الحارس الثلاثاء 18/3/2014م العدد 966

Page 1

‫رئي�س اجلمهورية ي�ستقبل نائب م�ست�شار الأمن القومي الربيطاين لل�شئون الأمنية ومكافحة الإرهاب‬

‫ا�ستقبل الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية �أم�س نائب م�ست�شار الأم��ن‬ ‫القومي الربيطاين لل�ش�ؤون الأمنية ومكافحة‬ ‫الإره��اب بادي ماك جي�سنز والوفد املرافق له‪..‬‬

‫ويف اللقاء ت�سلم الأخ رئي�س اجلمهورية ر�سالة‬ ‫خطية من رئي�س وزراء بريطانيا ديفيد كمرون‬ ‫تت�ضمن التهاين والتربيكات ملا �أجنز يف اليمن‬ ‫وجناح م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل يف �ضوء‬

‫امل�ب��ادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية املزمنة‪،‬‬ ‫والت�أكيد على ا�ستمرار دع��م بريطانيا لليمن‬ ‫حتى جناح املرحلة االنتقالية ب�صورة كاملة ‪.‬‬ ‫ويف اللقاء �أ�شار الأخ الرئي�س �إىل �أن العالقات‬

‫نس‬

‫بني اليمن وبريطانيا وطيدة وحميمة‪ ..‬معرباً‬ ‫ع��ن ت �ق��دي��ره ال �ب��ال��غ مل��ا ق��دم�ت��ه ب��ري�ط��ان�ي��ا من‬ ‫م�ساعدات لليمن خ�صو�صاً يف ظل الأزم��ة التي‬ ‫ن�شبت مطلع العام ‪ 2011‬واملعاجلات التي متت‬ ‫�إزاء ذلك‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ب��دور �سفرية بريطانيا ل��دى اليمن‬ ‫ج�ين م��اري��وت ال�ت��ي تعمل ب�ك��ل ج�ه��د م��ن �أج��ل‬ ‫تقريب وج�ه��ات النظر م��ع زم�لائ�ه��ا يف ال��دول‬ ‫الع�شر الراعية وال��داع�م��ة للمبادرة اخلليجية‬ ‫و�آليتها التنفيذية املزمنة‪ ..‬وقال الأخ الرئي�س‬ ‫"لقد مررنا ب�أو�ضاع �صعبة و جت��اوزن��ا اليوم‬ ‫م�صاعب ‪ 2011‬م و‪2012‬م ب�ترك اجلميع‬ ‫لل�سالح واالن �خ��راط يف ح��وار �شامل �ضم كافة‬ ‫الفئات ال�سيا�سية والثقافية واالجتماعية حتت‬ ‫مظلة الوحدة والدميقراطية وخرج املتحاورون‬ ‫ب�ع��د ع���ش��رة �أ� �ش �ه��ر م��ن احل� ��وار ب�ن�ت��ائ��ج ب��اه��رة‬ ‫ت�ؤ�س�س ملرحلة ا�سرتاتيجية واالن�ط�لاق �صوب‬ ‫امل�ستقبل اجلديد لليمن لت�أ�سي�س الدولة املدنية‬ ‫احل��دي�ث��ة ال�ت��ي ي�ت��وق �إل�ي�ه��ا اجل�م�ي��ع والقائمة‬ ‫على العدالة واحل��ري��ة وامل���س��اواة "‪ ..‬و�أ�ضاف"‬ ‫ما زال اليمن يعاين من الأزم ��ات االقت�صادية‬ ‫والأمنية وال�سيا�سية وميثل اجلانب االقت�صادي‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫حتديد ‪� 12‬ساعة لتنفيذ كل الإجراءات‬

‫اللجنة الأمنية العليا‪ :‬لن ن�سمح لأي مغامرات‬ ‫قد ت�ؤدي لعرقلة تنفيذ خمرجات احلوار‬ ‫وقفت اللجنة الأم�ن�ي��ة العليا �صباح �أم����س �أم��ام م�ستجدات الأو� �ض��اع يف‬ ‫مديرية همدان وا�ستمعت �إىل تقرير الفرق املكلفة بالنزول �إىل املديرية حول‬ ‫عودة متركز العنا�صر امل�سلحة يف املواقع التي كان قد مت االتفاق على �إخالئها‪.‬‬ ‫واتخذت اللجنة الأمنية العليا عددا من الإجراءات والتدابري منها‪:‬‬ ‫ تكليف اللجنة الأمنية باملديرية حتت �إ�شراف ومتابعة حمافظ حمافظة‬‫�صنعاء عبد الغني حفظ اهلل جميل ومدير �أم��ن املحافظة ومب�ساعدة قوة‬ ‫�أمنية بالعمل على �إج�لاء العنا�صر امل�سلحة من اجلبال والتباب ومداخل‬ ‫القرى يف مديرية همدان‪.‬‬ ‫ يف حال عدم االن�صياع للإجراءات الأمنية اخلا�صة بان�سحاب العنا�صر‬‫امل�سلحة من �أي طرف كان من املواقع امل�ستحدثة مت تكليف قوة من الوحدات‬ ‫الع�سكرية املرابطة يف املنطقة حتت �أمرت اللجنة الأمنية باملحافظة التخاذ‬ ‫الإج � ��راءات ال��رادع��ة �ضد ال�ط��رف امل�خ��ال��ف للتدابري والإج � ��راءات الأمنية‬ ‫الهادفة �إىل عودة الأمن واال�ستقرار �إىل املديرية‪.‬‬ ‫ كما �أك ��دت اللجنة الأم�ن�ي��ة العليا منع ال�ت�ج��ول ب��الأط�ق��م والأ�سلحة‬‫املتو�سطة وم�غ��ادرة العنا�صر امل�سلحة القادمة من خ��ارج املديرية وب�صورة‬ ‫فورية‪.‬‬ ‫ حددت اللجنة الأمنية العليا موعداً زمنياً �أق�صاه اثنا ع�شر �ساعة من‬‫�إع�ل�ان ه��ذا البيان لتنفيذ �إج ��راءات اللجنة الأمنية واالن�سحاب م��ن كافة‬ ‫املواقع امل�ستحدثة من قبل كافة الأطراف‪.‬‬ ‫ كما �شكلت اللجنة الأمنية العليا جلنة للتحقيق حول مالب�سات وتداعيات‬‫الأحداث امل�ؤ�سفة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الالزمة �إزاءها‪.‬‬ ‫و�إذ حتر�ص اللجنة الأمنية العليا على �إطالع الر�أي العام على الإجراءات‬ ‫الأم�ن�ي��ة والع�سكرية املتخذة ف�إنها تهيب بكافة الأط ��راف وامل��واط�ن�ين �إىل‬ ‫التعاون مع الدولة يف نزع فتيل الأزم��ة والعودة �إىل جادة ال�صواب وحتكيم‬ ‫العقل ملا فيه امل�صلحة الوطنية العليا‪ ،‬وخ�صو�صاً يف هذه املرحلة الدقيقة‬ ‫واحل�سا�سة التي مي��ر بها ال��وط��ن ومب��ا م��ن �ش�أنه تنفيذ خم��رج��ات م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل على �صعيد بناء الدولة اليمنية االحتادية اجلديدة‬ ‫على �أ�س�س من العدالة وامل�ساواة والوحدة والدميقراطية‪ ،‬و�أنها لن ت�سمح‬ ‫لأي مغامرات قد ت�ؤدي �إىل عرقلة تنفيذ خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)966‬‬

‫الهم الأكرب الذي تبذل اجلهود من �أجل جتاوز‬ ‫حتدياته ومع�ضالته التي ما ت��زال ماثلة فيما‬ ‫تال�شت خماطر اجلانب ال�سيا�سي خا�صة بعد‬ ‫االتفاق على خمرجات احلوار الوطني ال�شامل‬ ‫ون �ع �ت�بر ال ��دع ��م االق �ت �� �ص��ادي ح �ج��ر ال ��زاوي ��ة‬ ‫لتمكيننا من ترجمة وتنفيذ خمرجات م�ؤمتر‬ ‫احلوار"‪.‬‬ ‫وت �ن��اول الأخ ال��رئ�ي����س جملة م��ن الق�ضايا‬ ‫املت�صلة بالتهريب بكل �أنواعه و�أ�شكاله وت�أثرياته‬ ‫على االقت�صاد اليمني ملا يلحقه من �أ�ضراره على‬ ‫اليمن واملنطقة‪ ..‬الفتاً �إىل اجلهود التي تبذل‬ ‫ملكافحة التهريب يف �ساحل اليمن البالغ طوله‬ ‫ح ��ويل ‪ 2600‬ك �ل��م م��ن خ�ل�ال ال �ع �م��ل اجل��اد‬ ‫لتوفري الإم�ك��ان��ات والتجهيزات التي تتطلبها‬ ‫ال �ق��وات املخت�صة مبكافحة ال�ت�ه��ري��ب و�إي �ج��اد‬ ‫�شراكة وا�سعة م��ن �أج��ل الأم��ن واال��س�ت�ق��رار يف‬ ‫اليمن ومنطقة اجلزيرة واخلليج‪ ..‬وحمل الأخ‬ ‫رئي�س اجلمهورية امل�س�ؤول الربيطاين التحايا‬ ‫والتقدير �إىل رئي�س ال ��وزراء الربيطاين على‬ ‫ال��دع��م ال� ��ذي ت �ق��دم��ه احل �ك��وم��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة‬ ‫لليمن‪ ..‬ح�ضر اللقاء �سفرية اململكة املتحدة‬ ‫ب�صنعاء جني ماريوت‪.‬‬

‫داخل العدد‬ ‫قرارات رئا�سيةبتعيني قيادات ع�سكرية‬ ‫جرمية‪..‬‬ ‫دماء على �سرير الزوج الغائب‪!..‬؟‬ ‫�ضبط عملة وطنية مزيفة‪..‬‬ ‫و�شرطي ينقذ زمالءه من موت حمقق ‪..‬‬

‫الثــال‬ ‫ثــاء ‪17‬‬

‫جماد اأول‬

‫‪1435‬هـ‬

‫املوافــق‬ ‫‪ 18‬مار�س‬

‫‪4‬‬ ‫‪201‬م ا‬

‫لعـدد(‪)966‬‬

‫لتأهيل‬ ‫ية في‬ ‫مهارا‬ ‫ل ت االت‬ ‫ضباط‬ ‫صال وال‬ ‫التوج‬ ‫يه الم‬ ‫تواص‬ ‫عنوي‬ ‫ال‬

‫دورة ا‬

‫ت���ع�‬ ‫��د ال����������‬ ‫موال��ت��دري��ب��ي��ة م�دورات ال��ت �ا‬ ‫أه��ي��ل��ي��ة‬ ‫�ن ا‬ ‫نت�سبو جهاز ال� أه����م م��ا يتلقاه القيمة‬ ‫سرطة‬ ‫امل‬ ‫وتزودهم‬ ‫فيها م��ا ف�‬ ‫والع‬ ‫اإ���س��اف� ق��دوه م��ن ع��ل� لي�ستفيدوا‬ ‫هارات وفن اال بطرق واأ�‬ ‫القات‬ ‫�ة اإىل رف��ده��م �وم وم�ع��ارف اجلمهور‪..‬‬ ‫ت�سال والت ساليب عدد‬ ‫وا�سل مع امل��ع ‪� 35‬سابطاً‬ ‫باملعلومات ومن‬ ‫هذه ال �‬ ‫��ن��وي‬ ‫من �سباط‬ ‫مكثفة عنوال���ع���اق���ات حم� التوجيه‬ ‫التوا�سل مع اجلدورات دورة‬ ‫"مهارات‬ ‫�ا� �‬ ‫تاريخ ‪9‬‬ ‫مهور" تلقى فيها ال��ت��وا���س��ل طرق واأ�ساليب وم س��رات وق��د اإىل‪/13‬‬ ‫‪2014/3‬م‪..‬‬ ‫واملتطورة‪ ،‬واالت�������س�‬ ‫��ال‬ ‫هارات امل ����س��ارك����س��ارك��ت �س‬ ‫احل‬ ‫�‬ ‫ا�س‬ ‫�دي‬ ‫حيفة‬ ‫��ث�‬ ‫تمرت ملدة ‪ 5‬اأيام �ة وان��ط��ب��اع��ن وا���س��ت��ط��ل��ع��ت احل��ار���س‬ ‫من اللقاءات �ات��ه��م ع��ن ه���ذه اآراءه�����م‬ ‫يف الداخل‪ ..‬ال����دورة‪،‬‬

‫ل‬

‫لقاءات‪/‬‬

‫حممود ح�سن‬

‫تعهد بحل كافة الإ�شكاالت وال�صعوبات‬

‫اللواء الرتب يتفقد �سري الأداء يف ديوان وزارة الداخلية‬

‫�إدراج �أ�سماء ‪ 3‬فارين من �سجن �صعدة يف القائمة ال�سوداء‬ ‫�أدرج� � � ��ت الأج� � �ه � ��زة الأم �ن �ي��ة‬ ‫�أ�سماء ‪ 3‬فارين من الإ�صالحية‬ ‫امل ��رك ��زي ��ة ب �� �ص �ع��دة يف ال �ق��ائ �م��ة‬ ‫ال�سوداء‪ ،‬وقامت بتعميم �أ�سمائهم‬ ‫يف كافة املنافذ احلدودية اليمنية‪،‬‬ ‫ول��دى �إدارات الأم ��ن يف خمتلف‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪ ،‬والفارون‬

‫الثالثة هم‪ :‬فرحان �أحمد �صالح‬ ‫راقع القهري من �أهايل مديرية‬ ‫ب ��اق ��م ب� ��� �ص� �ع ��دة‪ ،‬زاي� � ��د ج �ب�ران‬ ‫�أحمد �سلمان املينهي‪ ،‬من �أهايل‬ ‫م��دي��ري��ة منبه ب�صعدة‪ ،‬وم�سفر‬ ‫مهدي م�سفر النجار‪ ،‬من �أهايل‬ ‫مديرية باقم ب�صعدة‪.‬‬

‫م�صرع ‪ 3‬من القاعدة �أثناء قيامهم بتجهيز �سيارة مفخخة ب�شبوة‬ ‫ق��ال��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف �شبوة‬ ‫�إن ‪ 3‬من العنا�صر الإرهابية التابعة‬ ‫لتنظيم ال �ق��اع��دة‪� ،‬أح��ده��م ��س�ع��ودي‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬ق��د ل�ق��وا م�صرعهم �أث�ن��اء‬ ‫قيامهم بتجهيز �سيارة مفخخة من‬ ‫ن��وع ف�ي�ت��ارا �أم ����س الأول‪ ..‬مو�ضحة‬ ‫�إن ال�سيارة انفجرت �أثناء عملية زرع‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫امل�ف�خ�خ��ات فيها ب��داخ��ل م�ن��زل �أح��د‬ ‫عنا�صر القاعدة يدعى با�سل �صالح‬ ‫امل ��رواح يف وادي �آل ال�سود مبديرية‬ ‫بيحان‪ ..‬م�شرية �إىل �أن جثث القتلى‬ ‫ال �ث�ل�اث��ة ت�ف�ح�م��ت ب��ال �ك��ام��ل نتيجة‬ ‫انفجار ال�سيارة التي كانوا يعدونها‬ ‫للقيام بجرمية �إرهابية‪.‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫�ألقى كلمة اليمن يف الدورة الـ"‪ "31‬لوزراء الداخلية العرب يف املغرب‬

‫نحن �أمة �آمنت ب�ضرورة التغيري باعتباره �سنة احلياة ل�صنع غدٍ �أف�ضل‬ ‫�أك��د وزي��ر الداخلية اللواء عبده ح�سني ال�ترب حر�ص‬ ‫اليمن على �إجن���اح م�سار ال��ت��ع��اون الأم��ن��ي العربي مل��ا فيه‬ ‫خدمة م�صالح و�أمن وا�ستقرار املنطقة العربية و�شعوبها‪،‬‬ ‫ال��ت��ي ت��واج��ه خ�لال ال��ف�ترة احل��ال��ي��ة حت��دي��ات �أم��ن��ي��ة غري‬ ‫م�سبوقة‪.‬‬ ‫كما �أكد الوزير الرتب يف كلمة اجلمهورية اليمنية التي‬ ‫�ألقاها �أمام اجتماع وزراء الداخلية العرب يف دورته احلادية‬ ‫والثالثني التي ب��د�أت �أعمالها الأرب��ع��اء املا�ضي يف مدينة‬ ‫مراك�ش باململكة املغربية ال�شقيقة‪ ،‬ا�ستعداد اليمن لدعم‬ ‫كافة �أ�شكال التن�سيق وال��ت��ع��اون الأم��ن��ي العربي‪ ،‬و�أهمية‬ ‫اخل���روج م��ن ه��ذه ال���دورة ب��ق��رارات وتو�صيات ت��دع��م هذه‬ ‫اجلهود‪ ،‬وت�سهم يف تطوير العمل الأمني العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اليمن واجهت حتديات ومع�ضالت كبرية‬ ‫برزت خالل الفرتة املا�ضية كادت �أن تع�صف بكيان الوطن‬ ‫برمته حتى حب�س النا�س �أنفا�سهم ترقباً لكوارث النهاية‬ ‫ل��ه��ا‪ ..‬وق���ال ‪ ":‬اليمن م��ر مب��ا مت��ر ب��ه �أمتنا العربية من‬ ‫مرحلة مت�سمة بالتفاعل وه��ي �صفة لأمتنا احلية التي‬ ‫ت�سعى نحو الأف�ضل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪":‬ونحن يف اجلمهورية اليمنية كجزء من هذه‬ ‫الأم��ة �آمنت ب�ضرورة التغيري ك�سن ٍة يف احلياة الإن�سانية‬ ‫وكحقيقة يف م��راح��ل الأوط�����ان ال��ت��ي ت��ت��وق �إىل الأف�����ض��ل‬ ‫باعتبار احلياة حركة نحو الأمام ال تتوقف"‪.‬‬ ‫وتابع وزير الداخلية قائ ً‬ ‫ال ‪�":‬إن العناية الإلهية �ألهمت‬ ‫اليمنيني �إىل طريق �آمن وم�سلك حميد رغم كل التحديات‬ ‫امل��ح��دق��ة ب��ال��وط��ن لتتجلى احل��ك��م��ة اليمانية ح�ين اتخذ‬ ‫���ش��رك��اء العمل ال�سيا�سي م��ن امل��ب��ادرة اخلليجية و�آليتها‬ ‫التنفيذية امل��زم��ن��ة و���ص��و ًال �إىل اع��ت��م��اد احل����وار الوطني‬ ‫و�سيلة ���ض��روري��ة وقيمة �أ�سا�سية للو�صول �إىل م��ا ي�صبو‬ ‫اليه ال�شعب اليمني من حياة كرمية تتحقق عرب احلوار‬ ‫الذي جنب اليمن خماطر االقتتال واحلروب التي ي�صعب‬ ‫ال�سيطرة عليها �إذا ما وقعت وتكون عواقبها وخيمة وكارثة‬ ‫�إن�سانية كبرية"‪ ..‬واعترب اللواء الرتب خمرجات م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل‪ ،‬بانها ج�سدت �إرادة وطنية موحدة‬ ‫�أبعدت اخلطر الأكرب عن الوطن واملواطنني و�أف�ضت �إىل‬ ‫وف��اق �أب��ح��ر بالعملية ال�سيا�سية اىل ب��ر الأم����ان‪ ..‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن العملية ال�سيا�سية يف اليمن ت�سري اليوم مبراحل‬ ‫منتظمة وبتوقعات حتملنا م��ن جن��اح اىل جن��اح وتخطو‬ ‫باليمن يف ه��ذه املرحلة بخطوات ج��ادة لتنفيذ خمرجات‬ ‫احلوار الوطني بدعم �أ�شقائنا يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫وال��دول الع�شر الراعية للمبادرة اخلليجية بالإ�ضافة �إىل‬ ‫دعم الدول ال�صديقة واملجتمع الدويل لليمن خالل هذه‬ ‫املرحلة الهامة ومن ذلك �إ�صدار القرار ‪ 2140‬من جمل�س‬ ‫الأم��ن وال��ذي ق�ضت بع�ض بنوده بت�شكيل جلنة لتحديد‬ ‫الأ�شخا�ص والكيانات معرقلي العملية ال�سيا�سية يف البالد‬ ‫ومعاقبتهم‪ ..‬وم�ضى قائال‪ ":‬لقد خطونا بالفعل خطوات‬ ‫طيبة حلل �أزمتنا ال�سيا�سية بنجاح ولوال بع�ض التدخالت‬ ‫ال�سلبية لكان بالإمكان اجناز احلل يف وقت �أق�صر وبجهد‬ ‫وكلفة �أقل‪ ..".‬وا�ستدرك قائال‪ ":‬فبالدنا ج��زء من هذا‬ ‫العامل وال ميكننا �إال الت�أثر مبا يدور فيه"‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الداخلية �أن اليمن يعاين من الإرهاب والذي‬ ‫يتخذ �أ�شكا ًال متعددة يف الإ���ض��رار بالوطن اليمني فتارة‬ ‫يتخذ من الهجوم املبا�شر على م�ؤ�س�سات الدولة احليوية‬ ‫هدفاً كما حدث يف الهجوم على م�ست�شفى العر�ضي مبجمع‬ ‫وزارة الدفاع وال�سجن املركزي يف العا�صمة �صنعاء‪ ،‬وتارة‬ ‫�أخ����رى يتخذ م��ن امل��ن�����ش���آت االق��ت�����ص��ادي��ة ه��دف��اً للتخريب‬ ‫واالعتداء على �أنابيب النفط والغاز والذي ي�ؤدي �إىل توقف‬ ‫الإنتاج و�ضرب �أبراج وخطوط نقل الكهرباء ل�شل احلركة‬ ‫اليومية يف احلياة العامة والت�أثري على جمريات الن�شاط‬ ‫اليومي للمواطنني بهدف حتري�ضهم على الدولة لتقوي�ض‬ ‫نظامها‪ ..‬وقال‪� ":‬إن ج��ه��وداً طيبة بذلت يف ه��ذا اجلانب‬ ‫رغم ما متر به البالد من �أزمة �سيا�سية واقت�صادية و�أمنية‬ ‫وحتققت نتائج ايجابية يف مكافحة اجلرمية ومنها على‬ ‫�سبيل املثال �ضبط كميات كبرية من الأ�سلحة واملتفجرات‬ ‫املهربة �إىل اليمن و�ضبط كمية كبرية من املخدرات ت�صل‬ ‫�إىل ما يقارب ثالثة �أطنان من مادة احل�شي�ش و‪ 155‬كيلو‬ ‫ج��رام من الكوكايني و‪� 2797‬أمبولة خم��درة و�أك�ثر من‬ ‫‪� 35‬ألف قر�ص خمدر كانت متجهة �إىل دول اجلوار"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية تكاتف اجلهود بني دول املنطقة يف‬

‫�سبيل تعزيز التعاون ملكافحة اجلرمية وعلى وجه خا�ص‬ ‫اجلرمية املنظمة والعابرة للحدود ‪.‬‬ ‫وتطرق وزي��ر الداخلية يف الكلمة �إىل التحديات التي‬ ‫تواجه اليمن جراء تنامي تدفق الالجئني من ال�صومال‬ ‫وال��ه��ج��رات غ�ير ال�شرعية م��ن دول ال��ق��رن الأف��ري��ق��ي �إىل‬ ‫الأرا�ضي اليمنية ‪ ..‬مو�ضحا �أن اليمن تعد الدولة الوحيدة‬ ‫يف املنطقة املوقعة على اتفاقية الالجئني ع��ام ‪1951‬م‬ ‫والتي مبوجبها ترتبت على اجلمهورية اليمنية التزامات‬ ‫دولية �شكلت عبئاً كبرياً �أثر على كثري من نواحي احلياة‬ ‫الأمنية واالقت�صادية واالجتماعية بالرغم من قلة املوارد‬ ‫االقت�صادية الالزمة لتغطية �أعباء الهجرة غري امل�شروعة‬ ‫وت���زاي���د �أع�����داد امل��ه��اج��ري��ن غ�ي�ر ال�����ش��رع��ي�ين وال�لاج��ئ�ين‬ ‫والنازحني من دول القرن الأفريقي ‪.‬‬ ‫ويف حني ا�ستعر�ض اجلهود التي يبذلها اليمن يف �سبيل‬ ‫مكافحة ج��رائ��م القر�صنة يف امل��ي��اه الإق��ل��ي��م��ي��ة بجنوبي‬ ‫البحر الأحمر وخليج عدن‪ ،‬طالب يف ذات الوقت بدعم من‬ ‫املجتمع الدويل جلهود اليمن يف هذا اجلانب �سيما من دول‬ ‫اجلوار ملا من �ش�أنه توفري املتطلبات الالزمة لال�ستمرار يف‬ ‫مواجهة ومكافحة جرائم القر�صنة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�صعوبات االقت�صادية و�ضرورة الإ�صالحات‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة وم��ك��اف��ح��ة ال��ف�����س��اد يف ال��ي��م��ن ب��ات��ت وا�ضحة‬ ‫امل��ع��امل واجل��ه��ود مكر�سة حاليا لتبني تلك الإ���ص�لاح��ات‬ ‫متعاف‪ ،‬مبينا �أن ترجمة هذه‬ ‫بغية االنتقال �إىل اقت�صاد‬ ‫ٍ‬ ‫الإ�صالحات مرهون بوفاء املانحني بتعهداتهم مبا يكفل‬ ‫ت�سريع عملية االنتعا�ش االقت�صادي الذي له الأثر الأكرب‬ ‫يف اال�ستقرار الأم��ن��ي‪ ..‬و�أث��ن��ى على اجل��ه��ود التي تبذلها‬ ‫الأم��ان��ة العامة ملجل�س وزراء الداخلية ال��ع��رب ممثلة يف‬ ‫�أمينها ال��ع��ام وم��ن ورائ���ه ال��ف��ري��ق ال��ع��ام��ل لإجن���اح دورات‬ ‫املجل�س املتعاقبة الأم��ر ال��ذي جعل ال��دول الأع�ضاء �أكرث‬ ‫توافقاً وتعاوناً مبا يحقق �أمن وا�ستقرار �شعوبها ول�ضمان‬ ‫جعل البلدان العربية �أكرث �أماناً وا�ستقراراً و�إبعاد اجلرمية‬ ‫عن جمتمعاتنا لتحقيق التقدم واالزدهار وال�سري يف ركب‬ ‫احل�����ض��ارة وال��ب��ن��اء‪ . .‬م���ؤك��داً ب����أن اليمن دوم���اً م��ع �إج��م��اع‬ ‫املجل�س ال�صائب ور�ؤاه الثاقبة للعمل معاً من �أجل حتقيق‬ ‫الأمن الذي يعد �أول دعائم احل�ضارة والرقي‪.‬‬

‫التقى نظراءه وزراء الداخلية العرب‬

‫وع��ل��ى ه��ام�����ش م�����ش��ارك��ت��ه يف االج��ت��م��اع ال���ـ ‪ 31‬ل����وزراء‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ال��ع��رب املنعقدة باململكة املغربية التقى وزي��ر‬ ‫الداخلية ال��ل��واء ع��ب��ده ح�سني ال�ت�رب ع���دداً م��ن نظرائه‬ ‫وزراء الداخلية العرب كل من اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫دول��ة الإم����ارات العربية املتحدة‪ ،‬ودول���ة الكويت‪ ،‬ومملكة‬ ‫ال��ب��ح��ري��ن‪ ،‬واجل��م��ه��وري��ة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة‪..‬ح��ي��ث ب��ح��ث وزي���ر‬ ‫الداخلية مع ال��وزراء كل على حدة �أوج��ه التعاون الأمني‬ ‫بني اليمن وبلدان كل منهم‪.‬‬

‫كما التقى �صاحب ال�سمو امللكي الأمري حممد بن نايف‬ ‫بن عبد العزيز وزير الداخلية باململكة العربية ال�سعودية ‪،‬‬ ‫الرئي�س الفخري ملجل�س وزراء الداخلية العرب ‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث �أوجه التعاون الأمني بني اليمن‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية و�سبل تعزيزها وتطويرها ‪ ،‬مبا‬ ‫يخدم امل�صلحة الأمنية العليا للبلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫كما التقى ب��وزي��ر ال��داخ��ل��ي��ة اللبناين ن��ه��اد امل�شنوق‪..‬‬ ‫ج��رى يف اللقاء بحث عالقات التعاون والتن�سيق الأمني‬ ‫ب�ين ب�لادن��ا وج��م��ه��وري��ة ل��ب��ن��ان ال�شقيقة و���س��ب��ل تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪ ..‬ويف اللقاء �أ�شاد اللواء عبده الرتب مب�ستوى‬ ‫العالقات الثنائية التي تربط البلدين ال�شقيقني يف كافة‬ ‫امل���ج���االت ويف مقدمتها امل��ج��ال الأم��ن��ي‪..‬م�����ش�يراً �إىل �أن‬ ‫الإرهاب قد �أ�صبح ي�ستوطن الكثري من الدول العربية و�أن‬ ‫هناك العديد من اخلطط والربامج ال�ساعية �إىل تنفيذها‬ ‫على ح�ساب �أبناء الأمة العربية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ع�بر وزي���ر الداخلية اللبناين ع��ن �سعادته‬ ‫ب��ت��ح�����س��ن الأو�����ض����اع يف ال��ي��م��ن يف ك���اف���ة امل���ج���االت وم��ن��ه��ا‬ ‫امل��ج��ال الأم��ن��ي ‪..‬م��ن��وه��اً �إىل �أن لبنان واليمن تتعر�ضان‬ ‫ل�����س��ي��ن��اري��وه��ات ت��خ��ري��ب��ي��ة ت���ه���دف �إىل زع����زع����ة الأم�����ن‬ ‫واال�ستقرار يف البلدين‪.‬‬ ‫كما التقى وزير الداخلية نظريه الكويتي ال�شيخ حممد‬ ‫�أحمد اجلابر ال�صباح ‪..‬جرى يف اللقاء بحث �أوجه التعاون‬ ‫والتن�سيق الأمني بني البلدين ال�شقيقني و�سبل تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪ ,‬وكذا �إع��ادة تفعيل دور املكتب الكويتي باليمن‬ ‫لإعادة ت�أهيل امل�شاريع اخلدمية والأمنية التي قامت دولة‬ ‫الكويت ال�شقيقة ب�إن�شائها يف وقت �سابق‪ ..‬وقد �أ�شاد وزير‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة مب�ستوى ال��ع�لاق��ات ال��ت��اري��خ��ي��ة امل��ت��م��ي��زة التي‬ ‫تربط اليمن بالكويت‪..‬مثمناً الدعم الذي قدمته وتقدمه‬ ‫ال��ك��وي��ت لليمن يف ك��اف��ة امل���ج���االت ويف م��ق��دم��ت��ه��ا امل��ج��ال‬ ‫الأمني‪� ..‬أم ً‬ ‫ال حتقيق املزيد من التعاون مع دولة الكويت‬ ‫ال�شقيقة يف املجال الأمني‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شاد وزير الداخلية الكويتي بالتح�سن الذي‬ ‫ت�شهده اليمن يف كافة املجاالت ويف مقدمتها ملجال الأمني‪.‬‬ ‫و التقى وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب وزير‬ ‫الداخلية الأردين ح�سني هزاع املجايل‪.‬‬ ‫جرى يف اللقاء بحث عالقات التعاون والتن�سيق الأمني‬ ‫ب�ين ب�لادن��ا واململكة الأردن��ي��ة الها�شمية ال�شقيقة و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها خ�صو�صاً فيما يتعلق مبجال التدريب‬ ‫وال��ت���أه��ي��ل وت��ب��ادل اخل��ب�رات‪ ..‬وق��د �أ���ش��اد وزي���ر الداخلية‬ ‫مب�ستوى التعاون والعالقات الثنائية التي تربط اليمن‬ ‫باململكة الأردنية الها�شمية ال�شقيقة يف كافة املجاالت ويف‬ ‫مقدمتها املجال الأمني‪..‬من جانبه �أ�شاد وزي��ر الداخلية‬ ‫الأردين ب��ال��ع�لاق��ات اليمنية الأردن���ي���ة املتميزة يف جمال‬ ‫التعاون الأمني خ�صو�صاً فيما يتعلق بالت�أهيل والتدريب‬

‫وتبادل اخلربات‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء املفت�ش العام بوزارة الداخلية اللواء عبده‬ ‫ثابت وعدد من مدراء العموم املرافقني للوزير‪.‬‬ ‫كما التقى وزي��ر الداخلية ال��ل��واء عبده ح�سني ال�ترب‬ ‫ال��ي��وم على هام�ش م�شاركته يف الإج��ت��م��اع الـ‪ 31‬مل�ؤمتر‬ ‫وزراء الداخلية العرب املنعقد حاليا باملغرب وزير الداخلية‬ ‫ب�سلطنة عمان ال�شقيقة حمود بن في�صل البو �سعيدي‪.‬‬ ‫بحث ال��ل��ق��اء ع���دداً م��ن الق�ضايا الأم��ن��ي��ة ذات الطابع‬ ‫امل�����ش�ترك و���س��ب��ل ت��ع��زي��زه��ا وت��ط��وي��ره��ا‪ ..‬وق���د �أ���ش��اد وزي��ر‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة مب�����س��ت��وى ال��ت��ع��اون وال��ع�لاق��ات ال��ث��ن��ائ��ي��ة التي‬ ‫تربط اليمن ب�سلطنة عمان ال�شقيقة يف كافة املجاالت ويف‬ ‫مقدمتها املجال الأمني‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ���ش��اد وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ع��م��اين بالعالقات‬ ‫الأخ��وي��ة املتينة ال��ت��ي ت��رب��ط البلدين ال�شقيقني يف كافة‬ ‫املجاالت ويف مقدمتها التعاون يف املجال الأمني‪.‬‬ ‫كما التقى كل من وزراء داخلية الإم��ارات��ي واجليبوتي‬ ‫والبحريني حيث ناق�ش معهم العديد من الق�ضايا الأمنية‬ ‫ذات الطابع امل�شرتك وم�ستوى التعاون والتن�سيق الأمني‬ ‫بني بالدنا وبلدانهم‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء املفت�ش العام بوزارة الداخلية اللواء عبده‬ ‫ث��اب��ت وم��دي��ر ع���ام ال��ت��ع��اون ال����دويل وال�����ش��رط��ة اجلنائية‬ ‫ال��ع��م��ي��د ع��ل��ي م��ن�����ص��ور ال�����ش��م�يري و م��دي��ر ع���ام ال�����ش��ئ��ون‬ ‫القانونية العميد �سعيد اخلامري و القائم ب�أعمال ال�سفري‬ ‫اليمن باملغرب الدكتور جنيب الغرا�سي‪.‬‬ ‫وقد غادر وزير الداخلية اململكة املغربية م�ساء اجلمعة‬ ‫املا�ضية متجهاً �إىل اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬وك���ان يف‬ ‫وداع���ه م��ع��ايل ال��دك��ت��ور حممد ب��ن علي ك��وم��ان �أم�ي�ن عام‬ ‫جمل�س وزراء الداخلية العرب‪.‬‬

