alhares922

Page 1

‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫لن�سهم مع ًا يف‬ ‫ت�أمني و�إجناح‬ ‫م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )922‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫بحث عالقة التعاون مع الفلبين‬ ‫والصليب األحمر الدولي‬

‫يف اختتام فعاليات اليوم العاملي للدفاع املدين‪:‬‬

‫تثمني اجلهود التي يبذلها رجال الدفاع املدين‬ ‫يف مواجهة الكوارث واحلوادث‬

‫تدشن حملة التوعية الوطنية‬ ‫(أمننا‪..‬مسؤوليتنا) في مأرب‬

‫مناقشة إمكانية إطالق رقم وطني‬ ‫لطالب وطالبات المدارس‬

‫أطفال الشوراع‪ ..‬قنابل موقوتة‬

‫ملف العدد‬

‫‪1017‬‬

‫ج����������رمي����������ة خم����ت����ل����ف����ة‬ ‫وراءه����������ا داف�������ع الإدم��������ان‬

‫‪9‬‬

‫‪3766‬‬

‫م��ت��ه��م�� ًا ���ض��ب��ط��وا ب���إرت��ك��اب‬ ‫ج���رائ���م ����ش���روع يف ال��ق��ت��ل‬

‫‪97‬‬

‫كجم ح�شي�ش احتجزتها‬ ‫����ش���رط���ة ال���ق���ن���او����ص‬

‫‪4466‬‬ ‫ً‬

‫م��ت��ه��م��ا ���ض��ب��ط��وا ب��ارت��ك��اب‬ ‫جرائم �سرقة دراجات نارية‬

‫أش��������خ��������اص ان������ق������ذه������م ال�������دف�������اع‬ ‫امل����دن����ي ح���اص���رت���ه���م م���ي���اه ال��س��ي��ول‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جرمية طعنة يف غ�سق الليل‬ ‫احللقة ‪2‬‬

‫استمرار فعاليات الحملة الوطنية للتوعية األمنية في عموم محافظات الجمهورية‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫وزير الداخلية يلتقي �سفري الفلبني غري املقيم وممثل اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر‬

‫التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر‬ ‫قحطان �أم�س ال�سفري الفلبيني غري املقيم عزالدين‬ ‫تاجو‪.‬‬ ‫ج��رى خ�لال اللقاء بحث ع�لاق��ات التعاون‬ ‫والتن�سيق الأمني بني البلدين ال�صديقني و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير الداخلية بالعالقات الثنائية بني‬ ‫اليمن والفلبني‪..‬‬ ‫مبدي ًا ا�ستعداد وزارة الداخلية تطوير التعاون‬ ‫الأمني مع الفلبني ومبا يخدم العالقات الثنائية‬ ‫بني البلدين ال�صديقني‪.‬‬

‫من جانبه �أكد ال�سفري الفلبيني حر�ص حكومة‬ ‫بالده على تعزيز العالقات الثنائية مع اليمن‬ ‫ومنها املجال الأمني‪.‬‬ ‫ح�رض اللقاء القن�صل الفخري للفلبني يف اليمن‬ ‫حممد �صالح اجلمل‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬التقى وزير الداخلية اللواء‬ ‫الدكتور عبدالقادر قحطان �أم�س ممثل اللجنة‬ ‫الدولية لل�صليب الأحمر يف اليمن ال�سيد �إريك‬ ‫مارك‪.‬‬ ‫ج��رى خ�لال اللقاء بحث ع�لاق��ات التعاون‬ ‫والتن�سيق بني وزارة الداخلية ومكتب اللجنة‬

‫الداخلية والرتبية تبحثان �إمكانية �إطالق‬ ‫رقم وطني لطالب وطالبات املدار�س‬ ‫بحث وزير الرتبية والتعليم الدكتور عبدالرزاق اال�شول مع‬ ‫رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين العميد الدكتور‬ ‫�أحمد احلياين مطلع الأ�سبوع �آليات التن�سيق والتعاون بني‬ ‫الوزارة وامل�صلحة فيما يتعلق ب�شهادات امليالد للملتحقني يف‬ ‫ال�صف الأول من التعليم الأ�سا�سي‪ ،‬و�إ�صدار البطائق ال�شخ�صية‬ ‫لطالب املرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫وتطرق اجلانبان �إىل �إمكانية �إطالق رقم وطني لطالب وطالبات‬ ‫املدار�س مبا ي�سهم يف الق�ضاء على الإ�شكاليات واملعوقات التي‬ ‫تواجهها وزارة الرتبية والتعليم يف التعامل مع وثائق الطالب‬ ‫ك�أرقام اجللو�س و �إ�شكالية التزوير يف بع�ض تلك الوثائق‪.‬‬ ‫و�أقرا ت�شكيل جلنة فنية م�صغرة لو�ضع ت�صور و�أفكار ت�سهم‬ ‫يف اخلروج ب�آلية عملية لإمكانية ح�صول الطالب على �أرقامهم‬ ‫الوطنية‪ ..‬ح�رض االجتماع نائب وزير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫عبدالله احلامدي ووكيال الوزارة لقطاع التعليم حممد طواف‬ ‫واملناهج والتوجيه علي احليمي‪.‬‬

‫الدولية لل�صليب الأحمر يف املجال الإن�ساين‪..‬‬ ‫و�أ�شاد وزير الداخلية باخلدمات الإن�سانية التي‬ ‫يقدمها مكتب املنظمة الدولية يف اليمن‪ ..‬م�ؤكد ًا‬ ‫حر�ص قيادة وزارة الداخلية على تطوير التعاون‬ ‫والتن�سيق مع مكتب اللجنة الدولية لل�صليب‬ ‫الأحمر يف املجال الإن�ساين‪.‬‬ ‫من جانبه ثمن مدير مكتب اللجنة الدولية‬ ‫لل�صليب الأحمر التعاون ال��ذي تقدمه وزارة‬ ‫الداخلية لعمل اللجنة يف اليمن‪ ..‬م�ؤكد ًا ا�ستمرار‬ ‫مكتب ال�صليب الأحمر يف مزاولة �أن�شطته وتقدميه‬ ‫للخدمات الإن�سانية‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية تطالب القوى‬ ‫ال�سيا�سية بالتوحد حول هدف الأمن‬ ‫قالت الأج��ه��زة الأمنية �إنها ر�صدت اجلمعة‬ ‫املا�ضية قيام ‪ 6‬م�سريات يف حمافظات �إب‪ ،‬عدن‪،‬‬ ‫حجه‪ ،‬ح�رضموت واملهرة‪ ،‬و‪ 4‬حاالت اعت�صام يف‬ ‫حمافظتي �إب‪ ،‬وتعز‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 4‬جتمعات يف‬ ‫كل من حمافظات ح�رضموت‪� ،‬إب‪ ،‬عدن واحلديدة‬ ‫وحفل كرنفايل يف �سيئون‪ ،‬وكذا مظاهره يف عدن‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب����أن امل�����س�يرات والإع��ت�����ص��ام��ات‬ ‫والتجمعات وغريها التي جرت وبدوافع و�شعارات‬ ‫ومطالب خمتلفة جرت يف �أج��واء م�ساملة ودون‬ ‫وقوع �أي حوادث تذكر‪.‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها مع حق املواطنني يف التظاهر‬ ‫والتعبري ال�سلمي عن مطالبهم دومن��ا �إ��ضرار‬ ‫بامل�صالح العامة �أو اخلا�صة‪ ،‬مطالبة القوى‬ ‫ال�سيا�سية املختلفة ومنظمات املجتمع املدين �إىل‬ ‫التعاون معها يف �إيجاد املناخات الأمنية التي‬ ‫ت�ساعد على �إجناح م�ؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫م�شددة على �رضورة حتمل جميع �أبناء الوطن‬ ‫يف احلفاظ على �أمن املجتمع وا�ستقراره والعمل‬ ‫جنب ًا �إىل جنب مع الأجهزة الأمنية لتحقيق هذا‬ ‫الهدف النبيل باعتبار الأمن م�س�ؤولية اجلميع‬ ‫وملك ًا للجميع والهدف الذي يجب �أن يتوحد حوله‬ ‫اجلميع‪.‬‬

‫م�ؤمتر احلوار الوطني يوا�صل �أعماله ويقف �أمام نتائج مناق�شاته للأيام املن�صرمة‬ ‫وا�صل م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل �أعماله‬ ‫�أم�س الأول‪ ،‬برئا�سة نائب رئي�س امل�ؤمتر‬ ‫الدكتور يا�سني �سعيد نعمان‪.‬‬ ‫ويف م�ستهل اجلل�سة قدم الدكتور نعمان‬ ‫تو�ضيحات ب�ش�أن اجلدل الذي �أثري من قبل‬ ‫بع�ض الأع�ضاء ب�ش�أن توزيع �أ�سمائهم على‬ ‫قوائم فرق العمل الت�سع‪.‬‬ ‫وقال‪� ":‬إن مركز الثقل احلقيقي يف هذا‬ ‫امل�ؤمتر لي�س ق�ضية بعينها‪ ،‬و�إمنا نتحاور‬ ‫ونختلف ثم نتفق �إزاء خمتلف الق�ضايا"‪..‬‬ ‫م�شددا �أن جميع فرق العمل الت�سع يف م�ستوى‬ ‫واحد‪ ،‬وال توجد فرقة �أهم من �أخرى‪ ،‬لأنها‬ ‫جميع ًا �ستعالج ق�ضايا وطنية ذات �أهمية‬ ‫ك�برى و�ستنتهي مبخرجات ت�ؤ�س�س لبناء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫و�أك��د نائب رئي�س م�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫ال�شامل م�س�ؤولية امل��ك��ون��ات ع��ن توزيع‬ ‫�أع�ضائها على فرق العمل‪ ..‬نافي ًا �أن يكون‬ ‫لرئا�سة امل�ؤمتر دخل يف �إجراءات التوزيع ‪.‬‬ ‫وح��ث الدكتور نعمان �أع�ضاء امل�ؤمتر‬ ‫على عدم ربط توزيع الأ�سماء على اللجان‬ ‫باالن�سحاب من امل�ؤمتر‪ ،‬لأن م�ؤمتر احلوار‬ ‫قادر على التغلب على هذه امل�شكلة‪ ..‬ودعاهم‬ ‫�إىل توفري احلما�س للق�ضايا الكربى التي‬ ‫�سيناق�شها امل�ؤمتر خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫هذا وقد قدم عدد من �أع�ضاء م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني م��داخ�لات يف �إط���ار ج��دول �أعمال‬ ‫اجلل�سة‪..‬و�أكدت امل��داخ�لات على ��ضرورة‬ ‫ايالء مو�ضوع �شهداء وجرحى الثورة ال�شبابية‬ ‫ال�شعبية ال�سلمية واحلراك اجلنوبي ال�سلمي‬ ‫�أهمية خا�صة‪.‬‬

‫وعقب رئي�س اجلل�سة على ذلك بتو�ضيح‬ ‫�أن �أع�ضاء امل�ؤمتر وجهوا منا�شدة حلكومة‬ ‫الوفاق الي�لاء اهتمام خا�ص بالتعامل مع‬ ‫ق�ضية ال�شهداء واجل��رح��ى‪ ..‬وج��دد �أع�ضاء‬ ‫امل���ؤمت��ر يف �أح��ادي��ث��ه��م مطالبهم ب���إط�لاق‬ ‫املعتقلني واملخفيني ق�رسيا من �شباب الثورة‬ ‫واحلراك ال�سلمي ‪.‬‬ ‫وتطرقت املداخالت �إىل �أو�ضاع املغرتبني‬ ‫اليمنيني يف اململكة العربية ال�سعودية عقب‬ ‫�صدور قرار بتعديل نظام العمل‪ ،‬م�ؤكدين على‬ ‫�رضورة �أن تويل القيادة ال�سيا�سية واحلكومة‬ ‫ه��ذا امل��و���ض��وع ج��ل اهتمامها والتعجيل‬ ‫بالتوا�صل مع الأ�شقاء يف ال�سعودية لو�ضع‬ ‫حد ملعاناة �إخواننا املغرتبني ‪.‬‬ ‫و�شددت املداخالت على �رضورة �أن حتر�ص‬

‫وقوع ‪ 52‬اعتداء على �أنابيب النفط و‪ 53‬على �أبراج الكهرباء و ‪ 85‬تقطعات‬

‫قادة الأجهزة الأمنية مب�أرب يعقدون م�ؤمترهم ال�سنوي ويد�شنون حملة التوعية الوطنية (�أمننا م�س�ؤوليتنا)‬ ‫عقد ق��ادة الأج��ه��زة الأمنية مبحافظة م���أرب‬ ‫�أم�س الأول م�ؤمترهم ال�سنوي حتت �شعار" من‬ ‫اجل مين �آمن وم�ستقر" كما د�شنوا بالتزامن معه‬ ‫حملة وطنية خا�صة بالتوعية الأمنية حتت �شعار‬ ‫(�أمننا م�س�ؤوليتنا)‪ ..‬ويف حفل االفتتاح �أكد وكيل‬ ‫حمافظة م�أرب علي حممد الفاطمي احلاجة املا�سة‬ ‫�إىل تفعيل دور الوحدات الأمنية والع�سكرية يف‬ ‫تنفيذ املهام املوكلة �إليها‪..‬‬ ‫داعي ًا �إىل العمل �سويا من اجل امن وا�ستقرار‬ ‫املحافظة ومتابعة العنا�رص اخلارجة عن النظام‬ ‫والقانون‪..‬م�شري ًا �إىل ما متر به اليمن من منعطف‬ ‫تاريخي يتج�سد يف احلوار الوطني الذي �سري�سم‬ ‫معامل اليمن اجلديد ويخرجها من الأزمات التي‬ ‫تعانيها والتحديات التي تواجهها‪.‬‬ ‫من جهته �أ�شار مدير امن حمافظة م�أرب العميد‬ ‫حميد ال����ضراب يف كلمته يف االجتماع �إىل �أن‬ ‫حمافظة م�أرب تغطي ما مقداره ‪ 31‬يف املائة من‬ ‫ميزانية الدولة فيما الإمكانيات املوجودة حاليا‬ ‫من الأمن واجلي�ش فيها ال ت�ساوي ‪ 60‬يف املائة‬ ‫مما كانت عليه املحافظة يف الفرتة ال�سابقة‪.‬‬ ‫ولفت ال�رضاب �إىل �أن حمافظة م���أرب �شهدت‬ ‫العام املا�ضي وق��وع ‪ 52‬جرمية اع��ت��داء على‬ ‫�أنابيب النفط والغاز و‪ 53‬جرمية اعتداء على‬

‫ر�صدت قيام ‪ 6‬م�سريات و‪ 4‬حاالت اعت�صام‬

‫�أبراج الكهرباء فيما بلغت جرائم القطاعات يف‬ ‫اخلطوط الرئي�سية ‪ 85‬جرمية وبلغت اجلرائم‬ ‫الإرهابية ‪ 49‬جرمية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير �أمن املحافظة �أن حمافظة م�أرب‬ ‫تختلف عن بقية املحافظات من حيث الطابع‬ ‫القبلي واالجتماعي واجل��غ��رايف والت�ضاري�س‬ ‫ال�صحراوية والرتكيبة املجتمعية والعاطفة‬ ‫الدينية‪ ،‬ما يحول دون مالحقة اخلارجني عن‬

‫القانون �إىل �أوكارهم ‪.‬‬ ‫وقال مدير امن حمافظة م�أرب" رغم ما ن�سمعه‬ ‫من ت�رصيحات من بع�ض الوجهاء عرب و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام ت�ستنكر اجل��رائ��م التي حت��دث يف حق‬ ‫الأنابيب و�أبراج الكهرباء وقطع الطرقات �إال �أن‬ ‫التعاطف �رسعان ما يح�صل من ه�ؤالء ومن غريهم‬ ‫بالوقوف �إىل جانب املخربني يف حال قامت‬ ‫اجلهات الأمنية والع�سكرية مبحاولة �ضبطهم"‪.‬‬

‫و�سائل الإعالم على اال�ضطالع بدور فاعل يف‬ ‫التهيئة لإجن��اح م�ؤمتر احل��وار وعدم �إذكاء‬ ‫اخلالفات بني املتحاورين وكذا �أن يحر�ص‬ ‫املتحاورون على تر�شيد اخلطاب ال�سيا�سي‬ ‫مباي�سهم يف تعزيز الأجواء املنا�سبة الجتاح‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫وت��ط��رق �أع�����ض��اء امل���ؤمت��ر �إىل معاناة‬ ‫ال�صيادين وما يتعر�ضون له من احتجاز من‬ ‫قبل بع�ض الدول املجاورة وال�سبل الكفيلة‬ ‫بو�ضع حد ملعاناتهم وحل ق�ضيتهم ‪.‬‬ ‫و�أك���د �أع�����ض��اء وع�����ض��وات م���ؤمت��ر احل��وار‬ ‫الوطني احلق املكفول لكل مواطن للتعبري‬ ‫عن مطالبهم عرب املظاهرات واالحتجاجات‬ ‫ال�سلمية و�رضورة حمايتها من قبل الأجهزة‬ ‫الأمنية‪.‬‬

‫مناق�شة التح�ضريات للحملة‬ ‫التوعوية اخلا�صة ب�أ�سبوع املرور‬ ‫ناق�ش اجتماع �ضم الإدارة العامة ل�رشطة ال�سري‬ ‫والإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫وممثلني عن وزارة الإع�لام ورجال املال والأعمال‬ ‫�أم�س الأول ب�صنعاء التح�ضريات للحملة التوعوية‬ ‫املرورية التي �سرتافق �أ�سبوع املرور للعام ‪2013‬م‪..‬‬ ‫كما ناق�ش االجتماع العوامل التي من �ش�أنها العمل‬ ‫على �إجناح الفعاليات التوعوية املرافقة لأ�سبوع‬ ‫املرور العربي ويف مقدمتها اجلانب الإعالمي بكافة‬ ‫�أ�شكاله‪ ,‬وكذا دور رجال املال والأعمال يف دعم‬ ‫و�إجناح احلملة التوعوية‪.‬‬ ‫وتطرق االجتماع �إىل نوعية احلملة والو�سائل التي‬ ‫�ست�ستخدمها مثل الفال�شات التوعوية واملطبوعات‬ ‫ال�صحفية والرب�شورات واملل�صقات وحلقات النقا�ش‬ ‫والندوات واملحا�رضات ولوحات العر�ض (يوين‬ ‫بول) العمالقة‪ ,‬بحيث ت�شمل كافة �أنحاء اجلمهورية‬ ‫وفق ًا لعدد ال�سكان يف كل حمافظة‪.‬‬ ‫و�أكد االجتماع �أهمية توزيع املهام وكذا �أهمية دور‬ ‫و�سائل الإعالم بكافة �أ�شكالها يف �إجناح الفعالية‬ ‫التوعوية لأ�سبوع امل��رور وك��ذا دور رج��ال املال‬ ‫والأعمال يف دعم احلملة‪..‬مثمن ًا جتاوبهم حل�ضور‬ ‫االجتماع‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الثالثاء‪ 20‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬إبريل ‪2013‬م‬

‫�إن ح��ال املغرتبني اليوم‬ ‫يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫ال�شقيقة‪ ...‬كحال امل�ستجري‬ ‫من الرم�ضاء بالنار‪...‬تركوا‬ ‫�أوط��ان��ه��م وف��ارق��وا دي��اره��م‬ ‫و�أهليهم نتيجة �شظف العي�ش‬ ‫و�ضيق احل��ي��اة يف وجوههم‬ ‫‪...‬وذهبوا �إىل بالد احلرمني‬ ‫ال�رشيفني ‪�...‬أر����ض النبوة‬ ‫ومهبط ال��ر���س��االت‪�...‬أر���ض‬ ‫اخلري والربكات‪...‬عند قوم‬ ‫و�صف �أهلها بالطيب والكرم‬ ‫والأخ�لاق من �أجل �أن يعملوا‬ ‫فيها ولكي ي�أمنوا احتياجات‬ ‫�أ��سره��م املعي�شية‪...‬التي‬ ‫طاملا ا�ستطاعوا ت�أمينها يف‬ ‫ب�لاده��م ن��ظ��ر ًا ل��ظ��روف البلد‬ ‫االقت�صادية ال�سيئة ولفارق‬ ‫العملة النقدية ‪.‬‬ ‫ولكنهم وجدوا من �إخوانهم‬ ‫ال��ع��رب واجل�ي�ران والأ�شقاء‬ ‫معاملة جمحفة و�إج����راءات‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫�صرخــــــة مغتـــرب‪..‬‬

‫ب�شري �شحرة‬ ‫ت�ضيق يف حق العمالة اليمنية‬ ‫يف اململكة‪...‬مع �أن عالقتنا‬ ‫بهم حميمة لأتخرج عن �إطار‬ ‫الأخوة واملحبة‪.‬‬ ‫نحن ل�سنا �ضد قراراتهم‬ ‫الأمنية‪...‬لكننا ل�سنا معهم‬ ‫فيما ي�صدرونه م��ن ق��رارات‬ ‫و�أحكام قا�سيه ترتتب عليها‬ ‫ا�رضار كثرية يف حق �إخواننا‬ ‫امل���غ�ت�رب�ي�ن‪..‬وك���ون الأم���ر‬ ‫الي�ستدعي من جاللتهم ذلك‪..‬‬ ‫والي��دع جم��الآ لل�شك يف قيام‬

‫�إخواننا املغرتبني �أو البع�ض‬ ‫منهم باعمال غري �رشعية تخل‬ ‫ب��الأم��ن والنظام امللكي‪...‬‬ ‫والدخ���ل لهم فيما ت��ق��وم به‬ ‫ب��ع�����ض ال��ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫املهيمنة يف املنطقة‪...‬هم‬ ‫باملقابل يعملون من �أجل لقمة‬ ‫العي�ش الكرمية ‪.‬‬ ‫�إن �إخ��وان��ن��ا املغرتبني‬ ‫يف ال�سعودية ال�شقيقة‪...‬‬ ‫آمرين‪...‬مر العي�ش‬ ‫يذوقون ال‬ ‫ّ‬ ‫وم���ر العي�ش‬ ‫خ���ارج ال��وط��ن‬ ‫ّ‬ ‫حتت ال�ضغوط التي تفر�ضها‬ ‫احلكومة ال�سعودية‪...‬معاناة‬ ‫الت�ضاهيها معاناة‪...‬ولكم‬ ‫�أن تت�صور ًا معي!! ففي هذه‬ ‫الأي���ام وب��ع��د ���ص��دور ال��ق��رار‬ ‫امللكي يعي�ش �أكرث من مليون‬ ‫مقيم يف ال�سعودية يف قلق‬ ‫وفزع م�ستمر‪...‬مالحقات من‬ ‫قبل مكتب اجل��وازات والعمل‬ ‫ومداهمات للعزب واملحالت‬

‫التجارية‪...‬تفتي�ش م�ستمر‬ ‫يف ال�شوارع حتى على �أبواب‬ ‫امل�ساجد(يــالله)‪ !!..‬كيف �أن‬ ‫ه��ذا اليمني م�ضطهد وم�رشد‬ ‫وب�ل�ا قيمه يف ب�ل�اده وب�لاد‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫فعلى م��دى خم�سني عام ًا‬ ‫يظل ه��ذا ال�شعب امل�سكني‬ ‫يكافح بحث ًا عن لقمة العي�ش‬ ‫ال��ك��رمي��ة‪...‬وم��ا �إن يتحقق‬ ‫الأمن والآمان تظل لقمة العي�ش‬ ‫هي املالذ الأخري لديه !!‬ ‫ال نريد �أن ن�شبع كثريا فنبذخ‬ ‫وال نريد �أن جنوع فنموت‪...‬‬ ‫بل يكفي �أن نظل نحلم طوال‬ ‫�أعمارنا يف �أن جند لقمة عي�ش‬ ‫ن�سد بها جوعنا ونرقد بعدها‬ ‫ب�سالم ‪...‬وت��ل��ك ه��ي �أمنية‬ ‫العرب !!‬ ‫�أخـرياً‪...‬نتمنى من �إخواننا‬ ‫يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫�أن يعيدوا النظر فيما �أ�صدروه‬

‫جاللتهم من مر�سوم ملكي ي�ضيق‬ ‫وي�ؤثر على العمالة اليمنية ‪،‬‬ ‫و�أن يعملوا جاهدين على �إلغاء‬ ‫كافة الإجراءات التع�سفية كون‬ ‫العالقة التي تربطنا بهم عالقة‬ ‫�رشاكة متينة من قدمي الزمان‪،‬‬ ‫وم��ن �أج���ل تعزيز ال��رواب��ط‬ ‫واخل�صائ�ص امل�شرتكة بني‬ ‫البلدين‪ ،‬ك��ون اليمن متثل‬ ‫العمق اال�سرتاتيجي للمملكة‪،‬‬ ‫وحتى ال يطوف على جنتهم‬ ‫طائف من ربك وهم نائمون !!‬ ‫وعلى حكومتنا الر�شيدة‬ ‫‪��...‬سرع��ة ال��ت��ح��رك يف حل‬ ‫تلك املعاناة التي يعانيها‬ ‫�أب��ن��ا�ؤه��م امل��غ�ترب�ين‪ ،‬و�أال‬ ‫يلتزموا بال�صمت كما �صمت‬ ‫عنها ال�سابقون‪...‬وها قد‬ ‫ح��ان ال��وق��ت لتحديد م�صري‬ ‫كرامة وعزة املغرتب اليمني‪،‬‬ ‫الن م�صريهم هو نف�سه م�صري‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫�أطفال ال�شوارع‪ ..‬قنابل موقوتة‬

‫ح�سن احل�سني‬ ‫الأ�صل �أن الأطفال �صفحات بي�ضاء منذ‬ ‫الوالدة وهم الفئة الغالية �إىل النفو�س‬ ‫واملحببة �إليها بحاجة �إىل الرتبية‬ ‫والتوجيه ومراقبة �سلوكهم وتقدمي كل‬ ‫ما هو نافع على الدوام وتربية الأطفال‬ ‫تبد�أ من داخل الأ�رسة ف�إذا كانت الأ�رسة‬ ‫�صاحلة �صلح �أبنا�ؤها و�إذا كانت غري‬ ‫ذلك ف�سد وخاب �سعيها ويف ال�صحيحني‬ ‫واللفظ للبخاري قول ر�سول الله �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم‪ :‬ما من مولود يولد �إال‬ ‫على الفطرة ف�أبواه يهودانه �أو ميج�سانه‬ ‫�أو ين�رصانه كما تنتج البهيمة بهيمة‬ ‫جمعاء هل حت�سون فهيا من جدعاء ‪.‬‬ ‫واحلديث له طرق �أخرى ‪ .‬وكان عبد‬ ‫الله بن احل�سن رحمه الله يو�صي ابنه‬ ‫بقوله ‪ :‬اي ابني �إين م�ؤد حق الله يف‬ ‫ت�أديبك ف�أد �إىل حق الله يف اال�ستماع ‪:‬‬ ‫�آي بني كف عن الأذى وارف�ض البذاء وهو‬ ‫الفح�ش من القول وا�ستغن عن الكالم ف�إن‬ ‫للقول �ساعات ي�رض فيها اخلط�أ وال ينفع‬ ‫فيها ال�صواب ‪.‬‬ ‫والرتبية ال�صاحلة يف الدنيا ترفع‬ ‫من درجة العبد يف الآخ��رة روى �أحمد‬ ‫يف امل�سند ‪� :‬أن العبد لرتفع له الدرجة‬ ‫فيقول �أي ربي �أنى هذا ؟ فيقول با�ستغفار‬ ‫ولدك لك من بعدك ‪.‬‬

‫ـ االوالد من ذكور و�إن��اث يف �شوارع‬ ‫امل��دن ويف االزق���ة واجل���والت وداخ��ل‬ ‫احل��ارات املت�سولون ظاهرة منت�رشة‬ ‫يف دولنا العربية وهم الأكرث يف م�رص‬ ‫وال�سودان ولبنان واليمن �سببه غياب‬ ‫دور اال��س�رة ونتيجة لتفكك �أ��سري‬ ‫كالطالق والإه��م��ال وق�سوة الوالدين‬ ‫�أو �أحدهما والعنف وغياب التفاهم‬ ‫واحلوار بني الوالدين و�أطفالهم وبينهم‬ ‫وب�ين معلميهم وق�صور م��ن اجلهات‬ ‫املعنية ب�أمرهم‪.‬‬ ‫وهروب الأطفال من ق�سوة الوالدين‬ ‫يجعلهم يجدون يف ال�شوارع ال�صحبة‬ ‫ال��غ�ير م���أم��ون��ة وي��ج��ذب��ه��م احل���وار‬ ‫والإ���س��ت��دراج من بع�ض النفو�س ذات‬ ‫النوايا ال�سيئة فيتعر�ضون لعنف �أ�شد‬ ‫و�إىل �إ�ساءات ج�سدية و�أخالقية ونف�سية‬ ‫وتعذيب �أو �أعمال متوا�صلة فيتعلمون‬ ‫ال��ت��دخ�ين وال��ت�����س��ول وي��ت��ع��ر���ض��ون‬ ‫لال�ستدراج من قبل بع�ض املنحرفني‬ ‫وي�صبحون فري�سة لالجتار �أو ممار�سة‬ ‫اجلن�س بكافة �أ�شكاله وي�صبح �سلوكهم‬ ‫�سلوك ع���دواين وخطر على املجتمع‬ ‫وع��ل��ى �أنف�سهم و�أط��ف��ال ال�����ش��وارع ال‬ ‫يجدون امل�أوى والتعليم والتوجيه وال‬ ‫يخ�ضعون للمعاجلة من الأمرا�ض وال‬ ‫مناعة يف �أج�سامهم ال�ضعيفة والنحيلة‬ ‫فاملناعة طوق النجاة ومفتاحها لكل‬ ‫االم��را���ض والأوب��ئ��ة و�إ�صابة بع�ضهم‬ ‫ب���أم��را���ض خ��ط�يرة معدية ق��د ت�صيب‬ ‫املجتمع �أو يبتلي بها البع�ض ‪.‬‬ ‫يقول الدكتور ‪ :‬جم��دي ب���دران من‬ ‫م�رص العربية ا���س��ت��اذ احل�سا�سية ‪:‬‬ ‫وواج��ب ال�صحة �أن تقوم مب�سح �شامل‬ ‫وك�شف طبي عليهم حيث كانوا ملعرفة‬ ‫املناعة من عدمها و �إن �أطفال ال�شوارع‬ ‫ال يخ�ضعون للتعليم والعالج والتطعيم‬

‫تنت�رش بينهم الأمرا�ض اجللدية و�أمرا�ض‬ ‫اجلهاز التنف�سي ب�سبب التلوث والتدخني‬ ‫املنت�رش بينهم واحل�سا�سية ال�صدرية‬ ‫و��سرط��ان ال��رئ��ة و�أم���را����ض العيون‬ ‫و�أمرا�ض نف�سية و�أمرا�ض الأنيما ( فقر‬ ‫الدم ) وهم مع ذلك حمرومون من احلنان‬ ‫معر�ضون لق�سوة املجتمع وعنفه ‪.‬‬ ‫ـ واج��ب ال��دول��ة واجل��ه��ات املعنية‬ ‫ب�أطفال ال�شوارع حمايتهم من العنف‬ ‫والإجت�����ار وال��ت��ه��ري��ب واال���س��ت��غ�لال‬ ‫والعمل على �إن�شاء خطة وطنية بغية‬ ‫حمايتهم من الأخطار والعنف النف�سي‬ ‫واجل�سدي وتدريب بع�ض رجال ال�رشطة‬ ‫واملتخ�ص�صني يف كيفية التعامل معهم‬

