alhares927

Page 1

‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 27‬جماد ثاين ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )927‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫����ض���ب���ط ‪ 631‬ك��ج��م‬ ‫ح�شي�ش ال�شهر املا�ضي‬

‫�أعني رجال �شرطة ال�سري على تنظيم احلركة‪..‬‬

‫وقلوبهم كلها �أمل بو�صول ر�سالة �شعار الأ�سبوع‪..‬‬

‫�سالمتي‪ ..‬م�سئوليتي‬

‫ً‬ ‫�شخ�صا‬ ‫م�����ص��رع ‪13527‬‬ ‫بحوادث �سري خالل ‪� 5‬سنوات‬ ‫�ضبط ‪ 8‬معامل خمور‬ ‫و‪ 5‬متهمني بت�صنيعها‬ ‫يف احلديدة‬ ‫بحث ذمار ي�ضبط ‪50‬‬ ‫كجم بارود �أزرق‬ ‫�إيقاف ‪� 161‬إثيوبي ًا‬ ‫يف ج��ول��ة ال��ع��ري�����ش‬ ‫واحتجاز ‪� 11‬آخرين‬ ‫يف نقطة العلم‬ ‫�ضبط �أ�سلحة مهربة‬ ‫يف �ساحل ذباب‬

‫وزير الداخلية يف حفل تد�شني فعاليات �أ�سبوع املرور‪:‬‬

‫م�ستقبال � َ‬ ‫ً‬ ‫خال من اجلروح والآالم والعاهات امل�ستدمية‬ ‫لن�صنع‬ ‫أف�ضل ٍ‬

‫ت�سببت يف مقتل ‪�142‬شخ�ص ًا من �ضمنهم ‪ 12‬امر�أة و‪� 10‬أطفال‬

‫القب�ض على ‪ 191‬متهم ًا بارتكاب جرائم قتل عمدي‬

‫�إحيــاء‬

‫القب�ض على هاكر‬ ‫جزائري �سرق‬ ‫�أكرث من ‪ 200‬بنك‬ ‫و�شركة يف تايالند‬

‫ال�شعور بامل�س�ؤولية‬

‫م�شعوذ يقتل‬

‫زوجته و�أخته وينتحر‬

‫جرمية‬ ‫‪4‬‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬

‫مل‬

‫ف العدد‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7/May 2013‬‬

‫جمل�س النواب ي�ستمع �إىل ر�سالة وزير الداخلية‬

‫التقى بعثة ال�صليب الأحمر الدويل‬

‫الدكتور قحطان يبحث عالقات التعاون يف املجال الأمني بني بالدنا وبريطانيا‬

‫ا�ستمع جمل�س النواب يف جل�سته �أم�س الأول �إىل ر�سالة وزير‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر حممد قحطان ب�ش�أن طلب‬ ‫املجل�س رفع النقاط الع�سكرية امل�ستحدثة خارج �إطار اخلطة‬ ‫الأمنية يف مدينة املكال حمافظة ح�رضموت‪.‬‬ ‫حيث �أ�شار وزير الداخلية يف ر�سالته �أنه قام بتوجيه مدير �أمن‬ ‫حمافظة ح�رضموت برفع النقاط الع�سكرية امل�ستحدثة يف مدينة‬ ‫املكال حمافظة ح�رضموت ‪ ..‬مفيد ًا �أن وجودها كان مرتبط ًا مبا‬ ‫�شهدته املحافظة من ظروف ا�ستثنائية تخللها �أعمال �شغب ‪..‬‬ ‫الفت ًا �إىل �أنه مبجرد انتهاء تلك الظروف مت �إعادة القوات الع�سكرية‬ ‫والأمنية �إىل ثكناتها ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الأخ وزير الداخلية �أن الو�ضع حالي ًا طبيعي وال توجد‬ ‫�أي نقاط خارج �إطار اخلطة الأمنية ‪.‬‬ ‫�إىل ذلك ا�ستمع املجل�س �إىل ر�سالة احلكومة ب�ش�أن م�رشوع قانون‬ ‫حماية املبلغني وال�شهود واخلرباء يف ق�ضايا الف�ساد ‪.‬‬

‫ل�ضبط �أي حتركات م�شبوهة‬

‫ت�شديد الإجراءات الأمنية على ال�سواحل اليمنية‬ ‫بحث وزي��ر الداخلية ال��ل��واء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان �أم�س الأول مع نائبة ال�سفري‬ ‫الربيطاين ب�صنعاء �شارون وردل‪ ،‬عالقات‬ ‫التعاون بني البلدين ال�صديقني خا�صة يف‬ ‫املجال الأمني‪ ..‬ويف اللقاء �أ�شاد الوزير‬ ‫قحطان بوقوف اململكة املتحدة الربيطانية‬ ‫�إىل جانب اليمن لتجاوز املحنة التي عا�شتها‬ ‫ودورها الفاعل يف �إجناح املبادرة اخلليجية‬ ‫و�آلياتها التنفيذية‪.‬‬ ‫من جانبها �أكدت نائبة ال�سفري الربيطاين‬

‫م��وق��ف حكومتها ال��داع��م لكافة اجلهود‬ ‫املبذولة من قبل القيادة ال�سيا�سية واحلكومة‬ ‫اليمنية لإجناح عملية الت�سوية ال�سيا�سية يف‬ ‫اليمن واخلروج بالبلد �إىل بر الأمان‪ ،‬م�شيدة‬ ‫مبا حتقق حتى الآن يف جمال تعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار يف اليمن‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق بحث وزي��ر الداخلية‬ ‫اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان �أم�س الأول‬ ‫مع بعثة ال�صليب الأحمر ال��دويل برئا�سة‬ ‫�سدرك �شفايزر‪ ،‬عالقات التعاون بني اليمن‬

‫املحادثات الرباعية بني اليمن و�أمريكا وعمان وال�سعودية‬ ‫اختتمت اخلمي�س املا�ضي‬ ‫فعاليات املحادثات الرباعية‬ ‫(اليمنية‪ ،‬الأمريكية‪ ،‬العمانية‪،‬‬ ‫ال�سعودية) امل�شرتكة‪ ،‬والتي‬ ‫نظمها معهد الني�سا يف مبنى‬ ‫قيادة خفر ال�سواحل بوا�شنطن‬ ‫وب��رع��اي��ة م��ب��ا��شرة م��ن قيادة‬ ‫املنطقة امل��رك��زي��ة الو�سطى‬ ‫(���س��ن��ت��ك��وم) وج��ام��ع��ة ال��دف��اع‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ويف املحادثات التي ا�ستمرت‬ ‫ث�لاث��ة �أي����ام ج���رى ب��ح��ث �سبل‬ ‫تعزيز وتطوير التعاون الأمني‬ ‫بني الدول ال�شقيقة وال�صديقة يف‬ ‫جمال ت�أمني احلدود وال�سواحل‬ ‫اليمنية‪ ،‬وا�ستعر�ض امل�شاركون‬ ‫يف املحادثات التجربة الأمريكية‬ ‫ممث ً‬ ‫ال ب���وزارة الأم���ن الداخلي‬ ‫وق���وات خفر ال�����س�لاح ووزارة‬ ‫الدفاع وحر�س احلدود يف بناء‬ ‫منظومة �أم��ن احل���دود وتوزيع‬ ‫الوحدات وانت�شار القوات وتوفري‬ ‫امل��ع��دات و�سبل و�آل��ي��ة الر�صد‬ ‫والتوقيف واالعرتا�ض وو�سائل‬ ‫ت�سهيل العمليات امل�شرتكة مع‬ ‫القوات احلليفة وال�صديقة‪ ،‬كما‬ ‫مت تبادل وجهات النظر والآراء‬ ‫والتجارب الناجحة يف حماية‬ ‫احلدود واملياه الإقليمية‪.‬‬ ‫تر�أ�س وفد اليمن نائب وزير‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء علي نا�رص‬ ‫خل�شع وم�شاركة كل من اللواء‬ ‫حممود �أحمد �سامل ال�صبيحي‬ ‫قائد املنطقة الع�سكرية الرابعة‬ ‫والعميد علي �أحمد را�صع رئي�س‬ ‫م�صلحة خفر ال�سواحل والعميد‬ ‫عبدالإله عاطف قائد قوات حر�س‬ ‫احل����دود‪ ،‬وم��ن ج��ان��ب �سفارة‬

‫اليمن لدى الواليات املتحدة كل‬ ‫من الأخ القائم بالأعمال بالإنابة‬ ‫ع��ادل علي ال�سنيني وامللحق‬ ‫الع�سكري العميد ركن حممد زيد‬ ‫�إبراهيم‪.‬‬ ‫ف���ي���م���ا ت�����ر�أ������س اجل���ان���ب‬ ‫الأمريكي عميد بحري جيل�س‬ ‫كوتورير نائب مديرة ال�ش�ؤون‬ ‫اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة وال��ت��خ��ط��ي��ط‬ ‫وال�سيا�سة و�آل��ن بر�سن م�ساعد‬ ‫وزي��رة الأم��ن الداخلي لل�ش�ؤون‬ ‫ال��دول��ي��ة وع���دد م��ن املعنيني‬ ‫يف وزارات ال��دف��اع والداخلية‬ ‫واخل��ارج��ي��ة وال��ع��دل وهيئة‬ ‫الأركان امل�شرتكة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ديفيد روت�شي�س كبري‬ ‫ال��زم�لاء الع�سكريني يف مركز‬ ‫ال����شرق الأدن���ى وج��ن��وب �آ�سيا‬ ‫للدرا�سات اال�سرتاتيجية والأمنية‬ ‫يف وزارة ال��دف��اع الأمريكية‬ ‫�إن مناق�شات امل�����ش��ارك�ين يف‬ ‫املحدثات الرباعية التي �شملت‬ ‫اليمن وعمان وال�سعودية كانت‬ ‫�رصيحة وجريئة حول حتديدات‬ ‫ت�أمني حدود جنوب �شبه اجلزيرة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫الفت ًا �إىل �أن ا�ستعرا�ض وفد‬ ‫ال��ي��م��ن ل��ل��ت��ح��دي��ات واجل��ه��ود‬ ‫القائمة حلماية �أرا�ضي و�سيادة‬ ‫اليمن ومناق�شاته املتعمقة يف‬ ‫ال�ش�أن القت تقدير وا�ستح�سان‬ ‫امل�شاركني يف املحادثات‪.‬‬ ‫واختتم امل�س�ؤول الأمريكي‬ ‫ت�رصيحه قائ ً‬ ‫ال �إن اليمن من �أكرث‬ ‫ال��دول يف العامل التي تواجه‬ ‫�سل�سلة من التحديات ال�شائكة‬ ‫يف جمال ت�أمني احلدود واملياه‬ ‫الإقليمية‪.‬‬

‫واملنظمة الدولية‪ ..‬ويف اللقاء �أعرب الوزير‬ ‫قحطان عن تقديره البالغ للم�شاريع التي‬ ‫تنفذها ال�صليب الأحمر ال��دويل يف اليمن‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا ا�ستعداد الوزارة العمل لإجناح املهام‬ ‫التي تقوم بها املنظمة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ���ش��اد رئي�س بعثة ال�صليب‬ ‫الدويل باالهتمام الذي تلقاه البعثة الدولية‬ ‫من وزارة الداخلية يف اليمن‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫عالقات التعاون بني منظمة ال�صليب الأحمر‬ ‫الدويل واليمن ت�شهد تطور ًا م�ضطرد ًا‪.‬‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية‬ ‫م�صلحة خفر ال�سواحل و�إدارات‬ ‫الأم��ن باملحافظات ال�ساحلية‬ ‫بتعزيز �إجراءاتها الأمنية على‬ ‫ال�ساحل اليمني ‪ ،‬وكذا تفتي�ش‬ ‫ال�سفن وال���ق���وارب امل�شتبه‬ ‫بها بجرائم التهريب وخا�صة‬ ‫الأ�سلحة ‪.‬‬ ‫و�أك��د التوجيه على �رضورة‬ ‫رف��ع اليقظة الأمنية وت�سيري‬

‫الدوريات البحرية والراجلة‬ ‫ل�ضبط �أي حتركات م�شبوهة‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه التوجيهات يف‬ ‫�إط���ار جهود وزارة الداخلية‬ ‫حلماية ال�سواحل اليمنية من‬ ‫اجلرائم الوافدة‪ ،‬وكذا جرائم‬ ‫التهريب مبختلف �أ�شكالها‬ ‫و�أنواعها‪ ،‬وك��ذا الهجرة غري‬ ‫ال�رشعية‪ ،‬حفاظ ًا على �أم��ن‬ ‫املجتمع وا�ستقراره ‪.‬‬

‫�شدد على �أهمية الرقم الوطني لكل �شخ�ص‬

‫وزير الداخلية يطلع على �سري ور�شة عمل تعزيز حقوق الطفل ب�صنعاء‬

‫اطلع وزي��ر الداخلية ال��ل��واء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان �أم�س الأول على �سري ور�شة‬ ‫العمل اخلا�صة بتعزيز حقوق الطفل من‬ ‫خالل تطوير ال�سجل املدين‪ ،‬والتي تنظمها‬ ‫ب�صنعاء م�صلحة الأح��وال املدنية وال�سجل‬ ‫امل��دين بالتعاون مع منظمة اليوني�سيف‬ ‫الدولية على مدى يومني‪.‬‬ ‫وناق�ش وزي��ر الداخلية مع م��دراء عموم‬ ‫امل�صلحة امل�شاركني يف الدورة ال�صعوبات‬ ‫التي تواجه عملها‪ ..‬مبدي ًا ا�ستعداد الوزارة‬ ‫تذليل كافة ال�صعوبات مبا يكفل تنفيذ املهام‬ ‫املوكلة �إليها‪..‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل ���ض�رورة اه��ت��م��ام م�صلحة‬ ‫الأح��وال املدنية وال�سجل املدين وفروعها‬ ‫باملحافظات بالأر�شيف الإلكرتوين وحتديث‬ ‫بياناته ب�صورة دورية‪..‬‬ ‫م�شدد ًا على �أهمية �ضبط الرقم الوطني‬ ‫لكل �شخ�ص ومبا ميكن الأجهزة الأمنية من‬ ‫مكافحة اجلرمية و�ضبط مرتكبيها ب�سهولة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اد الدكتور قحطان بالدعم ال��ذي‬

‫انتخاب هيئة �إدارية للجمعية ال�سكنية لأع�ضاء هيئة التدري�س ب�أكادميية ال�شرطة‬ ‫انتخبت اجلمعية التعاونية‬ ‫ال�سكنية اخلا�صة ب�أع�ضاء هيئة‬ ‫ال��ت��دري�����س ب ��أك��ادمي��ي��ة ال�رشطة‬ ‫الأرب��ع��اء املا�ضي هيئة �إداري���ة‬ ‫ل��ل��ج��م��ع��ي��ة ب��رئ��ا���س��ة ال��ع��م��ي��د‬ ‫عبداخلالق ال�صلوي و�ستة �أع�ضاء‬ ‫ه���م‪ :‬د‪.‬ع��ب��دامل��ن��ع��م ال�شيباين‪،‬‬ ‫د‪.‬عبدامللك احليمي‪ ،‬د‪.‬علي مظفر‪،‬‬ ‫د‪.‬ي��ح��ي��ى ال����صراب��ي‪ ،‬د‪.‬ح�سني‬ ‫احل�����ض��وري‪ ،‬وامل���ق���دم‪ /‬ال��ع��زي‬ ‫احلطامي وع�ضوين احتياطيني‬ ‫هما‪ :‬د‪.‬حممد اخلالد‪ ،‬ود‪.‬ح�سني‬ ‫العذري وجلنة للرقابة والتفتي�ش‬ ‫برئا�سة الدكتور حممد القاعدي‬ ‫وع�ضوين �آخ��ري��ن هما د‪.‬مثنى‬ ‫ال�شعيب‪ ،‬ود‪.‬حممد العاقل‪.‬‬

‫تقدمه منظمة اليوني�سف لإجناح عمل م�صلحة‬ ‫الأح���وال املدنية وال�سجل امل��دين ومنها‬ ‫الور�شة اخلا�صة " مبناق�شة تعزيز حقوق‬ ‫الطفل من خالل تطوير ال�سجل املدين"‪.‬‬ ‫ويف افتتاح الور�شة التي ب���د�أت مطلع‬ ‫الأ�سبوع �أ�شار وكيل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫امل��وارد الب�رشية واملالية اللواء الدكتور‬ ‫حممد علي ال�رشيف �إىل �أن وزارة الداخلية‬ ‫حر�صت على توفري كافة الأجهزة املتطلبة‬ ‫مل�صلحة الأح��وال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫ومب��ا ي�سهم يف م�ساعدتها على تزويد‬ ‫القطاعات احلكومية باملعلومات لتحديد‬ ‫هوية كل �شخ�ص يف البالد لعدم االخرتاقات‬ ‫الأمنية املتكررة‪ ..‬معترب ًا �أن تطوير ال�سجل‬ ‫امل���دين �سي�سهم ك��ث�ير ًا يف تعزيز حقوق‬ ‫الطفل اليمني من خالل ت�سهيل عملية حتديد‬ ‫الإح�صائية والبيانات املتعلقة ب�رشيحة‬ ‫الأطفال‪..‬‬ ‫من جانبه �أك��د رئي�س م�صلحة الأح��وال‬ ‫املدنية وال�سجل امل��دين العميد الدكتور‬

‫�أحمد �سيف احلياين �أهمية �إن�شاء قاعدة‬ ‫بيانات متكاملة ت�شمل �سكان اجلمهورية‬ ‫اليمنية وتكون مرجع ًا لإ�صدار تلك الوثائق‬ ‫لت�ستفيد منها جهات كثرية‪.‬‬ ‫م�شدد ًا على ��ضرورة حتديث املعلومات‬ ‫الدقيقة لكل فرد داخل املجتمع وعدم ازدواج‬ ‫تلك املعلومات للفرد نف�سه يف القطاعات‬ ‫احلكومية الأخرى‪ ،‬الفت ًا �إىل العوائق التي‬ ‫حتد من انت�شار تفعيل ال�سجل امل��دين يف‬ ‫جميع املحافظات واملتمثلة يف قلة الإمكانات‬ ‫و�شحة التمويل وع��دم وج��ود مقرات كافية‬ ‫ومنا�سبة ملكاتب الأحوال املدنية يف جميع‬ ‫املحافظات ‪.‬‬ ‫وك���ان ممثل منظمة اليون�سيف جريت‬ ‫كالريي قد �أ�شار �إىل اجلهود املبذولة يف‬ ‫ال��ت��ع��اون القائم ب�ين املنظمة وم�صلحة‬ ‫الأح��وال املدنية من �أج��ل تطوير وحتديث‬ ‫البيانات يف ال�سجل امل���دين‪ ،‬الف��ت � ًا �إىل‬ ‫ال�صعوبات واملعوقات التي تتعر�ض لها‬ ‫امل�صلحة‪.‬‬

‫الرياح ال�شديدة جترب �سفينة جتارية على التوقف �أمام �ساحل اخلوخة‬ ‫ق��ال قطاع خفر ال�سواحل بالبحر‬ ‫الأحمر �إن��ه قام بالتحري عن �سفينة‬ ‫توقفت فج�أة على بعد ‪� 4‬أميال بحرية من‬ ‫�ساحل اخلوخة وذلك �إثر تلقيها بالغ ًا‬ ‫من مركز خفر ال�سواحل باخلوخة عن‬ ‫وجود �سفينة قبالة �ساحل املديرية‪.‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن التحريات التي �أجرتها‬ ‫حول ال�سفينة ك�شفت ب�أنها ناقلة نفط‬ ‫حتمل ا���س��م نفط اليمن وه��ي حتمل‬ ‫جن�سية كوريا ال�شمالية وم�ست�أجرة من‬ ‫قبل �رشكة عرب البحار للمالحة و�أنها‬ ‫توقفت نتيجة للرياح ال�شديدة التي‬ ‫�أجربتها للتوقف ا�ضطراري ًا‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ال�سفينة كانت متجهة‬ ‫من حمافظة احلديدة �إىل ميناء عدن‬ ‫الدويل‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الثالثاء‪27‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7/May 2013‬‬

‫�أ�سبوع املرور‪..‬توعية وتثقيف‬ ‫ح�سن احل�سني‬ ‫�أ�سبوع املرور العربي املوحد يقام يف‬ ‫جميع العوا�صم واملدن وعلى الطرقات‬ ‫العامة والذي تقام فعالياته يف �شهر‬ ‫مايو من كل عام وت�ستمر مدة �أ�سبوع ‪.‬‬ ‫وي��ع��د �أ���س��ب��وع��ا �إر����ش���ادي���ا تلقى‬ ‫فيه امل��ح��ا��ضرات وال��ن��دوات الثقافة‬ ‫والتوعية املرورية من قبل املخت�صني‬ ‫عرب ال�صحافة وال�شا�شات الف�ضائية‬ ‫واملل�صقات واملطبوعات بهدف احلفاظ‬ ‫على الأرواح واملركبات والطرقات‪.‬‬ ‫ويحظى ب�أهمية كبرية لدى ال�سائقني‬ ‫يف ا�صطحاب رخ�ص القيادة على الدوام‬ ‫و�أن تكون ال�سيارات �صاحلة لل�سري وفقا‬ ‫لل�رشوط الفنية‪.‬‬ ‫كما �أن التوعية امل��روري��ة مهمة‬ ‫ومطلوبة خا�صة فيما يتعلق يف حق‬ ‫ال�سائقني بالتم�سك بنظام ال�سري‬ ‫وب��ال����سرع��ة امل�����س��م��وح ب��ه��ا ت��ف��ادي� ًا‬ ‫للحوادث وحفاظ ًا على الطريق العام‬ ‫و�إعطاء الأولوية للم�شاة كما �إن القوانني‬ ‫املرورية تلزم ال�سائقني والركاب عدم‬ ‫التدخني داخ��ل املركبات وعلى وجه‬ ‫خا�ص �سيارات الأج��رة بكافة �أ�شكالها‬ ‫و�أحجامها ال�صغرية منها والكبرية‪،‬‬ ‫فالتدخني م�رض ب�صحة املدخن وغريه‬ ‫وثبت طبي ًا �أنه ي�سبب ال�رسطانات التي‬ ‫ت�رض ب�صحة الإن�سان‪.‬‬

‫وللثقافة امل��روري��ة يجب بعد ذلك‬ ‫�أن يتعر�ض املخالف للم�سائلة‬ ‫وال��ع��ق��وب��ة ال��ق��ان��ون��ي��ة ودف���ع‬ ‫الغرامات املالية خلزينة الدولة‬ ‫واملركبة يجب �أن تكون �صاحلة‬ ‫لل�سري و�أن يكون قائدها ملتزم ًا‬ ‫بقواعد و�أن��ظ��م��ة امل���رور و�أن‬ ‫ي�ساهم يف احلفاظ على البيئة‬ ‫وع��دم التدخني ورم��ي �أعقاب‬ ‫ال�سجائر واملخلفات من داخل‬ ‫املركبة �إىل ال�شارع والتوعية‬ ‫التي تكون عرب املن�شورات‬ ‫واملل�صقات‪.‬‬ ‫ويحبذ �أن تقوم �أجهزة‬ ‫��شرط��ة ال�����س�ير بطباعة‬ ‫الرب�شورات واملل�صقات‬ ‫ب��ع��دة ل��غ��ات �إىل جانب‬ ‫اللغة العربية لي�ستفيد‬ ‫منها الأجانب املالكون‬ ‫لل�سيارات وال�شاحنات‬ ‫وو�سائل املوا�صالت‬ ‫امل��خ��ت��ل��ف��ة داخ����ل‬ ‫اجلمهورية من عمال‬ ‫وم��ق��اول�ين وبعثات‬ ‫دبلوما�سية وغريهم‬ ‫�أ�سوة بدول اجلوار‬ ‫والتي حققت �سبقا‬ ‫يف هذا امل�ضمار يف‬ ‫اتباع الأ�ساليب احلديثة‬ ‫الراقية لتعم الفائدة املواطن واملقيم‬ ‫‪.‬‬ ‫فالواجب على �سائقي ال�سيارات‬ ‫واملركبات عدم تفريغ زيوت مركباتهم‬ ‫على ال�شوارع و الأر�صفة واجل��زر لأن‬

‫حتى ت�ستقيم اخلطى‬ ‫ونحن من�ضي يف غمار احلياة ذهاب ًا‬ ‫و�إياب ًا منر يف طريقنا للعمل على جمموعة‬ ‫من نقاط التفتي�ش التي ت ��ؤدي مهامها‬ ‫م�شكورة بكل تفان و�إخال�ص‪.‬‬ ‫وهي حقيقة ال ينكرها �أحد وال�شعور‬ ‫ال��ذي نالحظه يف وج��وه �أولئك اجلنود‬ ‫الأبطال تنبئ �أن القادم �أجمل‪ ،‬و�أن اليوم‬ ‫خ��ي�ر م����ن الأم�������س‬ ‫والغد خري من اليوم‬ ‫وهكذا‪..‬‬ ‫�أح�����س�����س��ن��ا نحن‬ ‫امل���واط���ن���ون ب��ه��ذا‬ ‫حينما ر�أينا جنودنا‬ ‫الأبطال وهم يعملون‬ ‫منقطعة‬ ‫بحما�سة‬ ‫ال��ن��ظ�ير‪ ،‬وع��زمي��ة‬ ‫ف��ائ��ق��ة ال��ت�����ص��ور‪،‬‬ ‫نبيل قدام‪#‬‬ ‫وه����م����ة ����ش���دي���دة‬ ‫ال�صالبة‪ ،‬و�إ��ص�رار‬ ‫يقهر امل�ستحيل‪ ،‬ل�ضبط الأمن‪ ،‬و�إحالل‬ ‫ال�سكينة‪ ،‬و�إر���س��اء النظام‪ ،‬وتطبيق‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫و�أنا �أراقب احلملة الأمنية منذ الوهلة‬ ‫الأوىل النطالقتها مل �أر على الإطالق فرد ًا‬ ‫منهم ذا نف�س �ضعيفة مرر �صفقة‪� ،‬أو �سكت‬ ‫عن خمالفة رغم عنجهية �أ�صحابها‪ ،‬ومت‬ ‫�إجبار امل�سلحني املتجولني بالإقالع عن‬ ‫هذه الظاهرة ال�سيئة‪ ،‬كما ومتت م�صادرة‬ ‫ال��دراج��ات النارية املخالفة ‪ .‬وهكذا‬ ‫�أيقنت �أننا مقبلون على مين جديد فعالً‪،‬‬ ‫و�أن ربيعه قد تفتحت �أزه��اره‪ ،‬وخطاه‬ ‫بد�أت ت�ستقيم‪ ،‬ونحن ننتظر بفارغ ال�صرب‬ ‫�أن جنني الثمار‪.‬‬ ‫ف��الأم��ن حني ي�ستتب ي�ستقر الو�ضع‬ ‫وينت�رش العدل وت�ستقطب ر�ؤو�س الأموال‬ ‫وت�أتي الدنيا وهي راغمة حيث يتوافد‬ ‫امل�ستثمرون‪ ،‬فت�شيد امل�صانع وت�ستخرج‬ ‫ال�ثروات‪ ،‬ويعمل العاطلون‪ ،‬وينتع�ش‬ ‫االقت�صاد‪ ،‬وت�ستقر العملة‪ ،‬وتنه�ض‬ ‫البلد‪ ،‬ويرتقي التعليم ويعم الرخاء‪،‬‬ ‫عندئذ ن�ستطيع القول �أن اليمن ال�سعيد‬ ‫�سيظل و�سيبقى �سعيد ًا ب�إذن الله ب�أر�ضه‬ ‫الطيبة‪ ،‬وبجناته وارفة الظالل‪ ،‬وب�شعبه‬ ‫�أهل الإمي��ان واحلكمة كما �سيظل �سعيد ًا‬ ‫بطاعة ربه العزيز الغفور‪.‬‬ ‫�شكر ًا رجال الأمن الأوفياء من �ضباط‬ ‫و�صف وجنود ومزيد ًا من الإجناز ف�إ�سهامكم‬ ‫يف بناء الوطن حمل تقدير و�إعجاب كل‬ ‫�أبنائه واليمن احلبيب ي�ستحق منا جميع ًا‬ ‫الت�ضحية والفداء كما �أن �أبناءه ي�ستحقون‬ ‫العي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫‪ #‬مدير مدر�سة ال�سنيدار الأ�سا�سية بالأمانة‪.‬‬

‫��ضرره��ا كبري على الإن�����س��ان والبيئة‬ ‫العامة وهي تخلف �أمرا�ض ًا‬ ‫خ����ب����ي����ث����ة‬

‫وتق�ضي‬ ‫كال�رسطانات‬ ‫على الرتبة الزراعية ‪.‬‬ ‫ون���رى �أن ت��ك��رمي رج���ال امل���رور‬

‫وخ�صو�ص ًا املتميزين منهم يف �أداء‬ ‫�أعمالهم ومنهم العاملني والواقفني يف‬ ‫اجلوالت واخلطوط الطويلة فوجودهم يف‬ ‫هذه الأماكن حتت حرارة ال�شم�س و�سقوط‬ ‫الأمطار والربد ال�شديد جراء‬ ‫تفانيهم يف تنظيم‬ ‫ال�سري ال��ذي يجنب‬ ‫ال���ب���ل���د احل������وادث‬ ‫والت�صادم ال��ذي يف‬ ‫�در للمال‬ ‫خمالفته ه� ٌ‬ ‫ال����ع����ام واخل���ا����ص‬ ‫أرواح‬ ‫والق�ضاء على � ٌ‬ ‫ب�رشية بريئة وخ�سارات‬ ‫مالي ٌة كبرية‪.‬‬ ‫ور�أي����ن����ا �أن ت��ك��ون‬ ‫ال��ث��ق��اف��ة وال��ت��وع��ي��ة‬ ‫املرورية �أ�سبوع ًا من كل‬ ‫خم�سة �أ���ش��ه��ر لأن بلدنا‬ ‫غري بلدان العامل بحاجة‬ ‫�إىل �إعادة ومتابعة وتوعية‬ ‫وتذكري امل�شاة وال�سائقني‬ ‫بواجباتهم و�أن ت�شمل التوعية‬ ‫مدار�سنا واجلامعات واملعاهد‬ ‫ب��ال��ن��دوات وامل��ح��ا��ضرات من‬ ‫ق��ب��ل املتخ�ص�صني وت��ك��رمي‬ ‫املميزين واملربزين العاملني‬ ‫ً‬ ‫قدوة‬ ‫يف جمال امل��رور ليكونوا‬ ‫ل��زم�لائ��ه��م ليح�صل التناف�س‬ ‫والتفاين يف هذه املهمة على مدار‬ ‫ال�ساعة وامل��م��ي��زون كثري ال��ذي‬ ‫يجب تكرميهم وعلى وج� ٍ�ه خا�ص‬ ‫املتواجدون يف اجلوالت و�شعارهم (‬ ‫كرمونا لن�ضاعف من جهودنا ولو على‬ ‫ح�ساب �صحتنا )‪.‬‬

