صحيفة الحارس العدد 1103

Page 1

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬

‫ن�سخة جمانية‬

‫ال�سعر‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫جوائز نقدية‬ ‫جوائز احلار�س ال�شهرية‬ ‫للفائزين مب�سابقة‬ ‫الكلمات املتقاطعة‬

‫�صـ ‪14‬‬

‫الدفاعات اجلوية اليمنية ت�سقط طائرة بريطانية‬ ‫يف �صعدة وت�صيب �أخرى �أمريكية ب�أجواء �صنعاء‬

‫اع�ل�ن��ت ق��وة ال��دف��اع اجل ��وي اليمنية عن‬ ‫متكنها من �إ�صابة طائرة �إف ‪ 15‬يف �سماء‬ ‫�صنعاء ووزع الإعالم احلربي �صوراً وم�شاهداً‬ ‫لعملية مطاردة ال�صاروخ للطائرة الأمريكية‬ ‫مت التقاطها بوا�سطة كامريا حرارية‪.‬‬ ‫وك��ان الإع�ل�ام احلربي قد وزع قبل ذلك‬ ‫� �ص��وراً وم���ش��اه��داً حل�ط��ام ط��ائ��رة ت��ورن�ي��دو‬ ‫بريطانية ال�صنع تابعة للعدوان ال�سعودي‬ ‫الأم ��ري �ك ��ي �أ��س�ق�ط�ت�ه��ا ال ��دف ��اع ��ات اجل��وي��ة‬ ‫مبحافظة �صعدة‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر امل���ش��اه��د وال���ص��ور ح�ط��ام ط��ائ��رة‬

‫ال �ت��ورن �ي��دو ال � ��ذي ت �ن��اث��ر يف امل� �ك ��ان ج ��راء‬ ‫ا�ستهدافها م��ن ق�ب��ل ط�ي�ران ال �ع��دوان بعد‬ ‫�إ�سقاطها‪.‬‬ ‫وك ��ان ط�ي�ران ال� �ع ��دوان ا��س�ت�ه��دف م�ك��ان‬ ‫� �س �ق��وط ال� �ط ��ائ ��رة احل��رب �ي��ة “تورنيدو”‬ ‫بخم�س غ��ارات يف حماولة لتدمري ما تبقى‬ ‫من حطامها بعد عملية �إ�سقاطها يف مديرية‬ ‫ك �ت��اف مب �ح��اف �ظ��ة � �ص �ع��دة ل �ك��ي ال يتمكن‬ ‫الإع�ل�ام احل��رب��ي م��ن التقاط �أي ��ص��ور لها‬ ‫خ��وف�اً م��ن ت��أث�ير ذل��ك �سلباً على معنويات‬ ‫مرتزقته وجنوده‪.‬‬

‫خالل اليومني املا�ضيني‬

‫الإفراج عن ‪ 247‬من املتورطني يف فتنة دي�سمرب‬ ‫من �سجن �صنعاء وحمافظات �أخرى‬

‫�صحيفة (احلار�س) تن�شر اعرتافات‬ ‫خطرية لعدد من مرتزقة العدوان‬

‫يف �أ�سلوب �إجرامي غري م�سبوق‬

‫وزارة الدفاع تعلن ر�سمي ًا‬ ‫عن فتح باب الت�سجيل‪..‬‬ ‫و�إقبال غري م�سبوق‬ ‫لاللتحاق بالقوات امل�سلحة‬ ‫خالل العام املن�صرم‪..‬‬

‫م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫نفذت حمالت للتوعية‬ ‫ا�ستفاد منها ‪� 876‬ألف‬ ‫طالب وطالبة‬

‫تنظيم قاعدة العدوان يستخدم‬ ‫الحمير لتنفيذ عمليات إرهابية‬

‫اعرتافات ت�ؤكد ارتباط ما ي�سمى بالقاعدة بالعدوان‬ ‫حاولوا تنفيذ عملية �إرهابية يف جموع املحتفلني باملولد‬ ‫عنا�صر للقاعدة مت تدريبهم يف مع�سكرات املرتزقة‬


‫‪02‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫قيادة وزارة الداخلية تدشن المرحلة األولى للعمل بالنظام اآللي إلصدار التصاريح اإللكترونية‬

‫وزير الداخلية يزور اإلدارة العامة للمرور ويوجه بوضع خطة عاجلة لتطوير العمل المروري‬ ‫ق� ��ام م �ط �ل��ع الأ�� �س� �ب ��وع م� �ع ��ايل وزي ��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل ��واء ال��رك��ن ع �ب��د احلكيم‬ ‫امل � � ��اوري وم �ع��ه ال �ع �م �ي��د م �ع �م��ر ه��را���ش‬ ‫مدير ع��ام �أم��ن �أم��ان��ة العا�صمة بزيارة‬ ‫تفقدية ل�ل��إدارة العامة للمرور‪ ،‬التقى‬ ‫خاللها مبدير ع��ام امل��رور العميد خالد‬ ‫ال�شمام‪ ،‬وم ��دراء م��رور �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وحم��اف �ظ��ة � �ص �ن �ع��اء‪ ،‬وع� ��دد م��ن م ��دراء‬ ‫الإدارات و�ضباط �شرطة امل��رور‪ ،‬وخالل‬ ‫ال�ل�ق��اء‪� ،‬أك ��د م�ع��ايل ال��وزي��ر ع�ل��ى �أهمية‬ ‫العمل اجل��اد لتنظيم احل��رك��ة امل��روري��ة‬ ‫يف العا�صمة‪ ،‬وفك االختناقات مبعاجلة‬ ‫�أ�سبابها‪ ،‬ووج��ه الإدارة ال�ع��ام��ة للمرور‬ ‫بو�ضع خطة ملعاجلة كل الإ�شكاليات التي‬ ‫تعرت�ض العمل امل ��روري‪ ،‬كما �شدد على‬ ‫�ضرورة تفعيل مبد�أ الثواب والعقاب يف‬ ‫ك��ل امل��ؤ��س���س��ات الأم �ن �ي��ة‪ ،‬م�ن��وه�اً �إىل �أن‬

‫مرحلة الت�سيب والفو�ضى والتي كانت‬ ‫ب�سبب املماحكات ال�سيا�سية ل��ن ت�ع��ود ‪.‬‬ ‫و�أن اجلميع يجب �أن يعمل بروح الفريق‬ ‫الواحد‪..‬وخالل اللقاء ا�ستعر�ض مدير‬ ‫ع ��ام امل� ��رور �أب� ��رز امل �ع��وق��ات ال �ت��ي ت��واج��ه‬ ‫العمل املروري‪ ،‬مو�ضحاً �أن الإدارة العامة‬ ‫للمرور �ستعمل بكل كوادرها و�إمكاناتها‬

‫لتنفيذ توجيهات معايل الوزير‪ .‬كما عرب‬ ‫العميد خالد‪ ،‬نيابة عن منت�سبي �شرطة‬ ‫املرور عن ال�شكر والتقدير ملعايل الوزير‬ ‫ملا يبديه من اهتمام و�سعي جاد لتطوير‬ ‫الأداء يف امل�ج��ال امل ��روري‪ ،‬وك��ل جم��االت‬ ‫العمل الأم �ن��ي‪ ..‬م��ن جهة �أخ ��رى د�شن‬ ‫معايل الأخ وزير الداخلية اللواء الركن‬

‫عبداحلكيم املاوري ومعه عدد من قيادات‬ ‫وزارة الداخلية يف الإدارة العامة لل�شرطة‬ ‫ال�سياحية وحماية الآث��ار املرحلة االوىل‬ ‫م��ن ال �ن �ظ��ام الآيل لإ�� �ص ��دار ال�ت���ص��اري��ح‬ ‫الإلكرتونية‪.‬‬ ‫وق��د �أ��ش��اد معايل ال��وزي��ر ب�أهمية بدء‬ ‫العمل بالنظام الآيل لإ�صدار الت�صاريح‬ ‫الإل�ك�ترون�ي��ة وب��ال��دور ال��ذي �سي�سهم به‬ ‫يف �سبيل رف��ع الأداء الأم �ن��ي والإداري‬ ‫على م�ستوى الإدارة خ�صو�صاً وال��وزارة‬ ‫ع �م��وم �اً‪ ..‬ح�ضر ح�ف��ل ال�ت��د��ش�ين ال�ل��واء‬ ‫دكتور م�سعد الظاهري رئي�س اكادميية‬ ‫ال���ش��رط��ة‪ ،‬وال �ل ��واء ال��رك��ن رزق اجل��ويف‬ ‫الوكيل امل�ساعد لقطاع الأمن وال�شرطة‪،‬‬ ‫وال �ل��واء دك�ت��ور حممد الهجري الوكيل‬ ‫امل���س��اع��د لعمليات ال���ش��رط��ة‪ ،‬وع ��دد من‬ ‫قيادات وزارة الداخلية‪.‬‬

‫مصلحة التأهيل توزع المواد اإليوائية بإصالحية صنعاء المركزية واإلصالحيات األخرى‬

‫قامت م�صلحة الت�أهيل والإ��ص�لاح ب��وزارة الداخلية‬ ‫�أم����س الأول ب�صنعاء عملية بتوزيع الأدوات الإيوائية‬ ‫املتمثلة بالفر�ش والبطانيات لنزالء �إ�صالحية �صنعاء‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح رئي�س م�صلحة الت�أهيل والإ� �ص�لاح ب��وزارة‬ ‫الداخلية اللواء عبداهلل الهادي انه �سيتم توزيع ‪� 7‬آالف‬ ‫من الفر�ش والبطانيات لنزالء الإ�صالحيات املركزية‬ ‫يف الأمانة واملحافظات والتي ب��د�أت اليوم يف �إ�صالحية‬ ‫�صنعاء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س امل�صلحة ب�أن توفري هذه االحتياجات‬

‫مناقشة الخطة األمنية للعام‬ ‫‪2018‬م بمحافظة عمران‬

‫ناق�ش ل�ق��اء �أم�ن��ي مبحافظة ع�م��ران �أم����س الأول‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة امل�ح��اف��ظ ال��دك �ت��ور في�صل ج�ع�م��ان‪ ،‬اخلطة‬ ‫الأمنية للعام ‪2018‬م‪.‬‬ ‫كما ناق�ش اللقاء ال��ذي �ضم مدير �أم��ن املحافظة‬ ‫العميد حممد امل�ت��وك��ل ون��ائ��ب م��دي��ر الأم ��ن العقيد‬ ‫حممد حفظ اهلل احلمزي وق��ادة ال��وح��دات واملناطق‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة‪� ،‬أداء الأج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة ل �ل �ع��ام اجل� ��اري‬ ‫والنجاحات التي حققتها يف حماربة اجلرمية واحلد‬ ‫منها‪ ..‬وا�ستعر�ض اللقاء �أهم املحددات العامة للخطة‬ ‫الأمنية للعام القادم واملنبثقة عن اخلطة العامة لوزارة‬ ‫الداخلية وما ت�شتمل عليه من مهام وواجبات ت�سهم يف‬ ‫توطيد دعائم الأمن واال�ستقرار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الآليات‬ ‫التي من �شانها �ضبط كل من ت�سول له نف�سه امل�سا�س‬ ‫بالأمن واال�ستقرار‪ ..‬و�أك��د املحافظ جعمان �ضرورة‬ ‫تنفيذ خطة االنت�شار الأمني وتفعيل جوانب التن�سيق‬ ‫والأداء بني خمتلف الأجهزة والوحدات الأمنية وتعزيز‬ ‫اجلهود ل�ضبط الأم��ن واحل��د من اجل��رمي��ة‪ ..‬و�أ�شاد‬ ‫بدور الأجهزة الأمنية يف حفظ الأم��ن واال�ستقرار ‪..‬‬ ‫م�شدداً على ��ض��رورة التعاون ب�ين الأج�ه��زة واملناطق‬ ‫الأمنية مبا ي�سهم يف �ضبط اجلرمية‪ ..‬ولفت �إىل �أن‬ ‫الأو�ضاع التي متر بها البالد جراء العدوان ال�سعودي‬ ‫واحل�صار تتطلب تكامل اجلهود ملا من �ش�أنه احلفاظ‬ ‫على الأمن واال�ستقرار وجتاوز ال�صعوبات‪.‬‬

‫ي�أتي �ضمن واجبات م�صلحة الت�أهيل وخطتها ال�سنوية‬ ‫يف ت��وف�ير ك��اف��ة امل�ت�ط�ل�ب��ات واالح �ت �ي��اج��ات واخل��دم��ات‬ ‫ال�ضرورية لنزالء ونزيالت ال�سجون والإ�صالحيات‪.‬‬ ‫و�أكد اللواء الهادي �إىل �أن من بني هذه االحتياجات‬ ‫التي �ستوزع طاقات �شم�سية مببلغ ثالثني مليون ومت‬ ‫توزيع �أدوات الطبخ وخزانات املياه واملواطري الكهربائية‬ ‫و�سالت بال�ستيكية للأغرا�ض املتعددة و�أدوات النظافة‬ ‫املختلفة وغ�يره��ا م��ن امل�ع��دات اخلا�صة بتح�سني حالة‬ ‫ال �ن��زالء‪ ..‬كما �ستوزع ‪� 132‬شا�شات تلفزيونية ‪-32‬‬

‫‪ 42‬بو�صة كمرحلة ثانية كو�سائل ترفيهية لل�سجناء‬ ‫‪ ..‬وي ��أت��ي ذل ��ك ب�ع��د ا��س�ت�ك�م��ال ت��وف�ير امل� ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‬ ‫وتوزيعها جلميع الإ�صالحيات املركزية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اللواء الهادي �أنه مت تخ�صي�ص مبلغ ‪150‬‬ ‫م �ل �ي��ون ري� ��ال لإع � ��ادة ت��رم �ي��م اال� �ص�لاح �ي��ات امل��رك��زي��ة‬ ‫وخ���ص��و��ص�اً ت�ل��ك ال�ت��ي ا�ستهدفها ال �ع��دوان الأم��ري�ك��ي‬ ‫ال�سعودي الغا�شم‪ ،‬جم��دداً ت�أكيده �أن امل�صلحة �ستعمل‬ ‫ع�ل��ى حت�سني �أو� �ض��اع ال �ن��زالء يف جميع الإ��ص�لاح�ي��ات‬ ‫املركزية‪.‬‬

‫إقرار الخطة األمنية للعاصمة في‬ ‫اجتماع ترأسه وزير الداخلية‬

‫تر�أ�س مطلع الأ�سبوع معايل الأخ وزير الداخلية‬ ‫اللواء الركن عبد احلكيم املاوري اجتماعاً مو�سعاً‬ ‫للقادة الأمنيني ح�ضره كل من قائد قوات الأمن‬ ‫امل��رك��زي وق��ائ��د ق ��وات ال�ن�ج��دة ورئ�ي����س م�صلحة‬ ‫الدفاع املدين ومدير �أمن �أمانة العا�صمة ومدير‬ ‫ع��ام الإدارة العامة حلرا�سة املن�ش�آت وم��دي��ر عام‬ ‫امل ��رور‪ ..‬وق��د نوق�ش يف االجتماع اخلطة الأمنية‬ ‫ال �ط��ارئ��ة لأم ��ان ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ..‬ك �م��ا وج ��ه م�ع��ايل‬ ‫الوزير القادة الأمنيني بتنفيذ اخلطة كل بح�سب‬ ‫اخت�صا�صه‪ ،‬م��ع التن�سيق ب�ين خمتلف ال��وح��دات‬ ‫الأمنية‪ ..‬منوهاً �إىل �ضرورة رفع م�ستوى اليقظة‬ ‫الأم�ن�ي��ة مل��واك�ب��ة متطلبات امل��رح�ل��ة ال�ت��ي مت��ر بها‬ ‫ب�ل�ادن��ا‪ ،‬واحل��ر���ص ع�ل��ى تنفيذ ت��وج�ي�ه��ات ق�ي��ادة‬ ‫ال�ث��ورة والقيادة ال�سيا�سية‪ ،‬فيما يتعلق باجلانب‬ ‫الأم� �ن ��ي‪ ،‬وب ��ذل امل��زي��د م��ن اجل �ه��ود لإح �ب��اط كل‬ ‫امل��ؤام��رات التي ي�سعى ال�ع��دوان لتنفيذها لإق�لاق‬ ‫الأمن ون�شر الفو�ضى وزعزعة ال�سكينة العامة‪..‬‬

‫قطاع الموارد البشرية والمالية يختتم‬ ‫دورة تدريبية في إجراءات الجرد السنوي‬ ‫اختتمت ال��دورة التدريبية التي �أقامها قطاع‬ ‫امل��وارد الب�شرية واملالية ب��وزارة الداخلية ملخت�صي‬ ‫�إج��راء اجل��رد ال�سنوي‪ ،‬وقد ا�ستمرت هذه ال��دورة‬ ‫لع�شرة �أي��ام ا�ستفاد منها ‪� 90‬ضابطاً م��ن قطاع‬ ‫امل � ��وارد‪ ،‬وال��رق��اب��ة وال�ت�ف�ت�ي����ش‪ ،‬والإدارة ال�ع��ام��ة‬ ‫للتموين ب��وزارة الداخلية‪ ..‬وت��أت��ي ال��دورة �ضمن‬ ‫خطة ينفذها قطاع املوارد بوزارة الداخلية تهدف‬ ‫�إىل ت�أهيل ك��وادر وزارة الداخلية‪ ،‬وتقومي الأداء‬ ‫الإداري ومكافحة الف�ساد‪.‬‬

‫مدير عام مكافحة المخدرات يجري زيارة ميدانية لفروع المكافحة‬

‫اإلدارة العامة لمكافحة المخدرات تدشن الخطة الخاصة بالعام ‪٢٠١٨‬‬ ‫�أج� � � � ��رى ال� �ع� �م� �ي ��د م� ��اج� ��د ع� �ب ��داهلل‬ ‫ال�ق��اي�ف��ي م��دي��ر ع��ام مكافحة امل �خ��درات‬ ‫زي ��ارة تفقدية ل�ف��رع مكافحة امل�خ��درات‬ ‫بالعا�صمة‪.‬‬ ‫اط� �ل ��ع خ�ل�ال �ه��ا ع �ل��ى � �س�ي�ر ال �ع �م��ل‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع �إىل امل �خ �ت �� �ص�ين‪ ،‬م���س�ت�ع��ر��ض�اً‬ ‫معهم عدداً من املقرتحات حول تطوير‬ ‫العمل‪ ،‬و�سبل جتاوز املعوقات التي تواجه‬ ‫�أن�شطة مكافحة املخدرات‪..‬‬ ‫ك�م��ا ح��ث العميد ال�ق��اي�ف��ي العاملني‬ ‫ب��ال �ف��رع ع�ل��ى ب ��ذل امل��زي��د م��ن اجل �ه��ود‪،‬‬ ‫م �ن��وه �اً �إىل �أه �م �ي��ة ال� ��دور ال� ��ذي ي�ق��وم‬ ‫ب��ه رج ��ال امل�ك��اف�ح��ة‪ ،‬وم ��دى ع�لاق��ة ه��ذا‬ ‫الدور وارتباطه ب�سالمة املجتمع و�أمنه‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا يتحتم ع�ل��ى ال�ع��ام�ل�ين يف ه��ذا‬ ‫املجال بذل �أق�صى جهودهم يف مكافحة‬ ‫املخدرات من خالل مالحقة مروجيها‪،‬‬ ‫وتقدميهم للعدالة‪� ،‬أو من خالل برامج‬ ‫التوعية التي ت�سهم يف حت�صني املجتمع‬ ‫اليمني م��ن خماطر �آف��ة الإدم� ��ان‪ ..‬ويف‬

‫ختام الزيارة �شكرهم على ما حققوه من‬ ‫�إجن��ازات‪ ،‬متمنياً لهم حتقيق املزيد من‬ ‫النجاحات والتوفيق يف مهامهم الوطنية‬ ‫العظيمة‪.‬‬ ‫م��ن جانبهم ع�بر مدير ف��رع الأم��ان��ة‬ ‫ال�ع�ق�ي��د ��ش�ك��ري ال�ن�ج��ر وك��اف��ة موظفي‬ ‫الفرع عن امتنانهم ملدير عام املكافحة ملا‬ ‫يبديه من اهتمام ب�سري العمل وحر�صه‬ ‫ال��دائ��م ع�ل��ى ال��رق��ي مب�ستوى الأداء يف‬ ‫ك��اف��ة ف� ��روع م�ك��اف�ح��ة امل � �خ� ��درات‪ ..‬ويف‬ ‫ن�ف����س ال���س�ي��اق �أج ��ري ال�ع�م�ي��د القايفي‬

‫زي��ارة ميدانية لفرع املكافحة مبحافظة‬ ‫�صنعاء وك��ان يف ا�ستقباله العقيد �أحمد‬ ‫الأ�شول مدير الفرع وك��وادر املكافحة يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬وقد �أ�شاد مب�ستوى االن�ضباط‬ ‫ل��دى �ضباط واف��راد ال�ف��رع‪� ،‬شاكراً لهم‬ ‫ع �ل��ى ج �ه ��وده ��م امل �ل �م��و� �س��ة يف ان���ش�ط��ة‬ ‫املكافحة‪..‬‬ ‫من جهة �أخ��رى تر�أ�س العميد ماجد‬ ‫ع �ب��داهلل ال�ق��اي�ف��ي م��دي��ر ع ��ام مكافحة‬ ‫املخدرات اجتماعاً مو�سعاً لقيادات وكوادر‬ ‫م�ك��اف�ح��ة امل� �خ ��درات يف الإدارة ال�ع��ام��ة‬

‫وفرعي الأمانة وحمافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫ويف االجتماع ج��رى ا�ستعرا�ض خطة‬ ‫الإدارة العامة ملكافحة امل �خ��درات للعام‬ ‫‪ ،2018‬و�سبل تطوير الأداء مبا يحقق‬ ‫ال �ن �ج��اح��ات امل ��أم��ول��ة يف �إط� ��ار مكافحة‬ ‫الإجت� ��ار ب��امل �خ��درات وت�ه��ري�ب�ه��ا‪ ،‬ووق��اي��ة‬ ‫املجتمع من هذه الآفة‪.‬‬ ‫و�أك��د العميد القايفي على ع��دد من‬ ‫الق�ضايا منها ��ض��رورة العمل يف جمال‬ ‫م �ك��اف �ح��ة امل � �خ ��درات وف �ق��ا لآل� �ي ��ة عمل‬ ‫حديثة‪ ،‬ومتطورة‪ ،‬وب�شكل وا�سع‪ ،‬والبدء‬ ‫بت�شكيل ع ��دد ك ��اف م��ن ف ��رق ال�ت�ح��ري‬ ‫وال �� �ض �ب��ط‪ ..‬ك �م��ا وج ��ه ب�ت���ش�ك�ي��ل ف��ري��ق‬ ‫م�ت�خ���ص����ص ل�ل�ع�م��ل يف جم ��ال ال�ت��وع�ي��ة‬ ‫الإع�لام �ي��ة لتعريف املجتمع مبخاطر‬ ‫امل� �خ ��درات و�أث ��ره ��ا ال �ف �ت��اك ع�ل��ى ال�ف��رد‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫وحث العميد القايفي كافة العاملني‬ ‫يف جم ��ال امل �ك��اف �ح��ة ع �ل��ى ال �ع �م��ل ب ��روح‬ ‫الفريق الواحد وبذل مزيد من اجلهد‪..‬‬

‫اإلفراج عن ‪ 247‬من المتورطين في فتنة ديسمبر من سجن صنعاء ومحافظات أخرى‬

‫مت ي ��وم �أم ����س الإف � � ��راج ع��ن ‪ 197‬م�ع�ت�ق� ً‬ ‫لا من‬ ‫امل �ت��ورط�ين يف ف�ت�ن��ة دي���س�م�بر م��ن ال���س�ج��ن امل��رك��زي‬ ‫ب�صنعاء تنفيذاً لقرار العفو العام ال�صادر عن رئي�س‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪.‬‬ ‫ح���ض��ر ع�م�ل�ي��ة الإف � � ��راج وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل��واء‬ ‫عبداحلكيم امل� ��اوري و�أم�ي�ن العا�صمة ح�م��ود ع�ب��اد‪،‬‬ ‫ووزي��ر الإع�لام عبد ال�سالم جابر‪ ،‬ورئي�س م�صلحة‬

‫ال�سجون اللواء عبداهلل الهادي‪ ،‬ومدير عام التوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات ب��وزارة الداخلية العميد حممد‬ ‫الآن���س��ي‪ ،‬والعميد ال��رك��ن معمر ه��را���ش م��دي��ر �أم��ن‬ ‫�أمانة العا�صمة وع��دد من ال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫والعلماء‪.‬‬ ‫كما مت الإفراج عن ‪� 30‬آخرين كانوا حمتجزين يف‬ ‫�سجن عمران و‪ 20‬من �سجن حجة خالل اليومني‬

‫املا�ضيني ليكون �إجمايل امل�ستفيدين من العفو العام‬ ‫اليوم و�أم�س ‪� 247‬سجيناً‪.‬‬ ‫وقد عرب املفرج عنهم عن ال�شكر والتقدير لقائد‬ ‫ال �ث��ورة ورئ�ي����س املجل�س ال�سيا�سي الأع �ل��ى ل�ل�إف��راج‬ ‫عنهم‪ ،‬م�ؤكدين �أن والءهم لن يكون �إال للوطن و�أنهم‬ ‫�سيقفون �صفاً واحداً مع �إخوانهم يف اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية ملواجهة العدوان ومرتزقته‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫كانت بحوزتهم سبع عبوات ناسفة‬

‫القبض على عناصر تابعة لما يسمى بتنظيم القاعدة في البيضاء‬

‫‪03‬‬

‫شرطة سنحان تلقي القبض‬ ‫على قاتل بعد فراره من السجن‬

‫متكنت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان يف م��رك��ز �شرطة حزيز‬ ‫مديرية �سنحان من �ضبط املدعو (خليل البدجي) من �أهايل‬ ‫رمية‪ ،‬واملتهم بجرمية القتل العمدي ‪.‬‬ ‫وقد �أفاد م�صدر �أمنى ان ال�شخ�ص امل�ضبوط‪ ،‬كان قد متكن‬ ‫م��ن ال�ف��رار م��ن ال�سجن منذ ث�لاث �سنوات‪ ،‬بعد �أن �أودع فيه‬ ‫بتهمة قيامه بقتل الطفل ن�صر عبداهلل را�شد ‪ 11 -‬عاماً‪-‬وقد‬ ‫�ألقي القب�ض عليه بعد �أن �أك��دت التحريات عودته �إىل اليمن‬ ‫من الأرا�ضي ال�سعودية التي كان قد فر اليها‪.‬‬

‫األجهزة األمنية بعمران تستعيد سيارة‬ ‫نقل منهوبة وتلقي القبض على المتهم‬ ‫�أل �ق��ت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة وال �ل �ج��ان مبحافظة‬ ‫البي�ضاء القب�ض على ثالثة عنا�صر �إجرامية كانت‬ ‫تنفذ التفجريات يف الأ�سواق والطرقات وال�سيارات‬ ‫بتوجيهات مما ي�سمى تنظيم القاعدة؛ م�ستهدفة‬ ‫بذلك الأمن واال�ستقرار الذي تنعم به املحافظة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك متكنت الأج�ه��زة الأمنية م��ن تفكيك‬ ‫�سبع عبوات نا�سفة كانت بع�ضها جمهزة للتفجري‬ ‫بوا�سطة هواتف خلوية‪.‬‬ ‫حيث �أف��ادت الأج�ه��زة الأمنية �أن�ه��ا ع�ثرت على‬ ‫�سبع ع�ب��وات نا�سفة ك��ان��ت ب�ح��وزة امل��دع��و جماهد‬ ‫�صالح حممد الظفريي بعد تنفيذ عملية �أمنية‬ ‫ن��اج�ح��ة؛ وال ��ذي اع�ت�رف �أن وال ��ده �صالح حممد‬