‫الأمن يف احلوار الوطني‬ ‫جميل الثلثي‬ ‫من امل�ؤكد ب�أن منت�سبي الداخلية ميثلون ما ن�سبته ‪6‬‬ ‫‪ %‬تقريب ًا من ال�سكان وال �أحد ي�ستطيع �إنكار جهودهم‬ ‫الوطنية والأمنية ال�رشيفة وهم اليوم من جعلوا ال�شعب‬ ‫يعرب هذه املرحلة التاريخية يف االنتقال ال�سلمي ومرحلة‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل والذي ينق�صه ممثلني عن �أبناء‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سة الوطنية ال�شاملة وال يوجد من يعرب عن‬ ‫همومهم وم�شاكلهم كونهم وطنيني الينتمون �إىل حزب‬ ‫حتى يدافع عنهم وال تكتل م�سلح يطرح �رشوطه بقوة‪,‬‬ ‫هم اليوم مهم�شون من جلنة احلوار الوطني رغم �أنهم‬ ‫�أكرب حجة ا�ستطاع الثوار قلب نظام احلكم ال�سابق حتت‬ ‫�شعار«كم معا�ش الع�سكري» وما �أن جنحوا تركوا �أبناء‬ ‫ه��ذه امل�ؤ�س�سة يف ظلمات الليايل وب�ين ب��رودة اجلو‬ ‫وحرارة ال�شمو�س يعملون من �أجل اجناح احلوار الوطني‬ ‫الذي �أق�صاهم وهناك العديد من الهموم التي كان البد من‬ ‫�أن يناق�شها م�ؤمتر احلوار الوطني وهي على �سبيل املثال‬ ‫رفع املرتبات وت�سويتها بني اجلميع بالت�ساوي وكذا‬ ‫حت�سني و�ضع رجال الأمن �إداري ًا ومعي�شي ًا و�أجراء العديد‬ ‫من التعديالت القانونية التي �أ�صبحت حتمية خا�صة يف‬ ‫الآونة الأخرية وهو ما يخ�ص النظام الأ�سا�سي للوزارة‬

‫وك��ذا �إج���راءات ال�ضبط وما يجب �أن يدركه القائمون‬ ‫على احلوار الوطني �أن امل�ؤ�س�سة الأمنية تقدم كل «‪»19‬‬ ‫�ساعة �شهيد وكل«‪� »6‬ساعات جريح ويتعر�ض �أبنا�ؤها‬ ‫يف كل �ساعة التهديد بالقتل والإبادة ح�سب درا�سة �أولية‬ ‫كباحثني‪..‬‬ ‫كما �أن الأجهزة الأمنية تعاين اليوم من �أزمة ثقة مع‬ ‫املواطنني جراء حمالت الت�شويه التي كانت ت�شنها بع�ض‬ ‫و�سائل الإعالم حتى خلقت اليوم حاالت من الكره ال�شديد‬ ‫بني بع�ض املواطنني وبع�ض الأجهزة الأمنية‪ ..‬لذا‬ ‫فنحن اليوم بحاجة ما�سة �إىل زيادة يف �أعداد الإعالميني‬ ‫امل�ؤهلني وكذا زي��ادة عدد الو�سائل الإعالمية الأمنية‬ ‫لوزارة الداخلية وزيادة امل�ساحة الإعالمية التلفزيونية‬ ‫والإذاعية من �أجل �إعادة الثقة بني رجل الأمن واملواطن‬ ‫ويدرك اجلميع ب�أننا يف خندق واحد لإر�ساء قواعد الأمن‬ ‫وال�سلم االجتماعي و�إيجاد بيئة �آمنة لال�ستثمار وال�سياحة‬ ‫واملعي�شة الكرمية لكل مواطن‪..‬‬ ‫ي�شعر �أبناء امل�ؤ�س�سة الأمنية املكلفون بت�أمني جلنة‬ ‫احل��وار الوطني باال�ستياء ال�شديد من التحايل على‬ ‫م�ستحقاتهم املالية ويت�ساءل اجلميع عن من �سوف‬ ‫يطالب بحقوقهم املالية من اجلهات املالية يف جلنة‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل‪..‬‬

‫وتقدمي العون النف�سي والإجتماعي‬ ‫والتعليم والعالج واملتابعة والتقومي‬ ‫وال���زام �أ��سره��م برتبيتهم واحلفاظ‬ ‫عليهم م��ن �أن يقعوا يف الإن��ح��راف‬ ‫وم�ستنقع اجلرمية والتوعية عن طريق‬ ‫الإع�لام املقروء واملرئي وامل�سموع‬ ‫واملحا�رضات والندوات وتبيني احلقوق‬ ‫والواجبات جتاه هذه ال�رشيحة املهمة‬ ‫يف املجتمع وتفعيل القانون حلمايتهم‬ ‫من الإجت��ار واال�ستغالل والت�رشد يف‬ ‫ال�شوارع و�إن�شاء م���أوى ملن ال م�أوى‬ ‫وال عائل لهم وملن وقعوا يف �ضحايا‬ ‫ولوقايتهم م�ستقبال من الأع��ت��داءات‬ ‫املتكررة والعنف امل�ستمر والإهتمام‬ ‫بهم تعليم ًا وتثقيف ًا وتوجيها ور�صد‬ ‫ميزانية لهذه املهمات والعمل على‬ ‫�إخ�لائ��ه��م م��ن اجل���والت وال�����ش��وارع‬ ‫واحل���ارات وال��ط��رق��ات الطويلة بني‬ ‫املدن واملحافظات فوجودهم يف هذه‬ ‫االماكن وت�سولهم ي�سيء �إىل البلد و�إىل‬ ‫الدولة وال�سياحة‪.‬‬ ‫واحتوائهم م�س�ؤولية م�شرتكة بني‬ ‫والة الأم��ور والدولة ممثلة يف اجلهة‬ ‫املعنية بهم ليكونوا عن� ً‬ ‫رصا �صالح‬ ‫يف املجتمع يبني وال يهدم ولنقدم‬ ‫للعامل من��وذج�� ًا مم��ي��ز ًا م��ن ال�شباب‬ ‫املربى يف جمتمع نظيف مثقف ومتعلم‬ ‫يدرك م�س�ؤوليته الدينية والدنيوية‬ ‫يقول ر�شيد فكار‪ :‬لن ن�ستطيع �أن نقدم‬ ‫للعامل طائرات �أ�رسع وال طرق �أنعم وال‬ ‫�سيارات �أجود وال �صناعات �أف�ضل لكن‬ ‫ب�إمكان الإ�سالم �أن يقول ‪� :‬س�أعطيكم‬ ‫�إن�سانا �أكرث توازنا واعتداال �أكرث بر ًا‬ ‫و �إح�سان ًا �إن�سانا يرتبط مببادئه يهاب‬ ‫ويخ�شى خالقه �إن�سان ًا يحرتم الإن�سان‬ ‫ويعمل ال�سعاده ال للإرتقاء بناطحات‬ ‫ال�سحاب وا�ستنزاف اخلريات يف �إطار‬ ‫من التحايل واملكر والدهاء والكيد‬ ‫و�أبناء ال�شوارع هم من �أبناء اليمن‬ ‫والكل م�س�ؤل عنهم كلكم راع وكلكم‬ ‫م�س�ؤل عن رعيته‪.‬‬

‫مكاملة خا�سرة‬

‫عمر بن حلي�س‬ ‫ُب َع ْيد نَ رْ‬ ‫�ش مقالتي ال�سابقة مل �أتوقع‬ ‫�أن �أتلقى املكاملات الكثرية املتنوعة‬ ‫التي �أظهرت يل معادن �أ�صحابها‪ ،‬ومهما‬ ‫كان االختالف يف وجهات النظر ف�إن ذلك‬ ‫ُي َعد ظاهرة �صحية �رشيطة �أال يخرج عن‬ ‫�ساقية الآداب والأخ�لاق الرفيعة التي‬ ‫يعلمنا �إياها ديننا الإ�سالمي احلنيف‬ ‫وتوارثناها عن الآب��اء والأج��داد رحمة‬ ‫ال��ل��ه عليهم‪ ،‬واحلقيقة �أين ت��رددت‬ ‫كثري ًا‪ ،‬بل وفكرت �أكرث قبل �أن �أقرر ن�رش‬ ‫�إحدى املكاملات التي �أح�سبها مكاملة‬ ‫خا�رسة‪ ،‬و�إليك عزيزي القارئ �إياها‬ ‫ولك احلُ كْ م‪ ،‬ففي يوم اجلمعة هاتفني‬ ‫�أحدهم‪:‬‬ ‫�أهنيك يا �أخ‪( ...‬ومل ُيكْ ِمل)!‬‫�أ�شكرك‪ ،‬وجمعة مباركة‪..‬‬‫ب�رصاحة �أنت ذكي لأين مل �أق�صد ما‬‫رحت �إليه‪.‬‬ ‫فرديت عليه بعد �أن انتابني �شعور‬‫غريب‪ :‬وعلى ماذا التهنئة �إذن؟‬ ‫على مقالتك الأخ�يرة �أو خاطرتك‬‫التي ن�رشتهام�ؤخر ًا!! ‪..‬‬ ‫�أ�شكرك مرة �أخرى‪ ،‬وهذا من ذوقك‪،‬‬‫ف�أ�شكر لك مرورك عليها‪.‬‬ ‫�أهنيك لأن��ك ك�شفت معدنك وب َّينْت‬‫�أ�صلك‪.‬‬ ‫بر�ضه ما فهمتك!!‬‫ٍ‬ ‫ع��ال ا�ستفزازي) يا‬ ‫(فقال ب�صوت‬‫�أخي خال�ص خال�ص‪ ..‬حول ماذا حتوم‬ ‫مبقالتك تلك؟‬ ‫(حا�رصين ب�أ�سئلة وعبارات تغري‬‫معها وجهي من ل��ون �إىل ل��ون‪ ،‬لأين‬ ‫مل �أتوقع كل ما قيل) ثم قلت‪� :‬ساحمك‬ ‫الله‪ ،‬وك��ان الأف�ضل �أن تقر�أ مقالتي‬ ‫مرات ومرات بعقلك وقلبك قبل �أن تكيل‬ ‫اتهاماتك وت�صدر �أحكامك التي �أنا �أكرب‬ ‫من �أن تُ قال يل‪ ،‬و�أنا مت�أكد �أنك تريد‬ ‫اجنراري �إىل ٍّ‬ ‫فخ ر�سمته يف ر�أ�سك م�سبق ًا‬ ‫وم ْ�ستَم�سك فيما بعد‪،‬‬ ‫علّه يكون ّ‬ ‫حجة ُ‬ ‫ف َل َك �أق��ول �أنه مهما عملت ون�سجت من‬ ‫خيوط عنكبوتية و�شباك �شيطانية فلن‬ ‫ت�صل �إىل ما تريده‪ ،‬لأن �أر�ض ًا ُو ِل�� ْد ُت‬ ‫فيها ولعبت يف �أزقّ ��ت��ه��ا وحواريها‬ ‫وتعلمت يف مدار�سها ‪�،‬أحمل جوازها‪..‬‬ ‫و�أتنف�س هواءها �أفرح لأفراحها و�أحزن‬ ‫جلراحاتها ف�إين �أعتز باالنتماء �إليها‪،‬‬ ‫وهي وحدها جتعلني �أترفع و�أ�سمو فوق‬ ‫كالمك ال�ساذج‪.‬‬ ‫(فقال ب�صوت فيه ا�ستهجان) والله‬‫تعرف تتفل�سف‪ ،‬كفاية كفاية و�إال طبقت‬ ‫ال�سماعة يف وجهك!‬ ‫(ف��ردي��ت عليه �ضاحك ًا) افعل ما‬‫ّ‬ ‫ي��روق ل��ك‪ ،‬لأن من يقول مثل كالمك‬ ‫على ا�ستعداد �أن يفعل ويقول ما ميليه‬ ‫عليه �شيطانه‪� ،‬أما �أنا فوالذي نف�سي‬ ‫بيده �أن حبي لوطني و�أبنائه املخل�صني‬ ‫ال�صادقني ال تزيده كلماتك �إال �إ�رصار ًا‬ ‫على الكتابة والنقد ملا �أراه من ظواهر‬ ‫و�سلوكيات وممار�سات �سيئة‪ ،‬و�س�أ�ستمر‬ ‫كذلك طاملا وهناك �أ�شخا�ص مثلك ال‬ ‫يعرفون املعنى احلقيقي للوطن‪ ،‬وما‬ ‫متثله ه��ذه الكلمة يف قلوب اخلريين‬ ‫وال�رشفاء‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬قلت لك �أنك فيل�سوف ع�رصك يا‬‫�صاحب اخلواطروالكتابات‪.‬‬ ‫فرديت عليه‪� :‬أظنك �سمعت كالمي‬‫تدعي‪ ،‬وواجبي‬ ‫احلايل من الفل�سفة التي ّ‬ ‫الديني والوطني والأخ�لاق��ي يفر�ض‬ ‫علي قوله ملن يحملون نَ فْ�س �أفكارك‬ ‫ويتمثلون ل�سلوك مرفو�ض يختزلون‬ ‫من خالله كلمة الوطن وهم بهكذا قول‬ ‫وت�رصف و�سلوك واختزال يعر�ضونه‬ ‫ملخاطر ال تحُْ َمد عقباها‪.‬‬ ‫ف�أقفل ال�سماعة دون �أن يقول كلمة‬ ‫�أخرى‪...‬‬ ‫هذه املكاملة اخلا�رسة �أكدت يل �أن‬ ‫هناك فع ً‬ ‫ال من يحمل معاول الهدم لهذا‬ ‫الوطن‪ ،‬فال يعجبهم قراءة مقالة فيها‬ ‫نقد هادئ وهادف‪ ،‬لذلك �س�أظل متوا�ص ً‬ ‫ال‬ ‫باقي ًا ما دام يف العمر بقية‪ ،‬ولك احلُ كْ م‬ ‫عزيزي القارئ‪...‬‬


‫‪4‬‬

‫الثالثاء‪ 20‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬إبريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫ارت��ب��اط �أي ���ش��اب وف��ت��اة على‬ ‫ال�شريعة ال�سمحاء �أو ب��ال��زواج‬ ‫يعني يف الأ�سا�س ومبفهومه املجرد‬ ‫ت�أ�سي�س بيت �أ�سري و�إن�شاء عائلة‬ ‫جديدة قائمة على الثوابت التي‬ ‫���ش��رع��ه��ا اهلل ���س��ب��ح��ان��ه وت��ع��اىل‬ ‫لعباده الب�شر ال�ستمرارية احلياة‬ ‫يف الأر���ض وعمرانها �إىل �أن يرثها املوىل عز وجل ومن‬ ‫عليها‪..‬‬ ‫ومثل تلك الثوابت والتي منها الثقة والوفاء وح�سن‬ ‫التعامل والأمانة و�صيانة ال�صرح الزوجي لأي ارتباط‬ ‫بني زوجني �إذا ما اختلت وخرجت عن نطاقها وتوازنها‬ ‫يعني يف هذه احلالة انهيار ذلك البيت الأ�سري وتفكيك‬ ‫ق��وائ��م��ه و�أرك���ان���ه وم��ن ث��م دم���اره �أو تال�شي �أف���راده‬ ‫و�ضياعهم‪..‬‬ ‫وهذا ما حدث للأ�سف للأ�سرة �أو للزوجني يف الواقعة‬ ‫التي نحن ب�صدد ا�ستعرا�ضها وتناول مفرداتها‪ ..‬حيث‬ ‫قام االرتباط الزوجي �أول الأمر مثله مثل �أي زواج ل�شاب‬ ‫وفتاة على ثوابت �شريعة اهلل و�سنته‪ ،‬ثم اختل هذا‬ ‫االرتباط وتعر�ض البيت الأ�سري للإنهيار عندما خرج‬ ‫�أحد الزوجني عن نطاق الثوابت‪ ،‬بحيث �ضاع وتدمر كل‬ ‫�شيء دفعة واح��دة ويف غم�ضه ع�ين‪ ..‬وهاهي الوقائع‬ ‫وتفا�صيلها من البداية‪..‬‬

‫جرمية‬

‫طعنة يف غ�سق الليل‪!!..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫ملخ�ص ما ن�شر يف عدد الأ�سبوع املا�ضي‬

‫و�صل ب�لاغ �إىل مركز �رشطة هربة‬ ‫بالعا�صمة عن وجود �شخ�ص قتيل بحارة‬ ‫عطية �أو املحاريق‪ ،‬فانتقلوا من املركز‬ ‫بقيادة الرائد حممد امل�سعودي رئي�س‬ ‫مكتب البحث �إىل املكان‪ ،‬ووجدوا هناك‬ ‫اجلثة كانت ل�شاب عمره«‪ »30‬عام ًا‪،‬‬ ‫وم�صاب ًا بعدة �إ�صابات ومنها طعنة‬ ‫باجلهة الي�رسى للرقبة وهي التي �أدت‬ ‫لإزهاق روحه‪ ،‬كما عرثوا يف املكان على‬ ‫دراجة نارية‪ ،‬وعلى حذاء «�صندل» وكذا‬ ‫على �إطار بال�ستيكي «برتة»‪ ،‬وعلى ع�صا‬ ‫مك�سورة �إىل �أربع قطع‪� ،‬إ�ضافة �إىل جهاز‬ ‫تلفون �سيار بحوزة القتيل‪ ،‬وكانت‬ ‫اجلثة جمهولة الهوية‪..‬‬ ‫وق���د ق��ام��وا ب���الإج���راءات الأول��ي��ة‬ ‫املتبعة وهي املعاينة الفنية للمكان‬ ‫واجل��ث��ة وال��ت��ي مت��ت م��ن قبل خمت�صي‬ ‫الأدلة اجلنائية بعد ا�ستدعائهم‪ ..‬كما‬ ‫ب��د�أت عملية البحث واملتابعة لك�شف‬ ‫هوية اجلثة ومعرفة القاتل املجهول‪،‬‬ ‫وتو�صلوا عن طريق البحث يف التلفون‬ ‫الذي وجد بحوزة القتيل واالت�صال على‬ ‫رقم �آخر ر�سالة و�صلت منه �إىل املجني‬ ‫عليه‪ ،‬ملعرفة ا�سم املغدور وعنوان‬ ‫�سكنه و�أه��ل��ه‪ ..‬ومت ا�ستدعاء بع�ض‬ ‫�أقرباء القتيل ومنهم �أمه و�أحد �أ�شقائه‬ ‫واللذين ات�ضح من خالل �أخذ افادتيهما‬ ‫�أن ثمة خالفات �أو م�شكلة كانت قائمة‬ ‫ما بني املجني عليه و�أ�صهاره «والد‬ ‫واخوان زوجته» ب�سبب �أن زوجته كانت‬ ‫حانقة �أو غا�ضبة عند �أهلها منذ �أكرث من‬ ‫ثمانية �أ�شهر‪ ،‬و�أنهم رف�ضوا �إعادتها له‬ ‫رغم مراجعته لها لديهم طيلة الفرتة‬ ‫امل��ذك��ورة‪ ..‬وق��د وج��ه الأخ والأم يف‬ ‫افادتيهما التهمة �إىل ه�ؤالء الأ�صهار‪،‬‬ ‫ب�أنهم من قاموا بقتل قريبهما‪ ،‬وال �أحد‬ ‫غرمي غريهم‪ ..‬فقامت �رشطة املركز‬ ‫بناء على هذا االتهام مبتابعة �أ�صهار‬ ‫ً‬ ‫املجني عليه وزوجته احلانقة‪ ..‬وهاهي‬ ‫بقية الوقائع ومع �أحداث احللقة الثانية‬ ‫والأخرية‪..‬‬ ‫كان لإفادتي �شقيق املجني عليه و�أمه‬

‫وما ورد فيهما من اتفاق بتوجيه االتهام‬ ‫وح�رصه يف �أ�صهار «�أن�ساب» القتيل وهم‬ ‫�إخوان ووالد زوجته التي كانت حانقة‬ ‫يف بيت �أهلها منذ فرتة ووجود م�شكلة‬ ‫ومواجهة لأكرث من مرة بينهما ب�سبب‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ثم �إ��صرار الأم �ضمن الإف��ادة �أن‬ ‫زوجة ابنها احلانقة هي من يقف وراء‬ ‫مقتل ولدها و�أنها املتهمة الأوىل كونها‬ ‫مل تكن تريده‪ ،‬وكانت متمردة عليه‬ ‫وتكرهه‪ ،‬وي�شاع عنها �أن لها عالقة‬ ‫مع �شخ�ص �آخ��ر وتريد االرت��ب��اط بهذا‬ ‫ال�شخ�ص بعد التخل�ص م��ن زوجها‪،‬‬ ‫ك��ان لتلكما الأف��ادت�ين ل�ل�أم وال�شقيق‬ ‫وت�أكيدهما على االتهام �أهمية كبرية يف‬ ‫نظر ال�ضابط حممد امل�سعودي ومن معه‬ ‫من املكلفني مبهمة املتابعة والتحقيق‬ ‫يف الواقعة‪..‬‬ ‫حيث �أنهم فيما لو �صحت التهمة‬ ‫وت�أكد لهم مبا يقطع ال�شك باليقني ومن‬ ‫خالل التحقيق وتوفر الأدل��ة والقرائن‬ ‫القوية �أن اجلناة هم �أ�صهار املجني‬ ‫عليه «�أن�سابه» �أو بع�ضهم‪ ،‬يكونون بذلك‬ ‫قد اخت�رصوا امل�سافة الأط��ول وقطعوا‬ ‫ال�شوط الأ�صعب يف مهمتهم وهو املتعلق‬ ‫بك�شف وم��ع��رف��ة اجل���اين �أو اجل��ن��اة‬ ‫املجهولني‪ ،‬ويف زمن قيا�سي مل يكونوا‬ ‫يحلمون به �أو يخطر لهم على بال‪..‬‬ ‫فلقد �ساروا‪� -‬أي ال�ضابط ومن معه‪-‬‬ ‫على ���ض��وء تلكما الإف��ادت�ين ل�شقيق‬ ‫املجني عليه و�أمه للبحث عن الأ�صهار‬ ‫«�إخ���وان ووال���د ال��زوج��ة» ومتابعتهم‬ ‫بغر�ض �ضبطهم‪ ،‬يف الوقت الذي اجتهوا‬ ‫جلمع التحريات والإفادات واال�ستدالالت‬ ‫ح��ول كل ما يتعلق باجلرمية وحول‬ ‫الأ�صهار امل�شتبهني وكذا املجني عليه‬ ‫وزوجته احلانقة ومن قد تكون له عالقة‬ ‫بكل منهم‪ ،‬وذلك من خالل �س�ؤال اجلريان‬ ‫واملحيطني و�س�ؤال الأقرباء والأ�صدقاء‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �س�ؤال من �أمكن من الأهايل‬ ‫مبنطقة �سكن املجني عليه ومنطقة �سكن‬ ‫�أ�صهاره امل�شتبهني‪..‬‬ ‫وتو�صلوا عن طريق هذا �إىل �إف��ادات‬ ‫للعديد من الأ�شخا�ص ال�شهود‪ ،‬ومنهم‬ ‫�أحد ال�شهود باحلارة التي وقعت فيها‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وا�سمه ح�سن عبدالله‪ ،‬والذي‬ ‫ذكر يف �إفادته‪� :‬أنه يف تلك الليلة والوقت‬ ‫بحدود ال�ساعة الواحدة بعد منت�صف‬ ‫الليل ك��ان جال�س ًا يف منزله مع �أحد‬ ‫�أوالده‪ ،‬و�سمع �رصاخ ًا‪ ،‬ففتح �ستارة‬

‫النافذة و�أطل منها ملعرفة ماهية ذلك‬ ‫ال�صياح‪ ،‬ف�شاهد بال�شارع‪ -‬م��ع �أن‬ ‫الكهرباء �ساعتها كان نورها مطف�أ واجلو‬ ‫ظالم يف ظ�لام‪� -‬شخ�ص ًا يجري باجتاه‬ ‫�أحد املنازل املقابلة وهو ي�صيح «غريوا‬ ‫ع��ل��ي»‪ ،‬و�سيارة كانت وراءه تتبعه‬ ‫َّ‬ ‫وحت��اول �صدمه‪ ،‬ثم ر�أى تلك ال�سيارة‬ ‫مت�شي ب�رسعة وتطلع من فوق املطب‬ ‫وحتتك بالر�صيف بال�شارع‪ ،‬كما �شاهد‬ ‫حوايل ثالثة �أ�شخا�ص قاموا باالعتداء‬ ‫على ال�شخ�ص ال��ذي يجري وي�صيح‪،‬‬ ‫و�أول��ئ��ك الأ���ش��خ��ا���ص ك��ان��وا جميعهم‬ ‫يرتدون �أثواب ًا باللون الأبي�ض و�أكوات‬ ‫و�شيالن «�صمايط» يلتحفون بها على‬ ‫ر�ؤو�سهم‪..‬‬ ‫كما ورد يف �إف��ادة �شاهد �آخر وا�سمه‬ ‫ب�شري حممد مبا يوكد‪� ،‬أنه كان ذات يوم‬ ‫ما�شي ًا على منت دراجة نارية يف ال�شارع‬ ‫�أمام حمكمة ال�رشق بنقم‪ ،‬و�شاهد �شخ�ص ًا‬ ‫يعرفه ويدعى �سليم �أحمد‪ ،‬وهو على‬ ‫�سيارة نوع«النرتاء» �أجرة‪ ،‬كان يغازل‬ ‫فتاة‪ ،‬ف�صاح عليه مبا يعني قوله له‪:‬‬ ‫مل��اذا يقوم مبعاك�سة فتاة بال�شارع‬ ‫و�أمام النا�س‪..‬؟!‪ ..‬ثم يف اليوم التايل‬ ‫التقاه و�س�أله عن تلك الفتاة التي كان‬ ‫يعاك�سها بال�شارع اليوم ال�سابق‪ ..‬فرد‬ ‫عليه املدعو �سليم ب�أنها ابنة فالن‪،‬‬ ‫و�أ�شار له �إىل منزلهم‪ ،‬والفتاة كانت‬ ‫زوجة ال�شاب املجني عليه‪ ..‬و�أ�ضاف‬ ‫ال�شاهد‪� :‬أن املدعو �سليم‪ ،‬له عالقة‬ ‫غرامية مع الفتاة زوجة املجني عليه‬ ‫وذلك منذ عامني تقريب ًا‪ ،‬و�أنه اختلى‬ ‫وقيل«خزن» معها م��رات يف منزل يقع‬ ‫مبنطقة نقم‪ ،‬و�أن��ه‪�-‬أي ال�شاهد ب�شري‪-‬‬ ‫يعرف ذلك املنزل‪ ..‬وقال لعل املدعو‬ ‫�سليم ا�ستجابة لع�شيقته الفتاة قد تكون‬ ‫له عالقة مبقتل زوجها‪..‬‬ ‫و�أتت �إفادة �شخ�ص �شاهد ثالث وا�سمه‬ ‫ابن املحفدي مبا يك�شف �أنه علم مبقتل‬ ‫ال�شاب املجني عليه �صباح نف�س اليوم‪،‬‬ ‫و�أن الذي قتله هو �شخ�ص يدعى �أحمد‬ ‫بن يحيى‪� ،‬صديق �أو قريب لأ�صهار‬ ‫املجني عليه‪ ،‬وبح�سب ما يعرف �أن ثمة‬ ‫م�شاكل توجد بني املجني عليه و�أ�صهاره‬ ‫«�أخ���وان ووال���د زوج��ت��ه» ب�سبب حنق‬ ‫الزوجة‪ ،‬و�أن املجني عليه ال�شاب كان‬ ‫نف�سه ي�شكو له دائم ًا عن زوجته وعمه‬ ‫والدها‪ ..‬و�أي�ض ًا �أف�صح ال�شاهد بافادته‬ ‫عن املدعو �سليم ب�أنه �سيء ال�سمعة وله‬

‫عالقات و�صداقات مع عدد من البنات‪..‬‬ ‫وذكر كذلك‪� :‬أن هناك مواجهات وقعت‬ ‫قبل ب�ضعة بع�ض �أيام من اجلرمية بني‬ ‫ال�شاب املجني عليه و�أ�صهاره‪ ،‬وذلك‬ ‫�أن��ه حدث ب���أن تعر�ض البا�ص التابع‬ ‫لأ�صهار ال�شاب«�أن�سابه» حلادث حريق‬ ‫بفعل فاعل‪ ،‬كما تعر�ضت دراجة ال�شاب‬ ‫النارية باملقابل لل�رسقة‪ ،‬وح�صلت‬ ‫مواجهة كبرية بني الطرفني على �إثر‬ ‫ذلك‪ ،‬وال�سبب كان حنق زوجة املجني‬ ‫عليه ل��دى �أهلها وع��دم ا�ستقرارها يف‬ ‫بيت الزوجية لأك�ثر م��ن م���رة‪ ..‬كما‬ ‫�أ�ضاف«ال�شاهد»‪� :‬أن ال�شاب املجني‬ ‫عليه جاء �إليه قبل �أيام للمقيل معه يف‬ ‫بيته‪ ،‬وطلب منه خالل ذلك �أن ير�سل‬ ‫من قبله زوجته �إىل عند زوجته هو يف‬ ‫بيت �أهلها لكي تكلمها وت�س�ألها عما‬ ‫�إذا كانت ما زالت تريد زوجها‪� ،‬أم �أنها‬ ‫غري ذلك‪..‬؟!فلبى طلبه و�أر�سل من قبله‬ ‫زوجته �إىل زوجة ال�شاب املجني عليه‪،‬‬ ‫و�س�ألتها‪ ..‬فردت عليها الفتاة �أنها مل‬ ‫تعد تريده‪ ،‬وتطلب منه الطالق اليوم‬ ‫قبل الغد‪ ..‬فقام هو ب�إبالغه بردها‬ ‫هذا ‪ ..‬ورد ال�شاب«املجني عليه»‪� :‬أنها‬ ‫طاملا التريده ف�سوف يذهب لتطليقها‬ ‫لدى �أي �أمني �رشعي‪ ،‬وطلب منه ومن‬ ‫�أ�شخا�ص �آخ��ري��ن معه يف احل���ارة �أن‬ ‫يذهبوا برفقته �إىل الأم�ين باملنطقة‬ ‫لكي يكتب ورقة الطالق لها بح�ضورهم‬ ‫و�شهادتهم‪ ،‬ولكنهم رف�ضوا الذهاب‬

‫(‪1‬‬

‫‪)3-‬‬

‫معه‪ ..‬و‪ ..‬وجاءت �شهادات �شخ�ص رابع‬ ‫ثم �شخ�ص خام�س وبعده �ساد�س لت�ؤكد‪:‬‬ ‫�أن ال�شاب املجني عليه �شوهد ليلة وقوع‬ ‫اجلرمية وب�صحبته على دراجته النارية‬ ‫ال�شاب املدعو �سليم‪ ،‬وكان هذا راكب ًا‬ ‫على الدراجة خلفه ومتجهني بالدراجة‬ ‫نحو املنطقة التي وقعت بها الواقعة‪..‬‬ ‫كما �شوهد املجني عليه قبل ذلك ويف‬ ‫ذات الليلة كان واقف ًا يتحدث مع عمه‬ ‫«وال��د زوجته» يف ال�شارع بالقرب من‬ ‫منزل الأخري‪..‬‬ ‫فكان على �إثر هذه الإفادات وال�شهادات‬ ‫واملعلومات التي جتمعت وتعددت �أن‬ ‫ركز رجال البحث يف املتابعة وب�صورة‬ ‫حم�صورة على �أ�صهار ال�شاب املجني‬ ‫عليه وعلى املدعو �سليم وكذا على املدعو‬ ‫�أحمد بن يحيى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الفتاة‬ ‫زوج��ة املجني عليه‪ ..‬بحيث ج��دوا يف‬ ‫متابعتهم حتى متكنوا من �ضبط البع�ض‬ ‫منهم �أو �أغلبهم‪ ،‬و�أولهم املدعو �سليم‬ ‫واخ��وان زوج��ة املجني عليه ووالدها‬ ‫والفتاة الزوجة‪ ..‬لتبد�أ هنا مرحلة ك�شف‬ ‫احلقائق و�إزالة الغطاء عن اخلفايا وكذا‬ ‫الأ��سرار والق�صة احلقيقية للجرمية‪..‬‬ ‫وكيف ارتكبت اجلرمية؟ ومن الذي خطط‬ ‫لها ونفذها؟ وما كانت الدوافع والأ�سباب‬ ‫للجرمية‪ ..‬و‪..‬؟! كل هذا وغريه عزيزنا‬ ‫القارىء ما�سنعرفه ونقر�أه يف احللقة‬ ‫الثالثة والأخرية بعدد الأ�سبوع القادم �إن‬ ‫�شاء الله تعاىل و�إىل اللقاء‪..‬‬

