Alhares945

Page 1

‫رئي�س اجلمهورية لدى تر�ؤ�سه اجتماع ًا للقيادات التنفيذية والع�سكرية بثمان حمافظات‪:‬‬

‫البد من رفع اجلاهزية لرت�سيخ الأمن ومواجهة التهديدات الإرهابية‬ ‫اليمنيون طرحوا ال�سالح جانب ًا و�شكلوا منوذج ًا فريد ًا يف دول الربيع العربي‬ ‫نس‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 3‬ذو احلجة ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م‬ ‫العدد (‪)945‬‬

‫ر�أ�� ��س الأخ ال��رئ�ي����س ع �ب��درب��ه م�ن���ص��ور ه��ادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية ‪� ،‬أم�س الأول اجتماعاً للقيادات‬ ‫التنفيذية والع�سكرية مبحافظات ع��دن‪ ،‬حلج‪،‬‬ ‫�أبني‪ ،‬ال�ضالع‪� ،‬إب‪ ،‬البي�ضاء‪ ،‬تعز وذمار بح�ضور‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع ال�ل��واء ال��رك��ن حممد نا�صر �أحمد‬ ‫ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر حممد‬ ‫ق�ح�ط��ان ورئ�ي����س ج�ه��از الأم ��ن ال�سيا�سي ال�ل��واء‬ ‫غالب القم�ش ورئي�س جهاز الأمن القومي اللواء‬ ‫ال��دك�ت��ور على الأح �م��دي وحم��اف�ظ��ي املحافظات‬ ‫الثمان وال�ق�ي��ادات الع�سكرية يف �إط��ار املنطقتني‬ ‫الرابعة و ال�سابعة‪.‬‬

‫وزير الداخلية لدى لقائه م�ست�شار املركز الدويل‬ ‫ملكافحة الإرهاب‪:‬‬

‫�إحباط تهريب ‪ 1127‬كرتون �سجائر‬

‫اليمن قدمت ً‬ ‫منوذجا ً‬ ‫فريدا يف جمال‬ ‫مكافحة الأفكار املتطرفة ومواجهة الإرهاب‬

‫�أحبطت �شرطة خفر ال�سواحل بقطاع خليج عدن‬ ‫مطلع الأ��س�ب��وع تهريب ‪ 4‬زعيمات (م��راك��ب) وهي‬ ‫حمملة ب�ـ ‪ 1127‬ك��رت��ون�اً م��ن ال�سجائر امل�ه��رب��ة‪..‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن ‪ 3‬من الزعيمات امل�ضبوطة كانت قادمة‬ ‫من جيبوتي وهي الفتح‪ ,‬واجلارحة‪ ,‬وفتح الرحمن‪،‬‬ ‫وقد كان على متنها ‪ 13‬بحاراً‪� ,‬أما الزعيمة الرابعة‬ ‫وتدعى الأن�صار فقد كانت قادمة من ال�صومال وعلى‬ ‫متنها ‪ 3‬بحارة‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرة �إىل �أن �ه ��ا ف�ت�ح��ت حت�ق�ي�ق�اً يف ال�ق���ض�ي��ة‬ ‫واحتجزت الأرب��ع الزعيمات م��ع البحارة واملهربات‬ ‫من ال�سجائر للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫التقى وزي��ر الداخلية ال�ل��واء ال��دك�ت��ور عبدالقادر‬ ‫قحطان‪ ،‬اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬ال�سفري الهولندي لدى‬ ‫اليمن ي��ورون فريهل ومعه م�ست�شاري املركز الدويل‬ ‫ملكافحة الإره��اب بالهاي بيرتو�س ن��ووب ‪ ,‬وريت�شارد‬ ‫باردين‪ ....‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫ترقية ‪ً 1441‬‬ ‫�ضابطا من منت�سبي الداخلية‬

‫داخل العدد‬

‫�أقر املجل�س الأعلى لل�شرطة يف اجتماعه الأربعاء‬ ‫املا�ضي برئا�سة نائب وزي��ر الداخلية رئي�س املجل�س‬ ‫اللواء علي نا�صر خل�شع‪ ..‬ترقية ‪� 1441‬ضابطاً من‬ ‫�ضباط وزارة ال��داخ�ل�ي��ة امل�ستحقني للرتقية ل��دورة‬ ‫�سبتمرب والأعوام املا�ضية‪ ....‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫�أحجار قاتلة‪ ..‬و�إجرام متكرر‬ ‫التعليم اخلا�ص‪ ..‬ت�سا�ؤالت مرة‬ ‫القب�ض على منتحل �شخ�صية‬ ‫رجل �أمن باحلديدة‬

‫مناق�شة �سري �أداء امل�صالح واملن�ش�آت الأمنية‬ ‫ناق�ش اجتماع ب�صنعاء الأربعاء املا�ضي برئا�سة وكيل‬ ‫وزارة الداخلية لقطاع اخلدمات املدنية اللواء ف�ضل‬ ‫عبد املجيد‪� ،‬سري �أداء املن�ش�آت الأمنية بوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وال�سبل الكفيلة باالرتقاء مب�ستوى اخلدمات الأمنية‪.‬‬ ‫وق ًيم االجتماع الذي �ضم ‪ ......‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫رفع ‪ 9‬قطاعات قبلية يف ‪ 5‬حمافظات‬

‫رفعت الأجهزة الأمنية ‪ 9‬قطاعات قبلية من على‬ ‫الطريق يف حمافظة املحويت‪� ،‬صنعاء‪ ،‬عمران‪� ،‬أمانة‬ ‫العا�صمة و�أبني‪.‬‬ ‫ف�ف��ي حمافظة امل�ح��وي��ت رف�ع��ت الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫قطاعني م��ن على اخل��ط ال�ع��ام ال��راب��ط ب�ين املحويت‬ ‫و�صنعاء ‪ ....‬البقية �صـ ‪5‬‬

‫ت�سببت يف مقتل ‪� 131‬شخ�ص ًا بينهم ‪� 11‬أنثى و‪ 11‬طف ًال‬

‫القب�ض على ‪ 139‬متهم ًا بارتكاب جرائم قتل عمدي‬

‫�ألقت �أج�ه��زة ال�شرطة القب�ض على ‪ 139‬متهماً بارتكاب‬ ‫جرائم قتل عمدي خالل �شهر �سبتمرب املن�صرم ‪ ،‬فيما �ضبطت‬ ‫‪104‬جرائم قتل من �إجمايل اجلرائم املبلغ عنها خالل الفرتة‬ ‫نف�سها والبالغ عددها ‪ 118‬جرمية‪ ،‬فيما الزالت ‪ 14‬جرمية‬

‫م�صرع ‪�183‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 951‬آخرين بحوادث �سري ال�شهر املا�ضي‬ ‫ل�ق��ي ‪�183‬شخ�صاً م��ن خم�ت�ل��ف ال�ف�ئ��ات‬ ‫العمرية م�صرعهم يف حوادث �سري خالل �شهر‬ ‫�سبتمرب املن�صرم‪ ،‬فيما �أ�صيب ‪�951‬آخرون‬ ‫ب�إ�صابات متفاوتة يف تلك احلوادث التي غلب‬ ‫عليها طابع الإهمال وال�سرعة والع�شوائية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير م��روري ب��أن الفرتة نف�سها‬ ‫��ش�ه��دت وق ��وع ‪675‬حادثة ��س�ير خمتلفة يف‬ ‫عموم طرقات حمافظات اجلمهورية توزعت‬ ‫على ‪ 312‬حادثة �صدام �سيارات �أودت بحياة‬ ‫‪� 61‬شخ�صاً ‪ ....‬البقية �صـ ‪5‬‬

‫�أخــي‬ ‫املــواطـن‪:‬‬

‫ويف م�ستهل االجتماع الكبري رحب االخ الرئي�س‬ ‫بكل القيادات يف هذا اللقاء وحتدث حول عدد من‬ ‫الق�ضايا املرتبطة بالأمن واال�ستقرار والتنمية‪..‬‬ ‫وقال‪ ":‬ال بد من تدار�س الأو��ض��اع على خمتلف‬ ‫م�ستوياتها يف هذه املحافظات واملناطق والت�أكيد‬ ‫على �ضرورة رفع اجلاهزية و�شحذ الهمم من �أجل‬ ‫تر�سيخ الأم��ن واال�ستقرار ومواجهة التهديدات‬ ‫االرهابية بكل حزم وقوة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار الأخ ال��رئ �ي ����س �إىل �� �ض ��رورة اع�ت�م��اد‬ ‫ا�سرتاتيجية وا�ضحة للتعامل احلا�سم مع عنا�صر‬ ‫الإرهاب‪ ....‬البقية �صـ ‪5‬‬

‫�سقوط ع�صابتي‬ ‫ح�شي�ش‬ ‫و�سرقة �سيارات‪..‬‬ ‫ون�سا ٌء ي�سهلن‬ ‫للجرمية‬

‫قيد البحث والتحري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير �أمني ب�أن جرائم القتل العمدي التي وقعت‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي ت�سببت يف مقتل ‪�131‬شخ�صاً يف عدادهم‬ ‫‪� 11‬أنثى و‪ 11‬طف ً‬ ‫ال‪ ....‬البقية �صـ ‪5‬‬

‫‪..‬تفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫بينهم عرو�سان يف �أمانة العا�صمة‬

‫وفاة و�إ�صابة ‪� 49‬شخ�ص ًا يف حوادث حريق الأ�سبوع املا�ضي‬

‫االع �ت��داءات املتوا�صلة على ال�ك�ه��رب��اء وت��دم�ير الأب ��راج‬ ‫وقطع اخلطوط وغريها ت�سببت يف وقوع الكثري من امل�آ�سي‬ ‫والآالم منذ بد�أ �أعمال التخريب وحتى اليوم نتيجة لقيام‬ ‫الكثري من الأ�شخا�ص بالبحث عن بدائل لتبديد الظالم‬ ‫وقعت الكثري من احلوادث امل�ؤ�سفة ذهب �ضحيتها املئات من‬ ‫الأ�شخا�ص و�أتلفت الكثري من املمتلكات‪.‬‬ ‫الأ��س�ب��وع املا�ضي ك��ان ح��اف� ً‬ ‫لا ب��الأح��داث املتعلقة ب�ضرب‬ ‫التيار الكهربائي ب�سبب االعتداء على �أحد الأبراج وتدمريه‬

‫يف م � ��أرب‪ ،‬ونتيجة ل��ذل��ك ل�ق��ي ‪� 14‬شخ�صاً و�أ��ص�ي��ب ‪24‬‬ ‫�آخرون يف مدن متفرقة‪ ،‬ففي مديرية �شرعب الرونة اندلع‬ ‫حريق يف �إحدى الغرف ب�أحد املنازل يف املديرية نتج عنه وفاة‬ ‫‪� 8‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 6‬آخرين‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح خا�ص ل�صحيفة احلار�س �أكد العقيد‪ /‬علي‬ ‫حممد ح�سان مدير مركز �شرطة احلرية مبديرية �شرعب‬ ‫الرونة ب�أن �سبب تزايد عدد ال�ضحايا يف هذه احلادثة يكمن‬ ‫يف تواجد �أ�سرتني داخل غرفة واحدة‪ .......‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫ال�������ش���رط���ة يف خ���دم���ت���ك ع���ل���ى م�������دار ال�������س���اع���ة ع���ل���ى ال����رق����م (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثالثاء ‪ 3 -‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العدد (‪)945‬‬

‫وزير الداخلية لدى لقائه ال�سفري الهولندي وم�ست�شاري املركز الدويل ملكافحة االرهاب‪:‬‬

‫اليمن قدمت جتربة فريدة يف جمال مكافحة التطرف ومواجهة الإرهاب واجلرمية‬ ‫ال�ت�ق��ى وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل ��واء ال��دك�ت��ور‬ ‫عبدالقادر قحطان‪ ،‬اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬ال�سفري‬ ‫الهولندي ل��دى اليمن ي��ورون فريهل ومعه‬ ‫م�ست�شاري امل��رك��ز ال ��دويل ملكافحة الإره ��اب‬ ‫بالهاي بيرتو�س نووب ‪ ,‬و ريت�شارد باردين‪.‬‬ ‫وج � � ��رى خ �ل��ال ال� �ل� �ق ��اء ب �ح ��ث ع�ل�اق ��ات‬ ‫التعاون والتن�سيق بني البلدين ال�صديقني‬ ‫و� �س �ب��ل ت �ع��زي��زه��ا وت �ط��وي��ره��ا وخ ��ا� �ص ��ة يف‬ ‫املجال الأمني ومكافحة التطرف ومواجهة‬ ‫الإرهاب واجلرمية املنظمة ال �سيما يف جانب‬ ‫التدريب والت�أهيل وتبادل التجارب واخلربات‬ ‫واملعلومات‪.‬‬ ‫ويف اللقاء عر�ض وزير الداخلية التجربة‬ ‫اليمنية يف جمال مكافحة الأفكار املتطرفة‬ ‫وم��واج �ه��ة الإره � � ��اب واجل ��رمي ��ة امل�ن�ظ�م��ة‪..‬‬ ‫م���ش�يراً �إىل اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة امل�ت�ك��ام�ل��ة التي‬ ‫ت �ت �ن �ب��اه��ا ال �ي �م��ن يف ه� ��ذا امل� �ج ��ال ب��ال �ت �ع��اون‬ ‫والتن�سيق م��ع املجتمع الإق�ل�ي�م��ي وال ��دويل‬ ‫مل��واج�ه��ة ج��رائ��م الإره ��اب ومكافحة الأف�ك��ار‬ ‫املتطرفة و�إع� ��ادة ت��أه�ي��ل و�إع� ��ادة الإدم� ��اج يف‬ ‫املجتمع ‪ ..‬و�أ�شاد بعالقات التعاون بني بالدنا‬ ‫وهولندا‪ ،‬مثمناً الدعم الهولندي للحكومة‬ ‫اليمنية يف خمتلف املجاالت التنموية ال�سيما‬ ‫املجال الأمني‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد ال�سفري الهولندي حر�ص‬

‫بالده على تعزيز عالقات التعاون مع اليمن‬ ‫وا��س�ت�ع��داد ح�ك��وم��ة ب�ل�اده ت�ق��دمي م��زي��د من‬ ‫الدعم للحكومة اليمنية و�أجهزتها الأمنية‬ ‫ال�سيما يف جمال التدريب والت�أهيل واخلربات‬ ‫وت �ب��ادل امل�ع�ل��وم��ات ومب��ا ميكنها م��ن حتقيق‬ ‫الأم ��ن واال� �س �ت �ق��رار ودع ��م دوره ��ا الإق�ل�ي�م��ي‬ ‫وال � ��دويل يف م�ك��اف�ح��ة ال �ت �ط��رف وم��واج �ه��ة‬

‫الإره� ��اب‪ ..‬منوهاً بجهود اليمن و�أجهزتها‬ ‫الأمنية وجتربتها يف هذا اخل�صو�ص ‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا مت� �ن ��ى خ � �ب�ي��را امل � ��رك � ��ز ال � � ��دويل‬ ‫ملكافحة الإره� ��اب ب�لاه��اي ت�ق��دمي التجربة‬ ‫واال�سرتاتيجية اليمنية يف االجتماع الدويل‬ ‫املزمع عقده يف لندن خالل نوفمرب القادم‪..‬‬ ‫م ��ؤك��دي��ن � �ض��رورة اال��س�ت�ف��ادة م��ن التجربة‬

‫اليمنية يف احل ��وار م��ع ال�ع�ن��ا��ص��ر املتطرفة‬ ‫واملغرر بها وكذا �إعادة الإدماج يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�أكد حر�ص املركز دعم احلكومة اليمنية‬ ‫يف جمال مكافحة التطرف ومواجهة الإرهاب‬ ‫وع�ل��ى وج��ه اخل���ص��و���ص دع��م ب��رن��ام��ج �إع ��ادة‬ ‫الت�أهيل والإدم��اج االجتماعي للعنا�صر ذات‬ ‫الفكر املتطرف‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى لل�شرطة يقر ترقية ‪� 1441‬ضابط ًا من منت�سبي الداخلية‬

‫الداخلية رئي�س اللجنة اللواء علي نا�صر خل�شع‪..‬‬ ‫وجرى يف االجتماع مناق�شة ا�ستكمال الإجراءات‬ ‫اخلا�صة بالنزول امليداين للجان احل�صر والتقييم‬ ‫�إىل قوات الأمن اخلا�صة‪ ،‬والإدارة العامة حلرا�سة‬ ‫املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪ ،‬و�شرطة الدوريات‬

‫ب �ح��ث وزي� ��ر ال�ت�خ�ط�ي��ط وال �ت �ع��اون ال ��دويل‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور حم �م��د ال �� �س �ع��دي �أم� �� ��س الأول م��ع‬ ‫ب�ع�ث��ة � �ش��رك��ة "بنكوا" ل�ل�ه�ن��د��س��ة والإن �� �ش ��اءات‬ ‫واال��س�ت�ث�م��ارات امل�ع�م��اري��ة والهند�سية ال�ك��وري��ة‬ ‫اجلنوبية برئا�سة مدير عام ال�شركة ت�شوي كي‬ ‫التفا�صيل الفنية والإن�شائية املتعلقة با�ضطالع‬ ‫ال���ش��رك��ة بتنفيذ ومت��وي��ل ع���ش��ري��ن �أل ��ف وح��دة‬ ‫�سكنية ملنت�سبي القوات امل�سلحة والأم��ن والذي‬ ‫�سينفذه �صندوق الإ�سكان الع�سكري‪.‬‬ ‫و�أكد وزير التخطيط والتعاون الدويل خالل‬ ‫اللقاء ا�ستعداد وزارة التخطيط والتعاون الدويل‬ ‫لتقدمي كافة الت�سهيالت الفنية واللوج�ستية‬ ‫الالزمة للت�سريع بتنفيذ امل�شروع ‪..‬‬ ‫م�ن��وه�اً بالتعاون ال�ق��ائ��م ب�ين اليمن وك��وري��ا‬ ‫اجلنوبية ‪.‬‬ ‫واطلع وزير التخطيط والتعاون الدويل من‬ ‫رئي�س بعثة ال�شركة الكورية اجلنوبية ومدير‬ ‫� �ص �ن��دوق الإ� �س �ك��ان ال�ع���س�ك��ري ال�ع�ق�ي��د ال��رك��ن‬ ‫عبدالرحمن االدمي ��ي على ال�برن��ام��ج اخلا�ص‬ ‫بت�صميم الوحدات ال�سكنية والتي تت�ضمن خطة‬ ‫وخ�ط��وات التمويل لإن�شاء ع�شرين �أل��ف وح��دة‬ ‫�سكنية ويف هذا ال�صدد �أكد الوزير ال�سعدي على‬ ‫�أه�م�ي��ة الت�سريع بتنفيذ ه��ذا امل���ش��روع النوعي‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره م��وج �ه��ا خل��دم��ة م�ن�ت���س�ب��ي ال �ق��وات‬ ‫امل�سلحة والأمن‪.‬‬

‫مناق�شة �سري �أداء امل�صالح واملن�ش�آت الأمنية‬

‫اجتماع للجنة العليا حل�صر وتقييم الإمكانات الب�شرية واملادية بالداخلية‬ ‫�أق� ��ر امل�ج�ل����س الأع �ل ��ى ل�ل���ش��رط��ة يف اج�ت�م��اع��ه‬ ‫الأربعاء املا�ضي برئا�سة نائب وزير الداخلية رئي�س‬ ‫املجل�س اللواء علي نا�صر خل�شع‪ ..‬ترقية ‪1441‬‬ ‫�ضابطاً م��ن �ضباط وزارة الداخلية امل�ستحقني‬ ‫للرتقية لدورة �سبتمرب والأعوام املا�ضية‪.‬‬ ‫كما �أقر املجل�س البدء ب�إجراءات تنفيذ القرار‬ ‫اجلمهوري املتعلق ب�إعادة ‪� 20‬ضابطاً من �ضباط‬ ‫وزارة الداخلية �إىل اخلدمة‪..‬‬ ‫و�أق � ��ر امل�ج�ل����س ‪،‬يف اج �ت �م��اع��ه‪� ،‬إح ��ال ��ة م�ل�ف��ات‬ ‫ال �� �ض �ب��اط اجل��ام �ع �ي�ين وال �� �ش��رف �ي�ين وخ��ري �ج��ي‬ ‫اجل ��ام �ع ��ات ال �ع��رب �ي��ة والأج �ن �ب �ي��ة �إىل ال���ش�ئ��ون‬ ‫القانونية ب��ال��وزارة ال�ستكمال فح�ص ملفاتهم‪..‬‬ ‫كما ناق�ش املجل�س ع ��دداً م��ن املوا�ضيع الأخ��رى‬ ‫املدرجة يف جدول �أعماله واتخذ �إزاءه��ا القرارات‬ ‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ��ر ع�ق��دت اللجنة العليا حل�صر‬ ‫وتقييم الإمكانات الب�شرية واملادية لوزارة الداخلية‬ ‫اجتماعاً لها الأرب�ع��اء املا�ضي برئا�سة نائب وزير‬

‫�إن�شاء ‪� 20‬ألف وحدة ملنت�سبي‬ ‫اجلي�ش والأمن‬

‫ناق�ش اجتماع ب�صنعاء الأربعاء املا�ضي‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة وك �ي��ل وزارة ال��داخ �ل �ي��ة لقطاع‬ ‫اخلدمات املدنية اللواء ف�ضل عبد املجيد‪،‬‬ ‫�سري �أداء املن�ش�آت الأمنية بوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وال �� �س �ب��ل ال�ك�ف�ي�ل��ة ب ��االرت �ق ��اء مب���س�ت��وى‬ ‫اخلدمات الأمنية‪ ..‬وق ًيم االجتماع الذي‬ ‫�ضم ر�ؤ��س��اء م�صلحة الهجرة واجل��وازات‬ ‫والأح� ��وال امل��دن�ي��ة وال�ت��أه�ي��ل والإ� �ص�لاح‪،‬‬

‫والدفاع املدين ‪،‬والإدارة العامة للتخطيط‬ ‫ب � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة م���س�ت��وى �إجن � ��از تلك‬ ‫املرافق ملهامها خالل املرحلة املا�ضية ‪.‬‬ ‫وتطرق االجتماع �إىل مو�ضوع الهياكل‬ ‫التنظيمية لتلك امل�صالح واملن�ش�آت الأمنية‬ ‫‪،‬و� �ض��رورة �إع ��ادة النظر فيها ‪،‬مب��ا يكفل‬ ‫ق�ي��ام�ه��ا بعملها وت�ن�ف�ي��ذه��ا مل�ه��ام�ه��ا على‬ ‫الوجه املطلوب‪.‬‬

‫و�أم��ن الطرق‪ ،‬وذلك يف �إط��ار املهام التي تقوم بها‬ ‫اللجنة واللجان الفرعية التابعة لها ‪ ،‬يف ح�صر‬ ‫وتقييم الإم�ك��ان��ات الب�شرية وال �ق��درات امل��ادي��ة يف‬ ‫كافة اجلهات واملرافق والأج�ه��زة الأمنية التابعة‬ ‫لوزارة الداخلية‪.‬‬

‫بينهم عرو�سان ب�أمانة العا�صمة‬

‫وفاة و�إ�صابة ‪� 49‬شخ�ص ًا بحوادث حريق يف عدد من حمافظات اجلمهورية الأ�سبوع املا�ضي‬

‫احلار�س‪ :‬حممد العبا�سي‬

‫االعتداءات املتوا�صلة على الكهرباء وتدمري‬ ‫الأب� ��راج وق�ط��ع اخل �ط��وط وغ�يره��ا ت�سببت يف‬ ‫وقوع الكثري من امل�آ�سي والآالم منذ بد�أ �أعمال‬ ‫التخريب وحتى اليوم نتيجة لقيام الكثري من‬ ‫الأ�شخا�ص بالبحث عن بدائل لتبديد الظالم‬ ‫مما �أدى �إىل وقوع الكثري من احلوادث امل�ؤ�سفة‬ ‫ذه��ب �ضحيتها امل�ئ��ات م��ن الأ��ش�خ��ا���ص و�أتلفت‬ ‫الكثري من املمتلكات‪.‬‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي ك ��ان ح��اف�ل ً�ا ب ��الأح ��داث‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب �� �ض��رب ال �ت �ي��ار ال �ك �ه��رب��ائ��ي ب�سبب‬ ‫االعتداء على �أح��د الأب��راج وتدمريه يف م��أرب‪،‬‬ ‫ونتيجة لذلك لقي ‪� 15‬شخ�صاً و�أ�صيب ‪24‬‬ ‫�آخ� � ��رون يف ح � ��وادث م �ت �ف��رق��ة‪ ،‬ف �ف��ي م��دي��ري��ة‬ ‫�شرعب ال��رون��ة حمافظة تعز ان��دل��ع حريق يف‬ ‫�إحدى الغرف ب�أحد املنازل يف املديرية نتج عنه‬ ‫وفاة ‪� 8‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 6‬آخرين‪.‬‬

‫ويف ت�صريح خا�ص ل�صحيفة احل��ار���س �أك��د‬ ‫العقيد‪ /‬علي حممد ح�سان مدير مركز �شرطة‬ ‫احلرية مبديرية �شرعب الرونة ب�أن �سبب تزايد‬ ‫عدد ال�ضحايا يف هذه احلادثة يكمن يف تواجد‬ ‫�أ�سرتني داخل غرفة واحدة مل�شاهدة التلفاز هما‬ ‫�أ� �س��رة دم��اج علي �أح�م��د امل�ج�ي��دي و�أح �م��د علي‬ ‫�أح�م��د املجيدي وه�م��ا �شقيقان‪� ،‬أم��ا ع��ن �سبب‬ ‫احلريق فيقول مدير مركز احلرية �أن��ه يعود‬ ‫�إىل قيام �إحدى الن�ساء ب�إح�ضار دبة برتول �إىل‬ ‫داخ��ل الغرفة وق��ام��ت بتنقي�صها (�صبها) �إىل‬ ‫دب��ة �أخ��رى لتعطي جارتها التي ا�ستلفت منها‬ ‫كمية من البرتول للماطور يف اليوم ال�سابق‪،‬‬ ‫و�أث� �ن ��اء ع�م�ل�ي��ة ��ص��ب ال �ب�ت�رول دخ �ل��ت �إح ��دى‬ ‫الطفالت وبيدها فانو�س مما �أدى �إىل ا�شتعال‬ ‫البرتول وم��ن بداخل الغرفة‪ ،‬وق��د مت ا�سعاف‬ ‫اجلميع �إىل م�ست�شفى الثورة بتعز ولكن ‪ 8‬من‬ ‫امل�صابني ل�ق��وا حتفهم و ‪ 6‬م�صابني يتلقون‬

‫العالج داخل امل�ست�شفى‪.‬‬

‫نف�س ال�سبب ونف�س النتيجة‬

‫ك�م��ا وق�ع��ت ح��ادث��ة م�شابهة ل�ه��ا يف ال�سبب‬ ‫والنتيجة‪ ،‬ولكن هذه امل��رة يف مديرية العدين‬ ‫مبحافظة �إب‪ ،‬وعن �أ�سباب احلادثة �أكد العقيد‪/‬‬ ‫عبدالبا�سط الدعي�س مدير �أمن مديرية حزم‬ ‫ال�ع��دي��ن ب��أن��ه ي�ع��ود �إىل ق�ي��ام ث�لاث��ة �أ�شخا�ص‬ ‫ب�إح�ضار برتول �إىل �أحد املنازل ب�إحدى القرى‬ ‫يف املديرية وقاموا ب�صب بع�ض البرتول يف دبة‬ ‫�أخ��رى ليعطوا جارهم لي�ستخدمه يف ماطوره‬ ‫للإ�ضاءة‪ ،‬ولكنهم عندما قاموا ب�صب البرتول‬ ‫م ��ن ال ��دب ��ة �إىل ال ��دب ��ة الأخ � � ��رى ك� ��ان ي��وج��د‬ ‫بجانبهم فانو�س م�شتعل‪ ،‬ولأن البرتول �سريع‬ ‫اال�شتعال اخرتق جميع من يف املنزل وعددهم‬ ‫‪� 14‬شخ�صاً �أي�ضاً‪ ،‬كما يف احل��ادث��ة ال�سابقة‬ ‫يف تعز‪ ،‬وق��د لقي ‪� 7‬أ�شخا�ص حتفهم فيما ‪7‬‬ ‫�آخ��ري��ن يتلقون ال�ع�لاج يف تعز بعد �إ�سعافهم‬

‫�إليها‪.‬‬

‫حريق يف ليلة العمر‬

‫ويف �سياق مت�صل وقعت حادثة م�شابهة يف‬ ‫حارة الو�شاح ب�أمانة العا�صمة عندما قام �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص بتعبئة ماطور كهربائي بالبرتول‬ ‫لي�ضيء م�صابيح العر�س امل�ق��ام ه�ن��اك‪ ،‬ولكنه‬ ‫ق��ام بالتعبئة �أث �ن��اء م��ا ك��ان امل��اط��ور يعمل (يف‬ ‫حالة ت�شغيل) وك��ان بجانبه �شخ�ص �آخ��ر يقوم‬ ‫ب��ال�ت��دخ�ين �أي���ض�اً فا�شتعلت ال �ن�يران لت�سقط‬ ‫ال��دب��ة امل�شتعلة م��ن البلكونة يف ال��دور الثاين‬ ‫للمنزل �إىل ال��دور الأ��س�ف��ل خ��ارج امل�ن��زل حيث‬ ‫يوجد العر�سان‪ ،‬وهما اث�ن��ان �أ��ش�ق��اء ولي�صابا‬ ‫بحروق متو�سطة وب��د ًال من دخولهما القف�ص‬ ‫الذهبي كما يقال مت �إدخالهما �أحد امل�ست�شفيات‬ ‫للعالج‪.‬‬

‫اختناق باملاطور‬

‫�أم ��ا يف ذم ��ار ف�ق��د ت�ع��ر��ض��ت �إح� ��دى الأ� �س��ر‬

‫مكونة من خم�سة �أ�شخا�ص هم ال��زوج وزوجته‬ ‫وث�ل�اث��ة �إخ� ��وة حل��ال��ة اخ �ت �ن��اق‪ ..‬ويف ت�صريح‬ ‫خ��ا���ص ب��احل��ار���س �أك ��د ال�ع�ق�ي��د‪ /‬حم�م��د قا�سم‬ ‫احل��دي مدير بحث ذم��ار ب��أن الأ�سرة ت�سكن يف‬ ‫مفرق معرب‪ ،‬وعن �سبب احل��ادث �أك��د العقيد‪/‬‬ ‫احل��دي ب��أن الأ��س��رة قامت ب��إدخ��ال املاطور �إىل‬ ‫داخ ��ل امل �ن��زل و�أغ �ل �ق��ت ال �ب��اب خ��وف �اً ع�ل�ي��ه من‬ ‫ال�سرقة مما �أدى �إىل ت�سرب ال�ع��ادم �إىل داخل‬ ‫ال�غ��رف ووف��اة ال��زوج��ة ‪ 45 -‬ع��ام�اً ‪ -‬و�إ�صابة‬ ‫زوجها ‪ 55 -‬عاماً ‪ -‬و�أطفاله الثالثة (بنتني‬ ‫وولد) بحالة �إغماء‪..‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ب�ح��ث ذم ��ار ب� ��أن ج�ي�ران تلك‬ ‫الأ�سرة هم من قاموا ب�إنقاذهم و�إ�سعافهم �إىل‬ ‫امل�ست�شفى بذمار‪ ،‬مرجحاً �سبب النجاة لباقي‬ ‫�أفراد الأ�سرة �إىل عناية اهلل وانتهاء البرتول يف‬ ‫املاطور يف زمن قيا�سي مما حال دون وفاة باقي‬ ‫�أفراد الأ�سرة و�إ�صابتهم بحالة �إغماء‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 3‬أكتوبر ‪1434‬هـ‪ -‬املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م ‪ -‬العـدد (‪)945‬‬

