alhares925

Page 1

‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 13‬جماد ثاين ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )925‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫القب�ض على ‪8321‬‬ ‫م���ت���ه���م��� ًا ب���ج���رائ���م‬ ‫�إي���������������ذاء ع����م����دي‬ ‫�إي���ق���اف ‪ 32‬متهم ًا‬ ‫برتويج عمالت مزيفة‬ ‫م�������������ص������رع ‪636‬‬ ‫���ش��خ�����ص�� ًا ب���ح���وادث‬ ‫����س�ي�ر يف ‪� 3‬أ����ش���ه���ر‬ ‫اح��ت��ج��از ‪ 19‬متهم ًا‬ ‫ب����أع���م���ال ق��ط��اع��ات‬ ‫يف خ������ارف ع���م���ران‬

‫األجهزة األمنية تضبط ‪ 1055‬كجم حشيش‬ ‫و‪ 164‬متهم ًا بالترويج والتعاطي لها‬ ‫جرائم االعتداء على‬ ‫الكهرباء‪� ..‬إىل �أين؟!‬

‫�إجراءات حازمة �ضد خمربي �أبراج‬ ‫الكهرباء و�أنابيب النفط‬

‫حترير ‪� 210‬أفارقة‬ ‫ك��ان��وا حمتجزين يف‬ ‫حو�ش مهرب بحر�ض‬ ‫�ضبط ‪ 1903‬متهمني‬ ‫بق�ضايا جنائية خمتلفة‬

‫قائد قوات الأمن اخلا�صة‪� :‬سنالحق مرتكبي جمزرة‬ ‫ال�سبعني ليقدموا �إىل العدالة وينالوا جزاءهم‬

‫النائب العام‪ :‬سيتم توزيع‬ ‫‪ 183‬جنديا على املقرات‬ ‫القضائية بأمانة العاصمة‬ ‫غطسة املوت يف مياه السد‬

‫ملف العدد‬

‫‪7‬‬

‫‪� 134‬شخ�ص ًا يلقون حتفهم‬ ‫بحوادث الدراجات النارية‬

‫اجلهل‬

‫جرمية‬ ‫‪4‬‬

‫و�سلطان ال�شيطان‬

‫الك�شف عن هوية قتلى القاعدة يف ال�ضربة‬ ‫اجلوية التي ا�ستهدفتهم بو�صاب العايل‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫وقفت �أمام جملة من الق�ضايا املتعلقة بال�سالمة العامة والأمن واال�ستقرار‬

‫اللجنة الع�سكرية ت�شدد على اتخاذ �إجراءات حازمة �ضد خمربي �أبراج الكهرباء والنفط‬

‫وقفت جلنة ال�شئون الع�سكرية وحتقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار يف اجتماعها �أم�س الأول برئا�سة‬ ‫املفت�ش العام يف القوات امل�سلحة اللواء الركن‬ ‫حممد علي القا�سمي �أم��ام ج��دول �أعمالها‪..‬‬ ‫م�ستعر�ضة جملة م��ن الق�ضايا والإج����راءات‬ ‫املعززة جلوانب الأم��ن واال�ستقرار وال�سكينة‬ ‫العامة يف املجتمع‪.‬‬ ‫وناق�شت اللجنة مب�س�ؤولية عالية الأعمال‬ ‫التخريبية واالع��ت��داءات املتكررة على �أب��راج‬ ‫وخطوط الكهرباء و�أنابيب النفط حيث �أكدت‬ ‫على �رضورة و�ضع حد لتلك التجاوزات والأعمال‬ ‫التخريبية التي �أ��ض�رت بالوطن ومب�صالح‬ ‫ال�شعب و��ضرورة تفعيل الإج��راءات الع�سكرية‬ ‫والأمنية احلازمة للحفاظ على امل�صالح احليوية‬ ‫العامة‪..‬و�شددت اللجنة على الأجهزة الأمنية‬ ‫والع�سكرية �رضورة اتخاذ الإج��راءات احلازمة‬ ‫�ضد من يقوم بارتكاب تلك الأعمال اخلارجة عن‬ ‫ثوابت وقيم املجتمع اليمني وردع اخلارجني‬ ‫على النظام والقانون واملتابعة امل�ستمرة لكافة‬ ‫الإجراءات املعززة للأمن واال�ستقرار‬ ‫و�أه��اب��ت اللجنة بكافة �أب��ن��اء ال��وط��ن ويف‬ ‫املقدمة الأحزاب والقوى ال�سيا�سية والوجاهات‬ ‫االجتماعية ال��وق��وف �صفا واح���د ًا �إىل جانب‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية يف حماية امل�صالح‬ ‫واملن�ش�آت احليوية العامة وعدم ال�سماح لأي‬ ‫كان امل�سا�س بها واالعتداء عليها حتت �أي مربر‬ ‫كان‪..‬‬ ‫كما �أق���رت اللجنة يف اجتماعها خماطبة‬ ‫حمافظي حمافظتي �صنعاء وم�أرب ومدراء الأمن‬ ‫وقائد املنطقة الع�سكرية الثالثة التخاذ كافة‬

‫عقد جمل�س الق�ضاء الأعلى‪ ،‬اجتماعه الأ�سبوعي �أم�س‪،‬‬ ‫برئا�سة رئي�س املجل�س الدكتور علي نا�رص �سامل‪.‬‬ ‫وا�ستمع املجل�س �إىل النائب العام الدكتور علي �أحمد‬ ‫الأعو�ش حول لقائه وزي��ر الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان بعد تزايد حاالت االعتداء على الق�ضاة‬ ‫و�أع�ضاء النيابة العامة‪ ،‬والتي انتهت بتوجيه الوزير‬ ‫ملدير �أمن �أمانة العا�صمة ومدراء �أمن املحافظات ومدير‬ ‫عام املن�ش�آت بتوزيع ‪ 183‬جندي ًا على املقرات الق�ضائية‬ ‫ب�أمانة العا�صمة يتبعها العدد الالزم من اجلنود ملحاكم‬ ‫املحافظات مبا يكفل توفري احلماية الكافية لها ‪.‬‬ ‫وك��ل��ف جمل�س ال��ق�����ض��اء الأع���ل���ى‪ ،‬ال��ن��ائ��ب ال��ع��ام‬ ‫باال�ستي�ضاح من رئي�س م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح بوزارة‬ ‫الداخلية حول ق�ضايا ال�سجناء وحتديد امل�شاكل التي‬ ‫تعانيها ال�سجون واملناط بالق�ضاء معاجلتها والرفع‬ ‫للمجل�س مبا تو�صل �إليه يف االجتماع القادم‪.‬‬

‫�ضبط متهمني ب�سرقة ب�ضائع‬ ‫من داخل هنجر قيمتها ‪10‬ماليني ريال‬ ‫التدابري والإج����راءات احلا�سمة وان يتحملوا‬ ‫م�س�ؤولياتهم يف منع تكرار االعتداءات وحما�سبة‬ ‫املت�سببني فيها ومن يقف وراءها‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة قد ا�ستعر�ضت التقرير النهائي‬ ‫اللجنة امليدانية حول �إخالء املعهد التقني بحي‬ ‫�صوفان من امل�سلحني حيث عربت عن ال�شكر‬ ‫والتقدير لل�شيخ �صغري بن عزيز على ما �أبداه من‬ ‫م�سئولية يف احلفاظ على حمتويات املعهد التي‬

‫مقتل ‪ 2‬من عنا�صر القاعدة بوادي م�أرب‬

‫قالت الأجهزة الأمنية مب�أرب �أن �رضبة جوية ا�ستهدفت �أم�س‬ ‫الأول غرفة مبنية من البلك بالإ�ضافة �إىل كنترية حديدية يف‬ ‫منطقة احلوي مبديرية الوادي ت�ستخدم كمخازن �أ�سلحة للعنا�رص‬ ‫الإرهابية من تنظيم القاعدة مو�ضحة بان الغرفة والكنترية‬ ‫كانت موجودة بداخل حو�ش بجوار منزل احد العنا�رص الإرهابية‬ ‫ا�سمه حممد نا�رص حممد �سعود بن م�شعل وقد �أدى انفجار خمازن‬ ‫ال�سالح �إىل مقتل ‪ 2‬من عنا�رص تنظيم القاعدة مل يت�سنى معرفة‬ ‫هويتهما مرجحة بان يكون احد القتلى �سعودي اجلن�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت قائلة بان ال�رضبة اجلوية ا�ستهدفت خمازن ال�سالح ب‬ ‫‪� 3‬صواريخ �أتت عليها بالكامل‪.‬‬

‫م�صرع مداوي بالأع�شاب يف ر�ضمة �إب‬

‫اتهمت الأجهزة الأمنية يف مديرية الر�ضمة مبحافظة �إب عنا�رص‬ ‫�إرهابية من تنظيم القاعدة بال�ضلوع يف جرمية مقتل مداوي‬ ‫بالأع�شاب يف الـ‪ 60‬من عمره ا�سمه(علي �أحمد علي احلبي�شي)‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف الر�ضمة �إن م�سلحني تابعني لتنظيم‬ ‫القاعدة كانا على منت دراجة نارية بدون رقم قاما ب�إطالق النار‬ ‫من بندقية �آلية على املداوي احلبي�شي �أثناء ما كان �أمام منزله‬ ‫ف�أ�صاباه بعدة طلقات نارية يف ر�أ�سه تويف على �إثرها يف احلال‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها متكنت من معرفة هوية �أحد اجلناة وهو من �أهايل‬ ‫مديرية الر�ضمة يف الـ‪ 30‬من عمره يدعى(�أ‪�،‬ص‪،‬ب‪،‬املغل�س)‪.‬‬

‫مت ا�ستالمها ب�صورة �سليمة‬ ‫هذا وكانت اللجنة قد وقفت �أم��ام جملة من‬ ‫الق�ضايا املتعلقة بال�سالمة العامة والأم��ن‬ ‫واال�ستقرار يف املجتمع حيث �أكدت اللجنة �أنها‬ ‫لن تتهاون يف �ضبط كل من يفكر بالإخالل بالأمن‬ ‫واال�ستقرار �أو من ي�سعى �إىل تعكري املناخات‬ ‫الآمنة ل�سري عملية التحول التي مير بها وطننا‬ ‫و�شعبنا يف الوقت الراهن ‪.‬‬

‫اختتمت ب�صنعاء الأربعاء املا�ضي دورة‬ ‫تدريبية يف جم��ال الت�صوير الفوتغرايف‬ ‫والأم���ن ال�سياحي نظمتها الإدارة العامة‬ ‫لل�رشطة ال�سياحية وحماية الآثار بالتعاون‬ ‫مع �أكادميية �أو���س��ان للتدريب والت�أهيل‬ ‫الإعالمي ‪.‬‬ ‫وتلقى خاللها ‪ 110‬م�شاركني من �ضباط‬ ‫و�أفراد ال�رشطة ال�سياحية والتوجيه املعنوي‬ ‫بوزارة الداخلية على مدى ثالثة �أيام معارف‬ ‫عن فنون الت�صوير الفوتغرايف و�إبراز جمال‬ ‫املعامل الأثرية وال�سياحية يف اليمن ‪.‬‬ ‫ويف االختتام �أك��د وكيل وزارة الداخلية‬ ‫لقطاع الأم��ن وال�رشطة اللواء عبد الرحمن‬ ‫حن�ش �أهمية ال��دورة يف �إك�ساب امل�شاركني‬ ‫فيها من منت�سبي وزارة الداخلية املزيد من‬ ‫اخلربات واملهارات الفنية والعلمية احلديثة‬ ‫يف جم��ال الت�صوير ال��ف��وت��غ��رايف‪ ،‬داعيا‬ ‫منت�سبي ال�رشطة ال�سياحية وحماية الآثار �إىل‬ ‫التعامل الراقي مع ال�سواح والزوار الوافدين‬ ‫�إىل اليمن ‪ ،‬وتوفري الأجواء الآمنة واملالئمة‬ ‫التي ترتك يف �أذهانهم انطباعات �إيجابية عن‬

‫�أدوية واثاث مطبخي بقيمة ‪ 37‬مليون ريال و‪� 28‬ألف فر�ش وبطانية‬ ‫كتب‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫ال��ع��ام ق��د ا���س��ت��ط��اع��ت ت��وف�ير كل‬ ‫احتياجات نزالء ال�سجون من الفر�ش‬ ‫والبطانيات وتوزيع �أربعة ع�رش �ألف‬ ‫فر�ش وكمية مماثلة من البطانيات‬ ‫وهوالعدد الذي يوازي عدد ال�سجناء‬ ‫يف كل املحافظات ‪..‬‬ ‫كما مت الت�أثيث املكتبي لإدارة‬ ‫ت�أهيل ال�سجون مبا يغطي ‪ % 80‬من‬ ‫�إحتياجاتها ‪.‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة اىل زي���ادة الأع��ت��م��ادات‬ ‫املالية للنفقات الت�شغيلية مبعدل‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة‬ ‫‪ 3‬متهمني ب�رسقة ب�ضائع من داخل هنجر تقدر قيمتها‬ ‫بحوايل‪ 10‬ماليني ريال اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف مديرية ال�سبعني �إن املتهمني‬ ‫الثالثة قد متكنوا من �رسقة الب�ضائع من داخل الهنجر‬ ‫عن طريق اعتالء �سطحه وتفكيك م�سامري ال�سطح املبني‬ ‫من �صفائح معدنية والت�سلل �إىل داخله‪ .‬مو�ضحة �أنها‬ ‫�ضبطت املتهمني الثالثة �إثر عملية حتر وا�سعة �شملت‬ ‫كل املتهمني بارتكاب جرائم ال�رسقة باملديرية �إىل �أن‬ ‫�أم�سكت بهم وبحوزتهم ‪�400‬ساعة �سوي�رسية‪.‬‬

‫اختتام دورة "الت�صوير الفوتوغرايف والأمن ال�سياحي" ب�صنعاء‬

‫وفرتها م�صلحة الت�أهيل لتوزيعها على ال�سجون‬

‫�أك��د ال��ل��واء حممد الزلب رئي�س‬ ‫م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح بوزارة‬ ‫الداخلية �أن امل�صلحة ومنذ بداية‬ ‫العام اجلاري ‪2013‬م تقوم بحزمة‬ ‫من الإج��راءات والأن�شطة املتوا�صلة‬ ‫وال��ت��ي تهدف �إىل حت�سني �أو���ض��اع‬ ‫ال�سجون املركزية يف حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وعلى خمتلف اجلوانب الإن�سانية‬ ‫وال�صحية ومتطلبات الإيواء املنا�سب‬ ‫والغذاء ال�صحي حيث قامت امل�صلحة‬ ‫بتوفري الأدوية والو�سائل الطبية‪.‬‬ ‫وبالقدر الذي يغطي احتياجات‬ ‫ن��زالء ال�سجون اىل نهاية العام‬ ‫اجلاري ومببلغ ‪ 30‬مليون ريال من‬ ‫ميزانية امل�صلحة ومت توزيعها على‬ ‫�سجون املحافظات من مطلع �شهر‬ ‫�إبريل اجلاري ‪2013‬م‬ ‫�إ���ض��اف��ة اىل ت��وف�ير التجهيزات‬ ‫الالزمة ملطابخ ال�سجون مببلغ �سبعة‬ ‫وثالثني مليون ري��ال‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫عن �أدوات طباخة خمتلفة �إ�ضافة‬ ‫وجمموعة من العجانات الكبرية‬ ‫والطواحني والتي كانت تفتقر �إليها‬ ‫الكثري من �أفران ال�سجون‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اللواء الزلب ل�صحيفة‬ ‫احلار�س �أن م�صلحة الت�أهيل وخالل‬ ‫الأ�شهر القليلة املا�ضية م��ن هذا‬

‫جمل�س الق�ضاء ي�ستمع للنائب العام حول‬ ‫�إجراءات حماية �أع�ضاء ال�سلطة الق�ضائية‬

‫‪ % 120‬لكل ال�سجون كما قامت‬ ‫امل�صلحة بعمل ترميمات لبع�ض‬ ‫ال�سجون مببلغ مائة و�ستني مليون‬ ‫ريال‪..‬و�أكد اللواء الزلب �أن كل ما‬ ‫حتقق كان نتيجة للرعاية املت�صلة‬ ‫التي تقدمها قيادة وزارة الداخلية‬ ‫واالهتمام الذي �أبدته حيال ما تعاين‬ ‫منه ال�سجون م��ن �أو���ض��اع مرتدية‬ ‫والعزم يف الرقي بخدماتها التي‬ ‫تقدمها للمجتمع‪ .‬لت�صبح مراكز‬ ‫الت�أهيل وفق ًا للمعاير الدولية ‪.‬‬

‫اليمن و�شعبه ‪.‬‬ ‫من جانبه دعا مدير عام ال�رشطة ال�سياحية‬ ‫العميد �أحمد مثنى جميع املتدربني �إىل‬ ‫اال�ستفادة مما تلقوه من خربات ومهارات فنية‬ ‫يف جمال الت�صوير الفوتغرايف ب�صورة متكنهم‬

‫من تطوير وحتديث قدراتهم و�إمكانياتهم يف‬ ‫هذا املجال الإبداعي والراقي ‪.‬‬ ‫ويف اخل���ت���ام ج���رى ت��ك��رمي امل��درب�ين‬ ‫وامل�رشفني وامل�شاركني يف الدورة بال�شهادات‬ ‫التقديرية و�شهادات �إمتام الدورة‪.‬‬

‫توجه �إىل اململكد املتحدة‬

‫وزير الداخلية يلتقي نائبة ال�سفري الربيطاين ب�صنعاء‬ ‫توجه وزي��ر الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان اجلمعة املا�ضية �إىل‬ ‫اململكة املتحدة يف زيارة ر�سمية ت�ستغرق‬ ‫ع��دة �أي���ام‪ .‬و�أو���ض��ح وزي��ر الداخلية �أنه‬ ‫�سيلتقي خ�لال ال��زي��ارة بامل�س�ؤولني‬ ‫الأمنيني املعنيني يف بريطانيا حيث �سيتم‬ ‫بحث ومناق�شة كافة املجاالت املت�صلة‬ ‫بتعزيز وتطوير ال��ت��ع��اون الأم��ن��ي بني‬ ‫البلدين ال�صديقني خا�صة يف جمال مكافحة‬ ‫اجلرمية والقر�صنة والإرهاب‪.‬‬ ‫و�أع���رب ع��ن �أم��ل��ه يف اخل���روج بنتائج‬ ‫�إيجابية تعود بالفائدة الأمنية على البلدين‬ ‫ال�صديقني باعتبار اململكة املتحدة �إحدى‬ ‫ال��دول الداعمة لليمن يف �شتى املجاالت‬ ‫وخا�صة ما يت�صل باجلانب الأمني‪.‬‬

‫من جانب �آخ��ر التقى وزي��ر الداخلية‬ ‫اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان الأربعاء‬ ‫املا�ضي نائبة ال�سفري الربيطاين ب�صنعاء‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عالقات التعاون‬ ‫والتن�سيق الأمني بني اليمن وبريطانيا‬ ‫ال�صديقة و�سبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير الداخلية بالعالقات الثنائية‬ ‫التي تربط البلدين ال�صديقني يف كافة‬ ‫املجاالت ويف مقدمتها املجال الأمني‪،‬‬ ‫مثمن ًا الدعم الذي تقدمه بريطانيا للأجهزة‬ ‫الأمنية اليمنية‪.‬‬ ‫من جانبها �أكدت نائبة ال�سفري الربيطاين‬ ‫موا�صلة دع��م حكومة ب�لاده��ا لليمن يف‬ ‫املجال الأمني ملا من �ش�أنه حتقيق املزيد‬ ‫من الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫الداخلية توجه بح�صر جرائم النهب‬ ‫والتقطع يف عدد من املحافظات‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارات الأمن‬ ‫يف حمافظات عدن‪ ,‬ح�رضموت‪ ,‬احلديدة‪,‬‬ ‫و�أمانة العا�صمة بح�رص البالغات اخلا�صة‬ ‫بالتقطع والنهب بالقوة واقتحام امل�صارف‬ ‫والبنوك ونهبها خالل العامني املا�ضيني‬ ‫‪2012 ,2011‬م ورفع تقرير بذلك ب�صورة‬ ‫عاجلة �إىل قيادة الوزارة‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا التوجيه يف �إطار اهتمام قيادة‬

‫ال���وزارة ب�إيجاد حلول ومعاجلات لهذه‬ ‫اجلرائم التي �أخذت تت�سع رقعتها يف الآونة‬ ‫الأخرية وخا�صة يف املحافظات املذكورة‪.‬‬ ‫هذا وكانت �أخر عملية من هذا النوع قد‬ ‫وقعت خالل ال�شهر اجلاري مبحافظة عدن‬ ‫حيث قام م�سلحون جمهولون باال�ستيالء‬ ‫على مبلغ ‪ 50‬مليون ريال من �أموال م�رصف‬ ‫الكرميي �أ�ستعيد منها ‪ 30‬مليون ريال‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫كالم غري مقبول!!‬ ‫قا�سم امل�سيبي‬

‫من امل�ؤكد �أننا نتبع هيئة مدنية‬ ‫نظامية‪ ،‬و�أي خروج عن النظام‬ ‫والقانون يعترب انتهاك ًا حلقوق‬ ‫العاملني يف اجلهة النظامية التي‬ ‫نعمل فيها‪ ،‬والب��د من التعامل‬ ‫فيما بيننا وفق ًا لأ�س�س قانونية‬ ‫وم��ب��ادىء �أخالقية‪ ،‬تتوافق مع‬ ‫امل��ه��ام ال�رشطية التي ن�ؤديها‬ ‫وي��ع��ود م���ردوده���ا ع��ل��ى اجلهة‬ ‫واملجتمع‪ ،‬و�أي اجتهادات �أخرى‬ ‫�سواء باللفظ �أو الفعل تنعك�س‬ ‫ً‬ ‫�سلب ًا على �أداء العاملني باملو�س�سة‬ ‫الأمنية‪ ،‬وال�ضري من �أن ن�ستمع �إىل‬ ‫من يهددنا بتوقيف املرتبات �إذا‬ ‫مل تقطع البطاقة ال�شخ�صية ومن‬ ‫بعدها جواز ال�سفر‪.‬‬ ‫ونعري ال�سبب يف ذلك �إىل جالفة‬ ‫الكاتب ولي�س هو ر�أي اجلهة التي‬ ‫نتبعها واملفرت�ض �أن يتم ح�ض‬ ‫العاملني وتوجيههم وحتفيزهم‬ ‫للح�صول على الهوية ول��و �أدى‬ ‫ذلك �إىل ا�ستقطاع ثمنها من املرتب‬ ‫ملن مل يح�صل عليها؟! وحينها‬ ‫�سوف يتوجه العاملون تلقائي ًا‬ ‫للح�صول على البطاقة دون تهديد‬ ‫�أو هنجمة �أو وعيد‪ ،‬ومن مل يجد‬ ‫ح�سن اخلطاب مع مر�ؤ�سيه فليلزم‬ ‫ال�صمت وكفى الله امل�ؤمنني �رش‬ ‫اخلطاب‪.‬‬

‫الثالثاء‪13‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 23‬إبريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫تكرمي املعلمني ‪ ..‬تكرمي للعلم والعلماء‬ ‫للمعلمني واملعلمات مكانة مرموقة‬ ‫عند اجلميع ووظيفتهم من �أقدم و�أقد�س‬ ‫و�أرق���ى الوظائف العلمية والعملية‬ ‫العاملية وم��ن �أ�صعب و�أتعب املهن‬ ‫لأن��ه��ا يف الأ���ص��ل مت�شعبة ثقافية‬ ‫وتربوية و�إر�شادية و�إ�صالح وتقومي‬ ‫�سلوك �أجيال على قواعد من ين�شئون‬ ‫ال�سلوك ال�سوي وعلى قاعدة‬ ‫الدين والعقيدة ال�صحيحة‬ ‫وعلى حب الوطن ون�رش ثقافة‬ ‫املعرفة والت�سامح ودورهم‬ ‫كبري وعظيم لأنهم ين�شئون‬ ‫ه ��ؤالء الأجيال ويغر�سون‬ ‫يف نفو�سهم حمبة ال�سنة‬ ‫وال��ق��ر�آن وال��دي��ن والأدب‬ ‫والأخالق ور�سالتهم ت�شمل‬ ‫الزمان واملكان احلا�رض‬ ‫وامل�ستقبل واهتمامهم‬ ‫ب�أجيال امل�ستقبل من‬ ‫�أبنائنا بتعليمهم العلم‬ ‫ال��ن��اف��ع مينحونهم‬ ‫ع�������ص���ارة ع��ل��م��ه��م‬ ‫وثقافتهم و�إطالعهم‬ ‫ه���م���ه���م وه���دف���ه���م‬ ‫االرت��ق��اء ب��الأج��ي��ال‬ ‫بالو�سائل التعليمية والرتبوية‬ ‫�إىل امل�ستوى املفيد الذي يخدم الدين‬ ‫ويبني الوطن واملعلمون واملعلمات‬ ‫يف املدار�س واملعاهد واجلامعات ويف‬ ‫�رصوح العلم وزواياه الأخرى يوا�صلون‬ ‫ر�سالتهم ويكلفون �أنف�سهم العناء‬

‫ال�شديد يف البحث والتح�ضري‬ ‫مكانتهم و�شخ�صيتهم و�أن‬ ‫وقطف الثمار واقتنا�ص الفر�ص‬ ‫ينتق�ص م��ن دوره����م �أو‬ ‫ومتابعة كل جديد من العلوم‬ ‫ي�ضع من هيبتهم ومكانتهم‬ ‫املفيدة والتكنولوجيا احلديثة‬ ‫يجب �أن يقدروا ويحرتموا‬ ‫وك���ل ج��دي��د م��ن �شعب العلم‬ ‫وي��ح�����س��ن م���ن و���ض��ع��ه��م‬ ‫واملعرفة وينقلوها لأبنائنا يف‬ ‫ليتفرغوا للتعليم والعلم‬ ‫خمتلف امل�ستويات العلمية‪,‬‬ ‫وال��ت��ح�����ص��ي��ل وال�ترب��ي��ة‬ ‫والبحث عن كل جديد ‪.‬‬ ‫و�أب��ن��ا�ؤن��ا بني �أيديهم خال�صة‬ ‫�أع��م��ارن��ا وع�صارات‬ ‫�أب���ن���ا�ؤن���ا ب�ي�ن �أي����دي‬ ‫ح�سن احل�سني‬ ‫حياتنا‬ ‫معلميهم �أم��ان��ة واجبهم‬ ‫نحوهم �أن يربوهم تربية‬ ‫عقلية وج�سمية وخلقية‬ ‫ون��ف�����س��ي��ة وه���م‬ ‫لطالبهم ال��ق��دوة‬ ‫احل�����س��ن��ة وامل��ث��ل‬ ‫الأع���ل���ى وات���خ���اذ‬ ‫ال����و�����س����ي����ل����ة يف‬ ‫التدريب على الدين‬ ‫مبو�ضوعية وجت��رد‬ ‫من الأوه��ام ‪ ..‬ولوال‬ ‫املعلمون م��ا تقدمت‬ ‫ال�شعوب يف كل جماالت‬ ‫احلياة وعلما�ؤنا جنوم‬ ‫م�ضيئة ل��ل��ح��ي��ارى يف‬ ‫الظلمات احلالكة‪.‬‬ ‫روى �أحمد قول ر�سول‬ ‫الله �ص ‪ :‬مثل العلماء يف‬ ‫وه������م ث������روات‬ ‫الأر�ض كمثل النجوم يهتدى‬ ‫�أوط��ان��ن��ا‪ ,‬واح��ت�رام وتكرمي‬ ‫بها يف ظلمات الرب والبحر‬ ‫املعلمني واملعلمات واجب وتقديرهم‬ ‫ف�إذا انطم�ست النجـــوم �أو�شكت‬ ‫وحبهم مقد�س وال يحق لأحد �أن ي�سلبهم �أن ت�ضل الهداة ‪.‬‬

‫�سا�سة البيت اليمني على م�أدبة احلوار الوطني‬ ‫انه�ضي �أيتها ال�سعيدة و�شدي املئزر برجالك‬ ‫احلاملني مب�ستقبل �أف�ضل‪ .‬هنا اليمن حيث احل�ضارة‬ ‫وقفت �إج ً‬ ‫الال للعظماء من �أبنائها الأباة‪ ،‬قف �أيها‬

‫التاريخ و�سطر ملحمة خالدةً حتكي للأجيال يف‬ ‫�أراجيز القدامى و�صفحات املجد العريق بني كل‬ ‫ٍ‬ ‫�سقف واحد بعد‬ ‫الأمم‪ ،‬هنا اليمنيون اجتمعو حتت‬

‫�أح�سنوا التفكري‪ ..‬للخروج من االزمة‬ ‫حممد عزيز‬ ‫�أحد ال�سجناء يف ع�رص لوي�س الرابع ع�رش‬ ‫حمكوم عليه بالإعدام وم�سجون يف جناح القلعة‬ ‫هذا ال�سجني مل يبق على موعد �إعدامه �سوى ليلة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫ويروى عن لوي�س الرابع ع�رش ابتكاره حليل‬ ‫وت�رصفات غريبة ويف تلك الليلة فوجئ ال�سجني‬ ‫بباب الزنزانة يفتح ولوي�س يدخل عليه مع‬ ‫حر�سه ليقول له �أعطيك فر�صه �إن جنحت يف‬ ‫ا�ستغاللها فب�إمكانك �أن تنجوا !‬ ‫هناك خمرج موجود يف جناحك بدون حرا�سه‬ ‫�إن متكنت من العثور عليه ميكنك اخلروج وان‬ ‫مل تتمكن فان احلرا�س �سي�أتون غدا مع �رشوق‬ ‫ال�شم�س لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام‪.‬‬ ‫غادر احلرا�س الزنزانة مع الإمرباطور بعد‬ ‫�إن فكوا �سال�سله وبد�أت املحاوالت وبدا يفت�ش‬ ‫يف اجلناح الذي �سجن فيه والذي يحتوى على‬ ‫عده غرف وزوايا والح له الأمل عندما اكت�شف‬ ‫غطاء فتحه مغطاة ب�سجاده باليه على الأر�ض‬ ‫وما �إن فتحها حتى وجدها ت�ؤدى �إىل �سلم ينزل‬ ‫�إىل ��سرداب �سفلي ويليه درج �أخر ي�صعد مره‬ ‫�أخرى وظل ي�صعد �إىل �أن بد�أ يح�س بت�سلل ن�سيم‬ ‫الهواء اخلارجي مما بث يف نف�سه الأمل �إىل �أن‬ ‫وجد نف�سه يف النهاية يف برج القلعة ال�شاهق‬ ‫والأر�ض ال يكاد يراها عاد �أدراجه حزينا منهكا‬ ‫و لكنه واثق �إن الإمرباطور ال يخدعه وبينما هو‬ ‫ملقى على الأر���ض مهموم ومنهك �رضب بقدمه‬

‫احلائط و�إذا به يح�س باحلجر الذي ي�ضع عليه‬ ‫قدمه يتزحزح فقفز وبد�أ يخترب احلجر فوجد‬ ‫بالإمكان حتريكه وما �إن �أزاح��ه و�إذا به يجد‬ ‫�رسدابا �ضيقا اليكاد يت�سع للزحف فبد�أ يزحف‬ ‫وكلما ا�ستمر يزحف ب��د�أ ي�سمع �صوت خرير‬ ‫مياه و�أح�س بالأمل لعلمه �إن القلعة تطل على‬ ‫نهر لكنه يف النهاية وجد نافذة مغلقة باحلديد‬ ‫�أمكنه �أن يرى النهر من خاللها عاد يخترب كل‬ ‫حجر وبقعه يف ال�سجن رمبا كان فيه مفتاح‬ ‫حجر �آخر لكن كل حماوالته �ضاعت بال �سدى‬ ‫والليل مي�ضى‪.‬‬ ‫وا�ستمر يحاول ويفت�ش ويف كل مره يكت�شف‬ ‫�أمال جديداً‪ ...‬فمرة ينتهي �إىل نافذة حديديه‬ ‫ومرة �إىل �رسداب طويل ذي تعرجات النهاية لها‬ ‫ليجد ال�رسداب �أعاده لنف�س الزنزانة‪.‬‬ ‫وهكذا ظل ط��وال الليل يلهث يف حم��اوالت‬ ‫وبوادر �أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك‬ ‫وكلها توحي له بالأمل يف �أول الأمر لكنها يف‬ ‫النهاية تبوء بالف�شل‪.‬‬ ‫و�أخريا انق�ضت ليله ال�سجني كلها والحت له‬ ‫ال�شم�س من خالل النافذة ووجد وجه الإمرباطور‬ ‫يطل عليه من الباب ويقول له ‪� :‬أراك الزلت هنا‬ ‫قال ال�سجني كنت �أتوقع انك �صادق معي �أيها‬ ‫الإم�براط��ور ‪ .....‬ق��ال له الإم�براط��ور ‪...‬‬ ‫لقد كنت �صادقا �س�أله ال�سجني‪ ....‬مل �أترك‬ ‫بقعه يف اجلناح مل �أحاول فيها ف�أين املخرج‬ ‫الذي قلت يل‪ :‬قال له الإمرباطور لقد كان باب‬ ‫الزنزانة مفتوحا وغري مغلق !‬

