Alhares959 web

Page 1

‫نس‬

‫داخل العدد‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)959‬‬

‫جرمية‪..‬‬ ‫دماء ونار‪ ..‬قبل �آذان الفجر‬ ‫احلكم الر�شيد عنوان املرحلة ‪..‬‬ ‫وحلظة فارقة يف حياة اليمنيني‬ ‫�ضبط قطع �أثرية وجم�سمات نحا�سية‪..‬‬ ‫مناق�شة �إعادة هيكلة الداخلية والإجراءات‬ ‫النهائية مل�شروع الالئحة التنظيمية‬

‫لدى اطالعه على �أعمال الإن�شاءات يف قيادة �شرطة الدوريات‬

‫وزير الداخلية ي�شدد على حت�سني م�ستوى اخلدمات الإن�سانية والأمنية للمواطنني‬

‫ناق�ش اجتماع مو�سع ب�صنعاء �أم�س برئا�سة وزير‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر حممد قحطان‬ ‫الإج � ��راءات النهائية مل���ش��روع ال�لائ�ح��ة التنظيمية‬ ‫للوزارة املقدم من فريق �إع��ادة هيكلة وتنظيم وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وتطرق االجتماع الذي �ضم م�ساعد وزير‬ ‫الداخلية ل�شئون التعاون ال��دويل رئي�س فريق من‬ ‫ر�ؤ�ساء امل�صالح والإدارات‪.‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ ـ‪2‬‬

‫مناق�شة وتقييم القوىوالإمكانات‬ ‫الب�شرية واملادية للداخلية‬ ‫ناق�شت اللجنة الرئي�سة حل�صر وتقييم وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة الأرب � �ع ��اء امل��ا� �ض��ي ب��رئ��ا� �س��ة ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫الداخلية ال�ل��واء علي نا�صر خل�شع تقرير املرحلة‬ ‫الأوىل حل�صر وتقييم القوى والإمكانات الب�شرية‬ ‫وامل ��ادي ��ة ل� ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وا��س�ت�ع��ر���ض االج�ت�م��اع‬ ‫ال���ص�ع��وب��ات ال�ت��ي واج�ه�ت�ه��ا ال�ل�ج�ن��ة خ�ل�ال املرحلة‬ ‫الأوىل‪ ،‬ال���س�ب��ل والإج � � � ��راءات ال�ك�ف�ي�ل��ة بالتهيئة‬ ‫النطالق‪.‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ ـ‪2‬‬

‫الغدراء يوكد على �أهمية الإعالم الأمني‬ ‫يف تعزيز ال�شراكة بني ال�شرطة واملجتمع‬ ‫اط �ل��ع وك �ي��ل وزارة ال��داخ �ل �ي��ة امل �� �س��اع��د ل�ل�أم��ن‬ ‫اجلنائي اللواء الدكتور حممد الغدراء �أم�س الأول‬ ‫ع�ل��ى ��س�ير �أداء الإدارة ال �ع��ام��ة ل�ل�ت��وج�ي��ه امل�ع�ن��وي‬ ‫والعالقات العامة التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة �أكد اللواء الغدراء �أهمية الإعالم‬ ‫الأمني يف �إبراز جهود الأجهزة الأمنية ‪ ،‬والت�ضحيات‬ ‫املقدمة والنجاحات التي يحققها رج��ال الأم��ن يف‬ ‫�سبيل احلفاظ على الأمن واال�ستقرار‪..‬‬ ‫‪ ....‬التفا�صيل �صـ ـ‪2‬‬

‫الدفاع املدين يد�شن حملة توعوية‬ ‫ب�إجراءات ال�سالمة العامة‬ ‫د�شنت م�صلحة ال��دف��اع امل��دين ال�ث�لاث��اء املا�ضي‬ ‫وبالتعاون مع م�ست�شفى جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫وم�ؤ�س�سة ب�صمة �شباب مبنا�سبة اليوم العاملي للدفاع‬ ‫املدين الأول من مار�س‪ ،‬احلملة التوعوية والإر�شادية‬ ‫ب�إجراءات ال�سالمة العامة ‪..‬‬ ‫‪ ...‬التفا�صيل �صـ ـ‪2‬‬

‫�ضربة جوية يف م�أرب ت�ستهدف �سيارة رجل خم�سيني ب�شبوة يتبادل �إطالق النار‬ ‫مع ابنه ال�شاب فينتهي الأمر مبقتلهما‬ ‫تقل عنا�صر من تنظيم القاعدة‬

‫ق��ال��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة مب� ��أرب �أن �ضربة‬ ‫ج ��وي ��ة ا� �س �ت �ه��دف��ت � �س �ي��ارة مب �ن �ط �ق��ة ��س�ل��وى‬ ‫مب��دي��ري��ة ال ��وادي م�ستهدفة عنا�صر ي�شتبه‬ ‫بانتمائها لتنظيم القاعدة ما �أدى �إىل م�صرع‬ ‫�أحدهم وهو من �أهايل مديرية �آن�س مبحافظة‬ ‫ذم��ار بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة �شخ�صني �آخرين‪,‬‬ ‫فيما انتهت ال�سيارة بالكامل‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫قالت �شرطة مديرية بيحان العليا التابعة‬ ‫ملحافظة �شبوة ب�أن خالفاً �أ�سرياً وقع بني رجل‬ ‫خم�سيني ا�سمه �سامل عبود يحيى الدرامة وابنه‬ ‫ال���ش��اب �صخر ق��د دف��ع بهما �إىل �إط�ل�اق النار‬ ‫على بع�ضهما البع�ض من �أ�سلحة �آلية ف�أ�صاب‬ ‫كل منهما الآخ��ر ب�إ�صابات قاتلة فارقا احلياة‬ ‫تاركني احل�سرة والندم يف قلب �أ�سرتهما‪.‬‬

‫احتجاز مروجي عمالت وطنية مزيفة‬ ‫اح�ت�ج��زت �أج �ه��زة ال�شرطة ‪ 3‬م��ن مروجي‬ ‫ال� �ع� �م�ل�ات ال��وط �ن �ي��ة امل ��زي� �ف ��ة‪ ،‬يف ع�م�ل�ي�ت�ين‬ ‫منف�صلتني حيث مت �ضبط ‪ 2‬منهما يف مديرية‬ ‫الثورة ب�أمانة العا�صمة �أثناء حماولتهما ترويج‬ ‫العملة الوطنية املزيفة يف فرزة احل�صبة‪.‬‬ ‫�أم � ��ا امل �ت �ه��م ال �ث��ال��ث ف �ه��و � �ش��اب يف الـ‪20‬‬ ‫م��ن ع�م��ره مت �ضبطه يف منطقة نقيل الإب��ل‬ ‫مبديرية �صرب املوادم يف تعز‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 250‬قطعة �سالح منذ ُمطلع ال�شهر اجلاري‬ ‫�ضبطت ال��وح��دات الأمنية والع�سكرية‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف ت�ن�ف�ي��ذ خ �ط��ة ت �ع��زي��ز الأم ��ن‬ ‫واال�ستقرار ما يزيد عن ‪ 250‬قطعة �سالح‬ ‫خم��ال�ف��ة داخ ��ل امل ��دن اليمنية‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ه‬ ‫�إىل ‪ 12‬قذيقة بازوكا و‪ 16‬قنبله يدويه‬ ‫وح ��وايل ‪� 5‬آالف طلقة ر��ص��ا���ص متنوعه‬ ‫وذل� ��ك خ�ل�ال ال �ف�ت�رة م��ن ‪ 20-1‬يناير‬ ‫اجل ��اري‪ ،‬وبح�سب ال�ت�ق��اري��ر الأم�ن�ي��ة ف��إن‬

‫‪ 90‬قطعة ��س�لاح مت �ضبطها يف �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة فيما توزعت بقية قطع ال�سالح‬ ‫امل�ضبوطة على املحافظات الأخرى يف تعز‪،‬‬ ‫احلديدة وحمافظتي ذمار و�إب وغريها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال��وح��دات الأم�ن�ي��ة والع�سكرية‬ ‫قد �ضبطت خ�لال الفرتة نف�سها ‪3687‬‬ ‫قطعة �سالح ح��اول �أ�صحابها الدخول بها‬ ‫�إىل املدن اليمنية‪.‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد (‪)959‬‬

‫خفر ال�سواحل بعدن ت�ضبط‬ ‫�سفينة على متنها �سجائر مهربة‬ ‫�ضبطت ال� ��زوارق الأم�ن�ي��ة للقطاع البحري‬ ‫خلفر �سواحل خليج عدن اجلمعة املا�ضية �سفينة‬ ‫تهريب يف املياه الإقليمية اليمنية وعلى متنها‬ ‫‪ 245‬كرتوناً من ال�سجائر املهربة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم�ن��ي للقطاع ال�ب�ح��ري خلفر‬ ‫ال�سواحل اليمنية قطاع خليج عدن �إن ال��زوارق‬ ‫الأم �ن �ي��ة ا��ش�ت�ب�ه��ت يف حت��رك��ات ال���س�ف�ي�ن��ة ال�ت��ي‬ ‫انطلقت من �أحد موانئ القرن الأفريقي وقامت‬ ‫ب��اع�ترا��ض�ه��ا وت�ف�ت�ي���ش�ه��ا وع �ث�رت ع�ل��ى الكمية‬ ‫املذكورة من ال�سجائر التي كانت تنوي تهريبها‬ ‫عرب منافذ مينية بحرية لإدخالها �إىل البالد‪.‬‬

‫ر�أ�س اجتماع ًا لفريق �إعادة هيكلة الداخلية‬

‫وزير الداخلية يطلع على �أو�ضاع �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬

‫ت�ف�ق��د وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال� �ل ��واء ال��دك �ت��ور‬ ‫ع �ب��د ال� �ق ��ادر ق �ح �ط��ان �أم� �� ��س الأول ق �ي��ادة‬ ‫�شرطة ال��دوري��ات و�أم ��ن ال �ط��رق‪ ،‬حيث كان‬ ‫يف ا��س�ت�ق�ب��ال��ه ال �ع �م �ي��د ع �ل��ي م �ه��دي ح��دق��ة‬ ‫وق �ي��ادات و�ضباط و�أف ��راد �شرطة ال��دوري��ات‬ ‫و�أم��ن ال�ط��رق‪..‬واط�ل��ع ال��وزي��ر قحطان على‬ ‫�أعمال الإن�شاءات وال�صيانة اجلارية يف عدد‬ ‫م��ن م��راف��ق و� �ص��االت و�إدارات ق�ي��ادة �شرطة‬ ‫الدوريات ‪ ،‬وم�ستوى الإجناز فيها ‪.‬‬ ‫ك�م��ا اط �ل��ع خ�ل�ال ال ��زي ��ارة ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫الأداء واالن�ضباط الع�سكري ملنت�سبي �شرطة‬

‫ال� ��دوري� ��ات و�أم� � ��ن ال� �ط ��رق ‪ ،‬وا� �س �ت �م��ع �إىل‬ ‫ال�صعوبات التي تواجهها‪.‬‬ ‫ون��اق����ش م��ع منت�سبي ��ش��رط��ة ال��دوري��ات‬ ‫�سبل حت�سني م�ستوى اخل��دم��ات الإن�سانية‬ ‫والأم �ن �ي��ة ل�ل�م��واط�ن�ين واالرت� �ق ��اء ب�ه��ا نحو‬ ‫الأف�ضل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر ن��اق ����ش اج �ت �م��اع م��و��س��ع‬ ‫ب �� �ص �ن �ع��اء �أم� �� ��س ب��رئ��ا� �س��ة وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫ال�ل��واء الدكتور عبد ال�ق��ادر حممد قحطان‬ ‫الإج � � � � ��راءات ال �ن �ه��ائ �ي��ة مل� ��� �ش ��روع ال�لائ �ح��ة‬ ‫التنظيمية ل �ل��وزارة امل�ق��دم م��ن ف��ري��ق �إع��ادة‬

‫�أكرث من ‪ 1700‬زائر خليجي لليمن‬ ‫دخل �إىل الأرا�ضي اليمنية ‪ 1705‬زائرين من دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي خالل اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �إح�صائية � �ص��ادرة ع��ن م�صلحة الهجرة‬ ‫واجلوازات ب�أن هذا العدد من الزوار اخلليجيني و�صلوا‬ ‫�إىل ال�ب�لاد ع�بر املنافذ ال�بري��ة احل��دودي��ة مبحافظتي‬ ‫حجة واملهرة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ‪ 1427‬زائ��راً دخلوا �إىل اليمن عرب‬ ‫منفذ الطوال الربي التابع ملحافظة حجة فيما ا�ستخدم‬ ‫‪� 278‬آخرين املنافذ الربية احلدودية مبحافظة املهرة‪.‬‬ ‫هذا وكان اليوم نف�سه قد �شهد و�صول ‪ 876‬م�سافراً‬ ‫مينياً عرب املنافذ احلدودية املذكورة‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �أن هذه الإح�صائية ال ت�شمل الزوار‬ ‫اخلليجيني ال�ق��ادم�ين ع�بر املنافذ احل��دودي��ة الأخ��رى‬ ‫التابعة للجمهورية اليمنية‪.‬‬

‫هيكلة وتنظيم وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وتطرق االجتماع الذي �ضم م�ساعد وزير‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ل���ش�ئ��ون ال �ت �ع��اون ال� ��دويل رئي�س‬ ‫فريق هيكلة وزارة الداخلية واملفت�ش العام‬ ‫ب��ال��وزارة ووك�ل�اء ال� ��وزارة ور�ؤ� �س��اء امل�صالح‬ ‫وعدد من مدراء العموم و القيادات الأمنية‪،‬‬ ‫�إىل املالحظات الإجرائية والرتتيبية املقدمة‬ ‫م ��ن ع ��دد م ��ن ر�ؤ�� �س ��اء امل �� �ص��ال��ح والإدارات‬ ‫واملتعلقة بالالئحة التنظيمية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��را���ض االج �ت �م��اع امل �ه��ام امل���ش�ترك��ة‬ ‫يف القواعد العامة‪ ،‬وتخ�صي�ص ع��دد املهام‪،‬‬

‫مناق�شة وتقييم القوى والإمكانات الب�شرية واملادية للداخلية‬ ‫ناق�شت اللجنة الرئي�سة حل�صر‬ ‫وت �ق �ي �ي��م وزارة ال��داخ �ل �ي��ة الأرب� �ع ��اء‬ ‫املا�ضي برئا�سة نائب وزي��ر الداخلية‬ ‫ال � �ل ��واء ع �ل��ي ن��ا� �ص��ر خل �� �ش��ع ت�ق��ري��ر‬ ‫املرحلة الأوىل حل�صر وتقييم القوى‬ ‫والإم�ك��ان��ات الب�شرية وامل��ادي��ة ل��وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض االج�ت�م��اع ال�صعوبات‬ ‫التي واجهتها اللجنة خ�لال املرحلة‬ ‫الأوىل‪ ،‬ال�سبل والإج� ��راءات الكفيلة‬ ‫بالتهيئة الن �ط�لاق امل��رح�ل��ة الثانية‬ ‫من عملية ح�صر وتقييم الإمكانات‬ ‫والقوى الب�شرية وامل��ادي��ة ل�ل��وزارة يف‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫لدى زيارته الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬

‫اللواء الغدراء يحث الإعالم الأمني على تعزيز ال�شراكة بني ال�شرطة واملجتمع‬ ‫اطلع وكيل وزارة الداخلية امل�ساعد‬ ‫ل�ل��أم ��ن اجل �ن��ائ��ي ال � �ل ��واء ال��دك �ت��ور‬ ‫حممد الغدراء �أم�س الأول على �سري‬ ‫�أداء الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة �أكد اللواء الغدراء‬ ‫�أهمية الإعالم الأمني يف �إبراز جهود‬ ‫الأج � �ه� ��زة الأم �ن �ي ��ة ‪ ،‬وال �ت �� �ض �ح �ي��ات‬ ‫وال �ن �ج��اح��ات ال �ت��ي ي�ح�ق�ق�ه��ا رج ��ال‬ ‫الأم��ن يف �سبيل احلفاظ على الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار‪..‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن الإع� �ل��ام الأم �ن��ي‬ ‫والتوجيه املعنوي تقع عليه م�سئولية‬ ‫كبرية ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل و�سائل الإعالم‬ ‫الأخرى ‪ ،‬يف تعزيز التعاون وال�شراكة‬ ‫الإي�ج��اب�ي��ة ب�ين ال���ش��رط��ة واملجتمع‪،‬‬ ‫والتي تعد عام ً‬ ‫ال �أ�سا�سياً يف حتقيق‬ ‫ال�ن�ج��اح��ات الأم �ن �ي��ة وال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫م��رح �ل��ة الأم � � ��ن ال ��وق ��ائ ��ي و� �ض �ب��ط‬ ‫اجلرمية قبل وقوعها ‪ ،‬وت�شكيل ر�أي‬ ‫عام ينبذ الإرهاب واجلرمية مبختلف‬ ‫�صورها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال �ل��واء ال �غ��دراء �أن وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ا��س�ت�ح��دث��ت رق �م �اً ج��دي��داً‬

‫والعمل على معاجلتها و فقاً للمهام املناطة‬ ‫بكل م�صلحة و�إدارة‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير الداخلية باجلهود التي بذلها‬ ‫فريق �إعادة هيكلة وتنظيم وزارة الداخلية يف‬ ‫�إجناز املهام املوكلة �إليه ‪..‬م�شرياً �إىل �ضرورة‬ ‫الأخ ��ذ ب�ع�ين االع�ت�ب��ار ب��امل�لاح�ظ��ات املقدمة‬ ‫من ر�ؤ��س��اء امل�صالح وم��دراء العموم املتعلقة‬ ‫بالالئحة التنظيمية‪.‬‬ ‫وح ��ث ال ��وزي ��ر ق�ح�ط��ان ع�ل��ى ب ��ذل م��زي��د‬ ‫م��ن اجل �ه��ود لل��إ� �س��راع يف �إجن � ��از ال�لائ�ح��ة‬ ‫التنظيمية وعملية هيكلة وتنظيم الوزارة‪.‬‬

‫احتجاز قاطرة حمملة مب�شتقات‬ ‫نفطية مهربة يف �أمانة العا�صمة‬ ‫احتجز �أف ��راد م��رك��ز �شرطة املعلمي ب�أمانة‬ ‫العا�صمة قاطرة فولفو حتمل رقم ‪2/67138‬‬ ‫م��ودي��ل ‪2002‬م وه��ي تنقل كمية ك�ب�يرة من‬ ‫الديزل املهرب ‪.‬‬ ‫وذكر مركز ال�شرطة �إن �سائق القاطرة وعند‬ ‫قيام �أف��راد املركز ب�ضبطه �أب��دى مقاومة وقام‬ ‫بطعن �أح��د الأف� ��راد يف ي��ده الي�سرى بوا�سطة‬ ‫جنبية �أ�سعف على �إث��ره��ا �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما‬ ‫مت�ك��ن رج ��ال ال���ش��رط��ة ال�ت��اب�ع�ين مل��رك��ز املعلمي‬ ‫م��ن ال�سيطرة على امل��وق��ف و�ضبط ال�سائق مع‬ ‫قاطرته املحملة مبادة الديزل املهرب ‪ ،‬و�إحالته‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�إحباط حماولة تهريب ‪2‬‬ ‫من ال�صقور اليمنية النادرة‬ ‫�أح �ب �ط��ت � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة ح �ي ����س ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫مل �ح��اف �ظ��ة احل ��دي ��دة حم ��اول ��ة ت �ه��ري��ب ‪ 2‬م��ن‬ ‫ال�صقور اليمنية النادرة‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة حي�س ب�أنها �ضبطت ال�صقور‬ ‫ع �ل��ى م�ت�ن � �س �ي��ارة الن� ��د ك� � ��روزر حت �م��ل ل��وح��ة‬ ‫خليجية‪ ,‬ك��ان ع�ل��ى متنها �شخ�صان يف الـ‪35‬‬ ‫م��ن عمريهما يحمالن جن�سية �إح ��دى ال��دول‬ ‫اخلليجية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها حجزت ال�صقرين مع ال�سيارة‬ ‫الالند كروزر للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫حملة �أمنية ترفع قطاع ًا قبلي ًا من على الطريق العام يف مدغل‬

‫متكنت حملة �أم�ن�ي��ة مكونة م��ن ‪ 13‬ع��رب��ة ع�سكرية‬ ‫و‪� 3‬أطقم من رفع قطاع قبلي �أقامته عنا�صر ما ي�سمى‬ ‫ب��احل��راك ال�سبئي يف منطقة ال�سحيل مبديرية مدغل‬ ‫�أم����س الأول‪ ..‬وق��ال��ت �إدارة ال�شرطة يف حمافظة م ��أرب‬ ‫�إن احلملة الأمنية امل�شرتكة مبجرد و�صولها �إىل موقع‬ ‫القطاع القبلي مبنطقة ال�سحيل با�شرها املقاطعون من‬

‫عنا�صر احلراك ال�سبئي ب�إطالق النار‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫�أح��د اجل�ن��ود ب�شظايا يف �أن�ح��اء ج�سمه‪ ،‬ومت �إ�سعافه �إىل‬ ‫امل�ست�شفى فيما الذ اجلناة بالفرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن ال �ط��ري��ق �أ� �ص �ب��ح ��س��ال�ك�ا �أم� ��ام حركة‬ ‫ال�سيارات والقاطرات واملركبات بعد رفع القطاع القبلي‬ ‫من على وجه الطريق‪.‬‬

‫الدفاع املدين يد�شن حملة توعوية ب�إجراءات ال�سالمة العامة‬

‫وهو (‪ )198‬ليتمكن املواطنون من‬ ‫خ�لال��ه �إب�ل�اغ الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة عن‬ ‫ج��رائ��م الإره ��اب واالغ�ت�ي��االت‪ ،‬الفتاً‬ ‫بهذا ال�صدد �إىل �أن ال ��وزارة ر�صدت‬ ‫مكاف�أة ق��دره��ا ‪ 5‬ماليني ري��ال لكل‬ ‫م��ن ي��ديل مبعلومات �أم�ن�ي��ة ت�ساعد‬ ‫يف �ضبط اجلناة املتورطني باغتيال‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س��ي الإي � ��راين ‪ ،‬وال��دك�ت��ور‬ ‫�أحمد �شرف الدين ‪ ،‬وحماولة اغتيال‬ ‫جن��ل ع�ب��دال��وه��اب الآن���س��ي م�ست�شار‬ ‫رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫فيما ا�ستعر�ض مدير عام التوجيه‬

‫امل�ع�ن��وي وال �ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة العميد‬ ‫الدكتور حممد القاعدي الدور الهام‬ ‫ال ��ذي ي�ضطلع ب��ه الإع�ل��ام الأم �ن��ي‬ ‫امل��رئ��ي وامل �ق��روء وامل���س�م��وع يف تعزيز‬ ‫ال��وع��ي الأم�ن��ي ب�ين �أو��س��اط املجتمع‬ ‫م��ن خ�لال ال�برام��ج وامل ��واد الأمنية‪،‬‬ ‫واحل �م�ل�ات ال�ت��وع��وي��ة والإر� �ش��ادي��ة‪،‬‬ ‫الف �ت �اً �إىل ح��اج��ة ال�ت��وج�ي��ه امل�ع�ن��وي‬ ‫والإعالم الأمني ومنت�سبيه �إىل املزيد‬ ‫م��ن االه�ت�م��ام وال��رع��اي��ة والإم�ك��ان��ات‬ ‫ل�ي�ت�م�ك��ن م ��ن ال �ق �ي��ام ب � ��دوره ب�شكل‬ ‫�أف�ضل و�أكرث فاعلية‪.‬‬

‫د� �ش �ن��ت م���ص�ل�ح��ة ال ��دف ��اع امل � ��دين ال �ث�ل�اث ��اء امل��ا� �ض��ي‬ ‫وب��ال�ت�ع��اون م��ع م�ست�شفى جامعه ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا‬ ‫وم�ؤ�س�سة ب�صمة �شباب مبنا�سبة ال�ي��وم ال�ع��امل��ي للدفاع‬ ‫امل��دين الأول م��ن م��ار���س‪ ،‬احلملة التوعوية والإر��ش��ادي��ة‬ ‫ب�إجراءات ال�سالمة العامة ‪.‬‬ ‫ويف ح�ف��ل ال�ت��د��ش�ين �أو� �ض��ح رئ�ي����س م�صلحة ال��دف��اع‬ ‫امل��دين اللواء علي را�صع �أن احلملة التوعوية ت�ستهدف‬ ‫كافة مرافق وم�ؤ�س�سات الدولة والقطاع اخلا�ص لتحقيق‬ ‫�إج ��راءات ال�سالمة العامة‪ ،‬واحل��د من خماطر الكوارث‬ ‫الطبيعية �أو التي يكون الإن�سان مت�سبباً فيها لرفع ثقافة‬ ‫امل�ج�ت�م��ع مب�خ��اط��ر ال �ك ��وارث وط ��رق م��واج�ه�ت�ه��ا لتقليل‬ ‫اخل�سائر يف الأرواح واملمتلكات‪ ..‬و�أ�ضاف �أن احلملة تهدف‬ ‫�إىل خلق �شراكة جمتمعية تهدف لن�شر وحتقيق الأم��ن‬ ‫وال �� �س�لام��ة‪..‬وج��رى خ�ل�ال ح�ف��ل ال�ت��د��ش�ين ا��س�ت�ع��را���ض‬ ‫فقرات �إر�شادية حول خماطر الكهرباء وال�سقوط و ت�سرب‬ ‫الغاز وحوادث االختناق وطرق معاجلتها نالت ا�ستح�سان‬

‫احلا�ضرين‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل قام مدير عام م�ست�شفى جامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا بتقدمي درع امل�ست�شفى للواء علي را�صع‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع الأول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد (‪)959‬‬

‫‪83‬‬

‫ال�صمت املعرب‬ ‫�سبحان القائل‪" :‬ما يلفظ من قول �إال‬ ‫لديه رقيب عتيد"ق‪.18‬‬ ‫�أخي ال�ضابط �أخي اجلندي �أخي امل�سلم‬ ‫�أال حت��ب �أن ترتقي بنف�سك مرتبة عالية‬ ‫يف هذا الزمن الذي كرث فيه القال والقيل‬ ‫وال���ه���رج وامل����رج وال��ق��ت��ل و���ض��ج��ي��ج الإع��ل�ام‬ ‫امل�����س��م��وع وامل����ق����روء وامل���ن���ظ���ور وال����ه����دار يف‬ ‫جم��ال�����س ال��ق��ات و�ألأخ����ب����ار ال��ك��اذب��ة امل��ب��ال��غ‬ ‫فيها واجل��رائ��م املوح�شة‪ ،‬فعليك بال�صمت‬ ‫وهذه الو�صية بني يديك �إذا فاخر املثقفون‬ ‫وال��ع��امل��ون وال���ع���ارف���ون وامل���خ�ب�رون بح�سن‬ ‫كالمهم ف�أنت فاخر بح�سن �صمتك الذي‬ ‫عجز عنه الآخ��رون‪� ،‬إال من خري وقل احلق‬ ‫واخ��ت�����ص��ر يف ال��ك�لام واج��ع��ل��ه ك���ال���دواء �إذا‬ ‫�أكرثت منه �ضرك و�إن قللت منه نفعك‪� ،‬أما‬ ‫�سمعت و�صيت الر�سول �صل اهلل عليه و�سلم‬ ‫ملعاذ بن جبل عندما قال له �أو�صني يار�سول‬ ‫اهلل ف��ق��ال‪� :‬أم�����س��ك عليك ه���ذا و�أ����ش���ار �إىل‬

‫عقيد‪/‬حممد غ�شيم‬ ‫ل�����س��ان��ه ف��ق��ال م��ع��اذ وه���ل ن��ح��ن حما�سبون‬ ‫مبا نقول؟ فقال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم "ثكلتك �أم��ك وه��ل يكب النا�س على‬ ‫وجوههم يف نار جهنم �إال ح�صائد �أل�سنتهم"‬ ‫ف���أج��ع��ل دل��ي��ل��ك وم���ب���د�أك يف ال��ك�لام �أي�����ض��اً‬ ‫ق��ول ال��ر���س��ول �صل اهلل عليه و���س��ل��م‪" :‬من‬

‫خيانــــة الأوطـــــان‬

‫يف رثاء جمعان‬ ‫علي را�صع‬ ‫م�����ا ي��ج��ع��ل��ن��ي �أرث���������ي ت��ل��ك‬ ‫ال�شخ�صية الأمنية هو م�سرية‬ ‫ح��ي��ات��ه الأم��ن��ي��ة ال��ت��ي عا�شها‬ ‫لأداء واجبه الأمني يف مديريه‬ ‫���ش��ب��ام ك���وك���ب���ان ك��ن��ائ��ب مل��دي��ر‬ ‫�إدارة ���ش��رط��ه ���ش��ب��ام ك��وك��ب��ان‬ ‫لفرتة طويلة وال��ذي ا�ستطاع‬ ‫بخربته الأمنية �أن يك�سب ود‬ ‫ويبني ع�لاق��ات م��ع املواطنني‬ ‫مما جعله ي�ستمر تلك الفرتة‬ ‫ال���ط���وي���ل���ة لأك���ث���ر م����ن ع�����ش��ر‬ ‫�سنوات ذلك النجاح الذي لفت‬ ‫ان��ت��ب��اه��ي ك���رج���ل �أم�����ن ا���س��ع��ي‬ ‫لتعزيز عالقتي باملواطن لي�س‬ ‫م��ن اج��ل �شيء و�إمن���ا للتعاون‬ ‫م���ع امل���واط���ن ل���ق���رع اجل��رمي��ة‬ ‫ق��ب��ل وق���وع���ه���ا‪ ,‬ف��ق��د ا���س��ت��ط��اع‬ ‫العقيد‪/‬يحي جمعان وب��دون‬ ‫جم���ام���ل���ه �أن ي���ع���زز ع�لاق��ت��ه‬ ‫ب��امل��واط��ن�ين يف م��دي��ري��ه �شبام‬ ‫ك���وك���ب���ان ط��ي��ل��ة ف��ت��ره ع��م��ل��ه‬ ‫باملديرية رغ��م اخ��ت�لاف فئات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع و���ش��رائ��ح��ه��ا وت��ع��دد‬ ‫اخل�لاف��ات وامل�شاكل باملديرية‬ ‫ال��ق��ب��ل��ي��ة م��ن��ه��ا وال��ري��ف��ي��ة اىل‬ ‫درج������ه �أن ال��ع��ق��ي��د‪/‬ج��م��ع��ان‬ ‫ا���س��ت��ق��ر �أ���س��ري��ا ب��امل��دي��ري��ة من‬ ‫�أجل القرب ملقر عمله والتفرغ‬ ‫ل��ه‪ ,‬كذلك امل�س�ؤولية الأمنية‬ ‫التي حتملها يف املديرية على‬ ‫الرغم �أن تعاقب مدراء �شرطه‬ ‫���ش��ب��ام ك��وك��ب��ان يف ف�ت�رة عمله‬ ‫ال���ذي���ن ي����ذك����رون ب��ك��ل اخل�ير‬ ‫م��ن امل��واط��ن�ين باملديرية لكن‬ ‫�أغ���ل���ب ال��ق�����ض��اي��ا ك���ان���ت حتل‬ ‫ب��ط��ري��ق��ت��ه الأم���ن���ي���ة ب��ح�����س��ب‬ ‫اخلربة الأمنية باملديرية التي‬ ‫اكت�سبها طيلة ف�تره عمله بل‬ ‫وم��ع��رف��ت��ه ب���امل���واط���ن�ي�ن‪ ،‬فقد‬ ‫عرف �أ�صحاب ال�سوابق و�أرباب‬ ‫اجلرائم باملديرية وعرف كيف‬ ‫ي��ت��ع��ام��ل م��ع��ه��م ب��ح�����س �أم��ن��ي‬ ‫وخربة مرتاكمة‪.‬‬ ‫يف الأخ�������ي������ر ت����غ����م����د اهلل‬ ‫العقيد‪/‬يحي جمعان بوا�سع‬ ‫ال��رح��م��ة وامل��غ��ف��رة وتغمد اهلل‬ ‫كل �شهدائنا يف القوات امل�سلحة‬ ‫والأمن و�أدخلهم ف�سيح جناته‬ ‫وان�أ هلل وان�أ �إليه راجعون‪..‬‬

‫كان ي�ؤمن باهلل واليوم الآخ��ر فليقل خرياً‬ ‫�أو لي�صمت" وقال ال�شافعي رحمه اهلل ‪� :‬إذا‬ ‫�أراد �أحدكم الكالم فعليه �أن يفكر يف كالمه‬ ‫ف�إن ظهرت امل�صلحة تكلم و�إن �شك مل يتكلم‬ ‫حتى تظهر" وق��د ج��اء يف الأث��ر �أن ق�س بن‬ ‫���س��اع��دة و�أك���ث���م ب���ن ���ص��ي��ف��ي اج��ت��م��ع��ا ف��ق��ال‬ ‫�أحدهما ل�صاحبه كم وجدت يف ابن �آدم من‬ ‫ال��ع��ي��وب؟ ف��ق��ال‪ :‬ه��ي �أك�ثر م��ن �أن حت�صى‪،‬‬ ‫وق��د وج���دت خ�صلة �أن ا�ستعملها الإن�سان‬ ‫�سرتت العيوب كلها‪ ،‬ق��ال‪ :‬وم��ا ه��ي؟ ق��ال‪:‬‬ ‫حفظ الل�سان‪ ،‬وق��ال ال�شافعي �أي�ضاً رحمه‬ ‫اهلل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫االن�سان‬ ‫احفظ ل�سانك �أيها‬ ‫اليلدغنك �إنه ُ‬ ‫ثعبان‬ ‫كم يف املقابر من قتيل ل�سانه‬ ‫كانت تهاب لقاءه ال�شجعان‬ ‫وعلى ذل��ك كم من االج��اب��ات يف املواقف‬ ‫العديدة يلزمها ال�صمت �أف�ضل من الكالم‬

