Alhares949 web[smallpdf com]

Page 1

‫داخل العدد‬ ‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫بحث وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان عالقة التعاون الأمني‬ ‫ب�ي�ن ب�ل�ادن��ا وك ��ل م��ن امل�ن�ظ�م��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫للإ�صالح اجلنائي ‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫الأجهزة الأمنية تقوم ب�إجراءاتها �إزاء‬ ‫الأعمال املخلة بالأمن واال�ستقرار‬

‫‪50‬‬

‫�ضبط ‪ 1200‬علبة مبيدات �سامة بالأمانة‬ ‫�إيقاف ‪ 3‬متهمني ب�سرقة ‪ 23‬مليون من الربيد‬

‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م‬ ‫العدد (‪)949‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫بحث التعاون الأمني بني بالدنا‬ ‫وعدد من املنظمات الدولية وايطاليا‬

‫جرمية‪..‬‬ ‫رائحة اجلثة املدفونة‪!!..‬‬

‫حب الوطن‪ ..‬ومبد�أ التعاي�ش‬

‫وقوع ‪ 102‬حادثة عبث‬ ‫بالسالح الشهر الماضي‬ ‫ر�صدت �أج�ه��زة ال�شرطة وق��وع ‪ 102‬حادثة عبث بال�سالح خالل‬ ‫�شهر �أكتوبر املا�ضي �أودت بحياة ‪� 24‬شخ�صاً من �ضمنهم ‪� 10‬أطفال‬ ‫بالإ�ضافة �إىل امر�أة واحدة �إىل جانب �إ�صابة ‪� 89‬آخرين يف عدادهم‬ ‫‪ 27‬طفل و ‪� 5‬إناث‪ ........‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫�أو�ضح وزير الداخلية اللواء عبدالقادر‬ ‫حم�م��د ق�ح�ط��ان �أم� ��ام جم�ل����س ال �ن ��واب يف‬ ‫ج�ل���س�ت��ه امل �ن �ع �ق��دة اخل �م �ي ����س امل��ا� �ض��ي �أن‬ ‫احلكومة ممثلة ‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫املجل�س الأعلى لل�شرطة يقر ترقية‬ ‫ً‬ ‫�ضابطا �إىل رتب خمتلفة‬ ‫‪216‬‬ ‫عقد املجل�س الأعلى لل�شرطة اجتماعاً‬ ‫ل��ه الأرب �ع��اء امل��ا��ض��ي ب��رئ��ا��س��ة ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫الداخلية‪ ،‬رئي�س املجل�س اللواء علي نا�صر‬ ‫خل�شع‪ ..... ..‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫ششخصص ًا ل‬

‫آآخرين مصصا‬ ‫ب‬ ‫ني‬

‫يف العبث بالس‬ ‫سالح‬

‫نظمت بالعا�صمة الإقت�صادية عدن �أم�س‬ ‫الأول ال ��دورة التدريبية يف جم��ال تنمية‬ ‫مهارات �إج��راء و�إدارة احل��وار لـ‪ 40‬متدرباً‬ ‫ومتدربة من منت�سبي ‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬ ‫بتمويل من وزارة الداخلية و�أمانة العا�صمة‬

‫�شرطة حرا�سة املن�ش�آت حتتفي بـ‪ 100‬عري�س من منت�سبيها‬

‫اح �ت �ف��ت � �ش��رط��ة ح��را� �س��ة امل �ن �� �ش ��آت وح�م��اي��ة‬ ‫ال�شخ�صيات اخل�م�ي����س امل��ا��ض��ي ب��زف��اف ‪100‬‬ ‫عري�س من منت�سبيها برعاية ومتويل من وزارة‬

‫�أخــي‬ ‫املــواطـن‪:‬‬

‫رعهم‬

‫ً‬ ‫�شرطيا ي�شاركون يف ور�شة‬ ‫‪40‬‬ ‫عمل مهارة احلوار الوطني بعدن‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫عقدت مطلع الأ�سبوع ب�أمانة العا�صمة‬ ‫ال� ��دورة ال�ت��دري�ب�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة ح��ول ع��دال��ة‬ ‫الأحداث للعاملني يف مراكز ال�شرطة‪.‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫دورة تدريبية حول عدالة الأحداث‬ ‫للعاملني يف مراكز ال�شرطة‬

‫قو‬ ‫ا م صص‬

‫الداخلية و�أم��ان��ة العا�صمة وع��دد م��ن املن�ش�آت‬ ‫وامل�ؤ�س�سات وال�شركات اخلا�صة والعامة‪.‬‬ ‫ويف الإحتفائية التي ‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫�ضبط ‪ 15‬قذيفة بازوكا‬ ‫� �ض �ب ��ط �أف � � � � ��راد ق� � � ��وات الأم� � ��ن‬ ‫اخلا�صة يف نقطة عبد اهلل غريب‬ ‫مبحافظة ح�ضرموت ‪� 15‬صاروخا‬ ‫من نوع ( بازوكا ) على منت �سيارة‬ ‫هايلوك�س غمارة حتمل لوحة برقم‬ ‫‪ 2/57269‬ي� �ق ��وده ��ا ��ش�خ����ص‬ ‫يدعى ت ‪ .‬ع ‪ .‬تبا�س‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن �سائق ال�سيارة‬ ‫ك��ان ي��ري��د �إخ ��راج ق��ذائ��ف ال�ب��ازوك��ا‬ ‫�إىل خ��ارج املحافظة �إىل جهة غري‬ ‫معروفة‪ ،‬و�إن �أف��راد نقطة عبد اهلل‬ ‫غ��ري��ب الأم�ن�ي��ة �ضبطوا ال�ق��ذائ��ف‬ ‫على منت ال�سيارة الهايلوك�س �أثناء‬ ‫ق�ي��ام�ه��م بعملية تفتي�ش روتينية‬ ‫لل�سيارات املارة من النقطة‪.‬‬

‫كانت بداخل حاوية ب�ضائع قادمة من دولة عربية‬

‫�ضبط كميات كبرية من احلبوب املخدرة مبيناء احلديدة‬

‫متكنت ال�سلطات اجلمركية مبيناء احلديدة‬ ‫�أم� �� ��س م ��ن � �ض �ب��ط ك �م �ي��ة ك �ب�ي�رة م ��ن احل �ب��وب‬ ‫امل �خ��درة ك��ان��ت خمفية داخ��ل جت��وي��ف �سخانات‬

‫م �ي��اه ك�ه��رب��ائ�ي��ة ��ض�م��ن �شحنة ح��اوي��ة و�صلت‬ ‫من �إح��دى ال��دول العربية‪ ..‬و�أو�ضح مدير عام‬ ‫جمرك ميناء احلديدة ‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪12‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫تعيينات يف م�صلحتي الدفاع‬ ‫املدين وخفر ال�سواحل‬

‫التقى رئي�س بعثة مفو�ضية االحتاد الأوروبي املعنية ببناء القدرات البحرية‬

‫وزير الداخلية يبحث التعاون الأمني بني بالدنا واملنظمة الدولية للإ�صالح اجلنائي و�إيطاليا‬

‫ال�ت�ق��ى وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ال��دك�ت��ور‬ ‫ع�ب��دال�ق��ادر حممد قحطان �أم����س ب�صنعاء‬ ‫رئ�ي���س��ة ب�ع�ث��ة مفو�ضية االحت� ��اد الأوروب� ��ي‬ ‫املعنية ببناء القدرات ايتني دي بونك�س‪.‬‬ ‫جرى يف اللقاء مناق�شة عدد من الق�ضايا‬ ‫املتعلقة بعملية التدريب والت�أهيل ملنت�سبي‬ ‫م�صلحة خفر ال�سواحل يف لرفع ال�ق��درات‬ ‫العملية لديهم يف جمال مكافحة القر�صنة‬ ‫البحرية‪ ,‬وك��ذا يف عملية �إج��راء الإت�صاالت‬ ‫البحرية وعملية الإنقاذ‪.‬‬ ‫ويف ال �ل �ق��اء ا��س�ت�ع��ر���ض وزي� ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫اجلهود التي تقوم بها �شرطة خفر ال�سواحل‬ ‫وم��ا قطعته يف عملية ال�ت��أه�ي��ل وال�ت��دري��ب‬ ‫وك ��ذا االح �ت �ي��اج��ات وامل�ت�ط�ل�ب��ات الت�أهيلية‬ ‫والتدريبية التي حتتاجها‪..‬‬ ‫م �ث �م �ن �اً ال ��دع ��م ال � ��ذي ي �ق��دم��ه االحت� ��اد‬ ‫الأوروب ��ي لليمن ووق�ف��ه ال��دائ��م �إىل جانبه‬ ‫خ���ص��و��ص�اً م��ا ي �ق��دم��ه م��ن دع ��م ل�ل�أج �ه��زة‬ ‫الأمنية اليمنية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��ار رئ�ي����س بعثة مفو�ضية‬ ‫االحت� ��اد الأوروب� � ��ي امل�ع�ن�ي��ة ب�ب�ن��اء ال �ق��درات‬ ‫البحرية �أن دعم اليمن يف هذا اجلانب ميثل‬ ‫�أهمية كبرية يف عملية بناء ق��درات �شرطة‬ ‫خفر ال�سواحل اليمنية ملكافحة القر�صنة‬ ‫و�إج��راء االت�صاالت البحرية بكفاءة عالية‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ة الإن � �ق ��اذ وغ�ي�ره ��ا ن� �ظ ��راً ل�ل�م��وق��ع‬ ‫احليوي والهام لليمن‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق التقى وزي��ر الداخلية‬

‫ال�ل��واء الدكتور عبدالقادر حممد قحطان‬ ‫�أم����س ال�سفري الإي �ط��ايل ب�صنعاء لوت�شانو‬ ‫ج��ايل وم �ن��دوب �شركة �سيلك�س الإيطالية‬ ‫امل �ن �ف��ذة ل���ش�ب�ك��ة ال � � ��رادار ال �ب �ح��ري ال�ت��اب��ع‬ ‫ل�شرطة خفر ال�سواحل‪.‬‬ ‫جرى يف اللقاء بحث ومناق�شة عدد من‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا امل�ت�ع�ل�ق��ة بعملية تنفيذ امل��رح�ل��ة‬ ‫الثانية من الربط ال�شبكي ل�شبكة ال��رادار‬ ‫التابع ل�شرطة خفر ال�سواحل وا�ستعرا�ض ما‬ ‫مت تنفيذه يف هذا اجلانب يف املرحلة الأوىل‬ ‫من الربط ال�شبكي‪.‬‬ ‫وق� ��د �أ�� �ش ��اد وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ب �ع�لاق��ات‬ ‫ال �ت �ع��اون الأم� �ن ��ي ب�ي�ن ب�ل�ادن��ا وج�م�ه��وري��ة‬ ‫�إيطاليا ال�صديقة ودع�م�ه��ا ال��دائ��م لليمن‬

‫ترقية ‪� 216‬ضابط ًا من اجلامعيني �إىل رتب خمتلفة‬ ‫عقد املجل�س الأع�ل��ى لل�شرطة اجتماعاً‬ ‫ل��ه الأرب� �ع ��اء امل��ا� �ض��ي ب��رئ��ا��س��ة ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫الداخلية‪ ،‬رئي�س املجل�س اللواء علي نا�صر‬ ‫خل�شع‪ ..‬جرى يف االجتماع مناق�شة التقرير‬ ‫املرفوع من اللجنة امل�شكلة لفح�ص م�ؤهالت‬ ‫ال�ضباط اجلامعيني امل�ستحقني للرتقية‬

‫لدورة �سبتمرب ‪2013‬م والأعوام ال�سابقة‪..‬‬ ‫وقد �أقر املجل�س ترقية ‪� 216‬ضابطاً‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ 43‬كادراً من منت�سبي وزارة الداخلية من‬ ‫خريجي الكليات العربية والأجنبية لعام‬ ‫‪2013‬م‪� ،‬إىل رت�ب��ة م�ل�ازم‪ ..‬و�أ�ستعر�ض‬ ‫املجل�س حم�ضر اجتماعه ال�سابق و�أقره‪.‬‬

‫خ�صو�صاً فيما يتعلق بعملية الربط ال�شبكي‬ ‫"الرادار" التابع ل�شرطة خفر ال�سواحل يف‬ ‫املرحلة الأوىل‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد ال�سفري الإيطايل حر�ص‬ ‫حكومة بالده موا�صلة دعم اليمن خ�صو�صاً‬ ‫يف امل �ج��ال الأم �ن��ي امل�ت�ع�ل��ق بتنفيذ املرحلة‬ ‫الثانية م��ن ال��رب��ط ال�شبكي ل��رادار �شرطة‬ ‫خفر ال�سواحل‪.‬‬ ‫ح �� �ض��ر ال �ل �ق ��اء رئ �ي ����س م �� �ص �ل �ح��ة خ�ف��ر‬ ‫ال �� �س��واح��ل ال�ع�م�ي��د �أح �م��د � �ص��ال��ح �صبحي‬ ‫ورئي�س م�صلحة الدفاع املدين العميد علي‬ ‫را�صع‪.‬‬ ‫كما التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫ع �ب��دال �ق��ادر ق �ح �ط��ان �أم ����س م��دي��ر امل�ك�ت��ب‬

‫الإق �ل �ي �م��ي ل�ل�م�ن�ظ�م��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�إ� �ص�لاح‬ ‫اجلنائي يف ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا‬ ‫تغريد جرب القا�ضي‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عالقات التعاون‬ ‫وال�ت�ن���س�ي��ق ب�ين وزارة ال��داخ�ل�ي��ة واملنظمة‬ ‫الدولية للإ�صالح اجلنائي و�سبل تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪ ،‬خ�صو�صاً فيما يتعلق بامل�ساعدة‬ ‫يف �إن �� �ش��اء م ��راك ��ز م�ت�خ���ص���ص��ة ب ��الأح ��داث‬ ‫يف حم ��اف� �ظ ��ات ع� � ��دن‪ ,‬ت� �ع ��ز‪ ,‬ح �� �ض��رم��وت‪,‬‬ ‫�إب‪ ,‬احل ��دي ��دة وف ��ق خ �ط��ة م��رح�ل�ي��ة م�ع��دة‬ ‫ومدرو�سة لتنفيذها يف هذه املحافظات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار وزي��ر الداخلية �إىل اجلهود التي‬ ‫تبذلها ال� ��وزارة ممثلة مب�صلحة الت�أهيل‬ ‫والإ��ص�لاح يف عملية ت�أهيل وبناء منظومة‬ ‫ال���س�ج��ون والإ� �صل��اح �ي��ات وف �ق �اً للمعايري‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ..‬م�شيداً ب�ت�ع��اون املنظمة يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا �أ�� �ش ��ادت م���س�ئ��ول��ة املنظمة‬ ‫ال��دول �ي��ة لل��إ� �ص�ل�اح اجل �ن��ائ��ي يف ال �� �ش��رق‬ ‫الأو� �س��ط و��ش�م��ال �أف��ري�ق�ي��ا بامل�ستوى ال��ذي‬ ‫و� �ص �ل��ت �إل� �ي ��ه ال �ك �ث�ي�ر م ��ن الإ� �ص�ل�اح �ي��ات‬ ‫وال�سجون يف اليمن‪ ,‬واجل�ه��ود امل�ب��ذول��ة يف‬ ‫عملية تطويرها وف�ق�اً للمعايري الدولية‬ ‫املطلوبة‪..‬‬ ‫م��ؤك��دة �أن املنظمة �ستعمل ج��اه��دة على‬ ‫التعاون مع وزارة الداخلية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ح���ض��ر ال �ل �ق��اء وك �ي��ل م�صلحة ال�ت��أه�ي��ل‬ ‫والإ�صالح العميد �أحمد العلفي‪.‬‬

‫�صدر الثالثاء املا�ضي القرار اجلمهوري رقم‬ ‫(‪ )209‬ل�سنة ‪2013‬م بتعيني الإخوة التالية‬ ‫�أ�سما�ؤهم مب�صلحة ال��دف��اع امل��دين بالوظائف‬ ‫املبينة قرين ا�سم كل منهم وعلى النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال �ع �م �ي��د ع �ل��ي �أح� �م ��د را�� �ص ��ع رئ�ي���س�اً‬ ‫للم�صلحة‪.‬‬ ‫‪ .2‬العقيد عبدالكرمي حميد علي معياد‬ ‫وكي ً‬ ‫ال للم�صلحة‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال�ع�م�ي��د �أح �م ��د � �ص��ال��ح ع �م�ير وك �ي�لاً‬ ‫م�ساعداً للم�صلحة‪.‬‬ ‫كما �صدر ال�ق��رار اجلمهوري رق��م (‪)210‬‬ ‫ل�سنة ‪2013‬م بتعيني الإخوة التالية �أ�سما�ؤهم‬ ‫مب�صلحة خ�ف��ر ال���س��واح��ل ب��ال��وظ��ائ��ف املبينة‬ ‫قرين ا�سم كل منهم وعلى النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ .1‬العقيد‪� /‬أحمد �صالح علي �صبحي رئي�ساً‬ ‫للم�صلحة‪.‬‬ ‫‪ .2‬العميد‪ /‬توفيق حممد ع�ب��داهلل علي‬ ‫القيز وكي ً‬ ‫ال للم�صلحة‪.‬‬ ‫‪ .3‬العميد‪ /‬ف ��ؤاد �صالح با�سليمان وكي ً‬ ‫ال‬ ‫م�ساعداً للم�صلحة‪.‬‬

‫تعيني مدراء عموم بالداخلية‬ ‫�صدر الثالثاء املا�ضي ق��رار رئي�س جمل�س‬ ‫ال ��وزراء رق��م (‪ )583‬ل�سنة ‪2013‬م بتعيني‬ ‫الإخ��وة التالية �أ�سما�ؤهم م��دراء عموم ب��وزارة‬ ‫الداخلية وعلى النحو الآتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬العميد الدكتور عمر عبدالكرمي عبده‬ ‫�أ� �س �ع��د م��دي��راً ع��ام �اً ل �ل ��إدارة ال �ع��ام��ة للبحث‬ ‫اجلنائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬العقيد ع�صام علي جمعان مديرا لأمن‬ ‫�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�ع�م�ي��د م�ط�ه��ر ع�ل��ي ن��اج��ي ال�شعيبي‬ ‫مديراً لأمن حمافظة تعز‪.‬‬ ‫‪ -4‬العقيد ح�سني �أحمد علي �صالح القا�ضي‬ ‫مديراً لأمن حمافظة حجة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال �ع �ق �ي��د ع� � ��ادل اخل �� �ض ��ر ع �ب ��دال ��رب‬ ‫الأ�صبحي مديراً لأمن حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫‪ -6‬العقيد عو�ض �سامل ذيبان مديراً لأمن‬ ‫حمافظة �شبوة‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال �ع �م �ي��د حم �م��د � �ص��ال��ح ��س�ع�ي��د ط��ال��ب‬ ‫ال�شاعري مديراً لأمن حمافظة ال�ضالع‪.‬‬

‫املفت�ش العام يف دورة تدريبية حول عدالة الأحداث للعاملني يف مراكز ال�شرطة‪:‬‬

‫الداخلية ت�سعى دوم ًا لالرتقاء يف التعامل مع الأطفال الذين هم يف نزاع مع القانون‬

‫مدير �أمن حجة يت�سلم مهام عمله يف املحافظة‬

‫ت�سلم �أم�س العميد الركن ح�سني �أحمد‬ ‫القا�ضي م��دي��ر �أم��ن حمافظة حجة مهام‬ ‫عمله اجلديد حيث كان يف ا�ستقباله وكيل‬ ‫املحافظة �إب��راه�ي��م ال�شامي وال��ذي حتدث‬ ‫مرحباً ب��الأخ مدير الأم��ن اجلديد‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن قيادة املحافظة �ستعمل مع كافة اجلهات‬ ‫الأمنية لإعادة الأمن وال�سكينة للمحافظة‬ ‫والتي �شهدت يف الآون��ة الأخ�يرة تدهوراً يف‬

‫احلالة الأمنية وانت�شار القطاعات القبلية‬ ‫على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د ال�ع�م�ي��د ال��رك��ن ح�سني‬ ‫القا�ضي على ��ض��رورة ت�ضافر ك��ل اجلهود‬ ‫لإع � ��ادة الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار يف ك��ل �أرج ��اء‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة و�إع� ��ادة ال�ث�ق��ة ب�ين رج ��ال الأم��ن‬ ‫واملواطنني و�إنهاء كل املظاهر املخلة بالأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬

‫ع�ق��دت مطلع الأ� �س �ب��وع ب ��أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫الدورة التدريبية الثانية حول عدالة الأحداث‬ ‫للعاملني يف مراكز ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويتلقى ‪ 40‬م�شاركا م��ن منت�سبي الإدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة حل �م��اي��ة الأ�� �س ��رة ب� � ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫وم��راك��ز ال���ش��رط��ة ب ��أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة ون�ي��اب��ة‬ ‫الأح��داث العديد من املعارف والتجارب على‬ ‫يد خرباء مينيني وعرب حول حماية الأطفال‬ ‫الواقعني يف ن��زاع مع القانون‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ال�ت�ع��ري��ف ب��االت �ف��اق �ي��ات وال �ق��وان�ي�ن ال��دول�ي��ة‬ ‫حلماية الأطفال يف مراكز ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويف ال��دورة التي تنظمها على مدى ثالثة‬ ‫�أي ��ام الإدارة ال�ع��ام��ة حل�م��اي��ة الأ� �س��رة ب ��وزارة‬

‫ال��داخ �ل �ي��ة ب��ال �ت �ع��اون م ��ع امل �ن �ظ �م��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫ل�ل�إ��ص�لاح اجل�ن��ائ��ي‪ ،‬وبالتن�سيق م��ع منظمة‬ ‫�سوياَ حلقوق الإن�سان‪ ،‬وال�شراكة مع منظمة‬ ‫ال�ي��ون�ي���س�ي��ف‪�� ،‬ض�م��ن م �� �ش��روع ت�ع��زي��ز �أن�ظ�م��ة‬ ‫عدالة الأحداث يف اليمن‪�..‬أو�ضح املفت�ش العام‬ ‫ب��وزارة الداخلية اللواء عبده ثابت �أن ال��وزارة‬ ‫ت�سعى دوماً لالرتقاء بخدماتها يف التعامل مع‬ ‫الأح��داث اجلانحني عند ارتكابهم للجرمية‪،‬‬ ‫وذل��ك با�ستحداث �إدارة عامة خا�صة بحماية‬ ‫الأ�� �س ��رة ��ض�م��ن ه�ي�ك�ل�ه��ا اجل��دي��د وال �ت��ي من‬ ‫�أوىل مهامها �إع��داد كادر متخ�ص�ص يف مراكز‬ ‫ال�شرطة للتعامل م��ع ق�ضايا الأح ��داث وفقاً‬ ‫للمعايري الدولية والإن�سانية ‪.‬‬

‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ه �ن��اك ت �ع��دي�لات ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫للتو�سع يف حقوق الأطفال والأحداث يف اليمن‬ ‫�ضمن خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني ‪.‬‬ ‫وحث امل�شاركني على اال�ستفادة من العلوم‬ ‫واملعارف التي �سيتلقونها خالل الدورة لتعزيز‬ ‫قدراتهم يف التعامل مع ق�ضايا الأحداث الذين‬ ‫هم يف نزاع مع القانون يف مراكز ال�شرطة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��ار مم�ث��ل املنظمة ال��دول�ي��ة‬ ‫لل��إ� �ص�ل�اح اجل �ن��ائ��ي حم �م��د ��ش�ب��ان��ة �إىل �أن‬ ‫ال � ��دورة ت �ه��دف �إىل ت��وع �ي��ة رج� ��ال ال���ش��رط��ة‬ ‫العاملني يف جمال الأح��داث ب�أهمية التعامل‬ ‫معهم بالأ�ساليب املثلى والقوانني التي تكفل‬ ‫حقوق الأطفال‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫خواطر مغرتب مرحل‬

‫عابد ال�شرقي‬ ‫م��ن ح��ق ال�شقيقة ال�سعودية ات��خ��اذ كافة‬ ‫التدابري القانونية ملا من �ش�أنه حفظ �أمنها‬ ‫وا�ستقرارها‪ ،‬حتى لو ترتب على ذلك ترحيل‬ ‫مئات االلآف من املغرتبني اليمنيني‪..‬‬ ‫ويجب �أن ال يوجه اللوم �إليها وال ننخدع‬ ‫بالعبارات االنفعالية �أو العاطفية التي ت�صدر‬ ‫من هنا �أو هناك من قبل البع�ض‪ ،‬فعالقتنا‬ ‫باململكة ع�لاق��ة روح��ي��ة جت��ري يف دم��ائ��ن��ا يف‬ ‫ذاكرتنا الت�أريخية‪ ،‬ت�أثريها ال�سحري علينا‬ ‫ك�����أف����راد و�أ����س���ر وجت�����ار وم��غ�ترب�ين وك�شعب‬ ‫وحكومات‪..‬‬

‫موا�صفات خليجية‬

‫فالفرد منا يحلم ب����أن يح�صل على فيزة‬ ‫لأر����ض املهجر‪ ،‬ف����إن متكن و�إال ف��احل��دود يف‬ ‫عقول املخت�صني فقط‪ ،‬والأ�سر اليمنية �صارت‬ ‫�شبه خليجية يف امل�أكل وامللب�س والزينة‪ ،‬حتب‬ ‫كل ما ي�أتي من ال�سعودية وتتفاخر ب��ه‪� ،‬أما‬

‫التجار فكل �شيء ي�ستوردونه من ال�سعودية‪،‬‬ ‫حتى لو ك��ان ذل��ك �سيارات يابانية �أو معدات‬ ‫�إذ كنا �إىل عهد ق��ري��ب ب��ل �إىل الآن ن�ستورد‬ ‫ال�سيارات وامل��ع��دات اليابانية م��ن ال�سعودية‬ ‫ولي�س من اليابان‪ ،‬ملاذا؟ الندري‪.‬‬ ‫وي�ترت��ب ع��ل��ى ذل���ك زي����ادة ح��ج��م ال��ت��ب��ادل‬ ‫ال���ت���ج���اري واالم����ت����ي����ازات االق���ت�������ص���ادي���ة بني‬ ‫البلدين م�ستورد وم�صدر‪ ،‬ونحن �أه��م �شيء‬ ‫عندنا �أنها موا�صفات خليجية‪..‬‬

‫مغرتب بالفطرة‬

‫اليمني مهاجر بال�ضرورة!‬ ‫وال��ع��ل��م��اء ج��اه��زون ب��اال���س��ت��دالالت بقوله‬ ‫ت��ع��اىل‪( :‬رب��ن��ا ب��اع��د ب�ين �أ���س��ف��ارن��ا) (فا�سعوا‬ ‫يف م��ن��اك��ب��ه��ا) ����ص���دق اهلل ال��ع��ظ��ي��م امل���ه���م �أن‬ ‫اليمني(الهجرة من �أمامه وال�صميل الوطني‬ ‫من خلفه! وعليه االن�شاد ب�صوت مرتفع �أنا‬ ‫ميني وا�س�أل التاريخ عني)‪.‬‬ ‫ولأن ال��ه��ج��رة لي�ست �إال لأب���ن���اء ال�شعب‬ ‫وال��ذي��ن عليهم �أن يهاجروا ويطلبوا اهلل يف‬ ‫�أر����ض اهلل‪ ،‬لقد ك��ان الب��د �أن يعترب امل�شائخ‪-‬‬ ‫بع�ضهم‪ -‬والنافذين ب���أن��ه ينطبق عليهم ما‬ ‫ينطبق ع��ل��ى ك��اف��ة �أب���ن���اء ال��ي��م��ن م��ن كونهم‬ ‫مهاجرون بالفطرة فا�ستمر�أو قبول مرتبات‬ ‫من ال�شقيقة ال�سعودية التي مل تبخل قط‪،‬‬ ‫حتى على غري املهاجرين و�أخذت على نف�سها‬ ‫اع��ت��م��اد م��رت��ب��ات ل��ل��م�����ش��ائ��خ (ك�����أف����راد) وم��ن‬ ‫امل�ؤلفة قلوبهم من الوجهاء‪..‬‬ ‫بل �إن الذين مل ينوبهم من احلظ جانب‪،‬‬ ‫يتمنون �أن يلحقوا ب�أخوانهم �أ�صحاب املرتبات‪،‬‬ ‫رغم �أن القانون يجرم مثل هذه الأعمال‬

‫من خلف الق�ضبان‬ ‫بيت واحد و�أر���ض واحدة(ما �أحد فرق بيننا‪،‬‬ ‫والي��ق��در ي��ف��رق بيننا) وي��ج��ب احل��ر���ص على‬ ‫�أمن اململكة‪ ..‬كما نحر�ص على الأمن لبالدنا‬ ‫ولعل املبادرة اخلليجية خري دليل على حر�ص‬ ‫اململكة على �أمن بالدنا‪.‬‬ ‫�إذ ال يعقل �أن ي�ترك احل��ب��ل على ال��غ��ارب‬ ‫فلكل �شيء حدود ومن حقها اتخاذ الإجراءات‬ ‫ال�����ض��ام��ن��ة حل��ف��ظ �أم��ن��ه��ا وا���س��ت��ق��راره��ا فقد‬ ‫ت�شابكت الأم����ور واختلطت الأوراق وحفظ‬ ‫الأم���ن ح��ق لل�شقيقة ال�سعودية‪ ،‬ونتمنى �أن‬ ‫نتمكن لإح�ل�ال���ه ل��ب�لادن��ا ح��ت��ى ي��ع��م الأم���ن‬ ‫واال�ستقرار ويعود اخلري والنفع للوطن‪..‬‬ ‫ونعتمد ع��ل��ى �أنف�سنا فاحلكمة ت��ق��ول(ال‬ ‫ينفعك ما مع خوك وال �سراجه ي�ضيء لك)‬ ‫ه���ذا وه���وه �أخ����وك ك��ي��ف ل��و م��ا ي��ك��ون ج���ارك‪،‬‬ ‫ونقول لل�سعودية (ك��ل ذا وقلبي اللي حبك‬ ‫ل�سه بي�سميك حبيب)‪..‬‬

‫�أم����ا امل���غ�ت�رب���ون ف���أث��اث��ه��م م���ن ال�����س��ع��ودي��ة‬ ‫و�أدواتهم املنزلية من ال�سعودية واحتياجاتهم‬ ‫الإل��ك�ترون��ي��ة م��ن ال�سعودية وك���أن��ه��ا التوجد‬ ‫يف ب�لادن��ا‪ ،‬لأن��ه��ا يف الأخ�ي�ر لي�ست �صناعات‬ ‫وم��ن��ت��ج��ات غ�ي�ر ���س��ع��ودي��ة وم�����وج�����ودة‪ ،‬لكن‬ ‫هكذا �صار التقليد واالتيكيت ل��دى املغرتب‬ ‫اليمني!!‬ ‫�آن‪ ..‬الأوان‬ ‫حتى �أن ال�شعب منذ ال���والدة يولد وعينه‬ ‫و�أعتقد �أنه �آن الأوان �أن نحفظ �أمن بالدنا‬ ‫على الهجرة �إىل ال�سعودية رغم ما يتبادر �إىل‬ ‫و�أن نتدار�س كيف نر�سي دعائمه و�أن نقوي‬ ‫ذهنه وم�سامعه ب�صعوبة وق�سوة وكربة الغربة‪،‬‬ ‫�أركانه فالأمن قبل الإميان ‪..‬‬ ‫اجلار‪ ..‬و�إن جار‬ ‫لكنه ولد بالفطرة مغرتب!!‪..‬‬ ‫و�أن ن�ضع اخل��ط��ط ال��ت��ن��م��وي��ة ال�ستيعاب‬ ‫من هنا اليختلف اثنان على �أن ال�شعبني‬ ‫ب��ل �إن الهجرة ���ص��ارت ت�شريعاً! فال�سا�سة‬ ‫وامل�شرعون وخرباء االقت�صاد يدندنون حول اليمني وال�سعودي واح��د و�سيظلون واح���داً‪� ،‬أب��ن��ائ��ن��ا امل��غ�ترب�ين و�أن ال ن�ترك��ه��م لل�صدفة‬ ‫ال��ه��ج��رة �أو ًال �إذ ال �أم���ل لنا يف م���وارد بالدنا ولن ت�ؤثر عليهم رياح التحري�ض �أو الهجوم واحل���ظ ون�ستفيد م��ن خ�برات��ه��م وجت��ارب��ه��م‬ ‫ف����االث����ن����ان وج����ه����ان ل��ع��م��ل��ة واح��������دة ث��ق��اف��ة فالوطن يت�سع للجميع واخل�ير ق��ادم �إن �شاء‬ ‫الطاردة!‬ ‫واملحللون اجل��غ��راف��ي��ون وعلماء الطبيعة ودي���ن وق��رب��ى ون�سب ول��غ��ة ول��ه��ج��ة‪ ،‬االث��ن��ان اهلل وب�لادن��ا ث��روات��ه��ا بكر وتنتظر منا بذل‬ ‫وخ�براء اجليولوجيا كلهم جممعون على �أن م��ت��ج��اوران(واجل��ار للجار‪ ،‬واجل���ار و�إن جار) اجلهود الالزمة جتاهها حكومة و�شعبا‪..‬‬