‫رجال يف امليــــدان‬

‫ما نحن بحاجة �إليه الآن وقبل كل‬ ‫�شيء‪ ..‬هو النزول امليداين للقيادات‬ ‫الإداري����ة امليدانية �إىل الوحدات‬ ‫الع�سكرية واملرافق الأمنية!‬ ‫ون��زول رج��ال التوجيه املعنوي‬

‫بقدهم وقديدهم وكذا الإر�شاد الديني‬ ‫والعلماء!!‬ ‫للتوعية وال��ت��ث��ق��ي��ف ب��امل��ه��ام‬ ‫املقد�سة املنوطة بعاتق املنت�سبني‬ ‫�إىل هاتني امل�ؤ�س�ستني الوطنيتني‬ ‫الع�سكرية والأمنية‪..‬‬

‫قا�سم امل�سيبي‬ ‫كذلك نحن بحاجة ما�سة �أي�ض ًا �إىل‬ ‫ا�ست�شعار القيادات الرئا�سية بحقوق‬ ‫ومتطلبات اجلند‪..‬‬ ‫لذلك الب��د م��ن �إع���ادة النظر �إىل‬ ‫م��ا يح�صل الآن م��ن اخ��ت�لاالت هنا‬ ‫وهناك يف بع�ض املرافق والوحدات‬ ‫الع�سكرية ولأ�سباب نعلمها جميع ًا‬ ‫وه��و الظرف االقت�صادي املعي�شي‬ ‫حيث مل ي�ست�شعر بعد الرعاة بحقوق‬ ‫رعيتهم فالبع�ض والبع�ض منهم فقط‬ ‫ال يهمه �إال نف�سه وقد ال يعري �أفراده �أو‬ ‫م�ؤ�س�سته االهتمام والرعاية الكاملة‬ ‫ومنهم من قد ي�صبح خ�صم ًا ل��دود ًا‬ ‫لزمالئه رفاق ال�سالح و�أفراده!‬ ‫ونن�صح بتاليف الأخطاء ال�سابقة‬ ‫وم��ا يح�صل الآن يف بع�ض املرافق‬ ‫وال��وح��دات الع�سكرية والأمنية من‬ ‫انفراطات قد ال يحمد عقباها م�ستقب ًال‬ ‫ونحن منر مبرحلة خطرية ج��د ًا من‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬

‫�صحافة النجوم‪..‬‬ ‫مع الأ���س��ف �أ�صبحت مهنة‬ ‫متييز اخلبيث من الطيب‪.‬‬ ‫ال�صحافة يف ب�لادن��ا مهنة‬ ‫فعندما �أكتب عن ال�صحافة‬ ‫غري م�سئولة‪ ،‬مهنة يرتجلها‬ ‫اليمنية �أو ال�صحفيني بدون‬ ‫اجلميع م��ن �أ�صحاب الأق�لام‬ ‫البطاقة �أ�شعر باخلجل لأن‬ ‫الذهبية الناطقة عن ال�شعور‬ ‫ما ت�شهده الأوىل منوذجا‬ ‫املزيف من حنايا امل�صالح‬ ‫من الفو�ضى االعالميه‬ ‫ال�ضيقة‪ ،‬وبعيد ًا عن ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫امل���ت���دن���ي���ة مل�����س��م��ى‬ ‫فمن امتلك القلم ولباقة الل�سان‬ ‫املهنة نف�سها‪..‬ويف‬ ‫�صار �صحفيا متجوال يف �أنحاء‬ ‫ب�شري �شحرة ال��ث��ان��ي��ة ح���دث وال‬ ‫املعمورة باحث ًا عن النجومية‬ ‫حرج‪..‬فحني تقر�أ يف‬ ‫والإثارة واجلبنة الدمنركية على ح�ساب ال�صحف احلكومية يخيل �إليك‬ ‫التلفيق والتدلي�س والإ�ساءة للنا�س‪.‬‬ ‫�أن البالد قطعة من �أوروبا من‬ ‫وال غرابة يف ه��ذا املجتمع النامي حيث امل�شاريع وفر�ص العمل‬ ‫لأن املح�ضور فيه مرغوب واملكروه واالنتعا�ش االقت�صادي �أو‬ ‫م�ستحب لذا �صار بع�ض ال�صحفيني كما اال�ستقرار الأمني واملعي�شي‪.‬‬ ‫يدعون كال�سما�رسة ملن هب ودب مع‬ ‫وم��ا �إن تقر�أ يف �صحف‬ ‫احرتامي ل�رشف املهنة يلدغون ب�أقالمهم امل��ع��ار���ض��ة ح��ت��ى تنهار‬ ‫�أعرا�ض النا�س بالباطل ويفرتون عليهم م��ع��ن��وي��ات��ك وت�����ش��ع��ر‬ ‫زورا وبهتانا دون تق�صي احلقائق �أو بالإحباط والي�أ�س حيث‬ ‫امتالك الأدل��ة الثابتة‪..‬كل ذلك مقابل يت�صور �إليك �أن البالد يف‬ ‫ح��ق ال��ق��ات وت��ل��ك م�صيبة»حلت الن هاوية ال م�شاريع وال �أمن‬‫مثل ه�ؤالء كال�سو�سة التي تنخر العود وال ا�ستقرار وال وال الخ‪.....‬‬ ‫ال�صحافة‪-‬لتجردهم م��ن الإن�سانية‬‫انظروا بينهما ي�سكن الفرق‪ ،‬فما بالك‬ ‫والأخالق وال�ضمري احلي‪..‬وهم ب�أعمالهم بال�صحف احلزبية التي متجد هبل وتطبل‬ ‫هذه ي�سيئون ل�رشف املهنة وما مل يتم للحزب وم�شاريعه التي مل ينزل بها من‬ ‫اجتثاثهم وردعهم �سيولد لدى املجتمع �سلطان وك ًال يغني على لياله طبع ًا �أنا‬ ‫نظره �سيئة حيال الكل في�صعب عليهم �أتكلم عن �صاحبة اجلاللة �أما الإعالم ف�أن‬

‫احلديث حوله ذو �شجون‪.‬‬ ‫ال ننكر �أن الف�ساد يعم م�صاحلنا‬ ‫احلكومية و�أن الفقر واجلوع ح�صتنا على‬ ‫هذا الوطن‪ ،‬وال ننكر �أي�ضا �أن الق�ضاء‬ ‫فا�سد والظلم متف�شي و�أن البطالة‬ ‫والر�شوة واملح�سوبية‬

‫وال��ع��ن����صري��ة وع���دم‬ ‫امل�ساواة جزءا من حياتنا اليومية‪،‬‬ ‫لكن!هذا ال يعني �أن نتذرع ببع�ضها �أو‬ ‫جميعها لن�سهم يف ت�أزم الو�ضع لت�صبح‬

‫�شرطة ال�سري‬ ‫يف خدمتك‬

‫يتزامن �أ�سبوع املرور العربي يف ظل‬ ‫اهتمام بالدنا خا�صة والدول العربية‬ ‫ع���ام���ة ب ��أه��م��ي��ة‬ ‫تنظيم ال�سري ويف‬ ‫ظل التزايد املذهل‬ ‫يف ع��دد الوفيات‬ ‫ن��ت��ي��ج��ة ل��ع��دم‬ ‫ال��ت��زام ال�سائقني‬ ‫يف بالدنا بقواعد‬ ‫و�إر�شادات املرور‬ ‫وت��ل��ك ال��وف��ي��ات‪,‬‬ ‫علي را�صع‬ ‫كما ت�ؤكدها منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‬ ‫�إن م��ا ي��ق��ارب املليون وم ��أت��ي �أل��ف‬ ‫�شخ�ص هم ن�سبة الوفيات خالل العام‬ ‫املن�رصم يف العامل كيف ببالدنا وكم‬ ‫ح�صتها من تلك الن�سبة املهولة يف‬ ‫ح�صاد الوفيات يف الطرقات ‪.‬‬ ‫ف��ل��و ال���ت���زم اجل��م��ي��ع ب��ال��ق��واع��د‬ ‫و�إر�شادات امل��رور بال �شك �سوف تقل‬ ‫تلك الن�سبة من الوفيات يف بالدنا ‪� ,‬إىل‬ ‫جانب م�ساندة وم�ساعدة �رشطي ال�سري‬ ‫�أثناء �أداء واجبه يف ال�شوارع واجلوالت‬ ‫ولي�س كما يعتقد البع�ض ب�أن �رشطي‬ ‫ال�سري ين�شط خ�لال �أ�سبوع امل��رور‬ ‫العربي فقط ولكنها نظرة قا�رصة‬ ‫على �رشطة ال�سري فهم ي�ؤدون واجبهم‬ ‫املروري طوال العام بال ا�ستثناء دون‬ ‫كلل وال ملل حتت حر ولهيب ال�شم�س‬ ‫وكذا حتت برودة اجلو القار�س وكافة‬ ‫الظروف املتغرية التي يتعر�ض لها‬ ‫والتي ال ي�ستطيع البع�ض منا حتملها‬ ‫وال�صرب عليها وكل ذلك من �أجل تنظيم‬ ‫���س�ير امل��رك��ب��ات وجت��ن��ب احل���وادث‬ ‫املرورية التي قد تقع ال قدر الله‪,‬‬ ‫فالتحية لكل �ضابط و�صف وجندي يف‬ ‫�رشطة ال�سري مبنا�سبة �أ�سبوع املرور‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫�إن امل�سئولية لي�ست على �رشطي‬ ‫ال�سري فقط بل �إمنا امل�س�ؤولية جماعية‬ ‫يف خلق الوعي والثقافة لكافة �رشائح‬ ‫املجتمع من و�سائل الإع�لام املرئية‬ ‫وامل�سموعة واملقروءة يف بالدنا �إىل‬ ‫جانب �إ�رشاك القطاع اخلا�ص ومنظمات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع امل����دين وغ�ي�ره���ا ل��دع��م‬ ‫وم�ساندة هذه امل�شكلة املع�ضلة التي‬ ‫ل�سنا الوحيدين الذين نعاين منها بل‬ ‫العامل برمته يعاين منها‪..‬‬ ‫ويف الأخري ن�أمل من كل مواطن ميني‬ ‫�أن يعي ويفهم �أهمية �رشطي ال�سري‬ ‫واحرتامه وكذا �أهمية االلتزام بقواعد‬ ‫و�إر�شادات املرور لي�س من �أجل �شيء‬ ‫و�إمنا ل�سالمة كل �سائق كي ي�صل �إىل‬ ‫�أهله و�أفراد �أ�رسته �سامل ًا معافى‪..‬وفق‬ ‫الله اجلميع ملا فيه خدمة و�سالمة هذا‬ ‫الوطن املعطاء و�أبنائه الأباة‪.‬‬ ‫ب�لادن��ا �أ�شبه ب�ساحة ح��رب �أو مواقع‬ ‫جبهات‪ ،‬ولهذا فالإعالم له الدور الكبري‬ ‫يف ت�صوير واقع هموم وم�شاكل املجتمع‬ ‫�إىل اجلهات املخت�صة وحق االنتقاد ولكن‬ ‫االنتقاد البناء يف �إط��ار املعقول دون‬ ‫الزيادة والنق�صان واحلق واحلق يقال‪.‬‬ ‫ال�صحافة مهنة �رشيفة ال يرتبع عر�شها‬ ‫�إال ال�رشفاء وال يحمل ا�سمها �سوى �صاحلي‬ ‫ال�ضمري‪ ،‬ف�لا ن��ل��وث �رشفها وا�سمها‬ ‫بالتدلي�س والتلفيق والإ�ساءة �أو ن�ستغلها‬ ‫يف ت�أجيج الأزمات ون�رش الفو�ضى وزرع‬ ‫ال��ف�تن وب���ث روح احلقد‬ ‫والكراهية‪ ،‬كما لو‬ ‫وج���دت خلدمتنا ال‬ ‫لدمارنا فعربها نبوح‬ ‫عن همومنا وم�شاكلنا‬ ‫وع����ن ك���ل ����ش���يء يف‬ ‫ه��ذا الوطن �سواء كان‬ ‫�إيجابيا �أو �سلبيا‪..‬‬ ‫ف�لا يجب �أن نتحيز يف‬ ‫�إحداهما من �أجل م�صلحة‬ ‫�شخ�صية �أو حزبية‪.‬‬ ‫وعليه‪...‬الوطن جريح‬ ‫وي��ج��ب ت�ضميد اجل���راح‬ ‫بالقول والفعل و�أن نعمل‬ ‫جميعا ب�إخال�ص يف بنائه‬ ‫لنظمن حياة �سعيدة وم�ستقب ًال‬ ‫�أف�ضل لنا ولأجيالنا من بعد‬ ‫‪..‬وقل �أعملوا ف�سريى الله عملكم ور�سوله‬ ‫وامل�ؤمنون‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫جرمية‬

‫الثالثاء‪27‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7/My 2013‬‬

‫م�شعوذ يقتل زوجته و�أخته ثم ينتحر!!‬

‫أخبار متفرقة‬ ‫يف حادثتني منف�صلتني‬

‫وفاة �شاب وطفلة بالتما�س كهربائي‬ ‫لقيت طفلة يف الـ‪ 5‬من عمرها مبديرية‬ ‫�رش�س حمافظة حجة م�رصعها يف �إثر تعر�ضها‬ ‫اللتما�س كهربائي‪.‬‬ ‫حيث ذكرت ال�رشطة يف �رش�س ب�أن الطفلة‬ ‫وا�سمها ملياء حممد علي �صالح دا�ست على‬ ‫كابل كهربائي �سقط �إىل الأر�ض بجوار منزلهم‬ ‫ما �أدى لتعر�ضها ل�صعقة كهربائية توفيت على‬ ‫�إثرها يف احلال‪ ,‬وقد مت ت�سليم جثتها لوالدها‬ ‫الذي حرر تناز ًال يف الق�ضية معترب ًا احلادثة‬ ‫ق�ضاء ًا وقدر ًا‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ذكرت ال�رشطة يف مديرية‬ ‫القطن التابعة ملديريات وادي و�صحراء‬ ‫ح�رضموت �أن �شاب ًا يف الـ‪ 25‬من عمره ا�سمه‬ ‫عبدالله ح�سن عبداخلالق لقي امل�صري نف�سه‬ ‫�أثناء قيامه ب�إي�صال التيار الكهربائي �إىل منزل‬ ‫�أحد املواطنني باملديرية‪.‬‬ ‫و�أرج��ع��ت تقارير ال�رشطة �أ�سباب وقوع‬ ‫احلادثتني امل�ؤ�سفتني �إىل الإهمال ال�شخ�صي‬ ‫والأ�رسي‪.‬‬

‫يف مديرية احل�شوة ب�صعدة‬

‫الأمطار تت�سبب يف وفاة طفل وتهدم مدر�سة و�سكن‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫جماهد القحطاين‬

‫كلما ابتعد الإن�سان عن اخلالق �أ�صبح عبد ًا ل�شهواته وغرائزه ال�شيطانية‪ ،‬ويف �سطورنا‬ ‫التالية ن�سرد وقائع جرمية هزت �أبناء املنطقة لكونهم مل يعتادوا على مثل تلك اجلرائم‬ ‫التي تق�شعر منها الأبدان‪.‬‬ ‫اجلاين وبعد �أن قتل زوجته الأوىل و�أخته و�أ�صاب الزوجة الثانية قام باالنتحار لي�ضع‬ ‫حد ًا حلياته التي �أ�صبحت م�صدر �إزعاج لبع�ض الأبرياء‪ ،‬وم�صدر قلق وخوف للأهل الذين‬ ‫ي�أ�سوا من �صالحه وعودته لر�شده‪..‬‬

‫يف متام احلادية ع�رشة من م�ساء يوم الأحد تلقى‬ ‫ال�ضابط املناوب بالغ ًا مفاده قيام �شخ�ص ا�سمه«م»‬ ‫ميتهن ال�شعوذة بقتل �أخته وزوجته الأوىل و�إ�صابة‬ ‫زوجته الثانية ثم قام باالنتحار‪ ،‬بعد تدوين البالغ‬ ‫حترك ال�ضابط مع جمموعة من الأف��راد �إىل مكان‬ ‫اجلرمية الب�شعة‪ ،‬وعند و�صولهم قام رجال الأمن‬ ‫بتحريز مكان م�رسح اجلرمية و�أخ��ذ جثة الأخت‬ ‫والزوجة �إىل ثالجة امل�ست�شفى و�إ�سعاف الزوجة‬ ‫الثانية التي جنت من املوت ب�أعجوبة �إىل �أقرب‬ ‫م�ست�شفى لتلقي العالج‪ ..‬وبعدها مت �أخذ بع�ض‬ ‫�أق��رب��اء املنتحر وبع�ض ال�شهود من �أب��ن��اء ذلك‬ ‫احلي ل�سماع �أقوالهم حول مالب�سات اجلرمية‪ ،‬عند‬ ‫عودة الفريق الأمني من مكان م�رسح اجلرمية قام‬ ‫ال�ضابط املخت�ص بفتح حم�رض حتقيق يف اجلرمية‬ ‫والبداية كانت من بع�ض �أبناء تلك املنطقة الذين‬ ‫�أفادوا جميعهم ب�أن «م» كان �سيىء اخللق مكروه ًا‬ ‫من اجلميع ب�سبب �أفعاله وقيامه ب�أعمال ال�شعوذة‬ ‫والإدمان على املخدرات‪ ،‬و�أ�ضافوا ب�أنه منذ فرتة‬ ‫من الزمن وهو ميار�س �أعمال ال�شعوذة بدون خوف‬ ‫�أو رادع ل�ضعف �إميانه وابتعاده عن اخلالق وبرغم‬ ‫�أن اجلميع ن�صحوه ب��أن يرتك تلك الأعمال التي‬ ‫تغ�ضب اخلالق وتلحق ال�رضر ببع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫الأبرياء الذين يتم �سحرهم �إال �أنه مل ي�سمع كالم �أحد‬ ‫وبالتايل �أ�صبح منبوذ ًا من اجلميع �إال من �شلة الأن�س‬ ‫الذين كانوا يجل�سون معه معظم الأوقات ويتناولون‬ ‫املخدرات ويرتكبون �أب�شع اجلرائم‪ ،‬ومع مرور‬ ‫الوقت انت�رشت �سمعة تلك ال�شلة التي يتزعمها«م»‬ ‫و�أ�صبحو حمط احتقار وكره �أبناء تلك املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا ب�أنه يف تلك الليلة امل�ش�ؤومة �سمعوا‬ ‫�أ�صوات طلقات نارية وعندها فزع �أبناء ذلك احلي‬ ‫وهرعوا �إىل مكان احلادث وكانت الفاجعة للجميع‪،‬‬ ‫عند دخولهم منزل امل�شعوذ«م» املنتحر كانت هناك‬

‫�أرب��ع جثث ملقية على الأر���ض الدماء متلأ املكان‬ ‫جميع احلا�رضين انتابهم اخلوف لهول وب�شاعة‬ ‫املنظر ولهول املجزرة التي هزت كيان اجلميع‪،‬‬ ‫وعندها قام �أحد املتواجدين يف مكان احلادث ب�إبالغ‬ ‫الأجهزة الأمنية بحادثة املجزرة التي مل ي�سبق �أن‬ ‫ر�أو مثلها من قبل‪.‬‬ ‫ال�ضابط املحقق وبعد �سماع �أقوالهم‪� ،‬أمرهم‬ ‫باالن�رصاف ليتم �سماع �أقوال بع�ض �أقرباء املنتحر‪،‬‬ ‫عند دخولهم غرفة التحقيق كانوا يف حالة يرثى لها‬ ‫ل كيانهم من هول الكارثة التي حلقت بهم‬ ‫احلزن مي أ‬ ‫على يد ذلك امل�شعوذ الذي رمى بكل القيم والأخالق‬ ‫وراء ظهره و�أجنر وراء رغباته ونزعاته ال�شيطانية‬ ‫و�أ�صبح يعي�ش يف عامله اخلا�ص املليىء باملعا�صي‬ ‫والإجرام‪ ،‬م�ؤكدين ب�أنه منذ فرتة تعرف على بع�ض‬ ‫�أ�صدقاء ال�سوء كان ي�سهر الليايل ب�صحبتهم حتى‬ ‫�أدمن املخدرات على يد تلك ال�شلة‪ ،‬الأهل حاولوا‬ ‫�أن ين�صحوه باالبتعاد عن �أ�صدقاء ال�سوء ليكون‬ ‫�شاب ًا حمط احرتام وتقدير اجلميع ولكن بدون فائدة‬ ‫كان الي�سمع ن�صيحة �أحد حتى ي�أ�س منه اجلميع‬ ‫وخ�صو�ص ًا بعد �أن �أ�صبح ميار�س �أعمال ال�شعوذة‬ ‫وال�سحر وبعد فرتة من الزمن تزوج زوجته الأوىل‬ ‫وبعد فرتة تزوج بالثانية و�أ�صبح يعي�ش يف منزله‬ ‫اخلا�ص بعد �أن ترك منزل الأ�رسة ليمار�س �أعماله‬ ‫الإجرامية بدون رقيب �أو خوف حتى �أ�صبح م�شهور ًا‬ ‫يف تلك املنطقة واملناطق الأخ���رى وك��ان ي�أتي‬ ‫�إليه الزبائن لال�ستعانة به لتنفيذ بع�ض مطالبهم‬ ‫الإجرامية‪ ،‬ومع مرور الوقت وبعد �إدمانه املخدرات‬ ‫وب�سبب كرثة املعا�صي وابتعاده عن اخلالق �أ�صبح‬ ‫منعز ًال يعاين من حالة نف�سية‪ ،‬البع�ض ن�صح‬ ‫زوجتيه ب�أن يقفا بجانب ال��زوج ويقوما بن�صحه‬ ‫باالبتعاد عن املعا�صي ليعود لر�شده وي�صبح مواطن ًا‬ ‫�صاحل ًا ولكن بدون جدوى‪ ،‬كانت حالته ت�سيء يوم ًا‬

‫بعد يوم‪ ،‬حتى جاءت تلك الليلة امل�ش�ؤومة التي‬ ‫و�ضعت حد ًا حلياة ذلك امل�شعوذ ولكن بعد �أن قام‬ ‫بقتل زوجته الأوىل واخته و�إطالق النار على الزوجة‬ ‫الثانية التي �شاءت القدرة الإلهيه �أن تعي�ش ويكتب‬ ‫لها عمر جديد وجنت من موت حمقق‪ ،‬وبعد ارتكابه‬ ‫لتلك املجزرة قام بقتل نف�سه لرييح الأبرياء من �رش‬ ‫�أعماله بعد �سماع �أقوال �أقرباء املنتحر مت رفع ملف‬ ‫الق�ضية للنيابة العامة ال�ستكمال الإجراءات‪.‬‬ ‫الزوجة الثانية الآن يف امل�ست�شفى تتلقى العالج‬ ‫بعد جناتها من موت حمقق‪ ,‬فياترى كم حتتاج من‬ ‫الوقت لن�سيان تلك الليلة امل�ش�ؤومة التي كادت‬ ‫�أن تخ�رس حياتها على يد ذلك الزوج الذي تخلى‬ ‫عن �صفات بني الب�رش و�أ�صبح �شيطان ًا يلحق الأذى‬ ‫بالأبرياء حتى جاءت نهايته الوخيمة ليكون عربة‬ ‫لكل من ت�سول له نف�سه؟‪.‬‬ ‫�أم��ا �أبناء ذلك احلي فال حديث لهم �سوى تلك‬ ‫اجلرمية الب�شعة التي فاقت حدود اخليال بحيث �أنهم‬ ‫مل يت�صورا يف يوم ب�أن ترتكب مثل تلك املجزرة يف‬ ‫منطقتهم التي ميتاز جميع �أبنائها باحلب والت�آلف‬ ‫وح�سن اجلوار‪ ،‬يا ترى كم يحتاج �أبناء ذلك احلي‬ ‫من وقت لن�سيان تلك املجزرة التي هزت كيانهم‪،‬‬ ‫غري مرتحمني على ذلك امل�شعوذ الذي متنوا ب�أن‬ ‫يغادر تلك املنطقة لتعود نظيفة من �أعمال ال�شعوذة‬ ‫والإجرام طاهرة كقلوب �ساكنيها؟‪.‬‬ ‫�أم��ا الأه��ل مل يحزنهم �سوى موت ابنتهم التي‬ ‫تواجدت تلك الليلة مبنزل �أخيها امل�شعوذ وعلى‬ ‫زوجتيه اللتني لي�س لهما ذنب �سوى �أنهما كانتا‬ ‫زوجتي ذلك املجرم الذي �أ�صبح الأهل متربئني منه‬ ‫ل�سوء �أعماله الإجرامية التي تغ�ضب اخلالق وتلحق‬ ‫الأذى ببع�ض الأب��ري��اء الذين يعمل لهم �أ�سحار ًا‬ ‫ويحرمهم من احلياة مقابل ح�صوله على بع�ض املال‬ ‫الزهيد احلرام‪.‬‬

‫ت�سببت الأمطار الغزيرة التي هطلت نهاية‬ ‫الأ���س��ب��وع املن�رصم على مديرية احل�شوة‬ ‫مبحافظة �صعدة يف وفاة طفل يف العا�رشة‬ ‫من عمره‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل تهدم مدر�سة و�سكن‬ ‫للأطباء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أمن مديرية احل�شوة �أن الأمطار‬ ‫التي هطلت على املديرية ت�سببت يف وفاة‬ ‫الطفل حمد جماهد العزي (‪� 10‬سنوات)‪,‬‬ ‫وكذا تهدم ف�صلني من مدر�سة عمر بن اخلطاب‬ ‫و�سكن للأطباء يقع يف الدور الثاين من نف�س‬ ‫املدر�سة‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل جرف عدد من ال�شبوك‬ ‫التي حتتوي على ب�ضاعة متنوعة‪ ,‬وجرف‬ ‫عدد من الدواجن يف منطقة املنزالة‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �أن غرفة عمليات ر�صد‬ ‫الأمطار بوزارة الداخلية قد ذكرت �أن عدد ًا من‬ ‫املديريات مبحافظتي ح�رضموت وم�أرب قد‬ ‫�شهدت �سقوط �أمطار غزيرة مل تنجم عنها �أي‬ ‫خ�سائر تذكر‪.‬‬

‫�أمن البي�ضاء ي�ضبط ً‬ ‫�شابا‬ ‫بحوزته عبوة نا�سفة‬ ‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبدينة البي�ضاء‬ ‫القب�ض على ���ش��اب يف الـ‪ 20‬م��ن عمره‬ ‫ا�سمه �سامل املكحل وبحوزته عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان يريد ال��دخ��ول بها �إىل �إدارة الأم��ن‬ ‫وتفجيـــرها‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املتهم امل�ضبوط من �سكان‬ ‫حارة الربيد الواقعة ما بني املوا�صالت‬ ‫و�إدارة الأمن البوابة اخللفية لل�سكن‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية مبدينة‬ ‫البي�ضاء ب�إبطال مفعول العبوة النا�سفة‬ ‫والتحفظ على ال�شاب يف ال�سجن املركزي‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫وفاة فتاتني ً‬ ‫غرقا يف م�أرب وال�سيول‬ ‫جترف ً‬ ‫�شخ�صا يف بني �ضبيان‬ ‫قالت ال�رشطة يف مديرية الرحبة مبحافظة‬ ‫م����أرب �إن فتاتني ت�ت�راوح �أع��م��اره��م��ا بني‬ ‫‪17-13‬عام ًا قد لقيتا م�رصعهما غرق ًا �أثناء‬ ‫�سباحتهما يف منطقة لتجمع مياه الأمطار‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �إن��ه��ا �سلمت جثتي الفتاتني‬ ‫لأ�رستيهما لإج��راءات الدفن ومرجعة �أ�سباب‬ ‫احلادثة امل�ؤ�سفة �إىل عدم �إجادتهما ال�سباحة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت الأجهزة الأمنية‬ ‫مبحافظة �صنعاء �إن ال�سيول يف وادي ذنه‬ ‫مبديرية بني �ضبيان جرفت �شخ�ص ًا يف الـ‪55‬‬ ‫من عمره ا�سمه( حممد نا�رص العنقزي) �أثناء‬ ‫حماولته جتاوز ال�سيل يف الوادي‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫احتجاز ‪ 11‬مت�سل ًال يف نقطة العلم الأمنية‬

‫�إيقاف ‪ً � 160‬‬ ‫إثيوبيا يف جولة العري�ش‬

‫قالت ال�رشطة يف مدينة خور مك�رس مبحافظة عدن‬ ‫�إنها �أوقفت ‪� 160‬إثيوبيا يف جولة العري�ش‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن الأثيوبيني غ��ادروا خميم الب�ساتني يف‬ ‫مدينة دار �سعد واجتهوا م�شي ًا على الأقدام حتى جولة‬ ‫العري�ش حتت مربر �أنهم يريدون العودة طوع ًا �إىل‬ ‫بلدهم‪ .‬ويف نف�س ال�سياق احتجزت الأجهزة الأمنية‬ ‫املتواجدة يف نقطة العلم الأمنية ‪ 11‬مت�سل ً‬ ‫ال �أثيوبي ًا‬ ‫جميعهم من الذكور‪ ..‬وبح�سب النقطة الأمنية ف�إن‬ ‫الأثيوبيني كانوا قادمني من حمافظة �أبني عن طريق‬ ‫امل�شي على ال�ساحل ومتوجهني نحو حمافظة عدن‪.‬‬