‫فهو معرب ويحمل ع��دة �أج��وب��ة ولقد عرب‬ ‫�شاعر عن حبيبته التي تفهم حركة حاجبه‬ ‫ورم��و���ش عينيه وتعابري وجهه فيما يريد‬ ‫منها‪ ،‬وتلبي طلبه فقال معرباً عنها"‬ ‫حواجبنا تق�ضي حوائجنا‬ ‫واحلب والهوى يتكل ُم‬ ‫ف��م��ن ل��ن��ا ي��ف��ه��م �صمتنا امل��ع�بر وح��رك��ة‬ ‫حواجبنا ورمو�ش �أعيننا‪ ،‬و�إ�شارات �أ�صابعنا؟‬ ‫�إن ح���رك���ة ح��اج��ب��ي ورم����و�����ش ال�����ش��ه��ي��د‬ ‫الفل�سطيني املقعد امل�شلول‪� /‬أحمد يا�سني‬ ‫رحمه اهلل قد �أخ��اف��ت �إ�سرائيل كل اخلوف‬ ‫فيا ت��رى م��اذا كانت الر�سالة التي توجهها‬ ‫حركة حاجبه ورم��و���ش عينيه لإ�سرائيل؟‬ ‫حتى ج��نّ جنونها لأن��ه��ا تفهم وتعي جيداً‬ ‫ال�صمت املعرب مما �أدى بها �إىل فقد �صوابها‬ ‫و�أر�سلت له ر�سائل بطريقتها �صواريخ لكي‬ ‫ت�سكت حركة �أهداب وجاجبي ورمو�ش �أحمد‬ ‫يا�سني لأن فيها مقاومة �ضد الظلم‪.‬‬

‫رائد ‪/‬نبيل الذرحاين‬ ‫يف ق�ضية كهذه ال يدري املرء من �أين يبد�أ؟‬ ‫عندما تتكالب �أي���ادي ال�شر لتغتال الوطن‪,‬‬ ‫ي��ق��ف ك���ل م���ن ي��ح��ب ال���وط���ن بنف�سه وم��ال��ه‬ ‫مدافعا عنه ‪ ,‬وينت�صر الوطن يف كل الأحوال‬ ‫‪ ,‬لكن عيون ال�شر ثاقبة ‪ ,‬وجيوبه ممتلئة ‪,‬‬ ‫و�أت��ب��اع��ه مرتزقة ‪ ,‬ل��ذا ف�لا نهاية لأالعيبه‬ ‫وخدعه ‪ ,‬فما ينفك ينهزم حتى ي�أتي بفكرة‬ ‫�شيطانية �أخرى ‪.‬‬ ‫ر�أى �أن ال فائدة من اغتيال‬ ‫ال��وط��ن ككل ‪ ,‬وب���د�أ باغتيال‬ ‫�أوطان ت�سكن الوطن ليغتال‬ ‫ال���وط���ن ال�����ذي ي�����س��ك��ن��ه��م ‪..‬‬ ‫اختار ال�شر �أن�صع �صفحات‬ ‫الرجولة لي�سكن ر�صا�صات‬ ‫غ��در يف ر�ؤو�سها الطاهرة‬ ‫ظنا منه �أنه ينهي حياتها‬ ‫وال يعلم �أنها بد�أت رحلة‬ ‫اخللود ‪ ,‬وبد�أ هو بجرمه‬ ‫رحلة خلود �أخرى ‪ ,‬وكل‬ ‫�سيخلد يف موئله ‪ ,‬فمن‬ ‫قتل مظلوما فاجلنة‬ ‫م���وئ���ل���ه ال حم����ال����ة ‪,‬‬ ‫وم�������ن ق���ت���ل م����ؤم���ن���ا‬ ‫م���ت���ع���م���دا ف�����ج�����زا�ؤه‬ ‫ج��ه��ن��م خ��ال��دا فيها‬ ‫وغ�����ض��ب اهلل عليه‬ ‫ول���ع���ن���ه و�أع��������د ل��ه‬ ‫عذابا �أليما ‪.‬‬ ‫�إل���ي���ك���م ي����ا ق����ادة‬ ‫و���ض��ب��اط ال��ق��وات امل�سلحة والأم�����ن‪ ,‬يامن‬

‫ذهبت �أرواحكم عالية غالية‪ ,‬ال حزن عليكم‬ ‫فكلنا �إجالل لكم فوق ما �أجلكم اهلل ورفعكم‪,‬‬ ‫ال نائحة فيكم ب��ل فيمن ط��وع��ت ل��ه نف�سه‬ ‫قتلكم فقتلكم ف�أ�صبح من اخلا�سرين‪ ,‬لقد‬ ‫اختاركم اهلل فافرحوا ف�أنتم من �صدقوا ما‬ ‫عاهدوا اهلل عليه‪ ,‬وق�ضيتم النحب ‪ ,‬فاب�شروا‬ ‫ببيعكم الذي بايعتم ‪.‬‬ ‫و�إىل �أهايل ال�شهداء ال�شرفاء ‪ ,‬ال حتزنوا‬ ‫فما الدنيا خ�ير م��ن الآخ����رة ‪ ,‬وال م��ن مات‬ ‫مظلوما كمن مات ظاملا ‪ ,‬ولكم يف الق�صا�ص‬ ‫حياة يا �أويل الألباب لعلكم تتقون ‪.‬‬ ‫و�إل����ي����ك يا‬

‫وط��ن��ي ‪� ,‬أع���رف �أن���ك ال ت��ق��دم ق��راب�ين غالية‬ ‫اال ع��ن��دم��ا ت��ك��ون يف �أم�����س احل��اج��ة ل��ذل��ك ‪,‬‬ ‫�ساحمناك ‪� ,‬سي�ساحمك ال��ت��اري��خ ف�لا ذنب‬ ‫ل��ك يف ج��رمي��ة �أرت��ك��ب��ه��ا جم��ه��ول ‪ ,‬و�سنقدم‬ ‫م���ا ه���و �أغ���ل���ى يف �سبيل رف��اه��ي��ت��ك ‪ ,‬ل��ك��ن ال‬ ‫تن�سى يا وطني �أنهم ول��دوا وتربوا وجتندوا‬ ‫وم��ات��وا وه��م يف خ��دم��ة �أم��ن��ك وا���س��ت��ق��رارك ‪,‬‬ ‫ف�لا تتنا�ساهم وال تن�ساهم ‪ ,‬و�إال فلن جتد‬ ‫�أمثالهم يف حمنك و�أزماتك ‪.‬‬ ‫اخللود لكل روح طيبة �أرت��ق��ت اىل �سعادة‬ ‫الآخ���رة ‪ ،‬اخللود ل�ل�أوط��ان املغتالة ‪،‬اخللود‬ ‫جلنود الوطن وحماته‪.‬‬

‫ب��ع��د �أن ع��ج��زت الأ���س��ال��ي��ب التقليدية للحكم ع��ن �إ���ش��ب��اع رغ��ب��ات‬ ‫امل�ستفيدين وحتقيق حاجياتهم و�ضرورياتهم ب��د�أت امل��ن��اداة برت�شيد‬ ‫احل��ك��م ب��و���س��ائ��ل ج��دي��دة ت��ق��وم ع��ل��ى �أ���س�����س ال��ع��دال��ة و���س��ي��ادة ال��ق��ان��ون‬ ‫وم�����ش��ارك��ة امل�ستفيدين م��ن �أع��م��ال الإدارة يف التخطيط والتنظيم‬ ‫والرقابة على �أعمالها يف ظل ال�شفافية وامل�ساءلة‪.‬‬ ‫وبالرغم من ه��ذه الأ�ساليب و�أ�س�سها الفل�سفة احلقيقية ل�ل�إدارة‬ ‫والأ�صل الذي ارتكزت عليه �إال �أن �أطماع القائمني عليها وق�صور الأبعاد‬ ‫الوطنية ل�صناع القرار ال�سيا�سي و�ضعف الوازع الديني والأخالقي لهم‬ ‫جميعا دفعهم �إىل �إر�ساء مبادئ البريوقراطية الإداري��ة التي �أدت �إىل‬ ‫�إح��داث اختالالت ج�سيمة يف عمليات الإدارة فغابت عملية التخطيط‬ ‫لتحل حملها االرجتالية وغاب التنظيم ليحل حمله الع�شوائية وغاب‬ ‫اتخاذ القرار ال�صائب ليحل حمله املجامالت وغابت الرقابة لتحل‬ ‫حملها االنتهاكات للحقوق وحتويل الوظيفة العامة �إىل عمل �إقطاعي‬ ‫جتاري ي�سعى القائمني عليه �إىل �إ�شباع رغباتهم بطرق غري م�شروعة‬ ‫على ح�ساب اخلدمة الواجبة‪.‬‬

‫الـ‪ 25‬من يناير‪..‬‬ ‫انت�صار لل�شعب والثورة‬ ‫ي��و ُم �سيخلد يف ذاكرة‬ ‫الزمن ‪ ،‬و�سيخلد �أي�ضاً‬ ‫يف قلوب �أجيالنا القادمة‬ ‫و���س��ت��درك ه��ذه الأج��ي��ال‬ ‫ب�أنه كان �إجنازاً تاريخياً‬ ‫يف ���س��ج��ل��ه��ا ال�����س��ي��ا���س��ي ‪،‬‬ ‫و�أن�������ه مل ي���ك���ن ب���الأم���ر‬ ‫ال��ه�ين ب��ل �سبقه الكثري‬ ‫م������ن امل�����ع�����ان�����اة والأمل‬ ‫وال�������������ص������راع������ات وك�������ذا‬ ‫البحث عن النفوذ على‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ح�����س��اب امل�����ص��ال��ح ال��ع��ام��ة‬ ‫واال�ستئثار بال�سلطة على‬ ‫ح�ساب امل�صلحة الوطنية ـ‬ ‫ي������وم ان���ت�������ص���رن���ا ف���ي���ه ل��ل�����ش��ع��ب ول���ل���وط���ن ول���ث���ورة‬ ‫يناير‪2011‬م ال�شبابية ‪،‬رغ���م التحديات وامل��ف��ارق��ات‬ ‫العجيبة والتي جعلت من هذا الوطن �أ�شال ًء متطايرة‪.‬‬ ‫و���س��ن ٌُ‬ ‫��وات م��ن ال��ع��ن��اء وامل��خ��ا���ض امل��ري��ر ل�سل�سل ٍة من‬ ‫االغ���ت���ي���االت وال��ت��خ��ري��ب امل��م��ن��ه��ج وامل����درو�����س م���ن قبل‬ ‫أ�ع��داء الوطن يف الداخل واخل���ارج‪ ،‬بغية زعزعة الأمن‬ ‫واال�ستقرار وحماولة �إعاقة برنامج احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ولكن م�شيئة اهلل حاقت بهم وال يحيق املكر ال�سيئ‬ ‫�إال ب�أهله ‪ ،‬حيث كان هذا احلوار �إحيا ًء للحكمة اليمانية‬ ‫التي لطاملا ظلل عليها البع�ض يف �إعالمهم وقنواتهم‬ ‫املمغنطة ‪.‬‬ ‫وبالفعل كانت جتربة قا�سية وم��ري��رة ولكن �صدق‬ ‫نوايا قيادتنا ال�سيا�سية وكذلك القوى ال�سيا�سية �أبهرت‬ ‫العامل حني �أثبتوا �أن م�صلحة الوطن ف��وق كل اعتبار‬ ‫برغم اخل�لاف��ات ال�سيا�سية والتحديات اجل�سام التي‬ ‫واجهت وطننا يف ه��ذه املرحلة ‪ ،‬ولهذا كانت احل�صيلة‬ ‫تاريخية بكل املقايي�س من خالل التوافق على الوثيقة‬ ‫النهائية مل�ؤمتر احلوار الوطني والتي �ستكون ب�أذن اهلل‬ ‫الدليل الكامل مل�سار العمل الوطني يف املرحلة القادمة ـ‬ ‫ومن هذا املنطلق يجب علينا جميعاً �أحزاباً �سيا�سية‬ ‫ومنظمات جمتمع مدين و�شباباً ومواطنني �أن نتكاتف‬ ‫ونت�آزر مع قيادتنا ال�سيا�سية من �أجل �إجناح تنفيذ �آلية‬ ‫خمرجات ه��ذه الوثيقة بغية بناء دول��ة مدنية حديثة‬ ‫تتحقق فيها امل��واط��ن��ة املت�ساوية وت��ع��زز فيها احلريات‬ ‫ويت�ساوى فيه اجلميع �أمام القانون ـ!!‬

‫�شراكة‬

‫احلكم الر�شيد عنوان املرحلة القادمة‬ ‫حممد املقري‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مــــــــــــــــــــــن‬

‫وم���ا ن��ح��ن ع��ل��ي��ه ال���ي���وم م���ن حت���رك���ات امل��ج��ت��م��ع وح���راك���ه وت�شكيل‬ ‫اجلماعات املنظمة والع�صابات الإجرامية والإرهابية �إال نتيجة حتمية‬ ‫ل�سيادة الظلم واحلرمان وانتهاك احلقوق وتورط املكلفني مبكافحة كل‬ ‫ذلك بتلك الأعمال القذرة‪...‬‬ ‫ومبا �إننا على �أعتاب مرحلة جديدة من احلياة املجتمعية وال�سيا�سية‬ ‫والتنموية يف البالد فان هذا يوجب علينا جميعا الإميان مببادئ احلكم‬ ‫الر�شيد والوعي ب�أ�ساليبه ومناهجه لكي نتحراها يف حياتنا ون�ساهم يف‬ ‫تعزيزها على �أر�ض الواقع وتقع امل�س�ؤوليات الكربى يف ذلك على عاتق‬ ‫منظمات املجتمع امل��دين وو�سائل الإع�ل�ام مب��ا فيها الإع�ل�ام الديني‬ ‫وامل�ساجد ‪.‬‬ ‫ومما يجدر الإ�شارة �إليه هنا �أن احلكم الر�شيد مبا يقوم عليه من‬ ‫�أ�س�س ومبادئ ومناهج هي �أخالق �إ�سالمية علمنا �إياها احلبيب امل�صطفى‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم وربى عليها �أ�صحابه وج�سدها يف �سلوكه ف�أول ما‬ ‫قام به يف املدينة هو �إن�شاء وثيقة املدينة التي وزع��ت املهام املجتمعية‬ ‫بني القبائل وحترى العدل يف تطبيق الأحكام وخدمة املجتمع وتوفري‬ ‫حاجياته وال�شواهد يف ذلك كثرية من حياته وحياة اخللفاء من بعده‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ور�ضي اهلل عن �أ�صحابه و�أجمعني‪.‬‬

‫�ﺃ�ﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟ�ﻀﺮﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ جميع �أبناء ﺍﻟ�ﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨيً‬ ‫�ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌ�ﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌ�ﺾ ﺑ�ﺼﺪﻕ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ‬ ‫ﺍ�ﻷﻭﺍﻥ؛ ﺑﻬﺪﻑ ﺗ�ﺄ�ﺳﻴ�ﺲ �ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻏﺮﻴ‬ ‫ﻣﻐ�ﺸﻮ�ﺷﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ �ﺃ�ﺳ�ﺲ �ﺻﺤﻴﺤﺔ ) ﻧﻮﺍﻳﺎ �ﺻﺎﺩﻗﺔ‪،‬‬ ‫�ﺻﺪﻭﺭ ﺭﺣﺒﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎ�ﻵﺧﺮ‪� ،‬ﺃﺧﻼﻕ �ﺇ�ﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺭ�ﺅﻯ‬ ‫ﻭﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺗﻔﺎ�ﺅﻟﻴﺔ‪� ،‬ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣ�ﺴﺘﻘﻠﺔ‪� ،‬ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻋﻤﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮ�ﺳﺎﺋﻞ (؛ ﺣﻴﺚ ُﺗ ﺮَﺘﺟﻢ �ﺇﻰﻟ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻻ‬ ‫ﺣﺮﺒﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻤﻟﻌﺎﺠﻟﺎﺕ الرتقيعية ﻭﺍ�ﻵﻧﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻢﻟ ﺗَﻌُﺪ ﺠﺗﺪﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻔﻌﺎً؛ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﺗﺘ�ﻀﻤﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ �ﺻﺎﺋﺒﺔ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ �ﺳﺪﻳﺪﺓ؛ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ‬ ‫ﺍﺨﻟﻼﻓﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺗﻐﺬﻳﺔ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻱ‪،‬‬ ‫ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻨ�ﺴﻴﺞ ﺍﻤﻟﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻻ�ﺻﻄﻔﺎﻑ ﻣﻊ ﺍﺤﻟﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ‬ ‫ﻭﺍﺤﻟﺮﻳﺔ ﻭﺍﻤﻟ�ﺴﺎﻭﺍﺓ‪ ،‬ﻭﺗ�ﺸﻜﻴﻞ ﺗﻜﺘﻞ ﻭﺍ�ﺳﻊ ﻭﻣﺘﺤﺎﻟﻒ ﻳﻘﺪﻡ‬ ‫ﻣ�ﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻤﻟ�ﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟ�ﺸﺨ�ﺼﻴﺔ �ﺃﻭ ﺍ�ﻷ �ﺳﺮﻳﺔ‬ ‫�ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ �ﺃﻭ ﺍﺤﻟﺰﺑﻴﺔ �ﺃﻭ ﺍﻤﻟﺬﻫﺒﻴﺔ؛ ﻤﻟﻮﺍ�ﺻﻠﺔ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ‪ ،‬ﻭ�ﺇﺭ�ﺳﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﻭﺍﻤﻟ�ﺆ�ﺳ�ﺴﺎﺕ؛ ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ �ﺳﻴﺘﻢ‪ -‬ﺑ�ﺈﺫﻥ ﺍﻪﻠﻟ ﺗﻌﺎﻰﻟ‪ ) -‬ﺑﻨﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻤﻟﺪﻧﻴﺔ ﺍﺤﻟﺪﻳﺜﺔ(ﻋﻠﻰ �ﺃﺭ�ﺿﻨﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ )‪.‬‬

‫هم�سة ثورية‬

‫�أجن��زن��ا ﺍﻤﻟﻬﻢ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍ�ﻷﻫﻢ �أجن��زن��ا ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﺍ�ﻷﻫﻢ ﻭﺑﺎ�ﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻤﻟﺘﻌﻄ�ﺸﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﻟﻮﺝ ﻲﻓ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺩﻤﻳﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ �ﺳﻨ�ﺼﻞ‬ ‫ﻭﻣﻌﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻤﻟﻨﺎ�ﺿﻠﻦﻴ ﻭﺍﻟ�ﺸﺮﻓﺎﺀ ) ﺭﺣﻢ ﺍﻪﻠﻟ �ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟ�ﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟ�ﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟ�ﺴﻠﻤﻴﺔ ﻭ�ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﺤﻟﺮﺍﻙ ﺍﺠﻟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫ﺍﻟ�ﺴﻠﻤﻲ ( ﻭ�ﺳﺘﻨﺘ�ﺼﺮ ﻗﻮﻯ ﺍﺨﻟﺮﻴ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻟ�ﺸﺮ ﺑ�ﺈﺫﻥ‬ ‫ﺍﻪﻠﻟ ﺗﻌﺎﻰﻟ ‪.‬‬


‫‪84‬‬ ‫مية‬ ‫جر‬

‫دماء ونار‪ ..‬قبل �أذان الفجر‪!!..‬‬ ‫يف تلك الليلة فقط فكر باجلرمية‪ ..‬ر�أى نف�سه و�إي��اه‬ ‫لوحدهما‪ ،‬والوقت مت�أخر بعد منت�صف الليل‪ ،‬فو�سو�س‬ ‫له ال�شيطان �أن هذه هي فر�صته املواتية لكي يتخل�ص من‬ ‫ال�شاب مبباغتته وقتله‪ ،‬ثم يح�صل على ما يريد‪ ..‬تناول‬ ‫�أداة فتح موا�صري احلديد(بانة الق�صيب) التي كانت‬ ‫بالقرب منه يف املحل‪ ،‬ثم ا�ستغفل ال�شاب وقام ب�ضربه على‬ ‫ر�أ�سه ب��الأداة احلديدية ثالث �ضربات �سريعة متوالية‬ ‫حتى �ألقاه �صريع ًا على �أر�ض املحل ينزف الدماء و�ساكن‬ ‫احلركة والنف�س‪ ..‬وبعد ذلك التفت �إىل مولد(ماطور)‬ ‫الكهرباء الذي كان يف باب املحل من الداخل‪ ،‬وحمله �إىل‬ ‫فوق طاولة(ما�سة) درج املحل‪ ،‬وقام بفتح �صنبور �أو �أنبوب‬ ‫�إجازة وال يوجد دوام �أو تواجد ر�سمي بالإدارة‪،‬‬ ‫با�ستثناء ال�ضابط املناوب و�أف��راد احلرا�سة‬ ‫واخلدمات الذين يكونون متواجدين لأداء‬ ‫ال��واج��ب على م��دار ال�ساعة ���س��وا ًء ك��ان يوم‬ ‫اجلمعة �أو يوم عيد‪ ،‬فقد مت التحفظ على‬ ‫الأ�شخا�ص املر�سلني بحجز البحث وت�أجيل‬ ‫البت وعمل �أي �إجراء يف الواقعة حتى اليوم‬ ‫التايل‪ ،‬والذي كلف به �ضابطان من البحث‬ ‫لتويل التحقيق واملتابعة يف الق�ضية وك�شف‬ ‫م�لاب�����س��ات��ه��ا وحت���دي���د م��اه��ي��ت��ه��ا وب��ح�����س��ب‬ ‫التوجيه م��ن مدير �إدارة البحث العقيد‪/‬‬ ‫عبده اليحريي ب�ش�أن ذل��ك وحت��ت �إ���ش��راف‬ ‫رئ��ي�����س ق�����س��م م��ك��اف��ح��ة ال��ق��ت��ل واالع����ت����داء‬ ‫العقيد‪/‬عبده العاقل‬

‫يف ال�����س��اب��ع��ة م���ن ���ص��ب��اح ي����وم اجل��م��ع��ة‬ ‫بتاريخ‪10‬يناير من العام اجلاري ‪2014‬م‪،‬‬ ‫حينما و�صل البالغ �إىل �إدارة �أمن مديرية‬ ‫ب��ن��ي م��ط��ر مب��ح��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء ع��ن ح��دوث‬ ‫ح��ري��ق يف �أح����د امل��ح�لات ب�����س��وق م��ت��ن��ة بني‬ ‫مطر‪ ،‬وه��و حم��ل لأدوات ب��ن��اء‪ ،‬و�إ���ص��اب��ة �أو‬ ‫مقتل ابن �صاحب املحل بداخله‪..‬و‪..‬‬ ‫فانتقل �ضابط البحث باملديرية النقيب‪/‬‬ ‫�شرف الفايق ومعه بع�ض الأفراد �إىل املحل‬ ‫بعد البالغ‪ ..‬ووج��دوا هناك عند و�صولهم‬ ‫ب�����س��اح��ة ال�������س���وق ح�������ش���داً م����ن امل���واط���ن�ي�ن‬ ‫املتجمعني �أمام املحل الذي تعر�ض للحريق‬ ‫�أو ال���ش��ت��ع��ال ال��ن��ار ف��ي��ه‪ ,‬ومل ي��ع�ثروا على‬ ‫امل�صاب اب��ن �صاحب املحل يف امل��ك��ان‪ ،‬وقيل‬ ‫ل��ه��م �أن����ه مت ا���س��ع��اف��ه �إىل م�ست�شفى متنه‬ ‫ومنه �إىل امل�ست�شفى اجلمهوري التعليمي‬ ‫بالعا�صمة �صنعاء م��ن ق��ب��ل �أح���د �إخ��وان��ه‬ ‫وبع�ض املواطنني‪ ..‬فقام �ضابط البحث ومن‬ ‫برفقته وبالتعاون مع املواطنني املتواجدين‬ ‫باطفاء بقايا احل��ري��ق يف امل��ح��ل‪ ،‬ث��م قاموا‬ ‫بتطويق املحل وحتريزه و�إبالغ عمليات �أمن‬ ‫حم��اف��ظ��ة �صنعاء وط��ل��ب خمت�صي الأدل���ة‬ ‫اجل��ن��ائ��ي��ة م��ن م��ب��اح��ث امل��ح��اف��ظ��ة لإج����راء‬ ‫املعاينة الفنية للمحل وللم�صاب ابن �صاحب‬ ‫املحل الذي �أ�سعف �إىل م�ست�شفى اجلمهوري‬ ‫ب�صنعاء‪ ،‬ومل يعرفوا بعد حتديد حالته‪..‬‬ ‫وق��د الح��ظ �ضابط البحث وم��ن معه‬ ‫عند دخولهم للمحل �أول الأمر �إلقائهم‬ ‫ن��ظ��رة �شمولية عليه بعد �إط��ف��اء بقايا‬ ‫احل���ري���ق ب��داخ��ل��ه وج����ود ب��ع�����ض الآث����ار‬ ‫املريبة التي تثري ال�شبهة وت�شري �إىل‬ ‫�أن ال��واق��ع��ة رمب��ا تكون جنائية بفعل‬ ‫فاعل‪..‬‬ ‫القتي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫لديهم‬ ‫ال�شك‬ ‫أكيد‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫ومما‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫ر‬ ‫مية‬ ‫وت�����ص��وي��ب��ه ن��ح��و ذات االجت������اه ب����أن‬ ‫احل����ادث ال ي�ستبعد �أن ي��ك��ون ج��ن��ائ��ي��اً‪� ،‬أن��ه‬ ‫و�صل بعد �أقل من �ساعة بالغ من امل�ست�شفى وك���ذا �إ���ش��راف امل��دي��ر نف�سه‬ ‫يفيد ب�أن امل�صاب فارق احلياة قبل �إي�صاله مع نائبه العقيد‪/‬م�سعد ال�صيادي‪..‬‬ ‫وال�������ض���اب���ط���ان امل��ك��ل��ف��ان ه��م��ا ال��ع��ق��ي��د‪/‬‬ ‫للم�ست�شفى‪ ،‬و�أن ثمة �إ�صابات و�آث��ار نزيف‬ ‫دم���اء ظ��ه��رت عليه وت���دل على �أن الواقعة عبدال�سالم احل��امل��ي وامل�ل�ازم‪/‬زك���ي ردم��ان‬ ‫جنائية وجرمية قتل‪ ،‬ولي�ست جمرد حادثة واللذان حتركا يف نف�س اليوم وب�صحبتهما‬ ‫خبري وفني من االدلة اجلنائية‪ ،‬وهما خبري‬ ‫حريق بفعل القدر‪..‬‬ ‫فقام �ضابط البحث وفريقه على �ضوء م�سرح اجلرمية‪/‬عبداهلل ال�سياغي والفني‪/‬‬ ‫ه��ذا ب�ضبط ع��دد م��ن الأ�شخا�ص �أ�صحاب ف����ؤاد امل��ط��ري‪� ،‬إىل حم��ل ال��واق��ع��ة مبنطقة‬ ‫املحالت املجاورة واملقابلة وبالأخ�ص منهم م��ت��ن��ه ب��ن��ي م��ط��ر لإج������راء امل��ع��اي��ن��ة الفنية‬ ‫من ثبت �أنهم باتوا ليلتهم يف ال�سوق وكذا والت�صوير للمكان ورفع ما �أمكن من الآثار‬ ‫بع�ض العاملني امل�����س�ترزق�ين فيه وال��ذي��ن املعثور عليها فيه واملتعلقة بالواقعة‪..‬‬ ‫وقد و�صلوا �إىل هناك‪ ،‬وقاموا بفتح املحل‬ ‫ه��م م��ن خ���ارج املنطقة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل بع�ض‬ ‫الأ���ش��خ��ا���ص م��ن نف�س امل��ن��ط��ق��ة وامل��دي��ري��ة والدخول �إليه ومعاينته وتفتي�شه بح�ضور‬ ‫الذين �أفاد اخوان املجني عليه و�أقربا�ؤه �أن �أ�صحاب املحل(والد املجني عليه واخوانه)‬ ‫لوالدهم (�صاحب املحل) خالفات �أو ق�ضية وح�����ض��ور م��ن��دوب البحث ب��امل��دي��ري��ة‪ ..‬كان‬ ‫لدى املحكمة معهم‪ ،‬وهي ق�ضية على �أر�ض املحل عبارة عن دكان لبيع مواد البناء‪ ،‬وهو‬ ‫وح��ق��وق‪ ..‬ومت احتجاز ه����ؤالء امل�ضبوطني تابع لأح��د الأهلي باملنطقة وا�سمه‪�/‬أحمد‬ ‫ب�إدارة �أمن املديرية‪ ،‬ولكن �إىل وقت الع�صر ���ص��ال��ح ال�شعباين امل��ط��ري (وال����د القتيل)‬ ‫فقط‪ ،‬ث��م �أح��ي��ل ع��دد �ستة �أ�شخا�ص منهم �إىل جانب حملني �آخ��ري��ن ب��ج��واره تابعني‬ ‫كم�شتبهني وا�ستقر حولهم اال�شتباه‪ ،‬وكانت ل��ن��ف�����س امل���واط���ن �أح���ده���م���ا ل��ب��ي��ع ال��ب�لاط‪،‬‬ ‫الإر�سالية بهم للمباحث حتت توقيع مندوب والآخ��ر لبيع قطع غيار ال��دراج��ات النارية‬ ‫البحث(الفايق)‪ ،‬وبدون �أوليات (حما�ضر) واملوتو�سيكالت‪ ،‬وتقع الثالثة املحالت يف‬ ‫اجلهة اليمنى خل��ط �صنعاء احل��دي��دة ويف‬ ‫�أو م�ضبوطات تذكر‪.‬‬ ‫ونظراً لأن اليوم كان اجلمعة‪ ،‬وهو يوم و�سط �سوق متنه‪.‬‬

‫لأوىل‬ ‫لقة ا‬ ‫احل‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع الأول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد (‪)959‬‬

‫البرتول له لي�سيل �إىل �أر�ض املحل‪ ،‬ثم خرج من املحل و�أغلق‬ ‫بابه من اخل��ارج‪ ،‬وانتظر ح��وايل �ساعة من الزمن‪ ،‬وكان‬ ‫الوقت قرب الرابعة فجراً‪ ،‬وعاد بعدها لفتح باب املحل‬ ‫والدخول �إليه‪ ،‬وقام ب�إ�شعال النار على �أثر �سائل البرتول‬ ‫الذي �سال من ماطور الكهرباء بداخله بغر�ض �إحراق املحل‬ ‫واجلثة مع ًا‪ ،‬وخرج عقب ذلك من املحل �سريع ًا‪ ،‬و�أغلق الباب‬ ‫من اخلارج بـ(الهندراب) معتقد ًا �أن كل �شيء �ست�أكله النار‬ ‫امل�شتعلة داخل املحل‪ ،‬و�ستتحول اجلثة �إىل قطعة فحم �أو‬ ‫�إىل رماد فتنمحي �آثار اجلرمية بالكامل وترد الواقعة �إىل‬ ‫حريق بفعل الق�ضاء والقدر‪ ..‬ولكن �إىل ب�ضع �ساعات لي�س‬ ‫�إال‪ ...‬وهاهي التفا�صيل من بدايتها‪..‬‬

‫ح ّرق ابنتي زوجته بالأ�سيد‬ ‫لرف�ضهما الزواج بابنه املعاق‬ ‫�أق��دم رج��ل على �إل��ق��اء احلم�ض (م��اء ال��ن��ار) على‬ ‫ابنتي زوجته انتقاماً منهما لرف�ضهما ال��زواج بابنه‬ ‫املعوق‪.‬‬ ‫و�أف������ادت الأن���ب���اء ال������واردة م��ن منطقة "بتوكي"‬ ‫الواقعة ب�إقليم البنجاب الباك�ستاين‪ ،‬ب�أن املدعو قاري‬ ‫�أ�سلم �أ�صيب بلوثة عقلية دفعته �إىل االن��ت��ق��ام من‬ ‫ابنتي زوجته ب�إلقاء احلم�ض عليهما بغر�ض ت�شويه‬ ‫وجهيهما‪.‬‬ ‫وق��ام��ت �أم الفتاتني ب��رف��ع دع���وى ق�ضائية �ضد‬ ‫زوجها اتهمته فيها باالعتداء على ابنتيها من زوج‬ ‫�سابق بق�صد االنتقام لأنهما رف�ضا ال��زواج من ابنه‬ ‫املعوق عقلياً من زوجته الأوىل‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ال�����ش��رط��ة ب���إل��ق��اء ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى اجل��اين‬ ‫و�سجلت �ضده ع���دداً م��ن الق�ضايا تتعلق بجرميته‬ ‫وب��ج��رائ��م �أخ���رى تقع حت��ت طائلة الإره�����اب‪ ،‬وذل��ك‬ ‫نظراً ال�ستخدامه مادة احلم�ض �ضد الن�ساء بغر�ض‬ ‫ت�����ش��وي��ه م�لاحم��ه��ن‪ ،‬وه����ي �إح������دى اجل����رائ����م ال��ت��ي‬ ‫يكافحها املجتمع الباك�ستاين وت��ع��ت�بره ال��ق��وان�ين‬ ‫الباك�ستانية �إرهاباً‪ .‬وقد �سنت قوانني م�شددة لعقاب‬ ‫املتورطني يف هذه اجلرمية بالذات‪.‬‬ ‫وق��د قامت ال�شرطة الباك�ستانية ب�إحالة املتهم‬ ‫�إىل الق�ضاء لتحديد عقوبته يف �إطار ا�ستخدامه ملادة‬ ‫احلم�ض ك�سالح واعتدائه على املر�أة بغر�ض �إ�ضرارها‬ ‫ج�سدياً واملخالفات الأخرى املتعلقة بالق�ضية‪.‬‬

