Alhares931 web

Page 1

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫رئي�س اجلمهورية خالل تر�ؤ�سه جلنة التوفيق مل�ؤمتر احلوار الوطني‪:‬‬

‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫اليمن مي�ضي �صوب الأمن والأمان‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )931‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫ح�صر وتقييم قدرات وزارة الداخلية الب�شرية واملادية‬

‫خطوة نحو الهيكلة الفعلية للوزارة ب�شكل علمي ومدرو�س‬

‫�ضبط �أكرث من ‪� 11‬ألف م�سد�س تركي يف موزع تعز‬

‫اللجنة الع�سكرية ت�شدد على �أهمية ت�أمني وحماية‬ ‫امل�صالح االقت�صادية والتنموية‬

‫القب�ض على مطلوبني‬ ‫�أمني ًا يف حوطة حلج‬

‫تكرمي ‪ 41‬موظف ًا من منت�سبي م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي ب�صنعاء‬

‫م�����ص��رع ‪��� 30‬ش��خ�����ص ً��ا من‬ ‫م�����س��ت��خ��دم��ي ال����دراج����ات‬ ‫ال���ن���اري���ة يف ح�����واث �سري‬

‫نب�ض القلوب ‪..‬‬ ‫ ‬

‫وفاة ‪� 203‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 914‬آخرين‬ ‫يف حوادث �سري خالل ‪ 30‬يوم ًا‬

‫احتجاز �أغذية �أطفالة منتهية ال�صالحية‬

‫وحب الوطن‬

‫غرماء‪..‬‬ ‫بعدمنت�صف الليل‬

‫���ض��ب��ط �أرب�����اب ���س��واب��ق‬ ‫يف �����س����رق����ة ك����اب��ل�ات‬ ‫املوا�صالت يف ثال عمران‬

‫جرمية‬

‫حللقة‬ ‫ا لأخرية‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫�إي����ق����اف ‪ 4‬متهمني‬ ‫مب���ه���اج���م���ة ح��اج��ز‬ ‫ت���ف���ت���ي�������ش �أم����ن����ي‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4/Jun 2013‬‬

‫�ضبطت ‪ 2‬من مروجي العقاقري املخدرة بال�شيخ عثمان‬

‫كانت منقولة على منت �سيارة دينا‬

‫�ضبط متهمني ب�سرقة �أجهزة من خمزن طبي و�إحراقه‬

‫�ضبط �أكرث من ‪� 11‬ألف م�سد�س تركي يف موزع تعز‬

‫ذكرت ال�رشطة يف املنطقة الغربية ب�أمانة العا�صمة‬ ‫�إنها متكنت من �ضبط متهمني بال�رسقة من خمزن �رشكة‬ ‫طبية و�إح��راق��ه بعد ارتكابهما جلرمية ال�رسقة يف‬ ‫الـ‪17‬من �شهر مايو اجلاري‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف املنطقة الغربية �إن املتهمني هما‬ ‫من �أهايل حمافظة تعز‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املتهمني قاما ب�رسقة ‪� 3‬أجهزة طبية‪،‬‬ ‫ثم قاما على �إثرها ب�إحداث حريق يف املخزن التابع‬ ‫لتاجر يف حوايل الـ‪ 65‬من عمره ما �أدى �إىل �إتالف عدد‬ ‫من الوثائق وخيوط جراحة ثم الذا على �إثرها بالفرار‪،‬‬ ‫�إىل �أن مت �ضبطهما يف �إثر عملية حترٍ ومتابعة‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �ضبطت ال�رشطة يف مدينة ال�شيخ‬ ‫عثمان مبحافظة عدن ‪ 2‬من مروجي الأقرا�ص املخدرة‪،‬‬ ‫�أحدهما �صومايل اجلن�سية‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها �ضبطت املتهمني وبحوزتهما �أقرا�ص‬ ‫خمدرة من نوع ر�ستك �أثناء قيامهما برتويجها وبيعها‬ ‫يف �أو�ساط ال�شباب يف ال�شارع العام ‪.‬‬

‫�ضبط �أفراد اللواء ‪ 17‬م�شاة‬ ‫مبديرية موزع حمافظة تعز‬ ‫�أ�سلحة تركية مهربة كانت‬ ‫منقولة ع��ل��ى م�تن �سيارة‬ ‫دينا حتمل لوحة نقل برقم(‬ ‫‪.)3/19036‬‬ ‫وق��ال �أم��ن مديرية م��وزع‬ ‫ب�أن �شحنة الأ�سلحة الرتكية‬ ‫امل�����ض��ب��وط��ة ه���ي ع��ب��ارة‬ ‫‪ 11138‬قطعة م�سد�س منها‬ ‫‪ 10209‬م�����س��د���س م��ن ن��وع‬ ‫ربع و‪929‬ن�صف �أبو �شنطة‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ‪ 8‬ك��رات�ين‬ ‫موا�سري �صغرية بي�ضاء و‬ ‫‪� 13‬صندوق خ�شب موا�سري‬ ‫�صغرية ���س��وداء‪ ،‬وك���ذا ‪51‬‬ ‫طاوة �سيارة جيم�س جديدة‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن ال�سيارة مع‬ ‫حمولتها من الأ�سلحة الرتكية‬ ‫املهربة مت التحفظ عليها يف‬ ‫قيادة ال�رشطة الع�سكرية يف‬ ‫موزع‪.‬‬

‫�أمن احلوطة يلقي القب�ض على ‪ 5‬مطلوبني � ً‬ ‫أمنيا‬

‫قالت الأجهزة الأمنية مبدينة احلوطة �إنها �ألقت‬ ‫القب�ض على ‪ 7‬متهمني قاموا بتهريب مطلوب �أمني ًا فجر‬ ‫اخلمي�س املا�ضي مع �شخ�ص �آخر قام بتفجري قنبلة‬ ‫يدوية بالقرب من مبنى الأم��ن ال�سيا�سي باملحافظة‬ ‫من على منت دراج��ة نارية ما �أدى �إىل �إ�صابة الـ‪2‬‬ ‫من منفذي العملية نقل �أحدهما وهو املتهم الأول �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪،‬وقام املتهمون ال�سبعة ب�إخراجه بالقوة من‬ ‫امل�ست�شفى‪ ..‬مو�ضحة ب�أن ال�سبعة املتهمني بتهريب‬ ‫مفجر القنبلة من امل�ست�شفى مت �ضبطهم يف نقطة الرباط‬ ‫الأمنية ملقاومتهم �أف��راد النقطة وكذا امل�صاب الذي‬ ‫قاموا بتهريبه‪ ..‬مبينة �إن ‪ 4‬من املتهمني ال�سبعة هم من‬ ‫املطلوبني �أمني ًا وقد مت نقلهم جميع ًا من نقطة الرباط‬ ‫بحرا�سة ‪� 4‬أطقم م�سلحة من قوات الأم��ن اخلا�صة �إىل‬ ‫املنطقة الع�سكرية الرابعة للإجراءات القانونية‪� ،‬أما‬ ‫مفجر القنبلة امل�صاب فقد مت نقله �إىل م�ست�شفى با�صهيب‬ ‫الع�سكري وو�ضعه حتت احلرا�سة‪.‬‬

‫خالل زيارته لنقاط احلماية بالعا�صمة‬

‫رفع قطاع قبلي �أقامه م�سلحون يف يرمي‬

‫حملة �أمنية تفتح طريق �صنعاء ـ م�أرب‬ ‫قال �أم��ن حمافظة �صنعاء ب��أن حملة‬ ‫�أمنية مكونة من ‪� 5‬أطقم م�سلحة بقيادة‬ ‫مدير �أم��ن املحافظة توجهت اخلمي�س‬ ‫املا�ضي �إىل مديرية نهم لرفع قطاع‬ ‫قبلي يف منطقة حملي �أقامه املدعو(قي�س‬ ‫ر�سام)ت�سبب يف قطع حركة القاطرات‬ ‫واملركبات على الطريق ال��ذي يربط‬ ‫حمافظتي �صنعاء وم�أرب‪.‬‬ ‫مو�ضح ًا بان احلملة الأمنية جاءت‬ ‫تنفيذ ًا لتوجيهات وزير الدفاع رئي�س‬ ‫اللجنة الأمنية العليا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ب��أن احلملة وبعد �أن قامت‬ ‫برفع القطاع القبلي عاد املدعو ر�سام‬ ‫لقطع الطريق مرة �أخ��رى يف العا�رشة‬ ‫من م�ساء اخلمي�س املا�ضي ويف نف�س‬ ‫منطقة حملي مما �أ�ستدعى خروج حملة‬ ‫�أمنية �أخ��رى بقيادة مدير �أمن مديرية‬ ‫نهم قامت يف احل��ادي ع�رشة والن�صف‬ ‫برفع القطاع القبلي وفتحت الطريق �أمام‬

‫حركة املركبات والقاطرات على طريق‬ ‫�صنعاء م�أرب‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ذك��رت الأجهزة‬ ‫الأم��ن��ي��ة مبحافظة م����أرب �إن��ه��ا رفعت‬ ‫قطاعني قبليني م��ن مديرية ال���وادي‬ ‫�أحدهما يف منطقة معبد ال�شم�س والآخر‬ ‫يف منطقة املفلح‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى �أفاد �أمن مديرية يرمي‬ ‫مبحافظة �إب �إنه قام اخلمي�س املا�ضي‬ ‫برفع قطاع قبلي �أقامه �أ�شخا�ص م�سلحون‬ ‫يف اخلط الدائري يف املدينة على �أهايل‬ ‫مديرية احلبيلني مبحافظة حلج لعدم‬ ‫التزامهم ب�إطالق �أ�شخا�ص من �أهايل يرمي‬ ‫حمتجزين لديهم‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إن املقاطعني �أطلقوا النار على‬ ‫قاطرة رف�ض �سائقها التوقف ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابته بطلقة نارية يف رجله الي�رسى‬ ‫وق��د مت �إ�سعافه �إىل امل�ست�شفى‪،‬فيما‬ ‫يوا�صل �إجراءاته ل�ضبط املتهم‪.‬‬

‫انفجار عبوة نا�سفة بالبي�ضاء‬

‫العثورعلى عبوة نا�سفة بجوار مدر�سة ثانوية ب�أبني‬

‫عرثت الأجهزة الأمنية يف مديرية الو�ضيع مبحافظة‬ ‫�أبني على لغم دبابة وعبوة نا�سفة مزروعة بجوار مدر�سة‬ ‫ثانوية يف حادثتني منف�صلتني‪.‬‬ ‫وذكرت الأجهزة الأمنية �إنها عرثت على لغم دبابات‬ ‫حجم(‪ )57‬على الطريق العام مبنطقة اخلديرة‪،‬وقالت‬ ‫ب�أن اللغم كان مدفون ًا يف الأر�ض ومت�ص ً‬ ‫ال ب�أ�سالك غري �إنه‬ ‫كان خال من مادة الـ(تي ‪�.‬إن‪ .‬تي)‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ب�أن الغر�ض من زرعه على الطريق العام هو‬ ‫التخريب ولي�س التفجري لأنه خال من �أي مادة متفجرة‪.‬‬ ‫ويف حادثة �أخرى عرثت الأجهزة الأمنية باملحافظة‬ ‫نف�سها على عبوة نا�سفة كانت مزروعة بجوار مدر�سة‬ ‫ثانوية وهي حملية ال�صنع ‪،‬وقد مت �إبطال مفعولها‪.‬‬ ‫وقامت الأجهزة الأمنية بفتح حتقيق يف احلادثتني‬ ‫لك�شف هوية املتورطني بهما و�ضبطهم‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ذك��رت الأجهزة الأمنية مبدينة‬ ‫البي�ضاء ب�أن عبوة نا�سفة م�صنعة حملي ًا انفجرت يف قطعة‬ ‫�أر�ض مقابلة لإدارة �أمن املدينة تبعد عنها حوايل ‪30‬‬ ‫مرت ًا‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن العبوة النا�سفة و�ضعت يف خملفات‬ ‫قمامة كانت موجودة يف قطعة الأر�ض القريبة من �إدارة‬ ‫�أمن مدينة البي�ضاء و�أن االنفجار مل ي�سفر عنه �أي �أ�رضار‬ ‫ب�رشية �أو مادية‪.‬‬

‫العميد املقد�شي ‪ ..‬قوات الأمن اخلا�صة حرا�س �أُمناء لوحدة الوطن‬

‫ق��ام العميد الدكتور �أح��م��د علي‬ ‫املقد�شي رئي�س الأركان لقوات الأمن‬ ‫اخلا�صة ب��زي��ارة تفقدية �إىل نقاط‬ ‫احلماية الأمنية بالعا�صمة‪ ،‬اطلع من‬ ‫خاللها على امل�شاكل وال�صعوبات التي‬ ‫تواجه الأفراد �أثناء تنفيذهم ملهامهم‪،‬‬ ‫وكذلك مدى اجلاهزية الفنية للآليات‬ ‫الع�سكرية يف تلك املواقع‪ ..‬وخالل‬ ‫الزيارة �شدد على عدم ال�سماح بالعبث‬ ‫ب ��أم��ن ال��وط��ن واحل��ف��اظ على حياة‬ ‫املواطنني وممتلكاتهم و�أعرا�ضهم‪،‬‬ ‫ومالحقة مرتكبي اجل��رائ��م �ضدهم‪،‬‬ ‫وخ��ل��ق ع�لاق��ة م��ع امل��واط��ن�ين من‬ ‫خالل �إ�شعارهم بتواجد رج��ال الأمن‬ ‫معهم‪ ،‬وتعزيز هذه العالقة بتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية جتاههم وعك�س �صورة‬ ‫م�رشفة لرجل الأمن املثايل من خالل‬ ‫التعامل وال�سلوك ال��ق��ومي‪ ..‬داعي ًا‬ ‫رجال الأم��ن �أن يكونوا ج��دار ًا حائ ً‬ ‫ال‬

‫�أمام من يريد �أن يعبث ب�أمن وا�ستقرار‬ ‫ال��وط��ن ق��ائ�لاً‪ :‬بثباتكم و�صمودكم‬ ‫تتحطم �آمال الإرهابيني واخلارجني‬ ‫عن القانون‪ ،‬فالإرهاب مر�ض خبيث‬ ‫ي�ستهدف الأب��ري��اء م��ن املواطنني‬ ‫الآمنني‪ ،‬و�إن ما يتعر�ض له رجال‬ ‫الأم��ن من �أعمال �إرهابية غ��ادرة لن‬

‫تزيدنا �إال �إ��صرار ًا على مواجهة هذه‬ ‫الآفة واجتثاثها من وطننا احلبيب‪..‬‬ ‫مثمن ًا املهام اجل�سيمة امللقاة على‬ ‫عاتقهم يف حفظ الأمن ودحر عنا�رص‬ ‫ال�رش والإره��اب واحلفاظ على وحدة‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫خالل �شهر مايو املا�ضي‬

‫وفاة ‪� 203‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 914‬آخرين يف حوادث �سري‬ ‫لقي ‪� 203‬أ�شخا�ص من خمتلف الفئات العمرية‬ ‫م�رصعهم يف حوادث �سري وقعت خالل �شهر مايو‬ ‫املا�ضي فيما �أ�صيب ‪� 914‬آخ��رون ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة يف تلك احلوادث‪ ،‬قرابة ‪ 580‬منهم كانت‬ ‫�إ�صاباتهم ج�سيمة‪.‬و�أو�ضح تقرير مروري ب�أن‬ ‫ال�شهر املن�رصم �شهد وق��وع ‪ 712‬حادثة �سري‬ ‫خمتلفة يف عموم طرقات حمافظات اجلمهورية‬ ‫توزعت على ‪ 344‬حادثة �صدام مركبات جنم‬ ‫عنها وفاة ‪� 81‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 489‬آخرين‪،‬‬ ‫و‪ 245‬حادثة ده�س م�شاة �أ�سفرت عن وفاة ‪62‬‬ ‫�شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 206‬آخرين‪ ،‬و‪ 94‬حادثة انقالب‬ ‫�سيارات ت�سببت يف وفاة ‪� 55‬شخ�ص ًا و�إ�صابة‬ ‫‪� 195‬آخرين‪ ،‬و‪ 29‬حوادث �أخرى �أودت بحياة ‪5‬‬ ‫�أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 24‬آخرين‪.‬‬ ‫وقدر التقرير اخل�سائر املادية الناجمة عن‬ ‫ح��وادث ال�سري جمتمعة بحوايل ‪ 150‬مليون‬ ‫ري��ال‪ ،‬مرجع ًا �أ�سباب وق��وع ح��وادث ال�سري‬ ‫خالل الفرتة نف�سها �إىل ال�رسعة الزائدة و�إهمال‬ ‫ال�سائقني وامل�شاة والتجاوز اخلطر‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ع��دم التقيد بالقوانني امل��روري��ة و�آداب‬ ‫الطرقات‪ ،‬وك��ذا احلديث بالهاتف وتعاطي‬ ‫القات �أثناء قيادة املركبات‪..‬‬


‫‪3‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4/You 2013‬‬

‫ال لتخريب م�صالح الوطن‬ ‫ال��ذي تتعر�ض له يف م ��أرب وغريها‪..‬‬ ‫ما ن�شاهده اليوم وما حدث بالأم�س القريب‬ ‫وه��ن��ا الب��د م��ن تكاتف و���ص��دق ويقظة‬ ‫من �أعمال تخريبية ت�رض مب�صلحة الوطن‬ ‫لل�ضمائر و�أن نقف �ضد ه�ؤالء املجرمني‬ ‫وتعرقل عجلة التنمية يف وطننا احلبيب‬ ‫باملحافظات واملديريات التي تتعر�ض‬ ‫جرمية بكل ما حتمله الكلمة من معنى‪.‬‬ ‫الكهرباء فيها لالعتداءات امل�ستمرة و�أن‬ ‫�إن التخريب امل�ستمر للكهرباء وتدمريها‬ ‫ت�ساعد الأجهزة الأمنية يف القب�ض عليهم‬ ‫يعد خيانة للوطن ومكت�سباته القومية‪،‬‬ ‫وما يقوم به �أولئك احلاقدون ٍ‬ ‫وتقدميهم للعدالة‪.‬‬ ‫تعد �سافر على‬ ‫وك��ان��ت ت��وج��ي��ه��ات ف��خ��ام��ة رئي�س‬ ‫امل�صالح الوطنية وهي ناجتة عن �أمرا�ض‬ ‫اجلمهورية امل�شري عبدربه من�صور هادي‬ ‫خبيثة يحملونها يف عقولهم والبد للدولة من‬ ‫�أحمد هزبر‬ ‫وا�ضحة و�رصيحة و�شفافة م��ن خالل‬ ‫اتخاذ الإجراءات الالزمة حتى يكونوا عربة‪.‬‬ ‫اجتماعه بالقيادات الع�سكرية والأمنية‬ ‫�إن ما تقوم به العنا�رص الإجرامية من‬ ‫واحلكومة‪ ..‬ومطالبته ب�ضبط هذه الع�صابة املخربة‬ ‫االعتداءات املتكررة ي�رض باالقت�صاد والوطن‬ ‫ويكلف الدولة مبالغ مالية كبرية‪ ,‬لو وظفت يف للكهرباء يف �أقرب وقت ممكن‪� ..‬إذ ًا من واجب الأجهزة‬ ‫مكان �آخر لعادت على الوطن يف حت�سني االقت�صاد ودعم الأمنية والقيادات الع�سكرية واحلكومة باملحافظات‬ ‫امل�شاريع وامل�صالح التي يحتاج �إليها �أبناء الوطن‪ .‬واملديريات التي حت��دث فيها الأع��م��ال التخريبية‬ ‫ولكن للأ�سف ال�شديد �إن �إق��دام البع�ض على الأعمال اال�ستفادة من توجيهات الرئي�س والعمل على متابعة‬ ‫التخريبية لهذه امل�صالح جنزم حق ًا ب�أنهم عدميو و�ضبط اجل��ن��اة‪ ..‬وعلى وزارة الكهرباء وفروعها‬ ‫ال�ضمائر والإن�سانية و�أعداء للوطن ويجب املحافظة باملحافظات التحلي باليقظة ومعرفة طرق ارتكاب هذه‬ ‫على امل�صالح واملن�ش�آت ملك الوطن و�أبنائه �أن هذه اجلرمية وتزويد اجلهات املعنية باملعلومات حول‬ ‫ال�رشذمة احلاقدة واملخربة وا�ستمرارهم باالعتداء على مرتكبي هذه اجلرائم والعمل املتكامل بني �أجهزة الأمن‬ ‫�أعمدة الكهرباء املتكررة ت�ؤدي �إىل تعطيل عملية م�سرية والكهرباء والقيادات باملحافظة مبا يخدم م�صلحة‬ ‫التنمية‪ ,‬ونحن ن�ؤكد لأولئك الذين باعوا ظمائرهم الوطن‪ ,‬وذل��ك بهدف احلفاظ على امل�صالح والأم��ن‬ ‫و�سخروا �أنف�سهم لتخريب وتدمري الكهرباء �أنهم لن واال�ستقرار للوطن للخروج من امل�أزق الذي يواجهه‬ ‫يفلتوا من العقاب و�سينالون جزاءهم العادل �آج ً‬ ‫ال �أو الوطن‪ ..‬وبالت�أكيد �إن قيادة وزارة الداخلية تبذل‬ ‫عاج ً‬ ‫جهود ًا كبرية يف �أمانة العا�صمة وعموم املحافظات‬ ‫ال لأنهم جمرمون يف حق الوطن و�أعداء لأبنائه‪.‬‬ ‫�إن �سري عجلة التنمية يف البالد وجتاوز الدولة لهذه للحفاظ على الأر����ض يف حتمل امل�س�ؤولية‪ ،‬و�إذا‬ ‫ال�صعوبات يحتاج منا جميع ًا الوقوف �صف ًا واح��د ًا ت�ضافرت اجلهود و�أخل�صت النوايا يف �ضبط ع�صابة‬ ‫يف حماربة كل الظواهر ال�سيئة والعمل على �إع��ادة التخريب ف�إن ذلك �سيكون خري ًا للوطن وخط ًا �أ�سا�سي ًا‬ ‫الأمن واال�سقرار وب�سط هيبة الدولة حتى نحافظ على ل�سري عجلة التنمية �إىل الأمام‪ ,‬وبالتايل �سوف يكون‬ ‫امل�صالح واملن�ش�آت من الدمار والتخريب امل�ستمر م�ستقبل وطننا �سعيد ًا ب�إذن الله‪.‬‬

‫قطع الكهرباء و�أنابيب النفط‪..‬اجلرمية الب�شعة!‬

‫ح�سن احل�سني‬ ‫م�أرب �إحدى حمافظات اجلمهورية‬ ‫وهي البلدة الطيبة قال تعاىل‪ ( :‬بلدة‬ ‫طيبة ورغب غفـــور)‪..‬‬ ‫�إن �أبناء حمافظة م�أرب يتميزون‬ ‫ب�صفات طيبة عديدة‪ ،‬كرم الوفادة‬ ‫وال�ضيافة و حماية الغريب ويكفيهم‬ ‫فخر ًا �أن ال�صحابي عامر بن فهرية‬ ‫منهم وكان من كتّاب النبي �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم وهو ممن �شهد معركتي‬