‫ال�ظ�ف�يري ك��ان ع�ل��ى ات���ص��ال م�ستمر مب��ا ي�سمى‬ ‫بتنظيم القاعدة قبل �أن يلقى م�صرعه وهو برفقة‬ ‫ال���ش��دادي يف م� ��أرب؛ و�أك ��دت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة �أن‬ ‫انك�شاف العالقة بني مرتزقة العدوان والتنظيمات‬ ‫الإرهابية لي�س م�ستغرباً وال جديداً بل هي عالقة‬ ‫ثابتة ومن ال�صعب التمييز بينها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أهابت الأجهزة الأمنية كافة املواطنني‬ ‫بالتعاون مع الأج�ه��زة الأمنية والإب�ل�اغ عن تلك‬ ‫العنا�صر الإجرامية خدمة للأمن واال�ستقرار يف‬ ‫املحافظة ودرءاً للمخاطر التي ي�سعى �أعداء الوطن‬ ‫لن�شرها يف املحافظة بوا�سطة �أدواتهم الإجرامية؛‬ ‫معربة يف الوقت نف�سه عن ثقتها بوعي املواطنني‬

‫وق�ن��اع�ت�ه��م ال��را��س�خ��ة يف م��واج�ه��ة ت�ل��ك العنا�صر‬ ‫وعدم �إمكانية القبول بعودتهم للمحافظة ليعيثوا‬ ‫فيها بالف�ساد والفو�ضى‪..‬‬ ‫ك �م��ا ح� ��ذرت م��ن ال �ت �ه��اون م��ع ت �ل��ك ال�ع�ن��ا��ص��ر‬ ‫الإجرامية التي باعت نف�سها لل�شيطان وامتهنت‬ ‫تفجري الأ� �س��واق وتفخيخ ال�ط��رق��ات وال���س�ي��ارات‬ ‫خدمة لأع��داء الوطن دون مراعاة لأي وازع ديني‬ ‫�أو وطني‪..‬‬ ‫و�أكدت الأجهزة الأمنية �أنها لن تتهاون يف �ضبط‬ ‫كل من ت�سول له نف�سه امل�سا�س بالأمن واال�ستقرار‬ ‫خدمة للم�شاريع اال�ستعمارية والفو�ضوية و�أنها‬ ‫لهم باملر�صاد‪.‬‬

‫اشتركت في المجازر األخيرة برفع اإلحداثيات‬

‫األجهزة األمنية تلقي القبض على عناصر خطيرة تابعة للعدوان بمحافظة الحديدة‬ ‫مت �ك �ن��ت الأج � �ه � ��زة الأم� �ن� �ي ��ة م��ن‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية مبحافظة‬ ‫احل ��دي ��دة م ��ن �إل� �ق ��اء ال�ق�ب����ض على‬ ‫ت�سعة عنا�صر �إجرامية يف عمليتني‬ ‫م�ن�ف���ص�ل�ت�ين‪ ،‬ك��ان��ت ت �� �س��ان��د ال �غ��زاة‬ ‫وامل �ح �ت �ل�ين ب��ر� �ص��د ورف � ��ع حت��رك��ات‬ ‫اجل�ي����ش وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة يف �ست‬ ‫مديريات‪.‬‬ ‫حيث �ضبطت الأجهزة الأمنية يف‬ ‫العملية الأوىل �أربعة من املخدوعني‬ ‫وامل��رت��زق��ة مب��دي��ري��ات ح�ي����س وب�ي��ت‬ ‫ال�ف�ق�ي��ه وج �ب��ل ر�أ�� ��س وزب �ي ��د‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بعد عملية حترٍ ومتابعة �أثمرت عن‬ ‫اكت�شاف تلك العنا�صر الإج��رام�ي��ة‬ ‫وال�ق��اء القب�ض عليهم‪ ،‬و�ضبطت يف‬ ‫العملية الثانية خم�سة م��ن عنا�صر‬ ‫الإجرام التابعة للعدوان يف مديريات‬ ‫ب �ي ��ت ال �ف �ق �ي ��ة‪ ،‬احل� � � ��ايل‪ ،‬وم �ن��اط��ق‬ ‫ال�ساحل الغربي‪.‬‬ ‫وي � ��أت� ��ي ه � ��ذا الإجن � � � ��از الأم� �ن ��ي‬ ‫للأجهزة الأمنية عقب جهود خبيثة‬ ‫وم�ساعي حثيثة بذلتها قوى العدوان‬ ‫الأم��ري �ك��ي ال �� �س �ع��ودي ل�ت�ح�ق�ي��ق �أي‬ ‫اجن ��از بجبهة ال���س��اح��ل ال�غ��رب��ي من‬ ‫خ�ل�ال �أي اخ�ت�راق �أم �ن��ى ق��د ي�سبب‬ ‫�إرب��اك �اً ل�صالبة اجلبهة الع�سكرية؛‬ ‫لكنها �سرعان ما ذابت وحتطمت على‬ ‫�أيدي الأجهزة الأمنية ب�إلقاء القب�ض‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ن��ا� �ص��ر ال �ت ��ي ع �م �ل��ت ق��وى‬ ‫العدوان على ا�ستقطابها وا�ستغاللها‬

‫يف ال�ساحل الغربي ليكون ذلك در�ساً‬ ‫لكل من ت�سول له نف�سه م�ساندة قوى‬ ‫الغزو واالحتالل‪.‬‬ ‫وقد اعرتف املخدوعون يف م�شاهد‬ ‫م��وث �ق��ة ن �� �ش��ره��ا الإع� �ل ��ام الأم� �ن ��ي‪،‬‬ ‫بتورطهم يف التعامل مع قوى الغزو‬ ‫وال �ع ��دوان ب��رف��ع �إح��داث �ي��ات ملن�ش�آت‬ ‫م��دن �ي��ة ب �ي �ن �ه��ا م� ��دار�� ��س وم �� �س��اج��د‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬حيث اع�ت�رف �أح��ده��م �أن��ه‬ ‫امل �� �س ��ؤول ع��ن رف��ع �إح��داث �ي��ات لأرب��ع‬ ‫م� ��دار�� ��س يف م ��دي ��ري ��ة ح �ي ����س وه��ي‬

‫م��دار���س ال�ق�ع�ق��اع وال ��وح ��دة وخ��ول��ة‬ ‫و‪7‬يوليو وم�سجدي الدقاق واجلامع‬ ‫ال �ك �ب�ير ب� ��ذات امل ��دي ��ري ��ة‪ ،‬ك �م��ا �أدىل‬ ‫ال �ب �ق �ي��ة ب��اع�تراف��ات �ه��م يف ت��ورط�ه��م‬ ‫ب��ر� �ص��د حت ��رك ��ات وم ��واق ��ع اجل�ي����ش‬ ‫واللجان ورف��ع �إح��داث�ي��ات بها لقوى‬ ‫ال �ع��دوان ال�ت��ي ق��ام ط�ي�ران ال �ع��دوان‬ ‫الأمريكي ال�سعودي با�ستهدافها‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل �سقوط ع�شرات ال�شهداء من‬ ‫املدنيني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل خ�سائر مادية‬ ‫كبرية‪.‬‬

‫ونبه م�صدر �أمني �أن��ه �أ�صبح من‬ ‫ال�سهل على الأجهزة الأمنية اكت�شاف‬ ‫اخلونة والعمالء و�أنهم مهما حاولوا‬ ‫ال �ت �� �س�تر واالخ �ت �ف ��اء ف � ��إن الأج �ه ��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة مت �ل��ك ال��و� �س��ائ��ل امل�ن��ا��س�ب��ة‬ ‫الكت�شافهم وال�ق�ب����ض عليهم يف �أي‬ ‫حلظة ويف �أي مكان‪ ،‬وما يجري من‬ ‫القب�ض على تلك اخل�لاي��ا العميلة‬ ‫ه��و �أك�بر دليل على ذل��ك‪ ،‬حم��ذراً يف‬ ‫ال��وق��ت ن�ف���س��ه م��ن االن� �خ ��داع ب��امل��ال‬ ‫املدن�س بالعاملة ال��ذي تقدمه قوى‬ ‫ال� �ع ��دوان ل �� �ش��راء � �ض �ع��اف ال�ن�ف��و���س‬ ‫والتغرير عليهم لتكون عاقبتهم بيع‬ ‫�أنف�سهم ووطنهم و�ضمائرهم للغزاة‬ ‫واملحتلني بثمن بخ�س يكتبون به على‬ ‫�أنف�سهم عاراً �أبدياً ب�سبب التعامل مع‬ ‫�أعداء وطنهم ‪ ..‬و�أهاب امل�صدر بكافة‬ ‫املواطنني �إبالغ الأجهزة الأمنية عن‬ ‫�أي حتركات م�شبوهة لعنا�صر عميلة‬ ‫تخدم ال�ع��دوان الأمريكي ال�سعودي‬ ‫الغا�شم‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��اد امل�صدر ب��دور املواطنني‬ ‫ال �� �ش��رف��اء يف ال �ت �ع��اون امل���س�ت�م��ر مع‬ ‫الأج� � �ه � ��زة الأم� �ن� �ي ��ة ان� �ط�ل�اق� �اً م��ن‬ ‫� �ش �ع��وره��م ب��امل �� �س ��ؤول �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وخ � �ط� ��ورة امل ��رح� �ل ��ة ال� �ت ��ي مي ��ر ب�ه��ا‬ ‫ال ��وط ��ن‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �أن ذل ��ك ال �ت �ع��اون‬ ‫�سيبقى ذخ ��راً يف ر�صيدهم الوطني‬ ‫ودوره ��م العظيم يف مواجهة الغزاة‬ ‫واملحتلني‪.‬‬

‫متكنت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان مبحافظة ع�م��ران من‬ ‫�إل �ق��اء ال�ق�ب����ض ع�ل��ى امل��دع��و (ه ‪� .‬أ ‪ .‬ح ) م��ن �أه ��ايل مديرية‬ ‫القفلة حم��اف�ظ��ة ع �م��ران‪ ،‬وال ��ذي �أق ��دم ع�ل��ى ق�ط��ع الطريق‬ ‫مبنطقة ال�سكينات مظريية القفلة‪ ،‬ون�ه��ب �سيارة نقل دينا‬ ‫تعود للمواطن علي يحيى زياد من �أهايل مديرية �شهارة‪ ،‬ومت‬ ‫ا�ستعادة الدينا املنهوبة و�إرجاعها ل�صاحبها‪ ،‬كما �أحيل املتهم‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ضبط متهمين بالنهب ينتحالن صفة‬ ‫اللجان الشعبية في محافظة إب‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية مبحافظة �إب ك ً‬ ‫ال من‪:‬املدعو ن�سيم‬ ‫�أحمد عبداهلل ثابت زيد ‪20‬عاماً من �أهايل ال�شعر‪-‬الر�ضائي‪..‬‬ ‫وامل��دع��و �سمري علي ع�ب��داهلل ثابت زي��د ‪ 20‬عاماً‪..‬لقيامهما‬ ‫ب�ج��رائ��م ال�ن�ه��ب وال�ن���ص��ب منتحلني �صفة ال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫التابعة لأن�صار اهلل‪..‬‬ ‫و�أفاد م�صدر �أمني �أن املتهمني من ذوي ال�سوابق‪ .‬وقد �أحيال‬ ‫لإجراءات التحقيق‪ ،‬متهيداً لإحالتهما للق�ضاء‪.‬‬

‫إبطال مفعول ثالث عبوات‬ ‫ناسفة في البيضاء‬ ‫�أبطلت الأجهزة الأمنية واللجان يف حمافظة البي�ضاء‬ ‫مفعول ثالث عبوات نا�سفة‪ ،‬م�صممة للتفجري عن بعد‪،‬‬ ‫كانت مزروعة يف الطريق العام مبديرية مكريا�س‪..‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن اجلماعات التكفريية يف حمافظة‬ ‫البي�ضاء واملدعومة من قبل ال�ع��دوان‪ ،‬تعمل على زرع‬ ‫ال �ع �ب��وات ال�ن��ا��س�ف��ة ب�شكل م�ستمر يف م�ن��اط��ق خمتلفة‬ ‫من املحافظة‪ ،‬بغر�ض ا�ستهداف حياة املواطنني‪� ،‬إال �أن‬ ‫الأجهزة الأمنية حتبط خمططات تلك اجلماعات‪ .‬وقد‬ ‫مت �ضبط الكثري من املرتزقة والتكفرييني‪.‬‬

‫إلقاء القبض على عصابة متخصصة‬ ‫في السطو على المحالت التجارية‬ ‫متكن رجال الأمن واللجان يف مديرية بني ح�شي�ش مبحافظة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬من �إلقاء القب�ض على ع�صابة كانت تقوم بال�سطو على‬ ‫املحالت التجارية‪..‬‬ ‫و�أفاد م�صدر �أمنى باملديرية‪� ،‬أنه مت �إلقاء القب�ض على الع�صابة‪،‬‬ ‫بعد الإب�لاغ عنها ب�ساعات‪� ،‬إثر قيامها بال�سطو على �أحد حمالت‬ ‫م�ستلزمات الأعرا�س‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫توعية‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫أخطر‬ ‫المشكالت‬

‫�أ�ضـــرار‬ ‫املخدرات‬ ‫تعاطي املخدرات له �أ�ضرار وخماطر متعددة من �أبرزها‬ ‫الأ�ضرار التالية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬الأ�ضرار النف�سية وال�صحية لتعاطي‬ ‫املخدرات‪:‬‬ ‫ا�ضطرابات نف�سية وج�سدية‪.‬‬ ‫ان �ت �ق��ا���ص يف اال� �س �ت �ج��اب��ة احل �� �س �ي��ة (ال �� �س �م �ع �ي��ة ‪-‬‬ ‫الب�صرية)‪.‬‬ ‫زيادة �سرعة دقات القلب‪.‬‬ ‫الت�أثري ال�سلبي على املر�أة احلامل وجنينها‪.‬‬ ‫عدم الرتكيز و�سرعة الن�سيان وقلة النوم‪.‬‬ ‫حالة التوتر واالكتاب وال�شك والهلو�سة‪.‬‬ ‫الإ�صابة ب�أمرا�ض خطرية مثل(ت�سمم الدم ‪ -‬الف�شل‬ ‫الكلوي ‪ -‬التهاب الأع�صاب ‪ -‬ال�سرطان ‪ -‬الكبد ‪� -‬ضغط‬ ‫الدم ‪ -‬القلب ‪ -‬تلف خاليا املخ‪ .....‬الخ)‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬الأ�ضرار االجتماعية لتعاطي املخدرات‪:‬‬ ‫ ال�ضياع لأفراد الأ�سرة وعدم اال�ستقرار والالمباالة‬‫والإهمال‪.‬‬ ‫ �سوء عالقة الفرد ب�أ�سرته وجمتمعه واملحيط الذي‬‫يعي�ش فيه‪.‬‬ ‫ تف�شي ال �ع��ادات االج�ت�م��اع�ي��ة ال�سيئة (ان �ح��راف يف‬‫الأخالق ‪ -‬عقوق الوالدين‬ ‫ انقطاع �صلة الرحم ‪ -‬الكذب ‪......‬الخ)‪.‬‬‫جلو بع�ض �أف��راد الأ��س��رة �إىل الأع�م��ال غري امل�شروعة‬ ‫وغري الالئقة‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬الأ�ضرار االقت�صادية لتعاطي املخدرات‪:‬‬ ‫الإن �ف��اق ع�ل��ى امل �خ��درات ت ��ؤث��ر ع�ل��ى معي�شة ال�ف��رد‬ ‫والأ�سرة‪.‬‬ ‫عدم االن�ضباط يف الأعمال والإنتاج‪.‬‬ ‫انت�شار وكرثة املدمنني ي�ؤدي �إىل زيادة الأعباء على‬ ‫الدولة يف الت�أهيل والرعاية لهم‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬الإ�ضرار العامة‪:‬‬ ‫ وق��وع الكثري م��ن احل ��وادث امل��روري��ة نتيجة فقدان‬‫ال�سيطرة والإدراك واالخ �ت�ل�ال يف ج�سم امل�ت�ع��اط�ين ما‬ ‫ي�سبب وقوع احلوادث‪.‬‬ ‫ عدم ال�شعور بامل�س�ؤولية وامليل للقيام بجرائم �أخرى‬‫كالإرهاب والف�ساد وال�سرقة والر�شوة والتزوير والن�صب‬ ‫واالحتيال وغري ذلك من �أجل احل�صول على املال‪.‬‬ ‫ر�أي الدين يف التعاطي والإجتار باملخدرات‪:‬‬ ‫�أح ّل اهلل تعاىل لعباده الطيبات من الرزق وح ّرم عليهم‬ ‫اخلبائث‪ ،‬كاملخدرات؛ ل�ضررها اجل�سيم ال��ذي يعود على‬

‫الفرد �أو ًال‪ ،‬ث ّم الأ�سرة واملجتمع‪ ،‬فهي من مزيالت العقل‬ ‫التي ت�ض ّر بج�سد ونف�س ّية متعاطيها‪ ،‬وق��د اتفق علماء‬ ‫ال��دي��ن على ح��رم��ة امل �خ��درات ب��أن��واع�ه��ا املختلفة‪ ،‬وح��رم‬ ‫الدين الإ�سالمي املخدرات حترمياً قطعياً والدليل على‬ ‫ذلك قوله تعاىل‪( :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آَ َم ُنوا �إِ مَّ َ‬ ‫نا الخْ َ ْم ُر َوالمْ َ ْي�سِ ُر‬ ‫َو ْ أَ‬ ‫اج َت ِن ُبو ُه‬ ‫ال ْن�صَ ابُ َو َْ أ‬ ‫ال ْز اَل ُم ر ِْج ٌ�س مِ نْ َع َملِ ال�شَّ ْي َطانِ َف ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َل َع َّلك ْم ت ْفل ُِحو َن)�صدق اهلل العظيم (املائدة ‪.)90‬‬ ‫وق��ول��ة ت �ع��اىل‪(:‬وال تقتلوا �أنف�سكم ان اهلل ك��ان بكم‬ ‫رحيماً) �صدق اهلل العظيم الن�ساء (‪ )29‬وقوله تعاىل‪(:‬وال‬ ‫تلقوا ب�أيديكم اىل التهلكة) �صدق اهلل العظيم (البقرة‬ ‫‪ )195‬واحلديث الذي رواه الإمام احمد وابو داود ر�ضي‬ ‫اهلل عنهما انه‪( :‬نهى ر�سول اهلل �ص َل اهلل عليه واله و�سلم‬ ‫عن كل م�سكر ومفرت(�صدق ر�سول اهلل)‪.‬‬ ‫ومن خالل الأدلة ال�شرعية يتبني لنا ان اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل حرم كل اخلبائث وال �شك �أن املخدرات ب�أنواعها‬ ‫املختلفة من اخلبائث واملف�سدات ومزيالت العقل‪.‬‬ ‫وق��د �أج�م��ع العلماء مبختلف امل��ذاه��ب على �أال يجوز‬ ‫الإجتار واال�ستعمال غري امل�شروعني للمخدرات وامل�ؤثرات‬ ‫العقلية‪.‬‬ ‫دور الأ�سرة واملدر�سة واملجتمع يف الوقاية من‬ ‫املخدرات‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬دور اال�سرة يف الوقاية من املخدرات‪:‬‬ ‫ال نن�سى دور الأ�سرة يف الوقاية من املخدرات واحلفاظ‬ ‫على الأب�ن��اء من ه��ذه الظاهرة اخلطرية والدخيلة علي‬ ‫جمتمعنا اليمني‪.‬‬ ‫م��ن �أه��م �أ��س�ب��اب ان �ح��راف ال�شباب ه��و ع��دم االهتمام‬ ‫برعايتهم وتربيتهم واختيار ال�صحبة ال�صاحلة لهم مع‬ ‫�إطالق احلرية الكاملة لهم دون رقابة من قبل الأ�سرة‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن ال �ق��ول ان الأ� �س��رة ل�ه��ا ال ��دور االه ��م واالب ��رز‬ ‫للم�ساهمة يف احل�ف��اظ على �أبنائنا وحمايتهم م��ن �آف��ة‬ ‫املخدرات لذا يجب االنتباه �إىل �أن تربية الأوالد ال تعني‬ ‫االلتفات على رعايتهم ذهنياً واخالقياً فقط‪.‬‬ ‫بل يجب احلر�ص على تربيتهم الرتبية احل�سنة التي‬ ‫ال تقل �أهمية ع��ن م��ا �سبق ويحتاجها الإن���س��ان لتحقيق‬ ‫التوازن يف وجوده وهي ال تتم �إال برتبية الأوالد على قيم‬ ‫الدين احلنيف وتوطني نفو�سهم على تقوى اهلل وطاعته‬ ‫لأن هذا هو ال��وازع الداخلي وخط الدفاع الأول والأخري‬ ‫ال��ذي يلوذ علية الإن���س��ان عند ال���ض��رورة ليواجه �شرور‬ ‫نف�سة فالأ�سرة هي النواة الأوىل لت�شكيل �شخ�صية الفرد‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬دور املدر�سة يف الوقاية من املخدرات‪:‬‬ ‫يتمثل دور املدر�سة يف الوقاية من املخدرات فيما يلي‪:‬ــ‬

‫العميد‪/‬‬ ‫ماجد عبداهلل القايفي‬

‫غر�س املثل الأخ�لاق�ي��ة للطالب م��ن خ�لال �سلوك‬ ‫املعلمني واال��س�ت�ف��ادة م��ن الن�شاط ال�ط�لاب��ي يف املدر�سة‬ ‫والعمل على �إثره وتن�شيط الطالب على االنخراط فيه‪.‬‬ ‫تنظيم م�سابقات بني الطالب للتوعية من �أ�ضرار‬ ‫املخدرات واالدم��ان عليها من خالل البحوث واللوحات‬ ‫وال��ر� �س��وم ال �ك��اري �ك��ات��وري��ة ث��م ت�ك��رمي�ه��م ل��زي��ادة ال��وع��ي‬ ‫واالطالع لديهم‪.‬‬ ‫توعية �أولياء �أم��ور الطالب ب�أ�ضرار املخدرات من‬ ‫خالل الن�شرات واملل�صقات والكتيبات والإذاع��ة املدر�سية‬ ‫وكذلك الندوات واملحا�ضرات‪.‬‬ ‫�إقامة ال��زي��ارات امليدانية للطالب لبع�ض اجلهات‬ ‫املهتمة مبو�ضوع التوعية من املخدرات‪.‬‬ ‫�إدخ��ال فقرات للتوعية من �أ�ضرار املخدرات �ضمن‬ ‫املناهج الدرا�سية‪.‬‬ ‫الت�شريعات والعقوبات يف جرائم املخدرات‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬اجلرائم التي تن�ص عقوبتها بالإعدام‪:‬‬ ‫ جلب املواد املخدرة بق�صد الإجتار والرتويج‪.‬‬‫ ت�صدير املواد املخدرة بق�صد الإجتار والرتويج‪.‬‬‫ �إنتاج �أو ا�ستخراج �أو ف�صل �أو ت�صنيع �أو زراعة �أياً من‬‫املواد املخدرة بق�صد الإجتار‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬اجلرائم التي تن�ص عقوبتها بالإعدام �أو‬ ‫ال�سجن مدة ‪� 25‬سنة‪:‬‬ ‫ متلك وحيازة و�إحراز و�شراء وبيع املواد املخدرة‪.‬‬‫ نقل املواد املخدرة‪.‬‬‫ تقدمي مواد خمدرة للتعاطي‪.‬‬‫ الت�صرف يف املواد املخدرة يف غري الأغرا�ض املحددة‬‫لها‪.‬‬ ‫ �إدارة و�إعداد وتهيئة �أماكن تعاطي املواد املخدرة‪.‬‬‫ تقدمي مواد خمدرة للتعاطي بدون مقابل �أو ت�سهيل‬‫تعاطيها‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬اجلرائم التي تن�ص عقوبتها بال�سجن‬ ‫مدة خم�س �سنوات‪:‬‬ ‫ تعاطي املواد املخدرة‪.‬‬‫ اال�ستعمال ال�شخ�صي للمواد املخدرة‪.‬‬‫حيازة �أو اح��راز �أو �شراء �أو ت�سليم م��واد خم��درة بغري‬ ‫ق�صد الإجتار �أو التعاطي �أو اال�ستعمال ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫ وميكن ال��رج��وع �إىل م��واد ال�ق��ان��ون رق��م (‪ )3‬ل�سنة‬‫‪1993‬م ب �� �ش ��أن م�ك��اف�ح��ة الإجت� � ��ار واال� �س �ت �ع �م��ال غري‬ ‫امل �� �ش��روع�ين ل �ل �م �خ��درات وامل � ��ؤث� ��رات ال�ع�ق�ل�ي��ة مل��زي��د من‬ ‫التفا�صيل‪.‬‬

‫يعترب التعاطي واال�ستعمال‬ ‫ال� �غ�ي�ر م �� �ش ��روع�ي�ن ل �ل �م �خ��درات‬ ‫وامل� � ��ؤث � ��رات ال �ع �ق �ل �ي��ة م ��ن الآث � ��ار‬ ‫امل ��دم ��رة ال �ت��ي ت�ن�ه����ش يف �أج �� �س��اد‬ ‫امل �ج �ت �م �ع ��ات وال� ��� �ش� �ع ��وب ك��ون �ه��ا‬ ‫الت�صنيف املتفق عليه عاملياً ب�ش�أن‬ ‫�أخ� �ط ��ر امل �� �ش �ك�ل�ات ال �ت��ي ت��واج��ه‬ ‫عاملنا املعا�صر‪ ،‬حيث تعد م�شكلة‬ ‫االن�ت���ش��ار امل��ذه��ل لآف ��ة امل �خ��درات‬ ‫م�شكلة عاملية بكل م�سمياتها‪ ،‬فهي‬ ‫ال �ت��ي ت �ف��وق خ �ط��ورة ع��ن ال�ك�ث�ير‬ ‫م ��ن ال �ظ��واه��ر �إن مل ت �ك��ن ب � ��ؤرة‬ ‫ال �ف �� �س��اد الرت �ك ��اب ك��اف��ة اجل��رائ��م‬ ‫م�ث��ل الإره � ��اب وال �ف �� �س��اد وغ�يره��ا‬ ‫ب ��ل ت �ت �م �ي��ز ع ��ن غ�ي�ره ��ا‪ ،‬ب�ب�ع����ض‬ ‫اخل�صائ�ص الأك�ثر خطورة كونها‬ ‫ال تنح�صر يف فئة عمرية حمددة‬ ‫�أو �شريحة اجتماعية معينة يكون‬ ‫م��ن امل�م�ك��ن حم��ا��ص��رت�ه��ا وت�ق��دمي‬ ‫امل� �ع ��اجل ��ات امل �م �ك �ن��ة ب� ��ل ت�ن�ت���ش��ر‬ ‫كالنار يف ه�شيم خمتلف الأجيال‬ ‫والأعمار ويتحولون �إىل عالة على‬ ‫�أ�سرهم وجمتمعهم الذي يعي�شون‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫و�إن � ��ه ك �ل �م��ا ات �� �س �ع��ت رق �ع��ة‬ ‫ه��ذه الفئة على خارطة املجتمع‬ ‫ك �ل �م ��ا ت� �ع ��اظ ��م ح� �ج ��م ال� �ك ��ارث ��ة‬ ‫وات �� �س �ع��ت �آث ��اره ��ا ال���س�ل�ب�ي��ة ك��ون‬ ‫امل � �خ� ��درات ‪ -‬ه�ل�اك� �اً لل��إن �� �س��ان‬ ‫و�� �ض� �ي ��اع� �اً ل�ل��أج� �ي ��ال وت ��دم�ي�راً‬ ‫ل ل��أ� �س ��رة وان� �ه� �ي ��اراً ل�ل�م�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫ويعد اال�ستعمال والتعاطي غري‬ ‫امل �� �ش��روع ل �ل �م �خ��درات م��ن االث��ار‬ ‫املدمرة التي �أ�صابت هذا الع�صر‬ ‫باعتبارها م�شكلة عاملية نخرت‬ ‫�أج �� �س��اد واق �ت �� �ص��اد و�أم ��ن ال ��دول‬ ‫العربية والأجنبية‪.‬‬ ‫ولذلك ف�إن مكافحة املخدرات‬ ‫لي�ست م�ه�م��ة �أو اخ�ت���ص��ا���ص فئة‬ ‫معينة بذاتها بل ينبغي ويتطلب‬ ‫مل�ك��اف�ح�ت�ه��ا ت �ك��ات��ف ج�م�ي��ع ج�ه��ود‬ ‫ف �ئ ��ات و�� �ش ��رائ ��ح امل �ج �ت �م��ع ك��ون�ه��ا‬ ‫واج��ب دي�ن��ي ووط�ن��ي وي�ج��ب على‬ ‫اجلميع امل�شاركة يف مكافحتها‪..‬‬ ‫وف��ق اهلل اجلميع مل��ا فيه احلفاظ‬ ‫ع�ل��ى �أم ��ن امل�ج�ت�م��ع ووق��اي �ت��ه من‬ ‫خطر افة املخدرات‪.‬‬ ‫* مدير عام مكافحة املخدرات‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1103‬‬

