���اء‪ ...‬وك��ل‬ ‫اجلهات ذات العالقة‪� ،‬أن يكون اجلميع يف الدولة ويف‬ ‫ال�شعب �أن يكونوا �سنداً لهذه الهيئة؛ لتقوم بواجباتها‬ ‫موحداً من كل‬ ‫على �أكمل وجه‪ ،‬وليقف اجلميع موقفاً َّ‬ ‫الذين مياطلون‪� ،‬أو يتن�صلون‪� ،‬أو يتهربون من �إخراج‬ ‫هذا الواجب املهم الذي يعترب ركناً من �أركان الإ�سالم‪،‬‬ ‫ال ميكن التهاون فيه‪ ،‬وال ميكن الت�ساهل جت��اه من‬ ‫يحاول �أن يتهرب من هذا الركن املهم‪ ،‬واحلق امل�ستحق‬

‫الذي يجب عليه‪.‬‬ ‫فنحن هنا بقدر ما ن�شكر الإخوة العاملني يف هيئة‬ ‫ال��زك��اة‪ ،‬وع��ل��ى ر�أ���س��ه��م الأخ الفا�ضل ال�شيخ �شم�سان‬ ‫�أب���و ن�شطان‪ ،‬ب��ق��در م��ا ن���ؤك��د على اجلميع �أن يكونوا‬ ‫�سنداً لهم‪ ،‬ونحث اجلميع على العناية بهذا الواجب‬ ‫العظيم‪ ،‬الذي �سيمكن �أن يكون‪ -‬بكل ت�أكيد‪ -‬البديل‬ ‫ال�صحيح الذي يعرب عن هوية هذا ال�شعب‪ ،‬عن كرمه‪،‬‬ ‫عن عطائه‪ ،‬عن �سخائه‪ ،‬عن �إميانه‪ ،‬عن التزامه‪ ،‬بد ًال‬ ‫من االحتياج �أو اخل�ضوع للمنظمات الأجنبية التي‬ ‫تتحكم وحت��اول �أن تعمل وف��ق �أجندة معينة خا�ضعة‬ ‫لت�أثري‪� :‬إم��ا �سيا�سي‪� ،‬أو �أم��ن��ي‪� ...‬أو اعتبارات �أخ��رى‪،‬‬ ‫و�أن ي�ستمر االبتزاز الدويل الذي كثرياً ما يرتدد بني‬ ‫احلني والآخر بهدف حتقيق �أهداف �أخرى‪.‬‬ ‫ه�����ذه ال���ف���ري�������ض���ة ال��ع��ظ��ي��م��ة ����س���ت����ؤم���ن ال��ت��ك��اف��ل‬ ‫االجتماعية يف كل جماالت احلياة‪ ،‬للفقراء‪ ،‬وامل�ساكني‪،‬‬ ‫واب��ن ال�سبيل‪ ،‬وت��زوج الأي��ام��ى من الفقراء‪ ،‬كما �أنها‬ ‫�سيكون لها �أثر كبري جداً يف احليلولة دون حدوث �أي‬ ‫جماعة يف واق��ع ه��ذا ال�شعب‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل ما �سيقابل‬ ‫ذل��ك من جانب اهلل "�سبحانه وتعاىل" فيما وع��د به‬ ‫من الربكات واخلريات و�سعة الأرزاق‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬من املهم ج��داً ال�سعي لتي�سري �أم��ور ال��زواج‪،‬‬ ‫ه��ن��اك م���ب���ادرات ب����د�أت يف ب��ع�����ض امل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬ومنها‬ ‫حم��اف��ظ��ة ح��ج��ة‪ ،‬م���ب���ادرات ج��ي��دة ومم���ت���ازة م��ن �أج��ل‬ ‫تي�سري تكاليف الزواج‪ ،‬بدءاً من حتديد م�ستوى املهر‬ ‫ب�سقف معقول وممكن ومي�سر‪،‬‬ ‫والتكاليف الأخ���رى‬ ‫ٍ‬ ‫و�إ���ض��اف�� ًة �إىل ح��ل الكثري م��ن التعقيدات التي دخلت‬ ‫يف �إط��ار ع��ادات ج��دي��دة‪� ،‬أو كذلك �شروط ومتطلبات‬ ‫�إ�ضافية ال �ضرورة لها‪ ،‬وال تراعي الظروف ال�صعبة‬ ‫للنا�س‪ ،‬م��ن امل��ه��م ج���داً �أن تتكرر مثل ه��ذه امل��ب��ادرات‬ ‫يف خمتلف امل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬و�أن ي�سعى اجلميع لتي�سري‬ ‫ت��ك��ال��ي��ف ال�������زواج؛ ح��ت��ى ي��ت��م��ك��ن ال�����ش��ب��اب وال�����ش��اب��ات‬ ‫واملحتاجون للزواج من ال��زواج‪ ،‬ومن ت�أ�سي�س �أ�سرهم‪،‬‬ ‫ومن �أن يكوِّنوا لبنات جديدة يف هذا املجتمع اليمني‬ ‫امل�ؤمن العظيم‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫من�صور علي اللكومي‬

‫خالد علي الهتار‬

‫مدير التحرير‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫سكرتير التحرير‬

‫�إبراهيم عبدالعزيز علوي‬

‫راب���ع���اً‪ :‬م��ن امل��ه��م اخل�لا���ص م��ن ب��ع�����ض ال�سلبيات‬ ‫والإ�شكاليات التي ترتافق مع االحتفاالت والأعرا�س‪،‬‬ ‫ومنها‪� :‬إط�لاق النار بالذخائر احلية‪ ،‬هذه من �أ�سو�أ‬ ‫ما ميكن �أن يحدث من ال��ع��ادات؛ لأنها ت�شكل خطراً‬ ‫وتهديداً على حياة النا�س‪ ،‬البع�ض يف �أعرا�سهم قد‬ ‫يكونون هم يف فرح وحالة ابتهاج‪ ،‬ولكنهم قد يحوِّلون‬ ‫حياة �أ�سر �أخرى �إىل م�أمت‪ ،‬و�إىل حزن‪ ،‬ب�سبب الإ�صابات‬ ‫الناجتة عن �إط�لاق النار بالأعرية النارية يف الهواء‪،‬‬ ‫هذا خط�أ كبري‪ ،‬والأعرية النارية لي�س مكانها الأعرا�س‬ ‫لت�صوب �إىل الأعلى لت�سقط على ر�ؤو�س النا�س‪ ،‬مكانها‬ ‫يف اجلبهات‪ ،‬مكانها يف اجلبهات يف الت�صدي للأعداء‪،‬‬ ‫يجب ال�سعي على امل�ستوى التوعوي‪ ،‬ثم على امل�ستوى‬ ‫الأم��ن��ي‪ ،‬ثم على امل�ستوى االجتماعي‪ ،‬بالتعاون بني‬ ‫اجلميع للحد من هذه الظاهرة ال�سلبية التي حت�صل‬ ‫يف بع�ض املجتمعات‪ ،‬ويكون لها نتائج �سلبية‪ ،‬و�ضحايا‬ ‫من �أبناء النا�س‪.‬‬ ‫�أي�������ض���اً م���ن ال����ع����ادات ال�����س��ل��ب��ي��ة ال��ت��ي حت�����ص��ل عند‬ ‫البع�ض‪ :‬الإزع����اج للمجتمع على م�ستوى احل���ارة �أو‬ ‫القرية مبكربات ال�صوت لي ً‬ ‫ال‪ ،‬يعني‪ :‬يف �أغلب الأحيان‬ ‫لي ً‬ ‫ال �إىل �أوق���ات مت�أخرة من الليل‪ ،‬البع�ض يف حارة‬ ‫معينة �أو يف قرية معينة يجهزون مكربات �صوت ذات‬ ‫�صوت عايل جداً‪ ،‬ثم ي�شغلونها لتبقى �إىل ال�صباح‪� ،‬أو‬ ‫�إىل وقت مت�أخر من الليل‪ ،‬وي�سبب هذا �إزعاجاً كبرياً‬ ‫لأب��ن��اء املجتمع‪ ،‬مثل ه��ذا ال ي��ج��وز‪��� ،‬ش��رع��اً ال يجوز‪،‬‬ ‫�إطالق النار بالأعرية النارية التي ت�سبب القتل للنا�س‬ ‫�أي�ضاً ال يجوز �شرعاً‪ ،‬ومن املهم احلذر من مثل هذا‪.‬‬ ‫يف نهاية ه��ذه الكلمة �أب��ارك للإخوة العر�سان من‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬و�أ���س���أل اهلل �أن يكتب لهم احل��ي��اة الطيبة مع‬ ‫�أ���س��ره��م‪ ،‬و�أ���ش��ك��ر احلا�ضرين جميعاً م��ن ك��ل رج��االت‬ ‫الدولة و�سائر احلا�ضرين‪.‬‬ ‫و�أ���س���أل اهلل "�سبحانه وتعاىل" �أن يرحم �شهداءنا‬ ‫الأبرار‪ ،‬و�أن ي�شفي جرحانا‪ ،‬و�أن يف ِّرج عن �أ�سرانا‪ ،‬وكما‬ ‫وعدت ال �أطيل عليكم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ىَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هلل ت َعال َو َب َركاتهُ؛؛؛‬ ‫ال�سـلاَ ُم َعلَ ْي ُك ْم َو َر ْح َمة ا ِ‬ ‫َو َّ‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫يف اختتام ور�شة عمل ال�سلطة الق�ضائية‬

‫‪03‬‬

‫رئيس المنظومة العدلية يؤكد على حيوية دور القضاء باعتباره صمام أمان الدولة والمجتمع‬

‫اختتمت ب�صنعاء ور� �ش��ة ع�م��ل ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية‪ ،‬بح�ضور ع�ضو املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأعلى رئي�س املنظومة العدلية حممد علي‬ ‫احل��وث��ي ورئ�ي����س جمل�س ال�ق���ض��اء الأع�ل��ى‬ ‫القا�ضي �أحمد يحيى املتوكل‪.‬‬ ‫ن��اق���ش��ت ال��ور� �ش��ة ال �ت��ي ��ض�م��ت �أع �� �ض��اء‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأع �ل��ى ورئ�ي����س و�أع���ض��اء‬ ‫امل�ح�ك�م��ة ال�ع�ل�ي��ا ور�ؤ�� �س ��اء حم��اك��م ون�ي��اب��ات‬ ‫اال�ستئناف يف �أمانة العا�صمة واملحافظات‬ ‫ورئ�ي����س ال��وح��دة الفنية ل�ل��ر�ؤي��ة الوطنية‬ ‫مبجل�س الق�ضاء الأعلى‪ ،‬على مدى ثالثة‬ ‫�أي � ��ام‪ ،‬م���ص�ف��وف��ة ال �ت �ع��دي�لات يف ع ��دد من‬ ‫القوانني املتعلقة بالعمل الق�ضائي والتي‬ ‫م��ن ��ش��أن�ه��ا ت�ق��ري��ب ال �ع��دال��ة للمواطنني‬ ‫واحلد من طول الإج��راءات املهدرة للوقت‬ ‫واجل �ه��د ومت �إث� ��راء ذل��ك ب��ال�ن�ق��ا���ش املثمر‬

‫واجل��اد‪ ..‬وا�ستعر�ضت الور�شة العديد من‬ ‫الإ� �ش �ك��االت ال�ع�م�ل�ي��ة يف ال�ع�م��ل الق�ضائي‬ ‫امليداين‪ ،‬من حيث حجم وطبيعة الق�ضايا‬

‫مناقشة التعاون بين مصلحة األحوال‬ ‫المدنية ومفوضية شؤون الالجئين‬ ‫ناق�ش رئي�س م�صلحة الأح ��وال املدنية وال�سجل امل��دين ال�ل��واء حممد عبدالعظيم‬ ‫احل��اك��م م��ع ن��ائ��ب م��دي��ر ال�برام��ج باملفو�ضية ال�سامية ل�ل���ش��ؤون ال�لاج�ئ�ين ��ش�يرزود‬ ‫زيرزهنوف‪ ،‬الأن�شطة امل�شرتكة بني امل�صلحة واملفو�ضية‪.‬‬ ‫وتطرق اللقاء �إىل الق�ضايا التي تهم الالجئني و�أبناءهم مبا يف ذلك �إج��راءات منح‬ ‫�شهادة امليالد لهم‪ ،‬وك��ذا منح البطاقة ال�شخ�صية للنازحني وغريهم من املت�ضررين‬ ‫من العدوان‪ ..‬وتناول اللقاء‪� ،‬إمكانية دعم امل�صلحة لتعزيز �أدائها واالتفاق على �أن�شطة‬ ‫العام ‪2021‬م‪ ..‬و�أ�شاد رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية‪ ،‬بدور املفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني يف دعم الالجئني والنازحني جراء العدوان‪.‬‬ ‫و�أك��د ا�ستعداد امل�صلحة تقدمي الت�سهيالت ملنح الالجئني �شهادة امليالد والنازحني‬ ‫البطاقة ال�شخ�صية وفقاً لقانون الأحوال املدنية وال�سجل املدين‪.‬‬ ‫فيما �أ�شاد نائب مدير الربامج باملفو�ضية‪ ،‬بجهود قيادة امل�صلحة وتفاعلها مع �أن�شطة‬ ‫املفو�ضية رغم الظروف ال�صعبة التي مير بها اليمن‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء مدير عام ال�سجل املدين العميد ها�شم �إبراهيم ونائب مدير عام ال�سجل‬ ‫املدين العقيد حممد العمري وم�س�ؤول احللول الدائمة باملفو�ضية هيثم ال�صويف‪.‬‬

‫امل �ع��رو� �ض��ة وم ��ا ي �ل��زم ت��وف�ي�ره م��ن ال �ك��ادر‬ ‫الق�ضائي والإداري على م�ستوى املحاكم‬ ‫والنيابات العامة وما يحتاجه من تدريب‬

‫وت�أهيل م�ستمر‪� ،‬إ�ضافة �إىل توفري املقرات‬ ‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫وت � �ط� ��رق� ��ت �إىل اجل� � ��وان� � ��ب امل �ت �� �ص �ل��ة‬ ‫ب�ضرورة توفري الو�سائل التقنية احلديثة‬ ‫واال�ستفادة منها لتح�سني الأداء الق�ضائي‬ ‫و��س�ه��ول��ة م��راق�ب�ت��ه و�أه �م �ي��ة ت�ع��زي��ز ال��دور‬ ‫ال��رق��اب��ي ال �ف��اع��ل وامل �� �س �ت �م��ر ع �ل��ى ال�ع�م��ل‬ ‫الق�ضائي والإداري وتفعيل م�ب��د�أ ال�ث��واب‬ ‫وال� �ع� �ق ��اب وحت �� �س�ي�ن ال � �ظ� ��روف امل�ع�ي���ش�ي��ة‬ ‫ملنت�سبي ال�سلطة الق�ضائية‪.‬‬ ‫كما مت ال�ت�ط��رق �إىل م�صفوفة ال��ر�ؤي��ة‬ ‫الوطنية للمرحلة الأوىل وما �أجنزته وفقاً‬ ‫للخطة املعتمدة من جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫والإع ��داد خلطة املرحلة الثانية ‪-2021‬‬ ‫‪2025‬م وفقاً لتحليل الو�ضع الراهن‪.‬‬ ‫وتخلل الور�شة العديد من املحا�ضرات‬

‫مناقشة آلية عمل لتخفيف االختناقات المرورية وإزالة األسواق العشوائية‬ ‫ن��اق ����ش اج �ت �م��اع �أم �ن��ي م��و� �س��ع ب��رئ��ا��س��ة‬ ‫املفت�ش العام ب��وزارة الداخلية اللواء الركن‬ ‫ع �ب��داحل �م �ي��د امل� ��ؤي ��د �آل �ي ��ة ع �م��ل م���ش�ترك��ة‬ ‫لتخفيف االختناقات املرورية و�إزالة الأ�سواق‬ ‫الع�شوائية واملخالفات‪ ،‬التي ت�سبب االزدحام‬ ‫وع��رق�ل��ة ح��رك��ة ال���س�ير يف ال �� �ش��وارع العامة‬ ‫واجلوالت‪.‬‬ ‫و�أق � ��ر االج �ت �م��اع ��ض�ب��ط امل�ت�ح���ص�ل�ين يف‬ ‫اجل� ��والت وال �� �ش��وارع ال �ع��ام��ة م��ن �أ��ص�ح��اب‬ ‫ال �ب��ا� �ص��ات‪ ،‬وت�ن�ف�ي��ذ ح �م�لات م���ش�ترك��ة من‬ ‫جميع اجل�ه��ات لتنظيم الأ� �س��واق وال�شوارع‬ ‫واجلوالت واحلركة املرورية و�إزالة املخالفات‬ ‫بكافة �أ�شكالها و�أنواعها‪.‬‬ ‫وكلف االجتماع جلنة م�شرتكة من جميع‬ ‫الوحدات الأمنية واخلدمية برئا�سة م�ساعد‬ ‫م��دي��ر �أم� ��ن الأم ��ان ��ة ال �ع �ق �ي��د ع �ب��داجل �ب��ار‬ ‫الأحرمي‪ ،‬لإعداد خطة و�آلية لإعادة ترتيب‬

‫�أو�ضاع النقاط‪ ،‬وتفعيل الدوريات الأمنية‪،‬‬ ‫واخلدمات املرورية واالنت�شار الأمني‪.‬‬ ‫ح�ضر االجتماع الوكيل امل�ساعد خلدمات‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ال �ع �م �ي��د ع �ب��دال �ك��رمي امل �خ�ل�ايف‪،‬‬ ‫ومدير عام �أمن الأمانة العميد الركن معمر‬ ‫��ص��ال��ح ه��را���ش وم��دي��ر ع ��ام امل� ��رور العميد‬

‫تخريج عدد من الدورات األمنية التخصصية بوزارة الداخلية‬

‫�أقامت مدر�سة تدريب �أف��راد ال�شرطة ب��وزارة‬ ‫الداخلية حفل تخريج عدد من الدورات الأمنية‬ ‫التخ�ص�صية يف جم ��ايل (ال �ق �ي��ادة وال���س�ي�ط��رة‪،‬‬ ‫والأمن اجلنائي ) دفعة ال�شهيد زيد علي م�صلح‪،‬‬ ‫لعدد من منت�سبي �أمن حمافظات �صعدة‪ ،‬وم�أرب‪،‬‬ ‫واجل ��وف‪ ..‬ويف احلفل ال��ذي ح�ضره مفت�ش عام‬ ‫وزارة الداخلية العميد الركن عبداحلميد امل�ؤيد‬ ‫وع ��دد م��ن ق �ي��ادات وزارة ال��داخ�ل�ي��ة �أك ��د الوكيل‬ ‫امل�ساعد لقطاع امل��وارد الب�شرية ب��وزارة الداخلية‬ ‫ال�ل��واء عبدالباري الطالبي اهتمام ق�ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية بالتدريب والت�أهيل باعتباره الركيزة‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة لتحقيق االن �ت �� �ص��ار ورف ��د اجل�ب�ه��ات‬ ‫بالكوادر املدربة وامل�ؤهلة خلو�ض املواجهة بكفاءة‬ ‫واقتدار‪ ،‬داعياً منت�سبي وزارة الداخلية �إىل مزيد‬

‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��اجل��ان��ب الإمي� � ��اين وال �ت��وع��وي‬ ‫وم��ا يجب �أن يكون عليه منت�سبو ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية م��ن ا�ست�شعار للم�س�ؤولية �أم��ام‬ ‫اهلل يف �أداء واجباتهم بكل �إخال�ص و�أمانة‬ ‫ومراقبة اهلل تعاىل يف كل �أعمالهم‪.‬‬ ‫وقد ثمن ع�ضو املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪،‬‬ ‫يف كلمته �صمود ال�سلطة الق�ضائية وقيامها‬ ‫بدورها رغم الظروف التي فر�ضها العدوان‬ ‫على مدى �ست �سنوات‪.‬‬ ‫و�أك ��د حممد علي احل��وث��ي على حيوية‬ ‫دور الق�ضاء باعتباره �صمام �أم��ان الدولة‬ ‫وامل �ج �ت �م��ع‪ ..‬الف� �ت� �اً �إىل اه �ت �م��ام ال �ق �ي��ادة‬ ‫ال�سيا�سية بالق�ضاء وا��س�ت�ع��داده��ا لدعمه‬ ‫ب�ك��ل م��ا ه��و م �ت��اح خ��دم��ة ل�ل�ع��دال��ة‪ ،‬مثمناً‬ ‫م��ا خ��رج��ت ب��ه ال��ور� �ش��ة م��ن ن�ت��ائ��ج مثمرة‬ ‫�ستنعك�س �آثارها �إيجاباً على الق�ضاء‪.‬‬

‫من ال�صمود يف معركة الت�صدي ملخططات العدوان‬ ‫الإج��رام �ي��ة ال�ت��ي ت�ستهدف الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار‪،‬‬ ‫م�ث�م�ن�اً دور ال ��وح ��دات الأم �ن �ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ة يف‬ ‫حتقيق الأمن واال�ستقرار واال�ضطالع بواجباتها‬ ‫يف تر�سيخ دعائم اال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أ�شار اللواء الطالبي �إىل حر�ص قيادة وزارة‬ ‫الداخلية على تطوير قدرات منت�سبيها لتمكينهم‬ ‫من دورهم يف تعزيز الأمن والدفاع عن الوطن"‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ع�ب�رت ك�ل�م��ة اخل��ري �ج�ين ع��ن االع �ت��زاز‬ ‫باجلهود التي بذلت لت�أهيلهم‪ ،‬ودوره��ا يف تعزيز‬ ‫ق��درات اخلريجني للقيام بواجباتهم على �أكمل‬ ‫وج ��ه‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن �أن �ه��م ��س�ي�ك��ون��ون ع�ن��د م�ستوى‬ ‫امل�س�ؤولية يف تعزيز الأمن ومواجهة التحديات يف‬ ‫خمتلف الظروف‪ ،‬وج��دد اخلريجون يف كلمتهم‬

‫العهد وال��والء لقيادة الثورة والقيادة ال�سيا�سية‬ ‫وق�ي��ادة وزارة الداخلية‪ ،‬و�أن�ه��م �سيظلون جنوداً‬ ‫�أوفياء للوطن وال�شعب‪ ،‬ما�ضني قدماً على درب‬ ‫ال�شهداء حتى حتقيق الن�صر‪.‬‬ ‫تخلل ح�ف��ل ال�ت�خ��رج ع��ر���ض لبع�ض امل �ه��ارات‬ ‫الأم � �ن � �ي� ��ة وال� �ق� �ت ��ال� �ي ��ة وم� ��� �س� �ت ��وي اجل ��اه ��زي ��ة‬ ‫للمتخرجني م��ن ال� ��دورة‪ .‬ويف خ�ت��ام احل�ف��ل مت‬ ‫ت��وزي��ع ال���ش�ه��ادات التقديرية على امل�شاركني يف‬ ‫الدورة‪.‬‬ ‫ح���ض��ر ال�ت�خ��رج م��دي��ر ع ��ام � �ش ��ؤون ال�ضباط‬ ‫العميد زكريا ال�شريف ‪ ،‬ومدير عام �ش�ؤون الأفراد‬ ‫العميد ح�سني عبد القادر عزيز ‪ ،‬ومدير مدر�سة‬ ‫ال�شرطة العميد عبد املجيد �ساتر ‪ ،‬ومدير املركز‬ ‫التدريبي العقيد حممد الر�شيدي‪.‬‬

‫جميب الرحمن العمري‪ ،‬ونائب مدير �أمن‬ ‫الأمانة العقيد طه �شامي‪ ،‬ومدير عام مكتب‬ ‫الأ� �ش �غ��ال ب��الأم��ان��ة ع�ب��دال���س�لام اجل ��رادي‪،‬‬ ‫وم ��دي ��ر ع ��ام م �ك �ت��ب ال �ن �ق��ل حم �م��د يحيى‬ ‫ال�شهاري‪ ،‬وم�ساعدا مدير عام �أمن الأمانة‬ ‫وقادة ومدراء الفروع‪.‬‬

‫اختتام ورشة تدريبية لعدد من مدراء‬ ‫شؤون األفراد بمحافظتي صعدة والجوف‬ ‫اختتمت الإدارة العامة ل�ش�ؤون الأفراد بوزارة الداخلية وبالتعاون مع كلية‬ ‫التدريب ب�أكادميية ال�شرطة ور�شة تدريبية لعدد ‪� 46‬ضابطاً وفرداً من مدراء‬ ‫�ش�ؤون الأفراد يف حمافظتي �صعدة واجلوف ‪.‬‬ ‫ويف حفل االخ�ت�ت��ام �أ��ش��ار الوكيل امل�ساعد لقطاع امل ��وارد الب�شرية ال�ل��واء‬ ‫عبدالباري الطالبي �إىل �أهمية ا�ستمرار عقد مثل هذه الدورات التخ�ص�صية‬ ‫النوعية يف خمتلف جماالت العمل الأمني والإداري‪ ،‬بهدف �إك�ساب املتدربني‬ ‫مهارات العمل الإداري باعتباره الركيزة الأهم يف �أي عمل منظم‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬نحن ك�شعب ميني ب�صمودنا وعزمنا وجهادنا منذ بداية العدوان‬ ‫وحتى اليوم نر�سل ر�سالة قوية لقوى العدوان ب�أننا �أ�شد عزماً وق��وة‪ ،‬و�أننا‬ ‫�سوف ننت�صر على الأع��داء يف املجال الإداري‪ ،‬كما انت�صرنا عليهم يف جبهات‬ ‫القتال‪ ..‬و�أ�شار يف كلمته �إىل االهتمام بالفرد لأنه العن�صر الأ�سا�سي يف العمل‬ ‫الأمني و�أن علينا االرتقاء به وتنظيم عمله وو�ضعه والعمل على عدم الإهمال‬ ‫والتق�صري لأنها تعد ثغرات ي�سعى العدو �إىل ا�ستغاللها ‪.‬‬ ‫وح��ث اخلريجني على �أهمية تطبيق كل ما اكت�سبوه من معارف وعلوم‬ ‫�إدارية خالل الدورة يف واقعهم العملي وال�سعي على االرتقاء وتطوير العمل‬ ‫الإداري‪ ،‬و�أن الأي��ام القادمة �ستكون خري دليل على �إ�صرارنا على االنت�صار‬ ‫الإداري‪.‬‬ ‫ويف االختتام الذي ح�ضره مدير عام �ش�ؤون الأفراد العميد ح�سني عبدالقادر‬ ‫عزيز ومدير عام �ش�ؤون ال�ضباط العميد زكريا ال�شريف ومديرعام ال�ش�ؤون‬ ‫املالية العميد يو�سف ال�شامي ومدير مدر�سة ال�شرطة العميد عبداملجيد‬ ‫�ساتر ومدير �أمن حمافظة اجلوف العميد علي حم�سن احلمزي ومدير كلية‬ ‫التدريب الدكتور �أحمد حممد حربة وعدد من �ضباط و�أفراد وزارة الداخلية‬ ‫مت تكرمي ال�ضباط والأفراد القائمني على الور�شة وامل�شاركني فيها‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫وزارتا الداخلية والشباب والرياضة تكرمان الفائزين بالبطولة التنشيطية المفتوحة للرماية األولمبية‬