‫واجب املواطن جتاه‬ ‫احلملة الأمنية‬ ‫علي را�صع‬ ‫يف البداية �أوج��ه لكل مواطن �أغلى حتية‪،‬‬ ‫فقد وجدنا فعال من خ�لال احلملة االمنية‬ ‫التي تنفذ هذه االيام �سواء يف العا�صمة �صنعاء‬ ‫�أو يف باقي املحافظات اليمنية وجدنا تعام ً‬ ‫ال‬ ‫راقياً من املواطن اليمني كما تعودنا من الكثري‬ ‫�سواء كانوا �سائقي دراج���ات نارية �أو �سائقي‬ ‫مركبات اي��ا ك��ان نوعها اال ح��االت ا�ستثنائية‬ ‫من بع�ض ال�سائقني �أو املارة يف ال�شارع وال�سبب‬ ‫يف ذلك يعود �إىل الأمية املتف�شية يف املجتمع‬ ‫اليمني فما �أريد ان �أذكر به ومن خالل نتائج‬ ‫احلملة االمنية هذه االي��ام �أننا مل�سنا تعام ً‬ ‫ال‬ ‫طيباً من املواطن ميدانيا وامل�ساندة والكلمة‬ ‫الطيبة �أثناء التفتي�ش‪ ،‬ولكن بع�ض �أ�صحاب‬ ‫القلوب املري�ضة اليتكلمون اال مبنطق جاهل‬ ‫كقولهم م���اذا ت��ري��د وع���ن م���اذا تبحث وم���اذا‬ ‫تدور واالخر يقول زحمتم ال�شارع ماذا تفت�ش‬ ‫زحمتم اخلط والآخ��ر يقول اذهبوا بدال من‬ ‫هذا التفتي�ش وزحمة اخلط اذهبوا لكي حتموا‬ ‫�أنابيب النفط و�أب���راج الكهرباء وغريها من‬ ‫الأل��ف��اظ امل��ي���ؤو���س منها وال��ت��ي �إن دل��ت على‬ ‫�شيء ف�إمنا تدل على عدم الوعي الأمني لدى‬ ‫بع�ض امل��واط��ن�ين للأ�سف ال�شديد‪ ،‬وال�سبب‬ ‫يرجع يف ذلك �إىل بع�ض الإع�لام التي ركزت‬ ‫كل جهودها للأ�سف ال�شديد جت��اه ال�سيا�سة‬ ‫واحل��زب��ي��ة والطائفية وت��ن��ا���س ال�ترك��ي��ز على‬ ‫�إر���س��ال الر�سائل الأم��ن��ي��ة االع�لام��ي��ة امل���ؤث��رة‬ ‫على املواطن وخلق الوعي الأمني من خالل‬ ‫الر�سائل املختلفة ك��ي ال نلوم امل��واط��ن بعدم‬ ‫ال���وع���ي الأم����ن����ي ون���ح���ن يف ال���ق���رن احل����ادي‬ ‫والع�شرين‪.‬‬ ‫ويف الأخ�ير �أهنئكم بنجاح احلملة االمنية‬ ‫ور�سالتي �إىل كل جندي و�صف و�ضابط يجب‬ ‫علينا جميعا �أن نتحمل ون�صرب �إذا مل ن�ستطع‬ ‫�أن نقنع املواطن ب�أهمية ما نقوم به من �أجل‬ ‫�أمن و�سالمة املوطن ف�صرب جميل حتى نغري‬ ‫تلك النظرة القا�صرة ل��دى بع�ض املواطنني‬ ‫وامل�ترت��ب��ة م��ن��ذ ال��ع�����ص��ر الإم���ام���ي ول�لا���س��ف‬ ‫ال�شديد فامل�سئولية جماعية ولي�ست فردية‪.‬‬

‫حب الوطـــــن‬ ‫�إن الوطن هو �أغلى ما يعتز به الإن�سان‪ ،‬لأنه‬ ‫مهد �صباه‪ ،‬ومدرج خطاه‪ ،‬ومرتع طفولته‪،‬‬ ‫وم�أوى كهولته‪ ،‬ومنبع ذكرياته‪ ،‬ونربا�س‬ ‫حياته‪ ،‬وموطن �آبائه و�أجداده‪ ،‬ومالذ‬ ‫�أبنائه و�أحفاده‪ ،‬و�أوطان النا�س كما يقال هي‬ ‫قطع من �أكبادهم وحب الوطن واالعتزاز‬ ‫والفخر باالنتماء �إليه ميلك على الإن�سان‬ ‫كل م�شاعره و�أحا�سي�سه‪ ،‬لأن وطنه هو دنياه‬ ‫ورمز �سعادته وهنائه وعزته ومبلغ مناه‪..‬‬ ‫وي��ق��ول �أح���د �شعراء املهجر عندما ازداد‬ ‫حنينه لوطنه‪:‬‬ ‫�أخت العروبة هيئي كفني‬ ‫�أنا عائد لأموت يف وطني‬ ‫�أ�أجود من خلف البحار له‬ ‫بالروح ثم �أ�ضن بالبدن‬ ‫ويقول ال�شاعر ال�شعبي‪:‬‬ ‫حب الوطن بقلوبنا ما له حدود‬ ‫ومن حبها يرخ�ص لها كل غايل‬ ‫ومهما �أعطينا للوطن يطلب الزود‬ ‫وافديه بعيايل وحايل ومايل‪.‬‬ ‫ال�شعور باحلب نحو الوطن وال�شوق �إليه‬ ‫لي�س وقفاً على �أرباب العواطف وال�شعراء بل‬ ‫�إن جبابرة التاريخ �أح�سوا بذلك‪ ،‬ولقد قال‬ ‫نابليون بونابرت يف منفاه وه��و على �سرير‬ ‫امل��وت (خ���ذوا قلبي ليدفن يف فرن�سا) وكما‬ ‫يقول الدكتور �صالح ب��ن علي مدير مركز‬ ‫البحوث كلية املعلني يف �أبهاء(كما ال�شك �أن‬ ‫حب الوطن من الأم��ور الفطرية التي جبل‬ ‫الإن�سان عليها فلي�س غريباً �أن يحب الإن�سان‬ ‫وطنه ال��ذي ن�ش�أ على �أر�ضه و�شب على ثراه‬ ‫وت��رع��رع على جنباته‪ ،‬كما �أن��ه لي�س غريباً‬ ‫�أن ي�شعر الإن�سان باحلنني ال�صادق لوطنه‬ ‫عندما يغادره ملكان �آخ��ر‪ ،‬فما ذل��ك �إال دليل‬ ‫على قوة االن�ضباط و�صدق االنتماء‪ ،‬وحتى‬ ‫يتحقق حب الوطن عند الإن�سان الب��د من‬ ‫حتقق ���ص��دق االن��ت��م��اء �إىل ال��دي��ن �أو ًال‪ ،‬ثم‬ ‫الوطن ثانياً‪� ،‬إذ �أن تعاليم ديننا الإ�سالمي‬ ‫احل��ن��ي��ف حت���ث الإن�������س���ان ع��ل��ى ح���ب ال��وط��ن‬ ‫و�أن خري دليل على ذلك ما �صح على النبي‬ ‫�صلي اهلل عليه و�سلم �أنه وقف يخاطب مبكة‬ ‫املكرمة م��ودع��اً لها وه��ي وطنه ال��ذي �أخ��رج‬ ‫منه فقد روي عن عبداهلل بن عبا�س ر�ضي‬ ‫اهلل عنهما �أنه قال‪ :‬قال قال ر�سول اهلل عليه‬

‫و�سلم ملكة(ما �أطيبك م��ن بلد و�أح��ب��ك �إيل‬ ‫ول��وال �أن قومي �أخ��رج��وين منك م��ا �سكنت‬ ‫غ�يرك) ول��وال �أن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم وهو معلم الب�شرية يحب وطنه ملا قال‬ ‫ه��ذا القول ال��ذي لو �أدرك كل �إن�سان م�سلم‬ ‫معناه لر�أينا ح��ب ال��وط��ن يتجلى يف �أجمل‬ ‫�صورة و�أ�صدق معانيه‪ ،‬ولأ�صبح الوطن لفظاً‬ ‫حتبه القلوب وتهواه الأفئدة وتتحرك لذكره‬ ‫امل�شاعر و�إذا كان الإن�سان يت�أثر بالبيئة التي‬ ‫ول����د ف��ي��ه��ا ون�����ش���أ ع��ل��ى ت��راب��ه��ا وع���ا����ش من‬ ‫خرياتها‪ ،‬ف�إن لهذه البيئة عليه‪ -‬مبن فيها‬ ‫من الكائنات‪ ،‬وما فيها من املكونات‪ -‬حقوقاً‬ ‫وواج���ب���ات ك��ث�يرة تتمثل يف ح��ق��وق الأخ����وة‪،‬‬ ‫وح��ق��وق اجل���وار‪ ،‬وح��ق��وق ال��ق��راب��ة‪ ،‬وغريها‬ ‫م��ن احل��ق��وق الأخ�����رى ال��ت��ي ع��ل��ى الإن�����س��ان‬ ‫يف �أي زم��ان ومكان �أن يراعيها و�أن ي�ؤديها‬ ‫على الوجه املطلوب وف��ا ًء وحباً منه لوطنه‬ ‫و�إذا ك��ان��ت حكمة اهلل ت��ع��اىل ق��د ق�ضت �أن‬ ‫ي�ستخلف الإن�سان يف هذه الأر���ض ليعمرها‬ ‫على هدى وب�صرية و�أن ي�ستمتع مبا فيها من‬ ‫الطيبات والزينة‪ ،‬ال�سيما �أنها م�سخرة له‬ ‫بكل ما فيها من خ�يرات‪ ،‬ف�إن حب الإن�سان‬ ‫لوطنه وحر�صه على املحافظة عليه واغتنام‬ ‫خ�يرات��ه‪� ،‬إمن���ا ه��و حتقيق ملعنى‬ ‫اال�ستخالف الذي قال احلق‬ ‫�سبحانه وتعاىل فيه‪( :‬هو‬ ‫ان���������ش�����أك����م م��ن‬ ‫الأر����������������ض‬

‫طارق الكليبي‬ ‫وا�ستعمركم فيها)‪..‬‬ ‫وم��ن �أج��م��ل م��ا قيل يف ح��ب ال��وط��ن بعد‬ ‫قول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قول الرئي�س‬ ‫االمريكي امل�سلم(ابرهام لنكونن) قبل �أكرث‬ ‫م��ن ن�صف ق��رن ح�ين ق���ال‪ :‬الت�����س���أل وطنك‬ ‫م���اذا �أع��ط��اك ب��ل ا���س���أل نف�سك م���اذا قدمت‬ ‫للوطن‪..‬‬ ‫وقول �أبو الأحرار حممد حممود الزبريي‬ ‫وهو يتح�س�س قطرات الدم التي جاد بها قلبه‬ ‫يف اللحظات الأخرية من �ساعات اغتياله‪:‬‬ ‫بحثت عن هبة �أحبوك يا وطني‬ ‫فلم �أجد لك �إال قلبي الدامي‬ ‫نائب قائد الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫ب�أمانة العا�صمة‬

‫مبد�أ التعاي�ش‬

‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ح��ي�ن ت��ف�����س��د ال�������ض���م���ائ���ر ت��ت��غ�ير‬ ‫القلوب ‪ ،،،‬وتبدل امل�شاعر ‪ ،،،‬وتنعدم‬ ‫الرحمة ‪ ،،،‬ويك�سوها ف�ساد الأف��ك��ار‬ ‫وظالم الر�ؤى ـ‬ ‫ه��ك��ذا تت�سلل ك��ل ه���ذه ال��ظ��واه��ر‬ ‫املر�ضية �إىل حياة النا�س ‪ ،،،‬وت�صبح‬ ‫كالأوبئة التي ُتعدي وتنهك الأج�ساد‬ ‫وتف�سد العقول ـ‬ ‫ف�لا معنى لكل م��ب��ادئ الإن�سانية‬ ‫ول��ك��ل �صفات الأخ��ل�اق ‪ ،،،‬عندما ال‬ ‫ن�ستطيع �أن ننهي عن منكر نراه ولو‬ ‫باحل�سنى ‪� ،،،‬أو �أن ننا�صر مظلوماً من‬ ‫جو ٍر يحيط به ‪ ،،،‬عندما ال ن�ستطيع‬ ‫�أن نكفكف دمو ُع اليتامى ‪� ،،،‬أو ن�سعد‬ ‫قلوب الب�ؤ�ساء ـ‬ ‫عندما نن�شغل بالتجريح والإ�ساءة‬ ‫‪ ،،،‬و�سب العلماء وتكفري اجلماعات ـ‬ ‫عندما نتقاتل بحما�سه مع بع�ضنا‬ ‫لأت���ف���ه الأ����س���ب���اب ‪،،،‬ون���ح���ن �إخ������و ُة يف‬ ‫الدين واملوطن ـ‬ ‫ع��ن��دم��ا نختلف وال ن�ستطيع �أن‬ ‫ن��ت��ف��ق ‪ ،،،‬وح��ي�ن ن��خ��ت��ل��ف وال ن��دي��ر‬ ‫خالفنا �سوى بالقتل و�سفك الدماء‬ ‫‪ ،،،‬م��ع �أن��ن��ا ���ش��ع ُ��ب ط��ي��ب وذو حكمة‬ ‫و�إميان ـ‬ ‫لأج���ل م����اذا؟ ـ ـ ـ لأج���ل ال�سيطرة‬ ‫والنفوذ �أم لأج��ل �إر���ض��اء �أع���داء هذا‬ ‫الوطن ‪ ،‬وحتى ال ينقطع الإمداد ـ‬ ‫ن��ح��ن ب��ح��اج��ة لإن ن��ح��ك��م العقل‬ ‫واملنطق ‪ ،،،‬و�أن نعود ل�صوابنا و�شرع‬ ‫اهلل هو احلكم ـ‬ ‫كفانا مت��زق ‪ ،،،‬وك��ف��ان��ا طائفية ‪،‬‬ ‫كلنا م�سلمون و�أخ�����وه ‪ ،،،‬وال داع��ي‬ ‫خل��ل��ق �أزم������ ٍة داخ��ل��ي��ه و����ص���راع���ات ال‬ ‫يحمد عقبى نتائجها ‪ ،،،‬فالوطن مي ُر‬ ‫مبنعطف خطري و�أ�شد من ذي قبل ‪،،،‬‬ ‫و�إذا مل نطوي �صفحة العنف والدمار‬ ‫وال��ق��ت��ل ‪� ،،،‬ستتعطل عملية البناء‬ ‫وال��ت��ن��م��ي��ة ‪ ،،،‬ون��ظ��ل ع���ق���وداً �أخ���رى‬ ‫نلملم �شتات ظفائرنا املن�سدلة على‬ ‫م�ساحات الأقاليم الأربعة ـ‬ ‫ول��ه��ذا ن��ح��ن ﺑﻦﻴ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ‪� ،،،‬ﺇﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺮ �ﺇﻰﻟ ﺍﻤﻟ�ﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻭ�ﺿﻊ �ﺃﻭﻝ‬ ‫ﻟﺒﻨﺔ ﻲﻓ ﺗ�ﺄ�ﺳﻴ�ﺴﻪ ‪� ،‬ﺃﻭ ا�ستح�ضار ﻗﺒﺢ‬ ‫ﺍﻤﻟﺎ�ﺿﻲ‪ ،‬ﻭ�ﺻﺮﺍﻋﺎﺗﻪ ﺤﻟ�ﺸﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻲﻓ‬ ‫ﺤﻣﺮﻗﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘ�ﺄﺭﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺭﻤﺑﺎ ﻗﺮﻭﻥ‪ ،‬ﻣﻊ �ﺃﻥ ﻲﻓ ﺗ�ﺄﺭﻳﺨﻨﺎ‬ ‫�ﺻﻮﺭ ﻣ� ّﺸﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟ�ﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳ�ﺶ‬ ‫ﻭﺍﺤﻟﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ـ‬ ‫ح���ي���ث ﻻﻣﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺠﺗﺎﺭ‬ ‫ﺍﺤﻟﺮﻭﺏ‪� ،‬ﺃﻧﻔ�ﺴﻬﻢ وه���م ﺍﻤﻟﻬﻴﻤﻨوﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻤﻟﺎﻝ ﻭﺍلإﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟ�ﺴﻼﺡ ‪...‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﻔﺘﻘﺪ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻤﻟ�ﺴﺘﻘﺒﻞ �ﺃﺑ�ﺴﻂ �ﺃﺩﻭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺮﺘﻭﻳﺞ ﻟﺮ�ﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟ�ﺴﻼﻡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳ�ﺶ ‪.‬‬

‫لك �أنت‬

‫ﺍﻤﻟﺮﺍﻳﺎ �ﺃ�ﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺤﻣﺒﻴﻚ‬ ‫‪ ....‬ﻓﻘﻂ �ﺃﺟﺪ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺗ�ﺴﺨﺖ‬ ‫ﻭ�ﺳﺘﺠﺪ �ﺻﻮﺭﺗﻚ ‪...‬ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺩﻭﻤﻧﺎ ﻧﻔﺎﻕ �ﺃﻭ ﺠﻣﺎﻣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ‬ ‫ﻏﺮﻴﺗﻬﺎ ‪ ...‬ﻟﻦ ﺗﺘﻐﺮﻴ �ﺻﻮﺭﺗﻚ ‪....‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻐﺮﻴ ﻲﻓ ﻛﻞ ﻋﻦﻴ ﺤﺗﺎﻭﻝ ﻗﺮ�ﺃة‬ ‫ﻧﻔ�ﺴﻚ ﻓﻴﻬﺎ !!!!‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫حوادث متفرقة‬ ‫�أمن عدن يلقي القب�ض على‬ ‫املتهم بقتل املقدم الوهابي‬

‫جثة القتيل‬ ‫عند انت�شالها‬

‫جرمية‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫رائحة اجلثة املدفونة‪!!..‬‬ ‫خالل ت�سع �ساعات بعد و�صول التعميم من �أمن الأمانة �إىل‬ ‫مركز �شرطة بيت بو�س مبحافظة �صنعاء عن فقدانه ثم البحث‬ ‫عنه واكت�شاف جثته‪ ،‬كان الو�صول �إىل معرفة مالب�سات اجلرمية‬ ‫وغمو�ضها و�ضبط اجلاين �أو اجلناة فيها‪ ،‬وكذلك �أداة اجلرمية‬ ‫والتي كانت عبارة عن م�سد�س تابع للمجني عليه (القتيل) نف�سه ‪..‬‬ ‫كان اختفاء هذا الأخري(املجني عليه) وفقدانه قبل التعميم‬ ‫عنه ب�أربعة �أيام‪ ،‬ثم يف م�ساء اليوم الرابع والذي �صادف يوم‬ ‫اجلمعة ومت فيه العثور على جثته بعد �إجراء التحري والبحث‬ ‫من قبل �شرطة مركز بيت بو�س ا�ستجابة للتعميم الوا�صل ب�ش�أنه‪،‬‬ ‫ومعرفة كلما يتعلق بارتكاب اجلرمية وخفاياها‪..‬‬ ‫و�أن املتهم الأ�سا�سي(اجلاين) قد الذ بالفرار وهرب �إىل‬

‫ال�ت��ا��س�ع��ة م �� �س��ا ًء م��ن ي ��وم اجل�م�ع��ة ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/10/4‬م‪ ،‬ك��ان و��ص��ول التعميم من‬ ‫مباحث �أمانة العا�صمة �إىل مركز �شرطة بيت‬ ‫بو�س وال��ذي ا�ستقبله امل�ساعد زي��اد املقد�شي‪،‬‬ ‫وهو عن بالغ و�صل �إىل مباحث الأمانة بفقدان‬ ‫واختفاء �شخ�ص ا�سمه بهاء‪ ،‬وعمره ‪ 27‬عاماً‪،‬‬ ‫بتاريخ‪2013/10/1‬م �أي قبل �أرب�ع��ة �أي��ام‪،‬‬ ‫واملطلوب هو تعاون املركز بقيامه بالبحث عن‬ ‫ال�شخ�ص املختفي يف نطاق اخت�صا�صه‪..‬‬ ‫فتحركوا يف املركز لال�ستجابة لهذا التعميم‬ ‫ب�ن�ف����س امل �� �س��اء‪ ،‬ويف م�ق��دم�ت�ه��م م��دي��ر امل��رك��ز‬ ‫ال��رائ��د عبداحلميد �أح�م��د امل�ق��د��ش��ي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫مكتب البحث النقيب عمر عبداهلل اليو�سفي‬ ‫م��ع ب�ع����ض امل���س��اع��دي��ن م��ن ال���ص��ف والأف � ��راد‬ ‫ب��رف�ت�ه�م��ا‪ ،‬وال��ذي��ن ق��ام��وا بتم�شيط منطقة‬ ‫بيت بو�س‪� ،‬أحيائها و�شوارعها ط��و ًال وعر�ضاً‪،‬‬ ‫يتحرون ويفت�شون فيها عن املفقود املعمم به‪،‬‬ ‫حتى تو�صلوا –وكان ه��ذا م��ن ح�سن حظهم‬ ‫�إىل معلومة من �أحد الأ�شخا�ص تفيد‪� :‬أن ثمة‬ ‫رائحة كريهة غري م�ألوفة تنبعث من �أر�ضية‬ ‫م�سورة بجوار حديقة ‪30‬نوفمرب‪ ،‬وهي كائنة‬ ‫بنطاق اخت�صا�ص املركز‪ ،‬و�أن الرائحة تلك ك�أنها‬ ‫جلثة �آدمي ميت بداخل الأر�ضية‪..‬‬ ‫فانطلقوا �سريعاً �إىل الأر�ضية امل�شار �إليها‪،‬‬ ‫وتلم�سوا �شم الرائحة املفاد عنها عند اقرتابهم‬ ‫�إىل الأر��ض�ي��ة وو��ص��ول�ه��م‪ ،‬ون ��ادوا على حار�س‬ ‫الأر�ضية ال��ذي ا�سمه ن�صر‪ ،‬فح�ضر ه��ذا حني‬ ‫�سماعه ال�سمه‪ ،‬و�س�ألوه عن الرائحة املنبعثة من‬ ‫داخل الأر�ضية فارتبك �أول الأمر‪ ،‬وتردد وتلعثم‬ ‫ل�سانه وبدا عليه �أنه فوجئ �أو �صدم بال�س�ؤال‪،‬‬ ‫وما نطق بالكالم واعرتف قائ ًال‪� :‬أن ثمة جثة‬ ‫مدفونة بداخل الأر�ضية‪ ،‬وهي ل�شخ�ص ا�سمه‬ ‫ب�ه��اء‪ ،‬مت قتله ودف�ن��ه م��ن قبل �شخ�ص يدعى‬ ‫�سامر‪ ،‬وذل��ك منذ �أرب�ع��ة �أي��ام م�ضت‪ ،‬و�أن هذا‬ ‫ال�شخ�ص ال�ق��ات��ل ه��دده ب��أن��ه �إذا تكلم �أو �أبلغ‬ ‫�أحداً بذلك ف�سوف يلحقه باملجني عليه ويدفنه‬ ‫ب�ج��واره‪ ،‬فخاف ومل يتجر�أ على الإب�ل�اغ وظل‬ ‫��ص��ام�ت�اً ح�ت��ى ان�ت���ش��ار ال��رائ�ح��ة وح���ض��وره��م‪..‬‬ ‫ف��دخ�ل��وا الأر� �ض �ي��ة وت ��أك��دوا م��ن وج ��ود اجلثة‬ ‫وه��ي مدفونة بداخلها وب��ادروا يف ه��ذه الأثناء‬ ‫بدون انتطار للقيام بعمل �إجراءاتهم الأولية يف‬

‫عبداحلميد املقد�شي‬

‫�صدام القريي‬

‫املكان‪ ،‬وهي تطويق الأر�ضية من اخلارج ببع�ض‬ ‫الأف ��راد ومنع اق�ت�راب �أح��د م��ن م�سرح اجلثة‬ ‫للمحافظة على املكان‪ ،‬واالت�صال بعملية �أمن‬ ‫حمافظة �صنعاء و�إبالغها بذلك‪ ،‬مع ا�ستدعاء‬ ‫خمت�صي الأدلة اجلنائية من مباحث املحافظة‬ ‫لأجراء املعاينة الفنية والت�صوير للجثة واملكان‪،‬‬ ‫ثم التحفظ على حار�س الأر�ضية املدعو ن�صر‬ ‫و�إي�صاله �إىل امل��رك��ز على ذم��ة جمع الإف��ادات‬ ‫واال�ستدالالت حول اجلثة والواقعة‪..‬‬ ‫وقد ح�ضر خمت�صوا الأدلة اجلنائية بنف�س‬ ‫الليلة وقاموا ب�إجراءاتهم جتاه املكان واجلثة‪،‬‬ ‫وتبني بعد �إخراج اجلثة من احلفرة التي كانت‬ ‫مدفونة بالأر�ضية‪ ،‬ومعاينتها وفح�صها‪� ،‬أنها‬ ‫لذات ال�شخ�ص املعمم به املدعو بهاء‪ ،‬وبح�سب‬ ‫�أو�صافه وبياناته املت�ضمنة بالبالغ �أو التعميم‪..‬‬ ‫وكانت اجلثة ح�سب احلالة التي ظهرت عليها‬ ‫قد تعفنت‪ ،‬والرائحة تنبعث منها ب�صورة منفرة‬ ‫وك��ري�ه��ة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ومل ت�ع��د ت�ط��اق يف حتملها‪،‬‬ ‫وبالكاد ا�ستطاعوا التعامل معها عند اخراجها‬ ‫من احلفرة وتقليبها ومعاينتها ثم نقلها عقب‬ ‫ذلك للم�ست�شفى للحفظ ب�صعوبة‪ ،‬كما تبني �أن‬ ‫املجني عليه كان م�صاباً بطلقة نارية يف مكان‬ ‫ح�سا�س‪ ،‬وهي التي �أدت لإزهاق روحه ومقتله يف‬ ‫�ساعته‪..‬‬ ‫يف الوقت الذي مت ت�شكيل فريق عمل �سريع‬ ‫للمتابعة وال�ت�ح�ق�ي��ق وال���ض�ب��ط يف اجل��رمي��ة‬ ‫بنف�س ال�ل�ي�ل��ة وب� ��دون ت��وق��ف‪ ،‬ب�ق�ي��ادة ال��رائ��د‬ ‫عبداحلميد املقد�شي م��دي��ر امل��رك��ز‪ ،‬والنقيب‬ ‫عمر اليو�سفي رئي�س مكتب البحث وبح�سب‬ ‫التوجيه ب�ش�أن ذلك وحتت �إ�شراف الأخ العميد‬ ‫يحيى حميد مدير عام �أمن حمافظة �صنعاء‪،‬‬ ‫وال�ف��ري��ق امل�شكل ه��م‪:‬امل���س��اع��د ��ص��دام القريي‬

‫زياد املقد�شي‬

‫خارج �صنعاء‪ ،‬وبالتحديد �إىل حمافظة البي�ضاء‪ ،‬و�أنه متواجد‬ ‫يف منطقة رداع‪ ،‬كان حترك �أحد عنا�صر املركز‪ ،‬وهو امل�ساعد‪/‬‬ ‫زياد املقد�شي ب�سيارته اخلا�صة �إىل رداع بذات الليلة لإح�ضاره‬ ‫من هناك‪ ،‬وامل�ساعد املذكور كان من النوع الذي يعتد به وجدير‬ ‫مبواجهة ماهو �أ�صعب من املهمة املكلف بها‪ ،‬بحيث مل يخف من‬ ‫خماطر الطريق وال�سفر يف الليل من �صنعاء �إىل رداع‪� ،‬أو يعمل‬ ‫ح�ساب ًا لأي �شيء‪ ،‬ال�سيما خالل هذه الأيام والظروف غري امل�أمونة‬ ‫التي متر بها بالدنا‪ ،‬ومل حتن ال�ساعة ال�ساد�سة �صباح ًا وت�شرق‬ ‫�شم�س اليوم التايل �إال وهو قد عاد من املهمة ومعه املتهم �أح�ضره‬ ‫من رداع وبقب�ضته و�أو�صله للمركز‪...‬و‪...‬وهاهي الوقائع من‬ ‫بدايتها‪.‬‬

‫عمر اليو�سفي‬

‫ن��ائ��ب رئ �ي ����س م�ك�ت��ب ال �ب �ح��ث‪ ،‬امل �� �س��اع��د زي ��اد‬ ‫امل�ق��د��ش��ي‪ ،‬وامل���س��اع��د م�ن��اع ال �ق�يري‪ ،‬وال��رق�ي��ب‬ ‫عبدال�سالم الدبا‪ ،‬والعريف ط��ارق الهي�صمي‪،‬‬ ‫والعريف �سليم القا�ضي‪� ،‬إ�ضافة �إىل الأف��راد‬ ‫��س�ي��ف ف��را���ص وع �ب��ده امل ��وزع ��ي وع �ب��دال �ق��وي‬ ‫�سرحان وعبدالرحمن الأه ��دل وغ�يره��م من‬ ‫زمالئهم باملركز ال��ذي��ن �شكلوا جميعاً فريقاً‬ ‫واح��داً متكام ًال ك�أنهم ج�سد واحد يف التحرك‬ ‫واملتابعة من اللحظات الأوىل‪..‬‬ ‫�إذ اجت �ه��وا يف �أول الأم� ��ر �إىل �أخ ��ذ �أق ��وال‬ ‫احلار�س املتحفظ عليه وفتح حم�ضر تف�صيلي‬ ‫معه ح��ول اجل��رمي��ة ومالب�ساتها و�شخو�صها‬ ‫من بدايتها �إىل نهايتها‪ ،‬وحتركوا على �إثر هذا‬ ‫املح�ضر وعلى �ضوء ما ورد فيه من معلومات‬ ‫وحقائق لوقوع اجلرمية وارتكابها‪ ،‬والأ�شخا�ص‬ ‫املتهمون �أو امل�شرتكون مع اجلاين املبا�شر الذي‬ ‫�أطلق النار على املجني عليه وقتله وح�سب �إفادة‬ ‫احلار�س يدعى معلي وعمره حوايل‪16‬عاماً‪..‬‬ ‫وع��دد الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن ��ش��ارك��وا م��ع اجل��اين‬ ‫ا�ستناداً ملا ذكره احلار�س يف �أقواله هم �شخ�صان‬ ‫وهو الثالث (�أي احلار�س نف�سه)‪ ،‬ودوره��م كان‬ ‫م�ساعدة اجل��اين امل��دع��و معلي يف دف��ن اجلثة‬ ‫و�إخ�ف��اء معامل �آث��ار اجلرمية وكذلك الت�سرت‬ ‫على كل ما يتعلق بها‪ ..‬و�أدىل احلار�س يف املح�ضر‬ ‫ب��أ��س�م��اء ال�شخ�صني امل���ش��ارك�ين وعنوانيهما‪،‬‬ ‫وكذلك بعنوان وحم��ل إ�ق��ام��ة اجل��اين واملدعو‬ ‫معلي‪ ،‬وكان حترك فريق املركز ملتابعة وتق�صي‬ ‫�آث��ار اجل��اين وال�شخ�صني امل�شاركني ل�ضبطهم‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ذل� ��ك‪ ،‬ومل ي �ت��وق �ف��وا ح �ت��ى متكنوا‬ ‫م��ن �ضبط ال�شخ�صني وال��ذي��ن ك��ان �أحدهما‬ ‫يدعى معني والآخ��ر من�صور واح��داً بعد الآخر‬ ‫بالليلة نف�سها وه��ذان مت �ضبطهما ك� ً‬ ‫لا على‬

‫حده يف نطاق العا�صمة �صنعاء يف حني �ساروا‬ ‫�إىل حم��ل �سكن املتهم اجل��اين وال ��ذي ك��ان يف‬ ‫منطقة بري عبيد بغر�ض البحث عنه و�ضبطه‬ ‫هناك‪ ،‬ولكنهم مل يعرثوا عليه‪ ..‬ثم عن طريق‬ ‫�أخ��ذ �أح��د �أ��ش�ق��ائ��ه واح�ت�ج��ازه م��ؤق�ت�اً كو�سيلة‬ ‫ا�ضطرارية لل�ضغط‪ ،‬ع��رف��وا �أن �أخ��اه اجل��اين‬ ‫هرب والذ بالفرار �إىل رداع حمافظة البي�ضاء‪،‬‬ ‫وح��دد مكان ت��واج��ده يف رداع ‪ ..‬فتم التوا�صل‬ ‫والتن�سيق من قبل مدير �أمن حمافظة �صنعاء‬ ‫م��ع �أم ��ن حم��اف�ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء و�أم ��ن ومباحث‬ ‫منطقة رداع‪ ،‬وتكليف امل�ساعد زياد املقد�شي من‬ ‫املركز للنزول‪ -‬بنف�س الليلة‪ -‬ب�سيارته �إىل رداع‬ ‫لإح�ضار اجلاين الهارب (بعد �ضبطه بالتعاون‬ ‫مع �أمن ومباحث املنطقة) من هناك‪ ،‬وحترك‬ ‫امل�ساعد املذكور للمهمة دون ت��ردد‪ ،‬ودون عمل‬ ‫ح���س��اب مل�خ��اط��ر ال�ط��ري��ق وم�غ��ام��رة ال�سفر يف‬ ‫الليل وك��ذا ح�سا�سية املهمة التي التخلو من‬ ‫جمازفة وخ�ط��ورة‪ ..‬وك��ان من اجل��دارة ليثبت‬ ‫�أنه عند ح�سن الثقة وال�شجاعة‪ ،‬فلم ي�أت وقت‬ ‫ال���س��اد��س��ة ��ص�ب��اح�اً �إال وه ��و ق��د ع ��اد م��ن رداع‬ ‫�إىل امل��رك��ز مبنطقة ب�ي��ت ب��و���س وم �ع��ه املتهم‬ ‫ال �ه��ارب(امل �ط �ل��وب) لي�سلمه ل�ل�م��رك��ز‪ ،‬لتكتمل‬ ‫ب��ه عملية ال�ضبط لكل املتهمني وال��ذي��ن لهم‬ ‫عالقة باجلرمية‪ ،‬ولتبد�أ هنا املرحلة الأخرية‬ ‫والأهم‪ ،‬وهي مرحلة فتح املحا�ضر واال�ستنطاق‬ ‫وامل ��واج � �ه ��ة ال� �س �ت �ي �ف��اء ج �م��ع اال�� �س� �ت ��دالالت‬ ‫والقرائن والأدل��ة والإثباتات املتعلقة بارتكاب‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وك�شف خفاياها و�أ�سرارها والأ�سباب‬ ‫ال�ك��ام�ن��ة وراء وق��وع �ه��ا‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل الق�صة‬ ‫احلقيقية للعالقة امل�شرتكة واملزدوجة املريبة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ت��رب��ط امل�ج�ن��ي عليه واجل ��اين من‬ ‫جهة‪ ،‬وك��ل م��ن الأ�شخا�ص املتهمني الآخ��ري��ن‬ ‫واجل ��اين وامل�ج�ن��ي عليه م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة‪ ..‬ثم‬ ‫هناك كيفية ا�ستدراج املجني عليه من منزله‬ ‫مبنطقة بري عبيد و�إح�ضاره �إىل كوخ احلار�س‬ ‫بالأر�ضية يف بيت بو�س‪ ،‬وانفراد اجلاين واملجني‬ ‫عليه بعد ذلك ببع�ضهما وح��دوث اجلرمية يف‬ ‫الكوخ‪ .‬كل هذا وغريه عزيزنا القارئ الكرمي ما‬ ‫�ستعرفه وتقر�أه بالتفا�صيل كاملة �إن �شاء اهلل‬ ‫تعاىل يف احللقة الثانية والأخرية بعدد الأ�سبوع‬ ‫القادم‪ ،‬و�إىل اللقاء‪..‬‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبحافظة عدن القب�ض على‬ ‫املتهم الرئي�سي بجرمية مقتل امل�ق��دم ول�ي��د حممد‬ ‫ع�ب��داهلل ال��وه��اب��ي ‪ -45‬ع��ام�اً‪ -‬قائد �إح��دى الكتائب‬ ‫يف مع�سكر ‪ 20‬التابع ل�ق��وات الأم ��ن اخلا�صة و�أح��د‬ ‫مرافقيه يف الـ‪ 3‬من �شهر �أكتوبر املا�ضي يف منقطة‬ ‫ج��ول��د م ��ور مب��دي�ن��ة ال �ت��واه��ي‪ ,‬ك�م��ا ��ض�ب��ط ال���س�ي��ارة‬ ‫امل�ستخدمة يف ارتكاب اجلرمية وهي من نوع هايلوك�س‬ ‫غ�م��ارت�ين م��ودي��ل ‪2010‬م حت�م��ل ل��وح��ة خ�صو�صي‬ ‫برقم ‪.20/3134‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف حمافظة عدن ب�أن املتهم‬ ‫بجرمية قتل املقدم الوهابي هو �شخ�ص يف الـ‪ 34‬من‬ ‫عمره ا�سمه فهد �صالح عبادي وقد قامت بحجز املتهم‬ ‫مع �سيارته‪ ,‬فيما الزال��ت توا�صل �إج��راءات�ه��ا ل�ضبط‬ ‫ال�سالح امل�ستخدم يف اجلرمية‪.‬‬ ‫م �� �ش�ي�رة �إىل �أن � �ه� ��ا � �ش ��رع ��ت يف ج �م ��ع حم��ا� �ض��ر‬ ‫اال� �س �ت��دالالت يف اجل��رمي��ة لك�شف ك��اف��ة مالب�ساتها‬ ‫ودوافع ارتكابها‪.‬‬