‫ٍ‬ ‫فرقة و�شتات و�أمل‪ ،‬يقولون‬ ‫وكلهم قولُ وفعل نعم لليمن‬ ‫واليمن فقط �أباحت جميع‬ ‫الآم���ال ر�ؤو���س��ه��ا م��ن �أج��ل‬ ‫امل�ستقبل الواعد‪ ،‬يف م�ؤمترٍ‬ ‫علي حممد را�صع‬ ‫لطاملا حلمت اجلماهري يف‬ ‫رب��وع ال�سعيدة بانعقاده‬ ‫وجمع �شتات �أهل اليمن �أهل الأميان واحلكمة‪ ،‬ها‬ ‫�أنتم جت�سدون حكمة وطن �شهد له امل�صطفى �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم بالإميان واحلكمة‪ ،‬فلعل جماهري‬ ‫�شعبنا اليمني ترى يف هذه اخلطوة التي تعترب‬ ‫الفريدة من نوعها يف املنطقة العربية بل والعامل‬ ‫�أجمع‪� ،‬سري ًا نحو احل��وار الأخ��وي والوطني من‬ ‫قبل كافة �أطياف العمل ال�سيا�سي يف بالدنا دون‬ ‫ا�ستثناء‪ ،‬والذي كان ميثل العقبة الوحيدة التي‬ ‫كانت �أمام وفاق لن ينف�صم �أبدا‪..‬‬ ‫ن�أمل �أن يكون احلوار مب�ستوى الهدف امل�أمول‪،‬‬ ‫من قبل ال�شارع اليمني ولن �أخفي عليكم �أن ال�شعب‬ ‫ي�ست�شعر بهذا احلوار خري ًا وي�أمل كامل اليقني �أن‬ ‫اخلري يف لغة التقارب ال اخل�صومة ‪.‬‬

‫ليبقى ذكرك �أجمل‬

‫يف ه��ذا الزمن‪!.‬زمن الرقي والتطور‬ ‫ن�شعر ب�أننا نرجع �إىل الوراء‪،‬و�أن اجلهل‬ ‫تف�شى وت�أ�صل يف �أو�ساطنا‪..‬جمتمع متعلم‬ ‫ويف داخله ت�سكن‬ ‫الأم���ي���ة‪..‬ن���دع���ي‬ ‫ال��ت��ح����ضر ونبطن‬ ‫ا لتخلف ‪ . .‬نكتب‬ ‫ون��ق��ر�أ وال نعرف‬ ‫معنى الكتابة‪..‬‬ ‫نعلم �أن ذلك ال�شيء‬ ‫حم����ظ����ور ول��ك��ن‬ ‫الف�ضول يقتلنا �إن‬ ‫ب�شري �شحرة‬ ‫مل نفت�ش ما فيه‪..‬‬ ‫لنا �آذان ت�سمع‬ ‫ولكنها ال توقن ه��ول ما ت�سمع ل�سان‬ ‫البع�ض منا ال ينطق �إال بالذم وال�شتم‬ ‫وال�سخرية و�إذا مل يلدغ بحروفه النارية‬ ‫�إن�سان ًا ت��راه يت�آكل كما ت��أك��ل النار‬ ‫احلطب‪..‬كلماتهم كاخلناجر يغرزونها‬ ‫يف قلوب النا�س ‪.‬‬ ‫نحن جمتمع جنهل تعاليم ديننا‬ ‫الإ���س�لام��ي و�أخ��ل�اق و���ص��ف��ات امل�سلم‬ ‫ال�صادق‪..‬نت�أثر ب�أفعال الغرب و�أخالقهم‬ ‫فن�صبح رواد ًا يف ن�رشها (والفخر)�أ�صبحنا‬ ‫نبغ�ض بع�ضنا البع�ض ملجرد خالف‬ ‫ب�سيط‪ ،‬نتناحر ونتقاتل من �أجل امل�صلحة‬ ‫واملال وطمع الدنيا‪..‬ن�صاحب ون�صادق‬ ‫وما �إن تنتهي امل�صالح تبد�أ الأحقاد‪..‬‬ ‫احلوت الأكرب ي�أكل ال�سمك ال�صغري‪،‬نفتقد‬ ‫ال�شعور بامل�س�ؤولية جتاه �أنف�سنا و�أهلينا‬ ‫بل ووطننا الغايل‪..‬يتعرى البع�ض من‬ ‫�أخالقة وقيمة من �أجل كر�سي‪ ..‬ويبيع‬ ‫البع�ض عزته وكرامته جلهله �أن وطنه‬ ‫هو عزته وكرامته وطنه الذي ترعرع فيه‬ ‫و�أكل من خرياته حتى �صار رج ًال المع ًا يف‬ ‫البالد‪..‬تطورنا مبظاهرنا ولكن عقولنا‬ ‫بربرية ونتباهى بذلك‪..‬يح�سد الأخ �أخاه‬ ‫ويكره اجل��ار ج��اره‪ ،‬ذاكرتنا مفقودة‬ ‫نتجاهل بع�ضنا البع�ض نفتقر للطيبة‬ ‫وال�سماحة واملحبة والإخاء‪�..‬شياطني‬ ‫الأن�س تدمر حياتنا و�شياطني امل�صلحة‬ ‫تخلخل �أم��ن وا�ستقرار البالد وفراعنة‬ ‫الدولة تنهب ثرواتنا‪( ..‬نتم�شيخ) على‬ ‫ح�ساب الغالبا وامل�ست�ضعفني‪..‬نبط�ش هذا‬ ‫ون�سلب �أر�ض ذاك؛ن�صعد القمة على �أكتاف‬ ‫غرينا‪..‬غرورنا ي�شوه جمالنا وكربنا‬ ‫يجعلنا نظلم دون �أن ن�شعر‪ ،‬ونخطئ وال‬ ‫نعرتف بخطئنا‪..‬جنرح ونطعن ومن�شي‬ ‫متفاخرين مبت�سمني‪،‬ن�سينا �أن الدنيا‬ ‫تدور و�أن الأخ�لاق جتارة رابحة يف كل‬ ‫الأمور‪..‬فقدنا الإح�سا�س و�أ�ضمرنا الال‬ ‫مباالة ‪،‬‬ ‫فاحلياة �ستنتهي وال يبقى فيها �شيء‬ ‫وكلنا �سننتهي و�سينتهى كل �شيء يربطنا‬ ‫بها_هكذا هي احلياة قدم اجلميل ليبقى‬ ‫ذكرك �أجمل ‪!.‬‬ ‫‪B_771614774@yahoo.Com‬‏”‬

‫نقطــــــة نظام‪!!..‬‬ ‫حممد املقري‬ ‫قال تعاىل ( �إمنا امل�ؤمنون �أخوة ) وقال �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم (ال ي�ؤمن �أحدكم حتى يحب لأخيه ما‬ ‫يحب لنف�سه)‬ ‫وق����ال ع��ل��ي��ه ازك����ي ال�����ص�لاة‬ ‫وال�سالم ( مثل امل�ؤمنني يف‬ ‫توادهم وتراحمهم كمثل اجل�سد‬ ‫الواحد �إذا ا�شتكى منه ع�ضو‬ ‫ت��داع��ى ل��ه ���س��ائ��ر اجل�سد‬ ‫بال�سهر واحلمى)‪.‬‬ ‫وبالت�أمل يف هذه احلقائق‬ ‫والثوابت الدينية جند �إن‬ ‫الإميان قد نفي عن من يخالف‬ ‫ه��ذه الآي���ات والأح��ادي��ث ونفي‬ ‫الإمي����ان دل��ي��ل على ؟؟؟؟ نرتك‬ ‫التعليق للقارئ‪.‬‬ ‫و�إن��ن��ي لآ���س��ف مم��ا و�صلت �إليه‬ ‫الأم����ة الإ���س�لام��ي��ة ال��ي��وم ‪ ,‬لقد‬ ‫ع�������ن‬ ‫�أثبتت وبكل ال��دالئ��ل ابتعادها‬ ‫وم��ب��ادئ��ه��ا‬ ‫تعاليم الإ����س�ل�ام ع��ن دينها‬ ‫ال�����ش��خ�����ص��ي‬ ‫وقيمها ‪ ,‬لقد �أ�صبح الوالء‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‬ ‫واحل����زب����ي وال����رواب����ط‬ ‫لله وم��ن رواب��ط‬ ‫والعاطفية �أقوى من الوالء‬ ‫الدين ما يحلوا لهم‬ ‫ال��دي��ن ي����أخ���ذون من‬ ‫الأمة‪.‬‬ ‫وي�ت�رك���ون م���ا ينفع‬ ‫ن��ك��ون دع���اة للإ�سالم‬ ‫ال��ي��وم ب���دال م��ن �إن‬ ‫ب�سلوكنا‪ ,‬و من �إن نثبت للعامل �إننا خري امة وان‬

‫نبينا �أف�ضل نبي ‪� ,‬سعينا بكل قوانا البدنية واملادية‬ ‫�إىل التنفري من الإ�سالم ‪� .‬إن التناحر والتدابر واحلقد‬ ‫واالنتقام لي�ست من �أخ�لاق الإ�سالم ‪ ,‬وان ال�سيا�سة‬ ‫واحلزبية لي�ست دين و�إمنا هي و�سيلة لإدارة البالد‬ ‫ب�أقل الإمكانيات والبد لكي تكتمل �إن تكون مطعمة‬ ‫ومدعمة ب�أ�س�س وقواعد الدين ‪� ,‬إن حالنا‬ ‫اليوم ليدل على م��دى االنحطاط يف‬ ‫القيم والأخالق التي و�صلنا �إليها ‪.‬‬ ‫ف��م��ن ال��ط��ب��ي��ع��ي �أن نختلف‬ ‫فاالختالف رحمة ولكن اختالف‬ ‫�أبناء الإ�سالم غري!‪ ,‬اختالف يف‬ ‫ال��ر�ؤى مع احتاد يف املبادئ‪,‬‬ ‫اختالف يف الأف��ك��ار مع احتاد‬ ‫يف الثوابت‪ ,‬مهما اختلفنا لكن‬ ‫تبقى عالقة الإخوة هي التي تربط‬ ‫بيننا النتدابر وال يغتب بع�ضنا‬ ‫بع�ضا وال ي�سب بع�ضنا بع�ضا بل �إن‬ ‫لقينا من الآخرين الأذى ابت�سمنا وقلنا‬ ‫نحن �أخوة‪ ,‬هكذا علمنا امل�صطفى وهكذا‬ ‫يعلمنا ديننا الإ�سالمي احلنيف دين الرحمة دين املحبة‬ ‫دين الإخاء دين اال�صطفاف ‪ ,‬فمن �شق ال�صف �أو خالف‬ ‫فلي�س منا ما مل ي�ستجيب للن�صح ويرجع �إىل الهدى‪.‬‬ ‫يجب �أن نراجع �أنف�سنا وان ال نرتك فر�صة للأعداء‬ ‫لينالوا منا‪ ,‬نحن �أغنى من �أن ت�أتي منظمة �أو جهة‬ ‫�صهيونية �أو ن�رصانية لإنقاذنا ولإ�صالحنا وحلل‬ ‫خالفاتنا ‪ ,‬لدينا وبني �أيدينا كتاب ود�ستور وهدي نبي‬ ‫لو مت�سكنا بهما لن نظل �أبدا‪ ,‬فلنعد �إىل ر�شدنا ولنتقي‬ ‫يوما ال ينفع فيه مال وال �صاحب وال بنون‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫جرمية‬

‫الثالثاء‪13‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 23‬إبريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫اجلهل و�سلطان ال�شيطان‪!!..‬‬

‫أخبار متفرقة‬

‫�شرطة ال�سوادية ت�ضبط‬ ‫�صوماليا ً‬ ‫ً‬ ‫متهما بقتل زوجته‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مديرية ال�سوادية‬ ‫مبحافظة البي�ضاء مواطنا �صوماليا يف الـ‬ ‫‪ 25‬من عمره بتهمة قتل زوجته املدعوة هدى‬ ‫حممود �صالب‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�رشطة يف ال�سوادية فان ال�شاب‬ ‫ال�صومايل وا�سمه عبد الله حممد قام ب�رضب‬ ‫زوجته �رضبا مربحا �أدى �إىل موتها على‬ ‫خلفية نزاع ا�رسي‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها حتفظت على جثة املجني‬ ‫عليها يف ثالجة امل�ست�شفى و�أحالت املتهم‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى ذكرت ال�رشطة يف مديرية‬ ‫التعزية مبحافظة تعز �أنها القت القب�ض‬ ‫على متهمني بجرمية قتل املواطن �أحمد �أمني‬ ‫ح�سني ال�شيخ يف الـ ‪ 4‬من �شهر ابريل اجلاري‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن املتهمني ترتاوح �أعمارهما‬ ‫بني ‪ 27 20-‬عاما وقد مت �ضبطهما يف �إثر‬ ‫عملية حتر ومتابعة �أ�شارت �إىل تورطهما‬ ‫بجرمية قتل ال�شيخ وق��د مت��ت �إحالتهما‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫دراجة نارية تطلق النار على‬ ‫رجل �أمن مبدينة املكال‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫�سلطان اجلهل هو دائم ًا �أو غالب ًا قرين ل�سلطان ال�شيطان‪ ،‬ال�سيما يف ظل غياب الوازع الديني‪..‬‬ ‫فعندما يفتقر املرء للإميان وال يخاف اهلل �أو يبتعد عن طريق اهلل وخ�شيته‪ ،‬ال�شك �أن قرينه وقرين‬ ‫جهله �سيكون ال�شيطان‪� ..‬إبلي�س اللعني الذي يظل يو�سو�س للإن�سان‪ ،‬بالأخ�ص اجلاهل‪ ،‬حتى يوقعه‬ ‫فيما يجعله حطب ًا للنار يف نهاية املطاف «والعياذ باهلل» ‪ ..‬وهو ق�سم �أخذه ال�شيطان اللعني على نف�سه‬ ‫�أمام ربه �سبحانه وتعاىل منذ بدء اخلليقة والكون‪ ..‬ولكن الإن�سان يبقى جاه ًال بذلك وي�ضع نف�سه‬ ‫قرين ًا لل�شيطان و�سلطانه حني يبتعد عن هدى اهلل واخلوف من عقابه وح�سابه‪..‬و‪..‬‬ ‫وهذا ما جت�سد �أو ما قد ينطبق على �أحداث و�شخو�ص هذه الواقعة التي نحن ب�صدد تناولها‪ ،‬باعتبار‬ ‫�سلطان اجلهل وغياب الوازع الديني كانا البداية واالمتداد لال�ست�سالم ل�سلطان ال�شيطان كقرين �أدى‬ ‫لوقوع جرميتي قتل متتاليتني يف يوم واحد كنهاية وخيمة حتمية‪ ..‬وهاهي الوقائع من بدايتها‪..‬‬

‫ال���واح���دة وال��رب��ع ظ��ه��ر ًا كانت‬ ‫ال�ساعة يف ذلك اليوم اجلمعة«بعد‬ ‫�صالة اجلمعة» عندما و�صل بالغ‬ ‫هاتفي من مدير �أمن مديرية املظفر‬ ‫�إىل نائب مدير مركز �رشطة اجلديري‬ ‫مبحافظة ت��ع��ز‪ ،‬يفيد ع��ن وج��ود‬ ‫�شخ�ص و�صل �إىل م�ست�شفى الثورة‬ ‫العام بتعز وهو م�صاب بطعنة يف‬ ‫�صدره‪ ،‬واحلالة خطرية جد ًا‪..‬‬ ‫فتحركوا منتقلني من املركز عقب‬ ‫ه��ذا ال��ب�لاغ �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬وهم‬ ‫�ضابط البحث اجلنائي الرائد‪ /‬علي‬ ‫القد�سي وبع�ض الأف��راد من املركز‬ ‫معه‪ ..‬والذين و�صلوا �إىل امل�ست�شفى‬ ‫ووجدوا هناك امل�صاب حينها كان قد‬ ‫فارق احلياة مت�أثر ًا بالطعنة و�صار‬ ‫جثة ه��ام��دة‪ ،‬غارقة يف دمائها‪..‬‬ ‫فقاموا با�ستدعاء خمت�صي الأدل��ة‬ ‫اجلنائية لإج��راء املعاينة الفنية‪،‬‬ ‫و�إب��ل�اغ عمليات �أم���ن املحافظة‪،‬‬ ‫وعمل حم�رض باحلالة ع��ن طريق‬ ‫الطبيب املناوب بامل�ست�شفى‪ ،‬وجمع‬ ‫ما �أمكن من املعلومات والإف���ادات‬ ‫ح��ول الواقعة و�صاحب اجلثة من‬ ‫خالل �س�ؤال امل�سعفني له �أو الذين‬ ‫�أو�صلوه �إىل امل�ست�شفى لإ�سعافه‪،‬‬ ‫ثم القيام باملعاينة الفنية للجثة‬ ‫والت�صوير بعد ح�ضور خمت�صي الأدلة‬ ‫اجلنائية‪..‬‬ ‫وقد ات�ضح اثناء ذلك �أن املجني‬ ‫عليه ا���س��م��ه‪ /‬ف��ه��د حم��م��د‪ ،‬عمره‬ ‫‪19‬عام ًا‪ ،‬من �أبناء �إح��دى املناطق‬ ‫مبديرية �رشعب‪ ..‬و�أن اجلاين عليه‬ ‫«ال��ق��ات��ل» ي��دع��ى‪ /‬عمر ع��ب��ده‪ ،‬من‬ ‫نف�س املديرية‪ ،‬وعمره«‪ »21‬عام ًا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أ�شخا�ص �آخرين م�شرتكني‬

‫معه‪ ،‬وع��دده��م �أرب��ع��ة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫وذك����رت الإف�����ادات �أ���س��م��اء ه����ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص الأربعة امل�شرتكني‪ ،‬و�أن‬ ‫حم��ل الواقعة ه��و �إح���دى احل��ارات‬ ‫بنطاق اخت�صا�ص مركز ال�رشطة‪..‬‬ ‫فتحرك رج��ال امل��رك��ز عقب توفر‬ ‫ه��ذه املعلومة‪ ،‬ح��ول الأ�شخا�ص‬ ‫املتهمني �أو امل�شتبهني‪ ،‬و�ساروا‬ ‫للبحث عنهم و���ض��ب��ط��ه��م‪ ..‬حيث‬ ‫اهتموا ب�رسعة اال�ستباق مع الزمن‪،‬‬ ‫واخت�صار امل�سافات للحيلولة دون‬ ‫�إ�ضاعة الفر�صة وانت�شار اخلرب عن‬ ‫مفارقة امل�صاب«املطعون» حلياته‪،‬‬ ‫وهرب امل�شتبهني عند علمهم بذلك‪..‬‬ ‫واجتهدوا يف اقتفاء �آث��اره��م حتى‬ ‫متكنوا من �ضبطهم بنف�س اليوم بحارة‬ ‫العقيبات‪ ،‬و�أو�صلوهم �إىل �إدارة �أمن‬ ‫املحافظة وو�ضعهم هناك باحلجز‬ ‫رهن اال�ستنطاق وجمع اال�ستدالالت‪.‬‬ ‫ول��ق��د مت ا���س��ت��ن��ط��اق��ه��م وف��ت��ح‬ ‫املحا�رض مع كل منهم بذات اليوم‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص املتهم الأ�سا�سي والأول‬ ‫منهم وه��و امل��دع��و‪ /‬عمر عبده‪،‬‬ ‫والذي �أوهموه �أول الأمر �أن املجني‬ ‫عليه مل مي��ت‪ ،‬و�أن���ه م��ا زال على‬ ‫قيد احلياة‪ ،‬وحالته ح�سب �إف��ادة‬ ‫الأطباء حوله ب�أنها م�ستقرة وغري‬ ‫خطرية‪ ،‬و�سوف يتماثل لل�شفاء‪..‬‬ ‫فكان على �إث��ر ه��ذا الإي��ه��ام لل�شاب‬ ‫املتهم �أن �أف�صح باعرتافه ومل ينكر‬ ‫�شيئ ًا‪ ،‬و�سهل الطريق ب�أن حكى كيفية‬ ‫ارتكابه للجرمية قائالً‪� :‬أنه الذي قام‬ ‫بطعن املجني عليه‪ /‬فهد‪ ..‬ب�آلة‬ ‫ح��ادة وهي خنجر تابع له‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد قيامه هو ومن معه بالرت�صد‬ ‫له وانتظاره �أمام باب امل�سجد حتى‬

‫خروجه منه بعد �أداء �صالة اجلمعة‬ ‫ومباغتته بالهجوم واالعتداء عليه‬ ‫هناك‪ ،‬ثم طعنه والهروب‪ ..‬وال�سبب‬ ‫يف ذلك هو ح�صول خالف بني �إخوة‬ ‫كل من اجلاين واملجني عليه الأطفال‬ ‫ال�صغار‪ ،‬وه��و خ�لاف ع���ادي كما‬ ‫يجري بني الأطفال‪ ..‬وكذلك جاءت‬ ‫�إفادات واعرتافات �رشكائهم الآخرين‬ ‫معه مبا �أدىل به ومتطابقة‪..‬‬ ‫وكان رجال ال�رشطة املحققون يف‬ ‫ظنهم بهذا �أنهم �أو�شكوا على االنتهاء‬ ‫من الإجراءات وا�ستيفاء حما�رض جمع‬ ‫اال�ستدالالت يف الق�ضية و�إحالتها مع‬ ‫املتهمني للنيابة املخت�صة‪ ،‬و�أنهم‬ ‫بذلك يكونون قد ارتاحوا من املهمة‬ ‫وب�صدد تنف�س ال�صعداء‪..‬‬ ‫ولكن حدث يف نف�س نهار اليوم‬ ‫وبعد ب�ضع �ساعات فقط �أن تبلغوا‬ ‫يف املركز وع��ن طريق عاقل حارة‬ ‫العقيبات الأخ‪ /‬من�صور احلميدي‪،‬‬ ‫عن وقوع حادث جنائي �آخر‪ ،‬ويتمثل‬ ‫بنزول جمموعة �أ�شخا�ص م�سلحني‬ ‫من �أهايل املجني عليه«القتيل» �إىل‬ ‫احلارة الكائن بها منزل املتهم الأول‬ ‫القاتل«املدعو‪/‬عمر عبده»‪ ،‬وقيامهم‬ ‫ب�إطالق النار ب�شكل كثيف على منزل‬ ‫املتهم املذكور من باب االنتقام �أو‬ ‫الث�أر‪ ..‬فهرعوا من املركز منتقلني‬ ‫يف الوقت نف�سه �إىل احلارة‪ ،‬وفوجئوا‬ ‫هناك عند و�صولهم ودخولهم ملنزل‬ ‫املتهم بعثورهم داخل املنزل على‬ ‫جثة �شخ�ص قتيل �آخر جراء �إطالق‬ ‫النار‪ ،‬وهو جد املتهم ال�شاب �أو والد‬ ‫�أمة‪ ،‬والذي كان بداخل املنزل«عند‬ ‫جم��يء �أه��ل القتيل الأول و�إطالقهم‬ ‫النار على املنزل و�إ�صابته بطلقة �أو‬

‫�أكرث خالل ذلك و�سقوطه �رصيع ًا‪..‬‬ ‫ف��وا���ص��ل ف��ري��ق ��شرط��ة امل��رك��ز‬ ‫مهمتهم‪ ،‬وذهبوا وهم ي�ست�شيظون‬ ‫غ�����ض��ب � ًا وح��م��ا���س�� ًا ملتابعتهم‬ ‫للأ�شخا�ص املتهمني يف اجلرمية‬ ‫الأخرية بعد التحري عنهم ومعرفة‬ ‫�أ�سمائهم ‪ ..‬واجتهدوا يف املتابعة‬ ‫ح��ت��ى ت��و���ص��ل��وا �إل��ي��ه��م و�ضبطهم‬ ‫واح��د ًا بعد الآخ��ر يف اليوم ذاته‪،‬‬ ‫وع��دده��م خم�سة �أ�شخا�ص‪ ،‬و�أح��د‬ ‫ه����ؤالء ك��ان �شقيق القتيل الأول‬ ‫والذي يدعى‪�/‬أحمد حممد‪ ..‬وعملية‬ ‫ال�ضبط لهم مل تكن ب�سهولة‪ ..‬وقد‬ ‫مت �إي�صالهم واح��ت��ج��ازه��م كذلك‬ ‫ب�����إدارة �أم���ن املحافظة على ذمة‬ ‫الواقعة الأخ�يرة‪ ..‬ليتم بعد ذلك‬ ‫وبدون توقف التوا�صل مع النيابة‬ ‫املخت�صة وه��ي نيابة غ��رب تعز‪،‬‬ ‫والتي كلفت من قبلها �أحد �أع�ضائها‬ ‫الأخ‪ /‬جمال املجاهد‪ ،‬الذي ح�رض‬ ‫وبا�رش التحقيقات بنف�سه كممثل‬ ‫للنيابة مع املتهمني‪ ،‬وا�ستكمال‬ ‫املحا�رض من قبله يف الواقعتني‬ ‫�أو اجلرميتني‪ ،‬الأوىل والثانية‬ ‫واللتني راح �ضحيتهما قتيالن‪،‬‬ ‫وب�سبب خالف ب�سيط وع��ادي حدث‬ ‫يف البداية بني �أطفال �صغارهم �أخوة‬ ‫القتيل واجلاين يف الواقعة الأوىل‪،‬‬ ‫والذي كان بالإمكان �أن يحل وينتهي‬ ‫مبجرد كلمة �سماح فيما لو كان هناك‬ ‫�إميان وخوف من الله �أو وازع ديني‬ ‫لدى الطرفني مبنعهما من اال�ست�سالم‬ ‫ل�سلطان ال�شيطان وال��وق��وع يف‬ ‫املهالك‪ ..‬ون�س�أل الله ال�سالمة لنا‬ ‫ولأبنائنا يف الدنيا والآخرة‪..‬‬

‫�أطلق راكب دراجة نارية جمهولة الر�صا�ص‬ ‫على جندي من منت�سبي الأمن ال�سيا�سي مبدينة‬ ‫املكال ف�أ�صابه بـ ‪ 5‬طلقات نارية يف ال�صدر‬ ‫ا�ست�شهد على �إثرها يف احلال‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف املكال ملركز‬ ‫الإع�ل�ام الأم��ن��ي �إن اجل��ن��دي ال�شهيد ال��ذي‬ ‫ا�ستهدفته العملية الإرهابية هو من �سكان‬ ‫جولة م�سحه باملدينة وا�سمه �إبراهيم حممد‬ ‫�سهل ‪ 27‬عاماً‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها نقلت جثته �إىل امل�ست�شفى فيما‬ ‫فتحت حتقيقا يف اجلرمية لك�شف هوية اجلناة‬ ‫و�ضبطهم‪.‬‬ ‫�إىل ذلك وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارة‬ ‫�أمن حمافظة ح�رضموت بو�ضع خطة بالتن�سيق‬ ‫م��ع خمتلف الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة وال��وح��دات‬ ‫الع�سكرية باملحافظة ل�ضبط مرتكبي اجلرائم‬ ‫الإرهابية التي ا�ستهدفت �شخ�صيات �أمنية‬ ‫وع�سكرية مبحافظة ح�رضموت‪.‬‬

‫العثور على جثة قتيل بداخل �سيارة‬ ‫�أجرة متوقفة يف منطقة حزيز‬ ‫قالت ال�رشطة يف مديرية �سنحان مبحافظة‬ ‫�صنعاء �إنها عرثت على جثة �شخ�ص يف الـ‪45‬‬ ‫من عمره بداخل �سيارة �أجرة من نوع �ألرتا‬ ‫هونداي موديل ‪2002‬م حتمل رقم(‪)9/3327‬‬ ‫وهي متوقفة يف منطقة حزيز‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن اجلثة عليها �أثار خنق و�رضبات‬ ‫بالر�أ�س وه��ي ل�شخ�ص من �أه��ايل حمافظة‬ ‫ح�رضموت يدعى �سامل عمر �سامل الديني ي�سكن‬ ‫ب�شارع الرباط يف �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت قائلة ب�أن ال�سيارة التي عرث على‬ ‫اجلثة بداخلها هي ل�شخ�ص من �أهايل مدينة‬ ‫ال����شرق مبحافظة ذم��ار ا�سمه(ح�سني علي‬ ‫ح�سني �رشاح)‪20‬عاماً‪.‬‬

‫يف حادثة التما�س كهربائي‬

‫وفاة امر�أة مع ابنتها بلحج‬ ‫لقيت امر�أة يف الـ‪ 40‬من عمرها مع ابنتها‬ ‫البالغة من العمر ‪ 20‬عاما م�رصعهما يف‬ ‫ح��ادث التما�س كهربائي وق��ع يف منزلهما‬ ‫الكائن بقرية بيت عيا�ض مديرية تنب حمافظة‬ ‫حلج ‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�رشطة يف تنب ف�إن املر�أة وابنتها‬ ‫توفيتا وهما حتاوالن انقاذ بع�ضهما البع�ض‬ ‫من االلتما�س الكهربائي ال��ذي مل تفلتا من‬ ‫براثنه �إال بعد مفارقتهما احلياة ‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�رشطة بت�سليم اجلثتني‬ ‫بناء على قرار من‬ ‫لأهلهما لإج��راءات الدفن‬ ‫ً‬ ‫ق�ضاء وقدرا ‪.‬‬ ‫النيابة التي اعتربت احلادث‬ ‫ً‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م‬

‫�ضبط متهمني بالتقطع و�سرقة‬ ‫�سيارات مبن�صورة عدن‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫حوادث ال�سري تودي بحياة ‪� 636‬شخ�ص ًا خالل الربع الأول من العام اجلاري‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مدينة املن�صورة‬ ‫مبحافظة عدن متهمني اثنني بجرائم‬ ‫�رسقة �سيارات وتقطع و�أعمال بلطجة‬ ‫قالت عنهما ب�أنهما من �أرباب ال�سوابق‬ ‫يف �إط����ار تنفيذها خل��ط��ة مالحقة‬ ‫املطلوبني �أمني ًا ‪،‬وقد قامت ب�إحالتهما‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت ال�رشطة‬ ‫يف مدينة خ��ور مك�رس باملحافظة‬ ‫نف�سها �أن��ه��ا �ضبطت متهمني اثنني‬ ‫ب�رسقة كابالت كهربائية وهما من‬ ‫�أهايل املدينة‪.‬‬

‫�أودت ح��وادث ال�سري التي وقعت خالل‬ ‫ال��رب��ع الأول م��ن ال��ع��ام اجل���اري بحياة‬ ‫‪� 636‬شخ�ص ًا من خمتلف الفئات العمرية‪,‬‬ ‫و�إ�صابة ‪� 3222‬آخرين ب�إ�صابات خمتلفة‪..‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير �إح�صائي ب�أن الربع الأول من‬ ‫العام ‪2013‬م �شهد وقوع ‪ 2183‬حادثة �سري‬ ‫يف عموم طرقات حمافظات اجلمهورية‪،‬‬ ‫توزعت على ‪ 1087‬حادثة �صدام �سيارات‪،‬‬ ‫جنم عنها وفاة ‪� 222‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪1700‬‬ ‫�آخرين‪،‬و ‪ 734‬حادثة ده�س م�شاة‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫عن وفاة ‪� 193‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 625‬آخرين‪،‬‬ ‫و‪ 337‬حادثة انقالب مركبات‪ ،‬تويف فيها‬ ‫‪� 206‬أ�شخا�ص و�أ�صيب ‪� 875‬آخ��رون‪ ،‬و‪30‬‬ ‫حادثة مرورية �أخ��رى‪� ،‬أودت بحياة ‪15‬‬ ‫�شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪�22‬آخرين‪.‬‬ ‫مقدر ًا اخل�سائر املادية الناجمة عن‬ ‫حوادث ال�سري جمتمعة بقرابة ‪ 400‬مليون‬ ‫ريال‪ ..‬و�أرجع التقرير �أ�سباب وقوع حوادث‬ ‫ال�سري خالل الفرتة نف�سها �إىل ال�رسعة‬ ‫ال��زائ��دة و�إه��م��ال ال�سائقني وامل�شاة‪،‬‬ ‫والتجاوز اخلاطئ ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدم‬ ‫التقيد بالقوانني والأنظمة املرورية‪ ،‬وكذا‬ ‫احلديث بالهاتف وتعاطي القات �أثناء‬ ‫قيادة املركبات خ�صو�ص ًا على اخلطوط‬ ‫الطويلة التي تربط بني املحافظات‪,‬‬ ‫و�أ�سباب �أخرى ت�أتي يف مقدمتها ال�صالحية‬ ‫الفنية للطرقات واملركبات‪.‬‬