‫اغت�صاب فتاة من قبل ‪ً 12‬‬ ‫رجال يف الهند‬

‫القتيل قبل اجلرمية‬

‫ف��ك��ان �أه����م م���ا الح���ظ���وه ع��ن��د دخ��ول��ه��م‬ ‫للمحل �أن كل ما بداخله قد مت العبث فيه‬ ‫و�أن معظم الأدوات والأ���ش��ي��اء ال��ت��ي كانت‬ ‫ب��داخ��ل��ه �أخ��رج��ت منه وذل���ك م��ن قبل من‬ ‫ق��ام��وا ب���إخ��م��اد احل��ري��ق ب��ال��دك��ان يف اليوم‬ ‫ال�سابق‪..‬‬ ‫و�أول ما �شاهد رجال املعاينة اثناء ذلك‬ ‫هو وج��ود �آث���ار حريق على تخ�شيبة واقعة‬ ‫يف اجل����دار ال��غ��رب��ي للمحل‪� ،‬أي ع��ل��ى اليد‬ ‫ال��ي�����س��رى م��ن ب���اب ال���دك���ان‪ ،‬واحل��ري��ق ك��ان‬ ‫مرتكزاً يف التخ�شيبة امل��ذك��ورة‪ ،‬اب��ت��دا ًء من‬ ‫مكان جلو�س البائع حتى الزاوية اجلنوبية‬ ‫للدكان‪ ،‬كما �شاهدوا على الأر����ض باجلهة‬ ‫الي�سرى من باب الدكان وعلى م�سافة ثالثة‬ ‫�أمتار من الباب �أث��ر بقعة دم��اء‪ ،‬وبجوارها‬ ‫���س��ل�����س��ل��ة ح��دي��د وم��ط��رق��ت�ين ح��دي��دي��ت�ين‪،‬‬ ‫وجونيتني(�شوالتني) �صغريتني بداخلهما‬ ‫م����واد ب��ن��اء‪ ،‬وك��ذل��ك ع��ث�روا ع��ل��ى ���ص��ن��دوق‬ ‫ظهرت عليه �آث��ار قطرات دم��اء‪ ،‬وعلى بعد‬ ‫مائة �سنتيمرت منها �إىل اجل���دار ال�شرقي‬ ‫ل��ل��دك��ان وج�����دوا �آث�����ار دم�����اء ع��ل��ى الأر������ض‬ ‫بجانب التخ�شيبة‪ ،‬وك��ذا ع�ثروا على حذاء‬

‫أخبار وحوادث من العامل‬

‫(�صندل) من النوع اجللد‪ ،‬وبح�سب �إف��ادة‬ ‫�أح��د اخ��وان املجني عليه ب���أن ال�صندل تابع‬ ‫لأخيه القتيل‪ ،‬فقاموا بتحريزه‪ ،‬وت�صوير‬ ‫ورف���ع الآث����ار امل��ع��ث��ور عليها‪ ..‬وغ����ادروا بعد‬ ‫ذل���ك ع��ائ��دي��ن �إىل �صنعاء ومتجهني �إىل‬ ‫امل�ست�شفى اجلمهوري ال�ستكمال �إج���راءات‬ ‫املعاينة للجثة املودعة بثالجة امل�ست�شفى‪..‬‬ ‫وك��ان��ت اجل��ث��ة ح�سب م��ا تبينت ل��ه��م حني‬ ‫و���ص��ول��ه��م وم��ب��ا���ش��رت��ه��م مل��ع��اي��ن��ت��ه��ا‪ ،‬ل�شاب‬ ‫ع��م��ره اليتعدى‪ 17‬ع���ام���اً‪ ،‬وا���س��م��ه كمال‬ ‫�أحمد �صالح املطري‪ ،‬يلب�س (ك��وت مقلم)‪،‬‬ ‫و�سرتة(يلق) لون بيج‪ ،‬مع ع�سيب بجنبية‬ ‫نوع كرك‪ ،‬وكذا ثوباً �أبي�ض اللون‪ ،‬وبيجامة‬ ‫حت��ت��ه‪..‬و���ش��اه��دوا ح�ين الك�شف على اجلثة‬ ‫وج����ود �آث�����ار ح��ري��ق يف �أ���س��ف��ل ال��ب��ط��ن على‬ ‫احلو�ض‪ ،‬مع حريق جزئي ب�أ�سفل الع�سيب‪،‬‬ ‫و�أي�����ض��اً يف �أ���س��ف��ل ال��ث��وب ب��اجل��ان��ب الأمي���ن‬ ‫مقابل الركبة‪..‬‬ ‫يف الوقت الذي وجدوا كذلك بعد غ�سلهم‬ ‫لآث���ار ال��دم��اء التي كانت على ال��وج��ه‪� ،‬أث��راً‬ ‫جل��رح قطعي ب��ارز ب�أعلى منت�صف ال��ر�أ���س‬ ‫م��ن اجل��ه��ة اليمنى ب��ط��ول وع��ر���ض ثالثة‬ ‫�سنتيمرتات‪ ،‬و�أث��راً جلرح قطعي �آخر يبعد‬ ‫ع��ن اجل���رح الأول مب��ق��دار ‪�7‬سم‪ ،‬و�أب��ع��اده‬ ‫‪�4‬سنتيمرتات‪ ،‬كما وجدوا �أثراً ثالثاً ل�ضربة‬ ‫خلف الأذن اليمنى مبا�شرة‪..‬‬ ‫وكل هذا دل و�أكد مبا ح�سم الر�أي وقطع‬ ‫�أي �شك باليقني ب���أن احلريق بداخل املحل‬ ‫ك����ان م��ف��ت��ع�لاً ‪ ،‬و�أن ال���واق���ع���ة ه���ي ج��رمي��ة‬ ‫قتل وم��ن ال��درج��ة الأوىل التي لها �سببها‬ ‫وغ��م��و���ض��ه��ا‪ ،‬وت��ت��ط��ل��ب ال��ك��ث�ير م��ن اجلهد‬ ‫وال��ب��ح��ث وج��م��ع امل��ع��ل��وم��ات واال���س��ت��دالالت‬ ‫لك�شف ف��اع��ل��ه��ا وال���داف���ع اخل��ف��ي الرت��ك��اب‬ ‫اجل���رمي���ة‪ ..‬ف��م��ن ه���و ال��ف��اع��ل امل��ج��ه��ول يا‬ ‫ترى؟‬ ‫وكيف مت اكت�شافه والتو�صل �إليه؟ وملاذا‬ ‫ارتكب جرميته؟ وما عالقته باملجني عليه؟‬ ‫وكيف نفذ اجلاين العملية‪..‬؟ ثم ماذا كانت‬ ‫الق�صة الكاملة للجرمية‪ّ ..‬؟ كل ذلك وغريه‬ ‫ما �ستقر�أه وتعرفه عزيزنا القارئ الكرمي‬ ‫يف احللقة الثانية واالخ�يرة بعدد الثالثاء‬ ‫القادم �إن �شاء اهلل تعاىل‪ ،‬و�إىل اللقاء‪..‬‬

‫�أعلنت ال�شرطة يف الهند‪� ،‬أن ‪ 12‬اً‬ ‫رجل‪ ،‬على الأقل‪،‬‬ ‫قاموا باغت�صاب فتاة "‪ 20‬عاماً" �شرق البالد‪ ،‬بناء‬ ‫على �أوامر من كبار قريتهم‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء الأملانية "د ب �أ"عن ال�شرطة‬ ‫الهندية �إنه مت اغت�صاب الفتاة يف منطقة "بريبهوم"‬ ‫بوالية غرب البنغال‪ ،‬ب�سبب عالقتها برجل من قرية‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة الهندية ‪� ،‬إنهم اعتقلوا ‪� 13‬شخ�صً ا‪،‬‬ ‫بينهم كبري رجال القرية الذي �أمر باغت�صاب الفتاة‪.‬‬ ‫وقالت الفتاة التي نقلت �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬لل�صحفيني‪،‬‬ ‫�إنها تعر�ضت للهجوم عقب �أن ذك��رت �أ�سرتها �أنها ال‬ ‫ت�ستطيع دف��ع الغرامة التي تقدر ب��ـ ‪� 25‬أل��ف روبية‬ ‫(‪ 400‬دوالر) التي فر�ضها جمل�س القرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن كبري القرية عقد "حمكمة" يف ميدان‬ ‫بالقرية بعد �أن �شوهدت الفتاة ب�صحبة رجل من قرية‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شرطة �أن���ه "مت رب��ط الفتاة وال��رج��ل يف‬ ‫���ش��ج��رت�ين منف�صلتني وت��غ��رمي��ه��م��ا ‪� 25‬أل����ف روب��ي��ه‬ ‫لكل منهما‪ ..‬وعندما ق��ال وال���دا الفتاة �إنهما لي�سا‬ ‫مبقدورهما دف��ع ال��غ��رام��ة‪� ،‬أم��ر كبري القرية بع�ض‬ ‫الأفراد باغت�صاب الفتاة عقا ًبا لها"‪.‬‬

‫�شابان يعتديان على عجوز‬ ‫مل تكن تتوقع �سيدة ثمانينية �أن ن�صيحتها ل�شبان‬ ‫�صادفتهم يف الطريق ح��ول م�ضار التدخني �ستقابل‬ ‫بال�شتائم وال�ضرب امل�برح على وجهها‪ ،‬واالن��ط��واء يف‬ ‫املنزل عدة �أيام خوفاً من االعتداء عليها جمدداً‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة ديلي ميل �إن امل���ر�أة امل�سنة ج��وان‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ت��ق��وم برحلة ت�سوق يف مدينة مان�ش�سرت حني‬ ‫تعر�ضت لل�ضرب بوح�شية م��ن قبل ���ش��ب��ان‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تذهب �إىل منزلها من دون �أن تبلغ ال�شرطة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن ابنتها �سارعت �إىل �إبالغ‬ ‫ال�شرطة حني زارت والدتها و�شاهدت الكدمات املروعة‬ ‫على وجهها‪ ،‬وقامت ال�شرطة بتوزيع �صور للجروح‬ ‫التي �أُ�صيبت بها امل��ر�أة امل�سنة على �أم��ل �أن ت�ساعد يف‬ ‫اعتقال اجلناة الذين اعتدوا عليها‪.‬‬ ‫ون�سبت ال�صحيفة �إىل ك��اري��ن قولها �إن والدتها‬ ‫خائفة ج���داً وم�شو�شة الآن‪ ،‬وال ت��ري��د �أن ي��ع��رف �أي‬ ‫�شخ�ص ما جرى لها ب�سبب �شعور احلرج الذي ينتابها‪،‬‬ ‫وتتمنى �أن يقوم املهاجمون بت�سليم �أنف�سهم لل�شرطة‪،‬‬ ‫وال تعتقد �أنهم �سي�سرون لو اعتدى �أح��د بالطريقة‬ ‫نف�سها على والداتهم �أو جداتهم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد (‪)959‬‬

‫اختتام دورة تدريبية يف الإدارة العامة حلرا�سة املن�ش�آت‬

‫اخ��ت��ت��م��ت ال�����دورة ال��ت��دري��ب��ة امل��ن��ع��ق��دة يف الإدارة ال��ع��ام��ة ل�شرطة‬ ‫حرا�سة املن�شئ�آت وحماية ال�شخ�صيات ا�ستمرت خم�سة �أي��ام بعنوان‬ ‫(�صناعة القائد املتميز ) والتي حا�ضر فيها املدرب الدويل‪ ،‬الدكتور‪/‬‬ ‫حممدعبداهلل ال��ع��رايف تلقى فيها املتدربون العديد من املحا�ضرات‬ ‫التي تتعلق باملهارات وال�صفات التي يجب �أن تتوفر يف القائد الفعال‬ ‫واملتميز‪ ..‬ويف نهاية ال���دورة ق��دم مدير ع��ام �شرطة حرا�سة املن�ش�آت‬ ‫وحماية ال�شخ�صيات �شهادة تقدير وعرفان للمدرب جلهوده املبذولة‬ ‫يف جمال التدريب الإداري ل�ضباط الإدارة العامة للرفع من م�ستوى‬ ‫القيادة‪ ،‬م�ؤكداً على �أهمية اال�ستفادة من هذه الدورة وعك�س خمرجاتها‬ ‫على �أر�ض الواقع‪ ..‬هذا وقد عرب ال�ضباط عن �سعادتهم ملا تلقوه من‬ ‫معارف من �ش�أنها االرتقاء مب�ستوى �أدائهم يف الواقع العملي‪.‬‬ ‫ح�ضر حفل اختتام الدورة اللواء‪.‬د حممد من�صور الغدراء الوكيل‬ ‫امل�ساعد ل�شئون الأمن اجلنائي‪.‬‬

‫�أل��ق��ت حملة �أم��ن��ي��ة مكونة من‬ ‫‪� 3‬أطقم امل�سلحة القب�ض على ‪3‬‬ ‫متهمني بنهب �سيارة مواطن من‬ ‫�أه���ايل مديرية العدين حمافظة‬ ‫�إب �أثناء مرورها على طريق فرع‬ ‫حمام علي ‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ال�����ش��رط��ة يف حمافظة‬ ‫ذمار �إنها �أر�سلت ‪� 3‬أطقم م�سلحة‬ ‫�إىل امل��ن��ط��ق��ة امل���ذك���ورة يف �أع��ق��اب‬ ‫تلقيها ب�لاغ��اً ع��ن ال��واق��ع��ة ‪ ،‬وقد‬

‫�ضبط متهم بق�ضايا تقطع يف جهران‬

‫احتجاز مروج عقاقري خمدرة يف قاهرة تعز‬

‫احتجزت �أج��ه��زة ال�شرطة يف مديرية‬ ‫القاهرة مبدينة تعز مروج عقاقري خمدرة‬ ‫يبلغ من العمر ‪ 25‬عاماً‪..‬وذكرت ال�شرطة‬ ‫ب���أن��ه��ا �ضبطت امل��ت��ه��م وب��ح��وزت��ه �أق��را���ص‬ ‫خم������درة م����ن ن�����وع (ب������ارازم������ول) وق���ام���ت‬ ‫ب�إحالته للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫وم���ن ج��ه��ة �أخ�����رى ق��ال��ت ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫م��دي��ري��ة ج���ه���ران مب��ح��اف��ظ��ة ذم�����ار �إن��ه��ا‬ ‫�ضبطت �شاباً يف الـ ‪ 25‬من عمره‪ ،‬متهماً‬ ‫ب��ق�����ض��اي��ا يف ال��ط��رق��ات ون��ه��ب م��واط��ن�ين‪،‬‬ ‫م�شرية �إنها �ضبطت املتهم يف �إطار تنفيذها‬ ‫خلطة مالحقة املطلوبني‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 20‬كجم ح�شي�ش يف مقبنة تعز‬ ‫�ضبطت �أجهزة �شرطة مديرية مقبنة التابعة‬ ‫ملحافظة تعز ‪ 20‬كيلو ج���رام ح�شي�ش خارجي‬ ‫على منت �سيارة هايلوك�س‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إنها �ضبطت احل�شي�ش �أثناء‬ ‫قيامها بعملية تفتي�ش روت��ي��ن��ي��ة‪ ،‬و�إن��ه��ا قامت‬ ‫با�ست�صدار �أمر من النيابة لتفتي�ش منزل املتهم‪،‬‬ ‫�إال �أنها مل تعرث بداخله على �أي مادة خمدرة‪.‬‬ ‫ه�����ذا وق�����د ق���ام���ت ����ش���رط���ة م��ق��ب��ن��ة ب��ت��ح��ري��ز‬ ‫احل�شي�ش‪ ،‬و�أحالت املتهم مع �سيارته للإجراءات‪.‬‬

‫حملة �أمنية تلقي القب�ض على ‪ 3‬متهمني‬ ‫بنهب �سيارة يف فرع حمام علي بذمار‬

‫انتحار فتاتني يف الـ ‪ 12‬من عمريهما‬ ‫ر���ص��دت �أج��ه��زة ال�شرطة وق���وع حادثتي انتحار متفرقتني يف ك��ل من‬ ‫حمافظتي حلج واحلديدة ‪ ،‬كان �ضحيتيهما فتاتان يف الـ‪ 12‬من عمريهما‪،‬‬ ‫حيث ذك��رت ال�شرطة يف حلج �إن الفتاة الأوىل من �أه��ايل مديرية احلد‬ ‫�أقدمت على االنتحار م�ستخدمة غرتة لفتها حول عنقها لتموت منتحرة‪.‬‬ ‫فيما قالت ال�شرطة يف مديرية اللحية مبحافظة احلديدة �إن الفتاة‬ ‫الأخرى من �أهايل مديرية اللحية القت امل�صري نف�سه‪ ..‬مو�ضحة �إن الفتاة‬ ‫عرث عليها م�شنوقة بحبل ربطته �إىل �سقف الع�شة التي تعي�ش فيها‪.‬‬

‫الإفراج عن ‪� 135‬صياداً ميني ًا كانوا حمتجزين لدى ال�سلطات الإريرتية‬

‫�شرطة الغيظة ت�ضبط ‪ 2‬من ال�صيادين املخالفني لقانون اال�صطياد‬

‫احتجزت �شرطة مديرية الغيظة ال�ساحلية التابعة‬ ‫ملحافظة املهرة ‪ 2‬من ال�صيادين على خلفية قيامهما‬ ‫مبخالفة قانون اال�صطياد‪ ..‬وبح�سب ال�شرطة ف�إن‬ ‫ال�صيادين امل�ضبوطني قدما من حمافظة ح�ضرموت‬ ‫م��ع قاربيهما �إىل �ساحل الغيظة وق��ام��ا باال�صطياد‬ ‫بطريقة خمالفة للقانون مما ا�ستدعى احتجازهما‬ ‫مع قاربيهما و�إحالتهما للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �أن �أجهزة ال�شرطة تقوم ب�صورة‬

‫�شبه يومية بعمل دوريات ل�ضبط ال�صيادين املخالفني‬ ‫لقانون اال�صطياد و�إحالتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة �أخ����رى و���ص��ل �إىل م��ي��ن��اء امل��خ��اء التابع‬ ‫ملحافظة تعز ‪� 135‬صياداً مينياً كانوا حمتجزين لدى‬ ‫ال�سلطات االريرتية‪ ..‬وبح�سب �شرطة خفر ال�سواحل‬ ‫بقطاع خليج عدن ف���إن ال�صيادين املفرج عنهم كانت‬ ‫قد احتجزتهم ال�سلطات الإري�تري��ة يف �أوق��ات �سابقة‬ ‫وقد و�صلوا �إىل امليناء على منت قارب نوع "�صنبوق"‪.‬‬

‫قامت ب�ضبط ‪ 3‬متهمني �شاركوا‬ ‫يف جرمية النهب ‪ ،‬ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 33-28‬عاماً‪ ،‬وجميعهم من‬ ‫�أهايل مديرية مغرب عن�س ‪.‬‬ ‫ك��م��ا ���ض��ب��ط��ت ����س���ي���ارة (واي�����ت)‬ ‫ت���اب���ع���ة لأح������د امل����ت����ورط��ي�ن ب��ن��ه��ب‬ ‫ال�سيارة التابعة للمواطن ع ‪ .‬م ‪.‬‬ ‫العديني – ‪ 38‬عاماً – وهي من‬ ‫ن���وع ���ص��ال��ون م��ودي��ل ‪97‬م حتمل‬ ‫لوحة �سعودية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 14‬قنبلة يدوية و‪ 6‬بنادق �آلية‬ ‫يف نقطة �أمنية ب�أبني‬

‫�ضبط �أفراد نقطة املثلث الأمنية ‪ 14‬قنبلة يدوية و‪ 6‬بنادق �آلية كانت‬ ‫بحوزة ‪� 9‬أ�شخا�ص قالوا ب�أنهم من �أهايل منطقة دماج مبحافظة �صعدة‪.‬‬ ‫وقالت الأج��ه��زة الأمنية يف �أب�ين �إن امل�سلحني كانوا على منت �سيارة‬ ‫ه��اي��ل��وك�����س غ���م���ارت�ي�ن حت��م��ل ل���وح���ة خ�����ص��و���ص��ي ب���رق���م ‪، 2/51261‬‬ ‫ومتوجهني �إىل مدينة زجنبار عا�صمة حمافظة �أبني ‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن��ه��ا وج��ه��ت ال��ل��واء ‪ 115‬م�شاة وال��ذي��ن تتبعه النقطة‬ ‫الأمنية يف املثلث باحتجاز الأ�شخا�ص الت�سعة مع الأ�سلحة التي �ضبطت‬ ‫بحوزتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�شرطة العا�صمة توقف متهمني ب�سرقة ‪� 8‬سيارات‬

‫�أوق��������ف �أف���������راد م���رك���ز ���ش��رط��ة‬ ‫اجلراف ب�أمانة العا�صمة متهمني‬ ‫ب�سرقة ���س��ي��ارات م��ن داخ���ل �أم��ان��ة‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة‪..‬وق��ال��ت ال�����ش��رط��ة �إن‬ ‫امل����وق����وف��ي�ن م��ت��ه��م��ان ب�����س��رق��ة ‪8‬‬ ‫����س���ي���ارات يف �أوق������ات خم��ت��ل��ف��ة من‬ ‫ال���ف�ت�رة امل��ا���ض��ي��ة ‪ ،‬و�إن���ه���ا متكنت‬ ‫م��ن �ضبطهما يف �إث���ر عملية حتر‬ ‫ومتابعة ا�ستمرت لفرتة من الزمن‬

‫‪ ،‬وقد قامت ب�إحالتهما للإجراءات‬ ‫القانونية ‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ���رى ذك���رت �أج��ه��زة‬ ‫ال�������ش���رط���ة يف م����دي����ري����ة ه���م���دان‬ ‫ال���ت���اب���ع���ة مل��ح��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء �إن���ه���ا‬ ‫�ضبطت ‪ 3‬متهمني ق��ام��وا �أم�����س‬ ‫الأول بالتقطع ون��ه��ب �سيارة من‬ ‫ن��وع موتر موديل ‪79‬م و�أحالتهم‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫نتقدم ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة و�أقارب وحمبي املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫ال�شهيد الأ�ستاذ الدكتور‬

‫�أحمد عبدالرحمن �شرف الدين‬

‫الذي اغتالته �أيادي الغدر واخليانة والإرهاب‪.‬‬ ‫ون�شري �إىل �أن املرحوم كان ع�ضو هيئة التدري�س يف �أكادميية ال�شرطة ومن امل�ؤ�س�سني‬ ‫واملربني البارزين والذين �أ�سهموا يف رفع امل�ستوى العلمي لكل ال�ضباط اخلريجني من كلية‬ ‫ال�شرطة واملعهد العايل ل�ضباط ال�شرطة �سابق ًا(كلية الدرا�سات العليا حالي ًا)‪..‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫املعزون‬

‫اللواء الدكتور‪ /‬علي ح�سن ال�شريف‪ -‬رئي�س الأكادميية‬ ‫العميد الدكتور‪ /‬عبداهلل القي�سي‪ -‬نائب رئي�س الأكادميية لل�شئون املالية والإدارية‬ ‫العميد الدكتور‪ /‬م�سعد الظاهري‪ -‬نائب رئي�س الأكادميية لل�شئون التعليمية‬ ‫ومدراء الكليات يف الأكادميية ونوابهم وجميع �أع�ضاء هيئة التدري�س والعاملني يف الأكادميية‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع الأول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد (‪)959‬‬

‫متثل ااخلدمات الطبية وال�صحية ملنت�سبي ال�شرطة من �أهم �أولويات قيادة وزارة الداخلية‪ ،‬حيث تعمل على رفدها‬ ‫بالكوادر امل�ؤهلة والأجهزة احلديثة حر�ص ًا منها على تقدمي اخلدمات الطبية املتميزة‪ ،‬وذلك من �أجل االرتقاء بالعمل‬ ‫الطبي ال�شرطي‪ ..‬وحول هذا املو�ضوع قامت احلار�س بزيارة ميدانية �إىل كل من م�ست�شفيي ال�شرطة العام والنموذجي‬ ‫فكانت البداية مع الدكتور طه زين الذي حتدث قائ ًال‪:‬‬ ‫ا�ستطالع‪� :‬إبراهيم هارون‬

‫مديرا م�ست�شفيي ال�شرطة العام والنموذجي لـ(احلار�س)‪:‬‬

‫نقدم خدماتنا الطبية جلميع منت�سبي وزارة الداخلية جمان ًا‬ ‫خدمات طبية جمانية‬

‫م��ع ف��ري��ق طبي متخ�ص�ص يف ج��راح��ة ال��ع��ظ��ام م��ن دول��ة‬ ‫تركيا و�آخ���ر من�ساوي ومت �إج���راء ه��ذه العمليات النوعية‬ ‫والتي كانت �ستكلف مبلغ‪� 11‬ألف دوالر للعملية الواحدة‬ ‫يف �أي دولة �أخرى ومت �إجرا�ؤها يف امل�ست�شفى بـ ‪� 4000‬آالف‬ ‫دوالر للعملية الواحدة ون�سعى �إىل �أن تكون تكلفة العملية‬ ‫بـ‪ 2000‬دوالر على �أي���دي ك���وادر مينية وق��د ���ش��ارك عدد‬ ‫من الأطباء اليمنيني يف �إجراء تلك العمليات وذلك بهدف‬ ‫�إك�سابهم املزيد من املهارات الطبية وهو الأمر الذي �سيعزز‬ ‫من م�ستوى اخلدمات الطبية املقدمة جلميع �أبناء الوطن‬ ‫من ع�سكريني ومدنيني‪..‬‬

‫نقدم خدماتنا الطبية جلميع منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫�أو الع�سكريني من اجلي�ش بالإ�ضافة �إىل �أ�سرهم املتمثلة يف‬ ‫الزوجة والأب والأم والأوالد جماناً‪ ،‬حيث يتم ا�ستقبال �أي‬ ‫من املر�ضى ممن يحملون البطاقة الع�سكرية �أو �أورنيك من‬ ‫وحداتهم‪..‬‬ ‫كما نوفر ‪ % 90‬من الفحو�صات وكذا الأدوية وخا�صة‬ ‫للمر�ضى الرقود‪ ،‬حيث تقدم لهم الأدوية جماناً‪.‬‬ ‫وي�ضيف د‪/‬طه زين قائ ً‬‫ال‪:‬‬ ‫رغ��م ال�ضغط الكبري حيث ي�ستقبل امل�ست�شفى جميع‬ ‫الع�سكريني وعائالتهم ولكن ه��ذا مل ي�ؤثر على م�ستوى‬ ‫اخل��دم��ات الطبية ونطمح يف تقدمي امل��زي��د م��ن اخلدمات‬ ‫الطبية اجليدة‪..‬‬ ‫وم��ا مييز امل�ست�شفى ال��ع��ام ع��ن غ�يره م��ن امل�ست�شفيات‬ ‫الأخ��رى �سواء م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي �أو احلكومية‬ ‫الأخ��رى هو وجود تخ�ص�صات مثل تخ�ص�ص الأن��ف والأذن‬ ‫واحل��ن��ج��رة وك���ذا تخ�ص�ص الأط��ف��ال وتخ�ص�صات العيون‬ ‫والأ�سنان حيث يقدم ق�سم الأ�سنان خدمات متميزة حيث‬ ‫يتوفر يف هذا الق�سم معمل طبي متطور وه��ذا ا�ستثناء ال‬ ‫يوجد يف كثري من امل�ست�شفيات احلكومية التي لي�س لديها‬ ‫معمل‪..‬‬

‫ت�أهيل وتدريب‬

‫ت��وج��د لدينا ك���وادر طبية م�ؤهلة وب��درج��ات علمية‬ ‫خمتلفة لكننا ن��واج��ه �صعوبة يف ه��ذا اجل��ان��ب م��ن حيث‬ ‫�إعادة التدريب والت�أهيل خا�صة بالن�سبة للأطباء يف جمال‬ ‫الدرا�سات العليا ومعظم الأطباء والعاملني لدينا يقومون‬ ‫بت�أهيل �أنف�سهم من خالل البحث عن دورات ومنح مقدمة‬ ‫من �أي جهة داخلية �أو خارجية �أو على ح�سابهم ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫حيث مل يتم اعتماد خطة ت�أهيلية من قبل ال���وزارة منذ‬ ‫افتتاح امل�ست�شفى �إىل يومنا هذا‪..‬‬

‫تعاون وتن�سيق‬

‫هناك ت��ع��اون وتن�سيق م�شرتك م��ع امل�ست�شفى العام‬ ‫بحيث يتم اال�ستعداد ال�ستقبال احل��االت مبجرد الإب�لاغ‬ ‫عنها لتكون اال���س��ت��ع��دادات م��ت��وف��رة قبل و���ص��ول احل��االت‬ ‫املر�ضية وهذا التعاون والتكامل يلعب دوراً مهماً يف العناية‬ ‫واالهتمام باحلاالت املر�ضية ال�سيما تلك احلاالت اخلطرة‪.‬‬ ‫مثل عملية الق�سطرة الت�شخي�صية والتي كانت تكلف‬ ‫امل��ري�����ض خ����ارج امل�ست�شفى م��ب��ال��غ ك��ب�يرة ت�صل �إىل �أك�ثر‬ ‫من‪� 800‬ألف ريال للعملية الواحدة‪.‬‬

‫�إجنازات‬

‫نحن دائماً نركز على العمل النوعي ولي�س الكم ويف‬ ‫هذا اجلانب قد حتققت العديد من الإجنازات خالل العام‬ ‫املن�صرم ‪2013‬م منها على �سبيل املثال ال احل�صر مت �إدخال‬ ‫جهاز تفتيت احل�صى للم�سالك البولية‪ ,‬وكذا �إدخال تركيب‬ ‫اخلزف للأ�سنان وجهاز �أ�شعة �سينية و�أجهزة تنف�س �صناعي‬ ‫مل تكن م��وج��ودة م��ن ال�����س��اب��ق‪ ،‬كما مت التو�سع يف �إج���راء‬ ‫عمليات جراحة العظام وك��ذا جتهيز عمليات جراحة املخ‬ ‫والأع�صاب‪..‬‬ ‫ك��م��ا مت ���ش��راء ���س��ي��ارة �إ���س��ع��اف ع��ن��اي��ة م��رك��زة ل��ل��ح��االت‬ ‫الطارئة وغريها من الإجن���ازات واخل��دم��ات الطبية التي‬ ‫�أ�سلفنا �سابقاً ومتيز م�ست�شفى ال�شرطة العام عن غريه من‬ ‫امل�ست�شفيات الأخرى‪..‬‬

‫كوادر طبية م�ؤهلة‬

‫ال��ك��ادر الطبي لدينا ه��و ك��ادر ميني خال�ص وم�ؤهل‬ ‫ت����أه ً‬ ‫���ي�ل�ا ع��ل��م��ي��اً وب����درج����ات ع��ل��م��ي��ة خم��ت��ل��ف��ة ويف جميع‬ ‫التخ�ص�صات املتوفرة يف امل�ست�شفى ولدينا اكتفاء يف هذا‬ ‫اجلانب �إ�ضافة �إىل جانب التمري�ض و�أغلبهم من منت�سبي‬ ‫وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫ وعن هذا الأمر حتدث �أي�ضاً د‪/‬طه زين مدير م�ست�شفى‬‫ال�شرطة العام حيث قال‪ :‬يجب �أن يكون هناك اهتمام بالكادر‬ ‫الب�شري و�إعادة ت�أهيله وتدريبه ب�ضمان تقدمي خدمة طبية‬ ‫متميزة‪ ،‬كما وج��ه ن��داء ل�ل�أخ��وة يف قيادة ال���وزارة باعتماد‬ ‫دورات ت�أهيلية متخ�ص�صة جلميع ال��ع��ام��ل�ين يف ك��ل من‬ ‫م�ست�شفى ال�شرطة العام �أو النموذجي ملا لهذا اجلانب من‬ ‫ت�أثري كبري �سيعزز من م�ستوى اخلدمات الطبية املقدمة‪..‬‬

‫�إح�صائيات‬

‫ مت �إجراء عدد ‪2088‬عملية جراحية كربى‪.‬‬‫مت �إجراء ‪374‬عملية �صغرى‪.‬‬‫ب���ل���غ ع����دد اخل����دم����ات ال��ط��ب��ي��ة امل���ق���دم���ة يف ال���ع���ي���ادات‬‫اال�ست�شارية للعام املا�ضي ‪2013‬م ‪ -44097-‬حالة فيما‬ ‫بلغ عدد اخلدمات الطبية املقدمة يف ق�سم العيادات الأخرى‬ ‫‪137728‬حالة ‪.‬‬ ‫املختربات الطبية‪758558‬حالة‬‫الأ�شعة ال�سينية‪13963‬حالة‬‫الرقود عدد ‪ 3214‬حالة‬‫ املناظري‪ 565‬حالة‬‫فيما بلغ عدد الوفيات ‪ 93‬حالة‬

‫تعاون وتن�سيق‬

‫يتم التن�سيق مع م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي للحاالت‬ ‫التي ال يوجد يف امل�ست�شفى العام �أجهزة خا�صة ملعاجلتها مثل‬ ‫�إجراء عملية الق�سطرة القلبية �أو اجلراحة املفتوحة للقلب‬ ‫وبع�ض احل����االت ال��ت��ي تتطلب �إج����راء بع�ض الفحو�صات‬

‫�إجنازات وطموح‬

‫املختربية �أو الأ�شعة املقطعية �أو الرنني املغناطي�سي فيتم‬ ‫حتويل تلك احل��االت للم�ست�شفى النموذجي وه��ذا ي�ضمن‬ ‫تقدمي خدمة طبية جمانية ملنت�سبي الأم���ن‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫اخل��دم��ة الطبية الكاملة دون احل��اج��ة ل��ل��ذه��اب لأي من‬ ‫امل�ست�شفيات العامة �أو اخلا�صة �إال فيما ن��در من احل��االت‬ ‫احلرجة‪.‬‬

‫�صعوبات‬

‫ع��دم وج���ود خطة تدريبية خا�صة بالعاملني يف كال‬ ‫امل�ست�شفيني هو من �أهم ال�صعاب التي تواجه تقدمي خدمات‬ ‫طبية مناف�سة ويطالب اليزيدي وزي��ن من قيادة ال��وزارة‬ ‫بتخ�صي�ص دورات متخ�ص�صة �سواء للأطباء �أو املمر�ضني �أو‬ ‫العاملني يف الإدارة‪.‬‬

