Alhares950

Page 1

‫العيد الـ "‪ "46‬لال�ستقالل ا�ست�شراف للم�ستقبل يف انتظار خمرجات احلوار‬ ‫نس‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م‬ ‫العدد (‪)950‬‬

‫وزير الداخلية ير�أ�س اجتماع‬ ‫املجل�س الأعلى لأكادميية ال�شرطة‬

‫الأمن وال�سالمة تناق�ش التقارير وفق ًا‬ ‫للموا�صفات ومبا يتالءم مع البيئة‬

‫اختتام الدورة التدريبية اخلا�صة‬ ‫بلجان احل�صر والتقييم بالداخلية‬

‫دورة تدريبية يف تنمية املهارات‬ ‫الإدارية مب�صلحة الهجرة واجلوازات‬

‫عقد املجل�س الأعلى لأكادميية ال�شرطة‬ ‫اجتماعاً ل��ه �أم����س ب�صنعاء برئا�سة رئي�س‬ ‫امل�ج�ل����س وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل ��واء ال��دك�ت��ور‬ ‫ع �ب��دال �ق��ادر حم �م��د ق �ح �ط��ان‪ ..‬ح �ي��ث �أق ��ر‬ ‫امل �ج �ل ����س �إل � � ��زام ك �ل �ي��ة ال ��درا� � �س ��ات ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫بااللتزام‪ .....‬التفا�صيل �ص ـ‪2‬‬

‫ناق�شت جلنة الأم��ن وال�سالمة للغاز يف‬ ‫اجتماعها الدوري �أم�س الأول برئا�سة نائب‬ ‫وزير الداخلية اللواء علي نا�صر خل�شع ‪..‬‬ ‫حم �� �ض��ر االج� �ت� �م ��اع ال �� �س��اب��ق اخل��ا���ص‬ ‫ب��ال �ت �ق �ـ �ـ��اري��ر وامل �ق �ت �ـ �ـ��رح��ات امل �ق �ـ �ـ��دم��ة �إىل‬ ‫اللجنة‪ .....‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫اختتمت ب�ن��ادي �ضباط ال�شرطة �أم�س‬ ‫دورة ت��دري�ب�ي��ة ل�ل�ج��ان احل���ص��ر والتقييم‬ ‫وم �ن��دوب��ي امل� ��وارد ال�ب���ش��ري��ة يف امل�ح��اف�ظ��ات‬ ‫ال��ذي��ن �سيقومون ب ��إج��راء عملية احل�صر‬ ‫وال�ت�ق�ي�ي��م ل �ل �م��وارد ال�ب���ش��ري��ة وامل ��ادي ��ة يف‬ ‫الأجهزة والوحدات ‪ ...‬التفا�صيل �ص ـ‪2‬‬

‫ن �ظ �م��ت م���ص�ل�ح��ة ال �ه �ج��رة واجل� � ��وازات‬ ‫واجل�ن���س�ي��ة �أم ����س الأول دورة ت��دري�ب�ي��ة يف‬ ‫جم��ال تنمية امل �ه��ارات الإداري� ��ة والقيادية‬ ‫ل� �ع ��دد ‪ 50‬م� �ت ��درب� �اً م ��ن م� � ��دراء ال �ع �م��وم‬ ‫وال �ق �ي��ادات الإ� �ش��راف �ي��ة مب�صلحة الهجرة‬ ‫واجلوازات واجلن�سية ‪ ....‬التفا�صيل �ص ‪5‬‬

‫�ضبط مواد متفجرة يف نقطة‬ ‫ال�صباحة حمافظة �صنعاء‬ ‫�ضبط �أف ��راد ق��وات الأم ��ن اخل��ا��ص��ة امل�ت��واج��دون‬ ‫يف نقطة ال�صباحة ‪ 8‬قطع متفجرات من م��ادة الـ‬ ‫‪ TNT‬على منت �سيارة مر�سيد�س‪.‬‬ ‫�إىل ذلك وجهت قيادة وزارة الداخلية قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة بت�سليم امل�ضبوطات مع ال�سيارة والأ�شخا�ص‬ ‫الذين كانوا على متنها �إىل الإدارة العامة للبحث‬ ‫اجلنائي لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫جرمية‪..‬‬ ‫رائحة اجلثة املدفونة‪ !!..‬احللقة الأخرية‬ ‫�أو�ضاع ال�سجون املركزية‪..‬‬ ‫مالمح التغيري للأف�ضل‬ ‫�ضبط متهمني ب�سرقة هواتف بالأمانة‬ ‫واحتجاز مبيدات ح�شرية ب�صنعاء‬

‫منذ مطلع العام اجلاري‬

‫قوات األمن الخاصة تقدم ‪ 394‬شهيدًا‬ ‫وجريح ًا دفاع ًا عن األمن واالستقرار‬

‫ك�شف تفا�صيل عملية ا�ستعادة املبالغ‬ ‫امل�سروقة من حمل لل�صرافة بدوعن‬ ‫ك�شفت �شرطة مديرية دوع��ن التابعة ملديريات‬ ‫وادي و� �ص �ح��راء ح���ض��رم��وت ع��ن ت�ف��ا��ص�ي��ل عملية‬ ‫ا�ستعادة املبالغ امل�سروقة حت��ت تهديد ال�سالح من‬ ‫حمل �صرافة يف منطقة القويرة يف الـ‪ 11‬من �شهر‬ ‫نوفمرب اجلاري وهي مبلغ ‪� 225‬ألف ريال �سعودي‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ‪� 42‬أل �ف �اً و‪ 500‬دره� ��م �إم ��ارات ��ي‬ ‫و‪ 3182‬دوالراً �أمريكياً‪ ..... .‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫القب�ض على مطلوبني جنائي ًا‬ ‫�ألقت الأجهزة الأمنية القب�ض على ‪ 3‬مطلوبني‬ ‫جنائياً يف ‪ 3‬عمليات منف�صلة ج��رت يف حمافظات‬ ‫ت �ع��ز‪،‬احل��دي��دة‪ ،‬ذم� ��ار‪ ..‬وبح�سب الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‬ ‫ب�أنها �ضبطت �أحد املتهمني وهو يقوم بالتقطع على‬ ‫الطريق العام يف مدينة معرب بذمار‪.‬‬ ‫�أما املتهم الثاين مت �ضبطه يف احلديدة وهو متهم‬ ‫بارتكاب ع��دد م��ن ج��رائ��م ال�سرقات و��ص��درت بحقه‬ ‫�أوامر �ضبط قهرية من النيابة‪ ،‬فيما مت �ضبط املتهم‬ ‫الثالث يف مديرية �صالة مبدينة تعز �أث�ن��اء قيامه‬ ‫بالتقطع ونهب عدد من املواطنني‪.‬‬

‫مقتل ‪ 12‬عن�صر ًا من تنظيم‬ ‫القاعدة يف �ضربة جوية ب�أبني‬ ‫ق��ال��ت الأج � �ه ��زة الأم �ن �ي��ة مب �ح��اف �ظ��ة �أب�ي��ن ب ��أن‬ ‫‪� 12‬شخ�صاً من عنا�صر تنظيم القاعدة قد لقوا‬ ‫م�صرعهم يف �ضربة جوية ا�ستهدفت مطلع الأ�سبوع‬ ‫اجل� ��اري جت�م�ع�اً ل�ه��م يف منطقة احل� ��ورة مب��دي��ري��ة‬ ‫املحفد‪ ،‬مو�ضحة ب�أن ال�ضربة ‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫�أخــي‬ ‫املــواطـن‪:‬‬

‫داخل العدد‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫تفا�صيل و�صور �صــ ‪12‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫وزير الداخلية يلتقي ال�سفري القطري ب�صنعاء‬

‫املجل�س الأعلى لأكادميية ال�شرطة يقر �إ�ضافة ت�سمية احلقوق �إىل جانب علوم ال�شرطة يف �شهادة املاج�ستري‬

‫ع �ق��د امل �ج �ل ����س الأع � �ل� ��ى لأك ��ادمي� �ي ��ة‬ ‫ال �� �ش��رط��ة اج �ت �م��اع �اً ل��ه �أم ����س ب�صنعاء‬ ‫برئا�سة رئي�س املجل�س وزي��ر الداخلية‬ ‫ال � �ل� ��واء ال ��دك� �ت ��ور ع� �ب ��دال� �ق ��ادر حم�م��د‬ ‫قحطان‪.‬‬ ‫حيث �أقر املجل�س �إلزام كلية الدرا�سات‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ب��االل �ت��زام بالت�سمية ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫لل�شهادة ال���ص��ادرة ع��ن الكلية يف جمال‬ ‫ال ��درا� �س ��ات ال�ع�ل�ي��ا وف �ق �اً ل �ق��ان��ون هيئة‬ ‫ال �� �ش��رط��ة اخل ��ا� ��ص ب��امل �ج��ال ال�ت�ع�ل�ي�م��ي‬ ‫والأكادميي‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل �إق��رار �إ�ضافة‬ ‫ت�سمية احلقوق �إىل جانب علوم ال�شرطة‬ ‫يف �شهادة املاج�ستري وخماطبة التعليم‬ ‫الأك��ادمي��ي ب��وزارة التعليم العايل بذلك‬ ‫لإق � ��راره ر��س�م�ي�اً ك ��ون ال�ع�م��ل ال�شرطي‬ ‫م��رت �ب��ط ب��امل �ج��ال احل� �ق ��وق وال �� �ش��رط��ي‬ ‫لت�صبح الت�سمية يف جمال احلقوق وعلوم‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫ون��اق����ش املجل�س ع ��دداً م��ن الق�ضايا‬

‫نقلت ط��ائ��رة ع�سكرية ت��اب�ع��ة ل�ل�ق��وات امل�سلحة م��ن مطار‬ ‫امل�ك�لا مب�ح��اف�ظ��ة ح���ض��رم��وت ج�ث��ث ‪�13‬إرهابياً م��ن عنا�صر‬ ‫تنظيم القاعدة لقوا م�صرعهم يف املواجهات التي جرت م�ؤخراً‬ ‫مبحافظة ح�ضرموت م��ع ال��وح��دات الأمنية والع�سكرية �إىل‬ ‫امل�ست�شفى الع�سكري بالعا�صمة �صنعاء وبينهم قتلى ال�ضربة‬ ‫اجل��وي��ة يف غيل ب��اوزي��ر‪..‬وك�ل�ف��ت ق�ي��ادة ال ��وزارة املخت�صني يف‬ ‫البحث اجلنائي والأدل ��ة اجلنائية باالنتقال �إىل امل�ست�شفى‬ ‫الع�سكري ملعاينة الـ‪ 13‬جثة والقيام ب�أعمال التوثيق اجلنائي‬ ‫والك�شف مع النيابة اجلزائية‪.‬‬

‫العثور على جثتني يف املنطقة احلدودية مع عمان‬ ‫امل �ت �ع �ل �ق��ة ب �� �س�ير ال �ع �م �ل �ي��ة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫م ��ن ال �ن��اح �ي��ة ال �ع �ل �م �ي��ة والأك ��ادمي� �ي ��ة‪,‬‬ ‫وك ��ذا امل�ت�ع�ل�ق��ات اخل��ا��ص��ة بعملية قبول‬ ‫ال � �ك� ��ادر ال �ت �ع �ل �ي �م��ي يف م ��رك ��ز ال �ب �ح��وث‬ ‫وال�ك�ل�ي��ات ال�ت��اب�ع��ة لأك��ادمي �ي��ة ال�شرطة‬ ‫اخل��ا��ص��ة بحاملي ال��درج��ات العلمية يف‬ ‫املاج�ستري والدكتوراه و�شرط واملفا�ضلة‬ ‫واالحتياجات‪.‬‬ ‫وكان املجل�س قد ا�ستمع �إىل حم�ضري‬

‫�ضبط قارب �صيد على متنه ب�ضائع‬ ‫مهربة قبالة �ساحل باب املندب‬

‫�ضبطت �شرطة خفر ال�سواحل اليمنية قطاع خليج عدن قارب‬ ‫�صيد على متنه ب�ضائع مهربة قبالة �ساحل باب املندب وميناء‬ ‫املخ�أ‪ ..‬و�أف��ادت ب�أن ال��زوارق الأمنية ا�شتبهت يف حتركات القارب‬ ‫امل��ذك��ور وال��ذي ك��ان ي�ت��أرج��ح يف امل�ي��اه الإقليمية اليمنية مابني‬ ‫ال��دخ��ول يف ميناء امل�خ��أ واخل ��روج منه ومت اع�ترا��ض��ه وتفتي�شه‬ ‫والعثور بداخله على كميات كبرية من الألعاب النارية املحظورة‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه مت م�صادرة الكميات املوجودة على منت القارب من‬ ‫الألعاب النارية واقتياده �إىل ميناء عدن للتحقيق مع ال�صيادين‬ ‫وعددهم اثنني ملعرفة �أ�سباب ودواف��ع القيام مبثل هذه الأعمال‬ ‫املخلة بالأنظمة والقوانني املالحية وامل�ضرة باالقت�صاد الوطني‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 7‬من مروجي احل�شي�ش‬

‫�ضبطت �شرطة املنطقة الغربية ب��أم��ان��ة العا�صمة ‪ 7‬من‬ ‫مروجي مادة احل�شي�ش املخدرة ترتاوح �أعمارهم بني‪33-26‬‬ ‫عاماً‪ ..‬وقالت ال�شرطة يف املنطقة الغربية �إنها �ضبطت بحوزة‬ ‫املتهمني خم�سة كيلو ح�شي�ش �أث�ن��اء قيامهم مبحاولة ترويج‬ ‫املادة املخدرة‪...‬م�شرية ب�أنها حتفظت على املتهمني لإج��راءات‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫االج�ت�م��اع�ين ال���س��اب�ق�ين ال���س��اد���س ع�شر‬ ‫وال�سابع ع�شر و�أقرهما‪.‬‬ ‫من جانب �آخر التقى وزير الداخلية‬ ‫اللواء الدكتور عبدالقادر حممد قحطان‬ ‫�أم�س �سفري دولة قطر ال�شقيقة ب�صنعاء‬ ‫حممد بن حمد الهاجري‪.‬‬ ‫جرى يف اللقاء بحث عالقات التعاون‬ ‫والتن�سيق الأمني بني بالدنا ودولة قطر‬ ‫ال�شقيقة و�سبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬

‫و�أ�� �ش ��اد وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ب��ال�ع�لاق��ات‬ ‫الثنائية امل�ت�م�ي��زة ال�ت��ي ت��رب��ط البلدين‬ ‫ال�شقيقني يف كافة املجاالت ويف مقدمتها‬ ‫امل�ج��ال الأم �ن��ي ‪ ..‬مثمناً ال��دع��م الكبري‬ ‫الذي تقدمه دولة قطر ال�شقيقة لليمن‬ ‫ووقوفها الدائم �إىل جانبه‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد ال�سفري القطري لدى‬ ‫بالدنا موا�صلة دع��م حكومة دول��ة قطر‬ ‫لليمن يف كافة املجاالت‪.‬‬

‫اختتمت بنادي �ضباط ال�شرطة �أم�س دورة‬ ‫تدريبية للجان احل�صر والتقييم ومندوبي‬ ‫املوارد الب�شرية يف املحافظات الذين �سيقومون‬ ‫ب� ��إج ��راء ع�م�ل�ي��ة احل���ص��ر وال�ت�ق�ي�ي��م ل�ل�م��وارد‬ ‫ال �ب �� �ش��ري��ة وامل ��ادي ��ة يف الأج� �ه ��زة وال ��وح ��دات‬ ‫الأمنية باملحافظات يف املرحلة الثانية التي‬ ‫�ستبد�أ مطلع �شهر دي�سمرب القادم‪.‬‬ ‫ويف اختتام الدورة التي ا�ستمرت ثالثة �أيام‬

‫كلفت قيادة وزارة الداخلية �ضابطني برتبة عقيد من الإدارة‬ ‫العامة للبحث اجلنائي والإدارة العامة للأدلة اجلنائية بالتوجه‬ ‫�إىل حم��اف�ظ��ة امل �ه��رة للتحقيق وج�م��ع اال� �س �ت��دالالت يف ق�ضية‬ ‫اجلثتني اللتني مت العثور عليهما يف املنطقة احلدودية امل�شرتكة‬ ‫مع �سلطنة عمان ال�شقيقة‪...‬كما ت�ضمن التوجيه ان�ضمام نائب‬ ‫مدير ال�شرطة مبحافظة املهرة �إىل جلنة التحقيق الوزارية‪..‬‬ ‫وقد و�صل فريق التحقيق ظهر �أم�س �إىل مطار الغيظة عا�صمة‬ ‫حمافظة املهرة‪ ،‬وبد�أ مببا�شرة مهمته املكلف بها من قبل قيادة‬ ‫وزارة الداخلية لك�شف مالب�سات وف��اة ال�شخ�صني اللذين مت‬ ‫العثور على جثتيهما يف وقت �سابق يف املنطقة احلدودية‪.‬‬

‫جلنة ح�صر القوة الب�شرية واملادية بوزارة الداخلية تقر جدول نزولها امليداين للمحافظات‬

‫الأمن وال�سالمة للغاز تناق�ش التقارير املقرتحة وفق ًا للقواعد واملوا�صفات ومبا يتالءم مع البيئة‬

‫عقدت جلنة الأمن وال�سالمة للغاز‬ ‫اجتماعها ال��دوري �أم�س الأول برئا�سة‬ ‫نائب وزير الداخلية اللواء علي نا�صر‬ ‫خل�شع ‪..‬‬ ‫وناق�ش االجتماع حم�ضر االجتماع‬ ‫ال�سابق اخلا�ص بالتقارير واملقرتحات‬ ‫املقدمة �إىل اللجنة الفنية ملناق�شتها‬ ‫و�إق ��راره ��ا وف �ق �اً ل�ل�م�ع��اي�ير وال �ق��واع��د‬ ‫وال���ض��واب��ط وامل��وا��ص�ف��ات ومب��ا يتالءم‬ ‫م��ع ال �ب �ي �ئ��ة‪ ..‬وق ��د ح�ث��ت جل�ن��ة الأم ��ن‬ ‫وال���س�لام��ة �أع �� �ض��اءه��ا ال�ع�م��ل ب���ص��ورة‬ ‫ا�ستثنائية لإجن� ��از م��ا مت �إق � ��راره من‬ ‫حلول ومعاجلات خا�صة باللجنة الفنية‬ ‫وت�سليم ك��اف��ة امل�لاح�ظ��ات �إىل اللجنة‬ ‫القانونية ال�ستكمال �أعمالها وعر�ضها‬ ‫على وزارة ال�شئون القانونية لتتمكن‬ ‫م��ن �إع � ��داد م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون اخل��ا���ص‬ ‫بتنظيم عمل حمطات ومعار�ض الغاز‬ ‫وت�سليمه لإقراره يف �أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر �أق ��رت جل�ن��ة ح�صر‬

‫وتقييم وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف اجتماعها‬ ‫اخلمي�س املا�ضي برئا�سة نائب الوزير‬ ‫اللواء علي نا�صر خل�شع موعد النزول‬ ‫امل�ي��داين للجان احل�صر والتقييم �إىل‬ ‫املحافظات مطلع �شهر دي�سمرب املقبل‬ ‫لإجراء عمليات احل�صر والتقييم للقوة‬ ‫الب�شرية واملادية من �آليات وجتهيزات‬ ‫وممتلكات موجودة يف املحافظات‪.‬‬

‫اختتام الدورة التدريبية اخلا�صة بلجان احل�صر والتقييم بوزارة الداخلية‬

‫حملة‬ ‫تعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪:‬‬

‫نقل ‪ 13‬جثة لعنا�صر �إرهابية من ح�ضرموت �إىل �صنعاء‬

‫دع��ا وكيل وزارة الداخلية ل�ل�م��وارد الب�شرية‬ ‫وامل��ادي��ة ال�ل��واء ال��دك�ت��ور حممد علي ال�شريف‬ ‫امل�شاركني يف الدورة من �أع�ضاء جلان احل�صر‬ ‫والتقييم �إىل اال�ستفادة الق�صوى مما تلقونه‬ ‫يف ال��دورة من م�ه��ارات وط��رق لإج��راء عملية‬ ‫احل �� �ص��ر وع �ك �� �س �ه��ا ع �ل��ى �أع� �م ��ال ال �ل �ج��ان يف‬ ‫�أر���ض ال��واق��ع عند ال�ن��زول للح�صر والتقييم‬ ‫يف املحافظات ‪..‬م���ش�يراً �إىل �أهمية التن�سيق‬

‫والعمل ب��روح الفريق ال��واح��د وف�ق�اً للنموذج‬ ‫املعد لعملية احل�صر لتحقيق النتائج املرجوة‬ ‫واملطلوبة‪.‬‬ ‫وكان امل�شاركون يف الدورة قد تلقوا تدريبات‬ ‫عملية يف جمال تعبئة البيانات وفقاً للنموذج‬ ‫املعد يف ا�ستمارة احل�صر والتقييم النموذجية‬ ‫التي تعترب خال�صة ما مت التو�صل �إليه خالل‬ ‫املرحلة الأوىل من عملية احل�صر والتقييم‪.‬‬

‫رجال ال�شرطة يعتزون بخدمة املواطن ويعولون كثري ًا على تعاونه‬

‫ك�م��ا �أق� ��رت ال�ل�ج�ن��ة ال �ت��ي ت�ع�م��ل يف‬ ‫�إط� ��ار ب��رن��ام��ج ت�ن�ظ�ي��م وه�ي�ك�ل��ة وزارة‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ت �ق �� �س �ي��م جل � ��ان احل �� �ص��ر‬ ‫والتقييم �إىل جمموعات ملبا�شرة العمل‬ ‫يف املحافظات‪.‬‬ ‫ون��اق �� �ش��ت ال�ل�ج�ن��ة �إجن � � ��ازات جل��ان‬ ‫العمل امليدانية والأع�م��ال التي قامت‬ ‫بها حتى الـ‪ 20‬م��ن نوفمرب اجل��اري‪،‬‬

‫وتقييم �أدائها وال�صعوبات والإ�شكاليات‬ ‫التي واجهتها لو�ضع احللول املنا�سبة‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل مناق�شة حم�ضر‬ ‫االجتماع ال�سابق و�إقراره‪.‬‬ ‫وح �ث��ت ال�ل�ج�ن��ة ك��اف��ة ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫ال�ل�ج��ان ال�ع�م��ل ب ��روح ال�ف��ري��ق ال��واح��د‬ ‫و�سرعة �إجن��از املهام املوكلة �إليهم بكل‬ ‫دقة وفقا للربنامج املعد‪.‬‬

‫دورة تدريبية يف جمال الت�صوير الفوتوغرايف مب�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت مب���ص�ل�ح��ة الأح� � � ��وال امل��دن �ي��ة‬ ‫وال �� �س �ج ��ل امل� � ��دين �أم � ��� ��س الأول ال� � ��دورة‬ ‫التدريبية الأوىل يف جم��ال ف��ن الت�صوير‬ ‫الفوتوغرايف الرقمي للمخت�صني يف �أعمال‬ ‫الت�صوير الآيل يف املركز الرئي�سي بامل�صلحة‬ ‫وجم�م��ع الإ� �ص��دار الآيل ب��الأم��ان��ة وم��راك��ز‬ ‫الإ��ص��دار الآيل للبطاقة ال�شخ�صية الآلية‬ ‫بالرقم الوطني يف مناطق �أمانة العا�صمة‬ ‫لعدد (‪ )36‬فنياً‪..‬‬ ‫ويف حفل االخ�ت�ت��ام �أك��د رئي�س الأح��وال‬ ‫امل��دن�ي��ة وال���س�ج��ل امل ��دين ال�ع�م�ي��د‪.‬د �أح�م��د‬ ‫�سيف احل�ي��اين على �أهمية عقد مثل هذه‬ ‫ال ��دورات يف جم��ال الت�صوير الفوتوغرايف‬

‫ن�ظ��راً مل��ا حتتل ال���ص��ورة يف البطاقة التي‬ ‫ت�ع��رف ع��ن �شخ�صية حاملها‪ ،‬مو�ضحاً �أن‬ ‫تكون لدى امل�صور خربة يف عملية التقاط‬ ‫ال�صورة بحيث تكون بال�شكل املطلوب‬ ‫و�أن ت �ك��ون ه �ن��اك �إر� � �ش� ��ادات وت�ع�ل�ي�م��ات‬ ‫ل �ل �م��واط �ن�ين ب�ح�ي��ث ي �ت��م الإط �ل ��اع عليها‬ ‫عندما ي�أتي مقدم الطلب‪.‬‬ ‫وح��ث امل�شاركني يف ال ��دورة على نقل ما‬ ‫ي�ستفيدون منه �إىل التطبيق لإجناح العمل‬ ‫والعمل بتو�صيات الدورة و تعمم يف جميع‬ ‫�إدارات الأحوال املدنية وال�سجل املدين‪.‬‬ ‫ويف ختام االحتفال ق��ام رئي�س امل�صلحة‬ ‫بتوزيع �شهادات على امل�شاركني يف الدورة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫حقوق رجال ال�شرطة‪ ..‬بني الوزارة وامل�ؤ�س�سة (‪)2‬‬ ‫بعد ن�شر مقال يف �صحيفة احلار�س بعنوان‬ ‫(حقوق رجال ال�شرطة بني الوزارة وامل�ؤ�س�سة)‪،‬‬ ‫ت���وال���ت ال��ت��ع��ل��ي��ق��ات م���ن م��ن��ت�����س��ب��ي ال�������وزارة يف‬ ‫املحافظات املختلفة مطالبة بو�ضع حد للحقوق‬ ‫امل��ن��ه��وب��ة‪ ،‬وال��ت��ي ت��ت��ج��اوز م��ا ذك��رن��اه يف امل��ق��ال‪،‬‬ ‫وطالب الكثري ب���أن ي�ضم املبلغ املخ�ص�ص لكل‬ ‫�ضابط وف���رد على امل��رت��ب‪ ،‬ليقوم ك��ل �شخ�ص‬ ‫باختيار و�شراء حاجته من الغذاء والك�ساء �سواء‬ ‫الأف��راد �أو ال�ضباط �إذ ال �شك �أنهم �سي�شرتون‬ ‫الأف�ضل والأجود من املواد الغذائية �أو املالب�س‬ ‫�أو غ�ي�ره���ا‪ ،‬ك��م��ا اق�ت�رح���وا �أن ي��ت��م و���ض��ع حل‬ ‫لل�ساكنني داخ��ل الثكنات الع�سكرية والوحدات‬ ‫ب�إنزال مناق�صات �سنوية ل�شركات تتوىل توفري‬ ‫الأكل داخل الوحدات واملع�سكرات �سواء القريبة‬ ‫منها �أو ال��ب��ع��ي��دة‪ ،‬حيث ي���رون �أن الكثري من‬ ‫القادة ي�صرف ن�صف الكمية املحددة وي�ستحوذ‬ ‫على الن�صف �أو �أكرث من امل�ستحقات‪� ،‬إذ يتم بيع‬ ‫الكثري دون �أن يكون املردود ل�صالح ال�ضابط �أو‬ ‫الفرد؛ بل يكون ل�صالح قائد اللواء �أو الوحدة‬ ‫الع�سكرية والأمنية‪ .‬ي�شاركهم يف الغالب مدراء‬ ‫فروع التموين و�أمناء املخازن‪ ،‬كل ح�سب ح�صته‬ ‫وهنجمته‪.‬‬

‫د‪.‬عبداخلالق ال�صلوي‬ ‫وقد �أكد الكثريون �أن جميع املواد التي تقوم‬ ‫امل�ؤ�س�سة ب�صرفها ملنت�سبي وزارة الداخلية من‬ ‫�أرد�أ امل��واد وال ت�ساوي ن�صف ما تدفعه ال��وزارة‬ ‫للم�ؤ�س�سة كثمن لهذه املواد‪ ،‬كما �أن امل�ؤ�س�سة ال‬ ‫تلتزم ب�صرف نوعية الأ�صناف كالأرز والزيوت‬ ‫امل��ت��ف��ق ع��ل��ي��ه��ا وال��ب��ق��ول��ي��ات وت���ق���وم امل���ؤ���س�����س��ة‬ ‫ب�صرف �أن��واع رديئة‪ ،‬بل �إن البع�ض �أ�ضاف "�أن‬ ‫هناك معلومة تقول �إن واردات امل�ؤ�س�سة ال يتم‬ ‫�إخ�ضاعها للموا�صفات واملقايي�س‪ ،‬حيث تخرج‬ ‫م��ن امل��وان��ئ دون �أن تخ�ضع للفح�ص‪ ،‬ل�سبب‬ ‫يفهمه من يريد �أن يفهم"‪.‬‬ ‫و�أ���س��رد لكم يف ه��ذا امل��ق��ال بع�ض املعلومات‬ ‫التي �أعتربها هامة‪ ،‬والتي ح�صلت عليها من‬

‫خ�ل�ال ال��ت��وا���ص��ل وامل�����ش��ارك��ة م���ع ال��ع��دي��د من‬ ‫منت�سبي الوزارة من الأفراد وال�ضباط‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ���ـ م�����ص��در م��ط��ل��ع ي���ق���ول‪� :‬إن امل���ؤ���س�����س��ة‬ ‫تدعي �أن مديونية ال��وزارة للم�ؤ�س�سة جتاوزت‬ ‫ح�صتها يف امل�ؤ�س�سة‪ ،‬والأم��ر نف�سه ي�صدق على‬ ‫وزارة ال��دف��اع‪ ،‬ف���إذا ك��ان الأم��ر على ه��ذا النحو‬ ‫فر�أ�س مال من هو املتبقي و�أرباح من؟ اذا كانت‬ ‫مديونية الوزارتني تتجاوز ر�أ���س مالهما؟ وما‬ ‫الذي يبيت ملنت�سبي م�ؤ�س�ستي القوات امل�سلحة‬ ‫والأمن؟‬ ‫‪ 2‬ـ��ـ خ�بر �آخ���ر ي��ق��ول �إن وزارة الداخلية‬ ‫�ساهمت ب ‪ % 25‬م��ن ر�أ����س امل���ال‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫م����رور �أك��ث�ر م��ن ع�شر ���س��ن��وات ـ��ـ ب����دون ت��وزي��ع‬ ‫�أرب�������اح ط��ب��ع��ا ـ���ـ مت �إع�������ادة ت��ق��ي��ي��م ر�أ�������س امل����ال‪،‬‬ ‫ونق�صت ح�صة وزارة الداخلية‪ ،‬بقدر �أرباحها‬ ‫التي مل ت�سحبها‪ ،‬والتي انعك�ست بقدرة قادر اىل‬ ‫خ�سائر‪ ،‬يف لعبة القط والف�أر‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ معلوم �أن كل م�ساهم يف ر�أ�س املال يحق‬ ‫له �أن ي�شارك يف جمل�س الإدارة‪ ،‬وقد علمنا �أن‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة عينت م��ن ميثلها يف جمل�س‬ ‫الإدارة‪ ،‬و�أحتدى امل�ؤ�س�سة �أو الوزارة �أن تبني لنا‬ ‫من هو الع�ضو املمثل للداخلية �سابقا والحقا‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ كل م�ؤ�س�سة �أو هيئة لها نظام �أ�سا�سي‬ ‫ول���وائ���ح‪ ،‬ون��ت��ح��دى امل���ؤ���س�����س��ة �أن ي��ك��ون لديها‬ ‫ال�����ش��ف��اف��ي��ة ف��ت��ن�����ش��ر ���ش��ي��ئ��اً م���ن ذل����ك يف زم��ن‬ ‫ال�شفافية ال��ت��ي ميكن لنا فيه احل�صول على‬ ‫لوائح البنتاجون �أو الكوجنر�س �أو الكرملني �أو‬ ‫حزب الليكود‪.‬‬ ‫ختاما نقول �إن الكثري يرى �أن املو�ضوع البد‬ ‫له من حلول‪ ,‬و�أنهم منتظرون لذلك‪ ،‬ونقول‬ ‫انتظروا �إنا معكم منتظرون‪.‬‬ ‫وه��ن��اك م��ع��اجل��ات �أخ���رى وردت �إل��ي��ن��ا �أث��ن��اء‬ ‫ط��ب��اع��ة امل���و����ض���وع و���س��ي��ت��م ن�����ش��ره��ا يف احللقة‬ ‫القادمة ان �شاء اهلل‪.‬‬ ‫ونطلب من الأخ مدير عام الإمداد والتموين‬ ‫�أن يتفاعل معنا ويو�ضح لنا ما لديه من احللول‪،‬‬ ‫�أو ي��ب�ين ل��ن��ا م���اذا ع��م��ل وم���ا ه��ي ال�����ص��ع��وب��ات؟‬ ‫وم����دى جت����اوب امل���ؤ���س�����س��ة مل�����س��اع��ي الت�صحيح‬ ‫يف ه��ذا امل��ج��ال؟‪ .‬وه��ل تخ�ضع امل���واد الغذائية‬ ‫للموا�صفات واملقايي�س‪� ،‬أو على الأقل عمل جلنه‬ ‫لفح�ص هذه املواد للخروج من امل�س�ؤولية �أمام‬ ‫اهلل �أوال‪ ,‬ثم �أمام منت�سبي الوزارة ثانيا‪ ,‬ن�أمل �أن‬ ‫جتد هذه املقرتحات والت�سا�ؤالت �آذاناً �صاغية‪،‬‬ ‫يف الوزارة وامل�ؤ�س�سة‪ .‬هذا واهلل املوفق‪.‬‬

