Alhares960

Page 1

‫نس‬

‫داخل العدد‬

‫خة م‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫بحث التعاون الأمني بني بالدنا وبريطانيا‬ ‫يف جمال �أق�سام ال�شرطة ومكافحة الإرهاب‬ ‫بحث وزي��ر الداخلية ال�ل��واء الدكتور عبدالقادر‬ ‫ق �ح �ط��ان �أم ����س م��ع � �س �ف�يرة امل�م�ل�ك��ة امل �ت �ح��دة ل��دى‬ ‫بالدنا جني ماريوت جم��االت التعاون بني البلدين‬ ‫ال�صديقني و��س�ب��ل ت�ع��زي��زه��ا وت�ط��وي��ره��ا يف امل�ج��ال‬ ‫الأمني خا�صة يف �إ�صالح �أق�سام ال�شرطة ومكافحة‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ ـ‪2‬‬

‫جانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)960‬‬

‫جرمية‪..‬‬ ‫دماء ونار‪ ..‬قبل �أذان الفجر احللقة الأخرية‬ ‫َق َت َل ٌة و�ضحايا‪..‬‬ ‫واحلالة النف�سية يف قف�ص االتهام‬ ‫�ضبط ‪ 544‬كرتون مبيدات زراعية مهربة‬

‫مت العثور على من�صة �إطالق ال�صواريخ‬

‫�أجهزة الأمن ك�شفت عن موقع �إطالق القذيفتني على مدينة �صنعاء‬

‫املجل�س الأعلى لل�شرطة يقر ترقية‬ ‫عدد من اخلريجني لرتب خمتلفة‬

‫قالت ال�شرطة يف مديرية ك�شر مبحافظة حجة‬ ‫ب� ��أن خم�ت��ل نف�سياً يبلغ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 21‬ع��ام �اً ق��ام‬ ‫ب�إطالق النار على �شابني ترتاوح �أعمارهما بني ‪-23‬‬ ‫‪ 26‬عاماً ف�أ�صابهما بعدة طلقات نارية يف ج�سديهما‬ ‫توفيا على �إث��ره��ا يف احل ��ال‪ ,‬وع�ق��ب �إط�لاق��ه النار‬ ‫على ال�شابني �أقدم على االنتحار ب�إطالق النار على‬ ‫نف�سه من البندقية الآلية ذاتها ليكتب بدمه وبدماء‬ ‫ال�شابني الربيئني ف�ص ً‬ ‫ال جديداً من م�أ�ساة ال�سالح‬ ‫يف املجتمع‪..‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫بدء �أعمال املنتدى الثاين ملكافحة‬ ‫الإرهاب يف خليج عدن مب�شاركة اليمن‬ ‫�صرح م�صدر م�سئول يف اللجنة الأمنية العليا ب�أن �أجهزة‬ ‫الأم��ن قد ك�شفت عن موقع �إط�لاق قذيفتني �صاروخيتني‬ ‫كاتيو�شا ب��ي �أم ‪ 21‬ال�ت��ي مت �إط�لاق�ه��ا م�ساء �أم����س الأول‬ ‫على مدينة �صنعاء‪ ،‬حيث ان�ف�ج��رت �إح��داه��ا ق��رب ر�صيف‬ ‫للم�شاه ج��وار �سور �صنعاء القدمية ج��وار مدر�سة ن�شوان‬ ‫للتعليم الأ��س��ا��س��ي وع�ل��ى مقربة م��ن مكتب النقل ال�بري‬ ‫وجممع الدفاع‪ ،‬والأخ��رى يف �شارع حدة �أمام مركز الكميم‬ ‫التجاري‪ ،‬ونتج عن ذل��ك �إ�صابة �أرب�ع��ة �أ�شخا�ص من امل��ارة‬ ‫ب�إ�صابات طفيفة ومتو�سطة و�إحلاق �ضرر يف بع�ض املحالت‬

‫ا�ستمرار منع حركة الدراجات النارية‬ ‫بالأمانة حتى نهاية ال�شهر اجلاري‬

‫�صرح م�صدر م�سئول باللجنة الأمنية العليا �أنه ونظراً ال�ستمرار ا�ستغالل‬ ‫ال��دراج��ات النارية من قبل العنا�صر التخريبية والإرهابية لتنفيذ �أعمالها‬ ‫الإجرامية واجلبانة والتي ت�ستهدف العديد من الأب��ري��اء �سوا ًء من �أبطال‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ ـ‪2‬‬ ‫القوات امل�سلحة والأمن‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة ‪ 2861‬متهماً وم�شتبهاً‬ ‫ب��ه م��ن �ضمنهم ‪� 128‬أن�ث��ى و‪ 53‬ح��دث�اً على ذمة‬ ‫جرائم وق�ضايا جنائية خمتلفة وقعت خ�لال �شهر‬ ‫يناير املا�ضي‪ ،‬جنم عنها وفاة ‪� 223‬شخ�صاً و�إ�صابة‬ ‫‪� 739‬آخرين ب�إ�صابات خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ت �ق��اري��ر ال �� �ش��رط��ة �أن ‪ 1768‬من‬ ‫امل�ضبوطني متهمون بارتكاب جرائم جنائية ج�سيمة‬ ‫يف عدادهم ‪ 181‬متهماً بارتكاب جرائم قتل عمدي‪..‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫خمتل نف�سي ًا يقتل �شابني‬ ‫يف ك�شر حجة ثم ينتحر‬

‫�أقر املجل�س الأعلى لل�شرطة يف اجتماعه اخلمي�س‬ ‫املا�ضي برئا�سة نائب وزير الداخلية اللواء علي نا�صر‬ ‫خل�شع ترقية ع��دد من خريجي اجلامعات العربية‬ ‫والأوروب�ي��ة �إىل رتب خمتلفة‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل ترقية‬ ‫عدد من ال�ضباط امل�ستحقني للرتقيات وامللتحقني‬ ‫بدورات الرتقية للعام ‪2013‬م والأعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫وناق�ش االجتماع ع��دداً من الق�ضايا امل��درج��ة يف‬ ‫جدول �أعماله واتخذ حيالها الإجراءات الالزمة ‪.‬‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ ـ‪2‬‬

‫ب��د�أت �أم����س يف جيبوتي فعاليات �أع�م��ال املنتدى‬ ‫الثاين ملكافحة الإرهاب يف خليج عدن والذي ي�ستمر‬ ‫حتى اخلام�س من �شهر فرباير اجلاري‪.‬‬ ‫وير�أ�س وفد بالدنا يف �أعمال املنتدى نائب وزير‬ ‫الداخلية ال�ل��واء علي نا�صر خل�شع‪ ،‬وي�ضم الوفد‬ ‫عدداً من ممثلي اجلهات املخت�صة وبح�ضور القائم‬ ‫ب��الأع �م��ال ب��الإن��اب��ة ال��وزي��ر امل �ف��و���ض ح �م��ود �أح�م��د‬ ‫العديني‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف �أع �م ��ال امل �ن �ت��دى الأط� � ��راف املعنية‬ ‫بهذا املنتدى منها جيبوتي وال�صومال ومب�شاركة‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدد من‬ ‫املنظمات الإقليمية والدولية املهتمة ب�أمن املنطقة‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 2861‬متهم ًا بارتكاب جرائم‬ ‫وق�ضايا جنائية خمتلفة ال�شهر املا�ضي‬

‫التجارية‪..‬‬ ‫وقد مت العثور على من�صات الإطالق وكذا على �صاروخ‬ ‫ثالث كان جاهزاً للإطالق مت التعامل معه و�إبطاله وذلك يف‬ ‫املنطقة الواقعة بني قريتي �شيعان و�شع�سان مديرية �سنحان‬ ‫وقرية ردعان مديرية خوالن والزالت التحقيقات جارية‪..‬‬ ‫و�إذ ت��ؤك��د اللجنة الأم�ن�ي��ة ب��أن�ه��ا �ستتابع اجل�ن��اة حتى‬ ‫تقدمهم للعدالة تعرب عن �شكرها وتقديرها للمواطنني‬ ‫م��ن �أب�ن��اء ال�ق��رى امل��ذك��ورة على تعاونهم م��ع رج��ال الأم��ن‬ ‫ومالحقة العابثني ب�أمن الوطن وا�ستقراره‪.‬‬

‫�ضربة جوية ت�ستهدف مواقع‬ ‫لعنا�صر القاعده يف �أبني‬

‫قالت الأجهزة الأمنية يف حمافظة �أبني �أن �ضربة‬ ‫جوية ا�ستهدفت مواقع لعنا�صر تنظيم القاعده يف‬ ‫منطقة احلي�ض جم��ورة مب��دي��ري��ة املحفد موقعة‬ ‫ق�ت �ل��ى وج ��رح ��ى يف � �ص �ف��وف ال �ع �ن��ا� �ص��ر الإره��اب �ي��ة‬ ‫املتواجدة يف املوقع‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب��أن��ه مل تتوفر املعلومات الكاملة عن‬ ‫اخل�سائر الب�شرية يف املوقع الذي ا�ستهدفته ال�ضربة‬ ‫يف منطقة احلي�ض جمورة‪ ،‬و�أنها توا�صل �إجراءاتها‬ ‫ملعرفة كامل التفا�صيل املتعلقة بال�ضربة اجلوية‪.‬‬

‫�أفرادها يحملون اجلن�سية الهندية‬

‫�شرطة منطقة ال�صافية بالأمانة ت�ضبط ع�صابة بتهمة ت�صنيع خمور‬

‫�� �ض� �ب� �ط ��ت � � �ش� ��رط� ��ة م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال �� �ص ��اف �ي ��ة ب � ��أم� ��ان� ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة‬ ‫ال� �ي ��وم�ي�ن امل��ا� �ض �ي�ي�ن‪ -‬ع���ص��اب��ة‬‫م�ك��ون��ة م��ن ث�لاث��ة �أ��ش�خ��ا���ص من‬ ‫جن�سيات هندية ت�تراوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 33-30‬عاماً بتهمة ت�صنيع‬ ‫اخلمور داخل �شقة ُا�ست�أجرت لهذا‬ ‫الغر�ض‪ ،‬عرثت ال�شرطة بداخلها‬ ‫على براميل بال�ستيكية �سعة ‪50‬‬ ‫ل�ت�راً مليئة ب��اخل�م��رة م��ع �أدوات‬ ‫وجتهيزات ي�ستخدمها �أفراد‬ ‫‪ .....‬التفا�صيل �صـ ـ‪5‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫وزير الداخلية يبحث التعاون الأمني بني بالدنا وبريطانيا‬ ‫ب �ح��ث وزي� � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ال � �ل� ��واء ال��دك �ت��ور‬ ‫ع�ب��دال�ق��ادر ق�ح�ط��ان �أم ����س م��ع ��س�ف�يرة اململكة‬ ‫امل �ت �ح��دة ل ��دى ب�ل�ادن��ا ج�ي�ن م ��اري ��وت جم��االت‬ ‫التعاون بني البلدين ال�صديقني و�سبل تعزيزها‬ ‫وتطويرها يف املجال الأم�ن��ي خا�صة يف �إ�صالح‬ ‫�أق�سام ال�شرطة ومكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫ويف ال �ل �ق��اء ث �م��ن ال��دك �ت��ور ق �ح �ط��ان ج�ه��ود‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة وال �� �ش �ع��ب ال�ب�ري� �ط ��اين ال �� �ص��دي��ق‬ ‫ووقوفهم �إىل جانب احلكومة وال�شعب اليمني‬ ‫يف احلفاظ على �أمن وا�ستقرار ووحدة اليمن‪..‬‬ ‫م���ش�ي��داً مب��واق��ف احل�ك��وم��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة جت��اه‬ ‫خمرجات احلوار الوطني‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما تقدمة‬ ‫م ��ن م �� �س��اع��دات يف ت �ط��وي��ر وحت ��دي ��ث �أج �ه��زة‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫و�أك��د الدكتور قحطان �إن الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة ت � � ��ؤدي واج �ب �ه��ا ع �ل��ى �أك� �م ��ل وج� ��ه يف‬ ‫تثبيت الأم��ن واال��س�ت�ق��رار و�ضبط الإره��اب�ي�ين‬ ‫واخل��ارج�ين على القانون ول��ن بثنيها ع��ن �أداء‬ ‫واجبها الوطني املقد�س يف الأرواح واملمتلكات‬

‫وج �ه��ت ق �ي��ادة وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ق��وات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة و�شرطة ال��دوري��ات و�أم��ن‬ ‫الطرق وكذا الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري‬ ‫ب�ف�ت��ح خ �ط��وط ال �ط ��رق امل� �ج ��اورة ل�ف�ن��دق‬ ‫موفمبيك والتي �أغلقت خالل فرتة انعقاد‬ ‫م ��ؤمت��ر احل ��وار ال��وط�ن��ي ال���ش��ام��ل م�ن��ذ ال�ـ‬ ‫‪ 18‬م��ن م��ار���س ‪2013‬م وحتى ال�ـ ‪25‬‬ ‫م��ن يناير اجل��اري‪..‬وق���ض��ى توجيه قيادة‬

‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ب ��إزال ��ة ج�م�ي��ع احل��واج��ز‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت�غ�ل��ق ال �ط��رق امل� �ج ��اورة مل�ك��ان‬ ‫انعقاد م�ؤمتر احل��وار وفتحها �أم��ام حركة‬ ‫املركبات وال�سيارات‪ ،‬فيما �أبقت التوجيهات‬ ‫اخلدمات الأمنية حتى �إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫وعربت قيادة وزارة الداخلية عن �شكرها‬ ‫العميق للجهات امل��ذك��ورة التي ا�ضطلعت‬ ‫بدور هام يف ت�أمني م�ؤمتر احلوار‪.‬‬

‫ت�شديد �إجراءات احلماية حول املن�ش�آت احليوية يف م�أرب و�شبوة‬

‫العامة واخلا�صة �أي �إرها�صات هنا �أوهناك‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا �أ� � �ش� ��ادت ج�ي�ن م ��اري ��وت ب ��دور‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية اليمنية يف مكافحة الإره��اب‬ ‫و��ض�ب��ط امل�ج��رم�ين واخل��ارج�ي�ن ع�ل��ى ال�ق��ان��ون‪.‬‬ ‫م � ��ؤك� ��دة ح ��ر� ��ص ب �ل�اده ��ا ع �ل��ى وح� � ��دة و�أم � ��ن‬

‫اللجنة الأمنية العليا تقر ا�ستمرار منع حركة‬ ‫الدراجات النارية حتى الـ‪ 28‬فرباير اجلاري‬ ‫�� �ص ��رح م �� �ص��در م �� �س �ئ��ول ب��ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫الأم�ن�ي��ة العليا �أن ��ه ون �ظ��راً ال�ستمرار‬ ‫ا�ستغالل ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة م��ن قبل‬ ‫العنا�صر التخريبية والإرهابية لتنفيذ‬ ‫�أع�م��ال�ه��ا الإج��رام �ي��ة واجل�ب��ان��ة وال�ت��ي‬ ‫ت�ستهدف ال�ع��دي��د م��ن الأب��ري��اء ��س��وا ًء‬ ‫م��ن �أب �ط��ال ال �ق��وات امل���س�ل�ح��ة والأم ��ن‬ ‫�أو ال�شخ�صيات �أو ال �ك��وادر الوطنية‬ ‫وامل��واط �ن�ي�ن �أو ال���ض�ي��وف وال��زائ��ري��ن‬ ‫ل�ب�لادن��ا ف�ق��د مت �إق� ��رار ا��س�ت�م��رار منع‬ ‫ح ��رك ��ة ال� ��درج� ��ات ال� �ن ��اري ��ة يف �أم ��ان ��ة‬ ‫العا�صمة اب�ت��داء من ‪ 1‬فرباير وحتى‬

‫فتح خطوط ال�سري املجاورة لفندق موفمبيك‬

‫‪ 28‬ف�ب�راي��ر ‪2014‬م وك ��ذا ال�ق�ي��ام‬ ‫ب�ح�م�لات تفتي�ش وا��س�ع��ة خ�ل�ال امل��دة‬ ‫امل�ح��ددة وات�خ��اذ الإج ��راءات القانونية‬ ‫الرادعة بحق املخالفني‬ ‫وت �ه �ي��ب ال �ل �ج �ن��ة الأم� �ن� �ي ��ة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫بجميع املواطنني التعاون مع الأجهزة‬ ‫الع�سكرية والأمنية ملا فيه ال�صالح العام‬ ‫وم�ساندة اجلهود املبذولة من قبل هذه‬ ‫الأجهزة لتعزيز احلالة الأمنية وتوفري‬ ‫امل �ن��اخ��ات امل�لائ �م��ة لإجن � ��از خم��رج��ات‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل واال�ستحقاقات‬ ‫الوطنية خالل هذه املرحلة‪.‬‬

‫وا�ستقرار اليمن ‪.‬‬ ‫م�ن��وه��ة �أن ال�ي�م��ن حت�ت��ل م��وق �ع �اً ج�غ��راف�ي�اً‬ ‫وا� �س�ترات �ي �ج �ي �اً ه ��ام� �اً يف الأم � ��ن ال �ع��امل��ي و�أن‬ ‫احلكومة الربيطانية �ستوا�صل دعمها للحكومة‬ ‫اليمنية يف �شتى املجاالت وعلى وجه اخل�صو�ص‬

‫وجهت ق�ي��ادة وزارة الداخلية �إدارت��ي‬ ‫ال �� �ش��رط��ة يف حم��اف �ظ �ت��ي م � ��أرب و� �ش �ب��وة‬ ‫بت�شديد �إجراءات احلماية الأمنية حول‬ ‫املن�ش�آت احليوية يف املحافظتني‪ ،‬وخا�صة‬ ‫من�ش�آت النفط والغاز‪ ،‬حت�سباً لأي �أعمال‬ ‫�إرهابية حمتملة‪ ..‬م��ؤك��دة على �ضرورة‬ ‫حت�ل��ي اخل��دم��ات الأم �ن �ي��ة ع�ل��ى امل�ن���ش��آت‬ ‫احليوية يف املحافظتني باليقظة الأمنية‬

‫هن�أ اجلميع بنجاح م�ؤمتر احلوار الوطني‬

‫املجل�س الأعلى لل�شرطة يقر ترقية عدد من اخلريجني لرتب خمتلفة‬ ‫�أقر املجل�س الأعلى لل�شرطة يف اجتماعه اخلمي�س‬ ‫املا�ضي برئا�سة نائب وزير الداخلية اللواء علي نا�صر‬ ‫خل�شع ترقية ع��دد م��ن خريجي اجل��ام�ع��ات العربية‬ ‫والأوروب �ي��ة �إىل رت��ب خمتلفة‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل ترقية‬ ‫ع��دد من ال�ضباط امل�ستحقني للرتقيات وامللتحقني‬ ‫بدورات الرتقية للعام ‪2013‬م والأعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫وناق�ش االج�ت�م��اع ع��ددا م��ن الق�ضايا امل��درج��ة يف‬ ‫جدول �أعماله و�أتخذ حيالها الإجراءات الالزمة ‪.‬‬ ‫وحث نائب وزير الداخلية �أع�ضاء املجل�س �إىل بذل‬ ‫املزيد من اجلهود وااللتزام واالن�ضباط الوظيفي ملا‬ ‫فيه حتقيق املزيد من النجاحات الإداري��ة والأمنية‪.‬‬ ‫مهنئاً اجلميع بنجاح م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬

‫الإفراج عن ‪� 17‬سجينا من املع�سرين يف الإ�صالحية املركزية ب�صنعاء‬ ‫�أف ��رج ��ت ال�ن�ي��اب��ة ال �ع��ام��ة اخلمي�س‬ ‫املا�ضي عن ‪� 17‬سجيناً من املع�سرين يف‬ ‫الإ�صالحية املركزية ب�صنعاء ممن ق�ضوا‬ ‫امل��دة امل�ح�ك��وم بها عليهم‪ ,‬ومل يتمكنوا‬ ‫م��ن ��س��داد م��ا عليهم م��ن نفقات مالية‪،‬‬ ‫وت�ك�ف�ل��ت م��ؤ��س���س��ة ال���س�ج�ين ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫بدفعها‪ ،‬وهي مببلغ ‪ 22‬مليون ريال‪..‬‬ ‫ويف احلفل الذي �أقيم بهذه املنا�سبة‬ ‫�أك ��د ن��ائ��ب وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء علي‬ ‫ن��ا� �ص��ر خل �� �ش��ع � �س �ع��ي ال � � ��وزارة مل�ع��اجل��ة‬ ‫�أو�ضاع نزالء الإ�صالحيات املركزية من‬ ‫خ�لال املتابعة امل�ستمرة لق�ضاياهم مع‬ ‫الأج �ه��زة الق�ضائية املختلفة‪ ،‬و�أو� �ض��ح‬ ‫ال�ل��واء خل�شع �أن ال ��وزارة فتحت ج�سور‬ ‫التعاون مع القطاع اخلا�ص والراغبني‬

‫�ضبط جرمية قتل عمدي بدت للوهلة‬ ‫الأوىل وك�أنها حادثة انتحار‬ ‫قالت ال�شرطة يف مديرية اللحية مبحافظة احل��دي��دة �إن‬ ‫التحقيق يف ح��ادث��ة انتحار فتاة يف ال �ـ ‪ 12‬م��ن عمرها ا�سمها‬ ‫فوزية حممد حمدي عقيلي التي وقعت يف الـ‪ 25‬من �شهر يناير‬ ‫املا�ضي ك�شفت ب�أن الفتاة مل تقدم على االنتحار بوا�سطة �شنق‬ ‫نف�سها بحبل و�إمنا تعود وفاتها لفعل فاعل قام ب�شنقها‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب ��أن التحقيق ك�شف ب ��أن م��ن ارت�ك��ب ج��رمي��ة قتل‬ ‫ال�ف�ت��اة وح ��اول �إظ�ه��اره��ا ب��أن�ه��ا ح��ادث��ة ان�ت�ح��ار هما ��ش��اب��ان من‬ ‫�أفراد �أ�سرتها على خلفية نزاعات �أ�سريه و�أنها قامت ب�ضبطهما‬ ‫ليتخذ جمع اال��س�ت��دالالت يف ه��ذه الق�ضية منحى �آخ��ر وهو‬ ‫جرمية القتل العمدي بعد �أن كان التعامل معها يف بداية الأمر‬ ‫وك�أنها حادثة انتحار‪ ..‬م�شرية �إىل �أن جمع اال�ستدالالت يف هذه‬ ‫اجلرمية التي كانت �ضحيتها فتاة يف الـ‪ 12‬من عمرها مازالت‬ ‫متوا�صلة لك�شف كافة مالب�ساتها‪.‬‬

‫ال �ع��ال �ي��ة‪ ،‬وال �ت �� �ص��دي ب �ح��زم وق� ��وة ل�ك��ل‬ ‫املحاوالت الإرهابية والتخريبية‪.‬‬ ‫م�ع��رب��ة ع��ن ث�ق�ت�ه��ا يف ق ��درة الأج �ه��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة وال �ع �� �س �ك��ري��ة ع �ل��ى اال� �ض �ط�لاع‬ ‫بواجباتها على �أكمل وجه يف املحافظتني‬ ‫امل ��ذك ��ورت�ي�ن ‪ ،‬و�إح� �ب ��اط ك��اف��ة الأع �م ��ال‬ ‫ال�ت�خ��ري�ب�ي��ة والإره��اب �ي��ة ال�ت��ي ت�ستهدف‬ ‫ثروة ال�شعب ومقدراته و�إمكاناته‪.‬‬

‫يف م���س��اع��دة امل�ع���س��ري��ن م��ن ال��ذي��ن �أن�ه��وا‬ ‫فرتة حمكومتيهم داخل ال�سجون‪ ..‬م�شيداً‬ ‫مبا قدمه القطاع اخلا�ص من تعاون مع‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة م��ن خ�ل�ال م��ؤ��س���س��ة ال�سجني‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أو� � �ض ��ح رئ �ي ����س م���ص�ل�ح��ة‬ ‫الت�أهيل و الإ��ص�لاح ال�ل��واء حممد الزلب‬ ‫�أن امل���ص�ل�ح��ة � �ض��اع �ف��ت م ��ن ج �ه��وده��ا يف‬ ‫عملية حت�سني م�ستوى الأو�ضاع املعي�شية‬ ‫وال�صحية والرتبوية واالجتماعية لكافة‬ ‫ن��زالء الإ��ص�لاح�ي��ات‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل رفد‬ ‫الإ�صالحيات بكافة و�سائل الت�أهيل العلمي‬ ‫وامل�ه�ن��ي ب�ه��دف �إع��ادت��ه �إىل املجتمع بعد‬ ‫انق�ضاء م��دة ال�سجن �إن�ساناً نافعاً لأهله‬ ‫وجمتمعه ووطنه‪.‬‬

‫القب�ض على متهم باختطاف جندي �شرطة �سري من داخل العا�صمة‬ ‫�أل �ق��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ب ��أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫القب�ض على متهم باختطاف جندي من �شرطة‬ ‫ال�سري �أثناء تواجده يف �شارع خ��والن يف الـ ‪15‬‬ ‫من �شهر يناير اجلاري واقتياده على منت �سيارة‬ ‫كروال موديل حديث حتمل لوحة �أجرة �إىل جهة‬ ‫غري معروفة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ب � ��أن امل �ت �ه��م ق��ام‬ ‫م��ع �آخ��ري��ن ب��اخ�ت�ط��اف ج �ن��دي ��ش��رط��ة ال�سري‬ ‫يف ال�ت��اري��خ امل��ذك��ور ع�ل��ى خلفية ق�ي��ام اجل�ن��دي‬ ‫ب� ��الإدالء ب�شهادة �أم ��ام املحكمة م��ن ��ش��ان �إدان��ة‬ ‫املتهمني بارتكاب جرمية قتل عمدي‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها �ضبطت املتهم وهو على منت‬ ‫�سيارة هايلوك�س حتمل لوحة خ�صو�صي برقم‬ ‫(‪ )1/94329‬و�أنها حتفظت عليه للإجراءات‪.‬‬

‫بناء قدرات العاملني مع الأحداث‬ ‫يف �أجهزة ال�ضبط الق�ضائي بتعز‬ ‫اختتمت بتعز �أم�س دورة تدريبية خا�صة يف جم��ال بناء‬ ‫وت��أه�ي��ل ق ��درات ال�ع��ام�ل�ين ب��أج�ه��زة ال�ضبط الق�ضائي مع‬ ‫الأحداث يف خالف مع القانون نظمها ال�صندوق االجتماعي‬ ‫للتنمية بالتعاون مع منظمة ن�شطاء للتنمية‪.‬‬ ‫هدفت الدورة على مدى ‪� 6‬أيام �إىل رفد ‪ 28‬من العاملني‬ ‫يف �أق�سام ال�شرطة والنيابات العامة والإ�صالحية املركزية‬ ‫ب��امل�ح��اف�ظ��ة مب �ه��ارات ح��ول احل�م��اي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة وال��رع��اي��ة‬ ‫االجتماعية املكفولة يف القوانني املحلية واملواثيق الدولية‬ ‫اخلا�صة بحقوق الطفل والأحداث يف خالف مع القانون‪.‬‬ ‫ويف االختتام �أ�شاد وكيل املحافظة لل�ش�ؤون الفنية والبيئية‬ ‫عبد القادر حامت بالعاملني يف جمال ال�ضبط الق�ضائي ‪..‬‬ ‫م�ؤكداً ا�ستعداد قيادة املحافظة للتعاون وتن�سيق اجلهود مبا‬ ‫ي�سهم يف حت�سني الأداء والتطبيق الأمثل للقوانني‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار رئي�س نيابة اال�ستئناف باملحافظة بدر العار�ضة‬ ‫ومدير الأمن العميد مطهر ال�شعبيي ونائب مدير ال�صندوق‬ ‫االج�ت�م��اع��ي للتنمية ب��امل�ح��اف�ظ��ة غ��ال��ب ع�ب��دال�ل�ط�ي��ف �إىل‬ ‫�ضرورة اال�ستفادة من الدورة لبناء قدرات العاملني يف جمال‬ ‫ال�ضبط الق�ضائي ومبا من �ش�أنه العمل على �إنفاذ القوانني ‪.‬‬

‫حملة �أمنية ت�ستعيد �شخ�ص ًا خمتطف ًا يف بني مطر‬ ‫ال �ستينياً‬ ‫ا�ستعادت حملة �أمنية مكونة من ‪� 6‬أطقم م�سلحة رج ً‬ ‫مت اختطافه من قبل �أ�شخا�ص من �أه��ايل بيت م�سلمة مبنطقة‬ ‫احل�ب��ات��رة مب��دي��ري��ة ب�ن��ي م�ط��ر حم��اف�ظ��ة �صنعاء يف �آلـ‪ 28‬من‬ ‫�شهر يناير املا�ضي على خلفية نزاع بني �أهايل بيت حميد و�أهايل‬ ‫بيت م�سلمة‪ ..‬وقالت ال�شرطة يف مديرية بني مطر ب�أن احلملة‬ ‫الأمنية توجهت �إىل منطقة احلباترة بناء على توجيهات حمافظ‬ ‫املحافظة رئي�س اللجنة الأمنية و�إن احلمله متكنت من ا�ستعادة‬ ‫املختطف وهو املواطن حممد علي يحيى حميد‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫الإخال�ص يف العمل‬ ‫عبداجلليل ال�شريف‬ ‫م��ن واج��ب��ن��ا وم�����س���ؤل��ي��ات��ن��ا الأم��ن��ي��ة والأخ�لاق��ي��ة‬ ‫لإجن�����اح م���ا ن��ح��ن م��ك��ل��ف�ين ب���ه م���ن ع��م��ل �أن ي��وج��د‬ ‫�إخال�ص وتفاين يف العمل‪.‬‬ ‫وم���ن ه���ذا املنطلق امل��ت�ين ���س��وف ي��ظ��ل �إخال�صنا‬ ‫يف �أي عمل نقوم به هو حجر ال��زاوي��ة لذلك العمل‬ ‫م�ست�شعرين �أه��م��ي��ة ه��ذا العمل امللقى على عاتفنا‬ ‫وم�سئوليتنا جتاه �أمن الوطن و�إ�ستقراره‪.‬‬ ‫�أيها العيون ال�ساهرة يامن تقومون باحلفاظ على‬ ‫�أمن الوطن واملواطنني ليال ونهارايف احلر والربد يف‬ ‫ال�سهول واجلبال التخ�شون �إال اهلل ‪.‬‬ ‫�أن��ت��م �أول م��ن تنه�ضون و�أخ���ر م��ن تنامون و�أول‬ ‫من ت�ست�شهدون‪�.‬أال واهلل لكم الفخر يامن قال فيكم‬ ‫ر���س��ول الرحمة والإن�سانية علية ال�صالة وال�سالم‬ ‫(عينان ال مت�سهما النارعني بكت من خ�شية اهلل وعني‬ ‫باتت حتر�س ف�س �سبيل اهلل)‬ ‫�أال ي�ستحق منا هذا ال�شعب كل اجلهد والعناءمن‬ ‫�أج���ل حتقيق ال��رخ��اء وامل����ودة وت�����س��ود املحبة ب�ين كل‬ ‫�أطياف املجتمع‪.‬‬ ‫وم��ن �أج��ل ذل��ك ال ت�ضيعون الإخ�لا���ص يف العمل‬ ‫لأن الأج��ر والثواب هو يف الإخال�ص فبدونه يذهب‬ ‫العمل هباءا‪.‬‬ ‫فكن يا �أخي ذلك الرجل الذي �أتقن عمله ف�أحبه‬ ‫اهلل �أمل يقل لنا نبي الرحمة عليه ال�صالة وال�سالم‬ ‫(�إن اهلل يحب �إذغ عمل �أحدكم عمال �أن يتقنه)‪.‬‬ ‫�أخ���ي رج���ل ال��ن��ج��دة ال �أري����د منك امل�ستحيل لأن‬ ‫امل�ستحيل ال ي�صنع املعجزات‪.‬‬ ‫�أري��د منك الإخ�لا���ص والإرادة القوية والعزمية‬ ‫ال���ك���ب�ي�رةيف ال��ع��م��ل لأن ال��ع��م��ل ع���ب���ادة �إذا �إك��ت��م��ل��ت‬ ‫ال�����ش��روط‪..‬وك��م��ا تعلمون �أن �إبلي�س عليه لعنة اهلل‬ ‫ع��ن��دم��ا رف�����ض وت��ك�بر ع��ل��ى اهلل و�أب����ى ال�����س��ج��ود لأدم‬ ‫عليه ال�سالم طرده اهلل من رحمته قال تعاىل ((قال‬ ‫رب مبا �أغويتني لأزي�نن لهم يف الأر���ض ولأغوينهم‬ ‫�أجمعني * �إال عبادك منهم املخل�صني)�سورة احلجر‪.‬‬ ‫ل�����ذا ك�����ان �إب���ل���ي�������س ي�������درك �أن�������ه ال����س���ب���ي���ل ل����ه يف‬ ‫املخل�صينو�أدرك �أن فري�سته التزيني اغري املخل�صني‬ ‫وهنا يجب �أن نحذر من هذا ال�شيطان الرجيم لأنه‬ ‫ه��و ال�سبب ال��وح��ي��د يف تق�صرينا يف عملنا الأم��ن��ي‬ ‫او الأخالقي �أو الديني ‪..‬والإن�سان �إذا�أراد �أن يكون‬ ‫خمل�صا وناجحا يف حياته فالبد �أن ي�ست�شعر امل�سئولية‬ ‫و�أن يح�س ب�أنه حما�سب بها يوم القيامة �أمام اهلل ‪.‬‬ ‫فال يفرط بهذه امل�سئولية ويح�سن النية يف العمل‬ ‫الأمني لأن النية ت�سبق العمل قال ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم �إمنا الأعمال بالنيات ‪)............‬‬ ‫ل��ذا فالنية ال�صادقة والإخ�لا���ص يف العمل هما‬ ‫ال�سبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف املن�شوديف �إر�ضاء‬ ‫اهلل ثم نيل ر�ضى م�س�ؤلك املبا�شر وقائدك يف العمل‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫وقفة ت�أمل �أمام عواقب الظلم‬