‫وخري جلي�س يف الزمان كتاب‬

‫املرتب واملتطلبات‬ ‫�سامي القرين‬

‫ح�سن طه احل�سني‬

‫نحمل نحن رجال الأمن على عاتقنا م�س�ؤولية‬ ‫ك��ب�يرة يف ح��ف��ظ الأم����ن واال���س��ت��ق��رار‪ ،‬ك��م��ا يعول‬ ‫�أبناء اليمن قاطبة على منت�سبي الأجهزة الأمنية‬ ‫وال�����ش��رط��ي��ة يف احل���ف���اظ ع��ل��ى ال�����س��ك��ي��ن��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫و�ضبط اجل��ن��اة واخل��ارج�ين على ال��ق��ان��ون ومنع‬ ‫اجلرمية قبل وقوعها‪.‬‬ ‫ول��ت��و���ض��ي��ح م��ف��ه��وم ه���ذه امل�����س���ؤول��ي��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫اجل�سيمة ‪ ،‬البد و�أن ترافقها توعية �أمنية تعرف‬ ‫منت�سبي ال�����ش��رط��ة والأم�����ن احل���ق���وق ال��ت��ي لهم‬ ‫والواجبات التي عليهم ‪.‬‬ ‫ف��ع��ل��ى ���س��ب��ي��ل امل���ث���ال ل���و ق�����ورن امل���رت���ب ال���ذي‬ ‫ي��ت��ق��ا���ض��اه اجل���ن���دي يف ال��ي��م��ن م���ع م���ا ي��ت��ق��ا���ض��اه‬ ‫اجل��ن��دي يف دول اجل���وار لوجدنا ال��ف��ارق �شا�سعا‪،‬‬ ‫فاملرتب ال��ذي يتقا�ضاه ال�شرطي �أو اجلندي يف‬ ‫اليمن ال يكفي حتى لتوفري املتطلبات الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إىل تدين م�ستوى الرعاية ال�صحية‬ ‫ملنت�سبي امل�ؤ�س�سة الأمنية‪ ،‬وهذه العوامل وغريها‬ ‫ق��د تقلل م��ن �أداء رج��ل الأم���ن وتخلق ن��وع��اً من‬ ‫انخفا�ض الروح املعنوية ‪.‬‬ ‫وامل��ط��ل��وب هنا ه��و م��راج��ع��ة امل�ستوى املعي�شي‬ ‫لرجل الأمن والذي يعترب ما يتقا�ضاه �أقل درجه‬ ‫يف امل�ستوى الوظيفي ‪ ،‬يف حت�سني امل�ستوى املعي�شي‬ ‫�إ�ضافة اىل تامني الو�ضع ال�صحي والتعليمي له‬ ‫ولأ�سرته‪ ،‬حتى تعود للجندي الثقة يف حبه ملهنته‬ ‫وتقدي�سه لعمله مع الأخذ مببد�أ الثواب والعقاب‬ ‫يف ح����ال ال��ت��ق�����ص�ير وح��ت��ى ن��ل��ح��ق ب��رك��ب ال����دول‬ ‫املتطورة واملتقدمة‪.‬‬

‫ال���ك���ت���اب خ�ي�ر ���ص��اح��ب و�أف�������ض���ل جلي�س‬ ‫ي�سليك وي�ؤن�سك ‪ ،‬تعي�ش مع املا�ضي واحلا�ضر‬ ‫وامل�ستقبل وك�أنك حني تقر�ؤه تقطف من كل‬ ‫ب�ستان وردة ّ‬ ‫ت�شم عطرها وت�ستن�شق‬ ‫ع���ب�ي�ره���ا وال����ك����ت����اب ال ي���ح���ب���ه �إال‬ ‫مط ّلع حمّ ب للثقافة والغو�ص يف‬ ‫الأع���م���اق لي�ستخرج الكنوز‬ ‫واللآلئ‪.‬‬ ‫والقارئ �إن�سان ح�ضاري‬ ‫رغبته تواقة �إىل كل جديد‬ ‫ويف الكتاب العلم النافع‬ ‫ال��ذي ي�شع منه ال�صفاء‬ ‫وال��ن��ق��اء وال��ن��ور ونحن‬ ‫يف ع�������ص���ر ال���ت���ن���وي���ر‬ ‫وان��ت�����ش��ار ال��ع��ل��م عرب‬ ‫الكتب املطبوعة عامليا‬ ‫والأب�������واب م��ف��ت��وح��ة لكل‬ ‫ال��ث��ق��اف��ات ول��ن���أخ��ذ منها ما‬ ‫ي��ت��ن��ا���س��ب وث��ق��اف��ت��ن��ا وع���ادات���ن���ا‬ ‫وتقاليدنا وديننا الإ�سالمي احلنيف‪،‬‬ ‫فالثقافات ال��واف��دة منها ما يفيد ومنها‬ ‫م�����اال ي��ف��ي��د وف���ي���ه���ا م����ا ق����د ي���دم���ر ال��ع��ق��ول‬ ‫ويخرجنا ع��ن ثوابتنا الوطنية فهذه يجب‬ ‫احلذر منها وعدم تناولها لأنها واف��دة علينا‬ ‫وعابثة قد متزق وت�شتت وتطغى علينا‪ ،‬وهي‬ ‫ت�شبه �أ�سلحة ال��دم��ار ال�شامل لأنها همجية‬ ‫هدفها اغت�صاب العقول وو�أد الثقافة والهوية‪،‬‬

‫علي را�صع‬

‫�إن ت��زام��ن �أع��ي��اد ال��ث��ورة اليمنية هذا‬ ‫ال��ع��ام ‪2013‬م م��ع احل���وار الوطني وما‬ ‫يتطلع �إليه ال�شعب اليمني من خمرجات‬ ‫لطي �صفحات امل�شاكل والق�ضايا ال�سيا�سية‬ ‫العالقة يعترب بحد ذاته (العيد بعيدين)‬ ‫كما يقال لأن ال�شعب اليمني ذاق الأمرين‬ ‫ق��ب��ل ال�����س��اد���س وال��ع�����ش��ري��ن م��ن �سبتمرب‬

‫وبالكتب املفيدة ينت�شر النور اجلميل يف كل‬ ‫مكان من العامل ولقد ك��ان يف عاملنا العربي‬ ‫والإ�سالمي من يحب اقتناء الكتب وي�ؤلفها‬ ‫ويحفظها وم��ن امل�ؤلفني الكثري ال ق��درة لنا‬ ‫بح�صرهم ولكن نذكر منهم على �سبيل املثال‬ ‫يف مين احلكمة والإمي��ان‬

‫ال�������ع�������امل ال����ف����ا�����ض����ل‬ ‫وال��ق��ا���ض��ي ال���ع���ادل ‪/‬جم���د ال���دي���ن ال��ف�يروز‬ ‫�أبادي ال�شريازي اللغوي املولود بكارزين من‬ ‫�أع��م��ال �شرياز ت��وىل الق�ضاء يف اليمن وبقي‬ ‫يف زبيد �إىل �أن توفاه اهلل وفيها دفن‪ ،‬ا�شرتى‬ ‫يف حياته �أنف�س الكتب وقيل �أنه ا�شرتى مرة‬

‫مرحب ًا �سبتمرب و�أكتوبر‬ ‫امل��ج��ي��د م���ن ظ��ل��م الإم����ام����ة يف ال�����ش��م��ال‬ ‫واال���س��ت��ع��م��ار ال��غ��ا���ش��م يف اجل���ن���وب وق���دم‬ ‫الت�ضحيات تلو الت�ضحيات من �أجل قيام‬ ‫ثورته املجيدة �سبتمرب و�أكتوبر ونوفمرب‬ ‫بل وقدم �أبنا�ؤنا و�أجدادنا دماءهم رخي�صة‬ ‫حبا لهذا الوطن ومن �أجل العي�ش بحريه‬ ‫وكرامه ومواطنه مت�ساوية‬

‫ف�لا نن�سى ذل��ك ال��ت��اري��خ الأل��ي��م ال��ذي‬ ‫ع��ا���ش��ه �أج���دادن���ا ���س��واء يف وط�����أة التخلف‬ ‫واال�ستعمار فعلى م�ستوى ما كان ميار�سه‬ ‫الإم�����ام ي��ح��ي��ى ح��م��ي��د ال��دي��ن ع��ل��ى �شعبه‬ ‫من ظلم وحرمان من �أب�سط احلقوق بل‬ ‫واملقومات الدينية والوطنية مثل التعليم‬ ‫والتجارة والأم���ن واال�ستقرار للمواطن‪،‬‬

‫ٌ‬ ‫�صديق �أم عدو ؟‬ ‫التلفزيون‪..‬‬ ‫رفيقه عبدهلل الورد‬ ‫التلفزيون ذلك ال�صندوق ال�سحري‪ ،‬الذي ندخله بيوتنا‪� ،‬ضيفاً مرحباً‬ ‫ب��ه‪ ،‬و�صديقاً مقرباً‪ ،‬فيت�سلل �إىل حياتنا ب�أفكاره‪ ،‬من خ�لال زر نفتحه‬ ‫ب�أيدينا‪ ،‬ليقدم لنا ما يف جعبته من برامج‪ ،‬يختزل فيها تباعد امل�سافات‪،‬‬ ‫وتفاوت الأعمار‪ ،‬وتباين العادات والتقاليد‪ ،‬والديانات والثقافات‪ ،‬ي�أخذنا‬ ‫�شيئاً ف�شيئا‪ ،‬فن�صبح كما يريد القائم عليه‪ ،‬نلب�س ون�أكل على ذوقه‪ ،‬يحدد‬ ‫لنا م��ا نفعل وم��ا ن�ترك‪ ،‬رب��ى �أوالدن���ا على طريقته الع�صرية‪ ،‬املوحدة‬ ‫بني ثقافات ال�شعوب املخلوطة بال�شوائب‪ ،‬فظهرت �سلوكيات �سيئة على‬ ‫بع�ض عنا�صر املجتمع‪ ،‬ف�أفراد الع�صابات يتعلمون منه الو�سائل املتطورة‬ ‫لالحتيال والن�صب واالغ��ت��ي��ال‪ ،‬ويتتبع عليه ال�شباب �صيحات املو�ضة‪،‬‬ ‫فيق�صون ق�صات عجيبة‪ ،‬بع�ضها ق�صة ذيل القرد وعرف الديك (ا�سبايكي)‬ ‫واملخمة‪� ،‬أما مالب�سهم فال تدري هل هي مالب�س �أوالد �أم بنات؟ و�أ�صابعهم‬ ‫مزينة باخلوامت‪ ،‬و�سراويلهم (طيحني) ي�سري به ال�شاب وك�أنه يحتاج �إىل‬ ‫من ي�ساعده على ال�سري‪ ،‬مظهر مالب�سه الداخلية (وما عجبي �إن الن�ساء‬ ‫ترجلت‪ ..‬لكن ت�أنيث ال��رج��ال ع��ج��ابُ )‪ ،‬ق��ل اح�ت�رام ال��وال��دي��ن وتوا�صل‬ ‫الأرح��ام‪( ،‬جيل الف�ضائيات)‪� :‬أيقظ �أحدهم ولده وقد تو�سطت ال�شم�س‬ ‫كبد ال�سماء‪� ،‬أيقظه ال ليعمل‪ ،‬و�إمنا ليتناول الفطور‪ ،‬فقال‪ :‬ا�صبح ينبح‬ ‫مثل الكلب‪ ،‬و�آخر قال لأمه‪ :‬اتركيني �أنام ال تزعجيني‪� ،‬أنت طالق‪.‬‬

‫الغرية �سلوك فطري‬

‫واح���ده بخم�سني مثقاال م��ن ال��ذه��ب‪ ،‬و�أل ّ��ف‬ ‫كتباَ زاد عددها عن �ستة وع�شرين كتابا منها‪:‬‬ ‫�سفر ال�سعادة و�سبيل الإفادة ومنبه ال�س�ؤول يف‬ ‫دعوات الر�سول وهذا العامل الفا�ضل الكبري‬ ‫ملا �أراد احلج ا�ست�أذن �سلطان اليمن فبعث �إليه‬ ‫ال�سلطان بر�سالة منها قوله ‪ :‬يا جمد الدين‬ ‫ل��ق��د ك��ان��ت ال��ي��م��ن ع��م��ي��اّ ف��ا���س��ت��ن��ارت بعلمكم‬ ‫فكيف لها �أن تتقدم و�أنت تعلم �أن اهلل قد �أحيا‬ ‫بك ما كان ميتا من العلم فاهلل اهلل عليك‬ ‫�أال وهبت لنا بقية هذا العمر واهلل يا‬ ‫جم��د ال��دي��ن ميينا ب��ارة �إين �أرى‬ ‫ف��راق الدنيا ونعيمها وال فراقك‬ ‫�أن��ت‪ ،‬وقد بقي هذا العامل الفا�ضل‬ ‫يف زبيد ومل يغادرها للحج بعد ر�سالة‬ ‫ال�سلطان حتى وف��ات��ه ع��ام ‪817‬هـ‬ ‫وقد تعمر ت�سعني عاما وكان بكامل‬ ‫قواه العقلية‪.‬‬ ‫الثقافة يف ع�صر التغيري �أ�صبحت‬ ‫وا�سعة وو�سائطها متعددة كثرية‬ ‫ومت�شعبة وال��ع��امل ال��ذي نعي�شه‬ ‫م�����ض��ط��رب وم���ت���ن���اه يف ال�����س��رع��ة‬ ‫وواجبنا �أن نت�أنى ونختار من الكتب‬ ‫ما يتوافق مع عقيدتنا وديننا وثقافتنا‪ ،‬لأن‬ ‫اخللط بني الغث وال�سمني قد تكون �سلبياته‬ ‫كثرية وكذلك ت�أثرياته على �أجيالنا القادمة‬ ‫والكتاب �إذا �أح�سن اختياره فهو النور وخري‬ ‫جلي�س يف كل ع�صر وم�صر قال ال�شاعر ‪.:‬‬ ‫�أعز مكان يف الدجا �سرج �سابح‬ ‫وخري جلي�س يف الزمان كتاب‬ ‫ ‬

‫ثبت علمياً ب�أن ذكور احليوانات تغري على �إناثها‪ ،‬فال �أدري كيف ت�سمح‬ ‫للرجل مروءته‪ ،‬ب���أن يدع زوجته تطالع الرجال الأجانب على التلفاز‪،‬‬ ‫دومنا غرية تدفعه حلمايتها و�إبعادها عن م�سل�سالت ت�صبح ج��زءاً من‬ ‫حياتها‪ ،‬ومتابعتها من �أهم �أولوياتها‪ ،‬بل تقدمها على زوجها و�أوالدها‪،‬‬ ‫ومنهن من تتعلق ببطل الق�صة‪ ،‬الذي يفوق زوجها و�سامة ولباقة‪ ،‬ورقة‬ ‫م�شاعر مزيفة ي�ؤديها ب�أدوار كتبها م�ؤلف‪ ،‬ون�سقها خمرجون ومنتجون‬ ‫و�أخ�صائيون نف�سيون‪ ،‬يعدونها بطرق متكنها من الت�أثري مبن ي�شاهدها‪،‬‬

‫تقلل �ش�أن الزوجني يف نظر بع�ضهما‪ ،‬فالزوج يريد �إمر�أة كالتي يف التلفاز‪،‬‬ ‫وامل��ر�أة تريد زوجا مبوا�صفات جنوم ال�سينماء‪ ،‬فتفرت عالقتهما‪ ،‬ورمبا‬ ‫ي�صال �إىل �أبغ�ض احلالل‪ ،‬وما �أ�صعب املوقف لو كان لهما �أطفال‪ ،‬وقد‬ ‫تتعدى الأم���ور تلك احل���دود‪ ،‬فهاهي ال�صحف تطالعنا بق�ص�ص يندي‬ ‫لها اجلبني‪ ،‬بنت تتزوج بدون �إذن وليها‪ ،‬وزوجة جتيز التعدد‪ ،‬وي�صبح‬ ‫مع الزوج �ضر‪ ،‬ورجل يقتل زوجته‪ ،‬وثاين يقتل �أوالده‪ ،‬و�آخر ينتحر‪ ،‬ال‬ ‫ت�ستهينوا بدور التلفاز‪ ،‬فقد جتاوز تفكيك �أ�سر �إىل تفكيك دول‪.‬‬

‫ن�ساء الريف‬

‫ما �إن و�صلت الكهرباء �إىل املناطق الريفية حتى بادر الأغلبية �إىل جلب‬ ‫ال�ستاليت‪ ،‬ودخلت العائلة الريفية عامل الف�ضائيات‪ ،‬فهجرت الأر���ض‬ ‫ونفقت املوا�شي وانقر�ضت امل�شغوالت اليدوية‪ ،‬ف�ضاعت ال�سلة الغذائية‬ ‫للبلد‪ ،‬فالعائلة م�شغولة بال�سهر على املدبلج‪ ،‬وجزء من نهارها للقليل‬ ‫من العمل‪ ،‬وبقيته لل�سواليف مع عائالت اجلريان وتوقعات‪ ،‬هل �سيتزوج‬ ‫البطل البطلة �أم �سيحرمهم العزال‪� ،‬أما الأوالد فمكانهم ال�شارع جتنباً‬ ‫للإزعاج �أثناء متابعة الق�صة‪ ،‬وكم طفل �ضاع �أو غرق‪� ،‬أو ده�سته �سيارة‬ ‫وعائلته م�شغولة عنه‪.‬‬

‫فوائد التلفزيون‬

‫ق��د يقال ب���أين جتنيت على التلفزيون وتطرقت لأ���ض��راره و�أغفلت‬ ‫ف��وائ��ده‪ ،‬احلقيقة ب���أن ب��رام��ج التلفزيون الثقافية والعلمية والدينية‬ ‫ف��ائ��دت��ه��ا وق��ت��ي��ه‪ ،‬ت����زول ب��ع��د وق���ت ق�����ص�ير‪ ،‬وال ت��ث��ب��ت ك��م��ا يف ال���ق���راءة‪،‬‬ ‫والقائمون على االت�صال يعلمون ذلك‪ ،‬فيعيدون لنا الأخبار كل ن�صف‬ ‫�ساعة‪ ،‬ليخربوننا ب�أنه قتل وذبح وغرق ‪ ..‬على الأقل‪.‬‬ ‫ال ب�أ�س بامل�شاهدة املتزنة الواعية‪ ،‬التي جتمع �أف��راد العائلة بلحظات‬ ‫طيبة‪ ،‬وذكريات ال تن�سى‪ ،‬وع��دم طم�س معامل ديننا وثقافتنا وحتريف‬ ‫�سلوكياتنا‪ ،‬وعدم تقليد الآخر �إال مبا يفيد‪ ،‬ودون �إهمال �أوالدنا‪ ،‬وت�ضييع‬ ‫وقتنا‪ ،‬الذي هو عمرنا و�أغلى ما وهبنا اهلل‪ ،‬والذي �سوف يحا�سبنا عليه‪،‬‬ ‫فيما �أفنيناه؟ فماذا جنيب؟‬

‫حيث كان يعي�ش املواطن يف �شقاوة وب�ؤ�س‬ ‫وا�ضمحالل �صحي حيث مل يكن يوجد‬ ‫�إال ثالثة م�ست�شفيات على م�ستوى الوطن‬ ‫وك����ان ال��ط��ب ال�����ش��ائ��ع �آن������ذاك ه���و ال��ط��ب‬ ‫العربي التقليدي الذي كان منبعه اخلربة‬ ‫ل��دى املر�ضى واملمر�ضني‪� ,‬أم��ا يف اجلانب‬ ‫ال�شرطي وما كان يعاين منه املواطن من‬ ‫ج��راء التعامل القا�سي من ع�سكر الإم��ام‬ ‫وب��زي��ه امل��خ��ت��ل��ف وامل��ت��وح�����ش ومبحزمته‬ ‫اخلا�صة ‪ ,‬ولكن رغم هذا الظلم وانعدام‬ ‫التوعية الإعالمية �آنذاك �إال �أن الأحرار‬ ‫وال��ث��وار �أم��ث��ال البطل ال�شهيد علي عبد‬ ‫امل���غ���ن���ي وال����زب��ي�ري وم����ن راف��ق��ه��م��ا من‬ ‫�أب����ط����ال يف ث�����وره ‪ 48‬ب������د�أت مب��خ��ا���ض‬ ‫الثورة رغ��م كل التحديات والكبت الذي‬ ‫كان ميار�سه الإم��ام يحيى على مواطنيه‬ ‫‪ ,‬وظ��ل��ت الآم�����ال وال��ت��ط��ل��ع��ات والأح��ل��ام‬ ‫وال���ط���م���وح���ات ل��ن��ي��ل احل���ري���ة وال��ع��دال��ة‬ ‫واال�ستقرار ب�صرب �أولئك الرجال الأحرار‬ ‫وبف�ضل ال��دع��م امل��ق��دم م��ن �إخ��وان��ه��م يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية والأ�شقاء يف م�صر‬ ‫ح��ت��ى �أت���ى غ��ي��ث ال��ث��ورة واق�ترب��ت نهاية‬ ‫عهد الإمامة الغا�شمة و�أتى فجر ال�ساد�س‬ ‫والع�شرين من �سبتمرب بنور جديد يدعو‬ ‫�إىل ال��ع��دل واحل��ق��وق‪ ،‬للتنمية وامل�ساواة‬ ‫والعي�ش بكرامة فبنيت املدار�س واملعاهد‬ ‫وامل�ست�شفيات والكليات الع�سكرية و�شق‬ ‫الطرقات وامل�ؤ�س�سات املدنية وغريها من‬ ‫امل�صالح التي ارتقت باملواطن اليمني عما‬ ‫ك���ان عليه‪� ،‬أم���ا يف امل��ح��اف��ظ��ات اجلنوبية‬ ‫ف�لا ي��ق��ل ب���ؤ���س��ا و���ش��ق��اء ع��م��ا ك���ان يعانيه‬ ‫امل��واط��ن يف املحافظات ال�شمالية ب�سبب‬ ‫اال�ستعمار الربيطاين الغا�شم‪.‬‬ ‫�أهنئكم عرب �صحيفة احلار�س زمالئي‬ ‫يف القوات امل�سلحة والأمن ب�أعياد �سبتمرب‬ ‫و�أكتوبر و�أق��ول لكم كل عام و�أنتم بخري‬ ‫و���ش��ع��ب��ن��ا ال��ي��م��ن��ي ب���أل��ف خ�ير و�أو���ص��ي��ك��م‬ ‫ونف�سي باملحافظة على تراب هذا الوطن‬ ‫و�أم��ن��ه وا�ستقراره فهو �أم��ان��ه يف �أعناقنا‬ ‫جميعا فلي�س ل��ن��ا وط���ن �آخ����ر يحتوينا‬ ‫ويجمعنا غري اليمن ‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫من خلف الق�ضبان‬

‫من الواقع‬

‫ب��دا يل ال��وق��ت م��ت���أخ��راً وهم�س القلم ُ‬ ‫ن�شط‬ ‫الكتابة‪ ،‬ا�ستجمعت كل �أفكاري وحاولت �أن �أبتدع‬ ‫املقال ب�صور ٍة تكون هي الأروع من حيث امل�ضمون‬ ‫والفائدة‪ ،‬وبينما �أنا منهمك يف الكتابة �إذ تراءى‬ ‫يل م�شهد وح��ال رج��ال الأم��ن وو�ضعهم الأ�شبه‬ ‫بعمق الزجاجة ‪ ،‬ولكن دون جدوى!‬ ‫ف�صناع ال�سيا�سة هم العائق الأكرب يف ت�صحيح‬ ‫الو�ضع وتقدم البالد �إىل جانب زعماء الع�شائر‬ ‫وال��ذي��ن هم �سبب من �أ�سباب الفنت والفو�ضى‬ ‫واالن��ف�لات الأم��ن��ي‪ ،‬وال نن�سى الثالوث املدمر‬ ‫وامل��ن��ه��ك ل��ه��ذا ال���وط���ن (الإره�������اب وال��ط��ائ��ف��ي��ة‬ ‫واملتنفذين )‪.‬‬ ‫ولو تعمقنا قلي ًال يف دور رجال الأمن لوجدناه‬ ‫�أع��ظ��م م��ن دور امل�سئولني وال�سا�سة امل�شغولني‬ ‫مب�����������������ص��������احل��������ه��������م‬ ‫وامل��ت��ن��ع��م�ين ب��ال�ترف‬ ‫وال���������راح���������ة وال���������ذي‬ ‫ي��ت��ج�����س��د يف ال�����س��ه��ر‬ ‫من �أجل �أمن املواطن‬ ‫وا�����س����ت����ق����رار ال���وط���ن‬ ‫وم��ك��اف��ح��ة اجل��رمي��ة‬ ‫والإرهاب ‪.‬‬ ‫أغلب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫يف حني‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫م��ن��ا ي�����س��ت��ه�ين ب����دوره‬ ‫وي����ق����ل����ل م������ن ق������دره‬ ‫واح�ترام��ه وه���ذا وان دل على �شيء ف���إمن��ا يدل‬ ‫على اجلهل و�ضعف الوعي املجتمعي ‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�إه��م��ال احلكومة وتق�صريها يف منحهم �أب�سط‬ ‫احل��ق��وق وامل��م��ي��زات التي ت�ضمن لهم ج���زءاً من‬ ‫اال���س��ت��ق��رار النف�سي واالج��ت��م��اع��ي والأ����س���ري �أو‬ ‫العمل على حل م�شاكلهم االقت�صادية واملعي�شية‬ ‫ال�صعبة والتي باتت كابو�ساً ي�ؤرق منامه ويقلق‬ ‫حياته‪ ،‬ال ندري �إىل متى �ستظل هذه ال�شريحة‬ ‫م��ه�����ض��وم��ة احل����ق����وق وم���ق���ي���دة ال�����ص�لاح��ي��ات‬ ‫ومنزوعة الهيبة‪.‬‬ ‫ف��م��ا ق�نن ل��ه��م م��ن ح��ق��وق ومم���ي���زات لي�ست‬ ‫�إال ح�ب�راً ع��ل��ى ورق ورغ���م ال��ت��و���ص��ي��ات وان��ع��ق��اد‬ ‫امل���ؤمت��رات ال�سنوية وتعدد الدرا�سات والبحوث‬ ‫لت�صحيح �أو���ض��اع رج��ال الأم��ن �إال �أن �شيئاً من‬ ‫ذلك مل يذكر �أو يطبق على �أر�ض الواقع ‪.‬‬ ‫وخ���ل��ال ه���ذي���ن ال���ع���ام�ي�ن اجت���ه���ت ال��ن��ظ��رة‬ ‫الإجرامية �إىل ا�ستهداف هذه ال�شريحة الأمنية‬ ‫والدفاعية والقيام بت�صفية �أفرادها عن طريق‬ ‫االغتياالت والتفجريات الإرهابية املتكررة يومياً‬ ‫وذلك بغية متزيق هذا ال�صرح الأمني املنيع وزرع‬ ‫اخل��وف والقلق يف �صفوف منت�سبيه وحماولة‬ ‫�إع���اق���ة م�����س��ار ال��ت��غ��ي�ير والإ����ص�ل�اح���ات وع��رق��ل��ة‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل ‪.‬ـ‬ ‫�أخ�ي�راً �أملنا ب��اهلل كبري ث��م يف م��ن ميثلنا يف‬ ‫م�ؤمتر احل��وار الوطني من فريق بناء اجلي�ش‬ ‫والأم��ن‪ ،‬ملحاولة حت�سني �أو�ضاع هذه ال�شريحة‬ ‫املغلوبة على �أمرها اقت�صادياً واجتماعيا (ولع ّل‬ ‫وع�سى)‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬منذ �شهرين مت ح�صر القوه‬ ‫العاملة يف قطاع وزارة الداخلية‪ ،‬وح�صر ا�ستالم‬ ‫مرتباتهم من املحافظة التي يعملون فيها‪ ،‬وهذه‬ ‫الفكرة بنظري غري عادلة لوجود مت�ضررين من‬ ‫هذه الفكرة‪.‬‬ ‫فمث ًال �أن��ا �أع��م��ل يف الإدارة العامة لل�شرطة‬ ‫ال�سياحية وحماية الآث��ار ب�صنعاء لكنني نزيل‬ ‫ال�سجن املركزي ب���إب منذ خم�س �سنوات نتيجة‬ ‫تهمة باطله ن�سبت �إ ّ‬ ‫يل ظلما ومنذ تطبيق هذا‬ ‫ال���ق���رار ال ا�ستطيع ا���س��ت�لام م��رت��ب��ي م��ن بريد‬ ‫�صنعاء ‪ ،‬ولأج���ل �أن �أح�صل عليه الب��د �أن �أب��ذل‬ ‫ن�صفه لل�شخ�ص الذي يذهب �إىل �صنعاء من �أجل‬ ‫�أن يعامل عليه وهكذا �شهرياً‪.‬‬ ‫ومن �أمثايل حاالت كثرية وم�شابهه يف جميع‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات �إىل ج��ان��ب الأم����را�����ض والإج������ازات‬ ‫واملوزعون يف الفروع ‪.‬‬ ‫ف���أمت��ن��ى م���ن ���ص��ان��ع��ي ه���ذا ال���ق���رار ا�ستثناء‬ ‫حاالتنا من ه��ذا ال��ق��رار‪� ،‬أو �إيجاد حل ملثل هذه‬ ‫الإ�شكاليات ‪،‬والحول والقوة �إال باهلل‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 3‬أكتوبر ‪1434‬هـ‪ -‬املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م ‪ -‬العـدد (‪)945‬‬

‫الأحجــار القاتلـــة‪!..‬؟‬ ‫قد يخطي ال�سالح الناري �أحيانا في�صيب �أو يتجاوز املرء‬ ‫امل�ستهدف‪ ،‬لكن ما هو �أخطر من ال�سالح يكمن يف دواخل و�أ�ضلع‬ ‫البع�ض ممن امتلأ قلبه بالكراهية وال�ضغينة‪ ،‬فما يعتمل داخل‬ ‫الإن�سان من �أحقاد و�شرور تتحول �إىل طاقة مدمرة وقاتلة رمبا‬ ‫�أ�شد فتك ًا من الر�صا�صة ‪.‬‬

‫بالعودة للحقائق العلمية‪ ،‬ف�إن للب�شر طاقات كامنة‪ ،‬قدرة‬ ‫البع�ض على ا�ستح�ضارها تولد جماالت ذات طبيعة كيميائية‪،‬‬ ‫توقع ال�ضحايا يف �شراكها‪ ..‬وميكن متى ما ا�ستحكمت الرغبة يف‬ ‫االنتقام يف �أغوار النف�س‪� ،‬أن تتحول من جمرد �شعور �إىل طاقة‬ ‫قاتلة ومدمرة‪..‬‬

‫حوادث متفرقة‬ ‫�ضبط متهم بقتل امر�أة باحلديدة‬

‫قال البحث اجلنائي مبحافظة احلديدة �إنه �ضبط �شاباً‬ ‫يف الـ‪ 18‬من عمره وا�سمه (ن‪،‬ع‪،‬ع) على ذمة التحقيق يف‬ ‫ارتكاب جرمية قتل عمدي المر�أة يف الـ‪45‬عاماً‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أنه فور تلقيه بالغاً عن وجود جثة امر�أة‬ ‫مقتولة يف منزلها وت��دع��ى(زه��رة ع�ب��داهلل الأه ��دل) قام‬ ‫باالنتقال واملعاينة جلثة القتيلة والتي ات�ضح من خالل‬ ‫املعاينة ب�أنها تعر�ضت لعدد من ال�ضربات يف الر�أ�س �أودت‬ ‫بحياتها ‪ ،‬وقد مت فتح حتقيق يف اجلرمية ‪ ،‬والقيام بعملية‬ ‫حت��ر وبحث وا�سعة تكللت بالقب�ض على ال�شاب (ن‪،‬ع‪،‬ع)‬ ‫ك�أحد امل�شتبهني به الرئي�سني يف هذه اجلرمية ‪..‬مو�ضحاً‬ ‫ب�أن عملية التحري والتحقيق الأولية �أكدت اال�شتباه �إثر‬ ‫اعرتاف ال�شاب بجرميته‪.‬‬

