Alhares944

Page 1

‫نس‬

‫امللف‪:‬‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬

‫‪16‬‬

‫ريا ًال‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م‬ ‫العدد (‪)944‬‬

‫داخل العدد‬

‫العمل الأمني‪ ..‬والتع�صب القبلي‬ ‫كلمات لها معنى‪ ..‬والوطن بخري‬

‫�ضبــط املتــهم بقتــل طفلة يف جراحي‬ ‫احلديدة‪ ..‬تفا�صيل اجلرمية العدد القادم‬ ‫اجل�سور والأنفاق‪..‬‬ ‫قدمت امل�شكلة ال احلل‬

‫�ضبط معمل متكامل لت�صنيع‬ ‫الألعاب النارية يف �صنعاء القدمية‬ ‫��ض�ب�ط��ت ال �� �ش��رط��ة يف ��ص�ن�ع��اء ال �ق��دمي��ة م�ع�م� ً‬ ‫لا‬ ‫م�ت�ك��ام� ً‬ ‫لا لت�صنيع الأل �ع��اب ال �ن��اري��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ح��وايل ‪ 600‬ك��رت��ون م��ن الأل �ع��اب ال�ن��اري��ة املتنوعة‪،‬‬ ‫وعدد من احلاويات خمزنة بداخلها �ألعاب نارية‪.‬‬ ‫‪ ...‬تفا�صيل �صــ ‪2‬‬

‫ال�ستغاللها يف عمليات االغتياالت املتكررة‪..‬‬

‫اللجنتان الع�سكرية والأمنية العليا تناق�شان اتخاذ �إجراءات ل�ضبط وحركة ا�ستخدام الدراجات النارية‬

‫ع �ق��دت جل �ن��ة ال �� �ش ��ؤون ال�ع���س�ك��ري��ة‬ ‫وحتقيق الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار واللجنة‬ ‫الأم�ن�ي��ة العليا �أم����س االث�ن�ين ب�صنعاء‬ ‫اج� �ت� �م ��اع� �اً م �� �ش�ت�رك �اً ب��رئ��ا� �س��ة وزي ��ر‬

‫ال��داخ �ل �ي��ة ال� �ل ��واء دك �ت��ور ع �ب��دال �ق��ادر‬ ‫حم�م��د ق�ح�ط��ان ورئ�ي����س ج�ه��از الأم��ن‬ ‫القومي الدكتور علي ح�سن الأحمدي ‪.‬‬ ‫ج� ��رى خ�ل��ال االج� �ت� �م ��اع م�ن��اق���ش��ة‬

‫ع��دد م��ن الق�ضايا املتعلقة با�ستخدام‬ ‫ال� ��دراج� ��ات ال �ن ��اري ��ة وا� �س �ت �غ�لال �ه��ا يف‬ ‫عمليات االغتياالت املتكررة التي تطال‬ ‫منت�سبي القوات امل�سلحة والأمن‪.‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة تر�صد وقوع ‪ 5‬حوادث انتحار الأ�سبوع املا�ضي‬

‫ر� �ص��دت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة وق ��وع ‪ 5‬ح��وادث‬ ‫انتحار متفرقة خ�لال الأ�سبوع املا�ضي يف كل‬ ‫م��ن حمافظات �صعدة‪ ،‬احل��دي��دة‪ ،‬ح�ضرموت‬ ‫و�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ت �ق��اري��ر ال �� �ش��رط��ة ف � ��إن ��ض�ح��اي��ا‬ ‫ح��وادث االن�ت�ح��ار امل��ر��ص��ودة ت�ت�راوح �أعمارهم‬ ‫بني‪ 65-25‬عاماً‪ ،‬من �ضمنهم متهم بجرمية‬

‫رفع ‪ 5‬قطاعات قبلية‬ ‫رفعت �أجهزة ال�شرطة ‪ 5‬قطاعات قبلية من‬ ‫على طرقات حمافظات �صنعاء‪ ،‬املحويت‪ ،‬حجة‬ ‫وم�أرب‪.‬‬ ‫حيث ذكرت ال�شرطة يف حمافظة �صنعاء �أنها‬ ‫رفعت قطاعني قبليني من على الطريق الرئي�سي‬ ‫مب��دي��ري��ة ب�ن��ي م�ط��ر ‪ ،‬ف�ي�م��ا ق��ال��ت ال���ش��رط��ة يف‬ ‫البقية �صــ ‪6‬‬ ‫حمافظة م�أرب ب�أنها‪..‬‬

‫�أخــي‬ ‫املــواطـن‪:‬‬

‫قتل �أقدم على االنتحار يف الإ�صالحية املركزية‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ��ص�ع��دة م���س�ت�خ��دم�اً ق�ط�ع��ة قما�ش‬ ‫(�صمادة)‪..‬‬ ‫�أم��ا حادثة االنتحار التي وقعت مبحافظة‬ ‫احل��دي��دة ف�ق��د ك��ان �ضحيتها ام� ��ر�أة ��ش��اب��ة يف‬ ‫الـ‪ 25‬من عمرها‪ ،‬قالت ال�شرطة ب�أنها انتحرت‬ ‫البقية �صــ ‪6‬‬ ‫عن طريق �شنق نف�سها‪..‬‬

‫ان�ف�ج��رت قنبلة ي��دوي��ة يف ج�سد �شابني �شقيقني‬ ‫�أثناء عبثهما بالقنبلة يف منزلهما الواقع يف منطقة‬ ‫جول مهدي مبديرية �أحور حمافظة �أبني ‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة ف ��إن انفجار القنبلة �أ�سفر عن‬ ‫البقية �صــ ‪6‬‬ ‫وفاة �أحد ال�شابني ‪..‬‬

‫حما�صرة اجلماعة الإرهابية التي هاجمت مبنى‬ ‫قيادة املنطقة الع�سكرية الثانية باملكال‬

‫القب�ض على امر�أة متهمة باال�شرتاك‬ ‫مع ع�صابة ل�سرقة ال�سيارات بالأمانة‬

‫�صرح م�صدر ع�سكري ب��وزارة الدفاع ب�أن اجلماعة‬ ‫الإرهابية التي هاجمت مبنى قيادة املنطقة الع�سكرية‬ ‫الثانية باملكال قد حو�صرت بعد �أن مت �إخالء املوظفني‬ ‫والع�سكريني من املبنى‪.‬‬ ‫البقية �صـ ‪6‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن العنا�صر‪..‬‬

‫�أل�ق��ت �شرطة العا�صمة القب�ض على ام ��ر�أة‪ ،‬ه��ي م��ن �ضمن‬ ‫ع�صابة ل�سرقة ال�سيارات من داخ��ل ��ش��وارع العا�صمة‪ ،‬كانت قد‬ ‫�ضبطت عدداً من �أفرادها يف الـ ‪ 11‬من �سبتمرب اجلاري‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة العا�صمة ب��أن امل��ر�أة امل�ضبوطة تبلغ من العمر‬ ‫‪ .‬البقية �صــ ‪6‬‬ ‫‪ 27‬عاماً‪ ،‬وهي ع�ضوة من ع�صابة ‪.‬‬

‫احتجاز �سفينة على متنها ‪ 250‬كرتون ًا‬ ‫من ال�سجائر املهربة بعدن‬ ‫مت�ك�ن��ت زوارق ب�ح��ري��ة تابعة‬ ‫للقطاع البحري بخفر ال�سواحل‬ ‫اليمنية قطاع خليج عدن اجلمعة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة م ��ن اح� �ت� �ج ��از ��س�ف�ي�ن��ة‬ ‫ت �ه��ري��ب ت ��دع ��ى "�أم اخلريات"‬ ‫ق�ب��ال��ة ب ��اب امل �ن��دب وع �ل��ى متنها‬

‫وا�ستعر�ض االجتماع ال��ذي ح�ضره‬ ‫�أم�ين �أم��ان��ة العا�صمة عبدالقادر علي‬ ‫ه�ل�ال وع� ��دد م ��ن ال �ق �ي ��ادات الأم �ن �ي��ة‬ ‫البقية �صــ ‪6‬‬ ‫املعنية ب�أمن ‪..‬‬

‫الإهمال يفجر قنبلة يف ج�سد‬ ‫�شقيقني ب�أحور �أبني‬

‫�أك �ث ��ر م� ��ن ‪ 250‬ك ��رت ��ون� �اً م��ن‬ ‫ال�سجائر املهربة‪..‬و�أو�ضح م�صدر‬ ‫�أم� �ن ��ي ب �ق �ط��اع ال �ب �ح��ري��ة ب�خ�ف��ر‬ ‫ال�سواحل �أن الزوارق الأمنية التي‬ ‫تعمل يف املياه الإقليمية اليمنية‬ ‫البقية �صــ ‪6‬‬ ‫ا�شتبهت ‪..‬‬

‫كان على متنهما ‪ 5‬غوا�صني فلبينيني‬

‫�ضبط قاربي �صيد يف جزيرة كمران بداخلهما ‪� 264‬سمكة من �أ�سماك الزينة النادرة‬ ‫�ضبطت ال���ش��رط��ة يف ج��زي��رة ك�م��ران‬ ‫ق ��ارب ��ي � �ص �ي��د وع� �ل ��ى م �ت �ن �ه �م��ا خ�م���س��ة‬ ‫��ص�ي��ادي��ن‪ ،‬منهم �إث �ن��ان ن��واخ�ي��ذ وثالثة‬ ‫بحارة مينيني‪ ،‬ترتاوح �أعمارهم بني‪-25‬‬ ‫‪ 40‬عاماً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل خم�سة غوا�صني‬ ‫فيلبينيني ترتاوح �أعمارهم بني‪40-30‬‬ ‫البقية �صــ ‪6‬‬ ‫عاماً ‪..‬‬

‫ال�������ش���رط���ة يف خ���دم���ت���ك ع���ل���ى م�������دار ال�������س���اع���ة ع���ل���ى ال����رق����م (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثالثاء ‪ 25 -‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العدد (‪)944‬‬

‫وزير الداخلية يف برقية تهنئة لرئي�س اجلمهورية مبنا�سبة العيد الـ ‪ 51‬لثورة الـ ‪ 26‬من �سبتمرب‪:‬‬

‫امل�ؤ�س�سة الأمنية تفتدي الوطن بخرية رجاالتها يف وجه م�شروع الإرهاب والتخريب‬ ‫رفع وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر حممد قحطان برقية‬ ‫تهنئة لرئي�س اجلمهورية مبنا�سبة العيد ال��ـ ‪ 51‬ل��ث��ورة ال��ـ ‪ 26‬من‬ ‫�سبتمرب جاء فيها ‪:‬‬ ‫الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة‪ ،‬و�شعبنا اليمني يحتفل بالذكرى الـواحد واخلم�سني‬ ‫لثورة الـ�ساد�س والع�شرين من �سبتمرب املجيدة ‪ ..‬يطيب يل با�سمي‬ ‫�شخ�صياً ونيابة ع��ن ق��ي��ادة وزارة الداخلية وك��اف��ة منت�سبي امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية �أن �أنتهز هذه املنا�سبة الوطنية العظيمة لأهنئكم وكافة �أبناء‬ ‫�شعبنا اليمني بهذه املنا�سبة اخلالدة يف �ضمري �شعبنا ‪ ..‬متمنياً لكم‬ ‫التوفيق وال�����س��داد يف مهامكم الوطنية للو�صول باليمن �إىل مرافئ‬ ‫الأمن واال�ستقرار وبناء اليمن اجلديد‪.‬‬

‫الأخ رئي�س اجلمهورية‪..‬‬

‫�إن �شعبنا اليمني يحتفل بهذه املنا�سبة امل��ج��ي��دة‪ ،‬يف وق��ت ي�شارف‬ ‫�أع�ضاء م�ؤمتر احل��وار الوطني على و�ضع اللم�سات الأخ�يرة ل�صياغة‬ ‫وثيقة وطنية جامعة للعبور �إىل ف�ضاءات احلياة احل��رة والكرمية يف‬ ‫ظل املواطنة املت�ساوية والعدالة االجتماعية‪ ،‬و�إزالة كل ال�شوائب التي‬ ‫ظلت عالقة على ال��ث��ورة اليمنية ‪�26‬سبتمرب و ‪� 14‬أك��ت��وب��ر‪ ،‬و�إع���ادة‬ ‫االعتبار للمبادئ الوطنية ال�سامية التي �ضحى من �أجلها ال�شهداء‬ ‫واملنا�ضلون الذين وهبوا �أنف�سهم ودماءهم رخي�صة يف �سبيل عزة ورفعة‬ ‫�أبناء ال�شعب اليمني ووحدته الوطنية‪.‬‬ ‫ولقد ظل �شعبنا اليمني يرف�ض الظلم واجلور ويكافح من �أجل احلياة‬ ‫احلرة الكرمية واملواطنة املت�ساوية ف�أتت ثورة ال�ساد�س والع�شرين من‬ ‫�سبتمرب �صرخة مدوية يف وجه الكهنوت والتغطر�س ‪ ..‬وعلى ذات النهج‬ ‫الن�ضايل الوطني الواحد يف �شمال الوطن وجنوبه جاءت ثورة الـ‪14‬‬ ‫من �أكتوبر لتطرد الإ�ستعمار البغي�ض من جنوب الوطن يف مالحم‬ ‫بطولية‪� ،‬أكدت واحدية التاريخ والن�ضال ل�شعبنا اليمني الكرمي‪.‬‬

‫الأخ رئي�س اجلمهورية‪..‬‬

‫�إن امل�ؤ�س�سة الأمنية وه��ي تفتدي الوطن بخرية رجاالتها يف وجه‬ ‫م�شروع الإره��اب والتخريب الذي يريد �إعاقة م�شروع التغيري‪ .‬لت�ؤكد‬

‫لكم ولكل �أب��ن��اء ال�شعب �أن الهجمات الإره��اب��ي��ة ال��غ��ادرة ل��ن تنال من‬ ‫العزمية ال�صلبة لرجال والأمن والقوات امل�سلحة يف موا�صلة مهامهم‬ ‫الوطنية املقد�سة‪ ،‬باذلني الأنف�س والدماء يف �سبيل اهلل والوطن‪.‬‬ ‫ون�ؤكد لكم �أيها الأخ الرئي�س ب�أن امل�ؤ�س�سة الأمنية تقف اليوم يف كامل‬ ‫�أهبتها وقوتها لتكون كما عهدها �شعبنا‪ ,‬م�ؤ�س�سة الوطن التي يركن �إليها‬ ‫يف كل الظروف‪ ،‬حامية لأمنه وا�ستقراره‪ ،‬و�صخر ًة �شديدة ال�صالبة يف‬ ‫وج��ه امل��ت���آم��ري��ن �ضد ال��وط��ن‪ ،‬وط���وق جن��اة يحمي �شعبنا م��ن غوائل‬ ‫عنا�صر الإرهاب ودعاة الفتنة ‪ ..‬ودرعاً منيعاً �ضد �أحالم الراق�صني على‬ ‫حبال الكراهية واملناطقية البغي�ضة‪ ،‬و�ستقف كافة الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫والع�سكرية باملر�صاد ال�ستئ�صال �ش�أفة الإره��اب وك�شف كل املخططات‬ ‫التخريبية التي تتوهم قدرتها على �إعاقة التغيري‪ ،‬وهيهات �أن ت�ستطيع‬ ‫قوى التخلف والظالم الوقوف يف وجه �إرادة ال�شعب اليمني ‪.‬الذي عا�ش‬ ‫و�سيظل يفتدى حريته وكرامته بنف�سه ودمه‪.‬‬

‫الأخ رئي�س اجلمهورية‪..‬‬

‫�إن منت�سبي وزارة الداخلية يدركون جيداً حجم التحديات واملخاطر‬ ‫يف هذه الفرتة التاريخية الفا�صلة يف تاريخ �شعبنا اليمني‪ ،‬يعاهدون‬ ‫اهلل وال�شعب‪ ،‬منطلقني من واجبهم الوطني ب�أنهم �سيظلون �أوفياء‬ ‫للمبادئ العظيمة للثورة اليمنية‪ ,‬ومن واجبهم املهني بالت�صدي لكل‬ ‫من يحاول النيل من �أمن وا�ستقرار ووحدة اليمن والإ�سهام الفاعل يف‬ ‫�إجن��اح م�ؤمتر احل��وار الوطني‪ ..‬ولن ي�سمحوا لأي عابث �أو مغامر �أو‬ ‫جاحد �أو �ضال �أن يعبث بالأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة ‪ ..‬وت�أمني‬ ‫امل�����س�يرة ال��وط��ن��ي��ة ال��ظ��اف��رة ���ص��وب امل��ج��د وال��ع�لا‪ ,‬وم�����ش��روع النهو�ض‬ ‫الوطني الراف�ض للجمود والتخلف ‪.‬‬

‫الأخ رئي�س اجلمهورية‪..‬‬

‫جمدداً نهنئكم ونهنئ �شعبنا اليمني بهذه املنا�سبة الوطنية العظيمة‪.‬‬ ‫�سائلني املوىل القدير �أن يعيدها وقد حتقق ل�شعبنا ما ي�صبو �إليه ‪..‬‬ ‫املجد للوطن وال�شعب‪ ..‬واخللود لل�شهداء الأبرار‪,,‬وكل عام واليمن‬ ‫يف عزة ورفعة وازدهار يف ظل قيادكم احلكيمة‪.‬‬

‫بحث عالقات التعاون والتن�سيق الأمني بني بالدنا وجيبوتي‬ ‫التقى وزي��ر الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫ع���ب���دال���ق���ادر حم��م��د ق��ح��ط��ان ال��ث�لاث��اء‬ ‫املا�ضي النائب العام اجليبوتي مكي عمر‬ ‫عبدالقادر الذي يزور بالدنا حالياً‪.‬‬ ‫ج����رى خ��ل�ال ال��ل��ق��اء ‪-‬ال�����ذي ح�����ض��ره‬ ‫�سفري جمهورية جيبوتي ب�صنعاء حممد‬ ‫ظ��ه��ر ح��ر���س��ي‪ -‬ب��ح��ث ع�ل�اق���ات ال��ت��ع��اون‬ ‫والتن�سيق الأمني بني بالدنا وجمهورية‬ ‫ج���ي���ب���وت���ي ال�����ش��ق��ي��ق��ة و����س���ب���ل ت��ع��زي��زه��ا‬ ‫وتطويرها‪..‬و�أ�شاد وزي��ر الداخلية بعمق‬ ‫العالقات الثنائية التي تربط البلدين‬ ‫ال�شقيقني يف كافة املجاالت ومنها املجال‬ ‫الأم����ن����ي‪ ..‬م�����ؤك����داً ح���ر����ص ال��ي��م��ن على‬ ‫تطوير العالقات الأمنية مع جيبوتي ملا‬

‫فيه خدمة الأمن واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه ث��م��ن ال�����س��ف�ير اجليبوتي‬ ‫التعاون والت�سهيالت التي تقدمها وزارة‬

‫دورة تدريبية يف �أمن وحرا�سة املن�ش�آت باحلديدة‬ ‫�أحمد بورجي‪:‬‬ ‫�أق��ي��م��ت دورة احل���را����س امل����دين مب��ي��ن��اء احل���دي���دة ب��رع��اي��ة مدير‬ ‫�أم��ن احلديدة العميد حممد املقالح وبالتعاون فيما بني �إدارة �أمن‬ ‫وحرا�سة املن�ش�آت وال�شخ�صيات واملعهد العربي للتنمية لعدد "‪"28‬‬ ‫حار�ساً من حرا�سة ميناء احل��دي��دة‪ ،‬وا�ستمرت ال��دورة ‪� 5‬أي��ام تلقى‬ ‫خاللها امل�شاركون عدداً من املعلومات والتطبيقات اخلا�صة بت�أمني‬ ‫املن�ش�آة والتفتي�ش والتعامل مع كل ما ي�شكل خطورة على �أمن امليناء‬ ‫وكذا مبادئ �إعداد وتنفيذ اخلطط الأمنية‪.‬‬

‫�شرطة باجل ت�ضبط ‪3‬مت�سللني �أجانب‬

‫�ضبطت ال�شرطة يف مديرية باجل باحلديدة ‪� 3‬أجانب على منت‬ ‫�سيارة حتمل لوحة خ�صو�صي برقم(‪ )1/91459‬يقودها مواطن‬ ‫ميني يف العقد الثالث من عمره‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف باجل ب�أن الأجانب امل�ضبوطني ‪ 2،‬منهم عرب‬ ‫وال��ث��ال��ث يحمل اجلن�سية الكينية‪ ..‬وق��د ق��ام��ت بالتحفظ عليهم‬ ‫للإجراءات القانونية لدخولهم اليمن بطريقة غري �شرعية‪.‬‬

‫حتتوي على ‪ 600‬كرتون وعدد من احلاويات‬

‫�ضبط معمل متكامل لت�صنيع الألعاب النارية‬ ‫يف �صنعاء القدمية �إثر وقوع حريق ب�أحد املخازن‬

‫ال��داخ��ل��ي��ة ال��ي��م��ن��ي��ة ل��ل�����س��ف��ارة واجل��ال��ي��ة‬ ‫اجل��ي��ب��وت��ي��ة‪ ..‬م��ع��رب��اً ع��ن �أم��ل��ه يف تعزيز‬ ‫عالقات التعاون يف خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫�ضبطت ال�����ش��رط��ة يف ���ص��ن��ع��اء ال��ق��دمي��ة معم ً‬ ‫ال‬ ‫متكام ً‬ ‫ال لت�صنيع الأل��ع��اب ال��ن��اري��ة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ح��وايل ‪ 600‬كرتون من الألعاب النارية املتنوعة‪،‬‬ ‫وعدد من احلاويات خمزنة بداخلها �ألعاب نارية يف‬ ‫هناجر تابعة لتاجرين �شقيقني ت�تراوح �أعمارهما‬ ‫بني ‪ 50-48‬عاماً‪ ،‬ي�سكنان مبنطقة �شعوب ‪.‬‬ ‫وق����ال����ت ال�������ش���رط���ة يف ���ص��ن��ع��اء ال���ق���دمي���ة �إن���ه���ا‬ ‫ا�ست�صدرت ق���راراً م��ن النيابة يف �إث���ر وق���وع حريق‬ ‫ب�أحد املخازن التابعة لل�شقيقني يف الـ ‪ 18‬من ال�شهر‬ ‫اجل��اري واال�شتباه بوجود كمية كبرية من الألعاب‬

‫النارية خمزنة يف هناجر التاجرين‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن �أف��راد مركز �شرطة �شعوب ومعهم‬ ‫ع�ضو من النيابة قاموا بتفتي�ش املخازن التجارية‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة لل�شقيقني ال��ل��ذي��ن ق��ام��ا بتمزيق م��ذك��رة‬ ‫التفتي�ش ال�صادرة من النيابة ‪ ،‬وحماولة االعتداء‬ ‫على رجال ال�شرطة‪� ،‬إال �أن عملية التفتي�ش ك�شفت‬ ‫عن وجود معمل ت�صنيع الألعاب النارية ‪ ،‬وحاويات‬ ‫�أل��ع��اب ن��اري��ة وك��م��ي��ة ك��ب�يرة م��ن الأل���ع���اب وال��ب��ارود‬ ‫اخل��ام‪ ،‬مت حتريزها مبح�ضر ر�سمي من قبل ع�ضو‬ ‫نيابة �شرق الأمانة ‪ ،‬و�إحالة التاجرين للإجراءات‪.‬‬

‫�إقرار عدم تعبئة ا�سطوانات الغاز املنزيل يف حمطات تزويد ال�سيارات بالغاز‬ ‫عقدت اللجنة الفنية ملعاجلة من�ش�آت‬ ‫ال���غ���از اج��ت��م��اع��اً ل��ه��ا الأرب����ع����اء امل��ا���ض��ي‬ ‫برئا�سة وكيل وزارة الداخلية للموارد‬ ‫الب�شرية واملادية اللواء الدكتور حممد‬ ‫ال�شريف‪ ..‬ويف االجتماع وا�صلت اللجنة‬ ‫مناق�شة م�شروع الالئحة التنظيمية‬ ‫لإن�������ش���اء وت�����ش��غ��ي��ل م��ن�����ش���آت وخ��دم��ات‬ ‫ال���غ���از ال����ب��ت�رويل امل�������س���ال‪ ،‬و�إج��������راءات‬ ‫وخ����ط����وات م���ن���ح ت���راخ���ي�������ص الإن�������ش���اء‬ ‫ومزاولة املهنة‪ ،‬وخدمات الغاز املنزيل ‪،‬‬ ‫وال�سند القانوين لالئحة ‪ ،‬والعقوبات‬ ‫التي يجب �أن تت�ضمنها الالئحة بحق‬ ‫امل��خ��ال��ف�ين‪ ..‬كما وق��ف االج��ت��م��اع �أم��ام‬ ‫قرار جمل�س الوزراء ب�إيقاف تراخي�ص‬ ‫�إن���������ش����اء امل���ن�������ش����آت اخل���ا����ص���ة ب���ال���غ���از‪،‬‬ ‫وا���س��ت��م��ع �إىل ر���س��ال��ة وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫�إىل ال��ل��ج��ن��ة ب�����ش���أن م��ع��اجل��ة م��و���ض��وع‬

‫خ���زان���ات وحم���ط���ات ال���غ���از ال��ع�����ش��وائ��ي‪،‬‬ ‫وال��ذي يكمن يف �ضرورة قيام الإدارات‬ ‫واجلهات ذات العالقة بتكثيف نزولها‬ ‫امل��ي��داين للمراقبة وال��ت���أك��د م��ن توفر‬ ‫�شروط الأم��ان وال�سالمة واملوا�صفات‬

‫املعتمدة من اللجان الفنية يف حمطات‬ ‫ومن�ش�آت ال��غ��از ‪ ،‬وك��ذل��ك معار�ض بيع‬ ‫الغاز و�إي��ق��اف تزويدها بالغاز يف حالة‬ ‫ع���دم تقيدها ب��ال�����ش��روط امل��ع��ت��م��دة من‬ ‫اجل��ه��ات املخت�صة و�سحب الرتاخي�ص‬

‫امل��م��ن��وح��ة ل��ه��ا ‪ ،‬و�إرج�����اء امل��واف��ق��ة على‬ ‫�إن�شاء حمطات التعبئة و�شركات متوين‬ ‫ال�������س���ي���ارات ب���ال���غ���از حل�ي�ن ا���س��ت��ك��م��ال��ه��ا‬ ‫لل�شروط القانونية والأم��ن��ي��ة ملبا�شرة‬ ‫عملها ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �ضرورة معاجلة‬ ‫م�������ش���ك���ل���ة اال�����س����ت����ح����داث ال���ع�������ش���وائ���ي‬ ‫وخم��ال��ف��ات حم��ط��ات تعبئة ال�����س��ي��ارات‬ ‫واال�سطوانات و�شبكات وخ��زان��ات الغاز‬ ‫ل��ك��ب��ار امل�����س��ت��ه��ل��ك�ين‪ ،‬ب�������ص���ورة ت�ضمن‬ ‫���س�لام��ة امل���واق���ع امل��ق��ام��ة ف��ي��ه��ا ح��ال��ي��اً‬ ‫وبال�شكل الذي ي�ؤمن �سالمة املواطنني‬ ‫وممتلكاتهم‪ ..‬كما �أق��ر االجتماع عدم‬ ‫ت��ع��ب��ئ��ة ا����س���ط���وان���ات ال���غ���از امل���ن���زيل يف‬ ‫حمطات تزويد ال�سيارات بالغاز كونها‬ ‫لي�ست خم�ص�صة ل��ذل��ك ‪ ،‬وت�����ؤدي �إىل‬ ‫�إت�ل�اف حماب�س اال���س��ط��وان��ات وه��و ما‬ ‫ي�ؤدي �إىل وقوع خماطر و�أ�ضرار‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‪ -‬املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م ‪ -‬العـدد (‪)944‬‬

‫الإرهابيون‪..‬والبعد عن الو�سطية واالعتدال‬ ‫ح�سن احل�سني‬ ‫الإره � ��اب م ��دان وم�ن�ب��وذ ع��رب�ي�اً و�إ��س�لام�ي�اً‬ ‫ودول� � �ي� � �اً‪ ،‬وال ي �خ �ت �ل��ف اث� �ن ��ان ع �ل��ى حت��رمي��ه‬ ‫وجت��رمي��ه‪ ،‬والإره��اب�ي��ون ي�ه��ددون حياة الب�شر‬ ‫وما يزالون يدمرون بوح�شيت الأبنية العامرة‬ ‫واملمتلكات العامة واخلا�صة ويخربون الطرقات‬ ‫ويفجرون بالعبوات املدمرة والأحزمة النا�سفة‬ ‫الأ�سواق العامة وال�سيارات اخلا�صة واحلكومية‬ ‫ي�ق�ت�ل��ون الأب ��ري ��اء م��ن �أب �ن��اء اجل�ي����ش والأم ��ن‬ ‫وغريهم‪ ،‬ويقلقون ب�أعمالهم الوح�شية ال�سكينة‬ ‫العامة واخلا�صة ويف�سدون يف الأر���ض ب�صورة‬ ‫ب�شعة مل ي�سبق يف ال�ت��اري��خ لها مثيل يف بالد‬ ‫العرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫ح��ول��وا امل�ج�ت�م��ع ال�ب���ش��ري �إىل ق�ط�ي��ع من‬ ‫الأغنام ال�سائمة امل�ستباحة‪� ،‬إن الإره��اب مهانة‬ ‫للنف�س وخروج عن العقيدة ال�صافية ونكو�ص‬ ‫ع��ن ال�ف�ط��رة ال�سليمة ال�ت��ي فطر اهلل النا�س‬ ‫عليها وفيه تعدٍ على احلريات اخلا�صة والعامة‬ ‫وع �ل��ى �أق��د���س امل �ب��ادئ الإن���س��ان�ي��ة وال�ت�ع��اي����ش‬ ‫ال�سلمي بني ال�شعوب‪ ،‬فقد زرع ه ��ؤالء احلقد‬ ‫وال �غ��ل يف ال�ق�ل��وب النقية ال�صافية ومن��ت يف‬ ‫نفو�سهم ق��وة البط�ش والتعدي على �أ�سوارنا‬ ‫احل�صينة ب��ان�ت�ه��اج�ه��م ط ��رق ال�ع�ن��ف وال�ق�ت��ل‬ ‫والتدمري والتعذيب وحيازة الأ�سلحة ب�أنواعها‪،‬‬ ‫ا�سرتخ�صوا الدماء الربيئة و�أف�سدوا العالقات‬ ‫الداخلية واخلارجية وه��ددوا ال�سكينة العامة‬ ‫و�أخ ��اف ��وا الأح �ي��اء الغنية وال �ف �ق�يرة يف امل��دن‬ ‫والقرى البعيدة‪ ،‬يفجرون البواخر يف عر�ض‬ ‫البحار وال�سيارات واحل��اف�لات والقطارات يف‬ ‫ال�ط��رق��ات ال�بري��ة الآم �ن��ة ان�ت���ش��روا كانت�شار‬ ‫النار يف اله�شيم يف كل دول العامل الغنية منها‬ ‫والفقرية الكبرية منها وال�صغرية ال يتقبلون‬ ‫ن �ق��داً و ال ف�ك��را وال رائ �ي �اً غ�ير فكرهم ال��ذي‬ ‫ا�ستحوذ على عقلياتهم التي �أ�صبحت متحجرة‬ ‫قا�صرة وال يقبلون حوارا وال ينتهجون اعتداال‬ ‫و��س�ط�ي��ا يف الأم � ��ور احل�ي��ات�ي��ة ال �ت��ي �أ��س��ا��س�ه��ا‬ ‫التعاي�ش ال�سلمي‪.‬‬ ‫وما ذلك �إال �ضعف يف العقيدة وعدم فهم‬ ‫للن�صو�ص الثابتة ووهن يف الهدف يتخبطون‬ ‫يف ظلمة حالكة من ظالم يف القلوب وعتمه يف‬ ‫العيون‪ ،‬ال ين�شدون تغيريا يف املواقف وم�سايرة‬ ‫الع�صر معاقون عقليا ونف�سيا يتاجرون بالدين‬ ‫وال�سيا�سة ‪ ،‬ثقافتهم دخ�ي�ل��ة ع�ل��ى جمتمعنا‬ ‫ال �ع��رب��ي والإ� �س�ل�ام��ي ث�ق��اف��ة ال�ع�ن��ف وال�ق�ت��ل‬ ‫والتدمري والرتهيب و�إخافة ال�سبيل ‪ ،‬ثقافة‬ ‫اجلاهلية الأوىل يقول عمر بن اخلطاب ر�ضي‬