‫�ضبط متهمني ب�سرقة �سيارة من‬ ‫الأمانة وبيعها يف رداع‬ ‫�ضبطت �شرطة مديرة الثورة ب�أمانة العا�صمة متهمني‬ ‫ب���س��رق��ة ��س�ي��ارة يف الـ‪ 8‬م��ن �شهر ي��ول�ي��و امل��ا��ض��ي ت�ت�راوح‬ ‫�أع �م��اره��م ب�ين ‪ 32-21‬ع��ام �اً �أح��ده �م��ا ي�ع�م��ل مهند�س‬ ‫�سيارات‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة يف مديرة الثورة ف�إن املتهمان وبعد �أن‬ ‫قاما ب�سرقة ال�سيارة اجتها بها �إىل حمافظة البي�ضاء حيث‬ ‫متكنا من بيعها يف مديرية رداع لأح��د الأ�شخا�ص مببلغ‬ ‫‪� 800‬ألف ريال وهو ما ي�ساوي ن�صف قيمتها‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت ال�شرطة ب�إحالة املتهمني ل�ل�إج��راءات‬ ‫القانونية‪ ,‬فيما توا�صل جمع حما�ضر اال��س�ت��دالالت مع‬ ‫املتهمني ملعرفة فيما �إذا كانا ارتكبا جرائم �سرقات �أخرى‪.‬‬

‫�شرطة �صالة ت�ضبط مطلوبني‬ ‫� ً‬ ‫أمنيا بق�ضايا قتل عمدي‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية �صالة مبحافظة‬ ‫تعز ‪ 2‬من املطلوبني على ذم��ة ع��دد من ق�ضايا القتل ‪،‬‬ ‫�أحدهما يدعى ع ‪ .‬م ‪ .‬ع�صيدان ‪ ،‬والآخر ع ‪� .‬أ ‪ .‬احلب�شي ‪.‬‬ ‫ووفقا لل�شرطة يف �صالة ف��إن عملية �ضبط املتهمني‬ ‫جرت ب�شكل منف�صل ‪ ،‬ويف �إطار تنفيذ خطة تعزيز الأمن‬ ‫واال��س�ت�ق��رار ال�ت��ي ي�ج��ري تنفيذها يف ع�م��وم م��دي��ري��ات‬ ‫م��دي�ن��ة ت�ع��ز ‪ . .‬وم��ن ج�ه��ة �أخ ��رى �ضبطت ال���ش��رط��ة يف‬ ‫مديرية الوحدة ب�أمانة العا�صمة �شابا يف الـ ‪ 20‬من عمره‬ ‫ا�سمه م ‪ .‬ع ‪ .‬م ‪ .‬الورد بناء على �أوامر �ضبط قهرية �صادرة‬ ‫من النيابة اجلزائية يف �شهر فرباير من العام اجلاري‬ ‫‪2013‬م ‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل قالت ال�شرطة يف حمافظة ذمار �إنها‬ ‫�ألقت القب�ض على املدعو ح ‪� .‬ص ‪� .‬سبيه يف بيت القائفي‬ ‫مبديرية احل��د�أ كونه مطلوب �أمنيا على ذمة ق�ضية قتل‬ ‫عمدي وقعت يف الـ ‪ 11‬من �شهر �أغ�سط�س املا�ضي ‪ ،‬وذلك يف‬ ‫�إطار تنفيذها خلطة مالحقة املطلوبني �أمنيا ‪.‬‬

‫وفاة عاملني حتت �أنقا�ض‬ ‫جدار عمارة يف بني مطر‬ ‫لقي ع��ام�لان م�صرعهما حت��ت �أن�ق��ا���ض ج��دار عمارة‬ ‫يف منطقة الع�شا�ش مبديرية بني مطر‪ ,‬فيما �أ�صيب ‪2‬‬ ‫�آخرين ب�إ�صابات تراوحت بني اجل�سيمة واملتو�سطة نقال‬ ‫على �إثرها �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وبح�سب ال���ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة ب�ن��ي م�ط��ر ف ��إن ج��دار‬ ‫ال �ع �م��ارة ان �ه��ار �أث �ن��اء ق �ي��ام ال �ع �م��ال ب�ب�ن��اء خ ��زان �أر� �ض��ي‬ ‫للعمارة‪ ..‬وقالت ال�شرطة ب�أن العاملني املتوفني ترتاوح‬ ‫�أعمارهما بني ‪ 28-25‬عاماً وهما من �أه��ايل حمافظة‬ ‫تعز الأول منهما يدعى م�شهور عيدرو�س جماهد النوبي‬ ‫والأخر ا�سمه مفيد ال�شوايف‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها حتفظت على جثتي املتوفني يف ثالجة‬ ‫امل�ست�شفى للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫دور ا�ستالم وت�سليم بني مدير‬ ‫�أمن العا�صمة ال�سلف واخللف‬

‫بتمويل من وزارة الداخلية و�أمانة العا�صمة‬

‫�شرطة حرا�سة املن�ش�آت حتتفي بـ‪ 100‬عري�س من منت�سبيها‬

‫احتفت �شرطة حرا�سة املن�ش�آت وحماية‬ ‫ال�شخ�صيات اخلمي�س املا�ضي بتزويج ‪100‬‬ ‫عري�س م��ن منت�سبيها برعاية ومت��وي��ل من‬ ‫وزارة الداخلية و�أم��ان��ة العا�صمة وع��دد من‬ ‫امل��ن�����ش���آت وامل���ؤ���س�����س��ات وال�����ش��رك��ات اخل��ا���ص��ة‬ ‫والعامة‪.‬‬ ‫ويف االح��ت��ف��ائ��ي��ة ال���ت���ي ح�����ض��ره��ا ن��ائ��ب‬ ‫وزير الداخلية اللواء علي نا�صر خل�شع �أكد‬ ‫�أم�ي�ن العا�صمة الأ���س��ت��اذ ع��ب��دال��ق��ادر ه�لال‬ ‫�أن ه���ذا ال���ف���رح ل���ه دالالت وم���ع���اين عميقة‬ ‫�ستنعك�س �إي��ج��اب��اً على العمل الأم��ن��ي رغم‬ ‫ال�صعاب والتحديات التي يواجهها اليمن‬ ‫�إال �أن اليمنيني تخطوا بحكمتهم الكثري من‬ ‫ال�صعاب والتحديات‪.‬‬ ‫و�أ�شار هالل �إىل �أن �أبناء القوات امل�سلحة‬

‫والأم��ن هم الأ�سا�س الأول يف فرحتنا لأنهم‬ ‫�أ���س��ا���س �أمننا وطم�أنينتنا‪..‬رافعاً للعر�سان‬ ‫�أ�سمى �آي���ات التهاين وال��ت�بري��ك��ات باملنا�سبة‬ ‫متمنياً لهم الرفاه والبنني‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ���ش��ار العميد ال��دك��ت��ور عبده‬ ‫ال�ت�رب م��دي��ر ع��ام حرا�سة املن�ش�آت وحماية‬ ‫ال�شخ�صيات �أن التكافل االجتماعي يعد �أهم‬ ‫الأ�س�س التي يقوم عليها املجتمع وت�ضمن‬ ‫�سعادته يف �إطار من املودة والألفة والرحمة‬ ‫والأم����ن واال���س��ت��ق��رار‪ ،‬لأن���ه ي��ق��وي الأوا���ص��ر‬ ‫والرتابط بني �أف��راده‪ ،‬و�إن هذه االحتفائية‬ ‫ب��ت��زوي��ج ‪ 200‬ع��ري�����س وع��رو���س م��ا ه��ي �إال‬ ‫ثمرة من ثمار هذا التكافل‪.‬‬ ‫وق��دم ال�ترب ال�شكر والعرفان للداعمني‬ ‫من القطاعني العام واخلا�ص لهذا العر�س‬

‫وزير الداخلية �أمام جمل�س النواب‪:‬‬

‫احلكومة ب�أجهزتها الع�سكرية والأمنية‬ ‫تقوم ب�إجراءاتها �إزاء الأعمال املخلة‬ ‫بالأمن واال�ستقرار‬ ‫�أو�ضح وزير الداخلية اللواء عبدالقادر حممد قحطان‬ ‫�أم���ام جمل�س ال��ن��واب يف جل�سته املنعقدة اخلمي�س املا�ضي‬ ‫�أن احلكومة ممثلة ب�أجهزتها الع�سكرية والأم��ن��ي��ة تقوم‬ ‫ب�إجراءاتها القانونية �إزاء الأعمال املخلة بالأمن واال�ستقرار‬ ‫و�إق�لاق ال�سكينة العامة ‪ ..‬الفتاً �إىل �أن بع�ض الق�ضايا يف‬ ‫طريقها للحل والبع�ض الآخ��ر الزال��ت الإج���راءات الأمنية‬ ‫والع�سكرية قائمة يف مراقبتها ومتابعتها واتخاذ الإجراءات‬ ‫الالزمة لإحالتها �إىل الق�ضاء ليقول ر�أيه العادل فيها ‪.‬‬ ‫ون���وه �إىل دور و���س��ائ��ل الإع��ل�ام ال���ذي ينبغي عليه ن�شر‬ ‫احلقائق وت�سليط الأ�ضواء على الإج���راءات واجلهود التي‬ ‫يبذلها منت�سبو م�ؤ�س�ستي الدفاع والأم��ن‪ ..‬معاتباً يف ذات‬ ‫الوقت بع�ض و�سائل الإع�لام التي ت�ضخم الأح��داث وتقلل‬ ‫من الإجراءات التي تتخذها امل�ؤ�س�سات الع�سكرية والأمنية‬ ‫والت�ضحيات التي قدمتها ‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزير الداخلية �إىل �أن ق�ضايا االختالالت الأمنية‬ ‫التي حتدث بني احلني والآخر هي ق�ضايا تهم اجلميع وتقع‬ ‫م�سئولية مكافحتها من قبل كافة امل�سئولني واملواطنني‬ ‫واملجتمع ب�أ�سره‪.‬‬

‫اجلماعي و�إىل كل من �ساهم يف �إجناحه‪.‬‬ ‫وك��ان الأخ عبدالقادر امل���ؤي��د ق��د �أ���ش��ار يف‬ ‫كلمته التي �ألقاها عن رجال املال والأعمال‬ ‫ال��داع��م�ين �أ���ش��ار �إىل �أن ه���ذه امل���ب���ادرة ت���أت��ي‬ ‫يف �إط����ار تلم�س رج����ال امل����ال والأع���م���ال �إىل‬ ‫احتياجات هموم النا�س من خالل امل�شاركة‬ ‫يف ت��ق��دمي ال��دع��م وامل�����س��ان��دة لتوفري احلياة‬ ‫امل�ستقرة لهم ويف مقدمتهم منت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن‪.‬‬ ‫من جانبهم �أكد العر�سان �أن هذه املبادرة‬ ‫الطيبة والتعاون املتميز الذي �أبداه اجلميع‬ ‫للم�شاركة يف �أف��راح��ه��م �سيعمل على زي��ادة‬ ‫رف���ع معنوياتهم وح�����س��ن �أدائ���ه���م يف عملهم‬ ‫وهو ما �سينعك�س �إيجابياً على تعزيز الأمن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار‪���..‬ش��اك��ري��ن ك��ل م��ن ���س��اه��م من‬

‫ال�����ش��رك��ات اخل��ا���ص��ة وال��ع��ام��ة يف �إق��ام��ة ه��ذا‬ ‫ال��ع��ر���س اجل���م���اع���ي‪ ..‬وك���ان���ت ق���د �أل��ق��ي��ت يف‬ ‫االحتفائية ق�صيدتان �شعريتان باملنا�سبة‬ ‫من قبل ال�شاعرين املقدم عبدالإله اجلحايف‪,‬‬ ‫وجم��ي��ب ال��رح��م��ن‪ ,‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ف��ق��رات‬ ‫�إن�����ش��ادي��ة وغنائية ورق�����ص��ات �شعبية عك�ست‬ ‫مدى الفرحة بهذه املنا�سبة الكبرية‪.‬‬ ‫ح�����ض��ر احل���ف���ل ال����ل����واء ال���دك���ت���ور حممد‬ ‫ال�شريف وكيل قطاع امل��وارد الب�شرية واملالية‬ ‫ب��ال��وزارة‪ ,‬وال��ل��واء عبدالرحمن حن�ش وكيل‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ل��ق��ط��اع الأم����ن وال�����ش��رط��ة‪,‬‬ ‫ومم��ث��ل��ون ع��ن اجل��ه��ات وال�����ش��رك��ات الداعمة‬ ‫م��ن ال��ق��ط��اع�ين ال��ع��ام واخل���ا����ص وع����دد من‬ ‫ال��ق��ي��ادات الع�سكرية والأم��ن��ي��ة وجمع غفري‬ ‫من املواطنني و�أهايل العر�سان و�أ�صدقائهم‪.‬‬

‫لعدد من منت�سبي رجال ال�شرطة ومنظمات املجتمع املدين‬

‫ور�شة تدريبية يف جمال تنمية مهارات احلوار الوطني بعدن‬

‫بد�أت بالعا�صمة االقت�صادية عدن �أم�س‬ ‫الأول ال����دورة ال��ت��دري��ب��ي��ة يف جم���ال تنمية‬ ‫مهارات �إج��راء و�إدارة احل��وار لـ‪ 40‬متدرباً‬ ‫ومتدربة من منت�سبي ال�شرطة ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين يف حمافظات عدن‪� ,‬صنعاء‪,‬‬ ‫احل��دي��دة‪ ,‬ح�����ض��رم��وت‪ ,‬حل��ج‪� ,‬أب�ي�ن‪ ,‬حجة‪,‬‬ ‫م�أرب‪� ,‬شبوة‪.‬‬ ‫وتهدف الدورة �إىل تنمية مهارات �إجراء‬ ‫و�إدارة احل���وار يف �أو���س��اط رج���ال ال�شرطة‬ ‫وم���ن���ظ���م���ات امل��ج��ت��م��ع امل�������دين‪ ,‬وك������ذا دع���م‬ ‫خم��رج��ات احل���وار ال��وط��ن�ين‪ ,‬ورف���ع الوعي‬ ‫امل��ج��ت��م��ع��ي وال��ر���س��م��ي ب�������ض���رورة و�أه��م��ي��ة‬ ‫الت�شارك والتكامل الر�سمي وال�شعبي يف‬ ‫ت��ع��زي��ز الأم����ن املجتمعي و�إي���ج���اد ال�شرطة‬ ‫املجتمعة‪ ,‬و�إي���ج���اد �آل��ي��ات وب��رام��ج لتعزيز‬ ‫ال�شراكة وبناء الثقة بني اجلهات امل�سئولة‬ ‫عن تقدمي الأمن يف املجتمع‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��ه��دف ال����دورة �إىل تنمية م��ه��ارات‬ ‫امل�����ش��ارك�ين ب��غ��ي��ة ف��ت��ح و�إدارة ‪ 9‬منتديات‬ ‫ح���واري���ة يف ‪ 9‬حم��اف��ظ��ات ���س��ي�����ش��ارك فيها‬ ‫م��ا ي��ق��ارب ‪� 150‬شخ�صاً م��ن رج��ال الأم��ن‬

‫واملواطنني و�شرطة املجتمع املحلي وال�شباب‬ ‫لإجراء حور معمق عن الأمن املجتمعي من‬ ‫خالل ر�صد وحتليل واقع الأمن املجتمعي‬ ‫وحت���دي���د امل�����ش��اك��ل وال�������ص���ع���وب���ات وك��ذل��ك‬ ‫الفر�ص والتحديات للخروج بخطة م�شروع‬ ‫برنامج لتعزيز ال�شراكة والوعي املجتمعي‪.‬‬ ‫ويف حفل تد�شني ال��دورة التي �ست�ستمر‬ ‫خ�ل�ال ال���ف�ت�رة م���ن ‪ 27-17‬م���ن ال�شهر‬ ‫اجلاري رحب نائب مدير �شرطة حمافظة‬ ‫ع����دن ال��ع��ق��ي��د جن��ي��ب م��غ��ل�����س ب��امل��ت��درب�ين‬

‫ودع�����اه�����م �إىل اال����س���ت���ف���ادة م����ن ال���ور����ش���ة‬ ‫التدريبية واخل��روج بنتائج تخدم املجتمع‬ ‫و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح العقيد‪ .‬رك��ن حممد‬ ‫ح�����زام ن���ائ���ب م���دي���ر ع����ام الإدارة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل��ل��ت��وج��ي��ه امل���ع���ن���وي وال����ع��ل�اق����ات ب�������وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة �أن ال����دورة مت��ث��ل �أه��م��ي��ة كبرية‬ ‫يف عملية تطوير م��ه��ارات رج���ال ال�شرطة‬ ‫يف �إج����راء و�إدارة احل����وار ومب���ا يعمل على‬ ‫تعزيز ال�شراكة م��ع املجتمع‪..‬م�شرياً �إىل‬

‫�أجهزة ال�شرطة تر�صد وقو ع ‪ 102‬حادثة عبث بال�سالح ال�شهر املا�ضي‬

‫ر����ص���دت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة وق����وع ‪102‬‬ ‫ح��ادث��ة عبث بال�سالح خ�لال �شهر �أكتوبر‬ ‫املا�ضي �أودت بحياة ‪� 24‬شخ�صاً من �ضمنهم‬ ‫‪� 10‬أطفال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل امر�أة واحدة �إىل‬ ‫جانب �إ�صابة ‪� 89‬آخ��ري��ن يف ع��داده��م ‪27‬‬ ‫طف ً‬ ‫ال و ‪� 5‬إناث‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت ت��ق��اري��ر ال�����ش��رط��ة ب�����أن ‪45‬‬ ‫�شخ�صاً من �ضحايا حوادث العبث بال�سالح‬ ‫التي وقعت خالل الفرتة نف�سها كانوا هم‬ ‫اجلناة على �أنف�سهم‪� ,‬أم��ا ‪� 15‬ضحية فقد‬ ‫كان اجلناة عليهم �أف��راداً من �أ�سرهم‪ ,‬فيما‬ ‫كان البقية �ضحايا لأ�صدقائهم ومعارفهم‬ ‫والقليل منهم كانوا �ضحية لغرباء‪.‬‬ ‫ووف���ق���اً ل��ل��ت��ق��اري��ر ف������إن ح�����وادث ال��ع��ب��ث‬ ‫بال�سالح التي �شهدها �شهر �أكتوبر املا�ضي‬

‫جرى �أم�س الأول ب�إدارة �أمن �أمانة العا�صمة دور‬ ‫اال�ستالم والت�سليم بني مدير الأمن ال�سابق العميد‬ ‫ال��دك��ت��ور عمر عبدالكرمي وم��دي��ر الأم���ن اجلديد‬ ‫العميد ع�صام علي جمعان‪.‬‬ ‫ويف ح��ف��ل الت�سليم �أو���ض��ح م��دي��ر �أم���ن الأم��ان��ة‬ ‫ال�سابق �أن العميد جمعان م��ن ال��ق��ي��ادات الأمنية‬ ‫ال�����ش��اب��ة ذات ال��ك��ف��اءة ال��ت��ي ���س��ت��ع��م��ل ع��ل��ى حتقيق‬ ‫مزيد من الأمن واال�ستقرار و�سالمة املواطنني يف‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪..‬‬ ‫داع��ي��اً ال�ضباط واجل��ن��ود �إىل اح�ترام الأقدمية‬ ‫والتحلي بروح االن�ضباط والتعاون مع مدير الأمن‬ ‫اجلديد لتنفيذ املهام بال�شكل املطلوب‪.‬‬ ‫وق��دم العميد عمر ال�شكر والتقدير لل�ضباط‬ ‫واجلنود الذين عملوا معه طيلة فرتة بقائه يف �إدارة‬ ‫�أم��ن العا�صمة وتفانيهم ال���د�ؤوب يف خدمة الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار ب�صنعاء‪..‬‬ ‫متمنياً ملدير الأم��ن اجلديد التوفيق والنجاح‬ ‫الدائم يف �أداء مهامه الأمنية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه �أ����ش���ار م��دي��ر �أم����ن �أم���ان���ة العا�صمة‬ ‫العميد ع�صام جمعان �إىل �أن العميد عمر كان من‬ ‫ال��ع��ن��ا���ص��ر الأم��ن��ي��ة اجل��ي��دة ح��ي��ث ع��م��ل ب���إخ�لا���ص‬ ‫وتفانٍ يف خدمة الأمن واال�ستقرار بالعا�صمة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه �سيبذل ق�صارى جهده بالتعاون مع‬ ‫رج���ال الأم���ن م��ن جهة ورج���ال الأم���ن وامل��واط��ن�ين‬ ‫م��ن جهة �أخ���رى مل��ا فيه خدمة الأم���ن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة بالعا�صمة �صنعاء‪ ،‬و�أن يكون عند‬ ‫ح�سن ظن القيادة ال�سيا�سية وقيادة وزارة الداخلية‪.‬‬

‫قد امتدت �إىل ‪ 18‬حمافظة من حمافظات‬ ‫اجل���م���ه���وري���ة ج�����اءت �أم����ان����ة ال��ع��ا���ص��م��ة يف‬ ‫مقدمتها بعدد ‪ 21‬حادثة‪ ,‬يليها حمافظة‬

‫ذم���ار بـ‪ 12‬ح��ادث��ة‪ ,‬وح��ل��ت حمافظتا تعز‬ ‫و�صعدة يف املرتبة الثالثة بعدد ‪ 11‬حادثة‬ ‫يف كل واحدة منها‪.‬‬

‫وت��وزع العدد الباقي من ح��وادث العبث‬ ‫بال�سالح على املحافظات الأخ���رى وفقاً ملا‬ ‫يلي‪ :‬احلديدة ‪ 10‬ح��وادث‪� ,‬إب ‪ 7‬ح��وادث‪,‬‬ ‫ع���م���ران ‪ 6‬ح�����وادث‪ ,‬ال��ب��ي�����ض��اء ‪ 4‬ح����وادث‪,‬‬ ‫حجة ‪ 4‬ح����وادث‪� ,‬صنعاء ‪ 3‬ح����وادث‪� ,‬أب�ين‬ ‫‪ 3‬ح��وادث‪ ,‬و�سجل معدل حادثتني يف كل‬ ‫م��ن حمافظات حل��ج‪ ,‬ع���دن‪� ،‬أب�ي�ن‪ ,‬ومعدل‬ ‫حادثة واحدة يف حمافظات املحويت‪ ,‬رمية‪,‬‬ ‫�سيئون‪ ,‬امل��ه��رة‪..‬و�أرج��ع��ت تقارير ال�شرطة‬ ‫�أ�سباب وقوع حوادث العبث بال�سالح ال�شهر‬ ‫املن�صرم �إىل الإهمال الأ�سري وال�شخ�صي‪,‬‬ ‫واجلهل بالأ�ساليب ال�صحيحة للتعامل مع‬ ‫ال�سالح وا�ستخدامه‪ ,‬و�أ�سباب �أخ��رى ي�أتي‬ ‫يف مقدمتها االنت�شار الوا�سع لل�سالح بني‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫�أن املتدربني من منت�سبي التوجيه املعنوي‬ ‫ال���ذي���ن مت ت��ر���ش��ي��ح��ه��م ل���ه���ذه ال������دورة هم‬ ‫م���ن ال���ك���ف���اءات يف ج��م��ي��ع ف�����روع ال��ت��وج��ي��ه‬ ‫باملحافظات امل�شاركة‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أل��ق��ي��ت ك��ل��م��ة ع���ن م��ن��ظ��م��ة ���ش��رك��اء‬ ‫�ألقاها الأ�ستاذ عبداحلكيم العفريي �أكدت‬ ‫�أه���م���ي���ة ال�����ش��راك��ة امل��ج��ت��م��ع��ي��ة يف حم��ارب��ة‬ ‫اجلرمية واحلوار مع �أطراف النزاع لإزالة‬ ‫ال��ك��ث�ير م���ن ���س��وء ال��ت��وت��ر يف ال��ع��دي��د من‬ ‫املحافظات‪.‬‬

‫�إيقاف قاتل مواطن يف ك�سمة رمية‬

‫�ضبط متهم بارتكاب جرمية قتل‬ ‫وهو يرتدي زي ًا ن�سائي ًا‬ ‫قالت ال�شرطة يف مديرية مفرق حبي�ش مبحافظة �إب �إنها‬ ‫�ألقت القب�ض على املدعو ع ‪ .‬م ‪� .‬سعيد – ‪ 38‬عاماً– وهو‬ ‫مرتديا �أزي��اء ن�سائية‪ ،‬يف �أعقاب قيامه بقتل ال�شاب ع�صام‬ ‫�أحمد عبد اهلل �صالح – ‪ 20‬عاماً – من خالل �إطالق النار‬ ‫عليه من م�سد�س وبدوافع غري معروفة‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق م��ت�����ص��ل ذك����رت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة ك�سمة‬ ‫مبحافظة رمية �إنها �ضبطت متهمني بقتل املواطن حممد‬ ‫يو�سف يحيى‪ ،‬والتي كانت قد ع�ثرت على جثته مقتو ًال يف‬ ‫الـ‪ 19‬من �شهر �أكتوبر املا�ضي‪.‬‬ ‫م��ب��ي��ن��ة ب������أن امل��ت��ه��م�ين امل�����ض��ب��وط�ين ت��ت��راوح �أع��م��اره��م��ا‬ ‫ب�ين ‪ 35-22‬ع���ام���اً‪ ،‬وق���د ق��ام��ت ب���إح��ال��ت��ه��م��ا م��ع حما�ضر‬ ‫اال�ستدالالت يف اجلرمية �إىل النيابة‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫ب�سبب غياب عوامل الأمن وال�سالمة فيها‪:‬‬

‫أسواق ومحال تجارية مهددة بالحريق في أي لحظة‬ ‫ال يقت�صر االهتمام بحياة االن�سان على بناء امل�ست�شفيات وتقدمي‬ ‫الرعاية ال�صحية والعي�ش يف �أمان‪ ...‬بل يتعداه �إىل جماالت �أخرى لعل‬ ‫�أهمها تقدمي امل�ساعدة يف �أوقات اخلطر وحدوث الكوارث‪ ،‬وعليه ي�أتي دور‬ ‫الدفاع املدين‪ ..‬وحر�ص ًا من �صحيفة احلار�س على تعريف قراءها ب�أهمية‬ ‫الدفاع املدين وما تقدمه من خدمات يف حياتنا اليومية با�ستخدام و�سائل‬ ‫الأمن وال�سالمة‪..‬‬ ‫التقت بع�ض من قيادات امل�صلحة وعدد من املواطنني فكانت البداية مع‬ ‫العقيد عبدالكرمي معياد وكيل م�صلحة الدفاع املدين حتدث قائ ًال‪:‬‬ ‫لقاءات‪ /‬ابراهيم هارون‬

‫ن���ح���ن يف م�����ص��ل��ح��ة ال����دف����اع امل������دين ن��ق��دم‬ ‫خدماتنا ط��وال ال��ع��ام وعلى م��دار ‪� 24‬ساعة‬ ‫وب��االم��ك��ان��ي��ات ال�����ش��ح��ي��ح��ة امل��ت��اح��ة ل��ن��ا لكننا‬ ‫نتعامل بكل �إيجابية م��ع ك��ل ال��ب�لاغ��ات التي‬ ‫ت�صل �إلينا ون����ؤدي واجبنا على ال��وج��ه ال��ذي‬ ‫ير�ضي �ضمائرنا �أمام اهلل ثم املواطنني‪.‬‬ ‫وي�ضيف العقيد معياد بقوله‪ :‬خالل العام‬ ‫املن�صرم حدثت عدة حرائق ملنازل وعدد كبري‬ ‫من حوادث الغرق واالنهيارات ال�صخرية ومت‬ ‫التعامل مع هذه احلوادث باالمكانيات املتاحة‬ ‫لدينا‪.‬‬ ‫وبال�شراكة مع كلية علوم الطوارئ ال�صحية‬ ‫والتقنية د�شنا هذا العام ‪2013‬م الفعاليات‬ ‫التوعوية واالر�شادية يف جمال الدفاع املدين‬ ‫واختيارنا لكلية علوم الطوارئ الخت�صا�صاتها‬ ‫ترتبط ارت��ب��اط��اً مبا�شراً بعمل ال��دف��اع امل��دين‬ ‫وه��ن��اك خطة م�ستقبلية للتعامل م��ع الكلية‬ ‫وال�شراكة الدائمة معها‪.‬‬ ‫كما يوجد لدينا برامج توعوية �أخ��رى مع‬ ‫ع���دد م��ن منظمات املجتمع امل���دين ت�ستهدف‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن ف��ئ��ات امل��ج��ت��م��ع وامل��ن�����ش���آت ال��ع��ام��ة‬ ‫واخلا�صة لرفع الوعي لديهم ب�أهمية الدفاع‬ ‫املدين والأخذ مببادئ ال�سالمة املدنية‪.‬‬ ‫�أم��ا العقيد عبدالكرمي البخيتي‪ -‬مدير‬ ‫ع���ام ال���دف���اع امل���دين ب���أم��ان��ة ال��ع��ا���ص��م��ة حت��دث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫�إن معظم حوادث احلريق التي وقعت خالل‬ ‫الفرتة ال�سابقة من العام املن�صرم ‪2013‬م كان‬

‫ال�سبب الرئي�سي �إ�شعالها هو ما�س كهربائي‬ ‫نتيجة االنقطاع املتكرر للتيار الكهربائي يليه‬ ‫الإهمال من قبل املواطنني فهناك من يرتك‬ ‫الأط��ف��ال يلعبون ب���أع��واد الكربيت �أو ال�شمع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البخيتي نحن متواجدون على مدار‬ ‫ال�ساعة من خالل الرقم املجاين ‪ 191‬الذي‬ ‫م��ن خالله ن�ستقبل ك��ل البالغات وال��ت��ي يتم‬ ‫التعامل معها بجدية تامة‪ ،‬وعن الأ�سباب التي‬ ‫تعيق و�صول �سيارات االطفاء �إىل الإغاثة منها‬ ‫مث ً‬ ‫ال �ضيق ال�شوارع وازدحامها بال�سيارات وكذا‬ ‫البناء الع�شوائي يف كثري من �أحياء العا�صمة‬ ‫وع��دم متكن و�صول عربات االط��ف��اء �إىل تلك‬ ‫االم��اك��ن‪ ،‬وع���دم االب�ل�اغ ال�سريع ع��ن ح��وادث‬ ‫وب�ّي� البخيتي �أن تلك‬ ‫احلريق يف وق��ت مبكر نّ‬ ‫احل��رائ��ق ق��د ت��وزع��ت على النحو ال��ت��ايل ‪58‬‬ ‫م��ن��ز ًال وع����دد ‪ 3‬م��ن�����ش���آت ع��ام��ة و ‪ 26‬حم ً‬ ‫�لا‬ ‫جتارياً‪.‬‬ ‫وي���ط���ال���ب ال��ع��ق��ي��د ال��ب��خ��ي��ت��ي م���ن الإخ�����وة‬ ‫املواطنني و�أ�صحاب املحال وامل��راك��ز التجارية‬ ‫وغريها من املن�ش�آت العامة واخلا�صة االلتزام‬ ‫بقواعد الأمن وال�سالمة يف بيوتهم وحمالتهم‬ ‫و�أكد على �أهمية تفعيل دور ال�شرطة املجتمعية‬ ‫و�أن يكون املجتمع �شريكاً فعا ًال يف احلفاظ على‬ ‫�أمننا و�سالمة �أرواحنا وممتلكاتنا‪.‬‬ ‫‪ 71‬مليون و‪� 800‬ألف ريال خ�سائر مادية‬

‫ب�سبب حوادث احلريق يف م‪ /‬عدن‬

‫وق���د �أك����د ال��ع��ق��ي��د‪ /‬حم��م��د ع��ل��ي حني�ش‬

‫�أمانة العا�صمة تتقدم املحافظات اليمنية من حيث‬ ‫وقوع حوادث احلريق غري العمدي والتي جنم‬ ‫عنها خ�سائر مادية تقدر بـ ‪ 27540000‬و�إ�صابات‬ ‫ب�شرية بعدد ‪ 69‬ووفاة ‪� 21‬شخ�ص ًا‬

