alhares898

Page 1

‫جا‬ ‫نية‬

‫�ضبط �أفراد النقطة الأمنية مبديرية القناو�ص حمافظة‬ ‫احلديدة ‪ 509‬كيلوجرام من احل�شي�ش على منت �سيارة‬ ‫نوع دينا �أثناء قيامهم بعملية تفتي�ش روتينية لل�سيارات‬ ‫املارة من النقطة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املقدم ‪/‬حممد حمدين مدير فرع �إدارة مكافحة‬ ‫املخدرات مبحافظة احلديدة ملركز الإعالم الأمني �أن كمية‬ ‫احل�شي�ش امل�ضبوطة كانت على منت �سيارة نوع دينا حتمل‬ ‫لوحة نقل برقم(‪ )1/13154‬يقودها �شخ�ص يف الـ‪ 35‬من‬ ‫عمره ا�سمه نا�رص عبد الله علي زعمان مبين ًا �أن احل�شي�ش‬ ‫املخدر من الأنواع ( �سمرقند وكويف وهوندا )‪ ،‬كان خمفي ًا‬ ‫ب�إحكام حتت طبقة مت ت�صميمها يف قاع ‪ ..‬البقية �صـ ‪5‬‬

‫ن‬ ‫سخ‬ ‫ةم‬

‫�ضبط �أكرث من ن�صف طن ح�شي�ش‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 15‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م ‪ -‬العدد (‪� 12 - )898‬صفحة ‪ 30 -‬ريا ًال‬

‫رئي�س اجلمهورية لدى ا�ستقباله املدير التنفيذي للم�ؤ�س�سة الدولية للنظم االنتخابية‬

‫�سنعمل على �إيجاد �سجل انتخابي جديد يرتكز على الرقم الوطني‬ ‫ا�ستقبل الأخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫هادي رئي�س اجلمهورية يف مقر �إقامته‬ ‫بالعا�صمة الأمريكية وا�شنطن املدير‬ ‫التنفيذي للم�ؤ�س�سة ال��دول��ي��ة للنظم‬ ‫االنتخابية " ‪ " IFES‬وليام �سويني ومدير‬ ‫�ش�ؤون ال�رشق الأو�سط و�شمال �أفريقيا يف‬ ‫املعهد الدميقراطي الوطني الأمريكي ليز‬ ‫كامبل ‪.‬‬ ‫ج��رى خ�لال اللقاء مناق�شة ال�سبل‬ ‫الكفيلة ب�إيجاد �سجل انتخابي جديد يف‬ ‫اليمن با�ستخدام الرقم الوطني جتنبا‬ ‫حلاالت التكرار وجتنب �أي تزوير وكذا‬ ‫ت�أ�سي�س نظام جديد يرتكز على الهوية‬ ‫الوطنية‪ ,‬ف�ضال عن مناق�شة طبيعة النظام‬ ‫االنتخابي اجلديد وت�شكيل اللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات واال�ستفتاء وفقا لقانون‬ ‫االنتخابات‪ ..‬البقية �صــ ‪5‬‬

‫نفي حدوث انفجار �أمام امللحقية‬ ‫الع�سكرية ال�سعودية ب�صنعاء‬ ‫نفى م�صدر �أمني م�س�ؤول‬ ‫ما تناولته بع�ض و�سائل‬ ‫االع�لام عن ح��دوث انفجار‬ ‫�أم��ام امللحقية الع�سكرية‬ ‫ال�سعودية ب�صنعاء‪.‬‬ ‫و�أك���د امل�صدر �أن هذه‬ ‫الأن��ب��اء ال ا�سا�س لها من‬ ‫ال�صحة ‪ ..‬داعي ًا و�سائل‬ ‫االع�ل�ام �إىل حت��ري الدقة‬ ‫وامل�����ص��داق��ي��ة يف نقلها‬ ‫ل�ل�أخ��ب��ار وامل��ع��ل��وم��ات‬ ‫والتعامل معها مبهنية ‪.‬‬

‫الدكتور قحطان يح�ضر حفل تخريج املجموعة الثانية من الدفعة الأربعني كلية ال�شرطة‬

‫وكالء وزارة الداخلية والقيادات الأمنية‬ ‫و�أ�رس اخلريجـني‪ ،‬نقل وزير الداخليـة‬ ‫ال��دك��ت��ور عبد ال��ق��ادر قحطان حتيات‬ ‫وتهاين الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور‬

‫احتفلت وزارة الداخلية �أم�س بتخرج‬ ‫املجموعة الثانية من الدفعة الأربعني‬ ‫من طلبة كلية ال�رشطة‪ ،‬والبالغ عددهم‬ ‫‪ 150‬طالب ًا‪ ..‬ويف االحتفـال الذي ح�رضه‬

‫هادي رئي�س اجلمهورية لكافة منت�سبي‬ ‫وزارة الداخلية مبنا�سبة احتفاالت الوطن‬ ‫ب�أعياد الثورة اليمنية املباركة‪ ،‬العيد‬ ‫اخلم�سني لثورة‪ ..‬البقية �صــ ‪5‬‬

‫برئا�سة وزير الداخلية‬

‫لدى ا�ستقباله كل على حده‬

‫جلنة ال�شئون الع�سكرية تناق�ش جملة من الق�ضايا‬

‫وزير الداخلية يبحث العالقات الثنائية مع عدد من �سفراء الدول ال�شقيقة وال�صديقة‬

‫عقدت جلنة ال�شئون الع�سكرية‬ ‫وحت��ق��ي��ق الأم����ن واال���س��ت��ق��رار‬ ‫اجتماعا لها �أم�����س ب�صنعاء‬ ‫برئا�سة وزير الداخلية الدكتور‬ ‫عبد القادر حممد قحطان ناق�شت‬ ‫خالله جملة م��ن الق�ضايا يف‬ ‫�إطار مهامها الأ�سا�سية امل�ؤكدة‬ ‫على ا�ستعادة الأو�ضاع الطبيعية‬ ‫واالعتيادية للمواطنني والوقوف‬ ‫مب�س�ؤولية �أمام عدد من امل�سائل‬ ‫التي يتوجب اتخاذ الإج��راءات‬ ‫ال�رضورية لإيجاد احللول ‪..‬‬ ‫البقية �صــ ‪5‬‬

‫بحث وزير الداخلية الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان وزير الداخلية‬ ‫مبكتبه �أم�����س الأول م��ع �سعادة‬ ‫ال�سفري ال�ترك��ي ال�سيد ف�ضلي‬ ‫ت�شري م��ان العالقات الثنائية‬ ‫ب�ين البلدين ال�شقيقني و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها خا�صة يف‬ ‫املجاالت الأمنية‪ ..‬وخالل اللقاء‬ ‫�أ�شاد الدكتور قحطان مب�ستوى‬ ‫ال��ع�لاق��ات ب�ين ب�لادن��ا وتركيا‬ ‫منوه ًا �إىل �أنها عالقات تاريخية‬ ‫قوية ومتما�سكة‪.‬‬ ‫م�شيد ًا مبا ‪ ..‬تفا�صيل �صــ ‪5‬‬

‫نائب وزير الداخلية‪ :‬هناك �ضعف يف‬ ‫املواد القانونية املتعلقة بالأحداث‬

‫قال نائب وزير الداخلية اللواء الركن على‬ ‫نا�رص خل�شع ‪ ":‬هناك �ضعف يف املواد القانونية‬ ‫وتناق�ض يف عدد من القوانني حول الأح��داث‬ ‫وال�سن املعتمد يف حتديد ذلك"‪ ..‬جاء ذلك لدى‬ ‫ح�ضوره حلقة نقا�ش ال�ستعرا�ض م�سودة التقرير‬ ‫التقييمي ح��ول �أو���ض��اع ال�سجون املركزية‬ ‫واالحتياطية ومراكز التوقيف للأطفال‪ ،‬وتد�شني‬ ‫احلملة املجتمعية حتت �شعار "نعم ل�سجون‬ ‫خالية من الأطفال" بدعم من منظمة اليوني�سيف‬ ‫واالحتاد الأوربي‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن وزارة الداخلية تعمل منذ �سنني‬ ‫على معاجلة هذه امل�شكالت ومكافحة اجلرمية‬ ‫على الرغم‪ ..‬البقية �صــ ‪5‬‬

‫الدكتور احلياين يزور فرع م�صلحة‬ ‫الأحوال املدنية وال�سجل املدين بعدن‬

‫قام رئي�س م�صلحة الأح��وال‬ ‫املدنية وال�سجل املدين العميد‬ ‫د‪� .‬أح��م��د �سيف احل��ي��اين يف‬ ‫الأي��ام القليلة املا�ضية بزيارة‬ ‫لفرع امل�صلحة مبحافظة عدن‬ ‫اطلع خاللها على �سري العمل‪،‬‬ ‫حيث ا�ستمع من موظفي الأحوال‬ ‫امل��دن��ي��ة وال�����س��ج��ل ال��ع��وائ��ق‬ ‫التي يواجهونها واملتطلبات‬ ‫ال�����ض�روري���ة ل�����س�ير ال��ع��م��ل‬ ‫بال�شكل املطلوب‪ ،‬وقد ا�شتكى‬ ‫املوظفون‪ ..‬البقية �صــ ‪5‬‬

‫وكيل قطاع الأمن بوزارة الداخلية يوجه �إدارة املرور‬ ‫با�ستيفاء املعلومات حول كل املركبات املوجودة يف اجلمهورية‬ ‫وجه اللواء عبدالرحمن حن�ش وكيل وزارة‬ ‫الداخلية لقطاع الأم��ن العام الإدارة العامه‬ ‫للمرور ب�إ�ستيفاء البيانا اخلا�صه باملركبات‬ ‫املختلفة املتواجده يف ارا�ضي اجلمهوريه‪،‬‬ ‫ومبا ميكن الأجهزة الأمنية من الإ�ستفاده من‬ ‫البيانات يف حال الرجوع �إليها‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا يف توجيهه على �رضورة ت�شكيل جلنة‬ ‫لهذا الغر�ض لفح�ص مدى توفر البيانات حول‬ ‫كل مركبه مرخ�ص لها بالتحرك‪ ،‬وا�ستيفاء‬ ‫املعلومات الناق�صة عنها‪ ،‬وكذا املراجعة‬ ‫الدورية للبيانات املدونة حول كل مركبة‬ ‫والت�أكد من مطابقتها مع ال�سجالت املحفوظة‬ ‫عنها‪ ..‬البقية �صــ ‪5‬‬

‫خالل �شهر �سبتمرب املا�ضي‬

‫حوادث ال�سري تودي بحياة ‪� 233‬شخ�ص ًا‬

‫لقي ‪� 233‬شخ�ص ًا م��ن خمتلف‬ ‫الفئات العمرية م�رصعهم يف حوادث‬ ‫ال�سري التي وقعت خالل �شهر �سبتمرب‬ ‫املا�ضي ‪،‬فيما �أ�صيب ‪� 1126‬آخرون‬ ‫ب�إ�صابات خمتلفة يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير �أعده مركز الإعالم‬ ‫الأمني ب ��أن ال�شهر املا�ضي �سجل‬ ‫انخفا�ض َا يف حاالت الوفاة مقدارها‬ ‫‪ 69‬حالة مقارنة ب�شهر �أغ�سط�س‬ ‫الذي �سبقه والذي �سجلت فيه ‪302‬‬ ‫حالة وفاة‪ ،‬وكذلك الأمر مع حاالت‬ ‫الإ�صابة‪ ..‬البقية �صـ ‪5‬‬

‫للحوار الوطني حدود‬ ‫ال �شك �أننا جميع ًا ن�ؤمن ب�أهمية احلوار‬ ‫الوطني يف حل الكثري من امل�شكالت والهموم‬ ‫التي ت�ؤرق حياتنا ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫وغريها‪ ،‬فاحلوار و�سماع الآخر مبد�أ �أقرته‬ ‫ال�رشيعة الإ�سالمية بتعاليمها ال�سمحة‬ ‫منذ �أكرث من ‪1400‬عام‪ ،‬واذا كان اخلالق‬ ‫�سبحانه وتعاىل قد ح��اور �إبلي�س‪ ،‬و�أمر‬ ‫ر�سله مبحاورة فرعون‪ ،‬وهو اخلالق القادر‬ ‫على كل �شيء‪ ،‬فمن باب �أوىل �أن نتحاور مع‬ ‫بع�ضنا ون�ضع م�شكالتنا وطموحاتنا على‬ ‫طاولة احلوار وندعو املتخ�ص�صني يف �شتى‬ ‫املجاالت العلمية واملراكز البحثية للإ�سهام‬ ‫يف �إيجاد احللول الناجعة لأوجاعنا‪ ،‬ولكن‬ ‫باملقابل يجب علينا عدم ال�سماح لأ�صحاب‬ ‫النفو�س املري�ضة بتمرير م�شاريعهم ال�ضيقة‬ ‫�أو مناق�شة م�شاريع �صغرية ال ترقي �إىل‬ ‫م�ستوى الق�ضايا الكبرية وامل���ؤث��رة يف‬ ‫حياتنا‪ ،‬وعلينا �أن نحر�ص كل احلر�ص‬ ‫على التم�سك بالثوابت الوطنية ويف مقدمتها‬ ‫العقيدة ال�سمحة اخلالية م��ن التطرف‬ ‫واالرهاب‪ ،‬والوحدة التي جعلت منا كيانا‬ ‫له قيمته ووزن��ه يف اخلارطة العاملية‪،‬‬ ‫وعدم ال�سماح يامل�سا�س بهما وال بالنظام‬ ‫اجلمهوري والتداول ال�سلمي لل�سلطة‪.‬‬ ‫كما يجب علينا �أن نعلم ب��أن هناك من‬ ‫يريدون مترير م�شاريعهم وحتقيق م�صاحلهم‬ ‫الدولية واالقليمية من خ�لال الدفع بهم‬ ‫للجلو�س على طاولة احلوار‪ ،‬ولهذا ينبغي‬ ‫علينا �أن جنعل م�صلحة اليمن �أر�ض ًا وان�سان ًا‬ ‫فوق كل امل�صالح‪ ،‬خدمة لل�صالح العام‪.‬‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ذو القعدة ‪1433‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)898‬‬ ‫‪Tus 2/Oct 2012‬‬

‫�ضبط ‪ 49‬دراجة نارية مهربة ومبيدات و�أ�سمدة مبحافظة احلديدة‬

‫�ضبط رج��ال ال�رشطة مبديرية املخ�أ‬ ‫حمافظة تعز �إطارات �سيارات مهربة على‬ ‫منت بابور مر�سدي�س يحمل لوحة نقل‬ ‫برقم(‪ )2/28213‬يقودها �شخ�ص يف الـ‪37‬‬ ‫من عمره يدعى(خ‪،‬م‪،‬غ‪�،‬أ)‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�رشطة يف املخ�أ ف�إن رجال‬ ‫الأم��ن ع�ثروا بداخل ال�سيارة �إىل جانب‬ ‫الإطارات املهربة على ‪ 4‬قواعد ل�سيارات‬ ‫دينا و‪ 25‬كرتون ًا حمتوياتها غري معروفة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال����شرط��ة يف امل��خ��اء ملركز‬ ‫الإع�لام الأمني �إنها قامت بالتحفظ على‬ ‫املهربات امل�ضبوطة مع �سيارة النقل‬ ‫و�سائقها للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مديرية‬ ‫الزاهر مبحافظة احلديدة ‪49‬‬ ‫دراج���ة ن��اري��ة مهربة كانت‬ ‫منقولة على منت �سيارة دينا‬ ‫يقودها �شخ�ص يف الـ‪ 40‬من‬ ‫عمره‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف الزاهر‬ ‫�إنها �ضبطت الدراجات النارية‬ ‫على منت �سيارة دينا حتمل‬ ‫لوحة نقل برقم ‪2/50638‬‬ ‫�أثناء قيامها بعملية تفتي�ش‬ ‫روتينية لل�سيارات املارة من‬ ‫املديرية‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها قامت ب�إحالة‬ ‫ال��دراج��ات النارية املهربة‬ ‫مع ال�سيارة �إىل �إدارة اجلمارك‬ ‫التخاذ الإج��راءات القانونية‬ ‫ب�ش�أنها‪ ..‬وعلى �صعيد ذي‬ ‫���ص��ل��ة ذك����رت ال����شرط��ة يف‬ ‫مديرية القناو�ص �أنها �ضبطت‬ ‫‪ 68‬كرتون مبيدات ح�رشية‬ ‫مهربة‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل ‪10‬‬ ‫كراتني من الأ�سمدة الزراعية‬ ‫على منت �سيارة هايلوك�س‬ ‫حت��م��ل ل���وح���ة ن��ق��ل ب��رق��م‬ ‫‪.2/58597‬‬ ‫مو�ضحة �أنها قامت ب�إي�صال‬ ‫امل�ضبوطات م��ع ال�سيارة‬ ‫و�سائقها لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫و�صول ‪ 59‬الجئا �صوماليا‬ ‫�إىل �ساحل كيدة ب�شبوة‬ ‫انزل قارب تهريب جمهول ‪ 59‬الجئا‬ ‫�صوماليا على �ساحل كيدة مبديرية‬ ‫ر�ضوم حمافظة �شبوة‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف املديرية �إن‬ ‫من بني الالجئني الذين و�صلوا �إىل �ساحل‬ ‫كيدة ‪� 16‬إمر�أة و ‪� 4‬أطفال �أما البقية فهم‬ ‫من الذكور الذين ترتاوح �أعمارهم ‪- 20‬‬ ‫‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها قامت بتجميعهم من‬ ‫على ال�ساحل و�إر�سالهم �إىل خميم الإيواء‬ ‫امل���ؤق��ت ال��واق��ع مب��دي��ري��ة ميفعة يف‬ ‫املحافظة نف�سها بالتعاون مع مفو�ضية‬ ‫�شئون الالجئني‪.‬‬

‫�أمن م�أرب ي�ستعيد �سيارة �سرقت من �أمانة العا�صمة‬

‫ا�ستعادت ال�رشطة مبحافظة م�أرب �سيارة �رسقت من مديرية‬ ‫ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة يف الـ‪ 22‬من �شهر �سبتمرب املن�رصم‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف م�أرب �إن ال�سيارة امل�رسوقة هي من نوع‬ ‫هايلوك�س غمارتني موديل‪2003‬م‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها عرثت على ال�سيارة الهايلوك�س يف مديرية‬ ‫حريب القرامي�ش ‪،‬وقد قامت بت�سليمها ملالكها‪ 30 -‬عام ًا‪-‬‬ ‫بعد الت�أكد من وثائق ال�سيارة‪ ،‬فيما توا�صل �إجراءاتها ل�ضبط‬ ‫املتورط ب�رسقتها من �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ذكرت ال�رشطة يف مدينة الثورة ب�أمانة‬

‫العا�صمة �إنها �ألقت القب�ض على �شاب يف الـ‪ 22‬من عمره‬ ‫متهم ب�رسقة �سيارتني �إحداهما هايلوك�س حتمل لوحة نقل‬ ‫برقم(‪ )1/26535‬والأخ��رى �سوزوكي حتمل لوحة خ�صو�صي‬ ‫برقم(‪ )1/43966‬خالل �شهر �أغ�سط�س املا�ضي وقامت ب�إحالته‬ ‫لإج���راءات التحقيق‪ ..‬ومن جهة �أخ��رى �ضبط رج��ال البحث‬ ‫اجلنائي مبدينة احلوطة عا�صمة حمافظة حلج متهمني ب�رسقة‬ ‫اللوحات املعدنية لل�سيارات (لوحات الأرقام) ترتاوح �أعمارهما‬ ‫بني‪ 30-19‬عام ًا‪،‬وقد مت �ضبط املتهمني وبحوزتهما لوحات‬ ‫معدنية م�رسوقة ل�سيارات خمتلفة‪.‬‬

‫يف عطلة نهاية الأ�سبوع املا�ضي‬

‫تنفيذ حكمي ق�صا�ص �شرعي‬ ‫يف حمافظتي احلديدة و�إب‬ ‫ج��رى ب�ساحة ال�سجن امل��رك��زي‬ ‫مبحافظة احلديدة تنفيذ حكم ق�صا�ص‬ ‫�رشعي بحق املدعو نا�رص �أحمد نا�رص‬ ‫الو�صابي لقتله ظلم ًا وعدوان ًا ك ً‬ ‫ال من‬ ‫‪�1‬صالح قائد �سليمان ‪2-‬من�صور حممد‬‫حزام‪.‬‬ ‫وجاء تنفيذ الق�صا�ص ال�رشعي بحق‬ ‫القاتل بناء على احلكم ال�صادر من‬ ‫حمكمة جنوب احلديدة �أيدته �شعبة‬ ‫اال�ستئناف و�أق��رت��ه املحكمة العليا‬ ‫و�صادق عليه رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �ساحة ال�سجن امل��رك��زي‬ ‫مبحافظة �إب قد �شهدت حكم ًا مماث ً‬ ‫ال‬ ‫بحق املدعو علي م�صلح قا�سم وحي�ش‬ ‫البالغ من العمر ‪ 34‬عام ًا لقتله دون‬ ‫وجه حق �رشعي املواطن حممد على‬ ‫هادي النهمي‪ ,‬وذلك بناء على �أحكام‬ ‫ق�ضائية نهائية �أدان��ت��ه بجرمية قتل‬ ‫املجني عليه‪.‬‬ ‫ح�رض تنفيذ حكمي الق�صا�ص ال�رشعي‬ ‫ممثلون عن املحكمة والنيابة وال�رشطة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أولياء دم املجني عليهم‪.‬‬

‫م�صلحة الهجرة واجلوازات ح�صل عليها‬ ‫�أن ‪ 2633‬من ال��زوار دخلوا �إىل اليمن‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬فيما دخل اجلمعة‬ ‫‪ 1840‬زائراً‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإح�صائية �إىل �إن ‪ 3898‬زائر ًا‬ ‫خليجي ًا ا�ستخدموا منفذ الطوال احلدودي‬

‫التابع ملحافظة حجه للدخول �إىل‬ ‫البالد‪ ،‬فيما و�صل ‪ 575‬زائر ًا �إىل اليمن‬ ‫عن طريق منفذ �شحن مبحافظة املهرة‪.‬‬ ‫هذا وكانت الفرتة نف�سها قد �شهدت‬ ‫و�صول ‪ 1829‬م�سافر ًا ميني ًا �إىل البالد‬ ‫عرب املنفذين احلدوديني املذكورين‪.‬‬

‫�شرطة باجل ت�ضبط مطلوب جنائي ًا‬ ‫�ضبطت ال�رشطة يف مديرية‬ ‫باجل حمافظة احلديدة مطلوب ًا‬ ‫جنائي ًا يف الـ‪ 35‬من عمره ا�سمه‬ ‫م‪ .‬ع‪� .‬أ‪� .‬ص‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ��ش�رط���ة ب���اج���ل �أن‬ ‫امل�ضبوط مطلوب جنائي ًا يف عدة‬

‫ق�ضايا للنيابة‪ ,‬وقد مت �ضبطه‬ ‫يف �إط����ار تنفيذ خطة مالحقة‬ ‫املطلوبني �أمني ًا وجنائي ًا يف‬ ‫املديرية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها قامت بالتحفظ‬ ‫على املتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫قالت الأجهزة الأمنية مبحافظة �أبني‬ ‫�إنها عرثت على ‪ 3‬جثث متعفنة �أنق�ضى‬ ‫على وف��اة �أ�صحابها ‪� 10‬أي��ام �إىل ‪15 -‬‬ ‫يوم ًا‪..‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن اجلثث تعود لأ�شخا�ص‬ ‫جمهولني وقد مت العثور عليها بداخل‬ ‫مزرعة اخليول الواقعة بني اللواء ‪15‬‬ ‫وقرية ال�شيخ عبدالله‪ ..‬م�شرية �إىل �أن‬

‫املنطقة التي مت العثور فيها على اجلثث‬ ‫ال��ث�لاث دارت فيها م��ع��ارك ب�ين ق��وات‬ ‫اجلي�ش وما ي�سمى ب�أن�صار ال�رشيعة‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت الأج��ه��زة الأمنية يف‬ ‫حمافظة �أبني ب�إر�سال اجلثث �إىل امل�ست�شفى‬ ‫اجلمهوري مبحافظة عدن ملعرفة �أ�سباب‬ ‫ال��وف��اة وحتديد �شخ�صياتهم بوا�سطة‬ ‫فح�ص الـ" ‪."D.N.A‬‬

‫لقي ‪� 5‬أ�شخا�ص م�رصعهم و�أ�صيب ‪� 2‬آخران يف حادث �سري وقع على الطريق الرئي�سي‬ ‫مبديرية حوف حمافظة املهرة‪..‬‬ ‫وبح�سب �إدارة املرور يف حوف ف�إن املتوفني اخلم�سة وامل�صابني كانوا على منت‬ ‫�سيارة مر�سيد�س تعر�ضت لالنقالب على الطريق ب�سبب �رسعتها الزائدة‪ ..‬وقالت‬ ‫�إدارة املرور يف املديرية �إن امل�صابني مت نقلهم �إىل �سلطنة عمان لتلقي العالج‪ ,‬فيما‬ ‫مت ت�سليم جثث املتوفني لأهاليهم لإجراءات الدفن‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها فتحت حتقيق ًا يف حادث ال�سري لك�شف كافة مالب�ساته‪.‬‬

‫�إنقاذ لين�ش هندي‬ ‫تعطل قبالة‬ ‫�ساحل املهرة‬

‫الأجهزة الأمنية يف حر�ض تداهم حو�ش مهرب‬ ‫�أفارقة �إىل ال�سعودية‬ ‫داه��م��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة مبديرية‬ ‫حر�ض احلدودية التابعة ملحافظة حجة‬ ‫حو�ش �أحد مهربي الأفارقة �إىل ال�سعودية‬ ‫و�ضبطت ‪ 3‬من املهربني ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني‪65-20‬عام ًا‪.‬‬ ‫وقالت الأج��ه��زة الأمنية يف حر�ض‬ ‫ملركز الإعالم الأمني �إنها داهمت حو�ش‬ ‫املهرب بتن�سيق مع النيابة يف املديرية‬ ‫وع��ل��ى ���ض��وء م��ع��ل��وم��ات �أك����دت قيام‬ ‫املهربني باحتجاز عدد من الإثيوبيني‬ ‫بداخل احلو�ش واالعتداء عليهم بال�رضب‬ ‫والتعذيب بهدف احل�صول على مبالغ‬

‫�أمن �أبني يعرث على ‪ 3‬جثث جمهولة يف مزرعة خيول‬

‫حادث �سري على طريق حوف يودي بحياة ‪� 5‬أ�شخا�ص‬

‫دخول ‪ 4473‬زائر ًا خليجي ًا �إىل اليمن‬

‫دخل �إىل الأرا�ضي اليمنية ‪ 4473‬زائر ًا‬ ‫من دول جمل�س التعاون اخلليجي خالل‬ ‫يومي اخلمي�س واجلمعة املا�ضيني عرب‬ ‫املنفذين احل��دودي�ين مبحافظة حجه‬ ‫واملهرة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �إح�صائية ���ص��ادرة عن‬

‫�ضبط �إطارات �سيارات‬ ‫مهربة يف خم�أ تعز‬

‫مالية لتهريبهم‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن هذا النوع من العمليات‬ ‫غ�ير الإن�����س��ان��ي��ة ي��ق��دم عليها معظم‬ ‫املهربني يف املنطقة ‪،‬حيث يقومون‬ ‫باحتجاز الأف��ارق��ة الذين يرغبون يف‬ ‫ال��دخ��ول �إىل ال�سعودية بطريقة غري‬ ‫�رشعية ومن ثم يجربونهم على االت�صال‬ ‫ب�أهاليهم يف ال�سعودية لإر�سال مبالغ‬ ‫مالية يقوم املهربون باال�ستيالء عليها‪.‬‬ ‫م�شرية �أن��ه��ا �ضبطت خ�لال الفرتة‬ ‫املا�ضية ما يزيد عن ‪ 15‬مهرب ًا تورطوا‬ ‫يف عمليات من هذا النوع‪.‬‬

‫�أن��ق��ذت ال����شرط��ة مبحافظة‬ ‫املهرة لين�ش يحمل اجلن�سية‬ ‫الهندية تعر�ض للعطل يف عر�ض‬ ‫البحر يف منطقة تبعد حوايل‪3‬‬ ‫ميالت بحرية من �ساحل مديرية‬ ‫(ق�شن) وهو حممل بب�ضائع ‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة ملركز الإعالم‬ ‫الأمني �إن رئي�س اللجنة الأمنية‬ ‫حم��اف��ظ حمافظة امل��ه��رة وجه‬

‫مبد يد العون للين�ش الهندي‬ ‫الذي كان متوجه ًا بحمولته من‬ ‫الب�ضائع �إىل جيبوتي وتعر�ض‬ ‫للعطل قبالة �ساحل املحافظة‪.‬‬ ‫هذا وقد مت حتريك زورق من‬ ‫ميناء ن�شطون �إىل املنطقة التي‬ ‫يتواجد فيها اللني�ش ‪،‬ومت قطره‬ ‫�إىل امليناء لإ�صالح الأعطال التي‬ ‫�أوقفت رحلته �إىل جيبوتي‪.‬‬