‫العودة �إىل �صنعاء‬

‫هذا وكان وزير الداخلية قد عاد �إىل �صنعاء �أم�س الأول‬ ‫ق��ادم��ا م��ن اململكة امل��غ��رب��ي��ة ب��ع��د م�شاركته يف اجتماعات‬ ‫الدورة ال‪ 31‬مل�ؤمتر جمل�س وزراء الداخلية العرب الذي‬ ‫اختتم �أعماله اخلمي�س يف مدينة مراك�ش املغربية‪.‬‬ ‫و�أك����د وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة جن���اح م���ؤمت��ر وزراء ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫العرب الذي ركز يف �أعماله على مكافحة الإرهاب و�إخطاره‬ ‫واجلرمية املنظمة ومكافحة املخدرات التي تعترب ق�ضايا‬ ‫وجرائم ذات طابع �إقليمي‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ال�ترب �إىل �أن امل���ؤمت��ر خ��رج ب��ق��رارات وتو�صيات‬ ‫�ست�سهم م�ستقبال يف تعزيز العمل العربي الأمني �أهمها‬ ‫�أدانه الإرهاب وما يتعر�ض له �ضباط ال�شرطة من عمليات‬ ‫اغتياليه يف �أك�ث�ر م��ن دول���ة ع��رب��ي��ة و�إع�����داد ب��رام��ج عمل‬ ‫املجل�س للعام املقبل ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ع��دد م��ن التو�صيات‬ ‫العربية الأمنية ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬ ‫وقفة ت�أملية‬

‫‪83‬‬

‫�أنواع الب�شر وطبائعهم‬

‫عينات من �أنواع الب�شر‬

‫من يت�صفح القر�آن يجد �أن هناك �أنواعاً‬ ‫من الب�شر �شبههم اهلل بالأنعام فمنهم من‬ ‫�شبهه ب��احل��م��ار ومنهم م��ن �شبهه بالكلب‬ ‫وبع�ضهم �شبه قلبه ب��احل��ج��ارة وبع�ضهم‬ ‫ب��اخل�����ش��ب وجن���د �أن ر���س��ول��ن��ا ال��ك��رمي �شبه‬ ‫ال��ن��ا���س ب��امل��ع��ادن ك��م��ع��ادن ال��ذه��ب والف�ضة‬ ‫لذلك نرى البع�ض كمعدن الذهب بربيقه‬ ‫ون���درت���ه وم��ن��ه��م ك��احل��دي��د اخل�����ردة ي�����ص��د�أ‬ ‫ويتغري ب�سرعة‪.‬‬ ‫���ص��ح��ي��ح �أن الإن�������س���ان ي��خ��ت��ل��ف يف �شكله‬ ‫عن باقي املخلوقات �إال �أن��ه يت�أثر ب�صفاتها‬ ‫وطباعها فمنهم من نف�سه �سبعية ال تعرف‬ ‫�إال العدوان ومنهم من نف�سه حمارية كلما‬ ‫زي����د يف ع��ل��ف��ه زاد يف ك����ده وع��م��ل��ه وم��ن��ه��م‬ ‫م����ن ن��ف�����س��ه ك��ل��ب��ي��ة ي��ل��ه��ث وراء ك����ل ���ش��يء‬

‫ عدنان الربع‬ ‫حتى ولو كان ذلك ال�شيء م�ستقذر ومنهم‬ ‫من طبعه كاخلنزير يعر�ض عن الطيبات‬ ‫ويتتبع اخلبائث ومنهم كالطاوو�س همته يف‬ ‫املظاهر والتزين فقط‪..‬‬ ‫والبع�ض من النا�س حاله كحال الأ�شجار‬

‫فمنها ما ي�سرع يف منوه ويهيج ولكن الي�صمد‬ ‫لأي ريح تهب عليه فتقلعه من �أ�صله وهذا‬ ‫ه��و ح��ال م��ن ك��ان ظ��اه��ره اخل�ير وال�صالح‬ ‫وب��اط��ن��ه ال�����ش��ر وال��ن��ف��اق بينما جن��د بع�ض‬ ‫الأ���ش��ج��ار م��ا ي���أخ��ذ وق��ت��اً ط��وي ً‬ ‫�لا حتى تنمو‬ ‫وت�شتد ف�لا ي���ؤث��ر فيها ال��ري��اح والعوا�صف‬ ‫وكذلك نباتات الزهور فمن النا�س من لي�س‬ ‫لديه مظهر جميل ولكن رائحته طيبة ومن‬ ‫الزهور ما منظرها جميل ورائحتها جيدة‬ ‫ولكن الأ�شواك حتيط بها من كل جانب‪..‬‬

‫هل ميكن تغيري طبيعة الإن�سان؟‬

‫معظم النا�س يعتقد �أنه من ال�صعب جداً‬ ‫�أن تتغري طبيعة الإن�سان ورمبا تولدت هذه‬ ‫القناعة ب�سبب بع�ض الأمثال الدارجة التي‬ ‫تتداول بني النا�س مثل(من �شب على �شيء‬ ‫�شاب عليه) و(الطبع غلب التطبع) �صحيح‬

‫مثل ه��ذه الأم��ث��ال ق��د ت��ك��ون �صحيحة �إىل‬ ‫ح��د م��ا �أح��ي��ان��اً لكنها لي�ست ق��اع��دة ثابتة‬ ‫ففي الواقع جند �أن الإن�سان لو بذل جهده‬ ‫يف تغيري طبعه يعينه رب��ه وتتغري ع��ادات��ه‬ ‫وط��ب��ائ��ع��ه وم���أل��وف��ات��ه واهلل ق��د و���ض��ح ه��ذه‬ ‫احلقيقة بقوله(�إن اهلل ال يغري ما بقوم حتى‬ ‫يغريوا ما ب�أنف�سهم) ومن يت�صفح ال�سرية‬ ‫والتاريخ يجد مناذج من النا�س كانوا غالظ‬ ‫ال��ط��ب��اع م��ت��ح��ج��ري ال��ع��ق��ول ق�����س��اة القلوب‬ ‫ف�إذا بحالهم ينقلب ر�أ�ساً على عقب فيتغري‬ ‫�سلوكهم ويتغري منطقهم ورق���ت قلوبهم‬ ‫و�أ�صبح القوم غري القوم وما ذاك �إال نتيجة‬ ‫ع��زم الإرادة على تغيري النف�س‪ .‬وم��ن هنا‬ ‫ن�صل �إىل �أن الطبع رمب��ا يغلب على بع�ض‬ ‫النا�س ال��ذي��ن مل يبذلوا ال�سبب احلقيقي‬ ‫للتغيري �أو يخل�صوا يف تغيري �أنف�سهم‪.‬‬

‫نادي �ضباط ال�شرطة‪ ..‬امل�سبح والنادي ال�صحي‬ ‫م�سامات جلدك وتن�شط اخلاليا اجللدية والدورة‬ ‫رب �ضارة نافعة فقد �أ�صبت بوجع يف‬ ‫الدموية ثم ت�أخذ فا�صل د�ش ماء ثم االجت��اه �إىل‬ ‫املفا�صل و�آالم الظهر وعليه �أ�شار الطبيب‬ ‫غرفة بخار املاء فرتتاح �أكرث وكل ج�سمك يتقبل‬ ‫امل��خ��ت�����ص ب�����أن �أم���ار����س ري��ا���ض��ة ال�سباحة‬ ‫ذل��ك بارتياح وم��ن ح�سن الإدارة �أن��ه يوجد عيادة‬ ‫ثم يعقب ذلك التدفئة باملياه البخارية‪،‬‬ ‫لطبيب متخ�ص�ص يف احلجامة وامل�ساج من دولة‬ ‫وذل���ك م��ن �أج���ل ال�صحة والعافية ف�أين‬ ‫�أوزب��اك�����س��ت��ان ال��دك��ت��ور ع���ادل يف ان��ت��ظ��ارك �إذا كنت‬ ‫�أج���د ذل���ك ك��ل��ه وب����أق���ل ال��ث��م��ن؟! بالفعل‬ ‫ترغب يف ذلك ومن ح�سن الطالع �أن موقع نادي‬ ‫وجدت ذلك كله يف نادي �ضباط ال�شرطة‬ ‫�ضباط ال�شرطة يعترب يف قلب العا�صمة �صنعاء‬ ‫امل�سبح والنادي ال�صحي فهو يحتوي �أو ًال‬ ‫وميتلك حو�شاً وا�سعاً وموقفاً لل�سيارات وحديقة‬ ‫على �صالة ريا�ضية وا�سعة حتتوي على‬ ‫جميلة جداً وم�سجداً مباركاً ونظيفاً لكي‬ ‫ع����دة �أج���ه���زة ري��ا���ض��ي��ة مي��ك��ن��ك حت��ري��ك‬ ‫حممد غ�شيم ت�����������ؤدي ف���ر����ض���ك‬ ‫�أي ع�ضلة امل��راد تن�شيطها وهناك �ستجد‬ ‫امل��ر���ش��د ع��ل��ى ت��ل��ك الأج���ه���زة مب���ا ي��ن��ا���س��ب اح��ت��ي��اج��ك حتى وتقر�أ القر�آن‬ ‫ال تقع يف الغلط ور�أي����ت ال�شباب ذوي الع�ضالت املفتولة حتى جتتمع‬ ‫الهاوي لكمال الأج�سام‪ ،‬وكذلك املعاقني لتحريك وتن�شيط ال�������������س������ع������ادة‬ ‫الع�ضالت من �أج��ل ال�صحة ثم بعد ذلك تتجه نحو امل�سبح ال�������روح�������ي�������ة‬ ‫الوا�سع واملغطى والنظيف وهناك �ستجد متعتك الكاملة وامل�����������ت�����������ع�����������ة‬ ‫وحتريك جميع ع�ضالت ج�سمك بكل ارتياح و�سهولة واثناء اجل�سدية بد ًال‬ ‫ال�سباحة تذهب الهموم والغموم عنك وت��رت��اح من �صخب من م�ضغ القات‬ ‫ن�شرة الأخبار والأح��داث ال�سيا�سية ال تفكر �إال يف ال�سباحة �أو الإح�������س���ا����س‬ ‫ب��������امل��������ل��������ل ع����ن����د‬ ‫و�إال غرقت‪.‬‬ ‫م��ن ال�����ض��رورة �أن ت���أخ��ذ م��ر���ش��ات امل���اء ال��داف��ئ��ة وال��ب��اردة ال��ف��راغ فما عليك‬ ‫كفا�صل بني انتقالك بني ا�ستحمام �إىل غ�يره وتذهب �إىل �إال اال��������ش���ت���راك‬ ‫اجلاكوزي وما �أدراك ما اجلاكوزي �إنها املياه املدغدعة للج�سم يف ال�����ن�����ادي �����س����وا ًء‬ ‫وحمركة لع�ضالتك بارتياح و�أن��ت جال�س م�سرتيح ثم بعد ك��ن��ت م���ن منت�سبي‬ ‫ذلك ت�أخذ د�ش ماء بارد �أو �ساخن وتتجه نحو ال�سونة وهي ال�����ش��رط��ة �أو م��دن��ي��اً‬ ‫غرفة خ�شبية �صغرية يوجد فيها تدفئة بخارية �إنها مريحة و�أمتنى لو �أن املعنيني‬ ‫ج��داً ليخرج منك ال�سائل الذهبي ال��ذي هو العرق فتتفتح ب��ال��وزارة يعملون على‬

‫التوجيه املعنوي ودوره التوعوي‬ ‫ فازع البعيثي‬ ‫ت���ع���د الإدارة ال���ع���ام���ة ل��ل��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي‬ ‫وال����ع��ل�اق����ات وف���روع���ه���ا م����ن �أه������م الإدارات‬ ‫ال�شرطية والتي تعترب حلقة الو�صل ما بني‬ ‫ج��ه��از ال�����ش��رط��ة وامل��واط��ن�ين ب��ل ه��ي ال��رك��ي��زة‬ ‫الأ�سا�سية يف جناح العمل الأمني‪.‬‬ ‫والبد من الوقوف هنا ومراجعة هذه الهمة‬ ‫التوعوية والتي تعك�س الوجه احل�ضاري لرجل‬ ‫ال�شرطة يف ال�سلوكيات والتعامالت احل�سنة‪،‬‬ ‫وه���ذا ل��ن ي���أت��ي �إال م��ن خ�لال تطبيق و�سائل‬ ‫االت�������ص���ال وال��ت��وا���ص��ل اجل���م���اه�ي�ري يف �إط����ار‬ ‫منظومة متكاملة تلبي عمل التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات وفق خطط وبرامج علمية وعملية‬ ‫مدرو�سة تنفذ با�ستخدام الو�سائل والأ�ساليب‬ ‫احل���دي���ث���ة وامل�����ه�����ارات يف ال���ت����أث�ي�ر ع��ل��ى �أك�ب�ر‬ ‫�شريحة من املجتمع يف �إط��ار �شراكة �إيجابية‬ ‫وا�سرتاتيجية �أمنية لبناء ال��ق��درات وتوفري‬ ‫الإم��ك��ان��ات والت�أ�سي�س ل�شراكة وطنية حتى‬ ‫ت�صل �إىل �شرطة جمتمعية تلبي طموحات‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تو�صيل املعلومة القيمة لرجل‬ ‫ال�شرطة مفعمة ‪ ....‬لوطنه وتقدي�سه للوظيفة‬ ‫التي ي�ؤديها ممثلني بالقيم وامل��ب��ادئ النبيلة‬ ‫م�ست�شعراً م�س�ؤوليته جتاه وطنه وجمتمعه‪.‬‬

‫�إيجاد نادي �صف وافراد ال�شرطة لكي يكتمل الغر�ض وتزيد‬ ‫الأرباح‪ ،‬كما ال يفوتني يف هذا املقال �أن �أ�شكر العاملني عليه‬ ‫وعلى ر�أ�سهم مدير عام النادي الدكتور عبداخلالق ال�صلوي‪،‬‬ ‫كما �أ�شري �إىل �ضرورة ال�صيانة املتوا�صلة جلميع الأجهزة‬ ‫واملرافق وكذلك �إعادة ت�شغيل النافورة يف احلديقة التي مل‬ ‫تعمل �سوى �أربعة �أ�شهر منذ بنائها وعمل حو�ض جاكوزي‬ ‫�آخر �إىل جانب ال�سابق حيث �أن هناك زحمة عليه ومل يغط‬ ‫الزبائن‪.‬‬

‫ال�سجون‪ ..‬ما بني ال�سلف واخللف‬ ‫م�صلحة ال��ت���أه��ي��ل واال����ص�ل�اح ه��ي �إح���دى‬ ‫امل�����ص��ال��ح ال��ت��ي ت��ق��دم ع�بره��ا وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫�إح���دى �أه��م خدماتها للمجتمع والتي تتمثل‬ ‫يف �إعادة ت�أهيل ال�شريحة اجلائحة من املجتمع‬ ‫�إ�ضافة �إىل تنفيذ العقوبة كما يقررها القانون‪.‬‬ ‫وه����ذا ي��ع��ن��ي �إخ�����راج ال�����س��ج��ون م��ن احل��ال��ة‬ ‫النمطية التي قبعت فيها كم�ستودعات ب�شرية‬ ‫تفتقر �إىل �أدن����ى امل��ع��اي�ير الإن�����س��ان��ي��ة �إىل �أن‬ ‫ت�صبح م�ؤ�س�سات ذات طابع تربوي يهتم بت�أهيل‬ ‫النزالء مبا يحقق �إك�سابهم امل��ه��ارات واملعارف‬ ‫ال��ت��ي متكنهم م��ن ال��ع��ودة للمجتمع كعنا�صر‬ ‫بناءه‪.‬‬ ‫وهذه املقدمة �أردت طرحها يف الوقت الذي‬ ‫يتم فيه الآن انتقال قيادة م�صلحة الت�أهيل بني‬ ‫�شخ�صيتني م��ن رج���ال الأم���ن وق��ي��ادات جهاز‬ ‫ال�شرطة لطاملا ع��رف عنهما املثابرة يف االداء‬ ‫واك��ت��م��ال ع��ن��ا���ص��ر ال��ك��ف��اءة واخل��ب��رة لديهما‬ ‫وهما اللواء‪/‬حممد الزلب وهو رئي�س امل�صلحة‬ ‫ال�سلف وخلفه اللواء دكتور عو�ض يعي�ش‪.‬‬ ‫ف��خ�لال ال��ع��ام والن�صف تقريباً ال��ت��ي �أدار‬ ‫فيها ال��ل��واء ال��زل��ب م�صلحة الت�أهيل �شهدت‬ ‫ال�����س��ج��ون ن��ق��ل��ة ن��وع��ي��ة يف جم����االت خمتلفةـ‬ ‫ه��ذه ���ش��ه��ادة العاملني يف ال�سجون ـ وتقريباً‬ ‫مت حل كثري من امل�شكالت املزمنة التي كانت‬

‫ لطف العاقل‬ ‫ال�سجون تعاين منها ك�شحة االعتمادات املالية‬ ‫والعينية‪ ،‬فعمل اللواء الزلب على م�ضاعفة كل‬ ‫االعتمادات لل�سجون بن�سبة ‪ % 300‬يف بع�ض‬ ‫ال�سجون كما �أج���رى ح��زم��ة م��ن الرتميمات‬ ‫امللحة ف�أنقذ نزالء ال�سجون من الغرق يف مياه‬ ‫ال�صرف ال�صحي‪ ،‬وركز اهتماماته على اجلانب‬ ‫ال�صحي فوفر الأدوي����ة وامل�ستلزمات الطبية‬ ‫ومي��ك��ن مل��ن ي�شاء �أن يتحقق بنف�سه م��ن هذا‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫�أم��ا �أه��م ما التفت �إليه اللواء الزلب خالل‬ ‫رئا�سته مل�صلحة الت�أهيل فهو ال��ك��ادر الب�شري‬ ‫�إذ �أدرك �أن امل���ورد احلقيقي ال���ذي ميكن لأي‬ ‫م�ؤ�س�سة �أن تنه�ض به هو الإن�سان‪ ،‬وال�سجون‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫وجع الأوطان‬

‫ ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫�صدقوين �أ ًن لك ّل �ضرب ٍة معنوي ٍة ا�ستباق ّية‬ ‫لوطني جتعله �أك�ثر متا�سكاً واه��ت��دا ًء لطريقه‬ ‫ال�صحيح بعيداً عن �أنانية املحا�ص�صة و�أكرب من‬ ‫انفراط عِ قد الأخ���وّة‪ ..‬و�إن كانت على م�ض�ض‪.‬‬ ‫هذه الطعنات وتلك امل�ؤامرات والد�سائ�س والكيل‬ ‫مبكاييل الال �إن�سانية جتعل من ال�شك يقيناً‪..‬‬ ‫ومن ال�شدة رخ��اءً‪ ..‬ومن الرتاخي حزماً‪ ..‬ومن‬ ‫ال��ت��واك��ل �إرادة وا�ستنها�ضاً للهمم الغافلة عن‬ ‫حقيقة ما ي��دور حولها‪.‬نحن يف اليمن بحاج ٍة‬ ‫ما�سة لغربل ٍة كاملة تنخل الرت�سبات القميئة‬ ‫ّ‬ ‫والفقاعات الرديئة التي �أدخلت البلد يف دائ��رة‬ ‫الأوج��اع املرئ ّية بعد �أن كان يُخفي �آالم��ه بحجم‬ ‫خيبته مب��ا ح��ول��ه وم��ن ي��ق��وم على �أم��ره‪���.‬ش��ك��راً‬ ‫لك ّل من ي�ضمد وجع اليمنيني ببع�ضهم لت�صفو‬ ‫�أم��ان��ي��ه��م وت�� ّت��ح��د خ��ط��وات��ه��م‪ ..‬وت���أت��ل��ق ن�ي�ران‬ ‫�أحالمهم اخل��ام��دة يف رم��اد التخاذل ع��ن �إنقاذ‬ ‫وط��ن��ه��م امل�ترام��ي مب��ف��اوز امل��ت��اه��ات ال��ت��ي �إن مل‬ ‫يبادر �أبنا�ؤه للخروج منها بكل الو�سائل‪ ..‬ف�إنهم‬ ‫�سيغرقون يف ن�صو�ص الأوهام ورمال الفواجع‪!.‬‬

‫م�شاعرنا‬

‫كانت تفتقر �إىل العنا�صر امل��درب��ة التي ت���ؤدي‬ ‫�أع��م��ال��ه��ا ب��اق��ت��دار‪ ،‬ك���ون ال��ع��م��ل يف امل���ؤ���س�����س��ات‬ ‫ال��ع��ق��اب��ي��ة ب��ح��اج��ة �إىل ك�����وادر خ��ا���ص��ة متتلك‬ ‫م��ه��ارات خا�صة ف�أن�ش�أ م��رك��زاً ت��دري��ب��اً لت�أهيل‬ ‫ال��ع��ام��ل�ين ومت��ك��ي��ن��ه��م م���ن اخل��ب��رات املتعلقة‬ ‫بكيفية ال��ت��ع��ام��ل م��ع ال�سجناء ب��ط��رق علمية‬ ‫ومبعايري �إن�سانية‪ ،‬وا�ستعان ب�أف�ضل املدربني‬ ‫العرب والأج��ان��ب‪ ،‬ويعد ه��ذا املركز هو الثاين‬ ‫على م�ستوى الوطن العربي والأول من نوعه‬ ‫�إق��ل��ي��م��ي��اً‪.‬ـ وم���ن الأم�����ور ال��ت��ي ي��ج��ب �أن ن�شكر‬ ‫رئي�س امل�صلحة ال�سلف هو �أن��ه ك�شف للإعالم‬ ‫م��ا تعانيه ال�����س��ج��ون م��ن م�شاكل ومع�ضالت‬ ‫مما �أوجد تعاطفاً وا�سعاً من منظمات املجتمع‬ ‫املدين و�أن�ش�أت م�ؤ�س�سة ال�سجني من قبل رجال‬ ‫الأعمال‪.‬‬ ‫تلك االعمال التي قام بها اللواء الزلب جزء‬ ‫من كثري يجب �أن ي�شكر عليه وقد قيل "ال ي�شكر‬ ‫اهلل م��ن ال ي�شكر النا�س"‪.‬ـ ولقد ك��ان اختيار‬ ‫ال��ل��واء يعي�ش خلفاً لرئي�س امل�صلحة ال�سابق‬ ‫باعثاً على التفا�ؤل فالرجل معروف بخربته‬ ‫وجناحاته يف �أعماله ال�سابقة وما نتمناه منه‬ ‫هو �إيالء اجلانب الأمني يف ال�سجون املزيد من‬ ‫االهتمام يف مواجهة املخاطر املحدقة وحتى ال‬ ‫يتكرر ما حدث يف مركزي �صنعاء‪.‬‬ ‫وكل ما نرجوه من اهلل للواء عو�ض يعي�ش‬ ‫وهو يف م�ستهل عمله كرئي�س مل�صلحة الت�أهيل‬ ‫هو التوفيق وال�سداد‪.‬‬

‫�ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﺤﺎﻭﻝ �ﺇﻏﻼﻕ ﻣ�ﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﺑ�ﺈﺣﻜﺎﻡ ﻟﻜﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮ���ﺽ ﻟﺮﻣﺎﺡ ﻃﺎﺋ�ﺸﺔ ‪ ..‬ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍ�ﻹﻧﻄﻮﺍﺀ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻛﻲ ﻧ�ﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑ�ﺴﻌﺎﺩﺓ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻗ�ﺴﻤﺖ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ‬ ‫ﺍﻟ�ﺼﺪﻑ ﺍﻤﻟﻌﺘﻘﺔ ﺑﺎﺤﻟﻨﻦﻴ ﻭﺍ�ﻷﻧﻦﻴ ؛ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ‬ ‫ﺤﻣﻴﻂ ﻳﻜﺘﻆ ﺑﺎﻟ�ﺼﺮﺍﺥ ﺍﻤﻟ�ﻀﻤﺦ ﺑﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﺑﺤ�ﺴﺐ ﻛﻔﺎءﺘﻪ ‪..‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﺑ�ﺄﻧﻨﺎ ﺤﻣﻜﻮﻣﻮﻥ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ "‬ ‫ﺍﻤﻟ�ﺼﺎﻟﺢ ﻭ ﺍﻤﻟ�ﺼﺎﺋﺮ ‪"..‬ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺩﻳﻚ‬ ‫ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗ�ﺸﺎﻫﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺠﺗﺮﻳﻒ ﻣ�ﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺍ�ﻵﺧﺮﻳﻦ ‪ ..‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻤﺗﺮ ﺑﻌﺎﺋﻼﺕ ﺗﻔﺮﺘ������ﺵ‬ ‫ﺍ�ﻷﺭ�ﺻﻔﺔ ﻛﻤﻼﺫ ﻣﻦ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﻭﻗ�ﺴﺎﻭﺓ‬ ‫ﻗﺎﻃﻨﻴﻬﺎ ‪ ..‬ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨ�ﺼﻬﺮ ﻣ�ﺸﺎﻋﺮﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺠﺗﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺨﻮ����ﺽ �ﺻﺮﺍع����اً ﻣﺮﻳﺮﺍ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫�ﺇﻧ�ﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺟﺒﺔ ﻏﺬﺍﺀ ‪ ..‬ﻻ ﺗ�ﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺍ�ﻹﻧﻌﺰﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻦ ﺤﻣﻴﻄﻚ ‪� ،‬ﺇﺫ ﺤﻣﺎﻭﻟﺔ �ﺻﻢ‬ ‫�ﺃﺫﻧﻴﻚ ﻋﻦ �ﺃﻧﻦﻴ ﺍﻟﻐﻼﺑﻰ ‪ ،‬ﻻ ﻤﺗﻨﻊ ﺍﻟﺮﻳﺢ �ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫�ﺇﻟﻴﻚ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻤﻟﺜﺨﻨﻦﻴ ﺑﺎﻟﻮﺑﺎﺀ ـ!‬ ‫ما �أجمل �أن تكون وحيدا ً ‪ ..‬لك عاملك اخلا�ص‬ ‫ال����ذي ت��ب��ح��ر ف��ي��ه وال ي�����س���أل��ك �أح����د ع��م��ا ي���دور‬ ‫بر�أ�سك ـ‬ ‫ما �أجمل �أن تكون وحيدا ً يف عامل تكاثرت فيه‬ ‫خ�صال الأنانية وحب الذات ـ ـ ـ ما �أجمل �أن تكون‬ ‫وحيدا ً وانت تعرب �أ�سوار امل�ستحيل ب�إرادتك ‪,,‬ما‬ ‫�أجمل ان تكون وحيدا ً بعد ذرف الدموع الكثرية‬ ‫وب��ع��ده��ا تنه�ض بنف�سك وت��ك��ف ال��غ��ب��ار وتطمح‬ ‫دائما بالتغيري ـ‪..‬م��ا �أجمل �أن تكون وحيدا ً يف‬ ‫زم���ن ٍ ان��ع��دم��ت ف��ي��ه ال��ث��ق��ة ب��الآخ��ري��ن واع��ت��ل��ت‬ ‫ثقتك بنف�سك فوق قراراتك ـ ـ ـ ما �أجمل �أن تكون‬ ‫وحيدا ً و�أنت تناجي ربك وال �أحد ي�سمعك و�أنت‬ ‫ت�صرخ مبا يف داخلك داعيا ً ب�أن يفرج عنك همك‬ ‫‪ ..‬فمن غريه �سبحانه ملك امللوك يك�شف ال�ضر‬ ‫وهو �أرحم الراحمني ـ ـ ـ ما �أجمل ان تكون وحيدا‬ ‫ً عندما يرتكك �صديقك يف دروب حياتك مبعرثا‬ ‫ً وي���ذه���ب ب��ح��ث��ا ع���ن م�����ص��احل��ه م��ت��ن��ا���س��ي��ا �إي����اك‬ ‫ويرتكك لكي تبحث عن نف�سك مت�صورا ً انه قد‬ ‫خانك وهو يف احلقيقة قدم �إليك م�ساعدة ـ!‬


‫‪84‬‬ ‫جرمية‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫دماء على �سرير الزوج الغائب‪!..‬؟‬ ‫هذه الق�ضية كانت يف البداية عبارة عن واقعة انتحار‪..‬ثم‬ ‫بتوا�صل التحقيقات والتعمق فيها من قبل مركز �شرطة بيت بو�س‬ ‫وارتل مبحافظة �صنعاء الذي وقعت يف نطاق وتويل رجاله مهمة‬ ‫التحقيقات واملتابعة فيها بحكم االخت�صا�ص‪ ،‬تبني �أنها واقعة‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫ال�ساد�سة م�سا ًء كانت ال�ساعة يف ذلك اليوم‬ ‫ع��ن��دم��ا و���ص��ل ال���ب�ل�اغ م���ن �أح����د امل�ست�شفيات‬ ‫�إىل مركز �شرطة بيت بو�س وارت��ل مبحافظة‬ ‫���ص��ن��ع��اء‪ ،‬و����ص���ول ج��ث��ة ام�������ر�أة ���ش��اب��ة ع��م��ره��ا‬ ‫‪23‬عاماً وا�سمها‪� :‬شوق �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬وهي‬ ‫م�صابة بطلقة نارية يف ر�أ�سها‪ ،‬والتي �أدت �إىل‬ ‫م�صرعها و�إزهاق روحها‪..‬‬ ‫فتحركوا من املركز منتقلني عقب هذا‬ ‫ال��ب�لاغ �إىل امل�ست�شفى بعد �إب�ل�اغ عمليات‬ ‫�أم���ن امل��ح��اف��ظ��ة وط��ل��ب خمت�صي الأدل���ة‬ ‫اجلنائية لإج��راء املعاينة الفنية‪ ..‬وكان‬ ‫�أول امل��ن��ت��ق��ل�ين م���دي���ر امل���رك���ز ال���رائ���د‬ ‫عبداحلميد املقد�شي‪ ،‬ورئي�س مكتب‬ ‫ال���ب���ح���ث ال��ن��ق��ي��ب ع���م���ر ال��ي��و���س��ف��ي‪،‬‬ ‫ومعهما امل�ساعد عبدال�سالم الدباء‪،‬‬ ‫وبع�ض الأف��راد من املركز‪ ،‬والذين‬ ‫و�����ص����ل����وا �إىل ه�����ن�����اك‪ ،‬ووج��������دوا‬ ‫اجل��ث��ة – ح�ي�ن ع��ر���ض��ه��ا عليهم‬ ‫وم��ب��ا���ش��رت��ه��م مل��ع��اي��ن��ت��ه��ا‪ -‬كانت‬ ‫ح�سب ما و�صفها البالغ المر�أة‬ ‫يف مقتبل ال�����ش��ب��اب‪ ،‬وم�صابة‬ ‫ب��ط��ل��ق��ة م���ن ���س�لاح م�سد�س‬ ‫نوع(ربع)‪ ،‬اخرتقت ر�أ�سها‪،‬‬ ‫وهي التي �أودت بحياتها‪..‬‬ ‫ولكنهم عندما �س�ألوا‬ ‫ع����م����ن ق��������ام ب�����إ�����س����ع����اف‬ ‫امل��ر�أة(���ص��اح��ب��ة اجلثة)‬ ‫�أو���ص��ل��ه��ا للم�ست�شفى‬ ‫ب����غ����ر�����ض �����س�����ؤال����ه����م‬ ‫ع��ن كيفية ال��واق��ع��ة‬ ‫ومالب�ساتها و�أي���ن‬ ‫م�������ك�������ان�������ه�������ا‪ ..‬مل‬ ‫ي���ج���دوا �أح������داً �أو‬ ‫�أي ����ش���خ�������ص‪..‬‬ ‫و�أف����������ادوه����������م يف‬ ‫امل�ست�شفى‪ :‬ب�����أن �شخ�صني من‬ ‫جن�سية م�صرية هما اللذان �أو�صال القتيلة على‬ ‫�سيارة تاك�سي خ�صو�صي رقم (‪،)4/19519‬‬ ‫ث���م الذا ب���ال���ف���رار ع��ل��ى ن��ف�����س ال�������س���ي���ارة ف��ور‬ ‫�إي�صالهما للجثة دون �أن ي�شعر �أحد بذلك‪..‬‬ ‫ف��اه��ت��م ف���ري���ق امل���رك���ز‪ -‬ا����س���ت���ن���اداً �إىل ه��ذه‬ ‫الإف��������ادة‪ -‬ب��ال�ترك��ي��ز ع��ل��ى �أو�����ص����اف ال�����س��ي��ارة‬ ‫ورقهما‪ ،‬و�سارعوا للتعميم عنها على م�ستوى‬ ‫العا�صمة وحم��اف��ظ��ة �صنعاء‪ ،‬وك���ذا التحرك‬ ‫ال�ستخراج بياناتها ع�بر التوا�صل م��ع اجلهة‬ ‫املعنية وجهة �إدارة ال�سري �أو(امل��رور) امل�ستخرج‬ ‫منها الرقم كخطوة �أوىل عملية و�أ�سا�سية‪..‬‬ ‫يف حني انطلق وعلى نف�س الوترية وب�شكل‬ ‫م��ت��واز للتحرك يف اجت���اه �آخ����ر‪ ،‬وال����ذي متثل‬ ‫بانت�شارهم لإجراء التحريات وجمع املعلومات‬ ‫وق��ي��ام��ه��م مب�سح املنطقة وم���ا ح��ول��ه��ا م�سحاً‬ ‫���ش��ام ً‬ ‫�لا ���س��ع��ي��اً ل��ل��و���ص��ول �إىل �أي �شخ�ص من‬ ‫جن�سية م�صرية ي�سكن بنطاق املنطقة �أو يرتدد‬