‫العليم احلكيم‪ .‬فمث ً‬ ‫ال جند يف ق�صة فرعون الذي بلغ‬ ‫الظلم ظلمات‬ ‫قمة الطغيان حني قال"�أنا ربكم الأعلى"و�أمر بقتل كل‬ ‫ن��ع��م ال��ظ��ل��م ظ��ل��م��ات م��ت��ع��ددة ول��ي�����س ظلمة‬ ‫ولد يولد من الذكور فلماذا �أخر اهلل نهايته مع كل هذا‬ ‫واحدة‪ ،‬وال �أظن �أن هناك �أحداً من النا�س ال يكره‬ ‫الظلم والطغيان‪.‬‬ ‫الظلم وذل���ك لأن عواقبه وخيمة على اجلميع‬ ‫عند الت�أمل يالحظ املرء عدة �أمور منها‪:‬‬ ‫وال تعجب �إذا قلت �أننا قد ن�شفق على الظاملني‬ ‫�أن���ه كلما زاد طغيانه كلما ك��ان ذل��ك الأم���ر تهيئة‬‫�أكرث مما ن�شفق على املظلومني فعقاب الظاملني‬ ‫لقبول ر�سالة مو�سى عليه ال�سالم‪.‬‬ ‫�أ�شد و�أبقى يف الآخرة مما يتعر�ض له املظلومون‬ ‫لأن �أغلبية �أف���راد املجتمع كانت م��ا ت��زال را�ضية‬‫يف الدنيا‪..‬فما �أتع�س الظاملني و�أ�شد ب�ؤ�سهم وما‬ ‫بحياة العبودية‪.‬‬ ‫�أ�شقاهم يف دنياهم و�آخراهم‪..‬‬ ‫ق���ر�أت يف ت���أري��خ ال�برام��ك��ة �أن��ه��م ك��ان��وا ملوكاً‬ ‫حتى ي�شعروا ب�أمل البالء لأن الذي ال يقا�سي الآالم‬‫عدنان �أحمد الربع ال ميكن �أن يح�س ب�ضرورة التغيري‪.‬‬ ‫وكانوا ي�شاركون اخلليفة هارون الر�شيد يف احلكم‬ ‫لأن �أوا���ص��ر ال��ود واملحبة بني �أف���راد املجتمع كانت‬‫وظلوا على ذل��ك ف�ترة ثم انقلب عليهم يف ليلة‬ ‫و�ضحاها وحكم عليهم بال�سجن امل�ؤبد فامتلأت ال�سجون بهم ويف �ضعيفة والبغ�ضاء والأحقاد هي الغالبة‪.‬‬ ‫�إح���دى غ��رف ال��زن��ازي��ن ك��ان يحيى الربمكي �أح���د ق���ادة الربامكة‬ ‫انتبه رمبا تكون ظامل ًا‬ ‫م�سجوناً هو و�أب��ي��ه بغرفة واح��دة فقال لأبيه يا �أبتي �أبعد اجلاه‬ ‫يف زوبعة م�شاغل احلياة و�أعمالها قد ال يجد الواحد منا فر�صة‬ ‫واملن�صب وبعد الأمر والنهي واملال �صرنا �إىل هذا!؟؟ فرد عليه �أبوه ليجل�س مع نف�سه جل�سة حما�سبة وم�صارحة لينظر هل �أعماله‬ ‫يا بني دعوة مظلوم غفلنا عنها ومل يغفل اهلل عنها‪.‬‬ ‫وق��رارات��ه �صائبة وعادلة �أم خاطئة وجائرة؟ فقد تكون مديراً �أو‬ ‫�أعلى من ذلك وحتتك طابور من املظلومني يدعون عليك يف حق‬ ‫�سر ت�أخر نهاية الظاملني‬ ‫قد يت�ساءل البع�ض �إن اهلل بيده نوا�صي العباد وهو على كل �شيء زوجتك و�أوالدك‪ ،‬ولرمبا �أن��ك �صرخت على �شخ�ص ما واتهمته‬ ‫قدير وهو الذي حرم الظلم على نف�سه وجعله بني النا�س حمرماً ب��ا ً‬ ‫ط�لا �أو �أه��ن��ت �شخ�صاً �آخ���ر ونهرته دون وج��ه ح��ق فدعا عليك‬ ‫ً‬ ‫واحل�سرة تقطع ف���ؤاده فلنتذكر جميعا ونحا�سب �أنف�سنا فلعل ما‬ ‫فما هي احلكمة من ت�أخري نهاية الظاملني؟‪.‬‬ ‫ال �شك �أن الذي ي�ستعر�ض ق�ص�ص �آيات القر�آن ويت�أمل يف ق�ص�ص ي�صيبنا م��ن ب�لاء وع�سر ب�سبب دع��وة مظلومني غفلنا عنها ومل‬ ‫نهاية الظاملني ي���درك احلكمة يف ه��ذا ال��ت���أخ�ير في�سلم الأم���ر هلل يغفل اهلل عنها‪¬.‬‬

‫جناح احلوار يف تطبيق خمرجاته على �أر�ض الواقع‬ ‫ح�سن طه احل�سني‬ ‫م���ؤمت��ر احل���وار الوطني ال�شامل جمع‬ ‫ك��ل الأط���ي���اف ال�سيا�سية اليمنية ومنذ‬ ‫انطالقه �أحاطت به الكثري من الظروف‬ ‫والأح����داث املعقدة وامل��ت��ح��اورون اجتمعوا‬ ‫على كلمة ���س��واء ويف �إط���ار عمل م�شرتك‬ ‫متوا�صل خ�لال ثالثمائة ي��وم‪ ،‬وق��د توج‬ ‫ه��ذا العمل بنجاح �أذه���ل ال��ع��امل وم��ا كان‬ ‫ل��ه��ذا احل���وار �أن ينجح ل��وال ع��زم فخامة‬ ‫الأخ الرئي�س وال��ن��واي��ا احل�سنه وااللتئام‬ ‫والبعد عن الت�شرذم واالنق�سام والتخا�صم‬ ‫واخل��ل�اف����ات ال���ت���ي ���س��ب��ق��ت ع��ق��د احل����وار‬ ‫وق��د متيز امل��ت��ح��اورون خ�لال تلك الفرتة‬ ‫ال��زم��ن��ي��ة ب��ال�����ص�بر وال����ت�����أين وال�����ش��ج��اع��ة‬ ‫والت�ضحية والثبات حتى تو�صلوا جميعا‬ ‫�إىل نتائج ملمو�سة وخطوط عري�ضة مت‬ ‫�صياغتها وك��ان��ت �إي��ج��اب��ي��ه وحم��ل توافق‬ ‫اجلميع وم��ن امل��ه��م هنا �أن ن�شري �إىل �أن‬ ‫املتحاورين ق��د جنبوا اليمن بحواراتهم‬ ‫ح���ال���ة ال���ف���و����ض���ى وال����ت����م����زق واالرت�����ب�����اك‬

‫والق�سوة والوح�شية والقطيعة والتع�صب‬ ‫وال��ت��ي ط��امل��ا راه��ن��ت عليها قلة قليله من‬ ‫م��ر���ض��ى ال��ق��ل��وب وال��ع��ق��ول وب��ال��ف��ع��ل ف���إن‬ ‫احل���وار �أ���ص��ب��ح مبثابة �إذن ل��ل��دخ��ول �إىل‬ ‫رح���اب ت��اري��خ��ي ج��دي��د لإر����س���اء مداميك‬ ‫دولة النظام والقانون وامل�ساواة يف العدالة‬ ‫والرثوة واملواطنة ‪..‬‬ ‫ومن املهم هنا �أي�ضا �أن ن�شري ونعرتف‬ ‫ل���ك���ل �إخ����وان����ن����ا امل���ت���ح���اوري���ن ب��ن��ج��اح��ه��م‬ ‫وك���ف���اءات���ه���م وف�����ض��ل��ه��م ال��ك��ب�ير وال���رائ���د‬ ‫ف�إننا �إذ نرجوا �أن تكون م�ساهماتهم تلك‬ ‫ن��اج��ح��ة ون��ن��ت��ظ��ر ال��ت��ط��ب��ي��ق ال��ع��م��ل��ي لها‬ ‫م�ستقبال وهي املر حله الأهم التي تتطلب‬ ‫توافر النوايا احل�سنه ال�صادقة واملخل�صة‬ ‫لهذا ال�شعب العظيم بعيدا عن املكايدات‬ ‫احلزبية وال�سيا�سية واخلالفات التي تكون‬ ‫دوم��ا خاليه من احلقائق الواقعية ـ نحن‬ ‫بحاجه �إىل حقائق ملمو�سة و�إىل معاجلات‬ ‫�سريعة وحا�سمه لكافة الق�ضايا باحلكمة‬

‫احلوار الوطني ونتائجه‬ ‫مطاع ال�ساملي‬ ‫راه���ن كثري م��ن احل��اق��دي��ن على انهيار ال��دول��ة اليمنية‬ ‫وانق�سام اجلي�ش‪� ،‬إال �أن رهانهم ب��اء بالف�شل‪ ،‬وذه��ب �أدراج‬ ‫ال��ري��اح ب�سبب تغليب اليمنيني م�صلحة ال��وط��ن ع��ل��ى كل‬ ‫امل�صالح احلزبية والطائفية نعم هي احلكمة ال غريها جتلت‬ ‫يف اليمنيني مبختلف فئاتهم و�أف��ك��اره��م حت��ت راي��ة و�سقف‬ ‫واحد وهو(بناء الوطن)‪.‬‬ ‫الف�ضل يف ذل��ك هلل ع��ز وج��ل ث��م للقيادة الر�شيدة حيث‬ ‫ا�ستطاع الرئي�س التوافقي �أن يجمع بني الفرقاء يف �إط��ار‬ ‫حوار وطني �شامل �شاركت فيه جميع القوى ال�سيا�سيةـ دون‬ ‫ا�ستثناءـ و�أبدت كل القوى ال�سيا�سية نظرتها للخروج بالوطن‬ ‫من الأزمة التي مرت به‪..‬‬ ‫نعم تالحقت الآراء وتعددت الأطروحات للخروج بالوطن‬ ‫م��ن م�ستنقع ال��دم��ار �إىل ب��ر الأم����ان‪ ،‬فاختري ل��ذل��ك جلنة‬ ‫توافقية وافقت بني الآراء ال�سيا�سية واختارت الأ�صوب منها‬ ‫والأن�سب وكل ذلك برتا�ضي جميع اليمنيني‪ ،‬فاحلوار �أدى �إىل‬ ‫التوحد ّ‬ ‫وخلف جواً من التفاهم بني املتحاورين‪ ،‬ال�شعب من‬ ‫جانبه �أبدا تفاع ً‬ ‫ال كبرياً مب�ؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬وال�سعادة‬ ‫غمرت جميع اليمنيني‪ ،‬فالكل كان يرتقب خمرجات احلوار‬ ‫الوطني رغم كل ال�صعاب والتحديات واملخاطر التي واجهوها‬ ‫من قبل �أعداء الوطن �إال �أنهم واجهوا كل ذلك بنف�س واثقة‬

‫و�إمي�����ان ���ص��ادق وح���ب ن��ب��ي��ل ل��وط��ن��ه��م ك��ل ذل���ك زاد حما�س‬ ‫اليمنيني ملخرجات احلوار الوطني فثقتهم باملتحاورين بلغت‬ ‫مبلغاً كبرياً كونهم ر�أوا من املتحاورين �صدقاً يف الأداء وحكمة‬ ‫يف الآراء‪ ،‬كل ذلك ر�آه املواطنون من خالل و�سائل الأع�لام‬ ‫امل���رئ���ي���ة وامل������ق������روءة وامل�����س��م��وع��ة ال��ت��ي خ�ص�صت م�ساحة‬ ‫ك��ب�يرة مل���ؤمت��ر احل���وار لتعر�ض‬ ‫نتائجه على املواطنني والعامل‬ ‫ب�أجمع‪..‬‬ ‫���ش��ك��راً ل��و���س��ائ��ل الأع��ل��ام‬ ‫مب��خ��ت��ل��ف ت��وج��ه��ات��ه��ا ف��ق��د‬ ‫غ���ل���ب���ت م�����ص��ل��ح��ة ال���وط���ن‬ ‫ع���ل���ى ���س��ي��ا���س��ت��ه��ا‪ ،‬و����ش���ك���راً‬ ‫لل�صحفيني والإعالميني‬ ‫ال���ذي���ن وج���ه���وا ر�سائلهم‬ ‫الإع��ل�ام����ي����ة يف االجت�����اه‬ ‫ال�سليم وال�صائب‪ ،‬فال�شعب‬ ‫ممنت لكم والتاريخ لن ين�ساكم و�صفحات التاريخ‬ ‫�ستذكر مواقفكم النبيلة جتاه وطنكم النبيل‪.‬‬ ‫ف��م��زي��د م���ن امل��ه��ن��ي��ة وامل�����ص��داق��ي��ة ف��ق��د غ�ي�رمت ال�����ص��ورة‬ ‫الذهنية التي كانت لدى املواطن عن الإع�لام والإعالميني‬ ‫يف فرتة زمنية معينة‪..‬‬ ‫�إذاً متحاورون جمعهم حب الوطن ومواطنون �شاركوهم‬

‫امل��ع��ه��ودة لليمنني وب��ال��ع��ق��ل وع��ل��ى �أي���دي‬ ‫النجباء وبيقظة النبالء و�شيمة الأخيار‬ ‫وهذا ما ن�ؤكده ويجب �أن يرت�سخ يف قلوب‬ ‫امل�صلحني‪.‬‬ ‫وم���ن ع��م��ق امل��ح��ن ال�صعبة ت���أت��ي املنح‬ ‫املي�سرة وم��ن ظ�لام الليل احل��ال��ك ينبثق‬ ‫النور الوا�ضح نور احلق ومعه بريق الأمل‬ ‫ومهما بلغت ال��ع��وائ��ق والعراقيل ذروتها‬ ‫�ستنتهي ال �شك مهما ك��ان��ت قوتها ولن‬ ‫تقوى �أمام املخل�صني النبالء ـ‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل انتهى مبثل ما‬ ‫بد�أ به باحتفال دويل مهيب يليق به كحدث‬ ‫تاريخي مهم ونادر ومل يحدث يف املنطقة‬ ‫العربية منذ ب��داي��ة ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي وقد‬ ‫�أ�شاد اجلميع بهذا النجاح املثمر والفريد‪..‬‬ ‫يبقى �أن نهنئ �أنف�سنا وال�شعب اليمني‬ ‫بكل �أطيافه ال�سيا�سية ويف املقدمة فخامة‬ ‫الأخ ال��رئ��ي�����س ‪ /‬ع��ب��د رب���ه من�صور ه��ادي‬ ‫راع���ي احل����وار ورئ��ي�����س��ه ع��ل��ى ه���ذا النجاح‬ ‫ال����ذي ح��اف��ظ ع��ل��ى �إراق�����ة ال���دم���اء وجنب‬ ‫الوطن التمزق وال�شتات‪..‬‬

‫نف�س التوجه و�إع�لام��ي��ون �أب���ت �أق�لام��ه��م و�أل�سنتهم �إال �أن‬ ‫ت�شارك جموع اليمنيني يف الهدف والر�ؤية‪ ،‬وقيادة �سيا�سية‬ ‫وع�سكرية وح��دت��ه��ا الأح�����داث وج��م��ع��ت ب�ين قلوبهم جملة‬ ‫الوطن �أوال‪ ،‬كل هذا �ساهم وبقوة يف �إ�شراقة �شم�س الدولة‬ ‫املوحدة‪ ،‬الدولة املدنية احلديثة‪ ،‬يف يوم لن ين�ساه اليمنيون‬ ‫فقد عمت ال�سعادة كل ربوع الوطن ورفعت الأع�لام و�أقيمت‬ ‫احلفالت بهذا اليوم التاريخي املجيد تفاج�أ اجلميع وتغريت‬ ‫نظرة ال��دول الأخ��رى لليمنيني ب�سبب التفاهم واالن�سجام‬ ‫الذي �صنعه �أبناء هذا الوطن فنتائج احل��وار الوطني القت‬ ‫ارت��ي��اح��اً �شعبياً وا���س��ع��اً ك��ون��ه��ا ع�ب�رت عن‬ ‫توجهات اليمنيني‪..‬‬ ‫وختاماً‪� :‬أيها اليمنيون لقد �صنعتم‬ ‫امل�����س��ت��ح��ي��ل وت��غ��ل��ب��ت��م ع��ل��ى ال�����ص��ع��اب‬ ‫و�صنعتم ت���أري��خ��اً م�����ش��رق��اً ي��ف��اخ��ر به‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ون ك���ل ب���ل���دان ال���ع���امل و�أث��ب��ت��م‬ ‫حقيقة حديث ر�سول اهلل "�ص" الإميان‬ ‫مي��ان واحلكمة ميانية وواجهتم معاول‬ ‫الهدم بثقافة البنيان كونوا دائماً و�أب��داً‬ ‫على قلب رجل واحد مهما ح�صل ف�أ�صحاب‬ ‫ال��ن��ف��و���س امل��ري�����ض��ة وال���ه���دام���ة �سي�سعون‬ ‫جاهدين خللخلة الن�سيج االجتماعي و�شق‬ ‫ال�صفوف‪ ،‬فهم يف الرمق الأخري فبوحدتكم قوة تق�ضون بها‬ ‫على �آخر �أمل يفكرون به‪.‬‬ ‫حمى اهلل اليمن وحمى اهلل �شعبها وجي�شها وقيادتها من‬ ‫كل مكروه‪.‬‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مــــــــــــــــــــــن‬

‫الوطن الأب‬ ‫ﺑﻦﻴ ﺑﻨﺎﺀ ﻭ ﺩﻣﺎﺀ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃ�ﺏٌ �ﺷﻔﻴﻖ ﻭ ﻭ ٌ‬ ‫ﺍﻟﺪ‬ ‫ﺭﺣﻴﻢ ﻭﺣ�ﻀﻦ داف���ئ ﻭ‬ ‫ﺣﻨﺎﻥ ﻣﺘﺪﻓﻖ ﻭ ٌ‬ ‫�ﺷﻐﻒ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻮﺍﺭﻯ ﻧﻌﻢ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍ�ﻷ ﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳ�ﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻋﺮﺒ ﻋﺰﺓ ﻭ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻳﺮﺍﻫﺎ‬ ‫ﻲﻓ ﺃ�ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﺃ�ﺣ�ﺴﻦ‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﻌ�ﺾ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ‬ ‫ﻟﻪ ﻃﺎﺋﻌﻦﻴ ﺑﺎﺭﻳﻦ ﻭ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻣﺪﺍﻓﻌﻦﻴ ‪ .‬ﻭ �ﺳﻨﺪﺍً ﻭ‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ﻋﻮﻧﺎً ﻲﻓ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺒﻌ�ﺾ‬ ‫ﻵﺍ�ﺧﺮ ﻣﻦ ﺃ�ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻋ�ﺼﺎﺓ‬ ‫ﻏﻼﻅ �ﺷﺪﺍﺩ ﻳ�ﺄﺑﻰ ﺃ�ﻥ ﻳﻄﻴﻌﻪ ﺃ�ﻭ ﻳ�ﺴﺘﻤﻊ ﻟﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃ�ﻥ‬ ‫ﻳ�ﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ �ﺷﻲﺀ ﻭ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﺃ�ﻧﺎنيني ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ ﻭ‬ ‫ﻤﻳﻴﺰﻭﻥ ﺃ�ﻧﻔ�ﺴﻬﻢ ‪ ..‬ﻫﻨﺎ ﻟ�ﻸ �ﺳﻒ ﻳﻜﻤﻦ ﺍ�ﻷ ﻢﻟ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺨﺘﺰﻝ‬ ‫ﺍﺠﻟﺮﺡ ﻭ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻤﻟﻌﺎﻧﺎﺓ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻗﺪ ﻳ�ﺴﺘ�ﺸﺮﻱ ﻭﺍ�ﻷ ﻢﻟ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟ�ﺼﺮﺍﺥ ﻣﺪﻭﻳﺎً ﻭ ﺍﻟ�ﺼﻤﺖ ﻋﻨﻪ ﻋﺬﺍﺑﺎً ﻭ ﺍﻟﺘ�ﺴﺎﻫﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ �إهما ًال ﻫﻨﺎ �ﺳﻨﻨﺎﺩﻱ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺃ�ﻥ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻭﻟﻠ�ﺼﻤﺖ ﺃ�ﻥ‬ ‫ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻟﻠﻌﺠﺰ ﺃ�ﻥ ﻳﺜﺐ ﻭﻟﻠﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺃ�ﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻭ ﻟﻠﺠ�ﺸﻊ‬ ‫ﺃ�ﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻭﻫﻨﺎ �ﺳﻨﺠﻌﻞ ً‬ ‫ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻧﻮﺭﺍً ﻭ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ �ﺷﺮﻭﻗﺎً ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭﺍً ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎ �ﺳﻨﻘﻮﻝ ﺍﻧﻄﻖ ﻭ ﺍﻧﻈﺮ ﻭ ﺍ�ﺳﻤﻊ ﻓﻠﻌﻞ ﺑﻌ�ﺾ ﺍﺠﻟﻮﺍﺭﺡ‬ ‫ﻓﻴﻚ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﻟﻌﻞ ﺍ�ﻷ ﻣﺮ ﻳﻌﻮﺩ �ﺇﻟﻴﻚ ﺭ�ﺷﺪﺍً ﻓﻮ�ﺻﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻟ�ﻸﺑﻨﺎﺀ ﺃ�ﻥ ﻳﻄﻴﻌﻮﺍ �أب���اءه���م ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺤظﻮﻥ‬ ‫ﺑﺮعايتهم ﻭ�ﺇﻻ ﻓﻠ�ﻸ ﺏ ﺃ�ﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻤﺑﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻕ �ﺇﺫ ﺭﻤﺑﺎ‬ ‫�ﺳﻴﺘﻢ ﺯﺟﺮه ﻭﺭﺩﻋﻪ ﺃ�ﻭ �ﺻﻔﻌﻪ ﺃ�ﻭ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ�ﺴﺠﻨﻪ ﻭﻗﺪ‬ ‫ي�ضطر ﻟﻄﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻲ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺎﻥ ﺑﻴﺘﻪ‬ ‫ﻭﻧ�ﺴﻴﺞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ �ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍ�ﻹﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﻕ ً‬ ‫ﻣﻌﻮﻻ ﻲﻓ ﻫﺪﻣﻪ ﻭ‬ ‫ﺤﺗﻄﻴﻤﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻲﻓ ﺤﻟﻈﺔ ﺣﺎ�ﺳﻤﺔ ‪ ..‬ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ﺃ�ﻥ ﻳ ُْﺤ َﻜﻢ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻄﻠﺒﺎً ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺍﻤﻟﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻤﻟﺘ�ﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭ‬ ‫ﺍﺤﻟﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻫﻜﺬﺍ �ﺳﻴﻌﻴ�ﺶ ﺍﻟﻜﻞ ﻲﻓ كنفه ﻣﺘ�ﺴﺎﻭي��ن‬ ‫ﺩﻭﻥ ﻤﺗﻴﻴﺰ �ﺳﻴﺤﺒﻚ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ �ﺿﺠﺮ ﻭ�ﺳﻴﺘﻤ�ﺴﻚ‬ ‫ﺑﻚ ﺍﻟﻜﻞ ﺩﻭﻥ ﺃ�ﺩﻧﻰ �ﺻﺨﺐ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍ�ﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﻃﻨﻬﻢ ﺍ�ﻷ ﺏ ﻳ�ﺴﺘﻈﻠﻮﻥ ب�سمائه ﻭﻳ�ﺴﻜﻨﻮﻥ ﺑﺤﻤﺎﻩ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻦﻴ ﺑﺮﺜﺍﻩ ﻭﻳ�ﻀﻤﻬﻢ ﻲﻓ ﺟﻮﻓﻪ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ �ﺳﻴﺤﺘﻮﻳﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺣ ٍ‬ ‫ﻭﺑﻬﺬﺍ �ﺳﻴ�ﻀﻊ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ ﺃ��ﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻭﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺭ�ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻭ ﻳﺘ�ﺼﺎﺤﻟﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺆ‬ ‫ﻳ�ﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﻇﺎﻤﻟﻬﻢ‬ ‫ﻭﻳُﻨ�ﺼَ ﻒ ﻣﻈﻠﻮﻣﻬﻢ ﻫﻨﺎ �ﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ‪.‬‬

‫�أنفا�سي وطن!‬

‫ﻋﻠﻰ �ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺤﺎ�ﺻﺮﻲﻧ ﺍﻟ�ﺼﻤﺖ ﻓ�ﺄﻋﺠﺰ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ ﻳﺮﻏﻤﻨﻲ ﻋ�ﺸﻖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ �ﺇﻰﻟ ﻤﻟﻠﻤﺘﻬﺎ ﻓﺘﺪﺍﻋﺐ‬ ‫ﺃ��ﺻﺎﺑﻌﻲ ﺃ�ﺣﺮﻑ ﺗﺒﻮﺡ ﻟﻜﻢ ﺑ�ﺄ�ﺳﺮﺍﺭﻱ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺨﺮﺒﻭه��ا ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻨﺎ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ؟ �ﺇﻧﻬﺎ ﻭﻃﻦ‪ ،‬ﻓﻮﻃﻨﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻭ ﺃ�ﻧﻔﺎ�ﺳﻲ‬ ‫ﻓﺪﺍﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺃ�ﻲﻧ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ‪،‬‬ ‫ﻭﻃﻦ‪ ،‬ﻭ ﺃ�ﻧﺎ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻭﻣ�ﺼﻴﺒﺘﻲ ﺃ�ﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺧﻴﻼ ﻳﺮﻳﺪ اغتيال ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻴﺘﻨﻲ‬ ‫ﺣﺎﻛﻤﺎً ﻟﻪ ﻓ�ﺄﻏﺘﺎﻝ ﻛﻞ ﺃ�ﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦﺘ ﺃ�ﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ‬ ‫‪ ...‬ﻭﺟﻨﺔ ﺍﺨﻟﻠﺪ ﺃ�ﻲﻧ �ﺳﺎﻛﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃ�ﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬ ‫�ﺻﻤﺘﻲ �ﺇﻻ ﺃ�ﻥ ﺃ�ﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ‪.‬‬

‫�أنتم ال�سبب‬

‫ﻵﺍ�ﺑﺎﺀ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻦ �ﺻﻼﺡ ﺟﻴﻠﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻲ‬ ‫يخربونا ﺑﻔ�ﺴﺎﺩ ﺃ�ﺟﻴﺎﻟﻨﺎ‪ ،‬ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﻛﺮﺍﻣﺎﺗﻪ ﻭ�ﺻﻼﺡ �ﺻﺤﺎﺑﺘﻪ ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻲ‬ ‫ي���ؤك��دوا لنا ﺒﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟ�ﺼﻔﺎﺕ ﺑﻨﻔﺎﻗﻨﺎ ﻭﻛﻔﺮﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﺍﻤﻟﻌﻠﻤﻮﻥ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻤﻟﺎ�ﺿﻴﺔ ﻭﺍ�ﻷ ﺯﻣﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻐﺎﺑﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻲ ﻳﺨﺮﺒﻭﻧﺎ ﺃ�ﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻗﺪ ﺃ‬ ‫ﺑﺪ� ﻋﻠﻰ ﺃ�ﻳﺪﻱ‬ ‫ﺃ�ﻭﻟﺌﻚ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻗﺎﺋﻢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻟ�ﺴﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ‪...‬ﻭﻧﺤﻦ‬ ‫ﺃ�ﻋﺠﺰ ﻭ ﺃ�ﻗﻞ ﻣﻦ ﺃ�ﻥ ﻧ�ﺼﺒﺢ �شيئاً ﻣﻨﻬﻢ ‪.‬‬ ‫ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﺤﻟﺪﻳﺚ ﻭﺍ�ﻹ �ﺷﺎﺭﺓ �ﺇﻰﻟ‬ ‫�ﺿﻌﻔﻨﺎ ‪...‬ﻭ�ﺿﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍ�ﻷ ﻢﻟ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ ﻳﺘﻘﻨﻪ ﺤﻣﺎﻭﻟﺔ‬ ‫ﺗ�ﺸﺨﻴ�ﺺ �ﺳﺒﺐ ﺍ�ﻷ ﻢﻟ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﻭ�ﺇﺫﺍ ﺤﺗﺪﺛﻮﺍ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻤﻟﻮ�ﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺤﻣﺎﻭﻟﺔ‬ ‫ﺍ�ﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌ�ﺼﺮ ﻭﻣﺘﻐﺮﻴﺍﺗﻪ ﻭﺍﺤﻟﺪﻳﺚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻤﺑﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﺗ�ﺼﺎﻝ ﺑﻦﻴ ﺍ�ﻷ ﻣ�ﺲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻭﻥ‬ ‫ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺍﻟ�ﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﻔ�ﺸﻞ ﻻ ﺃ�ﺣﺪ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺃ�ﻳﻬﺎ ﻵﺍ�ﺑﺎﺀ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻤﻟﻌﻠﻤوﻦ �إﻥ ﻛﺎﻥ من �ﺳﺒﺐ ملا‬ ‫نحن ﻓيه فهو ﺃ�ﻧﺘﻢ‪.‬‬


‫‪84‬‬ ‫مية‬ ‫جر‬

‫ا‬

‫يف ن��ف�����س ي����وم ال�����س��ب��ت ب��ع��د امل��ع��اي��ن��ة مل��ك��ان‬ ‫ال��واق��ع��ة ول��ل��ج��ث��ة بامل�ست�شفى‪ ،‬ع���اد ال�ضابط‬ ‫املحقق العقيد‪/‬عبدال�سالم احلاملي وم�ساعده‬ ‫�إىل الإدارة وب�إ�شرا فتح املحا�ضر مع الأ�شخا�ص‬ ‫امل�شتبهني املر�سلني م��ن �أم���ن بني مطر على‬ ‫ذم��ة الق�ضية‪ ،‬وع��دده��م �ستة �أ�شخا�ص‪ ،‬الأول‬ ‫والثاين منهم �شابان �شقيقان ويدعيان‪� /‬أمني‬ ‫و���ص��ادق يحيى املغربي‪ ،‬وه���ذان ك��ان الأ�شتباه‬ ‫فيهما لأن والدهما بينه ووال���د املجني عليه‬ ‫خ�لاف �سابق وقائم على �أر���ض وال��ن��زاع ب�ش�أن‬ ‫ذل��ك ما زال منظوراً ل��دى املحكمة‪ ..‬والثالث‬ ‫منهم وي��دع��ى‪ /‬با�سم‪ ،‬وال��راب��ع يدعى‪� /‬أحمد‬ ‫ع��ل��ي حم��م��د‪ ،‬ث���م اخل��ام�����س وا���س��م��ه‪ /‬وه��ب��ان‪،‬‬ ‫وكذا ال�ساد�س وا�سمه‪ /‬عبدامللك‪ ،‬فه�ؤالء لأنهم‬ ‫كانوا من املتواجدين ليلة الواقعة ويعملون‬ ‫يف حمالت متقاربة بال�سوق‪ ،‬وبالأخ�ص منهم‬ ‫امل�شتبه الرابع املدعو‪�/‬أحمد علي �أحمد الذي‬ ‫كان عام ً‬ ‫ال يف املحل الثاين التابع لوالد املجني‬ ‫عليه وهو حمل لبيع البالط‪ ،‬ومال�صق ملحل‬ ‫الواقعة‪..‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل م�شتبه �سابع وي��دع��ى‪� /‬سامي‪،‬‬ ‫مت �إر�ساله من �أمن بني مطر للبحث يف اليوم‬ ‫ال��ث��ال��ث لأن����ه ك���ان م��ت��واج��داً ليلتها بال�سوق‬ ‫�أي�����ض��اً‪ ..‬حيث ق��ام ال�ضابط وم�����س��اع��ده بفتح‬ ‫حما�ضر اال�ستنطاق مع املذكورين ك ً‬ ‫�لا على‬ ‫حدة وجمع التحريات حول كل منهم لغربلتهم‬ ‫وفرزهم بغر�ض تعيني من تدل عليه القرينة‬ ‫وا�ستبعاد م��ن تثبيت ب��راءت��ه ولي�ست له‬ ‫عالقة‪..‬‬ ‫وم�����ن خ�ل�ال‬ ‫ذل�������ك ون���ت���ي���ج���ة‬ ‫خلربة ال�ضابط‪/‬‬ ‫احل��امل��ي و�أ���س��ل��وب��ه‬ ‫امل��ت��م��ي��ز يف ت��دوي��ر‬ ‫وط����������رح الأ�����س����ئ����ل����ة‬ ‫كمحقق متخ�ص�ص‬ ‫و���س�بر �أغ������وار نفو�س‬ ‫م�����ن ي���ت���ع���ام���ل م��ع��ه��م‬ ‫وا���س��ت��ن��ب��اط امل��ع��ل��وم��ات‬ ‫م���ن دواخ������ل امل�����ش��ت��ب��ه�ين‬ ‫�أث���ن���اء ذل����ك‪ ،‬ا���س��ت��ط��اع �أن‬ ‫ي��ح�����ص��ر دائ�����رة اال���ش��ت��ب��اه‪،‬‬ ‫يف ن����ه����اي����ة امل������ط������اف ع��ل��ى‬ ‫�شخ�ص واحد من امل�شتبهني‬ ‫ال�سبعة"امل�ضبوطني"‪ ،‬وهو‬ ‫امل�شتبه ال��راب��ع امل��دع��و‪� /‬أحمد‬ ‫علي حممد �أو م��ا يطلق عليه‬ ‫باملهند�س‪� /‬أح��م��د‪ ،‬ك��ون��ه يعمل‬ ‫م��ه��ن��د���س��اً م��ي��ك��ان��ي��ك��ي��اً لإ����ص�ل�اح‬ ‫ال����دراج����ات ال��ن��اري��ة وال����دراج����ات‬ ‫والهوائية‪ ..‬وهذا املدعو املهند�س‪/‬‬ ‫�أح��م��د وب��ح�����س��ب م��ا ورد يف �إف����ادات‬ ‫وال�������د امل���ج���ن���ي ع���ل���ي���ه واخ������وان������ه يف‬ ‫املحا�ضر ال�سريعة التي �أجريت معهم‬ ‫قبل ذلك عنه‪ :‬ب�أنه لي�س من املنطقة‬ ‫ومل يكن يعرفه �أحد من قبل‪ ،‬و�أنه و�صل �إىل‬ ‫�سوق متنه قبل ح���وايل �شهر ون�صف حام ً‬ ‫ال‬ ‫ع��ل��ى ك��ت��ف��ه جونية"�شوالة" مليئة مب��ع��دات‬ ‫و�أدوات ل��ه‪ ،‬وحالته حالة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال �أن��ه مهند�س‬ ‫ي��ق��وم ب���إ���ص�لاح ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة وال��ع��ادي��ة‪،‬‬