‫�شرطة البي�ضاء ت�ضبط ‪ 58‬كرتون �ألعاب نارية متنوعة‬ ‫�ضبطت ال�رشطة يف مدينة‬ ‫البي�ضاء ‪ 58‬كرتون ًا من الألعاب‬ ‫ال��ن��اري��ة املتنوعة على منت‬ ‫�سيارة م��ن ن��وع ب��ا���ص حتمل‬ ‫لوحة �أج���رة يقودها �شخ�ص‬ ‫يدعى ع‪� .‬أ‪ .‬ح‪.‬‬ ‫وذكرت ال�رشطة ب�أن التحقيق‬ ‫مع �سائق البا�ص ك�شف ب�أن كمية‬ ‫الأل��ع��اب النارية امل�ضبوطة‬ ‫تابعة لتاجر ا�سمه (�أ‪ .‬ح‪� .‬أ)‪,‬‬ ‫وق��د ق��ام ب�رشائها م��ن منطقة‬ ‫ال�سوادية‪ ..‬م�شرية �أنها قامت‬ ‫بالتحفظ على الألعاب النارية‬ ‫مع البا�ص و�سائقه للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫القوات امل�سلحة والأمن ملك الوطن وال�شعب وال �أحد و�صي على هذه امل�ؤ�س�سة الوطنية الدفاعية والأمنية‬


‫‪3‬‬

‫الثالثاء ‪15‬ذو القعدة ‪1433‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)898‬‬ ‫‪Tus 2/oct /2012‬‬

‫حلم الأخ‬ ‫فـالن‪..‬‬

‫الوحدة‪ ..‬قدر وم�صيـر‬ ‫العزي احلطامي‬ ‫�إن مما يثري اال�ستغراب والعجب‪،‬‬ ‫�أن جتد من يطالب بعالج امل�شاكل‬ ‫مب�شكلة �أك�بر‪� ،‬إن الذين يطالبون‬ ‫باالنف�صال �أال يتذكرون املا�ضي الذي‬ ‫كانوا يعي�شونه كان اجلنوب �سابقا‬ ‫يعاين وي�لات اال�ستعمار‪ ،‬ثم بعد‬ ‫ذلك عانى ويالت احلروب وال�شيوعية‬ ‫املارك�سية وال�سحل والتعذيب يف كل‬ ‫�أنحاء اجلنوب وال ي��زال الكثري من‬ ‫�أبناء اجلنوب يتذكرون ذلك و�أغلب‬ ‫الأ�رس ممن مت �سحل �أحد �أفرادها �أو‬ ‫تعذيبه �أمام �أبنائه وذويه‪ ،‬بل كان‬ ‫القتل ب��دون حماكمات يف ال�شوارع‬ ‫واليمنيون جميعا يتذكرون ذلك‪,‬‬ ‫وبف�ضل الله على �أبناء اليمن �أن متت‬ ‫ال��وح��دة‪ ،‬وبرغم ما �شاب الوحدة‬ ‫من اختالالت وا�ستئثار و�إق�صاء ومل‬ ‫تكن النيات �صادقة من الزعماء‪،‬‬ ‫لكن احلقيقة التي ال ينكرها �أحد �أن‬ ‫ال�شعب اليمني قاطبة �شما ًال وجنوب ًا‬ ‫فرح بالوحدة وباركها العامل ب�أ�رسه‬ ‫وتغنى بالوحدة ال�شعراء‪ ،‬وكانت‬ ‫منعطف ًا تاريخيا مهما يف حياة‬ ‫اليمنيني وتفاءل النا�س جميع ًا‪،‬‬ ‫وحني ظهر عدم �صدق النوايا بد�أ علي‬ ‫�سامل ب�إعالن الإنف�صال كان هذا الإعالن‬ ‫متهور ًا وثار ال�شعب �شماال وجنوبا‬ ‫وتكاتف اجلميع لي�س من �أجل �سواد‬ ‫عيون الزعيم الثاين و�إمنا من �أجل‬ ‫الوحدة وكان الن�رص والظفر و�ضحى‬ ‫اليمنيون بالدماء الزكية الطاهرة من‬ ‫�أجل �أن تبقى اليمن’ وبرغم ما حدث‬ ‫بعد ذلك من لعب مبقدرات الدولة‬ ‫ونهب منظم لرثوات البالد وا�ستخفاف‬ ‫بحقوق الآخ��ري��ن وكذلك ت�سلط من‬ ‫بع�ض م�سئويل الدولة وعدم تعاملهم‬ ‫الواعي وامللتزم مع �أبناء اجلنوب‪،‬‬ ‫كل هذا كان �سببا يف �إثارة النعرات‬ ‫العن�رصية يف اجل��ن��وب وامل��ن��اداة‬ ‫باالنف�صال م��ن بع�ض العنا�رص‪،‬‬ ‫ووق��ف حينها العقالء مع الق�ضية‬ ‫اجلنوبية ال م��ع االن��ف�����ص��ال ومتت‬

‫معاجلة بع�ض الأمور‪.‬‬ ‫لكن يوم �أن جاءت ثورات الربيع‬ ‫العربي وخرج الثوار يف كل �ساحات‬ ‫ال��ي��م��ن ي���ن���ادون ب��رح��ي��ل الف�ساد‬ ‫واملف�سدين لبى ال�شعب ال��ن��داء‬ ‫وتوحدت املطالب و�أ�صبح التفا�ؤل‬ ‫بالتغيري وحتقق احللم‪� ،‬أ�صبح الذين‬ ‫ينادون بالإنف�صال اليوم هم الغوغاء‬ ‫ولي�س العقالء كيف نريد �أن تبقى‬ ‫اليمن قوية ونحن نريد االنف�صال‪،‬‬ ‫�إن الذين نراهم ينادون باالنف�صال‬ ‫�أغلبهم من املنبوذين من بقايا النظام‬ ‫ال�سابق يف اجلنوب ويكرههم �أبناء‬ ‫اجلنوب‪� ،‬أتخيل �أن اجلنوب لو عاد‬ ‫الإنف�صال لأ�صبح �شالل من ال��دم ال‬ ‫ينقطع‪ ،‬لأين �أعرف جيدا �أن الدماء مل‬ ‫تن�س بعد‪ ،‬فكيف �إذا عاد الذباحون‬ ‫ال�سابقون يحكمون لن يكون لهم‬

‫القبول ف�صاحب ال�ضالع لن ير�ضى‬ ‫ب�صاحب �أب�ين و�صاحب ح�رضموت‬ ‫لن ير�ضى ب�صاحب �شبوة وخا�صة‬ ‫�إذا كانت الت��زال يف ر�ؤ�سهم الأفكار‬ ‫ال�سابقة الهدامة‪.‬‬ ‫�أع��ي جيد ًا ما �أق��ول اجلنوبيني ال‬ ‫يحتملون �أن تعود القيادات ال�سابقة‬ ‫�أبدا بل ولن ي�سمحوا بذلك ‪.‬‬ ‫�إنني من هنا �أنادي كل العقالء كل‬ ‫املحبني لليمن كل املحبني للأمة‬ ‫املحمدية‪ ،‬كل املحبني لهذا الدين‬ ‫العظيم �إن ديننا ي�أمرنا بالوحدة‬ ‫وعدم التفرق‪ ،‬لي�صطف اجليمع على‬ ‫مائدة واح��دة وتطرح كل امل�شاكل‬ ‫وتتم معاجلتها يف �إطار الوحدة‪� ،‬إن‬ ‫الذين ينادون باالنف�صال هم �أ�صحاب‬ ‫�أجندة خارجية مدفوعة الثمن م�سبقا‪،‬‬ ‫ه���ؤالء من ع��اين اليمنيون منهم يف‬

‫�إنه يف العمل الآن‪ ..‬واجلميع يدرك ذلك‬ ‫وال يحتاجون �إىل تو�ضيح هذه احلقيقة!! و‬ ‫هنالك �أمور ال ي�سهم البوح بها علن ًا يف ق�ضية‬ ‫ا�ستحقاقه فر�صة �أف�ضل للرتقية �إىل وظيفة‬ ‫�أعلى‪ ..‬وعلى العموم هناك حلظة ي�ستطيع‬ ‫�أن يتخذ فيها االن�سان القرار املنا�سب يف‬ ‫كثري من امل�سائل التي حتيط به ولكن عندما‬ ‫يتعلق الأم��ر بقرار ال ميلك م�س�ألة حتقيقة‬ ‫يكون قا�سي ًا على نف�سه ومكونات ذاته!‬ ‫ال ت�ستغربوا �أيها الزمالء مما هو موجود‬ ‫يف �صدوركم من م�شاعر نبيلة لأن احلالة‬ ‫لي�ست ف��ردي��ة بقدر م��ا ه��ي حالة مكررة‬ ‫ويعي�شها العديد من املوظفني هنا وهناك‬ ‫ممن احتفلوا ب�سنوات خدمتهم ومتيزهم‬ ‫فيها دون �أن يتذكرهم �صاحب القرار‪ ،‬ولقد‬ ‫�أح�سنوا �صنع ًا وهم يعي�شون حياتهم يوم ًا‬ ‫بيوم دون �أن يفقدوا وعيهم خ�صو�ص ًا عندما‬ ‫تتعر�ض هذه الكفاءات لالق�صاء ويكون عليك‬ ‫�أن تتقبل ذلك الهراء وعندها ي�صبح الأمر‬ ‫م�ؤمل ًا و�إن كانت الرباعة تتطلب كثري ًا من‬ ‫ال�صرب‪!!..‬‬ ‫�إننا نق�صد الناحية غري املالئمة والزمن‬ ‫غري املالئم حيث تكرث فيه �رسقة الأح�لام‬ ‫والطموحات امل�رشوعة وتبقى الكفاءات‬ ‫بعيدة عن العمل القيادي ملجرد �أنها ال متلك‬ ‫مفتاح الوا�سطة �أو مزمار املنافق!‬ ‫قد يبدو الأم��ر مريب ًا لكن املو�ضوعية‬ ‫فيه تكمن يف قدرتنا على االحتفاظ بحرفيه‬ ‫ال�صمود ور�ؤية احللم يف التغيري احلقيقي‬ ‫الذي ال تنطفئ جذوته مهما حاول البع�ض‬ ‫خلط الأوراق �أو الت�شوي�ش علينا!! لأن‬ ‫النجاح هو ثمرة عمل جاد وبحث متوا�صل‬ ‫وهذا طبيعي ملن يثقون ب�أنف�سهم وي�سعون‬ ‫دوم ًا عرب املثابرة للو�صول �إىل الأف�ضل يف‬ ‫خمرجات نتاجهم الأن�ساين وه���ؤالء هم ‪:‬‬ ‫املتميزون الذين يرتكون ب�صماتهم الرائعة‬ ‫للأجيال القادمة‪..‬‬

‫دفاع ًا عن احلبيب‪...‬كما يجب‬

‫الوطني‪ ..‬واليمني‬ ‫رائد‪ /‬قا�سم امل�سيبي‬

‫عبداهلل الدبعي‬

‫تعرف املواطنة‪ ..‬ب�أنها االنتماء �إىل �أقليم‬ ‫�أو دولة ما وتكت�سب بالوالدة �أو اجلن�سية‪!!..‬‬ ‫اما الوطنية فمعناها الإخال�ص والعمل من‬ ‫�أجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره ولي�س كل‬ ‫مواطن وطني ًا!!‬ ‫وكل وطني هو مواطن‪ ...‬و�شتان بني هذا‬ ‫وذاك!!‬ ‫لهذا ت�سعى احلكومات والدول �إىل غر�س‬ ‫القيم الوطنية يف �صفوف �أبنائها وتن�شئتهم‬ ‫عليها‪ ..‬وت�أخذ منهم الإميان املغلظة على‬ ‫حب الوطن والعمل من �أجله‪.‬‬ ‫ويقال يف كتب التاريخ �إن �أول من �أخذ‬ ‫الأميان (الق�سم) من الوطني هم الرومانيون‬ ‫الأوائ���ل‪ ...‬حيث كانوا يجربون الوطني‬ ‫الذي بلغ من العمر ع�رشين �سنه �أن يحلف‬ ‫ميين ًا ب�أن يحامي عن وطنه وعن حكومته‪..‬‬ ‫في�أخذون عليه عهد ًا بذلك!‬ ‫و�صيغة اليمني‪�..‬أ�شهد الله على �أين �أحمل‬ ‫�سالح ال�رشف لأدافع به عن وطني و�أهلي‪..‬‬ ‫كلما الحت فر�صة �أمتكن فيها من م�ساعدته‪.‬‬ ‫و�أ�شهد الله على �أين ال �أكدر �صفو وطني وال‬ ‫�أخونه وال �أغدر به‪ ،‬و�أين �أركب البحار �أياما‬ ‫اذا لزم ذلك يف جميع الغزوات‪ ..‬التي ت�أمر‬ ‫بها احلكومة‪ ..‬وعلى �أن �أحافظ على �إمتثايل‬ ‫للقوانني والعادات املقبولة يف بالدي‪...‬‬ ‫املوجودة يف احلال وما يتجدد منها‪.‬‬ ‫و�أ�شهد الله �أن ال �أحتمل �أحدا يج�رس �أو يخل‬ ‫بها �أو ينق�ص انتظامها؟!‬ ‫هكذا كانت الأمه الرومانية‪� ،‬أخي ال�ضابط‬ ‫وال�صف واجلندي‪ ..‬مت�شبثة بحب وطنها‪..‬‬ ‫ولهذا �سيطرت على بالد الدنيا ب�أ�رسها‪..‬‬ ‫ومل��ا ان�سلخت عنها �صفة الوطنية ح�صل‬ ‫الف�شل بني �أع�ضائها فف�سد حالها وانحل عقد‬ ‫نظامها!!‬

‫ ‬

‫ال�سابق وما زال يعاين اليوم‪� ،‬أي‬ ‫حب للوطن حتملونه و�أنتم تريدون‬ ‫متزيقه‪ ،‬ماهي الأ�سباب التي تدعوكم‬ ‫لالنف�صال‪ ،‬ملاذ ا حتملون الكراهية‬ ‫وتتكلمون دائما بالعن�رصية؟‪� ،‬أنا‬ ‫عاي�شت اجلنوبيني وعرفتهم عن‬ ‫قرب فالعقالء وال�صاحلون منهم هم‬ ‫مع الوحدة‪� ،‬أقول لكم ولكل �صاحب‬ ‫نية خبيثة وم���آرب دنيئة �سيف�ضحه‬ ‫الله علي امللأ و�سريى عاقبة مكره‬ ‫وعمله يف الدنيا قبل الآخرة‪� ،‬ألي�س‬ ‫قد رحل علي �سامل ومل يت�رشف بو�سام‬ ‫التاريخ �أن��ه حقق ال��وح��دة وذه��ب‬ ‫بخزيه ولعنات الدهر تتابعه؟‪�،‬إنني‬ ‫علي يقني �أن ال�شعب ال��ذي �ضحى‬ ‫من �أجل الوحدة بالدماء و�ضحى من‬ ‫�أجل احلرية والعدالة واليمن الواحد‬ ‫بالدماء الزكية الطاهرة يف �شماله‬ ‫وجنوبه لن ي�سمح ملرتزقة عمالء‬ ‫�أذن���اب غ��وغ��اء لي�س لديهم الفكر‬ ‫النا�ضج يهدمون حلمه‪� ،‬سيكون لهم‬ ‫باملر�صاد ولن يرتك لهم الفر�صة‪،‬‬ ‫اليمن ب�إذن الله �سيبقى قويا موحدا‬ ‫ال جم��ال فيه للعن�رصية والطبقية‬ ‫والفئوية اليمن يت�سع للجميع‪،‬‬ ‫�إنها دعوات �ستذهب مع الرياح وذلك‬ ‫كله بف�ضل الله علي هذا ال�شعب وما‬ ‫مدحهم ب��ه النبي �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم‪� ،‬سنبقى نحن اليمنيون عند‬ ‫ح�سن ظن النبي �صلي الله عليه و�سلم‬ ‫بنا‪ ,‬ولن ن�سمح لناعق �أوخمرب لن‬ ‫ن�سمح للطائفية املقيتة �أن تفر�ض‬ ‫ر�أيها علينا‪ ,‬ولن ن�سمح للعن�رصية‬ ‫البغي�ضة �أن ت�سود فينا‪ ,‬لن يبقى‬ ‫�إال اخل�ير يف اليمن �سيكون اليمن‬ ‫قبلة للزوار وال�سائحني والعاملني‬ ‫وامل��ه��اج��ري��ن‪� ،‬سيكون بلد اخلري‬ ‫والإميان واحلكمة‪� ،‬أيها العقالء لتكن‬ ‫م�شاركتكم فعالة وقوية يف احلوار‬ ‫ال��ق��ادم حل��ل ك��ل امل�شاكل وايجاد‬ ‫احللول لكن يف �إطار الوحدة لي�س �إال‬ ‫الوحدة لأن الوحدة قدر وم�صري‪.‬‬

‫�أحمد عثمان‬

‫منذ الإع��ل�ان ع��ن الفيلم امل�سيء‬ ‫خل�ي�ر ال��ب����شري��ة ور����س���ول الإ����س�ل�ام‬ ‫حبيبنا حممد �صلى الله عليه و�سلم‪..‬‬ ‫ب��د�أت ردود االفعال تتواىل منا نحن‬ ‫العرب وامل�سلمون‪..‬و�شيئا ف�شيئا‬ ‫ت�صاعدت وترية االحتجاجات وازدادت‬ ‫حدتها ابتداء من �صفحات الفي�سبوك‬ ‫وو����ص���وال �إىل م��ه��اج��م��ة ال�����س��ف��ارات‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة وق��ت��ل ال�سفري الأم��ري��ك��ي‬ ‫يف ل��ي��ب��ي��ا‪..‬االح��ت��ج��اج��ات اب��ت��د�أت‬ ‫وب��ل��غ��ت ذروت��ه��ا يف ب��ل��دان الربيع‬ ‫العربي(م�رص‪،‬ليبيا‪،‬اليمن وتون�س)‬ ‫البلدان التي خرجت لتوها من كهوف‬ ‫اال�ستبداد املظلمة وحفر الكبت ال�ضيقة‬ ‫�إىل ف�ضاء احلرية بنوره وات�ساعه‪..‬‬ ‫جميل جدا يبدوا ذلك‪ ..‬رائع �أن نغ�ضب‬ ‫من �أجل احلبيب امل�صطفى‪،‬وهذا �شيء‬ ‫يفتح ب��اب الأم���ل ب�صحوة �إ�سالمية‬ ‫�شاملة‪�،‬صحوة جتعلنا نرف�ض كل ما‬ ‫ي�سيء لديننا ومقد�ساتنا‪ .‬وال ميكنني‬ ‫�إخ��ف��اء النقي�ضني من امل�شاعر التي‬ ‫اجتاحتني منذ الوهلة الأوىل‪..‬فمابني‬ ‫الغ�ضب الذي �رسى طوفانه يف دمائي‬ ‫ككل امل�سلمني مما فعله الأع��داء وبني‬ ‫الإرت��ي��اح من الغ�ضب املنعك�س منا‬ ‫نحن امل�سلمني‪..‬ارتياحا �أو�صلني‬ ‫ح��دود ت�ساقط ال��دم��وع و�أن���ا �أ�شاهد‬ ‫ج��م��وع امل�سلمني حتتج غا�ضبة يف‬ ‫�شتى البقاع بعد �أن جتاوزت العوا�صم‬ ‫العربية �إىل الإ�سالمية وحتى الغربية‪..‬‬ ‫ف��ه��ذا الإرت���ي���اح ن��ت��اج طبيعي ل��ذاك‬ ‫الغ�ضب‪،‬ولكن لو نظرنا بت�أمل وفكرنا‬ ‫تفكريا منطقيا لوجدنا �أن��ه ما كان‬ ‫ينبغي �أن يكون ال��رد بالطريقة التي‬ ‫حدثت يف بع�ض الدول وما كان ينبغي‬ ‫�أن نحقق ل�صانعي الفيلم مبتغاهم‬

‫ذل��ك اخلنزير‪.‬ثم �أن كثريين دفعهم‬ ‫الف�ضول مل�شاهدة الفيلم واملعروف �أنه‬ ‫كلما ازدادت ن�سبة امل�شاهدة زاد مدخول‬ ‫�صاحب الفيلم‪�.‬إذا ما الذي فعلناه دفاعا‬ ‫عن احلبيب‪.‬؟ حققنا ملنتجه الربح‬ ‫و�شاركنا ب�إعادة الأموال التي �أنفقها يف‬ ‫�إنتاجه‪ ..‬خ�صو�صا �إذا علمنا �أن �أعلى‬ ‫ن�سبة م�شاهدة للفيلم كانت يف م�رص‬ ‫الكنانة‪..‬‬

‫�أف�ضل طريقة للرد على الفيلم‬ ‫امل�سيء للإ�سالم‬

‫وامل���راد‪����..‬س���واء على �صعيد ردود‬ ‫االفعال امليدانية �أم كان �إلكرتونيا‬ ‫عرب الفي�سبوك وغريه من املواقع‪.‬فمن‬ ‫امل�ستفيد من قتل ال�سفري يف بنغازي‬ ‫�أو نهب ال�سفارة وم�رصع �إن�سان م�سلم‬ ‫بر�صا�ص م�سلم �آخ��ر يف �صنعاء ويف‬ ‫اخل��رط��وم ك��ذل��ك؟ �أل��ي�����س امل�ستفيد‬ ‫منتج الفيلم �إذ حتقق ماي�صبو �إليه‬ ‫ونال مبتغاه؟ وما الفائدة من التهور‬ ‫امل��ف��رط يف الغ�ضب الع�شوائي كما‬ ‫حدث يف ال�سودان على طريقة (الغرمي‬ ‫�أو ابن عمه) حيث �أحرقت ال�سفارتان‬ ‫الأملانية والربيطانية‪� ،‬إذ مل يتمكن‬ ‫املتظاهرون من الو�صول �إىل نظريتهما‬ ‫الأمرييكية‪.‬؟و�أي نفع �ستحققه فكرة‬ ‫�أخ��ي يف ح��ال حتققت �أو رغبته التي‬ ‫�أبداها بقتل البابا �أثناء م�شاهدته خالل‬ ‫زيارته للبنان‪.‬؟ �ألي�ست هذه الأفعال‬ ‫تخدم الأعداء �أكرث من خدمتها للإ�سالم؟‬ ‫بل تعد م�سيئة لقيم الإ���س�لام كدين ًا‬ ‫�أ�سا�سه الت�سامح‪..‬وت�شوه �صورة �أتباع‬

‫من �أ�سا�ؤوا �إليه وهم يدركون يف قرارة‬ ‫�أنف�سهم �أنه عظيم يرتقي ب�أخالقه وقيمه‬ ‫عاليا‪..‬عاليا جدا حيث التفرد‪.‬‬ ‫ال مانع من الغ�ضب ولكن ليكن غ�ضبا‬ ‫منظما وم��ف��ي��د ًا‪..‬ال �شيء ي�صدنا عن‬ ‫الدفاع عن احلبيب امل�صطفى‪..‬ولكن‬ ‫بطريقته «�صلى الله عليه و�سلم» تلك‬ ‫الطريقة التي جتذب النا�س نحو هديه‬ ‫وتقربهم للإ�سالم كلما �أرادوا �إبتعادا‬ ‫عنه‪.‬ولنا �أن نتذكر الكثري من املواقف‬ ‫التي �أ�سيء بها �إليه و�أ�سلم بعدها من‬ ‫�أ�ساء �إليه‪.‬‬ ‫�أما �إلكرتونيا فقد تناولنا جميعا هذا‬ ‫احلدث بدرجة كبرية جدا �أعطته زخما‬ ‫وروجت للفيلم ب�شكل كبري‪ ،‬وهناك من‬ ‫ن�رش �صورة ذل��ك املمثل اللعني دون‬ ‫ح�ساب ملخرجات �سيئة تتولد من‬ ‫ذلك‪..‬كرت�سيخ �صورته يف �أذهان �صغار‬ ‫ال�سن ومن هم لي�سوا بذلك القدر الكايف‬ ‫من الوعي الذي يقيهم من الوقوع يف فخ‬ ‫�شخ�صنة الر�سول الكرمي ذهنيا ب�صورة‬

‫دولة النظام والقانون �ضد م�صالح ورغبات الفا�سدين‬

‫طريقة مثلى ب��ل ه��ي �أم��ث��ل الطرق‬ ‫و�أف�ضلها تلك التي قام بها جمموعة من‬ ‫ال�شباب امل�سلمني يف بريطانيا حيث‬ ‫قاموا بتوزيع ‪ 110000‬ن�سخة للقر�آن‬ ‫الكرمي مرتجمة للغة الإجنليزية‪..‬ماذا‬ ‫لوكان ردنا جميعا بطريقة ه�ؤالء؟‬

‫ا�ستغالل �سخيف‬

‫�أن ي�ستغل هذا احلدث امل�ؤ�سف من‬ ‫قبل بع�ض امل�سلمني العا�شقني لالعب‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو �أكرث من‬ ‫ع�شقهم لر�سول الله فذلك خمز جدا‪..‬‬ ‫�إذ تناول البع�ض يف �صفحاتهم على‬ ‫الفي�سبوك �صورة تبدوا وبكل و�ضوح‬ ‫�أنها مركبة لنجمهم ومع�شوقهم وهو‬ ‫يربز لوحة كتب عليها «ال �إله �إال الله‬ ‫حممد ر�سول الله» والغر�ض بالطبع‬ ‫تلميعه وحت�سني �صورته‪ .‬من ال�سذاجة‬ ‫�أن يفرح ه���ؤالء ب�صورة فربكوها ثم‬ ‫�صدقوها‪..‬فكيف يعقل �أن ن�رصانيا‬ ‫يعلم الله ما ي�ضمر يف نف�سه ويكن من‬ ‫العداء للإ�سالم يرد على �أخ��وة دينه‬ ‫ب�صورة حتوي ال�شهادتني(الركن الأول‬ ‫من �أركان الإ�سالم)؟ ومن الإفراط الزائد‬ ‫يف خفة العقل واالنحطاط التام يف‬ ‫التفكري �أن ت�ستغل الإ�ساءة لر�سولنا من‬ ‫�أجل حت�سني �صورة �إن�سان كهذا‪.‬‬

‫العيد اخلم�سون لثورة‬ ‫�سبتمرب اخلالدة‬


‫‪4‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ذو القعدة ‪1433‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)898‬‬ ‫‪Tus 2/Oct 2012‬‬

‫مذبـحــة �ســوق الـقـات بتعز‬

‫جرمية‬

‫‪2-2‬‬

‫جرائم من العامل‬ ‫�إعداد‪� /‬سام القد�سي‬

‫حاج يقتل �شخ�ص ًا بعد �أن حاول �إ�سعافه‬

‫قتل حاج كويتي �شابا �سعوديا يف العقد‬ ‫الرابع من عمره �إثر ن�شوب خالف بينهما‬ ‫بحي الغ�سالة مبكة املكرمة‪ .‬وتعود �أ�سباب‬ ‫امل�شاجرة ح�سب رواي���ة ع��دد م��ن �شهود‬ ‫العيان اىل �سوء تفاهم ومال�سنات‪ ،‬مما �أدى‬ ‫اىل ا�شتباكهما بالأيدي‪.‬‬ ‫وبعد �أن مت التفريق بينهما من قبل عدد‬ ‫من املارة الذين �سعوا لل�صلح بينهما قام‬ ‫على �إث��ره��ا املجني عليه بالركوب على‬ ‫�سياراته واثناء ذلك دخل احلاج الكويتي‬ ‫اىل �إح��دى البقاالت وا�ستل �سكينا واوقف‬ ‫ال�شاب ال�سعودي وطلب منه النزول من‬ ‫�سيارته ثم هاجمه موجها له عدة طعنات‬ ‫يف الرقبة ا�صابته بجروح خطرية ادت اىل‬ ‫نزيف �شديد‪ .‬ومبجرد ان تنبني له خطورة‬ ‫ما حدث قام اجل��اين واملتواجدون بحمل‬ ‫املواطن ال�سعودي يف �سيارته والذهاب به‬ ‫اىل م�ست�شفى امللك في�صل بال�ش�شة النقاذه‬ ‫بعد ر�ؤية الدماء تنزف منه‪ .‬وبعد ادخاله‬ ‫من قبل الفريق الطبي �إىل ق�سم الطوارئ‬ ‫للم�ست�شفى مت �إخباره من قبل الأطباء انه‬ ‫تويف متاثرا بجراحه‪ ،‬قام حينها احلاج‬ ‫الكويتي بالهروب ب�سيارة املواطن �إىل مقر‬ ‫�سكنه بحي الغ�سالة‪.‬‬ ‫وعلى الفور متكنت اجلهات الأمنية من‬ ‫القب�ض عليه يف ال�سكن ومتت �إحالته �إىل‬ ‫�رشطة املعابدة ال�ستكمال �إجراءات التحقيق‬ ‫يف احلادثة‪.‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫ه�����ذه اجل����رمي����ة م���روع���ة‬ ‫ودم��وي��ة وب�شعة للغاية‪..‬‬ ‫ب��ل �إن��ه��ا جم����زرة وم��ذب��ح��ة‬ ‫م�أ�ساوية �أك�ثر منها جرمية‬ ‫قتل عادية‪ ..‬كون ال�ضحايا‬ ‫فيها ثالثة �أ�شخا�ص قتلى‬ ‫وهم �أب وول��دان من �أبنائه‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك خم�سة �أ���ش��خ��ا���ص‬ ‫م�����ص��اب�ين‪� ،‬أح���ده���م �شقيق‬ ‫الأب القتيل‪ ،‬والآخرون ممن‬ ‫لي�ست لهم عالقة و�صادف‬ ‫تواجدهم يف مكان اجلرمية‬ ‫وقت وقوعها‪...‬‬ ‫والأغ���������رب م����ن ذل������ك‪ ،‬ب��ل‬ ‫والأفظع �أن اجلرمية حدثت‬ ‫يف م��ك��ان ع���ام‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫يف �سوق يكتظ بالنا�س‪ ،‬كما‬ ‫ح��دث��ت يف و���ض��ح ال��ن��ه��ار‪...‬‬ ‫وه��ن��اك م��ا ه��و �أك�ثر غرابة‬ ‫و�إث���������ارة‪ ..‬وم����ع تفا�صيل‬ ‫الأحداث من بدايتها‪...‬‬