‫مدينة دمت ‪� ...‬سحر الطبيعة ومتعة ال�سياحة‬ ‫املحامية‪ /‬رفيقة الورد‬ ‫مدينة دمت‪ :‬املدينة الربكانية احلاملة‪ ،‬التي يتوافد عليها‬ ‫ال����زائ����رون م���ن ك���ل ����ص���وب‪ ،‬مبختلف م��ق��ا���ص��ده��م‪ ،‬يتو�سطها‬ ‫الربكان (احلر�ضة) ب�شموخ املا�ضي وطموح امل�ستقبل‪ ،‬وهو �أول‬ ‫ما يرتاءى للقادمني مرحباً بهم‪ ،‬وك�أنه امللك الذي تربع على‬ ‫عر�ش مملكته ال�صغرية ملكاً متوجاً حلقب من ال�سنني‪.‬‬ ‫مل��دي��ن��ة دم���ت مم���ي���زات ك���ث�ي�رة‪ ،‬ف��امل��ن��ط��ق��ة دائ���م���ة اخل�����ض��رة‪،‬‬ ‫مياهها العالجية داف��ئ��ة على م���دار ال�سنة‪ ،‬حتيطها اجلبال‬ ‫وت��ت��خ��ل��ه��ا الأودي�������ة‪ ،‬ي��ت��و���س��ط��ه��ا ���س��ي��ل وادي ب��ن��ا‪� ،‬أك��ب�ر �سيول‬ ‫ال��ي��م��ن‪ ،‬ك��م��ا مت��ت��ل��ك م��ق��وم��ات ج��غ��راف��ي��ة‪( ،‬م��ت��و���س��ط��ة امل��وق��ع‬ ‫ب��ال��ن�����س��ب��ة ل��ل��ي��م��ن) ‪ ،‬وم��ن��اخ��ي��ة (ج���وه���ا م��ع��ت��دل ���ص��ي��ف��اً و���ش��ت‬ ‫مل تكن دمت‬ ‫اء)‪.‬‬ ‫م�أهولة حتى منت�صف ال�سبعينيات من القرن املن�صرم‪ ( ،‬لغزارة‬ ‫املياه فيها وتدفق �سيل وادي بناء بكميات كبرية من املياه‪ ،‬ك�أنه‬ ‫بحر هائج‪ ،‬و�أ�شجارها الكثيفة املت�شابكة ببع�ضها م�شكلة غابة‬ ‫بركانية) ثم توافد �إليها ال�سكان من املخاليف امل��ج��اورة‪ ،‬مثل‬ ‫عمار‪ ،‬وخبان‪ ،‬والريا�شية‪ ،‬ومري�س‪ ،‬ومن حمافظات خمتلفة‪،‬‬ ‫تعز‪ ،‬احلديدة‪ ،‬م�أرب‪� ،‬صنعاء‪ ،‬وغريها‪ ،‬ا�ستقبلهم ال�سكان الذين‬ ‫يقطنون بالقرى املجاورة لدمت‪ ،‬ا�ستقبلوا �ضيوف دمت بالقلوب‬ ‫الكبرية‪ ،‬والنفو�س الطيبة‪ ،‬ف�أ�صبحت دمت مطمح الكثريين ‪.‬‬ ‫ترتكز مقومات‬ ‫ال���������س����ي����اح����ة‬

‫العالجية يف مدينة دمت‪ ،‬على توفر م�صادر الرثوة الطبيعية‬ ‫م��ن امل��ي��اه امل��ع��دن��ي��ة ال��ع�لاج��ي��ة احل�����ارة‪ ،‬وف��وائ��ده��ا العالجية‬ ‫التي �أكدتها الدرا�سات العلمية الأول��ي��ة‪ ،‬وتعترب م�صادر املياه‬ ‫العالجية �أ�سا�س النمو والنه�ضة االقت�صادية ال�سريعة يف مدينة‬ ‫دمت‪ ،‬مبختلف املجاالت ويف مقدمتها جمال التنمية واال�ستثمار‬ ‫ال�سياحي‪ .‬يوجد يف مدينة دمت عدة حمامات عالجية‪ ،‬انطمر‬ ‫بع�ضها‪ ،‬والبع�ض ال يزال قائماً ومنها‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ح��م��ام احل��م��دي‪ :‬ن�سبة �إىل من�شئه الرئي�س اليمني‬ ‫ال���راح���ل‪� ،‬إب��راه��ي��م احل��م��دي رح��م��ة اهلل ع��ل��ي��ه‪ ،‬وي�سمى حمام‬ ‫الدردو�ش‪� ،‬أو املهذور‪ ،‬ويقع اىل ال�شرق من حر�ضة دمت على بعد‬ ‫‪ 150‬مرتاً ‪ ،‬وتوقيت اال�ستحمام فيه‪ :‬من قبل �صالة الفجر‬ ‫حتى ال�صباح للن�ساء‪ ،‬ومن بعد الفجر حتى ال�ساعة الواحدة‬ ‫ظهراً للرجال‪ ،‬ومن بعد الواحدة ظهرا حتى املغرب للن�ساء‪ ،‬ثم‬ ‫يعقب دور الرجال‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ال�برب��رة ال�سفلى‪ :‬وت�سمى ب��رب��رة اليهود وت��ق��ع و�سط‬ ‫جم��رى �سيل وادي بناء‪� ،‬إىل ميني حر�ضة دم��ت‪ ،‬وه��ي الأعلى‬ ‫حرارة بني حمامات دمت‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ الرببرة العليا‪ :‬وتقع قرب الرببرة ال�سفلى و�أعلى منها‬ ‫قليال‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ حمام النظر‪ :‬ويقع �أعلى احلر�ضة جهة ال�شرق وقد‬ ‫�سحب �سكان حارة القابل املياه منه �إىل منازلهم‪ ،‬ف�أ�صبح �أثراً‬ ‫بعد عني‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ حمام دماج‪ :‬وهو �أي�ضا �أعلى احلر�ضة �شماال‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ ح��م��ام احل�سا�سية‪ :‬وي�سمى‬

‫�سابقاً حمام اجلرب ويقع �إىل اجلنوب من حر�ضة دمت وعلى‬ ‫بعد ‪2‬كم ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ حمام احل�سن‪ :‬ويقع �إىل ال�شمال ال�شرقي من حر�ضة‬ ‫دمت جنوب وادي ثريد‪.‬‬ ‫‪ 8 .‬ـ حمام عاطف‪ :‬الواقع اىل اجلنوب من حر�ضة دمت‪ ،‬وقد‬ ‫�أن�ش�أه ال�شيخ ‪ /‬حمود عاطف يف عام ‪ 1983‬م ‪9‬ـ منتجع دمت‬ ‫ال�سياحي( فندق وحمام الأ���س��دي)‪ :‬ويقع يف و�سط املدينة اىل‬ ‫ال�شمال من حر�ضة دمت وعلى بعد ن�صف كم ‪.‬‬ ‫‪ 10‬ـ حمام العودي‪ :‬يقع عند املدخل ال�شمايل للمدينة‪،‬‬ ‫و�إىل ال�شمال من حر�ضة دمت على بعد كم ون�صف‪.‬‬ ‫الفوائد العالجية للمياة احل��ارة‪ :‬عالج الروماتيزم‪� ،‬أوجاع‬ ‫املفا�صل‪ ،‬العمود الفقري‪ ،‬ت�أخر احلمل‪ ،‬اجلرب‪ ،‬ال�صداع املزمن‪،‬‬ ‫نزالت الربد‪ ،‬ق�شرة الر�أ�س‪ ،‬يكثف ال�شعر‪ ،‬يفتح الب�شرة‪.‬‬ ‫املعامل الأثرية‪ :‬توجد الكثري من املعامل الأثرية يف منطقة‬ ‫دمت‪ ،‬ومنها ال�سم�سرة وتتو�سط املدينة �شرق حر�ضة دمت وقد‬ ‫�أ�صبحت م�أوى ملوا�شي اجلزارين‪ ،‬ودار احل�سن‪ ،‬يقع على مدخل‬ ‫املدينة ي�سارا‪ ،‬ج�سر عامر بن عبد الوهاب‪ ،‬يقع جنوب املدينة‬ ‫ق��رب ق��ري��ة رب���اط احل�����رازي‪ ،‬قلعة املحجبة‪ ،‬قلعة جبل دمت‬ ‫القدمية‪ ،‬دار ق��دمي يتو�سط قرية ال��دور‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قالع‬ ‫ودور ونوب حرا�سة‪.‬‬ ‫�أه������م ال����ف����وه����ات ال�ب�رك���ان���ي���ة‪ :‬احل����ر�����ض����ة‪ ،‬رب���ي���ب���ة ال��ك��ب�يرة‬ ‫وال�صغرية‪،‬حر�ضة القا�ضي‪ ،‬اللهافة‪ ،‬و�سميت كذلك لنفثها غاز‬ ‫مميت لكل من يدخلها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل فوهات بركانية �أخرى مت‬ ‫ردمها والبناء عليها‪.‬‬ ‫ودي����ان����ه����ا‪ :‬وادي ث����ري����د‪���� ،‬س���ي���دم‪ ،‬م����ع��ب�رة‪ ،‬ال���غ���را����س‪،‬‬ ‫ح����ق����ل ال�������ف�������ارد‪ ،‬دم�������ت ال����ق����دمي����ة‪،‬‬ ‫الأث�������ري‪ ،‬ال��ع�����ش��ري‪ ،‬الأح�������رم‪ ،‬وادي‬ ‫����ض���م���ة واجل���������رف يف ال�����ظ�����اه�����رة‪...‬‬ ‫مدينة دم��ت بحاجة ما�سة الهتمام‬ ‫الدولة ب�صفة عامة‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫للتنمية ال�����س��ي��اح��ي��ة ب�����ص��ف��ة خ��ا���ص��ة‪،‬‬ ‫حيث يجب �أن يرتكز االهتمام احلايل‬ ‫ع��ل��ى حت�����س�ين ظ����روف اال���س��ت��خ��دام��ات‬ ‫الراهنة للحمامات العالجية القائمة‪،‬‬ ‫و�إعادة ت�أهيلها مبا يتالءم مع ال�شروط‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وبطريقة علمية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت��ه��ي��ئ��ة ال����ظ����روف امل��ن��ا���س��ب��ة‪ ،‬خللق‬ ‫ف���ر����ص ا���س��ت��ث��م��اري��ة ج����دي����دة‪ ،‬و�إق����ام����ة‬ ‫م��ن��ت��ج��ع��ات ���س��ي��اح��ي��ة ع�لاج��ي��ة متكاملة‪،‬‬ ‫وف��ق��اً مل��وا���ص��ف��ات حديثة وم��ع��اي�ير دولية‬ ‫تلبي حاجة الطلب امل��ت��زاي��د على العالج‬ ‫الطبيعي باملياه املعدنية احل��ارة يف مدينة‬ ‫دمت‪ ،‬ومنع احلفر الع�شوائي بحثاً عن املياة‬ ‫احلارة‪ ،‬وعدم ال�سماح باحلفر حول فوهات‬ ‫ال�براك�ين �أو ال��ب��ن��اء عليها‪ ،‬ترميم املعامل‬ ‫الأث��ري��ة ومنع املواطنني من متلك �أر�ضها‬ ‫البور واملتاجرة فيها‪ ،‬منح املنطقة تخطيط‬ ‫عمراين و�شبكي يليق مبكانتها ال�سياحية‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫من خلف الق�ضبان‬

‫ذوو االحتياجات اخلا�صة‬ ‫ق����ب����ل �أي����������ام ات���������ص����ل ب�����ي ����ش���خ�������ص ع��ل��ى‬ ‫جوايل‪،،،‬وطلب مني �أن �أكتب عن مو�ضوع‬ ‫م��ه��م‪،،،‬ب��داي�� ًة تلعثم ومل يف�صح‪ ،‬ك��ان يف‬ ‫نربة حديثة نغمة حزينة ـ‬ ‫���س���أل��ت��ه م����ر ًة �أخ�����رى ع���ن امل��و���ض��وع ال���ذي‬ ‫يحب �أن �أكتب عنه‪،،،‬تنهد ثم �صمت قلي ً‬ ‫ال‬ ‫ث��م ب����ادرين ال��ق��ول (ع���ن �شريحة امل��ع��اق�ين)‬ ‫‪،،‬ه���ك���ذا ن��ط��ق��ه��ا ويف‬ ‫بوح �صوته ح�شرجة‬ ‫الأمل وم�����ع�����ان�����اة‬ ‫ال�����س��ن��ي�ين امل��ا���ض��ي��ة‬ ‫(ياهلل )‪.‬‬ ‫م���������اذا �أقول?!‬ ‫ف������م������ا �إن �أك������م������ل‬ ‫عبارتة حتى عرفت‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫مق�صودة‪،،،‬مبا�شر ًة‬ ‫�����س�����أل����ت����ة‪:‬ه����ل �أن�����ت‬ ‫معاق?! ف�أجاب (نعم)‬ ‫م��ع ُ‬ ‫��اق حركياً‪،،،‬منذ م��ت��ى؟(ف���أج��اب) منذ‬ ‫ن���زل���تُ ع��ل��ى ه���ذه الأر������ض ‪،،،‬وي����ب����دو يل من‬ ‫ح��دي��ث��ة �أن����ه يف ع��ق��ده ال��ث��ال��ث وال ح���ول وال‬ ‫قوة �إال باهلل‪،،،‬تبادلنا احلديث قلي ً‬ ‫ال فات�ضح‬ ‫يل �أن��ه يريد �أن يو�صل �صوته املكبوت منذ‬ ‫�سنني �إىل احلكومة التي �أهملته و�أم��ث��ال��ة‪،‬‬ ‫واىل جمتمعنا ال���ذي انتزعت منه الرحمة‬ ‫والإن�����س��ان��ي��ة ح��ي��ال ه��ذه ال�شريحة م��ن ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة ـ‬ ‫وع��ل��ى �إث����ر ذل���ك اب���ت���د�أ امل���ق���ال ـ! ال ي���زال‬ ‫الأ���ش��خ��ا���ص ذوي الإع��اق��ة يف جمتمعنا غري‬ ‫م��ن��ظ��وري��ن ‪ ،،،‬ل��ك��ون��ه��م �إم�����ا م��ع��زول�ين عن‬ ‫ب��ق��ي��ة ال�����س��ك��ان‪ ،‬و�إم������ا خ��ا���ض��ع�ين للتجاهل‬ ‫ب��اع��ت��ب��اره��م ���ش��ري��ح��ة م�ضطهده تنتظر �أن‬ ‫مت��ت��د �إل��ي��ه��ا ي��� ُد الإح�������س���ان‪ ،‬ح��ي��ث يحرمون‬ ‫م��ن حقوقهم يف االن��دم��اج يف ن��ظ��ام التعليم‬ ‫العام ويف التوظيف‪ ،‬وكذلك العي�ش امل�ستقل‬ ‫يف املجتمع ـ �إىل جانب حرمانهم من حرية‬ ‫ال��ت��ن��ق��ل ويف ال��ت�����ص��وي��ت‪ ،‬وك����ذا امل�����ش��ارك��ة يف‬ ‫الأن�شطة الريا�ضية والثقافية‪� ،‬أو التمتع‬ ‫باحلماية االجتماعية ـ مع �أن هناك معايري‬ ‫واتفاقيات دولية تقر لهذه ال�شريحة احلقوق‬ ‫القانونية‪ ،‬كحمايتهم من التمييز �أو امل�شاركة‬ ‫يف احلياة ال�سيا�سية والعامة ـ ولو �أمعنا النظر‬ ‫بنية ال�صالح واخل�ير حيال م��ا تعانيه هذه‬ ‫ال�شريحة وتكاتف اجلميع من �أف��راد وجتار‬ ‫وم�س�ؤويل وفاعلي خري‪ ،‬ملا دمعت عني معاق‬ ‫وال �أ���ص��اب��ه��م احل���زن ـ و���ص��دق��وين �أن غياب‬ ‫اخل���دم���ات الأ���س��ا���س��ي��ة ك��ع��دم وج����ود و���س��ائ��ل‬ ‫موا�صالت‪ ،‬ومراكز ثقافية وريا�ضية وحدائق‬ ‫عامة ي�شكل عقبه �أخ��رى �أم��ام تعامل املعاق‬ ‫مع البيئة املحيطة به ‪� ،،،‬إىل جانب تعر�ضه‬ ‫للألفاظ النابية من رفقائه الأ�صحاء ولو‬ ‫ب�شكل عفوي ي�ؤثر �سلباً على �صحته ـ‬ ‫ه��ن��اك م�����ش��اك��ل ك��ث�يرة ت��ع��اين م��ن��ه��ا ه��ذه‬ ‫ال�����ش��ري��ح��ة ول��ك��ن ي���ب���دوا �أن ح��ك��وم��ت��ن��ا غري‬ ‫مهتم ُة بها وه���ذا ه��و ال��واق��ع‪ ،‬ول��ك��ن ه��ذا ال‬ ‫ي�ب�رر ان�شغالها عنهم لأن��ه��م ج���ز ُء م��ن هذا‬ ‫الوطن والإن�سانية ‪ ،،،‬وعجزهم لي�س يف الروح‬ ‫�أو العقل �إمنا يف اجل�سد ـ وداخل كل رو ٍح منهم‬ ‫م��واه��ب وق����درات فائقة ال ت��وج��د يف �أع��م��اق‬ ‫الإن�سان الكامل ـ‬ ‫�أخ�����ي����راً‪ ،‬ي���ج���ب ع���ل���ى احل���ك���وم���ة ت��وف�ير‬ ‫برامج خا�صة تكفل لهذه ال�شريحة �أ�سباب‬ ‫حياة �إن�سانية كرمية كبقية �أف���راد املجتمع‪،‬‬ ‫وك��ذا تفعيل قانون العمل اخلا�ص بتوظيف‬ ‫امل��ع��اق�ين وج��ع��ل��ه م��ل��زم��اً ل��ل��ق��ط��اع اخل��ا���ص‪،‬‬ ‫ومت��ك�ين ه��ذه ال�شريحة م��ن اال���س��ت��ف��ادة من‬ ‫برامج ا إلق��را���ض بالإ�ضافة �إىل �إدراج من ال‬ ‫يتمكنون من اال�ستفادة يف �سبيل احل��د من‬ ‫العنف والتمييز الذي يتعر�ض له ـ‬ ‫وال نن�سى ب�أن املعاق �إن�سان كغريه يريد �أن‬ ‫يحظى بحياة مل�ؤها احلب واملودة واال�ستقرار‬ ‫يف حياته وعواطفه‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫جرمية‬

‫جثة القتيل عند‬ ‫انت�شالها‬

‫رائحة اجلثة املدفونة‪!!..‬‬ ‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫ملخ�ص ما ن�شر يف احللقة املا�ضية‬

‫و�صل تعميم من �أمن �أمانة العا�صمة �إىل‬ ‫م��رك��ز �شرطة بيت ب��و���س مبحافظة �صنعاء‬ ‫عن اختفاء �شخ�ص ا�سمه بهاء‪ ،‬من الأمانة‪،‬‬ ‫وذلك قبل �أربعة �أيام‪ ،‬فقاموا باملركز بعملية‬ ‫ال��ت��ح��ري وال��ب��ح��ث ا�ستجابة ل��ه��ذا التعميم‪،‬‬ ‫ف���ع�ث�روا م���ن خ��ل�ال ذل����ك ويف ن��ف�����س الليلة‬ ‫ع��ل��ى ج��ث��ة �شخ�ص م��دف��ون��ة ب��داخ��ل �أر���ض��ي��ة‬ ‫ج�����وار حديقة‪ 30‬ن��وف��م�بر مب��ن��ط��ق��ة بيت‬ ‫بو�س‪ ،‬والرائحة هي التي دلت عليها‪ ..‬وعند‬ ‫ا�ستنطاق حار�س الأر�ضية عن اجلثة والفاعل‪،‬‬ ‫وعن الواقعة ومالب�ساتها‪ ،‬تبني �أن الواقعة‬ ‫حدثت قبل �أربعة �أي��ام‪ ،‬و�أن اجلثة هي لذات‬ ‫ال�شخ�ص املعمم به من الأمانة والذي ا�سمه‬ ‫ب��ه��اء‪ ،‬و�أن ال��ف��اع��ل ه��و �شخ�ص ���ش��اب �صغري‬ ‫يدعى �سامر ومعه ثالثة �أ�شخا�ص �آخ��رون‬ ‫�ساعدوه �أو ا�شرتكوا �إىل جانبه يف دفن اجلثة‬ ‫و�إخفاء �أداة اجلرمية وهي عبارة عن م�سد�س‬ ‫ت��اب��ع للقتيل نف�سه‪ ،‬وك���ذا �إخ��ف��اء املتعلقات‬ ‫الأخرى اخلا�صة بالقتيل والتي كانت بحوزته‬ ‫قبل مقتله‪ ،‬ومنها دراجة نارية‪ ،‬و�سالح �آيل‪،‬‬ ‫وغري ذلك‪� ،‬إ�ضافة �إىل الت�سرت على اجلرمية‪،‬‬ ‫وقد مت متابعة ه�ؤالء ال�شركاء وقبلهم املتهم‬ ‫الأ�سا�سي (اجل���اين) م��ن قبل �شرطة املركز‬ ‫بقيادة ال��رائ��د عبداحلميد املقد�شي‪ ،‬والأخ‬ ‫عمر اليو�سفي رئي�س مكتب البحث‪ ،‬ومعهما‬ ‫بع�ض امل�����س��اع��دي��ن ك��ف��ري��ق ع��م��ل م��ن امل��رك��ز‪،‬‬ ‫وهم الأخ��وة زي��اد املقد�شي‪ ،‬و�صدام القريي‪،‬‬ ‫وعبدال�سالم الدب�أ‪ ،‬وغريهم والذين متكنوا‬ ‫يف ذات الليلة م��ن �ضبط ال�����ش��رك��اء‪ ،‬ث��م من‬ ‫�ضبط اجل���اين ال���ذي مت �إح�����ض��اره م��ن رداع‬ ‫حم��اف��ظ��ة البي�ضاء ب��ع��د ه��روب��ه �إىل ه��ن��اك‪،‬‬ ‫ب��ح��ي��ث مل حت��ل ال�����س��اد���س��ة ���ص��ب��اح��اً و�شم�س‬ ‫ال��ي��وم ال��ت��ايل �إال وك��ان��ت اجل��رمي��ة مكت�شفة‬ ‫وم�ضبوطة ومل يبق �سوى ا�ستيفاء املحا�ضر‬ ‫والإج�����راءات كمرحلة �أخ�يرة‪..‬وه��اه��ي بقية‬ ‫الوقائع مع الأحداث‪..‬‬ ‫عقب �إح�ضار امل��ت��ه��م(اجل��اين) ال��ه��ارب من‬ ‫رداع و�إي�صاله للمركز مبا�شرة‪ ،‬كان فتح املح�ضر‬ ‫معه ال�ستنطاقه من قبل رئي�س مكتب البحث‬ ‫عمر اليو�سفي ونائبه �صدام القريي وبح�ضور‬

‫خالل ت�سع �ساعات بعد و�صول التعميم من �أمن الأمانة �إىل مركز �شرطة بيت بو�س‬ ‫مبحافظة �صنعاء عن فقدانه ثم البحث عنه واكت�شاف جثته‪ ،‬كان الو�صول �إىل معرفة‬ ‫مالب�سات اجلرمية وغمو�ضها و�ضبط اجلاين �أو اجلناة فيها‪ ،‬وكذلك �أداة اجلرمية والتي‬ ‫كانت عبارة عن م�سد�س تابع للمجني عليه (القتيل) نف�سه ‪..‬‬ ‫كان اختفاء هذا الأخري(املجني عليه) وفقدانه قبل التعميم عنه ب�أربعة �أيام‪ ،‬ثم‬ ‫يف م�ساء اليوم الرابع والذي �صادف يوم اجلمعة ومت فيه العثور على جثته بعد �إجراء‬ ‫التحري والبحث من قبل �شرطة مركز بيت بو�س ا�ستجابة للتعميم الوا�صل ب�ش�أنه‪ ،‬ومعرفة‬ ‫كلما يتعلق بارتكاب اجلرمية وخفاياها‪..‬‬

‫وم�����ش��ارك��ة م��دي��ر امل��رك��ز ال���رائ���د عبداحلميد‬ ‫املقد�شي وحت��ت �إ���ش��راف��ه امل��ب��ا���ش��ر‪ ..‬وك���ان �أول‬ ‫�س�ؤال طرح عليه ك�س�ؤال �شامل حول اجلرمية‬ ‫وارت��ك��اب��ه لها‪ ،‬وكيفية وقوعها‪ ،‬وع��ن عالقته‬ ‫وم��ع��رف��ت��ه باملجني عليه وب��احل��ار���س(ح��ار���س‬ ‫الأر���ض��ي��ة) وك���ذا ب��الآخ��ري��ن امل�شرتكني معه‪،‬‬ ‫وعن احلقائق والق�صة بالكامل ومن البداية‬ ‫حتى النهاية‪!..‬‬ ‫وهذا ال�س�ؤال وجه �إليه بعد �صياغة الديباجة‬ ‫وب��ي��ان��ات هويته املتمثلة ب��ذك��ر ا�سمه‪ ،‬وع��م��ره‪،‬‬ ‫وحم��ل امل��ي�لاد‪ ،‬وعنوانه‪ ،‬وحالته االجتماعية‪،‬‬ ‫والتعليمية‪ ،‬وما �إىل ذلك كما هو املتبع واملعتاد‬ ‫يف مقدمة املح�ضر م��ع �أي متهم يف الق�ضايا‬ ‫اجلنائية‪..‬‬ ‫املتهم‪-‬كما بدا لهم حينها‪ -‬كان جمرد فتى‬ ‫�صغرياً‪ ،‬يف ريعان ال�صبا‪ ،‬بالكاد عمره ي�صل �إىل‬ ‫‪ 16‬عاماً‪ ،‬وكان هو واحلار�س (حار�س الأر�ضية)‬ ‫متقاربني يف العمر ويف البنية �إىل ح��د كبري‪،‬‬ ‫ب��ل ي��ك��ادا ي��ك��ون��ان يف ع��م��ر واح���د (‪� )16‬سنة‪،‬‬ ‫مل يكتمل �سواد ال�شعر الكثيف على �شاربيهما‬ ‫�أو وجهيهما بعد‪ ..‬وعلى عك�س ال�شاب املجني‬ ‫عليه وال��ذي ح�سب ما ثبت من املعاينة جلثته‬ ‫ع��ن طريق خمت�صي الأدل���ة اجلنائية وتقدير‬ ‫ع��م��ره م��ن ق��ب��ل ه������ؤالء‪ ،‬ك���ان ي��ب��ل��غ م��ن العمر‬ ‫ل��ي�����س �أق����ل م��ن ‪ 27‬ع���ام���اً‪ ،‬وم��ك��ت��م��ل ال��ذك��ورة‬ ‫وال��رج��ول��ة مت��ام��اً‪،‬وك��ذل��ك ك��ان �أك�ب�ر حجماً يف‬ ‫البنية وال��ق��ام��ة‪..‬وه��ذا م��ا جعل م��دي��ر املركز‬ ‫واملحققني �آنئذ‪ ،‬وهم يبد�أون فتح املح�ضر مع‬ ‫املتهم (الفتى) ويتمعنون بنظراتهم‪ ،‬ك�أنهم مل‬ ‫ي�صدقوا مت�ساءلني يف خواطرهم‪ :‬كيف لهذا‬ ‫الفتى ال�صغري �أن يكون نداً لل�شاب املجني عليه‬ ‫ومتكن من مواجهته وقتله ب�سالحه(�أي املجني‬ ‫عليه) وهو امل�سد�س‪ ،‬مع وجود الفارق بينهما يف‬ ‫العمر والبنية‪..‬و‪..‬؟‬ ‫ول��ق��د �أج�����اب ال��ف��ت��ى(امل��ت��ه��م) ع��ل��ى ���س���ؤال��ه��م‬ ‫ال�شامل بال حماولة تلك�ؤ �أو ت��ردد وه��روب كما‬ ‫يفعل بع�ض املتهمني �أو معظمهم يف مثل موقفه‪..‬‬ ‫وبد�أ ينطلق بالكالم و�سرد الأحداث والق�صة من‬ ‫بدايتها‪-‬مع بع�ض التحفظ من قبل الكاتب يف‬ ‫اجلزئيات احل�سا�سة مراعاة للجانب الأخالقي‬ ‫والإن�ساين واالجتماعي‪ -‬ومبا يك�شف كل الوقائع‬

‫واحلقائق وبتفا�صيلها حتى النهاية‪ ...‬وكان مما‬ ‫ورد يف املح�ضر وعلى ل�سان املتهم �سامر كاعرتاف‬ ‫�صريح منه‪ ،‬والذي قال‪:‬‬ ‫يف م�����س��اء ال���واق���ع���ة ق��م��ت �أن�����ا واحل���ار����س‬‫املدعو‪(....‬حار�س الأر�ضية) باالت�صال بال�شاب‬ ‫(املجني عليه) املدعو بهاء‪ ،‬طالبني منه املجيء‬ ‫�إلينا للجلو�س وال�سمر معنا بكوخ احلار�س يف‬ ‫الأر���ض��ي��ة‪ ،‬وه��و امل��ك��ان ال���ذي �سبق و�أن جل�سنا‬ ‫و���س��م��رن��ا ف��ي��ه م��ن ق��ب��ل لأك�ث�ر م��ن م���رة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ي��ع��رف امل��ك��ان‪ ،‬وح�ضر ه��و على �إث���ر االت�����ص��ال‪،‬‬ ‫وك���ان ح�����ض��وره �إل��ي��ن��ا ال�ساعة ال��ع��ا���ش��رة م�ساءً‪،‬‬ ‫وق��د �أت��ى راك��ب��اً على دراج��ت��ه النارية ومت�سلحاً‬ ‫ح��ام ً‬ ‫�لا معه ال�سالح الآيل التابع ل��ه وه��و نوع‬ ‫(جفري) وكذا �سالح امل�سد�س الذي كنت �أعرف‬ ‫�أنه دائماً �أو غالباً يحمله بحوزته وال يرتكه‪..‬‬ ‫وبعد و�صوله طلبت من �صاحبنا احل��ار���س �أن‬ ‫ي��ذه��ب الح�����ض��ار ط��ع��ام الع�شاء م��ن �أي مطعم‬ ‫ب�سوق بيت بو�س‪ ،‬وكنت �أعرف �أن امل�شوار الذي‬ ‫�سيذهب �إليه احلار�س طويل ولن يعود منه �إال‬ ‫بعد وقت‪ ،‬وهو ما كنت �أري��ده‪ ،‬وذلك لكي يخلو‬ ‫يل اجلو مع ال�شاب لوحدنا‪ ،‬لأين كنت م�شتاقاً‬ ‫له وهو كذلك كما بدا بعد انفرادنا ببع�ضنا‪ ..‬ثم‬ ‫عاد �صديقنا احلار�س بطعام الع�شاء‪ ،‬وتناولنا‬ ‫نحن الثالثة الطعام‪ ،‬وبعد ذلك جل�سنا قلي ً‬ ‫ال‬ ‫ن���ت���ب���ادل �أح����ادي����ث ال�����س��م��ر‪ ،‬وخ��ل��ال ذل����ك ق��ام‬ ‫احل��ار���س وت��رك��ن��ا خ��ارج��اً م��ن ال��ك��وخ لإح�����ض��ار‬ ‫���ش��يء م��ا م��ن اخل����ارج ب��داخ��ل الأر���ض��ي��ة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ال�شاب (املجني عليه) عند جميئه �أول الأم��ر‬ ‫وانفرادنا ببع�ضنا �أن��ا وه��و بعد ذه��اب احلار�س‬ ‫لإح�ضار الع�شاء ذلك ال�شيء‪-‬امل�سد�س من حيث‬ ‫و�ضعه ال�شاب‪ ،‬ورحت �أقلبه يف يدي ك�أنني �أتفرج‬ ‫عليه‪ ،‬وغر�ضي حلظتها �أن ات���أك��د ب���أن��ه مليء‬ ‫بالذخرية‪ ،‬وكنت قد نويت التخل�ص من ال�شاب‬ ‫وق��ت��ل��ه م��ن ق��ب��ل‪ ،‬وخ��ط��ر يل �أن ه���ذه الفر�صة‬ ‫املواتية لتنفيذ ما نويته‪ ،‬ف�سارعت �إىل ت�صويب‬ ‫امل�سد�س نحو ال�شاب وال�ضغط على الزناد‪ -‬قبل‬ ‫ع����ودة احل���ار����س م���ن اخل������ارج‪ -‬ف��ان��ط��ل��ق��ت منه‬ ‫ر�صا�صة �أ�صابت ال�شاب يف مقتل‪ ،‬ومال بج�سمه‬ ‫على �أر���ض الكوخ �ساكن احلركة ن��ازف الدماء‪،‬‬ ‫ومل��ا ع��اد احل��ار���س بعد �سماعه ل�صوت الطلقة‬ ‫ال��ن��اري��ة ر�أى ال�����ش��اب (امل��ج��ن��ي عليه) ج��اث��ي��اً يف‬