‫�شرطة الربيقه ت�ستعيد ‪� 3‬سيارات منهوبة‬

‫ا�ستعادت ال�رشطة يف مدينة الربيقة بعدن ‪� 3‬سيارات‬ ‫حكومية كانت جماميع فو�ضوية قد قامت بنهبها من على‬ ‫الطريق العام‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن ال�سيارات امل�ستعادة �إحداهما تتبع‬ ‫�رشكة م�صايف عدن وهي من نوع هايلوك�س‪� ،‬أما ال�سيارة‬ ‫الثانية " دينا" تابعه ل�صندوق النظافة‪ ،‬والثالثة‬ ‫امل�ستعادة وه��ي من ن��وع با�ص كو�سرت فهي تابعه‬ ‫ملحطة الكهرباء الكهروحرارية‪.‬‬ ‫م�شرية �إنها �سلمت ال�سيارات املنهوبة للجهات‬ ‫التابعه لها‪.‬‬

‫القب�ض على �أخطر ع�صابة يف الإجتار باملخدرات‬ ‫قال �أمن مديرية اخلوخة مبحافظة احلديدة �إنه �ألقى‬ ‫القب�ض على اخطر املطلوبني يف جتارة املخدرات يف‬ ‫املديرية مع اثنني من �أقاربه‪..‬و�أ�ضاف املقدم حامت‬ ‫ال�شائف مدير �أمن املديرية �أن الع�صابة التي مت �إلقاء‬ ‫القب�ض عليها هي من �أخطر املطلوبني لإدارة مكافحة‬ ‫املخدرات مبحافظة احلديدة و�أن عملية القب�ض جاءت‬ ‫بعد حتر ومتابعة دامت لأيام‪..‬من جانبه �أكد العقيد‬ ‫حممد حمدين مدير مكافحة املخدرات مبحافظة احلديدة‬ ‫�أن الع�صابة التي مت القب�ض عليها تعترب من �أن�شط‬ ‫الع�صابات يف التهريب والإجت��ار باملخدرات‪ ،‬مبدي ًا‬ ‫�شكره للجهود التي بذلها رجال �أمن مديرية اخلوخة‪.‬‬

‫ت�سببت يف مقتل ‪�142‬شخ�ص ًا من �ضمنهم ‪ 12‬امر�أة و‪� 10‬أطفال‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط ‪ 191‬متهم ًا بارتكاب جرائم قتل عمدي ال�شهر املا�ضي‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 99‬جرمية قتل عمدي‬ ‫من �إجمايل اجلرائم امل�سجلة خالل �شهر �إبريل‬ ‫املا�ضي البالغ عددها ‪ 127‬جرمية‪ ,‬فيما �ضبطت‬ ‫‪ 191‬متهم ًا بارتكاب جرائم قتل من �ضمنهم ‪66‬‬ ‫متهم ًا بارتكاب جرائم قتل عمدي بع�ضهم ارتكبوا‬ ‫جرائم خالل العام املا�ضي و�أعوام �سابقة له ‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �أمنية ب�أن جرائم القتل‬ ‫العمدي التي وقعت ال�شهر املا�ضي ت�سببت‬ ‫يف مقتل ‪� 142‬شخ�ص ًا من �ضمنهم ‪ 12‬امر�أة و‪10‬‬ ‫�أطفال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪� 48‬آخرين يف عدادهم‬ ‫‪� 5‬إناث و ‪� 3‬أطفال‪ ،‬ووفق ًا للإح�صائية ف�إن ‪25‬‬ ‫جرمية قتل ارتكبت خالل الفرتة نف�سها بدوافع‬ ‫�إرهابية وتخريبية‪ ,‬فيما ارتكبت ‪ 23‬جرمية على‬ ‫خلفية نزاعات �أرا�ضي وعقارات‪..‬‬ ‫�أما الثارات القبلية فقد كانت دافع ًا الرتكاب ‪21‬‬ ‫جرمية‪ ,‬وت�سببت اخلالفات ال�شخ�صية يف وقوع‬ ‫‪ 20‬جرمية‪ ،‬وارتكبت ‪ 12‬جرمية بدوافع خالفات‬ ‫عائلية‪ ,‬و‪ 5‬جرائم �أمر�ض نف�سية وع�صبية‪ ,‬فيما‬ ‫اعتربت الإح�صائية ‪ 21‬جرمية مازالت دوافعها‬ ‫جمهولة وهي قيد البحث والتحري‪ ،‬و�أ�شارت‬ ‫الإح�صائية �إىل �أن الأ�سلحة النارية ا�ستخدمت يف‬ ‫ارتكاب ‪ 108‬جرائم‪.‬‬ ‫فيما ا�ستخدمت الأدوات احل��ادة والو�سائل‬ ‫الأخرى يف ارتكاب ‪ 19‬جرمية قتل عمدي خالل‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ..‬ه��ذا وكانت جرائم القتل‬ ‫العمدي قد امتدت ال�شهر املن�رصم �إىل ‪ 19‬حمافظة‬ ‫من حمافظات اجلمهورية جاءت حمافظات تعز‬ ‫يف مقدمتها بعدد ‪ 17‬جرمية‪ ,‬يليها حمافظة ذمار‬ ‫بـ‪ 16‬جرمية‪ ,‬ثم حمافظتا �إب والبي�ضاء بعدد ‪13‬‬ ‫جرمية يف كل واحدة منها‪ ,‬فيما �سجل يف �أمانة‬ ‫العا�صمة وقوع ‪ 11‬جرمية‪.‬‬ ‫وتوزع العدد الباقي من جرائم القتل العمدي‬ ‫على حمافظات‪� :‬صنعاء ‪ 9‬جرائم‪ ,‬احلديدة ‪8‬‬ ‫جرائم‪ ,‬حجة ‪ 7‬جرائم‪ ,‬ال�ضالع ‪ 7‬جرائم‪,‬‬ ‫عدن ‪ 4‬جرائم‪ ,‬ح�رضموت ‪ 4‬جرائم‪� ,‬صعدة ‪4‬‬ ‫جرائم‪ ,‬عمران ‪ 3‬جرائم‪� ,‬شبوة ‪ 3‬جرائم‪ ،‬ومعدل‬ ‫جرميتني يف كل من م�أرب‪ ,‬اجلوف‪� ,‬أبني‪,‬ومعدل‬ ‫جرمية واحدة يف كل من حمافظتي حلج و�سيئون‪.‬‬

‫كان على منت قارب �صيد‬

‫�ضبط ‪ 362‬كيلو جرام ح�شي�ش مبديرية الدريهمي‬

‫�ضبطت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة بالتعاون‬ ‫م��ع حر�س ال�سواحل البحري مبديرية‬ ‫الدريهمي مبحافظة احل��دي��دة الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي ‪ 362‬كيلو جرام ًا من احل�شي�ش على‬ ‫منت قارب �صيد‪ ..‬و�أو�ضح الرائد حممد‬ ‫ب�رشي مدير �أم��ن مديرية الدريهمي �أن‬ ‫كمية احل�شي�ش مت �ضبطها يف عر�ض البحر‬ ‫على منت قارب �صيد كان ي�ستقله �شخ�صان‬ ‫الأول يدعى �أحمد يحيى عيا�ش خمج يبلغ‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7/May 2013‬‬

‫من العمر ‪ 32‬عام ًا‪ ,‬والآخ��ر ا�سمه جابر‬ ‫حممد �إبراهيم جميد يف الـ‪ 25‬من عمره‪..‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن كمية احل�شي�ش امل�ضبوطة من‬ ‫نوع ب�ستان �سمرقند وهوندا‪ ,‬وقد كانت‬ ‫مغلفة ب�أكيا�س بال�ستيكية مقاومة للملوحة‬ ‫وخمفية ب�إحكام داخل ثالجة حفظ الأ�سماك‬ ‫على منت القارب‪..‬مبين ًا �أن��ه مت حتريز‬ ‫كمية احل�شي�ش امل�ضبوطة وحجز املتهمني‬ ‫مع القارب للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫القب�ض على متهم بقتل طليقته يف ال�ضالع‬ ‫�ألقت الأجهزة الأمنية يف حمافظة ال�ضالع‬ ‫القب�ض على �شاب يف الـ ‪ 21‬من عمره يدعى‬ ‫م‪.‬ق‪ .‬حم�سن‪ ،‬على خلفية قيامه بقتل زوجته‬ ‫ال�سابقة (طليقته) البالغة من العمر ‪ 20‬عام ًا‪.‬‬ ‫ووفق ًا للأجهزة الأمنية ف�إن املتهم �أطلق‬ ‫النار على املجني عليها يف منطقة الردوع‬ ‫باملركولة‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابتها بطلقتني‬ ‫ناريتني يف ال�صدر والوجه فارقت احلياة على‬ ‫�إثرهما‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية �إنها �ألقت‬ ‫القب�ض على املتهم مع ال�سالح امل�ستخدم يف‬ ‫ارتكاب اجلرمية‪.‬‬

‫�ضبط �أ�سلحة مهربة يف �ساحل ذباب‬

‫�ضبطت �إح��دى الدوريات التابعة للواء ‪ 17‬م�شاة مبديرية‬ ‫ذباب ال�ساحلية التابعة ملحافظة تعز قارب ًا من نوع "جلبة"‬ ‫حمم ً‬ ‫ال بالأ�سلحة املهربة بعد �أن ا�شتبكت مع املهربني و�أجربتهم‬ ‫على الفرار تاركني القارب مع الأ�سلحة التي كانت على متنه على‬ ‫ال�ساحل‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية يف ذباب �أن الدورية فاج�أت‬ ‫املهربني وهم يحاولون نقل الأ�سلحة من ال�ساحل �إىل الرب وقد‬ ‫ا�شتبكت بال�سالح مع املهربني الذين الذوا بالفرار فيما �أ�صيب‬ ‫�أحد �أف��راد الدورية التابعة للواء ‪ 17‬م�شاة بطلقة نارية يف‬ ‫الرجل اليمنى‪ ..‬مو�ضحة ب�أن املعاينة الأولية حلمولة القارب‬ ‫من الأ�سلحة ك�شفت عن وجود ‪ 200‬كرتون حتتوي على م�سد�سات‬ ‫تركية وخزانات م�سد�سات‪.‬‬

‫العثور على ‪� 8‬أ�صابع ديناميت مو�ضوعة على �أعمدة كهرباء‬

‫عرثت الأجهزة الأمنية مبديرية التعزية التابعة ملحافظة تعز‬ ‫على ‪� 8‬أ�صابع ديناميت مو�ضوعة على ‪� 3‬أعمدة كهرباء خ�شبية يف‬ ‫منطقة الأجعود‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �أن �أ�صابع الديناميت وعددها ‪ 8‬كانت‬ ‫مو�صولة ببطارية توقيت وجاهزة للتفجري‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها قامت ب�إبطال مفعول �أ�صابع الديناميت وحتريزها‪,‬‬ ‫فيما فتحت حتقيق ًا يف احلادثة ملعرفة املتورط بهذا العمل‬ ‫الإرهابي و�ضبطه‪.‬‬

‫القب�ض على متهم بجرمية قتل يف الر�ضمة‬

‫خالل الأعوام اخلم�سة املا�ضية‬

‫م�صرع ‪�13527‬شخ�ص بحوادث �سري يف عموم حمافظات اجلمهورية‬

‫ح�صدت ح��وادث ال�سري التي وقعت خالل‬ ‫اخلم�سة الأعوام املا�ضية املمتدة من ‪-2008‬‬ ‫‪2012‬م حياة ‪� 13527‬شخ�ص ًا م��ن خمتلف‬ ‫الفئات العمرية من �ضمنهم ‪ 1933‬ام��ر�أة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪� 83473‬آخرين ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة مايزيد عن ‪� 50‬ألف منهم �إ�صابتهم‬ ‫ج�سيمة‪..‬و�أو�ضحت �إح�صائية مرورية ب�أن‬ ‫�أكرب عدد من وفيات حوادث ال�سري مت ت�سجيله‬ ‫يف عام ‪2009‬م و�سجل فيه ‪ 3063‬حالة وفاة‬ ‫م��ن �ضمنها ‪ 374‬وف��اة �إن���اث ‪،‬ج��اء بعده‬ ‫العام ‪2010‬م والذي �سجل فيه ‪ 3003‬حاالت‬

‫وفاة‪ 242،‬منها وفيات �إناث‪،‬فيما احتل‬ ‫العام ‪2008‬م املرتبة الثالثة يف عدد حاالت‬ ‫الوفاة و�سجل فيه ‪ 2897‬حالة ‪ ،‬منها ‪465‬‬ ‫وفاة �إناث‪ ،‬فيما �سجل �أقل عدد من الوفيات‬ ‫يف العام ‪2011‬م والذي �سجل فيه ‪ 2185‬حالة‬ ‫وفاة منها ‪ 296‬وفاة �إناث‪� ..‬أما العام ‪2012‬‬ ‫املن�رصم فقد �شهد وقوع ‪ 2379‬حالة وفاة‬ ‫منها ‪ 356‬يف �صفوف الإناث‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت الإح�صائية �إىل �أن الإ�صابات‬ ‫الناجمة عن ح��وادث ال�سري خ�لال الأع��وام‬ ‫اخلم�سة املا�ضية والبالغ عددها ‪83473‬‬

‫�إ�صابة توزعت على الأعوام ‪2008‬م �سجل وقوع‬ ‫‪ 20211‬حالة �إ�صابة‪2009 ،‬م �سجل وقوع‬ ‫‪ 20117‬حالة �إ�صابة‪2010 ،‬م �سجل وقوع‬ ‫‪ 19348‬حالة �إ�صابة‪2011 ،‬م �سجل وقوع‬ ‫‪ 12188‬حالة �إ�صابة‪2012 ،‬م �سجل وقوع‬ ‫‪11609‬حالة �إ�صابة‪..‬و�سجلت الإح�صائية‬ ‫خالل اخلم�سة الأعوام املا�ضية ‪2012-2008‬م‬ ‫وقوع ‪ 63156‬حادثة �سري خمتلفة احتل العام‬ ‫‪2008‬م املرتبة الأوىل بينها بعدد ‪16428‬‬ ‫حادثة‪ ،‬فيما �شهد العام ‪� 2012‬أقل عدد من‬ ‫حوادث ال�سري بعدد ‪ 8269‬حادثة‪.‬‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة مطلوب ًا‬ ‫�أمني ًا بجرمية قتل املواطن هاين راجح يف مديرية الر�ضمه يف الـ‪16‬‬ ‫من �شهر �أغ�سط�س العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وذكرت ال�رشطة يف مديرية ال�سبعني �أنها �ضبطت املتهم بناء‬ ‫على تعميم �سابق ويف �إطار تنفيذها خلطة مالحقة املطلوبني �أمني ًا‪.‬‬ ‫وقامت ال�رشطة بالتحفظ على املتهم ‪ 55‬عام ًا لت�سليمه يف وقت‬ ‫الحق لأمن مديرية الر�ضمة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املتهم �أطلق النار من بندقيته الآلية على املر�أة‬ ‫ف�أ�صابها بطلقة نارية �أ�سفل ال�صدر نفذت من ظهرها توفت على‬ ‫�إثرها يف احلال‪.‬‬

‫�ضبط �أحد املتهمني بجرمية ال�سطو على �أموال �شركة عدن لل�صرافة‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية مبحافظة عدن �أنها وبالتعاون مع البحث‬ ‫اجلنائي مبحافظة ذم��ار �ضبطت �أح��د املتهمني بجرمية ال�سطو‬ ‫امل�سلح على ما يزيد عن ‪ 51‬مليون ريال من �أم��وال �رشكة عدن‬ ‫لل�رصافة يف الرابع من �شهر فرباير املا�ضي مبدينة املن�صورة‬ ‫والتي جنم عنها وفاة �شخ�ص و�إ�صابة ‪� 2‬آخرين‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن املتهم وا�سمه عادل مو�سى �أحمد مو�سى ‪ 40 -‬عام ًا‪-‬‬ ‫مت �ضبطه يف ذمار وهو من املتهمني الرئي�سيني بارتكاب جرمية‬ ‫ال�سطو امل�سلح‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7 / May 2013‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد الثاني ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫‪AL-HARES‬‬

‫املعاقون في اليمن‪..‬‬

‫النسبة األكبر لضحايا حوادث السير واألسلحة النارية‬ ‫تشك ــل شريحـ ــة املعاقني في بالدنا ما نسبتـ ــه‬ ‫‪ % 10‬من مجموع عدد السكان البالغ‪23‬مليون نسمة‪،‬‬ ‫وهي من أرفع املعدالت على املستوى العاملي وخاصة‬ ‫في منسوب اإلصابات املكتسبة الناجتة عن حوادث‬ ‫السير واألسلحة النارية وحتى تلك اإلعاقات التي‬ ‫ي��ك��ون طرفها ان��ع��دام ل��ق��واع��د ال��س�لام��ة م��ن حرائق‬ ‫اسطوانات الغاز إلى املاسات الكهربائية‪.‬‬ ‫ووضع املعاقني عامة في اليمن يتسم باملصاعب‬ ‫وامل��ع��ان��اة‪ ،‬سيما ف��ي ب��ل��د اص��ط��ل��ت ع��ل��ى م���دى عقود‬ ‫باألزمات والضوائق‪ ،‬وضع يجتمع به املعاقون وغير‬ ‫املعاقني في املشقة واألل��م‪ ،‬غير أن شريحة املعاقني‬ ‫تظل األكثر جترع ًا‪ ،‬وتبقى محنتها أشد وأنكى‪.‬‬ ‫حتقيق‪/‬محمد قطابش‬

‫إعاقات املرور ونيران األسلحة‬

‫أوض��ح��ت آخ��ر اإلحصائيات أن عدد‬ ‫املعاقني ف��ي اليمن يصل إل��ى نحو‪2‬‬ ‫مليون معاق‪ ،‬ووف��ق�ا ً للمختصني في‬ ‫الشئون االجتماعية ومنظمات املعاقني‬ ‫فإن معدالت اإلعاقة في اليمن تعد من‬ ‫أرفع املعدالت على الصعيد العاملي وأن‬ ‫أكثر الضحايا هم الذين يشكلون وقود‬ ‫حوادث السير ورصاص احلروب األهلية‬ ‫املصطلية بها أكثر من منطقة في البالد‪.‬‬ ‫وفي كل عام يسقط آالف الضحايا في‬ ‫حوادث بطول البالد وعرضها‪ ،‬والذين‬ ‫ينجون من امل��وت‪ ،‬قد تطالهم إصابات‬ ‫تشكل بعضها إعاقة وعاهات مستدمية‪،‬‬ ‫ويتوافد على مركز األطراف الصناعية‬ ‫أع��داد كبيرة ممن فقدوا أطرافهم في‬ ‫ح��وادث السير‪ ،‬حدثني أح��د األطباء‬ ‫باملركز عن وقائع مأساوية وح��االت‬ ‫يستقبلها املركز بصورة يومية ألفراد‬ ‫ف��ق��دوا أطرافهم وانتقلوا م��ن مرحلة‬ ‫السالمة الطبيعية إلى زاوي��ة اإلعاقة‬ ‫بسبب ح��ادث سير أه���وج‪ ،‬م��ؤك��دا ً أن‬ ‫حوادث السير تبقى أكبر مصدر إلنتاج‬ ‫االعاقات والعاهات املستدمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفي الطرف املقابل‪ ،‬فإن عقودا طواال من‬ ‫عمر اليمن اصطلت باحلروب والدمار‬ ‫واألشالء‪ ،‬وبسبب توفر األسلحة النارية‬ ‫التي تناهز الـ‪ 60‬مليون قطعة سالح‬ ‫حيث اليمن حتتل املرتبة الثانية دوليا ً‬ ‫في انتشار ما يسمى باألسلحة الصغيرة‬ ‫أو الشخصية بعد ال��والي��ات املتحدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬تفجرت االحترابات األهلية‬ ‫والقبلية على نطاق واسع‪ ،‬وحصدت‬ ‫األسلحة النارية أرواح���ا ً وإصابات‬ ‫بأعداد مهولة من املواطنني‪ ،‬من انقالبات‬ ‫السبعينات التي توالى بها أربعة‬ ‫رؤس��اء إل��ى ح��رب يناير‪86‬جنوب‬ ‫البالد وقبلها حروب املناطق الوسطى‬ ‫إل��ى اخ��ت�لاالت التسعينات وح��رب‬ ‫صيف‪ ،94‬وك��ان��ت احملصلة األكبر‬ ‫مل��ع��اق��ي احل����روب ف��ي ص��ع��دة التي‬ ‫توالت عليها ‪ 6‬حروب دامية‪ ،‬وتفجر‬ ‫الوضع في مناطق سيطرة القاعدة‬ ‫بعدة محافظات خاصة خالل السنوات‬ ‫األخ��ي��رة‪ ،‬كل ه��ذه احل��روب الدامية‬ ‫كانت جزءا ً من لوحة معدنية يتشكل‬ ‫جزؤها اآلخر من احل��روب الصغيرة‬

‫كاحترابات الثأر والصراعات القبلية‬ ‫واألسرية‪ ،‬كثير من العنف ال��ذي زرع‬ ‫الرعب وفيه استخدمت البندقية بشكل‬ ‫سيء وانتجت دمارا ً وكوارث‪ ،‬من أكثر‬ ‫مظاهرها مأساوية حتول عشرات اآلالف‬ ‫من البشر الطبيعيني إلى حاالت اإلعاقة‬ ‫وما ينجم عنها من تراكمات وآثار نفسية‬ ‫واجتماعية واقتصادية أليمة وقاسية‪..‬‬ ‫حدثني قبل ف��ت��رة اس��ت��ش��اري عظام‬ ‫م��ن الشقيقة مصر ضمن وف��د صحي‬ ‫زائ��ر لليمن إلج��راء عمليات جراحية‬ ‫باملستشفى ال��س��ع��ودي األمل��ان��ي في‬ ‫مجال العظام‪ ،‬أن أغلب احلاالت التي مت‬ ‫عرضها كانت ناجتة عن حوادث السير‬ ‫والطلق الناري‪ ،‬مؤكدا ً بأن على وسائل‬ ‫اإلعالم والتثقيف القيام بدور التوعية‬ ‫والتعريف بأهمية التزام الناس بقواعد‬ ‫السالمة امل��روري��ة وحتجيم استخدام‬ ‫السالح لتجنب آث��ار هاتني املعضلتني‬ ‫والتقليل من األع��داد الكبيرة للحاالت‬ ‫املصابة الناجتة عنها‪..‬‬

‫اإلعاقة من الناحية‬ ‫الصحية والنفسية‬

‫أوضح تقرير صحي أن اليمن تعد من‬ ‫أكثر ال��دول انتشارا ً لإلعاقة‪ ،‬وتظهر‬ ‫اإلعاقة بصور شتى أبرزها تلك الناجتة‬ ‫ع��ن أم���راض احلمى الشوكية وس��وء‬ ‫التغذية والشلل وهشاشة العظام‬ ‫وأمراض العيون والسمع‪.‬‬ ‫لكن أكثرها تعبر عن اإلعاقات املكتسبة‬ ‫عن إصابات احلروب وحواث السيارات‪..‬‬

‫وهناك اإلعاقات اخللقية الناجتة عن‬ ‫زواج األقارب وأمراض وراثية‪.‬‬ ‫سألنا الدكتور محمد الشهاري استاذ‬ ‫العالج الطبيعي بكلية املجتمع بجامعة‬ ‫ذم��ار عن التوصيف العلمي لإلعاقة‬ ‫ومسبباتها فأجاب‪ :‬اإلعاقة هي مشكلة‬ ‫ناجتة عن خلل يصيب بعض األعضاء‬ ‫فيعمل على تعطيلها عن العمل واملهام‬ ‫التي تؤديها‪ ،‬وبالنسبة لإلعاقة من‬ ‫حيث السبب فقد ت��ك��ون ن��اجت��ة عن‬ ‫مرض وتكون مكتسبة مثل اإلصابات‬ ‫في حالة احلروب وحوادث السير‪ ،‬يفقد‬ ‫البعض أطرافهم أو تصاب أعضاء البصر‬ ‫والسمع وتتعطل‪ ،‬وقد تكون اإلعاقة‬ ‫جزئية‪ ،‬أما بالنسبة لألمراض املؤدية‬ ‫لإلعاقة فأكثرها انتشارا ً احلمى الشوكية‬ ‫التي تصل إل��ى الدماغ وتعطل بعض‬ ‫املناطق املرتبطة باحلركة أو اإلدراك‬ ‫وأم��راض سوء التغذية وضعف النمو‬ ‫وأيضا ً ح��االت زواج األق��ارب وتكون‬ ‫أمراضا ً خلقية يحصل بها تشوه عقلي أو‬ ‫ذهني أو جسدي‪.‬‬ ‫وي��رى الشهاري بأن على املجتمع أن‬ ‫يتعامل بشكل الئق مع شريحة املعاقني‬ ‫ت��راع��ي الطابع اإلن��س��ان��ي والعوامل‬ ‫النفسية‪ ،‬وعلى املجتمع أن ينمي الشعور‬ ‫اإليجابي لدى املعاق بكونه عضوا ً فاعالً‬ ‫باملجتمع وال فرق بينه وبني األصحاء‬ ‫وهذه الناحية تعد عالجا ً ملن يعانون‬ ‫إعاقات جزئية ميكن أن يتم حتسن وضع‬ ‫أصحابها مع الوقت‪..‬‬ ‫وأوضح الشهاري بأن من حق املعاق أن‬

‫يتمتع بالرعاية الصحية املتكاملة وعدم‬ ‫التقصير من قبل جهات االختصاص‬ ‫الصحي بالبلد‪ ،‬وضرورة توعية املجتمع‬ ‫لتجنيب األطفال بعض األمراض املؤدية‬ ‫لإلعاقة والعمل على معاجلتها دون‬ ‫إبطاء‪.‬‬

‫نظرة دينية واجتماعية‬ ‫إلى املعاقني‬

‫ك��رم ال��ل��ه اإلن��س��ان‪ ،‬وأوص���ى الدين‬ ‫اإلسالمي مبساعدة الضعفاء امللهوفني‬ ‫والتخفيف من معاناتهم‪ ،‬ويشير فضيلة‬ ‫االس��ت��اذ ال��دك��ت��ور ص��ال��ح الضبياني‬ ‫احمل��اض��ر ف��ي علوم الفقه والشريعة‬ ‫بجامعة صنعاء إل��ى أن م��ن واج��ب‬ ‫املجتمع مساعدة هذه الشريحة وأن يتم‬ ‫تقدميها في العناية والرعاية‪ ،‬وحتى في‬ ‫إطار املنزل على اآلباء تقدمي من كان به‬ ‫إعاقة من األبناء على بقية األبناء‪.‬‬ ‫ويضيف الضبياني بأن هؤالء «يقصد‬ ‫شريحة املعاقني» كان لهم دور مشرق‬ ‫في حياة وتاريخ األمة اإلسالمية‪ ،‬وذلك‬ ‫ألن املعاق وإن افتقد صفة ما فإن الله‬ ‫تعالى يعوضه بجوانب تزيد من جعله‬ ‫عضوا ً فاعالً باملجتمع‪ ،‬وأنه عندما يجد‬ ‫املعاق البيئة الصحية السليمة واالهتمام‬ ‫والتأهيل الكافي ف��إن ق��درات��ه تظهر‬ ‫ويصبح عنصرا ً مفيدا ً باملجتمع‪ ،‬ويؤكد‬ ‫ب��أن من واج��ب الدولة االهتمام بهذه‬ ‫الشريحة في مجاالت الرعاية والتأهيل‬ ‫واإلدم���اج في املجتمع وذل��ك اجلانب‬ ‫الصحيح حيث يستفيد املجتمع ويستفيد‬ ‫املعاق ولكن إهمال هذه الشريحة‬ ‫قد يؤدي إلى وجود أعباء ومشاكل‬ ‫يتحمل وزره��ا املجتمع ويعاني‬ ‫كذلك منها املعاق‪..‬‬ ‫األم�ي�ن ال��ع��ام ل�لاحت��اد الوطني‬ ‫للمعاقني عثمان الصلوي يقول‬ ‫بأن اليمن تعد أكثر الدول ارتفاعا ً‬ ‫في منسوب املعاقني على املستوى‬ ‫العاملي فهناك أكثر من مليوني‬ ‫معاق أكثر من ‪10%‬من السكان‪،‬‬ ‫وأن الوعي بقضايا املعاقني برغم‬ ‫تطوره في الفترة األخيرة إال أنه ما‬ ‫زال دون املستوى املطلوب‪.‬‬ ‫وي��ن��ض��وي حت��ت رداء االحت��اد‬ ‫ال��وط��ن��ي ل��ل��م��ع��اق�ين ع��ش��رات‬

