alhares928

Page 1

‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )928‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫كانت بحوزتهم �أ�سلحة ومتفجرات و�أحزمة نا�سفة‬

‫القب�ض على ع�صابة �إرهابية بعدن‬ ‫احلوادث املرورية تودي بحياة ‪31‬‬ ‫�ألف �شخ�ص منذ مطلع الألفية الثالثة‬

‫اللجنة الع�سكرية تقر رفع ما تبقى من خميمات‬ ‫املعت�صمني يف حي اجلامعة‬

‫���ض��ب��ط �أ���س��ل��ح��ة وذخ��ائ��ر‬ ‫م����ت����ن����وع����ة و����س���ج���ائ���ر‬ ‫م����ه����رب����ة يف ب�������رح ت��ع��ز‬

‫�إب���ط���ال م��ف��ع��ول ع��ب��وة‬ ‫ن��ا���س��ف��ة زرع����ت ب�����ش��ارع‬ ‫ال�ستني يف �أمانة العا�صمة‬ ‫دخول �أكرث من ‪� 216‬ألف عربي‬ ‫و�أجنبي �إىل اليمن يف ‪� 3‬أ�شهر‬

‫ت����ف����ك����ي����ك ع���������ص����اب����ة‬ ‫ت��خ��ري��ب��ي��ة يف ع���م���ران‬

‫م�أ�ساة دموية‪..‬‬ ‫و�ضحايا ‪� 7‬أ�شخا�ص‬

‫‪4‬‬

‫حملة �أمنية ل�ضبط املخالفني‬ ‫ور�شة عمل مل�صلحة الت�أهيل والإ�صالح يف حقوق الإن�سان لقانون اال�صطياد يف املهرة‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)928‬‬ ‫‪Tus 14/May 2013‬‬

‫جمل�س النواب يحيل م�شروع قانون احلماية‬ ‫القانونية ملنت�سبي الأمن �إىل جلان خمت�صة‬

‫�أهابت بالتعاون ل�ضمان تر�سيخ الأمن واال�ستقرار‬

‫اللجنة الع�سكرية تقر رفع ما تبقى من خميمات املعت�صمني يف حي اجلامعة‬ ‫عقدت جلنة ال�ش�ؤون الع�سكرية وحتقيق‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار اجتماع ًا لها �أم�س الأول‬ ‫برئا�سة وزي��ر الداخلية ال��ل��واء الدكتور‬ ‫عبدالقادر حممد قحطان وبح�ضور رئي�س‬ ‫هيئة الأركان العامة اللواء الركن �أحمد علي‬ ‫الأ�شول واملفت�ش العام للقوات امل�سلحة‬ ‫اللواء الركن حممد علي القا�سمي‪.‬‬ ‫جرى خالل االجتماع ا�ستعرا�ض الإجراءات‬ ‫واملهام املدرجة يف جدول �أعمالها واملعززة‬ ‫جلوانب الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‬ ‫يف املجتمع وتقييم م�ستوى �أداء املهام‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وم��ا مت تنفيذه والت�أكيد على‬ ‫موا�صلة ا�ستكمال ما مت البدء به‪.‬‬ ‫ويف االج��ت��م��اع �أق����رت ال��ل��ج��ن��ة ات��خ��اذ‬ ‫الإجراءات املنا�سبة والكفيلة برفع ما تبقى‬ ‫م��ن خميمات املعت�صمني يف ح��ي جامعة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬م�ؤكدة على �رضورة تعزيز اجلوانب‬ ‫الأمنية واالن�ضباطية يف النقاط الأمنية‬ ‫ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬و�إعداد نقاط �أمنية قوية‬ ‫قادرة على �أداء مهامها مبهنية عالية وح�س‬ ‫�أمني رفيع‪ ..‬و�شددت اللجنة على �رضورة‬ ‫اتخاذ التدابري الع�سكرية والأمنية الكفيلة‬ ‫بتعزيز الأمن واال�ستقرار يف حمافظة م�أرب‪،‬‬ ‫و�إلزام حمافظ املحافظة وال�سلطة املحلية‬ ‫وقيادة املنطقة الع�سكرية الثالثة ومدير‬ ‫�أم��ن م����أرب بتحمل م�س�ؤولياتهم وو�ضع‬ ‫احللول املنا�سبة لكافة اجلوانب املتعلقة‬ ‫بالأمن واال�ستقرار ومبا ي�ضمن احلفاظ على‬ ‫�أم��ن و�سكينة امل��واط��ن وحماية املن�ش�آت‬

‫وزير الداخلية ي�شيد بتعامل �أمن‬ ‫العا�صمة مع �شكاوي وتظلمات املواطنني‬ ‫�أ�شاد اللواء دكتور عبدالقادر قحطان وزير‬ ‫الداخلية بتفاعل �إدارة �أمن �أمانة العا�صمة مع‬ ‫تظلمات و�شكاوي املواطنني املتعلقة بعمل‬ ‫مراكز ال�رشطة وجتاوزات رجال ال�رشطة‪.‬‬ ‫وق��ال يف ر�سالة وجهها ملدير �أم��ن �أمانة‬ ‫العا�صمة عميد دكتور عمر عبدالكرمي‪:‬‬ ‫ن�شكر متابعتكم امل�ستمرة ل�شكاوي املواطنني‬ ‫وتظلماتهم والنظر فيها بجدية وم�سئولية ‪،‬‬ ‫ونحثكم على اال�ستمرار يف ب��ذل ه��ذه اجلهود‬ ‫جت�سيد ًا ملبد�أ الثواب والعقاب‪ ،‬ومبا يكفل‬ ‫ن�رصة ذوي احلقوق من املواطنني �أو رجال‬ ‫ال�رشطة الذين ي�ؤدون واجبهم بتفان و�إخال�ص‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قال مدير �أمن �أمانة العا�صمة ب�أن‬ ‫�إدارة الأمن خالل الفرتة من يناير – مار�س العام‬ ‫اجل��اري ‪2013‬م تلقت �شكاوي وتظلمات بلغت‬ ‫‪ 899‬وقد مت النظر فيها جميع ًا واتخاذ الإجراءات‬ ‫املنا�سبة �إزائها‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح� ًا ب ��أن��ه ي��ت��اب��ع �شخ�صي ًا �شكاوي‬ ‫املواطنني وقد �أم��ر املناطق الأمنية ومراكز‬ ‫ال�رشطة بعدم �إغفال �شكوى �أي مواطن والتعامل‬ ‫بجدية مع بالغات املواطنني ‪ ،‬و�أن��ه �سيتم‬ ‫معاقبة �أي م�سئول �أمن خمالف �أو يثبت جتاوزاته‬ ‫ل�صالحياته القانونية‪.‬‬

‫واملمتلكات العامة واحليوية والتي ي�أتي‬ ‫يف مقدمتها املن�ش�آت و�أنابيب النفط والغاز‬ ‫و�أبراج وخطوط الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫و�أه��اب��ت اللجنة الع�سكرية باملواطن‬ ‫وال�سلطة املحلية والأح���زاب والتنظيمات‬ ‫ال�سيا�سية ومنظمات املجتمع املدين وو�سائل‬ ‫الإع�ل�ام املختلفة ال��ت��ع��اون م��ع الأج��ه��زة‬ ‫الع�سكرية والأمنية ل�ضمان تر�سيخ الأمن‬

‫واال�ستقرار واخل���روج من خملفات الأزم��ة‬ ‫واالن��ط�لاق نحو امل�ستقبل املن�شود الذي‬ ‫ارت�سمت مالحمه القوية يف �سري �أعمال م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬ ‫ودعت منت�سبي القوات امل�سلحة والأمن �إىل‬ ‫تعزيز االن�ضباط الع�سكري العايل وحتمل‬ ‫امل�س�ؤولية امللقاة على عاتقهم يف الدفاع‬ ‫عن الوطن ومكت�سبات ال�شعب‪.‬‬

‫ا�ستمع جمل�س النواب يف جل�سته املنعقدة �أم�س الأول برئا�سة‬ ‫رئي�س املجل�س الأخ يحيى علي الراعي �إىل املذكرة الإي�ضاحية‬ ‫حول م�رشوع قانون ب�ش�أن احلماية القانونية ملنت�سبي الأمن قر�أها‬ ‫على املجل�س مدير ال�شئون القانونية ب��وزارة الداخلية العميد‬ ‫�سعيد اخلامري وال��ذي بني فيها �أن م�رشوع القانون يهدف �إىل‬ ‫حتقيق حماية قانونية ملنت�سبي الأمن والقوات امل�سلحة من خالل‬ ‫حتديد الإطار القانوين لت�رصفات منت�سبي الأمن والقوات امل�سلحة‬ ‫يف �أدائهم لواجباتهم و�ضمان التعوي�ض عن ال�رضر الناجت عن‬ ‫الأفعال التي تقع �أثناء ت�أدية الواجب طبق ًا للقانون ‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ا�ستحقاق منت�سبي الأم��ن وال��ق��وات امل�سلحة‬ ‫للتعوي�ض عن ال�رضر الواقع عليهم �أثناء ت�أديتهم الواجب طبق ًا‬ ‫للقانون وفر�ض العقوبات على كل من يعتدي �أو يهدد باالعتداء‬ ‫على منت�سبي الأمن �أو �أفراد القوات امل�سلحة املوكل �إليهم املهام‬ ‫الأمنية ‪.‬‬ ‫وبينت املذكرة الإي�ضاحية �أنه لإيجاد ت��وازن دقيق وخ�ضوع‬ ‫منت�سبي الأمن بحكم القانون و�أداء واجباتهم طبق ًا له من ناحية‬ ‫ومن ناحية �أخرى حمايتهم من التعدي ف�إن م�رشوع القانون ال‬ ‫يجيز الت�رصفات غري القانونية واال�ستغالل غري امل�رشوع لل�سلطة‬ ‫واالنحراف بها �إذ ن�ص على معاقبة من يرتكب ذلك العقوبة املقررة‬ ‫قانون ًا مع الف�صل من الوظيفة‪ ،‬ويف ذات الوقت وفر احلماية‬ ‫الالزمة لأداء الواجب وحتميل الدولة تبعات ما يرتتب على ذلك‪.‬‬ ‫و�أكدت مالحظات �أع�ضاء املجل�س بهذا اخل�صو�ص �أهمية التطبيق‬ ‫اخلالق للقوانني النافذة ذات ال�صلة واحرتامها و�أن يتعامل رجل‬ ‫الأمن والقوات امل�سلحة مع املواطنني وفق ًا للقوانني النافذة وال‬ ‫يحيد عنها ‪.‬‬ ‫وبعد �أن طرح �أع�ضاء املجل�س جملة من املالحظات �أقر املجل�س‬ ‫�إحالة هذا امل�رشوع �إىل اللجان املخت�صة لدرا�سته ومن لديه �أية‬ ‫مالحظات على مواد م�رشوع القانون عر�ضها ومناق�شتها مع اللجان‬ ‫املكلفة بهذا املو�ضوع‪.‬‬

‫عقد لقاء مو�سع لقيادة وزارة الداخلية وجمموعة �أ�س�س بناء الأمن مل�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ناق�ش لقاء مو�سع جمع قيادة وزارة الداخلية‬ ‫وفريق �إعادة هيكلة جهاز ال�رشطة برئا�سة وزير‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان مع‬ ‫جمموعة �أ�س�س بناء الأمن مل�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل برئا�سة اللواء يحيى ال�شامي �أ�س�س البناء‬ ‫امل�ستقبلي للأجهزة الأمنية وال�رشطية و�سبل‬ ‫معاجلة االختالالت الت�رشيعية والهيكلية والوظيفية‬ ‫والبنيوية املادية والب�رشية يف امل�ؤ�س�سة الأمنية‪.‬‬ ‫و�أك���د اللقاء ع��ل��ى �أهمية حت�سني الأو���ض��اع‬ ‫املعي�شية وال�صحية والتعليمية لرجال الأم��ن‪،‬‬ ‫و�رضورة حتييد منت�سبي الأجهزة الأمنية وحتريرها‬ ‫من الوالءات احلزبية والقبلية وغريها من الوالءات‬ ‫ال�ضيقة‪ ،‬و�إع��ادة ر�سم عالقات الأجهزة الأمنية‬ ‫وال�رشطية باملواطنني‪ ،‬وبناء الثقة املتبادلة‬ ‫بينهم وتعزيز التعاون يف حتقيق الأمن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫وكذا اجلوانب املرتبطة بعالقة الأجهزة الأمنية‬ ‫ب�أجهزة الق�ضاء والعدالة‪ ،‬و�إعادة �صياغة معايري‬ ‫االنتماء واالنت�ساب للأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫هذا و�أق��ر االجتماع برناجم ًا زمني ًا للزيارات‬ ‫امليدانية ملجموعة �أ�س�س بناء الأمن مل�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل للأجهزة وامل�صالح والإدارات‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وكان اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان وزير‬ ‫الداخلية قد ا�ستعر�ض ملجموعة احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل اجلهود الأمنية املبذولة خ�لال الفرتة‬ ‫املا�ضية والنجاحات التي مت حتقيقها يف �إطار‬

‫ا�ستعادة الأمن واال�ستقرار وكذا جهود وخمرجات‬ ‫عمل فريق �إعادة هيكلة �أجهزة ال�رشطة‪ ،‬كما �أطلعهم‬ ‫على �أبرز ال�صعوبات والعراقيل التي تواجه رجال‬ ‫الأمن يف تنفيذ مهامهم‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا حر�ص وزارة الداخلية وقيادتها الأمنية‬ ‫وف��ري��ق �إع���ادة الهيكلة على تقدمي كافة الدعم‬ ‫للمجموعة ومبا ي�سهم يف �إعادة البناء الت�رشيعي‬ ‫والقانوين والبنيوي والتنظيمي للأجهزة الأمنية‬

‫وال����شرط��ي��ة وت��ع��زي��ز دوره���ا يف حتقيق الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شاد فريق م�ؤمتر احلوار بجهود رجال‬ ‫الأمن وال�رشطة يف احلفاظ على الأمن واال�ستقرار‬ ‫رغ��م العوائق وال�صعوبات التي تواجه تنفيذ‬ ‫تلك املهام ‪ ،‬م�ؤكد ًا حر�ص الفريق على نقل كافة‬ ‫مالحظات و�أفكار القيادات الأمنية �إىل م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل‪.‬‬

‫دورة تدريبية لأع�ضاء هيئة التدري�س ب�أكادميية ال�شرطة‬

‫ور�شة عمل ب�صنعاء حول �سيادة القانون وتعزيز ثقافة مناه�ضة التعذيب‬ ‫بد�أت �أم�س الأول ب�صنعاء ور�شة عمل‬ ‫ح��ول �سيادة القانون وتعزيز ثقافة‬ ‫مناه�ضة التعذيب‪ ،‬واملعاملة القا�سية‬ ‫والال �إن�سانية‪ ،‬نظمتها وزارة الداخلية‬ ‫بالتعاون مع مركز ال�شفافية للدرا�سات‬ ‫والبحوث‪.‬‬ ‫ويف مفتتح الور�شة التي ي�شارك فيها‬ ‫ع��دد م��ن العاملني مب�صلحة الإ���ص�لاح‬ ‫والت�أهيل وت�ستمر ي��وم�ين‪� ،‬أ���ش��ادت‬ ‫وزي��رة حقوق الإن�سان حورية م�شهور‬ ‫بجهود وزارة الداخلية يف �سبيل االرتقاء‬ ‫مب�ستوى �أداء امل�ؤ�س�سات العقابية‪،‬‬ ‫وتعزيز دوره���ا يف �إ���ص�لاح ال�سجناء‬

‫ودجمهم يف املجتمع‪ ،‬واحل��ف��اظ على‬ ‫حقوقهم وتاليف ال�سلبيات والتجاوزات‬ ‫يف التعامل معهم‪.‬‬ ‫و�أك��دت حر�ص احلكومة على حماية‬ ‫حقوق الإن�سان وعدم امل�سا�س بكرامته‬ ‫خا�صة يف ال�سجون‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد نائب وزير الداخلية‬ ‫اللواء علي نا�رص خل�شع‪ ،‬حر�ص الوزارة‬ ‫ب�أجهزتها املختلفة على �صيانة كرامة‬ ‫الإن�سان �سواء كان مذنب ًا �أو بريئ ًا‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن الداخلية عملت على‬ ‫حت�سني �أو�ضاع ال�سجناء‪ ،‬ولن ت�ألوا‬ ‫ج��ه��د ًا يف ب��ذل امل��زي��د م��ن اجل��ه��ود من‬

‫�أج��ل تر�سيخ �سيادة القانون‪ ،‬م�شيد ًا‬ ‫بالدور الذي ت�ضطلع به م�صلحة الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل يف رف��ع م�ستوى اخلدمات‬ ‫والربامج الت�أهيلية لل�سجناء‪.‬‬ ‫وت�����س��ت��ه��دف ال��ور���ش��ة رف���ع ق���درات‬ ‫العاملني يف الإ�صالحيات على الأ�ساليب‬ ‫احلديثة يف م�ساعدة و�إع���ادة ت�أهيل‬ ‫ال�����س��ج��ن��اء و�إ���ص�لاح��ه��م ودجم��ه��م يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ح�رض االفتتاح اللواء حممد الزلب‬ ‫رئي�س م�صلحة الإ�صالح والت�أهيل بوزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وممثلو ع��دد م��ن اجلهات‬ ‫الأمنية والق�ضائية‪.‬‬

‫ب��د�أت مطلع الأ�سبوع بنادي �ضباط‬ ‫ال����شرط��ة دورة ت���دري���ب امل��درب�ين‬ ‫اخلا�صة بتدريب �أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫ب�أكادميية ال�رشطة والتي نظمها مركز‬ ‫ال��ب��ح��وث وال��درا���س��ات ب��الأك��ادمي��ي��ة‬ ‫وبتمويل من �صندوق تنمية املهارات‬ ‫على مدى ‪� 10‬أي��ام‪ ..‬ويف االفتتاح �أكد‬ ‫رئي�س �أكادميية ال�رشطة اللواء الدكتور‬ ‫علي ح�سن ال�رشيف �أهمية ال��دورة يف‬ ‫تنمية امل��ه��ارات العلمية والعملية‬

‫للمدر�سني يف الأك��ادمي��ي��ة ‪،‬م�شيد ًا‬ ‫بتعاون �صندوق تنمية امل��ه��ارات يف‬ ‫متويل هذه الدورة التي �سي�ستفيد منها‬ ‫املدر�سون يف الأكادميية‪ ..‬كما �ألقيت‬ ‫يف احلفل كلمات عن اجلهات املمولة‬ ‫واملنظمة لدورة تدريب املدربني �أكدت‬ ‫�أهمية الدورة‪،‬وحثت امل�شاركني على‬ ‫�رضورة اال�ستفادة الق�صوى من خمرجات‬ ‫هذه الدورة النوعية وعك�سها يف ميدان‬ ‫العمل للرقي مب�ستوى الأداء‪.‬‬

‫�ضبط عن�صرين من تنظيم القاعدة ومقتل ثالث مبحافظة عدن‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية بعدن �أم�س‬ ‫الأول عن�رصين من تنظيم القاعدة فيما‬ ‫قتل الثالث بتفجري نف�سه بحزام نا�سف‬ ‫خالل عملية مداهمة رجال الأمن ل�شقة‬ ‫�سكنية يف املن�صورة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة �أنها‬ ‫حا�رصت �صباح �أم�س الأول العمارة‬ ‫رقم ‪� 20‬شقة رقم ‪ 1‬يف منطقة كابوتا‬ ‫مب��دي��ري��ة امل��ن�����ص��ورة ميلكها ج�لال‬ ‫عبدالله �أحمد طرموم ‪ 39 -‬عام ًا ‪ -‬يعمل‬ ‫يف �رشكة م�صايف عدن‪ ،‬مبين ًا �أن ال�شقة‬ ‫ك��ان فيها عن�رصين من القاعدة هما‬

‫�أحمد عبدالله �أحمد طرموم‪ ،‬ويا�رس‬ ‫عبدالله �أحمد طرموم‪.‬‬ ‫وقالت‪� " :‬أثناء عملية املداهمة قام‬ ‫املدعو يا�رس عبدالله �أحمد طرموم‬ ‫بتفجري نف�سه بحزام نا�سف ما �أدى �إىل‬ ‫مقتله على الفور‪ ،‬فيما متكن رجال‬ ‫الأم��ن من القب�ض على الأخوين جالل‬ ‫و�أحمد طرموم"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن ال�شقة ال�سكنية كانت‬ ‫خا�ضعة للمراقبة منذ وقت مبكر بعد‬ ‫�شكوك الأجهزة الأمنية �أنها �أحد �أوكار‬ ‫عنا�رص تنظيم القاعدة‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)928‬‬ ‫‪Tus 14/May 2013‬‬

‫الإعالم املعار�ض ور�ؤيته يف احلوار والوحدة والدميقراطية‬ ‫مب��ع��ل��وم��ات غ�ير �صحيحة‪,‬‬ ‫ت�ستخدم �شعاراتهم براقة‬ ‫جاذبة للب�سطاء من املثقفني‬ ‫وللأميني من النا�س و�أقوالهم‬ ‫�رساب وخداع يح�سبه ال�ضم�أن‬ ‫م��اء حتى �إذا ج��اءه مل يجده‬ ‫�شيئ ًا‪.‬‬ ‫وهم يف احلقيقة ي�سقطون‬ ‫من علو حني تظهر تناق�ضاتهم‬ ‫ونواياهم املبيتة الن الغاية‬ ‫عندهم تربر‬