‫الوطن‬ ‫بخيـــر‬

‫ا هلل‬ ‫عنه ‪� :‬إن من ورطات‬ ‫الأمور التي ال خمرج منها ملن �أوقع نف�سه فيها‬ ‫�سفك الدم احلرام بغري حله‪.‬‬ ‫ـ الو�سطية واالع�ت��دال هي �أن نعي�ش معاً يف‬ ‫�أم��ن وا��س�ت�ق��رار وح�ي��اة ك��رمي��ة م�صانة ت�صان‬

‫م�ساجدنا ‪ ..‬منارات مفقودة‬

‫املحامية‪ /‬رفيقة الورد‬

‫ما �إن و�صل الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬املدينة املنورة‪ ،‬حتى‬ ‫بادر �إىل بناء م�سجده (ك�أول عمل له‪ ،‬لأهمية دور امل�ساجد) م�سجده‬ ‫ال��ذي فيه ت��آخ��ى امل�ه��اج��رون والأن���ص��ار‪ ،‬وتقا�سموا هموم الدعوة‬ ‫واجل�ه��اد‪ ،‬فكان املدر�سة النورانية‪ ،‬التي يتلى فيها ال�ق��ر�آن املنزل‬ ‫بالروح الأمني‪ ،‬فنهل �أل�صحابه من النبع النبوي الطاهر‪ ،‬ليكونوا‬ ‫م�صابيح الهدى وقناديل الظالم‪� ،‬أ�شرقت بهم الدنيا‪ ،‬وانق�شعت‬ ‫دي��اج�يره��ا احل��ال�ك��ة‪ ،‬وب�ع��د �أن ات�سعت رق�ع��ة ال��دول��ة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ك��ان��ت امل���س��اج��د م�ن��ارات�ه��ا امل���ض�ي�ئ��ة‪ ،‬اه �ت��دى ب�ه��ا � �ض��ال ال�ع�ق�ي��دة‪،‬‬ ‫وا�سرت�شد بها فاقد الطريق‪ ،‬و�أوى �إليها ابن ال�سبيل‪ ( ،‬قبل �أن‬ ‫تغلق امل�ساجد خوفاً من �سرقة حمتوياتها من قبل بع�ض امل�صلني)‬ ‫وا�ست�أن�س بها امل�ستوح�ش الوحيد‪ ،‬غدت ملتقى �إمياين للم�سلمني‪،‬‬ ‫الدعاة‪ ،‬وامل�ستجدين الباحثني عن علوم القر�آن‪ ،‬حفظه وتف�سريه‪،‬‬ ‫والعقيدة‪ ،‬واحلديث‪ ،‬والفقه‪ ،‬ف�أ�صبح امل�سجد بقعة اخلري املنرية‪،‬‬ ‫و�أروع �صور الإ�سالم النا�صعة‪ ،‬التي عرفت بالإ�سالم ديناً ونظام‬ ‫دولة‪ ،‬ف�سعى امل�سلمون‪ ،‬وتبارى ال�صاحلون منهم‪� ،‬إىل تعمريها يف‬ ‫كل مكان وط�أه التوحيد الرباين‪ ،‬ومن اجلوامع ما �آل �إىل جامعات‪،‬‬ ‫كجامع الزيتونة بتون�س‪ ،‬وجامع الأزهر مب�صر‪ ،‬واليمن من الدول‬ ‫الإ�سالمية الزاخرة بالكثري من امل�ساجد‪ ،‬التي �صارت مراكز �إ�شعاع‬ ‫ديني وعلمي قادها فقهاء وم�شائخ‪� ،‬أث�م��رت علماء و�أئ�م��ة تباهى‬ ‫ال�ت��اري��خ ب�ضمهم �إيل ع�ق��ده ال ��دري‪ ،‬وب��ذل��ك ظلت امل�ساجد راي��ة‬ ‫الإ��س�لام اخلفاقة‪ ،‬ومنتدياته التي �صدرته �إىل �أ�صقاع املعمورة‪،‬‬ ‫�سمواً و�سماحة‪ ،‬وعطاء �إن�ساين عظيم‪ ،‬ويف زمننا حتولت امل�ساجد‪،‬‬ ‫�إىل مراكز للإعالن والدعاية‪ ،‬فخرج بذلك دور امل�سجد عن الغر�ض‬ ‫املق�صود‪ ،‬والهدف املن�شود‪ ،‬وي�أثم اخلطيب الذي ي�صعد املنرب لكي‬

‫الوحو�ش املفرت�سة عرب تاريخيها املا�ضي واملعا�صر‬ ‫ت�خ��رج لل�صيد ل�سد غ��ري��زة اجل ��وع‪ ،‬وه��ي ال تهاجم‬ ‫الفري�سة �إال ملربر اجل��وع‪ ،‬ف��إذا ما �شبعت‪ ،‬توقفت عن‬ ‫�صفتها الوح�شية يف القتل‪ ،.‬وهذا معروف؛ الأمر غري‬ ‫املعروف لدى عامة النا�س‪ ،‬ورمبا لدى املتخ�ص�صون‬ ‫يف القتل و�سفك الدماء من �أبناء الب�شر‪ ،‬تلك ال�صور‬ ‫الب�شعة م��ن ج��رائ��م ال�ق�ت��ل‪ ،‬ال �ت��ي حت ��دث يف ب�لادن��ا‬ ‫احلبيبة ��س��وا ًء باالغتياالت املبا�شرة �أو ب��زرع عبوات‬ ‫نا�سفة كما ح��دث يف �شارع ال��رب��اط �أو تفجري دراج��ة‬ ‫مفخخة‪� ..‬إل��خ تلك ال�صور الب�شعة من القتل والتي‬ ‫لي�س لها ه��دف �أو معنى �أو م�برر ��س��وى ال��رغ�ب��ة يف‬ ‫القتل لأجل القتل‪ ..‬هل انحدرنا �إىل ما دون الوح�شية‬ ‫و�صفات الوحو�ش!!؟ ونقول ال يزال الوطن بخري‪.‬‬

‫لغز الكهرباء‬

‫عابد ال�شرقي‬

‫فيها ال��دم��اء والأع��را���ض واحل�ق��وق‬ ‫وامل� �م� �ت� �ل� �ك ��ات يف ح ��ري ��ة‬ ‫وان�سجام ووئ��ام واحلرية‬ ‫طريقها �صعب حتتاج �إىل‬ ‫ال�ت���ض�ح�ي��ة وب� ��ذل النف�س‬ ‫�أح�ي��ان�اً وه��ي ق��ال ‪ :‬نل�سون‬ ‫مانديال الزعيم الأفريقي‬ ‫امل� �ع ��روف ‪ :‬الإن� ��� �س ��ان احل��ر‬ ‫كلما �صعد ج�ب�ل ً‬ ‫ا وج��د من‬ ‫ورائ��ه جبا ًال �أخ��رى ي�صعدها‬ ‫‪ ..‬والآن ف� ��إن� �ن ��ي �أ� �س�ت�ري��ح‬ ‫ا�� �س�ت�راح ��ة حم � ��ارب ا��س�ت�م�ت��ع‬ ‫ف �ي �ه��ا مب ��ا ح� ��ويل م ��ن �أجم� ��اد‬ ‫و�أل � �ق� ��ي ب �ب �� �ص��ري �إىل ال � ��وراء‬ ‫�أت�أمل الطريق الذي قطعت‪ ،‬ا�سرتاحة املحارب‬ ‫ق�صرية وال ي�سعني �إال االن�ت�ظ��ار لأن رحلتي‬ ‫طويلة مل تنته بعد‪.‬‬

‫نقول لإخواننا ه��ؤالء وهم ممن تنكبوا عن‬ ‫الطريق ال�سوي حان وقت اال�سرتاحة والتوبة‬ ‫الن�صوح والعودة �إىل ح�ضن الدولة واالندماج‬ ‫يف امل�ج�ت�م��ع وع� ��ودة حم �م��ودة وان �ت �ه��اج ط��ري��ق‬ ‫الو�سطية واالع �ت��دال التي �أم��ر بها رب العباد‬ ‫والعودة �إىل �صف اجلماعة للعمل معاً �شركاء يف‬ ‫بناء الدولة املدنية اجلديدة على �أ�س�س وقواعد‬ ‫حديثة والتجرد عن كل ما ي�سيء �إىل عقيدتنا‬ ‫و�أع��راف �ن��ا م��ن غلو يف ال��دي��ن وع�ن��ف وتخويف‬ ‫وط�غ�ي��ان وق�ت��ل وت��دم�ير على �أن ت�ك��ون التوبة‬ ‫نابعة م��ن ��س��وي��داء القلوب وم��ن ت��اب ت��اب اهلل‬ ‫عليه وغفر له وباب التوبة �إىل اهلل مفتوح حتى‬ ‫تطلع ال�شم�س من مغربها‪.‬‬ ‫ق��ال ت�ع��اىل ( وال تطغوا فيه فيحل عليكم‬ ‫غ�ضبي ومن يحلل عليه غ�ضبي فقد هوى و�إين‬ ‫لغفار ملن تاب و�أمن وعمل �صاحلا ثم اهتدى )‬ ‫(‪ 81‬ـ ‪� ) 82‬سورة طه‪.‬‬

‫ت ��وال ��ت الأع � � ��وام ع �ل��ى م���س�ل���س��ل ق �ط��ع ال�ك�ه��رب��اء‬ ‫ومهاجمة �أبراجها من قبل "كلفوت ومن �إليه" من‬ ‫بع�ض �أفراد الدما�شقة و�آل �شبوان وتكررت التوجيهات‬ ‫ب�ضبط وم�لاح�ق��ة امل�ه��اج�م�ين!! "جعجعة م��ن غري‬ ‫طحني"‪.‬‬ ‫م��ؤخ��راً �أدرك املخت�صون ع��دم تنفيذ التوجيهات‪،‬‬ ‫وانق�سمت الو�سائل الإع�لام�ي��ة ك��ل بح�سب توجهها‬ ‫و�أف �ك��اره��ا ف�م��ن ت �ق��دمي ك�ل�ف��وت و�أ� �ص �ح��اب��ه ك��أب�ط��ال‬ ‫�أ�صحاب ق�ضايا �إىل جترمي وزير الكهرباء!!؟‬ ‫و�أن��ه ل��وال خمالفات الوزير وف�ساد الوزير ما كان‬ ‫هناك مهاجمة لأبراج الكهرباء؟!!‬ ‫و�آخرون يحمّلون حكومة الوفاق‪ ،‬امل�سئولية و�أ�صوات‬ ‫تنادي ب�أن امل�سئولية تقع على وزارة الداخلية والدفاع!‬

‫يلوث ل�سانه‪ ،‬ويلوك يف �أعرا�ض النا�س‪ ،‬وكثرياً ما حدثت خالفات‬ ‫وم�شادات بني امل�صلني‪ ،‬ب�سبب ت�سيي�س امل�ساجد‪ ،‬انتهت بالقطيعة‬ ‫التي نهى الإ� �س�لام عنها‪ ،‬والتفرقة ب�ين القلوب التي عمل على‬ ‫توحيدها‪� ،‬أو �سفك الدم امل�سلم‪ ،‬الذي حماه الإ�سالم وجعله حمرما‪،‬‬ ‫و نحن ب�أم�س احلاجة �إىل امل�سجد كمنرب دعوي �إر�شادي‪ ،‬ي�صلح بني‬ ‫املتخا�صمني‪ ،‬وي�آخي بني املتعادين‪ ،‬وير�ضي قلب الوالد على ولده‪،‬‬ ‫وي�ؤلف بني الأ�سر واجلريان‪ ،‬ويحارب ال�شرك والبدع والقبوريات‪،‬‬ ‫وعباد الأولياء‪ ،‬ويقيم حلقات لتحفيظ القر�آن‪ ،‬وتدري�س احلديث‬ ‫والفقه‪ ،‬وال�سرية النبوية العطرة‪ ،‬ورجال حول الر�سول‪ ،‬لي�ساهم‬ ‫امل�سجد بالتن�شئة ال�صاحلة‪ ،‬والعملية الرتبوية التي عمل مثيلها‪،‬‬ ‫عبد اهلل بن عبا�س ومالك بن �أن�س ر�ضي اهلل عنهم‪ ،‬فتخرج منها‬ ‫مالك بن دينار والف�ضيل بن عيا�ض‪ ،‬و�أجيزت الفتوى لل�شافعي عن‬ ‫اثنتا ع�شر عاما‪ ،‬فيطهر امل�سجد القلوب‪ ،‬ويفقه العقول‪ ،‬ويوحد‬ ‫ال�صفوف‪ ،‬ويطعم املالئكة التي حتفه بالت�سبيح والذكر احلكيم‪،‬‬ ‫ومن املهم �أن تقوم وزارة الأوقاف والإر�شاد بدورها باملحافظة على‬ ‫ر�سالة امل�ساجد وتنظيم مهامها‪ ،‬وع��دم ترك احلبل على الغارب‪،‬‬ ‫وحت��دي��د اخلطب للأئمة واخل�ط�ب��اء‪ ،‬التي تنبذ الفرقة وتذكر‬ ‫امل�سلم بربه‪ ،‬وترغب بالتوبة‪ ،‬وترهب باملعا�صي والعقوق و�أكل املال‬ ‫احل��رام‪ ،‬وانتهاك ح��دود اهلل‪ ،‬وحت��ذر من الريا وال��رب��ا‪ ،‬والر�شوة‪،‬‬ ‫فيبقى دور امل�سجد تربوياً‪ ،‬نافعاً‪ ،‬وو�سيلة ات�صال �إعالمي �إ�سالمي‪،‬‬ ‫يحمي ال�شباب من التدفق �أملعلوماتي املغرب لفكرهم وثقافتهم‪،‬‬ ‫وامنطاط حياتهم‪ ،‬وم��ن الغلو والتطرف‪ ،‬ويعزز روح امل�س�ؤولية‬ ‫الوطنية‪ ،‬وي�ساهم يف �إر�ساء الأمن واال�ستقرار وال�سالم االجتماعي‪،‬‬ ‫بعيداً عن املكايدات واملزايدات ال�سيا�سية‪ ،‬واخلالفات احلزبية التي‬ ‫�أ�ضرتنا ومل تنفعنا ب�شيء‪ ،‬بل �أعادتنا �إىل الوراء ع�شرات ال�سنني‪،‬‬ ‫فكراً ووعياً وثقاف ًة‪ ،‬وخلقاً و�سلوك‪.‬‬

‫وجمموعات تعيد الأ�سباب �إىل اختالف النخبة يف‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬و�آخرون يحللون امل�س�ألة ب�أنها‬ ‫رد فعل على املطالبني باالنف�صال!!‬ ‫ت�ع��ددت الآراء ومهاجمة أ�ب ��راج الكهرباء موحدة‬ ‫ومنظمة م��ن ك�ل�ف��وت و�أ��ص�ح��اب��ه‪ ،‬و�أ��ص�ب�ح��ت ق�ضية‬ ‫الكهرباء طل�سماً عجز عن معاجلته ال�سا�سة والأحزاب‬ ‫والقبائل وال�ق��وات امل�سلحة والأم��ن وحكومة الوفاق‬ ‫وم�ؤمتر احلوار‪� ،‬أي لغز هذا‬ ‫حري ال�شعب اليمني امل�سكني‬ ‫وكدر عليه �صفوه‪ ،‬وحطمه‬ ‫م ��ادي� �اً وم �ع �ن��وي �اً‪ ،‬ث��م �أي��ن‬ ‫احلكمة من مهاجمة �أبراج‬ ‫الكهرباء و�أنابيب النفط‬ ‫حت � ��ت م � �ب � ��ررات واه� �ي ��ة‬ ‫كتلك التي ن�سمعها من‬ ‫منفذي ه��ذه العمليات‬ ‫ع�ب�ر و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام‬ ‫وغ�ي�ره ��ا؟ ه ��ل ع�ج��زت‬ ‫ال �ي �م ��ن م� ��ن �إجن� � � ��اب ع �ن�ت�ر ب��ن‬ ‫�شداد؟! �أين الزير �سامل؟!! �أين املقداد عمرو بن معد‬ ‫كرب؟! �أين العوبلي؟! و�أ�صحاب القدرات اخلارقة؟!‬ ‫�ألي�س من جمري لل�شعب اليمني من هذه املهزلة فقد‬ ‫طفح الكيل!!‬ ‫ومع ذلك نقول ال يزال الوطن بخري‬

‫عيني‪ ..‬عينك‬

‫جميل �أن حتتفل بالدنا باليوم العاملي لل�سياحة‬ ‫والأروع فيه �أن نتقدم بخال�ص التعازي القلبية لهذا‬

‫القطاع امل�ستهدف �إىل جانب النفط والكهرباء من‬ ‫قبل �أبناء جلدتنا – للأ�سف ال�شديد‪ -‬الذين يدمرون‬ ‫دخلنا القومي من خالل اللعب والعمل على الورقة‬ ‫الأم�ن�ي��ة على م��رءى وم�سمع م��ن املعنيني – عيني‬ ‫عينك‪� -‬إال �أننا نقول ال يزال الوطن بخري‪.‬‬

‫الوطن‪ ..‬بخري‬

‫ال ي�ع�ن��ي اخ �ت�ل�اف وج �ه��ات ال �ن �ظ��ر يف م ��ؤمت��ر‬ ‫احل� ��وار ال��وط �ن��ي ح ��ول ال�ل�م���س��ات الأخ �ي��رة نذير‬ ‫�شئوم كما يذهب البع�ض‬ ‫وال داع� ��ي للقلق‬ ‫ال ��ذي ت��ول��د لدى‬ ‫ال �ب �ع ����ض الآخ� � ��ر‬ ‫ح � � � � � � ��ول م � �� � �ص �ي�ر‬ ‫ب �ل�ادن� ��ا وال �� �ش �ع��ب‬ ‫ال �ي �م �ن��ي‪ ،‬ف�ل�ا �أراه‬ ‫�إال خ �ل��اف� � �اً ح ��ول‬ ‫م �� �ص �ل �ح��ة ال ��وط ��ن‬ ‫وال� ��� �ش� �ع ��ب ال �ي �م �ن��ي‬ ‫م� �ه� �م ��ا ب � � ��دت ب �ع ����ض‬ ‫م��زاي��دة �أو مبالغة �أو‬ ‫ا لآ ر ا ء‬ ‫حتى متطرفة فاخلالف يف ال��ر�أي ال يف�سد للود‬ ‫ق�ضية و�سنفاجئ العامل ونبهره كما هي عادتنا عند‬ ‫اح�ت��دام الأم� ��ور‪ ..‬فالوطن بخري وال��وح��دة بخري‬ ‫و�ستظل الأمم املتحدة ورعاة املبادرة اخلليجية ما‬ ‫هي �إال عوامل م�ساعدة لي�س �إال‪ ،‬بينما احلكمة هي‬ ‫�ضالة الأخ ��وة يف امل��ؤمت��ر و�سيجدونها �إن مل تكن‬ ‫بحوزتهم و�سيظل الوطن بخري‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫من خلف الق�ضبان‬

‫همي وهمك‬

‫تت�ساقط يف ه��ذه الأي��ام على م�سامعنا‬ ‫الأن �ب��اء احل��زي�ن��ة واملخيفة كما تت�ساقط‬ ‫على الأر� ��ض �أوراق اخل��ري��ف ‪ ،،،‬وم��ا من‬ ‫يو ٍم مي ُر علينا �سهواً ب�سالم دون �أن يتخلل‬ ‫�سدول الليل خ�براً مزعجاً ي ��ؤرق م�ساءنا‬ ‫وي �ن �ت��زع م�ن��ا رواق ي��وم�ن��ا امل �ل��يء بالنكد‬ ‫واملتاعب والكفاح من �أجل لقمة العي�ش ‪،،،‬‬ ‫وك ��أن حياتنا رغ��داً ف�أ�سرفنا وعثنا خالل‬ ‫ال��دي��ار ف �ك��ان ذل ��ك ج��زاءن��ا ‪ ،،،‬م��ع �أن يف‬ ‫احلقيقة نقي�ضها ـ‬ ‫فكل ما يف الأم��ر �أننا نت�سابق على ذبح‬ ‫الكب�ش الأبي�ض ال�سمني بعد �أن �شاب وهرم‬ ‫و�أ�صبح اليقوى على م�سايرة القطيع‬ ‫الذي لطاملا �أغدقه بكرمه وحمايته ـ‬ ‫�إل� � � �ت � � ��زم� � � �ن � � ��ا‬ ‫ال � �� � �ص � �م� ��ت ل �ع��ل‬ ‫وع���س��ى واكتفينا‬ ‫مبراقبة الأحداث‬ ‫ع� � � ��ن ق � � � � ��رب ‪،،،‬‬ ‫ف��وج��دن��ا �صمتنا‬ ‫ي �ح��رق �أ��ص��اب�ع�ن��ا‬ ‫وي��وق��ظ بداخلنا‬ ‫ث � � ��ور ًة غ� ��ارق � � ُة يف‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫� �س �ب��ات �ه��ا تتلحف‬ ‫ب��رداء من الوحل‬ ‫الأخ �� �ض��ر وت�ت�ك��ئ ع�ل��ى و�� �س ��اد ٍة ق�يروان�ي��ه‬ ‫ناعمة الو�شاح ـ‬ ‫ال ف ��ائ ��دة!! ف �� �س��وا ٌء �صمتنا �أو رفعنا‬ ‫�أ�صواتنا ‪ ،،،‬فلم يتغري حالنا بل �إزداد توتراً‬ ‫ونفورا ـ‬ ‫لأن يف ه ��ذا ال ��وط ��ن ت �غ �ت��ال الأح�ل��ام‬ ‫وت�ستبد الأفكار وتهم�ش الطموح والبقاء‬ ‫للأقوى ‪ ،،،‬وامل�شكله �أننا كلما‬ ‫�أطعنا �سا�ستنا وكرباءنا �أ�ضلونا ال�سبيل‬ ‫‪ ،،،‬وكلما حلمنا ب��الأم��ن وال�سكينة و�سرت‬ ‫احل� ��ال حت��ل ع�ل�ي�ن��ا ال �� �ص��واع��ق ال��رع��دي��ة‬ ‫املمطرة بالر�صا�ص واملتفجرات ‪ ،،،‬مل نعد‬ ‫ن�أمن حياتنا حني نغادر منازلنا بحثاً عن‬ ‫طلب ال��رزق ‪� ،،،‬صرنا نخاف على �أبنائنا‬ ‫م��ن ال�ل�ع��ب يف ال �� �ش��وارع خ�شية �أن يقعوا‬ ‫فري�سة ال�ك�لاب وال��ذئ��اب الب�شرية‪،،،‬وما‬ ‫�أكرث امل�شاكل التي يعانيها املواطن املغلوب‬ ‫على �أمره ـ‬ ‫ح �ت��ى ث �ق��اف �ت �ن��ا امل �ح �� �ش��وة ب��ال�ف��و��ض��ى‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت ج� ��زءاً م��ن ح�ي��ات�ن��ا ال�ي��وم�ي��ة ‪،،،‬‬ ‫فلم نعد منيز بني ال��رث وال�سمني �أو بني‬ ‫ال�ف��ا��س��د والأم �ي��ن ‪ ،‬وك�ل�م��ا ��ص�ف��ا ل�ن��ا جو‬ ‫النقا�ش وتبادل الر�ؤى واالفكار حتى تغيم‬ ‫علينا فج�أة فنختلف لأتفه الأ�سباب ـ‬ ‫غلبتنا �شقوة م�صاحلنا فاتفقنا على‬ ‫اجلوهر واختلفنا على امل�ضمون ‪ ،،،‬مل يعد‬ ‫يجدي نفعاً �شدة �صراحتنا �أو ا�ست�صغار‬ ‫كلما يحدث ‪ ،،،‬فكلما نزفت جراحنا كمداً‬ ‫ع�ل��ى ه��ذا ال��وط��ن كلما ا��ش�ت��دت الأزم ��ات‬ ‫وتو�سعت رق�ع��ة م�ساحتها وال���س�ب��ب!! �أن‬ ‫رعاة �أمورنا ينهجون �سيا�سة اللني والرفق‬ ‫ب��احل�ي��وان ‪ ،،،‬والن ��دري ه��ل يف ذل��ك ب�لا ُء‬ ‫�أم عافية مع �أن احلكمة واللني اليفيدان‬ ‫طاملا ورع��اة البقر ينخرون يف عظم هذا‬ ‫الوطن ـ‬ ‫لإن م��اق��دم �ن��اه م��ن ت���ض�ح�ي��ات ط��وال‬ ‫ه��ذه ال�سنني امل��ا��ض�ي��ة ك � ٍ‬ ‫�اف ملنحنا ج��واز‬ ‫دبلوما�سية العي�ش ب�سالم ـ‬ ‫ول�ك�ثر تربعنا على جمر م�س�ؤولية‬ ‫�أمنه وحمايته ‪ ،،،‬يف حني تربع ال�سا�سة‬ ‫على كر�سي امل�صالح والف�ساد غري �آبهني‬ ‫ب�أ�شالئنا املتطايرة على حافة الطرقات ـ‬ ‫ن �ث ��ور وه� ��م ن��ائ �م��ون ون �� �ص��رخ وه��م‬ ‫��ص��ام�ت��ون ‪ ،،،،‬ف�ه��ل ه ��ذا ال��وط��ن همي‬ ‫وهمك وهل م�س�ؤوليته تقع على عاتق‬ ‫اجلميع ؟!!‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‪ -‬املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م ‪ -‬العـدد (‪)944‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫اغتيال الرباءة‪!!..‬‬

‫احللق‬

‫ة الأ‬ ‫خرية‬

‫�أحبته وتعلقت به‪ ,‬بحيث‬ ‫ا�ست�سلمت له و�سلمت عذريتها �إليه‬ ‫ب�سهولة بعد �أن وعدها بالزواج‪� ,‬أو‬ ‫�أوهمها �أنه يحبها ومغرم بها ولن‬ ‫يتخلى عنها‪ ,‬و�سوف يعقد قرانه‬ ‫عليها قريب ًا‪..‬‬ ‫هي �شابة يف عنفوان �أنوثتها‪,‬‬ ‫بالكاد تخطت يف عمرها الـ‪20‬عاما‪ً,‬‬ ‫حيث حرارة الأحالم املتقافزة‬ ‫واملتباينة‪ ،‬والأحا�سي�س امللتهبة‪..‬‬ ‫وهو كذلك مقارب لها يف العمر �أو يف‬ ‫�أوج عنفوان �شبابه ما بني الـ ‪-20‬‬ ‫‪23‬عام ًا‪ ,‬ويف ذروة حرارة االندفاع‬ ‫للهفة والرغبة التي ال مينعه‬ ‫لإطفائها و�إ�شباعه منها �أي حاجز ‪..‬‬ ‫وقد �سارت احلال كما �أراداها �أول‬ ‫الأمر‪ ,‬ولكن انعك�ست الآية عليهما‬ ‫فيما بعد‪ ,‬ووجدا نف�سيهما بني ليلة‬ ‫و�ضحاها مطاردين ومتهمني بارتكاب‬ ‫جرمية قتل عمدي مع �سبق الإ�صرار‬ ‫والرت�صد‪..‬و ‪ ..‬ومع الأحداث‬ ‫والتفا�صيل من بدايتها‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫ملخ�ص ما ن�شر يف عدد الأ�سبوع املا�ضي‬

‫و��ص��ل ال �ب�لاغ �إىل م�ب��اح��ث حم��اف�ظ��ة تعز‬ ‫م��ن �أح ��د امل���ش��ائ��خ ال �ع��دول ع��ن ال �ع �ث��ور على‬ ‫جثة طفل قتيل داخل جونية(�شوالة)يف بئر‬ ‫القرية‪ ،‬اجلثة متعفنة ورائحتها كانت كريهة‬ ‫ج��داً‪ ،‬مما جعلهم �أي ال�شيخ املبلغ والأه��ايل‬ ‫يف القرية ـ �أن ي�سرعوا �إىل دفنها م�ضطرين‪..‬‬ ‫�أ�ضاف البالغ �أنهم قاموا بت�شكيل جلنة للبحث‬ ‫عن �أم ووال��د الطفل‪ ،‬وتبني بعد البحث من‬ ‫قبل اللجنة �أن �أم ووالد الطفل هما فتاة و�شاب‬ ‫من القرية ‪ ،‬و�أن ال�شاب قد ا�ستدرج الفتاة وقام‬ ‫باغت�صابها وال�ضحك عليها بعد �أن �أعطاها‬ ‫قطعة لبان من النوع املثري للرغبة واجلن�س‪،‬‬ ‫وكانت الفتاة عذراء مل تتزوج بعد ‪ ..‬وذكر يف‬ ‫البالغ �أن ال�شاب هرب من القرية واختفى ال‬ ‫�أحد يعرف �أين هو‪.....‬‬ ‫وتوىل الق�ضية من املباحث �أحد ال�ضباط‬ ‫وه��و الأخ‪/‬ع �ب��د اهلل عبد ال���س�لام م��ع بع�ض‬ ‫امل�ساعدين ل��ه للمتابعة وجمع اال�ستدالالت‬ ‫فيها‪ ،‬وق��ام ه ��ؤالء باملتابعة والتحقيق وجمع‬ ‫كل املعلومات والتحريات‪ ،‬ومتكنوا من خالل‬ ‫ذل��ك وب�ع��د �ضبط ال���ش��اب (امل�ت�ه��م) و�إي�صاله‬ ‫للبحث وفتح املح�ضر ال�ستنطاقه مع الفتاة‪،‬‬ ‫م��ن معرفة �أن الفتاة كانت تذهب عند ابنة‬ ‫عمها �أخت ال�شاب مل�شاهدة التلفزيون‪ ،‬لأنه مل‬ ‫يكن لديهم تلفزيون بالبيت‪ ،‬والفتاة مع مرور‬ ‫الأيام وتكرار املرات التي تذهب فيها للجلو�س‬ ‫مع ابنة عمها مل�شاهدة التلفزيون‪�،‬صارت تت�أخر‬ ‫يف ال�ع��ودة للبيت وال�سيما يف الأي ��ام الأخ�يرة‬ ‫ح�ت��ى م��ا ب�ع��د ال�ع��ا��ش��رة م���س��ا ًء دون اع�ترا���ض‬ ‫�أو حما�سة من قبل �أمها �أو �أبيها على ذلك‪،‬‬ ‫وب�سبب ال�ف�ط��رة والب�ساطة اللتني هما من‬ ‫�سمات الفالحني و الأهايل يف القرية‪ ،‬وكذلك‬ ‫بحكم ال �ع��ادات وال�ت�ق��ال�ي��د ال�ت��ي يتعامل بها‬ ‫الأه� ��ايل يف الأري� ��اف وم�ن�ه��ا اف�ترا���ض ح�سن‬ ‫ال�ن�ي��ة وال�ن�ظ��رة ب�شمولية الأخ �ل�اق باعتبار‬

‫حوادث متفرقة‬

‫امر�أة يف التعزية تقتل �شاب ًا‬ ‫دفاعا عن عر�ضها‬ ‫قالت ال�شرطة يف مديرية التعزية التابعة ملحافظة‬ ‫تعز ب�أن امر�أة يف الـ ‪ 35‬من عمرها تدعى زينب‪ .‬ق‪.‬‬ ‫م‪ .‬م‪ .‬قامت بقتل �شاب يف الـ ‪ 18‬من عمره ا�سمه عبد‬ ‫الرحمن ‪ .‬م‪ .‬م‪��� .‬ص‪ .‬با�ستخدام �سكني طعنت بها‬ ‫ال�شاب يف البطن‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن املر�أة بررت قتلها لل�شاب عبد الرحمن‬ ‫ب�أنه دفاعاً عن �شرفها وعر�ضها ‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة يف التعزية بت�سليم جثة‬ ‫ال���ش��اب لأه �ل��ه ال��ذي��ن ق��ام��وا ب��دف�ن��ه ‪ ،‬فيما توا�صل‬ ‫�إجراءاتها يف الق�ضية لك�شف كافة مالب�ساتها‪.‬‬