‫برعاية وزير الداخلية اللواء عبدالكرمي �أمري الدين‬ ‫احلوثي‪ ،‬ووكيل �أول وزارة ال�شباب والريا�ضة عبداحلكيم‬ ‫ال �� �ض �ح �ي��اين اخ �ت �ت �م��ت ب �� �ص �ن �ع��اء م �ن��اف �� �س��ات ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫التن�شيطية امل�ف�ت��وح��ة ل�ل��رم��اي��ة الأومل �ب �ي��ة يف ن�سختها‬ ‫الثانية على ك�أ�س ال�شهيد ح�سن زيد‪ ،‬يف �سالحي امل�سد�س‬ ‫والبندقية لفئتي ال��ذك��ور والإن ��اث (ك�ب��ار – نا�شئني)‪،‬‬ ‫بح�ضور وك�ي��ل ق�ط��اع امل� ��وارد ال�ب���ش��ري��ة وامل��ال �ي��ة ب ��وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬اللواء علي �سامل ال�صيفي وع��دد من �أع�ضاء‬ ‫جمل�س ال�شورى وقيادات من وزارتي الداخلية وال�شباب‬ ‫والريا�ضة‪.‬‬ ‫و�شارك يف البطولة التي نظمها االحتاد العام للرماية‬ ‫على م��دى �أربعة �أي��ام‪ 200 ،‬الع��ب والعبة من خمتلف‬ ‫املراكز واجلامعات واملدرا�س احلكومية والأهلية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫ع��ن م�شاركة نخبة م��ن ال��رم��اة وال��رام�ي��ات م��ن �صفوف‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي ل�ل��رم��اي��ة والع �ب��ي ن ��ادي احت ��اد ال�صم‬ ‫بالعا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫و�أ� �س �ف��رت ن�ت��ائ��ج ال�ب�ط��ول��ة ع��ن ف ��وز ال�ل�اع��ب زك��ري��ا‬

‫الذماري باملركز الأول يف مناف�سات �سالح البندقية لفئة‬ ‫الذكور للكبار‪ ،‬وحل ثانيا �أحمد الذماري ‪ ،‬فيما حل يف‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��ال��ث عبدالعزيز امل�ع��اف��ا‪ ،‬ويف مناف�سات �سالح‬ ‫امل�سد�س للرجال �أحرز الالعب �إبراهيم ال�سياغي املركز‬ ‫الأول‪ ،‬وحل ثانياً الالعب حممد احلاكم وثالثاً الالعب‬ ‫قي�س احلمي�ضة‪.‬‬ ‫فيما حققت ال�لاع�ب��ة �أم ��ل م��ده����ش امل��رك��ز الأول يف‬ ‫مناف�سات ال�سيدات ل�سالح البندقية‪ ،‬وحلت ثانياً �أفراح‬ ‫العن�سي وث��ال�ث�اً ال�لاع�ب��ة ب���ش��رى اخل� ��والين‪ ،‬ك�م��ا ف��ازت‬ ‫الالعبة �أحالم النجار باملركز الأول يف مناف�سات امل�سد�س‬ ‫لفئة ال�سيدات‪ ،‬وح�صدت املركز الثاين الالعبة يا�سمني‬ ‫نبيل وثالثاً الالعبة با�سمة ال�سروري‪.‬‬ ‫وج� ��اء ت�ن�ظ�ي��م ال �ب �ط��ول��ة ��ض�م��ن خ �ط��ة ن �� �ش��اط احت��اد‬ ‫ال��رم��اي��ة للعام اجل��اري ‪2020‬م‪ ،‬بهدف تنمية ق��درات‬ ‫الالعبني والالعبات وتو�سيع قاعدة مزاولة اللعبة‪..‬‬ ‫ومت ت �ك��رمي ال �ف��ائ��زي��ن ب��امل��راك��ز الأوىل ب��ال �ك ��ؤو���س‬ ‫وامليداليات‪.‬‬ ‫خالل تد�شني حملة التوعية القانونية بذمار‬

‫حمافظ ذمار ي�شيد مب�ستوى اجلهود التي تبــذل يف تعزيز الأمــن واال�ستقرار وال�سلم االجتماعي‬ ‫مدير التوجيه والعالقات بالداخلية يشدد على أهمية أن يتحلى رجل األمن بالصفات المثلى في تحقيق العدالة‬

‫د�شنت �إدارة �أمن حمافظة ذمار بالتن�سيق‬ ‫م ��ع الإدارة ال� �ع ��ام ��ة ل �ل �ع�ل�اق��ات ال �ع��ام��ة‬ ‫والتوجيه املعنوي ب��وزارة الداخلية احلملة‬ ‫ال �ت��وع��وي��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة ملنت�سبي‬ ‫الأجهزة الأمنية باملحافظة‪.‬‬ ‫وخالل التد�شني الذي ح�ضره مدير �أمن‬ ‫املحافظة العميد �أحمد عبداهلل ال�شريف‪� ،‬أكد‬ ‫حمافظ ذمار حممد نا�صر البخيتي‪� ،‬أهمية‬ ‫�إر� �س��اء قيم ال�ع��دل وتعزيز م�ستوى الوعي‬ ‫والإملام بالقانون من قبل منت�سبي الأجهزة‬ ‫الأمنية مبا ميكنهم من القيام بدورهم يف‬ ‫تنفيذ القانون ومواجهة اجلرمية‪..‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أهمية ه��ذه احلملة لإك�ساب‬ ‫منت�سبي الأمن املعارف القانونية والدينية‬ ‫مب��ا مي�ك�ن�ه��م ت��رج �م��ة امل �ه��ام امل �ن��اط��ة ب�ه��م‪،‬‬ ‫واال��س�ت�م��رار يف ب��رام��ج ال�ت��دري��ب والت�أهيل‬ ‫لإك �� �س��اب منت�سبي ه ��ذه امل��ؤ��س���س��ة امل �ع��ارف‬ ‫واملهارات اجلديدة الهادفة �إىل تعزيز الأداء‬

‫تكريــم‬ ‫‪9‬أفراد من‬ ‫منتسبي‬ ‫قـــوات‬ ‫النجــدة‬ ‫بمحافظة‬ ‫إب‬

‫الأم�ن��ي والعمل على �ضبط اجل��رمي��ة قبل‬ ‫وقوعها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد مب�ستوى اجل �ه��ود ال�ت��ي ت�ب��ذل يف‬ ‫تعزيز الأمن واال�ستقرار وال�سلم االجتماعي‬ ‫و�إف�شال كافة م�ساعي العدوان الهادفة �إىل‬ ‫زعزعة االمن‪.‬‬ ‫ووج��ه مبنع عملية �إط�ل�اق ال�ن��ار خالل‬ ‫منا�سبات الأع��را���س وغ�يره��ا‪ ،‬والعمل على‬ ‫�ضبط كل من يتورط يف تلك الظاهرة التي‬ ‫ترقى �إىل م�ستوى اجلرائم نتيجة ملا ت�سببه‬ ‫من �أخطار على حياة املجتمع‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أك� ��د م��دي��ر ع ��ام ال �ع�لاق��ات‬ ‫العامة والتوجيه املعنوي ب��وزارة الداخلية‬ ‫العميد من�صور علي اللكومي‪� ،‬أهمية ت�ضافر‬ ‫اجل�ه��ود لتعزيز االم��ن واال��س�ت�ق��رار واحل��د‬ ‫من اجلرمية و�إر�ساء قيم العدل يف �أو�ساط‬ ‫املجتمع‪ ..‬وق��ال‪�" :‬إن الإمي��ان باهلل وال�سري‬ ‫على هديه واالقتداء بنهج �أوليائه من �أبرز‬

‫ك��رم ن��ائ��ب م��دي��ر �أم ��ن حم��اف�ظ��ة �إب العقيد‬ ‫ع�ب��ده ف��رح��ان وم�ع��ه م��دي��ر مكافحة امل �خ��درات‬ ‫ب��امل�ح��اف�ظ��ة ال�ع�ق�ي��د في�صل اخل �ي��اط‪� 9 ،‬أف ��راد‬ ‫من قوات النجدة املرابطني يف �أعمالهم املوكلة‬ ‫�إل�ي�ه��م‪ ،‬ل�ضبطهم احل�شي�ش والأدوي� ��ة امل�خ��درة‬ ‫القادمة من املحافظات املحتلة‪.‬‬ ‫ويف التكرمي‪� ،‬شكر نائب مدير �أمن املحافظة‬ ‫�أف��راد النقطة واحل��زام الأمني ووح��دة مكافحة‬ ‫التهريب باملحافظة يف �ضبط عمليات التهريب‬ ‫التي ت�ستهدف املجتمع‪ ،‬والتي ي�سعى العدوان‬ ‫م��ن خاللها �إىل نقل الأوب �ئ��ة وامل�سرطنات �إىل‬ ‫ال�شعب اليمن من خالل �إدخال الأدوية املنتهية‬

‫الأ�س�س لتحقيق الأم��ن �إىل جانب حتقيق‬ ‫العدالة واالبتعاد عن كل ما يت�سبب ب�شكل‬ ‫مبا�شر �أو غ�ير مبا�شر يف الظلم"‪ ..‬و�أك��د‬ ‫العميد اللكومي‪ ،‬ح��ر���ص ال�ق�ي��ادة الثورية‬ ‫وال�سيا�سية على تطوير الأداء يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية والعمل على تاليف اخللل‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية �أن يتحلى رجال الأمن‬ ‫بال�صفات املثلى كونهم ال�ع��ام��ل الرئي�سي‬ ‫يف حت�ق�ي��ق ال �ع��دال��ة وح �ف��ظ دم� ��اء ال�ن��ا���س‬ ‫و�أعرا�ضهم وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وب�ين ع��زم وزارة الداخلية على معاجلة‬ ‫االختالالت التي ت�شوب الأداء الأمني نتيجة‬ ‫ع��دم ال��وع��ي ال��دي�ن��ي وال �ق��ان��وين‪ ،‬وتعريف‬ ‫رج��ال الأم��ن باجلوانب القانونية املت�صلة‬ ‫بواجبهم ومبا ي�سهم يف جتاوز الفجوة بني‬ ‫الأجهزة الأمنية الق�ضائية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬مدير التوعوية والتوجيه املعنوي‬ ‫بوزارة الداخلية العقيد �أحمد حممد الإمام‪،‬‬

‫ال�صالحية وال�سموم املحرمة دولياً �إىل جانب‬ ‫احل�شي�ش واملخدرات‪.‬‬ ‫ونقل لهم �شكر قيادة املحافظة ممثلة مبدير‬ ‫�أم�ن�ه��ا العميد ع �ب��داهلل ال �ط��اوو���س‪ ،‬وي��دع��وه��م‬ ‫ل�ب��ذل امل��زي��د م��ن اجل�ه��د واق �ت��داء بقية النقاط‬ ‫بنقطة ال�ك���س��ارة واال��س�ت���ش�ع��ار ال��دائ��م للرقابة‬ ‫الإلهية يف كل عمل يقومون به‪.‬‬ ‫ووجه فرحان العاملني ب�أن يكونوا عند ح�سن‬ ‫ال �ظ��ن‪ ،‬وع�ل�ي�ه��م ال�ت�ف��اين يف �أع�م��ال�ه��م وخ��دم��ة‬ ‫املواطن على �أرقى م�ستوى‪.‬‬ ‫ح�ضر التكرمي م�ساعد مدير الأم��ن العقيد‬ ‫�أنور حامت و�أركان قوات النجدة عبده القحيف‪.‬‬

‫�أ�شار �إىل �أهمية هذه احلملة يف تعزيز الوعي‬ ‫ال �ث �ق��ايف وال �ق��ان��وين يف �أو�� �س ��اط منت�سبي‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة والعمل على �إر� �س��اء قيم‬ ‫ال�ع��دل يف �أو� �س��اط املجتمع وت��رج�م��ة املهام‬ ‫امللقاة على عاتق منت�سبي هذه امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أه �م �ي��ة ال �ت �ن �ب��ه حل�ق�ي�ق��ة احل ��رب‬ ‫ال�ن��اع�م��ة ال�ت��ي ي�ق��وم ب�ه��ا �أع� ��داء الأم ��ة من‬ ‫خ �ل�ال خم �ت �ل��ف ال��و� �س��ائ��ل ب �ه��دف زع��زع��ة‬ ‫الأم ��ة‪ ،‬وال�ع�م��ل على رف��ع م�ستوى اليقظة‬ ‫واجلاهزية للت�صدي لها‪.‬‬ ‫و�ألقيت خ�لال الفعالية ق�صيدة �شعرية‬ ‫من ال�شاعر املجاهد �أبو طه الديلمي عربت‬ ‫عن �أهمية احلملة‪.‬‬ ‫ح�ضر التد�شني نائبا مدير �أمن املحافظة‬ ‫العميد عبداملجيد القو�سي والعميد حممد‬ ‫�أح� �م ��د امل��و� �ش �ك��ي‪ ،‬وم ��دي ��ر م��رك��ز الإع�ل��ام‬ ‫الأم �ن��ي ال�ع�ق�ي��د جن�ي��ب ال�ع�ن���س��ي وق �ي��ادات‬ ‫الأجهزة الأمنية باملحافظة‪.‬‬

‫تدشين حملة رفع‬ ‫المخالفات من‬ ‫الشوارع في عمران‬ ‫د��ش�ن��ت ��ش��رط��ة ع �م��ران حملة �إزال ��ة‬ ‫امل �خ��ال �ف��ات وال �ب �� �س �ط��ات م ��ن ال �� �ش��وارع‬ ‫وتنظيم فرز با�صات الأجرة‪.‬‬ ‫ويف التد�شني �أ�شار نائب مدير الأمن‬ ‫العقيد لطف �إ�سماعيل عنا�ش �أن احلملة‬ ‫جاءت تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية‪،‬‬ ‫و��س�ت���ش�م��ل ك��اف��ة امل ��دي ��ري ��ات‪ ..‬م ��ؤك ��داً‬ ‫�أن ال �ه��دف م��ن احل�م�ل��ة ت�سهيل م��رور‬ ‫املواطنني واملركبات‪ ،‬وتر�سيخ قاعدة �أن‬ ‫ال�شارع ملك للجميع‪.‬‬ ‫و��ش�ك��ر العقيد ع�ن��ا���ش رج ��ال �شرطة‬ ‫امل��رور وخمتلف ال��وح��دات الأمنية على‬ ‫اجلهود املبذولة يف �سبيل جناح احلملة‪،‬‬ ‫كما �أ�شاد بتعاون املواطنني‪ ،‬ودعا اجلميع‬ ‫�إىل االل�ت��زام بالنظام والقوانني ملا فيه‬ ‫امل�صلحة ال�ع��ام��ة‪ ..‬و�أو��ض��ح نائب مدير‬ ‫الأم ��ن �أن وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ت�ق��وم بهذه‬ ‫احلملة يف �إطار تنفيذ الأولويات الع�شر‬ ‫التي وجه بها رئي�س اجلمهورية خالل‬ ‫لقائه مع احلكومة‪ .‬و�أ�شاد النائب بتعاون‬ ‫قيادة ال�سلطة املحلية‪ ،‬و املواطنني مع‬ ‫رجال الأمن ‪.‬‬ ‫� �ش��ارك يف ت��د� �ش�ين احل �م �ل��ة م�ساعد‬ ‫م ��دي ��ر الأم � � ��ن ق ��ائ ��د الأم � � ��ن امل ��رك ��زي‬ ‫العقيد ح�سني ال�ن�م��ري وق��ائ��د النجدة‬ ‫ال�ع�ق�ي��د ردف� ��ان ع���ش�ي��ان‪ ،‬وم��دي��ر امل��رور‬ ‫العقيد �أ�سامة املداين‪ ،‬وعدد من �ضباط‬ ‫الداخلية وقيادة املجل�س املحلي‪.‬‬


‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1138‬‬ ‫�ضبط ‪ 103‬كجم ح�شي�ش باحلديدة‬

‫‪05‬‬

‫�أحالت ‪ 140‬متهم ًا �إىل النيابة اجلزائية ب�صعدة‬

‫أمن الجوف يضبط ‪ 450‬كجم من الحشيش المخدر‬

‫اإلدارة العامة لمكافحة المخدرات تضبط‬ ‫عصابة لتهريب وترويج المخدرات بصنعاء‬ ‫خا�ص‬

‫خا�ص‬

‫�ضبط �أم��ن حمافظة اجل��وف وف��رع ق��وات‬ ‫ال �ن �ج��دة يف امل �ح��اف �ظ��ة ‪ 450‬ك�ي�ل��و ج��رام �اً‬ ‫م ��ن احل �� �ش �ي ����ش امل� �خ ��در يف ع�م�ل�ي�ت��ي �ضبط‬ ‫منف�صلتني‪.‬‬ ‫وذكر �أمن مديرية برط العنان �أنه �ضبط‬ ‫كمية ‪ 250‬كيلو جراماً من م��ادة احل�شي�ش‬ ‫امل �خ��در ع�ل��ى م�تن ��س�ي��ارة ن��وع "هايلوك�س"‪،‬‬ ‫و�ألقت القب�ض على �سائق ال�سيارة املدعو (ف‪.‬‬ ‫م‪ .‬هـ‪ .‬ا)‪ ،‬وبجانبه املدعو (ع‪ .‬م‪ .‬م‪ .‬ا)‪ ،‬قادمني‬

‫من املناطق التي ت�سيطر عليها قوى العدوان‪.‬‬ ‫كما �ضبط ف��رع ق��وات النجدة يف املديرية‬ ‫نف�سها ‪ 200‬كيلو جرام من احل�شي�ش املخدر‬ ‫على منت �سيارة "�شا�ص" يقودها املدعو (ع‪.‬‬ ‫م‪ .‬هـ) – ‪ 28‬عاماً‪ -‬وبجانبه املدعو (ح‪ .‬ا‪ .‬ا)‬ ‫ ‪ 22‬عاماً‪� ،-‬أثناء حماولتهما عبور �إحدى‬‫النقاط الأمنية‪.‬‬ ‫وك�شفت التحقيقات واع�تراف��ات املتهمني‬ ‫قيامهم بجلب احل�شي�ش املخدر من املناطق‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬وح���ص��ول امل�ه��رب�ين ع�ل��ى ت�سهيالت‬ ‫من قبل مرتزقة العدوان لقيامهم بعمليات‬

‫بينهم قاتلة ابنة زوجها ذات ال�سبعة �أعوام‬

‫القبض على ثالثة متهمين بقتل ثالثة‬ ‫من أفرد أسرهم في ثالث محافظات‬ ‫خا�ص‬

‫متكنت �أج�ه��زة ال�شرطة من القب�ض على‬ ‫ثالثة متهمني بجرمية قتل فرد من �أ�سرته‬ ‫يف ث�لاث عمليات متفرقة مبحافظات حجة‬ ‫و�إب وذمار‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ��ض�ب��ط �أم� ��ن م��دي��ري��ة ال �� �س �ي��اين يف‬ ‫حمافظة �إب ام��ر�أة تبلغ من العمر‪ 30‬عاماً‪،‬‬ ‫متهمة بتعذيب وقتل ابنة زوجها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أم ��ن امل��دي��ري��ة �أن املتهمة قامت‬ ‫ب��االع �ت��داء ب��ال���ض��رب وال �ك��ي وال�ت�ع��ذي��ب على‬ ‫املجني عليها ابنة زوجها الطفلة ندى عثمان‬ ‫�أح �م��د ال���ش��ام��ي ‪� � 7 -‬س �ن��وات‪ -‬ح�ت��ى ف��ارق��ت‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال���س�ي��اق ��ض�ب��ط �أم ��ن م��دي��ري��ة‬ ‫كحالن ال�شرف مبحافظة حجة‪ ،‬املدعو �أحمد‬ ‫ع�ب��داهلل يحيى قا�سم الفر�صي‪ ،‬بتهمة قتل‬

‫ولده عبدالفتاح‪.‬‬ ‫وذك��ر �أم��ن امل��دي��ري��ة �أن اجل��رمي��ة حدثت‬ ‫نتيجة خ�لاف��ات �أ� �س��ري��ة‪ ،‬وامل�ت�ه��م ي�ع��اين من‬ ‫حالة نف�سية‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى � �ص �ع �ي��د م �ت �� �ص��ل مت �ك �ن��ت � �ش��رط��ة‬ ‫م ��دي ��ري ��ة �� � �ض � ��وران مب �ح��اف �ظ��ة ذم � � ��ار م��ن‬ ‫�ضبط امل��دع��و "علي حممد ح�سني اجل�بري‬ ‫النظامي" وال ��ذي ارت�ك��ب ج��رمي��ة قتل ابنة‬ ‫�أخيه الطفلة البالغة من العمر ‪� 5‬أعوام " �سنا‬ ‫حزام النظامي"‪ ..‬و�أ�شارت �شرطة املديرية �أن‬ ‫املتهم قام عند ال�ساعة العا�شرة بذبح الطفلة‬ ‫املجني عليها "�سنا" ثم الذ بالفرار‪ ،‬وبا�شر‬ ‫رج��ال الأم��ن مبتابعة حتركاته ‪ ،‬ومتكنوا ‪-‬‬ ‫بالتعاون مع �أبناء املنطقة ‪ -‬من القب�ض عليه‬ ‫عند ال�ساعة الثالثة والن�صف ع�صراً من نف�س‬ ‫ال�ي��وم‪ ..‬وذك��رت �أج�ه��زة ال�شرطة �أنها �أحالت‬ ‫املتهمني الثالثة للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ضبط متهمين بالحفر والتنقيب عن اآلثار‪ ‎‬في إب‪‎‬‬ ‫�ضبط �أمن مديرية املخادر مبحافظة �إب ثالثة متهمني ترتاوح �أعمرهم بني (‪)65 - 22‬‬ ‫عاماً‪ ،‬بالتنقيب عن الآثار واالعتداء على مواقع �أثرية من دون تراخي�ص من مكتب الآثار‪‎‬‬ ‫باملحافظة‪..‬‏و�أو�ضح �أمن املديرية �ضبط املتهمني خالل قيامهم ب�أعمال احلفر والتنقيب عن‬ ‫‏الآثار‪‎،‬ومت �إحالتهم �إىل الإجراءات اخلا�صة‪.‬‬

‫بحث العاصمة يضبط سائق سيارة‬ ‫"أجرة" بتهمة ابتزاز إحدى النساء‏‬ ‫�ضبط البحث اجلنائي ب��أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫�سائق �سيارة �أجرة يبلغ من العمر ‪‌-‬‏‪48‬عاماً‬ ‫ بتهمة تهديد ابتزاز �إحدى الن�ساء‪.‬‏‬‫و�أو�ضح بحث �أمانة العا�صمة �أن املر�أة �سقط‬ ‫منها هاتفها ب��داخ��ل ال�سيارة التاك�سي التي‬ ‫ا�ست�أجرتها لتو�صيلها ف��وج��ده ال�سائق بعد‬ ‫مغادرتها‪ ،‬وقام بالتوا�صل معها و�أخربها �أنه‬ ‫وجد هاتفها ووج��د بداخله �صوراً �شخ�صية‪،‬‬ ‫وهددها ب�أنه �سيقوم بن�شر �صورها يف مواقع‬

‫التوا�صل االجتماعي‪ ،‬وطلب منها �أن تدفع له‬ ‫مبلغ مايل مقابل عدم ن�شر ال�صور‪ ،‬ور�ضخت‬ ‫لتهديده ودف�ع��ت ل��ه امل��ال ال��ذي طلبه‪ ،‬لكنه‬ ‫ا�ستمر يف تهديدها �أكرث من مرة وكانت تدفع‬ ‫له كلما هددها حتى بلغ اجمايل املبالغ التي‬ ‫دفعتها له مبلغ مليون و‪� 400‬ألف ريال‪.‬‬ ‫وبعد �أن قامت ب��الإب�لاغ عنه‪ ،‬مت متابعته‬ ‫و�إل �ق��اء القب�ض عليه‪ ،‬واح��ال�ت��ه ل�ل�إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‏‬

‫�ضبطت الإدارة العامة ملكافحة امل �خ��درات ع�صابة مت��ار���س تهريب وترويج‬ ‫امل�خ��درات‪ ،‬وبحوزتها كمية من احل�شي�ش املخدر يف حمافظة �صنعاء‪ ،‬و�أحالت‬ ‫‪ 140‬متهماً يف ‪ 75‬ق�ضية تهريب و�إجتار خمدرات ال�شهر املا�ضي مبحافظة‬ ‫�صعدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير عام مكافحة املخدرات العميد ماجد القايفي �أن عمليات الر�صد‬ ‫والتحري �أكدت وجود ع�صابة منظمة مكونة من ‪� 3‬أ�شخا�ص لتهريب وترويج‬ ‫احل�شي�ش املخدر تتخذ من �أحد الأحوا�ش يف حمافظة �صنعاء مقراً لها‪.‬‬ ‫وبناء على ذل��ك ق��ام فريق من املكافحة مبداهمة وك��ر الع�صابة‪ ،‬ومت �ضبط‬ ‫عنا�صر الع�صابة وبحوزتهم كمية من احل�شي�ش املخدر وناقلة ن��وع دينا كانت‬ ‫ت�ستخدم لتهريب احل�شي�ش‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق ذكر مدير عام مكافحة املخدرات العميد ماجد القايفي �أن‬ ‫الإدارة العامة ملكافحة املخدرات �أحالت خالل �شهر نوفمرب املا�ضي �إىل النيابة‬ ‫اجلزائية املتخ�ص�صة مبحافظة �صعدة ‪ 140‬متهماً يف ‪ 75‬ق�ضية تهريب و�إجتار‬ ‫باملخدرات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العميد القايفي �أن املتهمني �أحيلوا للنيابة بعد ا�ستكمال �إج��راءات‬ ‫جمع اال�ستدالالت‪.‬‬

‫تهريب املخدرات‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل �ضبط خفر ال�سواحل‬ ‫ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع ف ��رع م�ك��اف�ح��ة امل� �خ ��درات يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة احل��دي��دة ‪ 103‬كيلو ج��رام �اً من‬ ‫احل�شي�ش املخدر‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ف ��رع م�ك��اف�ح��ة امل� �خ ��درات �أن ��ه مت‬ ‫�ضبط كمية احل�شي�ش بحوزة املدعو (ح‪� .‬ش‪.‬‬ ‫هـ) ‪ 40 -‬عاماً‪ ،-‬واملدعو (ه�ـ‪ .‬ع‪� .‬ش) ‪35 -‬‬ ‫عاماً‪ -‬يف ميناء اللحية‪.‬‬ ‫و�أحيل املتهمون مع امل�ضبوطات للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫ضبط ‪ 6‬متهمين بالنصب واالحتيال بأكثر من ‪ 291‬مليون ريال في‪ 4‬محافظات‬ ‫خا�ص‬