‫على �أي حي من �أحيائها‪ ..‬ك��ان كل ما يتعلق‬ ‫بالواقعة ومكانها و�أ�سبابها ومالب�ساتها‪ ،‬و�أي�ضاً‬ ‫ما يتعلق باملر�أة القتيلة و�أهلها و�أقربائها يبدو‬ ‫يف ظ��اه��ره وج��وه��ره ال��ع��ام مبهماً وغ��ام�����ض��اً‪،‬‬ ‫كما �أن كيفية الواقعة وماهيتها كانت مبثابة‬ ‫�إ�شكالية �أخ����رى بالن�سبة لهم �أ���ش��ب��ه بعقبات‬ ‫مرتاكمة و�أم����واج بع�ضها ف��وق بع�ض يف بحر‬ ‫ه���ائ���ج ع���ا����ص���ف‪ ،‬وع��ل��ي��ه��م م���واج���ه���ة ك���ل ذل��ك‬ ‫واج���ت���ي���ازه مب���ا ي��و���ص��ل��ه��م �إىل ب���ي���ان وك�����ش��ف‬ ‫احلقائق و�إزال����ة ال�ستار ع��ن الغمو�ض املحري‬ ‫حول الواقعة‪..‬‬ ‫ولقد حالفهم احل��ظ وتو�صلوا م��ن خالل‬ ‫ذل��ك وبعد جهود م�ضنية �إىل ام���ر�أة م�صرية‬ ‫كبرية ال�سن متكنوا من العثور عليها و�ضبطها‬ ‫ع��ل��ى �سبيل ال��ت��ح��ري �أو لأخ���ذ م��ع��ل��وم��ات عن‬ ‫الأ�شخا�ص امل�صريني يف نطاق املنطقة‪ ،‬وكذلك‬ ‫عن الواقعة ومالب�ساتها‪ ..‬حيث مت �س�ؤال هذه‬ ‫املر�أة (امل�صرية)‪ ،‬و�أفادت بعد حماولة مراوغة‬ ‫وت��ه��رب يف ال��ب��داي��ة مب��ا يك�شف‪� :‬أن��ه��ا �أم زوج‬ ‫امل����ر�أة القتيلة‪ ،‬و�أن اب��ن��ه��ا (ال����زوج)‬ ‫وال��ذي يدعى وائل‬

‫ه���و م��ت��ه��رب‬ ‫و���س��اف��ر �إىل ال�سعودية (عن‬ ‫طريق التهريب) منذ �أك�ثر من �سنة‪ ،‬ومل تر‬ ‫ولدها �أو تلتق به �سوى يوماً واحداً وذلك قبل‬ ‫ه��روب��ه و�سفره �إىل ال�سعودية‪ ،‬لأن���ه يف اليوم‬ ‫امل���ذك���ور ج���اء �إل��ي��ه��ا وت���رك زوج��ت��ه (القتيلة)‬ ‫عندها يف منزلها ال��ذي ت�سكن به‪ ،‬و�سافر من‬ ‫يومها هارباً لل�سعودية‪ ،‬ب�سبب �أنه كان متهماً‬ ‫بارتكاب ق�ضية �سرقة يف مدينة �إب ومطلوباً‬ ‫على ذمة الق�ضية من جهة ال�شرطة والعدالة‪،‬‬ ‫ومل يعد �أو تراه منذ ذلك اليوم‪ ..‬و�أن زوجته‬ ‫(القتيلة) مل تلبث عندها ب��امل��ن��زل غ�ير يوم‬ ‫واحد بعد �سفره ثم غادرت وا�ست�أجرت منز ًال يف‬ ‫مكان �آخر لت�سكن فيه بعيداً عنها‪ ،‬واملكان الذي‬ ‫�سكنت به �أو انتقلت �إليه زوجة ابنها (القتيلة)‬ ‫ال تعرفه‪..‬‬

‫قتل بفعل فاعل‪ ،‬و�أن اجلاين هو من �أق��رب املقربني لل�ضحية‪..‬‬ ‫والأ�سباب التي �أدت الرتكاب اجلرمية تتخللها �أكرث من عالمة‬ ‫ا�ستفهام وتعجب‪ ..‬كما �أن ما بني ال�سطور هو �أكرث غرابة و�أكرث‬ ‫ب�شاعة و�إثارة‪..‬و‪ ..‬ومع تفا�صيل الأحداث من بدايتها‪..‬‬

‫ك��م��ا �أك����دت الأم ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ذل���ك حني‬ ‫���س���ؤال��ه��ا ع��ن م��ك��ان ال��واق��ع��ة و�ضمن �إف��ادت��ه��ا‪:‬‬ ‫ب�أنها ال تعرف املكان‪ ،‬ولي�س لها علم عن كيفية‬ ‫حدوث الواقعة‪ ،‬ومل تعرف بذلك �إال فيما بعد‬ ‫من خ�لال �إبالغها من قبل �أح��د الأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫ولي�ست لها عالقة وال معرفة ب�شيء‪ ..‬وظلت‬ ‫�أالم(العجوز) م�ستمرة على كالمها و�إنكارها‬ ‫ه�����ذا‪ ..‬ول��ك��ن ل��وق��ت حم����دود ل��ي�����س �إال‪ ..‬ثم‬ ‫تراجعت على �إثر ظهور ما يثبت كذبها وعك�س‬ ‫ما �أفادت به‪ ..‬فقد حر�ص فريق �شرطة املركز‬

‫املقد�شي‬

‫ال������������������������ذي‬ ‫ت�شكل للمتابعة والتحقيق‬ ‫يف ال��ق�����ض��ي��ة ب��ق��ي��ادة م���دي���ر امل���رك���ز ال���رائ���د‬ ‫ع��ب��داحل��م��ي��د امل��ق��د���ش��ي وم����ع رئ��ي�����س مكتب‬ ‫البحث اليو�سفي وامل�ساعد الدب�أ وك��ذا الأخ��وة‬ ‫زي��اد املقد�شي ومناع القريي و�أ���ش��رف �أب��و زيد‬ ‫وغ�يره��م ال��ذي��ن كلفوا كفريق عمل متكامل‬ ‫لك�شف مالب�سات الواقعة وال�ضبط فيها‪ ،‬وذلك‬ ‫حتت �إ�شراف العميد حميد مدير �أمن حمافظة‬ ‫�صنعاء وبح�سب توجيهاته‪� ..‬إذ حر�ص رجال‬ ‫الفريق على جمع التحريات واملعلومات للت�أكد‬ ‫من �صحة و�صدق ما ورد يف �إفادة الأم امل�صرية‬ ‫من عدمه‪ ..‬وتبني من ذلك �أنها تعمدت الكذب‬

‫و�أخ���ف���ت م��ع��رف��ت��ه��ا مب��ك��ان ال��واق��ع��ة وبكيفية‬ ‫وقوعها‪ ،‬كما توفرت معلومات لت�ؤكد �أنها‪� -‬أي‬ ‫الأم‪ -‬كانت متواجدة يف وق��ت ومكان الواقعة‬ ‫ومعها ولدها زوج املر�أة(القتيلة)‪ ،‬و�أن لديها‬ ‫معلومات كاملة عن الواقعة تعمدت �إخفائها‬ ‫ومل تف�صح بها بعد‪..‬‬ ‫فقاموا ب�إعادة فتح حم�ضر اال�ستنطاق لها‬ ‫ومواجهتها بهذه احلقيقة الأخ�يرة‪ ..‬فحاولت‬ ‫هي التهرب واملراوغة مرة أ�خ��رى خالل ذلك‪،‬‬ ‫ثم ذك��رت لتقر ب�أنها كانت متواجدة يف مكان‬ ‫الواقعة‪ ،‬وعلى معرفة �سابقة باملكان بالفعل‪،‬‬ ‫و�أن تواجدها يف مكان وزمن الواقعة كان بنا ًء‬ ‫على طلب من زوجة �أبنها(القتيلة) نف�سها التي‬ ‫ات�صلت بها يف ذات اليوم وطلبت منها احل�ضور‬ ‫�إليها ب�شقتها ال�ساكنة بها من �أجل ذهابها معها‬ ‫ل�شراء �سرير لها‪ ،‬فذهبت �إليها عقب االت�صال‬ ‫و�سارت و�إياها ل�شراء ال�سرير‪ ،‬ثم بعد عودتهما‬ ‫و�إدخ������ال ال�����س��ري��ر �إىل غ��رف��ة ال��ن��وم بال�شقة‪،‬‬ ‫متددت الزوجة (القتيلة) على ال�سرير‪ ،‬وكان‬ ‫لديها �سالح م�سد�س نوع(ربع)‪ ،‬فراحت تلعب‬ ‫به وتقلبه يف يديها وهي ممددة على ال�سرير‪،‬‬ ‫واثناء ذلك �ضغطت الزناد و�أطلقت النار على‬ ‫نف�سها م��ن امل�����س��د���س ك���أن��ه��ا �أرادت االن��ت��ح��ار‪،‬‬ ‫ف�أ�صابتها الطلقة بر�أ�سها‪ ،‬و�أودت بحياتها‪..‬‬ ‫ومكثت امل��ر�أة (الأم) على قولها‪ :‬ب�أن زوجة‬ ‫ول��ده��ا(ال��ق��ت��ي��ل��ة) ه���ي اجل��ان��ي��ة على‬ ‫ن��ف�����س��ه��ا‪ ،‬و�أن���ه���ا لقيت‬

‫ح����ت����ف����ه����ا‬ ‫منتحرة‪ ،‬ولي�س هناك �أي‬ ‫جان �آخ��ر عليها‪ ..‬ف�س�ألها �ضباط التحقيق يف‬ ‫ذات املح�ضر عن كيفية نقل الزوجة (املنتحرة)‬ ‫و�إي�������ص���ال���ه���ا ل��ل��م�����س��ت�����ش��ف��ى لإ����س���ع���اف���ه���ا؟ وم��ن‬ ‫الأ�شخا�ص الذين قاموا بذلك‪..‬فرتددت املر�أة‪،‬‬ ‫ثم �أفادت‪ :‬ب�أنها خرجت من غرفة النوم وال�شقة‬ ‫بعد �إطالق النار لال�ستنجاد بالنا�س واجلريان‪،‬‬ ‫وعند خروجها وجدت زوجها والذي كان غائباً‬ ‫يف م�أرب قد ح�ضر وكان واقفاً مع �شخ�ص �آخر‬

‫�أم���ام ال��ب��اب‪ ،‬ف�أخربتهما مب��ا ح�صل‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫�سارع زوجها ومعه ال�شخ�ص رفيقه ف��ور ذلك‬ ‫�إىل �إ�سعاف الزوجة و�إي�صالها للم�ست�شفى‪..‬‬ ‫ف���وج���ه �إل���ي���ه���ا ال�����ض��ب��اط ���س��ئ��وال��ه��م‪� :‬أي���ن‬ ‫ه���و زوج�����ك امل�����س��ع��ف وال�����ش��خ�����ص ال�����ذي ك��ان‬ ‫برفقته‪..‬؟!‪..‬‬ ‫فت�صلبت امل����ر�أة "الأم"‪ ،‬وان��ك��رت معرفتها‬ ‫مبكان ت��واج��د رجلها ورفيقة وك��ذل��ك �أ�صرت‬ ‫ع��ل��ى ع���دم علمها مب��ك��ان ول��ده��ا زوج ال�شابة‬ ‫"القتيلة" وبقت على هذا الإ�صرار والإنكار‬ ‫دون تراجع حتى �أخر املح�ضر و�إقفاله معها‪..‬‬ ‫فاحتار رجال الفريق‪ ،‬و�أح�سوا ك�أن املر�أة "�أم‬ ‫الزوج" بتحفظها على احلقائق واملعلومات التي‬ ‫لديها وما زالت تخفيها عن الواقعة وما يتعلق‬ ‫بها‪ ،‬وع��ن زوجها وولدها "زوج القتيلة" وقد‬ ‫جعلتهم بفعلها هذا يف دوامة حقيقة ويف ح�صار‬ ‫داخل دائرة مغلقة لي�س لها باب وال منفذ‪..‬‬ ‫وف����ك����روا م������اذا ي��ف��ع��ل��ون ب�������ش����أن���ه���ا‪ ،‬وك��ي��ف‬ ‫يت�صرفون معها‪..‬؟‪ ..‬ثم خطرت لهم فكرة �أن‬ ‫يتعاملوا معها ب�إ�سلوب الإي��ه��ام ومب��ا يجعلها‬ ‫تعتقد وت�سلم بداخلها �أنهم �صدقوها يف كل ما‬ ‫قالته‪ ،‬و�أنها �أف�صحت لهم بكل ما لديها‪ ،‬ومل‬ ‫تخف �شيئاً‪ ،‬و�أن ال��واق��ع��ة ه��ي ان��ت��ح��ار‪ ،‬ولي�س‬ ‫ه��ن��اك م��ا ي��ري��ب ب���أن��ه��ا ق��د ت��ك��ون ج��رمي��ة قتل‬ ‫بفعل فاعل‪..‬‬ ‫ثم �أخ��ذوا يتخاطبون مع امل��ر�أة "الأم" غلى‬ ‫�ضوء ه��ذا الإي��ه��ام والفكرة بنغمة الالمباالة‬ ‫والربودة‪ ،‬و�أخذوا منها وقتها تليفونها ال�سيار‪،‬‬ ‫وراح��وا يراقبون كل الإت�صاالت الواردة‬ ‫�إل���ي���ه وي������ردون ع��ل��ى �أي���ة‬ ‫مكاملة ت���رد م��ن �شخ�ص‬ ‫للتليفون وم���ن غ�ير �أن‬ ‫تعرف امل���ر�أة ذل��ك‪ .‬وظلوا‬ ‫هكذا‪� ،‬إىل �أن و�صل ات�صال‬ ‫م��ن �أح���د الأ���ش��خ��ا���ص يتكلم‬ ‫ب��ال��ل��ه��ج��ة امل�����ص��ري��ة وي��ط��ل��ب‬ ‫امل������ر�أة "�صاحبة التلفون"‪..‬‬ ‫ث���م و����ص���ل ب��ع��د ه����ذا االت�����ص��ال‬ ‫���ش��خ�����ص��ان ي�����س���أالن ع��ن �شخ�ص‬ ‫ا���س��م��ه ي��ح��ي��ى وق������اال‪� :‬أن زوج���ة‬ ‫ال�شخ�ص الذي ي�س�أالن عنه م�صابة‬ ‫ويف حالة خطرية بامل�ست�شفى‪ ..‬وكان‬ ‫م��دي��ر امل��رك��ز عبداحلميد املقد�شي‬ ‫وف��ري��ق��ه م��ع��ه ق��د ع��م��ل��وا احتياطهم‬ ‫وو���ض��ع��وا بع�ض العنا�صر م��ن الفريق‬ ‫�سلفاً ملراقبة منزل امل���ر�أة "الأم"‪ ،‬وكذا‬ ‫و���ض��ع رق��اب��ة يف امل�ست�شفى امل���وج���ودة به‬ ‫جثة "القتيلة" ل�ضبط �أي �شخ�ص ي�صل‬ ‫�إليه لل�س�ؤال عنها �أول��ه عالقة وقرابة بها‬ ‫فقام �أولئك العنا�صر عند و�صول ال�شخ�صني‬ ‫�إىل منزل امل���ر�أة لل�س�ؤال ع��ن امل��دع��و‪ /‬يحيى‬ ‫ب�ضبطهما‪ ،‬و�إي�صالهما ملركز �شرطة بيت بو�س‪،‬‬ ‫مبا�شرة فتح حما�ضر اال�ستنطاق معهما حال‬ ‫�إي�صالهما‪ ..‬لتكون هنا نقطة ال��ب��داي��ة‪ ،‬و�أول‬ ‫خطوة لل�سري على الطريق ال�صحيح‪ ،‬ثم بداية‬ ‫ال��وم��ي�����ض و���ش��ع��اع ال�����ض��وء ال���ذي ي��ن�ير ال���درب‬ ‫ل�ل�إن��ط�لاق ن��ح��و ال��ه��دف امل��ج��ه��ول‪ ،‬وال�ضالة‬ ‫املن�شودة‪ ،‬ومن ثم الو�صول �إىل ك�شف احلقائق‬ ‫والأ����س���رار امل��دف��ون��ة لتظهر احلقيقة الكاملة‬ ‫وتتحول الواقعة من انتحار �إىل جرمية قتل‬ ‫بفعل ف��اع��ل‪ ،‬وي��ت��م �ضبط اجل���اين امل��ج��ه��ول‪..‬‬ ‫�إ�ضافة ملا يتخلل الأحداث مما هو �أكرث غمو�ض‬ ‫وغ��راب��ة‪ ،‬و�أك�ث�ر �إث����ارة‪ ..‬وذل��ك وغ�يره عزيزنا‬ ‫القارئ الكرمي ما �ستعرفه وتقر�أه يف احللقة‬ ‫الثانية والأخرية بعدد الأ�سبوع القادم مب�شيئة‬ ‫اهلل تعاىل وتوفيقه و�إىل اللقاء‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫بحث جماالت التعاون الأمني بني بالدنا واالحتاد الأوروبي‬

‫التقى وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني‬ ‫ال�ت�رب ‪�،‬أم�����س ‪� ،‬سفرية االحت���اد الأوروب����ي‬ ‫بوتينا مو�شايت ب�صنعاء ‪.‬‬ ‫وخ�لال اللقاء بحث اجلانبان جماالت‬ ‫ال���ت���ع���اون الأم����ن����ي ب�ي�ن ال��ي��م��ن و االحت����اد‬ ‫الأوروب�������ي و���س��ب��ل ت��ع��زي��زه��ا وت��ط��وي��ره��ا ‪،‬‬ ‫وال��دف��ع بها نحو �آف���اق �أو���س��ع م��ن التعاون‬ ‫وال�����ش��راك��ة ال��ف��اع��ل��ة وامل��ث��م��رة‪ ..‬وق���د �أ���ش��اد‬ ‫وزي��ر الداخلية مبواقف االحت��اد الأوروب��ي‬ ‫ال���داع���م���ة ل��ل��ي��م��ن ‪ ،‬ووق���وف���ه ال���دائ���م �إىل‬

‫تعهد بحل كافة الإ�شكاالت وال�صعوبات‬

‫اللواء الرتب يتفقد �سري الأداء يف ديوان وزارة الداخلية‬

‫ج��ان��ب �أم���ن وا���س��ت��ق��رار ال��ي��م��ن يف خمتلف‬ ‫امل��راح��ل و�ضمان خروجه �إىل بر الأم���ان‪..‬‬ ‫و�أك�����دت ب��وت��ي��ن��ا م��و���ش��اي��ت ت��ق��دمي خمتلف‬ ‫�أوج���ه ال��دع��م لليمن يف امل��ج��االت الأمنية‬ ‫وال��ت��ن��م��وي��ة ومب���ا ي�ساهم يف تر�سيخ �أم��ن��ه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء ال��ل��واء‪.‬د‪ /‬ريا�ض القر�شي‬ ‫م�ساعد وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة للتعاون ال��دويل‬ ‫ووك��ي��ل ال�����وزارة ل��ق��ط��اع الأم����ن وال�شرطة‬ ‫اللواء عبدالرحمن حن�ش‪.‬‬

‫تفقد ال��ل��واء ع��ب��ده ح�سني ال�ت�رب وزي��ر‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة �أم�����س امل��راف��ق والإدارات العامة‬ ‫بديوان عام وزارة الداخلية ‪ ،‬اطلع على �سري‬ ‫الأداء وم�ستوى تنفيذها للمهام الإداري����ة‬ ‫والفنية والأمنية املناطة بها ‪.‬‬ ‫كما ا�ستمع وزي��ر الداخلية خالل زيارته‬ ‫ال��ت��ف��ق��دي��ة ل��ل��ه��م��وم وامل�����ش��اك��ل ال��ت��ي ت��واج��ه‬ ‫الإدارات العامة بديوان عام وزارة الداخلية‬ ‫والعاملني فيها من ال�ضباط والأفراد‪.‬‬ ‫مبدياً ا�ستعداده حلل كافة الإ�شكاليات‬ ‫وال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي ت��ق��ف يف ط��ري��ق��ه��م‪ ،‬كما‬ ‫ح��ث��ه��م ع��ل��ى م�����ض��اع��ف��ة ج���ه���وده���م وت��ع��زي��ز‬ ‫وتطوير م�ستوى الأداء ومواكبة توجهات‬ ‫قيادة الوزارة يف االنتقال بواقع الأداء الأمني‬ ‫ن��ح��و �آف�����اق �أو����س���ع ت��ل��ب��ي ك��اف��ة ال��ط��م��وح��ات‬ ‫والتطلعات‪ . .‬وخالل زيارته لقطاع التدريب‬ ‫والت�أهيل ب��ال��وزارة دع��ا ال��ل��واء عبده ح�سني‬ ‫ال�ترب وزي��ر الداخلية �إىل تكثيف ال��دورات‬

‫اجتماع ملناق�شة الرتتيبات املتعلقة بعملية احل�صر والتقييم يف املن�ش�آت والوحدات الأمنية‬ ‫ن���اق�������ش اج����ت����م����اع ع���ق���د اخل��م��ي�����س‬ ‫امل��ا���ض��ي ب�صنعاء برئا�سة وك��ي��ل وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ل��ل��م��وارد الب�شرية وامل��ادي��ة‬ ‫ال��ل��واء ال��دك��ت��ور حممد ال�����ش��ريف و�ضم‬ ‫�أع���������ض����اء جل������ان احل�������ص���ر وال��ت��ق��ي��ي��م‬ ‫امل��ي��دان��ي��ة ال��ت��اب��ع��ة ل���ل���وزارة الرتتيبات‬ ‫التي مت اتخاذها لتنفيذ املرحلة الثانية‬ ‫م���ن �أع���م���ال احل�����ص��ر وال��ت��ق��ي��ي��م وك���ذا‬ ‫ال�����ص��ع��وب��ات وامل��ع��وق��ات املحتملة التي‬ ‫ق��د ت��راف��ق عمل ال��ل��ج��ان ب��ه��دف و�ضع‬ ‫احللول املنا�سبة لها باال�ستفادة مما مت‬ ‫�إجنازه يف املرحلة الأوىل‪.‬‬ ‫ويف االج��ت��م��اع ح��ث وك��ي��ل ال����وزارة‬ ‫امل�شاركني يف �أعمال احل�صر والتقييم‬

‫يف امل��رح��ل��ة الثانية ال��ت��ي ب���داءت �أم�س‬ ‫الأول يف ع����دد م���ن امل��ح��اف��ظ��ات على‬ ‫ب��ذل اجل��ه��ود وتطبيق عملية احل�صر‬

‫والتقييم على القوة الب�شرية واملادية‬ ‫وفقاً ملا تلقوه من تدريب على ا�ستمارة‬ ‫احل�صر والتقييم‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 97‬متهم ًا بق�ضايا جنائية بينهم ‪ 16‬قاطع طريق باملحويت‬

‫�أل��ق��ت �أج��ه��زة الأم���ن يف حمافظة املحويت‬ ‫القب�ض على ‪ 97‬متهماً يف‪ 67‬ق�ضية جنائية‬ ‫وقعت ال�شهر املا�ضي‪ ،‬بن�سبة �ضبط للجرمية‬ ‫‪ % 94‬ون�سبة �ضبط للمتهمني ‪.% 98‬‬ ‫و�أو�����ض����ح م���دي���ر �أم�����ن حم��اف��ظ��ة امل��ح��وي��ت‬ ‫ال��ع��م��ي��د ال��رك��ن ع��ل��ي ع��ب��داهلل ط��اه��ر �أن من‬ ‫�ضمن املقبو�ض عليهم ‪ 16‬متهماً يف ق�ضايا‬ ‫قطاعات قبلية ونهب عدد ‪� 27‬سيارة متنوعة‪،‬‬ ‫مت ا�سرتجاعها بالكامل و�إعادتها لأ�صحابها‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن���ه مت �إح��ال��ة ع��دد ‪ 19‬ق�ضية‬

‫جنائية م��ن ال��ق�����ض��اي��ا امل���ذك���ورة �إىل النيابة‬ ‫العامة وعدد ‪ 16‬ق�ضية مدنية �إىل املحكمة‪،‬‬ ‫فيما بقية الق�ضايا امل�ضبوطة م��ات��زال رهن‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار �إىل �أن ق����وات الأم�����ن ب��امل��ح��اف��ظ��ة‬ ‫نفذت يف ف�براي��ر املا�ضي ع��دد ‪ 205‬مهمات‬ ‫قتالية لكافة اجلرائم وحتريك ‪ 855‬دورية‬ ‫متحركة وراجلة وتنفيذ ‪ 218‬مهمة �أمنية‬ ‫حلماية ال�سياح والدبلوما�سيني ال��زائ��ري��ن‬ ‫للمحافظة‪.‬‬

‫ترحيل ‪� 5‬أثيوبيني من احلديدة �إىل العا�صمة �صنعاء‬

‫نزول ‪ 96‬مت�سل ًال �أفريقي ًا على �ساحل ذباب مبحافظة تعز‬ ‫�أن������زل ق�����ارب ت��ه��ري��ب جم���ه���ول ‪ 96‬م��ت�����س��ل ً‬ ‫�لا‬ ‫�أفريقياً على �ساحل مديرية ذباب التابعة ملحافظة‬ ‫تعز ‪.‬‬ ‫وبح�سب �أجهزة ال�شرطة يف ذباب ف�إنه من بني‬ ‫املت�سللني الأفارقة ‪ 5‬ن�ساء من جن�سيات �صومالية‬ ‫و�أثيوبية ‪� ،‬أما البقية فجميعهم من الذكور ويبلغ‬ ‫عددهم ‪� 91‬شخ�صا ‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت �شرطة ذب��اب بت�سليم عدد من‬ ‫املت�سللني وهم من الأثيوبيني �إىل منظمة الهجرة‪،‬‬ ‫فيما مت التحفظ على ال��ن��ازح�ين ال�صوماليني‬ ‫لنقلهم يف وقت الحق �إىل املخيم الرئي�سي لإيواء‬ ‫الالجئني الواقع يف منطقة خرز مبحافظة حلج ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �إح�����ص��ائ��ي��ة ����ص���ادرة م����ؤخ���را ع��ن وزارة‬

‫الداخلية قد قدرت عدد املت�سللني الأثيوبيني �إىل‬ ‫ال�سواحل اليمنية خ�لال العام املا�ضي ‪2013‬م‬ ‫بحوايل ‪� 54‬ألف �شخ�ص ‪.‬‬ ‫ويف ن��ف�����س ال�����س��ي��اق رح��ل��ت ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة‬ ‫احل���دي���دة ‪ 5‬مت�سللني �إث��ي��وب��ي�ين �إىل م�صلحة‬ ‫الهجرة واجل��وازات واجلن�سية بالعا�صمة �صنعاء‬ ‫ال�ستكمال �إجراءات ترحيلهم �إىل بلدهم بالتعاون‬ ‫مع منظمة الهجرة الدولية‪.‬‬ ‫اجلدير ب��الإ���ش��ارة �إن م�صلحة الهجرة رحلت‬ ‫خ�ل�ال ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ‪2013‬م ح����وايل ‪9719‬‬ ‫�شخ�صاً من العرب والأجانب لإقامتهم بطريقة‬ ‫غري م�شروعه على الأرا���ض��ي اليمنية غالبيتهم‬ ‫من املت�سليني الإثيوبيني‪.‬‬

‫ال��ت��ق��ى ال��ل��واء ال��دك��ت��ور حم��م��د ال���غ���دراء وك��ي��ل وزارة‬ ‫الداخلية امل�ساعد للأمن اجلنائي الأربعاء املا�ضي ب�صنعاء‬ ‫رئي�س هيئة مكافحة الإرهاب يف اليابان ‪/‬ت�شيت واتنابي‪/‬‬ ‫والوفد املرافق له‪ ..‬ويف اللقاء جرى بحث �أوجه التعاون‬ ‫الأمني اليمن واليابان يف جمال مكافحة الإرهاب و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها‪ ..‬حيث �أ�شاد اللواء الغدراء بالدعم‬ ‫الذي تقدمه اليابان لليمن يف خمتلف املراحل‪.‬‬ ‫م�ؤكداً حر�ص وزارة الداخلية على توفري الت�سهيالت‬ ‫الأمنية التي متكن البعثة الدبلوما�سية اليابانية لدى‬ ‫اجلمهورية اليمنية من القيام بدورها يف تعزيز عالقات‬ ‫التعاون الثنائي بني البلدين ال�صديقني ‪.‬‬

‫مناق�شة �سبل التعاون بني هيئة مكافحة الف�ساد ووزارة الداخلية‬ ‫الأم����ن‪ ..‬م�����ش�يراً �إىل �أه��م��ي��ة االت��ف��اق‬ ‫ع���ل���ى وث���ي���ق���ة ع���م���ل م�������ش�ت�رك���ة ب�ين‬ ‫اجلانبني بهدف تعزيز جهود مكافحة‬ ‫ال��ف�����س��اد‪ ..‬وا���س��ت��ع��ر���ض رئ��ي�����س ق��ط��اع‬ ‫الإع�لام بالهيئة ت�صوراً �أولياً لوثيقة‬ ‫ع��م��ل م�شرتكة ب�ين الهيئة وال����وزارة‬ ‫ا�شتمل على عدد من جماالت التعاون‬ ‫وال��ت��ن�����س��ي��ق يف ت��وع��ي��ة ك�����ادر ال������وزارة‬ ‫ومكوناتها مبكافحة الف�ساد والوقاية‬ ‫م��ن��ه مب��ا ي��ح��د م��ن ج��رائ��م وخم��اط��ر‬ ‫هذه الظاهرة ويعزز من حماية املال‬ ‫العام‪ ..‬ويف اللقاء الذي ح�ضره ع�ضوا‬ ‫هيئة مكافحة ال��ف�����س��اد رئ��ي�����س قطاع‬ ‫ال��ذم��ة املالية املهند�س حممد حمود‬

‫ال��ت��دري��ب��ي��ة وال��ت���أه��ي��ل��ي��ة ل�����ض��ب��اط و�أف�����راد‬ ‫الأم����ن يف خمتلف جم���االت ال��ع��م��ل الأم��ن��ي‬ ‫وال�����ش��رط��ي‪ ،‬وع��ق��د ال�����دورات ال��ن��وع��ي��ة التي‬ ‫ت�����س��اه��م يف االرت����ق����اء مب�����س��ت��وى خ�برات��ه��م‬

‫وم��ه��ارات��ه��م يف جم��ال احل��ف��اظ على الأم��ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار وم��ك��اف��ح��ة اجل���رمي���ة و�ضبط‬ ‫مرتكبيها ‪ ،‬وم��واك��ب��ة امل��ع��ارف والأ���س��ال��ي��ب‬ ‫احلديثة يف العمل الأمني وال�شرطي ‪.‬‬

‫الوكيل امل�ساعد للأمن اجلنائي يلتقي رئي�س هيئة مكافحة الإرهاب يف اليابان‬

‫نفذت ‪ 205‬مهمات قتاليةال�شهر املا�ضي‬

‫ناق�ش الأربعاء املا�ضي لقاء مو�سع‬ ‫�ضم عدداً من �أع�ضاء الهيئة الوطنية‬ ‫ال��ع��ل��ي��ا مل��ك��اف��ح��ة ال��ف�����س��اد وم��دي��ر ع��ام‬ ‫�إدارة م��ك��اف��ح��ة ال��ف�����س��اد وجت������اوزات‬ ‫ال�����ش��رط��ة ب������وزارة ال��داخ��ل��ي��ة العميد‬ ‫الدكتور عبدالقوي علي جميل �سبل‬ ‫تعزيز ال�شراكة ب�ين الهيئة وال���وزارة‬ ‫يف جماالت مكافحة الف�ساد والوقاية‬ ‫م��ن��ه‪ ..‬ويف ال��ل��ق��اء �أك���د ع�ضو الهيئة‬ ‫الوطنية العليا ملكافحة الف�ساد رئي�س‬ ‫ق��ط��اع الإع��ل��ام ح�����س��ن ���ش��ك��ري زي���وار‬ ‫�أهمية تعزيز ال�شراكة مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫الأمنية فيما يتعلق مبكافحة الف�ساد‬ ‫باعتباره م��ن امل��ه��ام الأ�صيلة لرجال‬

‫‪5‬‬

‫اجل��ائ��ف��ي‪ ،‬ورئي�س ق��ط��اع الت�شريعات‬ ‫وتطوير النظم الدكتور حممد حممد‬ ‫الغ�شم‪ ،‬ا�ستعر�ض العميد جميل خطة‬ ‫عمل الإدارة يف جمال مكافحة الف�ساد‬ ‫وجتاوزات ال�شرطة والتي احتوت على‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن امل��ه��ام امل��ع��ن��ي��ة مبكافحة‬ ‫ال��ف�����س��اد وا����س�ت�رداد الأم�����وال املنهوبة‬ ‫ون�شر ثقافة مكافحة ه��ذه الظاهرة‬ ‫بني الأف���راد وال�ضباط بالتن�سيق مع‬ ‫الهيئة واجلهات املعنية ‪..‬‬ ‫م�����ؤك����داً ا����س���ت���ع���داده ل��ل��ت��ع��اون مع‬ ‫ت��وج��ه��ات ال��ه��ي��ئ��ة ب��اع��ت��ب��ار م�سئولية‬ ‫مكافحة الف�ساد ت�ضامنية ويتحملها‬ ‫اجلميع‪.‬‬