‫تقرير‬

‫م�صلحة الدفاع املدين‬

‫‪05‬‬

‫تنفذ برامج توعوية وتدريبية لـ‪ 876‬ألف طالب وطالبة خالل العام المنصرم ‪2017‬م‬ ‫توا�صل م�صلحة الدفاع املدين تقدمي خدماتها الإن�سانية للمجتمع رغم ما تعانيه‬ ‫من �شحة يف الإمكانات وانعدام توا�صلها مع املنظمات املدنية يف الدول العربية والأجنبية‬ ‫والتي كانت تقدم لها عدد ًا من الدروات وامل�ساعدات الأخرى‪..‬‬ ‫ويف هذا التقرير الإح�صائي ن�ستعر�ض �أهم الإجنازات والأعمال ذات الطابع الإن�ساين‬ ‫الذي قامت به م�صلحة الدفاع املدين خالل العام املن�صرم ‪2017‬م‪.‬‬

‫�إعداد‪� /‬إبراهيم هارون‬ ‫برامج ودورات توعوية وتدريبية‬ ‫ن �ف ��ذت امل �� �ص �ل �ح��ة م ��ن خ�ل��ال خ �ب��راء ال ��دف ��اع‬ ‫امل��دين عدد من ال��درات والربامج التوعوية التي‬ ‫ا�ستهدفت موظفني يف امل�صلحة وكذا الوظيفة يف‬ ‫ع��دد م��ن امل�ؤ�س�سات العامة واخل��ا��ص��ة كانت على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫ مت تنفيذ ع��دد ‪ 5‬ب��رام��ج ت��دري�ب�ي��ة ملنت�سبي‬‫امل�صلحة م��ن ��ض�ب��اط و�أف� ��راد وم��وظ�ف�ين وع�م��ال‬ ‫م�صانع و�شركات وجهات عام وخا�صة‪.‬‬ ‫ مت تنفيذ برامج توعوية وتدريبية لعدد ‪876‬‬‫�ألف كالب وطالبة يف عدد من املدار�س واجلامعات‬ ‫احلكومية واخلا�صة‪.‬‬ ‫مهام وحتركات‬ ‫�أما عن املهام والتحركات التي قام بها منت�سبو‬ ‫م�صلحة ال��دف��اع امل ��دين ف�ق��د بلغت ‪ 278‬حالة‬

‫ت�ضمنت ع���ش��رات احل��رائ��ق ال�ن��اج�ح��ة ع��ن ق�صف‬ ‫ال �ع��دوان ملختلف املن�ش�آت وامل��راف��ق وال�ت��ي �أ�صيب‬ ‫خ�لال �ه��ا ع �� �ش��رات ال �� �ض �ب��اط وال �� �ص��ف والأف� � ��راد‬ ‫ب�إ�صابات متنوعة‪ ،‬كما مت التحرك �إىل ع��دد ‪25‬‬ ‫حادثة انقاذ تنوعت بني حرائق وغرق و�سقوط‪.‬‬ ‫نزول ميداين‬ ‫�أم��ا عن برامج التفتي�ش والنزول امليداين فقد‬ ‫ق��ام��ت امل�صلحة بتنفيذ ع��دد ‪ 2‬ب��رام��ج تفتي�شية‬ ‫وتنفيذ ‪ 123‬نزول ميداين �إىل عدد ‪ 41‬من�ش�أة‬ ‫ومرفق حكومي وخا�ص ومت ر�صد ‪ 20‬خمالفة‪،‬‬ ‫حيث بلغ �إجمايل املرافق واجلهات واملن�ش�آت التي‬ ‫مت النزول �إليها ‪ 22‬جهة من�ش�أة‪.‬‬ ‫كما مت تنفيذ ‪ 23‬ن��زول ميداين �إىل ع��دد ‪20‬‬ ‫حمطة غ��از و‪ 3‬حم�ط��ات ب�ت�رول ومت �ضبط ‪23‬‬ ‫حالة خمالفة مت اتخاذ الإجراءات ب�ش�أنها‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫تعازي‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫( َو اَل حَ ْ‬ ‫الل �أَ ْم َوا ًتا َب ْل �أَ ْح َي ٌاء ِع ْن َد َر ِّب ِه ْم ُي ْر َز ُق َ‬ ‫ت َ�س نَ​َّ‬ ‫ب ا َّل ِذ َ‬ ‫ون)‬ ‫ين ُق ِت ُلوا فيِ َ�س ِب ِ‬ ‫يل هَّ ِ‬ ‫يتقدم وزير الداخلية اللواء الركن‪/‬‬

‫عبداحلكيم املاوري‬

‫ونائب وزير الداخلية اللواء‪/‬‬

‫عبداحلكيم اخليواين‬

‫وكافة منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة ال�شهيد اللواء‪/‬‬

‫يا�سر في�صل الأحمر‬

‫قائد اللواء ‪135‬‬ ‫مثمنني الت�ضحية العظيمة التي قدمها ال�شهيد البطل‬ ‫يف �سبيل عزة وكرامة اليمن‪.‬‬ ‫ا�ض َي ًة‬ ‫( َيا �أَ َّي ُت َها ال َّن ْف ُ�س المْ ُ ْط َم ِئ َّن ُة ا ْر ِج ِعي �إِ ىَل َر ِّب ِك َر ِ‬ ‫َم ْر ِ�ض َّي ًة َفا ْد ُخ ِلي فيِ ِع َبا ِدي َوا ْد ُخ ِلي َج َّن ِتي)‬

‫( َو اَل حَ ْ‬ ‫الل‬ ‫ت َ�س نَ​َّ‬ ‫ب ا َّل ِذينَ ُق ِت ُلوا فيِ َ�س ِب ِ‬ ‫يل هَّ ِ‬ ‫اء ِعنْدَ َر ِّب ِه ْم ُي ْر َز ُقونَ )‬ ‫�أَ ْم َوا ًتا َب ْل �أَ ْح َي ٌ‬

‫( َو اَل حَ ْ‬ ‫الل‬ ‫ت َ�س نَ​َّ‬ ‫ب ا َّل ِذينَ ُق ِت ُلوا فيِ َ�س ِب ِ‬ ‫يل هَّ ِ‬ ‫اء ِعنْدَ َر ِّب ِه ْم ُي ْر َز ُقونَ )‬ ‫�أَ ْم َوا ًتا َب ْل �أَ ْح َي ٌ‬

‫تتقدم الإدارة العامة للعالقات‬ ‫العامة والتوجيه املعنوي‬ ‫(الإعالم الأمني)‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لل�صحفي‪ /‬حميد حم�سن امل�سوري‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة ال�شهيد‪/‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للعالقات العامة‬ ‫والتوجيه املعنوي (الإعالم الأمني)‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة ال�شهيد‪/‬‬

‫و�إخوانه‬ ‫بوفاة والدهم‬

‫احلاج‪ /‬حم�سن امل�سوري‬ ‫�سائلني من اهلل �أن يتغمد الفقيد‬ ‫بوا�سع الرحمة واملغفرة ويلهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫ن�ضال حممد علي املقداد‬ ‫الذي نال �شرف ال�شهادة �أثناء �أدائه‬ ‫لواجبه الديني والوطني يف مواجهة‬ ‫العدوان و�أدواته من العمالء واملرتزقة‬ ‫كما نبارك لذويه و�أهله وحمبيه نيله‬ ‫هذا ال�شرف العظيم ولأ�سرة �آل املقداد‬ ‫املعروفة بالإباء والرجولة والتاريخ‬ ‫الطويل يف مقارعة الغزاة والطغاة‪.‬‬ ‫املعزون‪/‬‬ ‫العميد حممد حممد الآن�سي‬ ‫العميد طيار حممد حامد‬ ‫�أ‪� .‬أحمد حممد حامد‪.‬‬

‫عبدالعزيز حممد احلملي‬ ‫(�أبـــو عابـــد)‬ ‫م�صور الإعالم الأمني‬ ‫والذي ا�ست�شهد �أثناء �أداء واجبه‬ ‫يف جبهة نهم‪..‬‬ ‫مهنئني �أ�سرة‬ ‫ال�شهيد وذويه‬ ‫وحمبيه لنيله‬ ‫مقام العزة‬ ‫والكرامة عند‬ ‫رب العر�ش‬ ‫العظيم‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1103‬‬

‫القاعدة‪..‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪07‬‬

‫�صناعة �أمريكية‬

‫المجتمعات المحلية في البيضاء تجرعت شجرة القاعدة فوجدتها زقوم ًا ال يستساغ‬

‫مشائخ ووجهاء البيضاء‪ :‬لن نقبل بعودة ما ي�سمى بتنظيم القاعدة مهما كان الثمن‬ ‫و�سط رف�ض املجتمعات املحلية يف حمافظة البي�ضاء‬ ‫حتاول قوى العدوان جاهدة �إعادة �أدواتها القدمية‬ ‫واملتمثلة مب��ا ي�سمى تنظيم ال��ق��اع��دة �إىل مناطق‬ ‫�سيطروا عليها قبل عام ‪2013‬م‪ ،‬لكن جتربة الأهايل‬ ‫معهم كانت مريرية و�صعبة‪ ،‬لذلك بات من ال�صعب بل‬ ‫من امل�ستحيل كما يبدو قبول املجتمع بعودتها جمدداً‪،‬‬ ‫كيف وه��م م��ن �أخ��رج��وه��ا وط��روده��ا م��ن مناطقهم‬ ‫لأ�سباب كثرية تتعلق ب�سلوكها الإجرامي وبتعار�ض‬ ‫القبيلة بعاداتها وتقاليدها وبنيتها الأ�سا�سية مع‬ ‫م�شروع ًا تلك اجلماعات الإرهابية‪ ،‬بحيث ت��رى يف‬ ‫تلك اجلماعات جم��رد ن��ت��وءات خ��ارج �سياق البيئة‬ ‫املحلية وم���ن ال�صعب التكيف معها ك��ون��ه��ا حتمل‬ ‫م�شروع ًا يعك�س طموحات خارجية وا�ستخباراتية‬ ‫يعترب يف �أ���س��و�أ الأح���وال معقد ًا وغام�ض ًا ال حاجة‬ ‫ل�لاق�تراب منه ويف �أح�سن الأح���وال يعك�س عالقة‬ ‫وا�ضحة بامل�شروع الأمريكي الإ�سرائيلي واجندتهما‬ ‫الطاحمة لتفتيت املنطقة العربية وال�شرق �أو�سطية‬ ‫وال�سيطرة عليها‪ ،‬وهو ما يرف�ضه املجتمع اليمني‪..‬‬ ‫ما ي�سمى بتنظيم القاعدة وما يتعلق به يف حمافظة‬ ‫البي�ضاء كان مو�ضوع حتقيق وا�سع ل�صحيفة احلار�س‬ ‫نتمنى �أن نوفق فيه لعك�س �صورة وا�ضحة للو�ضع هناك‪.‬‬

‫جمتمعات البي�ضاء بني‬ ‫جتربتني �أولهما م ُّر‬

‫�شهدت مناطق ع��دة يف حمافظة البي�ضاء يف بداية‬ ‫العقد الثاين للألفية الثانية انت�شاراً مكثفاً لعنا�صر‬ ‫اجلماعات التكفريية التي اتخذت من املحافظة خلفية‬ ‫الن�ط�لاق�ه��ا جت��اه حم��اف�ظ��ات �أخ ��رى لتنفيذ عمليات‬ ‫�إج��رام �ي��ة متثلت يف ت�ف�ج�يرات واغ �ت �ي��االت ا�ستهدفت‬ ‫املواطنني يف مناطق خمتلفة‪ ،‬و�أخ��ذت تفر�ض وجودها‬ ‫على الأر���ض �إىل حد �ضاقت بها قبائل البي�ضاء ذرع�اً‪،‬‬ ‫وذل��ك ما �أث��ار حفيظتهم ون�شبت الكثري من النزاعات‬ ‫على خلفية حماولة فر�ض �سيطرة اجلماعات التكفريية‬ ‫�سلطتها يف املحافظة‪ ..‬لكنها فقدت قابليتها املجتمعية‬ ‫�سريعاً لتبقى يف بوئر �صغرية من منطقة قيفة وبع�ض‬ ‫املناطق‪ ..‬يف تلك الفرتة كانت املجتمعات املحلية قد‬ ‫فتحت �أب��واب�ه��ا للتعاون م��ع الأج�ه��زة الأمنية حلماية‬ ‫مناطقهم م��ن اع� �ت ��داءات وج��رائ��م ال �ق��اع��دة امل�ت�ك��ررة‬ ‫فبادرت الأجهزة الأمنية واللجان ال�شعبية عقب تفجري‬ ‫ميدان التحرير وجامع احل�شو�ش الإرهابيني ‪2014‬م‬

‫لتكثيف وجودها يف املحافظة وب�سط �سيطرة الدولة‪.‬‬ ‫وذل��ك م��ا الق��ى ا�ستح�سان وت�ع��اون املجتمعات املحلية‬ ‫حني متكنت من فر�ض �سلطة الدولة وت�أمني الطرقات‬ ‫والأم��اك��ن العامة وب�شكل غري م�سبوق‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫متكنهم من حل الكثري من اخلالفات القبلية والث�أرات‬ ‫و�إج� ��راء ال�ع��دي��د م��ن امل���ص��احل��ات ال�ت��ي جلبت ال�ه��دوء‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة للمحافظة ومثلت مرحلة‬ ‫مميزة يف تاريخ املحافظة �أمنياً‪ ..‬حيث متكنت الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان م��ن م�لاح�ق��ة امل�ج��رم�ين و�ضبطهم‬ ‫و�إف �� �ش��ال ال�ك�ث�ير م��ن ال�ع�م�ل�ي��ات ال�ت��ي ك��ان��وا ي��ري��دون‬ ‫القيام بها‪ ،‬وكل ذلك بف�ضل التعاون والعالقة الوثيقة‬ ‫الأجهزة الأمنية واللجان من جهة وبني �أبناء املجتمع‬ ‫من جهة �أخرى‪..‬‬ ‫�إذ جنحت الأجهزة الأمنية يف الفرتة من ‪2014‬م‬ ‫�إىل نهاية ‪2017‬م بتفكيك و�إحباط املئات من العبوات‬ ‫النا�سفة وال�سيارات املفخخة والعمليات االنتحارية دون‬ ‫ح��دوث �أ� �ض��رار ت��ذك��ر‪ ،‬وذل��ك م��ا �أدى �إىل �إح�ب��اط تلك‬ ‫العنا�صر وم��ن يقف وراءه��ا‪.‬وخ�ل��ق حالة من االرتياح‬

‫الوا�سع يف �أو�ساط املجتمع‪.‬‬

‫حماوالت عدائية جديدة‬ ‫لدع�شنة املحافظة‬

‫دول حت��ال��ف ال �ع��دوان ال�ت��ي نق�صد بها هنا القوى‬ ‫الفاعلة والأك�ث�ر ح�ضوراً يف ال�ع��دوان وه��ي‪ :‬الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية وال�سعودية والإمارات‪..‬‬ ‫ت�ل��ك ال ��دول تتبنى م�ن��ذ م��ا ق�ب��ل م��ار���س ‪2014‬م‬ ‫م���ش��روع�اً ي�ق��وم على �أ��س��ا���س �شن ع��دوان�ه��ا با�ستخدام‬ ‫العنا�صر التكفريية الذين �سبق و�أن ا�ستخدمتهم يف‬ ‫كل حروبها باملنطقة ب��دون ا�ستثناء فجي�شت املرتدية‬ ‫والنطيحة وما �أكل ال�سبع حلربها يف اليمن وما زالت‬ ‫حتى اللحظة تعتمد يف حمافظة البي�ضاء على العنا�صر‬ ‫التكفريية ح�صراً لتنفيذ خمططها الإجرامي يف خلق‬ ‫الفو�ضى التي ال يجيدها �أحد �أكرث من التكفرييني‪.‬‬ ‫و ُي�ع��د التكفريين �سلعة رخي�صة لتنفيذ امل�شاريع‬ ‫القذرة مندفعني وراء �شبه دينية يخدعون بها �ضعاف‬

‫حتقيق‪/‬‬ ‫فهد الغنامي‬

‫ال �ع �ق��ول‬ ‫وب �ع �� ��ض ال �� �ش �ب��اب‬ ‫با�سم ال��دي��ن وال�سنة النبوية املباركة‪..‬‬ ‫لكنهم يف احل�ق�ي�ق��ة ال ي �ن �ف��ذون �إال م���ش��اري��ع �أم��ري�ك��ا‬ ‫و�إ��س��رائ�ي��ل و�أجندتهما‪ ،‬ويف ه��ذه املرحلة ب��ات ان��دف��اع‬ ‫حتالف العدوان لإنعا�ش ما ي�سمى بتنظيم القاعدة يف‬ ‫حمافظة البي�ضاء مك�شوفاً �أك�ثر من �أي وق��ت م�ضى‪،‬‬ ‫وعجز غبار �ضربات الطائرات الأمريكية عن تغطية‬ ‫حقيقته‪.‬‬ ‫بل �إن االعرتافات التي �أدلت بها للأجهزة الأمنية‬ ‫عنا�صر �ضبطت باجلرم امل�شهود ووزعها الإعالم الأمني‬ ‫مطلع يناير ‪2018‬م قد �أزال��ت اللب�س والغمو�ض يف‬ ‫ال�ع�لاق��ة الوثيقة ب�ين تنظيم ال�ق��اع��دة وحت��ال��ف دول‬ ‫العدوان التي تتخذ من الأوىل �أداة لتنفيذ م�شروعها‬ ‫العدواين الغا�شم‪ ،‬ونورد هنا جانباً منها‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫م���ل���ف ال���ع���دد‬

‫الثالثاء‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫مشائخ ووجهاء البيضاء‬

‫مرتزقة يعترفون‪:‬‬

‫كنا على ارتباط بتنظيم القاعدة وهم وفروا لنا العبوات النا�سفة وطلبوا تفجريها‬ ‫والدي الذي ورث يل �سبع عبوات يحدد ارتباطه بقيادات القاعدة دون حدوث �أ�ضرار �أخرى ويبدو �أنه مت تفجري العبوة‬ ‫َّ‬ ‫�أم��ا ع�ب��داهلل ��س��امل اخل�شم ‪ -‬م��دي��ري��ة ال�صومعة عن بعد‪.‬‬ ‫نا�سفة كان مرتبط ًا بالقاعدة‬ ‫وت��دل مثل ه��ذه الت�صرفات �أن عنا�صر القاعدة‬ ‫ حمافظة البي�ضاء فيقول �أن��ه توا�صل م��ع املدعو‬‫حتدث املدعوجماهد �صالح املظفري‪:‬‬ ‫معد الذماري القيادي يف تنظيم القاعدة و�أنه �أعطاه يفكرون كالأنعام بل هم �أ�ضل و�أن م�شروعهم الذي‬ ‫ً‬ ‫عليها‬ ‫ثر‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ي‬ ‫�أن �سبعاً م��ن ال�ع�ب��وات النا�سفة ال�ت�‬ ‫يحملونه للمحافظة واليمن واملنطقة عموما لي�س‬ ‫عبوتني نا�سفتني وطلب منه زرعها يف الطرقات‪.‬‬ ‫بحوزته وكان ينوي تفجريها ورثها من والده ‪ ..‬فمن‬ ‫��س��وى ف�ك� ٍر ا��س�ت�ح�م��اري ت��دم�يري وغ�ب��ي المي�ك��ن �أن‬ ‫يكون والده؟!‬ ‫يكون له �أي حا�ضنة اجتماعية‪.‬‬ ‫التجنيد والر�صد‬ ‫يك�شف �أن وال ��ده حم�م��د امل�ظ�ف��ري ك��ان مرتبطاً‬ ‫�أما �صالح ح�سني املظفري ‪� -‬آل مظفر ‪ -‬فيفيد ب�أنه‬ ‫بتنظيم القاعدة لكن �أين ذهب والده؟! وجه ال�شاهد‬ ‫ما ي�سمى تنظيم القاعدة‬ ‫يف املو�ضوع حديثه �أن وال��ده لقي حتفه وه��و يقاتل مت �إحلاقه مبع�سكر خا�ص بال�سلفيني ي�سمى مع�سكر‬ ‫ومهامه يف حتالف العدوان‬ ‫برفقة ال�صريع ال�شدادي الذي لقي م�صرعه مب�أرب وفاء وارتبط بتنظيم القاعدة وتدرب لديهم ثم �أوكلت‬ ‫تتجاوز دور التنظيم م�ستوى امل�شاركة �إىل م�ستوى‬ ‫�إليه مهمة جمع �أف��راد و�إر�سالهم ملع�سكرات القاعدة‪،‬‬ ‫يف �أغ�سط�س ‪2016‬م‪ ،‬ما يدل ب�شكل قاطع �أن عنا�صر بالإ�ضافة �إىل مهمة �أخرى هي ر�صد �شخ�صيات من ال�ق�ي��ادة ح�ي��ث ي�ت��وىل يف حم��اف�ظ��ة البي�ضاء و�شبوة‬ ‫ال �ق��اع��دة م �ت��واج��دون يف ال���ص��ف ال �ق �ي��ادي وق��ري�ب�ين حمافظة البي�ضاء متهيداً ال�ستهدافهم وكذلك ر�صد واجل� ��وف حت ��دي ��داً ع�م�ل�ي��ة اال��س�ت�ق�ط��اب للمقاتلني‬ ‫من القيادات الكبرية يف مع�سكرات وجبهات حتالف امل���ش��ارك�ين يف امل��ول��د ال�ن�ب��وي ال�شريف على �صاحبه وال�ت��دري��ب وق�ي��ادة املعركة لكن مهمته الأ�سا�سية يف‬ ‫العدوان‪.‬‬ ‫�أف �� �ض��ل ال �� �ص�لاة و�أمت ال�ت���س�ل�ي��م وال �ت��ي ك ��ان امل��دع��و امل �ي��دان ه��ي زع��زع��ة الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار وا��س�ت�ه��داف‬ ‫معد ال��ذم��اري ق��د طلبها م�ن��ه‪ ،‬وك��ل ه��ذه تتم حتت الطرقات والأماكن العامة و�إثارة الرعب بني �أو�ساط‬ ‫تاريخ االلتحاق‬ ‫�سمع وب�صر ودع��م م��ن ق��وات حت��ال��ف ال �ع��دوان التي املجتمع وه��ذا �أم��ر م�ع��روف ل��دى �أب�ن��اء املجتمع وال‬ ‫ح�سني‬ ‫واملدعو‬ ‫وهذا املدعو عبدربه �أحمد الفروي‬ ‫تعتربها جزءاً �أ�سا�سياً من قواتها الع�سكرية يف احلرب يخلتف عليه اث �ن��ان‪ ،‬وه��و �أح ��د الأ� �س �ب��اب الرئي�سية‬ ‫النا�شري واملدعو عماد الوها�شي‪.‬‬ ‫لكراهية املجتمع لهذا التنظيم ال��ذي اليجيد �سوى‬ ‫العدوانية على اليمن‪.‬‬ ‫ي�ح��دد ت��اري��خ ارت�ب��اط��ه بتنظيم ال�ق��اع��دة يف �شهر‬ ‫هذه الأعمال‪ ،‬وهو بالتايل ما دفع قبائل البي�ضاء �إىل‬ ‫�أكتوبر ‪2017‬م ويقول �أنه ح�صل على عبوة نا�سفة‬ ‫اتخاذ موقف �صارم من حتالف العدوان الذي انك�شف‬ ‫احلمري‬ ‫لعبوات‬ ‫العبوات‬ ‫أنكر‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫وقام بزرعها يف طريق قرية ذي م�ضاحي‪.‬‬ ‫�أمره ب�أنه يقف وراء هذا التنظيم الإجرامي‪.‬‬ ‫يف موقف غريب يدل على الإفال�س �أقدمت عنا�صر‬ ‫وك��ذل��ك �أو� �ض��ح امل��دع��و ح���س��ن ال�ن��ا��ش��ري وامل��دع��و‬ ‫الوها�شي �أن��ه مت �ضبطهم بعد �أن كانوا قد ارتبطوا ال�ق��اع��دة التابعة ل�ل�ع��دوان على ا��س�خ��دام احل�م�ير يف‬ ‫من �أين حت�صل عنا�صر‬ ‫بتنظيم ال�ق��اع��دة وب ��د�أوا بتنفيذ ت�ف�ج�يرات يف تنفيذ عمليات انتحارية ال�ستهداف الطرقات‬ ‫العامة القاعدة على الدعم املايل؟‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء‪ ،‬ح�ي��ث وزع الإع�ل��ام الأم �ن��ي‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫تف�ضل دول حتالف ال�ع��دوان الأمريكي ال�سعودي‬ ‫م���ش��اه��د لعملية ان�ت�ح��اري��ة ا��س�ت�خ��دم ف�ي�ه��ا عنا�صر‬ ‫ال�ق��اع��دة �أح��د احل�م�ير وح�م�ل��وه بالق�صب وفخخوه التعامل مع عنا�صر القاعدة بد ًال من م�شايخ املنطقة‬ ‫بالعبوات النا�سفة لكنه انفجر ما �أدى ك��ون الأخ�يري��ن ل��ن يقبلوا ب��االرت�ه��ان لتلك القوى‬ ‫ل�ت�ن��اث��ر �أج � � � � � � � ��زاءه ول��ن يقبلوا بتنفيذ خمططات تخريبية و�إجرامية‬

‫م���ل���ف ال���ع���دد‬

‫ت�ستهدف مناطقهم بل �إن ذلك �سيكون غري منطقي‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫لذلك جل ��أوا �إىل لفيف م��ن عنا�صر جتمعت من‬ ‫داخ��ل البلد وخارجها وال ترتبط برتبة املنطقة ما‬ ‫يجعلها مهي�أة لتنفيذ امل�شاريع التخريبية‪ ،‬ويف هذا‬ ‫ال �� �ص��دد ق��دم��ت ل�ه��م ال��دع��م امل ��ايل وال�ع���س�ك��ري وم��ا‬ ‫يحتاجون �إل�ي��ه لتنفيذ م�شاريعها التخريبية لأنها‬ ‫تبحث عن �أدوات عمياء وال تبحث عن �شركاء فاعلني‪،‬‬ ‫مثلها يف ذلك مثل �أي قوة غزو واحتالل عرب التاريخ‪.‬‬