‫اليمن يف ال��وق��ت احل��ايل‬ ‫بحاجة �إىل تغيري املواقف‬ ‫ال�����س��ل��ب��ي��ة وامل���ف���اه���ي���م‬ ‫امل��ق��ل��وب��ة مب��وق��ف �إع�لام��ي‬ ‫�صحيح مقبول يف ال�صحافة‬ ‫والإعالم بالتناول والتحليل‬ ‫واملعلومة ال�صحيحة ملا‬ ‫ي�صلح وال يف�سد ويف املقابل‬ ‫يف اليمن بع�ض الإعالميني ح�سن احل�سني‬ ‫وال�����ص��ح��ف��ي�ين وامل��ح��ل��ل�ين‬ ‫وامل��را���س��ل�ين للف�ضائيات‬ ‫وال�صحف العربية والدولية من �أبناء‬ ‫اليمن ن��ذروا �أنف�سهم و�سخروا �أقالمهم‬ ‫و�صحفهم ومرا�سالتهم يف خط مغاير‬ ‫لليمن بنقل وت�����ص��اري��ح وحتاليل‬ ‫�إخبارية غري �صحيحة وغري م�سئولة‬ ‫خطورتها على الوحدة والدميقراطية‬ ‫واحلوار عن جهل مطبق وانحياز لغري‬ ‫احلقيقة ي�سعى بع�ض ال�صحفيون‬ ‫ه���ؤالء �إىل الظهور وال�شهرة وهم‬ ‫يف الأ���ص��ل م��غ��م��ورون م�شوهون‬ ‫للحقائق‪ .‬يتطلعون �إىل ثناء‬ ‫النا�س لهم و�إ�شادتهم مبا يكتبون‬ ‫ويقولون ويحللون وهم يف الواقع‬ ‫ال ي�ستحقون ما يريدون من الثناء‬ ‫والإ�شادة الن �أعمالهم تلك نفاق‬ ‫و�أمزجتهم معكرة ومكهربة جتاه‬ ‫ال��وط��ن اليمني ال���ذي �أح�سن‬ ‫�إليهم وما تزال قلوبهم حاقدة‬ ‫يف �إعالمهم و�صحفهم مبا ال‬ ‫يعرفون من القول ويقولون‬ ‫ال��زور والبهتان وال يبالون‬ ‫ي�سيئون �إىل ال��وط��ن و�إىل‬ ‫ال�رشفاء والعقالء من الرجال با�سم‬ ‫ال���و����س���ي���ل���ة‬ ‫الدميقراطية واحلرية‪.‬‬ ‫وه������ؤالء ب ��أع��م��ال��ه��م وك��ت��اب��ات��ه��م يكذبون ويكربون املواقف لأجل‬ ‫وحتليالتهم ينزلون �إىل الدرك الأ�سفل م�صاحلهم العاجلة الزائلة تطغى عليهم‬ ‫من احل�ضي�ض يدفعهم اجلهل باحلقائق املادة يف بيع الوطن والعقيدة من �أجل‬ ‫والتخلف عن عجلة التغيري وال يعي�شون ال�سيا�سة وحب امل��ادة وامل��ال ظاهرة‬ ‫�إال يف �أج��واء مظلمة حتيطها اخلالفات غربية الأ�صل ولكنها نقلت �إىل ال�رشق‬ ‫وال�����ش��ق��اق ي��ح��اول��ون ب��ك��ل جهودهم العربي واملقلد ل��ه��ؤالء �أعمى يقول‬ ‫وب�إعالمهم و�صحفهم وندواتهم �أن ي�سلكوا املرحوم �أبو احل�سن الندوي رحمه الله ‪:‬‬ ‫م�سالك وط��رق �شتى خطرية تظر بهذا وان�رصف الغرب �إىل املادة بكل معانيها‬ ‫الوطن وباحلوار والعملية ال�سيا�سية وبكل ما تت�ضمن هذه الكلمة من عقيدة‬

‫الأمن حزبي‪ ..‬وهويتي‬ ‫الأمن م�رشوعي‪..‬‬ ‫وهديف‪..‬‬ ‫و�أمنيتي‪..‬‬ ‫وو�سيلتي‬ ‫وقافيتي‪..‬‬ ‫الأمن دربي‪..‬‬ ‫وحزبي وهويتي‪.‬‬ ‫لأين و�أعز النا�س عندي‪..‬‬ ‫ال غنى لنا عن الأمن‪.‬‬ ‫حممد العبايل‬ ‫و�أوىل امل�شاريع يف احلياة‪ ..‬هو الأمن‪.‬‬ ‫فاحلياة ب�ؤ�س ًا وظلم ًا وجور ًا‪..‬‬ ‫�إذا ما حل فيها اخلوف عن الأمن‪.‬‬ ‫ولأنك �أيها الإن�سان وح�ش ًا كا�رس ًا‪..‬‬ ‫و�أ�ضل من الأنعام �سبي ً‬ ‫ال ‪..‬‬ ‫�إن مل تكن ذا دين ووعي و�أمن‪.‬‬ ‫و�أنت �أيها الإن�سان موعود ًا مبا �أنت عليه‪..‬‬ ‫ف�إن قت ً‬ ‫ال فبالقتل‪.‬‬ ‫و�إن خوف ًا فباخلوف‪.‬‬ ‫ولي�س الأمن‪..‬‬ ‫يف الدنيا ويف الأخرى‪..‬‬ ‫�إال لذي الأمن‪.‬‬ ‫فمن تكون �أيها ال�ساعي يف اخللق باخلوف والرتويع‪.‬‬ ‫ومن يكون الذين يزهقون �أرواح العباد؟‪..‬‬ ‫�أو ي�سعون يف الأر�ض الف�ساد؟‪.‬‬ ‫ومن يكون كل من تعاىل على �رشع رب العباد؟‬ ‫�سوى نطفة قذرة‪.‬‬ ‫وجيفة نتنة‬ ‫و�سرية عفنة‬ ‫من تكون �أيها ال�سالب النا�س �أمنهم؟‬ ‫و�أنت يف غيبوبة و�سخر‪.‬‬ ‫�أو نار و�رشر‪.‬‬ ‫ويف الطي�ش منذ ال�صغر‪.‬‬ ‫ومن قوم الغجر‪.‬‬ ‫وجاهل قد فجر‪.‬‬ ‫ولل�رش ن�رش‪..‬‬ ‫وغد ًا جهنم و�صقر‪.‬‬ ‫فبئ�س امل�ستقر‪..‬‬ ‫يامن لل�رشع وللأمن وحقوق الغري احتقر‪.‬‬ ‫و�إنا ملعلنوها جهار ًا‪..‬‬ ‫وقد ملئنا يقينا و�إ�رصار ًا‪..‬‬ ‫ب�أنا للأمن ع�شاق ًا و�أن�صار ًا‪.‬‬ ‫�إنا لأجل الأمن �سلم ًا و�أمن ًا‬ ‫و�إنا لأجل الأمن حرب ًا ملن حارب الأمن‬ ‫فجر ًا و�أ�رشار ًا ‪.‬‬

‫ووجهة نظر نف�سية وعقلية و�أخ�لاق‬ ‫واجتماع و�سيا�سة وحكمة ‪.‬‬ ‫ون��ح��ن ن��ق��ول ‪ :‬ه��ذه ال��ع��دوى التي‬ ‫انتقلت من الغرب �إىل العرب وحتت‬ ‫ي��اف��ط��ات و���ش��ع��ارات م��ن��ه��ا احل��ري��ة‬ ‫والدميقراطية وال���ر�أي وال��راي االخر‬ ‫بل وفاق ه�ؤالء يف حب املادة ومعاداة‬ ‫لأوطانهم وحكوماتهم وعلى وجه خا�ص‬ ‫بعد الربيع العربي ‪.‬‬ ‫وه�ؤالء مل ي�صلوا بعد �إىل درجة الن�ضج‬ ‫ال�سيا�سي والثقايف والوعي واالنتماء �إىل‬ ‫الوطن‪ ,‬م�ستدرجون ب�أوهام �ضعيفة‬ ‫�أوه������ن م���ن بيت‬

‫العنكبوت‪.‬‬ ‫ـ احل��وار م�ستمر يف اليمن ووزعت‬ ‫جل��ان��ه وب���د�أ العمل اجل���اد والبداية‬ ‫تب�رش ب��اخل�ير واحل���ل���ول املر�ضية‬ ‫واملتحاورون قطعوا �شواط ًا متقدمة يف‬ ‫جو ي�سوده االن�سجام والوئام وال�رصاحة‬ ‫والت�سامح ي�ستوجب معه احرتامنا‬

‫ودعواتنا لهم رجا ًال ون�ساء ًا بالتوفيق‬ ‫وم��ث��ل ه���ذه اجل��ل�����س��ات وال��ن��ق��ا���ش��ات‬ ‫املفتوحة واملتوا�صلة متثل �أر�ضية‬ ‫ومن�صة منا�سبة لتعزيز الثقة والإخاء‬ ‫وحت�سني �صورة اليمن �أم��ام املجتمع‬ ‫ال���دويل ع�بر ه��ذا احل���وار وال��ت��واف��ق و‬ ‫ال��ذي يبث عرب ال�شا�شات الف�ضائية‬ ‫ولي�س م��ن خ�لال الإج��ب��ار والإرغ����ام‬ ‫لهذا ي�صاب الإع�لام الكاذب يف الداخل‬ ‫واخل��ارج بخيبة �أمل وبالف�شل ولكن ال‬ ‫يلتفت �أحد �إىل الكاذبني من الإعالميني‬ ‫امل��راوغ�ين املعادين لليمن وال �إىل‬ ‫�صحفهم وف�ضائياتهم لأن��ه ثبت مبا ال‬ ‫يدع جماال لل�شك �أن �أهدافهم الدنيئة هي‬ ‫بفك االرتباط وفك عرى الوحدة‬ ‫واملحبة والعالقات احلميمة‬ ‫بني الأحزاب ومواطنيهم وبني‬ ‫الراعي والرعية وقد كرث كذب‬ ‫ه�ؤالء وزيفهم وقلبهم للحقائق‬ ‫ب�أ�ساليب يعجز ال�شيطان عن‬ ‫ابتكارها وع��رف اليمنيون ذلك‬ ‫وك��ل��م��ا ت��ك��ررت الأك���اذي���ب عرب‬ ‫�صحفهم و�شا�شاتهم الف�ضائية‬ ‫ظهرت لنا عوراتهم في�سقطون يف‬ ‫م�ستنقع �أعمالهم وحبائلهم وي�شار‬ ‫�إليهم بالبنان ق��ال عي�سى عليه‬ ‫ال�سالم ‪ :‬من كرث كذبه ذهب جماله‬ ‫ومن الحي الرجال �سقطت مر�ؤته ويف‬ ‫حديث لر�سول الله رواه الرتمذي ‪:‬‬ ‫�إذا كذب العبد تباعد امللك عنه ميال‬ ‫من ننت ما جاء به ويف القران الكرمي‬ ‫يقول الله عز وج��ل ( وي��وم القيامة‬ ‫ترى الذين كذبوا على الله وجوههم‬ ‫م�سودة ) ويف تف�سري ال��ق��ران الكرمي‬ ‫الكاذب ال تقبل �شهادته وال خربه ف�إن‬ ‫القبول مرتبه عظيمة ووالية �رشيفة ال‬ ‫تكون �إال ملن كملت خ�صاله وال خ�صله‬ ‫هي �أ��شر من الكذب فهي تعزل ال��والة‬ ‫وتبطل ال�شهادات‪ ,‬ومزيدا من الإعالم‬ ‫ال�صادق واجلهاد من �أهل الأقالم ال�رشيفة‬ ‫وكونوا دعاة خري يف املرحلة الراهنة‬ ‫ب�أقالمكم و�إعالمكم و�صحفكم وكونوا‬ ‫عونا لأخواننا املتحاورين يف الكتابة‬ ‫والتعليق والتحليل والنقد البناء والدال‬

‫الرتبية والأهل‬ ‫�إن التجاوز على الآخرين لثقافة "خليك ذيب و�أنا‬ ‫�أبوك" يف البحث عن �صفات الذئب الذي يتمنى كل‬ ‫�أب �أن يت�صف ابنه ب�صفاته فوجدت طبائع عجيبة‬ ‫مثل �أن الذئب كما يقال ينام بعني واحدة ويبقي‬ ‫الأخرى مفتوحة للحذر من املحتالني ويف زماننا‬ ‫هذا رغم توفر الأمان �إال �أن املحتالني يف ازدياد‪!..‬‬ ‫ يعرف عن الذئب كرثة احلركة والتنقل وكذا‬‫املراوغة يف هرولته (الذيب ما يهرول عبث) لهذا‬ ‫ك��أين �أرى كل �أب يتمنى من ابنه احلركة وعدم‬ ‫الك�سل وك��ذا يطلب منه �أال يرك�ض لغري هدف‬ ‫ي�سعى لتحقيقه ولو باالعتداء على الآخرين ويف‬ ‫احلركة بركة كما يف املوروث املحلي‪ ،‬العجيب‬ ‫�أن من طبائع الذئاب االعتناء ب�أحدها �إذا �شاخ‬ ‫وك�بر فتقوم الذئاب ال�شابة بخدمة الذئب يف‬ ‫�شيخوخته فال ترتكه ي�صارع �أخر �أيامه وحيد ًا وهذا‬ ‫يف احلقيقة طبع يندر وجوده عند (بع�ض) الب�رش‬ ‫يف زماننا احلايل فكم �سمعنا من حكايات تتفطر‬ ‫لها الأكباد يف العقوق جتاه الوالدين �أن الدنيا ال‬ ‫زالت بخري فال منا�ص من االعرتاف بوجود عقوق‬ ‫تق�شعر منه الأبدان لدرجة و�صل الأمر �إىل التخل�ص‬ ‫من الوالدين ب�إيداعهما دور رعاية امل�سنني‬ ‫ون�سيانهما هناك للأبد وهذا نادر وملن يقر�أ �أخبار‬ ‫احلوادث يف ال�صحف يعرف ما �أعنى‪.‬‬ ‫ خلك ذيب نقولها لأوالدن��ا وال ن��دري ب�أننا‬‫ن� ّؤ�صل يف وجداناهم �رشيعة الغاب ال القانون‬ ‫فكل من يفرت�س حقوق الآخرين هو ذئب يعتقد‬ ‫ب�أن احلرية له وحده ميار�سها حتى ولو تقاطعت‬ ‫�أو تعدت على حقوق الآخرين هذا غري �أن الذئب‬ ‫يعتا�ش على مفهوم الغزو فهو يهجم على قطيع‬ ‫الغنم ويختار �أج��وده��ا ويف ه��ذا �رسقة ونهب‬ ‫ول�صو�صية‪ ،‬فاحليوانات الأخرى يفرت�س القوي‬ ‫منها ال�ضعيف لكن الذئب يف الغابة ينهب غنم ًا‬ ‫مملوكة لأ�صحابها لهذا ال يهاجم القطيع حني ي�شم‬ ‫رائحة الراعي بجنب الغنم‪.‬‬ ‫ يف �أثناء ح�صول خ�صوم للطفل مع �أحد �أترابه‬‫�أو �أحد �أفراد �أ�رسته ف�سوف يتلفظ بتلك املفردات‬ ‫التي حفظها حتى وهو ال يفهم معناها احلقيقي‪،‬‬ ‫رغبة منه يف �أن ينف�س عن غ�ضبه و�أن ي�ستفز الذي‬

‫�أمامه‪ ،‬مما يدفع اخل�صم �إىل‬ ‫�سبه بنف�س الأ�سلوب و�أعنف‪،‬‬ ‫ورمبا عاقبه بال�رضب �أو �شد‬ ‫ال�شعر �أو قر�ص الأذن لغر�ض‬ ‫الت�أديب‪ ،‬ولكنه ا�ستخدام عنف عبدالإله الطلوع‬ ‫�ضد عنف دون تنبيه �أو تف�سري للخط�أ‪ ،‬وهذا ي�رض‬ ‫كثري ًا يف ميدان الرتبية‪.‬‬ ‫‪ ..‬كل هذا مفهوم ومنطقي‪ ،‬فالطفل �أ�ساء الأدب‬ ‫و�أط��ال الل�سان ومهمتنا نحن‪� ،‬أن نرتجم �صمته‬ ‫و�سكوته ونحاول تفهم ما يرمي �إليه من هذا ال�صمت‬ ‫وحماولة ا�ستنطاقه و�إيجاد احللول البديلة‪.‬‬ ‫ولكن يف ك��ل الأح���وال يجب االنتباه للطفل‬ ‫ال�صامت ومراعاة نف�سيته وحماولة احلديث معه‬ ‫للتنفي�س عن م�شاعر الغ�ضب لديه قبل �أن يتحول‬ ‫الكبت �إىل عقد نف�سية ال ي�ستطيع التخل�ص منها‬ ‫ال�شعور بالظلم الدائم من املجتمع و�أن اجلميع ال‬ ‫يحبونه ويريدون ظلمه‪.‬‬

‫و�أمرهم �شورى!‬

‫�أبجديات احلياة‬

‫ب�شري �شحرة‬ ‫تغريت يف حياتي بع�ض املفاهيم‪...‬‬ ‫ف�أدركت �أن التجارب تعلمك من حتب و�أن‬ ‫املواقف تعلمك من يحبك و�أن الو�ضوح‬ ‫ال�شديد �سيئ و�أن الغمو�ض مطلوب‪...‬كما‬ ‫تيقنت �أن خلف بع�ض الوجوه قناع ولكل‬ ‫ابت�سامة �ألف معنى وخلف كل �سكوت غدر‬ ‫ولكل حنان ق�سوة ولكل جواد كبوه ولكل‬ ‫قلب طيب �أل��ف �صدمه‪...‬وتيقنت �أي�ض ًا‬ ‫�أن التغافل رحمة‪ ،‬كما �أن الن�سيان نعمة‬ ‫احلياة ال ت�ؤملنا عبث ًا �إمنا لنكرب ونتعلم‬ ‫ولكي تعلمنا �أبجدياتها ‪.‬‬ ‫لذا تعلمت يف هذه احلياة‪�...‬أن �أجعل‬ ‫م�سافة �أم��ان مع من حويل‪،‬ف�أن مل نتفق‬ ‫على الأقل ال ن�صطدم‪...‬وعرفت �أي�ض ًا حجم‬ ‫كل �شخ�ص يف حياتنا حتى تيقنت ب�أن ال‬ ‫ن�صدق كثري ًا وال نثق كثريا‪..‬لأننا قد نتعب‬ ‫كثري ًا خلف تلك احلقائق‪.‬‬ ‫كما تعلمت كذلك‪...‬ب�أن ي�ضحك وجهي‬ ‫يف الوقت الذي تت�أمل فيه نف�سي‪،‬ويدمى‬ ‫قلبي وال ي�شعر به من حويل‪...‬و�أن نحب‬ ‫النا�س بالطريقة التي يحبون �أن نحبهم‬ ‫بها ‪.‬‬

‫�أمواج احلياة‬

‫تت�أرجح �أم���واج احل��ي��اة ب�ين الهدوء‬ ‫والغ�ضب‪،‬وبني الغدر واخليانة‪...‬لتعلوا‬ ‫حين ًا وتهد�أ �أحيان ًا �أخرى ‪.‬‬ ‫�صحيح �أننا ال منلك التحكم بها‪ ،‬ولكن‬ ‫ن�ستطيع �أن نغري املا�ضي ونر�سم مالمح‬ ‫امل�ستقبل ومنلك كيفية التعامل معها‪...‬‬ ‫وكيفية اتخاذ قرار الأولوية يف �أي حدث‬ ‫قد يعيد توازننا بحكمة وت��وازن الأفكار‬ ‫وال��ر�ؤى وامل�شاعر والروح‪...‬كما منلك‬ ‫�أن نحت�ضن �أنف�سنا بقوة ونخربها �أنها‬ ‫بخري بعون اخلالق امل��ع�ين‪...‬و�أن كل‬ ‫م��ا ي�صيبها لي�س �إال ق��د 'ر مكتوب عند‬ ‫مليك مقتدر‪...‬منلك كذلك ال��ق��درة يف‬ ‫�إخرا�س الأ�صوات ال�شيطانية املزعجة يف‬ ‫ر�ؤو���س��ن��ا‪...‬و�أن نوقف ال�صور الذهنية‬ ‫املعتمة والتي حتجب عنا جمال الطبيعة‪.‬‬ ‫منلك �أن نغو�ص يف �أغوار �أعماقنا ونحن‬ ‫على يقني �أن لدينا القدرة يف كل ما يعيننا‬ ‫على ت�ضميد اجلراح وبل�سمة القلب والعقل‬ ‫والروح‪...‬لي�س �ضعف ًا منا �أو انك�سار ًا �إمنا‬ ‫من م�صدر قوه وعزة نف�س ‪.‬‬ ‫وعليه‪�...‬سنجد احلب وال�سالم والقدرة‬ ‫على الت�سامح‪ ،‬و�سنعرف ال�سبيل للقوة‬ ‫والتغيري والتجدد ملوا�صلة احلياة‪...‬‬ ‫لي�س ب�أي حال و�إمنا ب�أح�سن حال‪...‬فقط‬ ‫عندما نختار �أن نكون ب�أح�سن حال والله‬ ‫وحده امل�ستعان ‪!.‬‬

‫�أ�صعب �شيء‬

‫حينما تكت�شف �أن امل�سافة بني النقطتني‬ ‫يف حالة ال�صدق �أط��ول من امل�سافة بني‬ ‫اخلطوط املتعرجة يف حالة الزيف‪...‬‬ ‫و�أنك وحيد ًا عاق ً‬ ‫ال يف زمن جمنون �أو هكذا‬ ‫ترى نف�سك ‪!.‬‏"‬

‫قا�سم امل�سيبي‬

‫حينما تكون العلل والأوبئة والأمرا�ض املجتمعية‪ ..‬واالختالالت مبختلف �أنواعها‪ ..‬بادية‬ ‫للعيان‪ ..‬ظاهرة وتتفاقم من يوم �إىل �آخر كلنا نعقلها والنتخذ حيالها �أي معاجلات تذكر‪ ..‬ما من‬ ‫�شك �أن الله �سوف ي�أخذنا �أخذ القرى الظاملة لنف�سها‪ ..‬وما ظلمناهم ولكن كانوا �أنف�سهم يظلمون‪.‬‬ ‫وقوله «كانوا اليتناهون»؟!‬ ‫لذلك البد من ا�ست�صحاب العمل ليواكب احلوار الوطني خطوة خطوه‪ ..‬و�إعطاء امل�ؤ�س�سات‬ ‫والهيئات وال��وزارات املجال الف�سيح لتقدمي مقرتحاتها وت�صورها ملا يجب �أن تكون عليه‬ ‫م�ؤ�س�ساتهم للمرحلة القادمة!‬ ‫ومن ثم احلوار حول تلك اخلطط واملقرتحات الإيجابية املرفوعة من كل جهة على حدة‪.‬‬ ‫فاملجال التعليمي«الرتبوي» يهم الرتبويني وحدهم ويخ�صهم باملقدمة دون �سواهم ومن �أ�صغر‬ ‫معلم وتربوي و�إداري �إىل �أعلى درجات الوظيفة الإدارية بوزارتي الرتبية والتعليم والتعليم‬ ‫العايل‪..‬‬ ‫وكذلك احلال بالن�سبة للمجال ال�صحي وكل اجلهات والوزارات الأخرى وبالنزول امليداين‬ ‫تعالج الق�ضايا وحتل امل�شاكل وتذهب الهموم �إىل غري رجعة و�أما ما يخ�ص ال�ش�أن العام يحتم‬ ‫�إ�رشاك املنظومة املجتمعية للت�شاور والتحاور حولها وتبادل الآراء حيالها بكل �شفافية وهمة‬ ‫و�صدق وملا فيه م�صلحة الأمة اليمنية قاطبة!‬

‫عدم �صيانة املركبة ب�شكل دوري يقف وراء وقوع كثري من احلوادث‬


‫‪4‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م‬

‫امل�أ�ساة الدمويـــة‪!!..‬‬

‫جرمية‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫العدد (‪)928‬‬ ‫‪Tus 14/May 2013‬‬