‫جناة طفل من املوت بعد �أن غ�سله‬ ‫غ�سالة‬ ‫والداه خط�أ يف ّ‬

‫ملخ�ص ملا ن�شر يف عدد الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫كان مركز �رشطة اجلديري بتعز قد‬ ‫تبلغ عن ح��دوث �إط�لاق ن��ار يف �سوق‬ ‫القات(الهالل) الكائن بنطاق املركز‪،‬‬ ‫و�سقوط قتلى وجرحى يف هذا احلادث‪،‬‬ ‫فانتقلوا من املركز عقب هذا البالغ‪،‬‬ ‫ووج���دو ه��ن��اك جثث ث�لاث��ة �أ�شخا�ص‬ ‫قتلى كانت ممدة على �أر���ض ال�سوق‪،‬‬ ‫كما قيل لهم �أن عدد خم�سة �أ�شخا�ص قد‬ ‫�أ�صيبوا �إىل جانب الأ�شخا�ص القتلى‪،‬‬ ‫ومت �إ�سعافهم �إىل امل�ست�شفى من قبل‬ ‫بع�ض املواطنني قبل و�صولهم‪..‬فقاموا‬ ‫بتحريز املكان و�إبالغ العمليات وطلب‬ ‫خمت�صي الأدل��ة اجلنائية و�إنتظارهم‬ ‫حتى ح�ضورهم وم��ب��ا��شرة �إج���راءات‬ ‫املعاينة �إىل جانبهم‪ ،‬مع جمع ما �أمكن‬ ‫من املعلومات الأولية يف املكان‪ ،‬ثم‬ ‫انتقلوا بعد ذلك ملعاينة امل�صابني يف‬ ‫امل�ست�شفى و�أخذ �إفادات من كانت حالته‬ ‫ت�سمح بذلك منهم بالوقت ال��ذي مت‬ ‫تكليف فريق حتقيق ومتابعة يف الق�ضية‬ ‫بنف�س اليوم‪ ،‬ويف مقدمة هذا الفريق‬ ‫ك��ان املحقق حممد علوي وال�ضابط‬ ‫جميل الع�رس‪ ،‬وم�شاركة �أخرين معهما‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن ب���د�أوا عملية جمع الإف���ادات‬ ‫والإ�ستدالالت من هنا وهناك‪ ،‬وتبني لهم‬ ‫خالل ذلك �أن املتهم (اجلاين) هو �شخ�ص‬ ‫يدعى خالد قا�سم‪ ،‬وي�سكن مع �أ�رسته‬ ‫يف منزل مبنقة �شعب ال�ضاحة وادي‬ ‫القا�ضي‪ ،‬وهو ‪�-‬أي اجلاين‪ -‬مع املجني‬ ‫عليهم الثالثة القتلى وبع�ض امل�صابني‬ ‫بائعي قات يف ال�سوق (حمل اجلرمية)‪،‬‬ ‫وجميعهم من �أهايل حمافظة رمية‪..‬‬ ‫وقد قام فريق املتابعة بالإنتقال �إىل‬ ‫منطقة �سكن املتهم يف حماولة للحاق‬ ‫به و�ضبطه قبل هروبه‪ ،‬ولكنهم وجدوا‬ ‫عند و�صولهم‪� -‬أن ب��اب املنزل كان‬‫مقف ًال من اخل��ارج‪ ،‬و�أن املتهم قد �أخذ‬ ‫�أ�رسته وغادر املنطقة يف م�ساء اليوم‬ ‫ال�سابق دون �أن يعلم �أحد �إىل �أين ذهبوا‪..‬‬ ‫فحر�ص رج��ال الفريق على التعميم‬ ‫ب�أو�صاف املتهم وبياناته �إىل كل النقاط‬ ‫الأمنية داخل حمافظة تعز وما حولها‬ ‫م��ن املحافظات املحيطة والتن�سيق‬

‫مع بع�ض امل�صادر واملتعاونني ب�ش�أن‬ ‫ذلك ومتابعة املتعاونني وتلك النقاط‬ ‫الأم��ن��ي��ة ع�بر ال��ع��م��ل��ي��ات‪ ..‬وه��ا هي‬ ‫بقية الوقائع و�أح��داث احللقة الثانية‬ ‫والأخرية‪.‬‬ ‫مت التعميم ب�أو�صاف وبيانات املتهم‬ ‫(اجلاين) املدعو خالد قا�سم على النقاط‬ ‫الأمنية داخ��ل املحافظة وخارجها‪،‬‬ ‫والإ�رساع بذلك يف حينه‪ ،‬وكذا التن�سيق‬ ‫م��ع ع��دد م��ن امل�����ص��ادر واملتعاونني‬ ‫ومنهم عاقل �سوق الهالل للقات‪ /‬غالب‬ ‫اخل�ضمي الذي له معرفة ببع�ض امل�صادر‬ ‫من �أه��ايل حمافظة رمية والذين كانوا‬ ‫متواجدين يف تلك النقاط الأمنية خارج‬ ‫و داخل املحافظة‪ ،‬وكانوا على معرفة‬ ‫ب�شخ�صية املتهم اجلاين من �أجل التعرف‬ ‫على املتهم يف حال عبوره ومروره من‬ ‫�أي تلك النقاط الأمنية وت�سهيل �ضبطه‪..‬‬ ‫ذل��ك ك��ان م��ن �أه��م اخل��ط��وات املوفقة‬ ‫ال��ت��ي اتبعها املحقق‪/‬حممد علوي‬ ‫وم��ن معه من رج��ال الفريق‪ ،‬وكانت‬ ‫هي اخلطوة التي اخت�رصت امل�سافات‬ ‫وجنحوا فيها على غري ما كان متوقع ًا‬ ‫�أو منتظر ًا‪ ..‬حيث �أنه ويف م�ساء نف�س‬ ‫اليوم ‪ -‬يوم الواقعة‪ -‬وال�ساعة ت�شري‬ ‫�إىل ال�ساد�سة والن�صف م�ساء حدث �أن‬ ‫وردت معلومات وعن طريق املتعاون‬ ‫عاقل �سوق الهالل‪� ،‬إىل رجال الفريق‪،‬‬ ‫تفيد ب�أن �أحد امل�صادر وا�سمه‪ /‬هائل‬ ‫حممد غالب املكلف بعملية املراقبة يف‬ ‫نقطة احلبيلني حمل مثلث مفرق عدن‪،‬‬ ‫ال�ضالع‪ ،‬ذم��ار‪ ،‬قد ات�صل به و�أبلغه‬ ‫هاتفي ًا‪� ،‬أن املتهم املدعو‪ /‬خالد قا�سم‬ ‫�صادف �أن و�صل على �سيارة نوع (بيجوت)‬ ‫�إىل قرب النقطة مب�سافة قليلة قا�صد ًا‬ ‫العبور والهروب‪ ،‬ون��زل من ال�سيارة‬ ‫قبل النقطة مب�سافة وحاول �إيقاف با�ص‬ ‫للركوب عليه متجه ًا نحو حمافظة ذمار‬ ‫بغية الهروب‪ ،‬وكان املتهم خالل ذلك‬ ‫ملثم ًا ب�شال (م�شدة) �أو (�صماطة)‪ ،‬فتمكن‬ ‫من التعرف عليه‪ ،‬و�سارع لإبالغ �أفراد‬ ‫�رشطة النقطة مببادرة الألتفاف عليه‬ ‫حلظتها و�ضبطه‪.‬‬ ‫فكان على �إثر هذه املعلومة �أن حترك‬

‫رجال الفريق وقد �أ�رشف على وجوههم‬ ‫و�أنبعث بدواخلهم �شعاع الأمل‪ ،‬وقاموا‬ ‫بالتوا�صل مع عمليات �إدارة �أمن حمافظة‬ ‫تعز‪ ،‬و�إبالغها‪ ،‬وبالتايل �إب�لاغ مدير‬ ‫�أمن املحافظة‪ ،‬والتوا�صل عربه وعرب‬ ‫العمليات مع عمليات �أمن حمافظة حلج‬ ‫ومدير �أمن املحافظة الذي بدوره وجه‬ ‫ب�إي�صال املتهم املقبو�ض عليه �إىل �إدارة‬ ‫�أمن حلج وو�ضعه رهن احلجز للتحفظ‬ ‫حتى يتم التخاطب وت�سليمه �إىل �أمن‬ ‫حمافظة تعز جهة الطلب‪.‬‬ ‫وبعد ذل��ك ج��رى التخاطب من قبل‬ ‫�أمن تعز مع �أمن حلج‪ ،‬وحترك طقم من‬ ‫�أمن املحافظة بتعز �إىل حلج‪ ،‬لإي�صال‬ ‫املتهم من هناك �إىل �أمن املحافظة تعز‪،‬‬ ‫ومن ثم مبا�رشة فتح حما�رض الإ�ستنطاق‬ ‫وجمع الإ�ستدالالت معه من قبل املحققني‬ ‫مب�شاركة وح�ضور و�إ�رشاف نيابة غرب‬ ‫تعز ممثلة مبندوبها ع�ضو النيابة حممد‬ ‫عبدالوايف‪ ،‬ويتم �أثناء ذلك رفع تقرير‬ ‫ملخ�ص من قبل رجال الفريق �إىل مدير‬ ‫�أمن املحافظة بكل الإج��راءات املتخدة‬ ‫ب�ش�أن الواقعة‪..‬‬ ‫وق���د ات�����ض��ح م��ن خ�ل�ال التحقيق‬ ‫والإف��ادات والإعرتافات النهائية التي‬ ‫توفرت وك�شفت ب�أن الأ�سباب والدوافع‬ ‫الكامنة وراء وقوع املذبحة �أو اجلرمية‬ ‫الب�شعة وال�شنيعة‪ ,‬تتمثل يف �أن ثمة‬ ‫خالفات �سابقة كانت توجد بني املجني‬ ‫عليه الأب (القتيل) �صالح حممد‪،‬‬ ‫واملتهم املدعو‪/‬خالد قا�سم‪ ،‬و�أن هذا‬ ‫الأخري �سبق على �إثر تلك اخلالفات التي‬ ‫من قبل مبحاولة �إحراق منزل املجني‬ ‫عليه و�سيارته ومت �ضبطه يف حينها‬ ‫و�أر�سل �إىل ذات النيابة الغريبة‪ ،‬كما �أن‬ ‫املتهم (اجلاين) كان كثري الظن وال�شك‬ ‫ب ��أن القتيل (املجني عليه) يقوم يف‬ ‫اخلفاء ولوجود احلقد والكراهية ب�سبب‬ ‫تلك اخلالفات ال�سابقة فيما بينهما‬ ‫بتحري�ض م��ال��ك ���س��وق ال��ق��ات هالل‬ ‫والذي هما يعمالن كبائعي قات فيه‪،‬‬ ‫�ضده لكي يطرده منه‪� ،‬أي من ال�سوق‪..‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ماكان يو�سو�س ويعتمل يف‬ ‫نف�سه �أن املجني عليه (غرميه) يدبر له‬

‫هو و�أوالده ومن معهم مكيدة وينوون‬ ‫له ال�رش‪ ..‬و‪..‬و‪ ..‬فكان نظر ًا لهذا‬ ‫وذاك �أن كرثت و�ساو�سه وتنامت عقدة‬ ‫احلقد ورغبة الإنتقام بداخله‪ ،‬وقرر‬ ‫�أن يقوم هو بت�صفيتهم قبل �أن يناله‬ ‫�أي �شيء منهم‪ ،‬ثم �أعد العدة‪ ،‬وقام‬ ‫ب�أخذ زوجته و�أوالده يف م�ساء اليوم‬ ‫ال�سابق للجرمية �أو امل��ذب��ح��ة من‬ ‫املنزل ال�ساكنني فيه مبنطقة �شعب‬ ‫ال�ضاحة بوادي القا�ضي و�إنتقالهم �إىل‬ ‫مكان جمهول‪ ..‬وو�صل يف اليوم التايل‬ ‫يوم الواقعة �إىل ال�سوق وهو يف كامل‬ ‫ا�ستعداده وتهيئته الرتكاب اجلرمية �أو‬ ‫املذبحة‪ ،‬وظل يرت�صد عن بعد وقرب‬ ‫خلطوات وحتركات وجلو�س املجني‬ ‫عليه (اخل�صم) و�أوالده وكذا من معهم‬ ‫داخ��ل ال�سوق‪ ،‬حتى حانت اللحظة‬ ‫املتاحة ف�سارع لإخراج م�سد�سه وكان‬ ‫جم��ه��ز ًا (مليئ ًا وم��ع��م��ر ًا) و�أط��ل��ق منه‬ ‫ال��ن��ار عليهم ب�رسعة وتركيز ليبد�أ‬ ‫ب�رصع الأب وول��دي��ه املجني عليهم‬ ‫الواحد بعد الأخ��ر‪ ،‬ثم يتحول نحو‬ ‫�شقيق الأب ويعجل ب�إطالق النار هو‬ ‫والآخ��ر وي�صيبه‪ ،‬وبعده قام ب�إطالق‬ ‫النار على الأربعة الأ�شخا�ص الآخرين‬ ‫الذين �سقطوا م�صابني �إىل جانب �شقيق‬ ‫الأب امل�صاب‪ ..‬لتكون هنا الكارثة �أو‬ ‫املذبحة اجلماعية امل�أ�ساوية والتي‬ ‫راح �ضحيتها ث�لاث��ة قتلى وخم�سة‬ ‫م�صابني‪ ،‬وم��ن �أج��ل م��اذا‪ ..‬من �أجل‬ ‫خ�لاف��ات ���س��اب��ق��ة‪ ،‬وق���د ت��ك��ون ه��ذه‬ ‫اخلالفات جمرد خالفات عادية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال�شكوك وال�ضنون التي رمبا تكون هي‬ ‫الأخرى جمرد �أوهام لي�س لها وجود يف‬ ‫الواقع‪..‬‬ ‫هذا وقد �أحيل املتهم مع الأوليات �إىل‬ ‫النيابة املخت�صة ومنها �إىل املحكمة‬ ‫وحكم عليه بالإعدام ق�صا�ص ًا ونفذ فيه‬ ‫حكم الإعدام �أمام ح�شد من النا�س ويف‬ ‫ال�ساحة املخ�ص�صة لتنفيذ الأحكام‬ ‫بتعز‪.‬‬ ‫وه��ك��ذا ك��ان��ت اجل��رمي��ة ال��دم��وي��ة‬ ‫ومذبحة �سوق القات‪ ..‬ون�س�أل الله‬ ‫ال�سالمة للجميع‪..‬‬

‫اليمن اجلديد يعني بناء وطن قوي يفخر به �أبنا�ؤه‬

‫جنا طفل من املوت بعدما "غ�سله" والداه‬ ‫خط�أ يف غ�سالة يف م�صبغة يف مدينة كامدين‬ ‫يف والية نيوجر�سي الأمريكية‪.‬‬ ‫وو�ضع الوالد ابنه داخل الغ�سالة و�أغلق‬ ‫الغطاء عليه من دون �أن يدرك �أنها �ستبد�أ‬ ‫بالدوران تلقائي ًا لأنه كان قد و�ضع النقود‬ ‫فيها‪ ..‬وارتعب وال��دا الطفل على الفور‬ ‫وراحا يحاوالن فتح غطاء الغ�سالة من دون‬ ‫جدوى وبد�آ بال�رصاخ والرك�ض يف املكان‬ ‫طلب ًا للم�ساعدة قبل �أن يح�رض عامل يف‬ ‫امل�صبغة ويقطع التيار عن الآلة‪.‬‬ ‫وقال �صاحب امل�صبغة �أن الطفل ال يتجاوز‬ ‫العام من العمر و�أ�صيب بر�ضو�ض وكدمات‬ ‫من دون �أن ي�صاب ب�أية جروح خطرية وكان‬ ‫ي�ضحك حني خرج مع والديه من املكان‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه يفكر يف و�ضع الفتة حتذر‬ ‫من و�ضع الأوالد يف الآالت رغم �أن ذلك �سيثري‬ ‫ال�سخرية‪.‬‬

‫�سكبت عليه ماء مغلي ًا‬ ‫"ليت�س ّول" فمات !!!‬

‫جت����ردت �أم م����صري��ة م���ن م�شاعرها‬ ‫االن�سانية‪ ،‬وحاولت �إح��داث عاهة بابنها‬ ‫الأ�صغر حتي ت�ستغله يف الت�سول‪ ،‬اال �أنه‬ ‫ف��ارق احلياة عقب �صبها ماء مغلي ًا على‬ ‫ج�سده‪� .‬ألقي القب�ض على املتهمة و�أحيلت‬ ‫اىل النيابة التي با�رشت التحقيق ‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان��ت م��دي��ري��ة الأم���ن مبحافظة‬ ‫الغربية "‪ 120‬كم �شمال غرب القاهرة" قد‬ ‫تلقت بالغ ًا من امل�ست�شفى با�ستقبالها طف ً‬ ‫ال‬ ‫يدعي �أحمد علي ‪� 10‬سنوات م�صابا بحروق‬ ‫‪ % 80‬وكدمات بالر�أ�س وتويف عقب و�صوله‪.‬‬ ‫وقالت والدته روحية حممد �سعيد "‪45‬‬ ‫�سنة‪ -‬ربة منزل" �أنه �سقط يف "ط�شت" مياه‬ ‫مغلية مما �أح��دث ا�صابته‪ ،‬لكن تبني من‬ ‫حتريات املباحث �أن الأم ت�ستغل �أطفالها‬ ‫الأربعة يف الت�سول وتلج�أ لتعذيبهم حتى‬ ‫يعملوا معها‪.‬‬ ‫ومبناق�شتها ق��ررت انها خلعت مالب�س‬ ‫ابنها و�ألقت فوق ج�سده ماء مغلي ًا حلرق‬ ‫ج�سده حتى ي�صاب بعاهة كي تت�سول به‬ ‫وحينما �رصخ الطفل انهالت عليه بقطعة‬ ‫خ�شبية فوق ر�أ�سه وفوجئت به يتوفى عقب‬ ‫نقله للم�ست�شفى‪.‬‬

‫العيد اخلم�سون لثورة‬ ‫�سبتمرب اخلالدة‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ذو القعدة ‪1433‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)898‬‬ ‫‪Tus 2/Oct 2012‬‬

‫وزير الداخلية يبحث العالقات الثنائية مع عدد من �سفراء الدول ال�شقيقة وال�صديقة‬

‫بحث وزير الداخلية الدكتورعبدالقادر‬ ‫قحطان وزير الداخلية مبكتبه �أم�س الأول‬ ‫مع �سعادة ال�سفري الرتكي ال�سيد ف�ضلي‬ ‫ت�شري مان العالقات الثنائية بني البلدين‬ ‫ال�شقيقني و�سبل تعزيزها وتطويرها‬ ‫خا�صة يف امل��ج��االت الأم��ن��ي��ة‪ ..‬وخ�لال‬ ‫اللقاء �أ���ش��اد الدكتور قحطان مب�ستوى‬ ‫العالقات بني بالدنا وتركيا منوه ًا �إىل �أنها‬ ‫عالقات تاريخية قوية ومتما�سكة‪.‬‬ ‫م�شيد ًا مب��ا تقدمه احلكومة الرتكية‬ ‫من دعم للحكومة اليمنية مثمنة املواقف‬ ‫الداعمة لوحدة اليمن و�أمنه وا�ستقراره ‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد �سعادة ال�سفري الرتكي‬ ‫ب�صنعاء �أن احلكومة وال�شعب الرتكي يقفان‬ ‫�إىل جانب احلكومة وال�شعب اليمني يف كل‬ ‫الق�ضايا‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا على �أن احلومة الرتكية �ستحث‬

‫ال�رشكات الرتكية على اال�ستثمارات يف‬ ‫اجلمهورية اليمنية يف �شتى املجاالت‬ ‫االقت�صادية وغريها ‪.‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن حكومة بالده �ستقدم اخلربات‬ ‫الالزمة لإعادة ت�أهيل وت�صوير امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل منح وزارة الداخلية‬ ‫ع��دد م��ن املقاعد الدرا�سية ب�أكادميية‬ ‫ال�رشطة الرتكية‪.‬‬ ‫من جانب �آخر التقى الدكتور عبدالقادر‬ ‫قحطان وزير الداخلية مبكتبه �أم�س الأول‬ ‫�سعادة ال�سيد �سليمان الغويربي �سفري‬ ‫اململكة الأردنية الها�شمية ال�شقيقة لدى‬ ‫بالدنا‪.‬‬ ‫وجرى يف اللقاء بحث �أوج��ه التعاون‬ ‫الثنائي بني البلدين ال�شقيقني و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها يف �شتى املجاالت‬ ‫ومنها املجاالت الأمنية ‪ .‬ويف اللقاء ثمن‬

‫وزير الداخلية املواقف الثابتة والداعمة‬ ‫حلكومة الوفاق الوطني من قبل احلكومة‬ ‫الأردنية وعملية االنتقال ال�سلمي وال�سل�س‬ ‫لل�سلطة التي جرت يف بالدنا‪.‬‬ ‫م�شيد ًا ب��دور فريق اخل�براء الع�سكري‬ ‫والأمني امل�شارك يف �إعادة هيكلة القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن وفق ما ن�صت عليه املبادرة‬ ‫اخلليجية و�آلياتها التنفيذية‪.‬‬ ‫كما التقى الدكتور عبدالقادر قحطان‬ ‫وزير الداخلية مبكتبه �أم�س الأول ال�سفري‬ ‫الكوري اجلنوبي ال�سيد بارك كيو �أوك ‪.‬‬ ‫ويف اللقاء جرى بحث �أوجه التعاون يف‬ ‫�شتى املجاالت وخا�صة املجال الأمني ومبا‬ ‫يخدم م�صالح البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫من جانبه �أ���ش��اد قحطان مب�ستوى ما‬ ‫و�صلت �إليه العالقات الثنائية بني بالدنا‬ ‫وجمهورية كوريا اجلنوبية ال�صديقة وما‬

‫�شهدته من تنام م�ضطرد خالل فرتة وجيزة‬ ‫ال �سيما يف املجاالت االقت�صادية ‪.‬‬ ‫مثمن ًا جهود احلكومة الكورية اجلنوبية‬ ‫الداعمة حلكومة الوفاق الوطني وذلك يف‬ ‫�إطار ال�رشاكة وامل�صالح التي ترتبط بها‬ ‫البلدين‪ ..‬من جانب �آخ��ر �أ�شاد ال�سفري‬ ‫الكوري اجلنوبي باجلهود التي تبذلها‬ ‫وزارة الداخلية يف �إع���ادة تثبيت الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار وحفظ النظام العام ومكافحة‬ ‫الإره��اب‪ ..‬م�ؤكد ًا على �أن هذه الإج��راءات‬ ‫الأمنية �ست�شجع امل�ستثمرين الكوريني‬ ‫اجلنوبيني على اال�ستثمار يف اجلمهورية‬ ‫اليمنية‪ ..‬الفت ًا لأن احلكومة الكورية‬ ‫اجلنوبية �ستخ�ص�ص ع��دد ًا من املقاعد‬ ‫الدرا�سية يف �أكادميية ال�رشطة الكورية‬ ‫وذلك بهدف �إعادة ت�أهيل وتطوير الأجهزة‬ ‫الأمنية وفق �أ�س�س علمية وعملية‪.‬‬

‫تتمات ‪..‬تتمات ‪..‬تتمات ‪....‬تتمات ‪..‬تتمات ‪..‬تتمات ‪....‬تتمات ‪..‬تتمات ‪..‬تتمات ‪....‬تتمات‬ ‫رئي�س اجلمهورية‬

‫ومب��ا يعك�س ال�شفافية وال��ن��زاه��ة يف‬ ‫جمريات �أي عملية انتخابية‪.‬‬ ‫وقد �أك��د الأخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫هادي يف هذا ال�صدد انه �سيتم العمل على‬ ‫�إع��ادة ت�شكيل اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫ب�صورة حديثة وت�سجيل الناخبني على‬ ‫�أ�سا�س الرقم الوطني ومبا يكفل عدم �إتاحة‬ ‫�أي فر�صة لأي تالعب �أو حتايل يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ح�رض اللقاء وزي��ر اخلارجية الدكتور‬ ‫�أبوبكر عبدالله القربي‪ ،‬و�أمني عام رئا�سة‬ ‫اجلمهورية الدكتور علي من�صور بن �سفاع‪،‬‬ ‫والقائم ب�أعمال �سفارة اليمن بوا�شنطن‬ ‫عادل علي ال�سنيني‪.‬‬

‫جلنة ال�ش�ؤون‬

‫املنا�سبة ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة �أن عملها �سوف يتوا�صل يف‬ ‫اجتاه �إزالة كافة املعوقات �أمام �سري عملية‬ ‫البناء والتنمية‪ ..‬وطالبت الوجاهات‬ ‫االجتماعية والقوى ال�سيا�سية التعاون‬ ‫معها من �أجل حل كافة الإ�شكاالت وتنفيذ‬ ‫مهام املرحلة ب�صورة فعالة‪.‬‬ ‫كما طالبت جلنة ال�شئون الع�سكرية‬ ‫ب����ضرورة ت�ضافر جهود اجلميع مدنيني‬ ‫وع�سكريني م��ن �أج���ل تر�سيخ املداميك‬ ‫القوية للأمن واال�ستقرار ودعم توجهات‬ ‫اللجنة الع�سكرية يف ا�ستكمال مهامها‬ ‫الوطنية والتاريخية خالل هذه املرحلة‬

‫اال�ستثنائية‪.‬‬

‫وزير الداخلية‬

‫مبنا�سبة احتفاالت الوطن ب�أعياد الثورة‬ ‫اليمنية املباركة‪ ،‬العيد اخلم�سني لثورة‬ ‫ال�ساد�س والع�رشين من �سبتمرب‪ ،‬والعيد‬ ‫التا�سع والأربعني لثورة الرابع ع�رش من‬ ‫�أكتوبر‪.‬‬ ‫ودعا وزير الداخلية �إىل جعل احتفاالتنا‬ ‫ب�أعياد الثورة املباركة‪ ،‬منا�سبة لبدء‬ ‫م��رح��ل��ة ج��دي��دة م��ن ال����شراك��ة املتينة‬ ‫والإيجابية بني ال�رشطة واملجتمع‪ ،‬والعمل‬ ‫مع ًا على جتاوز الآثار ال�سلبية التي خلفتها‬ ‫الأزم��ة التي مر بها الوطن خالل املرحلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وت�ضافر كافة اجلهود الر�سمية‬ ‫وال�شعبية من �أجل تر�سيخ الأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة داخل املجتمع‪.‬‬ ‫وهن�أ وزير الداخلية الطلبة اخلريجني‬ ‫وحثهم على �أن يكونوا �إ���ض��اف��ة نوعية‬ ‫لزمالئهم يف امليدان‪ ،‬وي�سهموا ب�صورة‬ ‫�إيجابية يف تعزيز م�ستوى الأداء الأمني يف‬ ‫الواقع العملي‪.‬‬ ‫كما �ألقيت خالل احلفل كلمات من قبل‬ ‫مدير كلية ال�رشطة‪ ،‬والطلبة اخلريجني‪،‬‬ ‫�أ�شارت �إىل اجلهود التي بذلتها الكلية يف‬ ‫تدريب وت�أهيل اخلريجني يف اجلانبني‬ ‫الأمني والقانوين‪ ،‬وا�ستعداد اخلريجني‬ ‫ليكونوا راف��د ًا مهما لإخوانهم من رجال‬ ‫الأمن يف مكافحة اجلرمية‪ ،‬وتعزيز الأمن‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للنقيب‪/‬‬ ‫دحان الوجيه‬ ‫�سكرتري وزير الداخلية‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل(خاله)‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫د‪ .‬عبدامللك البعداين‪ ،‬د‪ .‬نعمان �أحمد فريوز‬ ‫عقيد‪.‬د‪ /‬فايز غالب‪ ،‬مقدم‪� /‬أحمد عبداملغني‬ ‫نقيب‪ /‬عدنان املهد‪ ،‬يو�سف غالب احلميدي‪.‬‬

‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ويف ختام االحتفال جرى �إعالن النتائج‬ ‫وق���راءة ق��رار رئي�س اجلمهورية برتقية‬ ‫اخلريجني �إىل رتبة م�لازم �أول‪ ،‬و�أداء‬ ‫الق�سم‪.‬‬