‫ويبحث ع��ن عمل و�أن���ه على ب��اب اهلل وي�سعى مل��ع��اي��ن��ت��ه‪ ،‬ك���ان �أول م��ا وق��ع��ت عليه �أعينهما‬ ‫لطلب رزق��ه‪ ،‬وك��ان املحل الثالث التابع لوالد بداخله هو وجود مفتاح موا�صري حديد"من‬ ‫املجني عليه يف ال�����س��وق‪ ،‬ه��و لبيع قطع غيار النوع الثقيل"كان على طاولة "ما�سة" بجوار‬ ‫ال��دراج��ات ب���أن��واع��ه��ا‪ ..‬وق��د فكر وال���د املجني اجلدار الغربي للدكان‪ ،‬وعلى هذا املفتاح �أثار‬ ‫عليه و�أوالده ومنهم املغدور نف�سه �أن يفعلوا ح��ري��ق وخم��ل��ف��ات ب�لا���س��ت��ي��ك��ي��ة‪ ،‬ث��م بفح�صه‬ ‫فيه خرياً‪� -‬أي يف املهند�س الغريب‪-‬وي�ستفيدوا مبدئياً تبينت عليه �آث��ار دم��اء‪ ،‬فتم حتريزه‪،‬‬ ‫منه فيما ل��و قبلوه للعمل لديهم كمهند�س كما عرث على ماطور كهربائي حمرتق �أي�ضاً‪،‬‬ ‫ل��ل��دراج��ات‪ ،‬وذل���ك �أن���ه عندما ي���أت��ي �أي زب��ون وك���ذا ع��ل��ى �أ���ش��ي��اء بال�ستيك ك��ان��ت حمرتقة‬ ‫"�صاحب دراجة" لإ����ص�ل�اح دراج���ت���ه ل��دي��ه‪� ،‬أي�ضاً‪ ،‬وهو ما دل على �أنها مع املاطور �أخرجت‬ ‫وحتتاج �إىل قطع غيار �سيتم �شراء قطع الغيار من حمل الواقعة �إىل هذا املحل الثاين "حمل‬ ‫م��ن امل��ح��ل‪ ،‬وب��ذل��ك تتحقق ال��غ��اي��ت��ان "عمل ال�سراميك"‪ ..‬وكذلك عرث على �شواهد �أخرى‬ ‫اخلريواال�ستفادة منه كمهند�س" ‪ ..‬فعر�ضوا كانت �إىل جانب مفتاح املوا�صري ال��ذي عليه‬ ‫عليه �أن يعمل عندهم يف املحل الثالث "حمل �آثار دماء والأ�شياء البال�ستيكية املحرتقة هي‬ ‫قطع الغيار" كعامل "�شاقي" ومهند�س يف �آن بالن�سبة لل�ضابط املحقق من �ساعتها بداية‬ ‫تغيري م�����س��ار االجت����اه وت�ضييق‬ ‫واحد‪ ،‬وقالوا له �أنه بالإمكان‬ ‫الدائرة للو�صول �إىل املجهول‬ ‫�أن ي���ن���ام يف ال���ل���ي���ل ب��امل��ح��ل‬ ‫على غري ما كان يتوقع‪..‬‬ ‫الثاين"حمل بيع البالط"‬ ‫فلقد ح�صر تفكريه وركز يف‬ ‫وذل����ك ل��ي��ح��ر���س امل��ح��ل من‬ ‫ا�شتباهه بعد ذلك على املدعو‪/‬‬ ‫جهة ويكون له مكان للنوم‬ ‫�أحمد علي حممد"املهند�س"‪،‬‬ ‫ب��ال��ل��ي��ل ك���ون���ه غ���ري���ب م��ن‬ ‫ثم بادر �إىل �إعادة فتح املح�ضر‬ ‫جهة ثانية‪ ..‬ففرح هو بهذا‬ ‫م�����ع ه������ذا الأخ����ي����ر وت�����ك�����راره‬ ‫العر�ض وب��د�أ العمل لديهم‬ ‫وب���ط���ري���ق���ة ج��ع��ل��ت��ه ي���ن���ه���ار يف‬ ‫من يومها‪..‬‬ ‫الأخري ويعرتف ب�أنه الفاعل �أو‬ ‫ف����ك����ان ع���ل���ى �����ض����وء ه���ذه‬ ‫عبدال�سالم احلاملي مرتكب اجلرمية‪ ،‬ثم بد�أ ي�سرد‬ ‫امل����ع����ل����وم����ات ح�������ول امل����دع����و‬ ‫تفا�صيل الواقعة و�أح��داث��ه��ا‪..‬‬ ‫امل���ه���ن���د����س‪�/‬أح���م���د امل�����ش��ت��ب��ه‬ ‫وك������ان مم����ا �أف�������ص���ح ب����ه وق������ال ���ض��م��ن‬ ‫ال������راب������ع‬ ‫اعرتافه ب�آخر حم�ضر �أجري معه‪:‬‬ ‫يف ت��ل��ك الليلة "ليلة الواقعة"‬‫و���س��و���س يل ال�شيطان وب����د�أت �أفكر‬ ‫ب���اجل���رمي���ة‪ ..‬وال��ل��ح��ظ��ات الأوىل‬ ‫ل��ت��ف��ك�يري ب���ذل���ك ك���ان���ت ع��ن��دم��ا‬ ‫اج����ت����م����ع اخ���������وة امل����ج����ن����ي ع��ل��ي��ه‬ ‫و�إي����اه يف �أول امل�����س��اء و�سمعتهم‬ ‫يتحدثون ع��ن رغبتهم ب�شراء‬ ‫ق��اط��رة ل��ه��م‪ ،‬و���ش��راء مواطري‬ ‫كهرباء و�إطارات للقاطرة‪ ،‬ثم‬ ‫�شاهدت مبالغ "رزم" مالية‬ ‫يقومون بعدها ك�أنها قيمة‬ ‫ت��ل��ك ال��ق��اط��رة وم��واط�ير‬ ‫ال����ك����ه����رب����اء والإط������������ارات‬ ‫"التواير" ال��ت��ي ينوون‬ ‫�أو هم ب�صدد �شرائها‪..‬‬ ‫وخ������ي������ل يل ك�����أن����ه����م‬ ‫�أخ��ف��وا تلك املبالغ �أو‬ ‫�أدخ����ل����وه����ا حل��ف��ظ��ه��ا‬ ‫ب���ع���د اح�������ص���ائ���ه���ا يف‬ ‫درج امل���ح���ل "حمل‬ ‫بيع �أدوات البناء"‬ ‫ال������������ذي ي���ج���ل�������س‬ ‫د اجلرمية‬ ‫وي��ب��ي��ت ف��ي��ه ال�����ش��اب‪/‬ك��م��ال‬ ‫القتيل بع‬ ‫اب��ن �صاحب امل��ح��ل الأ�صغر"املجني عليه"‪..‬‬ ‫�أن ان����ت����ق����ل حيث �سال لعابي بعد ر�ؤيتي لذلك املال واملبالغ‬ ‫ال�����ض��اب��ط‪/‬ع��ب��دال�����س�لام احل��امل��ي الكبرية‪� ،‬إبلي�س اللعني يلعب بي وي�سيطر علي‬ ‫ومعه خبري الأدلة اجلنائية‪/‬عبداهلل ال�سياغي بو�ساو�سه وجعلني �أ�شطح يف الأح�ل�ام والتي‬ ‫يف اليوم الثاين �إىل منطقة متنه ملعاينة حمل ب�إمكاين حتقيقها فيما لو ح�صلت على ذلك‬ ‫البالط املجاور ملحل الواقعة والذي"كما قيل" املال �أو على اجلزء الأكرب منه واملحفوظ بدرج‬ ‫ينام فيه امل�شبته الآنف الذكر‪ ،‬وتفتي�شه لعلهما حمل الإب��ن‪/‬ك��م��ال‪ ..‬ثم ب��د�أت خمرية الفكرة‬ ‫يجدان بداخله ما قد يدلهما على �أول اخليط ت�����س��ت��وي ب��ر�أ���س��ي‪ ،‬و�أخ�����ذت ت��ك�بر وت��ك�بر حتى‬ ‫‪ ..‬وملا و�صال �إىل هناك ودخال املحل بعد فتحه ا�ستولت على كياين ووج���داين وك��ل �أف��ك��اري‪،‬‬

‫ثانية‬ ‫قة ال‬ ‫حلل‬

‫و�صل بالغ �إىل �أمن مديرية بني مطر‬ ‫مبحافظة �صنعاء ع��ن ح���دوث ح��ري��ق يف‬ ‫حم��ل لأدوات البناء ب�سوق متنه والتابع‬ ‫مل��واط��ن ا���س��م��ه‪�/‬أح��م��د ���ص��ال��ح ال�شعباين‬ ‫"املطري"‪ ,‬و�إ���ص��اب��ة أ�ح��د �أوالده وال��ذي‬ ‫ا�سمه‪/‬كمال‪ ..‬فانتقلوا من �أمن املديرية‬ ‫عقب ذلك �إىل حمل احلريق‪ ،‬وقاموا مع‬ ‫املواطنني املتجمعني هناك ب�إطفاء بقايا‬ ‫احلريق‪ ،‬ومل يجدوا امل�صاب "ابن �صاحب‬ ‫املحل" يف املكان‪ ،‬وكان بع�ض الأقرباء قد‬ ‫قاموا با�سعافه �إىل امل�ست�شفى اجلمهوري‬ ‫ب�صنعاء قبل و�صولهم‪ ،‬فدخلوا للمحل‬ ‫بعد �إخماد احلريق لإلقاء معاينة �سريعة‬ ‫عليه‪ ،‬والحظوا بداخله بع�ض الآثار التي‬ ‫تثري الريبة وت�شري �إىل �أن الواقعة رمبا‬ ‫تكون جنائية وبفعل فاعل‪..‬‬ ‫كما و�صل ات�صال يف �أثناء ذلك يبلغهم‬ ‫�أن امل�صاب فارق احلياة قبل �إي�صاله‬ ‫للم�ست�شفى‪ ،‬وظهرت عليه �إ�صابات و�آثار‬ ‫نزيف دم تدل على �أن الواقعة قتل ولي�ست‬ ‫بفعل الق�ضاء والقدر‪ ..‬فقام رجال‬ ‫�شرطة بني مطر ب�ضبط جمموعة من‬ ‫الأ�شخا�ص بنا ًء على ذلك و�إر�سالهم يف‬ ‫ع�صر نف�س اليوم �إىل مباحث حمافظة‬ ‫�صنعاء‪ ..‬لتتوىل الق�ضية املباحث‪ ،‬وتكليف‬ ‫�ضابطني من البحث للمتابعة والتحقيق‬ ‫فيها‪ ،‬وهما العقيد‪/‬عبدال�سالم احلاملي‬ ‫والذي يعد من ال�ضباط املخرمني وذوي‬ ‫الكفاءة‪ ،‬والأخ‪ /‬زكريا ردمان كم�ساعد له‪،‬‬ ‫وذلك مبوجب التوجيه من مدير �إدارة‬ ‫البحث العقيد‪ /‬عبده اليحريي ونائبه‬ ‫العقيد‪ /‬م�سعد ال�صيادي وحتت �إ�شرافهما‬ ‫وم�شاركتهما املبا�شرة ب�ش�أن ذلك‪ ..‬وقد‬ ‫انتقل املكلفان وب�صحبتها خمت�صي الأدلة‬ ‫اجلنائية �إىل املحل ملعاينته‪ ،‬ووجدوا‬ ‫هناك عند معاينتهم للمحل وتفتي�ش‬ ‫بع�ض �آثار وقطرات الدماء يف �أكرث‬ ‫من بقعة داخل الدكان والتي قطعت‬ ‫ال�شك وح�سمت الر�أي �أن الواقعة ما‬ ‫هي �إال جرمية قتل‪ ،‬كما انتقلوا ملعاينة‬ ‫املجني عليه بامل�ست�شفى ووجدوا فيه‬ ‫�آثار ل�ضربات وجروح قطعية و�سط‬ ‫ر�أ�سه وخلف �أذنه اليمني مما �أكد كذلك‬ ‫ب�أن احلريق ما هو �إال مفتعل‪ ،‬والواقعة‬ ‫تتطلب جهوداً غري عادية لك�شف‬ ‫غمو�ضها ومالب�ستها ومعرفة فاعلها‬ ‫و�ضبطه‪..‬و‪ ..‬وها هي بقية الوقائع ومع‬ ‫�أحداث احللقة الثانية والأخرية‪..‬‬

‫يف تلك الليلة فقط فكر باجلرمية‪ ..‬ر�أى نف�سه و�إياه لوحدهما‪،‬‬ ‫والوقت مت�أخر بعد منت�صف الليل‪ ،‬فو�سو�س له ال�شيطان �أن هذه‬ ‫هي فر�صته املواتية لكي يتخل�ص من ال�شاب مبباغتته وقتله‪ ،‬ثم‬ ‫يح�صل على ما يريد‪ ..‬تناول �أداة فتح موا�صري احلديد(بانة‬ ‫الق�صيب) التي كانت بالقرب منه يف املحل‪ ،‬ثم ا�ستغفل ال�شاب‬ ‫وقام ب�ضربه على ر�أ�سه بالأداة احلديدية ثالث �ضربات �سريعة‬ ‫متوالية حتى �أل��ق��اه �صريع ًا على �أر����ض املحل ينزف الدماء‬ ‫و�ساكن احلركة والنف�س‪ ..‬وبعد ذلك التفت �إىل مولد(ماطور)‬ ‫الكهرباء الذي كان يف باب املحل من الداخل‪ ،‬وحمله �إىل فوق‬ ‫طاولة(ما�سة) درج املحل‪ ،‬وقام بفتح �صنبور �أو �أنبوب البرتول له‬

‫لي�سيل �إىل �أر�ض املحل‪ ،‬ثم خرج من املحل و�أغلق بابه من اخلارج‪،‬‬ ‫وانتظر حوايل �ساعة من الزمن‪ ،‬وكان الوقت قرب الرابعة فجراً‪،‬‬ ‫وعاد بعدها لفتح باب املحل والدخول �إليه‪ ،‬وقام ب�إ�شعال النار‬ ‫على �أثر �سائل البرتول الذي �سال من ماطور الكهرباء بداخله‬ ‫بغر�ض �إح��راق املحل واجلثة مع ًا‪ ،‬وخ��رج عقب ذل��ك من املحل‬ ‫�سريع ًا‪ ،‬و�أغلق الباب من اخلارج بـ(الهندراب) معتقد ًا �أن كل �شيء‬ ‫�ست�أكله النار امل�شتعلة داخل املحل‪ ،‬و�ستتحول اجلثة �إىل قطعة‬ ‫فحم �أو �إىل رماد فتنمحي �آثار اجلرمية بالكامل وترد الواقعة‬ ‫�إىل حريق بفعل الق�ضاء والقدر‪ ..‬ولكن �إىل ب�ضع �ساعات لي�س‬ ‫�إال‪ ...‬وهاهي التفا�صيل من بدايتها‪..‬‬

‫والأ‬

‫ملخ�ص ما ن�شر يف الأ�سبوع املا�ضي‬

‫دماء ونار‪ ..‬قبل �أذان الفجر‪!!..‬‬ ‫خرية‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫لت�ستقر يف ق����رارة نف�سي ب��ع��د وق���ت منت�صف‬ ‫علي تنفيذه وع��دم ال�تراج��ع‪،‬‬ ‫الليل �إىل ق��رار ّ‬ ‫وذلك حينما وجدت �أنه مل يعد يف املكان �سوى‬ ‫ال�شاب‪/‬كمال"باملحل حيث الفلو�س" و�أن���ا يف‬ ‫امل��ح��ل املجاور"حمل ال�سراميك"‪ ،‬فذهبت‬ ‫�إل��ي��ه ورح���ت احت���دث و�إي�����اه‪ ،‬ث��م ع��ن��دم��ا الح��ت‬ ‫يل الفر�صة‪ ،‬تناولت مفتاح املوا�صري احلديد‬ ‫وال�����ذي ك���ان ب��ال��ق��رب م��ن��ي ب��امل��ح��ل‪ ،‬وب�����س��رع��ة‬ ‫غ��اف��ل��ت��ه و���ض��رب��ت��ه ب��امل��ف��ت��اح ع��ل��ى ر�أ����س���ه ث�لاث‬ ‫�ضربات م��ت��وال��ي��ات‪ ،‬وك���ان ه��و �أ�صغر و�أ�ضعف‬ ‫مني‪ ،‬لأن عمره تقريباً‪� 16‬أو ‪ 17‬عاماً‪ ،‬و�أنا‬ ‫يف الـ‪27‬عاماً م��ن ع��م��ري‪ ،‬و�أط����ول و�أع��ر���ض‬ ‫منه يف اجل�سم‪ ..‬فهوى �ساكناً يف مكانه على‬ ‫�إث��ر تلك ال�ضربات الثالث‪ ،‬و�شاهدت الدماء‬ ‫ت��ن��زف م��ن��ه‪ ،‬وت�����راءى يل ك���أن��ه ل��ف��ظ �أن��ف��ا���س��ه‬ ‫وم��ات من �ساعته‪ ،‬ف�أخذت املفاتيح التي كانت‬ ‫يف جيبه ومنها مفتاح ال����درج‪ ،‬واجت��ه��ت نحو‬ ‫الدرج‪ ،‬ففتحته‪ ،‬ولكني مل �أجد فيه غري رزمة‬ ‫واحدة من النقود والتي تقدر مببلغ مائة �ألف‬ ‫ريال �أو �أكرث �أو �أقل‪ ،‬وهي �أوراق من فئات �ألف‬ ‫ري��ال‪ ،‬وخم�سمائة‪ ،‬و‪ 250‬ريال و‪ 100‬ريال‪،‬‬ ‫ف�أخذتها‪ ،‬و�أغلقت ال��درج باملفتاح كما كان‪ ،‬ثم‬ ‫�أع���دت املفاتيح �إىل جيب املجني عليه‪ ،‬وبعد‬ ‫ذل���ك ق��م��ت ب�����س��ح��ب م���اط���ور ال��ك��ه��رب��اء ال���ذي‬ ‫بجانب ال��ب��اب م��ن ال��داخ��ل ورف��ع��ت��ه �إىل فوق‬ ‫طاولة "ما�سة" الدرج‪ ،‬وفتحت �أنبوب البرتول‬ ‫اخلا�ص به لي�سيل �إىل �أر���ض املحل‪ ،‬وخرجت‬ ‫عقب ذلك من املحل مغلقاً الباب من اخلارج‪..‬‬ ‫واجتهت �إىل حمل ال�سراميك �أو البالط الذي‬ ‫�أنام فيه‪ ،‬ولبثت منتظراً بداخله حوايل �ساعة‬ ‫م���ن ال���زم���ن‪ ،‬ث���م ع���دت للدكان"حمل وج���ود‬ ‫اجلثة"‪ ،‬وك���ان ���س��ائ��ل ال��ب�ترول ال���ذي ب��خ��زان‬ ‫م��اط��ور ال��ك��ه��رب��اء ق��د ت��ف��رغ كله منه وانت�شر‬ ‫ب�أر�ض املحل �أو بجزء من داخله‪ ..‬ف�سارعت �إىل‬ ‫�إ�شعال النار فيه‪ ،‬ثم خرجت من املحل و�أغلقت‬ ‫الباب من اخل��ارج بالهندراب‪ ..‬وك��ان غر�ضي‬ ‫من ذلك �إخفاء �آثار اجلرمية و�أدلتها وطم�سها‬ ‫نهائياً ومنها اجلثة باحرتاقها بالنار‪ ..‬وعدت‬ ‫بعدها �إىل مكاين بالدكان املجاور وقد �أخذت‬ ‫معي مفتاح املوا�صري"�أداة اجلرمية"والذي‬ ‫ف��ك��رت ب����أن �أتخل�ص منه وادف��ن��ه يف �أي مكان‬ ‫فيما بعد‪ ..‬وك��ان الوقت حينها مقارباً لأذان‬ ‫ال��ف��ج��ر‪ ،‬وخ��ط��ر يل يف ذه��ن��ي م��ع��ت��ق��داً ب�أنني‬ ‫ب�إ�شعال النار يف الدكان "حمل اجلرمية" قد‬ ‫تخل�صت من كل الأدل���ة والآث���ار و�أن كل �شيء‬ ‫ب��داخ��ل��ه �سيتحول �إىل رم����اد �أو ���س��واد فحم‪،‬‬ ‫و�أن��ن��ي جن��وت بنف�سي بفعل ذل��ك‪ ،‬ولكني كنت‬ ‫واهماً‪ ،‬واكت�شفت الآن �أين كنت غبياً و�ساذجاً‪،‬‬ ‫بل وت�أكدت يقيناً �أن اهلل �سبحانه لي�س بغافل‪،‬‬ ‫و�أن��ه ميهل واليهمل‪ ،‬ومهما ح��اول الواهمون‬ ‫الهروب وطم�س احلقيقة �أو �إخفائها‪ ،‬فال بد‬ ‫من ال��وق��وع يف امل�صيدة بالنهاية‪ ،‬وه��ي نهاية‬ ‫خم��زي��ة ووخ��ي��م��ة طبيعية لكل م��ن ي�ست�سلم‬ ‫لو�سو�سة ال�شيطان الرجيم وينزلق بال�سري‬ ‫يف ال��ط��ري��ق امل���ع���وج‪ ..‬وه��ك��ذا ك��ان��ت اجل��رمي��ة‬ ‫وامل�أ�ساة‪..‬‬ ‫ون�س�أل اهلل ال�سالمة لنا ولأوالدن��ا و�شبابنا‬ ‫واخ��وان��ن��ا جميعاً‪ ..‬ون�س�أله ح�سن اال�ستقامة‬ ‫وح�����س��ن اخل���ت���ام يف ال��دن��ي��ا والآخ������رة �أن����ه نعم‬ ‫املجيب واحلليم الرحيم‪..‬‬


‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫بينهم ‪ 181‬متهم ًا بارتكاب جرائم قتل عمدي‬

‫�ضبط ‪ 2861‬متهم ًا بارتكاب جرائم وق�ضايا جنائية خمتلفة ال�شهر املا�ضي‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة ‪ 2861‬متهماً وم�شتبهاً به من‬ ‫�ضمنهم ‪� 128‬أن��ث��ى و‪ 53‬ح��دث��اً على ذم��ة ج��رائ��م وق�ضايا‬ ‫جنائية خمتلفة وقعت خالل �شهر يناير املا�ضي‪ ،‬جنم عنها‬ ‫وفاة ‪� 223‬شخ�صاً و�إ�صابة ‪� 739‬آخرين ب�إ�صابات خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت تقارير ال�شرطة �أن ‪ 1768‬م��ن امل�ضبوطني‬ ‫متهمون بارتكاب جرائم جنائية ج�سيمة يف ع��داده��م ‪181‬‬ ‫متهماً ب��ارت��ك��اب ج��رائ��م قتل ع��م��دي و‪ 192‬متهماً بجرائم‬ ‫�شروع يف القتل و‪ 151‬متهماً بجرائم �إطالق وتبادل �إطالق‬ ‫نار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 265‬متهما بجرائم �سرقات خمتلفة‪ ،‬و‪43‬‬ ‫متهماً برتويج وتعاطي خمدرات و‪ 38‬متهماً برتويج عمالت‬ ‫مزيفة‪ ،‬فيما توزع العدد الباقي على جرائم خمتلفة �أخرى‪.‬‬ ‫فيما بلغ ع��دد امل�ضبوطني بجرائم غري ج�سيمة ‪1093‬‬ ‫م��ت��ه��م��اً‪ ،‬ت��وزع��وا ع��ل��ى ج��رائ��م ال�����ش��روع ب��ال�����س��رق��ة واالع��ت��داء‬ ‫اجل�سدي اخلفيف وال�شجارات والقذف وغريها من اجلرائم‬ ‫غري اجل�سيمة‪.‬‬ ‫وبح�سب التقارير ف�إن �أجهزة ال�شرطة �ضبطت خالل الفرتة‬ ‫نف�سها ‪ 156‬مطلوباً �أمنياً وجنائياً‪ ،‬وحوايل ‪ 200‬كيلو جرام‬ ‫من احل�شي�ش‪ ،‬وقرابة ‪� 10‬آالف قر�ص خمدر‪ ،‬وما يزيد عن‬ ‫‪� 600‬ألف ريال من العملة الوطنية املزيفة‪ ،‬كما �ضبطت ‪65‬‬ ‫�سيارة م�سروقة يف عدد من حمافظات اجلمهورية‪ ،‬وحوايل ‪3‬‬ ‫�أطنان من املبيدات الزراعية املهربة‪ ،‬فيما رفعت ‪ 113‬قطاعاً‬ ‫قبلياً من على الطرقات العامة يف عدد من املحافظات على‬ ‫ر�أ�سها حمافظات �صنعاء‪ ،‬عمران‪ ،‬م�أرب‪.‬‬ ‫وذكرت التقارير �إن �أجهزة ال�شرطة قد �أحالت خالل �شهر‬ ‫يناير املا�ضي ‪ 680‬متهماً �إىل النيابة ال�ستكمال �إج���راءات‬ ‫التحقيق معهم‪.‬‬

‫�ضبطت متهمني بالتقطع يف طريق جهران ونهب ‪ 360‬كرتون بي�ض‬ ‫���ض��ب��ط��ت ����ش���رط���ة م���دي���ري���ة ج���ه���ران‬ ‫مبحافظة ذمار ‪ 3‬متهمني بقطع الطريق‬ ‫ونهب ‪ 360‬كرتون بي�ض كانت منقولة‬ ‫على منت �سيارة دينا �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة ب�أن املتهمني اعرت�ضوا‬ ‫ال�����س��ي��ارة ع��ل��ى ال��ط��ري��ق ال���ع���ام و�أج��ب��روا‬ ‫�سائقها على التوجه �إىل منطقة �ضوران‬ ‫وه�����ن�����اك ق�����ام�����وا ب���ن���ه���ب ‪ 300‬ك���رت���ون‬ ‫بي�ض من حمولة ال�سيارة التي �أع��ادوه��ا‬ ‫ل�صاحبها‪.‬‬

‫جنم عنها �سقوط قتلى وجرحى‬

‫م���و����ض���ح���ة ب����أن���ه���ا ���ض��ب��ط��ت امل��ت��ه��م�ين‬ ‫الثالثة وهم على منت �سيارة قالب حتمل‬ ‫لوحة نقل برقم ( ‪ )9/9926‬وبحوزتهم‬ ‫‪ 165‬كرتون بي�ض من الكراتني املنهوبة‬ ‫ك��م��ا ���ض��ب��ط��ت ‪ 80‬ك���رت���ون���اً م���ن البي�ض‬ ‫امل�����س��روق ل���دى ���ص��اح��ب ب��ق��ال��ة ي��ب��ل��غ من‬ ‫العمر ‪ 25‬عاماً‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن املتهمني امل�ضبوطني‬ ‫ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 45-22‬عاماً و�أنها‬ ‫قامت ب�إحالتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي بحق‬ ‫قاتل يف حمافظة املحويت‬ ‫ج���رى يف ���س��اح��ة ال�����س��ج��ن امل���رك���زي مبحافظة‬ ‫املحويت تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي بحق املدعو‬ ‫حممد ال�سريحي‪ ،‬وال��ذي �أدان��ه الق�ضاء بجرمية‬ ‫قتل �أحمد احلماطي‪..‬وجاء تنفيذ حكم الق�صا�ص‬ ‫ال�شرعي بحق القاتل ب��ن��اء على �أح��ك��ام ق�ضائية‬ ‫نهائية ���ص��ادق عليها رئي�س اجلمهورية‪..‬ح�ضر‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ احل���ك���م مم��ث��ل��ون ع���ن امل��ح��ك��م��ة وال��ن��ي��اب��ة‬ ‫وال�شرطة ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أولياء دم املجني عليه‪.‬‬

‫توجيه �ضربتني جويتني ملواقع تنظيم القاعدة يف حمفد �أبني‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية مبحافظة �أبني‬ ‫ب���أن �ضربتني جويتني ا�ستهدفتا مواقعاً‬ ‫ل��ع��ن��ا���ص��ر بتنظيم ال��ق��اع��دة يف منطقتي‬ ‫(اخل���ب���ط‪-‬اجل���وم���رة) مب��دي��ري��ة امل��ح��ف��د‬ ‫جن���م ع��ن��ه��ا ���س��ق��وط ق��ت��ل��ى وج���رح���ى بني‬ ‫�صفوف العنا�صر الإرهابية املتواجدة يف‬ ‫املوقعني‪ ..‬مو�ضحة ب�أن �سيارتني من نوع‬ ‫�شا�ص تابعة للقاعدة حتركت �إىل موقع‬ ‫ال�ضربتني وقامت ب�إ�سعاف امل�صابني ونقل‬

‫ج��ث��ث ال��ق��ت��ل��ى م��ن ع��ن��ا���ص��ر ال��ق��اع��دة �إىل‬ ‫مديرية �شبوة‪ ,‬و�إن��ه��ا توا�صل �إجراءاتها‬ ‫ملعرفة هوية القتلى واجلرحى‪..‬‬ ‫م�������ش�ي�رة �إىل �أن م����واق����ع ال��ع��ن��ا���ص��ر‬ ‫الإره���اب���ي���ة يف م��دي��ري��ة امل��ح��ف��د تعر�ضت‬ ‫خ�ل�ال الأي����ام القليلة امل��ا���ض��ي��ة ل��ع��دد من‬ ‫ال�����ض��رب��ات اجل��وي��ة ب��ه��دف ت�صفية تلك‬ ‫املواقع التي تتح�صن فيها عنا�صر تنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬

‫م�صرع الأخ الأكرب على يد �شقيقه الأ�صغر ب�صنعاء‬

‫خمتل نف�سي ًا يقتل �شابني يف ك�شر حجة ثم ينتحر‬

‫ق���ال���ت ال�����ش��رط��ة يف م���دي���ري���ة ك�شر‬ ‫مبحافظة حجة ب�أن خمتل نف�سياً يبلغ‬ ‫من العمر ‪ 21‬عاماً قام ب�إطالق النار‬ ‫على �شابني ترتاوح �أعمارهما بني ‪-23‬‬ ‫‪ 26‬عاماً ف�أ�صابهما بعدة طلقات نارية‬ ‫يف ج�سديهما توفيا على �إثرها يف احلال‪,‬‬ ‫وعقب �إطالقه النار على ال�شابني �أقدم‬ ‫على االنتحار ب�إطالق النار على نف�سه‬

‫من البندقية الآلية ذاتها ليكتب بدمه‬ ‫وب����دم����اء ال�������ش���اب�ي�ن ال�ب�ري���ئ�ي�ن ف��� ً‬ ‫��ص�لا‬ ‫جديداً من م�أ�ساة ال�سالح يف املجتمع‪.‬‬ ‫وذك���رت ال�شرطة ب����أن �ضحيتي هذا‬ ‫احلادث امل�ؤ�سف هما ال�شابان عبدالفتاح‬ ‫قا�سم ح�سني واقد (‪ 23‬عاماً) وحممد‬ ‫ع��ل��ي حم��م��د واق�����د (‪ 26‬ع����ام����اً)‪� ,‬أم���ا‬ ‫اجل��اين فيدعى علي علي �أح��م��د (‪21‬‬

‫عاماً)‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أم��ان��ة العا�صمة ق��د �شهدت‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي حادثاً م�أ�ساوياً مماث ً‬ ‫ال‬ ‫ح��ي��ث �أق����دم ط��ف��ل يف الـ‪ 12‬م��ن عمره‬ ‫خمتل نف�سياً ب�إطالق النار على �شقيقه‬ ‫الأك�ب�ر ال��ذي ي��در���س يف ال�سنة الرابعة‬ ‫بكلية ال�شرطة يف العا�صمة �صنعاء ما‬ ‫�أدى �إىل مقتله‪.‬‬

‫�شرطة منطقة ال�صافية ت�ضبط ع�صابة بتهمة ت�صنيع خمور‬

‫�ضبطت �شرطة منطقة ال�صافية ب���أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫اليومني املا�ضيني‪ -‬ع�صابة مكونة من ثالثة �أ�شخا�ص‬‫م��ن ج��ن�����س��ي��ات ه��ن��دي��ة ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪33-30‬‬ ‫عاماً بتهمة ت�صنيع اخلمور داخل �شقة ا�ست�أجرت لهذا‬ ‫ال��غ��ر���ض‪ ،‬ع�ثرت ب��داخ��ل��ه��ا ع��ل��ى ‪ 7‬ب��رام��ي��ل بال�ستيكية‬ ‫���س��ع��ة ‪ 50‬ل�ت�راً مليئة ب��اخل��م��رة م��ع �أدوات وجت��ه��ي��زات‬ ‫ي�ستخدمها �أف���راد الع�صابة ل�صناعة اخل��م��ر وبكميات‬ ‫كبرية‪..‬‬ ‫ويف ت�صريح للحار�س �أكد العقيد �سعيد نوفل مدير‬ ‫�شرطة منطقة ال�صافية �أن املتهمني الثالثة اتخذوا‬ ‫من تلك ال�شقة مع�صرة ل�صناعة اخلمر‪..‬‬ ‫مو�ضحاً �أن املتهمني الثالثة –والذين اليوجد معهم‬ ‫جوازات �سفر وال �إقامة‪ -‬اعرتفوا خالل التحقيق معهم‬ ‫مب��م��ار���س��ت��ه��م ل��ه��ذه اجل��رمي��ة ل��ف�ترة ل��ي�����س��ت ب��ال��ق��ل��ي��ل��ة‪،‬‬ ‫و�أن���ه���م م���ن اخل���ط���ورة مب��ك��ان وه���م ي�����ص��ن��ع��ون اخل��م��رة‬

‫ويقومون بتوزيعها و�شراء امل��واد الداخلة يف ت�صنيعها‬ ‫وبكميات كبرية جداً دون �أن يلتفت �إليهم �أحد‪..‬‬ ‫من جانبه عرب املقدم عبا�س العرا�سي ‪-‬ال��ذي تبلغ‬ ‫ب��اجل��رمي��ة وان��ت��ق��ل يف ح��ي��ن��ه وب��ن��اء ع��ل��ى ت��وج��ي��ه��ات من‬ ‫مدير �شرطة املنطقة �إىل م�سرح اجلرمية‪ -‬عن �شكره‬ ‫للإخوة املواطنني الذي �أبدوا تعاوناً كبرياً من �إخوانهم‬ ‫رج��ال ال�شرطة وك��ان لهم دور فاعل يف �ضبط املتهمني‬ ‫الهنود داخل �شقة ت�صنيع اخلمور‪..‬‬ ‫من جانبهم عرب املواطنون عن �شكرهم وتقديرهم‬ ‫لرجال �شرطة منطقة ال�صافية �ضباطاً و�أفراداً و�صف‬ ‫ع��ل��ى ج��ه��وده��م امل��ب��ذول��ة و�أدائ���ه���م امل��ت��م��ي��ز خ��دم��ة لأم��ن‬ ‫املواطن‪..‬‬ ‫هذا وذك��رت �شرطة منطقة ال�صافية �أنها ا�ستكملت‬ ‫حما�ضر اال�ستدالالت وقامت ب�إحالة املتهمني الثالثة‬ ‫مع ملفات الق�ضية للجهات املخت�صة التخاذ الإجراءات‪.‬‬

‫القب�ض على ‪ 4‬متهمني بقطع الطريق‬ ‫واالعتداء على حمالت جتارية يف تعز‬

‫�أل���ق���ت ح��م��ل��ة �أم��ن��ي��ة م�����ش�ترك��ة ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى ‪4‬‬ ‫متهمني بقطع ال��ط��ري��ق واالع���ت���داء ع��ل��ى �أ���ص��ح��اب‬ ‫املحالت التجارية يف مديرية القاهرة مبدينة تعز‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف مديرية القاهرة ب���أن احلملة‬ ‫التي �شاركت فيها �أط��ق��م �أمنية وع�سكرية حتركت‬ ‫�إىل م��وق��ع ت��واج��د اجل��ن��اة يف �إث���ر تلقيها ب�لاغ��اً من‬ ‫املواطنني عن قيام املتهمني بقطع الطريق واالعتداء‬ ‫على املحالت التجارية‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن املتهمني الأربعة الذين مت �ضبطهم‬ ‫ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪ 35-25‬ع��ام��اً‪ ,‬كما �ضبطت‬ ‫احلملة امل�شرتكة با�صاً تابعاً للجناة يحمل لوحة‬ ‫�أج����رة ب��رق��م ‪ 4/12594‬وق���د مت��ت �إح��ال��ت��ه��م مع‬ ‫البا�ص للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 16‬صفيحة ذخرية و�سجائر مهربة‬ ‫�ضبط �أف���راد نقطة املجمعة الأمنية الواقعة يف‬ ‫مديرية الرحبة مبحافظة م�أرب ‪� 16‬صفيحة ذخرية‬ ‫بندقية �آلية بالإ�ضافة �إىل ‪ 15‬كرتون �سيجارة من‬ ‫نوع بل�س مهربة على منت �سيارة هايلوك�س غمارتني‬ ‫م��ودي��ل ‪98‬م ب���دون رق���م ك���ان ي��ق��وده��ا �شخ�ص من‬ ‫�أهايل مديرية حريب يبلغ من العمر ‪ 46‬عاماً‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�����ش��رط��ة يف ال��رح��ب��ة ب����أن �أف����راد النقطة‬ ‫الأمنية �ضبطوا ذخ�يرة البندقية الآلية وال�سجائر‬ ‫امل��ه��رب��ة �أث���ن���اء ق��ي��ام��ه��م ب��ع��م��ل��ي��ة ت��ف��ت��ي�����ش روت��ي��ن��ي��ة‬ ‫لل�سيارات املارة من النقطة‪.‬‬