‫�أل �ق ��ت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة ال�ق�ب����ض على‬ ‫ثالثة متهمني بالن�صب واالحتيال مببلغ‬ ‫‪291‬مليوناً و‪�22‬ألفاً و‪ 500‬ري��ال‪ ،‬يف‬ ‫خم�س عمليات متفرقة مبحافظات ذم��ار‬ ‫و�إب و�صنعاء‪.‬‬ ‫ففي حمافظة ذم��ار �ضبط ف��رع البحث‬ ‫اجلنائي باملدينة‪ ،‬املدعو (ع‪��� .‬س‪ .‬ا‪ .‬م‪ .‬ا)‪،‬‬ ‫بتهمة ال�ن���ص��ب واالح �ت �ي��ال ع�ل��ى امل��واط��ن‬ ‫ح�سني ��ص��ال��ح � �ص��وال‪ ،‬مببلغ وق ��دره ‪77‬‬ ‫م �ل �ي��ون �اً و‪� 800‬أل� ��ف ري � ��ال‪ ،‬وت �� �ص��رف به‬ ‫ل�صاحله ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫و� �ض �ب��ط �أم� ��ن م��دي��ري��ة ج �ه��ران بنف�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة امل��دع��و (ح‪ .‬م‪ .‬ا) ‪ 45 -‬ع��ام�اً‪-‬‬ ‫بتهمة الن�صب واالحتيال‪ ،‬و�أخ��ذ مبلغ ‪40‬‬ ‫مليون ري��ال ميني من املواطن عبدالقوي‬ ‫قايد فرحان ال�شمريي ‪ 30 -‬عاماً‪ -‬وذلك‬

‫قيمة �أر� ��ض وات���ض��ح بعد ذل��ك ع��دم وج��ود‬ ‫�أر�ض‪.‬‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة �إب �ضبط �أم ��ن مديرية‬ ‫ال�ظ�ه��ار امل��دع��و (� ��ص‪ .‬ج‪ .‬م) ‪ 28 -‬ع��ام�اً‪-‬‬ ‫بتهمة الن�صب واالحتيال‪ ،‬حيث قام ب�إيهام‬ ‫املواطنة رحاب حممد علي عي�سى بازرعة ‪-‬‬ ‫‪ 28‬عاماً‪� -‬أنه رجل �أمن يف منظمة دولية‪،‬‬ ‫و�أخ��ذ منها مبلغ ‪ 38‬مليوناً و‪� 400‬ألف‬ ‫ري ��ال مي�ن��ي‪ ،‬وذل ��ك م�ق��اب��ل � �ش��راء ��س�ي��ارات‬ ‫للمذكورة وت��أج�يره��ا للمنظمات ومل يفِ‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �صنعاء متكن مركز �شرطة‬ ‫قاع القي�ضي مبديرية �سنحان وبني بهلول‬ ‫يف حمافظة �صنعاء من �ضبط املدعو (م‪ .‬ا‪.‬‬ ‫ا) ‪ 33 -‬عاماً‪ -‬بتهمة الن�صب واالحتيال‪،‬‬ ‫و�أخذ مبلغ ‪ 78‬مليوناً و‪� 822‬ألفاً و‪500‬‬ ‫ري��ال من املواطن �أن��ور حممد ن�صر �أحمد‬ ‫ال �� �ش��رع��ي ‪ 39 -‬ع ��ام� �اً‪ -‬وامل ��واط ��ن ك�م��ال‬

‫ح�سني حممد ابو جنوم ‪ 35 -‬عاماً‪ -‬وذلك‬ ‫مقابل �شراء �أر�ض لكنه مل يفِ بذلك‪.‬‬ ‫فيما �ضبط مركز �شرطة حزيز مبديرية‬ ‫�سنحان املدعو (م‪ .‬ح‪ .‬ا) ‪ 35 -‬عاماً‪ ،-‬وهو‬ ‫مطلوب للأمن على خلفية جرمية ن�صب‬ ‫واحتيال على املواطن ح�سن حممد �شمالن‬ ‫مببلغ ‪� 60‬أل��ف دوالر �أم��ري�ك��ي مب��ا يعادل‬ ‫‪ 36‬مليون ريال ميني ب�سعر �صرف ‪600‬‬ ‫ريال للدوالر‪.‬‬ ‫�أم ��ا �أم ��ن م��دي��ري��ة ��س�ن�ح��ان ف�ق��د �أل�ق��ى‬ ‫القب�ض على املدعو (���ص‪ .‬ح‪ .‬ع‪ .‬ن) ‪25 -‬‬ ‫عاماً‪ -‬بتهمة الن�صب واالحتيال‪ ،‬وبيع �أر�ض‬ ‫��ش��راك��ة م��ع ع�م��ه مببلغ ‪ 20‬م�ل�ي��ون ري��ال‬ ‫ميني للمواطن عمر علي �صالح النجار‪،‬‬ ‫وت���ص��رف باملبلغ ل�صاحله ال�شخ�صي ومل‬ ‫يدفع ح�صة عمه من املبلغ‪.‬‬ ‫وذك� ��رت �أج �ه ��زة ال�� �ش��رط��ة �أن �ه��ا �أح��ال��ت‬ ‫املتهمني للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ضبط ‪ 9‬ماليين و‪ 899‬ألف ريال من العملة المحظورة في تعز والحديدة‬ ‫خا�ص‬

‫�ضبطت ق ��وات ال�ن�ج��دة ‪ 9‬م�لاي�ين و‪� 899‬أل��ف‬ ‫ريال من العملة غري القانونية واملحظورة التداول‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ات م�ت�ف��رق��ة مب�ح��اف�ظ�ت��ي احل��دي��دة وت�ع��ز‪،‬‬ ‫والتي طبعها العدوان للإ�ضرار باالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫ففي حمافظة تعز �ضبطت ق��وات ال�ن�ج��دة خالل‬ ‫عمليات متفرقة‪� ،‬سبعة ماليني و‪� 581‬أل��ف ري��ال‪،‬‬ ‫منها مبلغ �ستة ‏ماليني و‪� 532‬ألف ريال يف عمليات‬ ‫م�ت�ف��رق��ة مب��دي��ري��ة ال �ت �ع��زي��ة‪ ،‬‏ومبلغ ‪� 488‬أل ��ف يف‬ ‫مديرية ماوية‪ ،‬ومبلغ ‪� 561‬ألف ريال كانت على منت‬ ‫�سيارة "دينا" يقودها املدعو (�س‪ .‬ا‪ .‬ا) مبديرية �صرب‪.‬‬ ‫ويف حمافظة احلديدة �ضبط فرع ق��وات النجدة‬ ‫مبديرية جبل را�س مبلغ ‪ 2‬مليون و‪� 318‬ألف ريال‬ ‫من العملة غري القانونية‪ ،‬بحوزة املدعو (ا‪ .‬ع‪ .‬ط) ‪-‬‬ ‫‪ 50‬عاماً‪ -‬واملدعو ( م‪ .‬ع‪ .‬د) ‪ 30 -‬عاماً‪. -‬‬ ‫وذك��رت ق��وات النجدة �أن��ه مت �ضبط ‪ 17‬متهماً‬ ‫بحيازة وترويج العملة املحظورة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �أحالت املتهمني مع امل�ضبوطات‬ ‫للجهات املخت�صة التخاذ الإجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫ناطق الداخلية يكشف عن اإلنجازات األمنية للبحث الجنائي‬ ‫ك���ش��ف ال�ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ل� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫العميد عبد اخلالق العجري عن �إجنازات �أمنية‬ ‫للإدارة العامة للبحث اجلنائي خالل نوفمرب‬ ‫املن�صرم ‪2020‬م ‪.‬‬ ‫مو�ضحاً �أن الإدارة العامة للبحث اجلنائي‬ ‫حققت جناحاً ملمو�ساً يف �إطار �ضبط اجلرمية‬ ‫واحل��د منها‪ ،‬حيث �ضبط البحث اجلنائي يف‬ ‫العا�صمة واملحافظات ‪ 1098‬جرمية خمتلفة‪.‬‬ ‫ويف جم� ��ال �إح � �ب ��اط خم �ط �ط��ات ال� �ع ��دوان‬ ‫�ضبطت الإدارة العامة للبحث اجلنائي خالل‬ ‫نوفمرب املن�صرم ‪ 98‬عن�صراً ت��اب�ع�اً للعدوان‬

‫ضبط "‪ 3‬فارين" من سجون‬ ‫محافظات الضالع وعمران وتعز‬ ‫خا�ص‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ثالثة‬ ‫ف� ��اري� ��ن م� ��ن ال� ��� �س� �ج ��ون يف ث�ل�اث‬ ‫ع �م �ل �ي��ات م �ن �ف �� �ص �ل��ة مب �ح��اف �ظ��ات‬ ‫ال�ضالع وعمران وتعز‪.‬‬ ‫حيث �ضبط �أمن مديرية احل�شاء‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ال���ض��ال��ع امل��دع��و (ا‪ .‬ح‪.‬‬ ‫ح‪ .‬ا) ‪ 68 -‬عاما‪ -‬الفار من �سجن‬ ‫ت�ع��ز ب�ع��د احل �ك��م ع�ل�ي��ه بالق�صا�ص‬ ‫ال �� �ش��رع��ي يف ق���ض�ي��ة ق �ت��ل ع �م��د يف‬ ‫حمافظة تعز‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أم��ن امل��دي��ري��ة �أن امل��دان‬ ‫م� ��ن � �ض �م��ن ال� �ف ��اري ��ن م� ��ن ��س�ج��ن‬ ‫حمافظة تعز منذ العام ‪2015‬م‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال �� �س �ي��اق ��ض�ب��ط �أم��ن‬ ‫مدينة ع �م��ران‪ ،‬ال�ف��ار م��ن ال�سجن‬

‫وامل�ط�ل��وب للعدالة امل ��دان بجرمية‬ ‫قتل املدعو جميب هادي حممد علي‬ ‫املحرابي‪ ،‬كان مودعاً ب�سجن عمران‬ ‫ب�سبب ارتكابه جرمية قتل يف العام‬ ‫‪2001‬م وحمكوم عليه بالق�صا�ص‪،‬‬ ‫وف � � ��ر م � ��ن ال� ��� �س� �ج ��ن امل� � ��رك� � ��زي يف‬ ‫‪2014‬م‪ ،‬م�ستغال االنفالت الأمني‬ ‫يف املحافظة �أثناء حكم الفار هادي‬ ‫وحزب الإ�صالح‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا مت �ك��ن م �ب��اح��ث حم��اف�ظ��ة‬ ‫تعز م��ن �إل �ق��اء القب�ض على املتهم‬ ‫بالتقطع واحلرابة املدعو " في�صل‬ ‫علي مهيوب �سيف‪ ،‬وهو �أحد الذين‬ ‫مكنهم مرتزقة العدوان من الفرار‬ ‫م��ن ال�سجن امل��رك��زي مبدينة تعز‪،‬‬ ‫وك��ان م��ودع�اً فيه على ذم��ة ارتكابه‬ ‫عدد من جرائم احلرابة والتقطع‪.‬‬

‫الأمريكي ال�سعودي‪.‬‬ ‫وخ �ل ��ال ن �ف ����س ال � �ف �ت�رة مت � �ض �ب��ط ‪171‬‬ ‫ق�ضية �سطو على الأرا� �ض��ي بلغ ع��دد املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني فيها ‪ 233‬متهماً‪.‬‬ ‫�أم��ا يف جم��ال �ضبط جرائم ال�سرقة فذكر‬ ‫ن��اط��ق ال��داخ �ل �ي��ة �أن ال�ب�ح��ث اجل �ن��ائ��ي خ�لال‬ ‫نوفمرب متكن من �ضبط ‪ 159‬جرمية �سرقة‬ ‫يف خمتلف امل�ح��اف�ظ��ات وا��س�ت�ع��ادة ‪�� 7‬س�ي��ارات‪،‬‬ ‫و‪ 14‬دراجة نارية م�سروقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ال�ع�م�ي��د ال�ع�ج��ري ب ��الإجن ��ازات التي‬ ‫حققتها قيادة وكوادر البحث اجلنائي‪.‬‬

‫�أوقفت �أجهزة ال�شرطة خم�سة متهمني بخيانة‬ ‫الأمانة و�أخ��ذ مبالغ مالية من العملة الأجنبية‬ ‫واليمنية يف خم�س عمليات متفرقة مبحافظات‬ ‫�أمانة العا�صمة واحلديدة و�صنعاء‪.‬‬ ‫فقد �ضبط مركز �شرطة احلمريي يف مديرية‬ ‫الثورة ب�أمانة العا�صمة املدعو (ح‪ .‬ي‪ .‬ا) ‪26 -‬‬ ‫عاماً‪ -‬بتهمة خيانة الأمانة‪ ،‬وقيامه ب�أخذ مبلغ‬ ‫‪� 13‬ألف ريال �سعودي بالإ�ضافة �إىل مليون ريال‬ ‫ميني من املواطن ب�شري �أحمد �أحمد زيد الوتاري‬ ‫ ‪ 33‬ع��ام�اً‪ ، -‬وذل��ك مقابل ��ش��راء ب��ا���ص ن��وع "‬‫عفريت" ولكنه مل ي��فِ ب��ذل��ك وت���ص��رف باملبلغ‬ ‫ل�صاحله ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫فيما �ضبط مركز �شرطة ر�سالن يف مديرية‬ ‫بني احلارث املدعو (ع‪ .‬ع‪ .‬ا) ‪ 28 -‬عاماً‪ -‬بتهمة‬ ‫خيانة الأمانة‪ ،‬و�أخذ مبلغ ‪� 15‬ألف دوالر �أثناء ما‬ ‫كان يعمل حما�سباً يف �شركة التداول لل�صرافة‪،‬‬ ‫وت�صرف باملبلغ ل�صاحله ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫و�ضبط �أم��ن مديرية �شعوب امل��دع��و (ف‪ .‬ع‪.‬‬ ‫ر‪ .‬ع‪ .‬ا) ‪ -40‬عاماً‪ -‬بتهمة خيانة الأمانة‪ ،‬و�أخذ‬

‫ا��س�ت�ع��اد �أم ��ن م��دي��ري��ة ب��اج��ل يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة احل� ��دي� ��دة م �ب �ل��غ اث �ن�ين‬ ‫مليون ريال ميني م�سروقة‪ ،‬و�ألقى‬ ‫القب�ض على املتهمني ب�سرقتها‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أم� ��ن امل��دي��ري��ة �أن� ��ه مت‬ ‫�ضبط املدعو (م‪ .‬ع‪ .‬ع) ‪ 17-‬عاماً‬ ‫– وامل��دع��و (ن‪ .‬م‪ .‬ع) ‪ -18‬عاماً‬ ‫– وهما متهمان ب�سرقة ‪ 2‬مليون‬ ‫ري��ال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سرقة م�سد�س‬ ‫(رو�سي) من منزل املواطن حممد‬ ‫العزي حممد �صالح‪.‬‬

‫م� ��ن ج ��ان ��ب �آخ � � ��ر � �ض �ب��ط �أم� ��ن‬ ‫م� ��دي� ��ري� ��ة امل � � ��راوع � � ��ة مب �ح��اف �ظ��ة‬ ‫احل��دي��دة امل��دع��و ‏(ع‪��� .‬س‪ .‬ع) ‪‎60-‬‬ ‫‪‎‬ع ��ام� �اً‪ -‬ب�ت�ه�م��ة ال �� �س��رق��ة‪ ..‬و�أو� �ض��ح‬ ‫�أم��ن املديرية �أن املتهم ق��ام ب�سرقة‬ ‫‌‪‎10 ‎‬كابالت ‏كهربائية تقدر بقيمة‬ ‫مليون و‪‎500‬‏ �ألف ريال من ك�سارة‬ ‫‏امل ��واط ��ن ع �ل��ي ع� �ب ��داهلل ع �ل��ي ق�ي��د‬ ‫‪‎45‎‬عاماً‪.-‬‏‬‫وق��د �أحيل املتهمون ل�ل�إج��راءات‬ ‫والقانونية‪.‬‏‬

‫القبض على‪ 6‬متهمين بالسطو على أراضي الدولة واألوقاف في ‪ 4‬محافظات‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 6‬متهمني بال�سطو‬ ‫واالع �ت��داء على �أرا� �ض��ي ال��دول��ة والأوق ��اف يف ‪4‬‬ ‫عمليات متفرقة مب�ح��اف�ظ��ات احل��دي��دة ورمي��ة‬ ‫و�صنعاء و�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ح �ي��ث � �ض �ب��ط �أم � ��ن م ��دي ��ري ��ة ال �ق �ن��او���ص يف‬ ‫حمافظة احلديدة املدعو (ب‪ .‬ح‪ .‬م) ‪ 40 -‬عاماً‪-‬‬ ‫بتهمة االعتداء وال�سطو على �أرا�ضي الدولة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل ��ض�ب��ط �أم� ��ن م��دي��ري��ة‬ ‫ك�سمة يف حمافظة رمية املدعو (ح‪ .‬ث‪ .‬ا) ‪50 -‬‬ ‫عاماً‪ -‬واملدعو (ع‪ .‬م‪ .‬ا) ‪ 40 -‬عاماً‪ -‬لقيامهما‬ ‫باالعتداء وال�سطو على �أرا�ضي الأوقاف‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا � �ض �ب��ط م ��رك ��ز � �ش��رط��ة ق� ��اع ال�ق�ي���ض��ي‬ ‫مبديرية �سنحان يف حمافظة �صنعاء املدعو علي‬ ‫عبداهلل الرهمي ‪ -25‬عاماً‪ ،-‬واملدعو �صالح بن‬ ‫�صالح الرهمي ‪-45‬عاماً‪ -‬بتهمة االعتداء على‬ ‫�أرا�ضي الأوقاف‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ضبط مركز �شرطة وادي واالح �ت �ي��ال واالع� �ت ��داء ع�ل��ى �أرا�� �ض ��ي الأوق � ��اف‪�� ،‎‬ص�غ�ير � �ش��رق��ان ‏علي م��دغ��و���س ‪ 25 -‬ع��ام �اً‪،-‬‬ ‫�أح�م��د مبديرية بني احل��ارث ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬وق�ي��ام��ه ب ��أخ��ذ �سبعة م�لاي�ين ‏ري ��ال م�ق��اب��ل بيع و�أت�ضـــــح �أن الأر���ض تابعــــــــة ل�ل�أوق��اف ولي�ست‬ ‫املدعو (م‪� .‬ش‪ .‬ح) ‪ 56 -‬عاماً ‪ ،-‬بتهمة الن�صب قطعة �أر� ��ض يف منطقة ج��در ل�ل�م��واط��ن ب�شري ملكاً له‪.‎.‎‬م�ؤكدة �أنها �أحالت املتهمني للإجراءات‪.‬‬

‫إيقاف ‪ 5‬متهمين بخيانة األمانة في العاصمة والحديدة وصنعاء‬ ‫خا�ص‬

‫أمن الحديدة يستعيد ‪ 2‬مليون ريال‬ ‫ويضبط متهمًا بسرقة أسالك كهربائية‬

‫مبالغ مالية ت�ق��در بع�شرة م�لاي�ين ري��ال ميني‬ ‫�أثناء عمله ك�أمني �صندوق مبحالت املاجد للزينة‬ ‫وت�صرف باملبلغ ل�صاحله ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد ذي �صلة �ضبط �أم ��ن مديرية‬ ‫ب��اج��ل يف حمافظة احل��دي��دة امل��دع��و (ع‪ .‬ع‪ .‬ا) ‪-‬‬ ‫‪ 40‬عاماً‪ -‬بتهمة خيانة الأمانة‪ ،‬و�أخذ مبلغ ‪9‬‬ ‫ماليني و‪� 514‬ألف ريال ميني‪ ،‬على التاجر علي‬ ‫ح�سن ح�سن الأ��ش��ول‪ ،‬وذل��ك �أث�ن��اء ما ك��ان يعمل‬ ‫لديه يف حمل لبيع املواد املنزلية‪.‬‬

‫ويف نف�س ال�سياق �ضبط �أم��ن م��دي��ري��ة بالد‬ ‫الرو�س ب��ذات املحافظة املدعو (���س‪ .‬م‪ .‬ا) ‪38 -‬‬ ‫عاماً‪ -‬بتهمة خيانة الأمانة‪ ،‬وقيامة ب�أخذ مبلغ‬ ‫‪ 12‬مليون ريال ميني من املواطن مهدي علي‬ ‫�أح �م��د ه��ادي ‪ 40 -‬ع��ام �اً‪ -‬وذل��ك مقابل �شراء‬ ‫م �ع��دات ل�ع�م��ل م �� �ش��روع بينهم � �ش��راك��ة وت ��أج�ير‬ ‫الأر� ��ض التابعة ل��ه لعمل ك�سارة وبعد ‪� 3‬أ�شهر‬ ‫قام املتهم ببيع املعدات دون علم �شريكه وت�صرف‬ ‫باملبلغ ل�صاحله ال�شخ�صي‪.‬‬

‫ضبط عصابتين متخصصتين بالسرقة‬ ‫في محافظتي المحويت والجوف‬ ‫خا�ص‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ع�صابتني متخ�ص�صتني بال�سرقة يف عمليتني‬ ‫متفرقتني مبحافظتي املحويت واجلوف‪.‬‬ ‫ففي حمافظة املحويت �ضبط رج��ال الأم��ن مبديرية الطويلة ع�صابة‬ ‫�إج��رام�ي��ة متخ�ص�صة يف ال���س��رق��ات امل �ت �ع��ددة‪ ..‬و�أو� �ض��ح �أم��ن املحافظة �أن‬ ‫عملية ال�ضبط التي نفذها رجال الأمن بقيادة مدير �أمن املديرية الرائد‬ ‫عبداخلالق �أبو زيد وحتت �إ�شراف ومتابعة وتوجيهات العميد �أحمد يحيى‬ ‫مداع�س مدير �أمن املحافظة‪ ،‬جاءت بعد عملية ر�صد وحتر �أوقعت ب�أفراد‬ ‫الع�صابة املكونة من �سبعة �أفراد يف قب�ضة رجال الأمن‪.‬‬ ‫و�أكد مدير �أمن املديرية �أن �أفراد الع�صابة من �أ�صحاب ال�سوابق وقاموا‬ ‫ب�سرقات خمتلفة منها ‪ 12‬دراج��ة ن��اري��ة‪ ،‬و�سرقة حم�لات جتارية وم��واد‬ ‫ب�ترول�ي��ة وم�ب�ل��غ ‪� 300‬أل ��ف ري ��ال وم��ول��د ك�ه��رب��ائ��ي ت��اب��ع مل��در��س��ة عائ�شة‬ ‫باملديرية‪ ،‬وا�سطوانة غاز من جامع النور يف منطقة �شمات‪ ،‬و�سرقة عدد‬ ‫من املوا�شي و�أ�شياء �أخرى‪ ..‬و�أ�شار �إىل �أنه مت �ضبط عنا�صر الع�صابة �أثناء‬ ‫قيامهم ب�سرقة منزل املواطن حممد �صالح عامر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه مت ا�ستعادة عدد من امل�سروقات‪ ،‬و�إحالة املتهمني للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬


‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع الثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫‪2‬‬

‫فتنـــة‬

‫ديسمبر‪..‬‬

‫الرقصة األخيرة‬

‫لـ‪ 3‬عقود مـن الخيانة والتآمر‬

‫‪07‬‬

‫مثلت فتنة ‪ 2‬دي�سمرب من العام ‪2017‬م التي تزعم‬ ‫قيادتها زعيم اخليانة ال�صريع علي عبداهلل �صالح‬ ‫عفا�ش �أخ��ط��ر م ��ؤام��رة يف �أك�بر ح��رب وع���دوان على‬ ‫م�ستوى التاريخ ك��ادت �أن تع�صف باليمن واليمنيني‬ ‫كورقة احتفظت بها قوى العدوان لأجل غري م�سمى‬ ‫و�أعطتها ال�ضوء الأخ�����ض��ريف ‪2017‬م بعد تذوقها‬ ‫مرارة الهزائم النكراء التي جترعتها على �أيدي �أبطال‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية امل�سنودين بالقبائل اليمنية‬ ‫احل��رة والأب��ي��ة وال�صامدة خ�لال ال��ث�لاث ال�سنوات‬ ‫الأوىل من العدوان‪ ،‬وعجزت جحافلها بعددها وعتادها‬ ‫يف احتالل العا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫ويف ظ� ّ�ل ات�ساع دائ��رة الهزائم واالنتكا�سات التي‬ ‫يتعر�ض لها ال��ع��دوان يف اجل��ب��ه��ات احل��رب��ي��ة وعلى‬ ‫امل�ستويات ال�سيا�سية والإعالمية‪ ،‬وبعد جتريده من‬ ‫كل الأوراق التي ظل مم�سك ًا بها ل�سنوات‪� ،‬سعى حتالف‬ ‫العدوان �إىل مللمة �أوراق جديدة من بقايا عمالء وخونة‬ ‫يف الداخل لإ�سقاط القلعة احل�صينة �صنعاء و�ضربها‬ ‫من الداخل وتكفيك ن�سيجها وحلمتها االجتماعية‬ ‫املتكاتفة‪ ،‬بجي�ش من الطابور اخلام�س وح�شد العمالء‬ ‫واخلونة وامل�أجورين الذين لطاملا تغنوا بالوطنية لنحو‬ ‫ن�صف عقد من الزمن ثم باعوا الوطن والوطنية بثمن‬ ‫بخ�س يف �سوق زهيد‪.‬‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫حم�سن اجلمال ‪� -‬إبراهيم جنم الدين‬


‫‪08‬‬

‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع الثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫فتنة ‪ 2‬دي�سمرب‪..‬‬