‫معياد‬

‫البخيتي‬

‫م����دي����ر ع�����ام ف�����رع م�����ص��ل��ح��ة ال�����دف�����اع امل����دين‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ع����دن �أن ح������وادث احل���ري���ق ال��ت��ي‬ ‫�شهدتها امل��ح��اف��ظ��ة خ�لال ال��رب��ع ال��ث��ال��ث من‬ ‫العام اجلاري بلغت ‪ 45‬حريقاً حيث ت�سببت يف‬ ‫خ�سائر مادية تزيد عن ‪ 71‬مليون و‪� 88‬ألف‬ ‫ريال و�أو�ضح حني�ش‪:‬‬ ‫�أن احلرائق نتج عنها �إ�صابة ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫من منت�سبي ال��دف��اع امل��دين ب��ح��روق‪ ،‬وال�سبب‬ ‫ل��ه��ذه احل����وادث ن��اج��م ع��ن الإه���م���ال م��ن قبل‬ ‫الإخ����وة امل��واط��ن�ين ج���رى ال�سحب الع�شوائي‬ ‫للتيار وااللتما�س الكهربائي‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫اخل�����س��ائ��ر امل��ادي��ة ال��ن��اجت��ة ع��ن ت��ل��ك احل���وادث‬ ‫بلغت ‪ 71‬مليون و‪� 800‬ألف ريال‪.‬‬ ‫وب��ّي�� ال��ع��ق��ي��د ح��ن��ي�����ش �أن ت��ل��ك احل��رائ��ق‬ ‫نّ‬ ‫توزعت على ‪ 15‬منز ًال و�آخ��ر يف �أحد امل�صانع‬ ‫فيما توزعت باقي احلرائق يف املحال التجارية‬ ‫واملطاعم وحمالت �أخرى‪.‬‬ ‫و�أه���اب حني�ش ب��الإخ��وة امل��واط��ن�ين وعقال‬ ‫احلارات على �أهمية الإبالغ املبكر عند حدوث‬ ‫احلرائق والعمل على التوعية املجتمعية للحد‬ ‫م��ن ت��ل��ك احل�����وادث ب�سبب ال��ب��ن��اء وال�سحب‬ ‫الع�شوائي للكهرباء والتي تعيق عمل منت�سبي‬ ‫الدفاع املدين وتلقي باللوم عليهم جراء ت�أخر‬ ‫و�صولهم �إىل �أماكن تلك احلوادث‪.‬‬

‫انقطاع الكهرباء ال�سبب الأول‬ ‫يف حدوث احلرائق‬

‫علي عي�ضة �صاحب حم��ل الكرتونيات‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي هو ال�سبب الأول‬ ‫يف حدوث احلرائق‪ ،‬قبل ما يقارب ن�صف عام‬ ‫تعر�ض حمل جتاري للأحذية للحريق ب�سبب‬ ‫كثرية انطفاء وع��ودة الكهرباء ب�شكل مفاجئ‬ ‫وقوي‪.‬‬

‫امل�شويل‬

‫وق��د قمنا باالت�صال بالدفاع امل��دين ولكن‬ ‫و�صلت �سيارة االطفاء مت�أخرة وبعد �أن التهمت‬ ‫ال��ن��ار ج���زءاً م��ن املحل ال��ذي مل جت��د م��ع ن��اره‬ ‫امللتهبة طفاية احل��ري��ق التي كانت متواجدة‬ ‫فيه‪ ،‬فهرع �أ�صحاب املحال التجارية املجاورة‬ ‫بطفايات احلريق اخلا�صة مبحالتهم ومتكنوا‬ ‫من ال�سيطرة على احلريق‪.‬‬ ‫وي���ق���ول ن��ح��ن ن��ع��ل��م �أن م���ن �أ���س��ب��اب ت���أخ��ر‬ ‫ح�����ض��ور ال����دف����اع امل�����دين ه���و ���ض��ي��ق ���ش��وارع��ن��ا‬ ‫وازدحامها لكننا نلقي باللوم على كل اجلهات‬ ‫ذات العالقة ب�أمن و�سالمة �أرواحنا وممتلكاتنا‬ ‫التي ال نراها �إال عند الزامنا بدفع ال�ضرائب‬ ‫ور���س��وم خمتلفة ت��ك��ون م�ضاعفة على املحال‬ ‫التجارية وعند احلاجة جلهة ما ت�أتي مت�أخرة‬ ‫و�أن �أتت تكون بال فائدة‪.‬‬

‫�إهمال م�شرتك‬

‫�أك�����رم امل�����ش��ويل ع��ام��ل يف حم���ل ل�ل�أق��م�����ش��ة‬ ‫الن�سائية �شارع جمال يبد�أ حديثه‪:‬‬ ‫ت��وج��د ل��دي��ن��ا ط��ف��اي��ة ح��ري��ق واح����دة ومنذ‬ ‫�شرائها قبل ع��دة �أع���وام مل نقم ب�صيانتها �أو‬ ‫الت�أكد من �أنها ال زالت تعمل وعند �س�ؤالنا له‪:‬‬ ‫هل قامت �أي جهة ر�سمية بزيارتكم والت�أكد‬ ‫من وجود طفاية للحريق �أو توزيع من�شورات‬ ‫توعوية ب�أهمية وجودها؟‪.‬‬ ‫�أجاب قائ ً‬ ‫ال‪� :‬أعلم جيداً مدى �أهمية وجود‬ ‫طفايات حريق قد كانت هناك زي��ارة من قبل‬ ‫رج���ال ال��دف��اع امل���دين �أل��زم��ون��ا ب�����ش��راء طفاية‬ ‫للحريق وك��ان ذل��ك قبل ‪� 3‬أع���وام ومنذ ذلك‬ ‫الوقت مل ت�أت �أي جهة لتت�أكد من وجود طفاية‬ ‫للحريق �أو �صيانتها فكما ترون هذه الطفاية‬ ‫�أ�صبحت منتهية ال�صالحية منذ �أعوام‪ ،‬ويقول‬ ‫�أي�ضاً‪ :‬هناك �إهمال م�شرتك ف�أ�صحاب املحال‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة ع��ل��ي��ه��م ال��ت��ق��ي��د ب�����إج����راءات الأم���ن‬

‫وليد‬

‫عي�ضة‬

‫وال�����س�لام��ة وت��وف�ير �أك�ث�ر م��ن ط��ف��اي��ة حريق‬ ‫واح���دة يف حمالتهم‪ ،‬كما يجب على اجلهات‬ ‫ذات العالقة �أن تقوم بدورها وال��زام �أ�صحاب‬ ‫امل��ح��ال وامل��راك��ز التجارية وغ�يره��ا ب���إج��راءات‬ ‫الأم��ن وال�سالمة حفاظاً على الأم��ن وال�سلم‬ ‫االج��ت��م��اع��ي لأن الأخ��ط��ار ال��ت��ي حت��دث ج��راء‬ ‫ن�شوب احلرائق قد تتعدى حمالهم وتعر�ض‬ ‫الآخ��ري��ن لإهمالهم وع��دم التزامهم ب�شروط‬ ‫الأمن وال�سالمة‪.‬‬

‫�سيارات الدفاع املدين ت�صل‬ ‫بعد فوات الآوان‬

‫ول���ي���د حم��م��د ���س��ل��ي��م��ان – ع���ام���ل مب��رك��ز‬ ‫جتاري للمالب�س ابتد�أ حديثه بالقول‪:‬‬ ‫�أع����م����ل ب���ه���ذا امل����رك����ز م���ن���ذ خ��م�����س��ة �أع������وام‬ ‫وخ�ل�ال ه���ذه ال��ف�ترة مل يتعر�ض امل��رك��ز لأي‬ ‫ح���ادث ح��ري��ق واحل��م��د هلل ول���و ح�صل ح��ادث‬ ‫من ه��ذا القبيل فاملركز فيه ع��دد ‪ 3‬طفايات‬ ‫ح��ري��ق ن��ق��وم ب�����ص��ي��ان��ت��ه��ا ب�����ش��ك��ل دوري ك���ل ‪6‬‬ ‫�أ�شهر والت�أكد من فاعليتها يف حال ما تطلب‬ ‫ا�ستخدامها وملعرفتنا امل�سبقة �أن الدفاع املدين‬ ‫غالباً ما ت�صل �سياراتهم �إىل مكان �أي حادث‬ ‫بعد فوات الآوان وحر�صاً منا على م�صدر رزقنا‬ ‫الذي قد ت�أكله النار �أمام �أعيننا‪.‬‬ ‫وي�ضيف ق��ائ ً‬ ‫�لا‪� :‬أن�صح ك��ل الأخ���وة الذين‬ ‫يعملون يف حمال ومراكز جتارية �أن يت�أكدوا‬ ‫م��ن وج���ود ط��ف��اي��ات ح��ري��ق وك���ذا ال��ت���أك��د من‬ ‫�أنها تعمل‪ ،‬واملطالبة من مالكي ه��ذه املراكز‬ ‫ب�ضرورة توفريها يف حال عدم توفرها حفاظاً‬ ‫على �أعمالهم وم�صدر رزقهم و�أرواحهم التي‬ ‫قد يفقدونها جراء ن�شوب حريق قد يلتهم كل‬ ‫ما هو موجود �أمامها الق��در اهلل‪ ،‬ويف الأخري‬ ‫ا����س����أل اهلل ال�����س�لام��ة للجميع و�أن يحفظنا‬ ‫وبالدنا من كل �سوء‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫كنا قد طرحنا يف ملف العدد املا�ضي امل�شاكل‬ ‫املتعلقة بالرقم املجاين (‪ ،)199‬وذلك من‬ ‫طرف الأخ املواطن واال�ستماع ل�شكواه وما‬ ‫يواجه من �صعوبات وعراقيل �أثناء التوا�صل‬ ‫برجل ال�شرطة‪..‬‬ ‫كما وعدنا ب�إعطاء م�ساحة كافية للطرف‬ ‫الثاين املتمثل باملعنيني وامل�سئولني عن هذه‬ ‫اخلدمة املجانية (‪ )199‬ب�أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫وحديثهم وتو�ضيحهم ميكن �أن يعمم على‬ ‫هذه اخلدمة يف عموم حمافظات اجلمهورية‪..‬‬ ‫مل نحدد ملف هذا العدد للقاء املعنيني‬ ‫باخلدمة املجانية (‪ ،)199‬و�إمنا قلنا يف‬ ‫�أعدادنا القادمة؛ غري �أن حقيقة ما طرح‬ ‫يف العدد املا�ضي قد جعل القيامة تقوم على‬ ‫ر�ؤو�سنا‪ ،‬فكان �أ�سبوعاً �ساخناً بامتياز ونحن‬ ‫نتلقى اللوم والعتب من داخل الإدارة وخارجها‬ ‫–خ�صو�صاً عمليات العا�صمة‪ -‬وحجة اجلميع‬ ‫‪ :‬ملاذا مل ن�سمع من الطرف الآخر؟!‬ ‫حاولنا �أن ندافع عن �أنف�سنا بوعدنا ل�سماعهم‬ ‫كطرف ثان يف عدد قادم دون فائدة‪..‬‬

‫‪98‬‬

‫‪%‬‬ ‫مكالمات عبثية‬ ‫و‪ %2‬صحيحة‬

‫حتقيق ‪ /‬حمم ــود ح�سـن‬ ‫ت�صوير ‪ /‬حممد املعلمي‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫الرقم املجاين (‪ ..)199‬بني عبثية املكــ‬ ‫مل نق�‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫مب‬ ‫ا‬ ‫من قبل بع� طرح من م‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ض الإ‬ ‫ت على‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫مل‬ ‫�إخوا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ني‬ ‫(‪)199‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يواجهونه لني على‬ ‫النتقا�ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ود‬ ‫خلدمة‪،‬‬ ‫وهم ي‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و�إمن���ا‬ ‫جب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫��‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ونه �أو‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫ى مدار‬ ‫دنا �إي‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫وال�سماع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ال�ساعة‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫مل‬ ‫ن‬ ‫الحظ‬ ‫ع‬ ‫قل ر�‬ ‫نهم و�إىل قيادة ا سالتهم �إىل اجلها ات �إليهم‬ ‫ت‬ ‫لوزارة‪،‬‬ ‫العوائ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫امل�سئولة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫رك �أن‬ ‫وبات ت‬ ‫عرت�ض طريقهم‪ ..‬كثري ًا من‬ ‫ه����ن����اك يف‬ ‫�أمن �أمانة العا�صمة‪� ،‬إدارة العمليات‪،‬‬ ‫التقينا ال��ع��ق��ي��د‪.‬رك��ن‪ /‬ع��ب��دال��وه��اب زب��ارة‬ ‫مدير �إدارة القيادة وال�سيطرة‪..‬‬ ‫ رح��ب بنا العقيد زب���ارة‪� ،‬شاكراً جهود‬‫�صحيفة احل��ار���س وم�ساعيها احلميدة يف‬ ‫دعم الأجهزة الأمنية والوقوف على بع�ض‬ ‫العرثات بق�صد تقدمي احللول واملعاجلات‪..‬‬

‫لوم وعتب‬

‫وم����ع ت��رح��اب��ه ب��ن��ا واحل����ار�����س ق����دم بكل‬ ‫توا�ضع واح�ترام عتبه على الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي والعالقات ولنا وذلك على‬ ‫�أمرين هما‪:‬‬ ‫الأول‪� :‬أن الإدارة مل ت�����ش��ع��ره��م �أو‬ ‫تتوا�صل معهم �أو حتى ب���أل��و وه��ي ب�صدد‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ ح��م��ل��ة ال��ت��وع��ي��ة الأم��ن��ي��ة ‪2013‬‬ ‫حتت �شعار “�أمننا‪ ..‬م�س�ؤوليتنا” يف عموم‬ ‫حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬وم���ا حملته من‬ ‫�شعارات وفال�شات وبرامج �أغلبها يتحدث‬ ‫عن اخلدمة املجانية (‪ .. )199‬نُ�س�أل ما‬ ‫دورك����م يف احل��م��ل��ة؟ م��ا م�لاح��ظ��ات��ك��م؟ ما‬ ‫م�شاكلهم؟ فال ن�ستطيع ال��رد بكلمة‪ ..‬مل‬ ‫نكن ���س��وى ط��ر���ش يف زف��ة احل��م��ل��ة‪ ..‬هكذا‬ ‫�أراد �أن يقول‪..‬‬ ‫ال��ث��اين‪ :‬ط��رح ملف ال��ع��دد املا�ضي حتت‬ ‫ع����ن����وان “الرقم امل����ج����اين ال������ذي ي��ب��ح��ث‬ ‫ع��ن��ه امل���واط���ن���ون “‪ ”199‬دون ال���رج���وع‬ ‫�إلينا �أو االت�صال ب��ن��ا‪ ..‬فقط نتلقى اللوم‬ ‫واالت�صاالت واالتهام بالتق�صري وما �شابه‬ ‫ذلك‪..‬‬ ‫ت��ق��ب��ل��ن��ا ل����وم ال��ع��ق��ي��د زب������ارة وع��ت��ب��ه‪،‬‬ ‫م����ؤك���دي���ن ل���ه �أن ه��م��ن��ا واح�����د ور���س��ال��ت��ن��ا‬ ‫ت�����ص��ب يف خ��دم��ة امل���واط���ن وحت��ق��ي��ق �أم��ن��ه‬ ‫وطم�أنينته‪..‬‬ ‫و�أ�ضفنا ‪ :‬احلار�س بني يديك‪ ..‬فاطرح ما‬ ‫�شئت‪ ،‬وو�ضح ما غاب عنا وعن املواطنني‪..‬‬ ‫بهذه الكلمات فتحنا ال��ب��اب وقبله القلب‬ ‫ل�سماع ما لديه‪..‬‬ ‫ العقيد زبارة حتدث بالقول‪:‬‬‫ب���داي���ة �أح����ب �أن �أو����ض���ح �أن م���ا ط���رح يف‬ ‫احلار�س الأ�سبوع املا�ضي موجه �إىل عمليات‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة وك����أن الق�صور م��ا ه��و �إال‬

‫عندنا‪،‬‬ ‫دون التعر�ض‬ ‫لعموم حمافظات اجلمهورية‪ ،‬علماً ب�أننا‬ ‫نتميز بالكثري من املزايا وحتقيق العديد‬ ‫من النجاحات خدمة للمواطن والوقوف‬ ‫�إىل جانبه ع�بر ال��رق��م (‪ )199‬واجلميع‬ ‫يلم�س ذلك ويقدر اخلدمات اجلليلة التي‬ ‫نقدمها‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ك���رم���ا م���ن���ك‪� ..‬أو�����ض����ح ه����ذا ال��ت��م��ي��ز‬ ‫والنجاح وتقدمي اخل��دم��ات ل�ل�أخ املواطن‬ ‫وال��ق��راء الأع�����زاء‪ ..‬ب��ه��ذه ال��ع��ب��ارة قاطعنا‬ ‫العقيد زبارة‪..‬‬

‫عوائق و�صعوبات‬

‫ ف�����أج����اب م���و����ض���ح���اً‪ :‬ت��ف�����ض��ل ي���ا �أخ���ي‬‫ال��ك��رمي‪ ،‬ق��م بجولة واط��ل��ع بنف�سك لتقف‬ ‫على حقيقة اجلهود العظيمة التي يقدمها‬ ‫اجلنود املجهولون هنا يف غرفة ال�سيطرة‪،‬‬ ‫وال نريد �أن نلقي باللوم على الآخرين ‪..‬‬ ‫علينا �أن ن��درك �أن هناك �صعوبات على‬ ‫م�ستوى م��راك��ز ال�شرطة وع��ن��دن��ا ويف كل‬ ‫مرافق ومكونات وزارة الداخلية‪ ،‬وباجلهود‬ ‫امل�ضاعفة والعمل ب�صمت ومراقبة اخلالق‬ ‫والإخ�ل�ا����ص ل��ه��ذا ال��وط��ن و�أب��ن��ائ��ه نحقق‬ ‫ال���ك���ث�ي�ر م����ن ال���ن���ج���اح���ات رغ�����م ال���ع���وائ���ق‬ ‫وال�صعوبات‪..‬‬ ‫فعلى �سبيل امل��ث��ال ‪� :‬أل���ف ري���ال ه��و ما‬ ‫ي�����ص��رف م��ن ع��ل�اوات وم��ك��اف���آت للعاملني‬ ‫هنا �شهرياً مب��ع��دل ‪ 33‬ري���ا ًال يف ال��ي��وم‪..‬‬ ‫وبالن�سبة العتماد مراكز ال�شرطة ال�شهري‬ ‫م��ن ال��وق��ود مبلغ ‪� 40‬أل��ف ري����ال‪،‬و�إذا كان‬ ‫ل��دي��ه ط��ق��م��ان ف��ه��ذا يعني �أال تبتعد تلك‬ ‫الأطقم عن حو�ش املركز طوال �أيام ال�شهر‪،‬‬ ‫وكلنا ي���درك ك��م ه��ي امل��ه��م��ات والتحركات‬ ‫ال��ت��ي ي��ق��وم بها رج���ال ال�شرطة يف امل��راك��ز‬ ‫واملناطق الأمنية‪..‬‬ ‫ه���ذه �أم��ث��ل��ة لتقريب ح��ج��م ال�صعوبات‬ ‫التي تعرت�ض �أداء الأجهزة الأمنية ولي�س‬ ‫ل��ل��ت��ه��رب م����ن امل�������س����ؤول���ي���ة �أو االع���ت��راف‬ ‫بالتق�صري‪ ،‬واحل��م��دهلل على نعمة الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار بعيداً عن تهويل بع�ض و�سائل‬

‫الإع���ل��ام وت�����ص��ي��ده��ا يف امل���اء‬ ‫العكر‪..‬‬ ‫العقيد زب����ارة‪ ..‬ابتعدنا‬ ‫�أك�����ث�����ر ع�������ن م����و�����ض����وع����ن����ا‪..‬‬ ‫ا�ست�سمحك بالعودة‪ ..‬و�أ�س�ألك‪:‬‬ ‫م��������اذا ع�����ن خ����دم����ة ا����س���ت���ق���ب���ال‬ ‫االت�صاالت على �شبكة كمبيوتر‪،‬‬ ‫خ��ا���ص��ة و�أن امل���واط���ن���ون ي�����ش��ك��ون‬ ‫م���ن ت�����س��ل��ي��م ب�لاغ��ات��ه��م ل��ت��ح��وي��ل��ة‬ ‫وتركهم ميوتون على �أنغامها �أحياناً‬ ‫وان�شغالها �أحياناً �أخرى؟!‬

‫قرارات مطلوبة‬

‫ جاء جواب العقيد زبارة بعد ابت�سامة‬‫عري�ضة بالقول‪:‬‬ ‫هذا الكالم فيه مبالغة‪ ،‬كما �أن فيه ظلم‬ ‫و�إج��ح��اف يف حقنا وح��ق العاملني هنا يف‬ ‫غرفة القيادة وال�سيطرة‪..‬‬ ‫و�أ���ض��اف مو�ضحاً‪ :‬ن�ستقبل االت�صاالت‬ ‫وال��ب�لاغ��ات م��ن ال��رق��م امل��ج��اين (‪)199‬‬ ‫عرب منظومة جديدة على �شبكة كمبيوتر‪،‬‬ ‫و�أخ�ضعت هذه املنظومة لعمل جتريبي من‬ ‫‪2012/11/23‬م ويف ‪2013/1/1‬م‬ ‫مت �إطالقها واعتمادها يف تلقي البالغات‬ ‫وف��ق تقنية متطورة وت��ع��اون م�شرتك مع‬ ‫دول ت�شهد ت��ط��وراً فائقاً يف ه��ذه املجاالت‬ ‫‪ ،‬ومل تكن امل�����س���أل��ة عبثية �أو تخبطاً كما‬ ‫حت���دث بع�ض امل��واط��ن�ين م��ع��ك��م‪� ..‬صحيح‬ ‫هناك ق�صور يف التن�سيق وتوحيد اجلهود‬ ‫بيننا وب�ين جهات �أمنية �أخ��رى لكن لهذه‬ ‫امل�شكلة حلول باتخاذ قرارات توحد م�صدر‬ ‫القرار كما توحد م�صدر تلقي املعلومة‪ ،‬من‬ ‫غري ن�سف جهود العاملني هنا دون القرب‬ ‫منهم وتلم�س همومهم وم�شاكلهم ومعرفة‬ ‫تفا�صيل تلقي البالغات عرب هذه املنظومة‬ ‫اجلديدة‪..‬‬

‫م�شكلة كبرية‬

‫توجهت ملدير �إدارة القيادة وال�سيطرة‬ ‫ب�أمانة العا�صمة بالقول‪:‬‬ ‫تعلم �أن املواطن حملني نقل م�شكلته مع‬ ‫الرقم (‪� )199‬إليكم‪ ..‬وكالمكم ال�سابق‬ ‫ي��وح��ي �أال م�شكلة ل��دي��ك��م‪ ..‬ك��ي��ف ن��ق��ارب‬ ‫لنخرج بكالم ذا فائدة وحل مل�شكلة �أظنها‬ ‫قائمة؟!‬ ‫ قبل �أن �أكمل �س�ؤايل قاطعني العقيد‬‫زبارة بقوله‪ :‬ملاذا العجل يا �أخي‪ ،‬ومن قال‬ ‫لك �أال م�شكلة‪!!..‬‬ ‫هناك م�شكلة كبرية وكنت �س�آتي للحديث‬ ‫عنها يف �سياق كالمي ‪ ..‬ولكي �أقرب امل�س�ألة‬ ‫�أك��ث�ر‪ ..‬ا�ستقبلنا م��ن��ذ مطلع ال��ع��ام حتى‬ ‫�شهر �أكتوبر املا�ضي مليوين ات�صال مبعدل‬ ‫‪ 7000‬مكاملة يومية‪ ،‬و�أم��ام هذا ال�سيل‬ ‫م��ن امل��ك��امل��ات �أق��ول��ه��ا وب��ك��ل �أ���س��ف �أن ‪% 2‬‬ ‫منها �صحيحة وما ن�سبته‪ % 98‬مكاملات‬ ‫عبثية وغوغائية و�سب و�شتم وقلة حياء‬ ‫وو‪ ..‬مم��ا نخجل �أن ن�سميه ب��ا���س��م��ه‪ ..‬مع‬

‫وج��ود ن�سبة ب�سيطة ج��داً ج ــداً من الـ ‪98‬‬ ‫‪ %‬ت�صنف باجلهل وعدم الوعي‪..‬‬ ‫وكل تلك املكاملات م�سجلة ومدونة وفق‬ ‫�أر�شيف �إلكرتوين متطور‪..‬‬

‫�أرقـام من الواقع‬

‫امل��ه��م يف ال��ي��وم ال��واح��د نتلقى ق��راب��ة ‪6‬‬ ‫�آالف مكاملة‪ -‬للأ�سف ال�شديد‪ -‬عبثية و�ألف‬ ‫مكاملة تقريباً هي احلقيقية‪..‬‬ ‫العقيد زبارة – بعد نهدة تفلتت منه تنم‬ ‫عن حجم املتاعب التي يواجهونها‪� -‬أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أقولها وبكل �صدق بع�ض املواطنني يف‬ ‫مقدمة �أعماله وواج��ب��ات��ه اليومية‪ :‬كيف‬ ‫ي�شغل رجل ال�شرطة‪ ،‬وكيف ي�سبه وي�شتمه‪،‬‬ ‫وو‪..‬‬ ‫ال�شرائح رخي�صة‪ ،‬و�شركات االت�صاالت‬ ‫همها الك�سب دون رقيب �أو ح�سيب‪ ،‬فحني‬ ‫ي���ق���وم ال�ب�رن���ام���ج ل��دي��ن��ا ب��ح��ظ��ر الأرق������ام‬ ‫امل�شاغبة‪ ،‬يتحرك لأق���رب م��رك��ز خدمات‬ ‫ات�صاالت ويقطع �شريحة جديدة ويبد�أ يف‬ ‫امل�شاغلة من جديد‪..‬‬

‫ن�ساء م�شاغبات‬

‫و�أزي��دك من ال�شعر بيتاً ‪ -‬كما يقولون‪-‬‬ ‫�أن �أكرث امل�شاغبني من الن�ساء – للأ�سف‪-‬‬ ‫ويف ���س��اع��ات م��ت���أخ��رة م���ن ال��ل��ي��ل وك��ذل��ك‬ ‫الأطفال واملرتدية والنطيحة‪!!..‬‬ ‫وال نن�سى �أن ن�شري ه��ن��ا لأم���ر يف غاية‬ ‫الأهمية‪ ،‬وهو �أن بع�ض اجلهات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��ت��ي و�ضعت �أرق����ام خدماتها للمواطنني‬ ‫ومل ت��ت��ف��اع��ل م��ع ات�����ص��االت��ه��م ك��ال��ك��ه��رب��اء‪،‬‬ ‫امل����ي����اه‪ ،‬امل�������رور‪ ،‬وغ�ي�ره���ا ك���ث�ي�ر‪ ..‬وح��ي��ن��ه��ا‬ ‫يتوا�صلون معنا عرب (‪ ..)199‬تعال معنا‬ ‫وا�سمع ب�أذنيك ما ي�ضحكك ويبكيك‪..‬‬ ‫ات�صاالت تبحث عن ماء و�أخرى كهرباء‬ ‫وثالثة تهدد ورابعة حتل م�شاكل‪ ،‬وخام�سة‬ ‫تقرتح و�ساد�سة و�سابعة وو‪ ..‬ت�سب وت�شتم‬ ‫وتلعن وو‪..‬‬ ‫وال �أبالغ �إن قلت �أن بع�ض العاملني هنا‬ ‫ق��د �أ�صيب بحالة نف�سية مم��ا ي�سمع على‬ ‫مدار ال�ساعة‪ ،‬وبع�ضهم �أ�صم وال حول وال‬ ‫قوة �إال باهلل‪..‬‬ ‫ يكفي م�شاكل �أو �أزيدك‪ ..‬بهذه الكلمات‬‫اختتم العقيد زبارة �إجابته على �س�ؤايل عن‬ ‫امل�شكلة مع الرقم (‪..)199‬‬

‫م�شاكل تبحث عن حلول‬

‫���س���أل��ن��اه‪ :‬وك��ي��ف تت�صرفون م��ع هكذا‬ ‫م�����ش��ك��ل��ة �إذا ك�����ان ‪ % 98‬م����ن اجل���ه���ود‬ ‫والإم��ك��ان��ات تذهب ه���دراً‪ ،‬ب��ل وت���ؤث��ر �سلباً‬ ‫على العاملني هنا؟‬ ‫ ف���أج��اب‪� :‬أن���ت �أت��ي��ت �إيل مب�شكلة وها‬‫�أن���ا �أح��م��ل��ك ث��ان��ي��ة‪ ..‬ولنبحث جميعاً عن‬ ‫احللول‪..‬‬ ‫قلت له‪ :‬هناك حلول‪ ،‬وعلينا �أن جنتهد‬ ‫يف ت�صنيف ال��داء لن�صف ال��دواء‪ ..‬نريد �أن‬ ‫نرفع ن�سبة الـ‪� % 2‬إىل �أعلى م�ستوياتها‪،‬‬


‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫د‬

‫ــاملات ومواجهة العوائق وال�صعوبات‬ ‫ويف نف�س الوقت خف�ض ن�سبة الـ‪� % 98‬إىل‬ ‫�أدنى م�ستوياتها‪..‬‬ ‫ �س�ألني ‪ :‬كيف ذلك؟‬‫ف�أجبت‪� :‬سن�ضع ما حتدثنا عنه على‬ ‫الإخ�����وة ال���ق���راء وامل��ت��اب��ع�ين ون�ستفيد مما‬ ‫ي��ق��دم م��ن قبلهم‪ ،‬ون��ق��وم نحن ب���دور �أك�بر‬ ‫يف جانب توعية املواطنني ب�أهمية الرقم‬ ‫(‪ ،)199‬وم��ا يقدمه رج��ال ال�شرطة من‬ ‫جهود ويواجهونه من متاعب‪..‬‬ ‫وقبل هذا التن�سيق مع �شركات االت�صاالت‬ ‫وو�ضع حد للعابثني وامل�ستهرتين‪ ..‬و�أظن‬ ‫كل ذلك يف الإمكان‪..‬‬ ‫ �أب��دى العقيد زب��ارة �إعجابه مما �سمع‪،‬‬‫م����ؤك���داً �أن ذل���ك ك���ان يف احل�����س��ب��ان و�أن��ه��م‬ ‫يرفعون تقارير دورية ومنتظمة عن امل�شاكل‬ ‫وال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي ي��واج��ه��ون��ه��ا يقرتحون‬ ‫فيها احل��ل��ول وامل��ع��اجل��ات‪ ..‬متفائ ً‬ ‫ال ب��دور‬ ‫و�سائل الإعالم املختلفة يف دعم جهودهم‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ت�����ص��ور ل��و تخل�صنا م��ن ‪� 6‬آالف مكاملة‬ ‫عبثية يف اليوم‪ ،‬وتفرغنا لألف و�أكرث‪ ..‬كيف‬ ‫�سيكون الأداء واال�ستقبال والتفاعل مع كل‬ ‫ما يطرح عرب الرقم املجاين (‪..)199‬‬ ‫كل املكاملات م�سجلة �سواء من املواطنني‬ ‫�أو م��راك��ز ال�شرطة‪� ،‬أو الإدارات وامل�صالح‬ ‫والقيادة‪ ..‬كلها م�سجلة‪..‬‬ ‫وك��م��ا ���ش��اه��دمت ه��ن��اك ‪ 14‬خ��ط��اً هاتفياً‬ ‫ت�ستقبل ك��ل امل��ك��امل��ات وال مي��ك��ن �أن تفوت‬ ‫واحدة‪ ،‬ونعمل بنظام النوبة ‪� 24‬ساعة كل‬ ‫نوبة مكونة من ‪ 14‬ف��رداً و‪� 2‬ضباط و‪2‬‬ ‫م�ساعدين‪ ,‬يعمل ه����ؤالء على ‪ 14‬خطاً‪،‬‬ ‫وي�ستقبل ال��واح��د ق��راب��ة ‪ 500‬مكاملة يف‬ ‫ال��ن��وب��ة ال���واح���دة‪..‬اخل���ط���وط الـ‪ 14‬ه��ذه‬ ‫خ���ط واح����د م��ن��ه��ا ي�����س��م��ى “�آي‪.‬ون”قابل‬ ‫للتو�سعة �إىل ‪ 100‬خط ميكن ربطه بكل‬ ‫م��راك��ز ال�شرطة داخ��ل الأم��ان��ة واالت�صال‬ ‫من خالله جماناً والتوا�صل مع القطاعات‬ ‫وخمتلف جهات الداخلية‪..‬‬ ‫بعد �أن انتهى العقيد زبارة مدير �إدارة‬ ‫ال��ق��ي��ادة وال�����س��ي��ط��رة م��ن ح��دي��ث��ه ع��ن �سري‬ ‫العمل ونظام تلقي املكاملات العبثية منها‬ ‫وال�صحيحة‪� ..‬س�ألناه عن �أب��رز ال�صعوبات‬ ‫ال����ت����ي ت���ق���ف ح���ج���ر ع���ث��رة �أم��������ام �آدائ����ه����م‬ ‫لواجباتهم يف ا�ستقبال بالغات املواطنني‬ ‫وال��ت��ف��اع��ل م��ع��ه��ا وال���ت���وا����ص���ل م���ع م��راك��ز‬ ‫ال�����ش��رط��ة ل��ل��و���ص��ول ل�ل��أخ امل��واط��ن وتلبية‬ ‫ندائه وتقدمي العون وامل�ساعدة له‪..‬‬