‫وفاة طفلة �صومالية جراء‬ ‫تعر�ضها لالغت�صاب‬

‫�أن ك��ل البيوت و�أهاليها بالقرية ه��م مبثابة‬ ‫الأ� �س��رة ال��واح��دة ‪ ...‬بحيث ي�ت�ع��ام�ل��ون مع‬ ‫الأ�شياء والت�صرفات من منطلق تلكما الفطرة‬ ‫والب�ساطة اللتني هما م��ن منطلق ال�صفات‬ ‫احل�سنة والطيبة ال�سائدة لي�س يف هذه القرية‬ ‫وح�سب و�إمن��ا يف خمتلف القرى والأري��اف �أو‬ ‫معظمها ‪ ..‬ولكن ‪ ...‬وهاهي بقية الوقائع ومع‬ ‫�أحداث احللقة الثالثة والأخرية‪....‬‬ ‫يف ظ��ل تعدد ال�ق�ن��وات الف�ضائية املحلية‬ ‫وال �ع ��رب �ي ��ة والأج� �ن� �ب� �ي ��ة‪ ،‬وب � ��ال � ��ذات ه��ات�ين‬ ‫الأخريتني (العربية والأجنبية) وتباين هذه‬ ‫القنوات وتنوعها بح�سب الرغبات والأه��واء‬ ‫ملختلف �شرائح امل�شاهدين يف املجتمع الواحد‬ ‫وال �ب �ي��ت ال� ��واح� ��د‪ ،‬ب �ح �ي��ث ت �ل �ب��ي م�ت�ط�ل�ب��ات‬ ‫ورغبات الأف��راد والأجيال ك ً‬ ‫ال بح�سب ذوقه‬ ‫وميوله‪ ،‬كان البد و�أن جتد الفتاة(املتهمة)‬ ‫حينما ب��د�أت تذهب عند ابنة عمها مل�شاهدة‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون وه � ��ي اب� �ن ��ة ال� �ق ��ري ��ة ال �� �ش��اب��ة‬ ‫والب�سيطة واملحرومة حتى من �أي�سر الأ�شياء‪،‬‬ ‫ثم متابعتها لتلك القنوات الف�ضائية املتعددة‬ ‫وما يبث فيها من م�سل�سالت وبرامج �شبابية‬ ‫وم�ل�ب�ي��ة ل�ل�ط�م��وح��ات والأح �ل ��ام امل�ت�ن��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫وان�ف�ت��اح�ه��ا ع�ل��ى ال �ع��امل وم ��ا ي� ��دور حولها‬ ‫وخارج الأرياف من خالل م�شاهدتها للقنوات‬ ‫وبراجمها املختلفة‪ ،‬ثم ت�أخرها عن العودة �إىل‬ ‫البيت �شيئاً ف�شيئاً دون اعرتا�ض �أو تدخل من‬ ‫�أبيها و�أمها بحكم �سريان الب�ساطة والفطرة‬ ‫ل��دى الآب ��اء والأم �ه��ات يف ال�ق��رى والأري ��اف‪،‬‬ ‫واف �ت�را�� ��ض ح �� �س��ن ال �ث �ق��ة وال �ت �ع��ام��ل فيما‬ ‫ب�ين الأه ��ايل واجل�ي�ران والأق��رب��اء بالقرية‬ ‫ال��واح��دة‪ ،‬ك��ان الب��د و�أن جت��د‪� ،‬أي الفتاة‪ ،‬يف‬ ‫ظل ذلك ما يثري م�شاعرها و�أفكارها ويفتح‬ ‫ال �ب��اب مب���ص��راع�ي��ه �أم � ��ام ن��اظ��ري �ه��ا للحلم‬ ‫املكبوت املحرومة منه كفتاة ريفية وفالحة‬ ‫عذراء بلغت ال‪ 20‬عاماً ويف عنفوان �شبابها‪،‬‬ ‫لتبد�أ تتلهف تلقائياً وبال �إرادة �إىل ما يقربها‬ ‫من احللم وحتقيقه ويعو�ضها عن احلرمان‬ ‫امل�غ�م��و��س��ة ف�ي��ه �أو ي�خ��رج�ه��ا م �ن��ه‪ ،‬وه��و �أم��ر‬ ‫وط �م��وح طبيعي م���ش��روع بالن�سبة ل�ف�ت��اة يف‬ ‫مثل و�ضعها وفقرها وك��ذا ع �م��ره��ا‪....‬و‪....‬‬ ‫وق��د ��ص��ادف �أث�ن��اء ت��ردده��ا على منزل عمها‬ ‫وجلو�سها مع ابنة عمها وبنات �أخريات �شابات‬ ‫من اجلريان مل�شاهدة التلفزيون حتى امل�ساء‪،‬‬ ‫�أن ك ��ان اب ��ن ع�م�ه��ا ال���ش��اب ي�ت��واج��د ب��امل�ن��زل‬ ‫�أحياناً ويف بع�ض الأيام‪ ،‬ويلتقي بها ويتحدث‬ ‫معها ب���ص��ورة ع��اب��رة‪ ،‬ك��ون�ه��ا قريبته واب�ن��ة‬

‫عمه ‪ ،‬والفتاة ه��ذه كانت معروفه كما حال‬ ‫الفتيات الأخريات بال�سلوك احل�سن وال�سرية‬ ‫امل�ستقيمة ولي�س عليها ما يثري �أي��ة ريبة ال‬ ‫من قريب وال من بعيد‪....‬‬ ‫ث��م ب�ت�ع��اق��ب الأي � ��ام وت �ك ��رار امل� ��رات ال�ت��ي‬ ‫كانت ت�أتي فيها ابنة العم مل�شاهدة التلفزيون‬ ‫ب��امل�ن��زل راح ال���ش��اب ك��ل م��ا �سنحت الفر�صة‬ ‫لر�ؤيته لها �أو التقائه بها يتقرب منها وي�شري‬ ‫لها مبا يعني �أنه يهتم بها و يودها‪ ..‬ومرة بعد‬ ‫مرة حتى لفت نظر الفتاة �إليه وجعلها تفكر‬ ‫فيه ‪ ...‬وكان هو (ال�شاب) عاط ً‬ ‫ال عن العمل‪،‬‬ ‫ويعرف بالت�سكع وامليول للطي�ش واملغامرة‪،‬‬ ‫وهي ال تعرف ذلك‪� ،‬أو �أنها كانت على قدرها‬ ‫وب�ساطتها‪ ،‬ومل تكن على �إملام وا�سع وذكي مبا‬ ‫حولها ‪ ...‬ثم ذات يوم انتظرها ال�شاب حتى‬ ‫خرجت من عند �أخته عائده للبيت ‪ ،‬وال�ساعة‬ ‫كانت بعد العا�شرة م�سا ًء وان�ت�ظ��اره لها كان‬ ‫يف ح��و���ش امل �ن��زل‪ ،‬فا�ستوقفها قبل خروجها‬ ‫من ب��اب احل��و���ش‪ ،‬و�أخ��ذه��ا على جانب بركن‬ ‫احلو�ش ويف مكان بعيد عن الأنظار ال يراهما‬ ‫فيه �أح��د‪ ،‬و�أقنعها حينها �أن��ه يحبها ومتعلق‬ ‫بها‪ ،‬وال ي�ستطيع االنتظار عنها �أكرث‪ ،‬ثم كرر‬ ‫معها نف�س احلركة يف م�ساء بوم �آخر‪ ،‬وكانت‬ ‫هي يف هذا اليوم قد بد�أت متيل �إليه وتتعلق به‬ ‫وحتبه‪ ،‬و�صارت تفكر فيه كفار�س لها ب�صدق‬ ‫الفتاة الربيئة‪ ،‬وانفرد بها هذه امل��رة يف ركن‬ ‫احلو�ش اخلفي كما املرة ال�سابقة‪ ،‬وتقرب منها‬ ‫ليداعبها‪ ،‬و�ضمها �إىل �صدره وهو يدغدغها‬ ‫ويهيج �أحا�سي�سها ورغبتها بالكالم املع�سول يف‬ ‫�أذنها بهدوء‪ ،‬و�أقنعها وقتها �أنه يحبها ب�شدة‬ ‫و��س��وف يتزوجها ول��ن يتخلى عنها �أب ��داً‪ ،‬ثم‬ ‫�أع�ط��اه��ا بعد �إث��ارت�ه��ا و�إق�ن��اع�ه��ا قطعة لبان‬ ‫من النوع املخدر واملهيج للرغبة لدى الإناث‬ ‫ق��ائ�ل ً‬ ‫ا لها �أن تتناولها لتلوكها لأن�ه��ا �سوف‬ ‫تريحها‪ ،‬وع�ل��ى �إث��ر ذل��ك �ضمها �إل�ي��ه بقوة‪،‬‬ ‫ومال بها على الأر���ض‪ ،‬وافرت�شها وهي مالت‬ ‫معه وا�ستجابت له حتى ف�ض بكارتها‪ ،‬وكانت‬ ‫عازبة وع��ذراء‪ ،‬وقد �شعرت بنزول وخ��روج دم‬ ‫البكارة‪ ،‬وبعد ذل��ك ك��رر معها للمرة الثانية‬ ‫وبنف�س الطريقة بعد ح��وايل �أ�سبوع‪ ،‬وكانتا‬ ‫ه�م��ا امل��رت�ين ال��وح�ي��دت�ين ال�ل�ت�ين اخ�ت�ل��ى بها‬ ‫وم��ار���س معها ال���ش��اب فيهما‪ ،‬وع�ل��ى �إثرهما‬ ‫كان انقطاع احلي�ض ال�شهري‪ ...‬وقد �أ�شعرته‬ ‫بهذا احلمل حني ظهوره عليها ومعرفتها به‪،‬‬ ‫وغدت حتاول ال�ضغط عليه لكي ي�سرع بطلب‬ ‫ي��ده��ا وال ��زواج بها قبل اكت�شاف الف�ضيحة‪،‬‬

‫ولكنه ب��د�أ يتهرب منها‪ ،‬ووع��ده��ا ب�أنه �سوف‬ ‫يت�صرف‪ ...‬ثم بعد اكتمال اجلنني يف بطنها‬ ‫�أع�ط��اه��ا بع�ض احل�ب��وب خا�صة بالإجها�ض‬ ‫م�صراً بقوله لها �أن تتناولها وتقوم ب�إجها�ض‬ ‫اجل �ن�ي�ن‪ ،‬و� �س ��وف ت �� �س��اع��ده��ا يف ذل ��ك �أخ �ت��ه‬ ‫(�صديقتها)‪ ،‬ثم عند حلول املوعد �سار الثالثة‬ ‫��س��راً وه��م الفتاة وال���ش��اب و�أخ�ت��ه �إىل اجلبل‬ ‫الكائن بطرف القرية‪ ،‬وقاموا هناك ب�إخراج‬ ‫ال مكتم ً‬ ‫اجلنني‪ ،‬وك��ان طف ً‬ ‫ال‪ ،‬ولفوه بداخل‬ ‫جونية (�شوالة) على حاله‪ ،‬ورم��وا اجلونية‬ ‫يف الليل وب ��ذات ال�ي��وم يف بئر القرية والتي‬ ‫ي�ستخدمها وي�شرب منها النا�س يف القرية ‪...‬‬ ‫ولقد ظلت اجلثة داخل البئرـ بعد رميهاـ �أكرث‬ ‫من ثالثة �أي��ام حتى تعفنت وفاحت الرائحة‬ ‫الكريهة منها‪ ،‬ومت اكت�شافها من قبل الأهايل‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن قاموا ب��دوره��م ب��إب�لاغ �شيخ املنطقة‬ ‫عنها‪ ،‬وانت�شار خربها بني الأه��ايل‪ ،‬ثم قيام‬ ‫ال�شيخ والأع �ي��ان يف املنطقة بت�شكيل جلنة‬ ‫للبحث عن �أم الطفل من الأهايل ومبادرته م‬ ‫لدفن اجلثة بذات اليوم نظراً حلاتها ال�سيئة‬ ‫غ�ير املحتملة‪ ،‬واك�ت���ش��اف ب�ع��د ذل��ك �أع���ض��اء‬ ‫اللجنة للفتاة ومعرفتهم ب�أنها �أم الطفل عن‬ ‫ط��ري��ق ت�ع��اون الأه ��ايل والآب� ��اء والأم �ه��ات يف‬ ‫القرية‪ ،‬وه��روب واختفاء ال�شاب (الفاعل)‪،‬‬ ‫ثم الإبالغ عن الق�ضية وو�صولها �إىل البحث‬ ‫اجلنائي بوا�سطة ال�شيخ (رئي�س اللجنة) ‪..‬‬ ‫لتبد�أ املتابعة والتحقيقات وال�ضبط وتبد�أ‬ ‫احلقائق تظهر وتتجلى‪ ،‬وي�صل القطار �إىل‬ ‫املحطة الأخرية كنهاية للرحلة امل�أ�ساوية‪...‬‬ ‫وه ��ذا م��ا ث�ب��ت ل�ضباط ال�ب�ح��ث و فريقه‬ ‫م��ن حما�ضر جمع املعلومات واال��س�ت��دالالت‬ ‫وبح�سب اع�ترف��ات ال�ف�ت��اة وال���ش��اب املتهمني‬ ‫وكذلك تقرير اللجنة من الأهايل‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الإف ��ادات وال�شهادات التي توفرت واجتمعت‬ ‫على خال�صة ذلك‪ ،‬ليعم بعد كل هذا وا�ستيفاء‬ ‫املحا�ضر و�إحالة الق�ضية ورفعها مع املتهمني‬ ‫وهما ال�ف�ت��اة(�أم الطفل) واب��ن عمها ال�شاب‬ ‫�إىل النيابة املخت�صة بتعز‪ ،‬لتقوم ب�إجراءاتها‬ ‫وحتقيقاتها حيالها‪ ،‬ومن ثم رفعها للق�ضاء‬ ‫لريى ر�أيه و�إ�صدار كلمة الف�صل فيها‪...‬‬ ‫ون �� �س ��أل اهلل ال���س�تر وال �� �س�لام��ة لبناتنا‬ ‫و�أبنائنا جميعاً‪ ،‬وه��دى اهلل كل غ��وي و�ضال‬ ‫للطريق القومي‪....‬‬ ‫ـ يف عدد الأ�سبوع القادم �إن �شاء اهلل تعاىل‬ ‫مع ن�شر �أغرب و�أب�شع جرمية وقعت ب�إحدى‬ ‫املناطق و�إىل اللقاء ‪...‬‬

‫قالت ال�شرطة يف مديرية املظفر مبدينة تعز �إن طفلة‬ ‫�صومالية يف الـ‪ 8‬من عمرها تعر�ضت لالغت�صاب من قبل‬ ‫�شخ�ص من �أبناء جلدتها ‪ ،‬وقد توفيت يف امل�ست�شفى مت�أثرة‬ ‫ب�إ�صابتها جراء االعتداء اجلن�سي الذي وقع عليها ‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب��أن�ه��ا ك��ان��ت ق��د �أل �ق��ت القب�ض ع�ل��ى املتهم‬ ‫بجرمية االغت�صاب يف منطقة ب�ير با�شا ويف �إث��ر وق��وع‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وهو �شخ�ص �صومايل اجلن�سية يبلغ من العمر‬ ‫‪ 45‬عاما ا�سمه ح�سني على حممد داوود دخل �إىل البالد‬ ‫بطريقة غري �شرعية وال توجد لديه �أي وثائق ثبوتية ‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن�ه��ا حتفظت على جثة املجني عليها يف‬ ‫ثالجة امل�ست�شفى على ذمة التحقيق يف الق�ضية ‪.‬‬

‫مقتل طفلة يف و�صاب بحادثة عبث‬ ‫ومدرهة تودي بحياة �أخرى باملحويت‬

‫لقيت طفلة يف الـ‪ 12‬من عمرها مبديرية و�صاب‬ ‫ال���س��اف��ل حم��اف�ظ��ة ذم� ��ار م���ص��رع�ه��ا يف ح��ادث��ة عبث‬ ‫بال�سالح‪...‬حيث قالت ال�شرطة يف و�صاب ب�أن الطفلة‬ ‫وا� �س �م �ه��ا(ب��دري��ة‪،‬ع‪،‬ع‪�،‬أ) لقيت م�صرعها �أث �ن��اء عبثها‬ ‫مب�سد�س انطلقت منه ر�صا�صة خاطئة �أ�صابتها يف‬ ‫الرقبة فارقت احلياة على �إثرها يف احلال‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أنها هي اجلانية على نف�سها و�إن الإهمال‬ ‫الأ�سري �ساعد على وقوع هذه احلادثة امل�ؤ�سفة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت مدينة امل�ح��وي��ت ق��د �شهدت وف��اة طفلة يف‬ ‫ال‪ 14‬من عمرها تدعى (عبري ‪.‬م‪.‬ح‪�.‬أ) �أثناء ما كانت‬ ‫تلعب مب��دره��ة (�أرج��وح��ة) يف حو�ش منزل والديها‪،‬‬ ‫قالت ال�شرطة بان حبل الأرجوحة (املدرهة التف حول‬ ‫عنقها ما �أدى �إىل وفاتها اختناقاً‪.‬‬ ‫و�أ�شارت تقارير ال�شرطة �إىل �أن الإهمال الأ�سري هو‬ ‫القا�سم امل�شرتك بني احلادثتني امل�ؤ�سفتني اللتني �أودتا‬ ‫بحياة الطفلتني بدرية وعبري‪.‬‬

‫مقتل طفل مبدينة حجة‬ ‫يف حادثة عبث بال�سالح‬

‫لقي طفل يف الـ‪ 13‬من عمره مبدينة حجة م�صرعه يف‬ ‫حادثة عبث بال�سالح‪.‬‬ ‫حيث قالت ال�شرطة يف مدينة حجة ب��أن الطفل وا�سمه‬ ‫خليفة �أحمد قائد اخل��والين �أ�صاب نف�سه بطلقة نارية يف‬ ‫البطن خرجت من الظهر �أثناء عبثه ببندقية �آلية ما �أدى‬ ‫�إىل وفاته يف احلال مت�أثراً ب�إ�صابته‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت ال�شرطة يف مديرية القناو�ص‬ ‫مبحافظة احلديدة ب��أن طف ًال يف العا�شرة من عمره ا�سمه‬ ‫حممد‪� .‬أ‪ .‬ه‪ .‬قد �أ�صاب �شقيقته البالغة من العمر ‪ 13‬عاماً‬ ‫بر�صا�صة يف كتفها �أثناء عبثه مب�سد�س رو�سي ال�صنع عرث‬ ‫عليه يف منزل والديه‪..‬م�شرية �إىل �أن الطفلة مت �إ�سعافها �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪� ,‬أما الطفل اجلاين فقد �أ�صيب بال�صدمة جراء ما‬ ‫حدث ل�شقيقته الكربى‪.‬‬ ‫و�أرجعت ال�شرطة �أ�سباب وقوع احلادثتني امل�ؤ�سفتني �إىل‬ ‫الإهمال الأ�سري وترك الأ�سلحة يف متناول �أي��دي الأطفال‬ ‫مما يجعلهم عر�ضة لتجارب ال�سالح القا�سية التي تنتهي‬ ‫بهم �إىل �أن يكونوا �ضحايا لل�سالح‪ ,‬والبع�ض منهم يدفع‬ ‫حياته ثمناً ملثل هذه التجارب مثلما حدث مع الطفل خليفة‬ ‫يف مدينة حجة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)944‬‬

‫‪,,‬‬

‫ُيعد الأمن ‪-‬ب�شتى وظائفه‪ -‬العمود‬ ‫واملحور الأ�سا�سي الذي تقوم وتدور عليه‬ ‫خمتلف جوانب و�أن�شطة احلياة‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك ف�إننا يف �صحيفة احلار�س ن�سعى على‬ ‫الدوام �إىل ت�سليط ال�ضوء على الأجهزة‬ ‫والإدارات الأمنية بهدف �إي�ضاح طبيعة‬ ‫مهامها وم�س�ؤولياتها‪ ،‬و�إبراز ما تبذل‬ ‫وحتقق من جهود و�إجنازات‪ ،‬وما تواجه‬ ‫من م�شاكل ومعوقات‪ ،‬ومبا ي�ساعد على‬ ‫حتديد جوانب الق�صور ومتطلبات‬ ‫جتاوزها‪ ،‬وتقييم وحت�سني الأداء‬ ‫الأمني والدفع به �إىل امل�ستوى املنا�سب‬ ‫واملطلوب‪ ..‬ومن هذا املنطلق قمنا يف‬ ‫الفرتة القريبة املا�ضية بزيارة ميدانية‬ ‫�إىل حمافظة تعز‪ ،‬وهنالك تنقلنا بني‬ ‫عدد من الإدارات الأمنية والتقينا‬ ‫مبدرائها‪..‬‬ ‫ا�ستطالع‪/‬‬ ‫حممد عبداملالك‬

‫‪,,‬‬

‫فرع م�صلحتي الأحوال املدنية والهجرة واجلوازات بتعز‪:‬‬

‫جهود متميزة ونظام حديث ومتطور يف �إ�صدار البطاقة واجلواز �آلي ًا‬ ‫مهام وحتديات‬

‫العقيد �سلطان عبداهلل ال�صويف مدير عام‬ ‫�إدارة الأح��وال املدنية فرع حمافظة تعز قال‪:‬‬ ‫هنالك الكثري من املهام امل�سندة �إلينا يف �إدارة‬ ‫عام الأحوال املدنية فرع تعز‪ ،‬حيث �إىل جانب‬ ‫قيامنا بتنفيذ املهام املتمثلة يف عملية �إ�صدار‬ ‫البطائق ال�شخ�صية والعائلية و�شهائد امليالد‬ ‫وال���وف���اة ووث���ائ���ق ال�����زواج وال���ط�ل�اق‪ ،‬ن��ق��وم –‬ ‫�أي�����ض��اً‪ -‬ب��ت��ويل ع��م��ل��ي��ة ال��ت��خ��ط��ي��ط والتنظيم‬ ‫وال��ت��ن�����س��ي��ق والإ������ش�����راف وامل���ت���اب���ع���ة وال��ت��ق��ي��ي��م‬ ‫والرقابة على عمل (‪� )24‬إدارة فرعية تابعة‬ ‫تعمل يف خمتلف مراكز ومديريات املحافظة‪.‬‬ ‫وت��ت��م��ث��ل �أب����رز امل��ع��وق��ات وال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي‬ ‫ن���واج���ه���ه���ا وت�����ؤث����ر ع���ل���ى م�����س��ت��وى الأداء م��ن‬ ‫خمتلف اجلوانب يف انعدام النفقات الت�شغيلية‬ ‫و�ضيق وت��ق��ادم مبنى الإدارة وع��دم �صالحيته‬ ‫ال���س��ت��ي��ع��اب ال��ت��ق�����س��ي��م��ات ال��ه��ي��ك��ل��ي��ة الإداري������ة‬ ‫وال��ت��ن��ظ��ي��م��ي��ة يف الإدارات والأق�������س���ام م��ت��ع��ددة‬ ‫املهام والتخ�ص�صات‪.‬‬ ‫متابعة و�إجناز‬

‫و�أ������ض�����اف ال���ع���ق���ي���د ال���������ص����ويف‪ :‬وامل����ع����وق����ات‬ ‫وال���ت���ح���دي���ات امل����ذك����ورة مل حت��ب��ط��ن��ا �أو جت��م��د‬ ‫طموحاتنا ب��ل ا�ستطعنا حتويلها �إىل هاج�س‬ ‫حتفيز وقوة حمركة ودافعة للبحث عن احللول‬ ‫وال��ب��دائ��ل املنا�سبة ل�ل�إم��ك��ان��ات امل��ت��اح��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫من خالل التوا�صل واملتابعة مع اجلهات ذات‬ ‫العالقة يف ق��ي��ادة املحافظة ورئ��ا���س��ة امل�صلحة‬ ‫وال��ذي��ن مل ي��ت���أخ��روا م��رة ع��ن ال��ت��ج��اوب معنا‪،‬‬ ‫وق��د ت��ق��دم ع��ن��اي��ة حم��اف��ظ امل��ح��اف��ظ��ة الأ���س��ت��اذ‬ ‫���ش��وق��ي �أح��م��د ه��ائ��ل ب��و���ض��ع ح��ل ج���ذري ناجح‬ ‫مل�شكلة املبنى‪� ،‬إذ ح��دد قطعة �أر���ض يف منطقة‬ ‫ع�����ص��ي��ف��رة م�����س��اح��ت��ه��ا (‪ )145‬ق�����ص��ب��ة لغر�ض‬ ‫�إن�شاء مبنى‪ ،‬جديد لإدارة عام الأحوال املدنية‬ ‫يف املحافظة يتنا�سب مع التق�سيمات الإداري��ة‬ ‫احل��دي��ث��ة‪ ،‬وامل���و����ض���وع ق��ي��د ال���درا����س���ة‪ ،‬ك��م��ا �أن‬ ‫هناك تعاون كبري من قيادة م�صلحة الأحوال‬ ‫امل��دن��ي��ة مم��ث��ل��ة يف رئ��ي�����س امل�����ص��ل��ح��ة ال��ع��م��ي��د‪.‬د‬ ‫�أح��م��د ���س��ي��ف احل��ي��اين وال���ذي ي�سعى دوم���اً يف‬ ‫م��ت��اب��ع��ت��ن��ا وت��وج��ي��ه��ن��ا ودع��م��ن��ا وح���ل م�شاكلنا‪،‬‬ ‫وق����د جت�����س��د ه����ذا م�����ؤخ����راً يف ح�����ص��ول��ن��ا ع��ل��ى‬

‫طابعتني ���ص��رف��ت ب�����ص��ورة ا�ستثنائية ت��ق��دي��راً‬ ‫حل��ر���ص��ن��ا ع��ل��ى تنفيذ امل��ه��ام بال�شكل وال��وق��ت‬ ‫امل��ن��ا���س��ب؛ و�إ���ض��اف��ة �إىل م��ا ت��ق��دم وبف�ضل اهلل‬ ‫ت��ع��اىل وت��ع��اون ودع��م ورع��اي��ة ق��ي��ادة املحافظة‬ ‫وق����ي����ادة رئ���ا����س���ة امل�����ص��ل��ح��ة ا���س��ت��ط��ع��ن��ا حت��ق��ي��ق‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن الإجن����ازات‪ ،‬ف��خ�لال ال��رب��ع الأول‬ ‫من العام اجل��اري ‪2013‬م مت تد�شني عملية‬ ‫الإ�صدار الآيل يف �سبع �إدارات فرعية بكل من‬ ‫م��دي��ري��ات امل��ظ��ف��ر‪ ،‬ال�����ص��ل��و‪ ،‬امل��وا���س��ط‪ ،‬يفر�س‪،‬‬ ‫���ص�بر امل�������وادم‪ ،‬و���ش��رع��ب ال����رون����ة‪ ،‬ومت �أي�����ض��اً‬ ‫افتتاح ق�سمي ن�ساء يف كل من مديرية ماوية‬ ‫ومديرية امل�سراخ‪ ،‬كما مت تفعيل قرار التدوير‬ ‫الوظيفي لي�شمل ‪ % 50‬من موظفي الإدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة وال����ف����روع‪ ،‬ومت – �أي�������ض���اً‪ -‬ع��ق��د ع��دد‬ ‫م��ن ال���دورات التدريبية والت�أهيلية املختلفة‬ ‫مل��دراء الإدارات ور�ؤ�ساء الأق�سام‪� ،‬أ�ضف لذلك‬ ‫�أن��ه مت �إج��راء عملية ال��ن��زول امل��ي��داين املفاجئ‬ ‫والتفتي�ش الإداري واملايل على كافة الإدارات‪.‬‬ ‫وخ��ل��ال ال���رب���ع الأول م���ن ال���ع���ام اجل����اري‬ ‫‪2013‬م – �أي�ضاً‪ -‬قامت �إدارة عام الأح��وال‬ ‫امل��دن��ي��ة يف ت��ع��ز ب����إ����ص���دار ‪ 19. 982‬ب��ط��اق��ة‬ ‫�شخ�صية و‪ 1033‬بطاقة عائلية و‪4.930‬‬ ‫�شهادة ميالد و ‪� 641‬شهادة وف��اة و‪226‬‬ ‫�صورة قيد زواج وث�لاث �صور قيد ط�لاق‪ ،‬ويف‬ ‫امل��ق��اب��ل ب��ل��غ الإي����راد امل���ايل ‪21.304. 353‬‬ ‫ري�����ا ًال ل��ي��ت��ج��اوز ب���ذل���ك ال���رب���ط امل����ايل امل��ح��دد‬ ‫خالل الربع الأول مبقدار �سبعة ماليني ريال‪،‬‬ ‫وقد مت توريد كامل املبلغ املذكور �إىل املجال�س‬ ‫املحلية‪..‬‬ ‫ت�صور وطموح‬

‫وق��ب��ل اخل���ت���ام ا���س��ت��ع��ر���ض ال��ع��ق��ي��د ال�����ص��ويف‬ ‫ال��ط��م��وح��ات وال��ت�����ص��ورات امل�����س��ت��ق��ب��ل��ي��ة لإدارة‬ ‫الأح����������وال امل���دن���ي���ة يف ت����ع����ز‪ ،‬واخ���ت�������ص���ر ذل���ك‬ ‫يف ال���ق���ول‪ :‬ل��دي��ن��ا يف �إدارة الأح������وال امل��دن��ي��ة‬ ‫ب��ت��ع��ز ال��ك��ث�ير م���ن ال���ط���م���وح���ات وال���ت�������ص���ورات‬ ‫امل�ستقبلية املنبثقة م��ن ال���ق���راءة املو�ضوعية‬ ‫ال���دق���ي���ق���ة وال���ف���ح�������ص وال���ت���ح���ل���ي���ل ال��ع��ل��م��ي‬ ‫ل��ل��م��رح��ل��ة وال���ظ���روف وال���ت���ط���ورات احل��ا���ص��ل��ة‬ ‫وامل��ت��وق��ع��ة واالح��ت��ي��اج��ات وامل��ت��ط��ل��ب��ات ال�لازم��ة‬ ‫وال����ت����ي ت�����ض��م��ن��ت��ه��ا اخل���ط���ة ال�������س���ن���وي���ة ل��ل��ع��ام‬

‫مدير فرع الأحوال املدنية‪:‬‬

‫نحر�ص على تقدمي خدماتنا‬ ‫للمواطنني بكل �سهولة وي�سر‬ ‫ود�شنا عملية �إ�صدار البطاقة‬ ‫ال�شخ�صية � ً‬ ‫آليا يف ‪ 7‬مديريات‬ ‫اجل��اري ‪2013‬م‪ ،‬وت�برز �أه��م هذه الت�صورات‬ ‫والطموحات يف الآتي‪:‬‬ ‫اال���س��ت��م��رار يف امل��ت��اب��ع��ة وال��ت��وا���ص��ل ال��ف��اع��ل‬ ‫لإن�شاء مبنى منوذجي منا�سب لعمل الإدارة‪.‬‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ ع��م��ل��ي��ة ال���ن���زول امل���ي���داين امل���درو����س‬ ‫واملنظم لتعميم �صرف الوثائق على املواطنني‬ ‫امل�����س��ت��ه��دف�ين يف خم��ت��ل��ف الأم���اك���ن التعليمية‬ ‫والوظيفية‪.‬‬ ‫م��وا���ص��ل��ة ت��ن��ف��ي��ذ ع��م��ل��ي��ات ال��ن��زول امل��ي��داين‬ ‫ال����دوري امل��ف��اج��ئ وال��ت��ف��ت��ي�����ش امل���ايل والإداري‬ ‫على كافة الإدارات الفرعية التابعة‪.‬‬ ‫التن�سيق مع اجلهات ذات العالقة وتنفيذ‬ ‫ع��م��ل��ي��ة ت��ع��م��ي��م و���ش��م��ول��ي��ة ال�����س��ج��ل امل���دين من‬ ‫خ�لال افتتاح �إدارات فرعية جديد يف املناطق‬ ‫ال��وا���س��ع��ة وامل���زدح���م���ة ب��ال�����س��ك��ان وال���رب���ط بني‬ ‫احل�صول على خمتلف الوثائق‪.‬‬ ‫ت��وف�ير الأج��ه��زة وامل��ع��دات ال�لازم��ة الفتتاح‬ ‫�أق�������س���ام م�����س��ت��ق��ل��ة ل��ل��ن�����س��اء يف ك���اف���ة امل��ك��ات��ب‬ ‫والإدارات الفرعية‪.‬‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ ال�����س��ي��ا���س��ات وال�ب�رام���ج ال��ه��ادف��ة �إىل‬ ‫خ��ل��ق جم��ت��م��ع واع ب��ال��ق��وان�ين والأن���ظ���م���ة من‬ ‫خ��ل�ال �إع�������داد و�إ������ص�����دار ال���دل���ي���ل الإر�����ش����ادي‬ ‫اخل��دم��ي وت��ك��ث��ي��ف ح��م�لات ال��ت��وع��ي��ة مبختلف‬ ‫الإدارات‪ ،‬وك��ذا الق�ضاء على عمليات االبتزاز‬ ‫والبطالة املقنعة من خالل �إعادة توزيع املوارد‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫ت��ن��م��ي��ة وت��ط��وي��ر ال��ع��م��ل وم�����س��ت��وى الأداء‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت��دري��ب وت���أه��ي��ل امل��وظ��ف�ين و�صقل‬ ‫م���واه���ب���ه���م وت�����ش��ج��ي��ع��ه��م وحت���ف���ي���زه���م م���ادي���اً‬ ‫ومعنوياً ‪.‬‬