‫�ضبط متهم بقتل �شخ�ص و�إ�صابة‬ ‫‪� 2‬آخرين يف مديرية ذباب‬ ‫�ضبطت ال�شرطة مبديرية ذباب حمافظة تعز �أم�س‬ ‫�شخ�صاً يدعى علي ال�سراجي ق��ام ب��إط�لاق النار من‬ ‫�سالح �أيل على ‪� 3‬أ�شخا�ص فقتل واحداً منهم و�أ�صاب‬ ‫االثنني الآخرين‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف ذباب �إن �أ�سباب احلادثة تعود �إىل‬ ‫خالف على �أر�ض و�إنها قامت ب�إ�سعاف امل�صابني و�إيداع‬ ‫ج�ث��ة امل �ت��ويف ث�لاج��ة امل�ست�شفى‪ ,‬فيما �أح��ال��ت املتهم‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل لقي مواطنان ‪ 2‬م�صرعهما يف‬ ‫خالف على �أر�ض يف مديرية ماوية باملحافظة نف�سها‬ ‫�إث ��ر �إ�صابتهما ب�ع��دة ط�ل�ق��ات ن��اري��ة �أط�ل�ق�ه��ا عليهما‬ ‫�شخ�ص ا�سمه �صادق على الأقور‪..‬م�شرية �إىل �أن��ه مت‬ ‫ت�سليم جثتي القتيلني ودفنهما من قبل �أهلهما‪ ,‬فيما‬ ‫توا�صل ال�شرطة حترياتها ومتابعتها ل�ضبط اجلانبي‬ ‫الذي فر عقب ارتكابه للجرمية‪.‬‬

‫�ضبط امر�أة متهمة بقتل‬ ‫رجل و�أخرى بقتل طفلة‬ ‫تقرير ‪�/‬أبو عــــالء‬

‫ففي ع��دم وج��ود ��س�لاح ق��د يتحول ما‬ ‫يطاله املرء بيديه �إىل �أداة ت�ؤدي �إىل القتل‪،‬‬ ‫وهناك ق�ضايا لأ�شخا�ص لقوا حتفهم على‬ ‫يد خ�صومهم با�ستخدام �أحجار �صغرية‪.‬‬ ‫ف�ه��ذا العجوز اخلم�سيني العمر‪ ،‬كان‬ ‫يعمل حار�ساً لبوابة حو�ش �إحدى �شركات‬ ‫امل �ع��دات الثقيلة ب ��إح��دى �أح �ي��اء الأم��ان��ة‪،‬‬ ‫ا�ستبد به الغ�ضب من بع�ض ال�صبية الذين‬ ‫يغافلونه ويت�سللون �إىل داخ ��ل احل��و���ش‬ ‫ويعبثون مبا تطاله �أيديهم‪ ،‬امل�شهد تكرر‬ ‫ع��دة م��رات وحت��ول الأم ��ر �إىل ط��اق��ة من‬ ‫الكراهية يف نف�س احلار�س العجوز الذي‬ ‫وجد نف�سه ذات يوم يلتقط �أحجاراً �صغرية‬ ‫ليقذفها �صوب ال�صبية الأ�شقياء‪� ،‬إحداها‬ ‫�أ�صابت طف ً‬ ‫ال منهم يف ر�أ�سه ف�أودت بحياته‬ ‫ليقع ع�ل��ى الأر�� ��ض ج�ث��ه ه��ام��دة ؛ حلظة‬ ‫انفعالية ق ��ادت ال�ع�ج��وز خ�ل��ف الق�ضبان‬ ‫و�أن� �ه ��ت الأم� � ��ور مب ��أ� �س��اة م �ث�ي�رة ل�ل�ح��زن‬ ‫والأمل‪..‬‬ ‫لكن الأم��ر قد يظهر خمتلفاً فاحلجر‬ ‫قد ي�صبح �أداة قاتلة حتى مع انعدام وجود‬ ‫قاتل �صريح‪ ،‬ومنه ذلك الإهمال الذي دفع‬ ‫ثمنه �سائق �إح��دى ال�شاحنات ال��ذي وجد‬ ‫نف�سه �أم��ام عطل �أ�صاب �إح��دى العجالت‬ ‫الأمامية لل�شاحنة‪ ،‬ف�أوقف ال�شاحنة على‬ ‫م�ن�ح��در خ ��ارج الإ� �س �ف �ل��ت‪� ،‬أل�ت�ق��ط ح�ج��راً‬ ‫وو�ضعه �أم��ام العجلة الأخ��رى وب��د�أ يعمل‬ ‫ع�ل��ى ت�ف�ق��د ال�شاحنة م��ن الأ��س�ف��ل وك��ذا‬ ‫الت�سريع يف تغيري الإطار املعطوب؛ يف تلك‬ ‫اللحظة مل يتحمل احلجر ثقل ال�شاحنة‬ ‫لتهوي على ال�سائق فتعمل على ته�شيم‬ ‫ج���س��ده ق�ب��ل �أن ت�ستقر يف ق�ع��ر امل�ن�ح��در‬ ‫ال�سحيق ‪....‬‬

‫وي�ك��ون ثمن العبث خمتلطاً بالدماء‬ ‫ورائ � �ح� ��ة امل� � � ��وت‪ ،‬ف �ف ��ي �إح� � � ��دى م �ن��اط��ق‬ ‫حمافظة املحويت املعروفة ‪..‬بكونها جبلية‬ ‫وطرقاتها مر�سومة يف �أخاديد تلك اجلبال‬ ‫وي�ضطر جمموعة من التالميذ لالنتقال‬ ‫عرب تلك الأم��اك��ن من قريتهم �إىل قرية‬ ‫جماورة لوجود املدر�سة يف هذه الأخرية‪.،‬‬ ‫ذات يوم بعد نهاية الدوام املدر�سي قرر‬ ‫التالميذ �إم�ضاء وقت يف اللعبة بدحرجة‬ ‫الأحجار عرب تلك اجلبال‪ ،‬أ�ح��د الأحجار‬ ‫وجد طريقة �صوب �أح��د ه��ؤالء التالميذ‬ ‫فعمل على �سحق �أجزاء من ج�سد ال�صغري‬ ‫وانتهى الأمر بوفاة ال�ضحية ‪.....‬‬ ‫ب�إحدى قرى ريف حمافظة تعز‪ ،‬ثمة‬ ‫رج�ل�ان ي �ت �ج��اوران يف امل �ن��ازل‪ ،‬ربطتهما‬ ‫ج�ي�ره وع���ش��رة ط��وي�ل��ة وم���ض��ت الأع� ��وام‬ ‫لتطفو م�شكلة مكدرة تتعلق بخالفهما‬ ‫على قطعة �أر� ��ض زراع �ي��ة مملوكه لهما‬ ‫عر�ض الوادي‪ ،‬كانت هذه امل�شكلة مدخ ً‬ ‫ال‬ ‫لالحتقان‪ ،‬مل تنفع و�ساطات بع�ض �أهايل‬ ‫القرية يف حل هذه امل�شكلة‪ ،‬لتبد�أ الأمور‬ ‫تتجه �إىل و�ضع �أ�سو�أ حيث بد�أ كل منهما‬ ‫يكيل االت�ه��ام وي��وج��ه ال�سباب وال�شتائم‬ ‫للأخر‪ ،‬فكان �أن تدخل بع�ض اجلريان‬ ‫م��ن الأه � ��ايل ب��ال �ق��ري��ة‪ ،‬ل�ل�ح�ي�ل��ول��ة دون‬ ‫و� �ص��ول اخل�ل�اف �إىل �شجار وم�ع��رك��ة‪..،‬‬ ‫ت��رك امل�ج��ال للتهدئة وب��ذل امل�ت��واج��دون‬ ‫جهداً لإقناع الطرفني بال�صلح واالحتكام‬ ‫لأه��ل ال ��ر�أي‪ ،‬فما ك��ل خ�لاف ميكن حله‬ ‫بالعنف واملهاترات الكالمية اجلارحة؛‪...‬‬ ‫�أي� ��ام ان�ق���ض��ت‪ ،‬وامل���ش�ك�ل��ة ب��دا �أن �ه��ا قد‬ ‫حلت على �أر���ض ال��واق��ع‪ ،‬لكن تراكماتها‬ ‫ظلت عالقة يف النفو�س‪ ،‬ت�صول وجتول‬ ‫بدواخلهما وتنفث بها ن�ي�ران الكراهية‬ ‫والعداوة؛‪..‬‬

‫ك ��ان م��ن ال��وا� �ض��ح؛ �أن ه �ن��اك ت�ن��اف��راً‬ ‫�أح��دث �ت��ه ت �ل��ك امل �� �ش �ك �ل��ة‪ ،‬ل �ي ����س امل���ش�ك�ل��ة‬ ‫ب�ح��د ذات �ه��ا ف�ه��ي ذه�ب��ت يف ح��ال �سبيلها‬ ‫وانتهى �أمرها على كل حال‪ ،‬لكن يف ذلك‬ ‫ال�ت�ج��ري��ح ال�ك�لام��ي امل�ت�ن��اث��ر ال ��ذي وق��ع‬ ‫بينهما يف ذل��ك ال�ي��وم‪ ،‬فالتجريح يغري‬ ‫بالكثري من العداوة ويعبئ روح االنتقام‬ ‫ال�ت��ي ال جم��ال لإخ�م��اده��ا على الأق ��ل يف‬ ‫الوقت ال��راه��ن �سوى جتنبهما لاللتقاء‬ ‫واحلديث‘ وه��و و�ضع ي�صعب ا�ستمراره‬ ‫يف نطاق القرية ال�صغرية ولو بعد مرور‬ ‫وقت من الزمن؛ ويف الوقت الذي بدا �أن‬ ‫�أحدهما قد ر�ضي بالأمر الواقع واكتفى‬ ‫مب �ق��اط �ع��ة الآخ � ��ر وجت �ن��ب احل ��دي ��ث �أو‬ ‫اجللو�س معه‪ ،‬كان الطرف الثاين مييل‬ ‫�أك�ث�ر �إىل ا�ستح�ضار امل�شكلة و�إن ب�شكل‬ ‫غري مبا�شر‪ ،‬من خالل ما كان يردده من‬ ‫كلمات على م�سامع الأه ��ايل‪ ،‬ب��دا �أن لها‬ ‫عالقة بتلك امل�شكلة‪ ..،‬كانت تلك الكلمات‬ ‫تطري �إىل م�سامع غرميه الذي كان �أكرث‬ ‫املت�أثرين بها ابنه الأكرب البالغ من العمر‬ ‫‪ 30‬عاماً‪ ،‬فيهدد هذا ويتوعد ب�أن هذا‬ ‫الكالم لن مير مرور الكرام ويجب �إيقاف‬ ‫اجلار اخل�صم عند حده‪ ،‬فيما الأب ين�صح‬ ‫ابنه بالرتوي مذكراً �إياه ب�أن الدخول يف‬ ‫مهاترات جديدة مع ذلك اجلار لن تقود‬ ‫�إال لتجديد الفتنة وان� ��دالع م�شاكل ال‬ ‫طائل منها‪ ،‬فالهدوء والتفكري البعيد عن‬ ‫الت�سرع هو املطلوب ولي�س املواجهة ملجرد‬ ‫االنتقام‪.‬‬ ‫ك��ان االب��ن ال�شاب يقتنع بالن�صيحة‪،‬‬ ‫لكن على م�ض�ض فهو ال يخفي ما ا�ستبد‬ ‫بداخله من كراهية ورغبة يف االنتقام من‬ ‫ذلك اجل��ار‪ ،‬وك��ان كلما �شاهد ذلك اجلار‬ ‫ت�ط��ل م��ن عينيه ال �ن �ظ��رات ال �ت��ي حتمل‬

‫الكثري من ال ��دالالت‪ ،‬فالعداوة وا�ضحة‬ ‫ومل تكن بحاجة �إال �إىل ��ش��رارة �صغرية‬ ‫ح �ت��ى ت �ت �ق��د وت �ث�ي�ر ف �ت �ن��ة ج ��دي ��دة غري‬ ‫معلومة النتائج وما ميكن �أن تف�ضي �إليه‬ ‫من وقائع م�ؤملة‪.‬‬ ‫طفح الكيل ه��ذه امل ��رة بال�شاب ال��ذي‬ ‫ك ��ان ع��ائ��داً ذل ��ك ال �ي��وم م��ن احل �ق��ل �إىل‬ ‫املنزل حيث فوجئ باجلار اخل�صم �أمامه‪،‬‬ ‫كانت مواجهة يفوق ا�ضطرامها النف�سي‬ ‫ما تخفيه ال�شفاه‪ ،‬حتى �أطلت �أول كلمه‪،‬‬ ‫ل�ت�ب��ادل�ه��ا كلمه م��ن ال �ط��رف الأخ� ��ر ‪.. ،‬‬ ‫كلمات متداخلة هنا و�أخ��رى هناك‪ ،‬بدا‬ ‫يف الأفق �أن املوقف الآن يتجه �إىل ن�شوب‬ ‫ح��رب ك�لام�ي��ة‪� ،‬شتائم وك��ل ط��رف يلوح‬ ‫ب�ي��ده م�ت��وع��داً ال�ط��رف ال �ث��اين‪ ،‬ف�ك��ان �أن‬ ‫ابتعد ال�شاب املتحفز قلي ً‬ ‫ال ‪ ،‬ترك �أدوات‬ ‫الفالحة جانباً و�أخ��ذ حجراً من الأر���ض‬ ‫وق��ذف��ه � �ص��وب اجل� ��ار ال� ��ذي حت��ا� �ش��اه يف‬ ‫اللحظة الأخرية‪ ،‬قبل �أن يقوم هو الأخر‬ ‫بالبحث عن بع�ض الأحجار حتى يقذف‬ ‫ال�شاب بها‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م �ع��رك��ة ح� �ج ��ارة ؛ و� �س �ي��ل من‬ ‫ال�شتائم التي كان يطلقها الطرفان �أثناء‬ ‫ر�شق الأح �ج��ار‪ ،‬وق��د ك��ان ال�شاب على ما‬ ‫يبدو �أك�ثر مهارة من خ�صمه البالغ من‬ ‫العمر ‪45‬عاماً يف ت�ف��اد تلك الأح �ج��ار‪،‬‬ ‫و�أكرث قوة كذلك يف ر�شق الأحجار �صوب‬ ‫غ��رمي��ة واح��د م��ن تلك الأح �ج��ار �أ��ص��اب‬ ‫اخل���ص��م الأرب �ع �ي �ن��ي يف ال ��ر�أ� ��س لتتفجر‬ ‫ن��اف��ورة م��ن ال��دم��اء‪ ،‬وم��ا لبث ال��رج��ل �أن‬ ‫�سقط يتخبط بدمائه على الأر�ض؛ انتهى‬ ‫�أمر ال�ضحية قبل و�صوله �إىل امل�ست�شفى ‪،‬‬ ‫فالإ�صابة كانت قاتلة �إىل درجة مل ت�سعفه‬ ‫حل �ظ��ات �أخ��رىف �ح �� �س��ب ل �ل��و� �ص��ول �إىل‬ ‫الأطباء لتلقي العالج‪..‬‬

‫قالت ال�شرطة مبديرية ال�سخنة حمافظة احلديدة �إنها‬ ‫�ضبطت ام ��ر�أة يف الـ‪ 21‬م��ن عمرها �إث��ر قيامها ب�إطالق‬ ‫النار على املواطن وليد دهيم�ش البالغ من العمر‪ 20‬عاماً‪،‬‬ ‫�أ�صابته بطلقة نارية من بندقية �آلية يف القلب �أدت �إىل وفاته‬ ‫يف احلال على �إثر خالف على جدار‪.‬‬ ‫م�شرية ب�أنها �أحالت املتهمة بجرمية القتل العمدي مع‬ ‫البندقة الآلية التي ا�ستخدمتها يف احلادثة �إىل الإج��راءات‬ ‫القانونية ‪ ،‬فيما قامت ب��إي��داع اجلثة يف ثالجة امل�ست�شفى‬ ‫على ذمة الق�ضية‪ ،‬وفتحت حتقيقاً لك�شف دوافعها و�أ�سبابها‬ ‫احل�ق�ي�ق�ي��ة‪ ..‬ويف ��س�ي��اق م�ت���ص��ل ذك ��رت الأج� �ه ��زة الأم�ن�ي��ة‬ ‫مبحافظة ع��دن �إن �ه��ا �ضبطت امل��دع��و (م‪ .‬م‪� .‬إ��س�م��اع�ي��ل)ـ‬ ‫‪21‬عاماً ـ �إثر قيامه ب�إطالق النار من م�سد�س على الطفلة‬ ‫زه��راء ع��ادل البالغة م��ن العمر ‪� 10‬أع ��وام نتج ع��ن ذلك‬ ‫�إ�صابتها بطلقة �أ�سفل البطن �أدت �إىل وفاتها يف احلال‪.‬‬ ‫م�شرية �إنها قامت بت�سليم جثة الطفلة لأهلها لإجراءات‬ ‫الدفن ‪،‬فيما �أحالت املتهم لإج��راءات التحقيق لك�شف كافة‬ ‫مالب�ساتها و�أ�سبابها احلقيقية‪.‬‬

‫�ضبط قاتل من �أرباب ال�سوابق‬ ‫يف ق�ضايا تقطع وحرابة بلحج‬

‫متكنت الأجهزة الأمنية مبديرية احلبيلني حمافظة حلج‬ ‫يوم �أم�س الأول من �ضبط �أحد املتهمني بقتل املواطن عبد‬ ‫احلكيم عثمان منذر والذي لقي م�صرعه على يد جمموعة‬ ‫من �أرباب ال�سوابق نهاية �شهر مايو املا�ضي ثم الذت بالفرار‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت الأج�ه��زة الأمنية يف احلبيلني �أن�ه��ا �ضبطت‬ ‫امل��دع��و ( ع‪ .‬ف‪ .‬م‪ .‬ح���س�ين)‪ 23 -‬ع��ام �اً ـ ب�ع��د عملية حتر‬ ‫وبحث و مالحقة قامت بها خالل الفرتة ال�سابقة ‪ ،‬م�شرية‬ ‫ب�أن املتهم من �أرباب ال�سوابق يف ق�ضايا وجرائم عديدة منها‬ ‫جرائم التقطع واحلرابة وهو املتهم الرئي�سي يف ق�ضية مقتل‬ ‫امل��واط��ن عبد احلكيم عثمان منذر ‪ ،‬و�أن�ه��ا ب�صدد ا�ستكمال‬ ‫الإج� ��راءات لإح��ال��ة املتهم �إىل النيابة ال�ستكمال �إج ��راءات‬ ‫التحقيق معه‪ ..‬يذكر �أن املجني عليه كان قد �أ�صيب بطلقة‬ ‫نارية �أ�صابته يف الر�أ�س �أدت �إىل وفاته يف احل��ال ‪،‬بينما الذ‬ ‫اجلناة بالفرار يف نهاية �شهر مايو املا�ضي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 3‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)945‬‬

‫تد�شني م�شروع تعزيز حقوق الطفل اليمني من خالل تطوير ال�سجل املدين‬

‫برعاية وزي���ر التخطيط وال��ت��ع��اون ال��دويل‬ ‫ال���دك���ت���ور‪ /‬حم��م��د ال�����س��ع��دي وم���ع���ايل ال���ل���واء‬ ‫ال��دك��ت��ور‪ /‬عبدالقادر قحطان وزي��ر الداخلية‬ ‫وب�����دع�����م م�����ن االحت���������اد الأوروب�������������ي وم��ن��ظ��م��ة‬ ‫اليوني�سيف ق��ام��ت م�صلحة الأح�����وال املدنية‬ ‫وال�سجل امل��دين بحفل تد�شني م�شروع تعزيز‬ ‫"حقوق ال��ط��ف��ل ال��ي��م��ن��ي م��ن خ�ل�ال تطوير‬ ‫ال�سجل املدين" وذل��ك ي��وم الثالثاء الأول من‬ ‫�شهر �أكتوبر اجلاري‪.‬‬ ‫ويف االفتتاح �أك��د وزي��ر التخطيط والتعاون‬ ‫الدويل الدكتور‪ /‬حممد ال�سعدي على احلاجة‬ ‫لال�ستمرار يف هذا امل�شروع احليوي كون ال�سجل‬ ‫املدين يحتاج �إىل تطوير م�ستمر‪ ..‬وقال‪ :‬ب�أنه‬ ‫عندما ت��وج��د اجل��دي��ة واخل��ط��ط والت�ضحيات‬ ‫م��ن املخل�صني ف�إننا �سن�ستطيع ال��و���ص��ول �إىل‬ ‫�سجل م��دين �آم���ن‪ ..‬و�أ���ش��ار ب���أن بناء امل�ؤ�س�سات‬ ‫وب��ن��اء امل�ستقبل يعتمد ع��ل��ى ح�����ض��ور املعلومة‬ ‫وفاعليتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م��ت��م��ن��ي��ا �أن ت����أت���ي الأع��������وام ال���ق���ادم���ة وق��د‬ ‫ال مدنياً متكام ً‬ ‫ا�ستطعنا �أن ننجز �سج ً‬ ‫ال على‬ ‫م�ستوى املدينة والريف‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال ال��ل��واء‪ /‬عبده ثابت املفت�ش‬

‫العام ل��وزارة الداخلية ب���أن احلق الأول للطفل‬ ‫بعد والدته �أن يكون له �سجل يحفظ له حريات‬ ‫حياته اليومية كي يعي�ش يف �أم��ان لأن��ه عندما‬ ‫الي��ح�����ص��ل ع��ل��ى ه���ذه احل��ق��وق ���س��ي��ك��ون �إن�����س��ان��اً‬ ‫اليعرف عنه �شيء‪.‬‬ ‫رئ��ي�����س امل�����ص��ل��ح��ة ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور‪� /‬أح��م��د‬ ‫�سيف احلياين حتدث قائ ً‬ ‫ال‪ :‬كما هو معلوم ف�إن‬ ‫عملية الإ�ضافة واحلذف للمتوفني من ال�سكان‬ ‫مازالت يف بداية ال�سلم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ب�أن ال�سجل املدين كان ين�صب على‬ ‫ال��ب��ط��اق��ة ال�شخ�صية والي���ع���ول ع��ل��ى البطاقة‬ ‫العائلية‪ ،‬وهناك من املواليد يف القرى والأرياف‬ ‫مل ي�سجلوا يف ال�سجل املدين‪ ،‬وهناك �أ�شخا�ص‬ ‫يحملون وث��ائ��ق م��ت��ع��ددة‪ ..‬و�أ���ش��ار ب����أن تقارير‬ ‫خ�براء اليوني�سيف ت�ؤكد ب���أن ت�سجيل املواليد‬ ‫تعد ن�سبة �ضئيلة يف اليمن وذلك لعدم االكرتاث‬ ‫ب�شهادة امليالد‪.‬‬ ‫م�ضيفاً ب�أن اخلرباء ي�صنفون بالدنا يف ذيل‬ ‫القائمة بني الدول املحيطة بنا‪ ،‬حيث ن�أتي بعد‬ ‫جمهورية ال�����ص��وم��ال‪ ..‬وق���ال‪ :‬ب��د�أن��ا التن�سيق‬ ‫م���ع م��ن��ظ��م��ة ال�����ص��ح��ة ال��ع��امل��ي��ة وال��ي��ون��ي�����س��ي��ف‬ ‫واالحت��اد الأوروب��ي لت�سجيل املواليد �إلكرتونياً‬

‫والتن�سيق والتكامل بني امل�صلحة ووزارة ال�صحة‬ ‫لتوفري مقرات لل�سجل امل��دين يف امل�ست�شفيات‬ ‫وامل�ستو�صفات‪.‬‬ ‫م�����ش�يراً �إىل ح���اج���ة امل�����ص��ل��ح��ة �إىل ال��وع��ي‬ ‫املجتمعي من خالل كوادر فينة جديدة ت�ستطيع‬ ‫�أن تقوم بدورها‪.‬‬ ‫وك����ان م�ست�شار رئ��ي�����س امل�صلحة الأ���س��ت��اذ‪/‬‬ ‫عبداملجيد عبدالقادر قد ق��ال يف كلمة له قبل‬ ‫ذلك �أن امل�صلحة ت�سعى �إىل �إيجاد �سجل مدين‬ ‫متكامل‪ ،‬ويف هذا ال�سياق فقد قامت بالتن�سيق‬ ‫مع عدد من اجلهات ذات العالقة مثل وزارت��ي‬ ‫ال�صحة والرتبية‪ ..‬م�ؤكداً على جمانية �صرف‬ ‫���ش��ه��ادات امل��ي�لاد لكافة الأط��ف��ال على م�ستوى‬ ‫اجلمهورية‪ ..‬م�ضيفاً ب�أن �شهادة امليالد هي حق‬ ‫من حقوق الطفل وهي الأوىل يف احلياة‪.‬‬ ‫ن��ائ��ب ممثل منظمة اليوني�سيف يف اليمن‬ ‫�أل��ق��ى ك��ل��م��ة �أو����ض���ح ف��ي��ه��ا ب�����أن امل�����ش��روع يهدف‬ ‫�إىل مت��ك�ين �أط��ف��ال ال��ي��م��ن م��ن احل�����ص��ول على‬ ‫اجلن�سية عرب الو�صول العادل لت�سجيل املواليد‪.‬‬ ‫مبدياً �أ�سفه ب�أنه حتى عام ‪ 2006‬مل يتم‬ ‫�سوى ت�سجيل ‪ % 17‬من �أطفال اليمن حتت‬ ‫�سن اخلام�سة‪ ..‬و�أ�شار ب�أن ن�سبة ت�سجيل املواليد‬

‫برنامج توعوي ملوظفي‬ ‫م�صلحة الأحوال املدنية‬

‫يف املناطق احل�ضرية تزيد �أرب��ع��ة �أ�ضعاف عن‬ ‫املناطق الريفية‪ ،‬حيث يح�صل طفل واحد من‬ ‫ع�شرة �أطفال على �شهادة امليالد‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ب�����أن االت��ف��اق��ي��ة ال���دول���ي���ة حل��ق��وق‬ ‫الطفل تن�ص على �أن يكون لكل طفل احلق يف‬ ‫اال�سم واجلن�سية والهوية‪ ،‬وت�سجيل املواليد هو‬ ‫ال�سبيل الأ�سا�سي ل�ضمان ه��ذه احل��ق��وق‪ ،‬غري‬ ‫�أن م�ستوى ت�سجيل املواليد يف اليمن تعني ب�أن‬ ‫حقوق الطفل غري مكفولة ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫ممثلة االحت����اد الأوروب������ي ق��ال��ت ب����أن هناك‬ ‫ت��ع��اون��اً ك��ب�يراً م��ع ال��ي��م��ن فيما يتعلق باحلكم‬ ‫الر�شيد‪ ..‬وقالت ب�أن االحتاد الأوروب��ي م�سرور‬ ‫وب�أن حكومة االحتاد الأوروبي �أكدت �أي�ضا على‬ ‫�أن ال�سجل املدين من �أولويات البالد‪..‬‬ ‫و�أ�شارت ب�أن ال�سجل املدين يتدخل يف ق�ضايا‬ ‫كثرية يف املجتمع اليمني – ح�سب تعبريها ‪.-‬‬ ‫ال مدنياً متكام ً‬ ‫وقالت ب���أن �سج ً‬ ‫ال �سي�ساعد‬ ‫احل���ك���وم���ة ال��ي��م��ن��ي��ة يف ال��ت��خ��ط��ي��ط ل��ت��وف�ير‬ ‫اخلدمات االجتماعية لكافة املواطنني اليمنيني‬ ‫و�سي�ساعد �أي�ضاً يف �سيادة القانون يف اجلمهورية‬ ‫اليمنية و�أن وجود ال�سجل املدين �سيوفر حماية‬ ‫للأطفال يف اليمن‪.‬‬

‫د���ش��ن الأخ ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور‪� /‬أح��م��د �سيف‬ ‫احل���ي���اين رئ��ي�����س م�����ص��ل��ح��ة الأح��������وال امل��دن��ي��ة‬ ‫وال�سجل املدين الأ�سبوع املا�ضي برنامج التوعية‬ ‫القانونية والإداري��ة والفنية الأ�سبوعي ملوظفي‬ ‫م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين للفرتة‬ ‫م���ن ‪� 3‬أك���ت���وب���ر وح���ت���ى الـ‪ 26‬م���ن دي�����س��م�بر‬ ‫‪ ..2013‬وقد افتتح هذا الربنامج الأخ رئي�س‬ ‫امل�صلحة مبحا�ضرة قيمة بعنوان‪ " :‬م�صلحة‬ ‫الأح���وال املدنية‪ ..‬ال��واق��ع وال���روئ امل�ستقبلية"‬ ‫ت��ط��رق فيها للوقائع احل��ي��وي��ة و�أهميتها و�أن‬ ‫ال�سجل امل���دين ه��و ال���ذي يت�ضمن ك��ل بيانات‬ ‫ال�����س��ك��ان‪ ،‬و�أن ه���دف ه���ذا ال�����س��ج��ل ه���و ت��ق��دمي‬ ‫كافة هذه البيانات‪ ،‬وعلى �ضوء بيانات ال�سجل‬ ‫يتم معاجلة ك��اف��ة الق�ضايا وم��ن��ح ك��ل منطقة‬ ‫احتياجاتها م��ن امل�شاريع يف خمتلف امل��ج��االت‬ ‫�سواء �أكانت �صحية �أم تربوية �أم غري ذلك‪.‬‬ ‫مطالباً موظفي امل�صلحة ب���إج��راء مراجعة‬ ‫وتقييم ملهام م�صلحة الأحوال املدنية والتقييم‬ ‫مل�ستوى النجاح والإخفاق والعمل على جتاوزه‪.‬‬ ‫كما حتدث عن و�ضع ال�سجل املدين قبل قيام‬ ‫الوحدة فيما ك��ان ي�سمى ب�شطري اليمن وعن‬ ‫الكيفية التي كان يتم بها ت�سجيل املواليد‪.‬‬ ‫ويف خ���ت���ام حم��ا���ض��رت��ه ت���ط���رق الأخ رئ��ي�����س‬ ‫امل�صلحة �إىل ال���روئ امل�ستقبلية‪ ،‬حيث حتدث‬ ‫ع��ن الو�سائل التي متكن امل�صلحة م��ن تقدمي‬ ‫خدماتها حملياً و�إقليميا ودول��ي��اً‪ ،‬حيث �أن��ه يف‬ ‫ك��اف��ة دول ال��ع��امل تعترب ال��ب��ط��اق��ة ال�شخ�صية‬ ‫ه��ي امل�ستند ال��وح��ي��د ال���ذي ي��ع��رف بال�شخ�ص‬ ‫من مولده �إىل مماته‪ ،‬فالدول تعترب م�صلحة‬ ‫الأح����وال امل��دن��ي��ة ه��ي الأه���م للتعريف ببيانات‬ ‫امل��واط��ن�ين التي على �ضوئها تتخذ احلكومات‬ ‫خططها‪.‬‬

‫تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‬ ‫رئي�س اجلمهورية‬

‫وعمل خطة �أمنية يف كل حمافظة وتق�سيم مربعات �أمنية‬ ‫من �أجل حتديد امل�سئوليات وت�سهيل ال�سيطرة ‪ ..‬منوهاً ب�أن‬ ‫لدينا القوة الكافية من �أجل حماية البالد من �شرور �شراذم‬ ‫الإره�����اب ال��ت��ي حت���اول ج��اه��دة �أن ت���ؤث��ر ع��ل��ى م�����س��ار احل���وار‬ ‫الوطني وخمرجاته بكل تفا�صيلها‪..‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن����ه �سيتم ن����زول ال���ك���وادر املخت�صة م��ن �أج��ل‬ ‫�إي�ضاحات خمرجات احلوار وطبيعة املرحلة الوطنية املقبلة‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن اليمن قد حظي بدعم منقطع النظري من‬ ‫�أجل اخلروج من الأزمة التي ن�شبت مطلع العام ‪ 2011‬ب�أقل‬ ‫اخل�سائر املمكنة وط��ي �صفحة املا�ضي وفتح �صفحة جديدة‬ ‫على �أ�سا�س خمرجات احل��وار الوطني التي �سرت�سم معامل‬ ‫وا�سرتاتيجيات العمل امل�ستقبلي‪.‬‬ ‫ون����وه رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ب�����أن اليمنيني ال��ذي��ن ط��رح��وا‬ ‫ال�سالح جانباً وذهبوا �إيل احل��وار قد �شكلوا منوذجاً فريداً‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط ويف ال��دول التي هبت عليها رياح‬ ‫التغيري �أو ما �أطلق عليه الربيع العربي ‪.‬‬ ‫ونبه �إىل مطالب ال�شعب العادلة وحقه يف الأمن والأمان‬ ‫واال����س���ت���ق���رار وال���ت���ط���ور واالزده��������ار ك��ب��اق��ي ���ش��ع��وب املنطقة‬ ‫وال��ع��امل‪ ..‬م���ؤك��داً �أن هناك معاجلات �شاملة ومر�ضية فيما‬ ‫يتعلق بالق�ضية اجلنوبية وق�ضية �صعدة و�أنه ال يجوز لأحد‬ ‫�أن يكون لديه �أ�سلحة ثقيلة �أو متو�سطة �أو حتى خفيفة �إال‬ ‫مبقت�ضى ال��ق��ان��ون‪.‬وخ��اط��ب الأخ الرئي�س ع��ب��درب��ه من�صور‬ ‫هادي قادة املناطق الع�سكرية وم��دراء الأم��ن بقولة‪" :‬عليكم‬ ‫احل���ف���اظ ع��ل��ى ح��ي��اة ومم��ت��ل��ك��ات ال��ن��ا���س واحل�����زم يف حت��دي��د‬ ‫امل�سئوليات ب�صورة دقيقة وم��ن بديهيات العمل اال�ستعداد‬ ‫الدائم والربوفات وال�سيناريوهات لكل االحتماالت"‪.‬‬ ‫و�شدد �أي�ضاً علي �أهميه تطوير الأداء والعمل ومبا ميكن‬ ‫م��ن ال��ق�����ض��اء ع��ل��ى اجل��رمي��ة ق��ب��ل وق��وع��ه��ا وتن�شيط العمل‬ ‫اال�ستخباراتي واال�ستطالعي بكل جوانبه و�شعبه‪ ،‬والعمل‬ ‫على التخ�ص�ص ك��ل يف جم��ال��ه وع���دم ال��ت��ج��اوز ال���ذي يخلق‬ ‫الإرباك ‪.‬‬ ‫ونبه من �أننا ال نواجه حرباً مع �أح��د فحدودنا جميعها‬ ‫مر�سمة وعالقاتنا بجرياننا مم��ت��ازة وحميمة وال ت�شوبها‬ ‫�شائبة �إال �أننا نواجه هجمة �إرهابية �شر�سة ويف �أوقات ح�سا�سة‬