‫اجلمعيات واملنظمات احمللية املهتمة‬ ‫ب��ش��ئ��ون امل��ع��اق�ين ب��ال��ي��م��ن‪ ..‬وي��ؤك��د‬ ‫املختصون باالحتاد أن أكثر اإلعاقات‬ ‫في اليمن هي من نواجت حوادث السير‬ ‫واألسلحة النارية كإعاقات مكتسبة‪.‬‬ ‫في اجلمعية اليمنية لرعاية املعاقني‪،‬‬ ‫وه���ي جمعية تهتم ب���ذوي اإلع��اق��ة‬ ‫البصرية «امل��ك��ف��وف�ين»‪ ،‬تؤكد إح��دى‬ ‫الباحثات في اجلمعية اليمنية للمعاقني‬ ‫بأن نظرة املجتمع حيال املعاقني ما زالت‬ ‫دون املستوى املطلوب وإن ظهر بعض‬ ‫االهتمام في السنوات األخيرة والذي جاء‬ ‫في ظل جهود بذلتها املنظمات املهتمة‬ ‫بهذه الشريحة‪ ،‬مضيفة بأن إدماج املعاق‬ ‫اجتماعيا ً يعد حتى اآلن مشكلة بسبب‬ ‫عدم وج��ود التخطيط امل��دروس‪ ،‬حيث‬ ‫اليلبي مستوى التأهيل احتياجات سوق‬ ‫العمل وإن كانت الدولة التفتت في اآلونة‬ ‫األخيرة وخصصت نسبة من الوظائف‬ ‫في القطاع احلكومي للمعاقني‪ ،‬مبا ميثل‬ ‫التفاتة طيبة ودليالً على وجود اهتمام‬ ‫باملعاقني وقضاياهم‪.‬‬ ‫خ�لاص��ة‪ :‬أهمية ال��وع��ي ف��ي تخفيف‬ ‫الظاهرة‬ ‫في احتفائية يوم املعاق تبدو الصورة‬ ‫لدينا قامتة ومؤملة‪ ،‬حيث الوعي اجلمعي‬ ‫ما زال قاصرا ً بكيفية حتجيم هذ املشكلة‪،‬‬ ‫من ناحية الوقاية سوا ًء باتباع قواعد‬ ‫السالمة في حوادث السير أو االستخدام‬ ‫املقنن حلمل السالح‪ ،‬أو حتى باتباع‬ ‫قواعد السالمة الصحية في االبتعاد‬ ‫عن ع��ادة زواج األق��ارب كسبب ألغلب‬ ‫حاالت اإلعاقة الوراثية‪ ،‬وكذلك بالعناية‬ ‫الصحية بشريحة الطفولة من التعرض‬ ‫املفرط ألمراض احلمى الشوكية‪ ،‬وكذا‬ ‫األم��ر في حالة اتباع قواعد السالمة‬ ‫املهنية وجتنب إظهار ح��وادث العمل‬ ‫املؤدية إلى اإلعاقة‪.‬‬ ‫من هنا يبرز دور منابر التثقيف واإلعالم‬ ‫في التعريف بأضرار هذه النوعيات من‬ ‫احلوادث وسبل التقليل منها عبر انتهاج‬ ‫قواعد وطرق السالمة‪ ،‬وإيصال رسالة‬ ‫هذه املنابر إلى أرج��اء البلد وبخاصة‬ ‫في املناطق الريفية والنائية التي ترتفع‬ ‫بها تراكمات هذه احلوادث بسبب تدني‬ ‫الوعي مع انتشار مظاهر حمل السالح‬ ‫وتزايد حوادث السير‪.‬‬


‫الثالثاء‪ 27‬جماد ثاين ‪1434‬هـ املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)927‬‬

‫وزير الداخلية يف حفل تد�شني فعاليات �أ�سبوع املرور ‪:2013‬‬

‫لن�صنــع م�ستقبــ ًال �أف�ضـل خــالٍ مــن‬ ‫اجلروح والآالم والعاهات امل�ستدمية‬

‫د�شن‬ ‫وزي�������ر‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة‬ ‫ال��ل��واء ال��دك��ت��ور‬ ‫ع��ب��دال��ق��ادر قحطان‬ ‫مطلع الأ�سبوع ومعه وزير‬ ‫ال�صحة العامة وال�سكان الدكتور‬ ‫�أحمد قا�سم العن�سي و�أمني العا�صمة‬ ‫عبدالقادر علي هالل وممثل منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية يف اليمن "غالم ر�ضائي" فعاليات �أ�سبوع‬ ‫املرور العربي والأ�سبوع العاملي الثاين لل�سالمة على‬ ‫الطرق يف �أمانة العا�صمة وحمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫ويف حفل التد�شني �أكد وزير الداخلية على �أهمية ت�ضافر كافة‬ ‫اجلهود للحد من احلوادث املرورية وما ينتج عنها‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫حوادث الطريق وتداعياتها اليومية تعد م�شكلة عاملية تعاين منها كافة‬ ‫دول العامل‪ ،‬كما تعاين منها اليمن نتيجة �أخطارها‬ ‫على الأرواح واملمتلكات‪.‬‬ ‫وقال �إن الإح�صائيات الر�سمية للحوادث‬ ‫املرورية خالل العام املن�رصم ت�شري �إىل‬ ‫وقوع ‪ 8066‬حادثة �سري جنم عنها وفاة‬ ‫‪� 2382‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 11598‬آخرين‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل خ�سائر مادية كبرية حلقت‬ ‫باالقت�صاد الوطني وهو ما ي�ستدعي من‬ ‫اجلميع الوقوف �أم��ام هذه الظاهرة‬ ‫للحد من خماطرها و�أ�رضارها‪..‬‬


‫الأ�ستاذ الدكتور‪� /‬أحمد العن�سي وزير‬ ‫ال�صحة‬

‫�إن الوفيات والإ�صابات التي تخلفها احلوادث املرورية‬ ‫ت�شكل خطر ًا حمدق ًا باملجتمع و�سالمته حتى �أنها �أ�صبحت‬ ‫ال�سبب الأول للوفاة يف �سن ال�شباب من ‪� 30 - 15‬سنة‪،‬‬ ‫وهذا ينعك�س بالتايل على التنمية ويرتك �آثار ًا مدمرة على‬ ‫الأ�رسة‪ ،‬ولهذا فال بد من و�ضع حلول وقائية حتول دون‬ ‫ا�ستمرار هذا الو�ضع و�أ�سبوع املرور العربي منا�سبة لن�رش‬ ‫التوعية املرورية ونتوقع �أن يكون لها مردود �إيجابي‪.‬‬

‫اللواء‪ /‬عبدالقادر هالل‬

‫�أ�سبوع املرور العربي فر�صة لنقيم �أداءنا املروري و�إعادة‬ ‫النظر يف ال�سلوكيات والأخطاء التي يقع فيها النا�س �أو‬ ‫الأ�سباب التي ت�ؤدي �إىل هذا العدد الكبري من احلوادث‬ ‫وتخلف خ�سائر كبرية على الفرد والأ��سرة واملجتمع‪،‬‬ ‫والبحث عن �أف�ضل الطرق للو�صول �إىل وعي مروري‬ ‫جمتمعي‪ ،‬ت�سهم يف �إيجاده كل املكونات الع�سكرية �أو‬ ‫املدنية‪ ،‬ونحن ب�صدد �إعداد جلنة م�شرتكة لدرا�سة الو�ضع‬ ‫املروري يف العا�صمة �ستخرج بنتائج تف�ضي �إىل خطوات‬ ‫عملية الهدف منها حتقيق كل ما من �ش�أنه �أن يجعل‬ ‫العا�صمة منوذج ًا للحركة املرورية الآمنة‪ ،‬ومن تلك‬ ‫الإجراءات حت�سني الطرق و�إ�صالح عيوب التخطيط‪.‬‬

‫العقيد ‪ /‬عبدالكرمي اجلائفي‬

‫على هام�ش احلفل الذي �أقامته الإدارة العامة ل�رشطة‬ ‫ال�سري افتتاح ًا لأن�شطة �أ�سبوع امل��رور العربي التقت‬ ‫احلار�س بعدد من القيادات وقد �أدلوا بالت�رصيحات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫اللواء الدكتور‪ /‬عبدالقادر قحطان‬

‫يف هذا الأ�سبوع نطمح �أن يتفاعل كل مكونات املجتمع‬ ‫اليمني مع برنامج التوعية املعد بال�رشاكة مع منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية والقطاع اخلا�ص لغر�س ال�سلوكيات‬ ‫املرورية الإيجابية بني �أو�ساط النا�س من م�ستخدمي‬

‫�أ�سبوع املرور العربي‬ ‫والأ�سبوع العاملي لل�سالمة على الطرق‬ ‫‪2013‬م‬

‫املرور ق�ضية جمتمع‪ ..‬و�سالمتـــ‬

‫الطريق‪ ،‬كما ن�أمل �أن يكون هذا الأ�سبوع بداية ملرحلة‬ ‫من التعاون بني �رشطة ال�سري واملواطنني ب�شكل دائم‬ ‫يف �سبيل تر�سيخ �سلوك ح�ضاري يف التعامل مع الطريق‬ ‫وحتقيق اال�ستفادة من املركبة وجتنب الأخطار التي قد‬ ‫حتولها من نعمة �إىل نقمة‪.‬‬

‫وتابع وزير الداخلية‪" :‬ال�شك �إن هذه‬ ‫الفعاليات التوعوية التي ند�شنها‬ ‫اليوم مبثابة ر�سالة �إىل املجتمع‬ ‫مبختلف م�ؤ�س�ساته ومنظماته و�أفراده‪،‬‬ ‫وقد توخينا فيها �إ��شراك اجلميع يف‬ ‫حتمل م�سئولية �إيقاف النزيف الذي‬ ‫يراق على الطرقات ك�إ�سهام جمتمعي‬ ‫�شامل يف احلفاظ على مقدرات الأمة‬ ‫و�صنع م�ستقبل �أف�ضل حلياة النا�س‬ ‫خال من اجل��روح والآالم والعاهات‬ ‫امل�ستدمية»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أ�سبوع املرور العربي‬ ‫والأ���س��ب��وع العاملي لل�سالمة على‬ ‫الطرق ي�أتيان هذا العام واليمن ت�شهد‬ ‫حراك ًا �سيا�سي ًا ووطني ًا �شام ًال يتمثل‬ ‫يف م�ؤمتر احل��وار الوطني ال��ذي له‬ ‫من الأهمية ما يجعله بوابة اليمن اىل‬ ‫م�ستقبل جديد للوطن وال�شعب و�إزالة‬ ‫�آثار الأزمة التي �شهدتها البالد خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية وان�سحبت تداعياتها‬ ‫على خمتلف نواحي احلياة العامة‬ ‫ويف مقدمتها الأمن والتنمية‪ ،‬ومنها‬ ‫ما يت�صل باجلانب امل��روري وحركة‬ ‫ال�سري ‪.‬‬ ‫ون��وه وزي��ر الداخلية ب��دور كل من‬ ‫�أ�سهم يف دعم �أن�شطة وبرامج فعاليات‬ ‫التوعية التي �سي�شهدها �أ�سبوع املرور‬ ‫يف خمتلف حمافظات اجلمهورية‪،‬‬ ‫داعي ًا كافة م�ستخدمي الطريق ورجال‬ ‫��شرط��ة ال�سري �إىل اال���س��ت��ف��ادة من‬ ‫معطيات الربامج والأن�شطة التوجيهية‬ ‫والإر���ش��ادي��ة ومب��ا يحقق ال�سالمة‬ ‫الفردية واملجتمعية على الطرقات‪.‬‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫قــالــوا عــن �أ�سـبـــوع‬ ‫املرور العربي ‪2013‬‬

‫دد‬

‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7 May 2013‬‬

‫كما التقت احلار�س �ضمن �أن�شطة وفعاليات �أ�سبوع املرور‬ ‫العربي مدير �رشطة ال�سري بالعا�صمة العقيد‪ /‬عبدالكرمي‬ ‫اجلائفي ملعرفة الأن�شطة التي تتم خالل هذا اال�سبوع‬ ‫والأث��ر املتوقع منها‪ ،‬كما تطرق احل��وار للإجراءات‬ ‫واخلطوات املبذولة لتطوير العمل املروري يف العا�صمة‬ ‫للحد من �إ�شكاليات وفو�ضى ال�سري فيها وهاكم ح�صيلة‬ ‫احلوار‬ ‫احلار�س‪ :‬مباذا متيز �أ�سبوع املرور العربي هذا العام‬ ‫عن غريه يف الأعوام ال�سابقة؟‬ ‫العقيد اجلائفي‪ :‬هذا العام تقام �أن�شطة �أ�سبوع املرور‬ ‫العربي تزامن ًا مع الأ�سبوع الثاين لل�سالمة على الطرقات‬ ‫والذي تقيمه منظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬ولهذا ولتحقيق‬ ‫�أك�بر نتيجة مت التعاون مع املنظمة ووزارة ال�صحة‬ ‫يف تنفيذ الأن�شطة التوعوية حتت �شعار “ �سالمتي ‪..‬‬ ‫م�س�ؤوليتي” والتي تهدف �إىل االلتفات نحو ما يحدث يف‬ ‫الطرقات من كوارث و�ضحايا ال يعريها املجتمع االهتمام‬ ‫الكايف رغم ج�سامتها والتي تفوق �ضحايا احلروب‪.‬‬

‫كما تتميز فعاليات هذا الأ�سبوع‬ ‫ب�أنها ج��اءت ب�رشاكة مع رجال‬ ‫الأع��م��ال واملنظمات املدنية‪،‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل ت��ن��وع الأن�����ش��ط��ة‬ ‫و�شموليتها وات�ساع نطاقها بهدف‬ ‫حتقيق م�ستوى جيد من الوعي‬ ‫املرور لدى املجتمع‪.‬‬ ‫فامل�شكلة املرورية ال ميكن حلها‬ ‫م��ا مل تتوفر الإرادة وتتحقق‬ ‫ال����شراك��ة ب�ين جميع مكونات‬ ‫املجتمع وبني الدولة‪.‬‬ ‫احلار�س‪ :‬هل ن�ستطيع معرفة‬ ‫بع�ض الأن�شطة التي تقام يف هذا‬ ‫الأ�سبوع‪.‬؟‬ ‫ال��ع��ق��ي��د اجل��اي��ف��ي‪ :‬مت ت��وزي��ع‬ ‫م��ئ��ات الآالف م��ن املطبوعات‬ ‫واملل�صقات اخلا�صة بالتوعية‬ ‫امل���روري���ة وت��ع��ل��ي��ق ع���دد من‬ ‫لوحات الالمبيو�ست يف �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬كما هو احلال يف بقية‬ ‫املحافظات‪ ،‬وكذا لوحات عمالقة‬ ‫“يونيبل» يف الأم��ان��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ما يقارب خم�سني حما�رضة‬ ‫يف امل��دار���س واجلامعات‪ ,‬كما‬ ‫مت التن�سيق مع وزارة الأوق��اف‬ ‫لعمل خطبة جمعة موحدة يتم عربها توعية النا�س بحق‬ ‫الطريق وعدم �إلقاء النف�س �إىل التهلكة‪.‬‬ ‫احلار�س‪ :‬بعيد ًا عن الأ�سبوع امل��روري ‪..‬ما هي �أهم‬ ‫الإجنازات يف مرور الأمانة هذا العام؟‬ ‫العقيد اجلايفي‪� :‬أهم ما �أجنزناه هو حت�سني �أداء رجل‬ ‫املرور يف ال�شارع من خالل تلبية احتياجاته والعمل‬ ‫مببد�أ الثواب والعقاب و�إعطائه املكاف�آت نظر ًا للجهد‬ ‫املكثف الذي يبذله يف العمل امليداين‪ ,‬كما حر�صنا على‬ ‫حت�سني هندام �رشطي ال�سري‪.‬‬ ‫كما افتتحنا ق�سم ًا للإ�صدار الآيل يف مرور الأمانة‪ ,‬وكذا‬ ‫�رشعنا يف �إدخال خمالفات الدراجات النارية �آلياً‪ ،‬وكل‬ ‫ي�سهم يف حتقيق النظام املن�شود‪.‬‬

‫عقيد ‪ /‬عبدالرحمن الثور مدير �رشطة‬ ‫ال�سري يف املنطقة ال�شمالية بالأمانة‬

‫�أ�سبوع املرور العربي والأ�سبوع العاملي الثاين لل�سالمة‬ ‫على الطرق والذي يحمل �شعار" �سالمتي ‪ ..‬م�س�ؤوليتي"‬ ‫يعد منا�سبة هامة ن�أمل من خاللها �أن تكون بداية حقيقية‬ ‫ت�ستمر على مدى العام‪ ،‬و�أن ال تقت�رص برامج التوعية يف‬ ‫و�سائل الإعالم املختلفة على هذا الأ�سبوع فقط‪.‬‬ ‫ وعن �أهم امل�شاكل التي يواجهها رجال �رشطة ال�سري؟‬‫ي�ضيف قائالً‪� :‬إىل جانب العجز الذي نعاين منه من قلة‬ ‫توفر الون�شات وال�سيارات اخلا�صة بالدوريات التي‬ ‫تقوم مبراقبة حركة ال�سري وتواجد الأف��راد يف �أماكن‬

‫�أخـي ال�سائق ‪ :‬حياتك ومن معك �أمانة يف عنقك‬


‫خدماتهم �إال �أن هناك عبئ ًا كبري ًا يزيد من معاناة �رشطة‬ ‫ال�سري يتمثل يف انت�شار احلفريات التي تقوم بها بع�ض‬ ‫الوزارات مثل املياه والكهرباء وغريها �أو التي يقوم بها‬ ‫املواطنون‪ ،‬وعدم ردم هذه احلفريات يت�سبب يف كثري‬ ‫من احل��وادث واالزدح��ام وعرقلة حركة ال�سري‪ ،‬ورجال‬ ‫�رشطة ال�سري وحدهم من يلقى عليهم اللوم‪ ،‬لذا يجب �أن‬ ‫يكون هناك تن�سيق يف عمل مثل هذه احلفريات و�رسعة‬ ‫ردمها بعد االنتهاء وعدم تركها‪ ،‬وخا�صة ونحن يف مو�سم‬ ‫الأمطار فتلك احلفر ال�صغرية بعد مرور �أيام قليلة تكون‬ ‫�أكرث ات�ساع ًا و�أكرث �رضراً‪.‬‬ ‫ن�أمل �أن يكون هناك تعاون م�شرتك بني الوزارات املعنية‬ ‫بت�أمني ال�سري على الطرق مثل ذلك التعاون الذي �شهدناه‬ ‫هذا العام بني وزارة الداخلية ووزارة ال�صحة العامة‬ ‫وال�سكان ملا فيه امل�صلحة العامة لكل م�ستخدمي‬ ‫الطريق‪ ،‬وكل عام واجلميع بخري‪.‬‬

‫عقيد‪� /‬إبراهيم الهاملي مدير �رشطة ال�سري‬ ‫يف املنطقة الغربية بالأمانة‬

‫بد�أ حديثه قائالً‪:‬‬ ‫�إن �أهم املهام التي يحر�ص عليها جميع العاملني يف‬ ‫�رشطة ال�سري خالل هذا الأ�سبوع التوعوي‬ ‫ه������ي ت����وزي����ع‬

‫لقاءات‪ /‬جنيب العن�سي ‪� -‬إبراهيم هارون‬ ‫ت�صوير‪ /‬ف�ؤاد العودي‬

‫�إىل �أم��اك��ن �أعمالهم وك��ذا االل��ت��زام بقواعد ال�سري يف‬ ‫الطرقات‪.‬‬ ‫وي�ضيف الهاملي قائالً‪� :‬إن من امل�شكالت التي يواجهها‬ ‫رج��ال �رشطة ال�سري جهل كثري من �سائقي املركبات‬ ‫بقواعد ال�سري والإ�شارات املرورية التي يجب على جميع‬ ‫�سائقي املركبات املختلفة �أن يعرفوا معناها و�إىل ماذا‬ ‫تهدف تلك الإ�شارات وخا�صة يف اخلطوط الطويلة‪.‬‬

‫عقيد‪ /‬زيد النونو مدير �رشطة ال�سري‬ ‫مبحافظة املحويت‬

‫حر�صنا يف حمافظة املحويت �أن يكون هذا الأ�سبوع‬ ‫بداية للتعاون امل�ستمر بني �رشطة ال�سري واملواطنني‪،‬‬ ‫فمن خالل الفعاليات والأن�شطة التي نقدمها ميكن �إ�رشاك‬ ‫م�ستخدم الطريق يف عملية التوعية عرب نقل ما يتلقاه‬ ‫�إىل �أ�رسته واملجتمع املحيط به لتكوين ثقافة مرورية‬ ‫جمتمعية‪.‬‬ ‫ومت الرتكيز على �أن يبدو رجل �رشطة ال�سري يف هذا‬ ‫الأ�سبوع بال�صوة املثالية‪.‬‬ ‫�أما الأن�شطة فمتعددة مثل معر�ض ال�صور‪ ،‬املحا�رضات‪،‬‬ ‫توزيع املل�صقات‪� ،‬إقامة املهرجانات‪ ...‬وغريها‪.‬‬

‫عقيد‪ /‬حممد عتيبة مدير �رشطة ال�سري‬ ‫مبحافظة عمران‬

‫�أ�سبوع املرور العربي منا�سبة‬ ‫ن�ستغلها لتن�شيط العمل‬ ‫امل��روري ولذلك فقد �أجرينا‬ ‫يف املحافظة عدد من الأن�شطة‬ ‫التوعوية التي ن�أمل من خاللها‬ ‫رف���ع ال��وع��ي امل�����روري ل��دى‬ ‫ال�سائقني وم�ستخدمي الطريق‪،‬‬ ‫والأن�شطة تلك متنوعة ت�شمل‬ ‫و�سائل املوا�صالت مثل املل�صقات‬ ‫وم��ع��ر���ض ال�����ص��ور‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫املحا�رضات‬

‫امل��ن�����ش��ورات ال��ت��وع��وي��ة‬ ‫جلميع م�ستخدمي ال��ط��ري��ق �إىل ج��ان��ب �إل��ق��اء‬ ‫املحا�رضات التوعوية يف عدد من املدار�س واجلامعات‪.‬‬ ‫بحيث حتتوي تلك املن�شورات على الن�صائح �أثناء‬ ‫القيادة داخل املدن �أو على اخلطوط الطويلة التي تربط‬ ‫امل��دن ببع�ضها‪ ،‬كما تت�ضمن املحا�رضات التي يقوم‬ ‫ب�إلقائها رجال �رشطة ال�سري يف املدار�س واجلامعات على‬ ‫التعريف ب�أهم القواعد وال�رشوط التي يجب �أن يلتزم بها‬ ‫جميع م�ستخدمي الطريق‪.‬‬ ‫وي�ضيف العقيد الهاملي‪ :‬ن�أمل من جميع الأخوة املواطنني‬ ‫التعاون مع رجال �رشطة ال�سري من خالل احرتام رجال‬ ‫ال�سري الذين وجدوا من �أجل �سالمتهم وت�سهيل حتركاتهم‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫ــي م�س�ؤوليتي يعني اجلميع‬

‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7 May 2013‬‬

‫واللقاءات‬ ‫م�������������ع‬ ‫جما ميع‬ ‫خمتلفة‬ ‫م���������ع‬ ‫املواطنني‪ ،‬وكذا االنت�شار الوا�سع‬ ‫من قبل �رشطة ال�سري يف امليدان‪ ،‬ون�أمل من كل املواطنني‬ ‫التفاعل مع ما تقدمه �رشطة ال�سري لأن ذلك ي�سهم يف حفظ‬ ‫الأرواح وجتنب املهالك‪.‬‬

‫زكريا‬ ‫اليو�سفي‬

‫�إن الهدف الذي‬

‫ت�سعى وراءه كل‬ ‫الأجهزة املعنية‬ ‫بال�سالمة على الطرق يف خمتلف بلدان العامل �أجمع‬ ‫هو احلد من احل��وادث املرورية وزي��ادة عدد ال�ضحايا‬ ‫واخل�سائر املادية التي تنجم عنها‪..‬‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي والعاملي لل�سالمة على الطرق‬ ‫يقف عند هذا الهدف الذي يت�ضمن �إي�صال ر�سالة هامة لكل‬ ‫م�ستخدمي الطريق من خالل �أبراز اجلهود التي تبذلها‬ ‫الأدوات اخلا�صة ب�رشطة ال�سري يف احلد من احلوادث‬ ‫املرورية وحجم اخل�سائر الهائلة التي حت�صد الأرواح‬ ‫واملمتلكات‪ ،‬و�أهم الأ�سباب التي ت�ؤدي ملثل تلك احلوادث‬ ‫امل�أ�ساوية و�أي�ض ًا �أهم القواعد التي يجب على جميع‬ ‫م�ستخدمي الطريق االلتزام بها وذلك للحد من تفاقم‬ ‫امل�شكلة املرورية وما تخلفه تلك احلوادث من م�أ�ساوية‬ ‫يف حياتنا وحياة جميع م�ستخدمي الطريق‪.‬‬

‫م�ساعد‪ /‬عبدالله علي نا�رص‬ ‫�سائق ون�ش الأمانة‬

‫يعد االحتفال ب�أ�سبوع املرور العربي والأ�سبوع العاملي‬ ‫منا�سبة هامة وحمطة تتلخ�ص فيها كل اجلهود التي يبذلها‬ ‫رجال �رشطة ال�سري على مدى عام كامل يف تنظيم حركة‬ ‫ال�سري‪ ،‬وال�صعوبات التي يواجهونها �أثناء ت�أديتهم‬ ‫لعملهم‪.‬‬ ‫وكذلك هي فرتة زمنية ترتكز على‬ ‫اجلانب التوعوي جلميع م�ستخدمي‬ ‫ال��ط��ري��ق ال�سائقني وال�����س��ي��ارات‬ ‫واملركبات املختلفة وال��دراج��ات‬ ‫النارية‪ ،‬ت�سلط ال�ضوء على �أ�سا�سيات‬ ‫القيادة الأمنية يف الطرقات �سواء داخل‬ ‫امل��دن �أو يف اخلطوط الطويلة التي‬ ‫تربط املدن ببع�ضها‪.‬‬ ‫نتمنى م��ن جميع الأخ���وة م�ستخدمي‬ ‫الطريق و�أخ�ص بالذكر �سائقي الدراجات‬ ‫النارية �أن يلتزموا بقواعد ال�سري فحجم‬ ‫احلوادث التي تكون �سببها �أو طرف فيها‬ ‫دراجة نارية �أ�صبحت م�شكلة �أقلقت وت�ؤرق الأجهزة الأمنية‬ ‫واملجتمع على حدٍ �سواء‪.‬‬

‫التحلي بال�صرب �صفة يجب �أن تتوفر يف �أي �سائق مركبة‬

‫�سالمتي‬ ‫م�س�ؤوليتي‬


‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫دار حديث عابر بيني وبني �أحد ال�سائقني �ألتقيته‬ ‫م�صادفة قبل عدة �أ�شهر يف بوفية متخ�ص�صة ببيع‬ ‫ال�شاهي ‪ ،‬مل �أعد �أتذكر الأن كيف بد�أ احلديث بيننا‬ ‫و�إمنا �أتذكر وب�شكل وا�ضح �أننا تطرقنا يف حديثنا‬ ‫الذي ات�سم بالعجلة �إىل حوادث ال�سري امل�ؤ�سفة التي‬ ‫ترتكب يومي ًا على طرقات بالدنا ‪ ،‬و�أذكر �أن الرجل‬ ‫�س�ألني متباهي ًا هل ت�صدق ب�أين قدت �سيارتي من‬ ‫�صنعاء �إىل تعز دون وجود فرامل وو�صلت �إىل غايتي‬ ‫ب�سالم ودون حدوث �أي مكروه‪.‬‬ ‫ف�أجبته مت�سائالً‪ :‬متى عرفت ب�أن �سيارتك بدون‬ ‫فرامل‪ .‬هل حدث خالل الطريق ؟ ما زلت �أذكر ابت�سامته‬ ‫البلهاء التي ك�شفت عن �أ�سنان نخرها التبغ والقات‪..‬‬ ‫و�أذك��ر كيف �أكت�سى وجهه بزهو غبي وهو يقول يل‬ ‫جميب ًا على ت�سا�ؤيل ب�أنه كان يعرف عن عطل الفرامل‬ ‫يف �سيارته قبل �أن ينطلق يف رحلته من �صنعاء ‪.‬‬ ‫ا�ستياء حاولت‬ ‫�صدمتني �إجابته وخلقت يف داخلي‬ ‫ً‬ ‫�أن �أخفيه عن حمدثي العابر ‪ ،‬فقلت له ب�سخرية‬ ‫وا�ضحة لقد كنت تريد االنتحار يف رحلتك املجنونة‪،‬‬ ‫ظلت االبت�سامة البلهاء مر�سومة على �شفتيه‪ ..‬مل‬ ‫�أكمل �رشب ك�أ�س ال�شاي املو�ضوعة �أمامي �أزحتها‬ ‫بيدي جانب ًا ومل �أعد �أعطى الرجل الغريب �أي اهتمام‬ ‫حتى �أنني وجدت �صعوبة يف توديعه فقد كان داخلي‬ ‫�أح�سا�س ب�أن هذا ال�سائق املعتوه وغريه من �أمثاله‬ ‫م�سئولون عما يجري من حوادث م�ؤ�سفة على طرقات‬ ‫بالدنا‪ ..‬غادرت البوفيه و�أنا �أ�س�أل نف�سي كم من �أمثال‬ ‫هذا ال�سائق املخبول يتحركون جيئة وذهاب ًا على‬ ‫طرقات بالدنا‪ ،‬فهم ال يكرتثون حلياتهم و�سالمتهم ‪،‬‬ ‫فما بالك بالأخرين من م�ستخدمي الطريق‪.‬؟!‬ ‫�أما ملاذا اليوم �أتذكر ذلك احلديث العابر الذي‬ ‫جرى قبل حوايل ال�ستة �أ�شهر فالف�ضل يف ذلك يعود‬ ‫ل�شعار �أ�سبوع املرور العربي املوحد “�سالمتي‪..‬‬ ‫م�س�ؤوليتي” هو من ذكرين بذلك احلديث مع ال�سائق‬ ‫املعتوه اخلايل من �أي �شعور �إن�ساين بامل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫لي�س ذل��ك فح�سب فهو ق��د ذك���رين �أي�����ض� ًا بحالة‬ ‫الع�شوائية التي ت�سود طرقات بالدنا ‪ ،‬ذكرين‬ ‫باال�ستهتار الذي يرتب�ص بال�سائقني يف �إطار مهرتئ‬ ‫على الطرقات الطويلة ويف املنعطفات ‪ ،‬ذكرين‬ ‫بحالة �شبه الغياب للقانون املروري ‪ ،‬وباملطبات‬ ‫املزاجية املزروعة على الطرقات‪ ،‬والأهم من ذلك‬ ‫�أنني تذكرت مع ال�شعار املوت املجاين على الطرقات‬ ‫ال��ذي ح�صد خالل الأع��وام اخلم�سة املا�ضية حياة‬ ‫“‪� ”13527‬شخ�ص ًا وما يزيد عن ‪� 135‬ألف م�صاب‪..‬‬ ‫تذكرت كل ذلك لأنني �شعرت ب�أين �أحتمل جزء ًا من‬ ‫امل�س�ؤولية عن م�أ�ساة الدم التي جتري منذ �سنوات‬ ‫طويلة على طرقات بالدنا‪.‬‬