‫�شرطة م�أرب ت�ستعيد ‪ 4‬قاطرات‬ ‫تابعة ملحطة الكهرباء الغازية‬

‫ا�ستعادت �شرطة حمافظة م�أرب ‪ 4‬قاطرات تابعة‬ ‫ملحطة الكهرباء الغازية كان م�سلح قد قام باحتجازها‬ ‫م��ن على الطريق ال��ع��ام مبنطقة اجل��دع��ان التابعة‬ ‫ملديرية مدغل على خلفية املطالبة بالتوظيف لدى‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫وذك���رت �شرطة م����أرب ب�أنها ا�ستعادت القاطرات‬ ‫الأرب����ع ب��ع��د م���رور ع���دة ���س��اع��ات م��ن اح��ت��ج��ازه��ا من‬ ‫قبل امل�سلح القبلي طالب الوظيفة وهو املدعو ع‪ .‬ع‪.‬‬ ‫ح‪� .‬شبوان بالتن�سيق مع املنطقة الع�سكرية الثالثة‬ ‫و�أع��ي��ان املنطقة‪..‬م�شرية �إىل �أن ال��ق��اط��رات الأرب��ع‬ ‫وا�صلت طريقها �إىل املحطة الغازية يف �صافر‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫مدير مركز الدرا�سات والبحوث الأمنية ب�أكادميية ال�شرطة لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫مركز البحوث ما زال يفتقر �إىل املوازنة والدعم املايل ليمار�س ن�شاطه‬ ‫البحوث والدرا�سات يف الأكادميية يغلب عليها التكرار وال تالم�س التهديدات الواقعية لأمن املواطن والوطن‬ ‫يعترب مركز الدرا�سات والبحوث الأمنية ب�أكادميية ال�شرطة �أحد‬ ‫املن�ش�آت الأمنية الهامة التي حر�صت القيادة ال�سيا�سية وقيادة وزارة‬ ‫الداخلية على �إيجاده يف �إط��ار �أكادميية ال�شرطة ليتم بوا�سطته‬ ‫القيام باملهام البحثية والفكرية الهادفة �إىل درا�سة الواقع الأمني‬ ‫وما يحتويه من م�شكالت قد ت�ؤثر �سلب ًا على الأداء الأمني بالإ�ضافة‬ ‫�إىل رف��د ق��ادة وزارة الداخلية بالت�شخي�ص الدقيق للم�شكالت‬ ‫والظواهر الإجرامية واحللول املقرتحة ملواجهتها‪.‬‬ ‫�صحيفة احلار�س حر�صت على النزول امليداين �إىل املركز وجتولت‬ ‫يف �أرجائه ويف مكتب مديره العام العميد الدكتور‪/‬علي حميد العولقي‬ ‫وخرجنا باحلوار التايل‪.‬‬ ‫حاوره‪/‬حممد العبا�سي‬ ‫مهام املركز‪:‬‬‫يتوىل املركز املهام الآتية‪:‬‬ ‫�إج������راء ال��ب��ح��وث وال���درا����س���ات يف امل��ج��االت‬‫الأم��ن��ي��ة وم��ا يت�صل بها؛ بهدف �إي��ج��اد احللول‬ ‫للم�شكالت الأمنية وتطوير �أداء �أجهزة ال�شرطة‪.‬‬ ‫عقد امل�ؤمترات والندوات واحللقات الدرا�سية‬‫وامل�شاركة فيها ملعاجلة ق�ضايا وم�شكالت الأمن‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫�إع����داد وت��دري��ب الباحثني يف جم��ال العمل‬‫الأمني‪.‬‬ ‫القيام ب�أعمال الت�أليف واجلمع والرتجمة‬‫والن�شر للبحوث وال��درا���س��ات ذات ال�صلة بعمل‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬وتبادلها مع الهيئات العلمية ومراكز‬ ‫البحوث املماثلة‪.‬‬ ‫ت���وث���ي���ق ال�����رواب�����ط م����ع م����راك����ز ال���ب���ح���وث‬‫والدرا�سات املماثلة يف الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫ت��ق��دمي اال�ست�شارات العلمية التي تطلبها‬‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة مل�����س��اع��دت��ه��ا يف ر���س��م وتنفيذ‬ ‫خططها وبراجمها على �أ�س�س علمية‪.‬‬ ‫�إ����ص���دار جملة علمية حمكمة تعنى بن�شر‬‫الأبحاث والدرا�سات يف جماالت العلوم الأمنية‬ ‫وما يت�صل بها ‪.‬‬ ‫�إن�����ش��اء ق��اع��دة للمعلومات والبيانات تخدم‬‫�أغرا�ض البحث العلمي‪.‬‬

‫تعترب البحوث العلمية هي الأ�سا�س الذي‬ ‫يعتمد عليه ق��ادة الأم���ن يف ات��خ��اذ ال��ق��رار ترى‬ ‫�إىل �أي مدى يتم االعتماد على البحوث الأمنية‬ ‫امليدانية يف اتخاذ القرار الأمني؟‬

‫ لقد �أ�صبتم كبد احلقيقة يف �س�ؤالكم هذا‪,‬‬‫ف��ن��ج��اح الإج�������راءات الأم��ن��ي��ة ع��ل��ى واق����ع احل��ال‬

‫االجتماعي واالق��ت�����ص��ادي وال��ث��ق��ايف وال�سيا�سي‬ ‫�أي�ضاً يجب �أن تعتمد على الدرا�سات والأبحاث‬ ‫امليدانية وغريها حيث توفر الدرا�سات الأمنية‬ ‫معطيات القرار الناجح كما توفر �آليات العمل‬ ‫احلقيقية يف بث الأم���ن واال�ستقرار مبا يحقق‬ ‫م�صالح املجتمع ب�شكل عام‪ ,‬فمراكز البحوث هي‬ ‫اجل��ه��از الع�صبي ال��ذي مينح الأج��ه��زة الأخ��رى‬ ‫يف امل��ن��ظ��وم��ة ال�����ش��رط��ي��ة‪ ,‬الأم������ارات والإ����ش���ارات‬ ‫ال�صحيحة للأداء وتقومي الأداء �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ولكن ما ي�ؤ�سف له �أننا مل نتمكن من العمل‬ ‫بال�شكل املطلوب حتى الآن وال يتم الرجوع �إلينا‬ ‫عند اتخاذ �أي قرار �أمني‪.‬‬ ‫يعترب مركز الدرا�سات والبحوث الأ�سا�س يف‬ ‫ت�شخي�ص �أ�سباب الإخ�لاالت الأمنية �سواء كانت‬ ‫داخل الأجهزة الأمنية �أو يف ميدان العمل الأمني‬ ‫الوا�سع فهل جتدون �أنف�سكم يف هذا املجال؟ �أم �أنكم‬ ‫ما زلتم بعيدين عن مالم�سة هذا اجلانب وما هي‬ ‫الأ�سباب؟‬

‫ ال مراء يف �أن لدينا اختالالت �أمنية كثرية‪,‬‬‫بع�ضها يرجع �إىل �سوء البناء امل�ؤ�س�سي والبع�ض‬ ‫ي��ع��ود �إىل غ��ي��اب ال��ر�ؤي��ة الأم��ن��ي��ة امل�ستندة على‬ ‫احلقائق والدرا�سات العلمية‪.‬‬ ‫لدينا طموح كبري يف حتديد ف��ج��وات الأداء‬ ‫الأمني ولدينا الر�ؤية يف �سد هذه الفجوات ويف‬ ‫كل مرة نعكف على درا�سة �أ�سباب الق�صور ون�ضع‬ ‫لها احل��ل��ول ونقدمها بقالب علمي �إىل قيادة‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وي��ق��ع م��رك��ز ال��ب��ح��وث يف ق��ل��ب ك��ل الأح����داث‬ ‫الأم��ن��ي��ة‪ ,‬فنحن ال نختفي وراء امل�����ش��ك�لات‪ ,‬بل‬ ‫ن��واج��ه��ه��ا ون��ح��دد ال�سبل الكفيلة مبعاجلتها‪.‬‬

‫ال�شرطة يف دعم احلوار الوطني وخمرجاته‪.‬‬ ‫وقدم مركز البحوث درا�سات ب�ش�أن التو�صيف‬ ‫الوظيفي ودرا���س��ات ب�ش�أن معايري تقومي الأداء‬ ‫ال�شرطي وجودته‪.‬‬ ‫فاملهم لي�س الندوات وخمرجاتها‪ ,‬ولكن الأهم‬ ‫تطبيق ه���ذه امل��خ��رج��ات وج��ع��ل��ه��ا دي����دن العمل‬ ‫الأمني يف امل�ستقبل‪ ,‬ولن ندخر جهداً يف �سبيل‬ ‫ت��ق��دمي �أف�����ض��ل امل��م��ار���س��ات ال�����ش��رط��ي��ة املتقدمة‬ ‫مب��ا يحقق ال��ف��ائ��دة ل�ل�أج��ه��زة الأم��ن��ي��ة وخدمة‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫ما هو تقييمكم مل�ستوى البحوث الأمنية وما‬ ‫مدى مالم�ستها لواقعنا الأمني؟‬

‫ولكن مازال منط التفكري التقليدي ي�سيطر على‬ ‫ال��ق��رارات الإ�سرتاتيجية وه��ذا حالياً هو حمل‬ ‫اهتمامنا يف تغيري منط التفكري �صوب احلداثة‬ ‫وخدمة املجتمع‪.‬‬

‫قام املركز خالل الفرتة املا�ضية بعمل ندوات‬ ‫علمية مت خاللها مناق�شة العديد من الق�ضايا‬ ‫الأمنية هل لكم �أن تطلعونا على �أبرز حماور تلك‬ ‫الندوات وما هي خمرجاتها؟‬

‫ ل��ق��د �أوك����ل ال��ق��ان��ون مل��رك��ز ال��ب��ح��وث مهام‬‫�إعداد البحوث والدرا�سات حلل امل�شكالت الأمنية‬ ‫وم�����ش��ك�لات الإدارة ال�����ش��رط��ي��ة ب��ط��رائ��ق علمية‬ ‫�سليمة‪.‬‬ ‫وقد نظم املركز عدداً من الندوات و�شارك يف‬ ‫غريها ولكن الأه��م يف ذل��ك كانت ال��ن��دوة ب�ش�أن‬ ‫هيكلة وزارة الداخلية‪ ,‬والندوة ب�ش�أن م�ساهمة‬

‫ يف الواقع من الأمر‪� ,‬إن البحوث والدرا�سات‬‫ي��غ��ل��ب ع��ل��ي��ه��ا ال���ت���ك���رار وع�����دم ت��وج��ه��ه��ا ���ص��وب‬ ‫امل�شكالت الأمنية والتهديدات الواقعية لأمن‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وتفتقر يف الأ�سا�س �إىل البحوث التطبيقية‬ ‫التي حتتاج �إليها الأجهزة الأمنية يف التخ�ص�صات‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫وامل���ت���اب���ع وال��ف��اح�����ص ل��ل��ب��ح��وث وال���درا����س���ات‬ ‫الأمنية جندها ت��دور يف تلك الفلك القانونية‪,‬‬ ‫وخ��رج قطاع الأم��ن وخدمات ال�شرطة من هذه‬ ‫البحوث‪.‬‬ ‫ومل��ع��اجل��ة ه���ذه الأ���س��ب��اب فقد �أ���ص��درن��ا دليل‬ ‫ال��ب��اح��ث ل��ل��درا���س��ات العليا ال�شرطية امل�ساعدة‬ ‫للباحثني واملتخ�ص�صني والأكادمييني والقادة يف‬ ‫�سرب غوار امل�شكالت الأمنية‪.‬‬

‫هل لديكم ر�ؤي��ة لتفعيل دور املركز ب�شكل‬ ‫�أف�ضل يف امل�ستقبل القريب؟‬

‫‪ -‬يعد مركز البحوث والدرا�سات الأمنية‪ ,‬هو‬

‫الوليد يف وزارة الداخلية وه��ذا الوليد بحاجة‬ ‫�إىل الدعم وامل�ساندة ليقف على �ساقيه يف حمراب‬ ‫البحث العلمي والأكادميي ي�ستفيد منها النظري‬ ‫والتطبيقي‪.‬‬ ‫وقد حدد املركز ر�ؤية يف العمل لي�صبح واحداً‬ ‫م��ن �أف�����ض��ل م��راك��ز ال��ب��ح��ث العلمي يف املنطقة‬ ‫وين�صب ج��ه��ده ح��ال��ي��اً يف ب��ن��اء ق���درات ال��ق��ادة "‬ ‫مدراء العموم ف�أعلى" والتدريب الإ�سرتاتيجي‬ ‫واتخاذ القرار مبا يتنا�سب مع معطيات الع�صر‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫ن���أم��ل ال��دع��م وامل�����س��ان��دة م��ن ال��وزي��ر وق��ي��ادة‬ ‫الوزارة‪ ,‬فاملركز هو الوحدة الإدارية الوحيدة يف‬ ‫�إطار الأكادميية ووزارة الداخلية التي لي�س لها‬ ‫اعتماد �أو م��وازن��ة مالية مبثل ال��ف��روع الأخ��رى‬ ‫للأكادميية‪.‬‬ ‫كما ن�سجل �شكرنا وتقديرنا لكل من يدعم‬ ‫املركز مادياً �أو معنوياً‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية تودون تو�ضيحها عرب ال�صحيفة؟‬

‫القرارات الإ�سرتاتيجية ‪ ,‬يف الأم��ن والدفاع‪,‬‬ ‫ي��ن��ب��غ��ي �أن ت��ع��ت��م��د ع���ل���ى ال���ب���ح���وث ال��ع��ل��م��ي��ة ‪,‬‬ ‫وم�ؤمتر احل��وار قد �أوىل عناية خا�صة بالبحث‬ ‫العلمي ‪ ,‬وج���اء يف ال��ف��ق��رة التا�سعة ع�شرة من‬ ‫خمرجات فريق الدفاع والأم���ن ‪ ,‬ب���أن يخ�ص�ص‬ ‫‪ % 1‬من امل��وازن��ة العامة للدفاع والداخلية‪,‬‬ ‫ل�صالح البحث العلمي‪ ,‬لأغرا�ض حل امل�شكالت‬ ‫واالخ��ت�لاف��ات الأم��ن��ي��ة والإداري������ة يف م�ؤ�س�ستي‬ ‫الدفاع والأمن ‪.‬‬ ‫ون�أمل من قيادة الوزارة التجاوب معنا يف هذا‬ ‫املجال ‪ ,‬ملا فيه م�صلحة الوطن‪.‬‬

‫ر�ؤية مل�شاركة جمتمعية فاعلة ت�سهم يف دعم العمل الأمني‬ ‫�إن تفعيل الأح���ي���اء ال�سكنية يلعب دوراً ه��ام��ا يف دع��م‬ ‫العمل الأمني فانطالقاً من احلقيقة امل�سلم بها �أن �أي جهة‬ ‫خدمية عامة مل تن�ش�أ �إال م��ن �أج���ل حتقيق خ��دم��ات يعمل‬ ‫علي �إيجادها الذين ميثلون امل�سئولية �أمام منهم م�سئولني‬ ‫عنهم يف خمتلف اجل��ه��ات واالخت�صا�صات م��ا مل ف����إن هذه‬ ‫امل�س�ؤولية غري جمدية �إذا مل ت���ؤدي ال��دور املناط بها ونحن‬ ‫يف وزارة الداخلية اب��ت��دا ًء م��ن �أع��ل��ى رتبة يف ال��ه��رم الأمني‬ ‫وانتهاء بالرتبة الأدن���ى م��ن ه��ذا ال��ه��رم وم��ن �أول واجباتنا‬ ‫تقدمي اخل��دم��ات الأمنية لأف���راد ال�شعب ب�صفة عامة على‬ ‫م�ستوى الوطن وب�صفة خا�صة يف �إط��ار اخت�صا�صنا املكاين‬ ‫ف���إذا حر�صنا �أن ن���ؤدي واجباتنا ومهامنا بكل �أمانة و�صدق‬ ‫واخال�ص ف�إنه حتماً �ستحقق نتائج �إيجابية تخدم امل�صلحة‬ ‫العليا للوطن وتخدم م�صلحه املجتمع والأف��راد ف���إذا عملنا‬ ‫على هذا املنوال فال �شك �أننا �سنك�سب ثقة كبرية يف �أو�ساط‬ ‫اجلماهري و�سنحقق نقلة نوعية وف��ري��دة يف العمل الأمني‬ ‫بدورها تو�صلنا �إال ك�سب ثقة املجتمع كونه �شريك �أ�سا�سي لنا‬ ‫يف حتقيق الأمن واال�ستقرار والطم�أنينة ومن هذا الأ�سا�س‬ ‫نرى انه البد من تفعيل وتطوير �آليه العمل الأمني ومعرفة‬ ‫الطرق امل���ؤدي��ة �إال �إي��ج��اد بيئة ووط��ن و�أح��ي��اء �سكنية �آمنة‬

‫م�ستقرة يتحقق فيها العي�ش ب���أم��ن وا�ستقرار وطم�أنينة‪,‬‬ ‫فبحثنا عن الو�سائل وال��ط��رق التي ت���ؤدي �إىل حتقيق هذه‬ ‫الغاية يكمن يف تركيزنا على الو�سائل الناجحة التي ت�ؤدي‬ ‫�إىل حتقيق امل�شاركة املجتمعية املتمثلة يف الأحياء ال�سكنية‬ ‫واجلهات املعنية ذات العالقة �سواء كانت حكوميه �أو م�ؤ�س�سات‬ ‫�أهليه احتادات حقوقيه �أو عمليه �أو منظمات املجتمع املدين‬ ‫�أو النقبات املهنية فالتوا�صل مع هذه اجلهات للقيام بدورها‬ ‫وواجباتها ال�شك �أن��ه �سيحقق ق��دراً كبرياً يف حتقيق الأمن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار و���س��ي��ح��ف��ز رج����ال ال�����ش��رط��ة والأم�����ن مل�ضاعفه‬ ‫جهودهم يف العمل الأمني واخلدمي ‪.‬‬ ‫ولكي اليتعرث العمل الأمني البد للجهات املعنية الأخرى‬ ‫التي يربطها عمل م�شرتك مع ال�شرطة ورج��ال الأم��ن �أن‬ ‫ت�ؤدي دورها كي ت�سهم يف حتقيق الأمن والطم�أنينة وال�سكنية‬ ‫العامة ول��ذا الب��د �أن تكون بيننا وب�ين تلك اجلهات عالقة‬ ‫متينة وطيبة فعلينا �أن ن�شعر تلك اجل��ه��ات ب���أن��ه��ا عن�صر‬ ‫م�ساند للجهات الأمنية وذلك من خالل الأتي ‪:‬‬ ‫�أوال ‪:‬توا�صل اجلهات االمنيه مع جميع اجلهات ذات العالقة‬ ‫ويف مقدمتها ال�سلطة املحلية يف نطاق اخت�صا�صها املكاين‬ ‫والنوعي لغر�ض احل�صول على البيانات من املكاتب التنفيذية‬

‫ك ً‬ ‫ب���االل���ت���زام ب��ال��ق��وان�ين وال���ل���وائ���ح ال��ت��ي تنظم‬ ‫�لا فيما يخ�صه وت��دوي��ن ه���اذه ال��ب��ي��ان��ات يف‬ ‫�أعمالهم وتعريفهم على كيفية �أداء دورهم يف‬ ‫ك�شوفات لغر�ض ح�صرها ومعرفة مواقعها‬ ‫الإ�سهام يف جمع املعلومات عن امل�ساكن امل�ؤجرة‬ ‫واخ��ت�����ص��ا���ص��ه��ا ال��ن��وع��ي وت��ث��ب��ي��ت��ه��ا يف ق��اع��دة‬ ‫م��ن قبلهم ك��ون �أعمالهم ت�ساهم يف امل�شاركة‬ ‫البيانات �سوا ًء كانت حكومية �أو خا�صة (�أهلية )‬ ‫يف الأم��ن واال�ستقرار والتقليل من اخلالفات‬ ‫وذلك يف كل املجاالت التي لها عالقة بالأعمال‬ ‫التي قد حت�صل بني امل�ؤجر وامل�ست�أجر وذلك‬ ‫الأم��ن��ي��ة م��ث��ل ال�����ص��ح��ة وال�����ص��ن��اع��ة وال��ت��ج��ارة‬ ‫قيامهم ب�إبرام عقود اال�ستئجار مبا يتوافق مع‬ ‫وال��ب��ل��دي��ات والإ���س��ك��ان وال�����س��ي��اح��ة والأع��م��ال‬ ‫القوانني‪.‬‬ ‫الفندقية واخلدمات املرورية ‪ ....‬الخ ‪.‬‬ ‫واللوائح كونهم يعدوا و�سطاء بني الطرفني‬ ‫ثانياً‪:‬عقال احل���ارات يجب تفعيل دوره��م‬ ‫الن الت�أجري الع�شوائي والغري منظم تنتج عنه‬ ‫م���ع ح��ث��ه��م ع��ل��ى مم���ار����س���ة اخ��ت�����ص��ا���ص��ات��ه��م‬ ‫علي حممد الهيا�شي م�ساوئ واخ�ل�االت �أمنيه وتفريط يف حقوق‬ ‫��ة‬ ‫ال���ت���ي حت���ق���ق خ����دم����ات �أم���ن���ي���ة وجم��ت��م��ع��ي‬ ‫امل���ؤج��ر وامل�ست�أجر مم��ا ي���ودي �إىل وج���ود ن��زاع‬ ‫تتمثل يف قيامهم ب�أعمال احلرا�سة الليلية‬ ‫دائم و�إ�شعارهم اي�ضاً ب�أن من الواجب عليهم موافاة اجلهات‬ ‫النظام‬ ‫حفظ‬ ‫يف‬ ‫ومتابعتهم يف القيام ب�أعمالهم و�إ�سهامهم‬ ‫الأم��ن��ي��ة مبعلومات واف��ي��ة مب��ا مت لديهم م��ن وث��ائ��ق عقود‬ ‫أمن‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫املخلة‬ ‫أن�شطة‬ ‫ومراقبة الدخول واخل��روج ور�صد ال‬ ‫�إيجارات باحلاالت امل�ستحدثة‪.‬‬ ‫والقيام‬ ‫��ة‬ ‫م‬ ‫��ا‬ ‫ع‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫آداب‬ ‫ل‬ ‫وال�سكينة ال��ع��ام��ة وامل��ح��اف��ظ��ة على ا‬ ‫�أخ�يراً‪ :‬كل ما مت طرحه ال ميكن �أن يتحقق م��امل يكن‬ ‫ً‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫مالك‬ ‫كانوا‬ ‫�سواء‬ ‫ومعرفتهم‬ ‫بتقييد ال�ساكنني يف �سجالت‬ ‫مدعوماً بالإمكانيات والو�سائل ال�ضرورية التي ت�ساعد على‬ ‫)‪.‬‬ ‫أجانب‬ ‫م�ست�أجرين (مواطنني �أو �‬ ‫جناح العمل الأمني و املجتمعي �إ�ضافة �إىل خلق روح التعاون‬ ‫ثالثاً‪� :‬إ�شعار جميع املكاتب وامل�ؤ�س�سات وال�شركات العقارية والعمل ب�صرب وجديه ومثابرة واهلل من وراء الق�صد‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد(‪)960‬‬

‫منتديات الشرطة المجتمعية‬ ‫تفاعل وتواصل‬

‫م�شاريع �أمنية ناجحة لتقريب وجهات النظـر بني ال�شرطة واملجتمــع خلدمة الأمن‬

‫املنتديات ا�ستهدفت �أكرث من ‪ 1350‬من رجال ال�شرطة واملواطنني يف ‪ 9‬حمافظات‬ ‫من التجارب الناجحة التي قامت‬ ‫بها وزارة الداخلية ممثلة ب ��إدارة‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫�إقامة منتديات ال�شرطة املجتمعية‬ ‫بال�شراكة مع منظمة �شركاء اليمن‪,‬‬ ‫حيث قامت بتد�شني الفعاليات يف‬ ‫مدينة عدن يف منت�صف �شهر نوفمرب‬ ‫من العام ‪2013‬م لعدد ‪ 18‬م�شارك ًا‬ ‫من رجال ال�شرطة العاملني يف جمال‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫يف ت�سع حم��اف��ظ��ات ه��ي الأم��ان��ة ‪,‬‬ ‫ع��دن‪ ،‬ح�ضرموت احل��دي��دة‪� ،‬شبوة‪،‬‬ ‫حجة ‪� ،‬أبني ‪ ،‬م�أرب وحلج ومب�شاركة‬ ‫ت�سع منظمات جمتمع مدين مبعدل‬ ‫منظمة واح���دة يف ك��ل حمافظة‪،‬‬ ‫وعلى مدار ‪ 12‬يوم ًا مت خاللها عقد‬ ‫ور���ش��ة تدريبية رائ��ع��ة مت بعدها‬ ‫التح�ضري لعقد منتديات جتمع رجال‬ ‫ال�شرطة بجمهور املواطنني‪ ,‬وكان‬ ‫على رج��ال التوجيه املعنوي يف كل‬

‫حمافظة من املحافظات الت�سع امل�شار‬ ‫�إليها حت�ضري ع��دد ‪� 75‬شخ�ص ًا من‬ ‫رج��ال ال�شرطة العاملني يف مراكز‬ ‫ال�شرطة وخمتلف الأجهزة الأمنية‬ ‫اخلدمية‪ ,‬وباملقابل تقوم املنظمات‬ ‫امل�شاركة يف تلك املحافظات بتح�ضري‬ ‫‪ 75‬م�شارك ًا من منظمات املجتمع‬ ‫امل���دين و�أع�����ض��اء املجال�س املحلية‬ ‫وامل�شائخ وعقال احلارات ومواطنني‬ ‫و�إعالميني‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد(‪)960‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد(‪)960‬‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫وكيل املحافظة ل�شئون املديريات خالل افتتاح املنتدى احلواري املجتمعي الأمني بعدن‪:‬‬

‫حري�صون على ردم الفجوة بني ال�شرطـــة واملجتمع املدين وخلق �شراكة بينهما‬ ‫مت ع��ق��د امل���ن���ت���دي���ات ال���ت���ي ح�����ض��ره��ا‬ ‫املحافظون ووك�ل�اء املحافظات وم��دراء‬ ‫�أم���ن امل��ح��اف��ظ��ات ال��ت�����س��ع‪ ،‬وج���رى خ�لال‬ ‫امل���ن���ت���دي���ات ن���ق���ا����ش���ات ���س��اخ��ن��ة ع��ب�ر م��ن‬ ‫خ�لال��ه��ا امل���واط���ن���ون وخم��ت��ل��ف ���ش��رائ��ح‬ ‫املجتمع عن ا�ستيائهم من تدين م�ستوى‬ ‫اخل����دم����ات الأم���ن���ي���ة لأج����ه����زة ال�����ش��رط��ة‬ ‫وط�����رح�����وا ال���ع���دي���د م����ن امل��ل�اح����ظ����ات ‪،‬‬ ‫وباملقابل قام رجال ال�شرطة باملرور على‬ ‫ت��ل��ك امل�لاح��ظ��ات و�إظ���ه���ار اجل��ه��ود التي‬ ‫يبذلونها يف ميادين العمل الأمني وما‬ ‫يقدموه من ت�ضحيات �أ�سفرت عن تقدمي‬ ‫م��ئ��ات ال�����ش��ه��داء واجل��رح��ى كما �أظ��ه��روا‬ ‫معاناتهم م��ن تقاع�س بع�ض املواطنني‬ ‫وعدم تعاونهم معهم باعتبار �أن اجلرمية‬ ‫ترتكب �أم��ام �أع�ين املواطنني وبعيداً عن‬ ‫�أعني رجال ال�شرطة مما ي�ؤدي �إىل ت�أخر‬ ‫عملية القب�ض على اجلناة واهتزاز �صورة‬ ‫رجل ال�شرطة يف عيون املواطنون‪.‬‬ ‫ويف ختام ك��ل منتدى ع�بر املواطنون‬ ‫امل�����ش��ارك�ين يف امل��ن��ت��دي��ات ع��ن تقديرهم‬ ‫واع��ت��زازه��م ب��ال��دور ال���ذي يقدمه رج��ال‬ ‫ال�شرطة يف ميدان العمل وتغري نظرتهم‬ ‫ال�سلبية وال�سوداوية عن رجال ال�شرطة‬ ‫م��ط��ال��ب�ين ب��ت��ح�����س�ين امل�����س��ت��وى املعي�شي‬ ‫ل��رج��ال ال�����ش��رط��ة ورف���ده���م ب��الإم��ك��ان��ات‬ ‫الالزمة لتمكينهم من �أدائهم لأعمالهم‬ ‫الأم���ن���ي���ة ب�����س��ه��ول��ة وي�������س���ر‪ ،‬ك��م��ا �أب�����دوا‬ ‫ا�ستعدادهم للتعاون مع رجال ال�شرطة يف‬ ‫�ضبط اجلرمية والإب�ل�اغ عن مرتكبيها‬ ‫يف ك���ل زم����ان وم���ك���ان‪ ,‬م���ؤك��دي��ن �أه��م��ي��ة‬ ‫ال�شراكة املجتمعية يف ب�سط ال�سيطرة‬ ‫الأمنية يف كل �شرب من �أر�ض اليمن‪.‬‬ ‫م����ن ج��ان��ب��ه��م ع��ب�ر رج������ال ال�����ش��رط��ة‬ ‫امل�������ش���ارك���ون يف امل��ن��ت��دي��ات ع���ن تفهمهم‬ ‫للمالحظات التي �أبداها املواطنون جتاه‬ ‫رجال ال�شرطة و�أبدوا ا�ستعدادهم لتجنب‬ ‫الأخ����ط����اء ال���ت���ي ي��رت��ك��ب��ه��ا ال��ب��ع�����ض من‬ ‫رجال ال�شرطة �أثناء �أداء الواجب والتي‬ ‫ك�������ان م�����ن �أب�����رزه�����ا‬

‫ع��دم التفاعل من البالغات وا�ستخدام‬ ‫العنف عند التفتي�ش والر�شوة وغريها‬ ‫م���ن امل�ل�اح���ظ���ات‪ ,‬م����ؤك���دي���ن ن��ق��ل تلك‬ ‫امل��ل��اح�����ظ�����ات �إىل زم����ل����اء ال����ع����م����ل يف‬ ‫املحافظات امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫وكنا يف �صحيفة احل��ار���س ق��د ن�شرنا‬ ‫ع��دداً من الفعاليات يف �سبع حمافظات‬ ‫ويف ه���ذا ال��ع��دد ���س��وف ن��ت��ط��رق الختتام‬ ‫الفعاليات يف كل من �شبوة وعدن‪.‬‬ ‫وق���د ح�ضر ح��ف��ل ال��ت��د���ش�ين واخل��ت��ام‬ ‫العقيد حممد حممد حزام نائب مدير‬ ‫عام التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫ب�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة والأ����س���ت���اذة م��ي ن�صر‬ ‫امل��دي��ر التنفيذي ملنظمة �شركاء اليمن‬ ‫والأ���س��ت��اذ عبداحلكيم ال��ع��ف�يري‪ -‬نائب‬ ‫املدير التنفيذي للمنظمة والأ�ستاذ فهد‬ ‫�سيف مدير م�شروع منتديات ال�شرطة‬ ‫املجتمعية‪ ،‬بد�أ التد�شني يف عدن يوم ‪17‬‬ ‫‪2013 / 11 /‬م واختتمت الفعالية يف‬ ‫عدن يوم ‪2014 / 1 / 28‬م‪.‬‬ ‫اختتام الفعاليات بعدن‬ ‫عقدت خ�لال الأ�سبوع املا�ضي الإدارة‬ ‫العامة لل�شرطة مبحافظة ع��دن ممثلة‬ ‫ب�إدارة التوجيه املعنوي والعالقات بفندق‬ ‫م�يرك��ي��ور امل��ن��ت��دى احل������واري املجتمعي‬ ‫الأمني الأول بال�شراكة مع م�ؤ�س�سة (�ألف‬ ‫ب���اء م��دن��ي��ة وت��ع��اي�����ش) ب��رع��اي��ة منظمة‬ ‫�شركاء اليمن ال��دول��ي��ة والإدارة العامة‬ ‫ل��ل��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي وال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة‬ ‫ب����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة حت��ت �شعار (م��ن �أج��ل‬ ‫�شراكة جمتمعية للنهو�ض ب�أمن الوطن)‬ ‫ومب�شاركة (‪ )150‬م�شاركاً وم�شاركة من‬ ‫منت�سبي ال�شرطة واملجتمع املدين لتعزيز‬ ‫ال�شراكة بني الأمن واملجتمع ‪..‬‬ ‫�شراكة حقيقية‬ ‫واف���ت���ت���ح امل���ن���ت���دى ب�����آي����ات م���ن ال��ذك��ر‬ ‫احلكيم وكلمة �ألقاها الأخ نائف البكري‬ ‫وك��ي��ل حمافظة ع��دن ل�����ش���ؤون املديريات‬ ‫ق��ال فيها‪� :‬إن انعقاد ه��ذا املنتدى جاء‬ ‫من منطلق خمرجات‬