‫البقاء هلل‬

‫خال�ص العزاء وعظيم املوا�ساة لأ�سرة ال�شيخ‬

‫حممـد املولــد‬

‫الذي وافته املنية يف الأردن �إثر مر�ض ع�ضال‬ ‫�أمل به تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫النقيب‪/‬عدنان املهد‪.‬‬

‫ال�سالح‪..‬خطر يهدد الأمن واحلياة‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م‬

‫يف املناطق املجاورة للمطار‬

‫�إيقاف ‪� 10‬أ�شخا�ص من‬ ‫مطلقي النار يف الأعرا�س‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫ارتفعت بن�سبة ‪ % 16.97‬العام املن�صرم‬

‫القب�ض على ‪ 446‬متهما بارتكاب جرمية �سرقة دراجات نارية‬ ‫�ألقت الأج��ه��زة الأمنية القب�ض على ‪446‬‬ ‫متهما بارتكاب جرائم �رسقة الدراجات‬ ‫النارية وقعت خالل العام املا�ضي‬ ‫وبن�سبة �ضبط بلغت ‪..% 95.71‬‬ ‫و�أ�شارت �إح�صائية �أمنية �إىل �أن عدد‬ ‫املتهمني بارتكاب هذه اجلرمية بلغ‬ ‫‪ 466‬متهما يف عدادهم ‪ 23‬حدثا‪..‬‬ ‫وبح�سب الإح�صائية ف��ان العام‬ ‫املن�رصم ‪2012‬م �شهد وق��وع‬ ‫جرائم �رسقة دراجات نارية‪،‬‬ ‫‪510‬‬ ‫�ضبط منها ‪ 348‬ج��رمي��ة‪،‬‬ ‫وبن�سبة �ضبط بلغت ‪66.67‬‬ ‫‪ ، %‬فيما بلغ ع��دد اجلرائم‬ ‫غري امل�ضبوطة ‪ 162‬جرمية‪،‬‬ ‫�أم��ا ع��دد املجني عليهم بهذه‬ ‫اجلرمية فقد بلغ ‪� 522‬شخ�صا من‬ ‫�ضمنهم ‪� 8‬أحداث و�أنثى واحدة‪.‬‬ ‫و�سجلت جرائم �رسقة الدراجات‬ ‫ارت��ف��اع��ا بن�سبة ‪ % 16.97‬العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ب��زي��ادة عددية مقدارها ‪74‬‬ ‫جرمية عما كانت عليه يف العام الذي �سبقه ‪2011‬م‪ ..‬و�أو�ضحت‬ ‫الإح�صائية ب�أن جرمية �رسقة الدراجات النارية ارتكبت العام‬ ‫املا�ضي يف ‪ 17‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية‪ ،‬وامتدت �إىل‬ ‫‪ 73‬مديرية ‪ ،‬جاءت حمافظة احلديدة يف مقدمتها بـ ‪ 141‬جرمية‬ ‫يليها �أمانة العا�صمة ‪ 122‬جرمية ويف املرتبة الثالثة حمافظة‬ ‫تعز بـ‪ 87‬جرمية‪ ،‬فيما توزع بقية العدد من هذه اجلرائم على‬ ‫املحافظات الأخرى ب�أعداد متقاربة‪.‬‬

‫�أوق��ف��ت �إدارة �أم��ن �أم��ان��ة العا�صمة اجلمعة‬ ‫املا�ضية ‪� 10‬أ�شخا�ص من مطلقي النار بالأعرا�س‬ ‫يف املناطق املجاورة ملطار �صنعاء الدويل نظر ًا‬ ‫خلطورة هذا الأمر على �سالمة الطريان‪.‬‬ ‫مو�ضح ًا ب ��أن��ه ار���س��ل حملة �أم��ن��ي��ة ل�ضبط‬ ‫املتورطني بهذا النوع من الأعمال التي تهدد‬ ‫�سالمة املالحة اجلوية والطريان‪.‬‬ ‫هذا وجاءت تلك احلملة يف �أعقاب عده بالغات‬ ‫تقدمت بها الهيئة العامة للطريان لو�ضع حد لهذه‬ ‫الظاهرة ال�سلبية التي حتدث �إرباك ًا وخطورة على‬ ‫املالحة اجلوية‪.‬‬

‫�ضبط �سيارة ا�ستخدمت يف تهريب‬ ‫�سجينني من حمكمة �شرق املكال‬

‫�ضبط �أفراد نقطة غيل باوزير الأمنية مبحافظة‬ ‫ح�رضموت �سيارة ا�ستخدمت يف تهريب �سجينني‬ ‫م��ن حمكمة ��ش�رق امل��ك�لا يف الـ‪ 10‬م��ن �شهر‬ ‫مار�س املن�رصم‪ ..‬وقال �أمن املكال �إن ال�سيارة‬ ‫امل�ضبوطة كان يقودها �شاب يف الـ‪ 25‬من عمره‬ ‫ا�سمه (ع‪،‬ع‪���،‬س‪،‬ب) وهي �صينية ال�صنع موديل‬ ‫‪2008‬م حتمل لوحة خ�صو�صي برقم(‪.)5/53991‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ��رى ذك��رت ال�رشطة يف مديرية‬ ‫املعال مبحافظة ع��دن �إنها �ضبطت �شخ�ص ًا يف‬ ‫الـ‪ 30‬من عمره يدعى (ز‪،‬م‪�،‬س) على خلفية قيامه‬ ‫ب�رسقة �سيارة يف الـ‪11‬من ال�شهر الفائت‪.‬‬

‫بعد �ساعات من الإبالغ عن احلادثة‬

‫�شرطة العدين ت�ستعيد �سيارة منهوبة‬

‫ا�ستعادت ال�رشطة يف مديرية العدين مبحافظة‬ ‫�إب �سيارة هايلوك�س غمارتني نهبها ‪ 4‬م�سلحني‬ ‫من بيت ال�شهاري بعد �أن قاموا با�ستدراج ال�سائق‬ ‫�إىل جولة العدين‪.‬‬ ‫وقال �أمن العدين �إنه وبعد تلقيه بالغ ًا باحلادثة‬ ‫قام مبطاردة اجلناة وا�ستعاد ال�سيارة املنهوبة‬ ‫بعد �إن تبادل �إطالق النار مع الناهبني‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�أنه قام بت�سليم ال�سيارة ملالكها وهو �شخ�ص من‬ ‫�أهايل �سمارة مبديرية املخادر‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت ال�رشطة ب�أمانة‬ ‫العا�صمة �إنها �ضبطت �سيارة كروال موديل ‪2006‬م‬ ‫حتمل لوحه �أجرة برقم ‪ 1/29595‬كان قد �أبلغ‬ ‫عن �رسقتها مطلع �شهر دي�سمرب من العام املا�ضي‪.‬‬

‫انخف�ضت بن�سبة‪ % 8.21‬العام املن�صرم‬

‫�ضبط ‪3766‬متهم ًا بارتكاب جرمية ال�شروع بالقتل‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪3766‬متهم ًا‬ ‫بارتكاب جرمية ال�رشوع بالقتل خالل‬ ‫العام املا�ضي وبن�سبة �ضبط بلغت‪76.72‬‬ ‫‪ ،%‬و�أو���ض��ح تقرير �أم��ن��ي ب���أن العام‬ ‫املن�رصم ‪2012‬م �شهد وقوع ‪ 3794‬جرمية‬ ‫�رشوع بالقتل �ضبط ‪ 3192‬جرمية وبن�سبة‬ ‫�ضبط بلغت ‪� ..% 84.13‬أما عدد املجني‬ ‫عليهم فقد بلغ ‪� 4747‬شخ�ص ًا من �ضمنهم‬ ‫‪292‬حدث ًا و‪�200‬أنثى و‪ 26‬مواطن ًا عربي ًا‬ ‫و‪� 19‬أجنبي ًا‪ ..‬و�أ�شار التقرير �إىل �أن عدد‬ ‫املتهمني بارتكاب ه��ذه اجلرمية بلغ‬ ‫‪ 4909‬متهما منهم ‪184‬حدث ًا و‪�15‬أنثى‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 9‬من املواطنني العرب و‪4‬‬

‫من الأجانب‪� ،‬أما عدد املجني عليهم فقد‬ ‫بلغ ‪� 4747‬شخ�ص ًا من �ضمنهم ‪292‬حدث ًا‬ ‫و‪�200‬أنثى و‪26‬مواطن عربيو‪� 19‬أجنبي‪.‬‬ ‫و�سجلت ج��رمي��ة ال����شروع بالقتل‬ ‫انخفا�ض ًا بن�سبة ‪ % 8.21‬العام املا�ضي‬ ‫ونق�صان ًا عددي ًا مقداره ‪ 288‬جرمية عما‬ ‫كانت عليه يف العام الذي �سبقه‪2011‬م‪..‬‬ ‫وت�سببت بوفاة‪� 8‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪4343‬‬ ‫�آخرين‪..‬وبني التقرير ب�أن جرائم ال�رشوع‬ ‫بالقتل ام��ت��دت �إىل خمتلف حمافظات‬ ‫اجلمهورية �أمانة العا�صمة ‪ 977‬جرمية‪،‬‬ ‫تعز بـ‪511‬جرمية‪ ،‬فيما ذمار يف املرتبة‬ ‫الثالثة بعدد‪345‬جرمية‪.‬‬

‫احتل املرتبة الثالثة بني دوافع ارتكاب اجلرمية‬

‫دافع الإدمان وراء ارتكاب ‪ 1017‬جرمية خمتلفة‬

‫احتل دافع الإدم��ان املرتبة الثالثة بني دوافع‬ ‫ارتكاب اجلرائم خ�لال العام املا�ضي ‪2012‬م‪،‬‬ ‫حيث كان هذا الدافع وراء ارتكاب ‪ 1017‬جرمية‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وهو ما ي�شكل ن�سبة ‪ % 3.1‬من الإجمايل‬ ‫العام للجرائم املرتكبة خالل العام املن�رصم‪..‬‬ ‫و�أ���ش��ار التقرير الإح�صائي الأم��ن��ي ال�صادر عن‬ ‫وزارة الداخلية �إىل �إن ‪ 16‬حمافظة من حمافظات‬ ‫اجلمهورية �شهدت خ�لال الفرتة نف�سها ارتكاب‬ ‫جرائم بدافع الإدم��ان‪ ،‬جاءت يف مقدمتها �أمانة‬ ‫العا�صمة بـ‪ 420‬جرمية‪ ،‬يليها حمافظة عدن بـ ‪138‬‬ ‫جرمية‪ ،‬ثم حمافظة احلديدة ‪ 115‬جرمية‪ ،‬وتعز‬ ‫‪ 67‬جرمية‪ ،‬حجة ‪ 63‬جرمية‪.‬‬ ‫و�سجل ارتكاب جرمية واحدة بدافع الإدمان يف كل‬

‫من حمافظات البي�ضاء‪� ،‬صنعاء واملحويت‪ ،‬فيما‬ ‫خلت اجلرائم امل�سجلة يف حمافظات ح�رضموت‪،‬‬ ‫�سيئون‪ ،‬رمي��ة‪� ،‬صعدة وعمران من �أي جرمية‬ ‫ارتكبت بهذا الدافع ‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف�إن �أعلى م�ؤ�رش لدافع الإدمان‬ ‫يف ارتكاب اجلرائم �سجل يف حمافظة عدن‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ ن�سبة ‪ ،% 7‬جاءت بعدها حمافظة ح�رضموت‬ ‫والتي �سجل فيها م�ؤ�رش ارتفاع بن�سبة ‪ % 5.10‬ثم‬ ‫حمافظة املهرة بن�سبة ‪ ،% 4.90‬فيما بلغ امل�ؤ�رش‬ ‫مبحافظة �إب ن�سبة ‪ % 4.60‬يليها حمافظة احلديدة‬ ‫بن�سبة ‪ ،% 4.50‬و�أخ�يرا �أمانة العا�صمة والتي‬ ‫�سجل فيها م�ؤ�رش دافع الإدمان يف ارتكاب اجلرائم‬ ‫العام املا�ضي ن�سبة ‪.% 3.80‬‬

‫مت �إبطال مفعول �إحداهما‬

‫العثور على ر�أ�س قذيفة �آ ربي جي يف �إحدى‬ ‫حارات تعز وانفجار قذيفة يف زجنبار‬

‫عرثت الأجهزة الأمنية يف مديرية املظفر مبحافظة تعز على ر�أ�س‬ ‫قذيفة �آر‪.‬بي‪.‬جي رو�سية ال�صنع جاهزة للتفجري يف حارة مدينة‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫م�شرية �أن فريقا من الأدلة اجلنائية قام باالنتقال �إىل مكان وجود‬ ‫القذيفة ونقلها �إىل مركز �رشطة الن�رص بعد �أن �أبطل مفعولها‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ذكرت الأجهزة الأمنية مبحافظة �أبني �أنها �سمعت‬ ‫دوي انفجار خفيف بالقرب من ال�سجن املركزي مبدينة زجنبار‪،‬‬ ‫قامت على �إثره بالتحرك �إىل موقع االنفجار‪ ،‬ومن خالل املعاينة‬ ‫ات�ضح �أن االنفجار ناجم عن قذيفة قدمية كانت موجودة يف حر�ش‬ ‫�أ�شجار‪ ،‬وعند قيام �أحد املواطنني ب�إحراق الأ�شجار انفجرت القذيفة‬ ‫دون �أن تت�سبب يف وقوع �أي �أ�رضار ب�رشية �أو مادية‪.‬‬

‫حترير ‪� 46‬إفريقي ًا كانوا حمتجزين يف حو�ش مهرب بالزهرة‬ ‫حررت الأجهزة الأمنية يف مديرية الزهرة‬ ‫مبحافظة احلديدة ‪� 46‬إفريقي ًا كانوا حمتجزين‬ ‫يف حو�ش مهرب �أفارقة ا�سمه (�إبراهيم جربي)‬ ‫من �أهايل اخلمي�س الوعظات‪.‬‬ ‫وقالت الأج��ه��زة الأمنية يف ال��زه��رة �إنها‬ ‫قامت مبداهمة حو�ش املهرب املذكور بناء‬ ‫على �أوامر ق�ضائية وعلى �ضوء معلومات �أكدت‬ ‫وجود �أفارقة حمتجزين يف احلو�ش وقد �أ�سفرت‬ ‫عملية املداهمة عن العثور على‪�46‬إفريقي ًا من‬

‫تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي‬

‫جن�سيات خمتلفة من �ضمنهم ‪ 12‬امر�أة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن الأفارقة �أفادوا ب�أنهم تعر�ضوا‬ ‫لالبتزاز والتعذيب من قبل املهرب و�أف��راد‬ ‫ع�صابته‪ ،‬وقد كان بادي ًا على �أج�سادهم �أثار‬ ‫التعذيب الذي تعر�ضوا له‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها قامت بنقل املحتجزين الأفارقة‬ ‫�إىل امل�ست�شفى ملعاجلتهم‪ ،‬فيما توا�صل‬ ‫�إج��راءات��ه��ا ل�ضبط املهرب و�أف���راد ع�صابته‬ ‫املتورطني باحتجاز الأفارقة‪.‬‬

‫جرى ب�ساحة ال�سجن املركزي مبحافظة عمران‬ ‫تنفيذ حكم ق�صا�ص �رشعي بحق املدعو(عبد الرقيب‬ ‫حممد ح�سني �أب��و علبه) البالغ من العمر‪ 37‬عام ًا‬ ‫لقتله ظلم ًا وعدوان ًا املواطن عبد الله �صالح �سيله‬ ‫من �أهايل مديرية املع�شة مبحافظة عمران‪ ..‬وجاء‬ ‫تنفيذ الق�صا�ص ال�رشعي بحق القاتل بناء على �أحكام‬ ‫ق�ضائية �صادق عليها رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫ح�رض تنفيذ احلكم ممثلون عن املحكمة والنيابة‬ ‫وال�رشطة بالإ�ضافة �إىل �أولياء دم املجني عليه‪.‬‬

‫�أمن ح�ضرموت يحيل ‪ 16‬ق�ضية‬ ‫جنائية �إىل النيابة‬

‫�أحالت الأج��ه��زة الأمنية مبحافظة‬ ‫ح�رضموت ‪ 16‬ق�ضية جنائية خمتلفة‬ ‫�إىل النيابة‪ .‬وبح�سب الأجهزة الأمنية‬ ‫يف ح�رضموت فان الق�ضايا املحالة �إىل‬ ‫النيابة ت�شتمل على ‪ 5‬جرائم �رسقات‬ ‫خمتلفة و‪ 3‬جرائم خيانة �أمانة‪ ،‬و‪3‬‬ ‫جرائم �رشب خمور و�آداب‪ ،‬فيما توزعت‬ ‫بقية الق�ضايا على جرائم �أخرى‪.‬‬

‫يف عمليتني منف�صلتني‬

‫احتجاز �ألعاب نارية و�سجائر وقطع غيار �سيارات مهربة باحلديدة‬

‫احتجز �أمن حمافظة احلديدة �ألعاب ًا نارية‬ ‫وق��ط��ع غ��ي��ار ���س��ي��ارات و�سجائر مهربة يف‬ ‫عمليتني منف�صلتني جرتا مبديريتي ال�سخنة‬ ‫واملن�صورية‪.‬‬ ‫وق��ال العقيد حممد املو�شكي ـ مدير �أمن‬ ‫مديرية ال�سخنةـ ب�أن �أف��راد الأمن باملديرية‬ ‫احتجزوا �سيارة هايلوك�س حتمل لوحة نقل‬ ‫برقم(‪ )2/45092‬وعلى متنها ‪ 22‬كرتون �ألعاب‬ ‫نارية متنوعة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 32‬كرتون �سجائر‬ ‫مهربة‪..‬مبين ًا ب�أن ال�سيارة كانت قادمة من‬ ‫اجلراحي ومتوجهة �إىل باجل وقد قامت ال�رشطة‬ ‫ب�إحالة ال�سيارة مع امل�ضبوطات و�سائقها ‪-‬‬ ‫‪30‬عام ًا‪ -‬للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ويف نف�س ال�سياق �أحتجز رج��ال ال�رشطة‬ ‫مبديرية املن�صورة كمية كبرية من هياكل‬ ‫وقواعد ال�سيارات والإط���ارات املتنوعة على‬ ‫منت �شاحنة نقل حتمل رقم (‪ )22/468‬ويقودها‬ ‫�شخ�ص يدعى (ن‪،‬ي‪،‬م‪،‬ط)‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الرائد �إ�سماعيل ق��ادري مدير �أمن‬ ‫امل��دي��ري��ة ب���أن عملة �ضبط امل��ه��رب��ات على‬ ‫ل�شاحنة النقل جاء بناء على معلومات من‬ ‫م�صادر ميدانية عن حترك �شاحنة من املخاء �إىل‬ ‫�صنعاء وعلى متنها قطع غيار �سيارات مهربة‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن ال�سيارة م��ع حمولتها مت‬ ‫ت�سليمها �إىل جمارك املحافظة التخاذ الإجراءات‬ ‫القانونية ب�ش�أنها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الثالثاء‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬إبريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫املتحاورون‪ ..‬كل ما نوق�ش يف قاعة امل�ؤمتر �سيطبق على �أر�ض الواقع‬

‫بت�شكيل فرق العمل‬ ‫للق�ضايا الت�سع يكون‬ ‫احلوار اجلدي قد بد�أ‬ ‫لأن فرق العمل هي‬ ‫�أ�سا�س احلوار فبدخول‬ ‫هذه الفرق �إىل‬ ‫القاعات املخ�ص�صة لها‬ ‫�سيكون العمل �أجدى‪,‬‬ ‫بعد �أن �أفرغ كل واحد‬ ‫يف اجلل�سات العامة ما‬ ‫يف نف�سه وما يف قلبه‬ ‫من احتقان ل�سنوات‬ ‫طويلة‪..‬حول هذا‬ ‫املو�ضوع وغريه مما‬ ‫يتعلق مب�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني وم�ستقبل‬ ‫اليمن حتدث عدد‬ ‫من �أع�ضاء م�ؤمتر‬ ‫احلوار ال�شامل وهاكم‬ ‫املح�صلة‪.‬‬

‫توزيع فرق العمل‬

‫اعترب نائب رئي�س م��ؤمت��ر احل��وار‬ ‫�سلطان العتواين �أن توزيع فرق العمل‬ ‫هي البداية احلقيقية للدخول �إىل احلوار‬ ‫مبا�رشة‪ ..‬وتوقع �أن تبد�أ اجلدية يف‬ ‫النقا�ش ابتداء من اليوم‪.‬‬

‫مو�ضحا �أن الفرق �ستتوىل مناق�شة‬ ‫الق�ضايا املطروحة �أمامها ‪ ..‬داعيا �إىل‬ ‫منحها الوقت الكايف لكي تخرج بر�ؤى‬ ‫وا�ضحة يف الق�ضايا املنظورة �أمامها ‪.‬‬ ‫واعترب �أن فرتة �ستة �أ�شهر قد ال تكفي‬ ‫يف بع�ض فرق العمل ‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبعايري اختيار ر�ؤو�سا‬ ‫فرق العمل ‪� ،‬أكد العتواين �أن رئا�سة‬ ‫امل�ؤمتر راعت البعدين الوطني واملكون‬ ‫امل�����ش��ارك يف احل���وار ومل تتدخل يف‬ ‫اختيار الأ�شخا�ص‪ ،‬كما �أنها راعت عند‬ ‫توزيع الفريق على �أن اليكون هناك‬ ‫�أغلبية لأي مكون يف �أي فريق يف �إطار‬ ‫جلنة التوفيق التي هي مرجعية م�ؤمتر‬ ‫احلوار بالكامل‪.‬‬

‫احلوار الأكرث تنظيما‬

‫قال رئي�س منتدى التنمية ال�سيا�سية‬ ‫علي �سيف ح�سن �أن احلوار احلقيقي يف‬ ‫اليمن بد�أ منذ ت�شكيل جلنة التوا�صل ‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ح�سن ب���أن احل���وار الأك�ثر‬ ‫تنظيما و الأكرث ت�أطري ًا بد�أ اليوم بعد‬ ‫انطالق �أعمال فرق العمل الت�سع‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س منتدى التنمية ال�سيا�سية‬ ‫�إىل اجن��از ف��رق العمل ملهامها خالل‬ ‫الفرتة املحددة ب�سته �أ�شهر يتوقف على‬ ‫مدى مهارة �إدارة فرق احل��وار وجتهيز‬ ‫مكونات احلوار لأفكارها و�إعداد خلفيات‬ ‫للموا�ضيع حمل النقا�ش وبحيث ي�أتي‬ ‫ممثل ك��ل ح��زب ول��دي��ه خلفية كاملة‬ ‫باملو�ضوع الذي �سيناق�شه‪.‬‬ ‫ ‬

‫النوايا ال�صادقة‬

‫دعا ال�شيخ حمود الذارحي ع�ضو م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل جميع امل�شاركني‬ ‫يف امل�ؤمتر �إىل تغليب امل�صلحة الوطنية‬ ‫على امل�صالح ال�شخ�صية واحلزبية‬ ‫وغريها والوفاء بالق�سم الذي �أدوه يف‬ ‫افتتاح فعاليات امل�ؤمتر ‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ ال��ذارح��ي �أذا توفرت‬ ‫ال��ن��واي��ا ال�����ص��ادق��ة و���ش��ع��ر اجلميع‬ ‫بامل�سئولية الوطنية فان كل امل�شاكل‬ ‫وال��ت��ح��دي��دات ال��ت��ي يواجهها الوطن‬ ‫�ستحل حتت مظلة الوحدة مهما اختلفت‬ ‫امل�سميات والر�ؤى ‪.‬‬ ‫ودعا ال�شيخ الذارحي �إىل حل الق�ضية‬ ‫اجلنوبية ح ً‬ ‫ال عادال من خالل ر�ؤية جادة‬ ‫و�صادقة من كل القوى والأطراف و�إعادة‬ ‫�أعمار �صعده و�إيجاد مواطنة مت�ساوية‬ ‫وال�سماح للجميع مبمار�سة فكره ومذهبه‬ ‫��شرط ان يكون ذل��ك بالطرق ال�سلمية‬ ‫ودون �إكراه‪.‬‬

‫(‪ )565‬من �أجل امل�ستقبل!!‬

‫حممد ربيع ال�شريف‬ ‫‪yemend@yahoo.com‬‏‬

‫الق�ضية االقت�صادية‬

‫قال ال�شيخ حممد بن ناجي ال�شايف‬ ‫ع�ضو م�ؤمتر احلوار الوطني ع�ضو اللجنة‬ ‫العامة يف امل�ؤمتر الع�شبي العام �أن كل‬ ‫ما نوق�ش يف اجلل�سات العامة مل�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني خالل الأيام املا�ضية هو‬ ‫تنفي�س عما يف �صدور امل�شاركني جتاه‬ ‫الق�ضايا املختلفة لكنا �سننتظر ماذا‬ ‫�سيدور يف اجتماعات اللجان ملناق�شة‬ ‫الق�ضاياالت�سع‪.‬‬ ‫وتابع بعد �شهرين من الآن �سيعلم‬ ‫اجلميع هل احل��وار ناجح �أم ال‪ ,‬حتى‬ ‫تت�ضح ال�صورة �أك�ثر هل نحن جادون‬ ‫كمتحاورين �أم �أن كل واحد �سيتمرت�س‬ ‫خلف �آرائه و�آراء برامج حزبه �أو التكتل‬ ‫الذي ميثله يف م�ؤمتر احلوار"‪.‬‬ ‫و�أك���د ال�شايف �أن الأج���واء ممتازة‬ ‫واللقاءات اجلانبية جيدة وكل واحد‬ ‫ي�ستمع للآخر وي�صغي ملا يقول جيدا‬ ‫وي�ستوعبه‪ ,‬ولكن على كرا�سي احلوار‬ ‫�ستت�ضح ال�صورة عندما ي�أتي الكالم‬ ‫اجلد من خالل اجتماعات فرق العمل‬ ‫الت�سع‪ ,‬مو�ضحا �أن �أكرث ما مت الرتكيز‬ ‫عليه حتى الآن هو الق�ضية اجلنوبية‬ ‫باعتبارها مفتاح كل الق�ضايا‪ ,‬وقال "‬ ‫�أنا �أعترب �أن الق�ضية اجلنوبية حتى الآن‬ ‫مثلت م�ساحة كبرية من النقا�ش وكان‬ ‫يفرت�ض �أن تخ�ص�ص للق�ضية االقت�صادية‬ ‫م�ساحة كافية‪ ,‬فالق�ضية االقت�صادية يف‬ ‫حماور النقا�ش تكاد تكون هام�شية‪ ,‬مع‬ ‫�أن م�شكلتنا احلقيقية يف اليمن هي م�شكلة‬ ‫اقت�صادية وف�ساد‪.‬‬

‫بدايته جيدة‬

‫اع��ت�بر عبد امل��ل��ك امل��خ�لايف بداية‬ ‫م�ؤمتر احل��وار جيدة ‪ ..‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫نتائج احلوار �ستظهر خالل اجتماعات‬ ‫فرق العمل الت�سع‪.‬وقال املخاليف احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل هو تغيريا وحال مينيا‬ ‫للم�شاكل العالقة ‪ ،‬وت�أ�سي�س ليمن جديد‬ ‫عرب عقد اجتماعي جديد ممثل بد�ستور‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف "امل�ؤمتر ميثل حالة من‬ ‫حاالت التالقي بني قوى طاملا ت�صارعت‬ ‫خالل فرتة طويلة وهذه �أول مره تلتقي‬ ‫فيها لتعرب عن نف�سها"‪.‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫الأمر ال يزال حتى الآن متهيدي من خالل‬ ‫اجلل�سات العامة ‪ ،‬حيث يعرب كل ع�ضو‬ ‫عن وجهة نظره ‪ ،‬فيما �ستتوىل فرق‬ ‫العمل بحث كافة الق�ضايا ‪.‬‬ ‫واختتم املخاليف ت�رصيحه بو�صف‬ ‫م�ؤمتر احل��وار الوطني بغري امل�سبوق‬ ‫�سواء من حيث الق�ضايا املطروحة او من‬ ‫حيث املكونات امل�شاركة ‪.‬‬

‫اليمن اجلديد‬

‫�أك��د �أم�ين العا�صمة ‪-‬ع�ضو م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني عبدالقادر علي هالل �أن‬ ‫الأمل بد�أ يتعزز لدى اليمنيني بقدرتهم‬

‫على اخلروج بر�ؤية لليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وقال هالل مالمح اليمن اجلديد بدت‬ ‫وا�ضحة من خالل العدل واحلرية وتكاف�ؤ‬ ‫الفر�ص وامل�ساواة وعدم انتهاج �سيا�سية‬ ‫الإق�صاء �أو التهمي�ش �أو الإلغاء‪.‬‬

‫مناق�شة خمتلف الق�ضايا‬

‫ق��ال ع�ضو م��ؤمت��ر احل���وار الوطني‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم امل�ؤمتر الوطني‬ ‫ل�شعب اجلنوب �أحمد �صالح القنع �أن ما‬ ‫مر خالل الـ ‪ 14‬يوما املا�ضية يف قاعة‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل ب�صنعاء‪,‬‬ ‫كان عبارة عن ترتيبات ونقا�شات عامة‬ ‫ومل ندخل بعد يف الق�ضايا اجلوهرية‬ ‫والهامة قبل �أن يتم ت�شكيل اللجان الت�سع‬ ‫والتي �سوف تبد�أ بالق�ضية اجلنوبية‪.‬‬ ‫ويف رده على �سئوال حول مدى اهتمام‬ ‫ممثلي احل��راك يف امل�ؤمتر بالق�ضايا‬ ‫الأخرى يف الوطن �أو�ضح القنع " نحن مل‬ ‫نح�رص ق�ضيتنا يف الق�ضية اجلنوبية نحن‬ ‫�أتينا �إىل احلوار ونحمل ق�ضية �شعبنا يف‬ ‫اجلنوب لكنا لن نتخلى ح�سب �أجندة‬ ‫و�آل��ي��ات احل��وار الوطني عن الق�ضايا‬ ‫الأخ���رى‪ ,‬ومب��ا �أن��ا ق��د دخلنا م�ؤمتر‬ ‫احلوار فنحن �سنكون يف اللجان الت�سع‬ ‫التي �ستناق�ش ق�ضية �صعدة وق�ضية‬ ‫الد�ستور والق�ضايا الأخ��رى و�سيتوزع‬ ‫�أفرادنا ال‪ 85‬على تلك اللجان‪.‬‬ ‫و�أك���د �أن امل ��ؤمت��ر الوطني ل�شعب‬ ‫اجل��ن��وب ه��و ال����ذي مي��ث��ل " احل���راك‬ ‫اجلنوبي" يف م�ؤمتر احلوار الوطني وقال‬ ‫" هذا كيان �سيا�سي وتكتل �سيا�سي كبري‬ ‫من �أكرب التكتالت يف اجلنوب �أ�س�س يف‬ ‫الفرتة الأخرية وانخرط فيه عدد كبري من‬ ‫�أع�ضاء و�أن�صار احلراك‪ ,‬وعندما نقول‬ ‫حراك فاحلراك هو حركة �شعبية وا�سعة‬ ‫لي�س حزبا �سيا�سيا �أو كيانا �سيا�سيا‬ ‫وبالن�سبة للمكونات الأخرى كاملجل�س‬ ‫الأعلى للحراك ال�سلمي ب�شقية طرف‬ ‫ح�سن باعوم وطرف علي �سامل البي�ض‬ ‫هم مل يعلنوا قبولهم باحلوار‪ ,‬ولكن‬ ‫اجلماهري امل��وج��ودة يف اجلنوب هي‬ ‫جماهري اجلنوب ولي�ست جماهري تيار‬ ‫بعينه لي�ست جماهري املجل�س الأعلى وال‬ ‫جماهري امل�ؤمتر الوطني ل�شعب اجلنوب‬ ‫والجماهري التكتل بلف ه��ي جماهري‬ ‫اجلنوب ب�شكل عام "‪.‬‬