‫تنفيذ حكمي ق�صا�ص �شرعي‬ ‫بحق قاتلني بالبي�ضاء‬

‫ج��رى يف �ساحة ال�سجن املركزي‬ ‫مبحافظة البي�ضاء تنفيذ حكمي ق�صا�ص‬ ‫�رشعي منف�صلني‪ ،‬بحق كل من املدعو‬ ‫حممد عبد الله جبنج البالغ من العمر‬ ‫‪ 55‬عام ًا‪ ،‬والذي �أدانه الق�ضاء بجرمية‬ ‫قتل كل من ح�سني �صالح علي جبنج‪،‬‬ ‫و�أحمد عبد الله جبنج‪ ،‬وحممد �أحمد‬ ‫عبد الله جبنج‪.‬‬ ‫�أم��ا احلكم ال��ث��اين فقد ك��ان بحق‬ ‫املدعو �أحمد ح�سني عبد الله املكحل‬ ‫لقتله ظلما وعدوانا كل من مرمي حممد‬ ‫عبد الله حما�ص‪ ،‬وحممد عبد الله‬ ‫ح�سني املكحل‪ ،‬وهيثم حممد عبد‬ ‫الله املكحل‪ ،‬وعبد الله �أحمد حممد‬ ‫احلدي‪.‬‬ ‫وج���اء تنفيذ حكمي الق�صا�ص‬ ‫ال�رشعي بحق القاتلني بناء على‬ ‫�أحكام ق�ضائية نهائية �صادق عليها‬

‫حملة �أمنية ت�ضبط ‪ 19‬متهما ب�أعمال قطاعات يف خارف عمران‬

‫قبل املتهمني ما دفع بها �إىل االن�سحاب‬ ‫�إىل خارج القرية وتطويقها‪ ،‬وقد مت‬ ‫تعزيز احلملة الأمنية بـ ‪� 5‬أطقم من‬ ‫ق��وات الأم��ن اخلا�صة‪ ،‬واللواء ‪310‬‬ ‫م���درع‪ ،‬وعلى �إث��ره��ا قامت احلملة‬ ‫مبحا�رصة القرية م��ن ك��ل اجلهات‬ ‫وال��دخ��ول �إليها ل�ضبط املطلوبني‬ ‫ب�أعمال التقطع على الطريق العام‪،‬‬ ‫ونهب �سيارات‪ ،‬وقد �ضبطت احلملة ‪19‬‬ ‫�شخ�صا من املطلوبني‪.‬‬

‫قال �أمن حمافظة عمران �إن احلملة‬ ‫املكونة من ‪� 10‬أطقم م�سلحة والتي‬ ‫توجهت يف اليومني املا�ضيني �إىل‬ ‫مديرية خ��ارف ل�ضبط �أ�شخا�ص من‬ ‫�أهايل بيت زود متهمني ب�أعمال تقطع‬ ‫على الطريق العام‪� ،‬ضبطت اليوم‬ ‫‪� 19‬شخ�صا من املتورطني مبثل هذه‬ ‫الأعمال اخلارجة عن القانون ‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن احلملة وعند و�صولها �إىل‬ ‫القرية جوبهت ب�إطالق نار كثيف من‬

‫مقتل مواطن يف ا�ستهداف عنا�صر تخريبية ملبنى حمافظة ال�ضالع‬

‫تويف املواطن عادل �سعيد �سيف �إثر �إ�صابته‬ ‫ب�شظايا قذيفة �أر بي جي �ألقيت على مبنى‬ ‫حمافظة ال�ضالع من قبل عنا�رص جمهولة خارجة‬ ‫على القانون‪..‬‬ ‫وبح�سب �أم��ن ال�ضالع ف���إن املتويف هو من‬ ‫�سكان خميم املهم�شني مبديرية �سناح وقد �أ�صيب‬ ‫ب�شظية يف الظهر تطايرت من جراء القذيفة التي‬ ‫ا�ستهدفت مبنى املحافظة‪.‬‬

‫وج��ه��ت ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة امن‬ ‫حمافظة احل��دي��دة بنقل ‪� 7‬سجناء من‬ ‫ال�سجن املركزي باملحافظة �إىل ال�سجن‬ ‫امل��رك��زي ب�أمانة العا�صمة‪ .‬وق��ال امن‬ ‫حمافظة احلديدة �إن ال�سجناء ال�سبعة مت‬ ‫نقلهم مبروحية ع�سكرية �إىل العا�صمة‬ ‫�صنعاء بناء على توجيه قيادة الوزارة‪،‬‬ ‫م�شري ًا بان املنقولني من ال�سجن املركزي‬ ‫باملحافظة هم من العنا�رص الإجرامية‪.‬‬

‫دخول ‪ 4094‬زائر ًا خليجي ًا �إىل اليمن يف �أ�سبوع‬

‫دخل �إىل الأرا�ضي اليمنية ‪4094‬‬ ‫زائ���ر ًا م��ن دول جمل�س التعاون‬ ‫اخل��ل��ي��ج��ي خ�ل�ال ع��ط��ل��ة نهاية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �صادرة عن‬ ‫الهجرة واجل��وازات �أن هذا العدد‬ ‫من الزوار اخلليجني دخلوا البالد‬

‫خالل الن�صف الأول من �إبريل‬

‫�ضبط ‪ 1903‬متهمني على ذمة ق�ضايا جنائية‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪1903‬‬ ‫متهمني وم�شتبه بهم على ذمة‬ ‫جرائم وق�ضايا جنائية خمتلفة‬ ‫وقعت خالل الن�صف الأول من �شهر‬ ‫�إبريل اجلاري من �ضمنهم ‪� 26‬أنثى‬ ‫و‪ 14‬حدث ًا‪.‬‬ ‫و�أظهر م�ؤ�رش �إح�صائي من واقع‬ ‫التقارير الأمنية اليومية �أن ‪1158‬‬ ‫من امل�ضبوطني خالل الفرتة نف�سها‬ ‫متهمون بجرائم جنائية ج�سيمة‬ ‫توزعوا على اجلرائم التالية‪:‬‬ ‫‪ 71‬متهما بجرائم قتل عمدي‪،‬‬ ‫‪ 95‬متهما من املطلوبني جنائيا‬ ‫و�أمني ًا‪ 64 ،‬متهما بجرائم �إطالق‬ ‫نار‪ 132 ،‬متهما بجرائم �رشوع يف‬ ‫القتل‪ 143 ،‬متهما بجرائم �رسقات‬ ‫خمتلفة‪ 14 ،‬متهما بجرائم تهريب‬ ‫وتعاطي مواد خمدرة‪ 145 ،‬متهما‬ ‫بجرائم �آداب وتعاطي وترويج‬ ‫خمور‪ 58 ،‬متهما باحتجاز وتعذيب‬ ‫وتهريب �أفارقة‪ 25 ،‬متهما ب�أعمال‬ ‫تخريبية‪ 27 ،‬متهما بجرائم تقطع‬ ‫ونهب‪ 188 ،‬متهما من الأجانب‬ ‫لإقامتهم غري ال�رشعية يف اليمن‪،‬‬ ‫‪ 23‬متهما ب�أعمال قطاعات قبلية‪.‬‬

‫نقل ‪� 7‬سجناء من احلديدة �إىل‬ ‫ال�سجن املركزي بالأمانة‬

‫فيما ت��وزع العدد املتبقي من‬ ‫املتهمني على جرائم �أخرى جميعها‬ ‫ج�سيمة‪ ،‬ووفقا للتقرير ف�إن ‪745‬‬ ‫متهما توزعوا على جرائم جنائية‬ ‫غري ج�سيمة كالتهديد‪ ،‬والإي��ذاء‬ ‫ال��ع��م��دي اخل��ف��ي��ف‪ ،‬وال����شروع‬ ‫بال�رسقة‪ ،‬وال�شجارات وغريها‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن الق�ضايا‬ ‫اجلنائية واجلرائم املرتكبة خالل‬ ‫الن�صف الأول من ال�شهر اجلاري قد‬ ‫ت�سببت يف وف��اة ‪� 120‬شخ�صا من‬ ‫�ضمنهم ‪ 9‬من رجال الأمن ا�ست�شهدوا‬ ‫�أثناء ت�أديتهم الواجب يف حمافظات‬ ‫ح�رضموت‪ ،‬ال�ضالع‪ ،‬حلج‪ ،‬ذمار‬ ‫تعز‪ ،‬عدن وعمران‪ ،‬فيما ت�سببت‬ ‫يف �إ�صابة ‪� 362‬شخ�صا ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير �أن الأج��ه��زة‬ ‫الأم��ن��ي��ة �أح���ال���ت خ�ل�ال ال��ف�ترة‬ ‫املحددة ما يزيد عن ‪ 500‬متهم �إىل‬ ‫النيابة‪ ،‬فيما �ضبطت وا�ستعادت‬ ‫‪� 52‬سيارة م�رسوقة‪ ،‬و‪ 76‬قطعة‬ ‫�سالح خمالفة �ضبطت مع �أ�صحابها‬ ‫وه��م يتجولون بها داخ��ل املدن‬ ‫بطريقة غري �رشعية‪.‬‬

‫عرب املنفذين احلدوديني الربيني‬ ‫مبحافظتي حجة واملهرة‪ ..‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن ‪ 3718‬زائر ًا ا�ستخدموا منفذ‬ ‫الطوال احلدودي التابع ملحافظة‬ ‫حجه للدخول �إىل ال��ب�لاد فيما‬ ‫و�صل ‪� 476‬آخرون عرب منفذ �شحن‬ ‫مبحافظة املهرة‪.‬‬

‫جرمية الإيذاء العمدي اخلفيف ت�سجل‬ ‫انخفا�ض ًا بن�سبة‪ % 9‬العام املا�ضي‬

‫�سجلت جرائم الإيذاء العمدي اخلفيف‬ ‫انخفا�ض ًا بن�سبة‪ % 9.4‬خ�لال العام‬ ‫املا�ضي‪2012‬م ونق�صان ًا عددي ًا مقدراه‬ ‫‪570‬جرميةعما كانت عليه يف العام‬ ‫الذي �سبقه ‪2011‬م‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير الأمني الإح�صائي‬ ‫ال�سنوي ب���أن ال��ع��ام املن�رصم �شهد‬ ‫وقوع‪5737‬جرمية �إي��ذاء عمدي خفيف‬ ‫�ضبط منها ‪ 5577‬ج��رمي��ة وبن�سبة‬ ‫�ضبط بلغت‪،% 97.21‬فيما بلغ عدد‬ ‫املتهمني بارتكاب هذه اجلرمية خالل‬ ‫الفرتة نف�سها ‪ 8862‬متهم ًا يف عدادهم‬ ‫‪ 571‬حدث و‪�103‬أنثى ‪،‬بالإ�ضافة �إىل‪35‬‬ ‫مواطن ًا عربي ًا و‪� 14‬أجنبي ًا �ضبط منهم‬ ‫‪8321‬متهم ًا‪.‬‬ ‫�أم��ا ع��دد املجني عليهم يف جرائم‬ ‫الإي�����ذاء ال��ع��م��دي اخل��ف��ي��ف ف��ق��د بلغ‬ ‫‪� 6240‬أ�شخا�ص من �ضمنهم ‪ 421‬حدث ًا‬

‫و‪�674‬أنثى وك��ذا ‪ 17‬مواطن ًا عربي ًا‬ ‫و‪�12‬أجنبي ًا‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن هذه اجلرمية‬ ‫ت�سببت ال��ع��ام امل��ا���ض��ي يف وق��وع‬ ‫‪� 4694‬إ�صابة وحالتي وفاة مت تغيري‬ ‫تكييفها القانوين فيما بعد بجرائم‬ ‫قتل عمدي‪،‬فيما قدر التقرير اخل�سائر‬ ‫امل��ادي��ة الناجمة ع��ن ه��ذه اجلرمية‬ ‫بحوايل‪ 7‬ماليني ريال‪..‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف�إن جرمية الإيذاء‬ ‫العمدي اخلفيف ارتكبت العام املا�ضي‬ ‫يف ع��م��وم حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة‪،‬‬ ‫وج��اءت �أمانة العا�صمة يف مقدمتها‬ ‫بعدد ‪ 1962‬جرمية‪،‬تليها حمافظة تعز‬ ‫بـ‪ 813‬جرمية‪ ،‬ويف املرتبة الثالثة‬ ‫حمافظة احلديدة بعدد‪583‬جرمية‪،‬فيما‬ ‫ت��وزع العدد الباقي من اجلرائم على‬ ‫املحافظات الأخرى وب�أعداد متقاربة‪.‬‬

‫يف الربع الأول من العام اجلاري‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط ‪ 1055‬كيلو جرام ح�شي�ش‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 1055‬كيلو جرام‬ ‫ح�شي�ش خالل الربع الأول من العام اجلاري‬ ‫‪2013‬م بالإ�ضافة �إىل ‪ 164‬متهم ًا يف ق�ضايا‬ ‫ترويج وتعاطي مادة احل�شي�ش املخدرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الأجهزة الأمنية �أن ‪ 437‬كيلو‬ ‫جرام من احل�شي�ش مت �ضبطها يف ‪ 5‬عمليات‬ ‫متفرقة مبحافظة حجة خ�لال الثالثة‬ ‫الأ�شهر الأوىل من العام اجلاري‪2013‬م‪،‬‬ ‫فيما �ضبطت ‪ 379‬كيلو جرام يف ‪ 4‬عمليات‬ ‫�أخرى جرت حمافظة احلديدة‪ ,‬ومت �ضبط‬ ‫‪ 200‬كيلو ج��رام من احل�شي�ش مبحافظة‬ ‫املحويت يف عملية واحدة‪ ،‬كما �ضبط ‪36‬‬ ‫كيلو جرام ح�شي�ش خالل الفرتة نف�سها يف‬ ‫�أمانة العا�صمة وحمافظتي �شبوة وتعز‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها نفذت خالل الربع الأول‬ ‫من العام اجل���اري ‪ 103‬عمليات �ضبط‬ ‫ملتعاطيي ومروجي احل�شي�ش من �ضمنها‬ ‫‪ 10‬عمليات �ضبط فيها احل�شي�ش مبحافظات‬ ‫احلديدة‪ ,‬وحجة‪ ,‬واملحويت‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها ويف �إطار مكافحة جرمية‬ ‫امل��خ��درات �ضبطت ‪ 164‬متهم ًا بتعاطي‬ ‫وترويج احل�شي�ش ‪ 51‬منهم مت �ضبطهم‬ ‫مبحافظة ح�رضموت‪ ,‬و‪� 38‬آخرون �ضبطوا‬ ‫يف حمافظة احلديدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪34‬‬ ‫متهم ًا مت �ضبطهم يف �أمانة العا�صمة‪,‬‬

‫وت����وزع ال��ع��دد ال��ب��اق��ي م��ن املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني على حمافظات‪ :‬تعز‪ ,‬حجة‪,‬‬ ‫�إب‪ ,‬ع��دن‪ ,‬امل��ه��رة‪ ،‬املحويت‪� ،‬شبوة‬ ‫و�أبني‪.‬‬

‫و�أ�شادت الأجهزة الأمنية برجال الأمن‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا وراء عمليات �ضبط هذه‬ ‫الكميات الكبرية من احل�شي�ش خالل الربع‬ ‫الأول من هذا العام‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الثالثاء‪13‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 23‬إبريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫يحمل يوم الـ‪ 21‬مايو من العام املا�ضي‪2012‬م ذكرى‬ ‫حزينة على قلوبنا‪ ,‬ففي ه��ذا اليوم �سقطت كوكبة من‬ ‫منت�سبي قوات الأمن اخلا�صة يف جرمية �إرهابية ارتكبها‬ ‫�أولئك املجرمون الذين جت��ردوا من كل القيم الإن�سانية‬ ‫والأخالقية والدينية يف ميدان ال�سبعني وهم ي�ؤدون �آخر‬ ‫بروفة لالحتفاء بعيد الوحدة املباركة‪..‬‬ ‫وتكرمي ًا وتخليد ًا لأولئك الأب��ط��ال فقد نظمت قيادة‬ ‫قوات الأم��ن اخلا�صة ومب�شاركة الإدارة العامة للإعداد‬ ‫البدين والريا�ضي بوزارة الداخلية واالحتاد العام لكرة‬ ‫القدم بطولة كروية �أطلق عليها ا�سم (�شهداء ال�سبعني)‬ ‫والتي انطلقت يف مع�سكر قوات الأمن اخلا�صة يف الـ‪ 17‬من‬ ‫�إبريل اجلاري وت�ستمر حتى يوم الـ‪ 21‬من مايو ‪2013‬م‬ ‫ومب�����ش��ارك��ة ع���دد م��ن ال��ف��رق ال��ري��ا���ض��ي��ة ب��ق��وات الأم���ن‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫وخالل االفتتاح ا�ستطلعت احلار�س �آراء عدد من القيادات‬ ‫الأمنية واملدنية واملواطنني‪ ,‬فكانت البداية مع اللواء ف�ضل‬ ‫القو�سي قائد قوات الأمن اخلا�صة الذي حتدث بقوله‪:‬‬

‫ا�ستطالع‪/‬عدنان املهد‬ ‫ت�صوير‪/‬حممد راجح‬

‫خالل تد�شينه بطولة �شهداء ميدان ال�سبعني‪..‬‬

‫اللواء القو�سي‪�:‬سنالحق اجلناة حتى نقدمهم للعدالة‬ ‫يف ه��ذا اليوم تنطلق بطولة �شهداء‬ ‫ال�سبعني ح�سب توجيهات فخامة الأخ‬ ‫رئي�س اجلمهورية بتكرمي �شهداء ال�سبعني‬ ‫يف �إقامة بطولة ريا�ضية تخلدهم وت�ؤكد‬ ‫على �أنهم موجودون وت�أتي هذه البطولة‬ ‫بعد البطولة ال�سابقة يف كرة الطائرة‬ ‫وه��ذه الأي���ام تنطلق بطولة �أخ���رى يف‬ ‫كرة القدم وهذا ي�أتي من �إعادة الن�شاط‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي وجت���دد ال���روح الريا�ضية‬ ‫ملنت�سبي قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫ يوم الـ ‪ 21‬من مايو ميثل دفعة قوية‬‫وروح ًا معنوية ملتابعة من قاموا باغتيال‬ ‫�شهدائنا الأبرار وي�ؤكد لهم �أن هذه الأعمال‬ ‫لن تزيدنا �إال ت�صميم ًا و�إ�رصار ًا يف متابعة‬ ‫ومالحقة ه��ذه العقول ال�ضالة التي‬ ‫�شعارها دائم ًا (الدم) لن يفلتوا من العقاب‬ ‫و�سينالوا جزاءهم العادل عرب �أجهزة‬ ‫الق�ضاء التي �سيتم حتويلهم �إليها �إن �شاء‬ ‫الله حيث وقد مت القب�ض على جمموعة‬ ‫منهم ماثلون �أمام الق�ضاء‬ ‫ �ست�ستمر هذه البطولة على مدى �شهر‬‫و�أ�سبوع تقريب ًا و�ستقام �سنوي ًا ويف هذا‬ ‫املوعد وبا�سم �شهداء ميدان ال�سبعني‪.‬‬ ‫�أما العميد دكتور ‪� -‬أحمد املقد�شي‬ ‫رئي�س �أركان قوات الأمن اخلا�صة فقد عرب‬ ‫عن البطولة من خالل حديثه بالقول‪:‬‬ ‫�إن هذه البطولة التي انطلقت اليوم‬ ‫با�سم �شهداء ميدان ال�سبعني ت�أتي لتخليد‬ ‫ذكراهم ون�ؤكد ب�أنهم ال زالوا يف الأذهان‬ ‫حتى يقت�ص الق�ضاء من القتلة الإرهابيني‬ ‫الذين حاولوا النيل من الأجهزة الأمنية يف‬ ‫هذه الأعمال اجلبانة �إال �أن هذه اجلرائم لن‬ ‫متنع الأجهزة الأمنية وبخا�صة قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة عن �أداء املهام الأمنية وحفظ‬ ‫النظام العام دفاع ًا عن الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫ لقد �سعدنا كثري ًا ب�إقامة مثل هذه‬‫البطوالت الريا�ضية وال��ت��ي تعرب عن‬ ‫حب ووفاء منت�سبي قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫لزمالئهم الأب��ط��ال ال��ذي��ن �سقطوا وهم‬ ‫ي�ستعدون لالحتفال بعيد الوحدة املباركة‬ ‫ويف ه��ذه البطولة �أي�����ض� ًا �أو�ضح‬ ‫العميد الركن على احل�سام مدير عام‬ ‫الإع��داد البدين والريا�ضي قائ ًال‪ :‬تقام‬ ‫هذه البطولة الريا�ضية يف مع�سكر قوات‬

‫تنويه واعتذار‬ ‫نع‬

‫الأم��ن اخلا�صة ملا لها من دالل��ة لكون‬ ‫�شهداء ميدان ال�سبعني هم من منت�سبي‬ ‫هذه الوحدة الأمنية وهي �ستعطي انطباع ًا‬ ‫�إيجابي ًا لدى زمالئهم امل�شاركني يف هذه‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ تقام هذه البطولة بالتن�سيق مع‬‫قيادة ق��وات الأم��ن اخلا�صة واالحت��اد‬ ‫العام لكرة القدم وهي �ضمن الأن�شطة‬ ‫الريا�ضية التي تنفذها الإدارة العامة‬ ‫للإعداد البدين والريا�ضي و�إن �شاء‬ ‫ال��ل��ه ت��ت��وج يف دوري ي�ضم كافة‬ ‫�أج��ه��زة وم��راف��ق وزارة الداخلية‪,‬‬ ‫ونحن �سعداء حل�ضور هذه الفعالية‬ ‫الريا�ضية والتي جت�سد يوم الوفاء‬ ‫ل�شهداء ميدان ال�سبعني‪.‬‬

‫وعلى هام�ش افتتاح بطولة �شهداء‬ ‫م��ي��دان ال�سبعني حت��دث ال�شيخ �أحمد‬ ‫العي�سي رئي�س الإحت���اد ال��ع��ام لكرة‬ ‫القدم بقوله‪ :‬نحن �سعداء حل�ضور هذه‬ ‫الفعالية الريا�ضية والتي جت�سد يوم‬ ‫الوفاء ل�شهداء ميدان‬

‫اثناء ا‬

‫الفتتاح‬

‫جانب من الفرق الريا�ضية امل�شاركة‬

‫الريا�ضي‪.‬‬ ‫الرائد حممد حممد م�سحار قائد كتبة‬ ‫�أم��ن الوحدة والتي ت�شارك بفريق كرة‬ ‫قدم يف هذه البطولة حتدث قائ ًال‪� :‬إن هذه‬ ‫البطولة الريا�ضة تكرمي ًا ل�شهداء ميدان‬ ‫ال�سبعني‪..‬‬ ‫لقد قمنا مبع�سكر تدريبي ملدة �شهر‬‫لفريق الكتيبة ا�ستعداد ًا للبطولة وقد‬ ‫مل�سنا تفاع ًال جيد ًا من قبل امل�شاركني‬ ‫لأن هذه البطولة حتمل ا�سم زمالء عزيزين‬ ‫على قوات الأم��ن اخلا�صة وهذا �أدى �إىل‬ ‫التفاعل يف م�شاركة الفريق لهذه البطولة‬ ‫التي نتمنى �أن نفوز بها‪.‬‬ ‫�أما الأخ هالل مرجان فقد حتدث قائ ًال‬ ‫تعد هذه البطولة و�سام ًا نقدمه لل�شهداء‬ ‫الأبرار الذين اغتالتهم يد الغدر واخليانة‬ ‫وهم ي�ستعدون لالحتفال بعيد الوحدة‬ ‫وه��ذا �أق��ل ما تقدمه قيادة ق��وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة ل�شهداء ال�سبعني من تكرمي‪.‬‬ ‫ �إن يوم الـ‪ 21‬من مايو العام املا�ضي‬‫ميثل نقطة �سوداء يف جبني الإرهابيني‬ ‫�أع��داء الوطن والأم��ة ونحن نطالب كافة‬ ‫الأجهزة املخت�صة با�ستكمال التحقيقات‬ ‫وك�شف منفذيها وتقدميهم �إىل العدالة‬ ‫لينالوا جزاءهم العادل بحق ما اقرتفوه يف‬ ‫حق امل�ؤ�س�سة الأمنية والوطن‪.‬‬ ‫كما حتدث الأخ هاين ن�رص الأ�شعري‬ ‫قائ ًال‪� :‬إن هذه البطولة الريا�ضية التي‬ ‫ال�سبعني الأب���رار ونحن ك�إحتاد نتقدم حتمل ا�سم �شهداء ال�سبعني جاءت تتويج ًا‬ ‫وتكرمي ًا لأولئك الأبطال امليامني‬ ‫بال�شكر للواء ف�ضل القو�سي على‬ ‫الذين اغتيلوا دون وجه حق �أو‬ ‫االهتمام الذي يوليه للجانب‬ ‫�أي ذن��ب ارتكبوه و�إمن��ا لأنهم‬ ‫الريا�ضي وتفعيله م��ن خالل‬ ‫يخدمون الوطن ويحافظون على‬ ‫�أق��ام��ة ال��ب��ط��والت الريا�ضية‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫املختلفة وه��ذا يدل على مدى‬ ‫ تعترب لفتة كرمية قامت‬‫ا�ستيعابه ملنت�سبي قوات الأمن‬ ‫بها قيادة قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫يف �إطالق بطولة كروية ريا�ضية‬ ‫العام‬ ‫��اد‬ ‫�‬ ‫االحت‬ ‫�دف‬ ‫ ه�‬‫م�سمار �سنوية حتمل ا�سم �شهداء ميدان‬ ‫ل��ك��رة ال��ق��دم ه��و ال��دع��م‬ ‫ال�سبعني وهذا �سيعطي انطباع ًا‬ ‫والرعاية لإقامة مثل هذه‬ ‫لدى زمالئهم ب�أن هذه الكوكبة‬ ‫البطوالت الريا�ضية التي‬ ‫ال زال��ت موجودة وخمتزلة يف‬ ‫ت�سعى مل�شاركة ال�شباب يف‬ ‫الأذه����ان ومنحوتة يف ذاك��رة‬ ‫الأن�شطة الريا�ضية املختلفة‬ ‫التاريخ لأنهم عند الله �شهداء‪,‬‬ ‫ونحن على ا�ستعداد لرعاية‬ ‫�أم���ا �أول��ئ��ك امل��ج��رم��ون فلهم‬ ‫�أي بطولة ريا�ضية يف كرة‬ ‫اخل��زي والعار و�سيكونون يف‬ ‫القدم وذل��ك لتنمية املواهب‬ ‫مرجان مزبلة التاريخ لأنهم فئة �ضالة‬ ‫الريا�ضية و�إب����راز الالعبني‬ ‫التعي من الدين الإ�سالمي �أي‬ ‫امل�برزي��ن حتى نح�صل على‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫العبني وطنيني حمرتفني‪.‬‬ ‫نتمنى م��ن ق��ي��ادة ق��وات‬‫ هذه البطولة بطولة خا�صة‬‫الأم���ن اخل��ا���ص��ة عند اختتام‬ ‫بقوات الأمن اخلا�صة واالحتاد‬ ‫ه��ذه البطولة �أن توجه دعوة‬ ‫�ساهم بالإ�رشاف على �إقامتها �أما‬ ‫لكافة �أ��سر ال�شهداء حل�ضور‬ ‫بالن�سبة للم�شاركة فهناك نادي‬ ‫االختتام لي�شعروا ب�أن ذويهم مل‬ ‫العروبة وال���ذي يح�سب على‬ ‫ميوتواو�إمنا هم موجودون و�إىل‬ ‫الأ�شعري‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة فهو م�شارك‬ ‫الأبد‪.‬‬ ‫بالدوري العام وقد حقق الكثري‬ ‫من البطوالت الريا�ضية خا�صة يف‬ ‫تنويه واعتذار‬ ‫كرة القدم‬ ‫نعتذر للزميل العزيز‪/‬حممد قائد علي‬ ‫والتوفيق‬ ‫النجاح‬ ‫البطولة‬ ‫لهذه‬ ‫نتمنى‬ ‫على اخلط�أ غري املق�صود يف اللقاء الذي‬ ‫كما نتمنى �أن حت��ذوا الوحدات الأمنية‬ ‫�أجراه يف العدد املا�ضي‪ ,‬ونزل ا�سمه خط�أ‬ ‫ح��ذوا ق��وات الأم��ن اخلا�صة يف الن�شاط‬ ‫بـ حممد علي قائد‪..‬‬


‫الثالثاء‪ 13‬جماد ثاين ‪1434‬هـ املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)925‬‬

‫ال الرت�سيم وال الرتقيم جاء باحلل‪!!..‬‬

‫الدراجـات النـاريـة‪..‬‬

‫و�ضرورة �إخ�ضاعها لقانون ال�سري‬

‫�أط��ل��ت ال��دراج��ات النارية بر�أ�سها‬ ‫من جديد را�سمة حالة من العبثية‬ ‫والع�شوائية يف �شوارع �أمانة العا�صمة‬ ‫وع��وا���ص��م امل��ح��اف��ظ��ات وال��ك��ث�ير من‬ ‫املدن‪..‬‬ ‫ف�لا احل��م�لات الأمنية املكثفة �آت��ت‬ ‫�أكلها وال الرت�سيم والرتقيم حد من تلك‬ ‫احلالة البائ�سة التي ال تخدم الأمن‬ ‫واال�ستقرار البتة‪..‬‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك الدراجات النارية التي‬ ‫ما زال �أ�صحابها على عنادهم و�إ�رصارهم‬ ‫وحتديهم للنظام والقانون بعدم تر�سيم‬ ‫وترقيم دراجاتهم‪ ،‬وجعلوا من �شوارع‬ ‫الأمانة م�رسح ًا ل�سلوكياتهم املقززة‬ ‫التي ت�صل �أحيان ًا حد الإجرام‪..‬‬ ‫ولنا �أن نقف بجدية �أم��ام تقارير‬ ‫و�إح�صائيات الأجهزة الأمنية لنعرف‬ ‫حجم امل�أ�ساة التي تخلفها الدراجات‬ ‫النارية واحلوادث امل�ؤملة التي تت�سبب‬ ‫فيها‪..‬‬ ‫وال�س�ؤال‪ :‬ما �سبب هذه احلالة من‬ ‫العبثية والع�شوائية؟ وم��ا فائدة‬ ‫الرت�سيم والرتقيم �أمام ما يحدث؟‪..‬‬ ‫مل��اذا ح��وادث ال��دراج��ات يف تزايد‬ ‫م�ستمر وحوادثها تفوق حد امل�أ�ساة؟‬ ‫وملاذا وملاذا؟‪..‬‬ ‫والإجابة واح��دة‪ ،‬وتعرفها الإدارة‬ ‫العامة ل�رشطة ال�سري جيد ًا‪ ،‬وهي عدم‬ ‫تطبيق قانون ال�سري على هذه الو�سيلة‬ ‫التي ا�سمها الدراجات النارية‪!!..‬‬ ‫ملف العدد يناق�ش هذه‬ ‫الق�ضية‪..‬‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫نائب مدير عام �شرطة ال�سري لـ " احلار�س "‪:‬‬

‫دد‬

‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫�سيتم تطبيق قانون ال�سري على الدراجات النارية مثل باقي ال�سيارات واملركبات‬ ‫انطلقت ب�أمانة العا�صمة وعموم املحافظات منذ مطلع العام‬ ‫اجل��اري حمالت �أمنية مكثفة ل�ضبط ال��دراج��ات النارية غري‬ ‫املرقمة‪ ،‬وكذا ال�سيارات املخالفة وال�سالح وغريها من املظاهر‬ ‫املخلة ب��الأم��ن ‪ ..‬وه��ذه احلمالت الأمنية تركزت جهودها‬ ‫ب�شكل كبري ملتابعة و�ضبط الدراجات النارية املخالفة وغري‬ ‫املرقمة‪..‬وجاءت احلمالت الأمنية املكثفة ك�إجراء وقائي‬ ‫�رضوري فر�ضته احلالة العبثية واملقلقة للأمن وال�سكينة من‬