‫مل ن�ست�سلم لل�صعوبات‬

‫ �أج������اب ال��ع��ق��ي��د زب������ارة ق ً‬‫���ائ�ل�ا‪ :‬ه��ن��اك‬ ‫�صعوبات تعرت�ض �أداء مهامنا على الوجه‬ ‫امل��ط��ل��وب خ��دم��ة ل��ل��م��واط��ن‪ ،‬ول��ع��ل �أب��رزه��ا‬ ‫�سيل املكاملات العبثية التي ت�ستنفذ الوقت‬ ‫واجلهد معاً وتخلق فينا نوعاً من الإحباط‬ ‫–كما �سبق احلديث عن ذلك‪..‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أننا ن���ؤدي مهامنا يف ظل‬ ‫الإمكانات املتاحة والتي يف حقيقتها ال تفي‬

‫باملطلوب لكي يكون الآداء متميزاً‪ ..‬ف�أعداد‬ ‫العاملني قليلة والتجهيزات حمدودة‬ ‫وال��دورات الت�أهيلية والتدريبية تكاد‬ ‫ت���ك���ون م���ع���دوم���ة‪ ،‬ك��م��ا �أن احل���واف���ز‬ ‫والعالوات يف م�ستوياتها الدنيا وال‬ ‫تكاد تذكر –و�سبق الإ�شارة لذلك‪..‬‬ ‫وال ي��ع��ن��ي ه���ذا �أن��ن��ا ا�ست�سلمنا‬ ‫لتلك ال�صعوبات واملعوقات و�إمنا‬ ‫نقوم بواجبنا على �أمت وج��ه وهلل‬ ‫احل���م���د وامل���ن���ة وال ن��ن�����س��ى دع��م‬ ‫وت�شجيع �أم���ن �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وق�������ي�������ادة وزارة ال����داخ����ل����ي����ة‬ ‫ومتابعتهم لنا‪..‬‬ ‫ه��������ل م��������ن �����ص����ع����وب����ات‬ ‫�أخرى؟‪..‬بهذا ال�س�ؤال توجهنا‬ ‫ملدير �إدارة القيادة وال�سيطرة‬ ‫ح��ي�ن ت���وق���ف ع����ن احل���دي���ث‬ ‫لثوان معدودة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ ف�����رد م��ب��ت�����س��م��ا‪ :‬مل����اذا‬‫ال���ع���ج���ل���ة!‪ ..‬مل ان���ت���ه م��ن‬ ‫ح���دي���ث���ي‪ ..‬و����س���ع ���ص��درك‬ ‫ل�������س���م���اع م����ا ع���ن���دي ك��م��ا‬ ‫و���س��ع��ن��ا �����ص����دورن����ا مل��ل��ف‬ ‫ال��ع��دد امل��ا���ض��ي ال���ذي مل‬ ‫ي�ت�رك ����ش���اردة وال واردة‬ ‫�إال وحملنا امل�����س���ؤول��ي��ة عنها‬ ‫والتق�صري حيالها ‪!..‬‬

‫�أبرز املعوقات‬

‫و�أ�ضاف‪:‬ما ذكرناه من �صعوبات‬ ‫�أثناء حديثنا معكم حاولنا التغلب‬ ‫على بع�ضها‪� ،‬إال �أن هناك معوقات‬ ‫ت��ت��ج��اوزن��ا وحت��ت��اج �إىل ق�����رارات من‬ ‫القيادة بهدف توحيد م�صدر القرار‬ ‫وم�����ص��در تلقي امل��ع��ل��وم��ات وال��ب�لاغ��ات؛‬ ‫ف��ف��ي ال�����س��اب��ق ك��ان��ت ه��ن��اك غ��رف��ة ق��ي��ادة‬ ‫و���س��ي��ط��رة واح�����دة ت��ت��ح��ك��م يف ك���ل الأم����ور‬ ‫وب��ال��ط��ب��ع يتبع ذل���ك ���ص��دور ق���رار موحد‬ ‫واحل�صول على معلومة موحدة والتحرك‬ ‫وفق خطة دقيقة وحمكمة‪� ,‬أما‬ ‫الآن فقيادات و�أجهزة وفروع‬ ‫تتبع وزارة الداخلية حاولت‬ ‫�أن ت��ن��ف��رد ب��غ��رف��ة عمليات‬ ‫وقيادة و�سيطرة خا�صة بها‬ ‫‪ ..‬ال�����ص��ع��وب��ات ك���ث�ي�رة لكن‬ ‫الآم�������ال ك���ب�ي�رة وحت���ت���اج �إىل‬ ‫تعاون اجلميع‪.‬‬ ‫هل من كلمة �أخرية‪..‬؟‬ ‫ الكلمة الأخ�ي�ر ال��ت��ي �أح��ب‬‫�أن �أط���رح���ه���ا ع�ب�ر �صحيفتكم‬ ‫احل���ار����س ه���ي �أم��ل��ن��ا م���ن ق��ي��ادة‬ ‫وزارة ال���داخ���ل���ي���ة ال���ق���ي���ام بعمل‬ ‫تو�سعة �شبكة املعلومات بحيث يتم‬ ‫�ضم جميع املناطق الأمنية ومراكز‬ ‫ال�شرطة وال��ف��روع الأم��ن��ي��ة ب�شبكة‬ ‫البالغ يف املنطقة �أو مركز ال�شرطة‬ ‫�آل��ي��اً و�إر���س��ال��ه ع�بر ال�شبكة مبا�شرة‬ ‫�إىل �إدارة الأم�����ن وم��ن��ه��ا �إىل وزارة‬

‫زبارة‬

‫الدرام‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫ن��ري��د �أن ن����ؤك���د ع��ل��ى �أن ع��م��ل��ي��ات �أم���ن‬ ‫الأمانة هي الأكرث جناحاً ومثابرة للرد‬ ‫على املكاملات الواردة والتعامل معها‪ ،‬عما‬ ‫هو موجود يف كثري من املحافظات‪ ،‬وحتى‬ ‫يف ال��ق��ط��اع اخل���ا����ص ب��ال��رغ��م م���ن ع��دم‬ ‫تطبيق الرقابة ومبد�أ الثواب والعقاب‬ ‫حتى هذه اللحظة‪ .‬ونحن واثقون ب�أن‬ ‫عمليات الأمانة هي الأكرث جاهزية من‬ ‫حيث الأدوات وه��ي بحاجة �إىل ق��رارات‬ ‫جريئة بتغيري �آل��ي��ة العمل داخ��ل غرف‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ات ل��ت�����ص��ب��ح �أك��ث��ر م���رون���ة لكي‬ ‫ن�ستطيع التعامل مع االزدي��اد الكبري يف‬ ‫االت�صاالت والبالغات الواردة‪..‬‬

‫تنظيم �إدارة العمليات مب��ا يتجاوب‬ ‫م��ع اح��ت��ي��اج��ات ال����رد ع��ل��ى امل��ك��امل��ات من‬ ‫خالل تغيري �آلية عمل العمليات وتوزيع‬ ‫�أعداد املناوبني بح�سب حجم احلركة يف‬ ‫العمليات‪.‬‬ ‫تطبيق م��ب��د�أ ال�صف اخللفي وال��ذي‬ ‫ي�����أخ����ذ م�����س��ئ��ول��ي��ة م��ت��اب��ع��ة ال���ب�ل�اغ���ات‬ ‫والق�ضايا ال��ت��ي حت��ت��اج �إىل وق��ت �أط��ول‬ ‫لالنتهاء منها لتفريغ املناوبني يف ال�صف‬ ‫الأمامي للرد على املكاملات الواردة وعدم‬ ‫الت�أخر يف ذلك‪.‬‬ ‫تفعيل اال���س��ت��ف��ادة م��ن ت��ق��اري��ر ج��ودة‬ ‫الأداء اللحظية والأ�سبوعية وال�سنوية‬ ‫ل�ل�أف��راد وال��ن��وب��ات وامل�شرفني وتطبيق‬ ‫م��ب��د�أ ال��ث��واب وال��ع��ق��اب ب��ن��اء على نتائج‬ ‫الأداء‪..‬‬ ‫بعد ذلك قمنا بجولة داخل مكاتب‬ ‫وغرف �إدارة القيادة وال�سيطرة‪:‬‬ ‫عمل على مدار ال�ساعة‪ ،‬جهود جبارة‪،‬‬ ‫�أ���ص��وات من هنا وه��ن��اك‪ ،‬كل م�شغول يف‬ ‫املهمة التي وك��ل بها‪ ،‬خلية نحل مبا يف‬ ‫الكلمة م��ن معنى‪ ..‬حاولنا �أن ن�سرتق‬ ‫منهم ب�ضع دقائق لنقرتب �أكرث ونتلم�س‬ ‫ب���ع�������ض���اً م����ن ه���م���وم���ه���م وم���ع���ان���ات���ه���م‪..‬‬ ‫ب�صعوبة بالغة حتدث �إلينا بع�ضهم‪ ..‬كل‬ ‫�أحاديثهم حملت نف�س املعاناة التي عرب‬ ‫عنها مديرهم زبارة‪..‬‬

‫الداخلية‪ ،‬وبوا�سطة ال�شبكة يتم تبادل‬ ‫املعلومات بني املناطق الأمنية ومراكز‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫كما نرجو م��ن ق��ي��ادة ال����وزارة �إ���ص��دار‬ ‫ق����رار ب���ع���ودة �أط���ق���م ���ش��رط��ة ال���دوري���ات‬ ‫و�أم����ن ال��ط��رق �إىل امل��ي��دان ورب��ط��ه��ا مع‬ ‫�أمن العا�صمة ب�شبكة ات�صاالت ال�سلكية‬ ‫وت����ك����ون حت����ت ق����ي����ادة �أم������ن ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫وتتحرك �إىل م�سرح اجلرمية بتوجيهات‬ ‫من �إدارة القيادة وال�سيطرة‪..‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ق��ي��ام م��راك��ز ال�شرطة‬ ‫وامل���ن���اط���ق الأم���ن���ي���ة مب��ه��ام��ه��ا امل���ح���ددة‬ ‫ل��ه��ا م��ن ح��ي��ث ال��ع��م��ل ال��وق��ائ��ي والعمل‬ ‫الق�ضائي مبنع اجل��رمي��ة قبل وقوعها‬ ‫و���ض��ب��ط��ه��ا ب��ع��د وق��وع��ه��ا وع�����دم �إق���ح���ام‬ ‫تطبيق املنظومة على مراحل‬ ‫م���راك���ز ال�����ش��رط��ة مب��ه��ام �أخ�����رى تتعلق‬ ‫كما �أن��ه مهم للغاية التنوية �إىل �أننا‬ ‫باملجال�س املحلية والأ�شغال وامل�سالخ‪ ....‬وفريق العمليات نقوم بتطبيق املنظومة‬ ‫�إل��خ حيث ي���ؤدي ه��ذا �إىل ت�شتيت مراكز على مراحل‪ ،‬وذلك مراعاة للتغري الكبري‬ ‫ال�����ش��رط��ة وع���دم قيامها ب��امل��ه��ام املوكلة الذي �أحدثته املنظومة يف طريقة عمل‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫املناوبني و�إعطائهم الوقت الكايف للتكيف‬ ‫وختاماً‪ :‬خال�ص �شكرنا وتقديرنا لكم مع النظام اجلديد‪ .‬و�إننا قد و�صلنا اىل‬ ‫يف �صحيفة احل��ار���س على تبنيكم مثل م��رح��ل��ة ك��ب�يرة م���ن الإت���ق���ان يف العمل‬ ‫هذه الق�ضايا الهامة و�إتاحة الفر�صة لنا عليها م��ن ق��ب��ل امل��ن��واب�ين و امل�����ش��رف�ين‪.‬‬ ‫لطرح همومنا وم�شاكلنا‪� ..‬شكراً لكم‪.‬‬ ‫و�إن���ن���ا ت��رك��ن��ا عملية ال��رق��اب��ة الدقيقة‬ ‫اكتفينا بهذه الر�سائل التي توجه بها على الأداء من خالل الإ�شراف الدقيق‬ ‫مدير �إدارة القيادة وال�سيطرة ب�أمن �أمانة وم��ت��اب��ع��ة ت��ق��اري��ر ال��ن��ظ��ام ب�����ش��ك��ل ث��اب��ت‬ ‫العا�صمة للإخوة املواطنني والقراء على ودوري اىل ح�ين تكيف جميع الأف����راد‬ ‫ال�سواء‪ ،‬وه��ي �أي�ضاً ر�سائل تو�ضع على على املنظومة‪ .‬وعليه فقد بد�أنا منذ ما‬ ‫معاناة يومية‬ ‫ط��اول��ة ال��ق��ي��ادة اجل���دي���دة لأم����ن �أم��ان��ة يقارب الأ�سبوعني من الآن بالعمل مع‬ ‫�أحدهم يقول‪� :‬أق�سم لك باهلل �أين �شبه‬ ‫العا�صمة وقيادة وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫قيادة عمليات �أمن الأمانة لتفعيل �آخر‬ ‫وخ��ل�ال ج��ول��ت��ن��ا يف ع��م��ل��ي��ات �أم���ن خطوت ا�ستخدام املنظومة‪ ،‬وهي تقارير جم��ن��ون م��ن االت�����ص��االت العبثية وقلة‬ ‫الأم��ان��ة التقينا املهند�س معمر يحيى �أداء الأفراد وامل�شرفني والنوبات والبدء احل��ي��اء وال�����ض��م�ير وال���دي���ن ع��ن��د بع�ض‬ ‫ح�سني ال���درام مدير ع��ام �شركةنوتيك يف تفعيل م��ب��د�أ ال��ث��واب والعقاب الناجت ال��ن��ا���س‪ ..‬ك��ل �ساعة‪ ،‬ك��ل ي��وم �سب‪� ،‬شتم‪،‬‬ ‫للتقنيات احلديثة وال�����������������ذي حت������دث ع��ن م�ستوى ج���ودة الأداء ل��ك��ل ف���رد �أو �صياح‪ ..‬ياجماعة حرام عليكم‪ ،‬ارحمونا‬ ‫جمموعة‪ ،‬حيث كان من ال�صعب نحن يف خدمتكم و�إال ما نعمل هنا �سوى‬ ‫ل���ل�������ص���ح���ي���ف���ة ع��ن‬ ‫تلقي ات�صاالتكم وم�ساعدتكم‪..‬‬ ‫ال��������رق��������م ‪199‬‬ ‫�أما الثاين فيقول‪:‬‬ ‫�إ���ش��ك��االت وحلول‬ ‫م‬ ‫دير �إد‬ ‫ار‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫يا‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫سي‬ ‫ب�������ال�������ط�������ب�������ع‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫طرة‬ ‫بعمليات الأمانة‪:‬‬ ‫ال ن�����ع�����م�����م‬ ‫نبارك‬ ‫بداية‬ ‫‬‫نتلقى الكثري‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫عا‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ف��ق��ل��ة احل���ي���اء‬ ‫ل�����������ص�����ح�����ي�����ف�����ة‬ ‫سا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن قب‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫سا‬ ‫ء‬ ‫‬‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�ص‬ ‫خا‬ ‫ي‬ ‫�ص‬ ‫والعبثية ت�أتي‬ ‫احل���������������ار����������������س‬ ‫ب‬ ‫البع�‬ ‫ة يف �آخ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫لل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫جا‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫من �أنا�س هكذا‬ ‫ع���ل���ى ج���ر�أت���ه���ا‬ ‫مليات بال�صم‬ ‫م‬ ‫‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫تل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫رث‬ ‫ال‬ ‫ط���ب���ع���ه���م ل��ك��ن‬ ‫ون����������ق����������ده����������ا‬ ‫من‬ ‫‪0‬‬ ‫ة نف�سي‬ ‫‪0‬‬ ‫ة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‬ ‫كا‬ ‫مل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ه����ن����اك ط��ي��ب�ين‬ ‫ال��ب��ن��اء وال��ذي‬ ‫ة يف اليوم الواحد‬ ‫و�أوالد ن����ا�����س‬ ‫ن�������ؤم������ن �أن������ه‬ ‫رج��������ا ًال �أون�������س���اء‬ ‫ال��ر���س��ال��ة الأه���م ال��ت��ي تقدمها‬ ‫ي��ت�����ص��ل��ون ب�صدق‬ ‫ال�����ص��ح��اف��ة ل��ك�����ش��ف ال��ق�����ص��ور وت�سليط ج�����داً ال���دخ���ول‬ ‫وي��ط��ل��ب��ون خدمة‬ ‫الأ�ضواء على الق�ضايا التي تهم املواطن باملنظومة ب��ك��ام��ل �إم��ك��ان��ي��ات��ه��ا م��ن �أول‬ ‫وتوثر يف العاملني عليها لتح�سني االداء وهلة وك��ذا ع��دم وج��ود الإح�صائيات يف ال�شرطة بحقيقة‪..‬‬ ‫وحت������دث ث���ال���ث وراب�������ع وخ���ام�������س ‪..‬‬ ‫واحل�����ص��ول ع��ل��ى ن��ت��ائ��ج �أف�����ض��ل للوطن بداية عمل املنظومة التي تو�ضح كثافة‬ ‫ول��ل��م��واط��ن‪ .‬ونعدكم ب���أخ��ذ ك��ل م��ا ورد االت�صاالت ال���واردة و�أوق���ات ال���ذروة مما جميعهم توجهوا عرب �صحيفة احلار�س‬ ‫يف تقريركم من مالحظات والعمل على ي�ساعدنا على اق�تراح تغيريات يف �إعداد ب��رج��اء دع����وة خم��ت��ل��ف و���س��ائ��ل الإع��ل�ام‬ ‫حت�سني الو�ضع اىل �أعلى م�ستوى ممكن املناوبني يف �أوق��ات خمتلفة من اليوم �أو ل���ل���ق���ي���ام ب���ح���م�ل�ات ت����وع����وي����ة ل��ل��أخ����وة‬ ‫الأ�سبوع �أو ال�شهر للتعامل مع ال�صعود املواطنني تطرح عليهم كيفية التعامل‬ ‫مما ن�ستطيع العمل به يف هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫و الهبوط يف حركة االت�صاالت بح�سب ال�صحيح م��ع خ��دم��ة ال���ط���وارئ‪ ،‬ال��رق��م‬ ‫املجاين(‪ )199‬وكيف يكونون �شركاء‬ ‫قرارات جريئة‬ ‫روتني الأحداث اليومية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدرام قائ ً‬ ‫واختتم املهند�س معمر الدرام حديثه م��ع �إخ��وان��ه��م رج���ال ال�����ش��رط��ة لتحقيق‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ون�����ود �أح���اط���ت���ك���م ع��ل��م��اً ب������أن ه��ن��اك بالقول‪� :‬إن��ه من املهم ج��داً التنويه ب�أن �أمن وطم�أنينة املجتمع‪ ..‬كما �أن كلماتهم‬ ‫حت���دي���ات ك���ب�ي�رة ت���واج���ه ك�����ادر ع��م��ل��ي��ات �إدارة ال��ع��م��ل��ي��ات ال��ي��وم مت��ت��ل��ك اخل�برة حملت �أم���ل دع���م وت�شجيع �أم���ن �أم��ان��ة‬ ‫�أم���ن الأم���ان���ة وال�����ش��رك��ة ع��ل��ى ح��د ���س��واء وال��ب��ي��ان��ات وامل��ع��ل��وم��ات ال��ك��اف��ي��ة لرتفع العا�صمة وقيادة وزارة الداخلية لهم‪..‬‬ ‫يف اخل���ت���ام‪ :‬ال نن�سى ج��ه��ود ال��زم��ي��ل‬ ‫يف حم����اول����ة حت�����س�ين الأداء م����ن ه���ذه م�ستوى جودة �أدائها يف الرد على املكاملات‬ ‫التحديات طريقة عمل النوبات والآلية ال���واردة �إىل �أعلى م�ستوى ج��ودة و�أعلى ال��ع��زي��ز وامل�������ص���ور ال��ق��دي��ر الأخ حممد‬ ‫املتبعة عموماً يف اليمن يف التعامل مع م��ع��اي�ير خ���دم���ة ع��ل��ى امل�����س��ت��وى امل��ح��ل��ي لطف اهلل املعلمي ال��ذي �أ�سهم كثرياً يف‬ ‫الق�ضايا داخ���ل غ��رف العمليات وحتى والإقليمي والدويل‪ .‬و�إن �إدارة �أمن �أمانة �إجن��اح ه��ذا التحقيق وزودن���ا باملعلومات‬ ‫خدمات العمالء يف ال�شركات اخلا�صة‪ ..‬العا�صمة ال ينق�صها �إال القرار بالتوجه والإح�������ص���اءات‪ ،‬وب���إم��ك��ان��ات��ه ال�شخ�صية‬ ‫حترك يف �أكرث من مكان‪ ..‬فله ال�شكر‪.‬‬ ‫ومن خالل خربتنا يف العمل يف اليمن �إىل ذلك الهدف من خالل التايل‪:‬‬

‫الـرقـــم املجـــانــي‬

‫‪199‬‬

‫مهم‪ ..‬ولكن!‬ ‫ل�������ط�������امل�������ا م����ر‬ ‫�أمامي الرقم املجاين‬ ‫‪� ,199‬شاهدته على‬ ‫ال�����ش��ري��ط الإخ���ب���اري‬ ‫ل�����ق�����ن�����وات ال���ت���ل���ف���زة‬ ‫امل����ح����ل����ي����ة‪ ،‬وق�����ر�أت�����ه‬ ‫من�شوراً يف ال�صحف‬ ‫احل���ك���وم���ي���ة وم��ن��ه��ا‬ ‫���ص��ح��ي��ف��ة احل����ار�����س‪,‬‬ ‫عقيد‪� /‬أحمد هائل‬ ‫كنت �أم��ر عليه بدون‬ ‫�إكرتاث ومع ذلك �أنطبع هذا الرقم يف خميلتي‬ ‫ب�صورة �أو ب�أخرى‪.‬‬ ‫و�أذكر �أنني ومنذ اعتماد هذا الرقم املجاين مل‬ ‫ا�ستخدمه �سوى م��رة واح��دة وم��ن ح�سن حظي‬ ‫�أين وجدته غري م�شغول‪.‬‬ ‫املهم �أن��ن��ي متكنت م��ن االت�����ص��ال بهذا الرقم‬ ‫ل�ل��إب�ل�اغ ع���ن ح���ادث���ة �إط��ل��اق ن����ار وم����ن ���س�لاح‬ ‫م��ت��و���س��ط يف ع��ر���س ب���أم��ان��ة ال��ع��ا���ص��م��ة‪ ،‬ب���دا يل‬ ‫ال�شخ�ص ال��ذي �أجابني على ه��ذا ال��رق��م‪ ،‬لي�س‬ ‫غ�ير مهتم ب��ال��ب�لاغ‪ ،‬و�إمن���ا مرتبكاً‪ ،‬طلب مني‬ ‫االنتظار على اخل��ط‪ ،‬بينما �أخ��ذ بالتحدث مع‬ ‫�شخ�ص �آخ���ر‪ ،‬يبدو يل ب���أن��ه ك��ان امل�����س���ؤول عنه‪،‬‬ ‫متيحاً يل فر�صة اال�ستماع حلديثهما‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫ب�أنه تعمد ذل��ك لي�شعرين ب�أنه مهتم ببالغي‪،‬‬ ‫و�أن��ه رفعه لل�شخ�ص الأعلى منه رتبة‪� ،‬أم��ا �إىل‬ ‫�أين انتهى الأمر ببالغي فل�ست �أعرف عنه �شيئاً‪،‬‬ ‫غ�ير �أن م��ا �أن��ا مت�أكد منه ب���أن �إط�ل�اق ال��ن��ار يف‬ ‫العر�س ا�ستمر‪ ،‬ودون �أن ي�ستطيع �أحد �إ�سكاته‪.‬‬ ‫ه��ذه هي امل��رة الوحيدة التي تعاملت بها مع‬ ‫الرقم ‪ 199‬وهي ال تكفي لأن �أ�صدر حكماً عن‬ ‫مدى �أهميته‪� ،‬أو الدور الذي يقوم به يف خدمة‬ ‫املواطن و�أمنه‪.‬‬ ‫�أن��ا ال �أري���د هنا التقليل م��ن �أهمية الرقم‬ ‫املجاين ‪ 199‬فهو �ضروري وميكن له �أن يلعب‬ ‫دوراً هاماً وكبرياً يف خدمة املواطن و�أمنه‪ ،‬فمن‬ ‫خ�ل�ال ه���ذا ال��رق��م مي��ك��ن لأج��ه��زة ال�����ش��رط��ة �أن‬ ‫ت�ستعيد ثقة املواطن و�أن تدفع به باجتاه التعاون‬ ‫معها يف جمال مكافحة اجلرمية والوقاية منها‪،‬‬ ‫واملهم هنا ب���أن تقوم �أج��ه��زة ال�شرطة بالتفاعل‬ ‫ال�سريع وامل�����س���ؤول مع بالغات املواطنني وبكل‬ ‫ما ي�صل عنهم عرب هذا الرقم‪ ,‬على الأجهزة �أن‬ ‫ت�شعر املواطن ب�أن كل ما يبلغ عنه على هذا الرقم‬ ‫�سيكون مو�ضع اهتمام لديها‪ ،‬و�أنه �سي�ؤخذ م�أخذ‬ ‫اجل��د‪ ،‬مهما �صغر �ش�أنه �أو كرب فهو دائماً مهم‬ ‫ومو�ضع اه��ت��م��ام‪ ,‬فالرقم امل��ج��اين ميكن ل��ه �أن‬ ‫يلعب دوراً كبرياً يف م�ساعدة �أجهزة ال�شرطة �إذا‬ ‫ما �أح�سنت ا�ستخدامه‪ ،‬و�أوجدت الآليات املنا�سبة‬ ‫لتفعيل وتطوير �أدائه وخا�صة مع وجود الهاتف‬ ‫النقال وب�شكل وا�سع يف �أو�ساط املواطنني‪ ،‬وهو‬ ‫الأم��ر ال��ذي يتيح لهم فر�صة االت�صال بالرقم‬ ‫املجاين يف �أي وقت وعلى مدار ال�ساعة‪ ،‬و�إذا ما‬ ‫حتقق ذل��ك ف���إن��ه مك�سب لل�شرطة وللمواطن‬ ‫الذي ال ميكنه اال�ستغناء عن خدماتها‪ ،‬وبذلك‬ ‫ن��ك��ون ق���د ح��ق��ق��ن��ا ���ش��ع��ار (ال�����ش��رط��ة يف خ��دم��ة‬ ‫ال�شعب) على �أر�ض الواقع‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫في اليمن فقط‪..‬‬

‫رخ�صة القيادة خارج تغطية �شرطة ال�سري‪!!..‬‬

‫ال��ت��ق� ّي��د ب������آداب وق���واع���د ال�����س�ير‪ ،‬واالل���ت���زام‬ ‫بتعليمات و�إر���ش��ادات امل��رور �سلوكيات مطلوبة من‬ ‫كل �سائق وم�ستخدم للطريق‪ ..‬وبعيد ًا عن املخالفة‬ ‫واال�ستهتار �أو الطي�ش والتهور نقف على خمالفة‬ ‫غ��اب��ت ع��ن ب��ال الكثريين ورج���ل �شرطة ال�سري‬ ‫للأ�سف‪ -‬واحد منهم‪ ..‬هذه املخالفات هي عدم‬‫حمل رخ�صة القيادة من قبل ال�سواد الأعظم من‬ ‫ال�سائقني‪..‬‬ ‫ولكي نكون �صرحاء �أكرث غالبية �أولئك ال�سائقني‬ ‫لي�س لديهم رخ�ص قيادة‪ ،‬وعلى �أعني رجال �شرطة‬ ‫ال�سري‪ ..‬و�أم��ام خمالفة بهذا احلجم نت�ساءل‪ :‬ما‬ ‫معنى �أن تعج �شوارعنا ب�سيارات خمالفة‪ ،‬و�سائقني‬ ‫ال ميتلكون رخ�ص قيادة‪ ،‬و�شرطة �سري ال ت�س�أل‬ ‫عن ذلك البتة؟! ثم ما معنى عدم حمل ال�سائق‬ ‫رخ�صة القيادة يف بالدنا دون كل بلدان العامل؟!‪..‬‬ ‫وت�سا�ؤالت كثرية ن�ضعها على طاولة امل�س�ؤولني يف‬ ‫�سلطات ال�سري‪..‬‬

‫تقرير‪ /‬حممود ح�سن‬ ‫وقبل ذلك – وعرب هذا التقرير املتوا�ضع –‬ ‫التقينا بعينة ع�شوائية من ال�سائقني و�س�ألناهم‬ ‫عن رخ�صة القيادة‪..‬‬ ‫هل ح�صلوا عليها ويحملونها‪ ..‬وما �أهميتها‪..‬‬ ‫وم��ن امل �� �س ��ؤول ع��ن جعلها خ ��ارج تغطية �شرطة‬ ‫ال�سري‪ ..‬فكانت احل�صيلة على هذا النحو‪:‬‬ ‫ما عندي رخ�صة ق�ي��ادة‪ ..‬عندي ب�س �ضائعة‪..‬‬ ‫مل �أح�م�ل�ه��ا �أب � ��داً‪ ..‬م��ا تق�صد ب��رخ���ص��ة‪� ،‬أن ��ا م�ش‬ ‫ف�أهملك‪ ،‬عندي كرت هو هذا الرخ�صة‪ ..‬ال داعي‬ ‫لرخ�صة ق�ي��ادة‪ ..‬امل��رور طيبني ما ي�س�ألوك عنها‬ ‫�أبداً‪ ..‬الرخ�صة تعقيدات وم�شاكل ومدار�س قيادة‬ ‫وفلو�س‪..‬و‪!....‬‬ ‫تتلخ�ص يف �أن معظم ال�سائقني‬ ‫�أحاديث كثرية‬ ‫ُ‬ ‫ال مي�ت�ل�ك��ون رخ���ص��ة ال �ق �ي��ادة‪ ،‬و�أن ال�ق�ل��ة ال��ذي��ن‬ ‫ح�صلوا عليها ال يحملونها‪� ،‬إم��ا �أن�ه��ا �ضائعة �أو‬ ‫مهملة يف البيت �أو �أي مكان‪� ،‬أما عند رجال �شرطة‬ ‫ال�سري فرخ�صة ال�ق�ي��ادة ال تعنيهم البتة‪� ،‬إال يف‬ ‫حاالت نادرة ثم يرتاجعون ويعودون �إىل طيبتهم‬ ‫املعهودة‪!..‬‬ ‫بع�ض ال�سائقني يتهمون مدار�س تعليم القيادة‬ ‫ب��االب �ت��زاز‪�� ..‬س��أل�ن��اه��م �أي ��ن ه��ي ه��ذه امل��دار���س؟‪..‬‬ ‫قالوا‪ :‬نائمة‪..‬‬

‫من امل�س�ؤول؟!‬

‫وك �ث�ير م��ن ال���س��ائ�ق�ين رم ��ى ب��امل���س��ؤول�ي��ة على‬ ‫�سلطات ال�سري‪ ..‬اتفقنا مع ه ��ؤالء على �أن رجل‬ ‫�شرطة ال�سري هو امل�س�ؤول عن حمل ال�سائق لها‬ ‫و�إال كيف ي�سمح له بالقيادة‪ ..‬حملنا �شرطة ال�سري‬ ‫التق�صري يف هذا اجلانب على �أمل �أن ن�سمع منه‬ ‫�أعذاره ومربراته‪..‬‬ ‫رخ�صة القيادة هذه الوثيقة الهامة وال�شهادة‬ ‫الوحيدة التي مبوجبها يحق حلاملها قيادة �سيارة‬ ‫�أو مركبة‪ ،‬بدونها ال و�ألف ال‪ ،‬طبعاً م�ش عندنا‪ ،‬يف‬ ‫اليمن عادي‪ ،‬بل �آخر ما يخطر على بالك �أن ي�س�أل‬ ‫�شرطي ال�سري عنها‪!!..‬‬ ‫ال�ق�ي��ادة م��ن دون�ه��ا عند غ�يرن��ا ‪ /‬خم��اااال�ف��ة‪/‬‬ ‫جرمية‪ /‬وا�ستهتار‪�.../‬إلخ‪..‬‬ ‫وال � �ق � �ي� ��ادة م� ��ن دون � �ه� ��ا ع� �ن ��دن ��ا‪ /‬ع� � � � ��ااااادي‪/‬‬ ‫مثاااالية‪/‬و‪.../....‬‬ ‫احل�صول عليها عند غرينا يفوق يف الأهمية‬ ‫احل���ص��ول على ��ش�ه��ادات علمية وت�ق��دي��ري��ة عليا‪،‬‬ ‫وت��زف التهاين والتربيكات ل�سعيد احلظ الفائز‬

‫برخ�صة قيادة ت�سمح له بخروج ال�شارع يقف خلف‬ ‫مقود �سيارته‪!!..‬‬ ‫�أما عندنا فاحل�صول عليها ال معنى له ال من‬ ‫قريب وال من بعيد‪..‬‬ ‫وه��ي م��ن ب��اب ال�ف���ض��ول‪ ،‬وم��ن ي�ج��ري وراءه ��ا‬ ‫ح�صل ل��ه �شغله – هكذا‬ ‫فلي�س ��س��وى ع��اط��ل م��ا ّ‬ ‫ي�صفه العازفون عن رخ�صة القيادة – �أو �أنه على‬ ‫�أب��واب ال�سفر �إىل �إح��دى دول اجل��وار حيث تكون‬ ‫هناك مطلوبة‪!!..‬‬ ‫وع��ن �إج� ��راءات احل�صول على رخ�صة القيادة‬ ‫ع �ن��دن��ا – ف � ��أظ� ��ن‪ -‬ب �ت �� �س �م �ي��ع �أل� � ��ف ب� ��اء وع �م��ل‬ ‫"�شوطني" يف "اجلباء"‪ ،‬وبعد الفوز بها ي�ضعها‬ ‫ال�سائق يف البيت ال من �شاف وال من درى‪!!..‬‬

‫طفل طرف يف حادث‬

‫ف�ألب�س احل��ادث من رجلي �إىل ر�أ��س��ي‪ ،‬ولكن اهلل‬ ‫�سلم‪!!..‬‬ ‫امل �ه��م ر��ض�ي��ت ب�ح�ك��م ��ش��رط��ة ال���س�ير وف��و��ض��ت‬ ‫�أم��ري �إىل اهلل‪ ،‬و�س�ألت اهلل العون لرجال �شرطة‬ ‫ال�سري‪ ،‬ومتنيت �أن تكون رخ�صة القيادة يف �إطار‬ ‫اخت�صا�صهم يف قادم الأيام‪!!..‬‬

