Alhares953 web

Page 1

‫نس‬

‫داخل العدد‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫وزير الداخلية لدى لقائه ال�سفري الفرن�سي‪:‬‬

‫�سنالحق الإرهابيني يف كل مكان‬ ‫حتى يتم الق�ضاء عليهم‬

‫التقى اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان‬ ‫مبكتبه ظهر �أم����س الأول ��س�ع��ادة ال�سفري‬ ‫الفرن�سي ب�صنعاء ف��ران��ك جله ومعه وفد‬ ‫ال���ش��رك��ة ال�ف��رن���س�ي��ة (اوب ��روت ��ور) وال��ذي��ن‬ ‫ق��دم��وا �إل� �ي ��ه ت �ع��ازي احل �ك��وم��ة وال���ش�ع��ب‬ ‫الفرن�سي ال�صديق‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م‬ ‫العدد (‪)953‬‬

‫جرمية‪..‬‬ ‫ر�صا�صة يف ظالم الليل‪!..‬؟‬

‫الدراجات‪ ..‬خطر �أمني وع�شوائية مفرطة‬ ‫ً‬ ‫تقليدا للم�سل�سالت‬ ‫انتحار يف م�سيمري حلج‬ ‫�ضبط متثال وخمطوطات باحلديدة‪ ..‬وطن مواد غذائية منتهية بلحج‬

‫وقفت �أمام جملة من الإجراءات الأمنية‬

‫اللجنة األمنية تقر سريان منع حركة الدراجات النارية‬ ‫في أمانة العاصمة حتى نهاية الشهر الجاري‬

‫حمافظ ح�ضرموت ونائب وزير الداخلية‬ ‫يطلعان على الأو�ضاع الأمنية بوادي ح�ضرموت‬

‫اط�ل��ع حم��اف��ظ ح�ضرموت خ��ال��د �سعيد‬ ‫ال��دي�ن��ي �أم ����س وم�ع��ه ن��ائ��ب وزي ��ر الداخلية‬ ‫ال�ل��واء علي نا�صر خل�شع ووك�ي��ل املحافظة‬ ‫ل���ش�ئ��ون ال � ��وادي وال �� �ص �ح��راء � �س��امل �سعيد‬ ‫امل �ن �ه��ايل ع �ل��ى �أو�� �ض ��اع ال ��وح ��دات الأم �ن �ي��ة‬ ‫ب�سيئون ‪...‬‬ ‫‪ ...‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫وقفت اللجنة الأمنية العليا يف اجتماعها �أم�س الأول �أمام جملة من الق�ضايا واملهام الأمنية الراهنة وتدار�ست‬ ‫الإجراءات ال�ضرورية ال�ستتباب الأو�ضاع الأمنية يف العا�صمة �صنعاء ويف بقية املدن الأخرى مبختلف املحافظات‪.‬‬ ‫كما وقفت �أمام النتائج املحققة جراء منع حركة الدراجات النارية يف �أمانة العا�صمة خالل الفرتة من ‪15-1‬‬ ‫دي�سمرب ‪2013‬م وما نتج عن ذلك من تخفيف وا�ضح حل��االت ا�ستخدام ال��دراج��ات النارية من قبل العنا�صر‬ ‫التخريبية والإرهابية‪..‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬

‫املفت�ش العام بوزارة الداخلية‬ ‫يلتقي وفد منظمة العفو الدولية‬

‫ال�ت�ق��ى امل�ف�ت����ش ال �ع��ام ب� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫اللواء عبده ثابت �أم�س وفد منظمة العفو‬ ‫الدولية برئا�سة نائب مدير برنامج ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �أفريقيا �سعيد بو مدرحة‬ ‫والذي يزور اليمن حالياً‪.‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫�شددت �إجراءاتها يف مناطق احلزام الأمني‬

‫و�ضع الأجهزة الأمنية‬ ‫يف حالة ت�أهب ق�صوى‬

‫و� �ض �ع��ت الأج � �ه� ��زة الأم �ن �ي��ة يف خمتلف‬ ‫حم ��اف �ظ ��ات اجل �م �ه��وري��ة يف ح ��ال ��ة ت ��أه��ب‬ ‫ق�صوى ‪ ،‬فيما �شددت �إجراءاتها يف مناطق‬ ‫احل��زام الأم�ن��ي املحيطة ب��أم��ان��ة العا�صمة‪،‬‬ ‫وكذا املرافق واملن�ش�آت احليوية الهامة‪..‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫بالدنا حتتفل يوم غدٍ الأربعاء بيوم ال�شرطة العربي‬

‫حتتفل بالدنا يوم غدٍ الأربعاء‬ ‫ب �ي��وم ال �� �ش��رط��ة ال �ع��رب��ي وال� ��ذي‬ ‫ي�صادف ال�ـ ‪ 18‬من دي�سمرب من‬ ‫كل ع��ام‪ ،‬حيث �ستجري احتفاالت‬ ‫هذه ال�سنة حتت �شعار نحو �شراكة‬ ‫فاعله بني ال�شرطة واملجتمع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ق �ي��ادة وزارة الداخلية‬ ‫ب ��أن �ه��ا �أع� ��دت ف�ع��ال�ي��ات احتفالية‬ ‫ب �ه��ذه امل �ن��ا� �س �ب��ة ت�ت�رج��م ب���ص��ورة‬ ‫عملية وواقعية �شعار اليوم العربي‬ ‫لل�شرطة وجت�سد �أه��داف��ه و�صوال‬ ‫ن� �ح ��و خ� �ل ��ق �� �ش ��رط ��ة جم�ت�م�ع�ي��ة‬ ‫�أط � ��راف� � �ه � ��ا ال� �ف ��اع� �ل ��ة امل� ��واط� ��ن‬ ‫وال�شرطة تقوم على �أ�سا�س احرتام‬ ‫ح�ق��وق الإن���س��ان وخ��دم��ة امل��واط��ن‬ ‫وامنة‪...‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ‪12‬‬

‫�أخــي‬ ‫املــواطـن‪:‬‬

‫�ضبط ع�صابة متخ�ص�صة ب�سرقة �أ�سالك‬ ‫الكهرباء باحلديدة‬

‫�ضبط �أفراد التحريات بالبحث اجلنائي مبحافظة‬ ‫احلديدة �أم�س ع�صابة متخ�ص�صة ب�سرقة الأ�سالك‬ ‫الكهربائية يتكون عدد �أفرادها من ‪� 4‬أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وقال املقدم عبداهلل ال�شريف مدير التحريات ببحث‬ ‫احلديدة �إن �أفراد الع�صابة امل�ضبوطني ‪..‬‬

‫كان بحوزتهم جهاز ات�صال ع�سكري وم�سد�س كامت �صوت‬

‫�سقوط ع�صابة تنتحل �شخ�صية رجال الأمن‬ ‫و�ضحاياها�أكرث من ‪ 40‬من اليمنيني والأجانب‬

‫‪ .....‬التفا�صيل �ص‪12‬‬

‫القب�ض على �سائق دراجة نارية بعد �ساعة‬ ‫من ارتكابه جلرمية قتل يف العا�صمة �صنعاء‬

‫ق��ال العميد ع���ص��ام ج�م�ع��ان م��دي��ر ��ش��رط��ة �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة ب ��أن رج��ال ال�شرطة يف م��دي��ري��ة ال�سبعني‬ ‫متكنوا من �إلقاء القب�ض على �سائق دراج��ة نارية يف‬ ‫�إثر قيامه �صباح �أم�س بقتل مواطن يف الـ‪..32‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �ص‪12‬‬

‫ال�شـرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫‪ .....‬التفا�صيل �ص‪11‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫لدى لقائه ال�سفري الفرن�سي ب�صنعاء‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد �أن الأجهزة الأمنية �ستالحق الإرهابيني يف كل مكان حتى يتم الق�ضاء عليهم‬

‫التقى اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان مبكتبه ظهر‬ ‫�أم�س الأول �سعادة ال�سفري الفرن�سي ب�صنعاء فرانك جله‬ ‫ومعه وفد ال�شركة الفرن�سية (اوبروتور) والذين قدموا‬ ‫�إليه تعازي احلكومة وال�شعب الفرن�سي ال�صديق ب�ضحايا‬ ‫اجلرمية الإرهابية التي تعر�ض لها م�ست�شفى العر�ضي‬ ‫مبجمع ال��دف��اع‪ ..‬ويف اللقاء مت بحث جم��االت التعاون‬ ‫بني البلدين ومن �ضمنها م�شروع اجلواز اجلديد والذي‬ ‫يحمل املوا�صفات الدولية الآمنة‪.‬‬ ‫وقد عرب الدكتور قحطان عن �شكره وتقديره ملواقف‬ ‫احلكومة الفرن�سية �إىل جانب ب�لادن��ا يف ه��ذه املرحلة‬ ‫الدقيقة واحلرجة التي ت�شهدها اليمن‪.‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن الأجهزة الأمنية �ستظل تالحق الإرهابيني‬ ‫يف كل مكان حتى يتم الق�ضاء عليهم‪.‬‬ ‫م�شرياً �أن الأعمال الإرهابية لن تعيق م�سار التحول‬ ‫الدميقراطي والت�سوية ال�سيا�سية يف بالدنا والتي ت�سري‬ ‫وفق املبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية املزمنة وقراري‬ ‫جمل�س الأمن الدويل ‪ 2014‬و‪. 2051‬‬ ‫من جانبة �أكد ال�سفري الفرن�سي وقوف بالده �إىل جانب‬

‫اجلمهورية اليمنية يف هذه املرحلة الدقيقه واحل�سا�سة‪.‬‬ ‫م�����ش�يراً �إىل �أن احل��ادث��ة الإره��اب��ي��ة واالج��رام��ي��ة التي‬ ‫ت��ع��ر���ض ل��ه��ا الأب���ري���اء م��ن امل��واط��ن�ين والأط���ب���اء واجل��ن��ود‬

‫و�ضع الأدلة اجلنائية حتت ت�صرف اللجنة الرئا�سية‬ ‫املكلفة بالتحقيق يف جرمية العر�ضي الإرهابية‬ ‫قالت قيادة وزارة الداخلية ب�أنها و�ضعت الأدل��ة اجلنائية حتت‬ ‫ت�صرف اللجنة الرئا�سية املكلفة بالتحقيق يف اجلرمية الإرهابية‬ ‫الب�شعة التي وقعت اخلمي�س قبل املا�ضي يف جممع وزارة الدفاع‬ ‫(العر�ضي) ‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب����أن خ�ب�راء الأدل����ة اجلنائية ق��ام��وا مبعاينة م�سرح‬ ‫اجل��رمي��ة ورف���ع الأدل����ة ال��ت��ي خلفتها اجل��رمي��ة الإره��اب��ي��ة و�إن��ه��ا‬ ‫قدمت �إىل اللجنة الرئا�سية عدداً من التقارير الهامة التي �أماطت‬ ‫الغمو�ض عن بع�ض احلقائق والوقائع املتعلقة باجلرمية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن الأدل��ة اجلنائية التابعة ل��وزارة الداخلية تقوم‬ ‫بتنفيذ التكليفات امل��وك��ل��ة لها م��ن جلنة التحقيق مل�ساعدتها يف‬ ‫الإج���اب���ة ع��ل��ى ع���دد م��ن الأ���س��ئ��ل��ة امل��ع��ق��دة ال��ت��ي �أف��رزت��ه��ا اجل��رمي��ة‬ ‫الإرهابية الب�شعة التي مازالت �إجراءات التحقيق فيها متوا�صلة‪.‬‬

‫الآم��ن�ين مب�ست�شفى العر�ضي �شكلت للحكومة وال�شعب‬ ‫الفرن�سي �صدمة‪ ..‬م�ؤكداً �أنه على اجلميع الوقوف �صفاً‬ ‫واحداً �ضد الإرهاب بكافة �أ�شكاله و�أنواعه‪.‬‬

‫اطلع حمافظ ح�ضرموت خالد �سعيد‬ ‫الديني �أم�س ومعه نائب وزير الداخلية‬ ‫اللواء علي نا�صر خل�شع ووكيل املحافظة‬ ‫ل�شئون ال���وادي وال�صحراء �سامل �سعيد‬ ‫املنهايل على �أو���ض��اع ال��وح��دات الأمنية‬ ‫ب�سيئون ‪.‬‬ ‫وخ�لال لقائه �ضباط و�صف �ضباط‬ ‫وج��ن��ود و�أف���راد ال��وح��دات الأمنية �أع��رب‬ ‫املحافظ عن تقديره لكل اجلهود التي‬ ‫تبذلها الأجهزة الأمنية رغم �شحة املوارد‬ ‫والإم��ك��ان��ات‪ ..‬م��ب��دي��اً ا���س��ت��ع��داد ال�سلطة‬ ‫املحلية مل�ساعدة ق��ي��ادات ه��ذه ال��وح��دات‬ ‫الأمنية لتوفري الإمكانات الالزمة التي‬ ‫تتطلبها ق�ضية حفظ الأمن واال�ستقرار‬

‫ج���رى خ�ل�ال ال��ل��ق��اء مناق�شة الق�ضايا‬ ‫ذات ال�������ص���ل���ة مب����ج����ال ح����ق����وق الإن���������س����ان‬ ‫والإج�����راءات املتبعة يف عمل الإ�صالحيات‬ ‫املركزية ومعايري العمل فيها‪ ,‬وكذا التعاون‬ ‫وال��ت��ن�����س��ي��ق ب�ين وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ومنظمة‬

‫�ضبط مواد متفجرة مبديرية �سنحان‬

‫�ضبطت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة ���س��ن��ح��ان التابعة‬ ‫مل��ح��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء م�����واد م��ت��ف��ج��رة ب���ح���وزة ���ش��خ�����ص ا���س��م��ه‬ ‫(م‪.‬م‪.‬ع‪�,‬أب����و ليلى) من �أه��ايل منطقة خ�يران مبديرية بني‬ ‫بهلول‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف �سنحان ب�أنها �ضبطت بحوزة املتهم ‪3‬‬ ‫علب ديناميت وكمية من ال��ب��ارود‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 14‬كي�س‬ ‫فحم �سعة‪200‬جرام‪ ،‬وق��د قامت بحجزه م��ع امل�ضبوطات‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ���رى ذك���رت ال�شرطة يف م��دي��ري��ة جبل ر�أ���س‬ ‫مبحافظة احل��دي��دة �إنها �ضبطت مطلوباً جنائياً يف الـ‪50‬‬ ‫من عمره متهماً باختطاف طفلني‪ ،‬وك��ذا �إط�لاق النار على‬ ‫مواطنني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قيامه باالعتداء وهتك عر�ض امر�أة‬ ‫�شابة يف الـ‪25‬من عمرها‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �إنها حتفظت على املتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫و�ضع الأجهزة الأمنية‬ ‫يف حالة ت�أهب ق�صوى‬

‫و���ض��ع��ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة يف خم��ت��ل��ف حم��اف��ظ��ات‬ ‫اجلمهورية يف حالة ت�أهب ق�صوى ‪ ،‬فيما �شددت �إجراءاتها‬ ‫يف مناطق احلزام الأمني املحيطة ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬وكذا‬ ‫امل��راف��ق واملن�ش�آت احليوية الهامة‪ ،‬مب��ا فيها ال�سفارات‬ ‫ومقرات البعثات الدبلوما�سية و�أماكن �سكن الأجانب‪،‬‬ ‫ومب��ا ميكنها من مواجهة �أي �أع��م��ال �إرهابية حمتملة‪،‬‬ ‫وهي �إجراءات امتدت �إىل عموم حمافظات اجلمهورية ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج��ه��زة الأمنية ب���أن ه��ذه الإج����راءات ج��اءت‬ ‫يف �أع��ق��اب ح�صولها على معلومات م���ؤك��دة عن خمطط‬ ‫�إرهابي ي�ستهدف من�ش�آت حيوية ومقرات حكومية‪.‬‬ ‫م���ؤك��دة ق��درت��ه��ا على التعامل م��ع خمتلف الأخ��ط��ار‬ ‫الإره��اب��ي��ة‪ ،‬و�إن��ه��ا �ستبذل ك��ل م��ا يف و�سعها لإف�����ش��ال �أي‬ ‫خمطط �إره��اب��ي ي�ستهدف الأم���ن واال���س��ت��ق��رار و�إ�شاعة‬ ‫الفو�ضى لإث���ارة خم��اوف املجتمع‪ ،‬والنيل م��ن م�صالح‬ ‫اليمن العليا ‪.‬‬

‫حمافظ ح�ضرموت ونائب وزير الداخلية يطلعان على الأو�ضاع الأمنية بوادي ح�ضرموت‬

‫باملحافظة والوطن عموماً‪.‬‬ ‫ب��دوره تطرق مدير ع��ام �شرطة �أمن‬ ‫الوادي وال�صحراء العميد ح�سني ها�شم‬ ‫�إىل اجل��ه��ود ال��ت��ي يبذلها رج���ال الأم���ن‬

‫من �أجل احلفاظ على الأمن واال�ستقرار‬ ‫ال��ع��ام‪ ..‬منوهاً �إىل جملة م��ن امل�صاعب‬ ‫ال���ت���ي ت���ع�ت�ر����ض ب����رام����ج وخ���ط���ط ت��ل��ك‬ ‫ال��وح��دات يف �سبيل تقدمي خدمة �أمنية‬

‫املفت�ش العام بوزارة الداخلية يلتقي وفد منظمة العفو الدولية‬

‫ال��ت��ق��ى امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام ب�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫اللواء عبده ثابت �أم�س وفد منظمة العفو‬ ‫الدولية برئا�سة نائب مدير برنامج ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط و�شمال �أفريقيا �سعيد بو مدرحة‬ ‫والذي يزور اليمن حالياً‪.‬‬

‫�شددت �إجراءاتها يف مناطق احلزام الأمني‬

‫العفو الدولية ب�ش�أن جمال حقوق الإن�سان‬ ‫والت�أهيل والتدريب‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املفت�ش العام طبيعة املهام املوكلة‬ ‫بفريق العمل مبكتب املفت�ش العام والإدارات‬ ‫النوعية التابعة له التي مت ا�ستحداثها وفقاً‬ ‫للهيكل اجلديد ل��وزارة الداخلية واملتعلقة‬ ‫مبجاالت حقوق الإن�سان‪ ,‬ومكافحة الف�ساد‪,‬‬ ‫واجلودة ال�شاملة والرقابة والتفتي�ش‪.‬‬ ‫و�أ�شار اللواء ثابت �إىل اجلهود التي تبذلها‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة يف ت���أه��ي��ل الإ���ص�لاح��ي��ات‬ ‫امل���رك���زي���ة وال�������س���ج���ون االح��ت��ي��اط��ي��ة ورف���ع‬ ‫�أدائها وفقاً للمعايري الدولية والإن�سانية‪,‬‬ ‫والإجراءات التي مت قطعها يف عملية �إعداد‬ ‫دليل العمل يف ال�شرطة ال��ذي على �ضوئه‬ ‫�سيتم حت��دي��د امل��ه��ام وال��واج��ب��ات والتقييم‬

‫ل��ل��أداء نحو حتقيق م��ب��د�أ اجل���ودة يف عمل‬ ‫ال�شرطة ب�شكل يواكب التطلعات واملعايري‬ ‫املطلوبة يف ال�شرطة النموذجية التي تراعي‬ ‫احلقوق واملعايري املحلية والدولية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ���ش��اد م�س�ؤول منظمة العفو‬ ‫الدولية بال�شوط الذي مت قطعه يف عملية‬ ‫ت���أه��ي��ل الإ���ص�لاح��ي��ات امل��رك��زي��ة يف اجل��ان��ب‬ ‫الإن�ساين‪ ..‬م�ؤكداً ا�ستعداد املنظمة للتعاون‬ ‫م��ع وزارة ال��داخ��ل��ي��ة يف ك��ث�ير م��ن امل��ج��االت‬ ‫ال�سيما ما يتعلق بالت�أهيل والتدريب‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء مدير ع��ام حقوق الإن�سان‬ ‫ب����وزارة الداخلية العميد عمر ب��ن حلي�س‪,‬‬ ‫والباحث يف برنامج ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫�أفريقيا يف منظمة العفو الدولية �سيفاك‬ ‫ك�شي�شان‪.‬‬

‫�شرطة ذي ناعم ت�ستعيد بوزة مياه منهوبة‬

‫�ضبط �شاحنتني حمملتني ب�سموم و�أ�سمدة مهربة يف �صالة بتعز‬

‫�ضبطت �شرطة مديرية �صالة مبدينة تعز �سموماً‬ ‫و�أ�سمدة مهربة على منت �شاحنتي نقل �إحداهما حتمل‬ ‫رقم (‪ 4/12017‬والثانية ‪.)6/10600 :‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة يف �صالة ف����إن ال�سموم وامل��ب��ي��دات‬ ‫امل��ه��رب��ة امل��ن��ق��ول��ة ع��ل��ى م�تن ال�شاحنتني ت��اب��ع��ت��ان لأح��د‬ ‫ال��ت��ج��ار ‪ 30 -‬ع���ام ‪ -‬وق���د مت ح��ج��زه م���ع ال�شاحنتني‬ ‫وحمولتهما للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ���ر ا���س��ت��ع��ادت �شرطة م��دي��ري��ة ذي ناعم‬ ‫التابعة ملحافظة البي�ضاء ب��وزة مياه تابعة ل��ل��واء (‪26‬‬ ‫ميكا)كانت عنا�صر �إرهابية من تنظيم القاعدة قد قامت‬ ‫بنهبها بعد �أن �أطلقت النار على �سائقها وتوجهوا بها �إىل‬ ‫مديرية بيحان مبحافظة �شبوة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شرطة ب���أن��ه��ا ا�ستعادت ب���وزة امل��ي��اه املنهوبة‬

‫بالتعاون مع م�شائخ بيحان مبحافظة �شبوة وع��دد من‬ ‫م�شائخ حمافظة البي�ضاء وق��د مت ت�سليمها ل��ل��واء ‪26‬‬ ‫ميكا‪.‬‬

‫مب�ستوى �أف�ضل ‪.‬‬ ‫عقب ذل��ك ناق�ش حمافظ املحافظة‬ ‫ون����ائ����ب وزي������ر ال���داخ���ل���ي���ة م����ع ق���ي���ادات‬ ‫ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة جملة م��ن الق�ضايا‬ ‫املتعلقة بتعزيز الأمن واال�ستقرار العام ‪.‬‬ ‫ودع���������ا امل����ح����اف����ظ ون������ائ������ب ال�����وزي�����ر‬ ‫اجلميع �إىل العمل بجد و�إخ�لا���ص من‬ ‫�أج����ل م��ع��اجل��ة ال��و���ض��ع ال���راه���ن بح�سب‬ ‫الإمكانات املتاحة‪.‬‬ ‫وق��د �أك���د ال��ل��ق��اء على ���ض��رورة تعزيز‬ ‫الثقة ب�ين الأج��ه��زة الأمنية واملواطنني‬ ‫والتعامل معهم ب�شكل �إيجابي لي�صبح‬ ‫امل����واط����ن ����س���ن���داً �إىل ج���ان���ب ال���وح���دات‬ ‫الأمنية يف تنفيذ مهامها وواجباتها‪.‬‬

‫�إغالق ‪ 6‬حمالت لبيع املالب�س‬ ‫وامل�ستلزمات الع�سكرية ب�شبوة‬ ‫�أغلقت �شرطة حمافظة �شبوة ‪ 6‬حمالت‬ ‫لبيع املالب�س وامل�ستلزمات الع�سكرية تنفيذاً‬ ‫ل��ت��وج��ي��ه��ات ق���ي���ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وق����رار‬ ‫اللجنة الأمنية العليا الذي �صدر يف اليومني‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة يف �شبوة ف���إن املحالت‬ ‫ال�ستة التي مت �إغالقها تتواجد يف مديرية‬ ‫عتق عا�صمة املحافظة ومملوكة لـ‪ 5‬جتار‪..‬‬ ‫ه��ذا وك��ان ق��رار �إغ�لاق حم�لات بيع املالب�س‬ ‫وامل�������س���ت���ل���زم���ات ال��ع�����س��ك��ري��ة ق����د ب�������د�أت م��ن��ذ‬ ‫اخل��م��ي�����س امل��ا���ض��ي ويف خم��ت��ل��ف حم��اف��ظ��ات‬ ‫اجلمهورية‪..‬‬

‫�شرطة عتق تفكك عبوة نا�سفة‬ ‫ف��ك��ك��ت ����ش���رط���ة م���دي���ن���ة ع���ت���ق ع��ا���ص��م��ة‬ ‫حمافظة �شبوة عبوة نا�سفة زرعها جمهول‬ ‫بالقرب من نقطة املثلث‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة عتق ب���أن العبوة النا�سفة‬ ‫التي مت العثور عليها حملية ال�صنع وهي‬ ‫عبارة عن حديد م�ستطيل بطول ‪� 21‬سم‬ ‫وعر�ضها ‪� 1‬سم‪ ,‬وقد جرى توقيتها بهاتف‬ ‫ج�����وال م���ن ن����وع ن��وك��ي��ا ب���ه���دف ا���س��ت��ه��داف‬ ‫منت�سبي امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‪.‬‬ ‫وك����ان����ت ال�������ش���رط���ة يف م���دي���ن���ة ال��ق��ل��وع��ة‬ ‫مبحافظة ع��دن قد ذك��رت �أنها فككت �أم�س‬ ‫الأول عبوة نا�سفة تزن ‪ 400‬جرام زرعت يف‬ ‫�سيارة هايلوك�س تابعة لأحد �ضباط الأمن‬ ‫ال�سيا�سي �أثناء توقفها �أمام منزله‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫قتلى جممع العر�ضي �شهداء‪..‬و�أهلوهم ينتظرون العدالة‬ ‫ح�سن احل�سني‬ ‫ق��ت�لان��ا م��ن اجل��ن��ود وال�����ض��ب��اط وال�صف‬ ‫وغريهم مب�ست�شفى العر�ضي فازوا بال�شهادة‬ ‫لأن���ه���م ك���ان���وا يف م����أم���ن ويف �أداء �أع��م��ال��ه��م‬ ‫وواجباتهم الدينية والإن�سانية والأخالقية‬ ‫والوطنية جتاه مر�ضاهم ومواطنيهم‪ ،‬حيث‬ ‫الج�����رم �أن م���ا ارت��ك��ب��وه م���ن ق��ت��ل ال��ن��ف��و���س‬ ‫ال�بري��ئ��ة ج��رمي��ة يف ح��ق الإن�����س��ان��ي��ة تنكرها‬ ‫ال��دي��ان��ات وامل��واث��ي��ق ال��دول��ي��ة وال ي��ق��ر ه��ذا‬ ‫العمل الإجرامي م�ؤمن‪ ،‬فالإرهاب واالعتداء‬ ‫والغدر على الأبرياء ف�ساد كبري غري م�شروع‪،‬‬ ‫م����دان �إ���س�لام��ي��اً وع���امل���ي���اً وع���رب���ي���اً وال ي��ك��اد‬ ‫�أن ي��ك��ون ه��ن��اك ���ص��اح��ب ع��ق��ل وق��ل��ب وفكر‬ ‫و�إح�����س��ا���س و���ض��م�ير �إن�����س��اين ميكنه القبول‬ ‫مبثل هذا العمل الذي �أودى بحياة الع�شرات‬ ‫من القتلى واجلرحى الأبرياء ‪..‬‬ ‫ورج��ال��ن��ا م��ن ال���ق���وات امل�سلحة و الأم���ن‬

‫كانوا على قدر كبري من اليقظة وامل�س�ؤولية‬ ‫ب��ال��ق�����ض��اء ع��ل��ى ال��ف��ئ��ة ال��ب��اغ��ي��ة وال���زم���رة‬ ‫اخل���ارج���ة ع��ن ت��ع��ال��ي��م ال��ع��ق��ي��دة و الأع����راف‬ ‫ف��ق��د ه��ب��وا ب���أ���س��ل��ح��ت��ه��م امل��خ��ت��ل��ف��ة و�أح���اط���وا‬ ‫بالإرهابيني من كل جانب و�أمطروهم بوابل‬ ‫من الر�صا�ص وبا�شروهم بالأ�سلحة املختلفة‬ ‫و�أوق��ع��وه��م يف �شر �أعمالهم وك��ان��ت ال��دائ��رة‬ ‫عليهم ون�سى الإره��اب��ي��ون �أن جي�شنا و�أمننا‬ ‫دروع ب�شريه ح�صينة و�أ����س���ود ق��وي��ه �أب��ط��ال‬ ‫�أ�شاو�س مدربون على منازلة الأع���داء مهما‬ ‫كانت قوتهم و�شرا�ستهم ومكرهم وخداعهم‬ ‫ف���أب��ط��ال��ن��ا ي��ج��ي��دون ف��ن��ون ال��ق��ت��ال ب��ك��ف��اءات‬ ‫علميه ع��ال��ي��ة وت���دري���ب���ات ح��دي��ث��ه وب��ع��زائ��م‬ ‫قويه وبعقول ذكيه وخطط دقيقه مر�سومه‬ ‫وم��درو���س��ة حمكمه ووق���ع الإره��اب��ي��ون حتت‬ ‫�سيطرتهم يف اق�صر وقت ‪.‬‬ ‫الإره����اب����ي����ون �أع���م���ال���ه���م ت��ل��ك ت��خ��ال��ف‬ ‫ال��ف��ط��رة ال�سليمة وق��ل��وب��ه��م قا�سيه خلت‬

‫دور الأ�سرة يف �إعداد‬ ‫الن�شء لبناء الوطن‬ ‫حممد املعلمي‬ ‫ي��ع��د الإن�����س��ان �أك��ب�ر و�أع���ظ���م ث����روة‪ ،‬وك���ل �أم����ة �أو وط��ن‬ ‫يحر�صان على �إعطائه الأول��وي��ة يف الرعاية الكاملة من‬ ‫ال وي�صبح عطا�ؤه �سخياً‬ ‫جميع النواحي ليكون �إن�ساناً فاع ً‬ ‫وخ�يراً لأمته ومم��ا ال�شك فيه �أن مهمة الأ���س��رة يف �إع��داد‬ ‫الن�شء لي�ست ي�سرية فهي من تقود �أبناءها �إىل طريق العلم‬ ‫واملعرفة والف�ضيلة ومكارم الأخالق واملثل العليا‪.‬‬ ‫يقول الإم��ام الغزايل"ال�صبي �أمانة عند والديه وقلبه‬ ‫الطاهر جوهرة نقية �ساذجة خالية من كل نق�ش و�صورة‪.‬‬ ‫وهو قابل لكل نق�ش وقابل لكل ما ميال به �إليه ف���إن عود‬ ‫اخلري وعلمه ن�ش�أ عليه وي�سعد يف الدنيا والآخ��رة و�شاركه‬ ‫يف ثوابه �أبواه وكل معلم له وم�ؤدب و�إن عود ال�شر و�إهمال‬ ‫البهائم �شقي وهلك وكان الوزر يف رقية القيم عليه والوايل‬ ‫له‪ .‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪":‬كلكم راع وكلكم م�س�ؤول عن‬ ‫رعيته"‪.‬‬ ‫الأبن"الطفل" بجوهره قابل للخري وال�شر معاً و�إمنا‬ ‫�أب���واه مييالن ب��ه �إىل �أح��د اجلانبني قال"�صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم"ما من مولود �إال يولد على الفطرة ف�أبواه يهودانه‬ ‫�أو ين�صرانه �أو ميج�سانه‪.‬‬ ‫�إن دور الأ����س���رة ي��ك��م��ل وي�����س��اع��د وي�����س��ان��د وي���دع���م دور‬ ‫املدر�س‪ ،‬فاملعلم يغر�س البذرة والأبوان يتعهدانها بالرعاية‬ ‫وي�سقيانها ويرويانها تربية وخلقاً وديناً‪� ،‬إن �أوائ��ل الأمور‬ ‫هي التي يجب �أن ترعى الطفل �أو النا�شىء البلوغ واقعاً‬ ‫م�ؤثراً يثبت يف قلبه كما يثبت النق�ش يف احلجر و�إن كان‬ ‫غري ذلك �ألف الطفل ال�سيىء من القول والعمل ونبا قلبه‬ ‫عن قبول احلق‪.‬‬ ‫اليختلف اثنان يف �أن الأ�سرة هي امل�س�ؤول الأول عن تربية‬ ‫الن�شء وتهذيبه وتقومي �سلوكه وغر�س القيم النبيلة فيه‬ ‫و�إك�سابه الأخ�لاق احلميدة كونها املح�ضن ال��ذي ي�ستحوذ‬ ‫على جل وقته ويوجه تفكريه ويحدد اجتاهه وي�ؤثر فيه‪.‬‬ ‫والأ���س��ب��اب املعنية ل�ل�أ���س��رة ع��ل��ى ت��ق��ومي ���س��ل��وك ال��ف��رد‬ ‫وتزويده باملبادئ تبدو �أوفر حظاً من �أي حميط �آخر فهي‬ ‫�أول م��ن يت�صرف على ميوله ورغ��ب��ات��ه وطريقة تفكريه‬ ‫الأم���ر ال��ذي ميتلكها م��ن تعزيز ك��ل �أم��ر �إي��ج��اب��ي والعمل‬ ‫على تعديل �أي �سلوك غري �سوي والأ�سرة �أي�ضاً مبا لها من‬ ‫�سلطة قادرة على �أن تكون �صاحبة الكلمة الأخرية والقرار‬ ‫املدرو�س النابع من اللني واحلزم من �أجل �أن ت�صل ب�أبنائها‬ ‫�إىل املح�ضن امل�ساعد وامل�ساند واملتمثل يف املدر�سة لتتكامل‬ ‫اجلهود من الطرفني و�أن الأ�سرة التي ت�ضن �أن م�س�ؤوليتها‬ ‫تنتهي مبجرد �أن ي�ضع التلميذ قدمه يف باب املدر�سةخمطئة‬ ‫يف ح�ساباتها وقا�صرة يف نظرتها وتقديراتها وعليها �إعادة‬ ‫النظر �إذ لي�س م��ن املنطق �أن تبقي امل��در���س��ة ه��ي امل�صدر‬ ‫الوحيد يف تلقي املعلومة وتهذيب ال�سلوك دون �أن تكون‬ ‫حا�ضرة وفاعلة ال�سيما �إذا ما قارنا بني الوقت الذي يق�ضيه‬ ‫التلميذ داخل املدر�سة وخارجها‪..‬‬ ‫والميكن لأي عملية تربوية تعليمية �أن ت�ؤتي ثمارها‬ ‫وحتقق �أهدافها ما مل تتكامل الأدوار �أن املهمة التي تقع‬ ‫ع��ل��ى ع��ات��ق الأ����س���رة التنح�صر يف ت��وف�ير امل����أك���ل وامل�����ش��رب‬ ‫وامللب�س بقدر م��ا ه��ي رع��اي��ة وعناية اجل��وان��ب الأخالقية‬ ‫والفكرية والوطنية لدى الن�شء‪..‬‬