‫احللقة‬ ‫الأخرية‬

‫و�أن املتهم الأ�سا�سي(اجلاين) قد الذ بالفرار وهرب �إىل خارج �صنعاء‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫�إىل حمافظة البي�ضاء‪ ،‬و�أنه متواجد يف منطقة رداع‪ ،‬كان حترك �أحد عنا�صر املركز‪،‬‬ ‫وهو امل�ساعد‪ /‬زياد املقد�شي ب�سيارته اخلا�صة �إىل رداع بذات الليلة لإح�ضاره من هناك‪،‬‬ ‫وامل�ساعد املذكور كان من النوع الذي يعتد به وجدير مبواجهة ماهو �أ�صعب من املهمة املكلف‬ ‫بها‪ ،‬بحيث مل يخف من خماطر الطريق وال�سفر يف الليل من �صنعاء �إىل رداع‪� ،‬أو يعمل‬ ‫ح�ساب ًا لأي �شيء‪ ،‬ال�سيما خالل هذه الأيام والظروف غري امل�أمونة التي متر بها بالدنا‪ ،‬ومل‬ ‫حتن ال�ساعة ال�ساد�سة �صباح ًا وت�شرق �شم�س اليوم التايل �إال وهو قد عاد من املهمة ومعه‬ ‫املتهم �أح�ضره من رداع وبقب�ضته و�أو�صله للمركز‪...‬و‪...‬وهاهي الوقائع من بدايتها‪.‬‬

‫عبداحلميد املقد�شي‬ ‫مكانه‪ ،‬و�أن���ا بيدي امل�سد�س‪ ،‬ومكث واق��ف��اً على‬ ‫ال��ب��اب ق��ب��ل دخ��ول��ه ال��ك��وخ للحظات �أو لب�ضع‬ ‫دقائق ك�أنه �صدم باملنظر‪ ،‬ثم دخل �إ ّ‬ ‫يل ولبثت‬ ‫�أنا و�إياه مرتبكني وعاجزين عن التحرك لفعل‬ ‫�أي �شيء لأكرث من �ساعة ون�صف‪ ،‬ال ندري ماذا‬ ‫نفعل‪ ،‬وبعدها قمنا بحمل اجلثة ونقلها من‬ ‫الكوخ �إىل �أمام غرفة �أخرى يف الأر�ضية مقابلة‬ ‫لكوخ احلرا�سة‪ ،‬وتركناها هناك بباب الغرفة‬ ‫وغطيناها بقطعة موكيت‪ ،‬ثم عدنا �إىل الكوخ‬ ‫وقمنا يف احلني ذاته مب�سح �آثار الدماء لطم�س‬ ‫معامل اجلرمية نهائياً باملكان‪ ،‬وبعد ذلك اتفقت‬ ‫�أنا واحلار�س على �أن نرتك كل �شيء على حالة‬ ‫ويذهب كل منا للمبيت بقية الليلة مبنزله‪ ،‬ثم‬ ‫نعود ونلتقي يف ال�صباح لرنى ماذا نفعل؟ وكيف‬ ‫نت�صرف باجلثة والأ�شياء التي تخ�ص القتيل‬ ‫وهي الدراجة النارية والآيل وامل�سد�س وغريها‪،‬‬ ‫وب�إمكاننا �أن ن�ستعني يف ذلك ببع�ض �أ�صدقائنا‬ ‫ال�����ش��ب��اب امل��ق��رب�ين م��ن��ا وال���ذي���ن ال���ش��ك ���س��وف‬ ‫ي��ب��ادرون مل�ساعدتنا ول��ن يت�أخروا يف الت�صرف‬ ‫معنا لإخفاء كل ذلك‪..‬‬ ‫وذه���ب ك��ل م��ن��ا �إىل م��ن��زل��ه‪ ،‬ث��م يف ال�صباح‬ ‫ال��ت��ق��ي��ت م���ع احل���ار����س وت��وا���ص��ل��ن��ا م���ع ���ش��اب�ين‬ ‫�صديقني لنا طالبني منهما احل�����ض��ور �إلينا‪،‬‬ ‫�أحدهما يدعى قحيم‪ ،‬عمره(‪)20‬عاماً‪ ،‬والآخر‬ ‫يدعى راج��ح‪ ،‬وطلبت منهما م�شاركتنا يف دفن‬ ‫اجل��ث��ة وال��ت�����ص��رف ب���إخ��ف��اء الأ���ش��ي��اء اخل��ا���ص��ة‬ ‫بالقتيل وكل ما يتعلق باجلرمية‪ ،‬فقبل الأول‬ ‫منهما امل��دع��و قحيم امل�شاركة‪ ،‬ورف�����ض الثاين‬ ‫وه���وامل���دع���و راج����ح �أن ي�����ش��ارك يف دف���ن اجل��ث��ة‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪� :‬إن ه��ذه جرمية قتل ول��ن يتورط فيها‬

‫ولكنه �سيلتزم ال�صمت ول��ن يتكلم لأح��د ب���أي‬ ‫���ش��يء‪ ..‬ث��م قمت �أن���ا واحل��ار���س وامل��دع��و قحيم‬ ‫بحفر حفرة داخل الأر�ضية بطول اجلثة‪ ،‬ونقل‬ ‫اجلثة �إليها ودفنها بداخلها‪ ،‬واتفقنا على �أن‬ ‫تبقى اجلثة مدفونة يف احلفرة �أكرث من ع�شرة‬ ‫�أي��ام حتى تتحلل وتتعفن وتختفي مالحمها‪،‬‬ ‫وب��ع��د ه���ذه امل����دة ي��ت��م الإب��ل��اغ ع��ن��ه��ا‪ ،‬في�صعب‬ ‫التعرف عليها عند جميء ال�شرطة و�إخراجها‬ ‫من احلفرة بعد البالغ‪ ..‬يف الوقت الذي اتفقنا‬ ‫نحن الثالثة كذلك على �أن يتوىل كل منا دور‬ ‫�إخ��ف��اء �شيء من متعلقات اجلرمية واخلا�صة‬ ‫باملجني عليه‪ ،‬وذل��ك ب���أن �أق��وم �أن��ا ب�إخفاء �أداة‬ ‫اجل��رمي��ة ال���ذي ه��و امل�����س��د���س‪ ،‬واحل��ار���س يقوم‬ ‫ب��دور �إخ��ف��اء الآيل (اجل��ف��ري)‪ ،‬وثالثنا املدعو‬ ‫قحيم يتوىل مهمة �إخ��ف��اء ال��دراج��ة النارية‪..‬‬ ‫و�سرنا على هذا االتفاق‪ ،‬وقام كل منا بح�سب ما‬ ‫هو مكلف به‪ ..‬حيث �أخذ املدعو قحيم الدراجة‬ ‫النارية و�أخفاها يف مكان ما مبنطقة بري عبيد‪،‬‬ ‫وبعد ذل��ك �أخذها ورماها على �شارع خ��والن‪..‬‬ ‫ب��ي��ن��م��ا احل���ار����س �أخ�����ذ الآيل اجل���ف���ري ودف��ن��ه‬ ‫يف �أر���ض��ي��ة مبنطقة يف ب�ير عبيد‪ ،‬و�أن���ا �أخ��ذت‬ ‫امل�سد�س (�أداة اجلرمية) و�أخفيته بداخل حفرة‬ ‫ب�أر�ضية يف بري عبيد‪ ،‬وبعدها عدت ف�أخرجته‬ ‫م��ن احل��ف��رة‪ ،‬وذه��ب��ت ف�أخفيته ب�سطح منزل‬ ‫املدعو راج���ح‪ ....‬ولكن ذل��ك ك��ان كله �إىل حني‬ ‫قريب وقريب جداً ‪ ..‬لأنه مت العثور على هذه‬ ‫الأ���ش��ي��اء و�ضبطها م��ن قبلكم (�شرطة املركز)‬ ‫بنف�س الليلة التي عرث فيها على اجلثة و�ضبط‬ ‫�أ���ص��ح��اب��ي(احل��ار���س‪ ،‬وقحيم‪ ،‬وراج���ح) والذين‬ ‫دلوا عليها قبل الو�صول �إ ّ‬ ‫يل‪..‬‬ ‫و�أم��ا عن ال�سبب الذي دفعني لإط�لاق النار‬ ‫على املجني عليه فهو �سبب ال �أخالقي ويتعلق‬ ‫بالعر�ض وال�سمعة وال�����ش��رف‪ ..‬وه���ا �آن����ذا بني‬ ‫�أيديكم‪ ..‬وم��ا من املقدر واملكتوب مهرب‪ ،‬و�إن‬ ‫ط��ال ال��ه��روب �أو ق�صر‪ ..‬وه��ك��ذا كانت الواقعة‬ ‫‪ ..‬وال��ت��ح��ي��ة مل��دي��ر ورج����ال م��رك��ز ���ش��رط��ة بيت‬ ‫ب��و���س ال��ذي��ن �أث��ب��ت��وا ج��دارت��ه��م وك��ف��اءت��ه��م يف‬ ‫ه��ذه الق�ضية وغ�يره��ا‪ ،‬وي�ستحقون التقدير‬ ‫والتكرمي والرتقية اجلماعية من الأخ اللواء‬ ‫الدكتور عبدالقادر قحطان‪ ،‬وهو القليل الأقل‬ ‫من ا�ستحقاقهم املادي واملعنوي‪..‬‬


‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫مقتل ‪ 12‬عن�صر ًا من تنظيم‬ ‫القاعدة يف �ضربة جوية ب�أبني‬

‫دورة تدريبية يف تنمية املهارات الإدارية ملدراء العموم مب�صلحة الهجرة واجلوازات‬

‫الوكيل لقطاع اخلدمات املدنية ي�ؤكد على �أهمية تنمية املهارات يف عملية �صقل القيادات الإدارية‬ ‫بد�أت مب�صلحة الهجرة واجلوازات واجلن�سية �أم�س الأول‬ ‫دورية تدريبية يف جمال تنمية املهارات الإداري��ة والقيادية‬ ‫لعدد ‪ 50‬متدرباً من م��دراء العموم والقيادات الإ�شرافية‬ ‫مب�صلحة الهجرة واجلوازات واجلن�سية‪.‬‬ ‫ويف ح�ف��ل ت��د��ش�ين ال� ��دورة ال�ت��ي ح�ضرها وك�ي�لا وزارة‬ ‫الداخلية لقطاعي اخلدمات املدنية واملوارد الب�شرية واملادية‬ ‫اللواء ف�ضل عبداملجيد‪ ,‬واللواء الدكتور حممد ال�شريف‪� ,‬أكد‬ ‫وكيل قطاع اخلدمات املدنية �أهمية تنمية املهارات الإدارية‬ ‫وال�ق�ي��ادي��ة وال�ق��ان��ون�ي��ة يف عملية �صقل م��واه��ب ال�ق�ي��ادات‬ ‫الإداري � ��ة‪ ،‬وف �ق �اً الح�ت�ي��اج��ات ومتطلبات ال�ق�ي��ادة الإداري ��ة‬ ‫احلديثة التي تعد �أ�سا�س النجاح يف �أي عمل ومنها العمل‬ ‫داخل م�صلحة الهجرة واجلوازات‪.‬‬

‫ا�ستعادة ‪ 3‬قاطرات منهوبة يف‬ ‫احليمة اخلارجية مبحافظة �صنعاء‬

‫ا�ستعادت �شرطة مديرية احليمة اخلارجية مبحافظة‬ ‫�صنعاء ‪ 3‬ق��اط��رات تابعة للم�ؤ�س�سة االقت�صادية كانت‬ ‫جماميع م�سلحة من �أهايل بني �شداد قد قامت بنهبها يف‬ ‫طقاع قبلي و�ضعته على الطريق العام‪..‬وقالت ال�شرطة‬ ‫يف احليمة �أنها ا�ستعادت القاطرات الثالث املنهوبة‪ ،‬كما‬ ‫رفعت القطاع القبلي من على وجه الطريق‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى مت�ك�ن��ت � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة خ��والن‬ ‫باملحافظة نف�سها مطلع الأ�سبوع اجل��اري من رفع قطاع‬ ‫قبلي من على الطريق العام باملديرية ا�ستمر لعدة �أيام‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت ال�شرطة يف حمافظة م�أرب‬ ‫ب�أنها رفعت قطاعاً قبلياً من على الطريق العام مبديرية‬ ‫الوادي احتجز قاطرات النفط والغاز حلوايل ثالثة �أيام‬ ‫متوا�صلة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك عرثت �شرطة مديرية مودية مبحافظة �أبني‬ ‫على عبوة نا�سفة يف �سوق ال�ق��ات القريب م��ن مبنى �إدارة‬ ‫ال�شرطة‪ ..‬وق��ال��ت ال�شرطة يف مديرية م��ودي��ة ب ��أن �أف��راد‬ ‫ال�شرطة واللجان ال�شعبية قاموا ب�سحب العبوة النا�سفة‬ ‫بوا�سطة دراجة نارية �إىل مكان بعيد لتفكيكها‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن منت�سبي م�صلحة الهجرة واجل��وازات هم‬ ‫واجهة البلد والأم��ن لأنهم يتعاملون مع املواطن اليمني‬ ‫والأج�ن�ب��ي على ح��د ��س��واء م��ن خ�لال ت��واج��ده��م يف املنافذ‬ ‫ال�بري��ة واجل��وي��ة والبحرية‪..‬مبيناً �أن الإن���س��ان ه��و معيار‬ ‫ال�ن�ج��اح يف �أي ع�م��ل وه��و م��ا ي��وج��ب ع�ل��ى اجل�م�ي��ع تو�سيع‬ ‫املفاهيم الإداري ��ة وامل�ه��ارات القيادية لديهم‪ ،‬وفقاً ملعايري‬ ‫اجلودة العاملية املطلوبة للعمل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��ار رئ�ي����س م�صلحة ال�ه�ج��رة واجل� ��وازات‬ ‫العميد عبدالقادر الرملي �أن هذه الدورة التي ي�شارك فيها‬ ‫‪ 50‬متدرباً من مدراء العموم والإدارات تهدف �إىل �صقل‬ ‫م�ه��ارات القيادات الإ�شرافية خ�صو�صاً بعد تنفيذ �سيا�سة‬ ‫التدوير الوظيفي يف جهاز الدولة‪..‬‬

‫مبيناً �أن العن�صر ال�ب���ش��ري وتنمية م�ه��ارات��ه ه��ي من‬ ‫�أولويات �أهداف امل�صلحة يف عملية تطوير �أدائها وخدماتها‬ ‫للجمهور‪.‬‬ ‫وكان النقيب �سليم حممد مدير �إدارة التدريب والت�أهيل‬ ‫بامل�صلحة �أ��ش��ار �إىل �أن ه��ذه ال ��دورة التي �ست�ستمر خالل‬ ‫الفرتة من ‪ 24‬نوفمرب وحتى الأول من دي�سمرب القادم‬ ‫ت��أت��ي ا�ستجابة ملتطلبات العمل يف عملية �صقل امل�ه��ارات‬ ‫ل�ضمان �سرعة �إجناز الأعمال‪..‬‬ ‫مبيناً �أنها ت�أتي باكورة ختام العام التدريبي الذي حفل‬ ‫بعقد العديد من ال ��دورات الداخلية واخلارجية ملنت�سبي‬ ‫امل�صلحة والتي بلغ عددها ‪ 31‬دورة تدريبية ا�ستفاد منها‬ ‫�أكرث من ‪� 182‬ضابطاً و�صف �ضابط‪.‬‬

‫مقتل ‪ 5‬من عنا�صر القاعدة‬ ‫يف �ضربة جوية بغيل باوزير‬ ‫�أكدت الأجهزة الأمنية يف مديرية غيل باوزير‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ح �� �ض��رم��وت م�ق�ت��ل ‪ 5‬م��ن ال�ع�ن��ا��ص��ر‬ ‫الإرهابية يف �ضربة جوية ا�ستهدفتهم �أم�س الأول‬ ‫يف منطقة الركبة بوادي حورة �أثناء ما كانوا على‬ ‫م�تن ��س�ي��ارة هايلوك�س غ�م��ارت�ين ل��ون�ه��ا �أب�ي����ض ـ‬ ‫بدون رقم ـ ‪.‬‬ ‫وقالت الأج�ه��زة الأمنية يف غيل ب��اوزي��ر ب�أنها‬ ‫ن�ق�ل��ت ج�ث��ث ق�ت�ل��ى ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة يف ال���ض��رب��ة‬ ‫اجلوية �إىل ثالجة امل�ست�شفى‪.‬‬

‫�شرطة دوعن تك�شف تفا�صيل عملية ا�ستعادة املبالغ امل�سروقة من حمل لل�صرافة‬ ‫ك�شفت �شرطة مديرية دوع��ن التابعة‬ ‫ملديريات وادي و�صحراء ح�ضرموت عن‬ ‫تفا�صيل عملية ا�ستعادة املبالغ امل�سروقة‬ ‫حت��ت ت�ه��دي��د ال���س�لاح م��ن حم��ل ��ص��راف��ة‬ ‫يف منطقة ال �ق��وي��رة يف الـ‪ 11‬م��ن �شهر‬ ‫ن��وف�م�بر اجل ��اري وه��ي مبلغ ‪� 225‬أل�ف�اً‬ ‫ري ��ال � �س �ع��ودي‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ‪� 42‬أل �ف �اً‬ ‫و‪ 500‬دره ��م �إم��ارات��ي و‪ 3182‬دوالراً‬ ‫�أمريكياً‪.‬‬ ‫حيث قالت ال�شرطة يف دوعن ب�أن الذين‬ ‫هاجموا حمل ال�صرافة التابع للمح�ضار‬ ‫عددهم ‪� 3‬أ�شخا�ص ترتاوح �أعمارهم بني‬ ‫‪ 30-26‬عاماً وان ‪ 2‬منهم وبعد ارتكابهم‬ ‫جل��رمي��ة ال�سطو امل�سلح ف��را وبحوزتهما‬ ‫املبالغ املالية امل�سروقة على م�تن �سيارة‬ ‫ك��روال –بدون رق��م‪ -‬مملوكة لأح��ده�م��ا‪،‬‬ ‫�إال �أنهما وخ�لال عملية ال�ه��روب انقلبت‬ ‫بهما ال���س�ي��ارة ع�ل��ى ب�ع��د ن�صف كيلو من‬

‫حمل ال�صرافة امل�سروق وم��ع ذل��ك متكن‬ ‫املتهمان من موا�صلة الهرب على �سيارة‬ ‫�أخ ��رى م��ن ن��وع دي�ن��ا ق�ل�اب حت�م��ل لوحة‬ ‫نقل برقم ‪.5/30923‬‬ ‫مو�ضحة ب ��أن ع��دداً من املواطنني من‬ ‫�أبناء املديرية ان�ضموا �إىل عملية مطاردة‬

‫اجل �ن��اة ومت �ك �ن��وا م��ن �إط�ل��اق ال �ن��ار على‬ ‫�إط ��ارات �سيارة الدينا التي ك��ان املتهمان‬ ‫على متنها‪ ،‬غري �أن املتهمني مل يرتجال‬ ‫م��ن ال���س�ي��ارة ووا� �ص�لا هربهما �إىل �أح��د‬ ‫الأودي ��ة و�أخ ��ذا يطلقان ال�ن��ار على �أف��راد‬ ‫��ش��رط��ة دوع ��ن وامل��واط �ن�ين امل���ش��ارك�ين يف‬

‫قائد احلزام الأمني ب�أمانة العا�صمة‪:‬‬

‫من �أهم ثمار احلملة انخفا�ض اجلرمية �إىل م�ستويات متدنية نتيجة النت�شار رجال الأمن‬

‫بعد ما يقارب ال�شهر منذ بدء‬ ‫احلملة الأمنية (حملة تعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار) لعلنا نت�ساءل عما‬ ‫حققته احلملة‪ ،‬كما البد من معرفة‬ ‫ال�صعوبات التي واجهت رجال الأمن‬ ‫يف امليدان‪ ..‬لهذا �أجرينا هذا احلوار‬ ‫الق�صري مع العقيد الركن نا�صر‬ ‫ال�شوذبي قائد احلزام الأمني ب�أمانة‬ ‫العا�صمة وكانت هذه هي احل�صيلة‪:‬‬

‫�صعوبات تواجهنا‬ ‫عن ال�صعوبات التي تواجه رجال الأمن‬ ‫حت��دث العقيد رك��ن نا�صر ال�شوذبي قائد‬ ‫احل��زام الأم�ن��ي يف �أم��ان��ة العا�صمة فقال‪:‬‬ ‫م��ن ال�صعوبات رف����ض م�صلحة اجل�م��ارك‬ ‫ت��ر� �س �ي��م ال � ��دراج � ��ات ال� �ن ��اري ��ة ال� �ت ��ي ي�ت��م‬ ‫�ضبطها فتعود لل�شارع مرة �أخرى‪.‬‬

‫حاوره‪ /‬جنيب حممد‬

‫اختفاء اجلرمية �أحد الثمار‬ ‫ما هي �أهم ثمار احلملة الأمنية؟‪.‬‬ ‫ �أه��م ث�م��اره��ا ان�خ�ف��ا���ض اجل��رمي��ة �إىل‬‫م�ستويات متدنية نتيجة الن�ت���ش��ار رج��ال‬ ‫الأم� ��ن يف امل �ي��دان ب���ش�ك��ل م�ك�ث��ف‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫�ضبط كمية كبرية من الأ�سلحة املخالفة‪،‬‬ ‫وم��ن ث�م��ار احل�م�ل��ة الأم�ن�ي��ة ك��ذل��ك �ضبط‬ ‫ال���س�ي��ارات امل�خ��ال�ف��ة وال �غ�ير م��رق�م��ة وك��ذا‬ ‫ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة‪ ،‬و�إع � ��ادة ال �ن �ظ��ام �إىل‬

‫ق��ال��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة مبحافظة �أب�ي�ن ب ��أن‬ ‫‪� 12‬شخ�صاً م��ن ع�ن��ا��ص��ر تنظيم ال �ق��اع��دة قد‬ ‫لقوا م�صرعهم يف �ضربة جوية ا�ستهدفت مطلع‬ ‫الأ��س�ب��وع اجل��اري جتمعاً لهم يف منطقة احل��ورة‬ ‫مبديرية املحفد‪ ،‬مو�ضحة ب ��أن ال�ضربة اجلوية‬ ‫ا�ستهدفت العنا�صر الإرهابية �أثناء ما كانوا على‬ ‫منت �سيارة يف منطقة احلورة ما �أدى �إىل مقتلهم‬ ‫جميعاً واحرتاق ال�سيارة بالكامل‪.‬‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن الإج � ��راءات متوا�صلة ملعرفة‬ ‫هوية قتلى القاعدة يف ال�ضربة اجلوية‪.‬‬

‫ال���ش��وارع بعد �أن ك��ادت �أن ت�ك��ون الفو�ضى‬ ‫وامل �خ ��ال �ف ��ة ل �ل �ق��ان��ون � �س �م��ة ل� ��دى ب�ع����ض‬ ‫م��ر��ض��ى ال�ن�ف��و���س يف ال�ع��ام�ين ال���س��اب�ق�ين‪،‬‬ ‫ف �ك ��ان م ��ن امل�ل�اح ��ظ ان �ت �� �ش��ار ال �� �س �ي��ارات‬ ‫ب��دون �أرق��ام وه��ذه الظاهرة اختفت خالل‬ ‫احل �م �ل��ة‪..‬ك �م��ا ل ��وح ��ظ وج � ��ود ح ��ال ��ة م��ن‬ ‫االن���ض�ب��اط وال �� �س �ع��ادة يف �أو� �س��اط ال�ن��ا���س‬ ‫والتفا�ؤل بعودة الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫مردود اقت�صادي‬ ‫ي���ض�ي��ف ال�ع�ق�ي��د رك��ن ن��ا��ص��ر ال���ش��وذب��ي‬ ‫�أن من النتائج التي ال يتحدث عنها �أحد‬ ‫وه��ي من حما�سن احلملة الأمنية امل��ردود‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬وهذا يتمثل يف كمية الب�ضائع‬ ‫امل�ه��رب��ة ال�ت��ي ي�ت��م �ضبطها وك��ذل��ك حجم‬ ‫الإق �ب��ال على م�صلحة اجل�م��ارك لرت�سيم‬ ‫ال�سيارات والدراجات الغري جممركة‪.‬‬

‫ان�شاء قاعدة بيانات للأ�سلحة امل�ضبوطة‬ ‫وم ��ن ال �� �ص �ع��وب��ات ال �ت��ي ت ��واج ��ه رج ��ال‬ ‫الأم � ��ن ه��و غ �ي��اب ق��اع��دة ال �ب �ي��ان��ات ال�ت��ي‬ ‫يتم عربها توثيق املعلومات عن الأ�سلحة‬ ‫امل���ض�ب��وط��ة وامل�خ��ال�ف��ة‪ ،‬و�إن �� �ش��اء م�ث��ل ه��ذه‬ ‫ال �ق��اع��دة م�ف�ي��د ج ��داً ول��ه م ��ردود �إي�ج��اب��ي‬ ‫ك �ب�ير ع �ل��ى م �� �س �ت��وى الأم � ��ن‪ ،‬ك �م��ا ن�ق�ترح‬ ‫و�ضع غ��رام��ات على كل �سالح يتم �ضبطه‬ ‫ال ت�ق��ل ع��ن ع���ش��رة �آالف ري��ال وت�ع��ود ه��ذه‬ ‫ال �غ��رام��ات ل�ع�لاج م��ر��ض��ى ال���س��رط��ان على‬ ‫�سبيل املثال‪..‬‬

‫ع�م�ل�ي��ة امل� �ط ��اردة لينتهي الأم� ��ر ب�ضبط‬ ‫املتهمني م��ع ال�سيارة الدينا وك��ذا املبالغ‬ ‫املالية امل�سروقة من حمل ال�صرافة‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل�ت�ه��م ال�ث��ال��ث امل �� �ش��ارك يف عملية‬ ‫ال�سطو امل�سلح وا�سمه ح�صبان‪.‬م‪.‬ال�صيعري‬ ‫ ‪ 30‬ع��ام �اً ‪-‬ف �ق��د ف��ر ع�ل��ى م�تن ��س�ي��ارة‬‫تاك�سي بعد �أن �أط�ل��ق ال�ن��ار على �سائقها‬ ‫وتوجه بها �إىل منطقة الرباط م�ستخدماً‬ ‫ط��ري �ق �اً ت��راب �ي �اً �أع ��اق ��ه ع��ن ال �ه ��رب‪ ،‬فتم‬ ‫��ض�ب�ط��ه وب �ح��وزت��ه م�ب�ل��غ ‪� 35‬أل ��ف ري��ال‬ ‫�سعودي من املبالغ امل�سروقة وك��ذا قطعة‬ ‫�سالح كانت معه‪.‬‬ ‫م �� �ش�ي�رة �إىل �أن� �ه ��ا ويف �إط� � ��ار ع�م�ل�ي��ة‬ ‫مالحقة اجلناة �ضبطت �سيارة هايلوك�س‬ ‫غمارة كانت مركونة يف الطريق يف منطقة‬ ‫قريبة من حمل ال�صرافة امل�سروق تابعة‬ ‫لأحد اجلناة الثالثة وبداخلها كيلو جرام‬ ‫من احل�شي�ش اخلارجي‪.‬‬

‫ت�شكيل جلنة لتقييم م�ستوى �أداء‬ ‫احلزام الأمني املحيط بالعا�صمة‬ ‫��ش�ك�ل��ت الإدارة ال �ع��ام��ة ل�ل�ق�ي��ادة وال���س�ي�ط��رة‬ ‫ب� ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة جل�ن��ة م��ن خم�ت�ل��ف ال��وح��دات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ت���ض��م مم�ث�ل�ين ع��ن �إدارت� ��ي ال���ش��رط��ة يف‬ ‫الأم ��ان ��ة وحم��اف �ظ��ة ��ص�ن�ع��اء وك ��ذا ق ��وات الأم ��ن‬ ‫اخلا�صة والبحث اجلنائي بهدف تقييم جوانب‬ ‫الق�صور يف عمل مناطق احلزام الأمني بالأمانة‬ ‫وو�� �ض ��ع الإج � � � � ��راءات ال �ل�ازم� ��ة ل �� �س��د ال �ث �غ��رات‬ ‫الأم�ن�ي��ة ال�ت��ي ال مت��ر ع�بر ن�ق��اط احل��زام الأم�ن��ي‬ ‫ورف��ع ت�ق��ري��ر ب��ذل��ك اىل الإدارة ال�ع��ام��ة للقيادة‬ ‫وال �� �س �ي �ط��رة ي �ت �� �ض �م��ن ال �� �س �ل �ب �ي��ات وامل �ق�ت�رح��ات‬ ‫وامل �ع ��اجل ��ات ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �� �س �ي �ط��رة الأم �ن �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫مناطق احلزام الأمني املحيطة ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت ال�ل�ج�ن��ة امل���ش�ك�ل��ة م��ن الأرب� �ع ��اء امل��ا��ض��ي‬ ‫بالنزول امليداين اىل النقاط الأمنية املتواجدة يف‬ ‫احلزام الأمني بهدف االطالع على م�ستوى �أدائها‪،‬‬ ‫وال���س�ل�ب�ي��ات امل��راف �ق��ة لعملها‪ ،‬واق�ت��راح امل�ع��اجل��ات‬ ‫واخل �ط��ط ال�لازم��ة يف ه��ذا امل �ج��ال ل�ضمان الأداء‬ ‫املتميز و�إحكام �سيطرتها الكاملة على املنافذ امل�ؤدية‬ ‫�إىل العا�صمة �صنعاء‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫زيارة الأخ الرئي�س‬ ‫لل�صني ال�شعبية‬ ‫تاريخية وناجحة‬ ‫ح�سن طه احل�سني‬

‫�أو�ضاع ال�سجون املركزية‬

‫ً‬ ‫أمنوذجا‬ ‫مالمح التغيري للأف�ضل‪ ..‬ذمار واملحويت‪� -‬‬

‫لفرتة طويلة ظل الأ�سف هو امل�سيطر على حديث يتناول �أو�ضاع‬ ‫ال�سجون‪ :‬وما �أ�صبحت ت�سمى «�إ�صالحيات» وهو �أ�سف مربر بالنظر‬ ‫�إىل الرتدي الذي طاملا عانت منه ال�سجون يف كل املحافظات وطال كل‬ ‫اجلوانب‪ ،‬فالتغذية التي تقدم للنزالء �شحيحة‪ ،‬ورداءة �إعدادها �صفة‬ ‫التفارقها‪ ،‬واملراحي�ض مبا فيها لتغرق عنابر ال�سجناء بالأوبئة‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن احلديث عن مرافق �أو وحدات �صحية ال ي�أتي �إال من باب �سرد‬ ‫الأحالم �أما الت�أهيل املهني والإ�صالح ال�سلوكي فلي�س �إال ترف ًا ال جمال‬ ‫للخو�ض فيه‪.‬‬ ‫وهذه ال�صورة هي ما ظل يحر�ص رئي�س م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح‬

‫�إ�صالحية ذمار‪..‬اخلروج من امل�أزق‬

‫منذ ما يقارب العام �شهد ال�سجن املركزي‬ ‫بذمار حالة �أمنية غاية يف اخلطورة حتدثت‬ ‫عنها و�سائل الإع�ل�ام حتى �أن ال�سجن ظل‬ ‫ل�شهور يف حالة غريبة �أب���رز مالحمها �أن‬ ‫ال�سجن حتت �سيطرة ال�سجناء ولي�س �إدارة‬ ‫ال�سجن‪ ،‬كيف ذلك؟‬ ‫يقول العقيد‪/‬قا�سم �شايف‪ ،‬مدير ال�سجن‬ ‫املركزي بذمار‪ :‬عندما كنت كمدير لل�سجن‬ ‫قبل ما يقارب العام ك��ان ج��زء من ال�سجناء‬ ‫ميتلكون �أ�سلحة خمتلفة (م�سد�سات و�آليات‪،‬‬ ‫وق���ن���اب���ل) وك�����ان يف ال�����س��ج��ن جم��م��وع��ة من‬ ‫امل�سلحني �شكلوا ع�صابة تبتز بقية ال�سجناء‬ ‫ت�سلبهم الأم����وال وال��ه��داي��ا ال��ت��ي يح�صلون‬ ‫عليها من ذويهم عند زياراتهم كان حرا�سة‬ ‫ال�����س��ج��ن مم���ن���وع���ون م����ن دخ������ول ال��ع��ن��اب��ر‬ ‫للتفتي�ش �أو لإخراج املخلفات �أو لعد ال�سجناء‬ ‫وو�صل احلد �إىل �إطالق النار من قبل ه�ؤالء‬ ‫الع�صابة امل�سلحة ع��ل��ى �إدارة ال�سجن من‬ ‫نوافذ العنابر‪ ،‬و�أث��ن��اء ا�ستخدامهم لل�سالح‬ ‫ان��ف��ج��رت قنبلة ب�ين ال�سجناء وق��ت��ل ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص كان الو�ضع ال يحتمل‪.‬‬ ‫ف��م��ا ك����ان م��ن��ي �إال ط����رح الأم������ر ال���ذي‬ ‫طرحته م��راراً على املحافظ ومدير الأمن‬ ‫لكن هذه املرة مرفق با�ستقالتي‪ ،‬ف�أنا مل �أعد‬ ‫�أحتمل وال باقي طاقم ال�سجن هذا الو�ضع‬ ‫الذي نتج عن �إهمال الإدارة ال�سابقة‪.‬‬