‫ت�سليم ‪� 600‬ألف قر�ص خمدر �إىل النيابة ونقل ‪ 99‬كجم ح�شي�ش من �صعدة �إىل �صنعاء‬

‫القب�ض على ‪ 3‬متهمني ببيع وترويج الأقرا�ص املخدرة يف خنفر �أبني‬

‫�ألقت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية خنفر التابعة‬ ‫ملحافظة �أبني القب�ض على ‪ 3‬متهمني ببيع وترويج‬ ‫الأقرا�ص املخدرة‪ ..‬وبح�سب ال�شرطة ف�إن املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني‪ ،‬جميعهم م��ن �أه���ايل منطقة ال��ك��ود‪..‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت ال�شرطة يف مديرية خنفر ب�إحالة‬ ‫املتهمني ببيع وترويج الأقرا�ص املخدرة للإجراءات‬ ‫القانونية ‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قالت �شرطة حمافظة �صعدة‬ ‫�إنها نقلت متهماً بالإجتار باملخدرات مع ‪ 99‬كجم‬ ‫م��ن م���ادة احل�شي�ش امل��خ��درة �ضبطت بحوزته على‬ ‫منت طائرة ع�سكرية �إىل العا�صمة �صنعاء‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل عدد من املتهمني بق�ضايا �أخرى‪.‬‬ ‫وكان طقمان م�سلحان تابعان ل�شرطة العا�صمة‬

‫قاما بنقل املتهمني املر�سلني من �شرطة حمافظة‬ ‫�صعدة �إىل الإ�صالحية املركزية ب�أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ���س��ي��ت��م ع��ر���ض امل��ت��ه��م�ين يف وق���ت الح���ق على‬ ‫النيابة اجل��زائ��ي��ة املتخ�ص�صة ال�ستكمال �إج���راءات‬ ‫التحقيق ‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى قالت الأجهزة الأمنية يف ميناء‬ ‫احلديدة �أنها �سلمت الـ‪� 600‬ألف قر�ص خمدر التي‬ ‫�ضبطتها خمفية يف ر�أ���س قاطرة يف �ساحة احلالل‬ ‫بامليناء �إىل النيابة اجلزائية املتخ�ص�صة‪ ,‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل مالك ر�أ�س القاطرة وهو مواطن �سوري‪.‬‬ ‫فيما مت التحفظ على ر�أ�س القاطرة التي �ضبطت‬ ‫الأق��را���ص بداخله لدى �سلطات اجلمارك يف ميناء‬ ‫احلديدة للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫ال زال���ت ق�ضية ال��دراج��ات‬ ‫النارية متثل م�شكلة ذات �صدى‬ ‫وا���س��ع‪ ،‬حيث يعتربها الكثري‬ ‫و�سيلة للقلق وامل��وت وي�ؤيدون‬ ‫قرار مع حركتها‪ ،‬بيد �أن هناك‬ ‫من يعتربها و�سيلة لال�ستقرار‬ ‫واحلياة ويعار�ض قرار منعها‪..‬‬ ‫�صحيفة احل��ار���س ويف �سبيل‬ ‫متابعة ���ص��دى امل�شكلة وجل‬ ‫احلد الدائر حولها �ألتقت عدد‬ ‫من املواطنني و�سائقي الدراجات‬ ‫ال��ن��اري��ة وم�������س����ؤويل �شرطة‬ ‫ال�سري‪..‬ف�إىل احل�صيلة‪..‬‬

‫لقاءات‪ :‬حممد عبداملالك‬

‫الدراجات النارية‪..‬‬ ‫ع��ل��ي حم��م��د ���ش��ج��ح "مواطن" ق�����ال‪ :‬لقد‬ ‫جاء قرار وزارة الداخلية القا�ضي مبنع حركة‬ ‫الدراجات النارية مبثابة ال��دواء الناجع والذي‬ ‫م��ع��ه مت ال�سيطرة وال��ق�����ض��اء ع��ل��ى ال����داء ال��ذي‬ ‫ا�ستفحل –م�ؤخراً‪ -‬يف ج�سد وط��ن��ن��ا وانت�شر‬ ‫يف خمتلف امل��دن م��ع انت�شار ال��دراج��ات النارية‬ ‫والتي �أ�صبحت متثل م�صدراً للإزعاج والفو�ضى‬ ‫ومنوذجاً للإ�ستهتار واملخالفة وو�سيلة للرعب‬ ‫وارت��ك��اب خمتلف اجلرائم وعلى ر�أ�سها جرمية‬ ‫النهب وال�سرقة والتي ع��ادة ما يتم قيام �سائق‬ ‫الدراجة النارية �أو �صديق يركب معه باختطاف‬ ‫و�سلب ما يف �أي��ادي النا�س من حاجيات وبالذات‬ ‫ح��ق��ائ��ب ال��ن�����س��اء �إ���ض��اف��ة �إىل ج��رائ��م االغ��ت��ي��ال‬ ‫وال��ق��ت��ل ال��ت��ي ت��زاي��دت ب�شكل ك��ب�ير وملحو�ض‬ ‫خالل الفرتات االخرية ‪..‬‬

‫دواء ناجع‬

‫�أن��ا م��ع ق��رار وزارة الداخلية القا�ضي مبنع‬ ‫حركة ال��دراج��ات النارية و�أرج���وا �أن يتجه هذا‬ ‫القرار الذي ال يزال مق�صوراً بفرتة حمددة �إىل‬ ‫قرار املنع النهائي والذي – دون �شك – �سي�سهم‬ ‫يف حت�سن الو�ضع الأمني‪..‬‬

‫قرار �أمثل‬

‫ومل يختلف امل��واط��ن (حممد غالب �أحمد)‬ ‫عن �سياقة كونه يعترب �أن الكثري من الدراجات‬ ‫النارية م�صدراُ للإزعاج والفو�ضى و�سببا رئي�سيا‬ ‫لتزايد ح��وادث ال�سري وو�سيلة الرتكاب خمتلف‬ ‫اجلرائم كما �أنه �أيد قرار منع حركة الدراجات‬ ‫النارية وق��ال ‪� :‬أمتنى �أن ال يقت�صر ق��رار منع‬ ‫حركة الدراجات النارية على �أمانة العا�صمة‬ ‫وال بفرتة زمنية حمددة و�إمن��ا ي�شمل جميع‬ ‫حمافظات وم��دن اجلمهورية ويكون ق��راراً‬ ‫نهائيا ‪ ,‬كما نرجوا �أن ي�ستمر تنفيذ القرار‬ ‫على نف�س الوترية التي بد�أ بها ومي�ضي بها‬ ‫حاليا وان ال ي�شهد �شيئاً من الرتاخي الذي‬ ‫قد تعود معه حركة الدراجات النارية �إىل‬ ‫�أمانة العا�صمة والبفرتة زمنية حمددة‬ ‫و�إمن�����ا ي�شمل ج��م��ي��ع حم��اف��ظ��ات وم��دن‬ ‫اجلمهورية ويكون قراراً نهائياً‪ ..‬و�أدعو‬ ‫اجلميع للتعاون مع الأج��ه��زة الأمنية يف‬ ‫تنفيذ هذا القرار ال��ذي يتطلبه الو�ضع القائم‬ ‫واملرحلة املعا�صرة‪.‬‬ ‫واع����ت��ب�ر امل����واط����ن ه�������ش���ام حم���م���د �أم���ي��ر �أن‬ ‫الدراجات النارية و�سيلة مثلى لالنتقال �إذا مت‬ ‫تنظيم حركتها وتقييدها ب�����ض��واب��ط وق��واع��د‬ ‫ال�سري خا�صة يف ظل �شوارع مدننا التي ح�سب‬ ‫تعبريه ال تقدر على ا�ستيعاب حركة امل�شاة‪ ،‬كما‬ ‫ي���رى ه�شام �أن م�شاكل اال�ستهتار واملخالفات‬ ‫والإزعاج �إىل جانب جرائم ال�سرقات واالغتياالت‬ ‫ال��ت��ي ب����رزت م����ؤخ���راً ومت ا���س��ت��خ��دام ال���دراج���ات‬ ‫النارية يف تنفيذ �أك�ثره��ا مل تكن ب�سبب وجود‬ ‫ال��دراج��ات النارية وحدها و�إمن��ا هنالك �أ�سباب‬ ‫�أخ���رى تتمثل يف وج���ود الكثري م��ن االخ�ل�االت‬ ‫الأمنية والتي –حد قوله‪� -‬شجعت ذوي امل�صالح‬

‫اعتربها الكثري و�سيلة للقلق واملوت وهناك من اعتربها و�سيلة لال�ستقرار واحلياة‬

‫وهواة الإج��رام على ا�ستغالل الدراجات النارية‬ ‫وا�ستخدامها يف تنفيذ خمططاتهم وجرائمهم‪،‬‬ ‫ثم �أنه �أ�ضاف قائ ً‬ ‫ال‪.:‬‬ ‫�أن���ا م��ع ق���رار وزارة الداخلية يف منع حركة‬ ‫الدراجات النارية متى ت�ضمن هذا القرار منع‬ ‫توريد وبيع ال��دراج��ات النارية وم�صادرة الغري‬ ‫جم��م��رك��ة وم��رق��م م��ن��ه��ا‪ ،‬و�أي�����ض��اً م��ت��ى ات��خ��ذت‬ ‫احللول واملعاجلات املنا�سبة واملن�صفة لأ�صحاب‬ ‫ال��دراج��ات ال��ن��اري��ة املجمركة وامل��رق��م��ة والذين‬ ‫يجب و�ضعهم بعني االعتبار ومنحهم العو�ض‬ ‫�أو البديل الذي يوفر لهم م�صدر دخل وي�ضمن‬ ‫لهم حياة كرمية‪..‬‬

‫نريد �أن نعي�ش‬

‫ومل ينكر ع��ب��دال�����س�لام يحيى ���س��ائ��ق دراج���ة‬ ‫نارية‪ ،‬مدى املخاوف واملخاطر والفو�ضى التي‬ ‫ت�شكلت م�ؤخراً ب�سبب ع�شوائية الدراجات النارية‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه يف ذات الوقت أ�ب��دى معار�ضته وا�ستيائه‬ ‫ال�شديد من قرار منع حركة الدراجات النارية‬ ‫والذي –من وجهة نظره‪ -‬لن ي�ؤثر �إال على من‬ ‫يعتمدون على ال��دخ��ل العائد م��ن وراء العمل‬ ‫على ال��دراج��ات يف �إعالة �أنف�سهم و�أ�سرهم‪� ،‬أما‬ ‫من جلئوا ال�ستخدام الدراجات النارية كو�سيلة‬ ‫لإثارة الفو�ضى وارتكاب خمتلف اجلرائم فريى‬ ‫عبدال�سالم �أن قرار املنع لن ي�ؤثر عليهم و�أنهم‬ ‫�سيلجئون �إىل ا�ستخدام و�سائل �أخ��رى لتنفيذ‬ ‫جرائمهم و�أعمالهم التخريبية‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫لقد و�ضع ق��رار املنع اجلميع يف حمل املتهم‬ ‫ومل ي�������ض���ع يف االع����ت����ب����ار �أن‬

‫ال��ك��ث�يري��ن مي��ت��ه��ن��ون ���س��واق��ة‬ ‫ال��دراج��ة النارية بنزاهة و���ش��رف ويعولون من‬ ‫ورائ��ه��ا �أنف�سهم و�أ���س��ره��م‪ ،‬كما مل يذكر �أن من‬ ‫ي�سيئون ا���س��ت��خ��دام ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة �أع����داد‬ ‫حمدودة‪...‬‬ ‫�أنا �أمتهن �سواقة الدراجة منذ العام ‪1992‬م‬ ‫و�أع��ول من ورائها �أ�سرتي ومل ي�سبق �أن ارتكبت‬ ‫�أي����ه خم��ال��ف��ة وم��ث��ل��ي ال��ك��ث�يرون يف ذل����ك‪ ،‬وق��د‬ ‫وج����دت ن��ف�����س��ي ب�����ص��دور ق����رار امل��ن��ع �أع��ي�����ش مع‬ ‫ال��ف��راغ واحل��اج��ة وجل�����أت ل�ل�إق�ترا���ض لت�سيري‬ ‫�أمور �أ�سرتي �آم ً‬ ‫ال العودة ملزاولة عملي وت�سديد‬ ‫القر�ض بعد انتهاء فرتة املنع املحددة‪ ،‬وعندما‬ ‫جاء قرار متديد املنع م�ؤخراً مل �أ�ستطع متالك‬

‫�صدى امل�شكلة وجدل احلل‬

‫نف�سي وان��ف��ج��رت ب��اك��ي��اً وق�����ض��ي��ت م��ع ال��دم��وع‬ ‫واحل��ي��رة ط����وال ال��ل��ي��ل‪ ،‬وم���ع ه���ذا �أت���وج���ه �إىل‬ ‫�صناع القرار و�أق��ول لهم نريد �أن نعي�ش‪ ،‬نحن‬ ‫م�ستعدون للإلتزام والتعاون مبا يلزم فهل �أنتم‬ ‫م�ستعدون لتفهم ظروفنا و�أحوالنا‪.‬؟‬

‫ما هو احلل‬

‫وا�ستهل فار�س العزي – �سائق دراجة احلديث‬ ‫مت�سائ ً‬ ‫ال عن احللول التي ميكن �أن يلج�أ �إليها‬ ‫ال��ع�����ش��رات مم���ن مي��ت��ه��ن��ون ���س��واق��ة ال���دراج���ات‬ ‫ويعتمدون على ذلك يف �إعالة �أنف�سهم وا�سرهم‪،‬‬ ‫يف حال ا�ستمرار التمديد يف قرار املنع �أو اجتاه‬ ‫ه��ذا ال��ق��رار �إىل امل��ن��ع ال��ن��ه��ائ��ي‪ ،‬و�أ���ض��اف فار�س‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫نحن م��ع ك��ل ق��رار يهدف �إىل تثبيت الأم��ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار وال�سكينة ال��ع��ام��ة ك��ون الأم���ن هو‬ ‫الأه������م وع���ل���ى �أ���س��ا���س��ه ت���ق���وم خم��ت��ل��ف ج��وان��ب‬ ‫احل��ي��اة االقت�صادية واالجتماعية وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وال �أع�تر���ض على ق���رار منع ح��رك��ة ال��دراج��ات‬ ‫النارية مادام الواقع �أثبت �أن هناك ع�شوائية‬ ‫خ���ال���ط���ت ه������ذه احل���رك���ة‬ ‫وج����ع����ل����ت م���ن���ه���ا خ����ط����راً‬ ‫يهدد الأم��ن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫ون�������ش���ك���ر ����ص���ن���اع ال����ق����رار‬ ‫على يق�ضتهم والتتفاتهم‬ ‫الوطنية وم�سارعتهم �إىل‬ ‫ات��خ��اذ ه���ذا ال���ق���رار ال��ه��ادف‬ ‫�إىل تثبيت الأم�����ن وح��م��اي��ة‬ ‫ال���وط���ن وامل����واط����ن‪ ،‬ك��م��ا �أن��ن��ا‬ ‫ن��ط��ل��ب م��ن��ه��م ل��ف��ت��ه ���س��ري��ع��ة‬ ‫وق�����راراً �آخ���ر ي�ضع م��ع��ه احل��ل‬ ‫الأم���ث���ل والأن�����س��ب للملتزمني‬ ‫وامل��ت��ق��ي��دي��ن ب��ال�����ض��واب��ط وال��ن��ظ��م م��ن ممتهني‬ ‫�سواقة الدراجات النارية املرقمة واملجمركة ومبا‬ ‫ي�ضمن لهم ولأ�سرهم حياة كرمية‪..‬‬ ‫وم��ث��ل �سابقيه اع��ت�بر نبيل ع��ل��ي عبداملغني‬ ‫�سائق دراجة نارية �أن قرار منع حركة الدراجات‬ ‫ومتديده يف املراحل الثالثة املا�ضية كان �ضمن‬ ‫م��ق��ت�����ض��ى ����ض���رورة �أم��ن��ي��ة ف��ر���ض��ت��ه��ا ال���ظ���روف‬ ‫والأو����ض���اع ال��ق��ائ��م��ة‪ ،‬و�أك���د على ت���أي��ي��ده املطلق‬ ‫ري من جلب‬ ‫لهذا القرار‪ ،‬وق��ال‪ :‬درء املفا�سد خ ٌ‬ ‫امل�صالح‪ ،‬وم��ا دام ال��واق��ع ب�ين حركة ال��دراج��ات‬ ‫باتت تثري مفا�سد عدة بدرت من خالل الفو�ضى‬ ‫والإزع���اج وانت�شار جرائم ال�سرقة واالغتياالت‬

‫لذا ف���إن الأوىل ت�أييد ق��رار املنع‬ ‫وم�����س��ان��دت��ه‪ ..‬وع��ل��ى ال���رغ���م �أن‬ ‫ال����دراج����ة ال���ن���اري���ة ه���ي م�����ص��در‬ ‫ال���دخ���ل ال��وح��ي��د ال�����ذي اع��ت��م��د‬ ‫عليه يف �إعالة نف�سي و�أ�سرتي و�أن‬ ‫قرار املنع �أثر على حياتي وحياة‬ ‫�أ�سرتي ب�صورة مبا�شرة وكبرية‬ ‫وخلف لدينا الكثري من املتاعب‬ ‫وامل�صاعب �إال �أين يف قرارة نف�سي‬ ‫على �أمت القناعة ب�أهمية تنفيذ‪..‬‬ ‫�أ�����ض����ف �أن������ه ق���ب���ل �أ���س��ب��وع�ين‬ ‫ما�ضيني ا�ستدعتني الظروف يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫من امل�ساء �إىل مغادرة م�سكني الكائن يف �أق�صى‬ ‫منطقة م��ذب��ح واالجت����اه للبحث ع��ن �صيدلية‬ ‫م��ن��اوب��ة ل�����ش��راء ع�ل�اج خ��ا���ص بطفلي ال�صغري‪،‬‬ ‫ومن �أجل ذلك جل�أت ال�ستخدام دراجتي النارية‬ ‫التي كنت التزمت ب�إيقاف حركتها منذ �صدور‬ ‫قرار املنع‪ ،‬وبعد �أن وجدت �صيدلية مفتوحة يف‬ ‫�شارع مذبح العام ودخلت ل�شراء العالج املطلوب‬ ‫فوجئت بطقم من ال�شرطة و�صل �إىل املكان وقام‬ ‫ب�ضبط دراجتي التي كنت ركنتها �أمام ال�صيدلية‬ ‫ومت نقلها �إىل جانب عدد من الدراجات الأخرى‬ ‫امل�ضبوطات يف مركز �شرطة مذبح‪..‬‬ ‫ورغم �أن دراجتي جممركة ومرقمة و�أين مل‬ ‫�أكمل دفع �أق�ساط ثمنها بعد �إال �أن الر�ضى كان‬ ‫�شعوري عن �ضبطها من قبل �أفراد املركز الذين‬ ‫ر�أيت �أنهم ينفذون مهامهم وواجباتهم الوطنية‪،‬‬ ‫ولكن ما مل �أرت�ضيه وما �أثار ا�ستيائي وغ�ضبي‬ ‫ال�شديد بعد ذل��ك هو قيام مدير مركز �شرطة‬ ‫م��ذب��ح ب����إع���ادة ع���دد م��ن ال���دراج���ات امل�ضبوطة‬ ‫وبينها دراج����ات غ�ير جممركة �أو مرقمة �إىل‬ ‫�أ�صحابها‪ ،‬بيد �أين وعدد من الأ�شخا�ص الذين‬ ‫افتقرنا �إىل الو�ساطة ومل ن�ستطع التفاهم مع‬ ‫مدير املركز مت م�صادرة دراجاتنا وترحيلها �إىل‬ ‫حو�ش �إدارة ع��ام �سري الأم��ان��ة‪ ،‬وم��ع ه��ذا �أتوجه‬ ‫مب��ن��ا���ش��دة �إىل ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة و�أط��ل��ب‬ ‫منهم حما�سبة كل من يتالعبون ويتهاونون يف‬ ‫تنفيذ القرار ويتعاملون باملفا�ضلة والتمييز من‬ ‫منت�سبي الأم���ن وال��ذي��ن مبثل ه��ذه الأع��م��ال ال‬ ‫ي�سيئون لأنف�سهم فح�سب و�إمنا لكافة منت�سبي‬ ‫الأم���ن ووزارة الداخلية وقيادتها مثلما �أنهم‬ ‫يثريون ال�ضغينة واحلقد يف نفو�س املواطنني‬ ‫ويعملون على تو�سيع الهوة والفجوة بني رجل‬ ‫الأم����ن وامل���واط���ن الأم����ر ال���ذي يقلل م��ن ن�سبة‬ ‫التعاون الأمني ويقود �إىل �سوء وتردي الأو�ضاع‬ ‫الأم��ن��ي��ة‪ ،‬ك��م��ا �آم���ل م��ن ق��ي��ادة وزارة الداخلية‬ ‫و�صناع القرار النظر بعني الإن�صاف �إىل ق�ضية‬ ‫الدراجات املجمركة واملرقمة وتعوي�ض �أ�صحابها‬ ‫التعوي�ض العادل‪.‬‬ ‫وحول هذا اجلانب حتدث العقيد‪� /‬أبو حامت‬ ‫مدير �شرطة �سري حمافظة �صنعاء بالقول‪:‬‬ ‫�إذا وقفنا مب�س�ؤولية اه��ت��م��ام ون��ظ��رن��ا بعني‬ ‫العقل واملنطق ف�إننا – دون �شك‪� -‬سنجد �أن هناك‬ ‫م�ساوء وخماطر كثرية ت�صاحب حركة الدراجات‬

‫ال��ن��اري��ة وال��ت��ي �أب���ت االل��ت��زام ب��ق��واع��د و�ضوابط‬ ‫ال�سري املنظمة‪ ،‬و���ص��ارت �سبباً رئي�سياً يف تزايد‬ ‫حوادث ال�سري وم�صدراً للإزعاج و�إقالق ال�سكينة‬ ‫وو�سيلة الرتكاب خمتلف اجلرائم ويف مقدمتها‬ ‫جرائم ال�سرقة والقتل‪..‬‬ ‫وم����ا ذك�����رت ال ي��ت�����ض��م��ن ���ش��ي��ئ��اً م���ن امل��ب��ال��غ��ة‬ ‫واالف���ت���راء ب���ل ه���ي ح��ق��ي��ق��ة ت��ت��ج��ل��ى م���ن خ�لال‬ ‫الو�ضع املعا�ش وواق��ع ال�سجالت والإح�صائيات‬ ‫املرورية والأمنية‪.‬‬ ‫وال �أع��ت��ق��د �أن ه��ن��اك م��ن ع��اي�����ش ال�����ش��ارع يف‬ ‫الفرتة الأخرية ومل ي�شتك من ا�ستهتار وع�شوائية‬ ‫و�إزع��اج ال��دراج��ات النارية‪ ،‬ويف ذات الوقت ت�ؤكد‬ ‫ال�سجالت والإح�صائيات الأمنية �أن ال��دراج��ات‬ ‫النارية كانت الو�سيلة امل�ستخدمة يف تنفيذ الكثري‬ ‫من جرائم ال�سرقة املتمثلة يف اختطاف حقائب‬ ‫امل�ساء وجرائم االغتياالت التي طالت ع��دداً من‬ ‫ال�شخ�صيات الأمنية والع�سكرية واالجتماعية‬ ‫الوطنية ت�ؤكد ال�سجالت واالح�صائيات املرورية‬ ‫–�أي�ضاً‪� -‬أن الدراجات النارية كانت ال�سبب وراء‬ ‫تزايد ووقوع الكثري من حوادث ال�سري امل�ؤ�سفة‪،‬‬ ‫ون��ح��ن يف �إط����ار ���ش��رط��ة ���س�ير حم��اف��ظ��ة �صنعاء‬ ‫ن�سجل ك��ل ي��وم على الأق���ل ح��ادث��ة ده�س دراج��ة‬ ‫نارية‪ ،‬وخالل �شهري �سبتمرب و�أكتوبر من العام‬ ‫املن�صرم �سجلنا وقوع ‪ 113‬حادث دراجات نارية‬ ‫ببع�ضها ناهيك عن ح��وادث ال��دراج��ات الأخ��رى‬ ‫املتمثلة يف االن���ق�ل�اب واال����ص���ط���دام ب��ال�����س��ي��ارات‬ ‫وما ينجم عنها من �إ�صابات ج�سيمة وخ�سائر يف‬ ‫الأرواح واملمتلكات‪.‬‬ ‫وامل�لاح��ظ �أن���ه منذ ���ص��دور ق���رار منع حركة‬ ‫ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة ع���ادت ال�سكينة �إىل ال�����ش��ارع‬ ‫وانخف�ضت ج��رائ��م ال�سرقات واالغ��ت��ي��االت �آنفة‬ ‫الذكر بن�سب عالية‪ ،‬مثلما انخف�ضت ن�سبة حوادث‬ ‫ال�سري‪ ،‬ومع هذا ي�صبح ت�أييد وم�ساندة قرار منع‬ ‫حركة ال��دراج��ات نهج كل مواطن �صالح يطمح‬ ‫للأمن واال�ستقرار والتقدم واالرتقاء بالوطن‪.‬‬ ‫وهنا ال �أ�ستطيع ن�سيان �أو جتاهل �أن هناك‬ ‫من ميتهون �سواقة الدراجات بالتزام وان�ضباط‬ ‫وي��ع��ت��م��دون ع��ل��ى ال���دخ���ل ال��ن��اج��م م���ن ذل���ك يف‬ ‫ت�صريف �شئون �أنف�سهم و�أ���س��ره��م‪ ،‬وم��ث��ل هذه‬ ‫احل��ال��ة يجب �أن تقف �أم��ام��ه��ا اللجنة الأمنية‬ ‫العليا عند تناول م�شكلة الدراجات النارية والتي‬ ‫–من وجهة نظري‪ -‬تتطلب معاجلات وحلول‬ ‫ع��دي��دة ت��ب��د�أ مبنع ا���س��ت�يراد ال���دراج���ات النارية‬ ‫�سواء التي يتم �إدخالها ب�شكلها املتكامل �أو التي‬ ‫ي��ت��م تطبيقها ب��ع��د ا���س��ت�يراد �أج��زائ��ه��ا املختلفة‬ ‫على هيئة قطع غيار ومنع املتاجرة بها وبيها يف‬ ‫الأ���س��واق‪ ،‬ثم �إيقاف وم�صادرة ال��دراج��ات الغري‬ ‫جممركة وم��رق��م��ة العاملة يف ال�����ش��ارع وات��اح��ة‬ ‫العمل ل��ل��دراج��ات املجمركة وامل��رق��م��ة يف �إط���ار‬ ‫مناطق حمددة ك�أطراف و�ضواحي املدن بعد �أخذ‬ ‫ال�ضمانات والتعهدات الكفيلة ب�إلزامهم التقيد‬ ‫ب��ق��واع��د و���ض��واب��ط ال�����س�ير وال��ع��م��ل يف امل��ن��اط��ق‬ ‫املخ�ص�صة وتقرير العقوبات ال��رادع��ة على من‬ ‫يخالف ذلك‪..‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد(‪)966‬‬

‫الدورة التأهيلية في‬

‫مهارات االتصال والتواصل‬ ‫لضباط التوجيه المعنوي والعالقات‬ ‫ت���ع���د ال����������دورات ال��ت ��أه��ي��ل��ي��ة‬ ‫وال��ت��دري��ب��ي��ة م��ن �أه����م م��ا يتلقاه‬ ‫منت�سبو جهاز ال�شرطة لي�ستفيدوا‬ ‫فيها م��ا ف��ق��دوه م��ن ع��ل��وم وم��ع��ارف‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل رف��ده��م باملعلومات‬

‫القيمة وتزودهم بطرق و�أ�ساليب‬ ‫املهارات وفن االت�صال والتوا�صل مع‬ ‫اجلمهور‪..‬‬ ‫ومن هذه ال��دورات دورة "مهارات‬ ‫التوا�صل مع اجلمهور" تلقى فيها‬

‫عدد ‪� 35‬ضابط ًا من �ضباط التوجيه‬ ‫امل��ع��ن��وي وال���ع�ل�اق���ات حم��ا���ض��رات‬ ‫مكثفة عن طرق و�أ�ساليب ومهارات‬ ‫ال��ت��وا���ص��ل واالت�������ص���ال احل��دي��ث��ة‬ ‫واملتطورة‪ ،‬ا�ستمرت ملدة ‪� 5‬أيام من‬

‫لقاءات‪ /‬حممود ح�سن‬

‫تاريخ ‪�9‬إىل‪2014/3/13‬م‪..‬‬ ‫وق��د ���ش��ارك��ت �صحيفة احل��ار���س‬ ‫امل�����ش��ارك�ين وا���س��ت��ط��ل��ع��ت �آراءه�����م‬ ‫وان��ط��ب��اع��ات��ه��م ع��ن ه���ذه ال����دورة‪،‬‬ ‫اللقاءات يف الداخل‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد(‪)966‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد(‪)966‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫"مهارات االت�صـــال والتوا�صل"‬

‫ا�ستطالع‪ /‬عدنان املهد‬ ‫العقيدالركن‪/‬عدنان الربع‬ ‫نائب مدير عام التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات لل�شئون املالية والإدارية‪-‬‬ ‫من�سق الدورة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ال��دورة التدريبية التي انعقدت يف فندق‬ ‫�سب�أ ب�صنعاء خالل الفرتة من ‪13-9‬مار�س‬ ‫‪2014‬م برعاية معايل وزي��ر الداخلية‬ ‫وب��دع��م ال�برن��ام��ج الإمن��ائ��ي ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫كانت يف جم��ال م��ه��ارات االت�صال ال�شرطي‬ ‫م���ع اجل���م���ه���ور‪ ،‬ح��ي��ث ����ش���ارك ف��ي��ه��ا خم�سة‬ ‫وث��ل�اث����ون ���ض��اب��ط��اً م���ن ���ض��ب��اط ال��ت��وج��ي��ه‬ ‫امل��ع��ن��وي وال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة م���ن خمتلف‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫\‬ ‫برنامج الدورة ومفرداتها‬

‫وق��د ك��ان ب��رن��ام��ج ال����دورة مكثفاً مبعدل‬ ‫ثالث حما�ضرات يومياً �إىل جانب مناق�شة‬ ‫ب��ع�����ض امل���و����ض���وع���ات امل��ت��ع��ل��ق��ة ب��ال��ت��وا���ص��ل‬ ‫ال�����ش��رط��ي م��ع اجل��م��ه��ور ك��ور���ش��ة ع��م��ل‪ ،‬كما‬ ‫مت ت��ب��ادل اخل�ب�رات وال��ت��ج��ارب مل���دراء ف��روع‬ ‫التوجيه املعنوي يف املحافظات‪.‬‬ ‫واملو�ضوعات التي �شملها برنامج ال��دروة‬ ‫هي‪":‬م�سئولية ال�����ش��رط��ة جت���اه امل��ج��ت��م��ع‪،‬‬ ‫ا���س��ت��ع��را���ض م��ه��ام وواج���ب���ات رج���ل ال�شرطة‬ ‫وف���ق���اً ل��ل��ق��وان�ين ال���ن���اف���ذة‪ ،‬دور الإع��ل��ام يف‬ ‫التوعية الأمنية‪ ،‬الوظيفة الأمنية لو�سائل‬ ‫الإعالم‪ ،‬االت�صال بال عنف‪ ،‬مهارات تقدمي‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬و���س��ائ��ل و�أ���س��ال��ي��ب قيا�س ال���ر�أي‬ ‫العام يف ال�شرطة‪ ،‬و�سائل االت�صال ال�شرطي‪،‬‬ ‫مفهوم حقوق الإن�سان يف التوثيق واملواثيق‬ ‫ال��دول��ي��ة‪ ،‬دور امل��وج��ه�ين يف ال��ب��ن��اء الذهني‬ ‫واملعنوي لرجال الأمن"‪.‬‬