‫بدر الكربى و�أحد وا�ست�شهد يف بئر‬ ‫معونة وملا طعن بالرمح قال (فزت‬ ‫ورب الكعبة) ‪.‬‬ ‫ولكن ما يحث اليوم بهذه املحافظة‬ ‫من �أعمال تخريبية و�إرهابية ت�رض‬ ‫بامل�صالح القومية واملكت�سبات‬ ‫الوطنية يعد خيانة عظمى للوطن‬ ‫على �إخواننا وجهاء م�أرب وم�شائخها‬ ‫وغريهم من املنا�ضلني ال�رشفاء �أن‬ ‫يتحملوا امل�س�ؤولية الكاملة جتاه‬ ‫احلفاظ على هذه املكت�سبات لأنها‬ ‫ملك لل�شعب وعليهم ح�سم �أمرهم‬ ‫ب�ضبط ق�ضية االع��ت��داء على �أب��راج‬ ‫الكهرباء و�أن��ب��وب ال��غ��از والنفط‬ ‫وخمتطفي ال�سياح واملهند�سني‬ ‫واخلرباء‪.‬‬ ‫�إن الواجب على اجلميع �سواء يف‬ ‫حمافظة م��أرب �أو بقية املحافظات‬ ‫وتقدميهم‬ ‫و�ضبطهم‬ ‫متابعتهم‬

‫للعدالة ‪،‬فم�أرب كانت وجهة ال�سائح‬ ‫العربي والأجنبي ونريد �أن تبقى‬ ‫كذلك وامل�سئولية الكربى تقع على‬ ‫�أهل م�أرب الكرماء يف �ضبط اجلناة‬ ‫الذين �أحرموا مدن اليمن و�سكانها‬ ‫ومناطقها الريفية من الكهرباء ومن‬ ‫عوائد النفط الذي ي�ضخ عرب الأنابيب‬ ‫املمتدة من �آبارها‪..‬‬ ‫فامل�صلحة عامة تتطلب من �إخواننا‬ ‫وجهاء م���أرب التعاون مع الدولة‬ ‫القائمة مبتابعة كل من يخرج على‬ ‫النظام والقانون يف الق�ضاء على‬ ‫هذه العنا�رص التخريبة القلة التي‬ ‫ت�سيئ �إىل �أبناء املحافظة الطيبة ‪.‬‬ ‫�إن م�صلحة الوطن فوق امل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية والقبلية وامل��دن��ي��ة‬ ‫واحلزبية ال�ضيقة ويجب على �أبناء‬ ‫م�أرب �أن يعيدوا لها �أمنها وا�ستقرارها‬ ‫وت�أمني طرقاتها و�أ�سواقها وال�رضب‬

‫بيد من حديد لكل من ت�سول له نف�سه‬ ‫بت�شويه تاريخ حمافظة م�أرب و�أهلها‬ ‫الطيبني ‪.‬‬ ‫ف�أنتم �أزد اليمن ب�ضم �أوله وثانيه‬ ‫�أثنى عليكم الر�سول ثناء عام ًا منذ‬ ‫قال وحتى يوم الدين‪ .‬روى �أحمد‬ ‫هذا احلديث و�إ�سناده �صحيح‪ :‬نعم‬ ‫القوم الأزد طيبة �أفواههم برة �أميانهم‬ ‫نقية قلوبهم‪� .‬أنتم من كرماء اليمن‬ ‫وتاريخكم عظيم و�أنتم �أهل العرف‬ ‫والعادات والتقاليد احل�سنة حافظوا‬ ‫عليها واخرجوا من بلدتكم الطيبة‬ ‫كل من ي�سيء �إىل �سمعتكم وتاريخكم‬ ‫ون�ضالكم يف املا�ضي واحل��ا��ضر‬ ‫عم ً‬ ‫ال بقوله تعاىل‪( :‬وتعاونوا على‬ ‫الرب والتقوى وال تعاونوا على الأثم‬ ‫والعدوان)‪.‬‬ ‫من رام يرفع فوق ال�شعب هامته‬ ‫ف�إن �سيف الق�ضاء بالعدل يقطعها‪.‬‬

‫قلوب تنب�ض بحب الوطن‬ ‫عبد الغني احلداد‬ ‫الوطن بخري مادام هناك قلوب تنب�ض بحبه ا�سم ًا‬ ‫ومعنى قو ًال وعمالً‪ ,‬ميننا يف خري مادام هناك رجال‬ ‫�أوفياء وقيادات �أتقياء رفعوا جباههم �صوب ال�شم�س‬ ‫لرفعته‪ ,‬وتربعوا �أ�سمى مقامات العز‪ ,‬الي�ساومون‬

‫عليه مهما كانت العوائق وال ينظرون �إىل ما هو‬ ‫دونه لأنهم يعلمون �أن رفعته هي م�ستقبلهم وم�ستقبل‬ ‫الأجيال القادمة‪ ,‬فها نحن نرى قواتنا امل�سلحة‬ ‫والأمن يف هذه الأيام يواجهون امل�صاعب واملتاعب‬ ‫لأج��ل �أم��ن هذا الوطن ويدافعون عنه ب�أرواحهم‬ ‫ودمائهم الزكية الطاهرة‪.‬‬

‫نعم �إنهم رج��ال الأم��ن الذين ي�أبى كربيا�ؤهم‬ ‫التفاو�ض على �سيادة الوطن و�أمنه وا�ستقراره‪,‬‬ ‫يقفون �سد ًا منيع ًا �أم��ام كل من ت�سول له نف�سه‬ ‫التخريب والعبث بهذا الوطن‪ ,‬فهم �أمنه‪ ,‬وهم‬ ‫الذين �سوف يحمون وحدته من كل عابث وحاقد‪.‬‬ ‫وحتى ال ينجرف اجلندي مع تيارات ال متت �إىل‬ ‫خدمة الوطن ب�صلة البد �أن يظل نقي ًا فكر ًا وعق ً‬ ‫ال‬ ‫وروح � ًا وج�سد ًا حتى تتغلب م�صلحة الوطن على‬ ‫امل�صالح ال�ضيقة التي تخدم �أ�شخا�ص ًا و�أحزاب ًا‬ ‫وجهات التهمها �سوى م�صاحلها ال�شخ�صية‪,‬والتي‬ ‫ت�سعى بكل الأ�ساليب والطرق �إىل الزج به يف �أتون‬ ‫احلروب واملماحكات املفل�سة‪.‬‬ ‫ل��ذا نقول �إن الوطن يف خري م��ادام له �أبناء‬ ‫خمل�صون �أوفياء يحملون نوايا طيبة‪ ,‬وعزائم ال‬ ‫تلني‪ ,‬وقلوب ًا تنب�ض بحبه‪ ,‬وعقو ًال نا�ضجة ال‬ ‫حتمل فكر ًا مذهبي ًا �أو طائفي ًا يتنافى مع م�صلحة‬ ‫الوطن العليا‪.‬‬ ‫البد لكل ميني غيور �أن يقف مع �صفوف املخل�صني‬ ‫لهذا الوطن‪ ,‬ومع رجال القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫للعمل على ما فيه م�صلحة هذا الوطن‪ ,‬و�إيقاف كل‬ ‫من يحاول الوقوف يف طريق التغيري وطريق اليمن‬ ‫اجلديد‪..‬‬ ‫فالوطن يف خري ما دام له مثل ه�ؤالء‪,‬مدنيني‬ ‫وع�سكريني ق��ادة وج��ن��ود ًا ر�ؤ���س��اء ومر�ؤو�سني‪,‬‬ ‫جاعلني م�صلحة الوطن فوق كل امل�صالح ال�شخ�صية‬ ‫وامل�صالح الذاتية والأنانية‪.‬‬ ‫فيجب على اجلميع ال�سمو فوق كل ال�صغائر من‬ ‫�أجل �أن يبقى اليمن �شاخم ًا مهاب ًا عزيز ًا مكرماً‪,‬‬ ‫ويف خري ب�إذن الله دائماً‪ ,‬فمهما كان اخلالف �أو‬ ‫االختالف �إال �أن م�صلحة اليمن جتمعنا‪ ,‬وبناء اليمن‬ ‫يوحدنا‪ ,‬لتبقى اليمن ويخلدنا التاريخ‪.‬‬

‫ثقافة القانون‬ ‫رفيقة الورد‬

‫تعرفت عليها يف �إح���دى م�ست�شفيات‬ ‫�صنعاء‪ ،‬تعمل فرا�شة فيه‪ ،‬وبعد احلديث‬ ‫معها يف جوانب عديدة‪ ،‬ت�ساءلت هل للمر�أة‬ ‫حقوق على زوجها؟ ثم ا�سرت�سلت حديثها‪،‬‬ ‫ب�أنها عا�شت مع زوجها ما يقرب من �سبعة‬ ‫ع�رش عام ًا وخالل تلك ال�سنوات رزقا �سبعة‬ ‫�أبناء‪ ،‬تقا�سموا جميع ًا حياة الفقر والعناء‪،‬‬ ‫ثم تويف والدها فورثت منه ما ًال وفري ًا ف�أمل‬ ‫رخاء بعد �شقاء‪،‬‬ ‫اجلميع ب�أن حياتهم �ستتبدل‬ ‫ً‬ ‫فقد ق��ام زوجها ب�رشاء �أر���ض و�أق��ام عليها‬ ‫منز ًال وفتح حم� ً‬ ‫لا جت��اري� ًا‪ ،‬وب��د�أت احلياة‬ ‫تبت�سم لهم‪ ،‬لكن تلك الفرحة مل تكتمل فقد‬ ‫تزوج الزوج بزوجة ثانية ورمى بتلك املر�أة‬ ‫و�أوالدها يف ال�شارع‪ ،‬دون م�أوى �أو طعام �أو‬ ‫ك�ساء‪ ،‬مما دفعها �إىل العمل يف امل�ست�شفى‬ ‫ب�أجر زهيد لتوفري �إيجار البدروم ولقمة عي�ش‬ ‫لأوالدها‪.‬‬ ‫والعجيب يف الأمر �أنها تعتقد �أن ت�رصف‬ ‫زوجها طبيعي‪ ،‬و�أنه لي�س لها �أو لأوالدها‬ ‫ح��ق عليه‪ ،‬وه��ذا اجلهل باحلقوق نتيجة‬ ‫لقلة توعية �أفراد املجتمع توعية قانونية‪،‬‬ ‫وافتقار املناهج املدر�سية �إىل درو�س قانونية‬ ‫متخ�ص�صة يتعلم منها الطالب والطالبة‬ ‫احل��ق��وق وال��واج��ب��ات‪� ،‬أ���س��وة بغريها من‬ ‫الدرو�س التي تتناول ثقافة �صحية ودينية‬ ‫وغريها‪ ،‬و�أنه بات من ال�رضوري �إ�ضافة تلك‬ ‫الدرو�س من خالل التن�سيق بني كل من وزارات‬ ‫(ال�����ش��ؤون القانونية‪ ،‬الرتبية‪ ،‬العدل‪،‬‬ ‫الإعالم) ليتعلم الطالب والطالبات ما لهم من‬ ‫حقوق على والديهم ودولتهم وجمتمعهم وما‬ ‫هي اجلهات التي حتمي حقوقهم واخلطوات‬ ‫التي يتبعونها للمطالبة بها يف حال انتهكت‬ ‫تلك احلقوق‪ ،‬كعمالة الأطفال وعدم �إحلاقهم‬ ‫باملدار�س يف املرحلة الأ�سا�سية‪ ،‬وتزويج‬ ‫البنات القا�رصات‪ ،‬وغريها من االنتهاكات‬ ‫التي تتعر�ض لها ال�رشيحة امل�ست�ضعفة من‬ ‫الن�ساء والأطفال‪.‬‬ ‫كما �أن و�سائل الإع�لام ت�ستطيع �أن تقوم‬ ‫بحمالت �إعالمية من خ�لال برامج متنوعة‬ ‫ت�ستهدف جميع �رشائح املجتمع‪ ،‬لتثقيفهم‬ ‫قانوني ًا‪ ،‬و�أي�ض ًا ب�إمكان املدار�س واجلامعات‬ ‫القيام ب�أن�شطة علمية كالدورات واملحا�رضات‬ ‫لكل من الطالب و�أولياء الأمور‪ ،‬كذلك منظمات‬ ‫املجتمع املدين يجب عليها �أن تقوم بدورها‬ ‫يف هذا اجلانب بد ًال من تتبع هفوات الآخرين‬ ‫ون�رش خمالفاتهم القانونية‪ ،‬فتثقيفهم �أنفع‬ ‫من ا�ستفزازهم وخلق العداوة معهم‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل احلمالت الثقافية يف املدن والأرياف‬ ‫و�إقامة ال��دورات واملحا�رضات والندوات‪،‬‬ ‫وهكذا ف�إن العملية بحاجة �إىل تكاتف اجلهود‬ ‫بهدف ن�رش الثقافة القانونية‪ ،‬ليعرف كل فرد‬ ‫ما له من حقوق وما عليه من واجبات‪.‬‬ ‫‪rafiqah.alward@hotmail.com‬‬


‫‪4‬‬ ‫جرمية‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4/You 2013‬‬

‫غر ماء بعد منت�صف الليل‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫�سلوك الطريق ال�سيىء الينتهي وال‬ ‫ي����ؤدي �إال �إىل نهاية �سيئة‪ ،‬ووخيمة‬ ‫وحمزنة غالب ًا‪ ،‬والميكن ب ��أي حال من‬ ‫الأح����وال �أن ينتهي �إىل نهاية �آمنة‬ ‫و�سيعدة‪..‬‬ ‫وهي قاعدة �أزلية ال ا�ستثناء فيها وال‬

‫اختالف عليها‪ ..‬وقد �أثبتت العديد من‬ ‫التجارب واحل��وادث والق�ضايا املختلفة‬ ‫واملتماثلة ال��ت��ي ح��دث��ت هنا وهناك‬ ‫وكانت بدايتها �سلوك الطريق ال�سيىء �أن‬ ‫النهاية البد �أن تكون خمزية وم�ؤ�سفة‪..‬‬ ‫احللقة الثانية والأخرية‬

‫ملخ�ص ما ن�شر يف عدد الأ�سبوع املا�ضي‬

‫و�صل البالغ من عمليات �أمن العا�صمة‬ ‫�إىل �إدارة �أمن منطقة ال�صافية عن وجود‬ ‫�إطالق نار جوار ج�رس ‪ ،45‬فانتقلوا من‬ ‫�أمن املنطقة �إىل املكان‪ ،‬وكان الوقت‬ ‫الثانية والن�صف بعد منت�صف الليل‪..‬‬ ‫ووجدوا هناك �أن امل�صاب الذي قيل �أنه‬ ‫تعر�ض لطلقة نارية يف �صدره‪ ،‬وا�سمه‬ ‫منري حيدر‪ ،‬قد مت �إ�سعافه �إىل م�ست�شفى‬ ‫الثورة العام قبل و�صولهم‪ ..‬فا�ستكملوا‬ ‫يف املكان �إجراءاتهم املتبعة‪ ،‬ومنها جمع‬ ‫املعلومات الأولية حول الواقعة‪ ،‬والتي‬ ‫�أفادت �أن امل�صاب املجني عليه تعر�ض‬ ‫لإطالق النار عليه من قبل �شخ�ص يدعى‬ ‫�صادق‪ ،‬ومعه جمموعة من الأ�شخا�ص‬ ‫يقدر عددهم من‪� 10-8‬أ�شخا�ص‪ ،‬فركز‬ ‫رج��ال املنطقة على ه��ذه املعلومة‪،‬‬ ‫واهتموا مبتابعة ال�شخ�ص مع الأ�شخا�ص‬ ‫امل�شار �إليهم‪ ،‬وا�ستمروا كذلك‪ ،‬وال�سيما‬ ‫بعد �إبالغهم من امل�ست�شفى بوفاة املجني‬ ‫عليه مت�أثر ًا بالطلقة النارية‪ ،‬حتى متكنوا‬ ‫من �إج��ب��ار امل�شتبه «املدعو‪�/‬صادق»‬ ‫على ت�سليم نف�سه‪ ،‬ولكن ظهر بعد ذلك‬ ‫ومن خالل التحقيقات وجمع املعلومات‬ ‫الأكيدة �أن املتهم واجلاين احلقيقي هو‬ ‫�شخ�ص �آخر من املجموعة ويدعى جالل‪،‬‬ ‫وهو �شاب عمره «‪»25‬عام ًا‪ ،‬ويتواجد يف‬ ‫منطقة وادي �أحمد مبديرية بني احلارث‪،‬‬ ‫فانتقلوا من �أمن ال�صافية �إىل بني احلارث‬ ‫ل�ضبطه‪ ،‬وهم مدير �أمن املنطقة العقيد‬ ‫�سعيد حم�سن نوفل ونائبه العقيد عدنان‬ ‫مقبل وم��دي��ر مباحث املنطقة العقيد‬ ‫من�صور املقالح‪ ،‬ومعهم املقدم عبا�س‬ ‫العرا�سي‪ ،‬وامل��ق��دم مالك عبدالرب‪،‬‬ ‫واملالزم عمار البخيتي‪ ،‬وامل�ساعد حممد‬ ‫ال�صفاء‪ ،‬وامل�ساعد �ضيف الله �صالح‪،‬‬ ‫وامل�ساعد �أك��رم مذكور‪ ،‬والرقيب علي‬ ‫حمود وغريهم‪ ،‬والذين قاموا مبحا�رصة‬ ‫املنزل املتواجد فيه املتهم املطلوب‬ ‫حال و�صولهم‪ ،‬ومتكنوا بعد مغامرة �أو‬ ‫خماطرة حقيقية من �ضبط املتهم املدعو‬ ‫جالل مع �ضبط �أربعة �أ�شخا�ص �آخرين من‬ ‫املجموعة كانوا معه يف املنزل‪ ،‬ليظهر‬ ‫بعد ذلك من التحقيقات واالعرتافات �أن‬ ‫املدعو جالل هو من قام ب�إطالق النار‬ ‫على امل��غ��دور «املجني عليه» بداخل‬ ‫حمل الإنرتنت‪ ،‬و�أن بداية الأحداث التي‬ ‫�سبقت ليلة الواقعة كانت قبل ع�رشة �أيام‬ ‫تقريب ًا‪ ،‬وكانت يف خيمة عر�س �أثناء‬ ‫زفاف �أحد ال�شباب‪ ،‬ول�سبب كان غريب ًا‬ ‫خميف ًا‪ ،‬وخمج ًال حم��زن � ًا‪..‬و‪ ..‬وهاهي‬ ‫بقية الوقائع ومع �أحداث احللقة الثانية‬ ‫والأخرية‪..‬‬ ‫بداية الق�صة �أو الأح���داث قبل ليلة‬ ‫الواقعة ح�سب ما ات�ضح من املحا�رض‬ ‫التي �أجريت مع املتهم املدعو جالل ومن‬ ‫معه �أ�شخا�ص املجموعة امل�ضبوطني‬ ‫واعرتافاتهم بعد �إي�صالهم لأمن املنطقة‪،‬‬ ‫ك��ان��ت منذ ع����شرة �أي���ام �سبقت ليلة‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وكانت بداخل خيمة عر�س لأحد‬ ‫ال�شباب يف �إحدى احلارات بالعا�صمة‪،‬‬ ‫وكانت بداخل خيمة عر�س لأحد ال�شباب‬ ‫يف �إح��دى احل��ارات بالعا�صمة‪ ..‬حيث‬ ‫حدثت يف تلك الليلة «ليلة العر�س‬ ‫باخليمة» م�شادة ث��م معركة ا�شتباك‬ ‫«فتنة» بني املدعو �صادق «امل�شتبه‬ ‫الأول» وبني �أ�شخا�ص �آخرين غرماء له من‬ ‫نف�س حارة �سب�أ التي ي�سكن بها «املدعو‬ ‫�صادق»‪ ،‬وب�سبب ق�ضية ال �أخالقية‪ ،‬مت�س‬ ‫ال�سمعة والعر�ض وال�رشف‪ ..‬وتطاولت‬ ‫هذه الفتنة وا�ستفحلت بني الطرفني �إىل‬ ‫�أن دفعت بع�ض الأ�شخا�ص هم �أ�صحاب‬ ‫للمدعو �صادق‪� ،‬أو جمموعته‪ ،‬للقيام �إىل‬

‫أخبار متفرقة‬ ‫�إ�صابة طفل وامر�أة بطلقتني ناريتني بحجة‬

‫ر�صا�صة خاطئة تقتل‬ ‫ً‬ ‫مدر�سا بال�ضالع‬

‫لقي مدر�س يف الـ‪ 41‬من عمره م�رصعه‬ ‫بر�صا�صة خاطئة انطلقت من م�سد�س كان‬ ‫بيد �شاب ا�سمه(ر‪،‬م‪،‬ن‪،‬العبقي)‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال����شرط��ة يف مدينة ال�ضالع‬ ‫�إن امل��در���س وا�سمه جميب حممد حم�سن‬ ‫�أ�صابته الر�صا�صة التي انطلقت من م�سد�س‬ ‫ال�شاب(العقبي) يف منطقة القلب من ج�سده‬ ‫تويف على �إثرها يف احلال‪.‬‬ ‫م�شرية �إنها �سلمت جثة املدر�س لأ�رسته‬ ‫لإج����راءات الدفن‪،‬فيما �أح��ال��ت اجل��اين‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ذك��رت �رشطة مديرية جنرة‬ ‫الأمان مبحافظة حجة �أن طف ً‬ ‫ال يف الثامنة‬ ‫من عمره ومعه امر�أة تبلغ من العمر‪ 35‬عام ًا‬ ‫قد �أ�صيبا بر�صا�ص راجع �أثناء ح�ضورهما‬ ‫عر�س يف املديرية حيث �أ�صيب الطفل بطلقة‬ ‫نارية يف رجله الي�رسى فيما �أ�صيبت املر�أة‬ ‫بطلقة يف يدها الي�رسى ‪..‬‬

‫ملحاولتهما الزواج بدون موافقتها‬

‫جانبه مبواجهة غرمائه �أولئك الأ�شخا�ص‬ ‫الآخ��ري��ن يف معركته معهم‪ ،‬وبع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص من جمموعة املدعو �صادق‬ ‫م��ع �صاحبهم ���ص��ادق يف مواجهته مع‬ ‫الأ�شخا�ص غرمائه‪ ،‬وكانت مواجهة �أو‬ ‫معركة حامية الوطي�س‪ ،‬ولوال لطف الله‬ ‫لكانت العاقبة يف هذه املواجهة وخيمة‬ ‫لأي �شخ�ص �أو �أ�شخا�ص من الطرفني‪،‬‬ ‫ولكن الله �سبحانه ك��ان �أحفظ و�أج��ل‬ ‫و�أ�سبق للطف مبن �أغ��واه ال�شيطان من‬ ‫خلقه‪� ،‬إذ مل حتدث �سوى �إ�صابات عادية‬ ‫يف بع�ض الأ�شخا�ص من الفريقني يف تلك‬ ‫املواجهة �أو «الفتنة» ‪ ..‬ثم حدث بعد هذه‬ ‫الفتنة �أن املدعو �صادق وجمموعته ادعوا‬ ‫ب�أن الأ�شخا�ص «غرماءهم» �أخذوا عليهم‬ ‫�سالح م�سد�س �أثناء الفتنة‪ ..‬فراحوا‬ ‫يالحقونهم وي�تر���ص��دون لهم م��ن �أج��ل‬ ‫ا�ستعادة امل�سد�س منهم‪ ..‬وظلوا كذلك‬ ‫حتى كان م�ساء اليوم العا�رش والذي‬ ‫و�صل فيه املدعو �صادق مع جمموعته‬ ‫�إىل خيمة عر�س يف نطاق مركز �رشطة‬ ‫‪«45‬ذي يزن» بغر�ض البحث عن غرمائهم‬ ‫هناك‪ ،‬وق��ام املدعو جالل وال��ذي كان‬ ‫�ضمن املجموعة عند و�صولهم للخيمة‬ ‫ب�إ�شهار م�سد�سه و�إطالق طلقتني ناريتني‬ ‫جو ًا بهدف التخويف و�إجبار �أي �شخ�ص‬ ‫من الأ�شخا�ص «الغرماء» الذين �سبق و�أن‬ ‫ح�صلت الفتنة بينهم بحارة �سب�أ على‬ ‫�إظهار نف�سه �إن كان متواجد ًا يف خيمة‬ ‫العر�س‪ ،‬ولكن على عك�س ما يريدون‬