‫اللواء خل�شع‬

‫م��ن ال��ع��وائ��ق وامل�����ش��اك��ل ال��ت��ي تقف‬ ‫�أمامها‪ ..‬و�أ�شار �إىل �أن الأطفال ال يحظون‬ ‫باالهتمامات من بداية التحاقهم باملدر�سة‪،‬‬ ‫فالبيئة املدر�سية غري منا�سبة نتيجة‬ ‫لزيادة الأع��داد يف املدار�س والتجهيزات‬ ‫املوجودة غري مالئمة الأمر الذي ي�سبب يف‬ ‫ت�رسب الأطفال من املدار�س ويكونوا عر�ضة‬ ‫لتجارة الب�رش وااللتحاق بالأعمال ال�شاقة‪،‬‬ ‫وهذا االنحراف واحل�صيلة هي التي تقود‬ ‫الأطفال �إىل بع�ض هذه ال�سجون‪.‬‬ ‫و�أكد �أن وزارة الداخلية م�س�ؤولة �أمام‬ ‫اجل��ه��ات الأخ����رى على تنفيذ القانون‬ ‫و�ست�سعى لتكون م�صلحة ال�سجون �إ�صالحية‬ ‫من خالل امل�شاريع التي تنفذها امل�صلحة‬ ‫يف تطوير ال�سجون يف احل��دود املمكنة‪.‬‬ ‫مبدي ًا ا�ستعداد الوزارة للتعاون مع منظمات‬ ‫املجتمع املدين يف درا�سة �أو�ضاع الأحداث‬ ‫و�إيجاد احللول املنا�سبة لهم‪.‬‬

‫وكيل قطاع الأمن‬

‫م�شدد ًا على �رضورة �إلزام الإدارة العامة‬ ‫للمرور ملعار�ض بيع ال�سيارات بربط‬ ‫�إمتام عقود البيع ب�إجراء نقل امللكية �أو‬ ‫البيانات الأخرى املتعلقة باملركبة لت�سن‬ ‫ت�سجيلها وتعديلها يف الوقت املنا�سب‪،‬‬ ‫كما ن�ص توجيه قطاع الأمن بالوزارة على‬ ‫�أهمية ح�رص كافة الأرقام امل�رسوقة واملبلغ‬ ‫عن فقدانها والتي �رصفت بد ًال عنها �أرقام‬ ‫جديدة ومطابقة بياناتها مع ال�سيارات التي‬ ‫حتملها‪� ،‬إىل جانب الت�أكد من عدم ا�ستخدام‬ ‫الأرقام املفقودة وامل�رسوقة على �سيارات‬ ‫�أخرى وكذلك هو الأمر مع �أرقام العهد التي‬ ‫�رصفت لبع�ض اجلهات‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار اللواء حن�ش يف توجيهه على‬ ‫���ض�رورة ت��وع��ي��ة رج���ال امل����رور ب�أنهم‬ ‫م�س�ؤولون �أي�ض ًا عن اجلوانب الأمنية يف‬ ‫ال�شارع الذي ي�ؤدون عملهم فيه و�أن يقوموا‬ ‫بالتبيلغ عن كافة مظاهر الإخالالت الأمنية‬ ‫�إىل جانب توعية املواطنني بخطورة �إهمال‬ ‫الإجراء املتعلق بنقل مبلكية ال�سيارة وما‬ ‫يرتتب على ذلك من تبعات قانونية كونها‬ ‫ال زالت م�سجلة با�سمه‪ ،‬برغم انتقالها �إىل‬ ‫ملكية �شخ�ص �آخر‪.‬‬

‫الدكتور �سيف‬

‫من �ضيق مقر العمل و�أن��ه غري جاهز‬ ‫ولي�س هنالك �سعة يف ا�ستقبال عدد‬ ‫املواطنني‪ ،‬كما �أن الأر�شيف غري منا�سب‪.‬‬ ‫وق��د وج��ه رئي�س امل�صلحة بالتن�سيق‬ ‫مع حمافظ عدن لتوفري مبنى جديد حيث‬ ‫�أن الإي��رادات جميعها تذهب �إىل املجال�س‬

‫املحلية مبوجب قرار رئي�س ال��وزراء رقم‬ ‫‪ 74‬ل�سنة ‪2008‬م‪.‬‬ ‫وقد حث العاملني على ت�سهيل الإجراءات‬ ‫للمواطنني و�أهمية التزام موظفي الأحوال‬ ‫امل��دن��ي��ة بالتعليمات ال��ت��ي يتلقونها‬ ‫والتطبيقات يف ممار�ساتهم اليومية مع‬ ‫اجلمهور امل�ستفيد‪ ،‬كما وجه مبنع موظفي‬ ‫الأح��وال املدنية بالتعريف �أو ال�شهادة‬ ‫لطالبي احل�صول على البطاقة ال�شخ�صية‬ ‫ما مل يكونوا من �أفراد �أ�رسهم حتى الدرجة‬ ‫الرابعة‪ ...‬وج��اء هذا التوجيه بغر�ض‬ ‫تفادي الوقوع يف مواقف ال ُيحمد عقباها‬ ‫خا�صة فيما يتعلق بالق�ضايا الأمنية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن موظفي الأحوال املدنية وال�سجل‬ ‫امل����دين مي��ث��ل��ون واج��ه��ة امل�صلحة يف‬ ‫التعامل مع اجلمهور يف خمتلف حمافظات‬ ‫اجلمهورية داعي ًا �إىل ��ضرورة �أن يتحلى‬ ‫موظفو الأحوال املدنية بالأخالق العالية‬ ‫خالل �أداء مهامهم وعك�س �صورة �إيجابية عن‬ ‫منت�سبي امل�صلحة ووزارة الداخلية عموم ًا‪.‬‬ ‫كما ق��ام ب��زي��ارة تفقدية �إىل جممع‬ ‫الإ�صدار الآيل مبحافظة عدن حيث ا�ستمع من‬ ‫العاملني على �سري العمل يف املجمع‪.‬‬ ‫رافقه خالل الزيارة العميد‪ /‬حممد عبيد‬ ‫مدير عام مكتب رئي�س امل�صلحة واملقدم‪/‬‬ ‫نبيل ال�سياغي نائب مدير ع��ام تقنية‬ ‫املعلومات بامل�صلحة‪.‬‬

‫حوادث ال�سري‬

‫التي �سجلت نق�ص ًا ع��ددي� ًا م��ق��داره ‪63‬‬ ‫حالة �إ�صابة‪ ،‬وامتد هذا االنخفا�ض �إىل عدد‬ ‫حوادث ال�سري التي �سجلت نق�ص ًا عددي ًا بلغ‬ ‫‪ 85‬حادثة‪.‬‬ ‫ووفق ًا للتقرير ف�إن الأجهزة املرورية‬ ‫ر�صدت وقوع ‪ 704‬حوادث �سري يف خمتلف‬ ‫طرقات حمافظات اجلمهورية خالل �شهر‬ ‫�سبتمرب املا�ضي توزعت على احل��وادث‬ ‫التالية‪ 358 :‬حادثة �صدام �سيارات �أ�سفرت‬ ‫عن وفاة ‪� 73‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 624‬آخرين‪،‬‬ ‫و‪ 221‬حادثة ده�س م�شاة جنم عنها وفاة ‪56‬‬ ‫�شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 190‬آخرين‪ ،‬و‪ 115‬حادثة‬ ‫انقالب مركبات �أودت بحياة ‪� 101‬شخ�ص ًا‬ ‫و�إ�صابة ‪� 303‬آخرين‪ ،‬و‪ 10‬حوادث �سقوط‬ ‫من على مركبات ت�سببت يف وفاة ‪� 3‬أ�شخا�ص‬ ‫و�إ�صابة ‪� 9‬آخرين‪.‬‬

‫�ضبط �أكرث‬

‫(ب���ودي) الدينا �صمم خ�صي�ص ًا لهذا‬ ‫الغر�ض ‪ ،‬وقد متكن �أفراد النقطة الأمنية‬ ‫بالقناو�ص بف�ضل يقظتهم وح�سهم الأمني‬ ‫امل�س�ؤل من اكت�شاف احل�شي�ش و�ضبطه‪.‬‬ ‫م�شيد ًا باجلهود التي يبذلها �أفراد النقطة‬ ‫الأمنية بالقناو�ص ويقظتهم العالية يف‬ ‫عملية �ضبط املخدرات ومهربيها‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أنه مت حتريز كمية احل�شي�ش‬ ‫مبح�رض �ضبط ر�سمي وحجز ال�سيارة مع‬ ‫�سائقها للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫دعوة �صادقة‬

‫م�ساعد ‪� /1‬أحمد املاعطي‬ ‫�إن ما ت�شاهده اليوم من تطرف‬ ‫و�إنحراف يف جمتمعنا ما هو �إال‬ ‫دليل وا�ضح لعدم تربية ال�شعوب‬ ‫تربية ال�شعوب واملجتمعات‬ ‫لأطفالها و�إر�شادهم �إىل الطريق‬ ‫ال�صحيح كون بداية الإنطالقة‬ ‫للتعليم الأخالقي والرتبوي هي‬ ‫الأ�رسة ثم املدر�سة ثم املجتمع‬ ‫وه���ذا ه��و امل��ح��ور الأ���س��ا���س��ي‬ ‫يف ال��ري��ف واحل����ضر‪ .‬وتعليم‬ ‫الأطفال للدين احلنيف واملبادئ‬ ‫التي يفهمها جتعله �أن يبتعد‬ ‫ع��ن ال��ع��ن��ف والإره�����اب وعلى‬ ‫الإخ���وة املدر�سني واملربيني‬ ‫�أن ي�ستخدموا كل الأ�ساليب مبا‬ ‫ي�ساعد �أطفالنا وطالبنا ليفهموا‬ ‫جميع الدرو�س والأخ�لاق وحب‬ ‫ال��وط��ن وع���دم الإجن����رار وراء‬ ‫ال��ت��ط��رف ال��ف��ك��ري وامل��ذه��ب��ي‬ ‫والطائفي وهذا ي�ؤدي �إىل جناح‬ ‫املجتمع ليكون نظيف ًا وخالي ًا‬ ‫م��ن ك��ل الإن��ح��راف��ات اخللقية‬ ‫والفكرية كون الأطفال لهم و�ضع‬ ‫خا�ص يدعو للإهتمام بهم يف‬ ‫كل املجاالت الإجتماعية و�أمام‬ ‫خمتلف امل�ؤ�س�سات الق�ضائية‬ ‫ال��ع��ام��ة واخل��ا���ص��ة وت��وف�ير‬ ‫احلماية وال�سالم لهم‪ ,‬وكما‬ ‫ننوه ب�أنه عند ارتكاب لأي خط�أ‬ ‫من الأط��ف��ال يوجد لهم �رشطة‬ ‫خا�صة بهم ونيابات وحماكم‬ ‫ومراكز �إي��واء لكي ال ي�ستخدم‬ ‫معهم العنف ويذهبوا للإنحراف‬ ‫وع��دم �إهمالهم وت�شجيعهم يف‬ ‫جميع �أعمالهم ال�صحيحة ومن‬ ‫�أهم �أعمال احلماية لهم هي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬على الأ�رسة واملجتمع عدم‬ ‫�إهمال �رشيحة الأطفال لكي ال‬ ‫تقع وتذهب وتنجر وراء الأعمال‬ ‫الإرهابية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مكاف�أتهم عند �أي عمل‬ ‫ينجحون فيه ليدفعهم مرة �أخرى‬ ‫ملمار�سة العمل ال�صحيح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ع��دم ا���س��ت��خ��دام العنف‬ ‫والقوة على الأطفال والت�شجيع‬ ‫لهم والتعامل معهم بعدة طرق‬ ‫و�أ�ساليب يفهمها الطفل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬زرع احل���ب وال���وف���اء‬ ‫والتعاي�ش االجتماعي معهم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ع��دم اعطائهم ال�سالح‬ ‫واللعب به كي ال يقع الطفل يف‬ ‫ارتكابه للجرمية‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تعليمهم للدين وال�صالة‬ ‫واحل��ب وال���والء للوطن ك�شيء‬ ‫�أ�سا�سي للطفل واملجتمع‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ن�رش الثقافة والأخالق التي‬ ‫ت�ؤدي لهم بال�رسور والإبت�سامة‬ ‫وال�صداقة بني اجلميع‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ك��ث��رة امل�����س��اب��ق��ات‬ ‫وال��ري��ا���ض��ة ق��د ت�شغلهم عن‬ ‫الأ�شياء الأخرى‪.‬‬ ‫‪ - 9‬زي���ارة �أول��ي��اء الأم��ور‬ ‫لأوالده���م يف امل��دار���س جتعلهم‬ ‫يح�سون باملتابعة واملراقبة‬ ‫ليهتموا بالتعليم واالن�ضباط‬ ‫املدر�سي‪.‬‬ ‫‪� - 10‬إحل��اق��ه��م ب��امل��راك��ز‬ ‫ال�صيفية لتعليمهم القران الكرمي‬ ‫والثقافة ودورات الكمبيوتر‬ ‫�أثناءالعطل املدر�سية والتي‬ ‫تفيدهم بدلآ من �ضياعهم للوقت‬ ‫�أو �إنحرافهم‪ ,‬وهذه هي املنظومة‬ ‫الأ�سا�سية ملجتمع خال ونظيف‬ ‫من التطـــرف والإرهاب ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬عدم تركهم يف ال�شوارع‬ ‫للعب فيه و�إعطائهم ال�سيارات‬ ‫لكي ال يت�سببون يف ح��وادث‬ ‫مرورية �أو �إزعاج الآخرين‪.‬‬ ‫‪ - 12‬عدم تناولهم وتعليمهم‬ ‫م�ضغ وتناول القات واملمار�سة‬ ‫عليه كزنه ي�رض ب�صحتهم‪.‬‬ ‫‪ - 13‬ال يتعودون على ر�ؤية‬ ‫وم�شاهدةة �أفالم العنف والرعب‬ ‫لكي ال يت�أثروا بها‪.‬‬ ‫ويف الأخ�ير ال ي�سعنا �إال �أن‬ ‫ندعو جميع الأ��س�ر واملجتمع‬ ‫يف ال��وط��ن احل��ب��ي��ب �أن نعلم‬ ‫�أوالدن��ا و�أ�رسنا ومن نحب ب�أن‬ ‫جنعل بالدنا خالية ونظيفة من‬ ‫كل العنف والتطرف و�إالره��اب‬ ‫ون��ع��رف اجلميع ب���أن الأع��م��ال‬ ‫ال�صحيحة وال�صادقة ت�ؤدي بتقدم‬ ‫بالدنا �إىل الأف�ضل‪.‬‬


AL-HARES

6

?� 1433 …bFI�« Ë– 15 ¡U�ö��«

(898) œbF�«

 2012 d�u��√ 2 o�«u*«

Tus 2/ Oct/ Oct 2012

∫å”—U(«ò ?� gO�H��«Ë W�U�dK� W�UF�« …—«œù« d�b�

WOM�_« «bŠu�« W�U� vKŽ WOKš«b�« «¡«dłù« qO�œ rOLFð r²OÝ

ÆW�dA�« “UN� w���M* W�—«œù« UH�U�*« w� WALM�« bL��Ø bOIF�« ”—U(« XI��« Ÿu{u*« «c� ‰u�Ë Àb% Íc�«Ë gO�H��«Ë W�U�dK� W�UF�« …—«œù« ÂU� d�b� Î ∫özU� iF� w� X9 w��« Âö��ô«Ë rOK���« w� X�—U� «c�Ë åå32 32ò œbF� …—«“u�« o�«d� ÆÈd�√ UN� l� oOI% ÊU' å4ò

…dO�√ WLK�

¡«dG�« rJ�HO� d�� l??�—√ Ê√ V�√ …œUOIK� UJ�d���«Ë w�UN��« U�¬ vL�√ —uBM� t�—b��ØdOA*U� WK�2 WO�UO��« …œU??O??� v???�≈Ë W??�—u??N??L??'« f??O??z— ÍœU???� Ø—u��b�« ¡«uK�U� WK�2 WOK�«b�« …—«“Ë t�zU�Ë WOK�«b�« d�“Ë ÊUD�� —œUI�«b�� …—«“Ë w���M� W�U� v�≈Ë …—«“u�« ¡ö�ËË rOEF�« wMLO�« UM�F� v???�≈ W??O??K??�«b??�« d�L��� WOMLO�« …—u��« œUO�√ W��UM0 Æ d�u��√Ë

ÂU� …—«œ≈ …u�b� W dH�« Ác� eN��√Ë U�K� WODG� v???�≈ W??�U??F??�« U??�ö??F??�« ÷dF� …—«“u�U� vK�_« w��œQ��« fK�*« v??K??�_« w??�??�œQ??�??�« f??K??�??*« t??� Âu??I??� U??� W{ËdF*« U�UCI�« w� W�œUO�Ë WO�UHA� ÆfK�*« vK� W??�U??F??�« …—«œù« X??�U??� b??I??� ôÎ U???L???�≈Ë Â2012 ÂU� W�«b� cM� gO�H��«Ë W�U�dK� ∫w�ü« w� XK�9 ÂUN*« s� œb� cOHM�� wH�u� vK� VOIF��U� …—«œù« X�U� ≠ „—U�*« ÊUC�— dN� ‰ö� …—«“u�« Ê«u�œ e�eF�� „—U??�??*« dDH�« bO� …“U???�≈ bF�Ë ÆwL�d�« «Ëb�U� ◊U�C�ù« W??�U??�d??K??� W??�U??F??�« …—«œù« X???�—U???� ≠ —Ëœ ÊU??' w??� UIOI���«Ë gO�H��«Ë

Áb¹u¼ uÐ√ ‰¬ Õ«d�√

«—«œù« r�√ s� gO�H��«Ë W�U�dK� W�UF�« …—«œù« bF� vK� w�U�d�« qLF�« qOFH�� vMF� w��«Ë WOK�«b�«…—«“Ë w� WF�U�� ‰ö� s� …—«“uK� WF�U��« «—«œù«Ë WOM�_« …eN�_« oOI���«Ë gO�H��« «¡«d�S� Âu� Âu�j UL� ¨wHO�u�« ◊U�C�ô«

cOHM� bM� s�_« ‰U�— W??K??�u??*« U????�????�«u????�« ÆrNO�≈ lOD��� ô U???M???�_ W??M??O??�Q??L??D??�« o??O??I??% W??�U??F??�« W???M???O???J???�???�«Ë s� b????(«Ë lL��LK� q??J??A??�U??� r??????z«d??????'« s???� ô≈ »u?????K?????D?????*« q�UH�Ë ÊËU??F??� ‰ö??� ‰U???�— l???� 5??M??�«u??*« rJ�HO� d��Ë s�_« …u???????�_U???????� V?????O?????N?????� ⁄ö???�ùU???� 5???M???�«u???*« Ë√ d??O??B??I??� Í√ s????� …e??N??�√ w???� U??N??� Êu??{d??F??�??� «“ËU??????& å332754 332754Ø01 01ò r??�— f�U� d�� W�dA�« d��Ë W??O??K??�«b??�« d???�“Ë V�J0 ’U???)« å262584Ø01ò r�— W�UF�« U�öF�« f�U� ÂUL��U� r�«ËUJ�Ë rN�U�ö� vE���Ë Æ…—«“u�« …œUO� W�œUI�« ÂU�_« ‰ö� Êu�“U� s�� «cN�Ë vK� gO�H�K� w�«bO*« ‰ËeM�« nO�J� vK� rOOI�Ë W�dA�« e�«d�Ë WOM�_« o�UM*« b{ W??�“ö??�« «¡«d????�ù« –U??�??�«Ë U??N??z«œ√ √b�* WL�d� rN�U��«Ë ¡«œ√ w� s�dBI*« Æ»UIF�«Ë »«u��«

ôôb��ô« lL�

∫…u�û� UN�e� UJ�d���« VO�√Ë w�UN��« qL�√ Áb�u� u�√ s��� `�U s�� `�U tK�«b�� Áb�u� u�√ s��� `�U s�� `�U bL�� Áb�u� u�√ s��� ÊU�d� 5�� `�U Áb�u� u�√ s��� ÊU�d� 5�� bL�� „Ëd�� n�Q� ÊuLO*« rN�U�“ W��UM0 «d�*« tK�« «œ√Ë Êu�MN*« Áb�u� u�√ `�U s�� —b� Áb�u� u�√ `�U s�� ÊU�b� Áb�u� u�√ `�U s�� dOL� Áb�u� u�√ `�U s�� s�� ÆÕb��« tK�«b�� wK�

W�U;« U�UCI�« WF�U�� r�� nO� æ ørJO�≈ U�UC� Ë√ ÈËUJ� „UM� b�u� U�bM�≠ w� ôôb???�???�ô« l??L??�??� …—«œù« Âu??I??� …œUO� s??� W??�U??;« ÍËU??J??A??�«Ë U�UCI�« 5LN�*« œ«d????�_«Ë ◊U�C�« l??� …—«“u????�« rNKL� ¡UM�√ WOJK�� UH�U�� »UJ�—U� UÎ D�U{ å45ò œb� rNM� å86 86ò r�œb� mK� pK� rNOK� X��� s???�Ë œ«d????�√ w??�U??�??�«Ë U??�u??I??F??�« r??�b??{ c???�???�« U??H??�U??�??*« W�O� Êu�UI� UÎ I�� t�H�U�� r��� q??� ÆW�cOHM��« t��zôË W�dA�«

vK�_« w��œQ��« fK�*«

qBH�« - w??�??�« U�UCI�« œb??� r??� æ øUNO� vK� W{ËdF�Ë …e�U� U�UC� UM�b� ≠ UNO� qBHK� v??K??�_« w��œQ��« fK�*« UNO� 5LN�*« œb�Ë WOC� å13å U�œb�Ë Æœd� å11òò œb�Ë UÎ D�U{ å22å

U UB��ô«Ë ÂUNLK� —«d??I??�« UNMLC� w??�??�« å55ò r????�— Í—u???N???L???'« —«d� «c�Ë Â2010 2010 ÂUF� r??�— ¡«—“u??????�« f??K??�??� ÂÂ2012 2012 ÂU??F??� åå119 119ò s� «Î œb???� nK� Íc???�«Ë …—«“Ë U??N??M??� U??N??'« WO�b*« W�b)«Ë WO�U*« “U??N??'«Ë U??M??O??�Q??�??�«Ë W???�U???�d???K???� Íe???????�d???????*« œb� cOHM�� W��U;«Ë ≠∫UNM� «¡«d�ù« s� q???O???�œ r???O???L???F???� ∫√ W???F???�«d???*« «¡«d?????????�≈ W??�U??� v??K??� W??O??K??�«b??�« «œU??�—ô«Ë rO�UF��« —«b?? «Ë «b�u�« —«d???I???�U???� q???L???F???�« o??O??�??D??�??� W?????�“ö?????�« ÆÍ—uNL'« V�—b�K� WOKLF�« «¡«d??�ù« –U��« ∫» WOMN*«Ë WOMH�« «—U??N??*« WOLM� …œU???�≈Ë W??F??�«d??*« «—«œ≈ w???� 5??K??�U??F??�« W??�U??J??� o�Ë W�UF�« W??�b??)« «b??�u??� WOK�b�« wLKF�« q�UF��« ·b??N??� WOM�“ b??O??�«u??� W??F??�«d??*« «¡«d??????�≈ q??O??�œ l??� w??M??N??*«Ë rOK��« oO�D��« w� rN�� U0 WOK�«b�« ÆqO�bK� UN'« pK� Y�� rJ�HO� ‰ö� s�Ë UN� U* «¡«d�ù« pK� cOHM�� Ÿ«d�ù« vK� w� w�U�d�« qLF�« e�eF� w� WOL�√ s� ÆWHK��*« W�Ëb�« …eN�√ W�U�

5�«uI�«Ë `z«uK�U� «e��ù«

vK� T�UH*« w�«bO*« ‰ËeM�« r�� q� æ ø «—«œù«Ë o�«d*« ‰Ëe??M??�U??� …—«œù« X??�U??� b??I??� r??F??� ≠ e�«d� s??� œb??� vK� gO�H�K� w??�«b??O??*« WL UF�« W??�U??�√ s??�√ —U???�≈ w??� W�dA�« `z«uK�«Ë 5�«uI�U� rN�«e��« s� b�Q�K� ÂUN*« cOHM� ¡UM�√ W�œUOI�« ULOKF��«Ë gO�H��« ZzU�� XF�— b�Ë rNO�≈ WK�u*« Æ…—«“u�« …œUO� v�≈ UN�√— vK�Ë …—«“u??�« …œUO� tO�u� U*Ë …u�_«Ë t�zU�Ë WOK�«b�« d�“Ë Œ_« w�UF� qLF� ¡UI�—ôU� WOL�√ s� …—«“u??�« ¡ö�Ë o??�U??M??�Ë ÂU???� q??J??A??� W??O??M??�_« …e???N???�_« Æ’U� t�u� W�dA�« e�«d�Ë 5M�«u*U� UÎ �UJ��« d��√ U�—U���U� nF{ w� rN�� UNO� ôö��« Í√ Ê_ l� r??N??�ËU??F??� s??� q??K??I??�Ë 5??M??�«u??*« W??I??�

bN*« ÊU�b� Ø ¡UI� º vO�� bL�� Ød�uB�

Î N�Ë ö Î �√ W�«b��« w� r�dJA�Ë rJ� ö w� U??N??� Êu??�u??I??� w??�??�« œu???N???'« v??K??� Íu??M??F??*« t??O??�u??�??�«Ë W??�U??F??�« U??�ö??F??�« q�� s??� ‰c??�??� w??�??�« œuN�K� rJ�F�U�* WOM�_« …e??N??�_« w??� W??�d??A??�« w���M� «c�Ë ¨UN�u�Ë q�� rz«d'« s� W�U�uK� UN�u�Ë bF� rND�{Ë UNO�J�d� WF�U�� Ÿœ«d�« r�¡«e� «u�UMO� W�«bFK� rN1bI�Ë ÆÊu�UIK� UÎ I�Ë U� b???�ô q??L??� Í√ Ê√ t??O??� p???�ô U???2Ë s� «“ËU���«Ë ¡UD�_« iF� t��UB� UÎ �K� d�R� U2 ÁcOHM� vK� 5LzUI�« q�� ÆWOM�_« …eN�_U� s�«u*« WI� vK�

U'UF*«Ë ‰uK(«

W???�U???�d???�« q???L???� W???F???O???�???� w????�U????� æ ÆgO�H��«Ë w�U�— u� gO�H��«Ë W�U�d�« qL� Ê≈ ≠ pK�� U'UF*«Ë ‰uK(« l{u� ÂuI� UL� b??(«Ë UNO�ö�� «“ËU??�??�??�«Ë ¡U??D??�_« sL{ s� WLN*« Ác� bM�√ b�Ë ¨UNM� W�U�dK� W�UF�« …—«œù« U UB��«Ë ÂUN� W??�??zö??�« w??� U??I??O??I??�??�??�«Ë g??O??�??H??�??�«Ë ÂuI� p�– s� UÎ �öD�≈Ë …—«“uK� WOLOEM��« WOzU��Ë W�uM� jD� l??{u??� …—«œù« o�«d� vK� gO�H�K� w??�«b??O??*« ‰Ëe??M??K??� Æ …—«“u�«

w�U�d�« qLF�« e�eF�

UN� ÂuI� w��« WO�u�UI�« «¡«d�ù« æ ø…—«œù« ÂUO� s??� b�Q��« vK� …—«œù« qLF� ≠ `z«uK�«Ë 5�«uI�U� bOI��U� o�«d*« pK� U�cOHM�� X??�U??� w??�??�« ÂU???N???*« h??�??�Ë b�b%Ë UÎ �K�Ë UÎ ?�U??�??�≈ U??N??z«œ√ rOOI�Ë pK� ‰U??L??�√ X??I??�«— w??�??�« q??K??)« s??�U??�√ ¨W??O??M??�_« V???�«u???'« W???�U???� w???� o???�«d???*« vK� UN�d�Ë WOMH�«Ë ¨WO�U*«Ë ¨W�—«œù«Ë U'UF*«Ë ‰uK(« l{u� …—«“u�« …œUO� “eF� «c�Ë U�—«dJ� s� b(«Ë UNO�ö�� WL�d� W??O??M??�_« …e??N??�_U??� s??�«u??*« WI� U� «c�Ë VFA�« W�b� w� W�dA�« —UFA� WK�2 WOK�«b�« …—«“Ë …œUO� tO�≈ vF�� WOK�«b�« d�“Ë ÊUD�� —œUI�«b�� —u��b�U� Œ_« W�U�H� WK�2 WO�UO��« UM�œUO�Ë t�—uNL'« fOz— ÍœU� —uBM� t�—b�� ÆåtK�« tEH�ò Œ_« w??�U??F??� U??N??O??�u??� v??K??� ¡Î U???M???�Ë jD� œ«b??�≈ œbB� UM�U� WOK�«b�« d??�“Ë UÎ ?I??�Ë w??�U??�d??�« q??L??F??�« e??�e??F??�??� Z???�«d???�Ë