‫�صيانة دورية‬

‫ومن امل�ست�شفى العام �إىل م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي‬ ‫حت���دث د‪/‬حم��م��د ال��ي��زي��دي – م��دي��ر م�ست�شفى ال�شرطة‬ ‫النموذجي بقوله‪:‬‬ ‫هناك العديد من ال�صعاب التي تواجهنا يف امل�ست�شفى‬ ‫النموذجي ومن �أهم تلك ال�صعاب هو عدم وجود ميزانية‬ ‫ت�شغيلية حمددة وثابتة �أي�ضاً لدينا بع�ض الأجهزة الطبية‬ ‫الكبرية التي بحاجة �إىل مبالغ كبرية لل�صيانة مثل جهاز‬ ‫ال��رن�ين املغناطي�سي ال���ذي مت �صيانته على نفقة ال���وزارة‬ ‫مببلغ ‪ 40‬مليون ريال‪.‬‬ ‫ولدينا الآن اجلهاز اخلا�ص بالق�سطرة القلبية بحاجة‬ ‫�إىل �إج���راء عملية �صيانة مببلغ ‪�90‬ألف دوالر وه��و الآن‬ ‫خ���ارج اجل��اه��زي��ة منذ �أك�ث�ر م��ن ع��ام ون�صف‪� ،‬أي�����ض��اً جهاز‬ ‫الأ�شعة املقطعية بحاجة �إىل �صيانة مببلغ ‪�233‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫ونحن غري قادرين على حتمل تكاليف �صيانتها‪..‬وي�ضيف‬ ‫د‪/‬اليزيدي‪ :‬لدينا عجز يف بع�ض التخ�ص�صات النوعية مثل‬ ‫جراحة املخ والأع�صاب وال�صدر والأوعية الدموية بالن�سبة‬ ‫للكادر الطبي املتخ�ص�ص‪.‬‬ ‫كما �أن بع�ض الأطباء الزالوا متعاقدين ومل يتم تثبيتهم‬ ‫�إىل اليوم ونعاين من ق�صور يف عدد الأ�س ّرة وق�سم العناية‬

‫املركزة وخا�صة يف احلاالت الطارئة مثل العمليات الإرهابية‬ ‫التي ا�ستهدفت ع��دداً من رج��ال الأم��ن واجلي�ش يف حادثة‬ ‫ال�سبعني �أو م�ست�شفى جم��م��ع ال���دف���اع �أو يف املحافظات‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫خدمات طبية جمانية‬

‫ن��ق��دم جميع اخل��دم��ات الطبية لكل منت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية جماناً‪ ،‬حيث كان يف ال�سابق قبل العام ‪2011‬م‬ ‫�سقف العالج حمدد لكل فرد من منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫بـ ‪�250‬ألف ري��ال ويف ح��ال جت��اوز ه��ذا املبلغ ك��ان يتوجب‬ ‫دفع �أي مبالغ �إ�ضافية �أخرى‪� ،‬إ�ضافة �إىل ذلك كان يتوجب‬ ‫على املري�ض دفع ما ن�سبته ‪ % 20-10‬من قيمة العالج‬ ‫�أم���ا الآن ف��ن��ق��دم جميع اخل��دم��ات الطبية والأدويـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫جماناً‪.% 100‬‬ ‫وي�ستثنى من ذلك عائالتهم حيث نقدم لهم اخلدمات‬ ‫بن�سبة‪% 50‬فقط وذل���ك ال ي�شمل قيمة الأدوي����ة‪ ،‬ذلك‬ ‫ب�سبب �شحة م��واردن��ا وم��ا هو متوفر بالكاد يكفي الأف��راد‬ ‫من منت�سبي الأم��ن �إىل �أن تكون اخل��دم��ات الطبية التي‬ ‫يقدمها امل�ست�شفى النموذجي جمانية ‪ % 100‬وهذا الأمر‬ ‫مرهون بتوفري املوارد املالية الكافية حيث ال توجد ميزانية‬ ‫ت�شغيلية حم��ددة ومعتمدة من قبل ال���وزارة كما ال يوجد‬ ‫ميزانية خا�صة بال�صيانة‪.‬‬

‫خدمات متميزة‬

‫ن�سعى دائماً لتقدمي اخلدمات الطبية املتميزة ويف هذا‬ ‫اجلانب ولأن امل�ست�شفى تخ�ص�صي ولي�س عاماً مبعنى �أنه ال‬ ‫يعالج كل الأمرا�ض بل يقت�صر على بع�ضها لكنه يحتوي‬ ‫على �أق�����س��ام وتخ�ص�صات نوعيه ال ت��ت��واج��د يف كثري من‬ ‫امل�ست�شفيات مثل �أمرا�ض القلب وجراحة القلب وجراحة‬ ‫العظام �إ�ضافة �إىل �أمرا�ض الباطنية‪.‬‬

‫عمليات جراحية نوعية‬

‫قمنا يف وقت �سابق ب�أجراء‪ 16‬عملية نوعية مف�صل‬ ‫�صناعي لعدد من منت�سبي ال���وزارة الذين �أ�صيبوا خالل‬ ‫الأزم���ة املا�ضية وم��ا �شهدتها من ح��رب‪ ،‬حيث مت التعاقد‬

‫رغم �أن مواردنا املالية قليلة لكننا حاولنا توجيهها‬ ‫و�إر�شادها بال�شكل ال�صحيح‪ ،‬حيث قمنا ب�إ�صالحات �شاملة يف‬ ‫اجلانب املايل واملحا�سبي‪ ،‬حيث مت توفري ‪�20‬ألف لرت من‬ ‫م��ادة الديزل وح��وايل ‪� 10-5‬أل��ف لرت ب�ترول‪� ،‬إىل جانب‬ ‫قيامنا بت�شكيل جلنة خا�صة بامل�شرتيات وعمل مناق�صات‬ ‫باالحتياجات اخلا�صة بجميع الأق�سام وق��د �أ�ضيفت تلك‬ ‫املبالغ ل�صالح املر�ضى‪ ،‬حيث كان يف ال�سابق على �سبيل املثال‬ ‫بع�ض الأدوي��ة كان يتم �شرا�ؤها مببلغ ‪�30‬ألف ريال والآن‬ ‫بـ‪�13‬ألف ريال فقط و�أخرى كانت بـ‪�4000‬ألف ريال والآن‬ ‫بـ‪1600‬ريال‪.‬‬ ‫كما قمنا بعمل الئحة تنظيمية وتو�صيف و�ضيفي‪.‬‬‫مت �صيانة �أحد املولدات بتكلفة ‪�10‬آالف يورو‪.‬‬‫مت �إ�صالح حمطة الأوك�سجني مببلغ مليون ريال‪.‬‬‫مت �إي�صال خط مياه مببلغ اثنني مليون ون�صف‪.‬‬‫مت ا�ستحداث �أجنحة بنظام الفندقة مببلغ ‪2‬مليون‬‫ريال‪.‬‬ ‫عمل �صيانة للم�صاعد بـ‪6‬مليون ري��ال وك��ذا �إ�صالح‬‫جميع �سيارات امل�ست�شفى وعمل �سور حديدي للم�ست�شفى‬ ‫بثالثة ماليني وت�سعمائة �ألف ريال‪.‬‬ ‫وغريها من الإجنازات و�أعمال ال�صيانة‪.‬‬

‫طموحات‬

‫طموحنا وهدفنا تقدمي اخل��دم��ات الطبية الالزمة‬ ‫ل��ل��م��ر���ض��ى ع��ل��ى ال��وج��ه امل��ط��ل��وب م��ن خ�ل�ال الت�سهيالت‬ ‫للمر�ضى من منت�سبي وزارة الداخلية وخف�ض التكاليف‬ ‫التي ت�صرف على العالج ملنت�سبي ال��وزارة �سواء يف الداخل‬ ‫�أو اخلارج‪.‬‬ ‫حيث نطمح �إىل تطوير بع�ض املراكز الطبية –العالج‬ ‫الت�شخي�صي –مثل م��رك��ز ج��راح��ة الكلى وزراع����ة الكلى‬ ‫ومركز مناظري وج��راح��ة اجلهاز اله�ضمي لتكون مراكز‬ ‫متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫�أي�ضاً مركز جراحة القلب املفتوح حيث مت جتهيز الغرفة‬ ‫الطبية والأج��ه��زة بن�سبة‪% 90‬ومل يتبق �سوى الأطباء‬ ‫املتخ�ص�صني يف هذا اجلانب و�إذا ما مت فتحه �سيوفر الكثري‬ ‫من املبالغ املالية التي ت�صرفها ال��وزارة لعالج بع�ض هذه‬ ‫احلاالت �سواء يف الداخل �أو اخلارج‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد(‪)959‬‬

‫يف‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫اريخي م‬

‫�‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫م معامل‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫جلديد‬

‫م‬ ‫ـ‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ــر‬

‫ي‬ ‫خ‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫مأ‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وار‬

‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬

‫ـاح‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد(‪)959‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد(‪)959‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫رئي�س اجلمهورية لدى االحتفال باختتام م�ؤمتر احلوار ‪:‬‬

‫�سنم�ضي بجدية و�صدق يف تنفيذ خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني لن�صنع مين ًا جديد ًا يفخر به �أبنا�ؤه‬

‫يف ي����وم ت��اري��خ��ي م�����ش��ه��ود ���س��ي��خ��ل��د يف‬ ‫ذاك������رة الأج�����ي�����ال‪��� ..‬ش��ه��د الأخ ال��رئ��ي�����س‬ ‫عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‬ ‫االح���ت���ف���ال ال���ك���ب�ي�ر ال������ذي �أق����ي����م م��ط��ل��ع‬ ‫الأ���س��ب��وع يف الق�صر اجلمهوري ب�صنعاء‬ ‫مبنا�سبة اختتام م�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫ال�شامل‪ ,‬بح�ضور كبار م�س�ؤويل الدولة‬ ‫وقيادات االحزاب والتنظيمات ال�سيا�سية‬ ‫وم��ن��ظ��م��ات امل��ج��ت��م��ع امل�����دين وامل��ن��ظ��م��ات‬ ‫ال�����ش��ب��اب��ي��ة وال���ن�������س���وي���ة واجل���م���اه�ي�ري���ة‬ ‫والإب��داع��ي��ة ‪..‬ف�����ض�لا ع��ن ال��وف��ود رفيعة‬ ‫امل�ستوى للدول ال�شقيقة وال�صديقة ويف‬ ‫مقدمتها الدول الع�شر الراعية للمبادرة‬ ‫اخل��ل��ي��ج��ي��ة واجل��ام��ع��ة ال��ع��رب��ي��ة والأمم‬ ‫امل��ت��ح��دة وال��ذي��ن ح��ر���ص��وا ع��ل��ى م�شاركة‬ ‫ال�����ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي اف���راح���ه ب��ه��ذا الإجن����از‬ ‫ال��ت��اري��خ��ي الكبري ال���ذي ج�سد بنتائجه‬ ‫ع��ظ��م�� َة ال�شعب اليمني وح��ك��م��ة �أب��ن��ائ��ه‪،‬‬ ‫ب��ان��ت��ه��اج��ه��م احل�����وار و ال����وف����اق‪ ،‬و���س��ي��ل��ة‬ ‫ح�ضارية مثلى ل�صنع خ��ارط��ة الطريق‬ ‫نحو امل�ستقبل الأف�ضل ‪.‬‬ ‫وت��ق��دم ���ض��ي��وف ال��ي��م��ن ال��ك��ب��ار رئي�س‬ ‫جمهورية جيبوتي �إ�سماعيل عمر جيله‬ ‫ورئي�س املجل�س الوزاري اخلليجي النائب‬ ‫الأول لرئي�س ال�����وزراء وزي���ر اخل��ارج��ي��ة‬ ‫ب��دول��ة ال��ك��وي��ت ال�شقيقة ال�شيخ �صباح‬ ‫خ���ال���د احل���م���د ال�����ص��ب��اح ووزي������ر ال���دول���ة‬ ‫ل��ل�����ش���ؤون اخل���ارج���ي���ة ب��امل��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة ن���زار ب��ن عبيد م���دين ووزي���ر‬ ‫ال����دول����ة ل���ل�������ش����ؤون اخل���ارج���ي���ة مب��م��ل��ك��ة‬ ‫ال��ب��ح��ري��ن غ����امن ب���ن ف�����ض��ل ال��ب��وع��ي��ن�ين‬ ‫ووزي����ر ال�����ش��ب��اب وال��ري��ا���ض��ة ب��دول��ة قطر‬ ‫���ص�لاح ب��ن غ��امن العلي وم�����س��اع��دة نائب‬ ‫وزي���ر اخل��ارج��ي��ة االم��ري��ك��ي��ة ب��ارب��را ليف‬ ‫والأم���ي��ن ال���ع���ام مل��ج��ل�����س ال���ت���ع���اون ل���دول‬ ‫اخل��ل��ي��ج ال��ع��رب��ي��ة ال��دك��ت��ور عبداللطيف‬ ‫ال���زي���اين ون���ائ���ب الأم��ي��ن ال���ع���ام جلامعة‬ ‫ال���دول العربية ال�سفري �أح��م��د ب��ن حلي‬ ‫وم�����س��اع��د الأم��ي�ن ال��ع��ام ل��ل��أمم امل��ت��ح��دة‬ ‫وم�ست�شاره اخلا�ص ل�شئون اليمن جمال‬ ‫بنعمر‪.‬‬ ‫ويف االح���ت���ف���ال ال�����ذي ب����دء ب��ال�����س�لام‬ ‫اجلمهوري ثم �أي من الذكر احلكيم القى‬ ‫الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي خطابا‬ ‫هاما رحب يف م�ستهله باحلا�ضرين ‪.‬‬ ‫وقال ‪� ":‬أرحب بكم جميعاً يف هذا اليوم‬ ‫اخل��ال��د يف ت��اري��خ ال��ي��م��ن و�أرح�����ب با�سم‬ ‫ال�شعب اليمني ب�ضيوفنا الكبار الأجالء‬ ‫م��ن �أ�شقائنا و�أ���ص��دق��ائ��ن��ا ال��ذي��ن �أ���ص��روا‬ ‫على م�شاركتنا فرحتنا بانت�صارنا الكبري‬ ‫املتمثل يف جن��اح م�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫والذين كانوا خري الداعمني وامل�ساندين‬ ‫لنا يف كل حلظة ويف كل �ساعة فلكم مني‬ ‫ومن �شعبكم يف اليمن كل ال�شكر والتقدير‬ ‫واالمتنان "‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ‪ ":‬ه��ذا ال��ي��وم ال���ذي �سيكون‬ ‫عالمة فارقة يف حياة هذا ال�شعب العظيم‬ ‫التواق �إىل م�ستقبل �أف�ضل و�أكرم و�أجمل‬ ‫ي�ستحقه بعد �أن ُحرم من حتقيقه عقوداً‬ ‫بل رمبا قروناً طويلة"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد الأخ الرئي�س قائال‪ ":‬هذا‬ ‫اليوم اخلام�س والع�شرون من يناير الذي‬ ‫نلتقي فيه وق��د اختتمنا بنجاح منقطع‬

‫النظري م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل‬ ‫وا�ستطعنا جتاوز كل ال�صعوبات والعوائق‬ ‫التي واجهها خ�لال ف�ترة انعقاده �سواء‬ ‫م��اك��ان م��ت��ع��م��داً منها �أو م��اك��ان طبيعياً‬ ‫ومتوقعاً وهو ما �أدى �إىل امتداد �أعماله‬ ‫ع�شرة �أ�شهر كاملة بد ًال عما كان مر�سوماً‬ ‫له وهو �ستة �أ�شهر فقط‪ ..‬ومع ذلك ف�إننا‬ ‫نعترب مثل هذه الفرتة رقماً قيا�سياً �إذا ما‬ ‫ت�أملنا يف التعقيدات وال�صعوبات التي بد�أ‬ ‫امل�ؤمتر �أعماله يف ظلها"‪.‬‬ ‫وخاطب الأخ الرئي�س جماهري ال�شعب‬ ‫اليمني قائال‪ ":‬وها �أنتم يا �أبناء �شعبنا‬ ‫ترون اليوم �ضيوفكم الكبار من الأ�شقاء‬ ‫والأ�صدقاء يحتفلون معكم بهذا الإجناز‬ ‫ال��وط��ن��ي ال��ك��ب�ير‪ ،‬وه���ذا �أك�ب�ر دل��ي��ل على‬ ‫�أه���م���ي���ة وع��ظ��م��ة م���ا خ����رج ب���ه م���ؤمت��رن��ا‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫وم�����ض��ى ق���ائ�ل�ا ‪ ":‬وب���ه���ذه امل��ن��ا���س��ب��ة‬ ‫ال��ك��ب�يرة ن����ؤك���د ل�����ض��ي��وف��ن��ا الأع������زاء �أن��ن��ا‬ ‫�سنم�ضي ب��ك��ل ج��دي��ة و����ص���دق بدعمهم‬ ‫وم�ساندتهم يف تنفيذ خمرجات م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني لن�صنع �سوياً ميناً جديداً‬ ‫ي��ف��خ��ر ب���ه ���ش��ع��ب��ه وي���ك���ون ع��م��ق��اً و���س��ن��داً‬ ‫لأ���ش��ق��ائ��ه ودع��م��اً لأم���ن املجتمع ال���دويل‬ ‫وعامل ا�ستقرار للعامل كله"‪.‬‬ ‫و�أردف الأخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫ه���ادي قائال‪� ":‬إن جن��اح م���ؤمت��ر احل��وار‬ ‫�صنعناه ب�إرادة مينية خال�صة وباختيارات‬ ‫وط��ن��ي��ة الجم�����ال ف��ي��ه��ا حل�����س��اب��ات غري‬ ‫م�صلحة الوطن واملواطنني"‪.‬‬ ‫وق�����ال ‪ ":‬ل��ق��د ك���ان���ت جت���رب���ة احل����وار‬ ‫م���در����س���ة يف الأداء والإجن��������از وت��ع��ب�يراً‬ ‫وا�ضحاً عما ميكن لليمنيني القيام به �إن‬ ‫�صدقت النوايا وتوافرت الأجواء ال�صحية‬ ‫للعمل"‪.‬‬ ‫وتابع‪ ":‬لقد كان احلوار �إحياء للحكمة‬ ‫اليمانية التي غابت عنا �أحياناً لكنها �أبداً‬ ‫مل متت يف دواخلنا"‪.‬‬ ‫وا�ستدرك قائال‪ ":‬ف�إذا كان اليمنيون‬ ‫ق��دمي��اً ق��د ب��ن��وا �إح���دى �أك�ث�ر احل�ضارات‬ ‫ت��ط��وراً و�إب���ه���اراً يف ال��ع��امل‪ ،‬ف���إن��ه��م اليوم‬ ‫يبنون وطناً جديداً وم�صرياً م�شرتكاً‪..‬‬ ‫ف��ل��ق��د �أع���ادن���ا احل����وار �إىل �أن��ف�����س��ن��ا و�إىل‬ ‫حقيقتنا‪َ ..‬فـ َقد ُرنـا كيمنيني هو �أن نتخلى‬ ‫عن معاول الهدم و�أن نطلق ور�ش البناء‬ ‫والت�شييد‪ ،‬وهذا هو جناحنا احلقيقي"‪.‬‬ ‫وخاطب الأخ رئي�س اجلمهورية �أع�ضاء‬ ‫م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل قائال‪":‬‬ ‫لعلكم ت��ت��ذك��رون م��ا قلته لكم يف كلمتي‬ ‫ال��ت��ي �أل��ق��ي��ت��ه��ا يف اف��ت��ت��اح �أع��م��ال امل���ؤمت��ر‬ ‫يف ‪ 18‬م��ار���س امل��ا���ض��ي ب���أن��ك��م �ستخلدون‬ ‫�أ�سماءكم يف ذاك���رة �أجيالنا القادمة ويف‬ ‫ذاك��رة العامل كله �إذا اقتنعتم ب�أنه لي�س‬ ‫هناك من خيار �أمام م�ؤمتركم �سوى خيار‬ ‫واحد وهو خيار النجاح والنجاح فقط"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬لقد كنتم بف�ضل اهلل تعاىل‬ ‫عند م�ستوى ثقة �شعبكم وقيادتكم بكم‬ ‫وو�صلتم مب�ؤمتر احلوار �إىل خيار النجاح‬ ‫الكامل غري املنقو�ص عرب جتربة فريدة‬ ‫وغ�ير م�سبوقة على م�ستوى العامل كله‬ ‫من حيث ظروفها وتعدد �أطرافها وتعقيد‬ ‫ق�����ض��اي��اه��ا وت�����ش��اب��ك م�����ص��احل��ه��ا وع��م��ق‬ ‫�صراعاتها وخالفاتها وت��داخ��ل �أبعادها‬

‫الفكرية واجلغرافية والإن�سانية"‪.‬‬ ‫وم�����ض��ى الأخ ال��رئ��ي�����س ق��ائ�لا ‪":‬لقد‬ ‫ا�ستحققتم بامتياز �أن تكونوا �ضمن �سجل‬ ‫اخل��ال��دي��ن يف ذاك���رة �شعبنا ووط��ن��ن��ا مبا‬ ‫تو�صلتم �إل��ي��ه م��ن خم��رج��ات ت�ضمنتها‬ ‫الوثيقة النهائية مل�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫وال��ت��ي �ستكون ب�لا �شك ال��دل��ي��ل الكامل‬ ‫مل�سار العمل الوطني يف املرحلة القادمة"‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح الأخ ال��رئ��ي�����س �أن����ه متخ�ض‬ ‫ع����ن م�����ؤمت����ر احل�������وار �أك���ث��ر م����ن �أل���ف�ي�ن‬ ‫م��ن امل��خ��رج��ات ت��وزع��ت م��ا ب�ين موجهات‬ ‫د���س��ت��وري��ة و�أخ������رى ق��ان��ون��ي��ة‬ ‫وب����ي���ن ت����و�����ص����ي����ات ل���ت���ع���دي���ل‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ات ال���ع���ام���ة وج��ع��ل��ه��ا‬ ‫يف خ��دم��ة امل��واط��ن وال��وط��ن‪..‬‬ ‫م��ذك��را �أع�ضاء م���ؤمت��ر احل��وار‬ ‫ب����أن���ه خ��اط��ب��ه��م يف ي����وم اف��ت��ت��اح‬ ‫امل�������ؤمت������ر ب���������أن ك�����ل ال���ق�������ض���اي���ا‬ ‫امل��ط��روح��ة ل��ل��ح��وار تتطلب من‬ ‫جميع الأط��راف تقدمي تنازالت‬ ‫ت��ب��دو م���ؤمل��ة مبعايري ال��ي��وم لكن‬ ‫الأج�����ي�����ال ال���ق���ادم���ة ���س��ت��ع��ت�بره��ا‬ ‫مبعايري الغد �إجن���ازاً تاريخياً يف‬ ‫�سجلها ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أردف قائال ‪ ":‬وه��ذا ما حدث‬ ‫ب��ال��ف��ع��ل ف��اجل��م��ي��ع ق����دم ت���ن���ازالت‬ ‫م�ؤملة وغلبتم م�صلحة اليمن على‬ ‫م�����ص��ال��ح م��ك��ون��ات��ك��م‪ ،‬ول��ذل��ك كانت‬ ‫احل�����ص��ي��ل�� ُة ت��اري��خ��ي��ة ب��ك��ل املقايي�س‬ ‫من خالل التوافق على كل التقارير‬ ‫التي �أف�ضت يف النهاية �إىل الوثيقة‬ ‫النهائية التي بني �أيدينا اليوم‪.‬‬ ‫و�أك���د الأخ رئي�س اجل��م��ه��وري��ة ب���أن‬ ‫ال��ي��م��ن ل���ن مي�����ض��ي �إىل الأم�����ام و�إىل‬ ‫امل�ستقبل الأف�ضل �إال بقاعدة ال غالب‬ ‫وال مغلوب‪ ،‬الظ���امل والم��ظ��ل��وم‪ ..‬وان‬ ‫ال��ك��ل �سوا�سية �أم����ام ال��ق��ان��ون ال ف�ضل‬ ‫ليمني على �آخر �إال بقدر االلتزام بالنظام‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ ":‬ل��ق��د �سمعت ك��ث�يري��ن منكم‬ ‫يقولون �إن م�شكلتنا يف اليمن لي�ست مع‬ ‫القوانني والت�شريعات و�إمنا يف التطبيق‪..‬‬ ‫و�أن���ا �أق���ول �إن ه��ذا الأم���ر �صحيح ن�سبياً‬ ‫فقط‪� ،‬أو ًال لأن املنظومة املتكاملة التي‬ ‫�أن��ت��ج��ه��ا احل����وار ت��ع��د م��ت��ق��دم��ة ب�شكل ال‬ ‫يقبل امل��ق��ارن��ة م��ع منظومتنا احلالية‪،‬‬ ‫ف�شتان بني املا�ضي الذي نخرج منه �إىل‬ ‫غري رجعة‪ ،‬وبني امل�ستقبل امل�شرق الذي‬ ‫ر�سمتم مالحمه يف م�ؤمتر احلوار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ":‬أم��ا الأم���ر ال��ث��اين فهو‬ ‫ت��غ�ير الإرادة ال�سيا�سية يف ه���ذا البلد‪.‬‬ ‫وينبغي �أن ال يكون لديكم �أدنى �شك يف �أن‬ ‫ما بعد ‪ 2011‬لي�س هو ما قبله‪ ،‬و�أن ما‬ ‫بعد احلوار ال ي�شبه �أبداً ما قبل احلوار"‪.‬‬ ‫وتابع ‪� ":‬أما الأمر الثالث وهو الأهم‪،‬‬ ‫ف��ه��و �أن���ن���ا جت����اوزن����ا جم����رد ال���ك�ل�ام عن‬ ‫ق�ضايانا �إىل �إي��ج��اد ح��ل��ول عملية لها‪.‬‬ ‫وهذا هو جوهر التغيري احلقيقي"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار الأخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫ه�����ادي �إىل �أه���م���ي���ة �أن ت�����درك �أج��ي��ال��ن��ا‬ ‫القادمة �أن و�صولنا �إىل هذا اليوم مل يكن‬ ‫بالأمر ال�سهل بل �سبقه الكثري من املعاناة‬ ‫والأمل وال�صراعات والبحث عن النفوذ‬

‫على ح�ساب امل�صالح العامة واال�ستئثار‬ ‫بال�سلطة على ح�ساب امل�صلحة الوطنية‪.‬‬ ‫وق��ال ‪ ":‬لقد �أثبتت التجارب املريرة‬ ‫�أن �أم�����ن وا����س���ت���ق���رار ال��ي��م��ن وازده�������اره‬ ‫االقت�صادي كلها �أمور م�شروطة بال�شراكة‬ ‫الوطنية يف �إدارة �ش�ؤون البالد و�إلغاء كل‬ ‫�أ���ش��ك��ال االح��ت��ك��ار ال��ع��ائ��ل��ي �أو القبلي �أو‬ ‫احلزبي �أو املناطقي �أو املذهبي للحكم‪..‬‬ ‫ال�����ش��راك��ة الوطنية امل�����س���ؤول��ة ب��ع��ي��داً عن‬ ‫الكيد ال�سيا�سي واخلطط االنقالبية"‪.‬‬

‫و���������ش��������دد الأخ‬ ‫ال��رئ��ي�����س �أن����ه وب�����دون ه���ذه ال�����ش��راك��ة‬ ‫ف���إن الوطن لن ي��ذوق طعم العافية ولن‬ ‫يتفرغ للتنمية واال���س��ت��ق��رار واالزده����ار‪،‬‬ ‫لأن التجارب �أثبتت �أن��ه ال ميكن لطرف‬ ‫واحد �أن يحكم ويق�صي الآخرين‪ ،‬منبها‬ ‫يف ذات الوقت ب�أن ال�شراكة �إذا مل تمَ ِ�ض‬ ‫ب�ضوابط وا�ضحة ورقابة �صارمة ف�إنها‬ ‫ُ‬ ‫�ستكون وب��ا ًال على البالد وعلى ال�شعب‪،‬‬ ‫و�أن هذا ما �سنعمل على �أن يكون حا�ضراً‬ ‫خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫وت���ط���رق الأخ رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة يف‬

‫خطابه الهام التي التحديات اجل�سام التي‬ ‫واجهت وطننا خالل ال�سنوات املا�ضية ‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ " :‬قبل ع�شر �سنوات م��ن الآن‬ ‫حت��دي��داً دخلت البالد يف منحدر �سحيق‬ ‫منذ �أن بد�أت حروب اال�ستنزاف يف حمافظة‬ ‫�صعدة‪ ،‬تبعها ن�شاط �سيا�سي احتجاجي‬ ‫�سلمي وا�سع يف املحافظات اجلنوبية على‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن امل��ظ��امل ال��ت��ي �أع��ق��ب��ت ح��رب‬ ‫�صيف ‪1994‬م تبلور فيما عُ��رف الحقاً‬

‫ب�����احل�����راك‬ ‫ال�سلمي اجلنوبي‪ ..‬وقبل هذا‬ ‫ك��ل��ه وم��ع��ه وب���ع���ده ظ���ل ك���اب���و� ُ���س تنظيم‬ ‫ال���ق���اع���دة الإره�����اب�����ي ي��ن�����ش��ر اخل������وف يف‬ ‫���ص��ف��وف امل��واط��ن�ين ف�تراج��ع��ت م��ع��دالت‬ ‫التنمية واال�ستثمار وال�سياحة وت�ضرر‬ ‫املواطنون قبل �أن تت�ضرر الدولة وحدث‬ ‫التدهو ُر االقت�صادي م�صحوباً با�ست�شراء‬ ‫ال��ف�����س��اد وت��ع��م��ي��ق امل��رك��زي��ة واال���س��ت��ئ��ث��ار‬ ‫بالنفوذ وال�سلطة"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪ ":‬ولأول م����رة ع��ج��زت‬ ‫ال�����دول�����ة ع����ن �إج���������راء االن���ت���خ���اب���ات‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة يف م��وع��ده��ا امل���ح���دد وه��و‬ ‫�أبريل ‪2009‬م‪ ،‬و�أَ ْج��ـ�َبترَ ت املعار�ض ُة‬ ‫ال�سلط َة على ت�أجيلها حتى تتوافر‬ ‫���ض��م��ان��ات حقيقية الن��ت��خ��اب��ات ح��رة‬ ‫ون���زي���ه���ة‪ ..‬وج�����رى ح�����وار ���س��ي��ا���س��ي‬ ‫حمدود �أف�ضى �إىل اتفاق �سيا�سي يف‬

‫م������ن������ت�������������ص������ف ع��������ام‬ ‫‪2010‬م على �إج���راء ح��وار وطني‬ ‫�شامل‪ ،‬لكن العراقيل ظلت تواجهه‬ ‫ح��ت��ى و���ص��ل��ت ال���ب�ل�اد �إىل ان�����س��داد‬ ‫�سيا�سي ك��ام��ل خ���رج ب��ع��ده ال�شباب‬ ‫يف ك���ل امل���ح���اف���ظ���ات �إىل ال�����س��اح��ات‬

‫وامل���ي���ادي���ن م��ن��ذ ف�ب�راي���ر ‪2011‬م‬ ‫للمطالبة بالتغيري"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد قائال‪ ":‬ورغ��م حتقيق‬ ‫�أه�����داف ال�����ش��ب��اب يف ال��ت��غ��ي�ير �إال �أن‬ ‫ال��ث��م��ن ال����ذي دف��ع��ه ال�����ش��ع��ب يف ع��ام‬ ‫‪2011‬م وب����ال����ذات يف ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫���ص��ن��ع��اء و�أب���ي��ن وت���ع���ز ك����ان ���ص��ع��ب��اً‪،‬‬ ‫ولذلك دع��وت اجلميع يف ي��وم �أداء‬ ‫اليمني الد�ستورية �أم���ام جمل�س‬ ‫النواب �إىل �إغالق �صفحة املا�ضي‬ ‫وط���ل���ب���ت ف���ت���ح ���ص��ف��ح��ة ج���دي���دة‬ ‫ن��ا���ص��ع��ة ال��ب��ي��ا���ض ل��ن��ت��م��ك��ن من‬ ‫ال���ت���ف���رغ ل��ب��ن��اء ال��ي��م��ن اجل��دي��د‬ ‫الذي نن�شده جميعنا"‪.‬‬ ‫وم�ضى الأخ الرئي�س قائال‪":‬‬ ‫ميكننا القول اليوم �أننا اقرتبنا‬ ‫من بر الأمان‪ ،‬بل �إننا و�صلنا �إىل‬ ‫طرف ال�شاطئ بعد عامني من‬ ‫ال�شراكة ال�سيا�سية الناجحة‬ ‫وت�صحيح الكثري من الأو�ضاع‬ ‫املختلفة و�إعادة هيكلة القوات‬ ‫امل�سلحة والأج��ه��زة الأمنية‪،‬‬ ‫وم��ازال �أمامنا �شوط طويل‬ ‫�سيبد�أ ف��وراً بو�ضع الآليات‬ ‫ال�ضرورية لتنفيذ الوثيقة‬ ‫النهائية للحوار و�ضماناتها‬ ‫والإج������������راءات ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة‬ ‫ال��ك��ف��ي��ل��ة ب��ان��ت��ق��ال��ن��ا م��ن‬ ‫م��رح��ل��ة اجل���ه���اد الأ���ص��غ��ر‬ ‫املتمثل يف التنظري وو�ضع‬ ‫ال�������������ر�ؤى‪� ،‬إىل م���رح���ل���ة‬ ‫اجل���ه���اد الأك���ب���ر‪ ..‬ج��ه��اد‬ ‫ال��ع��م��ل اجل��اد‬ ‫ل�����ب�����ن�����اء‬ ‫ال�����دول�����ة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة‬ ‫احل����دي����ث����ة‬ ‫ال�����ق�����ائ�����م�����ة‬ ‫ع������������������ل������������������ى‬ ‫م������ن������ظ������وم������ة‬ ‫ح���ك���م ج���دي���دة‬ ‫تلتزم �أ�صالتها‬ ‫وع��������راق��������ت��������ه��������ا‬ ‫وق��ي��م��ه��ا وت��واك��ب‬ ‫ع�������ص���ر احل����داث����ة‬ ‫وم�������ت�������ط�������ل�������ب�������ات‬ ‫ال�������ق�������رن ال������واح������د‬ ‫والع�شرين"‪ ،‬مبينا‬ ‫يف ه���ذا ال�����ش���أن �أن �أي‬ ‫تقاع�س �أو تق�صري يف‬ ‫ٍ‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ ه�����ذه ال��وث��ي��ق��ة‬ ‫ال��ت��ي ح��ظ��ي��ت ب��الإج��م��اع‬ ‫الوطني �سيعترب تق�صرياً‬ ‫يف ح�����ق ال���ي���م���ن اجل���دي���د‬ ‫ون��ه�����ض��ت��ه وازده�������������اره‪ ،‬ب��ل‬ ‫�إن���ه خ��ي��ان��ة ل��دم��اء ال�شهداء‬ ‫الغالية التي �سالت من �أجل‬ ‫غدٍ �أف�ضل ُتب�سط فيه العدالة‬ ‫و ُترفع املظامل وجت َّفف مناب ُع الف�سا ِد‬ ‫وت��ت��ح��ق��ق ف��ي��ه امل���واط���ن���ة امل��ت�����س��اوي��ة‬ ‫وتتعزز فيه احلريات ويت�ساوى فيه‬ ‫اجلميع �أمام القانون‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أهمية �أن يدرك اجلميع‬