‫من الرحمة وزين لهم ال�شيطان �أعمالهم‬ ‫التي تتنافى م��ع �أخ�ل�اق امل�سلمني و�صدق‬ ‫اهلل القائل(ولكن ق�ست قلوبهم وزين لهم‬ ‫ال�شيطان م��ا ك��ان��وا يعملون)‪ 43‬الأن��ع��ام‪،‬‬ ‫ات��خ��ذوا من بع�ض �شياطني الب�شر �أع��وان��اً‬ ‫ل���ه���م م����ن ح���ي���ث ال��ت�����ش��ج��ي��ع وال��ت��خ��ط��ي��ط‬ ‫يف �إع���ان���ت���ه���م ب�����إع����داد ال���ع���دة وي��ح�����س��ب��ون‬ ‫ب�أنهم مهتدون ق��ال تعاىل‪�(:‬إنهم اتخذوا‬ ‫ال�شياطني �أول��ي��اء من دون اهلل ويح�سبون‬ ‫�أنهم مهتدون) و�سيبقى التاريخ �شاهدا على‬ ‫كل فئة باغية ال تريد لليمن اال�ستقرار و‬ ‫الأمن ب�إ�ساءتهم �إىل الوطن وهم منبوذون‬ ‫نبذهم القريب والبعيد القا�صي وال��داين‬ ‫ل�����س��ل��وك��ه��م ال����ذي ال ي��ت��واف��ق م���ع ال��ف��ط��رة‬ ‫ال�سليمة وق���د ع��ر���ض��ت جثثهم املتفحمة‬ ‫منها و�أ���ش�لا�ؤه��م املتناثرة ع�بر ال�شا�شات‬ ‫الف�ضائية وك��ان��ت ف�ضيحة ك�برى ه��ذا يف‬ ‫ال��دن��ي��ا فكيف يف الآخ�����رة‪ ،‬ول���و ك��ان��وا حقاً‬

‫م�ؤمنني جماهدين لقدموا �أرواحهم جهادا‬ ‫يف فل�سطني �ضد اليهود الغا�صبني للأر�ض‬ ‫العربية مهبط الديانات ال�سماوية وم�سرى‬ ‫نبي الرحمة �أر���ض الأنبياء قبلة امل�سلمني‬ ‫وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫�إن قتل الأطباء والطبيبات من اليمنيني‬ ‫والأج����ان����ب وامل���م���ر����ض���ات وامل���ر����ض���ى وب��ع�����ض‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن واجل����ن����ود وال�������ص���ف وال�����ض��ب��اط‬ ‫ع��م��ل �إج���رام���ي غ�ي�ر م�ب�رر ال���ه���دف م��ن��ه �أن‬ ‫يبقى اليمن يف فو�ضى على ال��دوام و�إغراقه‬ ‫ب��ال��دم��اء وليبقى يف م���آ���س ويف خ��وف ورع��ب‬ ‫متوا�صل و�أال يتقدم نحو الأمام وبقا�ؤه على‬ ‫هذا احلال يف جهل مظلم ويف فقر مدقع بال‬ ‫م�شروع ح�ضاري‪.‬‬ ‫�إن �شهداء م�ست�شفى جممع الدفاع و�أبطال‬ ‫القوات امل�سلحة الذين �سقطوا �شهداء زفوا‬ ‫�إىل احل��ور العني واىل جنات النعيم لأنهم‬ ‫ُغدروا من قبل الإرهابيني‪.‬‬

‫ت�سا�ؤالت �شرطي‬ ‫وال�شرائع ال�سماوية مهما كانت امل�ب�ررات واحلجج‬ ‫�إىل �أب��ن��اء ميننا احلبيب �أب��ن��اء احلكمة‬ ‫وال��غ��اي��ات والأه������داف وال��ك��ل يعلم ح��رم��ة دم امل��رء‬ ‫اليمانية‪� ,‬إىل م��ن ا�ستو�صى بهم الر�سول‬ ‫امل�سلم ب��دون �أي حق و�أن ه��دم البيت احل��رام أ�ه��ون‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم خريا المته‪� ,‬أت�ساءل‬ ‫عند اهلل من �إراق��ة دم ام��رء م�سلم‪� ,‬إن تلك املجزرة‬ ‫هل يكفي تلك املجازر التي �أنهكت زمالءنا‬ ‫يف القوات امل�سلحة والأم���ن‪� ,‬أال يكفي عبثاً‬ ‫الب�شعة بحق زمالئنا و�إخواننا يف وزاره الدفاع عمال‬ ‫ال ينبغي ال�سكوت عليه كون املنفذين ال يريدون وال‬ ‫ب�أمن وا�ستقرار اليمن؟ ه��ذا البلد الغايل‬ ‫ي�سعون يف املقام الأول �سوى �إف�شال خمرجات �أهم‬ ‫على ك��ل ميني غ��ي��ور على ت��راب��ه الطاهرة‬ ‫علـــي را�صـــع ح��دث يف تاريخ اليمن وه��و م�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫بدماء �شهدائها‪� ,‬إىل متى تلك الإنفجارات‬ ‫ذالك احلدث الذي ينتظر ال�شعب اليمني خمرجاته‬ ‫املرعبة واالغتياالت واالختطافات وعمليات‬ ‫الإرهاب يف مين الإميان واحلكمة‪� ,‬أما �آن الأوان لكي نقول ويتطلعون �إىل العي�ش ب�سالم وامن و�إميان ولي�س العي�ش‬ ‫ال ملن ت�سول له نف�سه اخلائنة العبث ب�أمن وا�ستقرار اليمن‪ ,‬يف �أت��ون ال�صراعات ال�سيا�سية واخلالفات الطائفية كما‬ ‫مل��اذا كل ه��ذا التق�صري من امل��واط��ن اليمني بعدم تعاونه هو احلال يف بلدان جم��اورة �أنهكتها اخلالفات الطائفية‬ ‫بالإبالغ عن �أي �شيء ي�شتبه به �إىل اجلهات املخت�صة يف �أي مثل ال��ع��راق ال�شقيق ول��ب��ن��ان‪� ,‬ألي�س ح��ري��ا بنا �أن ننتبه‬ ‫مكان و�أي �شارع ب�أمانه العا�صمة‪� ,‬أم �آن الأطماع اخلارجية ليمننا احلبيب من تلك الأط��م��اع ونقول ب�صوت ع��ال ال‬ ‫تقوى يوما بعد يوم لتنفيذ خمططاتها الإرهابية التي ال للطائفية وال للحزبية وال ل�ل�إره��اب وال للت�شرذم ونعم‬ ‫يقبلها �أي دين �سماوي‪� ,‬أما �آن الأوان لكي نقول ملن يريدون ليمن الإمي���ان واحل��ك��م��ة‪ ,‬مي��ن الإمي���ان واملحبة والإخ���اء‬ ‫واملواطنة املت�ساوية‪.‬‬ ‫متزيق الوطن قفوا عند حدكم اليمن خـط �أحمر؟‬ ‫يف الأخ��ي�ر �أوك����د ل��ك��م ب���أن��ه ال خ�لا���ص مم��ا ن��ح��ن فيه‬ ‫كل تلك الت�سا�ؤالت التي بحثت لها عن �إجابات مل �أجد‬ ‫لها �أي ج��واب مقنع �سوى �إننا يجب �أن نتعاون ونتكاتف �سوى �أن نكون متعاونني وم�ساندين لرجال الأمن وقواتنا‬ ‫ون�شد �أي��دي��ن��ا ب���أي��دي بع�ض‪ ،‬امل��واط��ن يف ال��درج��ة الأوىل امل�سلحة وال��وق��وف جنبا �إىل جنب ب��ل والإب��ل�اغ ع��ن �أي‬ ‫ومنت�سبوا ال��ق��وات امل�سلحة والأم���ن لي�س من �أج��ل �شيء �شيء ق��د ي��زع��زع �أم��ن وا�ستقرار البلد ب��دون تخوف من‬ ‫و�إمن��ا من �أجل اليمن والإب�لاغ عن �أي �شخ�ص م�شتبه به �أح��د لأن اليمن �أغلى من تلك الأط��م��اع �سواء الداخلية‬ ‫�سواء يف ال�شارع �أو يف �أي مكان بدون تخوف من �أي جهات منها �أو الأطماع اخلارجية وان نغري تلك النظرة القا�صر‬ ‫�أو تنظيمات �إرهابية لأنهم �أ�صحاب قلوب مري�ضة باعوا جت���اه رج���ال ق��وات��ن��ا امل�سلحة والأم����ن و�أن ن�ستب�شر بهم‬ ‫خرياً بالب�سالة والدفاع عن اليمن �أر�ضاً و�إن�سانا‪ ،‬الرحمة‬ ‫�ضمائرهم من اجل املال والأطماع امليئو�س منها‪.‬‬ ‫�إن ما ح�صل �صباح اخلمي�س يف اخلام�س من دي�سمرب يف وامل��غ��ف��رة ل�شهدائنا ون�����س���أل اهلل �أن يتقبلهم م��ع النبيني‬ ‫م�ست�شفى العر�ضي بوزارة الدفاع عمل ب�شع ينايف املعتقدات وال�صديقني وال�شهداء‪.‬‬

‫من خلف الق�ضبان‬

‫�أمرا�ض النفو�س‬ ‫�إﻥ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻲﻓ ﺣﺎﻟﺔ �ﺻﺪﻣﺔ وق��ل��وب��ن��ا يف‬ ‫ﺣﺰﻥ ﻭﺭﻋﺐ ﻣﻦ ﻛ ّﻢ ﺍﻟﺒ�ﺸﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻘ�ﺴﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮ�ﺿﺘﻬﺎ‬ ‫ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺮ�ﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫�أﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﺮ�ﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﺤﻟﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻤﻟﻔﺠﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺠﺗﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫ﻟﻮ ﻢﻟ ﻳﻘﺘﻞ اوﻟﺌﻚ ﺍﻟﻮﺣﻮ���ﺵ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻫﻢ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺠﺗﺮﻯ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻨﻔ�ﺴﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﻫﻞ ﻫﻢ ﺑ�ﺸﺮ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻭﺑ�ﺄﻱ ﺩﻳﻦ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ؟ ﻓﻼ‬ ‫ﻧ�ﺼﺪﻕ ﺗﻠﻚ ﺍلأ�ﺳﻤﺎﺀ(�أﺑﺎ‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ﻣﻠﻌﻮﻥ �أﻭ �أﺑﺎ ﻣ�ﺴﺨﻮﻁ) ﺗﻠﻚ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻤﻟﻴﺘﺔ �أ�ص ً‬ ‫ال ﺗ�ﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺍ�ﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ً‬ ‫ﻓﻌﻼ ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺣ�ﺸﻴﺔ ﻟﻴ�ﺴﺖ ﺍﺤﻟ�ﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺮ�ﺿﺎ �ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻪﻠﻟ �أﻭ ﻣﻦ�سلطة ﺗﺮ�ﺳﻞ �ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺤﻟ�ﺼﺪ �أﺭﻭﺍﺡ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ‪ ,‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣ�ﺸﻴﺔ �أﻛﺮﺒ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍ�ﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﺎ‪ ,‬ﺧﺎ�ﺻﺔ ﺍﻥ ﻣﺮ�ﺿﻰ ﻭﺯﺍﺋﺮﻱ ﻣ�ﺴﺘ�ﺸﻔﻰ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮ�ﺿﻲ ﻟﻴ�ﺴﻮﺍ ﻲﻓ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺏ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺆ‬ ‫ﻫ�ﻻﺀ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺜﺨﻨﻮﺍ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﺘﻼ ﻭﺗ�ﺼﻔﻴﺔ ﻭ�إﻫﻼﻙ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﺤﺮﻙ‪ ,‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺟﺎﺭﻱ��اً ﻋﻦ �ﺷﺨ�ﺺ ﻤﻳﻜﻦ �أﻥ‬ ‫ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺑﻦﻴ ﻛﻞ ﺍﻤﻟﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻲﻓ ﺍﻤﻟ�ﺸﻔﻰ ﻭﻣ ﺆ�ﻛﺪ �أﻧﻪ �ﺷﺨ�ﺺ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﻴ�ﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗ�ﺴﺮﻳﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ �أﻧﻪ �ﺳﻮﻑ ﻳﺰﻭﺭ‬ ‫ﺍﻤﻟ�ﺸﻔﻰ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍلأﻭﺍﻣﺮ ﺗ�ﺼﻔﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﺫﻱ �ﺳﺎﻗﻦﻴ‬ ‫ﺗﺘﺤﺮﻙ �أﻭ ﺤﺗﺎﻭﻝ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺠﻟﺤﻴﻢ ﺍﻤﻟﻔﺘﻮﺡ ‪.‬‬

‫ت�سا�ؤل‬

‫هل ﺍﺤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻭ�ﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ �ﺻﻨﻊ‬ ‫�أﻋﺪﺍﺋﻨﺎ ﻓﻘﻂ؟! �أﻡ �أﻧﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ �أﻓ�ﺴﺪ ﻭ�ﺿﻌﻨﺎ ﺑﻜﻢ‬ ‫ﺍﻟﻔ�ﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻃ ﺆ� ﻭﺍلأﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﺤﻟﻘﺎﺭﺓ ﻭ�أﺑ�ﺸﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ�ﺴﻜﻮﺕ ﻋﻦ ﺍﺤﻟﻘﻮﻕ ﻛﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻤﻟ�ﺴﻔﻮﺣﺔ‬ ‫ﻇﻠﻤﺎً ﻭﻗﻬﺮﺍً‪ ,‬ﻟﻘﺪ �أ�ﺿﻌﻨﺎ ﺛﻮﺭﺍﺗﻨﺎ ﻭﺩﻓﻨﺎﻫﺎ ﺑﺒﻌ�ﺾ‬ ‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭ�أﺑﻘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻏ�ﺼﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺤﻣ�ﺼﻨﺔ(ﺑﺤﺠﺎﺏ‬ ‫ﺍﻪﻠﻟ) �إﻰﻟ �أﻥ ﺗﻠﺤﻘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺎﻪﻠﻟ �ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺗﻘﺮ�أ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺍﻟﻔﺎﺤﺗﺔ ﻤﺑﺮ�ﺳﻮﻡ ﻣﻠﻜﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍخلليج‪.‬‬ ‫ﺑﻞ �إﻥ ﻲﻓ البع�ض ﺧ�ﺴﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻲﻓ ﺗﻌﺎﻃﻔﻬﻢ‬ ‫ﻭﺗﺒﺎﻛﻴﻬﻢ ﻓﻌﺮ�ﺽ ﺗﻠﻚ ﺍﻤﻟﻘﺎﻃﻊ ﻳﻌﺪ ﺣﺮﺑﺎ ﻧﻔ�ﺴﻴﺔ �ﺿﺪ‬ ‫ﺍﻟ�ﺸﻌﺐ ﻛﻠﻪ ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻢﻳ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻟﻠﺮ�ﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻋﺮ���ﺽ ﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ �أﺑ�ﺸﻊ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ‬ ‫ﺑ�ﺼﻮﺭﺓ ﻣ ﺆ�ﻤﻟﺔ ﺗﺮﻛﺘﻨﺎ ﻲﻓ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻬﺰﺍﻡ ﻧﻔ�ﺴﻲ ﻛﺎﺭﺛﻲ‬ ‫ﻭﻋﺠﺰ �أﻥ ﻧﻘﺘ�ﺺ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻠﻴﻬﻢ ‪.‬‬

‫�أخري ًا‬

‫نحن �ﺷﻌﺐ ﻧ�ﺴﺘﻠﺬ ﺑ�ﺄﻭﺟﺎﻋﻨﺎ ﻭﻧﺘﻤﺘﻊ ب���إﺣﺪﺍﺙ �أﻛﺮﺒ‬ ‫ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﺤﻟﺰﻥ ﻲﻓ ﺩﻭﺍﺧﻠﻨﺎ ﺣﺘﻰ �أﺩﻕ ﺗﻔﺎ�ﺻﻴﻞ �أﻭﺟﺎﻋﻨﺎ‬ ‫ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗ�ﺴﻴﻞ دموعنا ﻓﺘﻐﺮﻗﻨﺎ‪ ,‬ﻟﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺂ‬ ‫ﺍﻤﻟ��ﺳﻲ‬ ‫ﺣﺎﻓﺰﺍ ﻛﻲ ﺠﻧﺮﻑ �أ�ﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺎﻛﻲ‬ ‫على م�صائرنا ‪.‬‬

‫كي�س فطن‬ ‫هادي ‪..‬‬ ‫رئي�س ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫حممد الهمي�س‬ ‫ي��ت��اب��ع اجل��م��ي��ع الأح������داث ال��ت��ي جت��ري‬ ‫ع��ل��ى ال�����س��اح��ة اليمنية وت��ت��ايل العمليات‬ ‫الإره���اب���ي���ة الإج���رام���ي���ة وال��ت��ي ت��ن��ف��ذه��ا يف‬ ‫�أغلبها الأطراف التي ت�ضررت من التغيري‬ ‫ال��ذي ح�صل يف ال��ب�لاد �إب���ان ث��ورة �شبابية‬ ‫�شعبية نتج عنها تغيري املنظومة ال�سيا�سية‬ ‫يف اليمن طبقاً ملا �أتت به املبادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫وم��ن ذل��ك ت�سلم نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫لرئا�سة اجلمهورية خلفاً للرئي�س ال�سابق‬ ‫ع��ل��ي ع���ب���داهلل ���ص��ال��ح‪ ،‬ك��م��ا ي����درك امل��ت��اب��ع‬ ‫م���ا �أع���ق���ب ذل����ك م���ن م���ع���وق���ات وع��راق��ي��ل‬ ‫م�����ص��ط��ن��ع��ة يف ط���ري���ق ق��������رارات ال��ت��غ��ي�ير‬ ‫ال�������ص���ادرة م���ن ه����ذا ال��رئ��ي�����س اجل���دي���د يف‬ ‫حماولة لإف�شال الرئي�س هادي وت�صويره‬ ‫على �أن��ه �شخ�صية �ضعيفة ال تنفع لقيادة‬ ‫هذه البالد!!‬ ‫وتتالت الأع��م��ال التخريبية يف جميع‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫ومم���ا ي��ث�ير اال���س��ت��غ��راب واال���س��ت��ه��ج��ان‬

‫ويف ع��ق��ب ك���ل ح���ادث���ه م���ن ه���ذه احل����وادث‬ ‫التخريبية ه��و ر�ؤي���ة ه��ذا النظام احلاكم‬ ‫اجلديد وعلى ر�أ�سه الرئي�س هادي يتعامل‬ ‫بنوع من الربود كما يظهر للبع�ض ويعمد‬ ‫�إىل ال��ت��ه��دئ��ة وال��ت��ع��ام��ل مب��رون��ه ���ش��دي��دة‬ ‫ب��ع��ي��داً ع��ن ات��خ��اذ �إج������راءات ق��ا���س��ي��ة جت��اه‬ ‫مقو�ضي العملية ال�سيا�سية‪ ،‬والذي ت�شري‬ ‫�أ���ص��اب��ع االت��ه��ام يف ك��ل ح��ادث��ه �إره��اب��ي��ة �أو‬ ‫تخريبية �إليهم‪ ،‬مما يثري ا�ستياء الكثري‬ ‫من �أبناء ال�شعب اليمني �إىل حد و�صف هذا‬ ‫الرئي�س اجلديد بالف�شل وال�ضعف وعدم‬ ‫ال���ق���درة ع��ل��ى احل����زم وال��ت�����ص��رف كرئي�س‬ ‫جمهورية ميتلك القرار ال�سيا�سي والقوة‬ ‫الع�سكرية ‪ ،،‬غري مدركني النظرة البعيدة‬ ‫ل�ل��أخ الرئي�س وح��ر���ص��ه على �إخ����راج هذه‬ ‫البالد �إىل بر الأمان والذي توىل قيادتها‬ ‫يف �أ�صعب مراحل مرت بها ب�أعرتاف كافة‬ ‫الأطراف داخلياً وخارجياً!!‬ ‫وتف�سري ذل��ك �أن ﺍﻟﺮﺋﻴ�ﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺆ‬ ‫ﻳ�ﻣﻦ‬

‫ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻤﻟﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ‪�":‬ﺇﻤﻧﺎ ﺍﻟﻨ�ﺼﺮ‬ ‫�ﺻﺮﺒ �ﺳﺎﻋﻪ"‪ ،‬ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻄﺎﻧﺔ ﻭﻛﻴﺎ�ﺳﺔ‬ ‫ﻭﺫﻛﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴ�ﺲ ف��ه��و ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺮ �ﺇﻰﻟ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪﻩ �ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ �ﺇﻓ�ﺸﺎﻝ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ ﻲﻓ‬ ‫�ﺃﻳﺎﻣﻪ ﺍ�ﻷ ﺧﺮﻴﺓ‪ ،‬و�إدخ��ال البالد يف متاهات‬ ‫وفو�ضى عارمة تتمناها وتعمل لها بع�ض‬ ‫ال���ق���وى والأط��������راف ال���ت���ي ال ت���ري���د ل��ه��ذا‬ ‫ال�����ش��ع��ب الأم�����ن واال���س��ت��ق��رار وب���ن���اء دول���ة‬ ‫مدنية حديثة ين�شدها اجلميع من �أبناء‬ ‫ه����ذا ال���وط���ن ال��ع��ظ��ي��م‪ ،‬ول���ذل���ك ف������إن من‬ ‫واجب الأح��زاب والقوى الوطنية الوقوف‬ ‫�إىل جانب الرئي�س هادي وم�ساندته ‪ ،،‬كما‬ ‫�أن م��ن واج��ب جميع الو�سائل الإعالمية‬ ‫احل��ري�����ص��ة ع��ل��ى �أم����ن وا���س��ت��ق��رار ال��ب�لاد‬ ‫تو�ضيح ح��ج��م امل����ؤام���رة ال��ت��ي حت���اك �ضد‬ ‫ه��ذا ال��وط��ن لكافة �أب��ن��اء ال�شعب اليمني‬ ‫و�أن مايجب عليهم ه��و ال�صرب والتحمل‬ ‫وخ��ا���ص��ة يف ﻫﺬﻩ ﺍ�ﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ الفا�صلة‬ ‫ﺣﺘﻰ ي��ت��م الإع���ل���ان ع���ن اﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ‬ ‫ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ وع�����دم اال���س��ت��ع��ج��ال يف م��ع��رف��ة‬ ‫احلقائق كاملة واجلهات التي تتبنى هذه‬

‫الأع��م��ال التخريبية وع���دم االن��زع��اج من‬ ‫ال����ردود الهزيلة للنظام احل��اك��م عليها‪،،‬‬ ‫وم���ن ذل���ك م��ا يخ�ص ﺍﺤﻟﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺗﺖ‬ ‫ﻲﻓ ﺠﻣﻤﻊ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ‪ ،‬ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ �ﺃﻥ ﻫﺪﻑ ﺭﺋﻴ�ﺲ‬ ‫ﺍﺠﻟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻭﺍﻟﺮﺒﻭﺩ‬ ‫ﺍﻟ�ﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺍﻩ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ �ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ‪،‬‬ ‫فتحية ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺋﻴ�ﺲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ‬ ‫ﻣ�ﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ �ﺃﻱ ﻣ�ﺼﻠﺤﺔ �ﺃﺧﺮﻯ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﺪﺍ ًء ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ولنكن‬ ‫ﻣﻨ�ﺼﻔﻦﻴ ﻭﻧﺮﻯ ﺑﻌﻦﻴ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﺑﻌﻦﻴ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ �ﺃﻥ ﻣﺎﺣ�ﺼﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ‬ ‫�ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﺤﻟﺎﺩﺙ ﺍ�ﻹ ﺟﺮﺍﻣﻲ‬ ‫ﺍ�ﻷ ﺧﺮﻴ ﻳﺪﻣﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺎ �ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻤﺗﺰﻕ ﻭﺩﻣﺎﺭ‬ ‫ﻭﺗ�ﺸﻈﻲ ﻭﻓﻮ�ﺿﻰ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻟﻮ ﺍ�ﺳﺘﺠﺎﺏ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﻴ�ﺲ ﻭﻢﺗ ﺟﺮﻩ �ﺇﻰﻟ ﻗﺎﻋﺪﺓ "ﻟﻜﻞ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ"!!‬ ‫ﻓﻠﻦ ﻳﻨﻔﻊ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ �ﺃﻥ ﺗﺪﻣﻰ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ‬ ‫�ﺃﻭ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ �ﺃﻏﻠﻰ ﻭﻣ�ﺼﻠﺤﺘﻪ‬ ‫ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ‪ ،‬ﻭﻛﻞ �ﺷﺊ �ﺳﻴﺘ�ﻀﺢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻭﻟﻜﻦ ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟ�ﺼﺮﺒ ﻳﺎ �ﺃﻣﺔ ﺍﻟ�ﺼﺮﺒ‪..‬‬


‫‪84‬‬ ‫جرمية‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫ر�صا�ص يف ظالم الليل‪..‬؟‬ ‫دائما عندما ي�سيطر اجلهل على املرء‪ ،‬يتحول‬ ‫هذا اجلهل �إىل وباء وكارثة على �صاحبه‪..‬‬ ‫وامل�شكلة �أول الأمر يف هذه الواقعة كانت‬ ‫ب�سيطة‪ ،‬وجمرد خالف عادي على �إيجار ل�سكن‪،‬‬ ‫وكان بالإمكان حل اخلالف وامل�شكلة بالتفاهم‬ ‫وباالحتكام للعقل والوعي‪ ،‬ولكن اجلهل كان هو‬ ‫امل�سيطر ومن ال�صعب �أن تتاح الفر�صة �أو ي�سود‬

‫التفاهم يف وجود اجلهل بني �أي طرفني اختلفا‬ ‫ون�شبت م�شكلة عادية وب�سيطة بينهما‪ ..‬ولذلك‬ ‫كان من الطبيعي �أن يتطور اخلالف وي�ستفحل بني‬ ‫الطرف اجلاين والطرف املجني عليه يف الق�ضية‬ ‫وي�صل الأمر �إىل �إطالق الر�صا�ص والقتل كنهاية‬ ‫حتمية جلهلهما وعدم ان�صياعهما للغة العقل‬ ‫والتفاهم‪ ..‬وها هي الوقائع‪..‬‬

‫أخبار وحوادث متفرقة‬ ‫القب�ض على متهم بارتكاب جرمية قتل يف يوليو املا�ضي‬ ‫�ألقت ال�شرطة مبحافظة تعز القب�ض على متهم‬ ‫ب��ارت��ك��اب ج��رمي��ة ق��ت��ل ع��م��دي يف الـ‪ 20‬م��ن يوليو‬ ‫املا�ضي‪ ..‬وقالت ال�شرطة يف تعز ب�أن امل�ضبوط يدعى‬ ‫مرت�ضى‪ .‬ع‪ .‬اخلليدي وهو متهم بجرمية قتل املواطن‬ ‫عبده حممد �سيف الزريقي يف يوليو املا�ضي‪..‬م�شرية‬ ‫�إىل �أنها حتفظت على املتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ���رى ذك��رت ال�شرطة يف مدينة ذم��ار‬ ‫ب�أنها �ضبطت متهماً ب�إطالق ن��ار على طقم �شرطة‬ ‫وك�����ذا م��ق��اوم��ة ال�����س��ل��ط��ات وه����و ���ش��خ�����ص يف الـ‪30‬‬ ‫م��ن ع��م��ره م��ن �أه���ايل امل��واه��ب وق��د ق��ام��ت ب�إحالته‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 3‬متهمني بتهريب �أ�شخا�ص �إىل‬ ‫ال�سعودية وابتزاز �أهايل املهربني‬ ‫قالت ال�شرطة يف حمافظة احل��دي��دة ب�أنها �ألقت‬ ‫القب�ض على ‪ 3‬متهمني بتهريب مينني و�أجانب �إىل‬ ‫داخل الأرا�ضي ال�سعودية بالإ�ضافة �إىل قيامهم بابتزاز‬ ‫�أهايل املهربني‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة ب�����أن امل��ت��ه��م�ين ال��ث�لاث��ة ك���ان���وا ي��ق��وم��ون‬ ‫بتهريب الأ���ش��خ��ا���ص ���س��واء ك��ان��وا مينيني �أو �أج��ان��ب‬ ‫وقبل �إي�صالهم الأرا�ضي ال�سعودية كانوا يخفونهم يف‬ ‫�أماكن خالية ‪ ،‬ثم يت�صلون ب�أهايل املهربني البتزازهم‬ ‫مبالغ مالية مقابل �إي�صالهم ب�سالم �إىل داخل الأرا�ضي‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و�أ���ض��اق��ت قائلة ب���أن ‪ 2‬م��ن املتهمني هما‬ ‫�شقيقان وق���د مت �ضبطهما وه��م��ا ع��ل��ى م�تن �سيارة‬ ‫هايلوك�س مملوكة لهما ‪ ،‬فيما �ضبط املتهم الثالث وهو‬ ‫على منت �سيارة هايلوك�س غمارتني وقد مت التحفظ‬ ‫على املتهمني الثالثة للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�أمن م�أرب يتهم ‪� 4‬أ�شخا�ص‬ ‫بتفجري �أنبوب النفط يف �صرواح‬