‫إفشال أكبر فوضى أمنــ‬

‫وخالل الأحداث الع�صيبة برز الدور الأمني الذي‬ ‫�سطرته وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ومنت�سبوها �إىل ال��واج�ه��ة‬ ‫وك��ان لها الن�صيب الأك�ب�ر يف و�أد الفتنة واكت�شافها‬ ‫قبل وقوعها ومتابعة �أحداثها منذ �أول وهلة‪ ،‬والتي‬ ‫ل��وال رعاية اهلل ولطفه كانت �ستتيح ت�سليم رق��اب ‪7‬‬ ‫ماليني مواطن يقطن العا�صمة �صنعاء �سالماً ب�سالم‬ ‫ل�سكاكني القاعدة وداع�ش بعد عجز �أ�سيادهم دخول‬ ‫املناطق واملحافظات احل��رة التي ا�ستحكمت القب�ضة‬ ‫الأمنية فيها‪ ،‬وكانت اليد ال�ضاربة بيد ال�شعب �ضد كل‬ ‫عميل وخائن يريد زعزعة �أمن وا�ستقرار املحافظات‬ ‫اليمنية و�إقالق ال�سكينة العامة فيها رغم ات�ساع رقعة‬ ‫دائرة العدوان الكوين ‪.‬‬ ‫العنوان الأبرز‬ ‫قبيل ال��دع��وة لتح�شيد ال�ف�ت�ن��ة ر� �ص��دت الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية واملخابراتية يف �شهر �أغ�سط�س من العام نف�سه‬ ‫عدة عناوين ا�شتغل عليها زعيم امللي�شيا وهي كالتايل‪:‬‬ ‫– ال�ت�ح��ري����ض ع�ل��ى اجل�ي����ش وال �ل �ج��ان وال �ق��وى‬ ‫الثورية وو�صفهم ب�أنهم املت�سببون ب�إطالة العدوان‬ ‫و�أن�ه��م ف��ا��س��دون وب�سبب ف�سادهم انقطعت ال��روات��ب‬ ‫ع �ل��ى امل��وظ �ف�ين ع�ب�ر و� �س��ائ��ل الإع� �ل��ام وال�ن��ا��ش�ط�ين‬ ‫الإعالميني التابعني له‪.‬‬ ‫– �إثارة واختالق امل�شاكل يف بع�ض م�ساجد الأمانة‬ ‫وبع�ض املحافظات �أث�ن��اء �صالة اجلمعة والتحري�ض‬ ‫� �ض ��د اجل �ي �� ��ش وال� �ل� �ج ��ان يف امل �ج ��ال �� ��س والأ�� � �س � ��واق‬ ‫والتجمعات‪.‬‬ ‫– تكثيف الت�شويه املتعمد و�إط �ل�اق ال�شائعات‬ ‫�ضد �أن���ص��ار اهلل وال �ق��وى الوطنية ب��اخ�ت�لاق ق�ص�ص‬ ‫وهمية هدفها �إث��ارة ال���ش��ارع‪ ،‬كما ح�صل بتاريخ ‪10‬‬ ‫�أغ���س�ط����س ‪2017‬م ب ��إط�ل�اق ��ش��ائ�ع��ة اق�ت�ح��ام مبنى‬ ‫�صندوق النظافة و�أخ ��ذ ‪ 50‬مليون ري��ال ا�ستحقاق‬ ‫عمال النظافة!‬ ‫– اال� �س �ت �ق �ط��اب م��ن ج �ب �ه��ات ال �ق �ت��ال ب� ��د ًال من‬ ‫التح�شيد ل�ه��ا‪ ،‬وحم ��اوالت ح��رف ت��وج��ه املجتمع عن‬ ‫مواجهة العدوان �إىل احل�شد لقطع بطائق االنت�ساب‬ ‫والتجهيز العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫– ح�شد جماميع م�سلحة وت�شكيلهم يف جمموعات‬ ‫و�إ�سكانهم يف منازل قيادات تابعة لهم‪.‬‬ ‫– ت�شكيل عنا�صر تقوم بر�صد حتركات الأجهزة‬ ‫الأمنية ب�صنعاء ال�ستهداف الأمن حتى ي�سهل تنفيذ‬ ‫املخطط‪.‬‬ ‫– الدعوة �إىل ح�شد جماهريي لالحتفال بذكرى‬ ‫ت�أ�سي�س امل�ؤمتر ال�شعبي العام على غري املعتاد وكان‬ ‫املخطط يق�ضي بتفجري ال��و��ض��ع يف �صنعاء‪� ،‬إذ كان‬ ‫املقرر �أن توجه دع��وة يف االحتفال لإ�سقاط احلكومة‬ ‫واملجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪.‬‬ ‫ف�شل املخطط‬ ‫يف ه ��ذا ال ��وق ��ت ع�م�ل��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة خ�لال‬

‫�شهر �أغ�سط�س ع�ل��ى ال��ر��ص��د وامل�ت��اب�ع��ة ومت�ك�ن��ت من‬ ‫احل�صول على معلومات وثيقة تك�شف ف�صول امل�ؤامرة‬ ‫وخمططاتها ‪ ،‬ب�ن��اء عليها ن�ف��ذت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ان �ت �� �ش��ار �أم �ن��ي يف �أم ��ان ��ة ال�ع��ا��ص�م��ة وامل ��دن‬ ‫الرئي�سية‪� ،‬صاحبه انت�شار ع�سكري وجتهيز لقوات‬ ‫طوارئ‪.‬‬ ‫ومع ف�شل املخطط يف ‪� 24‬أغ�سط�س قامت ملي�شيات‬ ‫اخليانة بتحركات �أمنية ت�صعيدية فاعتدت على نقطة‬ ‫�أم �ن �ي��ة يف ج��ول��ة امل���ص�ب��اح��ي ب �ت��اري��خ ‪� 27‬أغ���س�ط����س‬ ‫واختطفت عن�صرين يتبعان �أج�ه��زة الأم��ن‪ ،‬واجتهت‬ ‫نحو ا�ستثارة القبائل وخلق فنت وا�ضطرابات داخل‬ ‫املجتمع‪ ،‬كما ح��دث مع القبائل يف همدان حني عمد‬ ‫فريق رئي�س ف��رع امل��ؤمت��ر ال�شعبي �إىل �إث��ارة ال�شغب‪،‬‬ ‫ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة اع �ت �ق��ال �أ� �ش �خ��ا���ص م ��ن ق �ب��ل الأج �ه ��زة‬ ‫الأمنية‪� ،‬إ�ضافة �إىل اختالق م�شكلة يف البي�ضاء بني‬ ‫اجلي�ش وبع�ض قبائل املحافظة والرتويج مبواجهات‬ ‫ب�ي�ن ق �ب��ائ��ل ال�ب�ي���ض��اء واجل �ي ����ش وال �ل �ج��ان ال�شعبية‬ ‫وغريها من الأح��داث‪ ،‬ثم عمد �صالح وملي�شياته �إىل‬ ‫تو�سيع العمل الع�سكري الذي نفذ حتت غطاء احلزب‬ ‫ون�شطت حركة اال�ستقطاب لل�شباب من جميع احلارات‬ ‫عن طريق العاملني يف ف��روع ودوائ��ر حزب امل�ؤمتر يف‬ ‫تلك احل��ارات وع��ن طريق العقال �أي�ضاً ‪ ،‬ومت توزيع‬ ‫ا��س�ت�م��ارات جتنيد ر�سمية لهم حت��ت غ�ط��اء �إحلاقهم‬ ‫باجلي�ش واللجان ال�شعبية يف اجلبهات‪� ،‬إال �أن التجنيد‬ ‫كان بهدف اخليانة ‪ ،‬ثم مت فتح مراكز تدريبية جديدة‬ ‫�إىل جانب مع�سكر «ال�شهيد ‪ /‬املل�صي» حيث فتحت‬ ‫مدر�سة احلر�س يف ذم��ار وع��دد من املنازل وامل�ساحات‬ ‫ال�سرية داخل الأمانة‪.‬‬ ‫ما قبل الفتنة‪!..‬‬ ‫عمد زعيم امللي�شيا �إىل افتعال العديد من الأحداث‬ ‫وامل��واق��ف ال�ت��ي ك��ان الأن �� �ص��ار ي�ت�ف��ادون�ه��ا واح ��دة بعد‬ ‫�أخ��رى خ�شية اال�صطدام ال��ذي ك��ان يخطط له فقام‬ ‫ب�شيطنة �أن�صار اهلل ب�شكل رئي�سي وكان �شغله ال�شاغل‬ ‫ه��و ت�سليط الأق�ل�ام امل ��أج��ورة وال�ط��اب��ور اخل��ام����س يف‬ ‫ت�شويه �صورة �أن�صار اهلل �أمام املجتمع واال�ستهزاء بهم‬ ‫و�إطالق تهم الف�ساد عليهم وكذلك الإ�شاعات حماو ًال‬ ‫�إي �ج��اد ��ش��رخ جمتمعي كبري ج��راء التالحم ال�شعبي‬ ‫الوا�سع م��ع الأن���ص��ار حم��او ًال ت�أجيج ال�شارع �ضدهم‬ ‫يف ظل انعدام الرواتب وم��ؤام��رة نقل البنك املركزي‬ ‫�إىل عدن‪ ,‬لكنه مل يفلح يف ذلك‪ ,‬ف�سقط رهانه ورهان‬ ‫التحالف �أي���ض�اً رغ��م دف�ع��ه �أم ��وال ومبالغ مهولة يف‬ ‫�إن�شاء جي�ش �إلتكروين خا�ص به للقيام بهذه املهمة‬ ‫امل���س�ن��ودة م��ن حت��ال��ف ال �ع��دوان الأم��ري �ك��ي ال�سعودي‬ ‫الإماراتي‪.‬‬ ‫ال�ضوء الأخ�ضر‬ ‫الفتنة التي مت و�أدها يف ‪ 2‬دي�سمرب ‪2017‬م مل تكن‬ ‫وليدة يومها �أو �شهرها �أو عامها بل كانت ختام نتائج‬

‫ثالث عقود من اخليانة والعمالة التي كانت وراء بقاء‬ ‫ال�صريع �صالح يف العر�ش واحلكم منذ �صعوده على‬ ‫كر�سي الرئا�سة‪ ,‬حيث تعدت عمالته احلدود بل عربت‬ ‫القارات و�صو ًال للكيان ال�صهيوين ثم عربت املحيطات‬ ‫�إىل �أن و�صلت �أمريكا �إذ كان يراهن على بقائه يف �سدة‬ ‫احلكم �أو كان يرتب ل�صعود جنله �أحمد علي عبداهلل‬ ‫�صالح الذي كان حلقة الو�صل فيما بني والده ال�صريع‬ ‫وما بني دول حتالف العدوان خالل ال�سنوات الثالث‬ ‫الأوىل من العدوان ويتواجد حالياً يف دولة الإمارات‪,‬‬ ‫وك��ان ي�ح��رك خ�لاي��ا العفاف�شة يف العا�صمة �صنعاء‬ ‫لرفع �إحداثيات لطريان ال�ع��دوان مبخازن الأ�سلحة‬

‫اليمنية ال�ستهدافها و�ضربها والكثري منها ا�ستهدفت‬ ‫و�ضربت بغارات العدوان‪ ,‬وكانت الرتتيبات ال�سرية له‬ ‫�أن تعمد دول العدوان مبوافقة ودعم العدو ال�صهيوين‬ ‫الأم��ري �ك��ي � �ص �ع��وده �إىل � �س��دة احل �ك��م ب ��د ًال ع��ن �أب�ي��ه‬ ‫�شريطة �أن يعلن التطبيع مع العدو ال�صهيوين علناً‬ ‫وليكن من �ضمن الدول التي �أعلنت هرولتها للتطبيع‬ ‫يف ال �ع��ام اجل� ��اري ل�ك��ن ت�ل��ك اخل �ط��ة �سحقت ب�سحق‬ ‫الفتنة امل�ش�ؤومة‪.‬‬

‫دول التحالف‪ ,‬فقد ك�شفت قناة العربية عن الزيارة‬ ‫ال�سرية التي ق��ام بها همزة الو�صل �إىل الريا�ض يف‬ ‫بداية العدوان‪ ,‬وظل متنق ً‬ ‫ال بني الريا�ض و�أبو ظبي‬ ‫ب�صورة م�ستمرة‪ ,‬وال ي��زال حتى ال�ي��وم مي��ار���س دوره‬ ‫الت�أمري موا�ص ً‬ ‫ال م�شوار وال��ده الإجرامي واخلياين‬ ‫حتى الآن‪ ,‬فيما ي�ق��وم ح��ال�ي�اً بالتن�سيق ال�ك��ام��ل بني‬ ‫امل�ؤمتر والإم ��ارات وم��ا تعيينه من قبل ح��زب امل�ؤمتر‬ ‫يف �صنعاء كنائب للحزب �إال حماولة لإ�ضفاء ال�شرعية‬ ‫على خيانته وعمالته‪.‬‬

‫�أحمد علي والدور الت�آمري‬ ‫مل يغب العميد �أح�م��د ع�ب��داهلل �صالح م��ن امل�شهد‬ ‫على الإطالق كما يتعمد الإعالم العفا�شي تغييبه عن‬ ‫الأح��داث منذ �أول غ��ارة لطريان ال�ع��دوان ا�ستهدفت‬ ‫ح �ي �اً ��س�ك�ن�ي�اً يف ب�ن��ي ح ��وات ب��ال�ع��ا��ص�م��ة ��ص�ن�ع��اء بعد‬ ‫منت�صف ليل ‪26‬مار�س‪2015‬م وحتى اليوم‪ ،‬بل كان‬ ‫يعترب حلقة الو�صل الو�سيطة بني والده ال�صريع وبني‬

‫الأوراق املحرتقة تنزل �إىل امليدان‬ ‫وكلما �ألقى �صالح ورقة �إىل امليدان �سرعان ما يرى‬ ‫دخانها يت�صاعد �أم��ام وع��ي وحكمة ال�ق�ي��ادة الثورية‬ ‫وال�سيا�سية التي كانت ترقب الو�ضع عن كثب تزامناً‬ ‫م��ع اجل �ه��ود الأم�ن�ي��ة امل�ب��ارك��ة ال�ت��ي ك��ان��ت ت��ر��ص��د كل‬ ‫التحركات امل�شبوهة‪ ،‬منها افتعال املواجهات مع دوريات‬ ‫ال�شرطة يف ��ش��ارع اجل��زائ��ر بالعا�صمة �صنعاء قبيل‬


‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع الثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫‪09‬‬

‫ــية في العاصمة والمحافظات‬

‫االحتفال باملولد النبوي ال�شريف للعام‬ ‫ذاته وحتري�ضه للمجتمع حتت �أكذوبة‬ ‫�سيطرة �أن�صار اهلل على جامع ال�شعب‪ ,‬وكذلك حادثة‬ ‫مترير �سيارة حمملة بالأ�سلحة وال�ق��ذائ��ف يف �شارع‬ ‫حدة والتي �أدت �إىل مقتل خالد الر�ضي واغتيال �أحد‬ ‫املجاهدين يف نقطة حزيز وحماولة تقدميها كق�ضايا‬ ‫داخلية بينما كانت ذرائع ومربرات لتفجري الأو�ضاع ‪.‬‬ ‫�صنعاء وخمطط ال�سقوط ال�ساقط‬ ‫املخطط الفتنوي الذي �أريد لليمن �أن يغرق فيه مل‬ ‫يكتب له النجاح رغم الإعداد الكبري وامل�سبق الذي مت‬ ‫بعناية ق�صوى بح�ضور خ�براء غربيني وع��رب ب�شكل‬ ‫��س��ري يف ج��زي��رة �سقطرى ب ��إ� �ش��راف وف��د �إ�سرائيلي‬ ‫و�إماراتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م��ا ق�ب��ل الفتنة �أي���ض�ا ع�م��ل ال���ص��ري��ع ع�ف��ا���ش على‬ ‫�إعادة بناء قواعده اجلماهريية وا�ستيعابها من جديد‬ ‫وذلك عرب قيامه ب�أ�ساليب �إغ��راء واحتياالت كما هي‬

‫ع��ادت��ه وت��وزي�ع��ه لآالف بطائق ع�ضوية تابعة حلزب‬ ‫امل�ؤمتر وعقد اجتماعات متتالية للموالني له‪ ،‬الهدف‬ ‫منها هو التح�ضري الأخ�ير لتنفيذ املخطط كما هو‬ ‫مر�سوم له وتق�سيم العا�صمة �صنعاء �إىل ‪ 4‬مربعات‬ ‫يتواجد فيها املئات من امل�سلحني املوالية له‪ ،‬وكذلك‬ ‫التن�سيق التام مع امل�شائخ التي متت تغذيتهما جميعاً‬ ‫بالأ�سلحة املتنوعة التي ت�ستخدمها اخلطة يف الهجوم‬ ‫وعلى ر�أ�سها ( قواذف �أر بي جي ‪� ,‬صواريخ لو‪ ,‬رمانات‪,‬‬ ‫�أ�سلحة ب��ي ك��ي �سي‪ ,‬كال�شن‪ ,‬بالت�ستنيق الكامل مع‬ ‫عمليات التحالف)‪.‬‬ ‫مع�سكر ال�شهيد املل�صي وفلل بيت بو�س‬ ‫يف خ�ضم الأح��داث التي كانت تطفوا على ال�سطح‬ ‫وت�ت�ه��دد اجل��ان��ب الأم �ن��ي وامل��واط�ن�ين ب�شكل ع��ام كان‬ ‫يتعامل معها الرئي�س ال�شهيد �صالح ال�صماد بحنكة‬ ‫وحكمة عالية ج ��داً‪ ,‬وبينما ك��ان الأح� ��رار والأب �ط��ال‬

‫م��ن اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية ي ��ذودون ع��ن حيا�ض‬ ‫ال��وط��ن يف اجل�ب�ه��ات ال��داخ�ل�ي��ة وف�ي�م��ا وراء احل ��دود‪,‬‬ ‫ا�ستخدم زعيم امللي�شيا الإعالم كحرب �أ�سا�سية للخداع‬ ‫والت�ضليل حيث كان يظهر يف �شا�شات التلفزة مدعياً‬ ‫حر�صه على الوطن وجمابهته للعدوان‪ ,‬وا�ستثمر دم‬ ‫ال�شهيد العميد الركن ح�سن املل�صي كعنوان ملع�سكر‬ ‫تدريبي خا�ضع ل�سيطرة ون�ف��وذ عفا�ش فقط يتقلد‬ ‫قيادته العميل طارق عفا�ش وخدع بعنوانه الكثريين‬ ‫من ال�شباب الذين ظنوا فيه �أن عفا�ش �سيقدم الوفاء‬ ‫لل�شهيد‪ ,‬لكنه مبجرد االنتهاء من حفل تخرج دوراتهم‬ ‫يختفون ب�شكل مفاجئ فما مت تلقينهم وتعلميهم‬ ‫بداخل املع�سكر لي�س ما يتم الرتويج له بعد العك�س‬ ‫من ذلك‪.‬‬ ‫كانت حينها العيون الأمنية ال�ساهرة تر�صد تلك‬ ‫التحركات املريبة للدفع املتخرجة �صوب �أي جبهة‬ ‫�ستتحرك لرفدها وكانت تنظر �إىل خطابات عفا�ش‬ ‫بعني وت�ق��ارن بالثانية على ال��واق��ع غري �أنها مل جتد‬ ‫�سوى الفقاعات الهوائية فقط‪ ,‬وعقب تخرجها كانت‬ ‫تذهب للتمو�ضع يف فلل بيت بو�س ومناطق يف حدة‬ ‫للقيام باملهمة املنوطة بها وا�ستوطنت فيها منذ �أول‬ ‫دفعة تخرجت وحتى زي��ارة للرئي�س ال�شهيد �صالح‬ ‫ال�صماد للمع�سكر‪.‬‬

‫يخ�ص ال���ش��أن ال��داخ�ل��ي فقط وت��روج ل��ه طيلة اليوم‬ ‫وكانت ت�سميه بالرئي�س املخلوع ومبجرد ما �إن �أعطت‬ ‫ال�ضوء الأخ�ضر �أطلقت عليه ا�سم الرئي�س ال�سابق‬ ‫على ال�ف��ور يف خ�ط��وة ف��اج ��أت الغالبية العظمى من‬ ‫�أب�ن��اء ال�شعب اليمني وه��و م��ا اع�ت�بره مراقبون �أح��د‬ ‫ال�شواهد التي تظهر ارتباط "�صالح" بعمليات حتالف‬ ‫العدوان‪� ،‬أثبتت ذلك املرا�سالت ال�سرية التي كانت تتم‬ ‫بني العميل عفا�ش ودولة الإمارات وال�سفري ال�سعودي‬ ‫ك�شفتها قناة امل�سرية‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ��س��اع��ات م��ن �إع�ل�ان اخل�ي��ان��ة يف ‪ 2‬دي�سمرب‬ ‫�شنت طائرات العدوان �سل�سلة غارات جوية ا�ستهدفت‬ ‫العديد م��ن النقاط الأمنية ح��ول العا�صمة �صنعاء‬ ‫خلفت ع��دداً من ال�شهدء واجل��رح��ى‪ ,‬يف الوقت الذي‬ ‫قامت ملي�شيا الغدر واخليانة بقطع ط��رق الإم��داد‬ ‫عن اجلبهات بهدف ع��زل اجلبهات و�إ�ضعافها خدمة‬ ‫ل�ل�ع��دوان‪ ,‬وم��ا �سقوط امل�خ��اء بيد ال�ق��وات الإم��ارات�ي��ة‬ ‫واملرتزقة �إال نتيجة خيانة منت�سبي ما ي�سمى باحلر�س‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ت��واج��دون يف بع�ض املربعات بال�ساحل‬ ‫لي�س للدفاع عن الوطن بل خدمة للمخطط وحني‬ ‫�أع� �ل ��ن ق ��ام ��وا ب �ق �ت��ل ع ��دد م ��ن امل �ج��اه��دي��ن ووج �ه��وا‬ ‫طعناتهم الغادرة يف ظهور العظماء ثم لت�سقط حينها‬ ‫املدينة بخناجر الغدر امل�سمومة‪.‬‬

‫من املخلوع �إىل الرئي�س ال�سابق‪!..‬‬ ‫رغ � � ��م امل� ��وق� ��ف ال� �غ ��ام� �� ��ض ال � � ��ذي ك � ��ان ي�ن�ت�ه�ج��ه‬ ‫ال�صريع"�صالح" طيلة الثالثة الأع��وام من بدء �شن‬ ‫ال�ع��دوان ال�سعودي الإم��ارات��ي ال�صهيو�أمريكي وعدم‬ ‫�إع�ل�ان��ه م��وق��ف وا� �ض��ح و� �ص��ري��ح م��ن ال �ع ��دوان كانت‬ ‫ال �ق �ن��وات الإع�لام �ي��ة امل �ع��ادي��ة "العربية – احل��دث‪-‬‬ ‫��س�ك��اي ن �ي��وز‪ -‬ت�ن�ق��ل م�ق�ت�ط�ف��ات خ �ط��اب��ات ع�ف��ا���ش ما‬

‫ال�ساحل اليمني وطارق عفا�ش‬ ‫التخطيط ك��ان يهدف الحتالل اليمن ب�شكل عام‬ ‫على ر�أ�سه ال�ساحل اليمني وباب املندب وت�سلمت زمام‬ ‫هذا املو�ضوع �أبو ظبي القفازة القذرة بيد ال�صهيونية‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ف �ب��د�أت ب��اح�ت�لال ع��دن وال���س�ي�ط��رة على‬ ‫ال�ب�ح��ر ال�ع��رب��ي و��س�خ��رت ب��أم��وال�ه��ا امل��رت��زق��ة م��ن ما‬ ‫ي�سمى املجل�س الإن �ت �ق��ايل ت��دري�ب�اً وت ��أه �ي� ً‬ ‫لا حلماية‬


‫‪10‬‬

‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع الثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫القوات الإ�سرائيلية وكذلك �سخرت العميل طارق عفا�ش امل�شاركني يف امل�ؤامرة من الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫والأذي ��ال من املرتزقة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل لفافات القاعدة‬ ‫وداع�ش‪ ،‬ال��ذي يقوم حالياً بحماية القوات ال�صهيونية‬ ‫ا�ستقطاب امل�شائخ وال�شخ�صيات‬ ‫املحتلة جلزيرة ميون وباب املندب‪.‬‬ ‫ول�ع��ل امل�ط�ل��ع ع�ل��ى خ�ط��ة �إ��س�ق��اط العا�صمة �صنعاء‬ ‫وكذا تفجري الو�ضع يف املحافظات‪ ،‬يدرك للوهلة الأوىل‬ ‫م�ستوى ذلك املخطط والهدف منه وما مت ر�صده من‬ ‫عقود من اخليانة والعمالة واالرتهان‬ ‫مل يكن تاريخ ‪ 4‬دي�سمرب ‪2017‬م بالن�سبة لليمنيني �إم�ك��ان��ات ت�سليحية وم��ادي��ة م��ن �أج��ل �إجن��اح��ه وتنفيذه‬ ‫ولـ(عفا�ش) نف�سه تاريخاً النهاء عهد اخليانة فح�سب‪ ،‬على الأر�ض وما �سخرت له من �إمكانات ب�شرية ا�ستدعت‬ ‫بل �إن��ه كان تاريخاً لك�شف م��ؤام��رات اخليانة العفا�شية حركة ا�ستقطاب م�سبقة يف �صفوف امل�شايخ وال�شخ�صيات‬ ‫والعمالة لعقود م�ضت‪ ،‬ولعل ما ك�شفته الوثائق وامل�شاهد االجتماعية وامل�ؤثرين يف حميط �صنعاء ويف املحافظات‬ ‫ال �ت��ي ن���ش��ره��ا الإع �ل��ام الأم �ن��ي ع��ن ا� �س �ت �ه��داف عفا�ش ومت ت��وزي��ع �أم ��وال وت�ق��دمي ع��رو���ض ووع ��ود‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫وعائلته لأمن اليمن وتدمري تر�سانته ملئات ال�صواريخ التغرير بالبع�ض و�إي�ه��ام�ه��م �أن ه��ذا ال�ت�ح��رك الهدف‬ ‫البالي�ستية على يد القوات الأمريكية‪ ،‬وتعطيله ال�شامل منه وطني ولي�س خدمة العدوان‪ ،‬غري �أن وعي ووطنية‬ ‫الكثري من ال�شخ�صيات االجتماعية وامل�شايخ وال�ضباط‬ ‫للدفاعات اجلوية والأر�ضية واحدة منها‪.‬‬ ‫وغريهم �ساهمت �إىل حد كبري يف �إف�شال ذلك املخطط‬ ‫اخلطري‪.‬‬ ‫عالقة عفا�شية �صهيونية‬ ‫فتح �صفحة جديدة مع العدوان‬ ‫ول�ع��ل الأخ �ط��ر م��ن ذل��ك‪ ،‬ظ�ه��ور تلك ال��وث��ائ� ُ�ق التي‬ ‫ك�شفها ناطق ال �ق� ُ‬ ‫ك��ان��ت كلمة زع�ي��م ملي�شيا اخل�ي��ان��ة ال�ت��ي بثتها قناة‬ ‫�وات امل�سلحة العميد (يحيى �سريع)‬ ‫حول عالقات نظام عفا�ش يف اليمن بالكيان ال�صهيوين‪« ،‬اليمن اليوم» ظهرية ال�سبت‪ ،‬دلي ً‬ ‫ال كافياً لك�شف حقيقة‬ ‫ري من �أبناء ال�شعب خمطط الفتنة امل ��و�ؤدة‪ ،‬وال�ت��ي دع��ا فيها زعيم ملي�شيا‬ ‫والتي �شكلت �صدمة كبرية لدى الكث َ‬ ‫اليمني؛ بعد �أن ُك�شف القناع الذي ظل يخادع به اليمنيني اخليانة �إىل فتح �صفحة جديدة مع ال�ع��دوان وحر�ض‬ ‫على م��دى ثالثة وثالثني ع��ام�اً‪ ،‬بخطاباته العاطفية فيها �أبناء القوات امل�سلحة على التمرد‪ ،‬داعياً املواطنني‬ ‫الكاذبة‪ ،‬وف�ضائح َه التي ك�شفتها الوثائق عن حماوالتِ �إىل ما �أ�سماه انتفا�ضة �ضد الأجهزة الأمنية واجلي�ش‬ ‫التوغل ال�صهيونية يف اليمن ب��د�أت يف وقت مبكر جِ � ّداً‪ ،‬وال �ل �ج��ان ال�شعبية � �ض��ارب �اً ع��ر���ض احل��ائ��ط ت�ضحيات‬ ‫ول��وال جناح ث��ورة الــ‪ 21‬من �سبتمرب وقيادتها الثورية ع�شرات الآالف من اليمنيني على م��دى ث�لاث �سنوات‬ ‫احلكيمة ممثلة بال�سيد عبدامللك احلوثي يحفظه اهلل‪ ،‬من العدوان الظامل والغا�شم وم�ستهيناً بدماء ال�شهداء‬ ‫يف �إف�شالها‪ ،‬لكانت اليمن من الدول ال�سباقة يف التطبيع الزكية ال�ط��اه��رة و��س��اخ��راً م��ن �صمود ال�شعب و�صربه‬ ‫وحتمله كل هذه امل��دة التي �ضرب فيها �أروع الأمثلة يف‬ ‫واالرمتاء يف ح�ضن الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ال�صمود والتحدي‪.‬‬ ‫الإعداد املبكر للم�ؤامرة‬ ‫مل تكن هذه امل�ؤامرة عفوية �أو ردة فعل على �أحداث‬ ‫وقعت قبلها و�إمنا مت الإعداد لها منذ فرتة طويلة‪ ،‬وكما‬ ‫ي�شري رئي�س الدائرة الإعالمية للم�ؤمتر �سابقا �أحمد‬ ‫احلبي�شي يف حوار ل�صحيفة الثورة‪� ،‬أنه مت الإع��داد لها‬ ‫بالتزامن مع بداية العدوان‪ ،‬فاخلطة التي مت اكت�شافها‬ ‫تثبت مب��ا ال ي��دع جم��اال لل�شك �أن الإع� ��داد والتجهيز‬ ‫للم�ؤامرة كان دقيقاً وحمكماً بالتن�سيق مع دول العدوان‪،‬‬ ‫بحيث مت ا�ستبعاد احتماالت الوقوع يف الأخطاء التي قد‬ ‫ت�ؤدي �إىل الف�شل‪ ،‬ولذلك كان منفذو اخلطة الع�سكرية‬ ‫ي�شعرون ب��أن جناحها م�ضمون ب�شكل كامل‪ ،‬وق��د كلف‬ ‫زعيم ملي�شيات الغدر واخليانة �أوالد �أخيه طارق وحممد‬ ‫�صالح لقيادة العملية الع�سكرية باال�شرتاك مع عدد من‬ ‫ال�ضباط املوالني لهم‪ ،‬وتنفيذ اخلطة املتفق عليها مع‬