‫�أمريكا والقاعدة‬

‫يحي البع�ض فحواه �إذا‬ ‫ولكن يبقى هناك ت�سا�ؤل رَ‬ ‫كانت �أمريكا ودول حتالف العدوان ت�ستعني بالقاعدة‬ ‫يف حربها العدائية فلماذا توجه �ضربات جوية لها بني‬ ‫احلني والآخر؟!‬ ‫و��س��ؤال �آخ��ر ي�أتي يف االجت��اه املعاك�س مفاده‪ :‬ملاذا‬ ‫حينما تتلقى عنا�صر القاعدة �ضربة �أمريكية تكون‬ ‫ردة فعلها بتكثيف �أعمالها الإجرامية العدوانية �ضد‬ ‫اليمنني وبالتحديد اجلي�ش واللجان ال�شعبية وك�أنهم‬ ‫هم من قاموا با�ستهدافها بالطائرات ب��دون طيار؟‬ ‫وملاذا ال يوجهون �أ�سلحتهم �ضد من ي�ستهدفهم وملاذا‬ ‫على العك�س دائماً يوجهونها �ضد من له موقف وا�ضح‬ ‫من الأمريكيني والإ�سرائيليني؟‪.‬‬ ‫فلماذا يتم االرمت��اء يف �أح�ضان امل�شروع الأمريكي‬ ‫�أكرث بعد كل �ضربة يتلقونها من الأمريكان؟‬ ‫ق��د ت�ك��ون الإج��اب��ات وا��ض�ح��ة لكننا ع��ازم��ون على‬ ‫حتليلها والو�صول �إىل نتيجة منطقي مدعمة بالإدلة‬ ‫والرباهني‪ ..‬ولكن يف العدد القادم ف�إىل اللقاء‪.‬‬

‫‪09‬‬

‫لن نسمح بعودة الجماعات اإلرهابية مهما كانت التضحيات‬ ‫قبل �أن نحزم �أمتعتنا فجر ًا تلقينا ر�سالة من مدير �أمن حمافظة البي�ضاء‬ ‫كانت مدعاه ملراجعة ما قررناه يف اللحظات الأخرية‪..‬‬ ‫�إذ كنا ق��د ا�ستكملنا ا���س��ت��ع��دادن��ا لل�سفر �إىل حمافظة البي�ضاء يف‬ ‫مهمة�إعالمية ليومني متتالني لكن ر�سالة مدير الأمن �أفادت ب�أن البي�ضاء‬ ‫قد �سافرت �صوب �صنعاء للقاء الرئي�س �صالح ال�صماد وهنا �سنجد اجلزء‬ ‫الأكرب من مبتغانا‪..‬‬ ‫كنت مت�شوق ًا من جهة للتعرف على البي�ضاء التي �سمعت عنها �أكرث مما ر�أيت‬

‫حمافظ البي�ضاء‬

‫وتربطني عالقة ببع�ض الزمالء من البي�ضاء ر�سموا ب�أخالقهم ومروءتهم‬ ‫و�شهامتهم �صورة نا�صعة البيا�ض عن املحافظة ورجالها‪.‬‬ ‫رتبنا الأمرو حل�ضور اللقاء املزمع �صباح ًا وكان لنا ذلك وما �أن ح�ضرنا‬ ‫فعاليات اللقاء حتى طالعنا جبا ًال �شاخمة من الرجال تعرب عن قوة‬ ‫الإن�سان اليمني وتاريخه و�أ�صالة مواقفه وعظمته وعنفوانه‪.‬‬ ‫حتدثوا فكان حديثهم ك��ال��درر‪ ..‬لكن مهمتنا مل تكن جم��رد االكتفاء‬ ‫باال�ستماع ملا قالوه بل اال�ستماع للمزيد من الإجابات على �أ�سئلتنا امللحة‬

‫اجلميع اتفقوا على وثيقة ال�شرف‬ ‫القبلية وم�ستمرون يف رفد اجلبهات‬ ‫وحماربة اجلماعات الإرهابية‬

‫حمافظة البي�ضاء �ستظل‬ ‫بي�ضاء وال �صحة ل�سيطرة‬ ‫�أي جماعات �إرهابية‬

‫ال�شيخ‪ :‬مروان عالو‬

‫ال ميكن �أن ن�سمح بعودة‬ ‫اجلماعات الإرهابية‬ ‫ال�شيخ‪� :‬صالح الوهبي‬

‫حماربة اجلماعات الإرهابية‬

‫ال�شيخ علي املن�صوري حمافظ البي�ضاء ق��ال‪ :‬بالن�سبة‬ ‫لنا يف حمافظة البي�ضاء نواجه عدة جبهات �ضد جماعات‬ ‫تابعة لتنظيم القاعدة وداع�ش �أو من ي�سمون �أنف�سهم قوات‬ ‫�شرعية وقد مت الت�صدي لعدة هجمات �شنتها تلك القوات‬ ‫جميعها يف وق��ت واح��د و�أف���ش�ل��ت ع��دة حم ��اوالت م��ن قبل‬ ‫تلك اجلماعات من قبل �أب�ن��اء القبائل ال�شرفاء من �أبناء‬ ‫املحافظة �إىل جانب �إخوانهم رجال اجلي�ش والأمن واللجان‬ ‫ومت التنكيل بهم‪..‬‬ ‫ويف االج �ت �م��اع ال ��ذي ي�ضم م���ش��ائ��خ و�أع �ي��ان حمافظة‬ ‫البي�ضاء ن�ؤكد على ا�ستمرارنا يف حماربة تلك اجلماعات‬ ‫ورف ��د اجل�ب�ه��ات بكل م��ا ي�ل��زم م��ن رج ��ال و�أم� ��وال وغريها‬ ‫وح�سبما مت االتفاق عليه يف وثيقة ال�شرف التي مت املوافقة‬ ‫عليها ال �ي��وم م��ن ق�ب��ل ك��ل احل��ا��ض��ري��ن يف ه��ذا االج�ت�م��اع‪،‬‬ ‫ون�ؤكد �أننا �سن�ستمر يف مواجهة تلك اجلماعات الإرهابية‬ ‫حتى نخرجها من كل �شرب يف هذه املحافظة‪ ،‬ون�ؤكد �أي�ضاً‬ ‫�أن �أبناء املحافظة ال�شرفاء لن ي�سمحوا جمدداً بتواجد �أي‬ ‫من تلك العنا�صر الإرهابية التي قتلت الأبرياء ومار�ست‬ ‫�أب�شع اجلرائم التي يندى لها جبني الإن�سانية مهما كان‬ ‫حجم الت�ضحيات التي �سيقدمها كل ال�شرفاء من �أبناء هذه‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫�ستظل حمافظة البي�ضاء‪ ..‬بي�ضاء‬

‫مروان عبدالكرمي عالو ‪ -‬مدير عام مديرية �صباح قال‪:‬‬ ‫ن�ؤكد لكل الأخوة املواطنني يف جميع حمافظات اجلمهورية‬ ‫ب ��أن حم��اف�ظ��ة البي�ضاء �ستظل بي�ضاء و�أن م��ا ي�ق��ال عن‬ ‫الأو�ضاع الأمنية يف املحافظة وانت�شار و�سيطرة اجلماعات‬ ‫الإره��اب �ي��ة جم ��رد ف��رق �ع��ات �إع�لام �ي��ة ال �أ� �س��ا���س ل�ه��ا من‬ ‫ال�صحة‪ ،‬نعم تتعر�ض حمافظة البي�ضاء حلملة �إعالمية‬ ‫�شر�سة ت�ستهدف زعزعة الأمن واال�ستقرار وذلك من خالل‬ ‫بع�ض الأبواق التابعة لأمريكا و�إ�سرائيل املنتمني جلماعات‬ ‫الإرهاب – القاعدة – وداع�ش وب�صمود �أبناء هذه املحافظة‬

‫الذين �سيظلوا �صخرة منيعة وال�ؤهم لهذا الوطن العظيم‬ ‫�أف�شلوا كل تلك امل�ساعي الإجرامية والإرهابية و�سيقدموا يف‬ ‫�سبيل ذلك الغايل والنفي�س للذود عن حيا�ض هذا الوطن‬ ‫�سواء يف هذه املحافظة �أو يف �أي بقعة من تراب اليمن املوحد‬ ‫مين الـ‪ 22‬من مايو‪.‬‬ ‫ون�ؤكد �أن احلالة الأمنية يف املحافظة م�ستقرة وال �صحة‬ ‫ملا تتداوله بع�ض املواقع من �أخبار كاذبة يهدف من خاللها‬ ‫�إره��اب املواطنني وزعزعة الأم��ن واال�ستقرار يف املحافظة‬ ‫و�إع� ��ادة ال��و��ض��ع الأم �ن��ي �إىل امل��رب��ع ال���س��اب��ق ال ��ذي �شهدت‬ ‫فيه املحافظة انت�شاراً للجماعات الإرهابية التابعة لقوى‬ ‫العدوان ال�سعودي ومن وراءهم �أمريكا و�إ�سرائيل وهذا ماال‬ ‫ميكن �أن يحدث جمدداً‪.‬‬ ‫نا�صر �أحمد العجي من �أبناء مديرية ال�سوادية حمافظة‬ ‫البي�ضاء قال‪ :‬ن�ؤكد ب�أن كل �أبناء املحافظة ال�شرفاء �سيقفوا‬ ‫�صفاً واح��داً �أم��ام كل املحاوالت الرامية �إىل �إع��ادة �سيطرة‬ ‫اجلماعات الإرهابية على بع�ض املناطق يف املحافظة بعد �أن‬ ‫مت تطهريها من قبل املجاهدين منذ حوايل ثالثة �أعوام‪،‬‬ ‫كما ن��ؤك��د ب�أننا �سنكون �إىل ج��ان��ب املجاهدين م��ن رج��ال‬ ‫اجلي�ش والأمن واللجان يف الت�صدي لأي من تلك املحاوالت‬ ‫الإجرامية القذرة‪.‬‬ ‫ف�ق��د ك��ان ال��و��ض��ع الأم �ن��ي يف م��دي��ري��ة ال���س��وادي��ة �أث�ن��اء‬ ‫�سيطرة اجلماعات الإره��اب�ي��ة خ�ط�يراً ج��داً وك��ان��ت احلياة‬ ‫قا�سية وغري �آمنة خ�صو�صاً يف �ساعات الليل وتغري كل ذلك‬ ‫بعد �أن مت تطهري املديرية وحمافظة البي�ضاء ب�شكل عام‬ ‫م��ن اجلماعات الإره��اب�ي��ة م��ن قبل رج��ال اجلي�ش والأم��ن‬ ‫واللجان‪ ،‬لذا ن�ؤكد ب�أننا لن ن�سمح ب�أن تعود املحافظة �إىل‬ ‫الو�ضع ال�سابق مهما كلفنا ذلك من ت�ضحيات‪.‬‬

‫تفعيل قانون الطوارئ‬

‫ع�ب��داهلل �صالح �سقاف‪�-‬شيخ ال���س��وادي��ة البي�ضاء ق��ال‪:‬‬ ‫يجب �أن يفعل قانون الطوارئ ونحن يف و�ضع حرب وهذا‬ ‫القانون مل يفعل �إىل اليوم!!‪ ،‬قد حتدث حادثة �أو حادثتني‬ ‫يف دولة ما ويتم تفعيل الطوارئ‪� ،‬سنقف �إىل جانب رجال‬

‫عن الو�ضع الأمني وما ي�سمى تنظيم القاعدة وغريه من املوا�ضيع التي‬ ‫�أجاب عليها عدد من م�شائخ املحافظة ممن �أ�سعفنا الوقت للقاء بهم‪..‬‬ ‫وبتلك الإجابات �أثلجوا �صدورنا ونتمنى �أن يكون وقعها معكم كذلك‪ ،‬ولنا‬ ‫�أمل يف لقاءات �أو�سع مع �شخ�صيات بارزة مبحافظة البي�ضاء‪ ..‬ترقبوا ذلك‬ ‫يف الأعداد القادمة من �صحيفة احلار�س‪..‬‬

‫لقاءات‪ /‬فهد الغنامي ‪� -‬إبراهيم هارون‬

‫اجلماعات الإرهابية مار�ست يف‬ ‫ال�سابق �أب�شع اجلرائم ونهبت‬ ‫امل�صالح العامة واخلا�صة‬

‫ال�شيخ‪ :‬حممد احلبابي‬

‫ال�شيخ‪� :‬سامل الوحاجي‬

‫الأمن واال�ستقرار �أف�ضل‬ ‫مبيلون مرة من ال�سابق‬ ‫�سنقدم الت�ضحيات‬ ‫تلو الت�ضحيات‬

‫اجلي�ش والأم��ن واللجان يف مواجهة اجلماعات الإرهابية‬ ‫و�سن�ستمر يف تقدمي املزيد من الت�ضحيات تلو الت�ضحيات‪،‬‬ ‫ون �ط��ال��ب م��ن ح �ك��وم��ة الإن� �ق ��اذ �أن ت �ق��وم ب��واج �ب �ه��ا جت��اه‬ ‫املواطنني وت�ضحياتهم كما عليها �أن تكون �أك�ثر جدية يف‬ ‫حماربة الف�ساد وكل من يثبت عليه ق�ضايا ف�ساد‪.‬‬

‫ن�ضالنا م�ستمر يف مواجهة الإرهاب‬

‫ال�شيخ‪ :‬عبداهلل �صالح‬

‫اجلي�ش والأم��ن واللجان ت�شهد املحافظة حالة �أمنية غري‬ ‫م�سبوقة يعي�ش فيها جميع املواطنني �آمنني على حياتهم‬ ‫و�أموالهم‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ت �ع��اون ك�ب�ير م��ن ق�ب��ل ك��ل ال���ش��رف��اء م��ن �أب �ن��اء‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة م��ع ك��اف��ة الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان واجلي�ش‬ ‫يعك�س مدى انتماء وانحياز جميع �أبناء املحافظة ال�شرفاء‬ ‫�إىل جانب رجال الأمن واجلي�ش يف مواجهة ودحر كل تلك‬ ‫اجلماعات الإرهابية التي ا�ستباحت دماء الأبرياء ون�شرت‬ ‫اخل��وف وال��رع��ب‪ ،‬وم��ن خاللكم جن��دد ال��دع��وة لإخ��وان�ن��ا‬ ‫ال��ذي��ن يقاتلون يف �صفوف تلك اجل�م��اع��ات التي تدعمها‬ ‫ومتولها قوى العدوان و�أمريكا ب�أن يعودوا �إىل �صف الوطن‬ ‫وان ينحازوا لإخوانهم يف مواجهة قوى اال�ستكبار التي هي‬ ‫عدونا جميعاً يف �أي بقعة من هذا الوطن �سواء يف حمافظة‬ ‫البي�ضاء �أو �أي حمافظة �أخرى و�أن يث�أروا لدماء الأطفال‬ ‫والن�ساء وال�شيوخ ولكل حجر مت تدمريها م��ن قبل هذا‬ ‫العدوان الظامل وب�أ�سلحة �أمريكية �إ�سرائيلية‪.‬‬

‫� �س��امل ال��وح��اج��ي ‪ -‬م��دي��ري��ة م �ك�يرا���س ق� ��ال‪�� :‬ش�ه��دت‬ ‫املحافظة �أنت�شاراً للجماعات الإره��اب�ي��ة التابعة للقاعدة‬ ‫وداع�ش منذ �أحداث العام ‪2011‬م و�سيطرة تلك اجلماعات‬ ‫على �أجزاء وا�سعة من املحافظة ومار�ست �أب�شع اجلرائم من‬ ‫قتل ونهب للم�صالح العامة واخلا�صة وبعد حترير املحافظة‬ ‫من قبل املجاهدين عا�ش النا�س حياتهم الطبيعية وعادت‬ ‫الأو�ضاع �إىل حالها الطبيعي ف�ساد الأمن و�صونت احلقوق‬ ‫العامة واخلا�صة بف�ضل ال�شرفاء من �أبناء املحافظة الذين‬ ‫وق �ف��وا �إىل ج��ان��ب �إخ��وان �ه��م م��ن رج ��ال اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان‬ ‫ومت دحر قوى العدوان والغزاة ومرتزقتهم و�سنظل على‬ ‫مت دحر اجلماعات الإرهابية‬ ‫ا�ستعداد للوقوف يف وجه �أي معتدي و�سن�ستمر يف ن�ضالنا‬ ‫حتى يتم حترير كل �شرب من �أر���ض الوطن من دن�س كل‬ ‫ال�شيخ �صالح بن �صالح الوهبي ‪ -‬من وجهاء املحافظة‬ ‫الغزاة املعتدين‪ ،‬ون�ؤكد �أن �أبناء مكريا�س �سيقفوا �إىل جانب ق��ال‪� :‬ستظل حمافظة البي�ضاء ع�صية و�صامدة �أم��ام كل‬ ‫ال�شرفاء من �أبناء هذا الوطن ووالءهم لهذا الوطن وعزته امل �ح��اوالت ال�ت��ي حت ��اول م��ن خ�لال�ه��ا ق��وى ال �ع��دوان وم��ن‬ ‫وراءه��ا �أمريكا و�إ�سرائيل عرب مرتزقة ينتمون للجماعات‬ ‫وكرامته‪.‬‬ ‫الإرهابية القاعدة وداع�ش‪..‬‬ ‫احلالة الأمنية م�ستقرة‬ ‫ت�شهد املحافظة اليوم حالة �أمنية غري م�سبوقة منذ �أن‬ ‫ال�شيخ حممد �أح�م��د احل�ب��اب��ي ‪ -‬م��ن وج�ه��اء حمافظة‬ ‫مت دح��ر تلك اجلماعات على �أي��دي رج��ال اجلي�ش والأم��ن‬ ‫البي�ضاء قال‪ :‬تنعم حمافظة البي�ضاء وهلل احلمد بالأمن‬ ‫واللجان مقارنة مبا �سبقها قبل �أع��وام �أث�ن��اء تواجد تلك‬ ‫واال��س�ت�ق��رار �أف���ض��ل مب�ل�ي��ون م��رة م��ن احل��ال��ة الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫اجلماعات الإرهابية التابعة لقوى العدوان لذا ال ميكن �أن‬ ‫ال�سابق عندما ك��ان��ت اجل�م��اع��ات الإره��اب �ي��ة ت�سيطر على‬ ‫ن�سمح ب�أن يعود �أفراد تلك اجلماعات الإرهابية والإجرامية‬ ‫املحافظة حيث �شهدت املحافظة �أثناء تواجد تلك اجلماعات‬ ‫بالتواجد يف املحافظة ويف �سبيل ذلك �سنقدم الت�ضحيات‬ ‫الإره��اب�ي��ة �أب�شع اجل��رائ��م وال�ت��ي كانت ترتكب على م��ر�أى‬ ‫تلو الت�ضحيات ون��دع��و جميع ال�شرفاء م��ن �أب�ن��اء الوطن‬ ‫وم�سمع اجلميع وحينها مل يكن �أحد يجر�ؤ على مواجهة‬ ‫ب�أن يلتفوا حول القيادة ال�سيا�سية ممثلة بالرئي�س �صالح‬ ‫تلك اجل�م��اع��ات الإره��اب �ي��ة �أو يبلغ عنها �أو ع��ن �أح��د من‬ ‫ال�صماد القائد الأعلى للقوات امل�سلحة يف مواجهة كل الغزاة‬ ‫عنا�صرها‪� ،‬أما الآن وبعد �أن مت دحر تلك اجلماعات من قبل‬ ‫واملحتلني ومرتزقتهم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫حملة‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫بمشاركة النيابة العامة ووزارة الداخلية‬

‫إطالق الحملة الوطنية لتوعية مأموري الضبط القضائي‬

‫تتجه القيادة ال�سيا�سية ممثلة ب��الأخ �صالح ال�صماد‬ ‫رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة رئ�ي����س امل�ج�ل����س ال���س�ي��ا��س��ي الأع �ل��ى‬ ‫�إىل و�ضع معاجلات ميدانية يلم�سها امل��واط��ن يف جميع‬ ‫جوانب حياته ولعل �أولها �إ�صالح وحت�سني �أداء م�أموري ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي و�إ�صالح الق�ضاء ويف خطوة تنفيذية للنقاط الـ‪ 12‬التي‬ ‫وجه بها ال�سيد القائد حفظه اهلل‪ ..‬والتي جاءت بالتايل بالبدء‬ ‫بتنفيذ احلملة الوطنية لتوعية م�أموري ال�ضبط الق�ضائي والتي‬ ‫انطلقت يف �أمانة العا�صمة ومت تد�شينها من الأخ النائب العام‬ ‫ووزير الداخلية‪ ،‬حيث مت النزول امليداين من جلنة م�شرتكة من‬ ‫اجلهات الثالث �إىل مديريات ال�سبعني وال�صافية وبني احلارث‬ ‫ال �ت �ق��وا خ�لال�ه��ا مب ��أم ��وري ال���ض�ب��ط ال�ق���ض��ائ��ي يف ه��ذه‬ ‫املديريات‪� ..‬إىل التفا�صيل‪:‬‬ ‫د�شن النائب العام القا�ضي ماجد الدربابي ووزي��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ع�ب��داحل�ك�ي��م امل� ��اوري‪ ،‬ال �ي��وم احلملة‬ ‫التوعوية مل�أموري ال�ضبط الق�ضائي‪.‬‬ ‫ويف التد�شني �أكد النائب العام على �أهمية دور رجال‬ ‫الأم��ن يف حماية احل�ق��وق وامل�صالح العامة واخلا�صة‬ ‫‪ ..‬م�ن��وه��ا مب��ا ي�ق��دم��ون��ه م��ن ت�ضحيات م��ن �أج ��ل �أم��ن‬ ‫وطم�أنينة املجتمع‪ ،‬معتربا ذل��ك حمل تقدير اجلميع‬ ‫خا�صة والوطن يتعر�ض لأب�شع عدوان ي�شهده التاريخ‬ ‫املعا�صر‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أهمية احلملة التوعوية يف تر�سيخ املفاهيم‬ ‫القانونية ل��دى م ��أم��وري ال�ضبط الق�ضائي م��ن �أج��ل‬ ‫�ضمان �صحة الإج ��راءات ال�ضبطية للجرمية وتالفيا‬ ‫للوقوع يف املحظورات القانونية‪.‬‬ ‫وجدد النائب العام الت�أكيد على �أهمية عقد اللقاءات‬ ‫ال��دوري��ة ب�ين م�سئويل الأج �ه��زة الق�ضائية والأم�ن�ي��ة‬ ‫ملناق�شة ال�سبل الكفيلة بتعزيز ال�ت�ع��اون والتن�سيق يف‬ ‫معاجلة الق�ضايا ذات العالقة ب�أمن و�سالمة املجتمع‬ ‫‪ ..‬متمنيا للجميع التوفيق يف مهامهم يف حفظ االمن‬ ‫واال�ستقرار ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��اد وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ب ��الإجن ��ازات التي‬ ‫حققها رج��ال الأم��ن يف الدفاع عن الوطن وال��ذود عن‬ ‫م�ك��ا��س�ب��ه وح �م��اي��ة ح �ق��وق وم���ص��ال��ح ال �ف��رد وامل�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫و�آخرها و�أد الفتنة‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة التزام م�أموري ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫بال�صالحيات املخولة لهم قانونا وعدم جتاوزها �أثناء‬ ‫اتخاذ التدابري الأمنية الالزمة والكفيلة مبنع اجلرمية‬ ‫قبل وقوعها‪ ،‬وعند تلقي البالغات عن اجلرائم املرتكبة‬ ‫وتعقب مرتكبيها‪.‬‬ ‫و�أه��اب وزي��ر الداخلية ب��أم��وري ال�ضبط الق�ضائي‪،‬‬ ‫التدقيق واحل��ر���ص �أث �ن��اء �ضبط م��ا يتعلق باجلرمية‬ ‫وجمع �أدلتها وا�ستيفاء حما�ضر اال�ستدالالت ب�ش�أنها‪،‬‬ ‫و�إر��س��ال�ه��ا �إىل النيابة ال�ع��ام��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل التقيد‬ ‫ب��ال �� �ص�لاح �ي��ات امل �م �ن��وح��ة ل �ه��م ا� �س �ت �ث �ن��اء يف اجل��رائ��م‬ ‫امل�شهودة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أهمية التوعية بالقوانني واللوائح ذات‬

‫ال�صلة بعمل امل�ؤ�س�سة الأمنية والتي تعترب �أحد و�سائل‬ ‫امل�ساعدة يف تذكري �أفرادها ببع�ض ال�ضوابط القانونية‬ ‫التي يتعني مراعاتها �أثناء �أدائهم لواجبهم‪ ،‬حر�صا على‬ ‫�سيادة القانون ‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار مدير التوجيه املعنوي العميد يحيى‬ ‫مهدي �إىل �أهمية ا�ستفادة م�أموري ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫ورج��ال الأم��ن من احلملة التوعوية والو�صول بها �إىل‬ ‫كل �أفراد الأمن‪ ..‬الفتاً �إىل �أن الأحداث الأخرية �أثبتت‬ ‫اليقظة العالية لدى الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن التوعية بال�ضوابط القانونية من الأعمال‬ ‫املهمة التي تعزز �ضمان �سري العملية الأمنية يف اجتاهها‬ ‫ال�صحيح يف �ضبط اجلرمية‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د مت خ�لال فعالية التد�شني ت��وزي��ع من�شور‬ ‫ت��وع��وي مل ��أم��وري ال���ض�ب��ط ال�ق���ض��ائ��ي‪ ،‬ود��ش�ن��ت ب��رام��ج‬ ‫التوعية اخلا�صة باحلملة ابتداء من �إدارة �أمن مديرية‬ ‫ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ويف ال�ل�ق��اء ال��ذي �ضم م ��أم��وري ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫باملديرية �أك��د العقيد عابد ال�شرقي نائب مدير عام‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات بوزارة الداخلية يف ا�ستهالل‬ ‫اللقاء �أن احلملة الوطنية التي يرت�أ�سها الأخ رئي�س‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى اتت تنفيذا للنقاط الـ ‪ 12‬التي‬ ‫وجهه بها ال�سيد القائد عبدامللك ب��در ال��دي��ن حفظه‬ ‫اهلل وب��رك��ات��ه منها امل�ن�ف��ذون يف النيابة العامة ووزارة‬ ‫الداخلية �أن حت�سن �أداء م��أم��وري��ة ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫مب��ا يحقق ال�ع��دل واحل �ف��اظ على م�صالح املواطنيني‬ ‫وكرامتهم وااللتزام بتطبيق القانون على اجلميع‪..‬‬ ‫ك�م��ا �أل �ق��ى م���س�ت���ش��ار وزارة ال �ع��دل رئ�ي����س احلملة‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي ح�م��ود �أح �م��د م�ث�ن��ى‪ ،‬كلمة توجيهية ل��رج��ال‬ ‫الأمن يف منطقة ال�سبعني‪� ،‬أو�ضح فيها �أه��داف احلملة‬ ‫التوعوية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن احل�م�ل��ة ت ��أت��ي ل�ت��زوي��د خمت�صي ال�ضبط‬ ‫ال �ق �� �ض��ائ��ي ب ��امل� �ع ��ارف وامل� �ع� �ل ��وم ��ات ال �ق��ان��ون �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫متكنهم م��ن ال�ق�ي��ام ب��واج�ب��ات�ه��م وف �ق �اً ل�ل�ق��ان��ون بعيداً‬ ‫ع��ن ال�ت�ج��اوزات واملخالفات لطبيعة عملهم الإن�ساين‬ ‫وال��وط�ن��ي وه��و ح�ف��ظ ال�ن�ظ��ام والأم� ��ن وح�م��اي��ة �أرواح‬