‫ت��ب��د�أ امل�شكلة امل��روري��ة م��ن �أول‬ ‫حلقاتها وه��ي اجل��ه��ات امل��روري��ة �إذ‬ ‫لو �أن رخ�صة القيادة ال متنح �إال وفق‬ ‫ال�رشوط‪ ،‬لكان ذلك �إ�سهاما فاع ً‬ ‫ال يف‬ ‫التخفيف م��ن �ضحايا امل���رور‪ ،‬ولو‬ ‫�أن الفح�ص ال��دوري يتم على �أ�صوله‬ ‫وبدون مزايدات وتهويل‪ ،‬و�إحراجات‪،‬‬ ‫و�صداقات وعالقات وغ�يره لعاد ذلك‬ ‫باخلري على �ضحايا احلوادث املرورية‪.‬‬ ‫وملعلوماتكم ال توجد �سيارات مت�شي‬ ‫وال��ع��وادم خلفها �أ�شبه بحريق �إال يف‬ ‫بالدنا‪ ،‬وال توجد �سيارات مت�شي بدون‬ ‫بريك وب��دون �إ���ش��ارات �ضوئية �إال يف‬ ‫بالدنا‪ ،‬وال مت�شي �سيارات بدون وثائق‬ ‫و�أرقام �إال يف بالدنا‪!!..‬‬ ‫وهذا للعلم والإحاطة وعلى الأخوة يف‬ ‫�رشطة ال�سري �أن ي�شدوا حالهم وكان الله‬ ‫يف عونهم‪.‬‬ ‫�أقول ولو �أن حمكمة املرور مفعلة كما‬ ‫يجب ورفعت �إليها جميع ق�ضايا املرور‬ ‫من احلوادث والأ�رضار وغريها‪ ..‬وقامت‬ ‫بالتايل ب�أخذ احلق العام من مرتكبي‬ ‫احلادث‪ ،‬لكان ذلك عم ً‬ ‫ال �إيجابي ًا يف حل‬ ‫الق�ضية املرورية‪.‬‬

‫ح�ضور املرور‬

‫عادة ما يقال �أو يطلب من احل�ضور �أن‬ ‫يكونوا حم�رض خري وب�إجماع ال�سائقني‬

‫اخلطر امل�ستمر!!‬

‫عندما تتحدث منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫يف تقاريرها �أن اخلطر امل�ستمر ال��ذي يهدد‬ ‫ال�صحة الإن�سانية على وجه الأر�ض هو حوادث‬ ‫ال�سري فهذا يعني �رضورة تفعيل هذه الق�ضية‬ ‫وحتويلها �إىل ق�ضية وطنية ي�ستدعي فيها‬ ‫ت�ضافر اجلهود‪ ..‬والإمكانات ملواجهة حوادث‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫حديث عابر‬ ‫مع �سائق معتوه‬

‫كان وقع اخلرب كال�صدمة عندما �أعلمني‬ ‫�صديق اليوم �أن طف ً‬ ‫ال من �أقربائه ال يتعدى عمره‬ ‫ال�ست �سنوات قد برتت �ساقه بعد �أن ده�سته‬ ‫�سيارة نقل يف حادث مروري مروع‪ ..‬وحتولت‬ ‫احلالة ال�شعورية عندي تلقائي ًا �إىل خليط من‬ ‫�صداع و�شعور بالغثيان لك�أنني على قارب فوق‬ ‫البحر‪..‬‬ ‫ال �أظن �أن الأمور �ستكون �أكرث و�ضوح ًا من‬ ‫هذا‪!!..‬‬ ‫وال �أظن �أن �أح��د ًا يقبل تكرار هذه احلوادث‬ ‫والآالم‪!!..‬‬ ‫لذلك �أ�س�ألك �أخي املواطن متى ت�صبح قادر ًا‬ ‫على التعاي�ش مع غريك من م�ستخدمي الطريق‬ ‫و�أن تلتزم وتتقيد بقواعد ول��وائ��ح و�آداب‬ ‫املرور؟!‬

‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7 May 2013‬‬

‫ال�����س�ير وتخفي�ض‬ ‫وق��وع��ه��ا ع��ل��ى �أق��ل‬ ‫تقدير‪!!..‬‬ ‫ال ب������د �أن‬ ‫جنعل من ال�سالمة‬ ‫امل��روري��ة ن�شاط ًا‬ ‫ي��وم��ي�� ًا م�����ش�ترك � ًا‬ ‫م���ن ج��م��ي��ع ف��ئ��ات‬ ‫وقطاعات و�رشائح‬ ‫عقيد‪�/‬أحمد عثمان‬ ‫املجتمع املختلفة‬ ‫ح����ت����ى ن���رت���ق���ي‬ ‫ودروه يف عملية التطور وال��ن��م��اء‪ ..‬وبني‬ ‫ب�سلوكياتنا‪ ..‬ومبد�أ‬ ‫االلتزام ب ��آداب وقواعد امل��رور وحتى ن�صبح الواقع احلقيقي الذي يعي�شه وهو الأقل قدرة‬ ‫قادرين على التخفيف من احلوادث املرورية على التوا�صل حتى الآن مع حماولة اال�ستفادة‬ ‫من جتارب ال�شعوب واملجتمعات الأخرى!!‬ ‫وما يرتتب عليها من �ضحايا‪.‬‬

‫الطفل شهاب‬

‫مرارة ال�س�ؤال!!‬

‫مقرتح‬

‫ي�س�ألوين دائم ًا كيف �شعورك و�أن��ت تقر�أ‬

‫يومي ًا عن �ضحايا ال�سري في�صبح اجلواب جزء ًا‬ ‫من التناق�ض بني الواقع االفرتا�ضي الذي يرغب‬ ‫املواطن ب�أن يعي�شه و�أمنياته بالتوا�صل مع‬ ‫العامل احلديث مبا يحمله من وع��ي‪ ..‬وقيم‬ ‫و�آليات جديدة للحفاظ على �سالمة الإن�سان‬

‫علينا و�ضع ا�سرتاتيجية �إعالمية �شاملة‬

‫م�ستدامة لل�سالمة املرورية تعزز من جهود‬ ‫الدولة واملجتمع وجهود وزارة الداخلية وكافة‬ ‫رجال �رشطة ال�سري يف املحافظات واملديريات‬ ‫الذين ي�ستحقون كل التعاون‪ ..‬والت�شجيع من‬ ‫اجلميع‪..‬‬

‫خالل اخلم�س �سنوات املا�ضية‬

‫اليمن تخ�سر قرابة ‪ 19‬مليار ًا يف حوادث ال�سري يف عموم املحافظات‬

‫�أو�ضحت �إح�صائية مرورية ب�أن اليمن تكبدت‬ ‫خ�سائر مادية تقدر بـ ‪ 18‬مليار ًا و ‪ 624‬مليون ًا‬ ‫و‪� 596‬ألف ريال يف حوادث ال�سري التي وقعت‬ ‫خ�لال اخلم�سة �أع���وام املا�ضية املمتدة من‬ ‫‪2012-2008‬م‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإح�صائية �إىل �إن العام ‪2009‬م جاء‬ ‫يف املقدمة من حيث حجم اخل�سائر املادية‬ ‫الناجمة عن احلوادث املرورية حيث بلغت ‪4‬‬ ‫مليارات و ‪ 739‬مليون ًا و ‪� 163‬أـلف ريال ‪ ،‬جاء‬ ‫بعده العام ‪ 2012‬والذي قدرت قيمة اخل�سائر‬ ‫املادية بـ‪ 4‬مليارات و ‪ 716‬مليون ًا و ‪� 617‬ألف‬ ‫ري��ال‪ ،‬فيما �سجل يف العام ‪2010‬م خ�سائر‬ ‫مادية قدرت بـ‪ 3‬مليارات و ‪ 343‬مليون ًا و ‪824‬‬ ‫�ألف ريال ‪� ،‬أما العام ‪2008‬م فقد �سجلت حوادث‬ ‫ال�سري فيه خ�سائر مادية قدرتها الإح�صائية بـ‬ ‫‪ 3‬مليارات و ‪ 189‬مليون ري��ال‪ ,‬وكان العام‬ ‫‪2011‬م قد �سجل فيه �أقل اخل�سائر املادية ‪2‬‬ ‫مليار و‪ 635‬مليون ًا و ‪� 992‬ألف ريال‪ .‬ووفق ًا‬ ‫للإح�صائية املرورية ف ��إن �أمانة العا�صمة‬ ‫وحدها �سجلت فيها خ�سائر مادية ناجمة عن‬ ‫حوادث ال�سري قدرت بـ ‪ 4‬مليارات و ‪ 970‬مليون ًا‬

‫و‪� 805‬آالف ري��ال‪� ،‬أما حمافظة احلديدة فقد‬ ‫احتلت املرتبة الثانية من حيث حجم اخل�سائر‬ ‫املادية الناجمة عن ح��وادث ال�سري بلغت ‪2‬‬ ‫مليار و ‪ 880‬مليون ًا و ‪� 639‬ألف ريال ‪� ،‬أما‬ ‫حمافظة تعز فقد �سجلت خ�سائر مادية بلغت‬ ‫مليار و ‪ 4‬ماليني و ‪� 738‬ألف ريال‪،‬‬ ‫وجت���اوزت اخل�سائر امل��ادي��ة يف‬ ‫حمافظة ح�رضموت حاجز املليار‬ ‫و ‪ 165‬مليون ريال ‪ ،‬بينما كانت‬ ‫اخل�سائر املادية مبحافظة �صنعاء‬ ‫ق��ري��ب��ة م��ن اخل�����س��ائ��ر امل�سجلة‬ ‫مبحافظة ح�رضموت حيث بلغت‬ ‫واحد مليار و ‪ 143‬مليون ًا و ‪665‬‬ ‫�ألف ريال ‪ ،‬وكانت حوادث ال�سري‬ ‫يف حمافظة ذمار قد ت�سببت خالل‬ ‫الفرتة نف�سها بخ�سائر مادية قدرت‬ ‫بواحد مليار و ‪ 64‬مليون ًا و ‪557‬‬ ‫�ألف ريال ‪ ،‬و�سجلت حمافظة حلج‬ ‫خ�سائر مادية تقل بـ ‪� 86‬ألف ريال‬ ‫عن اخل�سائر امل�سجلة مبحافظة‬ ‫ذم��ار‪� .‬أم��ا �أق��ل اخل�سائر املادية‬

‫املرور يف �سطور‬ ‫عقيد‪/‬عابد ال�شرقي‬ ‫واملواطنني ما في�ش �أجمل من ح�ضور‬ ‫رجال املرور عند احلوادث‪..‬‬ ‫فال�سائق واملواطن‪ ،‬اجلاين واملجني‬ ‫عليه‪ ،‬يعلم م�سبق ًا ب�أن الذي �سيح�رض‬ ‫�سيكون حم�رض خري‪!!..‬‬ ‫ويحكم غيابي ًا «ثلثني وثلث» «كل‬ ‫واحد ي�صلح �سيارته»‪ ،‬وهذه القاعدة‬ ‫ك��ان��ت ق��دمي � ًا مفعلة‪ ،‬وال �أدرى يف‬ ‫القيادة احلالية ل�رشطة ال�سري �إذا كانت‬ ‫موجودة �أم ال‪ ،‬واعتقادي خري بالقيادة‬ ‫اجلديدة‪ ..‬لكن ال�سائقني هم �أخرب مني‬ ‫يف هذا اجلانب‪ ،‬لكن ما �أود قوله �أن كل‬ ‫ما �سبق يفاقم من امل�شكلة املرورية ومن‬ ‫�ضحايا احل���وادث‪ ..‬ويف نف�س الوقت‬ ‫ن�صيح‪ ،‬انقذونا‪ ..‬ارحمونا‪ ..‬ال�ضحايا‬ ‫فاقت طاقة حتمل الب�رش‪ ..‬لكن يا ف�صيح‬ ‫ملن ت�صيح‪!!..‬‬ ‫واجل���ان���ب ال��ع��م��ل��ي �أن نتجنب‬ ‫ال�سلبيات امل�شار �إليها يف هذه ال�سطور‬

‫وغ�يره��ا‪ ..‬لنكون نحن �أول من يحل‬ ‫الق�ضية لأن��ن��ا نتعامل معها يومي ًا‬ ‫وندركها �أكرث من غرينا‪.‬‬

‫الق�ضية املرورية‪ ..‬واجلنوبية‬

‫لو �أن ال�سا�سة الكرام يهتمون بالق�ضية‬ ‫امل���روري���ة‪ ،‬كاهتمامهم بالق�ضية‬ ‫اجلنوبية «بحق ومن غري حق» ولو �أن‬ ‫امل�شائخ والوجهاء والعقال «يطرحون‬ ‫جيهانهم» عند ال�سائقني ليخففوا من‬ ‫ال�رسعة ويحرتموا �أرواح النا�س‪.‬‬ ‫�أق��ول‪ ..‬ولو �أن و�سائل الإعالم التي‬ ‫تن�رش الغث وال�سمني‪ ،‬وتفت�ش عن‬ ‫اخلبايا وحتلل ما وراء اخلرب‪ ،‬لو �أنها‬ ‫�أعطت الق�ضية املرورية حقها‪ ..‬وهي‬ ‫ت�ستحق فقد فاقت الإح�صاءات املادية‬ ‫للخ�سائر الب�رشية يف الأرواح واملعدات‬

‫الناجمة عن ح��وادث ال�سري خ�لال اخلم�سة‬ ‫الأع��وام املا�ضية فقد �سجل مبحافظة اجلوف‬ ‫والتي مل تزد فيها اخل�سائر عن ‪ 25‬مليون ًا و‬ ‫‪� 241‬ألف ريال‪ ،‬فيما توزعت اخل�سائر املادية‬ ‫املتبقية على املحافظات الأخ��رى ومببالغ‬

‫ما يفوق �ضحايا الق�ضية اجلنوبية‬ ‫و�صعدة واحلراك التهامي‪ ،‬و�إح�صاءات‬ ‫اخل�سائر الب�رشية واالقت�صادية للحوادث‬ ‫املرورية ال تخفى على �أحد‪.‬‬ ‫ماذا بربكم ونحن يف �أ�سبوع املرور‬ ‫�أن نلتفت جميعنا يف جمل�س النواب‬ ‫وال�شورى واحلوار واحلكومة واملواطن‬ ‫للق�ضية امل���روري���ة ون��دع��و لوقفة‬ ‫احتجاجية العتداءات و�أ�سميها اعتداءات‬ ‫بع�ض ال�سائقني املتهورين الذين ال‬ ‫يبالون بعواقب �أفعالهم من م�آ�سى‬ ‫و�أيتام و�صور اجتماعية �صعبة ال يطيقها‬ ‫الكافر وال امل�سلم‪..‬‬ ‫وباملنا�سبة �أدع���وا جل��ان احل��وار‬ ‫الوطني لوقفة احتجاجية �ضد مرتكبي‬ ‫احلوادث املرورية‪ .‬اللي بق�صد واللي‬ ‫بغري ق�صد واللي ما �شف�ش‪ ..‬واللي ما‬ ‫فح�ص �سيارته‪ ،‬واللي يتناول املن�شطات‬ ‫وغريه‪.‬‬

‫القبيلة‪ ..‬واملرور‬

‫وما �أن يتم احلادث وي�سقط امل�صابون‬ ‫ما بني جريح و�شهيد ومعاق �إعاقة دائمة‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫حتى تتدخل الو�ساطات واجليهان‬ ‫والتحكيم القبلي "والبنادق" وغري ذلك‪.‬‬ ‫كل �إىل بيته وقريته‪ ،‬وتبد�أ تظهر‬

‫كل العيوب وخفايا البيوت لل�سائق‪..‬‬ ‫ال�سائق امل�سكني‪ ..‬معول‪ ..‬متزوج‬ ‫ثالث حرمي‪..‬‬ ‫يعول �أيتام! وحيد �أبوه و�أمه‪� !!..‬سيد‬ ‫�أخوته‪!!..‬‬ ‫وت�ستنفر الروح القبلية عند امل�صاب‬ ‫بكل الو�سائل وعلماء الدين علما�ؤنا‬ ‫للأ�سف ومن عفى و�أ�صلح كان �أجره على‬ ‫الله‪� ،‬أرحموا من يف الأر���ض يرحمكم‬ ‫من يف ال�سماء‪ ،‬ال�صلح خري‪ ،‬الر�ضاء‬ ‫بالق�ضاء والقدر‪..‬‬ ‫عبارات �صحيحة كلها حق لكن من‬ ‫وجهة نظري حق يراد به باطل‬ ‫�إذ �إن هذا الأ�سلوب ي�شجع على التهاون‬ ‫ب����أرواح النا�س وبالنف�س الب�رشية‪،‬‬ ‫لأن القبلية عندنا حامية‪ ،‬وماترتك‬ ‫�صاحبها �صاحب احلادث يواجه امل�شكلة‬ ‫لوحده‪ ..‬ويا عيباه ويا عاراه �صاحبنا‬ ‫�صدم و�أحنا نتفرج‪..‬وك�أن ال�ضحايا‬ ‫وامل�صابني من بني قري�ضة �أو من بني‬ ‫النظري‪!!..‬‬ ‫وهذا ال يجوز يا �أ�صحابنا ويا �أخواننا‬ ‫ويا م�شائخنا ويا و�ساطات ويا �إحراجات‬ ‫رجاء انظروا لل�ضحايا وامل�صابني‬ ‫‪..‬‬ ‫ً‬ ‫فالكارثة عظيمة بكل املقايي�س‪.‬‬


‫‪AL-HARES‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد الثاني ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫أه ـم ـي ـ ــة ال ـحـ ـ ـ ـ ــوار وقـ ــواع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــده‬

‫ُيعتبر احلوار من قيم احلضارة اإلسالمية املستندة أساس ًا‬ ‫إلى مبادئ الدين احلنيف وتعاليمه السمحة‪ ،‬بل هو ُيعبر عن‬ ‫أبرز سمات الشخصية اإلسالمية السوية‪ ،‬وهي سمة التسامح‬ ‫والتصالح‪ ،‬التي تفتقدها معظم الثقافات غير اإلسالمية‬ ‫السائدة‪ ،‬كونه ُيعتبر من القيم الدينية واإلنسانية األكثر ُرقي ًا‬ ‫في التعامل بني البشر‪.‬‬ ‫واستنادا ً إلى ذلك نتناول هذا املوضوع في‬ ‫عدة محاور‪ ،‬هي احلوار وأهميته العلمية‬ ‫والعملية ف��ي ح��ي��اة املجتمع البشري‪،‬‬ ‫ك��ض��رورة وطنية وإسالمية‪ ،‬خاصة في‬ ‫ظل األوض��اع والظروف الراهنة التي متر‬ ‫بها البالد والعباد مبختلف البلدان العربية‬ ‫واإلسالمية‪ ،‬ومنها اليمن‪ ،‬وذلك على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬دور احلوار في تعزيز وترسيخ األمن‬ ‫الوطني في املجتمع‪:‬‬ ‫يبرز احل��وار دور مهم وفعال في تعزيز‬ ‫األمن الوطني في املجتمع البشري‪ ،‬سواء في‬ ‫الظروف العادية أو االستثنائية‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل احملاور التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬تعزيز الوحدة الوطنية واحملافظة عليها‬ ‫بني مختلف أطياف أفراد املجتمع الوطني‬ ‫واإلقليمي‪.‬‬ ‫‪ .2‬محاربة عوامل التنافر والتباعد بني أبناء‬ ‫الشعب مبختلف أطيافه وأشكاله احلزبية‬ ‫والقبلية أو املذهبية أو املناطقية‪ ،‬وحتسني‬ ‫التعامل مع اآلخر وتضييق شقة اخلالف‬ ‫والتعايش معه‪ ،‬وصهر املجتمع في بوتقة‬ ‫واحدة يسودها الوئام واحملبة الدائمة‪ ،‬جي ٌل‬ ‫بعد جيل‪.‬‬ ‫‪ .3‬تنمية قيم ال���والء واالن��ت��م��اء للوطن‬ ‫وامل��واط��ن��ة املتساوية ل��دى جميع أف��راد‬

‫املجتمع الوطني‪.‬‬ ‫‪ .4‬تغير اخلطاب السياسي والديني مبا‬ ‫يتوافق مع متغيرات العصر‪ ،‬وينسجم‬ ‫مع جميع املتطلبات الوطنية واإلقليمية‬ ‫والدولية‪ ،‬وفق القاعدة الفقهية «ال ضرر وال‬ ‫ضرار»‪.‬‬ ‫‪ .5‬معاجلة ظاهرة الغلو والتطرف‪ ،‬وفق‬ ‫األصول والثوابت القانونية والدستورية‬ ‫ال��ش��رع��ي��ة‪ ،‬وال��ع��م��ل على ترسيخ مبدأ‬ ‫الوسطية واالعتدال في املجتمع‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ف��رص اإلن��ص��ات ل��ل��رأي وال����رأي اآلخ��ر‪،‬‬

‫فأعجب الفقيد رحمه‬ ‫الله به ودعاني‬ ‫وناقشني كما يناقش‬ ‫األب ابنه ليعلمه‪.‬‬ ‫وعندما تخرجت من‬ ‫الكلية حرص على‬ ‫طلبي للعمل عنده‬ ‫عميد‪.‬د‪/‬‬ ‫في اإلدارة العامة‬ ‫العامة‬ ‫عبدالله هران للعالقات‬ ‫وعند وصولي إليه‬ ‫استقبلني باحلب والتشجيع واحلفاوة‪،‬‬ ‫ووضع لي برنامج عمل يتضمن استطالع‬ ‫مهام واختصاصات كل قسم ثم طلب مني‬ ‫أن أحدد العمل الذي أرغب فيه فحددت قسم‬ ‫التوجيه السياسي وأعطاني كتبا ً ومراجعا ً‬ ‫في مجال عملي وطلب مني قراءة البعض‬ ‫وتلخيص البعض اآلخر فعرفت أنه كان‬

‫ألف مبروك‬

‫ألف مبروك‬

‫أجمل التهاني والتبريكات‬

‫أجمل التهاني والتبريكات‬

‫نزفها لألخ‪/‬‬

‫نزفها لألخ‪/‬‬

‫زكريا طه احلناني‬

‫حبيب سيف العزب‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي أسماه‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة‬

‫(املعتصم بالله)‬

‫اجلديدة التي أسماه‬ ‫ا(هال)‬ ‫فألف مبروك‬

‫املهنئون‬

‫املهنئون‬

‫فألف مبروك‬ ‫خالد علي‬ ‫مالك احلناني‬ ‫رضوان العزعزي‬

‫خالد علي‬ ‫سعدي عبداملؤمن‬ ‫رضوان العزعزي‬

‫فيصل العزب‬

‫فيصل العزب‬

‫يحيى الشرعبي‬

‫يحيى الشرعبي‬

‫إبراهيم السراجي‪.‬‬

‫إبراهيم السراجي‪.‬‬

‫ألف مبروك‬

‫وفقا ً ألسس وقواعد وآداب احلوار الديني‬ ‫واإلنساني‪.‬‬ ‫‪ .6‬تعزيز جهود احلكومة حلل املشكالت‬ ‫الداخلية مبختلف أشكالها االجتماعية‬ ‫واالقتصادية والسياسية واألمنية ‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫‪ .7‬كسب دعم وتأييد الرأي العام في القضايا‬ ‫اإلستراتيجية احمللية واإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫‪ .8‬تعزيز مبدأ سيادة القانون‪.‬‬ ‫‪ .9‬تعزيز قدرة الدولة عسكريا ً وتكنولوجياً‪،‬‬ ‫لتكون قادرة على الدفاع عن أمنها وسيادتها‬ ‫البرية والبحرية واجلوية‪.‬‬

‫يريد تنمية مهاراتي ومعارض في العمل‪،‬‬ ‫وكلما كنت اجنز عمالً بسيطا ً أو أكتب مقاالً‬ ‫متواضعا ً كان يشجعني ويظهر إعجابه مما‬ ‫يدفعني إلى املزيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أذكر أن أحد املوظفني عني جديدا في قسمي‬ ‫وفي نفس استالمه للعمل صرفت لنا‬ ‫مكافأة واسمه لم يكن موجودا ً ألنه موظف‬ ‫جديد فاقتطعت جزءا ً من مكافأتي وأعطيت‬ ‫املوظف اجلديد فعلم الفقيد رحمه الله‬ ‫وطلبني إليه وشكرني على ذلك وصرف لي‬ ‫مبلغا ً بدالً عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعندما ذهب للعمل مديرا ألمن حضرموت‬ ‫تكلفت بتدريس مادة العالقات العامة في‬ ‫الكلية بدالً عنه وعندما عاد من حضرموت‬ ‫عرضت عليه تدريس املادة فرفض وآثرني‬ ‫على نفسه رغم حبه الشديد للتدريس‬ ‫فوضعني في حرج وامتنع عن تدريس‪،‬‬

‫ألف مبروك‬ ‫أجمل التهاني والتبريكات‬ ‫نزفها لألخ‪/‬‬

‫أجمل التهاني والتبريكات‬ ‫نهديها للشاب اخللوق‪/‬‬ ‫بديع محمد السروري‬ ‫مبناسبة تخرجه من معهد‬ ‫ذهبان املهني متمنني له مزيد ًا‬ ‫من التقدم والنجاح‬ ‫املهنئون‬ ‫بندر عثمان قائد السروري‬ ‫وإخوانه وليد وصدام وعمار‬ ‫وبسام وحسام بدر عبداملؤمن‪.‬‬ ‫وجميع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫‪2-1‬‬

‫وبالرغم من أن موضوع احلوار قدمي قدم البشرية‪ ،‬كونه‬ ‫نابع ًا من أعماق النفس البشرية‪ ،‬فهو يبقى موضوع ًا جديد ًا مهم ًا‬ ‫تقتضيه الساعة وواقعنا الذي نعيشه‪ ،‬األمر الذي يستوجب‬ ‫تناوله وبيانه وطرحه دوم ًا‪ ،‬ملا له من أهمية بالغة تكمن في كونه‬ ‫ميس حياة كل فرد يعيش على هذه األرض؛ ألن اإلنسان بطبعه‬ ‫مخلوق اجتماعي ال ميكن أن يعيش مبفرده‪.‬‬

‫رحمك الله يا مهدي دومان‬ ‫عندما كنا طالبا في السنة الثانية بكلية‬ ‫الشرطة في عام ‪1984-83‬م كان الفقيد‬ ‫رحمه الله يدرسنا مادة العالقات العامة‪،‬‬ ‫وكان مما أحفظ عنه يقول «يجب أن يتصف‬ ‫رجل الشرطة بالصدق واألمانة والنزاهة‬ ‫والعدالة واحلياد والتواضع والشجاعة»‬ ‫كلمات سمعتها بأذني ووجدت الطريق‬ ‫إلى قلبي ألنها نابعة من القلب‪ ،‬وألن الفقيد‬ ‫يقولها ومياسها سلوكا ً واقعا ً في حياته‪.‬‬ ‫رحمك الله يا مهدي دومان لقد كنت صادقا ً‬ ‫وأمينا ً ونزيها ً ومتواضعا ً وشجاعا ً وورعا ً‬ ‫ورحيماً‪ .‬كنت لنا استاذا ً ومعلما ً ووالدا ً‬ ‫مربيا ً وأبا ً رحيماً‪.‬‬ ‫أذكر أن فقيدنا كلف كل طالب كلية الشرطة‬ ‫بكتابة مقاالت للمجالت احلائطية للكلية‬ ‫فكتبت مقاالً وجد طريقة للنشر في املجلة‬ ‫بعنوان» العثمانيون ليسوا استعماراً»‬

‫‪11‬‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7 / May 2013‬‬

‫موسى لطف الله املعلمي‬ ‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫فألف مبروك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الزمالء في التوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة‬ ‫وهيئة حترير احلارس‪.‬‬

‫‪ .10‬تعزيز الشعور بالطمأنينة لدى املواطن‬ ‫على ممتلكاته وحقوقه املادية واملعنوية‪.‬‬ ‫‪ .11‬تنمية إحساس أفراد املجتمع باملسؤولية‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬وزي����ادة ال��وع��ي ب��دوره��م‬ ‫اإلصالحي والوقائي‪.‬‬ ‫‪ .12‬رص��د الظواهر املجتمعية السلبية‬ ‫ومعاجلة أسبابها وآثارها‪ ،‬وتعزيز مفهوم‬ ‫مسؤولية األمن‪ ،‬بأنها مسؤولية جماعية‬ ‫تقع على عاتق كافة أبناء املجتمع الوطني‪.‬‬ ‫‪ .13‬تسريع تنفيذ خطط وبرامج التنمية‬ ‫مبختلف أشكالها املادية واملعنوية‪.‬‬ ‫وإذا كان األمر كذلك‪ ،‬فما هي آداب احلوار‬ ‫وقواعده؟ واجلواب على ذلك نوجزه فيما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬آداب احلوار وقواعده‪:‬‬ ‫يحتاج احلوار إلى آداب وقواعد عامة ينبغي‬ ‫للمتحاورين أن يلتزموا بها‪ ،‬كي يكون‬ ‫احلوار مثمرا ً وفعاالً من أجل الدين والوطن‪،‬‬ ‫باعتبار احلوار منهج رباني ارتضاه الله‬ ‫سبحانه وتعالى لنفسه ورض��ي خللقه‬ ‫التحاور فيما بينهم مبا يخدم مصاحلهم في‬ ‫الدارين‪ ،‬ومن تلك األسس واملبادئ التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬الصدق‪:‬‬ ‫اعتماد احمل��اور الصدق في نيته وكالمه‬ ‫يكسبه ق��وة في محاورته‪ ،‬فكلما متسك‬ ‫بهذه الصفة كان لهذا األثر البليغ في إقناع‬