‫ال ندري من يدير هذه الع�صابات الإجرامية الإرهابية‪ ،‬وعلينا‬ ‫جميعا �أن نعي ال��درو���س وال��ع�بر و�أن ال يتكرر م��ا ح��دث يف‬ ‫املنطقة الع�سكرية الثانية يف املكال وتدارك اخللل �أينما وجد‬ ‫واال�ستعداد واليقظة الأمنية الدائمة واحل�ضور النبيه يف كل‬ ‫الأح���وال وال��ظ��روف‪ ،‬و�سوف نتغلب بالت�أكيد لأننا ب�أهدافنا‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ن��ع��م��ل م���ن �أج����ل ح��م��اي��ة الإن�������س���ان ال��ي��م��ن��ي و�أم��ن��ه‬ ‫وا�ستقرارة وهي �أه��داف نبيلة بعك�س تلك الأه��داف ال�شريرة‬ ‫والإرهابية التي ع�شقت ثنائية النار وال��دم‪ .‬وك��ان قد جرى‬ ‫نقا�ش وا�سع حول الق�ضايا الأمنية وامل�ستجدات والتطورات يف‬ ‫هذه املحافظات على خمتلف م�ستوياتها ‪.‬‬

‫القب�ض على ‪139‬‬

‫بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪�44‬آخرين بينهم ‪� 3‬إناث وطفالن‪.‬‬ ‫ووفقاً للتقرير ف�إن الأ�سلحة النارية ا�ستخدمت يف ارتكاب‬ ‫‪ 90‬جرمية‪ ،‬فيما ا�ستخدمت الأ�سلحة البي�ضاء يف ارتكاب ‪18‬‬ ‫جرمية‪� ،‬أما اجلرائم املتبقية وعددها ‪ 10‬جرائم فقد ارتكبت‬ ‫بو�سائل �أخ��رى‪.‬و�أ���ش��ار التقرير �إىل �أن ‪ 22‬جرمية قتل من‬ ‫اجلرائم امل�سجلة خالل الفرتة نف�سها قد ارتكبت على خلفية‬ ‫م�شاكل �أرا�ضي وعقارات ‪ ،‬فيما ت�سببت اخلالفات ال�شخ�صية‬ ‫والأ�سرية يف وقوع‪ 35‬جرمية ‪ ،‬وكان دافع الث�أر وراء ارتكاب‬ ‫‪ 21‬جرمية‪ ،‬و�شهد ال�شهر املا�ضي ارتكاب ‪ 14‬جرمية ذات‬ ‫طابع �إرهابي وتطرف‪� ،‬إىل جانب ‪ 5‬جرائم كانت االختالالت‬ ‫واال���ض��ط��راب��ات النف�سية وراء وق��وع��ه��ا ‪ ،‬فيما الت����زال ‪13‬‬ ‫جرمية جمهولة الدوافع‪.‬وكان التقرير الأمني قد ذكر ب�أن‬ ‫جرائم القتل العمدي املرتكبة خالل �شهر �سبتمرب املن�صرم‬ ‫قد امتدت �إىل ‪ 20‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية‪ ،‬جاءت‬ ‫�أمانة العا�صمة يف مقدمتها بعدد ‪ 20‬جرمية‪ ،‬يليها حمافظة‬ ‫تعز بـ‪ 18‬جرمية‪ ،‬ويف املرتبة الثالثة حمافظة عمران بعدد‬ ‫‪ 14‬جرمية‪ ،‬ثم حمافظة �إب‪ 10‬جرائم‪ ،‬وال�ضالع‪7‬جرائم‪،‬‬ ‫وحمافظة حلج‪ 6‬جرائم‪.‬فيما �سجل معدل وق��وع ‪ 5‬جرائم‬ ‫قتل عمدي يف كل من حمافظات عدن‪ ،‬البي�ضاء وذمار‪ ،‬ومعدل‬ ‫‪ 4‬جرائم يف كل من احلديدة‪ ،‬ح�ضرموت‪ ،‬حجة و�صنعاء‪ ،‬و ‪3‬‬ ‫جرائم يف �صعدة ‪ ،‬فيما توزعت بقية اجلرائم وب�أعداد متقاربة‬ ‫على حمافظات �أبني‪ ،‬م�أرب‪�،‬سيئون‪�،‬شبوة‪ ،‬اجلوف ورمية‪.‬‬

‫رفع ‪ 9‬قطاعات‬

‫�أق��ام��ت��ه��م��ا جم��ام��ي��ع م�سلحة يف م��دري��ت��ي ���ش��ب��ام وال��رج��م‪،‬‬

‫كما ا�ستعادت ‪� 6‬سيارات ك��ان املقاطعون قد قاموا بنهبها يف‬ ‫منطقة وادي النعيم‪ ،‬م�شرية ب�أنها �أعادت ال�سيارات امل�ستعادة‬ ‫لأ�صحابها‪.‬وكانت جمموعات م�سلحة يف كل من حمافظات‬ ‫�صنعاء و�أب�ين و�أم��ان��ة العا�صمة قد �أق��دم��ت على قطع طرق‬ ‫رئي�سية على خلفية ذات �صلة بالكهرباء‪.‬‬ ‫ك��م��ا ق����ام م�����س��ل��ح��ون يف م��دي��ري��ة م��ن��اخ��ة م��ن��ط��ق��ة ب��رت��ان‬ ‫مبحافظة �صنعاء بالتقطع لقاطرتني حمملتني مبولدات‬ ‫كهربائية‪ ،‬وق��ط��ع اخل��ط ال��ع��ام �صنعاء – احل��دي��دة بدعوى‬ ‫مطالبتهم بدفع دية �أحد �أبناء املنطقة الذي تويف نتيجة ما�س‬ ‫ك��ه��رب��ائ��ي‪�.‬إىل ذل��ك متكنت �شرطة ال��دوري��ات و�أم���ن الطرق‬ ‫مبديرية احليمة حمافظة �صنعاء من رفع قطاع قبلي قامت‬ ‫به جمموعة م�سلحة من �أهايل بيت مو�سى على خط احلديدة‬ ‫�صنعاء‪ ..‬و�أو�ضحت �شرطة الدوريات باملديرية �أن حملة �أمنية‬ ‫مكونة من خم�سة �أطقم خرجت بقيادة مدير �أم��ن املديرية‬ ‫ومتكنت م��ن فتح اخل��ط ال��ع��ام ورف��ع ال��ق��ط��اع‪ ..‬فيما ال ت��زال‬ ‫الإجراءات م�ستمرة ل�ضبط املتقطعني‪.‬‬ ‫ويف مديرية �أح��ور حمافظة �أبني �أوردت التقارير الأمنية‬ ‫قيام م�سلحني بقطع اخلط العام ونهب قاطرتني حمملتني‬ ‫باملولدات الكهربائية ‪ ،‬مطالبني مبولدات كهربائية ملنطقتهم‪.‬‬ ‫ويف �أمانة العا�صمة �أقدمت جمموعة م�سلحة على قطع‬ ‫ال��ط��ري��ق ال��ع��ام �أم����ام ق�سم ال��ري��ان للمطالبة ب����إع���ادة التيار‬

‫الكهربائي‪..‬وبح�سب التقارير الأمنية فقد متكن رجال الأمن‬ ‫من رفع القطاعات الثالثة وفتح الطرقات �أمام حركة ال�سري‪،‬‬ ‫وا�ستعادة القواطر املنهوبة‪ ،‬فيما يتم ا�ستكمال الإج���راءات‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة‪.‬ويف حم��اف��ظ��ة ع��م��ران متكنت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة‬ ‫م��ن رف��ع قطاعني قبليني‪ ،‬الأول يف مديرية ظليمة قامت‬ ‫به جمموعة من �أه��ايل امل�صنعة حيث قاموا بنهب �سيارتني‪،‬‬ ‫والقطاع الثاين يف مديرية خارف قام به �أهايل املنطقة‪ ،‬هذا‬ ‫وقد مت ا�ستعادة ال�سيارات املنهوبة وت�سليمها لأ�صحابها‪.‬‬

‫م�صرع ‪183‬‬

‫و�إ�صابة ‪� 489‬آخرين‪ ،‬و‪ 253‬حادثة ده�س م�شاة ت�سببت‬ ‫يف وف���اة ‪� 63‬شخ�صاً و�إ���ص��اب��ة ‪�221‬آخرين‪ ،‬و‪ 83‬ح��ادث��ة‬ ‫انقالب مركبات �أ�سفرت عن وفاة ‪� 55‬شخ�صاً و�إ�صابة ‪212‬‬ ‫�آخرين‪ ،‬و‪28‬حادثة �سري �أخ��رى جنم عنها وف��اة ‪�4‬أ�شخا�ص‬ ‫و�إ�صابة ‪� 29‬آخرين‪.‬وقدر التقرير اخل�سائر املادية الناجمة‬ ‫عن ح��وادث ال�سري التي وقعت يف �سبتمرب جمتمعة بحوايل‬ ‫‪ 189‬مليون ري���ال‪ ..‬مرجعاً �أ�سباب وق��وع ح���وادث ال�سري‬ ‫ال�شهر املا�ضي �إىل ال�سرعة الزائدة و�إهمال ال�سائقني وامل�شاة‬ ‫وال��ت��ج��اوز اخل��اط��ئ واخل��ط��ر‪ ,‬وك���ذا ع��دم التقيد بالقوانني‬ ‫امل��روري��ة و�آداب الطريق وتعاطي ال��ق��ات واحل��دي��ث بالهاتف‬ ‫�أث���ن���اء ق��ي��ادة امل��رك��ب��ات‪ ,‬و�أ���س��ب��اب �أخ����رى ت���أت��ي يف مقدمتها‬ ‫ال�صالحية الفنية للطرقات واملركبات‪.‬‬

‫تخريج عدد من الدورات العامة بكلية التدريب‬

‫ت��زام��ن��اً م��ع اح��ت��ف��االت ال�شعب اليمني ب���أع��ي��اد ال��ث��ورة‬ ‫اليمنية �سبتمرب و�أكتوبر ونوفمرب‪� ،‬أقامت كلية التدريب‬ ‫ب���أك��ادمي��ي��ة ال�شرطة ي��وم اخلمي�س امل��ا���ض��ي حفل تخريج‬ ‫ل��ع��دد م���ن ال������دورات الأم��ن��ي��ة ال��ع��ام��ة وال���ت���ي ال��ت��ح��ق بها‬ ‫(‪��� )120‬ض��اب��ط��اً م���ن خم��ت��ل��ف امل��ح��اف��ظ��ات وال���وح���دات‬ ‫الأمنية و�شملت دورات القيادات الأوىل والدورة الإ�شرافية‬ ‫والدورة التن�شيطية‪ ،‬تلقى فيها الدار�سون خمتلف العلوم‬ ‫واملعارف الأمنية‪.‬وقد �أقيم االحتفال حتت رعاية اللواء‬ ‫الدكتور‪ /‬علي ح�سن ال�شريف رئي�س �أكادميية ال�شرطة‪ ،‬ويف‬ ‫بداية االحتفال �ألقى العميد الدكتور �أحمد حممد يو�سف‬ ‫حربة كلمة ترحيبية رحب فيها ب��الأخ رئي�س الأكادميية‪،‬‬

‫منوهاً فيها �إىل تزامن هذا االحتفال مع احتفاالت ال�شعب‬ ‫اليمني بذكرى ثورته املجيدة �سبتمرب و�أكتوبر ونوفمرب‬ ‫التي �أنهت و�إىل الأبد حكم اال�ستعمار واال�ستبداد وهيئت‬ ‫الظروف لإعادة حتقيق الوحدة اليمنية‪..‬‬ ‫ثم �ألقى النقيب‪ /‬مازن ال�شرجبي كلمة الدار�سني �شكر‬ ‫فيها �إدارة الكلية والعاملني فيها واملدر�سني على ما بذلوه‬ ‫من �أجل جناح هذه الدروة‪..‬‬ ‫بعد ذل��ك �أل��ق��ى ال��ل��واء ال��دك��ت��ور‪ /‬علي ح�سن ال�شريف‬ ‫رئي�س الأكادميية كلمة توجيهية حث فيها الدار�سني على‬ ‫تطبيق ما تلقوه من معارف ومهارات �أمنية يف �أعمالهم‪،‬‬ ‫ويف نهاية االحتفال مت تكرمي اوائل املتخرجني‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 3‬أكتوبر ‪1434‬هـ‪ -‬املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م ‪ -‬العـدد (‪)945‬‬ ‫متثل الناحية الأمنية يف املحافظات �أهمية بالغة يف احلياة اليومية لقيادة �أمن املحافظة ملا ت�شكله احلالة‬ ‫الأمنية يف الظروف الراهنة بعد �أن خرجت املحافظة من حرب دمرت البنية التحتية للأجهزة الأمنية ب�شكل خا�ص‬ ‫واملحافظة ب�شكل عام‪ ..‬وللوقوف على الأو�ضاع الأمنية باملحافظة واملعاجلات اجلارية باجتاه �إعادة احلياة �إىل ما‬ ‫كانت عليه �سابق َا‪ ...‬التقت (احلار�س) العميد الركن‪ /‬حممد دنبع �صالح مدير �أمن املحافظة والذي �سلط الأ�ضواء‬ ‫على الأعمال والإجراءات التي تقوم بها قيادة �أمن املحافظة بالتن�سيق مع قيادة وزارة الداخلية وال�سلطة املحلية‬ ‫باملحافظة ملا من �ش�أنه االرتقاء بالعمل الأمني و ال�شرطوي يف خمتلف �أجهزته‪.‬‬ ‫حاوره‪/‬بدر امل�ستدح‬

‫مدير �أمن حمافظة �أبني لـ"احلار�س"‬

‫الأو�ضاع الأمنية ب�أبني يف حت�سن رغم وجود ال�صعوبات‬ ‫�صعوبات حتتاج �إىل حلول‬

‫ب���داي���ة ن���ود �أن ت��ت��ح��دث ع���ن الأو����ض���اع‬ ‫الأمنية احلالية وخا�صة بعد عام ون�صف من‬ ‫انتهاء احلرب؟؛‬ ‫�أو ًال الب��د لنا قبل احل��دي��ث ع��ن احلالة‬‫الأمنية باملحافظة �أن نقدم ال�شكر والتقدير‬ ‫ل�صحيفة "احلار�س" على اهتمامها ونزولها‬ ‫�إىل امل��ح��اف��ظ��ة لتلم�س �أو���ض��اع��ه��ا ع��ن ق��رب‬ ‫وع���ودة �إىل ���س���ؤال��ك��م ن��ود �أن ن�شري �إىل �أننا‬ ‫منذ �أن ا�ستلمنا مهام قيادة املحافظة الأمنية‬ ‫ورغم الظروف ال�صعبة التي واجهتنا خالل‬ ‫ت���أدي��ة مهامنا وواج��ب��ات��ن��ا الأم��ن��ي��ة وخا�صة‬ ‫�أو�ضاع جممع مبنى القيادة والإدارات الأمنية‬ ‫و�سكن ال�ضباط والأف��راد التي دم��رت متاماً‬ ‫وحلقت بها �أ�ضرار كبرية وحتى اللحظة مل‬ ‫يتم �إ�صالحها �أو معاجلة �أ���ض��راره��ا ورغ��م‬ ‫ذلك بذلنا جهوداً يف هذه الظروف ال�صعبة‬ ‫ومن خالل لقائنا بالقيادة ال�سيا�سية وقيادة‬ ‫وزارة الداخلية حيث وعدنا ب�سرعة �إ�صالح‬ ‫م��ا مت ت��دم�يره يف م��ا �أ���ش��رن��ا �إل��ي��ه يف املباين‬ ‫وتزويدنا باملعدات والإمكانيات الالزمة التي‬ ‫من خاللها �سيتم ت�سيري العمل باملحافظة‬ ‫فالأمور ت�سري بال�شكل املطلوب‪� ،‬أما بالن�سبة‬ ‫للأو�ضاع الأمنية باملحافظة فالأمور ت�سري‬ ‫على خ�ير م��ا ي��رام واملحافظة تنعم بالأمن‬ ‫واال�ستقرار رغ��م ال�صعوبات التي تعرت�ضنا‬ ‫ون��ب��ذل ق�����ص��ار ج��ه��ودن��ا ب��الإم��ك��ان��ات املتاحة‬ ‫حتى ينعم �أبناء املحافظة بال�سكينة العامة‬ ‫واال�ستقرار وهذا واجب علينا‪.‬‬ ‫ما عالقتكم باللجان ال�شعبية املتواجدة‬ ‫باملحافظة و�إىل �أي مدى ميكن �أن ت�ستمر يف‬ ‫عملها اال�ستثنائي؟‬ ‫ حقيقة ن�شكر اجلهود التي تبذلها �شباب‬‫اللجان ال�شعبية التي كانت وم��ازال��ت �سنداً‬ ‫لنا يف ا�ستتباب الأمن واال�ستقرار باملحافظة‬ ‫ونعمل جنباً �إىل جنب ملا من �ش�أنه خدمة �أمن‬ ‫املحافظة ‪.‬‬ ‫وحول ا�ستمرارية بقاء عمل اللجان نقول‬ ‫�إن هذه امل�س�ألة تتعلق ب�إعادة تطبيع احلياة‬ ‫وا�ستكمال عمل �أجهزتنا الأم��ن��ي��ة بال�شكل‬ ‫املطلوب وه�ؤالء ال�شباب �سيظلون معنا ولن‬ ‫نن�سى ج��ه��وده��م ال��ت��ي ق��دم��وه��ا يف خدمة‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫عالقتكم بال�سلطة املحلية والنيابة‬ ‫العامة والق�ضاء‪.‬‬ ‫عالقتنا باملحافظة ممثلة بقيادتها‬‫الأ���س��ت��اذ‪ :‬جمال نا�صر العاقل حمافظ‬ ‫املحافظة عالقة جيدة وه��و يقف �إىل‬ ‫جانبنا يف كل الظروف ويقدم لنا كافة‬ ‫الت�سهيالت ال��ت��ي ت�ساعدنا يف تنفيذ‬ ‫مهامنا وواجباتنا على �أكمل وجه ‪.‬‬ ‫�أم����ا بالن�سبة لعالقتنا بالنيابة‬ ‫العامة والق�ضاء فهي جيدة وعالقة‬ ‫ع���م���ل م�����ن ح���ي���ث ت����ق����دمي اجل���ن���اة‬ ‫وم��ل��ف��ات اال����س���ت���دالالت يف حينها‬ ‫مت��ه��ي��داً ل��ت��ق��دمي اجل��ن��اة للعدالة‬ ‫لينالوا جزاءهم العادل‪.‬‬

‫ق�ضايا القتل‬

‫ما هي الإجراءات التي تتخذونها للحد‬ ‫من هذه الظاهرة؟‬

‫وعي جمتمعي‬

‫ـ هناك وعود من ال�سلطة ال�سيا�سية ومن وزارة الداخلية ب�إعادة‬ ‫�إ�صالح الأو�ضاع الأمنية‬ ‫ـ اللجان ال�شعبية تبذل جهود ًا جنب ًا �إىل جنب مع الأجهزة الأمنية‬ ‫ق�����ض��اي��ا ال��ق��ت��ل ه��ي ال����داء املع�ضل ال��ذي‬‫�أ�صيبت ب��ه املحافظة و�أع���اق عملية التنمية‬ ‫واال�ستثمار ون��ح��ن يف ق��ي��ادة �أم���ن املحافظة‬ ‫وال�������س���ل���ط���ة امل���ح���ل���ي���ة وامل�������ش���ائ���خ والأع�����ي�����ان‬ ‫وال�شخ�صيات االجتماعية جميعاً نعمل على‬ ‫معاجلة مثل هذه‬

‫الظواهر الإجرامية للحد من تكرار ارتكابها‬ ‫وذل����ك ع��ن ط��ري��ق ال�����ص��ل��ح ب�ين �أي �أط����راف‬ ‫وقعت يف مثل هذه الق�ضايا والبع�ض الأخر‬ ‫ال���ذي يرف�ض �أي معاجلة وح��ل��ول "�صلح"‬ ‫يتم �أحالتهم �إىل النيابة متهيداً لتقدميهم‬ ‫للق�ضاء ليقول كلمته‪.‬‬ ‫وهنا ن�ستعر�ض �إجمايل الق�ضايا املرتكبة‬ ‫ل��ل��ف�ترة م��ن يناير‬

‫حتى �أغ�سط�س‪2013‬م بلغ �إجمايل الق�ضايا‬ ‫خ�لال ه��ذه الفرتة "‪"242‬ق�ضية خمتلفة‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ـ جرائم جنائية وعددها "‪ "160‬ق�ضية‬ ‫ج��ن��ائ��ي��ة �أب���رزه���ا ال��ق��ت��ل ال��ع��م��دي ح��ي��ث بلغ‬ ‫ع���دد ال��ق�����ض��اي��ا ‪ 30‬ق�����ض��ي��ة ن��ت��ج ع��ن��ه��ا قتل‬ ‫عدد"‪�"33‬شخ�صاً ‪.‬‬ ‫ احلريق العمد "‪ "4‬ق�ضايا‪.‬‬‫ التفجري العمد "‪ "11‬ق�ضية �أدى‬‫ذلك �إىل وفاة �شخ�ص و�إ�صابة "‪."32‬‬ ‫ القتل غري العمد "ق�ضية واحدة"‪.‬‬‫ ق���ت���ل الأ�����ص����ل ل��ف��ـ��ـ��ـ��رع��ه "ق�ضية‬‫واحدة" ‪.‬‬ ‫ ال�شروع يف القتل "‪ "18‬ق�ضية‪.‬‬‫ م�سروقات"‪ "28‬ق�ضية نتج عنها‬‫خ�سائر مادية حوايل(‪.)14,669,000‬‬ ‫ـ احل��وادث الغري جنائية بلغت خالل‬‫هذه الفرتة"‪ "29‬حادثة �أبرزها‪:‬‬ ‫ الغرق "‪ "4‬حاالت‪.‬‬‫ االنتحار (حالة واحدة)‪.‬‬‫ حماولة االنتحار "‪ "3‬حاالت‪.‬‬‫نتج عنها وفاة "‪� "5‬أ�شخا�ص و�إ�صابة "‪"3‬‬ ‫�أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫ حوادث خط ال�سري‪.‬‬‫بلغت "‪ "53‬حادثة خط �سري‪.‬‬ ‫نتج عنها وفاة "‪� "39‬شخ�صاً من الذكور‬ ‫و"‪ "27‬من الإناث‪.‬‬ ‫ اخل�سائر املادية (‪)19,910,000‬ريال‬‫ميني ‪.‬‬

‫بالن�سبة ل�ل��أداء اجليد واملثمر ال��ذي يبديه‬ ‫املواطنون مع الأجهزة الأمنية لت�سهيل مهامها‬ ‫�أ����ش���ار ال��ع��م��ي��د ال���رك���ن‪ /‬دن��ب��ع ق ً‬ ‫���ائ�ل�ا‪� :‬إن تفهم‬ ‫املواطنني مبختلف �شرائح املجتمع باملحافظة‬ ‫لعمل الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة وامل��ه��ام ال��ت��ي يقومون‬ ‫بها �أ�سهم يف خلق عالقة تعاون كبرية و�شراكة‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫ف�أبناء املحافظة ين�شدون ال�سالم ويعملون‬ ‫دائ����م����اً ع��ل��ى حم���ارب���ة اخل����ارج��ي�ن ع���ن ال��ن��ظ��ام‬ ‫والقانون وكل من يعكر �أمن وا�ستقرار املحافظة‬ ‫لأن احلياة الآمنة حق كفله الد�ستور للمواطن‬ ‫ويف الوقت نف�سه مطلب ملح للنماء االقت�صادي‬ ‫وال�سلم االجتماعي‪.‬‬ ‫ولعل احلرب الأخ�يرة الأليمة على املحافظة‬ ‫وال��ت��ي خلفت دم����اراً وخ�سائر ك��ب�يرة يف الأرواح‬ ‫وامل��م��ت��ل��ك��ات وم���ا زال����ت �أث���اره���ا ح��ت��ى ي��وم��ن��ا ه��ذا‬ ‫وخال�صة القول �أن تعاون املواطنني مثمر وخالق‬ ‫والب��د �أن �أ�شيد ب��دور م�شائخ وع��ق��ال ومواطني‬ ‫املحافظة على اجلهود التي يقدمونها ويبذلونها‬ ‫م��ع الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة ل�ضبط ك��ل م��ن ت�سول له‬ ‫نف�سه ارتكاب اجلرائم وخمالفة القوانني والعبث‬ ‫بال�سكينة العامة و�أمن املواطن‪.‬‬ ‫وح��ول اجلهود التي يبذلها رج��ال الأم���ن يف‬ ‫هذا ال�صدد قال العميد الركن‪ /‬دنبع ‪:‬ـ‬ ‫ت��ق��وم الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة مبختلف وح��دات��ه��ا‬ ‫بادوار �إن�سانية كبرية من حيث تقدمي اخلدمات‬ ‫للمواطنني يف خمتلف نواحي احلياة اليومية‬ ‫وال��ت��ي تكمن يف تنظيم حركة ال�سري يف �شوارع‬ ‫امل���دن الرئي�سية واخل���ط���وط ال��ط��وي��ل��ة و�أي�����ض��اً‬ ‫تقدم خدمات يف جمال الأحوال املدنية من حيث‬ ‫�صرف البطائق ال�شخ�صية والأرق����ام الوطنية‬ ‫و�شهادات امليالد والوفاة وغريها من اخلدمات‬ ‫الإن�سانية وعلى م��دار ‪�24‬ساعة والتي تقدمها‬ ‫�شرطة ال��دوري��ات والقوات اخلا�صة للمواطنني‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫ورغ����م ع���دم ت��وف��ر الإم���ك���ان���ات �إال �أن��ن��ا نقوم‬ ‫بواجباتنا ومهامنا اليومية على �أك��م��ل وج��ه ‪.‬‬ ‫ون�أمل يف العاجل القريب لفته كرمية من قيادة‬ ‫وزارة الداخلية بتقدمي الدعم املطلوب للأجهزة‬ ‫الأم��ن��ي��ة باملحافظة حتى تنه�ض م��ن معاناتها‬ ‫ولكي ت����ؤدي مهامها وواجباتها وتثبت النظام‬ ‫والقانون ليعم ربوع املحافظة ‪.‬‬

‫كلمة �أخرية‬

‫هل من كلمة �أخرية يف ختام هذا اللقاء؟‬ ‫�أتقدم مرة �أخرى بخال�ص حتياتي وتقديري‬‫لكم يف �صحيفة احلار�س والتوجية املعنوي على‬ ‫اهتمامكم و�سعيكم ال����دءوب وال���دائ���م يف طرح‬ ‫الق�ضايا التي تخدم املواطن و�أمنه وا�ستقراره‬ ‫كما �أتقدم عربكم بعظيم ال�شكر والتقدير لقيادة‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ممثلة ب��ال��دك��ت��ور‪/‬ع��ب��دال��ق��ادر‬ ‫ق��ح��ط��ان وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة وال���ل���واء‪ /‬ع��ل��ي نا�صر‬ ‫خل�شع نائب وزير الداخلية ووكالء الوزارة على‬ ‫م�ساعيهم ودع��م��ه��م وت�شجيعهم وج��ه��وده��م يف‬ ‫تذليل كافة ال�صعاب التي الزال��ت تعرت�ض على‬ ‫�سري عمل الأج��ه��زة الأمنية باملحافظة و�أخ�يراً‬ ‫�أت��ق��دم بجزيل ال�شكر والعرفان لكل املواطنني‬ ‫املخل�صني وال�شرفاء من �أبناء املحافظة الذين‬ ‫يقفون �إىل جانب رجال الأمن وي�ساعدونهم على‬ ‫ت�أدية مهامهم وواجباتهم اليومية‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 3‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)945‬‬

‫ج‬ ‫ه‬ ‫و �أد‬

‫ع‬ ‫ي‬ ‫دا‬

‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة او‬

‫ل‬ ‫أ‬ ‫� حض‬

‫�ستع ى ‪..‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫دا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت يم‬

‫زة‬

‫����ن ع��ي��د‬ ‫ل ت��ف�����ص��ل��ن��ا ع ن يجعله‬ ‫���ا م ق��ل�ائ���� ذي ن�س�أل اهلل �أ ى بالدنا‬ ‫�أ ي ضحى املبارك ال أ�من و�سالم عل اء اهلل‪..‬‬ ‫الأ� حمبة و�إخاء و �سالمية �إن �ش ���ض���وء على‬ ‫عيد ا العربية والإ ن�����س��ل��ط ال���� احلدث‬ ‫و�أمتن ه����ذا ال���ع���دد ة املواكبة لهذافرائحية‬ ‫ويف عدادات الأمني من فعاليات ونخ�ص‬ ‫اال�ست يم وما يرافقه ن املحافظات‪ ،‬تي ي�أتي‬ ‫العظ دها العديد م ال�ساحلية وال وامل��ه��رة‬ ‫حافظات حل���دي���دة‬ ‫شه‬ ‫ت�الذكر امل ع���دن وا‬ ‫ب ق��دم��ت��ه��ا‬ ‫ام مليء‬ ‫ع‬ ‫يف م��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن العيد هذا تطالعنا‬ ‫�أي�ض ًا‪ .‬نا �أمل �أن يكو ملنغ�صات التي �صة تلك‬ ‫وكل رات خالي ًا من ا ة كل عام‪ ،‬وخا ث الغرق‬ ‫بامل�س تقارير الأمني ملرورية وحواد خت�صني‬ ‫بع�ض امل‬ ‫بها ال حلوادث ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫املتعلقة با غم تطمين ا العام‪..‬‬ ‫يف البحر‪ ،‬رء عيد �أجمل هذ العدد‪..‬‬ ‫خل ملف‬ ‫ا‬ ‫لنا بق�ضا�صيل دا‬ ‫التف‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 3‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)945‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثــالثــاء ‪ 3‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)945‬‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫عيـد رجال الأمـن يف ميـادين العـمل‪..‬يقـظة عـالية و�أداء متميز خلـدمة املـواطنني‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫علي عبادي‬ ‫حممد العيادي‬ ‫حممد العبا�سي‬