‫يف ذلك اليوم اخلمي�س وال�ساعة احلادية‬ ‫ع�شرة والن�صف قبل منت�صف الليل و�صل‬ ‫البالغ �إىل مركز �شرطة ال�شهيد‪ /‬حميد‬ ‫ب���ن ح�����س�ين الأح���م���ر ب��ال��ع��ا���ص��م��ة ���ص��ن��ع��اء‪،‬‬ ‫عن ح��دوث فتنة و�إط�لاق نار ج��وار �إحدى‬ ‫العمارات وه��ي عمارة (العوا�ضي) بنطاق‬ ‫اخت�صا�ص املركز‪ ،‬نتج عن ذلك �إ�صابة �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص بطلقة نارية وحالته خطرية‪..‬‬ ‫فانتقلوا ع��ق��ب ه���ذا ال��ب�لاغ م��ن امل��رك��ز‬ ‫�إىل امل���ك���ان‪ ،‬ب��ق��ي��ادة ال��رائ��د‪/‬ع��ل��ي ال��ع��دل��ة‬ ‫م��دي��ر امل���رك���ز‪ ..‬ح��ي��ث وج�����دوا ه��ن��اك عند‬ ‫و���ص��ول��ه��م ب��ع�����ض الأ���ش��خ��ا���ص املجتمعني‬ ‫يف املكان‪ ،‬كما وج��دوا �شخ�صاً ك��ان مرمياً‬ ‫على الأر�ض وم�صاباً بطلقة نارية يف ر�أ�سه‬ ‫ف�سارعوا �إىل نقل هذا امل�صاب و�إ�سعافه �إىل‬ ‫امل�ست�شفى الأمل���اين ال�سعودي‪ ،‬ولكنه فارق‬ ‫احلياة حال �إي�صاله �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فقاموا‬ ‫�أنئذ با�ستدعاء خمت�صي الأدل���ة اجلنائية‬ ‫ل��ل��م��ع��اي��ن��ة ال��ف��ن��ي��ة وال���ت�������ص���وي���ر‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫با�شروا �إجراءاتهم بجمع املعلومات الأولية‬ ‫والتحفظ على من �أمكن من الأ�شخا�ص‬ ‫على ذمة الواقعة والذين كما قيل �أنهم من‬ ‫الأ�شخا�ص الأطراف يف الق�ضية‪..‬‬ ‫ك��ان القتيل عمره ـ‪35‬ـ ع��ام��اً‪ ،‬وا�سمه‪/‬‬ ‫مرعي من �أهايل �إحدى املحافظات‪ ..‬بينما‬ ‫املتهم وح�سب الإف���ادات التي مت جمعها يف‬

‫ذات الليلة هو �شخ�ص يدعى‪ /‬م�سلم‪ ،‬عمره‬ ‫ـ ‪32‬ـ عاماً و�شقيق له يدعى‪� /‬سليم‪ ،‬يبلغ‬ ‫م��ن ال��ع��م��رـ ‪30‬ـ ع��ام��اً‪ ،‬م��ن �أه���ايل �إح��دى‬ ‫امل��دي��ري��ات مبحافظة اجل���وف‪ ،‬وق��د متكن‬ ‫رجال املركز من �ضبط هذا الأخري املدعو‪/‬‬ ‫�سليم‪ ،‬يف حني الأول الذ بالفرار واختفى‬ ‫من �ساعتها‪ ،‬ولكن �إىل وقت فقط‪..‬‬ ‫وتكلف بتويل التحقيق يف الق�ضية �أحد‬ ‫امل�ساعدين من املركز وهو الأخ‪/‬علي العزب‪،‬‬ ‫ومب�شاركة و�إ���ش��راف مدير املركز الرائد‪/‬‬ ‫علي العدلة‪ ..‬حيث مت الرتكيز على �أخذ‬ ‫�إف�����ادات الأ���ش��خ��ا���ص امل��ت��واج��دي��ن يف مكان‬ ‫ال��واق��ع��ة وك��ذل��ك م��ن �أم��ك��ن م��ن اجل�يران‬ ‫وامل��ح��ي��ط�ين ب��امل��ك��ان‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل �صاحب‬ ‫ال��ع��م��ارة التي ك��ان فيها �أح���د امل�ست�أجرين‬ ‫ال����ذي ي��ع��د �أح����د الأط������راف و���س��ب��ب ب��داي��ة‬ ‫امل�شكلة ثم املواجهة �أو الفتنة الناجت عنها‬ ‫�إط�ل�اق ال��ن��ار وح���دوث القتل‪ ..‬وك��ان ممن‬ ‫�أخ���ذت �إف��ادات��ه��م و�شهاداتهم ع��دد خم�سة‬ ‫�أ�شخا�ص �شباب والذين كانوا مبثابة �شهود‬ ‫�إثبات‪ ،‬ي�ضاف �إىل ذلك فتح حم�ضر جمع‬ ‫اال�ستدالالت مع املتهم وهو املدعو‪�/‬سليم‬ ‫�أحد �أطراف النزاع الأ�سا�سني‪...‬و‪...‬‬ ‫وج���اءت خال�صة التحقيقات وحما�ضر‬ ‫ج���م���ع اال�����س����ت����دالالت ال���ن���ه���ائ���ي���ة ل��ت��ك�����ش��ف‬ ‫وتبني‪� :‬أن �أح��د الأ�شخا�ص امل�ست�أخرين يف‬

‫عمارة العوا�ضي‪ ،‬وا�سمه‪/‬عديل من �إحدى‬ ‫املحافظات اجلنوبية‪ ،‬ك��ان عنده باقي حق‬ ‫الإي���ج���ار م��ب��ل��غ خ��م�����س�ين �أل����ف ري�����ال‪ ،‬وق���ام‬ ‫�صاحب ال�شقة �أو وكيله باحتجاز ثالجة‬ ‫وج���ه���از ت��ل��ف��زي��ون و�أ����ش���ي���اء �أخ�����رى خا�صة‬ ‫ب��امل�����س��ت���أج��ر م��ق��اب��ل م��ب��ل��غ الإي���ج���ار املتبقي‬ ‫عنده‪ ،‬فغ�ضب هذا املدعو ‪/‬عديل امل�ست�أجر‪،‬‬ ‫ث����م ذه�����ب و�أح�������ض���ر جم���م���وع���ة �أ���ش��خ��ا���ص‬ ‫و�صلوا على �سيارة ن��وع �شا�ص‪ ،‬قاموا معه‬ ‫�ضد غرمائه الطرف الأخ��ر‪ ،‬وق��ام مع هذا‬ ‫ال��ط��رف الأخ����ر �أ���ش��خ��ا���ص ب��امل��ق��اب��ل ومنهم‬ ‫ال�شقيقان املتهمان (م�سلم و�سليم)‪ ،‬وحدثت‬ ‫�أثناء ذلك مواجهة (فتنة) بني املجموعتني‬ ‫�أو الطرفني‪ ،‬تفاقمت م��ن امل�شادة بالكالم‬ ‫وال��ع��راك ب��الأي��دي �إىل ا�ستخدام الأ�سلحة‬ ‫و�إطالق النار من الطرفني‪ ،‬وبالأخ�ص من‬ ‫جانب اجلاين املدعو‪/‬مرعي‪ ،‬وهذا كان �أحد‬ ‫�أف��راد املجموعة التي ح�ضرت على ال�سيارة‬ ‫ال�����ش��ا���ص‪ ،‬وال�����س��اع��ة حينها ك��ان��ت احل��ادي��ة‬ ‫ع�شرة لي ً‬ ‫ال‪ ،‬وقد �أ�صيب املجني عليه بالطلقة‬ ‫ال��ن��اري��ة يف ر�أ����س���ه‪ ..‬ك��م��ا ات�����ض��ح �أن اجل��اين‬ ‫وامل��ج��ن��ي عليه ل��ك��ل منهم زوج���ة و�أط��ف��ال‪،‬‬ ‫و�أن التع�صب اجلاهل من قبل املجموعتني‬ ‫والطرفني ‪ ،‬هو من �أ�شعل نار الفتنة و�أدى‬ ‫�إىل وق��وع اجلرمية وامل�أ�ساة �أو �إىل النهاية‬ ‫امل�ؤ�سفة‪ ،‬والتي ما كانت لتحدث لوال وجود‬

‫اتهمت الأجهزة الأمنية مبحافظة م�أرب ‪� 4‬أ�شخا�ص‬ ‫م��ن �أه���ايل مديرية ���ص��رواح بتفجري �أن��ب��وب النفط يف‬ ‫نقطة كيلو "‪ "104‬مبنطقة حباب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة ب����أن الأرب���ع���ة ال�ضالعني‬ ‫يف اجل��رمي��ة التخريبية ه��م‪� :‬صالح نا�صر ال��ردم��اين‬ ‫وجميل حممد نعمان الأ���ش��ط��ل وع��ب��اد �صالح مقري‬ ‫الردماين و حازب حممد �أحمد الردماين‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املنطقة الع�سكرية الثالثة وجهت‬ ‫ال����ل����واء ‪ 312‬مب�لاح��ق��ة اجل���ن���اة و���ض��ب��ط��ه��م ك��ون��ه��م‬ ‫يتواجدون يف منطقة اخت�صا�ص اللواء‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت �إدارة ال�شرطة مبحافظة‬ ‫�شبوة ب�أن الفرق الفنية متكنت من �إ�صالح �أنبوب النفط‬ ‫يف نقطة كيلو ‪ 8‬مب��دي��ري��ة ع�سيالن وال����ذي ك���ان قد‬ ‫تعر�ض لعملية تخريبية يف اليومني املا�ضيني‪.‬‬

‫علي العدلة‬ ‫�ضعف ال����وازع ال��دي��ن��ي وغ��ي��اب ه���ذا ال���وازع‬ ‫ل��دى النفو�س عند امل��واج��ه��ات واخل�لاف��ات‬ ‫وع���دم ال�����ش��ع��ور ب��اخل��وف م��ن اهلل �سبحانه‬ ‫وم��ن ح�سابه وعقابه يف ي���وم(ال ينفع مال‬ ‫والبنون �إال من أ�ت��ى اهلل بقلب �سليم)‪ ،‬ويف‬ ‫ي��وم ت�شخ�ص فيه الأب�����ص��ار وتبلغ القلوب‬ ‫احل��ن��اج��ر‪ ،‬وه��ك��ذا ك��ان��ت ال��واق��ع��ة‪ ..‬وحتية‬ ‫ل�����ش��رط��ة م��رك��ز ال�����ش��ه��ي��د‪/‬الأح��م��ر ال��ذي��ن‬ ‫يعملون ويقومون ب����أداء واجبهم يف �صمت‬ ‫وب�إخال�ص ال يخلوا من مغامرة وخماطر‬ ‫ل��ي�����س يف ه���ذه ال��ق�����ض��ي��ة ول��ك��ن يف خمتلف‬ ‫الق�ضايا الأخرى‪ ،‬وما �أكرثها‪ ،‬والتي �أثبتوا‬ ‫فيها مبتابعتها وك�شفها و�ضبطها جدارتهم‬ ‫و���ص��دق��ه��م وت��ف��ان��ي��ه��م‪ ،‬وك�����ذا جم��ازف��ت��ه��م‬ ‫ب�����ش��ج��اع��ة‪ ..‬وحت���ي���ة ل��ك��ل رج�����ال ال�����ش��رط��ة‬ ‫املخل�صني �أينما كانوا‪..‬‬ ‫ون�������س����أل اهلل ال�����س�لام��ة ل��ن��ا ولأب��ن��ائ��ن��ا‬ ‫و�شبابنا جميعاً وح�سن اخلامتة والعافية يف‬ ‫الدنيا والأخرة‪..‬‬ ‫ـ يف عدد الأ�سبوع القادم مع ن�شر وقائع‬ ‫اغ���رب و�أب�����ش��ع ج��رمي��ة �إن ���ش��اء اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫و�إىل اللقاء‪...‬‬

‫�إ�صابة ‪� 4‬أ�شخا�ص يف حادثة‬ ‫انفجار �صاعق لغم مبدينة حجة‬

‫�أ���ص��ي��ب ‪� 4‬أ���ش��خ��ا���ص ب���إ���ص��اب��ات خمتلفة يف حادثة‬ ‫انفجار �صاعق لغم قدمي مبدينة حجة ‪� ،‬أ�سعفوا على‬ ‫�إثرها �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�����ش��رط��ة يف ح��ج��ة ب����أن امل�����ص��اب�ين الأرب��ع��ة‬ ‫ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪ 19 - 15‬ع��ام��اً ‪ ،‬وق��د حدث‬ ‫�أن وجد �أحدهم �صاعق اللغم و�أخذ بالعبث به �إىل �أن‬ ‫انفجر يف �أج�سادهم ‪..‬م�شرية �إن امل�صابني قدموا تناز ًال‬ ‫يف الق�ضية مم��ا ا�ستدعى م��ن ال�شرطة �إغ�ل�اق ملف‬ ‫التحقيق يف الق�ضية ‪.‬‬

‫مقتل �شاب بك�شر حجة يف حادثة عبث بال�سالح‬ ‫لقي �شاب يف الـ‪ 25‬م��ن عمره م�صرعه يف حادثة‬ ‫ع��ب��ث ب��ال�����س�لاح وق��ع��ت �أم�����س الأول يف م��دي��ري��ة ك�شر‬ ‫مبحافظة حجة‪..‬حيث ذكرت ال�شرطة يف املديرية ب�أن‬ ‫ال�شاب وا�سمه نبيل حممد عبداهلل الرتابي قد �أ�صيب‬ ‫بر�صا�صة يف �صدره انطلقت من بندقية �آلية كان يعبث‬ ‫بها �شخ�ص يدعى ط‪� .‬ص‪ .‬العبيدي ‪ 30 -‬عاماً‪ -‬ما‬ ‫�أدى �إىل وفاته يف احلال‪..‬م�شرية �إىل �أنها حتفظت على‬ ‫اجلاين للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫اللجنة الأمنية تقر �سريان منع حركة الدراجات النارية يف �أمانة العا�صمة حتى ‪ 30‬دي�سمرب‪2013‬م‬ ‫وقفت اللجنة الأمنية العليا يف اجتماعها �أم�س �أمام‬ ‫جملة من الق�ضايا واملهام الأمنية الراهنة وتدار�ست‬ ‫الإج ��راءات ال�ضرورية ال�ستتباب الأو��ض��اع الأمنية يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ��ص�ن�ع��اء ويف بقية امل ��دن الأخ� ��رى مبختلف‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫كما وقفت �أم��ام النتائج املحققة ج��راء منع حركة‬ ‫الدراجات النارية يف �أمانة العا�صمة خالل الفرتة من‬ ‫‪ 15-1‬دي�سمرب ‪2013‬م وما نتج عن ذلك من تخفيف‬ ‫وا��ض��ح حل��االت ا��س�ت�خ��دام ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة م��ن قبل‬ ‫العنا�صر التخريبية والإرهابية‪..‬‬ ‫ونظراً لبقاء الأو��ض��اع التي ا�ستدعت منع حركة‬ ‫ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة يف �أم��ان��ة العا�صمة وجت��اوب �اً مع‬ ‫م �ط��ال��ب � �س �ك��ان ال �ع��ا� �ص �م��ة مب �ن��ع ح��رك��ة ال ��دراج ��ات‬ ‫النارية جتنباً للمخاطر الأمنية املحدقة والأ�ضرار‬ ‫البيئية وال�ضو�ضاء الكبرية‪.‬‬ ‫وم �ن �ع �اً ل �ك�ثرة احل� ��وادث امل��روري��ة ال �ت��ي يرتكبها‬ ‫� �س��ائ �ق��و ال� ��دراج� ��ات ال �ن��اري��ة وم ��ا ي �ن �ج��م ع �ن �ه��ا م��ن‬ ‫وف�ي��ات و�إ��ص��اب��ات و�إع��اق��ات وت�شوهات ل�ضحايا تلك‬ ‫احل ��وادث‪ ..‬وح�ت��ى ت�ستكمل درا��س��ة ذل��ك فقد �أق��رت‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة الأم �ن �ي��ة ال�ع�ل�ي��ا � �س��ري��ان م�ن��ع ح��رك��ة جميع‬ ‫ال��دراج��ات النارية يف �أمانة العا�صمة خ�لال الفرتة‬ ‫من ‪ 30 - 15‬دي�سمرب ‪2013‬م‪ ..‬و �أهابت اللجنة‬ ‫ا لأ م �ن �ي��ة ا ل �ع �ل �ي��ا ب �ج �م �ي��ع ا مل��وا ط �ن�ي�ن ا ل �ت �ع��اون م��ع‬ ‫ا لأ ج� �ه ��زة ا ل �ع �� �س �ك��ر ي��ة وا لأ م �ن �ي��ة مل��ا ف �ي��ه ا ل �� �ص��ا ل��ح‬

‫على خلفية مطالب �شخ�صية‬

‫ا�ستعادة ‪ 4‬قاطرات منهوبة يف �صنعاء‬

‫ا� �س �ت �ع��ادت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة احل �ي �م��ة اخل��ارج �ي��ة‬ ‫مبحافظة �صنعاء ‪ 4‬ق��اط��رات منهوبة ‪ 3‬منها ت��اب�ع��ة للتموين‬ ‫الع�سكري والرابعة تابعة للم�ؤ�س�سة االقت�صادية اليمنية كانت قد‬ ‫نهبت يف عمليتني منف�صلتني الأرب�ع��اء املا�ضي من على الطريق‬ ‫العام ال��ذي يربط بني حمافظتي �صنعاء واحل��دي��دة على خلفية‬ ‫مطالب �شخ�صية‪.‬‬

‫الدفاع املدين يخمد حريق ًا �شب ب�أحد‬ ‫املخازن يف حراج ال�صافية‬

‫العام وم�ساندة اجلهود التي تبذلها هذه ا لأجهزة‬ ‫لتعزيز احلالة ا لأمنية وتوفري املناخات املالئمة‬ ‫لإ جن � � ��از اال �� �س� �ت� �ح� �ق ��ا ق ��ات ا ل ��و ط� �ن� �ي ��ة خ �ل��ال ه ��ذه‬

‫تد�شني عدد من الدورات التدريبية‬ ‫لنزالء الإ�صالحية املركزية ب�صنعاء‬ ‫د�شن رئي�س م�صلحة الت�أهيل والإ� �ص�لاح ب ��وزارة الداخلية اللواء‬ ‫حممد الزلب �أم�س ع��دداً من ال ��دورات التدريبية والت�أهيلية لنزالء‬ ‫ونزيالت ال�سجن املركزي ب�أمانة العا�صمة بالتعاون مع وزارة التعليم‬ ‫الفني والتدريب املهني‪.‬‬ ‫وب��د�أت �أم�س دورات تدريبية يف جمال التطريز واحلياكة لنزيالت‬ ‫ال�سجن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل دورة تدريبية يف جمال اخلياطة لنزالء ال�سجن‬ ‫املركزي الراغبني بتعلم اخلياطة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ل��واء حممد ال��زل��ب �أن عقد ه��ذه ال ��دورات ي��أت��ي يف �إط��ار‬ ‫ح��ر���ص رئ��ا��س��ة امل�صلحة على �إك���س��اب ن��زالء ون��زي�لات ال�سجون املهن‬ ‫واحل��رف التي متكنهم م��ن اكت�ساب ال��رزق احل�ل�ال‪ ،‬وتنمي خرباتهم‬ ‫ومهاراتهم املختلفة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه �سيتم خالل الأيام القليلة القادمة‬ ‫افتتاح دورات تدريبية مماثلة يف الإ�صالحيات وال�سجون املركزية يف‬ ‫عدد من حمافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫ا مل��ر ح �ل��ة‪ ..‬و�أك��دت ب�أنه �سيتم اتخاذ كافة الإج ��راءات‬ ‫القانونية الرادعة بحق كل من يخالف هذه الإجراءات‬ ‫و�إحالتهم للق�ضاء‪.‬‬

‫متكن رج��ال ال��دف��اع امل��دين م��ن �إخ�م��اد حريق �شب فجر �أم�س‬ ‫ب�أحد املخازن الواقعة يف �سوق حراج ال�صافية ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح وك �ي��ل م�صلحة ال��دف��اع امل ��دين ال�ع�م�ي��د ع�ب��دال�ك��رمي‬ ‫معياد �أن احلريق وقع يف ال�ساعة الثانية من فجر �أم�س يف خمزن‬ ‫للإلكرتونيات ب�سبب التما�س كهربائي‪ ,‬وقد هرعت فرق الإطفاء‬ ‫�إىل موقع احلادث وقامت ب�إطفاء احلريق وحما�صرته من االنت�شار‬ ‫�إىل املحالت املجاورة‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن حادثة احلريق هذه تعد ال�سابعة منذ �إن�شاء �سوق‬ ‫حراج ال�صافية نتيجة لأنه غري منظم وال توجد فيه �أي و�سيلة من‬ ‫و�سائل ال�سالمة املطلوبة‪..‬‬ ‫داع�ي�اً �أم��ان��ة العا�صمة �إىل تنظيم ه��ذا احل��راج وفقاً ملتطلبات‬ ‫ال�سالمة �أو نقله �إىل م�ك��ان �آخ��ر �أك�ث�ر تنظيماً و�أم �ن �اً م��ن حيث‬ ‫امل�ساحة واملوقع‪.‬‬

‫خفر ال�سواحل بخليج عدن ت�ضبط �سفينة حمملة مبواد تفجري قبالة املناطق ال�ساحلية مليناء املخاء‬ ‫متكنت ال��زوارق البحرية التابعة‬ ‫خل�ف��ر ال���س��واح��ل ق�ط��اع خليج ع��دن‬ ‫م��ن ��ض�ب��ط وح �ج��ز �سفينة تهريب‬ ‫ت�سمى "اجلزيرة" ق�ب��ال��ة امل�ن��اط��ق‬ ‫ال�ساحلية العقر واجلديد املتاخمة‬ ‫مليناء املخاء‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح م�صدر �أمني يف القطاع‬ ‫ال�ب�ح��ري خل�ف��ر ال���س��واح��ل اليمنية‬ ‫ق� �ط ��اع خ �ل �ي��ج ع � ��دن �أن ال���س�ف�ي�ن��ة‬ ‫املحتجزة وال�ت��ي انطلقت م��ن �أح��د‬ ‫م ��وان ��ئ دول ال �ق ��رن الإف ��ري �ق ��ي مت‬ ‫اال� �ش �ت �ب��اه يف حت��رك��ات�ه��ا وخ��روج�ه��ا‬ ‫ع��ن م�سارها ال�ب�ح��ري‪ ..‬مبيناً ب�أنه‬ ‫عند تفتي�شها مت العثور على ‪150‬‬ ‫كرتوناً يحوي كل كرتون على �أربع‬

‫لفات �شبيهة ب��الأ��س�لاك احلديدية‬ ‫ح �ج��م �أرب �ع ��ة م �ل �ي �م�ترات وي�ح�ت��وي‬ ‫بداخلها على مادة البودرة البي�ضاء‬ ‫التي ت�ستخدم يف �أعمال التفجري ‪.‬‬ ‫وذك��ر امل�صدر �أن��ه مت الإب�ل�اغ عن‬ ‫بقية امل�ضبوطات للجهات املخت�صة‬ ‫يف جم � ��ال امل� �ت� �ف� �ج ��رات مل �ع��اي �ن �ت �ه��ا‬ ‫وفح�صها‪..‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت اقتياد ال�سفينة‬ ‫�إىل ميناء املخاء مع طاقمها املالحي‬ ‫املكون من مالحني للتحقيق معهما‬ ‫ومعرفة الأ�سباب والدوافع وراء هذه‬ ‫الأعمال اخلارجة عن القانون والتي‬ ‫ت�شكل خطورة على حياة املواطنني‬ ‫ومت�س بال�سيادة الوطنية ‪.‬‬

‫تكرمي مواطن يف �شبوة �أبلغ الأمن عن عبـوة نا�سفة‬ ‫زرعها �إرهابيون بجانب نقطة �أمنية‬ ‫كرمت قيادة ال�سلطة املحلية مبحافظة �شبوة واللجنة‬ ‫الأمنية يف املحافظة مواطناً م��ن �أب�ن��اء مرخة ق��ام ب�إبالغ‬ ‫الأجهزة الأمنية عن وجود عبوة نا�سفة و�ضعت بالقرب من‬ ‫النقطة الأمنية الواقعة على الطريق العام امل�ؤدي �إىل قيادة‬ ‫الأمن وحمور عتق‪..‬‬ ‫وخ�لال التكرمي �أ�شاد حمافظ �شبوة �أحمد علي باحاج‬ ‫ب�سلوك هذا املواطن وغريته على �أم��ن املحافظة و�سالمة‬ ‫مواطنيها‪ ..‬م�ؤكداً ب�أنه ميثل واحداً من املواطنني الغيورين‬ ‫يف ه��ذه املحافظة التي تفتخر برجالها الأوف�ي��اء لوطنهم‬ ‫ووحدتهم‪ ،‬والداعمني بقوة لتوجهات �أجهزتها الأمنية من‬ ‫�أجل حفظ الأم��ن العام وحماية امل�صالح العامة واخلا�صة‬ ‫فيها‪ ..‬و�أث�ن��ى على جهود رج��ال الأم��ن واجلي�ش البوا�سل‬ ‫الذين �سارعوا ب�إغالق املوقع وقاموا بتفكيك العبوة يف وقت‬ ‫قيا�سي ‪..‬‬ ‫داعياً الأجهزة الأمنية والع�سكرية باملحافظة �إىل �ضرورة‬ ‫تعزيز يقظتها وجاهزيتها على ال ��دوام حتى تتمكن من‬ ‫�إح �ب��اط ك��ل امل ��ؤام��رات الدنيئة للعنا�صر الإره��اب �ي��ة التي‬ ‫تت�سلل كالثعابني القاتلة م��ن جحورها املري�ضة وحت��اول‬ ‫بني احلني والآخر القيام بتنفيذ �أعمال �إجرامية ت�سيئ �إىل‬ ‫�سمعة اليمن وت�ضر مب�صاحله الأمنية واالقت�صادية ‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن املحافظ باحاج عن تكرمي ه��ذا امل��واط��ن مبنحه‬ ‫مكاف�أة مببلغ مائتي �ألف ريال ‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح مدير عام �شرطة �شبوة العميد عو�ض‬

‫‪5‬‬

‫�سامل ذيبان ب�أن هذه العبوة النا�سفة والكبرية قد مت و�ضعها‬ ‫ب�إحكام يف لفائف من الأقم�شة القدمية مبحاذاة الطريق‬ ‫العام امل�ؤدي �إىل قيادتي �أمن املحافظة وحمور عتق ‪ ..‬مبيناً‬ ‫ب�أن فريقاً هند�سياً خمت�صاً من اجلي�ش والأم��ن قد متكن‬ ‫م��ن تفكيك ه��ذه العبوة النا�سفة التي ت��زن ح��وايل ثالثة‬ ‫كيلوجرامات يف وقت قيا�سي‪..‬و�أو�ضح ان تلك العبوة تعد‬ ‫من العبوات ال�شديدة االنفجار التي يتم تفجريها بوا�سطة‬ ‫ثالث دوائر كهربائية مغلقة ‪.‬‬ ‫ح�ضر التكرمي الأمني العام ملحلي �شبوة عبدربه ه�شلة‬ ‫نا�صر وقائد حم��ور عتق العميد حممد ح�سني اجلماعي‬ ‫وعدد من امل�سئولني باملحافظة‪.‬‬

‫م�صرع راكبي دراجة نارية يف حادث‬ ‫�سري على طريق احلديدة‬ ‫لقي �شقيقان م�صرعهما يف حادث �سري وقع‬ ‫على الطريق الرئي�سي مبحافظة احلديدة‪،‬‬ ‫حيث ذكرت �شرطة ال�سري ب�أن ال�شقيقني كانا‬ ‫يركبان دراج��ة ن��اري��ة ب��دون رق��م ا�شرتكت يف‬ ‫حادث �صدام مع �سيارة تويوتا لوحة خ�صو�صي‬ ‫ب��رق��م (‪ )1/16860‬يقودها �شخ�ص يف الـ‬ ‫‪ 50‬من عمره ا�سمه‪.‬ي‪.‬م‪ .‬عبد العزيز ما �أدى‬ ‫�إىل م�صرع ال�شقيقني معاً يف احل��ادث وهما‪.‬‬ ‫من�صور من�صر احل��امت��ي وم�شتاق‪ ..‬مرجعة‬ ‫�أ��س�ب��اب احل ��ادث �إىل �سائق ال��دراج��ة النارية‬ ‫الذي قطع الطريق بدراجته ب�صورة خاطئة‪.‬‬

‫خالل �أم�س الأول‬

‫وفاة و�إ�صابة ‪� 26‬شخ�ص ًا بحوادث مرورية‬

‫لقي �شخ�صان م�صرعهما و�أ��ص�ي��ب ‪� 24‬آخ ��رون ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة بـ‪ 23‬ح��ادث��ة م��روري��ة �شهدتها �أم ����س الأول معظم‬ ‫طرقات حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�ت�ق��اري��ر ال�ي��وم�ي��ة ل���ش��رط��ة ال���س�ير ف�ق��د ت��وزع��ت‬ ‫احلوادث خالل اليوم نف�سه على حوادث �صدام ال�سيارات بعدد‬ ‫‪ 16‬حادثة جنم عنها وفاة �شخ�ص واحد و�إ�صابة ‪� 16‬آخرين‪,‬‬ ‫وح��وادث ده�س امل�شاة بعدد ‪ 4‬حوادث �أ�صيب فيها ‪� 4‬أ�شخا�ص‪,‬‬ ‫فيما تويف �شخ�ص واحد و�أ�صيب ‪� 4‬آخرون بـ‪ 3‬حوادث انقالب‬ ‫م��رك�ب��ات‪ ..‬و�أرج�ع��ت التقارير امل��روري��ة �أ�سباب وق��وع احل��وادث‬ ‫امل��روري��ة �أم����س الأول �إىل ال�سرعة ال��زائ��دة وال�ت�ج��اوز اخلاطئ‬ ‫والإه �م��ال م��ن قبل ال�سائقني وامل�شاة و�أ��س�ب��اب �أخ��رى ي��أت��ي يف‬ ‫مقدمتها ال�صالحية الفينة للطرقات واملركبات‪.‬‬

‫�ضبط ‪126‬با�ص ًا و‪13‬دراجة نارية خمالفة للقواعد املرورية بعدن‬ ‫�ضبطت �إدارة �شرطة ال�سري بعدن خ�لال الأ�سبوع اجل��اري‬ ‫‪ 126‬مركبة و‪13‬دراجة نارية خمالفة للقواعد والإر�شادات‬ ‫املرورية‪ ..‬و�أو�ضح مدير �إدارة �شرطة ال�سري باملحافظة العقيد‪.‬‬ ‫ركن حممد �شاهر يفوز �أن املخالفات ت�ضمنت عدم وجود لوحات‬ ‫رقمية ورخ�ص قيادة للمركبات‪� ،‬إ�ضافة �إىل الدراجات النارية ‪..‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن عملية متابعة العربات وال��دراج��ات النارية‬ ‫املخالفة للقواعد والإر� �ش��ادات امل��روري��ة ت�أتي يف �إط��ار توا�صل‬ ‫اخلطة الأمنية لوزارة الداخلية و�أمن املحافظة من �أجل تثبيت‬ ‫كافة القواعد املرورية املتبعة وااللتزام بها وحما�سبة املخلني‬ ‫وفقاً للقوانني‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫الدراجات النارية‪ ..‬خطر �أمني وع�شوائية مفرطة‬

‫قرار حظر الدراجات بني االرتياح ال�شعبي وتذمر �أ�صحاب الدراجات تباينت الآراء‬ ‫حول قرار اللجنة الأمنية العليا اخلا�ص مبنع مرور الدراجات النارية يف �أمانة العا�صمة‬ ‫بني م�ؤيد للقرار ومعار�ض له‪ ،‬امل�ؤيدون يبدون ارتياحهم للقرار نتيجة ملا مل�سوه من هدوء‬ ‫وطم�أنينة �أثناء �سريهم يف ال�شوارع والطرقات دون خوف من قفز لدراجة نارية من ال�شمال‬ ‫�أو اليمني �أو اخللف‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الهدوء يف الأحياء ال�سكنية �أثناء الليل ولعب الأطفال‬ ‫دون خوف طوال النهار‪ ..‬هذا ناهيك عن اختفاء جرائم اختطاف و�سرقة حقائب الن�ساء‬

‫تر�سيخ دعائم الأمن واال�ستقرار‬

‫عقيد‪/‬عبدالكرمي ال�سامعي‪-‬مدير �أم��ن‬ ‫املنطقة اخلام�سة يحدثنا عن ه��دف احلملة‬ ‫الأمنية يقول‪:‬‬ ‫نعمل على احلد من املظاهر املخلة بالأمن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار وتر�سيخ دع��ائ��م الأم���ن الق�ضاء‬ ‫على ك��ل �أن����واع االن��ف�لات الأم��ن��ي��ة‪ ،‬فقد �شهد‬ ‫الوطن يف الآون���ة الأخ�ي�رة كثري من الأعمال‬ ‫الإجرامية والإرهابية التي حاولت النيل من‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية والع�سكرية وذلك با�ستخدام‬ ‫الدراجات النارية وال�سيارات غري املر�سمة‪..‬‬ ‫وغريها من الأعمال الإرهابية والتي تهدف‬ ‫يف الأ�سا�سي �إىل النيل من �أمننا جميعاً‪� ،‬ستظل‬ ‫احلملة الأمنية م�ستمرة حتى تنتهي كل تلك‬ ‫املظاهر املخلة بالأمن واال�ستقرار وت��دك كل‬ ‫ح�صون الإرهابيني �أينما وجدو‪.‬‬

