alhares 917

Page 1

‫استحداث منصب المفتش العام وإدارات عامة جديدة‬

‫ن‬

‫س‬ ‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫�صدور قرار جمهوري ب�ش�أن مكونات الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية‬

‫‪ 1‬مارس‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 15‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )917‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫انطالق الحملة الوطنية للتوعية األمنية‬

‫في ختام مؤتمر قادة الداخلية‬

‫الرئي�س‪:‬‬

‫العامل الأمني عماد �أي عمل تنموي‬

‫وزير الداخلية‪:‬‬ ‫المؤسسة األمنية ستواصل‬ ‫مهامها لخدمة األمن واالستقرار‬ ‫ض���ب���ط ‪ 28290‬ج���رمي���ة خم��ت��ل��ف��ة‬ ‫و‪ 37118‬م��ت��ه��م� ًا يف ارت��ك��اب��ه��ا‬

‫�ضبط‬

‫‪440‬‬ ‫كجم ح�شي�ش خالل �شهر‬

‫‪ 21‬فبراير‪..‬‬

‫يوم ا�صطفاف ال�شعب لت�أ�سي�س‬ ‫قيم التغيري ال�سلمي يف اليمن‬

‫ملف العدد‬ ‫القب�ض على‬

‫‪3076‬‬ ‫متهم ًا بجرمية زن��ا وهتك‬

‫ع��ر���ض و�إف�������س���اد �أخ�ل�اق‬

‫م�������ص���رع‬

‫‪2389‬‬ ‫�شخ�ص ًا م��ن��ه��م ‪144‬‬ ‫�أن�����ث�����ى يف ج���رائ���م‬

‫‪16‬‬

‫اجلرائم واحلوادث غري اجلنائية تتسبب يف‬ ‫خسائر مادية بنحو ‪ 16‬مليار ريال‬

‫‪4‬‬

‫احتجاز‬

‫‪1000‬‬ ‫كرتون ع�صري ماجنو‬ ‫‪16‬‬

‫‪16‬‬

‫منتهية ال�صالحية‬

‫جرمية‬

‫الع�شـق‬ ‫املدمـر‬

‫القطاعات القبلية‪..‬‬

‫مقاهي الإنرتنت‪..‬‬

‫ب��������ؤر ل���ل���احن�������راف وص������داق������ات‬ ‫ال��������ت��������واص��������ل ال�����وه�����م�����ي�����ة!‬

‫�أ�سباب ومعاجلات‬ ‫ت�صدير املوت‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬

‫‪6‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tus 26/Feb 2013‬‬

‫ا�ستحداث من�صب املفت�ش العام و�إدارات جديدة‬

‫�صدور قرار جمهوري ب�ش�أن مكونات الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية‬

‫���ص��در اخل��م��ي�����س امل��ا���ض��ي ال��ق��رار‬ ‫جمهوري رقم (‪)50‬ل�سنة ‪2013‬م ب�ش�أن‬ ‫م��ك��ون��ات الهيكل التنظيمي ل���وزارة‬ ‫الداخلية فيما يلي ن�صه‪:‬‬ ‫رئي�س اجلمهورية‪:‬‬ ‫بعد االطالع على د�ستور اجلمهورية‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وعلى القرار اجلمهوري رقم (‪)184‬‬ ‫ل�سنة ‪2011‬م بت�شكيل حكومة الوفاق‬ ‫الوطني وت�سمية �أع�ضائها وتعديله‪.‬‬ ‫وع��ل��ى م���ب���ادرة جم��ل�����س ال��ت��ع��اون‬ ‫اخلليجي و�آليتها التنفيذية املوقعتني‬ ‫بتاريخ ‪2011/11/23‬م‪.‬‬ ‫وبناءً على اق�تراح وزير الداخلية‪،‬‬ ‫وبعد موافقة جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫(قــــــرر)‬ ‫مكونات الهيكل التنظيمي ل��وزارة‬ ‫الداخلية ‪:‬‬ ‫مادة (‪ )1‬بهدف �إعادة تنظيم وهيكلة‬ ‫وزارة الداخلية �إىل �إن�شاء جهاز �رشطة‬ ‫مهني وطني‪ ،‬على �أ�س�س علمية‪ ،‬تنفذ‬ ‫القانون بدقة و�رصامة‪ ،‬وحترتم حرية‬ ‫امل��واط��ن�ين وحت��ف��ظ ك��رام��ت��ه��م‪ ،‬كما‬ ‫حترتم حقوق الإن�سان وحرياته العامة‬ ‫واخلا�صة‪ ،‬وت�سعى �إىل تقدمي �أف�ضل‬ ‫اخلدمات للمواطنني حتى ت�صل �إىل ك�سب‬ ‫ثقتهم وتعاونهم يف الوقاية من اجلرمية‬ ‫ومكافحتها بعد �أن فقدت عالقة الثقة‬ ‫بني ال�رشطة واملواطنني يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وعلى هذا الأ�سا�س‪ ،‬وعلى فهم (مهنية‬ ‫العمل ال�رشطي) ب�أنه احليادية الكاملة‬ ‫والتخ�ص�ص يف املمار�سة الأمنية‪،‬‬ ‫واالبتعاد عن الوالءات ال�ضيقة (القبلية‬ ‫والع�شائرية واملذهبية والعن�رصية‬ ‫واحلزبية وال�شخ�صية) وجعل الوالء‬ ‫لله وللوطن هو املحرك الأ�سا�س لعمل‬ ‫ال�رشطة يف ظل �سيادة القانون فقط‬ ‫ف�إن هيكل وزارة الداخلية اجلديد يلبي‬ ‫هذه الأهداف من خالل الأ�س�س واملبادئ‬ ‫الآتية‪-:‬‬ ‫‪.1‬و�ضوح امل��ه��ام واالخت�صا�صات‬ ‫وعدم التداخل يف الوظائف‪.‬‬ ‫‪.2‬الإميان مبنح ال�صالحيات واالبتعاد‬ ‫عن املركزية‪.‬‬ ‫‪.3‬التكامل يف كل �أعمال ال�رشطة‪ ،‬مع‬ ‫مراعاة التخ�ص�ص وامل�سئولية‪.‬‬

‫‪.4‬الإمي��������ان ب�����ض�رورة ال��رق��اب��ة‬ ‫واملحا�سبة‪ ،‬ومكافحة التجاوزات يف‬ ‫�سلك ال�رشطة‪ ،‬وبخا�صة يف التعامل‬ ‫م��ع املواطنني وحقوقهم وحرياتهم‬ ‫ومكافحة الف�ساد يف كل املمار�سات‬ ‫والإجراءات ‪.‬‬ ‫‪�.5‬إ�شاعة مبد�أ (ال�شفافية) لإتاحة‬ ‫الفر�صة لكل منظمات املجتمع املدين‬ ‫لتكون جهازا رقابيا على �أداء رجال‬ ‫ال�رشطة و�سلوكياتهم ‪.‬‬ ‫‪.6‬الرتكيز على مهمة حتقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار يف حياة املواطنني ويف‬ ‫الوطن‪ ،‬بو�صفها �أ�سا�س جهود جهاز‬ ‫ال�رشطة والأمن ‪.‬‬ ‫‪.7‬وحدة القيادة وال�سيطرة والإ�رشاف‬ ‫والتوجيه‪ ،‬ومنح ال�صالحيات يف كل‬ ‫�إطار جغرايف للم�سئول الأول‪.‬‬ ‫‪.8‬ا�ستحداث �إدارات ووحدات جديدة‬ ‫تتالءم مع حتقيق الأهداف املطلوبة يف‬

‫الهيكل اجلديد‪.‬‬ ‫‪.9‬حتقيق (الوحدة الوطنية) لبناء‬ ‫ج��ه��از ال����شرط��ة ب���دءا م��ن ال��ق��ب��ول يف‬ ‫الكليات �أو املعاهد �أو التجنيد يف‬ ‫املع�سكرات‪ ،‬بعيدا عن (املركزية)‪.‬‬ ‫‪.10‬فعالية التقييم وجتاوز الأخطاء‬ ‫واملعوقات‪ ،‬ثم التطوير امل�ستمر لأداء‬ ‫ال�رشطة و�إمكاناتهم الفنية والتقنية‪.‬‬ ‫وتنظم اللوائح هذه الأ�س�س وغريها‪،‬‬ ‫كما تنظم العالقة بني الأجهزة الرئي�سية‬ ‫وفروعها ومهامها ‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )2‬تت�سل�سل خطة ال�سلطة‬ ‫والقيادة على النحو التايل‪:‬‬ ‫�أوال ‪ :‬ت�سل�سل خط ال�سلطة والقيادة ‪-:‬‬ ‫‪.1‬وزير الداخلية‬ ‫‪.2‬نائب وزير الداخلية ‪.‬‬ ‫‪.3‬وكيل ق��ط��اع الأم���ن وال����شرط��ة ‪/‬‬ ‫ووك��ي��ل اخل��دم��ات امل��دن��ي��ة ‪ /‬ووكيل‬ ‫املوارد الب�رشية واملالية‪.‬‬

‫اللجنة الع�سكرية ت�ستعر�ض بع�ض حاالت التقطعات‬ ‫واالخالالت الأمنية يف بع�ض املناطق‬ ‫ناق�شت جلنة ال�ش�ؤون الع�سكرية وحتقيق‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار يف اجتماعها �أم�س الأول‬ ‫برئا�سة وزي��ر الداخلية ال��ل��واء الدكتور‬ ‫عبدالقادر حممد قحطان وم�ست�شار القائد‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة رئي�س جلنة تنظيم‬ ‫وتقييم �أعمال فريق �إع��ادة هيكلة القوات‬ ‫امل�سلحة اللواء الركن حممد علي القا�سمي‪،‬‬ ‫املهام الرئي�سية املدرجة يف جدول �أعمالها‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت اللجنة نتائج ما مت �إق��راره‬ ‫يف اجتماعها ال�سابق ‪ ..‬معربة عن تقديرها‬ ‫الكبري لبيان جمل�س الأم��ن الذي �صدر يوم‬ ‫�أم�س الأول‪ ..‬م�ؤكدة �أنه موقف دويل داعم‬ ‫ومهم يخدم تعزيز الأمن واال�ستقرار ويدعم‬ ‫جناح الت�سوية ال�سيا�سية اجلارية يف اليمن‬ ‫ويج�سد املوقف الدويل امل�س�ؤول باحلفاظ‬ ‫على الأمن واال�ستقرار وال�سالم يف اليمن‪.‬‬ ‫كما ا�ستعر�ضت اللجنة بع�ض ح��االت‬

‫احتجاز ‪ 31‬مت�سل ًال �أثيوبي ًا يف‬ ‫مديرية ذباب ال�ساحلية‬

‫احتجزت الأجهزة الأمنية يف مديرية ذباب‬ ‫ال�ساحلية التابعة ملحافظة تعز ‪ 31‬مت�سل ً‬ ‫ال‬ ‫�أثيوبي ًا جميعهم من الذكور لدخولهم �إىل‬ ‫الأرا�ضي اليمنية بطريقة غري �رشعية‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �أن قارب تهريب‬ ‫جمهول قام ب�إنزال املت�سللني على ال�ساحل‬ ‫ح��ي��ث مت جتميعهم وال��ت��ح��ف��ظ عليهم‬ ‫ل�ل�إج��راءات القانونية‪� ..‬إىل ذل��ك ذكرت‬ ‫الأجهزة الأمنية يف مديرية الوادي مبحافظة‬ ‫م�أرب �أنها �ألقت القب�ض على �شاب �أثيوبي يف‬ ‫الـ‪ 21‬من عمره قام باالعتداء بال�رضب على‬ ‫امر�أة يف الـ‪ 32‬من عمرها ما �أدى �إىل �إ�صابتها‬ ‫ب�رضبة دامية يف الر�أ�س توفت على �إثرها‪.‬‬

‫التقطعات واالخ��ل�االت الأم��ن��ي��ة يف بع�ض‬ ‫املناطق والطرقات الرئي�سية وحم��اوالت‬ ‫بع�ض اخل��ارج�ين ع��ن ال��ق��ان��ون احتجاز‬ ‫القاطرات ‪ ..‬م�ؤكدة �رضورة تفعيل الإجراءات‬ ‫الع�سكرية الأمنية احلازمة للحفاظ على‬ ‫الأم��ن وال�سالمة العامة يف الطرقات وردع‬ ‫اخلارجني على النظام والقانون و�رضورة‬ ‫املتابعة لتنفيذ ال��ق��رارات والتوجيهات‬ ‫ال�ضامنة لاللتزام ب ��إجن��از وتنفيذ كافة‬ ‫التعليمات ومعاجلة كافة امل�شكالت‪.‬‬ ‫وناق�شت اللجنة الع�سكرية امل��ذك��رة‬ ‫املرفوعة من وزير النقل ب�ش�أن �إخالء مباين‬ ‫قطاع �سالمة الطريان الكائنة يف حي �صوفان‬ ‫التابعة للهيئة العامة للطريان امل��دين‬ ‫والأر�صاد من املجاميع امل�سلحة ‪ ..‬ووجهت‬ ‫بهذا اخل�صو�ص ب����ضرورة �إخ�ل�اء املباين‬ ‫وت�سليمها �إىل وزارة النقل‪.‬‬