‫�أن املهام الواردة يف الوثيقة النهائية‬ ‫ال ت�ستطيع ح��ك��وم��ة واح����دة القيام‬ ‫بها بل احلكومات املتعاقبة ب��د ًء من‬ ‫احلكومة القائمة التي �ستنجز جزءاً‬ ‫م��ن امل��ه��ام ح��ت��ى �إج����راء االن��ت��خ��اب��ات‬ ‫و�ستوا�صل احل��ك��وم��ات ال�لاح��ق��ة يف‬ ‫الأقاليم العمل لإجناحها ‪.‬‬ ‫وح������ث الأخ ال���رئ���ي�������س ع���ب���درب���ه‬ ‫م��ن�����ص��ور ه����ادي رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫يف خ��ط��اب��ه ال���ه���ام ك���اف���ة ال��ي��م��ن��ي��ات‬ ‫وال��ي��م��ن��ي�ين ع��ل��ى �أن ي���ك���ون���وا ق��وى‬ ‫�إيجابية لل�ضغط واالقرتاح والرقابة‬ ‫على تنفيذ خمرجات احلوار‪ ،‬باعتبار‬ ‫تلك املخرجات هي ملك لهم‪ ،‬ولهم‬ ‫وحدهم‪ ،‬وهي طريقهم �إىل الكرامة‬ ‫واحل����ري����ة وال����ع����دال����ة االج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫واملواطنة املت�ساوية‪ ..‬مهيبا باجلميع‬ ‫ب�����ان مي�������ش���وا يف ط��ري��ق��ه��م ب��ع��زمي��ة‬ ‫و�إرادة و�أن اليقبلوا �أبداً مبا هو دون‬ ‫تطلعاتهم‪.‬‬ ‫وخ���اط���ب اجل��م��ي��ع ق���ائ�ل�ا ‪� ":‬إن‬ ‫احلوار كان مطلبكم والدولة املدنية‬ ‫احلديثة حلمكم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت��اب��ع الأخ الرئي�س ق��ائ�لا ‪� ":‬إن‬ ‫مهمة تنفيذ خم��رج��ات احل���وار تقع‬ ‫على عاتقنا اليوم‪ ،‬وحتملنا ال ُ‬ ‫أجيال‬ ‫ه���ذه امل�����س���ؤول��ي��ة ال��ك��ب�يرة الن��ت�����ش��ال‬ ‫ال���ي���م���ن م�����ن ه�����اوي�����ة ال�������ص���راع���ات‬ ‫والنزاعات التي �سئمها ال�شعب وحل‬ ‫مع�ضالته وق�ضاياه ال�شائكة التي‬ ‫حت��ول��ت �إىل ت��رك��ة ث��ق��ي��ل��ة ت��راك��م��ت‬ ‫وت��ف��اق��م��ت ب��ف��ع��ل �إه��م��ال��ه��ا ل��ف�ترات‬ ‫ط��وي��ل��ة ح��ت��ى حت��ول��ت �إىل م�شاكل‬ ‫معقدة ومزمنة �ساهم يف ذلك عقلية‬ ‫�إدارة ال���ب�ل�اد ب�����الأزم�����ات وجت��اه��ل‬ ‫املطالب ال�شعبية امللحة وامل�شروعة‬ ‫ال��ت��ي ت�����ص��اع��دت �إىل ح���د االن��ف��ج��ار‬ ‫لأنها مل جتد من يتجاوب معها كون‬ ‫�أن �أي نظام �سيا�سي ال ميتلك قدرة‬ ‫التجاوب مع تطلعات ال�شعوب ف�إن‬ ‫�شرعيته ت�ستمر يف ال��ت���آك��ل ويحكم‬ ‫ع��ل��ى نف�سه بالف�شل ق��ب��ل �أن يحكم‬ ‫عليه الآخرون"‪.‬‬ ‫وزاد ب��ال��ق��ول ‪ ":‬ول��ذل��ك ف����إن �أي‬ ‫ر�ؤى ت��غ��ي�يري��ة ج����دي����دة ي���ج���ب �أن‬ ‫ت��راع��ي متطلبات ال��واق��ع وت�شخ�ص‬ ‫ت�شخي�صاً دق��ي��ق��اً م�شاكله وع��وام��ل‬ ‫�إحباطه لأن التو�صيف اخلاطئ يقود‬ ‫ع��ل��ى ال�����دوام �إىل م��ع��اجل��ات خاطئة‬ ‫ت���زي���د ال���و����ض���ع �����س����وءً‪ ،‬ك��م��ا �أن روح‬ ‫املبادرة والتغيري �إىل الأف�ضل يجب‬ ‫�أن ت��ك��ون ه��ي ال����روح ال�����س��ائ��دة عند‬ ‫اجلميع لرتجمة خم��رج��ات احل��وار‬ ‫على �أر�ض الواقع"‪.‬‬ ‫و�أردف الأخ رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫قائال ‪":‬كما �أن��ه م��ن املهم �أن نويل‬ ‫اجل�����ان�����ب االق����ت���������ص����ادي االه���ت���م���ام‬ ‫الأك���ب���ر ك�����ون �أغ����ل����ب امل�������ش���اك���ل ه��ي‬ ‫ن��اجت��ة ع��ن ه���ذا ال��ع��ام��ل �إىل جانب‬ ‫عاملي �سوء الإدارة وتف�شي الف�ساد‬ ‫ولهذا ف�إن الواجب يقت�ضي ت�سخري‬ ‫االقت�صاد خلدمة ال�سيا�سة‪ ،‬م��ع �أن‬ ‫الو�ضع الطبيعي �أن تخدم ال�سيا�س ُة‬

‫التنمي َة االقت�صادية‪ ..‬ويجب علينا‬ ‫�أن ن��ت��خ��ل�����ص م���ن ط��ري��ق��ة التفكري‬ ‫القدمية التي �أف�سدت فيها ال�سيا�س ُة‬ ‫اجلانب االقت�صادي"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وق���ال الأخ ال��رئ��ي�����س‪" :‬وهنا �أود‬ ‫الت�أكيد �أن مهمتنا الأ�سا�سية اليوم‬ ‫تتمثل يف �صياغة الد�ستور اجلديد‬ ‫ح��ت��ى ن��ن��ت��ق��ل �إىل امل��رح��ل��ة ال��ت��ال��ي��ة‬ ‫بي�سر و�سهولة‪ ،‬ولذا ف�أننا �سنعلن يف‬ ‫�أقرب وقت عن ت�شكيل جلنة الأقاليم‬ ‫وجلنة �صياغة م�شروع الد�ستور"‪.‬‬ ‫وع��ب�ر الأخ رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫يف خ��ط��اب��ه ب��ا���س��م �أب��ن��اء اجلمهورية‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة ج��م��ي��ع��اً‪ ،‬ق���ي���ادة وح��ك��وم��ة‬ ‫و�شعباً‪ ،‬عن عظيم الثناء والتقدير‬ ‫واالمتنان للمجتمع الدويل وللدول‬ ‫ال���ع�������ش���ر ال����راع����ي����ة مل�����ؤمت����ر احل�����وار‬ ‫الوطني‪ ،‬ويف مقدمتها دول جمل�س‬ ‫ال���ت���ع���اون اخل��ل��ي��ج��ي وع���ل���ى ر�أ���س��ه��ا‬ ‫امل��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة ال�����س��ع��ودي��ة بقيادة‬ ‫خ�����ادم احل���رم�ي�ن ال�����ش��ري��ف�ين امل��ل��ك‬ ‫ع��ب��داهلل ب��ن عبدالعزيز ‪ ،‬مل��ا قدموه‬ ‫من كرمي العناية والرعاية واملتابعة‬ ‫لأعمال م�ؤمتر احلوار الوطني ومن‬ ‫احلر�ص على �أمن اليمن وا�ستقراره‪.‬‬ ‫‪ .‬م��زج��ي��ا ك���ام���ل ال�����ش��ك��ر وال��ت��ق��دي��ر‬ ‫ل��ل��أم��ي�ن ال����ع����ام مل��ج��ل�����س ال���ت���ع���اون‬ ‫ل������دول اخل���ل���ي���ج ال���ع���رب���ي���ة ال���دك���ت���ور‬ ‫عبداللطيف ال��زي��اين‪ ، ،‬وللمبعوث‬ ‫اخل�����ا������ص ل��ل���أم��ي��ن ال�����ع�����ام ل��ل���أمم‬ ‫املتحدة جمال بنعمر ول�سفراء دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي ال�سابقني‬ ‫واحل���ال���ي�ي�ن‪ ،‬وك�����ذا ����س���ف���راء ال����دول‬ ‫اخلم�س الدائمة الع�ضوية يف جمل�س‬ ‫الأمن‪ ،‬ال�سابقني واحلاليني‪ ،‬و�سفراء‬ ‫�أملانيا واالحت���اد الأوروب���ي ال�سابقني‬ ‫واحلاليني‪ ..‬ولكل من �ساهم وتابع‬ ‫و رع��ى �أع��م��ال ه��ذا امل���ؤمت��ر ونتائجه‬ ‫الباهرة‪.‬‬ ‫وت��وج��ه الأخ رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫بالتهاين لكافة �أبناء �شعبنا اليمني‬ ‫ال��ع��ظ��ي��م يف ال���داخ���ل وامل��ه��ج��ر على‬ ‫هذا املنجز التاريخي ال��ذي خرج به‬ ‫م���ؤمت��ر احل����وار ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل‪..‬‬ ‫معتربا خم��رج��ات�� ِه انت�صا ٌر لل�شعب‬ ‫وان��ت�����ص��ار ل��ل��وط��ن ال��ي��م��ن��ي ال��واح��د‬ ‫واملوحد‪.‬‬ ‫وق������ال ‪ ":‬وه���ن���ا �أ����س���ج���ل ���ش��ك��رن��ا‬ ‫وت��ق��دي��رن��ا لأب���ن���اء ال���ق���وات امل�سلحة‬ ‫والأم����������ن ال�������س���اه���ري���ن ع���ل���ى �أم�����ن‬ ‫وا�ستقرار اليمن"‪.‬‬ ‫و�أب��ت��ه��ل الأخ الرئي�س اىل امل��وىل‬ ‫عز وجل ب���أن يتغمد بوا�سع الرحمة‬ ‫����ش���ه���داء ال����ث����ورة ال��ي��م��ن��ي��ة وال���ث���ورة‬ ‫ال�شبابية التي تعترب ا�ستكما ًال لثورة‬ ‫�سبتمرب و�أكتوبر‪ ،‬و�ضحايا الإره��اب‬ ‫و�أع�������ض���اء م����ؤمت���ر احل�����وار ال��وط��ن��ي‬ ‫ال����ذي����ن ا����س���ت�������ش���ه���دوا وه�����م ي�������ؤدون‬ ‫واجبهم الوطني يف خدمة الوطن‪..‬‬ ‫و�أن يوفقنا جميعاً مل��ا فيه م�صلحة‬ ‫ال��وط��ن وازده����اره وحتقيق تطلعات‬ ‫���ش��ع��ب��ن��ا وت����وق����ه �إىل ح���ي���اة ك��رمي��ة‬ ‫وم�ستقبلٍ �سعيد وزاهر لكل �أبنائه‪.‬‬

‫�أمريكا ت�ؤكد �أن جناح احلوار يف اليمن‬ ‫نتاج لتفاين ال�شعب اليمني وحر�صه على �إجناح‬ ‫املرحلة االنتقالية‬ ‫اع���ت�ب�رت ال���والي���ات امل��ت��ح��دة اخ��ت��ت��ام م���ؤمت��ر‬ ‫احل��وار الوطني ال�شامل يف اليمن بنجاح‪ ،‬حدثاً‬ ‫هاماً للغاية يف �آلية تنفيذ مبادرة دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي و نتاجاً لتفاين ال�شعب اليمني‬ ‫وحر�صه على �إجناح املرحلة االنتقالية ال�سلمية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف بيان �أ���ص��درت��ه وزارة اخلارجية‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة و�ضمنته ت��ه��اين ال���والي���ات املتحدة‬ ‫لل�شعب اليمني مبنا�سبة اختتام م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وقالت اخلارجية الأمريكية يف البيان‪� ":‬إن‬ ‫امل�شاورات واملناق�شات والتنازالت التي �شهدتها‬ ‫ف��ع��ال��ي��ات م���ؤمت��ر احل����وار ال��وط��ن��ي دل��ي��ل قاطع‬ ‫ع��ل��ى ع��زمي��ة �أب���ن���اء ال�����ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي وحر�صهم‬ ‫على العمل �سوياً وجنباً �إىل جنب وب�شكل بناء يف‬ ‫�سبيل بناء امل�ستقبل الأف�ضل لبالدهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ‪ ":‬على الرغم من النجاحات التي‬ ‫حت��ق��ق��ت‪ ،‬ف�����إن م��ه��ام ال��ت��ح��ول ال��دمي��ق��راط��ي يف‬ ‫اليمن مل تكتمل بعد"‪.‬‬ ‫و�أك�����دت اخل��ارج��ي��ة الأم��ري��ك��ي��ة �أن ال��والي��ات‬ ‫امل���ت���ح���دة م��ل��ت��زم��ة يف م��وا���ص��ل��ة دع��م��ه��ا ب��ث��ب��ات‬ ‫لل�شعب واحلكومة اليمنية حتت قيادة الرئي�س‬ ‫عبدربه من�صور ه��ادي‪ ،‬يف ظل اجلهود الرامية‬ ‫�إىل تنفيذ خم��رج��ات احل���وار الوطني وامل��راح��ل‬ ‫املتبقية للعملية االنتقالية ال�سلمية والتي ت�شمل‬ ‫اال�صالحات الد�ستورية واالنتخابات العامة‪.‬‬ ‫و�أهابت بكافة الأطراف اليمنية احلر�ص على‬ ‫تن�سيق جهودهم وموا�صلة العمل بروح التوافق‬ ‫لتعزيز اال�ستقرار واالزدهار والأمن يف وطنهم يف‬ ‫الوقت الراهن وخالل الفرتة القادمة‪.‬‬

‫فرن�سا تعترب جناح م�ؤمتر احلوار الوطني خطوة‬ ‫حا�سمة يف عملية االنتقال ال�سيا�سي‬ ‫اعتربت فرن�سا جناح م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫يف ال��ي��م��ن خ��ط��وة ح��ا���س��م��ة يف ع��م��ل��ي��ة االن��ت��ق��ال‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أك��د الناطق الر�سمي با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي��ة روم�����ان ن�����ادال يف ب��ي��ان ���ص��ح��ف��ي �أن‬ ‫فرن�سا �ستوا�صل تلبية طلبات اخل�برة املطلوبة‬ ‫منها كجزء من برنامج دعمها الفني يف �صياغة‬ ‫ال��د���س��ت��ور امل�ستقبلي وال����ذي ب����د�أ ت��ن��ف��ي��ذه منذ‬ ‫�سبتمرب ‪2012‬م ‪ ..‬م�����ش�يراً �إىل �أن �صياغة‬ ‫ال��د���س��ت��ور اجل��دي��د امل����أم���ول م��ن��ه ت���أك��ي��د اح�ت�رام‬ ‫ح��ق��وق الإن�����س��ان الب���د �أن ي��ب��د�أ ال��ع��م��ل ف��ي��ه دون‬ ‫ت�أخري‪.‬‬ ‫وقال " تالحظ فرن�سا باهتمام �أن اليمنيني‬ ‫ق��د ح���ددوا ع��ام��اً واح���داً كحد �أق�صى ه��دف��اً لهم‬ ‫للموافقة من خالل اال�ستفتاء على هذا الد�ستور‬ ‫امل�����س��ت��ق��ب��ل��ي و�إج�������راء االن���ت���خ���اب���ات ال��ت�����ش��ري��ع��ي��ة‬ ‫والرئا�سية‪.‬‬ ‫ودعا رومان كافة الأطراف خالل هذه الفرتة‬ ‫�إىل التم�سك بنف�س ال��روح الإيجابية التوافقية‬ ‫والتي �سيظل فيها دور الرئي�س عبد ربه من�صور‬ ‫هادي �أ�سا�سياً‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد(‪)959‬‬

‫د‬

‫رئي�س اجلمهورية يوجه ر�سالة �شكر وتقدير‬ ‫لقادة ومنت�سبي القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫وج����ه الأخ ال��رئ��ي�����س ع��ب��د رب��ه‬ ‫من�صور ه���ادي رئي�س اجلمهورية‬ ‫رئ��ي�����س م����ؤمت���ر احل������وار ال��وط��ن��ي‬ ‫ال�شامل ر���س��ال��ة �شكر وت��ق��دي��ر �إىل‬ ‫ق��ي��ادة وزارت����ي ال��دف��اع وال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫وج��ه��ازي الأم��ن ال�سيا�سي والأم��ن‬ ‫القومي وك��ل ق��ادة و�ضباط و�صف‬ ‫ومنت�سبي القوات امل�سلحة والأم��ن‬ ‫هن�أهم جميعاً من خاللها مبنا�سبة‬ ‫اخ���ت���ت���ام وجن������اح م�����ؤمت����ر احل�����وار‬ ‫الوطني ال�شامل وع�بر ع��ن �شكره‬ ‫وتقديره ل�ل��أدوار البطولية التي‬ ‫قامت بها القوات امل�سلحة و�أجهزة‬ ‫الأم�������ن امل��خ��ت��ل��ف��ة خ��ل��ال ال���ف�ت�رة‬ ‫الأخ����ي���رة جت����اوب����اً م����ع م����ا ي��خ��دم‬ ‫ت��ط��ل��ع��ات ال�����ش��ع��ب يف ب���ن���اء ال��ي��م��ن‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وجاء يف ر�سالته‪:‬‬ ‫�إنني و يف هذه الأجواء التي عمت‬ ‫فيها الفرحة كل قلب ميني غيور‬ ‫على وطنه و�شعبه باختتام وجناح‬ ‫م���ؤمت��ر احل����وار ال��وط��ن��ي ال�شامل‬ ‫لأتوجه �إليكم قادة و�ضباطاً و�صف‬ ‫حيثما ت��ت��واج��دون وت��راب��ط��ون يف‬ ‫م��واق��ع ال�����ش��رف وال��ب��ط��ول��ة لأع�بر‬ ‫يف البدء عن بالغ �شكري وتقديري‬ ‫جل��ه��ودك��م ال��ع��ظ��ي��م��ة و�شجاعتكم‬ ‫النادرة اخل��ال��دة‪ ..‬تلك التي ن�س�أل‬ ‫اهلل �أن ي�ضعها يف م��ي��زان �أعمالكم‬ ‫ال�����ص��احل��ة و�ست�سجل ب���أح��رف من‬ ‫ن��ور يف ال�صفحات امل�شرقة لليمن‬ ‫اجلديد‪ ..‬هذا اليمن الذي يتخلق‬ ‫ال��ي��وم يف ���ض��وء خم��رج��ات احل���وار‬ ‫ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل‪ ..‬ال����ذي اختتم‬

‫واح��ت��ف��ل ب��ه ال�����ش��ع��ب ق��ب��ل ال��ق��ي��ادة‬ ‫ومكونات احلوار الوطني والأ�شقاء‬ ‫والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫لقد ب��ات من حقكم �أن تفخروا‬ ‫ب��ك��ون��ك��م �آزرمت م�����س�يرة ال��ت��غ��ي�ير‬ ‫التي قام بها ال�شباب عام ‪2011‬م‬ ‫وا�سقطتم �أحالم الإرهاب القاعدي‬ ‫ب�������إق������ام������ة‬ ‫�إم��������ارات��������ه‬ ‫ال����ه����زي����ل����ة‬ ‫يف ال��ي��م��ن‬ ‫ال�����غ�����ايل‪..‬‬ ‫و ت�صد يتم‬ ‫ل��������������ك��������������ل‬ ‫اخل������ط������ط‬ ‫ا جلهنمية‬ ‫ال�������������ت�������������ي‬ ‫ر������س�����م�����ه�����ا‬ ‫�أع���������������������داء‬ ‫ال����ت����غ����ي��ي�ر‬ ‫لإي�������ق�������اف‬ ‫م�����������س��ي��رة‬ ‫�إع����ادة بناء‬ ‫ال�������ي�������م�������ن‬ ‫اجل�������دي�������د‬ ‫وت�����ص��ح��ي��ح‬ ‫م�����������������س��������ار‬ ‫ث���������ورت���������ي‬ ‫����س���ب���ت���م�ب�ر‬ ‫و�أكتوبر وحتقيق الآمال والتطلعات‬ ‫ال�����س��ام��ي��ة ل��ل�����ش��ع��ب‪ ..‬ع���ل���ى غ����رار‬ ‫عملياتهم الإجرامية �ضد قادة وكل‬ ‫منت�سبي القوات امل�سلحة والأمن‪..‬‬ ‫و�أب��ن��اء ال�شعب وق��ي��ادات��ه وك���وادره‪،‬‬

‫و�����ض����د خ����ط����وط ن���ق���ل ال���ك���ه���رب���اء‬ ‫و�أنابيب النفط والغاز وغريها من‬ ‫الأع���م���ال ال��ت��ي ا���س��ت��ه��دف��ت ال��وط��ن‬ ‫و�إمكانياته ومكا�سب العمل ال�سلمي‬ ‫لل�شعب ومكانة بالدنا وعالقاتها‬ ‫مب��ح��ي��ط��ه��ا الإق��ل��ي��م��ي وال������دويل‪..‬‬ ‫ولقد انت�صرمت يف كل معركة وهزم‬

‫دعاة ال�شر واملوت والظالم‪.‬‬ ‫وث�����ق�����وا ب������أن�����ه وم����ه����م����ا ك��ب�رت‬ ‫ال��ت��ح��دي��ات وط���واب�ي�ر الت�ضحيات‬ ‫�إ َّال �أن ق��وى ال�شر وامل���وت وال��دم��ار‬ ‫�إىل زوال و�أن��ت��م �إىل م�صاف املجد‬

‫ب�أمانة العا�صمة وعموم املحافظات‬

‫واالن���ت�������ص���ارات امل��ت�لاح��ق��ة لأن��ك��م‬ ‫ت��داف��ع��ون ع��ن وط��ن عظيم و�شعب‬ ‫�أب��ي و�أه���داف نبيلة ر�سمتها ثورتا‬ ‫‪� 26‬سبتمرب و ‪� 14‬أكتوبر و�صنعها‬ ‫الأب������اه وج���دده���ا رواد ال��ت��غ��ي�ير يف‬ ‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫فلكم جميعاً يف القوات امل�سلحة‬ ‫والأم����ن �أجمل‬ ‫ال�������ت�������ح�������ي�������ات‬ ‫وال��������ت��������ه��������اين‬ ‫ب��ن��ج��اح م���ؤمت��ر‬ ‫احل���������������������������������وار‬ ‫ال����������وط����������ن����������ي‬ ‫ال�������������ش������ام������ل‪..‬‬ ‫و�أدع����وك����م �إىل‬ ‫ال��ت�����ش��م�ير عن‬ ‫ال�سواعد وقبل‬ ‫ذل�������ك ت���وح���ي���د‬ ‫ال�������������ص������ف������وف‬ ‫ف��ك��ري��اً وتهيئة‬ ‫ال�����������ع�����������ق�����������ول‬ ‫والأدم������������غ������������ة‬ ‫مب����������������ب����������������ادئ‬ ‫وق�����ي�����م دي���ن���ن���ا‬ ‫الإ��������س���ل���ام�������ي‬ ‫احل����������ن����������ي����������ف‬ ‫ب����و�����س����ط����ي����ت����ه‬ ‫واع��������ت��������دال��������ه‬ ‫وب��������الأف��������ك��������ار‬ ‫وامل��ب��ادئ اجل��دي��دة ال��ت��ي ت�ضمنتها‬ ‫خمرجات احل��وار الوطني ال�شامل‬ ‫وال���ت���ي ���س��ت�����ش��ك��ل ع���ق���داً اج��ت��م��اع��اً‬ ‫ج��دي��داً ل��ك��ل �أب��ن��اء ال��ي��م��ن ال��واح��د‬ ‫املوحد‪.‬‬

‫ما بعد احلوار‬ ‫ف����ع����ززوا م���ن وح�����دة ���ص��ف��وف��ك��م‬ ‫وانبذوا املا�ضي مب�ساوئه و�آالم��ه‪..‬‬ ‫ور�سخوا العمل و فق مبد�أ الأ�سرة‬ ‫ال��واح��دة‪ ..‬وحافظوا على جاهزية‬ ‫�سالحكم وعتادكم وحاربوا الف�ساد‬ ‫وط���ه���روا �إدارة ال���ق���وات امل�����س��ل��ح��ة‬ ‫م��ن ال���روت�ي�ن ور����ش���دوا االن���ف���اق يف‬ ‫ك��ل م��ا يقع حت��ت م�س�ؤوليتكم من‬ ‫�إمكانيات‪.‬‬ ‫�أدع��وك��م م��رة �أخ��رى �إىل الثبات‬ ‫يف امل����واق����ف جت����اه ك���ل ال��ع��دائ��ي��ات‬ ‫امل��ح��ت��م��ل��ة و�أع���ل���م���وا مت���ام���اً ب���أن��ك��م‬ ‫الأق�������وى لأن ���ش��ع��ب��ك��م ق���د �أ���ص��ب��ح‬ ‫اليوم يقف �إىل جانبكم وهو م�صدر‬ ‫قوتكم ومنعتكم فر�سخوا العالقة‬ ‫م��ع ال�شعب وق��دم��وا �أرق���ى �أ�شكال‬ ‫ال��ت��ع��ام��ل م��ع �أب���ن���اء وط��ن��ك��م لأن��ه��م‬ ‫م��ن �أن��ت��دب��ك��م �إىل �صفوف ال��ق��وات‬ ‫امل�����س��ل��ح��ة والأم�������ن حل��م��اي��ة �أم��ن��ه‬ ‫وكرامته و�سيادة وطنه وخياراته‪.‬‬ ‫ول��ق��د ا�ستطعتم �أن ت�ستعيدوا‬ ‫م��ك��ان��ت��ك��م ال�ل�ائ���ق���ة ب��ك��م يف ق��ل��وب‬ ‫و�أفئدة �أبناء �شعبكم‪ ..‬حيث �أ�صبح‬ ‫ي���ث���ق ب���ق���وات���ه امل�������س���ل���ح���ة والأم�������ن‬ ‫دون غ�ي�ره���ا يف ال������ذود ع���ن �أم��ن��ه‬ ‫وا�ستقراره و�سيادة وطنه ومكا�سب‬ ‫عمله ال�سلمي وتطلعاته ال�سامية‪.‬‬ ‫�أ����س����أل اهلل ل��ل�����ش��ه��داء امل��ي��ام�ين‬ ‫الرحمة واملغفرة‪..‬‬ ‫و�أن ي�سكنهم ف�سيح جناته �إىل‬ ‫جوار ال�شهداء وال�صاحلني‪..‬‬ ‫ولكم املجد والن�صر تلو الن�صر‪..‬‬ ‫ولل�شعب اليمني الأب���ي التقدم‬ ‫وال�س�ؤدد والرفاه‪.‬‬

‫ً‬ ‫وابتهاجا بنجاح واختتام �أعمال م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‬ ‫فعاليات فنية وثقافية احتفا ًء‬

‫نظمت م�ؤ�س�سة التنمية ال�شبابية بخيمتي‬ ‫احل���وار بالتحرير وح��دي��ق��ة ال�سبعني ب�صنعاء‬ ‫فعاليات فنية وثقافية احتفاء و ابتهاجاً باختتام‬ ‫وجناح فعاليات م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‬ ‫ومن اجل م�ستقبل �أف�ضل حتت �شعار" معاً لدعم‬ ‫وتنفيذ خمرجات احلوار الوطني" ‪.‬‬ ‫و�شملت الفعاليات فقرات غنائية‬ ‫ورق�������ص���ات ���ش��ع��ب��ي��ة وف��ل��ك��ل��وري��ة‬ ‫مل���ج���م���وع���ة م�����ن ال���ف���ن���ان�ي�ن‬ ‫ال�����ش��ب��اب وف�����رق ال��رق�����ص‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي ال��ت��اب��ع��ة ملكتب‬ ‫هم�س للفنون ال�شعبية‬ ‫�إ����ض���اف���ة �إىل م�����س��رح��ي��ة‬ ‫ك����وم����ي����دي����ة ‪ ،‬ج�������س���دت‬ ‫ج��م��ي��ع��ه��ا ال�����دع�����وة �إىل‬ ‫اال����ص���ط���ف���اف واالل���ت���ف���اف‬ ‫ال���وط���ن���ي ل���دع���م وم�����س��ان��دة‬ ‫تنفيذ خمرجات احلوار الوطني‬ ‫ودور املجتمع وامل��واط��ن�ين يف حتقيق‬ ‫الأمن واال�ستقرار وال�سلم االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح م�سئول م�ؤ�س�سة التنمية ال�شبابية‬ ‫بليغ املخاليف �أن الفعالية ت�أتي �ضمن عدد من‬ ‫الأن�شطة والفعاليات التي تنفذها امل�ؤ�س�سة دعماً‬ ‫مل��خ��رج��ات احل����وار ال��وط��ن��ي واالح��ت��ف��اء بنجاح‬ ‫واخ��ت��ت��ام امل���ؤمت��ر وت��وع��ي��ة املجتمع مبخرجاته‬

‫و�أه���م���ي���ة ال����وق����وف ���ص��ف��اً واح�����د ل���دع���م تنفيذ‬ ‫خم���رج���ات احل������وار وحت��ق��ي��ق �آم������ال وت��ط��ل��ع��ات‬ ‫ال�شعب يف بناء الدولة املدنية احلديثة القائمة‬ ‫على ال��ع��دال��ة االجتماعية واحل��ري��ة وامل��واط��ن��ة‬ ‫املت�ساوية و احلكم الر�شيد التي ين�شدها جميع‬ ‫افراد املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن االحتفالية‬ ‫ت����ت���������ض����م����ن �أي�������������ض������اً‬ ‫�إق����ام����ة امل�����س��اب��ق��ات‬ ‫اجل����م����اه��ي�ري����ة‬ ‫ال�����ت�����وع�����وي�����ة‬ ‫حول م�ؤمتر‬ ‫احل��وار‬ ‫وعدد‬ ‫ال���ف���رق‬ ‫وامل���������ش����ارك��ي�ن‬ ‫والتقارير النهائية‬ ‫وخم���رج���ات���ه و�أه���م���ي���ت���ه���ا يف‬ ‫ار�����س����اء دع���ائ���م الأم������ن واال����س���ت���ق���رار يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وامتدت الفعاليات الفنية والثقافية‬ ‫احتفاء بنجاح م�ؤمتر احل��وار �إىل الكثري‬ ‫من حمافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫في�صل امليا�سي‬ ‫�أخ��ت��ت��م م���ؤمت��ر احل���وار الوطني‬ ‫ر����س���م���ي���اً وب���ح�������ض���ور وف������ود دول���ي���ة‬ ‫و�إق���ل���ي���م���ي���ة وم�����ن خم��ت��ل��ف ب���ل���دان‬ ‫ال��ع��امل‪ ..‬خ��ا���ض امل���ؤمت��ر م��ا يقارب‬ ‫ال������ـ ‪� 10‬أ�����ش����ه����ر م�����ن ال���ن���ق���ا����ش���ات‬ ‫مبختلف الق�ضايا وط���رح العديد‬ ‫من املدخالت‪ ،‬احدثت العديد من‬ ‫التباينات وال����ر�ؤى وم��ا ب�ين م�ؤيد‬ ‫ومعار�ض ب�ين �أو���س��اط اجلماهري‪،‬‬ ‫وب��غ�����ض ال��ن��ظ��ر ع���ن ذل����ك وم���دى‬ ‫التفا�ؤل والت�شا�ؤم بني ه��ذا وذاك‪،‬‬ ‫ف��م��ن ال�����س��ه��ل �أن ي��ل��ت��ق��ي اخل�����ص��وم‬ ‫وم����ن ال�����س��ه��ل �أي�������ض���اً �أن ي��ت��ح��اور‬ ‫النا�س‪ ،‬ويتفقوا ومن ال�سهل �أي�ضاً‬ ‫ان يختتم م���ؤمت��ر احل���وار �أعماله‬ ‫بنجاح حتى ول��و ك��ان ذل��ك النجاح‬ ‫بن�سبة ‪ % 100‬ه��ذا من الناحية‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫لكن يبقى الأه���م وه��و الناحية‬ ‫الفعلية وترجمة خمرجات امل�ؤمتر‬ ‫وم��ا مت الو�صول �إليه من مقررات‬ ‫وت��و���ص��ي��ات ع��ل��ى �أر�����ض ال���واق���ع‪� .‬أم‬ ‫���س��ن��ك��ت��ف��ي ب��ت��ل��ك ال��ت��وق��ي��ع��ات على‬ ‫املخرجات‪� ،‬أو كما يقال ح�براً على‬ ‫ورق‪ ،‬كما ج��رى ملعظم االتفاقيات‬ ‫وال���ع���ه���ود وامل����واث����ي����ق ال���ت���ي ج���رى‬ ‫ال��ت��وق��ي��ع ع��ل��ي��ه��ا واالح���ت���ف���ال ب��ه��ا‪،‬‬ ‫ومن ثم حتولت �إىل �أزمات ع�صفت‬ ‫ب���ال���ب�ل�اد وال���ع���ب���اد وج���ن���ى ث��م��اره��ا‬ ‫وم���ازال حتى ال��ي��وم يجني ثمارها‬ ‫املرة املواطن امل�سحوق الذي انتظر‬ ‫ط��وي ً‬ ‫�لا‪ ،‬وم��ا زال ينتظر ان ي�شهد‬ ‫ه���ذا ال��ب��ل��د امل��ط��ح��ون ب��ف��ع��ل اروق���ة‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ة ومم���ار����س���ات اال���س��ت��ب��داد‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي ع��ل��ى ال�����ش��ع��ب‪ ،‬ال��ث�روة‬ ‫وال�����س��ل��ط��ة ول�������س���ن���وات ط��وي��ل��ة ان‬ ‫ي�شهد نوعاً من اال�ستقرار املواطن‬ ‫امل��غ��ل��وب ع��ل��ى �أم����ره ال���ذي ال يفقه‬ ‫ك���ث�ي�راً م���ن امل�����ص��ط��ل��ح��ات املتعلقة‬ ‫بال�ش�أن ال�سيا�سي والإداري ونظام‬ ‫احل��ك��م وغ�ي�ره���ا‪��� ،‬س��وى م��ا يعرفه‬ ‫ويبحث عنه من حاجيات‪ ،‬وخدمات‬ ‫تلبي تطلعاته لي�سرتيح من عناء‬ ‫امل�شقة والظلم ال��ذي م��ور���س عليه‬ ‫�أكرث من ثالثة عقود وهو بانتظار‬ ‫امل��اء والكهرباء والطريق واملدر�سة‬ ‫وامل�����س��ت��و���ص��ف وغ�ي�ره���ا‪ ،‬مم��ا ذك��ره‬ ‫فخامة الرئي�س ع��ب��درب��ه من�صور‬ ‫هادي يف احدى خطاباته‪ ،‬م�شاريع‬ ‫ق����دمي����ة‪ ،‬ج����دي����دة وال�������ذي م�����ازال‬ ‫امل���واط���ن ي��ب��ح��ث ع��ن��ه��ا ح��ت��ى ال��ي��وم‬ ‫فهل �سيجدها؟ ق��ادم الأي��ام �ست�أتي‬ ‫ب��االج��اب��ة ال��ك��اف��ي��ة ل�ترج��م��ة م��ا مت‬ ‫اخلروج به‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد(‪)959‬‬ ‫وزير الداخلية يف برقية تهنئة لرئي�س اجلمهورية مبنا�سبة جناح واختتام م�ؤمتر احلوار‪:‬‬