‫�صعاب‪ ..‬و�شكاوى‬

‫وي�ضيف العقيد ال�سامعي‪ :‬خالل تواجدنا يف‬ ‫ال�شارع والقيام ب�أعمال ومهام �ضبط ال�سيارات‬ ‫املخالفة والدراجات النارية والتفتي�ش نواجه‬ ‫ال��ع��دي��د م���ن ال�����ص��ع��اب ال��ت��ي ن��ع��اين م��ن��ه��ا يف‬ ‫امل��ي��دان ولعل �أه��م م��ا نواجهه ه��و ع��دم وج��ود‬ ‫تن�سيق فيما بني الوحدات الأمنية امل�شاركة يف‬ ‫احلملة وبني القيادات الأمنية يف املناطق‪ ،‬وهذا‬ ‫يربك عملنا كثرياً وي�سبب لنا يف قيادة �أمن‬ ‫املنطقة العديد من ال�شكاوى من قبل الأخوة‬ ‫امل��واط��ن�ين ال��ذي��ن يتعر�ضوا لأك�ثر م��ن مكان‬ ‫للتفتي�ش يف �شارع واحد وهذا ب�سبب عدم‬ ‫وج�������������������ود‬

‫وهواتف املتحدثني‪� ،‬أو قات وممتلكات بع�ض الأ�شخا�ص عندما ي�سريون حاملني لها يف �أكيا�س‬ ‫يف �أيديهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اختفاء االغتياالت‪� ،‬أما من يعرت�ضون على القرار فريون ب�أنه قد‬ ‫�أثر �سلب ًا على �شريحة وا�سعة من ال�شباب الذين يعتمدون يف جمع �أرزاقهم و�أ�سرهم من العمل‬ ‫على الدراجات‪ ،‬و�أن القرار قد حرمهم من احلق يف احلياة الآمنة و�أ�صبح الكثري عر�ضة‬ ‫لل�سطو من منازل الإيجار ب�سبب عدم القدرة على الوفاء بها واحتياجات الأ�سر‪..‬‬ ‫�صحيفة احلار�س ا�ستطلعت بع�ض الآراء حول هذه الق�صة‪..‬‬

‫تن�سيق م�سبق بني قيادات الوحدات‬ ‫الأمنية امل�شاركة يف احلملة‪..‬‬ ‫وي�ضيف ال�سامعي قائ ً‬ ‫ال‪ :‬لقد‬ ‫مت �ضبط العديد من اال�شخا�ص‬ ‫ال���ذي���ن ي��ح��م��ل��ون �أ���س��ل��ح��ة ن��اري��ة‬ ‫غ�ير مرخ�صة وك���ان �أغ��ل��ب��ه��م من‬ ‫املنت�سبني ل�ل�أج��ه��زة الأم��ن��ي��ة �أو‬ ‫الع�سكرية ويف كثري م��ن الأح��ي��ان‬ ‫تكون الأ�سلحة امل�ضبوطة التتبع‬ ‫ال��وح��دة التي ينتمون �إليها‪ ،‬ومع‬ ‫ذل�����ك ي�����أت����ي ه��������ؤالء الأ����ش���خ���ا����ص‬ ‫مب���ذك���رات ر���س��م��ي��ة م��ن وح��دات��ه��م‬ ‫لأط��ل�اق ال�����س�لاح امل�ضبوط وه��ذا‬ ‫الأم��ر ي�سبب لنا حرج كبري ويقلل‬ ‫من جن��اح احلملة يف الو�صول �إىل‬ ‫النتائج التي من �أهدافها الأ�سا�سية‬ ‫ه���و ال��ق�����ض��اء ع��ل��ى ظ���اه���رة حمل‬ ‫ال�����س�لاح وال��ت��ج��ول ب��ه يف ال�����ش��وارع‬ ‫داخل املدن‪..‬‬

‫كلمة البد منها‬

‫�أخ���ي��راً ي��ق��ول ال��ع��ق��ي��د ال�����س��ام��ع��ي‪ :‬الأم����ن‬ ‫م�����س���ؤول��ي��ت��ن��ا ج��م��ي��ع��اً وب�����دون ت���ع���اون الأخ����وة‬ ‫املواطنني لن نحقق الأمن الذي هو مطلب كل‬ ‫�أبناء الوطن ال�شرفاء فرجال الأمن الميلكون‬ ‫ع�صاً �سحرية‪ ،‬وم��ن خ�لال �صحيفتكم ندعو‬ ‫جميع مكونات الوطن الذي و�صف ابنائه خامت‬ ‫الأن��ب��ي��اء واملر�سلني (ب��الإمي��ان واحل��ك��م��ة) �أن‬ ‫يقفوا �صفاً واحداً مع رجال الأمن يف مواجهة‬ ‫كل من يحاول العبث ب�أمننا و�أمن وطننا‪.‬‬ ‫����ش���اك���راً ك����ل الأخ��������وة امل���واط���ن�ي�ن‬

‫متهور‪ ،‬ناهيك عن انعدام املخالفات املرورية‬ ‫التي كان �أغلب �سائقي تلك الدراجات النارية‬ ‫ال ي��ل��ت��زم��وا ب��ه��ا م�سببني ب��ذل��ك �إزع�����اج كبري‬ ‫لرجال �شرطة ال�سري وكذا للأخوة املواطنني‬ ‫ال�ستخدامهم الأر�صفة اخلا�صة بامل�شاة واملرور‬ ‫عليها وكذا لأ�صواتها املزعجة والأدخنة املنبعثة‬ ‫منها ناهيك عن القلق الأمني ال�ستخدامها يف‬ ‫كثرياً من �أعمال ال�سرقة واالغتياالت‪.‬‬ ‫وت��ن��ف��ي��ذاً ل���ق���رار ال��ل��ج��ن��ة الأم���ن���ي���ة العليا‬ ‫ب��ا���س��ت��م��رار ق����رار م��ن��ع ا���س��ت��خ��دام ال���دراج���ات‬ ‫النارية‪ ،‬ن�أمل من جميع الأخ��وة �سائقي تلك‬ ‫الدراجات الألتزام والتعاون مع ق��رار اللجنة‬ ‫العليا حتى اليتعر�ضوا للإجراءات القانونية‬ ‫وم�صادرة دراجاتهم‪.‬‬

‫من حقي �أن �أعي�ش‬

‫الذين �أبدو تعاوناً كبرياً خالل الفرتة ال�سابقة‬ ‫م��ن��ذ ب��داي��ة احل��م��ل��ة لإدراك���ه���م امل��خ��اط��ر التي‬ ‫يواجهها املجتمع‪.‬‬

‫انخفا�ض كبري يف احلوادث املرورية‬

‫ال��ع��ق��ي��د‪/‬ع��ب��دال��رح��م��ن ال���ث���ور م���ن �شرطة‬ ‫ال�سري ق��ال‪ :‬لقد �أو�ضحت التقارير الأمنية‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب���احل���وادث امل���روري���ة خ�ل�ال ال��ف�ترة‬ ‫املا�ضية والتي ب��د�أت منذ �صدور ق��رار اللجنة‬ ‫الأمنية العليا مبنع ا�ستخدام الدراجات النارية‬ ‫�إىل انخفا�ض كبري يف احل��وادث املرورية التي‬ ‫كما �أو�ضحنا يف كثرياً من التقارير �أن املت�سبب‬ ‫ف��ي��ه��ا ي��ك��ون ���س��ائ��ق دراج�����ة ن��اري��ة‬

‫عمار اخلوالين‪� :‬سائق دراجة يقول‪� :‬أنا من‬ ‫�أ���س��رة متوا�ضعة و�أب���ي كبري يف ال�سن وعاطل‬ ‫ع��ن العمل وا���ض��ط��ررت ل�ترك املدر�سة لأع��ول‬ ‫�أ���س��رت��ي‪ ،‬وم��ن��ذ ع���دة �أع�����وام و�أن����ا �أع��م��ل �سائق‬ ‫دراج��ة نارية رغم املخاطر التي ت�صاحب هذه‬ ‫املهنة‪ .‬وقد قمت بكل الإجراءات القانونية وفق‬ ‫القانون والتي تتيح يل العمل ك�سائق دراج��ة‪،‬‬ ‫كما �أين التزم بقواعد ال�سري واح�ترام النظام‬ ‫وال��ق��ان��ون‪ ،‬ل��ك��ن �إ����ص���دار ق���رار م��ن��ع ا�ستخدام‬ ‫الدراجات النارية �أ�ضر بنا كثرياً وال توجد من‬ ‫الأفق حل لهذه امل�س�ألة وقد �أ�صدر هذا القرار‬ ‫بحجة ا���س��ت��خ��دام ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة يف كثري‬ ‫من الأعمال الإجرامية �أو عدم التزام �سائقيها‬ ‫بقواعد ال�سري‪ ،‬مل يراعي �أن هناك �أ�سر كثرية‬ ‫ع��ائ��ل��ه��ا ال��وح��ي��د ه��و ���س��ائ��ق دراج����ة ن��اري��ة وم��ا‬ ‫يك�سبه بالكاد يبقيه وعائلته على قيد احلياة‪.‬‬ ‫كنا قد �أبدينا تعاوناً خالل الفرتة ال�سابقة‬ ‫مع القرار ومع قرب انتهاء املدة الزمنية لفرتة‬ ‫امل��ن��ع جت����دد لي�صبح‬ ‫�شهراً كام ً‬ ‫ال‪ ،‬ونحن‬ ‫نريد �أن نعي�ش و�إذا‬ ‫مل ي�صدر قرار يكون‬ ‫ب��دي ً‬ ‫�لا ومنا�سباً فقد‬ ‫اتفقنا جم��م��وع��ة من‬ ‫ال�سائقني‪� -‬إىل اتخاذ‬ ‫اج���راءات���ن���ا ال��ق��ان��ون��ي��ة‬ ‫����س���ل���ي���م���ة وم���ل���ت���زم�ي�ن‬ ‫ب��ق��واع��د ال�����س�ير‪ ،‬وع��ل��ى‬ ‫من اتخاذ القرار �أن يقوم‬ ‫ب��ع��م��ل��ه ك��م��ا ي��ج��ب ال �أن‬ ‫يلقي باللوم على �سائقي‬ ‫ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة م�ب�رراً‬ ‫ف�شله‪.‬‬

‫قرار غري عادل‬

‫���ش��اي��ف ال���ع���زي‪��� :‬س��ائ��ق دراج����ة ي��ق��ول‪ :‬بعد‬ ‫اح��ال��ت��ي �إىل التقاعد منذ ع��دة �أع����وام بحثت‬ ‫ع���ن ع��م��ل ل��ك��ن دون ج����دوى ومل �أج����د �سوى‬ ‫العمل على دراجة نارية‪ ،‬حيث يعلم اجلميع �أن‬ ‫الراتب التقاعدي �ضئيل جداً و�أنا لدي عائلة‬ ‫كبرية وراتبي التقاعدي اليكفي ليعي�شنا حتى‬ ‫منت�صف ال�شهر‪ ،‬وبعد القرار الذي اتخذ بحق‬ ‫منع ا�ستخدام ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة غ�ير ع��ادل‬ ‫مت��ام��اً فيه ظلم كبري لأن كثري مم��ن ه��م يف‬ ‫حالتي وغريهم ممن لي�س لديهم �أي راتب �أو‬ ‫دخل �سوى عملهم على دراجة نارية قد ت�ضروا‬ ‫كثرياً جراء هذا القرار وتراكمت عليهم ديون‬ ‫كثرية فاحلياة �صعبة وما كنا نك�سبه من عملنا‬ ‫كان بالكاد ي�ساعدنا على احلياة ب�أقل ما ميكن‬ ‫من و�سائل العي�ش الكرمية‪ ،‬وعلى من �أ�صدر‬ ‫ه���ذا ال��ق��رار �أن ي�ضع نف�سه م��ك��ان واح���د من‬ ‫ه���ؤالء النا�س ال�ضعفاء الذين يحاولون فقط‬ ‫العي�ش وهم م�ستورين‪.‬‬ ‫ك���ان ع��ل��ى م��ن ات��خ��ذ ه���ذا ال��ق��رار �أن ي�ضع‬ ‫احللول املنا�سبة و�أن يراعي فيه �أن هناك �أنا�س‬ ‫�شرفاء يك�سبون رزقهم من هذا العمل‪.‬‬

‫ارتياح كبري‬

‫عبداحلكيم احلجازي‪ -‬موظف – يقول‪:‬‬ ‫لقد ط��ال انتظارنا ملثل ه��ذه ال���ق���رارات‪ ،‬قبل‬ ‫ق����رار م��ن��ع ا���س��ت��خ��دام ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة كانت‬ ‫���ش��وارع��ن��ا م�����ش��وه��ة ل���ك�ث�رة ان��ت�����ش��ار ال����دراج����ات‬ ‫النارية والتي كانت ت�سبب لنا الكثري من القلق‬ ‫على �أنف�سنا و�سياراتنا اثناء تواجدنا يف ال�شارع‪،‬‬ ‫حيث كنت �أقلق كثرياً من قطع ال�شارع و�أنا على‬ ‫�سيارتي ف�أجد �سائق دراجة نارية من �أمام �سيارتي‬ ‫ومل احلظه و�أت�سبب يف ح��ادث �سري قد يجعلني‬ ‫�أخ�سر كثرياً من الوقت وامل��ال و�أن كان املت�سبب‬ ‫يف احلادث هو تهور �سائق الدراجة النارية‪ ،‬ذلك‬ ‫�أن معظم �سائقي تلك الدراجات النارية هم من‬ ‫ال�شباب امل��ت��ه��وري��ن وال��ع��اط��ل�ين ع��ن العمل غري‬ ‫امل��درك�ين �أن��ه��م ق��د يت�سببوا يف ك��ث�يراً م��ن الأذى‬ ‫لأنف�سهم لغريهم من م�ستخدمي الطريق‪.‬‬ ‫وي�����ض��ي��ف احل���ج���ازي ق ً‬ ‫���ائ�ل�ا‪� :‬أم����ا الآن وبعد‬ ‫�صدور القرار اخلا�ص مبنع ا�ستخدام الدراجات‬ ‫النارية فقد حقق لنا ارتياح كبري‪ ،‬حيث مل نعد‬ ‫نرى �أو ن�سمع عن تلك املظاهر امل�سيئة ل�شوارعنا‬ ‫�أو كرثة احلوادث املرورية والتي كان �سائق دراجة‬ ‫طرفاً فيها‪..‬‬ ‫ونحن مع �إيجاد حلول منا�سبة بديلة لأ�صحاب‬ ‫تلك ال��دراج��ات لأن كثري من �سائقي الدراجات‬ ‫النارية لي�س لهم دخ��ل يعول به �أ�سرتهم �سوى‬ ‫قيادة الدراجة النارية‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫تعد مادة الغاز ال�سائل‪ ،‬من �أكرث املواد ال�ضرورية‬ ‫ا�ستهالكاً وانت�شاراً �إذ ال يخلو من وجودها مكان وال‬ ‫ي�ستغني عن حاجتها �إن�سان‪ ،‬ويتم ا�ستخدامها على‬ ‫مدار ال�ساعة ويف جميع املنازل واملقاهي واملطاعم‪،‬‬ ‫ويف ت�شغيل الكثري من الآليات واملعدات والأفران‪..‬‬ ‫وما ي�ستدعي اخلوف والقلق �أن هذه املادة احليوية‬ ‫الهامة توزع –حالياً‪ -‬يف �إطار الكثري من اال�سطوانات‬ ‫التالفة التي �أ�ضحت حتمل اخلطر �إىل كل منزل‬ ‫وتهدد حياة و�سالمة كل �أ�سرة وفرد‪..‬‬ ‫كما �أن اخلطر الأكرب يكمن يف املحطات الغازية‬ ‫التي انت�شرت ‪-‬م�ؤخراً‪ -‬ب�صورة ع�شوائية وا�ستوطنت‬ ‫يف قلب الكثري من الأ�سواق وال�شوارع والأحياء‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬وو�صلت �إىل �أ�سوار بع�ض املدار�س و�صارت‬ ‫تنذر ‪�-‬إن مل نقل تو�شك‪ -‬ب�إحداث كوارث �إن�سانية‬ ‫مفجعة‪ ،‬وكل هذا وغريه مي�ضي يف ظل تخاذل وا�ضح‬ ‫من قبل اجلهات املعنية‪� ،‬إىل جانب �سكوت تام من‬ ‫قبل امل�ؤ�س�سات الإعالمية‪ ،‬مع غياب مفرط من قبل‬ ‫املنظمات املجتمعية‪..‬‬ ‫ويف �سبيل ك�سر حاجز ال�صمت و�شد الأنظار وت�سليط‬ ‫ال�ضوء على امل�شكلة امل�صاحبة ل�سوء تعبئة وتوزيع‬ ‫مادة الغاز‪ ،‬وتو�ضيح خماطرها الكبرية ونتائجها‬ ‫امل�أ�ساوية و�أ�سبابها‪ ،‬واجلهات امل�سئولة فيها‪ ،‬و�صدى‬ ‫وقعها يف ال�شارع واملعاجلات واحللول الالزمة‬ ‫ملواجهتها واجتثاثها‪ ،‬قمنا يف احلار�س ب�إجراء هذا‬ ‫التحقيق ال�صحفي ومن خالله تنقلنا بني عدد من‬ ‫اجلهات والتقينا ببع�ض من امل�سئولني وال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية واملواطنني‪..‬‬

‫ا�سطـوانات وحمطات الغــاز‬

‫خطر يهـدد‪ ..‬وم�أ�سـاة ال يُحمد عقبـاها‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫وم��ا جت��در الإ���ش��ارة �إل��ي��ه �أو ًال ه��و �أن البالد‬ ‫مب��خ��ت��ل��ف �أن���ح���ائ���ه���ا ���ش��ه��دت خ��ل�ال ال���ف�ت�رات‬ ‫الأخ�يرة تزايداً وا�ضحاً يف �أع��داد ح��وادث الغاز‬ ‫ال��واق��ع��ة وال��ت��ي ع��اث��ت يف الأم�����وال واملمتلكات‬ ‫وق��ت��ل��ت و�أ���ص��اب��ت ال��ع�����ش��رات‪ ،‬وخ��ل��ف��ت ال��ع��اه��ات‬ ‫امل�ستدمية واجلروح الغائرة يف قلوب الكثري من‬ ‫الأفراد والأ�سر‪� ،‬أ�ضف �أن هذه احلوادث املفجعة‬ ‫ت�ضاعف حجم خطرها وتوا�صل زحفها اليومي‬ ‫مب��ن��ت��ه��ى االن���ط�ل�اق واحل���ري���ة‪ ،‬وت���ه���دد وت��ن��ذر‬ ‫باتباع امل��زي��د م��ن ال�ضحايا واخل�سائر واملزيد‬ ‫من امل�آ�سي والكوارث الإن�سانية‪..‬‬

‫�أمل وح�سرة‬

‫"م‪�.‬ص"‪50-‬عام‪ -‬وق����ف �أم���ام���ن���ا و�آث�����ار‬ ‫احل��ري��ق تغطي وج��ه��ه وك��ل ج��زء ظ��اه��ري من‬ ‫ج�سده‪ ،‬وحتدث بالقول‪:‬‬ ‫�أنا و�أ�سرتي كنا �ضحايا حادث غاز مريع‪ ،‬حيث‬ ‫�شبت النريان يف منزلنا والتهمت كل حمتوياته‬ ‫مثلما التهمت �أج�سادنا‪ ،‬ومع ذلك لقيت فتاتي‬ ‫ال�صغرية ابنة ال�سبعة �أع���وام حتفها‪ ،‬بيد �أين‬ ‫وزوجتي وباقي بناتنا و�أبنائنا ال�ستة تعو�ضنا‬ ‫ملختلف الإ�صابات وق�ضينا �أ�شهراً عديدة على‬ ‫�أ����س���رة امل�ست�شفى‪ ،‬وخ�����س��رن��ا ك��ل م��ا ك��ن��ا منلك‬ ‫من م��ال وجم��وه��رات و�أر����ض يف �سبيل العالج‪،‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل ما تقدم ف�إنني الآن �أعي�ش مع �أمل‬ ‫كبري وح�سرة بالغة على فتاتي ال�شابة التي كان‬ ‫يف�صلها ع��ن م��وع��د عر�سها �أي���ام ق�لائ��ل‪ ،‬وقد‬ ‫�أ�صيبت امل�سكينة بحروق ج�سيمة من الدرجة‬ ‫الأوىل وتعر�ض وجهها وكامل ج�سدها لت�شوه‬ ‫ك��ب�ير‪ ،‬الأم����ر ال����ذي دف���ع خطيبها �إىل تركها‬ ‫والزواج بغريها‪ ،‬وهي الآن منطوية على نف�سها‬ ‫يف املنزل‪ ،‬وقد �أكد الأطباء �أن �إزالة �آثار احلروق‬ ‫والت�شوهات التي عمت وجهها وج�سدها يحتاج‬ ‫لأك�ثر م��ن عملية جتميلية خ��ارج ال��وط��ن لكن‬ ‫احلال والو�ضع ال يتيح يل بذلك‪..‬‬

‫هم وحزن‬

‫"ع‪.‬ف"‪38-‬عام‪ -‬ه��و الآخ����ر ت��ع��ر���ض مع‬ ‫�أ���س��رت��ه امل��ك��ون��ة م��ن زوج��ت��ه �إىل ج��ان��ب ثالثة‬ ‫�أط����ف����ال حل�����ادث غ����از م��ع��ه ن�����ش��ب احل���ري���ق يف‬ ‫امل��ن��زل ال�شعبي ال���ذي ك��ان��وا ي�سكنوه بالإيجار‬ ‫و�أودى بحياة طفلني‪ ،‬كما التهم كل حمتويات‬ ‫املنزل وخلف �أ�ضراراً بالغة يف الأبواب والنوافذ‬ ‫واجل����دران و�أخ�����ش��اب ال�سطح‪ ،‬وع��ن��دم��ا حتدث‬ ‫"ع‪.‬ف" معنا ق���ال واحل����زن يك�سي مالحمه‬ ‫ويخالط كلماته‪:‬‬ ‫لقد خ�سرت يف ه��ذا احل���ادث الأل��ي��م طفلني‬ ‫وكل ما كنت �أمتلك من �أثاث ومفرو�شات‪ ،‬وها �أنا‬ ‫اليوم مع زوجتي وطفلي الذي جنا من احلادث‬ ‫نفرت�ش بالط املنزل ال�صغري الذي ا�ست�أجرناه‬ ‫وانتقلنا للعي�ش فيه‪� ،‬أ�ضف �أنني �أ�صبحت على‬ ‫مدار ال�ساعة �أ�صارع الهموم ب�سبب املليون ريال‬ ‫الذي الزموين بدفعها كتعوي�ض ملالك امل�سكن‬ ‫الذي كنت �أ�ست�أجره وجرى فيه حادث احلريق‪،‬‬ ‫وق��د جل���أت يف �سبيل توفري ه��ذا املبلغ �إىل كل‬ ‫الأه��ل والأ���ص��دق��اء وامل��ع��ارف وتعر�ضت للكثري‬ ‫من ال�صد واحلرج‪..‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫د‬

‫امل�شكلة بحاجة �إىل معاجلات وحـلـول عاجلة وعلـى احلكـومـة �سرعـة التدخل حلمـاية املواطن‬

‫حتقيق ‪ /‬حممد عبداملالك‬

‫�ضحايا بالع�شرات‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫‪9‬‬

‫تتعر�ض ر�ؤو�س اال�سطوانات للتلف عند تعبئـتها من املحطات امل�صممة لتعبئة املركبات‬ ‫�أ�سباب احلريق‬

‫وتوا�صلت لقاءاتنا مع عدد كبري من �ضحايا‬ ‫حوادث الغاز ومن املواطنني‪ ،‬ومع ذلك وجهنا‬ ‫�إليهم الكثري م��ن ال��ت�����س��ا�ؤالت واال�ستف�سارات‬ ‫الهادفة �إىل تو�ضيح الأ�سباب الرئي�سية لتزايد‬ ‫هذه احلوادث امل�ؤملة‪ ،‬وقد �أجاب اجلميع م�ؤكدين‬ ‫�أن ال�سبب الرئي�سي يكمن يف وجود كمية كبرية‬ ‫من ا�سطوانات الغاز التالفة التي يتم تداولها‬ ‫يف الأ�سواق و�أمام مرئ وم�سمع اجلهات املعنية‬ ‫وامل�سئولة والتي –ح�سب قولهم‪ -‬ال ت�ضع �أية‬ ‫قيمة �أو ح�ساب حلياة املواطن وما قد ي�صيبه‬ ‫من �أذى و�ضرر‪..‬‬

‫اتقوا اهلل فينا‬

‫وه��ن��ا ح��ك��ى امل���واط���ن ف��رح��ان ن��ا���ص��ر ق�صته‬ ‫مع ا�سطوانة الغاز التي ك��ادت ت�صيبه و�أ�سرته‬ ‫بكارثة م�أ�ساوية‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫تعودت التعامل بحذر �شديد مع ا�سطوانات‬ ‫ال���غ���از وم��ث��ل ذل����ك –�أي�ضاً‪ -‬ع����ودت �أ���س��رت��ي‪،‬‬ ‫وقبل فرتة ب�سيطة اكت�شفت �أن هناك خل ً‬ ‫ال يف‬ ‫ا�سطوانة ال��غ��از امل�شغلة للطباخة وال��ت��ي قمت‬ ‫بت�شغيلها ووج����دت ن�يران��ه��ا ا�شتعلت رغ���م �أن‬ ‫اال���س��ط��وان��ة ك��ان��ت مغلقة مم��ا دل ع��ل��ى وج��ود‬ ‫خلل يف �صمامات ا�سطوانة الغاز التي �أ�صبحت‬ ‫ت�سرب من حمتواها‪ ،‬ويومها فكرت يف تفريغ‬ ‫حمتوى تلك اال�سطوانة والتخل�ص من �شرها‪،‬‬ ‫لكن ظ��رويف امل��ادي��ة حالت دون ذل��ك و�أج�برين‬ ‫على التغا�ضي واالقتناع ب���أن مفاتيح و�أنابيب‬ ‫ال��ط��ب��اخ��ة ك��ف��ي��ل��ة ب���إي��ق��اف وح��ب�����س ك���ل م���ا قد‬ ‫ي��ح��دث م��ن ت�سرب م��ن ج��وف اال���س��ط��وان��ة‪ ،‬ثم‬ ‫يف �إحدى الليايل التالية والتي كان فيها التيار‬ ‫الكهربائي منقطعاً‪ ،‬وكنت يف الغرفة مع �أبنائي‬ ‫وبناتي بعد �أن تناولنا وجبة الع�شاء يف املطبخ‬ ‫على �ضوء ال�شمع‪ ،‬وحينها فزعت ب�صراخ زوجتي‬ ‫التي ان�شغلت برتتيب املطبخ وعند ذلك �سارعت‬ ‫لنجدتها‪ ،‬وفوجئت بر�ؤية �أل�سنة اللهب تتدافع‬ ‫حوله مفاتيح الط َّباخة وحت��اول االق�تراب من‬ ‫فوهة اال�سطوانة واالمتداد �إىل �أنحاء املطبخ‪،‬‬ ‫حل��ظ��ت��ه��ا ان���دف���ع���ت دون ت��ف��ك�ير و����ش���ع���ور نحو‬ ‫اال���س��ط��وان��ة‪ ،‬ومت��ك��ن��ت ب��ع��ون اهلل ال��ق��دي��ر من‬ ‫ف�صلها وقذفها من النافذة �إىل حو�ش املنزل‪،‬‬ ‫وم��ع ذل��ك انقطت �أل�سن اللهب وجن��وت مع‬ ‫�أ�سرتي من ح��ادث غ��از و�شيك ك��اد �أن يحل‬ ‫علينا بالأ�سي ويغري جمرى حياتنا‪..‬‬ ‫وه���ن���ا �أود ال��ت��وج��ه �إىل ك���ل م��واط��ن‬ ‫وم��واط��ن��ة و�أدع���وه���م للحيطة واحل���ذر‬ ‫يف ال��ت��ع��ام��ل م���ع ال���غ���از وال���ت����أك���د من‬ ‫�سالمة اال�سطوانة قبل �شرائها وعند‬ ‫ا���س��ت��خ��دام��ه��ا وع����دم ال��ت��غ��ا���ض��ي عن‬ ‫�أي خلل ق��د يظهر فيها‪ ،‬كما �أود‬ ‫التوجه �إىل اجلهات املعنية وكل‬ ‫م��ن ل��ه ب���اع يف الأم����ر وللجميع‬ ‫�أقول اتقوا اهلل يف �أرواحنا‪..‬‬

‫الغاز والتعامل مع اال�سطوانة بطريقة خاطئة‬ ‫�سواء عند تو�صيلها بجهاز الت�شغيل "طباخة‪،‬‬ ‫تنور‪ ،‬فرن" �أو عند ا�ستخدامها �أو اختيار املكان‬ ‫املنا�سب لو�ضعها‪ ،‬مو�ضحاً �أن��ه يجب على كل‬ ‫�شخ�ص كان ذكراً �أو �أنثى �أن ي�ضع ا�سطوانة الغاز‬ ‫يف املكان املنا�سب القريبة من التهوية ويبعد‬ ‫عنها �أي م���واد قابلة لال�شتعال وم��ن �سالمة‬ ‫الأنابيب املو�صلة و�أن يهتم ب�إغالقها ب�إحكام‬ ‫بعد كل ا�ستخدام‪ ،‬و�أن يلج�أ عند �شم رائحة غاز‬ ‫مت�سربة �إىل �إغ�لاق اال�سطوانة وتهوية املكان‬ ‫قبل �أن يلم�س �أزرار الكهرباء لإ�ضاءة النور لأن‬ ‫فتح زرار الكهرباء يف مثل هذه احلالة قد ي�ؤدي‬ ‫�إىل انفجار وحادث ال حتمد عقباه‪..‬‬ ‫و�أ�شار عبدالرحمن علي �إىل �أن تزايد عدد‬ ‫ح�����وادث ال���غ���از ال��واق��ع��ة يف ال���ف�ت�رات الأخ��ي�رة‬ ‫يعود ل�سببني رئي�سني �أولهما يتمثل يف نق�ص‬ ‫مادة الغاز امل�ستهلكة من الرائحة النفاذة مادة‬ ‫الن�شادر‪ ،‬الأمر الذي يحول دون اكت�شاف الغاز‬ ‫امل��ت�����س��رب يف ال��وق��ت امل��ن��ا���س��ب‪ ،‬وال�����س��ب��ب ال��ث��اين‬ ‫يتمثل يف انت�شار وت��زاي��د �أع����داد اال���س��ط��وان��ات‬ ‫التالفة واملتداولة يف الأ�سواق‪ ،‬وقال م�ؤكداً على‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫كنت يف الفرتات املا�ضية حني �أق��وم بعملية‬ ‫ن��ق��ل م����ادة ال���غ���از م���ن اال���س��ط��وان��ة �إىل خ���زان‬ ‫امل�����ص��ب��اح ال��غ��از �أجل�����أ �إىل تكميم �أن��ف��ي لأت��ق��ي‬ ‫رائ��ح��ة ال��ن�����ش��ادر ال��ن��ف��اذة ال��ت��ي ت�صاحب ال��غ��از‬ ‫املت�سرب‪ ،‬وه��ذه الرائحة –�أي�ضاً‪ -‬كنت �أفاج�أ‬ ‫نف�سي ح�ين �أق���وم يف املنزل‬ ‫بها تكتم‬ ‫ب�����ا������س�����ت�����ب�����دال‬

‫ال�سابقة دون �أن �أ�شم �أي �شيء مما يدل على �أن‬ ‫الغاز امل�ستخدم حالياً يفتقد �إىل درج��ة كبرية‬ ‫للرائحة املنبهة واملتمثلة يف مادة الن�شادر‪� ،‬أ�ضف‬

‫ال��غ��از �أذه����ب �إىل م��ك��ان ب��ي��ع ال��غ��از م�صطحباً‬ ‫معي �صديقي ي�شري يل �إىل اال�سطوانة التي‬ ‫يجب �أن �أ�شرتيها �أو �أ�ستبدلها بعد �أن يقوم‬