‫ت��دري��ب وت���أه��ي��ل الأ���ش��خ��ا���ص ذوي العالقة‬ ‫من العقال والأمناء وامل�شائخ و�أقالم التوثيق‬ ‫وتعريفهم باملهام املناطة بهم وكيفية �أدائ��ه��ا‬ ‫ب�أ�سلوب فعال ومعريف‪.‬‬ ‫و�أخ�يراً كل ما ن�أمله هو �أن نحظى بالدعم‬ ‫ال���ل���ازم ون���ت���م���ك���ن م����ن ن���ق���ل ك����ل م����ا ذك�����ر م��ن‬ ‫ال��ت�����ص��ورات وال��ط��م��وح��ات �إىل ال��واق��ع‪ ،‬ون��رق��ى‬ ‫ب�������الأداء �إىل امل�����س��ت��وى الأم����ث����ل‪ ،‬وك����ل ال�����ش��ك��ر‬ ‫والتقدير واالمتنان لقيادة املحافظة ممثلة يف‬ ‫حمافظ املحافظة الأ�ستاذ �شوقي �أحمد هائل‬ ‫وق���ي���ادة م�����ص��ل��ح��ة الأح������وال امل��دن��ي��ة مم��ث��ل��ة يف‬ ‫رئي�س امل�صلحة العميد‪.‬د �أحمد �سيف احلياين‬ ‫وذل������ك ع���ل���ى ت���ع���اون���ه���م وجت���اوب���ه���م ودع��م��ه��م‬ ‫امل�ستمر‪ ،‬وال�شكر ‪� -‬أي�ضاً‪ -‬لكل املتعاونني من‬ ‫امل��واط��ن�ين وال�����ش��خ�����ص��ي��ات االج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬ول��ك��م‬ ‫�أنتم يف �صحيفة احلار�س‪.‬‬ ‫�إقبال كبري‬

‫م���ن ج��ان��ب��ه ق����ال ال��ع��ق��ي��د ع���ب���داهلل ح�����س�ين‬ ‫ال��ف��ائ��ق م���دي���ر ج������وازات ف����رع حم��اف��ظ��ة ت��ع��ز‪:‬‬ ‫�إدارة جوازات تعز جهة خدمية ويرتكز عملها‬ ‫يف �إ���ص��دار اجل����وازات وجت��دي��ده��ا وا�ستبدالها‬ ‫و�إج�����راء الإ���ض��اف��ات ال��ق��ان��ون��ي��ة‪ ،‬وك���ذا جت��دي��د‬ ‫�إقامات العرب والأج��ان��ب الزائرين واملقيمني‬ ‫يف نطاق املحافظة‪ ،‬ويتم �إ���ص��دار اجل��واز على‬ ‫�أ�سا�س البطاقة ال�شخ�صية ال�صادرة من �إدارة‬ ‫الأح�������وال امل���دن���ي���ة‪ ،‬الأم�����ر ال����ذي ي��ع��ف��ي �إدارة‬ ‫اجل��وازات من �أي م�س�ؤولية حيال اال�شتباه يف‬ ‫حتديد جن�سية طالب اجلواز‪.‬‬ ‫وي��ع��د م�����س��ت��وى الإق���ب���ال ل��ط��ل��ب احل�����ص��ول‬ ‫على ج��واز ال�سفر يف �إدارة ج��وازات تعز كبرياً‬ ‫وم����ت����زاي����داً ب���ا����س���ت���م���رار‪� ،‬إذ �إن�����ه خ��ل�ال ال���ع���ام‬ ‫امل��ن�����ص��رم ‪2012‬م مت �إ����ص���دار ع���دد ‪2245‬‬ ‫مدير فرع اجلوازات‪:‬‬

‫املركزية هي امل�شكلة الأوىل‬ ‫واملحبط الذي ي�ضفي اجلمود‬ ‫على الإدارات الفرعية‬

‫ج���واز ���س��ف��ر وت�����س��ج��ي��ل ‪ 1869‬ح��ال��ة �إ���ض��اف��ة‪،‬‬ ‫ول���ق���اء ذل����ك و����ص���ل امل���ب���ل���غ ال�����ذي مت ت���وري���ده‬ ‫للمجل�س املحلي �إىل ‪ 175.000.000‬ريال‪،‬‬ ‫فيما �أنه خالل اخلم�سة �أ�شهر الأوىل املا�ضية‬ ‫م��ن ال��ع��ام اجل����اري ‪2013‬م مت �إ����ص���دار ع��دد‬ ‫‪ 8165‬جوازاً وت�سجيل ‪ 972‬حالة �إ�ضافية‪.‬‬ ‫مركزية �شديدة‬

‫ووا�����ص����ل ال��ع��ق��ي��د ال���ف���ائ���ق‪ :‬وت��ت��م��ي��ز �إدارة‬ ‫ج����وازات ت��ع��ز مب��ب��ن��ى ح��دي��ث م��ن��ا���س��ب‪ ،‬ك��م��ا �أن‬ ‫ال�شبكة والأج��ه��زة املوجودة موفون بالغر�ض‪،‬‬ ‫وي��ب��ق��ى ال��ن��ق�����ص م��ت��م��ث ً‬ ‫�لا يف الأث������اث امل��ك��ت��ب��ي‬ ‫وال����ذي ط��ال��ب��ن��ا مل���رات ع��دي��دة امل��ج��ل�����س املحلي‬ ‫با�ستكماله �إال �أن��ن��ا مل جن��د �أي جت���اوب حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وب��ال��ن�����س��ب��ة مل��ا يتعلق ب��وق��ت �إ���ص��دار اجل��واز‬ ‫فهو متفاوت وال �أ�ستطيع حتديده كون ال�شبكة‬ ‫امل��وج��ودة لدينا مرتبطة باملركز الرئي�سي يف‬ ‫�صنعاء وعدن‪ ،‬هناك يجري التحكم الكامل‪.‬‬ ‫وم����ا ي���ج���ب �إي�������ض���اح���ه ه���و �أن امل���رك���زي���ة يف‬ ‫اجل������وازات ���ش��دي��دة وت�����ص��ل �إىل ح���د ت��ه��م��ي�����ش‬ ‫و�إل���غ���اء ك��اف��ة اخل��ط��ط وال�����س��ي��ا���س��ات اخل��ا���ص��ة‬ ‫بالإدارات الفرعية‪� ،‬أي �أن املركزية هي امل�شكلة‬ ‫الأوىل وامل��ح��ب��ط ال����ذي ي��ظ��ف��ي اجل���م���ود على‬ ‫الإدارات ال��ف��رع��ي��ة وي��ج��ع��ل��ه��ا �شكلية ال �أك�ث�ر‪،‬‬ ‫وق����د ط��ال��ب��ن��ا ك������راراً وم�������راراً ب��ت��خ��ف��ي��ف ح��دة‬ ‫املركزية امل��زروع��ة يف قلب م�صلحة اجل��وازات‪،‬‬ ‫ومنحنا ال�صالحيات القانونية التي مل ننلها‬ ‫ح��ت��ى ال��ل��ح��ظ��ة ل��ك��ن دون ج�����دوى‪ ،‬وه����ا ن��ح��ن‬ ‫ال��ي��وم وع�ب�ر �صحيفة احل��ار���س ال�����ص��ادرة عن‬ ‫الإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات‬ ‫بوزارة الداخلية ن�ضيف ونردد ونكرر املطالبة‬ ‫بتخفيف ح��دة امل��رك��زي��ة املنتهجة يف م�صلحة‬ ‫اجل�����وازات وم��ن��ح��ن��ا ال�����ص�لاح��ي��ات ال��ق��ان��ون��ي��ة‪،‬‬ ‫ويف امل���ق���اب���ل ن��ح��ن م�����س��ت��ع��دون ل��ت��ح��م��ل ك��ام��ل‬ ‫امل�س�ؤولية‪ ،‬كما �سنكون على ا�ستعداد لإ�صدار‬ ‫اجلواز خالل �ساعتني فقط‪.‬‬ ‫ختاماً‪� ..‬آم��ل من قيادة م�صلحة اجل��وازات‬ ‫وق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ال��ن��ظ��ر �إىل مطالبنا‬ ‫و�أخ���ذه���ا ب��ع�ين االع��ت��ب��ار‪��� ،‬ش��اك��ري��ن جت��اوب��ه��م‬ ‫وتعاونهم الدائم معنا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)944‬‬

‫اختتـام الدورة الثامنـة مهـام خا�صـة‬ ‫"مهارات القتال يف املناطق الريفية"‬

‫كتب‪ /‬طه �سيف‬ ‫اخ��ت��ت��م��ت الأ�����س����ب����وع امل���ا����ض���ي ب�����ص��ن��ع��اء‬ ‫ال���دورة الثامنة مكافحة �إره���اب (م��ه��ارات‬ ‫ال���ق���ت���ال يف امل���ن���اط���ق ال���ري���ف���ي���ة)‪ ..‬وال���ت���ي‬ ‫ان��ع��ق��دت خ�ل�ال ال���ف�ت�رة م���ن ���ش��ه��ر م��ار���س‬ ‫وح��ت��ى �سبتمرب م��ن ال��ع��ام اجل�����اري‪ ..‬ويف‬ ‫حفل االختتام �أك��د العميد الدكتور �أحمد‬ ‫علي املقد�شي رئي�س الأرك��ان لقوات الأمن‬ ‫اخلا�صة �أن ه��ذه ال���دورة ت�شكل راف���داً �إىل‬ ‫وح����دة م��ك��اف��ح��ة الإره������اب ال��ت��اب��ع��ة ل��ق��وات‬ ‫الأمن اخلا�صة والتي �ستقوم بتنفيذ املهام‬ ‫النوعية وبقدرات ومهارات قتالية عالية‪،‬‬ ‫تبعث على الفخر واالعتزاز بهذه الوحدة‬

‫ال��ن��وع��ي��ة ‪ ..‬و�أ�����ش����اد ال��ع��م��ي��د امل��ق��د���ش��ي ‪..‬‬ ‫بامل�ستوى التدريبي الذي قدمه اخلريجون‬ ‫من خ�لال تنفيذهم للم�شروع التطبيقي‬ ‫الذي عك�س امل�ستوى املتقدم يف تنفيذ املهام‪,‬‬ ‫وي���ؤك��د ع��ل��ى ال��ت��دري��ب ال��ن��وع��ي وامل�ستوى‬ ‫الرفيع الذي متتع به اخلريجون‪ ..‬مهنئاً‬ ‫اخل��ري��ج�ين وم��ث��م��ن��اً اجل��ه��ود ال��ت��ي بذلها‬ ‫امل����درب����ون خ��ل�ال ف��ت�رة ال���ت���دري���ب وال��ت��ي‬ ‫�أثمرت نتائجها يف تخرج ه�ؤالء املقاتلني‪..‬‬ ‫ويف نهاية االح��ت��ف��ال ق��ام العميد الدكتور‬ ‫�أحمد علي املقد�شي رئي�س الأرك��ان لقوات‬ ‫الأم���ن اخلا�صة ومعه العميد علي يحيى‬ ‫قرقر رئي�س العلميات بتكرمي اخلريجني‬ ‫واملدربني بجوائز و�شهادات تقديرية ‪.‬‬

‫البقاء هلل‬ ‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة با�سم‬ ‫وزير الداخلية ونائبه ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير مركز الإعالم الأمني‬

‫لوفاة املغفور له باذن اهلل تعاىل‬ ‫"والده"‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‬ ‫اللجنتان الع�سكرية‬

‫�أم����ان����ة ال��ع��ا���ص��م��ة وحم���اف���ظ���ة ���ص��ن��ع��اء‬ ‫الإج��������راءات ال��ك��ف��ي��ل��ة ب���إي��ج��اد ال�����ض��واب��ط‬ ‫الأم��ن��ي��ة احل���ازم���ة للحد م��ن الع�شوائية‬ ‫امل���وج���ودة يف عملية ا���س��ت�يراد وا���س��ت��خ��دام‬ ‫ال��دراج��ات ال��ن��اري��ة ودخ���ول البع�ض منها‬ ‫ب��ط��ري��ق��ة غ�ير ���ش��رع��ي��ة وك����ذا الإج������راءات‬ ‫ال�����ض��ام��ن��ة ب��ج��م��رك��ة ال����دراج����ات ال��ن��اري��ة‬ ‫وا�ستكمال ترقيم ما تبقى منها‪.‬‬ ‫و�أك��د االجتماع ���ض��رورة القيام بحزمة‬ ‫م��ن الإج�������راءات الأم��ن��ي��ة ال�����ص��ارم��ة على‬ ‫م�����س��ت��وى ال��ن��ق��اط الأم���ن���ي���ة وال��ع�����س��ك��ري��ة‬ ‫واحل���زام الأم��ن��ي لأم��ان��ة العا�صمة بهدف‬ ‫���ض��ب��ط ح��رك��ة م����رور ال����دراج����ات ال��ن��اري��ة‬ ‫وا�ستخدامها وف��ق��اً لل�ضوابط القانونية‬ ‫ال��ك��ف��ي��ل��ة مب���ن���ع ح������دوث �أي������ة اخ��ت�راق����ات‬ ‫�أمنية ت�أتي عن طريقها‪ ,‬و�ضرورة خ�ضوع‬ ‫الدراجات النارية لعملية التفتي�ش كما هو‬ ‫حال ال�سيارات واملركبات‪.‬‬ ‫وناق�ش االج��ت��م��اع الإج�����راءات املنا�سبة‬ ‫والكفيلة مبنع حمل ال�سالح على �سائقي‬ ‫ورك�������اب ال������دراج������ات ال���ن���اري���ة مب����ا ف��ي��ه��م‬ ‫الع�سكريني ورجال الأمن‪.‬‬ ‫و�أك�����د االج��ت��م��اع ����ض���رورة ات���خ���اذ ك��اف��ة‬ ‫ال���ت���داب�ي�ر الأم���ن���ي���ة وال��ع�����س��ك��ري��ة ل��ف��ر���ض‬ ‫هيبة ال��ن��ظ��ام وال��ق��ان��ون والتقيد ال�صارم‬ ‫بال�ضوابط الأمنية على �سائقي الدراجات‬ ‫النارية وامل��ع��ار���ض التي تبيعها‪ ,‬مب��ا فيها‬ ‫ال��ت�����ش��دي��د ع��ل��ى امل��ن��اف��ذ وامل���داخ���ل ال�بري��ة‬ ‫والبحرية بهذا اخل�صو�ص وو�ضع عقوبات‬ ‫����ص���ارم���ة ع���ل���ى م����ن ي���خ���ال���ف ال�������ض���واب���ط‬ ‫القانونية والأمنية‪ ,‬و�أن يعمل اجلميع من‬ ‫�أج��ل خلق ر�أي جمتمعي م�ساند للجهود‬ ‫الع�سكرية والأمنية يف هذا االجت��اه وذلك‬

‫من خالل حملة �إعالمية �شاملة‪.‬‬ ‫كما �شدد االجتماع على ���ض��رورة �إل��زام‬ ‫�أ����ص���ح���اب م���ع���ار����ض ال�����دراج�����ات ال���ن���اري���ة‬ ‫بالتقيد ب���الإج���راءات اجلمركية و�أن يتم‬ ‫ح�صر وت��رق��ي��م جميع ال���دراج���ات النارية‬ ‫وم���ن���ع ح���رك���ة ال����دراج����ات ال���غ�ي�ر م��رق��م��ة‬ ‫وم���������ص����ادرة ال������دراج������ات ال���غ�ي�ر م��ل��ت��زم��ة‬ ‫باللوائح والقوانني وال�ضوابط الأمنية‪.‬‬ ‫و�أكد االجتماع �أن يتم ترقيم الدراجات‬ ‫ال��غ�ير مرقمة يف املحافظات خ���ارج �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة وبحيث يتم منع �أية دراجة غري‬ ‫مرقمة يف �أم��ان��ة العا�صمة م��ن العمل يف‬ ‫الأمانة‪.‬‬ ‫و�أه�������اب االج���ت���م���اع ب��ج��م��ي��ع امل��واط��ن�ين‬ ‫م�ساندة اجلهود الأمنية من �أج��ل تعزيز‬ ‫اجل�����وان�����ب الأم����ن����ي����ة وم���ن���ع ح������دوث �أي����ة‬ ‫اخرتاقات �أمنية ت�أتي عن طريق الدراجات‬ ‫ال��ن��اري��ة �أو غ�يره��ا‪ ..‬ودع���ا جميع �سائقي‬ ‫ال��دراج��ات النارية �إىل االل��ت��زام بالقواعد‬ ‫وال�ضوابط الأمنية و�أن يكونوا م��ث��ا ًال يف‬ ‫حفظ الأم���ن واال���س��ت��ق��رار وع���دم ال�سماح‬ ‫بالإخالل به‪.‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة‬

‫بحبل ع��ل��ى عتبة غ��رف��ت��ه��ا يف مديرية‬ ‫التحيتا‪..‬‬ ‫وك������ان������ت م����دي����ن����ة امل�����ك��ل��ا مب���ح���اف���ظ���ة‬ ‫ح�ضرموت قد �شهدت حادثة انتحار �شاب‬ ‫يف الـ‪ 27‬م���ن ع��م��ره م�����س��ت��خ��دم��اً قطعة‬ ‫ق��م��ا���ش (���ص��م��اط��ة) رب��ط��ه��ا ح���ول م��روح��ة‬ ‫الغرفة و�شدها على عنقه‪.‬‬ ‫فيما ذك���رت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة بني‬ ‫احل����ارث ب���أم��ان��ة ال��ع��ا���ص��م��ة ب����أن ام�����ر�أة يف‬ ‫الـ‪ 28‬من عمرها تدعى فتحية‪ .‬م‪ .‬م‪� .‬أ‪.‬‬ ‫�أق��دم��ت على االنتحار با�ستخدام بندقية‬

‫�آل��ي��ة �أط��ل��ق��ت منها ر���ص��ا���ص��ة ع��ل��ى عنقها‬ ‫ب�سبب خالفات �أ�سرية‪.‬‬ ‫فيما �أقدمت فتاة يف الـ‪ 16‬من عمرها‬ ‫مب��دي��ري��ة امل��ن�����ص��وري��ة حم��اف��ظ��ة احل��دي��دة‬ ‫على �إنهاء حياتها بيدها عن طريق �شنق‬ ‫نف�سها ب��وا���س��ط��ة ق��ط��ع��ة ق��م��ا���ش ربطتها‬ ‫�إىل �سقف ح��م��ام م��ن��زل وال��دي��ه��ا اللذين‬ ‫عرثا على جثتها مدالة يف ال�سقف‪ ,‬ب�سبب‬ ‫م�شاكل �أ�سرية‪.‬‬

‫الإهمال يفجر‬

‫وا�سمه فواز حمبوب نا�صر �سوم ‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�صيب �شقيقه ويدعى حممد ب�شظايا يف‬ ‫الرجل الي�سرى والكتف الأمي��ن نقل على‬ ‫�إثرها �إىل �أحد م�ست�شفيات حمافظة عدن‬ ‫‪ ،‬فيما �سلمت جثة املتويف لأهله لإجراءات‬ ‫الدفن ‪.‬‬ ‫م��رج��ع��ة �أ���س��ب��اب احل��ادث��ة امل���ؤ���س��ف��ة �إىل‬ ‫الإه��م��ال والتعامل با�ستهتار م��ع القنبلة‬ ‫القاتلة ‪ ،‬وه��و خ��ط���أ �شائع يتكرر حدوثه‬ ‫يف عدد من املناطق اليمنية ‪ ،‬ويف �أكرث من‬ ‫حمافظة ‪.‬‬

‫اجلماعة الإرهابية‬

‫الإرهابية ا�ستخدمت ال�سيارة املفخخة‬ ‫الأوىل وال��ت��ي فجرتها يف ب��واب��ة املع�سكر‬ ‫بهدف �إرباك احلرا�سة والدخول �إىل املبنى‬ ‫ب�سيارة �أخرى ‪ ..‬حيث متكنت من الدخول‬ ‫والو�صول �إىل ع��دد من املكاتب وا�شتبكوا‬ ‫مع احلرا�سة وعدد من املوظفني‪.‬‬ ‫وقد قامت الوحدات املكلفة مبحا�صرة‬ ‫امل���وق���ع م���ن ك���ل االجت���اه���ات وب��ع��د �إخ�ل�اء‬ ‫م��ن ب��داخ��ل امل��ب��ن��ى ب����د�أت ال��وح��دة املكلفة‬ ‫بالتعامل مع الإرهابيني الذين وقعوا يف‬ ‫كما�شة احل�صار من كل جانب وقد �سقط‬

‫عدد منهم بني قتيل وجريح‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر ب�أنه �سيتم قريباً جداً ح�سم‬ ‫املوقف والتخل�ص النهائي من الإرهابيني‬ ‫ب��ال��ق��ب�����ض ع��ل��ي��ه��م او ي���ل���ق���وا م�����ص�يره��م‬ ‫املحتوم‪.‬‬

‫القب�ض على‬

‫ل�����س��رق��ة ال�����س��ي��ارات‪ ،‬ح��ي��ث ك��ان��ت ت��ق��وم‬ ‫مب��ه��م��ة �إخ�����راج ال�����س��ي��ارات امل�����س��روق��ة من‬ ‫العا�صمة مع �آخرين من �أف��راد الع�صابة‪،‬‬ ‫وهو ما ك�شف عنه ا�ستجواب �أفراد الع�صابة‬ ‫امل�ضبوطني الذين اعرتفوا بقيام املدعوة‬ ‫�سلوى يف عملية �إخراج ال�سيارات امل�سروقة‬ ‫من العا�صمة �صنعاء‪.‬‬

‫رفع ‪5‬‬

‫رفعت قطاعاً من على طريق مديرية‬ ‫ال����وادي ك���ان يحتجز ق��اط��رات ال��غ��از على‬ ‫خلفية م��ط��ال��ب �شخ�صياً‪ ،‬م����ؤك���دة ب�أنها‬ ‫رفعت القطاع من على وجه الطريق التي‬ ‫�أ���ص��ب��ح��ت م��ف��ت��وح��ه �أم����ام ح��رك��ة ق��اط��رات‬ ‫الغاز‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ن��ة ح��ج��ة قد‬ ‫رفعت قطاعاً قبلياً �أق��ام��ه م�سلحون من‬ ‫قبيله الأرب��ع��ة يف اليومني املا�ضيني على‬ ‫الطريق الذي يربط بني حمافظتي حجة‬ ‫و�صنعاء بعد �أن وعدتهم بتو�ضيح و�إي�صال‬ ‫ق�ضيتهم �إىل حمافظ حمافظة حجة‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ه��ة �أخ�����رى رف��ع��ت ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫مديرية اخلبت مبحافظة املحويت قطاعاً‬ ‫ق��ب��ل��ي��اً م���ن ع��ل��ى ط��ري��ق امل��دي��ري��ة متكنت‬ ‫ال�شرطة من ا�ستعادة ال�سيارات املنهوبه يف‬ ‫القطاع وت�سليمها لأ�صحابها‪.‬‬

‫احتجاز �سفينة‬

‫بتحركات ال�سفينة وال��ت��ي �أب��ح��رت من‬

‫اح����دى م���وان���ئ ال���ق���رن االف���ري���ق���ي‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن���ه مت اعرتا�ضها وتفتي�شها ووج���د على‬ ‫متنها كمية من ال�سجائر التي كانت تنوي‬ ‫تهريبها عرب منافذ �ساحلية مينية بغر�ض‬ ‫بيعها‪.‬‬ ‫وب��ي��ن امل�������ص���در �أن ت���ل���ك ال���ك���م���ي���ة م��ن‬ ‫ال�سجائر مت م�صادرتها واقتياد ال�سفينة‬ ‫�إىل م��ي��ن��اء ع����دن ل��غ��ر���ض ال��ت��ح��ق��ي��ق مع‬ ‫مالكها وطاقمها املالحي ملخالفة القوانني‬ ‫املالحية وارتكابها �أن�شطة تهريب ت�ضر‬ ‫ب��االق��ت�����ص��اد ال���وط���ن���ي وال�����ص��ح��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬

‫�ضبط قاربي‬

‫وب��ح��وزت��ه��م ‪ 264‬م��ن �أ���س��م��اك الزينة‬ ‫النادرة‪..‬‬ ‫و�أو�ضح العقيد خالد بركات مدير �شرطة‬ ‫مديرية جزيرة كمران لـ (احل��ار���س) ب�أن‬ ‫املتهمني ميار�سون اال�صطياد الع�شوائي‬ ‫لغر�ض ا�صطياد �أ�سماك الزينة املحظور‬ ‫ا�صطيادها‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل اال�صطياد غري‬ ‫امل�������ش���روع داخ�����ل م��ن��ط��ق��ة ت��ع��ت�بر حممية‬ ‫بحرية ي��ج��رم فيها اال���ص��ط��ي��اد للحفاظ‬ ‫ع��ل��ى امل�������زارع وال�����ش��ع��ب امل���رج���ان���ي���ة ال��ت��ي‬ ‫حتت�ضن �أ�سماكاً فريدة من نوعها‪.‬‬ ‫م��ب��ي��ن���آ ب����ان ال��ت��ح��ق��ي��ق��ات م���ع املتهمني‬ ‫ال��ع�����ش��رة ك�����ش��ف��ت �أن���ه���م ي��ت��ب��ع��ون ل�����ش��رك��ة‬ ‫البو�صي و�أنهم يقومون با�صطياد �أ�سماك‬ ‫الزينة و�إدخالها يف �أحوا�ض لبيعها خارج‬ ‫الوطن ‪.‬‬ ‫وق��د ق��ام��ت ال�شرطة مب��دي��ري��ة كمران‬ ‫ب��ا���س��ت��ك��م��ال حم��ا���ض��ر ج��م��ع اال���س��ت��دالالت‬ ‫والتحفظ على كميات �أ�سماك الزينة داخل‬ ‫�أحوا�ض و�سلمت مع املتهمني �إىل النيابة‬ ‫املخت�صة ‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)944‬‬

‫�سرقة الهواتف النقالة‬

‫اجلرمية الأكرث تف�شياً‪..‬الأقل �ضبط ًا‬

‫كثري م َّنا قد ج َّرب حالة الأ�سف‬ ‫والإرب��اك التي جتتاحه �إثر اكت�شافه‬ ‫�أن هاتفه ال��ن��ق��ال ق��د اخ��ت��ف��ى‪ ،‬وبعد‬ ‫بحث ال ي�ستغرق وقتاً طوي ً‬ ‫ال يدرك‬ ‫�أن�����ه ق���د ����س���رق م���ن���ه‪ ،‬غ�ي�ر �أن ح��زن‬ ‫ال�شخ�ص ال��ذي �سرق منه هاتفه مل‬ ‫يكن لثمن الهاتف وح�سب بل ملا هو‬ ‫�أك�ثر‪ ،‬فب�ضياع ه��ذا اجلهاز ال�صغري‬ ‫ت�ضيع كثري من �أعماله التي �أ�صبح‬ ‫فيها التوا�صل �أهم حماورها‪ ،‬ويفقد‬ ‫عناوين و�أرق���ام جهات االت�صال‪ ،‬مبا‬ ‫ا�ستغرق ل�سنوات يف جمعها‪ ،‬كما قد‬ ‫تختفي مع هاتفه كثري من العالقات‬ ‫التي ال يجد ما يو�صله بها غري تلك‬ ‫الأرق��ام التي كانت الرابط والعنوان‬ ‫الوحيد‪..‬‬ ‫يف ملف ه��ذا ال��ع��دد ن�سلط ال�ضوء‬ ‫على جرمية �سرقة الهواتف النقالة‪.‬‬ ‫الأ���س��ب��اب وال����دواف����ع‪ ..‬الإج�����راءات‬ ‫امل��ت��ب��ع��ة م���ن ج���ه���ات االخ��ت�����ص��ا���ص‪..‬‬ ‫وهاكم احل�صيلة‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)944‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)944‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫�سـرقة الهـواتف النقالة‪ ..‬بني جهود مهدورة وتن�صل النيابات‬ ‫جرمية �سرقة الهواتف النقالة‪ ،‬رغم تف�شيها وفداحة الأ�ضرار التي‬ ‫تخلفها على ال�ضحايا؛ �إال �أنها الأق��ل �ضبطاً‪ ،‬بل وت��زداد ا�ستفحا ًال كل‬ ‫يوم‪ ،‬ومن بني كل جرائم ال�سرقات ت�أتي �سرقة الهواتف يف �أدنى درجات‬ ‫ال�سلم من ناحية عدد امل�ضبوطات �أو حجم البالغات �أو �إ�صدار الأحكام‬ ‫الق�ضائية‪..‬‬ ‫فما ال�سبب‪ ،‬و�أين يكمن اخللل؟!‬ ‫احلرية فاعمل‬ ‫هنا‪ :‬باب‬ ‫ّ‬ ‫ما �شئت‬ ‫�أ���ص��ب��ح��ن��ا ن��ع��ل��م �أن الأ�����س����واق هي‬ ‫الأم���اك���ن احل��ا���ض��ن��ة لن�شل ال��ه��وات��ف‪،‬‬ ‫ل��ك��ن م��ا ن��ت��ح��دث ع��ن��ه وه���و ���س��وق من‬ ‫نوع فريد‪ ،‬فهو كغريه من الأ�سواق قد‬ ‫ي�سرق فيه هاتفك يف حلظة غفلة‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ه تفرد عن غريه من الأ�سواق ب�أنه‬ ‫امل��ك��ان ال���ذي ت��ب��اع فيه تلك الهواتف‬ ‫املجهولة امل�صدر‪ ،‬والتي غالباً ما تكون‬ ‫م�����س��روق��ة‪ ،‬ف��ه��و م���زاد وح����راج مفتوح‬ ‫يكت�ض بالع�شرات من الباعة‪ ،‬منهم‬ ‫من يفرت�ش الأر���ض وقد ر�ص �أمامه‬ ‫�أك��وام الهواتف وحتلق حوله الزبائن‬ ‫ي��دي��ر ع��م��ل��ي��ات ال��ب��ي��ع وال��ت��ف��او���ض ال‬ ‫يحرر فواتري البيع وال ي�س�أله �أحد عن‬ ‫م�صدر م��ا يبيع‪ ،‬ومنهم م��ن يتجول‬ ‫حام ً‬ ‫ال يف يديه هاتفاً �أو �أكرث لبيعها‪،‬‬ ‫ويف جر�أة غريبة ال يرتدد �أحد ه�ؤالء‬ ‫الباعة يف �إخبارك �أن ما يبيعه لك هو‬ ‫هاتف م�سروق و�سعره الرخي�ص �سبب‬ ‫لإغراء الزبون‪!!..‬‬ ‫هذا ما يحدث يف مكان –للأ�سف–‬ ‫ي��ع��د م���ن �أه�����م الأم����اك����ن ال�����س��ي��اح��ي��ة‬ ‫التي البد لكل زائ��ر لليمن من املرور‬ ‫عربها‪� ..‬إنه �ساحة باب اليمن الذي ال‬ ‫يجهله �أحد‪� ..‬إنه باب احلرية‪� ،‬أو هذا‬ ‫ما كان يطلق عليه‪� ،‬أما الآن فا�سمه –‬ ‫“ حراج التلفونات”‪.‬‬ ‫م�رسح للن�صابني ومزاد‬ ‫لل�صو�ص‬ ‫ال ي���ق���ت�������ص���ر ن���������ش����اط ال����ب����اع����ة يف‬ ‫�ساحة ب��اب اليمن على بيع الهواتف‬ ‫امل�����س��روق��ة‪ ،‬ب��ل �إن ���ش��ي��ئ��اً �آخ���ر يحدث‬ ‫ع��ل��ن��اً‪ ،‬وه���و ال��ن�����ص��ب وخ����داع املغفلني‬ ‫عرب �إيهامهم �أنها من ذوات املاركات‬ ‫ال��ع��امل��ي��ة‪ ،‬وي��ت��م ذل��ك ع�بر م�سرحيات‬ ‫ي��ق��وم ب��ه��ا ال��ن�����ص��اب��ون لإق��ن��اع ال��زب��ون‬ ‫“ال�ضحية” �أنه على و�شك احل�صول‬ ‫على �صفقة �أو م��ا ن�سميها بالعامية‬ ‫“عرطة”‪.‬‬ ‫�أما كيف يحدث هذا الأمر؟‪..‬‬ ‫فله �أكرث من طريقة �سنق�ص على‬ ‫القارئ �إحداها �أو �أحداثها كما يرويها‬ ‫�أحد ال�ضحايا‪..‬‬ ‫يقول �شهاب العن�سي �سارداً حكايته‪:‬‬ ‫ب��ع��د �أن ا�ستلمت رات��ب��ي م��ن بريد‬ ‫التحرير ذهبت �إىل باب اليمن وكانت‬