‫دولة مدنية‬

‫قال رئي�س حزب العدالة والبناء ع�ضو‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني حممد �أبو حلوم‬ ‫�إن لقاء امل�شاركني يف م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني هو م�ؤ�رش ايجابي وطيب و�إن‬ ‫كانت اخلالفات بني الفرقاء مل تنته بعد‪,‬‬ ‫لكن لقاءاتهم من خالل م�ؤمتر احلوار‬ ‫تذوب كثريا من اجلليد وتفتح املجال لأن‬ ‫يكون هناك نوع من احلوار املبني على‬ ‫الرغبة وامل�صداقية لبناء اليمن اجلديد‬ ‫لأنه يف نهاية الأم��ر ت�أتي هنا احلكمة‬ ‫اليمانية من الطيبة والت�سامح فعندما‬

‫جتد الفرقاء واخل�صوم بجانب بع�ض‬ ‫يت�شاورون ويلتقون مع بع�ضهم البع�ض‬ ‫فالأمور وامل�ؤ�رشات كلها تدل على �أننا‬ ‫�سائرون يف الطريق ال�صحيح‪.‬‬

‫و�صفات جاهزة‬

‫�أك��د ع�ضو م ��ؤمت��ر احل���وار الوطني‬ ‫م�ست�شار رئي�س اجلمهورية ل�ش�ؤون‬ ‫الدرا�سات الإ�سرتاجتية والبحث العلمي‬ ‫الدكتور فار�س ال�سقاف �أن التئام احلوار‬ ‫الوطني يف ‪ 18‬مار�س وب��دء انطالقته‬ ‫الأوىل يعترب اجنازا لـ ‪ 70‬باملائة من‬ ‫احل��وار‪ ,‬مو�ضحا " �أن اجتماع النا�س‬ ‫هو الأ�صعب‪ ,‬فاملرحلة ال�سابقة كانت‬ ‫هي الأ�صعب واعتقد �أن النا�س اندفعوا‬ ‫يف هذا الإطار على اعتبار �أنها الفر�صة‬ ‫الأخرية ورمبا ال تتهي�أ الأجواء والدعم‬ ‫الإقليمي وال���دويل كما هو الآن‪ ,‬وما‬ ‫يقال عن طبخات وو�صفات جاهزة يف‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني لي�س �صحيحا‪,‬‬ ‫وه��ذا الطرح ميثل ا�ستهانة وامتهانا‬ ‫بامل�شاركني يف امل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال�سقاف " �أع��ت�بر �أن��ن��ا يف‬ ‫االجتاه ال�صحيح لإكمال احلوار واخلروج‬ ‫بنتائج واملهم هو الرتكيز على خمرجات‬ ‫احلوار الوطني وعلى اجنازه يف موعده‬ ‫املحدد ‪.‬‬ ‫وق��ال " �صحيح الآن يف اجلل�سات‬ ‫العامة هناك تناق�ضات و�أطروحات �إىل‬ ‫�سقف �أعلى لكن هذا يعطي ر�سالة جيدة‬ ‫بالنجاح ويف �أننا ن�ستطيع �أن ن�ستمع لكل‬ ‫الآراء حتى تلك التي ال تعجبنا والتي ال‬ ‫تتوافق مع �آرائنا "‪.‬‬

‫ال�شباب‬

‫قال �أحد ممثلي ال�شباب يف امل�ؤمتر‬ ‫حمزة الكمايل" مطالبنا كممثلني لل�شباب‬ ‫يف م�ؤمتر احلوار تتمثل يف حتقيق �أهداف‬ ‫الثورة ال�شبابية وحتقيق العدالة التي‬ ‫على �أ�سا�سها بنيت ال��دول��ة‪ .‬وتابع "‬ ‫اعتقد �أن الت�ضحيات التي قدمها ه�ؤالء‬ ‫ال�شهداء يجب �أن ت�أتي على دولة حقيقية‬ ‫ت�ضمن العدالة واملواطنة املت�ساوية‬ ‫ون�ستطيع �أن نبني التنمية التي على‬ ‫�أ�سا�سها خرج اليمنيون من نفق الظلمة‬ ‫الذي كانوا يعي�شون فيه كما نريد �أن‬ ‫يكون التمثيل احلقيقي لل�شباب الذين‬ ‫هم �صناع امل�ستقبل موجودا وحا�رضا يف‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني وبعد هذا امل�ؤمتر‬ ‫امل�ستقبل هو ملك ال�شباب لذلك فان‬ ‫�إق�صاءهم من هذه املرحلة �سيكون خطريا‬ ‫جدا كما نريد حل الق�ضايا العالقة وعلى‬ ‫ر�أ�سها الق�ضية اجلنوبية التي نرى فيها‬ ‫مدخال حلل جميع الق�ضايا وقد قدمنا‬ ‫اق�تراح��ا لرئا�سة امل��ؤمت��ر ب���أن يكون‬ ‫حل الق�ضية اجلنوبية هو �أول امللفات‬ ‫التي يجب مناق�شتها ومن ثم االنتقال‬ ‫�إىل الق�ضايا الأخرى والتي �سيبنى على‬ ‫�أ�سا�سها �شكل الدولة والنظام ال�سيا�سي‬ ‫للبالد‪.‬‬

‫منذ �شهور خلت ونحن ن�سمع ون�شهد‬ ‫كتابات ومقاالت جتري حروفها مداد ًا‬ ‫على �صفحات املجالت وال�صحف حديث ًا‬ ‫عن احلوار الوطني ‪ ،‬وكل منظر وكاتب‬ ‫يغرتف م��ن بطون الكتب وامل��راج��ع‬ ‫والتاريخ الإ�سالمي عن �آداب احلوار‬ ‫وم�سلماته ومفاهيمه وكيفيته وحتى‬ ‫نواهيه ‪..‬ال��خ ‪ .‬حتى �أ�صبح احلوار‬ ‫�أوىل الق�ضايا الهامة يف حياتنا و�أكرثها‬ ‫ثق ً‬ ‫ال على النف�س والروح وخا�صة ونحن‬ ‫ننتظر �أن ت�أتي خمرجاته على الظن‬ ‫الذي ن�أمل �أن يكون احلوار هو الأول‬ ‫والأخ�ير والبل�سم ال�شايف لتقرحات‬ ‫�أوجاعنا التي تدحرحت يف واقعنا‬ ‫الذي نعي�شه �أكرث من خم�سني عام ًا‪.‬‬ ‫ن�أمل �أن نتخل�ص من كل م�شاكلنا‬ ‫ل��ن��دل��ف ب��ع��ده��ا �إىل ج��وه��ر البناء‬ ‫والتنمية وليكن �سقفها ال�سماء لننعم‬ ‫بالعي�ش الكرمي والآمن وامل�ستقر ‪ ،‬وما‬ ‫من �شك �إن ما من جمتمع يف �أي زمان‬ ‫ومكان �إال ويعاين من م�شكالت و�أزمات‬ ‫وهذا ال يحط من قدر تلك املجتمعات‬ ‫�إال �أن تكون هي نف�سها ال تود �أن تتخطى‬ ‫ر�أ�س م�شكالتها �أو تتجاوزها وخا�صة‬ ‫�إذا كان ر�أ�س تلك امل�شكالت �أو الأزمات‬ ‫�رصاع النفوذ الذي ال ميت ب�صلة بق�ضايا‬ ‫الوطن امل�صلوب على ج��دار ال�رصاع‬ ‫ال�سيا�سي والذي ال ي�ستطيع فيه طرف‬ ‫من الأطراف �أن يرفع الراية البي�ضاء من‬ ‫باب الرف�ض والإ�رصار واملكايدة على‬ ‫�سبيل العاجزين �أو حتى ال تتقطع �أو‬ ‫تنتهي م�صاحله حتى ولو ا�ضطر على‬ ‫االنتحار �سبي ً‬ ‫ال لإبقاء الو�ضع على ما‬ ‫هو عليه!!‬ ‫لقد تابعنا جزء ًا ي�سري ًا من فعاليات‬ ‫م�ؤمتر احل��وار املبثوثة عرب الأث�ير‬ ‫‪ ،‬ولأن��ن��ا نعزي �أنف�سنا ب��ان احل��وار‬ ‫�شورى بني �أهله وفق قواعده و�أ�صوله‬ ‫و�أن امل�شاركني فيه هم �أه��ل لذلك –‬ ‫�إال �أن بع�ض املتحاورين ُينظر �إليهم‬ ‫باعتبارهم (م�شاغبني ) حني ن�سمع‬ ‫منهم اج�ترار املا�ضي ونعت الآخرين‬ ‫وم�سمياتهم‬ ‫و�صفاتهم‬ ‫ب�أفعالهم‬ ‫مبا ي�شيع معيار اال�ستعداء للحوار‬ ‫و�آلياته‪ .‬ولأننا نعتقد ب�أننا منار�س‬ ‫الدميقراطية على �أ�صولها ومنار�س من‬ ‫خاللها م�صطلح ال�شفافية �أو املكا�شفة‬ ‫�أو ال�رصاحة الزائدة �إال �أنه ينبغي �أال‬ ‫يذهب البع�ض منا �أك�ثر مما يجب يف‬ ‫خلق م�شكالت و�أزم���ات �أخ���رى تلقي‬ ‫بظاللها على جمريات احلوار حتى كاد‬ ‫�أن يقول الكثري من امل�شاهدين ب�أن‬ ‫احلوار الوطني يحتاج �إىل حوار عاملي‬ ‫حلل م�شكالته وخالفاته‪ ..‬والذي ال بد‬ ‫منه حتى ال ن�ضع م�ستقبل احلوار يف كف‬ ‫عفريت ينبغي �أن يكون �إقرار �أو رف�ض‬ ‫ما ت�صل �إليه الكيانات املتحاورة يف‬ ‫غري يد املت�شنجني �أو املوتورين �أو‬ ‫املندفعني بفعل العاطفة حتى ن�ضمن‬ ‫ت�شكيل �أراء وقرارات من�سجمة تقرتب من‬ ‫احللول وتبتعد عن املكايدة و االنتقام‬ ‫�أو الت�ضليل‪ .‬وخا�صة �إذا ما افرت�ضنا‬ ‫ر�أي ًا ب�أن الإن�سان الغري ر�شيد �سيا�سي ًا‬ ‫�أو اجتماعي ًا يعترب بطبعه كائن متلقي‬ ‫بالقراءة �أو ال�سمع �أو التوجيه مما‬ ‫يجعل قراءاته للواقع ال�سيا�سي مدفوع ًا‬ ‫بقدا�سة ايديلوجية �أو عاطفية ممنهجه‬ ‫تبعده ع��ن اح��ت��م��االت �أن تكون تلك‬ ‫القراءة عبارة عن �إ�شاعات �أو معلومات‬ ‫مر�سلة حتتمل ال�شك والتحقيق‪.‬‬ ‫ينبغي عليهم وعلينا �أوال و�أخ�ير ًا‬ ‫�أن ن�ست�شف من املا�ضي درو�س ًا وعرب‬ ‫تعزز ثقتنا ب�أنف�سنا لتجاوز املا�ضي‬ ‫و�أخ��ط��اءه ومثالبه من �أج��ل ت�صويب‬ ‫حا�رضنا �إىل امل�ستقبل ال��ذي ن�أمل‬ ‫‪ ،‬وحتى ن�صل �إىل ذلك ال بد �أن يكون‬ ‫كل متحاور زاهد يف ذاته ومتجرد عن‬ ‫املنافع وروحه ت�سمو فوق التباغ�ض‬ ‫والأنانية والكراهية و�أال يكون يف نف�سه‬ ‫مكان لغري املحبة وال�سالم ‪!!!...‬‬


‫الثالثاء ‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)922‬‬

‫الدفاع المدني‪ ..‬بين الواقع والطموح‬ ‫يف اختتام فعاليات اليوم العاملي‬ ‫للدفاع املدين ثمن نائب وزير الداخلية‬ ‫اللواء خل�شع علي نا�صر خل�شع اجلهود‬ ‫التي تبذلها م�صلحة ال��دف��اع امل��دين‬ ‫يف مكافحة الكوارث واحلرائق برغم‬ ‫�إمكانيتها ال�شحيحة‪ ،‬و�أكد يف اختتام‬ ‫الفعاليات التوعوية والإر�شادية التي‬ ‫نظمتها م�صلحة ال��دف��اع امل��دين حتت‬ ‫�شعار "دور منظمات املجتمع املدين يف‬ ‫احلماية املدنية " ب�أن الأمن وال�سلم‬

‫االج��ت��م��اع��ي ال ي���أت��ي �إال مب�شاركة‬ ‫امل���واط���ن ك��ون��ه ال�����ش��ري��ك الأ���س��ا���س��ي‬ ‫يف العملية الأم��ن��ي��ة‪ ..‬م�شيد ًا ب��دور‬ ‫منظمات املجتمع املدين التي �ساهمت‬ ‫و�شاركت يف �إجن��اح حمالت التوعية‬ ‫وال�سالمة والوقاية من املخاطر‪..‬من‬ ‫جانبه �أو���ض��ح وكيل م�صلحة الدفاع‬ ‫امل��دين العقيد عبدالكرمي معياد ب�أن‬ ‫اليوم العاملي للدفاع املدين جاء ليلبي‬

‫دع���وة امل��واط��ن�ين لتعزيز متطلبات‬ ‫الأم���ن وال�سالمة يف خمتلف املرافق‬ ‫العامة واخلا�صة يف مواجهة الكوارث‬ ‫واحل��االت الطارئة‪..‬وقال ب�أن العمل‬ ‫امل�شرتك مع منظمات املجتمع املدين‬ ‫وخم��ت��ل��ف ���ش��رائ��ح املجتمع �سبيعزز‬ ‫الر�سالة الأمنية ب�شكل �أف�ضل وكانت‬ ‫الأ���س��ت��اذة ن�سرين اجل�بري ق��د �ألقت‬ ‫كلمة منظمات املجتمع املدين �أ�شارت من‬ ‫خال لها‬

‫�إىل �أهمية الدفاع املدين باعتباره طوق‬ ‫جن��اة املجتمع ح��ال ح��دوث ال��ك��وارث‬ ‫واحل��رائ��ق ‪..‬مو�ضحة ب��دور منظمات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع امل����دين وم�����ش��ارك��ت��ه��ا رج��ال‬ ‫الدفاع املدين بالعمل الطوعي �أثناء‬ ‫الطوارئ‪ ،‬م�ؤكدة ب�أن العمل التكاملي‬ ‫ي��ج��ن��ب امل��ج��ت��م��ع ح����دوث م��ث��ل ه��ذه‬ ‫الكوارث‪ .‬ويف نهاية احلفل مت تكرمي‬ ‫عدد من القيادات الأمنية والع�سكرية‬ ‫واملجتمعية وم��ن منت�سبي م�صلحة‬ ‫ال��دف��اع امل��دين وال��ذي��ن �ساهموا يف‬ ‫ن�شر التوعية وال�سالمة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م‬

‫دد‬

‫‪8‬‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫وكيل م�صلحة الدفاع املدين لـ احلار�س‪:‬‬

‫‪� 700‬ألف �شخ�ص ا�ستفادوا من الربنامـــ‬

‫تعد م�صلحة الدفاع املدين من امل�صالح احليوية يف وزارة الداخلية تقوم مبهام ج�سيمة يف‬ ‫مكافحة الكوارث بكل �أنواعها ناهيك عن عملية االنقاذ واملخاطر التي تواجهها الفرق العامله بها‪.‬‬ ‫كما �أنها تقوم بدور �إن�ساين وتوعوي وذلك من خالل الدورات واملحا�ضرات التوعوية يف ا�ستخدام‬ ‫و�سائل ال�سالمة الآمنة‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش حفل اختتام الفعاليات التوعوية واالر�شادية التي نفذتها م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي للدفاع املدين قامت �صحيفة احلار�س ب�إجراء بع�ض اللقاءات فكانت البداية‬ ‫مع وكيل م�صلحة الدفاع املدين العقيد‪/‬عبدالكرمي معياد قائ ًال‪:‬‬ ‫اليوم العاملي للدفاع املدين‬

‫ �إن جهاز الدفاع املدين لن ي�ألو جهد ًا يف تقدمي اخلدمات‬‫االن�سانية للمواطنني يف خمتلف وا�صعب الظروف وبح�سب‬ ‫االمكانات املتاحة‪ ..‬وه��ذا ما�سعينا له من خ�لال تنفيذ‬ ‫جمموعة من االجراءات واخلطوات والأعمال املناطة بالدفاع‬ ‫املدين وفق ًا للقوانني واللوائح النافذة‪..‬‬ ‫ تربز �أهمية منظمات املجتمع املدين يف قطاع احلماية‬‫املدنية من خالل دورها يف الرفع من م�ستوى الوعي العام‬ ‫واحل�س الإجتماعي والأمني وتعميم و�رشح مفاهيم ومبادئ‬ ‫ثقافة الوقاية واحلماية الذاتية يف مواجهات الكوارث‬ ‫واحل���وادث ومتطلبات ال�سالمة لعموم املواطنني وبكافة‬ ‫الو�سائل املتاحه‪.‬‬

‫لقاء‪ /‬عدنان املهد‬

‫�إن تلك اجلهود التي بذلت متت يف اطار هدف وبرنامج‬ ‫طموح لرفع الوعي املجتمعي من خالل �إلقاء املحا�رضات‬ ‫وعقد ال��دورات ون�رش املقاالت واجراء املقابالت ال�صحفية‬ ‫والتلفزيونية واالذاع��ي��ة مما ات��اح ن�رش بع�ض من مفاهيم‬ ‫ال�سالمة والوقاية من املخاطر‪.‬‬ ‫ويف الأخري ال ي�سعنا �إال �أن نتقدم بال�شكر والتقدير لقيادة‬ ‫وزارة الداخلية ممثله مبعايل الأخ اللواء دكتور‪ /‬عبدالقادر‬ ‫حممد قحطان وزير الداخلية على الدعم والرعاية وترفيع‬ ‫الدفاع املدين �إىل م�صلحة �ضمن الهيكلة لوزارة الداخلية وهذا‬ ‫يدل على الإهتمام بهذا اجلهاز الهام ملا فيه خدمة الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬

‫�إح�صائيات‬

‫ومن خالل الإح�صائيات امل�سجلة لدينا فقد تعامل‬ ‫الدفاع املدين مع ‪ 967‬حادثة حريق ومت انقاذ ‪� 56‬شخ�ص ًا‬ ‫نتج عن هذه احلوادث وفاة ‪ 22‬حالة وبلغ عدد اال�صابات‬ ‫(‪ )176‬ا�صابة خمتلفة (بليغه ومتو�سطة وخفيفة) ‪.‬‬ ‫ �أما اال�سباب امل�ؤدية اىل تلك احلوادث وجدنا �أن‬‫الإهمال وعدم اتباع �إج��راءات الأمن وال�سالمة احتلتا‬ ‫املرتبة الأوىل‪.‬‬ ‫ولو عدنا �إىل �أنواع احلرائق جند �أن حرائق املنازل‬ ‫احتلت املرتبة الأوىل وبواقع ‪440‬حادثة حريق يف عموم‬ ‫حمافظات اجلمهورية وكانت الأمانة يف مقدمتها وتليها‬ ‫حمافظة ح�رضموت فاحلديدة‪.‬‬

‫ويحد من املخالفات و�إن �شاء الله قريب ًا يتحقق ذلك ويطبق‬ ‫القانون على �أر�ض الواقع ونتمنى من اجلهات ذات العالقة يف‬ ‫الإن�شاءات والنفط والغاز وغريها �أن حتقق امل�شاركة الفاعلة‬ ‫وفقا للقانون ملا فيه‬

‫م�صلحة الوطن واملواطن‬

‫طموحنا كبري ولدينا يف م�صلحة الدفاع امل��دين اخلطط‬ ‫والربامج والأهداف لتعزيز عملنا نحو الأف�ضل ومواكبة التطور‬ ‫لهذا اجلهاز الهام مقارنة بالدول العربية الأخرى ‪.‬‬ ‫�أملنا �أن نحقق ما ن�صبوا �إ ليه و�أول اخلطوات هو الهيكلة‬ ‫لوزارة الداخلية الذي و�ضع الدفاع املدين �ضمن امل�صالح‬ ‫لأهميته و�إن �شاء الله يتحقق طموحنا ونرتقي بعملنا‬ ‫نحو الأف�ضل بتكاتف كل اجلهود ودور كل مواطن وتعاونه‬ ‫مع الدفاع املدين ‪.‬‬ ‫وعلى هذا الأ�سا�س ن�ستطيع �أن نقدم خدماتنا ب�شكل‬ ‫�أف�ضل ‪ .‬ن�س�أل الله ال�سالمة للجميع ‪،،‬‬

‫احلماية املدنية‬

‫معياد‬

‫ال�شراحي‬

‫ال�سعدي‬

‫خطة تفتي�ش‬

‫ ويف �إطار اخلطة التفتي�شية للم�صلحة فقد مت تنفيذ‬‫عدد (‪ )1294‬نزو ًال ميداني ًا تفتي�شي ًا وتعقيبي ًا ملختلف‬ ‫املرافق العامة واخلا�صة ومن �أهمها حمطات الغاز‬ ‫والبرتول واال�سواق التجارية الكربى واملطاعم العاملة‬ ‫التي يوجد فيها خزانات الغاز باال�ضافة اىل قاعات االفراح‬ ‫واملدار�س‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق بحمالت التوعية فقد �أقامت امل�صحلة (‪)312‬‬ ‫دورة تدريبية وبرناجم ًا توعوي ًا ار�شادي ًا ا�ستهدفت موظفي‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص واملعلمني واملعلمات والطالب‬ ‫والطالبات ومنت�سبي الدفاع املدين واملع�سكرات ال�شبابية‬ ‫واجلمعيات الن�سوية وا�ستفاد منها (‪� )694000‬شخ�ص يف عموم‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ويف الربع االول من العام املن�رصم ‪2012‬م نفذت امل�صلحة‬ ‫حملة مكثفة اعالمية وتوعوية وتدريبية ا�ستهدفت من خاللها‬ ‫(‪ )7021‬مرفق ًا عام ًا وخا�ص ًا ا�ستفاد منها عدد (‪ )172‬من طالب‬ ‫وطالبات ومدر�سني وك��ادر تعليمي وموظفني وعمال ومن‬ ‫خمتلف �رشائح املجتمع‪.‬‬

‫ت�صوير‪ /‬حممد راجح‬

‫ن�سرين‬

‫�أمة ال�سالم‬

‫الوقاية و احلماية الذاتية‬

‫حول هذا املو�ضوع حتدث العقيد ‪ /‬ناجي �صالح ح�سن‬ ‫ال�سعدي مدير عام الوقاية واحلماية الذاتية فقال‪:‬‬ ‫الهدف الرئي�سي للوقاية واحلماية الذاتية هو عمل‬ ‫الدرا�سات واتخاذ الإجراءات الوقائية الالزمة للأمن وال�سالمة‬ ‫لتجنب وقوع الكوارث ( احلرائق ) �أو احلد منها يف خمتلف‬ ‫مرافق العمل والإنتاج وامل�ؤ�س�سات وال�رشكات وغريها ويت�أتى‬ ‫ذلك من خالل تفاعل كل اجلهات والعمل على توفري و�سائل‬ ‫ومتطلبات ال�سالمة يف كل املواقع مب�شاركة و�إ�رشاف الدفاع‬ ‫املدين ‪..‬‬ ‫�إن قانون الدفاع امل��دين يعطينا ال�صالحية يف حتقيق‬ ‫�أهداف عملنا لتحقيق الأمن وال�سالمة العامة يف كل املواقع‬

‫امل��ق��دم ‪ /‬خالد ح�سن ال����شراح��ي‪ :‬مدير التوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات بامل�صلحة‪:‬‬ ‫لقد بد�أت حملة التوعية يف ‪ 15‬يناير ‪2013‬م �شملت‬ ‫مرافق وم�ؤ�س�سات الدولة والقطاع اخلا�ص واملدار�س‬ ‫الرتبوية واجلامعات واالحتادات واجلمعيات الن�سوية‬ ‫وقطاع ال�شباب‪.‬‬ ‫نفذت العديد من ال��دورات التدريبية يف املدار�س‬ ‫واجلمعيات الن�سوية وقطاع ال�شباب هدف تعزيز ورفع‬ ‫ثقافة املجتمع مبخاطر الكوارث مبختلف �أنواعها تنفيذ ًا‬ ‫ل�شعار اليوم العاملي للدفاع املدين لهذا العام ( دور‬ ‫منظمات املجتمع املدين يف احلماية املدنية ) الذي‬ ‫ميثل منظومة �أمن جمتمعية يقدم كل مواطن م�ساهمته‬ ‫الفعالة من خالل التزامه ب�إجراءات وا�شرتاطات ال�سالمة‬ ‫العامة يف خمتلف جوانب حياته اخلا�صة والعامة‪.‬‬ ‫وتوا�صل حملة التوعية جهودها خ�لال العام ‪2013‬م‬ ‫لت�ستهدف كافة منظمات املجتمع امل��دين عن طريق القاء‬ ‫املحا�رضات التوعوية التي ت��وزع من خاللها املل�صقات‬ ‫والإر�شادات التوعوية املتعلقة بجوانب الأمن وال�سالمة العامة‬ ‫لنكتمل جميع ًا مبفاهيم ال�سالمة وطرق الوقاية واملواجهة لأي‬ ‫كارثة حمتمل وقوعها ال �سمح الله‪.‬‬

‫م�ساهمة جمتمعية‬

‫ ويف فعاليات احلفل �أ�شارت الأ�ستاذة ن�رسين اجلربي‬‫ممثلة منظمات املجتمع املدين‪:‬‬ ‫�إىل �أن العمل يف الدفاع امل��دين مير بخطوات �رسيعة‬ ‫للأف�ضل‪ ,‬واملميز يف فعاليات هذا العام هو ال�رشاكة مع‬

‫بـالأمــن ‪ ..‬تـحـــلــو الـحــيــــاة‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫ــــج التوعوي والإر�شادي للدفاع املدين‬

‫منظمات املجتمع املدين بهدف الو�صول اىل عدد كبري من‬ ‫�رشائح املجتمع بطرق اكرث فاعلية‪ ,‬وفع ً‬ ‫ال ن�شيد بالدور‬ ‫الرائع وامللحوظ مل�صلحة الدفاع املدين يف الوقوف �رشكاء‬ ‫بالتنمية املجتمعية مع املنظمات املدنية وهذا االحتفال ي�ؤكد‬ ‫مدى تفوق وجناح الدفاع املدين يف هذا خلدمة املجتمع‪.‬‬ ‫ومما ال �شك فيه �أن م�ساهمة منظمات املجتمع املدين اىل‬ ‫جانب الدفاع املدين �سي�سهم ب�شكل كبري يف الدفع بعجلة‬ ‫التنمية وحتقيق �أهداف م�شرتكة ت�صل ثمارها اىل كل �أبناء‬

‫املجتمع م�ستقب ً‬ ‫ال وذلك من خالل التكاتف بغية الو�صول اىل‬ ‫الغاية املن�شودة يف ال�سالمة الآمنة‪.‬‬

‫م�شاركة طالبية‬

‫ �أما الأ�ستاذة �أمة ال�سالم اخلويل مديرة مدر�سة �إخوان‬‫ثابت الثانوية للبنات مبديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة فقد‬ ‫حتدثت بالقول‪� :‬إن الدفاع املدين يقوم مبهام كبرية يف �إخماد‬ ‫احلرائق و�إنقاذ امل�صابني وحاالت الغرق وما قاموا به من عمل‬

‫عند �سقوط الطائرة يف �شارع الزراعة من جهود اثبتت للجميع‬ ‫بانهم فع ً‬ ‫ال ي�ستحقون ال�شكر والتقدير والتعاون‪.‬‬ ‫لقد حاولنا ومن خالل التوا�صل من قبل القائمني يف الدفاع‬ ‫املدين �أن نقدم ون�ساهم يف لوحات م�رسحية ا�ستعرا�ضية وذلك‬ ‫بغر�ض اي�صال الفكرة اىل اجلمهور يف عملية الوقاية وتوخي‬ ‫احلذر باال�ضافة اىل احلر�ص وعدم االمباالة يف ترك اال�شياء‬ ‫القابلة لال�شتعال امامه الأطفال مع ا�ستخدام و�سائل ال�سالمة‬ ‫املنزلية وغريها ‪ ،‬ونتمنى للجميع ال�سالمة‪.‬‬

‫�إر�شـــادات عــامــة‬ ‫‪-1‬عدم ال�سماح للإطفال باللعب ب�أعقاب‬ ‫ال�سجائر والكربيت وال�شمع والألعاب الناريه‬ ‫والآالت احل��اده وامل���واد ال�سامه والكيماوية‬ ‫حفاظ ًا على �سالمتهم‬ ‫‪ -2‬عدم �إقرتاب الأطفال و�إ�ستخدامهم للغاز �أو‬ ‫التعامل مع ال�شول والتناوير‬ ‫‪-3‬عدم ترك الأدوية والأ�سلحه النارية قريبة‬ ‫من متناول الأطفال‬ ‫‪ -4‬ع��دم الت�سليك الع�شوائي للكهرباء يف‬ ‫املنازل واملن�شئات واملرافق وغريها ويكون‬ ‫الت�سليك وفق ًا للموا�صفات الفنية العالية‬ ‫‪ -5‬ع��دم ت��رك الأج��ه��زة الكهربائية �شغاله‬ ‫لفرتات طويله ويتم �إغالقها بعد الإنتهاء من‬

‫التعامل معها‬ ‫‪ -6‬ع��دم ت�شغيل امل��واط�ير الكهربائية يف‬ ‫الأماكن املغلقة كون ذلك ي�شكل خطر كبري وقد‬ ‫ي�ؤدي الدخان املت�رسب �أغلب احلاالت �إىل الوفاه‬ ‫‪� -7‬إ�ستخدام الدفايات لفرتة زمنية حمدده‬ ‫بح�سب احلاجه ويتم �إغالقها‬ ‫‪ -8‬عند ت�رسب الغاز يف املنزل �أو يف �أي �أماكن‬ ‫�أخرى نن�صح بعدم �إ�ستخدام مفاتيح الكهرباء �أو‬ ‫�أي م�صدر حراري �أو كهربائي للدخول �إىل �أماكن‬ ‫ت�رسب الغاز لأن ذلك ي�ؤدي �إىل �إنفجار و�إ�شتعال‬ ‫يف �آن واحد‬ ‫‪ -9‬نن�صح يف حالة ت�رسب الغاز الدخول �إىل‬ ‫موقع الت�رسب و�إغ�لاق �صمام الإ�سطوانه وعمل‬

‫فقدان‬

‫التهوئة الكافية والالزمه من خالل فتح النوافذ‬ ‫وغ�سل �أر�ضية املكان املت�رسب فيه الغاز باملاء‬ ‫وال�صابون‬ ‫‪ -10‬نن�صح الإخ��وه املواطنني ف�سح الطريق‬ ‫ل�سيارات الدفاع املدين وعدم التجمهر يف مكان‬ ‫وقوع الكارثة كون ذلك ي�ؤدي �إىل عرقلة مهام‬ ‫الدفاع املدين واجلهات املخت�صة‬ ‫‪ -11‬نن�صح الإخوه املواطنني ب�إقتناء �إ�سطوانة‬ ‫الإطفاء يف املنازل و�أماكن العمل وو�سائل النقل‬ ‫وكل املرافق وامل�ؤ�س�سات‬ ‫‪ -12‬نن�صح الإخوه املواطنني بعدم ال�سباحة‬ ‫يف ال�سدود واحلواجز املائية وال�سواحل البحرية‬ ‫لأن ذلك قد يعر�ضهم للخطر‪.‬‬