‫�صدمني �سائق معاق!!‬

‫�شخ�صياً تعر�ضت حلادث مروري مطلع العام‬ ‫اجل��اري قبل جولة ‪ 45‬يف اجت��اه �شميلة‪ ..‬هناك‬ ‫�سقط ب��ا���ص – ن��وع و� �س��ط‪ -‬ع�ل��ى ��س�ي��ارت��ي التي‬ ‫هربت مبقدمتها ليقع ج��زء ب�سيط من ال�شنطة‬ ‫اخللفية بني فكي البا�ص الطائر و�سائقه احلائر‪..‬‬ ‫نزلت م�سرعاً لأنظر �إىل حجم احلادث‪ ..‬حمدت‬ ‫اهلل على ال�سالمة‪..‬‬ ‫حتركت نحو �سائق البا�ص ال��ذي ت�سمر خلف‬ ‫املقود‪.‬‬ ‫جت�م��ع ال�ن��ا���س ح��ول �ن��ا‪ ..‬جميعهم ي �ق��ول‪� :‬أن��ت‬ ‫ي��ا� �ص��اح��ب ال �ب��ا���ص ال �غ �ل �ط��ان‪ ،‬م �� �س��رع وخم��ال��ف‬ ‫وقاطع خط‪..‬‬ ‫�سائق البا�ص ي��رد ب�صوت مرتفع‪ :‬ال �أن��ا م�ش‬ ‫خمالف‪ .‬هو الغلطان‪!..‬‬ ‫بكل هدوء �أخاطب �سائق البا�ص‪ :‬طيب يا �أخي‬ ‫�أنزل نتفاهم‪ ،‬وكل ه�ؤالء حكم بيني وبينك‪..‬‬ ‫�أخ�يراً نزل �سائق البا�ص لأفاج�أ وغريي مثلي‬ ‫ب ��أن��ه م �ع��اق يف �إح� ��دى رج �ل �ي��ه‪ ،‬وي �ت �ح��رك نحونا‬ ‫ب�صعوبة‪..‬‬ ‫ال �أوراق وال �إثباتات لديه �إال �أن الت�شوه الظاهر‬ ‫على �ساقه �أكد لنا �أن �إعاقته حقيقية‪..‬‬ ‫تدخل النا�س ب�أن �أ�ساحمه و�أتركه يغادر املكان‬ ‫قبل �أن ي�أتي رجل املرور و�أن اهلل �سيعو�ضني‪!!..‬‬ ‫رد ��س��ائ��ق ال�ب��ا���ص عليهم ب�ث�ق��ة‪ :‬ع ��ادي و�أي����ش‬ ‫باي�صري لوجاء املرور بايقطع ر�أ�سي‪!!..‬‬ ‫اخلال�صة‪ :‬حتركت نحو ور�شة �سمكرة لنتفق‬ ‫على الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬وت��رك��ت ال�سائق وامل��واط�ن�ين من‬ ‫ح��ول��ه ب �ع��د �أن �أح ��رج ��وين ب�ك�لام�ه��م ال �ط �ي��ب‪..‬‬ ‫و�أوكلت �أمري �إىل اهلل‪..‬‬

‫التقينا �سائقاً مثالياً ‪ -‬ا�سمه حممد غيالن‪-‬‬ ‫كان طرفاً يف حادث مروري‪� ..‬أبرز رخ�صة القيادة‬ ‫وكامل �أوراقه �شاكياً‪:‬‬ ‫علي‬ ‫ي��ا �أخ��ي طفل "نونو" ي�ق��ود ��س�ي��ارة قطع َّ‬ ‫للطريق‪ ..‬ق��در اهلل بحادث ولكن حمداً هلل على‬ ‫ال���س�لام��ة‪ ..‬انتظرنا امل ��رور‪ .‬وح�ين و��ص��ل حنبنا‬ ‫ب��احل�ب��وب ال���ص�غ�ير‪ ..‬م ��اذا ن���ص�ن��ع؟! ب�ع��د جهود‬ ‫�إخواننا يف �شرطة ال�سري و�صل الأب – بحفظ اهلل‬ ‫ورعايته‪ -‬ي�سوق �سيارة ت�شبه بال�ضخامة تلك التي‬ ‫كان ي�سوقها ابنه الطفل ال�صغري‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سائق املثايل‪� :‬إىل ج��وار �سيارة الأب‬ ‫و�صل من الأهل والأقارب �ستة �إىل �سبعة �أ�شخا�ص‬ ‫وكل ب�سيارته‪..‬‬ ‫وال��د الطفل ي�صيح يف وجهي �أن��ت الغلطان‪..‬‬ ‫�أنت ما تعرف ت�سوق‪..‬‬ ‫والتفت نحو رج��ال �شرطة ال�سري‪ -‬حمر�ضا‪ً-‬‬ ‫�شوفوا يعرف ي�سوق �أو ال‪ ..‬معه رخ�صة‪ ..‬عنده‬ ‫بريك "فرامل" ‪..‬وو‪..‬؟!‬ ‫حب�ست �أنفا�سي و�أع�صابي – هكذا يقول ال�سائق‬ ‫حممد غيالن‪..‬‬ ‫�س�ألناه‪ :‬كيف كانت النهاية؟‬ ‫ف�أجاب‪ :‬اخلال�صة يا �أخي �أن ال�سبعة املدافعني‬ ‫واحلا�ضرين مع والد الطفل ال ميتلكون رخ�صة‬ ‫جمل�س بال رخ�ص!!‬ ‫ق�ي��ادة ومثلهم الأب‪ ..‬ب��ل �إن بع�ضهم �سخر مني‬ ‫حني �س�ألته عن رخ�صته‪ ..‬وك��ان �أخ��وف ما �أخاف‬ ‫يف جم�ل����س ط��وي��ل ع��ري����ض –كما ي�ق��ول��ون‪-‬‬ ‫منه �أن يطلع م��ع الطفل ال�صغري رخ�صة قيادة �س�ألت اجلميع من عنده رخ�صة قيادة؟!‪..‬‬

‫اجلواب‪ :‬ال �أحد‪..‬‬ ‫م��ن تعرقل ب�سبب ع��دم ح�صوله على رخ�صة‬ ‫قيادة؟ ال �أحد‪..‬‬ ‫م��ن طلب منه �شرطي ال�سري رخ�صة قيادة؟‬ ‫�أجاب واحد من بني الع�شرات �أنا‪..‬‬ ‫�س�ألناه‪ :‬ماذا �صنعت؟ �أجاب‪ :‬قلت للمرور ما ب�ش‬ ‫معي ف�أ�شار بيده تف�ضل‪ ،‬وانطلقت يف طريقي‪!..‬‬ ‫اجلميع داخل املجل�س حتدث عن �أهمية رخ�صة‬ ‫القيادة‪..‬‬ ‫وبع�ضهم ك��ان ممن له جت��ارب يف دول �أخ��رى‪،‬‬ ‫وراح ي�شرح ويو�ضح لنا ما معنى رخ�صة القيادة يف‬ ‫�أمريكا‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬فرن�سا‪ ،‬ال�سعودية‪ ،‬الإم��ارات‪..‬‬ ‫وو‪..‬‬ ‫ط��ال احل��دي��ث وط��ال��ت م�ع��ه امل��واج��ع م��ن ح��ال‬ ‫نحن فيه‪� ،‬أين اهتمام املواطنني برخ�صة القيادة‪،‬‬ ‫وقبل ذلك �أين دور �شرطة ال�سري ومتابعتها لها‪،‬‬ ‫فكم هي احلوادث املرورية‪ ،‬وكم حجم امل�أ�ساة على‬ ‫الفرد واملجتمع جراء احلوادث التي تقع كل عام‪..‬‬

‫من امل�ستفيد؟!‬

‫من امل�ستفيد من هكذا و�ضع وت�سيب و�إهمال؟!‬ ‫م ��ن امل���س�ت�ف�ي��د م ��ن ع �� �ش��وائ �ي��ة � �ش��وارع �ن��ا وك�ث�رة‬ ‫خمالفاتنا ونزيف دمائنا على امتداد الطرقات؟!‬ ‫ملاذا نحاول �إقناع �أنف�سنا ب�أن النظام والقانون‬ ‫والتقيد ب�آداب وقواعد املرور حكر على غرينا �أما‬ ‫نحن يف اليمن فال حاجة لنا بكل ذلك؟!‬ ‫�أما �شرطة ال�سري فمن �أعفاها من مهمة �ضبط‬ ‫خم��ال�ف��ة ال �ق �ي��ادة ب ��دون رخ���ص��ة ؟ ومل� ��اذا �أ��ص�ب��ح‬ ‫ال�س�ؤال عن رخ�صة القيادة – جمرد �س�ؤال‪� -‬آخر‬ ‫ما ميكن التفكري ب�أن يفاج�أك به �شرطي ال�سري؟‬ ‫�أ�سئلة ك�ث�يرة ن�ترك الإج��اب��ة عليها ل�سلطات‬ ‫�شرطة ال�سري ومنت�سبيها‪..‬‬ ‫وب�إذن اهلل �سنل�سط ال�ضوء يف تقارير قادمة حول‬ ‫الآث��ار ال�سلبية والنتائج امل�أ�ساوية التي ي�سببها‬ ‫�سائقون ال ميتلكون رخ�صة القيادة‪ ،‬خرجوا �إىل‬ ‫ال�شارع ب�سياراتهم على الربكة ف�أوقعوا احلوادث‬ ‫وت�سببوا يف الوفيات والإ�صابات‪..‬‬ ‫ن�أمل �أن نكون قد وفقنا يف �إي�صال ر�سالة �أهمية‬ ‫رخ�صة القيادة وع��دم ا�ست�شعار هذه الأهمية من‬ ‫قبل �شرطة ال�سري واملواطنني على ال�سواء‪� ..‬إىل‬ ‫تقرير قادم‪..‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫ما يحدث للأ�سرة ينعك�س على املجتمع‪،‬‬ ‫والأ�سرة هي التي حتدد ما �سيكون عليه‬ ‫ابنا�ؤها يف امل�ستقبل و�إذا كانت الأ�سرة‬ ‫مرتابطة �سيكون املجتمع مرتابط ًا‪ ،‬ولكن‬ ‫�إذا اعرتاها خلل فال نرى �إال جمتمع ًا‬ ‫متفكك ًا تن�شر فيه اجلرمية وتنتهك‬ ‫فيه احلرمات‪..‬‬ ‫وهذا التحقيق هو عن �أثر التفكك‬ ‫الأ�سري يف انت�شار اجلرمية‪ ،‬ن�ستمع‬ ‫فيه للمتخ�ص�صني ونحكي ق�ص�ص ًا عن‬ ‫ال�ضحايا‪..‬‬ ‫ما الذي يجعل ال�شخ�ص قاب ًال للجنوح‬ ‫وما الذي يخرجه من الطريق‬ ‫ال�سوي �إىل م�سالك ال�شيطان وحلبة‬ ‫الإجرام؟‪..‬‬

‫التفكك الأ�سري‪..‬‬

‫طريق الإنحراف‬

‫حتقيق‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫الأثر النف�سي وال�سلوكي‬

‫ يتحدث ع��ن ه��ذا اجل��ان��ب ال��دك��ت��ور عبدالعزيز‬‫نورالدين الباحث النف�سي وقد قال‪� :‬إن �صور التفكك‬ ‫الأ�سري عديدة وهي التقت�صر على الطالق �أو انف�صال‬ ‫الزوجني وح�سب‪ ،‬بل �إن التفكك قد يكون م�ستوطناً‬ ‫للأ�سرة برغم اجتماع كل �أفرادها ومثال ذلك العزلة‬ ‫ال��ن��ف�����س��ي��ة ال��ت��ي ت�����س��ي��ط��ر ع��ل��ى �أف������راد الأ�����س����رة وع���دم‬ ‫توا�صلهم مع بع�ضهم حتى ي�صبح املنزل جمرد مكان‬ ‫للأكل والنوم وح�سب يف حني اليعرف �أحد من �أفراد‬ ‫الأ�سرة ما لدى الآخ��ر من م�شاكل �أو �ضغوط نف�سية‬ ‫قد تو�صله لالنحراف‪ ،‬ولو كان بني الأخوة �أو �أع�ضاء‬ ‫الأ����س���رة ت��وا���ص��ل �إي��ج��اب��ي لأ���س��ه��م اجل��م��ي��ع يف حلحلة‬ ‫امل�شاكل التي قد تعرتي �أحدهم‪..‬‬ ‫وم���ن �أ���س��ب��اب ه���ذا ال��ت��ف��ك��ك ُب��ع��د الأب ع���ن �أب��ن��ائ��ه‬ ‫ل��ف�ترات زمنية طويلة خ�لال ال��ي��وم وب�شكل م�ستمر‬ ‫مما يجعله مغيباً متاماً عن الأن�شطة التي يقوم بها‬ ‫�أبنا�ؤه وبالتايل يعتمدون على حل م�شاكلهم ب�أنف�سهم‬ ‫�أو البحث عن �آخرين مل�ساعدتهم ممن ال ي�ؤمن جانبهم‬ ‫وق��د يجرونهم �إىل ط��رق تو�صلهم �إىل االن��ح��راف يف‬ ‫حني �أن الأب اليعلم �شيئاً من ذل��ك وال ي�ستفيق من‬ ‫غفوته �إىل على طرقات رجال ال�شرطة على باب منزله‬ ‫باحثني عن ابنه املجرم يف حني كان ال يزال ينظر �إليه‬ ‫كطفل مل ي�شب عن الطوق‪..‬‬ ‫وم��ن �أ�سباب ان��ح��راف الأب��ن��اء وتهيئتهم ليكون كل‬ ‫واح��د منهم م�شروع جانح هو الق�سوة التي قد تكون‬ ‫�سمعة مالزمة ل�ل�أب عند تعامله مع �أبنائه وه��ذا ما‬ ‫يجعلهم يخ�شون من عر�ض م�شاكلهم خوفاً من ردة‬ ‫فعله املبالغ يف ق�سوتها‪ ،‬فقد تعرت�ض االبن م�شكلة يف‬ ‫املدر�سة ويطلب منه �إح�ضار والده‪..‬‬ ‫ف��ح��ج��م ال��ف��ت��ى ع��ن �إب��ل�اغ ه���ذا ال��وال��د �أو �إط�لاع��ه‬ ‫بامل�شكلة ملا يتوقعه من عقاب قا�س‪..‬وميتنع من الذهاب‬

‫�إىل املدر�سة لأنها ت�شرتط �إح�ضار ويل �أمره وبالتايل‬ ‫اليجد باباً يفتح له �سوى ال�شارع لتبد�أ رحله ال�ضياع‪.‬‬ ‫وم����ن ع���وام���ل ان���ح���راف الأب����ن����اء وق��وع��ه��م فري�سة‬ ‫لل�ضغوط النف�سية اليومية الناجتة ع��ن اخل�لاف��ات‬ ‫امل�ستمرة ب�ين الأب والأم حتى ي�صبح امل��ن��زل م�سرحاً‬ ‫ل��ل�����ص��راخ وال���دم���وع‪ ،‬فيبحثون ع��ن متنف�س �آخ���ر وال‬ ‫ي��ج��دون‪� ،‬سوى رف��اق ال�سوء‪ ،‬وه��م احلا�ضن الر�سمي‬ ‫واملرتع اخل�صب لتن�شئة املنحرفني يف كل جمتمع‪..‬‬

‫دور الإعالم الغائب‬

‫وعن دور الإعالم يف توعية املجتمع ب�أخطار التفكك‬ ‫الأ�سري التقينا الأ�ستاذ حممد الزجنبيلة –�إعالمي‬ ‫متخ�ص�ص يف برامج الأ���س��رة‪ ،‬وقد ق��ال‪ :‬من املالحظ‬ ‫ق�صور ال���دور الإع�لام��ي يف ه��ذا اجل��ان��ب �إن مل يكن‬ ‫�إحجاما‪ ،‬فال حتتل �ضمن اخلارطة الإعالمية للو�سائل‬ ‫الإعالمية �سوى حيز ب�سيط يكاد يكون حم�صوراً على‬ ‫ال�برام��ج الدينية والتي ت�أتي ب�شكل ح��واري خ��ال من‬ ‫عوامل اجلذب‪ ..‬وبالتايل ال ت�ؤدي الر�سالة املطلوبة‪.‬‬ ‫فاجلرمية التن�شر يف املجتمع املتما�سك‪ ،‬ومتا�سك‬ ‫املجتمع ال ي���أت��ي �إال ان��ع��ك��ا���س��اً لأ���س��رة متما�سكة و�أن���ا‬ ‫�أدعو و�سائل الإع�لام لاللتفات لهذا املو�ضوع ال�شديد‬ ‫احل�سا�سية والذي �إن مت االهتمام به نكون قد و�ضعنا‬ ‫اليد على اجلرح النازف وهو انهيار الأ�سرة الذي ي�ؤدي‬ ‫بالتايل �إىل جمتمع هو البيئة اخل�صبة للجرمية‪..‬‬

‫الأ�ستاذ ف���ؤاد متا�ش(خبري يف الإع�لام الرتبوي)–‬ ‫القناة التعليمية حت��دث للحار�س عن دور الأ���س��رة يف‬ ‫التوعية الأمنية وال��دور الإعالمي امل�ساند للأ�سرة يف‬ ‫هذا املجال وقد �أو�ضح قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫(انتحار ال�شباب‪� -‬سرقة ال�سيارات‪ -‬خطف الفتيات‪-‬‬ ‫تكوين الع�صابات) هذه الأخبار و�أمثالها �صرنا ن�سمعها‬ ‫ك��ث�يراً يف الآون����ة الأخ��ي�رة ح��ت��ى ���ص��ارت م���أل��وف��ة على‬ ‫�أ�سماعنا‪ ..‬ولكن هل �س�ألنا �أنف�سنا ما �سبب ذل��ك؟ �إن‬ ‫ال�سبب يرجع �إىل الأ�سرة �أو ًال فالأ�سرة هي نواة املجتمع‬ ‫فهي كالقلب للج�سد ف�إن �صلحت الأ�سرة �صلح املجتمع‬ ‫كله و�إن ف�سدت ف�سد املجتمع كله‪..‬‬ ‫�إذاً فاالهتمام بالأ�سرة هو اهتمام باملجتمع كله‪� ..‬إن‬ ‫كل جرمية وراءه��ا �إن�سان وكل �إن�سان وراءه �أ�سرة ولد‬ ‫فيها وت��رع��رع مت�أثر بها �إي��ج��اب��اً �أو �سلباً‪ ..‬و�إذا كانت‬ ‫الأ�سرة مدركة لدور التوعية الأمنية يف تن�شئة الأبناء‬ ‫ف�إنها �ستنجح يف زرع املفاهيم ال�صحيحة التي حتول‬ ‫دون وقوع الأبناء يف م�سالك اجلرمية‪ ..‬على الأ�سرة �أن‬ ‫حتتوي كل فرد من �أفرادها فتعرف احتياجاته و�آماله‬ ‫والأمن وم�شاكله وطموحاته كي ال ي�ضطر �إىل اجلنوح‬ ‫وال�سري يف الطريق اخل��ط���أ وع��ل��ى الأ���س��رة �أن تراقب‬ ‫ت�صرفات الأبناء وعالقاتهم مع الآخرين لأن الأبناء‬ ‫ال ي�ستطيعون �أن مييزوا ال�صواب من اخلط�أ وهذا ما‬ ‫ن�سميه التوعية الأمنية التي حتمي ال�صغار من الوقوع‬ ‫يف دائرة اجلرمية‪..‬‬

‫ولكن الأ�سرة اليمنية لي�ست واعية الوعي الكايف لكي‬ ‫تقوم ب��دور التوعية لأبنائها وفاقد ال�شيء ال يعطيه‬ ‫ولهذا فال بد من التوعية الإعالمية املتوا�صلة لتوعية‬ ‫�أرباب الأ�سر ليقوموا بدورهم فالوقاية كما نعرف خري‬ ‫من العالج‪..‬‬ ‫ على‪�.‬أ(‪20‬عاماً) ي��روي حكايته م��ن زنزانته يف‬‫�سجن �صنعاء املركزي قائ ً‬ ‫ال‪� :‬أنا من �أ�سرة فقرية جداً‬ ‫وم��ع ه��ذا فقد �أجن��ب وال��دي �سبعة �أوالد �أن��ا �أكربهم‪،‬‬ ‫وك��ان عام ً‬ ‫ال بالأجر اليومي ولأن��ه مل يعد ق��ادراً على‬ ‫�إطعام �أ�سرته الكبرية فقد �أخرجني من املدر�سة حتى‬ ‫�أ���س��اع��ده يف العمل وج��ل��ب ال���رزق لأخ����واين فعملت يف‬ ‫قطف القات منذ �أن كان عمري خم�سة ع�شر عاماً‪ ،‬لكن‬ ‫والدي مات‪ ،‬وترك يل �ستة �أخوة و�أمي‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت �أنا العائل الوحيد لهم‪ ،‬والآن عملي بالأجر‬ ‫اليومي ال يكفي حتى قيمة خبز فقد كنت �أ�ستدين‬ ‫و�أ���س��ت��دي��ن‪ ،‬وح�ي�ن ع��ج��زت ع��ن ت�سديد ال��دي��ون ب���د�أت‬ ‫بال�سرقة وقد كان م�شوار اجلرمية بد�أ ب�سرقة الهواتف‬ ‫علي و�أنا �أحاول �سرقة �سيارة‪ ،‬نعم‬ ‫و�أخ�يراً مت القب�ض ّ‬ ‫لقد �أخط�أت لكن الذنب كله يعود على والدي فهو الذي‬ ‫حملني هذا الثقل وهو الذي �أخرجني من املدر�سة وهو‬ ‫الذي �أجنب دون ح�ساب رغم معرفته بفقره‪..‬‬

‫�ضبط كميات كبرية من احلبوب املخدرة داخل حاوية ب�ضائع قادمة من دولة عربية‬ ‫متكنت ال�سلطات اجلمركية مبيناء‬ ‫احلديدة �أم�س من �ضبط كمية كبرية‬ ‫م��ن احل��ب��وب امل���خ���درة ك��ان��ت خمفية‬ ‫داخل جتويف �سخانات مياه كهربائية‬ ‫�ضمن �شحنة حاوية و�صلت من �إحدى‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح م��دي��ر ع��ام ج��م��رك ميناء‬ ‫احل��دي��دة عبد اهلل حبيب �أن جمرك‬ ‫ميناء احلديدة وبناء على التحريات‬ ‫وامل��ع��ل��وم��ات ال��ت��ي ت��ل��ق��اه��ا م��ن دي���وان‬ ‫م�����ص��ل��ح��ة اجل�����م�����ارك ق�����ام مب��ت��اب��ع��ة‬ ‫�سري احل��اوي��ة‪� ،‬إىل �أن مت فتح البيان‬ ‫اجلمركي لها و�إدخالها جلهاز الأ�شعة‪،‬‬ ‫حيث تبني وج��ود م��واد خمفية داخل‬ ‫جت���وي���ف ال�����س��خ��ان��ات ال��ب��ال��غ ع��دده��ا‬ ‫‪� 170‬سخان مياه كهربائي‪.‬‬ ‫وق��ال‪�:‬إن رجال اجلمارك يف امليناء‬

‫�ضحايا يروون حكاياتهم‬

‫قاموا عقب ذلك بفتح عينات من تلك‬ ‫ال�سخانات حيث مت اكت�شاف كميات‬ ‫كبرية من احلبوب امل��خ��درة بداخلها‬ ‫وال�����ت�����ي م�����ا ي�������زال رج�������ال اجل���م���رك‬ ‫ي���ق���وم���ون ب��ح�����ص��ره��ا ح���ت���ى الآن‪..‬‬ ‫م�����ش�يراً �إىل �أن����ه مت �إب��ل��اغ الأج���ه���زة‬ ‫الأم��ن��ي��ة والنيابة ال��ع��ام��ة ب��ذل��ك كما‬ ‫مت اطالعهم على هوية امل�ستوردين‬ ‫لل�شحنة ليتمكنوا من القب�ض عليهم‬ ‫وتقدميهم للعدالة ‪.‬‬ ‫ول���ف���ت ح��ب��ي��ب �إىل �أن اجل���م���رك‬ ‫ي�����س��ت��ك��م��ل ح���ال���ي���اً ع��م��ل��ي��ة ال��ت��ف��ت��ي�����ش‬ ‫ال���ك���ام���ل ل���ل�������س���خ���ان���ات حل�������ص���ر ع���دد‬ ‫احلبوب املخدرة كاملة داخل ال�شحنة‬ ‫وا����س���ت���ي���ف���اء الإج�����������راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة‬ ‫ح��ي��ال��ه��ا مت��ه��ي��دا لإح����ال����ة ال��ق�����ض��ي��ة‬ ‫للجهات املعنية ‪.‬‬

‫بدافع الك�سب‬

‫القب�ض على ‪ 3‬متهمني‬ ‫بجرمية قتل مواطن‬

‫�أل��ق��ت �شرطة مديرية احل�سينية‬ ‫التابعة ملحافظة احل��دي��دة القب�ض‬ ‫ع���ل���ى ‪ 3‬م���ت���ه���م�ي�ن ب���ق���ت���ل م���واط���ن‬ ‫عرثت على جثته يف الـ ‪ 9‬من ال�شهر‬ ‫اجلاري‪ ،‬وعليها �آثار تعذيب و�إ�صابة‬ ‫يف الر�أ�س‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل جرح قطعي‬ ‫يف رج��ل��ه ال��ي��م��ن��ى‪..‬وق��ال��ت ال�شرطة‬ ‫يف مديرية احل�سينية ب����أن املتهمني‬ ‫اع��ت�رف����وا خ��ل�ال ال��ت��ح��ق��ي��ق الأويل‬ ‫م���ع���ه���م ب���ارت���ك���اب���ه���م جل����رمي����ة ق��ت��ل‬ ‫امل��واط��ن عطيه م��ن �أج���ل اال�ستيالء‬ ‫على املبالغ املالية التي كانت بحوزته‪،‬‬ ‫وه����ي ال ت��زي��د ع���ن ‪� 15‬أل����ف ري����ال‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل دراجته النارية‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫وزير الثقافة ‪:‬املخطوطات امل�ضبوطة يف القنا و�ص هي امل�سروقة من املتحف الوطني‬ ‫�أو���ض��ح وزي��ر الثقافة الدكتور عبد اهلل‬ ‫عوبل �أن �أم��ن نقطة القناو�ص مبحافظة‬ ‫احل����دي����دة ���ض��ب��ط الأ����س���ب���وع امل���ا����ض���ي ‪14‬‬ ‫خمطوطة ن��ادرة جدا منها ثالث جماميع‬ ‫حت��ت��وي على ع��دة ع��ن��اوي��ن ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫حجر كرمي تزن �سد�س كيلو جرام وغريها‬ ‫من املخطوطات الهامة جداً والتي �ستمثل‬ ‫يف حمتواها انتقال نوعي يف م�سار التاريخ‬ ‫العلمي الإ�سالمي على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وقال وزير الثقافة ‪ :‬من بني املخطوطات‬

‫اجل��زء الثاين من كتاب القانون يف الطب‬ ‫الب��ن �سيناء ب��الإ���ض��اف��ة �إىل اجل���زء الثالث‬ ‫من كتاب �صحيح البخاري وثالثة جماميع‬ ‫واجلزء الثالث من كتاب نفحات العنرب يف‬ ‫تراجم القرن الثاين ع�شر وكتاب الرو�ض‬ ‫البا�سم يف الذب عن �سنة �أبي القا�سم وتعود‬ ‫ه����ده امل��خ��ط��وط��ة ل��ب��داي��ة ال���ق���رن ال��ت��ا���س��ع‬ ‫ال��ه��ج��ري (‪817‬ه) ل��ل��ع�لام��ة حم��م��د بن‬ ‫�إبراهيم املرت�ضى نقل ه��ذا املخطوط من‬ ‫ن�سخة بخط امل�ؤلف‪.‬‬

‫جيهان �شمهان‬

‫مـــــ�آل‬

‫ق�صة من الواقع‬

‫مقتطفات‬ ‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ‪� :‬أال �أنبئكم بخري‬ ‫�أعمالكم و�أزكاها عند مليككم و�أرفعها يف درجاتكم ‪ ,‬وخري‬ ‫لكم من �إع��ط��اء الذهب وال���ورق وخ�ير لكم من �أن تلقوا‬ ‫عدوكم‪ ,‬في�ضربوا �أعناقكم وت�ضربوا �أعناقهم قالوا‪ :‬بلى‬ ‫قال‪ :‬ذكر اهلل‪.‬‬ ‫رواه �أحمد والرتمذي‪.‬‬

‫حكمة‪:‬‬ ‫ال يحزنك �إن���ك ف�شلت م��ادم��ت حت���اول ال��وق��وف على‬ ‫قدميك من جديد‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬

‫نهيلة اجمعن‬

‫ذات ���ص��ب��اح وال�����س��م��اء ت��ك��اد تقبل �أدمي الأر������ض‪� ،‬أقبلت‬ ‫تلك الفتاة مت�شي الهوينى الفتة انتباه اجلميع‪ ..‬تتفتح‬ ‫على وجنتيها زه���ور اليا�سمني‪ ،‬وينعك�س جل�ين ال�شم�س‬ ‫على بريق عينيها حتى تكاد تخالهما ل�ؤل�ؤتني �ساطعتني‪،‬‬ ‫جدائل ال�شعر تن�ساب م�سرت�سلة على كتفيها وك�أنها ترتمن‬ ‫ب�سمفونية الن�سيم فت�شاركه الرق�ص‪.‬‬ ‫وا�صلت امل�شي بخطوات طفل حتى انتهت �إىل م�سكنها‬ ‫اجلديد‪� ،‬أو هكذا ظنه النا�س‪ ...‬توقفت احل�سناء مم�سكة‬ ‫مب��ق��ب�����ض ال���ب���اب‪ ..‬ول�����س��ان ح��ال��ه��ا ي����ردد يف ه��م�����س ي�شوبه‬ ‫اخلوف والرتاجع‪�" ،‬أ�أفتحه؟؟ �أمن اجلدير بي �أن �أفتحه؟؟‬ ‫و�أن���ا اجلميلة احل�سناء �سالبة العقول؟!"‪ .‬جمموعة من‬ ‫الت�سا�ؤالت انهالت وب��اال على ر�أ�سها‪ ..‬فما كان منها �إال �أن‬ ‫جتاهلت على م�ض�ض هذه الت�سا�ؤالت الوح�ش‪ ،‬ف�شدت زمام‬ ‫همتها وفتحت ذلك الباب على م�صراعيه‪..‬‬ ‫دخ���ل���ت‪ ..‬ف���أو���ص��د ال��ب��اب م��ب��ا���ش��رة دون �أن ي��ط��ال��ه �أح��د‬ ‫بلم�سه‪ ..‬ب��د�أت تت�سلق ال�سلم خطوة خطوة‪ ..‬والهلع يكرب‬

‫حجمه حتت �ضلوعها كلما دنت �إىل فوق‪ ..‬الظالم دام�س‪..‬‬ ‫مل ت�ستطع ل���ؤل���ؤت��ي احل�سناء �أن تق�شعه‪ ..‬فك�أنها قطعة‬ ‫�سكر ا�ضمحلت ح���ال رم��ي��ه��ا يف ك���وب ق��ه��وة ����س���وداء‪ ،‬م��رت‬ ‫�أي��ام تلو الأخ���رى والفتاة الزال��ت غارقة يف دي��ج��وره��ا‪ ...‬ال‬ ‫تكرتث لكر اجل��دي��دي��ن‪ ..‬وال تعري لنواح القمر اهتماما‪،‬‬ ‫تنغم�س االنغما�س كله يف جل��ة ال��ت�����س��ا�ؤالت ال��ت��ي �أعجزها‬ ‫اجل���واب عنها‪ ..‬و�أ�ضناها البحث ع��ن اجل����واب‪ ..‬ق��د �آث��رت‬ ‫هذه احل�سناء ‪ -‬ال�سالبة عقل كل من تذنب مقلتيه فرياها‬ ‫ االبتعاد واال�ستغناء عن الدنيا ب�أ�سرها باحثة‪ ..‬ومقتفية‬‫�أث��ر ما يت�سابق مللكه الآدم��ي��ون‪� ..‬أ�ضناها البحث وال�س�ؤال‬ ‫يف مالهي احلياة فما وجدت مفرا غري الوحدة واالنعزال‬ ‫علهما يبلغانها مرامها‪ ..‬علهما يقدمان لها يف طبق من‬ ‫ف�ضة ما عجز اجلمال والرتف عن تقدميه لها‪.‬‬ ‫مل تخرب هذه الفتاة �أحداً عما �إذا كانت قد لقيت مرامها‬ ‫�أو ال‪ ...‬غري �أن االبت�سامة الوا�سعة التي علت مالحمها‪،‬‬ ‫حني �أنهت رحلة بحثها‪ ،‬واملقلتني الوا�سعتني املحملقتني يف‬ ‫الأع��ايل‪ ،‬يف �أمل المتطاء ظهر ال�سماء‪ ،‬تنبئاننا حتما عن‬ ‫امل�آل‪.‬‬

‫ل��و ر�أي���ت ال��ك��ل مي�شي عك�سك ال ت��ت�ردد‪ ..‬ام�����ش حتى‬ ‫لو �أ�صبحت وح��ي��داً‪ ..‬فالوحدة خري من �أن تعي�ش عك�س‬ ‫نف�سك لإر�ضا غريك‪ ..‬ويليم �شايك�س بري‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أن جمال العقل بالفكر‪ ..‬وجمال الل�سان بال�صمت‬ ‫وجمال الوجه بالعبادة‪ ..‬وجمال الف�ؤاد برتك احل�سد‬ ‫وجمال احلال باال�ستقامة‪ ..‬وجمال الكالم بال�صدق‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫قيل لأع��راب ّ��ي‪ :‬هل لك يف ال��زواج ؟ ق��ال‪ :‬لو ق��درت �أن �أطلق‬ ‫نف�سي لطلقتها‪ ،‬ونظر �أالع��راب ّ��ي �إىل البدر يف رم�ضان فقال‪:‬‬ ‫�سَ م َ‬ ‫ِنت ف�أهزلتني �أراين اهلل فيك ال�س ّل‪.‬‬