‫على تغيريها ب�صراحة مطلقة لكل و�سائل الإعالم �إميان ًا منه �أن �إخفاء‬ ‫امل�شكلة ال يزيد �إال من تفاقمها‪ ،‬لكنه يف ذات الوقت عمل بحما�س‬ ‫على تغيري امل�شهد وحمو ال�صورة النمطية التي ارت�سمت يف الأذهان‬ ‫عن ال�سجون‪ ،‬ولقد جنح �إىل حد كبري يف تلك املهمة التي كانت تبدو‬ ‫م�ستحيلة �إال �أنه مل ي�صل يف جهوده �إىل احلد الذي ميكن �أن ي�صل‬ ‫حد و�صل وما‬ ‫بال�سجون �إىل درجة تختفي فيها م�شاكلها‪ ..‬ف�إىل �أي ٍ‬ ‫الذي ال زالت ال�سجون تعاين منه‪ ،‬هذا ما حاولنا معرفته يف هذا‬ ‫اال�ستطالع الذي �أجريناه يف �سجني ذمار واملحويت‪ ..‬ف�إىل احل�صيلة‪:‬‬ ‫ا�ستطالع‪�/‬إبراهيم هارون‪ -‬جنيب العن�سي‬

‫ومب�����س��اع��دة ق��وي��ة م��ن رئ��ي�����س امل�صلحة‬ ‫وب���ت���ع���زي���زات �أم���ن���ي���ة مت اق���ت���ح���ام ال��ع��ن��اب��ر‬ ‫وال�سيطرة على الع�صابة امل�سلحة‪.‬‬ ‫وق��ام رئي�س امل�صلحة بتمويل بناء ق�سم‬ ‫خا�ص بهم و�ضعوا فيه حتت حرا�سة م�شددة‪،‬‬ ‫و�أ�صبح الو�ضع الأمني م�ستقراً‪.‬‬

‫الدواء والغذاء‬

‫ك��ب��ق��ي��ة ال�����س��ج��ون يف ف��ت�رة خ��ل��ت ك��ان��ت‬ ‫�أو����ض���اع ���س��ج��ن ذم����ار امل���رك���زي يف اجل��ان��ب‬ ‫ال�صحي �سيئة للغاية مما �أدى �إىل انت�شار‬ ‫الأم��را���ض بني ن��زالء ال�سجن‪ ،‬وك��ان الكادر‬ ‫ال�صحي من �أطباء وممر�ضني غري موجود‬ ‫كما �أن الأدوية غري متوفرة‪.‬‬ ‫لكن الو�ضع قد اختلف فقد �أو�ضح مدير‬ ‫ال�سجن العقيد‪/‬قا�سم �شايف‪� ،‬أن م�صلحة‬ ‫ال�سجون ق��ام��ت بتوفري ك��ل الأدوي����ة التي‬ ‫يحتاجها ال�سجن وبالقدر الكايف‪ ،‬كما قامت‬ ‫امل�صلحة بت�أهيل املركز ال�صحي ب���الأدوات‬ ‫ال�صحية الالزمة‪.‬‬ ‫�أما التغذية فقد �شهدت حت�سناً ملحوظاً‬ ‫م��ن ن��اح��ي��ة ال��ك��م �أو ن��وع��ي��ة ال���غ���ذاء امل��ق��دم‬ ‫ل��ل�����س��ج��ن��اء‪ ،‬وك��م��ا �أو���ض��ح��ت �إدارة ال�سجن‬ ‫ف����إن الطباخة تتم حت��ت �إ���ش��راف الطبيب‬ ‫امل�س�ؤول وبالن�سبة لأدوات الطباخة فم�ؤخراً‬ ‫مت ت��زوي��د ال�سجن بكل احتياجاته يف هذا‬ ‫اجلانب من قبل امل�صلحة‪.‬‬ ‫ك��ان ه��ذا ه��و امل�شهد يف �إ�صالحية ذم��ار‬

‫تغيري ملمو�س نحو الأف�ضل وكمثال �آخر‬ ‫ن�ستعر�ض �أو�ضاع �سجني �آخر وهو �إ�صالحية‬ ‫م‪ /‬املحويت املركزية‬

‫الو�ضع ال�صحي يف الأم�س‬

‫يحدثنا النقيب عبدربه الأج��ه��ر مدير‬ ‫�لا‪ :‬ك��ان ال�سجن مكاناً‬ ‫�سجن املحويت ق��ائ ً‬ ‫لعدد من الأمرا�ض التي عانى منها الكثري‬ ‫من ال��ن��زالء فقد �أ�صيب معظمهم مبر�ض‬ ‫اجل�����رب �إىل ج���ان���ب ع����دد م���ن الأم����را�����ض‬ ‫اجللدية الأخرى‪.‬‬ ‫ولعدم وج��ود �أط��ب��اء يعملون يف ال�سجن‬ ‫�أو توفر الأدوية التي طاملا طالبت بها �إدارة‬ ‫ال�سجن من اجلهات ذات العالقة مثل مكتب‬ ‫ال�صحة يف املحافظة الذي جتاهل كل تلك‬ ‫الطلبات مما �ساعد يف انت�شار العديد من‬ ‫الأمرا�ض وكانت �إدارة ال�سجون تقوم بنقل‬ ‫احل���االت اخل��ط��رة �إىل �أق���رب م�ست�شفى يف‬ ‫مركز املحافظة رغم �شحة الإمكانات حيث‬ ‫ال يوجد لدى ال�سجن �سوى �سيارة واحدة‬ ‫تقوم بنقل ال�سجناء �إىل النيابات واملحاكم‬ ‫و�سيارة �أخرى معطلة ـ منذ �أكرث من عامني‬ ‫بحاجة �إىل �صيانة وتعود للعمل‪.‬‬

‫تغي امل�شهد‬ ‫الو�ضع ال�صحي‪ ..‬رّ‬

‫كان هذا هو الو�ضع ال�صحي لل�سجن قبل‬ ‫عدة �أ�شهر فهل تغري الو�ضع؟‬ ‫يقول مدير ال�سجن‪� :‬إن الو�ضع ال�صحي‬ ‫مل يعد كما ك��ان فقد مت الق�ضاء على كل‬

‫عبدربه الأجهر‬

‫الأم������را�������ض‪ ،‬ومت ع��ل�اج ك���ل ال����ن����زالء من‬ ‫الأم��را���ض التي عانوا منها لفرتة طويلة‪,‬‬ ‫كما مت التن�سيق مع مكتب ال�صحة الذي زود‬ ‫ال�سجن بطبيبني يعملون على مدار اليوم‪,‬‬ ‫كما وفرت رئا�سة امل�صلحة عدداً من الأدوية‬ ‫ال�ضرورية وال�لازم��ة �إ�ضافة �إىل زي���ادة يف‬ ‫االع��ت��م��اد اخل��ا���ص بالنظافة ال���ذي �أ�سهم‬ ‫ب�شكل كبري يف الق�ضاء على الأمرا�ض التي‬ ‫كانت موجودة‪.‬‬

‫ماال بد منه‬

‫لقد مر الو�ضع الأمني مبرحلة خطرية‬ ‫خ�لال ال��ف�ترة املا�ضية حيث متكن ع��دد من‬ ‫ال�سجناء م��ن ال��ه��رب م��ن ع��دد م��ن ال�سجون‬ ‫ومنها �سجن املحويت‪ ,‬وتفادياً لتكرار ذلك‬ ‫نطالب جم���دداً وم��ن خ�لال �صحيفتكم �إىل‬ ‫قيادة الوزارة ورئا�سة امل�صلحة ب�أن يتم زيادة‬ ‫ارتفاع ال�سور الذي من خالله متكن ال�سجناء‬ ‫من ت�سلقه والفرار �أما ما ال بد منه وهو ما‬ ‫ي�ؤرق �إدارة ال�سجن ويق�ضي على ن�سبة كبرية‬ ‫من اعتماده امل��ايل هو امل��اء‪ ،‬امل�شكلة التي مل‬ ‫جند من يحلها وهي التي تكون �سبباً يف كثري‬ ‫م��ن امل�شاكل ���س��واء ال�صحية �أو الإن�سانية‪,‬‬ ‫ن���أم��ل �أن تعمل رئ��ا���س��ة امل�صلحة ع��ل��ى حلها‬ ‫ونحن ال ننكر لرئا�سة امل�صلحة تعاونها يف‬ ‫حل كثري من امل�شاكل التي �أ�سهمت يف احلد‬ ‫منها والق�ضاء عليها �آملني توا�صل جهودها‬ ‫الإن�����س��ان��ي��ة امل��ل��م��و���س��ة يف ع���دد م��ن ال�سجون‬ ‫ومنها ال�سجن املركزي باملحويت‪.‬‬

‫ال�صني ال�شعبية عالقتها باليمن قدميه‬ ‫وم��ت��م��ي��زة‪ ،‬ولل�صني ب�����ص��م��ات يف ال��ي��م��ن منها‬ ‫�شق و�سفلتة �أول طريق يربط العا�صمة �صنعاء‬ ‫مبحافظة احل��دي��دة وب��ن��اء امل��در���س��ة ال�صينية‬ ‫الفنية والتي ت�سمى حاليا باملعهد املهني وقد‬ ‫�أ����ش���اد ب���دول���ة ال�����ص�ين وع�لاق��ت��ه��ا ب��ال��ي��م��ن كل‬ ‫ر�ؤ�ساء اليمن ال�سابقني ومنهم املرحوم القا�ضي‬ ‫العالمة الرئي�س اليمني الأ�سبق ‪/‬عبدالرحمن‬ ‫الإري���اين ع��ام ‪1969‬م بقوله ‪ :‬نحتفل اليوم‬ ‫بو�ضع حجر الأ�سا�س للمدر�سة الفنية الثانوية‬ ‫التي تقدمها حكومة و�شعب ال�صني لل�شعب‬ ‫اليمني ‪..‬ه���ذا امل�����ش��روع �ضمن م�شاريع كثرية‬ ‫من بينها طريق �صنعاء احلديدة الذي يربط‬ ‫�صنعاء بامليناء العظيم‪.‬وم�صنع الغزل والن�سيج‬ ‫ال��ذي يعترب �أول م�صنع يوجد على تربة هذا‬ ‫ال��ب��ل��د‪ .‬ه���ذه امل�����ش��اري��ع ه��ي دل��ي��ل وا���ض��ح وب���ارز‬ ‫على حكمة و�سيا�سة احلياد الإيجابي و�سيا�سة‬ ‫االنفتاح علي كل دول العامل ‪..‬ه��ذه ال�سيا�سة‬ ‫ال��ت��ي و���ض��ع��ت��ه��ا ثورة‪�26‬سبتمربكمبد�أ من‬ ‫مبادئها وكغاية م��ن غاياتها وه��ي �سيا�سة ال‬ ‫تقبل التجزئة وال تقبل الرتاجع‪.‬‬ ‫ول��ل�����ص�ين ت���اري���خ ع��ري��ق وه����و ب��ل��د �سياحي‬ ‫و���ص��ن��اع��ي ويفتخر ال�صينيون ب�����س��ور بلدهم‬ ‫القدمي والذي �أقامه ال�صينيون يف بداية القرن‬ ‫ال�سابع قبل امليالد وما يزال قائما وكان الهدف‬ ‫م��ن �إق��ام��ت��ه �صد هجوم الأع����داء وال���ذي كانت‬ ‫تتعر�ض له ال�صني من منغوليا ورو�سيا ومن‬ ‫املناطق امل��ج��اورة لها و�أع���ادت ال�صني ترميمه‬ ‫عام ‪1573‬م لي�صبح بعدها من عجائب الدنيا‬ ‫ال�سبع وم��ن �أه��م امل��ع��امل ال�سياحية يف ال�صني‬ ‫يتعدى طوله �سبعة �آالف وثالثمائة كيلو مرت‬ ‫وامتداده من �أق�صى ال�شمال �إىل �أق�صى الغرب‬ ‫وبنا�ؤه من احلجارة الكبرية تزن الواحدة نحو‬ ‫خم�سمائة كيلو جرام ويبعد عن العا�صمة بكني‬ ‫نحو مائة وع�شرين كيلومرت‪.‬‬ ‫�إن ال�صني ال�شعبية دول��ه �صناعية متقدمه‬ ‫وم����ن ال�����دول ال���ك�ب�رى وب�����ص��ن��اع��ت��ه��ا امل��ت��ن��وع��ة‬ ‫احلديثة غزت �أ�سواق العامل‪..‬ويف ال�صني عدد‬ ‫ك��ب�ير م���ن امل�����س��ل��م�ين م���ن ك���ل اجل��ن�����س��ي��ات من‬ ‫ال�صينيني وغريهم وقد �أقيمت يف ال�صني �أول‬ ‫م�سابقه حلفظة القران الكرمي عام ‪1995‬م‬ ‫نظمتها اجلمعية الإ���س�لام��ي��ة ال�صينية التي‬ ‫ت�أ�س�ست عام ‪1953‬م وحديث (اطلبوا العلم‬ ‫ول���و ب��ال�����ص�ين)‪.‬ح��دي��ث م��و���ض��وع ال ���ص��ح��ة له‬ ‫ن�ص على ذل���ك ب��ن القيم اجل��وزي��ة والذهبي‬ ‫وال�شوكاين و�أ�شار �إليه القا�ضي العالمة مفتي‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة اليمنية ‪ /‬حم��م��د ب��ن �إ�سماعيل‬ ‫ال��ع��م��راين �شفاه اهلل وع��اف��اه يف ملحق ال��ث��ورة‬ ‫الدين واحلياة يوم الأربعاء ‪5‬رم�ضان من عام‬ ‫‪1430‬هـ ‪.‬‬ ‫زي��ارة الأخ الرئي�س‪ /‬عبدربه من�صور هادي‬ ‫لدولة ال�صني لها �أك�ثر من بعد �سيا�سي وقد‬ ‫�أ�شار الأخ الرئي�س يف مقابلة له مع وكالة �شينخو‬ ‫بقوله ‪ :‬كانت �أول من بادر مل�ساعدة اليمن منذ‬ ‫ما يزيد عن ن�صف قرن ب�أهم �شريانني حيويني‬ ‫هما طريق �صنعاء احلديدة وطريق عدن املكال‪.‬‬ ‫وكانت من الداعمني الأ�سا�سيني لإع��ادة وحدة‬ ‫اليمن‪..‬ونحن يف اليمن ندعم وح��دة ال�صني‬ ‫ب��ك��ل ق���وة وه���ذه �سيا�سة ث��اب��ت��ة ل���دى ال��ي��م��ن‪..‬‬ ‫وال�صني وقفت مع اليمن ع��ام ‪2011‬م حتى‬ ‫ال يذهب �إىل حرب �أهليه مطلع عام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫ونحن نعتقد جازمني �أن عالقات اليمن بدولة‬ ‫ال�����ص�ين ب��ع��د زي����ارة الأخ ال��رئ��ي�����س �سيكون لها‬ ‫م���ردود فعلي وق���وي يف جم���االت كثرية �أهمها‬ ‫التعاون يف مكافحة الإرهاب والإ�سهام الفعلي يف‬ ‫التنمية وتطوير الطاقة الكهربائية والتنقيب‬ ‫عن النفط وال��غ��از والإ���س��ه��ام يف جم��ال تطوير‬ ‫التعليم و�شق الطرقات و�إنعا�ش التجارة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫الدوافع واملعاجلات‬ ‫ما الذي يجعل الإن�سان يقرر �أن ينهي حياته؟‪.‬‬ ‫ما هي دوافع املنتحر‪ ،‬وما هي الأ�سباب التي دفعته لينهي حياته؟‪.‬‬ ‫هل للو�ضع االقت�صادي يف اليمن �أثر يف ارتفاع معدالت االنتحار؟‪.‬‬ ‫ما هي احللول للتقلي�ص من حجم ظاهر االنتحار‪ ،‬وهل فع ًال‬ ‫�أ�صبحت ظاهرة؟‪.‬‬ ‫هذا التحقيق �سيناق�ش امل�شكلة ويحاور املخت�صني يف حماولة‬ ‫للو�صول �إىل �أجوبة ملا ا�ستعر�ضنا من �أ�سئلة؟‪.‬‬ ‫ما هو االنتحار؟‪.‬‬ ‫�شخ�ص ما لإنهاء حياته‪ ..‬وعند‬ ‫هو الت�صرف املتعمد من قبل‬ ‫ٍ‬ ‫علماء النف�س هو قتل النف�س تخل�صاً من احلياة‪..‬‬ ‫مالحظات وحقائق حول االنتحار‪:‬‬ ‫ الذين يحاولون االنتحار ثالثة �أ�ضعاف املنتحرين فع ًال‪..‬‬‫ املنتحرون ثالثة �أ�ضعاف القتلة‪..‬‬‫ حماوالت االنتحار بني الإناث �أكرث من الذكور‪ ،‬ولكن االنتحار‬‫الفعلي لدى الذكور �أكرث‪.‬‬ ‫ تقل ن�سبة املنتحرين بني املتزوجني الذين لديهم �أطفال‪..‬‬‫ تقل ن�سبة االنتحار يف احلروب والأزمات العامة نتيجة جلهود‬‫الباحثني واملهتمني يف هذا املجال‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫االنتحــار‪ ..‬ظاهرة مقلقة و�أرقـــام تدق ناقو�س اخلطر‬ ‫برزت‬

‫حاالت االنتحار؟‬

‫يف اليمن‪.‬‬ ‫ما �أ�سباب‬ ‫االنتحار؟‬ ‫تردي احلالة‬ ‫االقت�صادية‬

‫يف الآ‬ ‫ونة الأخرية‬ ‫ظ���اه���رة‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ط�‬ ‫ير‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�ل �ى جمتمعنا‬ ‫اليمني‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي�����ق�����ول ال����دك����ت����ور‬ ‫�سكه بتعاليم‬ ‫ديننا ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫�س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫�����س����م��ي�ر ال���������ش����م��ي�ري‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫ني‬ ‫ف التي حترم‬ ‫�أ���س��ت��اذ علم االجتماع‪:‬‬ ‫قتل النف�س‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫�إن ارت������ف������اع م���ع���دالت‬ ‫بغري حق‪،‬‬ ‫ونحن هنا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ث‬ ‫االن�����ت�����ح�����ار يف الآون���������ه‬ ‫ع�ن جرائم‬ ‫القتل التي‬ ‫حت‬ ‫د‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫الأخ�����ي����رة ك������ان ن��ت��ي��ج��ة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫جة �صراعات‬ ‫خم‬ ‫الأو������ض�����اع االج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫تلفة ه �ن �ا �أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ولكننا‬ ‫واالق��ت�����ص��ادي��ة والأم��ن��ي��ة‬ ‫نتحدث‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫مي‬ ‫ة‬ ‫�أ‬ ‫ال��ت��ي م���رت ب��ه��ات ال��ب�لاد‪،‬‬ ‫خرى �أ�صبحت‬ ‫ظاهرة تتطل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫فن�سبة الفقر ت��زداد بن�سبة‬ ‫والدرا�سة‬ ‫ملعرفة ال �د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫‪� %10‬سنوياً‪ ،‬بينما مرتبات‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�س �ب �اب التي‬ ‫امل��وظ��ف�ين انخف�ضت بن�سبة‬ ‫تقف وراء‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪ %70‬مقارنة بالدوالر‪ ،‬كما‬ ‫وكيف ميكن‬ ‫معاجلتها‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫�أن ن�سبة اليمنيني الواقعني‬ ‫مها وت�صاعد‬ ‫�أرقامها‬ ‫ب‬ ‫�ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫مل‬ ‫ف‬ ‫حت��ت خ��ط ال��ف��ق��ر و���ص��ل��ت �إىل‬ ‫ت بل ومفزع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫�إنها جرمية‬ ‫ا‬ ‫‪. %83‬‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‪،‬‬ ‫و‬ ‫قد حاولنا‬ ‫يف �صحيفة‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫غياب الأمل‬ ‫الق�تراب من‬ ‫هذه اجلر‬ ‫مي‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�ص‬ ‫يرى الأ�ستاذ حممد الروحاين‬ ‫بحت ظاهرة‬ ‫كما �أ�سل‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‬‫ل‬ ‫ باحث نف�سي‪� -‬إن انعدام الأمل‬‫عل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫�دق ناقو�س‬ ‫اخلطر ب‬ ‫ل‬ ‫يف حت�������س���ن ظ�������روف احل�����ي�����اة ه��و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫الن‬ ‫تباه نحوها‪..‬‬ ‫ال�سبب الأول ال��ذي يجعل املنتحر‬

‫ظاهرة‬ ‫االنتحار يف اليمن‬

‫تك�شف الإح�صائيات ارت��ف��اع��اً ملحوظاً‬ ‫يف م���ع���دالت االن���ت���ح���ار يف ال���ب�ل�اد خ�لال‬ ‫ال�سنوات الأخ�يرة‪ ،‬وذك��رت الإح�صائية �أن‬ ‫ح����وادث االن��ت��ح��ار بلغت ذروت���ه���ا يف ال��ع��ام‬ ‫املن�صرم ‪2012‬م‪� ،‬إذ بلغ عدد املنتحرين‬ ‫ق���راب���ة ‪ 260‬ح���ال���ة‪ ،‬ويف ت��ق��ري��ر ملنظمة‬ ‫"بال قيود" وهي منظمة حقوقية ذكرت‬ ‫�أن ح���االت االن��ت��ح��ار يف ال�����س��ن��وات الثالث‬ ‫املا�ضية يف اليمن قرابة "‪ "800‬حالة يف‬ ‫عموم حمافظات اجلمهورية‪ ،‬وقد احتلت‬ ‫العا�صمة �صنعاء املرتبة الأوىل يف �أع��داد‬ ‫املنتحرين تليها حمافظة تعز ثم حلج ثم‬ ‫�إب‪..‬‬ ‫ولهذا ن�ستطيع القول ب���أن االنتحار يف‬ ‫اليمن �أ�صبحت ظاهرة لأن معدل االنتحار‬ ‫�أ�صبح يقارب حالة انتحار واحدة يف اليوم‪.‬‬ ‫فما هي الأ�سباب التي تكمن وراء تزايد‬

‫ي��ق��رر �إن���ه���اء ح��ي��ات��ه‪ ،‬وه����ذا يف�سر‬ ‫كرثة االنتحار بني �شريحة ال�شباب‬ ‫مقارنة بالفئات العمرية الأخ���رى‪،‬‬ ‫ف��ال�����ش��اب ال����ذي ي��ع��اين م��ن البطالة‬ ‫وانهيار �أح�لام��ه كل ي��وم‪ ،‬وم��ع ذل��ك يرى‬ ‫�أن امل�ستقبل �أ�سو�أ من احلا�ضر وغياب �أي‬ ‫بادرة �أمل يبد�أ بالتفكري يف �إنهاء حياته‪..‬‬ ‫كما ي��رى الأ�ستاذ حممد ال��روح��اين �أن‬ ‫انخفا�ض معدل التكافل االجتماعي �سبب‬ ‫يف �إقدام بع�ض الأ�شخا�ص على االنتحار‪.‬‬

‫القات واملخدرات‬

‫ي��رى بع�ض الباحثني �أن انت�شار القات‬ ‫ب�شكل وا�سع بني فئات ال�شباب �سبباً يف ازدياد‬ ‫م��ع��دالت االنتحار كونه �سبب للأمرا�ض‬ ‫النف�سية ومنها االكتئاب الذي يعد ال�سبب‬ ‫الأول يف االنتحار‪ ،‬فالإح�صائيات تفيد �أن‬ ‫‪ %35‬من املنتحرين كانوا يعانون من‬ ‫الأم���را����ض ال��ن��ف�����س��ي��ة‪ ،‬وم���ا ي��ف��اق��م ح��االت‬ ‫االنتحار هو انت�شار بع�ض احلبوب املخدرة‬ ‫ال��ت��ي جتعل امل��دم��ن ع��اج��زاً �أم���ام امل�شاكل‬

‫التي تواجهه فيقدم على �إنهاء حياته‪.‬‬

‫�ضعف الوازع الديني‬

‫�أم�����ا الأ����س���ت���اذ حم��م��د امل��ب��ي��ن��ي ‪ -‬معلم‬ ‫ومر�شد ديني ‪ -‬فيقول‪:‬‬ ‫�إن ال�سبب الأول ال��ذي يدفع الإن�سان‬ ‫لالنتحار هو �ضعف الوازع الديني لأن يف‬ ‫الدين الإ�سالمي ما يجعل الإن�سان واثقاً‬ ‫باهلل يبث الأمل يف نف�س الإن�سان ويجعله‬ ‫قادراً على مواجهة احلياة بكل �صعوباتها‬ ‫لأنه يظل معتقداً �أن اهلل لن ي�ضيعه‪.‬‬

‫الأمرا�ض النف�سية‬

‫ي��رى ال��دك��ت��ور عبدالعزيز امل��خ�لايف �أن‬ ‫�إهمال املجتمع والدولة للحاالت املر�ضية‬ ‫النف�سية ي�����ؤدي ب��امل��ر���ض��ى �إىل االن��ت��ح��ار‪،‬‬ ‫كغياب الوعي املجتمعي بكيفية التعامل مع‬ ‫املري�ض النف�سي وكذلك ندرة امل�ست�شفيات‬ ‫ال��ت��ي تعالج الأم��را���ض النف�سية‪ ،‬ولذلك‬ ‫جن��د �أن‪ %70‬م��ن املنتحرين امل�صابني‬ ‫مبر�ض نف�سي مل يكونوا يرتادوا العيادات‬ ‫النف�سية‪ ،‬واالكتئاب وانف�صام ال�شخ�صية‬ ‫يعد ال�سبب الأول لالنتحار‪.‬‬

‫احللول‬

‫ي�ضع الباحثون جمموعة من احللول‬ ‫التي من �ش�أنها �أن تقل�ص حاالت االنتحار‬ ‫يف اليمن ومنها‪:‬‬

‫‪ -1‬التوعية الدينية‪:‬‬ ‫ف��ال��ت��وع��ي��ة ال��دي��ن��ي��ة ت��خ��ل��ق جم��ت��م��ع��اً‬ ‫خالياً م��ن ال��ت��وت��رات وجمتمعاً متكاف ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫كما �أن التعريف بحكم االنتحار يف الدين‬ ‫الإ�سالمي و�أن اهلل عز وجل قد حرم قتل‬ ‫النف�س وت��وع��د م��ن يفعل ذل��ك ب��ال��ع��ذاب‪،‬‬ ‫يجعل الإن�����س��ان ي��رت��دع وي�صبح موقناً �أن‬ ‫االنتحار لي�س هو احلل بل �سيكون م�شكلة‬ ‫يواجهها مع اهلل‪ ،‬وتتمثل يف العقاب الذي‬ ‫�سيلقاه نتيجة لقتل نف�سه‪ ،‬كما �أن �إميان‬ ‫امل����رء ب���اهلل ي��غ��ر���س يف ال��ن��ف�����س ط��اق��ة من‬ ‫الأمل وقدرة على حتمل امل�شاكل العتقاده‬ ‫ب�أن اهلل يعطيه الأجر والثواب على �صربه‬ ‫و�أن احلياة الدنيا لي�س كل �شيء‪ ،‬فمهما‬ ‫ع��ان��ى ف��ي��ه��ا ف�����إن اهلل ع���ز وج����ل �سيبدله‬ ‫باحلياة الكرمية يوم القيامة ما دام �صابراً‬ ‫وملتزماً بتعاليم الدين الإ�سالمي‪.‬‬ ‫‪-2‬حلول اقت�صادية‪:‬‬ ‫م��ن �أ���س��ب��اب االن��ت��ح��ار يف اليمن تدهور‬ ‫احل��ال��ة االق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ي���أت��ي احلل‬ ‫يف قيام الدولة بو�ضع برامج جادة ملحاربة‬ ‫الفقر و�إن��ه��اء البطالة و�إع��ط��اء ال�شباب‬ ‫الفر�صة يف امل�شاركة يف بناء احلياة‪.‬‬ ‫‪-3‬التكاتف الأ�سري‪:‬‬ ‫من احللول امل�ؤكد جناحها يف‬

‫حم���ارب���ة ظ���اه���رة االن��ت��ح��ار ه���و ال��ت��ك��ات��ف‬ ‫الأ�سري واملجتمعي وتلم�س م�شاكل ال�شباب‬ ‫�أو غريهم ممن يعانون م�شاكل اقت�صادية‬ ‫�أو اجتماعية �أو نف�سية ‪ ،‬وحماولة ح ّلها‪،‬‬ ‫لأن غياب الرتابط يجعل املرء يبحث عن‬ ‫حلول مل�شاكله ل��وح��ده وح�ين يعجز يلج�أ‬ ‫�إىل االنتحار كحل �أخري‪.‬‬ ‫‪-4‬مراكز ثقافية وريا�ضية‪:‬‬ ‫املجتمع الذي تزداد فيه املراكز الثقافية‬ ‫والريا�ضية تقل فيه ن�سبة ال��ف��راغ لدى‬ ‫�أفراد املجتمع‪ ،‬فتلك املراكز تقدم البدائل‬ ‫ال�صحية واملفيدة للإن�سان‪ ..‬وه��ي بديل‬ ‫للفراغ واملخدرات‪ ،‬وتخرج طاقات ال�شباب‬ ‫وتعد متنف�ساً للطاقات املكبوتة‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ت��رف��ع م���ن ن�����س��ب��ة ال��ت��وا���ص��ل االج��ت��م��اع��ي‬ ‫وتعمل على تكوين ال�صداقات وتزيد من‬ ‫ال�ت�راب���ط‪ ،‬وت�شعر الإن�����س��ان �أن���ه مفيد يف‬ ‫امل��ج��ت��م��ع وحل��ي��ات��ه ق��ي��م��ة ف�لا ي��ع��م��ل على‬ ‫�إنهائها‪.‬‬

‫�شهادات لأ�سر املنتحرين‬

‫تختلف �آراء �أ���س��ر م��ن ق��ام��وا باالنتحار‬ ‫حول دواف��ع االنتحار ومالحظاتهم حول‬ ‫ح��ي��اة م��ن ق��ام��وا ب��االن��ت��ح��ار‬

‫املبيني‬

‫عجالن‬

‫من �أقاربهم فماذا قالوا؟‪..‬‬ ‫ ال�شيخ حم�سن عجالن‪..‬‬‫منذ ما يقارب ال�شهرين �أقدم �أحد �أقارب‬ ‫ال�����ش��ي��خ حم�����س��ن ع���ج�ل�ان ع��ل��ى االن��ت��ح��ار‬ ‫يف ق��ري��ت��ه مب��دي��ري��ة احل��ي��م��ة مبحافظة‬ ‫�صنعاء‪..‬‬ ‫يقول ال�شيخ حم�سن‬ ‫�إن اب���ن ع��م��ه املنتحر‬ ‫ك�����ان ����ش���اب���اً م��ل��ت��زم��اً‬ ‫وم���ت���دي���ن���اً‪ ،‬ك��م��ا �أن���ه‬ ‫مل ي��ك��ن ي��ع��اين من‬ ‫م�شاكل اقت�صادية‬ ‫ف���ق���د ك������ان ع��ن��ده‬ ‫دخ������ل ج���ي���د م��ن‬