‫وبتعاوننا جميع ًا �سنحقق الأمن والإ�ستقرار‬

‫فقدت لوحة دراجة‬ ‫نارية رقم ‪ 500‬با�سم‬ ‫الأخ‪� /‬أكرم حممد�أحمد‬ ‫فعلى من وجدها‬ ‫االت�صال على هاتف‬ ‫ال�صحيفة‬ ‫وله جزيل ال�شكر‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬


‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫عرفت بالدنا جهاز الدفاع املدين يف �أربعينيات‬ ‫القرن املا�ضي عندما �أن�ش�أ الإجنليز يف امل�ستعمرة‬ ‫ع��دن والتي كانت ت��رزح �آن���ذاك حتت يد االحتالل‬ ‫الربيطاين �أول قوة مطافئ �أ�سندت �إليها مهمة مكافحة‬ ‫احلرائق يف املن�ش�آت احليوية التابعة لها واملعروفة‬ ‫بالقاعدة الربيطانية وبعدها بعدة عقود �أن�شئت قوة‬ ‫مماثلة يف �شمال الوطن‪.‬‬ ‫هذه ال��والدة البائ�سة للدفاع امل��دين يف �شطري‬ ‫اليمن جنوبه و�شماله ح�رصت مفهوم الدفاع املدين‬ ‫يف �أ�ضيق نطاق له وهو �إطفاء احلرائق‪ .‬وقد ا�ستمر‬ ‫�سواء ال�شمال �أو اجلنوب‬ ‫الدفاع املدين يف بالدنا‬ ‫ً‬ ‫�أ�سري ًا ولعقود طويل لهذا املفهوم ومار�س وظائفه‬ ‫يف �إط��اره‪ ،‬وهو مفهوم اكت�شفت الدولة واملجتمع‬ ‫ق�صوره مع وقوع زلزال ذمار يف نهاية ال�سبعينيات‬ ‫من القرن املا�ضي‪ ،‬حيث �أكت�شف اجلميع وبثمن باهظ‬ ‫الكلفة لغياب الدفاع املدين مبفهومه الأو�سع واال�شمل‬ ‫باعتباره �أداة املجتمع التي يحتاجها يف زمن احلرب‬ ‫وال�سلم ويف وقت الكوارث وغريها من الأوقات وحتى‬ ‫يف جنوب الوطن الذي �شهد والدة النواة الأوىل للدفاع‬ ‫املدين فظل حم�صور ًا يف هذه الزاوية و�أعني بها زاوية‬ ‫الإطفاء �إىل حلظة قيام دولة الوحدة‪ ،‬ومل يبد�أ احلديث‬ ‫عن احلاجة �إىل وج��ود جهاز دف��اع مدين ي�ستجيب‬ ‫حلاجات التطور والتنمية �إال بعد العام ‪1990‬م وهو‬ ‫العام الذي �أن�شئت فيه �أول �إدارة عامه للدفاع املدين‬ ‫بوزارة الداخلية‪ ،‬مع هيكل يلبي نوع ًا ما حاجات‬ ‫التطور ومتطلباته‪ .‬غري �إن هذه الإدارة الوليدة ومع‬ ‫كل حماولة لها ملغادرة مفهوم الإطفاء كانت ت�صطدم‬ ‫ب�شحه الإمكانيات‪ ،‬وبغياب الكادر امل�ؤهل وخا�صة‬ ‫بعد �أن غادر معظم اجلنوبيني من ال�ضباط والذين‬ ‫تلقوا ت�أهي ً‬ ‫ال عالي ًا يف هذا املجال العا�صمة �صنعاء‬ ‫يف �أعتاب �صيف ‪1994‬م الظاملة ل�سبب �أو لآخر‪،‬‬ ‫وا�ستمر الدفاع امل��دين يعاين من الإهمال و�شحه‬ ‫الإمكانيات وق�صور نظرة الدولة واملجتمع �إليه وال‬ ‫يتذكره �أحد �إال مرة من كل عام وليوم واحد هو الأول‬ ‫من مار�س اليوم العاملي للدفاع املدين �أو احلماية‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫اليوم وبعد �سنوات من املعاناة البائ�سة �أ�صبح‬ ‫لدينا لي�س �إدارة عامة للدفاع املدين و�إمنا م�صلحة‪،‬‬ ‫وهو حقيقة تطور �إيجابي من الناحية التنظيمية‬ ‫يح�سب ل��وزارة الداخلية فامل�صلحة وبرغم �أنها‬ ‫ال زال��ت ب�إمكانيات الإدارة العامة �إال �أنها منحت‬ ‫�صالحيات �أب���داء ال���ر�أي يف التخطيط احل�رضي‬ ‫للمدن‪ ،‬ويف فر�ض �إجراءات ال�سالمة وبقوة القانون‬ ‫�سواء التابعة‬ ‫على املن�ش�آت وامل�شاريع االقت�صادية‬ ‫ً‬ ‫للحكومة �أو القطاع اخلا�ص كما منحت حق الرقابة‬ ‫والتفتي�ش على حم��ط��ات بيع ال��وق��ود وال��غ��از‪،‬‬ ‫واملحالت التجارية وغريها من ال�صالحيات التي‬ ‫�أطلقت يد امل�صلحة يف الت�أثري على جمريات احلياة‬ ‫وتطور املجتمع وفق ًا ملتطلبات ال��دف��اع املدين‬ ‫وال�سالمة العامة‪ ،‬وقد ا�ستطاعت �أن ت�ؤدي هذا الدور‬ ‫بطريقة �أو ب�أخرى‪ ،‬كما ا�ستطاعت تزويد فروعها‬ ‫باملحافظات باملتطلبات الأ�سا�سية للعمل‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫وحدة خا�صة مبواجهة الكوارث‪� ،‬إىل جانب �إجنازات‬ ‫�أخرى عززت من وجودها على الأر�ض‪ ،‬ومع كل هذه‬ ‫املتغريات الهامة �إال �أنه مازال هناك مواطن �ضعف يف‬ ‫عمل م�صلحة الدفاع املدين‪ ،‬وما زالت يف حاجة �إىل‬ ‫اهتمام ودعم �أكرب‪ ،‬فالدفاع املدين ق�ضية جمتمعية‬ ‫بامتياز‪ ،‬فنحن بحاجة �إىل جهاز دفاع مدين حديث‬ ‫متطور‪ ،‬بيده الإمكانيات وال�صالحيات‪ ،‬لت�سوير‬ ‫حياتنا بال�سالمة يف �أوقات الرخاء وال�شدة‪ ،‬واحلرب‬ ‫وال�سلم‪ ،‬نريد جهاز دفاع مدين يكون عماده املواطن‪،‬‬ ‫ويكون ق��ادر ًا على الت�صدي ملتطلبات التطور يف‬ ‫احلا�رض وامل�ستقبل‪ ،‬نريد جهاز دفاع مدين يتواجد‬ ‫يف الطرقات والعمران‪ ،‬وامل�صانع‪ ،‬يف املتاجر‬ ‫الكبرية‪ ،‬يف املطاعم‪ ،‬ويف كل جماالت احلياة لي�ضمن‬ ‫لنا ال�سالمة يف خمتلف الظروف والأوقات‪.‬‬

‫الراعي‬ ‫الماسي‬

‫كم ن�رس كثري ًا عندما جند �أن ر�سالتنا‬ ‫التوعوية الأمنية قد الم�ست �أذهان الكثريين‪،‬‬ ‫وكم تغمرنا الفرحة عندما جند من يبادر‬ ‫للم�ساهمة يف التوعية لن�رش املعرفة الأمنية‬ ‫يف �أو�ساط اجلمهور‪،‬ما دفعني للحديث حول‬ ‫هذا الأمر هو لقاء جمعني ب�أحد ال�شباب �أتى‬ ‫�إىل مبنى الإدارة العامة للتوجيهف ب�صحبة‬ ‫زميلنا العزيز ومندوبنا يف م�صلحة الدفاع‬ ‫املدين املقدم خالد ال�رشاحي‪.‬‬ ‫يف احلقيقة �أن��ا ف�ؤجئت بوجود مثل هذه‬ ‫النوعية من ال�شباب املحب لوطنه واملتطوع‬ ‫بالعمل التوعوي �إىل جانب فريق التوعية‬ ‫مب�صلحة الدفاع امل��دين وال��ذي نفذ الكثري‬ ‫م��ن امل��ح��ا��ضرات التوعوية يف امل��دار���س‬ ‫واجل��ام��ع��ات وامل�ست�شفيات واملختربات‬ ‫واجلمعيات وغريها بهدف ن�رش التوعية‬ ‫الأمنية اخلا�صة بالأمن وال�سالمة املنزلية‬ ‫وغريها يف �أو�ساط اجلمهور‬ ‫عرفني ال�شاب بنف�سه قائ ً‬ ‫ال �أن��ا �صفوان‬ ‫ال�صالحي من منظمة ب�صمة �شباب‪ ،‬و�أردف قائال‪:‬‬ ‫لقد كنا يف املنظمة نعتقد بوجود ق�صور يف‬ ‫اخلدمات الأمنية التي ت�ؤديها وزارة الداخلية‬ ‫وخا�صة يف تلك اجلوانب املتعلقة بال�سالمة‬ ‫املنزلية واحل��رائ��ق‪ ،‬ولكننا عند زيارتنا‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫الدفاع املدين‪..‬‬ ‫بني ب�ؤ�س الواقع‬ ‫ومتطلبات امل�ستقبل‬

‫لعل وع�سى‬

‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫بـ�صـمــة �شـبــاب‬

‫حممد حزام‬ ‫مل�صلحة ال��دف��اع امل���دين وج��دن��ا �أن هذه‬ ‫امل�صلحة وفروعها تقدم خدمات جليلة وتبذل‬ ‫جهود ًا وتبني لنا ب�أن املجتمع هو من ي�سيء‬ ‫ا�ستخدام اخلدمة ويعرقل جهودها فيحرم نف�سه‬ ‫من هذه اخلدمة بانتهاج �سلوكيات خاطئة‪،‬‬ ‫عندها قررنا يف منظمة ب�صمة �شباب م�ساندة‬ ‫رجال الدفاع املدين وقمنا ب�أن�شطة توعوية يف‬ ‫املدار�س واجلامعات وغريها من الأماكن جنب ًا‬ ‫�إىل جنب مع رجال الدفاع امل��دين‪ ،‬لنعرف‬ ‫اجلميع ب�أهمية خدمات الدفاع املدين و�أهمية‬ ‫�إف�ساح الطريق ل�سيارات الدفاع املدين و�أهمية‬ ‫التوا�صل مع الرقم (‪ )191‬وعدم �شغله مبا ال‬

‫يفيد لقد �أح�س�سنا ب�أننا متكنا من تقدمي خدمة‬ ‫نبيلة ملجتمعنا من خالل م�شاركتنا يف هذه‬ ‫احلملة ونحن على ا�ستعداد للم�شاركة معكم يف‬ ‫احلملة التوعوية التي �أ�سميتموها حتت عنوان‬ ‫“ �أمننا �سالمتنا “‬ ‫بعد �سماعي حلديثه الرائع خاجلني الفرح‬ ‫بوجود هكذا �شباب ي�سهمون يف بناء الوطن‬ ‫وحمايته من املخاطر‪ ،‬فقلت يف نف�سي كم‬ ‫نحن بحاجة لأمثال ه���ؤالء يف حياتنا ويف‬ ‫م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل يكون همهم‬ ‫احلفاظ على هذا الوطن وحمايته من الأخطار‬ ‫التي تتهدده كم نحن بحاجة لأن نعمل من‬ ‫�أج��ل م�صلحة اليمن فقط لرنتقي برقيها‬ ‫ون�شعر بدفئ الطم�أنينة حلر�صنا على �أمنها‬ ‫وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫ويف حفل اختتام فعاليات اليوم العاملي‬ ‫للدفاع املدين الذي �أقيم بنادي �ضباط ال�رشطة‬ ‫ف�ؤجئت ب�أن الأخ‪� /‬صفوان قد �أعد م�رسحيات‬ ‫و�ألف �أنا�شيد توعوية ويقوم باالن�شاد �أي�ض ًا‬ ‫ب�صوت رائع �أكد يل �أن اليمن ب�شبابها �ستحقق‬ ‫الكثري من النجاحات �إذا ما متكنا من االهتمام‬ ‫ب�أمثال ه�ؤالء ال�شباب الرائعني لرن�سم معامل‬ ‫امل�ستقبل ب�شكل �أف�ضل ولعل وع�سى‪.‬‬

‫الأهداف الإن�سانية للمنظمة الدولية للحماية املدنية‬ ‫‪ -1‬تن�سيق الأب��ح��اث املتع ِّلقة بتدابري‬ ‫احلماية املدنية‪.‬‬ ‫‪ -2‬توفري املراجع الفنية املنا�سبة لتمكني‬ ‫�أجهزة احلماية املدنية الوطنية من �أداء‬ ‫مهامها‪.‬‬ ‫‪ 3‬تطوير ُ�سبل تعليم �إج��راءات وتدابري‬‫الدفاع املدين يف جميع املراحل التعليمية‪.‬‬ ‫‪ 4‬و�ضع ال�صيغ املنا�سبة واملقرتحات‬‫لتنظيم �أج��ه��زة احلماية الذاتية اخلا�صة‬ ‫باملن�ش�آت ال�صناعية والتجارية والإدارية‪،‬‬ ‫واملن�ش�آت التي ت�ستقبل اجلمهور يف املباين‬ ‫ال�شاهقة‪.‬‬ ‫‪ 5-‬درا�سة الأخطار النوعية التي تهدد حياة‬

‫الأفراد واملمتلكات كالفي�ضانات والزالزل‪،‬‬ ‫وحت���رك ال�ترب��ة‪،‬‬ ‫والأع��ا���ص�ير‪ ،‬وان����زالق‬ ‫ُّ‬ ‫واالنهيارات الثلجية والأوبئة‪ ،‬واالنفجارات‪،‬‬ ‫والتلوث‪ ،‬وبع�ض احلرائق اخلا�صة‪ :‬كحرائق‬ ‫ُّ‬ ‫ال��غ��اب��ات‪ ،‬والهيدروكربونات‪ ،‬وحرائق‬ ‫املباين ال�شاهقة‪.‬‬ ‫‪ 6‬تنظيم امل�ساعدة الإقليمية يف حاالت‬‫الكوارث‪.‬‬ ‫‪ 7‬ال��ت��ع��اون م��ع املنظمات والهيئات‬‫الإقليمية والدولية الأخ��رى ذات الأه��داف‬ ‫املماثلة‪.‬‬ ‫�أجل ‪� ..‬إن الدفاع املدين معني بحماية‬ ‫الإن�����س��ان‪ ،‬وم���وارده الطبيعية وث��روات��ه‪،‬‬

‫و�صيانة منجزاته ال�صناعية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وهو من هذا املنطلق �أداة فاعلة من �أدوات‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫وال��دف��اع امل��دين حيثما كانت احلادثة‬ ‫�أو الكارثة ‪ -‬ال�سمح اللّه ‪ -‬جنده من �أوائل‬ ‫الأجهزة التي تهرع �إىل مكان احل��ادث بكل‬ ‫ق��واه��ا امل��ادي��ة والب�رشية‪ ،‬وجن��د ه���ؤالء‬ ‫�ضحون ب�أرواحهم من �أجل الوطن‬ ‫الرجال ُي ُّ‬ ‫واملواطن‪ ،‬و�إن دلَّ ذلك على �شيء ف�إمنا يدلّ‬ ‫على �إميان من�سبي هذا اجلهاز ب�أن ال�سالمة‬ ‫م�س�ؤوليتهم يف �شتى نواحي احلياة بعون‬ ‫اللّه‪ ،‬و�أنهم يق ِّدرون تلك امل�س�ؤولية ويقومون‬ ‫بواجبهم على �أح�سن وج��ه‪� ،‬سواء يف زمن‬

‫ماذا يريد املجتمع من الدفاع املدين ؟‬ ‫تكمن �أهمية الدفاع املدين يف �سمو الأه��داف ونبل‬ ‫املقا�صد التي قام من �أجلها ‪ ...‬فاملحافظة على �سالمة‬ ‫الإن�سان و�سالمة ممتلكاته من �أ�سمى الأه��داف و�أنبل‬ ‫املقا�صد والغايات ‪ ...‬قال تعاىل « ومن �أحياها فك�أمنا‬ ‫�أحيا النا�س جميعا «‪.‬‬ ‫�إذن الدفاع املدين جاء ا�ستجابة حلاجة الإن�سان �إىل‬ ‫الأمن على حياته و�سالمة ممتلكاته‪ .‬فقد عرف الإن�سان‬ ‫الكوارث منذ القدمي‪ ،‬وكان �ضعيفا جتاهها‪ ،‬ثم ما لبث‬ ‫�أن اتخذ من الكهوف بيوتا حتميه وظل يف بحث م�ستمر‬ ‫ليوفر لنف�سه الأمن واحلماية فبنى فوق التالل بيوتا‬ ‫خمافة ال�سيول والفي�ضانات‪ ،‬ولكي ي�سهل الدفاع عنها‪.‬‬ ‫وعلى امتداد ق��رون عديدة �سعى الإن�سان لتكوين‬ ‫جمموعات خا�صة ملكافحة احلريق والتي تطورت‬ ‫�أعمالها يف القرن الثامن ع�رش بعد امتداد نتائج الثورة‬ ‫ال�صناعية �إىل مفا�صل احلياة العامة و�أت�ساع املدن‬ ‫وزيادة الكثافة ال�سكانية فيها‪ ،‬مما فر�ض م�س�ؤوليات‬ ‫جديدة على الدولة‪.‬‬ ‫وقد ازدادت �أهمية الدفاع املدين وبرز دوره �أثناء‬ ‫احلربني العامليتني الأوىل والثانية يف حماية املدنيني‬ ‫من الغارات اجلوية‪ ،‬و�ساهم �أفراده واملتطوعون فيه يف‬ ‫نقل امل�صابني و�إطفاء احلرائق وحفر اخلنادق و�إعادة‬ ‫احلياة الطبيعية بعد انتهاء املعارك‪.‬‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬


‫الثالثاء‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬إبريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫‪11‬‬

‫مدير مطار عدن الدويل لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫نقوم بحماية وت�أمني حركة املالحة اجلوية و�سالمة امل�سافرين و�أغرا�ضهم‬ ‫مطار ع��دن ال���دويل من�ش�آة وم��رف��ق حيوي مهم وواجهة‬ ‫م�شرفة وم�شرقة لثغر اليمن البا�سم عدن والوطن ب�شكل عام‪,‬‬ ‫وعرب هذا املنفذ اجلوي ي�صل ويغادر العديد من امل�سافرين من‬ ‫�أبناء هذا الوطن لغر�ض ال�سياحة وق�ضاء �إجازاتهم ولغر�ض‬ ‫الدرا�سة �أو العالج‪..‬‬ ‫كما ي�ستقبل هذا املنفذ اجلوي العديد من الرحالت اجلوية‬ ‫ملختلف �شركات الطريان العاملية والتي ي�صل عليها العديد‬ ‫من ال��زوار الأجانب من ال��دول الأجنبية ال�صديقة وكذا من‬ ‫الدول العربية ال�شقيقة لغر�ض ال�سياحة �أو العمل يف بالدنا‪،‬‬ ‫ويكت�سب هذا املطار �سمعة طيبة م�شرفة من خالل ما تقدمه‬ ‫الأج��ه��زة املختلفة العاملة م��ن خ��دم��ات وت�سهيالت للزوار‬ ‫القادمني وامل�سافرين و�إنهاء �إجراءاتهم ومعامالتهم و�شعورهم‬ ‫بالأمن والأمان والهدوء وال�سكينة‪.‬‬ ‫وملعرفة الأن�شطة واجلهود الأمنية املبذولة توجهنا �إىل‬ ‫�إدارة املطار و�إدارة م�صلحة الهجرة واجل��وازات واجلن�سية‬ ‫مبطار عدن الدويل لنطلع عن قرب على دور الأجهزة الأمنية‬ ‫باملطار وما تقدمه من خدمات �أمنية‪.‬‬ ‫يف البداية التقينا الأخ العقيد‪/‬عبداهلل قائد كرعون مدير‬ ‫�أمن مطار عدن الدويل الذي حدثنا قائ ًال‪:‬‬

‫ا�ستطالع‪/‬حممد قائد علي‬ ‫مهام وواجبات �أمن املطار وا�سعة‬ ‫ومتعددة وهي تتمثل بحماية املطار‬ ‫من كافة االجتاهات وكذا �ساحات وحرم‬ ‫املطار واملباين واملكاتب واملرافق‬ ‫امل���وج���ودة ب��امل��ط��ار ب��امل�����ش��ارك��ة‬ ‫والتعاون والتن�سيق مع بع�ض الوحدات‬ ‫الع�سكرية امل�شاركة بحماية وت�أمني‬ ‫املطار‪ ،‬ونبذل جهود ًا كبرية لت�أمني‬ ‫حركة املالحة اجلوية يف املطار وكذا‬ ‫ت�أمني �سالمة امل�سافرين والقادمني‬ ‫و�أغرا�ضهم اخلا�صة بالإ�ضافة �إىل القيام‬ ‫بالدوريات الراجلة واملتحركة ب�شكل‬ ‫متوا�صل وعلى مدار ال�ساعة‪ ،‬وبتعاون‬ ‫�إدارة امن حمافظة عدن ممثله بالأخ مدير‬ ‫الأمن وكذا الإدارة العامة للمطار ممثلة‬ ‫ب��الأخ‪ /‬املدير العام للمطار ونائبه‬ ‫والذين يقومون بتذليل كافة ال�صعاب‬ ‫واملعوقات من �أج��ل قيامنا مبهامنا‬ ‫الأمنية بال�شكل املطلوب واملنا�سب‪.‬‬

‫ق�سم البحث‬

‫و�أ�ضاف‪ :‬مدير �أمن مطار عدن لدينا‬ ‫ق�سم للبحث اجلنائي يتمتع بكادر ذي‬ ‫كفاءة عالية وخ�برة ومهارة متميزة‬ ‫وي���ؤدون مهامهم وواجباتهم الأمنية‬ ‫بتفوق وفعالية وان�ضباط وهم يقومون‬ ‫ب�ضبط املخالفات والق�ضايا التي‬ ‫حتدث يف �إطار املطار‪ ،‬وبهذا ال�صدد‬ ‫فقد جنح م�ؤخر ًا رجال البحث اجلنائي‬ ‫باملطار يف �ضبط ثالث حقائب حتتوي‬ ‫على �أدوية مهربة يقدر ثمنها بحوايل‬ ‫�ستة ماليني ريال وقد مت التحفظ عليها‬ ‫لدى جمرك املطار وذلك لعدم وجود‬ ‫م�ستودع �أو خمزن لدينا حلفظها وقد‬ ‫كانت هذه احلقائب املمتلئة بالأدوية‬ ‫املهربة قادمة من تركيا على �إحدى‬ ‫رحالت الطريان الرتكي‪.‬‬

‫التعامل مع امل�سافرين‬

‫ووا�صل حديثه فقال‪ :‬يتم التعامل‬ ‫مع القادمني وامل�سافرين بب�شا�شة‬ ‫وترحيب ومبرونة عالية ولياقة وبكل‬ ‫اح�ترام وتقدير ك��ون املطار من�ش�آة‬ ‫خدمية تخدم كافة �رشائح املجتمع ويف‬ ‫�أغلب الأحيان ي�أتي مر�ضى ويتم نقلهم‬ ‫عرب �سيارات الإ�سعاف ونقدم لهم كافة‬ ‫الت�سهيالت الأمنية الالزمة واملمكنة‪،‬‬ ‫ويف بع�ض الأحيان ت�أتي �أ�رس �أو عائالت‬ ‫بدون مرافق ونقوم بت�سهيل الإجراءات‬ ‫واملعامالت لهم وتعبئة اال�ستمارة‬ ‫�سواء كان‬ ‫اخلا�صة بجوازات �سفرهم‬ ‫ً‬ ‫�أثناء الو�صول �أو املغادرة‪.‬‬

‫تعاون وتن�سيق‬

‫كما ق��ال العقيد كرعون‪ :‬الق�ضايا‬ ‫التي تقع يف �إط��ار املطار هي ق�ضايا‬ ‫تهريب ب�ضائع ويتم �ضبطها جمركيا‬ ‫بالتن�سيق مع �أم��ن املطار‪،‬لكونهم‬ ‫م�أموري �ضبط جمركي مبوجب قانون‬

‫اجلمارك وعالقتنا باجلمارك فعاله‬ ‫ومتميزة‪ ..‬كما �أن عالقتنا ب��الإدارة‬ ‫العامة للمطار عالقة جيدة ومتينة‬ ‫وتكر�س خلدمة م�صلحة العمل‪ ،‬كما‬ ‫تربطنا عالقات متميزة مع الإخ��وة‬ ‫يف خمتلف الأج��ه��زة الأمنية العاملة‬ ‫يف امل��ط��ار م��ن خ�لال التن�سيق حول‬ ‫بع�ض الق�ضايا والأ�شخا�ص املطلوبني‬ ‫�أمني ًا واملمنوعني من ال�سفر مبوجب‬ ‫التعاميم ال��واردة الينا من �إدارة �أمن‬ ‫عدن والأوامر الق�ضائية‪.‬‬

‫�صعوبات ومعوقات‬ ‫وحدثنا عن ال�صعوبات واملعوقات‬ ‫قائال‪ :‬نعاين من �شحة الإمكانيات ولعدم‬ ‫وجود �آالت ت�صوير و�أجهزة حا�سوب‬ ‫وال��ت��ي نحتاجها يف �أغ��ل��ب الأوق���ات‬ ‫وحتديد ًا عند و�صول جثامني وجثث‬ ‫املوتى يف �أوق��ات مت�أخرة من الليل‬ ‫في�صعب علينا ت�صوير الوثائق اخلا�صة‬ ‫بتلك اجلثث املغادرة �أو الوا�صلة‪ ،‬كما‬ ‫نعاين من نق�ص يف و�سائل املوا�صالت‬ ‫ونحن بحاجة �إىل �سيارات تليق مبكانة‬ ‫املطار وخا�صة و�أن املطار هو واجهة‬ ‫املحافظة والوطن ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وا�ستطرد مدير �أمن مطار عدن يقول‪:‬‬ ‫نطمح م�ستقب ً‬ ‫ال ون�أمل ببناء �إدارة جديدة‬ ‫لأمن املطار حيث �إننا نعاين من عدم‬ ‫وجود مكاتب كافية لت�سيري �أعمالنا‪،‬‬ ‫ونتمنى من �إدارة �أمن املحافظة وكذا‬ ‫قيادة وزارة الداخلية والإدارة العامة‬ ‫للمطار القيام بت�أهيل �ضباط و�صف‬ ‫�ضباط و�أف���راد �أم��ن املطار وذل��ك من‬ ‫خ�لال �إحلاقهم ب��ال��دورات التدريبية‬ ‫الت�أهيلية والتن�شيطية الطالعهم على‬ ‫الأنظمة والقوانني املنظمة للطريان‬ ‫املدين والإجراءات الأمنية املتبعة يف‬ ‫املطارات الدولية‪.‬‬

‫جناحات و�إجنازات‬ ‫واختتم العقيد كرعون حديثه فقال‪:‬‬ ‫�أب���رز النجاحات والإجن����ازات تكمن‬ ‫باعتبار �أم��ن مطار ع��دن ال���دويل من‬ ‫الإدارات النموذجية من حيث ال�ضبط‬ ‫وال��رب��ط الع�سكري وخ�صو�ص ًا خالل‬ ‫الفرتة املن�رصمة للأزمة التي مرت‬ ‫بها البالد فقد كانت �إدارة �أمن املطار‬ ‫هي الإدارة الوحيدة من حيث التواجد‬ ‫واالن�ضباط ‪ ،‬ختام ًا �أمتنى �أن ن�صل‬ ‫�إىل الغاية املرجوة و�أن يكون املطار‬ ‫قد ازدادت فيه حركة املالحة اجلوية‬ ‫و�أن يعود كما كان �سابق ًا وان تذلل لنا‬ ‫جميع ال�صعاب‪.‬‬

‫ن�شاط جوازات املطار‬

‫والتقينا الأخ العقيد �أر�سالن جواد‬ ‫حممد �صالح هم�رشي مدير ج��وازات‬

‫كرعون‬

‫هم�شري‬

‫مطار عدن الدويل الذي اعطانا �رشح ًا‬ ‫تف�صيلي ً‬ ‫ال عن جممل �أن�شطة ج��وازات‬ ‫املطار وقال‪ :‬يف البدء ن�شكر ح�ضوركم‬ ‫�إلينا لت�سليط الأ�ضواء على ن�شاطات‬ ‫ج��وازات املطار ‪ ..‬تعترب اجل��وازات‬ ‫من �أهم االدارات العاملة يف مطار عدن‬ ‫ال��دويل كبوابة رئي�سية للجمهورية‬ ‫عموم ًا وحمافظة عدن خ�صو�صا وكنقطة‬ ‫حدودية �سيادية للدولة حتمل مهام‬ ‫�أمنية كبرية يف ت�أمني و�صيانة �أمن‬ ‫احلدود �إ�سوة بالت�شكيالت الع�سكرية‬ ‫وال���وح���دات الأم��ن��ي��ة امل���وج���ودة يف‬ ‫ال�سهول واجل��ب��ال وال��ت�لال والبحار‬ ‫ون�سور اجلو الذين يعملون جاهدين‬ ‫بكل طاقاتهم وامكانياتهم يف حماية‬ ‫�أمن هذا الوطن العزيز‪ ،‬ومدينة عدن‬ ‫حلم اجلميع ومدينة الثقافة والتعاي�ش‬ ‫والأمن والأمان هذا ينعك�س من خالل‪:‬‬ ‫�أوالً‪ :‬تنظيم م��ع��ام��ل��ة ال��رك��اب‬ ‫امل�سافرين عرب هذه البوابة احلدودية‬ ‫وح�سن اال�ستقبال وفح�ص وثائق‬ ‫�سفرهم وجوازاتهم والت�أكد من �سالمتها‬ ‫و�صحتها حتى ال يقعوا يف م�شكلة‬ ‫مب��ط��ارات ال���دول ال��راغ��ب�ين لل�سفر‬ ‫�إليها على امل�ستوى الدويل واالقليمي‬ ‫وال�سفر يكون لغر�ض كوفود ر�سمية‬ ‫�أو ا�ستثمارية وجتارية �أو للدرا�سة‬ ‫�أو العمل �أو ال�سياحة �أو العالج‪،‬‬ ‫وحتديد ًا بالن�سبة لغر�ض العالج من‬ ‫�أجل ت�سهيل معاملة �سفرهم وتخفيف‬ ‫معاناتهم و�آالمهم ولهذا فقد مت تعيني‬ ‫�ضباط جوازات خمت�صني لهذا الغر�ض‬ ‫حيث يقومون ب�إجراء جميع معامالتهم‬ ‫يف اجلوازات واجلهات الأمنية االخرى‬ ‫ذات االخت�صا�ص بحركة ال�سفر ومطابقة‬ ‫الوثائق اخلا�صة باملر�ضى املوجودين‬ ‫داخل �سيارات اال�سعاف غري القادرين‬ ‫على احلركة وت�أمني و�صولهم ونقلهم‬ ‫�إىل الطائرة وذل��ك ك�إ�سهام من �إدارة‬ ‫اجل���وازات باملطار بتوثيق وت�أمني‬ ‫املعلومات بحركة امل�سافرين يف‬ ‫النظام الآيل ل�شبكة اجلوازات وحفظها‬ ‫حلني اال�ستفادة منها �سواء كمعلومات‬ ‫�أمنية واح�صائية ت�سويقية‪ ،‬كما ت�ضطلع‬ ‫اجل��وازات مبهام اخرى رئي�سية ملنع‬ ‫�أي �شخ�ص مطلوب �أمني ًا وجنائي ًا �أو‬ ‫مدني ًا من خالل نظام الرقابة احلدودية‬ ‫امل��وج��ود مبنظومة ج���وازات املطار‬ ‫�سواء كان عند املغادرة �أو الو�صول‬ ‫ومهما كانت هوية امل�سافر ميني ًا �أو‬ ‫عربي ًا �أو �أجنبي ًا ويف حالة ال�ضبط يتم‬ ‫احالتهم �إىل اجلهات الأمنية املخت�صة‬ ‫ال�ستكمال االجراءات اخلا�صة بذلك‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ي��ق��ول‪ :‬كما ت��ق��وم �إدارة‬ ‫ج���وازات مطار ع��دن ال���دويل بتقدمي‬ ‫الدعم اللوج�ستي الفعال من خالل‬ ‫املعلومات واالح�صائيات التي ت�ستفيد‬ ‫منها كافة اجلهات العاملة يف املطار‬ ‫ومنها الع�سكرية والأمنية واملدنية‬ ‫ك�إدارة مطار عدن ل�سيا�ستها الت�سويقية‬