7

?� 1433 …bFI�« Ë– 15 ¡U�ö��«

(898) œbF�«

 2012 d�u��√ 2 o�«u*«

Tus 2/ Oct/ Oct 2012

ÆÆÆ r¼u�bBð ô °°w�ö� rJO�≈

∫å”—U(«ò?� Êu���« W�KB� fOz—

¡ôeM�« ŸU{Ë√ sŽ WK�Uý U½UOÐ …bŽU�œU−¹≈Ë Êu−��« Õö�ù WK�Uý WO−Oð«d²Ý« l{Ë vK� UÎ HD� WOK�«b�« …—«“Ë …œUO� UNO�u�� «Î cOHM� 5����« w� W�uJ(«Ë WO�UO��« …œUOI�« UNO�u� ÂUL��« —U�≈ w�Ë ¨¡UM���«Ë Êu���« ŸU{Ë_ dL��*« Êu���« W�KB� W�Uz— cH� WOK�«b�« …—«“Ë …œUO� ·bN� UE�U�� ÊUL� v�≈ w�«bO*« ‰ËeM�« Z�U�d� qLF�« WO�¬ cOHM� Èb� U�Ë ¨¡UM���« ŸU{Ë√ bIH� «—«œ≈ U�cHM�Ë ¨W�KB*« UN�bI� w��« Í—U'« qO�Q� ‰ö� s� UE�U;« r «u� w� UO�ö ù« Æq�UF�« —œUJ�« b(« b�«u� «c� ¡ôeMK� W��b(« WK�UF*« WOHO�Ë v�≈ ·bN� WO�U��≈ …uD� w�Ë ¡ôeM�« WK�UF* v�œ_« ÊuJ� YO�� Êu���« w� WHK��*« ŸU{Ë_« s�% s�Ë …œuAM*« UN�«b�√Ë UN�UN� oOI% vK� …—œU� «—U�e�« ÁcN� w�ö�ù« o�dH�« WI�«d�Ë ‰ËeM�« ‰ö� V�e�« wK� bL�� Ø¡«uK�« ”—U(« XI��« W�bIH��« Æw�«bO*« ‰ËeM�« «c� s� ·bN�« s� ÁUM�Q�Ë

w�U� Âö��«b�� Q�M� o�U� r�¡U� «–≈“v�UF� ‰U� Íc�« rOJ(« —U�'« rOEF�« tK�« ‚b “«uMO��� s� ÆÆtFz«d�Ë ÁœËb�Ë t�u� bF� “‚b ô” w�u��� s� ¡öN'« 5IK��*« ¡UHFC�« ”UM�« W�d�)« U�«bN�« ÂuL�Ë ŸUL�_« rN�uK� vK� kH�� s�R� q�U� vK� W�u�Q*« ôË W�Ë“u*« dO� “”UM�« ¡ôR� ÊËdO�� ÆÆt�UF�Q� WM��«Ë ʬdI�« rN�«—bJ�Ë rN2– vK�Ë rNOK� tK�« UM�U�√ n�d% ÊËbO�� s� ¨“¡U�uN�« rNM��Ë r�dJ�Ë ÊuKG�A� bLF� r� Ë√ t�zU�� Êu�—b� ôË ÂöJ�« t�uA�Ë «Ë«bF�« lM Ë 7HK� W�UI� WM��Q� b UI*«Ë U�«uM�«Ë Y�b(«Ë Âö�_«Ë ·Ëd(« w� d�U� Ë√ lzU' `K*«Ë d*« jK) t�U�F� ÆÆs�U� ÂUF� Í√d�« dOI� UÎ HOF{ UÎ �uM�� rKJ�*« ÊU� «–S� Î �U� lL��*« ÊU� ¨UÎ �u�F� Ë√ …d ÚN*«Ë UÎ �Ë“u� ö Âö�ù«Ë ÆÆt�UF�√ œËœ—Ë t�UJ�√Ë Áœ— w� ôÎ œU� WO�U��≈ ‚ö�_Ë WLOE� rOI� Õu�H� »U�� U�dB� b>OI�Ë rJ% WO�d� œuOI�Ë WFz«— Ÿu�d�U�Ë tM�(« WE�u*U�Ë WLJ(U� ”UM�« ÆWM] ��«Ë »U�JK� —U��ú� Ê“Ë ö� qIM� s� „UMN� p�– l�Ë `�UB*« o�u��� Àœ«u(« Ë√ U�œU;«Ë w��« „uJA�«Ë ·ËU�*« Z�Ëd�Ë WO�UDOA�« ”UM�« 5N�Ë ”uHM�« —]bJ�Ë U�«uM�« —bN� W�“«u*« ÊËœ lL��� s� „UM�Ë ¨—UB�_« wLF�Ë q�UM�« d�)« V�U 5�Ë ŸUL��ô«Ë wIK��« 5� Æ4��«Ë ÃU�M��ô«Ë ÂUJ�_«Ë eOOL��«Ë Ô tO�u�Ë w�u�« ‚bB�« ‰u� œ«—√ sL� »uOF�« `O�B� Ë√ W��«u�« W��d��« W�OBM�« U�dO� Ë√ «uHN�«Ë ¡«—ü« V�uB� Ë√ ¡UD�_«Ë w� Ë√ dOOG��«Ë fHM�« œUN�Ë «—u��« s�“ w� W�UIM�« d�«uE�« Ác� q� w�Ë ¨…œU�F*« ·ËdE�« Ê√ tOKF� ¨—U�J�« W�UN��Ë “X�U�Ë «u�U� W�uI� ÆÆiF��« ‰uI� «cJ� ¨t� s��√ t�U�� lK��� WOIM�Ë W�OBM�« V�«Ë «Î dO�� nFCÔ� «c� sJ� nOM(« UMM�œ UN� U�U Ë√ w��« dzULC�« WO�u���Ë »u�ËË …œ«—≈ q�I�Ë wGK� p�–Ë …uNA�Ë qFH� ÊQA�« Õö ≈Ë dJM*« s� wNM�« ŸU�ËQ�Ë Ÿb��Ë n�d���«Ë n�u���«Ë …dNA�« 5KL��*«Ë œb'« v�«bI�« 5�uK�*« 5K�U�*« 5�_« “b�bN�«” »cÎÒ J� w��« dOG�« —U��Q� ÊU� “b�bN�« Í√” t�u� d�)« qI� w� ‚œUB�« qIM�«Ë 5IO�« d�)« l� q�UF��« …d�� b��� ÎÒ ·b� s� d�F�Ë ozUI�K� bO�_« 5�_« ‚œUB�« ÊU1ú� …u�b�«Ë `BMK�Ë W�«bNK� rOE� ÂU� ÆW�UN'« s� –UI�ù«Ë uHF�«Ë WO�UHA�«Ë ¨WO�UHA�« —UF� ÊuF�d� ÊËdO�J�« »cJ�« v�� `O�� w�d� w�UO� `KDB� ‘u�d� tOKD*« W�UO��« rO�UH� d�F� ¡«d��ô«Ë UJO�J��« »uOF�Ë `�UB*« oO�U�0Ë ÆÆ¡wA� s�b�« w� X�O� w� ÆÆn�«u*« U�KI�Ë w� ‚bB�«Ë W�—UB*« ¨‚bB�« UMLK� s�b�« qLF�«Ë dO�F��«Ë dOOG��«Ë …—u��«Ë ‰uI�« ozUI�K� UÎ �U9 W��ö*« ‰UF�_«Ë U�«uM�«Ë œ«d�ù t�e� n�d� ÷dG� b�«uA�«Ë UMO��«Ë …dNA�« Ë√ l�UM� Ë√ oK�� Ë√ ¡«d��« Ë√ q�U� UN� ÆrN��� Ë√ s�d�ü« »U�� vK� UMLO�Ë U�U�«u�Ë UM�U1≈Ë UM�ö�√ qF$ ö� Ë√ Ÿd���«Ë …u�I�« Ë√ œU��ù«Ë W�UN�K� W{d� ÆUNM� UMM�œ U�UN� »uO� Í_ «Ëb�« vK�Ë ÂuO�« UM��U�Ë UM�ö�√Ë ¨UMM�œ …d�UL�� ôË ¡ôR� q�* ô dO�J� rE�√Ë d��√ —b�√Ë qC�√Ë qI�√ r� s* q� ¨f�_«Ë fLN�« sFD�«Ë gD��«Ë ¡UM�A�«Ë 7H�« ¡UH�≈ vK� ¡U�—≈ q�√ s�Ë ¨W�d�)« …—U�ù«Ë w�öJ�« WO�UF�«Ë ¡U�dH�«Ë …u�_«Ë ¡ö�e�« 5� n�P��« ”UM�« 5� `�U���«Ë qLFK� rOEF��«Ë s�uK� ôË ‰u� ôË WMN*« ¡ö�“Ë b�«u�« s�u�« ¡UM�√ °ød�bI�« wKF�« tK�U� ô≈ …u�

AL-HARES

f�u� bL�� ØÍ—uB�≠ `�«— vO��Ød�dI�

WL�d�Ë Êu�UI�« cOHM� vK� UM� UÎ d� W�uJ(«Ë WO�UO��« …œUOI�« UNO�u� U0 ¡ôeM�« ŸU{Ë_ dL��*« 5����« w� ÆÊU��ù« ‚uI� l� V�UM��

…√d*«Ë À«b�_U� ÂUL��ô«

w� Êu���« …—«œ≈ ÂeK�Ë qLF� s�� dO�u�Ë Àb(« V�—b�Ë qO�Q� UE�U;« .bI�Ë WO�HM�«Ë WO�B�« W�«d�« q�� Àb�K� W�—ËdC�« «b�U�*« lOL� …œU�≈ vK� qLF� UMO���« ¡U�M�« p�c� hB�� XF�— b�Ë sN�ö ≈Ë sNKO�Q� W�UO)« «—UN� Z�«d� w� qO�Q��« ÆÈd�_« W�ËbO�« ‰UL�_«Ë e�dD��«Ë

WO�u�UI�« W�UL(«

”dJ� Êu���« W�KB� W�Uz— e�eF�� WKB�« «– W�œUI�« UN��«d� ‚uI( WO�u�UI�« W�—UL*«Ë w�u�« UO�uK��« W�U� W'UF�Ë ÊU��ù« ÊU��ù« ‚uI( W�O�*« U�—UL*«Ë Z�U�d� ‰ö� s�Ë ¨ UF�dA��« s� W�uJ*« «—«œ≈ lOL� UMN�Ë w�«bO*« UM�Ëe� cOHM�� UNO� 5K�UF�«Ë UO�ö ù« W�UL(« WL�d�Ë WM�(« UO�uK��« Êu���« Êu�U� hM� UÎ OKL� WO�u�UI�« Ê√ 5���« vK� V�� U� œb�� Íc�« Ác� w� q�UF�« vK� V�� U�Ë t� Âe�K� Æ¡UM���« ÁU& W�cOHM��« U��R*«

ÆW�—uNL'«

s�d�F*« s� ëd�ù«

ÍœU� —uBM� t�—b��ØdOA*« UNO�u� ëd�ùU� W�uJ(« t�Ë W�—uNL'« fOz— ‚uI(« W�– vK� s�d�F*« ¡UM���« s� rN�b�U�0 r�b — - s�c�«Ë W U)« mK�0 UÎ MO�� 279 r�œb�Ë W�Ëb�« s� s� ‰U�— n�√ 130ËË UÎ �uOK� 234 w�UL�≈ Æs�d�F*« ¡UM���« V�—b��«Ë qO�Q��« UN�Ëd� ‰ö� s� Êu���« W�KB� s�b�U� qLF� W�—uNL'« UE�U�� w� V�cN��«Ë Õö û� «—UM� ÊuJ� Ê√ rN�b�Q� c�_«Ë ¡ôeM�« Èu��0 ¡UI�—ô«Ë W�U� dO���� p�–Ë qC�√ Èu��� v�≈ ¡UM��« …œU�≈ s� p�c� W�U�*« UO�UJ�ù« V�—b��«Ë qO�Q��« V�«u� w� `O�B�« b�Ë ¨tK�«d� nK��0 rOKF��«Ë W�B�«Ë WO�d(«Ë WOMN*« ÂU��_« b�Ëe�� XN�Ë pK� q�«b� WOLOKF��«Ë WO�b)«Ë WO�Ë_« U�U)«Ë œ«u*U� UO�ö ù« d UM� ëd�≈ u�Ë UM�b� oI��� v�� ÆlL��*« w� WK�U� W�dA�

UÎ OKL� Êu�UI�« WL�d�

m�U�� UM�b� w�«bO*« UM�Ëe� ‰ö� s� vK� qLF�Ë Ÿd�� v�� WK�F��� WO�U� ¨¡UM���«Ë Êu���« ŸU{Ë√ 5�%

qL×Ð ·dAð sÞ«u� l� —«uŠ WOM�_« …uŽb�« W�UÝ— ÆÊ«ËbFK� œb;« b�u*« »«d��« l� d�_« tLN� s� q� Ê√ u�Ë wM�u�« d9R*« ‰UL�√ ¡b�� o(« ·d� s� UÎ CF� w�b�Ë ‰b'« …dO�Ë lH�d� —«u�K� —u��œ W�UOB� ÂUN�ù« w� dO�Ë w�UO��« jDA�«Ë …œuAM*« …b�b'« …UO(« V�� U� ‰u� w�UO��« v�≈ lL��� ÂœUI�« UMAOF� Áœ—Ë Ác�√ V�� ô U�Ë s� œd�� s�«uL� wK�� U�U&ô« 5�UC� s� ”«u�ËË ÈuN�« Ÿ“«u� ‰Ëb' W�d�I*« WO�u{u*« XKI� ¡u��U� …—U�_« fHM�« ÆÂœUI�« —«u(«Ë ‘UIM�« s� s�«Ë X�� s� s� ∫tK�* qB�� ô ‰b� n�ú� u�Ë wB�A� V���«Ë X�� WO�Ozd�« U�UCI�U� tK� gOF� wM1 q� h�A�Ë w��F�« bL��ØÂbI� UOKF�« WOM�u�« `�UB*«Ë «Î —b� s�u�« «c� ÷—√ vK� q� VFA� Ë√ W�Ëb� sLOK� ÆÂö� w� gOF�U� UMI( «d��ù« s� n�«u�Ë UO�d� v�≈ Ád�U� w� b��« W1d� …UO� w� UMI�� w�u�« s� «Î —b�Ë w� nAJ�Ë WOB��Ë W�u��Ë WO�«– g�UF��«Ë w�UL��ô« rK��« ‰ö� w� W��— v�≈ “U�M� wF� s� tM�«u� iF� Æ…«ËU�*«Ë W�d(«Ë ‰bF�«Ë wLK��« W��b�Ë W1b� »U��√ ÃU��≈ …œU�≈ w� —«u(« »U� s� c��� Ê√ „U�≈ „U�≈Ë Ë√ W��UF� …U�«d� U/Ëœ Ÿ«dB�«Ë Ÿ«eMK� Î �b� √b�� Ë√ X�U� Ë√ W�KB0 ”U� d�_ ¡UI�« s� b�b� ”d�� W�U� v�≈ —ËdLK� ö UOKJ�« s� ¡w� vK� Ê«ËbF�«Ë W�U u�« ÆÆwM�Ë ≠s�b�«ò ÁœËb��Ë tK�« d�Q� WOL;« oKI�« vK� YF�� U� d��√ qF�Ë Æå‰U*« ≠÷dF�« ≠q�M�« ≠fHM�« »U� s� d�_« v�≈ tO�M��« V�u���Ë wK�* ŸUL��ô« r�b�√ dO�� «–≈ U�√ 5M�«uLK� dO�c��«Ë 5M�RLK� Èd�c�« …u�b�« W�U�— qL�� ·dA� s�«uL� Íc�« dE(« W�ôœ s� iF�� oKF�� ∫‰u�Q�� s�_«v�≈ 5�U&« vK� n�«u*« Ác� tKJA� b� wM�u�« —«dI��ù« U�uI� Ê≈ —UJ�≈ ÁU&≈ ∫‰Ë_« ÁU&ù« UL� 5O�Oz— U�ULC�« ∆œU��Ë wLK��« g�UF��«Ë Ë —«u�� —«u(« WO{—_ wK _« √b�*« W�UHJ� …—dI*« WO�dA�«Ë WO�U��ù« s� sLO�« Ãd�� qO�� vK� ‚UH�û� wM� s�_«Ë …UO(« w� wMLO�« s�«u*« o� ÆW�uKF*« t�M�� ÆW�ö��«Ë o(« —UJ�≈ ÁU&≈ ∫w�U��« ÁU&ù« lO�K� UN{d� “u�� ô U�u{u� ‰UC�«Ë d�_« s� q�U��«Ë dJMLK� lOA��«Ë Í√ w� W�ËU�*« ◊U�� vK� UN�d�Ë b�UI� e�� vK� —«d ù«Ë Í√d�« s� ÆwM�Ë —«u� ÊU� u�Ë ÷dF� VBF��«Ë r�ùU� …eF�« s� W�UN� WKKE�

¨Êu���U� WD��d*« UE�ö*« W�U� ÂuLF�« ¡«—b� s� «Î œb� rC� ‰ËeM�« o�d�Ë Î � W�KB*« w� «Î œb� rC�Ë tBB�� w� ö W�UO Ë ¡UM��« ‰U�� w� 5�bMN*« s� b d�« WOKL� s� ¡UN��ô« bM�Ë Êu���« Íc�« qOK���«Ë W�«—bK� d�—UI��« l�d�Ô WO�O�«d��« qLF� ÂuIM� Á¡u{ vK� Êu���« ÂUE� Õö ≈ UNM� ·bN�« WK�U� W�Uz— w� s��Ë UE�U;« lOL� w� W�UO� cOHM� vK� qLF� Êu���« W�KB� w�Ë Êu���« ŸU{Ë√ 5�% w� W�Ëb�« Êu���« Ác� UML�œË UM�b� «c� UM�Ëe� w�ü« j�dK� WKLJ� d�uO�L� …eN�Q� …œU�“ Êu���« ÁcN� …b�b� ‘d�√ ·d …œU�“ U��d*« W�UO U�Ëd;« œUL��« ÊU�� ‰ULJ��« wz«cG�« V�U'« hB�� Ì ÆÈd�√ o�«d� ¡UM�Ë W�U{≈

rzU� ÊËUF�

UMKL� bI� WLzU� WOFL��� W�«d� „UM� s� 223 ëd�≈ vK� ÊUC�— dN� ‰ö� „UM�Ë ¨dO)« wK�U� WIH� vK� ¡UM���« rOKF��«Ë WO�d��« …—«“Ë l� dL��� ÊËUF� WO�_« u�� “UN�Ë wMN*« V�—b��«Ë w�UL��ô« ‚ËbMB�«Ë W�B�« …—«“ËË ¡U�� œU%«Ë dL�_« VOKB�«Ë WOLM�K� UOB�A�« iF�Ë ‰UL�_« ‰U�—Ë sLO�« q�Q�Ë r�dJA� U�—Ëb� ¨WO�UL��ô« Êu�� lOL� ÊËUF��« «c� qLA� Ê√

wJýu*« ‰¬ Õ«d??�√ ØbOLFK� UJ�d���«Ë w�UN��« qL�√

wJýu*« ·dý

©qO�UL�≈Ë wK�® tOK$ ·U�“ W��UM0 Æ «d�*« tK�« «œ√Ë „Ëd�� n�Q� Êu�MN*« tO�u��«Ë U�öFK� W�UF�« …—«œù« Æ”—U(« d�d% W�O�Ë

ÍdFA�« ‰¬ Õ«d??�√

Øs�u�ú� UJ�d���«Ë w�UN��« qL�√ ÍdFA�« bL�� wK� bL��Ë tK�«b�� „Ëd�� n�Q� ÊuLO*« ULN�U�“ W��UM0 Æ «d�*« tK�« «œ√Ë Êu�MN*« tO�u��«Ë U�öFK� W�UF�« …—«œù« w� ¡ö�e�« Æ”—U(« d�d% W�O�Ë

…œUOI�« tO�u� Íc�« ÂUL��ô« —U�≈ w� t�—b�� ØdOA*« Œ_U� WK�2 WO�UO��« ÂUL��«Ë ¨W�—uNL'« fOz— ÍœU� —uBM� —u��b�« ¡«uK�U� WK�2 WOK�«b�« …—«“Ë …œUO� 5���� WOK�«b�« d�“Ë ÊUD�� —œUI�«b�� W'UF�Ë ¨UN� ÂUL��ô«Ë Êu���« ŸU{Ë√ rN�U{Ë√Ë ¡UM���U� WIKF�*« U�UCI�« rNKO�Q�Ë WOMJ��«Ë WO�B�«Ë WOAOF*« Î O�Q� …œuF�« s� rNMJ1 U0 UÎ �u�d� ö U�cH� UNO�u�K� «Î cOHM�Ë ¨5(U œ«d�√ UE�U�� ÊUL� v�≈ w�«bO*« UM�Ëe� Z�U�d� ≠Z( ≠eF� ≠…b�b(« ≠W�� ≠Ê«dL� w� r�b�«Ë gO�H��«Ë …—U�eK� —U�– ≠»≈ ≠Êb� Í—U'« qLF�« …b�UA�Ë Êu���« ÁcN� bIH��« «c� »d� s� Êu���« Ác� w� q� dO�u�Ë ¡UM���« q�UA� vK� ·dF��«Ë Êu���« …—«œ≈ r�b� ÂuI� UL� rNBIM� U� w� Í—«œù« ÷d*« Z�UF� X�u�« fH� w�Ë ÊËUN�� s� p�– bF�Ë ¨ UO�ö ù« Ác� Æt��U�� ·u� tKL� w�

WK�U� U�UO� …b�U�

WK�U� qL� WD� XF{Ë W�KB*« p�– W�bI� w� w�Q� Êu���« W�UL( WOM�√ W�UL�� Êu���« b�—Ë b�Ëe� q�UF�« —œUJ�« qO�Q� vK� qLF�«Ë WO�U{≈ rN*«Ë Í—Ëœ qJA� UO�ö ù« Ác� w� ŸU{Ë√ s� WK�U� U�UO� …b�U� œU��≈ u� W�uM�Ë qO���Ë b — ‰ö� s� Êu���«

l�«— ‰¬ Õ«d??�√ ØbOLFK� UJ�d���«Ë w�UN��« qL�√

l�«— wKŽ

©W�U�√® tK$ ·U�“ W��UM0 Æ «d�*« tK�« «œ√Ë „Ëd�� n�Q� Êu�MN*« tO�u��«Ë U�öFK� W�UF�« …—«œù« Æ”—U(« d�d% W�O�Ë

5??OFð —«d??�

WOK�«b�« d�“Ë —«d� —b ØbOIF�« 5OF�� vC� «Î d�b� —uH�“ sL�d�«b�� ÆÆWL UF�« W�U�Q� w�ü« —«b ù« lL�* oO�u��U� t� UM�UOM9 l� —uH�e� UMO�UN� Æ…b�b'« t�UN� w� ÕU�M�«Ë

Î åËdLŽò ö????¼√

w�ôu)« bL�√ wK� ØŒú� UJ�d���«Ë w�UN��« qL�√ ÁUL�√ Íc�« dJ��« œu�u*« t�«e�—« W��UM0 Æ„Ëd�� n�Q� åËdL�ò Êu�MN*« ¨w�OL)« wK� ØÂbI� ¨w��M�« wK� ØbOL� ¨w�OL)« U�d�“ ¨w��M�« 5�√ ر “ö� Æ¡U�b _«Ë q�_« lOL�Ë ¨w�OL)« ÂUA�


‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ذو القعدة ‪1433‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)898‬‬ ‫‪Tus 2/Oct 2012‬‬

‫�أهمية الت�أهيل والتدريب‬

‫الكفاءة �أم ال�شهادة؟‬ ‫خالد املطري‬

‫عبدالرحمن العامري‬ ‫للتدريب والت�أهيل �أهميته يف كل وظيفة‬ ‫�أو مهنة يف حياتنا ‪،‬وب��دون التدريب‬ ‫والت�أهيل ال ي�ؤدى العمل يف �أي مهنة �أو‬ ‫وظيفة بال�شكل املطلوب‪ .‬وقد يرتتب على‬ ‫ذلك الكثري من ال�سلبيات‪ ،‬والف�شل‪.‬‬ ‫والعك�س من ذلك كلما كان ال�شخ�ص‬ ‫م�ؤه ًال وم��درب� ًا كلما ك��ان �أك�ثر جناح ًا‬ ‫ومتيز ًا و�إبداع ًا‪ .‬فا�ستفاد وا�ستفيد منه‬ ‫وارتقى مب�ستوى وظيفته �أو مهنته‬ ‫وملا كان للت�أهيل والتدريب �أهميته‬ ‫اخلا�صة لالرتقاء مب�ستوى الوظيفة‬ ‫�أو املهنة حر�صت وزارة الداخلية على‬ ‫ت�أهيل وت��دري��ب منت�سبيها جميع ًا‪.‬‬ ‫وتطوير وحتديث برامج ومناهج الت�أهيل‬ ‫وال��ت��دري��ب و�إع����داد اخل��ط��ط واللوائح‬ ‫املنا�سبة ل��ذل��ك خل��دم��ة �أم���ن الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫ويتنوع الت�أهيل والتدريب للوزارة‬ ‫ابتداء من التدريب العملي امليداين والذي‬ ‫ً‬ ‫ميثل مرحلة الإعداد الأولية‪ .‬وما يتبعها‬ ‫من دورات ‪ .‬الهدف منها �إع��داد الفرد‬ ‫وال�ضابط القادر على �أداء املهام املوكلة‬ ‫�إليه‪ .‬والت�رصف معها بحنكة وجناح‪.‬‬ ‫هذا يف اجلانب التدريبي امليداين‪.‬‬ ‫�أم��ا يف اجلانب العملي والدرا�سي‪.‬‬ ‫نتيجة لت�شعب تخ�ص�صات ال���وزارة‬ ‫وحاجاتها �إىل كادر على م�ستوى عال من‬ ‫الكفاءات واخلربات‪ .‬عمدت الوزارة �إىل‬ ‫فتح املدار�س ال�رشطوية‪ ،‬والكليات مبا‬ ‫فيها �أكادميية ال�رشطة ‪ .‬و�إعداد املناهج‬ ‫املتنوعة واملتخ�ص�صة‪ ،‬واالع��ت��ن��اء‬ ‫بالبحوث وخ�ص�صت �إدارة لها‪ .‬كذلك‬ ‫�إبتعاث العديد من منت�سبيها للدرا�سة‬ ‫خ��ارج ال��وط��ن يف بع�ض التخ�ص�صات‬ ‫ال��ن��ادرة واملهمة التي حتتاج �إليها‬ ‫ال���وزارة‪ .‬و�إع���داد وتخريج العديد من‬

‫الأك��ادمي��ي�ين املتخ�ص�صني م��ن حملة‬ ‫الدكتوراة واملاج�ستري وغريهم‪.‬‬ ‫لكن ما نريد �أن ننوه اليه وما مل ي�أخذ‬ ‫باحل�سبان من قبل البع�ض �أن الواحد‬ ‫يتخرج وقد اكت�سب حت�صي ًال علمي ًا وخربة‬ ‫وكفاءة عالية يف جمال تخ�ص�صه ويقدم‬ ‫على وظيفته بن�شاط وجناح كبريين‬ ‫ولكن مع م��رور الأي���ام وال�سنوات‬ ‫والإن�شغال يف العمل و�أم���ور احلياة‬ ‫الأخ���رى وع��دم اال�ستمرار يف االط�لاع‬ ‫ومواكبة التطورات‪ ،‬والأخذ بكل حديث‬ ‫وج��دي��د ��سرع��ان م��ا ت�ضمحل وت�ضيع‬ ‫الكثري من تلك املعلومات واخل�برات‬ ‫وي�����ش��وب الوظيفة كثري م��ن جوانب‬ ‫الق�صور والعقبات‪ ،‬وال�صعوبات نتيجة‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫لذا يجب علينا �أن ن�ستمر يف ت�أهيل‬ ‫�أنف�سنا والأخ����ذ بكل ج��دي��د وحديث‬ ‫يف جم��ال علمنا تعود به الفائدة يف‬ ‫حياتنا ووظيفتنا‪� .‬سواء كان ذلك من‬ ‫خالل التعليم والت�أهيل الذاتي لل�ضباط‬ ‫والأف����راد �أو م��ن خ�لال التقدم لطلب‬ ‫الت�أهيل والتدريب من دورات ومنح‬ ‫درا�سية لزيادة كفاءتهم وقدراتهم نظر ًا‬ ‫ملا تتطلبه وظيفتهم بالأخذ بكل جديد‬ ‫وحديث‪ .‬لكن البع�ض يتقاع�سون �أو‬ ‫تنطوي يف �أنف�سهم الالمباالة‪.‬‬ ‫ويدعى الواحد منهم �أنه قد �سبق له‬ ‫درا�سة ومعرفة تلك امل��واد وال يحتاج‬ ‫�إىل درا�سة من جديد و�إنه قد اكت�سبها من‬