‫ال���زراع���ة‪ ،‬وك���ان مقب ً‬ ‫ال على احل��ي��اة‪ ،‬وقد‬ ‫فوجئنا بخرب مقتله فقد �أخربتنا زوجته‬ ‫�أنه �أطلق على ر�أ�سه النار من م�سد�س ومل‬ ‫يكن �سواهما يف البيت‪..‬‬ ‫ويف احلقيقة رمبا كان يعاين من بع�ض‬ ‫امل�شاكل الأ�سرية لكننا مل نكن نتوقع �أن‬ ‫يقدم على قتل نف�سه‪ ،‬ولذلك فقد دارت‬ ‫ال�شكوك حول مقتله ومت �أخ��ذ اجلثة �إىل‬ ‫ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي وال����ذي �أك���د ع��ل��ى �أن���ه ال‬ ‫ت��وج��د �أدل���ة على �أن مقتله ك��ان م��ن قبل‬ ‫�شخ�ص �آخر ومت ترجيح االنتحار‪.‬‬ ‫و�أن���ا �أوج���ه ر�سالة لكل الأ���س��ر �أن تويل‬ ‫اهتماماً وا�ضحاً ب�أبنائها ال�شباب و�أن ال‬ ‫تهمل امل�����ش��اك��ل ال��ت��ي ي��ع��ان��ون منها مهما‬ ‫كانت �صغرية‪.‬‬ ‫ الأم نادية عبدالرحمن – تعز‪..‬‬‫ت����ق����ول احل�����اج�����ة ن����ادي����ة‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫حتقيق ‪ /‬جنيب العن�سي‬ ‫عبدالرحيم �أن ابنها قد �أقدم على االنتحار‬ ‫منذ ثالثة �أ�شهر‪ ،‬وذل��ك عن طريق �شنق‬ ‫نف�سه‪ ،‬و�أن ابنها املنتحر كان �شاباً مكافحاً‬ ‫ي��ع��م��ل ع��ل��ى �إع���ال���ة الأ����س���رة وجم���اه���داً يف‬ ‫توفري متطلبات �أخوته اخلم�سة الأيتام‪،‬‬ ‫ول��ك��ن يف ال���ف�ت�رة الأخ��ي��رة ك���ان م��ن��ط��وي��اً‬ ‫على نف�سه وال يختلط ب�أ�صحابه‪ ،‬كما �أنه‬ ‫مل يكن يحدث �أحداً عن م�شاكله والبد �أن‬ ‫الفقر والديون �سبب انتحاره فقد حتمل‬ ‫كل العبء بعد وفاة والده فحرم نف�سه من‬ ‫كل �شيء حتى من الزواج لأنه ال ميلك املال‬ ‫الكايف لإعالة �أخوته فكيف �سيتزوج كما �أن‬ ‫ابنها – كما تقول – بحث عن وظيفة يف‬ ‫كل مكان فلم يجد ومل يكن �أمامه �سوى‬ ‫العمل كحمال يف ال�سوق‪..‬‬ ‫احل��اج��ة ن��ادي��ة تنا�شد ال��دول��ة �أن تعمل‬ ‫على توفري الوظائف لل�شباب وم�ساعدة‬ ‫الأ�سر الفقرية فهذا هو احلل بر�أيها حتى‬ ‫تقل حاالت االنتحار‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫�أرقام‬ ‫مفجعة‬ ‫عقيد‪� /‬أحمد هائل‬

‫ك�����ان احل����دي����ث ع����ن االن���ت���ح���ار‬ ‫يف ب�ل�ادن���ا ���ش��ب��ه حم���ظ���ور‪ ،‬حتت‬ ‫م�ب�رر �أن ه���ذه احل�����وادث ت�سبب‬ ‫�صدمة ملجتمعنا املحافظ‪ ،‬الذي‬ ‫ي��ف�تر���ض ب��ه �أن ي��ك��ون م��ث��ال��ي��اً يف‬ ‫خمتلف ج��وان��ب ح��ي��ات��ه‪ ،‬غ�ير �أن‬ ‫هذا احلظر غري املعلن مل يحول‬ ‫دون وق��وع ح��وادث االنتحار التي‬ ‫�أخ���ذت ب��ال��ت��زاي��د ب�شكل ملحوظ‬ ‫خ�لال الأع����وام القليلة املا�ضية‪،‬‬ ‫ب�سبب تف�شي البطالة‪ ،‬وامل�شاكل‬ ‫االق����ت���������ص����ادي����ة واالج���ت���م���اع���ي���ة‪،‬‬ ‫وم����ظ����اه����ر ال���ت���غ�ي�ر ال���ه���ائ���ل���ة يف‬ ‫ق��ي��م امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬ومت��ا���س��ك الأ���س��رة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن الأ���س��ب��اب‬ ‫ال��ت��ي ���س��اع��دت ع��ل��ى ت��ف��اق��م ه��ذه‬ ‫امل�شكلة ال��ت��ي كنا نغ�ض الطرف‬ ‫عنها‪� ،‬أو نتحا�شى التوقف عندها‪،‬‬ ‫باعتبارها �آخر الأمور التي ميكن‬ ‫لها �أن ت�ؤرق املجتمع �أو تثري قلقه‬ ‫وخماوفه‪.‬‬ ‫ق�����ض��اي��ا االن���ت���ح���ار يف ب�ل�ادن���ا‬ ‫بحاجة لأكرث من درا�سة‪ ،‬وندوة‪،‬‬ ‫ق�����ض��اي��ا يف ح���اج���ة لأن ن��ت��وق��ف‬ ‫عندها مطو ًال‪ ،‬خا�صة و�إن املعدل‬ ‫ال�شهري حل���وادث االن��ت��ح��ار هذا‬ ‫ال����ع����ام ت�����راوح�����ت م����ا ب��ي�ن ‪-25‬‬ ‫‪ 35‬ح��ادث��ة‪ ،‬فيما بلغت ح��وادث‬ ‫االن���ت���ح���ار خ��ل�ال ���ش��ه��ر �أك��ت��وب��ر‬ ‫املا�ضي ‪ 24‬حادثة انتحار معظم‬ ‫�ضحاياها �شبان يف مقتبل احلياة‬ ‫ممن ت�تراوح �أعمارهم بني ‪-18‬‬ ‫‪ 30‬عاماً وبينهم ‪� 6‬إناث‪ ،‬بل �إن‬ ‫ال��غ��ري��ب يف الأم�����ر ب������أن ح����وادث‬ ‫االنتحار طالت ال�شهر املا�ضي ‪3‬‬ ‫�أط��ف��ال وال��ذي��ن يفرت�ض بهم �أن‬ ‫يكونوا �أبعد م�سافة وتفكرياً عن‬ ‫االنتحار والهموم وامل�شاكل التي‬ ‫ت��دف��ع ب��ه��م �إىل ط��ري��ق��ة ح���وادث‬ ‫االن��ت��ح��ار يف جم��ت��م��ع��ن��ا‪ ،‬وخ�ل�ال‬ ‫ه��ذا ال��ع��ام والأع����وام التي �سبقته‬ ‫ط��ال��ت خمتلف ال��ف��ئ��ات العمرية‬ ‫من �أطفال و�شيوخ‪ ،‬و�شباب‪ ،‬ون�ساء‬ ‫وهي يف تزايد م�ستمر‪ ،‬ف�إذا كانت‬ ‫�أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة ���س��ج��ل��ت خ�لال‬ ‫العام ‪2011‬م وقوع ‪ 235‬حادثة‬ ‫ان��ت��ح��ار ف���إن��ه��ا ���س��ج��ل��ت يف ال��ع��ام‬ ‫ال���ذي يليه وه���و ال��ع��ام ‪2012‬م‬ ‫وق���وع ‪ 235‬ح��ادث��ة و�أت��وق��ع ب���أن‬ ‫ي��رت��ف��ع ع����دد ح������وادث االن��ت��ح��ار‬ ‫خ�لال العام اجل��اري وم��ع نهايته‬ ‫�إىل ‪ 300‬حالة‪ ،‬وهناك م�ؤ�شرات‬ ‫كثرية تدل على ذلك وت�ؤكد هذا‬ ‫االحتمال‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫جرمية االنتحـار‪ ..‬الأ�سباب والعالج‬ ‫مما ال �شك فيه �أن تزايد ن�سبة ح��وادث االنتحار يف جمتمعنا ُيعد �أم��ر ًا طارئ ًا‬ ‫م�سلم يحرتم النف�س الإن�سانية ‪،‬‬ ‫و ُم�ستغرب ًا ال�سيما �أننا‪ -‬وهلل احلمد‪ -‬نعي�ش يف‬ ‫جمتمع ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫حرم قتلها �أو تعري�ضها لأي نو ٍع من �أنواع الإيذاء القويل �أو الفعلي‬ ‫و ُيعلي من �ش�أنها ‪ ،‬و ُي ِّ‬ ‫؛ انطالق ًا من تعاليم ديننا الإ�سالمي احلنيف وتوجيهاته العظيمة التي نهت عن ذلك‬ ‫�شكل من الأ�شكال ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و�شددت الوعيد ملن ي�أتيه �أو ُي�سهم فيه ب�أي ٍ‬ ‫ويف اعتقادي �أن هناك بع�ض العوامل‬ ‫االجتماعية والنف�سية التي قد تدفع‬ ‫بالإن�سان �إىل االنتحار ومنها على �سبيل املثال‬ ‫ال احل�صر ما يلي‪:‬‬

‫‪� ) 1‬ضعف الوازع الديني عند الإن�سان‪،‬‬ ‫وع����دم �إدراك خ��ط��ورة ه���ذا ال��ف��ع��ل ال�شنيع‬ ‫واجل����رمي����ة ال���� ُك��ب�رى ال���ت���ي ي�ت�رت���ب عليها‬ ‫حرمان النف�س من حقها يف احلياة؛ �إ�ضاف ًة‬ ‫�إىل التعر�ض للوعيد ال�شديد والعقاب الأليم‬ ‫يف الدار الآخرة‪.‬‬ ‫‪ ) 2‬ع���دم اك��ت��م��ال امل��ع��ن��ى الإمي������اين يف‬ ‫ال��ن��ف�����س ال��ب�����ش��ري��ة �إذ �إن الإمي������ان ال��ك��ام��ل‬ ‫ال�صحيح يفر�ض على الإن�سان الر�ضا بق�ضاء‬ ‫اهلل ت��ع��اىل وق���دره ‪ ،‬وع���دم االع�ترا���ض على‬ ‫ذل��ك القدر مهما ب��دا للإن�سان �أن��ه �سي ٌء �أو‬ ‫مر�ض ‪ .‬وال �شك �أن االنتحار ال يخرج‬ ‫غري‬ ‫ِ‬ ‫عن كونه اعرتا�ضاً على واقع احلال ودليالً‬ ‫على عدم الر�ضا به‪.‬‬ ‫‪ ) 3‬غلبة ال��ظ��ن اخل��اط��ئ عند املنتحر‬ ‫�أنه �سي�ضع بانتحاره و�إزهاقه لنف�سه حداً ملا‬ ‫ٍ‬ ‫�ضغوط �أو‬ ‫يعي�شه �أو ُيعانيه من م�شكالتٍ �أو‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ومغلوط‬ ‫خاطئ‬ ‫ظروف �سيئة ‪ ،‬وهذا مفهو ٌم‬ ‫وبعيدٌ كل ال ُبعد عن احلقيقة‪.‬‬ ‫‪ ) 4‬اجل���ه���ل واجل�������زع وع������دم ال�����ص�بر‪،‬‬ ‫واال�ست�سالم للي�أ�س والقنوط وما ي�ؤدي �إىل‬ ‫ذلك من الهواج�س والأفكار والو�ساو�س‪.‬‬ ‫�أما ملاذا مل يعرف جمتمعنا هذه الظاهرة �إال‬ ‫أ�سباب منها‪:‬‬ ‫م�ؤخر ًا ؛ فريجع ذلك �إىل � ٍ‬

‫‪ – 1‬االنفتاح الإع�لام��ي والثقايف غري‬ ‫املن�ضبط الذي نعي�شه يف جمتمعنا املعا�صر‪،‬‬ ‫الأمر الذي دعا �إىل تقليد الآخرين والت�أثر‬ ‫ري‬ ‫بهم يف كل �ش�أنٍ من �ش�ؤونهم‪ ،‬وهو �أم ٌر غ ُ‬ ‫حممو ٍد ملا فيه من �ضياع الهوية وا�ستالبها‪.‬‬ ‫‪ – 2‬ك��ث�رة امل�����ش��ك�لات الأُ����س���ري���ة ال��ت��ي‬ ‫�أ�صبح جمتمعنا يعانيها ؛ والتي ترتب على‬ ‫انت�شارها نتائج م�ؤ�سفة مثل التفكك الأُ�سري‪،‬‬ ‫وانت�شار بع�ض الظواهر االجتماعية ال�سلبية‬ ‫التي ي�أتي من �أبرزها جرمية االنتحار‪.‬‬ ‫‪ – 3‬الت�أثر ال�شديد وال�سيما عند �صغار‬ ‫ال�سن وحم��دودي الثقافة مبا تبثه القنوات‬ ‫الف�ضائية من �أفكا ٍر وطروحاتٍ ومو�ضوعاتٍ‬ ‫حتث ب�صور ٍة مبا�شر ٍة �أو غري مبا�شرة على‬ ‫ال و�سريعاً‬ ‫�لا عاج ً‬ ‫االنتحار‪ ،‬وجتعل منه ح ً‬ ‫لكث ٍ‬ ‫ري من امل�شكالت النف�سية واالجتماعية‬

‫د‪� .‬صالح بن علي‬

‫ل��ل��درا���س��ة وال��ب��ح��ث ح��ت��ى ُت���ع���رف �أ���س��ب��اب��ه��ا‬ ‫التي يعاين منها بع�ض النا�س‪.‬‬ ‫ودواع��ي��ه��ا ‪ ،‬وم��ن ث��م ت��ب��د�أ خ��ط��وات الوقاية‬ ‫�أما عالج هذه الظاهرة فال ميكن �أن يتم �إال منها‪ ،‬و�إيجاد العالج املنا�سب لها‪.‬‬ ‫ويف اخل���ت���ام ‪ ،‬ن�����س���أل اهلل ت��ع��اىل �أن‬ ‫بالعودة ال�صادقة �إىل اهلل تعاىل وااللتزام‬ ‫ال�صادق مبا �أمر اهلل به من �أقوالٍ و�أعمالٍ يحفظنا جميعاً من كل �شر‪ ،‬و�أن يوفقنا �إىل‬ ‫و�أوامر ونوا ٍه جاءت يف جمموعها مُم ً‬ ‫ثلة طاعته‪ ،‬و�أن يرزقنا حيا ًة طيب ًة ‪ ،‬و�أن يختم‬ ‫لنا بخامتةٍ ح�سنة‪.‬‬ ‫لدور الرتبية الإ�سالمية‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها االجتماعية‬ ‫املختلفة يف حت�صني‬ ‫وحمايته‬ ‫الفرد‬ ‫من هذا االنحراف‬ ‫ال�سلوكي اخلطري عن‬ ‫طريق التايل‪:‬‬

‫�أ ) التم�سك مببادئ وقيم‬ ‫وت��ع��ال��ي��م وت��وج��ي��ه��ات الرتبية‬ ‫الإ�سالمية ال�صحيحة‪ ،‬والعمل‬ ‫على تطبيقها يف واقعنا املعا�صر‬ ‫مل��ا ُت��ق��دم��ه م��ن ح��ل��ولٍ ن��اج��ح�� ٍة‬ ‫جل��م��ي��ع امل�����ش��ك�لات وال��ظ��واه��ر‬ ‫ال�سلبية يف املجتمع‪.‬‬ ‫ب ) زي������������ادة اجل�����رع�����ات‬ ‫ال��ت��وع��وي��ة ال�لازم��ة لأف���راد‬ ‫وف�������ئ�������ات امل����ج����ت����م����ع ع���ن‬ ‫ط��ري��ق خمتلف الو�سائل‬ ‫الإعالمية والتعليمية؛‬ ‫ل���ب���ي���ان خ���ط���ر ج��رمي��ة‬ ‫االن���ت���ح���ار وب�����ش��اع��ت��ه��ا‬ ‫وم����ا ي�ت�رت���ب عليها‬ ‫م��ن ن��ت��ائ��ج م�ؤ�سفة‬ ‫وع������واق������ب وخ���ي���م���ة‬ ‫�����س����وا ًء ع��ل��ى ال���ف���رد �أو‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ج ) مراقبة اهلل تعاىل يف خمتلف الأعمال‬ ‫والأق������وال‪ ،‬ويف ك��ل ���ش���أنٍ م��ن ���ش��ئ��ون احل��ي��اة‬ ‫ع��ن��د الإن�����س��ان؛ �إذ �إن م��ن راق���ب اهلل تعاىل‬ ‫وخافه واتقاه لن ي�ستحوذ عليه ال�شيطان‪،‬‬ ‫ولن يلقي بنف�سه �إىل التهلكة‪ ،‬لأنه يعلم �أنه‬ ‫�س ُي�س�أل عن ذلك �أمام اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫د ) حماولة تفهم الظروف والأ�سباب التي‬ ‫قد تدفع بع�ض �أف��راد املجتمع �إىل حماولة‬ ‫االنتحار‪ ،‬ومن ثم العمل على مد يد العون‬ ‫ل��ه��م‪ ،‬وم�����س��اع��دت��ه��م يف حلها ‪ .‬وب��ذل��ك يتم‬ ‫الق�ضاء على �أ�سباب هذه الظاهرة ودواعيها‬ ‫ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫هـ ) �إخ�ضاع الظواهر ال�سلبية يف املجتمع‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫يف منتدى الدكتور غالب القر�شي ندوة حول‬

‫جهود وزارة الداخلية نحو حتقيق ا�ستقرار وطن وت�أمني ال�سالمة العامة حلياة املجتمع‬ ‫نظم منتدى الدكتور غالب القر�شي ندوة‬ ‫علمية بالتعاون مع قناة اجلزيرة مبا�رش‬ ‫وم��ع الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات‪ ،‬بعنوان "وزارة الداخلية نحو‬ ‫حتقيق ا�ستقرار وط��ن وت��أم�ين ال�سالمة‬ ‫العامة حلياة املجتمع" ا�ستمرت زهاء‬ ‫ال�ساعتني �شارك فيها نخبة من الأكادميني‬ ‫ورج���ال الأع��م��ال والأدب�����اء واملهتمني‬ ‫بال�شئون الأمنية‪ ،‬و�ضمت الهيئة العلمية‬ ‫للندوة عدد ًا من الأ�ساتذة واخلرباء الذين‬ ‫اخ��ت�يروا لإث����راء ال��ن��دوة مب��ا يقدمونه‬ ‫من خال�صة التجربة واخل�برة العلمية‬ ‫والعملية يف جمال املو�ضوعات ومن هذه‬ ‫املو�ضوعات اجلانب الأمني‪..‬‬

‫ويف بداية الندوة قدم العميد‬ ‫الدكتور حممد القاعدي تقريراً �أمنياً‬ ‫مف�ص ً‬ ‫ال بقوله‪:‬‬ ‫م ��ا مت � �ض �ب �ط��ه م ��ن اجل� ��رائ� ��م ع��ام‬ ‫‪2013‬م ب� �ع ��دد اجل� ��رائ� ��م ال� �ت ��ي مت‬ ‫الإب� �ل ��اغ ع �ن �ه��ا �إىل وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫‪ 33606‬جرائم وم��ا �ضبطته وزارة‬ ‫الداخلية ‪ 29294‬جرمية وهي ن�سبة‬ ‫ج �ي��دة وع ��دد ط�ي��ب وال �ب��اق��ي ‪4571‬‬ ‫ج��رمي��ة ق �ي��د ال �ب �ح��ث وال� �ت� �ح ��ري‪ ،‬مت‬ ‫خ�ل�ال ه ��ذا ال �ع��ام ك���ش��ف ال �ع��دي��د من‬ ‫اجل� ��رائ� ��م ال �غ��ام �� �ض��ة ال� �ت ��ي مل ت�ك��ن‬ ‫معروفة وم��ن اجلرائم التي �ضبطتها‬ ‫الأجهزة الأمنية �أحد الأ�شخا�ص يذبح‬ ‫م��واط �ن �اً داخ ��ل �أح ��د امل �ح��ال التجارية‬ ‫و�إذا بال�صحافة وو�سائل الإع�لام تقيم‬ ‫الدنيا ومل تقعدها وب�ع��د �أي ��ام قالئل‬ ‫يكت�شف م��ن ق��ام ب��اجل��رمي��ة وي�ضبط‬ ‫والف�ضل بعد اهلل ي�ع��ود �إىل منت�سبي‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية واخل�يري��ن من �أبناء‬ ‫هذا الوطن‪ ،‬وقبل عدة �أيام جرمية قتل‬ ‫غام�ضة جداً اجلاين فيها رجل هندي‬ ‫مت �ضبطه ب�سبب حتريات وا�ستخبارات‬ ‫اجل� �ه ��ات الأم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ك��ذل��ك ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫الإره� ��اب � �ي� ��ة وال � �ت� ��ي مت ف �ي �ه��ا ��ض�ب��ط‬ ‫الإرهابيني وهم يحاكمون مل ت�أت من‬ ‫فراغ على الإط�لاق هناك جهود كبرية‬ ‫ق��ام بها رج��ال الأم��ن يف عملية �ضبط‬ ‫الإرهابيني حتى مت تقدميهم للعدالة‪.،‬‬ ‫ه� �ن ��اك ج� ��رائ� ��م ال� �ق� �ت ��ل ال� �ع� �م ��د يف‬ ‫ع ��ام ‪2013‬م ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ��ش�ه��ر ‪10‬‬ ‫وق � ��وع ‪ 1460‬ج ��رمي ��ة ق �ت��ل ع �م��دي‬ ‫ط �ب �ع �اً ع ��دد ك �ب�ير وق ��د ك ��ان ع ��دد من‬ ‫مت � �ض �ب �ط �ه��م م� ��ن م��رت �ك �ب��ي ج ��رائ ��م‬ ‫ال�ق�ت��ل ال�ع�م��د ‪�1297‬شخ�صاً‪ ،‬هناك‬ ‫جهود تبذل يف مكافحة اجلرمية بكل‬ ‫�أن��واع �ه��ا‪� ،‬أ��س�ب��اب االخ �ت�لاالت الأمنية‬ ‫كثرية واجلرمية موجودة يف كل زمان‬ ‫ومكان لكنها ترتفع عند وج��ود بع�ض‬ ‫الظروف والأج��واء اال�ستثنائية �أقولها‬ ‫�صراحة نحن بحاجة �إىل دفعة قوية‬ ‫م��ن الوطنية نحن بحاجة �إىل تربية‬ ‫وطنية لأبنائنا و�أجيالنا القادمة نحتاج‬ ‫كثرياً �إىل �أن نعمق روح الوطنية وروح‬ ‫ال� ��والء ل �ه��ذا ال��وط��ن وم ��ن ال�سلبيات‬ ‫ه�ن��اك م��واط��ن يحمل ال���س�لاح بعدها‬ ‫جت��د اجل�م�ي��ع يحمل ال���س�لاح وك��ذل��ك‬ ‫من لديه مظلمة �أو م�شكلة مع �شخ�ص‬ ‫الدكتور القاعدي‪:‬‬ ‫على رجال الفكر والإعالم الرتكيز على‬ ‫تطوير م�شاركة املواطن يف العملية الأمنية‬

‫�أو جهة ق��ام وخ��رج �إىل ال�ط��ري��ق وق��ام‬ ‫بقطعها �أق��ول هناك قله وع��ي �إ�ضافة‬ ‫�إىل اجل �ه��ل ن �ح��ن ب �ح��اج��ة �إىل ث ��ورة‬ ‫فكرية كيف جنعل حب اهلل والوطن يف‬ ‫�أنف�سنا جميعاً وهناك �أ�صحاب القلوب‬ ‫امل�ي�ت��ة ح�ين ي�ج��د ال�ف��ر��ص��ة للتخريب‬ ‫يخرج ويخرب ويقطع الكهرباء ويتلف‬ ‫امل��راف��ق اخلدمية التي تخدم النا�س؛‬ ‫واجلهل �أول الأ�سباب املودية �إىل وجود‬ ‫االخ�ت�لاالت الأمنية وهناك �أ�شخا�ص‬ ‫يدركون ويعرفون املخالفات ويخالفون‬ ‫�أق��ول لي�س با�ستطاعة وزارة الداخلية‬ ‫والغريها �أن ت�ضع �شرطياً لكل مواطن‪،‬‬ ‫ه �ن��اك ال �ق��ان��ون م��وج��ود ي�ح��ا��س��ب كل‬ ‫خمالف ومرتكب ُجرم وقوانني �أخرى‬ ‫�أ�شد �صرامة ثم قوننتها و�سنت موادها‬ ‫ي�ك��ون فيها ال�ع�ق��اب ل�ل�م�خ��رب وق��اط��ع‬ ‫ال �ط��ري��ق وب���س�ب��ب ال� �ظ ��روف ال�ق��ائ�م��ة‬ ‫ال �ت��ي تعي�شها ال�ب�ل��د رمب ��ا ه �ن��اك ن��وع �أم� � ��ام ك ��ل �أب� �ن ��اء ال �� �ش �ع��ب يف جم ��االت‬ ‫من التق�صري و�ضعف الدولة يف جميع احلياة املختلفة و�أخ�ي�راً �سيادة ال�شرع‬ ‫�أجهزتها ومرافقها املختلفة‪ ،‬وب�شكل والقانون‪.‬‬ ‫ع��ام فمن ال�سبب؟ نحن جميعاً �أب�ن��اء‬ ‫الدكتور غالب القر�شي رئي�س املنتدى‬ ‫ه��ذا ال��وط��ن ال�سبب ونحن م��ن ي�صلح‬ ‫حتدث قائ ًال‪:‬‬ ‫هذا االختالل‪.‬‬ ‫�أ�شكر العميد‪.‬د حممد القاعدي على‬ ‫ا�ستجابته ل�ل�ن��دوة وه ��ذا امل�ن�ت��دى وم��ا‬ ‫الدكتور عبداهلل فروان‬ ‫ا��س�ت�ع��ر���ض يف �أط��روح �ت��ه م�ق��وم��ات ق��دم��ه ل�ن��ا م��ن م�ع�ل��وم��ات �أزاح� ��ت عني‬ ‫حتقيق الأمن ‪ -‬التكامل بني منظومة ت�س�أ�ؤالت كثرية بل نقاط كنت كتبتها‪،‬‬ ‫الأم � � ��ن ذات� �ه ��ا ح �ي��ث حت � ��دث ق ��ائ�ل ً�ا‪ :‬ف�ق��د �أج ��اب �إج��اب��ات �أزال� ��ت ك �ث�يراً من‬ ‫مقومات الأمن �أولها مقومات خارجية الغمو�ض فقد �أج��اب على كل الأ�سئلة‬ ‫وم� �ق ��وم ��ات ذات� �ي ��ة وي �ج��ب �أن ت�ت��وف��ر ومل يحل كل امل�شكالت ومل يدعي ب�أن‬ ‫لكي يتحقق قليل م��ن الأم��ن يف حياة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ق��د حلت ك��ل امل�شاكل‬ ‫الأف ��راد �أول �ه��ا �أن ت�ك��ون ه��ذه الأج�ه��زة الأمنية‪� ،‬أق��ول �أن وزارة الداخلية كما‬ ‫دوم �اً ن�شيطة وق��وي��ة تت�صرف بحكمة نعلم عندها �سيل من الأع��داد الهائلة‬ ‫وح�سن دراي ��ة و�سعة ��ص��در ب�ع�ي��داً عن منم رج��ال الأم��ن يف خمتلف �إدارات �ه��ا‬ ‫احلقد والت�سلط والبط�ش واملح�سوبية وفروعها واملفرو�ض �أنها تعمل كفريق‬ ‫واحد وتبذل اجلهد يف جمال واحد هو‬ ‫والظلم‪.‬‬ ‫الأم��ر الثاين من املقومات الذاتية بقاء وحماية املجتمع‪.‬‬ ‫النا�س خا�صة يف بالد العرب يرون‬ ‫�أ��ش��راك امل��واط��ن �صاحب امل�صلحة من‬ ‫الق�ضية الأم �ن �ي��ة ب��اع�ت�ب��اره امل�ستفيد امل���س��ؤول�ي��ة وت ��أم�ي�ن ال���س�لام��ة العامة‬ ‫وامل�ت���ض��رر م��ن ه��ذه الق�ضية يف وق��ت حلياة املجتمع تقع على �أج�ه��زة وزارة‬ ‫واحد‪ .‬الأمر الثالث يجب توفري الدعم الداخلية ومنت�سبيها ملن خ�صوا بهذا‬ ‫املادي واملعنوي للأجهزة الأمنية‪� ،‬أي�ضاً العمل‪ ،‬ويف بالدنا كما �أو�ضح الدكتور‬ ‫ي�ج��ب ت��وف�ير ال�ت�ك��ام��ل ب�ي�ن منظومة ال�ق��اع��دي تعي�ش ظ��رف �اً ا�ستثنائياً مل‬ ‫الأمن ذاتها حتى ال تكون هذه الأجهزة يكن املا�ضي �أح�سن من احلا�ضر �إذا مل‬ ‫ال يعمل يف جزيرة م�ستقلة‪ ،‬والتكامل يكن �أ�سواء فهناك امل�ؤامرات والد�سائ�س‬ ‫ك ً‬ ‫ال� ��ذي �أق �� �ص��ده م��ن ح �ي��ث التخطيط وال� �ط� �م ��وح ��ات امل ��ذه� �ب� �ي ��ة واحل ��زب� �ي ��ة‬ ‫ور�سم ال�سيا�سات والتنفيذ وبعد ذلك وامل���ص��ال��ح ال�ف��ردي��ة جميعها داخ �ل��ه يف‬ ‫تكون الغنيمة �أي النتيجة التي يطمح زعزعة الأمن‪.‬‬ ‫�أي�ضاً كل واحد ينظر �إىل م�صلحته‬ ‫�إليها الإن�سان‪ ،‬وم��ن املقومات الذاتية‬ ‫التي يجب �أن تتحقق للأجهزة الأمنية ه��ل حتققت ه��ل �ستبقى ه��ل �ستهتز؟‬ ‫التي تبتعد كلياً عن ال�ضغوط بجميع وه ��ذا يف احل�ق�ي�ق��ة يف غ��اي��ة اخل �ط��ورة‬ ‫�أن��واع �ه��ا ال�سيا�سية القبلية احلزبية خ��ا��ص��ة ع�ن��د م��ن مي�ل�ك��ون ن �ف��وذاً وم��ن‬ ‫�أما املقومات اخلارجية لتحقيق الأمن مي� �ل� �ك ��ون �� �س�ل�اح� �اً ومي� �ل� �ك ��ون م� � ��ا ًال‪،‬‬ ‫وعلى وزارة الداخلية �أن تك�شفهم‪ ،‬يف‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫الأم � � ��ر الأول ال� � �ت � ��داول ال���س�ل�م��ي نف�س ال��وق��ت ي�ت���س��اءل اجل�م�ي��ع �إذا مل‬ ‫لل�سلطة وم�ع�ل��وم �أن ا�ستقرار �أي بلد ت�ك��ن ال��دول��ة ممثلة ب� ��وزارة الداخلية‬ ‫يف اجلانب ال�سيا�سي ي�ؤثر ايجاباً على ورئا�سة ال��وزارء ووزي��ر الدفاع ورئي�س‬ ‫اجلانب الأمني والعك�س‪ ،‬الأمر الثاين اجلمهورية ملاذ مل يعرفوا النا�س �أ�سباب‬ ‫امل�ساواة واملواطنة املت�ساوية بني �أف��راد االختالالت الأمنية من �سفك الدماء‬ ‫ال��وط��ن دون حم��اب��اة �أو جماملة لهذا واالع �ت��دات ه��ل ه��ي م ��ؤام��رات داخلية‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب ذاك وات� ��اح� ��ة ال �ف��ر���ص �أو خارجية؟ ت�ستطيع الدولة �أن تبني‬ ‫ب�شفافية دومنا �أن جترح �أحد‪.‬‬