‫د‪ .‬يحيى الصرابي‬ ‫‪YAHOO.COM@Alsorabi1968‬‬

‫محاوريه بصحة دع��واه وسالمة قضيته‪،‬‬ ‫مصداقا ً لقوله تعالى‪{ :‬يَا أ َ ُّيهَا ا َّل ِذي َن آ َم ُنوا ْ‬ ‫الصا ِد ِق َ‬ ‫ني} (التوبة‬ ‫ا َّت ُقوا ْ اللّ َه َو ُكو ُنوا ْ َم َع َّ‬ ‫‪.)119‬‬ ‫‪ .2‬الصبر واحللم (ضبط النفس)‪:‬‬ ‫يجب أن يتصف احمل��اور بالصبر واحللم‬ ‫وحتمل س��وء سلوك املقابل أو سخريته‬ ‫واستهزائه أو كذبه وشهوته على االنتصار‬ ‫ف��ي ال��ت��ح��اور‪ ،‬م��ص��داق �ا ً لقوله تعالى‪:‬‬ ‫صا ِب ُروا ْ‬ ‫اص ِب ُروا ْ َو َ‬ ‫{يَا أ َ ُّيهَا ا َّل ِذي َن آ َم ُنوا ْ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َو َراب ُِطوا ْ َوا َّت ُقوا ْ اللّ َه َل َعلَّ ُك ْم ُتفل ُح َ‬ ‫ون} (آل‬ ‫عمران‪ ،)200‬وقوله ()‪« :‬اعلموا أن النصر‬ ‫مع الصبر والفرج مع الكرب وال ُيسر مع‬ ‫ال ُعسر» صدق رسول الله ()‪.‬‬ ‫‪ .3‬االحترام املتبادل فيما بني املتحاورين‪:‬‬ ‫إن االح��ت��رام امل��ت��ب��ادل يجعل األط���راف‬ ‫املتحاورة تتقبل احل��ق وتأخذ ب��ه‪ ،‬وكل‬ ‫إنسان يجب أن ُيعامل باحترام‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يستوجب على احمل���اور أن يحب ألخيه‬ ‫ما يحبه لنفسه‪ ،‬لقوله تعالى‪َ { :‬ي��ا أ َ ُّيهَا‬ ‫َسى أَن‬ ‫ا َّل ِذي َن آ َم ُنوا لاَ ي َْس َخ ْر َقو ٌم ِّمن َق ْو ٍم ع َ‬ ‫َسى‬ ‫َي ُكو ُنوا َخ ْيرا ً ِّم ْن ُه ْم َولاَ ِن َساء ِّمن ِّن َساء ع َ‬ ‫أَن َي ُك َّن َخ ْيرا ً ِّم ْن ُه َّن َولاَ َتلْ ِم ُزوا أَن ُف َس ُك ْم َولاَ‬ ‫س االِ ْس ُم ا ْل ُف ُس ُ‬ ‫وق َب ْع َد‬ ‫َت َنا َب ُزوا ِبالأْ َ ْل َقابِ ِب ْئ َ‬ ‫ميانِ َو َمن َّل ْم َي ُت ْب َفأُ ْو َل ِئ َك هُ ُم َّ‬ ‫الظالمِ ُ َ‬ ‫ون}‬ ‫الإْ ِ َ‬ ‫(احلجرات‪.)11‬‬

‫رثاء وعزاء‪!!..‬‬

‫وذهب للتدريس في املعهد العالي واملعهد > عميد‪ /‬علي حمدي الناضري‬

‫التخصصي ومدرسة الشرطة‪.‬‬ ‫كان الفقيد يغرس فينا روح الفريق الواحد ف��ي ذم��ة ال��ل��ه الرحيم والرحمن‬ ‫وكان يرفع معنوياتنا ويقول لنا إذا لم‬ ‫الفقيد العميد‪/‬مهدي علي دومان‬ ‫نخلق روح الفريق الواحد في العالقات بعد عمر م��ن الكفاح بجد وهمة‬ ‫العامة فلن نستطيع أن نفعل ذلك في‬ ‫واج���ت���ه���اد خل���دم���ة األوط������ان‬ ‫أجهزة الشرطة كان يعمل لنا عزومة في‬ ‫رمضان في منزله في قرية حدة ويكرمنا ف��ي مجال الشرطة ف��ي ك��ل زم��ان‬ ‫ثم نعمل أمسية في منزله بعد العشاء‬ ‫ل��ي��ع��م األم������ن ف����ي ك����ل م��ك��ان‬ ‫نناقش الكثير من املوضوعات في مجاالت ك��ان للعالقات والتوجيه نصيبا ً‬ ‫العمل والعلم واملعرفة والسلوكيات كان‬ ‫ك��ب��ي��ر ك��ذل��ك ال���رج���ل اإلن��س��ان‬ ‫رحمه الله مدرسة في األخالق ميارس‬ ‫األخالق قوالً وسلوكا ً رحمك الله يا مهدي ط��ال��ب��ا ً أو م��ع��ل��م �ا ً أو م��دي��را ً‬ ‫دومان وأسكنك فسيح جناته وألهم أهلك‬ ‫فهو الضليع وف���ارس الفرسان‬ ‫ومحبيك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه ن����ظ����ري����ا ً وق������ائ������دا ً ع��م��ل��ي��ا ً‬ ‫راجعون‪ ,‬ونسأل الله أن يجمعنا بك في‬ ‫مب��ك��ت��ب��ه ك���ذل���ك ف����ي امل���ي���دان‬ ‫مستقر رحمته‪.‬‬ ‫م��دي��ر ع�ل�اق���ات ث���م م��دي��ر أم��ن‬

‫مبروك الدكتوراه‬

‫حصل الباحث‬ ‫العقيد الركن‬ ‫عبدالقوي‬ ‫لطف الله‬ ‫علي جميل‬ ‫على درجة‬ ‫الدكتوراه في فلسفة العلوم‬ ‫األمنية من جامعة األمير نايف‬ ‫بتقدير ممتاز على رسالته‬ ‫املوسومة بـ«أمناط الفساد وآليات‬ ‫مكافحته في القطاعات احلكومية‬ ‫باجلمهورية اليمنية»‬ ‫متنياتنا للعقيد عبدالقوي مبزيد‬ ‫من التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫ومدير إص�لاح السجني باإلميان‬ ‫ع��ل��ي��ه رح���م���ة ال���ل���ه وص���ب���را ً‬ ‫وسلوانا ً لذويه وكافة اجليران‬

‫وأس��ك��ن��ه امل��ول��ى ف��س��ي��ح جنان‬

‫برحمته فهو الرحيم والرحمن‬ ‫ص��ل��ى وس��ل��م خ��ال��ق��ن��ا ورازق��ن��ا‬ ‫ت��غ��ش��ى ال��ن��ب��ي م��ح��م��د ال��ع��دن��ان‬ ‫واآلل واألص����ح����اب ج��م��ي��ع �ا ً‬ ‫وال��ت��اب��ع�ين ب���أمي���ان وإح��س��ان‬ ‫وال��ت��اب��ع�ين ل��ه��م ون��ح��ن معاهم‬ ‫وف��ي��ه��م م���ن ع���دن���ان وق��ح��ط��ان‬ ‫وم��ن كل جنس في اخلليقة كلها‬ ‫ف��ي ه��ذه األرض م��ن إن��س وج��ان‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7/May 2013‬‬

‫الفي�س بوك يتعر�ض‬ ‫لعملية اخرتاق!‬

‫�ضمن برناجمها ‪TAD2013‬وبهدف ن�شر الوعي الأمني والتقني لتكنولوجيا املعلومات يف اليمن‬

‫جمموعة مطوري جوجل تقدم حدثها الثاين يف جامعة الأندل�س ب�صنعاء‬

‫د�شنت جمموعة م��ط��وري ج��وج��ل (اليمن)‬ ‫اخلمي�س املا�ضي احلدث الثاين �ضمن فعاليات‬ ‫برناجمها‪ TAD 2013‬يف جامعة الأندل�س‬ ‫للعلوم والتقنية ب�صنعاء مب�شاركة عدد كبري‬ ‫من طالب وطالبات اجلامعة‪ ..‬وتهدف الفعالية‬ ‫�إىل تدريبهم على كيفية البحث ب�أ�ساليب متقدمة‬ ‫وط��رق �رسيعة للح�صول على املعلومات من‬ ‫االن�ترن��ت و�أي�ض ًا �ستمكنهم من التعرف على‬ ‫العديد من الأدوات املقدمة من جوجل التي‬ ‫�ست�ساعدهم يف مراحل درا�ستهم اجلامعية وت�سهل‬ ‫لهم عملية تبادل املعلومات وامللفات عن‬ ‫طريق التخزين ال�سحابي ومتكينهم من التوا�صل‬ ‫فيما بينهم وعمل م�شاريع التخرج واملهام‬ ‫املوكلة �إليهم بدون التحرك من �أماكنهم بحيث‬ ‫ميكن للجميع امل�شاركة وط��رح الآراء و�إب��داء‬ ‫املالحظات من �أماكن جلو�سهم وبدون التعر�ض‬ ‫مل�شاكل امل�سافات البعيدة و�أماكن االجتماعات‬ ‫وعوائقها‪.‬‬ ‫و�أي�����ض� ًا ت��دري��ب ال��ط�لاب على بع�ض �أدوات‬ ‫جوجل التي �ست�ساعدهم على الرتجمة ب�سهولة‬ ‫واحرتافية وكيفية تنظيم اجتماعات عن بعد‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تدريبهم على كيفية �إ�ضافة �أماكن‬ ‫ومناطق يف خرائط جوجل‪.‬‬ ‫وبد�أت الفعالية بنبذة تعريفية عن الربنامج‬ ‫وتق�سيمها �إىل ثالثة �أق�سام رئي�سية متحورت يف‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫الق�سم الأول ال��ذي مت فيه �رشح الكثري من‬ ‫الطرق والو�سائل امل�ساعدة يف عملية البحث‬ ‫االح�ترايف وتخ�صي�ص البحث و�أدوات��ه والبحث‬ ‫عن املعلومة ب�أقل وقت وجهد ممكن‪ ،‬وال�رشح‬ ‫عن خ�صائ�ص وكيفية ا�ستخدام خدمة ‪Google‬‬ ‫‪ drive‬التي �ست�ساعد الطالب يف عملية حترير‬ ‫و�إن�شاء امللفات وم�شاركته يف خدمة التخزين‬ ‫ال�سحابي‪.‬‬

‫وركز الق�سم الثاين من الفعالية على كيفية‬ ‫�إع��داد االمييل بطريقة مثلى متكنك من �إدارة‬ ‫وا�ستغالل كل الإمكانات والأدوات التي يقدمها‬ ‫امييلك‪ Gmail‬والعديد من اخل�صائ�ص التي يغفل‬ ‫عنها الهواة واملحرتفون‪ ،‬وركز الق�سم الثاين‬ ‫من الفعالية على �أم��ن املعلومات وحمايتها‬ ‫وما هي الطرق املثلى لتجنب التعر�ض خلطر‬ ‫االخ�تراق �أو العبث بالبيانات حيث مت �إ�سداء‬ ‫بع�ض الن�صائح والتوجيهات للم�شاركني يف‬ ‫الفعالية بهذا ال�ش�أن وكذلك �إعطاء التحذيرات‬ ‫للم�ستخدمني وكذلك كيفية الت�رصف يف حاالت‬ ‫فقدان الأمنية والتعر�ض لالخرتاق‪.‬‬ ‫وتناول اجلزء الأخري من الق�سم الثاين خدمة‬ ‫‪ hangout‬التي بدورها �ستمكن الطالب من �إدارة‬ ‫وتنظيم اجتماعات عمل احرتافية �سواء كان على‬ ‫جهازه اخلا�ص �أو با�ستخدام تطبيق‪Google‬‬ ‫للجوال �أثناء التنقل‪.‬‬ ‫ويف الق�سم الثالث والأخ�ير من الفعالية مت‬ ‫�رشح خدمة الرتجمة املقدمة من جوجل ‪Google‬‬ ‫‪ Translator Toolkit‬و ما تتمتع به هذه اخلدمة‬ ‫من قوة يف ترجمة الوثائق وامل�ستندات وغريها‬ ‫من الأ�شياء العديدة والرائعة‪ ،‬و مت �رشح برنامج‬ ‫�صانع اخلرائط املقدم من جوجل ‪Google map‬‬ ‫‪ maker‬والتطرق �إىل بع�ض خ�صائ�صه وكيفية‬ ‫ا�ستخدامه يف حترير نقاط على اخلريطة و�إ�ضافة‬ ‫العناوين �إىل اخلريطة وال نن�سى اجلزء الأخري‬ ‫من الق�سم الثالث الذي تناول معلومات مهمة عن‬ ‫ح�ساب جوجل ‪ Google account‬وكيفية �إعداده؟‬ ‫وامليزات التي ميكن �أن يتمتع بة ال�شخ�ص الذي‬ ‫ميتلك �أو لديه ح�ساب جوجل على االنرتنت‪..‬‬ ‫و�أو�ضح ر�شاد اخلمي�سي �سفري جوجل يف اليمن‬ ‫وامل�سئول الأول عن جمموعة مطوري جوجل‬ ‫(اليمن) �إىل �أهمية ومدى اال�ستفادة التي �سوف‬ ‫يح�صل عليها الطالب عند ح�ضورهم مثل هذه‬

‫الفعاليات والأحداث التي �سيتم عملها يف العديد‬ ‫من اجلامعات اليمنية وال��ذي �سيكون هدفها‬ ‫الأ�سا�سي الطالب وتدريبهم وخلق روح االطالع‬ ‫والبحث يف �أنف�سهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستخدام‬ ‫الأدوات التقنية التي �سوف توفر عليهم الوقت‬ ‫واجلهد ‪.‬‬ ‫وحتدث الأ�ستاذ حممد مهدي عن �أهمية مثل‬ ‫هذه الربامج والفعاليات التي تعد �رضورية‬ ‫ملجتمعنا وخ�صو�ص ًا �أن اجلميع ينظر �إىل‬ ‫املجتمع اليمني كمجتمع مت�أخر تكنولوجي ًا‬ ‫حيث �أ�شاد بالربنامج واجلهود املبذولة من قبل‬ ‫اجلميع من �أجل �إجناح الربنامج و�إي�صاله �إىل‬ ‫�أكرب امل�ستفيدين‪.‬‬ ‫كما �أو�ضح كل من الأخ علي الغفاري مدير‬ ‫احلدث والأخت عبري �سعده م�ساعدة مدير احلدث‬ ‫يف جامعة الأندل�س عن اال�ستعدادات التي مت‬ ‫التح�ضري لها و�أي�ض ًا املجهود الذي بذل من قبل‬ ‫املجموعة من �أجل �إعداد وتنفيذ و�إجناح احلدث‪،‬‬ ‫حيث �أنهم يتمنوا �أن ت�صل جمموعة مطوري‬ ‫جوجل من خالل الربنامج والفعاليات املقامة‬ ‫�إىل الهدف الذي ت�صبوا �إليه وهو ن�رش الوعي‬ ‫التقني والأمني يف �أو�ساط املجتمع اليمني ‪.‬‬ ‫وقد �أعرب طالب و�إدارة اجلامعة عن ارتياحهم‬ ‫ال�شديد ملا مت تناوله خ�لال احل��دث و�أي�ض ًا‬ ‫الأن�شطة التدريبية والرتفيهية والذي ي�ستهدف‬ ‫�أربع جامعات مينية وتدريب �ألف طالب وطالبة‬ ‫بكيفية البحث يف االنرتنت ب�أ�ساليب متقدمة‬ ‫وا�ستخدام خ��دم��ات جوجل بطرق احرتافية‬ ‫واال�ستغالل الأمثل لالنرتنت‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ن�رش‬ ‫الوعي الأمني والتقني لتكنولوجيا املعلومات‬ ‫يف اليمن ‪.‬‬ ‫ويعد هذا الربنامج الأول من نوعه يف اليمن‬ ‫ويحتوي على �سل�سلة من الفعاليات ت�ستهدف‬ ‫العديد من طالب وطالبات اجلامعات اليمنية‪.‬‬

‫بعد �أ�سابيع قليلة من خرب موقع تويرت وتعر�ض حوايل‬ ‫‪� 250‬ألف من ح�سابات امل�ستخدمني لعملية اخرتاق‪ ،‬جاء‬ ‫الدور هذه املرة على موقع التوا�صل االجتماعي الفي�س‬ ‫بوك لكن ب�صيغة �أخرى‪.‬‬ ‫البيان ال��ذي قامت �إدارة الفي�س ب��وك بن�رشه على‬ ‫املدونة الأمنية الر�سمية لل�شبكة‪ ،‬والذي جاء مت�أخرا‬ ‫نوع ًا ما مقارنة ب�سياق الأحداث‪� ،‬أكد �أن عملية االخرتاق‬ ‫حتديد ًا تعود ل�شهر يناير املا�ضي حني قام جموعة من‬ ‫موظفي �شبكة التوا�صل بزيارة لـ‪mobile developer‬‬ ‫‪ ،website‬الأم���ر ال��ذي ت�سبب يف دخ��ول برجميات‬ ‫خبيثة لأجهزة الالبتوب اخلا�صة بهم‪ ،‬مع العلم �أن‬ ‫هذه الأجهزة كانت م�صححة بالكامل من جانب برنامج‬ ‫مكافحة الفريو�سات‪ ..‬وي�ؤكد البيان �أي�ض ًا على �أن عملية‬ ‫معاجلة الأجهزة املت�رضرة والتحقيق يف احلادث ال تزال‬ ‫م�ستمرة حلد الآن‪ ،‬كما �أن هناك تن�سيق كبري بني خمتلف‬ ‫وحدات الأمن �سواء يف ال�شبكة �أو مع �رشكات خارجية‬ ‫على غرار �أوراكل التي قامت �إدارة الفي�سبوك بالتوا�صل‬ ‫معها خ�صو�صا بعد تعقب �سجالت ونطاقات الـ‪ DNS‬بعد‬ ‫�إ�صابة الأجهزة‪ ،‬ليتم بعدها اكت�شاف ثغرة خطرية على‬ ‫م�ستوى برنامج “اجلافا” وحتديد ًا يف ‪Java sandbox‬‬ ‫والتي �أكدت �أوراكل �أن نتائج التحقيق بهذا الأمر �صحيحة‬ ‫وقامت ب�إطالق حتديث لإ�صالح الثغرة بتاريخ ‪ 1‬فرباير‬ ‫من هذا العام‪.‬‬

‫بيانات امل�ستخدمني يف م�أمن‬

‫من جاب �آخ��ر حر�ص موقع التوا�صل الأول عاملي ًا‬ ‫على الت�أكيد على �أنه لي�س الوحيد وامل�ستهدف يف هذا‬ ‫الهجوم‪ ،‬بل �إن مواقع �أخرى تعر�ضت �أي�ض ًا لهجمة مماثلة‬ ‫يف ظل الت�صعيد الأمني غري امل�سبوق‪..‬ويف �إ�شارة �إىل ما‬ ‫حدث مع موقع تويرت‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن برنامج “اجلافا”‬ ‫يثري العديد من الت�سا�ؤالت ح��ول مو�ضوع احلماية‬ ‫الأمنية‪ ،‬كما �أ�شار الفي�س بوك �أي�ض ًا �إىل نقطة �أ�سا�سية‬ ‫على م�ستخدمي املوقع ا�ستيعابها فيما يتعلق بعملية‬ ‫االخ�تراق‪ ،‬وهي �أن نتائج التحقيق يف احلادث مل ت�ؤد‬ ‫�إىل اكت�شاف �أي دليل حول تعر�ض بيانات امل�ستخدمني‬ ‫لل�رضر �أو �شيء من هذا القبيل‪ ،‬و�أن الأمر جتري معاجلته‬ ‫بال�صورة املطلوبة وبالتعاون مع جميع الأطراف ملنع‬ ‫تكراره م�ستقبالً‪.‬‬

‫�أهم التوقعات الأمنية لتكنولوجيا املعلومات ‪2013‬‬

‫من املعروف �أن التطور التقني ي�سري نحو اجتاه يكون الهدف منه و�ضع جملة من احللول‬ ‫�أمام امل�ستخدم‪ ،‬تكون احلاجة دافع ًا �أ�سا�سي ًا لوجودها‪ ..‬وعلى النقي�ض يطرح التطور التقني‬ ‫جملة من امل�شاكل التي يعترب وجودها يف حد ذاته �أمر ًا �ضروري ًا ال�ستمرار ودفع التطور‪..‬‬

‫القب�ض على هاكر جزائري �سرق �أكرث‬ ‫من ‪ 200‬بنك و�شركة يف تايالند‬ ‫�إميان الزبيدي‬

‫متكنت ال�رشطة التايلندية هذا الأ�سبوع من القب�ض على الهاكر‬ ‫اجلزائري حمزة بن دالج الذي يبلغ من العمر ‪� 24‬سنة ورغم‬ ‫�صغر �سنه �إال �أنه �صنف من �ضمن �أقوى ‪ 10‬قرا�صنة مطلوبني من‬ ‫قبل مكتب التحقيقات الفدرايل ‪ FBI‬فقد دامت مدة البحث عليه‬ ‫�أكرث من ‪� 3‬سنوات‪ ..‬ومتكن من ال�سطو على �أكرث من ‪ 200‬بنك‬ ‫و�رشكة وجنى املاليني من ال��دوالرات‪ ،‬فمنذ تخرجه من كلية‬ ‫علوم احلا�سوب يف اجلزائر �سنة ‪ 2008‬وهو يخرتق الآالف من‬ ‫احل�سابات وي�سافر من بلد �إىل �آخر ويعي�ش حياة ال يعي�شها‬ ‫امللوك‪ ،‬ومت ر�صد تنقالته حول العامل و�إيقافه عندما كان‬ ‫مير عرب مطار ”�سوفارنا بهومي” ببانكوك يف تايالند‬ ‫يحاول �أن ّ‬ ‫قادم ًا من ماليزيا‪ ..‬وتعليق ًا على هذا الأمر ذكر فانو كريدالببول‬ ‫مفو�ض �رشطة الهجرة يف تايلند ب�أن اعتقال الهاكر اجلزائري‬ ‫حمزة كان بناء على تعليمات مت تلقيها من قبل مكتب التحقيقات‬ ‫الفدرايل الذي كان يعلم بتفا�صيل و�صوله‪.‬‬

‫�أحد �أهم امل�شاكل املطروحة اليوم وعلى‬ ‫نطاق وا���س��ع‪ ،‬هي ما تعلق ب�أمن و�سالمة‬ ‫املعلومات على ال�شبكة‪ .‬ففي �ضوء التقارير‬ ‫التي ت�شري �إىل تنامي ظاهرة القر�صنة وزيادة‬ ‫حدة الهجمات والتهديدات الإلكرتونية‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ّ‬ ‫من املتوقع �أن ميثل العام احلايل عام التحدي‬ ‫الأك�بر لأم��ن الإن�ترن��ت خ�صو�ص ًا يف منطقة‬ ‫ال�رشق الأو�سط‪ ،‬وهذا وفق ًا ملا �أ�شار �إليه‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�رشكة ‪ AnchorFree‬التي‬ ‫تعترب �إحدى �أبرز ال�رشكات النا�شطة يف جمال‬ ‫اخل�صو�صية والأمن على ال�شبكة يف العامل‪.‬‬ ‫ي�ضع دي��ف��ي��د غوردياني�سكي اخل��ط��وط‬ ‫العري�ضة ل�سل�سلة من التنب�ؤات لعام ‪،2013‬‬ ‫مثل الهجمات الفريو�سية التي تلوح يف الأفق‬ ‫والتي ت�ستهدف نظام الـ‪ iOS‬من “�أبل”‪ ،‬مرور ًا‬ ‫بالنمو غري امل�سبوق لتهديدات نظام ت�شغيل‬ ‫الهواتف الذكية “�أندرويد”‪ ،‬وازدياد �رسقات‬ ‫الهوية‪ ،‬وتراجع مكانة برجميات مكافحة‬ ‫الفريو�سات‪.‬‬ ‫و�أع��رب غوردياني�سكي عن اعتقاده ب�أن‬ ‫عام ‪� 2013‬سي�شهد زوبعة من التفاعالت عرب‬ ‫الإنرتنت يف ال�رشق الأو�سط‪ ،‬م�ؤكد ًا بقوله‪�:‬إن‬ ‫احل��دود بني العاملني احلقيقي واالفرتا�ضي‬ ‫�أ�صبحت مبهمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪:‬مبا �أن الهواتف الذكية �صارت يف‬ ‫متناول اليد‪ ،‬واحلوا�سيب اللوحية متاحة‬

‫�أمام اجلميع‪ ،‬ف�إن �سكان املنطقة �سيتوا�صلون‬ ‫كما مل يحدث من قبل‪.‬‬ ‫وعند النظر �إىل ن�شاط الأفراد على ال�شبكة‬ ‫ف�إن خال�صة القول تكون �أن ا�ستخدام الإنرتنت‬ ‫�أ�صبح �شيئ ًا حمتم ًا وجب القيام به دون وعي‪،‬‬ ‫لأنه ميثل احلالة االفرتا�ضية لوجودنا‪ ،‬كما‬ ‫�أن الأف��راد وال�رشكات الذين يدخلون العام‬ ‫اجلديد دون اتخاذ تدابري احلماية الكافية‪،‬‬ ‫�أو من دون علم ت��ام بالق�ضايا الرئي�سية‬ ‫�سيكت�شفون خط�أهم قريب ًا‪.‬‬ ‫ويطرح غوردياني�سكي يف نهاية املطاف‬ ‫جمموعة من النقاط التي متثل يف مو�ضوعها‬ ‫�أك�بر التحديات الأمنية امل�ستدامة متعددة‬ ‫الأوجه على الإنرتنت واملهددة ملنطقة ال�رشق‬ ‫الأو�سط كالتايل‪:‬‬

‫“‪ ”Flashback‬جمرد بداية ملا هو قادم‬

‫تروجان “فال�ش باك” ال��ذي هاجم قرابة‬ ‫‪� 400‬ألف جهاز ماك يف ربيع ‪ 2012‬كان جمرد‬ ‫البداية‪ .‬ف�ستكون �أجهزة �آبل ب�شتى �أنواعها‪-‬‬ ‫والتي ك��ان يعتقد ولوقت قريب ب�أنها يف‬ ‫الفريو�سات‪-‬عر�ضة لهجوم‬ ‫م�أمن عن خطر‬ ‫ُ‬ ‫أ�شد فتك ًا من “فال�ش باك”‪.‬‬ ‫فريو�سي كبري � ّ‬ ‫وبطبيعة احلال‪ ،‬ف�إن �إدخال م�ستخدمي �آبل يف‬ ‫دائرة اال�ستهداف ال ميثل �إال جانب ًا من جوانب‬ ‫التحدي الأمني لهم‪ ،‬فهم معر�ضون �أي�ض ًا‬

‫‪2-1‬‬

‫عماد بن يحيى‬

‫خلطر االخرتاقات الأمنية وانتهاك اخل�صو�صية‬ ‫على الإنرتنت‪ ،‬عالوة على �رسقة كلمة املرور‬ ‫والهوية الإلكرتونية‪ ،‬مثلهم يف ذل��ك مثل‬ ‫م�ستخدمي �أجهزة الـ‪.PC‬‬

‫الأندرويد على املحك‬

‫لي�س بال�شيء املثري �إذا علمنا �أن م�ستخدمي‬ ‫نظام الأن��دروي��د �سيتعر�ضون خلطر تنزيل‬ ‫تطبيقات خبيثة حمتملة ب�شكل �أكرب عن ذي‬ ‫قبل‪ ،‬كما �أنه مع وجود كثري من امل�ؤ�س�سات‬ ‫التي تدير نظام الت�شغيل هذا نظر ًا ل�سهولة‬ ‫ا�ستخدامه‪ ،‬ف���إن ع��ام ‪� 2013‬سوف يكون‬ ‫ا�ستثنائي ًا فيما يخ�ص معدالت �إ�صابة ال�رشكات‬ ‫ال��ت��ي ت�ستخدم ن��ظ��ام الت�شغيل �أن��دروي��د‬ ‫بالفريو�سات‪� .‬إذ �سيتعر�ض ما يقدر بنحو‬ ‫‪ 18‬مليون من م�ستخدمي �أندرويد لربجميات‬ ‫خبيثة حممولة هذا العام والعام املقبل‪،‬‬ ‫وفق ًا للأرقام ال�صادرة عن �رشكة ‪Lookout‬‬ ‫‪ Security‬الأمنية‪.‬‬ ‫و�إذا مل تقم �إدارات تقنية املعلومات‬ ‫وامل�����س��ت��خ��دم�ين ب��ج��ه��ود مكثفة ل��ت��أم�ين‬ ‫الربجميات وحت�سني خطوط الدفاع انطالق ًا‬ ‫م��ن امل�صادر التي توفر ه��ذه الربجميات‬ ‫وانتهاء بامل�ستخدم نف�سه‪ ،‬ف�إن العدد الأكرب‬ ‫من ه�ؤالء ال�ضحايا �سيكون من ال�رشكات دون‬ ‫�أي �شك‪.‬‬


‫‪AL-HARES‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد الثاني ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫افتتاح املعرض السنوي للوسائل التعليمية مبديرية السبعني باألمانة‬