‫�أثبتت خمرجات م�ؤمتر احلوار قدرة الإن�سان اليمني يف التعامل مع كافة الأطراف والأحوال ال�صعبة‬ ‫رفع وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر حممد قحطان برقية‬ ‫تهنئة ل�ل�أخ الرئي�س عبد رب��ه من�صور ه��ادي رئي�س اجلمهورية القائد‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة رئي�س م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل مبنا�سبة‬ ‫جناح واختتام م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل جاء فيها‪:‬‬ ‫يطيب يل وكافة منت�سبي وزارة الداخلية �أن �أرف��ع �إليكم و�إىل كافة‬ ‫�أبناء ال�شعب اليمني �أ�سمى عبارات التهاين والتربيكات مبنا�سبة اختتام‬ ‫فعاليات م��ؤمت��ر احل��وار الوطني ال�شامل وال��ذي �شكل نقطة م�ضيئة‪,‬‬ ‫ومنعطفاً تاريخياً حقيقياً‪ ,‬واختباراً �صعباً اجتازته كافة القوى الوطنية‬ ‫اخلرية بنجاح مبهر وتفوق منقطع النظري برهنت للعامل من خالل ذلك‬ ‫االختبار قدرة اليمانيني على �صنع املعجزات ومواجهة التحديات ب�إميان‬ ‫عميق وحكمة �شهد بها خامت الأنبياء واملر�سلني عندما قال "الإميان ميان‬ ‫واحلكمة ميانية"‪.‬‬ ‫الأخ رئي�س اجلمهورية‪..‬‬ ‫لقد �أثبتت خمرجات م�ؤمتر احل��وار الوطني ق��درة الإن�سان اليمني‬ ‫وكفاءته يف التعامل ال�سليم مع كافة الظروف والأحوال ال�صعبة واملعقدة‬ ‫وحتويل م�شاعر اخلوف والقلق واالقتتال والتخا�صم �إىل م�شاعر احلب‬ ‫وامل��ودة والت�سامح والطم�أنينة‪ ,‬وه��و ما مل�سه كافة �أبناء الوطن يف ذلك‬ ‫االحتفال البهيج ال��ذي �أقيم يومنا هذا مبنا�سبة اختتام �أعمال امل�ؤمتر‬ ‫الذي عك�س حقيقة الإجناز التاريخي الذي حتقق لليمن يف ظل قيادتكم‬ ‫احلكيمة ورعايتكم امل�ستمرة وبتالحم وا�صطفاف وطني �ضم كافة �أطياف‬ ‫املجتمع وج�سد �آمال وطموحات الإرادة الوطنية يف بناء مين جديد �آمن‬ ‫وم�ستقر‪.‬‬ ‫الأخ الرئي�س القائد‪..‬‬ ‫�إن كافة منت�سبي وزارة الداخلية وق��د �شاركوا �أب�ن��اء �شعبنا اليمني‬ ‫فرحتهم العظيمة بهذا املنجز الكبري ل�ي��ؤك��دون لكم ب�أنهم �سي�ضلون‬ ‫حتت قيادتكم حرا�ساً �أمناء وجنوداً �أوفياء حلماية الوطن والدفاع عن‬ ‫مكت�سباته ودعم خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني لتوفري املناخات الآمنة‬ ‫وامل�ستقرة ل�ضمان تنفيذ مقرراته على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وفقكم اهلل �إىل كل خري ‪ ..‬وال�سالم وعليكم ورحمة اهلل وبركاته‪.‬‬

‫�أبناء القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫ي�شاركوا املواطنيني فرحتهم‬ ‫باختتام م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫�شهدت �أمانة العا�صمة احتفاالت مهيبة وزينت‬ ‫�شوارعها وحدائقها ابتهاجاً بنجاح م�ؤمتر احلوار‬ ‫ال��وط �ن��ي ال���ش��ام��ل ال ��ذي اخ�ت�ت�م��ت اع �م��ال��ه مطلع‬ ‫الأ�سبوع ب�صنعاء‪.‬‬ ‫وق� ��ام ع ��دد م ��ن امل�ظ�ل�ي�ين م ��ن �أب� �ط ��ال ال �ق��وات‬ ‫امل�سلحة مب�شاركة �أب�ن��اء الوطن فرحتهم الكبرية‬ ‫ون�ف��ذوا االن ��زال املظلي يف م�ي��دان ال�سبعني ب�شكل‬ ‫متقن وهم يحملون العلم الوطني الذي حاز على‬ ‫�أع�ج��اب وتقدير امل��واط�ن�ين وزي��ن �سماء العا�صمة‬ ‫التي ملأتها البالونات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش��ارك��ت ف��رق املو�سيقى الع�سكرية فرحة‬ ‫امل��واط �ن�ين يف االح �ت �ف��ال ال�ك�ب�ير ب��اخ�ت�ت��ام م��ؤمت��ر‬ ‫احل � ��وار ال��وط �ن��ي ب �ت �ق��دمي ع ��دد م ��ن امل �ق �ط��وع��ات‬ ‫املو�سيقية امل �ع�برة وه��ي جت��وب ع ��دداً م��ن ��ش��وارع‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة وح��دائ �ق �ه��ا يف م��وق��ف ج���س��د ال�ف��رح��ة‬ ‫واالحتفال بهذا الإجناز التاريخي الكبري الذي توج‬ ‫به �أع�ضاء م�ؤمتر احل��وار الوطني �أعمالهم بو�ضع‬ ‫اللبنات الأ��س��ا��س�ي��ة لبناء اليمن اجل��دي��د و�سعادة‬ ‫�أبنائه‪.‬‬ ‫من جانبهم عرب املواطنون عن فرحتهم بهذا‬ ‫اليوم التاريخي الوطني الذي جنح فيه �أبناء اليمن‬ ‫من اخل��روج من دوام��ات االزم��ات وال�صراعات اىل‬ ‫امل�ستقبل املن�شود من خالل احلوار الوطني الناجح‬ ‫الذي احتفل بنجاحه‪.‬‬ ‫وثمنوا ال��دور الكبري الذي قام به االخ الرئي�س‬ ‫ع� �ب ��درب ��ه م �ن �� �ص��ور ه� � ��ادي ورئ� �ي� �� ��س اجل �م �ه��وري��ة‬ ‫وا�ضطلعت ب��ه ال �ق��وات امل�سلحة والأم ��ن يف حفظ‬ ‫الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار وك ��ذا م���ش��ارك��ة �أب �ن��اء ال��وط��ن‬ ‫الأفراح البهيجة‪.‬‬

‫حوار ج�سد احلكمة اليمانية‬ ‫ال�شعب اليمني ب��داخ��ل ال��وط��ن وخ��ارج��ه‬ ‫ي�ت�رق� �ب ��ون ب �� �ش ��وق وط� �ن ��ي ل� �ه ��ذه ال �ل �ح �ظ��ة‬ ‫التاريخية لهذا اليوم التاريخي العظيم ‪25‬‬ ‫ي�ن��اي��ر يف االح �ت �ف��ال ب��إخ�ت�ت��ام اع �م��ال م��ؤمت��ر‬ ‫احل ��وار ال��وط�ن��ي وخم��رج��ات��ه ال��ذي ه��و جهد‬ ‫وط �ن��ي ل�ك��ل ال �ق��وى ال���س�ي��ا��س�ي��ة وال���ش�ب��اب يف‬ ‫الوفاق الوطني على �صياغة خمرجاته لبناء‬ ‫دول��ة مدنية حديثة م�ؤ�س�سية‪ ,‬دول��ة العدالة‬ ‫والقانون يف حوار ج�سد احلكمة اليمانية ‪.‬‬ ‫االهتمام الإقليمي وال��دويل بهذا احلدث‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي ي��دل ع�ل��ى جن��اح جت��رب��ة الت�سوية‬ ‫ال�سيا�سية ال�ف��ري��دة ‪ ..‬وه��ذا اجل�ه��د العظيم‬ ‫مل يكن ليتحقق م��امل يكن ه�ن��اك ا�ست�شعار‬ ‫بامل�س�ؤولية الوطنية من قبل جميع الأطراف‬ ‫ال�سيا�سية وك��ذل��ك امل�س�ؤولية الوطنية التي‬ ‫حتملها ال��رئ�ي����س ع�ب��درب��ه من�صور ه ��ادي يف‬ ‫الظروف الع�صيبة التي مر ومير بها الوطن‬ ‫وك��ذل��ك جهد ال�شباب الوطني وت�ضحياتهم‬ ‫الوطنية ومعهم ك��ل �شرفاء ال��وط��ن ‪ ..‬وه��ذا‬ ‫اجل�ه��د �أي���ض�اً ب��دع��م الأ� �ش �ق��اء ب ��دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي العربي الذين كان لهم دور‬ ‫تاريخي يف تقدمي املبادرة اخلليجية الناجحة‬ ‫و�آليتها التنفيذية وقدموا الدعم ال�سيا�سي‬ ‫وامل��ايل لليمن واجلهد الكبري وال��ذي ق��ام به‬ ‫الأم�ين العام للمجل�س الدكتور عبداللطيف‬ ‫الزياين ‪.‬‬ ‫وكان لأ�صدقاء اليمن دور كبري يف الت�سوية‬ ‫ال�سيا�سية والدعم املتوا�صل للرئي�س وم�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ‪ ..‬ولأول مرة يف تاريخ جمل�س‬

‫الأم ��ن ال ��دويل ي�ك��ون االج �م��اع ال ��دويل جتاه‬ ‫دولة عربية كانت من ن�صيب اليمن ملا يدركه‬ ‫اجلميع من �أهمية ا�ستقرار اليمن الذي يهم‬ ‫ال�ع��امل �أج�م��ع ملوقعه اجل�غ��رايف واخل��وف من‬ ‫انفالت الأو�ضاع فيه وت�ستفيد من ذلك قوى‬ ‫تهدد املجتمع الدويل واملنطقة‪ .‬وكان ملبعوث‬ ‫االمم املتحدة اال�ستاذ جمال بن عمر دور كبري‬ ‫يف رعاية الت�سوية ال�سيا�سية و�صو ًال اىل هذا‬ ‫اليوم الذي �أ�سميه باملعجزة التاريخية ‪.‬‬ ‫تاريخ ‪ 25‬يناير نعم �إنه معجزة تاريخية‬ ‫وه��و م�ي�لاد ال��دول��ة اليمنية احلديثة‬ ‫دول��ة امل�ؤ�س�سات والعدالة والقانون‬ ‫‪ .‬ال �ع ��دال ��ة ال �ت��ي ج �ع �ل��ت احل �ق��وق‬ ‫تتحقق للق�ضية اجل�ن��وب�ي��ة وك��ان‬ ‫م��ن ال�صعب ان تتحقق والف�ضل‬ ‫يعود لل�شباب ومنا�ضلي الق�ضية‬ ‫والرئي�س عبد رب��ه من�صور ه��ادي‬ ‫والقوى ال�سيا�سية يف م�ؤمتر احلوار‬ ‫ال��وط �ن��ي ويف م �ق��دم �ت �ه��م احل� ��راك‬ ‫اجلنوبي امل�شارك يف م��ؤمت��ر احل��وار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫و�أر��س��ت خم��رج��ات م�ؤمتر‬ ‫احل� � � ��وار ال ��وط� �ن ��ي دع ��ائ ��م‬ ‫احل � �ك� ��م ال ��ر�� �ش� �ي ��د مب � ��واد‬ ‫منظمة لل�سلطة والإدارة‬ ‫وامل� ��ال ال �ع��ام وح �ق��وق ال�شعب‬ ‫وواجباته وم�س�ؤوليته الوطنية‪ ,‬وخمرجاته‬ ‫احل �� �ض��اري��ة مت �ن��ع ب �ق��اء م�ل�ي���ش�ي��ات م�سلحة‬ ‫وم �ن��ع ح �م��ل ال �� �س�لاح و� �س �ح��ب ال �� �س�لاح على‬

‫اجلميع ون�شر ثقافة العلم والت�سامح والوالء‬ ‫الوطني‪ ..‬خمرجاته الوطنية �ستق�ضي على‬ ‫م��راك��ز ال �ن �ف��وذ وم��راك��ز ال �ق��وى خ ��ارج هيبة‬ ‫الدولة التي وقفت عائقاً يف كل تاريخ وطني‬ ‫�أم��ام �إق��ام��ة دول��ة مدنية حديثة ‪ .‬خمرجاته‬ ‫لي�س كما يقال م�ؤامرة على تق�سيم اليمن و�أن‬ ‫الد�ستور اجلديد كفر لي�س كذلك بل توزيع‬ ‫الأق��ال�ي��م �ستكون حم�صنة بقانون د�ستوري‬ ‫يحفظ ال���س�ي��ادة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل��وح��دة اليمنية‬ ‫والوالء الوطني ‪.‬‬

‫�أمت �ن��ى �أن ي���ص��اغ يف الد�ستور اجلديد‬ ‫�أق���ص��ى ال�ع�ق��وب��ات ب�ح��ق ك��ل م��ن ي�ت�ع��ام��ل مع‬

‫دول ��ة �أج�ن�ب�ي��ة يف الإق�ل�ي��م خ ��ارج �إط ��ار ق��ان��ون‬ ‫ال��دول��ة او ي�ستلم مبالغ مالية ت�ه��دد وح��دة‬ ‫ال��وط��ن و�سلمه االجتماعي او يحر�ض على‬ ‫الطائفية واملناطقية �أو الدعوة اىل انف�صال‬ ‫�أي �إقليم عن الوطن الأم بع�ض ذلك ذكر يف‬ ‫خم��رج��ات امل ��ؤمت��ر وبع�ضها مل ي��ذك��ر امتنى‬ ‫�أن ي���ض��اف يف ال��د��س�ت��ور اجل��دي��د‪ .‬ام ��ا م��ادة‬ ‫ال���ش��ري�ع��ة اال� �س�لام �ي��ة يف ال��د��س�ت��ور اتفقت‬ ‫القوى ال�سيا�سية مع الرئي�س على بقاء املادة‬ ‫كما ن�صت يف الد�ستور ال�سابق م�صدر جميع‬ ‫الت�شريعات وال اح��د ي��زاي��د ب��ا��س��م اال��س�لام‬ ‫وي��دع��ي �أن��ه و�صيا عليه‪ ,‬ك��ل ال�شعب اليمني‬ ‫م�سلم م�ؤمن بعقيدته وثقافته اما املواد‬ ‫يف الد�ستور اجلديد �سوف تن�ص على‬ ‫ترتيب م�ؤ�س�سات ال��دول��ة و�شكلها‬ ‫وط� ��رق �إدارت� �ه ��ا وح �ق��وق امل��واط �ن��ة‬ ‫وواج �ب��ات �ه��ا و� �ص�لاح �ي��ات الأق��ال �ي��م‬ ‫ومواد تن�ص على �صالحيات الرئي�س‬ ‫ورئي�س احلكومة واجلي�ش يف حماية‬ ‫ال ��دول ��ة م ��ن ه� ��ذا ال �ت ��اري ��خ امت�ن��ى‬ ‫على ال�ق��وى ال�سيا�سية واجلماعات‬ ‫�أن ت��رم��ي ب��ال���س�لاح وي�ك��ون‬ ‫ات�ب��اع�ه��ا ب��ال�ع�ل��م والتقنية‬ ‫احل� ��دي � �ث� ��ة وغ � ��ر� � ��س ق �ي��م‬ ‫ال��والء الوطني ونبذ ثقافة‬ ‫التحري�ض وال�ع��داء والكراهية‬ ‫والإرهاب والتعبئة اخلاطئة تلك الثقافة التي‬ ‫دمرت الأوطان وال�سلم االجتماعي ‪.‬‬ ‫من هذا التاريخ يجب �أن يكون الإخال�ص‬

‫خالد ال�صمدي‬ ‫الوطني يف حتمل امل�س�ؤولية الوطنية لبناء‬ ‫وط ��ن ل�ل�ج�م�ي��ع وع��دال �ت��ه ل�ل�ج�م�ي��ع وق��ان��ون��ه‬ ‫ي �ط �ب��ق ع �ل ��ى اجل� �م� �ي ��ع‪ .‬وم � ��ن ي �ت �م ��رد ع�ل��ى‬ ‫خم��رج��ات م��ؤمت��ر احل��وار الوطني م��ن قوى‬ ‫ال�شر يقدمون على االن�ت�ح��ار ال�سيا�سي بني‬ ‫�صفوف ال�شعب ويف املجتمع ال ��دويل‪ ,‬لذلك‬ ‫على اجلميع الإمي ��ان ب ��أن خم��رج��ات احل��وار‬ ‫ال��وط�ن��ي خ�ير م��ن احل��رب وم��ن يتبنى خيار‬ ‫احلرب هو اخلا�سر وهذا هو الغباء ال�سيا�سي‬ ‫ال��وط��ن م�ل��ك للجميع و�إن ال �ت �ن��ازالت لأج��ل‬ ‫الوطن �شرف وحمل تقدير لدى ال�شعب و�إن‬ ‫الأن��ان �ي��ة ال جتتمع م��ع ال�ق�ي��م ال��وط�ن�ي��ة و�أن‬ ‫امل���ش��روع ال��وط�ن��ي �أغ�ل��ى و�أ��س�م��ى م��ن م�شروع‬ ‫اجلماعة واحلزب واملنطقة والقبيلة واملذهب‪.‬‬ ‫والد�ستور اجلديد �سوف ين�صف اجلميع‬ ‫وي�شارك يف �صياغته جميع القوى ال�سيا�سية‬ ‫وال�شباب وم�س�ؤولية الأجهزة املعنية تنفيذه‬ ‫بعد �أن يوافق عليه ال�شعب اليمني يف اال�ستفتاء‬ ‫‪ .‬نبارك ل�شعبنا اليمني هذا الإجناز التاريخي‬ ‫وبالأخ�ص ال�شباب الوطني الذي �ضحى لأجل‬ ‫هذه الطموحات الوطنية‪ ,‬ونتمنى �أن حتققها‬ ‫ه��ذه امل�خ��رج��ات و�أن ت�ف��ي ال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫بتعهداتها التي وقعت عليها يف وثائق م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني و�ضمانات خمرجاته‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد (‪)959‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة با�سم وزير‬ ‫الداخلية ونائبه وقيادة الوزارة وكافة‬ ‫منت�سبيها ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة و�أقارب وحمبي املغفور له ب�إذن اهلل‬ ‫تعاىل ال�شهيد الأ�ستاذ الدكتور‪/‬‬

‫�أحمد عبدالرحمن �شرف الدين‬ ‫الذي اغتالته �أيادي الغدر واخليانة‬ ‫والإرهاب‪.‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫لعدم توافر املكان واحليز املنا�سب‬

‫وثائق ال�سجل املدين التاريخي عر�ضة للتلف واالنقرا�ض‬ ‫عقيد حممد حاجب‬

‫يبدو �أن واق��ع احل��ال يقول‪� :‬إن كنت ال ت��دري فتلك‬ ‫م�صيبة و�إن كنت تدري فامل�صيبة �أعظم‪ .‬وما بني هذا‬ ‫وذاك عالمة تعجب وا�ستفهام �إزاء م��ن لديه القدرة‬ ‫والإمكانية للتنفيذ بهكذا منجز وطني يخدم املجتمع‬ ‫وبني متقاع�س عن ذلك و�آخر متفاعل وحري�ص مدرك‬ ‫خلطورة الو�ضع لكنه يفتقر للإمكانات املادية لتحقيق‬ ‫ذل���ك ال���ه���دف وال��غ��اي��ة ف��ي��خ��اجل��ه ال�����ش��ع��ور ب��احل�����س��رة‬ ‫والإحباط لكون واقع حاله يقول ما باليد حيلة‪ .‬العني‬ ‫ب�صرية واليد ق�صرية‪ .‬وحتى ال تبقى ق�صر اليد عائقاً‬ ‫ال ب��د م��ن البحث ع��ن و�سيلة وطريقة لتحريك املياه‬ ‫ال��راك��دة ل��دى م��ن لديهم ال��ق��درة للقيام مب��ا يتوجب‬ ‫عليهم م��ن م�سئولية وطنية جت��اه ه��ذا امل��رف��ق الهام‬ ‫وحثهم بعدم التقاع�س ومد يد العون ل�سجلهم الإن�ساين‬ ‫و�إرثهم التاريخي املعرب عن هويتهم الوطنية والأ�سرية‬ ‫ب�سجلهم الإن�ساين (ال�سجل امل��دين) وبنك املعلومات‬ ‫ال�����ش��ام��ل ل��ل��وط��ن والأر������ض والإن�������س���ان‪ .‬ال���ت���و�أم ل�سجل‬ ‫الأر�ض ال�سجل العقاري فهما عمودا الوطن ومرجعية‬ ‫الأبحاث والدرا�سات الدميغرافية واجلغرافية املتعلقة‬ ‫بالأر�ض والإن�سان عن�صرا قيام وم�شروعية وتاريخ �أي‬ ‫دول��ة م��ن ال���دول وعنوانها احل�����ض��اري امل��ح��دد ملكانتها‬ ‫ومدى تقدمها �أو بتو�صيفها باجلمود والتخلف امل�سمى‬ ‫بالعامل الثالث وما �إىل ذلك‪.‬‬ ‫وه��ذا هو احل��ال ال��ذي نحن عليه للأ�سف ال�شديد‬ ‫بالنظر لواقع ما يعانيه �سجلنا املدين من تعرث و�إهمال‬ ‫و�شح يف الإمكانات فهو احلا�ضر الغائب وهو الذي يعول‬ ‫عليه الكثري من الأهداف والغايات وال يعطى �إال القليل‬ ‫من الإم��ك��ان��ات والرعاية ما يجعله يف �إع��اق��ة دائمة ال‬ ‫ميكن له معها القيام بدوره وحتقيق �أهدافه املر�سومة‬

‫التي �أن�شئ من �أجلها‪ ،‬وتلك ال تلبي غاياته يف �شمولية‬ ‫االنت�شار و�شمولية الت�سجيل �أي�����ض��اً باعتباره مرفقاً‬ ‫خدمياً ولي�س جما ًال للإيراد والتح�صيل واال�ستثمار‪،‬‬ ‫وجل ما ي�ؤخذ من ر�سم زهيد نظرياً لبع�ض خدماته‬ ‫تورد للخزينة العامة املخ�ص�صة ل�صالح ال�سلطة املحلية‬ ‫ب�شكل كامل دون تخ�صي�ص �شيء يذكر منها كنفقات‬ ‫ت�شغيلية م�ساعدة لتلبية متطلباته العديدة‪ ،‬وتلك هي‬ ‫الق�سمة ال�ضيزى امل�سببة لل�ضرر للأ�سف‪.‬‬ ‫وحتى ال ي�ستمر هذا التجاهل م�ستقب ً‬ ‫ال لتذهب معه‬ ‫�صفحات �سجالته ووثائقه التاريخية مبا حتويه من‬ ‫بيانات ومعلومات مدونة هامة تعترب مرجعية للإثبات‬ ‫والإح�صاءات والأبحاث والدرا�سات ‪ ...‬الخ‪ .‬ذلك لكونها‬ ‫�أ�ضحت ال جتد لها مكاناً �آمناً وحيزاً منا�سباً حلفظها‬ ‫و�صيانتها ب�شكل دائم على م�ستوى املركز واملحافظات‬ ‫واملديريات يف �أنحاء اجلمهورية‪ ،‬لذلك كان لزاماً من‬ ‫�صرخة ا�ستغاثة نطلقها ملن يهمه الأم��ر يف هذا البلد‬ ‫ويف مقدمة ذل��ك الأخ���وة يف ال�سلطة املحلية ندعوهم‬ ‫فيها ل�سرعة القيام بدورهم الوطني لعمل ما يتوجب‬ ‫عليهم تقدميه م��ن دع��م ممكن وع��اج��ل و�إ���س��ن��اد دائ��م‬ ‫لهذا املرفق احليوي الهام‪ .‬وكخطوة �أوىل دعم جماالت‬ ‫التوثيق والأر�شفة الالئقة واملنا�سبة من خالل �إيجاد‬ ‫وبناء مقرات للأر�شيف امل��رك��زي العام وعلى م�ستوى‬ ‫املحافظات واملديريات التابعة لها مبا يحقق الغايات‬ ‫املن�شودة ويليق بها كوثائق تاريخية هامة والعمل على‬ ‫�إنقاذها من امل�صري املجهول وم��ن التلف واالنقرا�ض‬ ‫ق��ب��ل ف���وات الأوان وت��ل��ك م�سئولية وط��ن��ي��ة جماعية‪.‬‬ ‫متمنني �أن تلقى ه��ذه ال��دع��وة �آذان����اً �صاغية وحتظى‬ ‫بالتجاوب املطلوب‪ ..‬ن�أمل ذلك‪.‬‬

‫ت�شييع جثماين ال�شهيدين الرتجمي بتعز وال�شهماين من �شرطة املن�ش�آت ب�صنعاء‬ ‫����ش���ي���ع ج����ث����م����ان ال�������ش���ه���ي���د امل����ق����دم‬ ‫عبدالغني علي عبد الواحد الرتجمي‬ ‫م��ط��ل��ع الأ����س���ب���وع �إىل م�����س��ق��ط ر�أ����س���ه‬ ‫مبنطقة اله�شمة مديرية التعزية بعد‬ ‫ال�صالة عليه بجامع العر�ضي ‪.‬‬ ‫ت����ق����دم امل�������ش���ي���ع�ي�ن الأم����ي����ن ال���ع���ام‬ ‫ل��ل��م��ج��ل�����س امل���ح���ل���ي مب���ح���اف���ظ���ة ت��ع��ز‬ ‫حم��م��د �أح���م���د احل�����اج وق���ائ���د حم��ور‬ ‫تعز العميد رك��ن علي م�سعد ح�سني‬ ‫مثنى وم��دي��ر الأم����ن ال��ع��م��ي��د مطهر‬ ‫ال�شعيبي و�أع�����ض��اء ال��ل��ج��ن��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫باملحافظة وع��دد م��ن �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب والقيادات الع�سكرية والأمنية‬ ‫وال�����ش��خ�����ص��ي��ات االج��ت��م��اع��ي��ة وزم�ل�اء‬ ‫ال�شهيد‪ .‬وكان ال�شهيد ي�شغل من�صب‬ ‫م��دي��ر ق�����س��م ‪ 30‬ن��وف��م�بر مب��دي��ري��ة‬ ‫التعزية‪ ,‬حيث تعر�ض لإط�ل�اق النار‬ ‫ع��ل��ي��ه م���ن ق��ب��ل ع�����ص��اب��ة خ���ارج���ة عن‬

‫جنازة ال�شهيد ال�شهماين‬ ‫النظام والقانون‪.‬‬ ‫م����ن ج���ان���ب �آخ������ر ���ش��ي��ع��ت ���ش��رط��ة‬ ‫حرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‬ ‫�أح���د ج��ن��وده��ا ال��ب��وا���س��ل امل�����س��اع��د �أول‬ ‫حم��م��د �صغري ال�شمهاين �إىل م��ث��واه‬ ‫الأخ����ي���ر يف ع����زل����ة ب���ي���ت ال�����ش��م��ه��اين‬ ‫احل��ي��م��ة ال��داخ��ل��ي��ة وال�����ذي ا�ست�شهد‬ ‫�أث���ن���اء �أداء واج���ب���ه يف ���ش��رك��ة النفط‬

‫البقاء هلل‬ ‫تتقدم الإدارة العامة للتوجية املعنوي والعالقات العامة‬ ‫با�سم وزير الداخلية ونائبه وقيادة الوزارة وكافة‬ ‫منت�سبيها ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬

‫العميد‪�/‬أحمد مقبل غالب الكامل‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫اليمنيه"فرع ال�صباحه �صنعاء"‪..‬‬ ‫وك�����������ان يف م�����ق�����دم�����ة امل�������ش���ي���ع�ي�ن‬ ‫العميدعبده حممد ال�سياغي املدير‬ ‫امل�����س��اع��د ل�����ش��ئ��ون الأم����ن يف حمافظة‬ ‫�صنعاء وامل��ق��دم �أك���رم ال��ع��م��اري قائد‬ ‫ك‪ 2‬والرائد علي البخاري نائب مدير‬ ‫�إدارة العالقات باملن�ش�آت والنقيب يا�سر‬ ‫القادري �أركان حرب الكتيبة‪.‬‬

‫الداخلية تنعي العميد الكامل‬ ‫ن���ع���ت وزارة ال���داخ���ل���ي���ة ن���ائ���ب م��دي��ر‬ ‫ع����ام الإدارة ال��ع��ام��ة ل��ل��م��ن�����ش���آت وح��م��اي��ة‬ ‫ال�شخ�صيات العميد �أح��م��د مقبل غالب‬ ‫الكامل الذي وافاه الأجل الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫عن عمر ناهز الـ‪ 60‬عاماً ق�ضى معظمه يف‬ ‫خدمة الوطن يف املجال الأمني ‪.‬‬ ‫وال��ف��ق��ي��د م���ن م��وال��ي��د ع����ام ‪1956‬م‬ ‫ب��ق��ري��ة �أي���ف���وع مب��دي��ري��ة ���ش��رع��ب ال�����س�لام‬ ‫حمافظة تعز‪ ,‬ومن خريجي كلية ال�شرطة‬ ‫الدفعة الثانية‪ ,‬وتلقى العديد من الدورات‬ ‫الأم��ن��ي��ة املتخ�ص�صة يف ك��ل م��ن بريطانيا‬ ‫والعراق والأردن ‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد (‪)959‬‬

‫ت�شجع على ثقافة الت�سامح‬ ‫بجائزة‬ ‫باحثة مينية تفوز‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫مُ‬ ‫وتنح اجلائزة‪ ،‬التي ت�أ�س�ست قبل‬ ‫‪ 28‬عاماً‪ ،‬ل�شخ�صيات ن�سوية مبدعة‬ ‫يف ال �ع��امل ل�ه��ا �إ� �س �ه��ام��ات مم �ي��زة يف‬ ‫التعليم والإعالم والفنون وال�سيا�سة‬ ‫وحماية احلقوق الإن�سانية واملدنية‪.‬‬ ‫و�أروى ع�ث�م��ان ه��ي م��ن م��وال�ي��د‬ ‫مدينة ت�ع��ز‪ ،‬حا�صلة على لي�سان�س‬ ‫�آداب من جامعة �صنعاء‪ ،‬وقد عملت‬ ‫ب��اح �ث��ة ب ��ال ��دائ ��رة االج �ت �م��اع �ي��ة يف‬ ‫م��رك��ز ال��درا� �س��ات وال�ب�ح��وث اليمني‬ ‫ثم رئي�سة لـ"بيت امل��وروث ال�شعبي"‪.‬‬ ‫وه � ��ي ك ��ات� �ب ��ة وب ��اح� �ث ��ة يف ال �ت��راث‬ ‫ال���ش�ع�ب��ي ول �ه��ا ن �� �ش��اط��ات �صحافية‬ ‫متنوعة‪ ،‬كما �أنها ع�ضو احتاد الأدباء‬ ‫والكتاب اليمنيني ولها العديد من‬ ‫الإ� �ص��دارات وال��درا��س��ات البحثية يف‬ ‫املوروث ال�شعبي‪.‬‬