‫احل������وار ال���وط���ن���ي ال�����ذي ن��ت��ج ع��ن��ه ه��ذه‬ ‫املنتديات امل�صغرة واملنتدى هو امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال���ت���ي ن���ري���د م��ن��ه��ا �أن ت���ك���ون ال�����ش��ري��ك‬ ‫احلقيقي والفاعل لكل خمرجات احلوار‬ ‫ال��وط��ن��ي م����ؤك���داً �أن����ه ال��ي��وم وب��ا���س��م ه��ذا‬ ‫احل��وار املجتمعي ال�شرطوي نبعث بهذه‬ ‫الر�سالة من حمافظة ع��دن �إىل فخامة‬ ‫الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س‬ ‫اجلمهورية ال��ذي نبارك له على اختتام‬ ‫وجناح م�ؤمتر احلوار الوطني هذا احلوار‬ ‫ال��ذي يخرج اليوم بهذه احللة اجلديدة‬ ‫التي �إن �شاء اهلل �ستعمل على بناء اليمن‬ ‫اجلديد وامل�ستقبل اجلديد الذي �سنبنيه‬ ‫ب�سواعدنا جميعاً‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا اللقاء املحوري اليوم‬ ‫ي���أت��ي ل���ردم ال��ف��ج��وة ال��ك��ب�يرة ال��ت��ي كانت‬ ‫بني ال�شرطة واملجتمع امل��دين من خالل‬ ‫الأحداث ال�سابقة او من خالل كثري من‬ ‫ال��ن��واق�����ص ���س��واء ك��ان��ت يف جم���ال �آل��ي��ات‬ ‫العمل امل�ؤ�س�سي يف جم��االت ال�شرطة او‬ ‫�آليات القوانني املنفذة‪ ،‬مو�ضحاً �أن هذا‬ ‫ال��ل��ق��اء امل��ه��م ن��ري��د م��ن خ�لال��ه ان نعزز‬ ‫دور الأم��ن ودور املجتمع ودور م�ؤ�س�سات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع ون�ستطيع �أن ن��خ��ل��ق ال�����ش��راك��ة‬ ‫احلقيقية من �أج��ل �أن نبني جمتمعاتنا‬ ‫ويعم اال�ستقرار والتنمية والبناء ومن‬ ‫�أجل �أن يكون الأمن هو م�س�ؤولية اجلميع‬ ‫ال���ت���ي ل���ن ت��ت��ح��ق��ق اال ب���ت���ع���اون اجل��م��ي��ع‬ ‫ويكون املجتمع �شريكاً حقيقياً وفاع ً‬ ‫ال يف‬ ‫حتقيق الأمن واال�ستقرار بني �أبناء هذه‬ ‫املحافظة والأم��ن اليوم هو امن املواطن‬ ‫ال��ذي �ساهم �إىل جانب اجلهات الأمنية‬ ‫يف احل��ف��اظ ع��ل��ى �أم����ن امل��ح��اف��ظ��ة وخلق‬ ‫اال�ستقرار والطم�أنينة فيها ويف نفو�س‬ ‫كل املواطنني وبف�ضل يقظة �أفراد الأمن‬ ‫يف املحافظة الذين ي�ستحقون كل التقدير‬ ‫واالح���ت���رام م���ن ق���ي���ادة امل��ح��اف��ظ��ة وم��ن‬ ‫كافة �أبناء املحافظة متمنياً للم�شاركني‬ ‫التوفيق يف خمرجات هذا اللقاء املحوري‬ ‫ال����ذي ���س��ي��ع��زز ال�����ش��راك��ة احل��ق��ي��ق��ي��ة بني‬ ‫الأمن واملجتمع‪.‬‬

‫تغيري للنظرة ال�سوداوية‬ ‫ويف كلمة للعقيد حممد ح���زام نائب‬ ‫م��دي��ر ع��ام ال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة والتوجيه‬ ‫املعنوي بوزارة الداخلية عرب عن �سعادته‬ ‫يف م�����ش��ارك��ت��ه ف��ع��ال��ي��ات اخ��ت��ت��ام امل��ن��ت��دى‬ ‫الأمني الأول وحتدث عن ال�شراكة التي‬ ‫بد�أت ون�ش�أت بني الوزارة ومنظمة �شركاء‬ ‫اليمن م��ن خ�لال عر�ض وجهة نظرهم‬ ‫ل�ل�إخ��وة املواطنني و�أ���ش��ار خ�لال حديثه‬ ‫�إىل �إن��ه��م وج����دوا خ�ل�ال امل��ن��ت��دى الأول‬ ‫تفهماً منهم وتغيرياً للنظرة ال�سوداوية‬ ‫عن رجال الأمن من قبل بع�ض املواطنني‬ ‫والعك�س‪ ،‬وقال �إنهم من خالل هذا اللقاء‬ ‫خ���رج���وا ب���ر�ؤي���ة وا���ض��ح��ة مت��خ�����ض��ت عن‬ ‫لقاءات �سابقة عقدت يف ت�سع حمافظات‬ ‫من خالل ا�ستماع كل فرد للآخر‪.‬‬ ‫ول���ف���ت �إىل �أن ه���ن���اك ال���ع���دي���د م��ن‬ ‫ال��ت��ج��اوزات م��ن قبل رج���ال الأم���ن �أث��ن��اء‬ ‫�أدائ��ه��م لواجباتهم م��ن خ�لال اخاللهم‬ ‫ب��ب��ع�����ض ب��ن��ود ال��ق��ان��ون ع��ن��د حم��اول��ت��ه��م‬ ‫تطبيق القانون اىل جانب تهاون بع�ض‬ ‫امل����واط����ن��ي�ن م����ن خ��ل��ال ع�����دم ال���ت���ع���اون‬ ‫م���ع رج����ال الأم�����ن ب�������الإدالء ب��امل��ع��ل��وم��ات‬ ‫ال�����ص��ح��ي��ح��ة ع����ن اجل����رمي����ة و���ص��ن��اع��ه��ا‬ ‫خ�صو�صاً ال��ت��ي مت ارت��ك��اب��ه��ا �أم����ام �أع�ين‬ ‫املواطنني وبعيداً عن �أعني رجال الأمن‪،‬‬ ‫م�ضيفاً �أن��ه �إذا مل يكن هناك تعاون بني‬ ‫رج����ال الأم����ن وامل���واط���ن ل��ن نتمكن من‬ ‫حتقيق النجاح‪.‬‬ ‫�سنعمل على بناء اليمن احلديث‬ ‫من جانبه �ألقى العقيد جنيب مغل�س‬ ‫نائب مدير �أمن املحافظة كلمة �أكد من‬ ‫خاللها ان حمافظة ع��دن �شهدت خالل‬ ‫الفرتة ال�سابقة جمموعة من االختالالت‬ ‫الأمنية التي ل��وال يقظة الأم���ن لدفعت‬ ‫باملحافظة اىل الفو�ضى وانت�شار �أعمال‬ ‫العنف فيها ولوال حكمة الرئي�س عبدربه‬ ‫من�صور ه��ادي يف الدفع مب�ؤمتر احل��وار‬ ‫الوطني اىل الطريق وامل�سار‬ ‫ال�����ص��ح��ي��ح‬

‫مل���ا و���ص��ل��ن��ا اىل خم���رج���ات���ه ال���ت���ي ن��راه��ا‬ ‫اليوم و�ستعمل على بناء اليمن احلديث‬ ‫مي���ن امل�������س���اواة وال���ع���دال���ة ال��ت��ي يتمناها‬ ‫املواطنون‪..‬ومن �أجل ذلك يتطلب الأمر‬ ‫ج��ه��ود اجل��م��ي��ع ك���ل يف جم��ال��ه وم��وق��ع��ه‬ ‫وت��خ�����ص�����ص��ه لإجن�����اح خم���رج���ات احل����وار‬ ‫الوطني‪ ،‬م�ؤكداً �أن قيادة �أم��ن املحافظة‬ ‫�ستبذل الدعم لتنفيذ خمرجات احل��وار‬ ‫الوطني ملا من �ش�أنه بناء الدولة اليمنية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫املنتدى احلواري‬ ‫ميثل املحطة التا�سعة‬ ‫كما �ألقى الأ�ستاذ عبداحلكيم العفريي‬ ‫كلمة منظمة �شركاء اليمن الدولية قال‬ ‫فيها‪� :‬إن انعقاد اللجنة التح�ضريية لهذا‬ ‫امل��ن��ت��دى الأم���ن���ي الأول ب��اع��ت��ب��اره ميثل‬ ‫لهم املحطة التا�سعة بعد عقدهم ت�سعة‬ ‫منتديات يف ت�سع حم��اف��ظ��ات بالتن�سيق‬ ‫مع وزارة الداخلية ممثلة ب�إدارة العالقات‬ ‫العامة والتوجيه املعنوي بالوزارة واعترب‬ ‫ان ه���ذا ال��ل��ق��اء ي��ع��د ذا �أه��م��ي��ة‪ ،‬وا���ص��ف��اً‬ ‫حم��اف��ظ��ة ع����دن ب��ق��ل��ب ال��ي��م��ن ال��ن��اب�����ض‬ ‫م�ضيفاً �أنه ال ميكن �أن نغفل عما يحدث‬ ‫ويدور يف اليمن‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل زيارتهم ملحافظة �شبوة التي‬ ‫عقد فيها املنتدى الثامن وان حمافظة‬ ‫ع���دن تعترب امل��ح��ط��ة الأخ��ي�رة للمنتدى‬ ‫الأم���ن���ي وي��ع��ت�بر ه����ذا ال�ب�رن���ام���ج �ضمن‬ ‫مكون دويل وا�سع لدعم وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫وق���ال ال��ع��ف�يري ان��ه��م يعملون �ضمن‬ ‫اح���د ه���ذه امل��ك��ون��ات مب���ا ي��ت��ع��ل��ق بعالقة‬ ‫اج���ه���زة ال�����ش��رط��ة ب��امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬وان����ه اث��ن��اء‬ ‫رح��ل��ت��ه��م اىل حم��اف��ظ��ة ع���دن م��ن �شبوة‬ ‫����ش���اه���دوا ال���ل���ج���ان االم���ن���ي���ة وال�����ش��ع��ب��ي��ة‬ ‫يحيون املواطنني وزوار املحافظة دون ان‬ ‫يفت�شوهم وينظمون حركة ال�سري دون ان‬ ‫يقوموا ب�أي �إجراءات‬

‫امنية و�أ�ضاف �أنه الحظ ان كل الإجراءات‬ ‫الأمنية كانت على مداخل حمافظة عدن‪،‬‬ ‫م�����ش�يراً �إىل �أن م�س�ألة ال��ن��ق��اط الأمنية‬ ‫ك��ان��ت حم��ل نقا�ش يف امل��ن��ت��دي��ات الت�سعة‬ ‫ال���ت���ي ع���ق���دت ب��امل��ح��اف��ظ��ات امل�����س��ت��ه��دف��ة‬ ‫وف��وج��ئ �أن �إن�����ش��اء مثل ه��ذه ال��ن��ق��اط مت‬ ‫م��ن دون �أم���ر �أو ق���رار ام��ن��ي �إداري حتى‬ ‫يكون قائد املنطقة الع�سكرية على دراية‬ ‫بالنقاط امل�ستحدثة ومن يقوم بالتمركز‬ ‫يف هذه النقاط واعترب �أن �إجراء التفتي�ش‬ ‫ه���و ق�����ض��ائ��ي �إىل ح���د م���ا وي��ن��ب��غ��ي على‬ ‫النيابة العامة �أن تكون بال�صورة‪ ،‬واحيانا‬ ‫يكون التفتي�ش يف ارتكاب بع�ض املخالفات‬ ‫وال���ت���ج���اوزات م�����ش�يراً �إىل �أن���ه���م وج���دوا‬ ‫م���واط���ن���ي حم��اف��ظ��ة ���ش��ب��وة م��ت��ع��اط��ف�ين‬ ‫�أك�ث�ر م��ع رج���ال الأم���ن يف ج��ان��ب معني ‪،‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن بع�ضهم يتلقى رات��ب��اً �شهرياً‬ ‫يغطي احتياجاته ط��ول ال�شهر وم��ن ثم‬ ‫يحا�سب وقد طرحت هذه النقطة يف كل‬ ‫املنتديات‪ .‬وق��د �سلط العفريي يف كلمته‬ ‫ال�ضوء على العديد من الق�ضايا الأمنية‬ ‫والأمثلة حول املخالفات والتجاوزات التي‬ ‫مت مناق�شتها ور�صدها ومو�ضوع املنتدى‬ ‫الأم���ن واملجتمع يبحث ق�ضايا �أه��م من‬ ‫خ�ل�ال ����ض���رورة �إي���ج���اد �آل���ي���ة ت���ع���اون بني‬ ‫املواطنني ورجل ال�شرطة‪.‬‬ ‫طبيعة عمل ال�شرطة متثل‬ ‫حتقيق الأمن وال�سكينة‬ ‫كما القى العقيد خالد الزيدي مدير‬ ‫ال��ع�لاق��ات العامة والتوجيه ب���أم��ن عدن‬ ‫كلمة قال فيها‪:‬‬ ‫يف ج��ه��از ال�شرطة ت��وج��د ف��ج��وة بيننا‬ ‫وب�ي�ن �أف������راد امل��ج��ت��م��ع وال ���ش��ك �أن ه��ذه‬ ‫الفجوة ناجتة عن طبيعة عمل ال�شرطة‬ ‫والرتاكمات التاريخية ( موروثات �شعبية‬ ‫وروا�����س����ب امل���ا����ض���ي) ل���رج���ال ال�����ش��رط��ة‬ ‫وامل���واط���ن�ي�ن يف �آن واح�����د ك���ان���وا على‬ ‫طريف النقي�ض وبالتايل تلك ال�صورة‬ ‫النمطية نتجت بطبيعة‬ ‫احل��ال‬

‫عن اجلهل املطبق وال�صورة امل�شوهة ب�أن‬ ‫ال�����ش��رط��ة ���س��ي��ف م�سلط ع��ل��ى امل��واط��ن�ين‬ ‫وي��خ��ل��ق ل��دي��ه��م ال���رع���ب يف ن��ف��و���س��ه��م ‪..‬‬ ‫وامتدادا لذلك ت�أثر العاملون بال�شرطة‬ ‫ت�أثراً �سلبياً بهذا امل��وروث‪ ..‬وللأ�سف مت‬ ‫تغذيته حديثاً بت�صرفات غري م�س�ؤولة‬ ‫من بع�ض �ضعاف النفو�س من العاملني‬ ‫‪ ..‬مم���ا ر����س���خ يف ت��ف��ك�ير امل���واط���ن�ي�ن ب����أن‬ ‫ال�شرطة �أداة ا�ستغالل وبط�ش للمواطنني‬ ‫ول��ك��ن احلقيقة ه��ي فئة �صغرية ج���داً (‬ ‫���ش��اذة) ت�سيء �إىل الكل ونعتربها عامل‬ ‫هدم للجهود الطيبة واملخل�صة لغالبية‬ ‫�أفراد ال�شرطة‪.‬‬ ‫وال�شرطة يف �أدائ��ه��ا لواجباتها تطبق‬ ‫ال��ق��ان��ون وت��ل��ق��ي ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى املتهمني‬ ‫امل�شبوهني وتالحق املطلوبني حتى على‬ ‫م�ستوى �إغالق ال�شارع �أي تعمل على احلد‬ ‫من حريات النا�س ولي�س هذا فح�سب بل‬ ‫يتطلب بع�ض الأح��ي��ان ا�ستخدام القوة‬ ‫والقانون يقف �ضد م�صالح بع�ض الأفراد‬ ‫ورغباتهم يف الت�صرف بحرية وهذا يثري‬ ‫�سخط ع��دد غ�ير قليل م��ن امل��واط��ن�ين (‬ ‫اخلارجني عن القانون) وهناك من يلقى‬ ‫القب�ض عليهم بناء على �شكوى مواطنني‬ ‫الغت�صابهم حقوق الآخرين وهناك مئات‬ ‫يطبق عليهم قانون �شرطة ال�سري وحترر‬ ‫بع�ض امل��خ��ال��ف��ات ف����إذا ت�صورنا �أن��ه��ا لن‬ ‫تنقم على رجل ال�شرطة فهي على الأقل‬ ‫لن تعطيه حمبتها ب�سهولة وتكون الكفة‬ ‫الراجحة هي ات�ساع بعد امل�سافة وزي��ادة‬ ‫نفور املواطنني م��ن ال�شرطة واحلقيقة‬ ‫ت��ق��ال ب�����أن ذل���ك ال ي��ن��ط��ب��ق ع��ل��ى ب�لادن��ا‬ ‫ب��ل �أك�ث�ر ال���دول تقدماً يف ب��ل��دان العامل‬ ‫ون�ؤكد �أن القوانني واللوائح والإجراءات‬ ‫�إمنا و�ضعت مل�صلحتهم حلماية �أرواحهم‬ ‫و�أموالهم و�أعرا�ضهم فبدون ذلك �سيظل‬ ‫املواطن ينظر �إىل رجل ال�شرطة ب�أنه قيد‬ ‫على حريته وان اخ��ط��ر م��ا يف الأم���ر �أن‬ ‫يفقد املواطن ثقته وبالتايل عدم تعاونه‬ ‫مع ال�شرطة ون�ؤكد �أن تلك امل�صالح هي‬ ‫خا�صة لأف���راد يف �سبيل حتقيق ال�صالح‬ ‫ال��ع��ام م��ع الت�أكيد بال�شراكة املجتمعية‬ ‫لعمل الأم��ن �أن �أزمة‬

‫ال��ث��ق��ة ب�ي�ن امل���واط���ن�ي�ن وال�����ش��رط��ة ت��ع��ود‬ ‫للأ�سباب الآتية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ال�سلوكيات اخلاطئة لبع�ض رجال‬ ‫ال�شرطة و�أبرزها جرمية الر�شوة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬القيادات ال�سيئة يف بع�ض �أجهزة‬ ‫ال�شرطة ( قدوة �سيئة) ( كمو�ضع الر�أ�س‬ ‫م���ن اجل�����س��د ‪ -‬ال��و���س��اط��ة وامل��ح�����س��وب��ي��ة‬ ‫واملناطقية)‪.‬‬ ‫‪� - 3‬ضعف الرقابة على رجال ال�شرطة‬ ‫ذات��ي��ة �أم خارجية (تطبيق م��ب��د�أ الثواب‬ ‫والعقاب)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬املا�ضي ال�سيئ لرجال ال�شرطة (‬ ‫ورثت ال�شرطة من العهود املا�ضية مرياثاً‬ ‫ثقي ً‬ ‫ال من النفور )‪.‬‬ ‫‪� - 5‬ضعف ال��وازع الديني ل��دى رجال‬ ‫ال�������ش���رط���ة ( ال ي���ت���ورع���ون ع����ن ارت���ك���اب‬ ‫املحرمات)‪.‬‬ ‫‪� - 6‬ضعف امل�ستوى القانوين والثقايف‬ ‫وجهلهم للقوانني كونهم منفذين لها‪.‬‬ ‫‪ - 7‬م�سئولية �أخ���ط���اء ال�����ش��رط��ة عن‬ ‫�أخ����ط����اء ب��ع�����ض��ه��م ( ال�����زي ال��ع�����س��ك��ري ‪-‬‬ ‫ال�سيئة تعم واحل�سنة تخ�ص)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ت�����ش��وي��ه و���س��ائ��ل الإع��ل��ام ل��رج��ال‬ ‫ال�������ش���رط���ة م����ن ح���ي���ث �إظ����ه����اره����ا ل��رج��ل‬ ‫ال�شرطة يف �صورة غري �سليمة فبد ًال من‬ ‫�أن تظهره وهو يحر�س املمتلكات وينظم‬ ‫ال�����س�ير وي��ح��اف��ظ ع��ل��ى الأرواح وي��ن��ق��ذ‬ ‫امل�صابني وي�ساعد ال�ضعفاء املجني عليهم‬ ‫ومي�سك يد الطفل والعجوز ليعرب بهم‬ ‫الطريق ت�برزه يف �صورة تتميز بالغلظة‬ ‫وال��ق�����س��وة وه���و ي�����ض��رب ال��ن��ا���س ب�سخرية‬ ‫وت��ه��ك��م وي��ح��م��ل ه�����راوة يف ي����ده ل�����ض��رب‬ ‫النا�س وكل هذه املظاهر تولد يف نفو�س‬ ‫املواطنني احلقد والكراهية على رج��ال‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ت�����دين �أج�������ور وم���رت���ب���ات �أف������راد‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬

‫العالقات الإيجابية بني ال�شرطة‬ ‫واملواطنني ( املعامالت )‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ح�����س��ن الأداء وال��ك��ل��م��ة الطيبة‬ ‫وال��ت��ع��ام��ل م���ع امل���واط���ن�ي�ن ب�����روح ع��ال��ي��ة‬ ‫(التوا�ضع )‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تنفيذ امل��ه��ام وال��واج��ب��ات وتلبية‬ ‫النجدة ب�سرعة وحزم وتعاطف والتحلي‬ ‫بال�شهامة واخلدمة ال�صاحلة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اب����ت����ع����اد رج��������ال ال�������ش���رط���ة ع��ن‬ ‫م��واط��ن ال�شبهة كالت�صرفات اخلاطئة‬ ‫وال�سلوكيات ال�سيئة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ح�سن ا�ستقبال املواطنني والإجابة‬ ‫على �أ�سئلتهم وتلبية طلباتهم وت�سهيل‬ ‫م���راج���ع���ات���ه���م وااله����ت����م����ام مب�����ش��اك��ل��ه��م‬ ‫و�شكاواهم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬االل���ت���زام ب��احل��ل��م و���س��ع��ة ال�����ص��در‬ ‫والإخ�ل�ا����ص يف ال��ع��م��ل وتنفيذ ال��ق��ان��ون‬ ‫وعدم التحيز والت�أثر بالقرابة �أو احلزبية‬ ‫�أو �أي عامل م�ؤثر‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ح�������س���ن م���ع���ام���ل���ة امل���ب���ل���غ�ي�ن ع��ن‬ ‫اجلرائم واملجرمني وال�شهود واملتعارفني‬ ‫مع �أجهزة ال�شرطة و�ضمان �سريتهم‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ت���ع���زي���ز ال����ت����ع����اون م����ع ال��ه��ي��ئ��ات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واملنظمات بهدف احل�صول‬ ‫على ثقتها وتفاعلها مع الإعالم والنيابة‬ ‫والق�ضاء والرتبية وغريها‪.‬‬ ‫‪ - 8‬حم����ارب����ة ال����ر�����ش����وة وا����س���ت���غ�ل�ال‬ ‫الوظيفة مل�صالح �شخ�صية على ح�ساب‬ ‫امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫‪ - 9‬االه��ت��م��ام ب��ال��ع�لاق��ات الإن�سانية‬ ‫وم�شاركة املواطنني �أفراحهم و�أحزانهم‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ال����ن����زول ل�لا���س��ت��م��اع �إىل �آراء‬ ‫املواطنني وتقبل الن�صح والنقد ب�صدر‬ ‫رحب واال�ستفادة بعدم تكرار الأخطاء‪.‬‬ ‫‪ - 11‬اال�ستفادة من التقنيات احلديثة‬ ‫التي ت�ستخدمها �أجهزة ال�شرط املختلفة‪.‬‬ ‫‪ - 12‬م��واك��ب��ة امل��ن��ظ��وم��ة الأم��ن��ي��ة مع‬ ‫تطور الع�صر ومتطلبات الأمن‪.‬‬ ‫‪ - 13‬االهتمام‬

‫متابعة ‪ /‬يا�سمني �أحمد علي‬ ‫ب��ال��ت���أه��ي��ل وال��ت��دري��ب ملنت�سبي ال�شرطة‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫‪ - 14‬ال��ت��خ��ط��ي��ط ال�����س��ل��ي��م وال��رق��اب��ة‬ ‫وامل��ت��اب��ع��ة اع��م��ا ًال وتكري�ساً مل��ب��د�أ ال��ث��واب‬ ‫والعقاب‪.‬‬ ‫‪ - 15‬دق���ة اخ��ت��ي��ار امل��ن��ت�����س��ب�ين لهيئة‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫‪ - 16‬رف�����ع �أج�������ور وم���رت���ب���ات �أف������راد‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫التو�صيات‬ ‫وت��ط��رق العقيد ‪ /‬خ��ال��د ال��زي��دي �إىل‬ ‫التو�صيات فقال‪:‬‬ ‫�أرى �شخ�صيا �أن ت�ؤخذ بهذه التو�صيات‬ ‫ملنتدانا احلواري املجتمعي الأمني وذلك‬ ‫مل�ستقبل نن�شده ونتطلع �إليه �إال بتوفري‬ ‫الأم�����ن والأم�������ان وال�����ش��راك��ة املجتمعية‬ ‫والتي �سوف ت�سهم بقدر كبري يف حتقيق‬ ‫مان�صبو �إليه كالآتي‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬ج�������ذب الأج�������ه�������زة احل���ك���وم���ي���ة‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين بالقيام بدورها‬ ‫الوقائي التوعوي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ال��ع��م��ل ع��ل��ى زي�����ادة وع���ي ال��ن��ا���س‬ ‫بخطورة الأع��م��ال والأف��ع��ال الإج��رام��ي��ة‬ ‫واملظاهر وال�سلوكيات الغريبة والوقاية‬ ‫منها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬العمل على بلورة مفهوم ال�شرطة‬ ‫امل��ج��ت��م��ع��ي��ة احل��دي��ث��ة وت��غ��ي�ير امل��ف��اه��ي��م‬ ‫التقليدية ل�ل�أم��ن واالن��ط�لاق للحرفية‬ ‫املهنية واالبتكار‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اتباع الو�سائل الع�صرية وال�شفافية‬ ‫مع و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬العمل امل�ستمر لل�ضباط والأف��راد‬ ‫ل�����ش��رح �أه��م��ي��ة ال��ع�لاق��ة ب�ي�ن امل��واط��ن�ين‬ ‫ورج�������ال الأم�������ن وت���ط���وي���ره���ا وت��ق��ب��ل��ه��م‬ ‫لل�شراكة املجتمعية يف العمل الأمني‪.‬‬ ‫‪ - 6‬زيادة ح�ص�ص‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ال���ت���وع���ي���ة ال���ق���ان���ون���ي���ة امل��خ��ت��ل��ف��ة‬ ‫يف ب����رام����ج ( الإذاع���������ة ‪ -‬ال��ت��ل��ف��از‬ ‫وال�صحافة)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬جت��ن��ب ال��غ��ل��و وامل��ب��ال��غ��ة يف‬ ‫العمل واالقتناع والتعامل الراقي‬ ‫مع املواطن لت�أدية الر�سالة الأمنية‬ ‫ال�سامية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬و����ض���ع ���س��ي��ا���س��ي��ة ج��ن��ائ��ي��ة‬ ‫تتالءم مع مرحلة التطوير اجلارية‬ ‫يف امل���ج���ت���م���ع مب�����ا ي��ل�ائ����م حت��ق��ي��ق‬ ‫ا�سرتاتيجية ال�شرطة املجتمعية‪.‬‬ ‫املنتدى الأول لل�شراكة‬ ‫املجتمعية والأمنية‬ ‫مبحافظة �شبوة‬ ‫ع��ق��دت جميعة الإخ����اء للتنمية‬ ‫وال�����س��ل��م الأه���ل���ي حم��اف��ظ��ة ���ش��ب��وة‬ ‫بالتعاون مع منظمة �شركاء اليمن‬ ‫ووزارة ال���داخ���ل���ي���ة مم��ث��ل��ة ب�������إدارة‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫ف��رع حمافظة �شبوة املنتدى الأول‬ ‫ل���ل�������ش���راك���ة امل��ج��ت��م��ع��ي��ة والأم���ن���ي���ة‬ ‫مبحافظة �شبوة حتت �شعار‪�( :‬أداء‬ ‫�أم���ن���ي م��ت��م��ي��ز و���ش��راك��ة جمتمعية‬ ‫ف���اع���ل���ة م�����ن �أج��������ل امل�������س���اه���م���ة يف‬ ‫حتقيق الأم��ن واال�ستقرار) وال��ذي‬ ‫�شاركت يف �أعماله جمموعة كبرية‬ ‫م���ن وج���اه���ات امل��ج��ت��م��ع و���ش��رائ��ح��ه‬ ‫وم��ن��ظ��م��ات��ه امل��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬وال�����س��ل��ط��ة‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة وال��ق�����ض��ائ��ي��ة‪� ،‬إىل ج��ان��ب‬ ‫كوكبة من منت�سبي �أجهزة ال�شرطة‬ ‫من خمتلف التخ�ص�صات والإدارات‬ ‫ال�شرطوية ذات االرتباط املبا�شر يف‬ ‫التعامل اليومي من �أف��راد املجتمع‬ ‫وق������د جت�������س���دت يف ه������ذا امل���ن���ت���دى‬ ‫الروح اجلماعية والرغبة ال�شديدة‬ ‫ل��ت��ع��زي��ز ال�����ش��راك��ة امل��ج��ت��م��ع��ي��ة بني‬ ‫�أج��ه��زة ال�����ش��رط��ة و�أف�����راد املجتمع‪،‬‬ ‫مل��ا م��ن ���ش���أن��ه النهو�ض بالواجبات‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد(‪)960‬‬

‫امللقاة على عاتق اجلميع يف حتقيق‬ ‫�أك��ب�ر ق���در مم��ك��ن م���ن ال��ط��م���أن��ي��ن��ة‬ ‫واال���س��ت��ق��رار يف �أو����س���اط امل��ج��ت��م��ع‪،‬‬ ‫مب��ا يكفل ال�����س�ير يف ط��ري��ق البناء‬ ‫وال��ت��ن��م��ي��ة ب�����ش��ك��ل ع�����ام‪ ،‬وق����د خ��رج‬ ‫املنتدى بالتو�صيات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬يهنئ املنتدى جماهري ال�شعب‬ ‫بكافة ق���واه ال�سيا�سية ومنظماته‬ ‫املدنية وخمتلف �شرائحه ومكوناته‬ ‫وعامة �أفراده بنجاح م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل‪ ،‬كما ي�شيد املنتدى‬ ‫مب�ستوى ال��ت��واف��ق واالت��ف��اق ال��ذي‬ ‫تو�صل �إليه �أع�ضاء م�ؤمتر احلوار‬ ‫ال��وط��ن��ي‪ ،‬وي����ؤي���د م��ا ج���اء ف��ي��ه من‬ ‫امل�����خ�����رج�����ات‪ ،‬وي����ط����ال����ب ب�����س��رع��ة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذه��ا ويف امل��ق��دم��ة م��ن��ه��ا تلك‬ ‫املخرجات املتعلقة باجلانب الأمني‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي�شيد املنتدى بجهود ال�سلطة‬ ‫املحلية والإدارة الأم��ن��ي��ة واللجان‬

‫و���ص��وره��ا �أي����اً ك���ان م�����ص��دره��ا‪ ،‬كما‬ ‫يدين كافة الأعمال التخريبية التي‬ ‫تطال املمتلكات العامة واخلا�صة‪،‬‬ ‫ويدعو �أ�صحاب احلقوق واملطالب‬ ‫�إىل اتباع الطرق ال�سلمية للح�صول‬ ‫ع��ل��ى حقوقهم وحت��ق��ي��ق مطالبهم‬ ‫امل�شروعة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ي����ؤك���د امل��ن��ت��دى ع��ل��ى �أه��م��ي��ة‬ ‫ا���س��ت��م��رار ع��ق��د م��ث��ل ه���ذا امل��ن��ت��دى‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ي��و���ص��ي اجل��ه��ات املخت�صة‬ ‫يف وزارة الداخلية باعتماد انعقاده‬ ‫���س��ن��وي��اً‪ ،‬وت��و���س��ي��ع ن��ط��اق امل�����ش��ارك‬ ‫ف��ي��ه ح��ت��ى ي�شمل جميع م��دي��ري��ات‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة‪ ،‬وت��ع��م��ي��م ال��ت��ج��رب��ة لكل‬ ‫مديرية على انفراد‪.‬‬ ‫‪ -6‬ي���ؤك��د املنتدى على �ضرورة‬ ‫حتقيق الأداء الأمني املتميز ملا من‬ ‫�ش�أنه تنفيذ الواجبات ال�شرطوية‬ ‫جت����اه امل��ت��ج��م��ع ع��ل��ى �أك���م���ل وج���ه‪،‬‬

‫املنتديات املجتمعية غريت النظرة ال�سوداوية‬ ‫عن رجال ال�شرطة ون�شاطاتهم الأمنية‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي��ة وك����ل اجل���ه���ات والأف������راد‬ ‫ال�ساهرين م��ن �أج��ل احل��ف��اظ على‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪ ،‬ويطالب مبزيد‬ ‫من اجلهود يف الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي�������ش���ي���د امل����ن����ت����دى ب����ال����دور‬ ‫الإي����ج����اب����ي ال������ذي ت��ل��ع��ب��ه م��ن��ظ��م��ة‬ ‫����ش���رك���اء ال���ي���م���ن وم�����ا ت���ق���دم���ه م��ن‬ ‫م�شاريع يف �إط��ار املحافظة‪ ،‬وي�ؤكد‬ ‫ع��ل��ى ����ض���رورة ا���س��ت��م��راره��ا يف دع��م‬ ‫وم�������س���ان���دة خم����رج����ات م��ن��ت��دي��ات‬ ‫ال�������ش���راك���ة امل��ج��ت��م��ع��ي��ة والأم���ن���ي���ة‬ ‫وغريها من الأن�شطة الهادفة �إىل‬ ‫تقليل �آث���ار ال��ن��زاع��ات على التنمية‬ ‫وال�سلم الأهلي‪.‬‬ ‫‪ -4‬يدين املنتدى كافة التقطعات‬ ‫و�أع����م����ال ال��ع��ن��ف ب��ك��اف��ة �أ���ش��ك��ال��ه��ا‬

‫ول��ذل��ك ي��ط��ال��ب اجل��ه��ات املخت�صة‬ ‫يف ال���دول���ة واحل���ك���وم���ة ب��االه��ت��م��ام‬ ‫الكامل مبنت�سبي �أجهزة ال�شرطة‪،‬‬ ‫م��ن ح��ي��ث ال��ت���أه��ي��ل وال��ت��دري��ب مع‬ ‫���ض��رورة حت�سني الأو���ض��اع املعي�شية‬ ‫ل��ه��م ولأ����س���ره���م وم��ن��ح��ه��م جميع‬ ‫اال�ستحقاقات امل��ادي��ة وامل��ع��ن��وي��ة يف‬ ‫�أقر وقت ممكن‪.‬‬ ‫‪ -7‬ي���ؤك��د امل��ن��ت��دى على ���ض��رورة‬ ‫االهتمام ب�شهداء وجرحى ومعاقي‬ ‫�أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة ال���ذي���ن ي��ب��ذل��ون‬ ‫دما�ؤهم و�أرواحهم رخي�صة يف �سبيل‬ ‫تنفيذ املهام التي ي�ؤدونها خلدمة‬ ‫ال��وط��ن وامل���واط���ن ك��م��ا ي���ؤك��د على‬ ‫���ض��رورة رعاية ا�سرهم رعاية تامة‬ ‫وفاء ملا قدموه يف هذا االجتاه‪.‬‬

‫‪ -8‬ي���������ؤك��������د امل������ن������ت������دى ع���ل���ى‬ ‫����ض���رورة االل���ت���زام ال�����ص��ارم ب��امل��ه��ام‬ ‫وال�������ص�ل�اح���ي���ات امل����ح����ددة لأج���ه���زة‬ ‫ال�شرطة وف��ق ما ن�ص عليه قانون‬ ‫ه��ي��ئ��ة ال�������ش���رط���ة رق�����م (‪ 15‬ل��ع��ام‬ ‫‪2000‬م) والئ��ح��ت��ه ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة‪،‬‬ ‫وحما�سبة ك��ل م��ا مي��ار���س م��ه��ام �أو‬ ‫�صالحيات خمالفة للقانون‪.‬‬ ‫‪ -9‬ي����ؤك���د امل��ت��ن��دى ع��ل��ى �أه��م��ي��ة‬ ‫الدور الكبري الذي تلعبه الوجاهات‬ ‫االج���ت���م���اع���ي���ة يف حت���ق���ي���ق الأم������ن‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬نظراً ملا لها من ت�أثري‬ ‫�إي��ج��اب��ي و�سمعة ح�سنة يف �أو���س��اط‬ ‫امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬ك��م��ا ي���ؤك��د ع��ل��ى ���ض��رورة‬ ‫بذلك املزيد من اجلهود يف جمال‬ ‫�إ�صالح ذات البيت والتدخل ال�سريع‬ ‫لف�ض املنازعات يف وقت مبكر‪.‬‬ ‫‪ -10‬ي���و����ص���ي امل����ت����ن����دى ق���ي���ادة‬ ‫ال�سلطة امل��ح��ل��ي��ة ب��االه��ت��م��ام ال��ت��ام‬ ‫بالتعاون وتقدمي امل�ساعدة والدعم‬ ‫املادي واملعنوي بكل من يقوم مبهام‬ ‫ا�صالح ذات البيت باعتبارهم عوناً‬ ‫و�سنداً لأجهزة الدولة املختلفة يف‬ ‫حتقيق الأمن وتنمية املجتمع‪.‬‬ ‫‪ -11‬ي���ؤك��د املنتدى على �أهمية‬ ‫ال��ت��ن�����س��ي��ق وال����ت����وا�����ص����ل امل�����س��ت��م��ر‬ ‫ب�ي�ن ال�����س��ل��ط��ة امل��ح��ل��ي��ة وال�����س��ل��ط��ة‬ ‫الق�ضائية و�أجهزة الأمن ومنظمات‬ ‫املجتمع امل���دين ووج��اه��ات املتجمع‬ ‫وكافة �أف��راده ملا من �ش�أنه النهو�ض‬ ‫ب��امل��ه��ام وامل�����س���ؤول��ي��ات ك��ل يف جم��ال‬ ‫اخ��ت�����ص��ا���ص��ه وح����دود م�����س���ؤول��ي��ات��ه‪،‬‬ ‫ومبا يحقق �شراكة فاعلة يف حتقيق‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫‪ -12‬ي���ؤك��د املنتدى على �أهمية‬ ‫ال��ت��وث��ي��ق ال��دق��ي��ق ل��ه��ذا ال��ف��ع��ال��ي��ة‪،‬‬ ‫وي��ح��ث ف��ري��ق العمل على توثيقها‬ ‫لال�ستفادة منها م�ستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫لعل وع�سى‬