‫تلك الإج���راءات ال�ضبطية وعمليات تر�سيم وترقيم‬ ‫الدراجات تناولناها يف احلار�س ويف �أكرث من عدد‪..‬‬ ‫والأمر الذي يهمنا ونحاول ت�سليط الأ�ضواء حوله يف‬ ‫هذا العدد يكمن يف الت�سا�ؤالت التالية‪:‬‬ ‫ماذا عن الدراجات النارية غري املرقمة والتي مل ي�ستجب‬ ‫�أ�صحابها لقرار جمل�س ال��وزراء ويقوموا برت�سيمها‬ ‫وترقيمها خالل الفرتة املحددة‪ ،‬والتي ت�رسح ومترح‬ ‫يف �شوارع �أمانة العا�صمة وعوا�صم املحافظات وغريها‬ ‫من امل��دن؟ ومل��اذا ظهرت احلالة العبثية للدراجات‬ ‫النارية من جديد؟‬ ‫وما هي الأ�سباب التي حالت دون قيام �سلطات ال�سري‬ ‫بتطبيق القانون يف حق الدراجات عموم ًا ‪ -‬املرقمة‬ ‫وغري املرقمة ‪ -‬وترك احلبل على الغارب كما يقولون؟!‬ ‫وت�سا�ؤالت عدة ت�صب يف هذا اجلانب نحاول الإجابة‬ ‫عليه من خالل هذه اللقاءات‪..‬‬

‫تطبيق قانون ال�سري‬

‫والبداية كانت مع العقيد‪ /‬عبدالرزاق علي امل�ؤيد‬ ‫نائب مدير عام �رشطة ال�سري والذي حتدث قائ ًال‪:‬‬ ‫قرار جمل�س الوزراء ‪2012 - 2011‬م ما ُاتخذ �إال لت�سهيل‬ ‫الرت�سيم والرتقيم على �أ�صحاب الدارجات و�إلزامهم‬ ‫بقانون ال�سري قانون امل��رور‪ ،‬ونحن الآن يف انتهاء‬ ‫املرحلة الأوىل وهي الثالثة الأ�شهر‪ ،‬وبعدها �سوف يتم‬ ‫تطبيق قانون املرور كام ًال‪ ..‬الآن طبعت لهم ق�سائم‬ ‫و�سيتم ت�سجيل خمالفات واحتجاز �أي دراجة نارية‪،‬‬ ‫وقد بد�أنا بهذا فع ًال‪ ..‬و�أي واحد يعك�س اخلط وال يلتزم‬ ‫بقانون املرور ويرتكب �أي خمالفة �سوف يطبق عليه‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫كما توجه العقيد امل�ؤيد �إىل �أ�صحاب الدراجات بالقول‪:‬‬ ‫الذين مل ير�سموا �أو يرقموا نطلب منهم ا�ستغالل الفرتة‬ ‫املتبقية للتخفي�ض‪ ،‬واال�ستفادة من قانون جمل�س‬ ‫ال��وزراء مثل الباقيني الذين ر�سموا‪ ،‬والر�سوم فع ًال‬ ‫خمف�ضة وتتنا�سب مع و�ضعهم‪ ،‬كما �أن الأخ الوزير‬ ‫خف�ض لهم ر�سوم الرقم ب�شكل كبري جد ًا‪.‬‬

‫مطالبة اجلميع بااللتزام‬

‫و�أو�ضح امل�ؤيد �أن عدد الدراجات النارية التي جمركت‬ ‫خالل الثالثة الأ�شهر بحدود ‪� 19670‬إىل يومنا هذا‪،‬‬ ‫والتي ر�سمت �أكرث من ‪ 22000‬دراجة نارية ‪ ..‬م�ؤكد ًا �أنه‬ ‫ال تتواجد دراجات بدون �أرقام �إال بن�سبة ب�سيطة و�ضئيلة‬ ‫يف ال�شارع‪..‬‬ ‫وا�ستدرك قائ ًال‪ :‬للأ�سف طبقت الأرقام ومل يطبق قانون‬ ‫املرور ومل يتم االلتزام بخوذة الر�أ�س وكامت ال�صوت‪،‬‬ ‫كما مل يتم االلتزام بقانون امل��رور قانون ال�سري يف‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬ونالحظ �أنه الزالت توجد بع�ض املخالفات‪..‬‬

‫خالل ارتكاب العديد من اجلرائم وحوادث االغتياالت وغريها من‬ ‫قبل �سائقي دراجات ملثمني‪ ،‬و�ضبطت الآالف من الدراجات من‬ ‫قبل �رشطة ال�سري لرتقيم وتر�سيم تلك الدراجات بناء على قرار‬ ‫جمل�س الوزراء ‪..‬‬ ‫وقد حققت تلك احلمالت جناحات متميزة‪� ،‬أعادت للعا�صمة‬ ‫�صنعاء وباقي املدن واملحافظات �أمنها و�سكينتها‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫هدوءها وطم�أنينة �ساكنيها ‪..‬‬

‫كما ّذكر نائب مدير عام �رشطة ال�سري مالكي الدراجات‬ ‫النارية الذين مل يرقموها �أنه �سوف يتم التعامل معهم‬ ‫بر�سوم م�ضاعفة‪ ،‬مهيب ًا بهم التوجه �إىل جميع جلان‬ ‫اجلمارك يف �أمانة العا�صمة �أو يف املحافظات جلمركة‬ ‫دراجاتهم النارية‪ ،‬والذين جمركوا ومل يرقموا �أن‬ ‫يرقموا‪ ..‬مطالب ًا اجلميع االلتزام باخلوذة وكامت‬ ‫ال�صوت وقانون املرور ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫واختتم العقيد امل�ؤيد حديثه بالقول‪ :‬املالحظ �أن الكل‬ ‫مندفع للرتقيم و�أطلب من اجلهات املخت�صة �أن متدد‬ ‫الفرتة ‪ -‬نظر ًا لإقبال �أ�صحاب الدراجات النارية ‪ -‬وكما‬ ‫طالبنا بتخفي�ض الر�سوم الآن نطالب بتمديد الفرتة لأن‬ ‫الإقبال الزال م�ستمر ًا‪..‬‬ ‫و�أم���ام احلالة الع�شوائية التي يفر�ضها �أ�صحاب‬ ‫الدراجات النارية يف ال�شوارع جاءت �أحاديث بع�ض‬ ‫املواطنني كما يلي‪:‬‬

‫عتب على �رشطة ال�سري‬

‫املواطن‪ /‬حممد الذفيف حتدث عن خمالفات‬ ‫�أ�صحاب الدراجات النارية وعدم تقيدهم ب�آداب‬ ‫وقواعد املرور بالقول‪:‬‬ ‫للأ�سف ال�شديد ج��اءت حملة متابعة الدراجات‬ ‫النارية بغر�ض ترقيمها وتر�سيمها فا�ستب�رشنا‬ ‫خ ً‬ ‫ريا‪ ،‬فما ان ان�سلخت ب�ضعة �أ�سابيع حتى عادت‬ ‫تلك احلالة من الع�شوائية والفو�ضى �إىل �شوارع �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ومثلها �سائر املدن‪..‬‬ ‫م�ضيف ًا‪ :‬وامل�ؤمل �أن الدراجات املرقمة ت�رسح ومترح يف‬ ‫اجلوالت والتقاطعات‪ ،‬ويطري بها �أ�صحابها يف ال�شوارع‬ ‫والأزق��ة وك�أنها خ��ارج النظام والقانون وال�سلطان‬ ‫عليها‪!!..‬‬ ‫وقد �شاهدت ب�أم عيني الكثري من احل��وادث امل�ؤملة‬ ‫وال�سبب فيها خمالفة �صاحب الدراجة‪!..‬‬ ‫واختتم الذفيف حديثه بالقول‪:‬‬ ‫الآن نحن حيارى ال ندري �إىل من نتوجه‪ ..‬هل �إىل �أ�صحاب‬ ‫الدراجات الذين مل ي�ستغلوا فرتة الرتقيم والرت�سيم‬ ‫وننا�شدهم ب�رسعة التحرك ال�ستكمال الإجراءات‪..‬‬ ‫�أم لأ�صحاب الدراجات املرقمة واملر�سمة والذين مل‬ ‫يتقدموا �إىل الأم��ام خطوة فيما يخ�ص التقيد ب��آداب‬ ‫وقواعد املرور �سوى الرقم الأبي�ض املعلق �أمام وخلف‬ ‫دراجاتهم‪!!..‬‬ ‫�أم �أتوجه بحديثي �إىل �رشطة ال�سري و�أ�شد على �أيديهم ‪� -‬أو‬ ‫بالأ�صح �أعاتبهم ‪ -‬و�أطلب منهم التعامل ال�صارم مع �أ�صحاب‬ ‫الدراجات كغريهم من �سائقي ال�سيارات واملركبات فيما‬ ‫يخ�ص تطبيق قانون ال�سري‪ ،‬لأن احلادث املروري يحل‬ ‫باجلميع وال�ضحايا من كل فئات ال�شعب‪ ..‬و�أذكرهم �أن‬ ‫حوادث الدراجات �أبلغ �رضر ًا و�أ�شد خطر ًا‪ ..‬وجنب الله‬

‫اجلميع‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫مواطنون‪:‬‬ ‫ال �شيء يعفي �شرطة ال�سري من‬ ‫تطبيق القانون على الدراجات‬ ‫كل مكروه‪..‬‬ ‫�أننا ال حتركنا نحو املرور ور�سمنا دراجاتنا وال قدرنا‬ ‫نطلب الله بالراحة يف ظل تكثيف احلمالت واملالحقات‬ ‫لنا‪ ..‬لكن �أي�ش نقول لك يا �أخي‪� ،‬شعب ما يعجبه �إال‬ ‫ال�صميل‪ ،‬لو �سارعنا يف الرتقيم الرحتنا وطلبنا الله‬ ‫ور�ؤ�سنا مرفوعة وملا �صنفنا من �ضمن املخالفني‪،‬‬ ‫و�شملتنا الإج��راءات ال�صارمة التي ن�سمع عنها وعن‬ ‫تنفيذها بني احلني والآخر‪..‬‬

‫الت�ساهل هو ال�سبب‬

‫ كذلك حتدث وليد ‪ 23 -‬عام ًا ‪� -‬سائق دراجة نارية‬‫يف حي �شميلة عن �أن الت�ساهل هو ال�سبب يف ت�أخره‬ ‫عن ترقيم دراجته‪ ،‬وي�ضيف ب�أنه �سمع عن متديد لفرتة‬ ‫الرت�سيم والرتقيم وهو ما جعله يت�ساهل �أكرث‪ ..‬م�ؤكد ًا‬ ‫ب�أنه �سيتحرك خالل �أيام قليلة للرتقيم‪.‬‬

‫لن �أ�ساحمهم‪!!..‬‬

‫�أما الأ�ستاذة‪� /‬أمل ح�سن فجاءت كلماتها من عمق امل�أ�ساة‬ ‫التي عا�شتها‪ ،‬و�ستظل مر�سومة يف ذاكرتها‪ ,‬حيث �رسدت‬ ‫جزء ًا مما تعر�ضت له قائلة‪:‬‬ ‫كنت �أ�سري يف ال�شارع ويف ح�ضني طفلتي ال�صغرية �إذا‬ ‫ب�صوت دراجة نارية ينتزع الطم�أنينة من القلوب‪..‬‬ ‫اقرتب ال�صوت مني‪ ،‬وفج�أة امتدت يد �شيطان يف �صورة‬ ‫�آدمي لنزع �شنطتي من على كتفي واالختفاء م�رسع ًا من‬ ‫املكان‪ ..‬طفلتي بالطبع ارمتت على الأر�ض و�أ�صيبت‬ ‫�إ�صابة بالغة يف الر�أ�س‪� ،‬أما �أنا فُ خلعت يدي من كتفي‬ ‫وخلع قلبي من �صدري على ابنتي الر�ضيعة‪ ،‬وحتكم بي‬ ‫خوف ورع�شة ال �أظنني �س�أجد العافية منها يف الوقت‬ ‫القريب‪..‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أ�س�أل الله �أن يفجع ذلك ال�سائق للدراجة‬ ‫ومن كان يركب خلفه‪ ..‬لن �أ�ساحمهم �أبداً‪ ..‬كما �أين لن‬ ‫�أ�سامح كل من ق�رص �أو �أهمل يف �ضبط ه�ؤالء ومل ي�ضع‬ ‫حد ًا حلماقاتهم و�إجرامهم‪ ،‬ولن �أجري �أو �أبحث وراء ما‬ ‫كان داخل �شنطتي لأن م�صابي كان �أكرب وفجيعتي كانت‬ ‫�أعظم‪ ..‬وح�سبي الله ونعم الوكيل‪..‬‬ ‫بهذه الكلمات اختتمت الأخ��ت �أم��ل ح�سن م�شاركتها‬ ‫والدمع يرتقرق من عينيها‪ ..‬ودعناها ونحن ندعو الله‬ ‫لها ولطفلتها الر�ضيعة بال�شفاء العاجل واالنتقام من‬ ‫اجلاين الذي �أقدم على ارتكاب تلك الفعلة ال�شنيعة يف‬ ‫حق �أم وطفلتها‪..‬‬

‫�أمام �أعني �رشطة ال�سري‪!!..‬‬

‫"ما يحز يف نف�سي �أن �أرى رجل ال�سري واقف ًا كالطود‬ ‫ال�شامخ يف �إحدى اجلوالت ينظم ال�سري وي�أ�رش بيديه‬ ‫وت�أتي دراجة مرورية والإ�شارة متوقفة فيقطع �صاحبها‬ ‫الإ�شارة وينطلق كال�صاروخ و�أحياناً‪ ،‬يع�صد اجلولة‬ ‫ع�صيد ‪ -‬كما يقولون ‪..-‬‬ ‫وكثرية هذه امل�شاهد التي �أراها دون �أن يحرك لها رجل‬ ‫املرور �ساكناً"‪..‬‬ ‫بهذه الكلمات عرب الأ�ستاذ‪� /‬صادق الأ�سعدي عن واحدة‬ ‫من املظاهر املخلة ب�آداب وقواعد ال�سري والتي حتدث‬

‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫�سائقون‪:‬‬ ‫الو�ضع املادي عائق‪ ..‬ونعتــرف‬ ‫�أننا على خط�أ‪ ..‬ولن نت�أخر �أكرث‬

‫على مر�أى وم�سمع من �أ�صحاب االخت�صا�ص على �ضبط‬ ‫تلك املخالفات‪..‬‬ ‫م�ضيف ًاً‪� :‬أظن ال �شيء يعفي �سلطات ال�سري من تطبيق‬ ‫القانون على �سائقي الدراجات‪ ،‬والإح�صائيات تثبت‬ ‫�صحة ما �أق���ول‪ ،‬حيث ت�ؤكد �أن ح��وادث ال��دراج��ات‬ ‫و�ضحاياها من املتوفني وامل�صابني يف تزايد م�ستمر‪،‬‬ ‫رغ��م احل��م�لات‪ ،‬والرتقيم والرت�سيم‪ ،‬وغ�يره��ا من‬ ‫الإجراءات‪..‬‬ ‫وهذا الأمر يحتم علينا �أن نت�ساءل ترى‪ :‬ما �سبب هذا‬ ‫التزايد املخيف يف احلوادث ونتائجها امل�ؤملة؟‬ ‫لنجد الإجابة وا�ضحة و�ضوح ال�شم�س‪ ..‬ال�سبب عدم‬ ‫تطبيق قانون ال�سري على الدراجات النارية‪ ..‬هذه‬ ‫الو�سيلة من و�سائل املوا�صالت‪� ..‬أمتنى �أن ت�صل‬ ‫ر�سالتي وا�ضحة �إىل �سلطات ال�سري‪ ..‬و�أمتنى �أن يقر�أ‬ ‫كالمي املعنيون من رجال ال�رشطة‪.‬‬ ‫كما �س�ألنا بع�ض �سائقي الدراجات النارية غري‬ ‫املرقمة عن �سبب عدم ا�ستجابتهم للمهلة التي حددت‬ ‫للرتقيم فجاءت �إجاباتهم على هذا النحو‪:‬‬

‫الو�ضع املادي عائق‬

‫ �أحمد ‪ 23 -‬عام ًا ‪� -‬صاحب دراجة نارية يعمل يف نقم‬‫حتدث عن �سبب عدم تر�سيم دراجته بالقول‪:‬‬ ‫يا �أخي �أنا �شاقي على اثنني بيوت‪ ،‬وكلما �أجمع مبلغ ًا‬ ‫يروح �رصفة �أو مر�ض وغريه‪ ،‬ما في�ش فايدة‪ ،‬وبعدين‬ ‫�أظن الكالم والتهديد بامل�صادرة للدراجات النارية غري‬ ‫املر�سمة لن ينفذ‪ ..‬فكل مرة تقوم احلمالت لكنها بعد‬ ‫فرتة ترقد‪!!..‬‬ ‫�س�ألناه‪ :‬لكن حملة هذه املرة �أظنها لن ترقد و�ست�ستمر‬ ‫فكيف �ستعمل؟!‬ ‫ف�أجاب‪� :‬إذا قد النا�س جادين يف متابعة الدراجات غري‬ ‫املر�سمة �أو م�صادرتها فحينها بان�سوي لنا �أي حل‪..‬‬ ‫�أو�ضحنا له �أن كلفة اجلمركة �أو الرت�سيم لي�ست باملبلغ‬ ‫الكبري الذي يهرب منه ليقع يف خمالفة �أكرب‪..‬‬ ‫فرد بالقول‪ :‬عندك ب�سيطة‪� ،‬أما عندنا فاملبلغ نواجه به‬ ‫م�شاكل ومتطلبات حياتنا اليومية‪..‬‬ ‫واختتم كالمه‪ :‬و�أظننا يف الأخري جمربين نر�سم نر�سم‪..‬‬ ‫فاطمئن يا �أخي جنمع املبلغ ونروح باجتاه املرور‪..‬‬ ‫و�إن �شاء الله ميددوا فرتة الرت�سيم حتى نتمكن من جمع‬ ‫املبلغ بالراحة‪.‬‬

‫نحن مق�رصون‬

‫ �أما وائل ‪ 27 -‬عام ًا ‪ -‬يعمل على دراجته النارية‬‫يف منطقة باب اليمن فقد جاء حديثه مت�ضمن ًا اعرتافه‬ ‫بالت�ساهل والتق�صري وعدم االهتمام من قبله وباقي‬ ‫�أ�صحاب الدراجات الذين مل ي�ستغلوا الفرتة املحددة‬ ‫لرت�سيم الدراجات‪..‬‬ ‫قائالً‪ :‬نحن مق�رصون‪ ،‬ولن ندرك �إال ودراجاتنا النارية‬ ‫داخل �أحوا�ش املرور م�صادرة‪ ،‬جال�سني ن�سوف ونواعد‬ ‫�أنف�سنا اليوم‪ ،‬بكرة‪ ،‬بعده‪!!..‬‬ ‫م�ضيفاً‪ :‬وامل�صيبة �أننا ال حتركنا نحو املرور ور�سمنا‬ ‫دراجاتنا وال قدرنا نطلب الله بالراحة يف ظل تكثيف‬

‫احل��م�لات‬ ‫وامل�لاح��ق��ات ل��ن��ا‪..‬‬ ‫لكن �أي�ش نقول لك يا �أخي‪� ،‬شعب ما يعجبه‬ ‫�إال ال�صميل‪ ،‬لو �سارعنا يف الرتقيم الرحتنا وطلبنا‬ ‫الله ور�ؤ�سنا مرفوعة وملا �صنفنا من �ضمن املخالفني‪،‬‬ ‫و�شملتنا الإج��راءات ال�صارمة التي ن�سمع عنها وعن‬ ‫تنفيذها بني احلني والآخر‪..‬‬

‫الت�ساهل هو ال�سبب‬

‫ كذلك حتدث وليد ‪ 23 -‬عام ًا ‪� -‬سائق دراجة نارية‬‫يف حي �شميلة عن �أن الت�ساهل هو ال�سبب يف ت�أخره‬ ‫عن ترقيم دراجته‪ ،‬وي�ضيف ب�أنه �سمع عن متديد لفرتة‬ ‫الرت�سيم والرتقيم وهو ما جعله يت�ساهل �أكرث‪..‬‬


‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫كنت �أعتقد ب�أن قرار ترقيم الدراجات‬ ‫النارية �سي�سهم وب�صورة مبا�رشة يف‬ ‫احلد من حوادث ال�سري على الطرقات‬ ‫لي�س كلها ‪،‬و�إمن����ا على الأق���ل تلك‬ ‫احل��وادث التي تت�سبب بها الدراجات‬ ‫النارية ولكن يبدو يل ب�أنني �أخط�أت‬ ‫يف تقدير احل�سنات التي ق��د تنجم‬ ‫عن القرار و�أهمها التقليل من حوادث‬ ‫ال�سري ‪،‬فها نحن وبعد مرور عدة �أ�شهر‬ ‫على ق��رار الرتقيم مازلنا نعاين من‬ ‫امل�شكلة نف�سها‪،‬فال حوادث الدراجات‬ ‫انخف�ضت م�ؤ�رشاتها‪،‬وال طر�أ �أي حت�سن‬ ‫يف ان�سيابية احل��رك��ة امل��روري��ة يف‬ ‫املدن اليمنية و�أخ�ص بالذكر العا�صمة‬ ‫�صنعاء �أم املدن اليمنية‪ ،‬جمعاء‪،‬فهي‬ ‫م��ازال��ت تعاين م��ن ع�شوائية حركة‬ ‫الدراجات النارية وعدم التزامها ب�أي‬ ‫ق��ان��ون م��روري‪،‬ح��ت��ى �أب�سطها ال��ذي‬ ‫يحمي حركة امل�شاة على الأر�صفة‪،‬حيث‬ ‫جند الدراجات تزاحم امل�شاة وتعتدي‬ ‫على حقهم يف ا�ستخدام تلك الف�سحة‬ ‫الآمنة من الطريق ‪،‬وه��ي واح��دة من‬ ‫منغ�صات ال��دراج��ات النارية التي ال‬ ‫تعد وال حت�صى ‪،‬ولي�س لها �ضابط �أو‬ ‫رادع‪..‬‬ ‫�أنا ال �أريد �أن �أنتق�ص من قرار ترقيم‬ ‫ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة فهو ق���رار مهم‬ ‫و�إيجابي و��ضروري‪،‬لأن��ه و�ضع حد ًا‬ ‫حلركة الدراجات جمهولة الهوية‪،‬و�إذا‬ ‫كان مل ينعك�س �إيجاب ًا يف التقليل من‬ ‫ح��وادث الدراجات النارية‪ ،‬فالعيب‬ ‫لي�س يف القرار ‪،‬و�إمنا العيب يف �سائقي‬ ‫الدراجات النارية والأجهزة املرورية‪،‬‬ ‫ويف قيادة وزارة الداخلية التي ا�ستثمرت‬ ‫القرار يف جانبه الأمني‪،‬تاركة فو�ضى‬ ‫الدراجات النارية على حالها‪،‬ويكفينا‬ ‫�أن نعرف ب��أن الربع الأول من العام‬ ‫اجلاري ‪2013‬م �شهد وقوع ‪ 753‬حادثة‬ ‫�سري كانت ال��دراج��ات النارية طرف ًا‬ ‫فيها‪ ،‬وكان من نتائجها وفاة و�إ�صابة‬ ‫‪� 1148‬شخ�ص ًا‪،‬وهذه الأرقام مل �أخرتعها‬ ‫من خميلتي بل هي خال�صة ر�صد يومي‬ ‫ر�سمي لنزيف ال��دم وامل��وت املجاين‬ ‫على الطرقات ‪،‬وجل��ن��ون ال��دراج��ات‬ ‫النارية وع�شوائيتها ‪،‬ر�صد ال�ستهتار‬ ‫وعبث �سائقي الدراجات النارية وعدم‬ ‫قدرة �أجهزة �رشطة ال�سري على تطبيق‬ ‫ال��ق��ان��ون امل����روري على ال��دراج��ات‬ ‫النارية �أ�سوة ب�أي مركبة ت�سري على‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫ختام ًا‪� :‬أق��ول وم��ن واق��ع التقارير‬ ‫الإح�صائية ب���أن فو�ضى ال��دراج��ات‬ ‫النارية مازالت على حالها‪،‬وهي يف‬ ‫حاجة ملعاجلة �أكرث جدية‪،‬ويف �إطار‬ ‫القانون املروري وحده‪.‬‬

‫الراعي‬ ‫الماسي‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫فو�ضى الدراجات‬ ‫النارية ما زالت‬ ‫على حالها‪!!..‬‬

‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫خالل الربع الأول من العام اجلاري‬

‫م�صرع ‪� 134‬شخ�ص ًا من م�ستخدمي الدراجات النارية يف حوادث �سري‬ ‫لقي ‪� 134‬شخ�ص ًا من م�ستخدمي الدراجات النارية‬ ‫م�رصعهم يف حوادث �سري وقعت يف عدد من‬ ‫حمافظات اجلمهورية خالل الربع الأول من العام‬ ‫اجلاري ‪ ،‬فيما �أ�صيب ‪� 1014‬آخرون ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير �إح�صائي �أعده مركز الإعالم الأمني‬ ‫ب�أن الفرتة نف�سها �شهدت وقوع ‪ 753‬حادثة �سري‬ ‫كانت الدراجات النارية طرف ًا فيها توزعت على‬ ‫احلوادث التالية‪ 477:‬حادثة �صدام دراجات نارية‬ ‫مع �سيارات جنم عنها وفاة ‪� 105‬أ�شخا�ص و�إ�صابة‬ ‫‪� 668‬آخرين‪ 164 ،‬حادثة ده�س �أ�سفرت عن وفاة ‪8‬‬ ‫�أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 179‬آخرين‪ 50 ،‬حادثة �صدام‬ ‫دراجات نارية مع بع�ضها �أودت بحياة ‪� 8‬أ�شخا�ص‬ ‫و�إ�صابة ‪� 98‬آخرين ‪ 554 ،‬حادثة انقالب دراجات‬ ‫نارية ت�سببت يف وف��اة ‪� 11‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪62‬‬ ‫�آخرين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‪ 7‬حوادث ا�صطدام دراجات‬ ‫ب�أج�سام ثابتة و�سقوط من على دراجات نارية جنم‬ ‫عنها وفاة �شخ�صني و �إ�صابة ‪� 7‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أرجع التقرير �أ�سباب حوادث الدراجات النارية‬ ‫خالل الربع الأول من العام اجلاري �إىل عدم خ�ضوع‬ ‫الدراجات النارية للقانون امل��روري وال�رسعة‬ ‫الزائدة والتجاوز اخلاطئ ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إهمال‬ ‫�سائقي الدراجات النارية وامل�شاة وعدم ا�ستخدام‬ ‫و�سائل ال�سالمة اخلا�صة ب��ال��دراج��ات النارية‬ ‫و�أ�سباب �آخرى‪.‬‬

‫م�شكلة بحاجة �إىل حل‬

‫الدراجات النارية ‪ ..‬قاتلة وحوادثها كثيرة وإجماع بمالحقة المراهقين‬

‫فرحنا كث ً‬ ‫ريا عندما قامت اجلهات املخت�صة‬ ‫مب�صادرة ال��دراج��ات النارية من املراهقني‬ ‫و�أولئك الذين ي�ستعملونها لنزواتهم وا�ستعرا�ض‬ ‫ع�ضالتهم �أم��ام مدار�س البنات ويف املناطق‬ ‫التي مينع فيها �سري الدراجات النارية‪ ،‬وهذه‬ ‫الفرحة مل تكتمل لأن هذه املالحقة مل حتقق‬ ‫النتائج املرجوة من ذلك ‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أننا عندما نريد �أن نحل م�شكلة‬ ‫ما يجب علينا �أن ندر�سها من جميع اجلوانب‬ ‫لن�ستطيع جتاوزها وحلها‪ ،‬فهل حلت م�شكلة‬ ‫الدراجات النارية يف العا�صمة �صنعاء وعموم‬ ‫املدن اليمنية؟!‬

‫قانون ال�سري اجلديد‬

‫جميل �أن يكون هناك قانون �سري يحدد وجهة‬ ‫امل��رور فيعلم النا�س ال�صح من اخلط�أ وذلك‬ ‫تعب ً‬ ‫ريا عن ال�شعور بالواجب القومي والإن�ساين‬ ‫يف املحافظة على حياة الإن�سان و�سالمته من‬ ‫خالل ال�سعي الدائم للحد من ح��وادث ال�سري‬ ‫امل�ؤ�سفة‪ ،‬ولكن الذي لي�س جميل �أن نتخطى‬ ‫ذاك ال��ق��ان��ون �أو �أن ن�ضعه وف��ق �شهواتنا‬ ‫ورغباتنا ال�شخ�صية �أو نتجاوزه تارة ونحرفه‬ ‫تارة �أخرى‪.‬‬

‫الواقع امل�ؤمل‬

‫�إن م�شكلة الدراجات النارية لي�ست حديثة‬ ‫املن�ش�أ لكنها يف حالة تفاقم م�ستمر وتكمن‬ ‫معاجلتها يف منع وجودها وبيعها يف املحالت‬ ‫التجارية وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬حيث يلج�أ �إليها‬ ‫امل��واط��ن��ون كو�سيلة رخي�صة للتنقل داخ��ل‬ ‫املحافظة وميكن احل�صول عليها ب�رشائها‬ ‫بالتق�سيط املريح‪.‬‬ ‫وما ينغ�ص احلياة يف‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬

‫طارق عزيز‬ ‫حمافظات اجلمهورية انت�شار الدراجات النارية‬ ‫بدون �أرقام مرور‪ ..‬وي�ستخدمها املراهقون يف‬ ‫�إب��راز ع�ضالتهم يف ال�شوارع الرئي�سية و�أمام‬ ‫الفتيات والتي ت�سبب العديد من احلوادث‪..‬‬ ‫و�أود �أن �أتوجه من خالل هذا املو�ضوع لأولياء‬ ‫الأمور ملاذا هذا التجاهل والت�شجيع لأبنائكم‬ ‫على ركوب الدراجة النارية ؟!‬ ‫ماهو موقفكم �إذا حدث �رضر لأبنائكم من‬ ‫جراء تلك القيادة غري امل�سئولة ؟!‬ ‫ومل��اذا نحمل احلق على اجلهات املعنية‬ ‫بينما كل احلق على الآباء؟!‬

‫م�شكلة بحاجة �إىل حل‬

‫لقد وقعت يف الأ�شهر الأخ�يرة عدة حوادث‬ ‫�رسقة وخطف حقائب �سيدات وجواالت من قبل‬ ‫راكبي الدراجات النارية حيث يتواجد العديد‬ ‫من ال�شبان الذين ي�ستعملون الدراجات النارية‬ ‫للقيام بتلك الأفعال الإجرامية‪.‬‬ ‫ودائم ًا هناك �سائق للدراجة النارية وراكب‬ ‫خلفه يقوم بخطف احلقيبة ثم الفرار ب�رسعة‬

‫كبرية �ضمن ال�شوارع املتفرعة‪ ..‬و�أكدت �أحدى‬ ‫امل�شتكيات �أنه �إ�ضافة �إىل ترويعها بهذه الأفعال‬ ‫ومنها قيادة الدراجة النارية ب�رسعة عالية يف‬ ‫ال�شوارع املزدحمة بالنا�س مما يربك �سائقي‬ ‫ال�سيارات وامل�شاة مع ًا‪.‬‬ ‫وهناك بع�ض �أ�صحاب ال��دراج��ات النارية‬ ‫ال يلتزمون بالإ�شارات وال بالأنظمة املرورية‬ ‫و�إذا تعر�ض �سائق الدراجة حلادث ف�إن �صاحب‬ ‫ال�سيارة يتحمل عالج ال�سائق و�إ�صالح الدراجة‬ ‫حتى و�إن ك��ان �صاحب ال��دراج��ة الغلطان‬ ‫وال�صادم‪ ،‬ناهيك عندما يتجمع عليه �أ�صحاب‬ ‫الدراجات ب�أعداد كبرية ويحاولون االعتداء‬ ‫عليه (�صلح املوتور وعالج)‪.‬‬ ‫بقي �أخ�ي�ر ًا �أن ن�ؤكد �أن��ه خ�لال ال�سنوات‬ ‫القليلة املا�ضية ن�رشنا ع�رشات ال�شكاوى عن‬ ‫الدراجات النارية وعن �أهمية معاجلة هذه‬ ‫الظاهرة اخلطرة وو�ضع �ضوابط ال�ستعمالها‬ ‫والب��د من �إج���راءات رادع��ة وحمالت متكررة‬ ‫ودائمة حتى انتفاء امل�شكلة‪ ،‬مع تقديرنا لكل‬ ‫اجلهود التي تبذل من قبل فروع �رشطة ال�سري‬ ‫يف املدن اليمنية خلدمة النا�س وق�ضاياهم ‪..‬‬ ‫ون�أمل تطبيق قانون ال�سري اجلديد ومنع جتوال‬ ‫الدراجات النارية وتكثيف الدوريات املرورية‬ ‫على الطرق العامة واملحاور الرئي�سية ون�رش‬ ‫الوعي والثقافة املرورية بني جميع املواطنني‬ ‫‪.‬‬ ‫ونذكر اجلميع ب�أن االحتفال بيوم الرابع من‬ ‫مايو كيوم عاملي للمرور جاء نتيجة للكوارث‬ ‫الناجمة عن ح��وادث ال�سري و�سوء ا�ستخدام‬ ‫الآليات‪ ،‬وهذه فر�صة للدعوة لاللتزام بقواعد‬ ‫املرور والتذكري باخل�سائر الفادحة الناجمة‬ ‫عن حوادث ال�سري‪.‬‬