‫مل يجدوا �أحد ًا وقتها باخليمة‪ ..‬ثم يف‬ ‫ال�ساعة الواحدة والن�صف لي ًال عرثوا �أو‬ ‫تعرفوا على �شخ�ص يدعى �صالح‪ ،‬يعمل‬ ‫يف بيع و�رشاء القات«مقوت» ب�سوق قات‬ ‫‪ ،45‬وه��و ح�سب ظنهم وتعرفهم عليه‬ ‫من �ضمن الأ�شخا�ص الغرماء‪ ،‬فقاموا‬ ‫ب�أخذه �إىل �إحدى الوحدات الأمنية التي‬ ‫يعمل فيها بع�ضهم‪ ،‬واحتجزوه هناك‪،‬‬ ‫�شدوا عليه حتى اع�ترف لهم مبا يفيد‬ ‫�أن الأ�شخا�ص «الغرماء» الذين يبحثون‬ ‫عنهم ي��ت��واج��دون يف حم��ل الإن�ترن��ت‬ ‫الكائن بحارة �سب�أ‪ ..‬فتوجهوا متحركني‬ ‫عقب ه��ذا �إىل احل��ارة امل�شار �إليها‪،‬‬ ‫وكانت ال�ساعة حينها ح��وايل الثانية‬ ‫بعد منت�صف الليل‪ ،‬وعندما و�صلوا �إىل‬ ‫حمل الإن�ترن��ت ب��احل��ارة قاموا بطرق‬ ‫الباب‪ ،‬وكان مغلق ًا من الداخل‪ ،‬ففتح‬ ‫لهم الباب عامل املحل‪ ،‬و�سارع املدعو‬ ‫جالل ب�رضبة بامل�سد�س يف وجهه حتى‬ ‫�أ�سقطه على الأر���ض‪ ،‬وب��د�أت املواجهة‬ ‫بني املجموعة وبع�ض الأ�شخا�ص الذين‬ ‫كانوا يف املحل‪ ..‬فتدخل �ساعتها ال�شاب‬ ‫املجني عليه «منري حيدر» قائ ًال لهم‪:‬‬ ‫اهد�أوا ‪� ..‬صلوا على ر�سول الله‪ ،‬حماو ًال‬ ‫منع اال�شتباك بينهم واحليلولة دون‬ ‫وقوع ال�رش‪ ،‬وه��ذا‪� -‬أي املجني عليه‪-‬‬ ‫مل يكن من �أي املجموعتني‪ ،‬ولي�ست له‬ ‫عالقة ال من قريب وال من بعيد‪ ،‬وكان‬ ‫م��ت��واج��د ًا وقتها بال�صدفة يف املحل‬ ‫ي�شتغل يف مو�ضوع �أو بحث علمي يتعلق‬

‫القتيل ‪..‬حيدر‬

‫ب�ش�أنه �شخ�صي ًا‪ ،‬وتدخله كان من باب‬ ‫فعل اخلري‪ ،‬كونه من النوع امل�ستقيم‬ ‫واملتدين‪ ،‬ويحب عمل اخلري‪ ..‬غري �أن‬ ‫املدعو جالل با�رشه ب�إطالق النار عليه‬ ‫من امل�سد�س ال��ذي ك��ان يحمله بيده‪،‬‬ ‫و�أ�صابه بطلقة واحدة دخلت ب�أعلى �صدره‬ ‫يف اجلهة ال�شمالية‪ ،‬و�سقط املجني‬ ‫عليه �رصيع ًا على الأر�ض‪ ..‬بينما هرب‬ ‫اجلاين واملجموعة بعد ذلك من املكان‬ ‫واحلارة‪ ،‬واجته اجلاين«املدعو‪/‬جالل»‬ ‫مع املجموعة �إىل منزل �شقيق �أحدهم‪،‬‬ ‫وهو املنزل الكائن مبنطقة وادي �أحمد يف‬ ‫بني احلارث‪ ..‬وقرروا هناك بعد �صولهم‬ ‫للمنزل �أن يقوموا بال�سفر والتحرك �إىل‬ ‫احلديدة‪ ،‬وذلك لإبعاد الأعني عنهم‪ ،‬ويف‬ ‫حماولة لالختفاء خوف ًا على �أنف�سهم‪،‬‬ ‫كونهم يعرفون �أنهم لي�سوا معروفني‪،‬‬ ‫والذي كان معروف ًا منهم فقط هو املدعو‬ ‫�صادق بالن�سبة للآخرين �أو لأهل احلارة‪،‬‬ ‫وهواملتهم الأ�سا�سي يف نظر من قد يبحث‬ ‫عنهم‪ ..‬فتحركوا يف �صباح اليوم التايل‬ ‫واجتهوا �إىل احلديدة‪ ،‬وتركوا املدعو‬ ‫�صادق خلفهم مل ي�أخذوه معهم لنف�س‬ ‫ال�سبب«كونه املتهم امل��ع��روف»‪ ..‬ثم‬ ‫ع��ادوا من احلديدة بذات م�ساء اليوم‪،‬‬ ‫وذلك يف ال�ساعة الواحدة بعد منت�صف‬ ‫الليل‪ ..‬ومكثوا هناك يتتبعون الأخبار‪،‬‬ ‫ويتنقلون لالختفاء من مكان �إىل مكان‬ ‫جماعة ومتفرقني حتى ك��ان ت�سليم‬ ‫امل��دع��و ���ص��ادق نف�سه �أول الأم���ر بعد‬ ‫ال�ضغط على �أبيه و�إقناعه من خالله‬ ‫بذلك‪ ،‬ثم معرفة رجال البحث والأمن‬ ‫عن طريقه باملكان«املنزل» املتواجد‬ ‫فيه املتهم املدعو جالل مبنطقة وادي‬ ‫�أحمد بني احلارث‪ ،‬واالنتقال �إىل هناك‬ ‫و�ضبط اجل���اين امل��ذك��ور م��ع الأرب��ع��ة‬ ‫الأ�شخا�ص من املجموعة‪ ،‬و�إي�صالهم‬ ‫لأمن املنطقة‪ ،‬ثم اال�ستمرار يف املتابعة‬ ‫و�ضبط بقية �أ�شخا�ص املجموعة تباع ًا‪..‬‬ ‫وا�ستيفاءاملحا�رض وجمع اال�ستدالالت‬ ‫للق�ضية‪ ،‬و�إح���ال���ة امل��ل��ف واملتهم‬ ‫مع جمموعته «امل�ضبوطني» للنيابة‬ ‫املخت�صة‪ ،‬يف الطريق للق�ضاء و�إ�صدار‬ ‫احلكم الق�ضائي كمحطة �أخرية‪ ،‬وكنهاية‬ ‫طبيعية ومنتظرة‪ ،‬وهي نهاية حتمية‬ ‫لكل طريق �ضال وفعل معوج‪ ،‬وهكذا‬ ‫كانت اجل��رمي��ة‪ ،‬وك��ان م�رصع ال�شاب‬ ‫املجني عليه و�إزه��اق روحه بال ذنب‪،‬‬ ‫ومل يكن طرف ًا‪ ،‬ولي�ست له عالقة ب�شيء‪،‬‬ ‫وكل ذنبه �أنه تدخل وقال �أهد�أوا ‪� ..‬صلوا‬ ‫على ر�سول الله‪..‬‬ ‫ون�س�أل الله ال�سالمة لنا ولأوالدن��ا‬ ‫وبناتنا جميع ًا‪ ،‬ويجنبنا ك��ل �سوء‬ ‫ومكروه يف الدنيا والآخ��رة‪ ..‬والتحية‬ ‫لرجال الأم��ن ومباحث منطقة ال�صافية‬ ‫بالعا�صمة �صنعاء‪ ،‬والتحية لكل‬ ‫رج���ال الأم���ن املخل�صني واملتفانني‬ ‫ال�رشفاء �أينما كانوا ووجدوا مبحافظات‬ ‫اجلمهورية اليمنية‪..‬‬

‫�أ�سرة يف مديرية القفر ب�إب‬ ‫تعدم ً‬ ‫�شابا وفتاة من �أبنائها‬

‫نفذت �أ�رسة من جند الربح مبديرية القفر‬ ‫حمافظة �إب حكم املوت يف ‪ 2‬من �أبنائها‬ ‫هما �شاب وفتاة ملحاولتهما الزواج بدون‬ ‫موافقة الأ�رسة التي وقفت �ضد رغبتهما‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف القفر �إن ال�شاب وبعد‬ ‫�أن عجز عن �إقناع الأ�رسة فر بالفتاة �إىل بيت‬ ‫والدته مبديرية القفر على �أمل �أن يتمكنا من‬ ‫عقد قرانهما هناك �إال �أن الأ�رسة حلقت بهما‬ ‫�إىل مكان تواجدهما وقامت ب�إرجاعهما �إىل‬ ‫قريتهما وقتلهما رمي ًا بالر�صا�ص‪ ,‬ومن ثم‬ ‫دفنهما يف مقربة القرية‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها �ألقت القب�ض على ‪ 2‬من‬ ‫�أفراد الأ�رسة الذين �شاركوا يف جرمية مقتل‬ ‫ال�شابني‪ ,‬فيما الزالت الإجراءات م�ستمرة‬ ‫ل�ضبط بقية �أفراد الأ�رسة الذين نفذوا حكم‬ ‫الإع���دام رمي ًا بالر�صا�ص على ال�شابني‬ ‫اللذين انتهى حلمهما بالزواج يف مقربة‬ ‫قرية جند الربح مبديرية القفر‪.‬‬

‫م�صرع مطلوب � ً‬ ‫أمنيا‬ ‫بيد جمهول يف ال�ضالع‬

‫�أطلق جمهول النار على املدعو(عبد الرب‬ ‫�أحمد خالد امل�رشقي)‪22 -‬عام ًا‪ -‬من �أهايل‬ ‫مديرية احل�شا مبحافظة ال�ضالع ‪،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪� 2‬آخرين بجواره ت�تراوح �أعمارهما‬ ‫بني‪20-18‬عام ًا‪،‬ما �أدى �إىل مقتله و�إ�صابة‬ ‫الـ‪ 2‬الآخرين ب�إ�صابات خمتلفة نقال على‬ ‫�إثرها �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف ال�ضالع بان‬ ‫االعتداء امل�سلح على الثالثة جرى يف قرية‬ ‫�صعوبان عزلة ب�لاد ال�شعيبي مبديرية‬ ‫ال�سربة‪..‬مو�ضحة ب ��أن املجني عليه هو‬ ‫م��ن املطلوبني �أم��ن��ي� ًا على ذم��ة ع��دد من‬ ‫الق�ضايا اجلنائية اجل�سيمة منها ق�ضية مقتل‬ ‫املدعو(عبده م�سعد الراعي) يف �أغ�سط�س من‬ ‫العام املا�ضي‪،‬وهي ق�ضية منظورة لدى‬ ‫نيابة ال�ضالع‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية بت�سليم جثة‬ ‫املجني عليه لأهله لإج��راءات الدفن‪،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا يف احل��ادث��ة لك�شف كافة‬ ‫مالب�ساتها ودوافعها احلقيقية‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4/Jun 2013‬‬

‫وكل من بريطانيا وكوريا و�أندوني�سيا‬ ‫بحث التعاون الأمني بني بالدنا ٍ‬

‫وزير الداخلية يد�شن االختبارات النهائية يف كلية ال�شرطة ويتفقد قوات الأمن اخلا�صة‬

‫د�شن وزير الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫ع��ب��دال��ق��ادر قحطان مطلع الأ���س��ب��وع‬ ‫االخ��ت��ب��ارات النهائية ل��ط�لاب كلية‬ ‫ال�رشطة بكافة م�ستوياتها الأربعة‬ ‫والبالغ عددهم ‪ 1026‬طالب ًا‪ ..‬وخالل‬ ‫التد�شني تفقد الدكتور قحطان قاعات‬ ‫االمتحانات واط��ل��ع على �سري و�أداء‬ ‫االخ��ت��ب��ارات‪ ،‬وح��ث املنت�سبني على‬ ‫املثابرة واجلد والرتكيز يف التح�صيل‬ ‫العلمي ومواكبة العلوم ال�رشطية‬ ‫والأمنية احلديثة واكت�ساب املهارات‬ ‫واخلربات الأمنية املتطورة‪ ،‬الفت ًا �إىل‬ ‫�أن العامل اليوم مي�شي ب�رسعة كبرية يف‬ ‫عملية التطوير والتحديث‪.‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر الداخلية الطالب �إىل‬ ‫االهتمام بالتح�صيل العلمي والبعد عن‬ ‫ما يعكر جو اال�ستذكار العلمي املفيد‬ ‫حتى تعود عليهم وعلى الوطن بالفائدة‬ ‫والنفع‪.‬‬ ‫كان يف ا�ستقباله اللواء الدكتور علي‬ ‫ح�سن ال�رشيف رئي�س �أكادميية ال�رشطة‬ ‫والعميد الدكتور عبدالله هران مدير‬ ‫كلية ال�رشطة والعميد الدكتور قائد بن‬ ‫قائد نائب مدير الكلية ‪.‬‬ ‫من جانب �آخر تفقد وزير الداخلية‬ ‫اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان مطلع‬ ‫الأ�سبوع مع�سكر قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫والتقى اللواء ف�ضل القو�سي قائد قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة و�أركان حرب قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة العميد الدكتور �أحمد املقد�شي‬ ‫ورئي�س عمليات قوات الأم��ن اخلا�صة‬ ‫العميد علي ق��رق��ر‪ ..‬ويف االجتماع‬ ‫مت مناق�شة عدد من الق�ضايا الأمنية‬ ‫واخلا�صة بتطوير وت�أهيل منت�سبي‬ ‫ق���وات الأم����ن اخل��ا���ص��ة‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة‬ ‫�إىل نوعية ال��زى الع�سكري املقرتح‬ ‫للقوات‪ ..‬وخالل االجتماع �أكد وزير‬ ‫الداخلية احلر�ص على اختيار النوعية‬ ‫املالئمة والتي تتواءم مع كل الظروف‬ ‫الطبيعية ومبا يتما�شى مع املوا�صفات‬ ‫واملقايي�س الآم��ن��ة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫اخلامة اجليدة وذلك حر�ص ًا على �سالمة‬ ‫الأجهزة الأمنية‪� ،‬إ�ضافة �إىل املحافظة‬ ‫عليها وعدم تركها للعبث‪.‬‬ ‫كما ق��ام الدكتور قحطان بجولة‬ ‫تفقدية �شملت امل��راف��ق والعنابر‬

‫الداخلية توجه الأجهزة الأمنية بتعز‬ ‫بالبحث عن �سيارة خاطفي الإفريقيني‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية الأجهزة‬ ‫الأمنية وخمتلف �إدارات الأمن باملحافظات‬ ‫ب��اال���ش�تراك يف عملية البحث والتحري‬ ‫عن ال�سيارة التي نفذت جرمية اختطاف‬ ‫زوجني من مواطني جنوب �أفريقيا الإثنني‬ ‫املا�ضي من �أمام م�ست�شفى الر�سالة مبنطقة‬ ‫احلوبان مبدينة تعز‪ ،‬وعمل كل ما يلزم‬ ‫من �أجل حترير املخطوفني و�ضبط اجلناة‬ ‫املتورطني بهذه العمليات‪ ،‬التي نفذت من‬ ‫قبل ‪� 8‬أ�شخا�ص جمهولني كانوا على منت‬ ‫�سيارة هايلوك�س غمارتني ل��ون �أبي�ض‬ ‫موديل حديث بدون لوحات‪.‬‬ ‫وجاء التوجيه لقيادة وزارة الداخلية‬ ‫تنفيذ ًا لتوجيهات رئي�س اجلمهورية‬ ‫عبدربه من�صور هادي الذي �أبدى اهتمام ًا‬ ‫�شخ�صي ًا باجلرمية ووجه قيادة ال��وزارة‬ ‫ب�رسعة �ضبط اجلناة وحترير املخطوفني‪.‬‬ ‫وكانت الأجهزة الأمنية يف تعز �ضبطت ‪5‬‬ ‫م�شبوهني ب�ضلوعهم يف جرمية االختطاف‬ ‫من �ضمنهم �سائق دراجة نارية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �شاب يف الـ ‪ 23‬من عمره قام بنقل بع�ض‬ ‫اخلاطفني‪.‬‬ ‫اخلا�صة مبع�سكر قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫اطلع خاللها على التجهيزات الفنية‬ ‫والإدارية واالحتياجات الالزمة لها‪.‬‬ ‫وكان وزير الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان �أم�س الأول قد التقى‬ ‫ال�سفري الربيطاين ب�صنعاء نيكوال�س‬ ‫هبتون مبنا�سبة انتهاء ف�ترة عمله‬ ‫ك�سفري لبالده لدى اليمن‪.‬‬ ‫ج��رى خ�لال اللقاء بحث عالقات‬ ‫التعاون والتن�سيق الأمني بني اليمن‬ ‫وبريطانيا و�سبل تعزيزها وتطويرها‬ ‫مب��ا ي��خ��دم امل�صالح امل�شرتكة يف‬ ‫هذا اجلانب‪ ..‬و�أ�شاد وزير الداخلية‬ ‫مب�ستوى العالقات الثنائية التي تربط‬ ‫البلدين ال�صديقني والتعاون الثنائي‬ ‫بينهما يف كافة املجاالت ويف مقدمتها‬ ‫املجال الأمني‪ ،‬مثمن ًا الدور الذي قام‬ ‫به ال�سفري يف خدمة العالقات الثنائية‬ ‫بني البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د ال�سفري الربيطاين‬ ‫ب�صنعاء موا�صلة حكومة ب�لاده دعم‬

‫اليمن يف املجال الأمني مبا من �ش�أنه‬ ‫حتقيق املزيد من الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ويف ختام اللقاء قدم وزير الداخلية‬ ‫درع الوزارة لل�سفري الربيطاين‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق التقى وزي��ر‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر‬ ‫قحطان �أم�س �سفري كوريا اجلنوبية‬ ‫ب�صنعاء باراك كيو �أوك‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء بحث اجلانبان جماالت‬ ‫التعاون الأم��ن��ي بني اليمن وكوريا‬ ‫ال�صديقة‪ ،‬و�سبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫وقد ثمن وزير الداخلية اجلهود التي‬ ‫بذلها ال�سفري الكوري خالل فرتة عمله‬ ‫لدى اليمن يف تعزيز وتطوير العالقات‬ ‫الثنائية بني اليمن وكوريا‪ ،‬ووقوف‬ ‫كوريا ال�صديقة �إىل جانب ال�شعب‬ ‫اليمني خ�لال الأزم���ة التي م��رت بها‬ ‫بالدنا‪.‬‬ ‫ب��دوره �أكد �سفري كوريا اجلنوبية‬ ‫ب�صنعاء ع��زم ب�ل�اده على ا�ستمرار‬ ‫ال��ت��ع��اون م��ع ال��ي��م��ن‪ ،‬وا�ستعدادها‬

‫مبنا�سبة الذكرى الرابعة لت�أ�سي�س و�إن�شاء امل�ست�شفى‬

‫تكرمي ‪ 41‬موظف ًا من منت�سبي م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي ب�صنعاء‬

‫مل�ساعدة اليمن على التغلب على‬ ‫التحديات التي تواجهها خ�لال هذه‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫كما بحث وزي��ر الداخلية اللواء‬ ‫الدكتور عبد القادر حممد قحطان �أم�س‬ ‫مع ال�سفري الإندوني�سي ب�صنعاء واجد‬ ‫ف��وزي العالقات الثنائية وجم��االت‬ ‫التعاون الأمني بني اليمن و�إندوني�سيا‬ ‫و�سبل تعزيزها‪.‬‬ ‫ويف اللقاء �أ���ش��اد ال��وزي��ر قحطان‬ ‫ب��ال��ع�لاق��ات ال��ت��اري��خ��ي��ة اليمنية‬ ‫الإندوني�سية‪ ..‬معرب ًا عن �أمله يف �أن‬ ‫ي�شهد التعاون الأمني بني البلدين مزيد ًا‬ ‫من التطور خالل املرحلة القادمة ‪.‬‬ ‫من جهته �أك��د ال�سفري الإندوني�سي‬ ‫ح��ر���ص ب�ل�اده على تعزيز التعاون‬ ‫ب�ين البلدين‪ ،‬خا�صة يف اجلانبني‬ ‫االقت�صادي والأمني‪.‬‬ ‫معرب ًا عن �إعجابه بحكمة اليمنيني‪،‬‬ ‫ومتكنهم من اخلروج الآمن من الأزمة‬ ‫التي مر بها اليمن‪.‬‬

‫�شرطة الدوريات حترك ‪ 30‬طقم ًا م�سلح ًا‬ ‫لتنفيذ مهام �أمنية خمتلفة يف يوم واحد‬

‫قالت الإدارة العامة ل�رشطة الدوريات و�أمن‬ ‫الطرق �أنها حركت مطلع الأ�سبوع ‪ 30‬طقم ًا من‬ ‫الإدارة العامة وفروعها يف املحافظات للقيام‬ ‫مبهام �أمنية خمتلفة‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن ‪ 16‬طقم ًا �شاركت يف تنفيذ خطة‬ ‫منع حمل ال�سالح يف كل من �أمانة العا�صمة‬ ‫وحمافظتي ذمار و�إب‪� ,‬أما بقية الأطقم الـ‪ 14‬فقد‬ ‫نفذت مهام ًا �أمنية خمتلفة يف كل من حمافظتي‬ ‫احلديدة وعمران‪ ,‬و�أمانة العا�صمة‪ ,‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪� 3‬أطقم عززت بها مبنى �إدارة الأمن مبحافظة‬ ‫حلج حت�سب ًا لأي �أعمال �إرهابية حمتملة‪.‬‬

‫كانت خمفية ب�أكيا�س خا�صة‬

‫�ضبط �أ�سلحة على مدخل العا�صمة‬

‫�ضبط �أف����راد ق���وات الأم���ن اخلا�صة‬ ‫امل��ت��واج��دون يف نقطة نقيل ي�سلح‬ ‫والواقعة يف املدخل اجلنوبي للعا�صمة‬ ‫�صنعاء فجر الأربعاء املا�ضي �أكرث من ‪20‬‬ ‫قطعة �سالح‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدد من قطع‬ ‫الغيار(قب�ضات وكرا�سي) خا�صة بالآيل‬ ‫الكال�شنكوف على منت �سيارة من نوع دينا‬ ‫قادمة من حمافظة ذم��ار �أثناء حماولة‬ ‫�إدخالها �إىل العا�صمة‪.‬‬ ‫ووفق ًا لقائد النقطة الأمنية �أن��ه مت‬ ‫اكت�شاف و�ضبط الأ�سلحة املهربة على منت‬ ‫الدينا �أثناء قيام �أف��راد النقطة الأمنية‬ ‫بنقيل ي�سلح بعملية التفتي�ش الروتيني‬ ‫لل�سيارات املارة بالنقطة‪،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫الأ�سلحة كانت خمفية ب�أكيا�س خا�صة‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا ب���أن الدينا كانت ق��ادم��ة من‬ ‫حمافظة ذمار يقودها �شخ�ص يف الـ‪ 25‬من‬ ‫عمره وبجواره �شاب يف الـ‪ 16‬من عمره‪.‬‬