‫�أك � ��دت ال �ب��اح �ث��ة ال�ي�م�ن�ي��ة �أروى‬ ‫عثمان‪ ،‬الفائزة بجائزة املينريفا‪� ،‬أن‬ ‫الثورة ال�شعبية التي قامت يف بلدها‬ ‫ك��ان��ت م ��ن �أج� ��ل ب �ن��اء دول� ��ة م��دن�ي��ة‬ ‫ت�ت���س��اوى ف�ي�ه��ا احل �ق��وق واحل��ري��ات‬ ‫والت�سامح يف الثقافة والدين‪.‬‬ ‫وع �ث �م��ان‪ ،‬ال �ت��ي ُت �ع �ت�بر م��ن �أب ��رز‬ ‫النا�شطات املدنيات يف اليمن ‪ ،‬ت�سلمت‬ ‫يف ك��ان��ون الأول‪/‬دي �� �س �م�ب�ر امل��ا��ض��ي‬ ‫اجلائزة العاملية املقدمة من م�ؤ�س�سة‬ ‫"املينريفا – �أ ّن��ا ماريا ماموليتي"‬ ‫الإيطالية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت اللجنة امل���ش��رف��ة على‬ ‫اجل� ��ائ� ��زة �أن اخ �ت �ي ��ارع �ث �م ��ان ج ��اء‬ ‫لن�شاطها الثقايف ولدورها يف حماية‬ ‫ال�تراث ودفاعها عن حقوق امل��ر�أة يف‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫�ألطاف حممد الزايدي‬

‫يف منتدى �سب�أ الثقايف "قمر القحم يتك�سر"‬ ‫انهارت ق�صائد زياد القحم جداوال من الروعة املبنية‬ ‫على بديع التعبري والت�صوير يف �صباحية �شعرية وقع‬ ‫خاللها �إ�صداره اجلديد "تكا�سري القمر" نظمها منتدى‬ ‫�سب�أ الثقايف مبيدان التحرير ب�صنعاء ‪.‬‬ ‫وع�ب�رت ق�صائده ال�ت��ي �أل�ق��اه��ا ‪ -‬ع��ن امل�ستوى ال��ذي‬ ‫و�صلت �إل�ي��ه جتربته وعالقته املتميزة بالق�صيدة على‬ ‫اختالف �أ�شكالها عمودي وتفعيلة و�شعبي وغريه ‪.‬‬ ‫و�أب� ��رزت خم�ت��ارات��ه م��ن الق�صائد امل�ل�ق��اة خ�صو�صية‬

‫كتاب جديد للدكتور با حارثة‬

‫ق�صيدته ونكهتها املتميزة يف متازجها مع الق�ضايا العامة‬ ‫والهموم املختلفة يف لغة �أجمل �صوغا و�أ�ضمخ عطرا ‪.‬‬ ‫وقد تناولت خ�صو�صية الفعاليات املفتوحة يف ال�شارع‬ ‫التي ينظمها منتدى �سب�أ الثقايف والتي فتحت الإب��داع‬ ‫على ف�ضاءات اجلمهور و �أتاحت الفر�صة للمبدع ليكون‬ ‫على توا�صل خمتلف مع املجتمع‪.‬‬ ‫وك��ان حت��دث يف م�ستهل ال�صباحية ع��دد م��ن الأدب��اء‬ ‫تناولوا ما تتميز به جتربة ال�شاعر زياد القحم ‪.‬‬

‫�صدر عن دار الوحيدة للن�شر والتوزيع‬ ‫بغيل با وزير كتاب "�سعيد عو�ض باوزير‬ ‫ن��اق��داً �أدبياً" ل�ل��دك�ت��ور �أح �م��د ه ��ادي با‬ ‫ح ��ارث ��ة‪..‬اح� �ت ��وى ال �ك �ت��اب ع �ل��ى خم�سة‬ ‫ب�ح��وث ت�ضمنت ع�لاق��ة ب��ا وزي��ر ب��الأدب‬ ‫ونقد الواقع الأدب��ي بح�ضرموت والنقد‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي لل�شعر وال �ن �ق��د ال�ت�ج��دي��دي‬ ‫ونقد احلياة العقلية يف ح�ضرموت‪.‬‬

‫الع�صمة‬ ‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬من �صلى علي‬ ‫حني ي�صبح ع�شرا وحني مي�سي ع�شرا �أدركته �شفاعتي‬ ‫يوم القيامة)‬ ‫رواه الطرباين‬

‫حكمة‪:‬‬ ‫ال تكن �أول من يخالف فيقتدى بك‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫احلياة كالدراجة تلزمك ان تتقدم بها نحو االمام كي ال‬ ‫تفقد توازنك وت�سقط‪.‬‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪ :‬تعلمت �أنه خري للإن�سان �أن يندم‬ ‫على ما فعل من �أن يتح�سر على ما مل يفعل!‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬

‫ال �أري��د لبيتي �أن ي�ك��ون م���س� ّوراً م��ن جميع اجلهات‬ ‫تهب على بيتي ثقافات‬ ‫ولنوافذي �أن تكون مغلقة‪� ،‬أريد �أن ّ‬ ‫ك ّل الأمم بك ّل ما �أمكن من حر ّية ‪ ،‬ولكن �أنكر على واحدة‬ ‫منها �أن تقتلعني من جذوري ‪...‬‬ ‫غاندي‬ ‫ثقافة �صحية‬

‫يف ن�شوة و�سعادة عاد الرجل �إىل بيته‬ ‫وك�ل��ه ��ش��وق ول�ه�ف��ة مل�لاق��اة زوج �ت��ه التي‬ ‫تنتظره‪ ،‬هكذا عا�ش ال��زوج��ان يف �سعادة‬ ‫�أ�سرية يكتنفها احل��ب وال��وئ��ام ويف �أحد‬ ‫الأي� � ��ام ع� ��اد ال� ��زوج م �ب �ك��را �إىل منزله‬ ‫وا�ستقبلته زوج �ت��ه ك�ع��ادت�ه��ا بابت�سامة‬ ‫داف �ئ��ة وج�ل���س��ا م �ع��ا ي �ت �ب��ادالن احل��دي��ث‬ ‫وخ �ل��ال ت� �ب ��ادل ال� �ك�ل�ام ح �� �ص��ل بينهما‬ ‫خ�لاف فارتفعت �أ�صواتهما وك��ل واح��د‬ ‫منهما م�صر على موقفه وط��ال الأم��ر‬ ‫�إىل امل���ش��اج��رة احل ��ادة م��ا ح��دا بالزوجة‬ ‫�إىل طلب الطالق من زوجها وهو ال�شيء‬ ‫ال ��ذي �أغ���ض��ب ال ��زوج ف ��أخ��رج ورق ��ة من‬ ‫جيبه وكتب عليها‪ :‬نعم �أنا فالن الفالين‬

‫�أقر وبكامل قواي العقلية �أنني متم�سك‬ ‫بزوجتي متام ولن �أفرط فيها وال �أر�ضى‬ ‫بغريها زوجة‪.‬‬ ‫و�ضع الورقة يف ظرف و�سلمها للزوجة‬ ‫وخ��رج من املنزل غا�ضباً ومنفع ً‬ ‫ال‪ ،‬كل‬ ‫هذا والزوجة ال تعلم ما بداخل الورقة‪،‬‬ ‫وعندها وقعت الزوجة يف ورط��ة كبرية‪،‬‬ ‫وفور هدوء �أع�صابها ب��د�أت ت�س�أل نف�سها‬ ‫ما الذي حدث؟ وكيف حدث ذل��ك؟واىل‬ ‫�أي ��ن ت��ذه��ب؟ وم� ��اذا ت �ق��ول؟ وك�ي��ف مت‬ ‫الطالق بهذه ال�سرعة؟ وكيف و�صل �إىل‬ ‫هذه النتيجة يف حلظة غب؟‪.‬‬ ‫ك��ل ه ��ذه الأ��س�ئ�ل��ة جعلتها يف دوام ��ة‬ ‫وح�يرة من �أمرها و�أثناء ما هي غارقة‬

‫البقدون�س م�ستودع الفيتامينات‬ ‫البقدون�س بقلة من التوابل امل�شهورة برائحة‬ ‫ورق��ه العطرية وي ��زرع يف ك��ل �أر� ��ض ويف ك��ل بالد‬ ‫وت��زي��ن ب��ه امل ��واد وي��دخ��ل يف بع�ض امل ��أك��والت كي‬ ‫يطيبها ويعد عن�صراً �أ�سا�سياً يف بع�ضها الآخ��ر‬ ‫وم��ن �أ��س�م��اء البقدون�س (امل�ق��دون����س) ن�سبة �إىل‬ ‫مقدونياً موطنه الأ�صلي وي�سمى �أي�ضاً (الكرف�س‬ ‫الرومي)‪.‬‬ ‫فوائده وا�ستخداماته‪:‬‬ ‫يتميز البقدون�س باحتوائه على ن�سبة عالية‬ ‫م��ن فيتامني (�أ) امل �ق��وي للطاقة وم�ن��ع الغ�شى‬ ‫الليلي واملحافظة على �سالمة اجللد‪.‬‬

‫الطب مهنة �إن�سانية‬ ‫قبل �أن تكون مادية‬

‫ البقدون�س مغذ ومفيد للأطفال والريا�ضيني‬‫ويفيد يف تو�ضيح الر�ؤيا عند ال�شيوخ وال�سائقني‪.‬‬ ‫ ف��احت جيد لل�شهية وم�سهل لعملية اله�ضم‬‫كما �أن الزيت املوجود فيه من املواد اجليدة لطرد‬ ‫الفلزات و�إزالة املغ�ض خا�صة املغ�ص املعوي وانتفاخ‬ ‫البطن‪.‬‬ ‫ ين�شط ال��دورة الدموية ومي��ل على تنظيف‬‫دورة الدم حيث يعمل على تو�سيع العروق ويجدد‬ ‫ال�شعريات الدقيقة‪.‬‬ ‫ م�ضغ البقدون�س يخل�ص الفم من الرائحة‬‫الغري م�ستحبة‪.‬‬

‫يف التفكري علها �أن جت��د ح�لا يخرجها‬ ‫م��ن ه��ذا امل � ��أزق ‪ ،‬ف �ج ��أة ف�ت��ح ال ��زوج ب��اب‬ ‫البيت واجته مبا�شرة �إىل غرفته دون �أن‬ ‫يتحدث معها حتى كلمة واحدة‪.‬‬ ‫ما حز يف نف�سها فقررت الذهاب �إىل‬ ‫غرفته وع�ن��د و�صولها �إىل ب��اب الغرف‬ ‫طرقته على ا�ستحياء فرد عليها الزوج‬ ‫ب �� �ص��وت م��رت �ف��ع م� ��اذا ت��ري��دي��ن؟ ف��ردت‬ ‫ال� ��زوج� ��ة ب �� �ص��وت م�ن�خ�ف����ض وم�ن�ك���س��ر‬ ‫�أرجوك افتح الباب �أريد التحدث �إليك !‬ ‫وبعد تردد الزوج عن فتح باب الغرفة‬ ‫نه�ض وف�ت��ح ل�ه��ا ال �ب��اب ‪ ،‬و�إذا ب��ال��زوج��ة‬ ‫ت�س�أله ب��أن ي�ستفتي �شيخا عن �إرجاعها‬ ‫�إليه وانها متندمة �أ�شد الندم لعل الذي‬ ‫�صار غلطة و�أنها ال تق�صد ما حدث‪.‬‬ ‫فرد ال��زوج وهل �أنت نادمة ومت�أ�سفة‬ ‫على ما حدث‪ ،‬ردت الزوجة نعم وقالت‬ ‫واهلل �أين م ��ا ق �� �ص��دت م ��ا ق �ل��ت و�إين‬ ‫نادمة �أ�شد الندم على ما ح��دث‪ ،‬عندها‬ ‫ق� ��ال ال� � ��زوج اف �ت �ح��ي ال ��ورق ��ة وان �ظ��ري‬ ‫م��ا ب��داخ �ل �ه��ا‪ ،‬ف�ف�ت�ح��ت ال��زوج��ة ال��ورق��ة‬ ‫ومل ت���ص��دق م��ا ر�أت وغ�م��رت�ه��ا الفرحة‬ ‫و�أخ� ��ذت تقبل ال ��زوج وه��ي ت �ق��ول‪ :‬واهلل‬ ‫�أن ه��ذا ال��دي��ن عظيم �أن جعل الع�صمة‬ ‫بيد ال��رج��ل ول��و جعلها ب�ي��دي لكنت قد‬ ‫طلقتك ‪ 20‬مرة‪.‬‬

‫الطب مهنة �إن�سانية قبل كل �شيء‪..‬‬ ‫�أ�سا�سها الرحمة ور�سلها الأطباء الذين‬ ‫ميار�سون دوره��م بكل تفان و�إخال�ص‬ ‫للحفاظ على �أرواح النا�س و�صحتهم‬ ‫بعيداً ع��ن الأن��ان�ي��ة �أو ح�سابات الربح‬ ‫واخل �� �س��ارة ول�ك�ن�ن��ا ن���ش�ه��د ان �ق�لاب �اً يف‬ ‫امل � �ي ��زان الأخ�ل��اق� ��ي ع �ن��د ع� ��دد ك�ب�ير‬ ‫م��ن الأط �ب��اء ال��ذي��ن �أ��ص�ب�ح��ت املنافع‬ ‫امل��ادي��ة ه��دف�ه��م وج�م��ع �أك�ب�ر ق��در من‬ ‫امل��ال غايتهم‪ ،‬بغ�ض النظر ع��ن حالة‬ ‫امل��ري ����ض �أو ظ��روف��ه امل ��ادي ��ة �أو حتى‬ ‫جم��رد التفكري مب�ساعدته وال يدخل‬ ‫امل��ري����ض �إىل ع �ي��ادة ال�ط�ب�ي��ب �إال بعد‬ ‫�أن ي�ك��ون ق��د ح�سم �أم ��ره ب��دف��ع �أج��ور‬ ‫ال �ك �� �ش��ف ال� �ط� �ب ��ي‪ ..‬ظ� � ��روف ��ص�ع�ب��ة‬ ‫وم�صائب ك�ث�يرة ك��ان �ضحيتها دائ�م�اً‬ ‫امل��واط��ن الب�سيط ال��ذي غلبه املر�ض‬ ‫وت���س�ل��ط ع�ل�ي��ه م��ن ال ي��رح��م وه ��و ال‬ ‫ميلك املال الكايف لدفع ما يطلبون يف‬ ‫ظل غياب ال�ضمري وانعدام الإن�سانية‪.‬‬ ‫�إن م �ه �ن��ة ال� �ط ��ب يف ه � ��ذا ال �ب �ل��د‬ ‫�أ�صبحت ل�ل�أ��س��ف ال�شديد �أق ��رب �إىل‬ ‫م�ه�ن��ة ال �ت �ج��ارة‪ ،‬غ��اي�ت�ه��ا م��ادي��ة �أك�ث�ر‬ ‫من كونها �إن�سانية لأن �أغلب الأطباء‬ ‫�أ�صحاب ال�ع�ي��ادات اخلا�صة يفر�ضون‬ ‫ع �ل��ى امل ��راج ��ع ن �ظ��ام اجل �ل �� �س��ات ال��ذي‬ ‫يتطلب م��ن املري�ض ت�ك��رار مراجعته‬ ‫�إىل الطبيب‪.‬‬ ‫ومن الأطباء يف عياداتهم اخلا�صة‬ ‫م��ن ال مي��ار� �س��ون اخ�ت���ص��ا���ص معني‬ ‫وامن��ا ميار�سون كافة االخت�صا�صات‬ ‫(ب� �ت ��اع ك� �ل ��و) ف �ت �ج��ده �أح� �ي ��ان� �اً (�أي‬ ‫الطبيب) يعالج الأم��را���ض اجللدية‬ ‫وال �� �ص��دري��ة و�أح �ي��ان �اً �أخ� ��رى ي�ع��ال��ج‬ ‫�أم� ��را�� ��ض ال �ب��اط �ن �ي��ة و�إذا ت�ط�ل�ب��ت‬ ‫احل��اج��ة ي �ق��وم مب�ع��اجل��ة ال�ك���س��ور �أو‬ ‫غ�يره��ا م��ن االخ�ت���ص��ا��ص��ات الأخ��رى‬ ‫ويعزوا �سبب ذلك �إىل ج�شع الأطباء‬ ‫وط �م �ع �ه��م م��ن �أج� ��ل احل �� �ص��ول ع�ل��ى‬ ‫الرثوة ب�أق�صر وقت ممكن حتى ولو‬ ‫كانت على ح�ساب الفقري‪.‬‬ ‫�إن املجتمع يعاين م��ن ف�ساد يكاد‬ ‫يكون �شام ً‬ ‫ال وهذا الف�ساد وللأ�سف‬ ‫ق � ��د و� � �ص� ��ل �إىل ج� �م� �ي ��ع ق� �ط ��اع ��ات‬ ‫املجتمع ومنهم الأط�ب��اء فهم ورغ��م‬ ‫خ�صو�صية مهنتهم �إال �أن�ه��م يبقون‬ ‫ب �� �ش��راً ول �ه��م ط �م��وح��ات اق �ت �� �ص��ادي��ة‬ ‫واج �ت �م��اع �ي��ة ي��رغ �ب��ون يف حت�ق�ي�ق�ه��ا‬ ‫ول�ك��ن ب���ش��رط �أ ّال ت�ك��ون ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫امل ��واط ��ن ف �ق��د ب � ��د�أت ث �ق��ة امل ��واط ��ن‬ ‫ب��ال�ط�ب�ي��ب ت �ت��زع��زع ب �ع��د �أن جت��ردت‬ ‫م�ه�ن��ة ال �ط��ب م ��ؤخ��راً م��ن حم�ت��واه��ا‬ ‫احلقيقي �أال وهو الإن�سانية‪.‬‬

‫التعئبة اخلاطئة‬ ‫ما ال��ذي حملك يا�صغريي حلمل البندقية وترك‬ ‫القلم‪ ..‬من �أقنعك �أن حمل حقيبة املتفجرات �أف�ضل‬ ‫من حقيبة املدر�سة‪ ..‬من �أجربك للعي�ش يف املتار�س بد ًال‬ ‫عن املدار�س‪ ..‬من منعك عن الر�سم بالقلم الر�صا�ص‬ ‫و�أبدلك بالذخريه والر�صا�ص‪ ..‬من �أقنعك انك خلقت‬ ‫لتموت على ه��ذه الأر� ��ض ومل تخلق لتعمر الأر� ��ض‪..‬‬ ‫من فهمك �أن قتل امل�سلمني هو �إنت�صار للإ�سالم‪ ..‬من‬ ‫�أقنعك �أن ج��ارك عميل‪ ،‬وقريبك ملعون‪ ،‬و�صديقك‬ ‫كافر‪ ،‬و�أخ��وك منافق؟ عد يا�صغريي �إىل ح�ضن �أمك‬ ‫و�أ�سرتك ف�أمنيتهم ان تكرب وت�صبح مهند�س معمارياً‪..‬‬ ‫ولي�س مهند�س متفجرات و�إنتحارياً‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع الأول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد (‪)959‬‬

‫ال�شباب واحلوار‪..‬‬ ‫ومرحلة بناء الدولة‬ ‫راميات ال�شرطة يح�صدن الف�ضية والربونزية يف البطولة العربية للرماية‪..‬‬

‫العبةالتوجيه املعنوي والعالقات حت�صد املركز الثاين على م�ستوى الوطن العربي للرماية‬ ‫ح�صل فريق البندقية على و�صافة البطولة‬ ‫العربية للرماية وامل��رك��ز ال��ث��اين وامليداليات‬ ‫الف�ضية على امل�ستوى العربي‪ ،‬حيث ح�صدت‬ ‫العبة املنتخب الوطني للرماية امل�لازم �أول‪/‬‬ ‫كفاية حممد ال��ع��م��ري وال��ت��ي تعمل يف ق��وات‬ ‫الأم���ن اخل��ا���ص��ة وح���دة امل��وان��ئ اجل��وي��ة ‪382‬‬ ‫نقطة وح�صلت مع فريق البندقية على و�صافة‬ ‫البطولة العربية وامليداليات الف�ضية‪.‬‬ ‫ويف ���ش���أن مت�صل ح�صلت الع��ب��ة املنتخب‬

‫قيادة نادي ال�شرطة تكرم‬ ‫الدكتور ريا�ض القر�شي‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪/‬خا�ص‬ ‫ك��رم��ت �إدارة ن����ادي ال�����ش��رط��ة ال��ري��ا���ض��ي‬ ‫والثقايف قبل �أي��ام الرئي�س ال�سابق للنادي‬ ‫ال��دك��ت��ور ري���ا����ض ال��ق��ر���ش��ي‪ ،‬وذل����ك ت��ق��دي��را‬ ‫جل����ه����وده ال���ت���ي ب���ذل���ه���ا يف ت���ط���وي���ر ال���ن���ادي‬ ‫واالرتقاء بكل الن�شاطات والألعاب الريا�ضية‬ ‫التي تفوق بها ‪ ,‬حتى �أ�صبح �أك�ث�ر الأن��دي��ة‬ ‫اليمنية فوزاً بالبطوالت على م�ستوى العاب‬ ‫عديدة �أبرزها ال�سباحة والدراجات الهوائية‬ ‫والكرة الطائرة واملالكمة وال�سلة والرماية‬ ‫وغريها ‪..‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق قال نائب رئي�س النادي‬ ‫العميد الركن ‪/‬علي حممد ح�سني �أن تكرمي‬ ‫النادي لرئي�سه ال�سابق ي�أتي من باب التقدير‬ ‫والعرفان مبا قدمه من جهد ودعم لالرتقاء‬ ‫ب��ال��ن��ادي حتى و�صل �إىل م��ا و�صل �إل��ي��ه من‬ ‫ت���ف���وق ع��ل��ى م�����س��ت��وى ال���ري���ا����ض���ة الأم���ن���ي���ة‪,‬‬ ‫والريا�ضة الر�سمية ب�شكل عام ‪..‬‬

‫الوطني املالزم �أول‪�/‬أمل علي قائد مده�ش من‬ ‫كلية الدرا�سات العليا ب�أكادميية ال�شرطة على‬ ‫‪379‬نقطة وح�صلت مع فريق البندقية على‬ ‫املركز الثاين عربياً وامليدالية الف�ضية‪.‬‬ ‫من جانبه ح�صدت العبة املنتخب الوطني‬ ‫امل��ل��ازم �أول‪�/‬أف����������راح ال��ع��ن�����س��ي م���ن �إدارة ع��ام‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات ب��وزارة الداخلية‬ ‫‪376‬نقطة وح�صلت مع فريقها على املركز‬ ‫الثاين عربياً وامليدالية الف�ضية‪.‬‬

‫الع���ب���ة امل��ن��ت��خ��ب ال��وط��ن��ي امل�����س��اع��د �أول‪/‬‬‫ب�����ش��رى م�����س��ع��ود اخل�����والين م���ن م��ك��ت��ب وك��ي��ل‬ ‫ال�����وزارة ل��ق��ط��اع الأم����ن ح�����ص��دت ‪369‬نقطة‬ ‫وح�صلت مع فريقها على املركز الثاين عربياً‬ ‫وامليدالية الف�ضية‪ ..‬وكانت املالزم �أول‪/‬فاطمة‬ ‫الغمب�سي‪ -‬من كلية الدرا�سات العليا قد فازت‬ ‫مبيدالية برونزية عربية‪.‬‬ ‫�أما امل�ساعد �أول‪/‬يا�سمني نبيل الرميي من‬ ‫مدر�سة ت��دري��ب �أف����راد ال�شرطة ح�صلت على‬

‫ميدالية برونزية عربية‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى يف بطولة رماية امل�سد�س‬ ‫ح�صل الفريق على املركز الثالث وامليداليات‬ ‫الربونزية على امل�ستوى العربي‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن احتاد ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫اليمني هو من زود فريق الرماية بالأ�سلحة‬ ‫الأوملبية احلديثة التي خا�ض الفريق تدريباً‬ ‫عالياً يف مع�سكر �إعداد داخلي زاد عن ال�شهرين‬ ‫و�شارك بها يف البطولة‪.‬‬

‫رئي�س احتاد ال�سلة ‪ :‬ور�شة عمل يف تعز ملناق�شة �شكل املناف�سات للمو�سم اجلديد‬ ‫�أك���د رئي�س االحت���اد ال��ع��ام ل��ك��رة ال�سلة عبدال�ستار الهمداين‬ ‫�أن املو�سم اجلديد ‪2014/2013‬م �سيتم حتديد �شكله ونظام‬ ‫بطوالته خ�لال ور�شة العمل التي �ستعقد �أواخ���ر ال�شهر اجل��اري‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ت���ع���ز‪ ،‬م��و���ض��ح��اً �أن امل��و���س��م‬ ‫اجل��دي��د �سيتم تد�شينه ي��وم الثالثني‬ ‫م����ن ال�����ش��ه��ر اجل�������اري ب��ت��ع��ز ب����إق���ام���ة‬ ‫مباراة ك�أ�س ال�سوبر التي جتمع بطل‬ ‫ال��دوري املا�ضي طليعة تعز وو�صيفه‬ ‫�أه��ل��ي �صنعاء وال����ذي �سيتزامن مع‬ ‫افتتاح ال�صالة الريا�ضية اجلديدة‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ت���ع���ز‪ ،‬م�������ش�ي�راً �إىل �أن‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ال��ف��ن��ي��ة ب����االحت����اد ع��ق��دت‬ ‫اجتماعها ال���ذي مت فيه مناق�شة‬ ‫امل��و���س��م امل��ا���ض��ي وال�����س��ل��ب��ي��ات التي‬ ‫راف��ق��ت��ه وك���ذا مت �إع����ادة النظر يف‬ ‫الئحة امل�سابقات الداخلية وو�ضع‬ ‫بع�ض التعديالت عليها‪ ..‬ونوه �إىل‬ ‫�أن اللجنة و�ضعت عدة مقرتحات ب�ش�أن نظام بطوالت املو�سم‬ ‫اجل��دي��د كما �أق���رت ب��دء القيد والت�سجيل للمو�سم اجل��دي��د ثم‬ ‫�إقامة مباراة ك�أ�س ال�سوبر يف تعز والذي �سيقام على هام�شها ور�شة‬

‫عمل ت�ضم مندوبي �أندية الدرجة الأوىل واللجنة الفنية وجمل�س‬ ‫�إدارة االحت���اد‪ ،‬متطرقاً �إىل �أن��ه �سيتم خ�لال ور�شة العمل درا�سة‬ ‫املقرتحات املقدمة من اللجنة الفنية والتعديالت التي �أ�ضيفت‬ ‫على الالئحة ومناق�شة كافة الأمور املتعلقة باملو�سم اجلديد والتي‬ ‫مت �إر�سالها للأندية ملناق�شتها وو�ضع‬ ‫م�لاح��ظ��ات��ه��ا ح��ت��ى م���وع���د عقد‬ ‫الور�شة‪.‬‬ ‫وق��������ال ال�����ه�����م�����داين‪" :‬وفقاً‬ ‫ملقرتحات اللجنة الفنية فقد مت‬ ‫تعديل نظام دوري الدرجة الأوىل‬ ‫املقرر انطالقه يوم اخلام�س ع�شر‬ ‫من فرباير املقبل بحيث يقام على‬ ‫مراحل خمتلفة وملدة �أطول ولتلعب‬ ‫الفرق �أكرب عدد ممكن من املباريات‬ ‫وه���و م���ا ي��ح��ت��اج �إىل م��واف��ق��ة جميع‬ ‫ال���ف���رق امل�����ش��ارك��ة الأم�����ر ال����ذي �سيتم‬ ‫يف الور�شة �إ�ضافة �إىل مناق�شة دوري‬ ‫ال��درج��ة الثانية وك���أ���س النخبة وك�أ�س‬ ‫رئ���ي�������س اجل���م���ه���وري���ة وبطولة ال�شباب ومهرجان الرباعم والتي‬ ‫�سيتم �إقرار مواعيدها ونظامها خالل ور�شة العمل"‪.‬‬

‫العب ال�شرطة للكاراتيه �إبراهيم غ�سان ‪:‬‬

‫فزنا بالدوري رغم ال�ضغط الزمني للمناف�سات‬ ‫ثقافة ريا�ضية‬

‫احلار�س الريا�ضي ‪ /‬خا�ص‬ ‫ق���ال الع���ب ف��ري��ق ال�����ش��رط��ة للكاراتيه‬ ‫�إب��راه��ي��م غ�����س��ان �إن ال��ف��ري��ق �أث��ب��ت م��دى‬ ‫التطور ال�سريع مل�ستواه وذل��ك من خالل‬ ‫ف�����وزه ب��ب��ط��ول��ة ال�������دوري ال���ع���ام لأن���دي���ة‬ ‫الدرجة الأوىل‪ ,‬برغم وجود فرق مناف�سة‬ ‫وقوية لديها �إجن��ازات وتاريخ على �صعيد‬ ‫اللعبة ‪..‬‬ ‫و�أو����ض���ح غ�����س��ان يف ح����وار ل احل��ار���س‬ ‫الريا�ضي ‪� ,‬أن بطولة الدوري يف ن�سختها‬ ‫الأخ�ي�رة مل ت��راع��ي م�س�ألة ال��وق��ت وذل��ك‬ ‫ب�إجراء مناف�ساتها‬ ‫���ض��م��ن ج�����دول م�����ض��غ��وط ح��ت��ى �أن��ه��ا‬

‫اخ��ت�����ص��رت ال��ب��ط��ول��ة يف ي��وم�ين �أو ثالثة‬ ‫تقريباً‪ ,‬وا�صفاً ما ح��دث بالأمر الغريب‬ ‫ال�����ذي ال ي��ت��ي��ح ل��ل��ف��رق امل��ت��ن��اف�����س��ة ف�ترة‬ ‫اللتقاط الأنفا�س‪ ,‬م�ضيفا ‪ :‬لكن �إ�شكالية‬ ‫الوقت ال�ضيق و�ضعف اجلانب التحكيمي‬ ‫مل تنل من عزم فريق ال�شرطة لأن يتمكن‬ ‫من حتقيق الإجناز الفريد من نوعه وهو‬ ‫الفوز بدرع البطولة ‪..‬‬ ‫و�أ�شاد غ�سان بتفاعل ودع��م �إدارة نادي‬ ‫ال�شرطة للفريق خ�لال ال��ف�ترة الأخ�يرة‬ ‫‪ ,‬متمنيا �أن ي��ح��ذو الإحت����اد ال��ع��ام للعبة‬ ‫ه���ذا احل���ذو ح��ي��ث و���ص��ف ت��ف��اع��ل االحت���اد‬ ‫بال�ضعيف ‪..‬‬

‫�أب��������رزت ���ص��ح��ي��ف��ة "لوباريزيان"‬ ‫الفرن�سية �أغلى ع�شر �صفقات يف تاريخ‬ ‫كرة القدم‪ .‬واحتكر ن��ادي ري��ال مدريد‬ ‫امل��رات��ب الأوىل يف جميع ال��ع�����ص��ور‪ ،‬يف‬ ‫ظ��ل ح�سمه ل�صفقات ان��ت��ق��ال ج��اري��ث‬ ‫بيل وكري�ستيانو رونالدو وزين الدين‬ ‫زيدان وكاكا ولوي�س فيجو‪.‬‬ ‫وت�صدر هذا الت�صنيف العب الو�سط‬ ‫امل��ه��اج��م ج��اري��ث بيل ال���ذي انتقل من‬ ‫ن��ادي توتنهام �إىل ن��ادي ري��ال مدريد‪.‬‬ ‫فقد �أ�شارت ال�صحافة اال�سبانية �إىل �أن‬ ‫ال�صفقة تتجاوز ‪ 100‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وج���اء يف امل��رت��ب��ة ال��ث��ان��ي��ة ال�لاع��ب‬ ‫ال�برت��غ��ايل كري�ستيانو رون��ال��دو ال��ذي‬ ‫انتقل يف عام ‪ 2009‬من نادي مان�ش�سرت يونايتد �إىل‬ ‫ن��ادي ري��ال مدريد‪ ،‬وبلغت قيمة ال�صفقة ‪ 94‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫واح��ت��ل امل��رت��ب��ة ال��ث��ال��ث��ة ال�لاع��ب الفرن�سي زي��ن‬ ‫الدين زيدان الذي بلغت قيمة �صفقة انتقاله من نادي‬ ‫يوفنتو�س الإيطايل �إىل نادي ريال مدريد ‪ 75‬مليون‬ ‫يورو يف عام ‪.2001‬‬ ‫وت�أتي �صفقة انتقال العب الو�سط الربازيلي كاكا‬