‫الثالثاء‪13‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 23‬إبريل ‪2013‬م‬

‫نعت وزارة الداخلية الأ�سبوع املا�ضي العميد مهدي على دومان الذي وافاه الأجل يف الأردن �إثر مر�ض �أ ّ‬ ‫مل به‪..‬‬ ‫والفقيد من القيادات الأمنية امل�شهود لها بالكفاءة والنزاهة ويعد من م�ؤ�س�سي وخرباء العالقات العامة يف‬ ‫اليمن وكان �آخر عمل له مدير ًا لأمن حمافظة ح�ضرموت‪..‬‬ ‫هذا وقد كتب عن الفقيد الكثري من زمالئه الذين عاي�شوه وعملوا معه يف املجال الأمني‪ ,‬ونختار مما كتب‬ ‫وعربت عنه �أقالم حمبيه مبا حوته هذه ال�صفحة‪..‬‬

‫�إنا على فراقك ملحزونون‬

‫دمعة حزن نذرفها مع الزمالء الأعزاء‬ ‫يف التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫على فقيدنا املعلم واملربي العميد مهدي‬ ‫علي دوم����ان‪ ..‬ال��ذي يحق لنا ب�صدق‬ ‫�أن ن�سميه ب��ـ«�أب��ي العالقات العامة يف‬ ‫الداخلية» وال ندري كيف ميكن �أن نفي هذا‬ ‫العمالق الإن�سان حقه‪ ..‬فما �أحقر الكلمات‬ ‫مهما طالت وما �أقلها مهما كرثت �أمام‬ ‫مقام ذلك الرجل الذي جهله الكثريون وما‬ ‫عرفوه بحق قدره‪..‬‬ ‫لقد عرفت هذا الرجل �ضابط ًا �شاب ًا يف‬ ‫كلية ال�رشطة متميز ًا بخ�صال �إ�ضافية عن‬ ‫�أقرانه حني كان يقرن برناجمة اليومي‬ ‫ب�أن�شطة ال وجود لها يف قامو�س غريه‪..‬‬ ‫كيف ك��ان يحبب ال��ق��راءة بطلبة الكلية‬ ‫وي�شجعهم عليها‪ ،‬كيف كان ي��زاوج بني‬ ‫املعرفة وال�سلوك وكيف كان يحر�ص على‬ ‫ا�ستغالل املواقف لكي يثبت قيم ًا تربوية‬ ‫و�إن�سانية‪..‬‬ ‫مهدي دومان‪� ..‬ضابط الن�شاط الثقايف‬ ‫يف الكلية الذي يلتهم مكتبة الكلية رف ًا �إثر‬ ‫رف كان ميكنك �أن تعرف الفارق املعريف‬ ‫بني اليوم الأول واليوم الذي يليه وهو‬ ‫يفي�ض باملعرفة لديه واحلما�س يبثها‬ ‫لطلبته دون انقطاع‪.‬‬ ‫م��ه��دي دوم����ان‪ ..‬امل����سرح��ي الأول‬ ‫لل�رشطة اليمنية‪ ..‬يكتب وي�ؤلف ويخرج‬ ‫امل�رسحيات ب�إمكانات التكاد تراها‪ ..‬ال‬ ‫نزال نذكر �أب��رز تلك امل�رسحيات والتي‬ ‫انتجها يف العام ‪1975‬م حتت عنوان«�أنني‬ ‫من حتت الرثى» بخياله اخل�صب وقدرته‬ ‫ال��ف��ذة جمع ب�ين ق���ادة الفكر العربي‬ ‫والإ�سالمي واليمني على خ�شبة امل�رسح‪..‬‬ ‫وب�سهولة و�سال�سة �شاهد احلا�رضون يف‬ ‫ه��ذه امل�رسحية‪ ،‬ال��زب�يري واملو�شكي‬ ‫وحم��م��د ع��ب��ده وج��م��ال ال��دي��ن الأف��غ��اين‬ ‫واملطاع و�صالح الدين الأيوبي وغريهم‬ ‫من �أع�لام التاريخ يجتمعون مهمومني‬ ‫يناق�شون حال الأم��ة وما �آل �إليها‪ ،‬وقد‬ ‫قعدوا يف �أجداثهم!!‬ ‫مهدي دوم����ان‪ ..‬م�ؤ�س�س ًا للعالقات‬ ‫العامة والتوجيه وه��و ير�سي مبادىء‬ ‫العالقات العامة بني فريق العالقات‪..‬‬ ‫كيف يجب �أن تتغري ال�صورة ال�سلبية‬ ‫لرجل ال�رشطة من خالل الكلمة احل�سنى‬ ‫وال�����س��ل��وك ال���ق���دوة‪ ..‬كيف ك��ان ميقت‬ ‫ال�صورة (الديكورية) الفارغة من املعنى‬ ‫واملتجردة من القيم ويحملها م�س�ؤولية‬ ‫الإ���س��اءة �إىل قيم احلب والوئام والأم��ن‬ ‫والأم����ان‪ ..‬ف��الأم��ن لديه ن��اجت طبيعي‬ ‫ملدخالت و�سلوكيات يجب �أن ميار�سها‬ ‫القادة قبل غريهم‪..‬‬ ‫م��ه��دي دوم����ان م ��ؤ���س�����س � ًا ل��ل�برام��ج‬ ‫التلفزيونية ال�رشطية كان يقول لنا‪-:‬‬ ‫�إن��ه الي�سرتيح �إال عندما ي��رى �صورة‬ ‫اجلندي الذي يعمل يف امليدان ويف�ضلها‬

‫علي من�صور ال�شمريي‬

‫على ال�صورة التي تلتقط يف املكاتب‬ ‫لأن الأوىل واقعية بينما الثانية ديكورية‬ ‫متكلفة‪ ..‬كان رحمه الله يقول �إن ال�صورة‬ ‫الأوىل �صادقة بينما الثانية �أق��رب �إىل‬ ‫الزيف‪ ،‬وال�صورة الزائفة البد و�أن تكت�شف‬ ‫فت�ؤثر �سلب ًا على مفهوم الر�سالة وهدفها‪..‬‬ ‫مهدي دوم��ان رحمه الله كان خمزون ًا‬ ‫هائ ًال من القيم النبيلة مل يحر�ص املعنيون‬ ‫على اكت�شافها واال�ستفادة منها‪..‬‬ ‫العالقات العامة مبد�أ يتكر�س يف �سلوك‬ ‫�إيجابي يفي�ض خري ًا على �أي منظمة وهي‬ ‫روح عالية يف �صورة جميلة‪ ،‬تتخلد يف‬ ‫ت��اري��خ الإن�سانية‪ ,‬وذل���ك ه��و املعنى‬ ‫العظيم الذي تعلمناه منه لبع�ض مفاهيم‬ ‫العالقات العامة لقد كان رحمه الله ي�صيبه‬ ‫ال�ضيق عندما يلم�س تقزمي ًا لدور العالقات‬ ‫العامة واختزالها يف تلميع ال�شخ�صيات‬ ‫على ح�ساب العاملني يف امليدان وكان‬ ‫يكره �أن تظل الكامريا ذي ًال خلف امل�س�ؤول‬ ‫�أو �أن حت�رص الكلمات يف و�صفه وتعداد‬ ‫مناقبه يف حني التظهر احلقيقة والتربز‬ ‫الوقائع‪ ..‬لقد كان يحذر مبكر ًا من الغر�س‬ ‫الإعالمي الفارغ من �أنه �سوف يثمر كوارث‬ ‫يف ال�سلوك والأداء واالنتاج‪..‬‬ ‫لقد كان يعاين وهو يكتب �أو يتحدث‬ ‫لأنه يح�س بثقل الكلمة احلقة التي يجب‬ ‫�أن تقال لذلك كان انتاجه نوعي ًا وخام ًا‬ ‫�أ�صلي ًا اليعرف الكذب وال يعزف على �أوتار‬ ‫النفاق واليحمل �أدوات التلميع �أو يتو�شح‬ ‫حم ّالة الطبول �أو يتقلد بقالدة املزامري‪،‬‬ ‫لذلك حني خري يوم ًا بني التنازل عن مبد�أه‬ ‫�أو القعود يف البيت �آثر بكل �شجاعة وقناعة‬ ‫البقاء يف بيته!!‬ ‫كان الغالب يقول �أين العالقات العامة؟‬ ‫يفقدونها عندما يريدون �صورة فوتغرافية‬ ‫ل�شخو�صهم املبت�سمة �أو لبدالتهم املر�صعة‬ ‫بالرتب والنيا�شني وك��ان هو يقول‪� :‬إن‬ ‫بناء قبل �أن تكون ط�لاء و�أن‬ ‫العالقات‬ ‫ً‬ ‫ال�شعر الأبي�ض امل�صبوغ بال�سواد �رسعان‬ ‫ما ينك�شف عيبه من جذوره فيثري ال�سخرية‬ ‫والتندر �أما الأبي�ض احلقيقي ف�إنه دافع‬ ‫ل�ل�أح�ترام والتوقري لأن��ه حقيقي يحمل‬ ‫جمال احلياة ب�صدقها‪..‬‬ ‫العالقات العامة والإعالم ر�سالة �سامية‬ ‫�أرفع من �أن تكون مهنة و�أعلى من �أن تهبط‬ ‫�إىل م��ادة للتك�سب والتملق‪ ..‬وذل��ك من‬

‫�أه��م مبادىء العالقات العامة القائمة‬ ‫على امل�صداقية والو�ضوح و�أن تنبع من‬ ‫داخل امل�ؤ�س�سة‪ ،‬فال معنى للبهارج التي‬ ‫تكر�س الزيف وال قيمة الحتفال ما مل يكن‬ ‫فرحة النت�صار ف�ضيلة‪..‬ومكرب ال�صوت �أو‬ ‫امليكرفون مهما علت درجته ف�إنه اليكون‬ ‫�إال و�سيلة للتدمري وانك�شاف العورة �إذا‬ ‫ّ‬ ‫ي�سخر خلدمة احلقيقة‪ ،‬و�إظهار احلق‬ ‫مل‬ ‫وف�ضح الزيف‪ ..‬لقد كان مهدي دومان‬ ‫مدر�س ًا �أمن��وذج� ًا ومعلم ًا خمل�ص ًا ملادة‬ ‫العالقات العامة يف الكلية وهو يحمل‬ ‫هم تلك املبادىء ويكرر قولها ويحرتق‬ ‫حما�س ًا لكي يطمئن على �إي�صالها‪..‬‬ ‫ما �أ�صعب احلديث والكمد يجثم على‬ ‫ال�صدور حزن ًا على فراق هذا العزيز وما‬ ‫�أثقل القلم حني يح�س �صاحبه �أنه مق�رص‬ ‫عاجز عن الإيفاء‪ ،‬ولوال قليل من الإميان‬ ‫بوعد الله احلق ال�ست�سلمنا للأحزان‪..‬‬ ‫ولكنها �سنة الله يف خلقه �أن يفنى كل‬ ‫من عليها ويبقى وجهه ذو اجلالل والإكرام‪،‬‬ ‫و�أملنا يف الكرمي العظيم �أن يجمعنا به مع‬ ‫كافة املحبني يف م�ستقر رحمته‪..‬‬ ‫رحم الله مهدي دومان و�أ�سكنه ف�سيح‬ ‫جناته‪..‬‬ ‫و�إنا لله و�إنا �إليه راجعون‪..‬‬

‫نعم �أي م�شعل للفكر قد انطفى‪ ..‬و�أي قلب توقف‬ ‫عن اخلفقان‪ ،‬بل �أي �شعاع للنور قد اختفى‪ ..‬و�أي‬ ‫خ�رسان حدث برحيل بن دوم��ان‪� ،‬إن��ه ذلك الأب‬ ‫والأ�ستاذ القيادي الفا�ضل العميد‪ /‬مهدي على‬ ‫دومان رجل العالقات العامة والتوجيه املعنوي‬ ‫الأول والذي وافته املنية يوم الثالثاء املا�ضي‬ ‫بتاريخ‪16/4/2013‬م ووري جثمانه �إىل مثواه‬ ‫�صباح اليوم التايل الأربعاء ‪17/4/2013‬م‪ ،‬ليكون‬ ‫يف رح��اب رب��ه‪ ،‬وي�ترك وراءه ر�صيد ًا وب�صمات‬ ‫م�ضيئة �ستظل حم��ف��ورة وم�سطرة يف �صفحات‬ ‫التاريخ اليمني و�صفحات مناذج وزارة الداخلية‬ ‫وقطاعاتها املختلفة ب�شعاع من نور متثلت يف‬ ‫نزاهته ووطنيته واخال�صه وتفانيه يف �أداء واجبه‬ ‫خالل مزوالته لعمله وتوليه لعدد من املنا�صب‬ ‫القيادية بوزارة الداخلية‪ ،‬ومنها مدير عام الإدارة‬ ‫العامة للعالقات العامة والتوجيه املعنوي‬ ‫لوزارة الداخلية لفرتات ثالث‪ ،‬ودوره الكبري يف‬ ‫تطوير هذه الإدارة بالإمكانيات والأجهزة الداعمة‬ ‫لأعمال العالقات العامة والدفع ب�أداء واجباتها‬ ‫للأف�ضل‪ ،‬من منطلق فهم ذل��ك الرجل العمالق‬ ‫والراحل الفا�ضل �أن العالقات العامة والتوجيه‬ ‫املعنوي هي اجل�رس الذي يربط وزارة الداخلية‬

‫و�أجهزتها باملواطن‪ ..‬كما �أن الراحل توىل من�صب‬ ‫مدير عام �أمن حمافظة ح�رضموت‪ ..‬ي�ضاف �إىل ذلك‬ ‫قيامه بتدري�س مادة العالقات العامة والتوجيه يف‬ ‫كلية ال�رشطة وكلية �أكادميية ال�رشطة والدرا�سات‬ ‫العليا‪ ،‬وهي مادة �أ�سا�سية �ضمن املواد املقررة يف‬ ‫الكليتني‪� ..‬أي �أنه كان �أ�ستاذ ًا لأكرث من جيل ولعدد‬ ‫من الدفع املتخرجة من كلية ال�رشطة واملعهد‬ ‫العايل ل�ضباط ال�رشطة وكذلك مدر�سة ال�رشطة‬ ‫والأكادميية‪..‬‬ ‫ولي�س ذلك وح�سب‪ ،‬ولكنه �أي�ض ًا ومما يح�سب‬ ‫له رحمة الله �أنه عا�ش �رشيف ًا ومات �رشيف ًا‪..‬‬ ‫وب�شهادة الذين كانوا يعرفونه حق املعرفة �أنه‬ ‫طيلة �سنوات خدمته منذ تخرجه مل يحدث �أن �أخذ‬ ‫ريا ًال واحد ًا من مواطن وال �أخذ ريا ًال واحد ًا من حق‬ ‫الدولة �أو من املال العام‪ ..‬وللتاريخ والأمانة لقد‬ ‫عا�ش نزيه ًا‪ ،‬ونا�ضل وكافح يف حياته ع�صامي ًا‪،‬‬ ‫وق�ضى �سنوات خدمته و�أداء واجبه �أمين ًا ووطني ًا‬ ‫عفيف ًا قنوع ًا ومتوا�ضع ًا وك��ذا رج��ل فكر وعلم‬ ‫ومو�سوعة يف علوم ال�رشطة والعالقات العامة من‬ ‫الطراز الأول والنادر والذي قل �أن ت�أتي الأوطان‬ ‫ب�أمثاله‪ ..‬فرحمك الله �أيها الأب والأ�ستاذ الفا�ضل‪/‬‬ ‫اللواء مهدي علي دومان‪ ،‬و�أ�سكنك ف�سيح جناته �أنه‬ ‫على ما ي�شاء قدير وبالإجابة جدير و�إنا لله و�إنا‬ ‫�إليه راجعون‪..‬‬

‫العميد دومان‬

‫�سرية عطرة و�أثر طيب‬ ‫�إذا ذكرت العالقات العامة يف وزارة الداخلية‬ ‫ذكر معها العميد مهدي على دوم��ان رحمه الله‬ ‫و�أ�سكنه ف�سيح جناته و�إذا ذكرت مادة العالقات‬ ‫العامة يف املن�ش�آت التعليمية بوزارة الداخلية‬ ‫ذك���ر م��ع��ه��ا العميد‬ ‫مهدي علي دومان و�إذا‬ ‫ذك��رت مناقب �أ�صدق‬ ‫و�أنزه �ضباط ال�رشطة‬ ‫ذك���ر ال��ع��م��ي��د مهدي‬ ‫دوم��ان والنزكيه على‬ ‫الله‪..‬‬ ‫ال��ع��م��ي��د دوم����ان‬ ‫م�ؤلف ومدر�س مادة د‪/‬حممد القاعدي‬ ‫ال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة‬ ‫ومدير عام العالقات‬ ‫العامة �سابق ًا لفرتتني ترك منوذج ًا طيب ًا ومثا ًال‬ ‫يحتذى به يف قدرته و�أخالقه ونزاهته و�سلوكياته‪،‬‬ ‫مل ت�ش�أ الأقدار �أن �أعمل حتت �إمرته حيث نقل من‬ ‫العالقات قبل �شهرين تقريب ًا من التحاقي بها يف‬ ‫عام ‪1989‬م لكنني وجدت �آثاره الطيبة لي�س يف‬ ‫العالقات ك�إدارة فقط ولكن يف �سلوك و�أخالقيات‬ ‫منت�سبيها الذين تلكموا كثري ًا عن ال�صفات احلميدة‬ ‫ال�شخ�صية والإداري��ة والقيادية للمرحوم مهدي‬ ‫دومان‪..‬‬ ‫الفقيد قام بتطبيق مبادىء العالقات العامة‬ ‫على نف�سه قبل �أن يدر�سها لتالمذته‪ ،‬فكان �صادق ًا‬ ‫خلوق ًا مبادر ًا قادر ًا على فهم احلقائق و�إدراكها‬ ‫يعمل على تطوير قدراته ومواهبه‪ ،‬و�أ�شهد �أين‬ ‫�سمعت منه عبارة �أعجبتني كثري ًا حيث قال رحمه‬ ‫الله«�إنني عند �أن �أترقي من رتبة �إىل �أخرى اقر أ�‬ ‫كثري ًا و�أ�شعر �أين ال ا�ستحق تلك الرتقية بامل�ستوى‬ ‫الذي �أنا فيه» وهذه العبارة تدل على جدية الرجل‬ ‫واهتمامه بتطوير ذاته‪..‬‬ ‫رحم الله فقيد الوطن مهدي علي دومان و�أ�سكنه‬ ‫ف�سيح جناته‪..‬‬ ‫�إنا لله و�إنا �إليه راجعون‪..‬‬

‫دومان يف الذاكرة‬ ‫عرفت العميد مهدي علي دومان �أ�ستاذ ًا يف كلية ال�رشطة‬ ‫عندما كنت طالب ًا فيها‪� ،‬رشبنا من نبعه ال�صايف �أبجديات‬ ‫التعامل الإن�ساين‪ ،‬وفن تو�صيل الر�سالة الأمنية �إىل‬ ‫الآخرين‪ ،‬وع�شقنا نبل العمل ال�رشطي وجت�سيد �شعار‬ ‫ال�رشطة يف خدمة ال�شعب‪.‬‬ ‫وعند التحاقي بالعمل يف العالقات العامة بعد‬ ‫تخرجي من كلية ال�رشطة عام ‪1990‬م مل يحالفني احلظ‬ ‫�أن �أعمل حتت قيادته نظر ًا للتغريات التي ح�صلت بعد حممد حممد حزام‬ ‫قيام الوحدة‪ ،‬ولكني مل�ست �أثره الطيب يف قلوب جميع‬ ‫العاملني يف الإدارة ومن خالل كلمات ال�شكر والعرفان‬ ‫باجلميل له التي كانت تنطق بها �أل�سنتهم‪ ،‬كما �شاهدت ب�صماته الرائعة يف جنبات‬ ‫املبنى ويف املكتبة وما حتتويه من كتب متخ�ص�صة وغريها الكثري‪ ,‬ثم حالفني‬ ‫احلظ �أكرث من مرة للقاء به يف �أكرث من منا�سبة كنت �أ�سعد كثري ًا و�أنا �أ�ستمع �إليه‬ ‫لأنهل من معارفه الأمنية وخا�صة يف جمال عمله الإعالمي ونظر ًا لتوا�صل عطائه يف‬ ‫تدري�س مادة العالقات العامة والإعالم يف املعهد العايل ل�ضباط ال�رشطة ثم يف‬ ‫�أكادميية ال�رشطة بعد تغيري الت�سمية‪.‬‬ ‫كان رحمه الله قامة يف الأخالق والعلم‪ ،‬وبوفاته خ�رست وزارة الداخلية ب�شكل‬ ‫عام والعالقات العامةب�شكل خا�ص قامة وطنية لن ميحى �أثرها من الذاكرة ما‬ ‫حيينا‪� ..‬إنا لله و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫رحم اهلل الأ�ستاذ العميد‪ /‬مهدي دومان‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫‪11‬‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫د‪.‬حممد حممد الدره‏‬

‫رثاء لوفاة العميد دومان‬

‫�أيها املعلم الراحل مهدي ابن علي‬ ‫دومان وداعا و�إىل �أن نلتقي يف م�ستقر‬ ‫رحمته �أو�صل ما �أعرفه عنك كقدوة‬ ‫للأحياء‪ ،‬لقد حظيت باحرتام وتقدير‬ ‫كبريين من كل‪ :‬تالميذك‪ .‬وقرائك‪.‬‬ ‫وزم�لائ��ك‪ .‬و�أ�صدقائك‪ .‬ومعارفك‪.‬‬ ‫واليوم و�أن��ت ت��ودع دنيانا ومتجه‬ ‫لبارئك ندعو الله �أن يتغمدك برحمته‬ ‫الوا�سعة وي�سكنك ف�سيح جنانه‪.‬‬ ‫لوال �أن املنية حق علينا �آتية ال‬ ‫ريب فيها ملا �صدقنا فراقك‪ .‬لأنه يعز‬ ‫علينا فراقك �أيها احلبيب‪ .‬الدموع‬ ‫بفراقك ت�سبح يف العيون‪.‬واحل�رسة‬ ‫جاثمة يف القلوب‪ .‬لكن حرقة الوداع‬ ‫�أبلغ من القدر‪.‬‬ ‫مل �أف��ق��دك وح���دي فقد ف��ق��دك كل‬ ‫منت�سبي جهاز ال�رشطة الذين عملت‬ ‫معهم ب�إخال�ص وت��ف��ان فكنت فيه‬ ‫�أبرز الباحثني وكنت الأديب الناقد‪،‬‬ ‫والكاتب امل�رسحي‪.‬‬ ‫ق��ي��ادة ه���ذا اجل��ه��از ل�ل�أ���س��ف مل‬ ‫يعطوك حقك من العناية والتقدير‪.‬‬ ‫�ساحمهم الله‪.‬‬

‫�أنعيك �سيدي (مهدي دومان) اليوم‬ ‫وقد رحلت عنا تلبية لنداء ربك الذي‬ ‫ك��ان همك و�شغلك ال�شاغل الدعوة‬ ‫�إليه‪.‬‬ ‫و�أخ�ير ًا كانت دعوتك ليال و�أنت‬ ‫�ساجد �أن يخل�صك من نكران الب�رش‬ ‫وم��ن ب�لاء امل��ر���ض فا�ستجاب لك‪.‬‬ ‫فخطفك املوت منا‪ .‬وكان حلمك �أن‬ ‫ترى الوطن �آمنا م�ستقرا‪.‬‬ ‫رحمة الله تغ�شاه عرفناه عن‬ ‫قرب ًا ج��اد ًا قوي يتحدى ال�صعاب‪،‬‬ ‫ع�صامي ًا‪ ،‬ممتع ًا‪ ،‬رائع اجلل�سات‪.‬‬ ‫مت�ساحم ًا حم���اور ًا مبت�سم ًا‪ .‬دائ��م‬ ‫ال�شباب يف ال��ت����صرف��ات‪ .‬عرفناه‬ ‫منا�ض ًال تقدميا‪ .‬ع��رف��ن��اه معلما‬ ‫مربيا‪ .‬عرفناه �أ���س��ت��اذا متفهما‪.‬‬ ‫عرفناه مثقفا ملتزما‪ .‬عرفناه ناقد ًا‬ ‫مقتدرا‪.‬عرفناه مبدعا م�ستنري ًا‪.‬‬ ‫عرفناه �أديب ًا كبري ًا مبدع ًا‪ .‬عا�شق ًا‬ ‫للجمال‪..‬كتب و�أخ���رج م�رسحيات‬ ‫عديدة منها(�رصخة التاريخ) �أراد من‬ ‫هذه مل�رسحية �أن تكون بديال لرتابة‬ ‫ال�سيا�سة العربية ‪.‬ثم كتب م�رسحية‬ ‫(البقرة احللوب)‪ .‬تنظري ًا وتطبيقا‬ ‫للم�رسحيات الهادفة‪ ،‬حياته خالدة‬

‫حافلة دوما بالعطاء‪ .‬تفي�ض بدرر‬ ‫وجواهر و�سناء‪� .‬صحيفة احلار�س‬ ‫واحلرا�س ‪ ،‬جمالت وكتب تذكره‪..‬‬ ‫دور الن�رش واملطابع تعرفه‪..‬داخل‬ ‫البالد وخارجها‪�..‬أعماله خالدة مدى‬ ‫احلياة‪�..‬صدقة جارية بعد املمات‪..‬‬ ‫حم��ب للخري واجل��م��ال واحل���ق‪..‬‬ ‫حمبوب م��ن جميع اخللق‪..‬ذريته‬ ‫ا(حممد وعلي والبنات ) اقتب�سوا من‬ ‫نوره‪ .‬ففا�ض عليهم بالعلم واخلري‬ ‫من زنده املفتولة باحليوية‪..‬ذرية‬ ‫�صاحلة م��ن ن�سله‪� .‬صديق متفتح‬ ‫لأبنائه وبناته‪.‬‬ ‫ب��الأم�����س ودع���ن���اه �إىل م��ث��واه‬ ‫الأخري‪..‬واليوم مل يتبق لنا �إال ذكراه‬ ‫امل��ري��رة وروح��ه امل��رح��ة‪ .‬فادعوا‬ ‫معي له باملغفرة من ربه‪ .‬وبح�سن‬ ‫اللقاء واجلوار بنبيه‪..‬فهو ال�سابق‬ ‫قبلنا �إىل رحمته‪..‬ونحن الالحقون‬ ‫عند املوعد به‪ .‬فطوبا لنا بالإ�سالم‬ ‫دينا‪..‬وطوبا لنا بالتوحيد �إميانا‪..‬‬ ‫وطوبا لنا ب�سيد الب�رش حممد و�آله‬ ‫‪ .‬وطوبا لنا بلقاء ربنا �سبحانه‬ ‫العظيم‪..".‬‬ ‫�إن لله و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫جرائم االعتداء على‬ ‫الكهرباء‪� ..‬إىل �أين !!‬

‫�أ�صبحت الكهرباء �أم��را �رضوريا‬ ‫للغاية بالن�سبة للإن�سان اليمني‬ ‫كما هي ��ضرورة لغريه من الب�رش‬ ‫فهي مل تعد م��ب��ددة ل��ظ�لام الليل‬ ‫فح�سب وبها ي�ستطيع النا�س احلركة‬ ‫وق�ضاء حوائجهم والبيع وال�رشاء‬ ‫وال�سري ليال و�إق��ام��ة احل��ف�لات يف‬ ‫الأندية وامليادين وغري ذلك من �أمور‬ ‫احلياة بل �صارت تتدخل يف جميع‬ ‫�شئون احلياة بامل�صانع واملتاجر‬ ‫�أحمد نعمان‬ ‫والآالت والأعمال املكتبية واملنزلية‬ ‫وامل�ست�شفيات واملعامالت وغري ذلك‬ ‫يتوقف على التيار الكهربائي �سواء كان ذلك يف ليل �أو نهار‪.‬‬ ‫ون�ستطيع �أن نقول �أن الكهرباء �أ�صبحت �أح��د �أعمدة‬ ‫احلياة التي ال تقوم �إال بها كالأكل وال�رشب والهواء ورب‬ ‫قائل يقول �إنها ت�ساوي كل ذلك فالأكل وال�رشب ال ميكن‬ ‫ا�ستوائهما �إال عن طريق الكهرباء واملر�ضى املحتاجون‬ ‫للتنف�س ال�صناعي ال ي�ستطيعون العي�ش �إال بذلك و�إال فم�صري‬ ‫حياتهم املوت املحقق ومع كل هذه الأهمية للكهرباء تثور‬ ‫عدة ت�سا�ؤالت وهي ملاذا تتعر�ض الكهرباء دائما يف ليال �أو‬ ‫نهار لالعتداءات املتوا�صلة واملتكررة ؟ وما ذنبها ؟ وما‬ ‫اجلرمية التي ارتكبتها؟ فهل هي قاطع طريق ؟ �أو معتدية‬ ‫على �أنابيب النفط ؟ �أم قاتال للنف�س التي حرمها الله ؟‬ ‫اجلواب ‪ :‬ال ال بل هي مزيلة للظلمة وعمود للحياة وم�ساعدة‬ ‫الطالب يف جتهيز واجباته والقا�ضي يف جتهيز �أحكامه‬ ‫واملدر�س يف �إعداد درو�سه واملختربات يف الك�شف عما يف‬ ‫النا�س من علل و�أدواء‪� !!..‬إذن ًا فلماذا تقوم بع�ض قبائل م�أرب‬ ‫العربية الأ�صيلة ومنها بع�ض اجلدعان �أحد قبائلها باالعتداء‬ ‫املتوا�صل على �أبراج الكهرباء ويت�سببون يف �إطفائها يوميا‬ ‫و�أ�سبوعيا وو�صل احلال �إىل ح�صول خم�سة اعتداءات يف (‪)48‬‬ ‫�ساعة فاالعتداء على الكهرباء ميثل اعتداء �صارخا لي�س على‬ ‫فردا �أو �أ�رسة �أو جمتمع و�إمنا على ال�شعب اليمني برمته بل‬ ‫على كل �صغري �أو كبري �أو طفل �أو مري�ض �أو ذكرا �أو �أنثى‬ ‫فاتقوا الله يف �أنف�سكم يا قبائل م�أرب وال ت�ؤذوا �إخوانكم يف‬ ‫بقية املحافظات فال�رضر يجب �إزالته وال�رضر وال�رضار يف‬ ‫الإ�سالم ذلك ما �أر�شدنا �إليه الر�سول (�صلى الله وعليه و�سلم)‬ ‫فقاطع الكهرباء ال يقل يف حكمه عن قاتل النف�س وقاطع‬ ‫الطريق � َّأما انه قاتل فلكون امل�ست�شفيات مليئة باملر�ضى‬ ‫وبانقطاع التيار الكهربائي تتوقف الأجهزة وت�سوء حالتهم‬ ‫فيموت البع�ض ‪,‬وقاطع طريق الن الكهرباء عندما تنطفي‬ ‫ي�سهل على الل�صو�ص وقطاع الطرق التحرك بالظالم فيقومون‬ ‫بال�سلب والنهب واحلرابة وتتحملون الوزر انتم يا قبائل‬ ‫م�أرب فالدين الإ�سالمي يحرم هذا ال�سلوك و�أي�ضا العرف‬ ‫والعادة ؟ فعليكم �أن تراجعوا �أنف�سكم فالتاريخ �شاهدا عليكم‬ ‫فال ت�سلكوا �سلوك �أجدادكم الذين كفروا ب�أنعم الله وجحدوا‬ ‫ذلك ف�أر�سل الله عليهم �سيل العرم قال تعاىل‪( :‬ل َق ْد كَ انَ ِل َ�س َب�أ‬ ‫َان َعن يمَ ِ نيٍ َو ِ�ش َم ٍ‬ ‫فيِ َم ْ�سك َِنهِ ْم � َآي ٌة َج َّنت ِ‬ ‫ال كُ لُوا ِمن رِّ زْ ِق َر ِّبكُ ْم‬ ‫َ‬ ‫َو ْ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ُور‪َ ،‬ف َ�أ ْع َر ُ�ضوا َف�أَ ْر َ�س ْلنَا َع َل ْيهِ ْم‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ا�شكُ ُروا َل ُه َب ْل َدةٌ َط ِّي َب ٌ َ َ ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫َاهم بِ َج َّن َت ْيهِ ْم َج َّن َتينْ ِ َذ َواتَ ى �أُكُ لٍ َخ ْم ٍط َو َ�أثْ لٍ‬ ‫َ�س ْي َل الْ َعرِ ِم َو َب َّدلْ ن ُ‬ ‫َاهم بمِ َ ا كَ َف ُروا َو َهلْ جُ َ‬ ‫نازِ ي‬ ‫َو َ�ش ْي ٍء ِّمن ِ�س ْدرٍ َقلِيلٍ ‪َ ،‬ذ ِل َك َجزَ ْين ُ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫�إ اَِّل الْ َكف َ‬