‫يف دورة ت�أهيلية ل�ضباط التـــوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫ه��ذه ال����دورة ه��و �صقل م��ه��ارات وخ�برات‬ ‫رجال التوجيه يف جمال االت�صال والتوا�صل‬ ‫مع اجلمهور‪�..‬أما عن تقييمه للدورة قال‪:‬‬ ‫هذه ال��دورة �أُعطي لها االهتمام املنا�سب‬ ‫و�أخ��������ذت ال���ط���اب���ع الأك������ادمي������ي‪ ،‬ح���ي���ث ك���ان‬ ‫امل��درب��ون كوكبة م��ن ال��دك��ات��رة الأك��ادمي�ين‬ ‫وم���ن اخل��ب�رات يف جم���ال تنمية ال���ق���درات‪،‬‬ ‫وقد وجدنا تفاع ً‬ ‫ال طيباً من امل�شاركني مع‬ ‫برنامج الدورة و�أثروها بعديد من امل�شاركات‬ ‫واالبدعات يف �إطار مو�ضوع الدورة‪.‬‬ ‫ويف خ��ت��ام ح��دي��ث��ه �أ���ض��اف العقيد ع��دن��ان‬ ‫الربع‪ :‬ت�أتي �أهمية ه��ذه ال��دورة من �أهمية‬ ‫مو�ضوعها باعتبار االت�صال والتوا�صل مع‬ ‫اجل��م��ه��ور م��ن �أه����م جن���اح وحت��ق��ي��ق �أه����داف‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ة ال�����ش��رط��ي��ة‪ ،‬و�آم����ل م��ن جميع من‬ ‫�شارك يف الدورة اال�ستفادة من املعارف التي‬ ‫تلقوها يف م��ه��ارات االت�����ص��ال م��ع اجلمهور‬ ‫وجت�����س��ي��ده��ا ع��ل��ى �أر�����ض ال���واق���ع م��ن خ�لال‬ ‫تطوير مهاراتهم وتعزيز العالقة والثقة‬ ‫املتبادلة بني ال�شرطة واملجتمع‪.‬‬ ‫العقيد خالد الزيدي‬ ‫مدير فرع التوجيه والعالقات‬ ‫حمافظة عدن‬ ‫ي�أتي انعقاد مثل هذه ال��دورات الت�أهلية‬ ‫ترجمة لتجاوز ال�سلبيات املرتبطة بالعمل‬ ‫الأم���ن���ي وال�����ش��رط��ي ومب����ا مي��ك��ن منت�سبي‬ ‫التوجيه والعالقات من فتح املدارك الذهنية‬ ‫والقيام بواجباتهم وفق الأ�ساليب والطرق‬ ‫احل��دي��ث��ة امل��ت��ط��ورة يف حت�سني ���ص��ورة رج��ل‬ ‫الأم��ن ل��دى امل��واط��ن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حتقيق‬ ‫التعاون والتكامل الأم��ن��ي وال��ذي ي�سهم يف‬ ‫تعزيز وحتقيق الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وهذا ي�أتي من خالل‬

‫ت��ع��زي��ز ق����درات رج���ال التوجيه‬ ‫يف مهارات االت�صال والتوا�صل‬ ‫م���ع ج��م��ه��ور ال�����ش��رط��ة وك�����س��ب‬ ‫ث���ق���ة رج������ل الأم���������ن ال�������ذي ل��ه‬ ‫ال����دور ال��ك��ب�ير يف ���ص��ن��ع الأم���ن‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬وقد �شكلت الدورة‬ ‫راف���داً من رواف��د تعزيز الوعي‬ ‫ال����ق����ان����وين والأم����������ن وح���ق���وق‬ ‫الإن�������س���ان‪ ،‬ب���الإ����ض���اف���ة ل��ل��ف��ن��ون‬ ‫احل��دي��ث��ة يف م��ه��ارات االت�����ص��ال‬ ‫والتوا�صل‪.‬‬

‫دور رجال التوجيه والعالقات‬ ‫يف ت��ر���س��ي��خ ال��ق��ي��م وب��ل��ورت��ه��ا‬ ‫وجت���������س����ي����ده����ا يف ال���ت���ع���ام���ل‬ ‫الإي��ج��اب��ي م��ع امل���واط���ن حيث‬ ‫ت�ضمن تعزيز الثقة وال�شراكة‬ ‫الإي����ج����اب����ي����ة ب��ي��ن ال�������ش���رط���ة‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫عقيد حممد ال�صباري‬ ‫مدير فرع التوجيه‬ ‫والعالقات بالبحث اجلنائي‬ ‫ك������ان������ت ال���������������دورة ج����ي����دة‬ ‫و�إي��ج��اب��ي��ة وحت��م��ل ك��ث�يراً من‬ ‫امل���ع���اين وامل���ع���ل���وم���ات وت��ع��ت�بر‬ ‫ر����س���ال���ة �إع�ل�ام���ي���ة ت��وج��ي��ه��ي��ة‬ ‫م���ت���ط���ورة يف ا����س���ت���خ���دام ف��ن‬ ‫ال����ت����وا�����ص����ل واالت�����������ص�����ال م��ع‬ ‫اجل���م���ه���ور‪ ،‬وه������ذا ي�����أت����ي م��ن‬ ‫م���ن���ط���ل���ق ام�����ت��ل��اك ال����ق����درة‬ ‫الكافية على الإقناع والت�أثري‬ ‫بني املواطنني يف �إط��ار الأخ��ذ‬ ‫مب�����ب�����د�أ ال������ك������وادر وامل�����ؤه����ل����ه‬ ‫وال��ك��ف��اءات العالية للعمل يف‬ ‫حقل التوجيه والعالقات حتى‬ ‫ت������ؤدي ال��ر���س��ال��ة التوجيهية‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫العقيد عابد ال�شرقي‬ ‫\نائب مدير مركز الإعالم الأمني‬ ‫ل��ق��د مثلت ه���ذه ال����دورة نقطة رئي�سية‬ ‫يف ب��ل��ورة الأ���س��ال��ي��ب وال�سلوكيات وامل��ه��ارات‬ ‫املعمول بها يف الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن �إق��ام��ة مثل ه��ذه ال���دورات‬ ‫التن�شيطية ملنت�سبي التوجيه تك�سبهم اخلربة‬ ‫يف م��ه��ارات فن التوا�صل واالت�صال مع‬ ‫اجل��م��ه��ور م��ن خ�لال ال�سلوكيات‬ ‫واملمارا�سات الإيجابية للتعامل‬ ‫ال�شرطي املثمر مع اجلمهور‪.‬‬

‫عقيد بدر امل�ستدح مدير فرع‬ ‫التوجيه والعالقات مبحافظة �أبني‬ ‫كانت الإ�ستفادة من الدورة جيدة وحتمل‬ ‫�أثراً بالغاً يف احلياة اليومية لرجل التوجيه‬ ‫وال��ع�لاق��ات‪ ،‬حيث ك��ان اجلانب التوعوي يف‬ ‫االت�����ص��ال اجل��م��اه�يري ه��و ال��ه��دف الأ�سمى‬ ‫يف عملية التوا�صل واالت�صال مع اجلمهور‬ ‫ب���الإ����ض���اف���ة �إىل ك��ي��ف��ي��ة ا���س��ت��خ��دام ال��ط��رق‬ ‫والأ�ساليب املثلى وتطبيقها على‬ ‫الواقع مع منت�سبي‬

‫ال�����ش��رط��ة وك����ل ���ش��رائ��ح امل��ج��ت��م��ع يف �إط����ار‬ ‫خطوات جادة ومهدفة للعمل التوجيهي‪.‬‬ ‫عقيد مثنى مثنى �صالح مدير فرع‬ ‫التوجيه والعالقات حمافظة �إب‬ ‫ل��ق��د �أع������اد �إق���ام���ة م��ث��ل ه����ذه ال������دروات‬ ‫ل�ضباط التوجيه امل��ع��ن��وي ال���روح املعنوية‬ ‫كونها جاءت بعد فرتة انقطاع وفرتة زمنية‬ ‫ط��وي��ل��ة ت��ن��اول��ت ال�����دورة م��وا���ض��ي��ع علمية‬ ‫ت��ع��زز م��ن ق����درات رج���ال ال��ت��وج��ي��ه املعنوي‬ ‫وال��ع�لاق��ات يف ن�شر ال��ت��وع��ي��ة الأم��ن��ي��ة بني‬ ‫رج�����ال الأم������ن وذل�����ك ب��ه��دف‬

‫عقيد �سلطان العليمي‬ ‫مدير فرع التوجيه‬ ‫حمافظة تعز‬ ‫ل���ق���د ا����س���ت���ف���دن���ا ا����س���ت���ف���ادة‬ ‫ممتازة يف هذه الدورة واكت�سبنا‬ ‫م��������ه��������ارات ع�����ال�����ي�����ة يف ف����ن����ون‬ ‫التوا�صل واالت�����ص��ال يف تعميق‬ ‫ال��ع�لاق��ة ب�ي�ن رج����ال ال�����ش��رط��ة‬ ‫وامل���ج���ت���م���ع وت���غ���ي�ي�ر ال�������ص���ورة‬ ‫ال�������س���ل���ب���ي���ة وحت�������س���ي���ن���ه���ا ل���دى‬ ‫املواطن و�سنقوم بتنفيذها على‬ ‫�أر���ض ال��واق��ع العملي وتو�صيل‬ ‫ال��ر���س��ال��ة ب��ك��ام��ل ���ص��وره��ا حتى‬ ‫ن�صل �إىل �شراكة جمتمعية تعزز‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫العقيد متا�ش حممد متا�ش‬ ‫مدير التوجيه والعالقات يف‬ ‫الأحوال املدنية‬ ‫ل��ق��د ج����اءت ال�����دورة يف ال���وق���ت امل��ن��ا���س��ب‬ ‫و�سدت الثغرات التي كانت م��وج��ودة يف‬ ‫�أو�ساط رجال التوجيه‪ ،‬وقد تعرفنا‬ ‫م��ن خاللها على �أن����واع االت�صال‬ ‫اجلماهريي والإن�ساين وخمتلف‬ ‫ال��ر���س��ائ��ل الأم��ن��ي��ة والإع�لام��ي��ة‬ ‫التي ت�ساعد رجل التوجيه على‬

‫�أداء الر�سالة التوجيهية ب�أح�سن �صورة‪.‬‬ ‫وم���ا م�� ّي��ز ه���ذه ال����دورة ه��و وج���ود جميع‬ ‫منت�سبي التوجيه من كافة املحافظات بعد‬ ‫فرتة انقطاع طويلة تناولوا فيها الق�ضايا‬ ‫وال��ه��م��وم امل�شرتكة التي تعرتي العاملني‬ ‫يف التوجيه والعمل على �إزال��ت��ه��ا وتقدمي‬ ‫�صورة م�شرفة لرجل العالقات يف تعامالته‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫عقيد �أحمد �صالح الأفقي‬ ‫مدير فرع التوجيه بالأمانة‬ ‫مل تكن ال���دورة بامل�ستوى املطلوب من‬ ‫حيث �أهميتها والإع����داد لها كونها �أخ��ذت‬ ‫انطباعاً �آخ��ر ولكن ال ب�أ�س يف �أنها قدمت‬ ‫ولو اجلزء الي�سر يف االت�صال والتوا�صل مع‬ ‫اجلمهور‪.‬‬ ‫ور���س��ال��ت��ي �إىل زم�لائ��ي ه��و �إي���ج���اد �آل��ي��ة‬ ‫حديثة يف ا�ستقبال املعلومات والفعاليات‬ ‫وال���ن�������ش���اط���ات ال���ت���ي ت���ق���ام يف امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫وغريها وذل��ك بهدف تعزيز القدرات وفن‬ ‫التعامل مع اجلمهور مع تو�صيل الر�سالة‬ ‫الإعالمية �إىل منت�سبي ال�شرطة حتى ت�أتي‬ ‫ثمارها يف �أوا�ساط املجتمع‪.‬‬ ‫عقيد فخر الدين ح�سني‬ ‫مدير التوجيه والعالقات مب�صلحة‬ ‫الهجرة واجلوازات‬ ‫متيزت ه��ذه ال���دورة الت�أهيلية ب�إقامتها‬ ‫بعد ان��ت��ه��اء امل���ؤمت��ر ال��ق��ي��ادي الـ‪ 22‬لقادة‬ ‫وزارة الداخلية والذي جاء انعقاده مب�شراً‬ ‫ملنت�سبي �أجهزة ال�شرطة يف االرتقاء بهم �إىل‬ ‫الأف�����ض��ل‪ ،‬وم��ا مل�سناه خ�لال انعقاد ال��دورة‬ ‫الت�أهيلية ه��و تطوير العمل وامل���ه���ارات يف‬ ‫جم��ال التوجيه املعنوي‬

‫ت�صوير‪ /‬حممد حوي�س‬ ‫حممد راج ـ ــح‬ ‫وال��ع�لاق��ات ملواكبة ال��ت��ط��ورات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ج��ان��ب خ�برات��ن��ا وم��ع��ل��وم��ات��ن��ا ال�����س��اب��ق��ة يف‬ ‫جمال التوجيه املعنوي وقد رفدتنا الدورة‬ ‫بطرق و�أ�ساليب فنون التوا�صل واالت�صال‬ ‫م����ع رج������ال ال�������ش���رط���ة واجل���م���ه���ور ال���ع���ام‪،‬‬ ‫و�سنعمل على تطبيقها يف �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وق��د حظيت ال���دورة برعاية قيادة وزارة‬ ‫الداخلية م��ن خ�لال ح�ضور املفت�ش العام‬ ‫ال��ل��واء ع��ب��ده ث��اب��ت عند االف��ت��ت��اح وح�ضور‬ ‫الأخ وكيل الوزارة للموارد الب�شرية واملادية‬ ‫اللواء الدكتور حممد ال�شريف عند الإختتام‬ ‫وه��ذا الدعم �أعطى ال��دورة انطباعاً خا�صاً‬ ‫يف نفو�س امل�شاركني وحفزهم على االرتقاء‬ ‫ب��ع��م��ل ال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي وال���ع�ل�اق���ات �إىل‬ ‫الأف�ضل‪.‬‬ ‫عقيد عبداحلكيم ال�صلوي‬ ‫مدير فرع التوجيه حمافظة �صنعاء‬ ‫ت�ضمنت ال��دورة معلومات وط��رق عملية‬ ‫يف جم��ال االت�صال والتوا�صل وق��د �شملت‬ ‫املعلوماة القيمة و�أثرتنا باملعارف احلديثة‬ ‫يف ت���ط���وي���ر ال���ع���م���ل ال���ت���وج���ي���ه���ي ل���رج���ال‬ ‫ال�شرطة‪� ،‬إ�ضافة �إىل الكيفية والقدرة على‬ ‫ال��ت���أث�ير على اجل��م��ه��ور مبهنية واح�ت�راف‬ ‫ت�ساعد يف التغلب على ال��رت��اب��ة وال��ع��وائ��ق‬ ‫التي تواجه عمل التوجيه من خالل تفعيل‬ ‫الأداء الأم��ن��ي وال�شرطي واختيار الكفاءة‬ ‫واخل�ب�رة م��ن ال��ك��وادر امل���ؤه��ل��ة و���ص��و ًال �إىل‬ ‫تطبيق املخرجات العلمية‪.‬‬ ‫عقيد حممد عطاء‬ ‫مدير فرع التوجيه والعالقات‬ ‫حمافظة �صعدة‬ ‫لقد �أثرتنا هذه الدورة مبعلومات قيمة‬ ‫يف م��ه��ارات االت�صال والتوا�صل وا�ستفدنا‬ ‫مب��ه��ارات كنا جنهلها والتي‬ ‫ت������أت�����ي‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫يف ت��ف��ع��ي��ل ع��م��ل �إدارات ال��ت��وج��ي��ه يف كل‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات ب�شكل عملي ح��دي��ث ومطور‬ ‫يواكب املتغريات لريقى بالعمل ال�شرطي‬ ‫والأم��ن��ي يف مكافحة اجل��رمي��ة والإب�ل�اغ‬ ‫عنها قبل وقوعها‪ ،‬ولهذا البد و�أن يكون‬ ‫املواطن �شريكاً مهماً يف الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫املقدم فايز البعيثي‬ ‫مدير فرع التوجيه حمافظة ذمار‬ ‫ع���ل���ى م������دى خ���م�������س���ة �أي���������ام ج��م��ع��ت��ن��ي‬ ‫بزمالئي مدراء فروع التوجيه والعالقات‬ ‫م���ه���م���ة ال���ت���وع���وي���ة ال����ت����ي مت���ث���ل ال���وج���ه‬ ‫احل�ضاري لرجل ال�شرطة‪ ،‬وعلى مدراء‬ ‫ف����روع ال��ت��وج��ي��ه ب��امل��ح��اف��ظ��ات ا�ستح�ضار‬ ‫�أه��م��ي��ة التوجيه وال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة لهم‬ ‫�أو ًال وجلهاز ال�شرطة ثانياً ولأمن اليمن‬ ‫ث��ال��ث��اً ف�����إذا ع���ادت ب��ه��م ال���ذاك���رة للوقوف‬ ‫�أم���ام �أه��م��ي��ة ال��ت��وج��ي��ه وال��ع�لاق��ات وال��ت��ي‬ ‫تعد مفتاح النجاح يف واق��ع الأداء الأمني‬ ‫وال�شرطي ف�أنا وزمالئي نطالب اجلهات‬ ‫ذات ال��ع�لاق��ة ت���وف�ي�ر احل����د الأدن������ى من‬ ‫الإمكانات املالية والب�شرية والتجهيزات‬ ‫املكتبية والفنية وغريها لفروع التوجيه‬ ‫والعالقات حتى ت�ستطيع من �أداء املهام‬ ‫الأ�سا�سية والربامج التوعوية يف الإدارات‬ ‫ال���ف���رع���ي���ة وب��������أن ال���ق���ي���ادة وامل����رو�ؤ�����س��ي�ن‬ ‫وامل���واط���ن�ي�ن ����س���ي���درك���ون م��اح��ق��ق��ت��ه م��ن‬ ‫�إجن������ازات وجن���اح���ات ت��وع��وي��ة ويقيمونه‬ ‫ب�صورة �إيجابية ويجعلون منه قيادة �أمنية‬ ‫ناجحة ومثالية‪..‬‬ ‫وي�أتي انعقاد هذه الدورة ملا لها من من‬ ‫�أهمية كونها باكورة اخلري ند�شن بها ثورة‬ ‫التغيري يف ثقافة و�سلوك رج��ل ال�شرطة‬ ‫و�أ�سلوب تعامله مع اجلمهور وتعزيز دوره‬ ‫يف ك�سب ثقة وتعاون املجتمع معه و�صو ًال‬ ‫�إىل �شراكة فاعلة بني ال�شرطة واملجتمع‬ ‫يف حت��ق��ي��ق امل���ه���ام والأه���������داف امل�����ش�ترك��ة‬ ‫خلدمة الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫املقدم حممد �صالح الأهفل‬ ‫مدير فرع التوجيه‬ ‫حمافظة اجلوف‬ ‫لقد �أت��اح��ت يل فر�صة ج��ي��دة للتعرف‬

‫�شكر وعهد‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد(‪)966‬‬

‫بالزمالء يف ال��دورة‪ ،‬كما �أن الفائدة التي‬ ‫و���ص��ل��ت��ن��ي م���ن ال�����دورة مم���ت���ازة يف جم��ال‬ ‫االت�صال مع اجلماهري‪.‬‬ ‫و�أج����د �أن ال����دورة ق��د حققت �أه��داف��ه��ا‬ ‫ب�شكل كبري‪ ،‬حيث �أ�صبحنا ق��ادري��ن على‬ ‫التوا�صل مع اجلمهور وق��د كنا عاجزين‬ ‫عن فعل ذلك من قبل وكان الف�شل يخيم‬ ‫علينا‪.‬‬ ‫املقدم حممد لطف البابلي‬ ‫مدير فرع التوجيه‬ ‫بال�شرطة ال�سياحية‬ ‫ك��ان��ت ال������دورة مم���ت���ازة غ�ي�ر �أن بع�ض‬ ‫الق�صور ق��د ���س��اده��ا‪ ،‬وه���ذا ال ي���ؤث��ر على‬ ‫جودتها ب�شكل عام و�أمتنى �أن يهتم القادة‬ ‫بعمل التوجيه ك��ون��ه حلقة ال��و���ص��ل بني‬ ‫املواطن وال�شرطة‪.‬‬ ‫مقدم خالد ال�شراحي‬ ‫مدير فرع التوجيه مب�صلحة‬ ‫الدفاع املدين‬ ‫مثل ه��ذه ال���دورة حتقق اال�ستفادة ملن‬ ‫يح�ضرها �سواء من حيث املعارف �أو املبالغ‬ ‫املالية التي ح�صلنا عليها‪..‬‬ ‫���ش��ك��راً مل��ن ق���ام بتنظيمها وللمعلمني‬ ‫الذين كر�سوا جهوهم لهذه الدورة‪.‬‬ ‫مقدم ركن طاهر �أحمد عقيل‬ ‫مدير فرع التوجيه‬ ‫بقوات الأمن اخلا�صة‬ ‫�إن عمل التوجيه املعنوي مهم و�إنه يهتم‬ ‫ببناء العقول من منت�سبي الأمن والدفاع‬ ‫حتى ي�صبحوا قادرين على تنفيذ مهامهم‬ ‫بال�شكل املطلوب‪ ،.‬وفقاً للمعايري العلمية‬ ‫احل��دي��ث��ة وال��ق��وان�ين ال�����س��ائ��دة واحل��ف��اظ‬ ‫على ممتلكات ال��ب�لاد و�أرواح العباد‪ ،‬ولو‬ ‫ن��ظ��رن��ا �إىل الأول��ي��ن ل��وج��دن��ا �أن��ه��م كيف‬ ‫ك���ان���وا‪ ،‬ل��ق��د ����س���ادوا الأمم نتيجة ل��ل��روح‬ ‫املعنوية التي كانت لديهم‪.‬‬ ‫املقدم ح�سني م�صلح‬ ‫مدير فرع التوجيه عمران‬ ‫كان االنطباع جيد من حيث امل�شاركة‬ ‫والتفاعل‪ ،‬وق��د ح�صلت م��ن ال���دورة على‬

‫ال��ك��ث�ير م���ن امل���ع���ارف وامل����ه����ارات العلمية‬ ‫يف جم���ال ع��م��ل ���ض��ب��اط ال��ت��وج��ي��ه ورج���ال‬ ‫العالقات بطرق وو�سائل حديثه ومتطورة‬ ‫ت��ل��ب��ي االح��ت��ي��اج��ات اخل��ا���ص��ة مبتطلبات‬ ‫عمل التوجيه باعتبار �أن��ه حلقة الو�صل‬ ‫فيما بني ال�شرطة واملواطن‪.‬‬ ‫املقدم عبداهلل القراحي‬ ‫ال���غ���ر����ض ال������ذي ع���ق���دت ال���������دورة م��ن‬ ‫�أج��ل��ه يف رف���ع م�ستوى ال��ع��ام��ل�ين مبجال‬ ‫ال��ت��وج��ي��ه وال��ع�لاق��ات ه��و يف اال���س��ت��خ��دام‬ ‫الأف�ضل للأ�ساليب والطرق احلديثة يف‬ ‫ف��ن امل��ه��ارات امليدانية للت�أثري على �أك�بر‬ ‫���ش��ري��ح��ة يف امل��ج��ت��م��ع م���ن خ�ل�ال ال��ن��زول‬ ‫ب��ال��ع��ل��وم وامل����ع����ارف ال��ع��ل��م��ي��ة وال��ع��م��ل��ي��ة‬ ‫للو�صول �إىل الغاية املن�شودة‪.‬‬ ‫مالزم �أول توفيق البحريي‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫�إن م��ه��ارات ال��ت��وا���ص��ل م��ع الآخ��ري��ن يف‬ ‫ا���س��ت��خ��دام الأ���س��ال��ي��ب احل��دي��ث��ة لتح�سني‬ ‫�صورة رجل ال�شرطة وتغري نظرة املجتمع‬ ‫هي من �أهم عمل �ضباط التوجيه املعنوي‬ ‫وال���ع�ل�اق���ات وال���ت���ي ت���ه���دف �إىل حت�سني‬ ‫املبادئ واملفاهيم القانونية والأخالقية يف‬ ‫نفو�س منت�سبي جهاز ال�شرطة‪.‬‬ ‫م�ساعد �أول �أني�س عبده حممد‬ ‫�أمن �أمانة العا�صمة‬ ‫مل تكن ال���دورة بامل�ستوى املطلوب من‬ ‫حيث الإعداد والتح�ضري رغم �أنها حملت‬ ‫ف��ن��ون االت�����ص��ال وال��ت��وا���ص��ل وامل���ه���ارات يف‬ ‫ال��ت���أث�ير ع��ل��ى اجل��م��ه��ور‪ ،‬ل��ك��ن ك��ن��ا نطمح‬ ‫مب��زي��د م��ن امل��ع��ارف العملية ال��ت��ي تطبق‬ ‫على �أر�ض امليدان‪.‬‬ ‫وداد ناجي‬ ‫لقد تناولت الدورة موا�ضع هامة تعمل‬ ‫على تعزيز الثقة ب�ين اجلماهري وجهاز‬ ‫ال�����ش��رط��ة م���ن خ��ل�ال ع��ن��ا���ص��ر االت�����ص��ال‬ ‫والتوا�صل الذي ي�ؤدي �إىل �صورة �إيجابية‬ ‫يف �إزالة العوائق التي حتول دون ذلك‪.‬‬

‫بجمهور املواطنني ‪..‬‬ ‫وملا كانت هذه ال��دورة قد تزامن انعقادها مع قرار تعيينكم‬ ‫وزي�����راً ل��ل��داخ��ل��ي��ة ‪ ،‬جن��ده��ا منا�سبة لتهنئتكم بثقة ال��ق��ي��ادة‬ ‫ال�سيا�سية يف توىل هذه املن�صب احلكومي‬ ‫رف��ع امل�����ش��ارك��ون يف ال����دورة ر���س��ال��ة �شكر وعهد‬ ‫املهام يف هذه املرحلة اخلطرية واحل�سا�سة‬ ‫ملعايل وزير الداخلية تالها العقيد جالل عثمان‬ ‫‪ ،‬م��ن ت��اري��خ �شعبنا وم�سريتنا الن�ضالية‬ ‫م��ث��ن��ى م�����س��اع��د امل���دي���ر ال���ع���ام ل�����ش��ئ��ون ال��ت��وج��ي��ه‬ ‫وت��ط��ل��ع��ات��ه ن��ح��و ب���ن���اء مي���ن ج���دي���د �آم���ن‬ ‫املعنوي‪ ،‬وفيما يلي ن�صها‪:‬‬ ‫معايل اللواء‪ /‬عبده ح�سني الرتب‬ ‫وم�����س��ت��ق��ر‪ ،‬ب��ق��ي��ادة الأخ امل�����ش�ير ‪ /‬ع��ب��درب��ه‬ ‫من�صور هادي رئي�س اجلمهورية ‪..‬‬ ‫وزير الداخلية‬ ‫حتية وتقديراً‪ ،‬وبعد‪..‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة ف�إننا نعاهدكم ب�أن ن�ؤدي‬ ‫مبنا�سبة اختتام فعاليات ال���دورة التدريبية‬ ‫واج��ب��ن��ا ال��وط��ن��ي امل��ل��ق��ى ع��ل��ى ع��ات��ق��ن��ا مبا‬ ‫اخلا�صة بتنمية مهارات االت�صال ال�شرطي مع‬ ‫ير�ضى اهلل يف خدمة ال�شعب والوطن ‪ ،‬ويف‬ ‫اجلمهور واملنعقدة يف العا�صمة �صنعاء خالل‬ ‫ظل قيادتكم ل��وزارة الداخلية ‪ ،‬م�ستلهمني‬ ‫لنا‬ ‫ال��ف�ترة ‪13-9‬مار�س ‪2014‬م ‪ ،‬ي��ط��ي��ب‬ ‫م��ن��ك��م ال��ت��وج��ي��ه��ات اخل��ا���ص��ة ب��ه��ذه ال�����ش���أن‬ ‫و�ضباط‬ ‫نحن – امل�شاركني فيها – من م�سئويل‬ ‫وم��ل��ت��زم�ين ب��ال�����س�ير م��ع��ك��م وال����وق����وف �إىل‬ ‫العامة‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات يف الإدارة‬ ‫جانبكم يف عك�س توجهاتكم وبلورة ر�ؤاكم يف‬ ‫ال�شرطة‬ ‫ب��وزارة الداخلية وفروعها يف �أجهزة‬ ‫حتقيق الأم��ن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‬ ‫وال��وح��دات الأمنية يف القطاع املركزي وعموم‬ ‫��ات اجل��م��ه��وري��ة ‪� ،‬أن ن��رف��ع لكم �أ���س��م��ى م��ع��اين ال�شكر ل����ل����وط����ن واملجتمع ‪..‬‬ ‫حم��اف��ظ‬ ‫وفقكم اهلل ملافيه خري و�أم��ن و�سالم و�أم��ان اليمن اجلديد‪،‬‬ ‫والتقدير لرعايتكم الكرمية لفعاليات هذه الدورة التخ�ص�صية‬ ‫تطوير م�ستوى �أداء التوجيه املعنوي يف �صفوف دولة امل�ؤ�س�سات والنظام والقانون واحلكم الر�شيد‪..‬‬ ‫الهامة يف‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪.‬‬ ‫منت�سبي وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ودع���م وتفعيل ات�صالنا ال�شرطي‬

‫امل�شروع الأمني‪..‬‬ ‫ب�صــراحـــة‬ ‫عابد ال�شرقي‬

‫ل�ضمان جناح �أي م�شروع �أو ا�ستثمار ع��ادة ما‬ ‫يخ�ص�ص م��ا ن�سبته ‪ % 40-30‬م��ن �إج��م��ايل‬ ‫ق��ي��م��ة امل�������ش���روع‪ ،‬ي��خ�����ص�����ص ل��ل��ج��ان��ب ال��دع��ائ��ي‬ ‫والإع��ل��اين والإع�ل�ام���ي ل��ل��م�����ش��روع يف الو�سائل‬ ‫الإع�لام��ي��ة املختلفة‪ ،‬وه���ذا م��ع��روف علمياً وال‬ ‫خالف عليه‪.‬‬ ‫املختلف عليه لدينا ما يت�صل بامل�شروع الأمني‬ ‫للوطن‪ ،‬م�شروعنا يف وزارة الداخلية امل�ستهدف‬ ‫م��ن ك��ل الأع����داء وامل��ح��اط ب��الإخ��وة الأع����داء من‬ ‫كل جانب‪ ،‬كل ي�ستهدفه بطريقته اما باجلرمية‬ ‫املنظمة والإره���اب �أو بالتخريب �أو بالت�شويه �أو‬ ‫باال�شاعة �أو ببث ال��رع��ب �أو بت�سخري الو�سائل‬ ‫الإع�ل�ام���ي���ة ل��ل��ن��ي��ل م���ن���ه‪ ،‬وم����ع ك���ل ذل����ك يظل‬ ‫دور التوجيه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات دون م�ستوى‬ ‫االهتمام والرعاية والدعم من القيادات الأمنية‬ ‫يف الفروع واملحافظات ب�شكل عام ومن القيادات‬ ‫الأمنية يف الوزارة بكل �صراحة!!‪.‬‬

‫ر�أي الأ�صدقاء وا�ضح!!‬

‫ه���ك���ذا ه����و ر�أي الأ�����ص����دق����اء ال������ذي ان��ع��ك�����س‬ ‫م�ؤخراً من خالل دعمهم القامة دورة تدريبية‬ ‫ل�ضباط التوجيه املعنوي يف عموم اجلمهورية‬ ‫ح��ول م��ه��ارات االت�����ص��ال باجلمهور لعدد خم�سة‬ ‫وثالثني �ضابطاً برعاية من م�شروع التدخالت‬ ‫الطارئة ومكافحة املخدرات بال�سفارة الأمريكية‬ ‫عرب برنامج الأمم املتحدة االمنائي فقد تبدى‬ ‫للم�شاركني حجم التهمي�ش الدوارهم وواجباتهم‬ ‫وعدم اقتناع ر�ؤو�سائهم بطبيعة مهامهم‪� ،‬أو عدم‬ ‫�إدراكهم وتقديرهم لدور رجال التوجيه املعنوي‬ ‫يف امل�شروع الأمني للوطن‪.‬‬ ‫�إذ تفتقد بع�ض ف���روع ال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي �إىل‬ ‫اب�سط الو�سائل ال�ضرورية كالكامرياء (فيديو‪-‬‬ ‫فوتوغراف) املايك املكرفون‪ ،‬الكمبيوتر‪ ،‬خطوط‬ ‫ال��ن��ت‪ ،‬وبع�ضهم يفتقد ح��ت��ى للمكتب املنا�سب‬ ‫للعمل؟!!!‪.‬‬ ‫ب��ل ان البع�ض م��ن م���دراء ال��ع��م��وم يعتقد ان‬ ‫م��ه��ام وواج��ب��ات التوجيه امل��ع��ن��وي �ضمن �إدارت���ه‬ ‫مبثابة الق�سم الفائ�ض عن احلاجة!!‪.‬‬

‫املطلوب‪ ..‬من الوزير!!؟‬

‫هكذا هو االعتقاد العام للتهمي�ش لدور رجال‬ ‫ال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي يف امل��ح��اف��ظ��ات ول����دى بع�ض‬ ‫امل�صالح والإدارات الأمنية يف الأمانة‪.‬‬ ‫�إذ ي���ع���زي ال��ب��ع�����ض ذل����ك �إىل ال��ت��ه��م��ي�����ش من‬ ‫القيادات العليا يف ال��وزارة وما يعي�شه الفروع يف‬ ‫املحافظات �إال نتيجة طبيعية ملا هو كائن‪ ،‬وهذا‬ ‫يف اع��ت��ق��ادن��ا ان��ه غ�ير �صحيح‪� ،‬أو ب��الأ���ص��ح لي�س‬ ‫بال�صورة ذاتها‪ ..‬وعلى كل حال ما املطلوب من‬ ‫قيادة الوزارة ومن الوزير �شخ�صياً يف هذه املرحلة‬ ‫اال�ستثنائية للوطن؟! و�أوجزها يف التايل‪:‬‬ ‫دعم معنوي متمثل يف ا�ست�صدار قرارات وزارية‬ ‫تهيكل عمل التوجيه املعنوي يف احللقة الأمنية‬ ‫وو�ضعه يف املكان املنا�سب‪.‬‬ ‫وه���ن���اك �آل���ي���ة ط��رح��ه��ا ال����زم��ل�اء امل�����ش��ارك��ون‬ ‫م�ؤداها‪:‬‬ ‫تعيني م�ساعد للوزير ل�شئون التوجيه املعنوي‬ ‫يلي ذلك تعيني م�ساعد ملدير عام التوجيه املعنوي‬ ‫ل�شئون الفروع واملحافظات وانتهاء بتعيني مدراء‬ ‫ال��ف��روع م�ساعدين مل���دراء العموم يف املحافظات‬ ‫وي��ع��ول اجلميع على ال��ل��واء ع��ب��ده ال�ت�رب وزي��ر‬ ‫الداخلية تبني ذلك‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫خواطــــــر �أمنيــــة‪..‬‬