‫هي م�أ�ساة �أكرث مما هي ق�ضية‪ ..‬بل هي كارثة �إن�سانية حقيقية‪� ،‬صيغتها �ألوان الدماء‪،‬‬ ‫والدموع‪ ،‬و�صرخات الأطفال والن�ساء وال�شيوخ‪ ،‬وكذا احلزن الذي خيم على �أكرث من بيت‬ ‫و�أكرث من �أ�سرة يف العا�صمة �صنعاء التي كانت م�سرح حدوث الواقعة‪ ،‬و�أي�ض ًا يف منطقة‬ ‫القبيطة مبحافظة حلج التي �ضحايا امل�أ�ساة منها‪ ،‬وعددهم �سبعة �أ�شخا�ص لقوا م�صرعهم‬ ‫�أو قتلوا دفعة واحدة ويف الواقعة نف�سها‪..‬‬ ‫وتتج�سد امل�أ�ساة �أكرث و�أكرث كون ال�ضحايا �أو القتلى جميعهم من �أ�سرة واحدة‪ ..‬و‪...‬‬ ‫وهاهي الوقائع والتفا�صيل من البداية‪..‬‬

‫أخبار متفرقة‬

‫وفاة طفل يف حادثة عبث ب�سيارة‬

‫قالت �رشطة ال�سري مبدينة �إب �إن طف ً‬ ‫ال يف الـ‪9‬‬ ‫من عمره لقي م�رصعه يف �إثر هرولة �سيارة كان‬ ‫على متنها يف نقيل بعدان ‪،‬فيما �أ�صيبت والدته‬ ‫ـ ‪36‬عام ًا ـ ب�إ�صابة ج�سيمة يف ر�أ�سها نقلت على‬ ‫�إثرها �إىل امل�ست�شفى وهي يف حالة خطرية‪..‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن الطفل وا�سمه عي�سى رافع اجلعدي‬ ‫قام بت�شغيل ال�سيارة �أثناء توقيفها يف النقيل‬ ‫يف الوقت الذي كان �سائقها (و‪،‬م‪،‬ال�شعري )‬ ‫ـ‪25‬عام ًا ـ خارج ال�سيارة ما �أدى �إىل هرولتها‬ ‫من النقيل وانقالبها وم�رصعه يف احلادث‪..‬‬ ‫مرجعة �أ�سباب احلادث امل�ؤ�سف �إىل الإهمال من‬ ‫قبل ال�سائق وكذا والدة الطفل‪.‬‬

‫م�صرع �شاب يف حادثة عبث بقنبلة‬

‫لقي �شاب يف الـ‪ 18‬من عمره م�رصعه يف‬ ‫حادثة عبث بقنبلة يدوية يف مديرية بني‬ ‫احلارث ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ووفق ًا لل�رشطة �إن ال�شاب عبث بقنبلة دفاعية‬ ‫رو�سية ال�صنع ما �أدى �إىل م�رصعه يف احلادثة‪.‬‬ ‫و�أرجعت ال�رشطة يف مديرية بني احلارث‬ ‫�أ�سباب احل��ادث امل�ؤ�سف �إىل �إهمال املجني‬ ‫عليه (ال�شاب)‪.‬‬ ‫هذا وكان ما ال يقل عن ‪� 8‬أ�شخا�ص قد لقوا‬ ‫م�رصعهم يف حوادث عبث بال�سالح وقعت يف‬ ‫عدد من حمافظات اجلمهورية منذ مطلع �شهر‬ ‫مايو اجل��اري ‪ 4‬منهم كانوا هم اجلناة على‬ ‫�أنف�سهم‪.‬‬

‫غرق طفلني يف �سد مياه بذمار‬

‫ذكرت ال�رشطة يف مدينة ذمار ب�أن طفلني‬ ‫ي�ت�راوح عمراهما بني‪12-11‬عام ًا توفيا‬ ‫غرق ًا �أثناء �سباحتهما يف �سد مياه‪ ..‬وقالت‬ ‫ال�رشطة �إن �أحد الطفلني وا�سمه (حممد علي‬ ‫حني�ش) ‪12‬عام ًا ق��دم من حمافظة �صنعاء‬ ‫لزيارة �أهله يف مدينة ذمار وقد قاده حظه‬ ‫ال�سيء �إىل ال�سباحة يف ال�سد ليق�ضي غرق ًا‬ ‫بداخله‪�،‬أما الطفل الآخر ويدعى(غادر علي‬ ‫ال�ب�روي) ‪11‬عام ًا فهو م��ن �سكان ذم��ار‪..‬‬ ‫م�شرية �إنها �سلمت جثتي الطفلني لأ�رستيهما‬ ‫لإجراءات الدفن‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت �رشطة خفر‬ ‫ال�سواحل باحلديدة �إنها انت�شلت جثة فتى يف‬ ‫الـ‪ 15‬من عمره غرق �أثناء �سباحته يف �ساحل‬ ‫الكثيب‪.‬‬ ‫مبينة ب��أن الطفل الغريق من �سكان حي‬ ‫الزهور مبدينة احلديدة وا�سمه علي ح�سن‬ ‫مو�سى ‪،‬وقد قامت بت�سليم جثته لأهله‪.‬‬

‫على خلفية ث�أر قبلي‬

‫مقتل فتى مبدينة ال�شيخ عثمان‬

‫م�ساء من ذلك اليوم الأربعاء عندما‬ ‫اخلام�سة‬ ‫ً‬ ‫تبلغ العقيد عبدالرحمن الثور مدير �إدارة �رشطة‬ ‫ال�سري«املرور» باملنطقة ال�شمالية يف العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬هاتفي ًا من نائبه العقيد ح�سني املنحي‪،‬‬ ‫عن وقوع حادث �صدام بني ثالث �سيارات ثم انقالب‬ ‫�سيارتني من ال�سيارات الثالث‪ ،‬نتج عنه �سقوط عدد‬ ‫من ال�ضحايا و�إ�صابة �أ�شخا�ص �آخرين‪ ..‬واحلادث‬ ‫وقع يف منطقة احل�صبة بخط النفق الكائن حتت‬ ‫جولة ال�ساعة طريق احل�صبة املطار‪..‬‬ ‫فانتقلوا من �رشطة املنطقة عقب ه��ذا البالغ‬ ‫�إىل مكان احل���ادث‪ ،‬ويف املقدمة مدير �رشطة‬ ‫املنطقة‪ ،‬ومعه ال�ضابط امل��ن��اوب علي حم�سن‬ ‫العمري‪ ،‬وكذا مدير �رشطة ال�سري مبنطقة �شعوب‬ ‫املقدم ف�ضل العلفي‪� ،‬إ�ضافة �إىل نائب مدير مرور‬ ‫املنطقة ال�شمالية «املبلغ» ‪ ..‬حيث و�صلوا �إىل‬ ‫هناك‪ ،‬و�صدموا مبنظر احلادث املروع‪ ،‬ومب�شاهد‬ ‫امل�أ�ساة الدموية ال�شنيعة‪ ،‬واملتمثلة بوجود‬ ‫�سيارة نوع«�سوزوكي‪ -‬فيتارا» وهي �إحدى �سيارات‬ ‫احلادث الثالث‪ ،‬كانت قد حتولت �إىل قمقم مكوم‬ ‫وم�ضغوط للداخل من كل اجلهات‪� ،‬أي �أ�شبه ب�رصة‬ ‫�أو بكومة لي�س لها وجه وال ر�أ���س وال مقدمة وال‬ ‫خلفية‪ ،‬وبداخل ال�سيارة عدد من الأ�شخا�ص هم‬ ‫ال�سائق و�ستة �أ�شخا�ص �آخرون �إىل جانبه �صاروا‬ ‫عبارة عن قطع وو�صالت حلم متال�صقة بو�صالت‬ ‫وقطع ال�سيارة‪ ،‬وبالأخ�ص منهم �أربعة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫وهم ال�سائق وزوجته و�شقيقته‪ ،‬ثم فتاة رابعة«ابنة‬ ‫اخته»‪ ،‬والذين كانوا يف حالة وفاة تامة وانتهاء‬ ‫كامل‪ ،‬وك��ذا �شاب «اب��ن �أخ��ت ال�سائق»‪ ،‬وطفالن‬

‫�صغريان«ولدا ال�سائق»‪ ،‬والذين وجدا ك�أنهم ما‬ ‫زالت بهم �شبه حركة‪ ،‬ف�سارعوا‪� -‬أي فريق املرور‪-‬‬ ‫وبتعاون بع�ض املواطنني الذين جتمعوا يف املكان‬ ‫باالجتهاد لإخراجهم من داخل ال�سيارة «وكان ذلك‬ ‫ب�صعوبة متناهية»‪ ،‬ثم قاموا عن طريق املواطنني‬ ‫بنقلهم وا�سعافهم �إىل �أقرب م�ست�شفى يف حماولة لعل‬ ‫وع�سى‪ ،‬ولكنهم ثالثتهم فا�ضت �أرواحهم �إىل بارئها‬ ‫بنف�س الليلة‪ ،‬لي�صبح عدد حاالت الوفاة «ال�ضحايا»‬ ‫�سبعة �أ�شخا�ص‪ ،‬وهم �أف��راد �أ�رستني مع ًا‪ ،‬تتمثل‬ ‫الأوىل منهما يف ال�سائق وزوجته وولديه‪ ،‬والأ�رسة‬ ‫الثانية‪� ،‬أخت ال�سائق مع ولدها ال�شاب وابنتها‬ ‫الفتاة‪ ..‬ي�ضاف �إىل ذلك وجود �أ�شخا�ص �آخرين‬ ‫م�صابني‪ ،‬ومنهم �سائق ال�سيارة الثانية والتي‬ ‫نوعها«كامري» و�سائق ال�سيارة الثالثة ونوعها‬ ‫«كورال» وبع�ض �أ�شخا�ص كانوا على منت ال�سيارتني‬ ‫�أو �إحداهما‪..‬‬ ‫والذين كانت �إ�صاباتهم متفاوتة‪ ،‬وقد بادروا‬ ‫كذلك بتعاون املواطنني �إىل �إ�سعافهم للم�ست�شفى‪..‬‬ ‫يف الوقت ال��ذي قاموا فيه ب ��إج��راءات التخطيط‬ ‫ملكان احل��ادث وو�ضع الر�سم الكروكي له‪ ،‬وكذا‬ ‫جمع املعلومات واال���س��ت��دالالت الكاملة ملعرفة‬ ‫كيفية احلادث وماهيته وم�سارات �سري كل �سيارة‬ ‫من ال�سيارات قبل وقوع احلادث‪ ،‬ثم حتديد �أ�سبابه‬ ‫وم�سبباته وغ�ير ذل��ك مم��ا ل��ه عالقة باحلادث‬ ‫وحيثياته‪..‬‬ ‫وقد تبني من خالل التخطيط وتتبع م�سارات كل‬ ‫�سيارة من ال�سيارات الثالث للحادث ثم ا�ستكمال‬ ‫التحقيقات‪� :‬أن �سائق ال�سيارة ال�سوزوكي مع �أ�رسته‬

‫كانوا متجهني بال�سيارة على اخلط من احل�صبة‬ ‫نحو املطار وب�رسعة ن�سبية �أو نوعية‪ ،‬بينما‬ ‫�أتت ال�سيارة الكامري م�رسعة من اخلط املعاك�س‬ ‫وعك�ست اخلط‪ ،‬فا�صطدمت بال�سيارة ال�سوزوكي‪،‬‬ ‫ثم بال�سيارة الكورال‪ ،‬وكانت هذه م�رسعة كذلك‪،‬‬ ‫وال�صدام كان �شديد ًا ج��د ًا‪ ،‬فانقلبت ال�سيارتان‪،‬‬ ‫وبالذات ال�سيارة ال�سوزوكي‪ ،‬عدة انقالبات‪ ،‬يف‬ ‫حني جتاوزت ال�سيارة الأوىل �سريها للخط الآخر‬ ‫املعاك�س‪ ،‬ومل تتوفق ب�سهولة‪ ..‬مما نتج عن‬ ‫ذلك انتهاء كل من كان بداخل ال�سيارة ال�سوزوكي‬ ‫ال�سائق‪ ،‬ومن معه فيها‪ ،‬وعددهم �سبعة �أ�شخا�ص‬ ‫من �أ�رسة واحدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تلف ال�سيارات الثالث‪،‬‬ ‫و�إ�صابة �سائقي ال�سيارتني «الكروال والكامري» مع‬ ‫�إ�صابة من كان على كل منهما بجوار ال�سائقني‪..‬‬ ‫يف حني حتدد ال�سبب الأوحد للحادث وللم�أ�ساة‬ ‫هذه وبالدرجة الأوىل يف ال�رسعة اجلنونية وعدم‬ ‫االمتثال وااللتزام بقواعد و�أنظمة ال�سالمة �أثناء‬ ‫ذلك‪ ،‬وعدم االح�سا�س بامل�س�ؤولية واالنتباه من‬ ‫خالل �رضورة اتباع تعاليم ال�سري و�آداب الطريق‬ ‫التي �إمنا وجدت و�رشعت �أ�سا�س ًا من �أجل �سالمة‬ ‫الأنف�س وامللكية بنوعيها اخلا�ص والعام‪ ..‬ي�ضاف‬ ‫�إىل ذلك التجاوز بال�سري وعدم احرتام الأولوية يف‬ ‫الطريق‪ ،‬ثم عك�س اخلط بال مربر‪..‬‬ ‫ولنتذكر جميع ًا �أن �أمننا و�سالمتنا‪ ،‬يف التزامنا‬ ‫بقواعد وتعاليم ال�سري ويف �شعورنا بامل�س�ؤولية‬ ‫و�ضماننا لل�سالمة اخلا�صة والعامة‪..‬‬ ‫ون�س�أل الله الهداية وال�صواب يف كل �أعمالنا‬ ‫وخطواتنا‪..‬‬

‫ال�سرعة والتجاوز اخلاطئ يف مقدمة �أ�سباب حوادث ال�سري‬

‫حا�رصت قوة من �رشطة مدينة ال�شيخ عثمان‬ ‫منز ًال حت�صن فيه متهم ًا بجرمية قتل فتى يف‬ ‫الـ‪ 15‬من عمره ا�سمه(حممد عبد البا�سط الدبي‬ ‫امل�رشقي)‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف ال�شيخ عثمان �إن املتهم‬ ‫(يا�رس �ص‪،‬م‪،‬جمور) �أطلق النار من بندقية‬ ‫�آلية على املجني عليه وهو من �أهايل مديرية‬ ‫جعار مبحافظة �أبني ثم الذ بالفرار على منت‬ ‫�سيارة هايلوك�س �إىل منزل عمه يف املدينة ‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إنها وبعد ح�صار املنزل الذي‬ ‫تواجد فيه املتهم قام عمه بت�سليمه �إىل �إحدى‬ ‫ال�شخ�صيات القبلية والذي قام بدوره بت�سليمه‬ ‫لل�رشطة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫خال�ص العزاء وعظيم املوا�ساة للأخوة‪:‬‬

‫عبد الغني علي حممد و�أخويه خمتار علي‬ ‫حممد وعبد امللك علي حممد‬ ‫لوفاة والدتهم‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون ‪:‬‬ ‫عقيد ‪/‬ح�سن طه احل�سني‬ ‫ال�شيخ ‪ /‬عبده م�شهور �أحمد‪-‬‬ ‫رائد‪ /‬عمر قا�سم امل�سوري ‪�-‬أحمد يحيى امل�سوري‬




‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)928‬‬

‫اختتمت مطلع الأ�سبوع ب�أمانة العا�صمة وبقية‬ ‫املحافظات فعاليات �أ���س��ب��وع امل���رور العربي‬ ‫والأ�سبوع العاملي الثاين لل�سالمة على الطريق‬ ‫ال��ذي ا�شتمل على �إقامة املحا�رضات التوعوية‬ ‫والإر�شادية وتوزيع املل�صقات على كافة م�ستخدمي‬ ‫الطريق بهدف رفع ن�سبة الوعي املروري يف �أو�ساط‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ويف حفل االختتام ب�أمانة العا�صمة �أك��د وزير‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان على‬ ‫�أهمية تقيد اجلميع بالإر�شادات املرورية حفاظ ًا‬ ‫على ال�سالمة العامة‪ ..‬م�شري ًا �إىل �أن الإدارة العامة‬ ‫ل�رشطة ال�سري متكنت من �ضبط ‪� 80‬أل��ف خمالفة‬ ‫مرورية خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬متمني ًا �أن تكون �أيام‬ ‫ال�سنة �أ�سبوع مرور حتى يتجنب اجلميع احلوادث‬ ‫امل��روري��ة امل�ؤ�سفة التي تكبد اليمن الكثري من‬ ‫اخل�سائر املادية والب�رشية ‪.‬‬ ‫ودعا وزير الداخلية ال�سائقني وكافة م�ستخدمي‬ ‫الطريق �إىل االلتزام بالقوانني املرورية والتحلي‬ ‫بالروح املثالية عند ا�ستخدام الطريق لتجنب‬ ‫ارتكاب املخالفات يف ال�شوارع والطرقات واخلطوط‬ ‫الطويلة‪ ،‬معرب ًا عن تقدير الوزارة لكل من �ساهم يف‬ ‫�إجناح فعاليات الأ�سبوع يف �أمانة العا�صمة وعموم‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫اخـتـتــام فعاليـــات‬

‫�أ�سبوع املرور العربي‬ ‫ب�أمانـة العا�صمــة وعمــوم حمافظــات اجلمهورية‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)928‬‬ ‫‪Tus 14 May 2013‬‬

‫ب�إقامة احتفاالت باملنا�سبة‬

‫اختتام فعاليات �أ�سبوع املرور العربي ب�أمـــ‬

‫من جانبه ثمن مدير عام �صندوق �صيانة الطرق املهند�س �أني�س‬ ‫ال�سماوي ما تقوم به حكومة الوفاق الوطني التي عملت على الدفع‬ ‫بال�صندوق للعمل يف �إعادة ت�أهيل و�صيانة الطرقات‪ ..‬وك�شف عن‬ ‫م�شاريع قادمة �سينفذها ال�صندوق خالل املرحلة القادمة والتي تقدر‬ ‫مبليارات الرياالت‪.‬‬ ‫ودعا ال�سماوي قيادة وزارة الداخلية �إىل حتويل الإدارة العامة‬ ‫ل�رشطة ال�سري �إىل م�صلحة م��ع �إعطائها ال�صالحيات الكاملة‬ ‫واال�ستقاللية املالية والإدارية حتى متكن من �أداء عملها ب�شكل �أف�ضل‬ ‫يلبي احتياجات احلركة املرورية املت�سارعة‪.‬‬ ‫بدوره �أثنى مدير �رشطة ال�سري بالأمانة العقيد عبدالكرمي اجلائفي‬ ‫على ال��دور ال��ذي لعبته قيادة وزارة الداخلية و�أمانة العا�صمة‬ ‫وال�سلطة املحلية يف �سبيل �إجناح فعاليات الأ�سبوع والتعاون مع‬ ‫رجال �رشطة ال�سري ملواجهة امل�شاكل املرورية‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل كرمت الإدارة العامة ل�رشطة ال�سري عدد ًا من اجلهات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الراعية لفعاليات الأ�سبوع يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬كما مت‬ ‫تكرمي عدد من ال�ضباط وال�صف واجلنود املربزين يف �أداء مهامهم‬ ‫خالل �أ�سبوع املرور‪.‬‬

‫حمافظة �صنعاء‬

‫ويف حمافظة �صنعاء �أقيم حفل االختتام باملنا�سبة ح�رضه نائب‬ ‫وزير الداخلية اللواء علي نا�رص خل�شع حيث �أ�شاد حمافظ �صنعاء‬ ‫عبد الغني جميل باجلهود التي بذلها �أفراد و�ضباط �رشطة ال�سري يف‬ ‫املحافظة من خالل �إلقاء املحا�رضات التوعوية وتوزيع املن�شورات‬ ‫واملل�صقات الهادفة �إىل رفع م�ستوى الوعي ب�آداب وقواعد ال�سري ‪.‬‬ ‫و�أك��د حمافظ �صنعاء دعم ال�سلطة املحلية باملحافظة لكل خطط‬ ‫املرور التي تهدف �إىل خف�ض معدل احلوادث من خالل حت�سني و�ضع‬ ‫الطريق وتوفري و�سائل ال�سالمة املرورية فيها ودعم �إن�شاء مراكز‬ ‫الفح�ص الآيل لل�سيارات وم�ساندتهم يف تطبيق الإجراءات القانونية‬ ‫جتاه املخالفات التي ت�سبب يف زيادة عدد حوادث ال�سري‪.‬‬ ‫وقد �ألقيت يف احلفل عدد من الكلمات ا�ستعر�ضت يف جمملها �أهمية‬ ‫�إقامة �أ�سبوع املرور العربي وما ت�ضمنه من فعاليات و�أن�شطة توعوية‬ ‫وتوزيع املن�شورات والربو�شورات يف خمتلف املديريات باملحافظة‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل كرم حمافظ �صنعاء ونائب وزير الداخلية ومدير‬ ‫عام �رشطة ال�سري ومدير الأمن باملحافظة املربزين من رجال �رشطة‬ ‫ال�سري الذين �ساهموا يف �إجناح فعاليات الأ�سبوع‪.‬‬

‫حمافظة عدن‬

‫ويف حمافظة عدن اختتمت فعاليات الأ�سبوع مع �سائر حمافظات‬ ‫اجلمهورية ب�إقامة العديد من الفعاليات والأن�شطة التوعوية الهادفة‬ ‫�إىل زي��ادة ن�سبة الوعي املرورية يف �أو�ساط املجتمع‪ ،‬يف �سبيل‬ ‫التخفيف من احلوادث املرورية وما ينجم عنها من خ�سائر ب�رشية‬ ‫ومادية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت تقارير �صادرة عن �إدارة �رشطة ال�سري باملحافظة �إىل �أن‬ ‫فعاليات الأ�سبوع �أتت ثمارها يف املحافظة من حيث انت�شار الوعي‬ ‫املروري يف �أو�ساط املجتمع وتطبيق كافة م�ستخدمي الطريق لقواعد‬ ‫ال�سالمة املرورية وحققت بذلك املحافظة انخفاظ ًا ملحوظ ًا يف عدد‬ ‫احلوادث املرورية‪ ،‬وما ينجم عنها من خ�سائر‪.‬‬