‫خلدماتها �أمام �رشكات الطريان‪� ،‬أما‬ ‫الأمنية والع�سكرية كمعلومات عن‬ ‫امل�سافرين ب�شكل ع���ام‪ ،‬كما نقوم‬ ‫مبهام اخ��رى �إ�ضافية تكمن يف تقدمي‬ ‫الت�سهيالت للطريان القادم �إىل مطار‬ ‫عدن الدويل كرتانزيت للتزود بالوقود‬ ‫ونقوم بامل�شاركة بتقدمي خدمة ت�سهل‬ ‫بقائهم يف املدينة ملدة (‪� )24‬ساعدة‬ ‫ح��ت��ى م��وع��د �إق��ل�اع ال��رح��ل��ة للجهة‬ ‫املق�صودة كم�ساهمة يف تعزيز املوارد‬ ‫امل��ال��ي��ة لإدارة م��ط��ار ع��دن ال��دويل‬ ‫خ�صو�ص ًا والدولة عامة‪.‬‬

‫الت�أ�شريات والإقامة‬ ‫ووا���ص��ل العقيد ار���س�لان هم�رشي‬ ‫حديثه قائالً‪ :‬ي�شرتط على كل �أجنبي‬ ‫الراغب يف الدخول لأرا�ضي اجلمهورية‬ ‫احل�صول على ت�أ�شرية دخ��ول م�سبقة‬ ‫�صادرة من �سفاراتنا يف دولهم �أو من‬ ‫ف��رع م�صلحة الهجرة واجل���وازات يف‬ ‫الداخل وبعد ذلك يحق له القدوم �إىل‬ ‫املنافذ ال�رشعية باجلمهورية‪ ،‬ماعدا‬ ‫بع�ض الدول القليلة التي يتم التعامل‬ ‫معها باملثل بدون ت�أ�شريات منها بع�ض‬ ‫دول عربية و�أجنبية‪ ،‬و�أي �أجنبي �أو‬ ‫عربي عند و�صوله �إىل املنفذ احلدودي‬ ‫ال�رشعي �سواء كان منفذ ًا جوي ًا �أو بري ًا �أو‬ ‫بحري ًا يتم الت�أ�شري على جواز امل�سافر‬ ‫من قبل �ضابط اجل���وازات مع حتديد‬ ‫فرتة الإقامة وهي تختلف من دولة �إىل‬ ‫دول��ة وفق ًا لالتفاقيات املربمة بني‬ ‫الدولتني‪� ،‬أما بالن�سبة للت�سجيل فيجب‬ ‫على كل �أجنبي �أو عربي خالل �أ�سبوعني‬ ‫من و�صوله �إىل �أرا�ضي اجلمهورية عليه‬ ‫ت�سجيل و�صوله وجواز �سفره يف �أقرب‬ ‫مركز �رشطة ملكان �إقامته حيث يوجد‬ ‫مندوبون لإدارة فرع م�صلحة الهجرة‬ ‫واجلوازات يف جميع مراكز ال�رشطة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫دور فعال لل�شرطة الن�سائية‬ ‫وم�ضى العقيد �أر�سالن يقول‪ :‬يوجد‬ ‫لدينا عنا�رص ن�سائية تابعة لل�رشطة‬ ‫الن�سائية �ضمن طاقم عملنا يعملن‬ ‫ك�ضباط ج��وازات �إىل جانب �إخوانهن‬ ‫م��ن ال��ذك��ور يف ال��ك��ون�ترات ب�صالة‬ ‫الو�صول �أو املغادرة كما يقمن ب�إجراء‬ ‫املطابقات اجلنائية ملالمح امل�سافرة‬ ‫مع ال�صورة على جواز ال�سفر للت�أكد من‬ ‫�شخ�صية امل�سافرة منع ًا من اال�ستغالل‬ ‫بحجة �أن امل�سافرة حمجبة وال ميكن‬ ‫الك�شف يف ���ص��ورة امل�سافرة �أم��ام‬ ‫كونرت املعامالت للم�سافرين حيث مت‬ ‫تخ�صي�ص غرفة خا�صة لهذا الغر�ض‪،‬‬ ‫كما يقمن ب�أعمال �إدارية للمهام املوكلة‬ ‫للنوبة‪ ،‬وعنا�رص ال�رشطة الن�سائية‬ ‫ي�شكلن ن�صف القوة الب�رشية الفعلية‬

‫جل��وازات مطار ع��دن ال��دويل ويعملن‬ ‫على مدار (‪� )24‬ساعة يف كل الظروف‬ ‫العادية واال�ستثنائية ويف املنا�سبات‬ ‫والأعياد جنب ًا �إىل جنب مع �إخوانهن‬ ‫من ال�ضباط والأفراد رغم العمل املرهق‬ ‫وال�ساعات الطويلة التي متتد مدة (‪)12‬‬ ‫�ساعة متوا�صلة يف اليوم‪.‬‬

‫طموح للأف�ضل‬ ‫و�أردف قائالً‪ :‬لكل عمل �صعوبات‬ ‫وال داع��ي لذكرها لأن��ن��ا متوا�صلون‬ ‫دائم ًا وبا�ستمرار مع الأخ العميد حممد‬ ‫ع��ب��دال��ق��ادر الرملي رئي�س م�صلحة‬ ‫الهجرة واجل���وازات واجلن�سية والأخ‬ ‫اللواء ركن �صادق حيد مدير عام �أمن‬ ‫حمافظة عدن والأخ العقيد عبداملجيد‬ ‫الغفاري مدير ف��رع م�صلحة الهجرة‬ ‫واجل����وازات واجلن�سية بعدن والأخ‬ ‫املهند�س ط��ارق عبده علي مدير عام‬ ‫الإدارة العامة ملطار ع��دن ال��دويل‬ ‫الذين يقدمون لنا دعم ًا وفق الإمكانيات‬ ‫املتاحة لديهم وال نن�سى الظروف التي‬ ‫مير بها الوطن التي �أثرت على القدرة‬ ‫يف توفري الإمكانيات التي يتمناها كل‬ ‫م�س�ؤول يف موقع خدماتي ي�سعى �إىل‬ ‫حت�سني �آلية عمله واالرتقاء مل�ستوى‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬ونحن لدينا الأم��ل �أن الفرتة‬ ‫القادمة �ستكون �أف�ضل و�سوف تزخر‬ ‫بالكثري من الإمكانيات ال�رضورية لأجل‬ ‫رفع مكانة وقدرة مطار الدويل يف ت�أمني‬ ‫وحماية وت�سجيل حركة امل�سافرين‬ ‫وال��ط�يران ملواكبة امل�ستوى ال��ذي‬ ‫و�صلت �إليه املطارات يف دول اجلوار‬ ‫وعلى امل�ستوى الإقليمي والدويل‪.‬‬

‫�شهادات تقديرية‬ ‫واختتم مدير ج���وازات مطار عدن‬ ‫الدويل حديثه قائالً‪ :‬م�ؤخر ًا حت�صلنا‬ ‫على �شهادة تقديرية من قبل اللجنة‬ ‫التن�سيقية ل�رشكات الطريان العاملة‬ ‫يف مطار عدن الدويل مع تو�صية موجهة‬ ‫�إىل الأخ مدير عام مطار عدن الدويل‬ ‫تقدير ًا وعرفان ًا منهم باجلهود املبذولة‬ ‫من قبل جوازات املطار و�رسعة �إجناز‬ ‫معامالت امل�سافرين و�شفافية التعامل‪،‬‬ ‫وقد مت �إعطا�ؤنا هذه ال�شهادة تقدير ًا‬ ‫وع��رف��ان � ًا جلهودنا على م��دى (‪)24‬‬ ‫�ساعة يف ك��اف��ة ال��ظ��روف والأح���وال‬ ‫الطبيعية وغري الطبيعية والتي �أدت‬ ‫�إىل �ضمان �سري رحالت �رشكاتهم ويف‬ ‫الأوقات املحددة يف الربنامج اخلا�ص‬ ‫بالرحالت‪ ،‬ونحن اجلهة الوحيدة التي‬ ‫ح�صلت على هذه ال�شهادة من بني جميع‬ ‫اجلهات العاملة يف املطار �سوى الأمنية‬ ‫والع�سكرية واملدنية‪ ،‬وه��ذا و�سام‬ ‫نفتخر فيه كجنود نخدم ه��ذا الوطن‬ ‫املجيد والعزيز علينا جميعاً‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫م�ؤمتر احلوار ‪ ..‬فر�صة تاريخية ال تتكرر‬

‫ال�صدق يف �إبريل؟!‬

‫انطلق الكذب بت�رصيح جمتمعي متعارف عليه بقبول‬ ‫“كذبة �إبريل” مع دخول �شهر �إبريل؛ ال �أخفيكم �أنني‬ ‫فكرت با�ستغالل املنا�سبة كفر�صة �سانحة لطرح كذبة؛‬ ‫يقبلها املجتمع العربي والإ�سالمي ب�شكل عام واليمني‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ ،‬توقفت طوي ً‬ ‫ال وا�ستمر بي التفكري يف طرح‬ ‫كذبة مقبولة؛بحيث تكون جديدة وميكن �أن حتدث �صدى‬ ‫لدى ال�شارع‪ ،‬ولكننا ف�شلت ؛لي�س كوين �صادق و�أحترى‬ ‫ال�صدق و�أزكي نف�سي؛بل �إن الكذب �صار من �صميم �أخالق‬ ‫�رشائح وا�سعة من املجتمع؛بل ونعلمه لأطفالنا يف‬ ‫الأ�رسة ابتداء” من بابا وين”؟!‬ ‫املهم يا �أعزائي فقد اكت�شفت �أن جمتمعنا حماط‬ ‫بالكذب والكذابني �أفرد ًا وجماعات وهيئات وقطاعات‬ ‫وا�سعة يف املجتمع‪ ،‬ووج��دت لو �أنني كذبت كذبة‬ ‫مبنا�سبة ذك��رى “كذبة �إبريل” ف�سيكون ال��رد الأول‬ ‫من املواطن الب�سيط يف ال�شارع”على غريي” و�آخر‬ ‫يقول”قدمية يا�شاطر”‪ ،‬مع هذا �أ��صررت على اختالق‬ ‫كذبة باملنا�سبة ويف كل حالة كنت �أكاد‬ ‫�أ�سمع اجلواب من املجتمع بعدم ت�صديقهم‬ ‫للفكرة‪ ،‬فقررت �أن �أحترى ال�صدق و�أطرح‬ ‫�أفكار ًا �صادقة بد ًال من حماوالتي الفا�شلة‬ ‫بطرح �أفكار كاذبة‪.‬‬ ‫وعلى كل حال وعلى خالف العادة يف طرح‬ ‫“كذبة �إبريل” لهذا العام ا�ستبدلت الفكرة‬ ‫بطرح �أفكار �صادقة متحري ًا ال�صدق‪،‬وقلت‬ ‫عليا بال�صدق خلق ًا ودي��ن� ًا‪ ،‬و�أح���اول �أن‬ ‫�أجعل من �شهر �إبريل و”كذبة �إبريل” مو�سم ًا‬ ‫عابد ال�شرقي لل�صدق وال�صادقني!!؟‬ ‫من هذه الأفكار ال�صادقة ف�إين �أب�رش �إخواين‬ ‫وزمالئي رجال القوات امل�سلحة والأمن ب�أنه‬ ‫بداء من جلان �إعادة الهيكلة يف القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫ً‬ ‫ندرك �أن مرتب اجلندي وال�ضابط يف بالدنا �أقل املرتبات‬ ‫عاملي ًا و�أنها ال تلبي �أدن��ى املتطلبات ال�رضورية‪،‬‬ ‫ووجوب حتديد مرتب اجلندي مبا يعادل ‪500‬دوالر ًا‬ ‫وال�ضابط مبا يعادل ‪1500-1000‬دوالر ًا‪،‬وهو ما يعادل‬ ‫مرتب جندي يعمل يف ال�سلطة الفل�سطينية ‪�،‬أو جزء من‬ ‫مرتب جندي يف دول اجلوار‪.‬‬ ‫ذلك �أن الأخوة يف جمل�س النواب وال�شورى وحكومة‬ ‫الوفاق وم�ؤمتر احلوار الوطني يعلمون جميع ًا بان‬ ‫مرتبات القوات امل�سلحة والأم��ن يف بالدنا من �أدنى‬ ‫املرتبات عاملي ًا؛ و�أن هذه امل�شكلة �شغلهم ال�شاغل‪،‬‬ ‫اعرتاف ًا منهم ب�أهمية دور القوات امل�سلحة والأمن على‬ ‫م�ستوى حفظ ال�سيادة الوطنية وحفظ الأمن الداخلي‪.‬‬ ‫وهذه حقيقة ال يختلف عليها اثنان يف بالدنا مبا‬ ‫يف ذل��ك الأح���زاب واملنظمات والتكتالت املتباينة‬ ‫وامل��ت�����ض��ادة‪ ،‬ف�إنها جمتمعة وم��ب��ارك��ة للخطوات‬ ‫الإ�صالحية يف هذه امل�ؤ�س�سة الهامة �شك ً‬ ‫ال وم�ضمون ًا‪،‬‬ ‫و�إنها جمتمعة مع التطبيق الفوري لرفع مرتبات‬ ‫القوات امل�سلحة والأم��ن و�أنها �ست�صدر ق��رارات بهذا‬ ‫اخل�صو�ص متزامنة مع قرارات �إعادة الهيكلة وتوحيد‬ ‫اجلي�ش والأمن والتي ينتظرها املجتمع بفارغ ال�صرب‪.‬‬

‫حممد مقبل احلمريي‬

‫ميثل م�ؤمتر احلوار فر�صة تاريخية‬ ‫ال تتكرر‪� ،‬صنعته دماء ال�شهداء من‬ ‫�إخواننا يف احلراك وتوجها �شهداء‬ ‫الثورة ال�شبابية ال�سلمية و�شهداء‬ ‫«جمعة الكرامة» و�شهداء «حمرقة‬

‫فهذه الدماء هي التي �أو�صلتنا �إىل م�ؤمتر‬ ‫احلوار وهو ما يفر�ض على احلا�رضين فيه‬ ‫�أن يقدروها تقدير ًا عالي ًا‪.‬‬ ‫ولذلك علينا جميع ًا �أن ن�ست�شعر هذه‬ ‫الدماء ونخرج باليمن من الرتاكمات التي‬ ‫ورثناها من ال�سلبيات واملظامل والتمايزات‬ ‫لنخرج باليمن �إىل و�ضع �أف�ضل‪.‬‬ ‫ما نرجوه من امل�ؤمتر �أن تظهر نتائجه‬ ‫ب�شكل �أف�ضل يف بناء الدولة اليمنية املدنية‬ ‫احلديثة ولي�ست دول��ة لأ�شخا�ص جتنبنا‬ ‫ل�سلبيات املا�ضي وت�ستفيد من خربات‬ ‫وجت���ارب الأمم‪ ..‬وفيما يخ�ص الق�ضية‬ ‫اجلنوبية ف���إن �إخ��وان��ن��ا يف املحافظات‬ ‫اجلنوبية قد تعر�ضوا ملعاملة تق�شعر منها‬ ‫الأب��دان وجميع احلا�رضين يف امل�ؤمتر ال‬ ‫يختلفون عن ما �أقول‪.‬‬

‫ونقول لإخواننا يف اجلنوب‪ :‬ال تعتقدوا‬ ‫ب�أنكم الوحيدون الذين ظلمتم ونحن من‬ ‫ظلمناكم‪ ،‬فنحن تعر�ضنا لنف�س الظلم‪،‬‬ ‫وكلنا �رشبنا من نف�س الك�أ�س‪ ،‬ولكننا‬ ‫ا�ستمر�أنا هذا الظلم وتكيفنا معه‪ ،‬وكنتم‬ ‫�أنتم من �أيقظ فينا ال�شعور بالثورة‪ ،‬كما‬ ‫�أننا يف املحافظات ال�شمالية �أكرث جنوبية‬ ‫من �إخواننا يف اجلنوب‪.‬‬ ‫ونقول لإخواننا يف اجلنوب كذلك ‪ :‬هذه‬ ‫فر�صة للت�صحيح فال تقودكم هذه الفر�صة‬ ‫للخروج ع��ن الهوية وال��وط��ن فتن�سيكم‬ ‫التعاطف وتنقلب الأمور علينا جميع ًا‪.‬‬ ‫وهنا �أذكر ب�أن �أحد الإخ��وة يف امل�ؤمتر‬ ‫من املحافظات اجلنوبية ق��ال‪ :‬اجلنوب‬ ‫�أعطى وتنازل فعن ماذا �ستتنازلون؟ نقول‬ ‫له‪� :‬سنتنازل عن �أرواحنا و�أكبادنا وعندما‬

‫وا�ستثماراتهم‪.‬‬ ‫ميثل احلوار الوطني ممرا �آمنا للولوج باليمن‬ ‫واجه رجال الأعمال حتديات عديدة من الف�ساد‬ ‫�إىل بوابة الأم��ن واال�ستقرار‪ ,‬وذلك جل ما ين�شده‬ ‫واالبتزازات و�ضغوطات خمتلفة‪ ,‬لكن �أن ي�صل الأمر‬ ‫اجلميع على امتداد الوطن اليمني احلبيب؛ فبالأمن‬ ‫�إىل حد تهديد حياتهم وحياة �أ�رسهم وا�ستثماراتهم‬ ‫واال�ستقرار ميكن بناء اليمن اجلديد يف كافة مناحي‬ ‫فهذا ما ال ميكن لأحد ال�سكوت عنه‪.‬‬ ‫احلياة املختلفة‪ :‬ال�سيا�سية واالقت�صادية والثقافية‬ ‫لقد �شهدت البالد عملية تهجري كبرية ال�ستثمارات‬ ‫واالجتماعية‪ ..‬م�شكلة اليمن منذ �أمد بعيد تكمن يف‬ ‫وطنية يف الآون��ة الأخ�يرة نتيجة االنفالت الأمني‪,‬‬ ‫انعدام الأمن واال�ستقرار؛ الأمر الذي عك�س نف�سه على‬ ‫فيما يبحث �آخرون عن مو�ضع �آمن يف دول �أخرى‪,‬‬ ‫االقت�صاد‪ ,‬الذي بتدهوره تدهورت بقية املوا�ضيع‬ ‫وكل ما نخ�شاه �أن ي�أتي يوم جند فيه البالد خاوية‬ ‫الأخ��رى وبالذات ال�سيا�سية منها‪�..‬أجزم ب�أنه ال‬ ‫عبداهلل ال�سنيدار من م�ستثمريها‪ ,‬يف حال لو ا�ستمر االنفالت الأمني‬ ‫ي�ستطيع �أحد �أن ينكر ب�أن جل ثورات الربيع العربي‬ ‫وت�سيدت فيه دولة القوة على قوة الدولة‪.‬‬ ‫�أ�سا�سها امل�شكلة االقت�صادية وتدين م�ستوى املعي�شة‬ ‫�أفيقوا �أيها ال�سادة؛ ولتتفق كل الأطياف والنخب‬ ‫يف تلك ال�شعوب؛ فاالقت�صاد وال�سيا�سة م�س�ألتان‬ ‫متالزمتان؛ ف ��إذا كان االقت�صاد قويا ف��إن قوته تعك�س نف�سها ال�سيا�سية قبل �أن ي�أتي يوم ال جند فيه دولة وال �شعبا‪ ,‬وال حتى‬ ‫على بقية امل�سائل الأخرى‪ :‬ال�سيا�سية والثقافية واالجتماعية‪ ,‬كائن حي يف بلد كانت ذات �أم�س بعيد‪ :‬جنتان عن ميني و�شمال‪.‬‬ ‫فاحلوار احل��وار للخروج من عنق الزجاجة امللتهبة‪ ,‬لأنه‬ ‫وه�شا�شة هذه امل�سائل �إمنا تكون به�شا�شة االقت�صاد‪.‬‬ ‫بتدهور اقت�صاديات ال�شعوب توقعوا �أكرث من ثورة‪ ,‬و�أكرث فر�صة �سانحة يجب علينا �أال نفوتها؛ فقد ال جند ذات يوم غريها‪,‬‬ ‫من تنظيم �إره��اب��ي‪ ,‬و�أل��ف ح��راك وح��راك‪ ,‬تختلف م�سمياته وحينها لن تنفع �أي مبادرة �أن توقف �أنهار الدماء التي �سوف‬ ‫تراق‪ ,‬واعلموا �أن الر�صا�صة الطائ�شة قد تقتل �شخ�صا واحدا‪ ,‬غري‬ ‫واجتاهاته‪ ,‬لكن �أ�سبابه تنبع من جمرى واحد‪.‬‬ ‫كيف مل�ستثمر �أجنبي �أن ي�شد رحاله �إىل بلد م�ستثمروه ي�شدون �أن الر�صا�صة املوجهة قد تقتل �أكرث من �شخ�ص واحد يف �آن واحد‪,‬‬ ‫رحالهم �إىل بلدان �أخرى؛ بحثا عن الأمن واال�ستقرار لهم ولأهلهم واحلروب الأهلية �أ�شد فتكا و�رضاوة من احلروب امل�صريية‪.‬‬

‫احلوار الوطني‪..‬‬

‫واملواءمة وقيا�سا للنجاح �إن هي توفرت‪،‬‬ ‫�إال �إذا كان املتحاورون تنق�صهم الأهلية‬ ‫وتت�ضخم عندهم خفة العقل فذلك له �ش�أن‬ ‫�آخر‪ ،‬و�سن�شري �إىل �سبعة بنود ‪:‬‬

‫د‪ .‬في�صل احلذيفي‬ ‫‪.1‬الندية ‪ :‬وهي تعني ‪ :‬التكاف�ؤ وعدم‬ ‫التغلب‪ ،‬ولقد ف�شل احل��وار قبل الثورة‬ ‫بني ال�سلطة واملعار�ضة منذ مطلع ‪2001‬‬ ‫ب�سبب غياب �رشط الندية‪ ،‬لأن ال�سلطة‬ ‫كانت تتحاور بلغة التغلب واالعت�ساف‬ ‫قائما‪ ..‬فالندية حا�رضة بني‬ ‫وهذا مل يعد‬ ‫ً‬ ‫كل الفرقاء ‪.‬‬ ‫‪.2‬احلرية ‪ :‬وهي تعني قدرة الأع�ضاء‬ ‫على الإ�سهام الفعلي باحلوار دون قيود‬ ‫من �أي نوع على الآراء املطروحة �أو اتخاذ‬ ‫القرار‪ ،‬وال جهة ميكنها فر�ض مثل هذه‬ ‫القيود‪� ،‬أو التحكم مبخرجات احلوار‪..‬‬ ‫‪.3‬ال�شفافية‪ :‬هي حالة من املو�ضوعية‬ ‫يف التما�شي العام والتف�صيلي واعتماد‬ ‫الآليات املقرتحة‪ ،‬ومن �أبرز مالحمها �أنه‬ ‫لي�س ثمة ما هو خفي وراء الكوالي�س‪،‬‬ ‫فال باطن وال ظاهر‪ ،‬وال م�سكوت عنه وال‬ ‫معلن‪..‬‬ ‫‪.4‬ال�شعور ب��امل�����س��ؤول��ي��ة ‪:‬ي�صبح‬ ‫ه��ذا ال�شعور قرين احلرية �إن وج��دت‪،‬‬ ‫وعندما يتجلى ال�شعور بامل�س�ؤولية ف�إنه‬ ‫يفر�ض على الع�ضو املحاور حالة من‬ ‫اجلدية وانه ال جمال للنكو�ص والتهريج‬ ‫وامليوعة ال�سيا�سية‪ ،‬فكل حماور م�س�ؤول‬ ‫�أمام الوطن والتاريخ‪ ،‬و�سيغدو ملعونا �أو‬ ‫مف�ضوحا يف حالة ما يخالف ذلك‪.‬‬ ‫‪.5‬الرتا�ضي والتوافق ‪� :‬إن هذا ال�رشط‬ ‫امل��و���ض��وع��ي يقت�ضي ���س��ل��وك امل��رون��ة‬

‫�سنحت الفر�صة افتديناهم ب�أرواحنا و�أرواح‬ ‫�أبنائنا‪ ..‬وفيما يخ�ص ق�ضية �صعدة فيجب‬ ‫�أن ننظر من الظامل ومن املظلوم ‪ ،‬ولي�س‬ ‫حماكمة لن�شنق النا�س لكن لتعود الأمور‬ ‫�إىل ن�صابها ويعو�ض النا�س‪� .‬أما امل�صاحلة‬ ‫الوطنية فيجب �أن ال تكون نوع ًا من التدلي�س‬ ‫واملغالطة و�إمنا يجب �أن تتم ب�شكل �سليم‪.‬‬ ‫�إن امل ��ؤم��ل الأك�ب�ر م��ن م ��ؤمت��ر احل��وار‬ ‫الوطني �أن نُ وجد دولة وم�ؤ�س�سات وقوانني‬ ‫وحكم ًا ر�شيد ًا وف�ص ً‬ ‫ال بني ال�سلطات و�أن ال‬ ‫ن�سمح برتكز ال�سلطات يف يد �شخ�ص مهما‬ ‫كان حتى لو كان لقمان احلكيم‪.‬‬ ‫�أما �إذا مل نحقق �أهداف ال�شباب والوطن‬ ‫و�إذا �شعرت ب�أن هناك انحراف ًا نحو غايات‬ ‫�أخرى فلن ي�رشفني البقاء ع�ضو ًا يف امل�ؤمتر‬ ‫و�س�أعلن مغادرتي‪.‬‬

‫احلوار الوطني‪ ..‬اخلروج من عنق الزجاجة امللتهبة!!‬

‫بيئة احلوار الناجح‬

‫يف كل عملية حوار م�صريي ينبغي �أن تتوفر‬ ‫جمموعة من ال�شروط املو�ضوعية ال�ضرورية‬ ‫لأي بيئة حوار ميكن نعته بالناجح‪ ،‬وتعد‬ ‫هذه ال�شروط مبثابة معايري للكفاءة‬

‫تعز» و�شهداء الثورة ال�سلمية‬ ‫يف خمتلف املحافظات اليمنية‬ ‫الذين واجهوا الر�صا�ص ب�صدور‬ ‫عارية لإجناز الدولة املدنية التي‬ ‫ين�شدونها‪.‬‬

‫والعقالنية‪ ،‬ون��وازع امل�صلحة العامة‬ ‫لدى املتحاورين ت�ستوجب التوافق على‬ ‫ال�صواب من قبل اجلميع‪ ،‬لأن ال�شذوذ عنه‬ ‫�سيكون نكو�صا عن ال�شعور بامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫‪.6‬الر�أي العام امل�ساند واملراقب‪ :‬يعني‬ ‫مهما لكل املواطنني‪،‬‬ ‫�أن يكون احل��وار‬ ‫ً‬ ‫وي�صبح ال�شعب م�ستعد ًا لأخ���ذ زم��ام‬ ‫املبادرة يف حالة الإخفاق‪ ،‬فهو �صاحب‬ ‫ال�ش�أن‪ ،‬وتظل الأنظار والعقول والقلوب‬ ‫تتبعا‬ ‫متعلقة مب�سارات احلوار وخطواته‬ ‫ً‬ ‫ومراقبةً وحما�سبةً الحقة‪.‬‬ ‫‪.7‬االنتظارات امل�شبعة بالأمل ‪ :‬ملا‬ ‫للحوار من قيمة ق�صوى لدى النا�س وما‬ ‫يعولون عليه من نتائج ف�إن املزاج العام‬ ‫حتما مع جناح احل��وار والرغبة‬ ‫ي�صبح‬ ‫ً‬ ‫باالنتقال �إىل بر الأمان‪ .‬وال جمال للتفكري‬

‫بغري النجاح ‪ ،‬لأن الف�شل يعني خروجا‬ ‫م�ؤقتا من التاريخ‪.‬‬ ‫النتيجة امل�ؤملة ‪ :‬ي�أمل اجلميع �أن ال‬ ‫يخذلهم املتحاورون‪ ،‬وهم من رفعتهم‬ ‫الأق��دار �إىل الإم�ساك بنا�صية القدر ذاته‬ ‫وو�ضع ب�أيديهم تقرير م�صائر ‪ 25‬مليون‬ ‫ُ‬ ‫ميني‪..‬‬ ‫واملت�أمل يف هذه ال�رشوط �أعاله يرى‬ ‫�أنها متوفرة يف حوارنا هذا ليعزز بالنجاح‬ ‫�إن �شاء الله‪ ،‬وعلى املتحاورين �أن يدركوا‬ ‫�أهمية ما يقررونه‪� ...‬إنهم ي�شبهون الآباء‬ ‫امل�ؤ�س�سني الذين �صنعوا د�ستور �أمريكا‬ ‫ذات يوم حني �أ�س�سوا حل�ضارة جديدة من‬ ‫نوع خمتلف وغري م�ألوف‪ .‬فال يخذلون‬ ‫�شعبهم وال ينك�صون فيما هو معول عليهم‬ ‫�إىل غريه من اخلزي والعار وال�شنار‪.‬‬

‫�شراكة اجلميع يف بناء الوطن‬ ‫�إن تطور ال��وط��ن م��ره��ون مب��دى ال��ق��درة على بلورة‬ ‫النظرية والتطبيق حتى ت�صبح نظرية وطنية ت�ستوعب‬ ‫كل اخل�صو�صيات وكل املتطلبات وتعددية االنتماءات‪،‬‬ ‫فالوطن من حيث احلقيقة ما هو �إال �إرادة النا�س يف العي�ش‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬وكل ذلك ال يقوم �إال على فكرة احلوار ونفي‬ ‫ثقافة ال�رصاع ومفهوم العزلة ونبذ العنف وجتنب ثقافة‬ ‫القوة واحلروب وتعميق مفهوم احلدة الوطنية عرب خلق‬ ‫االحتاد االجتماعي الوطني ال�شامل‪ ،‬فالوحدة لي�ست غاية‬ ‫�إال مبقدار ما تقودنا �إىل حتويل احللم �إىل واقع وتعميق‬ ‫مفهوم الوحدة الوطنية فكر ًا و�سلوك ًا‪ ،‬وهو الغاية‬ ‫التي تو�صلنا �إىل الغاية احلقيقية الالنهائية‬ ‫ملعنى التقدم االجتماعي والإن�ساين ـثم �إن ال�سماح‬ ‫للغة التع�صب واالتهام وال�شتم والتوتر والتخوين‬ ‫من الظهور يعني �إعطاء فر�صة لتقوي�ض جدار‬ ‫الوطن من الداخل على املدى البعيد‪..‬‬ ‫لذا يجب على اجلميع �إن ين�صب اهتمامه على‬ ‫الت�أكيد �رشاكة اجلميع يف بناء الوطن‪ ..‬و�أهلية‬ ‫اجلميع و�أ�صالتهم يف االنتماء �إىل اجلماعة‬ ‫الوطنية‪ ..‬وان احلوار الوطني بني �أبناء الوطن‬ ‫�أحمد ال�ضحياين‬ ‫وقواه املختلفة والوحدة الوطنية متالزمان تالزم ًا‬ ‫ك��ام�لاً‪ ..‬فال وح��دة وطنية بال ح��وار اجتماعي‬ ‫�سيا�سي �شامل كما انه ال حوار فعال ومثمر يف ظل‬ ‫التناحر الداخلي وتفريخ املجتمعات ال�صغرية‪..‬كما انه‬ ‫ال حوار يف ظل �أطراف �صاحبة م�صلحة من احلوار عدا حوار‬ ‫امل�صلحة الوطنية يف ظل م�صداقية االنتماء‪.‬‬ ‫�إذا فواحدية االنتماء للوطن وال�شعب والأر�ض والإن�سان‬ ‫باملعنى لل�شامل ت�ستدعي بال�رضورة الإف��راد باختالف‬ ‫وتنوع وتعدد امل�صادر املكونة ملعنى الوطن وال�شعب‪،‬‬ ‫فالوطن مثل ال�شجرة التي متلك الفروع والأغ�صان‪ ،‬وكل‬ ‫غ�صن يبزغ من هذه ال�شجرة هو فرع منها‪..‬وهكذا الفروع‬ ‫تتنوع ولكنها تعود �إىل �أ�صل ال�شجرة‪ ..‬فالق�ضايا الكلية‬ ‫والعامة ال �أ�سا�س لوجودها �إال من خالل الأجزاء املتنوعة‬ ‫التي تبدوا ب�سيطة ولكن بعد احت�ضانها ورعايتها باحلفاظ‬ ‫على جذورها و�أغ�صانها تنتج بعد ذلك االزده��ار الكلي‬ ‫للوطن والإن�سان‪.‬‬