‫املحطـــات املخــــالفــة قنــابل موقــوتــة‬ ‫�أنني يف الفرتات املا�ضية كنت‬ ‫�أق���وم ب���إر���س��ال �أي �شخ�ص‬ ‫ال�ستبدال ا�سطوانة الغاز‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��امل��ن��زل يف ح��ال‬ ‫ان��ت��ه��اء حم��ت��واه��ا‪ ،‬ول��ك��ن‬ ‫يف ال������ف���ت��رات الأخ����ي���رة‬ ‫ف��وج��ئ��ت �أن ال��ك��ث�ير من‬ ‫اال�سطوانات التي ت�صل‬ ‫�إىل منزيل تعاين‬ ‫من التلف الذي‬ ‫ي�����ع�����ر������ض�����ه�����ا‬ ‫ل��ل��ت�����س��ري��ب‬ ‫وي���������ح���������ول‬ ‫د و ن‬ ‫�إغ��ل�اق����ه����ا‬ ‫ب������إح�����ك�����ام‪،‬‬ ‫وم������ع ه���ذا‬ ‫�أ����ص���ب���ح���ت‬ ‫ع��������������ن��������������د‬ ‫احل�������اج�������ة‬ ‫ال���س��ت��ب��دال‬ ‫ا�سطوانة‬

‫ب�إجراء اختبار على عدد ثالث �إىل‬ ‫خم�س ا�سطوانات �سابقة‪،‬‬ ‫مم������ا ي����ع����ن����ي �أن ت��ل��ك‬ ‫اال�سطوانات تعاين من‬ ‫التلف و�ستحمل اخلطر‬ ‫�إىل املنازل التي �ستنتقل‬ ‫�إليها‪.!!..‬‬

‫رقم‬ ‫مرعب‬ ‫وت�����ش�ير‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات‬ ‫ال�������������ت�������������ي‬ ‫ا���س��ت��ط��ع��ن��ا‬ ‫ال����و�����ص����ول‬ ‫�إل���ي���ه���ا �إىل‬ ‫�أن ه���ن���اك‬ ‫ع��دد‬

‫‪�" 4800000‬أربعة ماليني وثمامنائة �ألف"‬ ‫ا���س��ط��وان��ة غ��از تالفة يتم ت��داول��ه��ا يف خمتلف‬ ‫�أ�سواق اجلمهورية‪ ،‬وهذا الرقم الكبري يكتنف‬ ‫الكثري من الهلع والرعب‪ ،‬وي�شكل الكثري من‬ ‫التهديد واخلطر‪ ،‬وينذر باملزيد من الكوارث‬ ‫وامل���آ���س��ي وال�ضحايا واخل�سائر‪ ،‬كما �أن��ه يبعث‬ ‫العديد من الت�سا�ؤالت احلائرة والدائرة حول‬ ‫م�صري امل��واط��ن واجل��ه��ة امل�سئولة ع��ن ت�أمينة‬ ‫وحمايته من �شر هذا اخلطر املحدق‪..‬‬

‫�شركة النفط م�سئولة‬

‫وذك����ر �أح����د �أع�����ض��اء جل��ن��ة ال��غ��از �أن ال��رق��م‬ ‫املذكور �آنفاً واخلا�ص بعدد اال�سطوانات التالفة‬ ‫يرتفع ب�صورة يومية‪ ،‬معيداً ال�سبب يف ذلك‬ ‫�إىل تن�صل �شركة النفط عن حتمل م�سئولياتها‬ ‫امل��ت��م��ث��ل��ة يف ���ص��ي��ان��ة اال���س��ط��وان��ات ال��ت��ال��ف��ة �أو‬ ‫�سحبها من الأ�سواق وكذا ال�ستمرارها يف تزويد‬ ‫املحطات الغازية امل�ستحدثة واملخالفة مبادة‬ ‫ال��غ��از‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ه��ذه املحطات م�صممة‬ ‫لتعبئة املركبات بيد �أنها تقوم ‪�-‬أي�ضاً‪ -‬بتعبئة‬ ‫اال�سطوانات وتت�سبب يف �إتالف �صماماتها لعدم‬ ‫امتالكها و�سائل التعبئة ال�لازم��ة واملنا�سبة‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫تتحمل �شركة النفط ك��ام��ل امل�سئولية عن‬ ‫العبث احلا�صل يف �سوء توزيع وتعبئة الغاز وعن‬ ‫كل ما وقع �أو قد يقع من حوادث خا�صة و�أنها‬ ‫تفر�ض ن�سبة زيادة يف ثمن الغاز املباع ل�������ق�������اء‬ ‫االل���ت���زام بعملية �صيانة‬ ‫اال���س��ط��وان��ات‬

‫و�أو���������ض��������ح ال����ع����ق����ي����د جم���اه���د‬ ‫اخلالدي مدير عام مديرية معني‬ ‫�أن اخل���ط���ر الأك���ب���ر ي��ك��م��ن وراء‬ ‫االنت�شار الكبري للمحطات الغازية‬ ‫وال���ت���ي ي��ت��م ا���س��ت��ح��داث��ه��ا ب�����ص��ورة‬ ‫ع�����ش��وائ��ي��ة وخم���ال���ف���ة يف ال��ك��ث�ير‬ ‫م��ن الأ���س��واق وال�����ش��وارع والأح��ي��اء‬ ‫ال�����س��ك��ي��ن��ة‪ ،‬م�������ش�ي�راً �إىل �أن ه��ذه‬ ‫امل��ح��ط��ات امل�����س��ت��ح��دث��ة تفتقر �إىل‬ ‫ك��ل موا�صفات ال�سالمة ال�لازم��ة‬ ‫وت�����ش��ك��ل ق��ن��ب��ل��ة م��وق��وت��ة يحتمل‬ ‫انفجارها يف �أية حلظة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ن��ح��ن يف �إط����ار م�سئوليتنا مبنطقة معني‬ ‫تنبهنا م��ن الوهلة الأوىل �إىل حجم املخاطر‬ ‫الكامنة وراء انت�شار املحطات الغازية املخالفة‬ ‫والغري مطابقة للموا�صفات املطلوبة‪ ،‬وحيال‬ ‫ذلك قمنا بعدة حمالت ومن خاللها متكنا من‬ ‫�إزالة ع�شر من تلك املحطات املخالفة فيما مل‬ ‫يبق �أمامنا �سوى �أربع حمطات �أخرى ونحن يف‬ ‫�صدد املتابعة وانتظار و�صول الدعم الالزم من‬ ‫�أمن �أمانة العا�صمة واجلهات املخت�صة لنقوم‬ ‫ب���إزال��ت��ه��ا‪ ،‬وه��ن��ا �أود الت�أكيد على �أن املحطات‬ ‫ال��غ��ازي��ة امل��خ��ال��ف��ة ت�����ش��ك��ل خ���ط���راً ك���ب�ي�راً على‬ ‫املواطن وتنذر بكوارث م�أ�ساوية‪ ،‬و�إننا مل ولن‬ ‫نتهاون يف مواجهتها‪ ،‬ون�أمل من �أمانة العا�صمة‬ ‫واجلهات املعنية �سرعة التعاون‪ ،‬و�أي�ضاً ن�أمل‬ ‫من �شركة النفط التوقف عن تزويد املحطات‬ ‫املخالفة مبادة الغاز‪ ،‬كما ندعو خمتلف و�سائل‬ ‫الإعالم ومنظمات املجتمع املدين �إىل الرتكيز‬ ‫على املخاطر الكبرية الكامنة وراء االنت�شار‬ ‫ال��ع�����ش��وائ��ي للمحطات ال��غ��ازي��ة و���ش��ن حمالت‬ ‫وا�سعة النطاق ملواجهتها واجتثاثها‪..‬‬

‫هزل كارثي‬

‫�إهمال وجهل وتلف‬

‫يبني عبدالرحمن علي ع��ب��داهلل موظف يف‬ ‫مكتب الأ�شغال العامة والطرق ب�أمانة العا�صمة‬ ‫�أن الأ�سباب الرئي�سية الواقفة وراء حوادث الغاز‬ ‫تتمثل يف الإهمال ونق�ص الوعي واجلهل الذي‬ ‫ق��د ي��دف��ع ال�شخ�ص �إىل ���س��وء ا���س��ت��خ��دام م��ادة‬

‫حمطات غري �آمنة‬

‫ا��������س�������ط�������وان�������ة‬ ‫ب�������دل �أخ������������رى‪ ،‬ول�����ك�����ن يف‬ ‫الوقت احل��ايل �صرت �أق��وم بالعمليات‬

‫ال����ت����ال����ف����ة ث������م ال‬ ‫تنفذ التزامها يف الواقع‪.‬‬

‫وك�شف ع�ضو �آخ���ر يف جلنة ال��غ��از �أن حجم‬ ‫اخل��ط��ر وال��ت��ه��دي��د ال��ك��ارث��ي ال��ن��اج��م ع��ن �سوء‬ ‫تعبئة وت���وزي���ع م���ادة ال��غ��از ال ي��ق��ف ع��ن��د حد‬ ‫ال��ت��ل��ف احل��ا���ص��ل يف اال���س��ط��وان��ات امل��ت��داول��ة‬ ‫واالن��ت�����ش��ار الع�شوائي للمحطات ال��غ��ازي��ة‪،‬‬ ‫و�إمن���ا ه��و يتعدى ذل��ك ب��وج��ود امل��ئ��ات من‬ ‫اخل����زان����ات ال���غ���ازي���ة امل��ن��زل��ي��ة يف ال��ك��ث�ير‬ ‫م���ن امل���ط���اع���م وال���ت���ي �أ���ص��ب��ح��ت ت�شكل‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن اخل��ط��ر وال��ت��ه��دي��د لي�س‬ ‫على املطاعم التي حتتويها فح�سب‬ ‫و�إمن��ا على كافة الأ���س��واق والأحياء‬ ‫ال�����س��ك��ي��ن��ة ال��ت��ي ت��وج��د ف��ي��ه��ا ه��ذه‬ ‫امل����ط����اع����م واخل�������زان�������ات‪ ،‬وح���م���ل‬ ‫امل����ت����ح����دث م�������س���ئ���ول���ي���ة خ��ط��ر‬ ‫وت��ه��دي��د ه����ذه اخل����زان����ات �إىل‬ ‫جانب خطر وتهديد املحطات‬ ‫امل���خ���ال���ف���ة واال�����س����ط����وان����ات‬ ‫التالفة على �شركة النفط‪،‬‬ ‫وال���ت���ي – ح�����س��ب ق��ول��ه – ق����ادرة‬ ‫على و�ضع حد لهذا الهزل الكارثي عن طريق‬ ‫التوقف عن تزويد املحطات املخالفة واخلزانات‬ ‫امل��ن��زل��ي��ة‪ ،‬وك���ذا ع��ن ط��ري��ق حتمل م�سئوليتها‬ ‫يف �سحب اال���س��ط��وان��ات ال��ت��ال��ف��ة م��ن الأ���س��واق‬ ‫و�صيانتها‪ ،‬و�أكد يف ذات الوقت �أن �شركة النفط‬

‫ت�ضيف ن�سبة معينة �إىل ثمن مادة الغاز املباعة‬ ‫ل�صالح �صيانة اال�سطوانات التالفة والتي ال‬ ‫تنفذ على �أر�ض الواقع‪.‬‬

‫خوف وقلق‬

‫وي�شكل التلف احلا�صل يف ا�سطوانات الغاز‬ ‫املتداولة �إىل جانب انت�شار املحطات واخلزانات‬ ‫الغازية املخالفة الكثري من التهديد واخلطر‬ ‫الذي �ألقى ب�أثره على ال�شارع وحمل املواطنني‬ ‫املزيد من الأعباء الإ�ضافية والعناء‪ ،‬مثلما �أنه‬ ‫ج��ع��ل ال��ب��ع�����ض يعي�شون يف ح��ال��ة م��ن اخل��وف‬ ‫والقلق الدائم‪..‬‬

‫�إرهاب منزيل‬

‫ع��ل��ى حم�سن ‪-‬م��وظ��ف يف ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ب��رزت م�شكلة ح��وادث الغاز فج�أة وانت�شرت‬ ‫ب�����ص��ورة ���س��ري��ع��ة �إىل ح���د �أن���ه���ا ����ص���ارت متثل‬ ‫ب��خ��ط��ره��ا �إره���اب���اً و���ص��ل ب��ت��ه��دي��ده �إىل جميع‬ ‫املنازل والأحياء ال�سكنية‪ ،‬كما �أن هذه امل�شكلة‬ ‫خلفت العناء والتعب للجميع‪ ،‬ف���أن��ا �شخ�صياً‬ ‫�أعي�ش حالة من القلق واخلوف عند تبديل كل‬ ‫ا�سطوانة غاز‪� ،‬أ�ضف �أين حتملت عناء االنتقال‬ ‫�إىل م�سكن �آخر وغادرت �شقتي يف العمارة التي‬ ‫�سكنتها من �سنوات طويلة بعد �أن اكت�شفت �أن‬ ‫املطعم ال��ذي يحتل كامل ال��دور الأول يحتوي‬ ‫بداخله خزان غاز‪..‬‬

‫واملدار�س �أي�ض ًا مهددة‬

‫من جانبه قال ثابت �سعيد �صاحب بقالة‪:‬‬ ‫ال �أعتقد �أن هناك من يعي�ش اليوم خالياً من‬ ‫اخل��وف والقلق الناجم ع��ن خطر ال��غ��از ال��ذي‬ ‫�أ�صبح يهدد اجلميع دون ا�ستثناء‪ ،‬و�أنا يف �سبيل‬ ‫ت��روي�����ض ه���ذا اخل���وف �أت��ع��ام��ل مب�ستوى ع��الٍ‬ ‫من احل��ذر مع ا�سطوانة الغاز عند ا�ستبدالها‬ ‫وتركيبها وا�ستخدامها‪� ،‬أ�ضف �أين وقفت �إىل‬ ‫جانب عاقل احل��ي وبع�ض ال�سكان ومتكنا من‬ ‫منع �شخ�ص ك��ان يرتب لإن�شاء حمطة غازية‬ ‫يف احل��ي و�أثنيناه ع��ن رغبته‪� ،‬إال �أين رغ��م ما‬ ‫تقدم ال زل��ت �أعي�ش مع اخل��وف والقلق طوال‬ ‫ف�ترة بقاء �أط��ف��ايل الأرب��ع��ة يف امل��در���س��ة والتي‬ ‫�أ�صبحت اليوم مهددة باخلطر ب�سبب املحطة‬ ‫الغازية التي مت ا�ستحداثها �أم��ام ال�سور‪ ،‬ومع‬ ‫هذا �أت�ساءل كثرياً مع نف�سي عن حجم الكارثة‬ ‫التي ميكن �أن تخلفها ه��ذه املحطة امللت�صقة‬ ‫ب�سور املدر�سة يف حال تعر�ضها –�إذا �سمح اهلل‪-‬‬ ‫لالنفجار‪ ،‬ثم �إىل متى �سي�ستمر �سكوت اجلهات‬ ‫املعنية عن مثل هذه املخالفات اجل�سيمة‪..‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫فقدنا �أعز الأقارب وتعر�ضنا ملختلف الإ�صابات وخ�سرنا كل ما منلك‬

‫انقذينا ياحكومة‬

‫وب�������ص���وت م���رت���ف���ع وك��ل��م��ات‬ ‫ي��خ��ال��ط��ه��ا احل���رق���ة وال��غ�����ض��ب‬ ‫ال�����ش��دي��د حت����دث امل���واط���ن ع��ب��اد‬ ‫ن��ا���ص��ر وت���وج���ه مب��ن��ا���ش��دة ون����داء‬ ‫ع���اج���ل �إىل م���دي���ر ع����ام م��دي��ري��ة‬ ‫م��ع�ين و�أم��ي��ن ال��ع��ا���ص��م��ة ووزارة‬ ‫الأ�شغال وكافة اجلهات احلكومية‬ ‫امل�سئولة‪ ،‬وطالب اجلميع ب�سرعة‬ ‫اتخاذ الإجراءات الالزمة لإيقاف‬ ‫العبث احل��ا���ص��ل يف عملية تعبئة‬ ‫وتوزيع م��ادة الغاز و�إنقاذ الوطن‬ ‫من التهديد واخلطر الناجم عنها‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫ل���ق���د و����ص���ل���ت وم���ث���ل���ي ال��ك��ث�ير‬ ‫�آث��اره��ا‬ ‫م��ن ���س��ك��ان حينا ال��واق��ع يف �إط���ار‬ ‫وخم�������اط�������ره�������ا‬ ‫����ش���ارع الـ‪ 16‬م���ن م��ن��ط��ق��ة معني‬ ‫م��ع��اجل��ات ال����واق����ع����ة وامل���ت���وق���ع���ة و�إي�������ض���اح‬ ‫�إىل مرحلة متقدمة م��ن اخل��وف‬ ‫�سريعة تبد�أ بو�ضع ال����ع����وام����ل وال���ع���ن���ا����ص���ر امل�����س��ب��ب��ة‬ ‫والقلق ال��ذي �صار يالزمني على وح���ل���ول‬ ‫م����دار ال�����س��اع��ة وي������ؤرق م�ضجعي امل�����ش��ك��ل��ة يف �إط����ار �إع�ل�ام���ي وا���س��ع وحتديد اجلهات امل�سئولة وو�ضع‬ ‫ب�سبب امل��ح��ط��ة ال��غ��ازي��ة املخالفة‬ ‫ال���ت���ي مت ا���س��ت��ح��داث��ه��ا يف احل���ي‬ ‫و�أ���ص��ب��ح��ت ت��ه��دد ح��ي��ات��ن��ا وح��ي��اة �إرهاب يقطن امل�ساكن ويجوب الأحياء‬ ‫�أ���س��رن��ا‪ ،‬وم��ع ه��ذا �أدع���و احلكومة‬ ‫�إىل �سرعة التدخل لإنقاذنا‪..‬‬ ‫النطاق و�إبرازها بكافة تفا�صيلها املقرتحات واحللول الالزمة ومن‬ ‫ثم دفع منظمات‬ ‫وما هو احلل؟‬ ‫الدقيقة واملتمثلة يف �إظهار‬ ‫امل�������ج�������ت�������م�������ع‬ ‫ويرى الدكتور �أن�س عبدالعظيم ح����������ج����������م‬ ‫امل�����������دين �إىل‬ ‫�أن م�شكلة �سوء تعبئة وتوزيع مادة‬ ‫ت��ب��ن��ي عملية‬ ‫ال���غ���از حت��ت��اج �إىل‬ ‫كل من تعاون‬ ‫م������ط������ال������ب������ة‬ ‫جزيل ال�شكر والتقدير لء هذا التحقيق‬ ‫احل�����ك�����وم�����ة‬ ‫�أ�سهم يف ت�سهيل مهمة �إجرا الأيام القادمة‬ ‫ب����ال����ت����دخ����ل‬ ‫ول�صحفي‪ ،‬ون�أمل �أن جند يفحتقيق �صحفي‬ ‫ل��ت��ن��ف��ي��ذ ما‬ ‫ا ل��ت��ع��اون ال�ل�ازم لإج���راء ة النفط ومبا‬ ‫هو املطلوب‬ ‫ا�آخر مع امل�سئولني يف �شرك مل�شكلة وي�سهم‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫�شكر و�أمل‬ ‫ي�ساعد على تقريب �أبعاد ا عام‪ ،‬كما ندعو‬ ‫ي������ج������ب‬ ‫يف حلها خدمة لل�صالح الوكافة اجلهات‬ ‫ع�������������ل�������������ى‬ ‫احل��ك��وم��ة‬ ‫خمتلف و�سائل الإع�ل�ام منى ال�سالمة‬ ‫م�شاركة‪ ..‬ونت‬ ‫الإ������س�����راع‬ ‫املعنية لل‬ ‫يف ات���خ���اذ‬ ‫للجميع‪..‬‬ ‫الإج�����راءات‬

‫ختام ًا‪..‬‬

‫الكفيلة‬ ‫باجتثاث امل�شكلة‬ ‫وت���ل��ايف خم���اط���ره���ا ع����ن ط��ري��ق‬ ‫�إلزام �شركة النفط بتنفيذ مهامها‬ ‫املتمثلة يف �صيانة اال���س��ط��وان��ات‬ ‫ال���ت���ال���ف���ة وت�����زوي�����د م�������ادة ال���غ���از‬ ‫ب��ال��رائ��ح��ة امل��ن��ب��ه��ة م���ادة ال��ن�����ش��ادر‬ ‫واالمتناع عن تزويد �أي��ة خزانات‬ ‫�أو حم��ط��ات خمالفة‪ ،‬وك���ذا �إل���زام‬ ‫وزارة الأ�شغال العامة التوجه عرب‬ ‫مكاتبها يف خمتلف املحافظات �إىل‬ ‫�إزال���ة جميع اخل��زاّن��ات واملحطات‬ ‫امل�������س���ت���ح���دث���ة وع���������دم م���ن���ح �أي�����ة‬ ‫تراخي�ص يف هذا اجلانب‪ ،‬و�أي�ضاً‬ ‫�إل������زام اجل���ه���ات الأم���ن���ي���ة ب��ت��وف�ير‬ ‫احل���م���اي���ة ال��ل�ازم����ة لأي�����ة عملية‬ ‫�إزال�����ة ق��د ي��واج��ه��ه��ا اع�ت�را����ض �أو‬ ‫ق��وة‪ ،‬ثم �إل��زام اجلهات الق�ضائية‬ ‫وال���ت�������ش���ري���ع���ي���ة ب�������س���ن ال���ق���وان�ي�ن‬ ‫وال���ع���ق���وب���ات ال�����رادع�����ة ل���ك���ل م��ن‬ ‫ي��ح��اول العبث �أو التالعب بهذه‬ ‫امل����ادة احل��ي��وي��ة ال��ه��ام��ة وي��ع��ر���ض‬ ‫م���ع���ه���ا ح����ي����اة ال����ن����ا�����س ل��ل��خ��ط��ر‪،‬‬ ‫وي���ج���ب ع���ل���ى احل���ك���وم���ة ت��وج��ي��ه‬ ‫و�سائل الإع�لام العامة واخلا�صة‬ ‫وخم��ت��ل��ف امل���ؤ���س�����س��ات التعليمية‬ ‫وال��ت��ث��ق��ي��ف��ي��ة وال��ت��وج��ي��ه��ي��ة �إىل‬ ‫تكوين وع��ي جمتمعي ق���ادر على‬ ‫اجتياز هذه امل�شكلة و�أمثالها‪..‬‬

‫لعل وع�سى‬

‫الغاز م�شكلة تنتظر احلل‬ ‫ال ي�����ك�����اد مي��ر‬ ‫�أ�سبوع �إ َّال وتطالعنا‬ ‫ال���ت���ق���اري���ر الأم���ن���ي���ة‬ ‫ب������أخ�����ب�����ار م����ف����اده����ا‬ ‫وق��������وع ح����ري����ق ه��ن��ا‬ ‫�أو ه��ن��اك يف ب�لادن��ا‬ ‫ذه���ب �ضحيته ع��دد‬ ‫م�������ن الأ������ش�����خ�����ا������ص‬ ‫واح������ت������راق م����ن����ازل‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫ومم���ت���ل���ك���ات �أخ������رى‬ ‫نتيجة اال�ستخدام اخلاطئ للغاز �أو ب�سبب خلل‬ ‫يف ا�سطوانات الغاز‪ ،‬وما زاد الطني بلة كما يقول‬ ‫املثل قيام بع�ض املي�سورين مادياً بافتتاح حمطات‬ ‫لتعبئة ال�سيارات مبادة الغاز داخل �أحياء �سكنية‬ ‫مكتظة بال�سكان ويتم و�ضع برميل الغاز الكبري‬ ‫يف م��ك��ان ظ��اه��ر على م���ر�أى وم�سمع م��ن النا�س‬ ‫ال�ساكنني واجلهات املخت�صة‪ ،‬و�إذا كانت ا�سطوانة‬ ‫ال��غ��از ق��د ت��دم��ر م��ن��ز ًال �أو �أك�ث�ر عند انفجارها‪،‬‬ ‫فكيف �سيكون ح���ال ت��ل��ك الأح���ي���اء ال�سكنية �إذا‬ ‫م���ا وق����ع ان��ف��ج��ار لأح�����د ب��رام��ي��ل ال���غ���از يف تلك‬ ‫املحطات!!؟‬ ‫ونتيجة لتفاقم امل�شكلة وتزايد �أعداد حوادث‬ ‫احل��ري��ق ب�سبب ال��غ��از املت�سرب م��ن اال�سطوانات‬ ‫التالفة املنت�شرة يف الأ���س��واق �أو ب�سبب ا�سترياد‬ ‫ا�سطوانات غري مطابقة للموا�صفات واملقايي�س‬ ‫الآمنة‪ ،‬ونتيجة النت�شار تلك املحطات غري الآمنة‬ ‫والتي �أ�صبحت مبثابة قنابل موقوته قد تهلك‬ ‫احل��رث والن�سل‪ ،‬قامت احلكومة بت�شكيل جلنة‬ ‫ملعاجلة ق�ضايا الغاز م�شكلة من ال��وزراء املعنيني‬ ‫ثم مت ت�شكيل جلنة م�صغرة لدرا�سة الو�ضع ورفع‬ ‫احللول املقرتحة ملعاجلة هذه امل�شكلة اخلطرية‪.‬‬ ‫وبالفعل ق��ام رئي�س اللجنة اجلديد اللواء‬ ‫علي نا�صر خل�شع نائب وزير الداخلية بعقد عدد‬ ‫من اللقاءات مع �أع�ضاء اللجنة من �شركة النفط‬ ‫والغاز واجلمارك وجتار الغاز وحماية امل�ستهلك‬ ‫وج��ه��از امل��وا���ص��ف��ات وامل��ق��اي��ي�����س وال���دف���اع امل��دين‬ ‫وال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة و�أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة وغ�يره��ا‪ ،‬متخ�ض ع��ن تلك ال��ل��ق��اءات‬ ‫ت�شكيل جلنتني الأوىل جلنة فنية قامت بالنزول‬ ‫امليداين �إىل الأماكن التي �أن�شئت فيها حمطات‬ ‫الغاز وكذا ح�صر اال�سطوانات التالفة يف معار�ض‬ ‫بيع ا�سطوانات الغاز للم�ستهلكني‪ ,‬وجلنة �أخرى‬ ‫قانونية ل�صياغة القوانني ال��رادع��ة التي تكفل‬ ‫م��ن��ع ح�����دوث م��ث��ل ه����ذه الإخ���ل���االت م�ستقب ً‬ ‫ال‬ ‫ويتوقع �أن يتم التغلب على ه��ذه امل�شكلة قريباً‬ ‫وو�ضع احللول الناجعة لها‪.‬‬ ‫لكن ما يدعو للأمل واحل�سرة هو غياب دور‬ ‫امل��واط��ن يف جانب ال��وق��اي��ة ال��ذات��ي��ة داخ��ل املنزل‬ ‫وخ��ارج��ه‪ ,‬فالنوم قبل �إغ�ل�اق �صمام ا�سطوانات‬ ‫ال��غ��از وع��ي��ون ال�شولة �أو �إع���ادة اال�سطوانة التي‬ ‫ت�سرب الغاز �إىل املعر�ض �أو عدم �أخذ ا�سطوانة �إال‬ ‫بعد فتحها و�إغالقها عند املعر�ض ملعرفة مدى‬ ‫�سالمتها �أم��ور يتجاهلها الكثري من الأ�شخا�ص‬ ‫فتكون العواقب وخيمة‪..‬‬ ‫ومم��ا ال�شك فيه �أن تغا�ضي �سكان الأحياء‬ ‫و�سكوتهم وه��م ي�شاهدون �أح���د ج�يران��ه��م يقوم‬ ‫ب��ع��م��ل حم��ط��ة ب��ي��ع غ����از يف ح��ي��ه��م وع����دم �إب��ل�اغ‬ ‫اجلهات املخت�صة لي�س له تف�سري �آخر �سوى �أنهم‬ ‫ق��د �سلموا حياتهم و�أطفالهم ومنازلهم لذلك‬ ‫ال�شخ�ص ليحرقهم ويدمرهم بدم بارد‪.‬‬ ‫خ�ل�ا����ص���ة ال�����ق�����ول‪� :‬إن ال����غ����از ن���ع���م���ة ول��ك��ن��ة‬ ‫يتحول �إىل نقمة �إذا �أ�سيئ ا�ستخدامه وما �أكرث‬ ‫اال�ستخدامات ال�سيئة والتعامل اخلاطئ مع الغاز‬ ‫وا�سطواناته وحمطاته ولكننا ن�أمل �أن يتم جتاوز‬ ‫تلك امل�شكالت يف القريب العاجل‪ ..‬ولعل وع�سى‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد ‪)953‬‬

‫كان بحوزتهم جهاز �إت�صال ع�سكري وم�سد�س كامت �صوت‬

‫�سقوط ع�صابة تنتحل �شخ�صية رجال الأمن و�ضحاياها�أكرث من ‪ 40‬من اليمنيني والأجانب‬ ‫مت ت �واب �ذل الأج� �ه� �زة الأم‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫ود‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫لاق ال�سلم‬ ‫�صلة يف بث‬ ‫وتثبيت دع��ائ �م اروح ال�سكينة العامة اجل� �رائ� �م‪ :‬ان �ت �االح�جتماعي ومن هذه‬ ‫وت ��أم�ين ح�ي�اة امل� لأم� �ن واال��س�ت�ق�رار الأمن م�ستغلني �ال �شخ�صية رج�ل‬ ‫م��ا ت �ق �وم ب��ه م �نواط�ن�ين م�ن خالل واالب � �ت� ��زاز وال �ت � ال�صفة قي ال�سطو‬ ‫الإج� �رام� �ي ��ة ال �ت � ��ض�ب�ط الع�صابات مب�سميات وت�ه�م ه �ج �م ع �ل �ى ال �ن��ا� �س‬ ‫ابتكار و�سائل و�أ� ي حت� � �اول ج��اه �دة ال�شرطة ال ي��أل��و ع �دة �إال �أن رج��ال‬ ‫ساليب جديدة بغية و�ضبط تلك الع�ن جهداً يف متابعة‬ ‫صابات الإجرامية‪.‬‬

‫�صحيفة احلار�س انتقلت �إىل ق�سمي‬ ‫�شرطة احل�صبة و‪ 22‬م��اي��و باملنطقة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ال �غ��رب �ي��ة ب ��أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫لال�ستطالع عما قامت به تلك الع�صابة‬ ‫فكانت البداية مع املقدم معمر هرا�ش‬ ‫م ��دي ��ر �أم � ��ن امل �ن �ط �ق��ة وال� � ��ذي حت��دث‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫جهود بذلت‬ ‫�أو ًال ا� �ش �ك��ر ��ص�ح�ي�ف��ة احل ��ار� ��س‬ ‫لقدومها �إلينا ملتابعة تفا�صيل ووقائع‬ ‫�أعمال تلك الع�صابة الإجرامية وهنا‬ ‫�أ�شري �إىل �أننا تلقينا عدة بالغات تفيد‬ ‫عن وجود ع�صابة تقوم بانتحال �صفة‬ ‫رج��ال الأم��ن ونحن بدورنا قمنا بعمل‬ ‫ك��اف��ة الإج� � � ��راءات اب� �ت ��داء م��ن عملية‬ ‫ال �ت �ح��ري ح �ت��ى ت�ك�ل�ل��ت ت �ل��ك اجل �ه��ود‬ ‫ب��ال �ن �ج��اح وه� ��ذا ب�ف���ض��ل اهلل �سبحانه‬ ‫ث��م بتعاون ال��زم�لاء يف ق�سمي �شرطة‬ ‫احل�صبة و‪ 22‬مايو‪.‬‬ ‫ت� �ع ��د ه � ��ذه ال �ع �� �ص��اب��ة م� ��ن �أخ� �ط ��ر‬ ‫ال�ع���ص��اب��ات الإج��رام �ي��ة وال �ت��ي كانت‬ ‫مت��ار���س ال���س�ط��و واالب� �ت ��زاز وزع��زع��ة‬ ‫�ألأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫بالغات عديدة‬ ‫وقد حتدث الرائد ماجد القايفي‬ ‫مدير �شرطة احل�صبة بقوله‪:‬‬ ‫ل�ق��د تلقينا ع��دة ب�لاغ��ات م��ن ع��دة‬ ‫م��واط �ن�ي�ن وك �ل �ه��ا ت �ف �ي��د ع ��ن وج� ��دود‬ ‫ع�صابة تقوم بانتحال �شخ�صية رجال‬ ‫الأم � ��ن ال���س�ي��ا��س��ي ومت ��ار� ��س ال�ت�ه�ج��م‬ ‫ال� ��� �ش ��دي ��د ع� �ل ��ى ال �� �ض �ح��اي��ا وم � ��ن ث��م‬ ‫ي�ستولون على كل ما بحوزة ال�ضحية‬ ‫من تلفونات و�أجهزة كمبيوتر حممولة‬ ‫وفلو�س وغريها من الأ�شياء الثمينة‬ ‫ال �ت��ي ت��وج��د م��ع ال���ش�خ����ص ال�ضحية‬ ‫وعليها قمنا بت�شكيل فريق بحث وحتر‬ ‫وب��ال�ت�ع��اون م��ع بقية �أق �� �س��ام ال�شرطة‬ ‫وتعاملنا مع البالغات بجدية وبد�أنا‬ ‫باملتابعة والبحث والتحري بالإ�ضافة‬ ‫�إىل التن�سيق ال ��ذي مت م��ع ق�سم ‪22‬‬ ‫م��اي��و وق�م�ن��ا بجمع ال�ب�لاغ��ات امل��دون��ة‬ ‫يف ق�سمي احل�صبة و ‪ 22‬مايو فكانت‬ ‫متطابقة فوجدنا �أن كل هذه الدالئل‬ ‫ت�شري �إىل وج��ود ع�صابة مت��ار���س هذا‬ ‫ال �ن �� �ش��اط ف �ت��م ال �ت��وا� �ص��ل م ��ع ��ش��رط��ة‬ ‫ق�سم ‪ 22‬مايو وو�ضعنا خطة حمكمة‬