‫�أمن احلديدة‬

‫عميد رك��ن‪ /‬حممد املقالح مدير ع��ام �شرطة حمافظة‬ ‫احلديدة‪:‬‬ ‫�أعددنا خطة �أمنيه خا�صة بت�أمني الزائرين والوافدين �إىل‬ ‫املحافظة خ�لال �إج���ازة عيد الأ�ضحى امل��ب��ارك مب�شاركة كافة‬ ‫الوحدات والإدارات والأق�سام الأمنية‪ ،‬وت�شمل اخلطة ت�أمني‬ ‫ال�شوارع واملنتزهات والأماكن الرتفيهية والأ�سواق وخ�صو�صاً‬ ‫على ام��ت��داد ال�شريط ال�ساحلي‪ ،‬وك��ذا ت�شديد احلرا�سة على‬ ‫املن�ش�آت احليوية وت�شديد �إج����راءات التفتي�ش على النقاط‬ ‫الأمنيه يف عموم املحافظة‪..‬‬ ‫امللفت للنظر �أن الزائرين �إىل حمافظة احلديدة يتزايدون‬ ‫خالل �أيام العيد الأمر الذي دفعنا �إىل درا�سة اخلطة الأمنية‬ ‫التي جرى تنفيذها يف العام املا�ضي والتي حظيت بنجاحات‬ ‫�أمنية ملمو�سة على �أر�ض الواقع‪ ،‬ولكن قمنا بعقد اجتماعات‬ ‫ملناق�شة ج��وان��ب الق�صور خ�لال ال��ع��ام املا�ضي لتال�شيها هذا‬ ‫العام‪..‬‬ ‫ل���ذا وج���ب علينا رف���ع درج���ة اجل��اه��زي��ة وال��ي��ق��ظ��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫لتوفري مناخات �آمنة لي�سعد اجلميع ب�إجازة مفعمة بالأمن‬ ‫واال�ستقرار‪ ..‬وندعو الإخ��وة املواطنني �إىل التعاون مع رجل‬ ‫الأم��ن لإجن��اح اخلطة الأمنية اخلا�صة ب�إجازة عيد الأ�ضحى‬ ‫امل��ب��ارك‪ ،‬فنحن ع��ازم��ون على ب��ذل م��زي��د م��ن اجل��ه��ود خللق‬ ‫�أجواء �أمنية ي�سودها الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫�شرطة ال�سري‬

‫عقيد ‪/‬علي العياين مدير �إدارة �شرطة ال�سري مبحافظة‬ ‫احلديدة‪:‬‬ ‫فيما يتعلق بالدور املناط ب�شرطة ال�سري مبحافظة احلديدة‬ ‫�سيتم ح�شدت الإمكانات الكافية من الآليات والأفراد لتقدمي‬ ‫�أف�����ض��ل اخل���دم���ات امل����روري����ة‪ ،‬ح��ي��ث ���س��ي��ت��م ن�����ش��ر ال��ع��دي��د من‬ ‫الدوريات يف الأماكن املنا�سبة وب�إ�شراف �ضباط و�صف و�أفراد‪..‬‬ ‫و�سوف نعمل على اتخاذ كافة الإج��راءات والتدابري جلعل‬ ‫احلركة يف الطرقات خالل �إج��ازة عيد الأ�ضحى املبارك �أكرث‬ ‫�أم��ن��اً و���س�لام��ة‪ ،‬ون��دع��و ك��اف��ة م�ستخدمي ال��ط��ري��ق وخا�صة‬ ‫الوافدين �إىل املحافظة �أثناء تنقلهم خالل �إجازة العيد على‬ ‫جتنب ال�سرعة الزائدة والتقيد بقواعد و�آداب املرور‪ ،‬ونتمنى‬ ‫لهم ق�ضاء �إجازة �سعيدة وكل عام واجلميع بخري‪..‬‬ ‫وللإ�شارة عن متجهات اخلطة املروريه يف ت�أمني وتنظيم‬ ‫حركة �سري ال�ضيوف والزائرين للمحافظة خالل فرتة �إجازة‬ ‫العيد �ستت�ضمن ح�سن التنظيم ال�ستقبال امل�صلني لأداء �صالة‬ ‫العيد يف امل�شهد وب�صورة منظمة ليتمكن امل�صلون م��ن �أداء‬ ‫�صالتهم بروحانية‪ ،‬واالجتاه الآخر من اخلطة ت�أمني حركة‬ ‫ال�سري يف احلدائق واملنتزهات العامة وعلى امتداد ال�شريط‬ ‫ال�����س��اح��ل��ي ‪،‬وخ�����ص��و���ص��اً داخ����ل امل��ح��اف��ظ��ة لتنظيم ان�سيابية‬ ‫احلركة املرورية‪ ،‬لذا ندعو كافة م�ستخدمي الطريق وخا�صة‬ ‫الوافدين �إىل املحافظة �أثناء تنقلهم خالل �إجازة العيد على‬ ‫جتنب ال�سرعة الزائدة والتقيد بقواعد و�آداب امل��رور ونتمنى‬ ‫لهم ق�ضاء �إجازة �سعيدة‪..‬‬

‫خفر ال�سواحل‬

‫عقيد رك��ن‪ /‬لطف الربطي مدير �شرطة خفر ال�سواحل‬ ‫قطاع البحر الأحمر ‪..‬‬

‫اخلا�صة بعيد الأ�ضحى املبارك قبل العيد‬ ‫ب�أيام قليلة‪..‬‬ ‫�ستو�ضع وفق برنامج العيد‪ .‬مثل ت�أمني‬ ‫ال��وف��ود وال���زوار وال�ساحات وامليادين التي‬ ‫تقام فيها االحتفاالت مبنا�سبه العيد وهذه‬ ‫امل��ه��ام تكلف بها االج��ه��زه املعنية "القوات‬ ‫االمن اخلا�صه‪ ،‬البحث‪� ،‬شرطة الدوريات‪،‬‬ ‫�شرطة ال�سري‪ ،‬الدفاع املدين"‪.‬‬

‫خ�لال �إج����ازة عيد الأ���ض��ح��ى امل��ب��ارك �أع��ددن��ا خطة‬ ‫ل��ت���أم�ين ال�����ش��واط��ى وامل��ن��ت��زه��ات ال��واق��ع��ة ع��ل��ى ام��ت��داد‬ ‫ال�����ش��ري��ط ال�����س��اح��ل��ي مب��ح��اف��ظ��ة احل���دي���دة �إىل ج��ان��ب‬ ‫اخلطة املنفذة باقي �أي��ام ال�سنة ولكن خالل الإج��ازات‬ ‫ال��ر���س��م��ي��ة والأع����ي����اد ن��ك��ث��ف ال����دوري����ات وامل���ه���ام لأخ���د‬ ‫ال��ت��داب�ير و�إج�����راءات ت��ق��دمي اخل��دم��ات لإن��ق��اد ك��ل من‬ ‫يحتاج امل�����س��اع��دة‪ .‬وتت�ضمن اخل��ط��ة ت��وزي��ع ال��دوري��ات‬ ‫البحرية وال�����زوارق البحرية امل����زودة مب��ع��دات البحث‬ ‫والإنقاذ وكذلك لدينا �ضفادع ب�شرية م�ؤهلني ومدربني‬ ‫وميتلكون الكفاءة العالية لتنفيذ املهام وتقدمي امل�ساعدة‬ ‫‪� ...‬أ�ضف �إىل ذلك لدينا �سيارات مزودة مبعدات البحث‬ ‫والإن��ق��اذ‪ ،‬تقوم بدورية متحركة على امتداد ال�شريط‬ ‫ال�����س��اح��ل��ي يف ع��ا���ص��م��ة امل��ح��اف��ظ��ة ل��ت��ق��دمي اخل��دم��ات‬ ‫الإر�شادية وااللتزام بقواعد ال�سالمة من الغرق‪ ..‬كما‬ ‫البد �أن ن�شري �إىل نقطة يف غاية االهمية كوننا منر يف‬ ‫الأيام القادمة بتقلب املناخ وبذلك تزداد �سرعه الرياح‬ ‫م��ا ي����ؤدي �إىل ا���ض��ط��راب��ات بحرية ل��ت��زاد ن�سبة ارت��ف��اع‬ ‫الأمواج البحرية‪ ,‬ولكن هنالك �أماكن �صاحلة لل�سباحة‬ ‫كما ه��و حم��دد يف اللوحات الإر���ش��ادي��ة املو�ضوعة �أم��ام‬ ‫ال�شواطئ وب�شكل عام نن�صح بعدم ال�سماح ل�صغار ال�سن‬ ‫مبمار�سة ريا�ضة ال�سباحة ونهيب بال�شباب عدم التعمق‬ ‫�أث��ن��اء ال�سباحة ك��ون �أك�ث�ر احل���االت غ��رق��اً ب�سبب عدم‬ ‫الكفاءة مبمار�سة ريا�ضة ال�سباحة‪..‬‬

‫اختناقات مرورية‬

‫حيث يتم �ضمن خطة العيد تكثيف‬ ‫اخل���دم���ات اخل��ا���ص��ه ب��ح��را���س��ة امل��ن�����ش���آت‬ ‫ال��ه��ام��ة واحل��ي��وي��ة‪ ،‬وك���ذا �شرطة ال�سري‬ ‫ت��ق��وم ب��ت��ك��ث��ي��ف اجل���ه���ود ل��ك��ي اليح�صل‬ ‫�أي زح���ام و�أخ��ت��ن��اق م���روري والتحريات‬ ‫تكثف م��ن ت��واج��ده��ا يف اال����س���واق للحد‬ ‫من وق��وع ال�سرقات التي حت�صل يف ايام‬ ‫الع�شر ب�سبب االزدح����ام وخ���روج النا�س‬ ‫ل�شراء حاجيات العيد فنكثف من اجلهود‬ ‫بح�سب ما تقت�ضيه احلاجة‪.‬‬ ‫م���اه���ي الإج����������راءات امل���ت���خ���ذة ح��ي��ال‬ ‫ا�ستخدام املفرقعات يف الأعياد؟‬ ‫ �إالج���راءات التي يتم اتخاذها �سواء‬‫م���ع ب��ائ��ع��ي امل��ف��رق��ع��ات �أو امل�ستخدمني‬ ‫ه���ي �ضبطهم وم��ن��ع ب��ي��ع امل��ف��رق��ع��ات �أو‬ ‫ا���س��ت��خ��دام��ه��ا وت��ق��وم ال���دوري���ات ب�ضبط‬ ‫املخالفني ويف �سماع �إط�ل�اق املفرقعات‬ ‫ي��ت��م حت���رك ال���دوري���ة اىل م��ك��ان اط�لاق‬

‫القوات اخلا�صة‬

‫عقيد رك���ن‪ /‬عبدامللك الإري����اين ق��ائ��د ف��رع ق��وات‬ ‫الأمن اخلا�صة باحلديدة‪:‬‬ ‫نظراً ملات�شهده حمافظة احلديدة من توافذ وازدحام‬ ‫للزائرين خالل �إجازة عيد الأ�ضحى املبارك‪ ،‬كان البد من �إعداد‬ ‫خطة �أمنية م�شرتكه بني �أجهزة ال�شرطة مبحافظة احلديدة‬ ‫ومب�شاركة فعالة لفرع قوات الأمن اخلا�صة باحلديدة‪..‬‬ ‫وم��ن امل��ه��ام املوكلة اىل ال��ف��رع ت�شديد الإج����راءات املتمثلة‬ ‫يف ت�أمني املن�ش�آت واملرافق احليوية واحلكومية وكذا النقاط‬ ‫الأمنيه التي هي يف نطاق اخت�صا�ص فرع قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ن�شر الآل��ي��ات وال�ضباط والأف����راد يف القطاع‬ ‫املخ�ص�ص ت�أمينه يف املحافظة‪..‬‬ ‫ومن �ضمن املهام املوكلة �إلينا امل�شاركة يف ت�أمني م�صلى العيد‬ ‫يف �أول �أيام عيد الأ�ضحى املبارك خالل فرتة ت�أدية �شعائر �صالة‬ ‫العيد‪ ..‬واجلدير ذكره �أننا قمنا ب�إعداد برامج تت�ضمن توعية‬ ‫ال�ضباط والأفراد وتدريبهم لتفادي �أي معوقات قد تواجههم‬ ‫بهدف عك�س �صورة �إيجابية لتقوية العالقة بني رجل ال�شرطة‬ ‫واملواطن‪ ،‬والبد من تعاون الإخ��وة املواطنني باعتبار املواطن‬ ‫ركيزة �أ�سا�سية يف توفري دعائم الأمن واال�ستقرار‪..‬‬ ‫نحن على ثقة بنجاح العمل الأمني وي�أتي ذلك من خالل‬ ‫التن�سيق التعاون امل�شرتك بيننا وباقي الوحدات الأمنية‪..‬‬ ‫ون��ت��م��ن��ى للجميع ق�����ض��اء �إج�����ازة ع��ي��دي��ة ���س��ع��ي��دة وك���ل ع��ام‬ ‫واجلميع ب�ألف خري‪..‬‬

‫املفرقعات ثم �ضبط املخالفني و الزال التن�سيق مع الق�ضاء‬ ‫م�ستمر للح�صول على �أوام���ر قهرية ب�ضبط املخالفني‬ ‫وم�����ص��ادرة ه��ذا امل���واد و���س��ت��درج اج��راءات��ن��ا اخلا�صه �ضمن‬ ‫خطة العيد بحيت اليح�صل �إقالق لل�سكينة العامة‪.‬‬ ‫معلوم �أن املحافظة حدودية فماهي الإجراءات املتخذة‬ ‫ال�ستقبال الزوار خالل �أيام العيد؟‬ ‫ حمافظة املهرة حدودية ولدينا ثالثة منافذ‪..‬‬‫م��ن��ف��ذ ب��ح��ري وم��ن��ف��ذي��ن ب��ري�ين ح��ي��ت ي��ت��م ا�ستقبال‬ ‫ال��زائ��ري��ن خا�صة ع�بر منفذي �شحن و�صرفيت وهناك‬ ‫م��ت��اب��ع��ة م��ت��خ��ذه م��ن قبلنا م��ع م�����س��ئ��ويل امل��ن��اف��ذ ال��ذي��ن‬ ‫بدورهم يقومون بت�سهيل دخ��ول الزائرين يف �أي��ام العيد‬ ‫القادمون من دول اخلليج حيت يتم ا�ستقبالهم على‬ ‫على مدار ال�ساعة يف املنافذ ويتم ت�سهيل مرورهم من‬ ‫و�إىل اليمن ب�سهولة وي�سر وبدور البحث و�أجهزة التحريات‬ ‫يقومون بواجبهم بت�أمني الزوار يف املحافظة حال �إقامتهم‬ ‫فيها وتقوم النقاط الأمنية بت�أمينهم خالل انتقالهم منها‬ ‫�إىل املحافظات الأخرى‪.‬‬ ‫م��اه��ي خطتكم يف ت���أم�ين الأم���اك���ن وامل��ت��ن��زه��ات التي‬ ‫يرتادها الزوار خالل �أيام العيد؟‬ ‫ يتم �إدراج خطة ت�أمني الزوار من �أبناء املحافظة وكذا‬‫القادمون �إليها من املحافظات الأخ��رى حيت يتم تكليف‬ ‫اجلهات الأمنية بت�أمني الأماكن ال�سياحية والأماكن التي‬ ‫يتم �إقامة املنا�سبات العيدية فيها‪..‬‬ ‫حيث ت�أمينها �ضمن اخلطة ومن تلك الأماكن حممية‬ ‫ح���وف وك��ورن��ي�����ش ‪22‬مايو وال���ف���ن���ادق وب��ع�����ض الأم���اك���ن‬ ‫الأخ���رى التي ي��رت��اده��ا امل��واط��ن��ون م��ن �أب��ن��اء املحافظة �أو‬ ‫ال��ق��ادم��ون �إليها ���س��واء م��ن املحافظات الأخ���رى �أو ال��دول‬ ‫املجاورة‪..‬‬

‫مبروك الدكتوراه‬

‫أجمل التهاني والتبريكات للباحث‬ ‫املقالح‬

‫مبارك‬

‫الأرياين‬

‫باحلديدة‪:‬‬ ‫ت�شارك فرع قيادة ال�شرطة الع�سكرية باحلديدة يف تنفيذ‬ ‫اخلطة الأمنية اخلا�صة ب���إج��ازة عيد الأ�ضحى امل��ب��ارك فقد‬ ‫�أقرت اللجنة الأمنية باملحافظة توزيع املهام واالخت�صا�صات‬ ‫ع��ل��ى ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة وال��ع�����س��ك��ري��ة ق��د مت تق�سيم مدينة‬ ‫احلديدة �إىل قطاعات كلفت الوحدات الأمنية وفرع ال�شرطة‬ ‫الع�سكرية بت�أمني كل القطاعات وفقاً للمهام امل�سندة �إليهم‪..‬‬ ‫ون��ح��ن يف ف���رع ق��ي��ادة ال�����ش��رط��ة الع�سكرية ب��احل��دي��دة قد‬ ‫ت�سلمنا املناطق التي �سنقوم بت�أمينها وحمايتها و�ضبط �أي‬ ‫�إخالل �أمني فيها‪..‬‬ ‫ون�ؤكد ب���أن من�ستبي ف��رع قيادة ال�شرطة على ا�ستعداد تام‬ ‫لتنفيذ املهام والواجبات املتمثلة بت�أمني الزائرين والوافدين‬ ‫باملحافظة لتوفري الأم��ن واال�ستقرار يف رب��وع املحافظة كون‬ ‫امل�س�ؤولية الأمنية م�سئولية اجلميع والبد من ت�ضافر اجلهود‬ ‫ال�شرطة الع�سكرية‬ ‫من اجلميع مدنيني وع�سكريني من �أجل بناء م�ستقبل م�شرق‬ ‫الع�سكرية‬ ‫ال�شرطة‬ ‫عقيد رك��ن‪ /‬ف����ؤاد الن�سي قائد ف��رع‬ ‫لأبناء الوطن‪ ،‬وخ�صو�صاً اجليل ال�صاعد الذين من حقهم �أن‬

‫العيـد فرحـة‪ ..‬فال تعـكر �صـفوها بال�سـالح واملفرقعـات‬

‫الن�سي‬

‫العياين‬

‫الربطي‬

‫ينعموا بالأمن واال�ستقرار لهم ما لهم من احلقوق واحلريات‬ ‫التي كفلها لهم الد�ستور وديننا الإ�سالمي احلنيف وندعو‬ ‫الإخ���وة املواطنني �إىل �سرعة الإب�ل�اغ ع��ن �أي جرمية كانت‪،‬‬ ‫وذل��ك بعملية الإب�ل�اغ على غرفة عمليات �أم��ن املحافظة "‬ ‫‪ "199‬ملنع اجلرمية قبل حدوثها‪ ..‬و�شكراً لكم يف احلار�س‬ ‫وكل عام واجلميع بخري‪..‬‬

‫ا�ستعدادات يف �أمن املهرة‬

‫مدير �أمن املهرة العميد الركن‪ /‬مبارك م�ساعد ح�سني‬ ‫ماهي خطتكم ال�ستقبال عيد الأ�ضحى و�أع��ي��اد الثورة‬ ‫�سبتمرب و�أكتوبر؟‬ ‫ نحن يف �أدارة امن املهرة لدينا خطط امنيه ثابته وخطط‬‫�أمنيه يتم تعديلها وفقاً ملا ت�ستدعي‬ ‫احلاله االمنيه والو�ضع االمني ال��ذي تتطلبه املحافظة‬ ‫فلدينا خطة �أمنيه خا�صة ب�أعياد الثورة اليمنية‬ ‫�سبتمرب و�أكتوبر ونوفمرب و�سيتم اع��داد اخلطة االمنيه‬

‫حممد حممد ح�سن احل�سني‬

‫حلصوله على درجة الدكتوراه وذلك عن‬ ‫رسالته املوسومة بـ"حماية املستهلك‬ ‫اإللكتروني في القانون الدولي اخلاص"‬ ‫فألف مبروك‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬محمد أحمد القاعدي‬ ‫عقيد‪ /‬عبدالسالم املعلمي‬ ‫مقدم‪ /‬أمني احلسني‬ ‫يونس املعلمي‪.‬‬

‫�أخـي ال�سـائق‪ ..‬ال ت�سـرع ف�أهـلك و�أوالدك يف انتـظارك‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫وت�ستمر‬ ‫احلكاية‬ ‫حممد حممد حزام‬

‫ل�ي���س��ت امل� ��رة الأوىل وق ��د ال ت �ك��ون الأخ �ي��رة ال�ت��ي‬ ‫ُي�ستهدف فيها رج��ال ال�ق��وات امل�سلحة والأم��ن هنا �أو‬ ‫هناك بعمليات �إرهابية‪ ،‬فرجال القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫هم �صمام الأم��ان وال��درع ال��واق��ي ال��ذي يت�صدى لكل‬ ‫عمل �إرهابي �أو �إجرامي تنفذه تلك اجلماعات امل�أجورة‬ ‫ال �ت��ي ت��رف��ع � �ش �ع��ارات احل� ��روب ال��وه�م�ي��ة ��ض��د �أع ��داء‬ ‫الوج ��ود لهم يف �أر� ��ض ال��واق��ع اليمني امل�ع��ا���ش‪ ،‬فتقوم‬ ‫بت�صويب عملياتها جتاه رجال القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫ل�ت��ؤك��د تبعياتها مل��ن ت��دع��ي �أن�ه��ا حت��ارب�ه��م لأن رج��ال‬ ‫القوات امل�سلحة والأمن هم م�سلمون ‪ %100‬و�إزهاق‬ ‫�أرواحهم و�سفك دمائهم لن يخدم �أحداً بقدرما يخدم‬ ‫�أعداء البلد وي�سهل لهم احتالل البالد ونهب ثرواتها‬ ‫بعد خلوها من القوة الرادعة واملقاتلة املتمثلة يف رجال‬ ‫القوات امل�سلحة والأمن �أو �إ�ضعاف هذه امل�ؤ�س�سة الهامة‪،‬‬ ‫وهذا يعني �أن تلك اجلماعات التي تدعي �أنها تن�صر‬ ‫هلل و�شريعته �إمنا تنت�صر لأعداء اهلل و�أع��داء �شريعته‪،‬‬ ‫لأن اهلل الي�أمر بقتل النف�س املحرمة و�إمنا ي�أمر بالعدل‬ ‫والإح�سان‪ ،‬ومن ينظر �إىل ما يجري على ب�ساط الواقع‬ ‫�سيجد �أن تلك اجلماعات الإره��اب�ي��ة والإج��رام�ي��ة مل‬ ‫ت�سفك دم �أي ف��رد ممن تدعى �أنها حتاربهم‪ ،‬ولكنها‬ ‫باملقابل �سفكت دم��اء املئات و�أزه��ق �أرواح �أب�ن��اء اليمن‬ ‫من رجال القوات امل�سلحة والأمن واملواطنني الأبرياء‬ ‫الذين ال ي�ؤمنون ب�أفكارهم املنافية لتعاليم الإ�سالم‬ ‫احلنيف والتي ال يقرها اهلل و�شريعته‪.‬‬ ‫متى �سن�ستفيد مما حدث؟!‬ ‫وق��د ال جانب احلقيقة �إذا قلت ب ��أن م��ا مت ارتكابه‬ ‫من عمليات �إجرامية �أو �إرهابية بحق رج��ال القوات‬ ‫امل�سلحة والأم� ��ن يف امل�ع���س�ك��رات وال�ب��ا��ص��ات وال�ن�ق��اط‬ ‫الأمنية �أو غريها من الأماكن مل تتم اال�ستفادة منها‬ ‫م��ن خ�ل�ال �إج� ��راء التحقيقات ح��ول �أ� �س �ب��اب ح��دوث��ه‬ ‫ومكامن الأخ�ط��اء ‪،‬وكيف ميكن تال�شيه يف امل�ستقبل‬ ‫وت��دري ����س ت �ل��ك ال�ع�م�ل�ي��ات يف امل �ع �� �س �ك��رات وامل ��دار� ��س‬ ‫وال�ك�ل�ي��ات الع�سكرية والأم �ن �ي��ة باعتبارها علماً من‬ ‫علوم �إدارة الأزم ��ات وال �ك��وارث‪ ،‬ولعل ه��ذا م��ا يف�سره‬ ‫تكرر وقوع عمليات �إرهابية م�شابهة يف �أكرث من مكان‬ ‫وخالل �أ�سبوع واحد‪ ،‬مما ي�ؤكد �أننا مل ن�أخذ ما حدث‬ ‫على حممل اجلد و�أن اليقظة الأمنية واحلر�ص على‬ ‫النف�س وال�سالح وال�سالمة للوطن ما زالت غائبة لدى‬ ‫الكثريين يف املع�سكرات واملناطق والنقاط وغريها‪..‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 3‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)945‬‬

‫ا�ستعدادات �أمنية ال�ستقبال عيد الأ�ضحى يف حمافظة عدن‬ ‫�أك��د ال �ل��واء‪�� /‬ص��ادق حيد مدير‬ ‫�أم � � ��ن حم ��اف �ظ ��ة ع � ��دن ب � � ��أن �أم� ��ن‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ق��د ق��ام��ت ب ��إع��داد خطة‬ ‫�أم �ن �ي��ة ��ش��ام�ل��ة ل �ت ��أم�ين امل�ح��اف�ظ��ة‬ ‫وكافة الفعاليات التي �ستقام لت�أمني‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة وك��اف��ة ال�ف�ع��ال�ي��ات التي‬ ‫��س�ت�ق��ام خ�ل�ال �أي� ��ام ع�ي��د الأ��ض�ح��ى‬ ‫وال� �ت ��ي ت��زام �ن��ت م ��ع االح �ت �ف��االت‬ ‫بذكرى اخلم�سون لثورة الـ ‪ 14‬من‬ ‫�أكتوبر ومنها‪:‬‬ ‫ت�أمني احلزام الأمني للمحافظة‬ ‫“ الربي – البحري”‪.‬‬ ‫ت���ش��دي��د الإج� � ��راءات يف ال�ن�ق��اط‬ ‫والرتكيز على منع دخ��ول ال�سالح‬ ‫�إىل حمافظة عدن‪.‬‬ ‫ت�أمني املن�ش�آت احليوية “ املطار‬ ‫‪ +‬امل �� �ص��ايف ‪ +‬ال �ك �ه��رب��اء ‪ +‬امليناء”‬ ‫وغ�ي�ره ��ا م ��ن امل �ن �� �ش ��آت ال �ه��ام��ة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ت ��أم�ي�ن ال �� �ش��واط��ئ وامل�ن�ت�ج�ع��ات‬ ‫ال�سياحية يف ج��ول دم��ور والربيقة‬ ‫وح �ق��ات وك��ورن �ي ����ش ��س��اح��ل �أب�ي�ن‪..‬‬ ‫وغريها من املنتزهات والفنادق‪.‬‬ ‫ت� ��أم�ي�ن ال� � ��زوار ال ��واف ��دي ��ن �إىل‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ت�أمني �أماكن �إقامة �صالة العيد‬ ‫يف املعا�شيق ويف ال�ساحات العامة يف‬ ‫املديريات‪.‬‬ ‫تكثيف �إج� ��راءات �شرطة ال�سري‬ ‫وت� ��أم�ي�ن ال �ط��رق��ات وع� ��دم ح��دوث‬ ‫�أي اختناقات مرورية خالل عطلة‬ ‫العيد‪.‬‬ ‫جت�ه�ي��ز خ�ف��ر ال �� �س��واح��ل وو��ض��ع‬ ‫�إر� �ش��ادات مل��رت��ادي ال�سواحل جتنباً‬

‫اللواء‪ /‬حيد‬ ‫لعدم حدوث �أي حاالت غرق‪.‬‬ ‫وق��ال اللواء حيد �أن الهدف من‬ ‫اخلطة هو ت�أمني املحافظة وكافة‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ات ال �ت��ي ت �ق��ام خ�ل�ال عيد‬ ‫الأ�ضحى امل�ب��ارك و�أ��ش��ار يف حديثه‬ ‫ل�ل���ص�ح�ي�ف��ة ب� � ��أن ه �ن��اك اجت��اه��ات‬ ‫رئي�سية خا�صة باخلطة منها‪:‬‬ ‫ت�أمني احلزام الأمني للمحافظة‬

‫“الربي‪ -‬البحري” حيب اخلطة‬ ‫الأمنية العامة للمحافظة‪.‬‬ ‫ت� � ��أم �ي��ن امل � �ن� ��اف� ��ذ ال��رئ �ي �� �س �ي��ة‬ ‫للمحافظة “الربية – اجل��وي��ة –‬ ‫البحرية”‬ ‫ت�أمني كافة املن�ش�آت احليوية‪.‬‬ ‫ت�أمني �أماكن ت�أدية �صالة العيد‬ ‫يف كل املديريات‪.‬‬ ‫ت�أمني خطوط ال�سري عند القيام‬ ‫باملعاودة‪.‬‬ ‫م �ن��ع �أي جت �م �ه��ر خ ��ارج ��ة ع��ن‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون وم� �ن ��ع ت� �ك ��دي ��ر ال �� �س �ل��م‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫م �ن��وه �اً �إىل �أن ه �ن��اك ع ��دد من‬ ‫ال��وح��دات الأم�ن�ي��ة �ستقوم بتنفيذ‬ ‫املهمة منها‪:‬‬ ‫« قوات الأمن اخلا�صة – �شرطة‬

‫الدوريات و�أمن الطرقات – البحث‬ ‫اجلنائي – �شرطة ال�سري – خفر‬ ‫ال�سواحل – امل�ن���ش��اءات – املنطقة‬ ‫احل��رة – املناطق الأم�ن�ي��ة و�أق�سام‬ ‫ال�شرطة – �أم��ن امل�ط��ار – ال��دف��اع‬ ‫املدين ال�شرطة الن�سائية – الهجرة‬ ‫واجل � � ��وازات – الأح� � ��وال املدنية”‬ ‫ب��ال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع وح� � ��دات امل�ن�ط�ق��ة‬ ‫الع�سكرية الرابعة‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام ح��دي �ث��ه �أه � ��اب م��دي��ر‬ ‫�أم � ��ن حم��اف �ظ��ة ع� ��دن ب��امل���ص�ط��ايف‬ ‫وال ��زائ ��ري ��ن ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة االل �ت ��زام‬ ‫ب�ت�ع�ل�ي�م��ات رج� ��ال الأم � ��ن وخ��ا��ص��ة‬ ‫رج��ال �شرطة ال�سري و�شرطة خفر‬ ‫ال�سواحل املتواجدين على ال�شواطئ‬ ‫ملنع وقوع �أي حادثة ال قدر اهلل قد‬ ‫تعكر �صفوة �أفراحنا بالعيد‪.‬‬

‫عيدكم �آمن‬ ‫مبنا�سبة حلول عيد الأ�ضحى امل�ب��ارك ن��زف �أ�سمى‬ ‫�آيات التهاين والتربيكات للم�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‬ ‫ق�ي��ادة وم��ر�ؤو��س�ين ون��دع��وه��م لليقظة الأم�ن�ي��ة خالل‬ ‫�إج ��ازة العيد لأن ه�ن��اك م��ن ي��ري��دون تعكري الأج ��واء‬ ‫الآمنة وارت�ك��اب الأع�م��ال الإرهابية والإجرامية بحق‬ ‫هذا الوطن و�أبنائه‪ ،‬والن�صر حليفنا ب�إذن اهلل‪..‬‬

‫العيد الـ ‪� 51‬لثورةأخي املواطن‪ ..‬رجل الأمن يف خدمتك فكن عون ًا له يف �أداء واجبه‬

‫الـ ‪ 26‬من �سبتمرب‬


‫‪11‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 3‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)945‬‬