‫جتربة ناجحة‬ ‫ودموع م�شرتكة‬ ‫حممد حزام‬ ‫حت��دث��ن��ا م������راراً وت����ك����راراً ع�ب�ر ج��م��ي��ع و���س��ائ��ل الإع��ل�ام‬ ‫ال��ر���س��م��ي��ة والأه��ل��ي��ة ح���ول �أه��م��ي��ة ال�����ش��راك��ة ب�ين ال�شرطة‬ ‫واملجتمع لتوطيد دعائم الأمن واال�ستقرار يف البالد وعدم‬ ‫ت��رك �أج��ه��زة ال�شرطة ت��واج��ه اجل��رمي��ة والإره�����اب وحيدة‬ ‫يف امل��ي��دان ن��ظ��راً ل��ع��دم ق��درت��ه��ا ع��ل��ى امل��واج��ه��ة ب�سبب قلة‬ ‫الإمكانات الب�شرية واملادية وانت�شار ال�سالح مبختلف �أنواعه‬ ‫و�أحجامه وب�شكل يفوق ما لدى الأجهزة الأمنية يف بع�ض‬ ‫املحافظات �إن مل يكن يف �أغلبها‪.‬‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه والعالقات د�شنت جتربة ناجحة‬ ‫يف جانب ال�شراكة املجتمعية وبالتعاون مع منظمة �شركاء‬ ‫اليمن الدولية وبدعم من ال�سفارة الأمريكية وعلى مدار‬ ‫الثالثة �أ�شهر املا�ضــية من ‪2013 / 11 / 17‬م وحتــى‬ ‫‪2014 / 1 / 28‬م مت عقد منتديات �أمنية يف ‪ 9‬حمافظات‬ ‫هي �أمانة العا�صمة وعدن وحجة وحلج و�أبني وم�أرب و�شبوة‬ ‫واحل���دي���دة وح�����ض��رم��وت مت��ك��ن خ�لال��ه��ا ‪19‬من ال�ضباط‬ ‫وال�����ص��ف واجل��ن��ود م��ن رج���ال التوجيه وال��ع�لاق��ات يف تلك‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات (مب��ع��دل اث��ن�ين م��ن ك��ل حم��اف��ظ��ة) م��ن القيام‬ ‫بتجربة ناجحة بكل املقايي�س نظراً للح�ضور غري امل�سبوق‬ ‫لقيادة ال�سلطة املحلية والقيادات الأمنية وجمهور املواطنني‬ ‫مبختلف �شرائحهم االجتماعية وم�ستوياتهم الثقافية‬ ‫وب�سبب ما دار من نقا�شات مت من خاللها �إزالة الغ�شاوة عن‬ ‫�أعني الكثري من املواطنني عن حقيقة الدور الذي يقدمه‬ ‫رج��ال ال�شرطة ومعاناتهم‪ ،‬وعلم رج��ال ال�شرطة بنوعية‬ ‫الأخطاء التي ميار�سونها �أثناء �أداء الواجب و�أثمرت تلك‬ ‫اللقاءات عن نتائج طيبة مفادها �ضرورة وجود �شراكة بني‬ ‫ال�شرطة واملجتمع لو�ضع مداميك الأم��ن يف رب��وع الوطن‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫م�شاركتي يف حفل تد�شني ال��دورة الأوىل التي عقدت يف‬ ‫عدن يف ‪2013 / 11 / 17‬م لرجال التوجيه والعالقات‬ ‫ومنظمات املجتمع امل��دين والتي ا�ستمرت مل��دة ع�شرة �أي��ام‬ ‫وح�ضرت اختتامها يف ‪2013 / 11 / 27‬م بتكليف من‬ ‫العميد ال��دك��ت��ور‪ /‬حممد ال��ق��اع��دي امل��دي��ر ال��ع��ام للتوجيه‬ ‫وال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة ب�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وج����دت �أن ه��ن��اك‬ ‫فرقاً �شا�سعاً بني اليوم الأول ل��ل��دورة وال��ي��وم الأخ�ير لها‪،‬‬ ‫ك��ان النقا�ش يف ال��ي��وم الأول ح���اداً ج��داً ب�ين اجلميع ولكن‬ ‫يف ال��ي��وم الأخ�ي�ر ���ش��اه��دت ال��دم��وع ت�سيل م��ن �أع�ي�ن رج��ال‬ ‫ال�شرطة وامل�شاركني من املنظمات على ال��ف��راق لأنهم قد‬ ‫�أ�صبحوا ج�سداً واح��داً وقلباً واح��داً لأن ك ً‬ ‫ال منهم قد فهم‬ ‫دور الآخ���ر وزال���ت النظرة اخلاطئة املطبوعة يف الأذه���ان‪،‬‬ ‫ثم بد�أ العمل اجلاد لفرق العمل يف املحافظات الت�سع وكان‬ ‫النجاح حليف اجلميع‪ ،‬وه��ذا م��ا مل�سته م��ن خ�لال املتابعة‬ ‫لن�شاطات فرق العمل وبالتن�سيق والتعاون مع الأع��زاء يف‬ ‫منظمة �شركاء اليمن ومتابعة ما متخ�ض عن كل منتدى‬ ‫عقد يف كل حمافظة‪ ،‬ثم ح�ضور فعاليات �آخر منتدى عقد‬ ‫يف ع��دن الثالثاء املا�ضي ‪2014 / 1 / 28‬م فوجدت �أن‬ ‫اجلميع يو�صي ب�ضرورة ا�ستمرارية عقد مثل هذه املنتديات‬ ‫لي�سمع كل منا من الآخ��ر ويعرف همومه وتطلعاته ب��د ًُال‬ ‫من االن�سياق وراء ال�سموم الكاذبة التي تبثها بع�ض و�سائل‬ ‫الإعالم لت�شوه �صورة رجل الأمن يف عيون املواطن وجتعله‬ ‫ي��ح��ج��م ع��ن ال��ت��ع��اون م��ع��ه وع����دم اح�ت�رام���ه‪ ،‬وغ�يره��ا من‬ ‫ال�سلوكيات اخلاطئة‪.‬‬ ‫خ��ت��ام��اً‪ :‬ن���أم��ل ن��ح��ن �أي�����ض��اً �أن ي��ت��م تعميم ال��ت��ج��رب��ة يف‬ ‫باقي املحافظات وهذا ما ت�سعى �إليه �إدارة التوجيه املعنوي‬ ‫بالتن�سيق مع منظمة �شركاء اليمن‪ ،‬ولكن باملقابل ن�أمل‬ ‫من قادة الأمن �أن ي�ستمروا يف عقد اللقاءات مع املواطنني‬ ‫ومنظمات املجتمع امل���دين ل�سماع �شكواهم وم��ا يريدونه‬ ‫من الأمن و�إبالغهم مبتطلبات الأمن منهم‪ ،‬حتى تتمكن‬ ‫�سفينة الأم��ن من العبور الآم��ن و�سط عوا�صف امل���ؤام��رات‬ ‫و�أمواج العوائق خدمة لل�صالح العام‪ ..‬ولعل وع�سى‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫الدفاع املدين‪..‬‬ ‫واملهام اجل�سيمة‬

‫همدان حممد النخالين‬

‫الدراجات النارية‪..‬‬ ‫املقرتحات واحللــــول‬ ‫اال�ستفادة من جتارب البلدان الواقعة يف جنوب �شرق �آ�سيا والتي هي من‬ ‫�أكرث البلدان ا�ستخدام ًا للدراجات النارية‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أندوني�سيا وبنجالد�ش‬ ‫فهي من �أكرث دول العامل ا�ستخدام ًا للدراجات والأكرث �إزدحاماً‪..‬‬ ‫حيث �أن مائة �ألف دراجة نارية جتوب ال�شوارع ب�صورة منظمة‬ ‫وااللتزام وا�ضح يف القوانني واللوائح املنظمة حلركة ال�سري‪..‬‬

‫قرار حظر مرور الدراجات النارية �ضرورة‬ ‫�أمنية ملحة تقت�ضيها امل�صلحة العامة‬

‫حممد مو�سى ال�شعيبي‬

‫ك��ان وال ي��زال �أف���ض��ل ن�ظ��ام �إداري يف العامل‬ ‫وبعد قيام الوحدة يف ‪ 22‬مايو ‪1990‬م ومع‬ ‫�أنه من مبادئ �أه��داف الوحدة العمل يف بكل‬ ‫ما هو �إيجابي يف ال�شطرين �إىل �أن��ه للأ�سف‬ ‫ال�شديد مل يح�صل ه��ذا ومل يعمل باللوائح‬ ‫والقوانني التي كانت �سائدة �آن��ذاك يف جنوب‬ ‫اليمن قبل ال��وح��دة ول��و مت العمل ب��ذل��ك ملا‬ ‫و�صلنا �إىل م��ا و�صلنا �إل�ي��ه م��ن �إ�شكاليات يف‬ ‫تنظيم حركة ال�سري يف اجلمهورية اليمنية‬ ‫ومن �أهم اللوائح والقوانني التي كانت �سائدة‬ ‫يف جنوب اليمن قبل قيام الوحدة هي‪:‬‬

‫وحتى النروح بعيداً �إىل جنوب �شرق �آ�سيا‬ ‫ل�ن�ت�ع��رف ع�ل��ى ال �ل��وائ��ح وال �ق��وان�ي�ن املنظمة‬ ‫حلركة ال�سري يف تلك البلدان‪ ،‬لدينا جتربة‬ ‫مينية ناجحة بكل املقايي�س ك��ان��ت ال�سباقة‬ ‫لكثري م��ن ب�ل��دان ال�ع��امل يف �إ� �ص��دار اللوائح‬ ‫وال �ق��وان�ين املنظمة حل��رك��ة ال���س�ير ل�سائقي‬ ‫الدراجات النارية‪.‬‬ ‫يف ‪ 30‬من نوفمرب ‪1967‬م ذكرى جالء‬ ‫لوائح قوانني‬ ‫اال� �س �ت �ع �م��ار ال�ب�ري �ط��اين م��ن ج �ن��وب ال�ي�م��ن‬ ‫تطبيق جميع ال�ل��وائ��ح وال �ق��وان�ين على‬‫وق �ي��ام م��ا ك��ان��ت ت�سمى"جمهورية ال�ي�م��ن‬ ‫الدميقراطية ال�شعبية"�أ�صدرت الكثري من ��س��ائ�ق��ي ال ��دراج ��ات �أ� �س��و ًة ب�سائقي امل��رك�ب��ات‬ ‫ال �ل��وائ��ح وال �ق��وان�ين امل�ن�ظ�م��ة حل��رك��ة ال�سري الأخرى‪.‬‬ ‫وال���س�لام��ة م���س�ت�ف�ي��د ًة م��ن ال �ن �ظ��ام الإداري‬ ‫�إ�� �ص ��دار ت��راخ�ي����ص ل���س��ائ�ق��ي ال��دراج��ات‬‫الربيطاين الذي كان �سارياً �آن��ذاك يف جنوب ال �ن��اري��ة وي�ت�ط�ل��ب م��ن ال���س��ائ�ق�ين ق�ب��ل ذل��ك‬ ‫اليمن مع العلم �أن النظام الإداري الربيطاين الإجراءات التالية‪:‬‬

‫�أ‪-‬اج� �ت� �ي ��از االخ �ت �ب��ار ال �ن �ظ��ري وال�ع�م�ل��ي وخلفية ويكون الرقم مميز وا�ضح الر�ؤية‪.‬‬ ‫ل�سائقي الدراجات‪.‬‬ ‫ملفات جمع املعلومات‬ ‫لل�سائق‪.‬‬ ‫الطبي‬ ‫الفح�ص‬ ‫ب‪-‬اجتياز‬ ‫يجب على الإدارة العامة للمرور الآتي‪:‬‬‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪18‬عام‬ ‫عن‬ ‫عمره‬ ‫يقل‬ ‫جـ‪�-‬أن ال‬ ‫�أ‪-‬و� � �ض ��ع ال �� �ض��واب��ط ال �� �ص��ارم��ة امل�ن�ظ�م��ة‬ ‫د‪-‬خ�ضوع ال�سائق ل��دروة �إر�شادية نظرية حلركة ال�سري‪.‬‬ ‫ل� �ل ��وائ ��ح وال � �ق� ��وان �ي�ن امل �ن �ظ �م��ة الت� �ق ��ل ع��ن‬ ‫ب‪ -‬فتح ملفات تت�ضمن جميع املعلومات‬ ‫�أ�سبوعني‪.‬‬ ‫ع��ن ال��دراج��ة و��س��ائ�ق�ه��ا‪ ،‬وت��دوي��ن املخالفات‬ ‫�راءات‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫ل�‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�درا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫تخ�ضع‬‫امل�ت�ك��ررة وات�خ��اذ الإج� ��راءات مب��ا فيها �سحب‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ال�ترخ�ي����ص يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع خم��ال�ف��ي حركة‬ ‫مثل‬ ‫مثلها‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�درا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫التعامل‬ ‫�م‬ ‫�أ‪-‬ي�ت�‬ ‫ال���س�ير يف ال �ط��رق��ات م��ع ��س��ائ�ق��ي ال��دراج��ات‬ ‫�وي‪-‬‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يف"الرتقيم‪-‬الفح�ص‬ ‫�ات‬ ‫امل��رك �ب�‬ ‫مثلهم م�ث��ل �سائقي امل��رك�ب��ات وال�ع�م��ل بهذه‬ ‫وغريها"‪.‬‬ ‫ال�سنوي‬ ‫الر�سوم‬ ‫ال� �ل ��وائ ��ح وال � �ق ��وان �ي�ن � �س �ي �ح��ل ال �ك �ث�ي�ر م��ن‬ ‫ب‪-‬ال�ف�ح����ص ال�سنوي ل�ل��دراج��ات النارية الإ�شكاليات املرافقة لتحرك الدراجات النارية‬ ‫ل �ل �ت ��أك��د م ��ن ال �� �س�لام��ة وي��رت �ب��ط ال�ف�ح����ص وم��ا ي��راف�ق��ه م��ن الع�شوائية وال�لام �ب��االة يف‬ ‫بالر�سوم ال�سنوية‪.‬‬ ‫اللوائح والقوانني و�سيجعل من ال�سهل على‬ ‫جـ‪-‬الت�أكد م��ن وج��ود خ��وذت�ين �إىل جانب �أجهزة الأمن املختلفة التعامل وبكل حزم مع‬ ‫الدراجة واحدة لل�سائق وواحدة للراكب‪.‬‬ ‫ال�سائقني املخلني بحركة ال�سري وال�سالمة‬ ‫د‪-‬يجب �أن حتمل الدراجة لوحتني �أمامية العامة للمجتمع‪.‬‬

‫ك ��م ت �ك��ون � �س �ع��ادة الإن �� �س ��ان غ��ام��رة‬ ‫ع�ن��دم��ا ي �ق��ر�أ يف �صحيفة �أو ي�ت��اب��ع يف‬ ‫قناة تلفزيونية �أو عرب مواقع التوا�صل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي �أن رج��ال ال �ق��وات امل�سلحة‬ ‫والأم� ��ن و�أج �ه ��زة ال���ش��رط��ة يف منطقه‬ ‫م �ع �ي �ن��ه مت �ك �ن��وا م ��ن � �ض �ب��ط ع�ن��ا��ص��ر‬ ‫�إجرامية وخارجة عن النظام والقانون‬ ‫ن� �ف ��ذت �أو خ �ط �ط��ت ل�ت�ن�ف�ي��ذ ع�م�ل�ي��ات‬ ‫�إجرامية �ضد الإن�سانية‪..‬‬ ‫ق�ب��ل ب�ضعة �أي ��ام �ساقني ال �ق��در �إيل‬ ‫اخل � ��روج مب�ه�م��ة �إن �� �س��ان �ي��ة ب��ال���ص��دف��ة‬ ‫ولي�ست يف جمال تخ�ص�صي وقتها كنت‬ ‫خ��ارج �اً م��ن ب��واب��ة وزارة الداخلية بعد‬ ‫�إن �ه��اء مهمة ع�م��ل ه�ن��اك ف � ��إذا بعربات‬ ‫الإطفاء مع طاقمها من رجال الإطفاء‬ ‫التابعة مل�صلحة الدفاع امل��دين ب�صوتها‬ ‫الزيتي يف طريقها �إىل مهمة �إن�سانيه‬ ‫�إخماد حريق هائل �شب يف �أحد امل�صانع‬ ‫مبنطقة احل�ت��ار���ش ب��أم��ان��ة العا�صمة‪،‬‬ ‫بال�صدفة توقفت �إحدى عربات الإطفاء‬ ‫راودين الف�ضول �أن �أ�صعد �إىل العربة‬ ‫مل�ساندة زمالئي يف الدفاع املدين الجناز‬ ‫ه��ذه امل�ه�م��ة ول��و مل ي�ك��ن تخ�ص�صي يف‬ ‫جمال احلرائق طبعاً ‪..‬‬ ‫حقاً �إنه عمل �إن�ساين و�شجاع ال يقوم‬ ‫ب��ه �إلإ الأب� �ط ��ال م��ن منت�سبي ال��دف��اع‬ ‫املدين �سواء اقتحام احلرائق �أو الإنقاذ‬ ‫‪...‬حت��رك��ت عربة ال��دف��اع امل��دين لتلحق‬ ‫بالعربتني اللتني �سبقتا لإخماد احلريق‬ ‫ومت �إخ�م��اد احل��ري��ق بجهود ج�ب��ارة من‬ ‫رج� ��ال ال ��دف ��اع امل� ��دين ب���س��رع��ة ف��ائ�ق��ة‬ ‫حلظتها متلكني �شعور رائع و�أنا �أ�شاهد‬ ‫رجال الدفاع املدين يتوزعون على موقع‬ ‫احل��ري��ق لل�سيطرة عليه وب�إمكانيتهم‬ ‫الب�سيطة املتوا�ضعة ف��أح��ده��م يقتحم‬ ‫والآخر ي�سانده وثالث ي�سحب خراطيم‬ ‫امل �ي��اه وراب � ��ع ع�ن��د ح�ن�ف�ي��ات ��ض��خ امل�ي��اه‬ ‫و�آخرون على مدافع املياه ب�سطح عربات‬ ‫الإطفاء حتى مت �إخماد احلريق ب�سرعة‬ ‫على الرغم من م�ساحة املوقع املحرتق‬ ‫وم��ا يحتويه م��ن �أخ���ش��اب وم ��واد قابلة‬ ‫لال�شتعال ‪...‬‬ ‫حلظات ف��رح قر�أتها يف عيون رج��ال‬ ‫الدفاع امل��دين �سواء من رج��ال الإطفاء‬ ‫�أو من �سائقي العربات الذين ميتلكون‬ ‫م �ه��ارات ع��ال�ي��ة يف ق �ي��ادة ال�ع��رب��ات عند‬ ‫ان�ت�ه��اء املهمة ‪..‬ان ��ه عمل �إن���س��اين رائ��ع‬ ‫ونبيل ي�شكرون عليه‪..‬‬ ‫ن�ت�م�ن��ى م��ن ق �ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ال�ن�ظ��ر �إىل ح ��ال ج �ه��از ال��دف��اع امل��دين‬ ‫وااله �ت �م��ام ب��ه ك��اع �ت �م��اد ب ��دل خم��اط��ر‬ ‫ملنت�سبي ج�ه��از ال��دف��اع امل ��دين وت��وف�ير‬ ‫بدالت االقتحام وا�سطوانات الأك�سجني‬ ‫لكي ي�ؤدون مهامهم ب�شكل �أف�ضل و�أكرث‬ ‫�أماناً لهم وخا�صة لرجال الإطفاء وغري‬ ‫املتتطلبات ال�ت��ي يحتاجها ه��ذا العمل‬ ‫البطويل والإن�ساين ال�شجاع ‪.‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫�ضوء ال�صباح اجلديد‬

‫الفوضى والتخريب‪..‬‬ ‫�أنانية الظامل وعدالة ال�شريعة‬

‫تتكرر على �أ�سماعنا كل يوم �أخبار تدل على الفو�ضى‪ ،‬اعتداء على الكهرباء و�أنابيب النفط‪ ،‬قطاعات على‬ ‫الطرق‪ ،‬اغتياالت‪ ،‬تفجريات‪ ،‬وغري ذلك من اجلرائم املتعمدة‪ ..‬الدخيلة على جمتمعنا‪� ..‬أهل العلم يدلوا ب�آرائهم‬ ‫حول هذه الوقائع وخطورتها وكيفية النهو�ض بواجب الت�صدي لها‪ ..‬ف�إىل احل�صيلة‪..‬‬ ‫�أهم الأ�سباب‬

‫ب���داي���ة حت����دث ال�����ش��ي��خ �أح���م���د حممد‬ ‫الأك����وع �أم�ي�ن ع��ام جمعية علماء اليمن‬ ‫وم�ست�شار وزي���ر الأوق����اف مبيناً ال�سبب‬ ‫الأهم لتلك الفو�ضى حيث قال‪� :‬إن هذه‬ ‫الفو�ضى التي ت�شهدها البالد و�أمثالها‬ ‫من املحن لي�س لها حل �إال ال��رج��وع �إىل‬ ‫اهلل ع��ز وج���ل لأن��ه��ا مل ت��ك��ن �أ���س��ا���س��اً �إال‬ ‫ب�سبب البعد عن اهلل عز وجل‪ ،‬والإعرا�ض‬ ‫عن ذكره وطاعة �أوامره واجتناب نواهيه‪،‬‬ ‫ول��و عدنا جميعاً �إىل اهلل تعاىل وحكمنا‬ ‫ب�شرعه القومي‪ ،‬لهي�أ اهلل �أ�سباب ال�سعادة‬ ‫ل��ن��ا ول���ب���دل خ��وف��ن��ا �أم����ن����اً‪ ..‬ق���ال ت��ع��اىل‪:‬‬ ‫«ولو �أن �أهل القرى �آمنوا واتقوا لفتحنا‬ ‫عليهم ب��رك��ات م��ن ال�����س��م��اء والأر������ض»‪..‬‬ ‫وق����ال ت���ع���اىل‪« :‬وع����د اهلل ال���ذي���ن �آم��ن��وا‬ ‫منكم وعملوا ال�صاحلات لي�ستخلفنهم‬ ‫يف الأر�ض كما ا�ستخلف الذين من قبلهم‬ ‫وليمكنن لهم دينهم ال��ذي ارت�ضى لهم‬ ‫وليبدلنهم من بعد خوفهم �أمناً»‪..‬‬ ‫امل�س�ؤولية امل�شرتكة‬

‫ث��م ي��ذك��ر «الأك�����وع» ب��ال��واج��ب الديني‬ ‫من �أجل الت�صدي لتلك الفو�ضى فيقول‪:‬‬ ‫باعتباري ع�ضواً يف جمعية علماء اليمن‬ ‫ف�����إين �أوج����ه ن����دا ًء �إىل ك��ل ال��ع��ل��م��اء ب���أن‬ ‫ي���ذك���روا ال��ن��ا���س ب����أي���ام اهلل وي��ب��ي��ن��وا لهم‬ ‫م��واط��ن اخل��ل��ل وي��ح��ث��وه��م ع��ل��ى ال��ت��وب��ة‬

‫ال�صادقة ث��م يلفتوا �أن��ظ��اره��م �إىل �سوء‬ ‫عاقبة تلك الأع��م��ال باعتبارها جرائم‬ ‫حم��رم��ة يف ك��ت��اب اهلل ت��ع��اىل و�سنة نبيه‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم‪..‬‬ ‫�أم���ا قبائل اليمن فعليهم اال�ستفادة‬ ‫م��ن الأع����راف ال��ت��ي ال تخالف ال�شريعة‬ ‫وا���س��ت��غ�لال��ه��ا يف حت��ق��ي��ق الأم�����ن ل��ل��ب�لاد‬ ‫وم��ن��ه��ا �أن حت���ر����س ك���ل ق��ب��ي��ل��ة ح���دوده���ا‬ ‫ومتنع اجلرائم داخلها‪.‬‬ ‫�أم����ا ال���دول���ة ف��ع��ل��ي��ه��ا �أن جت��ي�����ش على‬ ‫القبيلة التي يح�صل منها الف�ساد وت�صر‬ ‫عليه‪ ،‬فيقومون هناك «القبائل املوالية‬ ‫واجل��ي�����ش» وت��ت��ح��م��ل القبيلة «امل��ف�����س��دة»‬ ‫نفقاتهم وتكاليفهم ح��ت��ى ي��رج��ع��وا عن‬ ‫ف�سادهم وي�سلموا املف�سدين وه���ذه من‬ ‫ال���ع���ادات القبلية ال��ت��ي جت��ه��د امل��خ��ط��ىء‬ ‫لتعجل من �إ�صالحه خلطئه‪..‬‬ ‫ثم على الق�ضاء �أن يجري فيهم حكم‬ ‫اهلل عز وجل‪ ،‬ومن �أحكامه تعاىل قوله‪:‬‬ ‫«�إمنا جزاء الذين يحاربون اهلل ور�سوله‬ ‫وي�سعون يف الأر����ض ف�ساداً �أن يقتلوا �أو‬ ‫ي�صلبوا �أو تقطع �أيديهم و�أرج��ل��ه��م من‬ ‫خالف �أو ينفوا من الأر�ض»‪..‬‬ ‫وقبل ذلك كله ينبغي على الدولة �أن‬ ‫تكون عادلة‪ ،‬فتنظر يف املطالب التي قد‬ ‫تكون �سبباً لبع�ض �أعمال الفو�ضى فتعمل‬ ‫ع��ل��ى �إن�����ص��اف امل��ظ��ل��وم وت��ل��ب��ي��ة امل��ط��ال��ب‬ ‫امل�������ش���روع���ة دون ح���اج���ة ه�������ؤالء ل��ل��ق��ي��ام‬

‫�ضبط ‪ 6‬م�شبوهني ب�ضلوعهم يف جرمية قتل العقيد "الرتجمي" بتعز‬ ‫قالت الأج��ه��زة الأمنية يف مدينة تعز ب�أنها‬ ‫ويف �إطار قيامها بجمع اال�ستدالالت يف جرمية‬ ‫مقتل العقيد "الرتجمي" مدير مركز �شرطة‬ ‫‪ 30‬ن��وف��م�بر ���ض��ب��ط��ت �أح����د امل�����ش��ت��ب��ه ب��ه��م يف‬ ‫ارتكاب اجلرمية وهو �شاب يف الـ‪ 22‬من عمره‬ ‫ا�سمه حممد جعفر �صالح غالب لي�صل بذلك‬ ‫ع��دد امل�ضبوطني امل�شتبه ب�ضلوعهم يف ارتكاب‬ ‫اجل��رمي��ة �إىل ‪� 6‬أ���ش��خ��ا���ص ‪ 5‬منهم ك��ان��ت قد‬ ‫�ضبطتهم خالل الأيام القليلة املا�ضية‪.‬‬

‫بالفو�ضى ودون حاجة ال��دول��ة للوقوف‬ ‫�ضد تلك الفو�ضى‪..‬‬ ‫ولأن الأمن والأمان مطلب كل �إن�سان‬ ‫ينبغي على �أجهزة الأمن وامل�شايخ وعقال‬ ‫احل�����ارات يف ال��ع��ا���ص��م��ة وامل��ح��اف��ظ��ات �أن‬ ‫ي��ق��وم��وا ب��واج��ب��ه��م يف ذل���ك ع��ل��ى ال��وج��ه‬ ‫الأك���م���ل م���ع م���راع���اة ال��رح��م��ة وال��ن�����ص��ح‬ ‫والإ������ص��ل��اح وال����ع����دل واج���ت���ن���اب ال��ظ��ل��م‬ ‫والت�سلط لأن ذلك يولد احلنق وال�سخط‬ ‫لدى النا�س‪..‬‬ ‫�إف�ساد يف الأر�ض‬

‫�أما ال�شيخ جربي �إبراهيم ح�سن مدير‬ ‫الوعظ والإر�شاد ب��وزارة الأوق��اف حتدث‬ ‫عن �أعمال التخريب وخطورة ذلك الأمر‬ ‫وعاقبته قائ ً‬ ‫ال‪� :‬إن �ضرب �أبراج الكهرباء‬ ‫و�أن���اب���ي���ب ال��ن��ف��ط وغ�ي�ره���ا م���ن امل��ن�����ش���آت‬ ‫احليوية العامة التي ه��ي ملك لل�شعب‬ ‫جميعاً جرمية ك�برى واع��ت��داء �آث��م على‬ ‫�أموال ال�شعب وخزينة الدولة التي تتكبد‬ ‫املليارات لإعادة املنفعة للنا�س‪..‬‬ ‫�إ�ضافة ملا يرتتب على ذلك من �إحلاق‬ ‫ال�������ض���رر ب���امل���واط���ن�ي�ن ن��ت��ي��ج��ة الن��ق��ط��اع‬ ‫الكهرباء �أو النفط وغريها من امل�صالح‪..‬‬ ‫�أم��ا �أعمال القطاع والنهب يف الطرق‬ ‫فهو �إف�����س��اد يف الأر����ض واهلل ي��ق��ول‪« :‬وال‬ ‫تف�سدوا يف الأر�ض بعد �إ�صالحها»‪..‬‬ ‫وبالتايل ف�إن تلك الأعمال ‪ -‬جميعاً ‪-‬‬

‫هي حرابة �أنزل اهلل تعاىل مبن يقوم بها‬ ‫�أ�شد العقاب‪..‬‬ ‫خطر عظيم‬

‫ق��ت��ل ال��ن��ف�����س امل��ح��رم��ة واالغ���ت���ي���االت‬ ‫املتكررة التي ن�سمع عنها بكرثة ظاهرة‬ ‫�سيئة حت���دث عنها ال��دك��ت��ور زي���د �أح��م��د‬ ‫�سعيد واع��ظ ب���وزارة الأوق���اف ق��ائ ً‬ ‫�لا‪� :‬إن‬ ‫قتل النف�س املحرمة جرمية ي�ؤثم عليها‬ ‫الإن�سان ويعاقب عليها يف الدنيا والآخرة‬ ‫والنبي عليه ال�صالة وال�سالم �أمر بقتل‬ ‫رج��ل�ين لأن��ه��م��ا اجتمعا على رج��ل واح��د‬ ‫فقتاله‪..‬‬ ‫وم���ا ذل���ك �إال حل��رم��ة ال����دم امل�����س��ل��م‪..‬‬ ‫وق����ال ع��ل��ي��ه ال�����ص�لاة وال�������س�ل�ام‪« :‬ل��ه��دم‬ ‫الكعبة ح��ج��راً ح��ج��راً خ�ير م��ن �إراق���ة دم‬ ‫م�سلم» كذلك جاء يف احلديث‪« :‬ما يزال‬ ‫ال��رج��ل يف ف�سحة م��ن �أم���ره م��امل ي�صب‬ ‫دماً حراماً»‪ ..‬وقال عليه ال�صالة وال�سالم‬ ‫م�شدداً على حترمي قتل النف�س امل�ؤمنة‪:‬‬ ‫«�إن دماءكم و�أموالكم و�أعرا�ضكم حرام‬ ‫عليكم كحرمة يومكم هذا يف �شهركم هذا‬ ‫يف بلدكم هذا»‪..‬‬ ‫فالدم امل�سلم حم��رم وعقوبته مغلظة‬ ‫لقوله تعاىل‪« :‬ومن يقتل م�ؤمناً متعمداً‬ ‫ف��ج��زا�ؤه جهنم خ��ال��داً فيها وغ�ضب اهلل‬ ‫عليه ولعنه و�أعد له عذاباً �أليما»‪..‬‬

‫الإعدام ق�صا�ص ًا لقاتل نائب مدير ال�سياحة مبحافظة �صنعاء‬ ‫ق�ضت املحكمة االبتدائية اجلزائية‬ ‫املتخ�ص�صة ب���أم��ان��ة ال��ع��ا���ص��م��ة �أم�����س‬ ‫الأول‪ ،‬ب�إعدام عبداهلل مبارك عبداهلل‬ ‫دحه‪ ،‬ق�صا�صاً رمياً بالر�صا�ص لقتله‬ ‫ه��ائ��ل علي �أح��م��د ال�ضبيبي‪ .‬وق�ضى‬ ‫احل��ك��م يف اجل��ل�����س��ة امل��ن��ع��ق��دة برئا�سة‬ ‫رئي�س املحكمة القا�ضي ه�لال حامد‬ ‫حمفل‪ ،‬مب�صادرة امل�ضبوطات املتعلقة‬ ‫بالق�ضية ‪ ،‬اخلا�صة باملحكوم عليه‪.‬‬

‫وك��ان��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة �أل��ق��ت القب�ض ع��ل��ى امل���دان‬ ‫بقتل نائب مدير ال�سياحة مبحافظة‬ ‫�صنعاء ه��ائ��ل ال�ضبيبي يف منت�صف‬ ‫�سبتمرب ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ب��ع��د �أي����ام من‬ ‫قيامه بجرميته حيث عرث على جثة‬ ‫املجني عليه مذبوحاً يف منطقة جدر‬ ‫بعد نهب �سيارته وجنبيته وت�شويه‬ ‫�صورته‪.‬‬