‫وجهتي هي فرزة املحافظات لأين كنت‬ ‫ع��ائ��داً �إىل قريتي يف حمافظة ذم��ار‪،‬‬ ‫وح�ي�ن و���ص��ل��ت �إىل ح���راج التلفونات‬ ‫ا���س��ت��وق��ف��ن��ي ح����وار ���س��اخ��ن ك���ان ي���دور‬ ‫بني �شخ�صني وطفل ال يتجاوز عمره‬ ‫احل���ادي���ة ع�����ش��ر ت��ق��ري��ب��اً‪ ،‬ك���ان الطفل‬ ‫ي��ح��م��ل يف ي���ده ه��ات��ف��اً ن���وع جالك�سي‬ ‫����س���ام�������س���وجن‪� ،‬أم�������ا ال�����رج��ل��ان ف��ك��ان‬ ‫�أحدهما مي�سك برزمة من الفلو�س يف‬ ‫يده ويقول للفتى‪ :‬هذه ع�شرين �ألف‬ ‫بيع يل التلفون‪.‬‬ ‫والآخ������ر ي���ق���ول‪� :‬أن����ا �أع��ط��ي��ك ‪25‬‬ ‫�أل��ف ه��ات التلفون‪ ،‬في�صرخ الأول يف‬ ‫وج��ه��ه‪ :‬عيب عليك امل��زاب��ن��ة واهلل �أن‬ ‫التلفون يل‪ ،‬ثم يزيد على املبلغ خم�سة‬ ‫�آالف وي��ع��ط��ي ال��ف��ل��و���س ل��ل��ف��ت��ى‪ ،‬لكن‬ ‫ال��ف��ت��ى ي��رف�����ض وي��ق��ول‪� :‬أب���ي ا���ش�تراه‬ ‫بخم�سمائة دوالر‪ ..‬ث��م ج��اء �شخ�ص‬ ‫ثالث وبد�أ يهم�س يل قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫الولد هذا �شكله �سرق التلفون من‬ ‫وال���ده‪� ،‬صدقني �أن���ه ع��رط��ة‪ ،‬ل��و معي‬ ‫فلو�س لكنت ا�شرتيته و���س��وف �أبيعه‬ ‫ب�ضعف الثمن‪.‬‬ ‫وفج�أة �أم�سك الولد بكفي و�سحبني‬ ‫وق��������ال‪ :‬ي���اع���م ا�����ش��ت�ري ال���ت���ل���ف���ون ب��ـ‬ ‫‪�30‬ألف واهلل �أنه بـ‪500‬دوالر وهم‬ ‫علي بـ‪�25‬ألف‪..‬‬ ‫يحاوالن الن�صب ّ‬ ‫�أخ�������ذت ال���ت���ل���ف���ون‪ ،‬ت���ف���ق���دت���ه‪ ،‬ك���ان‬ ‫م��ك��ت��وب عليه ���س��ام�����س��وجن وا�شرتيته‬ ‫مببلغ ‪�30‬ألف ري��ال‪ ،‬وبعد �أن و�صلت‬ ‫ذم���ار اكت�شفت �أن���ه مقلد ولي�س فيه‬ ‫�أي ميزة وقيمته احلقيقية �ستة �آالف‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫ب���ع���د ي����وم��ي�ن ع������دت �إىل ���ص��ن��ع��اء‬ ‫وذهبت �إىل نف�س ال�سوق لأجد الطفل‬ ‫ون��ف�����س ال�شخ�صني ي��ق��وم��ون بنف�س‬ ‫امل�سرحية بتلفون �آخ����ر‪ ..‬ذه��ب��ت �إىل‬ ‫ق�����س��م ال�����ش��رط��ة ل�ل��إب�ل�اغ ع��ن��ه��م‪ ،‬ويف‬ ‫الق�سم �أنكر الولد �أن��ه باعه يل‪ ،‬ومل‬ ‫يكن عندي ما يثبت �صدق ما �أدعيه‬ ‫لأنني ال �أمتلك فاتورة‪!..‬‬ ‫���ش��ه��اب العن�سي لي�س ل��وح��ده من‬ ‫وق��ع �ضحية اخل���داع يف ه��ذا ال�سوق‪،‬‬ ‫ف��ع�����ش��رات ال�����ض��ح��اي��ا ي��ق��ع��ون ك���ل ي��وم‬ ‫لنف�س الن�صابني‪ ،‬ويف نف�س املكان دون‬ ‫�أي رادع‪.‬‬ ‫دور مراكز ال�رشطة‬ ‫وه���ن���ا ي����أت���ي دور ال�����ش��رط��ة‪ ،‬فبعد‬ ‫�أن نقلنا امل�شهد م��ن ���س��وق ال��ه��وات��ف‬

‫كيف �أ�صبح للهواتف امل�سروقة �أ�سواق تباع فيه جهازاً نهاراً‪ ،‬وما دور‬ ‫الأجهزة الأمنية؟!‬ ‫ما حجم امل�شكلة‪ ،‬وما هي احللول املقرتحة؟!‪..‬‬ ‫ك��ل ه��ذه الأ�سئلة وغ�يره��ا حاولنا الإج��اب��ة عليها يف ه��ذا التحقيق‬ ‫ال�صحفي املو�سع ال��ذي تن�شره احلار�س خدمة منها للحقيقة وقياماً‬ ‫بواجب التوعية‪..‬‬

‫امل�����س��روق��ة ب��ك��ل م��ا ف��ي��ه م��ن �سخرية‬ ‫وعبثية كان ال بد �أن نت�ساءل‪� :‬أين دور‬ ‫ال�شرطة؟ فذهبنا �إىل �أق���رب مراكز‬ ‫ال�����ش��رط��ة‪ ،‬وال���ذي ال يبعد ع��ن ح��راج‬ ‫الهواتف �سوى مائة م�تر‪� ..‬إن��ه ق�سم‬ ‫�شرطة ب��اب احل��ري��ة النموذجي‪ ،‬كما‬ ‫ه��و مكتوب على اللوحة التي تعتلي‬ ‫املدخل‪.‬‬ ‫ق�سم �رشطة باب احلرية‪:‬‬ ‫الر�صيف مينعنا‪!!..‬‬ ‫التقينا ال��ع��ق��ي��د‪ /‬ت��وف��ي��ق ال��وج��ي��ه‬ ‫م���دي���ر م���رك���ز ���ش��رط��ة ب����اب احل���ري���ة‪،‬‬ ‫وح�ين �أخ�برن��اه ع��ن عمليات الن�صب‬ ‫ال���ت���ي جت����ري يف ح������راج ال��ت��ل��ف��ون��ات‬ ‫وال��ه��وات��ف امل�����س��روق��ة ال��ت��ي ت��ب��اع فيه‪،‬‬ ‫واملغ�شو�شة‪ ،‬فاج�أنا بقوله‪:‬‬ ‫���ص��ح��ي��ح‪ .‬ف��ال��ه��وات��ف ال��ت��ي ت��ب��اع يف‬ ‫ه���ذا امل��ك��ان معظمها م�����س��روق��ة‪ ،‬و�أن���ا‬ ‫م��ت���أك��د م��ن ذل���ك‪ ،‬حتى �إن��ن��ي يف �أح��د‬ ‫الأي���ام ذه��ب��ت لأ�ستطلع الأم���ر‪ ،‬وك��ان‬ ‫ذل���ك يف الأ���س��ب��وع الأول م��ن تعييني‬ ‫مديراً للق�سم‪..‬‬ ‫وق��ل��ت لأح����د ال��ب��اع��ة ال��ب�����س��اط�ين‪:‬‬ ‫�أري��د هاتفاً‪ ..‬فقال يل‪ :‬هل تريد من‬ ‫ح���ق احل�����ص��ب��ة �أو م���ن ح���ق ح�����دة‪..‬؟!‬ ‫ف�س�ألته ماذا تق�صد؟!‬ ‫ف���ق���ال ال��ت��ل��ف��ون��ات امل�������س���روق���ة من‬ ‫�سوق احل�صبة رخ�صية وق��دمي��ة‪� ،‬أما‬ ‫التي ي�أتي بها الل�صو�ص من منطقة‬ ‫ح��دة فهي من الأن���واع الغالية الثمن‬ ‫واحلديثة‪ ..‬لكن �سوف نتفق‪!!..‬‬ ‫وبعد �أن �سرد العقيد‪ /‬الوجيه هذه‬ ‫احلكاية �أ�ضاف‪� :‬أما بالن�سبة لعمليات‬ ‫ال��ن�����ص��ب‪ ،‬ف��ق��د ج���اء �إل��ي��ن��ا م��واط��ن��ون‬ ‫ب�����ش��ك��اوي ع���دي���دة ف���أح��ده��م ا���ش�ترى‬ ‫هاتفاً بثمانني �أل��ف ري��ال وات�ضح له‬ ‫�أنه مقلد وثمنه احلقيقي �سبعة �آالف‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫وه��ذا احل���راج تباع فيه التلفونات‬ ‫املغ�شو�شة‪ ،‬وعمليات الن�صب واخلداع‬ ‫جتري فيه على قدم و�ساق‪.‬‬ ‫احل���ار����س‪ :‬م��ادم��ت��م ت��ع��ل��م��ون ذل��ك‬ ‫و�أنتم ال�شرطة‪ ،‬فما هو دوركم؟؟‬ ‫وجهنا هذا ال�س�ؤال للعقيد‪ /‬توفيق‬ ‫الوجيه مدير مركز ال�شرطة ف�أجاب‪:‬‬ ‫ق��ب��ل ح�����وايل ع�����ام‪ ،‬ع��ن��دم��ا ا���س��ت��ل��م��ت‬ ‫ع��م��ل��ي يف ه���ذا امل���رك���ز‪ ،‬م��رك��ز �شرطة‬ ‫باب احلرية‪ ،‬كانت الهواتف امل�سروقة‬

‫وامل��ق��ل��دة ت��ب��اع ب��ج��وار ال��ك�����ش��ك‪� ،‬شرق‬ ‫امل�ؤ�س�سة االقت�صادية‪ ،‬وعلى امتداد‬ ‫ال�������ش���ارع‪ ،‬وه����ذه امل��ن��ط��ق��ة ت��ق��ع �ضمن‬ ‫اخت�صا�صنا‪ ،‬فقمنا بحمالت �ضبط‬ ‫متوا�صلة للهواتف والأ�شخا�ص الذين‬ ‫ي��ق��وم��ون ببيعها‪ ،‬وك��ن��ا نو�صلهم �إىل‬ ‫النيابة‪ ،‬لكن هذه الأخرية كانت تفرج‬ ‫عنهم لعدم وجود بالغات بالأ�شخا�ص‬ ‫�أو بالهواتف التي يقومون ببيعها‪!..‬‬ ‫وال�سبب يكمن يف املواطنني‪ ،‬فهم‬ ‫يعزفون عن �إب�لاغ ال�شرطة يف حالة‬ ‫�سرقة هواتفهم‪ ،‬لكننا يف ق�سم باب‬ ‫احل���ري���ة مل ن�ست�سلم ب���ل ا�ستمرينا‬ ‫يف احل��م�لات وم��ن��ع��ه��م م��ن ب��ي��ع تلك‬ ‫ال��ه��وات��ف يف ه���ذا امل���ك���ان‪ ،‬وك��ن��ا نلج�أ‬ ‫�أح��ي��ان��اً �إىل حت��ط��ي��م ال��ه��وات��ف لأن��ن��ا‬ ‫نعلم �أنها م�سروقة‪ ،‬وعندما ن�ستمر‬ ‫يف م�ضايقة من يقوم ببيعها تتقل�ص‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫ل���ك���ن م����ا ح������دث ومي����ك����ن ل��ل��ن��ا���س‬ ‫مالحظته هو �أن ه�ؤالء الباعة انتقلوا‬ ‫م��ن ه���ذا امل��ك��ان واج���ت���ازوا الر�صيف‬ ‫الفا�صل يف ال�شارع‪ ،‬و�أ�صبحوا بجوار‬ ‫�سور باب اليمن‪.‬‬ ‫�أي �أنهم ابتعدوا ع�شرين مرتاً‪ ،‬وهنا‬ ‫�أ�صبحنا ع��اج��زي��ن ع��ن ال��ت�����ص��رف‪!..‬‬ ‫وح�ين الح��ظ مدير الق�سم العقيد‪/‬‬ ‫توفيق الوجيه اندها�شنا‪ ،‬ابت�سم‬

‫النيابة‬ ‫ترف�ض‬ ‫احتجازهم‬ ‫لكننا‬ ‫جل�أنا‬ ‫لأ�ساليب‬ ‫�أخرى‬

‫وق�����ال‪ :‬ه����ذه ه���ي احل��ق��ي��ق��ة‪ ،‬ف��ن��ط��اق‬ ‫اخت�صا�صنا ينتهي ع��ن��د ال��ر���ص��ي��ف‪،‬‬ ‫واجلهة ال�شمالية من ال�شارع تقع يف‬ ‫اخت�صا�ص مركز �شرطة اللقية التابع‬ ‫لإدارة �أمن �صنعاء القدمية‪.‬‬ ‫نتلقى الكثري من البالغات‬ ‫وال ن�ستطيع فعل �شيء‬ ‫لكن امل�شكلة الزالت بثقلها ت�ؤرقنا‪،‬‬ ‫فالنا�س الي�أتون ب�شكاويهم �إال �إلينا؛‬ ‫كوننا مركز ال�شرطة الأقرب ملكان بيع‬ ‫ه��ذه ال��ه��وات��ف‪ ،‬ول�ل�أ���س��ف ال جن��د �أي‬ ‫ت��ع��اون م��ن قبل مركز �شرطة اللقية‬ ‫�صاحب االخت�صا�ص املكاين‪..‬‬ ‫مامل يتعاون املواطن فلن‬ ‫تنتهي الظاهرة‬ ‫يف لقاء مع العقيد‪ /‬عدنان �صالح‬ ‫م��ق��ب��ل ن���ائ���ب م���دي���ر �أم������ن م��دي��ري��ة‬ ‫ال�����ص��اف��ي��ة �أو����ض���ح �أن ظ���اه���رة �سرقة‬ ‫الهواتف‪� ،‬أو الأ���س��واق التي تباع فيها‬ ‫ال��ه��وات��ف امل�����س��روق��ة‪� ،‬ستبقى م�شكلة‬ ‫مالزمة يعاين منها رج��ال ال�شرطة‪،‬‬ ‫وه���ن���اك �أ���س��ب��اب ع���دي���دة �أه��م��ه��ا ع��دم‬ ‫تعاون املواطن مع ال�شرطة‪ ،‬فعندما‬ ‫ي�أتي �شخ�ص �إىل ق�سم ال�شرطة‬

‫حتقيق ‪ /‬جنيب العن�سي‬ ‫لقاءات‪� /‬إبراهيم هارون‬

‫للإبالغ عن �سرقة هاتفه يرف�ض �أن‬ ‫يذهب للنيابة ملتابعة الق�ضية‪ ،‬وكثري‬ ‫م��ن امل��واط��ن�ين ال ي��ق��دم��ون ب�لاغ��ات‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال‪ ،‬وكذلك يف ق�ضية بيع الهواتف‬ ‫ً‬ ‫امل��غ�����ش��و���ش��ة‪ ،‬ف���أح��ي��ان��ا ي����أت���ي م��واط��ن‬ ‫ملركز ال�شرطة للإبالغ ب�أنه قد خدع‬ ‫وا���ش�ترى هاتفاً مببلغ كبري وات�ضح‬ ‫ل��ه �أن ال��ه��ات��ف م��ن ال��ن��وع الرخي�ص‬ ‫املغ�شو�ش في�ضبط البائع‪ ،‬وفوراً يتفق‬ ‫معه على ا�ستعادة املال وبعدها يتخلى‬ ‫ع����ن ال��ق�����ض��ي��ة وي���رف�������ض ا���س��ت��ك��م��ال‬ ‫املحا�ضر‪ ،‬ويكتفي با�ستعادته للمال‪،‬‬ ‫�أما العائق الثاين �أمام رجال ال�شرطة‬ ‫ف��ه��ي ال��ن��ي��اب��ة‪ ،‬ف��ال��ن��ي��اب��ة ال ت��ق��ب��ل �أن‬ ‫حتتجز الأ�شخا�ص الذين مت �ضبطهم‬ ‫وه��م يبيعون ه��وات��ف��اً ب���دون ف��وات�ير‪،‬‬ ‫وحجتها عدم وجود بالغات �ضدهم‪.‬‬ ‫العقيد‪� /‬أحمد الكاملي‬ ‫مدير �أمن منطقة �صنعاء‬ ‫القدمية‪� :‬ضبطنا م�ؤخر ًا‬ ‫كمية كبرية من الهواتف‬ ‫ح��راج التلفونات ال��ذي �أ�شرنا �إليه‬ ‫ي��ق��ع ���ض��م��ن اخ��ت�����ص��ا���ص �إدارة �أم���ن‬ ‫مديرية �صنعاء القدمية‪،‬‬

‫وق����د ال��ت��ق��ت احل����ار�����س مب���دي���ر �أم���ن‬ ‫املديرية للحديث عن هذه الق�ضية‪،‬‬ ‫وقد قال‪:‬‬ ‫حقيقة �أن ح���راج ال��ت��ل��ف��ون��ات ه��ذا‬ ‫ي��زع��ج��ن��ا ك���ث�ي�راً وي����أخ���ذ ال��ك��ث�ير من‬ ‫ج��ه��ودن��ا وط��اق��ات��ن��ا‪ ،‬ك��م��ا �أن���ه م�صدر‬ ‫للإ�شاعات ب�أن رجال الأمن متواطئون‬ ‫م��ع ال��ل�����ص��و���ص وم���ن ي��ق��وم��ون ببيع‬ ‫ه���ذه ال��ه��وات��ف امل�����س��روق��ة �أو امل��ق��ل��دة‪،‬‬ ‫وه��ذا ك�لام ال ميكن ت�صديقه‪ ،‬لكننا‬ ‫نعمل يف حدود القانون وال ن�ستطيع‬ ‫جتاوزه‪ ،‬فال ميكن �أن نحتجز �شخ�صاً‬ ‫ملجرد �أن��ه يبيع هاتفاً م�ستعم ً‬ ‫ال دون‬ ‫وج�����ود دل���ي���ل ع��ل��ى �أن ه����ذا ال��ه��ات��ف‬ ‫م�سروق ولدينا بالغ به‪.‬‬ ‫�أم����ا ب��ال��ن�����س��ب��ة ل��ل��ت��ل��ف��ون��ات امل��ق��ل��دة‬ ‫وال���ت���ي ت���ب���اع ل��ل��ن��ا���س مب��ب��ال��غ ك��ب�يرة‬ ‫ع��ل��ى �أن��ه��ا �أ���ص��ل��ي��ة‪ ،‬ف��ف��ي ح��ال��ة تقدم‬ ‫�أي مواطن ببالغ ف�إننا نقوم ب�ضبط‬ ‫البائع وتقدميه للنيابة‪.‬‬ ‫احل�������ار��������س‪ :‬ل����ك����ن ه�����ل ت���ق���وم���ون‬ ‫ب�إجراءات وقائية ملنع عمليات الن�صب‬ ‫يف هذا ال�سوق واحلد من بيع الهواتف‬ ‫امل�سروقة؟‬ ‫العقيد‪ /‬الكاملي‪:‬‬ ‫لقد قمنا بالعديد‬ ‫من الإجراءات يف هذا‬ ‫اجل����ان����ب‪ ،‬م��ن��ه��ا �أن��ن��ا‬ ‫نتوا�صل م��ع البحث‬ ‫اجل���ن���ائ���ي وع��م��ل��ي��ات‬ ‫�أم����ن الأم���ان���ة ليتم‬ ‫موافاتنا بالبالغات‬ ‫التي تقدم ب�سرقة‬ ‫هواتف وموا�صفات‬ ‫الهواتف امل�سروقة‬ ‫ل��ل��ب��ح��ث ع��ن��ه��ا يف‬ ‫ح��راج التلفونات‪،‬‬ ‫ويف ح�����ال وج����ود‬ ‫م���ن ي���ق���وم ببيع‬ ‫هاتف مت التبليغ‬ ‫عنه ف�إننا نقوم‬ ‫ب�ضبط البائع‪،‬‬ ‫وغالباً ما يكون‬ ‫ه���ذا الأم�����ر يف‬ ‫حالة الهواتف‬ ‫امل�����������س�����روق�����ة‬ ‫غالية الثمن‬ ‫وال��ت��ي يقدم‬ ‫�أ����ص���ح���اب���ه���ا‬ ‫ب��ل�اغ����ات ب�������س���رق���ت���ه���ا‪ ،‬ك��م��ا‬

‫نتابع الأ�شخا�ص الذين مت ت�صنيفهم‬ ‫ك�أ�صحاب �سوابق يف حال تواجدهم يف‬ ‫هذا ال�سوق‪.‬‬ ‫ومن الإجراءات التي اتخذناها هي‬ ‫نقل ف��رزة البا�صات ال�سياحية والتي‬ ‫كانت تقف بجوار ه���ؤالء الباعة؛ لأن‬ ‫كثرياً من الهواتف املقلدة كانت تباع‬ ‫ل��ل��م�����س��اف��ري��ن‪ ،‬وه���م ي��ق��ع��ون �ضحايا‬ ‫للن�صب وال يكت�شفون ذل��ك �إال بعد‬ ‫فوات الآوان وقد غادروا �صنعاء‪.‬‬ ‫والبع�ض من امل�سافرين القادمني‬ ‫�إىل ����ص���ن���ع���اء ي�������ص���ادف ن����زول����ه م��ن‬ ‫احلافلة بجوار باعة التلفونات وهو ال‬ ‫يعرف �أن هذا املكان تكرث فيه عمليات‬ ‫الن�صب في�سهل خداعه‪ ،‬ولهذا ال�سبب‬ ‫مت ن��ق��ل ال��ب��ا���ص��ات مم���ا ���س��اع��د على‬ ‫حتجيم الظاهرة‪..‬‬ ‫وم���ن الإج������راءات ال��ت��ي قمنا بها‪،‬‬ ‫وه�����ي و����ض���ع حت���ري���ات���ن���ا يف ال�������س���وق‪،‬‬ ‫و�إع��داد قاعدة بيانات تت�ضمن �أ�سماء‬ ‫و�صور الباعة‪ ،‬ويف حالة قام مواطن‬ ‫بالإبالغ عن عملية ن�صب نطلعه على‬ ‫�صور الباعة فيتعرف عليه ويتم �إلقاء‬ ‫القب�ض على البائع‪..‬‬ ‫وغ�ي�ر ذل���ك م��ن الإج�������راءات‪ ،‬مثل‬ ‫احل��م�لات ال���دوري���ة ال��ت��ي ن��ق��وم بها‪،‬‬ ‫وقد احتجزنا م�ؤخراً كمية كبرية من‬ ‫ال��ه��وات��ف ال��ت��ي نعتقد �أن��ه��ا م�سروقة‬ ‫و�سلمناها للنيابة‪ ،‬لكن امل�شكلة �أن‬ ‫النيابة غالباً م��ا ترف�ض حجز هذه‬ ‫ال��ه��وات��ف ب�سبب ع��دم وج���ود بالغات‬ ‫عنها‪..‬‬ ‫احل���ار����س‪� :‬أال ت���رون �أن ب��ق��اء ه��ذا‬ ‫احلراج �أمام باب اليمن ي�شوه املنطقة‬ ‫التي يرتادها ال�س ّواح الأجانب؟‬ ‫ال��ع��ق��ي��د‪ /‬ال��ك��ام��ل��ي‪ :‬ه����ذا م����ؤك���د‪،‬‬ ‫ولي�س فقط حراج الهواتف بل وحتى‬ ‫ال���ب�������س���اط�ي�ن‪ ،‬ويف ال����ف��ت�رة الأخ���ي��رة‬ ‫ك��ان��وا ق��د ت�ضاعفوا‪ ،‬و�أ�صبح ال�شارع‬ ‫�سوقاً للخردة والب�ساطني ب�أنواعهم‪،‬‬ ‫لكننا ب��ال��ت��ع��اون م��ع �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫�أزل��ن��ا م��ا ي��ق��ارب الت�سعني باملائة من‬ ‫الب�سطات‪ ،‬و�أ���ص��ب��ح ال��و���ض��ع خمتلفاً‬ ‫الآن‪ ،‬وهناك وعود من �أمني العا�صمة‬ ‫ب��ت��ج��ه��ي��ز ال�����س��اح��ة ال��ت��ي خ��ل��ف ف���رزة‬ ‫املحافظات لت�صبح �سوقاً للب�ساطني‪،‬‬ ‫وق���ري���ب���اً ���س��ي��ت��م ت�����ص��ف��ي��ة امل���ك���ان من‬ ‫الباعة املتجولني والب�سطات وح��راج‬ ‫التلفونات‪.‬‬

‫ال نقوم بعمل ال�رشطة‬ ‫ال��ت��ق��ي��ن��ا ب���أ���ص��ح��اب حم�ل�ات لبيع‬ ‫ال���ه���وات���ف‪ ،‬وال���ت���ي ت��ب��ي��ع �إىل ج��ان��ب‬ ‫الهواتف اجلديدة هواتف م�ستعملة‪..‬‬ ‫�أحمد العارف ‪ -‬بائع هواتف‪..‬‬ ‫احل��ار���س‪� :‬أن���ت ت��ق��وم ببيع و���ش��راء‬ ‫ال����ه����وات����ف‪ ،‬ف���ه���ل ت�������ش�ت�ري ه���وات���ف‬ ‫م�����س��ت��ع��م��ل��ة‪ ،‬وك���ي���ف ت��ع��ل��م �أن���ه���ا غري‬ ‫م�سروقة؟‬ ‫ال ي����وج����د م�����ا مي���ن���ع م�����ن ����ش���راء‬ ‫ه�����وات�����ف م�����س��ت��ع��م��ل��ة‪ ،‬وخ����ا�����ص����ة �أن‬ ‫كثرياً من النا�س يقبلون على �شراء‬ ‫ه��ات��ف م�ستخدم ل��ع��دم ال���ق���درة على‬ ‫�شهادات �ضحايا‬ ‫���ش��راء ج��دي��د‪ ،‬و�أح��ي��ان��اً يريد البع�ض‬ ‫ا�ستبدال هاتفه القدمي ب�آخر جديد‬ ‫تو�ض�أت‪ ..‬ف�رسق تلفوين‬ ‫لكن ال ميكن معرفة �أن هذا الهاتف‬ ‫�أكرم �أحمد‪..‬‬ ‫م�سروق‪� ،‬أو غري م�سروق وه��ذا لي�س‬ ‫تعر�ضت لل�سرقة �أك�ث�ر م��ن م��رة‪،‬‬ ‫عملنا بل عمل ال�شرطة‪.‬‬ ‫وكانت �أكرث الأماكن التي �أكون فيها‬ ‫حممد املطري – تاجر هواتف‪ ..‬عر�ضة لل�سرقة هي الأ�سواق‪ ،‬وخا�صة‬ ‫�أ�سواق القات‪..‬‬ ‫�أما مامل �أكن �أتوقعه هي �أن يتواجد‬ ‫نهتم بحالة التلفون وال‬ ‫الأ�شخا�ص ممن ميار�سون هذه املهنة‬ ‫يعنينا م�صدره‬ ‫احل�������ار��������س‪ :‬م������ا ه������ي اخل�����ط�����وات الدنيئة هي امل�ساجد – بيوت اهلل –‬ ‫ال��ت��ي ت��ق��وم بها عند �شرائك لتلفون يف �أح���د الأي�����ام وع��ن��د ���ص�لاة الع�صر‬ ‫و���ض��ع��ت ال���ك���وت ب���ج���وار �أح����د �أع��م��دة‬ ‫م�ستعمل؟‬ ‫امل�سجد وذهبت لكي �أتو�ض�أ وعندما‬ ‫ع��ن��دم��ا ي����أت���ي ���ش��خ�����ص ً �إىل امل��ح ً��ل ع���دت وج���دت ال��ك��وت وق���د ���س��رق منه‬ ‫وي��ع��ر���ض ع��ل��ي��ن��ا ت��ل��ف��ون��ا م�ستعمال كل ما به من فلو�س وكذلك التلفون‬ ‫ل�����ش��رائ��ه‪ ،‬ن��ق��وم بفح�صه‪ ،‬ف�����إذا كانت ال�سيار‪ ،‬حتى بيوت اهلل مل ت�سلم من‬ ‫ح��ال��ت��ه ج���ي���دة ن�����ش�تري��ه‪ ،‬وه�����ذه كل ال�سرق‪ ،‬تذكرت املثل القائل "�إذا كان‬ ‫اخلطوات‪.‬‬ ‫بيت اهلل بيوطل �أين عاد الكنان" مثل‬ ‫ال�شخ�ص‬ ‫من‬ ‫تطلبون‬ ‫هل‬ ‫احلار�س‪:‬‬ ‫�صنعاين‪.‬‬ ‫الذي يريد بيع الهاتف الفاتورة حتى‬ ‫تت�أكدوا �أنه غري م�سروق؟‬ ‫ا�شرتي غريه‬ ‫��ون‬ ‫ظ‬ ‫��‬ ‫ف‬ ‫��‬ ‫ت‬ ‫��‬ ‫ح‬ ‫��‬ ‫م���ع���ظ���م ال����ن����ا�����س ال ي‬ ‫عمار احليلة‪..‬‬ ‫ب��ال��ف��وات�ير‪ ،‬وق���د ي��ق��ول ل���ك �أن���ه���ا يف‬ ‫�سرق تلفوين يف �أح��د م�ست�شفيات‬ ‫ال��ب�لاد �أو �أن���ه ا���ش�تره م�ستخدم من العا�صمة عندما كنت �أزور �أحد �أفراد‬ ‫�أح����د �أ���ص��دق��ائ��ه‪ ،‬ف��م�����س���أل��ة ال��ف��وات�ير الأ�سرة‪ ..‬ذهبت و�أبلغت مندوب البحث‬ ‫هذه �صعبة ولو ن�شرتيها بها لتوقف يف امل�ست�شفى ال��ذي مل يحرك �ساكناً‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫بل �سخر مني‪ ،‬وبلهجته العامية قال‬ ‫����ورة‬ ‫ت‬ ‫����ا‬ ‫ف‬ ‫���ه‬ ‫ع‬ ‫���‬ ‫م‬ ‫���ل‬ ‫م‬ ‫���‬ ‫ح‬ ‫���‬ ‫ي‬ ‫�������د‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ف��ل��ا‬ ‫يل‪ :‬واحنا ما نفعل لك‪� ،‬سري ا�شرتي‬ ‫تلفونه‪ ،‬وحتى لو كانت موجودة فقد لك غريه‪.‬‬ ‫تكون با�سم �شخ�ص �آخر‪ ،‬وقد مت بيع‬ ‫ك���ن���ت �أن�������وي ال����ذه����اب �إىل �أق�����رب‬ ‫التلفون من امل�شرتي الأ�صلي‪.‬‬ ‫ق�سم �شرطة من امل�ست�شفى للإبالغ‬ ‫ل��ك��ن �إذا ك���ان ال��ت��ل��ف��ون م��ن ال��ن��وع ع��ن ح��ادث��ة ال�سرقة فتذكرت �ضابط‬ ‫ال��غ��ايل‪ ،‬مثل ال��ه��وات��ف الذكية ف�إننا البحث يف امل�ست�شفى‪ ،‬وك��ي��ف تفاعل‬ ‫نطلب من ال�شخ�ص البطاقة وندون معي ح�ين �أبلغته بال�سرقة‪ ،‬فعزمت‬ ‫عندنا ا�سمه ورقم بطاقته‪.‬‬ ‫ال�تراج��ع ع��ن ال��ذه��اب للق�سم وقلت‬ ‫احل��ار���س‪ :‬عندما ت�شرتي متاجر لنف�سي ا�شرتي غريه قبل �أن يقولها‬ ‫ب���ي���ع ال����ه����وات����ف �أج�����ه�����زة م�����س��ت��ع��م��ل��ة يل ال�ضابط اللي يف ق�سم ال�شرطة‪!!..‬‬ ‫ه���ل ي�����س��اه��م ذل���ك يف ان��ت�����ش��ار �سرقة‬ ‫الهواتف؟‬ ‫طبعاً �إذا كان ال�سارق لن يجد من‬ ‫ي�شرتي منه التلفونات فلن ي�سرق‪،‬‬ ‫لكن التاجر لي�ست مهمته التحري‬ ‫عن الل�صو�ص‪ ،‬فهذه مهمة ال�شرطة‪،‬‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا م��ت��اب��ع��ة ال��ل�����ص��و���ص‪ ،‬ف��م��ث ً‬ ‫�لا‬ ‫دكاين هو يف احل�صبة ومعظم الذين‬ ‫يبيعون ل��ن��ا ت��ل��ف��ون��ات م�ستعملة هم‬ ‫من الريفيني والقبائل ومعظمهم ال‬ ‫يوجد لديه فاتورة لأي �شيء ا�شرتاه‬ ‫طوال حياته‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الأيادي الذهبية‪..‬‬ ‫ول�صو�صية متخ�ص�صة‬ ‫�سام عبداهلل‬