‫زمن الفعل ولي�س القول‬

‫�ضياع الأمانة وعدم‬ ‫ال�شعور بامل�س�ؤولية‬ ‫عبده مطهر‬

‫�إن �أعظم �شيء كلف الله به الإن�سان هو حمل‬ ‫الأم��ان��ة لعظمها وثقلها‪ ،‬فقد �أب��ت ال�سموات‬ ‫بكواكبها والأر���ض بو�سعها واجلبال ب�شموخها‬ ‫على حملها‪ ..‬وحملها الإن�سان‬ ‫فهي �شاملة جلميع �أع��م��ال و�أف��ع��ال و�أق��وال‬ ‫وت�رصفات العباد وال تقت�رص على تلك الودائع‬ ‫فقط كما يفهمها �أو يعتقدها البع�ض‪ ،‬فال�صالة‬ ‫وال�صيام والزكاة والأم��ر باملعروف والنهي‬ ‫عن املنكر وغري ذلك يعد �أمانة‪ ،‬فامل�س�ؤولية‬ ‫امللقاة على عاتق ال�شخ�ص �أو املن�صب الذي عني‬ ‫فيه �أو الوظيفة تعد يف نظر الإ�سالم �أكرب و�أهم‬ ‫�أمانه ملدى �أهميتها ومدى حاجة النا�س اليها يف‬ ‫احلياة‪ ,‬ففيها مراعاة مل�صالح الوطن وجتلب‬ ‫امل�صالح وتدرء املفا�سد وتغري املنكر وتزيل‬ ‫الف�ساد! فلعل بع�ض م�س�ؤولينا فرطوا يف االمانه‬ ‫وجعلوا من من�صبهم �سلم ًا لك�سب احلرام وو�سيلة‬ ‫لتحقيق رغباتهم وم�صاحلهم ال�شخ�صية‪� ,‬أو هذا‬ ‫امنا يدل على اجلهل وانعدام الوازع الديني فقد‬ ‫يكون من�صبه وبا ًال عليه وقد يكون هذا التفريط‬ ‫باالمانه عليه خزي وندامة يوم القيامة" فلو �أن‬ ‫كل م�س�ؤول اخل�ص يف عمله واحب وطنه وا�ست�شعر‬ ‫عظم وحجم الأمانة وخاف من ربه وحا�سب نف�سه‬ ‫ل�صلح حال الأمة و�ساد العدل وت�آلفت القلوب‬ ‫وعم اخلري �أرجاء الوطن وعا�ش النا�س يف �أمان‬ ‫واطمئنان‪ ,‬وخري دليل على ذلك ما عا�شته بالدنا‬ ‫من ظلم وفقر وتدهور يف االقت�صاد وف�ساد مايل‬ ‫و�إداري نتيجة ل�ضياع االمانة وجتاهل معامل‬ ‫الإ�سالم التي ت�أمرنا بحفظ االمانة وحتثنا على‬ ‫و�ضع الرجل املنا�سب يف املكان املنا�سب من �أهل‬ ‫ال�صالح والعلم واملعرفة دون النظر �إىل الطبقات‬ ‫احلزبية واملذهبية والقبلية والتي اذلها وحرمها‬ ‫الإ�سالم "�إن الله ال يغري ما بقوم حتى يغريوا ما‬ ‫بانف�سهم"‪.‬‬

‫خالل ممار�سته لعمله‪.‬‬ ‫والأخر يتحجج �أن املواد التي يدر�سها‬ ‫عقيمة ال فائدة منها‪ .‬لأن عقليته راف�ضة‬ ‫�أن تتقبلها �أ�ص ًال‪.‬‬ ‫والبع�ض الأخر يعترب ال��دورة منحة‬ ‫�أو اج��ازة يخلد بها للراحة‪� .‬أو يدعى‬ ‫املر�ض‪� ،‬أو �أنه لي�س لديه بدل موا�صالت‬ ‫وغري ذلك من الأعذار الواهية‪.‬‬ ‫نقول ل��ه ��ؤالء‪ :‬احلكومة ممثلة يف‬ ‫الوزارة تبذل الكثري من اجلهود وتنفق‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن ميزانيتها يف الت�أهيل‬ ‫وال��ت��دري��ب لرتتقي مب�س�ؤوليتها يف‬ ‫توطيد �أمن املجتمع ومكافحة اجلرمية‬ ‫قبل وقوعها‪ .‬فلتكونوا عند ح�سن الظن‬ ‫بكم يف حتمل امل�س�ؤولية‪.‬‬

‫�س�ؤال احلال يطرح نف�سه‪ ..‬الكفاءة‬ ‫واخل�برة �أم ال�شهادة الأك��ادمي��ي��ة؟‪..‬‬ ‫فجميعنا يعلم �أن الوطن كرمي مع �أبنائه‬ ‫ال�رشفاء وخا�صة الذين قدموا ت�ضحيات‬ ‫و��شرف الفداء ب�أرواحهم وذل��ك لي�س‬ ‫بعزيز على الوطن‪.‬‬ ‫هم جنود خدموا الوطن رغم ظروفهم‬ ‫القا�سية التي حالت دون موا�صلتهم‬ ‫لتعليمهم الأكادميي وبجدارة ا�ستطاعوا‬ ‫�أن ينالوا رتبة ال�ضباط‪.‬‬ ‫وال�ضابط املخل�ص لوطنه ي ��ؤدي‬ ‫واج��ب��ه ب��اق��ت��دار و��ش�رف مهما كانت‬ ‫الظروف منكر ًا ذاته بال من �أو �أذى‪..‬‬ ‫�إال �أن ما ي�ؤ�سف له �أن ال�ضابط ال�رشيف‬ ‫ي�صل �إىل طريق م�سدود في�صدم طموحه‬ ‫بعوامل �إداري��ة جامدة حتنط تفكريه‬ ‫ويتوقف ن�شاطه عند زمن معني‪ ,‬ولأننا‬ ‫نعي�ش عهد ًا يتميز بالتغيري واالنفتاح‬ ‫لبذل املزيد من اجلهد خلدمة الوطن‬ ‫ف�أننا نحتاج ملراجعة عقبات �إداري��ة‬ ‫بريوقراطية قاتلة للإبداع كي ن�ستطيع‬ ‫�أن نكون �أكرث حرية ومرونة واحرتافية‬ ‫لأداء الدور الأمني وما يوكل لل�ضابط من‬ ‫مهام ومتطلبات وواجبات‪ ..‬فالكفاءة‬ ‫معيار مهم ي�ؤخذ بها �إىل جانب اخلربة‬ ‫التي يتميز بها ال�ضابط ال�رشيف وال تقل‬ ‫�أهمية عن معيار ال�شهادة الأكادميية‪,‬‬ ‫فاملهم هو الفعل وامليدان هو احلكم‬ ‫بواقع احل��ال‪ ..‬كما �أن هناك دورات‬ ‫�أمنية تعو�ض النق�ص الأكادميي‪.‬‬ ‫و�إن��ن��ي من ه��ذا املنرب احل��ر �أنتهز‬ ‫الفر�صة لأذك���ر م��ع��ايل الأخ‪ /‬وزي��ر‬ ‫الداخلية بوعوده ال�سابقة التي قطعها‬ ‫لل�ضباط ال�رشفيني‪ ,‬فميدان الأداء‬ ‫الأم��ن��ي يحتاج �إىل حتريك وتدوير‬ ‫ال�ترق��ي��ات واملنا�صب ذات الكفاءة‬ ‫واخلربة‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أن امل��ي��دان ي�ستوعب كل‬ ‫اجلهود وكما بد�أنا احلديث يكون اخلتام‬ ‫م�سك ًا �إذا قلنا �إن الوطن كرمي مع �أبنائه‪.‬‬

‫�أحمد عبده �سعيد‬ ‫ال���والء الوطني مفهوم كبري‬ ‫بحد ذات��ه ال ينطبق على �شخ�ص‬ ‫�أو جمموعات �أو �أح��زاب �سيا�سية‬ ‫بعينها بل ينطبق من حيث مبد�أ‬ ‫الوالء الوطني على اجلميع �أحزاب ًا‬ ‫ومنظمات وهيئات وجميع �أفراد‬ ‫ال�شعب ال ي�ستثني �أحد‪ ,‬وكما نعرف‬ ‫دوم ًا ب�أنه مر�آة تعك�س التجليات‬ ‫اخلرية لل�ضمائر الوطنية الغيورة‬ ‫على وطنها‪ ,‬ي�ضم يف جنباته كل‬ ‫مامن �ش�أنه تقدم ورفعة وازدهار‬ ‫الوطن والعمل لأجله على قدم‬ ‫و�ساق وجتنيبه العرثات وامل�آزق‬ ‫التي تعيق تقدمه‪ -‬وقد ندرك �أن‬ ‫الوالء الوطني واالنتماء ركن هام‬ ‫وهو متطلب �أ�سا�سي يواكب ويقرتن‬ ‫بالفرد يف خمتلف مراحله العمرية‬ ‫فالعمل وفق مبد�أ الوالء الوطني‬ ‫يجب �أن يعمل به يف جميع و�سائل‬ ‫الإعالم الر�سمية واحلزبية والقيام‬ ‫ب��دوره��ا امل��ن��وط بها بال�شكل‬ ‫ال�صحيح ومبا يخدم مبد�أ الوالء‬ ‫ال��وط��ن��ي ب��ع��ي��د ًا ع��ن امل�صالح‬ ‫احلزبية وال�شخ�صية ال�ضيقة‬ ‫وتر�شيد اخلطاب الإعالمي مبقت�ضى‬ ‫الوالء الوطني ال�صحيح النابع من‬ ‫القلب وما �سيمكننا الوقوف على‬ ‫الأخطاء ومعاجلتها ب�شكل �صحيح‬ ‫دون �ضجيج �إعالمي مندثر ينذر‬ ‫بكارثة مقيتة يف الوطن والعمل‬ ‫حالي ًا وم�ستقب ً‬ ‫ال بدور وطني لبناء‬ ‫الوطن واتباع �أ�ساليب ح�ضارية‬ ‫�أك�ثر وع��ي� ًا ون�ضج ًا يف احل��وار‬ ‫وال��والء الوطني والتكاتف الذي‬ ‫ي�ساعد اليمن و�أبناءه �إىل تخطي‬ ‫م��راح��ل الأخ���ط���اء وامل��ن��اك��ف��ات‬ ‫ال�سيا�سية غ�ير املجدية‪ ,‬وما‬

‫ينبغي علينا جميع ًا هو تر�شيد‬ ‫و�سائلنا الإعالمية من �أجل تقدمي‬ ‫خطاب �إعالمي متزن م�ؤطر بحكمة‬ ‫الوالء الوطني بعيد ًا عن توجيه‬ ‫ر�سائل حتري�ضية تنطوي على‬ ‫خماطرة م�رضة ب�أمن وا�ستقرار‬ ‫ال��وط��ن وال��وق��وف �ضد الإع�ل�ام‬ ‫املقيت ال��ذي يعمل على �إح��داث‬

‫مواقف عدائية تهدف �إىل التفرقة‬ ‫والتمزق وال�شتات‪ ،‬وب��ات على‬ ‫جميع القوى ال�سيا�سية �أن تر�شد‬ ‫من خطابها ال�سيا�سي الإعالمي‬ ‫ويعملوا جميعهم يف �صياغة وعي‬ ‫�سيا�سي وطني و�شعبي راق يج�سد‬ ‫قيم الوالء للوطن ولكي يتم طرح‬ ‫احلوار الوطني �أمام �صورة نا�صعة‬

‫وم�ستقبل م�رشق‪ .‬ل��ذا نطالب‬ ‫اجلميع اعتماد ح�سن النية لتتكاتف‬ ‫اجل��ه��ود م��ن �أج���ل اال���ص�لاح��ات‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية والأمنية‬ ‫واالجتماعية ومن �أج��ل �أن ت�صب‬ ‫كافة توجهات احلوار الوطني يف‬ ‫بوتقة امل�صلحة الكربى للوطن‬ ‫الذي يت�سع للجميع‪.‬‬

‫ال�سبق الإجرامـــي‬

‫خالد في�صل خ�شافة‬

‫ترتدد كثري ًا على م�سامعنا كلمة ال�سبق‪ ,‬وال�سبق‬ ‫يعني التقدم والو�صول �أو ًال‪ ،‬وهي ممدوحة يف �أغلب‬ ‫الأحيان‪� ،‬أما �إذا �أتت م�ضافة �إىل الإجرام ف�إن معناها‬ ‫يتغري وت�صري مذمومة‪.‬‬ ‫ونق�صد بال�سبق الإجرامي‪ :‬ارتكاب جرمية مل يقدم‬ ‫على ارتكابها �أحد من قبل �أو الإقدام على فعل جمرم‬ ‫ب�أ�سلوب مل ي�ستخدمه �أحد قبل ذلك بغية �إخفاء �آثار‬ ‫اجلرمية للإفالت من العقاب �أو التحقيق �أه��داف‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ف�أميا �إن�سان �أق��دم على ارتكاب جرمية ما �أو‬ ‫ا�ستخدام �أ�سلوبا �إجراميا لأول مرة ف�إنه �سيحمل‬ ‫ذنوب كل من قام بنف�س فعله من بعد ال ينق�ص ذلك من‬ ‫ذنوبهم �شي لقوله �صلى الله عليه و�سلم‪( :‬من �سن يف‬ ‫الإ�سالم �سنة ح�سنة كان له �أجرها و�أجر من عمل بها‬ ‫من بعده من غري �أن ينق�ص من �أجورهم �شيء ومن �سن‬ ‫يف الإ�سالم �سنه �سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل‬ ‫بها من بعده من غري �أي ينق�ص من �أوزارهم �شيء)‪.‬‬ ‫ف�أول جرمية وقعت يف الأر�ض من القتل عندما قتل‬ ‫ولد �آدم �أخاه وي�صور القر�آن الكرمي هذه الواقعة يف‬ ‫�سورة املائدة‪ ،‬ثم ذكر بعدها الله جل جالله قوله‪:‬‬ ‫من �أجل ذلك كتبنا على بني �إ�رسائيل �أنه من قتل نف� ًسا‬ ‫بغري نف�س �أو ف�ساد ًا يف الأر�ض فك�أمنا قتل النا�س‬ ‫جميع ًا"�سورة املائدة‬

‫والواجب على الإن�سان �أن يحذر من اقرتاف جرمية‬ ‫ال �سيما �إذا كان هذا اجلرم لأول مرة يرتكب حتى ال‬ ‫يحمل الفرد ذنوب غريه �إىل ذنبه‪ ،‬فيلقى ربه بذنوب‬ ‫و�آثام عظيمة‪.‬‬ ‫�إن مثل هذه الآثام تقرتف من حني لآخر من قبل‬ ‫بع�ض الأفراد يف جمتمعنا ودون وازع �أو رادع وبعدم‬ ‫ال�شعور بعظم الذنب والإثم الذي يقع على عاتقهم يف‬ ‫ظل �صمت غريب بني �أو�ساط املجتمع وغياب تطبيق‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ومن هذه الأحداث الإجرامية التي مت ابتكارها ومل‬ ‫تكن معروفة من ذي قبل‪ ،‬التفجريات االنتحارية‬ ‫التي ت�ستهدف الآمنني من املواطنني وجنود الأمن‬ ‫والقوات امل�سلحة املكلفني بحماية الوطن و�أمنه‪،‬‬ ‫و�أي� ًضا االع��ت��داء على امل�صالح العامة مثل قطع‬ ‫�أبراج الكهرباء وتفجري �أنابيب النفط وقطع ال�شبكة‬ ‫العنكبوتية"االنرتنت" وال��ذي يعد �أخر ابتكار يف‬ ‫عامل االعتداء على امل�صالح العامة‪� ،‬إىل غري ذلك من‬ ‫جرائم االختطاف وقطع الطرقات وتعطيل اخلدمات‬ ‫وامل�صالح‪ ,‬والتي ال يقرها عرف وال �رشع‪.‬‬ ‫و�أي �إن�سان ميلك عق ًال راجح ًا و�ضمري ًا حي ًا يقدم‬ ‫على هكذا جرمية‪ ،‬وهو يعلم عقوبتها و�إثمها ولكنهم‬ ‫كما قال ال�شاعر " لقد �أ�سمعت �إذ ناديت حيا‪ ...‬ولكن‬ ‫ال حياة ملن تنادي"‪.‬‬

‫احلفاظ على الأمن وال�سلم الدوليني هدف �سبتمربي عظيم‬

‫العيد اخلم�سون‬ ‫لثوة �سبتمرب اخلالدة‬


‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪15‬ذو القعدة ‪1433‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)898‬‬ ‫‪Tus 2/oct /2012‬‬

‫افتتاح معر�ض (�ألوان الربيع املتجدد) الت�شكيلي بعدن �أدباء ومثقفو اليمن يكرمون الدكتور عبد العزيز املقالح مـقـتـطـفـــات‬

‫�أكد وكيل حمافظ عدن احمد �ساملني‬ ‫على دور الفن الت�شكيلي يف لعب دور‬ ‫ف��اع��ل يف ر���س��م اجل���وان���ب اجلمالية‬ ‫واملج�سمات مبحافظة ع���دن‪ ،‬داعيا‬ ‫الت�شكيليني ال�شباب �إىل بذل مزيد من‬ ‫اجلهود والتفاعل مع ق�ضايا املجتمع‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال افتتاحه ي��وم ام�س‬ ‫االول مبعهد جميل غامن للفنون اجلميلة‬ ‫فعاليات املعر�ض الت�شكيلي(�ألوان‬ ‫الربيع املتجدد) ال��ذي تنظمه جمعية‬ ‫ملتقى الأل��وان للفنون الت�شكيلية على‬ ‫م��دى ع����شرة �أي���ام وي�ضم ‪ 100‬لوحة‬ ‫ت�شكيلية مب�شاركة ‪ 50‬فنانا ت�شكيليا‬ ‫ميثلون خمتلف الأجيال واملدار�س‪.‬‬

‫ون���وه االخ ال��وك��ي��ل ب���دور القطاع‬ ‫اخلا�ص يف �إجن��اح فعاليات املعر�ض‬ ‫الذي ي�أتي افتتاحه متزامنا مع احتفاالت‬ ‫�شعبنا اليمني باليوبيل الذهبي لثورة‬ ‫‪� 26‬سبتمرب اخلالدة ‪ ..‬م�شريا �إىل الدور‬ ‫التاريخي والريادي الذي لعبته حمافظة‬ ‫عدن يف ن�رصة الثورة اليمنية والتحرر‬ ‫من اال�ستبداد وال�ستعمار‪ ،‬وقال « �إن عدن‬ ‫�شكلت ومازالت رافدا �إبداعيا وتنويريا‬ ‫يف خمتلف مراحل الن�ضال الوطني»‪.‬‬ ‫ح�رض افتتاح املعر�ض مدير مكتب‬ ‫ال�ش�ؤون االجتماعية والعمل باملحافظة‬ ‫�أيوب �أبو بكر و�أ�ساتذة معهد جميل غامن‬ ‫للفنون وعدد من الت�شكيليني واملهتمني‪.‬‬

‫نظمت الهيئة العامة للكتاب‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع ن���ادي الق�صة‬ ‫مب��رك��ز ال��درا���س��ات والبحوث‬ ‫اليمني ‪،‬اليوم‪ ،‬و�ضمن فعاليات‬ ‫معر�ض �صنعاء ال��دويل الـ‪28‬‬ ‫للكتاب ‪ ،‬احتفائية تكرميية‬ ‫خا�صة ب�شاعر و�أدي���ب اليمن‬ ‫الكبري الدكتور عبد العزيز‬ ‫املقالح وتزامن ًا مع احتفاالت‬ ‫بالدنا باليوبيل الذهبي لثورة‬ ‫الـ‪ 26‬من �سبتمرب اخلالدة‪.‬‬ ‫ويف احلفل �أعرب وزير الثقافة‬ ‫الدكتور عبدالله عوبل عن �سعادته البالغة‬ ‫لالحتفاء بهذه القامة الأدبية العمالقة املحلقة‬

‫يف �سماء الإب��داع على م�ستوى الوطن‬ ‫العربي‪ ،‬والتي تتزامن مع احتفاالت‬ ‫الوطن بالعيد الـ ‪ 50‬لثورة الـ‪ 26‬من‬ ‫�سبتمرب اخلالدة‪.‬‬ ‫و ق��ال عوبل‪� :‬إن الكلمات تعجز‬ ‫عن الإيفاء بحق �شاعر ومبدع اليمن‬ ‫الدكتور عبد العزيز املقالح فهو �أديب‬ ‫و�شاعر بحجم وطن ‪ ..‬منوها بعظمة‬ ‫التجربة الوطنية واالدبية للدكتور‬ ‫املقالح الذي �صار عالمة م�ضيئة يف‬ ‫�سماء االب��داع العربي‪...‬م�شريا اىل‬ ‫خ�صو�صية التجربة الوطنية للمقالح‬ ‫وما قدمه وا�سهم من خالله يف خدمة احلركة‬ ‫الوطنية والثورة اليمنية‪.‬‬

‫كيف تقوي ذاكرتك بخم�س طرق مبا�شرة‪..‬؟!‬

‫يقول‪�“ :‬سكوت بورن�ستاين» وهو‬ ‫م�ؤ�س�س كلية بورن�ستاين ل�ل��إدارة‬ ‫و �أح����د امل��ح��ا��ضري��ن ال��ب��ارزي��ن‬ ‫دول��ي � ًا يف جم��ال ت��دري��ب ال��ذاك��رة ‪،‬‬ ‫ركز على خم�س طرق �سهله لتقوية‬ ‫الذاكرة‬ ‫‪.1‬ثق بنف�سك‪:‬‬ ‫ال تدع التوقعات ال�سلبية تهزمك‪،‬‬ ‫�إذا ت��وق��ع��ت الف�شل ف��ل��ن تخو�ض‬ ‫ال��ت��ج��رب��ة‪،‬و�إذا ط��ر�أ على ذهنك “ال‬ ‫�أ�ستطيع تذكر الأ�سماء “ف�أ�ستبدلها‬ ‫بـ(رمبا �أن�سى بع�ض الأ�سماء ولكن بعد‬ ‫امل�ؤمتر �سيكون احلال �أف�ضل)‪.‬‬ ‫‪.2‬ركز انتباهك على ما تريد �أن‬ ‫تتذكره فعال‬ ‫ال ي�ستطيع �أحد �أن يتذكر كل �شي‬ ‫ف�ضع جمهودك وطاقتك يف الأ�شياء‬ ‫الأكرث �أهمية بالن�سبة لك‪ ،‬الكثري مما‬

‫ي�سمى “الن�سيان” يعترب قلة تركيز‬ ‫فقبل �أن تلوم ذاكرتك ا�س�أل نف�سك �إن‬ ‫كنت يف حالة تركيز �أم ال‪.‬‬ ‫‪.3‬ا�سرتخى‪:‬‬ ‫التوتر يتداخل مع مهام الذاكرة‬ ‫فاال�سرتخاء ع��ادة م��ا ي�ساعد على‬ ‫ا���س�ترج��اع ال��ذاك��رة‪ ،‬عندما ت�شعر‬ ‫بالتوتر ح��ول احتمال الن�سيان‪،‬‬ ‫من املمكن �أن ت�صبح م�شغول البال‬ ‫بعدم القدرة على التذكر �أو ا�سرتجاع‬ ‫املعلومات التي حتتاجها‪ ،‬احلل هو‬ ‫�أن ت�سرتخي وت�أخذ نف�س ًا عميق ًا‪ ،‬عادة‬ ‫ما تتمكن من ا�سرتجاع املعلومات‪.‬‬ ‫‪.4‬امنح نف�سك املزيد من الوقت‪:‬‬ ‫النا�س يف جميع م��راح��ل العمر‬ ‫يتعر�ضون للن�سيان �أك�ث�ر عندما‬ ‫يكونون على عجلة من �أم��ره��م‪ ،‬يف‬ ‫ال��ع��م��وم �إذا ك��ان ل��دي��ك وق��ت كاف‬

‫للتفكري فيما تريد حتقيقه �أو �إجنازه‬ ‫فتعر�ضك للن�سيان يكون �أق��ل‪ ،‬رمبا‬ ‫تكت�شف �أنك حتتاج ملزيد من الوقت‬ ‫الك��ت�����س��اب م��ع��ل��وم��ات ج��دي��دة‪� ,‬أو‬ ‫ا�سرتجاع معلومات م��ن الذكريات‬ ‫البعيدة‪ ،‬ف�أعط لنف�سك وقت ًا �إ�ضافي ًا‬ ‫وترقب �إمكانية فك �شفرة املعلومات‬ ‫وا�سرتجاعها‪.‬‬ ‫‪.5‬كن منظما‪:‬‬ ‫هناك مقولة قدمية تقول “هناك‬ ‫مكان لكل �شي وكل �شي له مكان” وهي‬ ‫ن�صيحة جيدة لتح�سني الذاكرة‪ ،‬قم‬ ‫باتخاذ قرار للقيام بتطوير مهاراتك‬ ‫التنظيمية طبقا لأي طريقة ح�سب‬ ‫�أهميتها لك‪ ،‬فمثال �إذا كنت معتاد ًا‬ ‫ع��ل��ىو���ض��ع م��ف��ات��ي��ح��ك‪ ,‬ن��ظ��ارت��ك‪,‬‬ ‫فواتريك وحافظتك يف نف�س املكان فلن‬ ‫ت�ضيع وقتك بحث ًا عنها‪.‬‬

‫ال�صوم وال�صالة عالج للأمرا�ض النف�سية والع�ضوية‬

‫�إن ال�����ص��وم وال�����ص�لاة ال تقت�رص‬ ‫ف��وائ��ده��م��ا على اجل��ان��ب ال��روح��ي‬ ‫والعبادي فقط بل متتد �آثارهما �إىل‬ ‫اجلانب الع�ضوي فمثال �إذا كنت تعاين‬ ‫من الفطريات وااللتهابات امل�ستمرة‬ ‫فعليك بالو�ضوء‪� ..‬أما �إذا كنت تعاين‬ ‫من الإحباط واالكتئاب امل�ستمر فعليك‬ ‫بال�صالة‪� .‬أم��ا ال�صيام فهو �أف�ضل‬ ‫ريجيم �صحي بدون �سلبيات‪ ..‬هذا‬ ‫ما �أثبتته �أحدث درا�ستني بريطانية‬ ‫و�أم��ري��ك��ي��ة‪ ,‬وه��و م��ا تو�صل �إليه‬ ‫القر�آن الكرمي وال�سنة النبوية قبل‬ ‫‪ 14‬قرن ًا وهو ما يعد �إعجاز ًا طبي ًا بكل‬ ‫املقايي�س‪� ...‬أم��ا كيف ذل��ك‪ ،‬ف�إىل‬ ‫التفا�صيل‪:‬‬ ‫منتهى الراحة النف�سية‬ ‫يف �أح��دث درا�سة قام بها د‪.‬فكرى‬ ‫عبد العزيز ‪ -‬ا�ست�شاري الطب النف�سي‬ ‫وع�ضو االحت���اد ال��ع��امل��ي لل�صحة‬ ‫النف�سية ‪ -‬يقول فيها‪ :‬ال�صالة ت�ساعد‬ ‫على تهدئة النف�س و�إزال���ة التوتر‬ ‫لأ�سباب كثرية �أهمها �شعور الإن�سان‬ ‫ب�ض�آلته‪ ،‬وبالتايل �ض�آلة كل م�شكالته‬ ‫�أم��ام ق��درة وعظمة اخلالق فيخرج‬ ‫امل�سلم من �صالته وقد �ألقى كل ما‬ ‫يف جعبته من م�شكالت وهموم وترك‬ ‫عالجها وت�رصيفها �إىل الله‪ ,‬وكذلك‬ ‫ت�ؤدى ال�صالة �إىل �إزالة التوتر ب�سبب‬ ‫عملية تغيري احلركة امل�ستمرة فيها‬ ‫مم��ا يحدث ا�سرتخاء ف�سيولوجيا‬ ‫مهم ًا للج�سم‪ ,‬وم��ن امل��ع��ل��وم �أن‬

‫البحوث العلمية احلديثة �أثبتت �أن‬ ‫مواقيت ال�صالة تتوافق متاما مع‬ ‫�أوقات الن�شاط الف�سيولوجي للج�سم‬ ‫مم��ا يجعلها وك�أنها القائد ال��ذي‬ ‫ي�ضبط �إي��ق��اع عمل اجل�سم كله كما‬ ‫�أثبتت �أي�ض ًا �أن لل�صالة ت�أثريا مبا�رشا‬ ‫على اجلهاز الع�صبي �إذ �إنها تهدئ‬ ‫من ثورته وحتافظ على اتزانه‪ ,‬كما‬ ‫تعترب عالجا ناجحا ل�ل�أرق الناجت‬ ‫عن اال�ضطراب الع�صبي‪ ,‬ومن هنا ف�إن‬ ‫اال�ستقرار النف�سي الناجت عن ال�صالة‬ ‫ينعك�س ب��دوره على اجل�سم ككل مما‬ ‫يزيد من قوة جهاز املناعة ومقاومة‬ ‫اجل�سم ل�ل�أم��را���ض و��سرع��ة متاثله‬ ‫لل�شفاء وي�ضيف د‪.‬فكرى‪ :‬بالن�سبة‬ ‫لل�صوم له فوائد كثرية فى تعديل‬ ‫تفكري الفرد و�سلوكه والتخل�ص من‬ ‫بع�ض االنفعاالت ال�سلبية ال�ضارة‪،‬لأن‬ ‫ال�صيام ي�صاحبه جو �إمياين والتزام‬ ‫ب�آداب و�أخالقيات ال�صوم مما ي�ؤدى‬ ‫�إىل غر�س القيم واملفاهيم االيجابية‬ ‫فى الفرد مثل ال�صرب وال�شفقة وال�صدق‬ ‫وع��دم قول ال��زور واال�ستقامة وكظم‬ ‫الغيظ والغ�ضب‪.‬‬ ‫التوازن النموذجي‬ ‫�أم��ا الدكتور‪ /‬حممد �ضياء الدين‬ ‫حامد ‪�-‬أ�ستاذ العلوم البيولوجية‬ ‫بهيئة الطاقة الذرية‪ -‬فيقول‪ :‬لل�صالة‬ ‫فوائد طبية كثرية كما �أكد عليها القر�آن‬ ‫الكرمي و�أحاديث الر�سول ‪�-‬صلى الله‬ ‫عليه و�سلم‪ -‬منذ ما يزيد عن ‪ 14‬قرنا‬