‫�أي�ضاً هناك عندنا مايقارب مئة �ألف‬ ‫مرحل من اخل��ارج �أع�ب��اء جديدة على‬ ‫الناحية الأم�ن�ي��ة فهل ت�ستطيع وزارة‬ ‫الداخلية �أن ت�ساهم مب�شروع �أو مقرتح‬ ‫للدولة يتم فيه ا�ستيعاب الأ�شخا�ص‬ ‫الدكتور حممد عبداهلل احلمريي‬ ‫امل��رح�ل�ين خ��ا��ص��ة ال���ش�ب��اب بتجنيدهم‬ ‫مهتم باجلانب الأمني حيث حتدث‬ ‫�أمت�ن��ى التوفيق للقائمني على وزارة‬ ‫الداخلية وما يقومون به كبري وكثري‪ .‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ال� �ب�ل�اد ح��ال �ي �اً الحت� �ت ��اج مل ��ن ي�ع�ل��ق‬ ‫ومن جانب رجال الأعمال وامل�ستثمرين عليها ك��ون�ه��ا ك�ب�يرة وم��ن ح�سن حظ‬ ‫الأ�ستاذ عبدالوهاب القر�شي حيث قال‪ :‬وزارة ال��داخ �ل �ي��ة �أن ال���ش�ع��ب اليمني‬ ‫الأمن هو كل �شيء يف حياة النا�س‪ ،‬ي�ت�م�ت��ع ب� ��أخ�ل�اق ع��ال �ي��ة ��س��اع��دت�ه��ا �أن‬ ‫الأمن قبل االميان وما �شاهدته من الت�ك��ون اجل��رمي��ة �أك�ب�ر مم��ا ت�سمح به‬ ‫اختالالت �أمنية عك�س ما �سمعته من االختالالت الأمنية‪.‬‬ ‫ويف ال� �ف�ت�رة الأخ� �ي ��رة وا�� �ض ��ح �أن ��ه‬ ‫الدكتور القاعدي و�أنا �أخالفه بع�ض‬ ‫ال�شيء مث ً‬ ‫ال ح�سب ما �شاهدته و�أنا تراجع دورها‪ ،‬وامل�ؤ�س�سة الأمنية دخلت‬ ‫يف �أحد ال�شوارع �أن الباعة املتجولني يف انق�سامات‪.‬‬ ‫واال�سرتاتيجية الأمنية التي كانت‬ ‫يقومون بتنظيم حركة ال�سري ورجل‬ ‫بد�أت ت�سيطر بدرجة كبرية على الو�ضع‬ ‫املرور غري موجود وزارة الداخلية‬ ‫باعتبارها امل�س�ؤولة عن مرتكب اجل ُرم الأم�ن��ي‪ ،‬ويف الوقت نف�سه قامت وزارة‬ ‫ومالحقه اجلاين و�إي�صاله للعدالة �أياً الداخلية يف ب�شكل عام على حما�صرة‬ ‫هذه االختالالت ولن ي�ستطيعوا ذلك‬ ‫كان حجمه‪.‬‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬يحيى عبدالرقيب ‪ -‬امل�ست�شار �إال م ��ن خ �ل�ال ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة �أم �ن �ي��ة‬ ‫حم�ل�ي��ة ت �� �ش��ارك ف�ي�ه��ا ج�م�ي��ع اجل�ه��ات‬ ‫الإعالمي برئا�سة الوزارء قال‪:‬‬ ‫والقوى امل�س�ؤوله‪.‬‬ ‫�أح �ي��ان �اً احلقيقة ت�ك��ون م��رة وزارة‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ت�ت�ج��ه ن �ح��و عمل‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة لي�ست ل��دي�ه��ا ال �ق��درة على ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة �أم �ن �ي��ة حم�ل�ي��ة بتفكري‬ ‫�أن تعر�ض اال�سباب املمكنه لالعتداء ميني مئة باملئة‪.‬‬ ‫على �أب ��راج ال�ك�ه��رب��اءوالآح��رى ب��وزارة‬ ‫الداخلية ممثلة بوزيرها ومبدير عام‬ ‫امل�ست�شار خالد حممد �سعيد قال‪:‬‬ ‫ال �ع�لاق��ات �أن ي �ق��وم��وا ب�ع�م��ل م ��ؤمت��ر‬ ‫اجل��ان��ب الأم� �ن ��ي م �� �س ��أل��ة ب�سيطة‬ ‫�صحفي �أ�سبوعي يو�ضح كل ما ين�شط لقرب عملي واحتكاكي باق�سام ال�شرطة‬ ‫ع� �ل ��ى ال� ��� �س ��اح ��ة م� ��ن خم� �ل ��ة ب ��الأم ��ن فاملواطن �أول ما حت�صل عليه م�شكلة‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ي ��ذه ��ب �إىل ال �ق �� �س��م وه � ��ذه الأق �� �س��ام‬ ‫و�ضعها و�ضع مزري‪.‬‬ ‫�سعادة ال�سفري �أحمد البكر قال‪:‬‬ ‫ومن خالل عملنا كمحامني نالحظ‬ ‫نحن �أمام ق�ضايا هامة تهم املجتمع‬ ‫لا ق���ض�ي��ة ال �ع��ر���ش وب �ن��ي خم�لاف �أن م��دراء �أق�سام ال�شرطة يعطوا ختم‬ ‫م �ث� ً‬ ‫ق�ضية �أر�ض ما �أر�ض ال�صحف ال�صفراء ال�ق���س��م ل�ع���س�ك��ري ي�ت�ح�ك��م يف م�صائر‬ ‫ت� � ��روج �أن� �ه ��ا ح � ��رب ب�ي�ن م� � � ��أرب وت �ع��ز النا�س فهذا الع�سكري وهو الذي يكتب‬ ‫واملفرو�ض �أن وزارة الداخلية وهي جزء حما�ضر جمع اال��س�ت��دالالت ه��و ال��ذي‬ ‫من الدولة تعمل بيان تو�ضيح الق�ضايا يعمل �إر�سالية النيابة وهو الذي يعطي‬ ‫التي تهز املجتمع نحن ال نعتمد على مدير الق�سم العائد نهاية اليوم‪.‬‬ ‫ويجب على ق�ي��ادة وزارة الداخلية‬ ‫تلقي الأخ �ب��ار م��ن ال�صحف ال�صفراء‬ ‫ه��ذه ال�صحف غ�ير ملتزمة �أخ�لاق�ي�اً �إعادة النظر يف و�ضعية �أق�سام ال�شرطة‬ ‫و�أدبياً و�سيا�سياً تكتب �أ�شياء بل وحتث والعاملني فيها‪.‬‬ ‫على اجلرمية‪ ،‬فعلى وزارة الداخلية �أن‬ ‫تو�ضح �أبعاد �أي ق�ضية بعمل بيان ت�شرح‬ ‫فيه �أبعادها وتو�ضح للنا�س من م�صدر‬ ‫�صحيح ما و�صلت �إليه‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫الشهيد‪ /‬عادل محمد مرشد حسن الزهيري‬

‫التعزية‬

‫الجعدي‬

‫منذ مطلع العام اجلاري‬

‫تعز‬

‫التعزية‬

‫(‪)1‬‬

‫قوات الأمن اخلا�صة تقدم ‪� 394‬شهيد ًا وجريح ًا دفاع ًا عن الأمن واال�ستقرار‬ ‫‪2172907‬‬

‫رقيب ‪1/‬‬

‫‪2031/2/31‬م‬

‫كتب‪ /‬حممد احلداد‬

‫ق��دم��ت ق���وات الأم���ن اخلا�صة ‪69‬‬ ‫�شهيد ًا من �ضمنهم ‪� 4‬ضباط‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 325‬جريح ًا منذ مطلع العام‬ ‫اجل��اري ‪2013‬م وحتى �شهر نوفمرب‬ ‫اجلاري وذلك وفق ًا لإح�صائية �صدرت‬ ‫م����ؤخ���ر ًا ع��ن ع��م��ل��ي��ات ق��ي��ادة ق��وات‬ ‫الأم����ن اخل��ا���ص��ة‪� ..‬سقط منهم ‪16‬‬ ‫�شهيد ًا يف حمافظة �شبوة و‪� 9‬شهداء‬ ‫يف حمافظة ح�ضرموت و‪� 8‬شهداء يف‬ ‫�أمانة العا�صمة و‪� 7‬شهداء يف كلٍ من‬ ‫عدن والبي�ضاء‪ ،‬وت��وزع العدد الباقي‬ ‫على حمافظات �أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال قائد ق��وات الأم��ن اخلا�صة‬ ‫ال��ل��واء ف�ضل ب��ن يحيى القو�سي ب��أن‬ ‫ه��ذا ال��ع��دد م��ن ال�شهداء �سقطوا يف‬ ‫مواقع ال�شرف والبطولة على امتداد‬ ‫حمافظات اجلمهورية دفاع ًا عن �أمن‬ ‫املجتمع وا�ستقراره‪ ،‬م��ؤك��دة ب ��أن كل‬ ‫�شهيد م��ن منت�سبي ال��ق��وة الـ‪ 69‬هو‬ ‫ق�صة بطولة قائمة بذاتها‪ ،‬فهم كتبوا‬ ‫بدمائهم وت�ضحياتهم وبطوالتهم‬ ‫�صفحة جميدة يف تاريخ قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة وخلدوا �أ�سماءهم يف ذاكرة‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫مو�ضح ًا ب��أن ال�شهادة هي جزء من‬ ‫تاريخ قوات الأمن اخلا�صة‪ ،‬ومن املهام‬ ‫والواجبات التي ي�ؤديها منت�سبو القوة‬ ‫يف خمتلف حمافظات البالد‪ ،‬دفاع ًا عن‬ ‫�أمن اليمن وا�ستقرارها‪.‬‬

‫الشهيد‪ /‬عادل محمد مرشد حسن الزهيري‬

‫ال�شهيد‪ /‬وليد حممد الوهابي‬

‫ال�شهيد‪ /‬حممد حمود ال�صباحي‬ ‫الرتبة‪/‬عميد‬ ‫املن�صب‪ /‬رئي�س �أركان فرع‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة باملكال‬ ‫تاريخ اال�ست�شهاد‪2013/11/20/‬م‬ ‫�سبب اال�ست�شهاد‪� /‬أثناء قيامه‬ ‫مبهمة �ضد عنا�صر القاعدة يف ال�شحر‪.‬‬

‫التعزية‬

‫الجعدي‬

‫الجعدي‬

‫التعزية‬

‫رقيب ‪1/‬‬

‫‪2172907‬‬

‫ثالء‬

‫بني علي‬

‫تعز‬

‫وصاب السافل‬

‫مساعد‬ ‫‪1‬‬

‫مستجد‬

‫‪7116/17/77‬‬

‫‪2031/2/31‬م‬

‫حادث مروري اثناء ذهابة الى مقر عمله‬

‫امام بوابه فرع المهرة‬

‫‪2031/2/31‬م‬

‫الشهيد‪/‬موسى احمد عبداهلل خالد العلوي‬

‫الدرب‬

‫ثالء‬

‫بني علي‬

‫وصاب السافل‬

‫عمران‬ ‫ذمار‬ ‫‪7116‬م‬

‫شظب‬ ‫شظب‬

‫ذيبان‬ ‫ذيبان‬

‫الزهرة‬

‫الزهرة‬

‫الزهرة‬

‫الحديدة‬

‫الغول‬

‫شهارة‬

‫شهارة‬

‫عمران‬

‫مساعد‬ ‫‪1‬‬

‫جندي‬

‫بوابة نيابة االستئناف‬

‫‪7116/17/77‬‬

‫‪2031/2/31‬م‬

‫اثناء الواجب من قبل عناصر خارجه عن القانون‬

‫باب الناقة باجل ‪/‬الحدبدة‬

‫اثناء اداء الواجب اثناء اطالق النار علي النقطه‬

‫شظبة‬

‫شظب‬

‫الزهرة‬

‫الغول‬

‫رقيب‬ ‫عريف‬ ‫رقيب‪1/‬‬

‫الزهرة‬

‫شهارة‬

‫‪2139290‬‬ ‫‪2112631‬‬

‫جندي‬ ‫جندي‬

‫‪1999/2/1‬‬

‫جندي‬

‫‪7112/12/11‬‬ ‫‪7111/13/11‬‬

‫عمران مديرية خمر‬

‫‪7116/1/2‬م‬

‫بيت مسحقة‬

‫الحديدة‬ ‫عمران‬

‫شهارة‬

‫‪2199721‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7116‬‬ ‫‪/16‬‬ ‫‪/71‬‬ ‫‪7116‬‬ ‫‪/17‬‬ ‫‪/13‬‬

‫عمران‬

‫ذيبان‬

‫الزهرة‬

‫اضرع‬ ‫اضرع‬

‫الجزائيهجامعة‬ ‫تفتيش جوار‬ ‫بوابةنقطة‬ ‫المحكمه‬ ‫االيمان‬

‫في اداء الواجب من قبل هادي بيضان‬ ‫قبل‬ ‫اثناء اداء‬ ‫مروري‬ ‫اثناء حادث‬ ‫منقبل‬ ‫الواجب من‬ ‫لحادث صطدام‬ ‫تعرضه‬ ‫الواجب بسبب‬ ‫المدعو‪/‬ربيش علي الميموني‬

‫عنس‬

‫اضرع‬

‫بيت مسحقة‬

‫أرحب‬

‫جندي‬

‫‪2771202‬‬

‫جندي‬

‫‪2713311‬‬

‫ش‬

‫‪7116/1/61‬م‬ ‫‪7116/16/72‬‬

‫عنس‬ ‫عنس‬

‫أرحب‬

‫ش‬

‫الصقراء‬

‫الصقراء‬

‫الصقراء‬

‫عريف‬ ‫عريف‬

‫‪7117/7/70‬م‬ ‫‪7111/12/11‬‬

‫اشتباكات مع خارجين عن القانون‬

‫اثناء اداء الواجب من قبل زميله عن طريق‬ ‫الخطاء‬

‫‪7116/1/61‬م‬

‫صعدة‬

‫جولة شهران االمانة‬

‫‪2196612‬‬

‫‪2776109‬‬

‫ذمار‬ ‫‪7117/11/11‬‬

‫‪1990/12/11‬‬

‫اثناء اداء الواجب من قبل عناصر مسلحه خارجه عن‬ ‫النظام والقانون‬

‫الحوطه جوار مبني ادارة االمن لحج‬

‫‪7116/11/19‬‬

‫اثناء اداء الواجب من قبل عناصر‬

‫الشهيد‪ /‬عماد صالح يحيى محمد الغيثي‬

‫السياني‬

‫‪7116/1/61‬م‬ ‫‪7116/1/61‬م‬

‫مقر الجمارك‪ /‬الضالع‬

‫جندي‬

‫‪7110/1/1‬م‬

‫اشتباكات مع خارجين عن القانون‬

‫الصقراء‬

‫‪2196612‬‬

‫مقر الجمارك‪ /‬الضالع‬

‫صعدة‬

‫‪7110/1/1‬م‬

‫اشتباكات مع خارجين عن القانون‬

‫ال�صعيد العملي لتحقيق �أك�ب�ر ق��در من‬ ‫اال�ستفادة لدى منت�سبي �شرطة الدوريات‬ ‫وحت�سني عملية الإ�سعاف يف الطرقات‪..‬‬ ‫و�سيتلقى امل�شاركون يف ال��دورة التدريبية‬ ‫ال��ت��ي �ست�ستمر خ��ل�ال ال���ف�ت�رة م���ن ‪25‬‬

‫‪7116/11/17‬‬

‫السياني‬

‫‪2770671‬‬

‫‪7117/11/11‬‬

‫حضرموت المكال‬

‫متاثرا باصابته اثناء اداء الواجب في مهمة لفتح‬ ‫خطوط السير الرئيسيه‬

‫اشتباكات مع خارجين عن القانون‬

‫و�أو����ض���ح حم���رم �أن م��ن الأ���س��ب��اب التي‬ ‫�أدت �إىل ت�ضرر تلك املنازل تعود �إىل بنائها‬ ‫بطريقة ع�شوائية على جماري ال�سيول‪..‬‬ ‫الفتاً �إىل �أنه يجري العمل حالياً عرب فرق‬ ‫�إنقاذ فتح خمارج ملجاري ال�سيول لإنقاذ ما‬ ‫ميكن �إنقاذه من هذه املنازل‪.‬‬

‫نوفمرب اجل��اري وحتى الـ‪ 1‬من دي�سمرب‬ ‫ال��ق��ادم امل��ه��ارات وال��ط��رق ال��واج��ب اتباعها‬ ‫يف عملية الإ�سعافات الأول��ي��ة للم�صابني‪,‬‬ ‫���س��ي��ل��ق��ي��ه��ا ع��ل��ي��ه��م ع�����دد م����ن امل��خ��ت�����ص�ين‬ ‫بالهالل الأحمر اليمني‪.‬‬

‫متاثرا باصابته اثناء اداء الواجب من قبل عناصر‬ ‫خارجه عن النظام والقانون‬

‫الشهيد‪ /‬نصر علي ضيف اهلل صالح الذهب‬ ‫الشهيد‪ /‬نصر علي ضيف اهلل صالح الذهب‬ ‫الشهيد‪ /‬أسامه مجاهد أحمد علي القارني‬ ‫رداع‬

‫رداع‬

‫رداع‬

‫رداع‬

‫رداع‬

‫رداع‬

‫البييضا‬ ‫ء‬ ‫البييضا‬ ‫ء‬

‫عريف‬

‫‪2137677‬‬

‫عريف‬

‫‪2137677‬‬

‫‪7112/10/11‬‬ ‫‪7112/10/11‬‬

‫جند‪/‬ي‬ ‫‪7116/11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ /2776109‬البيضاء‬ ‫رداع‬ ‫‪7116/11/11‬‬

‫رداع‪ /‬البيضاء‬

‫‪7116/1/1‬م‬

‫مديرية المنصوره‬

‫‪7117/11/11‬‬ ‫اثناء اداء الواجب في مهمة لمنع استحداث البناء في‬ ‫االرضيه المتنازع عليها بين ال موسي وال غليس‬ ‫اثناء اداء الواجب في مهمة لمنع استحداث البناء في‬ ‫االرضيه المتنازع عليها بين ال موسي وال غليس‬ ‫اثناء اداء الواجب من قبل عناصر مسلحه خارجه عن‬ ‫النظام والقانون‬

‫الشهيد‪ /‬جميل أحمد مظفر ناجي‬ ‫الشهيد‪/‬صبار محمد أحمد محمد‬ ‫الشهيد‪/‬صبار محمد أحمد محمد‬ ‫الشهيد‪ /‬عماد صالح يحيى محمد‬ ‫عنس‬

‫عنس‬ ‫عتمه‬

‫ذمار‬ ‫ذمار‬

‫عتمه‬

‫شهار‬

‫عتمه‬

‫عتمه‬

‫ذمار‬

‫السياني‬

‫السياني‬

‫السياني‬

‫اب‬

‫رقيب‬

‫‪7116/11/71‬‬

‫‪2167937‬‬ ‫‪2772079‬‬

‫‪7117/11/11‬‬

‫‪2772079 7116/16‬‬ ‫جندي‬ ‫‪/72‬‬ ‫المنصوره‪/‬عدن‬ ‫‪2770671‬‬ ‫جندي‬ ‫رداع‪ /‬البيضاء‬ ‫‪7116/11/10‬‬ ‫‪7116/11/10‬‬ ‫‪7116/11/17‬‬

‫ملفي‬ ‫شهار‬ ‫شهار‬ ‫الغيثي‬

‫‪7117/11/11‬‬ ‫متاثرا باصابته اثناء اداء الواجب من قبل عناصر‬ ‫‪7117/11/11‬خارجه عن النظام والقانون‬

‫اثناء اداء الواجب في مهمه لفتح الخط الذي‬ ‫قامت بقطعه مجاميع مسلحه‬

‫رداع‪ /‬البيضاء‬

‫اثناء اداء الواجب في مهمه لفتح الخط الذي‬ ‫اداءمسلحه‬ ‫مجاميع‬ ‫متاثرا بقطعه‬ ‫قامت‬ ‫الواجب في مهمة لفتح‬ ‫باصابته اثناء‬

‫حضرموت المكال‬

‫خطوط السير الرئيسيه‬

‫الشهيد‪ /‬أسامه مجاهد أحمد علي القارني‬ ‫الشهيد‪/‬ناصر أحمد يحيى ناصر المدان‬ ‫الشهيد‪/‬ناصر أحمد يحيى ناصر المدان‬

‫اب‬

‫‪7110/1/1‬م‬

‫مقر الجمارك‪ /‬الضالع‬

‫المنصوره‪/‬عدن‬

‫‪7116/16/72‬‬

‫سماه ‪-‬الموعل‬

‫عتمة‬

‫عتمة‬

‫ذمار‬

‫سماه ‪-‬الموعل‬

‫عتمة‬

‫عتمة‬

‫ذمار‬

‫جندي‬

‫مساعد‬

‫دورة تدريبية يف جمال الإ�سعافات الأولية ملنت�سبي �شرطة الدوريات ب�أمانة العا�صمة‬ ‫ب�����د�أت �أم�������س ب����أم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة دورة‬ ‫تدريبية خا�صة مبجال الإ�سعافات الأولية‬ ‫ل���ع���دد م���ن م��ن��ت�����س��ب��ي ���ش��رط��ة ال����دوري����ات‬ ‫بالأمانة‪.‬‬ ‫ويف ب���داي���ة ال������دورة ال��ت��ي ن��ظ��م��ه��ا ف��رع‬ ‫���ش��رط��ة ال�����دوري�����ات ب��ال��ع��ا���ص��م��ة ���ص��ن��ع��اء‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م���ع ج��م��ع��ي��ة ال���ه�ل�ال الأح���م���ر‬ ‫اليمني‪� ..‬أكد قائد �شرطة الدوريات و�أمن‬ ‫الطرق العميد علي مهدي حدقة �أهمية‬ ‫ه���ذه ال�����دورة يف عملية �إك�����س��اب منت�سبي‬ ‫���ش��رط��ة ال����دوري����ات امل����ه����ارات ال��ع��م��ل��ي��ة يف‬ ‫�إج����راء عملية الإ���س��ع��اف��ات للم�صابني يف‬ ‫احلوادث املرورية وغريها لتقليل اخلطر‬ ‫الناجم عنها ‪..‬داعياً امل�شاركني يف ال��دورة‬ ‫�إىل اال���س��ت��ف��ادة مم��ا �سيتلقونه على واق��ع‬

‫عتمة‬

‫‪2106312‬‬ ‫مساعد‬ ‫مديرية المنصوره‬ ‫‪7116/1/1‬م‬

‫السياني‬

‫اثناء اداء الواجب من قبل زميله عن طريق‬ ‫الخطاء‬

‫العا�صمة �صنعاء عبداهلل حمرم �إن قرابة‬ ‫‪ 222‬منز ًال يف قرية القابل املكان الذي‬ ‫يقع فيه دار احل��ج��ر ال��ت��اري��خ��ي ت�ضررت‬ ‫ب�شكل كبري ج���راء ت��دف��ق �سيول الأم��ط��ار‬ ‫ال���غ���زي���رة‪ ،‬ح��ي��ث ت��ه��دم م���ن���زالن ب��ال��ك��ام��ل‬ ‫وغ���رق �أك�ث�ر م��ن ع�شرين م��ن��ز ًال وت�ضرر‬ ‫�أكرث من ‪ 200‬منزل ب�أ�ضرار خمتلفة‪.‬‬ ‫عريف‬

‫جندي‬

‫اشتباكات مع خارجين عن القانون‬ ‫اشتباكات مع خارجين عن القانون‬

‫الشهيد‪ /‬مقبل احمد احمد علي صالح طيله‬

‫المقاش‬

‫الشهيد‪ /‬أسامه مجاهد أحمد علي القارني‬

‫صنعاء‬

‫مقر الجمارك ‪ /‬الضالع‬

‫الصقراء‬

‫اثناء اداء الواجب في مهمه لفتح الخط الذي‬ ‫قامت بقطعه مجاميع مسلحه‬

‫صعدة‬

‫‪2196612‬‬

‫رقيب‬

‫‪7116/11/71‬‬

‫‪2167937‬‬

‫جندي‬

‫�سيول الأمطار جترف ‪ 22‬منز ًال يف بني احلارث‬

‫ج��رف��ت �سيول الأم��ط��ار ال��غ��زي��رة التي‬ ‫م��نّ بها اهلل �سبحانه وتعاىل �أم�س الأول‬ ‫على العا�صمة �صنعاء‪ ،‬العديد من املنازل‬ ‫يف مديرية بني احل��ارث‪ ،‬فيما جهود فرق‬ ‫الإنقاذ من الدفاع املدين متوا�صلة لإنقاذ‬ ‫املواطنني ومل ت�سجل وقوع �أي �ضحايا‪.‬‬ ‫وقال مدير مديرية بني احلارث ب�أمانة‬

‫متاثرا باصابته اثناء اداء الواجب من قبل عناصر‬ ‫‪7117/11/11‬‬ ‫خارجه عن النظام والقانون‬

‫رداع‪ /‬البيضاء‬

‫عتمة‬

‫عنس‬

‫ذمار‬

‫‪7116/11/71‬‬

‫‪/72‬‬ ‫‪2772079 7116/16‬‬ ‫المنصوره‪/‬عدن‬ ‫جندي‬

‫سماه ‪-‬الموعل‬

‫‪7117/7/70‬م‬ ‫‪7111/12/11‬‬

‫جولة شهران االمانة‬

‫بني دهيم‬

‫عنس‬

‫شهار‬

‫الشهيد‪ /‬مقبل احمد احمد علي صالح طيله‬ ‫الشهيد‪ /‬مقبل احمد احمد علي صالح طيله‬

‫ذمار‬

‫عتمه‬

‫‪2167937‬‬

‫‪7116/11/10‬‬

‫الشهيد‪ /‬جميل أحمد مظفر ناجي ملفي‬

‫بني دهيم‬

‫صنعاء‬

‫يحيى بيضان‬

‫المقاش‬ ‫المقاش‬

‫عتمه‬

‫ذمار‬

‫ذمار‬ ‫ذمار‬

‫مقر الجمارك ‪ /‬الضالع‬ ‫مقر الجمارك ‪ /‬الضالع‬

‫الصقراء‬

‫عنس‬

‫الشهيد‪/‬ناصر أحمد يحيى ناصر المدان‬

‫‪7117/7/70‬م‬

‫‪2713311‬‬

‫‪7116/1/61‬م‬ ‫‪7116/16/72‬‬

‫ال�شهادة ق�صة بطولة قائمة بذاتها‬ ‫كتبها ال�شهداء بدمائهم وت�ضحياتهم‪،‬‬ ‫وبطوالتهم �صحفة جميدة يف تاريخ‬ ‫الوطن‬ ‫أرحب‬

‫رقيب‬

‫‪7112/12/11‬‬

‫‪2771202‬‬ ‫‪2771202‬‬

‫‪7116/1/61‬م‬

‫الشهيد‪ /‬خالد ناصر محمد مثنى االضرعي‬ ‫الشهيد‪ /‬طالل علي عالاهلل أحمد فرنتي‬

‫عنس‬

‫أرحب‬

‫عنس‬

‫الرتبة‪/‬مالزم ‪2‬‬ ‫املن�صب‪ /‬قائد �سرية باحلديدة‬ ‫تاريخ اال�ست�شهاد‪2013/4/2/‬م‬ ‫�سبب اال�ست�شهاد‪�/‬إطالق نار من‬ ‫جماميع م�سلحة خارجة عن‬ ‫القانون باحلديدة‪.‬‬

‫ذمار‬

‫‪1999/2/1‬‬

‫‪2139290‬‬

‫عنس‬ ‫عنس‬

‫اثناء اداء الواجب في مهمة لمنع استحداث البناء في‬ ‫غليس‬ ‫صطداموال‬ ‫لحادثموسي‬ ‫تعرضهبين ال‬ ‫بسبب عليها‬ ‫المتنازع‬ ‫االرضيه‬ ‫من قبل‬ ‫الواجب‬ ‫اثناء‬

‫الشهيد‪ /‬جميل أحمد مظفر ناجي ملفي‬

‫شهار‬

‫الشهيد‪ /‬خالد ناصر محمد مثنى االضرعي‬ ‫الشهيد‪ /‬خالد ناصر محمد مثنى االضرعي‬ ‫الشهيد‪ /‬طالل علي عالاهلل أحمد فرنتي‬

‫الشهيد‪ /‬سمير صالح محمد أحمد الشطبي‬ ‫أحمد فرنتي‬ ‫الشهيد‪ /‬طالل علي عالاهلل‬ ‫الشهيد‪ /‬يحي حميد احمد صالح هبه‬

‫‪7111/13/11‬‬

‫رداع‪ /‬البيضاء‬ ‫بوابة المحكمه الجزائيه‬

‫‪7116/17/13‬‬

‫ال�شهيد‪ /‬ماجد جماهد ال�صايدي‬

‫‪7112/10/11‬‬

‫‪2137677‬‬ ‫‪2112631‬‬

‫بني دهيم‬

‫‪ 7111‬في اداء الواجب من قبل هادي بيضان‬ ‫خمر‬ ‫مديرية‬ ‫رقيب‪7116/1/12/‬م‬ ‫‪/13‬‬ ‫عمران ‪/11‬‬ ‫‪2112631‬‬ ‫في اداء الواجب من قبل هادي بيضان‬ ‫عمران مديرية خمر‬ ‫‪7116/11/2‬م‬ ‫يحيى بيضان‬ ‫‪1‬‬ ‫حادث مروري اثناء اداء الواجب من قبل‬ ‫نقطة تفتيش جوار جامعة‬ ‫‪7116/16/71‬‬ ‫بسببعلي‬ ‫المدعو‪/‬ربيش‬ ‫بيضان‬ ‫االيمان‬ ‫يحيى قبل‬ ‫الميموني صطدام من‬ ‫تعرضه لحادث‬ ‫اثناء الواجب‬ ‫المحكمه الجزائيه‬ ‫بوابة‬ ‫‪7116/17/13‬‬

‫‪7111/11/77‬م‬

‫شهارة‬

‫الشهيد‪/‬صبار محمد أحمد محمد شهار‬

‫‪1999/2/1‬‬

‫‪2199721‬‬ ‫‪2199721‬‬

‫عريف‬

‫‪1991/10/11‬‬

‫مستجد‬

‫باب الناقة باجل ‪/‬الحدبدة‬

‫اثناء اداء الواجب اثناء اطالق النار علي النقطه‬

‫عمران‬ ‫عمران‬

‫رقيب‬ ‫رقيب‬ ‫‪2161317‬‬

‫اثناء الواجب من قبل عناصر خارجه عن القانون‬

‫البييضا‬ ‫ءعمران‬

‫رداع‬

‫شهارة‬

‫‪7116/11/11‬‬

‫الشهيد‪ /‬يحي حميد احمد صالح هبه‬ ‫شظبة‬ ‫شظبة‬

‫ثالء‬

‫عريف‬ ‫رقيب‪1/‬‬

‫الشهيد‪ /‬سمير صالح محمد أحمد الشطبي‬ ‫الشهيد‪ /‬سمير صالح محمد أحمد الشطبي‬ ‫الشهيد‪ /‬طالل علي عالاهلل أحمد فرنتي‬

‫الشهيد‪ /‬خالد أحمد صالح علي ناهي‬

‫وصاب السافل‬

‫رداع‬

‫رداع‬

‫الغول‬

‫‪7111/11/77‬م‬

‫بوابة نيابة االستئناف‬

‫اثناء اداء الواجب اثناء اطالق النار علي النقطه‬

‫الشهيد‪ /‬يحي حميد احمد صالح هبه‬

‫‪1991/10/11‬‬

‫‪2161317‬‬

‫جندي‬

‫‪2002/8/22‬‬

‫ثالء‬

‫وصاب السافل‬

‫الشهيد‪ /‬نصر علي ضيف اهلل صالح الذهب‬

‫الشهيد‪/‬موسى احمد عبداهلل خالد العلوي‬

‫وصاب السافل‬

‫وصاب السافل‬

‫ذمار‬ ‫‪7116‬م‬

‫‪7111/11/77‬م‬

‫الشهيد‪ /‬خالد أحمد صالح علي ناهي‬

‫ذمار‬ ‫‪7116‬م‬

‫الرتبة‪/‬رائد‬ ‫املن�صب‪ /‬قائد منطقة �أمنية‬ ‫مبديرية القطن ح�ضرموت الوادي‬ ‫اال�ست�شهاد‪2013/5/26/‬م‬ ‫تاريخ‬ ‫مستجد‬ ‫جندي‬ ‫�سبب اال�ست�شهاد‪ /‬اغتيال من قبل عنا�صر‬ ‫باب الناقة باجل ‪/‬الحدبدة‬ ‫‪/2/31‬‬ ‫‪2031‬مالقاعدة‪.‬‬ ‫تنتمي �إىل‬ ‫بني علي‬

‫حادث مروري اثناء ذهابة الى مقر عمله‬

‫الدرب‬ ‫التعزية‬

‫تعز‬

‫عمران‬

‫امام بوابه فرع المهرة‬

‫ال�شهيد‪ /‬ماجد علي مطري‬

‫رقيب ‪1/‬‬

‫الشهيد‪ /‬عادل محمد مرشد حسن الزهيري‬

‫حادث مروري اثناء ذهابة الى مقر عمله‬

‫الشهيد‪/‬موسى احمد عبداهلل خالد العلوي‬

‫الرتبة‪/‬رائد‬ ‫املن�صب‪/‬قائد منطقة �أمنية‬ ‫بفرع حمافظة عدن‬ ‫اال�ست�شهاد‪2013/10/3/‬م‬ ‫تاريخ‬ ‫‪2172907‬‬ ‫‪2002/8/22‬‬ ‫الواجب وتبادل‬ ‫أداء‬ ‫�‬ ‫أثناء‬ ‫�‬ ‫اال�ست�شهاد‪/‬‬ ‫�سبب‬ ‫امام بوابه فرع المهرة‬ ‫‪2031/2/31‬م‬ ‫�إطالق النار مع م�سلحني خارجني عن القانون‪.‬‬ ‫التعزية‬

‫‪2002/8/22‬‬

‫‪7117/11/11‬‬ ‫‪1990/12/11‬‬

‫‪2776109‬‬ ‫‪2106312‬‬

‫‪1990/12/11‬‬

‫‪2106312‬‬ ‫مساعد‬ ‫مديرية المنصوره‬ ‫‪7116/1/1‬م‬ ‫الحوطه جوار مبني ادارة االمن لحج‬ ‫‪7116/11/19‬‬

‫اثناء اداء الواجب من قبل عناصر مسلحه خارجه عن‬ ‫والقانون‬ ‫النظام‬ ‫الواجب من قبل عناصر‬ ‫اثناء اداء‬

‫الحوطه جوار مبني ادارة االمن لحج‬

‫‪7116/11/19‬‬

‫اثناء اداء الواجب من قبل عناصر‬

‫دورة تدريبية ملنت�سبي الإدارة العامة حلماية‬ ‫ا�ﻷ �سرة بوزارة الداخلية وفروعها حول الأحداث‬ ‫الشهيد‪ /‬عماد صالح يحيى محمد الغيثي‬