‫حمافظة ح�رضموت‬

‫ويف حمافظة ح�رضموت نظمت �رشطة ال�سري بوادي ح�رضموت حفل‬ ‫اختتام فعاليات الأ�سبوع‪ ..‬ويف احلفل �أ�شاد الوكيل امل�ساعد ل�ش�ؤون‬ ‫مديريات الوادي وال�صحراء فهد الأعجم بدور رجال �رشطة ال�سري‬ ‫يف القيام بالتوعية املرورية للمواطنني‪ ،‬معرب ًا عن اعتزازه بروح‬ ‫االن�ضباط وامل�س�ؤولية التي يتمتعون بها عند �أداء واجباتهم ومهامهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هناك تن�سيق مع مكتب الأ�شغال العامة والطرق ملعاجلة‬ ‫الطرقات والأماكن التي تتزايد فيها حوادث ال�سري‪ ..‬داعي ًا �سائقي‬ ‫املركبات �إىل عمل ال�صيانة الدورية ملركباتهم والت�أكد امل�ستمر من‬ ‫جاهزيتها للعمل‪ ،‬حمذر ًا من قيادة املركبات من قبل �صغار ال�سن ملا‬ ‫ينتج عنه من �آثار �سلبية وحوادث م�ؤملة‪.‬‬ ‫كما �ألقيت يف احلفل كلمات لنائب مدير �أمن الوادي وال�صحراء ومدير‬ ‫�رشطة ال�سري تطرقتا �إىل دور رجل املرور يف التوعية‪ ..‬وا�ستعر�ضت‬ ‫الكلمات الأن�شطة والربامج التي �أقيمت خالل �أ�سبوع املرور من نزول‬ ‫ميداين للجامعات واملدار�س ور�سائل توعوية �إر�شادية عرب الإذاعات‬ ‫املحلية وال�صحف واملواقع الإخبارية‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل مت تكرمي عدد من امل�ساهمني يف �إجن��اح �أن�شطة‬

‫وفعاليات الأ�سبوع من جنود و�ضباط‪ ،‬كما قام رجال �رشطة ال�سري‬ ‫ب��وادي ح�رضموت بتقدمي درع الوفاء ملدير �رشطة ال�سري العقيد‬ ‫�سعيد علي العامري عرفان ًا بجهوده يف �سبيل ن�رش الوعي املروري‬ ‫باملحافظة ‪.‬‬

‫حمافظة �أبني‬

‫ويف حمافظة �أبني �أقيم حفل االختتام مبقر قيادة �أمن املحافظة وبح�ضور‬ ‫الوكيل امل�ساعد للمحافظة حممد اجلحما ومدير �أمن املحافظة العميد‬ ‫عمر علي عبدالله وقادة الوحدات الع�سكرية الأمنية‪ ،‬ويف احلفل �ألقى‬ ‫مدير �رشطة ال�سري باملحافظة العقيد علي نا�رص�سعيد كلمة ا�ستعر�ض‬ ‫فيها الأن�شطة والفعاليات التي �شهدتها املحافظة مبنا�سبة الأ�سبوع‬ ‫والتي بلغت ثالثني فعالية متثلت يف �إلقاء املحا�رضات التوعوية يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات املختلفة وزيارة املدار�س الأ�سا�سية والثانوية وتوعية‬ ‫املواطنني بخط ال�سري‪ ،‬وكذلك معر�ض ال�صور الفوتغرافية وغريها‬ ‫من الفعاليات التي عك�ست روح املبادرة والعمل الد�ؤوب من �أجل‬ ‫االرتقاء بالأن�شطة املرورية املختلفة والهادفة �إىل ن�رش الوعي‬ ‫املروري والتخفيف من حوادث ال�سري التي تزهق �أرواح املارة‪.‬‬ ‫بعد ذلك قدم ال�شاعر علي قا�سم عمري ق�صيدة �شعرية عربت عن هموم‬ ‫الوطن واملواطن اليمني وامل�صاعب التي عا�شتها البالد خالل الأزمة‪..‬‬

‫حمافظة م�أرب‬

‫ويف حمافظة م�أرب اختتمت فعاليات الأ�سبوع بحفل خطابي وفني‪،‬‬ ‫حيث اعترب وكيل املحافظة لل�شئون الإداري���ة عبدالله الباكري‬ ‫احلوادث املرورية حرب ًا غري معلنة على املجتمع ويجب على كافة‬ ‫القوى والفعاليات االجتماعية الت�صدي لهذه احلرب ون�رش التوعية‬ ‫املرورية بقواعد و�أنطمة ال�سري للحفاظ على الأرواح واملمتلكات‪..‬‬ ‫م�شيد ًا بالتنظيم اجليد لفعاليات الأ�سبوع والتي تهدف اىل رفع الوعي‬ ‫املجتعي ب�أنظمة وقواعد ال�سري‪ ،‬من جانبه �أ�شاد م�ساعد مدير �أمن‬ ‫املحافظة العقيد علي �شيزر بدور القطاع اخلا�ص يف تنفيذ و�إجناح‬ ‫فعاليات امل��رور العربي وو�صول التوعية املرورية �إىل خمتلف‬ ‫�رشائح املجتمع‪..‬‬ ‫�إىل ذلك ا�ستعر�ض مدير �رشطة ال�سري باملحافظة الفعاليات والأن�شطة‬ ‫التي نفذت والهادفة �إىل رفع الوعي املجتعي بقواعد و�أنظمة ال�سري‬ ‫وخماطر ال�رسعة املتهورة وخمالفة قواعد و�آداب املرور وال�سري على‬ ‫حياة النا�س وممتلكاتهم‪ ..‬م�شيدا بدور الغرفة التجارية ورئي�سها‬ ‫حممد احمد اخلراز يف �إجناح �أ�سبوع املرور العربي باملحافظة‪.‬‬ ‫هذا ويف ختام احلفل مت تكرمي امل�شاركني يف �أ�سبوع املرور والداعمني‬ ‫له وامل�ساعدين يف �إجناحه بال�شهائد التقديرية‪.‬‬

‫حمافظة حلج‬

‫ويف حمافظة حلج اختتمت فعاليات الأ�سبوع بحفل خطابي وتكرميي‪،‬‬ ‫حيث �ألقى الأمني العام للمجل�س املحلي باملحافظة علي حيدرة ماطر‬ ‫كلمة �أو�ضح فيها �أن �أ�سبوع املرور يهدف �إىل حت�سني �أداء �رشطة ال�سري‬ ‫وتوعية ال�سائقني واملواطنني ب�إر�شادات وقواعد املرور وامل�ساعدة‬ ‫يف حل �إ�شكاليات االزدحام يف عا�صمة املحافظة واحلد من احلوادث‬ ‫املرورية والتي يكون �أول �ضحاياها الإن�سان‪.‬‬ ‫وعرب عن تقديره للجهود التي بذلتها وتبذلها �رشطة ال�سري‪ ..‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أهمية التن�سيق بني كافة اجلهات املخت�صة وذات العالقة لبذل‬ ‫املزيد من اجلهد وفق ًا الجتاهات �رشطة ال�سري الهادفة �إىل التقليل من‬ ‫حوادث ال�سري وما تخلفه وراءها من م� ٍآ�س وخ�سائر ب�رشية ومادية‪.‬‬ ‫و�ألقيت يف احلفل الذي ح�رضه رئي�س دائرة الرقابة برئا�سة اجلمهورية‬ ‫عادل امل�سعودي كلمات من قبل نائب مدير امن املحافظة العقيد ركن‬ ‫�أحمد �سامل ونائب �رشطة ال�سري العقيد �سعيد قائد و�أن�صار املرور‪،‬‬ ‫تطرقت جميعها �إىل دور الأجهزة الأمنية يف احلفاظ على �سالمة‬ ‫املواطنني يف جميع خطوط ال�سري �سواء باملركبات �أو بال�سري على‬ ‫الأقدام يف ال�شوارع‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل قام الأم�ين العام ومرافقوه بتوزيع ال�شهادات‬ ‫التقديرية لكل من �ساهم يف �إجناح الأ�سبوع من رجال �رشطة ال�سري‬ ‫والأمن والأن�صار واجلهات الأخرى‪.‬‬

‫حمافظة املهرة‬

‫ويف حمافظة املهرة اختتمت فعاليات �أ�سبوع امل���رور ب����إدارة‬ ‫�رشطة ال�سري باملحافظة ويف احلفل �ألقى نائب مدير �رشطة ال�سري‬ ‫باملحافظة العقيد �سامل الكثريي كلمة باملنا�سبة تطرق من خاللها‬ ‫�إىل اجلهود التي يبذلها رجال �رشطة ال�سري و�أن�صارهم من طالب‬

‫املدار�س باملحافظة‪.‬‬ ‫و�أكد يف �سياق حديثه �أن �أ�سبوع‬ ‫امل��رور العربي يف املحافظة‬ ‫�شهد �أ�سبوع ًا مفعم ًا بالن�شاط‬ ‫واحليوية من خ�لال �إقامة‬ ‫امل��ح��ا��ضرات وال���ن���دوات‬ ‫ال���ت���ي ن��ظ��م��ت مب���دار����س‬ ‫املحافظة‪ ،‬وك��ذا ال��دور‬ ‫الفاعل لعملية التوعية‬ ‫الإر�شادية ال��ذي بذلها‬ ‫رج���ال امل���رور والتي‬ ‫لا‬ ‫ج�����س��دت دور ًا ف��اع� ً‬ ‫يف عملية التوعية‬ ‫الإر����ش���ادي���ة خ�لال‬ ‫�أ�سبوع املرور‪..‬‬ ‫بعد ذلك قام نائب‬ ‫مدير �رشطة ال�سري‬ ‫باملحافظة بتوزيع اجلوائز‬ ‫وال�شهادات التقديرية للم�ساهمني واملربزين يف‬ ‫فعاليات و�أن�شطة �أ�سبوع املرور يف املحافظة‪.‬‬

‫حمافظة رمية‬

‫ويف حمافظة رمية �أقيم حفل‬ ‫خطابي باملنا�سبة‬ ‫ح����ي����ث‬ ‫�أل��ق��ي��ت‬ ‫ك��ل��م��ت��ان‬ ‫م����ن �أم��ي�ن‬ ‫عام املجل�س‬ ‫امل�����ح�����ل�����ي‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ة‬ ‫ح�����س��ن ال��ع��م��ري‬ ‫وم�����دي�����ر �أم�����ن‬ ‫املحافظة العميد‬ ‫حممد القحم �أك��دت��ا‬ ‫على الأهمية الكبرية‬ ‫لتنظيم ه��ذا الأ���س��ب��وع‬ ‫الهادف تنظم حركة ال�سري‬ ‫وال��ت��ق��ل��ي��ل م��ن احل����وادث‬ ‫امل���روري���ة م��ن خ�ل�ال حث‬ ‫م�ستخدمي الطريق على اتباع‬ ‫قواعد ال�سالمة املرورية ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الكلمات �إىل مات�ضمنه‬ ‫الأ�سبوع من �أن�شطة وفعاليات‬ ‫توعوية هادفة �إىل التعريف‬ ‫ب�أ�سبوع امل��رور يف �سبيل‬ ‫ن�رش الوعي املروري بني‬ ‫�أو�ساط املجتمع وخمتلف‬ ‫ال����شرائ��ح االجتماعية‬ ‫بال�سالمة امل��روري��ة‬ ‫واحتياطاتها الالزمة‪.‬‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه ن���وه‬ ‫مدير �رشطة ال�سري‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ة �إىل‬ ‫�أن ا�سبوع املرور‬ ‫ك�������ان ح����اف��ل� ًا‬ ‫مبختلف الأن�شطة‬ ‫وتنظيم الندوات‬ ‫وامل��ح��ا��ضرات ون�رش‬ ‫الربو�شورات والالفتات بهدف رفع الوعي‬ ‫لدى النا�س بكيفية التعاطي مع اخلدمات املرورية التي‬ ‫ت�ساعد على التقيد ب�إر�شادات ال�سالمة‪ ..‬من �أهم الفعاليات والأن�شطة‬ ‫التي ت�ضمنها �أ�سبوع املرور متثلت يف املعار�ض اخلا�صة بال�صور‬ ‫التوعوية للحوادث املرورية التي وقعت والأ�سباب امل�ؤدية �إىل هذه‬ ‫احلوادث والكوارث التي جنمت عنها و�أحجام خ�سائرها الب�رشية‬ ‫واملادية واملعنوية‪.‬‬


‫حمافظة عمران‬

‫ويف حمافظة عمران اختتمت فعاليات الأ�سبوع مبقر الأمن‬ ‫امل��رك��زي حيث �شدد �أم�ين ع��ام املجل�س‬ ‫املحلي للمحافظة �صالح‬ ‫املخلو�س وم��دي��ر �رشطة‬ ‫ال�سري باملحافظة العقيد‬ ‫حممد العتيبة على موا�صلة‬ ‫جهود رجال �رشطة ال�سري يف‬ ‫تنظيم احلركة املرورية ومنع‬ ‫االزدح���ام و�ضبط املخالفني‬ ‫لقواعد و�إر�شادات املرور‪.‬‬ ‫و�أك���دا على �أهمية حتلي رجل‬ ‫املرور بال�سلوك احل�سن وبدوره‬ ‫امل�����س��ئ��ول وال���ه���ام يف �إر����ش���اد‬ ‫وتنظيم ح��رك��ة ال�سري وتوعية‬ ‫�سائقي املركبات وامل�شاة بااللتزام‬ ‫بالإر�شادات املرورية‪..‬‬ ‫م��ع��رب�ين ع��ن �أم��ل��ه��م��ا يف �أن حتقق‬ ‫فعاليات الأ�سبوع العربي رفع م�ستوى‬ ‫الوعي لدى ال�سائقني واملارة مبخاطر‬ ‫عدم اتباع قواعد املرور‪.‬‬ ‫تخلل احلفل �إلقاء ق�صائد �شعرية وم�رسحية‬ ‫توعوية باملنا�سبة نالت اال�ستح�سان‪.‬‬

‫حمافظة �شبوة‬

‫ويف حمافظة �شبوة �أقيم حفل خطابي‬ ‫يف كلية النفط وامل��ع��ادن باملحافظة‬ ‫مبنا�سبة اختتام فعاليات �أ�سبوع‬ ‫امل���رور العربي امل��وح��د‪ ،‬وخ�لال‬ ‫احلفل ال��ذي نظمته �رشطة ال�سري‬ ‫باملحافظة و�شارك فيه �أمني عام‬ ‫املجل�س املحلي عبدربه ه�شلة‬ ‫ووكيال املحافظة علي احلارثي‬ ‫ونا�رص حممد القمي�شي‪ ،‬ومدير �أمن‬ ‫املحافظة العميد �أحمد �صالح عمري‪ ،‬ومدير‬ ‫�رشطة ال�سري باملحافظة العقيد عو�ض �سامل ذيبان‪،‬‬ ‫�أ�شار الوكيل احلارثي والعميد عمري �إىل �أهمية �أ�سبوع املرور يف ن�رش‬ ‫وتعميق الوعي املروري يف �أو�ساط املجتمع وغر�س ثقافة االلتزام‬ ‫ب�أنظمة وقواعد و�آداب املرور يف �أو�ساط م�ستخدمي الطريق ‪.‬‬ ‫م�شددين على �رضورة �أن يكون ن�شاط التوعية املرورية ب�شكل دائم‬ ‫وم�ستمر و�أن اليقت�رص على �أ�سبوع املرور ال�سنوي فقط و�أن يتحلى‬ ‫م�ستخدمو الطريق على الدوام بروح امل�سئولية‬ ‫والواجب الوطني والإن�ساين‬ ‫والأخ��ل��اق�����ي‬ ‫وذلك بااللتزام‬ ‫واالن�������ض���ب���اط‬ ‫لأنظمة وقواعد‬ ‫و�آداب ال�����س�ير‬ ‫امل�������روري حتى‬ ‫ي�����س��اه��م اجل��م��ي��ع‬ ‫يف احل���د م��ن وق��وع‬ ‫احل����وادث امل��روري��ة‬ ‫وجت���ن���ي���ب ال���وط���ن‬ ‫وامل��واط��ن خماطرها‬ ‫وخ�سائرها الب�رشية‬ ‫واملادية املدمرة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه ا�ستعر�ض‬ ‫نائب مدير �رشطة ال�سري‬ ‫ب���امل���ح���اف���ظ���ة ال��ع��ق��ي��د‬ ‫�صالح �أبوبكر �أب��رز �أن�شطة‬ ‫وفعاليات التوعية املرورية‬ ‫التي �شهدتها املحافظة خالل‬ ‫العام والتي هدفت �إىل ن�رش‬ ‫�أ�سبوع املرور لهذا‬ ‫وتعميق الوعي املروري بني �أو�ساط م�ستخدمي الطريق‪ ،‬ويف نهاية‬ ‫احلفل مت تكرمي رجال املرور و�أن�صارهم من طالب املدار�س الذين‬

‫�شاركوا يف تنفيذ فعاليات �أ�سبوع املرور لهذا العام باملحافظة‪.‬‬

‫حمافظة �صعدة‬

‫ويف حمافظة �صعدة �أقيم حفل تكرميي بقاعة املركز الثقايف‬ ‫باملحافظة مبنا�سبة اختتام فعاليات الأ�سبوع‪ ،‬حيث �ألقيت كلمات‬ ‫�أ�شادت يف جمملها باجلهود التي بذلها رجال �رشطة ال�سري و�أن�صارهم‬ ‫من طالب الك�شافة ‪ ،‬وكل من �ساهم يف �إجن��اح فعاليات و�أن�شطة‬ ‫الأ�سبوع و�إي�صال الر�سالة التوعوية والإر�شادية �إىل خمتلف �رشائح‬ ‫املجتمع باملحافظة‪.‬‬ ‫كما دعت الكلمات كافة م�ستخدمي الطريق �إىل االلتزام بقواعد و�آدا ب‬ ‫املرور با�ستمرار‪ ،‬وجتنب ارتكاب املخالفات املرورية ومبا يحقق‬ ‫الأمن وال�سالمة املرورية لكافة م�ستخدمي الطريق‪.‬‬ ‫وتخلل احلفل الذي ح�رضه رئي�س جلنة التخطيط واملالية باملجل�س‬ ‫املحلي للمحافظة �أحمد �سامل القطابري‪ ،‬والعقيد حم�سن هاجر نائب‬ ‫مدير امن املحافظة‪ ،‬والعقيد حممد عي�ضة الهمي�سي مدير �رشطة‬ ‫ال�سري باملحافظة ق�صيدة �شعرية لل�شاعر الك�شاف املوهوب علي‬ ‫عي�سى وم�رسحية وان�شودة تطرقت اىل واقع املرور ودوره املميز‬ ‫باملحافظة وغياب الوعي لدى بع�ض ال�ساقني بقواعد ال�سالمة‬ ‫و�إ�شارات املرور نالت ا�ستح�سان احلا�رضين‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل مت تكرمي رجال �رشطة ال�سري و�أن�صارهم من الطالب‬ ‫وال�سائقني املثاليني يف املحافظة‪ ،‬جلهودهم املتوا�صلة خالل �أيام‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬

‫حمافظة البي�ضاء‬

‫ويف حمافظة البي�ضاء اختتمت فعاليات الأ�سبوع بحفل خطابي �أقيم‬ ‫باملنا�سبة �أ�شاد خالله وكيل املحافظة امل�ساعد ل�شئون ال�صحة‬ ‫وال�سكان ح�سن ال�سوادي بجهود رجال �رشطة ال�سري لتعزيز التوعية‬ ‫املرورية يف �صفوف املجتمع وال�سعي للحد من احلوادث املرورية‬ ‫التي حت�صد �أرواح املئات من ال�ضحايا وتكبد املجتمع خ�سائر كبرية‪.‬‬ ‫ولفت وكيل املحافظة يف احلفل الذي �ضم رجال الأمن العام وقوات‬ ‫الأمن اخلا�ص والنجدة و�رشطة ال�سري �أن الو�ضع الأمني باملحافظة‬ ‫ي�ستدعي تكاتف جهود اجلميع ملواجهة العنا�رص التي حتاول النيل‬ ‫من الأمن واال�ستقرار والعمل امل�شرتك ل�ضمان التنبه ملثل تلك الأعمال‬ ‫وك�شف اجلرمية قبل وقوعها ومالحقة العنا�رص امل�شتبه فيهم لينالوا‬ ‫جزاءهم الرادع‪.‬‬ ‫من جانبه تطرق مدير �رشطة ال�سري باملحافظة �إىل جممل الفعاليات‬ ‫التوعوية التي �شهدتها املحافظة خالل �أ�سبوع املرور وو�صول ر�سالة‬ ‫الأ�سبوع �إىل كافة التجمعات ال�سكانية‪ ...‬م�شري ًا �إىل �أن التوعية‬ ‫ركزت على خماطر احلوادث املرورية وتو�ضيح قواعد ال�سري لتنبيه‬ ‫املجتمع املحلي عن اخل�سائر املادية والب�رشية‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل مت تكرمي رجال �رشطة ال�سري و�أن�صارهم وعدد من‬ ‫الإعالميني وال�صحفيني من مكتبي الإع�لام ووكالة الأنباء اليمنية‬ ‫"�سب�أ"‪.‬‬

‫حمافظة ال�ضالع‬

‫ويف حمافظة ال�ضالع ا�ستعر�ض مدير �أمن املحافظة العميد علي‬ ‫العمري‪ ،‬ومدير �رشطة ال�سري باملحافظة العقيد �صالح عبيد خالل‬ ‫احلفل الذي �أقيم باملنا�سبة وح�رضه وكيل املحافظه �أحمد البلع�سي‬ ‫جهود رجال �رشطة ال�سري التى بذلوها خالل هذه الفعالية والتعاون‬ ‫امللمو�س من قبل ال�شخ�صيات االجتماعية واملواطنني والإعالميني‬ ‫لإجناح فعاليات �أ�سبوع املرور العربي املوحد والأ�سبوع العاملي‬ ‫الثاين لل�سالمة على الطريق‪.‬‬ ‫و�أكدا موا�صلة اجلهود لتعزيز روح الثقة بني املواطنني ورجال �رشطة‬ ‫ال�سري واحلد من احلوادث املروية من خالل و�ضع اخلطط والدرا�سات‬ ‫واملعاجلات ال�رضورية مع اجلهات املختلفه ذات العالقة‪..‬‬ ‫وفى ختام احلفل قام وكيل املحافظه ومدير �أمن املحافظة ومدير‬ ‫�رشطة ال�سري بتوزيع ال�شهادات التقديرية على امل�شاركني واملتفاعلني‬ ‫مع �أ�سبوع املرور من �شخ�صيات اجتماعية وداعمني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تكرمي املربزين من ال�سائقني امللتزمني ب�آداب وقواعد ال�سري وعدد‬ ‫من �ضباط و�صف وجنود �رشطة ال�سري باملحافظة‪.‬‬

‫حمافظة ذمار‬

‫ويف حمافظة ذمار كرم وكيل املحافظة الدكتور عبده املي�رسي ومدير‬ ‫�رشطة ال�سري باملحافظة خالد �أنعم رجال �رشطة ال�سري املربزين‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫ـانة العا�صمة وعموم حمافظات اجلمهورية‬

‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)928‬‬ ‫‪Tus 14 May 2013‬‬

‫ت�صوير‪ /‬حممد حوي�س ‪ -‬ف�ؤاد العودي‬

‫يف خمتلف الفعاليات والأن�شطة واملهام املرورية‪ ,‬كما كرموا عدد ًا‬ ‫من اجلهات املتعاونة يف �إجناح فعاليات �أ�سبوع املرور‪ ,‬خالل حفل‬ ‫االختتام الذي �أقيم مبكتبة الربدوين الثقافية العامة بح�ضور عدد من‬ ‫امل�سئولني والقيادات الأمنية باملحافظة ومنظمات املجتمع املدين‬ ‫وال�سلطة املحلية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد املي�رسي و�أنعم باجلهود التي بذلها رجال املرور خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية والأن�شطة التي مت تنفيذها على مدار �أيام �أ�سبوع املرور‪,‬‬ ‫وثمنا تعاون خمتلف اجلهات املعنية يف �إجناح هذه الفعاليات‪ ,‬كما‬ ‫�أعربا عن �أملهما يف �أن تكون ر�سالة الأ�سبوع التوعوية قد بلغت اجلميع‬ ‫للحد من النتائج الكوارثية للحوادث املرورية والتقليل منها‪.‬‬ ‫كما اختتم معر�ض التوعية املرورية باملحافظة فعالياته بعد‬ ‫�إقبال جيد من املواطنني لزيارته واالط�لاع على حمتوياته التي‬ ‫ت�ضمن ع�رشات ال�صور والنماذج املتعلقة بتوثيق احلوادث املرورية‬ ‫و�إر�شادات ال�سالمة العامة‪.‬‬

‫حمافظة املحويت‬

‫ويف حمافظة املحويت اختتمت فعاليات و�أن�شطة الأ�سبوع ‪ ،‬ويف‬ ‫احلفل الذي ح�رضة �أمني عام املجل�س املحلي باملحافظة علي الزيكم‬ ‫ومدير �أمن املحافظة العميد علي عبدالله طاهر �ألقيت كلمات من قبل‬ ‫وكيل املحافظة امل�ساعد حمود �شمالن ونائب مدير �أمن املحافظة‬ ‫العقيد عبدالقادر املاخذي ومدير �رشطة ال�سري باملحافظة العقيد‬ ‫زيد النونو ثمنت اجلهود التي بذلت من قبل �أفراد و�ضباط �رشطة‬ ‫ال�سري يف املحافظة والتي �شملت املحا�رضات التوعوية واملن�شورات‬ ‫و�إقامة املعار�ض الوثائقية والفنية ملا من �ش�أنه رفع م�ستوى الوعي‬ ‫ب�آداب وقواعد ال�سري املروري ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الكلمات �إىل جملة املهام والأن�شطة والفعاليات املرورية‬ ‫واحلمالت الإر�شادية والتوعية التي مت تنفيذها خالل �أ�سبوع املرور‬ ‫لهذا العام والتي ركزت على املدار�س واملعاهد والكليات �إىل جانب‬ ‫حمالت التوعية امليدانيه بال�سيارات املتحركة ومكربات ال�صوت‬ ‫ونزول �ضباط ورجال �رشطة ال�سري �إىل املدن واملراكز والأ�سواق‬ ‫واجلوالت وفرز ال�سيارات لتوعية وتعريف املواطنني وال�سائقني‬ ‫بقواعد املرور و�آداب ال�سري واحلركة وتوزيع املن�شورات واملطويات‬ ‫والربو�شيتات التوعوية عليهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل تنظيم معر�ض ثابت‬ ‫لل�صور الوثائقية واحلوادث املرورية واخر متحرك ‪.‬‬ ‫ونوهت الكلمات مب�ستوى التعاون امللمو�س الذي قدمته ال�سلطة‬ ‫املحلية باملحافظة واجلهات املختلفة من �أجل �إجن��اح فعاليات‬ ‫�أ�سبوع املرور العربي والأ�سبوع العاملي الثاين لل�سالمة على الطريق‬ ‫والتمكن من تنفيذ فعالياته على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل مت تكرمي ال�سائقني املثالني يف املحافظة لهذا العام‬ ‫واجلهات وامل�ؤ�س�سات امل�ساهمة يف اجناح فعاليات هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫هذا و�أقيمت احتفاالت مبنا�سبة اختتام فعاليات �أ�سبوع املرور العربي‬ ‫والأ�سبوع العاملي الثاين لل�سالمة على الطرق وعموم حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬


‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫خالل الأي��ام القليلة املا�ضية من �أ�سبوع‬ ‫امل��رور العربي ال��ذي ج��رت فعالياته هذا‬ ‫العام حتت �شعار "�سالمتي ‪ ..‬م�س�ؤوليتي"‬ ‫تردد على م�سامعي �أكرث من مرة م�صطلح الوعي‬ ‫املروري ‪ ،‬وقد �أثار هذا الأمر يف نف�سي �س�ؤا ًال‬ ‫يتعلق بالوعي املروري يف جمتمعنا‪ .‬ما هي‬ ‫طبيعته‪ ،‬اجتاهاته‪ ،‬العوامل امل�ؤثرة فيه‬ ‫�سلب ًا و�إيجاب ًا ‪ ،‬عملية ت�شكيله؟!‬ ‫�أمعنت التفكري يف ه��ذه الأ�سئلة حم��او ًال‬ ‫التفتي�ش عن �إجابات لها‪ ،‬يف حركة ال�سري على‬ ‫الطرقات ‪،‬ويف القوانني املرورية التي تب�سط‬ ‫�سيادتها على ال�شارع‪ ،‬وامتد بي هذا الأمر �إىل‬ ‫البحث عن العالقة القائمة بني رجال املرور‬ ‫وم�ستخدمي الطريق‪ ،‬وعن ال�صورة الذهنية‬ ‫لهذا الرجل يف عقل املواطن و�ضمريه‪ ،‬وقادين‬ ‫هذا البحث �إىل مراقبة التالميذ يف دخولهم‬ ‫وخروجهم من مدار�سهم‪ ،‬وفعلت الأمر نف�سه مع‬ ‫طلبة اجلامعات وخا�صة جامعة �صنعاء‪.‬‬ ‫خال�صة القول �إين م�شيت يف كل االجتاهات‬ ‫بحث ًا عن جتليات الوعي املروري يف جمتمعنا‪،‬‬ ‫و�أ�صدقكم القول ب�أين �أ�صبت مبا ي�شبه ال�صدمة‬ ‫يف نهاية هذا امل�شوار من اجلهد‪ ،‬فاحلقيقة‬ ‫التي جت�سدت �أمامي عن وعينا املروري كانت‬ ‫خميبة متام ًا للآمال‪ ،‬و�صادمة �إىل درجة الأمل‪،‬‬ ‫ومثرية للحزن وال�شفقة‪ ،‬وال�شعور بالإحباط‪،‬‬ ‫فالوعي امل��روري يف جمتمعنا هو خليط من‬ ‫العادات القبلية وال�سلوك املروري اخلاطئ‬ ‫الذي ن�ش�أ خارج مظلة القانون‪ ،‬فنحن جمتمع‬ ‫تتحول فيه �أولوية عبور الطريق‪ ،‬ويف حاالت‬ ‫لي�ست بالقليلة �إىل جرائم قتل عمدي‪ ،‬ونحن‬ ‫البلد الوحيد الذي يخفي فيه ال�سائقون حتت‬ ‫مقاعدهم الع�صي الغليظة وق�ضبان احلديد �إما‬ ‫للدفاع عن �أنف�سهم �أو لإثبات حقهم يف الطريق‪،‬‬ ‫كما �أننا من املجتمعات التي لي�ست للم�شاة �أي‬ ‫حقوق فيها‪ ،‬وال وجود للأر�صفة يف �شوارعها‪،‬‬ ‫حتى و�إن وجدت هذه الأر�صفة ‪،‬فهي ال تت�سع‬ ‫مل��رور �شخ�صني ‪،‬فعلى �أحدهما �أن يتنحى‬ ‫للآخر لي�سهل عبورهما معاً‪..‬‬ ‫ويكفي �أن نعرف ب��أن اليمن كانت خالل‬ ‫الأع���وام اخلم�سة املا�ضية م�رسح ًا لوقوع‬ ‫‪ 20241‬حادثة ده�س م�شاة جنم عنها وفاة‬ ‫‪� 5683‬شخ�صاً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪18241‬‬ ‫�آخرين‪ ،‬لندرك الأمية املرورية املتف�شية يف‬ ‫�أو�ساط جمتمعنا‪ ،‬وال �أجد �أي غرابة يف هذا‬ ‫الأمر‪ ،‬فنحن جمتمع ال يهتم بتدري�س القوانني‬ ‫املرورية لأطفاله‪ ،‬فين�شئون ويكربون وهم ال‬ ‫يعرفون كيفية عبور الطريق‪� ،‬أو ا�ستخدمها‬ ‫ب�شكل �آمن‪!!..‬‬ ‫كل ه��ذه ال�شواهد احلياتية املنتقاة من‬ ‫واقعنا امل��روري اليومي ي�ضاف �إليها خلو‬ ‫املدن اليمنية من الإ�شارات املرورية املختلفة‬ ‫و�سهولة احل�صول على رخ�ص القيادة‪ ،‬تدلل‬ ‫على م��دى ت�شوه وعينا امل��روري ‪ ،‬املثقل‬ ‫ب��ع��ادات القبيلة و�أع��راف��ه��ا وبال�سلوكيات‬ ‫اخلاطئة‪ ،‬كما �أنها تعك�س يف نف�س الوقت‬ ‫مدى احلاجة لإع��ادة �صياغة وعي املجتمع‬ ‫‪،‬ابتداء من ريا�ض الأطفال ‪،‬مرور ًا‬ ‫املروري‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بغر�س‬ ‫املرورية‪،‬‬ ‫القوانني‬ ‫بتفعيل‬ ‫ً‬ ‫قيم االح�ت�رام لرجال امل���رور‪ ،‬ول���دوره يف‬ ‫حتقيق الأمن وال�سالمة على الطرقات‪ ،‬بعدها‬ ‫ميكننا احلديث عن ما ن�سميها الآن جماز ًا بوعي‬ ‫املجتمع املروري‪.‬‬

‫الراعي‬ ‫الماسي‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫حقيقة الوعي‬ ‫املروري‬ ‫يف جمتمعنا‬

‫حني �أ�ساء الإن�سان ا�ستخدام ال�سيارة �أ�صبحت‬ ‫�أخطر و�سائل النقل احلديث‪ ،‬ف�ضحايا حوادث‬ ‫ال�سيارات ومن تزهق �أرواحهم على الطرقات يف‬ ‫�شهر واحد حول العامل �أكرث من جمموع من قتلوا‬ ‫يف كل حوادث الطريان منذ �أ�صبح الطريان و�سيلة‬ ‫نقل‪ ،‬بل �إن حوادث ال�سيارات تخلف قتلى �أكرث‬ ‫من احلروب‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب االقت�صادي تقول منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية �إن اخل�سائر املادية يف الدول الفقرية‬ ‫مثل اليمن جراء احلوادث املرورية تفوق املبالغ‬ ‫التي حت�صل عليها تلك الدول كم�ساعدات‪..‬‬ ‫وجاء يف تقرير لوزارة ال�صحة يف اليمن �أن‬ ‫‪ %80‬من وفيات احلوادث املرورية هم من الفئة‬ ‫العمرية مابني ‪� 30-15‬سنة‪� ،‬أي �أنها فئة ال�شباب‬ ‫وال�رشيحة املنتجة وفقدانها �أو �إعاقتها ي�ؤثر‬ ‫�سلب ًا على الدخل القومي للمجتمع‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫الأثر االقت�صادي لأ�رس ال�ضحايا‪.‬‬ ‫�إذ ًا فالق�ضية املرورية �أكرب من �أن يتم جتاهلها‪،‬‬ ‫ومن هنا يتبني لنا �أهمية احلمالت التوعوية‬ ‫التي تقوم بها ال�رشطة ب�شكل مو�سمي ك�أ�سبوع‬ ‫املرور‪.‬لكن ال�س�ؤال هل يكفي �أ�سبوع �أو حتى‬

‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)928‬‬ ‫‪Tus 14 May 2013‬‬

‫�شهر يف العام نتذاكر‬ ‫فيه �أب��ع��اد الكارثة‬ ‫ون���ع���دد ���ض��ح��اي��اه��ا‬ ‫ون����شرح �أ�سبابها‪..‬‬ ‫وهل �سيتغري الو�ضع‬ ‫�إىل احلد الذي نرجوه؟!‬ ‫وهل ت�ستطيع ال�رشطة‬ ‫ل���وح���ده���ا �أن حتل‬ ‫الإ�شكال وتوقف نزيف‬ ‫جنيب العن�سي‬ ‫الدماء على الطرقات‬ ‫ح��ت��ى ل���و حت���ول كل‬ ‫منت�سبي ال�رشطة �إىل‬ ‫امل��روري��ة لي�ست جم��رد قواعد ت��دون وقانون‬ ‫�رشطة �سري؟!!‬ ‫�إن برامج التوعية قد ت�سهم يف دق الأجرا�س يحر�س‪ ،‬بل هي �سلوك و�أخ�لاق البد �أن تكون‬ ‫والتعريف بقواعد ال�سالمة وكبح جماح التهور �أ�صيلة يف املجتمع نربي عليها �أبناءنا‪ ،‬ونلزم‬ ‫لكنها ل��ن تفلح يف �إح���داث تغيري ج��ذري يف بها �أنف�سنا كمبادئ حت�ترم و�أع����راف ترعى‬ ‫ال�سلوك‪ ..‬ورج��ال �رشطة ال�سري �إن �ضاعفوا ولن يكون هذا ما مل يت�ضافر اجلميع لتحقيقه‬ ‫جهودهم فجل ما ي�ستطيعوا حتقيقه هو احلد فللمدار�س دور‪ ،‬وعلى الإعالم واجب‪ ،‬وكما �أن‬ ‫من نطاق العبث لكنهم لن يفلحوا مبفردهم يف لل�رشطي خدمة يف ال�شارع فعلى اخلطيب مهمة‬ ‫يف املنرب‪ ..‬فهل نحن جاهزون للقيام مبا يجب‬ ‫الق�ضاء عليه‪.‬‬ ‫وال�سبب الذي نتعامى عن �إدراكه �أن امل�سالة �أن نقوم به؟؟‬

‫املوت على الطريق‬

‫�أحاديث على هام�ش اختتام فعاليات �أ�سبوع املرور العربي‬ ‫�شهدت �أيام الأ�سبوع املا�ضي خمتلف الفعاليات والأن�شطة‬ ‫املرورية التوعوية يف عموم حمافظات اجلمهورية مبنا�سبة‬ ‫�أ�سبوع املرور العربي ‪2013‬م الذي حمل �شعار "�سالمتي ‪..‬‬ ‫م�س�ؤوليتي"‪ ..‬وتنوعت تلك الفعاليات والأن�شطة يف طرحها‬ ‫وتناولها للق�ضية املرورية الهم امل ��ؤرق لكل املجتمعات‪،‬‬ ‫حيث �شملت �إقامة االحتفاالت والندوات و�إلقاء املحا�رضات‬ ‫والإر�شادات وتوزيع املل�صقات والربو�شورات وتنظيم معار�ض‬ ‫ال�صور املتحركة والثابتة وغريها الكثري مما ت�ضمنه �أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لهذا العام والذي ا�ستهدف ب�أن�شطته وفعالياته‬ ‫كافة فئات و�رشائح املجتمع‪ ،‬وط��رح �إر�شاداته وتعاليمه‬

‫�أحمد زايد ‪� -‬سائق با�ص‬

‫�أقول لك ب�صدق كان �أ�سبوع املرور بالن�سبة‬ ‫لنا مبثابة مدر�سة تعلمنا منها الكثري‪ ،‬و�شعار‬ ‫الأ�سبوع لهذا العام "�سالمتي‪ ..‬م�س�ؤوليتي"‬ ‫�أ�شعرنا بدورنا املهم يف حتقيق ال�سالمة على‬ ‫الطرقات و�أننا امل�س�ؤولون يف الدرجة الأوىل‬ ‫عما يقع من حوادث و أ�لآم‪.‬‬

‫عالء مزاحم ‪� -‬سائق �سيارة‬

‫�أمتنى �أن ي�ستمر ن�شاط اجلميع و�أن جنعل‬ ‫كل �أيامنا �أ�سابيع مرور من خالل التقيد ب�آداب‬ ‫وتعاليم املرور وتوا�صل االنت�شار والتوعية من‬ ‫قبل رجال �رشطة ال�سري‪ ،‬و�أن�صح نف�سي و�أن�صح‬ ‫كل �سائق بالوقوف طوي ً‬ ‫ال �أمام �شعار �أ�سبوع‬ ‫املرور لهذا العام "�سالمتي‪ ..‬م�س�ؤوليتي"‪..‬‬ ‫وا�ست�شعار هذه امل�س�ؤولية �أمام الله �سبحانه‬ ‫وتعاىل‪..‬‬

‫مروان الطائفي ‪� -‬سائق �سيارة‬

‫�أذكر ال�سائقني و�أنا واحد منهم و�أقول لهم‪:‬‬ ‫لتحقيق ال�سالمة على الطرقات يجب �أن تكون‬ ‫البداية من عندنا نحن ال�سائقني‪..‬‬

‫حممد املخاليف ‪ -‬مواطن‬

‫ك��ان �أ�سبوع امل��رور العربي لهذا العام‬ ‫فعالية توعوية بامتياز‪ ،‬وح�رضنا و�شاركنا‬ ‫يف الكثري من الأن�شطة‪ ،‬و�أظن �أن �شعار الأ�سبوع‬ ‫لهذا العام خاطب ال�سائق بالدرجة الأوىل وهو‬ ‫ما يجعلنا ندعوه للتقيد ب�آداب املرور وجتنب‬ ‫ال�رسعة التي هي �أ�سا�س كل كارثة مرورية‪..‬‬

‫مبارك ال�سودي ‪ -‬موظف‬

‫من وجهة نظري الأ�سبوع ال يكفي واملطلوب‬ ‫�أن�شطة مرورية توعوية م�ستمرة على طوال‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬

‫املرورية على ال�سائق وكل م�ستخدمي الطريق‪ ،‬كما طرحها‬ ‫على الأ�رسة واملدر�سة‪ ،‬وخاطب كل �أبناء املجتمع‪ ،‬ونبههم �إىل‬ ‫خماطر احلوادث املرورية و�آثارها املدمرة على الفرد والأ�رسة‬ ‫واملجتمع والدولة كلكل‪ ..‬ودعاهم يف الوقت نف�سه �إىل بذل مزيد‬ ‫من اجلهود والتعاون خللق وعي مروري و�سط جميع �رشائح‬ ‫املجتمع ومبا يحد من احل��وادث املرورية ويكبح جماحها‬ ‫ويحقق ال�سالمة لكل م�ستخدمي الطريق‪..‬‬ ‫احلار�س ‪ -‬وعلى هام�ش اختتام فعاليات الأ�سبوع‪ -‬التقت‬ ‫بع�ض ًا من ال�سائقني واملواطنني ورجال املرور وهاكم املح�صلة‪:‬‬

‫العام و�إن ب�شكل �أخف من �أن�شطة وفعاليات‬ ‫�أ�سبوع املرور‪ ،‬وقد كان �أ�سبوع املرور العربي‬ ‫‪2013‬م �أكرث متيز ًا حني ا�ستهدف كافة �رشائح‬ ‫وف��ئ��ات املجتمع وك��ث��ف م��ن ط��رح ر�سالته‬ ‫التوعوية عليهم‪.‬‬

‫مقدم عبدالله نا�رص ‪ -‬مرور‬

‫�أملنا �أن تكون ر�سالتنا التوعوية و�صلت �إىل‬ ‫كافة �رشائح املجتمع وال�سائقني يف الدرجة‬ ‫الأوىل‪ ،‬وندعو الأخ��وة ال�سائقني �إىل جعل‬ ‫�أ�سبوع املرور خارطة عمل ي�سريون على �ضوء‬ ‫ما تعلموه من �آداب وتعاليم طوال العام‪..‬‬

‫رقيب �أول عبدالله عبده ‪ -‬مرور‬

‫قلنا وما زلنا �أن ال�سائق هو حجر الزاوية يف‬ ‫ال�سالمة املرورية التي ين�شدها اجلميع ونتمنى‬ ‫�أن يكون عند م�ستوى �شعار هذا العام‪ ،‬وكرجل‬ ‫مرور �أ�شعر بالفخر واالعتزاز عندما �أ�شاهد‬ ‫املجتمع بكل �أطيافه و�ألوانه يحمل معي هم‬ ‫الق�ضية املرورية وكيف نتجنب احلوادث‬ ‫ونتائجها امل�ؤملة‪.‬‬

‫م�ساعد �أول �أنور ح�سان ‪ -‬مرور‬

‫ال نن�سى �أن نتوجه بال�شكر والعرفان لكل‬ ‫�سائق مثايل جعل قواعد و�آداب املرور ن�صب‬ ‫عينيه وجعل �سالمته و�سالمة من يركبون‬ ‫معه غايته ومق�صده‪ ،‬كما �أدع��و كل �سائق‬ ‫وم�ستخدم للطريق �أخ��ذ العربة والعظة مما‬ ‫�شاهده خ�لال �أي��ام �أ�سبوع امل��رور من خالل‬ ‫معار�ض ال�صور املتحركة والثابتة‬ ‫وكذا ما �سمعوه و�شاهدوه من‬ ‫�أن�شطة وفعاليات‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬



‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)928‬‬ ‫‪Tus 14/May 2013‬‬

‫�أعدا ُء النور‪..‬عُ �شّ اقُ الظالم !!‬

‫في�صل ال�شبيبي‬ ‫أبناء �سب�أ ِ‬ ‫وح ْم رَي هم‬ ‫على مدى التاريخ‪ ،‬و� ُ‬ ‫أ�صحاب نخوة‬ ‫وبناةُ الأوطان‪� ،‬‬ ‫ّاع احل�ضارة ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ�صن ُ‬ ‫و� ٍ‬ ‫إباء و�شموخ ‪ ،‬وال زالوا حتى اليوم‪� ،‬إ ّال �أن نفر ًا‬ ‫ِ‬ ‫الدخالء عليهم ُيحاولون ت�شويه تلك ال�صورة‬ ‫من‬ ‫النا�صعة والإ�ساءة �إىل � ِ‬ ‫أبناء م�أرب ونهم ورجالها‬ ‫ال�رشفاء‪ ،‬من خالل �إقدامهم على ارتكاب جرائم‬ ‫خمزية ت�سيئ لل�شعب اليمني ب�أ�رسه وللقيم‬ ‫الأ�صيلة النبيلة التي يتحلّون بها‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل �رضب �أب��راج الكهرباء وتفجري �أنابيب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫�شعب‬ ‫بحق‬ ‫عقاب جماعي‬ ‫جرائم‬ ‫النفط‪ ،‬وهي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫كاملٍ ‪ ،‬فال يدري هذا ال�شعب ماذا يواجه ؟ هل‬ ‫ظروفه املعي�شية ال�صعبة؟ �أم املعاناة التي‬ ‫ي�ضيفها ه�ؤالء املخربون �إىل معاناته ؟‬ ‫نوج ُه ر�سالةً ملن يقومون بتخريب‬ ‫وهنُ ــا‬ ‫ِّ‬ ‫��درات ال�شعب اليمني‪ ،‬وينتقمون منه‬ ‫ُم���ق� ّ‬ ‫وم��ن �أنف�سهم بهذه ال�صورة امل�شينة التي ال‬ ‫�ت للأخالق والقيم ب��� ِّأي �صلة‪ :‬هل �س�ألتم‬ ‫متُ � ُّ‬ ‫�أنف�سكم يوم ًا‪ ،‬كما ن�س� ُألكم نحن‪ :‬ماذا تقولون‬ ‫ً‬ ‫ذرة من �ضمري؟‬ ‫ل�ضمائركم‪� ،‬إن كنتم متتلكون‬ ‫هل ماتت‪ ،‬حتى �أ�صبحتم ال تفرقون بني ما‬ ‫�داء الوطن الآخرون؟‬ ‫تقومون به وما يفعله �أع� ُ‬ ‫هل ذُ بحت النخوةُ اليمنية العربية الأ�صيلة بعد‬ ‫ميم الإن�سانُ‬ ‫�أن كانت الأمثال تُ �رضب بها �أينما َّ‬ ‫وجهه؟ ما الذي فعله ال�شعب اليمني بكم حتى‬ ‫تعاقبونه ب�أ�ش ِّد و�أ�سو�أ �أنواع العذاب؟ �إذا كانت‬ ‫ً‬ ‫عاجزة عن ُمعاقبتكم فماذا �ستقولون‬ ‫احلكومة‬ ‫لله �سبحانه وتعاىل يف ي��وم الف�صل؟ وم��اذا‬ ‫�ستقولون للتاريخ ولأبنائكم يف الدنيا؟ هل‬ ‫�ستتفاخرون يوم ال ينفع مالٌ وال بنون ب�أنكم‬ ‫دمرون ممتلكاتكم حُ‬ ‫وترمون �شعب ًا ب�أكمله من‬ ‫تُ ّ‬ ‫نعمة الكهرباء‪ ،‬وعائدات النفط؟ هل حدثتم‬ ‫�أنف�سَ كم يوم ًا كم من املر�ضى ميوتون ب�سببكم‪،‬‬ ‫وكم من الفقراء ي��زدادون فقر ًا ب�سبب طي�شكم؟‬ ‫وكم من الطالب ف�شلّتم؟ وكم‪ ،،‬وكم ‪ ،،‬وكم من‬ ‫الكوارث التي تُ �س ّب ُبها حماقاتُ ـكم؟؟‬ ‫عليكم �أن تثقوا �أنه مهما كانت مطالبكم ومهما‬ ‫بررمت لأعمالكم ف�إنكم تدمرون �شعب ًا كام ً‬ ‫ال ولن‬ ‫تك�سبوا �إ ّال غ�ضبه و�سخريته ونقمته عليكم ‪..‬‬ ‫أ�صحابها‬ ‫ال�ضمائر يتحول �‬ ‫متوت‬ ‫فعالً‪ ،‬عندما‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫تعرف للخري‬ ‫وحو�ش ال تخ�شى الله وال‬ ‫�إىل‬ ‫طريق ًا !!‪..‬‬

‫الوطن‪ ..‬وال�ضمري احلي‬

‫�أقف فخوراً فوق ثرى وطني‪,‬و�أ�ستن�شق ن�سيمه الفواح‪,‬و�أر�شف من منابعه الفيا�ضة‬ ‫ك�ؤو�س العزة والفخار‪,‬لقد ع�شته جنين ًا ‪ ,‬وحبوت على ترابه ر�ضيع ًا‪ ,‬ولعبت على ترابه‬ ‫ً‬ ‫طفال‪,‬منا ج�سدي من خرياته‪,‬وغذي من حقوله‪,‬ورويت عط�شي من معينه‪,‬فما �أروع‬ ‫�إبراهيم القي�سي احلياة على جداوله الرقراقة‪ ،‬والتنزه على حقوله اخل�صبة‪,‬فكم ع�شقت مروجه‬ ‫و�أوديته وه�ضابه ‪ ,‬وبحاره وجباله ‪,‬و�صحراءه ورباه‪..‬‬ ‫ك����م ج���ل���ت ب���ن���اظ���ري يف �أر�����ض����ه‬ ‫و�سمائه‪,‬ومتليت م��ن حما�سن ريا�ضه‬ ‫الغناء‪ ،‬وجناته الفيحاء‪�,‬رشبت منه العزة‬ ‫والكرامة‪,‬والب�سالة والت�ضحية‪,‬وتعلمت‬ ‫املروءة وال�صدق‪,‬واحلب والرحمة‪,‬و�شيت‬ ‫حما�سني من جمال روعته‪,‬وبنيت ج�سدي‬ ‫من ق��وة جباله وه�ضابه‪ ،‬ولب�ست ثوب‬ ‫املحا�سن من جمال طبيعته‪,‬وتفي�أت من‬ ‫ظالله ال��وارف��ة غ�ضارة ال���روح وليونة‬ ‫احلياة‪,‬م�ضيت �أزرع و�أح�����ص��د‪,‬و�أج��ن��ي‬ ‫الثمار‪,‬و�أخو�ض الغمار‪� ،‬أب��ذر فيه قوام‬ ‫احل��ي��اة‪,‬و�أج��ري ج��داول احلرية‪,‬و�أفنان‬ ‫الأدب‪,‬وق�����ص��ائ��د ال�شعر الغانية‪�,‬أغني‬ ‫مع الع�صافري �أنا�شيد حريته‪,‬و�أبني مع‬ ‫العمار ج�سور قوته‪,‬و�أكافح مع الأبطال‬ ‫م��ن �أج��ل حريته‪ ،‬ف�أ�ستحيل م��ع الوطن‬ ‫روح ًا حاملة‪,‬وموجة عارمة‪,‬ف�إذا الوجود‬ ‫بكواكبه وجنومه‪,‬وبحاره وعيونه وريا�ضه‬ ‫وجنانه مو�سيقى تعزف اللحن اخلالد‬ ‫وتن�شد ب�أغنية الوطن على �إيقاعات الكون‬ ‫الواحد يف زمن احلياة‪.‬‬ ‫�إن حبي لوطني لي�س من قبيل الإدعاء‪ ،‬وال‬ ‫من ف�ضول القول‪�,‬إنه حب ينطلق من �شعور‬ ‫�صادق‪,‬ويقني ثابت‪,‬ينبعث من �أعماق‬ ‫ال�شعور‪ ,‬ومن حنايا النف�س القانتة‪,‬ومن‬ ‫جذور القلب الولهان‪ ،‬والف�ؤاد ال�شغوف‪�,‬إنه‬ ‫���ب ي��ن�����س��اب ك����اجل����داول‪ ،‬ويخ�صب‬ ‫ح� ٌ‬ ‫ك��ال��رو���ض‪,‬وي��ث��م��ر كاحلقول‪,‬وينبعث‬ ‫م��ن �شغاف النف�س كال�ضوء ال�ساطع‪،‬‬ ‫ويفي�ض كالبحر الهادر‪,‬ويزهر كاخلمائل‬ ‫الندية‪,‬ميلأ احلياة بلحن خالد‪,‬وي�ضيء‬ ‫الرحاب ب�أ�شعة البدر املنري‪,‬يحيل اجلدب‬ ‫�إىل واح��ة غانية‪,‬والب�ؤ�س �إىل ابت�سامة‬ ‫حاملة‪,‬والك�آبة �إىل فرح و�رسور‪,‬يعزف على‬

‫ربابة احل�س‪,‬و�سيمفونية احلياة‪,‬فتغدو‬ ‫الأك��وان راق�صة ب�إيقاع مهيب‪,‬ت�سمو �إىل‬ ‫خيال جانح‪ ،‬وترق�ص على �أفق م�ضيء‪.‬‬ ‫ويف ب��ح��ار ه���ذه امل��واج��ي��د‪� ،‬أتخيل‬ ‫�أن��ن��ي ط��ائ��ر‪ ،‬ي�سبح بجناحيه يف �سماء‬ ‫ه��ذا ال��وط��ن‪ ،‬وي����شرب م��ن ب��ح��ار احلب‬ ‫الزاخرة‪,‬ويطوف ملكوت هذا الكون يف خفة‬ ‫النف�س املتحررة من ثقل تبعات احلياة‬ ‫الراكدة‪,‬ويعتلي مراكب املجد والبطولة‪،‬‬ ‫ويجدف بخيال الفكر ال�سارح‪ ،‬ممتزج ًا‬ ‫بانبثاق الفجر املتولد من ظلمات الليل‪،‬‬ ‫و�ألق ال�صباح امل�رشق‪ ,‬فيمت ُّد ويجزر به‬ ‫احلب مع "مغناطي�س "الوجدان املتعلق‬ ‫بجناح النجاح لهذا الوطن‪ ،‬فتتحول دقات‬ ‫القلب �إىل نغمات مغردة ب�أن�شودة احلب‬ ‫والوفاء اخلالد‪.‬‬ ‫لقد ع�برت ال��ف��ط��رة‪,‬ودع��ت الأدي����ان‪،‬‬ ‫و�أك����د الأن��ب��ي��اء‪,‬ون�ثر الأدب���اء‪,‬ون���ظ���م‬ ‫ال�����ش��ع��راء‪,‬وت��غ��ن��ى امل��ح��ب��ون‪ ،‬و�أن�����ش��د‬ ‫املن�شدون‪,‬الكل انتظمهم خيط ال�سبحة‪,‬يف‬ ‫�إط���ار ه��ذا ال��وط��ن‪,‬ال��ذي ميثل الأم يف‬ ‫حنانها‪,‬والأب يف رعايته‪,‬واحل�صن يف‬ ‫حفظه‪ ،‬واحلقل يف والإث��م��ار‪�,‬إن��ه ال�ثراء‬ ‫وال��غ��ن��ى واخل�����ص��وب��ة واحل��م��ى وال�سكن‬ ‫والأم��ن واال�ستقرار والعي�ش الرغيد‪�,‬إنه‬ ‫احلياة ال�شاملة مبعانيها‪,‬والنظم العامرة‬ ‫مب��ب��ان��ي��ه��ا‪�,‬إن��ه بحر احل��ي��اة املحيط‪،‬‬ ‫وعمرانها ال��دائ��م‪ ،‬و�سياجها املنيع‪،‬‬ ‫و�سورها احلافظ‪ ،‬وثرا�ؤها الرغيد‪ ،‬فال‬ ‫حياة بغري وطن‪ ،‬وال وفاة بغري وطن‪,‬وال‬ ‫ن�شور بغري وط��ن‪� ،‬إن��ه احلياة والوفاة‬ ‫والن�شور �إىل عامل اخللود‪.‬‬ ‫اعذروين يف مبالغتي يف حب الوطن‪,‬لأن‬ ‫حب الوطن هو ال�ضمري احل��ي‪ ،‬والرقابة‬

‫الفطرية‪ ،‬وال�صدق ال�شعوري‪ ،‬والدليل‬ ‫والربهان على �إن�سانيتك‪ ،‬والدرع احل�صني‬ ‫حلمايتك‪ ،‬واملنبت اخل�صب لإرادت���ك‪،‬‬ ‫والراعي حلريتك‪ ،‬واملنمي لأفكارك‪ ،‬هو‬ ‫كتاب الأدب���اء‪ ،‬و�سفر ال�شعراء‪,‬ومنطق‬ ‫العقالء‪ ،‬وفل�سفة احلكماء‪ ,‬هو حقل العزة‬ ‫املعطاء‪,‬ونهر احلرية املتدفق‪,‬وبحر‬ ‫املواهب الرثة‪ ،‬هو ال�سور الآمن‪ ،‬والويل‬ ‫ال�ضامن ‪.‬‬ ‫�إن حب الوطن روح وريحان‪ ،‬وطموح‬ ‫و�إميان‪ ،‬وعمل و�إح�سان‪ ،‬وجهد وعرفان‪،‬‬ ‫�إنه املجد التالد وال�سعد اخلالد‪ ،‬وال�شكر‬ ‫احل��ام��د‪�,‬إن��ه الو�سيلة ال��رائ��دة‪ ،‬والعمل‬ ‫اجلاد‪ ،‬والفطرة ال�سليمة‪� ،‬إنه البعد عن‬ ‫الأح��ق��اد‪ ،‬وال�صفاء ال��روح��ي‪ ،‬والعالقة‬ ‫احلميمة‪ ،‬واالت�صاف بالنفو�س الرحيمة‪،‬‬ ‫لي�س يف حب الوطن �آك ً‬ ‫ال للحوم �إخوانه‪,‬‬ ‫وال م�ؤذي ًا جلريانه‪ ،‬وال خائن ًا لإخوانه‪ ،‬وال‬ ‫ظامل ًا بعدوانه‪ ،‬وال قاهر ًا ليتيم‪ ،‬وال فاع ً‬ ‫ال‬ ‫لذميم‪ ،‬وال غا�صب ًا ملن دونه‪ ،‬وال ج�شع ًا‬ ‫وال مارق‪ ،‬وال خمتل�س ًا وال �سارق ‪.‬‬ ‫�إن حب الوطن‪ ،‬عموم وخ�صو�ص‪ ،‬وعلوم‬ ‫ودرو�س‪ ،‬وفكر وحد�س‪,‬ومنهج وت�رشيع‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫تفان يف ال��وف��اء‪ ,‬وتعا�ض ٌد و�إخ��اء‪،‬‬ ‫�إن��ه‬ ‫آزر وتالحم‪ ،‬و�شواه ٌد ومواقف‪ ،‬وعدال ٌة‬ ‫وت� ٌ‬ ‫وتنمية‪,‬وبلوغٌ �إىل الهدف و�أمنية‪�,‬إنه‬ ‫احلياة الرحبة‪,‬واملفهوم ال�شامل‪,‬واخللق‬ ‫ال��ق��ومي‪ ،‬والتعامل ال�سليم‪ ،‬والتطبيق‬ ‫ال��ع��م��ل��ي لأه�����داف احل��ي��اة‪,‬وا���س��ت��ي��ع��اب‬ ‫ال��ك��ل واجل����زء‪�,‬إن����ه في�ض ال��ع��واط��ف‪،‬‬ ‫و���ص��وب اخل��واط��ر‪,‬و���ش�لاالت امل�شاعر‬ ‫الدافقة‪,‬وم�رسح الفيو�ض ال�شاعرية‪�,‬إنه‬ ‫ال��والء وال�براء واالختزال الكامل ملعاين‬ ‫احلياة‪.‬‬

‫الطفولة‪ ..‬و�أخطرامل�شكالت‬

‫‪-2‬‬ ‫عبدالوهاب ال�شريف‬ ‫‪2‬‬ ‫من �أ�سو�أ و�أخطر امل�شكالت يف جمتمعنا م�شكلة الطفولة يف اليمن‪،‬‬

‫هذه امل�شكلة من �شواهدها ‪ -‬بح�سب تقارير جهات ر�سمية واعتبارية‬ ‫تخت�ص بهذا املو�ضع‪� 400 -‬ألف طفل امل�سجلون يف �سوق العمل عام‬ ‫‪ ،2010‬فما بالكم بغري امل�سجلني يف بلد ال ي�سجل فيه العاملون‬ ‫من الكبار‪ ،‬وما بالكم بالعامني ‪ 2011‬و‪ 2012‬اللذين ع�صفا بالبلد‬ ‫وزادا من م�آ�سيه ومن م�شاكله ‪ ..‬وهذه هي م�سافة اخللل التي مر‬ ‫بها هذا الطفل حتى و�صل اىل احلدود‪ ،‬خلل متتد م�سافته من مرقده‬ ‫يف بيته و�إىل حدود اململكة‪ ,‬وهذه م�صيبة ال�شك‪ ،‬ولكن مرارة هذه‬ ‫امل�صيبة تعت�رص القلوب �أكرث عندما جند �أن هذا " الطفل " لي�س‬ ‫واحد ًا! و�إمنا �أكرث من ‪� 100‬ألف طفل مروا بهذا اخللل خالل ن�صف‬ ‫عام فقط‪ ،‬وو�صلوا احلدود اليمنية ال�سعودية‪ .‬وتتحول امل�صيبة �إىل‬ ‫رعب عندما تكون ن�سبة من هوالء الأطفال مت نقلهم نق ً‬ ‫ال منظم ًا �إىل‬ ‫هناك ‪ ,‬وثمة من ميار�س " الإجتار بالب�رش " على �أطفالنا ولي�س‬ ‫هناك من ي�سعى جاد ًا لوقف ذلك ومعاقبة فاعليه ‪.‬‬ ‫يجب �أن نعي جميع ًا �أن الطفل عندما يولد هو "و�صلة حلم" تو�ضع‬ ‫�أمانة بني يدي كل من يحتك به ب�صورة مبا�رشة �أو غري مبا�رشة‪،‬‬ ‫وعليهم تقع م�س�ؤولية حفظه وحمايته والدفاع عنه وت�أمينه وكفايته‬ ‫وتن�شئته وتعليمه وت�أهيله‪ ،‬حتى تكون "و�صلة اللحم " هذه‬ ‫فرد ًا قادر ًا على �أن يحمي نف�سه ويدير �ش�ؤونه متام ًا ك�أي فرد يف‬ ‫املجتمع‪ ..‬الأ�رسة تعول الطفل‪ ،‬و�إذا وجد التق�صري منها – بعيد ًا‬ ‫عن احلديث عن �أ�سبابه وعن قبولها من عدم القبول‪ -‬فالطفل يف هذا‬ ‫التق�صري يدخل يف عول �أفراد �آخرين يف املجتمع‪ ،‬قد يكون ه�ؤالء‬ ‫الأفراد هم الأقارب �أو اجلريان �أو امل�شائخ �أو امل�ؤ�س�سات �أو الدولة‬ ‫�أو ال�شخ�صيات االجتماعية ونحوه‪ .‬وكلما وجد تق�صري عند �أي من‬ ‫ه�ؤالء الأفراد �أو الكيانات يف ما يجب عليه جتاه �أي طفل يت�صل به‬ ‫مبا�رشة �أو غري مبا�رشة‪ ،‬كان على غريه �أن يغطي هذا التق�صري‪،‬‬ ‫وليبقى الطفل حمفوظ ًا يف خمتلف الظروف وخمتلف امل�ستويات‬ ‫العمرية والعلمية واالجتماعية واالقت�صادية ويف خمتلف �صالته‬ ‫بالآخرين �أفراد ًا كانوا �أو كيانات ‪.‬‬ ‫�أيها اليمنيون؛ ما تعانيه الطفولة يف اليمن هي جرميتنا جميعا‪،‬‬ ‫فكل منا له دور ما جتاه هذا الأمر‪ ،‬وما و�صلت امل�شكلة �إىل هذا‬ ‫امل�ستوى املخيف �إال وكلنا مق�رصون‪� .‬أيها اليمنيون ؛ كلنا تقع عليه‬ ‫م�س�ؤولية الطفل �أي ًا كان ومن كان‪ ،‬ولكن بن�سب خمتلفة ومب�ستويات‬ ‫متفاوتة‪� .‬أيها اليمنيون؛ لكل فرد منا دور يف "عول" �أي طفل كان‪،‬‬ ‫وكل الأطفال هم يف ذمتنا جميع ًا‪� .‬أيها اليمنيون؛ حال الطفولة يف‬ ‫اليمن هو قنبلة موقوتة واذا ما انفجرت فلن ي�سلم منها �أحد‪� ..‬أيها‬ ‫اليمنيون؛ قد يتحرى الفرد �ألأ يرتكب املعا�صي �أو ينتهك احلرمات‬ ‫كي ال يكون �آثم ًا‪ ،‬ولكن التق�صري يف حق الطفولة يكفيه من الإثم‪.‬‬ ‫�أيها اليمنيون؛ ليفكر كل فرد منا كيف ي�ؤدي دوره �أي ًا كان‪ ،‬ومهما‬ ‫كان حتى ال يكون ‪� .‬أيها اليمنيون؛ يقول الر�سول �صلى الله عليه‬ ‫و�آله " كفى باملرء �إثم ًا �أن ي�ضيع من يعول "‪..‬‬



‫‪14‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م‬

‫تهيئة البيئة الريا�ضية‬ ‫بوحدات ال�شرطة‬ ‫درا���س��ة حديثة ج��د ًا‪� ،‬أث���ارت �إعجابي‬ ‫كونها تعالج ق�ضية غاية يف الأهمية‪،‬‬ ‫كيف ميكن تكري�س بيئة �صحية للموظف‬ ‫والعامل يف الأماكن‬ ‫التي تخ�ص املهنة‬ ‫والعمل بعيد ًا عن‬ ‫ال��روت�ين الوظيفي‬ ‫والأع��م��ال املكتبية‬ ‫التي ت�ؤثر اجللو�س‬ ‫الطويل �أمام �شا�شات‬ ‫ال��ك��م��ب��ي��وت��ر؟ وج��د‬ ‫الباحثون �أن مقرات‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫العمل ميكن �أن تكون‬ ‫ذات فائدة �صحية من‬ ‫خالل توفري بيئة ريا�ضية للعاملني‪ ،‬ففي‬ ‫الوقت الذي يتعر�ض فيه الأفراد لأمرا�ض‬ ‫البدانة وم�شاكل املفا�صل والعظام‪،‬‬ ‫�إ�ضافة للتوتر نتيجة للإجهاد وال�ضغوط‬ ‫يف مقرات عملهم ف�إن توفري هذه املقرات‬ ‫حل�ص�ص ممار�سة الريا�ضة والأن�شطة‬ ‫اخلفيفة تقلل من احتماالت التعر�ض لهذه‬ ‫امل�شاكل‪.‬‬ ‫هذه الدرا�سة ت�شمل كافة مقرات العمل‬ ‫واملهن �سواء يف اجلانب املدين �أو ال�رشطي‬ ‫والع�سكري مع �أف�ضلية للجانب الأخري‪،‬‬ ‫الرتباط الريا�ضة باجلانب املهني للجنود‬ ‫ورجال ال�رشطة‪.‬‬ ‫ه��ذه الدرا�سة جعلتني �أتذكر احلملة‬ ‫امليدانية التي �أطلقتها وزارة الداخلية‬ ‫قبل فرتة لتزويد الوحدات واملع�سكرات‬ ‫بالأمانة واملحافظات مبعدات و�أدوات‬ ‫ريا�ضية �إ�ضافة مل�ساعدة تلك الوحدات‬ ‫واملع�سكرات التابعة للوزارة بالتخطيط‬ ‫والتنظيم للم�سابقات الريا�ضية وجتهيز‬ ‫مالعب لكرة ال��ق��دم وال��ط��ائ��رة وال�سلة‬ ‫و����ص���االت ل��ك��رة ال��ط��اول��ة وغ�يره��ا‪،‬‬ ‫والتي ك��ان لها م��ردود �إيجابي لتطور‬ ‫الن�شاط الريا�ضي ال�رشطي‪ ،‬وكذا تهيئة‬ ‫البيئة ال�صحية ملنت�سبي ال���وزارة من‬ ‫خ�لال حتفيزهم على ممار�سة الريا�ضة‬ ‫والن�شاطات التي تق�ضي على الأوقات التي‬ ‫الي�ستفاد منها‪.‬‬ ‫لعل الفر�صة منا�سبة ال�ستعادة الوحدات‬ ‫الأمنية تفعيل ن�شاطاتها الريا�ضية و�إعداد‬ ‫ال�صاالت واملالعب للمناف�سات‪ ،‬دون �أن‬ ‫نن�سى ب�أن بع�ض الوحدات قد قامت بهذه‬ ‫اخلطوة قبل �شهور مثل قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫وكلية ال�رشطة وت�سيري الطرقات ومدر�سة‬ ‫تدريب �أفراد ال�رشطة وغريها‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫�إجناز كبري لفريق ال�شرطة للمالكمة‪:‬‬