‫‪.4‬وكيلني م�ساعدين لوكيل قطاع‬ ‫الأم��ن وال�رشطة‪ /‬ووكيلني م�ساعدين‬ ‫للوكيل للموارد الب�رشية واملالية‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬وزير الداخلية ويتبعه مبا�رشة‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪�.1‬أكادميية ال�رشطة‪.‬‬ ‫‪.2‬قوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬ ‫‪.3‬م�صلحة خفر ال�سواحل‪.‬‬ ‫‪.4‬الإدارة العامة لل�شئون القانونية‬ ‫وق�ضاء ال�رشطة ‪.‬‬ ‫‪.5‬الإدارة العامة للتخطيط والتنظيم‪.‬‬ ‫‪.6‬الإدارة العامة للتعاون ال��دويل‬ ‫وال�رشطة اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫‪.7‬الإدارة العامة ملكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫‪�.8‬إدارات �أمن املحافظات‪.‬‬ ‫‪.9‬مكتب الوزير‬ ‫‪.10‬مكتب امل�ست�شارين‬ ‫ثالث ًا نائب الوزير ويتبعه مبا�رشة ‪-:‬‬ ‫‪.1‬املجل�س الأعلى لل�رشطة ‪.‬‬ ‫‪.2‬املفت�ش العام‪ :‬وتتبعه الإدارات‬ ‫العامة التالية‪-:‬‬ ‫‌�أ‪ .‬الإدارة العامة ملكافحة الف�ساد‬ ‫وجتاوزات ال�رشطة ‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬الإدارة العامة للرقابة والتفتي�ش‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬الإدارة العامة حلقوق الإن�سان ‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬الإدارة العامة للجودة ال�شاملة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة ‪.‬‬ ‫‪ .4‬الإدارة العامة ملركز املعلومات ‪.‬‬ ‫رابع ًا ‪ :‬وكيل قطاع الأم��ن وال�رشطة‬ ‫ويتبعه مبا�رشة ‪-:‬‬ ‫‪.1‬الإدارة العامة للقيادة وال�سيطرة ‪.‬‬ ‫‪.2‬الإدارة العامة لالت�صاالت ‪.‬‬ ‫‪.3‬الوكيل امل�ساعد للأمن اجلنائي‪،‬‬ ‫ويتبعه الإدارات العامة التالية ‪-:‬‬ ‫ الإدارة العامة للبحث اجلنائي‪.‬‬‫ الإدارة العامة للأدلة اجلنائية‪.‬‬‫ الإدارة العامة ملكافحة املخدرات ‪.‬‬‫ الإدارة العامة ملباحث الأم��وال‬‫العامة‪.‬‬ ‫ الإدارة العامة حلماية الأ�رسة‪.‬‬‫‪ .4‬الوكيل امل�ساعد لعمليات ال�رشطة‬ ‫ويتبعه الإدارات العامة التالية‪-:‬‬ ‫ الإدارة العامة ل�رشطة ال�سري‪.‬‬‫ الإدارة العامة ل�رشطة الدوريات‬‫و�أمن الطرق ‪ -.‬الإدارة العامة حلرا�سة‬ ‫املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪.‬‬

‫خام�س ًا وكيل قطاع املوارد الب�رشية‬ ‫واملالية ويتبعه مبا�رشة ‪-:‬‬ ‫‪.1‬الوكيل امل�ساعد للموارد الب�رشية‪،‬‬ ‫وتتبعه الإدارات العامة التالية ‪-:‬‬ ‫ الإدارة العامة ل�شئون ال�ضباط‪.‬‬‫ الإدارة العامة ل�شئون الأفراد‪.‬‬‫ الإدارة العامة للتقاعد‪.‬‬‫ الإدارة العامة للت�أهيل والتدريب‪.‬‬‫ الإدارة العامة ل�ل�إع��داد البدين‬‫والريا�ضي‪.‬‬ ‫‪ .2‬الوكيل امل�ساعد للتجهيزات‬ ‫وامل���وارد املالية‪ ،‬وتتبعه الإدارات‬ ‫العامة التالية ‪-:‬‬ ‫ الإدارة العامة لل�شئون املالية ‪.‬‬‫ الإدارة العامة للإمداد والتموين ‪.‬‬‫ الإدارة ال��ع��ام��ة للم�رشوعات‬‫والأرا�ضي والإ�سكان‪.‬‬ ‫ الإدارة العامة للخدمات الطبية‬‫واالجتماعية ‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا ‪ :‬وكيل قطاع اخلدمات املدنية‬ ‫‪ ،‬ويتبعه امل�صالح التالية ‪-:‬‬ ‫ م�صلحة الأحوال املدنية ‪.‬‬‫ م�صلحة ال��ه��ج��رة واجل�����وازات‬‫واجلن�سية ‪.‬‬ ‫ م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح ‪.‬‬‫ م�صلحة الدفاع املدين ‪.‬‬‫مادة(‪ )3‬على وزير الداخلية ا�ستكمال‬ ‫�إعداد املهام واالخت�صا�صات التف�صيلية‬ ‫لهذا الهيكل �ضمن الالئحة التنظيمية‬ ‫للوزارة‬ ‫مادة (‪ )4‬يعمل بهذا القرار من تاريخ‬ ‫�صدوره وين�رش يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫�صدر برئا�سة اجلمهورية – ب�صنعاء‬ ‫بتاريخ ‪ / 11‬ربيع ثاين ‪1434/‬هـ‬ ‫املوافق ‪ / 21‬فرباير ‪2013/‬م‬ ‫اللواء ‪/‬د‪.‬عبد القادر حممد قحطان‬ ‫حممد �سامل با�سندوة‬ ‫عبد ربه من�صور هادي‬ ‫وزيـــــر الداخليــــــــــــة‬ ‫رئيـ�س جمل�س الوزراء‬ ‫رئي�س اجلمهوريـــة‬

‫بحث �آفاق الدعم الأوروبي لقوات الأمن اخلا�صة‬

‫ناق�ش قائد قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫ ع�ضو جلنة ال�ش�ؤون الع�سكرية‬‫وحتقيق الأم��ن واال�ستقرار اللواء‬ ‫ف�ضل ب��ن يحيى القو�سي‪ ،‬مطلع‬ ‫الأ���س��ب��وع م��ع ن��ائ��ب رئي�س بعثة‬ ‫االحتاد الأوروبي ب�صنعاء ‪ -‬رئي�س‬ ‫ف��ري��ق خ�ب�راء االحت���اد الأوروب����ي‬ ‫امل�شارك يف �إع���ادة هيكلة وزارة‬ ‫الداخلية جوناثان ماكايفر‪ ،‬املهام‬ ‫املناطة بقوات الأم��ن اخلا�صة يف‬ ‫�ضوء �صدور قرار �إعادة الهيكلة‪.‬‬ ‫وتناول النقا�ش �آفاق الدعم الذي‬ ‫ميكن �أن يقدمه االحت��اد الأوروب��ي‬ ‫ل��ق��وات الأم���ن اخل��ا���ص��ة يف �إط��ار‬ ‫دعمه للأمن واال�ستقرار يف اليمن‬ ‫وخ�صو�صا يف ج��وان��ب الت�أهيل‬ ‫والتدريب والدعم الفني مبا ي�سهم‬ ‫يف تعزيز قدرات و�إمكانيات قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة يف اال�ضطالع باملهام‬ ‫الأمنية امل�سندة �إليها ومتكينها من‬

‫مواكبة التطورات احلديثة يف جمال‬ ‫العمل الأمني‪.‬‬ ‫وقد �أ�شاد اللواء القو�سي خالل‬ ‫اللقاء باجلهود التي تبذلها دول‬ ‫االحتاد الأوروبي يف �سبيل دعم �أمن‬ ‫وا�ستقرار اليمن ووحدته‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ووقوفها �إىل جانب ال�شعب اليمني‬ ‫خالل الأزمة التي مر بها الوطن يف‬

‫ت�سببت يف �إ�صابة ‪� 71‬شخ�ص ًا ‪ 50‬من الذكور و‪ 21‬من الإناث‬

‫ت�سجيل ‪ 132‬بالغ ًا عن حوادث �شروع باالنتحار‬

‫�سجلت الأج��ه��زة الأمنية ‪ 132‬ب�لاغ� ًا عن‬ ‫حوادث �رشوع باالنتحار خالل العام املا�ضي‬ ‫وهو مايقل ب ‪ 6‬حوادث عما كانت عليه حوادث‬ ‫ال�رشوع باالنتحار يف العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير الإح�صائي ال�سنوي �إىل �إن‬ ‫الأجهزة الأمنية �ضبطت جميع حوادث االنتحار‬ ‫املبلغ عنها وبن�سبة �ضبط بلغت بن�سبة ‪100‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف���إن ح���وادث ال�رشوع‬ ‫باالنتحار التي وقعت العام املن�رصم ت�سببت‬ ‫يف �إ�صابة ‪� 71‬شخ�ص ًا ‪ 50‬من الذكور و‪ 21‬من‬ ‫الإناث ‪.‬‬

‫ الإدارة العامة لل�رشطة ال�سياحية‬‫وحماية الآثار‪.‬‬ ‫ الإدارة ال��ع��ام��ة لأم���ن املنافذ‬‫واملطارات ‪.‬‬

‫ه��ذا وق��د �سجلت الأج��ه��زة الأمنية وق��وع‬ ‫ح��وادث ال�رشوع خالل الفرتة نف�سها يف ‪19‬‬ ‫حمافظة م��ن حمافظات اجلمهورية ج��اءت‬ ‫�أمانة العا�صمة يف مقدمتها بعدد ‪ 39‬حادثة‬ ‫‪,‬يليها حمافظة ال�ضالع ب ‪, 21‬ثم احلديدة‬ ‫‪ 15‬حادثه ‪,‬و�سجل معدل ‪ 13‬حادثه يف كل من‬ ‫حمافظتي تعز وذمار ‪,‬وتوزع العدد الباقي يف‬ ‫ح��وادث ال�رشوع باالنتحار على املحافظات‬ ‫الأخرى وب�أعداد متقاربة‪.‬‬ ‫فيما مل ت�سجل �أي حادثة من هذا النوع يف‬ ‫حمافظات م ��أرب‪ ,‬رمية‪� ،‬شبوة خالل العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫‪2011‬م‪ .‬من جانبه �أكد نائب رئي�س‬ ‫بعثة االحت��اد الأوروب���ي ب�صنعاء‬ ‫ا�ستعداد دول االحتاد الأوروبي دعم‬ ‫ق��وات الأم��ن اخلا�صة‪ ،‬مبا يخدم‬ ‫الأمن واال�ستقرار يف اليمن‪.‬‬ ‫ح�رض اللقاء رئي�س �أركان قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة العميد الدكتور �أحمد‬ ‫علي املقد�شي‪.‬‬

‫يف زمن قيا�سي مل يتجاوز ال�ساعتني‬

‫ا�ستعاده �سيارتني منهوبتني باجلوف‬

‫ا�ستعادت الأج��ه��زة الأمنية مبحافظة اجل��وف �سيارتني‬ ‫منهوبتني �صباح �أم�س الأول يف زم��ن قيا�سي هو �أق��ل من‬ ‫ال�ساعتني‪ ..‬وقال العميد حممد �أحمد علي مدير �أمن املحافظة‬ ‫ب�أن ال�سيارتني هما من نوع هيلوك�س غمارتني موديل ‪85‬م‬ ‫والثانية موديل ‪2011‬م‪ .‬مو�ضح ًا �أن ال�سيارتني مت ا�ستعادتهما‬ ‫يف �إطار حملة �أمنية نظمتها �أدارة �أمن املحافظة‪ ،‬مبين ُا ب�أن‬ ‫�أحداهما �ضبطت يف منطقة وادي �شجن مديرية احلزم‪ ،‬والثانية‬ ‫يف منطقة ال�صحراء امل�ؤدية �إىل بئر املرازيق �رشق اجلوف يف‬ ‫زمن �أقل من ال�ساعتني بعد �إبالغ الأجهزة الأمنية عن نهبها وقد‬ ‫مت ت�سليمها �إىل مالكيها بعد ا�ستعادتهما‪.‬‬ ‫م�شيد ًا بدور رجال الأمن وباجلهود التي قاموا بها ومتكنهم‬ ‫من ا�ستعادة ال�سيارتني املنهوبتني يف زمن قيا�سي‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الثالثاء‪ 15‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫العزي �سعد احلطامي‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tus 26/Fub 2013‬‬