‫مب�شاركة بالدنا انطالق مهرجان "�سماع" للإن�شاد بالقاهرة‬ ‫ان��ط��ل��ق��ت م��ط��ل��ع اال����س���ب���وع ف��ع��ال��ي��ات‬ ‫م��ه��رج��ان "�سماع" ل�ل�إن�����ش��اد وامل��و���س��ي��ق��ى‬ ‫الروحية يف دورت��ه ال�ساد�سة بقلعة �صالح‬ ‫ال���دي���ن ال��ت��اري��خ��ي��ة ب��ال��ق��اه��رة مب�����ش��ارك��ة‬ ‫بالدنا و‪ 14‬دولة عربية و�أجنبية‪.‬‬ ‫ويف ح���ف���ل االف���ت���ت���اح ق���ال���ت م���ؤ���س�����س��ة‬ ‫املهرجان ورئي�سته انت�صار عبد الفتاح "�إن‬ ‫مهرجان (�سماع) ر�سالة �سالم �إىل العامل‬ ‫م��ن وي�����ش��ارك يف امل��ه��رج��ان ال��ت��ي اختريت‬ ‫ال�صني لتحل �ضيف �شرف دورته ال�ساد�سة‬ ‫ملا متلكه من تراث ح�ضاري ور�صيد �ضخم‬ ‫يف جمال املو�سيقى الروحية‪ ،‬فرق ان�شادية‬ ‫من بالدنا تعك�س ثراء املوروث الفلكلوري‬

‫اليمني الزاخر بالتنوع واملعرب عن �أ�صالة‬ ‫ت��اري��خ��ي��ة واخ���ت�ل�اف اط��ي��اف��ه ال��ت��ي ن��ال��ت‬ ‫ا�ستح�سان و�إعجاب احلا�ضرين‪.‬‬ ‫كما ت�شارك يف املهرجان ال��ذي ي�ستمر‬ ‫�ستة �أيام فرق متثل ك ً‬ ‫ال من الأردن وتون�س‬ ‫وامل����غ����رب وال�������س���ودان وم�����ص��ر وب��اك�����س��ت��ان‬ ‫وال��ي��ون��ان و�إن��دون��ي�����س��ي��ا ورو���س��ي��ا و�أل��ب��ان��ي��ا‬ ‫و�أذرب��ي��ج��ان‪ ..‬وي�شهد مهرجان ه��ذا العام‬ ‫ت��ك��رمي خم�سة �أ���س��م��اء م��ن ال��راح��ل�ين‪ ،‬هم‬ ‫ال�شيخ حممد م��ت��ويل ال�����ش��ع��راوي وامل����ؤرخ‬ ‫املو�سيقي راغ���ب م��ف��ت��اح وامل��ن�����ش��دان ن�صر‬ ‫ال��دي��ن ط��وب��ار ون��ب��ي��ل ال��ه�لايل وال�����ش��اع��ر‬ ‫حممد �إقبال‪.‬‬

‫طفولة على �أعتاب‬ ‫الإغرتاب‬

‫نافذة �صحية‬

‫الظهر لدى الإن�سان هو �شبكة معقدة مكونة‬ ‫من العظام والأرب��ط��ة والع�ضالت والأع�صاب‪،‬‬ ‫وت�ت�رت���ب ���ض��م��ن ن���ظ���ام م��ع��ق��د ج�����دا‪ ،‬وب�����ش��ك��ل‬ ‫متجان�س فيما ب�ين تلك امل��ك��ون��ات‪ ،‬وذل���ك لكي‬ ‫ميكن للإن�سان �أن يحافظ على ت��وازن ج�سمه‪،‬‬ ‫وال���ق���ي���ام مب����دى وا����س���ع م���ن احل����رك����ات‪ ،‬وي����زود‬ ‫الأط���راف ال�سفلى وتراكيب احلو�ض والبطن‬ ‫بال�شبكة الع�صبية املنظمة وامل�سيطرة على �أداء‬ ‫حركاتها ووظائفها‪ ..‬والعمود الفقري هو عمود‬ ‫اجل�سم و�أ�سا�س ت�شكيل هيئته‪ .‬وتلت�صق بهذا‬ ‫العمود �أج���زاء اجل�سم‪� ،‬أي الأط����راف وال�صدر‬ ‫وال��ب��ط��ن واحل��و���ض وال���ر�أ����س‪ .‬وي��ت��ك��ون العمود‬ ‫الفقري م��ن قطع عظمية مو�ضوعة ال��واح��دة‬ ‫فوق الأخرى‪ ،‬وتثبّت �أربطة ليفية �صلبة ترابطها‬ ‫مع بع�ضها البع�ض‪ .‬ويتكون العمود الفقري من‬ ‫‪ 7‬فقرات يف الرقبة تليها ‪ 12‬فقرة يف منطقة‬ ‫ال�صدر‪ ،‬ثم ‪ 5‬فقرات كبرية يف منطقة البطن‪،‬‬ ‫وحتتها قطعة واح��دة طويلة مكونة ملتحمة‪..‬‬ ‫وميتد من الدماغ حبل ع�صبي مير من خالل‬ ‫جتويف �أنبوبي كبري داخل الفقرات‪ .‬وتتفرع من‬ ‫هذا احلبل الع�صبي �أع�صاب طرفية تغذي �أجزاء‬ ‫خمتلفة يف ال�صدر والبطن واحلو�ض والأطراف‬

‫عندما كنت طفلة �صغرية بحجم لعبي‪ ..‬كنت‬ ‫غيمة ت�سقط على عاملي ال�صغري كل يوم �أمطار‬ ‫حنان متجددة تر�ضع لعبي ه��ذه �أ���س��رار طفولة‬ ‫حاملة وتنفخ روح الرباءة يف �أو�صالها ال�صغرية‪..‬‬ ‫كانت خيوط قو�س �ألوانها الزاهية‪ ..‬منحت لعبي‬ ‫�أح���ب الأ���س��م��اء �إىل قلبي ال�صغري وحبكت من‬ ‫ترانيم الق�ص�ص ما مينت عالقتي بها‪ ..‬ق�ص�ص‬ ‫ن�����س��رده��ا لبع�ضنا البع�ض ع��ن��دم��ا نتو�سد ذراع‬ ‫القمر ونلتحف الغيوم ونغط يف �أح�لام جميلة‬ ‫حتت مظالت اجلفون‪.‬‬ ‫ك��ن��ت �أت��ع�ثر ب��ه��ا ع��ل��ى ام���ت���داد ���س��ري��ر قطني‬ ‫ال��و���ش��اح‪ ..‬حتى خلتها تت�سابق م��ع بع�ضها �أيها‬ ‫ي��ك��ف��ل��ن��ي ق��ب��ل الأخ�������رى ك����أن���ه���ا ت�����درك ح��اج��ت��ي‬ ‫الك��ت��م��ال ���ص��ورة ال��ط��ف��ل��ة ال��ت��ي ب����د�أت ت�ترن��ح يف‬ ‫�شوارع الوحدة‪.‬‬ ‫ع��ام ينتهي ويلج �آخ���ر‪ ..‬حتى دق��ت بابي ذات‬ ‫يوم �أ�صابع الرحيل وذرفت نواقي�س الوداع دموع‬ ‫�أح��زان��ه��ا وق��دم��ت على �أع��ت��اب طفولتي قرابني‬ ‫اع��ت��ذاري �إي��ذان��اً بنهاية ع��امل غ��ادرت��ن��ي �سنواته‬ ‫ب�سرعة و�إىل الأبد‪.‬‬ ‫�أ�صبحت وط��ن��اً حل��زن ال يريد �أن ي�ستكني‪..‬‬ ‫�أخ��ي��راً‪ ..‬ق���ررت ال��رح��ي��ل‪ ..‬ن��زل��ت �إىل قبو بيتنا‬ ‫املظلم وبيدي لعبي كلها‪ ..‬تلعثم ال�صمت يف فمي‬ ‫وح��اول��ت ج��اه��دة �أال �أت��ع�ثر بخطواتي �أم���ام قبو‬ ‫عتيق تلك�أت نافذته ال�صدئة بك�سل حينما حاولت‬ ‫فتحها ف�أ�صدرت �صريراً عالياً ي�شبه �أزيزاً موجعاً‬ ‫يف �صدر �أم���ر�أة م��ات وليدها‪ ..‬مل �أدرك �سر هذا‬ ‫الأزي��ز �أه��و بكاء الدمى علي؟ هل كانت تودعني‬ ‫حقاً؟ �أم تراه وداع املا�ضي يف داخلي؟‪.‬‬ ‫دخلت مقربة ك��ان الب��د يل يوماً من دخولها‬ ‫و�أودع��ت لعبي فيها �إىل الأب��د‪ ..‬واري��ت طفولتي‬ ‫م��ث��واه��ا الأخ��ي��ر‪ ..‬ك���ان ال��ق��ب��و ح��ل��م جن���اة و�سط‬ ‫بحر جم��ن��ون ك��ان��ت مياهه �سنوات ع��م��ري التي‬ ‫ودع��ت مرغمة �ساحل طفولة عذبة ب��د�أت تبتعد‬ ‫عني �شيئاً ف�شيئاً‪ ..‬ك��ان القبو م��ظ��ل��م��اً‪ ..‬ب���ارداً‬ ‫ي��ل��ي��ق ب���دم���ى ق����دمي����ة‪ ..‬جت��م��د دم ط��ف��ول��ت��ي يف‬ ‫�أو�صالها‪ ..‬كما جتمد دم طفولتها يف �أو�صايل‪..‬‬ ‫�إىل الأب���د‪� ..‬صعدت �إىل الأع��ل��ى ببطء �شديد‪..‬‬ ‫خطوة �إث��ر خطوة نحو عامل كبري �سنكون نحن‬ ‫لعبه اجلديدة‪ ..‬عامل ال طفولة فيه‪ ..‬وال براءة‪..‬‬ ‫ووجدتني فج�أة وب��دون مقدمات �أبتعد عن نور‬ ‫قدمي وب�ضعة خطوات فقط تف�صلني عن عتمة‬ ‫جمهول جديد‪.‬‬

‫العمود الفقري‬

‫العلوية وال�سفلية‪ .‬وه��ذه الأع�صاب تخرج من‬ ‫جتويف قناة العمود الفقري من خالل فتحات‬ ‫ج��ان��ب��ي��ة‪ ،‬ت��ق��ع ب�ي�ن ال��ع��ظ��م والأرب�����ط�����ة‪ ،‬وذل���ك‬ ‫مب��ع��دل ع�صب يف ك��ل ج��ه��ة‪� ،‬أي على اجلانبني‬ ‫ل��ك��ل ف��ق��رة‪ .‬وع����دد الأع�����ص��اب ه��و ‪ 31‬زوج����ا‪..‬‬ ‫وب�ين كل فقرة والأخ���رى التي فوقها �أو حتتها‬ ‫توجد و�سادة �أو قر�ص ليفي مينع احتكاك عظام‬ ‫الفقرات ويعطي لأج��زاء العمود مرونة متكنها‬ ‫م��ن احل��رك��ة‪� .‬أي �إن ب��وج��وده��ا ي�صبح مبقدور‬ ‫العمود العظمي ال�صلب �أن ينحني �إىل الأم��ام‬ ‫ب�شكل كبري‪ ،‬و�إىل اخللف ب�شكل ي�سري وكذا على‬

‫اجلانبني‪.‬‬ ‫فتق القر�ص‬ ‫و�أ�سا�س فهم الفتق يف القر�ص‪� ،‬أو ما ي�سمى‬ ‫عاميا باالنزالق الغ�ضرويف‪ ،‬وخروج �سوائل لبه‬ ‫ون��وات��ه‪ ،‬وال��ت��داع��ي��ات الناجمة ع��ن��ه‪ ،‬ه��و ت�صور‬ ‫تركيب بنية القر�ص‪ .‬فالقر�ص الليفي مكون‬ ‫م��ن ج��ز�أي��ن‪ ،‬اجل��زء اخل��ارج��ي ع��ب��ارة ع��ن حلقة‬ ‫ليفية �صلبة ت�شكل �إط�����ارا ي��ح��ف��ظ حم��ت��وي��ات‬ ‫ال��ق��ر���ص ال��داخ��ل��ي��ة‪ .‬واجل����زء ال��داخ��ل��ي �أو ن��واة‬ ‫ال��ق��ر���ص ع���ب���ارة ع���ن م����ادة ه�لام��ي��ة ك��اجل��ي��ل��ي‪.‬‬ ‫ويتكون القر�ص م��ن امل���اء بن�سبة ‪ ،% 80‬وال‬ ‫تتم تغذيته بالدم ب�شكل مبا�شر‪ ..‬وكلما تقدم‬ ‫�أحدنا يف العمر كلما �أ�صبحت مكونات القر�ص‬ ‫�أ�شد �صالبة و�أكرث جفافا‪ .‬وتبد�أ عملية التغري‬ ‫يف ك��م��ي��ة امل����اء ه���ذه يف ���س��ن ال��ث�لاث�ين‪ ،‬وب��ب��ل��وغ‬ ‫اخلم�سني جتف نواة القر�ص وتغدو ليفية مثل‬ ‫الإط��ار �أو احللقة اخلارجية له‪ .‬وح��ول العمود‬ ‫ال��ف��ق��ري ت���ت���وزع ال��ع�����ض�لات ب���أ���ش��ك��ال خمتلفة‬ ‫لإع���ط���اء دع���م وث��ب��ات ل��و���ض��ع��ي��ة ال��ف��ق��رات ف��وق‬ ‫بع�ضها البع�ض ولتخفيف ع��بء ال�ضغط على‬ ‫الأقرا�ص فيما بينها وللتمكني �أي�ضا من حركات‬ ‫جذع اجل�سم‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫اختتام مناف�سات بطولة الوحدات الأمنية الخرتاق ال�ضاحية‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫�أختتمت الأ�سبوع املا�ضي بطولة الوحدات‬ ‫الأمنية الخرتاق ال�ضاحية مل�سافة ‪12‬كم والتي‬ ‫�شاركت فيها ‪ 8‬وحدات �أمنية هي‪:‬‬ ‫ق��وات الأم��ن اخلا�صة – حرا�سة املن�ش�آت –‬ ‫ق �ي��ادة ��ش��رط��ة ال ��دوري ��ات و�أم ��ن ال �ط��رق‪ -‬ف��رع‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق الأمانة – نادي �ضباط‬ ‫ال�شرطة – �أم��ن الأم��ان��ة‪ -‬ال�شرطة الراجلة‬ ‫ونادي ال�شرطة‪..‬‬ ‫ويف االحتفال ال��ذي �أقيم لتكرمي املربزين‬ ‫عرب مدير عام الإدارة العامة للإعداد البدين‬ ‫وال��ري��ا��ض��ي العميد ع�ل��ي حم�م��د احل���س��ام عن‬ ‫ت�ق��دي��ره ل �ل��وح��دات ال �ت��ي ��ش��ارك��ت م ��ؤك��داً ب ��أن‬ ‫مناف�سات البطولة كانت قوية وقدمت الفرق‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة م���س�ت��وي��ات ط �ي �ب��ة‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل �أن‬ ‫الالعبني الأوائ��ل �سيمثلون منتخب ال�شرطة‬ ‫الخرتاق ال�ضاحية يف املناف�سات واال�ستحقاقات‬ ‫الريا�ضية القادمة‪..‬‬ ‫وقد مت تكرمي الفائزين بالبطولة و�أ�سفرت‬ ‫النتائج عن الأوائل باملناف�سات وهم‪:‬‬ ‫‪-‬عماد اخللقي‪ -‬الأمن اخلا�صة(الأول)‬

‫ن�ب�ي��ل اجل��رب��ي – ن ��ادي ال �� �ش��رط��ة(الأول‬‫مكرر)‬ ‫�صدام ح�سني‪-‬نادي ال�شرطة(الثاين)‬‫و�سام اخللقي‪-‬الأمن اخلا�صة(الثالث)‬‫‪-‬عبداهلل العقر‪-‬نادي ال�شرطة(الرابع)‬

‫فواز الورد‪�-‬شرطة الدوريات(التا�سع)‬‫�أمري �سرحان –الأمن اخلا�صة(العا�شر)‬‫وت ��أت��ي ه ��ذه ال�ب�ط��ول��ة م��ع اق �ت�راب اخ�ت�ت��ام‬ ‫املو�سم الريا�ضي وب��دء التح�ضري للم�سابقات‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال���ش��رط�ي��ة ل�ل�ع��ام ال� �ق ��ادم‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ال �ف��ر� �ص��ة م��وات �ي��ة ل �ل� ��إدارة ال �ع��ام��ة لل��إع��داد‬ ‫البدين والريا�ضي لإقامة البطولة‪ ،‬وقد ت�سابق‬ ‫املتناف�سون الذين ينتمون �إىل الوحدات امل�شاركة‬ ‫لأجل احل�صول على فر�صة ان�ضمام للمنتخب‬ ‫ال �� �ش��رط��ي ال� ��ذي � �س �ي �� �ش��ارك يف ال�ت�ح���ض�يرات‬ ‫ال �ق��ادم��ة ل �ب �ط��ول��ة اخ� �ت��راق ال �� �ض��اح �ي��ة على‬ ‫ال�صعيد العربي واخلارجي‪..‬‬ ‫وك��ان منتخب ال�شرطة الخ�تراق ال�ضاحية‬ ‫�شارك يف الن�سخة املا�ضية قبل ح��وايل عامني‬ ‫ل�ه��ذه البطولة وال�ت��ي ا�ست�ضافتها العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة‪ ،‬وخاللها قدم منتخبنا عر�ضاً‬ ‫ع�صام �صبيح‪-‬الأمن اخلا�صة(اخلام�س)‬‫طيباً وح��از على مرتبة متو�سطة ب�ين الفرق‬ ‫�صالح زايد‪-‬الأمن اخلا�صة(ال�ساد�س)‬‫امل���ش��ارك��ة‪ ،‬وت�ع��د مناف�سات اخ�ت�راق ال�ضاحية‬ ‫اخلا�صة(ال�سابع)‬ ‫جماهد العن�سي الأمن‬‫واحدة من البطوالت الهامة للريا�ضة ال�شرطية‬ ‫اخلا�صة‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ال�سريحي‬ ‫ع�ب��دال��رح�م��ن‬‫يف بالدنا‪ ،‬وقد ا�ست�ضاف ميدان الثورة الريا�ضي‬ ‫(الثامن)‬ ‫املناف�سات على مدار ال�سنوات الأخرية‪..‬‬

‫مناف�سات �ساخنة يف البطولة الأوىل للتن�س‬ ‫تغلب فريق ن��ادي التن�س العدين‬ ‫على ف��ري��ق ال�صقر م��ن تعز بثالثة‬ ‫ل �ق ��اءات م�ق��اب��ل ال� �ش��ئ �أم ����س الأول‬ ‫��ض�م��ن م �ن��اف �� �س��ات ب �ط��ول��ة الأن ��دي ��ة‬ ‫الأوىل ل �ل �ت �ن ����س ل �ف �ئ �ت��ي ال �� �ش �ب��اب‬ ‫والنا�شئني التي ينظمها احتاد اللعبة‬ ‫بدعم من �شركة كمران وت�ستمر حتى‬ ‫الإثنني املقبل‪.‬‬ ‫وف � ��از ف ��ري ��ق ن � ��ادي ك� �م ��ران على‬ ‫ف��ري��ق ن ��ادي ال �ب�رح ب�ث�لاث��ة ل �ق��اءات‬

‫ت�صحيح امل�سار الريا�ضي‬ ‫ه�شام حممد م�سعد العمي�سي‬ ‫معايل الأخ وزي��ر ال�شباب والريا�ضة الأخ رئي�س االحت��اد‬ ‫اليمني لكرة القدم �أ�صبحت الريا�ضة يف دول العامل ت�ضاهي‬ ‫ال���س�ي��اح��ة مل��ا ل�ه��ا م��ن م� ��ردود م ��ادي لأوط��ان �ه��م وع �ل��ى وج��ه‬ ‫اخل�صو�ص كرة القدم التي تدر مئات املاليني من الدوالرات‬ ‫�إن مل يكن املليارات وذلك يف �سبيل االرتقاء مبنتخباتها �أمام‬ ‫�شعوب العامل وا�سعاد اجلماهري التي تتحمل م�شاق ال�سفر من‬ ‫دولة �إىل �أخرى دون النظر �إىل ما تتكبده هذه اجلماهري من‬ ‫�أعباء مادية‪ ..‬وقد نن�سى اجلوانب املادية يف حالة �أن املنتخب‬ ‫ال��ذي ذهبت من �أجله ا�ستحق ه��ذه الت�ضحية ورف��ع ر�ؤو���س‬ ‫اجلماهري التي �ضحت من �أجله �أم يف حالة اخل�سارة فهذه‬ ‫اجلماهري �ستعود بخيبة �أمل ومل جتني �سوى م�شتقات العناء‬ ‫وال�سفر!!‬ ‫الريا�ضة يا �سادة �أ�صبحت فن �إدارة وتخطيط وقبل كل �شئ‬ ‫�إذا �أردن��ا منتخباً يرفع ر�ؤو�سنا يف املحافل القارية والدولية‪،‬‬ ‫ونحن نقول يف هذا العدد متى وجدت الإدارة الكف�ؤة املزروعة‬ ‫يف ح��ب ال��وط��ن والإدارة ال�ق��وي��ة ه��ذان ع��ام�لان رئي�سان يف‬ ‫كرة القدم متى ما حتققت هذا �سيكون هناك منتخباً وطني‬ ‫قوى ميثل اليمن ال �أن ميثل بها نحن دائماً نختلق الأعذار‬ ‫ال��واه�ي��ة ونتكلم ع��ن ال�ع��وام��ل امل��ادي��ة فقط‪ ،‬هناك دول �أق��ل‬ ‫منا �إمكانيات على �سبيل املثال‪ ..‬ال�سنغال‪ ..‬التي ت�أهلت �إىل‬ ‫ك��أ���س العامل‪2002‬م وك��ان��ت م�ب��ارات��ه االفتتاحية م��ع بطل‬ ‫ك��أ���س ال�ع��ام وف��ازت ال�سنغال على فرن�سا بطلة ك��أ���س العامل‬ ‫وت�أهلت �إىل دور ‪ 16‬فما هي �إمكانيات ال�سنغال �أمام فرن�سا‬ ‫نقول �إن اخلطط والربامج البعيدة منها والق�صرية كفيلة‬ ‫ب ��أن تخلق منتخباً مينياً ق��وي�اً تدعمه اجل�م��اه�ير اليمنية‬ ‫وت�سانده �أي��ن م��ا ذه��ب لريتفع العلم اليمني خفاقاً‪ .‬وه��ذا‬ ‫بالطبع غ�ير ك��ايف‪ ،‬الب��د م��ن م��درب ج��دي��ر ب�ق�ي��ادة املنتخب‬ ‫ي�ضع الربامج امل�ستقبلية للمنتخب‪ ،‬و�أ�ستدل بهذا على وزير‬ ‫الريا�ضة الربازيلي عام‪1980‬م من القرن املا�ضي عندما‬ ‫�سمع �صيحات اجلماهري وهي تهتف �ضد املدرب فقام با�سناد‬ ‫التدريب للمدرب تيلي �سانتانا و�أول خطوة يقوم بها املدرب‬ ‫ت�شكيل ‪12‬منتخباً وع�م��ل دوري م�صغر واخ �ت��ار م��ن هذه‬ ‫املنتخبات ‪ 22‬الع�ب�اً وك��ان �أف�ضل منتخب ميثل ال�برازي��ل‪،‬‬ ‫فهل نحن م�س�ؤولون مثل ه��ؤالء ونحمل امل�س�ؤولية ب�أمانة؟‬ ‫عندها �سوف ن�شاهد اجلماهري متلأ مدرجات امللعب وت�صفق‬ ‫بحرارة ملنتخبها وت�سعد هذه اجلماهري املتعط�شة يف الداخل‬ ‫واخلارج‪ ..‬اللهم �أين بلغت‪.‬‬

‫دون م�ق��اب��ل‪ ،‬وتغلب ف��ري��ق العروبة‬ ‫ع �ل��ى ف ��ري ��ق وح� � ��دة ع � ��دن ب�ل�ق��ائ�ين‬ ‫مقابل ل�ق��اء‪ ،‬فيما ح�سم ف��ري��ق ‪22‬‬ ‫م��اي��و نتيجة ل�ق��اءات��ه ال�ث�لاث��ة �أم��ام‬ ‫�ضيفه فريق م�صايف ع��دن ل�صاحله‪،‬‬ ‫وي�شارك يف مناف�سات البطولة ثمانية‬ ‫�أن��دي��ة م��ن ث�ل�اث حم��اف�ظ��ات "وهي‬ ‫‪ 22‬مايو‪ ،‬العروبة ‪ ،‬ال�صقر‪ ،‬نادي‬ ‫كمران‪ ،‬نادي الربح تعز‪ ،‬وحدة عدن‬ ‫‪ ،‬م�صايف عدن ‪ ،‬نادي التن�س العدين"‪.‬‬

‫انطالق بطولة دوري �أندية‬ ‫�أرخبيل �سقطرى لكرة القدم‬ ‫انطلقت ب�أرخبيل �سقطرى �أم�س الأول بطولة دوري �أندية الأرخبيل‬ ‫لكرة القدم ‪،‬والتي ينظمها على مدى ع�شرة �أيام مكتب ال�شباب والريا�ضة‬ ‫بالأرخبيل‪.‬‬ ‫ويف االفتتاح �أكد مدير عام ال�شباب والريا�ضة ب�سقطرى �سعيد مالك‬ ‫�سعيد �أن البطولة تهدف �إىل تن�شيط احلركة الريا�ضة بني �أو�ساط‬ ‫ال�شباب وتنمية مهاراتهم الريا�ضية ‪ ،‬وكذا ا�ستغالل اوقات الفراغ لديهم‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت املباراة االفتتاحية التي �أجريت على ملعب الفقيد �سعد علي‬ ‫�ساملني عن فوز فريق الت�ضامن على فريق ردفان بهدفني دون مقابل‪.‬‬

‫ا�ستعادة تاريخ ريا�ضة‬ ‫ال�شرطة باليمن‬ ‫ع �ن��دم��ا ت��دل��ف �إىل م �ق��ر الإدارة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل�ل�إع��داد ال�ب��دين والريا�ضي‪ ،‬ثمة لوحة على‬ ‫�أحد �أرك��ان ال�صالة ت�ستوقف امل��رء‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫عن �صور لل�شخ�صيات التي توالت على �إدارة‬ ‫ه� ��ذا امل ��رف ��ق ال ��ذي‬ ‫ك ��ان �أول ظ �ه��ور له‬ ‫حتت م�سمى الإدارة‬ ‫ال� � �ع � ��ام � ��ة الحت � � ��اد‬ ‫ال�شرطة الريا�ضي‪،‬‬ ‫وال� � � � �ت � � � ��ي ظ � �ه� ��رت‬ ‫�أواخ � ��ر الت�سعينات‬ ‫ً‬ ‫اب �مل���ا�ر� �غ �ض��ي��م �أ�ةق�ر�� ��دس �م �م��ي�ي ��ا�ة‪ ،‬حممد قطاب�ش‬ ‫االحت��اد ال��ذي يعود‬ ‫ظ �ه��وره يف ع��دن �إىل �أوائ� ��ل �سبعينات ال�ق��رن‬ ‫املا�ضي ك��واح��د م��ن �أق��دم االحت ��ادات باملنطقة‬ ‫هذه ال�شخ�صيات بدون �شك كان لها دور فاعل‬ ‫على مدى عقد ون�صف يف قيادة و�إدارة الريا�ضة‬ ‫الأمنية وبلوغها امل�ستوى اجليد الذي و�صلت‬ ‫�إليه هذا الوقت‪..‬‬ ‫�إال �أن ه��ذه امل��دة بالت�أكيد ال تختزل تاريخ‬ ‫ريا�ضة ال�شرطة الذي ميتد �إىل ع�شرات ال�سنني‬ ‫م�ن��ذ ق �ي��ام ث��ورت��ي �سبتمرب و�أك �ت��وب��ر ب��داي��ات‬ ‫ال�ستينات الفائتة‪ ،‬وللأ�سف ف ��إن معظم هذا‬ ‫ال�ت��اري��خ يبدو من�سياً‪ ،‬ونحتاج نحن املهتمني‬ ‫بهذا النوع من الريا�ضة �إىل التعمق يف املراحل‬ ‫التاريخية لريا�ضة ال�شرطة منذ تلك الفرتة‬ ‫وح �ت��ى الآن‪ ،‬وم �ع��رف��ة ال �ن �ت��ائ��ج والإجن� � ��ازات‬ ‫واالق�ت�راب م��ن �شخ�صياتها امل ��ؤث��رة‪ ،‬و�أر�شفة‬ ‫تفا�صيل م�سرية ري��ا��ض��ة ال�شرطة بتاريخها‬ ‫ونتائجها و�أبرز حمطاتها‪ ،‬وجهد كهذا م�س�ألة‬ ‫ت�ب��دو يف غ��اي��ة الأه�م�ي��ة ول�ع��ل ال�ق��ائ�م�ين على‬ ‫ري��ا��ض��ة ال�شرطة ي��درك��ون ب��رغ��م ان�شغاالتهم‬ ‫�أهمية هذه الق�ضية‪..‬‬

‫الكامريون تت�أهل �إىل نهائيات ك�أ�س العامل ‪2014‬م على ح�ساب تون�س‬ ‫ت�أهل منتخب الكامريون لكرة القدم �إىل نهائيات مونديال الربازيل‬ ‫‪2014‬م‪� ،‬إثر فوزه على منتخب تون�س بنتيجة ‪ 1-4‬يف املباراة التي جمعت‬ ‫بينهما م�ساء الأحد املا�ضي يف العا�صمة ياوندي يف لقاءات �إياب الدور احلا�سم‬ ‫من ت�صفيات القارة الإفريقية امل�ؤهلة لك�أ�س العامل ‪.‬‬ ‫وبهزميته �أمام املنتخب الكامريوين‪ ،‬يغادر املنتخب التون�سي الت�صفيات‪،‬‬ ‫بعد �أن كانت مباراة الذهاب بني املنتخبني يف تون�س‪ ،‬قد انتهت بالتعادل بدون‬ ‫�أهداف ‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل �أه � ��داف ه ��ذه امل� �ب ��اراة ب �ي��ار وي �ب��و يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،4‬وبينجامني‬ ‫موكاندجو يف الدقيقة ‪ ،30‬وجون ماكون يف الدقيقتني ‪ 65‬و‪ ،86‬ل�صالح‬ ‫املنتخب الكامريوين‪ ،‬فيما �سجل �أحمد العكاي�شي يف الدقيقة ‪ 49‬ل�صالح‬ ‫املنتخب التون�سي ‪ ..‬وي�أتي ف�شل املنتخب التون�سي يف الت�أهل لك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫للمرة اخلام�سة يف التاريخ‪ ،‬علماً بان امل�شاركة الرابعة للفريق يف املونديال‬ ‫كانت يف بطولة ك�أ�س العامل ‪2006‬م ب�أملانيا‪ ،‬بينما ت�أهل الفريق الكامريوين‬ ‫�إىل املونديال للمرة ال�سابعة يف تاريخه بعدما حقق االجن��از ذاته يف �أعوام‬ ‫‪ 1982‬و‪ 1990‬و‪ 1994‬و‪ 1998‬و‪ 2002‬و‪2010‬م ‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬ ‫ت�ع�ت�بر امل �ب ��ارزة ب��ال���س�ي��وف م��ن �أق ��دم‬ ‫�أن ��واع ال��ري��ا��ض��ات القتالية‪ ،‬وه��ي عبارة‬ ‫عن مبارزة فردية بني �شخ�صني يقوم كل‬

‫املبارزة بال�سيف ‪ ..‬ريا�ضة الفن والقوة‬ ‫منهما بالهجوم والدفاع‪ ،‬وحماية نف�سه‬ ‫ب�سيفه‪.‬‬ ‫وامل � �ب� ��ارزة ب��ال���س�ي��ف ري��ا� �ض��ة ع��ري�ق��ة‬

‫ذات تقاليد نبيلة وي�ستطيع الإن���س��ان‬ ‫مم��ار��س�ت�ه��ا يف خم�ت�ل��ف الأع� �م ��ار ‪ ،‬لكن‬ ‫يف�ضل امل�خ�ت���ص��ون ب�ه��ذه اللعبة ال�ب��دء‬ ‫بتعلمها يف �سن ‪� 12 - 9‬سنة ‪ ،‬بهدف‬ ‫ال��و� �ص��ول للم�ستويات ال�ع�ل�ي��ا وحتقيق‬ ‫�أف�ضل النتائج ‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ت��ع مم ��ار�� �س ��و ه � ��ذه ال��ري��ا� �ض��ة‬ ‫بالعديد من ال�صفات البدنية والذهنية‬ ‫وال�شخ�صية منها ‪ :‬ال�ت��واف��ق الع�ضلي‪-‬‬ ‫ال�ع���ص�ب��ي‪ ،‬ال��ر� �ش��اق��ة‪ ،‬وامل��رون��ة‪،‬ال��ذك��اء‬ ‫وق� � ��وة امل�ل�اح� �ظ ��ة و�� �س ��رع ��ة ال �ب��دي �ه��ة‪،‬‬ ‫ه��دوء الأع���ص��اب وال�صرب وال�ق��درة على‬ ‫التحمل‪ ،‬الدقة والرتكيز‪ ،‬ال�ق��درة على‬ ‫تقدير املوقف واتخاذ القرار املنا�سب ‪...‬‬ ‫وغريها‪..‬‬ ‫تاريخ املبارزة‬ ‫ت��و� �ص��ل الإن� ��� �س ��ان ال �ب ��دائ ��ي ‪،‬ب���س�ب��ب‬ ‫ظ��روف معي�شته ال�صعبة ‪ ،‬م��ن اخ�تراع‬