‫�أحمد عثمان‬

‫ك��ن��ا ع��ل��ى و���ش��ك �أن ن�صل �إىل حافة‬ ‫ال���ه���اوي���ة ب��ع��د دخ�����ول ال���ب�ل�اد يف �أزم����ة‬ ‫طاحنة وح���راك �شعبي متعدد امل�شارب‬ ‫وممتدٍ على ط��ول وعر�ض ال��ب�لاد‪� ..‬إال‬ ‫�أنه ويف حلظة فارقة من الزمن توقف‬ ‫اجلميع واتفق الكل على �إعطاء �أولوية‬ ‫للحوار ال�سيا�سي وتقدمي �أحقية �أهل‬ ‫اليمن مبعاين احلكمة التي �أ�شتهروا‬ ‫ب���ه���ا ت���اري���خ���ي���اً‪ ،‬ف���ك���ان���ت ه����ي ال��ط��ري��ق‬ ‫للو�صول �إىل م���ؤمت��ر احل���وار الوطني‬ ‫ال�شامل واخلروج ب�صيغة حلول وطنية‬ ‫ج��دي��دة وج��ذري��ة ل��ك��ل م�شاكل ال��وط��ن‬ ‫وامل��واط��ن‪ ،‬وب��ام��ت��داد �أر���ض��ه م��ن �أق�صى‬ ‫ال�شمال �إىل �أق�صى اجلنوب ومن �أق�صى‬ ‫ال�شرق �إىل �أق�صى الغرب‪.‬‬ ‫هذا ما وجدنا �أنف�سنا اليوم نحققه‬ ‫وق���د و�صلنا �إىل خ��ت��ام م���ؤمت��ر احل���وار‬ ‫الوطني ال�شامل لي�أخذ بنا النور الذي‬ ‫ط��امل��ا حلمنا ب��ه وا�شتقنا �إىل �إ�شراقته‬ ‫ل��ت��ن��م��و الأ����ش���ج���ار وت�ست�ضيف الأر�����ض‬ ‫لب�ساطها الأخ�ضر‪.!!..‬‬ ‫ه��ذا ه��و امل�شهد ال��ي��وم ال��ذي ي�سجله‬ ‫�أب���ن���اء ال��ي��م��ن ك��ن��م��وذج �إن�����س��اين عظيم‬ ‫لكيفية معاجلة ال�صعاب وامل�شاكل التي‬ ‫ت��ع�تر���ض ط���ري���ق ال���ع���دي���د م���ن ال����دول‬ ‫وال�����ش��ع��وب‪ ،‬وه��و م��ا ي��ع��زز روح التقدير‬ ‫واالحرتام لنا من قبل املجتمع الدويل‬ ‫ب�شتى ثقافاته ولغاته على ه��ذا املنجز‬ ‫الذي �صنعناه من �أجل م�ستقبل اليمن‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫عندما ي�سود التطفل!!‬

‫م����ن ح���ق���ك �أن ت���ف���رح و�أن حت��ت��ف��ل‬ ‫وتتغنى ب�إجنازتك هنا �أو هناك ما دام قد‬ ‫ح�صلت على فر�صة العمل وعلى فر�ص‬ ‫العطاء ال�سخي وامل�ساندة الد�ؤوبة‪ ،‬لكن‬ ‫م��ن حقنا �أي�����ض��اً نحن ال��ذي��ن نحفر يف‬ ‫ج���دار ع���دم االك��ت�راث �أح��ي��ان��اً و�أح��ي��ان��اً‬ ‫�أخرى نحرت يف بحر عدم امل�ساندة التي‬ ‫ح�صلتم عليها �أن ن�����س���أل مل���اذا جنحت‬ ‫�أن�����ت‪ ..‬و�أخ��ف��ق��ن��ا ن��ح��ن رغ���م ال��ك��ف��اءات‬ ‫واخلربات التي منتلكها‪..‬؟‪.‬‬ ‫الإج���اب���ة �سهلة وم����ردود عليها منذ‬ ‫مفتتح املقال وهي‪� :‬أن �أهل احلل والعقد‬ ‫يتبارون يف تقدمي خمتلف �أ�شكال الدعم‬ ‫ال��ن��وع��ي ل����ك‪ ..‬وه���ي ت��ف��وق ب��ك��ث�ير مما‬ ‫قدمته من جناح يف هذا اجلانب �أو ذاك‬ ‫بينما مل ت��زد م�س�ألة ال��دع��م لنا ب�أكرث‬ ‫مما تو�صف بحملة تربعات بني احلني‬ ‫والآخ���ر‪ ،‬وه��و �أم��ر يدعو امل��رء للت�سا�ؤل‬ ‫عنكم وال يدعو �إىل جتاهل م��ا نحاول‬ ‫�أن ن�صنعه يف الفراغ ال�شا�سع من عدم‬ ‫التقدير لأهمية دورنا ور�سالتنا الأمنية‬ ‫النبيلة التي نتج�شم عناء تر�سيخها مبا‬ ‫منلكه م��ن خ�برة و�إم��ك��ان��ات متوا�ضعة‬ ‫ب��ف��ك��ر ث���اق���ب‪ ..‬وع�ي�ن ���س��اه��رة وال���ت���زام‬ ‫ح��ق��ي��ق��ي ب����رك����وب م����وج����ات ال��ن��ه��و���ض‬ ‫والتقدم بفعلنا و�سلوكنا و�أخالقياتنا‬ ‫الأم��ن��ي��ة جت���اه ال��وط��ن وامل���واط���ن‪ ،‬وه��و‬ ‫ما ي�ستدعي منكم جتربته يا ه��ذا قبل‬ ‫ف�����وات الأوان‪ ..‬لأن دوام احل�����ال من‬ ‫املحال!! يا هذا!!‪..‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫فعالية ثقافية حول الت�صوير الفوتوغرايف يف املا�ضي وامل�ستقبل‬ ‫احت�ضنت ق��اع��ة ح�سني با�صديق باملكتبة الوطنية‬ ‫بعدن م�ساء ام�س فعالية ثقافية بعنوان " الت�صوير‬ ‫الفوتوغرايف يف املا�ضي وامل�ستقبل " نظمها نادي عدن‬ ‫للت�صوير تد�شينا لأن�شطته الثقافية للعام اجلاري‪.‬‬ ‫وخالل الفعالية ا�شاد مدير عام املكتبة الوطنية عبد‬ ‫العزيز بن بريك بدور نادي عدن للت�صوير وما قدمه‬ ‫م��ن م��ع��ار���ض وف��ع��ال��ي��ات وم�ساهمات يف �إع��ط��اء �صورة‬ ‫ناطقة م��ع�برة ع��ن ط��م��وح��ات ال�شباب وحر�صهم على‬ ‫تفعيل �أه���م ادوات الع�صر املعرفية وتقدميهم �صورا‬ ‫جت�سد ال���دور الثقايف ال���ذي ت��ب��و�أت ���ص��دارت��ه وال��ري��ادة‬ ‫التاريخية فيه مدينة عدن‪.‬‬

‫وا�ستعر�ض الأدي��ب والناقد الفني علي حممد يحي‬ ‫خ�لال الفعالية جتربته الإب��داع��ي��ة يف ع��امل الت�صوير‬ ‫الفوتوغرايف‪ ،‬م�شرياً اىل �أن الأي��ام وال�سنوات �أك�سبته‬ ‫بعدا احرتافيا وثق فيها عدد كبري من ال�صور ال�سياحية‬ ‫والإن�سانية املعربة على مدى ‪ 50‬عاماً‪.‬‬ ‫ويف ختام الفعالية التي ح�ضرها ع��دد من املثقفني‬ ‫واملهتمني و�أع�ضاء ن��ادي ع��دن للت�صوير ج��رى تكرمي‬ ‫الأدي���ب والناقد الفني علي حممد يحي ب��درع النادي‬ ‫تقديراً ل��دوره يف خدمة الثقافة و�إ�سهاماته الطوعية‬ ‫يف جم����ال ال���ت���دري���ب وال���ت����أه���ي���ل ل���ه���واة ف���ن ال��ت�����ص��وي��ر‬ ‫الفوتوغرايف باملحافظة‪.‬‬

‫روايات (ن�ساء‪ .‬القاهرة‪ .‬دبي) لـ نا�صر عراق‬ ‫�صدرت للروائي والإعالمي امل�صري نا�صر عراق ‪ ،‬عن الدار‬ ‫امل�صرية اللبنانية بالقاهرة‪� ،‬أحدث رواياته والتي حملت ا�سم‬ ‫(ن�ساء‪ .‬القاهرة‪ .‬دبي)‪ ..‬تر�صد الرواية م�صري �أ�سرة‬ ‫م�سيحية ب��ال��ق��اه��رة وال���ت���ح���والت ال��ت��ي ج���رت على‬ ‫ن�سائها طوال �أربعني �سنة بالتزامن مع التغيريات‬ ‫التي طالت م�صر والعامل العربي يف تلك الفرتة‬ ‫نف�سها‪ ..‬بلغة �سل�سة و�أحداث مت�سارعة يتنقل بنا‬ ‫الكاتب نا�صر ع��راق بر�شاقة بني القاهرة ودبي‬ ‫من خالل ن�ساء ت��ذوب بينهن التفا�صيل ومتزج‬ ‫بينهن احل��ي��اة‪ ،‬فتختفي ف���وارق ال��دي��ن وال��ل��ون‬ ‫وال�����س��ن‪ ،‬وت��ت�لا���ش��ى امل�����س��اف��ات ب�ين ال���زم���ان وامل���ك���ان‪ ،‬وتتكثف‬ ‫الثواين وال�ساعات وال�سنني‪ ،‬فنحيا عربة خم�سة �أيام �أحداثا‬ ‫ناب�ضة بتوتر احلا�ضر وعبق املا�ضي‪ ،‬يف رحلة متتد منذ عام‬

‫‪� 1973‬إىل ‪ )2011‬بني القاهرة ودبي‪ ،‬حيث نعي�ش الزمان‬ ‫بحنينه واملكان بعبقريته‪.‬‬ ‫يذكر �أن نا�صر ع��راق تخرج من كلية الفنون‬ ‫اجلميلة بالقاهرة ع��ام ‪1984‬م ويعمل حال ًيا‬ ‫نائب مدير حترير جريدة اليوم ال�سابع القاهرية‬ ‫حيث ي�شرف على حترير ب��اب (عطر الأح��ب��اب)‪،‬‬ ‫وكان قد عمل بال�صحافة الثقافية يف م�صر قبل �أن‬ ‫يغادر �إىل دبي �سنة ‪ 1999‬لي�شارك يف ت�أ�سي�س دار‬ ‫ال�صدى لل�صحافة ويتوىل رئا�سة الق�سم الثقايف يف‬ ‫جملة ال�صدى الأ�سبوعية ملدة �ستة �أعوام‪ ،‬ثم ي�سهم يف‬ ‫ت�أ�سي�س جملة دبي الثقافية وي�صبح �أول مدير حترير‬ ‫لها بدءًا من العدد الأول يف �أكتوبر ‪ 2004‬وملدة �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫ك��م��ا ����ش���ارك ع����راق يف ت���أ���س��ي�����س ج���ائ���زة ال��ب��ح��ري��ن حل��ري��ة‬

‫ال�صحافة باملنامة ع��ام ‪2010‬م وك��ان �أول من�سق ع��ام لها‪،‬‬ ‫ف�ضال عن توليه موقع املن�سق الثقايف والإعالمي يف م�ؤ�س�سة‬ ‫(ن��دوة الثقافة والعلوم) بدبي‪ .‬وقد نال ع��راق جائزة �أف�ضل‬ ‫كتاب التي تنظمها جمعية �أ���ص��دق��اء �أح��م��د بهاء ال��دي��ن عام‬ ‫‪ 2000‬م ع��ن كتابه (ت��اري��خ الر�سم ال�صحفي يف م�صر)‪،‬‬ ‫وج��ائ��زة �أف�ضل مقال يف ال�صحافة الإم��ارات��ي��ة ع��ام ‪2004‬م‬ ‫التي تنظمها م�ؤ�س�سة ترمي عمران لل�صحافة بالإمارات‪.‬‬ ‫من �أهم كتبه (مالمح و�أحوال‪ ..‬قراءة يف الواقع الت�شكيلي‬ ‫يف م�صر)‪( ،‬الأخ�ضر واملعطوب‪ ..‬مقاالت يف الثقافة والفن‬ ‫واحل��ي��اة)‪ ،‬ورواي����ات (�أزم��ن��ة م��ن غ��ب��ار ‪( ،)2006‬م��ن فرط‬ ‫ال��غ��رام ‪( ،)2008‬ت���اج ال��ه��ده��د ‪ )2012‬ورواي����ة (العاطل‬ ‫‪ )2011‬التي و�صلت �إىل القائمة الق�صرية يف اجلائزة العاملية‬ ‫للرواية العربية (البوكر العربية) الدورة اخلام�سة ‪2012‬م‪.‬‬

‫العزة بالنف�س‬

‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫قال عليه ال�صالة وال�سالم‪�( :‬إن اهلل الينظر �إىل �صوركم‬ ‫و�أموالكم ولكن ينظر �إىل قلوبكم و�أعمالكم)‪.‬‬ ‫رواه م�سلم‬

‫حكمة‪:‬‬ ‫اذا �صعب عليك �أمر فحدد له وقتا �آخر ف�إن لالوقات‬ ‫�أ�سرارا‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬

‫بعد ان ت���آم��ر الفر�س و�أت��ب��اع��ه��م م��ن ال��ع��رب على ال��دول��ة‬ ‫العبا�سية و�سهلوا دخ��ول التتار اىل بغداد ومتكن املغول من‬ ‫زعيم التتار يوماً فكانت تطوف‬ ‫احتاللها خرجت ابنة هوالكو ِ‬ ‫يف بغداد متنقلة بني �شوارعها وحدائقها و�أنهارها حتى و�صلت‬ ‫�إىل مكان ب�سيط وفيه �أنا�س ُكرث جمتمعون فقادهاف�ضولها‬ ‫�إىل ان تعرف ما �سبب جتمع النا�س هناك فرتكت حرا�سها‬ ‫ودخلت اىل و�سط اجلمع فر�أتهم يلتفـون على رجل منهم‪،‬‬ ‫ف�����س���أل��ت ع��ن��ه ‪ ،‬ف�����إذا ه��و ع���امل م��ن ع��ل��م��اء امل�سلمني‪ ،‬ف���أم��رت‬ ‫ب�إح�ضاره‪ ،‬فلما مثل بني يديها �س�ألته‪� :‬أل�ستم �أيها امل�سلمون‬ ‫م�ؤمنني باهلل ؟!‬ ‫قال ‪ :‬بلى‪.‬‬ ‫قالت‪� :‬أال تزعمون �أن اهلل ي�ؤيد بن�صره من ي�شاء؟!‬

‫قال ‪ :‬بلى‪.‬‬ ‫قالت‪� :‬أمل ين�صرنا اهلل عليكم؟ قال ‪ :‬بلى‪.‬‬ ‫قالت‪� :‬أفال يعني ذلك �أننا �أحب �إىل اهلل منكم ؟‬ ‫قال‪ :‬ال‪ .‬قالت‪ :‬مل ال؟!‬ ‫قال‪� :‬أال تعرفني راعي الغنم ؟ قالت ‪ :‬بلى‪.‬‬ ‫قال‪� :‬أال يكون مع قطيعه بع�ض الكالب؟ قالت‪ :‬بلى‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ما يفعل الراعي �إذا �شردت بع�ض �أغنامه ‪ ،‬وخرجت‬ ‫عن �سلطانه؟ قالت‪ :‬ير�سل عليها كالبه لتعيدها �إىل �سلطانه‪.‬‬ ‫ق���ال‪ :‬ك��م ت�ستمر يف م��ط��اردة اخل����راف؟ ق��ال��ت‪ :‬م��ا دام��ت‬ ‫�شاردة‪ " ..‬ق��ال‪ :‬ف�أنتم �أيها التتار كالب اهلل يف �أر�ضه وطاملا‬ ‫بقينا �شاردين عن منهج اهلل وطاعته ف�ستبقون وراءن��ا حتى‬ ‫نعود �إليه جل وعال‪.‬‬

‫ال تبك على دهر قد �ضاع العمر فيه‪..‬‬ ‫ولكن ابك على �شخ�ص قد خاب الظن فيه‪..‬‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬

‫�أن��ه يوجد ك��ث�يرون يح�صلون على الن�صيحة‪ ،‬القلة‬ ‫فقط ي�ستفيدون منها‪.‬‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫ال�سماك يوما وجارية له ت�سمع كالمه ‪ ،‬فلما‬ ‫تكلم ابن ّ‬ ‫دخ��ل �إليها ق��ال‪ :‬كيف ر�أي���تِ كالمي؟ قالت‪ :‬ما �أح�سنه‬ ‫لوال �أنك تكرث ترداده!‪ ..‬قال‪� :‬أردّده حتى َي ْف َه َمه من مل‬ ‫َي ْف َه ْمه‪ ..‬فقالت‪� :‬إىل �أن َي ْفهَمه من مل َي ْف ْه َمه قد م َّله من‬ ‫فهمه!‪.‬‬ ‫ثقافة �صحية‬

‫الفوائد ال�صحية لل�صالة‬

‫قام بع�ض الأطباء الفرن�سيني ببحوث ت�شخ�ص فوائد‬ ‫ال�صالة وهي كالتايل‪:‬‬ ‫ فعند رف���ع ال��ي��دي��ن ل�ل�أع��ل��ى �أث��ن��اء التكبري فيه‬‫تقوية لع�ضالت ال�صدر والكتفني‪..‬‬ ‫ وال���رك���وع ي�����س��اع��د ع��ل��ى ت��دف��ق زي���ت امل��ف��ا���ص��ل �إىل‬‫الركبتني مما ي���ؤدي �إىل جتنب خ�شونة الركبة و�آالمها‬ ‫وكذلك ي���ؤدي �إىل تقل�ص للفقرات مما مينع الإن��زالق‬ ‫الغ�ضرويف وي�ساهم يف �شفاء كثري م��ن م�شاكل العمود‬ ‫الفقري‪..‬‬ ‫ وال�سجود يعمل على تن�شيط ال��دورة‬‫الدموية ويزيل ال�شحنات الزائدة التي‬

‫ت�ضر اجل�سم و�أث��ن��اء ال�سجود يتم ال�ضغط على (الغدة‬ ‫النخامية) التي تن�شط جميع الغدد الأخرى يف اجل�سم‪.‬‬ ‫ ويف اجلل�سة بني ال�سجدتني ت�ساعد يف �سرعة ال�شفاء‬‫والوقاية من �أمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫ وع��ن��د ال�سالم ثبت طبياً ان ح��رك��ة ال�سالم تقي‬‫الرقبة من امرا�ض كثرية كال�شلل وتقوية ع�ضالتها‪..‬‬ ‫ك��م��ا �إن ال�������ص�ل�اة ت���ق���وي ع�����ض�لات ال��ب��ط��ن ومت��ن��ع‬ ‫ال���ب���دان���ة وت���زي���د ح���رك���ة الأم����ع����اء مم���ا ي��ق��ل��ل ح���االت‬ ‫الإم�������س���اك وق����د مت �إث���ب���ات ان ه���ن���اك ع�ل�اق���ة ط��ردي��ة‬ ‫بني ال�صالة والوقاية من دوايل ال�ساقني‪ ،‬وال�صالة‬ ‫وتقوية العظام‪.‬‬

‫مياين وافتخر‬ ‫�شاعر تغنى باليمن واعتز فيها وافتخر‬ ‫والنعم يف �أر�ض ال�سعيدة عزنا واالفتخار‬ ‫ا�سم اليمن هو تاج را�سي نور عيني والب�صر ‪...‬‬ ‫واهلل ما �أفرط بها هي ر�أ�سمايل وال�ضمار‬ ‫من هو مياين يفتخر با�سم اليمن بني الب�شر ‪...‬‬ ‫فلي�س منا من يواري هامته خلف ال�ستار‬

‫‪13‬‬ ‫ال�شباب �أمل الغد‬ ‫�ألطاف حممد الزايدي‬ ‫ال�������ش���ب���اب ه����م �أ����س���ا����س ال��ن��ه�����ض��ة‬ ‫وال���ت���ق���دم وع�����ص��ب الأم�����ة وروح���ه���ا‬ ‫وق���ل���ب ال���وط���ن ال��ن��اب�����ض و���س��اع��ده‬ ‫ال���ق���وي وج��ي�����ش��ه امل���ج���اه���د و���س��ي��ف��ه‬ ‫امل��ه��ن��د ف����اذا �أردت �أن ت��ع��رف ت��ق��دم‬ ‫ال���وط���ن �أو ت������أخ�����ره‪ ..‬ال����ش���ك ان��ك‬ ‫���س��ت��ن��ظ��ر �إىل ال�����ش��ب��اب (م��ع��ل��م �أو‬ ‫معلمة‪ ،‬طبيب �أو طبيبة‪ ،‬مهند�س‬ ‫�أو م��ه��ن��د���س��ة‪ ،‬ط��ال��ب �أو ط��ال��ب��ة‪...‬‬ ‫الخ) ومن �أجل ذلك و�صانا الر�سول‬ ‫الكرمي �صلى اهلل عليه و�آل��ه و�سلم‬ ‫بال�شباب فقال‪( :‬ا�ستو�صوا بال�شباب‬ ‫خرياً فقد ن�صرين ال�شباب وخذلني‬ ‫ال�������ش���ي���وخ) ف���م���ا �أج����م����ل �أن ي��ه��ت��م‬ ‫الطالب والطالبات بالعلم والإميان‬ ‫والأخ���ل��اق احل�����س��ن��ة يف م�سريتهم‬ ‫العلمية والعملية‪..‬‬ ‫�إخ�������واين ال�������ش���ب���اب‪ ..‬ك���ون���وا ق��وة‬ ‫لأم��ت��ك��م ووط��ن��ك��م بالعلم والإمي���ان‬ ‫والقدوة احل�سنة ف�أنتم �أمل امل�ستقبل‬ ‫يف حتقيق ازدهار الوطن وتقدمه‪..‬‬ ‫حي ال�شباب ووفه االجالال‬ ‫واعقد على عزماته الآماال‬ ‫�أمل البالد على رقي �شبابها‬ ‫�إن كان حياً ال تخاف زوالها‬ ‫فال�شباب هم ربيع الوطن ونب�ض‬ ‫جم��ت��م��ع��ه امل��ت��ح�����ض��ر وه����م ال�����س��ي��اج‬ ‫الآم����ن وال�����س��واع��د ال��ب��ن��اءة وحم��ور‬ ‫فاعليته ومنائه‪.‬‬ ‫ف���ف���ي ك���ث�ي�ر م����ن ال��������دول ي��ن��ظ��ر‬ ‫�إىل ال�شباب على �أن��ه��م م�ؤ�شر على‬ ‫ق���درة ال���دول���ة يف ت��وج��ي��ه امل�ستقبل‬ ‫والتخطيط له بنجاح‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذا املنطلق ت�صبح رعاية‬ ‫ال�����ش��ب��اب ع��م ً‬ ‫�لا م��رب��ح��اً ع��ل��ى امل��دى‬ ‫ال��ب��ع��ي��د‪ ،‬ف��ب��ق��در م��ا نعطي ال�شباب‬ ‫ون��رع��اه��م ي��ك��ون ع��ط��ا�ؤه��م �سخياً‪..‬‬ ‫وقد كان ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم ي�سند لل�شباب مقاليد القيادة‪.‬‬ ‫فليكن اليمن هو حمل اهتمامنا‬ ‫ولنحافظ على ث��روات��ه الغنية ولو‬ ‫ك��ل��ف��ن��ا ذل�����ك ال���ك���ث�ي�ر وال���ك���ث�ي�ر ك��ي‬ ‫نعي�ش يف ه��دوء و�سكينة وا�ستقرار‬ ‫ومن بعدنا الأجيال القادمة‪.‬‬ ‫و�أخ��ي�راً‪ ..‬ال ي�سعني �إال ان �أق��ول‬ ‫بارك اهلل لنا يف �شبابنا و�إىل الأمام‬ ‫دائ���م���اً و�أمت���ن���ى للجميع م�ستقب ً‬ ‫ال‬ ‫حاف ً‬ ‫ال بالتقدم والعطاء‪.‬‬ ‫عبده يحيى العلوط‬

‫�أيوه كذا ال ت�ستحي خليك �شامخ للقمر‪...‬‬ ‫�شم�س ال�ضحى �إحنا �صنعنا �ضوءها هذا النهار‬ ‫�إرادة ال�شعب الأبية ا�ستجاب لها القدر‬ ‫واليوم ودعنا زمان الهيمنة واالنك�سار‬ ‫واحلمد هلل الذي جنب بالدي كل �شر‬ ‫و�شعبنا �أجمع على �أن احلوار �أف�ضل خيار‬ ‫وبناء دولتنا اجلديدة هو �أملنا املنتظر‬ ‫قولوا نعم لبناء اليمن خال�ص يكفينا دمار‪...‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫تد�شني املو�سم الريا�ضي ل�شرطة حرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‬ ‫د���ش��ن ي���وم �أم�����س ب�����الإدارة ال��ع��ام��ة ل�شرطة حرا�سة‬ ‫املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات املو�سم الريا�ضي اجلديد‬ ‫للعام ‪2014‬م والذي ي�أتي �ضمن الأن�شطة الريا�ضية‬ ‫ال��ت��ي تنفذها الإدارة ال��ع��ام��ة للمن�ش�آت وي��ه��دف �إىل‬ ‫تن�شيط املهارات الريا�ضية و رفع اللياقة البدنية لدى‬ ‫منت�سبي �شرطة حماية امل��ن�����ش���آت وت���وج ذل���ك ب�إقامة‬ ‫امل���ب���اراة الأوىل ب�ين كتيبة الأم����ن واحل��م��اي��ة وكتيبة‬ ‫املهارات و�أ�سفرت النتيجة عن فوز فريق كتيبة املهارات‬ ‫بثالثة �أهداف مقابل هدفني‪.‬‬ ‫ح�ضر حفل التد�شني مدير �إدارة العالقات العامة‬ ‫العقيد غالب اجلرموزي وعدد من ال�ضباط والأفراد‬ ‫املنت�سبني للإدارة العامة للمن�ش�آت‪.‬‬

‫الريا�ضة الن�سوية ال�شرطية‬ ‫تقدما ً‬ ‫حتقق ً‬ ‫ملفتا خالل‬ ‫الفرتة الراهنة‬

‫ي�شارك يف مناف�ساتها �أكرث من ‪ 12‬دولة عربية ‪:‬‬

‫بالدنا ت�ست�ضيف عربي ‪ 21‬الخرتاق ال�ضاحية‬

‫احلار�س الريا�ضي ‪/‬خا�ص‬ ‫�أك������دت ال��ري��ا���ض��ة ال��ن�����س��وي��ة ����س���وا ًء ب��ن��ادي‬ ‫ال�����ش��رط��ة �أو ع��ل��ى �صعيد ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة‬ ‫تقدمها يف املعرتك الريا�ضي الن�سوي اليمني‪,‬‬ ‫ب��ع��د �إن مت��ك��ن��ت الع���ب���ات ال��رم��اي��ة ال�شرطية‬ ‫م��ن ح�صد و���ص��اف��ة بطولة ال��رم��اي��ة العربية‬ ‫الأخرية‪..‬‬ ‫وك��ان��ت الع��ب��ات ف��ري��ق ال�����ش��رط��ة للكاراتية‬ ‫ح�����ص��دن ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ب��ط��ول��ة ك���أ���س احل���وار‬ ‫الوطني للكاراتية والتي نظمها الإحت��اد العام‬ ‫لريا�ضة املر�أة مب�شاركة عدة �أندية باجلمهورية‬ ‫‪ ,‬ك��م��ا متكنت ال��ف��رق الن�سوية م��ن ال��وح��دات‬ ‫الأمنية امل�شاركة يف بطولة ال�شطرجن والطاولة‬ ‫للوحدات الأمنية من تقدمي م�ستويات كبرية‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال��ن��ت��ائ��ج امل�سجلة بالبطولة التي‬ ‫اعتربت من �أبرز البطوالت يف حت�شيدها اكرب‬ ‫جتمع ن�سوي ريا�ضي على م�ستوى اجلمهورية‬ ‫العام املا�ضي ‪..‬‬

‫ي�شارك املنتخب الوطني لألعاب القوى خو�ض غمار مناف�سات‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة ال��ع��رب��ي��ة الـ‪ 21‬الخ�ت�راق‬ ‫ال�ضاحية التي من املقرر انطالقها‬ ‫ال��ي��وم و ت�ست�ضيفها ب�لادن��ا خالل‬ ‫ال��ف�ترة ‪ 7 - 4‬ف�براي��ر مب�شاركة‬ ‫عدد من العدائني العرب احلائزين‬ ‫على �أف�����ض��ل الأزم��ن��ة يف �سباقات‬ ‫اخ��ت�راق ال�����ض��اح��ي��ة مل�����س��اف��ة ‪12‬‬ ‫ك��م رج���ال‪ 8 ،‬ك��م ���س��ي��دات‪ 8 ،‬كم‬ ‫�شباب‪ 6 ،‬كم �شابات‪ ،‬ميثلون ‪12‬‬ ‫دول���ة عربية �أك����دت م�شاركتها‬ ‫ر�سمياً وهي‪ :‬ال�سعودية‪ ،‬قطر‪،‬‬ ‫الإم���������ارات‪ ،‬ل��ي��ب��ي��ا‪ ،‬فل�سطني‪،‬‬ ‫تون�س‪ ،‬جيبوتي‪ ،‬ال�سودان‪ ،‬م�صر‪� ،‬سلطنة‬ ‫عمان‪ ،‬لبنان‪ ،‬ال�صومال‪ ،‬وثالث دول �أخرى وافقت مبدئياً‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الوطني لألعاب القوى دخ��ل مع�سكرا خارجيا يف‬ ‫اجلزائر مل��دة ع�شرة �أي��ام قبل انطالق البطولة يف �إط��ار اال�ستعداد‬ ‫لها تخللته امل�شاركة يف مهرجان العدو الريفي الذي نظمته والية‬ ‫تلم�سان اجلزائرية وا�ستطاع فيه العبو املنتخب حتقيق املركز الأول‬ ‫يف فئة ال�شباب واملركز الثاين يف فئة النا�شئات‪.‬‬

‫ال�شرطة �أحرز برونز املرتبة الثالثة ‪:‬‬

‫تكرمي �أبطال الكاراتيه املربزين‬ ‫ببطولة حمافظة �صنعاء‬

‫ويف ال�����س��ي��اق ذات���ه ك���ان االحت����اد ال��ع��ام لأل���ع���اب ال��ق��وى ق��د و�ضع‬ ‫مل�ساته الأخرية وحت�ضرياته املكثفة والنهائية ال�ست�ضافة مناف�سات‬ ‫البطولة‪ ،‬منظما كذلك ندوة حتت عنوان‬ ‫"تطوير �ألعاب القوى على م�ستوى‬ ‫ال�������دول العربية" مب�������ش���ارك���ة ح��ك��ام‬ ‫وم����درب����ي ال��ل��ع��ب��ة يف ب�ل�ادن���ا وال�����دول‬ ‫ال���ع���رب���ي���ة امل�������ش���ارك���ة وال����ت����ي ت��ط��رق��ت‬ ‫ل���دور االحت����اد ال����دويل لأل���ع���اب ال��ق��وى‬ ‫وبرامج املدار�س ومراكز التنمية ونظام‬ ‫ال�شهادات املمنوحة من قبل هذه املراكز‬ ‫للمتخ�ص�صني يف اللعبة و�آل��ي��ة تطوير‬ ‫اللعبة على م�ستوى الوطن العربي‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد �أكد نائب رئي�س االحتاد‬ ‫العام لأل��ع��اب القوى نائب مدير البطولة‬ ‫الدكتور حممد برتو�ش �أن ا�ست�ضافة بالدنا‬ ‫للبطولة جاءت خالل اجتماع جلنة امل�سابقات العربية يف الأردن عام‬ ‫‪2009‬م حيث وافق االحتاد العربي على ا�ست�ضافة بالدنا للبطولة‬ ‫كونها تقدمت ب�أف�ضل ملف عربي فنيا‪ ،‬مو�ضحاً �أن ما �ساعد على‬ ‫ذل��ك ‪ ,‬ه��و �أن ع��ددا م��ن ال���دول العربية تخلت يف تلك ال��ف�ترة عن‬ ‫ا�ست�ضافة البطوالت العربية لل�ضاحية �أو امل�ضمار وامليدان‪.‬‬

‫كرم وكيل حمافظة �صنعاء امل�ساعد‬ ‫ف���ار����س ال���ك���ه���ايل وم���ع���ه م���دي���ر مكتب‬ ‫ال�شباب والريا�ضة حممد �صالح الفرق‬ ‫ال��ف��ائ��زة ببطولة ال��ك��ارات��ي��ه باملحافظة‬ ‫ال����ت����ي ن���ظ���م���ه���ا ف�������رع احت��������اد ال��ل��ع��ب��ة‬ ‫بالتن�سيق مع مكتب ال�شباب والريا�ضية‬ ‫باملحافظة‪ ،‬حيث مت منح فريق م�شاعل‬ ‫النور ك�أ�س املركز الأول يف البطولة التي‬ ‫���ش��ارك فيها ‪ 11‬ن��ادي��ا ميثلون �أن��دي��ة‬ ‫املحافظة و�أمانة العا�صمة‪ ،‬وح�صل على‬ ‫املركز الثاين فريق �أهلي �صنعاء فيما‬ ‫نال املركز الثالث نادي ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويف حفل التكرمي �أ�شار الكهايل �إىل‬ ‫�أهمية تفعيل الأن�شطة الريا�ضية يف‬ ‫املراكز ال�شبابية والأن��دي��ة بهدف �شغل‬

‫م��������������������ن ح�������ق‬ ‫ن������ادي ال�����ش��رط��ة‬ ‫الريا�ضي التطلع‬ ‫�إىل �إحراز انت�صار‬ ‫واح��د على الأق��ل‬ ‫يف امل���������س����اب����ق����ات‬ ‫ال������ري������ا�������ض������ي������ة‬ ‫ل������ل������أل������������ع������������اب‬ ‫اجل��م��اع��ي��ة‪ ,‬فهو‬ ‫حممد قطاب�ش‏‬ ‫������س�����ي�����دخ�����ل م���ن‬ ‫ب������واب������ة ف��ب�راي����ر‬ ‫اجلاري بفريقني‬ ‫ميثالن الألعاب اجلماعية هما الطائرة وال�سلة‪,‬‬ ‫وت��ب��دو ال��ظ��روف مواتية لأن ي��ح��رز �أي منهما‬ ‫بطولة كبرية بحجم الدوري �أو الك�أ�س هذا العام‬ ‫‪..‬‬ ‫ويعود �آخر اجناز للنادي على �صعيد املناف�سات‬ ‫للألعاب اجلماعية �إىل ح�صول فريق الطائرة‬ ‫على برونز املركز الثالث لدوري الدرجة الأوىل‬ ‫قبل عامني ‪ ,‬لكن الفريق ومعه فريق ال�سلة مل‬ ‫يت�سن لأي منهما معانقة �أي لقب منذ العام‬ ‫‪2007‬م عندما توج فريق الطائرة ببطولة‬ ‫الك�أ�س ‪..‬‬ ‫وت��ن��ط��ل��ق دوري������ات ال��ط��ائ��رة وال�����س��ل��ة خ�لال‬ ‫ف�ب�راي���ر اجل������اري ‪ ,‬وم����ن امل�����ؤك����د �إن ط��اق��م��ي‬ ‫الفريقني يعلمان �أن النادي مير بفرتة ازدهار‪,‬‬ ‫و�أن �إجنازاته الكبرية التي حققها العام الفائت‬ ‫ب���ب���ط���والت ال�����س��ب��اح��ة وال�����دراج�����ات ال��ه��وائ��ي��ة‬ ‫والكاراتية وامل�صارعة والرماية �ست�ضعهما حتت‬ ‫�ضغط التح�صيل لأي اجن��از يتنا�سب مع تقدم‬ ‫معظم ال��ف��رق ال��ت��ي مت��ار���س خمتلف الأل��ع��اب‬ ‫الريا�ضية بالنادي ‪..‬‬ ‫متنياتنا �أن يثمر اه��ت��م��ام ال����وزارة وال��ن��ادي‬ ‫بهذين الفريقني‪ ,‬و�أن يظهر ب�صورة اجناز يليق‬ ‫عرب ح�صد بطوالت خالل العام احلايل ‪..‬‬