‫و�أد الفتنة‬ ‫�صباح ال��راب��ع م��ن دي�سمرب ا�سيقظ اليمنيون على‬ ‫ب�شائر الن�صر الذي ّ‬ ‫�سطرته القوات الأمنية والع�سكرية‬ ‫مبالحم بطولية �أ�سطورية‪ ،‬ا�ستطاعت فيها ال�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى �أوك� ��ار ال�ف�ت�ن��ة يف ال�ع��ا��ص�م��ة ��ص�ن�ع��اء‪ ،‬خ�ل�ال ثمان‬ ‫و�أربعني �ساعة فقط‪ ،‬ومت و�أده��ا مبقتل قائدها اخلائن‬ ‫ظهرية نف�س اليوم مبنطقة اجلح�شي مبحافظة �صنعاء‪،‬‬

‫ومبقتل زعيم اخليانة �أخمدت الفتنة و�أ�صيب العدوان‬ ‫بخيبة �أمل‪� ،‬أ�ضيفت �إىل خيبات ال تعد وال حت�صى‪ ،‬وبها‬ ‫ط��وي��ت فتنة � �س��وداء �أري ��د م��ن خاللها �إ��س�ق��اط القلعة‬ ‫احل�صينة من داخلها‪.‬‬ ‫توجيهات ال�سيد بعد و�أد الفتنة‬ ‫بعد �إجها�ض الفتنة ومقتل زعيمها يوم االثنني‪ ،‬وحتى‬ ‫ال ي�ستغل البع�ض ذلك االنت�صار فيعمل على االنتقام من‬ ‫كل ما كان ميت لزعيم الفتنة ب�صلة‪ ،‬ومن �أولئك بالطبع‬ ‫جمهور امل�ؤمتر‪ ،‬وجه ال�سيد القائد عبدامللك بدر الدين‬ ‫احلوثي مبنع �أية �أعمال انتقامية �أو �أية اعتداءات على‬ ‫قيادات امل�ؤمتر �أو منا�صريه وقال يف خطابه يوم االثنني‬ ‫‪ 4‬دي�سمرب ‪2017‬م‪" :،‬غري م�سموح لأحد �أن يحمل‬ ‫نزعة انتقامية �أو ت�صفية ح�سابات �شخ�صية �أو ا�ستغالل‬ ‫ما حدث لأغرا�ض �شخ�صية‪ ،‬غري م�سموح هذا �أبداً‪ ،‬وعلى‬ ‫الدولة �أن تقوم مب�س�ؤولياتها يف منع ذلك وعلى اجلميع‬ ‫�أن يطمئن يف هذا البلد ول�سكان العا�صمة �صنعاء جميعاً‬ ‫�أن ينعموا من جديد يف الأم��ن واال�ستقرار فيما بينهم‬ ‫ويف و�ضعهم الداخلي"‪..‬‬ ‫روحية الت�سامح وتوحيد ال�صف الوطني‬ ‫وتربز روح الت�سامح لدى ال�سيد القائد عبدامللك بدر‬ ‫ال��دي��ن احل��وث��ي (يحفظه اهلل) يف مثل تلك الأح ��داث‬ ‫التاريخية فقد ح�صر املعركة ب�أنها كانت مع ملي�شيات‬ ‫حمددة وزعيمها ولي�ست مع امل�ؤمتر وقال يف هذا‪" :‬ن�ؤكد‬ ‫من جديد �أن املعركة كانت مع ملي�شيات حمددة وزعيمها‬ ‫ال��ذي �أداره ��ا ومولها ورع��اه��ا و�أم��ره��ا وق��اده��ا وحركها‪،‬‬ ‫وه��ذه امللي�شيات حتركت ب�ع��دوان وا�ضح مرتبط بقوى‬ ‫العدوان وعملية تخريب �إجرامية‪ ،‬وهدفت �إىل تو�سيعها‬ ‫لت�شمل البلد"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن امل�شكلة لي�ست مع امل�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي العام كحزب‪ ،‬وال مع �أع�ضائه‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬الإخوة‬ ‫يف امل�ؤمتر ال�شعبي العام هم �إخوتنا نحن وهم �أ�صحاب‪..‬‬ ‫هم واحد‪ ،‬م�س�ؤولية واحدة يف الدفاع عن هذا البلد �ضد‬ ‫هذا العدوان‪ ،‬يف اال�ستمرار يف موقف موحد‪ ،‬يف الإ�سهام‬ ‫يف �أمن وا�ستقرار هذه البالد‪ ،‬يف و�ضعه الداخلي‪ ،‬يكفينا‬ ‫ما يحدث من قوى العدوان"‪.‬‬

‫المكتب الذي لطالما ألقى عفاش منه خطاباته بعد سيطرة المجاهدين عليه‬

‫بقية‬

‫يكتبها‪ُ /‬م ِنري �إ�سماعيل ال�شامي‬ ‫ِبسقوط عفاش سقط تحالف‬ ‫العدوان إلى األبد‬

‫اقتنع املجرم عفا�ش بتلك امل�ؤامرة واندفع فيها‬ ‫غري مبالٍ مبعاناته جراء الكبت والكتمة و�ضيق‬ ‫ال �� �ص��در وت��زاي��د �آالم ال�ت�ق�م����ص ووخ ��ز التمثيل‬ ‫وعذابه من نوبات اخلداع و�أرق الت�ضليل وغثيان‬ ‫ت�صنعه ال��وط�ن�ي��ة و��ص��رع ارت��دائ��ه ال���ش��رف‪ ،‬لقد‬ ‫حتمل كل ذلك العذاب والوجع والآمل لأنه �أدرك‬ ‫�أن هذه امل�ؤامرة فر�صة ثمينة لن تعو�ض و�سيحقق‬ ‫ب�ه��ا ك��ل �أه ��داف ��ه‪ ،‬ف���س�يروي ن�ه��م نف�سه ب��ال��دم��اء‬ ‫بعد ظ�م��أه الإج��رام��ي‪ ،‬و�سيق�ضي على الأن���ص��ار‬ ‫و�سي�ستعيد �سلطته التي خلع منها‪.‬‬ ‫لقد ع��ول عليها مثلما ع��ول ال�ع��دوان عليها‪،‬‬ ‫وكانت هذه امل��ؤام��رة لدقة خمططاتها وتكتيكها‬ ‫و�ضخامة متويلها و�إع��داده��ا وعظمة �إمكاناتها‪،‬‬ ‫ودق��ة نتائجها وكارثية �آث��اره��ا و�سهولة تنفيذها‬ ‫يف ظ��ل ان�ق���س��ام امل��وق��ف ال�شعبي جت��اه ال �ع��دوان‪،‬‬ ‫�أ�صعب حتدي و�أخطر كارثة �أمام القائد وال�شعب‪،‬‬ ‫ول��و جنحوا يف م��ؤام��رة الفتنة ه��ذه لتحولت كل‬ ‫ال�شوارع والأحياء يف كل حمافظة ومدينة وعزلة‬ ‫وقرية يف اليمن �إىل �سيول دم��اء وحم��ارق موت‬ ‫وقطع ملتهبة من نار جهنم يف غ�ضون �شهرين �أو‬ ‫ثالثة ال �أكرث‪.‬‬ ‫وهذا �إن دل على �شيء ف�إمنا يدل على �أن �إخماد‬ ‫ه��ذه الفتنة يف �أرب �ع��ة �أي ��ام يعد ع�م�ل ًا �أ��س�ط��وري�اً‬ ‫بحت بكل م��ا تعنيه الكلمة‪ ،‬و�أن ال�ع��دوان �سقط‬ ‫فع ًال ب�سقوط عفا�ش وه��زم ع�سكرياً مب�صرعه‪،‬‬ ‫فلم ترفع ل��ه راي��ة بعدها حتى ال�ي��وم ول��ن ترفع‬ ‫له راية �أب��داً بف�ضل اهلل �سبحانه وتعاىل ويكفينا‬ ‫داللة على ذلك �أننا نرى اليوم �أن من مل ي�سكتوا‬ ‫يوماً عن ترديد عبارة ‪-‬قادمون يا �صنعاء‪ -‬ب�أتوا‬ ‫ي�صيحون اليوم خارجني يا م�أرب‪.‬‬


‫السبت‬

‫كتابات‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1138‬‬

‫دور الأجهزة الأمنية‬ ‫يف فتنة دي�سمرب‬ ‫املقدم‪ /‬عبداهلل امليثايل‬ ‫يعي�ش بلدنا احلبيب منذ �ستة �أع��وام متتالية جحيم‬ ‫ح��رب ع��دوان�ي��ة لي�س لها �أي م�برر تقودها مملكة ال�شر‬ ‫وم ��ن حت��ال��ف م�ع�ه��ا م��ن ق ��وى ال �� �ض�لال م���س�ت�خ��دم��ة يف‬ ‫عدوانها الهمجي كل �أ�ساليب ال�شر والدمار �ضد اليمن‬ ‫�أر�ضاً و�إن�ساناً فكان ال�صمود اليماين لها باملر�صاد‪ ،‬وتعترب‬ ‫اجلبهة الأمنية هي �أحد اجلبهات التي وقفت حجر عرثة‬ ‫يف وجه حتالف العدوان ال�سعودي الإماراتي والتي حاول‬ ‫هذا التحالف الأرع��ن �أن يخرتقها بعدة حيل وم�ؤامرات‬ ‫بالدفع بعنا�صره و�أي��ادي��ه العميلة يف ال��داخ��ل لتحريك‬ ‫ال���ش��ارع وب��ث ال�شائعات املغر�ضة و�إث� ��ارة ال�ن�ع��رات داخ��ل‬ ‫املجتمع �أو يف م�ؤ�س�سات الدولة لتفتيت الن�سيج االجتماعي‬ ‫و�إث ��ارة الفو�ضى‪ ،‬وعند ف�شله �سعى للدفع بعنا�صره من‬ ‫التنظيمات الإرهابية �إىل �إرهاب املواطنني الذين يعي�شون‬ ‫يف مناطق �سيطرة اجلي�ش واللجان ال�شعبية يف �أمن و�أمان‬ ‫وحمبة و�سالم عك�س ما ت�شهده املحافظات املحتلة‪ ،‬ولكن‬ ‫ك��ل تلك امل�ح��اوالت وامل ��ؤام��رات التي �سعى �إىل حتقيقيها‬ ‫حتالف ال�ع��دوان ومرتزقته ف�شلت �أم��ام ال��وع��ي اجلمعي‬ ‫ال��ذي يتمتع به ال�سواد الأعظم من �أبناء ال�شعب اليمني‬ ‫ال �� �ش��رف��اء ال��ذي��ن �أدرك � ��وا ج �ي��داً م� ��ؤام ��رة ه ��ذا ال�ت�ح��ال��ف‬ ‫ال�شيطاين ووق �ف��وا �أم��ام��ه ب�ك��ل ��ص�م��ود وث �ب��ات يف جميع‬ ‫اجلبهات ��س��واء يف جبهات امل��واج�ه��ة �أو جبهة ال��داخ��ل �أو‬ ‫اجلبهة الأمنية‪.‬‬ ‫بعد �أن ا�صطدم حتالف العدوان بذلك ال�صمود والثبات‬ ‫اليماين عمل على تفعيل �أدوات��ه القدمية اجلديدة وعلى‬ ‫ر�أ�سها النظام ال�سابق ممث ً‬ ‫ال بعفا�ش ال��ذي جعله ورقته‬ ‫الأخ �ي��رة وال �ت��ي ان�ك���ش�ف��ت يف ف�ت�ن��ة ال �ث��اين م��ن دي�سمرب‬ ‫‪2017‬م‪ ،‬وكما نعلم �أن الفتنة التي افتعلها عفا�ش يف حلم‬ ‫راوده ه��و و�أع ��داء اهلل واحل�ي��اة �أن تعود اليمن كما كانت‬ ‫حت��ت الو�صاية والتبعية مل تكن ول�ي��دة اللحظة ب��ل كان‬ ‫خمطط لها �سلفاً وكانت �ستنفذ يف احل�شد اجلماهريي‬ ‫ال��ذي دع��ا �إل�ي��ه ح��زب امل��ؤمت��ر �إىل م�ي��دان ال�سبعني حتت‬ ‫ذري�ع��ة االح�ت�ف��ال ب��ذك��رى ت�أ�سي�س امل��ؤمت��ر ال�شعبي العام‬ ‫ول �ك��ن اخل �ط��ة ف�شلت ب���ص�ح��وة الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة ووع��ي‬ ‫وحكمة القيادة الثورية وال�سيا�سية‪ ،‬ف�أدرك عفا�ش حينها‬ ‫ب�أن خططته قد انك�شفت و�أن البع�ض من عنا�صره الذين‬ ‫�أوكل �إليهم املهام التخريبية و�إثارة الفو�ضى قد �أ�صبحوا‬ ‫يف قب�ضة الأجهزة الأمنية‪ ،‬فكان يوم الثاين من دي�سمرب‬ ‫‪2017‬م هو بداية الفتنة ونهايتها‪ ،‬خا�صة بعد �أن انك�شف‬ ‫لل�شعب اليمني اخلديعة التي مار�سها عليه النظام ال�سابق‬ ‫ممث ً‬ ‫ال بعفا�ش ب�أنه �ضد العدوان ويف حلظة ظهر الوجه‬ ‫احلقيقي ملا كان ي�ضمره فكانت كلمته املتلفزة التي �صدح‬ ‫بها هي حقيقة عمالته مع العدوان‪ ،‬ولعل املخطط الذي‬ ‫ك�شفته الأجهزة الأمنية بعد انتهاء الفتنة قد ك�شف جلياً‬ ‫ع��ن امل ��ؤام��رة ال�ت��ي ك��ان يخطط لها عفا�ش ع�بر �أدوات ��ه‪،‬‬ ‫ولكن بف�ضل اهلل تعاىل و�صحوة الأجهزة الأمنية و�صمود‬ ‫املجاهدين �أحبطت وف�شلت كل تلك اخلطط وميكرون‬ ‫وميكر اهلل واهلل خري املاكرين‪.‬‬ ‫لقد ك��ان للأجهزة الأمنية ال��دور الكبري م��ن قبل �أن‬ ‫تظهر الفتنة على العلن فقد مت خ�لال �شهر �أغ�سط�س‬ ‫‪2017‬م �أثناء التح�ضري لفعالية امل�ؤمتر ال�شعبي العام‬ ‫ر�صد الكثري من التحركات امل�شبوهة واالت���ص��االت التي‬ ‫كانت البداية لتفجري الو�ضع يف العا�صمة �صنعاء وحتريك‬ ‫اخلاليا النائمة التابعة حلزب امل�ؤمتر والإ��ص�لاح‪ ،‬وعلى‬ ‫�أ��س��ا���س ت�ل��ك امل�ع�ل��وم��ات مت اال��س�ت�ع��داد م��ن ق�ب��ل الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية بعمل خطة ط��وارئ ومت تنفيذها �أثناء الأح��داث‬ ‫التي �شهدتها الأح�ي��اء حتى ال��راب��ع من دي�سمرب ومت و�أد‬ ‫الفتنة يف مهدها ودفن من حركها ودعا �إليها‪ ،‬فكان ذلك‬ ‫مبثابة ال�ضربة القا�صمة لتحالف ال �ع��دوان ومرتزقته‬ ‫ولكل الذين يحلمون بعودة املا�ضي‪ ،‬وبذلك طوى �شعبنا‬ ‫حقبة م��ن ال��زم��ن ع��اث فيه الطامعون ب�خ�يرات و�سيادة‬ ‫الوطن‪ ،‬ويطمح �شعبنا مب�ستقبل تكون فيه كرامة الإن�سان‬ ‫و�سيادة الوطن مقد�سة ال ميكن امل�سا�س بها‪.‬‬

‫حزام الأ�سد‬

‫التقديرات الدي�سمربية لعفا�ش‬

‫مل يكن يوم الثاين من دي�سمرب ‪2017‬م � اّإل نتاجاً‬ ‫وحم�صلة ملقدمات وخطوات كبرية‪..‬‬ ‫وبح�سب اط�لاع��ي وتقييمي ل�ل��واق��ع ف�ق��د ج��رى‬ ‫الإع��داد لهذا اليوم من بعد ث��ورة ‪� ٢١‬سبتمر ‪٢٠١٤‬م‬ ‫والأدل � ��ة ك �ث�يرة ف�م�ج��ري��ات الأح � ��داث ال �ت��ي راف�ق��ت‬ ‫مرحلة ماقبل و�أثناء العدوان كانت تدل على حالة‬ ‫الرتب�ص والتحري�ض املمنهج وحماولة ت�أليب ال�شارع‬ ‫على القوى الثورية وال�شخ�صيات اجلها‪،‬دية املخل�صة‬ ‫عرب يافطات الف�ساد و�شراء الأرا�ضي والفلل والرثاء‬ ‫امل �ف��اج��ئ وت � ��ارة ع�ب�ر ال �ت �ل��وي��ح ودغ ��دغ ��ة ال �ع��واط��ف‬ ‫بعبارات ال�سالم ورغبة املجتمع اليمني بوقف احلرب‬ ‫واالق �ت �ت��ال ح��د و�صفهم و�أح �ي��ان��ا ك��ان ب��ال��دف��ع عرب‬ ‫عناوين الف�شل الإداري والع�سكري و�أنه لوال عفا�ش‬ ‫ورجال عفا�ش وخمزون عفا�ش الت�سليحي ملا �صمدت‬ ‫البالد وملا �أُديرت الدولة وملا انت�صر اجلي�ش واللجان‬ ‫وملا �أطلق �صاروخ واحد!‪.‬‬ ‫ل�ه��ذا فقد حت��رك عفا�ش ب�ع��دة م���س��ارات و�أ�صبح‬ ‫منطقه وت�صريحاته تن�سجم كثرياً حد التطابق مع‬ ‫منطق الإع�ل�ام الإم��ارات��ي وال�سعودي وب��ات حممد‬ ‫بن �سلمان ي�صفه بالأ�سري لدى من �أ�سماه بجماعة‬ ‫احلوثي واملجبور على مواقف ال متثل توجهاته‪ ،‬كل‬ ‫تلك املقدمات واخلطوات التي �سبقت �إعالنه الوا�ضح‬ ‫وال�صريح للخيانة يف دي�سمرب ‪2017‬م كانت تنفذ‬ ‫ومت��ر بع�ضها �أم��ام نظر القيادة والأج �ه��زة الأمنية‬ ‫وخم�ت�ل��ف �أب �ن��اء ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي‪ ،‬ون�ت�ي�ج��ة لل�صرب‬ ‫و�إع� �ط ��اء ال�ف��ر��ص��ة ت�ل��و ال�ف��ر��ص��ة م��ن ق�ب��ل ال�ق�ي��ادة‬ ‫لتفويت ما يطمح �إليه العدو اخلارجي‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫االلتفاف والت�سليم الكبري من غالبية �أبناء ال�شعب‬ ‫اليمني للقيادة الثورية املتمثلة بال�سيد عبدامللك بدر‬ ‫ال��دي��ن احل��وث��ي املو�سوم بالعفو وال�صفح وبال�صرب‬ ‫ظن عفا�ش �أن الظروف املحلية والإقليمية �أ�صبحت‬ ‫مواتية لتمرير م�شروعه ال��ذي كان يهدف �إىل قتل‬ ‫امل���ش��روع ال��وط�ن��ي امل �ق��اوم للغزو واالح �ت�لال و�إع ��ادة‬ ‫البلد �إىل بيت الطاعة ال�سعودي الإماراتي الأمريكي‪،‬‬ ‫ل�ق��د ك ��ان ع�ف��ا���ش ي��رت��ب مل�ع��رك��ة حم���س��وم��ة ق�صرية‬ ‫وخاطفة بعد �أن رت��ب وه�ي��أ لها ال�سيما ب�ين عامي‬ ‫‪2016‬م ‪2017 -‬م ب�شكل كبري وك��ان��ت املعطيات‬ ‫والتقديرات لدية مبنية على املحيط ال�ضيق واملت�أثر‬ ‫بن�شاطه ال��دع��ائ��ي م��ن بع�ض ال �ق �ي��ادات الع�سكرية‬ ‫والقبلية املرتبطة ب��ه ومعه يف نهب ث��روات البالد‬ ‫واالرتهان للخارج طيلة اكرث من ثالثة عقود ولهذا‬ ‫مت الدفع به الع�لان اخليانة يف مراحل عديدة بني‬

‫تلك الفرتة ول��وال ماكان يخ�شاه من الف�شل لأعلن‬ ‫عن موقفه اخلياين يف �أغ�سط�س ‪2017‬م ورمبا قبل‬ ‫ذل��ك ال�سيما وال�غ�ط��اء امل��اىل والع�سكري الإم��ارات��ي‬ ‫كان قد �أ�صبح متاحاً له �إىل جانب الدفع النخبوي‬ ‫مم��ن ي�سمون حينها ب�صقور امل ��ؤمت��ر �أو م��ا ي�سمى‬ ‫بجناح طارق عفا�ش بالإ�ضافة �إىل الرغبة اجلاحمة‬ ‫لدية بال�سلطة واحللم بالعودة للحكم والت�سلط ولو‬ ‫بالطريقة الأوىل التي بد�أها مع النظام ال�سعودي‬ ‫نهاية ال�سبعينيات عرب التخل�ص الدموي من حاملي‬ ‫امل �� �ش��روع ال��وط�ن��ي وع �ل��ى ر�أ� �س �ه��م ال��رئ�ي����س ال�شهيد‬ ‫�إبراهيم احلمدي‪ ،‬ولهذا فقد تكامل احللم ال�سلطوي‬ ‫مع الدفع النخبوي من زم��رة الفيد والف�ساد التي‬ ‫رافقت نظامه �إىل جانب الوعود والطم�أنة الإماراتية‬ ‫وال���س�ع��ودي��ة والإ� �ش ��ارات الأم��ري�ك�ي��ة لإجن ��اح حتركه‬ ‫الع�سكري‪ ،‬وبهذا وا�صل م�شروعه اخلياين وعمد عرب‬ ‫خمطط ع�سكري و�أمني و�إعالمي وجمتمعي حمكم‬ ‫�إىل �إ� �س �ق��اط ال�ع��ا��ص�م��ة �صنعاء وع ��دد م��ن عوا�صم‬ ‫املحافظات و�شرع بقطع خطوط الإم��داد والتموين‬ ‫ع��ن اجل�ب�ه��ات ال�ع���س�ك��ري��ة م��ن خ�ل�ال ق�ط��ع ال�ط��رق‬ ‫وفر�ض الكانتونات وتق�سيم املدن �إىل مربعات �أمنية‬ ‫و�إحكام ال�سيطرة على مداخل وخم��ارج امل��دن وربط‬ ‫التحرك بغرفة عمليات و�سيطرة مرتبطة ب�أبوظبي‪،‬‬ ‫واالعتماد على ا�سلوب ال�صدمة و�إرهاب املجتمع عن‬ ‫طريق الإف��راط يف �سفك الدماء وقن�ص وقتل املارة‬ ‫وامل�سافرين ولو ملجرد ر�ؤية اللون الأخ�ضر �أو ال�شعار‬ ‫�أو ��ص��ورة �شهيد على �سيارة �أو اال�شتباه باالنتماء‬ ‫للجي�ش واللجان ولذا فبعد �إعالنه للخيانة وخالل‬ ‫ث�ل�اث � �س��اع��ات ارت �� �س��م امل���ش�ه��د ب���ش�ك��ل �أو� �ض��ح وب��ان‬ ‫وانك�شف م��ا ك��ان يحاك وي��دار خلف �ستار الوطنية‬ ‫وال �� �ش��راك��ة يف م��واج �ه��ة ال� �ع ��دوان خ�ل�ال �أك �ث�ر من‬ ‫عامني‪.‬‬ ‫مل تكن تقديرات عفا�ش مبنية على واقع ال�شعب‬ ‫اليمني ‪2017‬م الذي �أ�صبح فيه الأغلب �إن مل �أقل‬ ‫اجلميع مت�صدر للق�ضية الأ�سا�سية وامل�شرتكة يف‬ ‫مواجهة العدوان وعاقد الأمل على قيادة ا�ستثنائية‬ ‫�شابة وخمل�صة هلل ولق�ضايا �شعبها ت�ستقي وتنهل‬ ‫قيمها ومبادئها وت�ستلهم حتركاتها ومواقفها من‬ ‫منهج اهلل تعاىل وترتكز يف قوتها على ت�أييده وثقتها‬ ‫ب��ه وع�ل��ى ع��دال��ة الق�ضية وال�ت�ف��اف ال�شعب اليمني‬ ‫ح��ول توجيهاتها‪ ،‬ك�م��ا �أن ت�ضحيات �أب �ن��اء ال�شعب‬ ‫اليمني والأع��داد الكبرية من ال�شهداء �سواء �شهداء‬ ‫امل�ظ�ل��وم�ي��ة م��ن االط �ف��ال وال�ن���س��اء وامل��دن �ي�ين ممن‬ ‫ا�ستهدفهم الق�صف والغارات بتعاون عنا�صر داخلية‬ ‫م�ت�ع��اون��ه م�ع��ه ب��ال��ر��ص��د وامل�ع�ل��وم��ات وال�ت���ص��وي��ب �أو‬