‫الثالثاء‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬إبريل ‪2013‬م‬

‫الدكتور منذوق يبحث التعاون‬ ‫الثقايف مع ال�سفري ال�صيني‬

‫بحث وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل منذوق‬ ‫مطلع اال�سبوع مع ال�سفري ال�صيني يف �صنعاء ت�شانغ‬ ‫هوا التعاون الثقايف بني البلدين ال�صديقني و�سبل‬ ‫تعزيزه وتطويره‪.‬‬ ‫وناق�ش اللقاء بح�ضور نائب وزير الثقافة هدى �أبالن‬ ‫ووكيل الوزارة لقطاع امل�صنفات وامللكية الفكرية ه�شام‬ ‫علي بن علي �إمكانية حتويل اتفاقية التعاون املوقعة‬ ‫�سابقا �إىل بروتوكول ثقايف بني البلدين ‪.‬‬ ‫وتطرق اللقاء �إىل بحث �إمكانية التعاون يف احلفاظ‬ ‫على الرتاث واملدن التاريخية ‪،‬واملو�سيقى والكتاب‪.‬‬ ‫و�أكد اجلانبان احلر�ص على تفعيل العمل الثقايف مبا‬ ‫ميكن من تطوير العالقات الثنائية وحتقيق تطلعات‬ ‫البلدين ‪.‬‬ ‫ح�رض اللقاء رئي�س الهيئة العامة للمحافظة على‬ ‫املدن التاريخية الدكتور ناجي ثوابة ورئي�س هيئة‬ ‫الآثار واملتاحف مهند ال�سياين‪.‬‬

‫�إعداد‪ /‬ر�ضوان العزعزي‬ ‫اال�ستمتاع باالجازة‬

‫اغتنم فر�صة الإجازة‪..‬‬ ‫وح����اول �إع�����داد ب��رن��ام��ج خا�ص‬ ‫لال�سرتخاء والراحة‪..‬‬ ‫بعد عناء �أ�سبوع كامل من العمل ‪.‬‬

‫حكايةاملال ال�ضائع‬

‫ي��روى �أن رج� ً‬ ‫لا ج��اء �إىل الإم���ام �أب��ى‬ ‫حنيفة ذات ليلة‪ ،‬وقال له‪ :‬يا �إم��ام! منذ‬ ‫مدة طويلة دفنت ما ًال يف مكان ما‪ ،‬ولكني‬ ‫ن�سيت هذا املكان‪ ،‬فهل ت�ساعدين يف حل‬ ‫هذه امل�شكلة؟فقال له الإمام‪ :‬لي�س هذا من‬ ‫عمل الفقيه؛ حتى �أجد لك حالً‪ .‬ثم فكرحلظة‬ ‫وقال له‪ :‬اذهب‪ ،‬ف�صل حتى يطلع ال�صبح‪،‬‬ ‫ف�إنك �ستذكر مكان املال �إن �شاء الله تعاىل‪.‬‬ ‫فذهب الرجل‪ ،‬و�أخذ ي�صلي‪ .‬وفج�أة‪ ،‬وبعد‬ ‫وقت ق�صري‪ ،‬و�أثناء ال�صالة‪ ،‬تذكر املكان‬ ‫الذي دفن املال فيه‪ ،‬ف�أ�رسع وذهب �إليه‬ ‫و�أح����ضره‪.‬ويف ال�صباح ج��اء الرجل �إىل‬ ‫الإمام �أبى حنيفة ‪ ،‬و�أخربه �أنه عرث على‬ ‫امل��ال‪ ،‬و�شكره ‪ ،‬ثم �س�أله‪ :‬كيف عرفت‬ ‫�أين �س�أتذكر مكان امل��ال ؟! فقال الإم��ام‪:‬‬ ‫لأين علمت �أن ال�شيطان لن يرتكك ت�صلي ‪،‬‬ ‫و�سي�شغلك بتذكر املال عن �صالتك‬

‫العاط�س ال�ساهي‬

‫كان عبد الله بن املبارك عابد ًا جمتهد ًا‪،‬‬ ‫وعاملا بالقر�آن وال�سنة‪ ،‬يح�رض جمل�سه‬ ‫كثري من النا�س؛ ليتعلموا من علمه الغزير‪.‬‬ ‫ويف يوم من الأيام‪ ،‬كان ي�سري مع رجل يف‬ ‫الطريق‪ ،‬فعط�س الرجل‪ ،‬ولكنه مل يحمد‬ ‫الله‪ .‬فنظر �إليه ابن املباوك‪ ،‬ليلفت نظره‬ ‫�إىل �أن حمد الله بعد العط�س �سنة على كل‬ ‫م�سلم �أن يحافظ عليها‪ ،‬ولكن الرجل مل‬ ‫ينتبه‪.‬ف�أراد ابن املبارك �أن يجعله يعمل‬ ‫بهذه ال�سنة دون �أن يحرجه‪ ،‬ف�س�أله‪�:‬أي‬ ‫�شىء يقول العاط�س �إذا عط�س؟فقال الرجل‪:‬‬ ‫احلمد لله!عندئذ ق��ال له اب��ن املبارك‪:‬‬ ‫يرحمك الله‬

‫من مفردات البناء احل�ضارى‬

‫�سيد يو�سف‬

‫لقد ا�ستبان ىل �أن �أمتنا فى حاجة‬ ‫ما�سة �إىل مفردات تت�سم بالو�ضوح‬ ‫واالمكانية والثبات لتقرير طريق‬ ‫النه�ضة وال �شك عندى �أن مفردات‬ ‫من قبيل (‪ )1‬العلم‪ )2( ،‬والعدل‪،‬‬ ‫(‪ )3‬وال�صالح �أو اال�ستقامة‪)4( ،‬‬ ‫والقوة �أو ال�شجاعة هى مفردات‬ ‫�أ�صيلة (وا�ضحة‪ ،‬وممكنة‪ ،‬وثابتة)‬ ‫للبناء احل�ضارى وال�سري فى ركب‬ ‫احل�ضارة الإن�سانية‪.‬‬ ‫ولقد تتبعت هذه املفردات فى‬ ‫�أمتنا ال �سيما املعا�رصة فوجدت‬ ‫�شططا فال قاعدة علمية �أن�ش�أنا‬ ‫وال �صار م�ستوى خريجينا من‬ ‫اجلامعات ذا نفع‪ ،‬ب��ل ت�أخرت‬ ‫جامعاتنا وتقدمت عليها جامعات‬ ‫بنى �صهيون و�رصنا فى ذيل الأمم‬ ‫لوال بقية قليلة من �آح��اد النا�س‬ ‫ي��ب��زون ف��ى جامعات م��ن هنا �أو‬ ‫هناك ولعل مرد هذا التفوق لعوامل‬ ‫�شخ�صية فى ه�ؤالء العلماء ال لبيئة‬ ‫م�شجعة من جامعاتنا‪.‬‬ ‫و�أم���ا عن العدل فكل مظاهره‬ ‫تختفى حني نرى �أحكام الق�ضاء‬ ‫ال نفاذ لها‪ ،‬وحني نرى املدنيني‬ ‫يحولون ملحاكمات ع�سكرية‪،‬‬ ‫وحني نرى رجال ال�رشطة يقتلون‬ ‫املواطنني ويعذبونهم‪ ،‬وحني‬

‫نرى غيابا تاما وحقيقيا لتداول‬ ‫ال�سلطة وف���وق ذل��ك ح�ين نرى‬ ‫تزويرا فجا لكل انتخابات‪ ،‬والأمة‬ ‫التى ي�ضيع العدل بني بنيها ال‬ ‫يرجى لهم نه�ضة �أبدا‪ ،‬وما اتخذ‬ ‫قوم بع�ضهم بع�ضا مطايا �إال �سادت‬ ‫فيهم قيم الر�شوة والفهلوة والف�ساد‬ ‫وهى قيم ال ت�ستقيم معها نه�ضة‬ ‫�أبدا‪.‬‬ ‫و�أم��ا عن ال�صالح �أو اال�ستقامة‬ ‫فاحلق �أن فى �أمتنا �صاحلني كُ رث‪،‬‬ ‫وم�صلحني �أقل وما كان الله لريفع‬ ‫لأمة لواء �إذا كرث ال�صاحلون وقل‬ ‫ان‬ ‫امل�صلحون يقول‬ ‫تعاىل‪”:‬و َما كَ َ‬ ‫َ‬ ‫َر ُّب��كَ ِل ُي ْه ِلكَ الْ قُ َرى بِ ظُ ل ٍْم َو َ�أ ْهل َُها‬ ‫ون “ هود‪ ،117‬وحني �سئل‬ ‫ُم ْ�ص ِل ُح َ‬ ‫ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم‬ ‫�أنهلك وفينا ال�صاحلون قال‪ :‬نعم‬ ‫�إذا كرث اخلبث‪ ،‬والحظوا دقة قول‬ ‫الله تعاىل و�أهلها م�صلحون ولي�س‬ ‫و�أهلها �صاحلون وق��ارن��وا ذلك‬ ‫بحدث النبى �صلى الله عليه و�سلم‬ ‫وما ورد �إلينا من ق�صة به فابد�أ �إنه‬ ‫مل يتمعر وجهه غ�ضبا لله‪.‬‬ ‫�أري���د �أن �أق���ول‪� :‬إن الأمم التى‬ ‫تنف�ض الأخ�ل�اق يدها منهم �أمم‬ ‫منخورة الكيان وال ا�ستمرار لها‬ ‫وفى هذا ال�صدد ميكننا �أن نفهم قول‬

‫ن�صائح �صحية‬ ‫‪ ‬تناول قطعتني من‬ ‫ال�شوكوالته يومي ًا‬

‫حيث ي�ؤكد اخلرباء �أن‬ ‫ال�شوكوالته تبعد عنك‬ ‫فقر الدم وحت�سن املزاج !‬

‫‪13‬‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫االنتباه للون الل�سان‬

‫ميكن للون الل�سان �أن يكون م�ؤ�رش ًا‬ ‫مل�شكالت �صحية‪ ..‬لذا احر�ص على‬ ‫لونه واكت�سابه الي لون خمتلف ‪..‬‬ ‫فاللون الأبي�ض يدل على �ضعف يف‬ ‫جهاز املناعة ‪ ..‬واللون اال�صفر يدل‬ ‫على الإفراط يف الطعام وال�رشاب‪..‬‬ ‫واالح��م��ر يف ط��رف الل�سان يعترب‬ ‫م�ؤ�رشا على االجهاد النف�سي‪ .‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫يف يوم �إ�ستالم �شهادة الف�صل الدرا�سي‬ ‫الأول عاد من املدر�سة فرح ًا وهو حائز‬ ‫على ن�سبة ‪ % 96‬فا�ستقبله وال��ده فرحا‬ ‫وعندما ر�أى الأب ال�شهادة احت�ضن ولده‬ ‫وقال ‪ :‬اطلب ما ت�شاء فرد الولد �رسيعا‬ ‫�أري��د �سيارة وك��ان يريد �سيارة باه�ضة‬ ‫الثمن فرد الأب والله لأح�رض لك �شيء �أغلى‬ ‫من ال�سيارة ففرح الولد ولكن الأب قال‬ ‫‪ :‬على �رشط �أن تتخرج بن�سبة متاثلها �أو‬ ‫تكون �أعلى منها ومتر الأيام وتبد أ� الدرا�سة‬ ‫ويتخرج الإبن بن�سبة ‪ % 98‬فعاد والبهجة‬ ‫متلأ وجهه‪.‬‬ ‫�أبي‪� ..‬أبي‪� ..‬أبي‪ ..‬فلم يجد �أباه فقبل‬ ‫ر�أ�س �أمه و�س�ألها �إن كان الأب يف البيت �أم‬ ‫ال ؟…‪ !!!!!!!!.‬فردت‪�:‬إنه يف مكتبه وعندما عاد‬ ‫ر�أى الأب �شهادة ابنه فقال له ‪ :‬خذ هديتك‬ ‫ف�أعطاه م�صحف فرد الإب��ن‪ :‬بعد كل هذا‬ ‫التعب تعطيني م�صحف ؟‬ ‫فرمى امل�صحف على وجه �أبيه وقبل‬ ‫�أن يغادر املنزل ق��ال‪ :‬لن �أع��ود اىل هذا‬ ‫البيت‪!!!..‬‬ ‫و�شتم �أباه وغاد املنزل‪.‬‬ ‫وبعد عدة �شهور ندم الولد على فعلته‬ ‫فعاد �إىل بيته وكان �أباه قد توفى فوجد‬ ‫امل�صحف يف غرفته فتح�رس على ما فعله‬ ‫و�أراد �أن يقر أ� بع�ض الآيات ف�إذا به يفاجئ‬ ‫�أن امل�صحف ما هو اال علبة وداخله مفتاح‬ ‫ال�سيارة التي كان يريدها ف�أ�صيب الولد‬ ‫ب�شلل ومل ي�ستطع الكالم بعدها وجه�ش‬ ‫بالبكاء…‬ ‫ال حول وال قوة اال بالله‬

‫الله تعاىل‪َ ”:‬و�إِذَا َ�أ َر ْدنَ ��ا �أَن نُّ ْه ِلكَ‬ ‫يها‬ ‫يها فَ ف َ​َ�سقُ و ْا ِف َ‬ ‫قَ ْر َيةً �أَ َم ْرنَ ا ُمترْ َِف َ‬ ‫اها تَ ْد ِمري ًا‬ ‫فَ َحقَّ َع َل ْي َها الْ ق َْولُ فَ َد َّم ْرنَ َ‬ ‫“الإ�رساء‪ ،16‬و�أمتنا الراهنة لي�ست‬ ‫بعيدة عن هذا الدرك حيث قد كرث‬ ‫اخلبث رغم وجود ال�صاحلني!!‬ ‫و�أما عن القوة �أو ال�شجاعة فال‬ ‫�شك �أن الأمم ال�ضعيفة والتى ال تبنى‬ ‫مفردات قوتها قدر ا�ستطاعتها �أمة‬ ‫على خطر من �أطماع املحيطني بها‪،‬‬ ‫وقد ال منلك �أن جنارى خ�صومنا فى‬ ‫قوتهم وتكنولوجياتهم مرحليا‬ ‫لكننا وبكل ت�أكيد منلك �أن نعد‬ ‫لأطماعهم ق��در م��ا ن�ستطيع من‬ ‫قوة وفى هذا ال�صدد ميكننا تفهم‬ ‫قول الله تعاىل” َو�أَ ِع��� ُّدو ْا َل ُهم َّما‬ ‫ا�ستَطَ ْعتُم ِّمن قُ َّو ٍة َو ِمن ِّر َب ِ‬ ‫اط الخْ َ ْيلِ‬ ‫ْ‬ ‫��د َّو الل ِّه َو َع� ُ�د َّوكُ � ْ�م‬ ‫تُ ْر ِه ُب َ‬ ‫ون بِ � ِ�ه َع ْ‬ ‫ين ِمن ُد ِ‬ ‫ونهِ ْم َال تَ ْعل َُمونَ ُه ُم‬ ‫َو� َآخرِ َ‬ ‫الل ُّه َي ْعل َُم ُه ْم َو َما تُ ِ‬ ‫نفقُ و ْا ِمن َ�ش ْي ٍء‬ ‫فيِ َ�سبِ يلِ الل ِّه ُي َو َّف �إ َِل ْيكُ ْم َو�أَنت ُْم َال‬ ‫ون “ الأنفال‪60‬‬ ‫تُ ظْ ل َُم َ‬ ‫من هنا نقول‪ :‬الطريق من هنا‬ ‫يبد�أ بالعلم وبالعدل وبال�صالح‬ ‫وبالقوة‪ ،‬على �أن الإن�صاف يقت�ضى‬ ‫القول �إن الطريق يبد�أ بالعدل ثم‬ ‫تليه املفردات الأخر‪.‬‬

‫ق�صة ذات مغزى‬ ‫ك���ان���ت ال��ب��ط��ة ت��ت��ح��دث‬ ‫م���ع ال���ث���ور ف��ق��ال��ت ل��ه‪:‬‬ ‫ل��ي��ت��ن��ي �أ���س��ت��ط��ي��ع ب��ل��وغ‬ ‫�أع���ل���ى ه����ذه ال�����ص��خ��رة‪.‬‬ ‫ومل ال؟ (�أجاب الثور) ميكنني‬ ‫�أن �أ�ضع ِ‬ ‫لك بع�ض الروث حتى‬ ‫ت�ساعدك على ال�صعود‪.‬‬ ‫وه��ك��ذا ك���ان‪ .‬يف ال��ي��وم‬ ‫الأول‪���،‬س��ك��ب ال��ث��ور روث��ه‬ ‫ب��ج��وار ال�����ص��خ��رة فتمكنت‬ ‫البطة من بلوغ ثلثها‪.‬‬ ‫ويف ال��ي��وم الثاين‪،‬حثا‬ ‫الثور روثه يف نف�س املكان‬ ‫فا�ستطاعت البطة الو�صول‬ ‫لثلثي ال�صخرة‪.‬‬ ‫ويف اليوم الثالث كانت‬ ‫كومة ال��روث قد ح��اذت قمة‬ ‫ال�صخرة‪� ..‬سارعت البطة‬ ‫لل�صعود‪،‬وما �أن و�ضعت‬ ‫قدمها على قمة ال�صخرة حتى‬ ‫�شاهدها �صيا ٌد ف�أرداها‪.‬‬ ‫مغزىالق�صةميكن للقذارة �أن‬ ‫ت�صعد بك �إىل الأعلى‪,‬ولكنها‬ ‫لن تبقيك طوي ًال هناك‪.‬‬

‫جئنا نتحاور‬

‫التنزه خارج املنزل‬ ‫التغري واخلروج عن الروتني اليومي‬ ‫ي�ساعد يف رفع املعنويات واالبتعاد عن‬ ‫التوتر واالكتئاب ‪..‬‬ ‫�إذ يجب �إعداد برنامج للتنزه خارج‬ ‫املنزل وزيارة االهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�شعر‪�/‬شوقي عو�ض‬

‫تــــــــــذكـــــر �أنــــــــــك الأول‬ ‫دميقـــــراطي �أكيــــــــــد‬ ‫جتـــــدد لوحـــــة امل�شهـــــد‬ ‫مل�ستـــــقبـــــل �سعـــــيــــــــــد‬ ‫وتر�ســـــم بالغـــــد الأف�ضــل‬ ‫حتقــــــــــق مـــــا تـــــريـــــد‬ ‫تقـــــول للعـــــاملني �أجمــــــــع‬ ‫هنـــــا اليمـــــن ال�سعـــــيـــــد‬ ‫لهـــــذاجئـــــنا نتحـــــــــــــاور‬ ‫بالفـــــكـــــر اجلـــــديــــــــــد‬ ‫نتنـــــاقـــــ�ش ونت�شـــــــــــــاور‬ ‫يف الـــــ�شـــئ املفـــــيــــــــــد‬ ‫م�ؤكـــــــــــد �أننـــــا ننجــــــــــح‬ ‫جميـــــعــــــــــ ًا ن�ستفـــــيـــــد‬ ‫تـــــذكــــــــــر �أنــــــــــك الأول‬ ‫دميقـــــراطـــــي �أكـــــيــــــــــد‬

‫كان �شاب ًا وكان بار ًا بوالديه‬



‫‪14‬‬

‫الثالثاء‪ 20‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 2‬إبريل ‪2013‬م‬

‫من �أين نبد�أ‪..‬؟‬

‫ل��ع��ق��ود م��ن ال��زم��ن ظ��ل��ت م ��ؤمت��رات��ن��ا‬ ‫واجتماعاتنا تظهر ب�صورة �أ�شبه ما تكون �ش�أن ًا‬ ‫بروتوكولياً‪ ،‬تنعقد لغر�ض االنعقاد وتنف�ض‬ ‫حينما ينوي املجتمعون ف�ضها والذهاب �إىل‬ ‫بيوتهم‪..‬‬ ‫ل���ك���ن امل��رح��ل��ة‬ ‫احل��رج��ة والدقيقة‬ ‫الراهنة يف اليمن‪،‬‬ ‫حت���ت���م ال��ت��ع��ام��ل‬ ‫م��ع م���ؤمت��ر احل���وار‬ ‫ال���وط���ن���ي ب�����ص��ورة‬ ‫خمتلفة كل االختالف‬ ‫ع��م��ا ع���ه���دن���اه من‬ ‫م�ؤمترات وانعقادات‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫�سابقة يف حياتنا‪،‬‬ ‫لأن البلد وال�شعب‬ ‫ب�أكمله يراهن على خمرجات هذا امل�ؤمتر‬ ‫حللحة كل العقد وامل�شاكل التي ينظر لها‬ ‫على �أنها م�ستع�صية‪ ،‬بالتايل على امل�ؤمترين‬ ‫املتحاورين اليوم ا�ستع�شار امل�س�ؤولية‬ ‫والتقاط اللحظة الت�أريخية لإعادة بناء البلد‬ ‫�أر�ض ًا و�إن�ساناً‪.‬‬ ‫اليمنيون اليوم‪ ،‬ينتظرون خمرجات‪� -‬أبو‬ ‫امل�ؤمترات‪� -‬إن جاز التعبري‪ ،‬ف�إما �أن تتغلب‬ ‫احلكمة وحتل كل �أزمات البلد و�إما �أن نواجه‬ ‫�أخطار الت�شظي وم�ستقب ً‬ ‫ال قامت ًا مفتوح ًا لكل‬ ‫االحتماالت‪..‬‬ ‫ويفرت�ض لنجاح امل�ؤمتر وهو الأمل الذي‬ ‫ي�ستمد قوته من امل�ساندة ال�شعبية ثم من‬ ‫الإجماع الأقليمي والدويل‪ ،‬توافر عاملني‪:‬‬ ‫ العامل الأول‪ :‬التوافق على احللول بر�ؤية‬‫وطنية‪.‬‬ ‫ العامل الثاين‪ :‬تطبيق و�إنفاذ هذه احللول‬‫وفق ًا جلدولة زمنية وبح�سب نوع كل ق�ضية‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد �أننا ل�سنا ب�صدد �صياغة حلول‬ ‫على ال��ورق ثم ركنها يف �أدراج املكاتب‪،‬‬ ‫فطبيعة اللحظة وخ��ط��ورة املرحلة حتتم‬ ‫فر�ض هذه احللول بكل ما منتلك من قوة‪،‬‬ ‫فبمجرد االتفاقات عليها ت�صبح ملزمة‪ ،‬ملزمة‬ ‫للدولة �إنفاذها وملزمة للمكون املجتمعي‬ ‫والوطني تقبلها والعمل بها‪..‬‬ ‫دعواتنا �أن تكلل �أعمال م�ؤمتر احل��وار‬ ‫الوطني بالنجاح‪ ،‬و�أن نرى اليمن م�رشق ًا‬ ‫دوم��� ًا ومتطلع ًا �إىل امل�ستقبل دون علل‬ ‫و�أزمات‪..‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫يف املهرجان الن�سوي الثامن للطاولة والكاراتيه والقوى‪..‬‬

‫العبات ال�شرطة يظفرن ب�أو�سمة ذهب مناف�سات الكاراتيه‬

‫متكنت العبات ن��ادي ال�رشطة من‬ ‫الفوز مبناف�سات بطولة الكاراتية‬ ‫خالل املهرجان الن�سوي الثامن الذي‬ ‫نظمه االحت��اد العام لريا�ضة املر�أة‬ ‫مب�شاركة �أن��دي��ة ومنتخبات متثل‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وقد �أحرزت العبات ال�رشطة الذهب‬ ‫يف مناف�سات الكاراتيه للأوزان ‪40‬و‪45‬‬ ‫و‪50‬كجم‪.‬‬ ‫وق��د �أح���رزت مي�سون خمار�ش من‬ ‫ال�رشطة ذهبية وزن‪ 40‬كجم فيما متكنت‬ ‫زميلتها من ال�رشطة هديل الرميي من‬ ‫�إحراز ذهبية وزن ‪ 45‬وكذا الالعبة هند‬ ‫الرميي ذهبية وزن ‪50‬كجم‪..‬‬ ‫وقد �أعلن عن تتويج فريق نادي‬ ‫ال�رشطة للكاراتيه بط ًال لبطولة‬ ‫الكاراتيه «فئة الفردي» باملناف�سات‬ ‫وجاء جممع احلمزة الرتبوي بتعز‬ ‫ثاني ًا فيما حت�صل جممع �آزال من تعز‬ ‫على املركز الثالث بالبطولة‪..‬‬ ‫وكانت البطولة �أفتتحت ب�صالة‬ ‫احتاد املر�أة مبدينة الثورة الريا�ضية‬ ‫حت��ت �شعار «م��ع� ًا الجن��اح احل��وار‬

‫الوطني» مع ًا لبناء اليمن اجلديد» ‪،‬‬ ‫وت�ضمنت التناف�س على ثالثة �ألعاب‬ ‫هي �ألعاب القوى الكاراتيه وكرة‬ ‫الطائرة‪..‬‬ ‫ويف حفل التد�شني قالت نظمية‬ ‫عثمان رئي�س االحتاد العام لريا�ضة‬ ‫امل����ر�أة ب����أن فعاليات الريا�ضة‬

‫يف �إطار املو�سم الريا�ضي‪..‬‬

‫بطوالت القدم والطائرة الأكرث‬ ‫ً‬ ‫تفعيال على م�ستوى الوحدات الأمنية‬

‫احلار�س الريا�ضي‪ -‬خا�ص‬ ‫تزامن تد�شني املو�سم الريا�ضي يف عدد من الوحدات الأمنية‬ ‫بانطالقة بطوالت كرة القدم والطائرة والتي كانت الأكرث مقارنة ببقية‬ ‫الألعاب‪..‬وكانت قوات الأمن اخلا�صة د�شنت بطولة دوري الوحدات‬ ‫التابعة لها بكرة القدم مب�شاركة �أكرث من ‪ 40‬فريق ًا وذلك بعد اختتام‬ ‫بطولة الطائرة على ك�أ�س �شهداء ال�سعبني‪.‬‬ ‫ويف مدر�سة ال�رشطة اختتمت فعالية بطولة كرة القدم مب�شاركة‬ ‫�ست فرق متثل الكتائب التابعة للإدارة‪ ،‬وقد حققت البطولة م�ستويات‬ ‫جيدة‪..‬وتبدو البطوالت مت�شابهة يف نوعية الألعاب التي جرت يف‬ ‫املن�ش�آت والإدارة العامة للطرقات ويف كلية ال�رشطة‪ ،‬لكن الألعاب‬ ‫القتالية كانت ال�سمة البارزة يف البطوالت التي �أقامتها بع�ض الوحدات‪.‬‬

‫الت�ألق ما بعد اعتزال الريا�ضة‬

‫يتجه �أغلب الريا�ضيني بعد اعتزالهم الريا�ضة �إىل‬ ‫�سلك التدريب يف اللعبة الريا�ضية التي برعوا بها‪،‬‬ ‫لي�س الكل ناجح‪ ،‬فالالعب اجليد قد يكون فا�ش ً‬ ‫ال يف‬ ‫مهمة التدريب والعك�س يحدث �أحياناً‪ ،‬ون�شاهد مدربني‬ ‫مت�ألقني مل يكن لهم �شهرة عندما‬ ‫كانوا العبني مثل مورينيو‬ ‫و�أدف�����وك�����ات وفينجز‬ ‫وفرج�سون‪.‬‬ ‫ل��ك��ن يف املقابل‬ ‫قد يبدع الريا�ضي‬ ‫االعتزال يف جمال‬ ‫خم���ت���ل���ف ك�����أن‬ ‫ي��ك��ون م�س�ؤو ًال‬ ‫ب����ارز ًا‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال‬ ‫تقلد الفرن�سي‬ ‫بالتيني رئا�سة‬ ‫احت��اد الكرة‬ ‫الأوروب������ي‪،‬‬ ‫وك���م���ا ك��ان‬ ‫العب ًا ناجح ًا‬ ‫ف����ق����د جن��ح‬ ‫كثري ًا يف هذا‬ ‫امل��ن�����ص��ب‪،‬‬ ‫والأمر مماثل‬ ‫ل��ل�برازي��ل��ي‬ ‫زي���������ك���������و‬ ‫وال���ب���ول���ن���دي‬ ‫التو فهما توليا‬ ‫م��ن�����ص��ب رئ��ا���س��ة‬ ‫الكرة يف بلديهما و�إن‬ ‫كان الأول اجته بعدها‬ ‫للتدريب و�أ���ص��اب‬ ‫خط ًا ال ب�أ�س‬ ‫ب��ه حتى‬ ‫ا لآن‬

‫فى هذا املجال‪ ،‬و�صو ًال �إىل الرئي�س الرو�سي بوتني‬ ‫الذي كان العب جودو يف بلده حتى يف و�سائل الإعالم‪،‬‬ ‫يت�ألق �شوبري يف م�رص وراب��ح اجلزائري بظهورهما‬ ‫على ال�شا�شة‪ ،‬ومارادونا جنح مقدم ًا لربنامج ريا�ضي‬ ‫و�أخفق يف �سلك التدريب �إىل حد ما‪..‬‬ ‫�أم��ا املمثل الأمريكي �شوارزجنر فقد‬ ‫�أبدع يف ال�شا�شة وتقلد من�صب حاكم‬ ‫والي��ة‪ ،‬وك��ان يف الأ�صل العب‬ ‫يف ريا�ضة كمال الأج�سام‪،‬‬ ‫وامل�صارعان جون �سنيا‬ ‫وذي روك يت�ألقان يف‬ ‫التمثيل‪ ،‬ولعل ال�صيني‬ ‫ب��رو���س يل �أ���س��ط��ورة‬ ‫الكاراتيه ترك �أعما ً‬ ‫ال‬ ‫بديعة يف ال�سينما‪،‬‬ ‫وي��ب��دو �أن كثري من‬ ‫املمثلني ال�صينيني‬ ‫واليابانيني كانوا‬ ‫يف الأ���ص��ل العبني‬ ‫م���ه���رة يف ف��ن��ون‬ ‫ري��ا���ض��ات ال��ق��ت��ال‬ ‫والدفاع عن النف�س‪..‬‬ ‫م���ن امل����ؤك���د �أن‬ ‫اع���ت���زال ال��ري��ا���ض��ة‬ ‫ل��ي�����س��ت ن��ه��اي��ة لأي‬ ‫الع��ب مبدع‪ ،‬بقدر ما‬ ‫يكون البداية النتهاج‬ ‫طريق مهني و�إب��داع��ي‬ ‫يقود �إىل الرثوة وال�شهرة‬ ‫�أك�ثر بكثري مما يجنيه‬ ‫الالعب قبل اعتزال‬ ‫الريا�ضة‪.‬‬