‫كتب ‪ /‬عدنان املهد‬ ‫افتتح أمني العاصمة األستاذ عبد القادر‬ ‫هالل ومعه مدير عام مكتب التربية‬ ‫باألمانة األستاذ محمد الفضلي مطلع‬ ‫األسبوع املعرض السنوي للوسائل‬ ‫التعليمية الذي تنظمه املنطقة األولى‬ ‫مبكتب التربية مبديرية السبعني مبدرسة‬ ‫عبد الله السالل األساسية و مبشاركة‬ ‫مختلف املدارس احلكومية واألهلية‪.‬‬ ‫ويشمل املعرض الذي يستمر ملدة أربعة‬ ‫أيام على أجنحة تتضمن أعمال وإبداعات‬

‫قصة قصيرة‬

‫وابتكارات الطالب في مجاالت الوسائل‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وقد طاف أمني العاصمة بأجنحة وقاعات‬ ‫املعرض وأطلع على مناذج من تلك‬ ‫األعمال واالبتكارات وجتارب الطالب‬ ‫اليدوية والعلمية‪ ،‬مشيدا بدور القائمني‬ ‫على املعرض من هيئات تدريس وإدارات‬ ‫مدرسية ومعلمني وطالب وجلهودهم‬ ‫في إعداد وجتهيز املعرض التجهيز‬ ‫اجليد ملختلف أنواع الوسائل التعليمية‬ ‫واالستخدام املبسط لها‪.‬‬

‫وأكد هالل على أهمية خلق املزيد من‬ ‫تبادل اخلبرات بني املدارس والطالب‬ ‫للوصول إلى مستوى جيد في إنتاج‬ ‫الوسيلة التعليمية التي تسهم في دعم‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫من جانبه أشاد مدير عام مديرية السبعني‬ ‫األستاذ محمد محمد ناجي صالح بإقامة‬ ‫مثل هذه املعارض التي تنمي قدرات‬ ‫املوهوبني وذوي القدرات اخلاصة من‬ ‫الطالب واملعلمني ورفع كفاءتهم وتنمية‬ ‫مهاراتهم في مجال إنتاج الوسيلة‬ ‫التعليمية ومبا يحقق االستفادة منها في‬ ‫االرتقاء بالعملية التعليمية والنهوض‬ ‫باملستوى العلمي للطالب‪.‬‬ ‫من جانب آخر أشار مدير املنطقة‬ ‫التعليمية األولى مبديرية السبعني‬ ‫األستاذ حسان العماري أن هذا املعرض‬ ‫يهدف الى اكتشاف املواهب واإلبداعات‬ ‫لدى الطالب ومبا يسهم في تنمية املهارات‬ ‫والقدرات على فن الرسم والنحت وغيرها‬ ‫من اإلبداعات الطالبية الهادفة إلى إثراء‬ ‫العملية التربوية والتعليمية‪.‬‬ ‫حضر االفتتاح عدد من مدراء املدارس‬ ‫واألهالي وأوليا أمور الطالب والطالبات‪.‬‬

‫ال ـب ـي ـ ـ ـ ــت املـ ـه ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور‪..‬‬

‫في مساء تلك الليلة الشاتيه وحتت زخات املطر‬ ‫وصوت الرعد يجلجل املكان وضوء البرق يكاد‬ ‫يخطف األبصار حاولت إن أسيطر على نفسي‬ ‫ولكن لألسف خانني شعوري ورفض قلبي املكوث‬ ‫وهب فزعا خائفا أسرعت ال ادري إلى أين ساقتني‬ ‫قدماي إلى املجهول ألقف وكأنني صنم أو قل جماد‬ ‫ال أستطيع احلراك أنظر هنا وهناك علني بشيء‬ ‫أهتدي به ولكن لألسف وإذا بذاك الصوت يقطع‬ ‫علي تفكيري يحول املكان إلى صرخات وتأوهات‬ ‫أصابني اخلوف سيطر على كل جسمي يا إلهي‬ ‫ماذا عملت أللقى كل هذا هل أنأ مذنب هل سيكون‬ ‫آخر أيامي هل وهل؟ بدأت أراجع املاضي أقلب في‬ ‫صفحات املاضي ماذا اقترفت ليصير كل هذا فجأة‬ ‫قطع تفكيري ذلك الصوت الرهيب الذي قادني إلى‬ ‫الوراء أسرعت أحاول االستغاثة ولكن مبن هيهات‬ ‫أن يستجيب أحد سمعت صوت بكاء إنه طفل‬ ‫يبكي سمعته يقول ماما امتلكني شعور غريب‬ ‫خارت معه قواي ملاذا أن جبان ملاذا ال أحاول‬ ‫اإلنقاذ ملاذا وملاذا؟ اسئلة كثيرة‪ ,‬استجمعت ما‬ ‫تبقى لي من شجاعة ورجعت أدراجي إلى مصدر‬ ‫ذلك الصوت وفي حلظه هدأ الصوت ولم أعد‬ ‫أسمع شيئا هرعت مسرعا وإذا أنا أمام ذلك البيت‬ ‫اخلاوي على عروشه‪ ،‬بيت وكأنه لم يسكن منذ‬

‫‪13‬‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7 / May 2013‬‬

‫مئات السنني بدأت في التفكير هل أدخل أم ال؟‬ ‫وأخيرا ً عزمت على املضي لألمام إما حياة أو موت‬ ‫فتحت الباب وإذا به يصدر صوتا مخيفا يدل على‬ ‫أنه مهجور وجلت إلى البيت رباه ما هذا ليتني لم‬ ‫أكن ليتني لم أت إلى هنا لقد رأيت أ ّما ممددة على‬ ‫األرض الدم في كل مكان من جسدها وزوجها أو‬ ‫أباها مرميا ً في الطرف اآلخر حتى قدمه لم تعد‬ ‫معه لقد مزق وكأنه وحش ضاري خيل إلي أنها‬ ‫النهاية ولكن مازلت أسمع صوتا غريبا آهات‬ ‫وونات اقتربت من الصوت يا إلهي إنه طفل نعم‬ ‫لقد جنا رأيته في حضن أمه يبكي حملته ولكنه‬ ‫ال يريد مفارقتها مازال متشبثا بها أحاول تهدأته‬ ‫ولكن لألسف صرخ وصرخ ولكن دون فائدة لقد‬ ‫ماتت أمك ماتت ولكن كيف يفهمني؟ حملته وهو ال‬ ‫يزال ينظر إليها ويداه تسابق عبراته يريدها معه‬ ‫ماما ماما ماما بكيت وبكيت متنيت لو دخلت ألنقذ‬ ‫ما أستطيع إنقاذه ولكن فات األوان حملت الطفل‬ ‫ومشيت خارجا وهو مازال يصرخ ولكني أظنه‬ ‫فهم شيئا مما قلته ماما انتهت ماتت حبيبي نظر‬ ‫إلى وأرخى رأسه على صدري وبكى بكيت معه‬ ‫تأوهت ولكنه نظر إلى وكـأنه يسألني لم تبكي؟‬ ‫ورجع على كتفي وأغمض عينيه ونام وهو مازال‬ ‫يردد ماما ماما ويبكي‪.‬‬

‫نافذة صحية‬

‫عرض أوبريت حلم اليمن ‪..‬‬

‫مبشاركة كوكبة من جنوم الفن اليمني‬

‫عرضت مؤسسة ذي يزن لإلنتاج الفني‬ ‫واإلعالمي باملركز الثقافي بصنعاء‬ ‫مطلع األسبوع أوبريت «حلم اليمن»‬ ‫من تأليف الشاعر الدكتور إبراهيم‬ ‫أبو طالب‪ ،‬وأحلان وتوزيع طه سعيد‬ ‫والسقاف عمر‪ ،‬وإخراج ياسر الظاهري‪،‬‬ ‫وأداء كوكبة من جنوم الفن واإلبداع‬ ‫اليمني األصيل‪.‬‬ ‫وتناول األوبريت ثالث لوحات فنية»‬ ‫حتكي قضية املغترب اليمني ودعوته‬ ‫للعودة إلى أرض الوطن للمشاركة‬ ‫في احلوار الوطني»‪ ،‬وجسدت اللوحة‬

‫الثانية « قضية السالح» والدعوة إلى‬ ‫نبذ العنف واملظاهر املسلحة‪ ،‬فيما‬ ‫تضمنت اللوحة الثالثة « دعوة اجلميع‬ ‫إلى احلوار والتسامح واحملبة واإلخاء‬ ‫وإزالة عوامل اخلالف والصراع‬ ‫واخلصومات والعمل بروح واحدة‬ ‫لضمان جناح مؤمتر احلوار الوطني»‪.‬‬ ‫كما متيزت اللوحات الفنية بانتقاء‬ ‫الكلمات وتنسيق األحلان واختيار‬ ‫أفضل وأنقى األصوات اليمنية وشكلت‬ ‫بذلك لوحة فنية مينية خالصة من‬ ‫الكلمات إلى اللحن والتوزيع واألداء‪.‬‬

‫مرض السكري‬ ‫علمي وبالرغم من التقدم العلمي‬ ‫الهائل الذي تسمعون عنه في‬ ‫مجال عالج السكري لم يتوصلوا‬ ‫حتى اآلن إلى العالج القاطع لهذا‬ ‫الداء فهو فقط اتفاق بني الطبيب‬ ‫واملريض حتى يتم تنظيم املرض‬ ‫ومنع املضاعفات وهذا اليتاتى اال‬ ‫بتنفيذ توصيات ونصائح األطباء‬ ‫‪.‬‬

‫هو عدم مقدرة اجلسم على‬ ‫استهالك اجللكوز في الدورة‬ ‫الدموية بطريقة طبيعية ويأتي‬ ‫هذا العجز إما عن نقص كامل في‬ ‫هرمون األنسولني أو نتيجة لعدم‬ ‫فعالية األنسولني املوجود في‬ ‫اخلاليا «حقيقة البد أن يعرفها‬ ‫مرضى السكري»‪-:‬‬ ‫العالجات الشافية للمرض والتي‬ ‫يرويها البعض مثل االعشاب نصائح ملرضى السكري‬ ‫وغيرها فهي التستند إلى أساس ‪-1‬التقليل من تناول السكريات‬

‫والنشويات‪.‬‬ ‫‪-2‬اإلكثار من الغذاء الغني‬ ‫باأللياف ألنها تعمل علي تخفيض‬ ‫نسبة السكر بالدم ومتنع‬ ‫األمساكات‪.‬‬ ‫‪-3‬احملافظة على الوجبات‬ ‫الرئيسية واإلضافية‪.‬‬ ‫‪-4‬لبس األحذية اخلفيفة الثابتة‬ ‫التي ال متلص بسهولة وال تضغط‬ ‫على األصابع حتى تودي إلى‬ ‫إصابتها‪.‬‬ ‫‪-5‬العناية التامة بالقدمني ألن‬ ‫الشرايني الطرفية واألعصاب التي‬ ‫تغذيها ال تعمل بصورة جيدة‬ ‫مما يؤدي إلى فقدان اإلحساس‬ ‫باألقدام واإلصابة وااللتهابات‪.‬‬ ‫ختاما خالص الدعوات واألمنيات‬ ‫بدوام الصحة والعافية للجميع‪.‬‬ ‫إن تعاطي جرعات مفرطة ألي‬ ‫دواء للسكري قد ينتج عنه‬ ‫مضاعفات خطيرة لذا من االسلم‬ ‫تعاطي العالج حسب وصف‬ ‫الطبيب الدقيق بدون أي مجازفات‬ ‫أو تنظيرات‪.‬‬

‫حـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ــم وأمـ ـ ـثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫< أعلم الناس أكثرهم دراية بجهله ‪ ...‬وأجهل‬ ‫الناس أكثرهم تباهيا بعلمه‬ ‫< إذا لم تعلم أين تذهب فكل الطرق تفي بالغرض !‬ ‫< يوجد دائما ً من هو أشقى منك ‪ ,‬فابتسم !!‬ ‫< لو زرعت « ليت « و «لو» سينبت لك ( ال شيء)!!‬ ‫< يظل الرجل طفالً ‪ ,‬حتى متوت أمه ‪ ,‬فإذا ماتت‬ ‫شاخ فجأة !!‬

‫< عندما حتب عدوك ‪ ,‬يحس بتفاهته !‬ ‫< إذا ُطعنت من اخللف ‪ ,‬فاعلم أنك في املقدمة !!‬ ‫< الكالم اللني يغلب احلق البني !!‬ ‫< كلنا كالقمر ‪ ..‬له جانب مظلم !!‬ ‫< ال تتحدى إنسانا ً ليس لديه ما يخسره !‬ ‫< العني التي ال تبكي ‪ ,‬ال تبصر في الواقع شيئا ً !!‬ ‫< املهزوم إذا ابتسم ‪ ,‬افقد املنتصر لذة الفوز !‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‪27‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫�إجناز �آخر لريا�ضة‬ ‫ال�شرطة خارج احلدود‬ ‫ل�سنوات وننحن نقول �أن ريا�ضة‬ ‫ال�رشطة تتفوق حملي ًا يف مناف�سات‬ ‫ال�سباحة والدراجات الهوائية‪ ،‬لكن ومن‬ ‫املفارقات اجلميلة‬ ‫�أن ي ��أت��ي التفوق‬ ‫خ�����ارج ح���دودن���ا‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة ل��ف��رق‬ ‫ح�سبناها مغمورة‬ ‫ل���ع���دم ب���روزه���ا‬ ‫حملي ًا كال�سباحة‬ ‫وال��������دراج��������ات‬ ‫الهوائية‪.‬‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫واحتدث هنا عن‬ ‫ف���رق امل�����ص��ارع��ة‬ ‫وامل�لاك��م��ة التابعة ل��ن��ادي ال�رشطة‬ ‫التي �أذهلنا ما حققته من �إجنازات على‬ ‫امل�ستوى العربي لهذا العام ب�شكل يفوق‬ ‫الو�صف‪ ،‬رغم �أننا مل نتطرق لهذه الفرق‬ ‫على �صعيد املناف�سات املحلية �إال بقدر‬ ‫قليل مقارنة مع نتائج فرق الدراجات �أو‬ ‫ال�سباحة وكذلك الطائرة‪.‬‬ ‫لقد �أثبتت فرق امل�صارعة واملالكمة‬ ‫بنادي ال�رشطة �أنها فرق بطوالت من‬ ‫العيار الثقيل‪ ،‬بعدما حققت �إجنازات‬ ‫كبرية ه��ذا العام يف بطولتي العرب‬ ‫للم�صارعة وللمالكمة يف الأردن‪.‬‬ ‫فريق ال�رشطة للمالكمة مثل منتخبنا‬ ‫الوطني يف البطولة العربية ب��الأردن‬ ‫بعد عدة �أ�سابيع من حتقيق منتخبنا‬ ‫للم�صارعة و�صافة البطولة العربية‬ ‫بالعبني معظمهم من فريق ال�رشطة‪،‬‬ ‫والذين حققوا ن�صف امليداليات التي‬ ‫�أحرزها املنتخب باملناف�سات‪.‬‬ ‫وبعك�س ما اعتقدنا �أن م�شاركة فريق‬ ‫املالكمة قد تكون ت�رشيفية �أكرث منها‬ ‫تناف�سية جاءت املفاج�آت عندما �أظهر‬ ‫فريق املالكمة م�ستوى تنافي�س ًا وحقق‬ ‫ميداليات من بني �أنياب فرق متمر�سة‬ ‫وعريقة يف هذه الألعاب ولها ح�ضورها‬ ‫العربي والأقليمي والقاري والدويل‪.‬‬ ‫بعد �إجناز فريق ال�رشطة للمالكمة‪،‬‬ ‫نقول �أن ريا�ضتنا بحاجة �إىل �شيء من‬ ‫االهتمام حتى يكون لها مكانتها خارج‬ ‫حدودنا اجلغرافية املحلية‪..‬‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7/May 2013‬‬

‫�إجناز كبري لفريق ال�شرطة للمالكمة‪:‬‬

‫مالكمو ال�شرطة ينتزعون ميداليتني يف مناف�سات البطولة الدولية بالأردن‬ ‫�إدارة نادي ال�شرطة تثمن الإجناز الذي حتقق لفريق املالكمة بالأردن‬ ‫حافزا ملوا�صلة امل�شوار وحتقيق املزيد خالل املناف�سات القادمة‬ ‫املدرب والالعبون‪ :‬ما حتقق يف الأردن �سيكون ً‬

‫متكن ف��ري��ق ال����شرط��ة من‬ ‫حتقيق ف��وز كبري على فريق‬ ‫ح�سان �أبني يف م�ستهل مرحلة‬ ‫الإي���اب باملجموعة الثانية‬ ‫ل��دوري الدرجة الأوىل لكرة‬ ‫الطائرة وبنتيجة ثالثة �أ�شواط‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫ويف اللقاء الذي �أقيم على‬ ‫ملعب ال�صالة الريا�ضية بعدن‬ ‫�أثبت فريق ال�رشطة ح�ضوره‬ ‫وم�����س��ت��وى ق��وت��ه ال�ضاربة‬ ‫ح��ت��ى وه����و ي��ل��ع��ب خ���ارج‬ ‫ملعبه وبعيد ًا عن جمهوره‪،‬‬ ‫م���ن خ��ل�ال ت��ن��وي��ع ال��ل��ع��ب‬ ‫والهجوم وا�ستغالل املرتدات‬ ‫وال�رضبات املباغتة‪ ،‬حيث‬ ‫ظفر بال�شوط الأول«‪،»25/10‬‬ ‫وا���س��ت��م��رت �سيطرة الفريق‬ ‫على اللقاء لينهي ال�شوط‬ ‫الثاين مل�صلحته «‪،»25/15‬‬ ‫وح���اول امل�ست�ضيف ح�سان‬ ‫ال��ع��ودة باملباراة من خالل‬ ‫حم�����اوالت �إظ���ه���ار ق���در من‬ ‫الندية واال�ستغالل للهجمات‬ ‫التي �أتيحت لالعبيه لكنه مل‬ ‫يتمكن من جماراة خربة فريق‬ ‫ال�رشطة يف خو�ض مثل هذه‬

‫امل��ب��اري��ات ليخ�رس ال�شوط‬ ‫الثالث احلا�سم بالرغم من‬ ‫ظهوره ب�شكل مكافىء و�إظهاره‬ ‫لقدر ال ب�أ�س به من الندية‬ ‫والتقارب مع م�ستوى �ضيفه‬ ‫والذي جنح‪ -‬هذا الأخري‪ -‬يف‬ ‫�إنهاء ال�شوط الثالث مل�صلحته‬ ‫بـ«‪ »25/21‬ليك�سب ال�رشطة‬ ‫اللقاء بثالثة �أ�شواط دون رد‪.‬‬ ‫بهذا ال��ف��وز رف��ع ال�رشطة‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 9‬نقاط و�أبقى على‬ ‫�آماله يف الت�أهل �إىل املربع‬ ‫الذهبي للبطولة‪.‬‬ ‫�أ�رشف على اللقاء الكابنت‬ ‫جمال �سوادة‪ ،‬و�أدار املباراة‬ ‫ط��اق��م حت��ك��ي��م��ي م���ن �أم��ي��ل‬ ‫عبدالر�شيد حكم ًا �أول وحممد‬ ‫الأحمدي حكم ًا ثاني ًا وح�سني‬ ‫�إبراهيم م�سج ًال وكل من توفيق‬ ‫�سعيد ور���ض��وان �أح��م��د حكم‬ ‫خطوط‪.‬‬ ‫وح��ول �أداء ال�رشطة قال‬ ‫مدرب فريق ال�رشطة الكابنت‬ ‫رامي الدبعي �إن �إ�رصار فريقه‬ ‫على العودة بنقاط املباراة‬ ‫وعالمتها الكاملة قاد الفريق‬ ‫�إىل �إظ��ه��ار ك��ل م��ا ل��دي��ه من‬

‫توا�صل مناف�سات دوري قوات الأمن اخلا�صة على ك�أ�س �شهداء ال�سبعني لكرة القدم‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪ :‬خا�ص‬ ‫ب��وت�يرة ت�صاعدية ارت��ف��ع��ت حدة‬ ‫املناف�سات ب�ين ال��ف��رق وال��وح��دات‬ ‫التابعة لقوات الأمن اخلا�صة مع اقرتاب‬ ‫هذه الفرق من الأدوار احلا�سمة للفوز‬ ‫بالك�أ�س الثمينة لأول دوري كرة قدم‬ ‫داخلي ي�شارك يف ت�صفياته ‪49‬فريق ًا‪.‬‬ ‫وكانت البطولة انطلقت منت�صف‬

‫�أبريل املا�ضي باحتفالية كبرية �أكد‬ ‫خاللها قائد القوات اخلا�صة اللواء‬ ‫ف�ضل القو�سي على ما حتظى به الريا�ضة‬ ‫من اهتمام يف وحدات الأمن اخلا�صة يف‬ ‫الفرتة احلالية حتى �أ�صبحت �ضمن‬ ‫الأولويات‪ ،‬وت�أثري الن�شاط الريا�ضي‬ ‫على منت�سبي الأم���ن م��ن ناحية رفع‬ ‫اللياقة البدنية وكذا يف امل�ساعدة على‬

‫ال�شرطة يك�سب �شم�سان يف دوري الأوىل لكرة ال�سلة‬

‫حقق ال�رشطة فوز ًا ثمين ًا �أمام م�ست�ضيفه فريق �شم�سان يف‬ ‫�إطار مباريات اجلولة الـ‪ 7‬من دوري الدرجة الأوىل لكرة ال�سلة‪،‬‬ ‫يرفع ر�صيده من النقاط �إىل ‪ 13‬نقطة يف املركز اخلام�س يف‬ ‫حني جتمد ر�صيد �شم�سان عند ‪10‬نقاط يف املركز الأخري‪.‬‬ ‫اللقاء ات�سم بالندية والقوة‪ ،‬وقد متكن ال�رشطة من مباغتة‬ ‫�شم�سان بال�رضبات امل�ؤثرة من مهاجميه خالل جمريات اللقاء‬ ‫الذي انتهى بنتبجة «‪ »60.78‬مل�صلحة ال�رشطة‪.‬‬ ‫مدرب ال�رشطة من�صور الريا�شي �أع��رب عن ��سروره لهذه‬ ‫النتيجة التي ت�ؤكد ا�ستمرار الفريق يف موا�صلة م�شواره نحو‬ ‫املناف�سة‪ ،‬م�ؤكد ًا ب�أن الالعبني م�ستعدون لأداء مرحلة الإياب‬ ‫ب�شكل �أقوى مما كان عليه يف الذهاب حتى يتمكن الفريق من‬ ‫املناف�سة على درع البطولة يف حني �أ�شار �سمري غازي الإداري‬ ‫بالفريق �إىل �أن فوز ال�رشطة خارج ملعبه وجمهوره ي�ؤكد مدى‬ ‫قدرة الفريق على ت�سجيل النتائج الإيجابية وامل�ؤثرة يف‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫امل��ه��ارات والتنويع للعب‬ ‫بكل م��ا لديه م��ن امل��ه��ارات‬ ‫والتنويع للعب والتجان�س يف‬ ‫الأداء لينتزع الفريق هذا الفوز‬

‫الذي يعترب الأ�سهل حتى الآن‬ ‫يف م�سرية الفريق يف دوري هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬م�ضيف ًا ب�أن الفريق‬ ‫بات يدرك �أهمية الإع��داد لكل‬

‫جنوم الريا�ضة‬

‫�إعداد ‪ /‬حمزة علي من�صور‬

‫‪Hamzza_ali@yahoo.com‬‬

‫�أعرق م�سابقة كروية‬

‫�إن جاز التعبري‪ ،‬ميكن �أن يطلق على م�سابقة «دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا» لكرة القدم �أنها الأعرق والأكرث متابعة‬ ‫على م�ستوى العامل يف كل عام‪ ،‬كونها جتمع �أف�ضل �أندية‬ ‫كرة القدم والالعبني الأب��رز من داخل وخ��ارج القارة‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫وتعود انطالقة هذه امل�سابقة‬ ‫�إىل �أواخر اخلم�سينات من القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وك��ان ا�سمها بطولة‬ ‫ك�أ�س الأندية الأورب��ي��ة �أبطال‬ ‫ال��دوري قبل �أن ت�ضاف علىها‬ ‫تعديالت طفيفة يف الت�سعينات‬ ‫املا�ضية مب��ا فيها اال�سم‪،‬‬ ‫حيث تغري �إىل بطولة «دوري‬ ‫�أبطال �أوروب���ا»‪ ،‬وذل��ك مع‬ ‫دمج البطولتني الأخريتني‬ ‫وه��م��ا ك���أ���س ال��ك ��ؤو���س‬ ‫الأوروبية وك�أ�س االحتاد‬ ‫الأوروب����ي يف بطولة واح��دة‬ ‫حتت م�سمى بطولة الدوري الأوروب��ي وهي‬ ‫يف مرتبة ثانية بعد دوري الأبطال يف �أوروبا‪.‬‬ ‫ميتلك ريال مدريد الأ�سباين الرقم القيا�سي حتى الآن‬ ‫يف عدد الفوز ب�ألقاب هذه امل�سابقة بـ‪� 9‬ألقاب‪ ،‬غري �أن‬

‫ت�أدية املهام والواجبات يف الإط��ار‬ ‫املهني‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الأ���س��ب��وع الفائت انطلقت‬ ‫مناف�سات الدور الثالث من البطولة بعد‬ ‫�أن كانت الفرق امل�شاركة لعبت مباريات‬ ‫الدور الأول بنظام الت�أهل من مباراتي‬ ‫ذه��اب و�إي��اب قبل �أن يتم اق�صائيات‬ ‫الدور الثاين من املناف�سات‪..‬‬

‫هناك فرق ًا �أهمها ميالن الإيطايل وليفربول الإجنليزي‬ ‫وبايرن ميونخ الأمل��اين وبر�شلونة الأ�سباين متتلك‬ ‫ت�أريخ ًا رائع ًا يف هذه امل�سابقة‪.‬‬ ‫وتقام املباريات بدور متهيدي لبع�ض الفرق التي‬ ‫ال ينطبق عليها �رشوط خو�ض ال��دور الأول مبا�رشة‪،‬‬ ‫ويف ال��دور الأول«املجموعات» تق�سم الفرق على ‪8‬‬ ‫جم��م��وع��ات‪ ،‬ي�صعد م��ن ك��ل جمموعة‬ ‫فريقان �إىل دور الـ‪،16‬‬ ‫وم���ن ه���ذا ال����دور جت��ري‬ ‫الأم��ور على طريقة خروج‬ ‫املغلوب من لقائي ذهاب‬ ‫و�إيابب و�صو ًال �إىل املباراة‬ ‫النهائية التي يحدد م�سبق ًا‬ ‫املكان الذي �ستقام فيه وعادة‬ ‫ما تكون يف �أح��د اال�ستادات‬ ‫ال�����ش��ه�يرة يف خم��ت��ل��ف م��دن‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ���ص��ع��ي��د ال��ه��داف�ين‬ ‫التاريخيني للم�سابقة ي�أتي كل‬ ‫من را�ؤول الأ�سباين وفيلبو انزاجي‬ ‫وليونيل مي�سي الأرجنتيني يف‬ ‫الإي���ط���ايل‬ ‫مقدمة الالعبني الأكرث تهديف ًا وح�ضور ًا يف هذه امل�سابقة‪.‬‬

‫مباراة متبقية بهدف تخطي‬ ‫امل��ن��اف�����س��ة ال��ت��ي �أ�صبحت‬ ‫�شديدة من فريقي �شباب القطن‬ ‫وال�رصاع على الفوز ب�إحدى‬ ‫البطاقتني امل ��ؤه��ل��ت�ين عن‬ ‫املجموعة �إىل املربع الذهبي‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان فريق ال�رشطة‬ ‫التقى ي��وم اخلمي�س الفائت‬ ‫فريق ال�صقر على ملعب‪22‬‬ ‫مايو يف �إطار اجلولة الثانية‬ ‫من �إي��اب دوري كرة الطائرة‬ ‫يف واح��دة من �أه��م اللقاءات‬ ‫باملجموعة الثانية‪ ،‬كون‬ ‫الفريقني يتناف�سان على نيل‬ ‫�إح��دى البطاقتني امل�ؤهلتني‬ ‫�إىل املربع الذهبي للبطولة‪.‬‬