‫السياني‬

‫ع��ق��دت ب�صنعاء الأ���س��ب��وع املا�ضي‬ ‫الدورة التدريبية اخلا�صة بالعاملني‬ ‫يف الإدارة ال��ع��ام��ة حل��م��اي��ة الأ����س���رة‬ ‫بوزارة الداخلية وفروعها باملحافظات‬ ‫ال����ت����ي ي��ن��ظ��م��ه��ا م���ك���ت���ب االرت�����ب�����اط‬ ‫للمنظمة الدولية للإ�صالح اجلنائي‬ ‫وم���ؤ���س�����س��ة ���س��وي��اً ل��ل��ت��ن��م��ي��ة وح��ق��وق‬ ‫الإن�سان بالتن�سيق مع وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وه��دف��ت ال���دورة ال��ت��ي ا�ستمرت ‪3‬‬ ‫�أيام �إىل �إك�ساب ‪ 30‬متدرباً ومتدربة‬ ‫من منت�سبي الإدارة العامة حلماية‬ ‫الأ�����س����رة ب������وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬امل��ع��ارف‬ ‫واملهارات املتعلقة بالعدالة من �أجل الأطفال وفقاً‬ ‫للنهج القائم على حقوق الإن�سان وتهيئة امل�شاركني‬ ‫وحتفيزهم لإح��ال��ة الأط��ف��ال املخالفني للقانون‬ ‫من مراكز ال�شرطة العادية �إىل املركز النموذجي‬ ‫ل�شرطة حماية الطفل‪.‬‬ ‫ويف اف���ت���ت���اح ال�������دورة �أك������دت امل���دي���ر ا�ﻹ ق��ل��ي��م��ي‬ ‫للمنظمة الدولية للإ�صالح اجلنائي يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �أفريقيا تغريد جرب على �أهمية‬ ‫ال�شراكة ب�ين املنظمة واحلكومة اليمنية ممثلة‬ ‫بالعديد من اجلهات ذات العالقة واملعنية بتوفري‬

‫السياني‬

‫جندي‬

‫‪7116/11/17‬‬

‫السياني‬

‫‪2770671‬‬

‫حضرموت المكال‬

‫اب‬

‫‪7117/11/11‬‬

‫متاثرا باصابته اثناء اداء الواجب في مهمة لفتح‬ ‫خطوط السير الرئيسيه‬

‫العدالة للأطفال ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن املنظمة ملتزمة بتقدمي خدمات‬ ‫التدريب و�إعداد الكوادر ال�شرطوية التابعة لوزارة‬ ‫الداخلية اليمنية حتى تتمكن من التعامل بحرفية‬ ‫و�إن�����س��ان��ي��ة م��ع الأط���ف���ال ك��م��ا ه��و ا�ﻷ م����ر بالن�سبة‬ ‫ملنت�سبي ا�ﻷ جهزة العدلية يف النيابة والق�ضاء ‪.‬‬ ‫وك���ان م��دي��ر ع���ام �إدارة ح��م��اي��ة ا�ﻷ ����س���رة ب���وزارة‬ ‫الداخلية العميد �سعاد قعطبي قد دعت املتدربني‬ ‫من فروع ا�ﻹ دارة �إىل التعاطي اجلاد مع مو�ضوعات‬ ‫ال���دورة مل��ا لها م��ن �أث���ر ب��ال��غ يف تطوير �أدائ��ه��م يف‬ ‫التعامل مع ا�ﻷ طفال بكل �إن�سانية‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫الثقافة بعدن تبد�أ بالربوفات الفنية اخلا�صة بالعيد الـ‪ 46‬لال�ستقالل الوطني‬ ‫ب����د�أت ي���وم �أم�����س ب��ع��دن ال�ب�روف���ات الفنية الغنائية‬ ‫وال��درام��ي��ة وامل�سرحية والفلكلورية املكر�سة لالحتفال‬ ‫بالعيد الـ‪ 46‬لال�ستقالل الوطني‪.‬‬ ‫وذكر مدير عام مكتب الثقافة بعدن رامي نبيه �إن هذة‬ ‫الأن�شطة والفعاليات التي ينظمها مكتب الثقافة بعدن‬ ‫وت�����ش��ارك فيها ف��رق فنية م��ن حم��اف��ظ��ات "ح�ضرموت‪،‬‬ ‫حلج‪ ،‬ابني" �ستكون مميزة عن االحتفاالت ال�سابقة من‬ ‫ح��ي��ث ت��ق��دمي االداء ال��ف��ن��ي وال��غ��ن��ائ��ي وال��ت��ج��م��ع الكبري‬ ‫للفرق الفنية يف االحتفالية‪ ،‬و�أ�ضاف �أن هذه الفعاليات‬ ‫الفنية واخلطابية التي �ست�شهدها مدينة ع��دن ع�شية‬

‫الـ ‪ 30‬نوفمرب �سيقدم خاللها االغاين احلما�سية التي‬ ‫تغنت للثورة واال�ستقالل الوطني ب��وج��وه ج��دي��دة من‬ ‫ال�شباب �إىل جانب كبار ورجال الفن وفرق االن�شاد التابعة‬ ‫ملكتب الثقافة والفرق الفنية للمحافظات املذكورة‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار �إىل �أن����ه ���س��ي��ت��م ع��ل��ى ه��ام�����ش احل��ف��ل ال��ف��ن��ي‬ ‫واخلطابي تكرمي ‪ 30‬مبدع ومثقف ميني من حمافظة‬ ‫ع��دن مم��ن �ساهموا ب��االب��داع الفني وال��غ��ن��ائ��ي وال�شعر‬ ‫واملو�سيقى وامل�����س��رح يف العديد م��ن املنا�سبات الوطنية‬ ‫وقدموا لوحات فنية رفعت ا�سم اليمن عاليا يف الداخل‬ ‫واخلارج‪.‬‬ ‫ق�صة من الواقع‬

‫مقتطفات‬ ‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق��ال ر�سول اهلل �صلى عليه و�سلم‪( :‬ال تدخلوا اجلنة‬ ‫حتى ت�ؤمنوا وال ت�ؤمنوا حتى حتابوا ‪� ،‬أو ال �أدل��ك��م على‬ ‫�شيء �إذا فعلتموه حتاببتم‪� ،‬أف�شوا ال�سالم بينكم)‪..‬‬ ‫رواه م�سلم‬

‫حكمة‪:‬‬ ‫من اعتز مبن�صبه فليتذكر فرعون وم��ن اعتز مباله‬ ‫فليتذكر ق��ارون ومن اعتز بن�سبه فليتذكر �أبا لهب‪ ،‬امنا‬ ‫العزة هلل وحده �سبحانه وتعاىل‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫�إذا �أردت �أن تف�شل ثورة ف�أغرقها باملال‪.‬‬

‫هو�شي منه‪.‬‬

‫م�ساعد‪ /‬علي را�صع‬

‫الربيد الإلكرتوين‬

‫ت���ق���دم رج����ل ع���اط���ل ع���ن ال��ع��م��ل ل�����ش��غ��ل وظ��ي��ف��ة منظف‬ ‫مراحي�ض يف �إحدى �شركات الكومبيوتر الكبرية‬ ‫و�أخذ موعد ملقابلة مع مدير ال�شركة‬ ‫و�أثناء املقابلة‬ ‫قال املدير للعاطل عن العمل ‪� :‬إنك ُقبلت يف الوظيفة‬ ‫لكن نحتاج بريدك الإل��ك�تروين لرن�سل لك عقد العمل‬ ‫وال�شروط‪.‬‬ ‫ف����ر ّد ال���رج���ل ال��ع��اط��ل ع���ن ال��ع��م��ل ب����أن���ه ال مي��ل��ك ب��ري��داً‬ ‫�إلكرتونياً ولي�س لديه جهاز كمبيوتر يف البيت ‪.‬‬ ‫ف�أجابه املدير لي�س لديك جهاز كومبيوتر يعني �أنك غري‬ ‫موجود و�إن كنت غري موجود يعني �إن��ك ال ت�ستطيع العمل‬ ‫عندنا‪.‬‬ ‫خ��رج ال��رج��ل ال��ع��اط��ل ع��ن العمل م�ستاء بعد �أن �أغلقت‬ ‫الأبواب يف وجه ورُف�ض‪..‬‬ ‫و بطريقة ا�شرتى بكل ما ميلك وهو ‪ 10‬دوالرات ‪10‬‬ ‫كيلو غرام من الفراولة‪..‬‬ ‫وبد�أ بطرق الأبواب ليبيعها ‪.‬‬ ‫يف نهاية اليوم ربح الرجل ‪ 20‬دوالراً‪.‬‬ ‫بعد هذا �أدرك الرجل �أن العملية لي�ست بال�صعبة ‪..‬‬ ‫فبد�أ يف اليوم التايل بتكرار العمليه ‪ 3‬مرات‬

‫وبعد فرتة بد�أ الرجل باخلروج يف ال�صباح الباكر لي�شرتي‬ ‫�أربعة �أ�ضعاف كمية الفراولة ‪.‬‬ ‫وبد�أ دخل الرجل يزداد �إىل �أن ا�ستطاع الرجل �شراء دراجة‬ ‫هوائية‪..‬‬ ‫وب��ع��د ف�تره م��ن ال��زم��ن والعمل اجل���اد ‪ ,‬ا�ستطاع الرجل‬ ‫�شراء �شاحنة �إىل �أن �أ�صبح الرجل ميلك �شركة �صغرية لبيع‬ ‫الفراولة‪ ..‬بعد مرور خم�س �سنوات ‪.‬‬ ‫�أ�صبح الرجل مالك �أكرب خمزن للمواد الغذائية‪..‬‬ ‫بد�أ الرجل يفكر بامل�ستقبل �إىل �أن قرر �أن ي�ؤمّن ال�شركة‬ ‫عند �أكرب �شركات الت�أمني‪..‬‬ ‫ويف مقابلة م��ع م��وظ��ف �شركة ال��ت���أم�ين ق��ال امل��وظ��ف �أن��ا‬ ‫م��واف��ق ول��ك��ن اح��ت��اج ب��ري��دك الإك��ت��روين لأر����س���ل ل��ك عقد‬ ‫الت�أمني ‪ ،‬ف�أجاب الرجل ب�أنه ال ميلك بريداً �إلكرتونياً وحتى‬ ‫انه ال ميلك كومبيوتر‪.‬‬ ‫رد م��وظ��ف ال��ت���أم�ين م�ستغرباً ل��ق��د �أ���س�����س��ت �أك�ب�ر �شركة‬ ‫للمواد الغذائية فى خم�س �سنوات‪..‬‬ ‫وال متلك بريداً �إلكرتونياً ‪,‬ماذا كان يحدث لو �أنك متلك‬ ‫بريداً �إلكرتونياً !!‬ ‫ً‬ ‫رد الرجل عليه لو كنت �أملك بريد �إلكرتونيا قبل خم�س‬ ‫�سنوات لكنت الآن �أنظف مراحي�ض يف �إحدى ال�شركات !!‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫تعلمت �أن حمادثة ب�سيطة �أو حواراً ق�صرياً مع �إن�سان‬ ‫حكيم ي�ساوي �شهر درا�سة‪.‬‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫قال ابن عبا�س ر�ضي اهلل عنه‪ :‬ثالثة ال �أكافئهم‪ :‬رجل بد�أين‬ ‫�برت قدماه يف‬ ‫و�سع يل يف املجل�س ‪ ،‬ورج��ل �أغ ّ‬ ‫بال�سالم‪ ،‬ورج��ل ّ‬ ‫امل�شي �إ ّ‬ ‫علي ‪.‬‬ ‫يل �إرادة الت�سليم ّ‬ ‫ف�أما الرابع فال يكافئه عني �إال اهلل عز وج��ل ‪ .‬قيل‪ :‬ومن‬ ‫مب ْ��ن يُنزله‪ ،‬ثم‬ ‫ه��و؟ ق��ال‪ :‬رج��ل ن��زل به �أم��ر فبات ليلته يفكر َ‬ ‫ر�آين �أهال حلاجته ف�أنزلها بي‪.‬‬

‫�سر العزم‬ ‫ف�ؤاد متا�ش‬

‫�إذا مـا عــزم الفــالح �أ�ســــرع ينثـــر البــــــذرا‬ ‫ْ‬ ‫�شــادت كـفُّـــهُ ق�صـــــــرا‬ ‫ـنـــاء‬ ‫�إذا مـا عــزم ال ّب ُ‬ ‫ال�صـيـــا ُد �شــقّ‬ ‫�شـراعـهُ البحــــرا‬ ‫ُ‬ ‫�إذا مـا عــزم ّ‬ ‫ُ‬ ‫ال�سيـــل م�ضى كي يفتـح املجـرى‬ ‫�إذا مـا عــزم‬ ‫�إذا مـا عــزم امل�صبـاح �صـارت نـا ُر ُه نــــــورا‬ ‫�إذا مـا عــزم الإن�ســـان �أمــر ًا �أنفــذ الأمــــــــرا‬ ‫�إذا �صدقت عزميتنـا … �أقمنا الدولة الكبــــــرى‬ ‫معجزة… �سن�شعل يف الدجـى فجرا‬ ‫�سن�صنع �ألف‬ ‫ٍ‬ ‫�إذا ما كفنا اليمنــــى … و�ضعناها على الي�سرى‬ ‫نف�س … � ْ‬ ‫ْ‬ ‫أرادت غــاية ً�صغـــرى‬ ‫�إذا ما‬ ‫�صغرت ٌ‬ ‫ف�إن ْ‬ ‫كربت فغايتهــا … تعــادل ذلـكــــ القــــدرا‬ ‫�شئت فكن دود ًا … و�إن َ‬ ‫ف�إن َ‬ ‫�شئت فكــن ن�ســــرا‬ ‫�شئت فكن دلو ًا … و�إن َ‬ ‫و�إن َ‬ ‫�شئت فكــن نهــــرا‬ ‫َ‬ ‫و�ضـع فـي دفتـر التاريخ نف�سك واخرت ال�سطـــرا‬ ‫�ســر النف�س ِفالـز ْم نف�ســـك ال�ســـــرا‬ ‫ف�إن العــزم ُّ‬ ‫لـقـــد كنــا كبـــار ًا منــــلأ الدنيـــــا بنـــا ذكـــرا‬

‫�شرطي خريج‬

‫نافذة �صحية‬

‫م��ر���ض الكلى امل��زم��ن امل��ع��روف �أي�����ض��ا با�سم‬ ‫املر�ض الكلوي املزمن‪ ،‬هو الفقدان التدريجي‬ ‫يف وظائف الكلى على م��دى �شهور �أو �سنوات‪.‬‬ ‫�أع���را����ض ت��ده��ور وظ��ائ��ف ال��ك��ل��ى غ�ير حم���ددة‪،‬‬ ‫وقد ت�شمل ال�شعورالعام بالإعياء واملرور ب�ضعف‬ ‫ال�شهية‪ .‬غ��ال��ب��ا‪ ,‬ي��ت��م ت�شخي�ص م��ر���ض الكلي‬ ‫امل��زم��ن نتيجة لفح�ص ال��ن��ا���س امل��ع��روف �أن��ه��م‬ ‫معر�ضون خلطر م�شاكل يف الكلى‪ ،‬مثل مر�ضى‬ ‫ارت���ف���اع �ضغط ال���دم �أو ال�����س��ك��ري وه������ؤالءذوي‬ ‫القرابة ب�شخ�ص م�صاب مبر�ض الكلى املزمن‪.‬‬ ‫قد يتم �أي�ضاالتعرف علي مر�ض الكلى املزمن‬ ‫ح�ين ي�����ؤدى �إىل �إح����دي م�ضاعفاته امل��ت��ع��ارف‬ ‫عليها مثل �أم��را���ض القلب والأوع��ي��ة الدموية‬ ‫‪�،‬أو فقر الدم �أو التهاب التامور (الكي�س املحيط‬ ‫بالقلب)‪.‬‬ ‫ي��ت��م ت�����ش��خ��ي�����ص م���ر����ض ال��ك��ل��ى امل���زم���ن عن‬ ‫طريق ن�سبة الكرياتنني يف فح�ص الدم �إن علو‬ ‫م�����س��ت��وي��ات ال��ك��ري��ات��ي��ن�ين ي�����ش�ير �إىل انخفا�ض‬ ‫م��ع��دل ال�تر���ش��ي��ح الكبيبي وب��ال��ت��اىل انخفا�ض‬ ‫ق���درة ال��ك��ل��ى ع��ل��ي �إف�����راز امل��خ��ل��ف��ات‪ .‬م�ستويات‬ ‫الكرياتينني قد تكون طبيعية يف املراحل الأوىل‬ ‫م��ن ال(‪( )cdk‬م��ر���ض الكلى امل��زم��ن)‪ ،‬ويتم‬

‫ما �أجمل �أن يكافح ال�شرطي من �أجل‬ ‫العلم الذي ارتقت به �شعوب العامل �صناعيا‬ ‫واقت�صادياً و�سيا�سياً‪ ،‬بل وع�سكرياً كيف ال‬ ‫ومعظم �أف��راد القوات امل�سلحة والأم��ن يف‬ ‫وقتنا احل��ايل يف ب�لادن��ا لديهم م�ؤهالت‬ ‫علمية قد تخدم جماالتهم الع�سكرية �إذا‬ ‫�شجعت وظهرت �إىل حيز الوجود كيف ال‬ ‫ونحن يف القرن احلادي والع�شرون ونحن‬ ‫يف هذه املجاالت الع�سكرية ب�أم�س احلاجة‬ ‫ل�شرطي م�ؤهل ت�أهي ً‬ ‫ال علمياً يخدم نف�سه‬ ‫يف املرتبة الأوىل ثم مقر عمله �أو �إدارت��ه‬ ‫ال��ت��ي يعمل ب��ه��ا ب��ل وي��خ��دم وط��ن��ه ال��ذي‬ ‫ال علمياً‬ ‫يفتقر �إىل �شرطي م���ؤه��ل ت�أهي ً‬ ‫ي���خ���دم ال���وط���ن وامل����واط����ن وي���غ�ي�ر تلك‬ ‫ال��ن��ظ��رة ال��ق��ا���ص��رة ع��ن��د امل��واط��ن اليمني‬ ‫جتاه رجل الأمن املتوارثة جي ً‬ ‫ال بعد جيل‬ ‫ب��ل ويجيد التعامل م��ع امل��واط��ن ويخلق‬ ‫م��ع��ه ع�لاق��ة راق��ي��ة م��ن �أج����ل امل�����س���ؤول��ي��ة‬ ‫الأمنية امل�شرتكة‪..‬‬ ‫كل ذالك ب�شرط �أن يوازن اجلندي بني‬ ‫عمله وواج��ب��ه الوطني وب�ين طلبه للعلم‬ ‫امل�����ش��روع ال����ذي ي��ع��ود ع��ل��ي��ه وع��ل��ى وط��ن��ه‬ ‫بالفائدة املرجوة‪.‬‬ ‫م���ا �أروع ه���ذا ال��ك��ف��اح يف جم���ال طلب‬ ‫العلم لدى اجلندي الطموح املكافح من‬ ‫وجهت نظري كجندي كافحت م��ن �أج��ل‬ ‫طلب العلم لت�أهيل نف�سي وخدمة وطني‬ ‫ب�إذن اهلل لأين �أدركت ذلك بنف�سي ميدانياً‬ ‫ب��ل و�إداري�������اً يف امل���راف���ق احل��ك��وم��ي��ة عامة‬ ‫وال�شرطية خا�صة فقلما جند من ي�ساند‬ ‫العلم وي�شجعه بل ويدعمه بني �صفوف‬ ‫قواتنا امل�سلحه والأمن ‪.‬‬ ‫ك����ان ل����زام����اً ع���ل���ي �أن �أذك������ر زم�لائ��ي‬ ‫منت�سبي وزاره الداخليه وق��راء �صحيفه‬ ‫احل���ار����س و�أ���ش��راك��ه��م ف��رح��ت��ي بتخرجي‬ ‫م��ن ج��ام��ع��ه ���ص��ن��ع��اء كليه الإع��ل��ام ق�سم‬ ‫العالقات العامة الأ�سبوع قبل املا�ضي مع‬ ‫كوكبة م��ن اخلريجني م��ن كلية الإع�لام‬ ‫الدفعة التا�سعة ع�شر‪.‬‬ ‫ونتمنى لهم م�ستقب ً‬ ‫ال زاه���راً وخدمة‬ ‫الوطن واملواطن‪.‬‬

‫�أمرا�ض الكلى املزمنة‬

‫اكت�شاف احلالة �إذا ظهر يف حتليل البول (اختبار‬ ‫لعينة البول) �أن الكلى ت�سمح بفقدان الربوتني‬ ‫�أو خ�لاي��ا ال���دم احل��م��راء يف ال��ب��ول‪ .‬وللمعرفة‬ ‫ال�شاملة لل�سبب الرئي�سى وراء الف�شل الكلوى‪،‬‬ ‫مي��ك��ن ال��ل��ج��وء �إىل خم��ت��ل��ف �أ���ش��ك��ال الت�صوير‬ ‫الطبي واختبارات الدم‪ ،‬وغالبا فح�ص عينة من‬ ‫الن�سيج الكلوي وي�ستخدم كل ذلك ملعرفة ما �إذا‬

‫كان هناك �سبب ميكن عالجه �أدى حلدوث ف�شل‬ ‫يف الوظائف الكلوية‪ .‬ت�صنف الإر�شادات املهنية‬ ‫احلديثة �شدة مر�ض الكلى امل��زم��ن �إىل خم�س‬ ‫مراحل‪ .‬املرحلة الأوىل هي االخف وط�أة وعادة‬ ‫مات�سبب قليل من الأعرا�ض‪.‬واملرحلة اخلام�سة‬ ‫ه��ي اع��ت�لال عنيف حيث يكون متو�سط العمر‬ ‫املتبقى للمري�ض قليل جدا �إذا مل يعالج‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫انطالق امل�سابقات الريا�ضية بكلية ال�شرطة‬

‫فر�سان ال�شرطة ي�شاركون بفاعلية يف دوري الفرو�سية‬

‫ت����وج ال���ف���ار����س حم��م��د ح�����س�ين ال��ق��م��ل��ي ب��ط ً‬ ‫�لا‬ ‫ل����دوري ال��ف��رو���س��ي��ة مبناف�سات �إل��ت��ق��اط الأوت����اد‬ ‫للمراحل الثالث بعد �أن جمع يف جعبته ‪ 50‬نقطة‬ ‫ليحرز هذا الالعب ال��ذي ينتمي لكلية ال�شرطة‬ ‫املركز الأول باملناف�سة ‪..‬‬ ‫و�شارك عدد من فر�سان كلية ال�شرطة يف �ألعاب‬ ‫متنوعة من هذه امل�سابقة وقدموا م�ستويات طيبة‬ ‫للفئات العمرية امل�شاركة‪..‬ز ت�أتي ه��ذه البطولة‬ ‫بعد �أ�سابيع قليلة م��ن اختتام مناف�سات بطولة‬ ‫ك���أ���س رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة وال��ت��ي �أح����رز خاللها‬ ‫فر�سان كلية ال�شرطة املركز الثاين باملناف�سات ‪..‬‬

‫انطلقت �أواخ��ر الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫بكلية ال�شرطة املناف�سات الريا�ضية‬ ‫يف �أل����ع����اب ك�����رة ال����ق����دم وال���ط���ائ���رة‬ ‫وال�شطرجن وتن�س ال��ط��اول��ة والتي‬ ‫نظمتها الإدارة ال��ع��ام��ة ل�ل��إع���داد‬ ‫ال��ب��دين وال��ري��ا���ض��ي ب��ال��ت��ع��اون مع‬ ‫كلية ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويف امل�سابقة ال��ري��ا���ض��ي��ة يف ك��رة‬ ‫ال��ق��دم بلغ ع��دد ال��ف��رق امل�����ش��ارك��ة ‪8‬‬ ‫ف����رق ري��ا���ض��ي��ة مت��ث��ل ث��م��ان كتائب‬ ‫وق���د ق�����س��م��ت ال��ف��رق امل�����ش��ارك��ة �إىل‬ ‫جمموعتني ريا�ضيتني ‪.‬‬ ‫حيث �أج��ري��ت م��ب��اراة ودي��ة لكرة‬ ‫القدم بني طلبة ال�سنة الثالثة وطلبة‬

‫الأوملبية تنظم دورة خا�صة مبحاربة املن�شطات‬ ‫ن��ظ��م��ت ال��ل��ج��ن��ة الأومل���ب���ي���ة ال������دورة اخل��ا���ص��ة ل�����ض��ب��اط فح�ص‬ ‫امل��ن�����ش��ط��ات ب��ق��اع��ة امل��رك��ز الأومل���ب���ي ب�صنعاء ب��ح�����ض��ور �أك��ادمي��ي�ين‬ ‫ومهتمني بربامج مكافحة املن�شطات ‪..‬‬ ‫وقد ا�ستعر�ضت الأوراق املقدمة ق�ضايا تتعلق بتاريخ املن�شطات‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫و�آثارها على ال�صحة وجهود مكافحتها داخليا وخارجيا‪ ..‬يذكر‬ ‫�أن تاريخ ظهور املن�شطات يعود �إىل العام ‪ 1889‬م يف حني كانت‬ ‫�أول حالة مكت�شفة �سنة ‪1882‬م �إثر حادثة وفاة العب الدراجات‬ ‫الإجنليزي لينيتون ‪..‬‬

‫اجلزائر ً‬ ‫ممثال وحيداً للعرب مبونديال الربازيل ‪2014‬‬

‫ت�ساقطت املنتخبات العربية مثل �أوراق‬ ‫�شجرة التوت يف ت�صفيات ال��دور احلا�سم‬ ‫امل�ؤهل ملونديال ك�أ�س العامل العام القادم‬ ‫ب����ال��ب�رازي����ل‪ ،‬وذل������ك ب��ا���س��ت��ث��ن��اء ال��ف��ري��ق‬ ‫اجلزائري ال��ذي عرف كيف يقلب ت�أخره‬ ‫مب���ب���اراة ال���ذه���اب �أم����ام منتخب بوركينا‬ ‫فا�سو على ملعب اخل�صم يف (واج��ادوج��و‬

‫) ‪� 3/2‬إىل فوز بنتيجة ‪ 0/1‬على ملعبه‬ ‫ب��اجل��زائ��ر م�ستفيداً م��ن �أف�ضلية قاعدة‬ ‫الهدف بهدفني ليت�أهل‬ ‫ل��ل��م��ون��دي��ال و���س��ط م��وج��ة ف���رح ع��ارم��ة‬ ‫غطت ال�شارع اجلزائري ‪..‬‬ ‫وك�����ان�����ت م���ن���ت���خ���ب���ات م�������ص���ر وت���ون�������س‬ ‫خ�سرت ال���دور احلا�سم �أم���ام ك��ل م��ن غانا‬

‫والكامريون لتنتهي �آمالها ببلوغ املونديال‬ ‫لينطبق ن��ف�����س الأم�����ر ع��ل��ى الأردن التي‬ ‫�أق�صيت عن �آ�سيا بامللحق �أم��ام �أورج���واي‬ ‫خام�س �أمريكا اجلنوبية بالت�صفيات‪..‬‬ ‫ويتناف�س ‪ 32‬منتخبا ال�صيف القادم‬ ‫بالربازبل على نيل لقب ك�أ�س العامل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫دورة عربية لريا�ضة ال�شرطة‬

‫ال�سنة الثانية مبيدان كلية ال�شرطة‪،‬‬ ‫و�أ�سفرت عن تعادل الفريقني (‪)4‬‬ ‫�أهداف لكل منهما �أي كانت النتيجة‬ ‫التعادل ال�سلبي‪ ،‬وكانت هذه املباراة‬ ‫متثل ان��ط�لاق��ة ال����دوري الريا�ضي‬ ‫للعام ‪2014/2013‬م‪.‬‬ ‫ح�ضر حفل االف��ت��ت��اح العميد ‪/‬‬ ‫علي حممد ح�سني احل�����س��ام مدير‬ ‫ع����ام الإع�������داد ال���ب���دين وال��ري��ا���ض��ي‬ ‫والعقيد ‪ /‬حمود حممد الع�صري‬ ‫ن���ائ���ب امل����دي����ر‪ ،‬وال��ع��ق��ي��د ‪ /‬حممد‬ ‫مو�سى م��دي��ر ال��ع�لاق��ات وال��رائ��د ‪/‬‬ ‫�أم��ي�ن ه����ادي م��دي��ر �إدارة الن�شاط‬ ‫الريا�ضي ‪.‬‬

‫جنوم الريا�ضة‬ ‫�إعداد ‪ /‬حمزة علي من�صور‬

‫كما يوجد مكون ي�ضم �أجهزة ال�شرطة بالعامل‬ ‫ال��ع��رب��ي‪ ,‬وك��ي��ان ريا�ضي م��وح��د ك��ذل��ك لل�شرطة‬ ‫العربية؛ يبقى الت�سا�ؤل ‪ :‬مل��اذا تظهر البطوالت‬ ‫العربية للريا�ضة ال�شرطية بطابع منا�سباتي‬ ‫يفتقر لال�ستمرارية؟‬ ‫ومل������اذا ت��ظ��ل ه��ذه‬ ‫ال���ب���ط���والت حبي�سة‬ ‫لعبة �أو لعبتني على‬ ‫الأك����ث���ر ؟ ومل��������اذا ال‬ ‫ت����ك����ون ه����ن����اك �آل���ي���ة‬ ‫متويل‬ ‫ل���ق���ي���ام ري���ا����ض���ة‬ ‫�����ش����رط����ي����ة ع���رب���ي���ة‬ ‫ج����ام����ع����ة ت���������ض����م يف حممد قطاب�ش‬ ‫ج���ن���ب���ات���ه���ا خم��ت��ل��ف‬ ‫الألعاب الريا�ضية �أ�سوة بدورات الألعاب العربية‬ ‫التي تتناف�س بها الدول العربية مبختلف الألعاب‪.‬‬ ‫ل��و عدنا �إىل ال�سنوات ال�سابقة ‪ ,‬لوجدنا �أن‬ ‫ال��ري��ا���ض��ات ال�شرطية العربية بقيت حم���دودة‪,‬‬ ‫وخ��ل�ال ع����ام واح����د ب��ال��ك��اد ن�����ش��اه��د ب��ط��ول��ة �أو‬ ‫بطولتني للدراجات �أورمبا �سباحة �أو رماية؛ وال‬ ‫حتظى بت�سليط كاف لل�ضوء وك�أن التوجه يفر�ض‬ ‫ب��ق��اء ه���ذه ال��ري��ا���ض��ات يف ال��ظ��ل بعك�س ب��ط��والت‬ ‫عربية �أخ���رى باهتة وتلقى �أهمية ت�صل �أحيانا‬ ‫حد املبالغة‪ ..‬يف تقديري �أن ن�شاطات الأخ��وة يف‬ ‫الإحت���اد العربي لريا�ضة ال�شرطة م��ازال��ت دون‬ ‫الطموح حتى تقدم بطولة عند امل�ستوى امل�ؤمل‪..‬‬ ‫وعليه فالأمل مازال موجوداً بتاليف ذلك ور�ؤية‬ ‫ب��ط��ول��ة �أو دورة �أل��ع��اب ع��رب��ي��ة �شاملة لريا�ضة‬ ‫ال�شرطة يف امل�ستقبل القريب ‪..‬‬

‫تـــــوالالن‬

‫‪Hamzza_ali@yahoo.com‬‬

‫�إذا كان فريق نانت بعيداً كل البعد عما كان عليه‬ ‫يف نهاية القرن املا�ضي‪ ،‬ف�إن �أملا�ساته التي �أنتجها‬ ‫تعترب م��ن ن��وع��ي��ة ا�ستثنائية‪ ،‬وب��ي��ن��ه��ا جريميي‬ ‫ت����والالن ال����ذي ول���د وت���أ���س�����س يف ن��ان��ت ح��ي��ث ب��د�أ‬ ‫م�شواره الكروي مو�سم ‪.2002-2001‬‬ ‫�شق توالالن طريقه بهدوء لكن بثبات لي�صبح‬ ‫الع��ب��اً ال غ��ن��ى ع��ن��ه يف خ��ط ال��و���س��ط ل��درج��ة �أن��ه‬ ‫حمل فريقه على كتفيه مبفرده تقريباً‪ .‬والدليل‬ ‫على ذلك هو �أن��ه ما �أن ان�ضم اىل ليون يف �صيف‬ ‫‪2006‬م حتى هبط نانت اىل الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫يف ليون‪ ،‬فر�ض ت��والالن نف�سه �سريعاً و�أظهر‬ ‫ق��درات��ه الفعلية‪ ،‬علماً ب���أن��ه مت التعاقد معه من‬ ‫�أجل �أن يلعب دور البديل ملامادو ديارا لكن الرحيل‬ ‫املفاجىء لالعب امل��ايل �إىل ري��ال مدريد �سرع من‬ ‫عملية اندماج العب نانت ال�سابق يف ت�شكيلة فريقه‬ ‫اجلديد يتميز توالالن بقدرته على افتكاك الكرة‬ ‫ودق��ت��ه يف �إط�ل�اق فريقه نحو ال��ه��ج��وم‪ ،‬ال يعرف‬ ‫معنى للكلل م��ن ���ص��اف��رة ب��داي��ة ك��ل م��ب��اراة حتى‬ ‫�صافرة النهاية‪ ،‬ليجعل جماهري ليون تن�سى �سلفه‬ ‫املايل ويقود الفريق اىل لقب الدوري عامي ‪2007‬‬ ‫و‪2008‬م‪ .‬وكانت النتيجة املنطقية ل�ل�أداء الذي‬ ‫قدمه مع ناديه �أن يتم �ضمه اىل ت�شكيلة املنتخب‬ ‫الفرن�سي منذ �أك��ت��وب��ر‪/‬ت�����ش��ري��ن الأول ‪2006‬م‬ ‫�ضد ج��زر ف���ارو‪ ،‬وه��و �أ�صبح م��ن عنا�صر منتخب‬ ‫"الديوك" منذ حينها حيث �أ�صبح َ�سيد امل�ستطيل‬ ‫الأخ�ضر رغم ابتعاده عن الأ�ضواء خارجه‪.‬‬ ‫ي���ع���ت�ب�ر ت���������والالن م�����ن ال����رك����ائ����ز ال���دف���اع���ي���ة‬