‫املواطنني وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫فيما �أك��د وكيل نيابة املخالفات مبديريتي الوحدة‬ ‫وال�سبعني القا�ضي ع�ب��داهلل �سنان‪� ،‬أن النيابة العامة‬ ‫�ستمد يد العون ملخت�صي ال�ضبط و�ستعمل على ت�سهيل‬ ‫مهامهم وت��زوي��ده��م بالرتاخي�ص القانونية املطلوبة‬ ‫ليتمكنوا م��ن ال�ق�ي��ام ب��واج�ب��ات�ه��م ال�ضبطية بال�شكل‬ ‫ال�سليم‪.‬‬ ‫بدوره �أ�شاد مدير �أمن مديرية ال�سبعني العقيد عامر‬ ‫ال�شيربي‪ ،‬بهذه احلملة التوعوية و�أهدافها ‪ ..‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن احلملة ب��داي��ة ملرحلة م��ن التعاون ب�ين وزارت��ي‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وال �ع��دل مب��ا يحقق ح�ف��ظ ال�ن�ظ��ام وتر�سيخ‬ ‫العدل ‪ ..‬كما توا�صلت فعاليات احلملة بالنزول امليداين‬ ‫�إىل مديرية ال�صافية ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ويف ال �ل �ق��اء ا��س�ت�ع��ر���ض ف��ري��ق ال �ت��وع �ي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫مبجل�س الق�ضاء ووزارة العدل‪ ،‬ال�ضوابط التي يتعني‬ ‫مراعاتها �أثناء ت�أدية رج��ال الأم��ن لواجبهم يف �ضبط‬ ‫اجلرمية قبل وقوعها واالعتقاالت غري امل�سموح بها �إال‬ ‫فيما يرتبط بالأفعال املعاقب عليها قانوناً ويجب �أن‬ ‫ت�ستند �إىل املادة " ‪ " 7‬من قانون الإجراءات اجلزائية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اروا �إىل ان��ه ال يجوز تقييد حرية �أي �إن�سان �أو‬ ‫حب�سه �إال يف الأماكن املخ�ص�صة لذلك قانوناً وال يجوز‬ ‫للم�سئولني عن هذه الأماكن قبول �أي �شخ�ص فيها �إال‬ ‫مبقت�ضى �أم��ر موقع عليه م��ن ال�سلطة املخت�صة و�أال‬ ‫يبقيه بعد املدة املحددة بهذا الأمر بناء على املادة ‪187‬‬ ‫من قانون الإجراءات اجلزائية‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دوا ع �ل��ى � � �ض� ��رورة ت �ق �ي��د م � ��أم� ��وري ال���ض�ب��ط‬ ‫بال�ضوابط القانونية عند ممار�ستهم ملهامهم وحتى ال‬ ‫يعر�ضوا �أنف�سهم للم�ساءلة الت�أديبية �أو اجلنائية‪.‬‬ ‫ولفتوا �إىل الن�صو�ص العقابية والت�أديبية املقررة على‬ ‫خمالفة ال�ضوابط والأح �ك��ام القانونية‪ ،‬وال�ت��ي ن�صت‬ ‫منها املادة "‪ "166‬من قانون اجلرائم والعقوبات على‬ ‫ان��ه يعاقب باحلب�س م��دة ال تزيد عن ع�شر �سنوات كل‬ ‫موظف عام عذب �أثناء ت�أديته وظيفته �أو ا�ستعمل القوة‬ ‫�أو التهديد بنف�سه �أو بوا�سطة غريه مع متهم �أو �شاهد‬ ‫�أو خبري حلملة على االعرتاف بجرمية �أو على الإدالء‬

‫ب ��أق��وال �أو معلومات ب�ش�أنها وذل��ك دون �إخ�ل�ال بحق‬ ‫املجني عليه يف الق�صا�ص �أو الدية �أو االر�ش ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��م ع�بر م���س�ئ��ويل الأج �ه ��زة االم �ن �ي��ة عن‬ ‫تقديرهم للجهود املبذولة من قبل �أجهزة الق�ضاء يف‬ ‫التوعية بال�ضوابط القانونية عند ممار�ستهم ملهامهم‪..‬‬ ‫م ��ؤك��دي��ن اح�ترام �ه��م وال �ت��زام �ه��م ب�ك��اف��ة الإج� � ��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اروا �إىل �أهمية عقد اللقاء الدورية بني �أجهزة‬ ‫الق�ضاء والأم ��ن‪ ،‬لتعزيز التن�سيق ح��ول الق�ضايا ذات‬ ‫ال �ع�لاق��ة مب�ن�ظ��وم��ة ق �ط��اع ال �ع��دال��ة و�إي� �ج ��اد احل�ل��ول‬ ‫وامل �ع��اجل��ات ال���س��ري�ع��ة ل�ل�إ� �ش �ك��االت ال �ت��ي ت��واج��ه ه��ذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫كما ج��رى ت��وزي��ع من�شور ت��وع��وي مل ��أم��وري ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي على �ضباط و�أف��راد املنطقة ونقاط التفتي�ش‬ ‫الأمنية و�أق�سام ال�شرطة يف مديرية ال�صافية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك توا�صلت فعاليات احلملة ‪ ،‬بالنزول امليداين‬ ‫�إىل مديرية بني احلارث ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ويف ال �ل �ق��اء ا��س�ت�ع��ر���ض ف��ري��ق ال �ت��وع �ي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫مبجل�س الق�ضاء ووزارة العدل‪ ،‬ال�ضوابط التي يتعني‬ ‫مراعاتها اثناء ت�أدية رج��ال الأم��ن لواجبهم يف �ضبط‬ ‫اجلرمية قبل وقوعها والتي يجب ان ت�ستند �إىل املادة‬ ‫"‪ "7‬من قانون االجراءات اجلزائية‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د القا�ضي جمال ال�شرعبي قائال‪� :‬أن‬ ‫العامل امل�شرتك بني الق�ضاء والأجهزة الأمنية تخدم‬ ‫امل���ص�ل�ح��ة ال��وط�ن�ي��ة ال �ع��ام��ة وب��اع�ت�ب��ار �أن ال�ن�ي��اب��ة هي‬ ‫امل�شرفة على �أع�م��ال م��أم��ورو ال�ضبط الق�ضائي ف�إنها‬ ‫تثمن اجلهود التي يقوم بها م�أموري ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫و�ستعمل على ت�سهيل قيامهم ب��الأع�م��ال املنوطة بهم‬ ‫ومبا يحقق وي�صب يف تعزيز الأمن واال�ستقرار وحفظ‬ ‫احلقوق العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل قال مدير �أمن العا�صمة ‪ :‬العميد‬ ‫م�ع�م��ر ه ��را� ��ش‪ :‬ت ��أت��ي ه ��ذه ال �ل �ق��اءات م��ن �أج ��ل ت�لايف‬ ‫الق�صور ومعاجلة الأخطاء يف عمليات �إجراءات ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي التي يعاين منها خ�صو�صا م�أمورو ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي ومن �أجل التعاون مع النيابة يف حماولة �إيجاد‬ ‫حلول للق�ضايا يف بداياتها قبل �أن تتطور �سواء من قبل‬ ‫م�أمورو ال�ضبط الق�ضائي �أو النيابة �أو املجال�س املحلية‪.‬‬ ‫كما قال‪ :‬العقيد ف�ؤاد الذيباين مدير �أمن مديرية‬ ‫بني احلارث �أن هذا اللقاء مع الأخوة يف الق�ضاء والنيابة‬ ‫�سي�ؤدي �إىل حت�سني �إداء رجال ال�ضبط الق�ضائي الذين‬ ‫يقومون مبهامهم يف ظل ظ��روف ا�ستثنائية من �أجل‬ ‫�ضبط اجلرمية ومرتكبيها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��م ع�ب�ر م���س�ئ��ول��و الأج� �ه ��زة االم �ن �ي��ة عن‬ ‫تقديرهم للجهود املبذولة من قبل �أجهزة الق�ضاء يف‬ ‫التوعية بال�ضوابط القانونية عند ممار�ستهم ملهامهم‪..‬‬ ‫م ��ؤك��دي��ن اح�ترام �ه��م وال �ت��زام �ه��م ب�ك��اف��ة الإج� � ��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫حملة‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫و�ضح القانون اليمني ب�شكل جلي دور م�أموري ال�ضبط الق�ضائي ب�شكل اكرث‬ ‫�إي�ضاحاً ع��ن غ�يره م��ن القوانني وبالتايل ف ��إن التفكري يف بناء دول��ة العدالة ال‬ ‫يحتاج لأك�ثر من البدء بتفعيله ‪ ..‬حيث مل متر مرحلة �شهدت تطبيق القانون‬ ‫بال�شكل الالزم‪ ،‬واجلدير ذكره ان قائد الثورة ال�سيد عبدامللك احلوثي قد ركز يف‬ ‫النقاط االثنى ع�شر على تفعيل الق�ضاء ما ي�ضمن الت�أ�سي�س لدولة عادلة بالدرجة‬ ‫االوىل‪ ،‬ويف هذه املرحلة وجدت تلك النقاط طريقها للتنفيذ مبتابعة واهتمام من‬

‫‪11‬‬

‫الرئي�س �صالح ال�صماد الذي وجه بت�شكيل فريق من االعالم االمني ووزارتي العدل‬ ‫واالع�لام لتنفيذ حملة توعوية مل��أم��وري ال�ضبط الق�ضائي والتي �شكلت بالفعل‬ ‫ومار�ست عملها مع ما رافقها من اج��راءات عملية اخ��رى رديفة لها يف امليدان ‪..‬‬ ‫ولأهمية مثل تلك ال�ضوابط فان �صحيفة احلار�س تن�شر جانباً مهماً من �أدبياتها‪،‬‬ ‫كون التعرف عليها يعد �ضروريا من قبل م�أموري ال�ضبط الق�ضائي واملواطنني‬ ‫على حد �سواء؛ ملا يرتتب عليها من احلقوق والواجبات واجلزاءات القانونية ‪.‬‬

‫مأمورو الضبط القضائي ‪ ..‬أخالقيات وقوانين‬ ‫مبادئ وأخالقيات أساسية‬

‫توجد مبادئ �أ�سا�سية مل�أموري ال�ضبط الق�ضائي ت�سمى‬ ‫"�أخالق العناية " وتتمثل بثالثة مبادئ ال ي�ستقيم الدور �إال‬ ‫بها وهي ‪ 1- :‬الرقابة الذاتية �أو ا�ست�شعار الرقابة الإلهية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ح��ب عمله و�إخ�لا� �ص��ه ب��ه وت�ف��ان�ي��ه �أث �ن��اء الأداء‬ ‫وان�ضباطه بالقوانني واللوائح املنظمة لعمله‬ ‫‪ - 3‬ا�ست�شعار م ��أم��ور ال�ضبط الق�ضائي امل�س�ؤولية‬ ‫الإن�سانية جتاه املواطن وامل�شتبه به �أو امل�شكو به‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع��ام��ة امل��واط�ن�ين فعليهم �أن ي�ك��ون��وا ع��ون�اً مل��أم��وري‬ ‫ال�ضبط الق�ضائي وعيناً �صديقة عليهم بهدف تقوميهم‬ ‫وت�صحيح اع��وج��اج�ه��م ولي�س عيناً م�ع��ادي��ة لهم ‪ .‬كما �أن��ه‬ ‫من ال�لازم حفظ هيبة م��أم��وري ال�ضبط والتجاوب معهم‬ ‫ا�ست�شعاراً لكونهم يقومون بخدمة املجتمع يف حفظ الأمن‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار وح��ل اخلل��اف��ات و��ض�ب��ط اجل��رمي��ة وب��دون�ه��م‬ ‫�ستكون الفو�ضى هي امل�سيطرة يف �أرجاء البالد‪.‬‬

‫ضوابط وقوانين يتعين مراعاتها‬

‫ املواطنون �سواء �أمام القانون وال يجوز تعقب �أي �إن�سان‬‫�أو الإ�ضرار به ب�سبب اجلن�سية �أو العن�صر �أو الأ�صل �أو اللغة‬ ‫�أو العقيدة �أو املهنة �أو درج��ة التعليم �أو املركز االجتماعي‪.‬‬ ‫((مادة (‪ )5‬اجراءات جزائية))‪.‬‬ ‫ امل�سئولية اجلزائية �شخ�صية فال يجوز �إح�ضار �شخ�ص‬‫للم�ساءلة اجلزائية �إال عمَّا ارتكبه هو من �أفعال يعاقب عليها‬ ‫القانون‪ (( .‬املادة (‪ )3‬اجراءات جزائية))‪.‬‬ ‫ االعتقاالت غري م�سموح بها �إال فيما يرتبط بالأفعال‬‫املعاقب عليها قانوناً ويجب �أن ت�ستند �إىل القانون‪ (( .‬مادة‬ ‫(‪ )7‬اجراءات جزائية ))‪.‬‬ ‫ احل��ري��ة ال�شخ�صية مكفولة وال ي�ج��وز ات�ه��ام مواطن‬‫ب��ارت�ك��اب جرمية وال تقييد حريته �إال ب��أم��ر م��ن ال�سلطات‬ ‫املخت�صة وف��ق م��ا ج��اء يف ال�ق��ان��ون ((م ��ادة (‪ )11‬اج��راءات‬ ‫جزائية))‪.‬‬ ‫ ال يجوز تقييد حرية �أي �إن�سان �أو حب�سه �إال يف الأماكن‬‫املخ�ص�صة ل��ذل��ك ق��ان��ون�اً وال ي�ج��وز للم�سئولني ع��ن ه��ذه‬ ‫الأماكن قبول �أي �إن�سان فيها �إال مبقت�ضى �أمر موقع عليه‬ ‫من ال�سلطة املخت�صة و�أاليبقيه بعد املدة املحددة بهذا الأمر‪.‬‬ ‫((م (‪)187‬اجراءات جزائية))‪.‬‬ ‫ ال يجوز القب�ض على �شخ�ص – يف غري �أحوال اجلرمية‬‫امل�شهودة ‪� -‬إال ب�أمر من النيابة العامة �أو املحكمة‪ ،‬و يجب �أن‬ ‫يكون الأمر بالقب�ض كتابة موقعاً عليه ممن �أ�صدره‪ ،‬ويجوز‬ ‫�أن ي�ك��ون الأم ��ر �شفوياً على �أن ينفذ يف ح�ضور الآم ��ر به‪،‬‬ ‫والقب�ض يف احلاالت الأخرى يكون على م�سئولية القاب�ض‪،‬‬ ‫((م‪�)72-70(/‬أ‪.‬ج))‪.‬‬ ‫ ال يجوز تفتي�ش الأ�شخا�ص �أو دخول امل�ساكن �أو االطالع‬‫على املرا�سالت الربيدية �أو ت�سجيل املحادثات ال�سلكية �أو‬ ‫الال�سلكية �أو ال�شخ�صية‪ ،‬وك��ذا �ضبط الأ�شياء �إال ب�أمر من‬ ‫النيابة العامة �أثناء التحقيق ومن القا�ضي �أثناء املحاكمة‪.‬‬ ‫((م(‪)132‬اجراءات جزائية))‪.‬‬ ‫ على امل�سئول ع��ن مركز ال�شرطة �إث�ب��ات جميع ح��االت‬‫القب�ض وال�ضبط التي ترد �إىل املركز يف �سجل خا�ص مقرونة‬ ‫با�سم و�صفة من قام بالقب�ض �أو ال�ضبط وكيفيته وتاريخه‬ ‫و�ساعته و�سببه ووق��ت انتهائه وا�ستخراج �صورة يوميه من‬ ‫ال�سجل بجميع حاالت القب�ض �أو ال�ضبط والبيانات املتعلقة‬ ‫بها وعر�ضها على النيابة العامة �أو ًال ب ��أول‪(( .‬م(‪)106‬‬ ‫اجراءات جزائية))‪.‬‬ ‫‪ -‬يجب على م�أمور ال�ضبط الق�ضائي �أن يبني يف املح�ضر‬

‫�أو�صاف الأ�شياء امل�ضبوطة وحالتها وكيفية �ضبطها واملكان‬ ‫الذي عرث عليها فيه و�أق��وال من �ضبطت لديه �أو من يقوم‬ ‫مقامه ب�ش�أنها وتو�ضع امل�ضبوطات يف �أحراز منا�سبة حلجمها‬ ‫وطبيعتها وتختم باخلتم الر�سمي وتل�صق عليها بطاقات‬ ‫بتاريخ ال�ضبط ومكانه و�سببه ورقم الق�ضية التي تتعلق بها‬ ‫وتوقيع من قام ب�ضبطها وتتم هذه الإج��راءات قبل مغادرة‬ ‫م�ك��ان ال�ضبط �إن �أم�ك��ن ذل��ك و�إذا وج��دت �أوراق نقدية ال‬ ‫ي�ستوجب الأمر االحتفاظ بها بالذات ال�ستظهار احلقيقة �أو‬ ‫للحفاظ على حقوق الطرفني �أو حقوق الغري جاز للنيابة‬ ‫العامة �أن ت�أذن ب�إيداعها �صندوق النيابة‪ ،‬وملن �ضبطت عنده‬ ‫الأ�شياء �أن ي�أخذ بياناً بها موقعاً عليه ممن �أجرى ال�ضبط‬ ‫ومن ال�شهود‪(( .‬م (‪)151‬اجراءات جزائية))‪.‬‬ ‫ م��ا مل ت�ك��ن اجل��رمي��ة م���ش�ه��ودة ‪،‬ت�ل�ت��زم ال���ش��رط��ة عند‬‫ممار�ستها ل�صالحيتها مبراعاة احل�صانات املمنوحة ل�شاغلي‬ ‫ال��وظ��ائ��ف العليا للدولة و�أع���ض��اء جمل�س ال�ن��واب و�أع�ضاء‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال�ق���ض��ائ�ي��ة و�أع �� �ض��اء ال���س�ل��ك ال��دب�ل��وم��ا��س��ي وفقا‬ ‫للد�ستور وللقوانني واالتفاقيات الدولية �سارية املفعول يف‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ ي�ح���ض��ر ع �ل��ى � �ض��اب��ط ال �� �ش��رط��ة ا� �س �ت �خ��دام رت �ب �ت��ه �أو‬‫�صفته الع�سكرية يف حتقيق منافع �شخ�صية له �أو لغريه �أو‬ ‫�إحل��اق االذى بالآخرين‪(( .‬م��ادة (‪/90‬د)من قانون هيئة‬ ‫ال�شرطة))‪.‬‬ ‫ ال يجوز �سجن �أي �شخ�ص �أو قبوله‬‫يف ال�سجن بدون ال�صيغة التنفيذية‬ ‫للحكم الق�ضائي موقعا عليها‬ ‫م � ��ن ال� �ق ��ا�� �ض ��ي امل �خ �ت ����ص‬ ‫�أو ب � � ��دون �أم � � ��ر ح�ب����س‬ ‫م�ك�ت��وب ع�ل��ى ال�ن�م��وذج‬ ‫امل �خ �� �ص ����ص وم��وق �ع��ا‬ ‫ع �ل �ي��ه م� ��ن ال �ن �ي��اب��ة‬ ‫ال � �ع ��ام ��ة امل �خ �ت �� �ص��ة‬ ‫ق � ��ان � ��ون � ��ا وخم � �ت� ��وم‬ ‫بخامت ر�سمي يحمل‬ ‫�شعار ال��دول��ة اخلا�ص‬ ‫ب�ت�ل��ك ال���س�ل�ط��ة‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫�إدارة ال�سجن �إ�شعار �أ�سرة‬ ‫امل�سجون مبكان تواجده كما‬ ‫يجب �أن ت�شعرها �إذا مت نقله �إىل‬ ‫�سجن �آخر ((م (‪))3/9-8‬من قانون‬ ‫تنظيم ال�سجون))‪.‬‬ ‫ ي�ج��ب ع�ل��ى �إدارة ال�سجن �أن تهتم مب��راع��اة ال�صحة‬‫العامة داخل ال�سجن‪ ،‬وتتوىل عالج ال�سجناء وتوفري الرعاية‬ ‫ال�صحية والوقائية لهم وتعيني �أطباء متخ�ص�صني بالتن�سيق‬ ‫م��ع وزارة ال�صحة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وي�سمح للم�سجونني مبقابلة‬ ‫�أ�سرهم وذويهم و�إ�ستالم املرا�سالت والرد عليها ((م(‪-23‬‬ ‫‪)26‬من قانون تنظيم ال�سجون))‪.‬‬

‫ضوابط استخدام السالح‬

‫ال يجوز لل�شرطة ا�ستعمال ال�سالح �أو اطالق النار �إال �إذا‬ ‫كان ا�ستعمال ال�سالح �أو �إط�لاق النار هو الو�سيلة الوحيدة‬ ‫لتحقيق الغر�ض وبالقدر ال�ل�ازم و�شريطة �أن يبذل رجل‬ ‫ال�شرطة جهده يف �أن ال ي�صيب �أح��داً �إ�صابة قاتلة وذلك يف‬ ‫الأحوال التالية ‪:‬‬ ‫• القب�ض على كل متهم بارتكاب جرمية ج�سيمة �إذا‬ ‫قامت على ذلك دالئل قوية �أو متلب�س بجرمية ج�سيمة �إذا‬

‫قاوم وحاول الهرب‪.‬‬ ‫• لإعاقة ارتكاب �أفعال �إجرامية �أو موا�صلة ارتكابها �إذا‬ ‫كانت تلك الأفعال معاقب عليها بالإعدام �أو احلب�س ملدة ال‬ ‫تقل عن خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫• عند ارتكاب جرائم واقعة �ضد الأمن العام بوا�سطة‬ ‫ال�سالح الناري �أو املتفجرات‪.‬‬ ‫• ع�ن��د ت�ع��ر���ض الأم ��اك ��ن والأ� �ش �خ��ا���ص ال��ذي��ن ت�ت��وىل‬ ‫ال�شرطة حرا�ستهم خلطر حمقق ومل تتمكن ال�شرطة من‬ ‫دفع اخلطر عنهم ب�أي و�سيلة �أخرى‪.‬‬ ‫• دفاعا عن النف�س من �أي اعتداء �أو خطر يتعر�ض له‬ ‫وبالقدر ال�ضروري لدفع اخلطر‪.‬‬ ‫• عند القيام ب�أداء عمل تفر�ضه القوانني �أو بناء على‬ ‫تكليف م��ن ال�سلطة الق�ضائية وتعر�ضه للمقاومة ومنعه‬ ‫من القيام بذلك عن طريق القوة‪.‬‬ ‫• عند حماولة اقتحام �إحدى ال�سجون �أو عند حماولة‬ ‫�سجني �أو �سجناء االفالت من حرا�ستهم‪(( .‬مادة (‪)10‬من‬ ‫قانون هيئة ال�شرطة))‪.‬‬

‫الجريمة المشهودة والصالحيات االستثنائية‬ ‫المخولة لمأموري الضبط القضائي فيها‬

‫ اجلرمية امل�شهودة ‪ :‬تكون اجلرمية م�شهودة يف حالة‬‫ارتكابها �أو عقب ارتكابها بربهة ي�سرية و تعترب‬ ‫ك��ذل��ك �إذا ت�ب��ع امل�ج�ن��ي عليه مرتكبها‬ ‫�أو ت�ب�ع�ت��ه ال �ع��ام��ة ب��ال���ص�ي��اح �إث��ر‬ ‫وقوعها �أو �إذا وج��د مرتكبها‬ ‫بعد وقوعها بوقت قريب‬ ‫حامال �آالت �أو �أ�سلحة �أو‬ ‫�أمتعة �أو �أ�شياء �أخرى‬ ‫ي �� �س �ت��دل م �ن �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫�أنه فاعلها �أو �شريك‬ ‫ف�ي�ه��ا �أو �إذا وج��دت‬ ‫به يف الوقت املذكور‬ ‫�أث��ر �أو ع�لام��ات تدل‬ ‫على ذلك‪((.‬م(‪)98‬‬ ‫�إجراءات جزائية)) ‪.‬‬ ‫ويف اجل��رائ��م امل�شهودة‬ ‫ي�ت�ع�ين ع�ل��ى م ��أم��ور ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي �أن ينتقل فورا �إىل حمل‬ ‫الواقعة ملعاينة الآثار املادية للجرمية �أو‬ ‫املحافظة عليها و�إثبات حالة الأماكن و الأ�شخا�ص و‬ ‫كل ما يفيد يف ك�شف احلقيقة و �سماع �أقوال من كان حا�ضرا‬ ‫�أو من ميكن احل�صول منه على �إي�ضاحات يف �ش�أن الواقعة‬ ‫ومرتكبيها و ي�ج��ب عليه ف ��ورا �أن يخطر ال�ن�ي��اب��ة العامة‬ ‫بانتقاله‪ ،‬كما �أن مل�أمور ال�ضبط الق�ضائي يف اجلرائم امل�شهودة‬ ‫منع �أي �شخ�ص موجود يف املكان الذي وقعت به اجلرمية من‬ ‫اخل��روج �أو االبتعاد عنه حتى يتم حترير املح�ضر و ل��ه �أن‬ ‫ي�ستح�ضر يف احلال من ميكن احل�صول منه على �إي�ضاحات‬ ‫يف �ش�أن الواقعة‪(( .‬م(‪�)99‬إجراءات جزائية))‪.‬‬ ‫وم��ن ي�خ��ال��ف ه��ذا امل�ن��ع �أو اال��س�ت��دع��اء ي��و��ض��ع يف حمل‬ ‫التوقيف ثم يعر�ض �أمره بناء على طلب النيابة العامة على‬ ‫القا�ضي املخت�ص للحكم عليه بعد حتقيق دف��اع��ه و�إذا مل‬ ‫يقب�ض على املخالف �أو مل يح�ضر بعد تبليغه �أمر احل�ضور‬ ‫يحكم عليه يف مواجهة من�صوب ‪ ،‬و ال يقبل احلكم �أي طريق‬ ‫من طرق الطعن‪(( .‬م(‪�)100‬إجراءات جزائية)) ‪.‬‬ ‫ويف اجلرائم امل�شهودة املعاقب عليها باحلب�س مدة ال تزيد‬

‫على �ستة �أ�شهر يحق مل�أمور ال�ضبط الق�ضائي القب�ض على‬ ‫كل �شخ�ص ي�ستدل بالقرائن على �أنه الفاعل للجرمية �أو له‬ ‫عالقة بها �إن كان حا�ضرا و�أن ي�أمر ب�إح�ضاره �إن كان غائبا‬ ‫‪ ،‬ومل�أمور ال�ضبط الق�ضائي يف هذه احلالة �أن يفت�ش املتهم‬ ‫و منزله و ي�ضبط الأ��ش�ي��اء و الأوراق ال�ت��ي تفيد يف ك�شف‬ ‫احلقيقة متى وج��دت ام��ارات قوية ت��دل على وجودها فيه‪.‬‬ ‫((م(‪�)102-101‬إجراءات جزائية)) ‪.‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬ال�ضوابط ال�سابق ذكرها ينبغي �أن تكون حا�ضرة‬ ‫يف �أذه ��ان م��أم��وري ال�ضبط ل��دى ممار�ستهم ملهامهم‪ ،‬لكي‬ ‫يكون عملهم موافق ل�صحيح القانون حتى ال يعر�ض نف�سه‬ ‫للم�سائلة الت�أديبية �أو اجلنائية‪ ،‬ولعله من املنا�سب �أن ن�شري‬ ‫هنا �إىل بع�ض الن�صو�ص العقابية والت�أديبية امل�ق��ررة على‬ ‫خمالفة ال�ضوابط والأحكام القانونية ال�سالف ذكرها‪.‬‬

‫الجزاءات العقابية المترتبة على مخالفة مأمور‬ ‫الضبط للنصوص المتعلقة بطبيعة عمله‬