‫غط�سة املوت يف مياه ال�سد‪!!..‬‬

‫�سلمان العماري‬ ‫‪،‬وع َظم َ‬ ‫اج ِ‬ ‫ِ‬ ‫له ُولِ ال َف ِ‬ ‫امل�أ�س َاة ‪..‬‬ ‫عة‬ ‫ي َا َ‬ ‫ومفزع للغ َااااية‪.‬‬ ‫َم�شه ٌد ُمروع ُ‬ ‫لو َب ‪،‬وتَ َ‬ ‫فطرت‬ ‫رعب‪ ،‬ارِ ت َاعت ُ‬ ‫ُم َ‬ ‫له القُ ُ‬ ‫دح ِت الأَحزَ ان ‪.‬‬ ‫الأَك َباد‬ ‫‪،‬وان�س َ‬ ‫َ‬ ‫حق ًا �إنَ ه م�شهد تَ َر ِ‬ ‫اجيدي بامتياز ‪.‬‬ ‫ل َقد تحَ َ َ‬ ‫هو فج� ًأة‬ ‫ولت لحَ َ َظات الأُنُ �س والزَ ُ‬ ‫�إىل ُح ٍ‬ ‫زن ‪ ،‬وم�أمت ‪.‬‬ ‫�ذروه الري َاح تَ ناقل النَا�س‬ ‫كَ اله�شيم تَ � ُ‬ ‫ائط ِ‬ ‫و�س ِ‬ ‫الت َقنية َ‬ ‫احلديِ ثة َخرب‬ ‫وتَ ب َادلوا َعرب َ‬ ‫َ‬ ‫ووقائع م�شهد َغ َ‬ ‫رو�سنيِ َ�شابني غ�ضني‬ ‫رق َع ُ‬ ‫هور‪ ،‬لرمبا يتَجاوز الع�رشين‬ ‫يف ُعمر الزُ ُ‬ ‫َعام ًا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تَ ن َ‬ ‫امل َ‬ ‫قطع‬ ‫َاقل الك َِثري َم��ن املتُابِ عني‬ ‫ُ‬ ‫�شاه ِ‬ ‫للح ِ‬ ‫دتها‬ ‫ادثة ‪،‬ولمَ ي َق َو على ُم َ‬ ‫امل َ�صور َ‬ ‫�سو َى النزر ال َي�سيرِ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ائق و ‪َ 13‬ث ِ‬ ‫وى ‪َ 7‬د َق ِ‬ ‫ان َية ِمن‬ ‫ل َي�ست ِ�س َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫هجة‬ ‫ب‬ ‫‪،‬وال‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫الن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫�سم‬ ‫لمِ‬ ‫الزَ َمن التَي َر َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫واحلُ زن يف �آن‪.‬‬ ‫َبدا َ‬ ‫الوه َلة الأُ ُو َ‬ ‫ىل �سرِ َيالي ًا‬ ‫امل ُ‬ ‫�شهد منُ ذ َ‬ ‫َ�شك ِ‬ ‫َا�س يف الت ِ‬ ‫َ‬ ‫‪،‬وخ َ‬ ‫يك يف َح ِقي َقته‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا�ض‬ ‫ُ‬ ‫فيما َبعد َ‬ ‫دليل �إثب َات ونَ في‬ ‫‪،‬على �أنه َ‬ ‫�صار َ‬ ‫تهمة �أُدركَ ت بِ ه الأُ�رسة َم َ�صري ال َف ِ‬ ‫قيدين ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تُ ��وق� ُف��ك ال � َدق � َائ��قُ ال ُأوىل م��ن َ‬ ‫امل�شهد‬ ‫العر ُو�س ‪ 18‬عام ًا‬ ‫اماتيِ كي ع َلى ال َفتاة‬ ‫الدر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مرة َ‬ ‫‪،‬وهي يف َغ ِ‬ ‫َ‬ ‫ال�سد‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫َهجة‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫املاء ُ‬ ‫َ‬ ‫وجها الذي كَ ان َخارج َ‬ ‫املاء‬ ‫‪،‬تتَح َدث �إىل زَ َ‬ ‫�ضع كَ امرية تَ لف ِ‬ ‫ُونها َقبل نُ ِ‬ ‫زوله �إىل‬ ‫ُيح َاول َو َ‬

‫َ‬ ‫املاء ‪.‬‬ ‫الع ُري�س كَ ِ‬ ‫َو َ‬ ‫رو َ�س ِه‬ ‫�ض َع الفتَى‬ ‫َ‬ ‫ام َ‬ ‫ري َة َع ُ‬ ‫َثم َد َ‬ ‫حوها ‪،‬وهي يف غمرة ال�سعادة‬ ‫لف نَ َ‬ ‫�ض ِ‬ ‫َ‬ ‫له ب َيديه َا وتُ رحب‬ ‫احكَةُ ُمبتَ�سمة ‪،‬تَ �ستَقبِ ُ‬ ‫نزوله �إىل َ‬ ‫هجة ولكَنة �أَ�صح َاب‬ ‫امل��اء ب َل َ‬ ‫بِ ُ‬ ‫قوى َلك ‪،‬والله ال�أوري‬ ‫البلاِ َد ( حيا َبك ‪َ ،‬‬ ‫توع ُده بِ لُغَ ِة املحبني‬ ‫تهدده وتَ َ‬ ‫َلك) ‪...‬تَ َ‬ ‫‪،‬التَي َل َها َرمزيتها ُ‬ ‫�صو ِ�صيتَها‪.‬‬ ‫وخ ُ‬ ‫رو ِ�سه يف‬ ‫َقى َ‬ ‫تى َ‬ ‫بع ُ‬ ‫العروي�س والت َ‬ ‫نَ زَ ل ال َف َ‬ ‫َ‬ ‫املاء‪َ ،‬‬ ‫وق َ‬ ‫اي ِ‬ ‫الن‬ ‫ب�ض كُ ل ِم ُ‬ ‫نهما َي ُد ال َآخر‪ ،‬يت َ​َم َ‬ ‫ور َ�شات َ‬ ‫طرب ًا ويتَبا َد َالن َ‬ ‫اء‬ ‫امل َ‬ ‫احل ِديِ ث مع ًا‪َ ،‬‬ ‫ب� َأط ِ‬ ‫وهنَاء َغ ِ‬ ‫رافهم َا يف َ‬ ‫ام َرة‪،‬‬ ‫حل َظات زَ هوٍ َ‬ ‫ولكنها َف َج�أة تنقطع وتَ ت َ‬ ‫َوقف‪.‬‬ ‫وت َج َ‬ ‫واله‬ ‫�ص َ‬ ‫ري�س َ‬ ‫َلقد َ�س َم َع َ‬ ‫(هي َثم) َ‬ ‫الع ُ‬ ‫َي��رن َفهم ب��اخلُ ��روج ِ م��ن َ‬ ‫��اول‬ ‫امل َ‬ ‫وح� َ‬ ‫���اء َ‬ ‫ته وكثفت ِمن‬ ‫�سه َمن َ​َع ُ‬ ‫رو ُ‬ ‫ُ‬ ‫عود‪ ،‬ولكن َع ُ‬ ‫ال�ص ُ‬ ‫َر���ش َ‬ ‫لي َعاودا ال ِإم َ�ساك‬ ‫��اء يف َو َ‬ ‫امل َ‬ ‫جهه‪ُ ،‬‬ ‫يهما والتوغل يف َ‬ ‫ب� َأط َراف َب ِ‬ ‫اء ‪.‬‬ ‫امل َ‬ ‫ع�ض َ‬ ‫فيِ َه ِ‬ ‫اللحظ َات تنَازَ ِ‬ ‫رو�س‬ ‫ذه‬ ‫تى َ‬ ‫َ‬ ‫الع ُ‬ ‫عت ال َف َ‬ ‫�سكت بِ ه يف َ‬ ‫�سه التَي � َأم ِ‬ ‫اء‬ ‫رو ُ‬ ‫امل َ‬ ‫( َهي َثم ) َع ُ‬ ‫له ‪،‬و َدق� َا ُت َجو َا ِ‬ ‫ني‬ ‫�ات َ �أ َج ُ‬ ‫‪،‬و َدق� ُ‬ ‫له التَي تَ َب َ‬ ‫َ‬ ‫ات قلب �أمه‬ ‫�ض‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫أحا�سي�س‬ ‫�‬ ‫عد �أنَ ه َا‬ ‫ُ‬ ‫فيم َا َب ُ‬ ‫َ‬ ‫تنُ َا ِجيِ ه ‪.‬‬ ‫يف َو َ�سط َ‬ ‫العر ُو�سان َي ُ�شق َا ِن‬ ‫�اء كان‬ ‫امل� َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بِ‬ ‫هما م�شيا‪ ،‬ولي�س‬ ‫دام‬ ‫أق‬ ‫�‬ ‫غمرته‬ ‫هما يف‬ ‫َ‬ ‫َطري َق ُ‬ ‫ِ�س َباحةً ‪.‬‬ ‫ط�س يف َ‬ ‫وه َما‬ ‫�اء ُ‬ ‫امل� َ‬ ‫كَ انَ ا ُيح َاوِ َالن الغَ َ‬

‫وداع ًا‪ ..‬للمع�سكرات‬

‫ثقافة الكراهية‬

‫مل ندر �أن الوطن �سوف ي�صل �إىل هذه املرحلة‪ ,‬بعد �أن كرث دعاة الوطنية‬ ‫ومتزلفو حب الوطن والهدف ال�سري بالوطن نحو م�ستقبل �آمن يحقق العزة‬ ‫والكرامة لكل اليمنيني‪ ,‬اجلميع هكذا يقولون ويطرحون �أن همهم هو الوطن‬ ‫وخدمة املواطن‪..‬‬ ‫لكن ما يرى يف الواقع يج�سد العك�س‪,‬‬ ‫فوطن ي�شهد �رصاعات غري ب�سيطة والكثري‬ ‫�إن مل �أقل البع�ض �رشكاء فيها ‪,‬ف�صوت‬ ‫االنف�صال يف املحافظات اجلنوبية يرتفع‬ ‫وق�ضية �صعدة مل تنته بعد وم�شائخ قبائل‬ ‫وجرناالت تريد �أن تت�سيد وجي�ش يراد له‬ ‫�أن يهيكل على الطريقة الأمريكية‪ ،‬كل‬ ‫هذا يحدث �إ�ضافة �إىل اقت�صاد متدهور‪,‬‬ ‫ٍ‬ ‫متدن و�صحة وخدمات غائبة‬ ‫وتعليم‬ ‫وانفالت �أمني غري م�سبوق و�شكوك تدك‬ ‫امل�ؤ�س�سات وهناك من يرتقب امل�شهد‬ ‫ويقتن�ص الفر�ص‪ ,‬ويطرح �أنه كان احلل‬ ‫والأم��ل فيما �أن��ه جزء من هذا الرتاكم‬ ‫اخلبيث‪ ،‬واملواطن يعي�ش حياة كلها‬ ‫مواجع واحلديث عن �إ�صالحات ووطنية‬ ‫لي�س �إال ن��وع من التهريج الإعالمي‪,‬‬ ‫فاالنتهاكات تتزايد يوم ًا بعد �آخر يف‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ,‬ويتحدثون عن الإبحار‬ ‫بالوطن نحو الأف�����ض��ل‪ ,‬وه��م يجرون‬ ‫ال��وط��ن ن��ح��و امل��ج��ه��ول‪ ،‬وحقيقتهم‬ ‫املقا�سمة واملحا�ص�صة والبحث عن‬ ‫مو�ضع قدم �سيا�سي يحقق لهم مكا�سب‬ ‫�سيا�سية للمراحل ال��ق��ادم��ة‪ ,‬ونخر‬

‫امل�ؤ�س�سات وتدمري ما �أمكن تدمريه‪,‬‬ ‫فمن يتحاورون مل تت�ضح ر�ؤية حوارهم‬ ‫ومل تعرف املالمح الرئي�سية للخروج من‬ ‫الكم الهائل من التجاذبات واملكايدات‬ ‫التي ال ابرىء �أحد ًا منها فهم �رشكاء يف‬ ‫ما يجري‪� ,‬إع�لام الزال يوجه �سمومه‬ ‫لإث��ارة الفو�ضى وتبادل االتهامات‪ ,‬مل‬ ‫ي�ستطع �أحد �إيقافه وانفالت �أمني و�صل‬ ‫�إىل �أمام قاعات احلوار وا�ستهدف بع�ض‬ ‫من �أع�ضائه‪� ,‬أما ال�شباب فهم لي�سوا �إال‬ ‫مطية للو�صول �إىل الهدف الذي ر�سمه‬ ‫من يتوزعون الغنائم والفيد الثوري‬ ‫والوطني‪ ,‬تنا�سوا �شباب الثورة بن�صيب‬ ‫يتيم وجرحى تنكروا لهم‪ ,‬و�إن �أطلقوا‬ ‫امل�صطلحات فهي لي�ست �إال تخدير ًا‬ ‫مو�ضعي ًا م�ؤقت ًا‪ ,‬ها هم اليوم جميعا‬ ‫يحكمون وبعد تق�سيم الكعكة احلكومية‬ ‫ذهبوا ليتحاوروا فال ي��دري املواطن‬ ‫ال��ع��ادي املهموم وامل��وج��وع دوم��ا ما‬ ‫يجري‪ ,‬ومع هذا يروجون وي�ضخمون‬ ‫م�ؤمتر احلوار وك�أنه �سلعة ‪,‬ل�سنا �ضد‬ ‫م�رشوع احلوار ولكننا �ضد من ي�سعون‬ ‫لتخريب وت��دم�ير احل���وار وتوجيهه‬

‫َيقترِ ب َان َمع ًا من م�شهد ِ‬ ‫املحزِ ن‬ ‫الن َهاية‬ ‫ُ‬ ‫الأَليِ َم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ةً‬ ‫ُ‬ ‫بِ‬ ‫ره من الزَ َمن يفرتَق َها‬ ‫وى ُب َ‬ ‫مل تَ كنُ �س َ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫الغَ‬ ‫ط�س‬ ‫ال‬ ‫او‬ ‫و�سه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫�س‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الفت َ​َى َ‬ ‫محُ‬ ‫الع ُ‬ ‫َ‬ ‫رو ُ‬ ‫ُ‬ ‫وحيِ د ًا فيِ َمكانَ َعميِ ِق ِمنِ َ‬ ‫اء ‪،‬ل َي ِ‬ ‫جد نف�سه‬ ‫امل َ‬ ‫َ‬ ‫َفج� ًأة َغرِ يق ًا يف جلة َ‬ ‫اء َ‬ ‫ير ُجو‬ ‫امل َ‬ ‫وق َعر ُ‬ ‫ال�سد َ‬ ‫لن ِ‬ ‫َف�س ِه َ‬ ‫َ�ص ‪.‬‬ ‫اخلال َ‬ ‫يف � َأول الأمر ِان َد َه َ�شت َ‬ ‫اح َد َث‬ ‫مل َ‬ ‫ال َفت َاة ِ‬ ‫ي�ست‬ ‫ط�سة َل َ‬ ‫لزَ ُو ِجه َا ويف َ ظنها �أنها مجُ َ رد َغ َ‬ ‫الإَ‪!.‬‬ ‫رو�س تَ قترَ ِ ُب من زَ َو ِج َها ال َذي‬ ‫ال َفت َاة َ‬ ‫الع ُ‬ ‫َ‬ ‫�ص َع َد من ال َق َعر تُ رِ يِ ُد‬ ‫امل َ‬ ‫��اء ُثم َ‬ ‫�ار فيِ‬ ‫َغ� َ‬ ‫ال ِإم�س َاك بِ ه‪..‬‬ ‫اح َ‬ ‫قع يف‬ ‫وو َ‬ ‫دث َله َ‬ ‫ارع َهولَ َم َ‬ ‫الفت َ​َى ُي َ�ص ُ‬ ‫�شرِ َا ِكه‪..‬‬ ‫ال َفت َاة تَ قترَ ِ ُب الآَن من زَ َو ِج َها ولكنها مل‬ ‫يما َو َق َع ِفيِ ه‪..‬‬ ‫مت�سك بِ ِه‪ ،‬بل ِل َت َقع ِف َ‬ ‫فعها َجاهد ًا ومل َيكُ ن‬ ‫تى ُيح َاول َد َ‬ ‫ال َف َ‬ ‫يها قبل َذ ِلك‪.‬‬ ‫َحدث � ِإل َ‬ ‫َي�ست َِطع الت ُ‬ ‫رو�س الآن تَ ِ�صيح ‪..‬ت�رصخ‬ ‫ال َفت َاة‬ ‫َ‬ ‫الع ُ‬ ‫تى َي ِ�صيح بِ �أَع َل َى �صوته‪..‬‬ ‫وتَ �ست َِغيث‪..‬ال َف َ‬ ‫لوح بِ ي َديه ول َي�س‬ ‫ي�رصخ ‪..‬ي�ستنجد ‪ُ ..‬ي ُ‬ ‫يهما‬ ‫�صدى َ‬ ‫ثمة من يجيب‪َ ..‬يترَ دد الآن َ‬ ‫�صوتَ َ‬ ‫بعث ِمن َ‬ ‫اء ويقرتبان من بع�ضهما‬ ‫املنُ َ‬ ‫امل َ‬ ‫ليغط�سا مع ًا‪.‬‬ ‫يف َ‬ ‫ط�سةُ‬ ‫امل َ‬ ‫َغ َط َ�سا ِ‬ ‫اء‪ ،‬ولكنها لمَ َ تَ كُ ن َغ َ‬ ‫امل ُو ِت يف َ‬ ‫اء‪َ ،‬ل َقد كَ انَ ت َغ َط َ�سةُ َ‬ ‫َ‬ ‫اء‪.‬‬ ‫امل َ‬ ‫امل َ‬

‫�أحمد ال�شمريي‬

‫�صالح املن�صوب‬

‫ح�سبما يريدون لأغرا�ض تخدم م�صاحلهم‬ ‫فقط‪ ,‬فاحلوار بالأ�صل مهمة وطنية �إن‬ ‫كان من يقف وراءها وطنيون ال ي�سعون‬ ‫ملنفعة �شخ�صية ب��ل وطنية لقد مل‬ ‫املواطن من اخلطابات والبهرجات التي‬ ‫ت�سعى للود ولك�سب العواطف‪ ,‬فالو�ضع‬ ‫خطري واملواطن يتذوق العلقم والوطن‬ ‫تتقاذفه ثقافة الفو�ضى وعلى اجلميع �أن‬ ‫يتداركوا الأمر‪ ،‬فاجلميع �أخود والوطن‬ ‫يجب �أن يكون بنا�ؤه م�س�ؤولية اجلميع‬ ‫ولنقف �ضد املتجذرين ف�سادا يف الوطن‬ ‫ال�ساعني �إىل نخره وحتطيمه وعلى‬ ‫املخل�صني �أن ينتبهوا ف�أقاليم (الطائفية‬ ‫والكراهية واملحا�ص�صة والقبلية) خطرة‬ ‫قد ت�ؤدي به �إىل االنهيار وقد عانينا منها‬ ‫�سابقا‪ ،‬واح��ذروا الغفلة والتغافل فقد‬ ‫تتمدد ونذهب جميعا �إىل الهاوية‪.‬‬ ‫وم��ا ذل��ك �سوى �إط�لال��ة ب�سيطة من‬ ‫معاناة الوطن واملواطن جتاه ثقافة‬ ‫الكراهية والطائفية املدمرة لل�شعوب‬ ‫وال��ت��ي تنت�رش يوما بعد �آخ��ر دومن��ا‬ ‫انتباه‪.‬‬

‫عمد النظام ال�سابق على تطويق‬ ‫املدن اليمنية باملع�سكرات من حر�س‬ ‫جمهوري �إىل �أم��ن مركزي و�رشطة‬ ‫ع�سكرية وغريها من مع�سكرات القوى‬ ‫والوحدات الأمنية ‪،‬وهذه املع�سكرات‬ ‫�أخ��ذت بالتدريج ومع م��رور الوقت‬ ‫تعمم نف�سها يف حياة املدن و�إيقاعها‬ ‫جزء �أ�سا�سي ًا‬ ‫اليومي �إىل �أن �أ�صبحت‬ ‫ً‬ ‫من مكوناتها ومعاملها احليوية‪،‬على‬ ‫ح�ساب الطابع املدين امل�سامل لكل‬ ‫مدينة‪.‬‬ ‫وكان الأمر �أكرث و�ضوح ًا يف �أمانة‬ ‫العا�صمة فاملع�سكرات انت�رشت‬ ‫يف قلبها و�أطرافها وف��وق اله�ضاب‬ ‫واجلبال ‪،‬حتى �أنها �أ�صبحت عا�صمة‬ ‫تعي�ش و�سط مع�سكر كبري له �أكرث‬ ‫م��ن ا���س��م وه���دف واح���د ه��و حماية‬ ‫ر�أ�س النظام و�أحالمه املري�ضة‪،‬ومن‬ ‫املفارقات العجيبة �إن ه��ذا العدد‬ ‫الكبري من املع�سكرات مل ي�ستطع �أن‬ ‫يوفر الأم��ن للعا�صمة �صنعاء‪،‬فقد‬ ‫بقيت نهب ًا للجرمية ومافيا الأرا�ضي‬ ‫‪،‬وجرائم ال�رسقة مبختلف �أنواعها‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب م��ظ��اه��ر اخل����روج على‬ ‫القانون واالخالالت الأمنية املختلفة‬ ‫حتى �أن اجلرائم املرتكبة فيها ت�شكل‬ ‫ن�سبة‪ % 40-35‬من الإجمايل العام‬ ‫للجرائم املرتكبة �سنوي ًا يف عموم‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ويكفينا �أن نعرف ب�أن‬

‫ع��دد اجل��رائ��م املرتكبة يف �إح��دى‬ ‫مديرياتها وه��ي مديرية ال�سبعني‬ ‫يفوق ع��دد اجلرائم املرتكبة يف ‪4‬‬ ‫حمافظات من حمافظات اجلمهورية‬ ‫‪،‬فاملع�سكرات مل تغنِ العا�صمة‬ ‫�صنعاء من �شيء‪ ،‬و�إمنا زادتها �إرباك ًا‬ ‫وخم���اوف ‪،‬و�سلبت منها طابعها‬ ‫املدين امل�سامل‪ ،‬وي�صدق هذا الأمر‬ ‫على معظم املدن اليمنية املزروعة‬ ‫باملع�سكرات‪.‬‬ ‫ق��رار رئي�س اجلمهورية الأخ�ير‬ ‫املتعلق بتحويل مقر الفرقة الأوىل‬ ‫م��درع �إىل حديقة ه��و ق��رار �شجاع‬ ‫وحكيم �أحيا يف نفو�س اليمنيني �أم ً‬ ‫ال‬ ‫قدمي ًا يف �إخالء خمتلف املدن اليمنية‬ ‫من املع�سكرات فهم لي�سوا بحاجة‬ ‫�إليها‪� ،‬إنهم يحتاجون �إىل احلدائق‬ ‫واملتنف�سات واملنتجعات ‪،‬بحاجة‬ ‫لأن يحيطوا مدنهم باجلمال وال�سكينة‬ ‫ومالعب الأطفال واحلدائق‪.‬‬ ‫و�أم�����ا امل��ع�����س��ك��رات مبختلف‬ ‫ت�سمياتها فقد �سئموا منها ومن‬ ‫وجودها‪،‬وي�أملون يف �أن ميتد قرار‬ ‫رئي�س اجلمهورية من �أمانة العا�صمة‬ ‫�إىل مدن �أخ��رى‪ ،‬وخا�صة الرئي�سية‬ ‫منها‪،‬وهم يرتقبون اخل��ط��ة التي‬ ‫يلوحون فيها ب�أيديهم حتية وداع‬ ‫للمع�سكرات التي رزح��ت ول�سنوات‬ ‫طويلة على �صدور املدن‪.‬‬


‫الثالثاء‪13‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 23‬إبريل ‪2013‬م‬

‫نائب وزير الثقافة تلتقي امللحق‬ ‫الثقايف يف ال�سفارة الأمريكية ب�صنعاء‬

‫التقت نائب وزير الثقافة هدى‬ ‫اب�لان مطلع الأ���س��ب��وع ب�صنعاء‬ ‫امل��ل��ح��ق ال��ث��ق��ايف يف ال�سفارة‬ ‫الأمريكية ب�صنعاء �آدم فيجن مان‪.‬‬ ‫ج����رى خ��ل�ال ال��ل��ق��اء بحث‬ ‫ع�لاق��ات ال��ت��ع��اون الثقايف بني‬ ‫البلدين و�سبل تطويرها و�إمكانية‬ ‫�إقامة فعاليات ثقافية مينية يف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية بهدف‬ ‫توطيد عالقات اجلالية اليمنية‬ ‫بثقافة وطنهم والتعريف بالثقافة‬ ‫اليمنية يف الأو�ساط الأمريكية‪.‬‬

‫دنيا عري�ضة بعر�ض امتداد ال�سنني‬ ‫والأي���ام ‪ ..‬لي�ست �إال كلوحة امتلأت‬ ‫ً‬ ‫أ�صباغا و�ألونً ا تبهر الناظرين �إليها‬ ‫�‬ ‫وكذبا‪،‬‬ ‫ولكنها ت�ستحيل فيما بعد زي ًفا‬ ‫ً‬ ‫فلم احلزن عليها؟!! ومل‬ ‫هكذا هي الدنيا َ‬ ‫الهم من �أجلها؟ ومل طول ال�سهاد والأرق‬ ‫لفنائها؟! و َ‬ ‫مل االنهماك واالنغما�س يف‬ ‫�أهوائها و�شهواتها؟! ال �أظ��ن �أح � ًدا لها‬ ‫كلهوي‪� ،‬أو �ضحك ك�ضحكي �أو ت�ش َّبع من‬ ‫دنياه مثلي‪ ،‬وبرغم ذلك كانت حياتي‬ ‫�وع��ا ال تنتهي‬ ‫جحيما ال يطاق‪ ،‬ودم� ً‬ ‫ً‬ ‫تدثرت ب�سواد امتلأ به ف���ؤادي و�سكن‬ ‫قلبي امل�سكني‪.‬‬ ‫�ضائعا ما بني غناء‬ ‫لقد كان نهاري‬ ‫ً‬ ‫فاح�ش وا�ستهتار كبري وت�سكع يف‬ ‫ال�شوارع والأ�سواق فالرقيب داخل نف�سي‬ ‫خمتف‪� ،‬أما ليلي فينق�ضي يف �سهرات‬ ‫تافهة ومناظر �سافلة �أم��ام القنوات‬ ‫الف�ضائية‪ ،‬ورن�ين الهاتف و�سماعته‬ ‫كانت كغذاء لروحي الهزيلة ب�ضعف‬ ‫الإميان‪ ،‬الدنيا من حويل �أ�ضواء و�صخب‬ ‫وم�صابيح ولكنها كلّها زائفة‪ ،‬لأنني‬ ‫كنت �أ�شعر بالظالم يحا�رصين ودياجري‬ ‫التيه وال�ضياع والن�صب حتيط بي من كل‬ ‫جانب‪ ،‬تتقاذفني الأمواج من كل حدب‬ ‫و�صوب‪ ،‬و�أنا �رصيعة �أغرق يف كل يوم‪،‬‬ ‫بل يف كل �ساعة حتى النهاية �أت�أرجح‬ ‫برغم �سعادتي الزائفة‪ ،‬حياة ال معنى‬ ‫لها �سوى ال�ضياع والغفلة والن�سيان‬ ‫بكل ما حملت هذه الكلمة من معنى‪،‬‬ ‫اهتماماتي كانت دنيئة ج � ًدا �إىل حد‬ ‫اخل�سة ومع ذلك كله كنت عنيدة املرا�س‬ ‫َّ‬

‫تد�شني �أن�شطة الأ�سبوع الثقايف الثاين مبنطقة الفجري ترمي ح�ضرموت‬

‫د�شنت نهاية الأ�سبوع‬ ‫امل����ا�����ض����ي مب��ن��ط��ق��ة‬ ‫ال��ف��ج�يرم��دي��ري��ة ت��رمي‬ ‫�أن�شطة الأ�سبوع الثقايف‬ ‫ال��ث��اين مب��در���س��ة احل��د‬ ‫للبنات الذي تنظمه �إدارة‬ ‫املدر�سة �ضمن الأن�شطة‬ ‫الال �صفية التي تهدف �إىل‬ ‫�إب��راز ق��درات التالميذ يف‬ ‫العديد من املجاالت‪.‬‬ ‫وت�����ش��م��ل الفعاليات‬ ‫معر�ض ًا فني ًا ي�ضم عدد ًا‬ ‫من الأجنحة حتتوي على‬ ‫�أن�شطة ثقافية متعددة‬ ‫من بينها �أعمال الفنون‬

‫بل متغطر�سة‪ ،‬مكابرة‪ ،‬فقد‬ ‫غطَّ ت الغفلة قلبي‪ ،‬كنت ال‬ ‫�أقبل ن�صح النا�صحني يل‪،‬‬ ‫وال �ألتفت لدعوة الداعني‬ ‫علي‬ ‫يل‪ ،‬ح��ت��ى �أ���ش��ف��ق‬ ‫ّ‬ ‫وال��دي من �سوء حايل‪،‬‬ ‫���ت معروفة ب�سوء‬ ‫وبِ ُّ‬ ‫ت�رصفاتي ُ‬ ‫وخلقي‪.‬‬ ‫ال �أن�����س��ى كلمات‬ ‫�أب���ي – وال���ذي كان‬ ‫م�شغ ً‬ ‫وال ب�رشكاته‬ ‫وعقاراته و�أمواله‬ ‫والتي �أخذت ُجل‬ ‫وق��ت��ه – عندما‬ ‫�أخ���ذ يوبخني‬ ‫وي�������ص���ف���ن���ي‬ ‫ب���ال���ع���ق���وق‬ ‫وقلة احلياء‬ ‫و ا لأ د ب ‪،‬‬ ‫وق�������������ال‬ ‫م���ن �سيفكر‬ ‫بالزواج من فتاة �سيئة‬ ‫مثلك ‪ ..‬لقد جلبت يل العار‪ ،‬لو‬ ‫مل يكن حرام علي لقتلتك‪ ،‬ومع هذا كله‬ ‫كنت ال �أبايل‪� ،‬أما والدتي امل�سكينة فقد‬ ‫ملَّت و�سئمت من كرثة توجيهاتها يل‪ ،‬بل‬ ‫مل ترتك �سبي ً‬ ‫ال يف تقومي اعوجاج نف�سي‬ ‫�إال و�سلكته‪ ،‬فمرة باللني ومرة بالتهديد‬ ‫وكنت يف كل مرة �أزداد �رشا�سة وعنا ًدا‬ ‫حتى دمعات �أمي الغالية مل ت�شفع عند‬ ‫�سوءا بعدما‬ ‫نف�سي املتجربة‪ ،‬زاد الأمر‬ ‫ً‬ ‫انتهيت من املرحلة الثانوية وتخرجت‬

‫نافذة �صحية‬ ‫الغ�ضـــب‬ ‫ُ‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫الت�شكيلية واخل��ي��اط��ة‬ ‫وال����ت����دب��ي�ر امل���ن���زيل‬ ‫وغ�يره��ا م��ن الر�سومات‬ ‫التو�ضيحية والو�سائل‬ ‫التعليمية الإبداعية ‪.‬‬ ‫ويف احلفل ال��ذي �أقيم‬ ‫باملنا�سبة �أكد �أمني عام‬ ‫حم��ل��ي ت���رمي املهند�س‬ ‫حممد عو�ض هادي �أن هذه‬ ‫الفعاليات ت�سهم يف تنمية‬ ‫الثقة بالذات لدى التالميذ‬ ‫�أنف�سهم وبينهم واملعلمني‬ ‫واملدر�سة وت�ساعد كذلك‬ ‫على تعزيز وربط العالقة‬ ‫بني الطالب وحب التعليم‬

‫ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن كونها ت�سهم‬ ‫يف اك��ت�����ش��اف ال��ق��درات‬ ‫وامل��واه��ب الكامنة لدى‬ ‫الطالب ‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا �أو����ض���ح م��دي��ر‬ ‫املدر�سة �شوقي مبارك‬ ‫�أن هذا الأ�سبوع الثقايف‬ ‫ه��و ال��ث��اين ال��ذي تقيمه‬ ‫املدر�سة هذا العام حتت‬ ‫�شعار” عالقة متينة بني‬ ‫املدر�سة والأ�رسة “ وذلك‬ ‫ب��ه��دف تقوية ال��رواب��ط‬ ‫ب�ين امل��در���س��ة والأ��س�رة‬ ‫وحت�سني م�ستوى التالميذ‬ ‫وت��ن��م��ي��ة ح��ب التعليم‬