‫ثقافة البناء واحلوار والت�سامح‬

‫ال��ب��ن��اء ه��و و�سيلتنا للنهو�ض‬ ‫واالرتقاء بهذا البلد العظيم‪ ،‬ما �أجمل‬ ‫�أن ن�سعى جميع ًا لإيجاد هذه الثقافة‬ ‫يف �أو���س��اط املجتمع فالبناء لي�س‬ ‫كالهدم‪ ،‬البناء م�سئولية اجلميع لكن‬ ‫الهدم من يقوم به �أفراد‪ ،‬نحن اليوم يف‬ ‫�أم�س احلاجة لأن ترت�سخ هذه الثقافة‬ ‫ثقافة البناء والعطاء والإبداع والإنتاج‬ ‫والتجديد‪ ،‬فهذه ه��ي املهمة التي‬ ‫�أوكلها الله �إلينا قال تعاىل يف �سورة‬ ‫يون�س (وهو الذي جعلكم خالئف يف‬ ‫الأر�ض من بعدهم لينظر كيف تعملون)‬ ‫فعمارة الأر�ض و�سيا�سة الدنيا بالدين‬ ‫ه��ي مهمة امل�سلم الأوىل وم��ن �أه��م‬ ‫واجباته يف حتقيق العبودية ال�شاملة‬ ‫التي يريدها الله تعاىل يف قوله (وما‬ ‫خلقت اجلن والإن�س �إال ليعبدون) وهذا‬ ‫حبيبنا امل�صطفى حممد �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم يقول يف حديثه (�إذا قامت القيامة‬ ‫وبيد �أحدكم ف�سيلة فا�ستطاع �أال ميوت‬ ‫حتى يغر�سها فليغر�سها ف�إن له بذلك‬ ‫�أجر) �أقول لكل الثوار والأح��رار ولكل‬ ‫�أ�صحاب ال�ضمائر احلية والقلوب‬ ‫النقية والعقول الذكية �آن الآوان‬ ‫لبناء اليمن والعزم والإ��صرار وبكل‬ ‫قوة على جمابهة التحديات و�صناعة‬ ‫امل�ستقبل وحتقيق الآمال والطموحات‪،‬‬ ‫هيا مع ًا للقيام بن�رش هذه الثقافة يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات وال�رشكات و�أجهزة الدولة‬ ‫العامة وكذلك امل�ؤ�س�سات اخلا�صة‪ ،‬ما‬ ‫�أجمل هذا ال�شعار (يد ًا بيد ل�صناعة مين‬ ‫الغد ) اليمن لن يبنيه �أحد غري �أبنائه‬ ‫مهما كانت حجم امل�ساعدات ومهما‬ ‫كان الدعم اخلارجي لن ي�ستطيع �أحد‬ ‫النهو�ض باليمن �إال نحن اليمنيون‪،‬‬ ‫�إننا اليوم بحاجة �إىل �أن نتخل�ص من‬ ‫التبعية واالرتهان وامل�صالح ال�ضيقة‬ ‫واحلزبية البغي�ضة واملناطقية املقيته‬ ‫والطائفية احلاقدة كل هذه ال تخدم‬

‫ح�سن طه احل�سني‬ ‫احلياة ال�سيا�سية يف مين الإمي��ان‬ ‫واحلكمة تتجه نحو التغيري لبلوغ‬ ‫الكمال و�إقامة احلكم الر�شيد والدولة‬ ‫الإ�سالمية احلديثة واملجتمع اليمني‬ ‫بكل �أطيافه و�أحزابه ومكوناته القبلية‬ ‫وال�سيا�سية ي�سعون �إىل حتقيق التقدم‬ ‫العلمي والعملي والفكري وحت�سني‬ ‫العالقات مع دول العامل كله وهم �أكرث‬ ‫النا�س حر�ص ًا من غريهم لل�سري يف‬ ‫طريق الدميقراطية وال�شورى بطرق‬ ‫�سلمية ونقل ال�سلطة بطرق �سل�سلة‬ ‫ين�شدون العدالة وامل�ساواة و�إقامة دولة‬

‫�سوى الأعداء واحلاقدين ‪� ،‬أقول ل�شباب‬ ‫الثورة مراحل الثورة طويلة ال تتوقف‬ ‫عند حد معني‪ ،‬فلتبد�أ ث��ورة البناء‬ ‫والت�أ�سي�س ليمن عظيم �آمن مزدهر مين‬ ‫احلكمة والعطاء والإمي���ان والتفوق‬ ‫ك��ل ذل��ك ممكن �إذا امتلكنا الإرادة‪,‬‬ ‫كفى الإنتقادات وكيل ال�شتائم والتهم‬ ‫وحان وقت البناء والعزم والتجديد‬ ‫والعطاء ‪ ،‬و�أمامنا جتارب دول كانت‬ ‫قبل ع�رشات ال�سنني يف احلظيظ واليوم‬ ‫ت�صعد نحو القمة بكل فخر واعتزاز‬

‫على �سبيل املثال التجربة املاليزية‬ ‫والرتكية ‪.‬‬ ‫واحلقيقة التي ال بد من قولها هي‬ ‫قوله تعايل (وال ي��زال��ون خمتلفني‬ ‫ولذلك خلقهم) فاالختالف ال بد منه لكن‬ ‫اذا اختلفنا هل احلل �أن نت�صارع �أو �أن‬ ‫يتقوى بع�ضنا على بع�ض �أو نظل نتبادل‬ ‫ال�سباب وال�شتائم ونن�سى املبادئ‬ ‫والقيم؟‪� ،‬إنه ال حل لنا يف اختالفنا �إال‬ ‫احلوار والإحتكام �إىل ال�رشع والعقل‬ ‫واحلجة واملنطق والدليل والربهان‪،‬‬

‫ال للتعجل واتهام الآخرين �أو االنتقا�ص‬ ‫منهم �أو الإج��ح��اف يف كيل ال�شتائم‬ ‫وال�سباب �إن ديننا العظيم يحثنا على‬ ‫الوحدة والإئتالف وحب بع�ضنا لبع�ض‬ ‫ق��ال تعاىل (وال��ذي��ن ك��ف��روا بع�ضهم‬ ‫�أولياء بع�ض �إال تفعلوه تكن فتنه يف‬ ‫الأر�ض وف�ساد كبري) �إنها ثقافة مهمة‬ ‫يجب �أن نكر�سها يف حياتنا من خالل‬ ‫املدر�سة واجلامعة والوظيفة وكافة‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام املختلفة امل��ق��روءة‬ ‫وامل�سموعة واملرئية ‪.‬‬

‫نعم للأمن ‪ ..‬نعم لال�ستقرار‬

‫الدولة �أو امل�ؤ�س�سات الأمنية والع�سكرية‪،‬‬ ‫الأم���ن واال���س��ت��ق��رار واحل��ي��اة الطيبة هي‬ ‫و�إمن��ا ت�شرتك فيها كافة الأط��راف وتتحمل‬ ‫من نعم الله ( تبارك وتعاىل ) على الفرد‬ ‫فيها امل�س�ؤولية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل امل�س�ؤولية‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫واجلماعة وهي مما ي�سعى لها الب�رش‬ ‫ً‬ ‫ال�شخ�صية للمواطنني‪ ،‬وكذلك م�س�ؤولية‬ ‫فكل �أمة ت�سعى لتحقق لنف�سها �أمنًا و�سعادة‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل���دين واجلمعيات‬ ‫وا�ستقرارا وحياة طيبة كرمية ‪ -‬ومما ال�شك‬ ‫ً‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وو�سائل الإعالم املختلفة‪ .‬وعدم‬ ‫فيه �أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة‬ ‫حتمل م�س�ؤولية الأم��ن ل��دى ط��رف من هذه‬ ‫وارت��ب��اط التنمية باال�ستقرار ال�سيا�سي‬ ‫ّ‬ ‫الأطراف يعني انعدام الأمن واختالل اال�ستقرار‪.‬‬ ‫والأمني لأي دولة مهما عال �ش�أنها ارتباطا‬ ‫ومن باب �أوىل التذكري على �إن الدميقراطية ال‬ ‫وثيقا ال فكاك منة ن�سبة ملا ميثله هذا ال�شق‬ ‫عادل حممد ال�شامي تعني الفو�ضى‪ ،‬وال تعني االنفالت ‪ ،‬وال يجوز‬ ‫من غطاء �أ�سا�سي يعني املواطنني واحلكومة‬ ‫العبث مبقدرات الوطن ومكت�سبات املواطن‬ ‫على اجن��از كثري من املهام وحتقيق �أعلى‬ ‫قدر من النجاح‪ ،‬وال ميكن لأي ن�شاط تنموي وجتارى �أو ‪� ،‬أو ممتلكاته �أو الت�أثري على حياته اليومية وعلى �أمنه‬ ‫احلر عن الر�أي �أو عر�ض املطالب‬ ‫خدمي �أن ين�ش�أ يف ظل ال�شعور باخلوف وعدم الطم�أنينة و�أمانه بحجة التعبري‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬و ما التوج�س الذي ي�صيب امل�ستثمرين من املجازفة �أو ال�ضغط لتح�صيل حقوق �أو غايات م�رشوعة وتظل كرامة‬ ‫بر�ؤو�س �أموالهم يف مناطق يهددها خطر احلرب والتوتر الإن�سان �أو ًال و�أخري ًا م�صانة ومقدرة واحرتامها ينبغي �أن‬ ‫خري دليل لذلك‪ .‬والأمن هو قدرة الدولة يف احلفاظ على يتقدم على كل الأهداف والتطلعات اخليرّ ة ‪.‬‬ ‫نعم للأمن والأمان‪،‬ونعم للأمن مرة ثانية‪ ،‬حيث ي�صبح‬ ‫�أمنها وحماية مكت�سباتها احل�ضارية يف مواجهة التحديات‬ ‫الداخلية واخلارجية‪� .‬أما اال�ستقرار فهو احلالة الناجتة �رضورة لال�ستقرار و�إ�سهاما يف تثبيت ركائز احلياة الآمنة‬ ‫عن الأمن‪ ،‬وعك�سها حالة عدم اال�ستقرار التي ترتاوح بني والعي�ش املطمئن ‪ -‬و�إن وطن ًا ال نحميه ال ن�ستحق العي�ش‬ ‫اال�ضطراب والفو�ضى ال�شاملة و ترتبط بالأمن واال�ستقرار فيه وحمى الله اليمن من كل مكروه ‪.‬‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار واحلياة الطيبة هي من نعم الله (‬ ‫قدرة الدولة على تطبيق قوانينها و�أنظمتها وفر�ض النظام‬ ‫يف املجتمع‪ .‬ولذلك تكون م�س�ؤولية الأم��ن واال�ستقرار تبارك وتعاىل ) على الفرد واجلماعة وهي مما ي�سعى لها‬ ‫جميعا‪ ،‬فكل �أمة ت�سعى لتحقق لنف�سها �أمنًا و�سعادة‬ ‫م�س�ؤولية جماعية م�شرتكة ال تقت�رص على جهة حكومية الب�رش‬ ‫ً‬ ‫وا�ستقرارا وحياة طيبة كرمية ‪.‬‬ ‫واحدة �أو �إحدى ال�سلطات الت�رشيعية الثالث املعروفة يف‬ ‫ً‬

‫ت�صدر �شحنات املوت �إىل اليمن‬ ‫�إيران ّ‬

‫النظام والقانون والعدالة الإجتماعية‬ ‫والإختالفات التي تظهر بني وقت و�أخر‬ ‫داخ���ل امل��ك��ون��ات ال�سيا�سية ظاهره‬ ‫�صحية ويحلها احلوار ومرجع اليمنيني‬ ‫الإ�سالم والثقافة والعرف ال�سائد و�إعادة‬ ‫الرتتيب للبيت اليمني من جديد ت�سري‬ ‫�إىل الأمام بخطى حثيثه ونوايا خمل�صة‬ ‫وبتعاون الأ�شقاء والأ�صدقاء من الدول‬ ‫اخلرية املحبة للأمن وال�سلم والإ�ستقرار‬ ‫وبالعزم والت�صميم تنتهي االزم��ات‬ ‫وت���ذوب ذوب���ان اجلليد ي��ق��ول ط��ارق‬ ‫الب�رشي ‪ :‬الأزمات تولد طاقات ال تلبث‬ ‫�أن تتجمع وحتت�شد ثم ال تلبث �أن تبحث‬ ‫عن خمرج منها �أال ترى النبتة ال�صغرية‬ ‫اخل�رض�آء كيف جتد طريقها �إىل ال�شم�س‬ ‫والهواء رغم ما يطبق عليها من الأحجار‬ ‫الكثيفة ‪.‬‬ ‫ـ ال�شعب اليمني �أ�صيل وكل �أطيافه‬ ‫ال�سيا�سية والقبيلة متجان�سة ال يعرف‬ ‫فروق ًا وتباينات ثقافية �أو طائفية �أو‬ ‫مذهبية موحد الأر�ض والعقيدة الدينية‬ ‫م�شهود له باال�صالة والكرم واحلكمة‬ ‫والإميان والوطنية ‪ ،‬والن�ضال منذ فجر‬

‫الإ�سالم واليمنيون �أول النا�س دميقراطية‬ ‫معتدلة وهم م�ؤ�س�سوها و�أهل ال�شورى ال‬ ‫يخ�ضعون لو�صاية �أحد وال يتحكم يف‬ ‫رقابهم قريب �أو بعيد مهما كانت قوته‬ ‫وعظمته و�رشا�سته وحيله‪ ,‬فهذا ال�شعب‬ ‫منظومة موحده متكاملة متما�سك من‬ ‫�شماله �إىل جنوبه ومن بحره �إىل بره‬ ‫واجل��اه��ل من ال يعرف تاريخ اليمن‬ ‫و��شرف �أهله ومقا�صدهم واجلاهل من‬ ‫يجهل الدين واحلقائق ويف داخله ف�ساد‬ ‫وخلل وانحراف وطغيان ويت�سرت بثوب‬ ‫�شفاف خادع براق ي�شف عـــما حتته ‪.‬‬ ‫ـ دول��ة �إي���ران �إ�سالمية ولها ثقلها‬ ‫ال�سيا�سي يف املنطقة �صناعية متقدمة‬ ‫ال خالف على هذا ومبعث فخر واعتزاز‬ ‫للأمة العربية والإ�سالمية �إال �أن املعيب‬ ‫والغالب عليها الت�شيع ال��ذي �أ��ضر‬ ‫بالدين ونتج عنه التع�صب والعن�رصية‬ ‫املخالفة لتعاليم ال����شرع احلكيم‬ ‫مبعث ال�رش وم�صدر القلق و�سيا�ستها‬ ‫وت�شيعها خلط غري مرغوب وتوجه‬ ‫غري �صحيح تت�أرجح ب�سيا�ستها ذات‬ ‫اليمني وذات ال�شمال �أ��ضرت بالدين‬