‫‪181‬‬ ‫حممود ح�سن‬

‫م�ؤمتر القادة‪..‬‬ ‫حمطة تقييم وانطالق‪..‬‬ ‫انطلقت �أواخر ال�شهر املا�ضي بالعا�صمة‬ ‫�صنعاء ف��ع��ال��ي��ات م���ؤمت��ر ق���ادة الداخلية‬ ‫ال��ذي انعقد حتت �شعار " تعزيز القدرات‬ ‫الأمنية خلدمة اال�ستقرار ودعم خمرجات‬ ‫احلوار"‪ ..‬وا���س��ت��م��ر ق�����ادة ال��داخ��ل��ي��ة يف‬ ‫ل��ق��اءات��ه��م ون��ق��ا���ش��ات��ه��م ع��ل��ى م���دار ثالثة‬ ‫�أي�����ام م��ت��ت��ال��ي��ة‪ ..‬وج����اء امل����ؤمت���ر ال�����س��ن��وي‬ ‫لقادة الداخلية ه��ذا العام يف ظل ظروف‬ ‫ا�ستثنائية و�أح��داث ج�سام‪ ،‬كانت الأجهزة‬ ‫الأم���ن���ي���ة �أم�����ام حت��دي��ات��ه��ا �أق�����وى و�أج����در‬ ‫ومواجهة �صعوباتها �أ�شمخ و�أكرب ‪..‬‬ ‫ورغم تعقيدات امل�شهد ال�سيا�سي وتركة‬ ‫اخل����راب وال���دم���ار وال��ع��وائ��ق وال�صعوبات‬ ‫واحل��وادث والإخ�لاالت التي �سعى وي�سعى‬ ‫�أع��داء الوطن والتغيري �إىل خلقها �إال �أن‬ ‫�أجهزة ال�شرطة ا�ستطاعت �أن ت�ؤدي مهامها‬ ‫وواجباتها و�سط ذلك الكم من الد�سائ�س‬ ‫واملكايدات حتى متكن الوطن بف�ضل اهلل‬ ‫ثم بف�ضل قيادته ال�سيا�سية البلوغ ب�سفينة‬ ‫ال���وط���ن �إىل ب���ر الأم�����ان يف ال���وق���ت ال���ذي‬ ‫�أُعلن فيه اختتام احلوار الوطني ال�شامل‬ ‫وال�شروع يف تنفيذ خمرجاته وبناء اليمن‬ ‫اجل���دي���د‪ ،‬و���س��ط �إج���م���اع وط��ن��ي وم��ب��ارك��ة‬ ‫�إقليمية ودولية‪..‬‬ ‫ومل يكن ذل��ك الأداء املتميز للأجهزة‬ ‫الأمنية بعيداً عن اهتمام القيادة ال�سيا�سية‬ ‫بامل�ؤ�س�سة الأم��ن��ي��ة ال��ت��ي حظيت بالدعم‬ ‫امل���ت���وا����ص���ل وال���ت���ق���دي���ر ال���ع���ايل لأدواره�������ا‬ ‫البطولية وت�ضحيات �أبنائها‪ ،‬رغم الهجمة‬ ‫ال�شر�سة التي تتعر�ض لها –ويتعر�ض لها‬ ‫الوطن‪ -‬من قبل �أعداء الأمن واال�ستقرار‬ ‫والناقمني على ال�شعب‪..‬‬

‫الدفاع املدين‪..‬‬ ‫مهام كبرية و�إمكانات متوا�ضعة‬

‫احتفلت ب�لادن��ا وال���ع���امل مطلع ال�شهر‬ ‫اجل������اري ب���ال���ي���وم ال���ع���امل���ي ل���ل���دف���اع امل�����دين‪..‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت ه��ذه املنا�سبة ق��د وحدتنا �إال �أن‬ ‫واق��ع احل��ال يبقينا بعيداً عن تلك البلدان‬ ‫وال�����ش��ع��وب؛ ففي ال��وق��ت ال���ذي يحظى فيه‬ ‫ال���دف���اع امل����دين ع��ن��ده��م ب��االه��ت��م��ام وال��دع��م‬ ‫جنده عندنا ميار�س مهامه يف خانة الن�سيان‬ ‫والتهمي�ش‪ ،‬كما �أن �سلطات ال��دف��اع امل��دين‬ ‫لديهم حتمل على عاتقها حماية املواطنني‬ ‫واحلفاظ على �سالمتهم وممتلكاتهم ودفع‬ ‫الأخ����ط����ار ع��ن��ه��م ل��ن��ج��د منت�سبيها عندنا‬ ‫مكتويف الأي��دي قليلي احليلة �أم��ام الأخطار‬ ‫وال����ك����وارث ال��ت��ي ت�����ش��ه��ده��ا الأم���ان���ة و���س��ائ��ر‬ ‫املحافظات وواقع احلال ي�شهد بذلك ‪..‬‬ ‫نت�ساءل مل��اذا ظل الدفاع امل��دين ‪ -‬اجلهاز‬

‫ال����ه����ام ال�����ذي حت����ول م���ن �إدارة ع���ام���ة �إىل‬ ‫م�صلحة ‪ -‬يعاين من الإهمال ويفتقر �إىل‬ ‫�أب�سط مقومات الأداء املتميز؛ ليبقى بعيداً‬ ‫عن الأخ املواطن يف حاالت كثرية‪ ،‬و�إن اقرتب‬ ‫منهم فالعني ب�صرية وال��ي��د ق�صرية ‪-‬كما‬ ‫يقال‪..-‬‬ ‫وت�سا�ؤالت عديدة ن�أمل �أن جند الإجابة‬ ‫عنها حتى ن�ستطيع احلديث عن دفاع مدين‬ ‫ي�����ؤدي م��ه��ام��ه وي��ق��وم ب�������أدواره ك��م��ا ينبغي ‪،‬‬ ‫وحينها يحق لنا �أن نحتفل مع �سائر البلدان‬ ‫وال�����ش��ع��وب ب��ال��ي��وم ال��ع��امل��ي ل��ل��دف��اع امل���دين‪-‬‬ ‫احلماية املدنية ‪.‬‬

‫املواطن وال�شرطة‪� ...‬أزمة ثقة‬ ‫�أم هروب من امل�س�ؤولية؟!‬

‫�إذا كانت ر�سالة الأجهزة الأمنية والهم‬ ‫ال������ذي ي��ح��م��ل��ه م��ن��ت�����س��ب��وه��ا ع���ل���ى ع��ات��ق��ه��م‬ ‫����س�ل�ام���ة امل���واط���ن�ي�ن وح��م��اي��ت��ه��م وحت��ق��ي��ق‬

‫�أمنهم وا�ستقراراهم واحلفاظ على �أموالهم‬ ‫وممتلكاتهم‪ ..‬فلماذا تت�سع الهوة بني املواطن‬ ‫ورجل ال�شرطة‪� ،‬أهي �أزمة ثقة �أم هروب من‬ ‫امل�س�ؤولية؟!‪..‬‬ ‫ت�شري التقارير وال��درا���س��ات الأم��ن��ي��ة �إىل‬ ‫ع���زوف ال��ك��ث�ير م��ن امل��واط��ن�ين ع��ن ال��ت��ع��اون‬ ‫مع رجال ال�شرطة‪ ،‬و�شيوع ثقافة �أن حتقيق‬ ‫الأم����ن واال���س��ت��ق��رار م�����س���ؤول��ي��ة رج���ل الأم���ن‬ ‫مبفرده‪ ،‬و�أن ذلك ال يعني املواطن من قريب‬ ‫�أو بعيد‪..‬‬ ‫وم�����ا ي����ع����زز م����ن ن���ت���ائ���ج ت���ل���ك ال���ت���ق���اري���ر‬ ‫وال����درا�����س����ات ح��ق��ي��ق��ة ال���ع�ل�اق���ة ب�ي�ن رج���ال‬ ‫ال�����ش��رط��ة وامل��واط��ن�ين م��ن واق����ع امل��م��ار���س��ات‬ ‫اليومية واقرتاب �أحد الطرفني من الآخر‪..‬‬ ‫ومل ي��ع��د مب��ق��دور اجل��م��ي��ع ال�����س��ك��وت عن‬ ‫هكذا م�شكلة‪ ،‬و�إمنا يجب �إخ�ضاعها للدرا�سة‬ ‫وال��ت��ح��ل��ي��ل واحل�������وارات وال��ن��ق��ا���ش��ات ب��ه��دف‬

‫الإجابة عن ت�سا�ؤالت مفادها‪:‬‬ ‫مل�����اذا ت��ت�����س��ع ال���ه���وة ب�ي�ن رج����ل ال�����ش��رط��ة‬ ‫وامل������واط������ن؟ وم�����ا ���س��ب��ب �أزم�������ة ال���ث���ق���ة ب�ين‬ ‫ال��ط��رف�ين؟ وه���ل ه��ي �أزم����ة ث��ق��ة بالفعل �أم‬ ‫هروب من حتمل امل�س�ؤولية؟‪..‬‬ ‫الرقم املجاين ‪ ..199‬ملاذا �أ�سقطه البع�ض‬ ‫من ح�ساباته‪ ،‬حتى و�إن كان يف �أم�س احلاجة‬ ‫لرجل الأمن؟ ومن يتحمل امل�س�ؤولية يف كل‬ ‫ذل��ك �أه��و امل��واط��ن �أم رج��ل ال�شرطة‪� ،‬أم هما‬ ‫معاً؟! وهل لأداء رجل الأمن يف امليدان ت�أثري‬ ‫على ذل��ك �سلباً �أو �إيجاباً؟! وو‪ ..‬وت�سا�ؤالت‬ ‫كثرية لعل يف الإجابة عنها معرفة الداء وحل‬ ‫ن�صف امل�شكلة لي�أتي بعد ذلك الدواء‪ ،‬فت�صبح‬ ‫ر���س��ال��ة الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة ق�ضية جمتمعية‬ ‫يتحمل عبء القيام بواجباتها رجال ال�شرطة‬ ‫ب�إ�سناد ودعم وتعاون من قبل كافة املواطنني‬ ‫مبختلف فئاتهم و�شرائحهم وانتماءاتهم‪..‬‬

‫البقــاء للـــــه‬ ‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات با�سم وزير‬ ‫الداخلية ونائبه وقادة الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬

‫للواء ف�ضل بن يحيى القو�سي‬ ‫قائد قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫بوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫والدته الفا�ضلة‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪..‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫من النا�س �إىل وزير الداخلية‪:‬‬

‫هذا ما نريده منك‬

‫ا�ستطالع‪/‬‬ ‫جنيب العن�سي‬ ‫ ‬

‫حتى ن�شهد احلالة الأمنية ا�ستقرار ًا البد من توافر معطيات عديدة وت�ضافر عوامل �شتى‬ ‫للو�صول �إىل درجة من اال�ستقرار والر�ضى عن �أداء الأجهزة الأمنية‪ ،‬ومن تلك العوامل م�ستوى‬ ‫�أداء القائد وكفاءته ال�شخ�صية ولهذا يعول املجتمع على وزير الداخلية كثري ًا‪ ،‬باعتباره على‬ ‫ر�أ�س الهرم القيادي للم�ؤ�س�سة الأمنية‪..‬‬

‫وق���د ب���ذل وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال�����س��اب��ق ال���ل���واء ال��دك��ت��ور‬ ‫حممد قحطان ج��ه��وداً كبرية يف مهامه �إال �أن التغيري‬ ‫كقيمة �إيجابية من �ش�أنها �إبراز الكفاءات التي تعمل على‬ ‫حت�سني الأداء الأمني هو ما دفع النا�س للتفا�ؤل بتعيني‬ ‫وزير جديد‪.‬‬ ‫وقد لوحظ ذلك من خالل ما مت تداوله على مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي �أو ما تردد يف و�سائل الإعالم التي‬ ‫عك�ست ت��ف��ا�ؤ ًال جمتمعياً وا�ضحاً‪ ،‬ومبجرد �صدرو قرار‬ ‫بتعيني اللواء عبده الرتب وزيراً للداخلية توقع النا�س‬ ‫ب�أن احلالة الأمنية �ست�شهد حت�سناً‪..‬‬ ‫فما الذي يريده املجتمع من وزير الداخلية؟ وما هي‬ ‫الر�سائل التي يريدون �إي�صالها؟ وما الذي يريده رجال‬ ‫الأم���ن م��ن وزي��ره��م؟ الب��د �أن للمواطن ورج���ل الأم��ن‬ ‫ر�سائل والبد �أن وزير الداخلية يرغب يف �سماعها لأن ما‬ ‫فيها غاية ي�سعى لتحقيقها‪.‬‬ ‫يف ه��ذا اال�ستطالع ر�صدنا �آراء ع��دد م��ن املواطنني‬ ‫ورجال الأمن ونقلنا ر�سائلهم‪..‬‬

‫احرتام حقوق الإن�سان‬

‫‪ -‬زايد �صيفان –نا�شط حقوقي‬

‫لقد ج��اء وزي��ر الداخلية احل��ايل اللواء عبده الرتب‬ ‫من رحم الثورة ال�شبابية ومعرباً عن طموح ال�شباب يف‬ ‫�أن يروا الطاقات ال�شبابية يف املنا�صب القيادية‪ ،‬ولذلك‬ ‫�أوج��ه له ر�سالة مفادها �أن يحاول ج��اه��داً خلق عقيدة‬ ‫�أم��ن��ي��ة يعتنقها منت�سبو ال�����ش��رط��ة ت��رت��ك��ز ع��ل��ى م��ب��ادئ‬ ‫حقوق الإن�سان واحرتام القانون والبعد عن الع�شوائية‬ ‫واالج��ت��ه��ادات ال�شخ�صية يف ال��ع��م��ل‪ ،‬و�أن ي�سعى رج��ال‬ ‫الأم��ن �إىل حتقيق معنى اجلملة ال�شهرية (ال�شرطة يف‬ ‫خدمة ال�شعب) و�أن امل��ح��رك الأول لأدائ��ه��م ه��و حماية‬ ‫�أمن وا�ستقرار الوطن واملواطن و�أن يتمردوا على العادات‬ ‫وال�سلوكيات ال�سلبية التي اع��ت��اد بع�ضهم عليها �أثناء‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫وهذا �إن ا�ستطاع وزير الداخلية �أن يحقق ولو جزءاً‬ ‫ب�سيطاً منه ف�سيكون قد حقق الكثري لأمن هذه البالد‪.‬‬

‫مراقبة �أق�سام ال�شرطة‬

‫‪ -‬احلاج حم�سن علي يحيى‬

‫�أري����د �أن �أق����ول مل��ع��ايل وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء عبده‬ ‫الرتب �إذا �أراد �أن يتحقق الأمن فعليه �أن يبد�أ من �أق�سام‬ ‫ال�شرطة فهي الواجهة التي تعرب عن وزارة الداخلية‬ ‫و�سلوك العاملني يف �أق�سام ال�شرطة ينعك�س على وزارة‬ ‫الداخلية والبد من تكثيف الرقابة عليهم حتى يكونوا يف‬ ‫خدمة املواطن وال ي�صبحوا �أداة يف يد املتنفذين و�أ�صحاب‬ ‫الأم��وال ي�سريوهم كيف ما �أرادوا‪ ،‬فاملالحظ �أن معظم‬ ‫م��ن يعملون يف �أق�����س��ام ال�شرطة يتعاملون م��ع املواطن‬ ‫بطريقة االب��ت��زاز والتالعب بق�ضايا النا�س وك�أنهم يف‬ ‫مزاد وال يعريون �أي �أهتمام لأمن النا�س بل مل�صاحلهم‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬وبالطبع ه��ن��اك الكثري م��ن ال�����ش��رف��اء من‬ ‫رجال الأمن يف مراكز ال�شرطة ولكن الفا�سدين �أ�ساءوا‬ ‫�إىل اجلميع ول��ذل��ك �أرج���و م��ن وزي���ر الداخلية تكثيف‬ ‫الرقابة عليهم ومعاقبة الفا�سدين منهم و�سينعك�س هذا‬ ‫على نظرة املواطن لرجال الأم��ن وي�صبح املواطن عوناً‬ ‫لرجل الأمن‪.‬‬

‫معيار عادل للحقوق‬

‫‪ -‬عقيد‪ /‬عبداحلكيم يحيى‬

‫حتى يتح�سن الو�ضع الأمني البد للعاملني يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية من ال�شعور بالعدالة يف توزيع احلقوق واحلوافز‬ ‫ول��ذل��ك �أرج���و م��ن وزي���ر الداخلية �أن يعمل على و�ضع‬

‫معيار عادل يرتكز على مبد�أ علمي يف توزيع احلوافز �أو‬ ‫املكاف�آت والبعد عن املعايري التي تعتمد على ال�صداقات‬ ‫واملعارف والو�ساطات وغريها فتلك الطرق امللتوية هي‬ ‫ما �ساهمت يف �إيجاد حالة من التذمر وعدم الر�ضى لدى‬ ‫غالبية العاملني يف امل�ؤ�س�سة الأمنية‪ ،‬وه��ذا ما انعك�س‬ ‫�سلباً على �آرائهم لكن حني ي�شعر كل �ضابط �أو فرد �أن‬ ‫حقوقه �ست�صل �إليه كاملة دون انتقا�ص وال ي�ستطيع �أن‬ ‫ي�سطو عليها �أحد‪� ..‬سيكر�س كل جهوده للقيام بواجباته‪.‬‬

‫تطبيق القانون على اجلميع‬

‫‪ -‬علي حميد الدين‪ -‬مواطن‬

‫�إذا �أراد وزي���ر الداخلية �أن ينجح يف مهامه وي�شعر‬ ‫النا�س ب���أن امل�ؤ�س�سة الأمنية تقوم بواجباتها فعليه �أن‬ ‫ي�ضع يف ن�صب عينيه م�س�ألة تطبيق القانون على جميع‬ ‫ال��ن��ا���س بالت�ساوي وع���دم التفريق ب�ين امل��واط��ن�ين حتت‬ ‫�أي اعتبار لأن��ه لي�س من املعقول �أن تطلب من املواطن‬ ‫العادي �أن ميتنع عن حمل ال�سالح ال�شخ�صي والتجول‬ ‫به يف املدينة يف الوقت الذي يرى فيه امل�شائخ والنافذين‬ ‫ي��ت��ج��ول��ون ب��ال�����س��ي��ارات امل��ح�����ش��وة ب��امل��راف��ق�ين املدججني‬ ‫مبختلف الأ�سلحة دون ان مينعهم �أحد وهم من ي�شكلون‬ ‫اخلطر احلقيقي على البلد و�أم��ن املواطن وان تقت�صر‬ ‫احلمالت الأمنية على مالحقة الب�سطاء من النا�س‪.‬‬ ‫�أم����ا ل���و ا���س��ت��ط��اع��ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة ق��م��ع �أول��ئ��ك‬ ‫امل�����ش��ائ��خ ومنعهم م��ن ح��م��ل الأ���س��ل��ح��ة بالطريقة التي‬ ‫نراها الآن و�إلزامهم بالنظام ف�ستكون الأجهزة الأمنية‬ ‫ق��د اخت�صرت الطريق لأن بقية املواطنني �سيلتزمون‬ ‫بالنظام ب�شكل تلقائي‪.‬‬

‫التدوير الوظيفي‬

‫‪ -‬م�ساعد ‪� /1‬صدام اجلرادي‬

‫�أق��ول ملعايل اللواء عبده ال�ترب وال��ذي �سعدنا كثرياً‬ ‫بتعيينه وزي���راً للداخلية �إن وزارة الداخلية وفروعها‬ ‫ب��ح��اج��ة �إىل ال���دم���اء اجل���دي���دة والأي������ادي ال���ق���ادرة على‬

‫االبداع وهذا لن يتم �إال بتطبيق التدوير الوظيفي‪ ،‬لأن‬ ‫من يبقى يف مكانه لفرتة طويلة يكون قد ا�ستنفذ كل‬ ‫قدرته على االب���داع واالت��ي��ان ب�أفكار خالقة من �ش�أنها‬ ‫تطوير العمل الأمني‪.‬‬ ‫كما �أن بقاء �أ�شخا�ص بعينهم يف منا�صبهم يفقد الأمل‬ ‫يف نفو�س الآخ��ري��ن يف الرتقية والو�صول �إىل املنا�صب‬ ‫القيادية والب���د م��ن ال��ت��دوي��ر الوظيفي لأن���ه �أح���د �أه��م‬ ‫الأ�ساليب العلمية احلديثة التي تعمل على تطوير جناح‬ ‫�أي م�ؤ�س�سة‪.‬‬

‫على ال�شرطة فر�ض �أحكام الق�ضاء‬ ‫‪ -‬ال�شيخ‪ /‬حم�سن عجالن‬

‫النا�س ي�شعرون بالأمن عندما ي�شعرون بوجود عدالة‬ ‫وال��ع��دال��ة ل��ن تتحقق �إال بفر�ض اح��ك��ام الق�ضاء التي‬ ‫تف�صل بني النا�س لأن ما ي�شكو منه املواطن الآن هو �أن‬ ‫الأحكام الق�ضائية ال جتد من يحميها ويطبقها ولذلك‬ ‫�أوج��ه ر�سالة لوزير الداخلية �أق��ول له فيها ان ال�شرطة‬ ‫يجب ان تكون يف �صف �صاحب احلق مهما كان �ضعيفاً‬ ‫وفقرياً‪..‬‬ ‫وال�شرطة هي التي تطبق �أحكام الق�ضاء بالقوة لكن‬ ‫الظامل ال يجد من يردعه حتى ولو �أ�صدر الق�ضاء حكماً‬ ‫�ضده وهذا ما جعل النا�س يفقدون الثقة يف الأم��ن ويف‬ ‫الق�ضاء واللجوء �إىل �أ�ساليب �أخرى ال�سرتداد احلقوق‪،‬‬ ‫قد يكون من بع�ض تلك الأ�ساليب ا�ستخدام ال�سالح �أو‬ ‫التقطع‪� ..‬أرج��و من وزير الداخلية �أن يعمل على �إعادة‬ ‫ثقة النا�س يف الدولة‪.‬‬

‫حت�سني و�ضع رجل الأمن‬

‫‪ -‬م�ساعد‪ /‬حافظ القرماين‬

‫�أقول لوزير الداخلية اللواء الرتب ان حت�سني الو�ضع‬ ‫امل��ادي لرجل الأم��ن هو الأم��ر الأك�ثر �أهمية ال��ذي على‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ال��ق��ي��ام ب��ه لأن و���ض��ع ال�����ش��رط��ة امل���ادي‬ ‫الذي يجعله يف حالة احتياج دائم هو ما يدفعه للر�شوة‬

‫والف�ساد‪.‬‬ ‫ويف حال حت�سني حالته االقت�صادية �سيقوم بواجباته‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬

‫امل�شاركة املجتمعية‬

‫‪� -‬أ‪ /‬احمد متا�ش‪ -‬مر�شد ديني‬

‫ال مي��ك��ن لل�شرطة ان حت��ق��ق امل�����س��ت��وى امل��ط��ل��وب من‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار مبفردها لذلك على وزي��ر الداخلية‬ ‫تو�سيع امل�شاركة املجتمعية يف الأمن و�صو ًال �إىل م�ستوى‬ ‫م��ن ال��ت��ع��اون ب�ين امل���واط���ن ورج����ل الأم����ن وذل����ك يكون‬ ‫ع�ب�ر ال��ت��وع��ي��ة الأم���ن���ي���ة مب��خ��اط��ر اجل���رمي���ة وال��ت�����س�تر‬ ‫على املجرمني وعقد ال��ن��دوات وحلقات النقا�ش وور���ش‬ ‫العمل مع املعلمني واخلطباء والإعالميني فهذا يجعل‬ ‫م��ن الأم����ن م�����س���ؤول��ي��ة ج��م��اع��ي��ة وي��ح��ق��ق ال�����ش��ع��ار ال��ذي‬ ‫�أطلقته وزارة الداخلية يف حملة التوعية وهو "�أمننا‪..‬‬ ‫م�س�ؤوليتتنا"‪.‬‬

‫الرقابة واملحا�سبة‬

‫‪ -‬عقيد‪ /‬عبداهلل الو�سع‬

‫ال ت�ستطيع �أي وزارة �أو م�ؤ�س�سة النجاح ما مل تكن‬ ‫خالية من الف�ساد‪ ،‬فالف�ساد �أهم �أ�سباب الف�شل وما نريده‬ ‫من وزي��ر الداخلية هو حماربة الف�ساد ال��ذي ينجر يف‬ ‫هيكل وزارة الداخلية واح�ل�ال الأي����ادي النظيفة ب��د ًال‬ ‫عن امللوثة وتفعيل الرقابة واملحا�سبة ويف املقابل �إر�ساء‬ ‫قاعدة الثواب والعقاب ف�إن هذا �سينعك�س ب�صورة �إيجابية‬ ‫على �أداء املنت�سبني للأمن وبالتايل على الو�ضع الأمني‬ ‫للبالد‪.‬‬

‫‪ 700‬طن متور هدية من ال�سعوديه لوزارة الداخلية يف بالدنا‬ ‫ت�سلمت وزارة الداخلية عرب وزارتي املالية يف اليمن‬ ‫وامل��م��ل��ك��ة ‪700‬طن ( ‪� 35‬أل����ف ك���رت���ون) م��ن ال��ت��م��ور‬ ‫كهدية من حكومة اململكة يف اطار جهودها الرامية �إىل‬ ‫دعم وتطوير �أجهزة الأمن اليمنية املختلفة اليوم‪.‬‬ ‫ووق���ع وثيقة ت�سليم املنحة وف���داً م��ن وزارة املالية‬ ‫ال�سعودية قدم �إىل �صنعاء �أم�س مكون من(عبدالعزيز‬ ‫ب��ن را���ش��د امل��ط�يري وخ��ال��د اب��راه��ي��م ب��ه��ي��د) م��ع وكيل‬ ‫وزارة املالية اليمنية عبده علي عبد القوا�س ومدير‬ ‫عام التموين بوزارة الداخلية العميد ركن علي عبداهلل‬ ‫الكامل يف مبنى وزارة املالية ومبنى التموين التابع‬ ‫لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اد وك��ي��ل وزارة امل��ال��ي��ة ع��ب��ده ال��ق��وا���س بالدعم‬ ‫ال�سخي وال��ي��د البي�ضاء ال��ذي ميدها خ��ادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني لأ���ش��ق��ائ��ه يف ال��ي��م��ن ح��ك��وم��ة و���ش��ع��ب��اً وعلى‬ ‫خمتلف اجل���وان���ب �سيا�سياً واق��ت�����ص��ادي��ا ويف الأع��م��ال‬ ‫اخلريية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الدعم الذي تقدمه اململكة ي�أتي يف اطار‬ ‫الروابط الأخوية وال منلك �سوى �أن نقول لهم جزاهم‬ ‫اهلل عنى كل خري نظراً مل�ساعداتهم امل�ستمرة يف دعمنا‬ ‫على خمتلف اجلوانب"‪ ،‬معرباً عن تقديره الكبري لوفد‬ ‫الوزارة املالية ال�سعودية الذين حتملوا امل�شقة من �أجل‬ ‫الو�صول �إىل بلدهم الثاين اليمن من �أجل ت�سليم هذه‬

‫املنحة‪ .‬و�أكد �أن العالقات اليمنية ال�سعودية قدمية و�أزلية‬ ‫وت���زداد توطيداً يوماً بعد �أخ��ر يف ظل ال�شراكة والتوا�صل‬ ‫البناء ال��ذي ك��ان �أح��د ثماره امل��ب��ادرة اخلليجية التي مثلت‬ ‫�سبباً رئي�سياً يف ا�ستقرار اليمن‪.‬‬ ‫ودعا القوا�س و�سائل الإعالم اليمنية املختلفة �إىل دعم‬ ‫هذه ال�شراكة الأخوية‪ ،‬م�ؤكداً ب�أن من يحاول النيل من هذه‬ ‫العالقة ال عالقة له باليمن حكومة و�شعباً‪.‬‬ ‫من جهته �أعرب العميد ركن علي عبداهلل الكامل مدير‬ ‫ع��ام التموين ب���وزارة الداخلية ع��ن �شكره وتقديره خل��ادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني والقيادة وال�شعب ال�سعودي على هذه‬

‫املكرة اخلريية لأف��راد الأمن اليمني الذي و�صفه ب�أنه‬ ‫ي�أتي يف �أطار الدعم ال�سخي وامل�ستمر من اململكة لوزارة‬ ‫الداخلية اليمنية و�ضمن جمموعة من املنح �سواء يف‬ ‫جمال دعم تطوير ال��وزارة وهيكلتها ودعمها باملعدات‬ ‫والآليات ‪.‬‬ ‫وق��ال العميد الكامل لقد كر�ست هذه املكرمة روح‬ ‫التالحم الأخوي البناء واحلقيقي الذي �سيدفع باليمن‬ ‫نحو االف�ضل و�سيعزز من روح التعاون الهادف حلفظ‬ ‫ام��ن وا�ستقرار اليمن واملنطقة بكاملها"يف ح�ين �أك��د‬ ‫رئ��ي�����س ال��وف��د ع��ن زارة امل��ال��ي��ة ال�����س��ع��ودي عبدالعزيز‬ ‫املطريي ‪�":‬أن هذه املنحة ت�أتي يف �أطار الدعم ال�سخي‬ ‫ال���ذي يقدمه خ���ادم احل��رم�ين ال�شريفني لأ���ش��ق��ائ��ه يف‬ ‫اليمن وال��ذي يويل اليمن كل اهتمامه ويحر�ص على‬ ‫���ض��رورة ا���س��ت��م��راري��ة ال��دع��م ن��ظ��راً مل��ا ت��رب��ط ال�شعبني‬ ‫ال�����س��ع��ودي وال��ي��م��ن��ي م��ن رواب����ط �أخ���وي���ة ق��وي��ة تتمثل‬ ‫بروابط الدم والن�سب‪.‬‬ ‫و�أك���د �أن ي��د خ���ادم احل��رم�ين ال�شريفني �ست�ستمر‬ ‫يف م��د ال��ع��ون لأ���ش��ق��ائ��ه��م ���س��واء يف الأم����ن �أو اجلي�ش‬ ‫�أو امل��واط��ن ال��ع��ادي وعلى كافة الأ���ص��ع��دة االقت�صادية‬ ‫واخلريية‪ ،‬مبيناً ب�أن اململكة واليمن جزء ال يتجز�أ وما‬ ‫متر به اليمن يقلق القيادة وال�شعب ال�سعودي ويجعلنا‬ ‫نتخطى احلدود لإي�صال الدعم والتعاون االخوي‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫"ثمانون عام ًا للم�سرح ال�شعري يف اليمن‪ ..‬باكثري رائد ًا" كتاب �صدر عن جامعة الأندل�س‬ ‫���ص��در ع���ن ج��ام��ع��ة الأن���دل�������س للعلوم‬ ‫والتقنية ك��ت��اب (ث��م��ان��ون ع��ام��ا للم�سرح‬ ‫ال�������ش���ع���ري يف ال����ي����م����ن‪ ..‬ب���اك���ث�ي�ر رائ�������داً‬ ‫مب�سرحية ه��م��ام يف ع��ا���ص��م��ة الأح���ق���اف)‬ ‫وه��و كتاب توثيقي للندوة التي �أقامتها‬ ‫اجلامعة يف ‪2013/12/30‬م‪.‬‬ ‫وي�����ض��م ال��ك��ت��اب ال�����ذي ي��ق��ع يف ‪145‬‬ ‫�صفحة م��ن ال��ق��ط��ع ال�صغري ب�ين دفتيه‬ ‫�أوراق ع��م��ل علمية ل��ع��دد م��ن الأ���س��ت��اذة‬ ‫امل��ت��خ�����ص�����ص�ين يف الأدب ال��ع��رب��ي ون��ق��ده‬ ‫يف ال��ي��م��ن‪ ،‬ت��ط��رق��وا مل��ح��اور م��ت��ع��ددة عن‬ ‫م�سرح باكثري ال�شعري خ�صو�صاً‪ ،‬وامل�سرح‬ ‫ال�شعري يف اليمن عموماً‪.‬‬ ‫وق���د رت��ب��ت الأوراق يف ال��ك��ت��اب حيث‬ ‫ت��درج يف املعرفة بفن امل�سرح ال�شعري يف‬

‫اليمن‪ ،‬فقد �أورد الدكتور حممد احمد‬ ‫العامري عر�ضا عاماً لتاريخ امل�سرح يف‬ ‫اليمن‪ ،‬وم�سريته الإب��داع��ي��ة‪ ،‬ن�ش�أ ًة‪،‬‬ ‫وتطوراً‪ ،‬معرفاً ب�أ�شهر �أعالمة‪.‬‬ ‫ووث�����ق ال���دك���ت���ور ع��ب��داحل��ك��ي��م‬ ‫ال������زب������ي������دي ل�������ظ�������روف ك���ت���اب���ة‬ ‫امل�����س��رح��ي��ة‪ ،‬وت��اري��خ �إ���ص��داره��ا‬ ‫الأول‪ ،‬م��ع��رج��اً على مقدمة‬ ‫ب��اك��ث�ير يف ال��ط��ب��ع��ة الأوىل‬ ‫من م�سرحيته‪ ،‬ذاكراً ن�صها‬ ‫الكامل ‪ ،‬ومبيناً ما ا�شتملت علية‬ ‫من قيم فنية وتاريخية واجتماعية‪.‬‬ ‫وا����س���ت���ع���ر����ض ال����دك����ت����ور ط����ه ح�����س�ين‬ ‫احل�ضرمي مالمح فكر باكثري ‪ ،‬و�أ�س�س‬ ‫دعوته عرب �أحداث امل�سرحية و�شخو�صها‬