‫عن طريق �إع��ادة التوازن النموذجي‬ ‫للمجال احليوي املحيط بالإن�سان‬ ‫وحت�سني م�سارات الطاقة يف اجل�سم يف‬ ‫عملية غ�سل الأع�ضاء املعر�ضة دائما‬ ‫للأتربة يف الو�ضوء من ج�سم الإن�سان‬ ‫ال �شك �أنها يف منتهى الأهمية لل�صحة‬ ‫العامة‪ ,‬ف�أجزاء اجل�سم تتعر�ض طوال‬ ‫اليوم لعدد مهول من امليكروبات‬ ‫التي ت�رض اجل�سم من خالل املناطق‬ ‫املك�شوفة وهذا ما �أكده القر�آن الكرمي‬ ‫يف ق��ول الله �سبحانه وت��ع��اىل‪« :‬يا‬ ‫�أيها الذين �آمنوا �إذا قمتم �إىل ال�صالة‬ ‫فاغ�سلوا وج��وه��ك��م و�أي��دي��ك��م �إىل‬ ‫املرافق وام�سحوا بر�ؤو�سكم و�أرجلكم‬ ‫�إىل الكعبني»‪ .‬وعن �أبى هريرة ر�ضي‬ ‫الله عنه قال‪ .‬قال ر�سول الله �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم»�أال �أدلكم على ما ميحو‬ ‫الله به اخلطايا ويرفع به الدرجات؟‬ ‫قالوا بلى يا ر�سول الله ‪ ..‬قال‪� :‬إ�سباغ‬ ‫الو�ضوء على املكاره‪ ,‬وكرثة اخلطى‬ ‫�إىل امل�ساجد وانتظار ال�صالة بعد‬ ‫ال�صالة فذلكم الرباط»‪� .‬أي اجلهاد‬ ‫يف �سبيل الله وكررها ثالث مرات»‪.‬‬ ‫وق��د ثبت علميا �أن للو�ضوء فوائد‬ ‫منها‪ :‬بالن�سبة للم�ضم�ضة جتد �أنها‬ ‫حتفظ الفم والبلعوم من االلتهابات‬ ‫والف�ضالت الغذائية التي تبقى بعد‬ ‫تناول الطعام‪� ،‬إىل جانب �أنها تقوي‬ ‫ع�ضالت الوجه وحتفظ له ن�ضارته‬ ‫وحيويته‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬غ�سل الأنف مينع اجلراثيم‬ ‫وامليكروبات والأتربة من التواجد يف‬ ‫جتويف الأنف مما ينعك�س على احلالة‬ ‫ال�صحية للج�سم ويحمى الإن�سان من‬ ‫خطر انتقال امليكروبات من الأنف �إىل‬ ‫الأع�ضاء الأخرى يف اجل�سم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬غ�سل الوجه واليدين يعمل‬ ‫على �إزالة العرق من �سطح اجللد‪ ,‬كما‬ ‫�أنه ينظف اجللد من امل��واد الدهنية‬ ‫التي تفرزها الغدد اجللدية التي‬ ‫تعترب موطنا لنمو وتكاثر اجلراثيم‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬غ�سل القدمني والتدليك بني‬ ‫الأ�صابع مينع تكوين امليكروبات‬ ‫والبكرتيا وتخمر اجللد وهذا يف�رس‬ ‫قلة الإ�صابة مبر�ض القدم ال�سكرية‬ ‫بني امل�سلمني �إىل جانب �أن الو�ضوء‬ ‫ين�شط الدورة الدموية ويحمى اجللد‬ ‫من الأ�شعة ال�ضارة ملا يحدث من‬ ‫ترطيب دائم ل�سطح اجللد باملاء‪.‬‬

‫الغائب‬

‫كان ج�سده النحيل يتمايل كخيط لهب‬ ‫ال�شمعة وه��و يلوح يف الأف���ق فالوقت‬ ‫الظهرية وه��و مي�شي يف متايل دون �أن‬ ‫يعب�أ بلهيب حر ال�شم�س‪ ،‬وك��أن ج�سده‬ ‫يتثاقل ر�أ���س��ه امل��ط ��أط ��أ وامل��ت ��أم��ل يف‬ ‫م�ستقبل خطواته �إىل البيت فهو �سيواجه‬ ‫وجه زوجته العاب�س‪ ،‬وال�س�ؤال الذي‬ ‫يكرر نف�سه‪ ..‬هل دبرت م�صاريف العيد؟!‬ ‫يا لك من رجل عدمي النفع!! ما ذنب �أوالدنا‬ ‫حتى يتحملوا فقرك الأزىل‪...‬‬ ‫تردد كثري ًا يف طرق الباب فج�أة فتح‬ ‫الباب دون �سابق �إنذار‪ ...‬ياله من وجه‬ ‫جميل با�سم قالها يف نف�سه‪ ...‬طفلته‬ ‫ال�صغرية توقعت وقت عودته من العمل‬ ‫بدقة جعلت الباب يفتح مبجرد �أن وقف‬ ‫�أمامه‪..‬‬ ‫وجاء هدير �صوت زوجته من الداخل‬ ‫و�أ�سئلتها الغبية هل عدت؟!!‪..‬‬ ‫مل يجبها ب�شيء ارمت��ى على الأريكة‬ ‫وا�ست�سلم لقبالت طفلته التي �أطف�أت حر‬ ‫ال�شم�س يف ر�أ�سه و�أزالت التعب من �أطرفه‬ ‫النحيلة‪..‬‬ ‫عاوده ال�صوت املزعج من جديد هو ‪..‬‬ ‫هل دبرت م�صاريف العيد؟!‪...‬‬ ‫رفع ر�أ�سه �إليها نظر �إليها با�سرتحام‬

‫رحمة علي‬

‫���س��ط��ور تبعث الأم����ل كلمات‬ ‫تكتب وكلمات �صاغتها �سطور‬ ‫الأمل وال��ق��ه��ر و�أوج����اع خطتها‬ ‫�أن��ام��ل ‪ ..‬م��ن ك��ان لهم يف كل‬ ‫هذا‪� ..‬رصاع مابني الي�أ�س والأمل‬ ‫والفرح واحل��زن ‪..‬ولكنهم رغم‬ ‫ذلك �صنعوا من كل تلك العوائق‬ ‫واحلواجز �سد ًا منيع ًا وحب ً‬ ‫ال قوي ًا‬ ‫لكي ي�سريوا عليه �إىل ما �أرادوا‬ ‫الو�صول �إليه ومل ت�سيطر عليهم‬ ‫كل تلك العوائق ‪..‬والتي كلما‬ ‫�أرادوا‪.‬‬ ‫ال��و���ص��ول رم��وه��ـ��ـ��ـ��ـ��ا وراء‬ ‫ظهورهم ‪..‬‬ ‫ورفعوا ‪ ..‬الر�أ�س للخطى �إىل‬ ‫الهمة‪..‬‬ ‫وال��وق��وف �أم���ام العلياء �أن‬ ‫تع�ش احلب تنفتح �أمامك الأبواب‬ ‫وتبت�سم احلياة‪ ،‬وتزدهر الدينا‬ ‫وتخ�رض جما ًال وا�شياق ًا‪..‬‬ ‫ولأن احلب دفء القلوب‪ ،‬ونور‬ ‫ال���درب‪ ،‬و�إ�شعاع الأمل‪،‬وغنى‬ ‫النف�س فيه ومعه تعي�ش يف عاملك‬ ‫الروحي املالئكي طائر ًا حملق ًا يف‬ ‫الهواء‪ ،‬و�إن كانت هناك عوائق‬ ‫ومنغ�صات فللحب �رضيبة احلب‪..‬‬ ‫ت��ع��ال معي نحلق ���س��وي� ًا يف‬ ‫ف�ضاءات احلب لن�صل �إىل عنان‬ ‫ال�سماء‪..‬‬ ‫تعال معي نقطف من ب�ساتني‬ ‫احلب زهوره‪ ،‬ومن ريا�ض الع�شق‬ ‫فنونه ومن حدائق الهواء فتونه‬ ‫وعجائبه‪..‬‬ ‫تعال معي لنع�ش �سوي ًا يف‬ ‫جنان احلب‪.‬‬

‫ق�صة‪ /‬حميد امل�سوري‬ ‫�إال �أن ت�ضاري�س وجهها العاب�س اخلايل من‬ ‫الرحمة كان رد ًا وا�ضح ًا على ا�سرتحامه!!‬ ‫ا�سرتجع كرامته املهدورة �أم��ام زوجته‬ ‫ال��ف��ظ��ة وق���ال يف لهجة ال��واث��ق نعم‬ ‫تدبرتها‪ ..‬ولأن زوجته مل تتوقع الإجابة‬ ‫فقد بدت تقا�سيم وجهها كمن ا�صابها البله‬ ‫و�أ�صاب عيناها حول ‪...‬‬ ‫رمى الأوراق النقدية يف وجهها وقال‬ ‫يف �شماته خذي وا�شرتي ما ت�شائني لك‬ ‫وللأوالد‪� ..‬إفرحوا بالعيد ال�سعيد‬ ‫�أما هو كالعادة يق�ضي العيد بني دوي‬ ‫الآالت والرتو�س ورائحة الزيت وغبار‬ ‫املكائن املثار‪ ،‬فقد قرر الإختفاء يف �أيام‬ ‫العيد والعمل يف نوبات زمالئه العمال‬ ‫العيدية مقابل �أن يرفدوه ببع�ض املال‬ ‫املكمل مل�صاريف العيد والتزاماته التي‬ ‫تهد كاهله كل عام‪..‬‬ ‫بعد انتهاء �إجازة العيد عاد �إىل البيت‬ ‫وكالعادة فتح الباب دون �سابق �إن��ذار‬ ‫وا�ستقبله وجه ابنته البا�سم مدت ذراعيها‬ ‫�إليه والتقفها حتى قابلت �شفتاه خدها‬ ‫ال�صغري ومتتمت بخفوت لقد طلبت يا‬ ‫�أبى من العيد �أن يت�أخر حتى تعود من‬ ‫غيبتك‪ ..‬ال تخف!! لن نفرح بالعيد حتى‬ ‫تعود!!‬

‫ب�إنهاء مظاهر التوتر الأمني‪ُ ..‬تعزز مداميك الأمن واال�ستقرار‬

‫العيد اخلم�سون لثورة‬ ‫�سبتمرب اخلالدة‬


‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪15‬ذو القعدة ‪1433‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)898‬‬ ‫‪Tus 2/oct /2012‬‬

‫دوري الدرجة الثانية لكرة القدم‬

‫عرو�ض قوية لل�شرطة على الرغم من النزيف امل�ستمر للنقاط‬ ‫م��ب��اري��ات اجلولتني املا�ضيتني‬ ‫لفريق ال�رشطة لكرة القدم يف �إطار‬ ‫مرحلة الإياب لدوري الدرجة الثانية‬ ‫لكرة القدم‪� ،‬أكدت �أن الفريق يتطور‬ ‫يف م�ستوى الأداء ب�إيقاع ت�صاعدي‬ ‫وذل��ك على الرغم من عدم متكنه من‬ ‫�إنهاء اللقاءات مل�صلحته �أو على �أقل‬ ‫تقدير حتقيق التعادل مما ي�ضاعف‬ ‫خم��اط��ر غيابه ع��ن دوري ال��درج��ة‬ ‫الثانية وعودته �إىل الدرجة الثالثة‬ ‫العام القادم‪..‬‬ ‫وك��ان فريق ال�رشطة قريب ًا �إىل‬ ‫حتقيق نتائج �إيجابية يف اجلولتني‬ ‫املا�ضيتني‪ ،‬ولكن عدم وجود هداف‬ ‫حمرتف يف خط هجومه كان له دور‬ ‫يف �ضياع الفوز �أو حتى التعادل‪ ،‬حيث‬ ‫خ�رس الفريق بنتيجتني (‪)1/0(،)2/1‬‬ ‫على التوايل يف اللقاءين ليخ�رس ‪6‬‬ ‫نقاط كان يف �أم�س احلاجة �إليها لريفع‬ ‫من ر�صيده ال��ذي جتمد عند نقطتني‬

‫ويحاول االبتعاد عن املراكز الأخرية‬ ‫لتفادي الهبوط �إىل الدرجة الثالثة‪..‬‬ ‫ويخو�ض ال�رشطة اختبار ًا قا�سي ًا‬ ‫للإفالت من �شبح الهبوط يف خ�ضم‬

‫ما تبقى من ج��والت يف عمر مرحلة‬ ‫�إي���اب ال���دوري للدرجة الثانية يف‬ ‫�إطار املجموعة الثانية والتي تقام‬ ‫مبارياتها ب�صورة التجمع من مرحلتي‬

‫�سرية ذاتية ملربزي‬ ‫الريا�ضة ال�شرطية‬

‫زاوية �صحية‬

‫التدخني ال�سلبي‬ ‫تتزايد الدرا�سات التي ت�ؤكد على �أ�رضار التدخني‬ ‫ال�سلبي والأمرا�ض التي ميكن �أن ت�صيب احلاالت التي‬ ‫تتعر�ض لهذا النوع من التدخني خا�صة �أمرا�ض القلب‬ ‫واجلهاز التنف�سي‪..‬‬ ‫ويحذر العلماء من البقاء يف �أجواء التدخني ال�سلبي‬ ‫حيث تكون بع�ض الأمرا�ض الناجتة عنه �أ�شد خطر ًا من‬ ‫تلك التي ت�صيب املدخنني؛‪.‬‬ ‫ويعرف التدخني ال�سلبي ب�أنه يرتبط بالأ�شخا�ص‬ ‫غري املدخنني والذين يتعر�ضون ال�ستن�شاق �أدخنه‬ ‫التبغ والكربيت وال�سجائر جراء وجودهم يف �أجواء‬ ‫الأماكن التي ينت�رش فيها التدخني‪..‬‬ ‫وت��ؤك��د درا���س��ة حديثة �أن الأم��ه��ات التي يت�أثرن‬ ‫بالتدخني ال�سلبي ميكن �أن تنقل بع�ض الأمرا�ض �إىل‬ ‫�أطفالهن؛ كما �أن الأماكن املزدحمة ت�شكل خطر ًا �صحي ًا‬ ‫كبري ًا على �صغار ال�سن يف حال وجود �أ�شخا�ص يدخنون‬ ‫يف هذه الأماكن‪..‬‬ ‫وبد�أت معظم الدول خالل العقد الفائت يف مكافحة‬ ‫التدخني عرب �إ�صدار قوانني وت�رشيعات تعمل على‬ ‫احلد من انت�شاره وخا�صة يف مقرات الأجهزة احلكومية‬ ‫والأماكن العامة وال�شوارع وخطوط الأنفاق وغريها‪..‬‬ ‫و�أ�شارت تقارير �إىل �إ�صدار بع�ض الدول تعميمات‬ ‫ل�رشكات التبغ ب�إي�ضاح مكونات ال�سجائر التي تقوم‬ ‫بت�صنيعها بحيث يتمكن امل�ستهلك من االطالع عليها‬ ‫ومعرفة ما ت�سببه من �أ�رضار‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫طارق العولقي‬

‫من �أكرث الالعبني الذين ظلوا يدافعون عن �صفوف فريق ال�رشطة لكرة‬ ‫الطائرة الالعب طارق العولقي‪ ،‬وهو من اجليل الذهبي للفريق الذي‬ ‫احتكر بطولة الدوري خالل الن�صف الأول من العقد املا�ضي‪..‬‬ ‫ال�سطور التالية �سرية ذاتية موجزة لهذا الالعب‪:‬‬ ‫�شارك �ضمن فريق ال�رشطة كالعب ثابت خالل الفرتة الذهبية التي‬ ‫ح�صل فيها الفريق على بطوالت الدوري والك�أ�س يف الفرتات(‪-2001‬‬ ‫‪2005‬م)‬ ‫متيز العولقي بان�سجامه مع �أي مركز يف الفريق خالل املباريات‪،‬‬ ‫يجيد ال�صد والإعداد وبناء الهجمات‪.‬‬ ‫تعر�ض لإ�صابة �أبعدته لفرتة عن املالعب‪ ،‬ثم عاد �إىل الفريق كالعب‬ ‫ومدرب يف الفرتة (‪2008/2007‬م)‬ ‫واجه الفريق �صعوبات �شديدة خالل الأعوام(‪2007‬م‪2008/‬م) وكان‬ ‫العولقي وزميله الو�صابي من تبقى للفريق من الالعبني ذوي اخلربة‬ ‫وقاما بالعمل مع ًا لإع��داد فريق جديد للبطوالت‪ ،‬وخالل تلك الفرتة‬ ‫خا�ض العولقي التجربة كمدرب �إىل جانب كونه العب ًا يقود الفريق يف‬ ‫املباريات‪..‬ت�أثر �أداء العولقي يف ال�سنوات الأخرية ب�سبب الإ�صابة‪،‬‬ ‫لكنه بقى متابع ًا للفريق ومتوا�ص ً‬ ‫ال مع الالعبني يف فرتة يحتاج الفريق‬ ‫فيها �إىل االهتمام من �أبناء النادي حتى يعود �إىل م�ستواه‪.‬‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫كتبت يف هذه النافذة كثري ًا عن نادي ال�رشطة وفرق‬ ‫النادي املختلفة و�إجنازاتها وما قدمته للريا�ضة‬ ‫ال�رشطية على �صعيد البطوالت وامل�سابقات املحلية‪،‬‬ ‫وتناولنا و�إن ب�شكل �أق��ل ف��رق الريا�ضة ال�رشطية‬ ‫على م�ستوى الوحدات مثل الفرو�سية �أو على م�ستوى‬ ‫املحافظات مثل فرق كرة القدم ال�رشطية يف عدن‬ ‫وتعز وغريها‪ ،‬لكنني �أجد من الإن�صاف التطرق �أي�ض ًا‬ ‫لالعبني املنتمني للم�ؤ�س�سة الأمنية يف هذه الفرق‪ ،‬ويف‬ ‫هذا الإطار بد�أنا نتناول �أ�سبوعيا �أ�سماء و�شخ�صيات‬ ‫ريا�ضية من فرق ال�رشطة وعر�ض ًا موجز ًا ملا قدمته‬ ‫للريا�ضة ال�رشطية من خالل زاوية “من مربزي الريا�ضة‬ ‫ال�رشطية”؛ ومن املفيد عند التطرق للريا�ضيني من‬ ‫الالعبني �أو الطواقم يف الإدارة والتدريب وغريها‬ ‫الت�أكيد على جوانب‪ ،‬من �أهمها‪:‬‬ ‫العبوا فرق ال�رشطة يتميزون مبواهب ومهارات‬ ‫فطرية بالتايل ينبغي على الفرق ال�رشطية �أن تبحث‬ ‫عن ه�ؤالء الريا�ضيني املوهوبني وتكت�شفهم‪ ،‬وتعطيهم‬ ‫الفر�صة الكاملة للظهور ومتثيل الريا�ضة الأمنية يف‬ ‫الفرق املختلفة بعيد ًا عن مقر نادي ال�رشطة الذي ي�ضم‬ ‫يف جنباته الفرق يف خمتلف الألعاب يف العا�صمة‪ ،‬من‬ ‫امل�ؤكد �أن الوحدات الأمنية يف املدن واملحافظات ت�ضم‬ ‫ريا�ضيني موهوبني‪ ،‬ولعل من اجليد �أن يقوم نادي‬ ‫ال�رشطة واحتاد ال�رشطة ب�إقامة امل�سابقات الريا�ضية‬ ‫يف ف��روع االحت��اد باملحافظات ومتابعة م�ستويات‬ ‫و�أداء الالعبني واختيار املربزين و�ضمهم لفرق نادي‬ ‫ال�رشطة‪.‬‬ ‫من الغريب �أن يختفي احلراك الريا�ضي للوحدات‬ ‫على م�ستوى كثري من املحافظات مثل م�أرب و�شبوة‬ ‫وذمار و�إب و�صعدة واجلوف و�أبني وغريها‪ ،‬نحن ال‬ ‫ن�سمع �شيئ ًا عن م�سابقات ريا�ضية على �صعيد الريا�ضة‬ ‫الأمنية بتلك املحافظات‪ ..‬لكن رمبا تكون م�ستوى‬ ‫التغطية الإعالمية لتلك الفعاليات غري موجودة‪ ،‬وهذه‬ ‫م�شكلة ينبغي على فروع احتاد ال�رشطة الريا�ضي بتلك‬ ‫املحافظات التوا�صل مع الإعالم مثل وكالة �سب�أ والإعالم‬ ‫الأمني على م�ستوى مركز الإع�لام الأمني وجريدة‬ ‫احلار�س حتى يتم موافاة هذه اجلهات باملعلومات عن‬ ‫البطوالت والن�شاطات وجتد هذه الن�شاطات طريقها‬ ‫للن�رش وتعريف اجلمهور وخا�صة يف امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫مل�ستوى تلك البطوالت واملربزين من الريا�ضيني‬ ‫الذين ينتمون لتلك الوحدات وم�ساعدتهم لتمثيل‬ ‫الريا�ضة ال�رشطية يف فرق نادي ال�رشطة وهكذا‪.‬‬

‫يف افتتاح نهائيات �أمم �آ�سيا‬

‫منتخب النا�شئني يف�شل يف تكرار �إجناز �أبو ظبي يف بطولة �أمم �آ�سيا‬

‫�أ�ضاع املنتخب الوطني لكرة‬ ‫القدم (فئة النا�شئني) الفر�صة‬ ‫يف العبور �إىل الدور الثاين من‬ ‫بطولة ك�أ�س �أمم �آ�سيا لكرة القدم‬ ‫للنا�شئني التي ت�ست�ضيفها طهران‬ ‫عندما خ�رس من منتخب (الو�س)‬ ‫املتوا�ضع بهدفني مقابل هدف‬ ‫ليودع البطولة من الدور الأول‬ ‫(دور املجموعات)‬ ‫و�شكلت نتيجة لقاء الو���س‬ ‫خ�سارة قا�سية بكل املعاين‪،‬‬ ‫فهي �أ�سهمت يف مغادرة منتخبنا‬ ‫الوطني للنا�شئني البطولة من‬ ‫دوره��ا الأول؛ كما �أنها جاءت‬ ‫من فريق �ضعيف وغري معروف‬ ‫مقارنة باملنتخبات الأخ���رى‬ ‫وكانت اخل�سارة مبثابة مفاج�أة‬ ‫غري متوقعة‪..‬‬

‫م�صيدة الت�سلل‬

‫تق�ضي ق��واع��د لعبة ك���رة ال��ق��دم‬ ‫باحت�ساب احلكم حالة ت�سلل عندما‬ ‫يكون العب �أو �أكرث من الفريق املهاجم‬ ‫متقدمني على �أقرب املدافعني على ملعب‬ ‫الأخرين ويف منطقة جزائهم‪ ،‬فيحت�سب‬ ‫احلكم خط�أ ت�سلل �ضد الفريق املهاجم‬ ‫ومل�صلحة الفريق املدافع �إثر �إطالقه‬ ‫ال�صافرة‪..‬‬ ‫ويلج�أ خط الدفاع لدى بع�ض الفرق‬ ‫�إىل ن�صب م�صيدة الت�سلل بغر�ض �إف�شال‬ ‫الهجمات العك�سية؛ لكن هذه امل�صيدة‬ ‫لي�ست ناجحة دائم ًا‪ ،‬ففي حاالت معينة‬ ‫قد يك�رس بع�ض املهاجمني هذه امل�صيدة‬ ‫ع��ن��د جميئهم م��ن خ��ل��ف امل��داف��ع�ين‬ ‫و�أثناء اجتاه الكرة �إىل منطقة الدفاع‬ ‫في�ستقبلون الكرة ويتمكنون من االنفراد‬ ‫بحار�س املرمى وت�سجيل الأهداف؛‬ ‫كما �أن م�صيدة الت�سلل قد ال تنجح يف‬ ‫حالة عدم مالحظة حكم الراية وحكم‬

‫ذهاب و�إياب‪..‬‬ ‫وم��ن ناحية نظرية ب��ات ال�رشطة‬ ‫�أقرب فرق املجموعة الثانية ملغادرة‬ ‫دوري الدرجة الثانية بعد م�ضي ‪13‬‬ ‫جولة بالدوري مل يتمكن خاللها من‬ ‫�إح���راز �سوى نقطتني من تعادلني؛‬ ‫فيما �أنهى بقية املباريات بخ�سائر‬ ‫كان يف �إمكانه حتا�شيها لو متكن من‬ ‫تعزيز قدراته الهجوميه لإحراز بع�ض‬ ‫الأه��داف التي كان بالإمكان �أن تعدل‬ ‫من نتائج تلك املباريات؛‬ ‫ويحتاج ال�رشطة على مايبدو �إىل‬ ‫جهد م�ضاعف لتعوي�ض االخفاقات‬ ‫وذلك خالل اجلوالت املتبقية من عمر‬ ‫ال��دوري �إذا ما �أراد فع ً‬ ‫ال االبتعاد عن‬ ‫�شبح الهبوط‪ ،‬وهذه املهمة و�إن كانت‬ ‫�صعبة لكنها تبقى ممكنة ويف متناول‬ ‫ال�رشطة �إذا ما غري من �أ�سلوب �أدائه‬ ‫وخا�ض اللقاءات مدفوع ًا بالإ�رصار‬ ‫والعزمية على الفوز‪.‬‬

‫تــ�أمــــــالت‬ ‫احلاجة �إىل تفعيل‬ ‫الريا�ضة الأمنية‬ ‫باملحافظات‬

‫امللعب وجود الت�سلل في�ستفيد الفريق‬ ‫املهاجم ويهيئ لنف�سه فر�صة ذات‬ ‫احتمال كبري لت�سجيل هدف يف مرمى‬ ‫الفريق املدافع‪.‬‬ ‫وهناك مباريات تاريخية ارتكب‬ ‫فيها احلكام هفوات بعدم مالحظتهم‬ ‫حل���االت ت�سلل مت ت�سجيل �أه���داف‬ ‫خاللها واحت�ساب تلك الأه���داف وهي‬ ‫�أه���داف تعترب وفق ًا لقوانني اللعبة‬ ‫غري �صحيحة‪ ،‬وال يجدي نفع ًا تعديل‬ ‫النتائج �أو �إل��غ��اء تلك الأه���داف بعد‬ ‫املباريات حتى و�إن تقدم الفريق الذي‬ ‫وقع عليه ظلم احلكم ب�شكوى للجهات‬ ‫املنظمة للبطولة‪ ،‬فالنتائج ال تلغى‬ ‫ولكن اجلهات تقوم بالتحقيق مع احلكم‬ ‫ويف ح��االت كثرية حتت�سب عقوبات‬ ‫بحق �أولئك احلكام مثل �إيقافهم عن‬ ‫حتكيم بع�ض املباريات والتنزيل من‬ ‫م�ستوياتهم ودرجاتهم التحكيمية‪.‬‬

‫وبرحيل منتخبنا املبكر من‬ ‫الدور الأول ف�إن الفريق ف�شل يف‬ ‫تكرار االجناز غري امل�سبوق الذي‬ ‫حققه منتخب النا�شئني الوطني‬ ‫ع��ام ‪2005‬م يف ه��ذه البطولة‬ ‫عندما قهر �أقوى منتخبات �آ�سيا‬ ‫وبلغ النهائي يف مفاج�أة من‬ ‫العيار الثقيل قبل �أن يخ�رس‬ ‫بركالت الرتجيح �أم���ام كوريا‬ ‫اجلنوبية ويحرز املركز الثاين‬ ‫والو�صافة‪ ،‬وكان حلوله �آنذاك‬ ‫ثاني ًا يف �آ�سيا اهداه بطاقة الت�أهل‬ ‫ملونديال النا�شئني بالربتغال‬ ‫وال��ذي حقق به الفريق نتائج ًا‬ ‫ممتازة وباهرة يف �إحدى الطفرات‬ ‫التي ي�صعب تكرارها على �صعيد‬ ‫بلوغ ك��رة ال��ق��دم اليمنية �إىل‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫قرعة ك�أ�س االحتاد العربي للأندية ت�ضع‬ ‫�شعب �إب يف مواجهة البقعة الأردين‬ ‫�أوقعت قرعة ك�أ�س االحتاد العربي لكرة القدم للأندية املت�أهلة للدور الثاين عن قارة‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬فريق �شعب �إب مبواجهة فريق البقعة الأردين‪ ،‬وفريق القوة اجلوية العراقي �أمام �شباب‬ ‫الظاهرية الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ووفق ًا للقرعة والتي جرت يف العا�صمة الأردنية عمان‪� ،‬سيلعب يف نف�س الدوري فريق‬ ‫العربي الكويتي مع الفتح ال�سعودي‪ ،‬على �أن يتقابل الن�رص ال�سعودي واحلد البحريني يف‬ ‫�أقوى املواجهات‪.‬‬ ‫و�سيتعني على فريق القوة اجلوية يف حال انت�صاره على الفريق الفل�سطيني‪ ،‬مواجهة‬ ‫الفريق الفائز من مباراة �شعب �أب اليمني والبقعة الأردين‪.‬‬ ‫و�ستقام مباريات الذهاب والإياب من الدور الثاين يومي ‪� 27‬أكتوبر املقبل يف مدينة �أربيل‬ ‫�شمال العراق واخلام�س من نوفمرب من العام اجلاري يف مدينة اخلليل بال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وكانت اجلولة الأوىل التمهيدية من م�سابقة ك�أ�س االحتاد العربي لكرة القدم �شهدت توديع‬ ‫نادي النجمة اللبناين‪� ،‬إثر خ�سارته �أمام �ضيفه �شعب �أب اليمني‪ ،‬وح�سم نادي احلد البحريني‬ ‫ال�رصاع على بطاقة الت�أهل �إىل دور املجموعات بعد تعادله �سلب ًا مع �ضيفه �شباب الأردن‪..‬‬ ‫كما فاز يف اجلولة الأوىل الفتح ال�سعودي على �ضيفه اجلهراء الكويتي وت�أهل نادي �شباب‬ ‫الظاهرية الفل�سطيني �إىل دور املجموعات �أي�ض ًا‪ ،‬اثر اعتذار فريق العروبة العماين عن اللعب‬ ‫�أمام الظاهرية يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬واعتباره بذلك خا�رس ًا‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ذو القعدة ‪1433‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م‬