‫خالل عطلة نهاية الأ�سبوع املا�ضي‬

‫دخول قرابة ‪� 4‬آالف زائر خليجي �إىل اليمن‬ ‫دخل �إىل الأرا�ضي اليمنية‬ ‫‪ 3396‬زائ��ر ًا من دول جمل�س‬ ‫ال��ت��ع��اون اخل��ل��ي��ج��ي خ�لال‬ ‫ي��وم��ي اخلمي�س واجلمعة‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت �إح�����ص��ائ��ي��ة‬ ‫�صادرة عن م�صلحة الهجرة‬ ‫واجل��������وازات واجل��ن�����س��ي��ة‬ ‫�إن ه��ذا ال��ع��دد م��ن ال���زوار‬ ‫اخلليجيني دخل البالد عرب‬ ‫املنفذين احلدوديني الربيني‬

‫مبحافظتي حجة واملهرة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �إن ‪ 2879‬زائر ًا‬ ‫و�صلوا �إىل اليمن عرب منفذ‬ ‫الطوال احل��دودي مبحافظة‬ ‫حجة‪ ،‬فيما ا�ستخدم ‪517‬‬ ‫�آخرين منفذ �شحن مبحافظة‬ ‫املهرة‪.‬‬ ‫وكانت الإح�صائية قد ذكرت‬ ‫ب���أن ال��ف�ترة نف�سها �شهدت‬ ‫و�صول ‪ 1544‬م�سافر ًا ميني ًا‬ ‫عرب املنفذين املذكورين‪.‬‬

‫يف جمال مكافحة اجلرمية املنظمة واملخدرات‬ ‫كرمت قيادة م�ست�شفى ال�رشطة النموذجي‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪ 41 ،‬موظف ًا من الأطباء‬ ‫والفنيني والإداريني بامل�ست�شفى‪ ،‬مبنا�سبة‬ ‫الذكرى الرابعة لت�أ�سي�س و�إن�شاء امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫كما ج��رى خ�لال احلفل تكرمي ال�سفارة‬ ‫الفرن�سية ب�صنعاء ومنظمة �أطباء بال حدود‬ ‫وع��دد من اجلهات ذات العالقة جلهودهم‬ ‫املبذولة وامل�ساعدة يف معاجلة جرحى‬ ‫اجلرمية الإرهابية التي وقعت يف ميدان‬ ‫ال�سبعني يوم الـ ‪ 21‬من مايو العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف احلفل �أك��د نائب وزي��ر الداخلية‬ ‫اللواء علي نا�رص خل�شع حر�ص قيادة وزارة‬ ‫الداخلية على �إي�لاء اجلانب ال�صحي جل‬ ‫اهتماماتها‪ ،‬مبا يف ذلك تطوير امل�ست�شفيات‬ ‫الطبية التابعة ل��وزارة الداخلية ورفدها‬ ‫ب��ال��ك��ادر امل���ؤه��ل وال��ت��ج��ه��ي��زات الطبية‬ ‫والفنية ال�لازم��ة‪ ..‬و�أ���ش��ار �إىل �أن وزارة‬ ‫الداخلية تتطلع �إىل �أن ي�صبح م�ست�شفى‬ ‫ال�رشطة النموذجي �رصح ًا طبي ًا وعلمي ًا‬ ‫�شاخم ًا يقدم كل اخلدمات الطبية ملنت�سبي‬ ‫وزارة الداخلية وكافة �أجهزتها‪ ..‬و�أكد �أن‬ ‫الوزارة �ستقدم الدعم الالزم لوحدة القلب‬

‫يف امل�ست�شفى وذل��ك بهدف تقدمي اخلدمة‬ ‫الطبية الالزمة ملر�ضى القلب ملنت�سبي‬ ‫الوزارة واملواطنني‪ ..‬م�شيد ًا ب�إدارة وطاقم‬ ‫امل�ست�شفى على ما يقومون به من رعاية‬ ‫�صحية وطبية لنزالء امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وثمن نائب وزير الداخلية جهود ال�سفري‬ ‫الفرن�سي وامللحق الع�سكري الفرن�سي‬ ‫ومنظمة �أط��ب��اء ب�لا ح���دود وامل�ست�شفى‬ ‫الع�سكري على ما قاموا به من م�ساعدة يف‬ ‫معاجلة جرحى اجلرمية الإرهابية التي‬ ‫وقعت يف ميدان ال�سبعني العام املا�ضي‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح مدير امل�ست�شفى العقيد‬ ‫دكتور حممد اليزيدي �أن التكرمي ي�أتي ثمرة‬ ‫جلهود جميع طاقم امل�ست�شفى يف عملية‬ ‫تقدمي الرعاية ال�صحية واخلدمات الطبية‬ ‫املختلفة‪ ..‬الفت ًا �إىل �أن �إدارة امل�ست�شفى‬ ‫ت ��أم��ل يف زي���ادة ال��دع��م امل��ق��دم للطاقة‬ ‫الت�شغيلية للم�ست�شفى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أعمال‬ ‫ال�صيانة للأجهزة واملبنى‪.‬‬ ‫ح�رض احلفل وكيل وزارة الداخلية لل�ش�ؤون‬ ‫املالية وامل��وارد الب�رشية اللواء الدكتور‬ ‫حممد ال�رشيف‪.‬‬

‫بحث عالقات التعاون الأمني بني بالدنا وفرن�سا‬

‫التقى العميد خالد الر�ضي مدير‬ ‫ع��ام مكافحة امل��خ��درات بال�سيد‬ ‫با�سكال لوريو امللحق الفرن�سي‬ ‫للأمن الداخلي لدي اليمن‪.‬‬ ‫حيث ج��رى خ�لال ال��ل��ق��اء بحث‬ ‫ع�ل�اق���ات ال���ت���ع���اون ب�ي�ن ب�لادن��ا‬ ‫وال�سفارة الفرن�سية ب�صنعاء وخا�صة‬ ‫يف جمال مكافحة اجلرمية املنظمة‬ ‫واملخدرات‪.‬‬ ‫وقد �أعرب امل�سئول الفرن�سي عن‬ ‫تقديره ل�ل�إجن��ازات التي حققتها‬ ‫الإدارة العامة ملكافحة املخدرات يف‬ ‫جمال �ضبطيات املخدرات التي تدل‬ ‫على وجود كفاءات متطورة يف الإدارة‬ ‫رغ��م �شحة الإم��ك��ان��ات امل��وج��ودة‬ ‫لديها‪.‬‬ ‫مبدي ًا ا�ستعداد اجلانب الفرن�سي‬ ‫ع��ل��ى ت��ق��دمي ك��اف��ة �أوج����ه ال��دع��م‬ ‫وال��ت��ع��اون ومب��ا ي�سهم م��ن متكني‬

‫�أجهزة الأم��ن اليمنية من الت�صدي‬ ‫جل��رائ��م امل��خ��درات وال��ت��ي تعترب‬ ‫م�شكلة دولية على اجلميع �أن يتكاتف‬ ‫للت�صدي لها‪.‬‬

‫وك��ان العميد الر�ضي ق��د �أب��دى‬ ‫تثمينه العايل لأوجه الدعم املختلفة‬ ‫التي تقدمها احلكومة الفرن�سية‬ ‫لتطوير �أجهزة الأمن اليمنية‪.‬‬



‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)931‬‬

‫ا�ستهداف خطـوط الـكهـرباء و�أنابيـب النفــط والغاز‬

‫�إجرام ممنهج‪..‬‬ ‫واعتداءات متكررة‬

‫يف واح��دة من �أقبح و�أب�شع اجلرائم‬ ‫ال��ت��ي ظ��ه��رت ع��ل��ى جمتمعنا اليمني‬ ‫يف الآون���ة الأخ�ي�رة تطالعنا جرائم‬ ‫االع�����ت�����داءات امل���ت���ك���ررة وال��ت��دم�ير‬ ‫والتفجري املمنهج لأع��م��دة وخطوط‬ ‫الكهرباء و�أن��اب��ي��ب النفط وال��غ��از‪..‬‬ ‫وعندما نكت�شف �سوءة مرتكبيها ومن‬ ‫يقف وراءه����م ح�ين ن�صفها بالأقبح‬ ‫والأب�����ش��ع فلأنها ا�ستهدفت ك��ل �أبناء‬ ‫ال��وط��ن‪ ..‬ال�صغار وال��ك��ب��ار‪ ..‬ال��ذك��ور‬ ‫والإن�����اث‪ ،‬و�أحل��ق��ت ب��ال��غ ال�����ض��رر بهم‬ ‫وباقت�صاد البالد ومقدراتها‪..‬‬ ‫وم��ا يبعث على احل��زن والأ���س��ى �أن‬ ‫مُتار�س هذه اجلرائم الب�شعة من قبل‬ ‫قلة قليلة ‪ -‬من �أبناء حمافظتي م�أرب‬ ‫و�صنعاء ‪ -‬ماتت �ضمائرهم وعميت‬ ‫قلوبهم وزاغ����ت �أب�����ص��اره��م‪ ،‬فت�سيئ‬ ‫�سلوكياتهم الإج��رام��ي��ة ت��ل��ك بحق‬ ‫�شريحة وا�سعة من �أبناء املحافظتني‬ ‫الذين عُ��رف��وا بال�شجاعة والرجولة‬ ‫والنخوة والت�ضحية وال��ف��داء وحب‬ ‫اخلري للآخرين والدفاع عن امل�ساكني‬ ‫واالنت�صار للمظلومني‪..‬‬ ‫�أول��ئ��ك ال�شرذمة القليلون‪� ،‬أع��داء‬ ‫ال��ن��ور ع�����ش��اق ال���ظ�ل�ام‪ ،‬ب��ل��غ جرمهم‬ ‫وب�شاعة �أفعالهم عموم �أرجاء الوطن‪،‬‬ ‫وو���ص��ل ���ش��ره��م و�أذاه�����م ك��ل م��واط��ن‬ ‫ومواطنة‪..‬‬ ‫يف ملف ه��ذا ال��ع��دد ن�سلط ال�ضوء‬ ‫على هذه اجلرمية وتداعياتها و�آثارها‬ ‫ال�سلبية على حياة النا�س‪..‬‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4 Jun 2013‬‬

‫�‬ ‫أ‬ ‫�ش‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫جم‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ون عـلــى الكـهــــ‬ ‫ً‬ ‫مل‬ ‫يعد خافيا على �أحد ب�شاعة جرائم االعتداءات‬ ‫املتك‬ ‫ررة‬ ‫والتف على �أعمدة وخطوط نقل الكهرباء‪،‬‬ ‫جري املمنهج لأنابيب النفط والغاز‪ ،‬وب�شاعة‬ ‫من‬ ‫ولناميار�س تلك اجلرائم ومن يقف وراءهم‪..‬‬ ‫ال�صحة �أن نرجع �إىل �سجالت وتقارير وزارتي‬ ‫والداخلية لنقف على حقيقة تلك‬

‫البداية كانت‬ ‫مع الأ�ستاذ معمر �رشاحة الذي‬ ‫حتدث قائالً‪:‬‬ ‫ال �أظن احب نف�س �سوية �أو خلق ودين �سيقدم على‬ ‫ارتكاب جرائم كتلك التي يقوم بها �أ�صحاب الأنف�س‬ ‫املعلولة املري�ضة مبحافظتي م ��أرب و�صنعاء من‬ ‫ا�ستهداف وتعطيل مل�صالح الأم��ة من خالل تدمري‬ ‫�أبراج الكهرباء واالعتداء عليها وتفجري �أنابيب النفط‬ ‫والغاز‪..‬‬ ‫م�ضيف ًا‪ :‬نت�ساءل ب ��أمل وحرقة �أي��ن دور العقالء‬ ‫واحلكماء و�أ�صحاب الر�أي يف تلك املحافظتني‪ ،‬و�أين‬ ‫هي الأ�صالة والعراقة والتاريخ مما يحدث هناك‪..‬‬ ‫وقبل هذا وذاك �أين ذهب اخلوف من الله �سبحانه‬ ‫وتعاىل عند �أولئك النفر املجرمني الذين يلحقون‬ ‫ال�رضر ب�إخوانهم ويدمرون م�صالح البالد والعباد‪،‬‬ ‫وال حول وال قوة �إال بالله‪.‬‬ ‫كما حتدث الأ�ستاذ خمتار العفيف بالقول‪:‬‬ ‫�أح��ب �أن �أذك��ر اجلميع عرب �صحيفتكم الغراء �أن‬ ‫من يقوم بتلك اجلرائم الب�شعة التي ينكرها ال�رشع‬ ‫والدين وت�أباها الأنف�س ال�سوية هم قلة قليلة من‬ ‫�أبناء حمافظتي م�أرب و�صنعاء‪ ،‬وهدفهم ومن وراءهم‬ ‫من ارتكاب تلك اجلرائم �إل�صاق التهمة ب�أبناء تلك‬ ‫املحافظتني املعروف عنهم ال�شجاعة والرجولة‬ ‫وحما�سن الأخالق وف�ضائل ال�صفات‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا بقوله‪:‬‬ ‫هناك �أهداف بعيدة ملن يخطط‬ ‫ومي������ول ج���رائ���م‬

‫خ‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫�‬ ‫ساجد‬ ‫يعتربون‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ات‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫لح‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ائم‬ ‫يج‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫�ضدها‬

‫ا‬ ‫جلرائم؛ �إذ تطالعك الأرقام مبئات ال�ضحايا‪..‬‬ ‫فكم مر ٍ‬ ‫صاب فقد �أه ُله‬ ‫ي�ض لقي حتفه‪ ..‬وكم م� ٍ‬ ‫ال َ‬ ‫أمل يف‬ ‫�شف‬ ‫ائه‬ ‫ف‬ ‫مات ب�سبب انقطاع الكهرباء‪..‬‬ ‫وكم من � ٍ‬ ‫أ�سر �أدخلت مواطري الديزل �إىل منازلها‬ ‫ففا‬ ‫�ضت �أرواحهم ‪ -‬يف موت جماعي ‪� -‬إىل باريها‪..‬‬ ‫وكم‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫يوت وحم ٍ‬ ‫قوق‬ ‫الت �سرقت‪ ..‬وكم من ح ٍ‬

‫االع��ت��داء‬ ‫ع��ل��ى �أب�����راج ال��ك��ه��رب��اء‬ ‫وتفجري �أنابيب النفط والغاز‪ ،‬وذلك يف �أن يخلق‬ ‫فتنة ومواجهة بني القبائل تقود �أبناءها �إىل االقتتال‪،‬‬ ‫و�إدخال اجلميع يف االحرتاب والث�أر‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�سخط ال�شعب على قيادته ال�سيا�سية واحلكومة‪� ،‬إذ مل‬ ‫ي�ستطيعوا �أن يوفروا �أو يحموا خدماته وم�صاحله‪..‬‬ ‫«ه��ذه اجل��رائ��م ت�ستوجب �إن���زال �أ�شد العقوبات‬ ‫مبقرتفيها‪ ،‬فمن خالل قطع وتدمري الكهرباء وتفجري‬ ‫�أنابيب النفط والغاز‪ ،‬ت�أتي الكثري من اجلرائم‬ ‫وحت��دث املزيد من الإخ�ل�االت‪ ,‬ناهيك عن �إنهاك‬ ‫اقت�صاد الوطن‪ ،‬وتدمري مقدراته‪»..‬‬ ‫بهذه الكلمات حتدث ال�شيخ هيثم راجح القو�سي‬ ‫م�ستبعد ًا �أن ال يكون �أ�صحاب تلك ال�سلوكيات الإجرامية‬ ‫�آلة بيد �أنا�س فقدوا م�صاحلهم بفعل ثورة ال�شباب‬ ‫وم�سرية التغيري التي �أطاحت بالكثري من القيادات‬ ‫الفا�سدة واملت�آمرة على الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫واختتم ال�شيخ القو�سي كالمه قائالً‪:‬‬ ‫�أين يذهب ه�ؤالء املجرمون من الله �سبحانه وتعاىل‬ ‫�إن هربوا من �سلطة النظام والقانون وقت ًا ي�سري ًا‪ ،‬ويف‬ ‫النهاية �سي�سقطوا يف قب�ضة ال�رشطة‪ ،‬بعد �أن �سقطوا‬ ‫يف وحل اجلرمية ونالتهم غ�ضبة ال�شعب ولعنته‪،‬‬ ‫فهم جمرمون حماربون لله وعباده‪ ،‬جمرمون يف حق‬ ‫خم�سة وع�رشين مليون ميني‪ ..‬وح�سبنا الله‪.‬‬ ‫�أما الأخ عالء اخلر�ساين مهند�س ات�صاالت فقد‬ ‫حمل احلكومة ووزارة الداخلية والدفاع والكهرباء‬ ‫امل�س�ؤولية فيما يحدث من اعتداءات متكررة على‬ ‫الكهرباء و�أنابيب النفط والغاز قائالً‪:‬‬ ‫م���ن ال��ع��ي��ب �أن ن�ترك‬

‫�ضاعت‪ ..‬و� ٍ‬ ‫أمن و�أمان بدده من حادوا عن الطريق حتت‬ ‫جنح‬ ‫املجر ظالم �صنعه و�أوجده وت�سبب فيه �أولئك الأ�شرار‬ ‫مون‬ ‫احلا املعتدون على الكهرباء والنفط والغاز‪..‬‬ ‫عن ر�س التقت بع�ض املواطنني الذين حتدثوا‬ ‫هذه اجلرائم التي نالت ب�شرورها املواطن‬ ‫و�أ�‬ ‫ضرت مب�صالح ومقدرات الوطن‪ ،‬وهاكم احل�صيلة‪..‬‬

‫ا ملجر مني‬ ‫ي�رسحون وميرحون‬ ‫ونكتفي فقط بذكر الأ�سماء والتهديد‬ ‫والوعيد‪!!..‬‬ ‫�أين الدولة؟! �أين اجلي�ش؟! �أين الأمن؟! �أي قيمة �أو‬ ‫هيبة لل�سلطة والدولة �إذا كانت م�ش قادرة ت�ضبط‬ ‫كذا متهم وجمرم يف نظر ال�رشع والقانون وكل �أبناء‬ ‫ال�شعب اليمني؟!‬ ‫واختتم املهند�س اخلر�ساين بالقول‪:‬‬ ‫�أظننا �أمام حالة بائ�سة بهكذا و�ضع‪ ،‬فال قرارات‬ ‫�إقالة الفا�سدين �أثمرت وال دولة بكل �إمكاناتها‬ ‫متكنت م��ن حماية الكهرباء‬ ‫والنفط والغاز‪،‬‬

‫خطبا‬ ‫على ء امل�‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ترب‬ ‫أ�ن‬ ‫امل‬ ‫�أنابيب �صالح العامة االع �ت‬ ‫�‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫النف‬ ‫و ت‬ ‫من اجلرائ ط والغاز و�أبر يف مقدمتها الكه فجري �أ‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫اج‬ ‫رب‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫�رق‬ ‫الوقوف �ضد لتي يجب عل الكهرباء للمعت اء بحجة �أن نفط �أو‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫والو�سائل ا ها ومواجهتها اجلميع احلق ين حقهم �إ لدولة مل ت ل ه�ؤُال ِء‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫محُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ْم‬ ‫عط َ‬ ‫‪،‬‬ ‫بكل ال�سبل واال وق العامة وا منا هو ا‬ ‫و�أكد اخل ملمكنة‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف َمنْ ُيجا ِد ُل ال َّل عَ ْنهُ ْم فيِ الحْ َ يا ها �أ َ ْن ُت ْم‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫مل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫املا�ضية طباء يف‬ ‫اخللق ا ء عليها اعت ح امل�‬ ‫نْ َي ُكو ُن عَ َل ْيهِ م عَ ْنهُ ْم َي ْو َم ا ْل ِق ال ُّد ْنيا بِ ِ‬ ‫َف�أ َ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫رت‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫��‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ِ�إ ْخ َوا ًنا َو ُك ْ َ ْح ُت ْم‬ ‫وتكاملها ضرورة ت�ضاف اجلمعة من ال ملنتفعني بذل اء عل‬ ‫وبينّ اخلط ْ َو ِكي ًال”‬ ‫يا َم ِة �أ َ ْم � َش َ‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ا‬ ‫باء‬ ‫يف �‬ ‫ع وال‬ ‫�ساد‬ ‫ه‬ ‫ِم ْنهَ ا َر ٍة ِم َن ال َّنارِ َ َ ْ عَ َلى‬ ‫ذه الظواهر ا سبيل حم�ارب� جلهود “ َو ِ�إ َذا َت � َو ىَّ يف الأر���ض‪ ،‬وهذا االعتداء بو وطني يحتم ع أ�ن الوا‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫َك َذ ِل َك ُي َب نِّ ف�أ ْن َق َذك ْمُ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫يف‬ ‫ُ‬ ‫�إ املجتمع الي �سلبية التي ظ مثل ِفيهَ ا َو ُيهْ ِل َ َ�سعَ ى فيِ ا ْ ألَر قال تعاىل‪ :‬تلك جبه جتاه وطن ى كل م�سلم �أن يني �آ َيا ِت ِه َ‬ ‫ي ال َّ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫وط لعَ َّل ُك ْم َتهْ َتدُ و َن لهُ َل ُك ْم‬ ‫�‬ ‫ْ‬ ‫لحْ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫وم‬ ‫�إن امية ال متتل ي من قبل عنا رت ُي ِح ُّب ا ْل َف َ�سا َد ا َ ْر َث َوال َّن�س َ ��ض ِل ُي ْف ِ�س َد تزيد لأعمال مهما ت ‪ ..‬الفت‬ ‫ا‬ ‫”‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ىل‬ ‫ا‬ ‫�أ‬ ‫لد‬ ‫”‪.‬‬ ‫�ساني ًا‪ ..‬م ك دين ًا وال �رص‬ ‫عاظمت‬ ‫ْ ل َوال َّلهُ اَ‬ ‫�شعب الإ‬ ‫ن الأمنية‬ ‫ولة وا‬ ‫و�أكد ا‬ ‫�ش‬ ‫خل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ل وثقة بالله �أ ميان واحلكمة ف�إنها لن بواجب والع�سكرية لأجهزة‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫�أ‬ ‫باملعروف وا ددين على �أهمي �ضمرياً با‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ةا‬ ‫با‬ ‫ليو‬ ‫لنه‬ ‫جوز‬ ‫خلري والع مل�ستقبل �سيك �صموداً �أعمال جتاه ما ي لقيام‬ ‫�أب حلديث النبو ي عن املنكر لأمر امل�صالح ال م الآخ �ر �أن ي ملن ي�ؤ‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ع ً‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م ً‬ ‫با‬ ‫ول‬ ‫عت‬ ‫من‬ ‫عا‬ ‫دا وتعبث‬ ‫لأمن وا‬ ‫ن تعيق‬ ‫قال �سعيد اخلدري ال�رشيف‪ ,‬ع ال عند الدولة‪ ،‬مة بدعوى �أن دي على الدنيئ مثل تل‬ ‫ة‬ ‫ك الأعمال ال م�سرية ال �وط� مب�صالح و ال�ستقرار‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫‪.‬‬ ‫ر�‬ ‫�سم‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫شخ�ص على هذ ال يجوز �أن له ح ًّقا‬ ‫م‬ ‫عليه عت ر�سول ال ضي الله‬ ‫ع‬ ‫وتط‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫خريبية لأولئك ا وال�شعب وو �ق �درات‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫منكراً ف سلم يقول‪“ :‬م �صلى الله عن عه على من قدر تداء‪ ،‬بل يج �أي على وحدة خلطباء‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ىل‬ ‫ب �دم �اء ذين يتالعبون ض �ع حد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫مية ا‬ ‫ال�ص‬ ‫و‬ ‫فبل�س ليغريه بيده ن ر�أى منكم جُ ه وعن اعتداء ‪ ،‬وال يجوز �أ ب كفه ال‬ ‫واحد ويف مقد ف بني �أبناء حلفاظ مبتهلني وم�صالح الي يعبثون‬ ‫وذ انه ف ��إن مل ف�إن مل‬ ‫تا ِد ْل عَ نِ ا َّل ِذي اته‪ ،‬قال تعا ن يدافع و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ىل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ني‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫لك �أ�ضعف الإ ي�ستط‬ ‫ع‬ ‫لل َه ال ُي ِح ُّب َن َي ْختا ُنو َن �أ َ ْن ُىل‪َ “ :‬وال الله �سب ك�رضورة �إميا قوات امل�سلحة ا حفظ اليمن لله �سب‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫مي‬ ‫�أن‬ ‫و�أو���ض��ح اخل� ان” رواه م�سل به َي ْ�س َت ْخ ُفو َن ِم َن َمنْ كا َن َخ َّوا ً ف َ�سهُ ْم ِ�إ‬ ‫حانه وتعا نية ح‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ملخاطر وامل ووح�دت�‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ىل‬ ‫نا َ‬ ‫ا َّ‬ ‫ط�‬ ‫م‪ .‬ا َ‬ ‫ح‬ ‫ها م‬ ‫تعا‬ ‫جنبه‬ ‫ب�اء �أن‬ ‫ل ّل ِه َوهُ َو َمعَ هُ م لنا� ِس َوال َي ْ�س َت ْ ُ �أ ِثيم ًا‪،‬‬ ‫َج ِميعً ا ىل “ َواعْ َت ِ�ص يف حمكم‬ ‫ن يحاول النيل ن‪ ,‬و أ�ن‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫كل‬ ‫َ ال َت َفر ُ‬ ‫ُ وا بِ َح‬ ‫َ‬ ‫� َن ا ْل� َق� ْو ِل َو ِذ ُيب َِّي ُتو َن َما فو َن ِم َن‬ ‫قادر عليه‪ .‬نه‪� ,‬إنه‬ ‫عَ ل ْي ُك ْم ِ�إ ْذ ُك ْن ُتم َ َّ قوا َوا ْذ ُك ُروا ِن ب ِْل ال َّل ِه‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ويل ذلك‬ ‫ْ �أ‬ ‫ع‬ ‫�ا َن ال َّلهُ بمِ ا َي ْر�ضى‬ ‫عْ دَا ًء َف�أ َ َّل َف َبينْ ْ َم َة ال َّل ِه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ َملو َن‬ ‫ق ُلوبِ ُك ْم‬