‫‪11‬‬

‫�شهداء املوقف من �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫والتي �أ�صبحت رو�ضاتهم تزين معظم ق��رى وعزل‬ ‫وم��دن اجلمهورية مبا متثله تلك الأرواح والدماء‬ ‫من وقود ملوا�صلة درب اجلهاد والكفاح حتى حتقيق‬ ‫ال�ن���ص��ر ووق ��ف ال� �ع ��دوان وراب� �ط� �اً م���ش�ترك�اً وع �ه��داً‬ ‫وثيقاً جلميع �أب�ن��اء ال�شعب اليمني للث�أر لكل تلك‬ ‫امل�ظ�ل��وم�ي��ات وال�ت���ض�ح�ي��ات‪ ،‬وم��ع ك��ل ت�ل��ك املعطيات‬ ‫والثوابت الواقعية التي مل يدركها عفا�ش ومل يلتفت‬ ‫�إليها �شياطينه ودافعيه كون تركيزهم الإعالمي كان‬ ‫يف م�سار ا�ستغفال العقول وت�سميم الأفكار م�ستغ ً‬ ‫ال‬ ‫و�ضع البالد جراء احل�صار والعدوان والإرث الكارثي‬ ‫لالدولة عرب �شماعات الف�ساد والفقر واجلوع والرثاء‬ ‫والف�شل الإداري وتقدمي نف�سه ب�صورة مزيفة ومزورة‬ ‫ك�صانعاً لالجنازات واالنت�صارات ومديراً للمعركة‬ ‫و� �س��راً غام�ضاً لل�صمود! و�أن ك��ل انكفاء �أو تقهقر‬ ‫يح�صل ماهو � اّإل نتيجة ملخالفة توجيهاته الع�سكرية‬ ‫وجت ��اوز خلططه وح�ب�ك��ات��ه‪ ،‬وب �ه��ذا امل�ن�ط��ق وامل���س��ار‬ ‫خاطب ال�شعب اليمني بخطاب امل�ستغفل وامل�ستخف‪،‬‬ ‫غ�ير م��درك ب ��أن القناعات الرا�سخة ل��دى اجلميع‬ ‫ه��و �أن واق ��ع ال �ب�لاد ال �ي��وم وم��ا و��ص��ل �إل �ي��ه الو�ضع‬ ‫االقت�صادي والإداري وغريه ماهو اّال �إنعكا�س لف�ساد‬ ‫املا�ضي وما العدوان على ال�شعب اليمني اّال نتيجة‬ ‫حلالة االرتهان وم�سرية العمالة التي امتدت لأكرث‬ ‫من ثالثة عقود‪ ،‬و�أن ت�ضحيات ال�شعب اليمني اليوم‬ ‫ت�أتي يف �سياق التكفري عن املا�ضي و�إع ��ادة االعتبار‬ ‫لبلد كان منزوع ال�سيادة و�شعب ظل م�سلوب الإرادة‬ ‫لعقود وال يحظى باالحرتام بني ال�شعوب‪.‬‬ ‫وبهذا فقد جتاوز عفا�ش جه ً‬ ‫ال وغ��روراً واقع كان‬ ‫الأح��رى والأج��دى له �أن يعي�شه منكفئ على نف�سه‬ ‫نادماً على حياة ق�ضى معظمها يف جرائم وجنايات‬ ‫وخيانات وعمالة بحق �شعبه وق�ضايا‪� ،‬أم�ت��ه طالباً‬ ‫م��ن اهلل وم��ن ال�شعب التجاوز واملغفرة ول�ه��ذا فقد‬ ‫ارت�سمت �آيات اهلل و�سننه يف خلقه بتحديد النهايات‬ ‫ور�سم م�صري الطغاة واملجرمني عندما انت�صر احلق‬ ‫رغم و�ضعه املتوا�ضع وقلة �إمكاناته وتكالب الأعد‪،‬اء‬ ‫عليه ويف املقابل تال�شى الباطل بكل م��ا ميلك من‬ ‫�إمكانات وقدرات ودعم وغطاء خارجي‪.‬‬ ‫"وقل جاء احلق وزه��ق الباطل �إن الباطل كان‬ ‫زهوقا"‬ ‫"وكان حقا علينا ن�صر امل�ؤمنني"‬ ‫"وال يحيق املكر ال�سيء اال ب�أهله"‬ ‫"وميكرون وميكر اهلل واهلل خري املاكرين"‬ ‫"واهلل ال ي �ه��دي ال �ق��وم الظاملني" � �ص��دق اهلل‬ ‫العظيم‪.‬‬

‫املكر الربيطاين”املع َّتق”!‬ ‫عبدالكرمي الو�شلي‬ ‫بريطانيا املطرودة من وطننا حني جاءت بز ِّيها الكولونيايل احلقيقي‪ ،‬هي‬ ‫غي جلده وارتدى م�شلح الأعراب وعقالهم!‪.‬‬ ‫العدو الذي نواجهه اليوم وقد رَّ‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا العدو الألد والأخطر والأ�شد حقدا‪ ..‬واملعطف الربيطاين هو‬ ‫الأكرث �إتقاناً و�أناق ًة وحريري ًة ومطا َب َق ًة ملقا�س ا ُ‬ ‫خلبث اليهودي(ال�صهيوين‬ ‫ال�سمية على الإ�سالم املحمدي وهوية هذه الأمة‬ ‫املا�سوين) وغلوائه ال�شديدة ُّ‬ ‫الأ�صيلة!‪ ..‬ويف «�أناقة هذا املعطف القاتل تكمن اخلطورة‪.‬ولذلك وجب �أال‬ ‫نغرت بـ”دماثة” الذئب ! ونعومة ملم�س الأفعى الرقطاء‪..‬‬ ‫�إ َّن حتت هذه النعومة تختفي حيوانات مفرت�سة‪ ،‬عانت منها الب�شرية وما‬ ‫زال��ت الكثري‪ ،‬وكابدت الويالت‪ ،‬وخ�صو�صاً نحن مع�شر العرب وامل�سلمني‪،‬‬ ‫الذين لطاملا اكتووا بنار الكيد الربيطاين واملكر الذي “لتزول منه اجلبال”‪،‬‬ ‫��س��واء يف ق�ضية فل�سطني �أو يف �سائر ق�ضايانا الأخ ��رى‪ ،‬وق�ضية ال�ع��دوان‬ ‫الباغي علينا هي واح��دة منها ال ري��ب‪ ،‬ودو ُر ال�شيطان الربيطاين يف هذا‬ ‫العدوان حموري و�أ�سا�سي‪ ،‬وال يقل خطورة وحمورية عن الدور الأمريكي‪،‬‬ ‫و�إن ك��ان امل�ك��ر ال ��ذي نلمحه يف ه��ذا ال���س�ي��اق ي �ح��اول ب�ك��ل و��س��ائ��ل اخل��داع‬

‫وااللتفاف ال�سيا�سي والإعالمي مواربة هذا ال��دور والت�سرت عليه لإظهار‬ ‫بريطانيا مبظهر ال�ساعي �إىل ال�سالم واحلري�ص على م�صالح ال�ضحية‬ ‫لعدوانٍ هي عق ُله اخلبيث املدبر‪ ،‬وقائدُه اخلبي ُء وراء ال�ستار‪ ،‬جنباً �إىل جنب‬ ‫مع ال�شيطان الأمريكي!‪.‬‬ ‫منذ ما يربو على قرن من الزمان والعرب‪ -‬للأ�سف ال�شديد‪ -‬خا�ضعون‬ ‫للتنومي املغناطي�سي الغربي‪ ،‬ينتظرون الوفاء بوعود كاذبة وتعهدات �سرابية‬ ‫بحلول من�صفة لق�ضاياهم ومظلومياتهم املرتاكمة التي �أزمنت م�آ�سيها‬ ‫وت�سرطنت ج��روح�ه��ا ال�ن��ازف��ة‪ ،‬وم��ا ك��ان ذل��ك ليحدث ل��و الم����س عقو َلهم‬ ‫ُ‬ ‫�صوت ال�شاعر العربي املهجري‪/‬ر�شيد اخل��وري‪ ،‬ال��ذي ارتفع‬ ‫و�ضمائرهم‬ ‫بالعقرية حمذراً �سا�ستهم وقادتهم‪ ،‬من حينها‪ ،‬والفتاً �إىل خطورة “الذئب”‬ ‫اال�ستعماري الغربي و َم ْكرٍه‪ ،‬وخ�صو�صاً بريطانيا وفرن�سا‪ ،‬والحقاً ‪-‬طبعا‪-‬‬ ‫�أمريكا ‪..‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أبر�ص يدا‬ ‫«ن�صحتك ال مت ُد ْد �إىل � ٍ‬ ‫ولو �أمطرت ك َّفاه ُد ّراً وع�سجدا‬ ‫الفرجني با�سماً‬ ‫لأمرٍ يالقيك‬ ‫ُّ‬ ‫ذئب تو ُّددَا»!‪.‬‬ ‫ف ِز ْد ح َذراً ما زاد ٌ‬


‫‪12‬‬

‫السبت‬

‫احتالل واختالل‬

‫االنفالت الأمني‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1138‬‬

‫يف املحافظات املحتلة يوا�صل ح�صد الأرواح‬

‫�أك ��د ت�ق��ري��ر �إح���ص��ائ��ي ح��دي��ث �أع ��ده "املركز الإع�لام��ي‬ ‫للمحافظات اجلنوبية" ‪ ،‬ت�صاعد مظاهر االنفالت الأمني‬ ‫يف املحافظات اجلنوبية املحتلة خ�لال �شهري" �أك�ت��وب��ر ــ‬ ‫نوفمرب " م��ن ال�ع��ام اجل ��اري �إىل م�ستويات تعك�س حالة‬ ‫الفو�ضى التي خلقتها دول العدوان ال�سعودي والإم��ارات��ي‬ ‫والقوى املوالية لها يف تلك املحافظات‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن نتائج‬ ‫الر�صد الأول�ي��ة للجرائم التي ك�شفها ال��ر�أي العام خالل‬ ‫ال�شهرين املا�ضيني �أك��دت ح��دوث �أك�ثر من ‪ 212‬جرمية‬ ‫تنوعت بني جرائم االغتياالت واالعتقاالت وال�سطو على‬ ‫�أم� ��وال ال��دول��ة ومم�ت�ل�ك��ات ال �غ�ير‪ ،‬واالب �ت ��زاز امل�ن�ظ��م بقوة‬ ‫ال���س�لاح يف ال�ن�ق��اط وال�ط��رق��ات ال�ع��ام��ة وج��رائ��م احل��راب��ة‬ ‫وال�ق�ت��ل وم��داه�م��ة امل �ن��ازل وامل�ت��اج��ر واخ�ت�ط��اف امل��واط�ن�ين‪،‬‬ ‫وت�صاعد معدل اال�شتباكات بني ع�صابات م�سلحة يف �شوارع‬ ‫ومناطق �أهله بال�سكان‪ ،‬وجرائم االعتداء على الغري دون‬ ‫ج��رم‪ ،‬واحل��رم��ان من ال�سفر‪ ،‬وف�ض احتجاجات م�شروعة‬ ‫بقوة ال�سالح وجرائم �أخرى‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال�ت�ق��ري��ر �إىل �أن دول وق ��وى ال �ع��دوان يف تلك‬ ‫املحافظات املحتلة تعمدوا الت�سرت على اجلرائم واخفائها‪،‬‬ ‫وح��اول��وا �إي�ه��ام ال��ر�أي العام يف مدينة ع��دن بتحقيق تقدم‬ ‫يف ��ض�ب��ط الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار ب��رف��ع احل��واج��ز ال�تراب�ي��ة‬ ‫واال�سمنتية خالل �أكتوبر املا�ضي‪ ،‬وتبادل �أط��راف ال�صراع‬ ‫م��ن ق��وى ال �ع��دوان تنفيذ ح�م�لات �أم�ن�ي��ة يف � �ش��وارع ع��دن‬ ‫لبع�ض الأيام يف �إطار �صراع النفوذ وال�سيطرة املحتدم بني‬ ‫طريف االرتزاق للتحالف العدوان فقط‪.‬‬ ‫و�أكدت الإح�صائية ا�ستمرار م�سل�سل االغتيال يف �شوارع‬ ‫ع��دن وال��ذي انتقل �إىل حمافظات �أب�ين و�شبوة‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫�إطار الت�صفيات املتبادلة بني �أدوات العدوان يف املحافظات‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬وبلغت ج��رائ��م االغ�ت�ي��االت التي ر��ص��دت خالل‬ ‫�شهري " �أكتوبر ــ نوفمرب املا�ضي "‪ 32 ،‬جرمية اغتيال‬ ‫وبن�سبة ‪ % 15,1‬م��ن �إج �م��ايل اجل��رائ��م امل��ر� �ص��ودة كما‬ ‫حققت املرتبة الأوىل من تلك اجلرائم ‪،‬وتلتها يف الرتتيب‬ ‫جرائم االعتداءات على املواطنني املدنيني العزل من قبل‬ ‫امللي�شيات املوالية للعدوان بـ‪ 27‬جرمية وبن�سبة ‪12,7‬‬ ‫‪ ،%‬واحتلت جرائم االبتزاز بقوة ال�سالح املرتبة الثالثة بـ‬ ‫‪23‬جرمية وبن�سبة ‪.% 10,8‬‬ ‫وتوا�صلت وجراء تعدد امللي�شيات يف مدينة عدن‪ ،‬ارتفعت‬ ‫اال�شتباكات امل�سلحة التي ت�شهدها ��ش��وارع واح�ي��اء املدينة‬ ‫بني الع�صابات امل�سلحة وي�ستخدم فيها الأ�سلحة اخلفيفة‬ ‫واملتو�سطة خالل الفرتة ذاتها �إىل ‪ 21‬عملية وبن�سبة ‪9,4‬‬ ‫‪ %‬لتحتل املركز الرابع من �إجمايل اجلرائم املر�صودة‪،‬‬ ‫يليها جرائم االختطاف التي �سجلت ح�سب الإح�صائية ‪20‬‬ ‫جرمية وبن�سبة ‪ % 9,4‬لتحتل املركز اخلام�س‪ ،‬وج��اءت‬ ‫جرائم القتل جراء ا�شتباكات وت�صفية ح�سابات بني اطراف‬ ‫ال���ص��راع يف املرتبة اخلام�سة ب�ـ ‪ 18‬جرمية قتل غام�ضة‬ ‫وبن�سبة ‪ ،% 8,5‬كما ر�صد ‪ 15‬حماولة اغتيال معظمها‬ ‫طالت ق�ي��ادات ع�سكرية موالية لتحالف ال�ع��دوان يف عدن‬ ‫وبن�سبة ‪ ،% 7,1‬و�سجل ‪ 13‬جرمية اعتقال البع�ض منها‬ ‫جرائم اعتقاالت جماعية تعر�ض لها مواطنني وموظفني‬ ‫من قبل ملي�شيات خارجة عن القانون‪ ،‬و�شهدت عدن ‪11‬‬ ‫�سطو م�سلح على �أرا�ضي وممتلكات املواطنني بقوة ال�سالح‬ ‫بع�ض تلك اجلرائم حدثت يف حميط مقر حتالف العدوان‬ ‫ال�سعودي يف مديرية التواهي وا�ستخدمت اجلهات النافذة‬ ‫وامل��وال �ي��ة لل��إم��ارات فيها الأ��س�ل�ح��ة اخلفيفة واملتو�سطة‬ ‫فيها النافذين بن�سبة ‪ ،% 5,1‬وقامت امللي�شيات امل�سلحة‬ ‫امل��وال�ي��ة ل��دول ال �ع��دوان يف مطار ع��دن بحرمان ‪ 7‬ح��االت‬ ‫من ال�سفر للخارج البع�ض حاالت مر�ضية ت�ستدعي ال�سفر‬

‫ا�ستمرار م�سل�سل االغتياالت يف �شوارع عدن يف �إطار الت�صفيات‬ ‫املتبادلة بني �أدوات العدوان يف املحافظات اجلنوبية‬ ‫لتلقي العالج ومت احفاء �إح��دى تلك احل��االت يف ال�سجون‬ ‫ال�سرية منذ مطلع نوفمرب املا�ضي‪ ،‬وتوا�ص ً‬ ‫ال لف�شل قوى‬ ‫العدوان ومرتزقته يف حت�سني اخلدمات الأ�سا�سية للحياة‬ ‫من مياه وكهرباء‪ ،‬و�شهدت مدينة عدن عدد من املظاهرات‬ ‫واالح�ت�ج��اج��ات امل���ش��روع��ة‪ ،‬ورغ��م عجز امللي�شيات املوالية‬ ‫للعدوان عن تقدمي احللول تعمدت ف�ض �سبع احتجاجات‬ ‫بقوة ال�سالح واعتدت على امل�شاركني فيها واطلقت النار على‬ ‫بع�ض املحتجني وبن�سبة ‪ ،% 3,3‬ورغم �إدانة كافة املنظمات‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة وامل�ح�ل�ي��ة جل��رائ��م م��داه�م��ة م �ن��ازل امل��واط�ن�ين‬ ‫يف ع��دن م��ن قبل ملي�شيات حت��ال��ف ال �ع��دوان �سجل خالل‬ ‫ال�شهرين املا�ضيني �أربع جرائم مداهمة وانتهاك حلرمات‬ ‫وقد�سية املنازل اخلا�صة باملواطنني من قبل تلك امللي�شيات‬ ‫وبن�سبة ‪ ،% 1,8‬كما ر�صد اربع جرائم تقطع وحرابة يف‬ ‫الطرقات العامة الرابطة بني املحافظات اجلنوبية ومدينة‬ ‫عدن بن�سبة ‪ ،% 1,8‬ونظراً لت�صاعد ال�صراعات بني �أدوات‬ ‫حتالف العدوان ومرتزقتهم مت ر�صد �ست عمليات كمائن‬ ‫البع�ض منها نفذت بعبوات نا�سفة يف احياء ومناطق مكتظة‬ ‫بال�سكان يف عدن وال�ضالع وزجنبار يف ابني‪ ،‬ويف الوقت الذي‬ ‫الت��زال دول حتالف ال �ع��دوان تخفي ‪ 48‬معتق ً‬ ‫ال ق�سرياً‪،‬‬ ‫�أق��دم��ت على ارت �ك��اب ث�لاث ج��رائ��م تعذيب حتى امل��وت يف‬ ‫ال�سجون ال�سرية يف عدن خالل ال�شهرين املا�ضيني و�سجل‬ ‫جرمية انتحار ناجتة عن تعاطي املخدرات التي تف�شت يف‬ ‫مدينة عدن خالل الفرتة املا�ضية ب�شكل كبري ‪ ،‬وذلك جراء‬ ‫وق��وف قيادات من القوات ال�سعودية املحتلة يف ع��دن وراء‬ ‫ت�سويق املخدرات واحل�شي�ش يف املدينة‪.‬‬ ‫الإح�صائية التي اقت�صرت على االنفالت الأمني الذي‬

‫يعك�س حالة الفو�ضى الذي ت�شهدها املحافظات اجلنوبية‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬ل�ف�ت��ت �إىل �أن االن� �ف�ل�ات الأم� �ن ��ي ق �ي��د احل��رك��ة‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة وح��رك��ة نقل الأم ��وال م��ن امل���ص��ارف وال�شركات‬ ‫والتجار‪ ،‬مما فر�ض على معظم التجار باللجوء �إىل �شركات‬ ‫الأمن اخلا�صة لتعزيز الأمن يف ال�شركات واملتاجر اخلا�صة‬ ‫ببيع ال��ذه��ب وت�ب��ادل العمالت والتجار العاملني يف �سوق‬ ‫اجلملة يف مدينة ع��دن‪ ،‬و�أك ��دت ق�ي��ام ع��دد م��ن امللي�شيات‬ ‫املوالية للعدوان يف مدينة عدن ويف الطرقات العامة بفر�ض‬ ‫اتاوات وجبايات غري م�شروعة بقوة ال�سالح‪ ،‬ووفقاً مل�صادر‬ ‫م ��ؤك��دة‪ ،‬ف ��أن نقاط ملي�شيات ق��وى ال �ع��دوان املتمركزة يف‬ ‫مداخل وخمارج حمافظة عدن‪ ،‬وحتديداً النقاط املتواجدة‬ ‫يف منطقة العلم ومنطقة الرباط تتعمد ابتزاز امل�سافرين‬ ‫من �أبناء املحافظات ال�شمالية‪ ،‬وتفر�ض اتاوات كبرية على‬ ‫�سائقي �شاحنات النقل الثقيل ت�صل �أكرث من ‪� 50‬ألف على‬ ‫كل ق��اط��رة‪ ،‬ويف حمافظة �أب�ين متتهن نقطة امللي�شيات يف‬ ‫منطقة دوف�س باجتاه عدن‪ ،‬ابتزاز �سائقي ال�شاحنات بقوة‬ ‫ال�سالح‪ ،‬وتفر�ض جبايات غ�ير م�شروعة على القاطرات‬ ‫وال���ش��اح�ن��ات املحملة بالب�ضائع وامل�ن�ت�ج��ات املتجهة نحو‬ ‫مدينة عدن �أو القادمة منها ت�صل ما بني ‪� 20 - 10‬ألف‬ ‫ريال على كل قاطرة و�شاحنة‪ ،‬ومتنع �سائقي النقل الثقيل‬ ‫من املرور يف حال رف�ضهم دفع تلك الإتاوات غري امل�شروعة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �شبوة‪ ،‬متار�س عدد من النقاط الع�سكرية‬ ‫التابعة ملرتزقة العدوان االبتزاز اليومي بقوة ال�سالح �ضد‬ ‫�سائقي ال�شاحنات التجارية القادمة من منفذ الوديعة �أو‬ ‫من طريق املكال وامل�ه��رة يف نقطة امعبد‪ ،‬وتفر�ض عليها‬ ‫ات ��اوات اجبارية ت�صل �إىل ‪� 50‬أل��ف ري��ال على ك��ل قاطرة‬

‫و‪� 30‬ألف ريال على كل �شاحنة �صغرية‪ ،‬حتت مربر وجود‬ ‫�أوام��ر من قيادة الإدارة املحلية‪ ،‬بينما ك�شف نا�شطون يف‬ ‫�شبوة �أن كل �إي��رادات ال�ضرائب واجلمارك والإت��اوات غري‬ ‫امل�شروعة التي يفر�ضها مرتزقة العدوان يف �شبوة ال تذهب‬ ‫�إىل �صندوق تنمية �شبوة الذي يعد ذريعة لفر�ض جبايات‬ ‫غري قانونية على املواطنني من قبل ملي�شيات العدوان يف‬ ‫خمتلف مديريات وطرق �شبوة‪ ،‬بل تذهب كمجهود حربي‬ ‫�إىل مرتزقة العدوان يف �شقرة الواقعة يف حمافظات �أبني‪.‬‬ ‫ومل ي�سلم �سائقو قاطرات �إمدادات الغاز املنزيل القادمة‬ ‫م��ن م� ��أرب �إىل ع��دن وحل��ج و��ش�ب��وة م��ن االب �ت��زاز والعنف‬ ‫اللفظي واالح�ت�ج��از على �أ��س����س عن�صرية مقيته وبطرق‬ ‫غري قانونية من قبل مرتزقة العدوان يف النقاط املنت�شرة‬ ‫يف الطرقات الرئي�سية الرابطة بني املحافظات اجلنوبية‬ ‫وال�شمالية‪.‬‬ ‫ومت ر��ص��د �أك�ث�ر م��ن ‪ 23‬ج��رمي��ة اع �ت��داء و�إط �ل�اق ن��ار‬ ‫واحتجاز خارج القانون تعر�ض لها �سائقو �شاحنات و�سيارات‬ ‫ن�ق��ل م�ت�ع��ددة الأح �ج��ام ع��ام�ل��ة يف ن�ق��ل اخل���ض��ار وال�ف��واك��ه‬ ‫والركاب والقات من قبل امللي�شيات التابعة لدول العدوان‬ ‫يف طرقات ال�ضالع وحلج وعدن خالل ال�شهرين املا�ضيني‪،‬‬ ‫معظم تلك اجلرائم واالنتهاكات ارتكبت من قبل امللي�شيات‬ ‫امل�سلحة املنت�شرة يف طريق تور�صة ‪ -‬امل�سيمري‪ ،‬حمافظة‬ ‫حلج‪ ،‬وتور�صة ‪ -‬ال�ضالع‪ ،‬التي يتعر�ض �سائقو النقل الثقيل‬ ‫واملتو�سط وال�صغري البتزاز يومي بقوة ال�سالح‪ ،‬وتفر�ض‬ ‫امللي�شيات �أت ��اوات على ك��ل �سيارة تتباين م��ا ب�ين ‪� 20‬أل��ف‬ ‫لو�سائل النقل الكبرية و‪ 10‬لو�سائل النقل املتو�سطة و‪5‬‬ ‫�آالف لو�سائل النقل ال�صغرية‪ ،‬ي�ضاف �إىل ت�سجيل عدد من‬ ‫االنتهاكات وعمليات االبتزاز التي يتعر�ض لها املارة و�سائقو‬ ‫الناقالت يف منطقة زبيد بال�ضالع ويف ع��دد م��ن النقاط‬ ‫املمتدة بني نقيل ال�شيم يف منطقة مري�س ونقيل الرب�ض‬ ‫�أعلى نقيل ال�ضالع والتي الت��زال تفر�ض �أت��اوات من يوم‬ ‫لآخر بالقوة‪.‬‬ ‫ورغ��م امل�ساعي املحلية التي تقوم بها و�ساطات حملية‬ ‫لفتح ط��رق "ال�ضالع ـ الفاخر ـ �إب "وطريق ال��راب��ط بني‬ ‫" عقبة ث��رة �أب�ي�ن ـ م�ك�يرا���س البي�ضاء " �أم ��ام احلركة‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة وح��رك��ة امل��واط �ن�ين‪ ،‬ل��دواع��ي �إن���س��ان�ي��ة‪ ،‬ترف�ض‬ ‫ملي�شيات العدوان ومرتزقته تنفيذ تلك التفاهمات التي‬ ‫�سوف ت�سهم يف ت�سهيل احلركة التجارية بني املحافظات‬ ‫احلرة واملحافظات اجلنوبية‪ ،‬حتى ال تفقد تلك امللي�شيات‬ ‫م�صاحلها غ�ير امل���ش��روع��ة ال�ت��ي �ضاعفت م�ع��ان��اة امل��واط��ن‬ ‫اليمني‪ ،‬و�أ�سهمت يف رف��ع �أ��س�ع��ار معظم ال�سلع واملنتجات‬ ‫امل���س�ت��وردة ع�بر ميناء ع��دن بن�سبة ‪ ،% 20‬ج��راء ارت�ف��اع‬ ‫تكاليف نقل احلاوية الواحدة من ميناء عدن �إىل العا�صمة‬ ‫�صنعاء �إىل ‪ 2‬مليون ري ��ال بينما ال يكلف نقل احل��اوي��ة‬ ‫ال��واح��دة من ميناء احل��دي��دة �إىل العا�صمة �صنعاء ‪400‬‬ ‫�أل ��ف ري ��ال ك�ح��د �أع �ل��ى‪ ،‬نتيجة الأت � ��اوات واجل �ب��اي��ات غري‬ ‫امل���ش��روع��ة ال�ت��ي تفر�ضها امللي�شيات امل��وال�ي��ة ل�ل�ع��دوان يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية املحتل‪.‬‬