‫مر�ض التع�سف الإداري و�سوء ا�ستخدام ال�سلطة‬ ‫النقيب زيد‬ ‫�رشيعتنا الإ�سالمية حتدثت ب�شكل مو�سع عن جزئية‬ ‫التع�سف يف ا�ستعمال احلق �ضمن نطاق القاعدة الفقهية‬ ‫امل�ستمدة من حديث النبي عليه ال�صالة وال�سالم ( ال �رضر‬ ‫وال �رضار ) ومعنى التع�سف يف ا�ستخدام احلق هو ا�ستخدام‬ ‫ال�شخ�ص حلقه يف احلدود التي ر�سمها له القانون �إن كان‬ ‫�سواء‬ ‫يرتتب على ا�ستعماله حلقه الإ�رضار بحقوق الآخرين‬ ‫ً‬ ‫عن ق�صد وتعمد �أو غري ذلك‪ ..‬ولذا البد من التفريق بني‬ ‫املتع�سف يف يف ا�ستعمال احلق واخلروج عن نطاقه واحلدود‬ ‫املمنوحة له فالأول مينع والآخر يكون خمطئ ًا وملزم ًا ب�إزالة‬ ‫هذا التجاوز ‪..‬‬ ‫ويف ع�رصنا احلديث ومع �رسعة العجلة احلياتية والتطور‬ ‫ظهرت �أنواع جديدة ملفهوم التع�سف ‪ ..‬فمث ً‬ ‫ال تع�سف املدير‬ ‫يف قراراته �ضد مر�ؤو�سيه والذي يدخل �ضمن ا�ستعمال احلقوق‬ ‫اململوكة له عن طريق ا�ستغالل النفوذ وال�سلطة وال�صالحيات‬ ‫املمنوحة ‪.‬‬ ‫واملدير املتع�سف هو الذي يتميز ب�أ�سلوب �إ�صدار قراراته‬ ‫التعجيزية والتلويح با�ستخدام �سلطاته يف حالة انفعاله‬

‫على ح�سب ما ي�صدر عن نزعاته ال�شخ�صية والتي ال ت�صب‬ ‫�إط�لاق��ا يف م�صلحة العمل وال حتفز العاملني ملوا�صلة‬ ‫جهودهم وعطاءهم و�إخراج مالديهم من طاقات خمزنة خلدمة‬ ‫وطنهم وال�صالح العام ‪.‬‬ ‫فهذا الأ�سلوب له �آثار �سلبيه فهو يولد عدم الرغبة يف‬ ‫حتمل امل�س�ؤولية لدى املر�ؤو�سني بل �إنهم رمبا ي�س�ألون‬ ‫املدير ذاته عن كل �صغرية وكبرية حتى يف الأ�شياء التي‬ ‫يعرفون �إجابتها �أو طريقة الت�رصف فيها وهو بذلك يقلل من‬ ‫ر�ضا املوظف عن عمله وبالتايل يقلل من �إنتاجيته ‪.‬‬ ‫�أال فليتق الله كل م�س�ؤول وي�ضع ن�صب عينيه �أن ا�ستخدام‬ ‫مثل هذه الأ�ساليب نهى عنها ديننا قبل �أن متنعنا القوانني‬ ‫والأنظمة وهو ب�إ�رصاره ي�ستحق دعاء النبي عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم عليه بامل�شقة ‪..‬حيث قال (اللهم من ويل من �أمر‬ ‫�أمتي �شيئ ًا فرفق بهم فارفق به ومن ويل من �أمر �أمتي �شيئ ًا‬ ‫ف�شق عليهم فا�شقق عليه ) والله من وراء الق�صد ‪...‬‬ ‫اللهم �أ�صلح �أحوالنا و�أح��وال امل�سلمني و�أع��ان الله‬ ‫اجلميع على طاعته ومر�ضاته ‪ ...‬و�صلى الله و�سلم على‬ ‫نبينا حممد وعلى �آله و�صحبه �أجمعني ‪.........‬‬

‫�صناع الطيبة‬

‫ال تقا�س الطيبة بب�شا�شة الوجه فهناك‬ ‫قلوب ت�صطنع البيا�ض وهناك من يجيد‬ ‫ت�صنع الطيبة ويخفي بني زواي��اه خبث ًا‬ ‫وريبة‪ ،‬وال يقا�س اجلمال باملظهر ومن‬ ‫اخلط�أ الإعتماد علية‬ ‫ف��ق��ط‪ ،‬ف��ق��د ي��ك��ون‬ ‫خلف جمال املظهر‬ ‫قبح جوهر‪ ..‬ولذلك‬ ‫ال ت��ق��ا���س ح�ل�اوة‬ ‫الإن�����س��ان ب��ح�لاوة‬ ‫ال��ل�����س��ان ‪ ...‬فكم‬ ‫م��ن ك��ل��م��ات لطاف‬ ‫ح�����س��ان يكمن بني‬ ‫حروفها �سم ثعبان‪،‬‬ ‫ب�شري �شحرة‬ ‫فنحن يف زمن اختلط‬ ‫احلابل بالنابل يف‬ ‫زمن �أ�صبحنا نخاف من ال�صدق ون�صعد‬ ‫على �أكتاف الكذب والتملق واملجاملة‪،‬‬ ‫ال يقا�س احلنان بالأح�ضان‪ ..‬فهناك من‬ ‫ي�ضمك بني �أح�ضانة ويطعنك من اخللف‬ ‫بخنجر اخليانة‪ ،‬والفرق �شا�سع ومدفون‬ ‫بني املعلن واملكنون‪ ،‬وال تقا�س ال�سعادة‬ ‫بكرثة ال�ضحك‪...‬فهناك من يلب�س قناع‬ ‫االبت�سامة‪ ،‬وال تقا�س احل��ي��اة بنب�ض‬ ‫القلوب‪...‬فهناك من قلبه تعفن داخل‬ ‫�أ�ضلعه‪ ،‬وهناك من مات �ضمريه وودعه‬ ‫وعلى ال�ضفة الأخ��رى �آخ��ر كتمت �أنفا�سه‬ ‫وثالث قتل اح�سا�سه مقربته يف عينية �شاهد‬ ‫حزن علية‪ ،‬وال يقا�س البيا�ض بالنقاء وال‬ ‫ال�سواد باخلبث‪ ...‬فالكفن �أبي�ض والكحل‬ ‫لونه �أ�سود وبينهما ي�سكن الفرق‪ ،‬وال تقا�س‬ ‫العقول بالأعمار‪ ...‬فكم من �صغري عقلة‬ ‫بارع وكم من كبري عقله فارغ ‪.‬‬ ‫و�أخ��ي�ر ًا‪...‬ال تقي�سوا حمبتكم بحجم‬ ‫حرويف ‪ ،‬فما يحمله قلبي يعجز عن كتابته‬ ‫قلمي‪ ،‬وما ي�سكبه مداد حربي ‪ .‬قليل من‬ ‫كثري يف دمي يجري ‪.‬‬ ‫‪B_771614774@yahoo.com‬‬

‫وبالأخوة يف العقيدة واجل��وار وفقدت‬ ‫اجلريان والأخوان والأ�صدقاء بهذا النهج‬ ‫الغري �سليم و�أ�صبحت حمل نقد عربي‬ ‫�إ�سالمي ودويل ويجب �أن يفهم اخواننا‬ ‫يف العقيدة يف دولة �إي��ران �أن التغيري‬ ‫يف اليمن نابع من نفو�س اليمنيني ومن‬ ‫عقيدتهم واملرحلة اجلديدة تتطلب ذلك‬ ‫لإقامة حكم ر�شيد ودولة حديثة تخ�ضع‬ ‫لنظام وق��ان��ون ود�ستور م��ن �أو���س��اط‬ ‫ال�شعب دون �إمالء من �أحد �أو فر�ض ما ال‬ ‫يوافق توجهات �أبنائه ‪.‬‬ ‫واليمنيون ب��ات جميعهم على قدر‬ ‫كبري يف معرفة ال�صديق م��ن العدو‬ ‫ويدركون جيدا حجم وحقيقة املخططات‬ ‫ومراميها الهادفة ‪ ..‬نقول الخواننا‬ ‫يف العقيدة والدين يف �إيران ون�ؤكد �أن‬ ‫التعامل مع اليمنيني ال يكون بالقمع وال‬ ‫بقوة ال�سالح وال بت�ضليل ال�شائعات وال‬ ‫بالتخويف والتهديد و�إث��ارة الفنت وال‬ ‫بت�صدير �شحنات املوت والدمار والقتل‬ ‫مطالبنا من دولة �إي��ران الإ�سالمية �أن‬ ‫تبقى العالقات حميمة يف �إطار امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة و�أن ت�ساعد هذا البلد باملال‬ ‫لإقامة م�شاريع ا�ستثمارية لإيجاد فر�ص‬ ‫ع��م��ل لل�شباب‬

‫للق�ضاء ع��ل��ى ال��ب��ط��ال��ة‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫املر�ضى واجل��رح��ى نحن بحاجة �إىل‬ ‫الدواء والغذاء واليمن ب�أم�س احلاجة‬ ‫لإع����ادة احل��ي��اة والأم����ن والإ���س��ت��ق��رار‬ ‫و�شحنات الأ�سئلة التي ت�أتي من دولة‬ ‫�إيران لتثري العداوة والبغ�ضاء وتوغر‬ ‫ال�صدور ولأنها تقتل اخ��وان� ًا لكم يف‬ ‫الدين والعقيدة من اليمنيني وتنت�رش‬ ‫الفتنة وتوقد جذوتها والقتل يف �رشيعة‬ ‫الإ�سالم حمرم بن�ص القران قال تعاىل‬ ‫( وال تقتلوا النف�س التي حرم الله �إال‬ ‫باحلق )‬ ‫ـ حاجتنا من �إخواننا يف دولة �إيران‬ ‫امل�سلمة ك��ف الأذى و�إب���دال �شحنات‬ ‫الأ�سلحة ب�شحنات غذائية من القمح‬ ‫وال�سكر والأرز وال��زي��وت النباتية‬ ‫والأدوي����ة لإط��ع��ام �إخ��وان��ه��م اجلوعى‬ ‫ومعاجلة املر�ضى واجلرحى جاء يف‬ ‫حديث ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم‬ ‫واحلديث رواه م�سلم ( من ا�ستطاع منكم‬ ‫�أن ينفع �أخاه فليفعل ) ويف حديث �أخر‬ ‫رواه بن �أبي الدنيا با�سناد ح�سن ‪� :‬أحب‬ ‫النا�س �إىل الله �أنفعهم للنا�س اليمن بلد‬ ‫عربي �أ�سالمي ا�صيل ال يحقد وال ينوي‬ ‫�رشا لأح��د مت�سامح لكنه ينقد الباطل‬ ‫وي��واج��ه��ه ويفنده‬ ‫ويحتقر ك��ل من‬ ‫يذهب �إليه ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الثالثاء‪ 15‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tus 26/Fub 2013‬‬

‫الع�شق املدمـــر‪!..‬‬

‫جرمية‬ ‫�أحداث هذه اجلرمية‬ ‫تهز امل�����ش��اع��ر‪ ..‬تربك‬ ‫ال����ع����ق����ول‪ ..‬ت��خ��ل��خ��ل‬ ‫املفاهيم يف الأعماق‪..‬‬ ‫ب�شاعتها تق�شعر لها‬ ‫الأب��دان‪ ..‬تثري اخلوف‬ ‫وال��رع��ب ل��دى ك��ل بيت‬ ‫و�أ����س���رة ‪ ..‬جت��ع��ل كل‬ ‫�أب و�أم ال ي�أمنا حتى‬ ‫لأقرب النا�س �إليهما‪..‬‬ ‫ل���ق���د جت�������ردت ع��ن‬ ‫الإح�سا�س‪ ،‬وا�ست�سلمت‬ ‫للذتها و�شيطانها‪ ،‬ثم‬ ‫اتفقت و�إياه حتى حتني‬ ‫ال��ف��ر���ص��ة‪ ،‬وال���ذه���اب‬ ‫للرجل‪ ،‬وقتله و�سلبه‬ ‫ك��ل م��ا ت��ري��ده لتحقيق‬ ‫حلمها الذي طاملا متنته‬ ‫وت���راءى لها يف منامها‬ ‫منذ ال�صغر‪..‬و‪..‬و‪..‬‬ ‫وم���������ع ال�����وق�����ائ�����ع‬ ‫وال����ت����ف����ا�����ص����ي����ل م��ن‬ ‫بدايتها‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫ال�ساعة الثامنة من �صباح ذلك اليوم‬ ‫الأحد عندما و�صلت فتاة ا�سمها عائ�شة‬ ‫�أحمد �إىل مركز �رشطة �شعوب ب�صنعاء‬ ‫القدمية‪ ،‬وتقدمت ببالغ �إىل ال�ضابط‬ ‫امل�س�ؤول باملركز قائلة مبا يفيد‪� :‬أنها‬ ‫تبلغت من �شخ�ص ا�سمه‪/‬عبداخلالق‬ ‫�أن ال�سكن الذي يقطن به والدها‪ ،‬وهو‬ ‫ع��ب��ارة ع��ن دك��ان كائن ب��ح��ارة معمر‬ ‫والتي يقع فيها منزلها مع زوجها‪ ،‬قد‬ ‫تعر�ض لل�رسقة من قبل جمهول‪ ..‬حيث‬ ‫�أن ال�شخ�ص الذي ا�سمه عبداخلالق ح�رض‬ ‫�إليها يف �صباح هذا اليوم و�أبلغها ب�أنه‬ ‫ذهب �إىل �أبيها يف الدكان‪ ،‬وكان الباب‬ ‫مفتوح ًا‪ ،‬ومل يجد �أباها بداخله‪ ،‬كما �أنه‬ ‫وجد بع�ض الأ�شياء داخل الدكان كانت‬ ‫مبعرثة ومتناثرة‪ ،‬ثم قام ب�إغالق الباب‬ ‫من اخل��ارج‪ ،‬وجاء �إليها م�سلم ًا �إياها‬ ‫املتفاح‪ ..‬و�أنها قد �شكت ولعب الف�أر‬ ‫يف عبها حيال ذلك‪ ،‬فما كان منها �إال �أن‬ ‫غادرت املنزل و�أتت للإبالغ عن هذا‪..‬‬ ‫م�ضيفة ب�أن املفتاح اخلا�ص بقفل باب‬ ‫ال�سكن«الدكان» بحوزتها لديها‪..‬و‪..‬‬