‫وقبل‬ ‫ه�������ذا وذاك‬ ‫متى �ست�ستعيد الدولة هيبتها‬ ‫والقانون �سطوته �إن مل يكن يف‬ ‫هذه املرحلة بعد ثورة �شبابية‪،‬‬ ‫ومقابل �أف��ع��ال ب�شعة فاقت حد‬ ‫الإجرام؟!!‬ ‫كذلك الدكتورة ليلى العب�سي‬ ‫وجهت نقد ًا الذع ًا �إىل �سلطات ال�ضبط‬ ‫و�أ�صحاب االخت�صا�ص وهي تعاي�ش‬ ‫الظالم دون حتريك �ساكن‪ ..‬مت�ساءلة با�ستغراب‪:‬‬ ‫ترى لو �أن جمموعة من الأ�شخا�ص ويف �أك�ثر من‬ ‫حمافظة �سلك م�سلك القلة القليلة املجرمة من �أبناء‬ ‫حمافظتي م�أرب و�صنعاء‪ ,‬كيف �سيكون حالنا؟ و�إىل‬ ‫�أين �سينتهي بنا املطاف‪ ،‬والكل‬ ‫يخرب ويدمر ويهدم ويحطم‪!!..‬‬ ‫م�ضيفة‪ :‬و�إذا كنا عاجزين‬ ‫عن �ضبط �أ�شخا�ص معروفني‬ ‫ب�أ�سمائهم املقززة و�صفاتهم‬ ‫القبيحة و�أفعالهم ال�شنيعة‬ ‫فكيف بنا �أن نالحق الآالف ويف‬ ‫�أكرث املحافظات‪..‬‬ ‫ول��ك��ن ه���ذا مل ي��ك��ن �إال يف‬ ‫حمافظتي م�أرب و�صنعاء ومن‬ ‫قبل قلة ولله احلمد‪� ,‬أم��ا لو‬ ‫كان الأمر كما ت�صورت لكنا �أمام‬ ‫كارثة حقيقية‪..‬‬ ‫واختتمت ال��دك��ت��ورة ليلى‬ ‫العب�سي حديثها بالقول‪ :‬ومهما‬ ‫قلنا وحتدثنا عن جرائم االعتداء‬ ‫على الكهرباء والنفط والغاز‬ ‫تظل يف القلب غ�صة ونحن‬ ‫ننظر �إىل الأط��ف��ال وال�شيوخ‬ ‫ومن به مر�ض وطالب املدار�س‬ ‫وهم جميع ًا ي�صارعون الظالم‬ ‫ويحلمون ب�أنوار ال تنطفي‪.‬‬ ‫وال �أن�����س��ى �أن �أذك���ر بحال‬ ‫�إخ���وان���ن���ا يف امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫ال�ساحلية‪ ,‬فالبع�ض ميوت‬ ‫من �شدة احلرارة وخا�صة وقت‬

‫الذروة‪..‬‬ ‫وك��ذل��ك ح��دوث‬ ‫ح�������االت وف����اة‬ ‫للمر�ضى عندما‬ ‫تنطفئ الكهرباء‬ ‫�أث���ن���اء �إج����راء‬ ‫ال���ع���م���ل���ي���ات‬ ‫لهم‪..‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة‬ ‫�إىل ت��ع��ف��ن‬ ‫اجلثث داخل‬ ‫ث���ل��اج������ات‬ ‫ا مل�ست�شفيا ت ‪. .‬‬ ‫وح�سبنا ال��ل��ه ع��ل��ى �أول��ئ��ك‬ ‫املجرمني املعتدين وهو ال��ذي �سينتقم لهذا‬ ‫ال�شعب منهم ومن �أفعالهم ال�شيطانية‪..‬‬ ‫كما �أن امل�ساعد ر�شاد الدميني توجه بحديثه‬ ‫عرب احلار�س �إىل م�شايخ ووجهاء حمافظتي م�أرب‬ ‫و�صنعاء وال�سلطة املحلية هناك‪ ,‬دعاهم فيها �إىل‬ ‫بذل مزيد من اجلهود لإنكار هذه اجلرائم‪ ،‬ومد يد‬ ‫العون وامل�ساعدة لإخوانهم رجال ال�رشطة ملا فيه‬ ‫م�صلحة املواطن وخري الوطن‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف قائالً‪ :‬تظل ال�رشطة بحاجة ما�سة لدعم‬ ‫وم�ساندة املواطنني‪ ,‬خا�صة يف مواجهة هكذا جرائم‬ ‫و�إخالالت‪..‬‬ ‫وال نن�سى �أن نتوجه بال�شكر لكل خمل�ص حمب‬ ‫لوطنه متعاون مع �أجهزة ال�رشطة وباقي م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة‪..‬‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫فـ‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ــاز‬

‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4 Jun 2013‬‬

‫الكهرباء‪ ..‬و�أنف�س معلولة‬ ‫غالب ال�سميعي‬ ‫كلفوت اليمني لي�س عامل ًا وال خمرتع ًا وال مبدع ًا بل‬ ‫هو رجلٌ مرتزق اُ�شتهر يف اليمن يف تخريب الكهرباء‬ ‫ويف �إظ�لام حياة النا�س و�إق�لاق �سعادتهم‪ ،‬وتتاىل‬ ‫الكالفيت من بعده يف التخريب‪ ،‬حيث مل يبق جمال‬ ‫التخريب للكهرباء حكر ًا على ذلك الكلفوت بل �سار‬ ‫على دربه ال�سيئ �آخ��رون من املرتزقة هنا وهناك‪،‬‬ ‫كان �ضعف �أداء اجلهات الأمنية والدولة ب�شكل عام قد‬ ‫�شجع على ظهور و�شهرة خمربي الكهرباء‪ ،‬ولو ُوجد‬ ‫وب�سطت هيبة الدولة‪ ،‬ومت معاقبة اجلناة‬ ‫�زم‬ ‫ُ‬ ‫احل� ُ‬ ‫و�إقامة �رشع الله فيهم لن ن�سمع �أبد ًا بكلفوت واحد!!‪..‬‬ ‫هناك من ي�سري على درب كلفوت يف �إظ�لام حياة‬ ‫اليمنيني ويف زيادة معاناتهم‪،‬وا�ستمرار عذاباتهم‪،‬‬ ‫ج��راء انقطاع الكهرباء‪ ،‬وخا�صة يف املحافظات‬ ‫ال�ساحلية احلارة‪ ،‬و�إن كانوا يقومون بذلك ب�أ�ساليب‬ ‫رمبا تختلف عن �أ�سلوب كلفوت ومن معه من املخربني‬ ‫امل�أجورين‪ ،‬ورمبا بنيات تختلف عن نية املعتدين‪..‬‬ ‫م�رض ينتج عنه‬ ‫لنقل �أن التخريب للكهرباء عمل‬ ‫ٌ‬ ‫معاناة املواطن وخ�سارة البالد‪،‬ونقول �أي�ض ًا �أن‬ ‫تق�صري امل�س�ؤولني يف القيام بواجباتهم �أي�ض ًا موقف‬ ‫م�رض يعمق معاناة النا�س‪ ،‬ويتمثل ذلك التق�صري‬ ‫يعد‬ ‫يف عدم �صد املخربني ومن يقف وراءه��م �إذ مل ُ‬ ‫جمدي ًا معهم �أي تهديدات �أو ت�رصيحات ر�سمية نارية‬ ‫للتخويف �أو الإعالن عن حملة ت�ست�أ�صل �ش�أفتهم �أو ن�رش‬ ‫�أ�سماء املخربني يف و�سائل الإعالم الر�سمية‪ ،‬كل هذا‬ ‫�صار �شيئا م�ضحك ًا وغري م�صدق حتى عند املخربني‬ ‫�أنف�سهم‪..‬‬ ‫�إننا نت�ساءل ملاذا مل ن�سمع �أن كلفوت ًا واحد ًا مت‬ ‫القب�ض عليه وحماكمته علن ًا �أمام ال�شعب؟ ملاذا مل تُ نفذ‬ ‫تلك الوعود الر�سمية ب�ش�أن عقاب خمربي الكهرباء؟‬ ‫لكننا ن�ؤكد هنا �أنه لن يكون بريئ ًا من ذلك التق�صري‬ ‫ال رئي�س اجلمهورية وال احلكومة وعلى اخل�صو�ص‬ ‫وزير الكهرباء؟ كما �أننا لن نربئ من ذلك التق�صري‬ ‫اجلي�ش واجلهات الأمنية وقيادات ال�سلطات املحلية‬ ‫يف املحافظات التي يتم فيها التخريب‪ !!.‬هناك طرف‬ ‫�آخر م�شارك يف تعميق املعاناة للنا�س يتمثل يف بع�ض‬ ‫املواطنني الذين يتحملون ج��زء ًا من �صنع معاناة‬ ‫النا�س يف الكهرباء‪ ،‬من حيث �أن البع�ض من ه�ؤالء‬ ‫مل ي�سدد فواتري الكهرباء اخلا�صة به منذ �سنوات‪،‬‬ ‫ومثل ه�ؤالء كثريون وقد �سمعت بع�ضهم يتحدث عن‬ ‫هذا مفتخر ًا ب�أنه يتحدى احلكومة بعدم ت�سديد فواتري‬ ‫الكهرباء و�أنه لي�س با�ستطاعة �أي من كان �إجباره على‬ ‫الت�سديد!!بل �صار من يدفع فواتري الكهرباء يف بع�ض‬ ‫املحافظات ُي�صنف ب�أنه م�سكني و�ضعيف ‪ ،..‬هناك من‬ ‫املواطنني من يو�صل التيار الكهربائي �إىل منزله دون‬ ‫علم �إدارات الكهرباء ‪،‬وهناك من ي�ستخدم املكيفات‬ ‫وغريها وي�ستهلك الكثري من الكهرباء بطرق حتايلية‬ ‫وخارج نطاق العداد ثم ملا تنطفئ الكهرباء يخرج‬ ‫لل�شارع كوطني ثائر ي�سب ويلعن وي�شتم احلكومة‬ ‫ووزير الكهرباء وطارف طارف و‪ ..‬املهم �أن الكالفيت‬ ‫ت�سيدوا واقعنا اليوم و�أقلقوا حياتنا‪ ،‬يف ظل �ضعف‬ ‫ر�سمي وعنرتيات زائفة مل نر منها �شيئ ًا يتحقق فع ً‬ ‫ال‬ ‫يف �أر���ض الواقع اليف �صد املعتدين وال يف حت�صيل‬ ‫املديونية الكبرية على الكهرباء لدى امل�ؤ�س�سات‬ ‫والأفراد‪ ،‬واليف �إ�صالح وجتديد منظومة الكهرباء يف‬ ‫البالد وتقويتها ‪،‬لكن رمبا �أن اجلهات الر�سمية تلك‬ ‫جت�سد بعنرتياتها امل�ضحكة �ضد املعتدين على خطوط‬ ‫الكهرباء قول ال�شاعر ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الفرزدق �أن �سيقتل مربعاً‪� ..‬أب�رش بطول �سالمة‬ ‫زعم‬ ‫يا مربع !!‬ ‫�إن ا�ستمرار هذا الو�ضع قد يقود البالد �إىل ثورة‬ ‫�شعبية جديدة وفريدة من نوعها ويف �أهدافها‪ ،‬ثورة‬ ‫تطالب بخدمات امل��اء والكهرباء والأم��ن وحماية‬ ‫املمتلكات والطرق و�إعادة احلقوق وغريها‪ ،‬فال يطمئن‬ ‫امل�س�ؤولون وهم يف كرا�سيهم املتحركة ب�أنهم جاءوا‬ ‫كنتاج ثورة �سلمية اليوم‪ ،‬و�أنهم حمميون بحماية‬ ‫الثورة؛ ذلك لأنه قد طفح الكيل بالنا�س‪ ،‬و�أن نار‬ ‫الغ�ضب ما تزال تت�أجج كل يوم يف �صدورهم جراء‬ ‫ا�ستمرار معاناتهم وتدهور �أو�ضاعهم املعي�شية‪ ،‬وعدم‬ ‫مالم�ستهم للتغيري احلقيقي يف واقع حياتهم‪ ،‬ذلك‬ ‫التغيري الذي هفت له نفو�سهم‪،‬وتطلعت له قلوبهم‪،‬‬ ‫و�ضحى ال�شعب من �أجله كثرياً‪!.‬‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4 Jun 2013‬‬

‫الرئي�س حتدث‬ ‫بل�سان ال�شعب‬ ‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫الرئي�س عبد ربه من�صور ه��ادي وهو‬ ‫يتحدث يف االجتماع اال�ستثنائي الذي �ضم‬ ‫رئي�س جمل�س ال��وزراء ووزي��ر الداخلية‬ ‫ورئي�س هيئة الأرك��ان ووزراء املالية‪،‬‬ ‫الكهرباء‪ ،‬النفط‪ ،‬وع��دد من القيادات‬ ‫الع�سكرية‪،‬بالإ�ضافة �إىل حمافظي م�أرب‬ ‫و�صنعاء‪�،‬إمنا حتدث بل�سان ال�شعب‪،‬‬ ‫وعرب بكل �شفافية و�صدق عن الت�سا�ؤالت‬ ‫التي تدور يف �أذهان املاليني من اليمنيني‬ ‫عن عجز الدولة على و�ضع حد لالعتداءات‬ ‫على �إم��دادات و�أب��راج الكهرباء‪ ،‬وتفجري‬ ‫�أنابيب الغاز والنفط‪ ،‬وعن القطاعات‬ ‫والتقطعات يف الطرقات‪.‬‬ ‫الرئي�س كان وا�ضح ًا و�رصيح ًا يف هذا‬ ‫املو�ضوع وطلب من الأخ��وي��ن حمافظي‬ ‫حمافظتي م�أرب و�صنعاء عدم الت�ساهل‬ ‫والتهاون مع املخربني العابثني مب�صري‬ ‫ومقدرات ‪ 25‬مليون ميني‪ ،‬وقال ب�رصيح‬ ‫العبارة ب ��أن التعامل ال�سابق مع هذه‬ ‫اجلرائم ومع املتهمني بارتكابها �أثبت‬ ‫ف�شله‪ ،‬فالأ�ساليب القدمية‪،‬وحماولة‬ ‫اال�سرت�ضاء واال�ستجابة حين ًا ملطالبهم‬ ‫زادت الأمور �سوءاً‪ ،‬و�شجعت العابثني على‬ ‫اال�ستمرار يف االعتداءات‪ ،‬والتفجريات‪،‬‬ ‫وقطع الطرقات‪.‬‬ ‫نعم‪ ..‬يجب �أن تتوقف هذه اجلرائم‬ ‫املوجهة �إىل ال�شعب اليمني ب�أكمله‪ ،‬فقد‬ ‫�آن الأوان ملعاقبة املجرمني واملخربني‬ ‫والت�صدي لكل املحاوالت الهادفة �إىل‬ ‫النيل من عزمية امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫والأمنية‪.‬‬ ‫نعم‪ ..‬مل يعد من املمكن التعاي�ش مع‬ ‫هذه اجلرائم التي مت�س مبا�رشة حياة‬ ‫ال�شعب اليمني‪ ،‬ومل يعد من املمكن‬ ‫ال�سكوت ع��ن املخربني واملجرمني‪،‬‬ ‫فالنا�س قد �ضاقوا ذرع ًا بجرائمهم‪ ،‬وعلى‬ ‫وزارتي الدفاع والداخلية �أن تدركا ب�أن‬ ‫املواطن اليمني وعقب كل جرمية من‬ ‫هذا النوع �إمنا ي�س�أل �أو ًال عن قدرتهما‬ ‫يف التعامل مع هذه اجلرائم‪ ،‬وعن �سبب‬ ‫ترددهما يف القب�ض على اجلناة‪.‬‬ ‫الرئي�س ه��ادي كان م�س�ؤو ًال و�صادق ًا‬ ‫عندما قال ب�أن اجلميع حتت املجهر‪ ،‬فهو‬ ‫�إمنا عرب عن �إرادة �شعبية‪ ،‬يف و�ضع نهاية‬ ‫�رسيعة وحا�سمة لكل �أعمال التخريب‬ ‫التي ت�ستهدف حياة ال�شعب وثرواته‬ ‫وم�ستقبله‪.‬‬

‫فليحذروا‪!!..‬‬

‫تفجري �أن��اب��ي��ب النفط وتعطيل‬ ‫الكهرباء اعتداء على احلقوق العامة‬ ‫وامل�صالح امل�شرتكة ‪ ,‬وهذا االعتداء‬ ‫من الف�ساد يف الأر���ض‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫الَ ْر� ِ��ض ِل ُيف ِْ�س َد‬ ‫“و�إِ َذا تَ َو ىَّل َ�س َعى فيِ ْ أ‬ ‫َ‬ ‫يها َو ُي ْه ِل َك الحْ َ ْر َث َوال َن ّْ�س َل َوال َّل ُه لاَ‬ ‫ِف َ‬ ‫ُي ِح ُّب ْ‬ ‫ال َف َ�سا َد”‪.‬‬ ‫�صدق الله العظيم‪.‬‬

‫الراعي‬ ‫الماسي‬

‫قالوا عن الكهرباء‬ ‫لأن الإن�سان بطبيعته يبحث عن تف�سريات‬ ‫ملجريات الأمور ولكل ما يدور حوله‪ ،‬ف�إن‬ ‫الإن�سان اليمني من�شغل هذه الفرتة‪ ،‬ب�صورة‬ ‫ملفتة جد ًا يبحث عن �إجابات مقنعة‪ ،‬ملاذا‬ ‫االعتداءات املتكررة على �أبراج الكهرباء؟!‬ ‫ويف خ�ضم �أ�سئلتهم عن من هم؟ وجدوا ومن‬ ‫خالل كافة و�سائل الإعالم الإجابة عن جميع‬ ‫�أ�سمائهم وقبائلهم وحمافظاتهم‪ ،‬بل وجد من‬ ‫امل�سئولني من ي�رصح �أننا نعرف حتى �أين‬ ‫ي�سكنون؟!‬ ‫و�أم��ام �أك�ثر من ‪ 150‬اعتداء على �أب��راج‬ ‫الكهرباء منذ عام ‪2010‬م وحتى اليوم‪..‬‬ ‫يظل الت�سا�ؤل قائماً‪:‬‬ ‫ملاذا مل يتم �ضبط ه�ؤالء؟ و�أين الدولة؟‬ ‫ومن وراءه��م؟ مل��اذا مل ن�سمع عن حماكمة‬ ‫لأح��ده��م؟! ومل��اذا تخرج احلمالت الأمنية‬ ‫والع�سكرية وتعود كما ذهبت؟ بل ت�شتد‬ ‫االعتداءات ��ضراوة‪ ،‬وت�صل �إىل ذروتها �إذا‬ ‫اجتمعت احلكومة و�أق��رت مالحقة و�ضبط‬ ‫ه�ؤالء املخربني؟!!‬ ‫بل و�صلت اجلر�أة به�ؤالء �أن يعتدوا على‬ ‫�أب��راج الكهرباء �أثناء اجتماعات احلكومة‬ ‫ملناق�شة املو�ضوع و�ساعة اتخاذ القرارات‬ ‫حتديداً؟!!‬ ‫وو�صل الأمر �إىل �أكرث من ذلك‪� ،‬إذ وجدنا‬ ‫بع�ضهم يطل علينا بال�صوت وال�صورة‬ ‫ويعرتف عرب و�سائل االعالم �أنه من يعتدي‬ ‫على الأب��راج و�أنه – مهدداً‪ -‬لن يتوقف عن‬ ‫مهاجمة الأبراج؟!‬ ‫و�أ�صبح املواطن يعرف املخرب �أكرث من‬ ‫م��ع��رف��ت��ه‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬

‫الربدوين �أو املقالح �أو ن�سيم ك�شميم؟!‬ ‫ويف ال��وق��ت ال���ذي يت�رضر ‪ 25‬مليون ًا‬ ‫بانقطاعات الكهرباء‪ ،‬الأطفال‪ ،‬والن�ساء‪،‬‬ ‫وال�����ش��ي��وخ‪ ،‬وامل��ر���ض��ى‪ ،‬وال��ه��ي��ئ��ات‪،‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬واال�ستثمارات‪ ،‬والبلد من‬ ‫�أق�صاه �إىل �أق�صاه لكن م�ؤمتر احل��وار مل‬ ‫يكلف نف�سه حتى وقفة احتجاجية على هذا‬ ‫املو�ضوع؟! وهذا �س�ؤال من املواطن العادي‬ ‫الذي يتابع م�ؤمتر احلوار‪ !!..‬ويريد جواباً‪..‬‬ ‫ومل ولن يجد جواباً‪ ،‬ومن هنا وبحث ًا عن‬ ‫تف�سريات ت�أتي الإجابات متداخلة وخمتلفة‬ ‫ومقبولة لدى املواطن ب�شكل �أو ب�آخر‪ ،‬فعلى‬ ‫�سبيل املثال بخ�صو�ص مالحظته بعدم قيام‬ ‫م�ؤمتر احلوار ولو بوقفة واحدة احتجاجية‬ ‫بخ�صو�ص اعتداءات الكهرباء؟‬ ‫يقولون‪ ..‬امل�ؤمتر من�شغل بق�ضايا �أكرب من‬ ‫هذا‪ ،‬وامل�ؤمتر لو وقف وقفة احتجاجية عن‬ ‫اعتداءات الكهرباء‪ ..‬ف�إنه �سيظل واقف ًا حتى‬ ‫نهاية املدة املحددة ل��ه؟!! وعن م�سئولية‬ ‫االع��ت��داءات و�أ�سبابها يقولون االع��ت��داء‬ ‫م�سئولية وزارة الكهرباء لأن الوزير ال يفهم‬ ‫حتى «كيف ي�سلكوا غرفة» لأنه �أ�ستاذ القانون‬ ‫الد�ستوري يف اجلامعة‪ ،‬البع�ض يطالب ب�أن‬ ‫يكون وزير الكهرباء “م�سلك” كهربائي ووزير‬ ‫املياه “�سباك” ووزي��ر ال�صناعة “مدار”‬ ‫�أو �سمكري‪ ،‬ووزير النقل “بن�رشي”؟!! ومل‬ ‫يفهموا بعد �أن من�صب الوزير �سيا�سي ولي�س‬ ‫مهني وعجيبة‪!!..‬‬ ‫وتطل علينا حتليالت و�إجابات وتف�سريات‬ ‫لق�ضية الكهرباء يف بالدنا – وخ�صو�ص ًا �أوقات‬

‫عابد ال�رشقي‬

‫القات – والعجيب لو‬ ‫�س�ألت لوجدت �إجابات متخ�ص�صة!! فع ً‬ ‫ال فلو‬ ‫�س�ألت �صاحب م�أرب‪« ..‬يقلك عل�شان تعرفوا‬ ‫�أن اخلريات من بالدنا وتبطلوا �أوهام!! «ولو‬ ‫�س�ألت حراكي جنوبي‪« ..‬يقلك كيف ت�شتونا‬ ‫نتوحد و�أنتم حتاربونا حتى يف الكهرباء!!"‬ ‫ولو �س�ألت "م�سي�س" يقول‪ :‬كنا �سابرين‬ ‫مالنا �شيء‪ ..‬قلتوا ت�شتوا دولة مدنية!!"‬ ‫ولو �س�ألت ف�ضويل يقلك‪" ..‬و�شحنة مواطري‬ ‫الكهرباء من عي�شرتيها؟!! وملن‪...‬؟!" وجتد‬ ‫من "يقلك امل�س�ؤول الوحيد والذي يحكم البلد‬ ‫حالي ًا هو املجل�س الع�سكري ا�س�ألوا املجل�س‬ ‫الع�سكري"‪.‬‬ ‫و�آخ�����ر “يقلك احل��م��اي��ة ع��ل��ى وزارة‬ ‫الداخلية‪ ...‬كونها املخت�ص بتحقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار” و�آخر يرد عليه “ال‪..‬ال‪ ..‬هذا‬ ‫م�سئولية وزارة الدفاع» وم�ستقل «يقولك‪..‬‬ ‫ه��ذه من نتائج املحا�ص�صة بني الأح��زاب‬ ‫ال �أحلقهم الله خ�ير»‪ ..‬و�آخ��ر يقلك "�إحنا‬ ‫عارفني منهم يعتدوا على �أب��راج الكهرباء‬ ‫ولي�ش وكيف وامل�س�ألة مماحكات �سيا�سية"‬ ‫و�أن��ا وامل��واط��ن ن�س�أل ونقول “اتقوا الله‬ ‫فينا”‪.‬‬ ‫ونطالب بال�رضب بيد من ح��دي��د‪� ..‬إن‬ ‫الطريق ال�ستعادة هيبة الدولة يبد�أ من حماية‬ ‫�أبراج الكهرباء والنفط‪ ،‬ونتمنى �أن ن�سمع‬ ‫قريب ًا عن نتائج طيبة‪ ،‬ولنتذكر جميع ًا �أن‬ ‫لدينا �أكرث من خم�سة ماليني طالب وطالبة‬ ‫يف ف�صول االمتحانات‪.‬‬



‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4/Jun 2013‬‬

‫ً‬ ‫اجتماعا للجنة التوفيق مل�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ر�أ�س‬

‫رئي�س اجلمهورية‪ :‬اليمن مي�ضي �صوب الأمن والأمان‬ ‫ر�أ�س الأخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫هادي رئي�س اجلمهورية رئي�س م�ؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني ال�شامل �أم�����س ب��دار‬ ‫الرئا�سة اجتماع ًا للجنة التوفيق‬ ‫مل�ؤمتر احلوار الوطني وذلك بح�ضور‬ ‫م�ست�شار الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫ومبعوثه �إىل اليمن جمال بنعمر ‪.‬‬ ‫حيث عرب الأخ الرئي�س عن ترحيبه‬ ‫باجلميع ‪ ..‬وق���ال ‪ ":‬ه���ذه مرحلة‬ ‫ومهمة جديدة يف طريق برنامج احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل الذي يعلق عليه ال�شعب‬ ‫اليمني �آما ًال كبرية واخلروج بالنتائج‬ ‫املطلوبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪� ":‬إنه كلما مير يوم و�أ�سبوع‬ ‫و�شهر ذلك يعني ب�أننا نتجاوز التحديات‬ ‫وال�صعوبات �صوب الغد امل�أمول "‪..‬‬ ‫م�شريا �إىل انه لو تذكرنا كيف انطلق‬ ‫احل���وار يف ال��ث��ام��ن ع�رش م��ن مار�س‬ ‫املا�ضي وكيف كانت النفو�س والقلوب‬ ‫متوترة وبعد ان التقت وت�صافحت‬ ‫وحت��دث��ت م��ع بع�ضها البع�ض نزعت‬ ‫التوترات وه���د�أت النفو�س وتبادلت‬ ‫الأحاديث والآراء واملفاهيم وذلك ما‬ ‫�أعطى �أم ً‬ ‫ال كبري ًا بامتزاج الر�ؤى ومبا‬ ‫يغلب م�صلحه الوطن و�إجناز الربنامج‬ ‫وفقا ملا حددته امل��ب��ادرة اخلليجية‬ ‫و�آليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫و�أك��د الأخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫ه��ادي �أن اليمن مي�ضي �صوب الأم��ن‬ ‫والأمان ‪ ..‬م�شريا �إىل �أن اليمن يف العام‬ ‫املا�ضي وخ�لال االح��ت��ف��االت بالعيد‬ ‫الوطني ال��ـ ‪ 22‬للجمهورية اليمنية‬ ‫‪ 22‬مايو فوجيء ب�أكرب عملية �إرهابية‬ ‫و�إجرامية �أودت باملئات من القتلى‬ ‫واجلرحى حينما كان اجلنود يح�رضون‬ ‫يف بروفات للعر�ض الع�سكري يف الواحد‬ ‫والع�رشين من مايو العام املا�ضي ومت‬

‫جتاوز هذه املحنة ومالحقة الإرهابيني‬ ‫وهزميتهم يف �أب�ين و�شبوة و�ست�ستمر‬ ‫مالحقتهم‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪ ":‬ه��ذا ال��ع��ام احتفلنا وقد‬ ‫جت��اوزن��ا حت��دي��ات ك��ب�يرة والأم����ور‬ ‫�أ�صبحت �أف�ضل وحتلحلت الأزمة باجتاه‬ ‫جناح املرحلة االنتقالية كاملة و�إخراج‬ ‫اليمن �إىل بر الأمان وبالتعاون الكامل‬ ‫من �أبناء �شعبنا وقواه ال�سيا�سية اخلرية‬ ‫اتخذنا العديد من القرارات واخلطوات‬ ‫التي متثل �أهمية كبرية باجتاه �إجناح‬

‫�أعمال احلوار الوطني ال�شامل "‪.‬‬ ‫و�شدد الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور‬ ‫ه��ادي على �أن �إع���ادة هيكلة القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن متثل �أهمية ا�ستثنائية‬ ‫وا�سرتاتيجية مرتكزة على �أ�س�س وطنية‪،‬‬ ‫حيث �أن القوات امل�سلحة والأمن م�ؤ�س�سة‬ ‫تتج�سد فيها الوحدة الوطنية ليكون‬ ‫�أب��ن��اء ال��وط��ن م�شاركون م��ن املهرة‬ ‫وحتى �صعدة ومن �شمال اليمن وجنوبه‬ ‫و�شماله وغربه ‪.‬‬ ‫و�أردف قائال ‪ ":‬اليوم ند�شن مرحلة‬

‫ج��دي��دة وم��ه��م��ة يف ط��ري��ق ب��رن��ام��ج‬ ‫احلوار الوطني واجناز بنوده بعد �أن‬ ‫حت��ددت االجت��اه��ات وال���ر�ؤى وتكونت‬ ‫اللجان مبختلف تخ�ص�صاتها ومتاهت‬ ‫القوى ال�سيا�سية فيما بينها واملمثلة‬ ‫يف م�ؤمتر احل��وار الوطني ال��ذي ميثل‬ ‫�أ�سلوبا جديدا وخمتلفا عن كل احلوارات‬ ‫�سيحدد اخلارطة ال�سيا�سية يف اليمن‬ ‫وطبيعتها وفقا للمبادرة اخلليجية‬ ‫واليتها التنفيذية املزمنة ولربنامج‬ ‫االنتخابات الرئا�سية وعلى �أ�سا�س‬

‫احلكم الر�شيد والدولة املدنية احلديثة‬ ‫و�صفحة ج��دي��دة يف ت��اري��خ اليمن‬ ‫امل�رشق ويكفي ما م�ضى من ال�رصاعات‬ ‫والتجاذبات واملكايدات "‪.‬‬ ‫ونبه الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور‬ ‫هادي �إىل �رضورة النقد البناء وتقبل‬ ‫وجهات النظر وال�شعب اليمني الأبي‬ ‫ينتظر النتائج املرجوة من امل�ؤمتر‬ ‫ال��ذي لي�س لليمن خم��رج �إال بنجاح‬ ‫امل�ؤمتر والنجاح فقط‪ ..‬وقال ‪ ":‬احلمد‬ ‫لله نحن حتى الآن نحقق جناحات‬ ‫باهرة وينظر �إلينا اجلميع ب�إعجاب‬ ‫على امل�ستوى الإقليمي والدويل واالممي‬ ‫وال بد من بذل املزيد من اجلهود التي‬ ‫تكر�س من اجل النجاح والنجاح فقط "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ ":‬علينا جميعا �أن نتذكر‬ ‫وب�رصاحة مطالب ال�شعب اليمني منذ‬ ‫قيام الثورة اليمنية �سبتمرب و�أكتوبر‬ ‫هي الكهرباء واملياه وال�صحة العامة‬ ‫والرتبية والتعليم والطرقات وما زالت‬ ‫هذه املطالب القدمية جديدة اليوم "‪.‬‬ ‫وخاطب الأخ الرئي�س اجلميع قائال ‪":‬‬ ‫فكروا بال�شباب والأجيال القادمة حتى‬ ‫ال يحدث لهم ما حدث لنا ولذلك ال بد من‬ ‫بذل اجلهود ال�صادقة واملخل�صة من اجل‬ ‫مين جديد ونبذ ال�رصاعات واملكايدات‬ ‫وات��خ��اذ �أ���س��ل��وب ���ص��ادق يف التعامل‬ ‫ال�سيا�سي دون مراوغه �أو مهاترة على‬ ‫�أ�سا�س براجمي يحقق امل�صلحة الوطنية‬ ‫العليا‪ ..‬و�أ�شاد الأخ الرئي�س عبدربه‬ ‫من�صور ه��ادي رئي�س اجلمهورية يف‬ ‫ختام كلمته باجلهود التي بذلها اجلميع‬ ‫يف طريق �إجناح برامج احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل كما هو حمدد ومر�سوم ‪.‬‬ ‫وجرى بعد ذلك نقا�ش م�ستفي�ض حول‬ ‫الق�ضايا واملو�ضوعات املتعلقة ب�آلية‬ ‫عمل اللجان واملت�صلة برباجمها ‪.‬‬

‫يف ور�شة عمل ب�صنعاء‬

‫تدريب جلان ميدانية مكلفة بح�صر وتقييم قدرات وزارة الداخلية الب�شرية واملادية‬

‫�أكد وزير الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان �أهمية ما �ستقوم‬ ‫به جل��ان ح�رص وتقييم ق��درات وزارة‬ ‫الداخلية الب�رشية واملادية والتي مت‬ ‫ت�شكيلها من �أ�شخا�ص متميزين ونزيهني‬ ‫بغر�ض �إع��ادة تقييم القوة الب�رشية‬ ‫واملادية للوزارة‪.‬‬ ‫وق���ال خ�لال افتتاحه �أم�����س ور�شة‬ ‫العمل التدريبية للجان امليدانية‬ ‫حل�رص وتقييم ق��درات وزارة الداخلية‬ ‫الب�رشية واملادية التي ت�ستمر يومني‬ ‫‪� ":‬إن امل�شكلة الأمنية واالقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية تعترب حمور العمل اليوم‬ ‫يف اجلمهورية اليمنية للو�صول بالوطن‬ ‫�إىل م�ستقبل �أف�ضل وواع���د‪ ..‬واعترب‬ ‫الوزير قحطان املحور الأمني يتحمل‬ ‫عبئ ًا كبري ًا يتطلب حتمل امل�سئولية‬ ‫الوطنية ب�أمانة و��شرف وم�سئولية‬ ‫وطنية وحر�ص على النزاهة يف العمل‬ ‫و�أداء الواجب الوطني من �أجل حتقيق‬ ‫م�ستقبل �أف�ضل لكافة �أبناء الوطن‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ‪":‬نحن نقر لزمالئنا يف‬ ‫ال��ق��وات امل�سلحة ب�أنهم ي�سهموا يف‬ ‫حتقيق الأمن جنب ًا �إىل جنب مع �إخوانهم‬ ‫يف وزارة الداخلية كون �أجهزة الوزارة‬ ‫ورجال القوات امل�سلحة قطبان �رشيكان‬

‫م�شهور تلتقي فريق العدالة االنتقالية‬

‫يف عملية �إر�ساء الأم��ن واال�ستقرار يف‬ ‫ال��وط��ن والقطب الثالث ه��و ال�شعب‬ ‫الذي يجب �أن يتعاون مع تلك الأجهزة‬ ‫الهادفة تر�سيخ الأمن واال�ستقرار‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يتطلب العمل ب�صدق ونزاهة يك�سب‬ ‫من خاللها رج��ال الأم��ن ثقة اجلمهور‬ ‫وبالتايل قيام الأجهزة الأمنية بدورها‬ ‫الفعلي يف ت�صحيح الو�ضع و�إع���ادة‬ ‫احل�رص للقوة الب�رشية واملادية لأجهزة‬ ‫وزارة الداخلية "‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد نائب وزير الداخلية‬ ‫رئي�س اللجنة الإ�رشافية اللواء علي‬ ‫ن��ا��صر خل�شع �أه��م��ي��ة ال��ور���ش��ة التي‬ ‫ت�ستهدف ح�رص وتقييم جاهزية وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة و�أج��ه��زت��ه��ا على م�ستوى‬ ‫اجلمهورية وذل��ك من �أج��ل بدء البناء‬ ‫ال�صحيح ل��وزارة الداخلية و�أجهزتها‬ ‫ترجمة للتوجيهات الرئا�سية واملبادرة‬ ‫اخلليجية بهذا ال�ش�أن ‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن الور�شة تهدف �إىل‬ ‫عك�س ما تو�صلت �إليه اللجنة املكلفة‬ ‫بتنفيذ عملية احل�رص من بيانات و�آلية‬ ‫عمل جلان النزول امليداين امل�شاركة‬ ‫يف الور�شة وت�ستهدف ح�رص وحتديث‬ ‫بيانات وزارة الداخلية‪ ..‬وب�ين �أن‬ ‫ال��وزارة ت�سعى من خالل تنفيذ عملية‬

‫التقت وزيرة حقوق الإن�سان حورية م�شهور‬ ‫�أم�س فريق العدالة االنتقالية على هام�ش‬ ‫فعاليات م�ؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ج��رى خ�لال اللقاء ا�ستعرا�ض �أو���ض��اع‬ ‫النازحني من حمافظات �أب�ين و�صعدة وعن‬ ‫�آليات تنفيذ �إعادتهم �إىل حمافظاتهم ‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الوزيرة م�شهور مع املجموعة‬ ‫املخت�صة بالنازحني يف م ��ؤمت��ر احل��وار‬ ‫الوطني‪ ،‬خطوات ت�شكيل قانون العدالة‬ ‫االنتقالية واملعوقات التي تواجه �إ�صداره‬ ‫واحلاجة �إىل توافق �سيا�سي لذلك ‪.‬‬ ‫وتطرقت �إىل جهود ال���وزارة يف متابعة‬ ‫ق�ضايا النازحني والزيارات امليدانية التي‬ ‫نفذتها ال���وزارة ولقاءاتها مع املنظمات‬ ‫الدولية وامل�ؤ�س�سات الوطنية املعنية‪.‬‬

‫احل�رص ه��ذه ب�أحدث املعايري للبدء‬ ‫يف عملية تطوير وتقيم وهيكلة جهاز‬ ‫ال�رشطة ال��ذي �سيعتمد اعتماد ًا كلي ًا‬ ‫على قاعدة بيانات �صحيحة ودقيقة‬ ‫فور انتهاء عمل اللجان وذلك من خالل‬ ‫معرفة القوة الفعلية يف امليدان التي‬ ‫ميكن اعتبارها �ضمن جاهزية ال�رشطة‪،‬‬ ‫وك��ذا معرفة حجم القوة املح�سوبة‬ ‫على وزارة الداخلية لكنها غري متاحة‬

‫لتوظيفها يف رف���ع اجل��اه��زي��ة مثل‬ ‫املعيات وكبار ال�سن والغياب‪ ،‬ومن‬ ‫ثم �إدارة كيفية �إع��ادة توزيع املوارد‬ ‫الب�رشية لل�رشطة يف خ��ط��وة ج��ادة‬ ‫للق�ضاء على البطالة املقنعة و�إعادة‬ ‫توزيع القوة وفق ًا ملعايري علمية ‪.‬‬ ‫بدوره ا�ستعر�ض وكيل وزارة الداخلية‬ ‫لقطاع امل���وارد الب�رشية واملالية‬ ‫اللواء‪.‬د‪/‬حممد ال�رشيف مهام اللجان‬

‫رئي�س �أكادميية ال�شرطة يعود من زيارته �إىل باري�س‬

‫�أك��د ال��ل��واء‪�.‬أ‪.‬د‪ /‬علي ح�سن ال�رشيف رئي�س‬ ‫�أكادميية ال�رشطة �إثر عودته يوم �أم�س من زيارة‬ ‫قام بها مع وفد مرافق له �إىل باري�س خالل الأيام‬ ‫القليلة املن�رصمة‪� ،‬أن الزيارة كانت مثمرة يف‬ ‫نتائجها وثرية يف برناجمها‪ ،‬و�أو�ضح �أن هذه‬ ‫الزيارة و�أمثالها من �ش�أنها متتني العالقات‬ ‫الثنائية بني امل�ؤ�س�سات املناظرة يف البلدين‪،‬‬ ‫كما �أنها �ستثمر يف تطوير �سيا�سة تدريب الكوادر‬ ‫ال�رشطية يف الأكادميية‪ ،‬وذلك لأن املعلوم لدى‬ ‫اجلميع �أن فرن�سا �سبقتنا يف جمال التدريب‬ ‫وغ�ي�ره م��ن جم���االت ب��ن��اء وت��ط��وي��ر ال��ق��درات‬ ‫واخلربات ال�رشطية‪ ,‬م�شري ًا �إىل �أن هذه الزيارة‬ ‫ت�أتي �ضمن امل�رشوع الأوروب���ي لدعم تطوير‬ ‫�أكادميية ال�رشطة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن الوفد قد قام باالطالع على‬

‫جانب من �سيا�سة التدريب والت�أهيل يف �أكرث‬ ‫من م�ؤ�س�سة تدريبية‪ ،‬ي�أتي على ر�أ�سها الإدارة‬ ‫العامة للتدريب والت�أهيل يف لوين يف �ضاحية‬ ‫باري�س‪ ،‬وزيارة مدر�سة ال�رشطة الأمنية العليا‬ ‫يف كان الكون‪ ،‬وزيارة مدر�سة ال�رشطة الوطنية‬ ‫يف وازن‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى اجتمع الوفد مع �إدارة التعاون‬ ‫ال��دويل يف وزارة الداخلية الفرن�سية‪ ،‬حيث‬ ‫مت مناق�شة �أوج��ه التعاون يف جمال التدريب‬ ‫والت�أهيل ال�رشطي يف البلدين‪ ،‬وكذلك اجتماع‬ ‫�آخر مع ال�رشكة املنفذة للم�رشوع ملناق�شة �سري‬ ‫�أعمال امل�رشوع‪.‬‬ ‫رافقه يف الزيارة كل من العميد‪.‬د‪ /‬قائد بن‬ ‫قائد الأ�سد والعقيد‪.‬د‪� /‬صالح ق�صيلة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل مدير امل�رشوع ال�سيد‪ /‬جان ير براجنتي‪.‬‬

‫املنبثقة عن جلنة احل�رص الرئي�سية‬ ‫واملكلفة بعملية النزول امليداين �إىل‬ ‫امل�صالح والقطاعات التابعة للوزارة‬ ‫على م�ستوى اجلمهورية و�آلية عملها‬ ‫يف امل��ي��دان بفاعلية لتحقيق الهدف‬ ‫الأ�سا�سي لعملية احل�رص والتقييم‬ ‫واملتمثل يف �إع���ادة الهيكلة الفعلية‬ ‫للوزارة و�إع��ادة توزيع القوة الب�رشة‬ ‫ب�شكل علمي ومدرو�س‪.‬‬ ‫و���ش��دد على �أه��م��ي��ة �أن ت��ق��وم هذه‬ ‫اللجان بعملها بنزاهة وم�صداقية‬ ‫باعتبار �أن النتائج التي �ستتو�صل‬ ‫�إليها هذه اللجان �سيتم البناء عليها‬ ‫يف عملية �إع��ادة الهيكلة وتعزيز دور‬ ‫وزارة الداخلية و�أجهزة ال�رشطة للقيام‬ ‫بعملها يف �إر�ساء الأمن واال�ستقرار على‬ ‫م�ستوى اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أهمية عمل هذه اللجان التي‬ ‫�ستكلف بعملية النزول امليداين ولديهم‬ ‫كافة ال�صالحيات‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أنه �سيتم‬ ‫ح�رص القوة الب�رشية من خالل تعبئة‬ ‫اال�ستمارة و�إرفاقها بال�صورة التي �سيتم‬ ‫التقاطها للفرد �أو ال�ضابط مبا�رشة‬ ‫تالفي ًا لأي عملية انتحال لأ�شخا�ص‬ ‫لي�سوا �ضمن القوة الفعلية ل��وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬ ‫عبداملغني لطف اهلل املعلمي‬