‫السبت‬

‫تقرير‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1138‬‬

‫‪13‬‬

‫يف تد�شني حملة ترقيم و�سائل النقل غري املرقمة‬

‫�أمني العا�صمة‪ :‬ترقيم و�سائل النقل �ضرورة يف حفظ و�ضبط الأمن‬ ‫اللواء اجلويف‪ :‬الداخلية لن ت�سمح ب�أي جتاوزات �أو خمالفات تعرقل املواطن‬ ‫د�شنت وزارة الداخلية حملة ترقيم و�سائل النقل والدراجات‬ ‫النارية الغري مرقمة حتت �شعار "ترقيم و�سائل النقل �ضرورة‬ ‫�أمنية"‪ .‬ويف التد�شني الذي ح�ضره وكيل وزارة الداخلية القطاع‬ ‫الأم��ن وال�شرطة اللواء الركن رزق اجل��ويف �أك��د �أم�ين العا�صمة‬ ‫حمود عباد �أهمية ترقيم و�سائل النقل يف حفظ و�ضبط الأمن‪،‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن دور رجل املرور ال يقل �ش�أناً عن دور املقاتل يف اجلبهة‪.‬‬ ‫و�أ�شار عباد �إىل �أن م�س�ؤولية �ضبط و�سائل النقل والدراجات‬ ‫النارية الغري مرقمة من �أهم �أولويات �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار اللواء الركن رزق اجلويف �إىل �أن هذه احلملة‬ ‫ت�أتي ك�ضرورة �أمنية ملحة‪ ،‬ووجه الوكيل اجلويف الإدارة العامة‬ ‫للمرور بالتعاون مع املواطنني وت�سهيل معامالت الرتقيم‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن وزارة الداخلية لن ت�سمح ب���أي جت��اوزات �أو خمالفات تعرقل‬ ‫املواطن‪ .‬ودعا اللواء اجلويف جميع و�سائل الإع�لام �إىل التفاعل‬ ‫اجلاد والإيجابي مع حملة الرتقيم‪.‬‬ ‫ح�ضر التد�شني ال��وك��ي��ل امل�ساعد لعمليات ال�شرطة العميد‬ ‫عبدالكرمي املخاليف ومدير ع��ام امل��رور العميد جميب الرحمن‬ ‫ومدير عام �شرطة الأمانة العميد الركن معمر هرا�ش وعدد من‬ ‫�ضباط وجنود و�صف الإدارة العامة للمرور‪.‬‬

‫تد�شن حملة رفع املخالفات و�إزالة الب�سطات الع�شوائية من ال�شوارع يف عمران و�إب‬ ‫احلار�س‪ /‬متابعات‬ ‫د�شنت �شرطة حمافظتي عمران و�إب حملة لإزالة‬ ‫امل��خ��ال��ف��ات والب�سطات الع�شوائية وع��رب��ات الباعة‬ ‫امل��ت��ج��ول�ين وتنظيم ف����رزات ب��ا���ص��ات الأج�����رة‪ ،‬ورف��ع‬ ‫ال�سيارات التي �سببت ازدح��ام��اً ���ش��دي��داً واختناقات‬ ‫مرورية م�ستمرة‪ ..‬حيث د�شنت �شرطة عمران حملة‬ ‫�إزال����ة امل��خ��ال��ف��ات والب�سطات م��ن ال�����ش��وارع وتنظيم‬ ‫فرز با�صات الأجرة‪ ..‬ويف التد�شني �أ�شار نائب مدير‬ ‫الأمن العقيد لطف �إ�سماعيل عنا�ش �أن احلملة جاءت‬ ‫تنفيذاً لتوجيهات وزي��ر الداخلية‪ ،‬و�ست�شمل كافة‬ ‫املديريات‪.‬‬ ‫م�����ؤك����داً �أن ال���ه���دف م���ن احل��م��ل��ة ت�����س��ه��ي��ل م���رور‬ ‫املواطنني واملركبات‪ ،‬وتر�سيخ قاعدة �أن ال�شارع ملك‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫و�شكر العقيد عنا�ش رجال �شرطة املرور وخمتلف‬

‫الوحدات الأمنية على اجلهود املبذولة يف �سبيل جناح‬ ‫احلملة‪ ،‬كما �أ�شاد بتعاون املواطنني‪ ،‬ودعا اجلميع �إىل‬ ‫االلتزام بالنظام والقوانني ملا فيه امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ن��ائ��ب م��دي��ر الأم����ن �أن وزارة الداخلية‬ ‫تقوم بهذه احلملة يف �إط��ار تنفيذ الأولويات الع�شر‬ ‫ال��ت��ي وج��ه بها رئي�س اجلمهورية خ�لال لقائه مع‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و�أ����ش���اد ال��ن��ائ��ب ب��ت��ع��اون ق��ي��ادة ال�سلطة املحلية‪،‬‬ ‫واملواطنني مع رجال الأمن‪.‬‬ ‫فيما نفذت �إدارة �شرطة امل���رور باملنطقة الأوىل‬ ‫مبحافظة �إب حملة وا�سعة لإزالة الب�سطات وعربات‬ ‫الباعة املتجولني ورفع ال�سيارات والب�سطات املخالفة‬ ‫ال��ت��ي �سببت ازدح���ام���اً ���ش��دي��داً واخ��ت��ن��اق��ات م��روري��ة‬ ‫م�ستمرة‪.‬‬ ‫وذك�����رت �إدارة امل�����رور �أن احل��م��ل��ة ت����أت���ي ت��ن��ف��ي��ذاً‬

‫لتوجيهات العميد عبداهلل الطاوو�س مدير �شرطة‬ ‫حمافظة �إب وب�إ�شراف ومتابعة العقيد خالد �أنعم‬ ‫مدير �شرطة امل��رور‪ ،‬وبالتن�سيق مع �شرطة مديرية‬ ‫امل�شنة وم�ساعد مدير عام املديرية لل�ش�ؤون الأمنية‬ ‫�صالح عبدالكرمي م���ارح‪ ،‬و�شملت احلملة (مفرق‬ ‫م��ي��ت��م ‪ -‬م��دخ��ل الأ���س��ت��اذ ال��ري��ا���ض��ي ‪��� -‬س��وق ال��ق��ات‬ ‫(اجلربي)‪ -‬مفرق جبلة) وكذلك الطريق امل�ؤدي �إىل‬ ‫م�ست�شفى جبلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير املنطقة الأوىل النقيب حممد ف�ضل‬ ‫�أن الهدف من احلملة هو فتح حركة ال�سري للم�شاة‬ ‫ورفع املخلفات من على املمرات واخلطوط الرئي�سية‬ ‫والتي �سببت زحاماً �شديداً وخانقاً للم�شاة وحركة‬ ‫ال�سري يف امل��ن��اط��ق امل�ستهدفة‪ ..‬م���ؤك��داً �أن احلملة‬ ‫�ست�ستمر ب�شكل �أ�سبوعي مبعدل يوم واحد يف الأ�سبوع‬ ‫ومت اختيار �آخر يوم من كل �أ�سبوع‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫السبت‬

‫الثقافية‬

‫‪ 27‬ربيع ثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1138‬‬

‫ال�شهيد القائد‬ ‫ح�سني بدرالدين احلوثي (ر�ضوان اهلل عليه)‬

‫اع َل ْم �أَ مَّ َ‬ ‫قال تعاىل‪َ }:‬ف�إِن مَّ ْ‬ ‫نا َي َّت ِب ُعونَ‬ ‫ل َي ْ�س َت ِجي ُبوا َل َك َف ْ‬ ‫م ِن ا َّت َب َع هَ َوا ُه ِب َغيرْ ِ هُ دً ى ِّمنَ اللهَّ ِ �إِنَّ اللهَّ َ‬ ‫اءهُ ْم َو َم ْن �أَ َ�ضلُّ مِ َّ‬ ‫�أَ ْه َو َ‬ ‫َ‬ ‫ال َي ْه ِدي ال َق ْو َم َّ‬ ‫الظالمِ ِنيَ{‪ .‬الق�ص�ص �آية ‪50‬‬

‫(الإن�سان يف حياته هو ي�سري‪ ،‬ف�إما �أن يكون ي�سري يف طريق هدى تو�صله‬ ‫�إىل الغاية ال�صحيحة‪ ،‬الغاية التي فيها كرامته‪ ،‬وفيها �شرفه‪ ،‬وفيها نعيمه‬ ‫و�سعادته‪� ،‬أو ي�ضل فيخ�سر دنياه و�آخرته)‪.‬‬

‫طريق الهداية‬ ‫ال�سيد القائد‬ ‫عبدامللك بدرالدين احلوثي‬ ‫يحفظه اهلل‬ ‫م��ن ي�سري يف واق��ع حياته‬ ‫ب�����اجت�����اه االن����ح����ط����اط‪،‬‬ ‫ي���ح���ر����ص ع���ل���ى ال��ت��ه��رب‬ ‫م����ن الأع�����م�����ال ال��ك��ب�يرة‬ ‫والعظيمة‪ ،‬ويهمل نف�سه‪،‬‬ ‫لي�س ع��ن��ده ح��ر���ص ال �أن‬ ‫يزداد �إميان ًا‪ ،‬وال �أن يزداد‬ ‫وعي ًا‪ ،‬وال �أن يح�سن عمله‪.‬‬

‫ال� �ه ��داي ��ة ه ��ي م ��ن اهلل ‪� �-‬س �ب �ح��ان��ه‬ ‫وتعاىل‪ -‬فهو وح��ده القادر على هداية‬ ‫النا�س قال تعاىل‪�ِ } :‬إ َّن� َ�ك َال َتهْدِ ي َمنْ‬ ‫�أَ ْح َب ْبتَ َو َل ِكنَّ هَّ َ‬ ‫الل َيهْدِ ي مَن ي َ​َ�شا ُء َو ُه َو‬ ‫�أَعْ �لَ � ُم ِب �المْ ُ� ْه � َت��دِ ي� َ�ن{ (ال�ق���ص����ص �آي ��ة ‪)56‬‬ ‫ولكن اهلل ر�سم لنا طريقا للهداية من‬ ‫ات�ب�ع��ه و� �س��ار ف�ي��ه ب�ك��ل ج��د ط��ال��ب من‬ ‫اهلل �أن يهديه ومعر�ضا نف�سه لهداية‬ ‫اهلل ف� ��اهلل ‪� �-‬س �ب �ح��ان��ه وت � �ع� ��اىل‪ -‬وع��د‬ ‫ب� ��أن ��ه � �س �ي��زي��ده ه� ��دى ق� ��ال ت� �ع ��اىل‪} :‬‬ ‫َوا َّل��ذِ ي� َ�ن اهْ � َت � َد ْوا َزا َد ُه � � ْم ُه �دًى َو�آ َت��ا ُه � ْم‬ ‫َت ْقوَا ُه ْم{(حممد�آية‪ )17‬وق��ال تعاىل‪:‬‬ ‫} َو َي � � ِزي � � ُد هَّ ُ‬ ‫الل ا َّل ��ذِ ي � َ�ن اهْ � � َت � � َد ْوا ُه� �دًى‬ ‫َوا ْل� َب��ا ِق� َي� ُ‬ ‫�ات ال���صَّ �الحِ َ � ُ‬ ‫�ات َخ�ْي�رْ ٌ عِ ن َد َر ِّب� َ�ك‬ ‫َث � �وَاب � �اً َو َخ �ْي ��رْ ٌ َّم� � � َرداًّ{(م� � ��رمي �آي � ��ة ‪)76‬‬ ‫و�أخ�برن��ا ع��ن �أ��س��ال�ي��ب وط��رق وو�سائل‬ ‫ل�ك���س��ب ال �ه��داي��ة م�ن��ه لأن� ��ه ‪��-‬س�ب�ح��ان��ه‬ ‫وت�ع��اىل‪ -‬حينما ي��أم��ر ب�شيء ه��و يهيئ‬ ‫لك وير�شدك �إىل ما حتقق من خالله‬ ‫ذلك ال�شيء‪.‬‬ ‫وم��ن �أب ��رز تلك الإر� �ش ��ادات الإلهية‬ ‫التي دعانا �إليها ال�سيد القائد ‪-‬حفظه‬

‫اهلل‪ -‬هي الربنامج اليومي لرجال اهلل‬ ‫مبا له من �أثر طيب على كل اجلوانب‪،‬‬ ‫بحيث يرتك الأثر الطيب يف زكاء نف�س‬ ‫الإن �� �س ��ان‪ ،‬ح �ت��ى ت �ك��ون ن�ف���س�ي��ة مهيئة‬ ‫لتقبل ه ��دى اهلل‪ ،‬ف�ت�ت�ح��رك يف �سبيل‬ ‫اهلل ‪��-‬س�ب�ح��ان��ه وت �ع��اىل‪ -‬لأداء عملها‪،‬‬ ‫ب ��زك ��اء ن �ف ����س‪ ،‬وط� �ه ��ارة ق �ل��ب‪ ،‬و� �س��داد‬ ‫ل �� �س��ان‪ ،‬وا��س�ت�ق��ام��ة � �س �ل��وك‪ ،‬و�إال كيف‬ ‫ي�ستطيع �أن يقيم ح��دود اهلل ومبادئه‪،‬‬ ‫وه ��و ب�ع�ي��د بنف�سه ع��ن ذل ��ك‪� ،‬أو ي��رى‬

‫حب الدنيا ر�أ�س كل خطيئة‬ ‫لقد جبل الإن�سان على حب هذه‬ ‫احل �ي��اة وال�ت�ع�ل��ق ب �ه��ا‪ ،‬ح�ت��ى ��ص��ارت‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ب�ع����ض ك ��ل � �ش��يء ف�ه��و‬ ‫على ا�ستعداد دائ��م ب��أن يتخلى عن‬ ‫دينه‪ ،‬وحريته‪ ،‬وكرامته‪ ،‬بل وحتى‬ ‫عر�ضه ما دام يف ذلك �سالمته من‬ ‫ال �ق �ت��ل‪� ،‬أو الأ�� �س ��ر‪ ،‬وه ��ذه ب�لا��ش��ك‬ ‫�صفة تدل على االنحراف ال�شديد‬ ‫ق��ال ت�ع��اىل } َو َل � َت��جِ � َد َّن � ُه � ْم �أَ ْح � َر�� َ�ص‬ ‫ال � َّن��ا�� ِ�س َع �لَ��ى حَ � � َي ��ا ٍة وَمِ � � َ�ن ا َّل� � ِذي � َ�ن‬ ‫�أَ��ْ�ش� َر ُك��وا َي� َو ُّد �أَحَ � ُد ُه� ْم َل� ْو ُي َع َّم ُر َ�أ ْل� َ�ف‬ ‫َ�س َن ٍة َومَا ُه َو بمِ ُ َز ْحزِحِ ِه مِ َن ال َع َذابِ‬ ‫�أْن ُي َع َّم َر و هَّ ُ‬ ‫ري بمِ َا َي ْع َم ُلو َن {‬ ‫َالل ب َِ�ص ٌ‬ ‫(البقرة �آية ‪ )96‬وهذا االنحراف‬ ‫ل ��ه ن �ت��ائ �ج��ه ال��وخ �ي �م��ة ع �ل��ى واق ��ع‬ ‫احل �ي ��اة ب �ك��ل ت �ف��ا� �ص �ي �ل �ه��ا‪ ،‬ف�ع�ن��دم��ا‬ ‫يتعلق النا�س بهذه احلياة ويرتكون‬ ‫اجل�ه��اد يف �سبيل اهلل ي�ضيع احل��ق‪،‬‬ ‫ويلغى الأم��ر باملعروف والنهي عن‬ ‫امل�ن�ك��ر‪ ،‬وال ب��دي��ل ل �ه��ذا �إال ان�ت���ش��ار‬ ‫الظلم‪ ،‬والبغي‪ ،‬وال�ع��دوان‪ ،‬و�ضياع‬ ‫احل �ق��وق‪ ،‬وه ��در ال��دم��اء امل�ح��رم��ة‪،‬‬ ‫وهتك الأعرا�ض امل�صونة‪ ،‬و�سيطرة‬ ‫ال� �ط ��اغ ��وت ب �ك��ل ق �� �س��وة وب �� �ش��اع��ة‪،‬‬ ‫وف � �ق � ��دان الأم � � � ��ن‪ ،‬وب � �ه� ��ذا ت �ف �� �س��د‬ ‫الأر�� � ��ض ك �م��ا �أخ�ب�رن ��ا اهلل ت �ع��اىل‪:‬‬ ‫الل ال � َّن��ا�� َ�س َب� ْع��َ��ض� ُه��م‬ ‫( َو َل � �وْال َد ْف � � ُع هَّ ِ‬ ‫ِب َب ْع ٍ�ض َّل َف َ�سدَتِ الأَ ْر� � ُ�ض َو َل� ِك� َّ�ن هَّ َ‬ ‫الل‬

‫ُذو َف��ْ��ض��لٍ َع�لَ��ى ال � َع �المَ ِ� َ‬ ‫ين{ (ال�ب�ق��رة‬ ‫�آي��ة ‪ )251‬ووب���س�ب��ب ه��ذه النتائج‬ ‫اخل�ط�يرة �شرع اهلل للم�ؤمنني دفع‬ ‫ذلك الف�ساد حتت م�سمى اجلهاد يف‬ ‫�سبيل اهلل‪ ،‬وج�ع��ل ل��ذل��ك ال�ت�ح��رك‬ ‫مقومات و�أ�س�س‪ ،‬و�ضوابط‪ ،‬ودعمه‬ ‫ب�ت��وج�ي�ه��ات وح��واف��ز ك �ب�ي�رة‪ ،‬منها‬ ‫على �سبيل املثال ال�شهادة‪ ،‬واملغفرة‬ ‫ال �ت��ي ه��ي خ�ي�ر مم��ا ي�ج�م�ع��ون ق��ال‬ ‫ت �ع��اىل‪َ } :‬و َل� � ِئ ��ن ُق � ِت � ْل � ُت � ْم فيِ �� َ�س� ِب�ي��لِ‬ ‫الل َور َْح� َم� ٌة‬ ‫الل �أَ ْو ُم ُّت ْم لمَ َ ْغ ِف َر ٌة ِّم� َ�ن هَّ ِ‬ ‫هَّ ِ‬ ‫َخ�ْي�رْ ٌ ممَِّّ ��ا َي� ْ�ج � َم � ُع��و َن{ (�آل ع�م��ران‬ ‫�آي��ة ‪ )157‬ونهى ع��ن التعلق بهذه‬ ‫احل �ي��اة ال��زائ �ل��ة ق ��ال ت �ع��اىل‪ُ }:‬ق� ْ�ل‬ ‫�إِن َكا َن �آ َب��ا ُ�ؤ ُك� ْم َو�أَ ْب َنا�ؤُ ُك ْم َو�إِ ْخوَا ُن ُك ْم‬ ‫َو�أَ ْزوَاجُ � � � ُك� � � ْم َو َع ��� ِ�ش�ي َ�ر ُت � ُك � ْم َو�أَمْ � � �و ٌ‬ ‫َال‬ ‫ا ْق�َت�رَ​َ ْف� � ُت� � ُم ��و َه ��ا وَتجِ َ � � � ��ا َر ٌة َت� ْ�خ ��� َ�ش � ْو َن‬ ‫َك��� َ�س��ا َد َه��ا َو َم��� َ�س��ا ِك� ُ�ن َت� ْر� َ��ض� ْو َن� َه��ا �أَحَ � َّ�ب‬ ‫الل َو َر� � ُ�س ��و ِل� � ِه وَجِ � َه ��ا ٍد‬ ‫�إِ َل � ْي � ُك��م ِّم � َ�ن هَّ ِ‬ ‫فيِ �� َ�س � ِب �ي � ِل � ِه َفَت�ررَ​َ َّب �� ُ��ص��وا حَ � َّت��ى َي ��أْ ِت � َي‬ ‫الل ِب� ��أَمْ � � ِر ِه و هَّ ُ‬ ‫هَّ ُ‬ ‫َالل َال َي � ْه��دِ ي ال � َق � ْو َم‬ ‫ال� � َف ��ا� �ِ�س� � ِق�ي َ�ن{(ال� �ت ��وب ��ة �آي � ��ة ‪)24‬‬ ‫ف��الإن���س��ان ع�ن��دم��ا يغلب عليه حب‬ ‫ه ��ذه احل� �ي ��اة‪ ،‬وم ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ه��ا م��ن‬ ‫ق��راب��ة‪� ،‬أو جت��ارة‪� ،‬أو م�سكن‪� ،‬أو �أي‬ ‫� �ش��يء �أك�ث�ر م��ن ح�ب��ه هلل ول�ل�ج�ه��اد‬ ‫يف � �س �ب �ي �ل��ه‪ ،‬ف�ح�ي�ن�ئ��ذ ي �ك��ون ب�ع�ي��دا‬ ‫ع��ن خ��ط الإمي��ان‪ ،‬لأن ه��ذه القيود‬

‫ت ��دف� �ع ��ه ن� �ح ��و ال ��ر� � �ض ��وخ ل �ل �ب��اط��ل‬ ‫وتبعده عن اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫وه ��ذا م �ع �ن��اه‪� :‬أن ع �ن��ده ق���ص��ور‬ ‫�إمياين كبري‪ ،‬لأنه ما الذي يدفعك‬ ‫�إىل ح ��ب ه ��ذه الأ� �ش �ي ��اء �أك�ث��ر م��ن‬ ‫احلب هلل؟ هو تعلقك ال�شديد بهذه‬ ‫احلياة‪ ،‬وهذا خط�أ كبري جدا‪ ،‬لذلك‬ ‫مغرور‪ ،‬خمدوع‪� ،‬ضائع‪ ،‬هالك‪ ،‬من‬ ‫مل ي �ك��ن ع �ن ��ده اه �ت �م ��ام �إال ب �ه��ذه‬ ‫احلياة‪ ،‬وين�سى حياته الأبدية‪ ،‬لأن‬ ‫هذه احلياة حياة م�ؤقتة‪ ،‬وممزوجة‬ ‫باخلري وال�شر‪ ،‬وال�سراء وال�ضراء‪،‬‬ ‫لي�س فيها �سعادة �صافية �أب��داً‪ ،‬وال‬ ‫ي�سلم �أح��د فيها من املنغ�صات‪� ،‬أما‬ ‫احلياة الآخرة التي يفرت�ض بالكل‬ ‫�أن ي�ح��ر���ص عليها وي�سعى لنيلها‪،‬‬ ‫ه��و �أن �ه��ا ح�ي��اة �أب��دي��ة ال ن�ه��اي��ة لها‬ ‫�أبدا‪ ،‬اخلري والنعيم فيها على �أرقى‬ ‫م���س�ت��وى‪ ،‬وم��ن دون �أي منغ�صات‪،‬‬ ‫هذا �إن فاز الإن�سان‪� ،‬أو �شر خال�ص‬ ‫وه �ل��اك‪ ،‬و� �ش �ق ��اء‪ ،‬وع� � ��ذاب‪ ،‬و�أمل‪،‬‬ ‫وب�ئ����س‪ ،‬و��ش�ق��اء‪ ،‬ون�ك��د‪ ،‬ال خ�ير فيه‬ ‫�أب � ��داً‪ ،‬وال حل�ظ��ة واح� ��دة مي�ك��ن �أن‬ ‫ي��رت��اح الإن���س��ان فيها يف جهنم‪ ،‬وال‬ ‫ثانية وال دقيقة واح��دة‪ ،‬ف�إما نعيم‬ ‫خال�ص على �أرق��ى م�ستوى‪� ،‬أو �شر‬ ‫خال�ص على �أق�سى ما يكون‪ ،‬و�أ�شد‬ ‫ما يكون‪.‬‬

‫نف�سه لي�س متنا�سباً مع طبيعة املهمة‬ ‫التي يتحرك من �أجلها‪ ،‬فنحن بحاجة‬ ‫�إىل زك� ��اء ال �ن �ف��و���س وط �ه ��ارة ال �ق �ل��وب‪،‬‬ ‫ل�صالح �أعمالنا‪ ،‬لأن ال�سداد يف الكالم‬ ‫واال�ستقامة ب�شكل عام له �أهمية كبرية‬ ‫يف ب �ن��اء ال �ع�ل�اق��ة م ��ع اهلل ‪��-‬س�ب�ح��ان��ه‬ ‫وتعاىل‪ -‬وتقويتها‪ ،‬ثم ميثل عوناً كبرياً‬ ‫ل�ل�إن���س��ان يف ال�ق�ي��ام مب�سئوليته التي‬ ‫يتحرك من �أجلها‪ ،‬والتي بدورها تزيده‬ ‫ه��دى وب���ص�يرة ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬وا َّل��ذِ ي� َ�ن‬