‫ ن�صت املادة(‪ )166‬م��ن ق��ان��ون اجل��رائ��م وال�ع�ق��وب��ات‬‫على �أن��ه (( يعاقب باحلب�س مدة ال تزيد على ع�شر �سنوات‬ ‫كل موظف عام عذب �أثناء ت�أديته وظيفته �أو ا�ستعمل القوة‬ ‫�أو التهديد بنف�سه �أو بوا�سطة غ�يره مع متهم �أو �شاهد �أو‬ ‫خبري حلمله على االعرتاف بجرمية �أو على الإدالء ب�أقوال‬ ‫�أو معلومات يف �شانها وذلك دون اخالل بحق املجني عليه يف‬ ‫الق�صا�ص �أو الدية �أو االر�ش ))‪.‬‬ ‫ ون�صت املــادة(‪)167‬على ال�ت��ايل‪(( :‬يعاقب باحلب�س‬‫مدة ال تزيد على ثالث �سنوات �أو بالغرامة كل موظف عام‬ ‫�أم��ر بعقاب �شخ�ص �أو عاقب بنف�سه بغري العقوبة املحكوم‬ ‫عليه بها �أو ب�أ�شد منها �أو رف�ض تنفيذ الأمر ب�إطالق �سراحه‬ ‫مع كونه م�سئوال عن ذلك �أو ا�ستبقاه عمداً يف املن�ش�أة العقابية‬ ‫بعد املدة املحددة يف الأمر ال�صادر بحب�سه‪ ،‬ويحكم يف جميع‬ ‫الأحوال بعزل املوظف من من�صبه))‪.‬‬ ‫ ون�صت املــادة(‪)168‬على ال�ت��ايل‪(( :‬يعاقب باحلب�س‬‫مدة ال تزيد على �سنة �أو بالغرامة كل موظف عام ا�ستعمل‬ ‫الق�سوة م��ع النا�س اع�ت�م��اداً على �سلطة وظيفته بغري حق‬ ‫بحيث �أخل ب�شرفهم �أو �أحدث �آالماً ب�أبدانهم دون �إخالل بحق‬ ‫املجني عليه يف الق�صا�ص والديه والأر���ش ويحكم يف جميع‬ ‫الأحوال بعزل املوظف من من�صبه ))‪.‬‬ ‫ ون�صت املــادة(‪)169‬على التايل‪((:‬يعــــاقب باحلب�س‬‫مدة ال تزيد على ثالث �سنوات كل موظف عام �أجري تفتي�ش‬ ‫�شخ�ص �أو �سكنه �أو حمله بغري ر�ضاه �أو يف غري الأحوال �أو دون‬ ‫مراعاة ال�شروط التي ين�ص عليها القانون مع علمه بذلك ))‪.‬‬ ‫ ون�صت املــادة(‪)165‬على ال�ت��ايل‪(( :‬يعاقب باحلب�س‬‫مدة ال تزيد على ثالث �سنوات �أو بالغرامة كل موظف عام‬ ‫ا�ستعمل �سلطة وظيفته يف تعطيل القوانني �أو اللوائح �أو‬ ‫الأنظمة �أو يف رف�ض تنفيذ الأوام��ر والأح�ك��ام ال�صادرة من‬ ‫حمكمة �أو �أي جهة خمت�صة �أو امتنع عمداً عن تنفيذ �شيء‬ ‫مما ذكر يدخل تنفيذه يف اخت�صا�صه))‪.‬‬ ‫و�إذا ح���ص�ل��ت م��ن م ��أم��ور ال���ض�ب��ط �أي خم��ال�ف��ة ت��وج��ب‬ ‫م�سائلته ج��زائ�ي�اً‪ ،‬وم��ن ث��م احلكم عليه ب ��أي م��ن العقوبات‬ ‫ال�سالف ذكرها �أو غريها مما تن�ص عليه القوانني العقابية‬ ‫الأخرى‪ ،‬ف�إن الأمر ال يقت�صر على العقوبة اجلزائية فقط‪،‬‬ ‫بل �إن��ه يتبعها العقوبة الت�أديبية‪ ،‬وهي الطرد من اخلدمة‪،‬‬ ‫فقد ن�صت املادة(‪ )8/127‬من قانون هيئة ال�شرطة على‬ ‫�أن من �ضمن العقوبات الت�أديبية (( الطرد من اخلدمة بناء‬ ‫على حكم ق�ضائي نهائي �أو ��ص��دور حكم يف ج��رمي��ة خملة‬ ‫بال�شرف والأمانة))‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1103‬‬

‫مقاالت‬ ‫االنكشاف األكبر ألدوات أمريكا‬

‫لعل وع�سى‬

‫‪ ١٠٠٠‬يوم من‬ ‫اإلنجازات األمنية‬

‫حممد العبا�سي‬ ‫لي�س م��ن قبيل املبالغة �أن ن�ق��ول ب ��أن الأج�ه��زة‬ ‫الأمنية قد متكنت خالل ‪ 1000‬يوم من بدئ العدوان‬ ‫ع�ل��ى ب�ل�ادن��ا م��ن حت�ق�ي��ق رق ��م ق�ي��ا��س��ي يف الإجن � ��ازات‬ ‫الأمنية ويف �شتى املجاالت ‪.‬‬ ‫ول ��و ن�ظ��رن��ا ب�ع�ين الإن �� �ص��اف ل��وج��دن��ا �أن تلك‬ ‫النجاحات يعود ف�ضلها �إىل اخل��ال��ق �سبحانه وتعاىل‬ ‫الذي �أمد الرجال الأوفياء بال�صرب والثبات والتفاين‬ ‫والإخ �ل��ا� � ��ص يف ال �ع �م��ل رغ� ��م � �ش �ح��ة الإم� �ك ��ان ��ات ب��ل‬ ‫وانعدامها يف �أحيان كثرية‪.‬‬ ‫فقد عمد ال�ع��دوان �إىل حتييد الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫عن �أداء واجباتها من خالل ا�ستهداف الكثري من املقار‬ ‫واملرافق والنقاط الأمنية بغاراته اله�ستريية وتدمريه‬ ‫لتلك امل��راف��ق ب�شكل كلي �أو جزئي ولكن ذل��ك مل يتم‬ ‫رغ��م ا�ست�شهاد الكثري م��ن رج��ال الأم��ن �أث�ن��اء �أدائ�ه��م‬ ‫لواجباتهم املنوطة بهم‪.‬‬ ‫فها نحن ن�شاهد الآالف من رجال الأمن مبختلف‬ ‫رتبهم الع�سكرية يفرت�شون الأر�صفة ويجل�سون حتت‬ ‫الأ�شجار ويف الأزقة والبع�ض يف دكاكني نتيجة لتدمري‬ ‫مرافقهم وعلى ر�أ�سها مبنى وزارة الداخلية ل�ي��ؤدوا‬ ‫الواجب املنوط بهم يف خدمة املواطن و�ضبط اجلرمية‬ ‫و�صناعها‪.‬‬ ‫�إنها ظاهرة �أ�سطورية فريدة �سيدونها التاريخ‬ ‫يف �أن�صع �صفحاته لأننا مل جند هكذا �إ�صراراً وعزمية‬ ‫وحتدياً و�صالبة يف مواجهة العدوان وا�ستمرارية يف‬ ‫�إجناز املهام‬ ‫وها هو احل�صاد قد ظهر �أمام امللأ امناً وا�سقراراً‬ ‫وتقدمي خدمات رائعة ومتوا�صلة جلمهور املواطنني‪،‬‬ ‫و�ضبط للجرمية ومرتكبيها متثل يف �إل�ق��اء القب�ض‬ ‫على املئ�آت من الع�صابات الإجرامية املتنوعة و�إبطال‬ ‫العبوات النا�سفة و�إحباط العمليات االنتحارية و�أعمال‬ ‫االغتياالت و�إطفاء احلرائق وقطع ومنح مئات الآالف‬ ‫من �شهادات امليالد والبطاقات ال�شخ�صية والعائلية‬ ‫واجل � ��وازات و��ض�ب��ط ع���ش��رات الأط �ن��ان م��ن امل �خ��درات‬ ‫وم�ك��اف�ح��ة ال�ت�ه��ري��ب لت�ستمر احل �ي��اة وي���س��ود الأم��ن‬ ‫واال��س�ت�ق��رار �أرج ��اء ال��وط��ن �أو ب��الأ��ص��ح يف املحافظات‬ ‫اخلا�ضعة للجي�ش واللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫�أم��ا تلك املحافظات الأخ��رى فلن نتحدث عنها‬ ‫ويكفي لأي متابع ل�ل�أح��داث �أن ي�ق��ارن ب�ين الأم��ن يف‬ ‫�صنعاء وم��ا يجري يف ع��دن العا�صمة اخلا�صة بهادي‬ ‫وحكومته واخل��ا��ض�ع��ة ل�ل�إ��ش��راف املبا�شر لالحتالل‬ ‫الإماراتي‪.‬‬ ‫ف�صنعاء تنعم بالأمن والأم��ان وب�شهادة اجلميع‬ ‫لأن فيها رجال عند م�ستوى امل�س�ؤولية يف حفظ الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ب��امل �ق��اب��ل ��س�ن�ج��د �أن ع ��دن مل ت �ع��د تلك‬ ‫العا�صمة املن�شودة نتيجة لوقوع الكثري من التفجريات‬ ‫االنتحارية وحوادث االغتياالت واالعتقاالت التع�سفية‬ ‫والت�صفيات اجل�سدية للمناوئني ل�سيا�سة املحتل بل �إن‬ ‫هادي وحكومته ال ي�ستطيعون مزاولة اعمالهم يف عدن‬ ‫�إال �إذا �سمح لهم اال�ستعمار بذلك ولوقت حم��دود ثم‬ ‫يعودون �إىل غرف نومهم يف فنادق الريا�ض‪.‬‬ ‫خال�صة القول �أن الـ‪1000‬يوم من العدوان التي‬ ‫مرت �أظهرت �أن رجال الأمن واللجان قادرون على �أداء‬ ‫واجباتهم مب�س�ؤولية ويف جميع ال�ظ��روف والأح ��وال‬ ‫وي�ستحقون �أن ترفع لهم القبعات بالتحية والأي��ادي‬ ‫بالدعاء و�أن تنطق الأل�سن ب�شكرهم �آناء الليل و�أطراف‬ ‫النهار وال نامت �أعني اجلبناء‪ ..‬ولعل وع�سى‪.‬‬

‫التنظيمات التي خرجت من رحم اال�ستخبارات‬ ‫الأمريكية ال ميكن �إال �أن تكون ب��ارة ومطيعة لتلك‬ ‫الأم التي تدين لها بف�ضل حملها وتربيتها‪.‬‬ ‫كيف ال؟ واجلنة حتت �أق��دام الأم�ه��ات‪ ..‬وحتى‬ ‫لو وجهت الأم لولدها �صفعة �أو �صفعتني �أو �أكرث ف�إن‬ ‫غ�ضبها رحمة والرب بها واجب‪.‬‬ ‫هذه هي حقيقة العالقة بني �أمريكا وحلفائها‬ ‫م��ن ج�ه��ة وم��ا ي���س�م��ى بتنظيم ال �ق��اع��دة م��ن جهة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ف�لا �أم��ري�ك��ا ت�ك��اف��ح الإره ��اب وال ال�ق��اع��دة‬ ‫تهاجم الأمريكان وما يجمعهم �أكرث مما يفرقه‪..‬‬ ‫ف��اجل �م��اع��ات الإره��اب �ي��ة ت�برع��ت م �ن��ذ ��س�ب�ع�ي�ن�ي��ات‬ ‫ال �ق��رن امل��ا� �ض��ي خل��دم��ة امل �� �ش��اري��ع الأم��ري �ك �ي��ة يف‬ ‫دول االحت� ��اد ال���س��وف�ي�ت��ي � �س��اب �ق �اً وع� ��دد م��ن دول‬

‫‪12‬‬

‫ال � � �ع � ��دوان ال � �ظ� ��امل وع � �ل� ��ى ر�أ� � �س ��ه‬ ‫ال �ع��امل و� �ص��و ًال �إىل ال�ي�م��ن وال �ع��راق‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة والإم � � ��ارات وال ��والي ��ات‬ ‫و�سوريا وليبيا وغريها كثري‪ ،‬وحتى‬ ‫املتحدة الأمريكية‪..‬‬ ‫هجماتها امل��زورة �ضد �أه��داف مدنية‬ ‫ً‬ ‫وت�ل��ك ال�ع�لاق��ة مل تعد ��س��را يف‬ ‫يف ال�غ��رب ك��ان��ت ت�خ��دم م�صاحلهم يف‬ ‫كافة املناطق العربية والعاملية فقد‬ ‫ت���ش��وي��ه الإ� �س�ل�ام وامل���س�ل�م�ين و�إي �ج��اد‬ ‫ان�ك���ش�ف��ت � �س��وءت �ه��ا و� �س �ق��ط ق�ن��اع�ه��ا‪،‬‬ ‫م�برر ل�ه��م للتدخل ال���س��اف��ر يف كافة‬ ‫و�أ�صبح املجتمع ي��درك يقيناً ال �شك‬ ‫بلدان العامل الإ�سالمي حتت ذريعة‬ ‫ب �ع��ده �أن اجل �م��اع��ات الإره��اب �ي��ة وم��ا‬ ‫م�ك��اف�ح��ة الإره ��اب ال��ذي لي�س �سوى‬ ‫الغنامي‬ ‫فهد‬ ‫ي�سمى بتنظيم ال�ق��اع��دة ه��و �صناعة‬ ‫�صنيعتها ‪.‬‬ ‫�أمريكية بامتياز‪.‬‬ ‫هذه العالقة القدمية اجلديدة‬ ‫وما االعرتافات االخرية لعنا�صر القاعدة والتي‬ ‫لها ح�ضورها يف ع��دد م��ن املناطق اليمنية وكثري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��ن ج�ب�ه��ات امل��واج �ه��ة وت�ط��ل ب��ر�أ��س�ه��ا ك��ا��ش�ف��ة عن وزع�ه��ا الإع�ل�ام الأم �ن��ي �إال دل�ي�لا دام �غ �ا مل��ن بقي يف‬ ‫ق�ن��اع�ه��ا يف حم��اف�ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء حت��ت راي ��ة حت��ال��ف نف�سه ذرة من ال�شك‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫متحدة ضد اإلنسان‬ ‫األمم الجنائزية‪..‬أُممٌ‬ ‫مم متحد ٌة تقرر قتل ال�ضحية وامل�شي حبواً ال‬ ‫�أ ٌ‬ ‫م�شياً يف ج�ن��ازت�ه��ا وجم�ل����س �أم ��ن ف��اج��ر يعمل ج��اه��داً‬ ‫ع �ل��ى �إق � � ��رار ق� � ��را ٍر ي � ُن ����ص ع �ل��ى ق �ت��ل ال �� �ض �ح �ي��ة خ�ن�ق�اً‬ ‫وح�صارا ًوجوعاً �إن مل تقتل بال�صواريخ (الأمريكية ‪-‬‬ ‫الربيطانية ‪ -‬ال�سعو�صهيو�إماراتية) الأممية املتحدة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ومنظمات “�إن�سانية”تعمل على تعرية الإن�سان حتى‬ ‫م��ن مالب�سه الداخلية بعد قتله وتعمل على توطينه‬ ‫(�سجنه) ب�شروطها يف غري موطنه و�إ�سكانه يف العراء‬ ‫ب��د ًال ع��ن منزله ال��ذي ت��دم��ر بفعل �صمتها وتواطئها‬ ‫مع الكذاب الأممي املحايد جنباً �إىل جنب اجلالد عرب‬ ‫تنفيذها ل�سيا�سة اال�ستعباد الهمجية بحق ال�شعوب‬ ‫التحررية املتطلعة �إىل م�ستقبل جديد ال يوجد فيه �أمم‬ ‫متحدة تقوم على قتل �أمم �أُخ��رى‪ ،‬م�ستقبل ال يتواجد‬ ‫على ر�أ���س جماجمه املطحونة جمل�س �أم��ن للجالدين‬ ‫والطغاة وامل�ستكربين‪.‬‬ ‫وال �أم ��ن وال �أم ��ان �سيكون يف ه��ذا ال �ع��امل م��ادام‬ ‫ودوي�ل�ات الأمم املتحدة ت�ؤمن بذبح الإن�سان من �أجل‬ ‫ت��أم�ين احل �ي��وان الأم��ري�ك��ي امل�ف�تر���س للإن�سانية ب ُكل‬ ‫ن�ه��م‪ ،‬ال�ق��ائ��م على ت��وط�ين وتر�سيخ ال�ن��زع��ة العدوانية‬ ‫واال��س�ت�ع�م��اري��ة يف ن�ف���س��ه‪ ،‬ال�ب���ش��ع امل�ق�ي��ت امل�ق�ت��ات ُعلى‬ ‫الدماء والأ�شالء‪ ،‬املنغر�سة �أ�ضافره ال�سلولية العلمانية‬ ‫وخم ��ال �ب � ُه ال �ت �ك �ف�يري��ة ال��وه��اب �ي��ة يف ف �ك��ر الأم� � ��ة ويف‬ ‫معتقداتها ونف�سياتها و�سلوكياتها‪.‬‬ ‫ال �أم��ن وال �أم��ان مادامت الأمم املتحدة تقف بكل‬ ‫ق��وة م��ع اجل ��زار دائ �م �اً يف �سلخه لل�ضحية ل�ت�ق��وم هي‬ ‫بت�سويق اجللود(الغري مملحه) لتلك ال�ضحايا يف عدة‬

‫م�صطفى حطبه‬ ‫بيانات ا�ستهتارية ا�ستهالكية جتلب لها الدخل امل�ستمر‬ ‫وت�ضمن لها دوام الدميومة يف كل البنوك والأر��ص��دة‬ ‫بفعل متاهييها وان�سجامها الكلي و امل�ستمر مع اجلالد‬ ‫وال�ت��ي ت�أ�س�ست ه��ي م��ن �أج��ل توحيده حتى يتوحد مع‬ ‫اجل�ل�ادي ��ن‪ ،‬وت�ف�ع�ي�ل��ه ح �ت��ى ي�ت�ف�ع��ل يف ق �ت��ل الأط �ف��ال‬ ‫والن�ساء و�إبادة ال�شعوب من امل�ست�ضعفني‪ ،‬وتقنينه حتى‬ ‫يكون له قوانني و�شروط تخول له قتل من ي�شاء حيث‬ ‫ي�شاء وكيف ي�شاء‪ ،‬و�شرعنته حتى يكون له احلق الدائم‬ ‫يف ال�شروع لقتل الآخ��ري��ن و�سحقهم ونهب ممتلكاتهم‬ ‫وثرواتهم وا�ستعمار �أوطانهم وجتربة الأ�سلحة اجلديدة‬ ‫واملحظورة فوق ر�ؤو�سهم‪.‬‬ ‫ال �أم � ��ن وال �أم� � ��ان وال ح �ق��وق وال ح ��ري ��ات وال‬ ‫دميقراطية وال ت�ع��ددي��ة وال �إن�سانية وال �ضمري وال‬ ‫ن�صري يف جمل�س احلمري الدويل وقاعة (الفقم) املتحدة‬ ‫التي ال ن�سمع منها عند وقوع اكرب جمزرة بحق �أطفالنا‬ ‫ون�سائنا و�شيوخنا ورجالنا و�شعوبنا وبلداننا ومقد�ساتنا‬

‫ومن�ش�آتنا وق ْوتنا وغذائنا ودوائنا ودويالتنا وحكوماتنا‬ ‫وبرنا وبحرنا وجونا وثرواتنا ونفطنا وغازنا ومعادننا‬ ‫وذهبنا وف�ضتنا و�أحيائنا و�أمواتنا و�أحبابنا و�أعزائنا �إال‬ ‫جم��رد �صوت واح��د ه��و (النهيق) يف جمل�س (النهيق)‬ ‫ال��دويل وق��اع��ة (ال�صمت) املتحدة و�إ� �ص��دار بيان يعرب‬ ‫عن القلق واخلوف على اجلالد من �صواريخ ال�ضحية‪،‬‬ ‫املتمني م��وت ال�ضحية ك�م��وت ال�ضمري ال�ع��امل��ي احل��ي‬ ‫والكامن واملجتمع يف واحة وحيدة و�شعب واحد اجتمعت‬ ‫عليه ُكل حيوانات الغابة املتحدة لت�شرب من دماء �سكانه‬ ‫وت��أك��ل م��ن �أ��ش�لاء �ضحاياه و�شهدائه وتهتك �أعرا�ضه‬ ‫وتنهب ثرواته وت�ستعمر �أرا�ضيه‪ ،‬ليعي�ش قانون الغاب‬ ‫عالياً كما جاء يف بيان الأمم املتحدة القلقة على اجلالد‬ ‫من �صواريخ ال�ضحية‪.‬‬ ‫ال وعم ً‬ ‫مم متحد ٌة ت�ؤمن ب�شعار جت�سده فع ً‬ ‫ال وهو‪:‬‬ ‫�أ ٌ‬ ‫املوت للم�ست�ضعفني والن�صر للجالدين على املجلودين‬ ‫ولن يكون لها وجلالديها ذلك مادام وتلك الواحة وذلك‬ ‫ال�شعب اليمني العظيم ي�ؤمن ب�ضمريه وعدالة ق�ضيته‬ ‫وح�ق��ه يف العي�ش ح��راً م�ستق ً‬ ‫ال ع��زي��زاً ك��رمي �اً‪ ،‬وي��ؤم��ن‬ ‫بطاقته وق��وت��ه الكامنة يف رج��ال��ه املنغر�سة يف �أبطاله‬ ‫وقياداته ‪،‬املندفعة من فوهة بندقيته ومن�صة �صاروخيته‬ ‫حتى ا�ستعادة احلقوق وتغيري املوازين والقوانني العاملية‬ ‫املنافقة وقلب الطاولة على ر�ؤو�س امل�ستكربين والدول‬ ‫امل�ستكربة ل�صالح ال�شعوب امل�ست�ضعفة التواقة للحرية‬ ‫حتى تتمكن م��ن ك�سر ال�ق�ي��ود والأغ �ل�ال ودف��ن ال��ذل‬ ‫والإذالل وط ��رد ال �غ��زاة وامل�ح�ت�ل�ين و�إخ ��را� ��س احلمري‬ ‫(واملتحيمرين) يف جمل�س وقاعة (النهيق) املتحدة‪.‬‬

‫لن ينفع الندم!‬ ‫�أبو حممد الكب�سي‬ ‫ما �أ�سو�أ الإن�سان عندما ي�صبح يوماً من الأيام مرتزقاً مع القتلة واملجرمني‪،‬‬ ‫ويقاتل يف �صف قتلة الأطفال والن�ساء‪ ،‬ويقف �ضد �أبناء �شعبه‪.‬‬ ‫ما �أحقر الإن�سان عندما يبيع دينه وعزته وكرامته و�إن�سانيته بثمن قليل‬ ‫بحجة البحث عن رزق الأوالد في�صبح مرتزقاً‪.‬‬ ‫ما �أقبح الإن�سان عندما مير على جثث الأطفال والن�ساء مغم�ضاً عينيه ثم‬ ‫ينطلق يدافع عن قاتليهم‪ ،‬وين�شر الدعايات �ضد املجاهدين‪ ،‬ويرجف يف �أو�ساط‬ ‫املجتمع ليثبطهم ع��ن ال�ث��أر ل��دم��اء الأط �ف��ال والن�ساء‪ ،‬ويهتم بق�ضايا ثانوية‬ ‫ويجعلها ق�ضية ال �أكرب منها‪.‬‬ ‫ما �أنذل الإن�سان عندما يتباكى على �سامري الع�صر‪ ،‬وكان ورقة �أخرية للعدو‬ ‫باملك�شوف وي�صتنع التقدمات الوهمية للمرتزقة يف اجلبهات وي�صفها باملقاومة‪،‬‬ ‫وهو يرى �أ�شالء متناثرة لأبناء �شعبه وجمتمعه من الأطفال والن�ساء‪.‬‬ ‫ما �أغبى الإن�سان عندما يخرج من بيته وقريته وحمافظته ليقاتل يف �صف‬ ‫العدوان ليعود �إىل بيته وكان يف بيته �آمناً مطمئناً من قبل‪.‬‬ ‫ما �أ�سفه الإن�سان عندما يكون �شغله ال�شاغل وعمله ال��د�ؤوب التحري�ض على‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪ ،‬واالنتقا�ص من �أعمال املجاهدين و�إحتقارها وت�سفيه‬ ‫ال�شعب وال�سخرية من مواقفهم‪ ،‬ويرمي ال�شعب اليمني العظيم باخليانة ب�سبب‬

‫عدم وقوفه مع اخلونة‪.‬‬ ‫ما �أجنب الإن�سان عندما يتحفظ عن كل موقف يف وجه العدوان و�إذا دعي �إىل‬ ‫فتنة �أو �صراع داخلي كان �أول املندفعني واملنطلقني �إليها‪ ،‬و�إذا فر �شيخه �أو قائده‬ ‫�إىل م�أرب حن �شوقاً للحاق به مقات ً‬ ‫ال �أبناء �شعبه بجانب الإمارتي وال�سعودي‪.‬‬ ‫ما �أ�سخف الإن�سان عندما �إذا رجحت املواقف ل�صالح من ينتمي �إليه حمل‬ ‫ال�سالح و�شهره يف وجه �أ�صحابه مردداً (ال حوثي بعد اليوم) بكل هنجمة وعنرتة‪،‬‬ ‫وتهدد وتوعد و�شدد و�أغلظ وك�أنه وح�ش متوح�ش على �إخوته‪ ،‬و�إذا رجحت املواقف‬ ‫ل�صالح ال�شعب يردد �إحنا �أ�صحاب و�أخوة وما ن�شتي م�شاكل وال فتنة والذي بده‬ ‫يعمل �شيء يتجه اجلبهة‪ ،‬و�إحنا �أخوة‪ ...‬وهكذا‪..‬‬ ‫ما �ألعن الإن�سان الذي تتغري مواقفه ح�سب مزاجياته �أو مزاجيات من يقوده‪،‬‬ ‫فلي�س ل��ه م�ب��د�أ وال موقف ثابت �أم��ام تقلبات ال��زم��ن‪ ..‬واخل�سة حينما يعمل‬ ‫الإن�سان عم ً‬ ‫ال �أو يقف موقفاً ثم يتندم ويتح�سر �أو يظهر الندم �أو احل�سرة و�أنه‬ ‫كان مغرراً به‪ ،‬و�أنه‪ ،...‬و�أنه‪ ،...‬ب�سبب �أن املجاهدين م�سكوه وهو متجه م�أرب‪� ،‬أو‬ ‫�أ�سروه وهو مقاتل‪ ،‬ف�إذا هو نادم ومتح�سر اليوم فكيف بيوم القيامة يوم ال ينفع‬ ‫النا�س ندمهم وال ح�سرتهم‪� ..‬أفال نعقل �إذا نحن متح�سرين �أمام �سجن يف �أكل‬ ‫و�شرب واطمئنان‪ ،‬كيف حني نتح�سر يف نار جهنم وقودها النا�س واحلجارة‪.‬‬ ‫فلننتبه على �أنف�سنا اليوم ما ينفعنا الندم واحل�سرة �إذا انتفعنا قبل يوم ال‬ ‫�أعذار تقبل منك وال تربيرات‪ ،‬وتبقى احل�سرات تقطع قلبك فال ينفعك ذلك‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1103‬‬

‫من معرفة اهلل‬ ‫عظمته‪:‬‬

‫•لي�س ه �ن��اك �أي ط ��رف مي�ك��ن �أن‬ ‫ي�ك��ون ق ��ادراً على �أن ي��رد الف�ضل ال��ذي‬ ‫قد �أراد اهلل �سبحانه وتعاىل �أن يعطيك‬ ‫�إياه‪ ،‬واخلري الذي �أراد �أن مينحك �إياه‪.‬‬ ‫•اهلل �سبحانه وت�ع��اىل ال يغفل‪ ،‬ال‬ ‫ينام‪ ،‬ال ي�سهو‪ ،‬ال ين�سى عندما تثق به‬ ‫ف ��أن��ت ت �ث��ق مب��ن ال ي�غ�ف��ل ع �ن��ك حلظة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬مب��ن ه��و عليم ب��ذات ال���ص��دور‪،‬‬ ‫��ص��درك �أن ��ت‪ ,‬و��ص��در ع ��دوك‪ ,‬فثق مبن‬ ‫ي�ستطيع �أن ميل��أ قلبك �إمي��ان��ا وق��وة‪،‬‬ ‫وميلأ قلب عدوك رعباً وخوفاً‬ ‫•من ي�ج��ب �أن ي�ج��ل �أو ي�ك�بر اهلل‪,‬‬ ‫ويعظم اهلل يف نف�سه في�صغر عنده كل‬ ‫م��ا ��س��واه ه��و م��ن؟ ((م��ن عظمت نعمة‬ ‫اهلل عليه ولطف �إح�سانه �إليه))‬ ‫•كل ما �سوى اهلل �سيفنى‪ ،‬وك��ل ما‬ ‫�سوى اهلل ناق�ص و�ضعيف‪� .‬إذاً فمن هو‬ ‫علي �أن �ألتجئ �إليه‪ ,‬و�أدعوه‬ ‫الذي يجب ّ‬ ‫و�أث �ن��ي عليه و�أث ��ق ب��ه؟ اهلل �أم �شخ�ص‬ ‫�آخر؟ اهلل �أم مطمع من مطامع الدنيا؟‬