‫برزت ظاهرة �سرقة الهواتف النقالة ب�صورة الفتة‬ ‫للنظر ورمبا ميكن القول �إنها �أ�صبحت ظاهرة مقلقة‬ ‫للمجتمع اليمني‪،‬‬ ‫وت��ع��د الأ�����س����واق وب���الأخ�������ص �أ����س���واق ب��ي��ع "القات"‬ ‫ال�����ش��ه�يرة ب��ازدح��ام��ه��ا ال�����ش��دي��د ‪� ،‬أك�ث�ر الأم���اك���ن التي‬ ‫يتعر�ض فيها �أ���ص��ح��اب ال��ه��وات��ف ال��ن��ق��ال��ة لل�سرقة ‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل و�سائل النقل ال��ع��ام مثل "احلافالت"‬ ‫وامليكرو با�صات“ و�أحياناً �سيارات الأجرة ‪ ..‬وبات هناك‬ ‫ل�صو�ص متخ�ص�صون يف �سرقة الهواتف فقط‪ ،‬وبع�ض‬ ‫ه�ؤالء الل�صو�ص املحرتفني �أ�صبح البع�ض يطلق عليهم‬ ‫"الأيادي الذهبية" يف �إ�شارة �إىل �أياديهم اخلفيفة التي‬ ‫ت�ستطيع �أن تظفر بالهواتف دون �أن ي�شعر املرء‪.‬‬ ‫�أم���ا �أن����واع ال��ه��وات��ف امل��رغ��وب��ة لل�صو�ص ف��ه��ي تلك‬ ‫احل��دي��ث��ة وامل��ت��ط��ورة غالية الثمن ال��ت��ي يطلق عليها‬ ‫حملياً ع��دة ت�سميات على �سبيل ال�تروي��ج وال��دع��اي��ة‪،‬‬ ‫و�أح��ي��ان��اً للتفاخر ب�ين النا�س يف جمال�سهم بامتالك‬ ‫فالن من النا�س لهذا النوع �أو لذاك اال�سم‪.‬‬ ‫وم��ع انت�شار ظ��اه��رة �سرقة الهواتف النقالة‪ ،‬فقد‬ ‫باتت هناك يف بع�ض املدن اليمنية �أ�سواق خا�صة يبيع‬ ‫فيها الل�صو�ص غنائمهم م��ن الهواتف ‪ ،‬مثل �أ���س��واق‬ ‫“احلراج“ وه��ي �أم��اك��ن لبيع الأدوات امل�ستخدمة ‪،‬‬ ‫ومثال على ذلك منطقة “باب اليمن“ التاريخي‪.‬‬ ‫ل��ك��ن امل�شكلة ال��ك�برى ال��ت��ي دائ���م���اً م��ا ي�شكو منها‬ ‫�ضحايا ل�صو�ص الهواتف النقالة هي يف �أغلب الأحيان‬ ‫لي�ست القيمة املادية للهاتف ال��ذي �سرق بقدر فقدان‬ ‫البيانات التي بداخله و�أرق����ام ال��ه��وات��ف التي ي�صعب‬ ‫يف كثري من الأحيان تعوي�ضها خالل امل��دى املنظور ‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة طبعاً �إىل �أن بع�ض الل�صو�ص يعمدون �إىل‬ ‫�إج����راء ات�����ص��االت م��ن ال��ه��وات��ف ال��ت��ي ا���ص��ط��ادوه��ا �إىل‬ ‫�أ�سماء الن�ساء والعائالت التي تت�ضمنها مفكرات تلك‬ ‫الهواتف ما يت�سبب يف م�شاكل كثرية للمالك الأ�صلي‬ ‫للهاتف‪ ،‬وهو �أم��ر ال يتم تو�ضيحه للطرف الآخ��ر �إال‬ ‫بعد حني‪.‬‬ ‫وح��ي��ث ت��ق��در ب��ع�����ض الأو����س���اط امل��ح��ل��ي��ة �أن م��ا بني‬ ‫‪ 500‬اىل ‪ 1000‬مواطن ميني يتعر�ضون يومياً‬ ‫حل��االت �سرقة هواتفهم املحمولة‪ ..‬وت��ق��ول ال�شرطة‬ ‫�إنها ت�سجل بالغات ال تتعدى �أحياناً الع�شرة بالغات‬ ‫يتقدم بها مواطنون وتت�ضمن الإب�ل�اغ عن تعر�ضهم‬ ‫ل�سرقة هواتفهم املحمولة يف �أم��اك��ن عامة �أو �أ�سواق‬ ‫وم�صالح حكومية ‪ ..‬ف�إن بع�ض التقديرات ت�شري �إىل �أن‬ ‫ع�شرين �ألف حالة �سرقة للهواتف املحمولة تقع �شهرياً‬ ‫يف اليمن‪.‬‬ ‫وب��ال��ت���أك��ي��د �إن ���س��رق��ات ال��ه��وات��ف امل��ح��م��ول��ة مهما‬ ‫ارتفعت الأرقام التي ت�سجل حولها يومياً ال تخرج عن‬ ‫كونها جم��رد مظهر ل�سلوكيات �شخ�صية وف��ردي��ة ملن‬ ‫يقوم بها و�إن ما جعل مثل هذه ال�سلوكيات ت��زداد هو‬ ‫البيئة املهيئة الرتكابها ولوجود زيادة يف حاالت العر�ض‬ ‫والطلب ل��دى االف���راد من خمتلف ال�شرائح والفئات‬ ‫المتالك هاتف حممول‪.‬‬

‫العيد الـ ‪ 51‬لثورة‬ ‫الـ ‪ 26‬من �سبتمرب‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)944‬‬

‫لعل وع�سى‬ ‫���ش��ع��ور م�����ؤمل ق��د ي�����ص��اب ب��ه �أح��دن��ا‬ ‫�إذا م��ا اكت�شف �أن تلفونه ق��د �سرق‬ ‫م��ن��ه ‪ ..‬امل��ئ��ات ب��ل رمب���ا الآالف من‬ ‫الأرقام الهامة وال�صور والفيدوهات‬ ‫والأب��ح��اث التي بذلت فيها الكثري‬ ‫من اجلهود ت�ضيع يف حلظة‪..‬‬ ‫ويف احلقيقة مل ي�سبق يل �أن �شعرت‬ ‫مبثل هذا ال�شعور‪ ،‬ولكني قر�أته يف‬ ‫عيون من فقدوا هواتفهم اخللوية‬ ‫�أو املحمولة �أو غريها من الت�سميات‬ ‫وامل�سميات‪ ،‬ومل�سته يف ت�أوهاتهم على‬ ‫�ضياع �أجهزتهم التي ا�شرتوها بثمن‬ ‫باه�ض‪ ،‬والأخطر من ذلك �أن يجد‬ ‫البع�ض منهم �صوراً خا�صة جداً قد‬ ‫مت ن�شرها يف امل��واق��ع الإل��ك�ترون��ي��ة‬ ‫لت�ضاف عليها الكثري من البهارات‬ ‫غ�ي�ر احل��ق��ي��ق��ي��ة‪ ،‬وي���ت���م ت�����ش��وي��ه��ه��ا‬ ‫وتداولها يف تلك املواقع و‪....‬الخ‪.‬‬ ‫�أم��ا ما ي���ؤمل �أك�ثر فيكمن يف وجود‬ ‫�أ����س���واق وحم��ل�ات ت��ق��وم ب��ب��ي��ع تلك‬ ‫ال��ت��ل��ف��ون��ات امل�����س��روق��ة ع��ل��ى م����ر�أى‬

‫كيف حتافظ على تلفونك من ال�سرقة؟‬ ‫وم�����س��م��ع م���ن اجل��م��ي��ع‪ ،‬وم���ن ي��ق��وم‬ ‫بزيارة �إىل باب اليمن "باب احلرية"‬ ‫�سيجد ع�����ش��رات الأ���ش��خ��ا���ص ‪ -‬من‬ ‫ب��ي��ن��ه��م �أط����ف����ال ‪ -‬ي���ق���وم���ون ب��ب��ي��ع‬ ‫ت��ل��ف��ون��ات م�����س��روق��ة‪ ،‬و�إذا م��ا ذهبت‬ ‫�إىل مراكز ال�شرطة املخت�صة يقال‬ ‫لك ب�أن النيابة تقوم ب�إطالقهم رغم‬ ‫�إح�ضارهم "الل�صو�ص" �إىل النيابة‬ ‫مع التلفونات امل�سروقة‪ ،‬حتت مربر‬ ‫ع�����دم وج������ود �أ����ص���ح���اب ال��ت��ل��ف��ون��ات‬ ‫امل�سروقة‪..‬‬ ‫هذه احللقة املفرغة من ال�ضوابط‬ ‫جعلت الدائرة تزداد ات�ساعاً لتتدخل‬ ‫ب��ع�����ض ال�����ش��رك��ات ال��ت��ج��اري��ة وت��ق��وم‬ ‫ب����إي���ج���اد ن��وع��ي��ة م���ن ال��ت��ل��ف��ون��ات ال‬ ‫حت���م���ل ����ش���رائ���ح و�إمن�������ا ي���ت���م �إي������داع‬ ‫ال�����ش��رائ��ح يف ال�����ش��رك��ة ل�لاح��ت��ف��اظ‬ ‫ب��امل��ع��ل��وم��ات امل���وج���ودة ب��داخ��ل��ه��ا من‬ ‫ال�����ض��ي��اع وال�����س��رق��ة‪ ،‬ول��ك��ن باملقابل‬ ‫هناك م��ن يقول ب��وج��ود خ��ط��ورة يف‬ ‫حفظ املعلومات يف تلك ال�شركات‪.‬‬

‫حممد حممد حزام‬ ‫خال�صة القول يجب على اجلهات‬ ‫امل���خ���ت�������ص���ة و�أق���������ص����د ه���ن���ا م���راك���ز‬ ‫ال�����ش��رط��ة وال���ن���ي���اب���ات وال�����ش��رك��ات‬ ‫اخلا�صة باالت�صاالت �إي��ج��اد حلول‬ ‫ناجعة حلماية �أ�صحاب التلفونات‪،‬‬ ‫وبالطبع ف�أنا �أق�صد هنا امل�ستهلك‬ ‫ولي�س البائع‪ ،‬وباملقابل يجب على‬ ‫كل �صاحب تلفون �أن يحر�ص على‬ ‫تلفونه م��ن خ�لال ات��ب��اع اخل��ط��وات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬ع��دم و�ضعه يف اجل��ي��ب اخل��ارج��ي‬

‫ل��ل��ك��وت ح��ت��ى ل����و ك�����ان ذل�����ك داخ����ل‬ ‫امل�سجد‪.‬‬ ‫ االحتفاظ بالرقم ال�سري للتلفون‬‫"ال�سريل منرب" ب��ع��د ال�����ش��راء يف‬ ‫مكان �آمن ومعلوم ليتم الرجوع �إليه‬ ‫ملعرفة مكان التلفون امل�سروق ومع‬ ‫من بوا�سطة �شركات الهاتف النقال‪.‬‬ ‫ع���دم و���ض��ع��ه يف م��ك��ان غ�ير اجليب‬ ‫ال��داخ��ل��ي للكوت حتى ل��و ك��ان ذلك‬ ‫بعد االنتهاء من املكاملات يف املكتب‪،‬‬ ‫حتى ال تن�ساه ويف�ضل ع��دم و�ضع‬ ‫التلفون يف اجليوب اخلا�صة بحمل‬ ‫التلفونات ال��ت��ي تو�ضع على ح��زام‬ ‫البنطلون �أو اجلنبية لأنها عر�ضة‬ ‫ل��ل�����س��رق��ة يف الأ������س�����واق والأم����اك����ن‬ ‫املزدحمة ويف و�سائل املوا�صالت‪.‬‬ ‫ يف�ضل الإم�ساك بالتلفون باليد‬‫يف الأم���اك���ن امل��زدح��م��ة ح��ر���ص��اً على‬ ‫�سالمته‪ ،‬ويف�ضل ع��دم االحتفاظ‬ ‫ب�صور العائلة داخل التلفون‪ ..‬ولعل‬ ‫وع�سى‪.‬‬

‫�شركات الهاتف النقال‪ ..‬بني ا�ستهالك امل�شرتكني وحمايتهم‬ ‫ع��ن��د ح��دي��ث��ن��ا ع���ن دور ���ش��رك��ات ال��ه��ات��ف‬ ‫النقال يف حماية امل�ستهلكني ومعاجلة ظاهرة‬ ‫�سرقة املوبايالت يف اليمن مل جند من تلك‬ ‫ال�����ش��رك��ات ال��ت��ج��اوب امل��ط��ل��وب ل��ت��ن��اول ه��ذه‬ ‫اجل��رمي��ة املقلقة وال��ت��ي انت�شرت يف الآوان���ة‬ ‫الأخ�يرة وبلغت حداً ال يطاق‪ ،‬فهذه ال�شركة‬ ‫اع��ت��ذرت ع��ن امل�شاركة والإ���س��ه��ام معنا للحد‬ ‫م��ن ه���ذه اجل��رمي��ة‪ ,‬وت��ل��ك ا���ش�ترط��ت بع�ض‬ ‫ال�شروط التي حتتاج ‪ -‬بطبيعة احلال ‪� -‬إىل‬ ‫م�شارعة ومالحقة للح�صول على ت�صريح‬ ‫منها‪ ،‬ومل تكن من تلك ال�شركات الأقرب �إىل‬ ‫الر�سالةالتي ن�سعى لإي�صالها ل�ل�أخ املواطن‬ ‫�سوى �شركة �سب�أفون حيث تف�ضل الأ�ستاذ‬ ‫�سليمان ع��ب��داهلل م��ار���ش ‪ -‬م��دي��ر العالقات‬ ‫العامة بال�شركة باحلديث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫حر�صت ال�شركة اليمنية للهاتف النقال‬ ‫"�سب�أفون" ع��ل��ى م��ع��اجل��ة ظ���اه���رة �سرقة‬ ‫الهاتف النقال يف اليمن با�ستخدام عدد من‬ ‫الطرق املختلفة من �أج��ل ك�سب ثقة العميل‬ ‫وت���ق���دمي خ��دم��ة جم��ان��ي��ة ���ض��م��ن م�سئولية‬ ‫ال�شركة االجتماعية �إذ تقدم �شركة �سب�أفون‬ ‫خدمة بحماية الهاتف النقال قبل ح��دوث‬ ‫ال�����س��رق��ة ح��ي��ث ي�ستطيع امل�����ش�ترك التحكم‬ ‫بالهاتف امل�سروق عرب رقم هاتف �آخر و�إقفاله‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل م�سح وا���س�ترج��اع ال��ب��ي��ان��ات‬ ‫ال�شخ�صية ك�أرقام وملفات الو�سائط املتعددة‬

‫و�إم��ك��ان��ي��ة �إر����س���ال رق���م امل�����س��ت��خ��دم اجل��دي��د‬ ‫وبالتايل �سهولة تعقب ال�سارق عرب اجلهات‬ ‫امل��ع��ن��ي��ة ال��ر���س��م��ي��ة ك��م��ا ي�ستطيع امل�����ش�ترك‬ ‫ا�سرتجاع بياناته اخلا�صة ونقلها �إىل هاتف‬ ‫�آخر ب�سهولة و�سرية تامة حتفظ خ�صو�صية‬ ‫بيانات امل�شرتك‪..‬‬ ‫وت�سعى �سب�أفون دائماً ملعاجلة هذه الظاهرة‬ ‫املقلقة الدخيلة على قيم املجتمع اليمني عرب‬ ‫تقدمي خدمات جمانية مبا�شرة‪� ،‬إذ خ�ص�صت‬ ‫ق�سماً خ��ا���ص��اً مبتابعة ال��ب�لاغ��ات الر�سمية‬ ‫املقدمة من �أ�صحاب ال�شكاوي عرب اجلهات‬ ‫املعنية املعروفة ل��دى ال�شركة‪ ،‬منها النيابة‬ ‫العامة والتحقق من ت�شغيل الهاتف امل�سروق‬ ‫�ضمن �شبكتها العاملة يف الأرا�ضي اليمنية‪،‬‬ ‫حيث يتم االع��ت��م��اد على ال��رق��م الت�سل�سلي‬ ‫‪ IMEI‬يف ال��ب��ح��ث ع���ن رق����م امل�����س��ت��خ��دم‬ ‫اجل��دي��د وال���ذي يجب �أن يكون حمتفظاً به‬ ‫من قبل امل�شرتك وبالتايل حتديد امل�ستخدم‬ ‫اجلديد و�إ�صدار رد مبذكرة ر�سمية بالبيانات‬ ‫املطلوبة ليتم تتبع امل�ستخدم اجل��دي��د عرب‬ ‫اجل��ه��ات املعنية وا���س��ت��ع��ادة ال��ه��ات��ف امل�سروق‬ ‫وتتطلب العملية وقتاً يتجاوز الأ�سبوع نظراً‬ ‫ل��ت��ح��ري ال��دق��ة وع���دم ا���س��ت��ع��ج��ال ال����رد‪ ،‬كما‬ ‫تتم عملية البحث ب�سرية تامة وتنجح هذه‬ ‫العملية كثرياً يف ا�سرتداد الهواتف امل�سروقة‪.‬‬

‫لرنفع �شعار الت�سامح واملحبة عنوان ًا ليمن امل�ستقبل‬


‫‪11‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)944‬‬

‫تعد حمافظة �صنعاء من املحافظات ال�ساخنة والتي انت�شرت فيها‬ ‫يف الآونة الأخرية الكثري من القطاعات والتقطعات القبلية على‬ ‫اخلطوط الرئي�سية مما �سبب �إ�شكالية �أمنية و�إعاقة لل�سري‪ ,‬وقد‬ ‫تعر�ض الكثري من املواطنني واملغرتبني العائدين لعمليات نهب و�سلب‬ ‫من قبل املجاميع امل�سلحة التي تقوم بعملية القطاعات‪..‬‬

‫وكان البد من دور �إيجابي وبارز للأجهزة الأمنية يف مكافحة هذه‬ ‫الظاهرة و�ضبط املخلني بالأمن واال�ستقرار‪..‬‬ ‫وحول هذا الظاهرة التقت احلار�س العقيد عبده يحيى اليحريي‬ ‫مدير مباحث حمافظة �صنعاء والذي حتدث عن هذه الإ�شكاليات‬ ‫الأمنية وطرق معاجلتها ومكافحتها بقوله‪:‬‬

‫لقاء‪ /‬عدنان املهد‬

‫مدير مباحث حمافظة �صنعاء لـ"للحار�س"‪:‬‬

‫التع�صب القبلي مع املجرمني يف بع�ض الأحيان يعرقل �أعمالنا الأمنية‬ ‫طبيعة العمل االمني يف حمافظة �صنعاء‬ ‫يحتاج اىل �إم��ك��ان��ي��ات‪ ,‬ونعمل على احل��د من‬ ‫م�����س��ت��وى ال��ق��ط��اع��ات م���ن خ�ل�ال ���ض��ب��ط ع��دة‬ ‫�أ�شخا�ص امل��ت��ورط��ون و�إر���س��ال��ه��م �إىل النيابة‪,‬‬ ‫وط��ب��ي��ع��ة ال��ع��م��ل يف حم��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء متعب‬ ‫لكونها حتيط بالأمانة من كل الإجتاهات فهي‬ ‫ت�شكل احلزام الأمني فتكرث فيها الإختالالت‬ ‫الأم���ن���ي���ة؛ ف��ت�لاح��ظ م���ن ارت���ك���ب ج���رمي���ة يف‬ ‫الأمانة اجته نحو حمافظة �صنعاء ومن ارتكب‬ ‫جرمية يف حمافظة �صنعاء اجته نحو الأمانة ‪,‬‬ ‫وتعترب حمافظة �صنعاء ب�ؤرة ملرتكبي اجلرائم‬ ‫ح��ي��ث �أن����ه ق��د مت ���ض��ب��ط خ�ل�ال ه���ذه اال���ش��ه��ر‬ ‫من بعد ق��رار التعيني �أك�ثر من ‪ 160‬متهماً‬ ‫بق�ضايا ج�سيمه منها‪ 16‬قتل و‪ 35‬ق�ضيه‬ ‫اعتداء و�إط�لاق نار و‪ 26‬ق�ضية �سرقة ونهب‬ ‫و‪ 15‬ق�ضيه تقطع ون��ه��ب و ‪ 5‬اختطاف و‪3‬‬ ‫ق�ضايا وفاة و‪ 1‬ق�ضية خمر و‪ 1‬ق�ضية ترويج‬ ‫خم���درات و‪ 3‬ق�ضية اخ��ت��ف��اء واخ��ت�لاء جملة‬ ‫الق�ضايا اجلنائية بلغت ‪ 166‬ق�ضية‪.‬‬ ‫حمافظة �صنعاء م�ترام��ي��ة الأط���راف‬ ‫وت�ضم مناطق �ساخنه كيف تتعاملون مع هذه‬ ‫املناطق وخا�صه بني مطر ‪,‬واحليمة‪ ,‬ونهم‪,‬‬ ‫وخوالن؟‪.‬‬

‫ نتعامل معها بالتعاون مع بع�ض امل�شائخ‬‫ال�شرفاء بحيث نقوم ب�إر�سال حمالت ل�ضبط‬ ‫اجل��ن��اة املتهمني ‪,‬لإع�����ادة ال�����س��ي��ارات املنهوبة‬ ‫يف اخل��ط��وط ال��ع��ام��ة وب��ال��ذات خ��ط احل��دي��دة‬ ‫�صنعاء وق��د ا�ستعدنا الكثري م��ن ال�سيارات‬‫والقاطرات املنهوبة خا�صه يف ق�ضية معبد بني‬ ‫مطر كانت عدد ال�سيارات املنهوبة ‪� 13‬سيارة‬ ‫وقاطره مت ا�ستعادتها وت�سليمها اىل ا�صحابها‬ ‫وب��ع��د ذل���ك ال��ق��ط��اع ال����ذي ح�����ص��ل يف ه��م��دان‬ ‫وبني مطر وق��د و�صل عددها �إىل ‪� 23‬سيارة‬ ‫منهوبه من اجلهتني ومت �إعادتها �إىل �أ�صحابها‬ ‫وقد ا�ستعدنا اكرث من قاطره منهوبه يف بني‬ ‫مطر �أما بالن�سبة ملنطقة �أرحب فقد مت �ضبط‬ ‫�شخ�ص ا�شرتى قاطرة برتول تقدر حمولتها‬ ‫بـ‪� 30‬أل���ف ل�تر وق��د ا���ش�تراه��ا م��ن متقطعني‬ ‫ومت حب�سه و�إحالته �إىل النيابة الزال��وا وبقية‬ ‫اجلناة فارين ونحن الزلنا نالحقهم‪.‬‬ ‫هناك م�شاكل ت��ؤرق البحث اجلنائي يف‬ ‫حمافظة �صنعاء بالأخ�ص القتل؛ كم عدد‬ ‫ق�ضايا القتل التي مت �ضبطها و�إحالتها اىل‬ ‫اجلهات املخت�صة مع التف�صيل؟‪.‬‬

‫ فقد بلغ عدد ق�ضايا القتل "‪ "16‬ق�ضية‬‫و�أي�����ض��اً ه��ن��اك ق�ضية جم��ه��ول��ة مت��ت يف �أخ��ر‬ ‫رم�����ض��ان امل��ا���ض��ي وق���د وق��ع��ت ج��رمي��ة القتل‬ ‫بني احليمتني وقد عرثنا على ال�شخ�ص وهو‬ ‫مرمي �إىل جانب �سيارته وه��ذه ق�ضية كبرية‬ ‫ي��دع��ى ه���ذا ال�شخ�ص (غ��ي�لان ���س��ي�لان) من‬ ‫منت�سبي ال��ق��وات امل�سلحة برتبة م��ق��دم وهو‬ ‫من بني مطر‪ ,‬وه��ذه الق�ضية عواقبها كبرية‬ ‫وك��ان��وا م�ستعدين للحرب ب�ين احليمة وبني‬ ‫مطر ‪,‬لكننا عرثنا على اجلناة و�سلمناهم اىل‬ ‫النيابة اجلزائية ‪.‬‬ ‫ق�ضية قتل �أخرى يف احلتار�ش املجني عليه‬

‫ك�شفنا‬ ‫�أ�رسار مقتل‬ ‫غيالن‬ ‫واحلنمي‬ ‫لنمنع‬ ‫وقوع‬ ‫املزيد من‬ ‫اجلرائم‬ ‫(�سعد احل��ن��م��ي) و�إىل جانبه ث�لاث��ة �أخ���رون‬ ‫‪,‬وق�����ض��اي��ا �أُخ������رى م��ت��ف��رق��ة مت �إح��ال��ت��ه��ا اىل‬ ‫اجلهات املخت�صة ‪.‬‬

‫من خالل لقائنا مع بع�ض املغرتبني �شكوا‬ ‫�أنهم تعر�ضوا لتقطع يف منطقة بني مطر ‪,‬هل‬ ‫مت �إعادة الأمتعة واملمتلكات اىل �أ�صحابها ومت‬ ‫�إزاله ظاهرة التقطع؟‪.‬‬

‫ لقد و�ضعنا حداً لعملية التقطع ي�صل اىل‬‫ن�سبة ‪ % 85‬يف خط احلديدة‪�-‬صنعاء لأنه‬ ‫ك��ان ي��وج��د �أك�ث�ر م��ن ‪ 25‬نقطة تقطع متتد‬ ‫من ال�صباحة اىل خمي�س بني �سعد لقد عملنا‬ ‫حداً ذلك وقد قمنا بحملة كبرية بقيادة مدير‬ ‫�أم��ن املحافظة وقد جنحت احلملة وا�ستعدنا‬ ‫فيها ال�سيارات وال��ق��اط��رات ومت �ضبط بع�ض‬ ‫املتقطعني و�إحالتهم اىل النيابة اجلزائية‪.‬‬

‫ق�ضية التقطع ق�ضية ُمقلقة ب�شكل كبري‬ ‫هل تو�صلتم �إىل معرفة الأ�سباب التي تدفع‬ ‫اجلناة الرتكاب هذه اجلرائم؟‪.‬‬

‫ ال نعرف ماهي الأ�سباب ومن قبل من تتم‬‫هل هي من امل�شائخ �أم من الأحزاب وال ن�ستطع‬ ‫حتديدها من �أي جهة‪.‬‬

‫بع�ض م�شاكل التقطع ت��ب��د�أ مبطالب‬ ‫حقوقية وتنتهي بعملية كبرية؟‪.‬‬

‫ ال يحق وال ي�سمح لأي �شخ�ص �أن يقوم‬‫ب��ق��ط��ع ال��ط��ري��ق وال��ن��ه��ب وال�����س��ل��ب ك���رد فعل‬ ‫ل�شخ�ص عنده مائة الف ريال �أو قطعة �أر�ض‬ ‫وامل���ف���رو����ض �أن ي��ق��وم مب��ط��ال��ب��ة ال���دول���ة ف���اذا‬ ‫عجزت الدولة بتنفيذ مطالبه‪ ,‬ممكن �أن ي�ؤدي‬ ‫ذلك الرتكاب مثل هذه اجلرمية ‪.‬‬

‫ما هي ال�صعوبات التي تواجهكم �أثناء‬ ‫عملية �ضبط القتلة واملجرمني وقطاع الطرق ؟‬

‫ ال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي ن��واج��ه��ا ك��ث�يرة ومنها‬‫تع�صب امل�شائخ والتع�صب القبلي يف القرى‬ ‫وامل���ن���اط���ق وامل���ف���رو����ض ال��ت��ع��اون م���ن امل�����ش��ائ��خ‬ ‫والقبائل يف ت�سليم اجلناه اىل الدولة لينالوا‬ ‫ج��زاءه��م ال��ع��ادل وب����د�أت ه��ذه التع�صبات من‬

‫خ�لال ال�سنتني �أو ال��ث�لاث املا�ضية‪ ,‬وازدادت‬ ‫احل����دة ب�ي�ن اجل��ي�����ش وامل���واط���ن ‪ ,‬وب�ي�ن رج���ال‬ ‫الأم���ن وامل��واط��ن ونحن ندعو اىل الثقة بني‬ ‫املواطن والدولة ‪,‬وبني املواطن ورجال الأمن‪.‬‬

‫طموحاتكم يف تطوير وحتديث هذه الإدارة؟‪.‬‬

‫ �إن ���ش��اء اهلل ه��ن��اك ت��ف��اه��م م��ع الأخ ‪/‬‬‫الوكيل امل�ساعد للأمن اجلنائي وقد مت تكليف‬

‫ما مدى تعاون املواطن العادي معكم يف‬ ‫الإبالغ عن الق�ضايا الأمنية؟‪.‬‬

‫ هدف املواطن واختياره ؛هو توفر الأمن‬‫واال�ستقرار وحديثة يف هذه الأيام هو �أن يتجه‬ ‫اىل الدولة �أكرث منها �إىل امل�شائخ للإبالغ عن‬ ‫اجلرمية للجهات املخت�صة ولكن هم يريدون‬ ‫�إن�صافاً من الدولة بكل ما يبل ُغونها من جرائم‬ ‫تقطع وذلك يحتاج �إىل �إمكانية كبرية ل�ضبط‬ ‫مثل هذه اجلرائم ويحتاج اىل تن�سيق وتفاهم‬ ‫بني م�س�ؤويل هذه الق�ضايا ‪.‬‬ ‫ذك���رت �أن حمافظة �صنعاء مرتبطة‬ ‫ب�شكل �أو ب�آخر؛ ب�أمانة العا�صمة وحمافظات‬ ‫�أُخ��رى‪ ,‬ما مدى التن�سيق الأمني بينكم وبني‬ ‫�أمانة العا�صمة وبقية املحافظات؟‪.‬‬