‫هات بطاقتك‬ ‫ب�سرعة‬ ‫�أحمد القاعدي‬ ‫�إن الأمن كان منذ القدم وال يزال �سمة متيز بها‬ ‫اليمن عن غريه من االوطان والر�سول �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم �شهد بذلك حني قال( �إذا هاجت الفنت‬ ‫فعليكم باليمن ف�إنه م�أمن من ذلك) ومن هنا ندرك‬ ‫�أنه ما ُعرف اليمن باالمن اال بتكاتف �أهل اليمن‬ ‫عامة فكل ميني يرى �أنه رجل �أمن على ثغرة من‬ ‫ثغور اليمن‪ ..‬و�إال ملا �شيدت فيه احل�ضارات‬ ‫وتطورت ال�صناعة والفنون وازدهرت التجارة‬ ‫عرب تاريخه القدمي غري �أن الو�ضع الراهن الذي‬ ‫مير به الوطن و�ضع ا�ستثنائي و�صعب ن�شاهد‬ ‫اليمنيني يفرتون قلي ً‬ ‫ال عن مهمتهم التاريخية‬ ‫وهي حفظ الأمن‪ .‬نا�سني �أن العالقة بينهم وبني‬ ‫رجال الأمن عالقة تكامل وبناء‪ ..‬فرجال الأمن‬ ‫مبثابة القلب ميد ال�صدر الذي يحميه باحلياة‪.‬‬ ‫فال ب�أ�س على املواطنني �أن ي�ساهموا يف توطيد‬ ‫�أم��ن البالد من خالل التعاون مع جنود الأمن‬ ‫و�إمدادهم باملعلومات املطلوبة �أمني ًا �إن وجدت‬ ‫املتعلقة مبكافحة اجلرمية وحفظ �أمن البالد‪.‬‬ ‫وال ب�أ�س على املواطنني �أن مي�سحوا عناء‬ ‫وتعب رجل امل��رور ب�إبت�سامه لطيفة من على‬ ‫مرتباتهم ومركبات الأج���ره وتنظيم �سريهم‬ ‫بانف�سهم‪ ،‬وع��دم خمالفة نظام ال�سري حلفظ‬ ‫االرواح والتحقيق من عناء رجل املرور‬ ‫وال ب�أ�س على املواطنني وخ�صو�ص ًا املثقفني‬ ‫والدار�سني منهم �أن يعملوا على ن�رش التوعية‬ ‫الأمنية وبيان �أهمية التعاون مع رجال الأمن‬ ‫حلماية البالد والعباد‬ ‫وال ب�أ�س على املواطنني و�أخ�ص �أهل القرى‬ ‫�أن يتجهوا �إىل الدولة حلل م�شاكلهم بد ًال عن‬ ‫ممار�سة جرمية احلرابة املتمثلة يف قطع الطريق‬ ‫لقد تر�سخت يف ذهني منذ ال�صغر �صورة ح�سنة‬ ‫لقبائل اليمن من حيث الكرم و�إعانة الآخرين‪..‬‬ ‫غري �أنه يف الآونة الأخرية ظهر منها ما ي�شوهها‬ ‫على �إمتداد الطرقات حيث ت�ستوقف امل�سافر �أكرث‬ ‫من نقطة تفتي�ش قبلية على ر�أ�س كل نقطة �شخ�ص‬ ‫متجهم الوجه ما �إن ت�صل �إليه ب�سيارتك حتى‬ ‫يقول لك‪ :‬هات بطاقتك ب�رسعة‪..‬‬ ‫وك�أنه حامي احلمى غري � ٍ‬ ‫آبه ب�إقالق �سكينة‬ ‫امل�سافرين وعرقلة حركة ال�سري وت�شويه �صورة‬ ‫القبيلة اليمنية املعروفة ب��اح�ترام النا�س‬ ‫والتعاون معهم‪.‬‬ ‫وتعترب ظاهرة قطع الطريق �إحدى م�ؤرقات‬ ‫الأم��ن اليمني ال��ذي ما انفك عن توطيد الأمن‬ ‫للمواطنني ليل نهار‪.‬‬ ‫فحري بهذا ال�شعب العريق �صاحب الأم��ن‬ ‫قدمي ًا وحديث ًا �أن ي�ضع يده بيد رج��ال الأمن‬ ‫ويقول �صارخ ًا ملء الأف��ق‪ (:‬اللهم �إين ر�ضيت‬ ‫بالوطن حزبي وباليمن قبيلتي وبالد�ستور �شيخ‬ ‫م�شايخي)‪.‬‬

‫العدد (‪)898‬‬ ‫‪Tus 2/oct 2012‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شابني‪� /‬أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬ ‫�إبراهيم احمد حمران‬ ‫ه�شام ح�سن ح�سن القاعدي‬ ‫�صالح حممد �أحمد القاعدي مبنا�سبة زفافه ودخوله القف�ص‬ ‫الذهبي‪ ..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب‬ ‫املهنئون‬ ‫الزفاف ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫العقيد ح�سني كري�ش‪ ،‬حممد علي‬ ‫املهنئون‬ ‫الظفاري‪� ،‬صالح علي الظفاري‪،‬‬ ‫عبداهلل على الظفاري‪،‬‬ ‫طه وحممد و�أنور ح�سني كري�ش‪.‬‬

‫را�شد ح�سن القاعدي‬ ‫�أحمد حممد القاعدي‬ ‫عزام علي القاعدي‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل ال�سفري‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبدالرزاق ح�سني حميد‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم‪� /‬أحمد ح�سن حميدد‪/‬‬ ‫حممد حميد‬ ‫عبداملجيد حميد‬ ‫طه حميد‬ ‫د‪ /‬علي ال�صربي‬ ‫وجميع موظفي‬ ‫م�ست�شفى ال�شرطة‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ الرائد‪/‬‬ ‫مدير مركز �شرطة الن�صر‬ ‫و�آل ردمان لإ�ست�شهاد فقيدهم‬

‫و�إخوانه وكافة �أ�سرته‬ ‫بوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫العقيد ح�سني كري�ش‪ ،‬العقيد حممد الف�ضلي‬ ‫وجميع الزمالء ب�أمن منطقة الوحدة ومركز‬ ‫�شرطة الن�صر بالأمانة‪.‬‬

‫الأ�ستاذ‪ /‬عبداهلل احلب�شي‬ ‫الدكتور‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫وكافة الزمالء‪.‬‬

‫منري ردمان‬

‫عبده فارع نعمان‬ ‫املعزون‬

‫العقيد‪ /‬عمر حلي�س‪-‬العقيد‪/‬جالل عثمان‬ ‫املهند�س‪ /‬عبداهلل الهدار‬ ‫املقدم‪ /‬علي ثابت‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬خالد بن جنيل‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫املعزون‬

‫البقاء هلل‬

‫ببالغ الأ�سى واحلزن تلقينا نب�أ وفاة املغفور‬ ‫لها ب�إذن اهلل تعاىل زوجة الأخ‪/‬‬

‫ح�سني ها�شم احلامد‬

‫املعزون‬

‫�إىل �أ�سرة الفقيد‪/‬‬

‫تتقدم �إدارة �أمن ح�ضرموت الوادي وال�صحراء با�سم‪/‬‬

‫مدير عام �أمن ح�ضرموت الوادي وال�صحراء‬ ‫علي حممد الي�صوري‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة ونائبه وم�ساعديه وكافة ال�ضباط وال�صف‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫واجلنود ب�أحر التعازي و�أ�صدق املوا�ساة‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫الرائد‪ /‬عبدالوهاب ناجي �شريان‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫م‪ /‬علي �أحمد امل�سعودي‬ ‫م‪ /‬حممد عبده �صريح‬ ‫م‪ /‬عبده حمد الي�صوري‬ ‫العقيد‪ /‬عبده �صالح احلاملي‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي �أ�سماه (علوي)‬

‫مبنا�سبة دخولهم القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي‬

‫علي حممد يحيى عبده‬

‫خالد وحممد‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫كافة الزمالء بالإدارة العامة‬ ‫للعالقات والتوجيه‪.‬‬

‫عبده علي قائد العدويف‪،‬فهمي عبده علي‬ ‫حممد نا�صر الغيار‪ ،‬عبدالعزيز ح�سني احلامدي‬ ‫را�شد الرباط‪ ،‬ر�ضوان املقطري‪.‬‬

‫حممد ال�سوادي‬ ‫نبيل املخاليف‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أحمد علي حمود‪ -‬حافظ حممد �صالح‬ ‫�صالح حممد �صالح‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للرائد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للرائد‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫) �ألف مربوك‪.‬‬ ‫والتي �أ�سماها (‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف �ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة الزفاف‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬

‫العميد الركن‪ /‬علي حممد احل�سام‬ ‫خالد جناد‬ ‫م�ساعد �أول‪/‬ماجد حميد‬ ‫م�ساعد �أول‪/‬حممد املطاع‬ ‫م�ساعد �أول‪/‬حممد عرثب‬ ‫م�ساعد �أول‪/‬جناة اخلليدي‪.‬‬

‫في�صل العزب‪� ،‬صادق ونبيل ور�شاد‬ ‫وعبدالرقيب وحبيب‬ ‫ومعمر �سيف �أحمد العزب‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫العقيد‪ /‬م�سعد بابكر‬ ‫الرائد‪ /‬علي حمود اجلرا�ش‬ ‫وكافة الزمالء بقيادة قوات حرا�سة املن�ش�آت‬ ‫وحماية ال�شخ�صيات ‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شيخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬

‫رائد‪ /‬حممد ال�شباين‬ ‫رائد‪ /‬عمار ال�شباين‬ ‫يو�سف ال�شباين‪� ،‬إبراهيم هارون‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫العميد‪ /‬ف�ؤاد با�سليمان‬ ‫العميد‪ /‬علي قرقر‬ ‫�أ‪ .‬عبداهلل املقطري‬ ‫وجميع موظفي خفر ال�سواحل‬ ‫والأمن املركزي والداخلية‪.‬‬

‫يعقوب ال�شباين‬ ‫املهنئون‬

‫املهنئون‬

‫مراد ح�سني �صع�صعة‬ ‫املهنئون‬

‫جماهد حممد طام�ش‬ ‫والتي �أ�سماها (حورية)‬

‫املهنئون‬

‫�أختك وحم�سن العلفي و�أوالده‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫حبيب عبدالرحمن حممد عبده‬ ‫املهنئون‬

‫حممد �صالح علي الراعي‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي �أ�سماه (خالد) �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك ووالدتك واخوتك مثنى �صالح‬ ‫علي و�صالح بن �صالح علي وعمر‬ ‫�صالح علي الراعي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫املعزون‬

‫فقدان‬ ‫يعلن الأخ‪ /‬حممد حممد علي النهدي عن فقدان‬ ‫ب��ط��اق��ة �شخ�صية ب��رق��م (‪)01010000060‬‬ ‫وع�سكرية برقم (‪ )100558‬فعلى من وجدها‬ ‫االت�صال برقم ال�صحيفة‪ ..‬ول��ه جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ك���م���ا ف����ق����دت ب���ط���اق���ة ���ش��خ�����ص��ي��ة ب����أ����س���م‪/‬‬ ‫حم����������م����������د ي��������ح��������ي��������ى ال����������ق����������اع����������دي‬ ‫ف����ع����ل����ى م������ن وج������ده������ا االت�����������ص�����ال ب���رق���م‬ ‫ال���������ص����ح����ي����ف����ة‪ ..‬ول��������ه ج�����زي�����ل ال�������ش���ك���ر‪.‬‬ ‫ك��م��ا ف��ق��د الأخ‪ /‬ن���اف���ع �أح���م���د ع��ل��ي ط��اه��ر‬ ‫ال�����ش��ام��ي ب��ط��اق��ة ع�سكرية ب��رق��م (‪)123145‬‬ ‫���ص��ادرة م��ن وزارة ال��داخ��ل��ي��ة فعلى م��ن وج��ده��ا‬ ‫االت�صال برقم ال�صحيفة‪ ..‬ول��ه جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫وي���ع���ل���ن الأخ‪ /‬ج��م��ي��ل حم���م���د ����ص���ال���ح حم��م��د‬ ‫ده��م�����ش ع��ن ف��ق��دان ب��ط��اق��ة �شخ�صية ���ص��ادرة‬ ‫م�����ن الأم������ان������ة ب����رق����م (‪)700142165‬‬

‫ف��ع��ل��ى م����ن وج����ده����ا االت���������ص����ال ب��رق��م‬ ‫ال�������ص���ح���ي���ف���ة‪ ..‬ول�����ه ج���زي���ل ال�����ش��ك��ر‪.‬‬

‫بالل حممد �صالح عريدان‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫والتي �أ�سماها (�إينا�س)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫�سلني‬

‫�إبراهيم جعفر‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫خالته‬ ‫معني علي ردمان‬ ‫تغمد اهلل ال�شهيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫املهنئون‬

‫املخت�ص بعمليات‬ ‫اجلراحة والطاقم‬ ‫الطبي امل�ساعد له‬ ‫مب�ست�شفى ال�شرطة‬ ‫النموذجي على ما قاموا‬ ‫به من تفان واخال�ص يف‬ ‫�أدائهم لواجبهم الطبي‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعميد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫جالل البتول‬

‫حممد مقبل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫املهنئون‬

‫يتقدم امل�ساعد �أول‪/‬‬ ‫�ضيف اهلل �صالح م�شهور‬ ‫بال�شكر والعرفان للدكتور‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أحمد �صرب‬

‫�شكر وعرفان‬

‫�أ�سماها (�أمرية)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫حممد علي �صالح‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫حمري عبده �سعيد احلاملي‬ ‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫ن�شوف الزوقري وك�شوير عبداهلل عبا�س‬ ‫عقيد ركن‪ /‬عبده �صالح احلاملي‬ ‫م�ساعد مدير الأمن ل�شئون التوجيه والإعالم‪.‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة ً‬ ‫�سابقا)‬


‫الثالثاء ‪ 15 -‬ذو القعدة ‪1433‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪)898‬‬

‫يكتبها‪ :‬رئي�س التحرير‬

‫تعظيم �سالم‬

‫قد ال �أجانب احلقيقة �إذا قلت ب�رضورة رفع �أيدينا بالتحية‬ ‫لكل من حمافظي حمافظة املحويت و�صنعاء وعمران ولأع�ضاء‬ ‫املجال�س املحلية وامل�شائخ وال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫والعقالء يف تلك املحافظات ملواقفهم النبيلة املتمثلة‬ ‫بتوقيع املعاهدات التي تق�ضي بوقف القطاعات القبلية وحمل‬ ‫الأ�سلحة داخل املدن ومنع اطالق النار والألعاب النارية يف‬ ‫الأعرا�س و�ضبط الإخ�لاالت الأمنية يف حمافظاتهم جبن ًا �إىل‬ ‫جنب مع الأجهزة الأمنية ونتمنى �أن تعمم املبادرة يف باقي‬ ‫املحافظات فالوطن و�أمنه وا�ستقراره م�سئوليتنا جميع ًا بال‬ ‫ا�ستثناء‪.‬‬

‫نظام الب�صمة هو احلل‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫�أمن عمران ينظم حملة �أمنية للحفاظ على ال�سكينة العامة‬

‫قالت �إدارة امن مدينة عمران �إنها‬ ‫نظمت حملة �أمنية خالل يوم اجلمعة‬ ‫للحفاظ على الأم��ن واال�ستقرار يف‬ ‫املدينة واحتواء �أي �إخ�لاالت �أمنية‬ ‫حمتملة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ملركز الإع�لام الأمني ان‬ ‫احلملة �شاركت فيها ‪� 10‬أطقم م�سلحة‬ ‫من خمتلف الوحدات الأمنية للحفاظ‬ ‫على ال�سكينة العامة‪ ،‬كما ا�ضطلعت‬ ‫احلملة مبهمة �ضبط الأ�سلحة املخالفة‬ ‫وكذا ال�سيارات املطلوبة امنيا‪.‬‬

‫م�شرية �إن احلملة نفذت مهمتها على‬ ‫�أكمل وجه و�أنها حققت ما كان خمططا‬ ‫لها‪ ..‬ومن جهة �أخرى ذكرت �إدارة امن‬ ‫حمافظة عمران �أنها ا�ستعادت �سيارة‬ ‫منهوبة من نوع دينا حتمل لوحة نقل‬ ‫برقم ‪ .3/58798‬ك��ان قد مت نهبها‬ ‫من قبل �شخ�صني يف منطقة �رضوان‬ ‫مبديرية همدان ‪.‬‬ ‫مبينة �أنها �ضبطت املتهمني بنهب‬ ‫ال�سيارة و�أحالتهما ل�ل�إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫�إيقاف ‪ 112‬متهم ًا على ذمة جرائم‬ ‫وق�ضايا جنائية خمتلفة‬

‫�أوق��ف��ت الأج��ه��زة الأمنية ‪112‬‬ ‫متهم ًَا وم�شتبه ًا به من �ضمنهم ‪3‬‬ ‫بنجالد�شيني بالإ�ضافة �إىل ‪� 7‬إناث‬ ‫على خلفية جرائم وق�ضايا جنائية‬ ‫خمتلفة وقعت �أم�س الأول يف عدد‬ ‫من حمافظات اجلمهورية جنم عنها‬ ‫وفاة ‪� 7‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 31‬آخرين‬ ‫ب���إ���ص��اب��ات خمتلفة‪ ..‬وبح�سب‬ ‫ال��ت��ق��اري��ر الأم��ن��ي��ة ف����إن ‪ 96‬من‬ ‫املوقوفني متهمون بجرائم جنائية‬ ‫ج�سيمة يف ع��داده��م ‪ 6‬متهمني‬

‫بجرائم تقطع ‪،‬و‪ 2‬متهمني بجرائم‬ ‫قتل عمدي‪،‬فيما بلغ عدد املتهمني‬ ‫بجرائم غري ج�سيمة ‪ 16‬متهماً‪..‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إنها �أحالت‬ ‫‪ 25‬متهم ًا �إىل النيابة ال�ستكمال‬ ‫�إج����راءات التحقيق معهم‪،‬فيما‬ ‫ا�ستعادت �سيارتني م�رسوقتني يف‬ ‫�سيئون والأمانة وثالثة منهوبة يف‬ ‫تعز‪ ،‬و�ضبطت ‪ 6‬قطع �سالح خمالفة‬ ‫داخ���ل امل����دن‪ ،‬و‪ 9‬ق��ط��ع �أخ���رى‬ ‫ا�ستخدمت يف ارتكاب جرائم‪.‬‬

‫�إحباط حماولة تخريب �أنبوب النفط يف �صرواح م�أرب‬

‫قالت الأجهزة الأمنية مبديرية‬ ‫���ص�رواح حم��اف��ظ��ة م�����أرب ب���أن‬ ‫مواطنني م��ن �آل �سعيد ب��وادي‬ ‫ح��ب��اب ا���ش��ت��ب��ك��وا م��ع عنا�رص‬ ‫تخريبية م��ن �أه���ايل املديرية‬ ‫ح��اول��ت �إح����راق �سطح �أن��ب��وب‬ ‫النفط املوجود مبنطقة الهجر‬ ‫و�أجربوهم على الفرار‪.‬‬ ‫مو�ضحة ملركز الإعالم الأمني‬ ‫ب�أن حماولة العنا�رص التخريبية‬ ‫�إح��راق �أنبوب النفط قد ف�شلت‬

‫بف�ضل تدخل املواطنني ال�رشفاء‬ ‫من �آل �سعيد‪ ,‬فيما مل ي�صب �أي من‬ ‫الطرفني ب�أذى خالل تبادل �إطالق‬ ‫النار من العنا�رص التخريبية‪.‬‬ ‫م�شرية �أن��ه��ا ق��ام��ت ب���إب�لاغ‬ ‫املنطقة الع�سكرية الو�سطى‬ ‫بواقعة االعتداء على �أنبوب النفط‬ ‫يف منطقة الهجر مبديرية �رصواح‬ ‫ل�ضبط اجلناة املتواجدين يف‬ ‫نطاق اخت�صا�ص اللواء ‪ 312‬مدرع‬ ‫التابع للمنطقة الع�سكرية‪.‬‬

‫بعد عثورها على جثة �شخ�ص مقتول‬

‫�شرطة كريرت ت�ضبط ً‬ ‫متهما بجرمية قتل بعد �ساعات من اكت�شاف اجلرمية‬

‫قالت ال�رشطة يف مدينة كريرت‬ ‫مبحافظة ع��دن �إنها متكنت وبعد‬ ‫�ساعات قليلة من عثورها على جثة‬ ‫�شخ�ص مقتول م��ن �ضبط املتهم‬ ‫بارتكاب اجلرمية وهو رجل يف الـ‪35‬‬ ‫من عمره ا�سمه(ح‪،‬م‪،‬ح‪،‬همي�س)‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها كانت قد عرثت على‬ ‫جثة املجني عليه وه��و املواطن‬ ‫حافظ �إبراهيم عبد الله �إ�سماعيل‪-‬‬ ‫‪22‬عاماً‪ -‬مرمية بني عمارتني يف‬ ‫وحدة في�صل م�شعبة ال�سكنية وبها‬

‫عدة طعنات يف ال�صدر‪ ،‬وعلى �إثرها‬ ‫قامت بعملية حتر وجمع معلومات‬ ‫وا�سعة ك�شفت عن وج��ود خالفات‬ ‫�سابقة بني املجني عليه واملتهم‬ ‫وال��ذي مت �ضبطه بعد م��رور عدة‬ ‫�ساعات على اكت�شاف اجلرمية‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �أن��ه��ا �أح��ال��ت املتهم‬ ‫ال��رئ��ي�����س��ي ب��ارت��ك��اب اجل��رمي��ة‬ ‫لإج��راءات التحقيق و�أن الإج��راءات‬ ‫يف الق�ضية متوا�صلة لك�شف كافة‬ ‫مالب�ساتها‪.‬‬

‫كم هو جميل �أن حتر�ص قيادة وزارة الداخلية على ت�صحيح‬ ‫الكثري من الأخطاء التي تعاين منها خمتلف الأجهزة الأمنية‬ ‫ولكن باملقابل يجب علينا �أو ًال درا�سة مدى جدوى اخلطوات‬ ‫�أو القرارات التي يتم اتخاذها لت�صحيح هكذا �أو�ضاع معوجة‪،‬‬ ‫ملعرفة مدى جناحها والو�صول �إىل �أقل خ�سائر وحتقيق القدر‬ ‫الكايف من النجاح املتوقع‪.‬‬ ‫وقد ال �أجانب احلقيقة �إذا قلت ب�أن عملية �رصف املرتبات‬ ‫بوا�سطة اللجان مل يكتب لها النجاح يف ك�شف امل�ستور‪ ،‬نظر ًا‬ ‫لت�رسيب خرب اللجان يف وقت مبكر جعل املغرتبني يعودون‬ ‫قبل �رشوع اللجان يف عملها‪ ,‬هذا ناهيك عن �سيل املذكرات‬ ‫ب�رصف مرتبات امل�شفرين يف املنازل‪ ،‬ولهذا نقول ب�رضورة‬ ‫�إدخ���ال نظام الب�صمة يف حافظة ال���دوام اليومي ح�ضور ًا‬ ‫وان�رصاف ًا يف كل مرفق‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل الربيد عند ا�ستالم‬ ‫الراتب وبذلك �سنتمكن من احلد من الت�رسب الوظيفي يف جميع‬ ‫املرافق و�سنتجنب �إهدار الكثري من الأموال التي ت�رصف على‬ ‫اللجان دون جدوى‪.‬‬

‫م�ساواة مرفو�ضة‬

‫�أعتقد �أن��ه قد �أ�صبح من ال����ضرورة مبكان �إع��ادة النظر‬ ‫حول امل�ستحقات املالية والبدالت‪ ،‬فال يعقل �أن يت�ساوى‬ ‫يف الراتب من يعمل ومن ال يعمل‪ ,‬امل�ؤهل والأمي‪ ،‬القيادي‬ ‫�صاحب املن�صب ومن لي�س لديه �أي من�صب‪ ،‬حتت مربر �أن‬ ‫اجلميع مت�ساوون يف الرتبة لأن هذه املعايري ظاملة وغري‬ ‫منطقية ويجب �إعادة النظر فيها خدمة للعاملني وامل�ؤهلني‬ ‫والقياديني‪.‬‬

‫انتقائية الرتقيات‬

‫لو نظرنا �إىل قانون الرتقيات اخلا�ص بهيئة ال�رشطة �سنجد‬ ‫�أنه قد حدد �سنني معنية خا�صة بتجاوز كل ترقية‪ ،‬ولكن ما‬ ‫ي�ؤ�سف له ان الرتقية لرتبة العميد مازالت غري مرتبطة فعلي ًا‬ ‫ب�سنني حمددة ومت ربطها بقرار جمهوري‪ ،‬ولكن باملقابل جند‬ ‫�أن قرار الرتقية �إىل عميد يف القوات امل�سلحة ي�شمل كل من مت‬ ‫ترفيعه �إىل من�صب نائب مدير عام (نائب مدير دائرة) بينما‬ ‫يف الداخلية مت ا�ستثناء هذا الأمر فال �أقدمية وال من�صب‪ ،‬فهل‬ ‫�سن�شهد �إ�صالح ًا لهكذا �أو�ضاع خالل الأعوام القادمة؟ �أملنا كبري‬ ‫يف قيادة وزارة الداخلية ممثلة باللواء الدكتور‪ /‬عبدالقادر‬ ‫قحطان وزي��ر الداخلية ب�إيالء ه��ذا اجلانب جل االهتمام‬ ‫والرعاية كما ن�أمل من ال�شئون املالية �رصف فوارق املرتبات‬ ‫ملن مت ترقيتهم منذ �سنني‪ ..‬ولعل وع�سى‪.‬‬

‫مت�سلال � ً‬ ‫ً‬ ‫أثيوبيا �إىل بلدهم‬ ‫م�صلحة الهجرة واجلوازات ترحل ‪277‬‬ ‫رحلت م�صلحة الهجرة واجلوازات ‪277‬‬ ‫مواطن ًا �أثيوبي ًا �إىل بالدهم بالتعاون مع‬ ‫منظمة الهجرة الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صلحة الهجرة واجل���وازات‬ ‫�إنه مت ترحيل املواطنني الأثيوبيني عن‬ ‫طريق اجلو من مطار احلديدة‪ ,‬مو�ضحة‬ ‫�أن املرحلني الأثيوبيني دخلوا �إىل البالد‬ ‫بطريقة غري �رشعية بغر�ض الت�سلل �إىل‬

‫الأرا�ضي ال�سعودية‪ ,‬وقد مت �ضبطهم يف‬ ‫مديرية حر�ض حمافظة حجة يف وقت‬ ‫�سابق �إىل �أن مت ترتيب �إجراءات ترحيلهم‬ ‫�إىل بلدهم �أثيوبيا بالتعاون مع منظمة‬ ‫الهجرة‪ ..‬اجلدير بالإ�شارة �أن الأجهزة‬ ‫الأمنية يف املحافظات ال�ساحلية قدرت‬ ‫عدد املت�سللني الأثيوبيني �إىل اليمن ما بني‬ ‫‪ 500-300‬مت�سلل �شهري ًا‪.‬‬

‫�ضبطت بحوزتهم �أ�سلحة‬

‫�إيقاف ‪ 4‬من متعاطي العقاقري املخدرة‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مدينة املعال مبحافظة‬ ‫ع��دن ‪ 4‬م��ن متعاطي العقاقري امل��خ��درة‬ ‫وبحوزتهم ‪� 29‬رشيط ًا من الأقرا�ص املخدرة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 3‬قطع �سالح‪.‬‬ ‫ووفقا لل�رشطة يف مدينة املعال فان عملية‬ ‫�ضبط املتهمني الأربعة جاءت اثر اال�شتباه‬ ‫بهم عندما كانوا يتجولون على منت �سيارة‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫هونداي �سوناتا بجانب مبنى املحافظة‬ ‫بطريقة �أثارت �شكوك رجال ال�رشطة الذين‬ ‫قاموا بتوقيفهم والعثور بحوزتهم على‬ ‫الأقرا�ص املخدرة وقطع ال�سالح‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�رشطة يف مدينة املعال‬ ‫بالتحفظ على املتهمني مع امل�ضبوطات‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.