‫مالكمو ال�شرطة ينتزعون ميداليتني يف مناف�سات البطولة الدولية بالأردن‬ ‫�إدارة نادي ال�شرطة تثمن الإجناز الذي حتقق لفريق املالكمة بالأردن‬ ‫املدرب والالعبون‪ :‬ما حتقق يف الأردن �سيكون حافزا ملوا�صلة امل�شوار وحتقيق املزيد خالل املناف�سات القادمة‬ ‫بعد �أ�سابيع قليلة على ختام بطولة العرب‬ ‫للم�صارعة «فئة ال�شباب» ب����الأردن وال��ت��ي فاز‬ ‫منتخبنا بو�صافتها‪ ،‬وبفريق كان �ضمنه العبني من‬ ‫ال�رشطة �إ�ضافة للمدرب‪ ،‬كان ن�صيبهم ‪ 3‬ميداليات‬ ‫من امليداليات الـ‪ 7‬التي فاز بها املنتخب‪ ،‬جاءت‬ ‫نتائج فريق ال�رشطة للمالكمة يف بطولة القائد التي‬ ‫جرت يف الأردن لت�ؤكد تطور ريا�ضة ال�رشطة اليمنية‬ ‫على امل�ستوى العربي يف امل�صارعة واملالكمة‪،‬‬ ‫حيث متكن فريق ال�رشطة للمالكمة م��ن �إح��راز‬ ‫ميداليتني«ف�ضية‪+‬برونزية» يف املناف�سات التي‬ ‫�شارك بها‪ 11‬فريق ًا من بلدان عربية بع�ضها متطور‬ ‫وعريق على �صعيد املالكمة‪.‬‬ ‫وك��ان ال�رشطة وفريق ميني �آخ��ر هو‬ ‫�شم�سان �شاركا بفعالية يف املناف�سات‪،‬‬ ‫وح�صدا م��ع� ًا ‪ 5‬ميداليات ث�لاث منها‬ ‫لفريق �شم�سان«ذهبية‪ ،‬ف�ضية‪ ،‬برونزية»‬ ‫وميداليتني لفريق ال����شرط��ة «ف�ضية‬ ‫‪+‬برونزية»‪ ،‬وقفز ترتيب �شم�سان على‬ ‫الئحة الفرق امل�شاركة �إىل املركز الثالث‬ ‫بعد البقعة الأردين «امل��رك��ز الأول»‬ ‫واالت�����ص��االت العراقي«املركز الثاين»‬ ‫مما اعترب �إجن��از ًا طيب ًا لفريق �شم�سان‬ ‫وللريا�ضة اليمنية بعامتها‪.‬‬ ‫واملثري يف الأمر �أن ال�رشطة كان قاب‬ ‫قو�سني �أو �أدنى من �إحراز ذهبية وزن«‪»52‬‬ ‫كجم قبل �أن يحرمه �شم�سان منها يف‬ ‫اللحظات الأخ�يرة من نهائي هذا الوزن‬ ‫الذي كان ميني ًا خال�ص ًا ب�صعود املالكم‬

‫حممد غالب من ال�رشطة ونا�رص �إبراهيم من �شم�سان‪،‬‬ ‫حيث متكن الأخري من الفوز بالذهبية واكتفى العب‬ ‫ال�رشطة من حممد غالب بالف�ضية‪.‬‬ ‫امليدالية الأخرى لل�رشطة وهي الربونزية جاءت‬ ‫يف مناف�سات وزن‪ 56‬كجم وقد �أحرزها الالعب �أحمد‬ ‫زهرة بعد جمهود كبري‪.‬‬ ‫م��درب فريق ال�رشطة للمالكمة الكابنت في�صل‬ ‫احل�سيني �أعرب عن �سعادته ب�إجناز فريق ال�رشطة‬ ‫للمالكمة يف هذه البطولة‪ ،‬مو�ضح ًا ب��أن الفريق‬ ‫يعترب هذا العام يف �أف�ضل حاالته‪ ،‬حيث كان �أحرز‬ ‫على ال�صعيد املحلي امل��رك��ز ال��ث��اين يف بطولة‬ ‫اجلمهورية للمالكمة وهو �إجناز مهم للفريق بعد فرتة‬

‫�سرية ذاتية ملربزي الريا�ضة ال�شرطية‬ ‫يوجد لدى نادي ال�رشطة نوعية من املدربني الذين‬ ‫ميكن �أن نطلق عليهم «معدي فرق بطوالت» فه�ؤالء‬ ‫ينه�ضون بالفرق التي يت�سلمونها ليجعلوا منها‬ ‫فرق بطوالت‪ ،‬تقارع الفرق العريقة وتناف�سها على‬ ‫املراكز الأوىل‪ ،‬الكابنت في�صل احل�سيني مدرب فريق‬ ‫ال�رشطة للمالكمة يعترب من هذه النوعية للمدربني‬ ‫الذين يعدون فرق ًا تناف�س على البطوالت‪..‬‬ ‫ تدرج احل�سيني من العب بالفئات العمرية �إىل‬‫م��درب كفوء للعبة املالكمة‪ ،‬وقد مت �إ�سناد مهمة‬ ‫تدريب فريق ال�رشطة للمالكمة �إليه‪.‬‬ ‫ خالل فرتة وجيزة متكن احل�سيني من �إعداد فريق‬‫قوي من جمموعة من الالعبني ال�شباب والواعدين‪،‬‬

‫هجمات على املالعب‬

‫مل تكن حادثة تفجريات ماراثون بو�سطن‬ ‫بالواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬هي الأوىل من‬ ‫نوعية احلوادث التي تتم وفق ًا لعمل من تدبري‬ ‫�أفراد �أو جماعات �إره��اب‪ ،‬فهناك الكثري من‬ ‫احلوادث التي �سبقت هذه احلادثة على مدار‬ ‫عقود وكانت ا ملالعب الريا�ضية هدف ًا مبا�رش ًا‬ ‫لها داخل �أمريكا �أو خارجها‪..‬‬ ‫ففي ع��ام ‪1996‬م �شهدت دورة الألعاب‬ ‫الأوملبية ال�صيفية يف اتالنتا بالواليات‬ ‫املتحدة تفجري قنبلة زرعت يف �أحد الأماكن‬ ‫التي خ�ص�صت ملناف�سات البطولة‪ ،‬ومل ت�سفر‬ ‫احلادثة عن �ضحايا ب�رشية‪.‬‬ ‫ويف مطلع العام‪2010‬م تعر�ضت حافلة‬ ‫كانت تقل �أع�ضاء منتخب توغو لكرة القدم‬ ‫لكمني على يد جماعة م�سلحة على احلدود‬ ‫الأنغولية‪ ،‬وا�ستمرت املعركة حوايل �ساعتني‬ ‫�سقط خاللها �أرب��ع��ة من‬ ‫�أع���������ض����اء‬

‫العدد (‪)928‬‬ ‫‪Tus 14/May 2013‬‬

‫املنتخب قتلى‪ ،‬يومها �أعلنت توغو تعليق‬ ‫م�شاركتها بالبطولة احتجاج ًا على هذه‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫ويف مدينة بور �سعيد امل�رصية قتل �أكرث‬ ‫من ‪� 80‬شخ�ص ًا يف �أعمال عنف ترجح التقارير‬ ‫�أنه كان خمطط لها يف اال�ستاد الريا�ضي خالل‬ ‫مباراة بالدوري امل�رصي‪ ،‬وعلى وقع هذه‬ ‫احلادثة �أوقف احتاد الكرة بطولة الدوري‪،‬‬ ‫ويف مطلع العام احلايل انطلقت البطولة مع‬ ‫قرار مبنع دخول امل�شجعني املالعب‪ ،‬وقد‬ ‫حوكم ع��دد من املتهمني بافتعال احلادثة‬ ‫بعقوبات ترتاوح بني الإعدام وال�سجن لفرتات‬ ‫متفاوتة‪.‬‬ ‫وم���ع ت��زاي��د ال��ه��ج��م��ات ع��ل��ى امل�لاع��ب‬ ‫الريا�ضية ارتفعت كلفة التدابري الأمنية‬ ‫يف خمتلف دول العامل‪ ،‬وخا�صة يف الدول‬ ‫ال�ضليعة يف امل�شهدين ال�سيا�سي والريا�ضي‬ ‫الدوليني‪.‬‬ ‫وقد ت�صبح الهجمات على مالعب الريا�ضة‬ ‫ج����زء ًا م��ن ح���رب م��ع��ل��ن��ة‪ ،‬ففي‬ ‫ع��دوان��ه ع��ل��ى قطاع‬ ‫غ����زة يف احل���رب‬ ‫الأوىل ال�شاملة‪،‬‬ ‫ا���س��ت��ه��دف ال��ع��دو‬ ‫ال�صهيوين املالعب‬ ‫وال�صاالت الريا�ضية‬ ‫بال�صواريخ والقنابل‬ ‫���ض��م��ن خم��ط��ط تدمري‬ ‫البنية التحتية ال��ذي‬ ‫طال املناحي التنموية‬ ‫واالقت�صادية من الطرق‬ ‫واجل�����س��ور وامل�����ص��ان��ع‬ ‫وال�رشكات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة وغ�ي�ره���ا يف‬ ‫القطاع‪.‬‬

‫من االبتعاد عن من�صات التتويج‪.‬‬ ‫يف نف�س ال�سياق‪ ،‬ت�شكل نتائج الفريق هذا العام‬ ‫حملي ًا وخارجي ًا دفعة قوية ملوا�صلة امل�شوار يف‬ ‫اال�ستحقاقات واملناف�سات القادمة‪ ،‬هذا ما ي�شعر‬ ‫به مالكمو ال�رشطة بعد حتقيقهم للإجناز‪ ،‬حممد‬ ‫غالب احلائز على ف�ضية وزن ‪ 52‬كجم بالبطولة‬ ‫اليخفي ابتهاجه بو�صول فريق ال�رشطة للمالكمة‬ ‫لهذا امل�ستوى عربي ًا وطموحاته ترتكز على موا�صلة‬ ‫م�شوار الفريق وبوترية مت�صاعدة يف البطوالت‬ ‫القادمة على ال�صعيدين املحلي �أو اخلارجي‪.‬‬ ‫ويف �أعقاب النتائج التي �أحرزها فريق ال�رشطة‬ ‫للمالكمة يف هذه البطولة ثمنت �إدارة نادي ال�رشطة‬ ‫هذا الإجنازوو�صفته بالهام خلروجه عن‬ ‫ال�سياق املحلي �إىل اخلارجي الدويل‪،‬‬ ‫وقال �أمني عام النادي عبدالقادر ال�شامي‬ ‫ب�أن نتائج ال�رشطة يف املالكمة وقبلها‬ ‫يف امل�صارعة على ال�صعيد اخلارجي‬ ‫تعد من املفاج�آت ال�سعيدة املتكررة‪،‬‬ ‫لكن التفوق هذه املرة جاء من املالكمة‬ ‫وامل�صارعة على امل�ستوى اخلارجي‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شامي �أن ال�رشطة ب��ات من‬ ‫الأن��دي��ة القليلة التي ت�ضم فرق ًا عدة‬ ‫متفوقة ب�أكرث من ريا�ضة‪ ،‬حيث ت�ؤكد‬ ‫النتائج امل�ستوى القوي للنادي يف‬ ‫بطوالت �أبرزها ال�سباحة والدراجات‬ ‫ال��ه��وائ��ي��ة وك���رة ال�سلة وامل�لاك��م��ة‬ ‫وامل�صارعة والكاراتية والرماية وكرة‬ ‫الطائرة‪.‬‬

‫في�صل احل�سيني‪-‬مالكمة‬

‫وعمل على تزويدهم ب�أ�ساليب وفنون اللعبة‪.‬‬ ‫ خا�ض مع فريق ال�رشطة للمالكمة فرتة تدريب‬‫مكثفة ا�ستعداد ًا لبطولة اجلمهورية للمالكمة لهذا‬ ‫العام‪ ،‬وكانت املفاج�أة عندما متكن الفريق من‬ ‫جتاوز �أقوى الفرق و�صو ًال �إىل حلظة التتويج حيث‬ ‫انتزع املركز الثاين بالبطولة «الو�صافة» يف �إجناز‬ ‫فريد من نوعه لريا�ضة املالكمة على م�ستوى ال�رشطة‬ ‫يف �إطار امل�سابقات املحلية الر�سمية‪.‬‬ ‫ جناح فريق املالكمة بنادي ال�رشطة �شكل دافع ًا‬‫للمدرب احل�سيني على قيادة الفريق ال�ستحقاقات‬ ‫وبطوالت الحقة‪ ،‬كان �أبرزها خو�ض جتربة خارجية‬ ‫كانت مبثابة التحدي للمدرب و�أع�ضاء الفريق‪..‬‬

‫ عندما ذهب احل�سيني و�أع�ضاء فريقه الذين حازوا‬‫و�صافة بطولة اجلمهورية �إىل الأردن لتمثيل بالدنا يف‬ ‫البطولة العربية للمالكمة‪ ،‬كانت التوقعات �أن تكون‬ ‫هذه التجربة لغر�ض التمثيل واكت�ساب اخلربة لكن‬ ‫مواهب الفريق خالفت التوقعات ومتكنت من ح�صد‬ ‫ميداليتني بالبطولة‪.‬‬ ‫ كان احل�سيني ي�شعر ب�سعادة غامرة حلظة بلوغ‬‫الع��ب ال�رشطة حممد غالب نهائي وزن‪55‬كجم‪،‬‬ ‫الالعب على و�شك الظفر بذهبية ت�أريخية فقدها يف‬ ‫الأمتار الأخرية للمنازلة التي كان طرفها الآخر ميني ًا‬ ‫من فريق �شم�سان املمثل الآخ��ر لبالدنا يف بطولة‬ ‫املالكمة الدولية بالأردن‪.‬‬

‫رئي�س احتاد الطائرة يفوز بع�ضوية املكتب التنفيذي لالحتاد العربي للعبة‬ ‫ان��ت��خ��ب��ت االحت����اد‬ ‫العربي لكرة الطائرة‬ ‫بالعا�صمة البحرينية‬ ‫املنامة الأول من �أم�س‬ ‫رئي�س االحت��اد اليمني‬ ‫لكرة الطائرة حم�سن‬ ‫�أح��م��د ���ص��ال��ح ع�ضوا‬ ‫ل��ل��م��ك��ت��ب ال��ت��ن��ف��ي��ذي‬ ‫لالحتاد‪.‬‬ ‫واعترب رئي�س االحتاد‬ ‫اليمني لكرة الطائرة‬ ‫اختيار اليمن ع�ضوا يف‬

‫املكتب التنفيذي يعد‬ ‫جناح متميز لليمن‪.‬‬ ‫وقد عربت م�ست�شار‬ ‫رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫ل�شئون امل���ر�أة فائقة‬ ‫ال�سيد ع��ن �سعادتها‬ ‫بالنتائج التي حققها‬ ‫االحت���اد اليمني لكرة‬ ‫ال��ط��ائ��رة وح�����ص��ول��ه‬ ‫على ع�ضوية املكتب‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل�لاحت��اد‬ ‫العربي للطائرة‪.‬‬

‫احتاد الدراجات الهوائية يد�ش بطولة اجلمهورية يف يونيو القادم‬

‫يد�شن االحت���اد العام‬ ‫ل���ل���دراج���ات ال��ه��وائ��ي��ة‬ ‫يونيو ال��ق��ادم �أن�شطته‬ ‫للمو�سم الريا�ضي احلايل‬ ‫ب��ب��ط��ول��ة اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫لنخبة الدراجات الهوائية‬ ‫يف ع��ل��ى ك���أ���س احل���وار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ي�����ش��ارك يف البطولة‬ ‫العبون من �أمانة العا�صمة‬ ‫وحمافظات �صنعاء وعدن‬ ‫وتعز واحل��دي��دة وذم��ار‬ ‫و�إب و�شبوه وح�رضموت‬ ‫ال�������وادي وح����ضرم��وت‬ ‫ال�ساحل ب��واق��ع �أرب��ع��ة‬ ‫العبني عن كل حمافظة‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين ع��ام احتاد‬ ‫ال��دراج��ات الهوائية عبد‬ ‫ال��ف��ت��اح اخلوالين‪� ”:‬إن‬

‫البطولة ال��ت��ي تتزامن‬ ‫مع انعقاد م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ت ��أت��ي تد�شينا‬ ‫لأن�شطة االحت��اد للمو�سم‬ ‫الريا�ضي للعام اجلاري‬

‫ومبا يعزز ق��درات العبي‬ ‫الدراجات الهوائية “‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ال�سباق يف‬ ‫البطولة �سيكون بنظام‬ ‫ال����دوران على خ��ط �سري‬

‫ع�رص‪ ،‬مذبح‪� ،‬شمالن ‪..‬‬ ‫مبينا �أن اللجنة الفنية‬ ‫�ستحدد يف اجتماع قبل‬ ‫انطالق البطولة امل�سافات‬ ‫للدراجني املت�سابقني‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫�شرطة الغيظة تنفذ حملة �أمنية‬ ‫ل�ضبط املخالفني لقانون اال�صطياد‬

‫قامت ال�رشطة يف مديرية الغيظة‬ ‫مبحافظة املهرة بحملة �أمنية ل�ضبط‬ ‫املخالفني الذين يقومون باال�صطياد‬ ‫الع�شوائي‪ ،‬وك��ذا ال�صيادين الذين‬ ‫ي�ستخدمون ال����شرط��ون��ات امل����ضرة‬ ‫بالبيئة البحرية يف عمليات اال�صطياد‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل مهربي الأ�سماك يف �سيارات‬ ‫حتمل عوازل بداخلها‪.‬‬ ‫وقالت �رشطة الغيظة ب ��أن احلملة‬ ‫متت مب�شاركة ‪� 4‬أطقم تكفلت بتم�شيط‬ ‫ال�ساحل ل�ضبط املخالفات املذكورة‬ ‫وق��د انتهت احلملة ب�ضبط‪� 6‬سيارات‬ ‫متورطة بتهريب الأ�سماك املحظور‬ ‫ا�صطيادها يف هذا التوقيت من العام‬ ‫وكذا �ضبط ‪ 8‬من ال�صيادين املخالفني‬ ‫لقانون اال�صطياد متت �إحالتهم جمعي ًا‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�أمن احلوطة ي�ستعيد‬ ‫�سيارة حكومية منهوبة‬

‫ا�ستعادت الأجهزة الأمنية مبدينة‬ ‫احلوطة �سيارة هايلوك�س غمارتني‬ ‫تابعة ملكتب ال�صحة مبحافظة حلج‬ ‫كانت جماميع م�سلحة قد قامت بنهبها‬ ‫من ال�شارع العام وتوجهوا بها �إىل‬ ‫ح��ارة بلغيث‪ ..‬مو�ضحة ب���أن طقم ًا‬ ‫م�سلح ًا من �أم��ن احلوطة قام مبالحقة‬ ‫الناهبني وعند و�صول الطقم �إىل حارة‬ ‫بلغيث رمى �أحد املتهمني وا�سمه " ع‪-‬‬ ‫ب‪ -‬الزائق" قنبلة يدوية على الطقم ما‬ ‫�أدى �إىل �إ�صابة رئي�س ق�سم التحريات‬ ‫يف احلوطة فيما متكن بقية �أفراد الطقم‬ ‫من �ضبط اجل��اين وا�ستعادة ال�سيارة‬ ‫التابعة ملكتب ال�صحة‪.‬‬

‫�شرطة الدوريات تتمكن من‬ ‫حترير خمتطف يف بني مطر‬

‫طاردت ‪� 5‬أطقم م�سلحة تابعة ل�رشطة‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق يف مديرية بني‬ ‫مطر مبحافظة �صنعاء جمموعة م�سلحة‬ ‫من بيت اجلمايل مبنطقة متنة قامت‬ ‫باختطاف التاجر عمر با�شماخ رئي�س‬ ‫الغرفة التجارية ال�سابق ونهب �سيارته‬ ‫يف قطاع قبلي �أقامته على الطريق‬ ‫ال��ع��ام‪ ..‬وق��ال��ت �إدارة �أم��ن مديرية‬ ‫بني مطر ب���أن �أف���راد تلك املجموعة‬ ‫اخلارجة على القانون قامت ب�إطالق‬ ‫النار على �أطقم �رشطة الدوريات و�أمن‬ ‫الطرق والتي كانت بقيادة مدير فرع‬ ‫ال�رشطة يف املديرية‪ ،‬والذين ردوا‬ ‫عليهم باملثل دف��اع� ًا عن �أنف�سهم ما‬ ‫�أدى �إىل �إ�صابة ر�أ���س تلك املجموعة‬ ‫وهو املدعو(عبدالواحد اجلمايل)‪،‬فيما‬ ‫متكنت الأطقم التابعة ل�رشطة الدوريات‬ ‫و�أم���ن ال��ط��رق م��ن حت��ري��ر املختطف‬ ‫(با�شماخ) ورف��ع القطاع القبلي الذي‬ ‫�أقامته تلك املجموعة من بيت اجلمايل‬ ‫على الطريق العام‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫غالب حممد �أحمد الفقيه‬

‫الثالثاء ‪ 4‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)928‬‬ ‫‪Tus 14/May 2013‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للأخ‪/‬‬