‫ احلمد هلل نحن اجتمعنا �أكرث من اجتماع‬‫مع مدير عام البحث اجلنائي ومباحث الأمانة‬ ‫وم��ع جميع االق�سام املختلفة‪ ,‬اتفقنا على �أن‬ ‫ن��ك��ون �شخ�صاً واح����داً يف الأم���ان���ة والعا�صمة‬ ‫وم�����س��م��وح ل��ن��ا �أن ن��ت��ح��رى يف ج��ن��اة العا�صمة‬ ‫وم�سموح لهم �أن ي��ت��ح��روا يف ج��ن��اة حمافظة‬ ‫�صنعاء ‪,‬ويتم ال�ضبط للجناة يف �أي جهة �أين‬ ‫ما كانوا يف الأمانة �أو يف املحافظة ‪.‬‬ ‫�أثناء تنفيذكم لهذه املهام هل تنفذونها‬ ‫مبفردكم �أم ت�ستعينون ب�أجهزة �أمنية �أخرى‬ ‫مثل قوات االمن اخلا�صة والنجدة وغريها؟‪.‬‬

‫ نحن نقوم بالنزول مع خمتلف الأجهزة‬‫الأم���ن���ي���ة مب�����س��ان��دة وت��وج��ي��ه��ات م��دي��ر �أم���ن‬ ‫حم��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء ال�����ذي ي��دع��م��ن��ا ب��الأط��ق��م‬ ‫واملدرعات التابعة لأجهزه �أمنية خمتلفة حتى‬ ‫نتمكن من �ضبط مرتكبي اجلرمية‪.‬‬

‫�إم��ك��ان��ي��ة م��ب��اح��ث حم��اف��ظ��ة �صنعاء‬ ‫حم��دودة فمن خ�لال توليكم الإدارة ماهي‬

‫ونحن على توا�صل مع الإدارة العامة للبحث‬ ‫اجل��ن��ائ��ي للتطوير يف ج��م��ي��ع ف���روع املباحث‬ ‫اجل��ن��ائ��ي��ة و�إن ���ش��اء اهلل ���س��وف ن��د���ش��ن �شبكة‬ ‫معلوماتية خا�صه بالبحث اجلنائي تعمل‬ ‫على جميع الفروع بالإدارة العامة‪.‬‬ ‫هل متتلك حمافظة �صنعاء مبنى متكامل‬ ‫للإدلة اجلنائية؟‪.‬‬

‫العقيد‪ /‬اليحريي‬ ‫جلنه تعمل على تطوير مباين و�أثاث املباحث‬ ‫وتطوير كل ما نحتاجه من و�سائل ات�صاالت‬ ‫وموا�صالت ونحن م��وع��ودون بتطوير كل ما‬ ‫حتتاج املباحث‪.‬‬ ‫ه����ل اٌع����ي����د ل��ل��ب��ح��ث اجل���ن���ائ���ي ك��ل‬ ‫�صالحياته؟‪.‬‬

‫ احل��م��د هلل اُع���ي���د ك���ل ���ش��يء �إىل جم���راه‬‫وال�شخ�ص ه��و ال���ذي ي�ضع نف�سه حيث يرى‬ ‫وق��د مت �إع���ادة ن�شاط البحث اجلنائي بوجود‬ ‫ك��ل امل��وظ��ف�ين م��ن ال�����ض��ب��اط واجل���ن���ود وف��رق‬ ‫ال�ضبط ونحن ق��د �شكلنا ف��رق �ضبط وب��د�أن��ا‬ ‫ب�إعادة ن�شاط البحث اجلنائي ‪.‬‬ ‫هناك مقولة تقول كلما تطورت و�سيلة‬ ‫ال�ضبط تطورت اجلرمية‬ ‫ماهي خطة التطوير والتحديث ل�ضبط‬ ‫اجلرمية قبل وقوعها ؟‪.‬‬

‫ �أوال نعيد ن�شاط البحث اجلنائي لكي‬‫ي��رج��ع اىل طبيعة عمله والآن ال��ف�ترة التي‬ ‫م��رت منذ تولينا ه��ذه امل�����س���ؤول��ي��ة ه��ي فرتة‬ ‫ق�����ص�يره ون��ح��ن ق��د ب��د�أن��ا ب��امل��ط��ال��ب��ة ب���أج��ه��زة‬ ‫ال��ك��م��ب��ي��وت��رات وو���س��ائ��ل االت�����ص��االت احلديثة‬

‫ نحن نتعامل م��ع الأدل���ة اجلنائية كفرع‬‫م��وج��ود ع��ن��دن��ا ‪,‬لأن����ه ال ي��وج��د ل��دي��ه��م �سوى‬ ‫مكتب واح���د لدينا وق��د تف�صل املباحث عن‬ ‫الأدل���ة اجلنائية يف امل��ب��اين والإدارات ونحن‬ ‫ب���ح���اج���ه �أو ًال �إىل م���ب���ن���ى خ���ا����ص ب���ن���ا ن��ح��ن‬ ‫كمباحث لأن��ه ال ي��وج��د لدينا �سوى مكتبني‬ ‫ونحن بحاجه اىل التو�سع لكي نقوم ب�أعمالنا‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫هل الزلتم ت�ستخدمون الأر�شفة القدمية‬ ‫كيف تتعاملون مع امللفات املتزاحمة تتعلق‬ ‫بق�ضايا جنائية؟‪.‬‬

‫ ن��ح��ن ن��ق��ول ك��ل واح����د و���ض��م�يره ‪,‬نحن‬‫ال نراقب كل واح��د لي ً‬ ‫ال ونهاراً ‪,‬وك��ل �إن�سان‬ ‫يعمل ب�ضمري وه���و خمل�ص وحم���ب لوطنه‬ ‫ولدينه ؛�أكيد هو �سوف يعمل ب�أمانه‪ ,‬وينتبه‬ ‫على كل �شيء داخل الإدارة من �ضياع وتلف‬ ‫وت�������س���رب م����امل ي��ك��ن ع���ن���ده ���ض��م�ير ف���الأم���ور‬ ‫معر�ضه للهدر‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية تريد قولها اىل قيادة وزاره‬ ‫الداخلية؟‪.‬‬

‫ �أوج���ه كلمتي اىل ق��ي��ادة وزارة الداخلية‬‫ممثله مبعايل االخ ‪/‬الوزير والنائب واالخوة‬ ‫ال��وك�لاء واي�ضاً مدير �أم��ن حمافظة �صنعاء‬ ‫�أق����ول ل��ه��م �إن حم��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء ه��ي امل��دخ��ل‬ ‫وامل��خ��رج ل�ضبط اجل��ن��اة ���س��واء م��ن حمافظة‬ ‫�صنعاء �أو من االمانة‪ ,‬وانا ادعوهم اىل و�ضع‬ ‫خطط �أم��ن��ي��ه م�شرتكه م��ن �أج���ل متييز هذه‬ ‫املحافظة من حمافظات اجلمهورية اليمنية‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثالثاء ‪ 25 -‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العدد (‪)944‬‬

‫اجل�سور والأنفاق‪ ..‬قدمت امل�شكلة ال احلل!!‬ ‫ت�شيد اجل�سور وحتفر الأنفاق يف �أر�ض اهلل الوا�سعة لتحقيق الهدف‬ ‫وتقدمي اخلدمة التي من �أجلها تنفق الأموال الطائلة‪ ..‬وهي‬ ‫اخت�صار الزمن يف ك�سب الوقت‪ ،‬وتقليل الإنفاق يف توفري املال‪..‬‬ ‫وينعك�س ذلك �إيجاب ًا على اقت�صاديات ال�شعوب وير�سم �صورة‬ ‫ح�ضارية ومتميزة حلركة ال�سري يف ال�شوارع من خالل تلك اجل�سور‬ ‫والأنفاق‪ ..‬وهذا هو حال الدول وال�شعوب من حولنا‪� ..‬أما عندنا يف‬ ‫اليمن ويف العا�صمة بالتحديد فحالنا يختلف ‪ -‬للأ�سف ال�شديد‪-‬‬ ‫عن �أولئك‪ ،‬فبد ًال من �أن ت�سهل هذه اجل�سور والإنفاق حركة‬ ‫ال�سيارات واملركبات و ُتبلغ ال�سائق والراكب وم�ستخدم الطريق‬ ‫غايته ومراده ب�أ�سرع وقت ممكن جندها قدمت امل�شكلة ال احلل‪!!..‬‬ ‫وتت�ضح لك ال�صورة جلية ووا�ضحة و�أنت ترى ب�أم عينيك الطوابري‬ ‫املمتدة والتي حتت�شر داخلها املئات بل الآالف من ال�سيارات‬ ‫الواقفة عن احلركة ‪ -‬يف �أغلب احلاالت‪ -‬و�إن حتركت فتحرك‬ ‫ال�سلحفاة‪!!..‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه‪ ..‬ترى �أين يكمن اخللل؟!!‬ ‫هل يف خط�أ هند�سي عند اختيار مكان ت�شييد وحفر هذه اجل�سور‬ ‫والأنفاق؟ �أم اال�ستخدام الع�شوائي وال�سيئ لها من قبل ال�سائقني‬ ‫وم�ستخدمي الطريق؟‪..‬‬ ‫�أم �أن امل�شكلة يف �أجهزة �شرطة ال�سري التي مل ت�ضع اخلطط يف‬ ‫براجمها‪� ،‬أو تر�سم الأ�ساليب يف �أدائها امليداين ال�ستيعاب مثل هذه‬ ‫الإن�شاءات ال�ضخمة؟! �أم ماذا؟!‬ ‫�أ�سئلة كثرية نرتك الإجابة عليها للجهات املخت�صة‪� ،‬أما الذي‬ ‫نعرفه وندركه جميع ًا‪ ،‬ومبلء الفم نتحدث عنه‪ ،‬هو �أن هذه‬ ‫اجل�سور والأنفاق مل تقدم يف يوم من الأيام ح ًال بالقدر الذي كانت‬ ‫فيه امل�شكلة‪..‬‬

‫حتقيق م�صور‬



‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‪ -‬املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م ‪ -‬العـدد (‪)944‬‬

‫انطالق بطولـــة رئي�س اجلمهوريـــة للفرو�سيـــة‬

‫انطلقت على ميدان الكلية احلربية ب�صنعاء‬ ‫�أم�س الأول مناف�سات بطولة رئي�س اجلمهورية‬ ‫اخلام�سة للفرو�سية "قفز ح��واج��ز والتقاط‬ ‫�أوتاد" التي ينظمها االحت��اد العام للفرو�سية‬ ‫والهجن‪.‬‬ ‫ي�شارك يف مناف�سات البطولة التي ت�ستمر‬ ‫حتى ال�ث��ام��ن م��ن �أك�ت��وب��ر املقبل ‪ 125‬فار�سا‬ ‫من فئات الكبار والنا�شئني والأ�شبال والرباعم‬ ‫ميثلون جهات‪ :‬الكلية احلربية‪ ،‬كلية ال�شرطة‪،‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة االقت�صادية‪ ،‬م��رب��ط ال�شيخ عبداهلل‬ ‫االح �م��ر‪ ،‬ن ��ادي ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬م��رك��ز احل�سينية‪،‬‬ ‫ا�سطبل القا�ضي عبدالرحمن الأك��وع‪ ،‬ا�سطبل‬ ‫ال�شيخ حممد الكور‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت نتائج �سباقات قفز احلواجز لفئة‬ ‫ال �ف��ردي امل�ف�ت��وح��ة ال�ت��ي ج��رت ال �ي��وم بح�ضور‬ ‫وزي� ��ر ال �� �ش �ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة م�ع�م��ر الإري� � ��اين‪،‬‬ ‫ومدير الكلية احلربية العميد الركن حممد‬ ‫�صالح �شيزر‪ ،‬ورئي�س احتاد الفرو�سية والهجن‬ ‫حا�شد بن عبداهلل الأحمر وخا�ضها ‪ 57‬فار�سا‬

‫على م�سلك مكون من ‪ 12‬مانعاً يبلغ ارتفاع‬ ‫املوانع من ‪� 100‬سم �إىل ‪� 110‬سم‪ ،‬عن ت�أهل‬ ‫‪ 16‬فار�سا �إىل اجلولة النهائية التي �ستقام يف‬ ‫اختتام البطولة‪.‬‬ ‫وتقام �سباقات قفز احلواجز للنا�شئني اليوم‬

‫ال�شرطة يظفر بك�أ�س و�صافة‬ ‫ت�صفيات اجلمهورية للتايكواندو‬ ‫احلار�س ‪/‬الريا�ضي خا�ص‬ ‫�أح� ��رز ف��ري��ق ال���ش��رط��ة ل�ل�ت��اي�ك��وان��دو امل��رك��ز ال �ث��اين يف‬ ‫ت�صفيات ال�ب�ط��ول��ة اجل�م�ه��وري��ة ل�ل�ت��اي�ك��وان��دو يف ن�سختها‬ ‫الـ‪11‬والتي �أقيمت يف �أمانة العا�صمة ب�صالة النادي الأهلي‬ ‫�أواخر �سبتمرب هذا العام‪.‬‬ ‫وقد �شارك يف البطولة ‪15‬نادياً متثل الأمانة وحمافظات‬ ‫احلديدة‪ ،‬و�صنعاء‪ ،‬وعمران‪ ،‬وحجه‪ ،‬وتقام املناف�سات على‬ ‫م��راح��ل بعد �إمت ��ام ه��ذه الت�صفيات و��ش��ارك ال�شرطة ب�ـ ‪8‬‬ ‫العبني هم ‪:‬‬ ‫ عبدالرحمن على ال�شهابي ‪-‬عبداحلكيم امليدان‬‫�شهاب العو�ضي ‪-‬عبدال�سالم كند�ش‬‫�إبراهيم احل�صمي ‪-‬على �أحمد احلمدي‬‫عبداهلل عثمان ‪�-‬سالمة �أمني‬‫حتت قيادة مدرب الفريق الكابنت �سعيد املجيد كند�ش‪،‬‬ ‫وكان ح�صيلة الفريق الفوز بـ ‪ 3‬ذهبيات وبرونزية‪ ،‬ليح�صل‬ ‫على املركز الثاين ويحرز ك�أ�س الو�صافة يف هذه الت�صفيات‪.‬‬ ‫مدير عام الإع��داد البدين والريا�ضي ونائب رئي�س نادي‬ ‫ال�شرطة العميد الركن ‪/‬علي حممد احل�سام �أ�شاد بامل�ستوى‬ ‫الذي ظهر عليه الفريق بالبطولة وقال ‪ :‬نعترب هذا الفوز‬ ‫اجنازاً طيباً لهذا الفريق الذي ظهر مب�ستوى جيد خالل‬ ‫ال���س�ن��وات الأخ �ي�رة‪ ،‬و�سنعمل على دع��م ال�ف��ري��ق ملوا�صلة‬ ‫م�سريته يف حتقيق املزيد من االجنازات للفرتة القادمة‪.‬‬ ‫وب��دوره �أو�ضح �أمني عام النادي عبدالقادر ال�شامي �أن‬ ‫ف��وز الفريق بو�صافة الت�صفيات ميثل مرحلة مهمة يف‬ ‫نتائج الفريق التي حت�سنت يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫�أما مدرب الفريق عبد املجيد كند�ش فقد �أ�شاد بجهود‬ ‫الع �ب �ي��ه و�إ�� �ص ��راره ��م ع �ل��ى حت�ق�ي��ق الإجن � ��از وق� ��ال ميثل‬ ‫احل�صول على و�صافة الت�صفيات خطوة متقدمة يف بطولة‬ ‫ال��دوري‪ ،‬والفريق االن يف و�ضعية ت�ؤهله ملزيد من النجاح‬ ‫والإجنازات‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬ ‫ب�ع��د ن�ح��و ‪84‬عاماً ع�ل��ى ظ �ه��وره��ا‪ ،‬يبدو‬ ‫ال ��وج ��ود ال �ع��رب��ي ك���س�ي�ح�اً وخ � ��الٍ م��ن �إجن ��از‬ ‫حقيقي‪ ،‬وكان يف �أب��رز حمطاته �شرفياً‬ ‫ال �أكرث‪.‬‬ ‫يف �أه��م م�سابقة لكرة القدم‬ ‫ورمب� ��ا ل �ل��ري��ا� �ض��ة ب�ع�م��وم�ه��ا‬ ‫على امل�ستوى ال��دويل‪ ،‬وهي‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫(امل � ��ون � ��دي � ��ال) مل ي�ت�م�ك��ن‬ ‫العرب يف م�شاركاتهم بهذه‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة م��ن حتقيق �إجن��از‬ ‫يذكر بعد �أن وقفت جهود بع�ض‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات ع�ن��د ح��اج��ز ال��دور‬ ‫ال� �ث ��اين ف �� �س �ح��ب‪ ،‬وحت ��دي ��داً‬ ‫منتخب امل �غ��رب يف مونديال‬ ‫املك�سيك ‪1986‬م وال�سعودية‬ ‫يف مونديال �أمريكا ‪1994‬م‪.‬‬

‫الثالثاء م��ن جولة واح ��دة‪ ،‬و��ش��وط ترجيحي‬ ‫يف حالة التعادل‪ ،‬فيما ي�شهد اخلمي�س القادم‬ ‫�سباقات قفز احلواجز لفئتي الأ�شبال والرباعم‪،‬‬ ‫من جولتني متماثلتني على �ستة حواجز‪.‬‬ ‫ويف االف �ت �ت��اح �أ�� �ش ��ار ن��ائ��ب رئ �ي ����س االحت ��اد‬

‫يا�سر ن�صار �إىل �أهمية البطولة التي تتزامن‬ ‫مع االحتفاالت ب�أعياد الثورة اليمنية �سبتمرب‬ ‫و�أك�ت��وب��ر يف تنمية ق ��درات وم �ه��ارات الفر�سان‬ ‫امل�شاركني من خمتلف الفئات العمرية ‪ ..‬الفتا‬ ‫�إىل �أن هذه الن�سخة �ضمت م�شاركة ولأول مرة‬ ‫لفئتي الأ�شبال والرباعم‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ن���ص��ار �أن االحت� ��اد ي���س�ع��ى ج��اه��دا‬ ‫لتطوير ريا�ضة الفرو�سية اليمنية رغم حجم‬ ‫ال�صعاب واملعوقات ‪ ،‬وقال" امل�شاكل التي نعانيها‬ ‫م��ادي��ة لكننا �سعينا و بجهود ودع��م م��ن قيادة‬ ‫االحتاد برئا�سة حا�شد الأحمر �إىل �إيجاد مراكز‬ ‫خا�صة الحت�ضان ريا�ضة الفرو�سية‪ ،‬ون�شهد يف‬ ‫ه��ذه البطولة ان�ضمام مركز احل�سينية لأول‬ ‫مرة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف " ون�سعى �إىل �إي �ج��اد بنية حتتية‬ ‫قوية للفرو�سية اليمنية من خالل �إن�شاء مدينة‬ ‫متكاملة يف العا�صمة �صنعاء التي تعد العا�صمة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال��وح �ي��دة ال�ت��ي ال ي��وج��د ب�ه��ا مدينة‬ ‫للفرو�سية "‪.‬‬

‫ال�شرطة لكرة القدم يوا�صل اال�ستعداد خلو�ض مناف�سات الدرجة الثالثة‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫مع اق�تراب موعد انطالق دوري الدرجة الثالثة لأبطال‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال � ��ذي ك ��ان االحت ��اد‬ ‫العام للعبة �أق��ره يوم ‪�10‬أكتوبر‪،‬‬ ‫ي �ك �ث��ف ف ��ري ��ق ال� ��� �ش ��رط ��ة ل �ك��رة‬ ‫ال � � �ق� � ��دم ا�� � �س� � �ت� � �ع � ��داده خل ��و� ��ض‬ ‫املناف�سات حتى ي�صل �إىل مرحلة‬ ‫اجل��اه��زي��ة الكاملة ال�ت��ي ت�ؤهله‬ ‫ل �ب �ل��وغ ب �ط��ول��ة دوري ال��درج��ة‬ ‫الثانية ال�ع��ام ال �ق��ادم‪ ..‬وينتظر‬ ‫الفريق ما�ست�سفر عنه املرحلة‬ ‫التمهيدية من هذه الت�صفيات‬ ‫ال �ت��ي جت ��ري ب���ش�ك��ل جت�م�ع��ات‬ ‫وال�ت��ي انطلقت ي��وم ‪� 5‬سبتمرب‪ ،‬حتى يتم‬ ‫يف �ضوء نتائجها �إجراء القرعة وت�سمية الفرق التي �ستواجه‬ ‫ال�شرطة يف الدور الثاين احلا�سم من ت�صفيات البطولة ‪.‬‬ ‫م��درب الفريق الكابنت حم�سن ال�شغدري يوا�صل جتهيز‬

‫الفريق والو�صول من خالل املع�سكر التدريبي �إىل الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية التي �ستخو�ض املناف�سات‪.‬‬ ‫ويتوا�صل ال�ضغط على �إدارة الفريق من �أجل‬ ‫رف��ع جاهزية الالعبني بدنياً‬ ‫وفنياً يف ه��ذا الوقت الق�صري‪،‬‬ ‫و�ستكون �أب��رز التحديات عثور‬ ‫اجلهاز التدريبي علي الالعب‬ ‫ال � �ه � ��داف ال �� �ص ��ري ��ح يف م��رك��ز‬ ‫ال�ه�ج��وم امل�ت�ق��دم �إ� �ض��اف��ة ل�شغل‬ ‫م��رك��ز ال��و� �س��ط ب�لاع��ب متمكن‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ة رب ��ط خ �ط��ي ال��و��س��ط‬ ‫والهجوم و�صناعة الفر�ص لإحراز‬ ‫الأهداف‪� ،‬إ�ضافة �إىل تقوية اخلط‬ ‫ال��دف��اع��ي مي��ار���س ل��دي��ه ال �ق��درة‬ ‫الفائقة يف �إف�شال الهجمات املباغته التي ع��ادة ما ت�سفر عن‬ ‫�أهداف بع�ضها ي�صبح قات ً‬ ‫ال عند وقت ي�صعب التعوي�ض خالله‬ ‫وتعديل النتيجة خالل املناف�سات‪.‬‬

‫من قوانني الريا�ضة‬ ‫�إذا ثبت �أن �أحد الفريقني املتناف�سني يف مباراة لكرة القدم �أ�شرك العباً موقوفاً‬ ‫بكرت �أحمر ط��رد من لقاء �سابق‪ ،‬يعترب الفريق مهزوماً بنتيجة ‪�/3‬صفر ويتم‬ ‫تغرميه مالياً من قبل االحتاد املنظم للعبة‪.‬‬ ‫يف حال �أ�سفر فح�ص حتليل املن�شطات عن نتيجة �إيجابية بحق �أحد الريا�ضيني‬ ‫امل�شاركني يف بطوالت قارية �أو دولية �أو �أوملبية‪ ،‬يتم جتريد الالعب من �أي �إجناز‬ ‫ح�صل عليه مثل فوزه ب�إحدى امليداليات الثالث ذهب‪ ،‬ف�ضة‪ ،‬برونز‪ ،‬و�إ�صدار قرار‬ ‫بتغرميه وفقاً ملا ت��راه اجلهه التي نظمت تلك البطولة وي�شمل التغرمي �إيقاف‬ ‫الالعب عن ممار�سة االحرتاف ب�أزمان متفاوته‪.‬‬ ‫ال يحق حلار�س املرمى يف لعبة كرة القدم االم�ساك بالكرة عند �إعادة مدافع يف‬ ‫فريقة الكرة �إليه‪ ،‬ولكن عليه �إبعاد الكرة �أو ال�سيطرة عليها بالقدم‪ ،‬يف حال قيام �أحد‬ ‫املدافعني بلم�س الكرة يف منطقة جزاء فريقة‪ ،‬ف�إن العقوبة تق�ضي بطرد الالعب‬ ‫بالكرت الأحمر �إ�ضافة الحت�ساب ركلة جزاء �ضد فريقه‪.‬‬

‫تاريخ العرب يف املونديال‬ ‫�أول ظ�ه��ور ع��رب��ي ب��امل��ون��دي��ال ك��ان يف ع��ام‬ ‫‪1934‬م الن�سخة الثانية عرب م�صر التي‬ ‫غادرت الدور الأول بخ�سارتها من‬ ‫امل �ج��ر ‪4/2‬بعدها اختفي‬ ‫العرب‪50‬عاماً ليظهروا‬ ‫جم ��دداً ع��ام ‪1970‬م‬ ‫مب��ون��دي��ال املك�سيك‬ ‫بوا�سطة املغرب والتي‬ ‫خرجت ‪3‬الدور الأول‬ ‫ب��رغ��م ح�صولها على‬ ‫من نقاط‪،‬ويف مونديال‬ ‫االرج �ن �ت�ين مثلث تون�س‬ ‫العرب‪ ،‬وحققت فوزاً تاريخياً‬ ‫�ضد املك�سيك ‪�/3‬صفر وتعاد ًال‬ ‫�أم� ��ام الأمل� ��ان �صفر‪�.‬صفر‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا غ � ��ادرت ال ��دور‬ ‫الأول‪.‬‬

‫(‬

‫حلقة �أوىل)‬

‫يف مونديال �أ�سبانيا ‪1982‬م ظهر العرب‬ ‫مبمثلني لأول م��رة هما ال�ك��وي��ت واجل��زائ��ر‪،‬‬ ‫وح �ق �ق��ت اجل� ��زائ� ��ر‪ ،‬ن �ت��ائ��ج ق��وي��ة ب�ف��وزي�ه��ا‬ ‫على امل��ان�ي��ا ال�ق��وي��ة ‪1/2‬وت�شيلي ‪2/3‬قبل‬ ‫�أن تخ�سر من النم�سا (�صفر‪ )2/‬وم��ع ذلك‬ ‫ودع��ت ال��دور الأول‪� ،‬أم��ا الكويت فلم تتجاوز‬ ‫حاجز النقطة من تعادل �أمام ت�شيكو �سلوفاكي‬ ‫‪1/1‬وخ�سارتني من فرن�سا و�إجنلرتا‪.‬‬ ‫ان �ت �ظ��ر ال� �ع ��رب ‪� � 4‬س �ن��وات �أخ� � ��رى حتى‬ ‫يتحقق لهم �أول �إجن ��از بالن�سبة لهم حيث‬ ‫مت �ك��ن م �ن �ت �خ��ب امل� �غ ��رب م ��ن جت � ��اوز ال� ��دور‬ ‫الأول والت�أهل �إىل ال��دور الثاين بعد ت�صدره‬ ‫جمموعته القوية ب�ـ ‪5‬نقاط‪ ،‬فقد ف��از على‬ ‫ال�برت �غ��ال ‪1/3‬وتعادل ��س�ل�ب�اً �أم� ��ام ك��ل من‬ ‫�إن�ك�ل�ترا وب��ول�ن��دا‪ ،‬لكنه �سقط �أم ��ام املانيا يف‬ ‫الدور الثاين بهدف من ركلة ثابته قبل نهاية‬ ‫املباراه بدقيقتني‪.‬‬

‫جنوم الريا�ضة‬ ‫�إعداد‪/‬حمزة علي من�صور‬ ‫ول��د الأ��س�ب��اين " فران�سي�سكو روم��ان‬ ‫�أالرك ��ون ��س��واري��ز " امل�شهور ب�ـ �إي�سكو يف‬ ‫ال‪ 21‬م��ن �أب��ري��ل م��ن ع��ام ‪1992‬م يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ب�ي�ن��امل��اذي�ن��ا يف م��دي �ن��ة م�ل�ق��ة يف‬ ‫�إ��س�ب��ان�ي��ا ‪ ،‬وه��و الع��ب خ��ري��ج من‬ ‫م��در� �س��ة فالن�سيا ل�ل���ش�ب��اب ‪،‬‬ ‫ول �ع��ب م ��ع ال �ف��ري��ق الأول‬ ‫لفالن�سيا يف يف ‪ 20‬ت�شرين‬ ‫الثاين ‪2010‬م �ضد نادي‬ ‫‪Logroñés UD‬‬ ‫يف ك ��أ���س م�ل��ك �أ��س�ب��ان�ي��ا ‪،‬‬ ‫و��س�ج��ل ه��دف�ين لفريقه‬ ‫فالن�سيا يف مباراة الذهاب‬ ‫على �أر���ض فريقه م��ن �أ�صل‬ ‫جمموع املباراتني ‪ ، 1-7‬وق�ضى مو�سماً كام ً‬ ‫ال‬ ‫مع فريق فالن�سيا يف الدرجة الثالثة ‪ ،‬ولعب ‪25‬‬ ‫مباراة ومع ذلك هبط فريقه للدرجة الرابعة ‪.‬‬ ‫�إي�سكو لعب لأول م��رة يف ال ��دوري الإ�سباين‬ ‫يف ‪ 14‬نوفمرب ‪2010‬م ‪،‬ول�ع��ب ‪ 20‬دقيقة يف‬ ‫م �ب��اراة فالن�سيا ال�ت��ي ف��از بها على خيتايف بعد‬ ‫نزوله كبديل ل �أدرويز ‪.‬‬ ‫ويف منت�صف �شهر ي��ول�ي��و ‪ ،‬وب�ع��د �أن �ساعد‬ ‫ف��ال�ن���س�ي��ا يف ال �ع ��ودة ل � ��دوري ال ��درج ��ة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫بت�سجيله ‪ 15‬هدف�آ ‪ ،‬انتقل �إيك�سو مللقا بعقد مدته‬ ‫‪� 5‬سنوات ‪ ،‬مع حق فالن�سيا يف �إعادة �شراء الالعب‬ ‫مقابل ‪ 6‬م�لاي�ين ي��ورو ‪ ،‬و�سجل �أول ه��دف له‬ ‫مع فريقه اجلديد ملقا يف ‪ 21‬ت�شرين الثاين‬ ‫‪2011‬م عندما فاز ملقا خارج �أر�ضه على را�سينغ‬ ‫�سانتاندير بنتيجة ‪ ، 1-3‬ويف اجلولة التي تليها‬ ‫�سجل ه��دف��آ �ضد ف�ي��اري��ال و� �ش��ارك يف ف��وز ملقا‬

‫بطولة كروية‬ ‫للوحدات الأمنية‬ ‫قبل عدة �سنوات‪،‬خرجت �إىل النور فكرة �إقامة‬ ‫دوري للوحدات الأمنية بكرة القدم‪،‬وا�ستطاعت‬ ‫ق�ي��ادة وادارة �إحت��اد ال�شرطة الريا�ضي �أن��ذاك‬ ‫تنظيم �أول دوري لكرة القدم على نحو �شامل‬ ‫للوحدات الأمنية‪ ،‬حيث جنحت التجربة ب�شكل‬ ‫ملفت‪،‬وا�ستقطبت تلك البطولة اهتماماً كبرياً‬ ‫على كافة الأ�صعدة‬ ‫الأم�ن�ي��ة والر�سمية‬ ‫وال �� �ش �ع �ب �ي��ة‪،‬ح �ت��ى‬ ‫�أن ال �ن �ه��ائ��ي ال ��ذي‬ ‫ك � ��ان �أح� � ��د ط��رف�ي��ه‬ ‫ف � � � ��ري � � � ��ق الأم� � � � � � ��ن‬ ‫امل� � ��رك� � ��زي �آن � � � ��ذاك‬ ‫وال � � ��ذي ي� �ب ��دو �أن� ��ه حممد قطاب�ش‬ ‫ت��وج بلقب البطولة‬ ‫ج��رى تنظيمه على‬ ‫�ستاد الظرايف يف قلب العا�صمة و�سط ح�ضور‬ ‫جماهريي ملفت لالنتباه‪� ،‬أث��ار انتباهي ذلك‬ ‫التفاعل الرائع الذي �أظهرته الوحدات امل�شاركة‬ ‫يف املناف�سات‪،‬حتى بالن�سبة ل�ل��وح��دات التي ال‬ ‫متتلك ف��رق �اً م��ؤه�ل��ة ف�ن�ي�اً وب��دن�ي�اً للمناف�سة‬ ‫وحتديدالوحدات الأمنية التي متار�س مهاماً‬ ‫�إداري� ��ة‪ ،‬حيث �أظ�ه��رت تلك ال�ف��رق الكثري من‬ ‫الندية والتكاف�ؤ �أم��ام الفرق امل�صنفة الأق��وى‪،‬‬ ‫مم��ا يعني وج��ود ارت�ق��اء يف ممار�سة لعبة كرة‬ ‫القدم يف الو�سط الأمني ب�شكل عام‬ ‫وقد كانت تلك البطولة فر�صة للك�شف عن‬ ‫املواهب والالعبني التائهني غري املعروفني يف‬ ‫ال��وح��دات الأمنية وخا�صة االداري��ة‪،‬ح�ت��ى يجد‬ ‫ه�ؤالء طريقهم �إىل االهتمام و�ضمهم �إىل نادي‬ ‫ال�شرطة ومنتخبات ال�شرطة للعبة‬ ‫ب �ع��د � �س �ن��وات م ��ن خ �ف��وت ه ��ذه ال �ب �ط��ول��ة ‪،‬‬ ‫ق��د ي�ب��دو ال��وق��ت ال��راه��ن منا�سباً ال�ستعادتها‬ ‫وتنظيمها جم��دداً‪ ،‬خا�صة مع ا�ستقرار الو�ضع‬ ‫الأمني واجتاه معظم الوحدات لتد�شني مو�سم‬ ‫ري��ا��ض��ي م��ن ب��داي��ة ال �ع��ام احل ��ايل مم��ا يعطي‬ ‫م ��ؤ� �ش��راً �إي �ج��اب �ي �اً ح ��ول �إم�ك��ان�ي��ة تنظيم ه��ذه‬ ‫البطولة جمدداً و�إمكانية مالقاتها للنجاح ‪.‬‬