‫وخا�صة �إذا كان يحمل حقيبة �أو جهاز‬ ‫كمبيوتر حم�م��ول �أو تلفون ثمني �أو‬ ‫جنابي ثمينة وح�سب �أقوالهم ب�أن لهم‬ ‫م��دة ثالثة �أ�شهر مي��ار��س��ون ن�شاطهم‬ ‫الإجرامي يف كل مناطق الأمانة‪.‬‬ ‫الغرباين‬

‫هرا�ش‬

‫امل�أخذي‬

‫�أو فلو�س �أو غريها‪.‬‬ ‫مت ال �ت �ن �� �س �ي��ق ب �ي �ن �ن��ا وزم�ل�ائ� �ن ��ا يف‬ ‫ق�سم احل���ص�ب��ة ومت ر� �ص��د حتركاتهم‬ ‫و��ض�ب�ط�ه��م م ��ع ال �� �س �ي��ارة ال �ت��ي ك��ان��وا‬ ‫ي�ستقلونها ملمار�سة ن�شاطهم الإجرامي‬ ‫وك� ��ان ع��دده��م ‪� 4‬أ� �ش �خ��ا���ص وت �ت�راوح‬ ‫�أعمارهم بني الـ ‪ 35 - 25‬عاماً وكانوا‬ ‫يقومون بن�شاطهم بكل دق��ة وحرفية‬ ‫�إجرامية م�ستغلني الو�ضع الذي تعي�شه‬ ‫البالد بهدف الك�سب غري امل�شروع وهذا‬ ‫هو الدافع الأ�سا�سي ح�سب اعرتافاتهم‬ ‫ومن خالل املتابعة والتحري ات�ضح لنا‬ ‫ب�أنها ع�صابة كبرية ممتهنة الإج��رام‬ ‫بكل م�سمياته يف �إقالق ال�سكينة العامة‬ ‫ون �� �ش��ر ال ��رع ��ب واخل� � ��وف يف �أو�� �س ��اط‬ ‫املجتمع وبح�سب االعرتافات �أنه يوجد‬ ‫لديهم ��ش��رك��اء ال زال ��وا طلقاء ونحن‬ ‫ن �ق��وم مب�ت��اب�ع�ت�ه��م ح �ت��ى ي �ت��م القب�ض‬ ‫عليهم جميعاً وتقدميهم �إىل العدالة‬ ‫لينالوا جزاءهم العادل‪.‬‬

‫م��اي��و وه� �ن ��اك ال�ت�ق��ت‬ ‫الرائد عادل الغرباين‬ ‫والذي �أو�ضح بقوله‪:‬‬ ‫ت� �ل� �ق� �ي� �ن ��ا ب�ل��اغ� ��ات‬ ‫لقاءات وت�صوير‬ ‫‪ /‬قا�سم ال�شرعبي‬ ‫م� � �ت� � �ك � ��ررة ع� � ��ن ه� ��ذه‬ ‫ال �ع �� �ص��اب��ة وك � ��ل ت�ل��ك‬ ‫للقب�ض على الع�صابة بعد �أن مت ر�صد‬ ‫ال �ب�ل�اغ��ات ت���ش�ير �إىل‬ ‫حتركاتهم وت��واج��ده��م وحت��دي��د مكان نف�س الع�صابة م��ن خ�لال م��ا تقوم به‬ ‫�إقامتهم ومتت مالحقتة الع�صابة �أو ًال م��ن مم��ار� �س��ات ع �ل��ى امل��واط �ن�ي�ن حيث‬ ‫ب�أول‪.‬‬ ‫ك ��ان ��وا ي �ق ��وم ��ون ب� ��إي� �ق ��اف ال �� �ض �ح��اي��ا‬ ‫ً‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�اء‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫�رت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ك�‬ ‫مدعني ب�أنهم رج��ال �أم��ن �سيا�سي ويف‬ ‫ال �ب�لاغ��ات و�أف � ��اد ب� ��أن ل ��دى الع�صابة نف�س الوقت يلقون عدداً من التهم على‬ ‫�سيارة و�أعطانا رقمها وهذا الدليل كان ال�ضحية و�إجباره بالقوة على ال�صعود‬ ‫من اخليوط املهمة التي �أو�صلتنا �إىل �إىل ال�سيارة اخلا�صة بهم ويتحركوا به‬ ‫الع�صابة بعد �أن قمنا ب�ضبط ال�سيارة �إىل قرب مبنى جلهاز الأمن ال�سيا�سي‬ ‫وعليها ال�سائق وهو �أحد املتهمني وقد وال �� �ض �ح �ي��ة ال ي �ج��د �إال اال� �س �ت �� �س�لام‬ ‫مت التحقيق معه واع�ت�رف ع��ن نف�سه ملطالبهم ع�ل��ى �أم ��ل �أن ي�ترك��وه يعود‬ ‫وعن �شركائه وقمنا بعمل كمني وذلك لأ�� �س ��رت ��ه‪ ،‬وخ�ل��ال ا��ص�ط�ح��اب�ه��م �إي ��اه‬ ‫بالتن�سيق مع املنطقة الغربية الأمنية ي �ق��وم��ون ب��ال��رب��ط ع �ل��ى ع�ي�ن�ي��ه حتى‬ ‫وق�سم ‪ 22‬مايو ومت �ضبط عدد �أفراد ال ي��رى �أي ��ن ي��ذه��ب �إو �إىل �أي ��ن اجت��ه‬ ‫ال �ع �� �ص��اب��ة وي �ت��م م�لاح �ق��ة الآخ ��ري ��ن‪ ،‬وخ�ل�ال رك��وب��ه معهم يتعر�ض لل�سب‬ ‫ر�صد ال�ضحية‬ ‫وعندما قمنا بتحرير كل ما بحوزتهم وال�شتم والإه��ان��ة والتهويل في�ست�سلم‬ ‫�أف� � � ��ادوا �أث� �ن ��اء ال �ت �ح �ق �ي��ق معهم‬ ‫ك ��ان ي��وج��د ل��دي �ه��م ب �ط��ائ��ق ع�سكرية لهم ويعطيهم كل ما بحوزته‬ ‫ب��أن�ه��م ك��ان��وا ي��ر��ص��دون ال�ضحية من‬ ‫وبطائق مدنية م��زورة بالإ�ضافة �إىل من �أمتعة‬ ‫خ�ل�ال م�ظ�ه��ره اخل��ارج��ي‬ ‫م�سد�س كامت �صوت و�آيل نوع كال�شن‬ ‫ك � � � � � ��وف وج� � � �ه � � ��از‬

‫�سيارة التي‬

‫ال‬

‫مها من قب‬

‫ل الع�صابة‬

‫مت ا�ستخدا‬

‫امل�ض‬

‫م�ضبوطات متنوعة‬ ‫قد ي�صل عدد ال�ضحايا �إىل حوايل‬ ‫‪� 40‬ضحية مينيون وم��ن اجلن�سيات‬ ‫الأخ � � ��رى‪ ،‬وامل �� �ض �ب��وط��ات ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ب� � �ح � ��وزت ال� �ع� ��� �ص ��اب ��ة ه � ��ي ع � � ��دد م��ن‬ ‫�أج�ه��زة الكمبيوتر املحمول وع��دد من‬ ‫التلفونات املحمولة الثمينة واملتنوعة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عدد من ال�سالح الأبي�ض‬ ‫"اجلنابي الثمينة" وبع�ض العمالت‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة وك��ان��ت ك��ل ه��ذه امل�سروقات‬ ‫يتم ت�صريفها يف منطقة ب��اب اليمن‬ ‫من قبل �أحد التجار هناك‪.‬‬ ‫وق � � ��د مت �إ� � �س � �ت � �ع� ��ادة ب� �ع� �� ��ض ه ��ذه‬ ‫امل���س��روق��ات ومت حت��ري��زه��ا يف حما�ضر‬ ‫جمع اال�ستدالالت‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية‬ ‫�أود �أن �أوجه ن�صيحة عرب �صحيفتكم‬ ‫ال �غ��راء احل��ار���س �إىل ك��اف��ة امل��واط�ن�ين‬ ‫�أن ال ي �ت��رددون ع�ل��ى �أم ��اك ��ن مظلمة‬ ‫خالية م��ن امل��ارة وال�سكان وبحوزتهم‬ ‫�أ�شياء ثمينة مع �أخذ احليطة واحلذر‬ ‫والإبالغ ال�سريع عن �أي حالة �سطو �أو‬ ‫تهابي�ش �أو غريها من اجلرائم وجنبنا‬ ‫اهلل و�إياكم وبالدنا كل مكروة‪.‬‬

‫بو‬ ‫طات ا‬

‫لتي‬ ‫كانت‬

‫بح‬ ‫وزته‬

‫م‬

‫�أفراد الع�صابة‬ ‫�إت � � � �� � � � �ص� � � ��االت‬ ‫ع���س�ك��ري م�ع�ط��ل وه ��ذه الأدوات هي‬ ‫التي كان �أفراد الع�صابة ي�ستخدمونها‬ ‫للتموية على ال�ضحايا‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��اك ج � �ه� ��ود ب� ��ذل� ��ت م� ��ن ق�ب�ل�ن��ا‬ ‫وزم�لائ�ن��ا يف ق�سم ‪ 22‬مايو التعاون‬ ‫والتن�سيق بف�ضل اهلل ثم بهمة الزمالء‬ ‫مت القب�ض على هذه الع�صابة‪.‬‬ ‫‪� 40‬شخ�ص ًا من ال�ضحايا‬ ‫وال� �س �ت �ك �م��ال جم ��ري ��ات ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال�ضبط انتقلت احلار�س �إىل ق�سم ‪22‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫ت�شييع �شهيدي الواجب ع�شي�ش وعالن �إىل مقربة ال�شهداء ب�صنعاء‬ ‫� �ش �ي��ع �أم� �� ��س ب���ص�ن�ع��اء ج �ث �م��ان��ا � �ش �ه �ي��دي ال��واج��ب‬ ‫امل�ساعد‪ /‬ح�سني �أح�م��د ح�سني ع�شي�ش م��ن منت�سبي‬ ‫�شرطة الدوريات و�أمن الطرق الذي ا�ست�شهد يف مدينة‬ ‫املكال مبحافظة ح�ضرموت على �أيدي عنا�صر �إرهابية‬ ‫واجلندي �أحمد �شوقي عالن من منت�سبي قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة والذي ا�ست�شهد يف حمافظة م�أرب على �أيادي‬ ‫الغدر واخليانة‪.‬‬ ‫وخالل مرا�سيم الت�شييع التي ح�ضرها قائد �شرطة‬ ‫ال��دوري��ات و�أم ��ن ال �ط��رق العميد ع�ل��ي م�ه��دي حدقة‬ ‫ووك �ي��ل حم��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء ع�ب��دال�غ�ن��ي ع�ل��ى داود عرب‬ ‫امل�شيعون عن �إدانتهم ال�شديدة للأعمال الإرهابية التي‬ ‫متار�س �ضد �أبناء القوات امل�سلحة والأمن‪.‬‬ ‫ج��رت م��را��س�ي��م الت�شيع لل�شهيدين ب�ع��د ال���ص�لاة‬ ‫عليهما يف جامع ال�شهداء‪ ،‬ووريا جثمانيهما الطاهرين‬ ‫يف مقربة ال�شهداء‪.‬‬ ‫�شارك يف الت�شييع �أه��ايل و�أق��ارب ال�شهيدين وجمع‬ ‫غفري من املواطنني‪.‬‬

‫عقيد‪� /‬أحمد هايل‬

‫دورة تدريبية يف جمال جمع اال�ستدالالت لعدد من منت�سبي �شرطة �سقطرى‬ ‫ب��د�أت مبدينة حديبو عا�صمة حمافظة �سقطرى‬ ‫�أم� �� ��س الأول ال � � ��دورة ال �ت��دري �ب �ي��ة يف جم� ��ال ج�م��ع‬ ‫اال�ستدالالت وكتابة حما�ضر التحقيق لـ‪ 30‬متدرباً‬ ‫وم �ت��درب��ة م ��ن ال �ب �ح��ث اجل �ن��ائ��ي‪ ,‬و� �ش��رط��ة ال���س�ير‪,‬‬ ‫وال�شرطة ال�سياحية‪.‬‬ ‫ويف ح�ف��ل ت��د��ش�ين ال � ��دورة ال �ت��ي �ست�ستمر خ�لال‬ ‫ال�ف�ترة م��ن ‪ 26-16‬م��ن ال�شهر اجل��اري �أك��د مدير‬ ‫�شرطة حمافظة �سقطرى العقيد �سامل عبداهلل �أهمية‬ ‫هذه الدورة يف عملية رفع املهارات العملية لدى رجال‬ ‫ال�شرطة يف جماالت جمع اال�ستدالالت وكتابة حما�ضر‬ ‫التحقيق ومعاينة م�سرح اجلرمية‪� ,‬سواء يف اجلرائم‬ ‫والق�ضايا االع�ت�ي��ادي��ة �أو يف اجل��رائ��م والق�ضايا ذات‬

‫الطابع اخلا�ص املتمثلة يف ق�ضايا امل��رور واملخالفات‬ ‫البيئية يف املحميات الطبيعية الربية والبحرية‪.‬‬ ‫داعياً امل�شاركني يف الدورة �إىل اال�ستفادة الق�صوى‬ ‫مما �سيتلقونه من معلومات نظرية وتطبيقية لرفع‬ ‫مهاراتهم يف جمال �أعمالهم‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار مدير �أمن مديرية حديبو العقيد‬ ‫�أحمد عي�سى �إىل �أن امل�شاركني يف ال��دورة من جميع‬ ‫�أج�ه��زة ال�شرطة يف م��دي��ري��ات الأرخ�ب�ي��ل‪ ,‬و�سيتلقون‬ ‫العديد من املهارات العملية والنظرية يف جمال جمع‬ ‫اال��س�ت��دالالت م��ن م�سرح اجل��رمي��ة وكيفية املحافظة‬ ‫ع�ل�ي��ه �سيلقيها ع�ل�ي�ه��م ع ��دد م��ن امل�خ�ت���ص�ين يف ه��ذا‬ ‫اجلانب من ال�شرطة والنيابة‪.‬‬

‫�شرطة اللحية توقف ‪ 21‬مت�سل ًال �أثيوبي ًا‬ ‫�أوقفت ال�شرطة مبديرية اللحية التابعة ملحافظة احلديدة ‪ 21‬مت�سل ً‬ ‫ال‬ ‫�أثيوبياً لدخولهم �إىل الأرا�ضي اليمنية بطريقة غري �شرعية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شرطة يف اللحية ف�إن من بني املت�سللني الأثيوبيني ‪� 8‬إناث‬ ‫�أما البقية وعددهم ‪ 13‬فقد كانوا من الذكور ترتاوح �أعمارهم بني ‪-20‬‬ ‫‪ 40‬عاماً‪ ..‬هذا وقد قامت ال�شرطة بالتحفظ على املت�سللني الأثيوبيني‬ ‫امل�ضبوطني للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫مو�ضحة ب ��أن �سطح امل�ن��زل وهو‬ ‫مبني م��ن الطني ان�ه��ار ف�ج��أة على‬ ‫ر�ؤو� ��س �أف ��راد الأ��س��رة وه��م يغطون‬ ‫يف ن ��وم ع�م�ي��ق م�ت���س�ب�ب�اً يف وف ��اة ‪4‬‬ ‫منهم‪..‬م�شرية ب�أنها قامت بت�سليم‬ ‫ج�ث��ث امل�ت��وف�ين الأرب �ع ��ة لأه��ال�ي�ه��م‬ ‫لإج � ��راءات ال��دف��ن ب �ن��اء ع�ل��ى ق��رار‬ ‫م��ن النيابة ال�ت��ي اع�ت�برت احل��ادث‬ ‫امل�ؤ�سف ق�ضاء وقدراً‪.‬‬

‫حملة حل�صر وترقيم ال�سيارات‬ ‫والدراجات النارية ب�سقطرى‬ ‫ب ��د�أت مب�ح��اف�ظ��ة ��س�ق�ط��رى �أم ����س الأول ح�م�ل��ة ح���ص��ر وت��رق�ي��م‬ ‫ال���س�ي��ارات وال��دراج��ات ال�ن��اري��ة ب��الأرخ�ب�ي��ل‪ ,‬وك��ذا �ضبط ال�سيارات‬ ‫والدراجات النارية املخالفة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال�ع�ق�ي��د �أح �م��د ��س�ع��د ال �ق��دوم��ي م��دي��ر ��ش��رط��ة ال�سري‬ ‫ب�سقطرى �أن احلملة تهدف �إىل ترقيم جميع ال�سيارات والدراجات‬ ‫النارية يف الأرخبيل وفق �آلية خا�صة لإيجاد قاعدة بيانات متكاملة‬ ‫عنها يف جميع املديريات‪ ,‬وكذا ل�ضبط ال�سيارات والدراجات النارية‬ ‫املخالفة‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن احلملة القت �إقبا ًال من املواطنني حيث مت‬ ‫ح�صر وترقيم ‪� 40‬سيارة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 30‬دراجة نارية يف اليوم‬ ‫الأول من احلملة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫ببالغ الأ�سى واحلزن ن�شاطر ً‬ ‫كال من‬ ‫العميد �أحمد علي حم�سن الأحول حمافظ حمافظة املحويت وجميع �آل الأحول‬

‫لوفاة ال�سفري‪ /‬حممد علي حم�سن الأحول‬ ‫كما نعزي دولة رئي�س الوزراء ال�سابق‪ /‬علي حممد جمور‬ ‫لوفاة مدير عام �شركة النفط‬

‫وفاة ‪� 4‬أ�شخا�ص يف حادثة تهدم منزل‬ ‫على ر�ؤو�س �ساكنيه يف العدين‬ ‫ق��ال��ت ��ش��رط��ة م��دي��ري��ة العدين‬ ‫مبحافظة �إب ب�أن منز ًال تهدم على‬ ‫ر�ؤو���س �ساكنيه منت�صف ليلة �أم�س‬ ‫الأول ما �أدى �إىل وفاة ‪� 4‬أ�شخا�ص‬ ‫م��ن ��س�ك��ان امل �ن��زل ه��م رب الأ� �س��رة‬ ‫ح�سن �أح�م��د علي العديني البالغ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر ‪ 65‬ع ��ام �اً‪ ,‬ب��الإ��ض��اف��ة‬ ‫�إىل ‪� 3‬أط �ف��ال م��ن �أب �ن��ائ��ه ت�ت�راوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 12-8‬عاماً‪.‬‬

‫�صالح �أحمد طالب جمور‬ ‫وهي كذلك لل�شيخ‬

‫عو�ض حممد الوزير العولقي و�آل الن�سي‬ ‫لوفاة‪ /‬عبداهلل �سامل �شميح الن�سي – وكيل حمافظة �شبوة‬ ‫املعزون‬ ‫اللواء‪/‬علي نا�صر خل�شع نائب وزير الداخلية‬ ‫اللواء‪�/‬صالح ح�سني قا�سم الوكيل امل�ساعد للموارد الب�شرية‬ ‫العميد‪�/‬صالح اجلنيدي مدير عام �شئون ال�ضباط بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات ‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات ‪..‬‬ ‫بالدنا حتتفل‬

‫لنجنب العا�صمة فو�ضى‬ ‫الدراجات النارية‬

‫اجلرائم الوافدة وجرائم الإره��اب واملخدرات‬ ‫واجلرمية املنظمة وغريها من اجلرائم التي‬ ‫ت�شكل ت�ه��دي��داً حقيقياً ملجتمعاتنا العربية‬ ‫و�أمنها وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن االحتفال بهذه املنا�سبة هو‬ ‫احتفال بنجاحات وت�ضحيات وبطوالت رجال‬ ‫ال�شرطة اليمنية وبال�شهداء وبالطموحات‬ ‫امل�ستقبلية يف �إي �ج��اد ال�شرطة املجتمعية يف‬ ‫�إطار من�سق مع �شعار اليوم وفعالياته‪.‬‬

‫با�ص وبحوزتهم معدات ال�سرقة التي تتكون‬ ‫م��ن مق�صات وم�ن��ا��ش�ير وغ�يره��ا ال�ت��ي ك��ان��وا‬ ‫ي���س�ت�خ��دم��ون�ه��ا يف ق ����ص �أ� �س�ل�اك ال �ك �ه��رب��اء‪،‬‬ ‫ب ��الإ� �ض ��اف ��ة �إىل �أ� � �س �ل�اك ك �ه��رب��ائ �ي��ة ك��ان��ت‬ ‫بحوزتهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أفراد الع�صابة قاموا ب�سرقة‬ ‫�أ� �س�ل�اك ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي م��ن ع�ل��ى �أع �م��دة‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء يف امل�ن�ط�ق��ة ال��واق �ع��ة ب��ال �ق��رب من‬ ‫�إذاع ��ة احل��دي��دة‪..‬م�ب�ي�ن�اً �أن��ه مت �إح��ال�ت�ه��م مع‬ ‫امل�ضبوطات للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫الفتة االنتباه �إىل �إن �شعار اليوم العربي‬ ‫لل�شرطة ن�ح��و ��ش��راك��ة ف��اع�ل��ة ب�ين ال�شرطة‬ ‫واملجتمع يعك�س حاجة حقيقية لإي�ج��اد هذا‬ ‫ال�ت�ف��اع��ل وال �� �ش��راك��ة الإي �ج��اب �ي��ة ال �ت��ي تخدم‬ ‫�أه � ��داف الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار‪ ،‬م��و��ض�ح��ة ب ��أن‬ ‫االحتفال بيوم ال�شرطة العربي �أ�صبح تقليداً‬ ‫را�سخاً يف حياة امل�ؤ�س�سة ال�شرطية يف بالدنا‪،‬‬ ‫وب �ق��در م��ا ه��ي م�ن��ا��س�ب��ة ع��رب �ي��ة ل �ك��ل رج��ال‬ ‫�ضبط ع�صابة‬ ‫ال�شرطة ال�ع��رب �إال �أن�ه��ا تكت�سب خ�صو�صية‬ ‫ت�تراوح �أعمارهم بني ‪ 22-17‬عاماً وقد‬ ‫القب�ض على‬ ‫حملية ووطنية‪ ،‬من حيث م�ضمونها وطبيعة‬ ‫امل�شاكل ال��واح��دة وال�ت�ح��دي��ات الأم�ن�ي��ة التي مت �ضبطهم ب�ع��د ع�م�ل�ي��ة حت � ٍر وب �ح��ث ق��ادت‬ ‫من عمره ا�سمه ���س‪ .‬م‪ .‬الأ�صنج من على‬ ‫ت��واج��ه رج� ��ال ال �� �ش��رط��ة ال �ع��رب امل�ت�م�ث�ل��ة يف �إىل �إل� �ق ��اء ال�ق�ب����ض ع�ل�ي�ه��م وه ��م ع �ل��ى منت منت دراجته‪.‬‬

‫مو�ضحاً ب�أن املتهم وا�سمه ح‪� .‬ص‪ .‬ع‪ .‬مهدي‬ ‫ ‪ 24‬عاماً‪ -‬فر بدراجته النارية عقب ارتكابه‬‫ل�ل�ج��رمي��ة ف�ت�م��ت م�لاح�ق�ت��ه م��ن ق�ب��ل رج��ال‬ ‫ال���ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة ال���س�ب�ع�ين وق ��د انتهت‬ ‫عملية امل �ط��اردة التي ا�ستمرت زه��اء ال�ساعة‬ ‫ب�ضبط املتهم‪.‬‬ ‫م���ش�ي��داً ب ��دور �أح ��د ج �ن��ود ال �ل ��واء ال�ث��اين‬ ‫ح �م��اي��ة رئ��ا� �س �ي��ة وال � ��ذي ا� �ش�ت�رك يف عملية‬ ‫م� �ط ��اردة اجل � ��اين � �س��ائ��ق ال ��دراج ��ة ال �ن��اري��ة‬ ‫وم�ساهمته الفاعلة يف عملية �ضبطه‪..‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن م��دي��ر �أم��ن العا�صمة العميد ع�صام‬ ‫جمعان ك��رم اجلندي مببلغ ‪� 100‬أل��ف ريال‬ ‫على جهوده املتميزة‪.‬‬

‫ تنف�س �سكان العا�صمة ال���ص�ع��داء‪ ،‬و�أن��ا‬‫واح��د منهم م��ع ق��رار اللجنة الأمنية العليا‬ ‫ب�ت�م��دي��د ح�ظ��ر ح��رك��ة ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة يف‬ ‫العا�صمة مل��دة ‪ 15‬يوماً �أخ��رى وحتى مطلع‬ ‫ال �ع��ام ال �ق��ادم ‪2014‬م‪ .‬وم ��رد ارت �ي��اح �سكان‬ ‫العا�صمة لقرار التمديد هو �أنهم نعموا خالل‬ ‫الـ‪15‬يوماً امل��ا��ض�ي��ة ب��راح��ة ب��ال مل ينعموا‬ ‫مبثلها م�ن��ذ ع��دة ��س�ن��وات ك��ان��وا فيها �أ��س��رى‬ ‫ل�ضجيج الدراجات النارية وع�شوائيتها‪ ،‬ولكل‬ ‫�ضروب اال�ستهتار بالقوانني امل��روري��ة و�آداب‬ ‫ال�ط��ري��ق‪ ،‬ففي الـ‪15‬يوماً املا�ضية يف حظر‬ ‫ح��رك��ة ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة ا��س�ت�ع��ادت � �ش��وارع‬ ‫العا�صمة جانباً من عافيتها وهدوئها‪ ،‬و�شهدت‬ ‫ن��وع�اً م��ن االن�ضباط وال�سيولة امل��روري��ة‪ ،‬بل‬ ‫�إن ه��ذا التح�سن امتد �إىل انخفا�ض ح��وادث‬ ‫ال�سري وت�صوروا الآن ب�أن هذا التح�سن امتد‬ ‫�إىل انخفا�ض حوادث ال�سري ‪..‬‬ ‫ه� ��ذا ال�ت�ح���س��ن ال � ��ذي ط � ��ر�أ ع �ل��ى ح�ي��ات�ن��ا‬ ‫امل��روري��ة �إمن��ا ح��دث يف ف�ترة زمنية ق�صرية‬ ‫ال تزيد ع��ن ‪15‬يوماً ه��ي ف�ترة احلظر على‬ ‫ح��رك��ة ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة‪ ،‬ف�م��ا ب��ال�ك��م كيف‬ ‫�سيكون حالنا �إذا ما تخل�صنا وب�صورة نهائية‬ ‫م ��ن ه ��ذه امل���ش�ك�ل��ة ال �ت��ي ا� �س �م �ه��ا ال ��دراج ��ات‬ ‫النارية؟‬ ‫ �إين على يقيني ب�أن حياتنا �ستكون �أف�ضل‬‫بع�شرات امل��رات‪ ،‬فعلى الأق��ل �سن�ستطيع النوم‬ ‫ب�ه��دوء‪ ،‬دون �أن نهب م��ذع��وري��ن يف منت�صف‬ ‫الليل على �ضجيج دراج ��ة ن��اري��ة مت��ر بجوار‬ ‫بيتنا‪� ،‬أو يف ��ش��ارع�ن��ا‪ ،‬ون�ستطيع امل ��رور على‬ ‫�أر�صفة ال���ش��وارع دون �أن تزاحمنا �أي دراج��ة‬ ‫نارية على الطريق‪� ،‬أو تن�شل من بني �أيدينا‬ ‫امل�ق�ت�ن�ي��ات ال�ث�م�ي�ن��ة‪� ،‬أو ت��وج��ه ب�ن��دق�ي��ة �إىل‬ ‫��ص��دورن��ا م��ن على م�تن دراج ��ة‪ ،‬وم��ا �أك�ثر ما‬ ‫حدث ذلك‪ ،‬فيما ال يبقى �أي �أثر من الدراجة‬ ‫ال �ن��اري��ة ت��دل ع�ل��ى ه��وي��ة م��رت�ك��ب اجل��رمي��ة‪.‬‬ ‫هذه هي حقيقة الدراجات النارية املرعبة يف‬ ‫جمتمعنا‪ ،‬فهي مل تعد م�شكلة اجتماعية �أو‬ ‫مرورية كما كنا نعتقد‪ ،‬و�إمنا هي اليوم تعدت‬ ‫ذلك و�أ�صبحت م�شكلة �أمنية بامتياز‪.‬‬ ‫ طبعاً �أنا �أتعاطف مع املئات من الدراجني‬‫ال ��ذي ��ن ل �ي ����س ل �ه��م � �س ��وى ه� ��ذه امل �ه �ن��ة غ�ير‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة ��س�ب�ي� ً‬ ‫لا ل�ه��م يف التك�سب وال ��رزق‪،‬‬ ‫ولكن هذا التعاطف ال يعني ال�سماح لهم ب�أن‬ ‫يعيثوا ف���س��اداً ب�أمننا‪ ،‬وبحياتنا‪ ،‬وب�شوارعنا‬ ‫وهدوئنا‪ ،‬حتت مربر �إن هذا رزقهم‪ .‬وك�سبهم‬ ‫احل�ل�ال‪ .‬ف��إغ��راق العا�صمة �صنعاء بع�شرات‬ ‫الآالف م��ن ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة املنفلتة لي�س‬ ‫رزق� �اً‪ ،‬ويف ه��ذا التوقيت بالتحديد‪� ،‬إمن��ا هو‬ ‫فو�ضى �أمنية‪ ،‬امل�ستفيد الأول منها الإره��اب‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي �أ�� �ص� �ب ��ح ي �ت �ن �ق��ل ب �� �س �ه��ول��ة ع �ل��ى م�تن‬ ‫ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة م���س�ت�ه��دف�اً ال�شخ�صيات‬ ‫الأمنية والع�سكرية وال�سيا�سية وما طاب له‬ ‫م��ن ال�ضحايا‪ ،‬ث��م يختفي بال�سهولة نف�سها‬ ‫و��س��ط زح��ام ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة و�ضجيجها‪.‬‬ ‫وي�ك�ف�ي�ن��ا ف�ق��ط �أن ن �ع��رف ب ��أن��ه خ�ل�ال ف�ترة‬ ‫حظر حركة الدراجات النارية مل ترتكب �أي‬ ‫جرمية اغتياالت يف العا�صمة �صنعاء‪ ،‬وهذا‬ ‫دليل ك��اف ٍعلى �صوا ب ق��رار اللجنة الأمنية‬ ‫العليا بتمديد حظر حركة الدراجات النارية‬ ‫يف �أم��ان��ة العا�صمة حتى مطلع ال�ع��ام القادم‬ ‫حفاظاً على �أمن العا�صمة وا�ستقرارها‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫اختتام الدورة الطبية الأوىل يف جمال الإ�سعافات الأولية مبع�سكر �شرطة الدوريات فرع الأمانة‬ ‫اخ��ت��ت��م��ت الأ����س���ب���وع امل���ا����ض���ي ب���ف���رع مع�سكر‬ ‫�شرطة الدوريات و�أم��ن الطرق بالأمانة الدورة‬ ‫الطبية الأوىل يف جم���ال الإ���س��ع��اف��ات الأول��ي��ة‬ ‫والتي نظمتها قيادة �شرطة الدوريات بالتعاون‬ ‫مع جمعية الهالل الأحمر اليمني فرع �صنعاء‬ ‫ومعهد بفكال واجليل اجلديد وا�ستهدفت ‪30‬‬ ‫م��ت��درب��اً مابني �ضابط وج��ن��دي وال��ت��ي ا�ستمرت‬ ‫م�����دة ‪� 10‬أي������ام و ���ش��م��ل��ت اجل�����روح واحل�����روق‬ ‫وال����ن����زي����ف وجت����ب��ي�ر ال���ك�������س���ور وال����وق����اي����ة م��ن‬ ‫الت�سممات ‪.‬‬ ‫ويف حفل االخ��ت��ت��ام ح��ث العميد علي مهدي‬ ‫ح��دق��ة ق��ائ��د ���ش��رط��ة ال����دوري����ات و�أم�����ن ال��ط��رق‬ ‫امل��ت��درب��ة ع��ل��ى ت��ط��ب��ي��ق م��ات��ع��ل��م��وه م���ن م��ه��ارات‬ ‫�إ�سعافية و�صحية على �أر����ض ال��واق��ع وذل���ك ملا‬ ‫متثله من �أهمية وبخا�صة �أثناء املهام واحلوادث‬ ‫�سواء للأجهزة الأمنية والع�سكرية �أو املواطنني‬ ‫باعتبار �أن عمل �شرطة ال��دوري��ات هو امل�ساعدة‬