‫مبناسبة خترجه من املعهد العالي للعلوم الصحية‬ ‫ ذمار (دفعة احلوار الوطين) بتقدير جيد جداً‬‫وحصوله على املرتبة الثانية‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك ‪ /‬لطف اهلل حممد املعلمي‪ ،‬إخوانك‪ /‬حممد ويونس وموسى‪،‬‬ ‫وعزت املعلمي‪ ،‬عمك‪ /‬عبداحلميد املعلمي وأوالده‪ ،‬ماجد عبدالرمحن‬ ‫املعلمي‪ ،‬أنور الساملي‪ ،‬مازن ولؤي املعلمي‪.‬‬



‫‪14‬‬ ‫احلاجة �إىل‬ ‫تروي�ض‬ ‫النف�س‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4/You 2013‬‬

‫الريا�ضة الأمنية‪ ..‬ما حتقق بعد ‪ 23‬عام ًا من الوحدة‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫يقال �أن مهلك امل��رء فيما نطق‪ ،‬و�أن‬ ‫القوة احلقيقية يف حتجيم وجلم النف�س‬ ‫عند الغ�ضب‪ ،‬ف�إذا كانت التمارين الريا�ضية‬ ‫واحلركة حتافظ على ال�صحة وتك�سب اجل�سد‬ ‫مناعة ملقاومة غزو �أمرا�ض الع�رص الأكرث‬ ‫فتك ًا ويف مقدمتها البدانة ونواجتها‪ ،‬ف�إن‬ ‫التكامل ال�صحي املطلوب ال يت�أتى �إال من‬ ‫خالل تروي�ض النف�س والتعامل بعقالنية‬ ‫وحكمة مع املواقف وال�شدائد والأزمات‪.‬‬ ‫ويف و�صية النبي الكرمي �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم‪ :‬فيما معنى احلديث �أنه جاء �إليه رجل‬ ‫وقال له‪� :‬أو�صني‪� ،‬أجاب النبي الكرمي �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم «التغ�ضب«‪ ،‬هذ الو�صية لها‬ ‫دالالتها الكبرية يف ميزة الر�سالة الإ�سالمية‬ ‫وفوائدها اجللية للأمة فكلمة يف حلظة‬ ‫غ�ضب وانفعال قد ت�سوق على �صاحبها ندم‬ ‫العمر كله‪.‬‬ ‫يف جزئية ت�ستهدفها الريا�ضة‪ ،‬يدرك‬ ‫القائمون على الن�شاط الريا�ضي �أهمية‬ ‫ما يطلقون عليه الروح الريا�ضية‪ ،‬وهذه‬ ‫تتغلغل يف �أ�شكال من التناف�س ال�رشيف‬ ‫والت�شجيع غري املتع�صب والقبول بنتائج‬ ‫املناف�سات �سواء يف اجلانب ال�سلبي �أو‬ ‫الإيجابي «الفوز �أو اخل�سارة«‪ ،‬كما ت�ستهدف‬ ‫الريا�ضة تنمية ال�سلوك الإيجابي للفرد يف‬ ‫تعامله �سواء يف ميادين الريا�ضة �أو خارج‬ ‫هذه امليادين‪ ،‬يف منا�شط احلياة العامة‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن �سوء ال�سلوك الريا�ضي‬ ‫ومنه فقدان الأع�صاب ونيل الآخرين بالل�سان‬ ‫يق�ضي على املوهبة والتميز داخل امللعب‪..‬‬ ‫ومن احلقائق �أن املرء ي�ستطيع الدخول‬ ‫�إىل قلوب النا�س ويك�سب احرتامهم بطيب‬ ‫وح�سن الكلمة‪ ،‬والعك�س �صحيح متام ًا‪.‬‬ ‫فما اخل�سارة �إن رو�ض املرء نف�سه عن‬ ‫الزلل وتعامل مع حميطه بعقالنية وح�سن‬ ‫الكالم‪..‬‬

‫�أكملت الوحدة اليمنية عامها الـ‪23‬‬ ‫يف ‪ 22‬مايو العام اجلاري‪ ،‬وبدون �شك‬ ‫ف��إن م��رور كل عام على الوحدة ميثل‬ ‫منا�سبة لتقييم الآثار واملردود الإيجابي‬ ‫لها على �صعيد كافة الن�شاطات ومنها‬ ‫املتعلق باجلانب الريا�ضي‪.‬‬ ‫ولي�س من خ�لاف �أن قيام الوحدة‬ ‫املباركة يف مايو‪1990‬م �أدى �إىل �إر�ساء‬ ‫حت���والت‪ ،‬و�أع����اد النظر يف حتديث‬ ‫اجلهاز الإداري‪ ،‬وكان هناك ثمار على‬ ‫�صعيد تطوير �آفاق الريا�ضة يف وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وب��ع��ي��د ًا ع��ن امل��ب��ال��غ��ة‪ ،‬ت�صدرت‬ ‫الداخلية بحنكة �سباق الريا�ضة بني‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية التابعة للدولة‬ ‫با�ستثناء وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫التي يعد هذا ال�سباق من �صميم عملها‪،‬‬ ‫حيث قدمت الريا�ضة الأمنية نتائج‬ ‫و�إجن���ازات تفوقت بها على مثيالتها‬ ‫مبا فيها الريا�ضة الع�سكرية‪ ،‬يف حني‬ ‫كان م�ستوى االهتمام الريا�ضي يف بقية‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة قريب من العدم‪.‬‬ ‫وي�ؤكد يف هذا ال�سياق العميد الركن‬ ‫علي حممد ح�سني مدير ع��ام الإدارة‬ ‫العامة ل�ل�إع��داد ال��ب��دين والريا�ضي‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية �أن الريا�ضة‬ ‫الأمنية ط��ورت من م�ستواها وقدمت‬ ‫الكثري من الفرق التي ت�صدرت امل�شهد‬ ‫الريا�ضي يف العديد من الريا�ضات‪..‬‬ ‫م�ضيفاً‪ :‬برغم حداثة ت�أ�سي�س وزارة‬ ‫الداخلية ل��ن��ادي ريا�ضي ه��و ن��ادي‬ ‫ال�رشطة‪� ،‬إال �أن ه��ذا ال��ن��ادي جتاوز‬ ‫ظروف الوقت والإمكانات حتى �أ�ضحى‬ ‫الآن يفاخر ب�أنه من الأندية القليلة‬ ‫املتفوقة بعدة �ألعاب ولي�س بلعبة‬ ‫واحدة �أو لعبتني كما هو احلال لأندية‬ ‫�شهرية ظهرت يف اليمن قبل عقود من‬ ‫ت�أ�سي�س نادي ال�رشطة‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال جتد �أن‬ ‫فرق ًا مثل الأهلي �أو ال�صقر �أو التالل‬ ‫متطورة يف كرة القدم و�إن زادت ففي‬ ‫لعبة �أو لعبتني‪ ،‬يف حني يوجد لدى‬ ‫ن��ادي ال�رشطة فرق ًا متطورة متنوعة‬ ‫الألعاب وحت�صد �إجن��ازات �سنوية يف‬ ‫البطوالت الر�سمية املعتمدة مثل فرق‬

‫ال�سباحة والدراجات الهوائية والطائرة‬ ‫وال�سلة وامل�صارعة واملالكمة والرماية‬ ‫والكاراتيه‪.‬‬ ‫وح��ت��ى م��ا ق��ب��ل ‪1990‬م مل يظهر‬ ‫م�سمى وفق �آلية منظمة وخمطط لها‬ ‫للريا�ضة الأمنية‪ ،‬وكانت تظهر �أ�شكال‬ ‫ه��ذه الريا�ضة على �صعيد الوحدات‬ ‫ووفق ًا الجتهادات ذاتية‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫فريق ال�رشطة لكرة القدم والذي كان‬ ‫ي�شارك يف م�سابقات جنوب الوطن قبل‬ ‫الوحدة‪ ،‬وهذا الفريق اندمج بعد ‪22‬‬ ‫مايو ‪90‬م مع منظومة ال��وزارة ومتكن‬ ‫من احل�صول على املركز الرابع يف �أول‬ ‫دوري ت�صنيفي بعد الوحدة الوطنية‪،‬‬

‫يف مفاج�أة من العيار الثقيل‬

‫ال�شرطة يك�سب املت�صدر التالل يف دوري الأوىل لل�سلة‬ ‫متكن فريق ال�رشطة لكرة‬ ‫ال�سلة من اخل��روج فائز ًا على‬ ‫مت�صدر ال��دوري ن��ادي التالل‬ ‫بعد مباراة دراماتيكية حفلت‬ ‫بالندية‪ ،‬وقد فر�ض ال�رشطة‬ ‫���س��ي��ط��رت��ه ع��ل��ى احل�ص�ص‬ ‫ال��ث�لاث الأوىل للقاء فيما‬ ‫ك�سب غرمية التالل ال�شوط‬ ‫الأخري والذي مل يكن كافي ًا‬ ‫لتعديل كفة اللقاء التي‬ ‫دانت لل�رشطة بفارق نقطة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫حيث �أن��ه��ى ال�رشطة‬ ‫اللقاء مل�صلحته بنتيجة‬ ‫‪ 46/45‬يف اج��م��ايل‬ ‫نتيجة املباراة ليك�سب‬ ‫نقاط اللقاء ويرتقي‬ ‫بر�صيده �إىل ‪ 7‬نقاط يف املركز اخلام�س‬ ‫يف الدوري‪.‬‬ ‫وقد �أعرب مدرب فريق ال�رشطة لكرة ال�سلة من�صور الريا�شي‬ ‫�سعادته بفوز فريق ال�رشطة بنتيجة املباراة والتي انتزعها‬

‫بقوة �أمام املت�صدر والفريق الأبرز يف الدوري نادي التالل‪،‬‬ ‫واللقاء ي�أتي �ضمن اللقاءات امل�ؤجلة يف‬ ‫�إط���ار اجل��ول��ة الثامنة‬ ‫ل��دوري الدرجة الأوىل‬ ‫لكرة ال�سلة‪.‬‬ ‫و�أكد الريا�شي �أحقية‬ ‫فريقه بالفوز باملباراة‬ ‫بعد �أن �سيطر متام ًا على‬ ‫احل�ص�ص ال��ث�لاث الأوىل‬ ‫من اللقاء وفر�ض �إيقاعه‬ ‫على املباراة التي �أو�ضحت‬ ‫ع��زم فريق ال�رشطة على‬ ‫املناف�سة القوية خا�صة‬ ‫مع انطالق املرحلة الثانية‬ ‫للدوري «مرحلة الإياب»‪.‬‬ ‫املباراة �شهدت الهجمات‬ ‫ال��ق��وي��ة ل��ل����شرط��ة م��ن قبل‬ ‫املهاجمني الذين ت�ألقوا يف‬ ‫اللقاء و�أح��رزوا نقاط ًا مباغتة‬ ‫لها وقع املفاج�أة والتي �أربكت‬ ‫ك���������ان‬ ‫املناف�س التالل وخا�صة يف البدايات الأوىل من اللقاء‪.‬‬

‫ح�صدوا لقبني يف مناف�سات النا�شئني‬

‫فر�سان كلية ال�شرطة يتفوقون يف بطولة الوحدة للفرو�سية‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫حقق فر�سان كلية ال�رشطة نتائج كبرية يف منازالت‬ ‫بطولة الوحدة للفرو�سية التي نظمها االحت��اد العام‬ ‫لريا�ضة الفرو�سية والهجن على م�ضمار كلية ال�رشطة‬ ‫ومب�شاركة فرق هي‪ :‬االقت�صادية‪ -‬الكلية احلربية‪-‬‬ ‫ا�سطبالت ال�شيخ الأحمر‪ -‬ا�سطبل الأك��وع‪ -‬العا�صمة‬ ‫للفرو�سية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كلية ال�رشطة‪ ,‬وكان فر�سان‬ ‫كلية ال�رشطة ح�صدوا املركزين الثاين والرابع يف‬ ‫مناف�سات فئة النا�شئني بعد �أن متكن مربط الأكوع من‬ ‫ت�سجيل مفاج�آت من العيار الثقيل بالفوز باملركز الأول‬ ‫للمناف�سات‪.‬‬ ‫و�أحرز الفار�س عدنان برهان عدنان من كلية ال�رشطة‬ ‫املركز الثاين والف�ضية‪ ،‬فيما �أح��رز زميله من كلية‬ ‫ال�رشطة الفار�س زكريا املذابي املركز الرابع‪.‬‬ ‫وقد حل فر�سان مربط ال�شيخ الأحمر باملرتبتني‬ ‫الثالثة واخلام�سة باملناف�سات‪.‬‬

‫لكن الفريق �شهد هبوط ًا يف نتائجه يف‬ ‫الوقت الذي بد�أت فرق �رشطية �أخرى‬ ‫تت�سلم الدفة وترتقي للمراكز املتقدمة‬ ‫مثل الطائرة وال�سباحة والدراجات‬ ‫الهوائية‪.‬‬ ‫و�شهدت �أواخ���ر ت�سعينيات القرن‬ ‫الفائت ت�أ�سي�س ن��ادي ال�رشطة مع‬ ‫بقاء الإدارة العامة الحت��اد ال�رشطة‬ ‫الريا�ضي كجهة ناظمة ومن�سقة لأوجه‬ ‫الن�شاطات الريا�ضية على م�ستوى‬ ‫الوحدات الأمنية‪ ،‬و�أ�سهمت هذه الإدارة‬ ‫ب�شكل وا�ضح يف ترجمة �أهداف الن�شاط‬ ‫الريا�ضي على م�ستوى الوحدات الأمنية‬ ‫يف حمافظات اجلمهورية عرب الفروع‬

‫التابعة لها والتي عملت على تن�سيق‬ ‫الن�شاطات والفعاليات باملع�سكرات‬ ‫التابعة للوزارة باملحافظات‪.‬‬ ‫ويف الن�صف الأول من العقد املا�ضي‬ ‫�أق��ام��ت ال����وزارة ع�بر احت���اد ال�رشطة‬ ‫الريا�ضي برناجم ًا طموح ًا الفتتاح مالعب‬ ‫و�صاالت ريا�ضية وجتهيزها باملعدات‬ ‫والأجهزة املختلفة مع تنظيم الفعاليات‬ ‫والن�شاطات يف هذه الوحدات‪.‬‬ ‫وخالل هذه الفرتة حققت فرق الطائرة‬ ‫وال�سباحة والدراجات الهوائية �إجنارات‬ ‫هامة يف امل�سابقات الر�سمية‪.‬‬ ‫ي��وك��د �أم��ي�ن ع���ام ن����ادي ال�رشطة‬ ‫عبدالقادر ال�شامي �أن ن��ادي ال�رشطة‬ ‫اهتم بتفعيل الن�شاطات ب�إقامة م�سابقات‬ ‫داخلية �إ�ضافة للم�سابقات اخلارجية‬ ‫وكذلك تلك التي جتري على ال�صعيد‬ ‫الر�سمي‪ ،‬ويف ه��ذا ال�سياق لن�صبت‬ ‫اجلهود على تو�سيع قاعدة الن�شاط‬ ‫الريا�ضي عرب احل�صول على �أر�ضية‬ ‫لأق��ام��ة مالعب خا�صة لفرق النادي‬ ‫وبخا�صة فريق كرة القدم والطائرة‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال�شامي ب����أن الريا�ضة‬ ‫ال�رشطية حققت نتائج ملمو�سة على �شتى‬ ‫الأ�صعدة �سواء عرب نادي ال�رشطة �أو عرب‬ ‫الوحدات الأمنية الأخرى مثل قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة و�رشطة ال�سري ومدر�سة ال�رشطة‬ ‫وكلية ال�رشطة‪ ,‬ويف هذه الفرتة الأخرية‬ ‫متكنت من احل�صول على �إجنازات كبرية‬ ‫يف ريا�ضة الفرو�سية‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫املونديال‪ ..‬والأوملبياد‬

‫يرتبط م�صطلح املونديال ببطولة ك�أ�س العامل لكرة القدم والتي ظهرت �أول‬ ‫ن�سخة منها �سنة‪1930‬م عندما ا�س�ضافتها الأرجنتني وفازت بها جارتها «�أوروجواي»‪،‬‬ ‫وارتبطت فكرة تنظيم هذه امل�سابقة بالقيادي الريا�ضي الفرن�سي «جول رمييه»‪.‬‬ ‫�أما الأوملبياد فهو م�سابقة ت�شمل كل الريا�ضات املعرتف بها ر�سمي ًا‪ ،‬ويجري‬ ‫التناف�س بني دول العامل لنيل امليداليات يف املراكز الثالثة الأوىل لكل فرع من‬ ‫فروع الألعاب الريا�ضية املختلفة‪ ،‬وت�شمل امليداليات «الذهب والف�ضة والربونز»‪،‬‬ ‫ويعود تاريخ ظهور �أول م�سابقة �أوملبياد �إىل العام ‪1898‬م عندما ا�ست�ضافت العا�صمة‬ ‫اليونانية «�أثينا» تلك امل�سابقة‪ ،‬يف حني ارتبطت فكرة �إقامة الأوملبياد �إىل البارون‬ ‫الفرن�سي «بيريوي كوبرتان»‪.‬‬ ‫يف املونديال الذي ينظمه االحتاد الدويل لكرة القدم «فيفا» مرة كل �أربعة �أعوام‬ ‫�سجلت حتى �آخر نهائيات �أرقام و�إح�صائيات خالل‪ 17‬م�سابقة �أبرزها‪ :‬الرقم القيا�سي‬ ‫للربازيل بعدد مرات الفوز وذلك بـ‪ 5‬بطوالت ثم �إيطاليا ‪ 4‬مرات‪ ،‬كما �أن الأوىل هي‬ ‫الوحيدة التي ح�رضت جميع ن�سخ املونديال‪ ،‬لكن هناك قوى كروية �سجلت ظهور ًا‬ ‫مميز ًا يف املونديال مثل �أملانيا وفرن�سا والأورجواي والأرجنتني وهولندا و�أ�سبانيا‬ ‫واجنلرتا‪.‬‬ ‫وتعترب هولندا �أكرث بلد الزمه عدم التوفيق يف الفوز بالك�أ�س كونها خ�رست ثالث‬ ‫مباريات نهائية‪.‬‬ ‫�أما يف الأوملبياد‪ ،‬ف�إن �أكرث الدول التي �سطرت �إجنازات بنيلها لأكرب امليداليات‬ ‫فهي الواليات املتحدة واالحتاد ال�سوفيتي «�سابق ًا» وهناك ال�صني وكوريا اجلنوبية‬ ‫واليابان من �آ�سيا‪� ،‬إ�ضافة لإيطاليا واجنلرتا و�أملانيا وفرن�سا من �أوروبا‪ ،‬هذه الدول‬ ‫حازت ن�صيب الأ�سد من ميداليات الأوملبياد الذي يقام كل �أربع �سنوات ويتم تنظيمه‬ ‫عرب اللجنة الأوملبية الدولية‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)931‬‬ ‫‪Tus 4/Jun 2013‬‬

‫العثور على لغم �أ�سفل ج�سر مدر�سة بالقبيطة‬

‫ع�ثرت ال�رشطة يف مديرية القبيطة‬ ‫مبحافظة حلج على لغم دبابة مو�ضوع‬ ‫�أ�سفل ج�رس مدر�سة يف املديرية‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة �إن فريق ًا من الأدل��ة‬ ‫اجلنائية قام مبعاينة اللغم و�أكد ب�أنه‬ ‫غري قابل لالنفجار ‪،‬وق��د مت ت�سليمه‬ ‫ل��ل��واء ل��ب��وزة الع�سكري امل��وج��ود يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫�إيقاف متهم بق�ضايا نهب وتقطع ب�صرواح‬

‫�ضبطت الأج��ه��زة الأمنية يف مديرية‬ ‫��صرواح مبحافظة م ��أرب مطلوب ًا �أمني ًا‬ ‫على ذم��ة ق�ضايا جنائية خمتلفة من‬ ‫�ضمنها التقطع ونهب ‪� 3‬سيارات �إحداها‬ ‫طقم تابع للواء ‪115‬م�شاة يف حوادث‬ ‫متفرقة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنه متهم بعدد من‬ ‫القطاعات القبلية‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إنها �ضبطت‬ ‫املتهم وب��ح��وزت��ه �إح���دى ال�سيارات‬ ‫املنهوبة‪،‬وهي تابعة ملنفذ م�رشوع‬ ‫م���أرب البي�ضاء من ن��وع �شا�ص حتمل‬ ‫لوحة نقل برقم(‪.)1/24992‬‬

‫�إحباط حماولة اختطاف طفل يف ذمار‬

‫�أحبطت ال�رشطة حماولة اختطاف طفل‬ ‫يف الرابعة من عمره من �أه��ايل منطقة‬ ‫�سوق الربوع ‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف ذمار �إن �شخ�ص ًا يف‬ ‫الـ ‪ 56‬من عمره يدعى‪ .‬ن‪ .‬ع‪ .‬القزعي‬ ‫هو من قام بعملية اختطاف الطفل وقد مت‬ ‫�ضبطه وبحوزته قنبلة يدوية‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها �سلمت الطفل لوالده‪،‬‬ ‫فيما �أحالت املتهم بجرمية االختطاف‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫احتجاز مهرب خمدرات بحر�ض‬

‫�ضبطت الأج��ه��زة الأمنية يف مديرية‬ ‫حر�ض احلدودية التابعة ملحافظة حجة‬ ‫مهرب ح�شي�ش يف حوايل الأربعني من عمره‬ ‫�أثناء حماولته تهريب ن�صف كيلوجرام من‬ ‫احل�شي�ش اخلارجي �إىل داخ��ل الأرا�ضي‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬

‫القب�ض على �شاب متلب�س ب�سرقة �سيارة‬

‫�ضبطت ال�رشطة مبديرية ال�سبعني‬ ‫ب�أمانة العا�صمة �شاب ًا يف الـ ‪ 22‬من عمره‬ ‫متلب�سا مبحاولة �رسقة �سيارة �صالون‬ ‫حتمل لوحة خ�صو�صي برقم (‪.)1/51957‬‬ ‫وبح�سب ال�رشطة ف�إنه �ضبط مع املتهم‬ ‫قطعة �سالح نوع م�سد�س �شيكي‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 17‬مفتاح �سيارات‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫تزامن ًا مع العيد الوطني الـ ‪ 23‬للجمهورية اليمنية‬

‫جامعة الأندل�س للعلوم والتقنية حتتفل بتخريج الدفعة ال�سابعة للعام اجلامعي ‪2013-2012‬م‬

‫�أق��ام��ت جامعة الأن��دل�����س للعلوم‬ ‫والتقنية حفل تخريج الدفعة ال�سابعة‬ ‫دفعة " غ��د ًا �أجمل" للعام الدرا�سي‬ ‫‪2012‬م‪2013 /‬م البالغ قوامها ‪265‬‬ ‫طالب ًا وطالبة من خمتلف التخ�ص�صات‬ ‫العملية والإن�سانية "‪.‬‬ ‫ويف حفل التخريج �أل��ق��ى وزي��ر‬ ‫التعليم ال��ع��ايل وال��ب��ح��ث العلمي‬ ‫امل��ه��ن��د���س ه�����ش��ام ��ش�رف كلمة هن�أ‬ ‫الطلبة اخلريجني و�أ�رسهم واجلامعة‬ ‫لتخريج هذه الكوكبة‪ ،‬متمني ًا لهم‬ ‫التوفيق يف حياتهم العملية‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫��شرف �إىل �أن م�شاكل اليمن خا�صة‬ ‫االقت�صادية منها لن يحلها �إال ال�شباب‬ ‫من خريجي اجلامعات الذين يحملون‬ ‫العلم واملعرفة ويخرجون اليمن �إىل‬