‫�إىل نه�ضة ح�����ض��رم��وت‪ ،‬و�إ����ص�ل�اح ما‬ ‫ي���ع���ت���م���ل ف����ي����ه����ا �آن����������ذاك‬ ‫م�������������ن ع�����م�����ل‬ ‫اج�����ت�����م�����اع�����ي‬ ‫وثقايف عام‪.‬‬ ‫وت�������������ط�������������رق‬ ‫ال�����ب�����اح�����ث خ���ال���د‬ ‫بر�شان �إىل الر�سائل‬ ‫ال���������ت���������ي ح����م����ل����ت����ه����ا‬ ‫م���������س����رح����ي����ة ب���اك���ث�ي�ر‬ ‫(همام يف بالد الأحقاف)‬ ‫ال���ه���ادف���ة �إىل �إ����ص�ل�اح‬ ‫امل����ج����ت����م����ع‪ ،‬وا�صفاً ملناطق الأح���داث يف‬ ‫ح�ضرموت مب�سرحيته‪.‬‬ ‫وع����ر�����ض ال����دك����ت����ور اح���م���د ب���اح���ارث���ة‬

‫بع�ض الأق�ل�ام احل�ضرمية التي تناولت‬ ‫امل�سرحية بالنقد والتحليل‪.‬‬ ‫و�أخ�يرا حلق الدكتور عبداهلل بكري يف‬ ‫ف�ضاء باكثريي عر�ض فيه ترجمة باكثري‬ ‫مل�����س��رح��ي��ة روم���ي���و وج��ول��ي��ت ل�شك�سبري‪،‬‬ ‫وا����ض���ع���اً م���ق���ارن���ة ب��ي�ن ن�����ص��ي الأدي����ب��ي�ن‬ ‫الكبريين‪ ،‬ومكامن الإب���داع ل��دى باكثري‬ ‫يف نقل الن�ص عرب ال�شعر املر�سل‪.‬‬ ‫وي���ع���د ه����ذا ال��ك��ت��اب ت��ظ��اه��رة ث��ق��اف��ي��ة‬ ‫رائعة ‪ ،‬وفاحتة لفعاليات قادمة تتبناها‬ ‫جامعة الأندل�س لإب���راز �أع��م��ال عظمائنا‬ ‫يف جم��االت العلم والأدب‪ ،‬و�شتى �صنوف‬ ‫املعارف الإن�سانية خالل ال�سنوات القادمة‬ ‫‪ ،‬مبا يعك�س دور اجلامعة ور�سالتها يف ن�شر‬ ‫الثقافة الوطنية والعربية‪.‬‬

‫دبي الثقافية يف حلة جديدة وقراءة نوعية للكاريكاتري اليمني‬ ‫ح�ضر الكاريكاتري اليمني يف ق��راءة نوعية وخمتلفة‬ ‫يف العدد الـ(‪ )106‬من جملة دبي الثقافية ل�شهر مار�س‬ ‫‪2014‬م‪ ،‬وهو العدد ال�صادر بحلة �إخراجية جديدة ت�ؤكد‬ ‫خ�صو�صية روح التجديد �شك ً‬ ‫ال وحم��ت��وى لهذه املجلة‬ ‫ال��رائ��دة واملتميزة ‪،‬وه���و م��ا يتج�سد بو�ضوح يف ر�ؤيتها‬ ‫املختلفة ومو�ضوعاتها املتميزة وهديتها النوعية للقارئ‬ ‫وال��ت��ي متثلت يف ه���ذا ال��ع��دد ب��ك��ت��اب يف ج��ز�أي��ن للكاتب‬ ‫الكبري ال��دك��ت��ور معال غ��امن بعنوان” ط��رب ُ‬ ‫وغ���رب –‬ ‫نظرية حركات حروف اللغة يف الغناء واملو�سيقا واللحن‬

‫“ يف اكرث من �سبعمائة �صفحة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل (دي يف‬ ‫دي) مو�سيقي اورك�سرتايل بعنوان “ج�سر بني ال�شرق‬ ‫والغرب “ للفنان العازف العاملي �سامل عبد الكرمي‪.‬‬ ‫ا�شتمل العدد على عدد من املو�ضوعات منها‪ :‬متحف‬ ‫امل�ستقبل يف عا�صمة ال��ث��ق��اف��ة الأوروب���ي���ة ل��ي��ن��ز‪ ،‬حممد‬ ‫بن حا�ضر �شاعر غني الوطن بالق�صائد‪ ،‬وبينما ارقد‬ ‫حم��ت�����ض��رة رواي����ة م��ن روائ����ع ول��ي��م ف��وك�نر‪ ،‬االن�����ص��اري‬ ‫�شخ�صية م�سرحية رائدة يف خربتها ‪،‬خودوروف�سكي احد‬ ‫اعالم ال�سينما الأوروبية ‪ ،‬خالد خليفة‪ :‬على املثقفني اال‬

‫يتحولوا اىل خونة ‪،‬طغيان الغناء اال�ستهالكي ي�ضعنا يف‬ ‫م���أزق ح�ضاري‪ ،‬احلقوق الثقافية يف الد�ستور التون�سي‬ ‫اجلديد‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل “ الجئون يف ف�ضاء االنرتنت ‪..‬‬ ‫رواد م���در����س���ة ال���ك���اري���ك���ات�ي�ر ال��ي��م��ن��ي ي���ع���ان���ون من‬ ‫الإحباط” مل��را���س��ل امل��ج��ل��ة يف ال��ي��م��ن ال��زم��ي��ل �أح��م��د‬ ‫الأغربي الذي وقف �أمام جتربة الكاريكاتري اليمني من‬ ‫خالل ق��راءة نوعية لتجربة الكاريكاتري الرائد عدنان‬ ‫جمن حلق من خاللها يف �سماء الفنانني ال�شباب والرواد‬ ‫وواقعهم وم�شاكلهم‪.‬‬

‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق���ال ر���س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و���س��ل��م‪(:‬مل‬ ‫مينع ق��وم زك��اة �أم��وال��ه��م �إال منعوا القطر من‬ ‫ال�سماء ولوال البهائم مل ميطروا)‪.‬‬ ‫رواه الطرباين‬

‫حكمة‪:‬‬

‫اذا دعتك نف�سك للنظر اىل زهرة الدنيا فقل‬ ‫لها �إين �صائم!‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫ال��زم��ن ال يغري �أح����داً ب��ل ال��زم��ن يك�شف كل‬ ‫�إن�سان على حقيقته‪.‬‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬

‫�أنه �إذا مل يجد الإن�سان �شيئاً يف احلياة ميوت‬ ‫من �أجله ‪ ،‬ف�إنه �أغلب الظن لن يجد �شيئاً يعي�ش‬ ‫من �أجله‪.‬‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫ذهب �أحد الأ�شخا�ص �إىل اخلياط ليخيط له‬ ‫ثوباً فلما ا�ستلم الثوب وجد فيه بع�ض العيوب‬ ‫ف��ذه��ب �إىل اخل��ي��اط ف��ق��ال ل��ه ‪� :‬إين وج���دت يف‬ ‫الثوب بع�ض العيوب ف�سكت برهة ثم بكى فقال‬ ‫الرجل للخياط ‪ :‬ما �أردت �أن �أخذلك �سوف �آخذ‬ ‫ال��ث��وب بالعيوب ‪،‬ق���ال اخل��ي��اط ‪ :‬واهلل م��ا لهذا‬ ‫ب��ك��ي��ت‪ ،‬و�إمن����ا �أب��ك��ي لأين اج��ت��ه��دت يف خياطته‬ ‫وظهرت فيه كل هذه العيوب و اجتهدت يف عبادة‬ ‫ربي �سبحانه فيا ويلي كم فيها من العيوب‪.‬‬

‫�صدرت حديثاً عن مركز عبادي للدرا�سات والن�شر ب�صنعاء‪،‬‬ ‫رواي��ة جديدة للروائي اليمني �سمري عبد الفتاح بعنوان “‬ ‫متا�س – حياة �أخرى” وتعد هذه روايته الرابعة‪.‬‬ ‫تناق�ش ال��رواي��ة ذات الطابع الفل�سفي ‪� 200 /‬صفحة‪/‬‬ ‫عالقة الفرد باجلماعة‪ ،‬وتثري مو�ضوع عبثية احلياة واملوت‪.‬‬ ‫جت���ري �أح����داث ال���رواي���ة ‪،‬يف غ��ال��ب �أج��زائ��ه��ا ‪،‬ع��ن��د �ساحل‬ ‫البحر‪ ،‬حيث يجتمع ثالثة من الأ�صدقاء قادمون من املدينة‬ ‫يف ك��وخ �صديقهم “�أمني” ال��ذي ي���أخ��ذه��م يف رح�لات ليلية‬ ‫ب���ق���ارب���ه‪ ،‬ي�������ش�ت�ري �أح����ده����م وه���و‬ ‫الطبيب قارباً �آخر‪ ،‬ويقرتح القيام‬ ‫بلعبة‪ :‬يتم ثقب �أح��د القاربني‪،‬‬ ‫وع�����ن ط���ري���ق ال���ق���رع���ة ت��ن��ق�����س��م‬ ‫املجموعة‪ ،‬اثنان يف كل قارب‪ ،‬ثم‬ ‫ي��ب��ح��رون ل��ي ً‬ ‫�لا‪ ،‬وال���ق���ارب ال��ذي‬ ‫يعود – ال�سليم‪ -‬هو اخلا�سر‪.‬‬ ‫من �أج���واء ال��رواي��ة‪�“ :‬أمني‬ ‫ي��ع��ت��ق��د �أن���ن���ا ن��ع��ي��د م���ا ق����ام به‬ ‫الآخ����رون‪“ :‬كل ���ش��يء م��وج��ود‪،‬‬ ‫فقط ان�شغالنا ب��ه يدخله يف دائ���رة (وج��ودن��ا)‪ ،‬ون�سياننا له‬ ‫يعيده ل��دائ��رة (عدمنا)”‪“ .‬الطبيب يعتقد ب��وج��ود فر�صة‬ ‫للخروج من هذه احللقة التي ال تنتهي”‪“ .‬يوجد خمرج يف‬ ‫مكان يف زمن‪ ،‬البد من وجود حيز خارج هذه الدوامة وعلينا‬ ‫البحث عن منفذ للهروب من هنا”‪.‬‬ ‫ل��ل��روائ��ي ���س��م�ير ع��ب��د ال��ف��ت��اح ث�ل�اث رواي�����ات �أخ����رى ه��ي‪:‬‬ ‫“ال�سيد م” و “ابن الن�سر” و “ن�صف مفقود” وله العديد من‬ ‫امل�ؤلفات الق�ص�صية وامل�سرحية‪ ،‬كما فاز بالعديد من اجلوائز‪،‬‬ ‫ومنها جائزة دبي الثقافية يف جمال الرواية‪.‬‬

‫بر الوالدين‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫ك���ان ه��ن��اك �أب يف ال ‪ 85‬م��ن عمره‬ ‫وابنه يف ال ‪ 45‬وكانا يف غرفة املعي�شة‬ ‫و�إذ ب��غ��راب ي��ط�ير ب��ال��ق��رب م��ن ال��ن��اف��ذة‬ ‫وي�صيح ف�س�أل الأب �إبنه ما هذا؟‪..‬االبن‪:‬‬ ‫غراب وبعد دقائق عاد الأب و�س�أل للمرة‬ ‫الثانية ‪..‬ما هذا؟ ‪..‬االبن ب�إ�ستغراب ‪ :‬انه‬ ‫غ��راب !! ودقائق �أخ��رى عاد الأب و�س�أل‬ ‫للمرة الثالثة ‪..‬م��ا ه��ذا؟ ‪ ..‬االب��ن وقد‬ ‫ارتفع �صوته‪ :‬انه غراب غراب يا �أبي !!!‬ ‫ودقائق �أخ��رى عاد الأب و�س�أل للمرة‬ ‫الرابعة‪ ..‬ما ه��ذا؟ ‪..‬فلم يحتمل االبن‬ ‫هذا وا�شتاط غ�ضبا وارتفع �صوته �أكرث‬ ‫وق����ال‪ :‬اففففففففف تعيد ع��ل��ي نف�س‬ ‫ال�س�ؤال فقد قلت لك �إنه غراب هل هذا‬ ‫�صعب عليك فهمه؟‬ ‫ع��ن��دئ��ذ ق���ام الأب وذه���ب لغرفته ثم‬ ‫ع��اد بعد دق��ائ��ق ومعه بع�ض �أوراق �شبه‬ ‫ممزقة وق��دمي��ة م��ن م��ذك��رات��ه اليومية‬ ‫ثم �أعطاها البنه وقال له اقر�أها‬ ‫ب��د�أ االب��ن ي��ق��ر�أ‪ :‬ال��ي��وم �أك��م��ل ابني ‪3‬‬ ‫�سنوات وه��ا ه��و مي��رح ويرك�ض م��ن هنا‬ ‫وه��ن��اك و�إذ ب��غ��راب ي�صيح يف احلديقة‬ ‫ف�س�ألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب‬ ‫وع��اد و�س�ألني نف�س ال�س�ؤال ل ‪ 23‬مرة‬ ‫و�أنا �أجبته ل ‪ 23‬مرة فح�ضنته وقبلته‬

‫�سمري عبد الفتاح يف متا�س – حياة �أخرى‬

‫و�ضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا‬ ‫فجل�سنا ‪� ......‬سبحان اهلل ‪...‬‬ ‫قال اهلل تعاىل يف القر�آن الكرمي ‪:‬‬

‫ثقافة �صحية‬

‫ف��اك��ه��ة ال��ي��و���س��ف��ي ف��اك��ه��ة ���ش��ت��وي��ة ل��ذي��ذة حتمل‬ ‫احلمو�ضة واحل�لاوة معا ولكنها حتمل الكثري من‬ ‫امل��ف��اج���آت وال��ف��وائ��د ب�ين ف�صو�ص حباتها‪،‬ففاكهة‬ ‫اليو�سفي �أو املاندرين �أ�صبحت مف�ضلة لدى خرباء‬ ‫التغذية ولها العديد من الأن��واع مثل الكاالمانتني‬ ‫واليوزي‪� .‬إليك ملحة عن اليو�سفي‪:‬‬ ‫ حبة اليو�سفي مف�ضلة �أثناء حماولتك لأتباع‬‫حمية حيث �أن كل ‪ 100‬جرام من اليو�سفي حتتوى‬ ‫فقط على ‪� 53‬سعرة حرارية ولكنها فى نف�س الوقت‬ ‫حتتوى على فيتامني ‪ C‬وفيتامني ‪ A‬والكال�سيوم‬

‫( َو َق��� َ��ض��ى َر ُّب َ‬ ‫����ك َ�أ ّال َ َت�� ْع�� ُب��دُواْ �إِ َّال ِ�إ َّي����ا ُه‬ ‫َو ِب��ا ْل��وَا ِل�� َد ْي ِ��ن ِ�إ ْح َ�سا ًنا �إِمَّ��ا َي ْب ُل َغن عِ ند َ​َك‬ ‫الهُ َما َف َ‬ ‫ا ْل ِكبرَ َ �أَ َحدُهُ َما �أَ ْو ِك َ‬ ‫ال َت ُقل َّل ُه َما‬

‫�أُ ٍّف َوال َت ْن َه ْرهُ َما َو ُقل َّل ُه َما َق ْو ًال َك ِرميًا ّ‬ ‫َواخْ ف ْ‬ ‫ِ�ض َل ُه َما َج َنا َح ال ُّ��ذ ِّل مِ ��نَ ال َّر ْح َمة‬ ‫َ‬ ‫ريا )‪.‬‬ ‫َو ُقل َّر ِّب ا ْر َح ْم ُه َما ك َما َر َّب َيانيِ َ�ص ِغ ً‬

‫فاكهة اليو�سفي لذة‪ ،‬فوائد و�أ�سرار‬ ‫والبوتا�سيوم مما يجعلها حبة فيتامينات ل�صحتك‬ ‫ولي�س جمرد حبة فاكهة ‪.‬‬ ‫ حبة اليو�سفي حتتوى على كمية رائعة من‬‫م�ضادات الأك�سدة التي تفيد �صحتك وت�ساعدك‬ ‫يف االحتفاظ ب�شبابك و�أي�ضا ت�ساعدك يف تعزيز‬ ‫ج���ه���از م��ن��اع��ت��ك ب��ه��ا ووج�����د �أن ح��ب��ة ال��ي��و���س��ف��ي‬ ‫حتتوى على م�ضادات الأك�سدة �أ�ضعاف ما يوجد‬ ‫بحبة الربتقال ‪.‬‬ ‫ �أن كنت تعانني من م�ستوى كول�سرتول مرتفع‬‫ف��ح��ب��ة ال��ي��و���س��ف��ي حت���ت���وي ع��ل��ى ك��م��ي��ة ك���ب�ي�رة من‬

‫م�ضادات الأك�سدة فهي حتفز �سرعة تخل�ص اجل�سم‬ ‫من الدهون وتقلل من ن�سبة الكول�سرتول املرتفع ‪.‬‬ ‫ حتتوى حبة اليو�سفي �أو املاندرين على ما يعادل‬‫‪ % 80‬من احتياجاتك من فيتامني ‪ C‬ولذا من‬ ‫الرائع �أن جتعلي �أطفالك و�أفراد عائلتك يواظبون‬ ‫على تناولها وخا�صة يف فرتة ال�شتاء لأنها متدهم‬ ‫بفيتامني ‪ C‬مما يح�سن مناعتهم �ضد الربد‪.‬‬ ‫ حبة اليو�سفي حتتوى على كمية من البكينت‬‫ال���ذي ي�����س��اع��د ف��ى حت�سني عملية ال��ه�����ض��م وزي���ادة‬ ‫البكرتيا اجليدة فى الأمعاء لت�سهيل عملية اله�ضم‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫يف اختتام دوري ال�شباب ب�أمانة العا�صمة‬

‫فريق ال�شرطة يحتل املركز الثاين‪ ..‬والعماري هداف ًا للدوري‬

‫فرو�سية اليمن توا�صل‬ ‫اال�ستعداد لبطولة العامل‬

‫ي��وا���ص��ل ف��ر���س��ان امل��ن��ت��خ��ب ال��وط��ن��ي ل��ل��ف��رو���س��ي��ة‬ ‫اللتقاط الأوت����اد تدريباتهم اليومية على ميادين‬ ‫ال��ك��ل��ي��ة احل��رب��ي��ة وك��ل��ي��ة ال�����ش��رط��ة ون����ادي العا�صمة‬ ‫للفرو�سية يف املع�سكر الداخلي ب�صنعاء ال��ذي ب��د�أ يف‬ ‫الأول من مار�س اجلاري ا�ستعداداً خلو�ض مناف�سات‬ ‫ن��ه��ائ��ي��ات ب��ط��ول��ة ال��ع��امل ال��ت��ي ���س��ت��ق��ام يف العا�صمة‬ ‫العمانية م�سقط خ�لال الفرتة ‪ / 29‬مار�س وحتى‬ ‫‪ / 5‬ابريل ‪2014 /‬م حيث يخو�ض فر�سان املنتخب‬ ‫الت�سعة بقيادة املدرب الوطني في�صل الدبا تدريباتهم‬ ‫التي ت�شمل التقاط الأوت��اد �سيف وتد وليمون ورمح‬ ‫حلق ووتد فردي وزوجي وفرقي‪ ,‬والفر�سان امل�شاركون‬ ‫يف امل��ع�����س��ك��ر ه���م حم��م��د ال��ق��م��ل��ي وب��ل��ال ال�����ص�بري‬ ‫وج�لال اليو�سفي وح��م��زة ال��ذب��ح��اين وج��ه��اد الفائق‬ ‫وبكيل اليمني بالإ�ضافة �إىل الفر�سان الثالثة ح�سن‬ ‫امللحاين وعبدالوهاب الطويل وعلي الطويل الذين‬ ‫مت �ضمهم �إىل قائمة املنتخب من �أجل التعرف على‬ ‫جاهزيتهم و�إ�ضافة �أف�ضل اثنني من الفر�سان �إىل‬ ‫قائمة الفر�سان الأربعة املت�أهلني من بطولة باك�ستان‬ ‫و�ضمهم لت�شكيلة املنتخب امل�شاركة يف بطولة ك�أ�س‬ ‫العامل مب�سقط‪.‬‬ ‫وكان منتخبنا الوطني للفرو�سية اللتقاط الأوتاد‬ ‫قد ت�أهل كثاين منتخب يف ت�صفيات بطولة باك�ستان‬ ‫الدولية التي اقيمت منت�صف ال�شهر املا�ضي بعد �أن‬ ‫�ضمن منتخب �سلطنة عمان البطاقة الأوىل يف حني‬ ‫حجز املنتخب اال���س�ترايل البطاقة الثالثة وذهبت‬ ‫البطاقة الرابعة للمنتخب الباك�ستاين فيما ذهبت‬ ‫البطاقة اخلام�سة للمنتخب الربيطاين ‪.‬‬

‫ح�صل فريق �شباب ال�شرطة الريا�ضي لكرة‬ ‫القدم على املركز الثاين بر�صيد ‪ 15‬نقطة‪،‬‬ ‫ح��ي��ث �أب����دى ف��ري��ق ال�����ش��رط��ة خ�ل�ال ال���دوري‬ ‫م�����س��ت��وى رائ����ع خ�ل�ال م�����ش��ارك��ت��ه ال��ك��روي��ة يف‬ ‫الأداء وال��ت���أل��ق جعلته م��ن ال��ف��رق الريا�ضية‬ ‫التي ترقى مب�ستوى �أداء الريا�ضة ال�شرطية‪.‬‬ ‫وكان الدوري قد جمع عدد من فرق �أمانة‬ ‫العا�صمة يف جتميع ك��روي �ضم فرق ال�شباب‬ ‫فيها‪ ،‬وقد ح�صل العب فريق ال�شرطة عادل‬ ‫ال��ع��م��اري على لقب ه���داف ال����دوري بر�صيد‬ ‫‪�10‬أهداف‪ ،‬حيث �أب���دى ال�لاع��ب العماري‬ ‫فنون كروية وم��ه��ارات ريا�ضية ا�ستحق فيها‬ ‫لقب الهداف‪..‬‬

‫اختتام البطولة الأوىل للبلياردو "فئة الرجال" بقوات الأمن اخلا�صة‬ ‫اختتمت اخلمي�س الفائت املرحلة الأوىل للبطولة الأوىل‬ ‫للعبة البلياردو ملنت�سبي قوات الأمن اخلا�صة من �صف وجنود‬ ‫و�ضباط والتي تنظمها �إدارة الن�شاط الريا�ضي خالل الفرتة‬ ‫‪ 16-6‬من ال�شهر اجلاري مب�شاركة �ستني العباً وع�شرين‬ ‫العبة وذلك على �صالة املع�سكر‪.‬‬ ‫ووفقاً للربنامج املعد للبطولة‪ ,‬ف�إن اختتام البطولة يخ�ص‬ ‫فئة ال��رج��ال ‪ ,‬حيث تقرر انطالقة املناف�سات لفئة الن�ساء‬ ‫بنف�س اليوم‪..‬‬ ‫وتلتقي ‪ 20‬الع��ب��ة يف مناف�سات ال��ب��ل��ي��اردو ب��ه��دف الفوز‬ ‫بامليداليات وال��ك���أ���س املخ�ص�صة للبطولة ل��ه��ذه ال��ف��ئ��ة‪ ,‬ويف‬ ‫ت�صريح ل��ـ(احل��ار���س ال��ري��ا���ض��ي) �أك���د م��دي��ر �إدارة الن�شاط‬ ‫الريا�ضي بقوات الأم��ن اخلا�صة الرائد ‪ /‬مهدي اجلرباين‬ ‫�أن االنتهاء من بطولة البلياردو �سيد�شن املرحلة الثانية من‬

‫منتخبنا للكونغ فو يناف�س ببطولة العامل اخلام�سة يف تركيا‬ ‫انطلقت مبدينة �إنطاليا الرتكية‬ ‫م��ن��اف�����س��ات ب��ط��ول��ة ال��ع��امل اخلام�سة‬ ‫للو�شو – كونغ فو لل�شباب والنا�شئني‬ ‫والرباعم لفئتي الذكور والإناث التي‬ ‫ي��ن��ظ��م��ه��ا االحت������اد ال�ت�رك���ي وي�����ش��رف‬ ‫عليها االحتاد الدويل للو�شو – كونغ‬ ‫فو وتقام خالل الفرتة (‪)19 – 10‬‬ ‫م��ار���س اجل����اري مب�����ش��ارك��ة ع���دة دول��ة‬ ‫متثل القارات اخلم�س وا�ستهل العبونا‬ ‫مناف�ساتهم يف البطولة يوم الأحد يف‬ ‫�أ�سلوبي التاولو وال�ساندا‪ ،‬ففي نزاالت‬ ‫ال���������س����ان����دا (ق����ت����ال)‬ ‫�أوق�������ع�������ت ال����ق����رع����ة‬ ‫الع����ب����ن����ا �أب����������و ب��ك��ر‬ ‫�إب��راه��ي��م الع�سريي‬ ‫�أم��������ام الع�����ب م��ك��او‬ ‫يف وزن ‪ 48‬كجم‬ ‫وت���������ش����ارك يف ه���ذا‬ ‫الوزن ‪ 12‬دولة‪.‬‬ ‫�أم���������������������������������������ا يف‬ ‫مناف�سات التاولو‬ ‫(ا�����س����ت����ع����را�����ض)‬ ‫ل��ف��ئ��ة ال��ن��ا���ش��ئ�ين‬ ‫فيخو�ض العبنا‬

‫عمرو ال�سفياين يف م�شاركته مناف�سات‬ ‫�أ���س��ل��وب ال�����س��ي��ف ال��ع��ري�����ض اجل��ن��وب��ي‬ ‫والع�صا اجلنوبي و�سط م�شاركة ‪12‬‬ ‫دولة يف الأ�سلوبني‪.‬‬ ‫ويف ف��ئ��ة ال�����ش��ب��اب ي��خ��و���ض العبنا‬ ‫حم��م��د ع���ب���داهلل م�����س��ع��ود مناف�سات‬ ‫�أ�سلوب ال�سيف العري�ض اجلنوبي و�سط‬ ‫م�شاركة ‪ 14‬دولة يف هذا الأ�سلوب‪� ،‬أما‬ ‫الالعب عبدامللك ال�سياغي ف�سيلعب‬ ‫يف �أ�سلوب ال�سيف العري�ض ال�شمايل‬ ‫وت�شارك يف هذا الأ�سلوب ‪ 20‬دولة‪.‬‬

‫وي�������ش���ارك يف �أ����س���ل���وب اال���ش��ت��ب��اك‬ ‫املركب الالعبان عبدامللك ال�سياغي‬ ‫وحممد م�سعود ‪.‬‬ ‫رئ��ي�����س ب��ع��ث��ة م��ن��ت��خ��ب��ن��ا ال��وط��ن��ي‬ ‫امل�����ش��ارك��ة يف ب��ط��ول��ة ال���ع���امل برتكيا‬ ‫حم��م��د راوح �أك����د �أن ال��ب��ط��ول��ة تعد‬ ‫م��ن �أق����وى ال��ب��ط��والت ال��ت��ي ت�شهدها‬ ‫ريا�ضة الوو�شو نظرا مل�شاركة �أبطال‬ ‫العامل فيها مثل ال�صني وهوجن كوجن‬ ‫وك��وري��ا والفلبني ورو���س��ي��ا وع���دد من‬ ‫دول �شرق �آ�سيا التي لها باع طويل يف‬ ‫هذه الريا�ضة �إ�ضافة �إىل بع�ض الدول‬ ‫الأوروب�������ي�������ة و�أم��ي�رك����ا‬ ‫ال��ت��ي مي��ث��ل��ه��ا الع��ب��ون‬ ‫م���ن ج��ن�����س��ي��ات �صينية‬ ‫الأ�صل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن م�شاركة‬ ‫الع����ب��ي�ن يف م��ن��ت��خ��ب��ن��ا‬ ‫لأول مرة يف هذا املحفل‬ ‫ال����ع����امل����ي ال�����ه�����دف م��ن��ه‬ ‫ب�����ش��ك��ل رئ��ي�����س��ي اك��ت�����س��اب‬ ‫اخل����ب����رة وال�������دخ�������ول يف‬ ‫�أجواء البطوالت الر�سمية‬ ‫والعاملية‪،‬‬

‫البطوالت التي تقيمها الأم��ن اخلا�صة على امتداد �شهري‬ ‫م��ار���س و�أب���ري���ل‪ ,‬حيث �سيتم تد�شني بطولة تن�س الطاولة‬ ‫�ستقام خالل الفرتة ‪ 25-20‬مار�س اجل��اري مب�شاركة ‪47‬‬ ‫ف��ري��ق��اً وك���ذا بطولة ال�شطرجن ال��ت��ي �ستبد�أ يف ‪ 27‬مار�س‬ ‫وت�ستمر حتى ‪� 3‬أبريل‪.‬‬ ‫كما �أو���ض��ح �أن البطولة الأوىل لأل��ع��اب ال��ق��وى �ست�شمل‬ ‫خمتلف امل�سافات والأل��ع��اب يف م�سافة "‪ 100‬مرت – ‪200‬‬ ‫– ‪ 3000 1500- – 800 – 400‬مرت" والفعاليات‬ ‫الأخ�����رى رم���ي اجل��ل��ة ورم����ي ال��رم��ح ورم����ي ال��ق��ر���ص ورم��ي‬ ‫املطرقة و�شد احلبل‪.‬‬ ‫وتختتم بطولة �أل��ع��اب القوى ب��اخ�تراق ال�ضاحية وتقام‬ ‫مناف�سات �ألعاب القوى خالل الفرتة ‪ 22-9‬من �أبريل املقبل‬ ‫لتبد�أ عقبها بطولتا الكرة الطائرة وكرة القدم‪..‬‬

‫مالعب ‪ ..‬مبدرجات‬ ‫مت�صحرة !!‬ ‫وج����������ود ق���ن���اة‬ ‫ري��ا���ض��ي��ة مينية‬ ‫‪ ,‬ت�����ت�����اب�����ع ن���ق���ل‬ ‫مباريات ال��دوري‬ ‫ال���ي���م���ن���ي ال����ع����ام‬ ‫ل�����ك�����رة ال������ق������دم ‪,‬‬ ‫�أم����������ر ج����م����ي����ل ؛‬ ‫ل������ك������ن م����ال����ف����ت‬ ‫ان���ت���ب���اه���ي خ�ل�ال‬ ‫حممد قطاب�ش‏‬ ‫تغطية ف�ضائية‬ ‫(معني ) ملباريات‬ ‫دوري ب��ل��ادن�����ا‬ ‫تلك امل��درج��ات املت�صحرة ال��ت��ي ت��ع��اين اختفاء‬ ‫اجلماهري ملباريات تقام على مالعب‬ ‫تك�سوها اخل�ضرة !!‬ ‫وبالعودة للأولويات ‪ ,‬يعترب حجم احل�ضور‬ ‫اجلماهريي باملالعب مقيا�س لنجاح �أي بطولة‬ ‫ري��ا���ض��ي��ة وخ��ا���ص��ة بالن�سبة للعبة ك���رة ال��ق��دم‬ ‫�صاحبة ال�شعبية اجلارفة عامليا ‪,‬‬ ‫وق���د ا���ض��ط��رت دول خليجية جم����اورة حتى‬ ‫ت��ك�����س��ب ال��ت�����ص��ن��ي��ف امل���ت���ق���دم ل��ب��ط��والت��ه��ا على‬ ‫امل�ستويني ال��ق��اري وال���دويل �إىل توفري حوافز‬ ‫ل��ل��ج��م��ه��ور ح��ت��ى ي��ق��ب��ل ع��ل��ى ح�����ض��ور امل��ب��اري��ات‬ ‫داخ���ل امل�لاع��ب ‪ ,‬ح��ت��ى �أن ه��ن��اك ب��ل��دان��ا ق��ررت‬ ‫طالء أ�ل��وان املقاعد باملدرجات ب�ألوان تتماهى‬ ‫افرتا�ضيا بح�ضور اجلمهور ‪ ,‬كنوع من خداع‬ ‫النظر لإيهام امل�شاهد من خالل �شا�شة التلفاز‬ ‫�أن هناك جمهورا غفريا داخل امللعب‪ ،‬كما �أتاحت‬ ‫االحتادات والأندية دخول املالعب جمانا بدون‬ ‫تذاكر ‪..‬‬ ‫وم��ا ي�ؤ�سف له �أن و�ضع الريا�ضة يف بالدنا‬ ‫م������ؤمل ‪ ,‬وم����ا ي���زي���د ال���ط�ي�ن ب��ل��ة ع��ل��ى ع���زوف‬ ‫اجلماهري عن ال��ذه��اب للمدرجات‪� ,‬أن غالبية‬ ‫اجلمهور املحب للريا�ضة ول��ك��رة ال��ق��دم يكون‬ ‫خ�لال �أوق���ات املناف�سات الريا�ضية حا�ضرا يف‬ ‫امل��ق��اي��ل ل��ت��ع��اط��ي ال���ق���ات‪ ,‬ويف �أح�����س��ن الأح����وال‬ ‫ي��ت��ج��ه مل��ت��اب��ع��ة م��ب��اري��ات ال��ل��ي��غ��ا الأ���س��ب��ان��ي��ة �أو‬ ‫الإنكليزية وغ�يره��ا م��ن ال��ب��ط��والت الأوروب��ي��ة‬ ‫على الف�ضائيات داخل تلك املقايل !!‬ ‫هكذا به�شا�شة نتعامل مع الريا�ضة يف بالدنا‬ ‫‪ ,‬يف حني �أن هناك دوال غربية ينتظر مواطنوها‬ ‫حلول العطلة الأ�سبوعية والأعياد للذهاب �إىل‬ ‫اال���س��ت��ادات الريا�ضية‪ ,‬م��ا يف�سر من��و الثقافة‬ ‫الريا�ضية على �صعيد املمار�سة �أو املتابعة يف تلك‬ ‫الدول ‪..‬‬