‫�ضربات ف�أ�س‬

‫فتحركوا م��ن امل��رك��ز منتقلني �إىل‬ ‫ح��ارة معمر ب�صنعاء القدمية ب�صحبة‬ ‫الفتاة«املبلغة» عقب ال��ب�لاغ الآن��ف‬ ‫ال���ذك���ر‪ ..‬وق��ام��وا ه��ن��اك بفتح قفل‬ ‫الدكان«�سكن �أبيها» باملفتاح الذي‬ ‫لديها‪ ،‬والدخول �إليه مبعيتها وبح�ضور‬ ‫عاقل احلارة الذي مت ا�ستدعا�ؤه‪ ،‬وكذا‬ ‫بح�ضور زوجها الذي تواجد �أثناء ذلك‪،‬‬ ‫وكان هذا كبري ال�سن �أو �أكرب منها بحوايل‬ ‫�ضعف عمرها‪..‬‬ ‫�إىل هنا ك��ان��ت ال��واق��ع��ة بالن�سبة‬ ‫لرجال مركز ال�رشطة جم��رد ب�لاغ عن‬ ‫�رسقة لدكان«�سكن» والد الفتاة«املبلغة»‬ ‫واختفاء الأب منه على غري عادته فقط‪،‬‬ ‫ولكن بعد دخولهم �إليه بب�ضع دقائق‬ ‫�أو حلظات وقيامهم مبعاينته وتفتي�شه‬ ‫تغري احلال‪ ،‬وانقلب املعنى‪ ،‬وانعك�ست‬ ‫الآية على غري ما كان متوقع ًا وحم�سوب ًا‪،‬‬ ‫وكانت هي ال�صدمة �أو املفاج�أة الكبرية‬

‫لهم‪..‬‬ ‫فقد عرثوا حينها بداخل الدكان ويف‬ ‫�أحد �أركانه على جثة والد الفتاة كانت‬ ‫مركونة ومغطاة ببع�ض املحتويات‬ ‫واملالب�س‪ ..‬وعندما �أزال��وا عنها هذه‬ ‫املالب�س والأ�شياء تبينت لهم اجلثة‬ ‫كانت مربوطة ومكتفة اليدين والرجلني‪،‬‬ ‫ومل�صق ًا على الفم بال�صق بال�ستيكي‪..‬‬ ‫وظهرت على اجلثة عدة �إ�صابات دامية‬ ‫ك�أنها �رضبت بف�أ�س‪ ،‬وه��و امل�سمى‬ ‫بـ«الفر�ص» احلديد‪ ،‬وال��ذي ي�ستخدم‬ ‫للتقطيع«تفليق» احلطب به‪ ،‬كما وجدوا‬ ‫ال��دم��اء كانت مت�ل�أ مو�ضع اجلثة هنا‬ ‫وهناك‪ ..‬مما يعني �أنهم �أم��ام جرمية‬ ‫قتل ولي�ست واقعة �رسقة كما �سبق الإبالغ‬ ‫عن ذلك �سلف ًا من قبل الفتاة «املبلغة»‬ ‫‪ ..‬بحيث �أنهم تركوا �أنئذ كل �شيء على‬ ‫حاله يف الغرفة«الدكان»‪ ،‬وحر�صوا‬ ‫على حتريز املكان‪ ،‬كما �سارعوا �إىل‬ ‫�إبالغ عمليات �أمن منطقة �صنعاء القدمية‬ ‫وعمليات �أمن العا�صمة �صنعاء وطلب‬ ‫ح�ضور خمت�صي الأدلة اجلنائية لإجراء‬ ‫املعاينة الفنية للجثة واملكان‪ ،‬كون‬ ‫الق�ضية �أ�صبحت جرمية قتل ومل تعد‬ ‫جمرد �رسقة‪ ،‬وتتطلب �إج��راءات نوعية‬ ‫وخمتلفة مثلما هو املتبع يف جرائم‬ ‫ال��ق��ت��ل‪ ،‬وب��الأخ�����ص منها املجهولة‬ ‫واملعقدة والأكرث ت�شابك ًا‪..‬‬ ‫�إذ ا�ستمروا وقتها يف املحافظة على‬ ‫املكان وحتريزه وانتظروا حتى و�صول‬ ‫خمت�صي الأدل��ة اجلنائية‪ ،‬ثم با�رشوا‬ ‫و�إي��اه��م عملية املعاينة والت�صوير‬ ‫للمكان واجلثة‪ ،‬وبرفع الآثار والأ�شياء‬ ‫التي عرث عليها بداخل ال�سكن«الدكان»‬ ‫وحتريزها‪ ،‬ومنها الأدوات امل�ستخدمة‬ ‫يف اجلرمية مثل �آلة احلديد وامل�سماة‬ ‫بـ«الفر�ص» والتي هي ب�شكل ف�أ�س قاطع‬ ‫لفلق اخل�شب واحلطب من غري ع�صا‪،‬‬ ‫وكانت عليها �آثار دم وكذا �شال «�صماطة»‬ ‫وامل�ستخدم يف رب��ط رقبة اجلثة ثم‬ ‫بع�ض قطع الل�صقات البال�ستيكية والتي‬ ‫وج��دت مل�صقة على الفم والعينني‪،‬‬ ‫و�أي�ض ًا بع�ض املالب�س والقما�ش والتي‬

‫عرث عليها مربوطة ومكتفة بها اليدين‬ ‫والرجلني‪� ،‬إ�ضافة �إىل بع�ض الأ�شياء‬ ‫والأدوات الأخرى التي منها ما مت تغطية‬ ‫اجلثة بها‪ ..‬حيث قاموا بتحريز كل‬ ‫هذه الأ�شياء والأدوات واملعثور عليها‪،‬‬ ‫وا�ستكمال خالل ذلك �إجراءات املعاينة‬ ‫وجمع ما �أمكن من املعلومات الأولية‬ ‫حول اجلرمية ومالب�ساتها والدافع لها‬ ‫وكذا مرتكبها املجهول‪..‬‬ ‫وكانت اجلثة‪ -‬كما ات�ضحت اثناء‬ ‫ذلك ‪ -‬لرجل بد�أ عليه ال�شيب‪ ،‬يبلغ من‬ ‫العمر لي�س �أقل من ‪63‬عام ًا‪ ،‬ا�سمه �أحمد‬ ‫حممد‪ ،‬من �أهايل �إحدى القرى مبحافظة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬يعمل يف توزيع م�رصوفات‬ ‫عي�ش اخلبز«الكدم» وي�سرتزق من جتميع‬ ‫فتات اخلبز وبيعها لأ�صحاب املوا�شي‬ ‫والأغنام مببالغ حمدودة‪ ..‬وهو �أرمل‪،‬‬ ‫فقد زوج��ت��ه منذ زم���ن‪ ..‬ولي�ست له‬ ‫�سوى ابنة وحيدة مزوجة‪،‬وهي نف�س‬ ‫الفتاة«عائ�شة» املبلغة‪ ،‬والتي ت�سكن مع‬ ‫زوجها يف منزل مقابل للدكان«ال�سكن»‬ ‫بذات احلارة‪..‬‬

‫�إجراءات‬

‫ولقد انتهوا من �إج��راءات املعاينة‪،‬‬ ‫وح�رض �أثناءها رجال �رشطة ومباحث‬ ‫منطقة �صنعاء القدمية‪ ،‬وقاموا مع ًا‬ ‫بعد االنتهاء من املعاينة بنقل اجلثة‬ ‫�إىل �أحد امل�ست�شفيات احلكومية حلفظها‬ ‫بالثالجة هناك م�ؤقت ًا‪..‬‬ ‫ثم انتقلوا كفريق عمل م�شرتك ملهمة‬ ‫املتابعة والبحث عن الفاعل املجهول‬ ‫وك�شف مالب�سات اجلرمية وغمو�ضها‪..‬‬ ‫وكانت خطوتهم الأوىل يف هذا االجتاه‬ ‫هي االهتمام بال�س�ؤال عن الرجل املجني‬ ‫عليه وعما �إذا كان له خالف �أو عداء مع‬ ‫�أحد من �أي نوع‪ ،‬وال�س�ؤال عن �سلوكه‬ ‫وطبيعة تعامالته وعالقاته مع �أقربائه‬ ‫والآخرين قبل يوم مقتله‪ ،‬وكذلك جمع‬ ‫املعلومات والتحريات حول كل من كان‬ ‫يرتدد عليه يف ال�سكن«الدكان»‪ ،‬وحول‬ ‫�آخر �شخ�ص التقى به �أو ر�آه قبل البالغ‬ ‫والعثور على اجلثة‪ ..‬وكان وا�ضح ًا‪،‬‬

‫وبح�سب ما ثبت من املعلومات والإفادات‬ ‫التي توفرت يف البداية من خالل �س�ؤال‬ ‫اب��ن��ة امل��ج��ن��ي عليه«املبلغة» وم��ن‬ ‫املعاينة مل�رسح اجلرمية«الدكان»‪،‬‬ ‫�أن الدافع للجرمية هو ال�رسقة‪ ،‬كون‬ ‫املجني عليه كان لديه يف الدكان بع�ض‬ ‫الأوراق والوثائق اخلا�صة مبلكيته لإرث‬ ‫و�أر���ض يف قريته‪ ،‬وكذا مبلغ كبري من‬ ‫املال‪ ،‬وبع�ض �أ�شياء ثمينة �أخرى‪ ،‬وقد‬ ‫اختفت كل هذه الأ�شياء وتلك الأوراق‬ ‫ومبلغ النقود‪ ،‬ومل يعرث منها على �شيء‬ ‫عند العثور على اجلثة وتفتي�ش ال�سكن‬ ‫«ال��دك��ان»‪ ..‬فكان لهذا �أن و�ضع دافع‬ ‫ال�رسقة كافرتا�ض راجح وم�ؤكد الرتكاب‬ ‫اجلرمية‪.‬‬

‫غمو�ض يف الواقعة‬

‫وج��اءت الإف��ادات واملعلومات التي‬ ‫جتمعت من التحريات وطرح الأ�سئلة على‬ ‫كل من متكنوا من �أخذ �إفادته من الأقرباء‬ ‫واملجاورين واملحيطني باحلارة‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتهم �أبنة املجني عليه وزوجها‪،‬‬ ‫والذي يدعى �أحمد حمود‪ ،‬ويقارب يف‬ ‫عمره عمر املجني عليه‪ ،‬وكذلك �شقيق‬ ‫الرجل«القتيل»‪ ،‬لت�ؤكد‪� :‬أنه مل تكن ثمة‬ ‫عداءات �أو خالفات �سابقة للمجني عليه‬ ‫مع �أحد‪ ،‬و�أنه كان م�سامل ًا وم�ستقيم ًا‪ ،‬مل‬ ‫ير �أحد عليه �شيئ ًا يف �أي يوم من الأيام‪،‬‬ ‫وك��ان بعد حاله يتعامل مع الآخرين‬ ‫واجل�يران بح�سن الطيبة واال�ستقامة‪،‬‬ ‫و�أن���ه ك��ان كثري ال�ت�ردد على امل�سجد‬ ‫وي�صلي‪ ،‬ويطلب ك�سبه ورزقه بتجميع‬ ‫فتات عي�ش اخلبز«الكدم» وبيعها يف‬ ‫ج��واين «���ش��واالت» لأ���ص��ح��اب الأغ��ن��ام‬ ‫واملوا�شي‪ ،‬ومل ي�سبق �أن �شوهد بتعر�ضه‬ ‫لأحد ب�أذى من �أي نوع‪..‬‬ ‫غ�ي�ر �أن����ه ب��ت��و���س��ع ف��ري��ق البحث‬ ‫وامل��ت��اب��ع��ة يف ج��م��ع اال���س��ت��دالالت‬ ‫واملعلومات وعلى نف�س االجت��اه حول‬ ‫املجني عليه والآخ��ري��ن م��ن احل��ارة‬ ‫وخارجها وحميطها‪ ،‬توفرت معلومة من‬ ‫خالل �إفادة بع�ض اجلريان �أو �أحدهم الذي‬ ‫ذكر مبا ي�شري �إىل �أن �شخ�ص ًا‪ ،‬وهو �شاب‬