‫�أع���ت���ق���د �أن‬ ‫�أهم النقاط التي‬ ‫مي���ك���ن احل���دي���ث‬ ‫ع��ن��ه��ا يف مرحلة‬ ‫م����ا ب���ع���د اخ��ت��ت��ام‬ ‫احل�����وار ال��وط��ن��ي‬ ‫ال�شامل‪ ,‬هي تلك‬ ‫املتعلقة بالتوعية‬ ‫امل�����ج�����ت�����م�����ع�����ي�����ة‬ ‫حممد قطاب�ش‏‬ ‫ملخرجات احل��وار‬ ‫وحت��دي��داً مفهوم‬ ‫�����ش����ك����ل ال�����دول�����ة‬ ‫اجلديدة والذي �ضل الأكرث جدال طيلة الفرتة‬ ‫الفائتة‪ ،‬ال��دول��ة اليمنية التي نحن مقدمون‬ ‫عليها ‪� ,‬ستكون احتادية بنظام الفيدرالية‪ ,‬ونعلم‬ ‫�أن الدول الفيدرالية هي املكونة من واليات �أو‬ ‫�أقاليم ترتبط ب�سلطة مركزية‪ ,‬تعرب عن الدولة‬ ‫الأم يف الق�ضايا اال�سرتاتيجية والعامة‪ ,‬غري �أن‬ ‫هناك جوانب ت�شريعية وتنفيذية تخت�ص بها‬ ‫الأقاليم يف �إطارها الداخلي ‪.‬‬ ‫ه��ذا النظام هو بعك�س الكونفيدرالية التي‬ ‫تعرب عن مزيج من االحتادات املفتقر للر�سمية‬ ‫‪ ,‬ي�أتي يف �إط��ار �إتفاقات معينة جتمع عدة دول‬ ‫لتنفيذ م�صلحة م�شرتكة معينة‪ ،‬وال قيود على‬ ‫الدول يف حال الإنهاء للع�ضوية ‪..‬‬ ‫بالن�سبة لنا ‪ ,‬ظللنا نخت�صم ح��ول ق�ضية‬ ‫جنوبية و�أخرى �شمالية ثم �أطلت علينا ق�ضية‬ ‫تهامية ومرادفتها ح�ضرمية غري تلك املت�أزمة‬ ‫يف �صعدة وهكذا‪ ،‬فهذه كانت املقدمة لل�صيغة‬ ‫امل��خ��رج التي تر�ضي �أول��ئ��ك املتباينني‪ ,‬وعلينا‬ ‫تقبل ال�شكل اجلديد الذي اخرتناه و�سعينا له ‪,‬‬ ‫و�أقول �إن فهمناه وطبقناه قد نحتفظ بوحدتنا‬ ‫ونعمل على تقويتها‪ ,‬و�إن مل نفهمه جيداًَ �سيكون‬ ‫ذلك مقدمة لدولة نتمنى �أال ت�صل �إىل مرحلة‬ ‫الت�شظي وال�شتات التي يريدها لنا الأعداء‪..‬‬ ‫وم�س�ؤولية ال�شباب اليوم ‪ ,‬تكمن يف بناء دولة‬ ‫احت��ادي��ة ق��وي��ة ي�����س��ود فيها ال��ق��ان��ون وال��ع��دال��ة‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة‪ ,‬دون اال���س��ت��ن��اد لآل��ي��ات التع�صب‬ ‫احلزبي �أو املذهبي �أو الفئوي ال�ضعيف وال�ضيق‬ ‫‪ ,‬كيف ن�صل بالبلد �إىل �أفق الدولة اجلامعة دون‬ ‫�ضغائن �أو كراهيات ‪ ,‬ودون االرمت��اء ب�أح�ضان‬ ‫املكائد اخلارجية‪..‬‬ ‫ه���ذه م�����س���ؤول��ي��ة ال�����ش��ب��اب ال��ط��ام��ح املجتهد‬ ‫‪ ,‬ال����ذي مل ت��دن�����س��ه �أه�����واء ال�����س��ا���س��ة ومتزلفي‬ ‫ال�سلطة ‪� .. ,‬إن �أردن���ا ب��ل��داً �آم��ن��اً و�ساملاً ‪ ,‬علينا‬ ‫النظر للأمور من الناحية الإيجابية ‪.‬‬

‫�أغلى ‪� 10‬صفقات يف تاريخ كرة القدم العاملية‬

‫من نادي �آي �سي ميالن �إىل نادي ريال مدريد يف عام‬ ‫‪ 2009‬م يف املرتبة الرابعة‪ ،‬حيث بلغت قيمة ال�صفقة‬ ‫‪ 67‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وبعد املراتب الأوىل الأربع التي احتلها نادي ريال‬ ‫م��دري��د‪ ،‬ي���أت��ي ن���ادي ب��اري�����س ج��ان ج�يرم��ان يف املرتبة‬ ‫اخلام�سة‪ ،‬بعد �أن ح�سم �صفقة انتقال ادين�سون كافاين‬ ‫القادم من نادي نابويل مقابل ‪ 64‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وك���ان الع���ب ال��و���س��ط ال�برت��غ��ايل لوي�س فيجو قد‬

‫و���ص��ل �إىل ن����ادي ري����ال م��دري��د يف ع��ام‬ ‫‪ 2000‬م ق��ادمً��ا م��ن ن��ادي بر�شلونة‬ ‫مقابل ‪ 61‬مليون ي��ورو‪ .‬واحتل فيجو‬ ‫ال�صفقة االنتقال ال�ساد�سة الأغ��ل��ى يف‬ ‫تاريخ كرة القدم‪.‬‬ ‫وج���اء يف امل��رت��ب��ة ال�سابعة رادام��ي��ل‬ ‫فالكو ال���ذي انتقل م��ن ن���ادي اتلتيكو‬ ‫م��دري��د �إىل ن���ادي م��ون��اك��و مقابل ‪60‬‬ ‫مليون يورو يف �صيف عام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫واح���ت���ل ف��رن��ان��دو ت��وري�����س امل��رت��ب��ة‬ ‫ال��ث��ام��ن��ة يف الت�صنيف‪ ،‬ب��ع��د �أن انتقل‬ ‫املهاجم اال�سباين يف عام ‪ 2011‬م من‬ ‫نادي ليفربول �إىل نادي ت�شيل�سي مقابل‬ ‫‪ 58‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وانتقل املهاجم االرجنتيني ه��رن��ان كري�سبو من‬ ‫ن��ادي بارما �إىل ن��ادي الت�سيو يف ع��ام ‪2000‬م مقابل‬ ‫‪ 56‬مليون ي����ورو‪ ،‬ل��ت���أت��ي ه��ذه ال�صفقة يف املرتبة‬ ‫التا�سعة‪.‬‬ ‫�ي�را‪ ،‬احتل املرتبة العا�شرة الالعب الربازيلي‬ ‫و�أخ ً‬ ‫نيمار الذي انتقل من نادي �سانتو�س �إىل نادي بر�شلونة‬ ‫يف �صفقة بلغت قيمتها ‪ 55‬مليون يورو يف �صيف عام‬ ‫‪2013‬م‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 27‬ربيع �أول ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 28‬يناير ‪2014‬م العـدد (‪)959‬‬

‫القب�ض على متهم بارتكاب جرمية قتل‬ ‫قبل ‪� 4‬سنوات بجبلة �إب‬

‫حلظة فارقة يف حياة اليمنيني‬

‫�ألقت �شرطة مديرية جبلة القب�ض على متهم بارتكاب‬ ‫جرمية قتل املواطن عبدالوهاب علي احلمامي يف الـ ‪16‬‬ ‫م��ن ن��وف�م�بر ال �ع��ام ‪2009‬م وال ��ذي ظ��ل ف ��اراً م��ن وج��ه‬ ‫العدالة ملا يزيد عن ‪� 4‬سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شرطة يف جبلة �إن�ه��ا �ضبطت املتهم يف �إث��ر‬ ‫عملية حت��ر ومتابعة ا�ستمرت لفرتة لي�ست بالق�صرية‬ ‫كللت ب�ضبطه‪ ..‬م�شرية �إىل �أن عملية �ضبط املتهم جاءت‬ ‫بناء على معلومات وحت��ري��ات وا�سعة ويف �إط��ار تنفيذها‬ ‫خلطة مالحقة املطلوبني جنائياً‪.‬‬

‫م‪ /1‬نبيل الأ�سد‬

‫يعي�ش �شعبنا اليمني ه��ذه الأي� ��ام حل�ظ��ة ف��ارق��ة‪ ،‬ومي��ر‬ ‫مبنعطف خ�ط�ير م �ت �ج��اوزاً ب��ذل��ك ك��ل ال�ع��وائ��ق وال���ص�ع��اب‪،‬‬ ‫وحمبطاً ك��ل الد�سائ�س وامل ��ؤام��رات‪ ،‬مقدماً للعامل �صورة‬ ‫ح�ضارية م�شرقة‪ ،‬وجت��رب��ة ف��ري��دة متميزة بعد �أن اختتم‬ ‫ح��واره الوطني ال�شامل ُم�ت��وح�اً مبخرجات وق ��رارات تلبي‬ ‫طموحات كل اليمنيني وتغلق �صفحة املا�ضي بكل ما فيها من‬ ‫م�ساوئ وعرثات‪ ،‬وت�ؤ�س�س لبناء مين جديد وم�ستقبل �أف�ضل‪.‬‬ ‫وكلنا ي��درك �أن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ق��د نالت ن�صيبها من‬ ‫تعقيدات تلك املرحلة التي �سبقت اختتام م��ؤمت��ر احل��وار‪،‬‬ ‫وك��ان��ت يف م��واج�ه��ة ق��وى ال���ش��ر والإج� � ��رام‪ ،‬ال�ن��اق�م�ين على‬ ‫الوطن‪ ،‬وامل�ستهدفني �أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وها هي الأجهزة الأمنية اليوم ت�ستعد ملرحلة جديدة من‬ ‫الأداء والت�ضحية‪ ،‬ويف ظل ظروف ا�ستثنائية ال تقل �صعوبة‬ ‫عن �سابقاتها من املراحل والفرتات‪.‬‬ ‫�أق��ول ه��ذا الكالم وكلي ثقة �أن الأج�ه��زة الأمنية �ستكون‬ ‫عند م�ستوى التحدي و�ستكتب الرهان‪ ،‬وتقف حجرة عرثة‬ ‫�أم��ام �أ�صحاب الأنف�س املري�ضة والعقليات ال�سقيمة‪ ،‬وهمها‬ ‫الأول وه��دف�ه��ا الأ��س��ا��س��ي حتقيق �أم ��ن وا��س�ت�ق��رار املجتمع‬ ‫وخدمة املواطنني مبا ي�سهم يف تقدم الوطن وازدهاره‪.‬‬ ‫ختاماً‪ :‬ن��زف �أ�سمى �آي��ات التهاين والتربيكات لقيادتنا‬ ‫ال�سيا�سية مبنا�سبة جن��اح م��ؤمت��ر احل��وار الوطني ال�شامل‬ ‫واختتام فعالياته بذلك االحتفال املهيب الذي �أده�ش العامل‪،‬‬ ‫كما �أزفها لقيادة وزارة الداخلية وكافة منت�سبيها ولكل �أبناء‬ ‫ال�شعب اليمني‪ ،‬و�أق ��ول للجميع ‪ :‬ال�ق��ادم �أف�ضل ب ��إذن اهلل‬ ‫�سبحانه وواجبنا �أن نكون �أكرث يقظة وا�ستعداداً للم�ساهمة‬ ‫يف تنفيذ خمرجات احلوار الوطني على �أر�ض الواقع‪..‬‬ ‫حفظ اهلل اليمن واليمنيني من كل مكروه‪ ،‬ومن ن�صر �إىل‬ ‫ن�صر ب�إذن اهلل‪..‬‬ ‫�أهال مالك‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عرفات عبدالرحمن البناء‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫التي �أ�سماها (مالك)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك احلاج‪ /‬عبدالرحمن البناء‬ ‫و�إخوانك املقدم‪ /‬م�صلح العودي‬ ‫ف�ؤاد العودي‪ ،‬كمال العودي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة مبحافظة عدن مواد متفجرة‬ ‫على منت �سيارة �أجرة حتمل رقم ‪.3/9764‬‬ ‫ووفقاً لل�شرطة يف عدن ف�إن املواد املتفجرة كانت مبعية‬ ‫‪� 4‬أ�شخا�ص ي�ستقلون �سيارة �أجرة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة قالت ال�شرطة يف مدينة ال�شيخ‬ ‫عثمان مبحافظة عدن ب��أن عبوة نا�سفة انفجرت بالقرب‬ ‫من نقطة �أمنية متواجدة يف جولة �سوزوكي‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن االنفجار مل ي�سفر عنه �أي �أ�ضرار ب�شرية‬ ‫�أو مادية‪ ،‬و�أن فريقاً من الأدلة اجلنائية قام بالنزول �إىل‬ ‫موقع االنفجار ورفع الأدلة منه على ذمة التحقيق‪.‬‬

‫مربوك املاج�ستري‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للعقيد‪/‬‬

‫�أمني �سامل بن �شحنة‬

‫ح�صل الباحث النقيب‬

‫حممد �أحمد �صالح ال�صغري‬

‫وذلك مبنا�سبة تعيينه مدير ًا لفرع �شرطة‬ ‫ال�سري بح�ضرموت ال�ساحل‬ ‫تهانينا و�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة �ضباط و�أفراد �شرطة ال�سري‬ ‫بح�ضرموت ال�ساحل‪.‬‬

‫على درجة املاج�ستري من �أكادميية‬ ‫ال�شرطة يف احلقوق وعلوم ال�شرطة‬ ‫بتقدير عام امتياز‪..‬‬ ‫تهانينا للنقيب ال�صغري مع متنياتنا له‬ ‫مبزيد من التوفيق والنجاح وعقبى‬ ‫للدكتوراه‪.‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للمقدم‪/‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫مبنا�سبة تعيينه قائد ًا للمنطقة الأوىل �ضوران �آن�س‬ ‫حمافظة ذمار‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم‪ /‬حممد الفيل �سكرتري الوزير‪ ،‬م�ساعد‪ /1‬ريا�ض الزبري‬ ‫م�ساعد �سكرتري الوزير‪ ،‬م�ساعد‪ /2‬حممد الآن�سي‪،‬‬

‫مبنا�سبة تعيينه نائب ًا ملدير عام‬ ‫العالقات مبكتب وزير الداخلية‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫علي حممد ال�شاو�ش‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبده علي �أحمد‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�إدارة العالقات‬ ‫العامة والتوجيه‬ ‫عنهم‪ /‬عبداهلل‬ ‫�أحمد اجل�شو�ش‪.‬‬

‫�سمري الب�شة‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫التي �أ�سماها (�شذى)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جمال ال�شور‬ ‫�سامل العولقي‬ ‫مقبل العكاد‪ ،‬عبدالعزيز الأعو�ش‬ ‫وكافة الزمالء يف مكتب وزير الداخلية‪.‬‬

‫�شكر وعرفان‬ ‫تتقدم نيابة وحمكمة بني احلارث ممثلة برئي�س املحكمة القا�ضي‬ ‫العالمة‪� /‬أحمد العن�سي ووكيل النيابة القا�ضي‪ /‬جمال عبداهلل‬ ‫ال�شرعبي وجميع الق�ضاة و�أع�ضاء النيابة واملوظفني العاملني يف‬ ‫نيابة وحمكمة بني احلارث بال�شكر والتقدير للم�ساعد‪ /‬حممد‬ ‫عبدالقادر حممد القلي�صي �أحد الأفراد التابعني مل�صلحة ال�سجون‬ ‫والذي يعمل يف ال�سجن االحتياطي ب�شمال الأمانة يف تذليل كافة‬ ‫العراقيل وال�صعوبات ب�إي�صال امل�ساجني �إىل مقر النيابة واملحكمة‬ ‫وهو ما ي�ستوجب تقدير اجلهود املبذولة من قبل املذكور‪..‬‬ ‫متمنيني له التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫مفقـــــودات‬ ‫ فقدت بطاقة �شخ�صية با�سم‪ /‬حممد �أحمد مهيوب‬‫طاهر ال�صالحي وحتمل رقم (‪)00110050726‬‬ ‫يرجى ممن وجدها �إي�صالها �إىل �أقرب مركز �شرطة �أو‬ ‫االت�صال على رقم (‪)733458836 -777515330‬‬ ‫وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪�/‬صالح عبداهلل علي عاي�ض ال�سالمي عن‬‫فقدان بطاقة ع�سكرية وبطاقة معا�ش وت�صريح من‬ ‫ال�شرطة الع�سكرية‪ ..‬يرجى ممن وجدها اي�صالها �إىل‬ ‫�أقرب مركز �شرطة‪ ..‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ ف��ق��دت ب��ط��اق��ة �شخ�صية ب��ا���س��م‪ /‬حم��م��د ح�سني‬‫القدميي يرجى ممن وجدها �إي�صالها �إىل �أقرب مركز‬ ‫�شرطة �أو االت�صال على رقم (‪ )773877023‬وله‬ ‫جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫ تغيب امل��دع��و‪� /‬صادق نا�صر �أحمد اجل���رادي عن‬‫�أ�سرته منذ �شهرين يف حمافظة �إب حيث كان متجه ًا‬ ‫�إىل �صنعاء ومل يعرف عنه �أي �شيء حتى الآن يرجى‬ ‫ممن لديه معلومات عن املذكور االت�صال على الرقم‬ ‫(‪ )772726580‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫�شرطة عدن ت�ضبط مواد متفجرة بداخل �سيارة �أجرة‬

‫معاذ عبداهلل النوعة‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر‬ ‫الذي �أ�سماه (حممد)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مالزم‪ /‬هيثم علي الذيف‬ ‫مالزم‪ /‬علي عبداهلل �شارب‬ ‫مالزم‪ /‬طه لقمان‬ ‫حممد عبداهلل الذفيف‬ ‫عبداهلل الروين‪.‬‬

‫مبنا�سبة عقد القران وقرب‬ ‫الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪/‬ح�سني اخلمري‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�صدام ح�سني علي اخلمري‬

‫�صادق علي الذفيف‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه (عبدالرزاق)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عبدالغني عبداهلل القام�ص‬ ‫حممد عبداهلل القام�ص‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫ملفي يحيى علي ال�شطبي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه (جميل)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم ركن‪ /‬حممود ال�شطبي‬ ‫�أع�ضاء غرفة العمليات امل�شرتكة‬ ‫القيادة وال�سيطرة بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لل�شيخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للإخوة‪/‬‬

‫وذلك بوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫وكافة �أ�سرة �آل �شرف الدين‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهلها‬ ‫وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد‪.‬د حممد القاعدي‬ ‫م‪ /1‬توفيق البحريي وكافة �أ�سرة �آل ال�سلمي‪.‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫حممد علي �أحمد عبا�س‪ ،‬عبدالقادر علي عبا�س‪ ،‬عبدالقادر‬ ‫عبا�س وحممد عبدالقادر عبا�س وكافة �أ�سرة �آل عبا�س‪.‬‬

‫حميد ال�سلمي‬ ‫"زوجته"‬

‫حممد العن�سي‬

‫�أكرم حممد عبده ال�سنديل‬ ‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫ال�شيخ‪� /‬أكرم الزرقة‬ ‫ف�ؤاد الزرقة‬ ‫ف�ؤاد احلمالين‬ ‫وجميع �آل ال�سنديل‪.‬‬ ‫�أطيب التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫با�سم حيدر اجلعدي‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫مبنا�سبة تعيينه مدير ًا لل�شئون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫الإدارية بجامعة الأندل�س‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫م�ساعد‪ /‬عبدالبا�سط الوليدي‪،‬‬ ‫حيدر الوليدي‪ ،‬هاين الوليدي‪،‬‬ ‫املهنئون‬ ‫دا�ؤود الوليدي‪.‬‬ ‫كافة منت�سبي اجلامعة‪.‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫يحيى حممد �سنان القام�ص‬

‫البقاء هلل‬

‫الإدارة العامة للتوجيه والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫ها�شم وح�سن �أحمد �شرف الدين‬ ‫با�ست�شهاد والدهم‬ ‫الدكتور �أحمد �شرف الدين‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫عبداللطيف ال�سليماين و�إخوانه‬ ‫وذلك بوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫"عمه‪ /‬علي ال�سليماين"‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫�إبراهيم هارون‪� ،‬أحمد نا�صر هارون‬ ‫حممد �إبراهيم هارون‪� ،‬أحمد كمال هارون‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫�أحمد حميد الغيلي و�إخوانه‬ ‫وذلك بوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫"والدتهم"‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫حم�سن �أحمد املهديل‬ ‫علي نا�صر املهديل‪� ،‬صادق الغيلي‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫كانت على منت �سيارة هايلوك�س وبجوارها ‪� 3‬أ�شخا�ص‬

‫�ضبط قطع �أثرية وجم�سمات نحا�سية يف نقطة كيلو ‪ 16‬باحلديدة‬

‫متكن �أفراد قوات الأمن اخلا�صة املتواجدون بنقطه كيلو ‪16‬‬ ‫الأمنية الواقعة على املدخل ال�شرقي ملدينه احلديدة من �ضبط‬ ‫جم�سمات نحا�سية �أثرية و�صحون مزخرفة‪ ،‬بحوزة �شخ�ص يدعى‬ ‫"�ض ‪ .‬ا ‪ .‬الأهدل" ي�سكن مديرية باجل يبلغ من العمر ‪ 35‬عاماً‪،‬‬ ‫كان على منت �سيارة هايلك�س وبجواره ثالثة �أ�شخا�ص‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �سائق ال�سيارة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح العقيد ع�ب��د امل�ل��ك الإري� ��اين ق��ائ��د ف��رع ق ��وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة باحلديدة �أن اكت�شاف املج�سمات الأثرية جاﺀ من خالل‬ ‫�إج ��راء عملية التفتي�ش الروتينية لل�سيارات امل ��ارة م��ن النقطة‬ ‫الأمنية مبنطقه كيلو ‪ ،16‬الفتاً �إىل �أن امل�ضبوطات هي عبارة عن‬ ‫جم�سمات لثالثة طيور م�صنوعة من النحا�س‪ ،‬وجم�سم على �شكل‬ ‫خيل و�صحون فخارية �أثرية مكتوب عليها �أ�سماء اهلل احل�سنى‪،‬‬ ‫و�أخ� ��رى م�ك�ت��وب عليها �آي ��ات ق��ر�آن�ي��ة ‪ ،‬وك ��ذا �إب��ري��ق م�صنوع من‬ ‫النحا�س‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أحجار من العقيق كانت داخل كرتون مغلق‬ ‫مت �ضبطه بجوار املتهم‪ ،‬مو�ضحاً �إن �أفراد نقطة كيلو ‪ 16‬الأمنية‬ ‫قد متكنوا خالل الأيام القليلة املا�ضية من �إحباط حماولة تهريب‬ ‫عدد من املخطوطات والتماثيل الأثرية‪.‬‬

‫�شرطة مقبنة تلقي القب�ض على ‪ 5‬متهمني بالتقطع‬ ‫�ألقت �أجهزة ال�شرطة مبديرية مقبنة‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة مل�ح��اف�ظ��ة ت �ع��ز ال�ق�ب����ض ع �ل��ى ‪5‬‬ ‫متهمني ب�أعمال تقطع على الطريق العام‬ ‫لل�سيارات واملواطنني‪..‬وبح�سب ال�شرطة‬ ‫يف مقبنة ف�إنها �ضبطت املتهمني اخلم�سة‬ ‫وهم يف حالة تلب�س بالتقطع على الطريق‬ ‫العام‪ ،‬كما �ضبطت بحوزتهم ‪ 3‬بنادق �آلية‪،‬‬

‫بالإ�ضافة �إىل بندقيتني من ن��وع (كندا)‬ ‫وكمية من الذخرية‪.‬‬ ‫وكانت ال�شرطة يف مقبنة قد ذكرت �إنها‬ ‫حتركت �إىل موقع املقاطعني اخلم�سة يف‬ ‫�إث��ر تلقيها ع��دة ب�لاغ��ات م��ن امل��واط�ن�ين‪،‬‬ ‫وقامت بحجز املتهمني بالتقطع لل�سيارات‬ ‫املارة على الطريق العام للإجراءات‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 27 -‬ربيع �أول ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 27‬يناير ‪2014‬م العدد (‪)959‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪/‬عدنان �أحمد الربع‬

‫يوم م�شهود له ما بعده‬

‫احتجاز قنابل وذخرية على منت قاطرة نقل‬ ‫ق��ال��ت ال���ش��رط��ة يف حم��اف�ظ��ة حلج‬ ‫�إن �ه��ا اح �ت �ج��زت ‪ 3‬ق�ن��اب��ل ي��دوي��ة مع‬ ‫�صواعقها ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ‪ 6‬خم��ازن‬ ‫ذخ�يرة مملوءة على منت �سيارة من‬ ‫ن��وع ق��اط��رة ك��ان��ت حم�م�ل��ة ب��احل��دي��د‬ ‫اخل � � � � ��ردة‪ ..‬م ��و�� �ض� �ح ��ة ب� � � ��أن � �س��ائ��ق‬ ‫ال �ق��اط��رة وع �ن��د �إي �ق��اف��ه ل�ل�ت�ف�ت�ي����ش‬

‫�إخماد حريق يف منزل بحوطة حلج‬

‫كانت حتتوي على ‪ 31‬كرتون م�سحوق ع�صري‬

‫�ضبط مواد غذائية منتهية ال�صالحية ب�أمانة العا�صمة‬

‫�ضبطت ال�شرطة مبديرية بني احل��ارث ب�أمانة‬ ‫العا�صمة ��س�ي��ارة هايلوك�س غ�م��ارت�ين حتمل لوحة‬ ‫خ�صو�صي‪ -‬يقودها �شخ�ص يدعى العامري‪ -‬وعلى‬ ‫متنها ‪ 31‬ك��رت��ون �اً حت �ت��وي ع�ل��ى م���س�ح��وق ع�صري‬ ‫منتهي ال�صالحية‪ ..‬و�أو�ضحت ال�شرطة يف مديرية‬ ‫بني احلارث �أن الكراتني امل�ضبوطة على منت ال�سيارة‬ ‫كانت حتتوي على م�سحوق ع�صري من نوع املده�ش‬

‫م ��ن ق �ب��ل �إح � ��دى ال �ن �ق��اط الأم �ن �ي��ة‬ ‫املتواجدة يف مدخل املحافظة ارتكب‬ ‫ال�ف��رار ت��ارك�اً القاطرة �أم��ام النقطة‬ ‫الأم �ن �ي��ة‪..‬م �� �ش�ي�رة �إىل �أن �ه ��ا ق��ام��ت‬ ‫ب��اح�ت�ج��از ال �ق��اط��رة لإع� ��ادة تفتي�ش‬ ‫حمولتها م��ن ج��دي��د‪ ,‬ف�ي�م��ا ت��وا��ص��ل‬ ‫�إجراءاتها ملعرفة هوية ال�سائق‪.‬‬

‫منتهي ال�صالحية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك قالت ال�شرطة يف املديرية نف�سها �أنها‬ ‫�ضبطت م��واد غذائية متنوعة منتهية ال�صالحية‬ ‫هي عبارة عن م�شروبات من ن��وع فمتو وت��اجن وكذا‬ ‫�أجبان‪ ,‬كان �شخ�صان ي�ستقالن �سيارة �أجرة يقومان‬ ‫برتويجها يف ال���س��وق‪ ,‬مت �ضبط �أح��ده�م��ا فيما الذ‬ ‫الآخر بالفرار‪.‬‬

‫�أخ�م��د رج��ال ال��دف��اع امل��دين ح��ري�ق�اً ��ش��ب ب��داخ��ل �أح��د‬ ‫املنازل يف مدينة احلوطة �أ�سفر عنه خ�سائر مادية قدرت‬ ‫بحوايل ‪ 2‬مليون ري��ال دون ح��دوث �أي �إ�صابات ب�شرية‪،‬‬ ‫و�أرجع الدفاع املدين �أ�سباب ا�شتعال احلريق يف املنزل �إىل‬ ‫التما�س كهربائي‪.‬‬ ‫وكانت �أجهزة الدفاع امل��دين قد ر�صدت اجلمعة املا�ضية‬ ‫وق ��وع ح��ادث�ت��ي ح��ري��ق �أخ��ري �ت�ين يف حم��اف�ظ�ت��ي ت�ع��ز وع��دن‬ ‫�أحدهما وقع يف حمل جتاري بخور مك�سر خلف وراءه خ�سائر‬ ‫مادية قدرت بـ‪� 700‬ألف ريال و�سببه التما�س كهربائي‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 30‬برميل ديزل مهرب يف جراحي احلديدة‬ ‫احتجزت ال�شرطة يف مديرية اجلراحي مبحافظة احلديدة ‪30‬‬ ‫برميل دي��زل م�ه��رب على م�تن ��س�ي��ارة نقل ن��وع (دي �ن��ا) حتمل رقم‬ ‫‪.8/5161‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف اجلراحي �إن ال�سيارة التي تقل براميل الديزل‬ ‫املهربة كانت قادمة من حمافظة عدن ومتجهة �إىل حمافظة ذمار‪،‬‬ ‫وق��د مت �ضبطها �أثناء قيام رج��ال ال�شرطة بعملية تفتي�ش روتينية‬ ‫لل�سيارات املارة من املديرية‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى ذك��رت ال�شرطة يف املديرية نف�سها �إنها �ضبطت‬ ‫‪ 12‬ماكينة دراجات نارية كانت منقولة على منت �سيارة هايلوك�س‬ ‫غ�م��ارت�ين‪ ،‬م�شرية �إىل �أن�ه��ا حتفظت على ال�سيارة و�سائقها‪ ،‬وك��ذا‬ ‫مكائن الدراجات النارية للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ك��ان ي��وم ال�سبت املا�ضي الـ‪ 25‬من �شهر يناير للعام احلايل‬ ‫‪2014‬م يوماً تاريخياً احتفل فيه كافة �أبناء الوطن وبح�ضور‬ ‫�إقليمي ودويل بنجاح م�ؤمتر احلوار‪ ،‬حيث ظل املتحاورون من كل‬ ‫املكونات االجتماعية وكل فرقاء العمل ال�سيا�سي على مدار ع�شرة‬ ‫�أ�شهر يتناق�شون ويطرحون وجهات النظر املختلفة وي�ضعون‬ ‫اللبنات القوية لبناء الدولة االحتادية املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�ي��وم التاريخي ال��ذي تكلل بالنجاح يعد نقلة نوعية‬ ‫تنقلنا جميعاً �إىل حكم ر�شيد يحقق �آم��ال وطموحات كل �أبناء‬ ‫الوطن الغايل‪ ،‬فهنئياً للجميع مبخرجات احلوار الوطني والتي‬ ‫بها �سنم�ضي �إىل عهد جديد وم�ستقبل م�شرق ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫�أزمة قادة وقادة �أزمات‬

‫من خالل جتارب احلياة ودرو�سها تبني لنا �أن هناك قيادات‬ ‫وج��وده��ا �أزم ��ة‪ ،‬ح��اول��ت ج��اه��دة �أن تعرقل الت�سوية ال�سيا�سية‬ ‫و�أن تف�شل احل��وار‪ ،‬ويف الأخ�ير كانت �أفعالهم �أفعى لهم وماتوا‬ ‫بغي�ضهم‪ ..‬ويف املقابل كان هناك قادة �آخرون ا�ستطاعوا بحنكتهم‬ ‫و�شجاعتهم �أن يتجاوزوا كل امل�شاكل واملعوقات و�أن يديروا الأزمة‬ ‫بنجاح و�صو ًال ب�سفينة الوطن �إىل بر الأمان‪ ،‬فلهم كل االمتنان‬ ‫والتقدير وعلى ر�أ�سهم قائد التغيري الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫هادي‪.‬‬

‫ماذا بعد م�ؤمتر احلوار؟‬

‫ال�شك �أن واجب املرحلة القادمة تتطلب منا جميعاً امل�شاركة‬ ‫اجل��ادة يف بناء اليمن اجلديد والتفاعل الإيجابي مع متطلبات‬ ‫املرحلة ومقررات م�ؤمتر احل��وار‪ ،‬فاحلوار الوطني وخمرجاته‬ ‫�سعى �إىل بناء �شراكة وا�سعة بني �أبناء اليمن و�أتاح الفر�صة �أبناء‬ ‫الوطن للتفكري والعمل لر�سم مالمح الدولة اليمنية القادمة‪،‬‬ ‫فينبغي علينا جميعاً ان ن�ست�شعر م�س�ؤوليتنا يف ذلك و�أن ندرك‬ ‫�أن م�شاركتنا وتفاعلنا يف املرحلة القادمة واجب وطني مقد�س‪.‬‬

‫وختام ًا‬

‫�أق��ول لكل من �شجع ودع��م و�شارك و�ساهم وح��اور مبارك لنا‬ ‫جميعاً النجاح الكبري الذي حققه م�ؤمتر احلوار‪ ،‬وهنيئاً ل�شعبنا‬ ‫ه��ذا الإجن ��از ال�ت��اري�خ��ي ال�ك�ب�ير‪ ،‬و�أق ��ول ل�ك��ل م��ن الزال �أ� �س�يراً‬ ‫لرغباته و�أه��وائ��ه وم�صاحله الأنانية ال�ضيقة‪� :‬أمل ي��أن بعد �أن‬ ‫تدركوا �أن اليمن ي�سري نحو �آفاق النور؟! �أمل ي�أن بعد �أن ت�صحو‬ ‫�ضمائركم وتتحرروا من �أغاللكم؟! �إن م�صلحتكم احلقيقية �أن‬ ‫تكونوا م�شاركني ال م�شاك�سني‪..‬‬

‫ك�شف حماولة ا�ستخراج بطاقة هوية مينية ملواطن عربي‬ ‫ك�شف ف��رع الأح ��وال املدنية امل�ت��واج��د يف �إط��ار مركز‬ ‫�شرطة جمال جميل ب�أمانة العا�صمة حماولة ا�ستخراج‬ ‫بطاقة هوية مينية ملواطن عربي يعمل مدر�ساً يف �إحدى‬ ‫مدار�س العا�صمة يبلغ من العمر ‪ 54‬عاماً‪.‬‬ ‫وبح�سب فرع الأح��وال املدنية يف مركز �شرطة جمال‬ ‫جميل ف ��إن ه��ذه املحاولة ت��ورط فيها ‪ 2‬م��ن املواطنني‬ ‫اليمنيني قاما بدور ال�شهود يف هذه املحاولة التي ك�شفها‬ ‫�أفراد التحريات يف فرع الأحوال املدنية مبركز ال�شرطة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك قالت �شرطة �صنعاء القدمية �إنها �أحالت‬ ‫ق���ض�ي��ة ت ��روي ��ج ع�م�ل��ة وط �ن �ي��ة م��زي �ف��ة ت� ��ورط ف�ي�ه��ا ‪3‬‬ ‫�أ�شخا�ص‪� -‬ضبطت بحوزتهم م��ا يزيد ع��ن ‪� 200‬أل��ف‬ ‫ريال من العملة الوطنية املزيفة‪� -‬إىل النيابة املخت�صة ‪،‬‬ ‫م�شرية �إنها �أحالت حما�ضر اال�ستدالالت يف الق�ضية مع‬ ‫املتهمني الثالثة �إىل النيابة‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخي املواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزير الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.