‫حينما ي�ستيقظ ال�ضمري‪..‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫ٌ‬ ‫و�صحي‪ .‬ولكن ميكن �أن‬ ‫انفعال طبيعي‬ ‫هو‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫م�شكلة بالن�سبة‬ ‫التعامل مع الغ�ضب‬ ‫يكونَ‬ ‫ً‬ ‫�صعوبة يف‬ ‫لكثري من النا�س‪ ،‬الذين يجدون‬ ‫ٍ‬ ‫درا�سة حديثة‬ ‫�إبقاء غ�ضبهم حتت ال�سيطرة‪..‬يف‬ ‫ال�صحة النف�سية‪ ،‬قال ‪ ٪ 28‬من البالغني‬ ‫مل� َّؤ�س�سة‬ ‫َّ‬ ‫�إنَّ هم ي�شعرون بالقلق حول الغ�ضب الذي ي�شعرون‬ ‫به �أحيان ًا‪ ،‬وقال ‪ ٪ 32‬منهم �إنَّ لديهم �صديق ًا �أو‬ ‫قريب ًا يعاين من م�شاكل يف التعامل مع الغ�ضب‪.‬‬ ‫ال�صحية املرتبطة بالغ�ضب‬ ‫ت�شتمل الق�ضايا‬ ‫ِّ‬ ‫امل�ستمر على ارتفاع �ضغط ال��دم‪ ،‬والنوبات‬ ‫ِّ‬ ‫القلبية‪ ،‬واالكتئاب‪ ،‬والقلق‪ ،‬ون��زالت الربد‬ ‫والأنفلونزا‪ ،‬وم�شاكل اله�ضم‪.‬‬ ‫الغ�ضب م�شكلة‪ ،‬حيث‬ ‫لكن ال يجب �أن يكونَ‬ ‫ُ‬ ‫ال�شخ�ص‬ ‫ويتحمل‬ ‫ال ب� َّد من ال�سيطرة عليه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م�س� َ‬ ‫ؤولية ذلك‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫بن�سبة �ضئيلة ج ًدا بعد ر�سوب دام عدة‬ ‫�سنوات‪ ،‬فلم ت�ؤهلني تلك‬ ‫الن�سبة لاللتحاق‬ ‫ب��������أي‬

‫ك���ل���ي���ة �أو‬ ‫ج��ام��ع��ة‪ ،‬فمكثت يف‬ ‫امل��ن��زل وك���ان خ�بر م��ك��وث��ي يف‬ ‫املنزل كال�صاعقة لوالدي‪ ،‬فمعنى ذلك‬ ‫�أن الفراغ يف حياتي �سيزداد‪ ،‬و�س�أزداد‬ ‫���س��وءا‪ ،‬وه���ذا م��ا ح�صل‬ ‫تبعا ل��ذل��ك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫عكفت يف �أثناء �إجازتي املفتوحة‬

‫‪2-1‬‬

‫على ما ال حتمد عقباه �أغاين ماجنة‪،‬‬ ‫مو�سيقى غربية‪� ،‬أفالم مقززة‪ ،‬جمالت‬ ‫خليعة‪ ،‬روايات هابطة‪ ،‬حتى تخيلت‬ ‫نف�سي من �أرباب هذا العفن الفني‪ ،‬بل‬ ‫تخيلت نف�سي �أنني راق�صة �أو مغنية‬ ‫م�شهورة ال ُي�شق لها غبار‪،‬‬ ‫وتنا�سيت احلكمة‬ ‫ال��ت��ي لأجلها‬ ‫خلقنا الله يف‬ ‫هذه الدنيا‪.‬‬ ‫ه����ك����ذا ه��و‬ ‫حايل يف املنزل‬ ‫ويف خ���ارج���ه‬ ‫مقابلة م��ن �أ�شاء‬ ‫‪ ..‬ل��ه��و‪ ،‬عبث‪،‬‬ ‫زي���ارات ل�صديقات‬ ‫����س���وءا‪،‬‬ ‫ي��ف��ق��ن��ن��ي‬ ‫ً‬ ‫ا�ستهتار وغفلة‪ ،‬ولكن‬ ‫الله تعاىل دائ� ً�م��ا يف‬ ‫مواكبة عباده وال تغفل‬ ‫عينه مهما بلغ الإن�سان‬ ‫عنان العتو والكربياء‬ ‫وال�ضالل (والله يهدي من‬ ‫ي�شاء)‪.‬‬ ‫ذات ي���وم وب��ي��ن��م��ا �أن��ا‬ ‫كعادتي يف غرفتي �أ�ستمع‬ ‫مل��زام�ير ال�شيطان و�أت��رن��ح‬ ‫طربا تارة و�أنا واقفة‪ ،‬وتارة‬ ‫ً‬ ‫و�أنا م�ستلقية‪� ،‬أو راق�صة‪� ،‬أردد �أطراف‬ ‫الغناء مع املطرب وقد �سلبني ل ّبي‪،‬‬ ‫بينما �أن��ا كذلك �إذ ب�أختي ال�صغرية‬ ‫ذات الأع��وام ال�سبعة تدخل �إىل غرفتي‬

‫الرهـــــابُ‬ ‫ُّ‬ ‫�وع من �أن���واع ا�ضطرابات‬ ‫ن� ٌ‬ ‫ال َقلَق‪ .‬وهو َخ� ٌ‬ ‫�وف َ�شديد غري‬ ‫عقالين من �أ�شياء تُ َ�شكِّل خطر ًا‬ ‫طفيف ًا �أو ال تُ �شكِّل � َّأي خطرٍ‬ ‫على الإط�ل�اق‪ .‬وهناك �أن��واع‬ ‫كرهاب‬ ‫كثرية من ال� ُّ�ره��اب‪ُ ،‬‬ ‫امل��رت��ف��ع��ات م��ث�لاً‪ ،‬حيث‬ ‫ال�شخ�ص ق��ادر ًا على‬ ‫يكون‬ ‫ُ‬ ‫التَّزَ ُّلج فوق �أعلى اجلبال‪،‬‬ ‫���اوز‬ ‫ل��ك��نَّ��ه ي��خ��اف جت� ُ‬ ‫الطابق اخلام�س يف �أحد‬ ‫ه��اب‬ ‫الأب��ن��ي��ة‪ .‬وه��ن��اك ُر‬ ‫ُ‬ ‫ورهاب الأماكن‬ ‫الأماكن‬ ‫َّ‬ ‫العامة ُ‬ ‫ُ‬ ‫املرء ي�شعر‬ ‫املغلَقة‪ .‬و�إذا كان‬ ‫ُ‬ ‫بالقلق والت َ​َّو ُّج�س يف املواقف‬ ‫االجتماعية اليومية‪ ،‬فقد يكون‬ ‫برهاب املجتمع‪ .‬ومن‬ ‫ُم�صاب ًا ُ‬

‫�أ���ش��ك��ال‬

‫������ره�������اب‬ ‫ال� ُّ‬ ‫َّ‬ ‫هاب‬ ‫ال�شائعة الأخرى ُر ُ‬ ‫ه��اب القيادة على‬ ‫ور‬ ‫ُ‬ ‫الأنفاق‪ُ ،‬‬

‫القلــــــق‬

‫ٍ‬ ‫إن�سان ب�ش�أن �أ�شياء‬ ‫وقت لآخر‪ ،‬يقلق ال‬ ‫من‬ ‫ُ‬ ‫مثلَ‬ ‫لكن‬ ‫ال�صحة �أو املال �أو م�شاكل العائلة‪َّ .‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫بع�ض النا�س‪،‬‬ ‫هذا القلقَ �أو اخلوف ال يفارق‬ ‫�سبب ظاهر‪ .‬ي�شعر ه�ؤالء ب�أنَّ هم‬ ‫عرف له‬ ‫ٌ‬ ‫وال ُي َ‬ ‫ُ‬ ‫القلق الدائم‬ ‫ال ي�سيطرون على قلقهم‪ .‬وي�صبح‬ ‫�شديد ًا �إىل ح ٍّد ي� ِّؤثر يف حياتهم اليومية‪ .‬ربمَّ ا‬ ‫ٍ‬ ‫ا�ضطراب‬ ‫حالة تُ دعى‬ ‫كان ه�ؤالء ُيعانون من‬ ‫َ‬ ‫القلق ُ‬ ‫امل َع َّمم‪ ،‬وهي حالةُ قلق‪ • :‬جتاه �أ�شياء‬ ‫عامة‪ • .‬ت�صعب ال�سيطرة عليه‪• .‬‬ ‫أحداث‬ ‫�أو �‬ ‫َّ‬ ‫�شديد‪ • .‬ي�ستمر �ستَّةَ ا�شهر على الأقل‪ .‬ميكن‬ ‫�أن ي�ستفي َد مر�ضى ا�ضطراب القلق ُ‬ ‫امل َع َّمم من‬ ‫الأدوية �أو العالج النَّف�سي �أو تغيري ال�سلوك‪.‬‬

‫ل��دي��ه��م‪،‬وت��خ��ل��ل احلفل‬ ‫تقدمي العديد من الفقرات‬

‫وره���اب‬ ‫ال��ط��رق ال����سري��ع��ة‪ُ ،‬‬ ‫وره����اب ال��ط�يران‪،‬‬ ‫امل��ي��اه‪ُ ،‬‬ ‫وره������اب احل��ي��وان��ات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وره��������اب ال�����دم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ي��ح��اوِ ل ُ‬ ‫�اب‬ ‫امل�����ص� ُ‬ ‫بالرهاب �أن يتجنَّب‬ ‫ُّ‬ ‫ال�شيء الذي ُيخيفه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫و�إذا مل ي�ستطع ذلك‬ ‫فقد ُيعاين من‪ :‬اخلوف‬ ‫سرع دقَّ ��ات‬ ‫وال� َ�ه � َل��ع‪ ,‬ت���� ُّ‬ ‫القلب‪� ,‬ضيق ال َّن َف�س‪,‬‬ ‫االرتعاد‪,‬رغبة �شديدة يف‬ ‫الهرب‪ .‬ت�ساعد املعاجلةُ‬ ‫ُ‬ ‫امل�صابني‬ ‫معظم الأ�شخا�ص‬ ‫َ‬ ‫ب��ال� ُّ�ره��اب‪ ،‬وق��د تعتمد على‬ ‫الأدوي�����ة �أو امل��ع��الجَ ��ة غري‬ ‫الدوائية‪� ،‬أو على االثنتني معاً‪.‬‬

‫وتتح�سن حالةُ كثري من مر�ضى ا�ضطراب القلق‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫طريقة واحدة �أو �أكرث من‬ ‫امل َع َّمم با�ستخدام‬ ‫الطرق ال�سابقة‪.‬‬

‫الإن�����ش��ادي��ة واحل��واري��ة‬ ‫والتمثيليات الهادفة ‪.‬‬

‫وجت��ل�����س وت��ن��ظ��ر ل�شكلي امل�ضحك‬ ‫وحلركاتي البهلوانية‪ ،‬وقد اعرتتها‬ ‫الده�شة‪ ،‬ب��ل وال�ضحك ‪ ..‬فما كان‬ ‫و�رصخت يف‬ ‫أغلقت امل�سجل‬ ‫مني �إال �أن �‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وجهها‪ :‬ماذا تريدين؟‬ ‫فقالت‪ :‬مها ال�صغرية بكل خوف‬ ‫وتلعثم – فهي تعرف مدى قوتي وبط�شي‬ ‫‪� ..‬أريد �أن �أجل�س معك ‪� ..‬إين خائفة‬ ‫‪ ..‬حدثيني بق�صة ‪ ..‬فلي�س يف البيت‬ ‫�أحد �سوانا واخلادمة ه ّيا معي لنخرج‬ ‫للحديقة ف�إين �أح�س بالك�آبة واحلزن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وغيظا‪ ،‬وقلت لها ب�صوت‬ ‫ازددت حن ًقا‬ ‫دوى يف الأرج���اء بعد �أن فتحت باب‬ ‫َّ‬ ‫غرفتي‪ :‬اغربي عن وجهي ‪ ..‬هل �ضاق‬ ‫بك املنزل �إال يف غرفتي ‪ ..‬اذهبي �إىل‬ ‫اخلادمة والعبي معها ال �أريد �أح ًدا عندي‬ ‫‪ ..‬هل تفهمني!!‬ ‫ا�ست�سلمت ال�����ص��غ�يرة لأوام�����ري‬ ‫املتعجرفة ‪ ..‬وان�سحبت باكية ‪ ..‬وما‬ ‫زلت �أ�رصخ كاملجنونة «العبي بعي ًدا وال‬ ‫ُ‬ ‫ت�أتي مرة �أخرى �إىل هنا هل ت�سمعني؟!!»‪.‬‬ ‫لقد ك َّدر �صفو حياتي قرار �أبي الأخري‬ ‫مبنعي من اخلروج �إىل �صديقاتي ‪ ..‬ما‬ ‫زالت تهديداته يرتدد �صداها يف م�سامعي‬ ‫‪� ..‬أوه معقَّدين ‪ ..‬ظلمة ‪..‬‬ ‫وا�ستكملت‬ ‫عدت �إىل عفني و�أ�رشطتي ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫الغناء واملرح والطرب!!‬ ‫ولكن �شعور غريب يخاجلني ‪ ..‬فراغ‬ ‫كبري �أح�س به يف داخل نف�سي‪ ،‬نظرت‬ ‫على �ساعة الغرفة‪� ،‬إن��ه��ا اخلام�سة‬ ‫م�ساء‪ ،‬الوقت منا�سب ل�سماعتي احلبيبة‬ ‫ومغامراتي احللوة ‪ ..‬مع فالن وعالن ‪..‬‬ ‫�إنني �أريد الت�سلية فقط فاحلياة هكذا ال‬ ‫تطاق‪ ،‬فكرت يف ت�أجيل هذه املغامرات‬ ‫�إىل منت�صف الليل‪ ،‬فهو �أن�سب الأوقات‬ ‫بالن�سبة يل‪ ،‬وحتى ال يفت�ضح �أمري‪.‬‬

‫(ثروة توقد ثورة)‪..‬‬ ‫يف كتاب عن منتدى النعمان‬

‫�صدر م�ؤخر ًا عن منتدى النعمان الثقايف لل�شباب‬ ‫كتاب”علي حممد �سعيد �أنعم” ثروة‬ ‫ت��وق��د ث���ورة “‪ .‬ر�صد‬ ‫ال��ك��ت��اب يف‬ ‫‪� 300‬صفحة‬ ‫م���ن القطع‬ ‫امل��ت��و���س��ط��ة‬ ‫�أه���م الأدوار‬ ‫ال��ت��اري��خ��ي��ة‬ ‫ل��ل��م��ن��ا���ض��ل‬ ‫ال��وط��ن��ي علي‬ ‫حم���م���د ���س��ع��ي��د‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة منذ‬ ‫�أنعم يف احلركة‬ ‫ن��ع��وم��ة �أظ���اف���ره حتى ثورة الـ ‪ 26‬من �سبتمرب‬ ‫عام ‪ 1962‬م ‪،‬واملواقع الإدارية والقيادية الر�سمية‬ ‫التي تبو�أها‪�،‬إىل جانب دوره الكبري يف ت�أ�سي�س �أهم‬ ‫جمموعة اقت�صادية وطنية يف اليمن منذ ‪ 75‬عام ًا‪.‬‬ ‫وت�ضمن الكتاب ع��دد ًا من الأحاديث وال�شهادات‬ ‫التاريخية واحلديثة وال�صور املتعلقة بالن�شاط‬ ‫الوطني ال�سيا�سي واالقت�صادي واخلريي للمنا�ضل‬ ‫الوطني والرائد االقت�صادي ع�ضو جمل�س ال�شورى علي‬ ‫حممد �سعيد �أنعم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل”بانوراما من امليالد‬ ‫�إىل الإيقاد “وعمله وزي��ر ًا لل�صحة يف �أول حكومة‬ ‫للثورة ثم رئي�س ًا ملجل�س �إدارة البنك اليمني للإن�شاء‬ ‫والتعمري‪،‬قبل ان�رصافه ال�ستكمال ت�أ�سي�س جمموعة‬ ‫هائل �سعيد �أنعم و�رشكاه‪،‬وم�شاركاته ال�سيا�سية‬ ‫املحدودة وامل�ؤثرة‪.‬‬ ‫و�أ��شرف على طبع الكتاب ع�ضو جمل�س ال�شورى‬ ‫يحيى علي احلباري‪..‬و�أعده وجمع مادته ال�سفري‬ ‫�أح��م��د ح�سن ب��ن ح�سن‪،‬والباحث رف��ي��ق يا�سني‬ ‫درهم‪،‬والنا�شط وال�صحفي لطفي ف�ؤاد �أحمد نعمان‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‪13‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 23‬إبريل ‪2013‬م‬

‫حتية له�ؤالء املت�ألقني‬ ‫يف الآونة الأخرية ت�ستح�رضين بع�ض‬ ‫الأ�سماء من مبدعي ريا�ضة ال�رشطة‪،‬‬ ‫على غرار ال�شاب املت�ألق �أحمد ر�سام‬ ‫وهو ع�ضو يف فريق ال�رشطة للم�صارعة‪،‬‬ ‫والذي �أهدى منتخبنا الوطني للم�صارعة‬ ‫ميداليتني «ذهبية وزن ‪ 55‬كجم«حرة»‪،‬‬ ‫ب������رون������زي������ة‬ ‫‪55‬كجم«رومانية»‬ ‫يف ال���ب���ط���ول���ة‬ ‫العربية لل�شباب‬ ‫ب������الأردن‪ ،‬وك��ذا‬ ‫زمليه باملنتخب‬ ‫والفريق الالعب‬ ‫حم��م��د ال��ق��ه��ايل‬ ‫ال��ذي ح��از ف�ضية‬ ‫وزن‪84‬كجم«حرة»‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫بنف�س البطولة‪،‬‬ ‫�إجن��از هذين الالعبني كان له دور يف‬ ‫ح�صول منتخبنا الوطني على مركز‬ ‫الو�صافة بهذه البطولة‪.‬‬ ‫والأم����ر ينطبق ك��ذل��ك ع��ل��ى م��درب‬ ‫املنتخب وهو �أي�ض ًا مدرب فريق ال�رشطة‬ ‫للم�صارعة الكابنت حممد احلكيم‪ ،‬جناح‬ ‫احلكيم يف قيادة املنتخب لهذا الإجناز‬ ‫نعتربه مفخرة و�أمر ًا �إيجابي ًا للريا�ضة‬ ‫ال�رشطية‪.‬‬ ‫الت�ألق ك��ان ملفت ًا ب�شكل ا�ستثنائي‬ ‫لأع�ضاء فريق ال�رشطة للكاراتيه «فئتي‬ ‫ال��رج��ال وال��ن�����س��اء»‪ ،‬وهنا �أ���ش�ير �إىل‬ ‫مهند�س انت�صارات ال�رشطة يف اللعبة‬ ‫الكابنت غالب احل�صامي الذي �أعد فريق ًا‬ ‫موهوب ًا قادم ًا بقوة �إىل الإجن��ازات يف‬ ‫اال�ستحقاقات القادمة‪..‬‬ ‫امل�شهد الإيجابي كان حا�رض ًا يف كتيبة‬ ‫الكابنت من�صور الريا�شي التي تناق�ش‬ ‫ب�شكل �إيجابي يف بطولة دوري الأوىل‬ ‫لكرة ال�سلة‪ ،‬بالعبني من �أمثال �صالح‬ ‫احلنب�صي وهاين الدبا�شي وعبدالوهاب‬ ‫املريابي وبقية الفريق ال��ذي يناف�س‬ ‫على قمة الرتتيب حتى حلول اجلولة‬ ‫اخلام�سة للبطولة‪.‬‬ ‫يف ال�سباحة هنالك يو�سف النهمي‬ ‫ال��ذي يقن�ص امليداليات بطولة �إث��ر‬ ‫بطولة‪� ،‬إ�ضافة �إىل الالعب الواعد على‬ ‫من�شلني احلائز على ك�أ�س �أف�ضل العب يف‬ ‫مناف�سات ال�سباحة للنا�شئني‪ ،‬والإ�شارة‬ ‫التخلو من التطرق للكابنت حممد احلزمي‬ ‫ال��ذي يتابع م�شواره الطيب م��ع هذا‬ ‫الفريق منذ عدة �سنوات ا�ستطاع خاللها‬ ‫فريقه احتكار معظم بطوالت ال�سباحة‪..‬‬ ‫احل�����ض��ور اجل��ي��د واحل��ظ��وظ الأوف���ر‬ ‫للمدربني املجتهدين رامي الدبعي«كرة‬ ‫طائرة» وفي�صل احل�سيني«املالكمة» على‬ ‫م�ستويات فريقيهما يف املناف�سات‪..‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫بح�ضور اللواء ف�ضل القو�سي قائد قوات الأمن اخلا�صة‪..‬‬

‫مدير عام الإعداد البدين ي�شيد ب�أداء‬ ‫انطالق دوري‬ ‫الريا�ضي‪/‬خا�صقوات الأمن اخلا�صة لكرة القدم على ك�أ�س �شهداء ال�سبعني م�صارعي ال�شرطة بالبطولة العربية‬ ‫احلار�س‬

‫بح�ضور اللواء ف�ضل‬ ‫ال��ق��و���س��ي ق��ائ��د ق��وات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة انطلقت‬ ‫ف��ع��ال��ي��ات ال��ب��ط��ول��ة‬ ‫الأوىل ل��وح��دات ق��وات‬ ‫الأمن اخلا�صة على ك�أ�س‬ ‫�شهداء ال�سبعني لكرة‬ ‫ال��ق��دم‪ ،‬ويف االفتتاح‬ ‫�ألقى قائد ق��وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة كلمة رحب فيها‬ ‫باحل�ضور و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫ه��ذه البطولة ت�أتي يف‬ ‫�سياق االهتمام بتفعيل‬ ‫الن�شاطات الريا�ضية‬ ‫ع��ل��ى م�����س��ت��وى ق���وات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة وتذكري ًا‬ ‫بت�ضحيات ال�شهداء الذين قدموا دماءهم يف �سبيل‬ ‫ال��واج��ب وال��وط��ن‪ ،‬م ��ؤك��د ًا اهتمام ق��وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة بتفعيل الن�شاط الريا�ضي وتطويره خالل‬ ‫الفرتة الراهنة‪.‬‬ ‫وبعد االحتفال انطلقت مباراة االفتتاح للبطولة‬ ‫والتي جمعت فريقا‪ :‬فرقة ‪ 35‬خا�صة وكتيبة �أمن‬ ‫الوحدة و�أ�سفرت عن فوز الأول ‪1/2‬بعد مباراة قوية‬ ‫ومتكافئة بني الفريقني‪.‬‬ ‫وت�ستمر البطولة من الفرتة ‪ 4/17‬وحتى ‪4/28‬‬ ‫يف دورها الأول وفق ًا للجدول الذي �أعدته اللجنة‬ ‫املنظمة للبطولة‪ ،‬وت�ستهدف البطولة تفعيل‬ ‫الن�شاط الريا�ضي وخا�صة يف لعبة كرة القدم على‬

‫م�ستوى وحدات قوات الأمن اخلا�صة‪ ،‬والتذكري‬ ‫بت�ضحيات �شهداء ميدان ال�سبعني‪..‬‬ ‫وتقام على مرحلتني‪ :‬مرحلة الذهاب ومرحلة‬ ‫الإياب ب�صورة ت�صفيات خلروج املغلوب على �أن‬ ‫تتحدد يف �ضوء هذه املرحلة هوية الفرق املكونة‬ ‫للدرجات الأوىل والثانية والثالثة‪..‬‬ ‫وك��ان االفتتاح مت بح�ضور �شخ�صيات �أمنية‬ ‫وريا�ضية‪ ،‬حيث ح�رضه اال�ستاذ �أحمد العي�سي‬ ‫رئي�س االحتاد العام لكرة القدم والعميد الركن علي‬ ‫حممد ح�سني مدير عام الإعداد البدين والريا�ضي‬ ‫وعدد من ال�شخ�صيات املخت�صة واملهتمة باجلانب‬ ‫الريا�ضي يف بالدنا‪.‬‬

‫�أ�شاد العميد الركن علي‬ ‫حممد ح�سني ب�أداء العبي‬ ‫ال�رشطة للم�صارعة يف‬ ‫بطولة العرب للم�صارعة‬ ‫لل�شباب ب���الأردن �ضمن‬ ‫املنتخب الوطني �إثر فوز‬ ‫منتخبنا مبركز الو�صافة‬ ‫من بني ‪ 10‬دول عربية‬ ‫م�شاركة معروفة بعراقتها‬ ‫و�إجن���ازات���ه���ا مب��ي��دان‬ ‫اللعبة‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سني ب ��أن ح�صول العبي ال�رشطة على ‪3‬‬ ‫ميداليات«ذهبية وف�ضية وبرونزية» من جمموع ‪7‬‬ ‫ميداليات ملنتخبنا الوطني يعد دلي ً‬ ‫ال ملمو�س ًا على‬ ‫تطور ريا�ضة ال�رشطة يف جمال هذه اللعبة لي�س على‬ ‫امل�ستوى املحلي فح�سب بل وعلى امل�ستوى العربي‬ ‫والإقليمي‪.‬‬ ‫كما �أثنى كثري ًا على مدرب املنتخب ومدرب فريق‬ ‫ال�رشطة حممد �صالح احلكيم الذي ح�صد مع منتخبنا‬ ‫هذا الإجناز غري امل�سبوق على �صعيد هذه اللعبة على‬ ‫امل�ستوى العربي والإقليمي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ح�سني ب�أن هذه النجاحات اخلارجية �ستكون‬ ‫دافع ًا لفريق ال�رشطة حل�صد املزيد من الإجنازات يف‬ ‫اال�ستحقاقات القادمة‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الوطني ال�شاب للم�صارعة الذي �أحرز‬ ‫و�صافة البطولة العربية بالأردن قد �ضم يف ت�شكيلته‬ ‫العبني من ال�رشطة هما �أحمد ر�سام وحممد القهايل‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل املدرب حممد �صالح احلكيم‪.‬‬

‫خالل الربع الأول من العام ‪2013‬م‪..‬‬

‫نادي ال�شرطة يحقق �إجنازات مهمة يف بطوالت ال�سباحة والكاراتيه واملالكمة وامل�صارعة‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪ -‬تقرير‬

‫حقق نادي ال�رشطة الريا�ضي �إجنازات‬ ‫طيبة يف عدد من البطوالت واملناف�سات‬ ‫خ�ل�ال الأ���ش��ه��ر ال��ث�لاث��ة الأوىل للعام‬ ‫احلايل‪2013‬م‪ ،‬و�أو�ضح تقرير �صادر عن‬ ‫الإدارة العامة للإعداد البدين والريا�ضي‬ ‫ب�����أن بع�ض ال��ف��رق ب��ال��ن��ادي متكنت‬ ‫م��ن ح�سم ب��ط��والت ك�برى على م�ستوى‬ ‫اجلمهورية خالل هذه الفرتة وخا�صة يف‬ ‫مناف�سات ال�سباحة والكاراتيه واملالكمة‬ ‫وامل�صارعة‪..‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل متكن فريق ال�رشطة‬ ‫لل�سباحة من التتويج ببطولة اجلمهورية‬ ‫«بطولة النخبة» التي نظمها احتاد اللعبة‬ ‫و�أقيمت ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ويف بطولة دوري �أندية الدرجة الأوىل‬ ‫للكاراتيه‪ ،‬متكن ال����شرط��ة م��ن ح�سم‬

‫ريا�ضات الدفاع عن النف�س‬

‫هي جمموعة من الريا�ضات التي تقوم على‬ ‫فنون املهارات القتالية يف �إطار الدفاع عن‬ ‫النف�س ودرء االعتداء‪.‬‬ ‫وم��ن جانب ب��دين تنمي ه��ذه الريا�ضات‬ ‫امل��ه��ارات وال��ق��وة البدنية ويف الناحية‬ ‫الأخرى تعد قيم ال�صرب وال�سيطرة على النف�س‬ ‫والتحمل وال��ق��درة على الت�أمل وا�ستخدام‬ ‫الطاقات الكامنة يف الأعماق من مكونات هذه‬ ‫الريا�ضات اجلميلة‪.‬‬ ‫وغري الكاراتيه والكونغ فود والتايكواندو‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫واجلودو وما يجمعها بفن الوو�شو‪..‬بالإ�ضافة‬ ‫مل�سميات فرعية تندرج حتت كل بند منها ميكن‬ ‫�إدراك الكثري من التفا�صيل املتغلغلة يف هذا‬ ‫اجلانب من الريا�ضة‪.‬‬ ‫ت��در���س ريا�ضات ال��دف��اع ع��ن النف�س يف‬ ‫�أكادمييات ومدار�س لالرتقاء بريا�ضة البدن‬ ‫وتروي�ض النف�س‪ ،‬وكل ا�شتقاق لهذه الريا�ضة‬ ‫يعد لعبة بحد ذاتها معرتف بها على ال�صعيد‬ ‫ال��دويل ك��اجل��ودو والكاراتيه والكونغ فو‬ ‫وغريها‪.‬‬

‫البطولة وال��ف��وز بالك�أ�س يف‬ ‫مار�س املا�ضي وبعدها ب�أ�سابيع‬ ‫ق�لائ��ل متكن الفريق يف «فئة‬ ‫الن�ساء» من التتويج ببطولة‬ ‫الكاراتيه بح�صوله على املركز‬ ‫الأول خالل مناف�سات امللتقى‬ ‫الريا�ضي الن�سوي الذي نظمه‬ ‫احتاد ريا�ضة املر�أة يف ثالث‬ ‫ريا�ضات حت��ت �شعار«مع ًا‬ ‫لإجن��اح احل��وار الوطني»‪،‬‬ ‫ع��ل��ى ���ص��ع��ي��د ري��ا���ض��ة‬ ‫املالكمة‪ ،‬متكن فريق‬ ‫ال����شرط��ة للمالكمة‬ ‫باملركز‬ ‫بالتتويج‬ ‫ال��ث��اين«ال��و���ص��اف��ة»‬ ‫لبطولة اجلمهورية‪،‬‬ ‫يف �إجن��از كبري لهذا‬ ‫الفريق ال��ذي ميتلك‬ ‫جمموعة من الالعبني‬ ‫ال�شباب الواعدين‬ ‫يف مناف�سات هذه‬ ‫الريا�ضة‪.‬‬ ‫ويف مناف�سات‬ ‫امل�صارعة ت�ألق‬ ‫فريق ال�رشطة يف‬ ‫بطولة امل�صارعه‬ ‫على م�ستوى �أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫وك��ان للنتائج التي حققها‬ ‫ال��ف��ري��ق دور يف اخ��ت��ي��ار‬ ‫االحت�����اد ال���ع���ام ل��ري��ا���ض��ة‬ ‫امل�صارعة ثالثة م��ن العبي‬ ‫ال�رشطة لتمثيل الأم��ان��ة يف‬ ‫بطولة املحافظات ويف قوام‬ ‫املنتخب الوطني للم�صارعة‬ ‫«ف��ئ��ة ال�����ش��ب��اب» وال����ذي حقق‬ ‫امل��رك��ز ال��ث��اين ع��رب��ي � ًا يف‬ ‫البطولة العربية ب��الأردن‪،‬‬ ‫وق���د ف���از الع��ب��وا ال�رشطة‬ ‫الذين مثلوا املنتخب ب�أربع‬ ‫م��ي��دال��ي��ات م���ن �إج��م��ايل‬ ‫امليداليات ال�سبع التي‬ ‫ف��از بها املنتخب وحقق‬ ‫مبوجبها املركز الثاين‬ ‫بالبطولة‪..‬‬ ‫ويف �سياق مناف�سات‬ ‫ب�����ط�����والت دوري��������ات‬ ‫ال��درج��ة الأوىل يف كرة‬ ‫ال�����س��ل��ة وال���ط���ائ���رة‪،‬‬ ‫ت��اب��ع ال��ن��ادي نتائج‬ ‫ه��ذه الفرق بعد �أن عمل‬ ‫على �إعدادها وجتهيزها مبكر ًا قبل‬ ‫خو�ض املناف�سات‪ ،‬وقد ات�ضح خالل‬ ‫اجل��والت الأوىل ل��دوري كرة ال�سلة‬ ‫�أن فريق ال�رشطة يتقدم بثبات نحو‬ ‫املناف�سة على ال��درع‪ ،‬حيث �أنهى‬

‫ال�شامي‬

‫اجل����والت‬ ‫الأربع الأوىل يف املركز‬ ‫الثاين«الو�صافة» بر�صيد ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫ويف الناحية املقابلة �أنهى فريق‬ ‫ال�رشطة للطائرة مناف�سات دوري‬