‫�سرية ذاتية ملربزي‬ ‫ريا�ضة ال�شرطة‬

‫مل���درب املنتخب رمي���ون دوم��ي��ن��ي��ك‪ ،‬ف��ه��و "يبتلع"‬ ‫الكيلومرتات وي�ستخل�ص جميع الكرات "التائهة"‬ ‫يف و�سط امللعب وهو �شكل �شراكة مميزة مع العب‬ ‫ري���ال م��دري��د ال���س��ان��ا دي����ارا خ�ل�ال ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪2010‬م ‪ .FIFA‬ك�شف مو�سم ‪-2009‬‬ ‫‪2010‬م عن موهبة جديدة لالعب و�سط ليون‪،‬‬ ‫�إذ ا�ستلم م��ه��ام �شغل م��رك��ز قلب ال��دف��اع برباعة‬ ‫تامة �إن ك��ان يف دوري �أبطال �أوروب���ا ‪� UEFA‬أو‬ ‫ال��دوري املحلي‪ .‬هذا الأم��ر �أعطى م��درب املنتخب‬ ‫خياراً دفاعياً �إ�ضافياً‪ ،‬لكن امل�شكلة الوحيدة هي �أنه‬ ‫ا�ضطرللتخلي عن ت��والالن يف مركز و�سط امللعب‬ ‫املحوري الدفاعي‪ ،‬مل مينع حبه لفرن�سا لعبه يف‬ ‫دوري��ات أ�خ��رى فقد وقع عقد اح�ترايف لنادي ملقا‬ ‫اال�سباين ليكون قائدا للدفاع هناك ‪.‬‬

‫نادي ال�شرطة لكرة القدم _ عدن‬

‫ت�أ�س�س عام ‪ 1975‬بعدن وهو‬ ‫يعد واح��دا من �أق��دم �أندية عدن‬ ‫و�أكرثها فوزا بالبطوالت‬ ‫والألقاب ؛ ح�صل على بطولة‬ ‫ال�����دوري ال���ع���ام ل���ك���رة ال���ق���دم ‪5‬‬ ‫م������رات ق���ب���ل ال����وح����دة ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫‪1990‬م وعلى املركز الرابع يف‬

‫�أول دوري ت�صنيفي بعد الوحدة ؛‬ ‫لكنه تراجع ل�سنوات قبل معاودته‬ ‫الن�شاط �ضمن نادي ال�شرطة‬ ‫ال����ري����ا�����ض����ي ب�������ص���ن���ع���اء �أواخ���������ر‬ ‫ال��ت�����س��ع��ي��ن��ات وت�����أرج����ح ظ��ه��وره‬ ‫ب�ين ال��درج��ت�ين الثانية والثالثة‬ ‫وي���ط���م���ح ه������ذا ال����ع����ام ل��ل�����ص��ع��ود‬

‫جم���������ددا �إىل دوري ال�����درج�����ة‬ ‫الثانية‪..‬‬ ‫�أبرز العبي الفريق خالل جيل‬ ‫ال�سبعينات الذهبي ‪� :‬صادق حيد‬ ‫ووج���دان ���ش��اذيل وحم��م��د ال�سيد‬ ‫وع���ل���ي ن�����ش��ط��ان وغ�������ازي ع��و���ض‬ ‫وغريهم ‪..‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 23‬حمرم ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العـدد (‪)950‬‬

‫�شكر وتقدير‬

‫يعلن مركز البحوث والدرا�سات الأمنية عن افتتاح املجلة العلمية املحكمة والتي �ستقوم‬ ‫بن�شر الأبحاث يف جماالت الأمن ال�شامل ح�سب قواعد الن�شر الآتية‪:‬‬

‫وجه اللواء‪ /‬ف�ضل عبداملجيد‬

‫وكيل وزارة الداخلية لقطاع اخلدمات املدنية‬

‫‪� -1‬أن يت�سم البحث بالعمق والأ�صالة والإ�ضافة اجلديدة �إىل املعرفة‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫‪ -2‬االل���ت���زام ب���أ���ص��ول ال��ب��ح��ث ال��ع��ل��م��ي‪ ،‬وق���واع���ده ال��ع��ام��ة‪ ،‬وم��راع��اة‬ ‫التوثيق العلمي الدقيق ملواد البحث‪.‬‬ ‫‪� -3‬أال ي��ك��ون ال��ب��ح��ث �أو ال��درا���س��ة ج����زءاً م��ن ر���س��ال��ة ال��دك��ت��وراه �أو‬ ‫املاج�ستري التي تقدم بها الباحث �أو جزءاً من كتاب له �سبق ن�شره‪.‬‬ ‫‪ -4‬يتعني �أال يزيد عدد �صفحات البحث على (‪� )50‬صفحة مطبوعة‬ ‫(‪ )A4‬مبا يف ذلك الهوام�ش واملراجع واملالحق‪.‬‬ ‫‪ -5‬يُقدم البحث مطبوعاً يف ن�سختني‪ ،‬بعد مراجعته من الأخطاء‬ ‫الطباعية‪.‬‬ ‫‪ -6‬ت��ق��وم هيئة التحرير باملراجعة اللغوية‪ ،‬وتعديل امل�صطلحات‬ ‫بال�شكل الذي ال يخل مبحتوى البحث �أو م�ضمونه‪.‬‬ ‫‪ -7‬يرفق الباحث بياناً موجزاً ب�سريته العلمية‪ ،‬وعنوانه بالتف�صيل‪،‬‬ ‫ورقم الهاتف والفاك�س‪ ،‬والربيد الإلكرتوين‪.‬‬ ‫‪ -8‬تكتب الهوام�ش ب�أرقام مت�سل�سلة‪ ،‬على امتداد �صفحات البحث‬ ‫وت�شرح مرقمة بح�سب ت�سل�سلها‪ ،‬كما تخ�ص�ص قائمة باملراجع يف �آخر‬ ‫البحث تت�ضمن جميع امل��راج��ع ال��ت��ي �أ���ش�ير �إل��ي��ه��ا يف امل�ت�ن‪ ،‬وت��و���ض��ع يف‬ ‫�صفحات م�ستقلة على �أن ترتب امل�صادر واملراجع بدءاً باملراجع العربية‬ ‫الأجنبية من دون ترقيم‪.‬‬ ‫‪ -9‬يراعى عند كتابة الهوام�ش مايلي‪:‬‬

‫ر�سالة �شكر وتقدير لر�ؤ�ساء امل�صالح التابعة لقطاع اخلدمات �أثنى من خاللها‬ ‫بجهودهم املتوا�صلة وامللمو�سة يف خدمة جمهور املواطنني‪ً ،‬‬ ‫مثمنا جهودهم الرامية‬ ‫لتطوير الأداء والرفع من م�ستوى �أداء الر�سالة الأمنية ملواكبة تطلعات جمهور‬ ‫املواطنني يف احل�صول على اخلدمة الأمنية الراقية يف تلك امل�صالح وفروعها يف‬ ‫املحافظات‪ ،‬تنفيذ ًا خلطط وبرامج القطاع خالل العام ‪2013‬م‪ً ،‬‬ ‫منوها �إىل �أهمية بذل‬ ‫املزيد من اجلهود والأداء النوعي خالل العام القادم ‪2014‬م ‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شابني اخللوقني‪/‬‬

‫املهند�س‪ /‬حممد عبداهلل زايد مهدي‬ ‫واملالزم �أول‪ /‬ب�سام عبداهلل زايد مهدي‬

‫�شكر وعرفان‬

‫يتقدم الأ�ستاذ لطف اهلل حممد املعلمي‬ ‫بال�شكر والعرفان للعميد‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪..‬‬

‫عبدالكرمي العديني‬

‫ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫مدير �شرطة حمافظة ذمار‬

‫نظر ًا جلهوده يف متابعة ق�ضية االعتداء‬ ‫عليه وجتاوبه مع ما ن�شرته احلار�س‬ ‫ومن قبلنا يف ال�صحيفة نتوجه بال�شكر‬

‫املهنئون‬

‫والدهم ال�شيخ‪ /‬عبداهلل زايد ح�سني مهدي‬ ‫الأ�ستاذ‪/‬حممد علي ح�سني مهدي وجميع �إخوانه‬ ‫وكافة �آل مهدي قرية املاجل احلد�أ‪.‬‬

‫للعميد العديني‪.‬‬

‫فقدان ‪ -‬يعلن‪ /‬علي حممد اجل�ل�ال ع��ن ف�ق��دان بطاقته‬ ‫ال�شخ�صية وج��واز �سفر وبطاقة �شخ�صية با�سم‪/‬‬ ‫حممد علي حممد اجل�لال‪ ..‬يرجى ممن وجدها االت�صال برقم‬ ‫(‪� ..)777802559‬أو على تلفون ال�صحيفة‪..‬‬ ‫كما يعلن‪ /‬حممد عبدامللك عبده �أمني عن فقدان بطاقة �شخ�صية‬ ‫� �ص��ادرة م��ن الأم��ان��ة‪ ..‬ي��رج��ى على م��ن وج��ده��ا االت���ص��ال برقم‬ ‫(‪..)777651192‬‬ ‫كما فقد كرت دراجة نارية با�سم‪ /‬عمر عبدالعزيز طه ال�شريف‬ ‫�صادر من الأمانة‪ ..‬يرجى ممن وجده االت�صال باالخ‪ /‬ب�شري ال�سياين‬ ‫ت‪� 734802330 :‬أو على هاتف ال�صحيفة‪ . .‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫كما فقدت بطاقة �شخ�صية �آلية �صادرة من الأمانة با�سم‪ /‬عادل‬ ‫�أحمد علي احلداد فعلى من وجدها االت�صال على هاتف ال�صحيفة‪.‬‬

‫علي را�صع‬

‫���ض��ل ���ص��اح��ب‬ ‫ه���ذه ال�����ص��ورة‬ ‫وي��������دع��������ى‬‫م���������ص����ط����ف����ى‬ ‫ع��ب��داهلل �سعد‬ ‫اللعفاز ‪ -‬ع��ن �أ���س��رت��ه منذ بداية‬ ‫الثورة ال�شبابية ال�سلمية ‪2011‬م‪..‬‬ ‫ي������رج������ى مم�������ن ي������ع������رف ع���ن���ه‬ ‫����ش���ي���ئ��� ًا االت���������ص����ال ع���ل���ى رق���م‬ ‫(‪� )777717137‬أو على عنوان‬ ‫ال�صحيفة‪ ..‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫ماجد عبداحلميد املعلمي‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على‬ ‫البكالوريو�س من جامعة �صنعاء‬ ‫كليه الإعالم ق�سم العالقات‬ ‫العامة‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ .‬ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫�أبو �سعيد را�صع‬ ‫ال�شيخ من�صر علي را�صع‬ ‫االخ عبداهلل �صعرت‬ ‫وكافة بني را�صع والأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص‬ ‫الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬عبداحلميد‬ ‫املعلمي و�إخوانك‬ ‫وعمك‪ /‬لطف اهلل حممد‬ ‫املعلمي و�أوالده‬ ‫وجميع الزمالء يف‬ ‫م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للإخوة‪/‬‬

‫علي و�أحمد ويحيى‬ ‫يحيى نا�صر الفقيه‬

‫ابحث مع الأ�سرة‬

‫‪ -10‬ال ت��دف��ع امل��ج��ل��ة م��ك��اف���أة م��ال��ي��ة م��ق��اب��ل ال��ب��ح��وث امل��ن�����ش��ورة‪� ،‬أو‬ ‫مراجعات الكتب‪� ،‬أو �أي �أعمال فكرية ما مل تكن بتكليف من هيئة حترير‬ ‫املجلة‪.‬‬ ‫‪ -11‬مينح ك��ل باحث ث�لاث ن�سخ م��ن ال��ع��دد املن�شور فيه بحثه مع‬ ‫ع�شرة م�ستخرجاً من بحثه املن�شور‪.‬‬ ‫‪ -12‬يخ�ضع ترتيب البحوث املن�شورة يف املجلة العتبارات فنية‪.‬‬ ‫‪ -13‬يراعى ‪ -‬ما �أمكن‪ -‬يف �أولوية الن�شر‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬البحوث الواردة من �أع�ضاء هيئة التدري�س ب�أكادميية ال�شرطة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬البحوث والدرا�سات التي تعالج امل�شكالت الأمنية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تاريخ ت�سلم رئي�س التحرير للبحث و�أ�سبقية تقدمي البحوث التي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للم�ساعد‪/‬‬

‫البقاء هلل‬

‫الكتب‪ :‬امل�ؤلف‪ ،‬عنوان الكتاب (دار الن�شر‪� ،‬سنة الن�شر‪ ،‬مكان‬ ‫الن�شر)‪ ،‬ال�صفحة‪.‬‬ ‫ال��دوري��ات‪ :‬امل���ؤل��ف "عنوان البحث"‪ ،‬ا���س��م ال��دوري��ة‪ ،‬ال��ع��دد‪،‬‬ ‫(مكان الن�شر‪ ،‬تاريخ الن�شر)‪ ،‬ال�صفحة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لل�شيخ‪/‬‬

‫لوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫بوفاة والده‬

‫حممد علي مرعي‬

‫�أحمد ال�شوكاين‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جمال جميب‬ ‫حممد عطاء‬ ‫علي فطريفي‬ ‫وكافة �أفراد نقطة اجلمنة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫يا�سني ناجي حممد البعداين‬ ‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أحمد عبده‬ ‫حازم عبده‬ ‫و�صام وخريي‬ ‫علي البعداين‬ ‫علي وحممد املهديل‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأوالد �أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل العقيد‪/‬‬ ‫املرحوم اللواء‪/‬‬

‫عبداهلل علي احليمي‬

‫يحيى ح�سن ال�شوكاين‬

‫لوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫(�أختهم)‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫ال�صاحلي‬ ‫خمتار‬ ‫مار�ش‪،‬‬ ‫علي‬ ‫عمار‬ ‫عقيد‪ .‬ركن‪ /‬حممد حزام‬ ‫املعزون‬ ‫نا�صر �أحمد القحيلي‪ ،‬عبداهلل �أحمد البالدي‬ ‫جنيب العن�سي‬ ‫جميع منت�سبي م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫�صدام ح�سني احلاليل‬ ‫�إبراهيم هارون‪.‬‬ ‫وال�سجل املدين‪.‬‬ ‫وجميع موظفي �إدارة �أمن وبحث حمافظة م�أرب‪.‬‬

‫(زوجته)‬

‫جميل ال�شجني‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جنيب العن�سي‬ ‫ف�ؤاد متا�ش‬ ‫وكافة الزمالء والأهل واملحبني‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫�إجراءات الن�شر‪:‬‬ ‫‪ -1‬تر�سل البحوث والدرا�سات با�سم رئي�س التحرير‪.‬‬ ‫‪ -2‬يتم �إخطار الباحث مبا يفيد ت�سلم بحثه خالل ثالثني يوماً‬ ‫من تاريخ الت�سليم‪.‬‬ ‫‪ -3‬ير�سل البحث �إىل اثنني حمكمني من ذوي االخت�صا�ص يف‬ ‫جمال البحث بعد �إجازته من هيئة التحرير‪ ،‬على �أن يتم التحكيم‬ ‫يف مدة ال تتجاوز �أربعة �أ�سابيع من تاريخ �إر�سال البحث للتحكيم‪.‬‬ ‫‪ -4‬يخطر الباحث ب��ق��رار �صالحية البحث للن�شر م��ن عدمها‬ ‫خالل ثمانية �أ�سابيع على الأكرث من تاريخ ت�سليم البحث‪.‬‬ ‫‪ -5‬يف حالة ورود مالحظات من املحكمني تر�سل املالحظات �إىل‬ ‫الباحث لإجراء التعديالت الالزمة‪ ،‬على �أن تعاد خالل مدة �أق�صاها‬ ‫�شهر‪.‬‬ ‫‪ -6‬ت�صبح ال��ب��ح��وث وال��درا���س��ات امل��ن�����ش��ورة ملكاً مل��رك��ز البحوث‬ ‫والدرا�سات الأمنية وال يحق للباحث �إعادة ن�شرها يف مكان �آخر دون‬ ‫احل�صول على موافقة كتابية من املركز‪.‬‬ ‫‪ -7‬يرفق الباحث ملخ�صاً لبحثه باللغة العربية والإجنليزية ال‬ ‫يزيد عن مائتي كلمة‪.‬‬ ‫ويطلب املركز من الأخ���وة الأك��ادمي��ي�ين والباحثني واملخت�صني‬ ‫ال��ت��ق��دم ب�أبحاثهم ودرا���س��ات��ه��م ح�سب ال��ق��واع��د امل��ذك��ورة و�ستكون‬ ‫�أبحاثهم حمل عناية واهتمام‪.‬‬ ‫نرجو زيارتنا على العنوان الآتي‪:‬‬ ‫موقع املركز‪poacye.edu.ye/research :‬‬ ‫�أو على �صفحة الفي�س بوك‬ ‫(مركز البحوث والدرا�سات الأمنية)‪.‬‬ ‫�أو على تلفون (‪ )01/5700130‬فاك�س‬ ‫(‪� )01/570012‬ص‪.‬ب (‪)12046‬‬ ‫�أو على الربيد الإلكرتوين لرئي�س التحرير‬ ‫(‪)aliawlaki@gmail.com‬‬ ‫�أو زيارتنا على العنوان التايل‪� -:‬صنعاء ‪-‬ال�صافية‪-‬‬ ‫حي البليلي �أمام مدر�سة الكويت‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫نوح املحب�شي‬

‫البقاء هلل‬

‫يتم تعديلها‪.‬‬ ‫د‪ -‬تنويع البحوث كلما �أمكن ذلك‪.‬‬

‫لوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫(والدتهم)‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫املعزون‬

‫عميد‪ /‬حممد جغمان و�أوالده‬ ‫عقيد‪ .‬ركن‪ /‬حممد حممد حزام‪.‬‬

‫عبداهلل قا�سم الفرح‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫املعزون‬

‫عقيد‪.‬ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫م�ساعد �أول‪ /‬عبا�س ال�شمريي‬ ‫مهند�س‪ /‬عبدالبا�سط ال�شمريي‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫منع دخول القاطرات �إىل العا�صمة يف الأوقات الغري حمددة لها‬ ‫وج �ه��ت ق �ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة �شرطة‬ ‫العا�صمة وحمافظة �صنعاء وك��ذا �شرطة‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق بتوجيه منت�سبيهم‬ ‫امل �ت��واج��دي��ن يف م �ن��اط��ق احل � ��زام الأم �ن��ي‬ ‫املحيطة بالعا�صمة �صنعاء بعدم ال�سماح‬ ‫ل �ل �ق��اط��رات ب��ال��دخ��ول �إىل ال�ع��ا��ص�م��ة �إال‬ ‫يف الأوق � ��ات امل �ح��ددة ل�ه��ا ن �ظ��راً مل��ا ت�سببه‬ ‫م��ن اخ�ت�ن��اق��ات م��روري��ة يف � �ش��وارع �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة‪..‬‬ ‫م �� �ش��ددة ع �ل��ى �أه �م �ي��ة ال� �ت ��زام م�ن��اط��ق‬ ‫احلزام الأمني التقيد بالأوقات امل�سموح بها‬ ‫لدخول القاطرات ملا لذلك من �أهمية ومبا‬ ‫يحافظ على ان�سيابية احلركة املرورية‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 23 -‬حمرم ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬نوفمرب ‪2013‬م العدد (‪)950‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬عابد ال�شرقي‬

‫احتجاز‪ 50‬مت�سل ً‬ ‫ال �إثيوبي ًا يف �ساحل ذباب‬

‫�ضبط ‪ 4‬متهمني ب�سرقة ‪ 42‬هاتف ًا بالأمانة‬

‫�ضبطت �شرطة �صنعاء القدمية ‪4‬‬ ‫متهمني ب�سرقة ‪ 42‬ه��ات�ف�اً حممو ًال‬ ‫من داخل �إحدى اللوكندات‪.‬‬ ‫ووفقاً لل�شرطة يف �صنعاء القدمية‬ ‫ف�إن املتهمني الأربعة ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 25-20‬عاماً وقد قاموا ب�سرقة‬ ‫ال �ه��وات��ف م��ن داخ ��ل ��ص�ن��دوق �أم��ان��ات‬ ‫اللوكندة التي يعملون فيها‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر احتجزت الأج�ه��زة‬

‫الأم�ن�ي��ة يف م��دي��ري��ة ذب ��اب ال�ساحلية‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة مل�ح��اف�ظ��ة ت �ع��ز ‪ 50‬مت�سل ً‬ ‫ال‬ ‫�إث �ي��وب �ي �اً يف �إث� ��ر ق �ي��ام ق� ��ارب ت�ه��ري��ب‬ ‫جمهول ب�إنزالهم على ال�ساحل‪.‬‬ ‫وبح�سب الأج�ه��زة الأمنية يف ذباب‬ ‫ف�إن عملية �ضبط املت�سللني الإثيوبيني‬ ‫مت��ت ب��ال�ت�ع��اون م��ع �أف� ��راد ال �ل��واء ‪17‬‬ ‫م���ش��اة امل �ت��واج��د يف امل��دي��ري��ة وق ��د مت‬ ‫التحفظ عليهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫تنفيذ حكمي ق�صا�ص �شرعي يف حمافظتي ذمار وحجة‬ ‫ج��رى يف �ساحة ال�سجن املركزي مبدينة‬ ‫حجة تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي بحق املدعو‬ ‫زي ��ن اهلل ع�ل��ي ح���س�ين ال �ع��زب ل�ق�ت�ل��ه ظلماً‬ ‫وعدواناً املواطن عبد الكرمي حممد �صالح‬ ‫خ��و��ش��م‪ ..‬وج ��اء تنفيذ احل�ك��م ب�ح��ق القاتل‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ح �ك��م � �ص ��ادر م ��ن حم�ك�م��ة حجة‬ ‫االبتدائية وامل ��ؤي��د م��ن حمكمة اال�ستئناف‬ ‫واملقر من املحكمة العليا و�صادق عليه رئي�س‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وك��ان ال�سجن امل��رك��زي مبدينة ذم��ار قد‬

‫�إيقاف ‪ 3‬متهمني ب�إطالق النار على نقطة �أمنية يف حر�ض‬ ‫قالت ال�شرطة يف مديرية حر�ض احلدودية ب�أنها‬ ‫�أوق�ف��ت ‪ 3‬متهمني ت�تراوح �أعمارهم بني ‪35-23‬‬ ‫عاماً على خلفية قيامهم ب�إطالق النار على �أف��راد‬ ‫نقطة املجيد الأمنية من على منت �سيارة كامري‬ ‫حتمل لوحة �سعودية مل ت�سفر عنه �أي �إ�صابات‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح��ة ب � ��أن �أف � ��راد ال�ن�ق�ط��ة الأم �ن �ي��ة ق��ام��وا‬ ‫مب �ط��اردة اجل �ن��اة و��ض�ب�ط�ه��م م��ع ��س�ي��ارت�ه��م‪ ،‬وك��ذا‬ ‫بندقية �آلية وم�سد�س كانت بحوزتهم‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املتهمني ال�ث�لاث��ة ك��ان��وا واقعني‬

‫حت��ت ت ��أث�ير ال���س�ك��ر ال���ش��دي��د ع�ن��د ��ض�ب�ط�ه��م‪ ،‬وق��د‬ ‫ع�ثر �أف��راد نقطة املجيد الأمنية ب��داخ��ل �سيارتهم‬ ‫الكامري على زجاجتني من اخلمر اخلارجي‪ ،‬وقد‬ ‫متت �إحالتهم مع امل�ضبوطات للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ذكرت ال�شرطة يف مدينة تعز ب�أن‬ ‫م�سلحني جمهولني قاموا ب�إطالق النار على نقطة‬ ‫جيهم الأمنية التي يتواجد فيها �أف��راد م��ن ق��وات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة دون حدوث �أي �إ�صابات عدا �أ�ضرار‬ ‫مادية يف �سكن �أفراد النقطة‪.‬‬

‫�شهد تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي مماثل بحق‬ ‫امل��دع��و م��راد عبدالرحيم ع�ب��داهلل املي�شايل‬ ‫لقتله املواطن مو�سى �أحمد مقبل �سرحان‪،‬‬ ‫وفقاً حلكم ق�ضائي �صدر بحقه من املحكمة‬ ‫االبتدائية يف مديرية احلداء و�أيدته حمكمة‬ ‫اال�ستئناف باملحافظة و�أقرته املحكمة العليا‬ ‫و�صادق عليه رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫ح�ضر تنفيذ حكمي الق�صا�ص ال�شرعي‬ ‫�أول � �ي ��اء دم امل �ج �ن��ي ع�ل�ي�ه�م��ا ومم �ث �ل��ون عن‬ ‫املحكمة والنيابة وال�شرطة‪.‬‬

‫احتجاز عدد من �أ�صحاب معار�ض بيع‬ ‫ال�سيارات املخالفة ب�أمانة العا�صمة‬

‫احتجزت �شرطة مديرية �شعوب ب�أمانة العا�صمة ع��دداً من‬ ‫مالكي معار�ض بيع و�شراء ال�سيارات يف �شارع الن�صر على خلفية‬ ‫ا�ستخدامهم ال�شارع العام كمعر�ض لبيع ال�سيارات والت�سبب يف‬ ‫عرقلة حركة ال�سري يف ال�شارع وحدوث اختناقات مرورية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك وجهت قيادة وزارة الداخلية �شرطة العا�صمة بعدم‬ ‫�إطالق �سراح مالكي املعار�ض املخالفني �إال بعد ا�ستكمال حما�ضر‬ ‫جمع اال�ستدالالت يف املخالفات املرتكبة من قبلهم ‪ ،‬وك��ذا بعد‬ ‫التزامهم كتابياً برفع �سياراتهم املعرو�ضة يف ال�شارع‪.‬‬

‫�أفراد نقطة ال�سبت مبحافظة �صنعاء‬ ‫ي�ضبطون �سيارة حمملة مببيدات ح�شرية‬ ‫�ضبط �أف��راد �شرطة الدوريات و�أم��ن الطرق املتواجدون يف نقطة‬ ‫ال�سبت الأمنية مبحافظة �صنعاء �سيارة نقل من نوع دينا زيزو موديل‬ ‫‪ 90‬حتمل لوحة برقم(‪ )6/535‬وعلى متنها مبيدات ح�شرية تابعة‬ ‫لأحد التجار يف مديرية �شعوب بالأمانة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شرطة يف حمافظة �صنعاء ب ��أن �أف ��راد النقطة �ضبطوا‬ ‫املبيدات احل�شرية لعدم وج��ود ت�صريح من اجلهات املخت�صة بنقلها‬ ‫�إىل العا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫م�شرية ب�أن ال�سيارة كانت قادمة من حمافظة احلديدة ومتوجهة‬ ‫�إىل �أم��ان��ة العا�صمة وق��د مت اح�ت�ج��ازه��ا م��ع حمولتها لل��إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫تبنت‬

‫خطوة جيدة‪ ..‬للمرور‬

‫الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري م�ؤخراً توفري‬ ‫با�صات ملنت�سبيها تتوىل تو�صيلهم �إىل �أماكن خدمات‬ ‫كلٍ منهم‪ ..‬وهو �إجراء غري م�سبوق وحبذا �أن ت�شمل‬ ‫ه ��ذه اخل��دم��ة ك��اف��ة اخل ��دم ��ات يف �أم ��ان ��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫واملحافظات‪ ،‬وحبذا �أن ت�شمل جميع الفرتات‪.‬‬

‫ا�ستباحة ال�شوارع‬ ‫ال�شارع يف �أمانة العا�صمة م�ستباح لكل ذي �صاحب‬ ‫ع��ر���س‪ ،‬وم���س�ت�ب��اح لعمل امل�ط�ب��ات ل�ك��ل م��ن يحلو له‬ ‫فعل ذل��ك‪ ،‬وم�ستباح باحلفر والإغ�ل�اق لكل من يود‬ ‫�أن يحفر بيارة و�سط الإ�سفلت‪ ،‬وم�ستباح باحلواجز‬ ‫لكل من يخ�شى على نف�سه �أن يكون من عامة النا�س‪،‬‬ ‫فتبنى احلواجز الأ�سمنتية‪ ،‬و�إللي م�ش عاجبه‪ ،‬ي�سري‬ ‫ي�شتكي!!‪.‬‬ ‫لكن ملن ي�شتكي هل لأمانة العا�صمة كون ذلك من‬ ‫م�س�ؤولياتها‪� ،‬أو ي�شتكي ل�شرطة ال�سري‪ ،‬كون ا�ستباحة‬ ‫ال���ش��وارع ت�شكل �أزم ��ة �سري ح��ادة تنعك�س �سلباً على‬ ‫العاملني يف �شرطة ال�سري؟!‪� ..‬س�ؤال واهلل ما �أحد له‬ ‫علم منهو املخت�ص حتديداً!!!‪.‬‬ ‫راح ال�شتاء‪ ..‬وجانا �شتاء‬ ‫"راح ال�شتاء وجانا �شتاء و�أن��ا انتظاري ال متى"‬ ‫ك �ل �م��ات لأغ �ن �ي��ة ق��ري �ب��ة م��ن ق �ل��وب م�ن�ت���س�ب��ي وزارة‬ ‫الداخلية الذين ينتظرون الإعا�شة الغذائية و�صرف‬ ‫امل �ه �م��ات‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي�ت��م �إ� �ض��اف��ة ه ��ذه امل���س�ت�ح�ق��ات على‬ ‫الراتب‪ ،‬ويغلق باب من �أبواب ال�شك لديهم ومن باب‬ ‫"درء املفا�سد‪ ..‬مقدم على جلب امل�صالح"!!؟‪.‬‬ ‫الهيكلة‪ ..‬وما �أدراك‬ ‫ف��ري��ق ال�ه�ي�ك�ل��ة ب ��ال ��وزارة ي�ع�م��ل ع�ل��ى ق ��دم و��س��اق‬ ‫وي�ستفيد م��ن اخل�ب�رات املحلية والأج�ن�ب�ي��ة وجهود‬ ‫متميزة‪ ،‬وال ينكر �أحد ذلك‪� ..‬إال �أنه كمن يحدث نف�سه‬ ‫يف غرفة مغلقة‪.‬‬ ‫�إذ يتطلب �إىل جانب ذلك توعية للمعنيني وغريهم‬ ‫ب ��أه��داف وغ��اي��ات الهيكلة وامل�ق���ص��ود م��ن الت�سميات‬ ‫اجلديدة‪ ،‬والإجابة عن �أ�سئلة كثرية ال يعلمها منت�سبو‬ ‫الوزارة‪ ،‬وامل�س�ألة كلها‪ ،‬عك�س مهام و�أهداف وجناحات‬ ‫الهيكلة وما مت �إجنازه للجمهور املعني‪.‬‬

‫�شرطة احلزم تطارد متهمني ب�أعمال حرابة وت�ستعيد ‪ 6‬قاطرات حمتجزة‬ ‫ط ��اردت ع��دد م��ن �أط�ق��م ال��دوري��ات التابعة ل�شرطة مديرية‬ ‫احل ��زم مبحافظة اجل ��وف م�سلحني م��ن �أه ��ايل ال�شجن قبيلة‬ ‫همدان قاموا ب�أعمال التقطع واحلرابة على ال�سيارات املارة بعقبة‬ ‫ري��دان واحتجاز ‪ 6‬قاطرات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كراتني حتتوي على‬ ‫مالب�س قاموا بنهبها من القاطرات‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة يف احلزم ف�إن ّ‬ ‫قطاع الطريق كانوا يتواجدون‬ ‫يف �أ�سفل عقبة ري��دان وق��د قامت �أطقم ال��دوري��ات بالتوجه �إىل‬ ‫امل�ك��ان ال��ذي ي�ت��واج��دون ف�ي��ه‪ ,‬وم �ط��اردة اجل�ن��اة بعد �أن تبادلوا‬ ‫�إط�ل�اق ال�ن��ار معهم‪ ..‬وق��ال��ت ال�شرطة ب ��أن اجل�ن��اة ق��ام��وا برمي‬ ‫كراتني املالب�س التي نهبوها والذوا بالفرار‪ ,‬فيما قامت الأطقم‬ ‫مبرافقة القاطرات ال�ست التي ك��ان اجلناة قد احتجزوها حتى‬ ‫مفرق اجل��وف لتوا�صل رحلتها �إىل الأماكن املحددة لها‪ ,‬بعدها‬ ‫ع��ادت �أط�ق��م ال��دوري��ات �إىل القيام مبهامها يف حماية الطريق‬ ‫واحلفاظ على الأمن العام يف مديرية جمزر‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخي املواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزير الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.