‫وال��ن��ج��دة يف ك���ل ال���ظ���روف وامل���ن���اخ���ات وت���أم�ين‬ ‫حياة املواطنني‪ ،‬م�ضيفاً �إىل �أن �إقامة مثل هذه‬ ‫الدورات العلمية النوعية تك�سب منت�سبي �شرطة‬ ‫الدوريات ثقة التعامل العملي وامليداين‪.‬‬ ‫كما �شكر العميد حدقة كل اجلهات الداعمة‬ ‫وامل���م���ول���ة‪ ،‬م��ث��ن��ي��اً ج��ه��ود ط��اق��م ال���ت���دري���ب وم��ا‬

‫بذلوه يف تو�صيل املعلومة ال�سليمة وال�صحيحة‬ ‫للمتدربني‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد العقيد علي حممد داود قائد‬ ‫�شرطة ال��دوري��ات و�أم��ن الطرق فرع الأمانة �أن‬ ‫�إق��ام��ة م��ث��ل ه���ذه ال�����دورات التاهيلية النوعية‬ ‫ت��ع��ت�بر ن��ق��ل��ة ن���وع���ي���ة ل�����دى م��ن��ت�����س��ب��ي ���ش��رط��ة‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫مقتطفات‬ ‫حديث �شريف‪:‬‬

‫ق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪(:‬ما من ام��ريء م�سلم‬ ‫حت�ضره �صالة مكتوبة فيح�سن و�ضوءها وخ�شوعها‬ ‫وركوعها �إال كانت كفارة ملا قبلها من الذنوب ما مل ت�ؤت‬ ‫كبرية وذلك الدهر كله)‪.‬‬

‫حكمة‪:‬‬

‫منر مفرت�س �أمامك خري من ذئب غادر وراءك‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫�إذا �أهمك �أمر غريك فاعلم ب�أنك ذو طبع �أ�صيل‪ ،‬و�إذا‬ ‫ر�أي��ت يف غ�يرك جما ًال فاعلم ب ��أن داخلك جميل‪ ،‬و�إذا‬ ‫حافظت على الأخوة فاعلم ب�أن لك على منابر النور زميل‪،‬‬ ‫و�إذا راعيت معروف غريك فاعلم ب�أنك للوفاء خليل‪.‬‬ ‫ال�شيخ حممد متويل ال�شعراوي‬

‫من حكم احلياة‪:‬‬

‫عندما ميدحون النا�س �شخ�ص ًا‪ ..‬قليلون ي�صدقون‬ ‫ذلك‪ ..‬وعندما يذمونه فاجلميع ي�صدقون‪..‬‬

‫ال��دوري��ات يف اكت�ساب اخل�برة الطبية يف جمال‬ ‫اال�سعافات الأولية وخا�صة وان �شرطة الدوريات‬ ‫تقوم مبهام ج�سيمة ومتوا�صلة‪ ،‬معنربا االداء‬ ‫االمني واالن�ساين الفاعل واملتطور هو الرتجمة‬ ‫احلقيقة لعمل �شرطة الدوريات وامن الطرق‪.‬‬ ‫كما �أ���ش��ار ال��دك��ت��ور ف�ضل عبد اهلل الكهايل‬ ‫م��دي��ر ف���رع ال���ه�ل�ال الأح���م���ر ال��ي��م��ن��ي ب�صنعاء‬ ‫اىل ان م�����ش��ارك��ة ال���ه�ل�ال الأح����م����ر يف ت��دري��ب‬ ‫املتدربينمن من�سبي �شرطة الدوريات وتاهيلهم‬ ‫يف اال���س��ع��اف��ات االول��ي��ة ي��ات��ي م��ن ب��اب احلر�ص‬ ‫على حياة منت�سبي االجهزة االمنية والع�سكرية‬ ‫لكونهم يواجهون اخلطر با�ستمرار ‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل ان الهالل االحمر يعترب �شريك يف التوعية‬ ‫ال�صحية واالن�سانية لدى املجتمع ‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل مت تكرمي اجلهات الداعمة‬ ‫واملنظمة باال�ضافة اىل طاقم الرتي�س واملتدربني‬ ‫باجلوئز العينية‪.‬‬

‫�أحالم �ضائعة‪..‬‬

‫�أ�سماء �ضيف اهلل‬

‫غابت ال�شم�س وحل الظالم وهي على حالها ُتفكر و ُتفكر‪ ،‬كيف‬ ‫�أحبته ؟! و َ‬ ‫مل ْ‬ ‫مل تن�ساه ‪..‬؟! هي من اختار الطالق فلماذا تبكي‬ ‫على الأطالل؟ ملاذا بعد الغياب الطويل قررت الرتاجع؟ وا�شتهت‬ ‫العودة لأيام ال�شقاء مع ُه من جديد ‪ ..‬؟‬ ‫ملاذا اعتربت ُه يوماً �سفين ًة‪ ,‬وما دُونه قوارب �صغرية الت�سع قلبها‬ ‫وال حتتوي كونها؟‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إح�سا�س بحبه يف �صدرها‬ ‫مل ترك ُته يقتل كربياءها ويدمِّر كل � ٍ‬ ‫عندما كانت معه؟ وحني تركته تنا�ست ُكل �أوجاعها و ُكل دموعها‬ ‫وبد�أت تحُ يك تفا�صي َل مل حتدث‪ ,‬وق�ص�صاً مل ُتروَ‪ ,‬وحُ با مل ين�ش�أ‬ ‫بينهم ‪.‬‬ ‫مِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل لمَ تكمل االنتقام لكرامتها �إىل النهاية ؟ ملاذا عجزت وخارت‬ ‫قواها قبل النهاية مبيل؟‬ ‫نف�ضت عنها �أفكارها‪ ,‬وح َّركتْ �سيارتها مُتجهة نحو بيتها‪.‬‬ ‫فتحت الباب و�ألقتْ بج�سدها على الأريكة ب�إهمال �شديد وك�أ َّن‬ ‫�إع��ي��اء ال�سنني زاره���ا يف حلظتها تلك‪ ,‬ومل تتحرك حتى �شعرت‬ ‫بدفء يُداعب خدها‪ ..‬فتحت عينيها ب�إرهاق �شديد‪ .‬كانت ال�شم�س‬ ‫امل�شرقة ُ‬ ‫مت ُّد لها بخيوط دافئة من نروها وبريقها وك�أنها تدعوها‬ ‫للحياة‪ ..‬للم�ضي قدماً‪.‬‬

‫‪3-2‬‬

‫ابت�سمت و �أم�سكت هاتفها و�ضربت رق��م��اً على عجلٍ ‪..‬كانت‬ ‫تخ�شى �أن ال يُجيبها �أحد‪ ,‬فهي مل تت�صل به من ُذ �سنني م�ضت‪.. .‬‬ ‫ولكن فاج�أها �صوته يجيب عليها قائ ًال‪:‬‬ ‫�أه ًال‪ ...‬من املُت�صل ؟!‬ ‫�أجابته‪� :‬أنا !‪ ..‬و�صمتت ‪.‬‬ ‫رحَّ ��ب بها بغباء وق��ال‪ :‬لن �أن�سى �صوتكِ الرخيم �أب���دا‪ ..‬ماذا‬ ‫حدث لكِ البارحة ‪.‬؟!‬ ‫�صمتت لوهلة ثم قالت ‪� :‬أعرفتني الآن ؟ وعندما ُك َ‬ ‫نت زوجي‬ ‫مل تمُ يز �صوتي قط ؟!‬ ‫مل يجبها‪!!..‬‬ ‫ثم �أكملت حديثها‪:‬‬ ‫ � ُّ‬‫أردت �أن �أخربك فقط �أ َّن ابنتك جميلة‪..‬‬ ‫قال لها �أعلم هذا ‪..‬ولكن‪...‬‬ ‫قاطعته‪.‬‬ ‫ ال �أق�صد مَن قابل ُتها البارحة يف املطعم ‪�..‬أق�صد الأمرية التي‬‫تنام يف بيتي الآن ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫تعجب لكالمها وا�ستطرد قائال‪ :‬ماذا ت�صنع ابنتي يف بيتك؟!‬ ‫�أك��م��ل��تْ ‪� :‬إن��ه��ا ابنتي اجلميلة‪ ,‬ثمرة زواج بائ�س مل يُكتب ل ُه‬ ‫النجاح ‪.‬‬ ‫�أجابها مت�سائ ًال‪ :‬هل تزوجتِ ب�أحدٍ بعد طالقنا ‪..‬؟!‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫�ساوم �أحد الأعراب حنين ًا الإ�سكايف على خفني‪ ،‬ولكنه‬ ‫مل ي�شرتهما بعد جدل طويل‪ ،‬فغاظ حنين ًا جدل الأعرابي‪،‬‬ ‫فقام وعلّق �أحد اخلفني يف طريق الأعرابي‪ ،‬ثم �سار وطرح‬ ‫الآخر يف طريقه‪ ،‬وكمن له‪ .‬فلما مر الأعرابي ور�أى �أحد‬ ‫اخلفني قال‪ :‬ما �أ�شبه هذا بخف حنني ولو كان معه الآخر‬ ‫لأخذته‪ ،‬فتقدّ م ور�أى الثاين مطروح ًا‪ ،‬فندم على تركه‬ ‫الأول‪ ،‬فنزل وعقل راحلته‪ ،‬ورجع �إىل الأول‪ ،‬فذهب حنني‬ ‫براحلته‪ ،‬ورجع حنني ولي�س معه �إال اخلفني‪ ،‬فقال له قومه‪:‬‬ ‫ما الذي جئت به من �سفرك؟ فقال‪ :‬جئت بخفي حنني ‪.‬‬

‫نافذة �صحية‬

‫اع����ت����م����دت ه���ي���ئ���ة ال�����غ�����ذاء وال��������دواء‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة "‪ ،"FDA‬دوا ًء ج��دي��داً‬ ‫ل��ع�لاج م��ر���ض ال�����ص��رع ع��ن��د ال��ب��ال��غ�ين‪،‬‬ ‫ي��ع��رف با�سم "‪ ،"Potiga‬وي��وج��د يف‬ ‫���ص��ورة �أق���را����ص‪ .‬وي��ح��ت��وى امل�ستح�ضر‬ ‫ال�����ص��ي��ديل اجل��دي��د ع��ل��ى امل����ادة الفعالة‬ ‫"‪ ،"ezogabine‬وي�����س��ت��خ��دم ال���ـ‬ ‫"‪ "Potiga‬لعالج �أكرث �أنواع ال�صرع‬ ‫�شيوعا‪ ،‬وه��و يعترب �أول �أدوي���ة ال�صرع‪،‬‬ ‫التي تعمل‪ ،‬حيث يقوم بتقليل الإث���ارة‬ ‫وال��ن�����ش��اط ال���زائ���د ب��اخل�لاي��ا الع�صبية‬ ‫باملخ‪ ،‬عن طريق فتح قنوات البوتا�سيوم‪.‬‬

‫دواء جديد لعالج نوبات ال�صرع‬ ‫وت����ؤك���د ال���درا����س���ات �أن ح����وايل ثلث‬ ‫مر�ضى ال�صرع غري را�ضني عن كفاءة‬ ‫الأدوي����ة ال��ت��ي ي�ستخدمونها‪ ،‬و�سيزيد‬ ‫ال���دواء اجلديد من البدائل العالجية‬ ‫املتوفرة لهذا املر�ض‪ ،‬وهو �أمر مهم جداً‪.‬‬ ‫وكمعظم �أدوي���ة ال�صرع‪ ،‬فهو ي�سبب‬ ‫العديد من الأع��را���ض اجلانبية‪� ،‬أهمها‬ ‫االح��ت��ب��ا���س ال���ب���ويل‪ ،‬ول��ك��ن ت��ق��ل ح��دت��ه‬ ‫بعد �ستة �شهور م��ن ا���س��ت��خ��دام ال���دواء‪،‬‬ ‫وقد يت�سبب �أي�ضاً يف خلق بع�ض امليول‬ ‫االنتحارية ل��دى ع��دد حم��دود ج��داً من‬ ‫املر�ضى‪.‬‬

‫مقتطفات‬ ‫�أحمد مطر‬

‫�أقول‬ ‫كم �أحرق املغول!‬ ‫كتب‬ ‫من ٍ‬ ‫كم �سحقت �سنابك اخليول!‬ ‫قائل‬ ‫من ٍ‬ ‫ُ‬ ‫تبحث‬ ‫كم طفقت‬

‫دافعية‬ ‫حب الوطن‬ ‫�ألطاف حممد‬

‫الوطن هذه املفردة املكونة من‬ ‫خم�سة �أحرف‪ ،‬الوطن الذي ي�سكن‬ ‫�أعماقنا يخالط �أنف�سنا تنب�ض به‬ ‫قلوبنا ومن �أجله ن�ضحي ب�أرواحنا‬ ‫وف����ل����ذات �أك����ب����ادن����ا ف���ق���د �أو����ص���ان���ا‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�آله و�سلم‬ ‫بالوطن ف��ق��ال‪( :‬ح��ب ال��وط��ن من‬ ‫الإمي��ان) هذا احلب يجب �أن يظل‬ ‫يف ال�صدور ومكنونات النف�س‪ ،‬حب‬ ‫الوطن يجب �أن يرتجم �إىل �أفعال‬ ‫و�إىل �أق��وال فالوطن ي�ستدعي منا‬ ‫ج��م��ي��ع��اً �أن ن��ع�بر ع���ن ه����ذا احل��ب‬ ‫و�أن يكون ه��ذا الوطن وم�صلحته‬ ‫وبقا�ؤه هو هدف �أ�سمى لنا جميعاً‪،‬‬ ‫هذا احلب ال يرتجم بح�سب الهوى‬ ‫وامل�صالح ال�شخ�صية والذاتية‪.‬‬ ‫فلي�س م��ن ح��ب ال��وط��ن م��ع��اداة‬ ‫ال����وط����ن و�أه����ل����ه ول���ي�������س م����ن ح��ب‬ ‫ال�����وط�����ن ال����ع����م����ل ع����ل����ى ال���ف���رق���ة‬ ‫ب�ين �أب��ن��ائ��ه وغ��ر���س ون�����ش��ر ثقافة‬ ‫ال���ك���راه���ي���ة واحل����ق����د وال��ب��غ�����ض��اء‬ ‫واملناطقية بينهم‪ ،‬ولي�س من حب‬ ‫الوطن التهديد باالنف�صال وفك‬ ‫عرى وحدته‪.‬‬ ‫�إن ال����ف����ارق ب��ي�ن ح����ب ال���وط���ن‬ ‫وخ��ي��ان��ة ال��وط��ن �أم���ر وا���ض��ح جلي‬ ‫ال ي��ح��ت��اج م��ن��ا �إىل �إج���ه���اد ال��ف��ك��ر‬ ‫حتى نتو�صل �إليه وحتى لو كانت‬ ‫النوايا ح�سنة يف حب الوطن فلن‬ ‫ت�����ش��ف��ع �أب������داً يف اخ��ت��ي��ار ال��و���س��ي��ل��ة‬ ‫غ�ير املنا�سبة يف التعبري ع��ن حب‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬ولكن ال�صراع ال�سلطوي‬ ‫دوم�������اً م����ا ي��ج��ع��ل الأوط���������ان �أك��ب�ر‬ ‫ال�ضحايا‪.‬‬ ‫�إين �أخاطب �أ�صحاب ال�ضمائر‬ ‫ال�صادقة واملخل�صة ك ً‬ ‫�لا يف جمال‬ ‫عمله ب���أن يعملوا من �أج��ل الوطن‬ ‫ول��ي��خ��ل�����ص��وا يف �أع��م��ال��ه��م ل��ي��ن��ال��وا‬ ‫الثواب واجلزاء‪ ،‬فما قيمة التعليم‬ ‫�إن مل يوجهنا نحو الأف�����ض��ل من‬ ‫الأعمال والأ�صح من الأقوال‪..‬‬ ‫ويف الأخ����ي����ر ال ن���ن�������س���ى ق���ول‬ ‫ال���ر����س���ول ���ص��ل��ى اهلل ع��ل��ي��ه و�آل�����ه‬ ‫و���س��ل��م‪( :‬الإمي�����ان مي���ان واحلكمة‬ ‫ميانية)‪.‬‬

‫عن عقولها العقول!‬ ‫غمرة الذهول‪...‬لكنما‪.‬‬ ‫يف‬ ‫ٍ‬ ‫ها �أنتذا تقول‬ ‫ها هو ذا يقول‪.‬‬ ‫وها �أنا �أقول‬ ‫َ‬ ‫القول!‬ ‫من مينع‬ ‫من الو�صول؟‬ ‫َ‬ ‫الو�صول‬ ‫من مينع‬ ‫للو�صول؟!‬ ‫من مينع الو�صول؟‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫تفا�ؤل بتفعيل ريا�ضة‬ ‫الأمن باملحافظات‬ ‫خ�ل�ال �شهر واح���د �شهدنا م�����ش��ارك��ة ريا�ضة‬ ‫ال�شرطة يف حمافظة عدن ببطولتني كرويتني‬ ‫هما بطولة دوري �شباب �أندية املحافظة وبطولة‬ ‫ال��ف��ق��ي��د ع������ارف ع��ب��د‬ ‫رب��ه؛ وه��ذه امل�شاركات‬ ‫ت�أتي بعد فرتة جمود‬ ‫للن�شاطات مم��ا يثري‬ ‫ال��ك��ث�ير م���ن ال��ت��ف��ا�ؤل‬ ‫ب�������������ش�������أن ا������س�����ت�����ع�����اده‬ ‫ال���ري���ا����ض���ة الأم���ن���ي���ة‬ ‫ع���ل���ى م�������س���ت���وى ه���ذه‬ ‫حممد قطاب�ش امل��ح��اف��ظ��ة وك���ذا بقية‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات عافيتها‬ ‫؛ كما متثل بادرة لعودة تفاعل ريا�ضتنا الأمنية‬ ‫مع الو�سط الريا�ضي الر�سمي وغري الر�سمي‬ ‫باملحافظات التي عرفت بن�شاطها امللفت مثل ‪:‬‬ ‫عدن وتعز وح�ضرموت واحلديدة وحجة وذمار‬ ‫وغريها ‪..‬‬ ‫وك��ن��ا �أ���ش��رن��ا يف �أع�����داد ���س��اب��ق��ة �إىل ���ض��رورة‬ ‫قيام ف��روع الإع��داد البدين باملحافظات بدورها‬ ‫لتفعيل الن�شاط الريا�ضي بالوحدات الأمنية ال‬ ‫�سيما يف �ضوء اخلطة ال�سنوية ل�ل��إدارة العامة‬ ‫التي ركزت على هذا اجلانب مواكبة مع خفوت‬ ‫اال���ض��ط��راب��ات واال���س��ت��ق��رار التي �شهدتها البلد‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية ‪ ,‬مع �إدراكنا باجلهود التي‬ ‫تبذلها الفروع لتفعيل امل�سابقات الريا�ضية ‪..‬‬ ‫ب��اع��ت��ق��ادي �أن الأج�����واء ب��ات��ت �أف�����ض��ل ل��ع��ودة‬ ‫ري��ا���ض��ة الأم���ن باملحافظات �إىل �سابق عهدها‬ ‫من حيث امل�شاركة يف البطوالت الأمنية �أو تلك‬ ‫التي تنظمها مكاتب ال�شباب والريا�ضة هناك‪,‬‬ ‫وم��ن امل���ؤك��د �أن ال��وح��دات الأمنية متلهفة ملثل‬ ‫ه���ذه امل�����ش��ارك��ات ال��ت��ي �أث��ب��ت��ت �أن��ه��ا متفوقة بها‬ ‫لأم��د طويل ب�سبب �أن الن�شاط الريا�ضي ميثل‬ ‫جزءاً ال يتجز أ� من مكوناتها ومن �ضرورات املهام‬ ‫واجلوانب املهنية التي ت�ضطلع بها ‪..‬‬

‫فريق كلية ال�شرطة ي�شارك بفاعلية يف املناف�سات‬

‫انطالق بطولة فقيد الوطن ال�شيخ عبد اهلل بن ح�سني الأحمر للفرو�سية‬

‫انطلقت على ميدان الوحدة للفرو�سية‬ ‫بالكلية احلربية مناف�سات بطولة فقيد‬ ‫الوطن ال�شيخ عبد اهلل بن ح�سني الأحمر‬ ‫ال�ساد�سة للفرو�سية قفز حواجز ‪ -‬التقاط‬ ‫الأوتاد لفئات املفتوح والنا�شئني والأ�شبال‬ ‫وال��ب�راع����م ال��ت��ي ي��ن��ظ��م��ه��ا االحت�����اد ال��ع��ام‬ ‫ل��ل��ف��رو���س��ي��ة وال��ه��ج��ن ل��ل��ف�ترة ‪24 - 14‬‬ ‫دي�سمرب اجل����اري كم�سك خ��ت��ام لن�شاطه‬ ‫الريا�ضي للعام ‪2013‬م مب�شاركة ‪130‬‬ ‫ف��ار���س��ا مي��ث��ل��ون ال��ك��ل��ي��ة احل��رب��ي��ة وك��ل��ي��ة‬ ‫ال�شرطة وامل�ؤ�س�سة االقت�صادية اليمنية‬ ‫ومربط ال�شيخ عبد اهلل بن ح�سني الأحمر‬ ‫للخيول العربية الأ�صيلة ونادي العا�صمة‬ ‫للفرو�سية وم��رك��ز احل�سينية للفرو�سية‬ ‫وا�سطبل القا�ضي حممد الأك��وع وا�سطبل‬ ‫حم��م��د ال���ك���ور ح��ي��ث اف��ت��ت��ح��ت ال��ب��ط��ول��ة‬ ‫مبناف�سات ال��ت��ق��اط الأوت����اد ف���ردي والتي‬ ‫تقام مناف�ساتها من �أربعة �أ�شواط‪ :‬ال�شوط‬ ‫الأول رمح‪ ،‬وال�شوط الثاين �سيف‪ ،‬وال�شوط‬

‫الثالث (حلق – وتد) رمح‪ ،‬وال�شوط الرابع‬ ‫(ليمون – وت��د) �سيف وبجواد واح��د لكل‬ ‫فار�س ويبلغ ط��ول ميدان املناف�سة ‪100‬‬ ‫مرت وب�سرعة ثمان ثوان لكل مائة مرت ‪.‬‬ ‫فيما �أقيمت امل��ب��اراة الثانية للبطولة‬ ‫مبناف�سات قفز احلواجز لفئة املفتوح وفقا‬ ‫ل��ق��ان��ون التحكيم ال����دويل وف��ق��ا للمعدل‬ ‫(‪ )A‬وي��ح��ق ف��ي��ه��ا لأي ف���ار����س امل�����ش��ارك��ة‬ ‫ب��ج��وادي��ن لقطع م�سلك م��ك��ون م��ن ‪12‬‬ ‫حاجزا منها حاجز ثنائي مركب وحاجز‬ ‫ثالثي مركب يبلغ فيها ارت��ف��اع احلواجز‬ ‫م��ن (‪� 100‬سم – ‪� 110‬سم) والعر�ض‬ ‫فيها ال يقل عن االرت��ف��اع وب�سرعة ‪350‬‬ ‫مرتاً يف الدقيقة‪.‬‬ ‫وجت����رى غ���دا الأرب���ع���اء م��ن��اف�����س��ات قفز‬ ‫احل��واج��ز لفئة النا�شئني وي��ق��ام التحكيم‬ ‫فيها وفقا للمعدل (‪ )A‬مع م��راع��اة عدم‬ ‫اعتبار الزمن ويقام فيها �شوط ترجيحي‬ ‫ل��ل��ف��ر���س��ان امل��ت��ع��ادل�ين ع��ل��ى امل���رك���ز الأول‬

‫�أ�ضواء على ا�ستعدادات فريق‬ ‫ال�شرطة خلو�ض دوري نخبة الطائرة‬

‫اجلرباين‪:‬لدى قوات الأمن اخلا�صة خطة‬ ‫لتد�شني بطولة كروية على م�ستوى املحافظات‬ ‫قال الرائد مهدي اجلرباين م�س�ؤول‬ ‫الن�شاط الريا�ضي مبع�سكر قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة‪� :‬إن هناك خطة لتفعيل الن�شاط‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي ب��ال��ف��روع يف امل��ح��اف��ظ��ات من‬ ‫خ�لال �إقامة م�سابقة دوري لكرة القدم‬ ‫للوحدات باملحافظات ‪..‬‬ ‫و�أو����ض���ح اجل���رب���اين �أن ف��ك��رة �إق��ام��ة‬ ‫ال������دوري ت��ق��وم ع��ل��ى ال��ط��ل��ب م���ن ف���روع‬ ‫الأمن اخلا�صة باملحافظات ت�شكيل فرق‬ ‫كرة قدم لتمثيلها بالبطولة‪ ،‬ثم القيام‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫حيث يتناف�س الفر�سان على م�سلك مكون‬ ‫من ‪ 12‬حاجزا منها حاجز ثنائي مركب‬ ‫وح��اج��ز ث�لاث��ي م��رك��ب يبلغ فيها ارت��ف��اع‬ ‫املوانع من ‪� 80‬سم �إىل ‪� 90‬سم والعر�ض ال‬ ‫يقل عن االرتفاع ويحق لأي فار�س امل�شاركة‬ ‫بجوادين وب�سرعة ‪ 375‬مرتاً يف الدقيقة‪.‬‬ ‫وتقام مناف�سات الرباعم والأ�شبال يوم‬ ‫اخلمي�س ‪ 19‬دي�سمرب حيث تقام املباراة‬ ‫الرابعة للفئة العمرية ل�سن ‪� 14‬سنة فما‬ ‫دون وتقام مناف�ساتها على م�سلك مكون‬ ‫من ثمانية حواجز ال يوجد فيها حواجز‬ ‫ثنائي �أو مركبة وت��ق��ام م��ن جولة واح��دة‬ ‫والفار�س الذي ينهي امل�سلك بدون �أخطاء‬ ‫ي�صنف م��رك��زاً �أول وي��ك��رم بجائزة مالية‬ ‫وعينية والفار�س الذي ينهي امل�سلك ب�أربعة‬ ‫�أخطاء ي�صنف مركزاً ثانياً ويكرم بجائزة‬ ‫عينية فقط وهكذا حتى املركز الأخري‪.‬‬ ‫وت��ق��ام امل��ب��اراة اخلام�سة لفئة الرباعم‬ ‫من م�سار مب�سط من �ستة حواجز ويكرم‬

‫ال��ف��ار���س ال���ذي ينهي امل�سار ب���دون �أخطاء‬ ‫بجائزة مالية وعينية‪ ،‬وتختتم البطولة‬ ‫يوم الثالثاء ‪ 24‬دي�سمرب ب�إقامة مناف�سات‬ ‫ح��اج��ز ال���ق���درة وامل���ه���ارة وي��ح��ق ل��ك��ل جهة‬ ‫امل�����ش��ارك��ة ب����أرب���ع���ة ف��ر���س��ان ك��ح��د �أق�����ص��ى‬ ‫ويتناف�س فيها الفر�سان على جتاوز حاجز‬ ‫املقدرة ال��ذي يبد�أ ارتفاعه من ‪� 130‬سم‬ ‫وهناك �أربعة �أ�شواط ترجيحية للفر�سان‬ ‫الذين �أن��ه��وا ال�شوط الأول ب��دون �أخطاء‬ ‫ويف ك��ل ���ش��وط ي��ت��م رف���ع احل���واج���ز ب��واق��ع‬ ‫‪� 10‬سم يعقبها حفل تكرمي الفائزين‬ ‫يف خمتلف مناف�سات البطولة باجلوائز‬ ‫العينية واملالية‪.‬‬ ‫وكان جمل�س �إدارة االحت��اد يف اجتماعه‬ ‫الأربعاء املا�ضي برئا�سة حا�شد بن عبد اهلل‬ ‫الأح��م��ر ق��د �أن��ه��ى اال���س��ت��ع��دادات النطالق‬ ‫م��ن��اف�����س��ات ال��ب��ط��ول��ة و م��ن��اق�����ش��ة خمتلف‬ ‫الرتتيبات املتعلقة بذلك وو�ضع اللم�سات‬ ‫الأخرية للبطولة‪.‬‬

‫با�ستقبال جميع الفرق ب�أمانة العا�صمة‬ ‫ح��ي��ث ���س��ت��ق��ام ال��ب��ط��ول��ة ووف���ق���اً ل��ن��ظ��ام‬ ‫البطولة التي جرت يف وقت �سابق والتي‬ ‫�سميت دوري �شهداء ال�سبعني للوحدات‬ ‫مبع�سكر قوات الأمن اخلا�صة ب�صنعاء ‪..‬‬ ‫وقال اجلرباين‪� :‬أن ا�ست�ضافة الفرق‬ ‫بالأمانة �أف�ضل من �إقامتها باملحافظات‬ ‫لأ����س���ب���اب ع����دة اب���رزه���ا ت��ق��ل��ي��ل التكلفة‬ ‫ومراعاة الوقت وكذلك للأبعاد املرتبطة‬ ‫باجلانب الأمني ‪..‬‬

‫ريا�ضة ال�شيز بوك�سينج‬ ‫�أح������������دث ����ص���ي���ح���ة يف ع����امل‬ ‫الريا�ضة وه��ي لعبة مزيج من‬ ‫املالكمة وال�شطرجن ؛ وت�ستهدف‬ ‫جت�سيد القوة البدنية �إىل جانب‬ ‫املهارة الذهنية خالل التناف�س ‪..‬‬ ‫وي��ع��ود ظ��ه��ور ه���ذه الريا�ضة‬ ‫�إىل ف���ك���رة رواي������ة ك��ت��ب��ه��ا �أدي����ب‬ ‫ف��رن�����س��ي ’ �أظ����ه����رت م��ن��ا���ص��ف��ة‬ ‫اجل�����والت ال‪ 12‬ب�ي�ن امل�لاك��م��ة‬ ‫وك����ذل����ك ال�������ش���ط���رجن ب����واق����ع ‪6‬‬ ‫جوالت لكل لعبة ’ جولة بجولة‬ ‫على التوايل ‪..‬‬ ‫وتعددت �أ�شكال ريا�ضة الفن‬ ‫ال��ن��ب��ي��ل مل�لاك��م��ة ‪ ,‬م��ث��ل ال��ك��ي��ك‬ ‫ب���وك�������س���ي���ن���ج وه�������ي م�����زي�����ج م��ن‬ ‫املالكمة والكاراتية و�صوال �إىل‬ ‫هذه الريا�ضة‪.‬‬

‫بعد نحو ‪� 3‬أ�سابيع تنطلق مناف�سات دوري‬ ‫الدرجة الأوىل للكرة الطائرة والتي ي�شارك بها‬ ‫فريق ن��ادي ال�شرطة للطائرة بالإ�ضافة �إىل ‪7‬‬ ‫�أندية هي ‪� :‬شباب القطن ‪ -‬ال�صقر ‪ -‬ال�شعلة ‪-‬‬ ‫�أه��ل��ي احل��دي��دة ‪ -‬احت���اد �سيئون ‪ -‬خيبل املهرة‬ ‫�سيئون ‪...‬و�ستكون مواجهة ال�شرطة يف اجلولة‬‫الأوىل للم�سابقة �أمام نادي احتاد �سيئون‪ ,‬وبرغم‬ ‫�أف�����ض��ل��ي��ة ال�����ش��رط��ة م���ن خ�ل�ال ا���س��ت��ق��راء ت��اري��خ‬ ‫مواجهاتهما ال�سابقة �إال �أن فريق احتاد �سيئون‬ ‫معروف بكونه من الفرق التي تفاجئ اجلميع‬ ‫مب�ستواها مما يحتم على فريق ال�شرطة التعامل‬ ‫بجدية مع اللقاء و�إظهار كل ما لديه من اللياقة‬ ‫البدنية واملهارات ‪..‬‬ ‫و���س��ي�����ش��ارك ال�����ش��رط��ة ب��ج��ي��ل م���ن ال�لاع��ب�ين‬ ‫الواعدين الذين اكت�سبوا خربة ال ب�أ�س بها خالل‬ ‫ال��ع��ام�ين الأخ�ي�ري���ن ومت��ك��ن��وا م��ن ح�صد املركز‬ ‫الثالث ب��ج��دارة ال��ع��ام قبل امل��ا���ض��ي‪ ,‬ويف ال�سياق‬ ‫يعترب ق��ائ��د ال��ف��ري��ق‪ ،‬ال�لاع��ب وم�ساعد امل��درب‬ ‫ليبان عبده‪� :‬أن اللقاء �أمام احتاد �سيئون �سيعطي‬ ‫فكرة عن مدى جاهزية الفريق يف الدخول جديا‬