‫حممد نا�شر احليا�سي‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات با�سم وزير‬ ‫الداخلية ونائبه والوكالء‬ ‫وكافة منت�سبي الإدارة العامة‬ ‫للبحث اجلنائي ب�أ�صدق‬ ‫التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل الرائد‪/‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‪.‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫والدك‪ /‬نا�شر احليا�سي‪� ،‬إبراهيم هارون‪،‬‬ ‫�أحمد هارون‪ ،‬حممد �إبراهيم هارون‪� ،‬سام عرثب‪ ،‬وجميع‬ ‫الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫أهال ((شهاب))‬ ‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�سيف ح�سن �صالح جباري‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم‬ ‫املوا�ساة للأخ الزميل‪/‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع‬ ‫رحمته و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫مبناسبة دخوله القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫علي عبداهلل اآلنسي‬ ‫رائد‪ /‬هيثم عبدالرمحن شيبان‬ ‫مقدم‪ /‬خالد احلضرمي‬ ‫م‪ /‬نبيل حممد شارب‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫عبدالباري عبداخلالق‬

‫فألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مراد جنم الدين‪ ،‬عبده عرجلة‪ ،‬أمني فيصل‪ ،‬مجيل لطف‪،‬‬ ‫أمحد السيد‪ ،‬خالد علي أمحد‪ ،‬عبداهلل خالد علي‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫تغمد اهلل الفقيدين بوا�سع رحمته‬ ‫و�ألهم �أهلهما وذويهما ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫عقيد‪ /‬حممد حم�سن الف�ضلي‬

‫عقيد‪ /‬حميد الأكوع‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للشيخ‪/‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي أمساه‬

‫مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد حسني جابر‬ ‫علي حسني بشك‪ ،‬عبداهلل راجح‬ ‫عبدالعزيز علي مارش‬ ‫أمحد حسني رياش‪ ،‬أمحد علي غشيش‬ ‫عمار علي مارش‪ ،‬خمتار الصاحلي‪.‬‬

‫(ها�شم)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫كافة األهل واألصدقاء واحملبني‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للشاب اخللوق‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫م�شري بجا�ش �سعيد‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي أمساه (كهالن)‪..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫أمحد علي الفقيه‬ ‫علي حممد علي الفقيه‬ ‫عبدالغين الفقيه‬ ‫سعيد الفقيه‪ ،‬وكافة بيت الفقيه‪.‬‬

‫ر�شاد ح�سني جناد‬

‫مجيع الزمالء يف اإلدارة العامة لإلعداد‬ ‫البدني والرياضي‪.‬‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مراد حسني صعصعة‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬سعيد مقبل‬ ‫إخوانك‪ /‬أمحد سعيد مقبل‬ ‫فؤاد سعيد مقبل‬ ‫وحممد املعلمي‪.‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي أمساه (نايف)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫نبيل �سعيد مقبل‬

‫(ح�سناء)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫فهد عبده حمرم‬

‫رائد‪ /‬حمسن العلفي‬ ‫رائد‪ /‬حامد يفوز‪ ،‬رضوان سلطان‬ ‫حييى عبده العنسي‪ ،‬د‪ .‬مجيل عثمان‬ ‫ومجيع الزمالء‪.‬‬

‫معتز قادري عبدالباقي‬ ‫حممد قائد الشرعيب‪ ،‬معتمد قادري عبدالباقي‪،‬‬ ‫معني الشرماني‪ ،‬حممد عبده الشرعيب‪ ،‬طارق‬ ‫املعمري‪ ..‬ومجيع عمال كشك ‪ 14‬أكتوبر‬ ‫بالشيخ عثمان ‪-‬عدن‪.‬‬

‫عبدالكرمي علي‬ ‫ال�سراجي‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫(والده)‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته‬ ‫و�ألهم �أهله وذوية ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫د‪ /‬عادل ال�سراجي‪ ،‬م‪ /‬علي‬ ‫ال�سراجي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫فقدان‬

‫فقد جواز �سفر با�سم عبداهلل‬ ‫عبدالرحمن عبدالرزاق‬ ‫حممد يحمل رقم ‪2765670‬‬ ‫�صادر من �أمانة العا�صمة‬ ‫بتاريخ ‪2007/7/16‬م ‪..‬‬ ‫فعلى من وجده االت�صال برقم‬ ‫(‪)777651192‬‬ ‫وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫عبداللطيف علي القوبري‬

‫مبناسبة املولود اجلديد والذي أمساه‬ ‫(عبدالسالم) ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫خمتار وحممد عبداهلل قائد‬ ‫عابد وطالل وعبدالقادر ومحدي علي وأمحد‬ ‫عبدالقادر وهائل سعيد وأصيل حممد وحممد‬ ‫وعلي جباش سعيد‪ ،‬ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة‬ ‫واليت أمساه‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للم�ساعد‪/‬‬

‫املعزون‬

‫وجميع زمالء الدفعة ‪ 24‬كلية ال�شرطة‪.‬‬ ‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫عبداهلل الع�سمي‬

‫البقاء هلل‬

‫العميد الدكتور‪� /‬أحمد اجلرموزي‬ ‫كما هي للعقيد‪ /‬يحيى الأكوع لوفاة‬ ‫"والدته"‬

‫لوفاة "والده"‬

‫حممد عبدالرحمن �شيبان‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود البكر والذي أمساه ((شهاب))‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للزميل‬ ‫العقيد‪ /‬غالب اجلرموزي‬ ‫وجميع �أفراد �أ�سرته بوفاة‬

‫�أنور عبداهلل العمري‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫لطف ال�سيد حممد �سفيان علي وجيه الدين‬

‫�سام حممد العنوة‬

‫مبناسبة املولود اجلديد والذي أمساه (حييى)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدكم الشيخ‪ /‬حممد العنوة‬ ‫الشيخ‪ /‬حييى بن صاحل املفزر‬ ‫الشيخ‪ /‬عجيب بن حييى املفزر‬ ‫عبداللطيف السراجي‪.‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫ك�شف هوية قتلة اجلندي‬ ‫ال�شهيد �سمري �شريان‬

‫لر�صد �أي حتركات م�شبوهة‬

‫تكثيف الدوريات الأمنية على ال�سواحل اليمنية‬

‫ق��ال��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة مبدينة‬ ‫ال�ضالع �إنها متكنت من ك�شف هوية‬ ‫قتلة اجلندي �سمري حممد �رشيان ‪35-‬‬ ‫عام ًا‪� -‬أحد منت�سبي �رشطة الدوريات‬ ‫و�أمن الطرق االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب��أن املتهمني باجلرمية‬ ‫هما �أخوان �شقيقان ترتاوح �أعمارهما‬ ‫بني ‪28--27‬عام ًا �أحدهما يدعى جمال‬ ‫�سيف عمر كركو�ش والآخر حممد وقد‬ ‫ا�ستخدما �سيارة ب���رادو الع�ترا���ض‬ ‫اجلندي ال�شهيد �أثناء توجهه �إىل مقر‬ ‫عمله يف نقطة نقيل ال�شم الأمنية وقاما‬ ‫باقتياده �إىل خلف كلية الرتبية وقاما‬ ‫ب�إطالق النار عليه واال�ستيالء على‬ ‫�سالحه‪..‬م�شرية ب���أن املتهمني من‬ ‫املطلوبني �أمني ًا يف املحافظة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 4 -‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 14‬مايو ‪2013‬م العدد (‪)928‬‬

‫يكتبها‪.‬عقيد‪� /‬أحمد علي عثمان‬

‫�آ�سف جد ًا عما ح�صل‬

‫�ضبط �أ�سلحة وذخائر متنوعة‬ ‫و�سجائر مهربة يف برح تعز‬

‫�ضبط �أفراد النقطة الأمنية امل�شرتكة‬ ‫املتواجدة يف منطقة الربح مبحافظة‬ ‫تعز كمية من الأ�سلحة " م�سد�سات‬ ‫متنوعة" وذخائر و�سجائر مهربة على‬ ‫منت �سيارة �شا�ص حتمل لوحة نقل‬ ‫برقم ‪.2/31229‬‬ ‫وقال �أمن حمافظة تعز �إن النقطة‬ ‫الأمنية امل�شرتكة يف الربح تتواجد‬ ‫فيها قوة من الأمن العام واللواء ‪35‬‬ ‫م��درع‪ ،‬وقد متكن �أف��راده��ا من �ضبط‬ ‫الأ�سلحة واملهربات �أث��ن��اء قيامهم‬ ‫بعملية تفتي�ش روتينية لل�سيارات‬ ‫املارة من النقطة‪.‬‬

‫قالت الأجهزة الأمنية يف املحافظات ال�ساحلية‬ ‫ب�أنها �شددت من �إجراءاتها الأمنية حول ال�سواحل‬ ‫اليمنية بتن�سيق وتعاون مع القوات البحرية‪،‬‬ ‫ومبا ي�ساعد على �إحباط و�ضبط �أي عملية تهريب‬ ‫�أ�سلحة �إىل الداخل اليمني‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إنها ويف �إط��ار الإج��راءات املتخذة‬ ‫و�ضعت ال��ق��وارب امل�شبوهة حت��ت املراقبة‬ ‫الدائمة وعلى مدار ال�ساعة‪ ،‬بالتزامن مع ر�صد‬ ‫حتركات من ي�شتبه ب�ضلوعهم يف هذا النوع من‬ ‫التهريب وت�ضييق اخلناق على حتركاتهم يف‬ ‫الرب والبحر‪.‬‬

‫�ضبط ربع كجم ح�شي�ش خمفية يف حذاء بال�شحر‬

‫�أفراد نقطة امل�ضي الأمنية باملكال ي�ضبطون ‪ 7‬كجم ح�شي�ش‬

‫�ضبط �أف��راد ق��وات الأم��ن اخلا�صة‬ ‫املتواجدون يف نقطة امل�ضي الأمنية‬ ‫مبدينة املكال ‪ 7‬كيلوجرامات ح�شي�ش‬ ‫خارجي بحوزة ‪� 5‬أ�شخا�ص ترتاوح‬ ‫�أعمارهم بني‪ 60-20‬عام ًا‪.‬‬ ‫وقالت �إدارة مكافحة املخدرات‬ ‫مبحافظة ح�رضموت ب ��أن املتهمني‬ ‫بحيازة احل�شي�ش كانوا قادمني من‬ ‫حمافظة املهرة على منت با�ص تابع‬ ‫ل�رشكة النور ‪،‬وقد مت �ضبط احل�شي�ش‬ ‫بحوزتهم �أثناء قيام �أف��راد النقطة‬ ‫الأم��ن��ي��ة بعملية تفتي�ش روتينية‬ ‫لل�سيارات الداخلة �إىل مدينة املكال‪.‬‬ ‫م�شرية �إنها حتفظت على املتهمني‬

‫مع امل�ضبوطات من احل�شي�ش التي‬ ‫تقدر قيمتها بحوايل ن�صف مليون‬ ‫ريال للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ضبطت الأجهزة‬ ‫الأمنية يف منطقة ال�شحر مبحافظة‬ ‫ح�رضموت مروجي ح�شي�ش يف الـ‪20‬‬ ‫من عمريهما وبحوزتهما ربع كيلو‬ ‫ح�شي�ش كانت خمفية بداخل حذاء‪.‬‬ ‫وبح�سب الأجهزة الأمنية ف�إن عملية‬ ‫�ضبط املتهمني متت من قبل �أف��راد‬ ‫النقطة الأمنية املتواجدة على مدخل‬ ‫منطقة ال�شحر‪ ،‬هذا وقد متت �إحالة‬ ‫املتهمني مع امل�ضبوطات للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫و�أ�ضافت قائلة ب�أنها كثفت من ن�شاط الدوريات‬ ‫البحرية والدوريات املتحركة على ال�سواحل‬ ‫ل�ضبط �أي ن�شاط م�شبوه‪ ،‬وذلك يف �إطار خطة‬ ‫يجري تنفيذها يف جميع املحافظات ال�ساحلية‬ ‫بهدف �إغالق البحر �أمام عمليات تهريب الأ�سلحة‬ ‫�إىل اليمن‪.‬‬ ‫ونا�شدت الأجهزة الأمنية ال�صيادين اليمنيني‬ ‫املنت�رشين يف البحرين العربي والأحمر �إىل‬ ‫التعاون معها من خالل الإب�لاغ عن �أي قوارب‬ ‫م�شبوهة متورطة يف عمليات تهريب الأ�سلحة‬ ‫حفاظ ًا على �أمن اليمن وا�ستقرارها‪.‬‬

‫خالل الربع الأول من العام اجلاري‬

‫دخول �أكرث من ‪� 216‬ألف عربي و�أجنبي �إىل اليمن‬

‫دخل �إىل الأرا�ضي اليمنية خالل الربع الأول من العام اجلاري‪،‬‬ ‫‪� 216‬ألف ًا و‪ 466‬عربي ًا و�أجنبي ًا‪ ،‬منهم ‪ 5763‬من الأمريكيني‪،‬‬ ‫و‪ 3899‬من الأوروبيني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 5644‬أفريقي ًا و‪15350‬‬ ‫�أ�سيوي ًا‪� ،‬أما البقية فقد كانوا من العرب‪ ،‬ومعظمهم من دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬فيما غادر الأرا�ضي اليمنية خالل‬ ‫الفرتة نف�سها ‪ 218045‬من نف�س اجلن�سيات املذكورة‪ ..‬وكانت‬ ‫�إح�صائية �صادرة عن م�صلحة الهجرة واجل��وازات واجلن�سية‬ ‫قد �أ�شارت �إىل �أن عدد املرحلني اليمنيني من ال�سعودية خالل‬ ‫الفرتة نف�سها قد بلغ ‪� 21506‬أ�شخا�ص‪ ..‬فيما بلغ عدد الذين‬ ‫رحلتهم ال�سلطات اليمنية خالل الأ�شهر الثالثة املا�ضية من‬ ‫العام اجلاري (يناير– فرباير– مار�س) ‪� 1304‬أ�شخا�ص‪ ،‬وذلك‬ ‫لوجودهم على الأرا�ضي اليمنية بطريقة غري �رشعية‪ ،‬وهم من‬ ‫جن�سيات عربية و�أفريقية و�آ�سيوية و�أمريكية‪ ،‬ووفق ًا مل�صلحة‬ ‫الهجرة واجلوازات واجلن�سية ف�إن ‪ 1036‬منهم كانوا من الأفارقة‪.‬‬

‫انتهت �أيام االحتفاء ب�أ�سبوع املرور العربي وما �صاحبها من‬ ‫فعاليات متعددة منها امليدانية‪ ..‬والإعالمية والتوعوية‪..‬‬ ‫وبعيد ًا عن تفا�صيل النجاح هنا �أو الإخفاق هناك ف�إن خارطة‬ ‫التفاعل ال�شعبي مع ن�شاط �أ�سبوع املرور هذا العام كان �أ�شبه‬ ‫بنرثات ال�شوكوالتة التي مل يتذوقها �إال القليل‪ ،‬وهي تو�صيف‬ ‫حالة التجاوب املجتمعي خالل هذا الأ�سبوع!‪.‬‬ ‫كنا نتطلع �إىل �إحداث انخفا�ض وحت�سن يف ن�سبة احلوادث‬ ‫املرورية ولو يف هذا الأ�سبوع �إال �أن الأمر مل ي�رس كما �أردنا‪..‬‬ ‫وحلظة التقييم ملثل هكذا ن�شاط عام يجب �أن يبحث ب�شكل‬ ‫نوعي ومتميز عن �أ�سباب ذلك وو�ضع الدرا�سات املنهاجية‬ ‫واحللول الناجعة واملعاجلات ال�صحيحة �سبي ً‬ ‫ال ل�سالمة‬ ‫اجلميع‪!!..‬‬

‫ملحة الب�صر‪!!..‬‬

‫على اجلميع �أن يقوم بتطوير وظيفته املهنية حتى نح�صد‬ ‫املديح‪ ..‬ون�سابق �شهرتنا‪ ..‬ونتخطى من �سبقونا يف النجاح‬ ‫يف جتاربهم املتعددة لذلك يكون من الأف�ضل �أن نتجاوب مع‬ ‫عملية التغيري حتى نعيد ال�صيغة املثلى للو�ضع املروري‬ ‫املرتنح‪ ،‬وعلى �سلم املطالبة بااللتزام بقواعد املرور‪..‬‬ ‫واال�ستهجان من قبل بع�ض م�ستخدمي الطريق من ناحية‬ ‫�أخرى‪..‬‬ ‫�إننا نت�شاطر الأمل والقلق‪ ..‬وال �أظ��ن �أن ذل��ك الو�ضع‬ ‫املريح‪ ..‬وعلينا م�ساعدة بع�ضنا �سواء الإدارة العامة ل�رشطة‬ ‫ال�سري �أو املواطنني لتح�سني هذا الواقع املروري ال�سيئ‪!!..‬‬ ‫�أعرف ب�أن هذا ما نتوقعه‪ ..‬و�أعرف �أكرث ب�أننا نرغب دوم ًا‬ ‫لأن نتواجد حيثما يجب �أن نكون لكن علينا يف البداية �أن‬ ‫ندرك ب�أن الوعي املروري ال يرت�سخ بلمحة ب�رص‪!!..‬‬

‫قليل من ت�أنيب ال�ضمري‬

‫ثروة ب�رشية من جميع الأعمار تتعر�ض للموت �أو الإ�صابة‬ ‫ب�سبب ال�رسعة‪ ..‬وعدم االنتباه واال�ستهتار بعدم التقيد‬ ‫بقوانني وقواعد و�آداب املرور‪..‬‬ ‫مل���اذا حت��دث ه��ذه ال��ت��ج��اوزات‪ ..‬وارت��ك��اب مثل تلك‬ ‫ال�سلوكيات الطائ�شة من البع�ض؟ وملاذا ال نتعظ وال نقوم‬ ‫بتكرار الأخطاء واملخالفات امل��روري��ة؟ ومل��اذا ال نتقيد‬ ‫مبتطلبات ال�سياقة الآمنة على الطريق؟!‬ ‫�أ�سئلة م�ؤملة يكون من الأجدر علينا جميع ًا الإجابة عليها‬ ‫بتفكري جاد‪ ..‬و�ضمري حي‪ ..‬حتى ال يكون احلزن هو‪ :‬عنوان‬ ‫املجتمع اليمني اليومي‪.!!..‬‬

‫�إبطال مفعول عبوة نا�سفة زرعت ب�شارع ال�ستني يف �أمانة العا�صمة‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف �أمانة العا�صمة‬ ‫�إنها عرثت �صباح �أم�س الأول على عبوة‬ ‫نا�سفة مو�ضوعة حت��ت اجل�رس املقابل‬ ‫ل�سوبر م��ارك��ت (�سيتي ماك�س) ب�شارع‬ ‫ال�ستني‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن العبوة تزن ‪ 7‬كيلو جرام‪،‬‬ ‫وكانت ملفوفة بجاكت ع�سكري زيت اللون‪،‬‬ ‫مو�ضوع حتت اجل�رس ب�شارع ال�ستني‪،‬‬ ‫م�ؤقتة على �رشيحة هاتف جوال‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت قائلة �إن خرباء الأدلة اجلنائية‬ ‫الذين مت ا�ستدعائهم على وجه ال�رسعة‬ ‫�إىل مكان وجود العبوة النا�سفة‪ ،‬قاموا‬ ‫بالتعامل معها و�إبطال مفعولها‪ ،‬و�أفادوا‬ ‫�إن العبوة مكونة من م��ادة ‪� c3‬شديدة‬ ‫االنفجار‪ ،‬م�ضاف ًا �إليها كمية كبرية من‬ ‫ال�شظايا املعدنية‪ ،‬وم�ؤقتة ب�رشيحة‬ ‫هاتف مت�صلة ب�ساعة تلفون‪.‬‬

‫�أطلقوا النار من بندقية �آلية‬

‫القب�ض على ‪ 4‬متهمني بقتل مواطن يف رمادي �إب‬ ‫�ألقت الأجهزة الأمنية يف مدينة‬ ‫�إب القب�ض على ‪ 4‬متهمني بجرمية‬ ‫قتل املواطن عبده غامن علي عبدالله‬ ‫الرمادي البالغ من العمر ‪ 38‬عام ًا‬ ‫مبنطقة الرمادي الأخما�س يف الـ‪24‬‬ ‫من �شهر �إبريل املا�ضي‪.‬‬ ‫وبح�سب الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة ف ��إن‬ ‫املتهمني �أطلقوا النار من بندقية �آلية‬ ‫على املجني عليه ف�أ�صابوه بطلقتني‬ ‫ناريتني فارق احلياة على �إثرها ‪،‬فيما‬ ‫�أ�صيب �شقيقه دار�س ـ‪28‬عام ًا ـ بطلقة‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫نارية يف اجلهة اليمنى من الورك‬ ‫ثم الذوا بالفرار‪.‬مو�ضحة �إنها وعلى‬ ‫مدى الأي��ام املا�ضية قامت بعملية‬ ‫حتريات وا�سعة بحث ًا عن اجلناة وقد‬ ‫تكللت تلك اجلهود ب�ضبطهم‪..‬م�شرية‬ ‫ب�أن املتهمني الأربعة الذين �ضبطتهم‬ ‫ت�تراوح �أعمارهم بني‪ 30-20‬عام ًا‬ ‫وجميعهم من �أهايل منطقة الرمادي‬ ‫الأخما�س‪ ،‬وقد قامت ب�إحالتهم مع‬ ‫حما�رض اال�ستدالالت يف اجلرمية �إىل‬ ‫النيابة‪.‬‬

‫تفكيك ع�صابة تخريبية يف عمران‬

‫فككت الأج��ه��زة الأمنية مبحافظة عمران‬ ‫ع�صابة كانت تخطط لتنفيذ �أعمال تخريبية‬ ‫وتفجري الطريق املخ�ص�ص لنقل حجارة‬ ‫الإ�سمنت يف املحجر �إىل فرن م�صنع الإ�سمنت‬ ‫بعمران‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية �إنها ح�صلت‬ ‫على معلومات عن ت�شكيل الع�صابة التخريبية‬ ‫خالل حتقيقها يف �إح��دى الق�ضايا اجلنائية‬ ‫اجل�سيمة‪ ..‬مو�ضحة �إنها وعلى �ضوء تلك‬ ‫املعلومات و�ضعت خطة للقب�ض على �أفراد‬ ‫الع�صابة التخريبية التي يتزعمها �شخ�ص من‬ ‫�أهايل احلجز‪ ،‬وقد �أ�سفرت تلك اخلطة التي‬ ‫ا�ستخدمت يف تنفيذها ‪� 4‬أطقم عن �ضبط ‪6‬‬ ‫من �أفراد الع�صابة من �ضمنهم زعيم الع�صابة‬ ‫نف�سه‪.‬‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.