‫اي�سكو‬ ‫بنتيجة ‪.1-2‬‬ ‫و�أن �ه��ى م��و��س�م��ه الأول م��ع م�ل�ق��ا ب‪32‬‬ ‫مباراة و‪� 5‬أهداف ليقود ملقا للت�أهل لدوري‬ ‫�أبطال �أوروبا للمرة الأوىل يف تاريخه ‪.‬‬ ‫يف ‪ 18‬يوليو ‪2012‬م �شارك �إي�سكو يف‬ ‫�أول مباراة له ومللقا يف دوري �أبطال �أوروب��ا‬ ‫�إي���س�ك��و ��س�ج��ل ه��دف�ين و� �س��اه��م يف‬ ‫ف ��وز ف��ري�ق��ه ع�ل��ى زي�ن�ي��ت �سان‬ ‫ب�ط��ر��س�برغ ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪، 0-3‬‬ ‫و�أخ � �ت �ي�ر �أف �� �ض��ل الع� ��ب يف‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫ويف ‪ 22‬ك��ان��ون الأول‬ ‫‪2012‬م �سجل الهدف‬ ‫الأول خالل فوز فريقه‬ ‫ملقا على ريال مدريد يف‬ ‫ملعب روزاليدا بنتيجة ‪ ، 2-3‬وقاد‬ ‫ملقا لأول انت�صار على ريال مدريد منذ ‪ 29‬عام ‪.‬‬ ‫ويف دي�سيمرب ك��ان��ون الأول ‪2012‬م ح�صل‬ ‫ع�ل��ى ج��ائ��زة ال�ف�ت��ى ال��ذه�ب��ي ب�ع��د مناف�سة على‬ ‫اجلائزة مع �ستيفان ال�شعرواي وتيبو كورتوا ‪.‬‬ ‫ويف ‪ 28‬يناير ‪2012‬م بدد ملقا كل التكهنات‬ ‫التي حتيط مب�ستقبل العبه بعد �أن جدد العقد‬ ‫مع العبه و�أ�صبحت قيمة ال�شرط اجلزائي ‪35‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫ويف ي��وم ‪ 17‬يونيو ‪� 2013‬أك��د �إي�سكو �أن��ه‬ ‫تلقى عرو�ض�آ من ريال مدريد ومان�ش�سرت �سيتي‪،‬‬ ‫لكنه �أو��ض��ح �أن��ه �سيتخذ ال�ق��رار النهائي ب�ش�أن‬ ‫م�ستقبله بعد نهاية ك�أ�س الأمم الأوروبية حتت‬ ‫‪ 21‬عاماَ‪.‬‬ ‫ويف ‪2013-6-27‬م �أعلن نادي ريال مدريد‬ ‫الإ� �س �ب��اين ت�ع��اق��ده م��ع ال�لاع��ب اي���س�ك��و ر�سمياً‬ ‫مقابل ‪25‬مليون يورو بالإ�ضافة حلوافز �أخرى‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 25‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)944‬‬

‫�ضبط متهمني بارتكاب جرمية‬ ‫قتل عمدي يف زبيد‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم‬ ‫املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة والتي �أ�سماها‬ ‫(ب�شارة)‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الوالد‪ /‬لطف احلذيفي‬ ‫الأخ‪/‬جنيب احلاج‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫لوفاة والدته‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد‪ /‬عبداحلكيم القحفة‬ ‫وكافة الزمالء‬

‫القب�ض على متهم بق�ضايا حرابة‬ ‫و�سرقة بالإكراه يف ذمار‬

‫�ألقت ال�شرطة يف مدينة ذمار القب�ض على متهم بق�ضايا‬ ‫تقطع وحرابة و�سرقة بالإكراه يف الـ‪ 28‬من عمره ا�سمه ع‪.‬‬ ‫م‪ .‬املقد�شي امللقب "ب�شكان" وذلك يف �إط��ار تنفيذها خلطة‬ ‫مالحقة املطلوبني �أمنياً يف املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شرطة يف ذم��ار �أن��ه��ا �ضبطت يف عملية �أخ��رى‬ ‫جرت ‪� 4‬آخرين من �أرباب ال�سوابق يف جرائم ال�سرقة والن�شل‬ ‫وال�شذوذ اجلن�سي‪ ..‬م�شرية �إىل �أن املتهمني كانوا ي�شكلون‬ ‫ع�صابة الرتكاب اجلرائم املذكورة‪.‬‬

‫وت�ستعيد ‪� 12‬سيارة منهوبة‬

‫ق��ال��ت ال�����ش��رط��ة يف حم��اف��ظ��ة ع��م��ران ب����أن حملة �أمنية‬ ‫مكونة م��ن ‪� 3‬أط��ق��م م�سلحة متكنت م��ن رف��ع ق��ط��اع قبلي‬ ‫و�ضعه �أ�شخا�ص م�سلحون من �أهايل ذيفان على �أهايل خارف‬ ‫وبيت �سراف يف منطقة غولة ذيفان مبديرية الريدة على‬ ‫خلفية نزاعات �سابقة‪ ..‬مو�ضحة ب���أن احلملة متكنت �أي�ضاً‬ ‫من ا�ستعادة ‪� 12‬سيارة كانت منهوبة لدى الطرفني وقامت‬ ‫ب�إعادتها لأ�صحابها‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت ال�شرطة يف حمافظة م�أرب‬ ‫ب�أنها رفعت قطاعاً قبلياً من على الطريق العام مبديرية‬ ‫الوادي كانت حتتجز عدداً من القاطرات منذ الثالثة الأيام‬ ‫امل��ا���ض��ي��ة‪ ..‬م�شرية �إىل �أن ال��ق��اط��رات حت��رك��ت �إىل اجلهات‬ ‫املحددة لها بعد رفع القطاع القبلي مبديرية الوادي‪.‬‬

‫�أحمد حممد الغفاري‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عادل الزوبة‬ ‫علي الزوبة‬ ‫وجميع �آل الغفاري‬ ‫و�آل الزوبة‪.‬‬

‫�أحمد جماهد �أحمد كحلأ‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد مبخوت �أحمد كحلأ و�أوالده‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبدالقوي عبدالوهاب الفقيه‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬ ‫(عبدالوهاب)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدكم‪ /‬عبدالوهاب الفقيه‬ ‫�أحمد علي الفقيه‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شابني ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر الذي‬ ‫�أ�سماه "زيد"‪ ..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافهما امليمون ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫علوي عبيد‪ ،‬نبيل حمبوب‪،‬‬ ‫حممد زايد‪،‬علي كيزري‪ ،‬عبداهلل‬ ‫ميني‪،‬عبداهلل كيزري‪ ،‬حممد عبيد‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪..‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك العقيد‪ /‬عزيز‬ ‫ال�سماوي‬ ‫الرائد‪� /‬أحمد حُ ميد‬ ‫م�ساعد‪ /1‬عبا�س عبدال�سالم ال�شمريي‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود الذي �أ�سماه‬ ‫(حممد)‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬عبداخلالق ال�صلوي‬ ‫د‪ /‬عبدالوا�سع ال�صلوي‬ ‫عقيد‪ /‬ح�سن القي�سي‪.‬‬

‫طارق عزيز ال�سماوي‬

‫حامد وحممد علي اخلطاط‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬ح�سني كري�ش‪ ،‬عقيد‪ /‬علي الرهمي‪،‬‬ ‫مقدم‪ /‬حممد بداح‪ ،‬م�ساعد‪ /‬جنيب الورد‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عادل حممد عبدالرحمن‬ ‫�أحمد علي الفقيه‬ ‫غالب حممد �أحمد الفقيه‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫هادي و�صالح القبا�ص‬ ‫وعلي حممد القبا�ص‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13 12 11 10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 4‬د‬ ‫‪ 5‬م‬ ‫‪ 6‬ح‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫‪ 8‬د‬ ‫‪ 9‬ح‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ 10‬ز‬

‫‪11‬‬

‫‪ 11‬ا‬ ‫‪ 12‬م‬

‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬

‫‪2‬‬

‫لعبة ال�سودوكو‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ب‬ ‫�س‬

‫ح‬ ‫ا‬

‫ر‬ ‫ق‬

‫م‬ ‫ل‬

‫م‬ ‫ا‬

‫م‬ ‫ل‬

‫ل‬ ‫�ص‬

‫م‬ ‫ي‬

‫م‬ ‫ف‬

‫ف‬ ‫ف‬

‫ل‬ ‫ج‬

‫ي‬ ‫ف‬

‫ل‬ ‫و‬ ‫�س‬

‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ل‬ ‫ح‬ ‫ر‬

‫ل‬ ‫ح‬ ‫ج‬

‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬

‫ل‬ ‫ح‬ ‫ر‬

‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬

‫�س‬ ‫ن‬ ‫ن‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬

‫ط‬ ‫د‬ ‫ع‬

‫ن‬ ‫�ش‬ ‫ب‬

‫ن‬ ‫�ش‬ ‫د‬

‫ب‬ ‫�ش‬ ‫ا‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ف‬ ‫ا‬ ‫هـ‬

‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫ل‬ ‫ع‬ ‫�ص‬

‫ح‬ ‫ع‬ ‫ل‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬

‫ز‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ي‬

‫و‬

‫م‬

‫ر‬ ‫م‬ ‫ي‬

‫ب‬ ‫م‬ ‫د‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫ب‬ ‫ل‬ ‫ح‬

‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬

‫�س �س‬ ‫و ا‬ ‫ل ا‬

‫�س‬ ‫م‬ ‫د‬

‫د‬ ‫م‬ ‫م‬

‫د‬ ‫�ش‬ ‫ح‬

‫د‬ ‫�ش‬ ‫م‬

‫مبنا�سبة الزفاف‪ ..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫فقدان‬ ‫ فقدت بطاقة �شخ�صية با�سم‪ /‬م�أمون عبدامللك عبده �أمني‬‫�صادرة من حمافظة تعز‪ ..‬فعلى من وجدها االت�صال على‬ ‫الرقم (‪ ..)771221360‬وله جزيل ال�شكر‪..‬‬

‫البقاء هلل‬ ‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للمقدم مهند�س‪/‬‬

‫جمال عبداملوىل �أنعم‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫ح‬

‫‪3‬‬ ‫م‬

‫‪4‬‬ ‫د‬

‫‪5‬‬ ‫ا‬

‫‪6‬‬ ‫ل‬

‫‪7‬‬ ‫ق‬

‫‪8‬‬ ‫ا‬

‫ق‬ ‫�س‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي �أ�سماها‬ ‫(نورهان)‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أبو مازن املعلمي‪ ،‬عبدالإله النقيب‬ ‫�أبو خليل الو�صابي‪ ،‬عبداهلل النقيب‬ ‫زايد النقيب‪ ،‬هيثم وكمال وهاين النقيب‪.‬‬

‫مو�سى القد�سي‬

‫‪9‬‬ ‫ع‬

‫م‬

‫�إبراهيم الو�صابي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬ ‫‪13 12 11 10‬‬ ‫د ي ي �س‬

‫ر‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫يحيى �صالح القبا�ص‪ ،‬جمال حممد القبا�ص‬ ‫خمتار الربعي‪.‬‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي ‪� -‬سام عبداهلل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪ 2‬ح‬ ‫‪ 3‬م‬

‫منري جماهد العكي�ش‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫جمال حم�سن علي علوان‬

‫�سامي خالد الكب�سي‬

‫�أفقي ًا‬ ‫‪ -1‬مطربة لبنانية ‪ -‬من الأقارب‪.‬‬ ‫‪ -2‬ظهر‪ -‬هدم‪ -‬ممثلة م�صرية‪.‬‬ ‫‪� -3‬سقي (م) ‪-‬مت�شابهان‪ -‬فقد عقله‪ -‬من الزهور‪.‬‬ ‫‪� -4‬أحد �أ�صغري املرء‪ -‬مطرب �سوري‪.‬‬ ‫‪ -5‬فنانة م�صرية‪ -‬للتعريف‪ -‬للتعجب‪.‬‬ ‫‪ -6‬لب (م) ‪ -‬يعرتف‪.‬‬ ‫‪ -7‬قلم‪ -‬املنازل‪.‬‬ ‫‪� -8‬ضد النهار (م) ‪�-‬أبو الب�شر (م) ‪ -‬للت�أفف‪.‬‬ ‫‪ -9‬من الأمرا�ض (م)‪ -‬قرب‪.‬‬ ‫‪ -10‬اجلوامع (م)‪ -‬ي�سب‪.‬‬ ‫‪� -11‬إحدى دول �أمريكا اجلنوبية ‪� -‬أهجم‪.‬‬ ‫‪ -12‬حرف �أبجدي (م)‪� -‬أر�شد ‪ -‬حمافظة مينية‪.‬‬ ‫‪ -13‬يدور (م) ‪-‬فنان م�صري‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي �أ�سماها‬ ‫(�أطياف)‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العميد‪ /‬حميد �صالح ال�ضراب ‪-‬مدير �أمن‬ ‫حمافظة م�أرب‬ ‫وجميع العاملني يف �أمن املحافظة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫الكلمات املتقاطعة‬

‫عمودي ًا‬ ‫‪ -1‬مطرب كويتي‪ -‬يف الوجه‪.‬‬ ‫‪ -2‬عا�صمة �أوروبية ‪� -‬سقي ‪ -‬مر�شد‪.‬‬ ‫‪ -3‬حرف ن�صب‪ -‬للنداء (م)‪ -‬ملك احلب�شة‪.‬‬ ‫‪ -4‬م�صرف‪ -‬ن�صف علقم‪ -‬مقيا�س �أر�ضي‪.‬‬ ‫‪ -5‬تهذيب‪ -‬حرف تعريف‪� -‬سورة قر�آنية‪.‬‬ ‫‪ -6‬خا�صتك‪� -‬أرتل (م)‪ -‬من احليوانات (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬معظم ‪ -‬راية ‪ -‬مرتفع (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬دولة �أفريقية‪ -‬حيوان قطبي (م) ‪-‬حرف �إجنليزي‪.‬‬ ‫‪� -9‬شتم (م)‪ -‬عا�صمة عربية ‪ -‬تابوت‪.‬‬ ‫‪ -10‬يركل‪� -‬سقي‪� -‬أحد الوالدين (م)‪.‬‬ ‫‪ -11‬دولة عربية‪ -‬ي�ساهم‪.‬‬ ‫‪ -12‬لعاب‪� -‬إخفاء ال�سلعة للتالعب بالأ�سعار‪.‬‬ ‫‪ -13‬م�شرك (م) ‪-‬بادية ‪ -‬درب‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حممد م�صلح البناء‬

‫�شرطة عمران ترفع قطاع ًا قبلي ًا‬

‫خالد في�صل خ�شافة‬

‫عبداحلميد احلذيفي‬

‫ح�سان عبداهلل املري�سي‬

‫�ضبطت ال�����ش��رط��ة مب��دي��ري��ة زب��ي��د حم��اف��ظ��ة احل��دي��دة‬ ‫�شخ�صني متهمني بجرمية قتل عمدي ت�تراوح �أعمارهما‬ ‫بني ‪ 40-36‬ع��ام��اً‪ ..‬و�أو���ض��ح العقيد وليد احلكمي مدير‬ ‫�أم���ن م��دي��ري��ة زب��ي��د �أن املتهمني هما �شقيقان‪ ,‬ق��ام��ا بقتل‬ ‫امل��واط��ن ع��ب��ده �أح��م��د امل�����ش��رع‪ 50 -‬ع��ام��اً‪� -‬إث���ر خ�لاف على‬ ‫�أر���ض‪ ,‬حيث �أخذا املجني عليه �إىل خارج مدينة زبيد وقاما‬ ‫ب�إطالق النار عليه من بندقية �آلية ف�أ�صاباه بثالث طلقات‬ ‫يف البطن والرجل‪ ،‬فارق احلياة على �إثرها بعد �إ�سعافه �إىل‬ ‫امل�ست�شفى من قبل املواطنني‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫احلل يف العدد القادم‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8 1‬‬

‫مدير عام ال�سجل املدين مب�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية وال�سجل املدين‬ ‫وذلك لوفاة �أخيه‬

‫‪7‬‬

‫العميد علي عبداملوىل‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫نائب مدير البحث اجلنائي بعدن �سابق ًا‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫كافة منت�سبي م�صلحة الأحوال املدنية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫حل العدد املا�ضي‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫كانت قادمة من املخاء ومتجهة �إىل �صعدة‬

‫�ضبط �شحنة متباك مهربة يف زيدية احلديدة‬ ‫مت��ك��ن �أف�����راد ���ش��رط��ة ال���دوري���ات و�أم����ن ال��ط��رق‬ ‫امل��راب��ط��ون مبنطقة املعروفية مبديرية الزيدية‬ ‫حمافظة احل��دي��دة من �ضبط �شاحنة دينا حتمل‬ ‫لوحة معدنية برقم ‪ 2/77004‬نقل وعلى متنها‬ ‫كميات كبرية من التمباك املهربة‪ ،‬كانت قادمة من‬ ‫املخاء متجهة �إىل �صعدة عرب مدينة حر�ض‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت ���ش��رط��ة ال����دوري����ات و�أم�����ن ال��ط��رق‬ ‫باحلديدة �أن ال�شاحنة املحتجزة كان يقودها �شخ�ص‬ ‫يف العقد الثالث من عمره من �أهايل �صعدة‪ ،‬وعلى‬ ‫متنها كمية كبرية م��ن التمباك امل��ه��رب��ة‪ ..‬مبينة‬ ‫�أن �ضبط ال�شاحنة جاء بعد ا�شتباه �أف��راد النقطة‬ ‫بحمولة ال�شاحنة‪ ،‬وبعد �إي��ق��اف ال�سائق تبني �أن‬ ‫الكميات من مادة التمباك غري جممركة‪ ،‬ودخلت‬ ‫�إىل البالد بطريقة غري �شرعية‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 25 -‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 1‬أكتوبر ‪2013‬م العدد (‪)944‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ .‬عميد‪ /‬عمر بن حلي�س*‬

‫يتوه‬

‫احتجاز متهمتني بال�سرقة من �صالة �أعرا�س ومنازل بعمران‬

‫�ضبط ‪ 3‬متهمني بجرمية �سرقة بالإكراه يف �سنحان �صنعاء‬

‫�ضبطت �شرطة �سنحان مبحافظة‬ ‫���ص��ن��ع��اء ‪ 3‬م��ت��ه��م�ين ب��ج��رمي��ة ���س��رق��ة‬ ‫ب���الإك���راه‪ ..‬ووف��ق��اً لل�شرطة يف �سنحان‬ ‫ف�����إن امل��ت��ه��م�ين ال��ث�لاث��ة ق��ام��وا ب�سرقة‬ ‫مبلغ ‪� 9‬آالف ريال �سعودي على �شاب يف‬ ‫الـ‪ 26‬من عمره حتت التهديد‪..‬‬

‫�إىل ذل��ك ق��ال��ت ال�شرطة يف مدينة‬ ‫ع���م���ران �إن���ه���ا ���ض��ب��ط��ت ام����ر�أت��ي�ن على‬ ‫خ��ل��ف��ي��ة ق��ي��ام��ه��ن ب���ارت���ك���اب ع�����دد م��ن‬ ‫ج��رائ��م ال�سرقات يف ���ص��االت الأع��را���س‬ ‫وامل��ن��ازل والتحفظ عليهن ل�ل�إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 4‬متهمني باالعتداء على مركز �شرطة بالأمانة‬

‫�ضبطت ال�شرطة يف املنطقة الغربية ب�أمانة العا�صمة ‪ 4‬متهمني‬ ‫ب��االع��ت��داء ع��ل��ى م��رك��ز ���ش��رط��ة منطقة م��ذب��ح يف الـ‪ 15‬م��ن ال�شهر‬ ‫اجلاري‪ ..‬وقالت ال�شرطة يف املنطقة الغربية ب�أن امل�ضبوطني الأربعة‬ ‫قاموا منت�صف ال�شهر اجلاري برمي قنبلة يدوية �أمام مركز �شرطة‬ ‫مذبح دون حدوث �أي �إ�صابات والت�سبب ب�أ�ضرار ب�سيطة يف �سور املركز‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها �ضبطت املتهمني يف �أع��ق��اب عملية حت��ر ومتابعة‬ ‫وجمع معلومات �أكدت �ضلوع املتهمني الأربعة يف االعتداء على مركز‬ ‫�شرطة مذبح‪ ,‬وقد متت �إحالتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية يف حر�ض حتبط حماولة تهريب ‪� 7‬أطفال �إىل ال�سعودية‬

‫�أحبطت الأج��ه��زة الأمنية املتواجدة‬ ‫يف م��دي��ري��ة ح��ر���ض احل���دودي���ة ال��ت��اب��ع��ة‬ ‫ملحافظة حجة حماولة تهريب ‪�7‬أطفال‬ ‫ج���م���ي���ع���ه���م م����ن ال������ذك������ور‪� -‬إىل داخ����ل‬‫الأرا�����ض����ي ال�����س��ع��ودي��ة ال���س��ت��خ��دام��ه��م يف‬ ‫�أعمال الت�سول‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية‬ ‫يف حر�ض ب���أن الأط��ف��ال ال��ذي��ن تعر�ضوا‬

‫مل���ح���اول���ة ال���ت���ه���ري���ب ت���ت���راوح �أع���م���اره���م‬ ‫بني‪12-10‬عاماً‪ ،‬وجميعهم من �أه��ايل‬ ‫مديرية �أفلح ال�شام مبحافظة حجة‪.‬‬ ‫م�شرية �إنها قامت ب�إيداع الأطفال يف‬ ‫مركز للطفولة مبديرية حر�ض معني‬ ‫بالتعامل مع الأطفال الذين يتعر�ضون‬ ‫ملثل هذا النوع من التجارب‪.‬‬

‫مدير �أمن مديرية �شرطة اجلراحي لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط املتهم بذبح طفلة يف الـ ‪ 7‬من عمرها‬

‫متكنت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة م��ن ك�شف مالب�سات‬ ‫ج��رمي��ة ذب��ح طفلة يف ال�سابعة م��ن عمرها‪ ،‬كانت‬ ‫ال�����ش��رط��ة ق��د ع�ث�رت ع��ل��ى جثتها وق���د ذب���ح عنقها‬ ‫ب�شرمي اخلمي�س املا�ضي بالقرب من �شعب الذايل‬ ‫يف منطقة احلويجة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير مديرية �شرطة اجل��راح��ي الرائد‬ ‫�صادق الزائدي ب�أن املحققني يف ال�شرطة قد متكنوا‬ ‫م��ن خ�ل�ال عملية ب��ح��ث وا���س��ع��ة وج��م��ع معلومات‬

‫وبتعاون م�شائخ و�أع��ي��ان املنطقة من ك�شف هوية‬ ‫القاتل و�ضبطه‪ ،‬وهو �شاب اعرتف خالل ا�ستجوابه‬ ‫ب�أنه قتل الطفلة بال�شرمي الذي كان بحوزتها عن‬ ‫طريق ذبحها يف العنق وف�صل ر�أ�سها عن ج�سدها‬ ‫ورمى جثتها يف مزرعة قريبة من منزل والديها‪،‬‬ ‫مو�ضحاً ب���أن اجل��اين ال�شاب برر جرميته الب�شعة‬ ‫ب�أن املجني عليها �شاهدته يف املزرعة وهو يف و�ضع‬ ‫غري �أخالقي‪.‬‬

‫ُكتبت للمر�أة احلياة على يد الدفاع املدين‬

‫رجل ي�ضرم النار يف ج�سدة منتحر ًا بعد االنتقام من زوجته بحرقها‬

‫ق���ال���ت ال�������ش���رط���ة يف م��دي��ري��ة‬ ‫ال�����ش��ي��خ ع��ث��م��ان مب��ح��اف��ظ��ة ع��دن‬ ‫ب�أن رج ً‬ ‫ال �أقدم على االنتحار من‬ ‫خ��ل�ال ر�����ش م����ادة ال���ب�ت�رول على‬ ‫نف�سه و�إ�ضرام النار يف ج�سده‪،‬غري‬ ‫�أن����ه ق���ام ق��ب��ل ذل���ك ب����إغ�ل�اق ب��اب‬ ‫م��ن��زل��ه م���ن ال���داخ���ل ور�����ش م���ادة‬ ‫ال���ب�ت�رول ع��ل��ى ج�����س��د زوج���ت���ه يف‬ ‫حماولة منه لقتلها معه وبنف�س‬ ‫الطريقة التي قرر االنتحار بها‪..‬‬

‫مو�ضحة ب���أن الرجل �أ�ضرم النار‬ ‫يف ج�سده بهدف االنتحار‪ ،‬و�أ�ضرم‬ ‫ال����ن����ار يف ج�����س��د زوج����ت����ه ب��ق�����ص��د‬ ‫االنتقام منها‪� ،‬أما هو فقد تويف يف‬ ‫احلال ‪،‬فيما كتبت احلياة لزوجته‬ ‫على يد رجال الدفاع املدين الذين‬ ‫هرعوا �إىل منزل الزوجني لإخماد‬ ‫احلريق ال��ذي انت�شر يف �أرجائه‪..‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن امل�������ر�أة �أ���ص��ي��ب��ت‬ ‫بحروق من الدرجة الثانية‪.‬‬

‫كلمة ومعنى‬

‫امل��رء عندما يكون يف مفرتق ط��رق فتنازعه اخليارات‬ ‫وتتلقفه القناعات �أو (الإم�ل�اءات) و�أحياناً الأه��واء والرغبات‪،‬‬ ‫في�صبح عندئذ فاقد ال�صواب عدمي الإرادة م�شتت الأفكار ال يعلم‬ ‫�إىل �أين �سي�ؤول فيه امل�صري‪� ،‬إال �أنه وباال�ستعانة باهلل‪ ،‬واللجوء‬ ‫�إليه‪ ،‬وتفوي�ض الأم��ور له �سبحانه ي��زول الهم وتنق�شع �سحابة‬ ‫احلزن والك�آبة‪ ،‬فيعود الر�شد الذي معه تزال حلظات التخبط‬ ‫والرتدد‪ ،‬فيكون االختيار ال�صائب وال�صحيح جلياً اليقبل ال�شك‬ ‫�أو الت�شكيك وال مزيداً من اجل��دال العدمي‪ ،‬هذا االختيار يُعد‬ ‫نعمة ربانية‪ ،‬وه��و كذلك ترجمة فعلية وحقيقية لقول احلق‬ ‫تبارك وتعاىل‪( :‬اهلل ويل الذين �آمنوا يخرجهم من الظلمات‬ ‫�إىل النور وال��ذي��ن كفروا �أول��ي��ا�ؤه��م الطاغوت يخرجونهم من‬ ‫النور �إىل الظلمات)‪..‬‬ ‫وعلى هذا الأ�سا�س نفهم �أن الكفر بنعم اهلل هو اتباع لل�شيطان‬ ‫وخطواته‪ ،‬وميكنني القول �أن وحدة �صفنا ك�ضرورة من �ضرورات‬ ‫بلوغ �أهدافنا الكبرية �أح�سبها نعمة ومنحة �أهداها لنا اخلالق‪،‬‬ ‫ومن واجبنا رعايتها لأننا �شعب اختار الطريق ونا�ضل وينا�ضل‬ ‫م��ن �أج��ل��ه حتى و���ص��ل �إل��ي��ه بف�ضل م��ن رب��ن��ا‪ ،‬ث��م بف�ضل �أول��ئ��ك‬ ‫املنا�ضلني الذين ق�ضوا �أو ممن ال زال��وا على قيد احلياة بغية‬ ‫حتقيق �أه��داف��ن��ا يف احل��ري��ة وال��ك��رام��ة‪ ،‬واللحظة تفر�ض علينا‬ ‫�أن نكون �أكرث حر�صاً يف احلفاظ على خيارنا واختيارنا وقدرنا‬ ‫وم�صرينا من ناحية‪ ،‬ونكون �أكرث ا�ستعداداً للت�صدي والوقوف‬ ‫بوعي وحزم بوجه �أولئك الذين يرون �أن التاريخ قد وقف عند‬ ‫حلظة زمنية معينة‪ ،‬لأنهم ‪-‬من وجهة نظري‪ -‬يعي�شون وهماً‬ ‫وغطر�سة وغ����روراً م��ن ناحية �أخ����رى‪ ،‬لأن م��ن ث��واب��ت احلياة‬ ‫ونوامي�سها �أن عجالت قطار التاريخ يف دوران م�ستمر‪ ،‬واجلديد‬ ‫الإي��ج��اب��ي النافع املتحرك يحل مكان ال��ق��دمي ال�سلبي ال�ضار‬ ‫واجلامد‪.‬‬ ‫ولنتق اهلل يف الأوىل والآخرة‪ ،‬وهو ح�سبنا ونا�صرنا‪ ،‬ولعمرنا‬ ‫�أن التعبئة العاطفية والنف�سية التي ينتهجها البع�ض وتكون‬ ‫نتيجتها ال��ف��رق��ة والقطيعة وت��ب��ادل االت��ه��ام��ات والتو�صيفات‬ ‫والنعوت وكلمات التخوين‪ ،‬هي �سالح ال�ضعفاء فاقدي ال�صواب‬ ‫قليلي احليلة من الذين ال ي��رون �إال �صورهم يف م��ر�آة الواقع‬ ‫املتغري‪ ،‬فتكون نتيجة ذلكم الهو�س �إي�صال الأمور �إىل نهاية غري‬ ‫حممودة العواقب‪ ،‬لكننا على ثقة ويقني يف كالم ربنا‪�( :‬إن الذين‬ ‫فرقوا دينهم وكانوا �شيعاً ل�ست منهم يف �شيء �إمن��ا �أمرهم �إىل‬ ‫اهلل ثم ينبئهم مبا كانوا يفعلون)‪ ،‬فثقفتنا به �أو ًال جلت قدرته‪،‬‬ ‫ثم بال�شعب الذي مل ولن يفرط بحقوقه امل�صريية وامل�شروعة‪.‬‬ ‫* مدير عام حقوق الإن�سان بوزارة الداخلية‬

‫حولت العر�س �إىل م�أمت‬

‫ر�صا�صة طائ�شة و�سلك كهربائي وراء م�صرع امر�أة يف بعدان �إب‬

‫قالت ال�شرطة يف مديرية بعدان مبحافظة �إب ب�أن‬ ‫ر�صا�صة طائ�شة حولت عر�ساً �إىل م���أمت حقيقي‪ ،‬حيث‬ ‫ت�سببت تلك الر�صا�صة يف وفاة امر�أة يف الـ‪45‬من عمرها‬ ‫و�إ�صابة �آخر ب�إ�صابات متو�سطة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن املدعو(زيد‪.‬ع‪.‬م) و�أثناء احتفاله بعر�س‬ ‫�أحد �أقربائه قام ب�إطالق النار من بندقية �آلية من على‬ ‫�سطح منزله فوقعت �إح��دى ر�صا�صاته الطائ�شة وعن‬ ‫طريق اخلط�أ على �سلك كهربائي لل�ضغط العايل �أدت �إىل‬ ‫انقطاعه و�سقوطه على �سطح منزله ليلم�س يف �سقوطه‬ ‫ج�سد �أخته التي كانت تراقب العر�س من على ال�سطح ما‬ ‫�أدى �إىل وفاتها ب�صعقة كهربائية و�إ�صابة �شقيق �آخر له‬ ‫ب�إ�صابات متو�سطة‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.