‫عمره‪ 18‬عام ًا‪ ،‬وابن عم لأبنة املجني‬ ‫عليه‪ ،‬قام قبل ب�ضعة �أي��ام ولأك�ثر من‬ ‫مرة بتهديد الرجل املجني عليه بالقتل‪،‬‬ ‫وحدث ذلك منه علن ًا �أمام �أكرث من �شاهد‬ ‫يف احلارة‪..‬‬ ‫ف�سار رج��ال الفريق ملتابعة هذا‬ ‫ال�شخ�ص«ال�شاب» امل�شار �إليه‪ ،‬وطلبه‪،‬‬ ‫حتى متكنوا من العثور عليه و�ضبطه‪،‬‬ ‫ومن ثم فتح املح�رض معه ال�ستنطاقه‬ ‫وك��ان��وا قد تفاءلوا عند القب�ض على‬ ‫ال�شاب ب�أنهم تو�صلوا �إىل بغيتهم‪ ،‬و�أنهم‬ ‫�أو�شكوا على تنف�س ال�صعداء‪ ،‬واخت�رصوا‬ ‫م�سافة البحث يف زمن �أقرب للقيا�سي‪..‬‬ ‫�إال �أنهم فوجئوا ب�إنكار ال�شاب امل�شتبه‬ ‫«اب��ن عم الفتاة» خالل ذل��ك‪ ،‬ووج��دوه‬ ‫م�رص ًا على هذا الإنكار من �أول املح�رض‬ ‫�إىل �آخره‪ ،‬قائالً‪ :‬ب�أنه بالفعل قام بتهديد‬ ‫الرجل«املغدور» بالقتل‪ ،‬وك��ان ذلك‬ ‫تلبية لطلب �شخ�ص ما منه بذلك‪ ،‬لأن‬ ‫هذا ال�شخ�ص جاء �إليه وترجاه كخدمة‬ ‫�شخ�صية له �أن يقوم بتهديد املجني عليه‬ ‫بالقتل لتخويفه‪ ،‬ومل يكن بينه و�إياه‬ ‫�شيء �أو عداء‪..‬ولكنه لي�س من ارتكب‬ ‫اجلرمية‪ ،‬واليعرف عنها �شيئ ًا‪ ..‬وظل‬ ‫ال�شاب على �إنكاره هذا و�إ�رصاره عليه من‬ ‫البداية وحتى النهاية‪ ،‬ومل يح�صلوا منه‬ ‫على �شيء‪..‬‬ ‫فاحتاروا �أم��ام��ه‪ ،‬وب��د�أ الإح�سا�س‬ ‫باالرتياب ي�ساورهم نحوه‪ ..‬ثم راحوا‬ ‫مبرور بع�ض �أيام مييلون �إىل ا�ستبعاده‬ ‫من التهمة بعد �أن ظهرت لهم حقائق‬ ‫ت�شري �إىل اتهام �أ�شخا�ص �آخرين بارتكاب‬ ‫اجلرمية‪ ..‬فكيف ذلك ياترى ‪..‬؟! وما‬ ‫عالقة ذل��ك ال�شاب امل�شتبه واملنكر‬ ‫بذلك ال�شخ�ص الذي �أو عز �إليه القيام‬ ‫بتهديد املجني عليه؟ ومل���اذا؟ ومن‬ ‫هو ذل��ك ال�شخ�ص؟ ثم من هو الفاعل‬ ‫احلقيقي واملجهول؟! و‪..‬و‪ ..‬كل هذا‬ ‫وغريه من احلقائق والأ��سرار الغريبة‬ ‫واملثرية املتعلقة باجلرمية و�أ�سبابها‬ ‫ومالب�ساتها وهو ما �ستعرفه عزيزنا‬ ‫القارىء الكرمي �إن �شاء الله تعاىل يف‬ ‫عدد الأ�سبوع القادم‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tus 26/Feb 2013‬‬

‫�ضبطت ‪ 2224‬جرمية‬

‫جمتمع عالقات‬

‫الأجهزة الأمنية ت�سجل وقوع ‪ 2239‬جرمية زنا وهتك عر�ض و�إف�ساد �أخالق العام املا�ضي‬

‫�سجلت الأجهزة الأمنية وقوع ‪ 2239‬جرمية زنا‬ ‫وهتك عر�ض و�إف�ساد الأخالق خالل العام املا�ضي‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬وهو ما يقل بـ‪ 417‬جرمية عما كانت عليه‬ ‫يف عام ‪2011‬م‪ ..‬ووفقا للتقرير الإح�صائي الأمني‬ ‫ف�إن جرائم الزنا وهتك الأعرا�ض و�إف�ساد الأخالق‬ ‫املر�صودة ت�شكل ن�سبة ‪ % 7‬من الإجمايل العام‬ ‫للجرائم املرتكبة يف خمتلف حمافظات اجلمهورية‬ ‫خالل العام املا�ضي ‪2012‬م‪ ..‬وقد توزعت هذه‬ ‫اجلرائم على ‪ 1622‬جرمية ج�سيمة و‪ 617‬جرمية‬ ‫غري ج�سيمة‪ ..‬و�أ�شار التقرير الإح�صائي ال�صادر‬

‫م�ؤخر ًا عن وزارة الداخلية �إن الأجهزة الأمنية‬ ‫�ضبطت ‪ 2224‬جرمية من �إجمايل جرائم هذا الباب‬ ‫امل�سجلة‪ ،‬وبن�سبة �ضبطت بلغت ‪.. % 99.33‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف�إن عدد املتهمني بجرائم هذا‬ ‫الباب قد بلغ العام املا�ضي ‪ 3154‬متهم ًا‪ ،‬منهم‬ ‫‪� 266‬أنثى و‪ 227‬من الأحداث‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪114‬‬ ‫من العرب و‪� 29‬أجنبي ًا‪� ،‬ضبط منهم ‪ 3076‬متهم ًا‪،‬‬ ‫وبن�سبة �ضبط بلغت ‪ ،% 97.5‬فيما �أعترب ‪ 78‬متهما‬ ‫يف عداد الفارين من العدالة‪..‬‬ ‫وبلغ عدد املجني عليهم يف هذه اجلرائم ‪743‬‬

‫�ضبطت منها ‪ 28290‬جرمية و‪ 37118‬متهم ًا‬

‫ال�شرطة تر�صد وقوع‪32767‬جرمية خمتلفة‬

‫ر�صدت الأجهزة الأمنية وقوع ‪32767‬جرمية‬ ‫يف خمتلف حمافظات اجلمهورية خالل العام‬ ‫املا�ضي‪2012‬منها ‪15525‬غري ج�سيمة وهو‬ ‫ما يقل بـ‪973‬جرمية عما كانت عليه يف العام‬ ‫الذي �سبقه‪2011‬م‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير الأمني الإح�صائي ال�سنوي‬ ‫بان الأجهزة الأمنية �ضبطت خالل الفرتة‬ ‫نف�سها ‪28290‬جرمية من الإجمايل العام‬ ‫للجرائم امل�سجلة خ�لال العام املن�رصم‬ ‫وبن�سبة �ضبط بلغت ‪ ،% 86.34‬فيما‬ ‫الزالت‪4477‬جرمية قيد البحث والتحري‪،‬‬ ‫وهي ت�شكل ن�سبة ‪ % 13.66‬من الإجمايل‬ ‫العام للجرمية‪.‬‬ ‫ووفق ًا للتقرير فقد بلغ ع��دد املتهمني‬ ‫ب��ارت��ك��اب ج��رائ��م ‪42217‬متهم ًا منهم‬

‫‪�711‬أنثى‪�،‬ضبط منهم ‪ 37118‬متهم ًا‬ ‫وبن�سبة �ضبط بلغت ‪ ،% 87.92‬فيما اعترب‬ ‫‪5099‬متهم ًا يف عداد الفارين من العدالة‪.‬‬ ‫هذا وت�سببت اجلرائم التي وقعت العام‬ ‫املا�ضي يف وفاة ‪� 2389‬شخ�ص ًا من �ضمنهم‬ ‫‪�144‬أنثى بزيادة مقدارها ‪% 17.11‬عما كانت‬ ‫عليه وفيات اجلرائم يف العام ‪2011‬م م�سجلة‬ ‫زي��ادة عددية مقدارها ‪ 349‬حالة وف��اة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪�12121‬آخرين‪.‬‬ ‫وقدر التقرير اخل�سائر املادية الناجمة‬ ‫عن اجلرائم املرتكبة خالل العام املا�ضي‬ ‫بـ‪9‬مليار و‪795‬مليون ريال م�سجلة انخفا�ض ًا‬ ‫مقداره ‪ % 6.97‬عما كانت عليه يف العام‬ ‫الذي �سبقه‪،‬ا�سرتد منها مليار و‪396‬مليون‬ ‫ريال‪.‬‬

‫حممد ال�شمري‬ ‫�صحوت ي��وم� ًا ب��اك��ر ًا وتوجهت‬ ‫�إىل عملي وكالعادة توقفت �أم��ام‬ ‫�أح��د حم�لات بيع ال�صحف �أت�صفح‬ ‫العناوين‪ ،‬و�إذا بي �أق��ر�أ بالبنط‬ ‫العري�ض ع��ن��وان � ًا �أث���ار ف�ضويل‬ ‫للقراءة ا�شرتيت ال�صحيفة وبد�أت‬ ‫�أقر�أ فيها املو�ضوع التايل قرار مبنع‬ ‫القات يف مدينة �صنعاء‪ ..‬ومبوجب‬ ‫القرار ومن خالل القراءة تبني يل �أن‬ ‫الأخ �أمني العا�صمة عمل على �صدور‬ ‫قرار رئا�سي مبنع بيع القات داخل‬ ‫�أمانة العا�صمة ونقل جميع �أ�سواق‬ ‫القات �إىل خارج الأمانة‪ ..‬بالطبع‬ ‫كان هذا القرار له وقع كبري على‬ ‫ال�شارع اليمني كون الكثريين من‬ ‫املخزنني تذمروا من هذا القرار‪.‬‬ ‫�أما غري املخزنني وهم قلة فقد‬ ‫كان القرار بالن�سبة لهم �صائب ًا‪.‬‬ ‫بعد �صدور القرار ب�أ�سابيع قليلة‬ ‫تغريت ال�صورة داخل الأمانة وبد�أت‬ ‫�أرى �شوارع وا�سعة وحركة �سل�سة‬ ‫و�أنا�س يرتادون املحالت التجارية‬ ‫بد ًال من �أ�سواق القات وكذلك �أ�صبح‬ ‫ا�ستهالك القات يف الأمانة �أقل بكثري‬ ‫مما ك��ان عليه والنا�س يرتادون‬ ‫الأندية بد ًال من جمال�س القات ‪.‬‬ ‫�أ�صبح النا�س ي�شرتون �أغرا�ض ًا‬ ‫مل يكونوا ق��ادري��ن على �رشائها‬ ‫قبل القرار وحتولت �أ�سواق القات‬ ‫�إىل �أ�سواق تروج امل��واد الغذائية‬ ‫واال�ستهالكية‪..‬‬ ‫فج�أة انقطعت ال�صورة من �أمامي‬ ‫ومل �أع��د �أرى �سوى ظالم ًا دام�س ًا‬ ‫�صحوت على �إثره من نومي وذهبت‬ ‫�إىل عملي ويف طريقي ر�أيت �أ�شخا�ص ًا‬ ‫مي�ضغون القات منذ ال�صباح الباكر‬ ‫فاكت�شفت حينها �أنني كنت �أحلم‬ ‫و�أال �شيء ح�صل وبقى احل��ال على‬ ‫ما هو عليه‪ ..‬ترى �إذا �صدر قانون‬ ‫�أو قرار مثل هذا يف �أمانة العا�صمة‬ ‫فهل هناك �صعوبة يف تنفيذه ثم هل‬ ‫ي�ؤثر قرار مثل هذا �إيجاب ًا �أم �سلب ًا‬ ‫على حياتنا داخل املدن؟‪.‬‬ ‫يف اعتقادي �أن عمل ق��رار مثل‬ ‫هذا قد يحد من انت�شار القات يف‬ ‫املجتمع اليمني و�إذا بد�أ يف مدينة‬ ‫ميكن تطبيقه يف مدن �أخرى �إىل �أن‬ ‫جند �أنف�سنا جمتمع بال قات حق ًا‪..‬‬