‫مدير م�ست�شفى ال�شرطة العام بح�ضرموت لـ "احلار�س"‬

‫نعمل على تقدمي خدمات �صحية متميزة ملنت�سبي ال�شرطة‬ ‫لقاء‪ /‬ح�سني ال�شيبة‬ ‫ت���ب���ذل وزارة ال���داخ���ل���ي���ة ج����ه����وداً ح��ث��ي��ث��ة يف ت���أم�ين‬ ‫الو�ضع ال�صحي ملنت�سبي ال���وزارة من بناء امل�ست�شفيات‬ ‫ال�����ش��رط��ي��ة يف ع���دد م��ن امل��ح��اف��ظ��ات وال��ت��ي ك���ان �آخ��ره��ا‬ ‫يف حمافظة ح�ضرموت ومل��ع��رف��ة م��ا يقدمه م�ست�شفى‬ ‫ال�شرطة العام م‪/‬ح�ضرموت للأفراد من العناية الطبية‬ ‫وك��ذل��ك لأ���س��ره��م التقت �صحيفة احل��ار���س العقيد‪.‬د‪/‬‬ ‫حممد من�صور احلامد مدير م�ست�شفى ال�شرطة العام‬ ‫ح�ضرموت والذي حتدث بالقول‪:‬‬ ‫ما هي اخلدمات الطبية التي يقدمها امل�ست�شفى‬ ‫ملنت�سبي وزارة الداخلية ح�ضرموت حالياً ؟‬ ‫ �أو ًال ن�شكركم على زيارتكم �إىل امل�ست�شفى لإج��راء‬‫هذا اللقاء ونقل �صورة عن خدمات امل�ست�شفى املقدمة‬ ‫للأفراد وعائالتهم يف املحافظة ‪ ,‬طبعاً اخلدمات املقدمة‬ ‫ح��ال��ي��اً ه��ي بح�سب الإم��ك��ان��ي��ات امل��ت��اح��ة وك��ذل��ك ال��ك��ادر‬ ‫الطبي املوجود من �أطباء عموم و�أخ�صائيني وممر�ضني‬ ‫وفنيني �صيدلية وخمترب ‪ ,‬عند ا�ستالمنا للعمل وجدنا‬ ‫امل��ب��ن��ى ق��دمي��اً وم��ن��ه��اراً ومت ال��ت��وا���ص��ل م��ع الأخ‪ /‬وكيل‬ ‫وزارة الداخلية ورفعنا مقرتحاً با�ستئجار مبنى جديد‬ ‫وال�ت�رك���ي���ز ع��ل��ى فتح‬

‫ق�سم عمليات ك�برى وق�سم ط���وارئ حديث‬ ‫وغرفة �إنعا�ش وقد متت املوافقة من الأخ‪/‬‬ ‫وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ومت ن����زول جل��ن��ة يف �شهر‬ ‫م��ار���س ‪2013‬م ورف����ع ت��ق��ري��ر للموافقة‬ ‫ع��ل��ى اخ��ت��ي��ار امل��ب��ن��ى اجل��دي��د للم�ست�شفى‬ ‫حيث نعمل على ت�سيري العيادات اخلارجية‬ ‫والطوارئ ح�سب الإمكانيات املتاحة حيث‬ ‫ينق�صنا ال���ك���ادر ال��ط��ب��ي ل��ت��غ��ط��ي��ة بع�ض‬ ‫التخ�ص�صات كما يوجد ثالثة �أطباء عموم‬ ‫ع�سكريون وم�����س��اع��دو �أط��ب��اء ومي��ار���س��ون‬ ‫عملهم يف الطوارئ والعيادات اخلارجية‬ ‫على م��دار ال�ساعة كما يوجد ع��دد (‪)2‬‬ ‫�أخ�صائيا جراحة عامة و�أمرا�ض باطنية‬ ‫و�أم����را�����ض م��ع��دي��ة ي��ع��م�لان يف ال��ع��ي��ادة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة ون��ح��ن يف ح��اج��ة ل��ع��دد (‪)4‬‬ ‫�أط��ب��اء ع��م��وم و�أخ�����ص��ائ��ي��ة ن�ساء ووالدة‬ ‫و�أخ�����ص��ائ��ي ت��خ��دي��ر و�أخ�����ص��ائ��ي ع��ظ��ام‬ ‫و�أخ�صائي �أذن و�أن��ف وحنجرة وكذلك‬ ‫�أخ�صائي �أطفال‪.‬‬

‫يتم �إحالتها �إىل �صنعاء كما يتم ا�ستقبال‬ ‫احل����االت ال��ي��وم��ي��ة يف ال��ع��ي��ادات اخل��ارج��ي��ة‬ ‫ح�سب التخ�ص�ص امل��وج��ود وت��ق��در بحوايل‬ ‫(‪ )120‬ح��ال��ة م��ر���ض��ي��ة يف ال��ي��وم وق���د مت‬ ‫ت���وف�ي�ر �أج����ه����زة ت��ل��ف��زي��ون��ي��ة وك�����ذا ت��ق��دمي‬ ‫ع�لاج��ات ل�ل�أم��را���ض امل��زم��ن��ة ���ش��ه��ري��اً مثل‬ ‫�أم����را�����ض (ال���ق���ل���ب – ال�����س��ك��ر ‪ -‬ال�����ض��غ��ط)‬ ‫والأم��را���ض الدهنية املرتفعة وك��ذا �أمرا�ض‬ ‫ت�صلب ال�شرايني‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي��ت��م ت��رق��ي��د ب��ع�����ض احل����االت يف ق�سم‬ ‫ال��رق��ود ال���ذي يحتوي على ع�شرة �أ���س��ره كما‬ ‫ي���ت���وف���ر ق�����س��م خم���ت�ب�ر ي���ح���ت���وي ع���ل���ى م��ع��ظ��م‬ ‫الفحو�صات العامة والفريو�سية والهرمونات‬ ‫و�أجهزة حديثة لفح�ص ال�سكر الرتاكمي كما‬ ‫ت��وج��د ���ص��ي��دل��ي��ة ي��ت��وف��ر ف��ي��ه��ا م��ع��ظ��م الأدوي����ة‬ ‫الأ�سا�سية والإ�سعافية‪.‬‬

‫تخ�ص�صات مطلوبة‬ ‫و����س���ي���ت���م ال���ت���وا����ص���ل م����ع الأخ‪ /‬م��دي��ر‬ ‫ع����ام اخل����دم����ات ال��ط��ب��ي��ة اجل���دي���د ل��ت��وف�ير‬ ‫ه���ذه التخ�ص�صات م��ن �صنعاء �أو امل��واف��ق��ة‬ ‫ب��ان��ت��داب بع�ض الأط���ب���اء الأخ�����ص��ائ��ي�ين من‬ ‫ح�ضرموت امل��ك�لا ‪ ,‬الأق�����س��ام العاملة لدينا‬ ‫يف امل�ست�شفى ط��وارئ يتم ا�ستقبال احل��االت‬ ‫ع��ل��ى م����دار ال�����س��اع��ة ح��ي��ث ت��ق��دم اخل��دم��ات‬ ‫الطبية العالجية الطارئة‪ ،‬وبع�ض احلاالت‬ ‫اجل��راح��ي��ة ال��ب�����س��ي��ط��ة ي��ت��م ع��م��ل��ه��ا يف غ��رف��ة‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ات ال�����ص��غ��رى واحل�����االت امل�ستع�صية‬

‫ميزانية ت�شغيلية‬ ‫م���اه���ي ال�����ص��ع��وب��ات ال���ت���ي ت��واج��ه��ون��ه��ا يف‬ ‫عملكم؟‬ ‫ م��ن خ�لال��ك��م يف �صحيفة احل��ار���س ن��ط��ال��ب الأخ‬‫ال��ل��واء‪ /‬ع��ب��دال��ق��ادر قحطان وزي���ر الداخلية وك���ذا الأخ‬ ‫ال���ل���واء‪.‬د‪ /‬حممد ال�شريف والأخ‪ /‬م��دي��ر ع��ام اخل��دم��ات‬ ‫الطبية عقيد‪.‬د‪ /‬حم�سن الظاهري ‪ ،‬باعتماد امليزانية‬ ‫الت�شغيلية للم�ست�شفى وك���ذا ال��ب��ت ال�سريع يف جتهيز‬ ‫غ��رف��ة ال��ع��م��ل��ي��ات ال��ك�برى وا���س��ت��ك��م��ال جت��ه��ي��ز الأق�����س��ام‬ ‫الأخ����رى‪ ,‬وك���ذا ت��زوي��دن��ا ب�سيارة �إ���س��ع��اف و���س��ي��ارة لنقل‬ ‫املوظفني والكادر الطبي‪ ،‬ونطالب بالتن�سيق مع مدير‬ ‫م�ست�شفى ال�شرطة ال��ع��ام يف �صنعاء بتزويدنا بالكادر‬ ‫الطبي الفائ�ض‪.‬‬

‫التعليم اخلا�ص‪ ..‬غاية �أم و�سيلة؟!‬ ‫ه���������ن���������اك‬ ‫ت�������������س������ا�ؤالت‬ ‫ع�������������دي�������������دة‬ ‫ت�����ط�����رح ع��ن‬ ‫امل�����������دار������������س‬ ‫الأه��������ل��������ي��������ة‬ ‫" ا خلا �صة "‬ ‫ومنها ماهي‬ ‫حممد لطف اهلل املعلمي‬ ‫ال���������ض����واب����ط‬ ‫وامل������ع������اي���ي��ر‬ ‫وه������ل ه���ن���اك‬ ‫رقابة ومن امل�سئول على العملية التعليمية يف بالدنا ؟؟ !!‬ ‫ي����راود �أول���ي���اء الأم����ور ال��ت��ف��ا�ؤل وي���أم��ل��ون �أن تتحقق‬ ‫�أح�لام��ه��م و�أح��ل�ام �أوالده����م �أث��ن��اء التحاقهم ب��امل��دار���س‬ ‫اخلا�صة لال�ستفادة ولو خ�سروا الكثري من امل��ال مقابل‬

‫حت�صيل علمي جاد ومفيد‪ ،‬ولو رجعنا قلي ً‬ ‫ال �إىل مراحل‬ ‫التعليم خالل الثمانينات والتي �أوجدت طالباً ا�ستطاعوا‬ ‫اك��ت�����س��اب امل��ع��رف��ة واالط��ل�اع و���س��رع��ة اال���س��ت��ف��ادة‪ ،‬وك��ان��وا‬ ‫يتح�صلون عليها لي�س من مدار�س خا�صة بل من مدار�س‬ ‫حكومية‪.‬‬ ‫ولكن املالحظ خالل هذه الأي��ام عندما يقوم �أولياء‬ ‫الأم����ور بتقييم �أوالده�����م امللتحقني ب��امل��دار���س اخلا�صة‬ ‫وملعرفة النتائج العلمية والعملية والرتبوية التي ح�صلوا‬ ‫عليها مقابل ما يدفعون من مال من قوتهم ال�ضروري‬ ‫ولكن للأ�سف التح�صيل غ�ير مقنع وااله��ت��م��ام من�صب‬ ‫على ال�شكل واملظهر والتباهي وك�ثر املتطلبات الالزمة‬ ‫وغ�ير ال�لازم��ة؛ رح�لات‪ ،‬احتفاالت‪ ،‬م�سارح ناهيك عن‬ ‫العطل الر�سمية طيلة العام الدرا�سي وهكذا متر ال�سنة‬ ‫الدرا�سية‪.‬‬ ‫في�صاب �أول��ي��اء الأم���ور بخيبة �أم��ل ويبقون حائرين‬

‫�أين يذهبون ب�أوالدهم هل يعودوا �إىل املدار�س احلكومية‬ ‫امل��ع��روف عنها الكثري وال��ك��ث�ير م��ن الإه��م��ال واالن��ف�لات‬ ‫التعليمي وال�ت�رب���وي وال��ت�����س��ي��ب وال���ه���روب �إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫ازدح��ام الف�صول حيث ي�صل ع��دد الطالب �إىل �أك�ثر من‬ ‫مائة طالب داخل الف�صل وم�شاكل ال حت�صى وال تعد‪.‬‬ ‫فالتعليم اخلا�ص ال��ذي يهرول �إليه الآب��اء والأمهات‬ ‫بحثا عن تعليم �أف�ضل لأوالده��م واعتناء �أك�ثر من حيث‬ ‫ب��ق��اء �أوالده����م �إىل �آخ���ر ال����دوام واالط��م��ئ��ن��ان عليهم من‬ ‫الوقوع يف �شرك الت�سرب الذي يحدث يف كثري من املدار�س‬ ‫احلكومية لعدم وجود �أ�سوار ومراقبة وعدم اهتمام من‬ ‫قبل كثري من مديريها‪.‬‬ ‫لكن للأ�سف كثري من املدار�س اخلا�صة التي انت�شرت‬ ‫يف �أغلب احلارات حتى خارج املدن ال تعتني بالتعليم بقدر‬ ‫ماتعتني بالدعاية ورف��ع الر�سوم م��ن �سنه �إىل �أخ��رى‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل ذلك حترم الطالب من الدرا�سة واالن�ضباط‬

‫ب�سبب فو�ضويتها وحرمان املدر�س من حقه يف احل�صول‬ ‫على رات��ب يحفظ ل��ه كرامته مم��ا يدفعه �إىل �أن يرتك‬ ‫امل��در���س��ة بعد �شهر �أو �شهرين الن م��ا ي���أخ��ذ م��ن �أج���ر ال‬ ‫ينا�سب مايبذله من جهد يف التعليم ‪..‬‬ ‫وب�����ص��رف النظر ع��ن امل��ب��اين ال��غ�ير مالئمة للعملية‬ ‫التعليمية والرتبوية‪.‬‬ ‫يحدث هذا يف ظل عدم وجود املتابعة اجلادة على كافة‬ ‫م�ستوياتها من قبل مكاتب الرتبية يف االمانة ويف عوا�صم‬ ‫املحافظات ويف ظل غياب قانون العمل و�إال ملا انت�شرت‬ ‫امل���دار����س اخل��ا���ص��ة يف ك��ل ح��ي وح����ارة و����ش���ارع و�أ���ص��ب��ح��ت‬ ‫م�شاريع ناجحة للكثري ممن يحبون الربح ال�سريع ‪..‬‬ ‫التعليم �أي��ه��ا ال�����س��ادة ه��و ال��و���س��ي��ل��ة ال��ت��ي ت��رت��ق��ي بها‬ ‫املجتمعات فكيف �سرتتقي يف ظل وج��ود تعليم يعود كل‬ ‫ي��وم �إىل ال���وراء وي�صبح و�سيلة ل�لا���س�ترزاق مفرغا من‬ ‫قيمته وغايته‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثالثاء ‪ 3 -‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العدد (‪)945‬‬

‫‪,,‬‬

‫مديرية الثورة �شمال �أمانة‬ ‫العا�صمة مديرية وا�سعة امل�ساحة‬ ‫كثيفة ال�سكان‪ ،‬تعج مبختلف‬ ‫الق�ضايا الأمنية التي تتعامل معها‬ ‫ال�شرطة �إال �أن �أبرزها بح�سب ما‬ ‫يقول مدير �أمن املديرية عقيد‪/‬‬ ‫عبداهلل جزيالن هي �سرقة‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬فخالل هذا العام مت‬ ‫�سرقة ما يقارب ‪� 30‬سيارة‪ ،‬منها‬ ‫‪� 22‬سيارة �سرقت يف فرتة ثالثة‬ ‫�أ�شهر فقط‪..‬‬ ‫و�أخري ًا ا�ستطاع رجال الأمن يف‬ ‫�إدارة �أمن الثورة �إلقاء القب�ض على‬ ‫ع�صابتني ل�سرقة ال�سيارات يف وقت‬ ‫قيا�سي‪ ،‬فكيف مت ذلك‪ ..‬هذا ما‬ ‫�سننقله للقارئ عرب احلوارات التي‬ ‫�أجريناها مع املخت�صني‪..‬‬ ‫حتقيق‪/‬‬ ‫جنيب العن�سي‬

‫‪,,‬‬ ‫جزيالن‬

‫القايفي‬

‫العدلة‬

‫يف مديرية �أمن الثورة ب�أمانة العا�صمة‬

‫�ضبط ع�صابتي �سرقة �سيارات وترويج ح�شي�ش بينهم ‪ 3‬ن�ساء‬ ‫�سرقة �سيارات وترويج ح�شي�ش‬ ‫التقت ال�صحيفة ال��رائ��د‪ /‬علي ال��ع��دل��ة م��دي��ر ق�سم‬ ‫�شرطة ال�شهيد الأحمر وقد حدثنا قائ ً‬ ‫ال‪ :‬خالل الثالثة‬ ‫الأ�شهر الأخ�ي�رة تلقينا ع���دداً ك��ب�يراً م��ن البالغات عن‬ ‫�سرقة �سيارات و�أ�صبح ك�شف اجل��ن��اة هاج�ساً مقلقاً لنا‬ ‫وق��د تلقينا توجيهات من مدير �أم��ن املديرية العقيد‪/‬‬ ‫عبداهلل جزيالن ب�سرعة التعامل مع البالغات وتكثيف‬ ‫التحريات‪ ،‬و�أخ�يراً ا�ستطعنا عرب حترياتنا �أن ن�صل �إىل‬ ‫رئي�س الع�صابة وه��و "�أ‪ .‬احل�شار" ومعه جمموعة من‬ ‫امل�شاركني (رج��ال –ن�ساء) وبالتن�سيق مع ق�سم �شرطة‬ ‫احل�صبة مت �إل��ق��اء القب�ض على املجموعة الأوىل من‬ ‫الع�صابة يف منطقة جولة ال�ساعة باحل�صبة‪.‬‬ ‫وهم ثالثة رجال وام��ر�أة تدعى (�سلوى) ومن خالل‬ ‫التحقيقات اع�ترف املتهمون و���س��ردوا تفا�صيل عمليات‬ ‫ال�سرقة وكيف �أنهم كانوا بعد �سرقة ال�سيارات يقومون‬ ‫ببيعها يف حمافظة م���أرب عرب و�سيط يدعى ال�شبواين‬ ‫ومببالغ زهيدة ت�صل �إىل خم�سة �آالف ريال �سعودي‪.‬‬ ‫و�أح��ي��ان��اً يكون الثمن ع��ب��ارة ع��ن كمية م��ن احل�شي�ش‬ ‫يقومون ب�إدخالها �إىل �صنعاء وبيعها يف منطقة احل�صبة‪،‬‬ ‫وه��ذا قد �أدى �إىل ك�شف ع�صابة لرتويج املخدرات التي‬ ‫جتلبها الع�صابة من م�أرب واجلوف وبيعها عرب جمموعة‬ ‫م��ن ال�صومال مت �ضبطهم وع��دده��م �سبعة ي�سكنون يف‬ ‫منطقة �شارع مازدا باحل�صبة‪ ،‬ومت �إي�صال �أفراد الع�صابة‬ ‫�إىل البحث اجلنائي وقد اعرتفت الع�صابة ب�سرقة ‪22‬‬ ‫�سيارة‪.‬‬

‫اعرتافات (�سلوى)‬

‫�إح��دى الن�ساء الالتي مت القب�ض عليهن وامل�شرتكات‬ ‫يف عمليات �سرقة وبيع ال�سيارات وترويج احل�شي�ش هي‬ ‫(���س‪ .‬احلا�شدي) وقد �أدل��ت بهذا االع�تراف لل�صحيفة‪:‬‬ ‫كنا نلتقي ب�أفراد الع�صابة يف جل�سات قات يف �إحدى فنادق‬ ‫العا�صمة‪� ،‬أنا و�أحالم و�سمر و�إلهام ومل �أكن �أعرف �أنهم‬ ‫يقومون ب�سرقة ال�سيارات وطلبوا مني �أن �أذه��ب معهم‬ ‫مل�أرب لأن معهم ب�ضاعة وعندما يكون معهم (عائلة) لن‬ ‫يتم تفتي�شهم يف النقطة فوافقت‪ ،‬وذهبت �أنا ورفيقاتي‬ ‫�إىل م����أرب و�أع��ط��وين �أج��رت��ي �أل���ف ري���ال ���س��ع��ودي وبعد‬

‫�أحد �أفراد الع�صابة اختلف مع‬ ‫�صاحب حمل فقتله بقنبلة‬

‫عودتنا �إىل �صنعاء‪ ،‬ات�صلوا بي يف اليوم التايل وطلبوا‬ ‫مني ال��ذه��اب �إىل احل��دي��دة و�أن���ا مل �أك��ن �أع��ل��م �أن معهم‬ ‫ح�شي�ش �إال عند و�صولنا �إىل كرني�ش احلديدة حني جاء‬ ‫امل�شرتي و�أعطوه احل�شي�ش‪.‬‬

‫الع�صابة الثانية تخ�ص�صت يف �سرقة‬ ‫�سيارات الكورال بالإكراه‪ ..‬وك�شف ق�ضية قتل‬

‫حتدث العقيد‪ /‬عبداهلل جزيالن قائ ً‬ ‫ال‪ :‬م�ؤخراً تلقينا‬ ‫ب�لاغ��ات ك��ث�يرة م��ن �أ���ص��ح��اب تكا�سي ب����أن جمموعة من‬ ‫الأ�شخا�ص ا�ست�أجروا �سياراتهم وبعد �أن �أو�صلوهم �إىل‬ ‫منطقة حي النه�ضة �شارع الثالثني قاموا ب�ضربهم و�أخذ‬ ‫ال�سيارات بالقوة‪.‬‬ ‫و�ضعنا حت��ري��ات و�أوك��ل��ن��ا �إىل ق�سم احل�صبة باملهمة‬ ‫�إحدى املتهمات‬

‫كونه املعني وال�سرقات واقعة �ضمن منطقة اخت�صا�صه‪..‬‬

‫رائد‪ /‬ماجد القايفي‪� :‬ألقينا القب�ض على‬ ‫الع�صابة وك�شفنا ق�ضية قتل‬

‫ع��ن الع�صابة الثانية يحدثنا م��دي��ر ق�سم احل�صبة‬ ‫الرائد القايفي قائ ً‬ ‫ال‪ :‬بعد التحري ا�ستطعنا الو�صول‬ ‫�إىل رئي�س الع�صابة و�أع�ضائها لكننا مل نكن قد �ألقينا‬ ‫القب�ض عليهم‪ ،‬ولكن بعد التعميم لأو���ص��اف ال�سيارات‬ ‫امل�����س��روق��ة تلقينا ب�ل�اغ م���ن ع��م��ل��ي��ات �أم����ن الأم���ان���ة �أن‬ ‫�إح���دى ال�سيارات ق��د مت �ضبطها يف نقطة فر�ضة نهم‪،‬‬ ‫تلقينا التوجيهات من مدير �أمن املنطقة و�شكلنا فريقاً‬ ‫برئا�سته وا�شرتك معنا ق�سم ال�شهيد الأحمر وحتركنا‬ ‫�إىل نقطة الفر�ضة ومت �ضبط ال�سيارات مع الل�صو�ص‬

‫الذين ير�أ�سهم (ع‪ .‬الروحاين) وقد اعرتفوا ب�سرقة ‪18‬‬ ‫�سيارة منها ‪� 16‬سيارة كوريال مت �سرقتها بالإكراه‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال��رائ��د‪ /‬علي ال��ع��دل��ة م��دي��ر ق�سم ال�شهيد‬ ‫الأحمر‪ :‬لقد كانت لدينا ق�ضية قتل مقيدة �ضد جمهول‬ ‫ح��دث��ت يف ���ش��ارع م����ازدا يف �أواخ�����ر �شهر رم�����ض��ان‪ ،‬وبعد‬ ‫التحقيق م��ع امل��دع��و (ع‪ .‬ال���روح���اين) اع�ت�رف ب���أن��ه قد‬ ‫�ألقى قنبلة على حمل لبيع �أدوات منزلية �إثر خالف مع‬ ‫�صاحب املحل على قيمة بع�ض امل�شرتيات ولكنه مل يكن‬ ‫يعلم �أن��ه قد قتله �إال م�ؤخراً وبعد القب�ض عليه بتهمة‬ ‫�سرقة ال�سيارات اعرتف بق�ضية القتل‪.‬‬

‫ق�سما احل�صبة وال�شهيد الأحمر‬ ‫جناحات نوعية رغم ال�صعوبات‬

‫م��ا ذك��رن��اه ج��زء ب�سيط م��ن النجاحات التي يحققها‬ ‫ال��ع��ام��ل��ون ب��ق�����س��م��ي احل�����ص��ب��ة وال�����ش��ه��ي��د الأح���م���ر رغ��م‬ ‫ال�صعوبات التي يواجهها �ضباط و�صف و�أف���راد هذين‬ ‫الق�سمني‪ ،‬فمن الناحية الأمنية �أ�صبحت منطقة احل�صبة‬ ‫بيئة حا�ضنة للجرمية بعد انت�شار امل�سلحني عقب �أحداث‬ ‫‪2011‬م وت�شكلت ع�صابات م�سلحة �إال �أن ن�سبة ال�ضبط‬ ‫ع��ال��ي��ة ون�����ادراً م��ا تقيد �أي ح��ادث��ة ���ض��د جم��ه��ول‪ ،‬وم��ن‬ ‫ال�صعوبات ال��ت��ي يواجهها رج���ال ال�شرطة يف احل�صبة‬ ‫هي �أن بنية الأق�سام مدمرة خا�صة ق�سم ال�شهيد الأحمر‬ ‫فقد كان هدفاً لنريان املتقاتلني يف �أحداث ‪2011‬م ومت‬ ‫حرقه ب�شكل كامل وحتى الآن مل يتم ترميمه فالكهرباء‬ ‫منقطعة واملياه جتلب ب�شكل يدوي وال تتوفر مكاتب �أو‬ ‫دواليب �أو �أجهزة كمبيوتر‪ ،‬كما ال يوجد مطبخ للأفراد‬ ‫وال�سكن ال يتالءم مع ال��ظ��روف الإن�سانية وبالطبع ال‬ ‫يح�صل رج��ال الأم���ن على �أي م��ك��اف���آت �أو ع�ل�اوات رغم‬ ‫الإجن�����ازات امل�����ش��ه��ود ل��ه��ا وال��ت��ي �آخ��ره��ا �ضبط ع�صابات‬ ‫�سرقة ال�سيارات وال��ت��ي عجز ع��ن القب�ض عليها رج��ال‬ ‫الأمن يف العا�صمة رغم ات�ساع ن�شاطها يف كل العا�صمة‪،‬‬ ‫ل��ذا ك��ان من الواجب لفت النظر �إىل ما يقوم به ك��وادر‬ ‫ق�سمي ال�شهيد الأحمر واحل�صبة‪ ،‬وعلى قيادة ال��وزارة‬ ‫العمل على حت�سني ظروف العمل بتلك املنطقة‪.‬‬

‫ا�ستخدام الن�ساء كو�سيلة للتمويه‬ ‫�سلوك انتهجته الع�صابة‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 3‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)945‬‬

‫افتتاح معر�ض الفن الت�شكيلي (مراحل زبيد التاريخية)‬ ‫اُفتتح يف مدينة زبيد يوم �أم�س معر�ض‬ ‫الفن الت�شكيلي " مراحل زبيد التاريخية‬ ‫" للفنان �أمني عبد القادر الأحمر و ي�ضم‬ ‫امل�ع��ر���ض ‪ 24‬ل��وح��ة ت�شكيلية ق�سمت �إىل‬ ‫ع��دد من املراحل حتكي عن تاريخ مدينة‬ ‫زب�ي��د‪ ،‬تتحدث امل��رح�ل��ة الأوىل ع��ن تاريخ‬ ‫زب�ي��د كمدينة ت��اري�خ�ي��ة يف ث�ل�اث ل��وح��ات‬ ‫وج���س��دت الثانية مدينة العلم والعلماء‬ ‫يف ث�لاث ل��وح��ات‪ ،‬فيما حتكي الثالثة عن‬ ‫جامعة الأ�شاعر بثالث لوحات‪ ،‬والرابعة‬ ‫�أوق � ��اف زب �ي��د ال �ت��ي ك��ان��ت حت�ت���ض��ن �أك�ث�ر‬ ‫من خم�سة �آالف طالب من جميع ال��دول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وق��د ج�سد ال�ف�ن��ان الت�شكيلي العمارة‬ ‫ال��زب �ي��دي��ة وال �ن �ق��و� �ش��ات يف �أرب � ��ع ل��وح��ات‬ ‫خ���ش�ب�ي��ة وج� ��داري� ��ة‪ ،‬وت �� �ض �م �ن��ت امل��رح �ل��ة‬ ‫ال�ساد�سة البيت الزبيدي يف �أرب��ع لوحات‬ ‫وامل��رح�ل��ة الأخ�ي�رة ع��ن ال�سوق ال�ق��دمي يف‬ ‫�أربع لوحات حتكي تاريخ ال�سوق اقت�صادياً‬ ‫وثقافياً وتراثياً وعلمياً‪.‬‬

‫توا�صل فعاليات معر�ض �صنعاء الدويل للكتاب‬ ‫ت �ت��وا� �ص��ل ف �ع��ال �ي��ات م�ع��ر���ض‬ ‫� � �ص � �ن � �ع� ��اء ال � � � � � ��دويل ال� � � � �ـ ‪29‬‬ ‫ل�ل�ك�ت��اب و��س��ط �إق �ب��ال ك�ب�ير من‬ ‫امل��واط �ن�ين ون�خ�ب��ة م��ن الأدب� ��اء‬ ‫وال�ك�ت��اب والباحثني واملفكرين‬ ‫وط �ل��اب وط ��ال �ب ��ات اجل��ام �ع��ات‬ ‫و امل��دار���س ال��ذي��ن ت�ع��رف��وا على‬ ‫�آخ��ر �إ��ص��دارات العلوم واملعرفة‬ ‫املحلية والعربية‪.‬‬ ‫وب � �خ � �� � �ص� ��و�� ��ص الأن � �� � �ش � �ط� ��ة‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة امل���ص��اح�ب��ة للمعر�ض‬ ‫�أو�� �ض� �ح ��ت م �� �س �ئ��ول��ة الأن �� �ش �ط��ة‬ ‫الثقافية باملعر�ض �سهري ال�سمان‬ ‫ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء اليمنية (��س�ب��أ)‬ ‫�أن��ه مت ت��أج�ي��ل بع�ض الفعاليات‬ ‫ال �� �ص �ب��اح �ي��ة ل �ل �م �ع��ر���ض ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ع��دم جاهزية القاعة املخ�ص�صة‬ ‫ل �ع ��ر� ��ض الأن� ��� �ش� �ط ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫والأدب � � �ي� � ��ة‪ ،‬وت � ��أخ�ي��ر ت���س�ل�ي�م�ه��ا‬ ‫لإع��ادة ت�أهيلها‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدم‬

‫التزام بع�ض امل�شاركني يف تنفيذ‬ ‫�أن �� �ش �ط �ت �ه��م ال �ث �ق��اف �ي��ة واع� �ت ��ذار‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫و�أق �ي �م ��ت م �� �س��اء ال� �ي ��وم على‬ ‫هام�ش فعاليات املعر�ض حما�ضرة‬ ‫عن” واق ��ع احل ��رف ال �ي��دوي��ة يف‬ ‫اليمن و�سبل تطويرها” قدمتها‬ ‫�أمة الباري العا�ضي‪ ،‬تناولت فيها‬ ‫واق ��ع احل ��رف اليمنية الأ�صلية‬ ‫يف الأ� �س��واق‪ ،‬يف ظ��ل غ��زو وت�أثري‬ ‫احل��رف امل�ق�ل��دة وامل���س�ت��وردة على‬

‫ق�صة من الواقع‬ ‫حكمة و�أقوال‬ ‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق��ال ع�ل�ي��ه ال���ص�لاة وال �� �س�لام‪�( :‬إن اهلل الي�ن�ظ��ر �إىل‬ ‫�صوركم و�أموالكم ولكن ينظر �إىل قلوبكم و�أعمالكم)‪.‬‬ ‫رواه م�سلم‬

‫حكمة‪:‬‬ ‫منر مفرت�س �أمامك خري من ذئب غادر وراءك‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫ الإجن �ل �ي��زي ع�ن��دم��ا ي���ص�ف��ق لإح� ��دى ال �ع �ب��ارات يف‬‫م�سرحية م��ن امل�سرحيات ال�ت��ي ي�شاهدها ف ��إ ّن��ه ي�ص ّفق‬ ‫لنف�سه ل�شدّة اعتزازه ب�أ ّنه فهم العبارة‪.‬‬ ‫�أر�سون ويلز‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫يف امل��در� �س��ة �أو اجل��ام�ع��ة نتعلم ال ��درو� ��س ث��م ن��واج��ه‬ ‫االم�ت�ح��ان��ات ‪� ،‬أم ��ا يف احل �ي��اة ف��إن�ن��ا ن��واج��ه الإم�ت�ح��ان��ات‬ ‫وبعدها نتعلم الدرو�س‪.‬‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫غ�ضب م�ع��اوي��ة ع�ل��ى ي��زي��د اب�ن��ه ف�ه�ج��ره ؛ ف�ق��ال له‬ ‫الأح �ن��ف‪ :‬ي��ا �أم�ي�ر امل��ؤم�ن�ين �أوالدن ��ا ث�م��ار قلوبنا وعماد‬ ‫ظ�ه��ورن��ا‪ ،‬ون�ح��ن ل�ه��م ��س�م��اء ظليلة‪ ،‬و�أر� ��ض ذل�ي�ل��ة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫غ�ضبوا فار�ضهم‪ ،‬و�إن �س�ألوا فاعطهم‪ ،‬وال تكن عليهم‬ ‫ُق ْفال فيم ّلوا حياتك ويتمنوا موتك‪.‬‬