‫على املناف�سة على اللقب وذل��ك لأن ك��ل مباراة‬ ‫لها �أهميتها حيث يكلف نزيف النقاط الفريق‬ ‫غاليا حتى و�إن كانت البطولة ماتزال عند �ضربة‬ ‫البداية ‪..‬‬ ‫وب���دوره ي���ؤك��د �أم�ين ع��ام ن��ادي ال�شرطة عبد‬ ‫القادر ال�شامي �أن الفريق احلايل للطائرة لديه‬ ‫املقدرة على الظهور ب�شكل �أقوى مما �سبق خالل‬ ‫الدوري اجلديد ب�سبب �أن عودة البطولة للنظام‬ ‫املتعارف عليه‪ ,‬الكل يلعب مع الكل �ستتيح للفريق‬ ‫خو�ض ‪ 14‬مباراة ولي�س ‪� 6‬أو ‪ 7‬مباريات فقط‬ ‫ك��م��ا ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ال���ذي خ�سر ال��ف��ري��ق ال��ت���أه��ل‬ ‫للمربع الذهبي يف �آخ��ر �شوط مل ي�ستمر �سوى‬ ‫دقائق ‪ ,‬مما �أ�شعر الفريق باملرارة ‪..‬‬ ‫وي�شري ال�شامي �إىل متكن الفريق بت�شكيلته‬ ‫احلالية من التكيف مع �أج��واء البطوالت خالل‬ ‫وق���ت ق�����ص�ير ل��ظ��ه��وره ع��ل��ى خ���ارط���ة امل��ن��اف�����س��ات‬ ‫م�����ض��ي��ف��ا ب����أن���ه م���ن امل��م��ك��ن ل��ل��ف��ري��ق ب�����ش��يء من‬ ‫االجتهاد وامل��ث��اب��رة واالن�ضباط �أن يعيد �أجم��اد‬ ‫الفرتة الذهبية للنادي خالل الن�صف الأول من‬ ‫العقد الفائت ‪..‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 14‬صفر ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العـدد (‪)953‬‬

‫البقاء هلل‬

‫لك اهلل ياوطن!!‬ ‫عبد الغني احلداد‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم قيادة �شرطة �أمانة العا�صمة وكافة منت�سبيها‬ ‫بخال�ص التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ امل�ساعد‪/‬‬

‫‪2-2‬‬

‫عبده حممد فارع ال�صيادي‬

‫وذلك لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل والده‬ ‫تغمداهلل الفقيدبوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫عقيد‪ .‬ركن‪ /‬حممد حزام‬ ‫نقيب‪ /‬عدنان املهد‬ ‫م�ساعد‪ /1‬عبده العودي‪.‬‬

‫توفيق �أحمد البي�ضاين‬

‫�أيها العابثون بالوطن! �أيها احلاقدون على اليمن!‬ ‫�أيها املنتقمون من �شعب اليمن! الوطن �أك�بر منكم‪ ,‬ومن‬ ‫�أعمالكم القذرة يا من بعتم �أنف�سكم لل�شيطان ولل�شر ورهنتم‬ ‫�أنف�سكم بيده و�أ�صبحتم �أخوة يف النار! لن تنالوا منه وال من‬ ‫�أبنائه مادام هناك رجال �صادقون �صامدون من �أبنائه الأوفياء‬ ‫املخل�صني‪ ،‬و�أقول من �أبنائه املخل�صني ولي�س العمالء واخلونة‬ ‫الذين يتاجرون به‪..‬‬ ‫ما يفعله احل��اق��دون على اليمن وعلى ال�شعب اليمني من‬ ‫قتل للجنود وت�شريد للأطفال والن�ساء‪ ,‬وما يبثونه من رعب‬ ‫وت��خ��وي��ف ل��ل��م��واط��ن�ين م���ن ت��ق��ط��ع��ات‪ ,‬واخ��ت��ط��اف��ات وتفجري‬ ‫الكهرباء و�أن��اب��ي��ب النفط ‪..‬ي���ا مينا ي��ا وط��ن��ا ال حت��زن فنحن‬ ‫ج��ن��دك امل��ج��ه��ول��ون م��ن �أب��ن��ائ��ك ل��ن ن��ف��رط ف��ي��ك‪ ،‬ل��ن ن�ترك‬ ‫اجلبناء ياوطني يغتالوك‪,‬‬ ‫ي���ا �أب����ن����اء ال��ي��م��ن امل��خ��ل�����ص�ين الأوف����ي����ا امل��ح��ب�ين ل��ه‪,‬ال��ي��م��ن‬ ‫ينزف!!لي�س من الغرباء‪ ،‬وطني يقتل بيد الأقرباء بيد �أبنائه‬ ‫وم��ن يدعمهم من اخل���ارج‪ ..‬وطني ينزف مبعونة الأ�صدقاء‪،‬‬ ‫وطني ينزف فهل من حلفاء؟ يا �أب��ن��اء اليمن ال تتباكوا على‬ ‫من قتل واغتيل واختطف من �أبنائكم و�إخوانكم لأنكم �صمتم‬ ‫عن قول احلق واحلقيقة‪ ،‬وعلى القتلة و�أ�صحاب احل�صانة جف‬ ‫القلم من حزنك �أيها الوطن!! دمعت العني‪..,‬ولكن‪...‬‬ ‫وطني �أحِ ُب َك البديل �أتري ُد من قويل دليل‬ ‫�سيظ ُل ُحبك يف دمي �سيظ ُل ذِك ُر َك يف فمي‬ ‫وو�صيتي يف كل جيل‬ ‫لك اهلل يا وطني يف كل وقت وحني‪ ،‬ال لن ي�ضرك �أ�صحاب‬ ‫النفو�س احلاقدة املري�ضة ‪,‬قات َل اهلل من ّ‬ ‫يخط َط ومي ّول ويد ّب َر‬ ‫وين ّفذ اجلرائم الب�شعة التي حتدث يف ميننا‪ ،‬التي جعلت من‬ ‫الوطن جرحاً نازفاً ‪ ،‬وقات َل �سيا�س ًة عمياء ت��رى الباطل حقاً‬ ‫واحل�� َّق باط ً‬ ‫ال ‪ ..‬رح��م اهلل كل �شهيد ق��دم روح��ه لأج��ل اليمن‪،‬‬ ‫وع�صم قلوب �أهليهم بال�صرب‪،‬ودعواتنا ب�أن مينَّ اهلل بال�شفاء‬ ‫لكل جريح ‪ ،‬ولك اهلل والعقالء يا وطني ‪..‬‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل والده‬

‫العميد‪� /‬أحمد �صالح البي�ضاين‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للمالزم ‪/1‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫املهنئون‬ ‫جميع �ضباط و�أفراد املناوبة بالإدارة العامة‬ ‫للقيادة وال�سيطرة عنهم‪/‬‬ ‫النقيب‪ /‬نايف يحيى العري‬ ‫املالزم‪ /1‬علي امل�صري‬ ‫امل�ساعد‪ /1‬عبدالغني �سعد العفريي‬ ‫امل�ساعد‪ /1‬نبيل املغربي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬

‫مراد الر�ضواين‬

‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫عبدالرحمن �أحمد ال�صباري‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫للمالزم‪ /‬عبدالكرمي اجلعدي‬ ‫واملهند�س‪/‬طارق اجلعدي‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪13 12 11 10‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 1‬هـ‬ ‫‪ 2‬ن‬ ‫‪ 3‬د‬

‫ي‬

‫ث‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫�س‬

‫م‬

‫ط‬

‫ا‬

‫هـ‬

‫ر‬

‫و‬

‫ع‬ ‫ل‬

‫ا‬ ‫د‬

‫ط‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ج‬ ‫ا‬

‫ر‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫م‬

‫�س‬

‫ا‬

‫و‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫م‬ ‫ل‬

‫و‬ ‫د‬

‫�س‬ ‫ي‬

‫ي‬ ‫ن‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ب‬ ‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ل‬

‫خ‬

‫ا‬

‫�س‬

‫�س‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫د‬ ‫ي‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫�س‬

‫ل‬

‫هـ‬

‫ع‬ ‫و‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫ج‬ ‫ر‬

‫د‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫د‬ ‫م‬

‫ب‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 5‬ن‬ ‫‪ 6‬ت‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ 7‬ع‬ ‫‪ 8‬ت‬ ‫‪ 9‬ب‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫‪ 10‬هـ‬

‫ر‬

‫‪11‬‬

‫‪ 11‬ا‬ ‫‪ 12‬ف‬

‫�ش‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪12‬‬

‫لعبة ال�سودوكو‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫احلل يف العدد القادم‬

‫‪3‬‬

‫و‬

‫ج‬

‫ف‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫د‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ن‬

‫ن‬ ‫ع‬

‫ب‬ ‫م‬

‫ا‬

‫م‬ ‫ر‬

‫ف‬ ‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ل‬

‫هـ‬

‫ن‬

‫و‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ن‬

‫د‬

‫م‬

‫ا‬

‫عبدالرحمن علي قي�س‬ ‫و �أحمد علي قي�س‬

‫وكافة �آل قي�س‬ ‫يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫"والدتهم"‬

‫و‬ ‫ط‬

‫ر‬ ‫ي‬ ‫�س‬

‫‪6‬‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫جميع �ضباط و�صف و�أفراد الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه والعالقات العامة بوزارة الداخلية‬ ‫عنهم عميد د‪ /‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫عقيد‪ /‬يحيى حممد املتوكل‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫‪3‬‬

‫عبده حممد احلمريي‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيدين‪/‬‬ ‫هـ‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود الربك الذي �أ�سماه‬ ‫"معتز" ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬ناجي العديلي‬ ‫رائد‪ /‬حممد راجح احلداد‬ ‫م�ساعد‪ /1‬حممد ناجي العديلي‬ ‫كافة موظفي الإدارة العامة لل�ش�ؤون القانونية‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫‪13 12 11 10‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫جابر ناجي العديلي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي �أ�سماها‬ ‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫"ريتاج" ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫ال�شيخ‪ /‬عبدالواحد‬ ‫املهنئون‬ ‫ال�شيخ‪ /‬حممد يو�سف اجلعدي‬ ‫عبده علي العن�سي و�أوالده‬ ‫ال�شيخ‪ /‬داوود �أحمد‬ ‫العقيد‪ /‬جماهد امل�سوري‪� ،‬أحمد امل�سوري‬ ‫عبدالرحمن ال�شهاري و�أوالده‬ ‫املالزم‪� /‬إبراهيم احلوري‪� ،‬صالح الدين امل�سوري‬ ‫�أبو نائف حمرم‪ ،‬جميل عثمان‪.‬‬ ‫العقيد‪ /‬علي هادي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫يحيى عبده العن�سي‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي ‪� -‬سام القد�سي‬ ‫‪9‬‬

‫عبدالغني دومان‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫"عمر" ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫النقيب‪ /‬عدنان املهد‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪� /‬أحمد عبداهلل واخوانك خالد‬ ‫عميد‪ /‬علي الكامل‬ ‫ورا�شد والأ�ستاذ‪ /‬علي �صالح ال�صباري‬ ‫عقيد‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫الدكتور‪ /‬عبدال�سالم ال�صباري‬ ‫وجميع العاملني يف الإدارة العامة للإمداد والتموين‪.‬‬ ‫طاهر ال�صباري‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر التي‬ ‫�أ�سماها "نرهان" ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة التي‬ ‫�أ�سماها "عائ�شة" ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫النقيب‪ /‬نايف يحيى العري‬ ‫النقيب‪� /‬صبار طالن‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‪..‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد ركن‪ /‬يا�سني امل�صري‪ ،‬مقدم‪ /‬حممد الفيل‪،‬‬ ‫نقيب‪ /‬حممد ال�شمريي‪ ،‬رائد‪ /‬دحان الوجيه‪،‬‬ ‫نقيب‪ /‬را�شد املراين‪ ،‬نقيب‪ /‬عدنان املهد‪ ،‬م�ساعد‬ ‫�أول‪ /‬فواد العودي‪ ،‬م�ساعد �أول‪� /‬أحمد امل�سوري‪،‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫�أني�س عكرد عبده‬

‫عمار �أحمد قايد جميل‬

‫الكلمات املتقاطعة‬

‫�أفقي ًا‬ ‫‪� -1‬شاعر الر�سول‪ -‬و�ضع خل�سة‪.‬‬ ‫‪ -2‬م�ؤلف يف طالل القر�آن‪ -‬عملة عربية (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪� -3‬أ�سفي‪ -‬يرجع ‪-‬حرف ن�صب (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬حرف ن�صب‪ -‬قهوة‪ -‬دولة عربية‪.‬‬ ‫‪� -5‬ضد نهار ‪� -‬أقارب‪ -‬رية (مبعرثة)‪.‬‬ ‫‪� -6‬سورة يف القر�آن الكرمي يطلق عليها �أخت الطويلتني‪.‬‬ ‫‪ -7‬جنمع‪ -‬نق�ص (معكو�سة)‪� -‬أداة احدى احلوا�س‪.‬‬ ‫‪ -8‬حرف عطف‪ -‬العز و ال�شرف (معكو�سة)‪ -‬مدر�س (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪� -9‬أقدم ح�ضارة يف تاريخ الإن�سان‪� -‬أداة ا�ستثناء‪.‬‬ ‫‪ -10‬ي�سقط‪ -‬جمع‪.‬‬ ‫‪ -11‬هو علم الكالم واملنطق ‪ -‬من العمالت‪.‬‬ ‫‪ -12‬للتمني‪� -‬شقيق‪ -‬من الألوان‪.‬‬ ‫‪ -13‬خمرتع كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫عمودي ًا‬ ‫‪ -1‬م�ؤ�س�س حركة الإخوان امل�سلمني‪� -‬أحد �أركان الإ�سالم‪.‬‬ ‫‪� -2‬أكرب مدينة من حيث عدد ال�سكان يف �أ�سرتاليا ‪� -‬شهر‬ ‫ميالدي (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪� -3‬أبو الب�شر‪ -‬عتاب‪.‬‬ ‫‪ -4‬رتبة ع�سكرية ‪-‬حب (معكو�سة)‪ -‬جزء من عملة‪.‬‬ ‫‪ -5‬من الطيور‪ -‬الو�سيم‪.‬‬ ‫‪-6‬ر�سول ‪� -‬سورة قر�آنية‪ -‬كرمي‪.‬‬ ‫‪ -7‬للتاوه (معكو�سة)‪ -‬خا�صتي‪ -‬ربح‪.‬‬ ‫‪ -8‬من القائل (فياليت ال�شباب يعود ً‬ ‫يوما‪ -‬ف�أخربه مبا فعل امل�شيب)‪.‬‬ ‫‪� -9‬أر�شد‪� -‬أحد الولدين‪.‬‬ ‫‪ -10‬مرتفع‪ -‬وجع‪ -‬من الأنبياء‪.‬‬ ‫‪ -11‬امل��م��ث��ل ال��دب��ل��وم��ا���س��ي ل��دول��ة م��ا يف دول��ة‬ ‫م�ضيفة(معكو�سة)‪� -‬سعر (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -12‬من العمالت‪� -‬أعرف‪.‬‬ ‫‪ -13‬من الذي غارت قوائم فر�سة عند حلاقة الر�سول (�ص)‬ ‫و�أبي بكر‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪ .‬د‪/‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه "�أكرم"‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عبدامللك عجيف‪ ،‬عزالدين عجيف‪� ،‬صالح �شداد‪،‬‬ ‫يحيى العزي‪ ،‬بدر اجلبلي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫فقدان‬

‫حل العدد املا�ضي‬

‫ فقدت بطاقة �شخ�صية با�سم‪� /‬صخر م�سعد علي حمن‬‫���ص��ادرة م��ن مديرية دم��ت حمافظة ال�ضالع وحتمل رقم‬ ‫(‪ )2569988‬بتاريخ ‪ 1999/9/13‬فعلى م��ن وجدها‬ ‫�إي�صالها �إىل ال�صحيفة وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫الداخلية توجه ب�إغالق حمالت بيع وخياطة البدالت وامل�ستلزمات الع�سكرية‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية‬ ‫����ش���رط���ة ال���ع���ا����ص���م���ة و�إدارات‬ ‫ال�شرطة يف خمتلف حمافظات‬ ‫اجل���م���ه���وري���ة ب�����إغ��ل�اق حم�لات‬ ‫ب���ي���ع امل�������س���ت���ل���زم���ات ال��ع�����س��ك��ري��ة‬ ‫وخ���ي���اط���ة ال����ب����دالت ال��ع�����س��ك��ري��ة‬ ‫وخزنها‪ ،‬نظراً ل�سهولة ح�صول‬ ‫العنا�صر الإرهابية على البدالت‬ ‫وامل�ستلزمات من تلك الأماكن‪.‬‬ ‫وت���أت��ي ه��ذه اخل��ط��وة تنفيذاً‬ ‫لقرار اللجنة الأمنية العليا‪.‬‬ ‫ه�������ذا وق�������د ب����������د�أت �إدارات‬ ‫ال�����ش��رط��ة يف ع��م��وم حم��اف��ظ��ات‬ ‫اجلمهورية بتنفيذ ال��ق��رار من‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬خدمة لأهداف‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫الثالثاء ‪� 14 -‬صفر ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 17‬دي�سمرب ‪2013‬م العدد (‪)953‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ /‬عدنان املهد‬

‫يوم ال�شرطة العربي‪ ..‬ونار الإرهاب‬ ‫وفاة ‪� 3‬أ�شخا�ص غرق ًا يف حوادث متفرقة‬

‫كانت يف براميل �سعة ‪ 300‬لرت على منت �سيارة دينا‬

‫�إحباط حماولة تهريب ‪� 15‬ألف لرت ديزل يف جراحي احلديدة‬

‫�أحبطت �شرطة مديرية اجلراحي التابعة‬ ‫ملحافظة احلديدة حماولة تهريب ‪� 15‬ألف‬ ‫لرت ديزل �إىل حمافظة �صعدة‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ���ش��رط��ة اجل����راح����ي ف������إن م���ادة‬ ‫ال��دي��زل امل�ضبوطة كانت منقولة على منت‬ ‫�سيارة نقل من ن��وع دينا حتمل لوحة برقم‬ ‫‪ 5/8778‬ويقودها �شخ�ص يف الـ‪ 54‬من‬ ‫عمره ا�سمه ح‪� .‬ص‪ .‬ح‪ .‬ملهي‪ ,‬وقد كان الديزل‬

‫امل�ضبوط معب�أ يف براميل �سعة ‪ 300‬لرت‬ ‫مت �إخفا�ؤها حتت حمولة ق�صب "عجور"‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ال�سائق �أفاد خالل ا�ستجوابه‬ ‫ب�أنه ا�شرتى كمية الديزل من حمافظة تعز‪,‬‬ ‫وكان ينوي نقله �إىل حمافظة �صعدة لبيعه‬ ‫يف ال�سوق ال�سوداء‪ ..‬هذا وقد حتفظت �شرطة‬ ‫اجل��راح��ي على م��ادة ال��دي��زل امل�ضبوطة مع‬ ‫�سيارة النقل و�سائقها للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�شرطة عمران ت�ستعيد ‪� 17‬سيارة‬ ‫منهوبة على �أهايل املحويت‬

‫ر�صدت �أجهزة ال�شرطة وقوع ‪ 3‬حاالت غرق متفرقة وقعت يف حمافظتي‬ ‫احلديدة وعدن من بينهم فتى يف الـ‪ 14‬من عمره‪.‬‬ ‫حيث ذكرت ال�شرطة يف حمافظة احلديدة ب�أنها انت�شلت جثتي �شخ�صني‬ ‫ق�ضيا غرقاً �أثناء قيامهما بال�سباحة �أحدهما طفل يف الـ‪ 14‬من عمره ا�سمه‬ ‫"م‪ .‬ع‪ .‬ح" من �أهايل �صنعاء لقي م�صرعه غرقاً �أثناء �سباحته يف �ساحل الكثيب‪,‬‬ ‫�أما الغريق الثاين ويدعى "م‪ .‬ر" ‪ 23 -‬عاماً‪ -‬فقد مت العثور على جثته يف‬ ‫ال�ساحل بعد �أن لفظتها �أمواج البحر �إىل الرب‪ ..‬وكانت �شرطة خفر ال�سواحل‬ ‫بقطاع خليج عدن قد قالت ب�أن �صياداً يف الـ‪ 20‬من عمره قد ق�ضى غرقاً �أثناء‬ ‫ما كان ميار�س ال�صيد على منت قارب يف دكة الطالع لعدم �إجادته ال�سباحة‪.‬‬

‫يف عمليتني منف�صلتني‬

‫�إيقاف ‪ 3‬من مروجي العمالت املزيفة بتعز وذمار‬

‫ق��ال��ت ال�����ش��رط��ة مبحافظة ع��م��ران �إن��ه��ا متكنت م��ن ح��ل م�شكلة‬ ‫القطاعات القبلية ب�ين ع��دد م��ن �أه���ايل املحافظة و�أب��ن��اء حمافظة‬ ‫املحويت‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إنها ويف �إط��ار حل امل�شكلة ا�ستعادت ‪� 17‬سيارة مملوكة‬ ‫لأهايل املحويت كان قد مت نهبها من قبل �أ�شخا�ص من �أبناء مديرية‬ ‫عيال �سريح و�أهايل حبابة يف وقت �سابق‪ ،‬و�إنها قامت بت�سليم ال�سيارات‬ ‫املنهوبة لأ�صحابها لتطوى �صفحة اخلالف بني �أبناء املحافظتني‪.‬‬

‫�أوق��ف��ت ال�����ش��رط��ة ‪ 3‬م��ن م��روج��ي العمالت‬ ‫املزيفة ترتاوح �أعمارهم بني‪ 40-20‬عاماً‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ال�����ش��رط��ة �أن���ه���ا �أوق���ف���ت امل��ت��ه��م�ين يف‬ ‫عمليتني منف�صلتني ج��رت��ا مب��ح��اف��ظ��ت��ي تعز‬ ‫وذمار‪ ,‬حيث �ضبط ‪ 2‬منهما يف املخاء مبحافظة‬ ‫تعز وبحوزتهما عمالت وطنية و�أمريكية مزيفة‬ ‫من فئة الـ‪ 100‬دوالر‪ ,‬فيما �ضبط املتهم الثالث‬

‫مب��دي��ن��ة ذم���ار وب��ح��وزت��ه عملة وط��ن��ي��ة مزيفة‬ ‫من فئة الـ‪ 1000‬ري��ال حتمل رقماً ت�سل�سلياً‬ ‫موحداً‪.‬‬ ‫وك���ان���ت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة ق���د ���ض��ب��ط��ت منذ‬ ‫مطلع ال�شهر اجل��اري ‪ 6‬من مروجي العمالت‬ ‫املزيفة يف كل من �أم��ان��ة العا�صمة وحمافظتي‬ ‫حجة وذمار و�أحالتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبط متثال وخمطوطات �أثرية باحلديدة‬

‫�ضبط �أف����راد ق���وات الأم����ن اخل��ا���ص��ة امل��ت��واج��دون بنقطة كيلو ‪ 16‬يف‬ ‫حمافظة احلديدة �أم�س خمطوطات �أثرية بالإ�ضافة �إىل متثال من املرمر‬ ‫بحوزة �شخ�ص ي�ستقل �سيارة حتمل لوحة �سعودي‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح العقيد ع��ب��دامل��ل��ك الإري�����اين ق��ائ��د ف���رع ق���وات الأم����ن اخلا�صة‬ ‫باحلديدة �أن �أفراد النقطة الأمنية بكيلو ‪� 16‬ضبطوا املخطوطات والتمثال‬ ‫ال��ت��ي ك��ان��ت ب��داخ��ل ك��رت��ون �أث��ن��اء تفتي�شهم ل��ل�����س��ي��ارات امل����ارة م��ن النقطة‬ ‫بحوزة �شخ�ص من �أه��ايل حمافظة ح�ضرموت ا�سمه ح‪� .‬س‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫ ‪ 55‬عاماً‪ -‬الذي كان ي�ستقل �سيارة حتمل لوحة �سعودي برقم ‪9762‬م‪.‬د‬‫وبجواره ولده‪.‬‬ ‫م�����ش�يراً �إىل �أن امل��خ��ط��وط��ات ه��ي ع��ب��ارة ع��ن م�صاحف ق��دمي��ة مكتوبة‬ ‫بخط اليد بالإ�ضافة �إىل متثال من املرمر يرتاوح طوله بني الأربعني �إىل‬ ‫اخلم�سني �سم‪.‬‬

‫حتتفل البالد العربية ومن �ضمنها بالدنا يوم غد الأربعاء‬ ‫بيوم ال�شرطة العربي وال��ذي ي�صادف ال��ـ ‪ 18‬من دي�سمرب‬ ‫م��ن ك��ل ع���ام حت��ت �شعار (ن��ح��و �شراكة فاعلة ب�ين ال�شرطة‬ ‫واملجتمع)‪.‬‬ ‫هذا اليوم الذي تتج�سد فيه الإجنازات والنجاحات العملية‬ ‫لرجال ال�شرطة مبختلف تخ�ص�صاتهم وطبيعة �أعمالهم‪� ،‬إال‬ ‫�أن هذا االحتفال ي�أتي وبالدنا تعي�ش مرحلة حرجة وح�سا�سة‬ ‫ودقيقة للغاية‪.‬‬ ‫ي�أتي هذا اليوم والوطن و�أبنا�ؤه يف حزن �شديد على �شهداء‬ ‫اجل��رائ��م الإره��اب��ي��ة ال��ت��ي ك��ان �آخ��ره��ا م��ا ح��دث مب�ست�شفى‬ ‫ال��ع��ر���ض��ي مبجمع ال��دف��اع وال��ت��ي �أق����دم م��ن��ف��ذوه��ا ع��ل��ى قتل‬ ‫وتدمري وح��رق كل ما ي�صادفهم �أو يعرت�ض طريقهم فلم‬ ‫ي�سلم من حقدهم ال مر�ضى وال �أطباء وال �أطفال و ال �شيوخ‬ ‫وال ن�ساء وال ورجال �أمن وجي�ش‪ ،‬كل ه�ؤالء ا�ستبيحت دما�ؤهم‬ ‫بوح�شية ال نراها حتى يف الأفالم ال�سينمائية فلم يخطر على‬ ‫بال �أحدنا �أننا �سن�شاهدها على الواقع ولكن للأ�سف حدثت‬ ‫يف �أر�ض احلكمة والإميان‪ ،‬همجية �سوداء ‪� ،‬أيا ٍد �آثمة و�أج�ساد‬ ‫جمردة من القيم والأخالق ومن الأعراف‪ ،‬ترب�أت من �أفعالها‬ ‫كل الديانات ال�سماوية ‪.‬‬ ‫ولكون جهاز ال�شرطة هو املعني بهذا اليوم فهو الآخر قدم‬ ‫ومازال يقدم �أولئك الرجال الأبطال الذين تغتالهم يد الغدر‬ ‫واخليانة يف ميادين ال�شرف والبطولة بني فينة و�أخرى لي�س‬ ‫ل�شيء �إال لأنهم ي����ؤدون واجبهم الوطني املقد�س يف حماية‬ ‫الأرواح واملمتلكات العامة واخلا�صة واحل��ف��اظ على الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار ‪.‬‬ ‫�إن م��ا يحمله �شعار االح��ت��ف��ال ب��ه��ذه املنا�سبة ل��ه��ذا العام‬ ‫يهدف �إىل خلق وعي جمتمعي حقيقي يرتجم على الواقع‬ ‫العملي يف �إزال���ة احل��واج��ز بني ال�شرطة واملجتمع وت�صحيح‬ ‫ال�صورة املغلوطة عن جهاز ال�شرطة و�صو ًال �إىل �إيجاد �شرطة‬ ‫جمتمعية تلبى الطموحات لدى املجتمع‪.‬‬ ‫وقد �آن لنا �أن ن�ضمد اجلراح ونوحد ال�صفوف �سوا ًء �شرطة‬ ‫�أو املجتمع‪� ،‬أح���زاب���اً ك��ان��ت �أو منظمات جمتمع م��دين حتى‬ ‫نحافظ على �سمات املجتمع اليمني الأ�صيل ‪.‬‬ ‫ولنت�ساءل م��اذا �سنقدمه يف ه��ذا ال��ي��وم لهذه الكوكبة من‬ ‫ال�شهداء ومباذا �سنكرمهم يف يوم ال�شرطة العربي؟ لأنهم بحق‬ ‫هم من ي�ستحقون التكرمي والتخليد بكل ما تعنيه الكلمة من‬ ‫معنى و�ستحفظ م�آثرهم الأجيال و�ستنحت يف ذاكرة التاريخ ‪.‬‬

‫مقتل طفل يف حادثة عبث بال�سالح بالأمانة وانتحار �آخر يف م�سمري حلج‬ ‫قالت ال�شرطة يف مديرية �شعوب ب�أمانة العا�صمة ب�أن طف ً‬ ‫ال‬ ‫�ضبط طن من املواد الغذائية‬ ‫يف الـ‪ 11‬من عمره لقي م�صرعه يف حادثة عبث بال�سالح‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن الطفل وا�سمه (�أم�ين‪.‬م‪�.‬أ‪�.‬أ) �أ�صيب بر�صا�صة‬ ‫منتهية ال�صالحية بلحج‬ ‫يف عينة اليمنى نفذت من اخللف �أثناء عبثه ببندقية �آلية ما‬

‫�أدى �إىل وفاته يف احلال‪،‬و�أنه هو اجلاين على نف�سه ‪..‬مرجعة‬ ‫�أ�سباب احلادثة امل�ؤ�سفة �إىل الإهمال الأ�سري وترك الأ�سلحة يف‬ ‫متناول �أيدي الأطفال‪.‬م�شرية �إىل �أنها �سلمت جثة الطفل �إىل‬ ‫والده بعد تنازله عن الق�ضية‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى ذكرت ال�شرطة يف حمافظة حلج ب�أن طف ً‬ ‫ال‬ ‫يف الـ‪ 7‬من عمره ا�سمه (عبد املجيد‪.‬ع‪�.‬أ) من �أهايل مديرية‬ ‫امل�سمري قد تويف �إثر �شنق نف�سه بوا�سطة حبل لفه على عنقه‬ ‫مدفوعاً برغبة تقليد ماي�شاهده من �أفالم وم�سل�سالت على‬ ‫�شا�شة التلفزيون‪ ..‬مبينة ب�أنها حتفظت على جثة الطفل يف‬ ‫ثالجة امل�ست�شفى للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�ضبط مكتب ال�صناعة والتجارة بلحج خالل العام اجلاري طناً من‬ ‫املواد الغذائية منتهية ال�صالحية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح مدير ع��ام مكتب ال�صناعة وال��ت��ج��ارة باملحافظة حممد‬ ‫املن�صوب �أن امل���واد املنتهية �شملت الع�صائر وزي��ت الطبخ والأل��ب��ان‬ ‫اجلافة وال�سائلة وال�سمن والتمور واجلنب واحلليب املركز والب�سكويت‬ ‫والنعناع وحلويات ومعكرونة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املكتب قد �أحال ‪ 190‬خمالفة �إىل النيابة منها‪112‬‬ ‫خم��ال��ف��ة �إ���ش��ه��ار ���س��ع��ري و‪ 61‬غ�����ش جت���اري و‪ 16‬ت�لاع��ب ب����الأوزان‬ ‫وخم��ال��ف��ة واح����دة ت��ه��ري��ب‪ ..‬م��ط��ال��ب��اً ب�����ض��رورة رب���ط امل��ك��ت��ب ب�شبكة‬ ‫املعلومات بالوزارة واجلمارك واجلهات ذات العالقة‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزير الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.