‫املجموعات لأندية‬ ‫ال��درج��ة الأوىل يف امل��رك��ز‬ ‫الثالث خالل مرحلة الذهاب‬ ‫بر�صيد ‪ 7‬نقاط‪ ،‬ويتوقع �أن‬ ‫يناف�س الفريق بكل طاقاته‬ ‫يف �إي���اب املناف�سات لأج��ل‬ ‫حجز �أحد املقعدين امل�ؤهلني‬ ‫�إىل املربع الذهبي للبطولة‪.‬‬ ‫ويف ت�رصيح ل��ـ«احل��ار���س‬ ‫الريا�ضي»‪� :‬أك��د الأم�ين العام‬ ‫ل��ن��ادي ال����شرط��ة ال��ري��ا���ض��ي‬ ‫عبدالقادر ال�شامي �أن الفرتة‬ ‫ال��ت��ي ان��ق�����ض��ت م���ن امل��و���س��م‬ ‫الريا�ضي احلايل �أكدت �أن نادي‬ ‫ال����شرط��ة ي�سري يف الطريق‬ ‫ال�صحيح على �صعيد حتقيق‬ ‫النجاحات‪ ،‬بدليل فوز فرق‬ ‫النادي ببطوالت ال�سباحة‬ ‫وال��ك��ارات��ي��ه وامل�صارعة‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إحراز الو�صافة‬ ‫يف املالكمة‪ ،‬مو�ضح ًا ب�أن‬ ‫�إدارة النادي ت�سعى �إىل‬ ‫تطوير م�ستويات الفرق‬ ‫واملناف�سات التي ترعاها‬ ‫وتوفري داعمني للفرق‬ ‫الريا�ضية بالنادي‪.‬‬ ‫وق���ال ال�����ش��ام��ي ب���أن‬ ‫العام احلايل �سي�شهد جناح ًا‬ ‫لفرق ال�رشطة يف املناف�سات‬ ‫الر�سمية وال�رشطية و�أن‬ ‫الوقت ما زال كافي ًا ليحقق‬ ‫النادي اجن��ازات ت�ضاف �إىل‬ ‫ر���ص��ي��ده ال���ذي حققه خ�لال‬ ‫ال��ث�لاث��ة الأ���ش��ه��ر املا�ضية‬ ‫وخا�صة ب��ط��والت ال��دراج��ات‬ ‫الهوائية وال��رم��اي��ة وال�سلة‬ ‫وحتى يف البطوالت التي قد‬ ‫تقام يف ال�سباحة والكراتيه‬ ‫وامل�����ص��ارع��ة وامل�لاك��م��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫الإجن����ازات ال��ت��ي حتققت حتى‬ ‫الآن خالل هذا املو�سم تدل على‬ ‫وجود اهتمام بهذه الفرق‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن النادي �سعى لتجهيزها مبكر ًا‬ ‫بطواقم تدريبية ومع�سكرات �إعدادية‬ ‫قبل �إنطالق املو�سم‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)925‬‬ ‫‪Tus 23/Apr 2013‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫العثور على جثتني جمهولتني يف‬ ‫املنطقة احلدودية اليمنية العمانية‬ ‫ع�ثرت الأج��ه��زة الأمنية يف مديرية �شحن‬ ‫احلدودية التابعة ملحافظة املهره على جثتني‬ ‫جمهولتني يف املنطقة احلدودية امل�شرتكة‬ ‫بني بالدنا و�سلطنة عمان ال�شقيقة‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة االمنيه يف �شحن �إن اجلثتني‬ ‫اللتني عرثت عليهما م�ضى عليهما وقت لي�س‬ ‫بق�صري يف املنطقة امل�شرتكة ومل يبق منهما‬ ‫�سوى عظام متناثرة قامت بجمعها ودفنها‬ ‫بتن�سيق مع النيابة املخت�صة يف مديرية �شحن‬ ‫نظرا ل�صعوبة التعرف على �أ�صحابها‪ ،‬مرجحة‬ ‫بان تكون تابعتني ملت�سللني �أ�سيويني‪.‬‬

‫احتجاز تاجر �سالح يف م�أرب‬

‫اح��ت��ج��زت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف مدينة‬ ‫م�����أرب ت��اج��ر ���س�لاح يف الـ‪ 25‬م��ن عمره‬ ‫ي��دع��ى(ف‪،‬ع‪���،‬ص��ع��ن��ون) م��ن �أه���ايل حمافظة‬ ‫م�أرب‪..‬وقالت الأجهزة الأمنية �إن �أفراد نقطة‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية �ضبطوا مع التاجر قذيفتي‬ ‫هاون بداخل �سيارته ‪،‬وهي من نوع تاك�س‬ ‫موديل ‪2004‬م �أثناء قيامهم بعملية تفتي�ش‬ ‫روتينية لل�سيارات املارة من النقطة والداخلة‬ ‫�إىل مدينة م�أرب‪.‬‬

‫�أمن عدن ي�سلم متهم ًا بجرمية‬ ‫قتل �إىل �أمن ال�ضالع‬

‫حممد عبداهلل ال�شيبه‬ ‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة األهل واألصدقاء‬ ‫عنهم عقيد‪ /‬حسني كريش‪.‬‬ ‫يو�سف جبار‬

‫«جمال»‬

‫جنيب العنسي‪ ،‬فواز سليمان‬ ‫فقدان‬ ‫فقدت بصرية باسم‪ /‬أمحد سعد القرماني فعلى من‬ ‫وجدها تسليمها ملركز شرطة اجلراف‬

‫والذي انتقل �إىل جوار ربه بعد‬ ‫حياة حافلة بالعطاء‬ ‫�سائلني اهلل للفقيد الرحمة‬ ‫واملغفرة ولأهله ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫املعزون‬ ‫زمالء الدفعة ال�سابعة كلية‬ ‫ال�شرطة‬ ‫عنهم‪ /‬العميد علي �أحمد اجلربي‬ ‫العميد‪ /‬حممد الزماين‬ ‫العميد‪ /‬عبدامللك الب�شاري‪.‬‬

‫علي حممد القرين‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة‬ ‫اجلديدة‬ ‫واليت أمساها‬

‫«هيبة»‬

‫البقاء هلل‬ ‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعميد‪/‬‬ ‫علي بن علي الظفري‬ ‫والأ�ستاذ‪ /‬لطف علي الظفري‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫م�شري بجا�ش �سعيد‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد والذي أمساه‬

‫مبناسبة اخلطوبة وقرب‬ ‫الزفاف‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫(عبدالرحمن)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫عبداإلله الشاجع‬ ‫عادل مظفر‬ ‫عبدالغين الصايدي‬ ‫وديع الشرعيب‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫ضباط وصف وأفراد محاية‬ ‫املنشآت وحراسة الشخصيات‪.‬‬

‫عبداهلل قائد‪ ،‬خمتار‬ ‫وحممد وعبدالقوي وضياء‬ ‫وعبدالرمحن وعابد علي‬ ‫وطالل وأمحد عبدالقادر‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫وكيل نيابة ال�سدة والنادرة وذلك لوفاة املغفور لهما ب�إذن اهلل‬ ‫تعاىل والدتهم وابن عمهما‬ ‫تغمد اهلل الفقيدين بوا�سع الرحمة و�ألهم �أهلهما وذويهما ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫القا�ضي‪ /‬ريا�ض الرزاي رئي�س حمكمة النادرة االبتدائية‬ ‫القا�ضي‪ /‬خليل العري�ض رئي�س حمكمة ال�سدة االبتدائية‬ ‫�أ‪� /‬أن�س مالطف مالك ع�ضو نيابة ال�سدة والنادرة‬ ‫�أ‪ /‬رفيق عبدالعزيز ال�صيادي ع�ضو نيابة ال�سدة والنادرة‬ ‫�أ‪ /‬حممد حجر‪ ،‬النقيب‪ /‬عدنان املهد‬ ‫وكافة موظفي نيابة ال�سدة والنادرة‪.‬‬

‫�أحمد علي الهندوانة‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للمساعد‪/‬‬

‫�أنيب العبد بن حريز‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ املهندس‪/‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫أمساه «�أ�سامة»‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد النعماني‬ ‫عبداهلل النعماني‬ ‫ناصر النعماني‪ ،‬عبداإلله العصيمي‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫أمساه «ح�سن»‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي أمساه «عبداهلل»‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة البكر‬ ‫واليت أمساها «الزهراء»‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬

‫عبده عمر حممود‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي أمساه‬ ‫« حممد»‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫أخوك‪ /‬حممد حييى حممود‬ ‫مالزم‪ /‬نبيل النوفاني‬ ‫ومجيع الزمالء يف شرطة أمن الطرق‪.‬‬

‫�أفقي ًا‬ ‫‪� -1‬شاعر اندل�سي من �أعظم الأدباء يف ع�رصه‬ ‫�صاحب العقد الفريد‪.‬‬ ‫‪ -2‬هو الكفر باطنا مع التظاهر بالإميان ‪-‬‬ ‫�شهر ميالدي" معكو�سة "‪.‬‬ ‫‪ -3‬غزال ‪ -‬حرف جر ‪� -‬سن" معكو�سة " ‪ -‬من‬ ‫�أجزاء اجل�سم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬بني اثنني" معكو�سة " ‪ -‬من الألوان ‪ -‬وكالة‬ ‫الأنباء اليمنية‪.‬‬ ‫‪ -5‬من �أ�صحاب القراءات ال�سبع ‪ -‬تغري‪.‬‬ ‫‪ -6‬قهوة ‪ -‬ين�رش اخلرب" معكو�سة " ‪� -‬سقى‪.‬‬ ‫‪ -7‬منزل" معكو�سة " ‪ -‬تاجر‪.‬‬ ‫‪ -8‬وكيل وكالة �سباء للأنباء �سابق ‪.‬‬ ‫‪ -9‬للنداء ‪ -‬اداة ن�صب ‪ -‬حرف عطف ‪ -‬راقد‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال�ضجر ‪ -‬جميل " معكو�سة "‪.‬‬ ‫‪ -11‬رعد" معكو�سة " ‪ -‬من �أ�سماء الله احل�سنى‬ ‫ �ضمري مت�صل‪.‬‬‫‪ -12‬فريد" معكو�سة " ‪ -‬عرب" معكو�سة " ‪ -‬جواد" معكو�سة"‪.‬‬ ‫‪ -13‬قوانني ‪ -‬مدينة مينية ‪ -‬مدينة عمانية"‬ ‫معكو�سة "‪.‬‬

‫والذي انتقل �إىل جوار ربه بعد‬ ‫حياة حافلة بالعطاء‬ ‫�سائلني اهلل للفقيد الرحمة‬ ‫واملغفرة ولأهله ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫حممد عبداهلل جعرة‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫الكلمات املتقاطعة‬

‫مهدي علي دومان‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للعقيد‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي أمساه‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مهدي علي دومان‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫قالت الأجهزة الأمنية مبحافظة ال�ضالع‬ ‫�إنها ت�سلمت الأربعاء املا�ضي متهم ًا بجرمية‬ ‫قتل الطفل نا�رص علي �أحمد �سعيد يف مديرية‬ ‫جنب‪..‬مو�ضحة ب�أن املتهم وهو �شاب يف �آلـ‪20‬‬ ‫من عمره مت �ضبطه من قبل �أمن حمافظة عدن‬ ‫والتي فر �إليها يف �أعقاب �إرتكابه اجلرمية وقد‬ ‫مت ت�سليمه لإجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫ومن ناحية �آخرى ذكرت الأجهزة الأمنية يف‬ ‫مديرية الأزارق باملحافظة نف�سها �أنها �ألقت‬ ‫القب�ض على املدعو عبدالله حزام حممد من‬ ‫�سكان قرية الدرب يف املديرية واملتهم بقتل‬ ‫املواطن فاروق حممد ناجي الإثنني املا�ضي‬ ‫بدوافع غري معروفة‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألستاذ‪/‬‬

‫نتقدم بخال�ص التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأبناء و�أ�سرة املرحوم العميد‪/‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة با�سم‬ ‫وزير الداخلية ونائبه ووكالء‬ ‫الوزارة وكافة منت�سبيها ب�أ�صدق‬ ‫التعازي وعظيم املوا�ساة لأبناء‬ ‫و�أ�سرة املرحوم العميد‪/‬‬

‫خالد حممد النخالين‬ ‫مبناسبة اخلطوبة‬ ‫وقرب الزفاف‬ ‫املهنئون‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫كافة موظفي التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة بوزارة الداخلية‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�إبراهيم القريز ال�صليلي‬ ‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي أمساه‬

‫«وديع»‬

‫الوالد الشيخ ‪/‬علي احلاج النخالني‬ ‫والوالد‪ /‬حممد احلاج النخالني‬ ‫وإخوانك همدان وصالح وهشام‬ ‫النخالني‬ ‫وكافة االهل واالصدقاء‪.‬‬

‫عمودي ًا‬ ‫‪� -1‬شاعر �سوري راح��ل لقب ب�شاعر امل��ر�أة ‪-‬‬ ‫مديرية يف حمافظة تعز‪.‬‬ ‫‪� -2‬شهر ميالدي ‪ -‬ممثلة م�رصية‪.‬‬ ‫‪� -3‬أر�شد ‪ -‬مت�شابهان ‪ -‬نود" معكو�سة "‪.‬‬ ‫‪ -4‬من احل�رشات ‪ -‬من الأمرا�ض القاتلة" معكو�سة"‪.‬‬ ‫‪ -5‬مديرية يف حمافظة �صنعاء ‪ -‬من احياء �صنعاء"‬ ‫معكو�سة "‪.‬‬ ‫‪ -6‬حرف ن�صب" معكو�سة "‪� -‬ساحة �أو ناد‪.‬‬ ‫‪ -7‬الة" معكو�سة " ‪ -‬احللم املزعج‪.‬‬ ‫‪ -8‬خراب (معكو�سة) ‪ -‬ممثل م�رصي‪.‬‬ ‫‪� -9‬رشيان" معكو�سة " ‪ -‬للت�أفف ‪ -‬بحر‪.‬‬ ‫‪ -10‬من الفواكة" معكو�سة "‪ -‬دولة تقع يف ا�سيا‬ ‫و�أروبا‪.‬‬ ‫‪� -11‬ضمري منف�صل ‪ -‬طريق ‪ -‬مت�شابهان ‪ -‬قاعدة"‬ ‫معكو�سة "‪.‬‬ ‫‪ -12‬امارة عربية" معكو�سة " ‪ -‬دولة �أوروبية"‬ ‫معكو�سة "‪.‬‬ ‫‪ -13‬فنان م�رصي راحل‪.‬‬

‫عقيد‪ /‬حسني الشيبه‬ ‫عقيد‪ /‬ساملني املرشدي‬ ‫مقدم‪ /‬حممد املوسطي‪ ،‬مساعد‪ /‬حممد غازي‬ ‫ومجيع موظفي أمن حضرموت‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬

‫�أحمد عبداهلل املن�صل‬

‫‪2‬‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫�شائف احلي�سة‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي أمساه‬ ‫« م�صطفى»‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫أمحد املنصل‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫املهنئون‬ ‫مقدم ركن‪ /‬خالد عشيش‪ ،‬حممد‬ ‫الدوكري القاضي‪ /‬محود اهلردي‪ ،‬الشيخ‪/‬‬ ‫جنيب اهلردي‪ ،‬الشيخ‪ /‬صاحل اهلردي‬ ‫عقيد‪ /‬صاحل معوضة‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫كافة الزمالء يف مصلحة‬ ‫الدفاع املدني‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫ر�شيد حممد الهردي‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫الكشف عن هوية قتلى القاعدة يف‬ ‫الضربة الجوية التي استهدفتهم بذمار‬ ‫ك�شفت الأجهزة الأمنية مبحافظة ذمار‬ ‫عن هوية قتلى تنظيم القاعدة يف ال�رضبة‬ ‫اجلوية التي ا�ستهدفتهم الأربعاء املا�ضي‬ ‫يف منطقة احلداء مبديرية و�صاب العايل‬ ‫و�أ�سفرت عن مقتل القيادي يف القاعدة‬ ‫الإرهابي حميد الردمي(‪40‬عام ًا) و�أربعة‬ ‫من مرافقيه من نف�س التنظيم‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف ذمار بان‬ ‫الأربعة املرافقني للقيادي يف القاعدة‬ ‫والذين لقوا م�رصعهم يف ال�رضبة اجلوية‬ ‫هم‪� :‬إ�سماعيل حممد املقد�شي(‪20‬عام ًا)‪،‬‬ ‫مكرم �أحمد �أحمد احلاج(‪18‬عام ًا)‪ ،‬غازي‬ ‫حمود العماد (‪30‬عام ًا)‪ ،‬حميد حممد‬ ‫ردمان الردمي(‪40‬عام ًا)‪.‬‬

‫ضبط ‪ 3‬متهمني بإطالق النار‬ ‫على إدارة شرطة السري يف عتق‬

‫طاردت الدوريات الأمنية يف مديرية‬ ‫عتق �سيارة كرا�سيدا موديل ‪87‬م يف �أعقاب‬ ‫قيامها ب�إطالق النار على مبنى �إدارة‬ ‫�رشطة ال�سري يف املديرية دون حدوث‬ ‫�أي �إ�صابات‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية‬ ‫�إن ال�سيارة املتورطة يف حادثة االعتداء‬ ‫حاولت الفرار �إىل خ��ارج املديرية �إال‬ ‫�أن عدد من الدوريات والتحريات قامت‬ ‫بتعقبها و�ضبطها بعد عملية مطاردة‬ ‫ا�ستمرت حوايل ال�ساعة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 13 -‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬م العدد (‪)925‬‬

‫خالل الربع الأول من العام اجلاري‬

‫ضبط ‪ 32‬متهم ًا برتويج عمالت مزيفة‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 32‬متهما برتويج‬ ‫عمالت وطنية مزيفة وعمالت �سعودية و�أمريكية‬ ‫خالل الربع الأول من العام اجل��اري ‪2013‬م‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 9‬طابعات ا�ستخدمت يف تزييف‬ ‫العملة‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إنها نفذت خالل الفرتة‬ ‫نف�سها ‪ 21‬عملية �ضبط عمالت مزيفة ومروجني‬ ‫امتدت �إىل ‪ 9‬حمافظات من حمافظات اجلمهورية‬ ‫‪ 7‬منها جرت ب�أمانة العا�صمة ومعدل ‪ 3‬عمليات‬

‫�ضبط حدثني قاما ب�سرقة هواتف حممولدة‬

‫القبض على متهمني بسرقة حقائب نساء يف مدينة ذمار‬

‫�ضبط رج��ال البحث اجلنائي مبدينة‬ ‫ذمار متهمني ب�رسقة حقائب ن�ساء من فوق‬ ‫�أكتافهن يف ال�شارع العام‪.‬‬ ‫ووفقا للبحث اجلنائي ف��إن ال�شابني‬ ‫ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 27-25‬عام ًا‪ ،‬وهما‬ ‫متهمان ب�رسقة عدد من حقائب الن�ساء‬ ‫با�ستخدام دراجة نارية‪.‬‬ ‫وقد قام البحث اجلنائي مبدينة ذمار‬ ‫بالتحفظ على املتهمني ل�ل�إج��راءات‬

‫يكتبها‪/‬عابد ال�شرقي‬

‫القانونية‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ذكرت الأجهزة الأمنية‬ ‫يف مدينة م ��أرب �أنها �ألقت القب�ض على‬ ‫حدثني ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 14-12‬عاما‬ ‫كالهما من �أهايل منطقة ال�سحول مبحافظة‬ ‫�إب‪ ،‬على خلفية قيامهما ب�رسقة هواتف‬ ‫حممولة و�أ�شياء �أخرى من عدة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫عن طريق الن�شل‪ ،‬م�شرية �أنها حتفظت‬ ‫عليهما لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫ضبط ‪ 3‬متهمني بجريمة اختطاف مواطن إثيوبي‬

‫�ضبط �أفراد النقطة الأمنية املتواجدين على مدخل مديرية عب�س‬ ‫مبحافظة حجة ‪ 3‬متهمني بجرمية اختطاف مواطن �إثيوبي يدعى‬ ‫هجو�س اجلاوي كم�ساي ‪ 27‬عاما من داخل مطعم �إثيوبي ب�شارع حدة‬ ‫ب�أمانة العا�صمة اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال امن مديرية عب�س ب�أن املتهمني الثالثة قد اعرتفوا خالل‬ ‫التحقيقات الأوىل بان عملية اختطاف الإثيوبي من �أمانة العا�صمة‬ ‫�شارك فيها ‪� 10‬أ�شخا�ص يرتدون املالب�س الع�سكرية‪ ،‬وقد �ضبطت‬ ‫بحوزتهم بدل تابعة لل�رشطة الع�سكرية كانوا يريدون �إي�صالها‬ ‫ل�شخ�ص يف حر�ض من �أهايل �صعدة‪..‬و�أفاد املتهمون يف �أقوالهم ب�أنهم‬ ‫اختطفوا املواطن الإثيوبي ب�سبب خالف مايل مع خاله املوجود يف‬ ‫ال�سعودية على مبلغ ‪� 200‬ألف ريال �سعودي‪.‬‬

‫�ضبط يف كل من حمافظتي �صنعاء وعدن ‪ ،‬فيما‬ ‫نفذت عملية �ضبط واحدة يف كل من تعز‪ ،‬حلج‪،‬‬ ‫حجه‪ ،‬البي�ضاء‪� ،‬شبوه‪ ،‬ال�ضالع‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها �ضبطت خالل الربع الأول من‬ ‫العام اجل��اري عمالت مينية مزيفة تزيد عن‬ ‫‪ 382‬الف ريال جميعها من فئة الـ ‪1000‬و ‪500‬‬ ‫ريال بالإ�ضافة �إىل ‪ 78‬الف ريال �سعودي من فئة‬ ‫الـ ‪100‬و‪ 500‬ريال‪ ،‬وكذا ‪ 2100‬دوالر �أمريكي‬ ‫مزيفة من فئة الـ ‪ 100‬دوالر‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 3‬متهمني بقتل جندي بمعرب‬ ‫احتجزت الأجهزة الأمنية يف مديرية جهران ‪� 3‬أ�شخا�ص‬ ‫من �أهايل بكار مبديرية احلد�أ حمافظة ذمار ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 50-35‬عام ًا قالت عنهم الأجهزة الأمنية ب�إنهم قتلوا‬ ‫جندي ًا من �أفراد خدمات م�ست�شفى الوحدة مبعرب‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن املتهمني الثالثة �أطلقوا النار على اجلندي‬ ‫�أثناء خدمته يف بوابة امل�ست�شفى عندما ح��اول منعهم‬ ‫من الدخول ب�أ�سلحتهم �إىل داخل امل�ست�شفى ما �أدى �إىل‬ ‫ا�ست�شهاده يف احلال‪ ،‬فيما �أ�صابوا جندي ًا �آخر من خدمات‬ ‫امل�ست�شفى بطلقة ناريه يف فخذة الأي�رس‪.‬‬ ‫م�شرية �إنها قامت بالتحفظ على اجلناة للإجراءات‪.‬‬

‫إيقاف ‪ 4‬متهمني بالتقطع والسرقة باإلكراه بموزع‬

‫�أوقفت الأجهزة الأمنية مبديرية‬ ‫م���وزع التابعة ملحافظة تعز ‪4‬‬ ‫متهمني ب���أع��م��ال تقطع و��سرق��ة‬ ‫بالإكراه على الطريق العام‪ 3 ،‬منهم‬ ‫من �أهايل مديرية املخاء فيما الرابع‬ ‫من �أهايل موزع‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إن عملية‬ ‫�ضبط املتهمني الأرب���ع���ة ج��اءت‬ ‫�إث��ر تلقيها لبالغات م��ن ع��دد من‬ ‫امل��واط��ن�ين ع��ن تعر�ضهم للتقطع‬ ‫وال�رسقة حتت تهديد ال�سالح من‬

‫قبل املتهمني حيث نهبوا على �أحد‬ ‫املواطنني �أثناء ما كان يقود �سيارة‬ ‫حتمل لوحة �سعودية مبلغ ‪� 170‬ألف‬ ‫ريال �سعودي وعلى �آخر ‪�76‬ألف ريال‬ ‫�سعودي‪،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 3‬هواتف من‬ ‫نوع جالك�سي‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها �ضبطت املتهمني‬ ‫ب�أعمال التقطع وال�رسقة بالإكراه يف‬ ‫عملية مباغته وهم متلب�سون بجرمية‬ ‫التقطع وقد قامت ب�إحالتهم �إىل �إدارة‬ ‫البحث اجلنائي بتعز للتحقيق‪.‬‬

‫استعادة حفار تابع لشركة جنة العاملة بشبوة‬

‫�أ�ستعادت ال�رشطة يف مديرية عني مبحافظة �شبوة حفار ًا تابع‬ ‫ًال�رشكة جنة العاملة يف مديرية ع�سيالن كانت جماميع قبلية من‬ ‫�آلـ عقيل ال�ساكنني يف مديرية عني قد نهبوه على خلفية املطالبة‬ ‫بالعمل يف ال�رشكة‪ ..‬وقالت ال�رشطة �إن تلك املجاميع �سلمت‬ ‫احلفار ملدير �أمن مديرية عني وحترك احلفار على �إثرها �إىل مقر‬ ‫�رشكة جنة يف ع�سيالن‪.‬‬

‫إحباط محاولة إخراج محتجزين من أمن مغرب عنس‬

‫ت�����ص��دى رج����ال الأم����ن يف‬ ‫مديرية مغرب عن�س مبحافظة‬ ‫ذم����ار مل��ح��اول��ة م�سلحني‬ ‫ح��اول��وا �إقتحام مبنى �إدارة‬ ‫الأم���ن و�إخ���راج م�ساجني من‬ ‫داخلها‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف مغرب‬ ‫عن�س ب����أن م��دي��ر املديرية‬ ‫تعر�ض لإ�صابات طفيفة خالل‬

‫قيام امل�سلحني ب�إطالق النار‬ ‫على املبنى‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب ��أن رج��ال الأم��ن‬ ‫يف امل��دي��ري��ة �أح��ب��ط��وا تلك‬ ‫املحاوله و�ألقوا القب�ض على‬ ‫‪� 4‬أ�شخا�ص م��ن املتورطني‬ ‫مبحاولة الإقتحام التي جرت‬ ‫الأ���س��ب��وع املا�ضي وق��د متت‬ ‫�إحالتهم للإجراءات‪.‬‬

‫الجندي أعظم الناس‪!!..‬‬

‫من امل��ق��والت الرائجة يف العرف الع�سكري‬ ‫واجلندية غالب ًا ما نقر�أ يف الأدبيات ويف العبارات‬ ‫على اجلدران يف املع�سكرات (اجلندي �أعظم النا�س‪،‬‬ ‫لأنه �آخر من ي�أكل و�آخر من ينام‪ ،‬ولكنه �أول من‬ ‫ميوت!!)‪.‬‬ ‫وي�ؤمل الكثريون �أن ت�ضع الإدارة العامة حلقوق‬ ‫الإن�سان يف الهيكل اجلديد لوزارة الداخلية‪ ،‬ان‬ ‫ت�ضع نهاية وحد لهذه املقولة‪ ،‬على اعتبار ان‬ ‫اجلندي وال�ضابط يف القوات امل�سلحة والأم��ن‬ ‫�إن�سان مثله‪ ..‬مثل �أي �إن�سان ويجب ان يح�صل على‬ ‫حقوقه كاملة وغري منتق�صة‪..‬‬ ‫وا�ستبدال تلك املقولة بالقول‪( :‬اجلندي �إن�سان‬ ‫من النا�س‪ ،‬من حقه الأكل مثل النا�س والنوم مثل‬ ‫النا�س واملوت مثل النا�س) وبعد ذلك ‪� ..‬سيكون‬ ‫حق ًا من �أعظم النا�س بح�سب املقولة امل�شهورة‪.‬‬

‫ي�أكل مثل النا�س!!‬

‫�إذ يجب �أن ي�أكل اجلندي مثل النا�س‪ ،‬وان يجد‬ ‫اللقمة الكرمية‪ ،‬الهنية هو و�أوالده مثل النا�س!!‬ ‫الأم��ر ال��ذي ي�ستدعي �إن�ساني ًا توفري له لقمة‬ ‫العي�ش مثل النا�س‪ ،‬ال �أكرث وال �أقل وال قبل وال بعد‬ ‫وي�ستدعي ذلك حت�سني امل�ستوى املعي�شي للجندي‬ ‫و�إع��ادة النظر يف ما يح�صل عليه‪ ،‬وما يجب ان‬ ‫يح�صل عليه ليكون مثل النا�س‪� ،‬إذ �إن راتب اجلندي‬ ‫يف بالدنا هوالأقل يف العامل!!‬

‫ينام مثل النا�س!!‬

‫واجلندي وال�ضابط ال يريد �إال �أن ينام مثل النا�س‬ ‫فقط فال ي�سهر قلق ًا من كابو�س امل�ؤجر وغالء‬ ‫االيجار وال يبات يح�سب بالورقة والقلم توزيع‬ ‫مرتبه باملنا�صفة بني �أوالده وبني ايجار البيت!‬ ‫ومن حقه ان ينام قرير العني مطمئن ًا على �أ�رسته‬ ‫وعر�ضه من قلق ان يحتاج امل�ؤجر لبيته!! �أو رفع‬ ‫الإيجار‪ ..‬من حقه ان تقام له مدن �سكنية خا�صة‪،‬‬ ‫مثله مثل اخوته اجلنود يف كل جيو�ش الأر���ض‬ ‫ليكون من �أعظم النا�س‪ ،‬ومن حقه اذا ما ح�صل على‬ ‫�أر�ضية لل�سكن �أن ال يعتدى عليها وان ت�سلم �إليه‬ ‫�أثناء حياته على الأقل!!‪.‬‬

‫ميوت مثل النا�س!!‬

‫و�أخري ًا من حقه ان ميوت مثل النا�س ولي�س �أول‬ ‫النا�س لأن احلا�صل ان اجلندي يف بالدنا �أول من‬ ‫ميوت لي�س يف معركة دفاع ًا عن ال�سيادة الوطنية‬ ‫وال دفاع ًا عن احلدود‪ ،‬وال حتى يف �سبيل حفظ الأمن‬ ‫واال�ستقرار للمجتمع يف بع�ض الأحيان‪.‬‬ ‫فقد و�صل الأم��ر �إىل ا�ستهداف رج��ال الأم��ن يف‬ ‫مواقعهم ومناطق تواجدهم للقيام بواجباتهم!!‬ ‫وب���دون م�برر يف معظم االح��ي��ان فقط للك�سب‬ ‫ال�سيا�سي الرخي�ص واالبتزاز ال�سيا�سي ال�سخيف من‬ ‫قبل بع�ض املت�سي�سني �أو امل�سي�سني وال نبالغ �إذا‬ ‫قلنا �إن االح�صاءات الأمنية تك�شف عن ا�ست�شهاد �أو‬ ‫جرح جندي يف اليوم الواحد ب�سبب �أعمال تخريبية‬ ‫فقط ال �أقل وال �أكرث‪.‬‬ ‫وام��ام ذل��ك ب��ات من ال����ضرورة مبكان حماية‬ ‫ورعاية دم��اء ه ��ؤالء الذين ي�سقطون �أثناء �أداء‬ ‫الواجب وال يكتف بجنازة الت�شييع الر�سمية وتقدمي‬ ‫واجب العزاء بل يجب فتح التحقيقات مع القتلة‬ ‫وتقدميهم للعدالة‪ ،‬وان يكون من حق اجلندي ان‬ ‫ميوت مثله مثل �أي �إن�سان!!‬

‫من �ضمنهم ‪ 98‬امر�أة و‪� 10‬أطفال‬

‫تحرير ‪ 210‬إفريقيا كانوا محتجزين يف حوش مهرب بحرض‬

‫قالت الأجهزة الأمنية يف مديرية حر�ض احلدودية �إن قوة من‬ ‫حمور املالحيظ الع�سكري قامت مبداهمة حو�ش احد املهربني‬ ‫يف املديرية وهو املدعو ح�سني على عزام ‪ 31‬عام ًا كان يحتجز‬ ‫بداخله �أفارقة من اجل ابتزازهم قبل تهريبهم �إىل ال�سعودية‪..‬‬ ‫مو�ضحة بان القوة التي داهمت حو�ش املهرب عرثت بداخله‬ ‫على ‪� 210‬أفارقة حمتجزين يف ظروف غري �إن�سانية وعلى �أج�ساد‬ ‫بع�ضهم �آثار التعذيب‪ ..‬مبينة انه كان من �ضمن املحتجزين يف‬ ‫احلو�ش ‪ 98‬امر�أة و ‪� 10‬أطفال وقد قام �أفراد حمور املالحيظ‬ ‫بتحرير الأفارقة املحتجزين ونقلهم �إىل قيادة املحور متهيدا‬ ‫لت�سليمهم يف وق��ت الح��ق �إىل م�صلحة الهجرة واجل��وازات‬ ‫ب�صنعاء‪� ..‬أما املهرب والذي كان االفارقة حمتجزين يف حو�شه‬ ‫فقد متت �إحالته للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.