‫نافذة �صحية‬ ‫مر�ض الرئة االن�سدادي املزمن هو مر�ض رئوي‬ ‫يتهدّد حياة م��ن يتع ّر�ض ل��ه وذل��ك بعرقلة عملية‬ ‫التنف�س العادية‪ -‬وه��ذا املر�ض لي�س جم� ّرد «�سعال‬ ‫ب�سيط ي�صيب ّ‬ ‫املدخن»‪ ..‬بلغ عدد امل�صابني مبر�ض‬ ‫الرئة االن�سدادي املزمن يف ع��ام ‪ 2004‬ما يقارب‬ ‫‪ 64‬مليون ن�سمة يف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫لقد �أودى مر�ض الرئة االن�سدادي املزمن‪ ،‬يف عام‬ ‫‪ ،2005‬بحياة �أكرث من ثالثة ماليني �شخ�ص‪ ،‬ممّا‬ ‫مي ّثل ‪ % 5‬من جمموع الوفيات التي حدثت على‬ ‫ال�صعيد العاملي يف العام نف�سه‪.‬‬ ‫حتدث قرابة ‪ % 90‬من الوفيات الناجمة عن‬ ‫مر�ض الرئة االن�سدادي املزمن يف البلدان املنخف�ضة‬ ‫الدخل والبلدان املتو�سطة الدخل‪.‬‬ ‫يُعد التع ّر�ض لدخان التبغ (م��ن خ�لال تعاطي‬ ‫التبغ �أو التع ّر�ض لدخان التبغ غري املبا�شر) ال�سبب‬

‫يوم يف حياة‬ ‫موظف مهم‬ ‫يا�سمني خليفة‬ ‫انتهي �شادي من ارتداء مالب�سه ثم و�ضع‬ ‫نظارته ال�شم�سية فوق عينيه وغادر‬ ‫�شقته وهو يختال بخطوات ثابتة واثقة‬ ‫قابله �أحد جريانه قبل �أن يغادر العمارة‬ ‫ف�ألقى عليه ال�سالم وكاد �أن ي�صافحه ولكن‬ ‫��ش��ادي �أوم ��أ ل��ه بر�أ�سه ك��أن��ه جن��م �سينمائي‬ ‫يحيي �أحد املعجبني به ثم ابتعد عنه �سريعا‬ ‫حيث �أن��ه يخ�شي االختالط بجريانه خوفا‬ ‫م��ن ا�ستغاللهم لعمله يف �إح ��دى ال ��وزرات‬ ‫ال �ه��ام��ة ل �ك��ي ي�ط�ل�ب��ون م �ن��ه خ ��دم ��ات لهم‬ ‫ولأبنائهم ‪� . .‬أخرج له ال�سائ�س ال�سيارة من‬ ‫اجلراج فركبها وخالل ن�صف �ساعة كان يف‬ ‫مقر عمله ‪. .‬‬ ‫رفع ال�ساعي يده لتحيته و�أخذ ي�س�أله عن‬ ‫�صحته و�أح��وال��ه وه��و يفتح له املكتب فبدا‬ ‫عليه االمتعا�ض و�أخ�بره �أن وقته �أثمن من‬ ‫�أن ي�ضيعه يف الرثثرة ثم �أمره ب�صنع فنجان‬ ‫قهوة �سادة من �أجله ‪.‬‬ ‫��ض�غ��ط ع�ل��ى زر ال�ت���ش�غ�ي��ل يف ال��رمي��وت‬ ‫كنرتول اخلا�ص بالتكييف ثم �ألقى بج�سده‬ ‫فوق كر�سيه الوثري وا�ست�سلم لهوائه البارد‬ ‫الذي غمر املكتب يف ثوان‪.‬‬ ‫فتح الكمبيوتر وجل�س يحدق يف �شا�شته‬

‫برتقب ومبجرد �أن ظهرت �أمامه عبارة‬ ‫ارت�سمت على وجهه ابت�سامة متحم�سة ‪.‬‬ ‫دخ��ل ع�ل��ى م��وق��ع ال� ��وزارة ال ��ذي ي�شرف‬ ‫عليه حتى يطمئن �أنه يعمل بدون م�شاكل ‪.‬‬ ‫�شعر ب��االم�ت�ن��ان لأن ��ه ل�ل�أ��س�ب��وع ال�ث��اين‬ ‫على التوايل لن ين�شر �أي �أخبار جديدة على‬ ‫امل��وق��ع‪ ,‬ف��الأخ�ب��ار املزيفة ال ت�ستحق الن�شر‬ ‫والأخ �ب��ار احلقيقية مم�ن��وع��ة م��ن الن�شر‪.‬‬ ‫�أغلق املوقع وهو ي�شعر بالر�ضي عن نف�سه‪..‬‬ ‫�أخ�ف����ض م��ن ��ص��وت ال�ك�م�ب�ي��وت��ر‪ ,‬ف�ت��ح ملف‬ ‫الألعاب و�ضغط على �أيقونة لدجاجة بي�ضاء‬ ‫�سمينة ترتدي �صديري �أزرق ‪.‬‬ ‫فرك يديه بن�شاط عندما ظهرت �أمامه‬ ‫ر�سوم متحركة ل�سرب من الدجاج الأبي�ض‬ ‫يتجه �صوب كوكب الأر�ض ويغزوه بالبي�ض‬ ‫امل�ف�خ��خ ب��ال�ق�ن��اب��ل‪ ,‬وامل�ط�ل��وب م�ن��ه �أن يقتل‬

‫مر�ض الرئة االن�سدادي املزمن‬

‫الأ ّول لظهور مر�ض الرئة االن�سدادي املزمن‪.‬‬ ‫�أ��ص�ب��ح امل��ر���ض ي�صيب ال��رج��ال وال�ن���س��اء ��س��وا ًء‬ ‫ب�سواء تقريباً وذل��ك ب�سبب ع��دة �أم��ور منها زي��ادة‬

‫ا��س�ت�خ��دام ال�ت�ب��غ م��ن ق�ب��ل ال�ن���س��اء يف ال �ب �ل��دان ذات‬ ‫الدخل املرتفع‪ ..‬على الرغم من تع ّذر ال�شفاء من‬ ‫مر�ض الرئة االن�سدادي املزمن‪ ،‬ف��إ ّن العالج كفيل‬ ‫بتعطيل تطوّر املر�ض‪.‬‬ ‫م��ن امل�ت��و ّق��ع �أن يزيد ال�ع��دد الإج �م��ايل للوفيات‬ ‫الناجمة عن مر�ض الرئة االن�سدادي املزمن بن�سبة‬ ‫ت�ف��وق ‪ % 30‬يف ال���س�ن��وات الع�شر ال�ق��ادم��ة �إذا مل‬ ‫ُت�ت�خ��ذ �إج � ��راءات للحد م��ن ع��وام��ل االخ�ت�ط��ار ذات‬ ‫ال�صلة‪ ،‬وال �سيما التع ّر�ض لدخان التبغ‪.‬‬ ‫مر�ض الرئة االن�سدادي املزمن هو مر�ض رئوي‬ ‫يت�سم بان�سداد مزمن يحول دون تدفق الهواء من‬ ‫ال��رئ�ت�ين‪ ،‬علماً ب ��أ ّن هناك نق�صاً يف ت�شخي�ص هذا‬ ‫املر�ض الرئوي الذي يعرقل عملية التنف�س العادية‬ ‫ويتهدّد حياة امل�صابني ب��ه �إذ ال ميكن ال�شفاء منه‬ ‫ب�شكل تام‪.‬‬

‫الدجاج باملدفع الر�شا�ش بدون �أن ي�صطدم‬ ‫بالبي�ض الذي يت�ساقط منه حتى ال يفجر‬ ‫املدفع ويخرجه من اللعبة‪.‬‬ ‫اللعبة مكونة من ع�شرة م�ستويات وقد‬ ‫ا�ستطاع بالأم�س �أن ي�صل للم�ستوى الثالث‬ ‫وه��و ي��ري��د �أن ينتهى م��ن ب��اق��ي امل�ستويات‬ ‫اليوم ولكن ه��ذا �سيتطلب منه الكثري من‬ ‫اجلهد والرتكيز‪.‬‬ ‫�أخ ��ذ ي��ر��ش��ف م��ن ف�ن�ج��ان ال�ق�ه��وة بينما‬ ‫ظلت عيناه ت�ت��أرج�ح��ان ب�ين ال��دج��اج ال��ذي‬ ‫ي�ط�ل��ق ن�ق�ي�ق��ه وي �ف��رد �أج�ن�ح�ت��ه ب���س�ع��ادة يف‬ ‫الف�ضاء وبني املدفع ال�صغري القابع يف �أ�سفل‬ ‫ال�شا�شة‪.‬‬ ‫كانت عيناه تت�سعان على �أخرهما كلما‬ ‫جنح يف الت�صويب على الدجاج وحتويله �إىل‬ ‫بي�ض مقلي وت�ضيقان كلما �أرتطم البي�ض‬

‫احل ��رف اليمنية وامل���ش��اك��ل التي‬ ‫ت��واج �ه �ه��ا ه ��ذه احل� ��رف امل �ه��ددة‬ ‫باالنقرا�ض‪.‬‬ ‫وت� �ت ��وا�� �ص ��ل غ� � ��دا الأرب� � �ع � ��اء‬ ‫فعاليات معر�ض �صنعاء ال��دويل‬ ‫ل �ل �ك �ت��اب والأن �� �ش �ط ��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫والأدب �ي��ة امل�صاحبة حيث �ستقام‬ ‫غداً حما�ضرة وعر�ض عن “الأثر‬ ‫الأفريقي يف الرق�صات ال�شعبية‬ ‫اليمنية” يقدمها الدكتور ن��زار‬ ‫غامن”‪.‬‬

‫باملدفع وقام بتدمريه‪.‬‬ ‫ظل يعيد املحاولة عدة مرات حتى جنح‬ ‫�أخ�ي��را يف ان �ه��اء امل���س�ت��وى ال ��راب ��ع ف�ضرب‬ ‫قب�ضته يف الهواء و�أطلق �صيحة االنت�صار‪,‬‬ ‫ول�ك��ن ال�ساعي �أف���س��د عليه فرحته عندما‬ ‫دخ��ل عليه ل�ي�خ�بره �أن امل��دي��ر ي��ري��ده لأن‬ ‫هناك اجتماعا هاما على و�شك االنعقاد ‪.‬‬ ‫زفر يف �ضيق ثم ترك املكتب و توجه �إىل‬ ‫قاعة االجتماعات بخطوات �سريعة ‪.‬‬ ‫ج �ل ����س ب� �ج ��وار ب ��اق ��ي امل��وظ �ف�ي�ن وع �ق��د‬ ‫حاجبيه يف جدية متظاهرا باالهتمام وهو‬ ‫ي ��رى امل��دي��ر ي�ت�ح��دث ع��ن اخل �ط��وات ال�ت��ي‬ ‫تنوي الوزارة اتخاذها للق�ضاء على االرهاب‬ ‫بينما كان عقله م�شغوال ب�أمر �أكرث �أهمية �أال‬ ‫وهو الق�ضاء على الدجاج اخلبيث ب�أ�سرع ما‬ ‫ميكن ‪. .‬‬ ‫بعد �أن انتهى االج�ت�م��اع تنف�س �شادي‬ ‫ال�صعداء ثم هرع �إىل مكتبه م�سرعا و�أع��اد‬ ‫فتح اللعبة‪..‬‬ ‫�أم�سك باملاو�س بغيظ ثم �أطلق الر�صا�ص‬ ‫م��ن م��دف�ع��ه ع�ل��ى ال��دج��اج ح�ت��ى مت�ك��ن من‬ ‫ح �� �ص��ده يف ث� ��وان ق�ل�ي�ل��ة و�أن� �ه ��ى امل���س�ت��وى‬ ‫اخلام�س‪ ,‬ولكن قبل �أن يتمكن م��ن دخ��ول‬ ‫امل���س�ت��وى ال �� �س��اد���س دق ��ت ال���س��اع��ة الثانية‬ ‫ظهراًوحان موعد االن�صراف‪.‬‬ ‫عاد �شادي �إىل منزله وهو ي�شعر بتيب�س‬ ‫يف �أ�صابعه والتهاب يف عينيه بعد �أن �أجهد‬ ‫نف�سه ط ��وال ال �ي��وم م��ن �أج ��ل ان �ق��اذ كوكب‬ ‫الأر���ض‪ . .‬جرت ابنته دينا عليه تعبرياً عن‬ ‫ف��رح�ت�ه��ا ب�ع��ودت��ه فاحت�ضنها وق�ب�ل�ه��ا على‬ ‫جبينها ث��م ج ��اءت زوج �ت��ه �إمي ��ان لرتحب‬ ‫بو�صوله‪ ..‬منحته دينا ابت�سامة رقيقة وهي‬ ‫تتناول معه الغداء على مائدة ال�سفرة ثم‬ ‫طلبت منه �أن ي�أخذها لتلعب يف النادي ‪.‬‬

‫حال العرب‬ ‫رائد‪/‬عبده العلوط‬ ‫اهلل علينا امل�ستعان �أين العروبه ياعرب‬

‫ياخري �أم��ه �أخرجت رحمه لكل العاملني‬

‫اين الرتاحم بيننا �أين الأخوه وال�صحب‬

‫�أين التعاون والتكافل وين نا�صحها الأمني‬

‫حال العرب يرثى لها اليوم ويثري العجب‬

‫ك�أننا يف غاب حمنا �شي ب�شر متعاي�شني‬

‫ح��روب فيما بيينا وال��دم وا�صل للركب‬

‫اق�سم لكم ب��اهلل م�ستغرب ب�أنا م�سلمني‬

‫ماذا �أحدث ياعرب عن حال قد�س مغت�صب‬

‫�أو حال تون�سنا الكئيبه �أو بالد الرافدين‬

‫عن حالنا يف م�صر �أو يف ليبيا �أو يف حلب‬

‫عناليمن�أر�ضال�سعيدةحالها�أ�صبححزين‬

‫يا خري �أمة �أخرجت قولوا لنا �أي�ش ال�سبب‬

‫كلالأمم متعاي�شهواحناالعربمتناحرين‬

‫ه��ذا �سبب حكامنا واهلل يلعن من كذب‬

‫�أهل الكرا�سي ذي تولوها �شويه عابثني‬ ‫تب ًا لها �سلطه وتب ًا للرجال الفا�سدين‬

‫حلت عليهم لعنتي ون��ار �شعبي والغ�ضب‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 3‬أكتوبر ‪1434‬هـ‪ -‬املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م ‪ -‬العـدد (‪)945‬‬

‫‌ال�شرطة يحرز بطولة �أندية اجلمهورية لل�سباحة يف فئتي (الكبار _والنا�شئني)‬ ‫ذهبية ‪�//‬سامي ال�سياغي ف�ضية ‪ //‬وحيد‬ ‫الأهدل برونزية‪ 50‬م ظهر نا�شئني‪ :‬يو�سف‬ ‫الو�شلي ذهبية ‪�//‬سام الوجيه ف�ضية ‪//‬‬ ‫�أن � � � ��� � � ��س اخل � � � � ��والين‬

‫احلار�س الريا�ضي‪ /‬خا�ص‬ ‫�أحرز فريق نادي ال�شرطة لل�سباحة بطولة‬ ‫�أن��دي��ة اجل�م�ه��وري��ة اخل��ام���س��ة ك�ب��ار والثانية‬ ‫نا�شئني لل�سباحة وال�ت��ي �أقيمت على م�سبح‬ ‫ن��ادي �ضباط ال�ق��وات امل�سلحة مب�شاركة ‪14‬‬ ‫ناديا من خمتلف حمافظات اجلمهورية‪..‬‬ ‫وقد متكن ال�شرطة من اكت�ساح املناف�سات‬ ‫واحل�صول على ‪ 8‬ذهبيات من �أ�صل ‪ 9‬ممكنة‬ ‫بالإ�ضافة اىل ‪ 6‬ف�ضيات و‪ 7‬برونزيات ليفوز‬ ‫عن جدارة وا�ستحقاق بك�أ�س البطولة‪.‬‬ ‫وق ��د ج ��اءت ن�ت��ائ��ج ال���ش��رط��ة ع�ل��ى النحو‬

‫التايل‪:‬‬ ‫ ��س�ب��اح��ة ‪ 100‬م�ت�ر ف��را��ش��ة‬‫كبار ‪ :‬يو�سف النهمي ذهبية‪//‬‬ ‫�إبراهيم املالكي ف�ضية‪.‬‬ ‫ ‪ 50‬مرت فرا�شة نا�شئني‪ :‬علي من�شلني‬‫ذهبية‪.‬‬ ‫ ‪�� 100‬ص��در ك �ب��ار‪� :‬إب��راه �ي��م الكب�سي‬‫ف�ضية‪.‬‬ ‫ ‪ 50‬م �� �ص ��در ن��ا� �ش �ئ�ي�ن‪� �� :‬س ��ام جم�ل��ي‬‫ذهبية‪� //‬أن�س اخلوالين برونزية‪.‬‬ ‫‪ 100 -‬م ظ�ه��ر ك �ب��ار‪� :‬إب��راه �ي��م املالكي‬

‫ال�شرطة يناف�س يف بطولة اجلمهورية للتايكواندو(فئة ال�شباب)‬

‫برونزية‪.‬‬ ‫ ‪ 100‬م ح� ��رة ك �ب��ار‪ :‬ي��و� �س��ف النهمي‬‫ذهبية‪� //‬سامي ال�سياغي ف�ضية‪.‬‬ ‫ ‪ 50‬م ح ��رة ن��ا��ش�ئ�ين‪ :‬ي��و��س��ف من�شلني‬‫ذه �ب �ي ��ة‪ //‬ع�ل��ي م�ن���ش�ل�ين ف���ض�ي��ة‪� //‬أن����س‬ ‫اخلوالين برونزية‪.‬‬

‫كما ح�صد ال�شرطة ك�أ�س املركز الأول لفئة‬ ‫الكبار متقدما على ال�ت�لال ع��دن و ال�ساحل‬ ‫ح�ضرموت‪ ,‬فيما �أحرز الفريق ك�أ�س املركزين‬ ‫الأول وال �ث��اين متقدما على ال�ت�لال يف فئة‬ ‫النا�شئني‪..‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال �� �س �ي��اق ق ��ام وزي��ر‬ ‫ال�شباب والريا�ضة معمر الإري��اين‬ ‫ب �ت �ك��رمي ف ��ري ��ق ال �� �ش��رط��ة ب�ك��ا���س‬ ‫البطولة وكذا الفرق الأخرى املربزة‬ ‫يف اح �ت �ف��ال ح �� �ض��رت��ه ق � �ي ��ادات من‬ ‫الوزارة و�إحتاد اللعبة و�إدارات الأندية‬ ‫امل�شاركة بالبطولة‪..‬‬ ‫العميد ال��رك��ن علي حممد ح�سني‬ ‫مدير ع��ام الإع ��داد ال�ب��دين والريا�ضي‬ ‫ون ��ائ ��ب رئ �ي ����س ن � ��ادي ال �� �ش��رط��ة �أ�� �ش ��اد‬ ‫بامل�ستوىالذي ظهر ب��ه ف��ري��ق ال�شرطة‬ ‫بالبطولة م�ؤكدا �أن النتائج التي �سجلها‬ ‫ال�ف��ري��ق ت��دل ع�ل��ى �أن ال�ف��ري��ق م�ستمر يف‬ ‫ان� �ت ��زاع ال �ب �ط��والت ك �م��ا ع��ودن��ا ع �ل��ى م��دار‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪..‬‬ ‫فيما اعترب �أم�ين ع��ام ال�ن��ادي عبد القادر‬ ‫ال�شامي ف��وز ال�شرطة ببطولة اجلمهورية‬ ‫حافزا على اال�ستمرار يف نيل الألقاب خالل‬ ‫اال�ستحقاقات القادمة‪.‬‬

‫"عبد ال�سالم كند�ش" العب املنتخب الوطني وفريق ال�شرطة للتايكواندو‪:‬‬

‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫متخ�ضت الت�صفيات التمهيدية يف التجمعات الثالث عن ت�أهل ‪ 15‬فريقاً للمناف�سة على‬ ‫بطولة اجلمهورية للتايكواندو(فئة ال�شباب)‪ ،‬والتي من املقرر �إقامتها يف وقت الحق من‬ ‫العام اجلاري‪ ،‬ويخو�ض فريق ال�شرطة ال�شاب للتايكواندو مناف�سات هذه البطولة بعد �أن‬ ‫كان ح�سم مو�ضوع ت�أهيله مبكراَ‪ ،‬عندما حل ثانياً يف ترتيب جمموعته يف الت�صفيات التي‬ ‫�أقيمت بالأمانة مب�شاركة ‪ 15‬فريقاً مثلت ‪5‬حمافظات هي ‪ :‬الأمانة واحلديدة و �صنعاء‬ ‫وعمران وحجة؛ و�صعد ال�شرطة �إ�ضافة لأربع فرق �أخرى حليازتها على املراكز ال‪ 5‬الأوىل‬ ‫امل�ؤهلة لبطولة اجلمهورية؛‬ ‫وميتلك الفريق نخبة من الالعبني املوهوبني �أم�ث��ال‪ :‬عبد ال�سالم كند�ش و �إبراهيم‬ ‫اجلعمي و عبد احلكيم امل�ي��دان و ر��س�لان ع�ب��ده وال��ذي��ن حققوا ‪ 3‬ذهبيات وب��رون��زي��ة يف‬ ‫الت�صفيات التي عربت بالفريق �إىل بوابة بطولة اجلمهورية ‪ ..،‬ومتر ريا�ضة التايكواندو‬ ‫بنادي ال�شرطة ب�أزهى مراحلها هذه الفرتة يف ظل االهتمام بفرقها يف املراحل املختلفة (كبار‬ ‫ـ �شبا ب ـ نا�شئني ـ �أ�شبال) وتفعيل م�شاركات هذه الفرق يف امل�سابقات الر�سمية ‪..‬‬

‫لعبة التايكواندو متر مبرحلة انتعا�ش على امل�ستوى اليمني‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫�أو� �ض��ح الع��ب املنتخب ال��وط�ن��ي وف��ري��ق ن��ادي‬ ‫ال�شرطة للعبة التايكواندو عبد ال�سالم كند�ش �أن‬ ‫اللعبة متر مبرحلة انتعا�ش على �صعيد الريا�ضة‬ ‫اليمنية يف ال��وق��ت احل ��ايل؛ ح�ي��ث ب ��د�أت حتظى‬ ‫ب��اه�ت�م��ام ر��س�م��ي وج �م��اه�يري م��ن خ�ل�ال انتظام‬ ‫مناف�ساتها وبطوالتها على م�ستوى الأندية وعلى‬ ‫م�ستوى املحافظات وكذلك على �صعيد امل�شاركات‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫واعترب كند�ش ب ��أن م�شاركة املنتخب الوطني‬

‫للتايكواندو يف البطولة العربية التي ا�ست�ضافتها‬ ‫الأردن يف �أبريل ‪2013‬م كانت �إيجابية حيث حقق‬ ‫املنتخب �إجن ��ازات وميداليات ت��ؤك��د ق��درة اليمن‬ ‫على دخوله البطوالت الإقليمية والقارية كمناف�س‬ ‫على املراكز ولي�س للظهور ال�شريف فح�سب؛‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ك�ن��د���ش مت�ك��ن م��ن ح���ص��د ميدالية‬ ‫برونزية مل�صلحة منتخبنا الوطني لل�شباب للعبة‬ ‫ال�ت��اي�ك��وان��دو خ�لال مناف�سات البطولة العربية‬ ‫للتايكواندو والتي ا�ست�ضافتها الأردن يف �أبريل من‬ ‫العام اجلاري ‪.‬‬

‫احتاد الفيفا ي�ؤجل البت بت�أخري موعد �إقامة ك�أ�س العامل يف الدوحة‬ ‫�أعلن رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم (الفيفا) جوزيف‬ ‫بالتر اليوم ت�أجيل البت يف ت�أخري موعد �إط�لاق فعاليات‬ ‫ب �ط��ول��ة ك ��أ���س ال �ع��امل ل �ع��ام ‪ 2022‬امل �ق��رر ع �ق��ده��ا يف‬ ‫العا�صمة القطرية الدوحة �إىل العام املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال بالتر يف م��ؤمت��ر �صحايف عقد يف مقر الفيفا‬ ‫مبدينة (زيورخ) ال�سوي�سرية �إن القرار النهائي بت�أخري‬ ‫البطولة �إىل ف�صل ال�شتاء �سوف يتم البت فيه قبل نهاية‬ ‫العام املقبل بعد �إنهاء عملية ت�شاور بني املعنيني بال�ش�أن‬ ‫ذاته‪..‬يذكر �أن فكرة ت�أجيل البطولة �إىل ف�صل ال�شتاء‬

‫ثقافة ريا�ضية‬ ‫تاريخ العرب يف املونديال (حلقة ثانية)‬ ‫يف مونديال �إيطاليا ‪1990‬م جنح منتخبا‬ ‫م�صر والإمارات بالت�أهل للم�شاركة يف البطولة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن كليهما مل يتمكنا م��ن حتقيق �إجن��از‬ ‫املغرب يف املونديال ال�سابق (املك�سيك‬ ‫‪1986‬م) ببلوغ ال��دور الثاين‪،‬‬ ‫ف �خ��رج��ت م �� �ص��ر م ��ن ال � ��دور‬ ‫الأول ع �ل��ى ي ��د م�ن�ت�خ�ب��ات‬ ‫ه��ول�ن��دا وان�ك�ل�ترا واي��رل�ن��دا‬ ‫اجلنوبية ومل تتفاد الإمارات‬ ‫ال��وق��وع يف ف��خ ه��زائ��م ثقيلة‬ ‫�أم� � ��ام �أمل ��ان �ي ��ا وي��وغ���س�لاف�ي��ا‬ ‫وكولومبيا ‪..‬‬ ‫ويف �أول م�شاركة لل�سعودية‬ ‫ب��امل��ون��دي��ال يف ع ��ام ‪1994‬م‬ ‫ب � ��ال � ��والي � ��ات امل � �ت � �ح� ��دة جن��ح‬ ‫منتخبها يف تكرار �إجناز املغرب‬ ‫ع ��ام ‪86‬م‪ ،‬ب �ب �ل��وغ الأخ �� �ض��ر‬

‫كانت قد ت��رددت منذ فرتة ب�سبب خم��اوف من ارتفاع درجة‬ ‫احل��رارة يف قطر التي تتجاوز درج��ات احل��رارة فيها حاجز‬ ‫ال‪ 50‬درجة مئوية ما �أثار خماوف بع�ض املراقبني من ت�أثري‬ ‫ذلك على الالعبني واجلمهور الذي من املتوقع �أن يتدفق من‬ ‫كافة �أنحاء ال�ع��امل‪ ..‬وف��ازت قطر يف دي�سمرب ‪ 2010‬بحق‬ ‫ا�ست�ضافة البطولة ك�أول دولة عربية حتظى بهذا ال�شرف على‬ ‫الإط�لاق ووع��دت بتقدمي مالعب مكيفة بالهواء للتخفيف‬ ‫م��ن ح� ��رارة ال�ط�ق����س وت �ق��دمي �أف �� �ض��ل اخل��دم��ات وال��راح��ة‬ ‫ل�ضيوفها من ع�شاق اللعبة‪.‬‬

‫تاريخ العرب يف املونديال‬ ‫ال�سعودي ال��دور الثاين عن جمموعته املكونة‬ ‫من هولندا وبلجيكا و املغرب‪ ،‬لكنه خ�سر‪3/1‬‬ ‫أ�م��ام ال�سويد بالدور الثاين ليغادر البطولة‪،‬‬ ‫وبالن�سبة للمغرب التي وقعت بنف�س‬ ‫جمموعة ال�سعودية باملونديال‬ ‫ف �ق��د خ �� �س��رت م �ب��اري��ات �ه��ا‬ ‫ال �ث�ل�اث ب ��ال ��دور الأول‬ ‫وغ � � � � ��ادرت امل ��ون ��دي ��ال‬ ‫مبكراً‪،‬‬ ‫يف مونديال فرن�سا‬ ‫� �س �ن��ه ‪1998‬م‪ ،‬ك��ان‬ ‫ح �� �ض��ور ال �ع ��رب ب��اه�ت�اً‬ ‫ع�بر تون�س وال�سعودية‪،‬‬ ‫ف �ق��د خ ��رج ��ت الأوىل م��ن‬ ‫ال ��دور الأول بنقطه م��ن تعادل‬ ‫�سلبي‪ ،‬وكذلك ال�سعودية من‬ ‫تعادل �إيجابي ‪� 2/2‬أمام‬ ‫جنوب �أفريقيا ‪..‬‬

‫�أهمية الريا�ضات‬ ‫القتالية يف �سلك ال�شرطة‬

‫مما ال�شك فيه �أن �أكرث الريا�ضات قرباً من‬ ‫الناحية املهنية لرجل ال�شرطة هي تلك التي‬ ‫تعتمد على القوة والذكاء وااللتحام واملواجهة؛‬ ‫ت�ت���ص��در ال��ري��ا� �ض��ات ال�ق�ت��ال�ي��ة ب ��أن��واع �ه��ا "‬ ‫الكاراتيه ـ التايكواندو ـ الكونغ فو" والتفرعات‬ ‫العديدة لكل نوع من هذه ا ألن��واع اهتمام رجل‬ ‫الأمن املكلف للقيام‬ ‫مب �ه �م��ات م�ي��دان�ي��ة‬ ‫ملنع ارتكاب اجلرمية‬ ‫و� �ض �ب��ط امل�خ��ال�ف�ين‬ ‫واخل� � � ��ارج � �ي ��ن ع��ن‬ ‫القانون وه��ي مهام‬ ‫عادة ما تكون كلفتها‬ ‫مرتفعه يف الأرواح‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن م � � ��ا ي �ح �ج��م حممد قطاب�ش‬ ‫خم��اط��ره��ا وي�ق�ل��ل‬ ‫خ�سائرها الب�شرية املوجعة هو ما يتبدى من‬ ‫خ�لال �إج��ادة رج��ل الأم��ن للريا�ضات القتالية‪،‬‬ ‫وم�ستوى م��ا يتلقاه م��ن ت��دري��ب عليها‪ ،‬وذل��ك‬ ‫قبل خو�ضه م��اراث��ون وق��ف حتركات املجرمني‬ ‫�أو م�ط��اردت�ه��م يف الأزق� ��ة و�أم��اك��ن �إكت�ضا�ض‬ ‫امل�ساكن وال�سكان �أو حما�صرتهم �أو تطويقهم‬ ‫و�صو ًال �إىل �ضبطهم‪� ،‬أو �إحباط �أي حم��اوالت‬ ‫هجومية عدائية له�ؤالء قبل متكنهم من �شنها‬ ‫واحل�ي�ل��ول��ة دون وق ��وع �ضحايا �أو �إ� �ص��اب��ات يف‬ ‫�أو�ساط املواطنني �أو رجال ال�شرطة ‪...‬‬ ‫وم � ��ا مي �ك��ن ق ��ول ��ه �أن ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ه��ذه‬ ‫الريا�ضات يف �أو�ساط امل�ؤ�س�سة الأمنية‪ ،‬البد �أن‬ ‫ي�شمل كافة �أجهزة ال�شرطة ولي�س فقط داخل‬ ‫ال �ف��رق الريا�ضية وال��وح��دات النوعية عالية‬ ‫التدريب وهي قليلة‪ ،‬بالتايل قد يكون من�صفاً‬ ‫تعميم ه��ذه ال��ري��ا��ض��ات لتغطي م�ساحة �أك�بر‬ ‫بحيث ت�شمل كافة ال��وح��دات الأمنية وخا�صة‬ ‫تلك املعنية بعملية حفظ الأمن واال�ستقرار من‬ ‫خالل مهامها التي ترتكز على الطابع امليداين‪،‬‬ ‫والتي و�إن تلقى منت�سبوها �شيئاً من التدريب‬ ‫�إال �أن امل�س�ألة تتطلب تطوير عملية التدريب‬ ‫ه��ذه وم��واك�ب��ة املتغري واجل��دي��د م��ن �أ�ساليبها‬ ‫ب�ه��دف االرت �ق��اء ب��ال�ن��واح��ي امل�ه��اري��ة والبدنية‬ ‫لدىمنت�سبي هذه الوحدات‪.‬‬