‫َجا َهدُوا فِي َنا َل َنهْدِ َي َّن ُه ْم ُ�س ُبلَ َنا َو�إِ َّن هَّ َ‬ ‫الل‬ ‫لمَ َ َع امل ُ ْح�سِ ِن َ‬ ‫ني{ (العنكبوت �آية ‪.)69‬‬ ‫ول��ذل��ك ف� ��إن امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى القيام‬ ‫بالربنامج اليومي لرجال اهلل بكل ما‬ ‫يحتويه من ا�ستغفار ميثل رجوعاً �إىل‬ ‫اهلل‪ ،‬و�سعياً نحو التخل�ص من الذنوب‪،‬‬ ‫وكذلك املحافظة على ال�صالة و�إقامتها‬ ‫بخ�شوع فيما لها م��ن �أث��ر كونها تنهي‬ ‫الإن�سان عن الفح�شاء واملنكر‪ ،‬وتربط‬ ‫الإن���س��ان بذكر اهلل وه��دي��ه‪ ،‬ث��م ت�سبيح‬ ‫اهلل وتنزيهه عن كل ماال يليق به‪ ،‬حتى‬ ‫يبقى اهلل عظيماً يف نف�سك ووجدانك‪،‬‬ ‫فالت�سبيح ي�ساعدك على اخل��روج من‬ ‫�أي و�ضعية وي�ع�ي��دك ن�ح��و عظمة اهلل‬ ‫� �س �ب �ح��ان��ه وت� �ع ��اىل‪ -‬ك �م��ا �أن ال��دع��اء‬‫يزكي نف�سك ويعرفك مب��دى حاجتك‬ ‫�إىل اهلل ‪��-‬س�ب�ح��ان��ه وت �ع ��اىل‪ -‬وك��ذل��ك‬ ‫ت�لاوة القر�آن الكرمي ال��ذي و�صفه اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل بقوله‪�ِ } :‬إ َّن َه َذا ال ُق ْر�آ َن‬ ‫َيهْدِ ي ِل َّلتِي هِ � َ�ي �أَ ْق � َو ُم َو ُي َب ِّ�ش ُر املُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني‬ ‫ين َي ْع َم ُلو َن ال�صَّ الحِ َ اتِ �أَ َّن َل ُه ْم �أَ ْجراً‬ ‫ا َّلذِ َ‬ ‫َكبِرياً{ (الإ�سراء �آية ‪.)9‬‬

‫الآثار ال�سيئة البتعاد الإن�سان عن هدى اهلل‬ ‫ زلزلة عند الأحداث‪.‬‬‫ �سوء ظن باهلل‪.‬‬‫ الوهن وال�شك‪.‬‬‫ اخلوف والرعب من �أولياء ال�شيطان‪.‬‬‫الإن�سان �إذا مل ي��ربِ نف�سه على �ضوء ما ي�سمع‬ ‫مم��ا ه��و م��ن ه��دي اهلل ��س�ب�ح��ان��ه وت �ع��اىل‪ ،‬و�إذا مل‬ ‫ي���س�ت�ف��د �أي �� �ض �اً م��ن امل��واق��ف م��ا ي �ع��زز ر� �س��وخ تلك‬ ‫الرتبية يف نف�سه فهو من �سي�أتي احل��دث الواحد‬ ‫ف� َي�ن����سِ ��ف ك��ل م��ا ق��د ج�م�ع��ه يف داخ �ل��ه‪ ،‬ب��ل ه��و من‬ ‫�سينقلب على كل ما كان قد جتمع يف نف�سه‪� ،‬أولئك‬ ‫الذين ارتعدت فرائ�صهم يف يوم الأحزاب �أمل يقل‬ ‫ِالل ُّ‬ ‫الظ ُنو َنا{؟ ماذا يعني؟‬ ‫اهلل عنهم‪َ } :‬و َت ُظ ُّنو َن ب هَّ ِ‬ ‫�ألي�س هذا انقالباً على كل ما �سمعوه من وعود من‬ ‫جانب اهلل؟ �ألي�س هذا انقالباً على كل ما �سمعوه‬ ‫من كتاب اهلل‪ ,‬ومن َف� ِ�م ر�سوله (�صلوات اهلل عليه‬ ‫وعلى �آله) من توعية وب�صرية‪ ,‬و�شد عزمية وتربية‬ ‫�إميانية قوية‪� ،‬أمل ينقلبوا عليها يف حلظة؟ وماذا‬ ‫يحل حملها؟ الظنون ال�سيئة باهلل‪.‬‬ ‫ه�ك��ذا ت ��أت��ي الآث ��ار ال�سيئة ل�ضعف الإن �� �س��ان يف‬ ‫مواقفه‪ ،‬هو من ينقلب على كل معان عظيمة قد‬ ‫وعي‬ ‫تر�سخت يف نف�سه‪ ،‬وهو من �سينقلب على كل ٍ‬ ‫�إمياين �أي�ضاَ تر�سخ يف نف�سه فيحل حملها الوهن‬ ‫وال���ش��ك واالرت �ي��اب وال�ظ��ن ال�سيئ ب��اهلل وبر�سوله‬ ‫وبكتابه‪.‬‬ ‫وه��و م��ن � �س�يرى يف الأخ�ي�ر ال���ش�ي�ط��ان �أك�ب�ر يف‬ ‫عينه م��ن اهلل‪ ،‬وه��و م��ن ��س�يرى يف الأخ�ي�ر �أول�ي��اء‬ ‫ال���ش�ي�ط��ان ب��ال���ش�ك��ل ال ��ذي ي��رع�ب��ه ح�ت��ى �أ��ش�ك��ال�ه��م‪،‬‬ ‫حتى حركاتهم‪ ،‬حتى �صوت �آلياتهم ترعبه‪.‬‬

‫بع�ض النا�س قد يكفيه �أن ي�سمع �صوت طائرة‪،‬‬ ‫�صوت مزعج فتن�سف كل ما لديه من قيم �إميانية‪،‬‬ ‫ه �ك ��ذا ي �� �ص �ب��ح ك ��ل � �ش ��يء ح �ت��ى ال �� �ش �ك �ل �ي��ات‪ ،‬ح�ت��ى‬ ‫ن�ب�رات �أ� �ص��وات �ه��م ت���ص�ب��ح ت��رع �ب��ك‪ ،‬ح�ت��ى ��ش�ك�ل�ه��م‪،‬‬ ‫حتى حركاتهم‪ ،‬حتى حركات �آلياتهم‪ ،‬وه��و الأم��ر‬ ‫ال��ذي ك��ان اهلل �سبحانه وت�ع��اىل ‪ -‬وه��و م��ن ق��ال يف‬ ‫كتابه الكرمي ‪ -‬هو يريده منك �أنت �أن ت�صبح �أنت‬ ‫بال�شكل الذي يرعب �أعداءك كل �شيء من جانبك‪.‬‬ ‫(خطر دخول �أمريكا اليمن)‬ ‫يقول �أي�ضاً �سبحانه وتعاىل عن امل�ؤمنني‪ ،‬وهم‬ ‫بالطبع �أوليا�ؤه؛ لأنه قال يف مقدمة و�صف �أوليائه‬ ‫مَنهم؟ }ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َو َكا ُنوا َي َّت ُقو َن{ �آمنوا‪ ،‬كيف‬ ‫هذا الإميان؟ هو هكذا �إميان من هذا النوع‪�} :‬إِ مَّ َ‬ ‫نا‬ ‫ِالل َو َر ُ�سو ِل ِه ُث َّم لمَ ْ َي ْر َتابُوا‬ ‫المْ ُ�ؤْمِ ُنو َن ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا ب هَّ ِ‬ ‫هَّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الل �أ ْولئ َِك‬ ‫َو َجا َه ُدوا ِب�أَ ْموَا ِل ِه ْم َو َ�أن ُف�سِ ِه ْم فيِ َ�سبِيلِ ِ‬ ‫هُ � � ُم ال�صَّ ا ِد ُقو َن{(احلجرات‪ )15:‬وه� � ��ؤالء هم‬ ‫�أولياء اهلل‪ ،‬ال�صادقون هم‪� :‬أولياء اهلل‪ ،‬ال�صادقون‬ ‫يف �إميانهم‪� ،‬آمنوا باهلل‪� ,‬آمنوا بر�سوله �إمياناً واعياً‬ ‫ال ارت�ي��اب معه‪ ،‬وال ميكن �أن يتعر�ض لأي ارتياب‬ ‫�أم��ام ه��ذه ال�شبهة‪� ،‬أو ه��ذه ال��دع��اي��ة‪� ،‬أو �أم��ام هذه‬ ‫الإغ � ��راءات‪� ،‬أو ه��ذا ال�تره�ي��ب‪� ،‬أو ه��ذا ال�ترغ�ي��ب‪،‬‬ ‫�إمي��ان �اً ع�م�ل�ي�اً ي�ف�ه�م��ون الإمي� ��ان‪ ،‬الإمي ��ان العملي‬ ‫ال��ذي يج�سدونه يف التزاماتهم‪ ،‬ويف اهتماماتهم‪،‬‬ ‫�أنه �إميان بق�ضايا‪ ،‬مببادئ‪ ,‬بعقائد‪ ،‬ب�أحكام تتطلب‬ ‫االلتزام بها‪ ,‬وتتطلب �أي�ضاً الدفاع عنها‪ ،‬وتتطلب‬ ‫�أي�ضاً ن�شرها والعمل على �إعالء كلمة اهلل يف �سبيل‬ ‫ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا و� �س �ي��ادت �ه��ا يف �أر�� �ض ��ه‪� �( .‬س��ورة امل��ائ��دة ــ‬ ‫الدر�س الرابع)‬


‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع الثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫منوعات‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫تشييع ثالثة من شهداء الوطن في ذمار‬

‫‪15‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫بالداخلية وقيادة قوات‬ ‫الأمن املركزي ب�أ�صدق‬ ‫التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة العميد‪/‬‬ ‫ُ�شيعت مبحافظة ذمار جثامني ال�شهداء الرائد حممد‬ ‫عبدالوهاب الديلمي‪ ،‬والنقيب عمار حميد زياد‪ ،‬والنقيب‬ ‫حم�م��د �أح �م��د ج��وي��ن ‪ ،‬ال��ذي��ن ا��س�ت���ش�ه��دوا وه��م ي� ��ؤدون‬ ‫واجبهم يف الدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫وخالل الت�شييع الذي تقدمه املحافظ حممد البخيتي‬ ‫ووكيل وزارة الداخلية امل�ساعد ل�ش�ؤون العمليات العميد‬ ‫ع�ب��د ال �ك��رمي امل �خ�لايف ووك �ل�اء امل�ح��اف�ظ��ة ف�ه��د امل��روين‬ ‫وحممد ع�ب��دال��رزاق وعبا�س العمدي وج�م��ال معو�ضة‪،‬‬ ‫�أ� �ش��اد امل���ش�ي�ع��ون بت�ضحيات اجل�ي����ش والأم� ��ن وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية يف م��واج�ه��ة ال �ع ��دوان و�إف �� �ش��ال خم�ط�ط��ات��ه‪..‬‬ ‫م�ؤكدين امل�ضي على درب ال�شهداء حتى حتقيق الن�صر‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار املحافظ البخيتي ووكالء املحافظة �إىل �أن‬ ‫ت�ضحيات ال�شهداء واجلرحى �ستظل حمل فخر واعتزاز‬ ‫اجلميع ‪ ..‬م��ؤك��دي��ن �أن �أب�ن��اء ذم��ار �سيظلون يف طليعة‬ ‫املدافعني عن �سيادة الوطن ووحدته و�أمنه وا�ستقراره ‪.‬‬

‫ولفتوا �إىل �أهمية موا�صلة ال�صمود والثبات وا�ستمرار‬ ‫رف ��د اجل �ب �ه��ات ب��ال��رج��ال وق ��واف ��ل ال ��دع ��م‪ ..‬م�شيدين‬ ‫ب� � ��الأدوار ال�ب�ط��ول�ي��ة ل�ل���ش�ه��داء واجل��رح��ى وان �ت �� �ص��ارات‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية يف خمتلف اجلبهات ‪.‬‬ ‫وق��د ووري��ت جثامني ال�شهداء يف رو��ض��ات مديريات‬ ‫جبل ال�شرق ومغرب عن�س ومدينة ذمار‪.‬‬ ‫�شارك يف الت�شييع مدير �أمن املحافظة العميد �أحمد‬ ‫ال�شريف ومدير �ش�ؤون الأف��راد ب��وزارة الداخلية العميد‬ ‫ح�سني ع��زي��زوم��دي��ر ع��ام ال�ت��وج�ي��ه امل�ع�ن��وي وال�ع�لاق��ات‬ ‫العامة ب��ال��وزارة العميد من�صور اللكومي ومدير املرور‬ ‫العميد جميب العمري ونائبه العقيد عبد اهلل العقر‬ ‫ومدير مركز الإعالم الأمني العقيد جنيب العن�سي وعدد‬ ‫من القيادات الأمنية والع�سكرية و�أع�ضاء ال�سلطة املحلية‬ ‫واملكتب التنفيذي والإ��ش��رايف وال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫و�أهايل وزمالء ال�شهداء‪.‬‬

‫عبدالمجيد أحمد األخفش‬ ‫قائد املنطقة الأمنية الرابعة يف الأمن املركزي‬ ‫الذي انتقل �إىل رحمة اهلل تعاىل بعد حياة حافلة يف العمل‬ ‫الأمني بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫عودة ‪ 75‬من المخدوعين إلى صنعاء بينهم قادة ألوية وكتائب‬ ‫احلار�س ‪ /‬خا�ص‬ ‫ا�ستقبل املركز الوطني للعائدين ب�صنعاء منذ مطلع‬ ‫ال���ش�ه��ر اجل� ��اري ‪ 75‬م��ن امل �خ��دع�ين‪ ،‬يف �أرب� ��ع دف�ع��ات‬ ‫متفرقة‪ ،‬بينهم قادة �ألوية وكتائب‪.‬‬ ‫حيث ا�ستقبل املركز الوطني للعائدين يف ال�سابع من‬ ‫دي�سمرب اجلاري ب�صنعاء ‪ 23‬من املخدعني‪ ،‬بينهم قائد‬ ‫ما ي�سمى مبحور �آزال يف باقم العميد هاين الو�صابي‬ ‫وقائد الكتيبة الأوىل ملا ي�سمى بلواء الفتح يف اجلوف‬ ‫املقدم رمزي الظاهري بعدتهم وعتادهم والذين كانوا‬ ‫يف عدد من مع�سكرات العدوان ومرتزقته‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق ا�ستقبل املركز الوطني للعائدين يف‬ ‫الثاين من ال�شهر اجلاري ب�صنعاء ‪ 15‬من املخدوعني‬ ‫وعلى ر�أ�سهم قائد ما ي�سمى بلواء العز يف اجلوف رئي�س‬ ‫جمل�س قبائل دهم العميد حمد را�شد احلزمي الذين‬ ‫عادوا لل�صف الوطني يف �إطار قرار العفو العام‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د ذي ��ص�ل��ة ا��س�ت�ق�ب��ل امل ��رك��ز ال��وط�ن��ي‬ ‫للعائدين يف العا�شر من ال�شهر نف�سه ب�صنعاء ‪ 22‬من‬ ‫املخدوعني الذين عادوا �إىل ال�صف الوطني بعد �أن كانوا‬ ‫يف عدد من مع�سكرات حتالف العدوان ومرتزقته‪.‬‬ ‫فيما ا�ستقبل امل��رك��ز ال��وط�ن��ي للعائدين يف الثالث‬ ‫من ال�شهر اجلاري ب�صنعاء ‪ 25‬من املخدوعني‪ ،‬بينهم‬ ‫ثالثة من ق�ي��ادات ما ي�سمى باللواء الثالث عروبة يف‬

‫منطقة اخلوبة‪ ..‬حيث مت ا�ستقبال ركن اال�ستخبارات‬ ‫ب��ال�ل��واء الثالث ع��روب��ة العقيد �أح�م��د عبا�س ال�سدعي‬ ‫ونائبه املقدم عمار م�صلح احلربي ونائب ركن القوى‬ ‫الب�شرية الرائد حمفوظ عبده املدية والذين عادوا �إىل‬ ‫�صف الوطن يف �إطار قرار العفو العام‪.‬‬ ‫وث�م��ن ال�ع��ائ��دون دور ال�ق�ي��ادة ال�ث��وري��ة وال�سيا�سية‬ ‫العليا على قرار العفو العام للراغبني العودة �إىل �صف‬ ‫ال��وط��ن وت��رك ال�ق�ت��ال �إىل ج��ان��ب املعتدين‪ ،‬م��ا يعك�س‬ ‫م�ستوى امل�س�ؤولية جتاه الوطن و�أبنائه‪.‬‬ ‫وجدد العائدون الدعوة لبقية املخدوعني ا�ستغالل‬

‫ق ��رار ال�ع�ف��و ال �ع��ام وال �ع��ودة ب ��أم��ن و� �س�لام �إىل ال�صف‬ ‫الوطني والعمل مع �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫ال��ذي��ن ي�ج�ترح��ون م�لاح��م بطولية ت��اري�خ�ي��ة يف دح��ر‬ ‫املحتلني وت�سجيل موقف وطني م�شرف للأجيال‪.‬‬ ‫و�أكدوا ا�ستمرار العائدين يف العودة �إىل �صف الوطن‪،‬‬ ‫الفتني �إىل �أن العدو �سيبقى �أمام خيارين ال ثالث لهما‬ ‫�إما اال�ست�سالم �أو الرحيل املخزي‪.‬‬ ‫ولفت العائدون �إىل �أن اليمنيني و�شيمهم جتعلهم‬ ‫�أك�ب�ر م��ن �أن ي�ظ�ل��وا ��ص��اغ��ري��ن ل ��دى ق ��وى االح �ت�لال‬ ‫و�أدواته من العمالء واملرتزقة‪.‬‬

‫و�أ�شاروا �إىل �أن معنويات حتالف العدوان ومرتزقته‬ ‫منهارة بعد تلقي قواتهم هزائم متكررة وع��دم القدرة‬ ‫على ال�صمود �أمام قوات اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح العائدون من خمتلف املناطق واملع�سكرات‬ ‫ب��امل�ن��اط��ق احل ��دودي ��ة وال �� �س��اح��ل ال �غ��رب��ي �أن املحتلني‬ ‫واملرتزقة ميار�سون �ضد املخدوعني �أ�شكا ًال من التعذيب‬ ‫بعد حملة اعتقاالت طالتهم يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫وفندوا �شائعات حتالف العدوان ومرتزقته يف �أو�ساط‬ ‫امل �خ��دوع�ين ع��ن � �س��وء ت�ع��ام��ل ق ��وات اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية معهم‪.‬‬


‫الزكاة نفسها تخدم أو تعزز الروابط االجتماعية فيما‬ ‫بين الناس العالقات والروابط النفسية لتهيئهم‬ ‫ليكونوا مجتمعًا متوحدًا‪ ،‬وال يكون مجتمعًا قلقًا‬ ‫في داخله مشاكل كثيرة تصرفه عن القضايا‬ ‫الكبيرة‪ ،‬فيكون مهيئًا ألن يكون أمة تأمر‬ ‫بالمعروف‪ ،‬وتنهى عن المنكر‪ ،‬وتدعو إلى الخير‪.‬‬

‫يكتبها‪/‬‬

‫ُم ِنري �إ�سماعيل ال�شامي‬

‫ِبسقوط عفاش‬ ‫سقط تحالف العدوان إلى األبد‬

‫الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ‪ -‬رضوان الله عليه‪.‬‬

‫السبت‬

‫‪ 27‬ربيع الثاني ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر ‪2020‬م‬

‫العدد ‪1138‬‬

‫‪.‬‬

‫من الوا�ضح �أن �أع��داء اليمن ‪-‬ويف مقدمتهم ال�سعودية والدول‬ ‫الع�شر‪ -‬كانت ق��د تخلت نهائياً ع��ن عفا�ش وا�ستغنت ع��ن عمالته‬ ‫و�أق�صته عن ال�ساحة بامل�ؤامرة اخلليجية التي �أرادت من خاللها‬ ‫�أن ت�صنع من اليمن حديقة خلفية باملوا�صفات التي تريدها عرب‬ ‫حتويله �إىل �ساحة ح�صرية لقوى الإرهاب وكذلك بتق�سيمه ومتزيقه‬ ‫بالأقلمة‪ ،‬وهذا ما �أكده املجرم عفا�ش بعد تنفيذ املبادرة اخلليجية‬ ‫ومت�ك�ين ال��دن�ب��وع والإخ� ��وان م��ن ال�سلطة كعمالء ب��دالء لهم عن‬ ‫عفا�ش‪ ،‬وهو ماجعله يجهر بالعداء لل�سعودية عرب ت�صريحاته املعلنة‬ ‫التي ك�شف بها بع�ض �أطماعها يف اليمن‪ ،‬وللعديد من جرائمها بحق‬ ‫ال�شعب اليمني يف تر�سيم احلدود ودورها الرئي�سي يف اغتيال ال�شهيد‬ ‫احلمدي‪� ،‬إىل غري ذلك‪.‬‬ ‫غري �أن الأح��داث املتتالية على ال�ساحة‪ ،‬والتي كان �أبرزها ف�شل‬ ‫�أعداء اليمن مببادرتهم اخلليجية احتواء �أن�صار اهلل حتت مظلتها‬ ‫الت�آمرية برف�ضهم لها وا�ستمرارهم باحلراك الثوري ال�سلمي‪ ،‬ومع‬ ‫م��رور الأي��ام تبني لهم �أن ال��زخ��م ال�شعبي يف ال�ساحات يت�ضاعف‪،‬‬ ‫و�أدركوا �أن مكون �أن�صار اهلل يتحول �شيئاً ف�شيئاً �إىل حراك �شعبي لكل‬ ‫اليمنيني ال�شرفاء من خمتلف مكوناته‪ ،‬وهذا ما دفع �أعداء الوطن‬ ‫يف ال��داخ��ل واخل��ارج �إىل التحرك مب��ؤام��رات كثرية للق�ضاء عليه‪،‬‬ ‫وب�سبب ف�شل م�ؤامراتهم الهادفة للق�ضاء على الأن�صار �أو على الأقل‬ ‫�إ�ضعافهم‪ ،‬ا�ست�شعروا حجم قوة مكون �أن�صار اهلل وتناميها امل�ستمر‪،‬‬ ‫و�أجربتهم هذه احلقائق �إىل �إعادة عالقاتهم بعميلهم عفا�ش الذي‬ ‫خلعوه ورموه وا�ستغنوا عن عمالته وخيانته‪� ،‬ﻷ �ست�شعارهم ال�شديد‬ ‫باحلاجة �إليه‪ ،‬خ�صو�صاً من بعد ف�شل م�ؤامرتهم يف دماج فاتفقوا‬ ‫معه على م�ؤامرة جديدة يكون املجرم عفا�ش ركناً من �أركانها وبد�أ‬ ‫�إع�لام�ه��م يعود �إىل تلميع عفا�ش بو�سائله كحليف ن�ف��اق ظاهره‬ ‫مع الأن�صار وباطنه مع ال�ع��دوان قلباً وقالباً و�أداة‪ ،‬فادعى رف�ضه‬ ‫ومناه�ضته للعدوان وعمل بكل جهده مل�صلحته وحتقيق �أهدافه‪،‬‬ ‫بد�أوا بعدها ببث ال�شائعات يف ال�ساحة الوطنية التي ت�ؤيد ما يروجه‬ ‫�إعالمهم عن عفا�ش‪ ،‬ومن �أهمها بث ال�شائعات بعد كل تقدم يحققه‬ ‫الأن�صار بداية من مواجهات كتاف وحتى و�صولهم �إىل الفرقة �أنه‬ ‫كان يتوا�صل مع امل�شائخ يف تلك املناطق بدعم �أن�صار اهلل وم�ساندتهم‬ ‫��ض��د الإخ� ��وان و�أن ��ه ف�ت��ح ل�ه��م خم ��ازن �أ��س�ل�ح��ة ��س��ري��ة ول ��واله لهزم‬ ‫الأن�صار يف كتاف وما جتاوزوها‪ ،‬ولوال خمزون عفا�ش ولوال قوات‬ ‫احلر�س �إل��خ‪ ،‬وه��ذه �شائعات كاذبة وغري �صحيحة جملة وتف�صي ًال‬ ‫فقد ظل عفا�ش يعمل علناً مع العدوان ولعل موقفه مع ال�شهيد �أبو‬ ‫حرب املل�صي �أكرب دليل على ذلك‪.‬‬ ‫ك ��ان ه ��دف ق ��وى ال� �ع ��دوان م�ن�ه��ا حم��اول��ة �إع � ��ادة ن �ف��وذ امل�ج��رم‬ ‫عفا�ش وتقوية �شوكته لكي ي�صبح كرت رهانهم الرابح يف امل�ستقبل‬ ‫القريب‪ ..‬ومع �إعالنهم للعدوان و�شنهم لعا�صفة احلزم وانك�سارهم‬ ‫يف امل��واج�ه��ات‪ ،‬وب�سبب ف�شل ك��ل م��ؤام��رات�ه��م يف ا�ستهداف اجلبهة‬ ‫الداخلية زادت �أهمية املجرم عفا�ش وتعاظمت قيمته عندهم لدرجة‬ ‫�أن يعلقوا عليه كل �أحالمهم و�آمالهم يف حتقيق �أهدافهم نهاية العام‬ ‫الأول لعدوانهم‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك دف�ع��وا ب��ه �إىل فتح ق�ن��وات ات�صال علنية م��ع �أن�صار اهلل‬ ‫ففعل ذل��ك مكرهاً‪ ،‬وب��د�أت حم��اورات بني الطرفني انتهت ب�إعالن‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى والتوافق على ال�شراكة من جهة ‪ ،‬ومن‬ ‫جهة �أخرى بد�أ حتالف العدوان مع عفا�ش يف الرتتيب واال�ستعداد‬ ‫والتجهيز لأعظم و�أخطر و�أكرب م�ؤامرة �ضد ال�شعب اليمني‪ ،‬ووفقاً‬ ‫لأعلى امل�ستويات تخطيطاً وتكتيكاً وجتهيزاً ومتوي ًال‪ ،‬تلك امل�ؤامرة‬ ‫الكارثية هي ‪-‬الفتنة العفا�شية‪ -‬التي اقتنع عفا�ش بها وجن جنونه‬ ‫من عظمة فرحته بها فا�ستغلها لي�ضع ال�شروط التي يريد على دول‬ ‫حتالف العدوان‪.‬‬ ‫البقية‪� ......‬صـ ‪10‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.