‫فريق الرماية ال�شرطية يتوجه �إىل الإمارات للم�شاركة يف البطولة العربية للرماية‬ ‫توجه نهاية اال�سبوع فريق ال�شرطة‬ ‫الن�سائية للرماية �إىل مدينة ال�شارقة‬ ‫ب����دول����ة الإم������������ارات ال���ع���رب���ي���ة امل���ت���ح���دة‬ ‫للم�شاركة يف البطولة العربية للرماية‬ ‫‪..‬ومي���ث���ل ف��ري��ق ال�����ش��رط��ة يف ال��ب��ط��ول��ة‬ ‫العربية للرماية التي تقام يف ا إلم��ارات‬ ‫خالل الفرتة القادمة كل من ‪:‬‬ ‫م�لازم �أول ‪ /‬كفاية حممد العمدي‬‫قوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬ ‫م���ل���ازم �أول ‪� /‬أم������ل ع���ل���ي ق���ائ���د‪،‬‬‫�أكادميية ال�شرطة‪.‬‬ ‫‪-‬مالزم �أول ‪� /‬أفراح العن�سي‪ ،‬التوجية‬

‫املعنوي والعالقات بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫مالزم �أول ‪ /‬فاطمة الغمي�سي‪ ،‬كلية‬‫الدرا�سات العليا‪.‬‬ ‫م�������س���اع���د �أول ‪ /‬ب�������ش���رى م�����س��ع��ود‬‫اخل��والين‪ ،‬مكتب وكيل وزارة الداخلية‬ ‫لقطاع الأمن وال�شرطة‪.‬‬ ‫م�ساعد �أول‪ /‬يا�سمني نبيل الرميي‪،‬‬‫مدر�سة �أفراد ال�شرطة‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �أن فريق ال�شرطة‬ ‫الن�سائية للرماية ق��د ���ش��ارك يف �أك�ثر‬ ‫من مرة يف بطوالت عربية خارج الوطن‬ ‫وحقق انت�صارات وجوائز عديدة ‪.‬‬

‫فريق ال�شرطة لل�شباب يفوز‬ ‫على فريق الوحدة بهدفني‬ ‫�أوق����ات ف���راغ ال�شباب مب��ا ي��ع��ود عليهم‬ ‫بالنفع وال��ف��ائ��دة‪ ،‬مثمناً دور القطاع‬ ‫اخل��ا���ص يف دع���م الأن�����ش��ط��ة الريا�ضية‬ ‫وال��ث��ق��اف��ي��ة وال�����ش��ب��اب��ي��ة‪ ،‬م����ؤك���دا دع��م‬ ‫قيادة املحافظة للأن�شطة التي تهدف‬ ‫�إىل تنمية املهارات والقدرات ال�شبابية‬ ‫والريا�ضية‪.‬‬ ‫تخلل احلفل تقدمي اال�ستعرا�ضات‬ ‫القتالية لعدد من الأبطال وامل�شاركني‬ ‫يف ال��ب��ط��ول��ة وال���ت���ي ن��ال��ت ا�ستح�سان‬ ‫احلا�ضرين‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل كرم الوكيل امل�ساعد‬ ‫وم����دي����ر م��ك��ت��ب ال�������ش���ب���اب وال���ري���ا����ض���ة‬ ‫ال��ف��ائ��زي��ن ب��امل��راك��ز الأوىل ب��ال��ك���ؤو���س‬ ‫وامليداليات‪.‬‬

‫فرق ال�شرطة‪..‬‬ ‫وا�ستحقاقات فرباير‬

‫حقق فريق ال�شرطةلل�شباب ف��وزاً ثمينا على نظرية فريق الوحدة‬ ‫بهدفني نظيفني �سجلهما الالعب املت�ألق زكريا الطواف يف املباراة التي‬ ‫جمعت بينهما �ضمن ال��دوري العام لكرة القدم وبهذه النتيجة ت�صدر‬ ‫فريق ال�شرطة الدوري بر�صيد ‪ 9‬نقاط ‪.‬‬ ‫وت���أت��ي ه��ذه امل��ب��اري��ات �ضمن ال����دوري ال��ع��ام وق��د خ��ا���ض فيه فريق‬ ‫ال�شرطة لل�شباب عدداً من املباريات مع عدد من الفرق الريا�ضية والتي‬ ‫كان اخرها مع فريق الوحدة‪.‬‬

‫ريال مدريد ي�سقط يف فخ التعادل مع‬ ‫(اتليتك بلباو) بالدوري الأ�سباين‬ ‫اكتفى فريق (ري��ال م��دري��د) بالتعادل‬ ‫مع م�ضيفه (اتليتك بلباو) بهدف واحد‬ ‫لكل منهما يف املباراة التي جمعت بينهما‬ ‫على ملعب (�سان مامي�س) الليلة املا�ضية‬ ‫�ضمن مناف�سات اجلولة ‪ 22‬من ال��دوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫واح���رز ال�لاع��ب خي�سيه ه��دف التقدم‬ ‫ل���ل���ري���ال يف ال���دق���ي���ق���ة ‪ 64‬ف��ي��م��ا مت��ك��ن‬ ‫ال�لاع��ب اب���اي غ��وم��ي��ز م��ن حتقيق ه��دف‬ ‫ال��ت��ع��ادل ال���ص��ح��اب االر������ض يف ال��دق��ي��ق��ة‬ ‫‪ 74‬م��ن ع��م��ر ال��ل��ق��اء ال���ذي �شهد ط��رد‬ ‫ال�ب�رت���غ���ايل ك��ري�����س��ت��ي��ان��و رون����ال����دو عقب‬ ‫م�شاجرة بااليدي مع كارلو�س جوربيجي‬ ‫يف الدقيقة ‪ 75‬ليتابع الريال بقية اللقاء‬ ‫بع�شرة العبني فقط‪.‬‬ ‫واع�����ت��ب��ر امل����������درب االي������ط������ايل ك����ارل����و‬ ‫ان�شيلوتي طرد رونالدو امرا مبالغا فيه يف‬

‫الوقت الذي اعرب فيه عن ر�ضاه عن االداء‬ ‫والنتيجة رغم اق��راره بقدرة الفريق على‬ ‫تغيري جمرى اللقاء واللعب ب�شكل اف�ضل‪.‬‬ ‫ورف����ع ري����ال م���دري���د ر���ص��ي��ده اىل ‪45‬‬ ‫نقطة مت�ساويا مع بر�شلونة وحمتال املركز‬ ‫ال��ث��ال��ث ب��ف��ارق االه�����داف فيما رف���ع بلباو‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 43‬نقطة يف املركز الرابع‪.‬‬ ‫وان���ف���رد (ات��ل��ي��ت��ك��و م���دري���د) ب�����ص��دارة‬ ‫ال������دوري ب��ع��د ف����وزه ال��ك��ب�ير ع��ل��ى (ري����ال‬ ‫�سو�سيداد) ب�أربعة اهداف نظيفة يف املباراة‬ ‫التي جمعت بني الفريقني الليلة املا�ضية‬ ‫�ضمن اجلولة نف�سها لريفع ر�صيده اىل‬ ‫‪ 57‬نقطة يف ال�����ص��دراة متقدما بثالث‬ ‫نقاط على بر�شلونة حامل اللقب ال��ذي‬ ‫خ�����س��ر ام����ام (ف��ال��ن�����س��ي��ا) ب��ه��دف�ين مقابل‬ ‫ثالثة اه���داف �ضمن اجل��ول��ة نف�سها يوم‬ ‫ال�سبت املا�ضي‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 4‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)960‬‬

‫يوم‬ ‫االنطالق‬

‫بح�ضور ممثلني عن الهيئة والنيابة‬

‫�إتالف ‪� 3240‬صفيحة من التمور ملخالفتها املوا�صفات‬

‫في�صل امليا�سي‬ ‫نعم‪ ..‬اخلام�س والع�شرون من يناير‬ ‫‪2014‬م مل يكن يوماً عادياً بقدر ما‬ ‫ه��و ع�لام��ة ف��ارق��ة ون��ق��ط��ة م�ضيئة يف‬ ‫�سماء اليمن املجيد‪ ،‬يوم االنطالق نحو‬ ‫م�ستقبل م�����ش��رق ومي���ن ج��دي��د‪ ،‬ينعم‬ ‫�أب��ن��اوه يف ظل دول��ة مدنية دميقراطية‬ ‫ع���ادل���ة ي��ت�����س��اوى ف��ي��ه��ا اجل���م���ي���ع‪ ،‬دون‬ ‫ا���س��ت��ث��ن��اء �أح�����د ع��ل��ى �آخ������ر‪ ،‬م��ه��م��ا ك��ان‬ ‫موقفه وحجمه وقبيلته‪ ،‬فاليمن ب�إرادة‬ ‫اهلل و�إرادة �أب��ن��ائ��ه املخل�صني وق��ي��ادت��ه‬ ‫احل��ك��ي��م��ة وك���ل ال�����ش��رف��اء ل��ه��ذا ال��ب��ل��د‪،‬‬ ‫ما�ض �إىل امل�ستقبل املن�شود ال��ذي ظل‬ ‫حلماً ي��ت��وق �إل��ي��ه اجل��م��ي��ع‪ ،‬ي�صنع هذا‬ ‫امل�ستقبل ال�شرفاء الأمناء على خريات‬ ‫البلد احلري�صني على وح��دت��ه و�أم��ن��ه‬ ‫وا����س���ت���ق���راره‪ ،‬ومت��ا���س��ك��ه االج��ت��م��اع��ي‪،‬‬ ‫وبهجتنا بهذا اليوم لي�س يف االحتفاالت‬ ‫و�ضرب الألعاب النارية �أو �أن جنعل منه‬ ‫حمطة ن�سرتجع من خاللها اخلطابات‬ ‫وال���ت�������ص���ري���ح���ات وال���ك���ل���م���ات واجل���م���ل‬ ‫والعبارات وا�ستعرا�ض التوقيعات على‬ ‫ال��وث��ائ��ق وال��ت��ف��ن��ي ب��ذل��ك ع�بر و���س��ائ��ل‬ ‫الإع�ل�ام فال�شعب �سئم ذل��ك كله يريد‬ ‫االنتقال بها وعرب هذا اليوم �إىل واقع‬ ‫ملمو�س حتى ي�شعر من خالله بعظمه‬ ‫هذا اليوم‪.‬‬ ‫عقود من الزمن ونحن يف احتفاالت‬ ‫متوا�صلة والعديد من املنا�سبات والتي‬ ‫مل ت���ك���ن �����س����وى حم����ط����ات ل��ل��ت��م��ج��ي��د‬ ‫والإجنازات الوهمية وامل�شاريع املدفونة‬ ‫ع��ل��ى ال������ورق وخم������ازن امل����ؤ����س�������س���ات بل‬ ‫ويعتربها الكثري جمرد �أوجاع ومعاناة‬ ‫ومل يح�صد منها �سوى اجلهل واملر�ض‬ ‫والفقر والظلم‪.‬‬ ‫ل����ه����ذا‪ ..‬ك��ل��ن��ا �أم�����ل ب������أن ي���ك���ون ي��وم‬ ‫اخل��ام�����س وال��ع�����ش��ري��ن م��ن ي��ن��اي��ر ي��وم��اً‬ ‫ل�لان��ط�لاق ي��ع��ي��د ل�ل��أي���ام وامل��ن��ا���س��ب��ات‬ ‫الوطنية �ألقها وبريقها املفقود بفعل‬ ‫�أخ���ط���اء ال��ب�����ش��ر ومم��ار���س��ات ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫والتي �أ�صبحت يف نظر البع�ض جمرد‬ ‫و�سيلة للبحث عن املكا�سب واملنا�صب‪،‬‬ ‫دون النظر �إىل م��ا يبحث عنه النا�س‪،‬‬ ‫وما يطمحون �إليه‪ ..‬لذلك كلنا �أمل‪.‬‬

‫�أتلفت الهيئة اليمنية للموا�صفات واملقايي�س‬ ‫و�ضبط اجل��ودة مبقلب الأزرق�ين ب�صنعاء ثالثة‬ ‫�آالف و ‪� 240‬صفيحة من التمور‪.‬‬ ‫ومت �إتالف الكمية نتيجة ملخالفتها املوا�صفات‬ ‫القيا�سية املعتمدة لوجود خملفات ح�شرات‪ ،‬حيث‬ ‫مت ذلك بح�ضور ممثلني عن الهيئة والنيابة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة با�سم وزير الداخلية‬ ‫ونائبه وقيادة الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫للدكتور‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للإخوة‪/‬‬

‫ف�ؤاد �سابحة‬

‫رئي�س جمل�س �إدارة �شركة �سابحة وذلك‬ ‫يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫(زوجته الفا�ضلة)‬

‫ريا�ض حممد الفقري‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد‪.‬ركن‪ /‬حممد حزام‬ ‫تامر عبده �صالح‪.‬‬ ‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�ضيف اهلل عبداهلل النخالين‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫ال�صندوق االجتماعي اخلريي عنهم‪/‬‬ ‫العقيد‪� /‬صادق علي احلاج النخالين‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬ف�ؤاد حممد النخالين‬ ‫همدان حممد النخالين‪ ،‬بكيل النخالين‬ ‫وكافة منت�سبي ال�صندوق و�آل النخالين‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفاف جنليه‬

‫حممد �أحمد �إبراهيم‬ ‫"�أحمد"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫�ألقت �أجهزة ال�شرطة مبدينة �إب القب�ض على‬ ‫ع�صابة �إجرامية متخ�ص�صة ب�سرقة ال�سيارات من‬ ‫داخل �شوارع املدينة ‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف �إب �أنها �ضبطت ع�صابة �سرقة‬ ‫ال�سيارات �إث��ر عملية حت��ري��ات ومتابعة ا�ستمرت‬ ‫لفرتة من الزمن �إىل �أن متكنت من القب�ض على‬ ‫�أفراد الع�صابة وعددهم ‪� 4‬أ�شخا�ص جميعهم من‬ ‫�أرب��اب ال�سوابق‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها �أحالت ع�صابة‬ ‫�سرقة ال�سيارات للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫الإرهاب �آفة عاملية يجب حماربتها وفق ًا‬ ‫ال�سرتاتيجية وطنية وا�ضحة يعرف فيها الإرهاب‬ ‫والتعاون مع املجتمع الدويل يف ذلك مبا ال مي�س‬ ‫ال�سيادة الوطنية ولكن بالتعاون يف تدريب‬ ‫وت�أهيل الأجهزة الأمنية والع�سكرية اليمنية‬ ‫املخت�صة مبحاربة الإرهاب وتطوير قدراتها‬ ‫وت�سليحها القتايل وعدم التدخل املبا�شر‪.‬‬ ‫البقاء هلل‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي �أ�سماه‬

‫عبداهلل وزيد‬

‫القب�ض على ع�صابة ل�سرقة‬ ‫ال�سيارات مبدينة �إب‬

‫ق���ال���ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة يف م���دي���ري���ة ح��ر���ض‬ ‫احل��دودي��ة التابعة ملحافظة حجة �إنها ت�سلمت من‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية ‪� 9‬أط��ف��ال مينيني لدخولهم‬ ‫بطريقة غري �شرعية �إىل �أرا�ضيها‪ ..‬مو�ضحة ب�أن‬ ‫الأطفال اليمنيني جرى ترحيلهم من قبل ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية لإقامتهم غري ال�شرعية على �أرا�ضيها‪،‬‬ ‫و�إنها قامت بت�سليمهم �إىل مركز الطفولة املوجود يف‬ ‫مديرية حر�ض ‪ ،‬وهو مركز متخ�ص�ص بالتعامل مع‬ ‫الأطفال الذين يتعر�ضون لهذا النوع من التجارب‪.‬‬

‫�ألف مربوك‬ ‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫جعفر �سيف احليدري‬

‫ي�شار �إىل �أن ال�شحنات اخلا�ضعة لإج���راءات‬ ‫الهيئة م��ن التمور بلغت ال��ع��ام املا�ضي ‪� 9‬آالف‬ ‫و‪��� 699‬ش��ح��ن��ة‪ ،‬مت الإف������راج ع���ن خ��م�����س��ة �آالف‬ ‫و‪��� 495‬ش��ح��ن��ة‪ ،‬و�إت���ل��اف ‪ 23‬ك��رت��ون��اً و�إع�����ادة‬ ‫‪ 200‬ك��رت��ون �إىل بلد املن�ش�أ لعدم مطابقتها‬ ‫للموا�صفات‪.‬‬

‫�سلطات منفذ الطوال احلدودي تت�سلم‬ ‫‪� 9‬أطفال رحلتهم ال�سلطات ال�سعودية‬

‫�ألف مربوك‬ ‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫املهنئون‬

‫من خمرجات‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حبيب �سيف العزب‪ ،‬نبيل يو�سف‬ ‫احلداد‪ ،‬في�صل العزب‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫والده ال�شيخ‪ /‬حممد الفقري‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫الأ�ستاذ‪/‬غريب و�سليم‬ ‫وعبدالرحمن اجلعدبي‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫والدهم من�صور اجلعدبي‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫حممد الهاملي‪ ،‬حممد الذيفاين‬ ‫ماجد الفروي‪ ،‬الأ�ستاذ‪ /‬مالك اجلعدبي‬ ‫م�ساعد‪ /‬حممد حوي�س‪.‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة والتي �أ�سماها‬

‫حممد ف�ؤاد �شارب‬ ‫املهنئون‬

‫�سعيد عبداملوىل ال�صلوي‬ ‫"ريناد"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫لل�صحفي‪/‬‬

‫يا�سر عقيل‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب‬ ‫الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫والدك‪ /‬ف�ؤاد عبداهلل �شارب و�إخوانك‬ ‫�أحمد و�إبراهيم وعلي و�أمين و�أكرم‬ ‫ومربوك ف�ؤاد �شارب‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫حبيب �سيف العزب‬ ‫نبيل يو�سف احلداد‬ ‫في�صل العزب‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مطاع ال�ساملي‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫�ألف مربوك‬ ‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مازن يف بيت اخلطيب‬

‫�ألف مربوك‬

‫با�سم حيدر اجلعدي‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫تتقدم �أ�سرة بيت اخلطيب عنهم املقدم‪/‬‬ ‫نا�صر �صالح اخلطيب‬ ‫و�أوالده‪/‬ح�سن و�صالح‬ ‫ب�أحر التهاين والتربيكات �إىل �أخيه‬

‫مبارك حممد علي ح�سن اخلطيب‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حممد حممد املتوكل‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر‬ ‫والذي �أ�سماه‬

‫"مازن"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬يحيى حممد املتوكل‬ ‫عقيد‪ /‬علي حممد املتوكل‬ ‫املهند�س‪ /‬زيد ا�سماعيل دحابة‪.‬‬

‫م�ساعد‪ /1‬عبدالبا�سط حممد الوليد‬ ‫حيدر حممد اجلعدي‬ ‫هاين حيدر اجلعدي‬ ‫داود يو�سف الوليدي‪.‬‬

‫"مازن"‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫عقيد ركن‪ /‬جنيب ال�صلوي و�أوالده‬ ‫عقيد‪/‬عبداحلكيم ال�صلوي و�أوالده‬ ‫وجميع منت�سبي �أمن �صنعاء‪.‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي �أ�سماه‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫من خمرجات‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني‬

‫�ضبط ‪ 464‬كرتون �سجائر و�ألعاب نارية مهربة بعدن‬

‫الأمن هيئة مدنية نظامية ت�ؤدي‬ ‫واجباتها يف خدمة ال�شعب وتكفل‬ ‫للمواطنني الطم�أنينة وحماية حقوقهم‬ ‫وحرياتهم‪ ،‬وتقوم بحفظ الأمن‬ ‫والنظام العام وتنفيذ ما تفر�ضه عليها‬ ‫القوانني واللوائح من واجبات‬ ‫وما ي�صدره �إليها الق�ضاء من �أوامر‬ ‫وعلى النحو الذي يبينه القانون‪.‬‬ ‫احتجاز ‪ 3‬متهمني برتويج مواد خمدرة‬ ‫يف غيل باوزير ح�ضرموت‬ ‫اح �ت �ج��زت � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة غ �ي��ل ب ��اوزي ��ر ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ملحافظة ح�ضرموت ‪� 3‬أ�شخا�ص ترتاوح �أعمارهم بني‬ ‫‪ 30-29‬عاماً كانت قد �ضبطتهم على منت �سيارة‬ ‫من نوع كيا موديل ‪2004‬م بجانب �سور ملعب نادي‬ ‫الأه �ل ��ي ب��امل��دي��ري��ة وب �ح��وزت �ه��م ك�م�ي��ة م��ن احل���ش�ي����ش‬ ‫والأقرا�ص املخدرة �أثناء حماولتهم ترويجها‪.‬‬

‫��ض�ب�ط��ت ��ش��رط��ة خ�ف��ر ال �� �س��واح��ل ب�ق�ط��اع خليج‬ ‫عدن جلبتني حمملتني مببيدات زراعية مهربة يف‬ ‫املنطقة الواقعة ما بني الكدحة واجلديد‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة خفر ال�سواحل ب�أنها �ضبطت على‬ ‫منت اجللبة الأوىل وا�سمها «زنبقة» ‪ 296‬كرتون‬ ‫مبيدات تابعة لتاجر يدعى �س‪ .‬ع‪ .‬م‪ .‬ع�سيلو‪ ,‬فيما‬

‫اح �ت �ج��زت ال���ص�ح��ون ال�ن�ح��ا��س�ي��ة وب�ق�ي��ة‬ ‫امل�شغوالت اخل�شبية النادرة على خلفية‬ ‫اال�شتباه ب�أنها مقتنيات �أثرية‪.‬‬ ‫م� � ��� � �ش �ي��رة ب � � ��أن � � �ه � ��ا حت � �ف � �ظ� ��ت ع �ل ��ى‬ ‫امل�ضبوطات لعر�ضها على املخت�صني يف‬ ‫الآث ��ار ب�غ��ر���ض تقييم �أهميتها الأث��ري��ة‬ ‫والتاريخية‪.‬‬

‫خواطر‬ ‫للحليم �إ�شارة‬

‫خفر ال�سواحل ت�ضبط ‪ 544‬كرتون مبيدات زراعية مهربة‬

‫احتجاز مقتنيات نحا�سية وخ�شبية يف ميناء املخاء‬

‫الثالثاء ‪ 4 -‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 4‬فرباير ‪2014‬م العدد (‪)960‬‬

‫يكتبها‪/‬عابد ال�شرقي‬

‫يف املنطقة الواقعة ما بني الكدحة واجلديد‬

‫كانت موجودة على منت قارب �صيد‬

‫احتجزت �إدارة ميناء املخاء �صحوناً‬ ‫نحا�سية وباب خ�شب منقو�ش بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ط��اول��ة خ�شبية كانت م��وج��ودة على‬ ‫منت قارب �صيد يحمل ا�سم ( الأمانة)‬ ‫ك� ��ان ع �ل��ى و�� �ش ��ك ال� �ت� �ح ��رك �إىل دول ��ة‬ ‫جيبوتي املجاورة ‪.‬‬ ‫وقالت �إدارة �أم��ن ميناء املخاء ب�أنها‬

‫� �ض �ب �ط��ت � �ش��رط��ة خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل‬ ‫بقطاع خليج عدن وبالتعاون مع اللواء‬ ‫‪ 135‬م � ��درع ‪464‬كرتون ��س�ج��ائ��ر‬ ‫و�أل � �ع� ��اب ن ��اري ��ة م �ه��رب��ة يف ع�م�ل�ي�ت�ين‬ ‫منف�صلتني ج��رت �إح��داه �م��ا يف �ساحل‬ ‫ر�أ�س العارة والأخرى يف �ساحل املخاء‪.‬‬ ‫ح �ي��ث � �ض �ب �ط��ت يف ال �ع �م �ل �ي��ة الأوىل‬

‫‪ 176‬كرتون �سجائر مهربة من نوع‬ ‫بزت�س على م�تن جلبة يف �ساحل ر�أ���س‬ ‫ال � �ع � ��ارة‪ ..‬ف �ي �م��ا � �ض �ب �ط��ت يف ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ال �ت��ي ج ��رت يف � �س��اح��ل امل �خ��اء‬ ‫وب ��ال �ت �ع ��اون م ��ع ال � �ل ��واء ‪ 135‬م ��درع‬ ‫‪ 196‬كرتون �سجائر مهربة بالإ�ضافة‬ ‫اىل ‪ 92‬كرتون �ألعاب نارية‪.‬‬

‫��ض�ب�ط��ت ع�ل��ى م�تن اجل�ل�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة وال �ت��ي ت�سمى‬ ‫«ال�شريف» ‪ 248‬كرتون وه��ي تتبع التاجر نف�سه‬ ‫املدعو ع�سيلو‪.‬‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن �ه��ا �ضبطت ‪ 9‬ب �ح��ارة ك��ان��وا على‬ ‫م�تن اجللبتني و�إن�ه��ا ق��ام��ت باقتياد اجللبتني مع‬ ‫البحارة امل�ضبوطني �إىل ميناء املخاء‪.‬‬

‫القب�ض على متهمني بجرمية ال�سرقة بالإكراه يف احلتار�ش‬ ‫ق � ��ال � ��ت ال � �� � �ش� ��رط� ��ة يف م ��دي ��ري ��ة‬ ‫احل �ت��ار���ش ال�ت��اب�ع��ة مل�ح��اف�ظ��ة �صنعاء‬ ‫�إن� �ه ��ا �أل� �ق ��ت ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى م�ت�ه�م�ين‬ ‫بجرمية ال�سرقة بالإكراه‪.‬‬ ‫م ��و� �ض �ح ��ة ب� � � ��أن امل �ت �ه �م�ي�ن ق��ام��ا‬ ‫ب��ال �� �ض��رب وال �� �س��رق��ة ب ��الإك ��راه على‬ ‫� �ش��اب يف ال� �ـ ‪ 25‬م ��ن ع �م��ره و�أخ� ��ذا‬ ‫عليه بندقية �آلية كانت بحوزته بعد‬

‫االع�ت��داء عليه‪� ،‬إال �أن ال�شاب رك�ض‬ ‫خلفهم يف حماولة ال�ستعادة بندقيته‬ ‫م�ستعيناً بقنبلة ي��دوي��ة �أ��ش�ه��ره��ا يف‬ ‫وج��ه املتهمني م�ه��دداً بتفجريها �إذا‬ ‫مل يعيدا �إليه بندقيته الآلية ‪ ،‬وقد‬ ‫حدث خالل ذلك �أن �سقطت القنبلة‬ ‫م��ن ب�ين ي��دي��ه وان�ف�ج��رت يف الأر���ض‬ ‫لت�صيبه ب�شظايا خمتلفة يف ج�سده‪.‬‬

‫�إبطال عبوة نا�سفة قبل انفجارها بدقيقتني‬ ‫متكن خ�براء املتفجرات و�سالح الهند�سة الع�سكرية باملنطقة‬ ‫الع�سكرية الرابعة والأجهزة الأمنية مبحافظة عدن من �إبطال‬ ‫مفعول عبوة نا�سفة عرث عليها مع بطاريتها يف مديرية ال�شيخ‬ ‫عثمان قبيل انفجارها بدقيقتني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ن��ائ��ب م��دي��ر �أم��ن حمافظة ع��دن العقيد رك��ن جنيب‬ ‫املغل�س �أن ال�ع�ب��وة النا�سفة ك��ان��ت على �شكل ��ص��اروخ��ي وموجهة‬ ‫لالنطالق �صوب امل�ع��دات الكهربائية اخلا�صة الواقعة مبحاذاة‬ ‫امللعب الريا�ضي ‪ 22‬مايو الدويل‪.‬‬ ‫مبيناً �أن العبوة ال�صاروخية النا�سفة و�ضعت بجوار �أحد بيوت‬ ‫اهلل قبالة امللعب الريا�ضي وقد �أبلغ عنها �أحد املواطنني ال�شرفاء‬ ‫من �سكان ذلك احلي ال�سكني‪.‬‬

‫ب���ش�ه��ادة امل�ن���ص�ف�ين وم ��ن ق�ب�ل�ه��م امل��زاي��دي��ن‪� ،‬إن ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫حتديداً ت�شهد انت�شاراً �أمنياً �أكرث من �أي وقت م�ضى‪ ،‬وبح�سب‬ ‫التقارير الأمنية والعملياتية ف�إن �أعلى ن�سبة �ضبط ومواجهة‬ ‫اجل��رمي��ة ت�ع�ك����س �أرق ��ام� �اً ق�ي��ا��س�ي��ة ال ي�ع�م��ى ع��ن ر�ؤي �ت �ه��ا �إال‬ ‫�أعمى‪ ،‬وبحركات تخريبية حاقدة من بع�ض املخربني تن�سف‬ ‫ك��ل اجل�ه��ود الأمنية �أدراج ال��ري��اح ويف مقدمتهم جنود و�صف‬ ‫و��ض�ب��اط وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال��ذي��ن ي��وا��ص�ل��ون مهامهم وي ��ؤدون‬ ‫واج�ب��ات�ه��م م��وا��ص�ل�ين ليلهم ب�ن�ه��اره��م‪ ،‬وم��ا م��ن ق�سم �شرطة‬ ‫�أو �إدارة �أم ��ن �أو ن�ق�ط��ة ع���س�ك��ري��ة �إال ي���س�ق��ط ف�ي�ه��ا ال���ش�ه��داء‬ ‫واجل��رح��ى‪ ،‬ويف كل بيت من بيوت رج��ال الأم��ن غ�صة و أ�ح��زان‬ ‫تروي ق�ص�صاً وحكايات ت�ؤمل كل �شريف يف هذا الوطن‪ ،‬وبكل‬ ‫�سهولة ب��ل وعنجهية تتوا�صل االت�ه��ام��ات بالتق�صري لرجال‬ ‫الأمن يف حني �أن رجال الأمن يتوجون جهودهم بدمائهم التي‬ ‫تغيب �أم��ام بع�ض ال�سا�سة وامل�ح�ل�ل�ين‪ ،‬فينكرون تلك اجلهود‬ ‫ل�غ��اي��ات رخ���ص�ي��ة ال ت�صب يف م�صلحة امل��واط��ن ب ��أي ح��ال من‬ ‫الأحوال‪.‬‬

‫كفى كفى!!‬

‫ول���س�ن��ا ب�ح��اج��ة ل�ت�ق��دمي الأدل� ��ة ع�ل��ى ج �ه��ود رج ��ال الأم ��ن‪،‬‬ ‫ف��دم��ائ�ه��م يف م�ي��ادي��ن ال��واج��ب مل جت��ف ب�ع��د‪ ،‬ل�ي����س لأن �ه��م يف‬ ‫حالة ع��داء مع املواطن‪ ،‬بل لأنهم يدافعون عن املواطن‪ ،‬ومل‬ ‫ي�سقطوا ج��رح��ى وقتلى �إال يف تلك االن�ف�ج��ارات واالغ�ت�ي��االت‬ ‫امل �ت �ك��ررة ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف�ه��م ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة م �ك��ا� �س��ب ��س�ي��ا��س�ي��ة‬ ‫رخ �ي �� �ص��ة‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي ا� �س �ت��دع��ى م��ن ال �ع �ق�لاء وم ��ن ال���ش�ع��ب‬ ‫اليمني الذكي �أن يقول للعابثني كفى عبثاً ب�أمننا وا�ستهداف‬ ‫رج��ال الأم��ن‪ ،‬و�أن يقف املواطن ورج��ال الأم��ن يف خندق واحد‬ ‫يف مواجهة املغامرين وامل�خ��رب�ين ال��ذي��ن ي��زرع��ون الإره ��اب يف‬ ‫قلوب امل��واط�ن�ين‪ ،‬اليهمهم م��ن ي�سقط قتي ً‬ ‫ال �أو جريحاً رجل‬ ‫�أم ��ن �أو م��واط��ن‪ ،‬ب �ق��در م��ا ي�ه�م�ه��م ف �ق��ط �أن ي �ظ �ه��روا علينا‬ ‫كالأفاعي يبثون �سمومهم الناعمة ليقولوا عنا هناك انفالت‬ ‫�أمني‪ ،‬متجاوزين يف ت�صاريحهم وحتليالتهم الدماء الزكية‬ ‫والطاهرة �سوا ًء للمواطنني �أو رجال الأمن‪ ،‬املهم �أن يظهرون‬ ‫لي�شتموا كل فرد و�ضابط يف الأجهزة الأمنية‪ ،‬وهل هناك اكرث‬ ‫من �أن ي�شتمونا باالنفالت الأمني‪ ،‬مبعنى �أن رجال الأم��ن ال‬ ‫ي�ق��وم��ون ب��واج�ب��ات�ه��م وم�ه��ام�ه��م يف ح�ف��ظ الأم��ن واال��س�ت�ق��رار‪،‬‬ ‫ول��ذا نقول كفى �شتماً ل��رج��ال الأم��ن فال�شعب اليمني ي��درك‬ ‫�أن االغ �ت �ي��االت �سيا�سية وال�ت�ف�ج�يرات ج��رائ��م �سيا�سية حتى‬ ‫االع�ت��داء على املع�سكرات ورج��ال الأم��ن تقف وراءه��ا خلفيات‬ ‫و�أه ��داف �سيا�سية‪ ،‬مل حت���ص��دوا منها غ�ير ت�شويه ال��وط��ن يف‬ ‫الداخل واخل��ارج و�أ�س�أمت �إىل �أنف�سكم ورج��ال القوات امل�سلحة‬ ‫والأمن‪..‬فهل يكفي؟!!‬

‫�شرطة موزع ت�ضبط ‪ 316‬كرتون قطع غيار دراجات نارية مهربة‬

‫� �ض �ب ��ط �أف � � � ��راد ال �ن �ق �ط ��ة الأم� �ن� �ي ��ة‬ ‫امل �ت��واج��دون يف م �ف��رق م��دي��ري��ة م��وزع‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ت�ع��ز ك�م�ي��ة ك�ب�يرة م��ن قطع‬ ‫غ�ي��ار ال��درج��ات ال�ن��اري��ة امل�ه��رب��ة تابعة‬ ‫لتاجر يدعى (الأ�شعري)‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة م��وزع ب��أن قطع غيار‬ ‫ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة امل�ه��رب��ة ه��ي ع�ب��ارة‬ ‫ع��ن ‪ 316‬ك��رت��ون�اً ك��ان��ت م�ن�ق��ول��ة على‬ ‫منت �سيارة دينا حتمل لوحة نقل برقم‬ ‫(‪)4/23198‬يقودها ��ش�خ����ص يف ال�ـ‬ ‫‪ 30‬من عمره ا�سمه ‪ .‬ن‪ .‬ع‪ .‬العب�سي‪،‬‬ ‫م�شرية اىل �أن�ه��ا قامت بالتحفظ على‬ ‫امل���ض�ب��وط��ات م��ع ال���س�ي��ارة لل��إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخي املواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزير الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.