‫ال�ع��دي��د م��ن الأ��س�ل�ح��ة ل�ي��داف��ع ب�ه��ا عن‬ ‫ن�ف���س��ه � �ض��د احل �ي ��وان ��ات �أو ليهاجمها‬ ‫ال�صطيادها وقد مرت الأ�سلحة بدرجات‬ ‫خمتلفة من التطور‪.‬‬ ‫وب� �ت� �ق ��دم ال � �ت� ��اري� ��خ ب � � ��د�أ الإن� ��� �س ��ان‬ ‫يت�صل ب�غ�يره فتكونت الأ��س��ر والقبائل‬ ‫واجل � �م� ��اع� ��ات وب� � � � ��د�أت ه � ��ذه ال �ق �ب��ائ��ل‬ ‫واجل� �م ��اع ��ات يف ال ��دف ��اع ع ��ن �أف ��راده ��ا‬ ‫وممتلكاتها فظهرت الأ�سلحة الهجومية‬ ‫وال��دف��اع�ي��ة و�أخ ��ذت تتطور م��ع ال��زم��ن‪،‬‬ ‫فا�ستخدمت اخل��وذات والبلط وال��دروع‬ ‫والع�صي والرماح ومل ت�ستخدم الأ�سلحة‬ ‫امل�صقولة كال�سيوف واخلناجر حيث �أن‬ ‫هذا النوع من الأ�سلحة مل يكن له ت�أثريا‬ ‫فعاال على ال��دروع ‪ ،‬كما �أن��ه مل يكن من‬ ‫امل�ستطاع ال�ت�ح��رك بخفة ور��ش��اق��ة مما‬ ‫يتطلبه ا��س�ت�خ��دام م�ث��ل ه��ذه الأ�سلحة‬ ‫لثقل اخلوذات والدروع‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 16‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)949‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫مربوك املاج�ستري‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لـ‪/‬‬

‫العقيد‪ /‬عبدالباري يحيى القطاع‬

‫حممد نا�صر �أبو ح�سن‬

‫ح�سن حممد ال�سلمي‬

‫نال الرائد‪/‬‬ ‫درجة املاج�ستري من كلية ال�شريعة والقانون ‪ -‬جامعة �صنعاء عن ر�سالته‬ ‫املو�سومة بـ(النظام القانوين لال�سم التجاري يف اجلمهورية اليمنية‪ -‬درا�سة‬ ‫مقارنة) بتقدير عام ممتاز مع الإي�صاء بالتداول بني اجلامعات اليمنية‪،‬‬ ‫وهي �أول ر�سالة علمية‬ ‫حتظى بهذا التقدير يف‬ ‫القانون التجاري‪..‬‬ ‫تهانينا للباحث بهذا‬ ‫التفوق وعقبال‬ ‫الدكتوراه‪.‬‬

‫مبنا�سبة تعيينه مدير �إدارة التحركات‬

‫واملقدم‪� /‬صالح عتيق �صالح احلداء‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫علي عبداهلل �صالح �أبو ح�سن‬ ‫حممد عبداهلل �صالح �أبو ح�سن‬ ‫وكافة �أفراد �آل �أبو ح�سن‪.‬‬

‫مبنا�سبة تعيينه مدير ًا لإدارة التوجيه املعنوية والعالقات‬

‫والرائد‪ /‬عبدامللك جاراهلل �صالح ال�ضراب‬ ‫مبنا�سبة تعيينه نائب ًا ملدير �إدارة �شئون ال�ضباط‬

‫وامل�ساعد‪� /‬صدام ح�سني اخلمري‬

‫مبنا�سبة تعيينه مدير مكتب قائد التحركات‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العميد‪ /‬علي مهدي حدقه‪ -‬قائد �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫العميد‪ /‬حممد مبارك املهدي‪ -‬نائب القائد‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر‬ ‫والذي �أ�سماه (معتز)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫منذر العزعزي‪� ،‬أحمد فاروق‬ ‫فار�س البناء‪ ،‬حممد غثيم‬ ‫ه�شام الريا�شي‪� ،‬أمني غنيمة‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم‪� /‬أحمد ح�سن ُحميد‬ ‫مقدم‪� /‬أحمد حممد ُحميد‬ ‫نبيل �أحمد علي ُحميد‬ ‫بالل �أحمد ح�سن ُحميد‬ ‫عادل ح�سن ُحميد‪ ..‬وجميع الزمالء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود والذي �أ�سماه‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمالزم‪/1‬‬

‫حممد ح�سني �أحمد العرا�سي‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه‬

‫(�أ�صيل)‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�صدام وماجد وجمدي‬ ‫و�أحمد العرا�سي‪.‬‬

‫عبدالكرمي اجلعدي‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬جماهد علي امل�سوري‬ ‫مالزم ‪ /1‬هاين يحيى امل�سوري‬ ‫م�ساعد‪ /1‬ه�شام خالد من�صور‬ ‫م�ساعد‪� /1‬صالح علي ال�سنحاين‬ ‫م�ساعد‪ /1‬حممد �سمينة‪.‬‬

‫�إبراهيم ال�صرمي‬ ‫(خليل)‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عبدالإله النقيب‬ ‫وليد فازع‬ ‫حممد ال�صرمي‬ ‫�أحمد ال�شويع‪.‬‬

‫ماجد عبداحلميد املعلمي‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الأ�ستاذ‪� /‬سيف العماري‬ ‫عقيد‪ /‬عبدامللك ح�سان‬ ‫نقيب‪ /‬عدنان املهد‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬حممد املحمدي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫�إبراهيم �أحمد عبادي اخلوالين‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫امل�صور‪ /‬حممد ال�سخي‬ ‫امل�صور‪ /‬حممد حوي�س‬ ‫م�ساعد‪� /‬أحمد علي‬ ‫وجميع موظفي ال�سخي‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم جامعة الأندل�س للعلوم والتقنية ب�أ�صدق التعازي‬ ‫وعظيم املوا�ساة لأ�سرة الفقيد‪/‬‬

‫الدكتور‪� /‬سلطان باهربي‬

‫ع�ضو جمل�س �أمناء اجلامعة الذي انتقل �إىل‬ ‫جوار ربه عن عمر ناهز الـ‪ 52‬عام ًا بعد حياة‬ ‫حافلة بالعطاء والإبداع ق�ضاها يف جمال‬ ‫الطب والإعالم‪.‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫واملقدم‪ /‬زايد �أحمد دحان القدميي‬

‫مبنا�سبة تعيينه نائب ًا ملدير �أمن منطقة الوحدة‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الرائد‪ /‬منري علي حممد ردمان‪ -‬مدير مركز �شرطة الن�صر‬ ‫املقدم‪ /‬نبيل حميد قائد احلرملي‪ -‬نائب مدير منطقة بني‬ ‫احلارث‬ ‫زمالء الدفعة ‪ 32‬كلية ال�شرطة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للرقيب‪/‬‬

‫فخري علي العامري‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شابني‪/‬‬

‫هيثم النقيب‬ ‫زايد النقيب‬

‫عبده حممد عبداهلل‬

‫مبنا�سبة املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه (عمر)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوين‪/‬‬

‫مبنا�سبةزفافها امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عبداهلل النقيب‪ ،‬حممد ال�صرمي‬ ‫كمال وهاين النقيب‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫حم�سن علي حم�سن الرزاع‬

‫الدكتور‪� /‬إبراهيم القاعدي‬ ‫امل�ساعد‪ /‬عزالدين القاعدي مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي‬ ‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العميد‪.‬د‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫املقدم‪ /‬خالد القاعدي‬ ‫املحامي‪ /‬عادل القاعدي‬ ‫�أحمد القاعدي‪.‬‬

‫�أ�سماها (جنى)‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد حمود الباين‬ ‫بدر حممد حمود الباين‬ ‫خالد حممد علي الكالبي‬ ‫وكافة �آل الباين‪.‬‬

‫يعلن مركز البحوث والدرا�سات الأمنية عن افتتاح املجلة العلمية املحكمة والتي �ستقوم‬ ‫بن�شر الأبحاث يف جماالت الأمن ال�شامل ح�سب قواعد الن�شر الآتية‪:‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪� .‬ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة الزمالء يف �أكادميية ال�شرطة‬ ‫وكلية الدرا�سات العليا‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬ ‫م�صطفى العماري‬

‫حممد طنني‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود‬ ‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫اجلديد والذي �أ�سماه (حامد)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬عبداحلميد املعلمي و�إخوانك‬ ‫وعمك‪ /‬لطف اهلل حممد املعلمي و�أوالده فواز املجيدي‪ ،‬رمزي الغيثي‬ ‫وجميع موظفي �أكادميية‬ ‫وجميع الزمالء يف م�ست�شفى ال�شرطة‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫النموذجي‪.‬‬

‫عبدالغني علي غالب احلداد‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شيخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة تعيينه مدير �أمن منطقة الثورة‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫خالد القبيلي‬ ‫والدك حممد عبداهلل‪� ،‬أحمد امل�سوري‪،‬‬ ‫�سلطان امل�سوري‪ ،‬معمر امل�سوري‪.‬‬ ‫وكافة ال�ضباط يف كلية الدرا�سات‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫املقدم ركن‪ /‬معمر �صالح مفتاح هرا�ش‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمقدم‪� /‬أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�إبراهيم �صالح احلنومة ي�س �أحمد علي حُ ميد‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لـ‪/‬‬

‫‪� -1‬أن يت�سم البحث بالعمق والأ�صالة والإ�ضافة اجلديدة �إىل املعرفة‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫‪ -2‬االل���ت���زام ب���أ���ص��ول ال��ب��ح��ث ال��ع��ل��م��ي‪ ،‬وق���واع���ده ال��ع��ام��ة‪ ،‬وم��راع��اة‬ ‫التوثيق العلمي الدقيق ملواد البحث‪.‬‬ ‫‪� -3‬أال ي��ك��ون ال��ب��ح��ث �أو ال��درا���س��ة ج����زءاً م��ن ر���س��ال��ة ال��دك��ت��وراه �أو‬ ‫املاج�ستري التي تقدم بها الباحث �أو جزءاً من كتاب له �سبق ن�شره‪.‬‬ ‫‪ -4‬يتعني �أال يزيد عدد �صفحات البحث على (‪� )50‬صفحة مطبوعة‬ ‫(‪ )A4‬مبا يف ذلك الهوام�ش واملراجع واملالحق‪.‬‬ ‫‪ -5‬يُقدم البحث مطبوعاً يف ن�سختني‪ ،‬بعد مراجعته من الأخطاء‬ ‫الطباعية‪.‬‬ ‫‪ -6‬ت��ق��وم هيئة التحرير باملراجعة اللغوية‪ ،‬وتعديل امل�صطلحات‬ ‫بال�شكل الذي ال يخل مبحتوى البحث �أو م�ضمونه‪.‬‬ ‫‪ -7‬يرفق الباحث بياناً موجزاً ب�سريته العلمية‪ ،‬وعنوانه بالتف�صيل‪،‬‬ ‫ورقم الهاتف والفاك�س‪ ،‬والربيد الإلكرتوين‪.‬‬ ‫‪ -8‬تكتب الهوام�ش ب�أرقام مت�سل�سلة‪ ،‬على امتداد �صفحات البحث‬ ‫وت�شرح مرقمة بح�سب ت�سل�سلها‪ ،‬كما تخ�ص�ص قائمة باملراجع يف �آخر‬ ‫البحث تت�ضمن جميع امل��راج��ع ال��ت��ي �أ���ش�ير �إل��ي��ه��ا يف امل�ت�ن‪ ،‬وت��و���ض��ع يف‬ ‫�صفحات م�ستقلة على �أن ترتب امل�صادر واملراجع بدءاً باملراجع العربية‬ ‫الأجنبية من دون ترقيم‪.‬‬ ‫‪ -9‬يراعى عند كتابة الهوام�ش مايلي‪:‬‬

‫الكتب‪ :‬امل�ؤلف‪ ،‬عنوان الكتاب (دار الن�شر‪� ،‬سنة الن�شر‪ ،‬مكان‬ ‫الن�شر)‪ ،‬ال�صفحة‪.‬‬ ‫ال��دوري��ات‪ :‬امل���ؤل��ف "عنوان البحث"‪ ،‬ا���س��م ال��دوري��ة‪ ،‬ال��ع��دد‪،‬‬ ‫(مكان الن�شر‪ ،‬تاريخ الن�شر)‪ ،‬ال�صفحة‪.‬‬

‫‪ -10‬ال ت��دف��ع امل��ج��ل��ة م��ك��اف���أة م��ال��ي��ة م��ق��اب��ل ال��ب��ح��وث امل��ن�����ش��ورة‪� ،‬أو‬ ‫مراجعات الكتب‪� ،‬أو �أي �أعمال فكرية ما مل تكن بتكليف من هيئة حترير‬ ‫املجلة‪.‬‬ ‫‪ -11‬مينح ك��ل باحث ث�لاث ن�سخ م��ن ال��ع��دد املن�شور فيه بحثه مع‬ ‫ع�شرة م�ستخرجاً من بحثه املن�شور‪.‬‬ ‫‪ -12‬يخ�ضع ترتيب البحوث املن�شورة يف املجلة العتبارات فنية‪.‬‬ ‫‪ -13‬يراعى ‪ -‬ما �أمكن‪ -‬يف �أولوية الن�شر‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬البحوث الواردة من �أع�ضاء هيئة التدري�س ب�أكادميية ال�شرطة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬البحوث والدرا�سات التي تعالج امل�شكالت الأمنية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تاريخ ت�سلم رئي�س التحرير للبحث و�أ�سبقية تقدمي البحوث التي‬

‫يتم تعديلها‪.‬‬ ‫د‪ -‬تنويع البحوث كلما �أمكن ذلك‪.‬‬

‫ثاني ًا‪� :‬إجراءات الن�شر‪:‬‬ ‫‪ -1‬تر�سل البحوث والدرا�سات با�سم رئي�س التحرير‪.‬‬ ‫‪ -2‬يتم �إخطار الباحث مبا يفيد ت�سلم بحثه خالل ثالثني يوماً‬ ‫من تاريخ الت�سليم‪.‬‬ ‫‪ -3‬ير�سل البحث �إىل اثنني حمكمني من ذوي االخت�صا�ص يف‬ ‫جمال البحث بعد �إجازته من هيئة التحرير‪ ،‬على �أن يتم التحكيم‬ ‫يف مدة ال تتجاوز �أربعة �أ�سابيع من تاريخ �إر�سال البحث للتحكيم‪.‬‬ ‫‪ -4‬يخطر الباحث ب��ق��رار �صالحية البحث للن�شر م��ن عدمها‬ ‫خالل ثمانية �أ�سابيع على الأكرث من تاريخ ت�سليم البحث‪.‬‬ ‫‪ -5‬يف حالة ورود مالحظات من املحكمني تر�سل املالحظات �إىل‬ ‫الباحث لإجراء التعديالت الالزمة‪ ،‬على �أن تعاد خالل مدة �أق�صاها‬ ‫�شهر‪.‬‬ ‫‪ -6‬ت�صبح ال��ب��ح��وث وال��درا���س��ات امل��ن�����ش��ورة ملكاً مل��رك��ز البحوث‬ ‫والدرا�سات الأمنية وال يحق للباحث �إعادة ن�شرها يف مكان �آخر دون‬ ‫احل�صول على موافقة كتابية من املركز‪.‬‬ ‫‪ -7‬يرفق الباحث ملخ�صاً لبحثه باللغة العربية والإجنليزية ال‬ ‫يزيد عن مائتي كلمة‪.‬‬ ‫ويطلب املركز من الأخ���وة الأك��ادمي��ي�ين والباحثني واملخت�صني‬ ‫التقدم ب�أبحاثهم ودرا�ساتهم ح�سب القواعد املذكورة و�سيقوم �أبحاثه‬ ‫حمل عناية واهتمام بالن�شر‪.‬‬ ‫نرجو زيارتنا على العنوان الآتي‪:‬‬ ‫موقع املركز‪poacye.edu.ye/research :‬‬ ‫�أو على �صفحة الفي�س بوك‬ ‫(مركز البحوث والدرا�سات الأمنية)‪.‬‬ ‫�أو على تلفون (‪ )01/5700130‬فاك�س‬ ‫(‪� )01/570012‬ص‪.‬ب (‪)12046‬‬ ‫�أو على الربيد الإلكرتوين لرئي�س التحرير‬ ‫(‪)aliawlaki@gmail.com‬‬ ‫�أو زيارتنا على العنوان التايل‪� -:‬صنعاء ‪-‬ال�صافية‪-‬‬ ‫حي البليلي �أمام مدر�سة الكويت‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫�ضبط ‪ 1200‬علبة مبيدات �سامة يف حو�ش �أر�ضية �سكنية ب�شعوب �أمانة العا�صمة‬ ‫ق��ال��ت ال �� �ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة � �ش �ع��وب ب ��أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة �إن املبيدات احل�شرية ال�سامة التي مت‬ ‫العثور عليها مدفونة بحو�ش �أر�ضية �سكنية �أم�س‬ ‫الأول هي من �أنواع دميوت�سيب‪ ،‬بر�سفومن‪� ،‬سويد‬ ‫م�ك�ت��ون ب��رك�ي�ت��ون‪ ،‬م ��ال ��دوزر‪ ،‬روزاء‪ ،‬وه��ي �أن ��واع‬ ‫حم�ظ��ورة اال�ستخدام وال �ت��داول بناء على ت�أكيد‬ ‫خبري مكافحة املبيدات املحظورة بوزارة الزراعة‪.‬‬ ‫مقدرة ع��دد العبوات التي مت العثور عليها يف‬ ‫الأر�ضية بحوايل ‪ 1200‬علبة‪ ،‬معربة عن قلقها‬ ‫من �أن تكون حمتويات علب املبيدات قد ت�سربت‬ ‫�إىل باطن الأر�ض‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرة �إىل �أن �ه��ا �أوق� �ف ��ت ح��ار���س الأر� �ض �ي��ة‬ ‫ال�سكنية التي عرث على املبيدات احل�شرية ال�سامة‬ ‫م��دف��ون��ة فيها‪ ،‬فيما فتحت حتقيقاً يف احل��ادث��ة‬ ‫لك�شف كافة مالب�ساتها‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 16 -‬حمرم ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬نوفمرب ‪2013‬م العدد (‪)949‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬حممد حممد حزام‬

‫كانا يعمالن حار�سني مدنيني يف البنك‬

‫�شرطة العا�صمة ت�ضبط متهمني ب�سرقة بنك اليمن الدويل‬ ‫قالت �شرطة العا�صمة �صنعاء ب�أنها �ألقت القب�ض‬ ‫على متهمني بال�سرقة من بنك اليمن الدويل الواقع‬ ‫يف منطقة احل�صبة اجلمعة املا�ضي ترتاوح �أعمارهما‬ ‫بني ‪ 22-18‬عاماً‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب ��أن املتهمني وه�م��ا يعمالن كحار�سني‬ ‫مدنيني يف البنك قاما ب�إطفاء �أنوار الكهرباء التابعة‬ ‫للبنك‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تعطيل ك��ام�يرات املراقبة‪ ,‬ثم‬ ‫قاما بت�سلق باب حو�ش البنك والدخول �إىل املبنى عرب‬ ‫خلع نافذة احلمام بوا�سطة مطرقة‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف��ت قائلة ب ��أن املتهمني قاما ب�سرقة قطعة‬ ‫�سالح هي بندقية �آلية �صينية ال�صنع‪ ,‬ومبلغ ‪100‬‬ ‫�ألف ريال ميني تالفة‪ ,‬كما قاما بك�سر ح�صالة تربعات‬ ‫تابعة لإح��دى اجلمعيات اخلريية و�أخ��ذ املبالغ التي‬ ‫بداخلها �إىل ج��ان��ب قيامهما مب�ح��اول��ة ك�سر �شفرة‬ ‫ال���ص��راف الآيل‪ ,‬و�إت �ل�اف بع�ض الآالت امل��وج��ودة يف‬ ‫البنك‪ ،‬مت�سببني ب��أ��ض��رار م��ادي��ة ق��دره��ا بنك اليمن‬ ‫الدويل مببلغ ‪ 7‬ماليني ريال‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها قامت‬ ‫ب�إحالة املتهمني لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫احتجاز �شاب بحوزته عملة �سعودية مزيفة بالأمانة‬

‫املزيفة جميعها من فئة ال�ـ ‪ 50‬ري��ا ًال‬ ‫حتمل �أرقاماً ت�سل�سلية خمتلفة‪.‬‬ ‫م�شرية ب��أن�ه��ا �أح��ال��ت املتهمني مع‬ ‫العملة املزيفة امل�ضبوطة للإجراءات‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ذكرت ال�شرطة‬ ‫يف م��دي��ري��ة ��ش�ع��وب ب��أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫�إنها �ضبطت �شاباً يف الـ ‪ 28‬من عمره‬ ‫وب�ح��وزت��ه عملة ��س�ع��ودي��ة م��زي�ف��ة من‬ ‫فئة ال�ـ ‪ 500‬ري��ال‪ ،‬وق��د متت �إحالته‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫وفاة ‪� 3‬أ�شخا�ص �سقطوا �إىل‬ ‫داخل بئر يف موا�سط تعز‬

‫لقي ‪� 3‬أ�شخا�ص حتفهم يف حادثة �سقوط �إىل‬ ‫داخ ��ل ب�ئ��ر يف منطقة ال �ع�ين مب��دي��ري��ة امل��وا��س��ط‬ ‫حم��اف �ظ��ة ت �ع��ز‪ ..‬م��و��ض�ح��ة �إن ال �ث�لاث��ة �سقطوا‬ ‫بالتتابع �إىل داخ��ل البئر واح ��داً �إث��ر الآخ��ر وهم‬ ‫ي �ح��اول��ون �إن �ق��اذ بع�ضهم ال�ب�ع����ض‪ ،‬م��ا �أدى �إىل‬ ‫وف��ات�ه��م ج�م�ي�ع�اً‪ ..‬م�شرية �إىل �أن��ه ج��رى انت�شال‬ ‫جثث املتوفني من داخل البئر وت�سليمها لأهاليهم‬ ‫لإجراءات الدفن بناء على قرار من النيابة‪.‬‬

‫�أل�ق��ت �شرطة مدينة دار �سعد مبحافظة ع��دن القب�ض‬ ‫على ‪ 4‬مطلوبني جنائياً يف �إط��ار تنفيذها خلطة مالحقة‬ ‫امل�ط�ل��وب�ين �أم �ن �ي �اً‪ ،‬و��ض�ب��ط الأ��س�ل�ح��ة وال �� �س �ي��ارات املخالفة‬ ‫وامل�شبوهة‪ ..‬وذكرت �شرطة مدينة دار �سعد ب�أن امل�ضبوطني‬ ‫الأربعة متهمون بارتكاب عدد من جرائم �سرقة ال�سيارات‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ ��رى ذك��رت ال�شرطة يف م��دي��ري��ة ال�سبعني‬ ‫ب��أم��ان��ة العا�صمة �إن �ه��ا �ضبطت ��ش��اب�اً يف الـ‪ 25‬م��ن عمره‬ ‫ا�سمه م‪-‬ع‪-‬ال�شرعبي وبحوزته كمية من الأقرا�ص املخدرة‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ه��ات��ف م���س��روق وق��د مت التحفظ عليه مع‬ ‫امل�ضبوطات للإجراءات‪.‬‬

‫ا�ستولوا على املبلغ وحاولوا ت�صوير الأمر عملية �سطو م�سلح‬

‫�ضبط عملة عمانية مزيفة يف حمافظة املهرة‬ ‫�ضبط �أفراد �شرطة الدوريات و�أمن‬ ‫الطرق املتواجدون يف منطقة �ضبوت‬ ‫عملة عمانية مزيفة م��ن فئة ال�ـ ‪50‬‬ ‫ري� � ��ا ًال‪ ،‬وه ��ي ع� �ب ��ارة ع ��ن ‪� 100‬أل ��ف‬ ‫ريال‪ ،‬على منت �سيارة �سوزوكي موديل‬ ‫‪2005‬م‪ ،‬وبداخلها �شخ�صان ترتاوح‬ ‫�أعمارهما بني ‪ 25 - 21‬عاماً‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة حمافظة امل�ه��رة �إن‬ ‫�أف ��راد النقطة الأم�ن�ي��ة �ضبطوا مبلغ‬ ‫‪� 100‬ألف ريال من العملة العمانية‬

‫القب�ض على ‪ 4‬مطلوبني جنائي ًا بعدن‬

‫ً‬ ‫مليونا من بريد ال�شيخ عثمان‬ ‫�إيقاف ‪ 3‬متهمني ب�سرقة �أكرث من ‪23‬‬

‫ك�شفت حما�ضر اال��س�ت��دالالت يف جرمية‬ ‫ال�سطو على بريد ال�شيخ عثمان مبحافظة‬ ‫عدن ال�شهر املا�ضي ونهب ما يزيد عن ‪23‬‬ ‫مليون ريال من داخله – ك�شفت – عن تورط‬ ‫مدير الربيد وه��و املدعو حمفوظ عبداهلل‬ ‫�صالح – ‪ 37‬عاماً – بالإ�ضافة �إىل �صراف‬ ‫بالربيد ا�سمه وليد حزام – ‪ 31‬عاماً ‪ -‬وكذا‬ ‫حار�س مبنى الربيد وهو املدعو علي حممد‬ ‫�صالح البالغ من العمر ‪ 37‬عاماً‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف مدينة ال�شيخ عثمان‬

‫العثور على ‪ 11‬قذيفة مدفعية متنوعة على ال�شريط ال�ساحلي للمهرة‬

‫�أفراد نقطة اللوج الأمنية بحجة ي�ضبطون لغمني على منت �سيارة‬

‫�ضبط �أفراد الأمن املتواجدون يف نقطه اللوج مبديرية‬ ‫الطور التابعة ملحافظة حجه لغمني �أر�ضيني �أحدهما من‬ ‫احلجم الكبري والآخ��ر �أ�صغر منه على منت �سيارة �شا�ص‬ ‫موديل ‪94‬م حتمل لوحة عمانية على واجهتها الأمامية‬ ‫وعلى الواجهة اخللفية لوحه نقل برقم ‪.2/79959‬‬ ‫وقالت �شرطة الطور ب�أن اللغمني امل�ضبوطني على منت‬ ‫ال�سيارة ال�شا�ص كانا جاهزين للتفجري‪ ،‬كما �أنه كان يوجد‬ ‫ب��داخ��ل ال���س�ي��ارة خمطط تف�صيلي يبني كيفية ا�ستخدام‬

‫الألغام وتفجريها‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن�ه��ا �ضبطت ‪� 3‬أ�شخا�ص على م�تن ال�سيارة‬ ‫ال�شا�ص ت�تراوح �أعمارهم بني ‪ 40-28‬عاماً و�أنها قامت‬ ‫بحجزهم مع الألغام وال�سيارة للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى ع�ثرت �شرطة ال��دوري��ات و�أم��ن الطرق‬ ‫مبحافظة امل�ه��رة على ‪ 11‬قذيفة مدفعية على ال�شريط‬ ‫ال���س��اح�ل��ي ب��امل�ح��اف�ظ��ة �أث �ن��اء ق�ي��ام�ه��ا ب ��أع �م��ال ال ��دوري ��ة يف‬ ‫ال�ساحل‪.‬‬

‫مت �إظهارها وك�أنها حادثة انتحار‬

‫ك�شف مالب�سات جرمية قتل عمدي يف �أبني‬ ‫متكنت ال���ش��رط��ة يف حم��اف�ظ��ة �أب�ين‬ ‫م��ن ك���ش��ف م�لاب���س��ات وف ��اة م��وظ��ف يف‬ ‫وزارة ال�صحة يف ال�ـ ‪ 57‬من عمره من‬ ‫��س�ك��ان منطقة ال �ك��ود مب��دي��ري��ة خنفر‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ال���ش��رط��ة ق��د ع�ث�رت ع�ل��ى جثته‬ ‫حمرتقة بداخل منزله ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���ش��رط��ة يف �أب�ي�ن �إن ح��ادث��ة‬ ‫وفاة املوظف بدت للوهلة الأوىل وك�أنها‬ ‫ح��ادث��ة ان�ت�ح��ار‪ ،‬و�إن امل��وظ��ف �أق��دم على‬ ‫�إن �ه��اء ح�ي��ات��ه ب�ي��ده ع��ن ط��ري��ق �إ� �ض��رام‬ ‫النار يف ج�سده‪ ..‬غري �أن تقرير الطبيب‬ ‫ال���ش��رع��ي �أك ��د ب� ��أن وف ��اة امل��وظ��ف كانت‬ ‫قبل حريق جثته‪ ،‬و�إن وفاته ناجمة عن‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫ب� ��أن امل�ت�ه�م�ين ال�ث�لاث��ة ا��س�ت��ول��وا ع�ل��ى مبلغ‬ ‫‪ 23‬م�ل�ي��ون�اً و‪� 475‬أل �ف �اً و‪ 675‬ري ��ا ًال‪،‬‬ ‫وح��اول��وا ت�صوير الأم��ر وك�أنه عملية �سطو‬ ‫م�سلح ع�ل��ى ال�بري��د‪� ،‬إال �أن التحقيقات يف‬ ‫الق�ضية ال�ت��ي ا�ستمرت ح��وايل �شهر �أك��دت‬ ‫تورط املتهمني ب�سرقة املبلغ ‪ ،‬وقد ت�ضمنت‬ ‫حم��ا��ض��ر اال� �س �ت��دالالت اع�تراف�ه��م ب��ارت�ك��اب‬ ‫جرمية ال�سرقة‪.‬‬ ‫م�شرية �إنها �ستقوم ب�إحالة املتهمني مع‬ ‫حما�ضر اال�ستدالالت �إىل النيابة املخت�صة‪.‬‬

‫��ض��رب��ات يف ال��ر�أ���س ب��آل��ة ح ��ادة‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل وج��ود �آث��ار خ��دو���ش يف ظهر املتويف‬ ‫ناجمة عن عراك‪ ..‬مو�ضحة ب�أنها وعلى‬ ‫�ضوء هذه احلقائق قامت ب�ضبط زوجة‬

‫ه��ا‬

‫ثمار ناق�صة‬

‫ن�ح��ن جن�ن��ي ث�م��ار احل�م�ل��ة الأم �ن �ي��ة اخلا�صة‬ ‫مبنع حمل الأ�سلحة النارية داخ��ل امل��دن وغريها من‬ ‫الإخالالت الأمنية واملرورية‪ ،‬فمن ينظر ب�إن�صاف �إىل‬ ‫ما يجري على ب�ساط الواقع �سيجد انخفا�ضاً ملحوظاً‬ ‫للمظاهر امل�سلحة وهذا بدوره قد �أدى �إىل انخفا�ض يف‬ ‫م�ستوى اجلرمية‪ ،‬ولكن باملقابل مازلنا ن�شاهد بع�ض‬ ‫النقاط والأطقم ال تعمل �سوى يف بع�ض الأوقات فقط‬ ‫وف��ق م��زاج�ي��ات �أ�صحابها ن�ظ��راً ل�ع��دم وج��ود الرقابة‬ ‫واملحا�سبة‪ ،‬كما جند �أي�ضاً تكا�سل البع�ض عن التفتي�ش‪،‬‬ ‫فتجد الفرد املكلف بالتفتي�ش ي�س�أل مالك ال�سيارة ومن‬ ‫معه مث ً‬ ‫ال هل معك �سالح؟! �أيكتفي بالنظر فقط �إىل‬ ‫داخ��ل ال�سيارة �أم��ا ال��دراج��ات النارية فما زال��ت ت�سرح‬ ‫ومترح ب�أ�صواتها و�أ�صوات �آالت الت�سجيل لي ً‬ ‫ال ونهاراً‬ ‫رغم �صدور قرار منعها من ال�سري لي ً‬ ‫ال داخل املدن‪..‬‬ ‫ف�إىل متى �سن�ستمر يف التغا�ضي عن �أخطائنا الأمنية‬ ‫ومتى �سنحا�سب من ي�سيئ؟‪.‬‬ ‫متيز �أمني‬

‫كم ن�شعر باالرتياح عندما ن�شاهد �أو ن�سمع عن جناح‬ ‫الأجهزة الأمنية يف ك�شف مالب�سات جرمية �أ�صبحت حديث‬ ‫النا�س وال�صحافة‪ ،‬التي غالباً بل دائماً ما تهاجم الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة وت�ت�ه�م�ه��ا ب ��أن �ه��ا ال���س�ب��ب يف وق ��وع اجل��رمي��ة و�أن‬ ‫االنفالت الأمني ي�سود البالد و�أن وزارة الداخلية م�س�ؤولة‬ ‫عن هروب الفتيات وعن االنتحار وعن زيادة حاالت الطالق‬ ‫وال��والدة وغريها من الهواج�س‪ ،‬ولكن عندما يتم الك�شف‬ ‫عن مالب�سات اجلرمية ويتم �ضبط املجرم وك�شف احلقيقة‬ ‫جن��د ت�ل��ك الأب � ��واق الإع�لام �ي��ة ت�ت�ج��اه��ل ت�ل��ك ال�ن�ج��اح��ات‬ ‫وت��ذه��ب للبحث ع��ن ب��دائ��ل �أخ��رى‪ ،‬ول�ه��ذا مل يتم الإ��ش��ارة‬ ‫�إىل جناح رج��ال الأم��ن يف ك�شف مالب�سات جرمية ال�سطو‬ ‫على بريد ال�شيخ عثمان مبحافظة ع��دن ونهب �أك�ثر من‬ ‫‪ 23‬مليون ريال �أو تتحدث عن النجاح يف �ضبط من قاموا‬ ‫ب�سرقة البنك يف احل�صبة ب�صنعاء �أو �ضبط ع�صابة �سرقة‬ ‫املتحف الوطني بالأمانة‪ ،‬وغريها من الق�ضايا التي ملأت‬ ‫ال�صحف ب�أخبارها وو�صف الأجهزة الأمنية مبا لي�س فيها‪..‬‬ ‫ولذلك نقول لأولئك ب�أن رجال الأمن �سيظلون �شموعاً‬ ‫حت��رق نف�سها م��ن �أج��ل اليمن‪ ،‬ولكن ع�ين ال�سخط تبدي‬ ‫امل�ساوئ‪ ..‬كما قال ال�شاعر‪ ..‬ولعل وع�سى‪.‬‬

‫حمافظة حجة‪..‬‬ ‫�أ�سواق يف الطرقات‬

‫القتيل وهي يف العقد الرابع من عمرها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �شاب يف الـ ‪ 28‬من عمره‬ ‫كم�شتبهني �أ�سا�سيني يف ارتكاب جرمية‬ ‫قتل املوظف‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزير الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.