‫تيتــو فيــالنــــوفا‬

‫ُولد “تيتو فيالنوفا” يف ‪� 17‬سبتمرب ‪1969‬م يف‬ ‫قرية �صغرية �ضمن �إقليم كتالونيا تُ دعى “بيلكاير‬ ‫دميبوردا”‪ ،‬لذا كان من الطبيعي ان�ضمام ال�شاب‬ ‫�إىل مدر�سة بر�شلونة لكرة القدم وهناك تعرف على‬ ‫�سويا يف الم�سيا‬ ‫رفيقه “بيب جوارديوال” وترعرعا‬ ‫ً‬ ‫خالل �أواخر ثمانينات القرن املا�ضي وحتدي ًدا عام‬ ‫‪1988‬م‪.‬‬ ‫ريا جلوارديوال و�صعد للفريق‬ ‫امل�ستقبل ابت�سم كث ً‬ ‫الأول رفقة اجليل الذهبي للبار�شا مع يوهان‬ ‫كرويف‪ ،‬فيما مل تكن الأمور بهذا ال�شكل لفيالنوفا‬ ‫�رسيعا وبعد عامني فقط ليتنقل‬ ‫الذي غادر البار�شا‬ ‫ً‬ ‫بني الأندية الإ�سبانية‪ ،‬وقد ب��د�أت الرحلة عام‬ ‫‪1990‬م بالرحيل �إىل ٍ‬ ‫ناد �آخر تابع لإقليم كتالونيا‬ ‫وهو فيجويري�س وقد �أم�ضى به عامني كذلك قبل �أن‬ ‫يرحل �إىل �سيلتا فيجو ومن ثم يتنقل بني عدة �أندية‬ ‫�أبرزها مايوركا و�آخرها جرامينيت الذي اعتزل بني‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫�صفوفه عام ‪2002‬م وكان ُعمره وقتها ‪ً 34‬‬ ‫ابتعد فيالنوفا عن كرة القدم لفرتة قبل �أن يعود‬ ‫من الواجهة الإدارية بتوليه من�صب املدير التقني‬ ‫لنادي تريا�سا مو�سم ‪2007-2006‬م وهو �أحد الأندية‬ ‫النا�شطة يف دوري الدرجة الثالثة يف �إ�سبانيا‪ ،‬لكن‬ ‫بعد مو�سم واحد فقط عاد للمالعب اخل�رضاء و�إن كان‬ ‫على خطوطها اخلارجية بالعمل كم�ساعد لرفيقه‬ ‫جوارديوال يف تدريب بر�شلونة بي النا�شط وقتها يف‬ ‫دوري الدرجة الثالثة الإ�سباين‪ ،‬وقد جنح الثنائي‬ ‫يف الفوز باملركز الأول يف البطولة وال�صعود‬ ‫بالفريق �إىل دوري الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫فيالنوفا وخالل م�سريته مع الفريق الأول للبار�شا‬ ‫نال ُ�شهرة وا�سعة وت�صدر ال�صفحات الأوىل لل�صحف‬ ‫الإ�سبانية والأوروبية بعد نهاية مباراة الكال�سيكو‬ ‫�ضد ريال مدريد يف ‪� 18‬أغ�سط�س ‪2011‬م‪ ،‬ذلك ب�سبب‬ ‫تعر�ضه العتداء من جانب جوزيه مورينهو املدير‬ ‫الفني لريال مدريد وال��ذي و�ضع �أ�صبعه يف عني‬ ‫املدرب امل�ساعد مما �أثار �ضجة وا�سعة وقتها‪.‬‬ ‫عاما �أجرى خالل �أكتوبر‬ ‫فيالنوفا �صاحب الـ‪ً 42‬‬ ‫‪2011‬م عملية جراحية ال�ستئ�صال ورم من الغدة‬ ‫النكفية وهي الغدة امل�س�ؤولة عن �إفراز اللعاب يف‬ ‫الفم‪ ،‬وقد متت اجلراحة بنجاح كامل وعاد بعدها‬ ‫املدرب ليوا�صل عمله مع الفريق‪.‬‬ ‫بداية فيالنوفا كمدرب مع البار�شا بد�أت بنك�سة‬ ‫بعد خ�سارته لك�أ�س ال�سوبر الأ�سباين ‪2012‬م �أمام‬ ‫غرميه التقليدي ريال مدريد رغم فوزه ذهابا بنيجة‬

‫‪ 2-3‬اال �أنه انتك�س وخ�رس �إيابا ‪ 1-2‬ليفقد اللقب‬ ‫مل�صلحة الغرمي املدريدي‪.‬‬ ‫بعدها بد�أ فيالنوفا الدوري اال�سباين بنجاح كبري‬ ‫ففاز يف ‪ 6‬مباريات متتالية وتعادل يف ال�سابعة‬ ‫مع ري��ال مدريد بنتيجة ‪ 2-2‬ومن بعدها وا�صل‬ ‫انت�صاراته حتى اجلولة الع�رشين حينما خ�رسها‬ ‫�أمام ريال �سو�سيداد من اقليم البا�سك بنتيجة ‪2-3‬‬ ‫و�سافر بعدها اىل ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫ملوا�صلة عالجه من مر�ض ال�رسطان وترك قيادة‬ ‫الفريق م�ؤقتا مل�ساعده “رورا” ‪.‬‬ ‫عاد فيالنوفا اىل بر�شلونة يف مطلع �شهر �أبريل‬ ‫‪2013‬م وقاد الفريق يف مواجهاته مع باري�س �سان‬ ‫جريمان والتي تفوق فيها بفارق الأه��داف خارج‬ ‫الأر���ض (‪ )2-2‬و (‪ )1-1‬وخ�رس مباراة الذهاب يف‬ ‫ن�صف النهائي من دوري �أبطال اوروبا امام بايرن‬ ‫ميونيخ برباعية نظيفة يف ما تعادل يف الدوري‬ ‫مع �أتلتيك بيلباو من �أقليم البا�سك بنتيجة ‪2-2‬‬ ‫‪ ،‬فيما كان قد خرج فريقه من ن�صف نهائي ك�أ�س‬ ‫ملك �أ�سبانيا يف حلظات غيابه �أمام ريال مدريد بعد‬ ‫التعادل ذهابا ‪ 1-1‬واخل�سارة ايابا ‪ ، 1-3‬ويت�صدر‬ ‫فريقه حاليا قائمة الدوري اال�سباين متفقوقا على‬ ‫مالحقه املبا�رش ريال مدريد بفارق ‪ 11‬نقطة فيما‬ ‫مل يتبق من البطولة �سوى ‪ 5‬مباريات وهذا ما يعني‬ ‫اقرتابه من ح�صد لقب �أول بطولة له كمدرب يف نادي‬ ‫بر�شلونة ‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م‬

‫البقاء هلل‬

‫طرفا ث�أر يقتل �أحدهما‬ ‫الآخر يف غيل اجلوف‬ ‫قالت ال�رشطة يف حمافظة اجل��وف‬ ‫ب ��أن ط��ريف ث ��أر ت�تراوح �أعمارهما بني‬ ‫‪30-27‬عام ًا قد �أطلقا النار على بع�ضهما‬ ‫البع�ض من بنادق �آلية يف مديرية الغيل‬ ‫ما �أدى �إىل مقتلهما مع ًا يف نف�س اللحظة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها �سلمت جثتي القتيلني‬ ‫لإج��راءات الدفن‪ ،‬فيما تدخلت و�ساطة‬ ‫قبلية من م�شائخ بني نوف لعمل هدنة‬ ‫بني �أ�رستي القتيلني‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ه��ذه احل��ادث��ة تعك�س‬ ‫ال�صورة الب�شعة مل�شاكل الث�أر لي�س يف‬ ‫حمافظة اجلوف فقط و�إمنا يف املحافظات‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬فال�ساعي وراء الث�أر عليه �أن‬ ‫يحفر قربين �أحدهما لغرميه والآخر له ‪،‬‬ ‫و�إنها دورة دم ال تنتهي فالدم يجر وراءه‬ ‫دم ًا يف ثارات ال يعرف لها �أو ًال وال �آخر‬ ‫حت�صد الأخ�رض والياب�س يف طريقها‪.‬‬

‫�أطلقت جماميع م�سلحة من �آل مثنى‬ ‫و�آل العجمة مبديرية القر�شية مبحافظة‬ ‫البي�ضاء النار على طفل يف الـ‪ 8‬من عمره‬ ‫ا�سمه �إ�سماعيل جربي علون الع�رصية من‬ ‫�أهايل منطقة الع�رصة باملديرية نف�سها‪.‬‬ ‫ووفق ًا للأجهزة الأمنية يف البي�ضاء‬ ‫ف�إن امل�سلحني �أطلقوا النار على الطفل‬ ‫الربيء "�إ�سماعيل" ف�أ�صابوه بر�صا�صة يف‬ ‫ر�أ�سه تويف على �إثرها يف احلال‪ ,‬وذلك‬ ‫على خلفية ث�أر قبلي مع �أ�رسته‪.‬‬

‫�أمن �صعدة ي�ضبط متهم ًا بقتل‬ ‫مواطن قبل �سنة‬

‫�شكري القد�سي‬

‫معمر الآن�سي‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع‬ ‫رحمته و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫البقاء هلل‬

‫حممد حميد دار�س‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫قالت ال�رشطة يف �أمانة العا�صمة ب�أن‬ ‫رج ً‬ ‫ال يف الـ ‪ 39‬من عمره قتل زوجته ‪24‬‬ ‫عام ًا يف حادثة عبث بال�سالح‪ ..‬مو�ضحة‬ ‫ب�أن الزوج و�أثناء عبثه مب�سد�س رو�سي‬ ‫ال�صنع انطلقت منه ر�صا�صة خاطئة‬ ‫ف�أ�صابت الزوجة يف الفك الأ�سفل وخرجت‬ ‫من الرقبة ما �أدى �إىل وفاتها يف احلال‪.‬‬

‫فقدان‬

‫فقدت بطاقة ع�سكرية برقم (‪ )8821‬تاريخ �صدورها ‪2009/3/25‬م‬ ‫ومفاتيح با�سم املقدم‪ /‬ناجي عبدربه رو�ضان‬ ‫فعلى من وجدها االت�صال على الرقم (‪ ..)777560761‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫ت��غ��ي��ب الأخ‪ /‬ف������ؤاد �أح���م���د ي��ح��ي��ى ال��ق��ب��ي��ل��ي عن‬ ‫�أ����س���رت���ه م��ن��ذ ‪2013/4/26‬م وح���ت���ى ال���ي���وم‪..‬‬ ‫ف��ع��ل��ى م���ن ي��ع��رف ع��ن��ه ���ش��ي��ئ�� ًا االت�������ص���ال ب���الأرق���ام‬ ‫(‪ )737369264 - 777632105‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫أمجل التهاني‬ ‫والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫ف�ؤاد عبداهلل را�صع‬ ‫مبناسبة زفافه امليمون ر�شاد علي حممد‬ ‫مبناسبة ارتزاقه‬ ‫املولود اجلديد الذي‬ ‫أمساه (نبيل)‬

‫فألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫زياد املقبولي‬ ‫ومجيع الزمالء‪.‬‬

‫املعزون‬ ‫ال�شيخ‪ /‬بكيل عنان‬ ‫ال�شيخ‪ /‬هيثم راجح القو�سي‬ ‫العقيد‪ /‬هادي ال�شعيبي‬ ‫العقيد‪ /‬م�سعد احلذيفي‬ ‫النقيب‪ /‬في�صل ال�صاحلي‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬غالب مثنى‬ ‫خمتار ال�صاحلي‪.‬‬ ‫البقاء هلل‬

‫يتقدم الأ�ستاذ‪/‬‬

‫�سمري احلجوري‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم امل�ؤا�ساة للوالد‪/‬‬

‫�شوعي احلجوري‬ ‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫(ولده)‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع‬ ‫الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫غمدان القد�سي‪ ،‬خالد الهجامي‬ ‫عبدالباري الهجامي‪ ،‬فواز الزريقي‬ ‫مرزوق القد�سي‪� ،‬سام القد�سي‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للرائد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل ال�شيخ‪/‬‬

‫يقتل زوجته يف حادث عبث بال�سالح‬

‫كافة آل‬ ‫راصع‬ ‫عنهم‬ ‫م‪ /‬علي حممد راصع‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم‬ ‫املوا�ساة للأخ املهند�س‪/‬‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل والده اللواء الركن‪ /‬عبداهلل الآن�سي‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫(والده)‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبدينة �صعدة‬ ‫القب�ض على متهم بجرمية قتل املواطن‬ ‫ح�سني يحيى �سامل البالغ من العمر ‪28‬‬ ‫عاما قبل حوايل العام‪ ..‬وبح�سب �أمن‬ ‫�صعدة ف ��إن املتهم يبلغ من العمر ‪40‬‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت الأجهزة‬ ‫الأمنية يف مديرية يافع مبحافظة حلج‬ ‫�أن��ه��ا �أل��ق��ت القب�ض على �شخ�صني �إث��ر‬ ‫قيامهما بقتل املواطن �صادق ح�سني عبده‬ ‫�أحمد ‪ 25‬عام ًا‪ ،‬الأرب��ع��اء املا�ضي عن‬ ‫طريق الطعن على خلفية م�شادة كالمية‪.‬‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫البقاء هلل‬

‫يتقدم الزمالء بالإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة بوزارة الداخلية‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للزميل‪/‬‬

‫الث�أر الأعمى يقتل طف ًال يف الـ‪8‬‬ ‫من عمره بالبي�ضاء‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫العدد (‪)927‬‬ ‫‪Tus 7/May 2013‬‬

‫عبداحلكيم ال�سفياين‬ ‫مبناسبة تعيينه‬ ‫مدير �إدارة �شئون الأفراد باملن�ش�آت‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫عبدالعزيز علي الريميي‬ ‫مبناسبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد والذي أمساه‬ ‫«�صقر» ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫مجيع الزمالء يف قسم الشهيد األمحر‬ ‫والعالقات والتوجيه‬ ‫مساعد ‪ /1‬عباس عبدالسالم الشمريي‬ ‫مساعد ‪ /1‬إبراهيم هارون‪.‬‬

‫كافة الزمالء يف اإلدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلارس‪.‬‬

‫مبناسبة اخلطوبة وقرب‬ ‫الزفاف‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫فتح حممد صاحل احلميدي‬ ‫راوف النوفاني‬ ‫مشسان حممد الشامي‪.‬‬

‫خمتار احلاملي‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫علي حممدراصع‪ ،‬مطيع الضبييب‬ ‫حممد الشامي‬ ‫وكافة منتسيب مركز شرطة ‪22‬مايو‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للزميل‪/‬‬

‫فألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫عبدامللك النوفاين‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود البكر‬

‫(�شذى)‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة‬ ‫اجلديدة واليت أمساها (رقية)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫رائد‪ /‬حسن السلمي ومجيع الزمالء‪.‬‬

‫�أه ًال (�شذى)‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة‬ ‫اجلديدة التي �أ�سماها‬

‫حممد اجلمرة‬

‫مجيع الزمالء‬ ‫وهيئة حترير احلارس‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�سعدي عبدامل�ؤمن‬ ‫قايدال�شمريي‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫غالب حممد الفقيه‬ ‫والذي أمساه «كهالن»‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫سعيد الفقيه‬ ‫حمسن عبداهلل الفقيه‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬ ‫أمجل التهاني والتربيكات للقاضي‪/‬‬

‫حممود �أحمد العربة‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي أمساه (زين العابدين)‬

‫فألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد حسني أبو عساج‪ ،‬حممد‬ ‫هادي أبو عساج‪ ،‬حامد سعد‪.‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫نفذت ‪ 19‬عملية �ضبط خمدرات امتدت �إىل ‪ 6‬حمافظات‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط ‪ 631‬كجم ح�شي�ش ال�شهر املا�ضي‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 631‬كيلوجرام‬ ‫ح�شي�ش خارجي خالل �شهر �إبريل املا�ضي‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 7‬متهمني بحيازتها ‪ ،‬وكذا‬ ‫قارب ًا و�سيارتني ا�ستخدمتا يف عمليات‬ ‫تهريب احل�شي�ش‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إنها �ضبطت خالل‬ ‫الفرتة نف�سها ‪ 19‬متهم ًا برتويج وتعاطي‬ ‫احل�شي�ش �إىل جانب ‪� 15‬صيدلي ًا مت �ضبطهم‬ ‫مبدينة تعز لبيعهم عقاقري عالجية خمدرة‬ ‫بدون و�صفات‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إنها نفذت خالل �شهر �إبريل‬ ‫امل��ا���ض��ي ‪ 19‬عملية �ضبط ذات �صلة‬ ‫باملخدرات امتدت �إىل ‪ 6‬حمافظات من‬ ‫حمافظات اجلمهورية هي احلديدة ‪� ،‬أمانة‬ ‫العا�صمة‪� ،‬صنعاء‪ ،‬تعز‪ ،‬ح�رضموت‬ ‫وعدن‪.‬‬ ‫مبينة �أنها �ضبطت خالل الفرتة نف�سها‬ ‫يف حمافظة احلديدة ‪ 609‬كيلو جرامات‬ ‫ح�شي�ش يف عمليتي �ضبط منف�صلتني ‪ ،‬فيما‬ ‫�ضبطت ‪ 14‬كجم مبحافظة ح�رضموت‪ ،‬و‪3‬‬ ‫كجم ح�شي�ش مبحافظة عدن‪ ،‬و‪5‬كجم يف‬ ‫الأمانة‪� ،‬أم��ا �صنعاء فقد �ضبطت فيها ‪2‬‬ ‫كيلو و‪ 500‬جرام ح�شي�ش‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 27 -‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬م العدد (‪)927‬‬

‫يكتبها‪.‬اللواء‪ /‬ف�ضل بن يحيى القو�سي‬

‫�إحياء ال�شعور بامل�س�ؤولية‬

‫�ضبط ‪ 8‬معامل خمور و‪ 5‬متهمني بت�صنيعها باحلديدة‬ ‫داهمت قوة �أمنية من �إدارة‬ ‫مكافحة امل���خ���درات مبدينة‬ ‫احل���دي���دة م���ن���ازل م�شبوهة‬ ‫بت�صنيع اخل��م��ور يف ح��ارة‬ ‫جبل النار‪ ،‬وقد �أ�سفرت عملية‬ ‫املداهمة عن �ضبط ‪ 8‬معامل‬ ‫خمور‪ ،‬و‪ 5‬متهمني‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل كمية كبرية م��ن اخلمور‬ ‫امل�صنعة كانت جاهزة للبيع‪.‬‬ ‫وق��ال العقيد حممد حمدين‬

‫‪#‬‬

‫مدير �إدارة مكافحة املخدرات‬ ‫مبحافظة احلديدة‪� ،‬إن عملية‬ ‫م��داه��م��ة امل��ن��ازل امل�شبوهة‬ ‫بت�صنيع اخل��م��ور املحلية‬ ‫(ال��ب��ل��دي) مت��ت بتن�سيق مع‬ ‫النيابة املخت�صة‪ ،‬ومتيزت‬ ‫بعن�رص امل��ف��اج ��أة والإع����داد‬ ‫اجليد لعملية املداهمة‪ ،‬ما‬ ‫جعلها حتقق النتائج املرجوة‬ ‫منها‪.‬‬

‫�إحباط حماولة تهريب ‪� 3‬أطفال �إىل ال�سعودية‬

‫يف اطار تنفيذها خلطة مالحقة املطلوبني �أمني ًا‬

‫�أمن �صالة يلقي القب�ض على ‪ 4‬من �أرباب ال�سوابق يف جرائم التقطع‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية يف مديرية‬ ‫�صالة بتعز القب�ض على ‪ 4‬مطلوبني‬ ‫جنائي ًا على ذمة ق�ضايا تقطعات‬ ‫على ال��ط��ري��ق ال��ع��ام لل�سيارات‬ ‫واملواطنني‪..‬‬ ‫وبح�سب �أمن �صالة ف�إن املطلوبني‬ ‫م��ن �أرب����اب ال�����س��واب��ق يف ج��رائ��م‬ ‫التقطع‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف �صالة‬

‫احتجاز ‪ 61‬دراجة نارية‬ ‫مهربة يف بني مطر‬

‫�إن��ه��ا �ضبطت املتهمني الأرب��ع��ة‬ ‫يف �إط���ار تنفيذها خلطة مالحقة‬ ‫املطلوبني �أمني ًا التي يجري تنفيذها‬ ‫ب�صورة يومية يف املديرية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ذك���رت �إدارة ال�سجن‬ ‫امل��رك��زي بتعز �أن خدمات بوابة‬ ‫ال�سجن �ضبطوا �شخ�ص ًا يحاول‬ ‫�إدخ�����ال �أق���را����ص خم���درة لنزيل‬ ‫بال�سجن‪.‬‬

‫�إيقاف ‪ 5‬متهمني بقطع الطريق يف بيت الكوماين‬

‫�أحبطت الأجهزة الأمنية مبديرية حر�ض احلدودية‬ ‫�أوقفت الأج��ه��زة الأمنية بذمار ‪� 5‬أ�شخا�ص متهمني‬ ‫حم��اول��ة تهريب ‪� 3‬أط��ف��ال �إىل داخ���ل الأرا���ض��ي‬ ‫بقطع الطريق العام يف بيت الكوماين الذي يربط بني‬ ‫ال�سعودية‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية يف حر�ض �إن‬ ‫حمافظتي �صنعاء ـ تعز‪.‬‬ ‫احتجزت ال�رشطة يف مديرية بني‬ ‫الأطفال الثالثة منهم �أخوان �شقيقان من �أهايل‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �أنها يف بداية الأمر �أر�سلت‬ ‫مطر حمافظة �صنعاء ‪ 61‬دراج��ة نارية‪،‬‬ ‫احلديدة �أما الطفل الثالث من حجة‪.‬‬ ‫طقم ًا تابع ًا ملديرية عن�س لفتح الطريق �أمام‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 11‬مكينة دراجة كانت منقولة‬ ‫م�شرية �أنها قامت ب�إر�سال الأطفال الثالثة‬ ‫حركة ال�سيارات واملركبات �إال �أن املقاطعني‬ ‫على منت قاطرة نقل‪.‬‬ ‫�إىل مركز حماية الطفولة يف مديرية حر�ض‪،‬‬ ‫قاموا ب�إطالق النار على الطقم ما �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫وقالت ال�رشطة يف بني مطر �أنها احتجزت‬ ‫وه��و مركز متخ�ص�ص برعاية الأط��ف��ال الذين‬ ‫�أحد الأف��راد ومواطن‪ ،‬على �إثرها مت �إر�سال حملة‬ ‫ال��دراج��ات النارية مع القاطرة لعدم‬ ‫يتعر�ضون ملثل هذا النوع من التجارب القا�سية‪.‬‬ ‫�أمنية مكونة من ‪� 8‬أطقم �إىل بيت الكوماين‪ ،‬وقد متكنت‬ ‫وج���ود �أي وث��ائ��ق عنها مرجحة‬ ‫من جهة �أخرى ذكرت الأجهزة الأمنية يف حر�ض �أن‬ ‫احلملة من فتح الطريق و�ضبط ‪� 5‬أ�شخا�ص من املقاطعني‬ ‫ب�أن تكون مهربة‪ ،‬م�شرية �أنها‬ ‫�شاب ًا يف الـ‪ 22‬من عمره �أ�صيب بر�صا�صتني يف ج�سمه‬ ‫جميعهم من �أه��ايل قرية الركيح مبديرية عن�س وقد مت‬ ‫�أحالت الق�ضية ل�ل�إج��راءات‬ ‫ب�أيدي حر�س احلدود ال�سعودية‪.‬‬ ‫التحفظ عليهم يف ال�سجن املركزي للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫كم هو جميل �أن ي�أتي �أ�سبوع املرور العربي لهذا العام‬ ‫‪2013‬م حت��ت �شعار (�سالمتي‪ ..‬م�س�ؤوليتي) ليتزامن‬ ‫ويتوافق مع �شعار احلملة الوطنية للتوعية الأمنية (�أمننا‪..‬‬ ‫م�س�ؤوليتنا) والتي �أطلقتها وزارة الداخلية و�أ�سهمت ب�شكل‬ ‫فعال يف ا�ست�شعار املجتمع مب�س�ؤوليته جتاه حتقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪..‬و�شعور الإن�سان مب�س�ؤوليته هو مظهر من‬ ‫مظاهر الإميان بالله عز وجل‪ ،‬وحتمل امل�س�ؤولية يعنى‬ ‫ال�شعور بالواجب جتاه النف�س والغري مما يدفع �أف��راد‬ ‫املجتمع �إىل التعامل اجلاد يف حياتهم و�سلوكياتهم ويف‬ ‫طرقاتهم �أثناء القيادة وا�ستخدام الطريق‪ ،‬وتنمية هذا‬ ‫ال�شعور لدى �أفراد املجتمع �أمر يف غاية الأهمية ملا لذلك‬ ‫من فائدة يف تنمية الرقابة الذاتية لدى الفرد جتعله يدرك‬ ‫حجم الواجب امللقى على عاتقه جتاه نف�سه واملجتمع‬ ‫فيوجه تفكريه و�سلوكه و�أقواله ومواقفه نحو ال�صواب‬ ‫وي�سعى يف �سبيل ذلك �إىل بذل جهود م�ضاعفة وعطاء �أكرث كي‬ ‫يجنب نف�سه والآخرين خماطر تهدد حياته وحياة الآخرين‬ ‫و�سالمتهم‪ ،‬لذا فنحن بحاجة ما�سة �إىل توعية املجتمع‬ ‫و�إحياء ال�شعور بامل�س�ؤولية جتاه �سالمته و�أمنه وا�ستقراره‬ ‫و�صنع م�ستقبل �أبنائه‪.‬‬ ‫وانطالق ًا من ال�شعور مب�س�ؤوليتنا جتاه الوطن ف�إننا‬ ‫�سنظل م�ستمرون وبكل عزمية يف االنت�صار لليمن و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪ ،‬و�سيظل وال�ؤنا لله وللوطن هو الأكرب والأجدر‬ ‫مع �إمياننا العميق ب�أن �أمن اليمن وا�ستقراره مرهون بت�ضافر‬ ‫جهود كل ال�رشفاء من كافة مكونات املجتمع ويف مقدمتهم‬ ‫الأخ��وة الأع�ضاء امل�شاركون يف م�ؤمتر احل��وار الوطني‪،‬‬ ‫فمهمتهم الوطنية كبرية وعلى عاتقهم م�س�ؤولية عظيمة يف‬ ‫حتقيق الأمن واال�ستقرار من خالل جناح م�ؤمترهم ور�سم‬ ‫م�ستقبل اليمن واخلروج به من م�شكالت تراكمية مت�شعبة‬ ‫�ألقت بظاللها على جمريات احلياة اليومية للمواطن وعلى‬ ‫ال�سلم االجتماعي‪ ،‬مما جعلنا نتطلع ومعنا كافة �رشائح‬ ‫املجتمع ملا �سيقدمه املتحاورون ل�شعبهم ولكي يذكرهم‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫واخل��وف كل اخل��وف هو �أن جترنا خالفاتنا اليومية‬ ‫وتع�صبنا القبلي واملذهبي والديني واملناطقي �إىل والءات‬ ‫�ضيقة عقيمة تدعم منطق ال�رصاع والتفتت الناجم عن التميز‬ ‫وتغليب ال��ذات على منطق احل��وار البناء فيكون وال�ؤن��ا‬ ‫ال�ضيق فوق والئنا للوطن الذي يجمعنا للعي�ش امل�شرتك‪.‬‬

‫فيما �أمن عدن ي�ضبط متهمني ب�سرقة كابالت كهربائية‬

‫بحث ذمار ي�ضبط ‪50‬كجم بارود �أزرق‬ ‫�ضبط رج���ال ال��ب��ح��ث اجلنائي‬ ‫مبحافظة ذمار ‪ 50‬كيلوجرام بارود‬ ‫�أزرق على �شكل �أقرا�ص‪.‬‬ ‫وقال البحث اجلنائي �أن البارود‬ ‫امل�ضبوط كان بداخل ‪ 100‬كي�س �سعة‬ ‫كل كي�س ‪ 500‬جرام ومت �ضبطه بحوزة‬ ‫�شخ�ص يف الـ ‪ 35‬من عمره‪.‬‬ ‫وق��ام البحث اجلنائي بالتحفظ‬ ‫على امل�ضبوطات مع املتهم بحيازتها‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى ذك��رت ال�رشطة‬

‫م�ستمرون يف االنت�صار لليمن‬

‫يف مدينة كريرت مبحافظة عدن‬ ‫�أن��ه��ا �ضبطت �شخ�صني متلب�سني‬ ‫ب�رسقة كابالت كهربائية من على‬ ‫ج��ان��ب ال��ط��ري��ق ال��ع��ام يف عقبة‬ ‫عدن وقامت ب�إحالتهما للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق قالت ال�رشطة‬ ‫يف الربيقة باملحافظة نف�سها �أنها‬ ‫�ضبطت ‪ 3‬متهمني �آخ��ري��ن ب�رسقة‬ ‫كابالت كهربائية ترتاوح �أعمارهما‬ ‫بني ‪ 30-25‬عام ًا‪.‬‬

‫‪ #‬قائد قوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬

‫قدرت خ�سائره املادية بـ ‪ 5‬ماليني ريال‬

‫�إخماد حريق يف مركز للديكور بالأمانة‬

‫ت�سبب �إلتما�س كهربائي يف ن�شوب حريق‬ ‫مبركز بر�شلونة للديكور الواقع يف مديرية‬ ‫الوحدة ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫وبح�سب الدفاع امل��دين يف الأم��ان��ة ف�إن‬ ‫احلريق ا�شتعلت نريانه يف الدور الأول من‬ ‫مركز الديكور ما �أدى �إىل �إتالفه بالكامل‬ ‫والت�سبب بخ�سائر مادية ق��درت بـ‪5‬ماليني‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫هذا وكان رجال الإطفاء يف الدفاع املدين‬ ‫قد هرعوا �إىل موقع احل��ادث ومتكنوا من‬ ‫ال�سيطرة على احلريق و�إخماد نريانه‪.‬‬

‫من املقرر افتتاحة بالتزامن مع الذكرى الأوىل‬

‫اللواء القو�سي يوجه بو�ضع اللم�سات الأخرية لل�صرح التذكاري ل�شهداء ميدان ال�سبعني‬ ‫كتب‪ /‬حممد احلداد‪:‬‬ ‫وجه اللواء ف�ضل بن يحيى القو�سي قائد قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة خالل زيارته التفقدية –الأ�سبوع املا�ضي‪-‬‬ ‫مل�رشوع ال�رصح التذكاري ل�شهداء ميدان ال�سبعني وجه‬ ‫ال�رشكة املنفذة ب�رسعة ا�ستكمال اللم�سات الأخرية‬ ‫للم�رشوع والذي يعد رمز ًا وتعبري ًا عن الوفاء لأرواح‬ ‫ال�شهداء وتخليد ًا لذكراهم وللمجزرة الإرهابية التي‬ ‫ا�ستنكرها العامل ‪.‬‬ ‫زيارة اللواء القو�سي ت�أتي يف �إطار االهتمام الدائم‬ ‫واملتوا�صل بق�ضية �شهداء وجرحى جم��زرة ميدان‬ ‫ال�سبعني والتي يوليها جل اهتمامه منذ ت�سلمه زمام‬ ‫الأمور كقائد لقوات الأمن اخلا�صة عقب حادثة ميدان‬ ‫ال�سبعني‪.‬‬ ‫ه��ذا وم��ن امل��ق��رر افتتاح ه��ذا ال����صرح التذكاري‬ ‫لل�شهداء نهاية ال�شهر القادم وبالتزامن مع الذكرى‬ ‫الأوىل ملجزرة ميدان ال�سبعني الإرهابية‪.‬‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.