‫الن�سوية بد�أت يف التو�سع خارج نطاق‬ ‫احل��دود اجلغرافية عرب م�شاركات‬ ‫خارجية جماعية لأل��ع��اب اجل��ودو‬ ‫والطائرة والكاراتيه وال�شطرجن‪،‬‬ ‫وقد حققت ريا�ضة املر�أة نتائج طيبة‬ ‫يف هذه امل�شاركات واحل�صول على‬ ‫املرتبة الثانية يف بطوالت غرب‬

‫�آ�سيا ولبنان‪ ،‬و�أن هذا ي�أتي نتاج ًا‬ ‫لالهتمام بالبطوالت الداخلية والتي‬ ‫�أث���رت �إي��ج��اب� ًا على م�ستوى تطور‬ ‫الريا�ضة لفئة املر�أة باليمن‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر ب�أن الفريق حاز‬ ‫على بطولة اجلمهورية‪.‬‬

‫مع اقرتاب انطالق مرحلة الإياب‪..‬‬

‫طائرة ال�شرطة تناف�س على بلوغ املربع الذهبي للدوري‬ ‫�أو���ض��ح م�����س ��ؤول��ون ب��ن��ادي ال�رشطة‬ ‫الريا�ضي �أن فريق النادي لكرة الطائرة ما‬ ‫زال لديه �أمل كبري يف العبور �إىل املربع‬ ‫الذهبي بدوري كرة الطائرة‪..‬‬ ‫و�أنع�ش ف��وز الفريق يف �آخ��ر جوالت‬ ‫مرحلة الذهاب على فريق احتاد �سيئون‬ ‫خارج قواعد الأر�ض واجلمهور �آمال الفريق‬ ‫باملناف�سة على الت�أهل للمربع الذهبي‬ ‫حيث يتطلب الأم��ر تقدمي عرو�ض �أف�ضل‬ ‫يف مرحلة الإي��اب �أم��ام الفرق التي خ�رس‬ ‫�أمامها مثل ال�صقر و�شباب القطن‪ ،‬وحت�سني‬ ‫الو�ضعية من خالل جتاوز ح�سان واحتاد‬ ‫�سيئون يف نف�س املرحلة‪..‬‬ ‫وقال �أمني عام النادي عبدالقادر ال�شامي‬

‫ب ��أن املناف�سة يف الإي��اب �ستكون �صعبة‬ ‫ولكن ال�رشطة ميتلك املقومات الالزمة‬ ‫لتجاوز امل�صاعب و�إنهاء الإياب ببلوغ دور‬ ‫املربع الذهبي للبطولة‪..‬‬ ‫ويقود م��درب الفريق كمال ال�سنحاين‬ ‫كتيبة من الالعبني ال�شباب الذين �أهدوا‬ ‫ال��ن��ادي العام املا�ضي املركز الثالث‬ ‫بالبطولة‪..‬‬ ‫ويذكر �أن الفريق حقق انت�صارين �أمام‬ ‫ح�سان �أبني واحتاد �سيئون «‪ »0\3‬يف الأوىل‬ ‫و«‪ »1\3‬يف الثانية‪.‬‬ ‫ومل يلعب �أم��ام عرفان املن�سحب من‬ ‫البطولة‪ ،‬فيما خ�رس ب�صعوبة �أمام ال�صقر‬ ‫و�أمام �شباب القطن بني «‪.»3\1‬‬

‫نادي مديرية ريف �إب يحرز البطولة‬ ‫املدر�سية الثامنة لكرة القدم‬ ‫�أحرز نادي مديرية ريف �إب‬ ‫البطولة املدر�سية الثامنة‬ ‫لكرة القدم ملدار�س الثانوية‬ ‫للعام ‪2013 2012-‬م بعد‬ ‫ف���وزه ع��ل��ى ن���ادي مديرية‬ ‫العدين �صاحب املركز الثاين‬ ‫بهدفني لهدف يف املباراة‬ ‫النهائية التي جرت بينهما‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫فيما ح��ل ن���ادي مديرية‬ ‫ال�شعر ب��امل��رك��ز الثالث‬ ‫للبطولة التي نظمتها على‬ ‫مدى �شهرين �إدارة الأن�شطة‬

‫املدر�سية مبكتب الرتبية‬ ‫والتعليم مبحافظة �إب‪،‬‬ ‫مب�شاركة ع��دد م��ن الأن��دي��ة‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة مب��دي��ري��ات‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ويف نهاية البطولة كرم‬ ‫وكيل حمافظة �إب علي حممد‬ ‫ال���زمن ن���ادي م��دي��ري��ة ريف‬ ‫�إب ب��ك ��أ���س امل��رك��ز الأول‬ ‫وامل��دل��ي��ات الذهبية وك��ذا‬ ‫�صاحبي املركزين الثاين‬ ‫وال���ث���ال���ث ب��امل��ي��دال��ي��ات‬ ‫امللونة‪.‬‬

‫و�أ����ش���اد ال��وك��ي��ل ال���زمن‬ ‫مب�ستوى تفاعل الريا�ضيني‬ ‫وال�شباب لإق��ام��ة مثل هذه‬ ‫الفعاليات الريا�ضية التي‬ ‫ت�سهم يف �صقل مواهب وقدرات‬ ‫الريا�ضيني‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أو���ض��ح مدير‬ ‫�إدارة الأن�شطة جنيب ال�ساملي‬ ‫�أن الن�شاط الريا�ضي هدف‬ ‫�إىل ت�شجيع ف��رق املدار�س‬ ‫ال���ث���ان���وي���ة وااله���ت���م���ام‬ ‫ب����الإب����داع����ات يف جم���ال‬ ‫الريا�ضة‪.‬‬

‫ريال �سو�سييداد واتلتيكو مدريد يتعادالن مع‬ ‫ا�سبانيول وفالن�سيا يف الدوري اال�سباين‬

‫تعادل نادي ريال �سو�سييداد‬ ‫مع م�ضيفه ا�سبانيول بهدفني‬ ‫لكل منهما ام�س يف املرحلة‬ ‫ال‪ 29‬من الدوري الأ�سباين‪.‬‬ ‫وبهذا التعادل رفع �سو�سييداد‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 48‬نقطة يف املركز‬ ‫الرابع و زاد ر�صيد ا�سبانيول‬ ‫‪ 36‬نقطة يف امل��رك��ز الثاين‬ ‫ع�رش‪.‬‬ ‫ويف م��ب��اراة �أخ���رى تعادل‬ ‫اتلتيكو م��دري��د م��ع �ضيفه‬ ‫فالن�سيا ب��ه��دف لكل منهما‬ ‫لريفع اتلتيكو مدريد ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 61‬نقطة يف املركز الثالث‬ ‫فيما ظل فالن�سيا يف املركز‬ ‫ال�ساد�س بـ ‪ 46‬نقطة‪.‬‬ ‫وتختتم امل��رح��ل��ة ال��ي��وم‬ ‫االثنني بلقاءي اتلتيك بلباو مع‬ ‫غرناطة‪ ،‬وبيتي�س مع خيتايف‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م‬

‫البقاء هلل‬

‫العدد (‪)922‬‬ ‫‪Tus 2/Apr 2013‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات با�سم وزير الداخلية ونائبه ووكالء‬ ‫الوزارة وكافة منت�سبي قوات الأمن اخلا�صة‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للزميل‪/‬‬

‫�صفوان �سعيد عبده نا�شر‬ ‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫(زوجته)‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات با�سم وزير الداخلية ونائبه‬ ‫ووكالء الوزارة ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سر ال�شهداء‪/‬‬

‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للواء‪/‬‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬

‫م‪ /1‬عبدالعزيز �صالح بفلح‬ ‫عريف‪� /‬سليم حممد الربوعي‬ ‫عريف‪ /‬من�صور حممد الثجري‬

‫الذين طالتهم �أيادي الغدر واخليانة وهم ي�ؤدون واجبهم الوطني‬ ‫مبحافظة ذمار تغمد اهلل ال�شهداء بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلهم وذويهم ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫كافة موظفي الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات بوزارة الداخلية‬ ‫وهيئة حترير �صحيفة احلار�س‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫ف�ضل بن يحيى بن ناجي القو�سي‬

‫وجميع �آل القو�سي‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫ال�شيخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للزميل‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للزميل‪/‬‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫عبداهلل بن ناجي القو�سي‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫كافة موظفي الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات بوزارة الداخلية‬ ‫وهيئة حترير �صحيفة احلار�س‪.‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬

‫جنيب العن�سي‬

‫�إبراهيم هارون‬ ‫(عمه)‬

‫(عمه)‬

‫كافة موظفي التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الداخلية‬ ‫وهيئة حترير �صحيفة احلار�س‪.‬‬ ‫أمجل التهاني والتربيكات لألخوين‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬

‫ماهر وعايد النظام‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫فتح حممد صاحل احلميدي‬ ‫أكرم حممد صاحل احلميد‬ ‫عبدالعزيز خالد احلميدي‬ ‫أنور خالد احلميدي‬ ‫جنيب حسني حممد احلميدي‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫العقيد‪ /‬حييى حممد املتوكل‬ ‫املهندس‪ /‬نبيل مهدي الروضي‬ ‫والدكم‪ /‬علي قائد جعدل‬ ‫أكرم إسحاق‪ -‬حممد حييى زيد‬ ‫فيصل احلائطي‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫حممد نا�صر احلوايل‬

‫للشفاء إثر إصابتها يف الرأس‬ ‫ً‬ ‫نزيفا‬ ‫بإصابة سببت هلا‬ ‫ً‬ ‫داخليا‪..‬محداً هلل على السالمة‬ ‫ونسأل اهلل أال يري العزي‬ ‫احلوالي أي مكروه‪.‬‬

‫�أكرم حم�سن ال�شيعاين‬ ‫(رغد)‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫الكلمات املتقاطعة‬ ‫�أفقي ًا‬ ‫‪ -1‬م�ؤرخ وحمدث عا�ش يف بغداد له (كتاب الغازي)‪.‬‬ ‫‪� -2‬شاعر �أموي له �شعر يف احلكمة والرقائق‪.‬‬ ‫‪ -3‬م��ن ل���وازم اخل��ي��اط ‪� -‬ضمري مت�صل ‪-‬‬ ‫مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪ -4‬ا�سم مو�صول ‪ -‬يلحقه ‪ -‬يلهو (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬غرة القمر ‪ -‬عرب‪.‬‬ ‫‪� -6‬سالح قدمي ‪ -‬من �أ�صحاب القراءات ال�سبع‬ ‫(معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬اله ‪� -‬سياج ‪ -‬عاتب‪.‬‬ ‫‪ -8‬اخلليفة الأموي ال�ساد�س �أول من ان�شاء‬ ‫امل�ست�شفيات يف الإ�سالم‪.‬‬ ‫‪ -9‬من �أركان الإ�سالم (معكو�سة) مر�شد ‪ -‬احلب (مبعرثة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬ندور (معكو�سة) ح�رص‪.‬‬ ‫‪� -11‬شاعرة جاهلية‪.‬‬ ‫‪ -12‬لقب نبي الله �إ�سماعيل (معكو�سة) قهوة‪.‬‬ ‫‪ -13‬من احل�رشات ‪ -‬رجاء ‪� -‬سورة قر�آنية‬ ‫(معكو�سة)‪.‬‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬ ‫عمودي ًا‬ ‫‪ -1‬من �أ�سماء الأ�سد ‪ -‬طور‪.‬‬ ‫‪ -2‬من �أبواب �صنعاء القدمية ‪ -‬يجمع‪.‬‬ ‫‪ -3‬يك�سو اجلمل ‪ -‬حرف اجنليزي ‪� -‬شيء اذا و�ضع يف‬ ‫الثالجة ال يربد‪.‬‬ ‫‪ -4‬مدينة �إيرانية (معكو�سة) حيوان �ضخم (معكو�سة)‬ ‫وزن (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬رجعت ‪ -‬اال�سم الذي كان يطلق على ا�سبانيا قدمي ًا‬ ‫(معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬من الزيوت ‪ -‬م�صيبة ‪ -‬نقود (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬من ف�صول ال�سنة ‪ -‬جوابي ‪ -‬يف الطليعة‪.‬‬ ‫‪ -8‬مقيا�س �أر�ضي ‪� -‬سهل ‪� -‬أطول عظمه يف ج�سم الإن�سان‪.‬‬ ‫‪ -9‬حليب ‪ -‬طني‪.‬‬ ‫‪ -10‬لبا�س يف النار جاء و�صفة يف القر�آن الكرمي ‪ -‬من‬ ‫�أ�سماء الله احل�سنى‪.‬‬ ‫‪ -11‬غري نا�ضج ‪ -‬ال�شق بني اجلبلني‪.‬‬ ‫‪ -12‬لقب �شاعر ميني ‪ -‬من ا�صنام اجلاهلية‪.‬‬ ‫‪� -13‬شهر ميالدي ‪ -‬ف�صل يف الأمر ‪ -‬حرف ن�صب (معكو�سة)‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫�أ�سرة �آل متوز‬ ‫ومازن �أديب‪.‬‬

‫(جمان)‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫والدك‪ /‬علي سعد السعدي‬ ‫عمك‪ /‬حممد سعد السعدي‬ ‫عزت لطف املعلمي‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫(احلاج‪ /‬عبدالكرمي حممد �سليم‬

‫)‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة‬ ‫والتي �أ�سماه‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬

‫صربي حممد عبداهلل‬ ‫مربوك حسن‪ ،‬أكرم حسن‬ ‫مراد حممد‪ ،‬جنيب العبور‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫وجميع �إخوانه و�أفراد �أ�سرته‬ ‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫بكيل �أحمد �صالح م�سعود‬

‫حممد علي ال�سعدي‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬

‫مجيع موظفي املركز التدرييب‬ ‫العام للشرطة‪.‬‬

‫بليغ عبدالكرمي حممد �سليم‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫عبدامللك علي �صالح احلاج‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة‬ ‫والتي �أ�سماها‬

‫البقاء هلل‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخوة‪/‬‬

‫حميد �أحمد �صالح عو�ضه‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫متاثلت طفلة األخ العزيز‪/‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫احل�سن واحل�سني ويو�سف‬ ‫علي قائد جعدل‬

‫أ‪ .‬علي النظام‬ ‫عمار مارش ‪ -‬خمتار الصاحلي‬ ‫عبدالكريم النظام ‪ -‬فهمي الفقيه‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء يف قرية بيت‬ ‫وازع ‪-‬ضوران آنس‪.‬‬ ‫حمد ًا هلل على ال�سالمة‬

‫حمافظ اجلوف ال�سابق‬

‫‪7‬‬

‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫ضبط (تمباك) هندي مهرب بالحديدة‬ ‫وذخرية رشاش معدل يف تعز‬

‫وفاة ‪� 4‬أطفال غرق ًا يف م�أرب‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مدينة احلديدة �شحنة متباك‬ ‫هندي مهرب على منت �سيارة نقل من نوع مر�سدي�س‬ ‫حتمل لوحة برقم (‪ )10/1589‬يقودها �شخ�ص يف‬ ‫الـ‪ 30‬من عمره ا�سمه (�أ‪،‬ر‪،‬م) من �أه��ايل حمافظة‬ ‫�صعدة‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�رشطة ب�إي�صال �شحنة التمباك مع‬ ‫ال�سيارة �إىل اجلمارك التخاذ الإجراءات القانونية‬ ‫ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى قالت ال�رشطة يف تعز �إن �أفراد‬ ‫نقطة املن�شور الأمنية �ضبطوا ‪ 97‬طلقة ر�صا�ص‬ ‫�شيكي معدل بالإ�ضافة �إىل ‪117‬طلقة بندقية �آلية‪،‬‬ ‫م�شرية �أن��ه مت التحفظ على الذخرية امل�ضبوطة‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫إنقاذ ‪ 9‬أشخاص حاصرتهم مياه السيول‬ ‫الثالثاء ‪ 20 -‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 2‬ابريل ‪2013‬م العدد (‪)922‬‬

‫يكتبها‪�/‬أحمد علي عثمان‬

‫النسر ال يرتاجع‬

‫إبطال عبوتني ناسفتني يف محافظة‬ ‫البيضاء وأمانة العاصمة‬

‫�أبطلت الأجهزة الأمنية مبدينة البي�ضاء مفعول‬ ‫عبوة نا�سفة عرث عليها �أم�س بجوار م�صنع للبلك يف‬ ‫حارة ال�رشية‪ ..‬ووفق ًا للأجهزة الأمنية ف�إن العبوة‬ ‫النا�سفة التي مت العثور عليها هي عبارة عن �صفيحة‬ ‫م�ستطيلة ملحمة وعليها بطارية �صغرية مربوطة‬ ‫بدائرة كهربائية من الأ�سالك ومعها جهاز حتكم‬ ‫«رميوت كنرتول»‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذك��رت الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫ب�أمانة العا�صمة �أنها ع�ثرت على عبوة نا�سفة‬ ‫موقوتة مو�ضوعة بداخل كي�س بال�ستيك داخل �إحدى‬ ‫�رشكات ال�رصافة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب���أن فريق ًا من الأدل���ة اجلنائية قام‬ ‫باالنتقال �إىل املوقع و�إبطال مفعولها‪ ,‬فيما توا�صل‬ ‫�إجراءاتها لك�شف مالب�سات احلادثة‪.‬‬

‫�أنقذت �أجهزة الدفاع املدين ‪� 9‬أ�شخا�ص‬ ‫حا�رصتهم مياه الأمطار وال�سيول الأربعاء‬ ‫املا�ضي يف كل من حمافظات ح�رضموت‪،‬‬ ‫امل��ه��رة و���ش��ب��وة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إنقاذ‬ ‫�سيارتني مع ركابها يف �سيئون‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ت��ق��ري��ر ام��ن��ي ع��ن الأم��ط��ار‬ ‫التي هطلت بان املروحيات الع�سكرية‬ ‫ا�ستخدمت يف �إن��ق��اذ �شخ�صني احدهما‬ ‫حا�رصته ال�سيول بوادي اجلدع مبديرية‬ ‫الغيظة حمافظة املهرة والأخر علق و�سط‬ ‫مياه الأمطار يف �سيئون‪.‬‬ ‫وكان التقرير قد �أ�شار �إىل ت�رضر عدد من‬ ‫املباين الأمنية مبديرية �سيئون واىل جرف‬

‫كانت خمفية ب�إحكام يف جوانب ال�سيارة‬

‫احتجاز ‪ 97‬كيلو جرام حشيش يف قناوص الحديدة‬

‫�أحتجز �أفراد النقطة مبديرية القناو�ص‬ ‫حمافظة احل��دي��دة اليوم ‪ 97‬كيلو جرام‬ ‫ح�شي�ش على م�تن �سيارة ن��وع كر�سيدا‬ ‫حتمل لوحة خ�صو�ص برقم ‪.2/41124‬‬ ‫و�أو�ضح املقدم حممد حمدين مدير مكافحة‬ ‫امل��خ��درات مبحافظة احل��دي��دة �أن كمية‬ ‫احل�شي�ش امل�ضبوطة هي من نوع هوندا‬ ‫وقد مت �ضبطها من قبل �أفراد النقطة الأمنية‬

‫القبض على ‪ 3‬مطلوبني امني ًا بذمار‬

‫مبديرية القناو�ص على م�تن ال�سيارة‬ ‫الكر�سيدا �أثناء قيامهم بعملية تفتي�ش‬ ‫روتينية لل�سيارات املارة من النقطة‪.‬‬ ‫مبين ًا �أن ال�سيارة كان على متنها �شخ�صني‬ ‫�شقيقني‪ ,‬وقد كانت كمية احل�شي�ش خمب�أة‬ ‫ب�إحكام يف جوانب ال�سيارة ويف البك�س‬ ‫اخللفي لها يف منطقة حفظ الإطار االحتياطي‬ ‫الذي مت تلحيمه بطريقة حمكمة‪.‬‬

‫إيقاف سيارة تابعة للمتهم «شوال»‬

‫قالت الأجهزة الأمنية ب�أمانة العا�صمة �إنها‪ ،‬ويف �إطار‬ ‫التحقيقات التي جتريها يف جرمية مقتل ‪� 3‬أ�شخا�ص من‬ ‫مرافقي ع�ضوي م�ؤمتر احلوار عبدالواحد �أبو ر�أ�س وفهد‬ ‫�أبو ر�أ�س‪� ،‬ضبطت �سيارة تابعة للمتهم الرئي�سي بارتكاب‬ ‫اجلرمية وهو املدعو �شوال عبدالله ناجي مري�ش‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها �ضبطت ال�سيارة يف حارة بري الهندي‬ ‫اجلنوبية مبنطقة هربة وهي من نوع �سنتايف حمراء اللون‪.‬‬

‫بع�ض الأرا�ضي الزراعية املجاورة ملحطة‬ ‫الكهرباء يف مديرية بيحان مبحافظة‬ ‫�شبوة‪ ،‬وكذا قطع الطريق العام مبديرية‬ ‫احور حمافظة ابني لعدة �ساعات نتيجة‬ ‫في�ضان مياه ال�سيول يف وادي امب�سيطة‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى لقي ‪� 4‬أطفال ت�تراوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 14-9‬عام ًا م�رصعهم غرق ًا يف‬ ‫مديرية حريب حمافظة م�أرب‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�رشطة يف حريب �أن احلادث‬ ‫امل�ؤ�سف وقع يف �سائلة الكربي امل�ؤدي �إىل‬ ‫منطقة عني مبحافظة �شبوة‪ ,‬و�أن الغرقى‬ ‫من الأطفال هم ‪� 3‬أ�شقاء وطفل راب��ع من‬ ‫�أقاربهم‪.‬‬

‫متكنت الأج��ه��زة الأمنية مبحافظة ذم��ار من �إلقاء‬ ‫القب�ض على ثالثة مطلوبني �أمني ًا ترتاوح �أعمارهم بني‬ ‫‪36-24‬عاما ي�شتبه ب�صلتهم بتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إنها �ضبطت املطلوبني الثالثة‬ ‫يف منطقة لكمة بني عريف مبديرية و�صاب ال�سافل‬ ‫وبحوزتهم ‪ 3‬عبوات نا�سفة �إحداها م�صنعة حمليا كانت‬ ‫مو�ضوعة بداخل علب ع�صري‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مادة متفجرة‬ ‫هي عبارة عن م�سحوق ابي�ض وكذا جهاز كمبيوتر مكتبي‬ ‫و�سيديهات لكتب جهادية‪.‬‬

‫ضبط متهمني برتويج عملة وطنية مزيفة‬

‫�ضبطت ال�رشطة ب�صنعاء ‪ 2‬من مروجي‬ ‫العملة الوطنية املزيفة �أحدهما يعمل‬ ‫يف حمل ��صراف��ة‪ ..‬وبح�سب ال�رشطة يف‬ ‫�صنعاء القدمية ف�إن املتهمني مت �ضبطهما‬ ‫وبحوزتهما عملة وطنية مزيفة من فئة‬ ‫الـ‪ 1000‬ريال حتمل رقم ًا ت�سل�سلي ًا واحد ًا‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ذك��رت ال�رشطة يف‬

‫املنطقة الغربية ب�أمانة العا�صمة �أنها‬ ‫�ضبطت �شخ�صا �سوداني ًا‪ ،‬تورط برتويج‬ ‫عملة �سعودية مزيفة من فئة الـ‪ 500‬ريال‬ ‫يف الثالث من �شهر مار�س املن�رصم‪..‬‬ ‫م�شرية �أنها كانت قد �ضبطت حينها مواطنا‬ ‫مينيا تورط يف هذه العملية‪ ،‬فيما متكن‬ ‫ال�سوداين من الفرار �إىل �أن مت �ضبطه‪.‬‬

‫احلوار الوطني ال�شامل هو الطريق الوحيد �أمامنا‬ ‫والذي ينبغي فيه �أن نغادر املربع القدمي بكل ثقافته‬ ‫البالية وال ميكننا الهرب‪� ..‬أو ع�صب �أعيننا عن حقائق‬ ‫الأمور وامل�شاكل لأن القناعة الذاتية يف فهم ذلك هو‬ ‫ما يجب �أن يقودنا �إىل طريق ال�صواب وي�صحح �شكل‬ ‫العالقات الإن�سانية بني النا�س‪.‬‬ ‫�إننا حمقون يف نقا�شنا هذا‪ ..‬وعلينا �أن نكون فخورين‬ ‫يف ر�سم امل�ستقبل اجلديد الذي نرغب �أن نكون فيه �أحرار ًا‬ ‫بعد ما كنا نكرة‪ ..‬و�آخر رقم يف ح�ساباتهم املغلوطة‪..‬‬ ‫وهذا هو املنطق الذي وجب به تفعيل احلوار‪ ..‬و�إيجاد‬ ‫احللول العملية لكل الق�ضايا‪..‬وعليكم �أن ت�صغوا‬ ‫ب�شكل جيد بعد �سنوات طويلة من عدم املباالة بحقوق‬ ‫الآخرين‪ ..‬ومن العبث املقيت يف ع�ش الن�رس‪ ..‬وبعد‬ ‫اعتقادكم اخلاطئ ب�أن ا�سرتخاءكم على فرا�ش وثري من‬ ‫ري�شه كفيل بعدم ا�ستطاعته ملحاولة التحليق يف الف�ضاء‬ ‫ولكن الإرادة القوية جعلته يحلق �أكرث على �سطح الأر�ض‬ ‫ويحثو ب�أظافره طريق احلرية‪� ..‬إن الرمزية هنا ت�ؤكد‬ ‫�أن قوة الفيل مهما بلغت لن ت�ستطيع �أن تهزم رهافة‬ ‫الع�صفور �أو ت�صادر حريته‪ ..‬ولأن الأمر هام ويحتاج‬ ‫�إىل نبذ فكرة تفوق القوة‪ ..‬ويحتاج �أكرث �إىل الت�رصف‬ ‫ال�سليم حلل جممل الق�ضايا التي ال تتجاهل حقوق‬ ‫الآخرين‪ .‬واال�ستفادة املثلى من هذه الفر�صة لتجديد‬ ‫تاريخ املجد احل�ضاري وتوهج احلكمة اليمانية‪.‬‬

‫كيمياء الن�ضال ال�سلمي‪!!..‬‬

‫من امل�ؤمل �أن احلياة الطبيعية التي يعي�شها كل خلق‬ ‫الله قد �أ�صبحت منذ �أمد غري بعيد لأهل اجلنوب هي‪:‬‬ ‫حماولة للت�سلل للو�صول �إليها‪ ..‬وهذا ما كان يربكنا‬ ‫ويجعلنا على هام�ش الألفية الثالثة والتي يفرت�ض‬ ‫باملح�صلة الإن�سانية �أن نكون قد ح�صلنا على كثري من‬ ‫احرتام الذات‪ ..‬واحرتام �آدمية �إن�سانيتنا وهي امل�شكلة‬ ‫التي ينبغي التخل�ص منها بعد �سنوات من مواجهتها لأن‬ ‫حق ال�شعوب يف احلرية والكرامة ال ينال على مائدة‬ ‫ع�شاء ولكن بقوة احلق‪ ..‬والعزمية والإرادة التي ال‬ ‫تلني‪ ..‬هكذا تبدو الأمور والبد من و�ضع نهاية لها‪..‬‬ ‫وقد حانت الفر�صة اليوم بانعقاد م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل �أن يتغري وجه امل�شهد ال�سيا�سي حتى ي�شع النور‬ ‫جمدد ًا وهي امل�س�ألة الأخالقية والإن�سانية التي يجب �أن‬ ‫ت�سود من �أجل حياة كرمية‪ ..‬وحرة‪!!..‬‬

‫القبض على مطلوبني أمني ًا يف صرب املوادم ومتهم بالتقطع يف مفرق شرعب‬ ‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبحافظة تعز القب�ض على‬ ‫‪ 2‬من املطلوبني �أمني ًا ترتاوح �أعمارهما بني ‪27-26‬‬ ‫عام ًا على خلفية ارتكابهما لعدد من جرائم التقطع‬ ‫والنهب‪.‬‬ ‫وبح�سب الأجهزة الأمنية ف�إن عملية �ضبط املتهمني‬ ‫جرت مبديرية �صرب امل��وادم يف �إط��ار تنفيذ خطة‬ ‫مالحقة املطلوبني �أمني ًا مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ذكرت الأجهزة الأمنية مبدينة‬ ‫تعز �أنها �ضبطت �شاب ًا يف الـ‪ 20‬من عمره ا�سمه (م‪�،‬أ‪،‬‬ ‫ال�رشعبي) على خلفية قيامه نهاية الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫ومعه �شخ�صان �آخ���ران جم��ه��والن بالتقطع لأح��د‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها �ضبطت املتهم يف مفرق �رشعب مبديرية‬ ‫املظفر وقامت بالتحفظ عليه للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫كان على متنها ‪ 750‬كي�س قمح‬

‫أمن صنعاء يستعيد قاطرة منهوبة‬

‫ا���س��ت��ع��ادت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة‬ ‫مبحافظة �صنعاء ق��اط��رة نقل‬ ‫نوع فولفو مع حمولتها املكونة‬ ‫من ‪ 750‬كي�س من القمح كانت‬ ‫جماميع م�سلحة من �أهايل مديرية‬ ‫نهم قد قاموا بنهبها مع حمولتها‬ ‫من القمح �أثناء ما كانت متوجهة‬ ‫من �صنعاء �إىل �سيئون حمافظة‬ ‫ح�رضموت‪.‬‬ ‫وق���ال �أم���ن حم��اف��ظ��ة �صنعاء‬ ‫ب ��أن امل�سلحني قاموا باعرتا�ض‬ ‫القاطرة م��ع �سائقها يف عر�ض‬ ‫الطريق و�أج�ب�روا �سائقها‪25 -‬‬ ‫عام ًا‪ -‬حتت تهديد ال�سالح على‬ ‫مغادرتها‪ ،‬ث��م اجت��ه��وا بها �إىل‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫مكان غري معروف‪.‬‬ ‫مو�ضح ًا ب��أن��ه ويف �إث��ر تقدم‬ ‫�سائق القاطرة ببالغ �إىل �إدارة‬ ‫�أمن مديرية نهم قام رجال الأمن‬ ‫بالبحث والتحري عن القاطرة‬ ‫يف مناطق خمتلفة من املديرية‬ ‫وقد متكنوا ومب�ساعدة املواطنني‬ ‫من معرفة مكان وج��ود القاطرة‬ ‫املنهوبة‪ ،‬وعلى �إثر ذلك توجهت‬ ‫قوة من �أمن املديرية �إىل املنطقة‬ ‫التي �أخفى فيها اجلناة القاطرة‬ ‫وا�ستعادتها مع حمولتها ‪،‬فيما‬ ‫الذ امل��ت��ه��م�ين ب��ج��رمي��ة النهب‬ ‫بالفرار ‪،‬ويجري تعقبهم والبحث‬ ‫عنهم من قبل �أمن مديرية نهم‪.‬‬

‫يف مرخة ال�سفلى ب�شبوة‬

‫ثأر قبلي يودي بحياة ‪ 4‬أشخاص‬

‫�أودى ث�أر قبلي يف مديرية مرخة مبحافظة �شبوة‬ ‫بحياة ‪� 4‬أ�شخا�ص عن طريق الث�أر ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 35-18‬عام ًا‪..‬‬ ‫وذكرت ال�رشطة ب�أن جماميع من �آل �سود العني‬ ‫و�أخ��رى من �آل احلو�ش تبادلت �إط�لاق النار فيما‬ ‫بينها ما �أدى �إىل مقتل ‪ 2‬من كل طرف‪ ،‬و�إ�صابة ‪2‬‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة �إن طريف الث�أر جميعهم من �أهايل‬ ‫قاحل الن�سيني‪ ،‬وقد تواجها بال�سالح يف منطقة‬ ‫مطار حكمة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها ومب�ساعدة و�ساطة من م�شائخ‬ ‫الن�سيني متكنت من احتواء املوقف‪ ،‬ووقف �إطالق‬ ‫النار بني الطرفني املتنازعني‪ ،‬فيما قامت بنقل‬ ‫جثث املتوفني وامل�صابني �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬و�أن‬ ‫الإجراءات يف الق�ضية متوا�صلة لك�شف مالب�ساتها‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.