‫ر�شاد عبده �سبيقاء‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولوة اجلديدة‬ ‫اليت أمساها‬

‫غمدان القد�سي‪ ،‬عبدالباري الهجامي‪ ،‬ثامر احلميدي‬

‫مبناسبة خترجهم من جامعة العلوم احلديثة ختصص ‪ IT‬دفعة احلوار الوطين‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫قرار تعيني‬ ‫�صدر م�ؤخر ًا‬ ‫قرار وزير‬ ‫الداخلية رقم‬ ‫(‪ )132‬ل�سنة‬ ‫‪2013‬م ق�ضى بتعيني‬

‫العقيد‪ /‬عبدامللك حممد املروين‬ ‫مديراً إلدارة اإلمداد والتموين‬ ‫باإلدارة العامة لشرطة السري‪..‬‬ ‫تهانينا للعقيد املروني مع‬ ‫متنياتنا له مبزيد من التوفيق‬ ‫يف مهامه‪.‬‬

‫حيتفل الزميل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات با�سم وزير الداخلية ونائبه ووكالء‬ ‫وسط لفيف من األهل واألصدقاء‬ ‫الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫بزفافة امليمون‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة ال�شهيد‬

‫عادل الزوبة‬

‫حممد عبداهلل حامت‬

‫(والده)‬

‫تغمد اهلل الفقيد بواسع رمحته وأهلم‬ ‫أهله وذويه الصرب والسلوان‪..‬‬ ‫إنا هلل وإنا إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫العقيد‪ /‬عابد الشرقي‪ ،‬املقدم‪ /‬حممد احلداد‪،‬‬ ‫النقيب‪ /‬عدنان املهد وكافة أهالي خمالف عمار عنهم‬ ‫األستاذ‪ /‬أمحد بن أمحد علي العماري‪.‬‬

‫العقيد‪ /‬عبدالرحمن عو�ض با�شكيل‬

‫مدير البحث اجلنائي بوادي و�صحراء ح�ضرموت‬

‫�إثر حادث �إرهابي غادر وجبان‪..‬‬

‫تغمد اهلل ال�شهيد بوا�سع رحمته و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫حممد يحيى اجلماعي نبيل حممد عبدالنور ال�شمريي‬

‫مبناسبة زفافه امليمون ‪..‬‬ ‫فألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬حييى اجلماعي‪،‬‬ ‫خالك‪ /‬علوي سعد عبيد‪ ،‬وابن‬ ‫خالك‪ /‬حممد علوي عبيد‪ ،‬نبيل‬ ‫علي حمبوب‪ ،‬عبداهلل اليمين‪،‬‬ ‫حممد حممد زايد‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للزمالء‬

‫«ثناء»‬ ‫رسالن القدسي‪ ،‬سام‬ ‫فألف مربوك‪.‬‬ ‫القدسي‪ ،‬سعيد اهلجامي‪،‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مرزوق القدسي‪،‬‬ ‫أمحد عبده‪ ،‬علي‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬عبداخلالق الصلوي‬ ‫مدير عام نادي ضباط الشرطة عبده‪ ،‬عبداهلل عبده‪،‬‬ ‫فواز نبيل‪ ،‬نشوان‬ ‫ومجيع موظفي النادي‪.‬‬ ‫األغربي‪.‬‬ ‫البقاء هلل‬

‫وإخوانه وكافة أسرته وذلك لوفاة‬ ‫املغفور له بإذن اهلل تعاىل‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مربوك التخرج‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أصدق التعازي وعظيم املواساة للعقيد‪/‬‬

‫ال�شيخ عبداهلل �أح�سن حامت‬

‫بر الأمان ‪.‬‬ ‫من جهته �أو�ضح رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫جامعة الأندل�س الدكتور عبدالرحمن‬ ‫ال�رسي ورئي�س اجلامعة الدكتور �أحمد‬ ‫برقعان �أن اجلامعة حتتفل هذا العام‬ ‫بتخريج دفعة "غدا �أجمل " للداللة على‬ ‫تفا�ؤل ال�شباب والأم��ل يف امل�ستقبل‬ ‫الزاهر ولتزامن االحتفائية بالعيد‬ ‫الوطني الـ‪ 23‬للجمهورية اليمنية "‪22‬‬ ‫مايو" ‪.‬‬ ‫و�أك���دا الدكتور ال�رسي والدكتور‬ ‫برقعان �أن اجلامعة التي تخرج منها‬ ‫‪ 1305‬خريجني وخريجات على مدى‬ ‫ع�رش �سنوات منذ ت�أ�سي�سها ت�ضع يف‬ ‫�أولوياتها رف��د التنمية مبخرجات‬ ‫نوعية من الكوادر الب�رشية امل�ؤهلة‬

‫وامللبية الحتياجات �سوق العمل‬ ‫و�أ����ش���ارا �إىل �أن اجل��ام��ع��ة خطت‬ ‫خ��ط��وات حثيثة يف العمل مبعايري‬ ‫اجل��ودة و�ضمان االعتماد الأكادميي‬ ‫ال�صادرة من وزارة التعليم العايل‬ ‫واحتاد اجلامعات العربية باعتبار �أن‬ ‫اال�ستثمار يف جمال التعليم ميثل �أحد‬ ‫�أرقى �أنواع اال�ستثمار و�أو�سعها ت�أثري ًا‬ ‫يف م�سرية التطور والبناء لأنه ا�ستثمار‬ ‫يف الإن�سان تبني العقول وتخرج رواد‬ ‫الغد وامل�ستقبل ‪.‬‬ ‫وتطرقا �إىل دور وزارة التعليم‬ ‫العايل عرب تنفيذ خطتها اال�سرتاتيجية‬ ‫امل��ع��دة يف �إي��ج��اد نقلة نوعية يف‬ ‫التعليم العايل‪ ،‬متمنني للخريجني‬ ‫واخلريجات �أن يكونوا خري �سفراء‬

‫جلامعتهم يف بناء ال��وط��ن داخلي ًا‬ ‫وخارجي ًا‪.‬‬ ‫ويف نهاية احل��ف��ل ال���ذي تخللته‬ ‫فقرات �إن�شادية كرمت اجلامعة وزير‬ ‫التعليم العايل بدرع اجلامعة‪ ،‬كما مت‬ ‫تكرمي الطالب الأوائل من اخلريجني‪،‬‬ ‫واملتميزين يف العمل من الأكادمييني‬ ‫والإداريني يف اجلامعة‪.‬‬ ‫ح����ضر احل��ف��ل م�ست�شار حمافظ‬ ‫ح�رضموت �سقاف بن م�شهور ومدير‬ ‫عام تطوير التعليم العايل ورئي�س‬ ‫رابطة ال�صحافة الإ�سالمية ال�شيخ �أحمد‬ ‫بن عبدالرحمن ال�صويان وامللحق‬ ‫الثقايف بال�سفارة ال�سعودية الدكتور‬ ‫علي ح�سني ال�صميلي ونائب ال�سفري‬ ‫الياباين لدى بالدنا‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪..‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬عبدالرب الأ�صبحي‪ ،‬نقيب‪/‬‬ ‫حممد علي من�صور‪ ،‬حمدي علي من�صور‪،‬‬ ‫�سعدي عبدامل�ؤمن‪ ،‬علي عبدالكرمي‪.‬‬

‫والذي سيقام يف قاعة «ياهال»‬ ‫حي الفوارس باملدينة السياحية‬ ‫سعوان جوار العيادات اخلارجية‬ ‫للمستشفى العسكري‪..‬‬ ‫متنياتنا للزميل‪ /‬عادل حبياة‬ ‫زوجية سعيدة وبالرفاه والبنني‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للمساعد‪/‬‬

‫مبناسبة زفافه امليمون ودخوله‬ ‫القفص الذهيب فألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫املقدم‪ /‬أمحد البهلولي‪ ،‬الدكتور‪/‬‬ ‫صاحل احلماسي‪ ،‬املقدم‪ /‬أمحد‬ ‫احلماسي‪ ،‬حسني عتيق وإخوانه‪،‬‬ ‫صاحل عتيق وإخوانه‪.‬‬

‫مبناسبة عقد القران وقرب‬ ‫الزفاف‪..‬‬ ‫فألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة العاملني يف اإلدارة العامة‬ ‫للقيادة والسيطرة بوزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫حمدي �صالح البهلويل‬

‫حممد �أحمد دغب�س‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫الثالثاء ‪ 25 -‬رجب ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬يونيو ‪2013‬م العدد (‪)931‬‬

‫يكتبها‪� /‬أحمد ال�شمريي‬

‫جرمية قتل ال�شابني "�أمان واخلطيب"‬

‫بدون تعليق‬ ‫قيادة الداخلية توجه ر�سالة �شكر ملنت�سبي اللواء الثاين م�شاة بحري‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية ر�سالة‬ ‫�شكر وتقدير ملنت�سبي اللواء الثاين م�شاة‬ ‫بحري" املرابط مبحافظة �شبوة" والذين‬ ‫متكنوا �أم�����س الأول م��ن �إح��ب��اط عملية‬ ‫�إرهابية لتنظيم القاعدة كانت ت�ستهدف‬ ‫املحطة الثامنة والتا�سعة لأنبوب الغاز‬ ‫يف بلحاف بوا�سطة �سيارة مفخخة متكن‬ ‫�أف��راد اللواء من تفجريها يف ميفعة قبل‬ ‫و�صولها �إىل املحطتني املذكورتني‪.‬‬

‫وو�صفت قيادة ال���وزارة يف ر�سالتها‬ ‫ما قام به �أفراد حرا�سة �أنبوب الغاز من‬ ‫منت�سبي اللواء الثاين م�شاة بحري ب�أنه‬ ‫دليل على ح�سهم الأمني الرفيع ويقظتهم‬ ‫الأمنية العالية‪ ..‬م��ؤك��دة ب ��أن العمل‬ ‫البطويل الذي قاموا به ي�ستحق ال�شكر‬ ‫والتقدير والإ���ش��ادة‪ ،‬متمنية ملنت�سبي‬ ‫اللواء حتقيق املزيد من النجاحات يف‬ ‫خدمة �أمن اليمن وا�ستقرارها‪.‬‬

‫�إيقاف مواطن خليجي بحوزته زي ع�سكري‬

‫�ضبط ‪ 4‬من �أرباب ال�سوابق يف �سرقة الكابالت بثال‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية يف مديرية ثال مبحافظة عمران ‪ 4‬من �أرباب‬ ‫ال�سوابق يف جرائم �رسقة كابالت املوا�صالت يف املديرية ويف مناطق‬ ‫�أخرى من املحافظة‪ ..‬وذكرت الأجهزة الأمنية يف ثال �إنها �ضبطت‬ ‫املتهمني الأربعة وهم على منت �سيارة كرا�سيدا‪ ،‬وبحوزتهم بندقيتني‬ ‫�آليتني و‪ 120‬طلقة ر�صا�ص‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أدوات متنوعة ت�ستخدم يف‬ ‫جرائم �رسقة كابالت االت�صاالت‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أوقفت ال�رشطة يف حمافظة احلديدة مواطن ًا خليجي ًا‬ ‫يف الـ ‪ 48‬من عمره وبحوزته بزة ع�سكرية يرتديها منت�سبو القوات‬ ‫اخلا�صة يف بالدنا‪ ..‬مو�ضحة ب�أن املواطن اخلليجي مت �ضبطه يف‬ ‫نقطة �أمنية تابعة ل�رشطة الدوريات �أثناء مغادرته احلديدة‪.‬‬

‫�إيقاف ‪ 4‬متهمني مبهاجمة حاجز تفتي�ش �أمني‬

‫�أطلق م�سلحون كانوا على منت �سيارة �صالون النار‬ ‫على حاجز تفتي�ش �أمني يف منطقة بني احلارث ب�أمانة‬ ‫العا�صمة �أثناء قيام رجال الأمن من منت�سبي قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة مبحاولة تفتي�ش �سيارة امل�سلحني ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابة ‪ 2‬من رجال الأمن و‪� 2‬آخرين من املواطنني �أحدهما‬ ‫هندي يف الـ‪ 29‬من عمره ب�إ�صابات خمتلفة‪،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أحد املهاجمني نقلوا على �إثرها �إىل امل�ست�شفى لتلقي‬ ‫العالج‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية �إنها قامت مبطاردة‬ ‫اجلناة و�إلقاء القب�ض على ‪ 3‬منهم لالجراءات القانونية‪.‬‬

‫احتجاج ًا على ت�أخر البت يف ق�ضاياهم‬

‫�إدارة �سجن املن�صورة حتتوي حماولة �إ�ضراب للنزالء‬

‫احتوت �إدارة ال�سجن املركزي‬ ‫مبحافظة ع��دن امل��ع��روف ب�سجن‬ ‫املن�صورة حماولة �إ��ضراب قام بها‬ ‫ال�سجناء احتجاج ًا على ت�أخر البت‬ ‫يف ق�ضاياهم ب�سبب �إ�رضابات �أع�ضاء‬ ‫النيابات واملحاكم مبحافظة عدن‪.‬‬ ‫وقالت �إدارة ال�سجن املركزي ب�أن‬ ‫ال�سجناء رف�ضوا الدخول �إىل العنابر‬ ‫والبقاء يف �ساحة ال�سجن احتجاج ًا‬ ‫على ت�أخر البت يف ق�ضاياهم‪،‬مو�ضحة‬

‫�إنها قامت باجللو�س مع ال�سجناء‬ ‫و�رشحت لهم �أ�سباب ت�أخر البت يف‬ ‫ق�ضاياهم‪،‬و�إن الأمر ال يعود لتق�صري‬ ‫من �إدارة ال�سجن و�إمنا ب�سبب �إ�رضاب‬ ‫العاملني يف ال�سلك الق�ضائي‪.‬‬ ‫م�شرية �إنه مت االتفاق مع ال�سجناء‬ ‫على تقدمي �شكاواهم ليتم مناق�شتها‬ ‫مع اجلهات املخت�صة‪ ،‬وانتهى بذلك‬ ‫م�رشوع الإ�رضاب وعاد ال�سجناء �إىل‬ ‫عنابرهم‪.‬‬

‫جرمية مقتل ال�شابني �أمان واخلطيب بطابعها الهمجي‬ ‫دفعت مب�شكلة ال�سالح �إىل واجهة اهتمام املجتمع‪،‬‬ ‫وو�ضعتها على ر�أ���س �أولويات احلكومة التي وجهت‬ ‫وب�صورة وا�ضحة وزارتي الدفاع والداخلية مبنع حمل‬ ‫ال�سالح يف املدن باعتباره مطلب ًا �شعبي ًا بح�سب البالغ‬ ‫ال�صادر عن اجتماع جمل�س الوزراء قبل الأخري‪.‬‬ ‫جرمية مقتل ال�شابني �أمان واخلطيب بدم بارد‪ ،‬لي�ست‬ ‫الأوىل من نوعها‪ ،‬فقد ر�أيت يف حياتي العملية ك�ضابط‬ ‫�أمن يعمل يف جمال الإعالم‪ ،‬املئات من �أمثالها‪ ،‬بل ما‬ ‫يفوقها عبث ًا وم�أ�ساوية‪ ،‬جرائم من �أجل ال �شيء وبدوافع‬ ‫ال ميكن فهمها �أو تربيرها‪� ،‬أما �ضحاياها فكانوا وللأ�سف‬ ‫من ب�سطاء النا�س‪ ،‬وهذه اجلرائم مل تكن تهز م�شاعر‬ ‫املجتمع �أو تثري تعاطفه واهتمامه وحتى �أنه مل ي�سمع‬ ‫مبعظمها‪ ,‬وهو الأمر الذي �ساعد الكثري من القتلة على‬ ‫الإفالت من العقاب‪ ،‬فيما تتكفل الأعراف القبلية مبحو‬ ‫ما تبقى من دم ال�ضحايا من الطرقات �أو الأماكن التي‬ ‫قتلوا فيها‪ ،‬وكان ميكن جلرمية مقتل ال�شابني اخلطيب‬ ‫و�أمان �أن تلقى نف�س امل�صري‪ ،‬و�أن ي�سدل ال�ستار على‬ ‫نهايتها الفاجعة على طريقة ذبح الثريان‪ ،‬ومعها‬ ‫النظام والقانون ب�سكني التحكيم القبلي‪ ،‬لي�صمت كل‬ ‫�شيء‪،‬وينتهي �أي �ضجيج مثار حولها‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال هنا‪ ..‬ما الذي يجعل جرمية مقتل ال�شابني‬ ‫خمتلفة عن مثيالتها؟!‬ ‫�أعتقد �أن هناك �أ�سباب ًا ع��دة تقاطعت مع بع�ضها‬ ‫بطريقة حولت جرمية مقتل ال�شابني �إىل �صدمه حقيقية‬ ‫للمجتمع‪ ،‬فهي قد �أثارت يف نف�سه الكثري من املخاوف‬ ‫ح��ول م�ستقبل الدولة املدنية القادمة‪ ,‬و�سوا�سية‬ ‫املواطنني �أمام القانون‪ .‬فاجلرمية و�ضعت املجتمع‬ ‫وجه ًا لوجه �أمام م�شكلة ال�سالح املنفلت‪ ,‬الذي ر�أيناه‬ ‫يف جرمية مقتل ال�شابني �أمان واخلطيب يتحول على‬ ‫نحوٍ فاجع من �أداة للزينة يف موكب عر�س‪� ,‬إىل و�سيلة‬ ‫للقتل‪ ،‬وهو بالتايل ميكن له �أن يتحول �إىل �أهم معوق‬ ‫يف طريق بناء الدولة املدنية احلديثة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫خطورته على الأمن والتنمية وامل�ستقبل‪ ،‬وعلى حياة‬ ‫اليمنيني �أنف�سهم ولعل ما مييز جرمية مقتل ال�شابني‬ ‫�أم��ان واخلطيب �إنها كانت مبثابة ناقو�س جملجل‬ ‫نبهت املجتمع وبطريقة دامية �إىل كل خماوف ال�سالح‬ ‫وخماطرة‪.‬‬

‫ب�سبب ال�سرعة والتجاوز اخلاطئ‬

‫وفاة ‪� 30‬شخ�ص ًا من م�ستخدمي الدراجات النارية يف حوادث �سري‬

‫لقي ‪� 30‬شخ�ص ًا من م�ستخدمي‬ ‫ال��دراج��ات النارية م�رصعهم يف‬ ‫حوادث �سري كانت الدراجات النارية‬ ‫طرف ًا فيها خالل �شهر مايو املا�ضي‪،‬‬ ‫فيما �أ�صيب ‪� 295‬آخرون ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة يف تلك احلوادث التي غلب‬ ‫عليها طابع الإهمال والع�شوائية‪..‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير مروري ب�أن الفرتة‬ ‫نف�سها �شهدت وق��وع ‪ 231‬حادثة‬ ‫�سري كانت الدراجات النارية طرف ًا‬ ‫فيها ت��وزع��ت ع��ل��ى ‪ 144‬ح��ادث��ة‬ ‫�صدام دراج��ات نارية مع �سيارات‬ ‫�أودت بحياة ‪� 20‬شخ�ص ًا و�إ�صابة‬ ‫‪� 180‬آخ��ري��ن‪ ،‬و‪ 18‬حادثة �صدام‬ ‫دراج��ات نارية ببع�ضها جنم عنها‬ ‫وفاة ‪� 4‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 4‬آخرين‪،‬‬

‫و‪ 14‬حادثة انقالب دراج��ات نارية‬ ‫ت�سببت يف وفاة �شخ�صني و�إ�صابة‬ ‫‪� 21‬آخ��ري��ن‪ ،‬و‪ 54‬ح��ادث��ة ده�س‬ ‫دراجات نارية مل�شاة �أودت بحياة‬ ‫‪� 4‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 55‬آخرين‪،‬‬ ‫وحادثة �سقوط و�أح��دة جنم عنها‬ ‫�إ�صابة �شخ�ص واحد‪.‬‬ ‫و�أرج���ع التقرير �أ�سباب وق��وع‬ ‫ح��وادث ال��دراج��ات النارية خالل‬ ‫�شهر مايو املا�ضي �إىل ال�رسعة‬ ‫ال���زائ���دة‪ ،‬وع����دم ت��ق��ي��د �سائقي‬ ‫ال��دراج��ات بالقوانني امل��روري��ة‬ ‫و�آداب ال��ط��ري��ق‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫التجاوز اخل��اط��ئ‪ ،‬وع��دم تطبيق‬ ‫القانون امل��روري على الدراجات‬ ‫النارية و�أ�سباب �آخرى‪.‬‬

‫�أمن بروم يوقف مورد قات متهم‬ ‫باالعتداء على رجال الأمن‬ ‫�أوق��ف �أف��راد الأم��ن يف نقطة الهجرة‬ ‫مبديرية ب��روم ح�رضموت م��ورد قات‬ ‫على خلفية قيامه يف الـ ‪ 24‬من �شهر‬ ‫�إبريل املا�ضي ب�إطالق النار على رجال‬ ‫�رضائب القات و�أفراد الأمن‪.‬‬ ‫وقال �أف��راد النقطة الأمنية وهم من‬ ‫منت�سبي ق��وات الأم��ن اخلا�صة ب�أنهم‬ ‫�ضبطوا املتهم وبحوزته بندقية �آلية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 3‬قنابل يدوية ‪ 2‬منها‬ ‫هجومية‪ ..‬وذكرت ب�أن املتهم امل�ضبوط‬ ‫ه��و م��ن �أرب���اب ال�سوابق يف التعدي‬ ‫ومقاومة رجال الأمن يف مديرية بروم‪.‬‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫احتجاز �أغذية �أطفال منتهية ال�صالحية‬

‫القب�ض على ‪ 3‬متهمني مبحاولة �إطالق �سجناء من مظفر تعز‬

‫ق��ال��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة مبديرية‬ ‫املظفر يف مدينة تعز �إنها �ألقت القب�ض‬ ‫على ‪� 3‬أ�شخا�ص بتهمة قيامهم �أم�س الأول‬ ‫بالتقطع ل�سيارة ال�سجن املركزي التي‬ ‫كانت تقل �سجناء �إىل حمكمة اال�ستئناف‬ ‫و�إطالق النار عليها وعلى الطقم املرافق‬ ‫لها مما دفع برجال الأمن املوجودين‬ ‫على الطقم املرافق ل�سيارة ال�سجن �إىل‬ ‫الرد عليهم دون حدوث �أي �إ�صابات‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح� ًا ب����أن املتهمني الثالثة‬ ‫كانوا على منت �سيارة �سنتايف‪ -‬بدون‬ ‫رقم – عندما اعرت�ضوا �سيارة ال�سجن‬

‫وبا�رشوها ب�إطالق النار‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫قائلة ب�أنه جرى تعزيز حرا�سة �سيارة‬ ‫ال�سجن بطقمني �آخ��ري��ن ا�ستطاعا‬ ‫ال�سيطرة على املوقف و�ضبط اجلناة‬ ‫مع �سيارتهم‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر احتجزت ال�رشطة‬ ‫يف مدينة تعز �أغ��ذي��ة �أط��ف��ال منتهية‬ ‫ال�صالحية على منت �سيارة قالب حتمل‬ ‫لوحة نقل‪ ..‬وقالت ال�رشطة يف تعز‬ ‫�إن �سائق ال�سيارة التي �ضبطت املواد‬ ‫الغذائية على متنها �أف��اد ب��أن املواد‬ ‫الغذائية تابعة للهيئة الطبية الدولية‪.‬‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.