‫‪13‬‬

‫ثقافة‬

‫اهلل �أم هوى نف�سي و�شهواتها؟‪.‬‬ ‫•من هو ذل��ك ال��ذي قد نقارن بينه‬ ‫وب�ي�ن اهلل يف ج�بروت��ه وق �ه��ره؟ ال �أح��د‬ ‫يف ه��ذه الدنيا مهما ملك م��ن ق��وة اهلل‬ ‫وحده هو القاهر فوق عباده‪.‬‬ ‫•�أنت ال �أتي تفكر‪ ,‬وتت�أمل يف �سعة‬ ‫ع �ل��م اهلل م ��ن خ�ل��ال ال �ت �ع ��دد ال �ه��ائ��ل‬ ‫لأ� �ص �ن��اف خم�ل��وق��ات��ه جت��د م��ا ي�ب�ه��رك‪،‬‬ ‫جتد ما مي�ل�أ قلبك �شعوراً بعظمة اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪.‬‬

‫التعامل معه‪:‬‬

‫•لي�س ه�ن��اك �أح��د ميكن �أن يكون‬ ‫ذكياً �أمام اهلل‬

‫� �س �ب �ح��ان��ه وت� �ع ��اىل ع �ل��ى الإط � �ل� ��اق‪ ،‬يف‬ ‫الأخ�ي�ر يف�ضحه ب�شكل ي�ب��دو غ�ب�ي�اً يف‬ ‫تخطيطه‪ ،‬فع ً‬ ‫ال يبدو وك�أنه غبي! ‪.‬‬ ‫•كل واحد �أن يفهم �أنه ال ميكن �أن‬ ‫يكون ذكياً �أمام اهلل‪.‬‬

‫االرتباط به‪:‬‬

‫•ال ت �ط �م �ئ��ن �إىل ن �ف �� �س��ك ع �ل��ى‬ ‫الإط�لاق‪ ،‬ال تنقطع �إىل نف�سك‪ ،‬انقطع‬ ‫�إىل اهلل؛ ول �ه��ذا ح�ك��ى ع��ن ال��را��س�خ�ين‬ ‫يف العلم يف ق��ول��ه ح��اك�ي�اً عنهم‪َ ( :‬ر َّب � َن��ا‬ ‫ال ُت ِز ْغ ُق ُلو َب َنا)(�آل عمران‪ :‬من الآية‪)8‬‬ ‫•احلاجة �إليه‪:‬‬ ‫•ارجع �إىل اهلل‬ ‫هو الذي‬ ‫ي � �ع � �ل� ��م‬ ‫�أن� � � � ��ك‬

‫قبسات من دعاء االفتتاح‬ ‫الحْ َ ْم ُد للِهَّ ِ ا َّلذِ ي لمَ ْ َي َّتخِ ْذ َ�صاحِ َب ًة َوال َو َل��داً‪َ ،‬ولمَ ْ َي ُكنْ َل ُه َ�شر ٌ‬ ‫ِيك فيِ المْ ُ ْلكِ ‪َ ،‬ولمَ ْ َي ُكنْ َل ُه َو يِ ٌّ‬ ‫ل مِ نَ ُّ‬ ‫الذ ِّل َو َك�ِّبرِرِّ ْ ُه‬ ‫َت ْكبِرياً‪.‬‬ ‫مامِ دِ ِه ُك ِّلهَا َعلَى َجمِ ي ِع ِن َعمِ ِه ُك ِّلهَا‪.‬‬ ‫الحْ َ ْم ُد للِهَّ ِ ب َِجمِ ي ِع حَ َ‬ ‫الحْ َ ْم ُد للِهَّ ِ ا َّلذِ ي ال م َ‬ ‫ُ�ضا َّد َل ُه فيِ ُم ْل ِكهِ‪َ ،‬وال ُم َنا ِز َع َل ُه فيِ �أَ ْم ِرهِ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الحْ َ ْم ُد للِهَّ ِ ا َّلذِ ي ال َ�شرِيك ل ُه فيِ خل ِقهِ‪َ ،‬وال �شبِي َه ل ُه فيِ عَظ َم ِتهِ‪.‬‬ ‫الحْ َ ْم ُد للِهَّ ِ ا ْل َفا�شِ ي فيِ الخْ َ ْلقِ �أَ ْم ُر ُه َو َح ْم ُدهُ‪َّ ،‬‬ ‫�ص َخ َزا ِئ ُنهُ‪،‬‬ ‫الظاهِ ِر بِا ْل َك َر ِم مجَ ْ ُدهُ‪ ،‬ا ْلبَا�سِ ِط ِبالجْ ُ و ِد َي َدهُ‪ ،‬ا َّلذِ ي ال َت ْن ُق ُ‬ ‫َوال َتزِي ُد ُه َك رْ َ‬ ‫ث ُة ا ْل َع َطا ِء �إِ َّال ُجوداً َو َك َرماً‪� ،‬إِ َّن ُه هُ َو ا ْل َعزِي ُز ا ْل َوهَّابُ ‪.‬‬ ‫ال َّل ُه َّم ِ�إنيِّ �أَ ْ�س�أَ ُل َك َق ِليلاً مِ ْن َك ِثريٍ‪َ ،‬م َع حَ اجَ ٍة ِبي ِ�إ َل ْي ِه عَظِ ي َمةٍ‪ ،‬وَغِ َن َ‬ ‫اك َع ْن ُه َق ِدميٌ‪َ ،‬و ُه َو عِ ْندِي َك ِثريٌ‪َ ،‬و ُه َو َعلَي َْك �سَ ْه ٌل يَ�سِ ريٌ‪.‬‬

‫ثقافة أمنية‬

‫أهمية حسن التعامل مع الناس‬ ‫•يجب على رج��ل الأم ��ن ان يلتزم بح�سن‬ ‫ال�سلوك وح�سن التعامل م��ع النا�س واحلر�ص‬ ‫على الإح�سان �إليهم بكل �أ�شكال الإح�سان‪ ،‬وبكل‬ ‫م��ا ه��و م �ق��دور‪ ،‬ي�ع�ن��ي ك��ل م��ا ي �ق��در ع�ل�ي��ه رج��ل‬ ‫الأمني يف خدمته للنا�س فليفعل‪.‬‬ ‫•ي�ستطيع رج��ل االم ��ن امل �ي��داين‪ ،‬ان يجد‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال �ف��ر���ص يف م���س��اع��دة ال �ن��ا���س‪ ،‬لأن‬ ‫امل��وج��ود يف امل �ي��دان ي ��رى وج ��وه احل��اج��ة‪ ،‬ي��رى‬ ‫ج��وان��ب ك�ث�يرة وي��رى فيها فر�صة لأن ُيح�سِ ن‬ ‫لأن ُيعِني ‪ ،‬يعني �إ�ضافة �إىل الكلمة الطبية قد‬ ‫جت��د �أم��ام��ك ك �ث�يراً م��ن احل ��االت ال�ت��ي تتطلب‬ ‫�إح�ساناً‪.‬‬ ‫الإح � � �� � � �س� � ��ان ه��و‬ ‫•جم� � � � � � � � � � � � � � � ��ال‬ ‫جم � � � � � ��ال وا� � � �س� � ��ع‬ ‫ج��داً‪� ،‬إذا �أ�صبحت‬ ‫روح �ي��ة الإح �� �س��ان‬ ‫موجودة‪ ،‬والأمني‬ ‫ي � � � �ل � � � �ح� � � ��ظ �أي‬ ‫ف � ��ر�� � �ص � ��ة ف� �ي� �ه ��ا‬ ‫�إح �� �س��ان‪ ،‬ي�ح��ر���ص‬ ‫عليها وخ�صو�صاً �أن ك�ث�يراً من‬ ‫الأعمال ال ت�ؤثر على نف�س العمل الأمني‬ ‫يعني ميكن القيام بها مع نف�س القيام بالعمل‬

‫حيدريات‬

‫الأمني‪.‬‬ ‫•االح�سان يف ثقافتنا القر�آنية ا�سا�سي ومهم‬ ‫ب���ش�ك��ل ك �ب�ي�ر‪ ،‬و�أن ن �ك��ون م ��ن امل �ح �� �س �ن�ين‪ ،‬ه��ذا‬ ‫الإح���س��ان كفيل ب ��أن يرتتب عليه عالقة طيبة‬ ‫و ّدي ��ة ‪� ،‬إىل ح��د ك�ب�ير م��ع امل�ج�ت�م��ع م��ن حولنا‪،‬‬ ‫وله �أثر كبري يف نفو�س النا�س‪ ،‬هذا جانب مهم‪.‬‬ ‫•املجتمع �إذا �أ�صبح على عالقة جيدة مع‬ ‫رجال االمن واالجهزة االمنية اذا ا�صبح فاعال‬ ‫معنيا بتحقيق االم��ن وواع �ي��ا باهمية �شراكته‬ ‫م��ع رج��ل االم��ن ميكن �أن ُي �ق �دِّم الكثري الكثري‬ ‫ومي�ك��ن �أن ُيف�شل الكثري الكثري م��ن م��ؤام��رات‬ ‫الأعداء‪.‬‬

‫ب �ح��اج��ة �إىل امل��زي��د ل�ير� �ش��دك ه��و �إىل‬ ‫امل��زي��د‪ ,‬و�إىل امل��زي��د م��ن م�صادر الهدى‬ ‫واملعرفة والإميان‪.‬‬

‫الخوف منه‪:‬‬

‫•يجب على الإن�سان �أن يكون ممن‬ ‫يخ�شى اهلل وال يخ�شى �سواه‪ ،‬و�أن يكون‬ ‫ممن يرغب يف اهلل وال يرغب يف �سواه‪.‬‬ ‫•يجب �أن تفهم ب� ��أن عليك �أن ال‬ ‫تفكر �إال يف �أن تتقي م��ا ميكن �أن ي�أتي‬ ‫من جهة اهلل‪ ،‬و�أن ال ترهب �إال اهلل‪.‬‬

‫تأييده‪:‬‬

‫•بقدر ما تكون املهمة كبرية يكون‬ ‫ال�ت��أي�ي��د الإل �ه��ي والأن ����س الإل �ه��ي كبري‬ ‫جداً‪ .‬‬

‫تدبيره‪:‬‬

‫تدبري اهلل ل�ش�ؤون خلقه‪:‬‬ ‫•�إذا ك��ان خلق ال���س�م��اوات والأر� ��ض‬ ‫ي�ستتبعه تدبري ممن خلقه‪ ،‬كذلك �أنت‬ ‫�أي�ه��ا الإن���س��ان ال��ذي خلقك وب��د�أ خلقك‬ ‫من طني ال بد �أن يدبر �ش�ؤونك‪.‬‬

‫•من �أقوال الإمام علي (ك َّرم اهلل وجهه‬ ‫يف اجل َّنة)‬ ‫•(قال ع�ل�ي��ه ال �� �س�لام ي��و��ص��ي ول��دي��ه‪:‬‬ ‫(�أو�صيكما بتقوى اهلل‪ ،‬وال تبغيا الدنيا‪ ،‬وال‬ ‫تلويا على ��ش��ي ٍء منها‪ ،‬ق��وال احل��ق‪ ،‬وارحما‬ ‫ال�ي�ت�ي��م‪ ،‬وك��ون��ا ل�ل�ظ��امل خ���ص�م�اً‪ ،‬وللمظلوم‬ ‫عوناً‪ ،‬واعمال بالكتاب‪ ،‬وال ت�أخذكما يف اهلل‬ ‫لومة الئم)‪.‬‬ ‫•(النا�س �صنفان‪� :‬إما �أ ٌخ لك يف الدين‪،‬‬ ‫�أو نظري لك يف اخللق)‪.‬‬ ‫•(�إ َّن �أف�ضل قرة عني ال��والة‪ :‬ا�ستقامة‬ ‫العدل يف البالد‪ ،‬وظهور مودَّة الرعية)‪.‬‬ ‫•(�إياك وم �� �س��ام��ات اهلل يف ع�ظ�م�ت��ه‪،‬‬ ‫والت�شبيه ب��ه يف ج�بروت��ه‪ ،‬ف ��إ َّن اهلل ي��ذل كل‬ ‫جبار ‪ ،‬ويهني كل خمتال)‪.‬‬ ‫•(�أن�صف اهلل و�أن� ��� �ص ��ف ال �ن��ا���س م��ن‬ ‫نف�سك)‪.‬‬ ‫•(وا�صرب ع�ل��ى ع�م��ل ال غ�ن��اء ب��ك عن‬ ‫ث� ��واب� ��ه‪ ،‬وا�� �ص�ب�ر ع ��ن ع �م��ل ال � �ص�ب�ر ع�ل��ى‬ ‫عقابك به)‪.‬‬ ‫•(�أيها النا�س �إ َّن �أخوف ما �أخاف عليكم‬ ‫اث �ن��ان‪ :‬ات �ب��اع ال �ه��وى‪ ،‬وط ��ول الأم� ��ل‪ .‬ف��إم��ا‬ ‫ات�ب��اع ال�ه��وى في�صد ع��ن احل��ق‪ ،‬و�إم ��ا طول‬ ‫الأمل فين�سي الآخرة)‪.‬‬

‫أقوال مهمة ودرر ثمينة‬ ‫الإمام علي عليه ال�سالم‬ ‫• و�أ� �ش �ع��ر ق�ل�ب��ك ال��رح �م��ة ل�ل��رع�ي��ة وامل �ح �ب��ة لهم‬ ‫وال�ل�ط��ف بهم وال تكونن عليهم �سبعاً ��ض��اري�اً تغتنم‬ ‫ري لك‬ ‫�أكلهم ف�إنهم �صنفان‪� :‬أخ ل��ك يف ال��دي��ن �أو نظ ٌ‬ ‫يف اخللق‪.‬‬ ‫ال�شهيد ال�ق��ائ��د ال�سيد ح�سني ب��درال��دي��ن احلوثي‬ ‫ر�ضوان اهلل عليه‬ ‫•هدى اهلل هو الطريق ال�صحيح لبناء احل�ضارات‬ ‫�إىل احل�صول على املعارف الوا�سعة التي يبني الإن�سان‬ ‫بها احلياة على �أرقى م�ستوى‪.‬‬ ‫•••‬ ‫ال�سيد القائد عبدامللك بدرالدين احلوثي‬ ‫•ال�سيا�سة التي تعمد �إىل �إذالل النا�س وقهر النا�س‬ ‫وا�ست�ضعاف النا�س لي�ست قر�آنية نهائياً‪.‬‬

‫من اهم واجبات رجال األمن‬ ‫‪ - 1‬تقدمي اخل��دم��ات الإن�سانية والإح���س��ان امل�ستمر �إىل‬ ‫�أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تقدمي العمل الأم�ن��ي كخدمة للمجتمع و�أن��ه لهم‬ ‫ولي�س عليهم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تعزيز الروابط والعالقات مع املجتمع‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الإ�شادة امل�ستمرة بدور املجتمع وتعاونه يف �أي ق�ضية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬جت�سيد املبادئ والقيم والأخالق القر�آنية قو ًال وعم ً‬ ‫ال‬ ‫مع املواطنني‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ح��ل ب�ع����ض الإ� �ش �ك��االت وامل �� �ش��اج��رات الب�سيطة من‬ ‫منطلق ق��ول��ه ت�ع��اىل‪َ { :‬و�أَطِ �ي � ُع��وا اللهَّ َ َو َر�� ُ�س��و َل � ُه َو اَل َت � َن��ا َز ُع��وا‬ ‫ال�صا ِب ِرينَ }‬ ‫ِيح ُك ْم َوا�ْ��ص�ِبُرِ ُ وا ِ �إ َّن اللهَّ َ َم� َع َّ‬ ‫َف َت ْف َ�ش ُلوا َو َت � ْذ َه� َ�ب ر ُ‬ ‫(الأنفال‪.)46:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 7‬العمل بطريقة احلياد بعيدا عن التوجهات احلزبية‬ ‫وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬احلفاظ على الكرامة الإن�سانية والتعامل ب�أخالق‬ ‫ا�س ُح ْ�س ًنا} (البقرة‪.)83:‬‬ ‫عالية كما قال تعاىل‪َ { :‬و ُقو ُلوا لِل َّن ِ‬ ‫‪ - 9‬عدم الظلم واخليانة وحماية حقوق الإن�سان ب�شكل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫‪ - 10‬حت�سني �أدوار مراكز ال�شرطة و�إظهار املراكز ب�شكل‬ ‫�إيجابي وراقي‪ ،‬و�أنها متثل رحمة وعدل ‪ ،‬ولي�س خوف ونهب‪.‬‬

‫•••‬ ‫قال ر�سول اهلل (�صلى اهلل عليه و�آله و�سلم)‬ ‫(ثالث من كنّ فيه ا�ستكمل خ�صال الإميان‪:‬‬ ‫ الذي �إذا قدر مل يتعاطى ما لي�س له‪.‬‬‫ و�إذا ر�ضي مل يدخله ر�ضاه يف باطل‪.‬‬‫ و�إذا غ�ضب مل يخرجه غ�ضبه عن احلق‪.‬‬‫ٌ‬ ‫ظلمات يوم القيامة)‪.‬‬ ‫(اتقوا الظلم ف�إن الظلم‬‫(من ف َّرج عن م�ؤمن كربة من كرب الدنيا ف َّرج اهلل‬‫عنه كربة من كرب الآخرة)‬ ‫ (لت�أمر َّن باملعروف ولتنهو َّن عن املنكر �أو لي�سلطنَّ‬‫اهلل عليكم �شراركم فيدعوا خياركم فال يُ�ستجاب لهم)‪.‬‬ ‫ (ثالث مهلكات‪� /‬شح مطاع‪ ،‬وهوىً م ّتبع‪ ،‬و�إعجاب‬‫املرء بنف�سه)‪.‬‬ ‫�صدق ر�سول اهلل (�صلى اهلل عليه و�آله و�سلم)‪.‬‬

‫ألف مبروك‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫القلبية لل�شاب اخللوق‬

‫سعيد عبدالحميد البدري‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر‬ ‫الذي �أ�سماه‬

‫محمد‬

‫املهنئون‬ ‫عقيد‪/‬عابد ال�شرقي‬ ‫مهند�س‪/‬عبداحلكيم‬ ‫البدري‬ ‫د‪.‬علي عبيد‬ ‫مهند�س‪�/‬أحمد العبيدي‬ ‫�أ‪/‬م�شري الأ�شموري‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫جوائز‬

‫العدد‪1103‬‬ ‫العدد‬ ‫‪1098‬‬

‫كلمات متقاطعة وجوائز قيمة‬

‫جائزة صحيفة الحارس الشهرية للكلمات المتقاطعة‬ ‫أو ًال‪ :‬الجوائز‪:‬‬

‫إعداد‪ :‬فهد الغنامي‬

‫اال�سم الرباعي مع اللقب‪............................................................................ :‬‬ ‫رقم الهاتف‪ ...................................:‬رقم الوات�س �أو التلجرام‪..........................‬‬

‫ اجلائزة الأوىل‪ :‬مبلغ نقدي‪ 15.000‬خم�سة ع�شر �ألف ريال‪.‬‬‫ اجلائزة الثانية‪ :‬مبلغ نقدي‪ 10.000‬ع�شرة �آالف ريال‪.‬‬‫ اجلائزة الثالثة‪ 5.000 :‬خم�سة �آالف ريال‪.‬‬‫ يفوز باجلوائز ثالثة م�شاركني‪ ،‬حيث يتم �إجراء القرعة بني امل�شاركني ممن قدموا �إجابات‬‫�صحيحة لتحديد الأول والثاين والثالث‪.‬‬ ‫ يتم الإعالن عن �أ�سماء و�صور الفائزين يف امل�سابقة نهاية كل �شهر‪.‬‬‫ يتم حت��وي��ل اجل��وائ��ز للفائزين ع�بر �أح��د �شركات ال�صرافة املحلية وب�ن��اء على رغبتهم‬‫ويتحملون تكاليف الإر�سال‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬تعليمات للمشاركة‪:‬‬ ‫‪- 1‬ير�سل امل�شارك �إجابات الكلمات املتقاطعة للأعداد ال�صادرة من �صحيفة احلار�س خالل‬ ‫ال�شهر امليالدي على وات�س �أو تلجرام رقم‪. 772718540‬‬ ‫مالحظة‪ :‬ت�صدر �صحيفة احلار�س بواقع عددين �شهرياً خالل الفرتة الراهنة‪.‬‬ ‫‪- 2‬يقوم امل�شارك بكتابة البيانات اخلا�صة باال�سم "بح�سب البطاقة ال�شخ�صية‪� ،‬أو العائلية‪،‬‬ ‫�أو �أي وثيقة ر�سمية" ورقم الهاتف والوات�س �أو التلجرام ب�شكل �صحيح ووا�ضح بالقلم اجلاف‬ ‫يف املكان املخ�ص�ص لذلك �أعلى الكلمات املتقاطعة‪.‬‬ ‫‪- 3‬يحر�ص امل�شارك على تدوين الإجابات بخط وا�ضح‪.‬‬ ‫‪- 4‬يقوم امل�شارك بالتقاط �صورة وا�ضحة ت�شمل الكلمات املتقاطعة بعد احلل واال�سم ورقم‬ ‫الهاتف والوات�س‪ ،‬ثم يقوم ب�إر�سالها عرب �أحد الو�سائل املذكورة �سابقاً‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬شروط ينبغي للمشارك مراعاتها‪:‬‬ ‫‪�- 1‬أن يجيب امل�شارك على م�سابقة الكلمات املتقاطعة ب�شكل كامل خالل ال�شهر‪.‬‬ ‫‪�- 2‬أن ير�سل الإجابة قبل تاريخ من ال�شهر التايل‪.‬‬ ‫‪�- 3‬أن يقوم ب�إر�سالها وفقاً للتعليمات اخلا�صة بامل�سابقة‪.‬‬ ‫‪- 4‬يتم ا�ستخدام منوذج احلل والبيانات للم�شاركة مرة واحدة ول�شخ�ص واحد فقط‪.‬‬ ‫‪- 5‬عند �إر�سال اجلائزة يتم اعتماد بيانات اال�سم والرقم املدونان قرين ال�صورة املر�سلة‬ ‫لإجابات الكلمات املتقاطعة‪ ،‬ومن غري املمكن اعتماد بيانات خمتلفة‪ ،‬لذلك ننبه على �ضرورة‬ ‫احلر�ص ب�أن تكون البيانات �صحيحة‪.‬‬ ‫‪�- 6‬أن ال يكون امل�شارك من هيئة حترير �صحيفة احلار�س �أو العاملني بها‪.‬‬ ‫‪- 7‬لي�س هناك �أي �شروط تتعلق بالنوع �أو ال�سن فامل�سابقة مفتوحة للجميع‪.‬‬

‫أفقي‪:‬‬

‫عمودي‪:‬‬

‫‪ - 1‬م��ن �أب �ط��ال امل�لاك�م��ة ت��ويف ‪3‬يونيو‪2016‬م‬ ‫(اللقب معكو�سة)‪ ،‬مي�شى على بطنه‪ ،‬ا�سم مو�صول ‪.‬‬ ‫‪� - 2‬ضد النهي‪ ،‬حرف نداء‪ ،‬ن�سل (مبعرثة ) ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ج��زي��رة مينية �صنفت ك��أح��د م��واق��ع ال�تراث‬ ‫العاملي يف ع��ام ‪ 2008‬ولقبت "ب�أكرث املناطق غرابة‬ ‫يف العامل" وتتعر�ض اليوم الحتالل امريكي اماراتي‪،‬‬ ‫عادتهم ود�أبهم ‪.‬‬ ‫‪� - 4‬ضد م ّر (معكو�سة)‪ ،‬مت�شابهة‪ ،‬ن�صف عطان‪،‬‬ ‫ذهبوا مبكراً يف وقت ما بني الفجر وطلوع ال�شم�س‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ن�صف ارحب‪ ،‬حرف ن�صب (معكو�سة)‪ ،‬اللون‬ ‫الأبي�ض باللغة االجنليزية ‪.‬‬ ‫‪� - 6‬شعب �أق��ام ح�ضارة من قبل �ألفني للميالد‬ ‫و�سط وجنوب القارة االمريكية �إىل �أن قام الأوروبيون‬ ‫بغزو �أمريكا (بدون االلف والالم)‪ ،‬جتدها يف دالل‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ذنب وحمل ثقيل‪ ،‬والية افغانية تقع جنوب‬ ‫افغان�ستان وهي �إحدی حمافظاتها الـ ‪(34‬معكو�سة)‬ ‫حرف نفي‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ط��ائ��رة ب��دون ط�ي��ار �صناعة مينية خال�صة‬ ‫وت �ق��وم مب�ه��ام الت�صحيح للمدفعية ور� �ص��د وحت��دي��د‬ ‫�أم��اك��ن جتمع ال�ع��دو و�إر� �س��ال الإح��داث �ي��ات والتقييم‪،‬‬ ‫عدم القدرة على االجناب ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ق��زم (م�ب�ع�ثرة) ‪ ،‬ي �ق��ر�أون ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي‪،‬‬ ‫مت�شابهة ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬م��ن ح��روف الهجاء‪ ،‬فا�صل‪ ،‬ثلثا حاولن‪،‬‬ ‫حرف للتف�سري ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬ث �ب��ت‪ ،‬دول � ��ة ت �ق��ع يف �أم��ري �ك��ا ال���ش�م��ال�ي��ة‬ ‫(معكو�سة) ‪.‬‬ ‫‪ - 12‬قوات ت�أ�س�ست ‪2003‬م متخ�ص�صة بحماية‬ ‫�أم��ن �سيادة اجلمهورية اليمنية يف احل��دود البحرية‬ ‫وحرا�سة ال�سواحل واجلزر واملوانئ واملرافئ البحرية ‪.‬‬

‫سودوكو‬

‫‪ - 1‬قائد اللواء ‪ 135‬م�شاه �أ�ست�شهد �أواخر العام‬ ‫املا�ضي وهو ي�ؤدي واجبه الوطني يف مواجهة العدوان‬ ‫يف ال�ساحل الغربي ‪ ..‬ك��ان ال�شهيد م��ن كبار م�شائخ‬ ‫قبيلة حا�شد ويف مقدمة رجاالت وقيادات ثورة الـ ‪21‬‬ ‫من �سبتمرب ‪ ..‬ومنذ الوهلة الأوىل نذر نف�سه وماله‬ ‫ووهب روحه يف �سبيل اهلل ومن �أجل عزة ورفعة الوطن‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ت��دور ح��ول الأر� ��ض‪ ،‬ط��ائ��رة هجومية ب��دون‬ ‫طيار وهي �صناعة مينية خال�صة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اك �م��ل امل �ث��ل‪ :‬ح�ب��ل ال �ك��ذب ق�صري وان ‪....‬‬ ‫(معكو�سة)‪� ،‬صاروخ جمنح اطلقته القوة ال�صاروخية‬ ‫ع�ل��ى م�ف��اع��ل ن ��ووي ق�ي��د االن �� �ش��اء ب��دوي�ل��ة الإم � ��ارات‪،‬‬ ‫�ضـــــــد حلو ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬جزيرة مينية يف البحر الأحمر‪ ،‬من قبائل‬ ‫ذمار (بدون االلف والالم) ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬فريق ك��رة ق��دم �إ�سباين حم�ترف �أُ�س�س عام‬ ‫‪1902‬مقره العا�صمة الإ�سبانية مدريد ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬جمع �أ ّنه‪ ،‬و�ضع ال�سم بالع�سل ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ك��ان عاملاً كبرياً وت��وىل �إدارة مدر�سة الإم��ام‬ ‫الهادي مب��ران �صعدة ‪ ..‬ا�ست�شهد وهو يف االربعينيات‬ ‫م��ن ع�م��ره ال �ع��ام ‪ 2004‬م وق�ب�ر يف م ��ران مبنطقة‬ ‫اخل��رب��ان‪ ..‬يوجد م�ؤ�س�سة ثقافية حتمل ا�سمه‪ ..‬وله‬ ‫م�ق��ال��ة ��ش�ه�يرة يف ��ص�م��وده و��ش�ج��اع�ت��ه "�س�أجعل من‬ ‫مرت�سي هذا �سلماً للن�صر �أو معراجاً لل�شهادة "‪.‬‬ ‫‪ - 8‬جدار‪ ،‬العالج ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬بكاء م�صحوب بال�صياح‪.‬‬ ‫‪ - 10‬عا�صمتها داكار ‪ ،‬هدى ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬جتدها ر�أ�س �صفحة الغالف يف كل مالزم‬ ‫ال�شهيد ال�ق��ائ��د لتدلل على امل���ص��در اال��س��ا��س��ي ال��ذي‬ ‫ي�أتي منه حمتوى املالزم ‪.‬‬ ‫‪ - 12‬من عبارات �شعار ال�صرخة ‪.‬‬