‫بر�شلونة يكت�سح او�سا�سونا ب�سباعية‬ ‫حقق بر�شلونة ف��وزا م��ن العيار الثقيل على او�سا�سونا‬ ‫ب�سباعية نظيفة يف اللقاء ال��ذي جمعهما م�ساء �أم�س على‬ ‫ملعب "كامب نو"‪ ،‬لريفع بر�شلونة ر�صيده اىل النقطة ‪66‬‬ ‫بفارق ‪ 4‬نقاط عن الريال املت�صدر (‪ )70‬ونقطة واحدة عن‬ ‫اتلتيكو الثاين (‪ 67‬نقطة) بينما جتمد ر�صيد او�سا�سونا‬ ‫ع���ن���د (‪ 29‬ن���ق���ط���ة) يف‬ ‫املركز اخلام�س ع�شر‪.‬‬ ‫���س��ب��اع��ي��ة ب��ر���ش��ل��ون��ة‬ ‫ت��ن��اوب ع��ل��ى ت�سجيلها‬ ‫م������ي�������������س������ي ث��ل��اث�����ي�����ة‬ ‫"هاتريك" يف الدقائق‬ ‫(‪ 18‬و‪ 63‬و‪)88‬‬ ‫وال��ي��ك�����س�����س �سان�شيز‬ ‫(ق ‪ )22‬وان��دري�����س‬ ‫ان����ي����ي���������س����ت����ا ق‪)34‬‬ ‫وال��ب��دي��ل كري�ستيان‬ ‫ت������ي������ل������و (ق‪)78‬‬ ‫وب�����ي�����دو رودي���ج���ي���ز‬ ‫(ق‪.)1+90‬‬ ‫م������ن ج����ان����ب����ه وا�����ص����ل‬ ‫�أتلتيكو مدريد �ضغطه على مت�صدر الليجا الإ�سبانية وجاره‬ ‫اللدود ريال مدريد بفوز �صعب على �ضيفه �إ�سبانيول �أم�س‬ ‫الأول بهدف دون رد‪.‬‬ ‫ويف م��ب��اراة �أخ���رى �أم�����س الأح���د �أخ��ف��ق ري���ال بيتي�س يف‬

‫حت�سني و�ضعه بالدوري الإ�سباين بعد تعادله �سلبيا خارج‬ ‫قواعده �أمام �إلت�شي‪ ،‬و�ضيع هذا التعادل على �إلت�شي فر�صة‬ ‫ال�صعود �إىل املركز الـ‪ ، 12‬حيث �إن��ه ب��ات يف املركز ال‪13‬‬ ‫بر�صيد ‪ 30‬نقطة‪ ،‬فيما ال ي��زال ري��ال بيتي�س يف م�ؤخرة‬ ‫اجلدول ب‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫وحقق ريال مدريد‪ ،‬و�صيف البطل (املت�صدر)‪ ،‬فوزاً �صعباً‬ ‫على م�ضيفه ملقا‬ ‫‪�1‬صفر �أم�������س‬‫الأول ال�������س���ب���ت‪،‬‬ ‫رافعاً ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 70‬نقطة‪.‬‬ ‫ع������ل������ى م���ل���ع���ب‬ ‫ال رو�������س������ال������ي������دا‬ ‫و�أم����������ام �أك���ث���ر م��ن‬ ‫‪� 29‬أل����ف م��ت��ف��رج‪،‬‬ ‫انتظر ري��ال مدريد‬ ‫ح��ت��ى ال��دق��ي��ق��ة ‪23‬‬ ‫الف���ت���ت���اح ال��ت�����س��ج��ي��ل‬ ‫ب����ع����د مت������ري������رة م��ن‬ ‫الويلزي غاريث بايل‪،‬‬ ‫العامل‪ ،‬داخ��ل املنطقة‬ ‫�أغلى العب يف‬ ‫�إىل الربتغايل كري�ستيانو رونالدو �أف�ضل العب يف العامل‬ ‫لعام ‪2013‬م‪ ،‬تابعها الأخري بيمناه م�سج ً‬ ‫ال هدفه اخلام�س‬ ‫والع�شرين يف ‪ 25‬مباراة‪ ،‬معززاً �صدارته لرتتيب الهدافني‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫البقاء هلل‬

‫مربوك املاج�ستري‬

‫كالم يف ال�صميم‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعقيد الركن‪/‬‬

‫خالد مظفر‬

‫قحطان ناجي جباري‬

‫�شرطة ال�سري من الأجهزة اخلدمية‬ ‫ل��وزارة الداخلية وال يختلف اثنان على‬ ‫الدور الذي يقوم به هذا املرفق والر�سالة‬ ‫الإن�������س���ان���ي���ة ال�������س���ام���ي���ة ال���ت���ي ي��ق��دم��ه��ا‬ ‫للحفاظ على �أرواح النا�س وممتلكاتهم‪،‬‬ ‫وه��ذا فيما يخ�ص اجلانب امل��ي��داين‪� ،‬أما‬ ‫اجلانب الآخر وهو اجلانب الإداري الذي‬ ‫يعرتيه حالة من الع�شوائية والفو�ضى‪،‬‬ ‫ال���ذي يلحظه ال��زائ��ر �أو امل��راج��ع لإدارة‬ ‫���ش��رط��ة ال�����س�ير ب���أم��ان��ة ال��ع��ا���ص��م��ة‪ ،‬كما‬ ‫�سبق ال��ق��ول �أن ه��ن��اك ج��ه��وداً ت��ب��ذل وال‬ ‫ي��ن��ك��ره��ا �أح����د ول��ك��ن ه��ل م��ن امل�ستحيل‬ ‫ب���أن يكون عمل ه��ذه الإدارة منظماً كما‬ ‫ه��و احل���ال يف م��رك��ز اال���ص��دار الآيل من‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م مب���ا ي�����س��ه��م يف ت�����س��ه��ي��ل واجن����از‬ ‫م��ع��ام�لات امل���واط���ن�ي�ن‪ ،‬ل��ذل��ك ن��ق��ول ان‬ ‫هناك رمبا قبول باحلال وبقائه على ما‬ ‫هو عليه العتبارات ال نعلمها‪ ،‬والدليل‬ ‫ع��ل��ى م��ا �سبق يكمن يف ر�ؤي����ة الفو�ضى‬ ‫الكبرية �أم��ام �إدارة ا�صدار ارق��ام الأج��رة‬ ‫اخلا�صة بالبا�صات التي تكون البداية‬ ‫بت�سجيل �أ�صحاب البا�صات حلجز �أرقام‬ ‫لبا�صاتهم‪.‬‬ ‫وب��ع��د ان��ت��ظ��ار ل��ع��دة �أ���ش��ه��ر ي��ف��اج���أون‬ ‫ب���أن �أ�سماءهم ال وج��ود لها يف ك�شوفات‬ ‫رمب����ا وه��م��ي��ة ت��ع��ل��ق ع��ل��ى ج�����دران �إدارة‬ ‫ا�صدار الأرق���ام‪ ،‬ف�أنا واح��د ممن �سجلت‬ ‫م��رت�ين و���س��ق��ط ا���س��م��ي م���ن ال��ك�����ش��وف��ات‬ ‫ال���ت���ي ي��ع��ت�بره��ا ال���ق���ائ���م���ون ع��ل��ى �إدارة‬ ‫ا�صدار الأرقام من االجنازات اال�صدارية‬ ‫ال��ك��ب�يرة يف خميلتهم ف��ق��ط‪ ،‬ف�لا ن��دري‬ ‫مل���اذا ي��ت��م ا���س��ق��اط ا���س��م��اء معظم م��ن مت‬ ‫ت�سجيلهم ولأي اعتبارات؟!!‪ ..‬ال يجيب‬ ‫على ه��ذا ال�����س���ؤال ���س��وى القائمني على‬ ‫�إدارة ا���ص��دار الأرق���ام الأج���رة فنجد �أن��ه‬ ‫ي��ت��م م��ن��ح بع�ض منت�سبي �إدارة �شرطة‬ ‫ال�سري من �ضباط و�أفراد من خم�سة �إىل‬ ‫ع�شرة �أ�سماء يف هذه الك�شوفات ليت�سنى‬ ‫ل��ه��م بيعها مم��ن ���ض��اق ب��ه��م احل���ال ومل‬ ‫يهتدوا �إىل الطريق الذي ير�ضي من قام‬ ‫ب�إ�سقاط ا�سمائهم‪..‬‬ ‫ال��غ��ر���ض م��ن ك��ت��اب��ة ه���ذا امل��ق��ال لي�س‬ ‫الإ���س��اءة �إىل �إدارة �شرطة ال�سري وال��ذي‬ ‫ان���ا واح����د م���ن منت�سبي ال�����ش��رط��ة لكن‬ ‫لإظ���ه���ار ب��ع�����ض مم���ا ي��ع��ان��ي��ه امل��واط��ن��ون‬ ‫ولفت نظر القائمني على الإدارة العامة‬ ‫ل�شرطة ال�سري وكذلك �شرطة �سري �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ..‬ونقول للم�س�ؤول الأول لإدارة‬ ‫ا�صدار الأرق��ام لو �أن��ه و�ضع نف�سه مكان‬ ‫املواطن لكان احلال غري ما هو عليه‪ ..‬ال‬ ‫ي�صلح العطار ما �أف�سده الدهر‪.‬‬

‫حل�صوله على درجة املاج�ستري بامتياز يف جمال الدرا�سات‬ ‫الأمنية واال�سرتاتيجية من جامعة الدفاع الوطني‬ ‫بوا�شنطن بالواليات املتحدة الأمريكية‪ ..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الزمالء يف الدفعة الـ ‪ 26‬كلية ال�شرطة‬ ‫عنهم‪ /‬عقيد‪.‬د‪� /‬أحمد العمي�سي‪.‬‬

‫مربوك الدكتوراه‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمقدم الركن‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬

‫للواء‪ /‬ف�ضل بن يحيى القو�سي‬ ‫و�إخـوانـه‬ ‫لوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫خالد حم�سن العكيمي‬

‫حل�صوله على درجة الدكتوراه بتقدير �إمتياز مع مرتبة ال�شرف يف‬ ‫جمال قانون هيئة ال�شرطة من جامعة م�صر ا لأمريكيه‪.‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العميد الركن‪ /‬علي �شائع حممد ع�ضوا جمل�س النواب‬ ‫العقيد الركن‪ /‬ناجي ح�سني اليافعي نائب مدير عام ال�شئون املالية‬ ‫العقيد الركن‪� /‬صالح حم�سن العكيمي‪ ،‬العقيد الركن‪ /‬حممد القا�ضي‬ ‫النقيب‪ /‬نايف حم�سن على احلميدي‪ ،‬النقيب‪ /‬نابليون �صالح عبا�س احلميدي‬ ‫م‪� /‬صادق العكيمي‪ ،‬م‪� /‬صدام احلميدي‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫والدته الفا�ضلة‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة اجلندي‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للم�ساعد‪/‬‬

‫تركي حممد جربان يو�س‬

‫�صالح عبده �سامل ال�صلوي‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫الذي ا�ست�شهد �أثناء �أداء واجبه يف ال�سجن‬ ‫املركزي‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫جنيب عبدالر�شيد‬ ‫�أ�شرف حميد الدين‬ ‫�أحمد حمود الورد‪.‬‬

‫(والده)‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫امل�ساعد‪ /‬توفيق حمود العلواين‬ ‫امل�ساعد‪ /‬حممد حمود العلواين‬ ‫وكافة منت�سبي مركز �شرطة ‪� 14‬أكتوبر‬ ‫بالأمانة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫مبنا�سبة تعيينه نائب ًا ملدير �إدارة االمتحانات‬ ‫بكلية ال�شرطة‪�..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫نقيب‪ /‬حممد علي ال�شمريي‬ ‫نقيب‪/‬جميب البهيلة‬ ‫وكافة العاملني بكلية ال�شرطة‪.‬‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل"ابنه عدنان"‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫خالد مظفر‪ ،‬هاين الهندي‪ ،‬علي �ضيف اهلل النهمي‪� ،‬شايف القطي�ش‪ ،‬عبداهلل ووليد القطي�ش‬ ‫حممد اخلب�ش‪ ،‬حميد العبا�سي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫جنيب ر�سام احلمريي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر‬ ‫والتي �أ�سماها‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عبداهلل احلبابي‬

‫طبيب الأورام يف امل�ست�شفى اجلمهوري ملا بذله‬ ‫لقيامه بعالج الأخ‪/‬قا�سم يحيى اليو�سفي‬ ‫�شقيق العقيد‪� /‬أمني اليو�سفي ‪ -‬مدير العالقات‬ ‫مبكتب وزير الداخلية‪.‬‬

‫يون�س لطف اهلل املعلمي‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي �أ�سماه‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫عبدال�سالم عبا�س علي جحاف‬

‫حممد درهم القد�سي‬

‫(فرح)‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫في�صل العزب‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر الذي �أ�سماه‬ ‫"العبا�س"‪..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العميد‪ /‬حممد �أحمد حزام العبا�سي‬ ‫العقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام العبا�سي‬ ‫الرائد‪ /‬عدنان العبا�سي‬ ‫وجميع �إخوانك عبدالغني وعبداهلل‬ ‫و�صدام وماهر وهمدان العبا�سي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه (حميد)‪..‬‬ ‫كما هي للأخ‬

‫نائف حممد العبا�سي‬

‫�أه ًال "قُ�صي"‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫منري عبده هزاع القباطي‬

‫عبده حنينة‬

‫فقدان ‪� -‬ضل املو�ضحة �صورته‬ ‫وي���دع���ى‪ /‬ن�����ش��وان علي‬ ‫ع���ب���داهلل ال��غ��ري��ب��ي منذ‬ ‫ت�سعة �أ�شهر وهو يعاين من حاله نف�سيه‬ ‫ويبلغ من العمر ‪ 23‬عام ًا فعلى من يعرف‬ ‫ع��ن امل��ذك��ور �شيئ ًا االت�صال على هاتف‬ ‫(‪ )773446850‬وله جزير ال�شكر‪.‬‬ ‫ فقدت حمفظة جيب جلدية بداخلها‬‫بطاقة ع�سكرية �صادرة من وزارة الداخلية وبطاقة �شخ�صية‬ ‫�آلية حتمل رق��م (‪� )12478‬صادرة من م�صلحة الأح��وال‬ ‫املدنية فرع عمران برقم (‪ )10019060667‬تابع للأخ‪/‬‬ ‫ح�سني عبداهلل حممد م�صلح‪ ..‬فعلى من وجدها �إي�صالها �إىل‬ ‫ال�صحيفة وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الرقيب‪ /1‬فتحي عبدالعزيز حممد ال��غ��زايل عن‬‫فقدان بطاقة ع�سكرية برقم (‪� )88278‬صادرة من �شئون‬ ‫الأف��راد ب��وزارة الداخلية‪ ..‬فعلى من وجدها االت�صال على‬ ‫رقم ال�صحيفة‪ ..‬وله جزيل ال�شكر‬

‫ال�شيخ‪ /‬في�صل حممد جار اهلل زياد‬ ‫و�إخوانه‬ ‫وكافة �آل زياد‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمقدم‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫�شكر وتقدير‬ ‫نتقدم بال�شكر والتقدير للدكتور‪/‬‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬

‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الزمالء بالتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫هيئة حترير احلار�س‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبداهلل حميد الو�شاح‬ ‫حممد علي احلبابي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه (علي)‪..‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫د‪� .‬أحمد العمي�سي‪ -‬كبري معلمي كلية ال�شرطة‬ ‫نقيب جميب البهيلة‪ ،‬مالزم‪ /1‬ع�سري احليدري‬ ‫وجميع �ضباط الكلية‪.‬‬

‫"قُ�صي"‬

‫عبداهلل بحا�ش‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي‬ ‫�أ�سماه (عبداهلل)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أحمد طاهر �شبيله‪ ،‬يحيى وحممد بحا�ش‪،‬‬ ‫حممد �شوعي احلكمي‪ ،‬حممد املهديل‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للم�ساعد‪/‬‬

‫عامر م�سعد �صالح املهد‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديد‬

‫والذي ا�سماه (عبداهلل)‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫نقيب‪ /‬عدنان املهد‪ ،‬الأ�ستاذ‪ /‬ح�سني املهد‬ ‫الأ�ستاذ‪� /‬أحمد املهد‪ ،‬م�ساعد‪� /‬أحمد حممد عامر‬ ‫م�ساعد‪ /‬ح�سن عامر‪ ،‬حمدي املهد‬ ‫وكافة منت�سبي قوات الأمن اخلا�صة‪-‬فرع �صعدة‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫قرار رئي�س اجلمهورية بتعيينات يف منا�صب قيادية ع�سكرية‬ ‫�صدر اليوم قرار رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة رقم " ‪ " 12‬ل�سنة ‪2014‬م ب�ش�أن التعيني يف املنا�صب‬ ‫القيادية فيما يلي ن�ص‪ :‬رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة‪ :‬بعد االطالع على د�ستور اجلمهورية اليمنية‬ ‫وعلى القانون رقم " ‪ " 67‬ل�سنة ‪1991‬م ب�ش�أن اخلدمة يف‬ ‫القوات امل�سلحة وعلى مبادرة دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫و�آليتها التنفيذية املوقعتني يف ‪ 23‬نوفمرب ‪2011‬م وبناءا على‬ ‫اقرتاح رئي�س هيئة الأركان العامة وعر�ض وزير الدفاع ‪.‬‬ ‫" ق ـ ـ ـ ـ ــرر "‬ ‫مادة �أوىل ‪ :‬يعني ال�ضباط التالية �أ�سمائهم يف املنا�صب‬ ‫القيادية املو�ضحة قرين ا�سم كال منهم بالقوات امل�سلحة لعدد‬ ‫‪� 20‬ضابطا على النحو التايل‪:‬‬ ‫لواء ركن عو�ض حممد فريد روي�س قائدا لوحدات ال�شرطة‬ ‫الع�سكرية‬ ‫لواء ركن عبد ربه �أحمد من�صور الق�شيبي مديرا للأكادميية‬ ‫الع�سكرية العليا‬ ‫لواء ركن علي �سعيد عبيد احليقي ملحقا ع�سكريا‬

‫لواء ركن جملي �أحمد جميديع املرادي قائدا لقوات العمليات‬ ‫اخلا�صة‬ ‫عميد ركن عبدالرقيب علي ثابت ال�صبيحي رئي�سا لأركان‬ ‫قوات العمليات اخلا�صة‬ ‫عميد ركن ع�سكر حمود ناجي دار�س قائدا للواء ‪ 23‬م�شاه‬ ‫ميكا‬ ‫عميد ركن حممد عبد اهلل عبد اهلل ال�سياغي قائدا للواء‬ ‫الرابع مدرع احتياط‬ ‫عقيد ركن حممد حممد يحيى القا�ضي قائدا للواء ‪137‬‬ ‫م�شاه‬ ‫عقيد ركن عبد الكرمي قا�سم علي الربق قائدا للواء‬ ‫اخلا�صة‬ ‫عقيد ركن عبد اهلل حممد علي معزب قائدا للواء ‪ 15‬م�شاه‬ ‫عقيد ركن في�صل قا�سم �صالح جباري قائدا للواء ‪ 121‬م�شاه‬ ‫عقيد ركن حممد حممد قائد احليمي رئي�سا لأركان وحدات‬ ‫ال�شرطة الع�سكرية‬ ‫عميد ركن خالد علي حممد اجلايفي رئي�سا لأركان اللواء ‪23‬‬

‫�ضبط حوايل ‪� 150‬ألف ريال من العملة الوطنية املزيفة‬ ‫�ضبط رج��ال البحث اجلنائي ب�أمانة‬ ‫العا�صمة ‪� 149‬أل���ف ري���ال م��ن العملة‬ ‫الوطنية املزيفة بحوزة �شخ�صني‪.‬‬ ‫وق�����ال ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي �إن ال��ع��م��ل��ة‬ ‫امل��زي��ف��ة امل�����ض��ب��وط��ة ج��م��ي��ع��ه��ا م���ن فئة‬ ‫الـ‪ 1000‬ري����ال وحت��م��ل �أرب���ع���ة �أرق����ام‬ ‫ت�سل�سلية خمتلفة‪.‬‬

‫م��و���ض��ح��اً �إن���ه �ضبط العملة املزيفة‬ ‫�أثناء ما ك��ان املتهمون على منت �سيارة‬ ‫هواندي �سوناتا حتمل لوحة �أجرة برقم‬ ‫‪ 1/31469‬واقعني حتت ت�أثري ال�سكر‬ ‫ال�����ش��دي��د يف منطقة ف��ج ع��ط��ان ب�����ش��ارع‬ ‫ح��دة‪ ،‬ويف حالة اختالء مع ام��ر�أة �شابة‬ ‫تبلغ من العمر ‪ 17‬عاماً‪.‬‬

‫�إيقاف ‪ 3‬م�شبوهني باالعتداء على قا�ضي حمكمة ثمود‬ ‫�أوق��ف��ت الأج��ه��زة الأمنية يف مدينة �سيئون عا�صمة مديريات‬ ‫وادي و���ص��ح��راء ح�����ض��رم��وت ‪� 3‬أ���ش��خ��ا���ص ع��ل��ى خلفية اال�شتباه‬ ‫ب�ضلوعهم يف واقعة �إطالق النار على قا�ضي حمكمة ثمود عدنان‬ ‫�سامل احلامد ‪ 55‬عاماً يف اليومني املا�ضيني و�أحالتهم لإجراءات‬ ‫التحري والتحقيق‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املوقوفني الثالثة ترتاوح �أعمارهم بني ‪36-34‬‬ ‫عاماً‪ ،‬و�إن عملية �ضبطهم جاءت �إثر حتريات �أ�شارت �إىل اال�شتباه‬ ‫ب�ضلوعهم يف جرمية االعتداء على قا�ضي حمكمة ثمود‪.‬‬

‫م�شاه ميكا‬ ‫عقيد �سعيد عبا�س عو�ض علوي التهامي رئي�سا لأركان اللواء‬ ‫‪ 121‬م�شاه‬ ‫عقيد ركن عبد العليم حممد مهدي مقولة رئي�سا لأركان لواء‬ ‫اخلا�صة‬ ‫عقيد ركن نا�صر علي عبد اهلل الذيباين رئي�سا لأركان اللواء‬ ‫‪ 31‬مدرع‬ ‫عميد ركن �أحمد ح�سني دحان ال�شيعاين م�ساعدا ملدير دائرة‬ ‫العمليات احلربية‬ ‫عقيد ركن علي حممد �ضيف اهلل العوا�ضي رئي�سا لعمليات‬ ‫املنطقة الع�سكرية ال�ساد�سة‬ ‫عقيد حم�سن �أ�سعد �سامل ال�سقلدي رئي�سا لعمليات وحدات‬ ‫ال�شرطة الع�سكرية‬ ‫عقيد ف�ضل يحيى علي �شعفل الردفاين رئي�سا لعمليات اللواء‬ ‫‪ 121‬م�شاه‬ ‫مادة ثانية ‪ :‬يعمل بهذا القرار من تاريخ �صدوره وين�شر يف‬ ‫الن�شرات الع�سكرية‪.‬‬

‫القب�ض على م�شتبه ب�ضلوعه يف جرمية مقتل‬ ‫�ضابط و�إ�صابة ‪� 9‬أفراد‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية يف مديرية‬ ‫ت�بن مبحافظة حل��ج القب�ض على‬ ‫�شخ�ص يف الـ‪ 38‬من عمره يف �إطار‬ ‫قيامها بجمع اال�ستدالالت بق�ضية‬ ‫اختطاف ف��ردي��ن م��ن رج��ال الأم��ن‬ ‫ومقتل �ضباط و�شخ�ص و�إ�صابة ‪8‬‬

‫�آخرين يف الـ‪ 28‬من �شهر فرباير‬ ‫املا�ضي‪..‬وقالت الأجهزة الأمنية يف‬ ‫تنب �أن ال�شخ�ص الذي �ألقت القب�ض‬ ‫عليه يدعى حممد ال��ب��ان يعمل يف‬ ‫كهرباء حلج‪ ,‬وهو من امل�شتبه بهم‬ ‫يف جرمية قتل ال�ضابط‪.‬‬

‫�شرطي يف �أمانة العا�صمة ينقذ زمالءه من موت حمقق‬ ‫متكن ال�شرطي ب�سام حممد اجلبلي من‬ ‫�إنقاذ زمالئه من �أف��راد مركز �شرطة ‪22‬‬ ‫م��اي��و ب���أم��ان��ة العا�صمة م��ن خ��ط��ر حمقق‬ ‫�إثر قيام �أحد اخلارجني عن القانون برمي‬ ‫قنبلة عليهم �أثناء ما كانوا متواجدين يف‬ ‫حاجز تفتي�ش عن الأ�سلحة‪.‬‬ ‫حيث قالت ال�شرطة يف �أمانة العا�صمة‬ ‫�إن ال�����ش��رط��ي ب�����س��ام رك�������ض ب�����س��رع��ة نحو‬

‫القنبلة وق���ام بالتقاطها و�إع�����ادة م�سمار‬ ‫الأمان �إليها‪ ،‬والذي كان املتهم قد رمى به‬ ‫على بعد �أم��ت��ار قليلة م��ن رج��ال ال�شرطة‬ ‫املتواجدين يف احلاجز‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه فعل ذلك ب�سرعة ومهارة‬ ‫وج��������ر�أة‪ ،‬ل��ي��ح��ول دون ان���ف���ج���اره���ا و���س��ط‬ ‫زمالئه‪ ،‬وا�صفة ما قام به ال�شرطي بالعمل‬ ‫البطويل‪.‬‬

‫رفع قطاع من طريق املرواعة كان يحتجز‬ ‫‪ 30‬قاطرة حمملة بامل�شتقات النفطية‬

‫رفعت حملة �أمنية مكونة من ‪� 4‬أطقم م�سلحة تابعة لقوات الأمن‬ ‫اخلا�صة والأمن العام مبديرية املرواعة التابعة ملحافظة احلديدة‬ ‫قطاعاً على الطريق العام باملديرية كان يحتجز ‪ 30‬قاطرة حمملة‬ ‫بامل�شتقات النفطية على خلفية املطالبة مبادة الديزل‪.‬‬ ‫وقالت �أجهزة ال�شرطة يف املرواعة �إن املقاطعني قاموا ب�إطالق‬ ‫النار على �أطقم احلملة الأمنية الذين ردوا عليهم باملثل و�أجربوا‬ ‫املقاطعني على الفرار دون حدوث �أي �إ�صابات بني الطرفني‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب����أن املقاطعني ق��ام��وا ب���إف��راغ ق��اط��رت�ين حت��ت تهديد‬ ‫ال�سالح و�أنها �أمرت �أطقم احلملة الأمنية بالبقاء على الطريق العام‬ ‫لت�أمني املرور يف اخلط‪.‬‬

‫�شرطة العا�صمة ت�ضبط معمل ت�صنيع خمور يف مديرية ال�سبعني‬

‫�ضبطت �شرطة م��دي��ري��ة ال�سبعني ب���أم��ان��ة العا�صمة معمل‬ ‫ت�صنيع خمور ب��داخ��ل �أح��د امل��ن��ازل ال��واق��ع��ة يف ح��ارة م�ست�شفى‬ ‫الدرن الو�سطى‪ ..‬وقالت ال�شرطة �أن عملية �ضبط معمل ت�صنيع‬ ‫اخل��م��ور ج��اءت يف �أع��ق��اب �ضبط رج��ال ال�شرطة لرجل وام���ر�أة‬ ‫ت�تراوح �أعمارهما بني ‪ 30 - 25‬عاماً وهما على منت �سيارة‬ ‫�أجرة وبحوزتهما ‪ 54‬كي�ساً حرارياً معب�أة بخمور حملية ال�صنع‬ ‫واللذين اعرتفاً ب�شراء اخلمر من �أحد املنازل بحارة الدرن على‬ ‫�إث��ره��ا قامت ال�شرطة با�ست�صدار م��ذك��رة تفتي�ش م��ن النيابة‬ ‫وم��داه��م��ة امل��ن��زل امل�شبوه ببيع اخل��م��ور‪ ..‬مو�ضحة ب����أن عملية‬ ‫املداهمة �أ�سفرت عن �ضبط معمل خمور متكامل و ‪ 14‬برميل‬ ‫�لا ف��ارغ��ة‬ ‫بال�ستيك حت��ت��وي ع��ل��ى خ��م��ر‪� ،‬إىل ج��ان��ب ‪ 11‬ب��رم��ي ً‬ ‫ود���س��وت �ضغط خمتلفة الأح��ج��ام وا���س��ط��وان��ات غ��از وموا�سري‬ ‫بال�ستيكية وغريها من الأدوات التي ت�ستخدم يف ت�صنيع اخلمور‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫الثــالثــاء ‪ 17‬جماد �أول ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 18‬مار�س ‪2014‬م العـدد (‪)966‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪/‬حممد حزام‬

‫ه�ؤالء يكرهون اليمن‬ ‫ل�ست �أدري م��ن �أي���ن �أب���د�أ احل��دي��ث وك��ي��ف �أدخ��ل‬ ‫يف �صلب املو�ضوع ال��ذي �صدرته بهذا العنوان‪ ،‬ولكنه‬ ‫ال��واق��ع املعا�ش ال��ذي جعلنا ن��دون مثل ه��ذه العبارات‬ ‫رغم ق�ساوتها على النف�س ورغم ما ن�شعر به من �أوجاع‪،‬‬ ‫فاليمن هي بلد احل�ضارة والتاريخ‪ ،‬هي �أ�صل العرب‪،‬‬ ‫هي البلد ال�سعيد التي كرمها اهلل بذكرها يف القر�آن‬ ‫ال��ك��رمي لت�صبح خم��ل��دة يف ذاك����رة ك��ل م�سلم �إىل ي��وم‬ ‫الدين‪ ،‬وهي وهي‪�....‬إلخ‪ ،‬هذا هو ما ن�سمعه من غرينا‬ ‫عندما ن��زور �أي قطر عربي �أو غ�يره وم��ا نعلمه نحن‬ ‫عنها الكثري والكثري مما ال يت�سع املقام لذكره يف عمود‬ ‫�أو كتاب‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ب��امل��ق��اب��ل ع��ن��دم��ا ن�����ش��اه��د امل���واط���ن يف تلك‬ ‫البلدان كيف يحب وطنه ويحر�ص عليه لنظهر باملظهر‬ ‫الالئق يف �أعني الآخرين نتح�سر ون�صاب بالغ�صة والأمل‬ ‫عندما نتذكر الوطن ونلم�س ما يجري فيه من �أعمال‬ ‫تخريبية وهدم للقيم والأع��راف حتى و�صل الأمر �إىل‬ ‫العقيدة بهدف عرقنة اليمن‪ ،‬ومما ال �شك فيه �أن من‬ ‫ميار�س مثل هذه الأعمال ال ميكن �أن نطلق عليه �أنه‬ ‫مياين يحب وطنه‪.‬‬ ‫فمن يقوم يتفجري �أنابيب النفط وتدمري �أب��راج‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء ه��و �إره��اب��ي ال يحب وط��ن��ه ب��ل يكرهه لأن��ه‬ ‫�إما عميل م�أجور ملن يدفع له ليعاقب ال�شعب اليمني‬ ‫ويت�سبب يف تدمري اقت�صاده و�إ�شاعة الفو�ضى وغريها‬ ‫مما يرتتب على القيام مبثل هذه الأعمال‪� ،‬أو مري�ض‬ ‫نف�س يريد احل�صول على حق خا�ص بتدمري حق عام‪.‬‬ ‫ومن يقوم بقتل �أبناء �شعبه حتيزاً ملذهب �أتى من‬ ‫خارج احلدود دعما ًوفكراً وت�سليحاً لي�سفك دماء �إخوته‬ ‫وي��دم��ر امل�ساجد وامل��ق��رات اخلا�صة مب��ن يخالفونه يف‬ ‫الفكر وال ي�ؤمنون مبذهبه ال �شك �أنه يكره الوطن وال‬ ‫يحب �أبناء اليمن لأنه مل يحرتم فكر الآخرين ويريد‬ ‫فر�ض فكره بقوة ال�سالح وينفذ �أجندات ر�سمت ومولت‬ ‫من اخل��ارج لتحقيق �أطماع من مول يف التو�سع ونهب‬ ‫الرثوات على ح�ساب دماء �أبناء اليمن‪.‬‬ ‫ومن يقوم بتمويل �أعمال تخريبية بهدف االنتقام‬ ‫من طرف �آخر لأنه �أزاحه من الكر�سى �أو لأن م�صاحله‬ ‫ت�ضررت �إمنا يجني على الوطن ولي�س على ال�شخ�ص‬ ‫�أو احلزب الذي �أزاحه لأن من يدفع الثمن هو املواطن‬ ‫والوطن‪.‬‬ ‫وال�صحفي والإعالمي الذي يروج لل�شائعات ويثري‬ ‫الفتنة بني هذا الطرف وذاك ليفجر ال�صراع بني �أبناء‬ ‫اليمن يكره اليمن �أر�ضاً و�إن�ساناً لأنه مل يلتزم ب�آداب‬ ‫املهنة ومل ي�سع للم ال�شمل بقدر ما ي�سعى لإيقاد جمرة‬ ‫الفرقة خ��دم��ة مل��ن مي��ول��ه‪ ،‬وه��ن��اك الكثري ل��ذا نقول‪:‬‬ ‫اتقوا اهلل يف اليمن و�أحبوا هذا الوطن ليتعافى مما هو‬ ‫فيه وليكرب ونكرب معه يف عيون الآخرين والعامل ولعل‬ ‫وع�سى‪.‬‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.