‫الهالل ال�ساحلي يخطف بطاقة الت�أهل‬ ‫�إىل دوري الرجال لكرة ال�سلة‬

‫(احلل‬

‫قة الثانية)‬

‫ومل ي �ح��دث ت�غ�ي�ير يف امل ��وازي ��ن ك��ذل��ك يف‬ ‫م��ون��دي��ال ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة وال �ي��اب��ان ‪2002‬‬ ‫فال�سعودية بح�ضورها ال�ث��ال��ث غ ��ادرت ال��دور‬ ‫الأول بهزائم قا�سية‪ ،‬وكذلك تون�س بح�ضورها‬ ‫الثالث �أي�ضاً ودعت الدور الأول بعرو�ض باهته‪،‬‬ ‫وللم�صادفة ف�ق��د جمعت نف�س الفريقني‬ ‫جمموعة واح ��دة يف امل��ون��دي��ال ال�ت��ايل ب�أملانيا‬ ‫ع��ام ‪2006‬م‪ ،‬ت�ع��ادل الفريقان ‪ 2/2‬لكنهما‬ ‫مل يتمكنا من الوقوف بوجه �أ�سبانيا و�أوكرانيا‬ ‫بنف�س املجموعة فغادرا معاً من دور البطولة‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫و�سجل مونديال ‪2010‬م بجنوب �إفريقيا‬ ‫ل� �ل� �م ��رة الأوىل م� �ن ��ذ م� ��ون� ��دي� ��ال ‪1978‬م‬ ‫ب��الأرج�ن�ت�ين ح���ض��ور مم�ث��ل واح ��د ع��ن ال�ع��رب‬ ‫وه��و اجل��زائ��ر‪ ،‬يف م�شاركتها الثانية بعد عام‬ ‫‪1982‬م‪ ،‬ومل ي�سعفها امل �� �س �ت��وى بتخطي‬ ‫منتخبات �سلوفاكيا و�أمريكا و �إنكلرتا فخرجت‬ ‫من الدور الأول للبطولة ‪...‬‬

‫خطف فريق ال�ه�لال ال�ساحلي بطاقة‬ ‫الت�أهل اىل دوري الرجال لكرة ال�سلة بعد‬ ‫�أن اعتلى � �ص��دارة دوري ال��درج��ة الثانية‬ ‫لكرة ال�سلة جتمع احلديدة اليوم بتحقيقه‬ ‫ل� �ف ��وز ث �م�ي�ن وغ� � ��ايل ع �ل��ى وح� � ��دة ع��دن‬ ‫بـ(‪. )69/78‬‬ ‫حيث ظهرت الرغبة الهاللية وا�ضحة‬ ‫يف ح�سم الت�أهل يف اللقاء بف�ضل التعليمات‬ ‫الفنية م��ن خبري ال�سلة الهاللية امل��درب‬ ‫عبد القادر‪.‬‬ ‫ال ��روح ال�ع��ال�ي��ة ال�ت��ي ظ�ه��ر ب�ه��ا الع�ب��وا‬ ‫الهالل وت�ألق ب�سام حممد وحممد ب�شري‬ ‫يف حتويل خ�سارة ال�شوط الأول اىل انت�صار‬ ‫بالأخري و�سط فرحة هاللية عارمة‪.‬‬ ‫وح��اول فريق وح��دة عدن العودة للقاء‬

‫م ��رات ك�ث�يرة وب�ت��أل��ق �شريف ع��و���ض لكن‬ ‫التما�سك الهاليل ك��ان �أق��وى و�شكل �سداً‬ ‫منيعا لهجمات الوحدة لينتهي اللقاء بفوز‬ ‫هاليل ويعلن عودته لدوري الرجال بكرة‬ ‫ال�سلة ‪.‬‬ ‫ويف ال �ل �ق��اء الآخ � ��ر ب�ي�ن � �ش �ب��اب اجل�ي��ل‬ ‫و�شباب الفتح جنح �شباب اجليل يف حتقيق‬ ‫ف ��وز م�ع�ن��وي ل�ي�ه��رب م��ن ��ش�ب��ح ال�ه�ب��وط‬ ‫�إىل دوري الثالثة ويك�سب اللقاء بنتيجة‬ ‫‪66/84‬‬ ‫ويقود الت�صفيات احلكام عدنان �أبوبكر‬ ‫وعبد اهلل فرحان وعادل ال�شاحذي و�سعيد‬ ‫بام�شمو�س ويراقب من الفرع طاهر عبد‬ ‫الباقي ‪ ،‬بينما يتوىل الإ�شراف على التجمع‬ ‫من االحتاد العام الكابنت عادل عمر‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 3‬ذو احلجة ‪1434‬هـ املوافــق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العـدد (‪)945‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للزميل‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للزميل‪/‬‬

‫وجميع �إخوانه لوفاة والدهم الفا�ضل‪/‬‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫لوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫فتحي الأ�صبحي‬ ‫�أكرم الأ�صبحي‬ ‫ه�شام الأ�صبحي‪.‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫كافة موظفي التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫كافة موظفي التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫عادل علي �أحمد العابد و�إخوانه‬

‫هاين الأدميي‬

‫�ضبط متهمني من �أرباب ال�سوابق يف جرائم‬ ‫ال�سرقة وا�ستعادة جنبية م�سروقة ثمينة‬

‫يا�سني طه الأدميي‬

‫�ضبطت ال�شرطة يف مديرية بني احلارث ب�أمانة‬ ‫العا�صمة ث�لاث��ة �أ��ش�خ��ا���ص ق��ام��وا ب�سرقة جنبية‬ ‫ثمينة على م��واط��ن ت�ق��در قيمتها ب�ح��وايل مليون‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �� �ش��رط��ة يف امل��دي��ري��ة �أن �ه��ا ا��س�ت�ع��ادت‬ ‫اجل�ن�ب�ي��ه و ق��ام��ت ب�ت���س�ل�ي�م�ه��ا �إىل م��ال �ك �ه��ا‪ ,‬فيما‬ ‫احتجزت املتهمني الثالثة للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م�ت���ص��ل ��ض�ب�ط��ت ال �� �ش��رط��ة ب ��أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة �شخ�صني م��ن �أرب��اب ال�سوابق يف جرائم‬ ‫ال���س��رق��ة واالع� �ت ��داء وب�ح��وزت�ه�م��ا م���س��د���س يف �إث��ر‬ ‫قيامهما باالعتداء بالطعن على �أحد املواطنني‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫�أمن اجلراحي ي�ضبط مطلوب ًا �أمني ًا‬ ‫بق�ضايا �سرقة بالإكراه‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة موظفي التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫م�صطفى العماري‬

‫مبنا�سبة املولودة التي ا�سماها‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعقيد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة والتي �أ�سماها‬ ‫(عليا)‪�..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪� /‬أحمد احلواتي‬ ‫علي احلواتي‪ ،‬عبداهلل احلواتي‪� ،‬إبراهيم‬ ‫احلرازي‪� ،‬أكرم الثالثاء‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفاف جنله‬ ‫�أحمد‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫املهند�س‪ /‬عبداجلبار احلو�شبي‬ ‫العقيد‪ /‬خالد احلو�شبي‬ ‫م�ساعد‪� /1‬سليم احلو�شبي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع الأهل والأ�صدقاء عنهم‪/‬‬ ‫�أخوك العزيز‪ /‬حممد عاطف‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫(عبدالباقي)‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫لل�شيخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة عودته �إىل �أر�ض‬ ‫الوطن بعد غربة دامة ‪13‬‬ ‫عام ًا يف ال�سعودية‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد‬ ‫حزام‪ ،‬عقيد‪ /‬عبدامللك ح�سان‪ ،‬عقيد‪� /‬صالح‬ ‫احلدي‪ ،‬عقيد‪/‬جميل ال�صايدي‪ ،‬عقيد‪/‬مطهر‬ ‫اجليوي‪ ،‬مقدم‪ /‬خالد الهتار‪ ،‬نقيب‪ /‬عدنان املهد‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫(خديجة)‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�ضيف اهلل �صالح م�شهور‬ ‫و�أم �صقر وكافة �آل م�شهور‪.‬‬

‫حممد �أحمد احلواتي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه‬

‫(والدته الفا�ضلة)‬

‫علي �صالح العر�شي‬

‫والذي ح�صل على درجة االمتياز �ضمن‬ ‫الطالب املتفوقني يف الثانوية العامة الق�سم‬ ‫العلمي هذا العام‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬عابد ال�شرقي‬ ‫قايد حمدد‪ ،‬طه حمدد‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ماجد عبدالباقي القباطي‬

‫خالد حممد مظفر‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شيخ‪/‬‬

‫ر�شيد نا�صر حممود‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪..‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫د‪ .‬حممد ال�شرقي‪ ،‬د‪�.‬أمني الزراجي‬ ‫د‪.‬عبدال�سالم هزاع‪ ،‬د‪.‬مطهر الأ�شموري‬ ‫د‪.‬ع�صام ال�سلطان‪ ،‬د‪� .‬أ�سماء مع�صار‬ ‫د‪.‬مروة احلداد‪.‬‬

‫ابحث مع الأ�سرة‬ ‫�ضلت املو�ضحة �صورتها‬ ‫�أعاله وتدعى قمر لطف‬ ‫ناجي القطاع عن بيتها‬ ‫فعلى من يعرف عن املذكورة‬ ‫�شيئ ًا االت�صال على هاتف والدها رقم‪:‬‬ ‫‪ 737585499‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫(والده)‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب‪/‬‬

‫عبداملجيد عبدالرحمن املزيقر‬ ‫والدكتور‪ /‬حممد ح�سن الربيهي‬

‫�ضبطت ال�شرطة مبديرية اجلراحي حمافظة‬ ‫احلديدة مطلوباً �أمنياً يف جرائم ال�سرقة والن�شل‬ ‫ب��الإك��راه وب�ح��وزت��ه م�صوغات ذهبية ك��ان ق��د قام‬ ‫ب���س��رق�ت�ه��ا م�ط�ل��ع ال���ش�ه��ر اجل� ��اري م��ن �أح ��د جت��ار‬ ‫الذهب مبديرية التحيتا‪.‬‬

‫خالد �أنعم‬

‫عبداهلل يحيى عاطف‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫الكلمات املتقاطعة‬

‫ماهر �أحمد عبداهلل الع�سكري‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي ‪� -‬سام عبداهلل‬

‫�أفقي ًا‬ ‫‪ -1‬من �أحكام النون ال�ساكنة والتنوين‪� -‬شعور‪ -‬بيت الع�صفور‪.‬‬ ‫‪ -2‬عتاب‪� -‬آلة‪ -‬حمافظة مينية‪.‬‬ ‫‪ -3‬مبعنى برك اجلمل وقعد‪ -‬جمل (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬وادن (مبعرثة)‪ -‬مدينة �سعودية‪.‬‬ ‫‪ -5‬لقب ال�صحابي اجلليل حنطلة بن عامر ر�ضي اهلل عنه‪.‬‬ ‫‪ -6‬هو اخل�صم ال�شديد اخل�صومه‪ -‬روح (مبعرثة)‪.‬‬ ‫‪� -7‬أحد الوالدين (معكو�سة) ‪-‬خمل�ص (معكو�سة) ‪-‬من احليوانات‪.‬‬ ‫‪ -8‬رحمة (معكو�سة) ‪-‬ن�صف �أدهم‪ -‬جواهر‪.‬‬ ‫‪ -9‬للت�أوه (معكو�سة)‪ -‬للتمني‪ -‬بحر (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪� -10‬ضد يتعب (معكو�سة)‪ -‬عا�صمة عربية (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -11‬خرب‪ -‬منزل‪ -‬قناة �إ�سالمية (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -12‬مرف�أ يف والية (فلوريدا) الأمريكية �شهري مب�سابحة (معكو�سة)‪� -‬سهم‪.‬‬ ‫‪ -13‬حرف ن�صب‪ -‬مديرية يف حجة (معكو�سة) ‪-‬طليق‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13 12 11 10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ن‬ ‫‪ 2‬ب‬ ‫‪ 3‬ي‬ ‫‪ 4‬ل‬ ‫‪� 5‬ش‬ ‫‪ 6‬ع‬ ‫‪ 7‬ي‬ ‫‪ 8‬ل‬ ‫‪ 9‬ح‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ 10‬ز‬

‫‪11‬‬

‫‪ 11‬ا‬ ‫‪ 12‬ن‬ ‫‪ 13‬ف‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪9‬‬

‫لعبة ال�سودوكو‬

‫عمودي ًا‬ ‫‪ -1‬من �أحكام النون ال�ساكنة والتنوين‪� -‬سورة قر�آنية (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬للتمني‪ -‬العمر (معكو�سة)‪ -‬حمافظة مينية‪.‬‬ ‫‪ -3‬كنية تكنى بها �أنثى الثعلب‪� -‬صياح‪.‬‬ ‫‪� -4‬أول عملة �إ�سالمية‪� -‬ضمري منف�صل (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬قط‪ -‬وفاء (مبعرثة)‪ -‬ي�سجل‪.‬‬ ‫‪ -6‬م�ؤ�س�س علم االجتماع‪ -‬من احليوانات‪.‬‬ ‫‪� -7‬شعوب‪ -‬ا�سجد‪.‬‬ ‫‪� -8‬شحيح‪ -‬ن�صف (�أكرب)‪.‬‬ ‫‪ -9‬دولة �أفريقية‪.‬‬ ‫‪ -10‬مادة قاتلة‪ -‬العب �أرجنتيني �شهري معتزل‪.‬‬ ‫‪ -11‬من �أ�سماء اهلل احل�سنى‪� -‬شهر هجري‪.‬‬ ‫‪ -12‬قناة �إخبارية بدون الـ‪�-‬أ�سف‪ -‬مدينة �سورية(معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪� -13‬شهر ميالدي‪� -‬شهر ميالدي‪� -‬ضد برد‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫احلل يف العدد القادم‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2‬‬ ‫و‬

‫‪3‬‬ ‫ا‬

‫‪4‬‬ ‫ل‬

‫‪5‬‬ ‫ا‬

‫‪6‬‬ ‫ل‬

‫‪7‬‬ ‫ز‬

‫‪8‬‬ ‫غ‬

‫‪9‬‬ ‫ب‬

‫‪13 12 11 10‬‬ ‫ي ي ج د‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫ر‬ ‫ب‬

‫د‬ ‫ل‬

‫ك‬ ‫ا‬

‫م‬ ‫ج‬

‫ي‬ ‫ن‬

‫�س‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫ف‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫ل‬ ‫ج‬

‫ح‬ ‫ل‬

‫�س‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫ي‬ ‫�س‬

‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬

‫ل‬ ‫ح‬ ‫ع‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬

‫�س‬ ‫ح‬ ‫ا‬

‫ك‬ ‫و‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫ي‬ ‫ق‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬

‫ر‬ ‫ي‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬

‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ا‬ ‫�ش‬ ‫�س‬

‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬

‫ب ي‬ ‫د ا‬ ‫ل �ض‬

‫و‬ ‫ن‬ ‫ر‬

‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬

‫ح‬ ‫ا‬ ‫ح‬

‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬

‫د‬ ‫ل‬ ‫ي‬

‫ج‬

‫ا‬

‫�س‬

‫م‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫�ش‬

‫ت‬

‫م‬

‫ا‬ ‫�ش‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫م‬ ‫د‬

‫ج‬ ‫د‬ ‫هـ‬

‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ت‬ ‫ع‬ ‫ن‬

‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ع‬ ‫�ش‬

‫�س‬ ‫م‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬

‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫ل‬

‫‪7‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه‬

‫(�أحمد)‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪� /‬أحمد عبداهلل ع�سكري‬ ‫العقيد‪/‬عبداهلل رابه ‪ -‬العقيد‪ /‬علي �أحمد الكباري‬ ‫وجميع موظفي الإدارة العامة للتقاعد‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪ /‬وليد ف�ضل ح�سن �صفر‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫د‪ /‬حممد ح�سن �صفر ‪ -‬م�ساعد‪�/‬سعيد متوز‬ ‫م�ساعد‪ /‬حممد ف�ضل �صفر ‪ -‬م�ساعد‪� /‬أديب �صفر‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪ /‬وائل طه الزريقي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة والتي ا�سماها‬ ‫(راما) �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عادل ف�ضل الزريقي‪� ،‬سام عادل الزريقي‪ ،‬ف�ضل عادل الزريقي‬ ‫رمزي نبيل الزريقي‪ ،‬حممد عبدامللك �سامل الزريقي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪� /‬إبراهيم حيدر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫لطف حيدر‪ ،‬وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪ /‬ح�سني امل�صفري‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود والذي �أ�سماه (عارف)‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حمود احل�سيني‪ ،‬ح�سني القا�ضي‪ ،‬طالل النهاري‬ ‫مالزم‪ /1‬ن�صر القا�ضي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫حل العدد املا�ضي‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫عندما ي�سكن املوت احلارات!!‬ ‫هل ر�أيتم �أو �سمعتم عن امل��وت ال��ذي يرت�صد بنا يف‬ ‫احل����ارات ب���أم��ان��ة العا�صمة وع��م��وم امل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬حيث‬ ‫القنابل املوقوتة هنا وهناك‪..‬‬ ‫لي�س امل���وت ال���ذي ق�����ص��دن��اه و�أ���ش��رن��ا �إل��ي��ه بالقنابل‬ ‫املوقوتة �سوى حمطات الغاز املنت�شرة يف ح��ارات و�أزقة‬ ‫�أمانة العا�صمة وغريها من املحافظات‪..‬‬ ‫ه��ذه امل��ح��ط��ات ال��ت��ي تخفى وراءه����ا ه�لاك الإن�����س��ان‬ ‫ودم��ار البنيان‪� ..‬إذا ق��در اهلل وح��دث املكروه وانفجرت‬ ‫�إحداها ب�سبب �أو �آخر‪.‬‬ ‫نتحدث عن هذا ونحن نعلم �أن هناك جلنة ملعاجلة‬ ‫م��ن�����ش���آت وا���س��ط��وان��ات ال��غ��از امل�����س��ال غ�ير امل��رخ�����ص بها‬ ‫يجتمع فيها وزراء وم�س�ؤولون و�أ�صحاب ال�ش�أن‪..‬‬ ‫وحني نطرح هذه امل�شكلة ‪ -‬حمطات الغاز املنت�شرة يف‬ ‫�أماكن التجمعات ال�سكانية ‪ -‬ف�إمنا ق�صدنا بذلك �إي�صال‬ ‫ر�سالتنا �إىل اللجنة امل�شكلة ملعاجلة مثل هكذا م�شكلة‪,‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تذكري جهات االخت�صا�ص ومن له عالقة‬ ‫بالأمر من خالل دق ناقو�س اخلطر من كارثة قادمة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 3 -‬ذو احلجة ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 8‬أكتوبر ‪2013‬م العدد (‪)945‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬عابد ال�شرقي‬

‫مين‬

‫كانت على منت بوزتني‬

‫احتجاز ‪�76‬ألف لرت ديزل مهرب يف بروم ح�ضرموت‬

‫احتجزت الأجهزة الأمنية مبديرية بروم‬ ‫ب��ح�����ض��رم��وت ب���وزت�ي�ن الأوىل حت��م��ل ل��وح��ة‬ ‫معدنية نقل برقم(‪ )5/34588‬والثانية‬ ‫حتمل رقم(‪ )5/29900‬نقل وعلى متنهما‬ ‫‪�76‬ألف لرت ديزل مهرب‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت الأج��ه��زة الأمنية يف ب��روم ب���أن‬

‫عملية ال�ضبط ج��اءت �أثناء حماولة �سائقي‬ ‫البوزتني دفع مبالغ مالية لرجال ال�شرطة‬ ‫بهدف ت�سهيل عملية التهريب لهم‪ ،‬م�شرية‬ ‫�أن��ه��ا احتجزت �سائقي ال��ب��وزت�ين و�أحالتهما‬ ‫للإجراءات القانونية مع البوزتني وحمولتها‬ ‫من الديزل املهرب‪.‬‬

‫ال����ق����ت ال�������ش���رط���ة ال���ق���ب�������ض ع��ل��ى‬ ‫م���ت���ه���م�ي�ن ب����ارت����ك����اب ج���رمي���ت���ي ق��ت��ل‬ ‫منف�صلتني وقعتا يف كل من حمافظتي‬ ‫عمران ورمية‪.‬‬ ‫ففي ع��م��ران مب��دي��ري��ة جبل يزيد‬ ‫�أل��ق��ت القب�ض على املتهم �إث���ر قيامه‬ ‫ب���إط�لاق النار من م�سد�س على �أخيه‬

‫وزوج�����ة �أخ���ي���ه ع��ل��ى خ��ل��ف��ي��ة خ�لاف��ات‬ ‫�أ�سرية‪ ,‬ما �أدى �إىل مقتل �أخيه و�إ�صابة‬ ‫زوجته بطلقة نارية يف البطن‪ ..‬كما‬ ‫���ض��ب��ط��ت مب��دي��ري��ة ال�����س��ل��ف��ي��ة ب��رمي��ة‬ ‫متهماً بقتل مواطن عن طريق طعنه‬ ‫ما �أدى �إىل وفاته وذلك يف خالف وقع‬ ‫بينهما على مرعى للأغنام‪.‬‬

‫مطلوب � ً‬ ‫أمنيا مبمار�سة الن�صب واالحتيال‬

‫تابعة ملواطنني من �أرحب‬

‫ا�ستعادة ‪� 22‬سيارة منهوبة يف �صنعاء‬

‫مت��ك��ن��ت جل��ن��ة م��ك��ون��ة م���ن ع��دد‬ ‫م��ن ال��ق��ي��ادات الأم��ن��ي��ة مبحافظة‬ ‫����ص���ن���ع���اء وب��ت��ن�����س��ي��ق وت�����ع�����اون م��ع‬ ‫ال�شخ�صيات االجتماعية والقبلية‬ ‫يف امل���ح���اف���ظ���ة م����ن ا����س���ت���ع���ادة ‪22‬‬ ‫�سيارة منهوبة لدى �أه��ايل منطقة‬ ‫اجلاهلية مب��دي��ري��ة ه��م��دان وهي‬

‫�ضبط متهمني بارتكاب جرميتي قتل يف عمران ورمية‬

‫تابعة ملواطنني من مديرية �أرحب‪.‬‬ ‫ووف��ق��اً للجنة فقد مت ا�ستعادة‬ ‫ال���������س����ي����ارات الـ‪ 22‬وت�����س��ل��ي��م��ه��ا‬ ‫لأ�صحابها من �أبناء مديرية �أرحب‪،‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل وج����ود جل���ان مماثلة‬ ‫���س��ت��ق��وم ب���ال���ن���زول امل����ي����داين وح��ل‬ ‫ق�ضايا القطاعات القبلية العالقة‪.‬‬

‫القب�ض على منتحل �شخ�صية رجل �أمن باحلديدة‬ ‫متكنت الأجهزة الأمنية يف حمافظة احلديدة‬ ‫من �ضبط �شخ�ص ينتحل �شخ�صية مدير الأمن‬ ‫القومي باملحافظة‪ ،‬كما �ضبطت ام���ر�أة تعي�ش‬ ‫معه ب�صفة غري �شرعية باعتبارها زوجته‪.‬‬ ‫وق���ال م��دي��ر ب��ح��ث ح��م��اي��ة الأم�����وال العامة‬ ‫العقيد حممد حمدين ب�أن املتهم مطلوب �أمنياً‬ ‫ب���أوام��ر قهرية ملحافظة تعز لقيامه بالن�صب‬

‫واالحتيال ب�شخ�صية موزع تلفونات ‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أنه ميار�س مهامه يف الن�صب واالحتيال يف كل‬ ‫من تعز‪ ،‬احلديدة ‪� ،‬أمانة العا�صمة وح�ضرموت‬ ‫و�إب منذ �أكرث من ع��ام‪ ..‬م�ضيفاً �أنه مت �ضبط‬ ‫�أدوات اجلرمية يف �شقته من مالب�س ع�سكرية‬ ‫وبطائق مزورة وعقود توظيف مزوره لعدد من‬ ‫الأ�شخا�ص لغر�ض توظيفهم‪.‬‬

‫�أثناء عملهم يف ال�صرف ال�صحي‬

‫وفاة ‪� 5‬أ�شخا�ص اختناق ًا مبحافظة عدن‬

‫لقي ‪� 5‬أ�شخا�ص م�صرعهم من‬ ‫عمال البلدية بعدن ترتاوح �أعمارهم‬ ‫‪48-20‬عاماً اختناقاً �أثناء عملهم‬ ‫اخلمي�س املا�ضي يف ال�صرف ال�صحي‬ ‫مب��دي��ري��ة خ����ور م��ك�����س��ر‪ ،‬ف��ي��م��ا جنا‬ ‫ع��ام��ل ���س��اد���س يف الـ‪ 26‬م��ن عمره‬ ‫م��ن امل�����وت‪ ..‬م��و���ض��ح��ة ب�����أن ال��ع��م��ال‬ ‫اخلم�سة الذين ق�ضوا اختناقاً �أثناء‬ ‫عملهم ي���وم �أم�����س الأول يف �إح���دى‬ ‫ب��ي��ارات ال�صرف ال�صحي مبديرية‬

‫خومك�سر‪..‬‬ ‫م�شرية ب�أنها ق��ام��ت بنقل جثث‬ ‫ال�������ض���ح���اي���ا و�إي�����داع�����ه�����ا يف ث�لاج��ة‬ ‫امل�ست�شفى ل�ل��إج���راءات القانونية‪،‬‬ ‫فيما �أ�سعفت امل�صاب لتلقي العالج‪.‬‬ ‫م��رج��ح��ة �أن �إه���م���ال ال�����ض��ح��اي��ا‬ ‫ل��و���س��ائ��ل ال�����س�لام��ة والأم������ن �أث��ن��اء‬ ‫ع��م��ل��ه��م ي��ق��ف وراء ه����ذه احل���ادث���ة‬ ‫امل�ؤ�سفة‪ ،‬م���ؤك��دة فتحها حتقيقاً يف‬ ‫الق�ضية لك�شف مالب�ساتها‪.‬‬

‫مين بال �أمرا�ض‬

‫بال �أمرا�ض �أمنية قالها الأخ رئي�س الوزراء الأ�ستاذ‬ ‫حم��م��د ���س��امل ب��ا���س��ن��دوة �أث���ن���اء تد�شينه حلملة حت�صني‬ ‫الأطفال �ضد �شلل الأط��ف��ال‪� ،‬أمنية م�صحوبة بالإ�صرار‬ ‫والعمل تدعو للتفا�ؤل‪.‬‬ ‫خايل من املظاهر امل�سلحة‬

‫التوجه العملي لقيادة وزارة الداخلية لتعزيز نقاط‬ ‫التفتي�ش يف �أم��ان��ة العا�صمة بالقوات املطلوبة الكفيلة‬ ‫بال�سيطرة و�ضبط �أي مظاهر م�سلحة يف �أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫ت��وج��ي��ه��ات م��رح��ب ب��ه��ا م��ن ك��ل �أط���ي���اف ال�����ش��ع��ب وت��دع��و‬ ‫ل��ل��ت��ف��ائ��ل‪ ..‬اجل��دي��د يف ال��ت��وج��ه �أن����ه م��ت��زام��ن م��ع و�ضع‬ ‫اللم�سات الأخرية ملخرجات احلوار الوطني ال�شامل الذي‬ ‫ي�ؤمل عليه ال�شعب اليمني �أن ميثل بداية النهاية لكل‬ ‫م�شكالته ومعاناته‪.‬‬ ‫املرحلة القادمة �أمنية‬

‫هكذا ر�أت القيادة ال�سيا�سية �أن املرحلة القادمة �أمنية‬ ‫ب��ام��ت��ي��از ك��م��ا ع��ك�����س ذل���ك االج��ت��م��اع ال��رئ��ا���س��ي ب���الأخ���وة‬ ‫ال��ق��ي��ادات الأم��ن��ي��ة وحمافظي ك��ل م��ن ع��دن وذم���ار وتعز‬ ‫وحل���ج وال�����ض��ال��ع و�أب��ي�ن وال��ت���أك��ي��د ع��ل��ى رف���ع اجل��اه��زي��ة‬ ‫الأم��ن��ي��ة و�أح��ك��ام ال�سيطرة الأم��ن��ي��ة والتخطيط امل�سبق‬ ‫ل�ضبط اجلرمية قبل وقوعها وتق�سيم املحافظات املذكورة‬ ‫�إىل مربعات �أمنية واعداد العدة لذلك خطوات مب�شرة ب�أن‬ ‫املرحلة القادمة هي للأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫العيد القادم؟!‬

‫ي�صادف ق��دوم عيد الأ�ضحى املبارك منت�صف ال�شهر‬ ‫احلايل ويت�ساءل املوظفني من ذوي الدخل املحدود كيف‬ ‫�سيكون ع��ي��ده��م ويف مقدمتهم رج���ال ال��ق��وات امل�سلحة‬ ‫والأم�������ن‪ ..‬وب��ح�����س��ب ال�����ش��ئ��ون امل��ال��ي��ة ال داع����ي ل��ل��ت�����ش��ا�ؤم‬ ‫فاملرحلة فقط للتفا�ؤل‪.‬‬ ‫م�ؤمتر عاملي يف اليمن‬

‫م���ع ان��ت��ه��اء امل����ؤمت���ر ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل خ��ل�ال الأي����ام‬ ‫القليلة املقبلة هناك دعوات مبا�شرة وغري مبا�شرة للبدء‬ ‫بالرتتيب واالع��داد مل�ؤمتر عاملي يقام يف بالدنا للوقوف‬ ‫�أم��ام ظاهرة الإره���اب التي �أرق��ت العامل و�أرهقتنا �أر�ضاً‬ ‫و�إن�ساناً و�آت��ت على الأخ�ضر والياب�س يف حياتنا‪ ،‬دع��وات‬ ‫متفائلة وتدعوا للتفا�ؤل بيمن جديد‪.‬‬

‫م�صرع ‪� 41‬شخ�ص ًا من م�ستخدمي الدراجات النارية يف حوادث �سري ال�شهر املا�ضي‬

‫لقي ‪� 41‬شخ�صاً من م�ستخدمي ال��دراج��ات النارية م�صرعهم يف‬ ‫ح��وادث �سري وقعت خ�لال �شهر �سبتمرب املن�صرم‪ ,‬فيما �أ�صيب ‪322‬‬ ‫�آخ��رون‪ ..‬و�أو�ضح تقرير م��روري عن ح��وادث الدراجات النارية ال�شهر‬ ‫امل��ا���ض��ي ب�����أن ال���ف�ت�رة نف�سها ���ش��ه��دت وق����وع ‪ 236‬ح���ادث���ة ���س�ير ك��ان��ت‬ ‫الدراجات النارية طرفاً فيها‪ ،‬توزعت على‪ 145‬حادثة �صدام دراجات‬ ‫نارية مع �سيارات �أ�سفرت عن وفاة ‪� 25‬شخ�صاً و�إ�صابة ‪� 204‬آخرين‪،‬‬ ‫و‪ 17‬حادثة �صدام دراج��ات نارية ببع�ضها جنم عنها وفاة ‪� 6‬أ�شخا�ص‬ ‫و �إ�صابة ‪� 30‬آخرين‪ ،‬و‪ 58‬حادثة ده�س م�شاة �أودت بحياة ‪� 6‬أ�شخا�ص‬ ‫و�إ�صابة ‪� 67‬آخرين‪ ،‬و‪ 16‬حادثة انقالب دراجات نارية ت�سببت يف وفاة‬ ‫‪�4‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 21‬آخرين‪ ..‬و�أرجع التقرير �أ�سباب وقوع حوادث‬ ‫الدراجات النارية �إىل ال�سرعة الزائدة‪ ,‬والتجاوز اخلاطئ‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫عدم التقيد بالقوانني املرورية و�آداب الطريق‪� ,‬إىل جانب عدم التزام‬ ‫�سائقي الدراجات النارية باحل�صول على رخ�ص قيادة‪ ,‬و�أ�سباب �أخرى يف‬ ‫مقدمتها ع�شوائية التحرك يف ال�شوارع والطرقات‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.