‫حل العدد السابق(‪)1101‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫تكنولوجيا‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫‪2-2‬‬

‫شبكات اإلنترنت الالسلكية العامة‬ ‫ال�شبكات الال�سلكية ه��ي �أي ن��وع من‬ ‫ال�شبكات احلا�سوبية التي تعمل على نقل‬ ‫املعلومات بني ال ُع َقد من دون ا�ستخدام‬ ‫�أ���س�لاك تو�صيل‪ ،‬كما �إن ه��ذا ال��ن��وع من‬ ‫ال�شبكات يتم تنفيذه مع نظم نقل املعلومات‬

‫�أين تتجه املخاطر واالعتداءات‬ ‫يف بيئة املعلومات ؟؟‬

‫بالتحكم عن ُبعد من خالل ا�ستخدام �أمواج‬ ‫كهرومغناطي�سية ك��الأم��واج الراديوية‬ ‫كحامل لإ�شارة املعلومات‪ ،‬وه��ذا التنفيذ‬ ‫يتم ع���اد ًة يف الطبقة الفيزيائية من‬ ‫ال�شبكة‪.‬‬

‫�إعداد املقدم‬

‫خالد موان�س‬

‫التهديدات األمنية المرتبطة بالشبكات الالسلكية‬ ‫تعترب �سهولة االت�صال بال�شبكات الال�سلكية‬ ‫وعدم ا�ستخدام الكوابل للتوا�صل بني �أجهزة‬ ‫ال�شبكة عام ً‬ ‫ال م�ساعداً‪ ،‬لي�س فقط لال�ستفادة‬ ‫و �إمن� ��ا �أي �� �ض �اً ل �ل �ت �خ��ري��ب‪ ،‬ف �ه��ذه ال���س�ه��ول��ة‬ ‫تتيح لأي �شخ�ص بنوايا �سيئة اكت�شاف كافة‬ ‫ال���ش�ب�ك��ات ال�لا��س�ل�ك�ي��ة �أو ال �ن �ق��اط ال�ساخنة‬ ‫امل �ت��واج��دة يف اجل � ��وار‪ ،‬ي �ع��رف ه ��ذا ال�ن���ش��اط‬ ‫عاد ًة با�سم ‪ Wardriving‬وهو عبارة عن‬ ‫قيام بع�ض الأف ��راد بالتجوال و يف حوزتهم‬

‫ح��ا��س��وب �أو ه��ات��ف حم�م��ول ي��دع��م االت���ص��ال‬ ‫الال�سلكي و�أي �� �ض �اً ب��رام��ج خ��ا��ص��ة باكت�شاف‬ ‫ال�شبكات الال�سلكية وحت��دي��د مواقعها عرب‬ ‫النظام العاملي لتحديد امل��واق��ع ‪ ،GPS‬هذا‬ ‫ال �ن �� �ش��اط ب �ح��د ذات� ��ه غ�ي�ر م � ��ؤذ لأن طبيعة‬ ‫ال�شبكات الال�سلكية تتطلب ن�شر معلوماتها‬ ‫ليتمكن امل�ستخدمون من االت�صال بها ولكن‬ ‫هذا الن�شاط يقوم به عاد ًة الأفراد الذين لهم‬ ‫نوايا �سيئة وذل��ك عرب اعرتا�ض االت�صال �أو‬

‫‪15‬‬

‫تخريب م��وج��ة االت���ص��ال �أو حتى ع�بر ن�شر‬ ‫� �ش �ب �ك��ات ال��س�ل�ك�ي��ة م��زي �ف��ة ب�ن�ف����س الأ� �س �م��اء‬ ‫امل�ستخدمة‪.‬‬

‫ت�ط��ال امل�خ��اط��ر واالع� �ت ��داءات يف بيئة امل�ع�ل��وم��ات �أرب �ع��ة م��واط��ن‬ ‫�أ�سا�سية هي مكونات تقنية املعلومات يف �أحدث جتلياتها‪:‬‬ ‫الأجهــزة‪ :‬وهي كافة املعدات والأدوات املادية التي تتكون منها‬ ‫ال�ن�ظ��م‪ ،‬كال�شا�شات وال�ط��اب�ع��ات ومكوناتها ال��داخ�ل�ي��ة وو�سائط‬ ‫التخزين املادية وغريها‪.‬‬ ‫الربامــج‪ :‬وهي الأوامر املرتبة يف ن�سق معني لإجناز الأعمال‪ ،‬وهي‬ ‫�إما م�ستقلة عن النظام �أو خمزنة فيه‪.‬‬ ‫املعطيـات‪� :‬إنها الدم احلي للأنظمة‪ ،‬وما �سيكون حمال جلرائم‬ ‫الكمبيوتر كما �سرنى‪ ،‬وت�شمل كافة البيانات املدخلة واملعلومات‬ ‫امل�ستخرجة عقب معاجلتها‪ ،‬ومتتد مبعناها الوا�سع للربجميات‬ ‫املخزنة داخ��ل النظم‪ .‬واملعطيات ق��د ت�ك��ون يف ط��ور الإدخ ��ال �أو‬ ‫الإخ��راج �أو التخزين �أو التبادل بني النظم عرب ال�شبكات‪ ،‬وقد‬ ‫تخزن داخل النظم �أو على و�سائط التخزين خارجه‪.‬‬ ‫الإت�صـاالت‪ :‬وت�شمل �شبكات االت�صال التي تربط �أجهزة التقنية‬ ‫بع�ضها بع�ض حملياً ونطاقياً ودولياً‪ ،‬وتتيح فر�صة اخرتاق النظم‬ ‫ع�بره��ا ك�م��ا �أن �ه��ا ب��ذات�ه��ا حم��ل ل�لاع �ت��داء وم��وط��ن م��ن م��واط��ن‬ ‫اخلطر احلقيقي‪.‬‬ ‫وحم��ور اخلطر‪ ،‬الإن�سان‪� ،‬سواء امل�ستخدم �أو ال�شخ�ص املناط به‬ ‫مهام تقنية معينة تت�صل بالنظام‪ ،‬ف ��إدراك هذا ال�شخ�ص حدود‬ ‫�صالحياته‪ ،‬و�إدراك��ه �آليات التعامل مع اخلطر‪ ،‬و�سالمة الرقابة‬ ‫على �أن�شطته يف حدود اح�ترام حقوقه القانونية‪ ،‬م�سائل رئي�سة‬ ‫يعنى بها نظام الأمن ال�شامل‪ ،‬حتديداً يف بيئة العمل املرتكزة على‬ ‫نظم الكمبيوتر وقواعد البيانات‪.‬‬

‫حماية ال�شبكات الال�سلكية وطرق ت�أمينها‬ ‫ه �ن��اك ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ط ��رق حل �م��اي��ة ال���ش�ب�ك��ات‬ ‫الال�سلكية و�أي�ضاً هناك طرق حلماية امل�شرتكني‬ ‫نوجزها كالتايل‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ميكن ل�صاحب ال�شبكة الال�سلكية حمايتها‬ ‫من خالل ت�شفري الدخول �إىل ال�شبكة الال�سلكية‪،‬‬ ‫وه ��ذه اخل �ط��وة ه��ي �أه ��م �إج� ��راء ت�ت�خ��ذه حلماية‬ ‫ال�شبكة الال�سلكية‪ ،‬وو�سائل الت�شفري امل�ستعملة‬ ‫ال �ي��وم ه ��ي‪)WPA2( :‬و(‪)WPA-PSK‬‬ ‫و(‪ ،)WEP‬بدون �أن نتعمق يف تقنيات الت�شفري‬ ‫ال� �ـ (‪ )WPA2‬ي�ع�ت�بر �آخ� ��ر � �ص��رخ��ة يف ع��امل‬ ‫الت�شفري ومف�ضل ج��داً �أن ت�شرتي راوت��ر يدعم‬ ‫هذه التقنية‪ ،‬بوا�سطة هذا الت�شفري ت�ستطيع �أن‬ ‫ت�ستعمل كلمة �سرية معقدة م�ؤلفة من ‪ 64‬خانة‬ ‫(ح��روف كبرية و�صغرية‪� ,‬أرق��ام‪� ,‬إ�شارات) وين�صح‬ ‫با�ستغالل كل اخلانات املتاحة عند �ضبط الكلمة‬ ‫ال�سرية‪ ،‬لكن كيف �ستتذكر رقماً �سرياً مكوناً من‬ ‫‪ 64‬خانة ؟ ال توجد حاجة لكتابة الرقم ال�سري يف‬ ‫كل مرة تريد �أن تدخل �إىل ال�شبكة الال�سلكية لأنه‬ ‫�سيبقى حمفوظاً يف �إعدادت ال�شبكة ولكن ّ‬ ‫مف�ضل‬ ‫�أن تكتب الرقم ال�سري على ملف تك�ست وحتتفظ‬ ‫به على كرت ذاكرة ‪ usb‬خارجي‪.‬‬ ‫الراوترات الأق��دم ت�ستعمل تقنية ت�شفري من نوع‬ ‫(‪ )WPA‬علماً � ّأن الت�شفري ال�سابق (‪)WPA2‬‬ ‫�أ�سبوعي��ة ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلي��ة اليمنية‬ ‫ الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫�أف�ضل منه‪ .‬بالن�سبة للت�شفري (‪ )WEP‬ال تفكر‬ ‫�أبداً با�ستعماله لأنه يعترب ت�شفري �ضعيف وميكن‬ ‫اخ �ت�راق ال���ش�ب�ك��ة خ�ل�ال ‪� � 4‬س��اع��ات (رمب ��ا ب�ضع‬ ‫دقائق) با�ستعمال برامج خا�صة‪.‬‬ ‫وكذلك ا�ستعمال الـ ‪MAC Filtering‬‬ ‫على كل ك��رت �شبكة يوجد رم��ز خا�ص ي�سمى بالـ‬ ‫‪ Mac Address‬مي� ّي��ز ك��رت ال�شبكة عن‬ ‫غريه‪ ،‬يف اعدادت الراوتر ت�ستطيع �أن ت�ضبط هذه‬ ‫االعدادت بحيث ال يدخل على ال�شبكة الال�سلكية‬ ‫اال قائمة حمددة ح�سب ال ‪.Mac Address‬‬ ‫اذا ك��ان ع�ن��دك يف البيت ‪� 3‬أج �ه��زة كمبيوتر قم‬ ‫ب��إ��ض��اف��ة ال �ـ ‪ Mac Address‬اخل��ا���ص بهذه‬ ‫الأجهزة وبذالك ت�ضيف طبقة �أخرى من احلماية‬

‫�إ��ض��اف� ًة اىل ال��رق��م ال�سري ال�سابق‪ .‬اذا ك��ان كرت‬ ‫ال�شبكة يف داخ��ل الكمبيوتر وت��ري��د �أن تعرف ما‬ ‫ه��و ال ‪ Mac Address‬اخل��ا���ص ب��ه ا�ضغط‬ ‫على ‪ Start‬ثم اكتب ‪ cmd‬ثم ا�ضغط انرت‪ .‬يف‬ ‫ال�شا�شة ال�سوداء �أكتب الأم��ر ‪ipconfig /all‬‬ ‫(انتبه للفراغ) ثم ا�ضغط انرت‪ .‬ال ‪Physical‬‬ ‫‪ Address‬هو نف�سه ال ‪.Mac Address‬‬ ‫و�أي���ض��ا ق��م بتغيري ا��س��م امل�ستخدم ‪ +‬كلمة امل��رور‬ ‫امل�ستخدمة يف الراوتر‪ .‬عادة يكون ا�سم امل�ستخدم‬ ‫االف�ت�را�� �ض ��ي ‪ admin‬وك �ل �م��ة امل � � ��رور ت �ك��ون‬ ‫‪ .admin‬اعلم �أنه اذا مت الدخول على الراوتر‬ ‫من قبل �شخ�ص �آخر عندها بامكانه �أن يغيرّ كل‬ ‫االع� ��دادات ب��ال��راوت��ر ويعطي لنف�سه �صالحيات‬

‫رئيس التحرير‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫كاملة بالدخول �إىل ال�شبكة‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬ميكن للم�شرتك حماية هاتفه �أو كمبيوتره‬ ‫من خالل‪:‬‬ ‫ تعطيل خ���ص��ائ����ص م���ش��ارك��ة امل �ل �ف��ات ك �ـ ‪File‬‬‫‪ Sharing‬و‪AirDrop‬‬ ‫ حتديث برنامج احلماية �إن وجد‪.‬‬‫ �إ��ض��اف��ة املت�صفح ال ��ذي ي���س��اع��دك ع�ل��ى حماية‬‫خ�صو�صيتك‪.‬‬ ‫ ا��س�ت�خ��دم �إ��ض��اف��ة ‪Https Everwhere‬‬‫بقدر ا�ستطاعتك‪.‬‬ ‫ ا�ستخدم �شبكتك اخلا�صة كحل �أ��س��رع و�أف�ضل‬‫وجتنب ا�ستخدام ال�شبكات العامة قدر الإمكان‪.‬‬ ‫ �إغالق الواي فاي عندما ال تكون يف حاجة �إليه‪.‬‬‫ ا�ستخدام هاتف �أو كمبيوتر خايل من معلومات‬‫�شخ�صية مهمة كال�صور اخلا�صة �أو الفيديوهات‬ ‫وامل�ستندات اخلا�صة �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ع ��دم امل��واف�ق��ة ع�ل��ى ال�ضغط ع�ل��ى �أي �إع�ل�ان �أو‬‫تطبيق ع�بر ال�شبكة‪ ..‬واع�ل��م ب ��أن مالك ال�شبكة‬ ‫ي�ستطيع معرفة ال�صفحات وامل��واق��ع ال�ت��ي قمت‬ ‫بزيارتها حيث ب�إمكانه ا�ستخدام بع�ض الربامج‬ ‫حل�ف��ظ رواب� ��ط ال���ص�ف�ح��ات وامل ��واق ��ع ال �ت��ي قمت‬ ‫بزيارتها وت�صفحها وحفظ تاريخ الت�صفح‪ ،‬والأهم‬ ‫من كل ذلك �إعلم ب�أن اهلل يراقبك وهو �أوىل‪.‬‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫عابد ال�شرقي‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫جرائم ال تن�سى‬ ‫يكتبها‪/‬‬

‫*‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫قراءة يف الواقع الأمني‬ ‫يف مثل هذا اليوم من العام ‪2015‬م تفجري انتحاري ا�ستهدف طالب كلية ال�شرطة‬

‫‪16‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 22‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬يناير ‪2018‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1103‬‬

‫ِق َطعٌ َ‬ ‫‪،‬فلي�س يف‬ ‫ال�صقيل‬ ‫الكذب‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مُتعففون‪ ،‬و�صبحهم �سط ٌو على‬ ‫ُم َت َديّنون‪ ،‬ودي ُنهم بدنانــــ ِـهم‬ ‫عَ َربٌ ‪ْ ،‬‬ ‫ولكن لو َن َ‬ ‫زعت ُق�شو َر ُه ْم‬

‫تاريخهم َر ْوحٌ وال ريحـــــــا ُن!‬ ‫ُ‬ ‫لمــــــــان!‬ ‫العباد‪ ،‬ولي ُلهم ِغ‬ ‫وت‬ ‫ُق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫كــــــــران!‬ ‫و�س ْك ُرهم َ�س‬ ‫ومُ�سهّدون‪ُ ،‬‬ ‫َلو َ‬ ‫ُ‬ ‫أمريكــــــــــــــان!‬ ‫َجدت �أن اللب �‬

‫أحمد مطر‬

‫�شهدت وقوع ‪ 5105‬حوادث‬

‫حوادث السير تودي بحياة ‪ 1178‬شخصًا خالل عام ‪ 2017‬في مختلف المحافظات‬

‫ك�شفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية �أن العام‬ ‫املا�ضي ‪2017‬م‪� ،‬شهد وق��وع ‪ 5105‬ح��ادث��ة �سري‬ ‫يف خمتلف املحافظات �أودت بحياة ‪� 1178‬شخ�صاً‬ ‫بينهم ‪ 161‬ان� ��اث‪ ،‬و�إ� �ص��اب��ة ‪� 7604‬آخ��ري��ن من‬ ‫خمتلف الفئات العمرية من بينهم ‪ 3606‬و�صفت‬ ‫حالتهم باخلطرية‪..‬‬ ‫و�أو��ض��ح تقرير �صادر عن الإدارة العامة للمرور‬ ‫�أن ح ��وادث ��ص��دام ال���س�ي��ارات �سجلت �أك�ب�ر ع��دد من‬ ‫احل� ��وادث امل��روري��ة ال��واق�ع��ة ب�ين امل�ح��اف�ظ��ات ب��واق��ع‬ ‫‪ 2502‬حادثة �صدام‪ ،‬منها ‪ 1570‬حادثة �صدام‬ ‫�آليات‪ ،‬و‪ 60‬حادثة �صدام ج�سم ثابت‪ ،‬و‪ 872‬حادثة‬ ‫� �ص��دام دراج� ��ات ن��اري��ة‪ ،‬يليها ح� ��وادث ده ����س امل���ش��اة‬ ‫‪ 1899‬حادثة‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �أن ح��وادث انقالب املركبات بلغت‬ ‫‪ 578‬حادثة‪ ،‬فيما احتلت حوادث ال�سقوط املرتبة‬ ‫الأخرية حيث بلغ عددها ‪ 126‬حادثة‪.‬‬ ‫و�أرجع التقرير �أ�سباب وقوع حوادث ال�سري خالل‬

‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي �إىل ال���س��رع��ة ال��زائ��دة وع ��دم التقيد‬ ‫بالقوانني املرورية والتجاوز اخلاطئ على الطرقات‪،‬‬ ‫وكذا وجود ال�سيارات املتهالكة التي تتحرك بحرية‬ ‫يف �شوارع امل��دن وطرقات املحافظات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫تعاطي القات واحلديث بالهاتف �أثناء قيادة املركبات‪،‬‬ ‫�إىل جانب عدم تفعيل القانون املروري جتاه املخالفني‬ ‫لقواعد ال�سري و�آداب الطريق‪ ،‬و�أ�سباب �أخرى ت�أتي يف‬ ‫مقدمتها ال�صالحية الفنية للطرقات‪.‬‬

‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات بوزارة الداخلية "الإعالم الأمني"‬ ‫تعزي �شبكة امل�سرية يف ا�ست�شهاد م�صورها �سفري ال�شامي‬ ‫تتقدم الإدارة ال�ع��ام��ة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات بوزارة الداخلية (الإعالم الأمني‪،‬‬ ‫و�صحيفة احلار�س) لأ�سرة الإعالمي "�سفري‬ ‫ال�شامي" م�صور �شبكة امل�سرية الإعالمية‬ ‫ول �ط��اق��م �شبكة امل �� �س�يرة ب ��أ� �ص��دق ال�ت�ع��ازي‬ ‫وعظيم املوا�ساة‪.‬‬ ‫كما تعزي حمبيه وال��و��س��ط الإع�لام��ي‬ ‫املناه�ض للعدوان لفقده �أحد فر�سانه‪ ،‬الذي‬ ‫�أب ��ى �إال �أن ي���ض��ع ب�صمته وي ��روي ب��دم��ائ��ه‬ ‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫أرســل حرف‬ ‫"ش" إلى األرقام‬ ‫التالية‪:‬‬

‫ال �ط��اه��رة ت� ��راب ال ��وط ��ن‪ ،‬ف��ارت �ق��ى �شهيدا‬ ‫بغارة لطريان العدوان �أثناء ت�أديته واجبه‬ ‫الإع�ل�ام ��ي وال��وط �ن��ي يف م �ي��ادي��ن ال���ش��رف‬ ‫والبطولة بجبهة مديرية خب وال�شعف يف‬ ‫اجلوف‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع�بر ط��اق��م الإع� �ل��ام الأم� �ن ��ي عن‬ ‫اعتزازه وتهنئته لل�شهيد و�أ�سرته بنيله هذا‬ ‫ال��و��س��ام ال��رب��اين ال��ذي تقلده ال�شهيد وهو‬ ‫يدافع عن دينه و�أمته ووطنه‪.‬‬

‫بتوجيهات م��ن ق�ي��ادة ال �ث��ورة و�إ� �ش��راف مبا�شر م��ن القيادة‬ ‫ال�سيا�سية وقيادات الق�ضاء والنيابة ووزارة الداخلية ثمة خطوات‬ ‫يف امل�ي��دان ت�سعى لتحقيق جن��اح��ات و�إ��ص�لاح��ات مهمة يف املجال‬ ‫الأمني وال�ضبط الق�ضائي‪.‬‬ ‫مت �إطالق حملة توعوية مل�أموري ال�ضبط الق�ضائي وتد�شينها‬ ‫بح�ضور ق�ي��ادات وزارة الداخلية والنائب العام وم��ن ثم النزول‬ ‫امل�ي��داين يف �أم��ان��ة العا�صمة وق��د ق��ام �أع���ض��اء اللجنة املكونة من‬ ‫الداخلية والنيابة وجمل�س الق�ضاء الأعلى بتوزيع من�شور توعوي‬ ‫يحتوي على العديد من الفقرات القانونية التي وردت يف قانون‬ ‫االجراءات اجلزائية‪.‬‬ ‫لكن الواقع ي�ؤكد �أن حملة قوامها من�شور واح��د ون��زول واحد‬ ‫وف�ت�رة زم�ن�ي��ة ��ص�غ�يرة ج ��دا ال ت�ك�ف��ي لإح � ��داث ال��وع��ي امل�ط�ل��وب‬ ‫لكنها خطوة وحماولة جادة تب�شر بتوجه جاد لت�صحيح و�إ�صالح‬ ‫والإرتقاء مب�ستوى الأداء يف اجلانب الأمني ب�شكل عام‪.‬‬ ‫ال ب��د م��ن االع�ت�راف ب ��أن ثمة خ�ط��وات م�ت�ع��ددة يجب �أن تتم‬ ‫لإحداث نقلة نوعية يف الإرتقاء مب�ستوى الأداء والوعي بالقوانني‬ ‫واللوائح املرتبطة بالعمل الأمني‪.‬‬ ‫�أهم خطوة يجب �أن تتم هي �إع��ادة النظر يف الإمكانات املتاحة‬ ‫ل� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال ن �ق��ول م�ق��ارن��ة م��ع م��ا ك ��ان يعتمد ل �ه��ا وال‬ ‫نقول مقارنة مع ما كان يخ�ص�ص من �إمكانات خا�صة بالظروف‬ ‫اال�ستثنائية؛ بل يف اط��ار ال�ضروريات اال�سا�سية فقط‪ ،‬يجب على‬ ‫املعنيني �أن ي��درك��وا �أن ع�شرات الآالف من رج��ال الأم��ن يجب �أن‬ ‫يظلوا يف امليدان لي ًال ونهاراً يف كافة املواقع واملهام الأمنية املتنوعة‪..‬‬ ‫باخت�صار �إذا توفرت لرجال الأمن االحتياجات الأ�سا�سية فهي‬ ‫خطوة مهمة لفر�ض �أي تغيريات �أخرى‪� ،‬إذا مت ذلك فتلك خطوة‬ ‫جادة ت�ستطيع القيادات الأمنية بعدها �أن تنطلق يف تفعيل �آليات‬ ‫الرقابة وال�ضبط والإنت�شار واحل�ضور الأم�ن��ي املطلوب ه��ذا ما‬ ‫ي�ؤكده املنطق‪.‬‬ ‫ال ننكر �أن ثمة خلل وق�صور يف اداء رجال الأمن واللجان ال‬ ‫مينكن قبوله �أو نعتربه طبيعياً‪ ،‬ومع ذلك ف�إن جناحات و�إجنازات‬ ‫كبرية جداً تتحقق كل يوم بتوفيق اهلل يف ظروف �صعبة وا�ستثنائية‬ ‫ول��واله��ا ل�ك��ان ال��و��ض��ع الأم �ن��ي غ�ير م�ستقر يف ك��اف��ة املحافظات‬ ‫اليمنية التي حتت �سيطرة اجلي�ش والأمن واللجان‪.‬‬ ‫لقد انخف�ضت عمليات االغتياالت منذ ‪� 21‬سبتمرب ‪2014‬‬ ‫ب�شكل كبري جداً جداً مقارنة مع دول م�ستقرة �سيا�سياً واقت�صادياً‬ ‫ف�سنجد �أن النجاح الأمني يف بالدنا تاريخي وا�ستثنائي‪.‬‬ ‫وللتذكري فقد بلغت االغتياالت يف اليمن ‪� 1990‬إىل ‪2014‬م‬ ‫�أرقاماً مهولة ا�ستهدفت قيادات ع�سكرية و�أمنية وكوادر �أكادميية‬ ‫واجتماعية ودينية بالع�شرات‪.‬‬ ‫فقد ذكرت الإح�صائيات �أن االغتياالت يف اليمن خالل ‪-2013‬‬ ‫‪2014‬م فقط قد بلغت �أكرث من ‪ 320‬عملية اغتيال!! هذا الرقم‬ ‫وحده يحمل الكثري من الدالالت والر�سائل الوا�ضحة و�أعتقد �أن‬ ‫اجلميع ما زال��وا يذكرون �أن الو�ضع كان �سيئاً لدرجة �أن �ضباط‬ ‫اجلي�ش والأم ��ن ك��ان��وا ال ي�ستطيعون اخل ��روج ب��ال��زي الع�سكري‬ ‫الر�سمي لكرثة االغتياالت التي كانت ت�ستهدفهم خا�صة يف �صنعاء‪.‬‬ ‫وقد �شهد العام ‪2015‬م حتو ًال جذرياً يف الواقع ومتكن رجال‬ ‫الأمن واللجان الأمنية من الق�ضاء على �آخر فرق االغتياالت التي‬ ‫كانت ت��دار ومت��ول من ال�سفارة الأمريكية وال�سعودية ومن داخل‬ ‫�أجهزة الدولة العليا‪.‬‬ ‫يا�سر خمار�ش وعماد �شا�ص هما �آخر زعماء ما ي�سمى بتنظيم‬ ‫القاعدة وق��د لقيا م�صرعيهما على �أي��د اللجان الأمنية املقد�سة‬ ‫وهما من قاما بتنفيذ عمليات اغتياالت عديدة و�أكرث من تفجري‬ ‫�أب��رزه��ا عمليات اغتيال ال�شهيد �أحمد �شرف الدين وعبدالكرمي‬ ‫جدبان وتفجري التحرير‪ ،‬وبعد الق�ضاء عليهما يف عملية �أمنية‬ ‫ناجحة مت اقفال جمال الإجرام الدموي‪.‬‬

‫* رئي�س التحرير‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.