‫�شخ�صا يف عدادهم ‪� 190‬أنثى و‪ 254‬من الأحداث‬ ‫ومواطن عربي واحد‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 4‬من الأجانب‪..‬‬ ‫و�أ�سفرت هذه اجلرائم جمتمعة عن حالتي وفاة و‪55‬‬ ‫حالة �إ�صابة‪.‬‬ ‫هذا وقد احتلت �أمانة العا�صمة املرتبة الأوىل‬ ‫من حيث عدد جرائم الزنا وهتك العر�ض و�إف�ساد‬ ‫الأخ�لاق‪ ،‬حيث �سجل فيها وق��وع ‪ 651‬جرمية‪،‬‬ ‫وهو ما ي�شكل ن�سبة‪ % 29.1‬من �إجمايل جرائم هذا‬ ‫الباب‪ ،‬يليها حمافظة احلديدة بـ‪ 374‬جرمية‪ ،‬ثم‬ ‫حمافظة عدن بـ ‪ 251‬جرمية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 12‬قنبلة يدوية وقذيفة هاون‬ ‫مبديرية ال�سبعني‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة ‪10‬‬ ‫قنابل يدوية وقذيفة هاون‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 3‬قطع �سالح وحوايل‬ ‫‪ 150‬طلقة ر�صا�ص بحوزة �شخ�صني ترتاوح �أعمارهما بني ‪39-32‬‬ ‫عام ًا‪ ..‬وقالت ال�رشطة يف مديرية ال�سبعني �إن ال�شخ�صني اللذين‬ ‫�ضبطت الأ�سلحة بحوزتهما كانا ي�ستقالن �سيارة هونداي حتمل‬ ‫لوحة خ�صو�صي (رقم ‪ )1/11788‬وقد قامت بحجزهما مع ال�سيارة‬ ‫وال�سالح للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وكانت ال�رشطة يف املديرية نف�سها قد �ضبطت �أم�س ‪� 3‬سيارات‬ ‫خمتلفة من ن��وع هايلوك�س لكونها ال حتمل لوحات معدنية‬ ‫و�أحالتها لإجراءات التحري‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت ال�رشطة يف مديرية ال�صافية �إنها‬ ‫�ضبطت �شابا يف الـ‪ 23‬من عمره وبحوزته قنبلتني يدويتني �إحداهما‬ ‫بال�ستيكية والأخرى دفاعية‪� ،‬إىل جانب بندقية �آلية �إ�رسائيلية‬ ‫ال�صنع و‪ 3‬خزنات ر�صا�ص‪ ،‬م�شرية �إنها حتفظت على امل�ضبوطات‬ ‫من ال�سالح للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫احتلت املرتبة الأوىل بني دوافع ارتكاب اجلرائم‬

‫جمهودات �أمنية‬ ‫م�صرع �شخ�ص بر�صا�صة عر�س خاطئة باملحويت‬ ‫و�آخر يف حادث انفجار قنبلة يف ح�ضرموت‬ ‫وف��اة �شخ�ص بر�صا�صة عر�س خاطئة باملحويت‬ ‫و�آخر يف حادث انفجار قنبلة يف ح�رضموت قال البحث‬ ‫اجلنائي مبدينة املحويت ب�إن ر�صا�صة خاطئة قتلت‬ ‫املواطن نا�رص علي �رسار �أثناء ح�ضوره عر�س �أقيم‬ ‫م�ساء �أم�س اخلمي�س‪ ،‬حيث �أفاد البحث اجلنائي ب�أنه‬ ‫ومن خالل التحقيق يف الق�ضية �أت�ضح ب�أن الر�صا�صة‬ ‫اخلاطئة انطلقت من بندقية �شخ�ص وهو �أحد احلا�رضين‬ ‫يف العر�س‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ذكرت ال�رشطة يف مديرية القطن‬ ‫التابعة ملديريات وادي و�صحراء ح�رضموت �إن �شخ�ص ًا‬ ‫يف �آلـ ‪ 50‬من عمره �أ�سمه جمال �صالح النقيب قد لقي‬ ‫م�رصعه �أثناء عبثه بقنبلة يدوية‪.‬‬

‫�أثناء ما كانوا نائمني يف منزلهم‬

‫وفاة ‪� 3‬أ�شخا�ص اختناق ًا ب�أمانة العا�صمة‬

‫لقي ‪� 3‬أ�شخا�ص من �أفراد �أ�رسة واحدة م�رصعهم اختناقا‬ ‫�أثناء ما كانوا نائمني يف منزلهم الواقع مبديرية الثورة‬ ‫�أمانة العا�صمة �أم�س‪ ،‬فيما �أ�صيب ‪� 2‬آخرين من �أفراد‬ ‫الأ�رسة بحالة اختناق‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف �أمانة العا�صمة ب�إن الأ�شخا�ص‬ ‫الثالثة وه��م رب الأ��س�رة وا�سمه حامد عبد اخلالق‬ ‫النهاري ‪ 54‬عاما بالإ�ضافة �إىل ‪ 2‬من �أوالده هم معاذ ‪40‬‬ ‫عاما وابتهال ‪ 30‬عاما قد ق�ضوا اختناقا نتيجة ت�رسب‬ ‫الغاز من ا�سطوانة الطبخ �إىل الغرفة التي كانوا ينامون‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها قامت ب�إ�سعاف امل�صابني والتحفظ على‬ ‫جثث املتوفني الثالثة يف ثالجة امل�ست�شفى للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬مرجعة �أ�سباب احلادثة امل�ؤ�سفة �إىل الإهمال‪.‬‬

‫النزاعات ال�شخ�صية كانت وراء وقوع �أكرث من ‪� 10‬آالف جرمية خمتلفة‬ ‫احتلت النزاعات ال�شخ�صية املرتبة الأوىل‬ ‫بني دواف��ع ارت��ك��اب اجل��رائ��م خ�لال العام‬ ‫املا�ضي ‪2012‬م‪ ،‬حيث كان هذا الدافع وراء‬ ‫وقوع ‪ 10142‬جرمية يف خمتلف حمافظات‬ ‫اجلمهورية وهو ما ي�شكل ن�سبة ‪ % 30‬من‬ ‫الإج��م��ايل العام للجرائم املرتكبة خالل‬ ‫الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير الأمني ال�سنوي ب�أن �أعلى‬ ‫عدد من اجلرائم ارتكب بهذا الدافع يف �أمانة‬ ‫العا�صمة ‪ 4771‬جرمية‪ ،‬يليها حمافظة‬ ‫ذم��ار بـ‪1153‬جرمية ثم حمافظة احلديدة‬

‫بـ‪ 825‬جرمية‪ ،‬ويف املرتبة الرابعة جاءت‬ ‫حمافظة �إب بعدد ‪ 798‬جرمية‪ ،‬عدن ‪473‬‬ ‫جرمية‪ ،‬عمران ‪ 460‬جرمية‪ ،‬حجه ‪310‬‬ ‫ج��رمي��ة‪ ،‬امل��ح��وي��ت ‪ 304‬ج��رمي��ة‪ ،‬حلج‬ ‫‪219‬جرمية‪� ،‬صنعاء ‪ 205‬جرمية‪.‬‬ ‫فيما ت��وزع العدد الباقي من اجلرائم‬ ‫املرتكبة بدافع النزاعات ال�شخ�صية على‬ ‫املحافظات الأخ��رى وب�أعداد متقاربة عدا‬ ‫حمافظة رميه التي مل ي�سجل ارتكاب �أي‬ ‫جرمية بهذا الدافع خالل الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫ووف��ق��ا للتقرير ال�سنوي ال�����ص��ادر عن‬

‫وزارة الداخلية ف��ان �أعلى م�ؤ�رش لدافع‬ ‫النزاعات ال�شخ�صية يف ارتكاب اجلرائم‬ ‫قد مت ر�صده العام املا�ضي يف حمافظة‬ ‫املحويت وبن�سبة ‪ % 66.80‬من الإجمايل‬ ‫العام للجرائم املرتكبة باملحافظة‪ ،‬فيما‬ ‫�سجل هذا امل�ؤ�رش ن�سبة ‪ % 60.40‬مبحافظة‬ ‫ذمار‪ ،‬وبن�سبة ‪ % 55.80‬يف حمافظة �صعدة‪،‬‬ ‫و�سجل يف حمافظة �إب ن�سبة ‪ ،% 45.70‬فيما‬ ‫�سجل ب�أمانة العا�صمة ن�سبة ‪ ،% 43.50‬ويف‬ ‫حمافظة عمران بن�سبة ‪ % 33‬و�أخري ًا حمافظة‬ ‫احلديدة بن�سبة ‪.% 30.20‬‬


AL-HARES

?¼ 1434 w½UŁ lOЗ 15 ¡UŁö¦�«

©917® œbF�«

 2013 d¹«d³� 26 o�«u*«

2013 ØFup Ø26 Tus

ÆÆX½d²½ù« w¼UI�

°°ÆÆ◊ËdA� dOž —«uŠ

w�dA�« lOЗ bL×� æ

yemend@yahooÆcom

W�UF��« Íd�A� Íc�« u� rOEF�« ÊU��ù«ò ÆÆå WO�U�d�«Ë W�«d�« ”UM�« `MLO� ¡UIA�«Ë rN�U�u�� ¡UG�≈ 5JJ??A*«Ë 5�u��*« vK� Ë√ ÈËb� s� W�O�M�« ‚U��??�« Âb�Ë WM�UJ�« wG�M� Íc�« Æ w??M�u�« —«u(« d9R� W??�b� W�K� …—Ëd{ ©—«u(«®Ê√ ÎUO�U� t�«—œ≈Ë tLN� w�UL��ô«Ë w�UO��« l�«u�« tI� «—Ëd{ s� ô Âö�ù« w� ©—«u(«®Ë ¨ wLK��« g�UF��«Ë o�Ë UN� W�U���ô« r�� WOFL��� WOC� q�1 u� q� – ¡U�dH�« Ë√ ÂuB)« ¡«u??�√Ë U�e� w�ö??�ù« s�b�« X�«u� s� X�U�Ë qO�√ √b�� ÆÈd�_« W�ËUL��« U�U�b�«Ë d��√ ÂuO�« s�—ËU��*« ÊQ� Ád�– —b�� U2Ë ÕU$≈ w� fOz— —Ëœ V??FK� ÎU�«e��« ”U??M�« Í√d�U� ‰u�I�«Ë WO�UH??A�« √b�� v??K� —«u(« vK� Èd�_« ·«d??�_« ¡UG�≈ Âb??�Ë nK��*« s�uK� kH�� U0Ë ©WOM�u�« X�«u��« ® …b�U� —«d{ù« U??/ËœË WOK�«b�« t??�N�� p??�U9 ÆtO{«—√ …b�ËË s�u�« …œUO�� WOM�Ë WO�u�??�� wM�u�« —«u(« d??9R� ÊË—ËU��*« t��U�√ qL��� WO�UO�Ë WO�ö�√Ë W�OBM�« ¡«b�≈ UM� —b�� p�– q�√ s�Ë ¨ jI� W�u�I� dO� U�uF� WL�� – v�Ë√ »U� s� rN� UNL�√ s� d��√ Ë√ 5�d� 5� œU� —«u� Í√ w� W�bM�« «—d�� »UOG� s�—ËU��*« iF� —uF� YF�� Íc�« d�_« —«u(« ·«d�√ 5� R??�UJ��«Ë ¡«uI�??�ù« oDM� s� ÍuI�« ·dD�« fH� w� l� r��M� ÎU�UI���« tME� U� o�Ë tz«—¬ ÷d� WHBM� dOG�« t�U�UM� Ë√ t�U�e� q� Ë« iF� Ë√Æ Èd�_« ·«d�_« Ë√ ·dD�« s� W??�u�I� Ë√ s� ÁdOG� wD�√ U� ÊQ� d�ü« ·dD�« Èd??� Ê√ Ád��F�Ë t�OC� UODF� l� r��M� ô ‚uI� v�≈ d�¬ ·d??� bLF� Ë√ ‰œU??� dO� Î «e??�U9 Ë√ bOJ�« l�«b� U�UCI�« s� WOC� r�œË w??M�� Æ WIOC�« `�UB*« —«u(« d9R� ÊQ??� rKF� Ê√ lOL'« v??K� W�bM�U� ◊Ëd??A� d??O� t??�U$Ë w??M�u�« Ë√ WO�e� b??�«uI� ¡«uI�??�ù« Ë√ R??�UJ��« Ë√ W??�U� W�U� WL� – „UM�Ë√ UM� W??�dO�UL� qLFK� UMF�b� © W??O�ö�√Ë WOM�ËË W??OM�œ ® Ê≈ U� lL��*« W�ö�Ë s�u�« q�√ s� „d�A*« qLF�«Ë W�«bF�«Ë WO�UHA�«Ë WO�u{u*« oI��� Í√—Ë QD)« q??L��� »«u� w�√— ® …b??�UI� U�U�UC� q� w� © »«uB�« qL��� QD� ÍdO� «—Ëd{Ë Êu�UI�«Ë ŸdA�« —U�≈ w� WJzUA�« »U��√ ©«cJ�®?� – …dI��*«Ë W1dJ�« …UO(« t�U??A�≈ b�d� s� vK� VFB�Ë —«u(« `�M� ÂU??�I�ö� ©ô®ÆÆÆ t??�—P�Ë t??�«b�√ o??OI% ©rF�®ÆÆÆ WO�«dJ�«Ë nMF�« f�dJ�Ë Â«bB�«Ë °°ÆÆ tK�I���Ë Ád{U� sLO�« q�√ s� —«u�K� p??�L��« v�≈ UM�u�√ U??�Ë ÆÆÂœU??� X�d��ù« U�√Ë ª—u�_« rOI���Ë ‰«u�_« `KB� w�� s�b�U� Ê√ bO'« sL� w�Ëd�J�ù« ¡U??CH�« d�� q�«u��« l�«u�« s� Î «bOF� ¡d*« oK�� ô Ê√Ë ÎUO�öI� Êu??J� WO??�H� W�Q??�*U� ¨ÎU�œU� l�«u�« «c� ÊU� U??LN� ªUND�{ V��Ë ¨‰«R��« w� t�u� s� u� v�{√ ¨W�U�û� r���« l� q�«u��«Ë „u�??�OHK� wH�B� ‰ö� s�ò ∫‰U� q�I��� w� ÊuJ� ÊQ� ÕuL� s�b� ”UM�« s� b�bF�« tFMB� ô q�I�??�*«ò ∫X??��√ ¨åøp??�√— U� ¨r??N� ¨‚uH��«Ë rOKF��U� c�_« q� ¨Íe�e� U� „u�??�OH�« «c� qN� W??�«—b�« s� X�d??�� p�√ pM� XLK� b�Ë w� Ác� Ê√ rK� b�Ë t??�«d� U� Ë√ åøÕuLD�« o�«u� Âb�Ë Î «œb�� —UJ�_« W�UO� s� b�ô p�– l� ¨WIOI(« v�≈ wCH� qzU??�Ë s� Y���« W??�ËU��Ë n�u��« «cJ�ò¨b�b� s� W�—b*« v�≈ œuFO� t�≈ ‰U� ÕU�M�« Æåq�_« œuF�

6

°WOL¼u�« q�«u²�« U�«b�Ë ·«d×½ö� —RÐ X½d²½ù« w�b�²�� œbŽ q�Ë ULO� ¨w½Ëd²J�« b¹dÐ »U�Š —UOK� wŽUL²łô« q�«u²K� „u³�O� l�u� h�ý —UOK� 2.1 r�UF�« ‰uŠ „—U??�ò vŽb¹ V�UD� à d�ð ŸËd??A?� …—u??B?Ð …d??� ‰Ë_ dNþ Íc??�« Z�U½dÐ —UÞ≈ w� tzö�“ s� œbŽ l� q�«uð …«œQ� t�b�²Ý« åÃdÐd�Ë“ ¨r�UF�UÐ wŽUL²ł« q�«uð …«œ√ d³�√ ÂuO�« v×{√ ¨wF�U'« tłd�ð ÊuOK� 600 s� d¦�√ rNMOÐ ¨h�ý —UOK*« tO�b�²�� ełUŠ vD�ð °°bŠ«u�« ÂuO�« w� W�«u'« nð«uN�« d³Ž l�u*« Êu×HB²¹

ÆÆo¹dD�« q³� oO�d�« qO� ¡Ušd�« w�Ë ¨o�«dð s� dE½« dH��« w� ¨W�bÐ o¹bB�« —UO²š« V−¹ ÆÆq�U�ð Ê√ V−¹ s� vKŽ ’dŠ« …bA�«Ë v²Š ¨v²ý ‰UJýQÐ wðQ¹ o¹bB�« v×{√ Ÿ—U�²*« s¼«d�« dBF�« w� pðUOŠ s� «Î ¡eł `³B¹Ë Ê–≈ ÊËœ pOKŽ qšb¹ b� o¹bB�« «c¼ Ê√ ÆÆb¹d¹ ULHO� …d�¹Ë WM1 U¼d�b¹ V�UG�« w�Ë ¡UA¹ nO� UNŽuD¹ 3.146 u×½Ë ¨X½d²½ù« ¡UC� vKŽ w½Ëd²J�« l�u� ÊuOK� 555„UM¼ gÐUD� bL×�ØŸöD²Ý« æ

«cN� ÎUBOB� …bF� Z�«d� «b���« d�� d�U� ”bMN*« U��dB� V���Ë ¨ÊQA�« X�d��û� W�UF�« …—«œù« ÂU??� d�b� Ÿ«e� ÊS� U�uKF*« WOMI�Ë ôUB�ô« …—«“u� »«œx� W�O??�*« l�«u*« V�� «¡«d??�≈ U� »—UI� …—«“u�« U??NI�D� w��«Ë rOI�«Ë l� ÊËUF��U� p??�– r��Ë • 90 t��??�� w��« Z�«d�K� …œËe??� WO�UD�d� W�d??� WOKLF�« Y�b% r��Ë ¨WOKLF�« ÁcN� ÂuI� vK� Z�U�d��« qLF� YO� dL��� qJ??A� ULKJ� UNH�Ë sLC�� l�«u� ‰u�œ dE� WOL�√ vK� b�R� tMJ� ¨w�U�≈ ‰u�b� «– lL��*«Ë …d�_« q�� s� qLJ� —Ëœ œu�Ë w� X�d��ù« s� …œUH��ù« WOKL� qOFH�� «b���ù« s� œUF��_«Ë ‰UO�_« ·uH� ÆÆW�b)« ÁcN� TO�*« wL�d�« ¡UCH�« ÊU�œ≈ ¨WO�HM�« W�B�U� WIKF�*« w�«uM�« s� ‰u��� b� X�d��ù« Ê√ ÊuO1œU�√ bI�F� »U�??A�«Ë ‰UH�_« Èb� W�U� ÊU�œ≈ v�≈ WOL�Ë W�O� lC� b� t�√Ë ¨s??��« —UG� ¨l�«u�« s� ‰eF0 ¡ôR� U??NF� g�UF�� WO{«d��≈ U�«b� s�uJ� ‰ö� s� p�–Ë lOC� s� Ÿu� s� …—U�� V�UG�« w� w� ÊuJ� b� Íc�« l�«u�« s� —«d??H�«Ë X�u�« ª UIOF*«Ë q�UA*U� ÎU�OK� WOKJ� WO�U��« WM��« w� wF�U� V�U� —Ëe� t??�√ w� ‰U� W??OIO�D��« Âu??KF�« w� W�H� t�b�Ë ÎUO�u� X�d��ù« w�UI� ∫ÎUHOC� tzU�b�√ l� q�«u�� ¨„u��OH�« —Ëd� l� sJ�Ë W�d& X�U� W�«b��« w�ò „u�??�OH�« «b��??�U� ÎUIKF� œœ“≈ ÂU??�_« XH�Ë …b� q??��Ë ªÂu� q� WK�u� U�U??�� X�u�« —b�√ X??���√ bI� ‚bB� w??�H� l� w� q�d� Èd�√ WE�U�� sDI� Íb�«Ë ¨‰U*«Ë `HB� w� tFO{√ w�H� b�√Ë W�«—bK� ‰U*« d�_« rO�% —d??� ¨ÈËb� ö� „u�??�OH�« „u�??�OHK� w�«—U�“ X���Q� ¨b� o??O{ ô ÆÆÎUO�u��√ 5�d� Ë√ …d� w�UILK�Ë

WM� 17 dLF�« s� m�U��« åvO��ò?� W�??�M�U� lOD�??�� ô t�Q� ‰U� ¨U� b� v�≈ n??K��� d�_« Ác� ‰ö� s??� dF??A� t�√Ë ¨„u�??�OH�« W�—UH� nA�J� U� ÊU�d??� ¨d�¬ ÎU*U� gOF� t�√ …c�UM�« W�uL�� vK� X�dF�ò ∫ÎUHOC� ¨t� l�«u�« WC�UM� Íu�œ Z�U�d� UM�b� ¨ÎUOM�œ 5�e�K*« »U�??A�« s� ô v�� UO�H�« l??� ·—UF��« c��√ ôË ÍœU??�—≈ ¡UCH� W�—UI� l�«u�« Ê√ d??O� ¨o�dD�« s� bO�√

Æp�– v�≈ V�«u�« sL� ¨s�b�« ¡ULK� d??E� WN�Ë s� vK� qLF�«Ë W�U�dK� X�d��ù« ö�� ŸUC�≈ e�eF�Ë U�Ë_« rOEM�Ë UNKL� w� dEM�« …œU�≈ ¨rOI�«Ë »«œüU� WK�*« l�«uLK� dE(«Ë W�U�d�« …«œ√ v�≈ W�b)« Ác� q�u% u� »uKD*« Ê√Ë W�U�Ë UN�b% w��« —«d{_« s� Îôb� WF�U� dOA� ‚UO��« «c� w� ¨s��« —UGB� W��M�U� WF�dA�« WOKJ� d{U;« ‰b�_« s�� —u��b�« s�b�« Ê√ v??�≈ ÆÆ¡UFM� WF�U�� Êu??�UI�«Ë wNM�Ë qzUCH�« vK� lL��*« Y�� w�ö�ù« rKF�U� c�_« qzUCH�« s??� Ê√Ë ¨qz«–d�« s� WFHM�Ë …bzU� tO� U*U� W��b(« qzU�u�« s� U� q� s� Âö??�ù« vN� UL� lL��*«Ë œd??HK� œ«d�_« a�H�Ë …bOIF�«Ë ‚ö�_« œU�H� ÍœR� ªÀU�≈Ë —u�– s� w�UO�C�« `�U� —u��b�« –U�??�_« dOA�Ë WF�U� Êu�UI�«Ë WF�d??A�« WOKJ� d??{U;« v�≈ W�U�� X�d��ù« ö??�� Ê√ v�≈ ¡UFM� ¨j�«uC�« s� dO�JK� UN�UC�≈Ë dEM�« …œU�≈ s� t�HB� r�� U� d�� s�U�_« Ác� Ê√ Î «b�R� «“«d�≈ UN� s��« —UG� »U�A�«Ë ‰UH�_« q�� UN�b�U�� ‰ö� s� ¨…dOD� WO�H�Ë WO�uK� UMLO� s??� W��d� U�UI�Ë r??O� d??A� vK� s� w�HM�« U�—dC� W�U{≈ UMFL��� W�UI�Ë WL�d�« Âb�Ë nMF�«Ë V�d�« W�UI� dA� ‰ö� U�UI�K� wIK��« —œUB� s� Î «—bB� qJ??A�Ë ÆÍdJH�« ËeG�«Ë WO�dF�« w�d�??A� œb� mK� ¨ÂU�—_U� W??K� vK� sLO�U� XM�« U�b� s� s�bOH��*«Ë X�d��ù« n�√ 450 u??�� Â2011 n??B�M� v??�� ¨œ«d�√Ë U�d�Ë WO�uJ� UN� 5� „d�A� W�b� 5�b�� ÂU� ‰Ë√ s� œbF�« ÊU� 5� w� X�d��ù« —UA��« vK� b�U� w��« ©X� s1® „d�??A� n�√ 40 v??�«u�� Â2002 WM??� X�d��ù« w??�UI� VDI�??�� d�—UI�K� ÎUI�ËË s� »U�A�« W��d??� U�d��√ WHK��� `z«d� s� 5LOI*« «c�Ë U??F�U'«Ë ”—«b*« »ö� ÆÆV�U�_« Ê√ ©X� d�L���® l�u� ÁdA� d�dI� V���Ë w�UI*U� X�d��ù« w�b���� s� • 86 W��� ULO� ¨©»œ_«Ë rOI�U� WK��® l??�«u� ÊË—Ëe� 16 W��� …bOH*« dO� W�œ—b�« W�b� qL�% ÆX�d��ù« w�UI� œ«Ë— 5� • Êu�ËR??�*« b�R� wL??�d�« bOFB�« vK� …—«“u�« Ê√ U�uKF*« WOMI�Ë ôUB�ô« …—«“u� »«œx� W�O�*« l�«u*« V�( «¡«d�S� ÂuI�

q�«œ `HB��« w??� ÎUO�u� U�U??� 4≠1 s� ÆÆw�UI*« wNI� pK�1 dLF�« s� UMO�ö��« w� »U� ‰U� ¨WL�UF�« ‰UL� ”—«œ WIDM� w� X�d��√ ÎU�U�� 5�d�� vK� t�«u�√ `�H� vNI*« Ê√ w� ‰UH�√ r??� vNI*« œ«Ë— d??��√ Ê√Ë ¨Î¡U??��Ë vK� ’d�� s��ò ∫t��b� „—b��«Ë »U��Ë U�Ë√ ‰ö� cO�ö��« s� vNI*« œ«Ë— ÊuJ� ô√ ÊuJ� ô w�� ¨ÊUJ??�ù« —b� w??�—b*« «Ëb�« …œU� ¨W�«—b�« ‰uB� s� rN�d??�� w� ÎU��� bF�U� Í√ ¨WOzU??�*« …d�H�« w� ¡ôR� w�Q� U� œ«Ëd�« W�d��√ ÊS� ÕU�B�« w� U�√ Î «dN WO�U��« „u��OH�« Êu�b��??�� U� …œU�Ë »U�??� r� Æ…d�H�« Ác� ‰ö� ÎU�HB� œ«u*« d��Q� iF��« ÂUO� w� t�√— s� t��Q??� U�bM�Ë `??� Ê≈ ≠ W??O�ö�ú�« l??�«u*« `??HB�� l� wNI*« …—«œ≈ q??�UF�� nOO�Ë ≠d??O�F��« WIOI(«ò ∫»U�√ 5�b���*« s� WO�uM�« Ác� ‚ö�ú� T�� l�«u� Í√ V��� rOLF� „UM� s� U� WI�dD� ÊuMJ9 i??F��« sJ� ¨rOI�«Ë ÊS� …œUF�« w??�Ë ÆÆdD)« …œ√ V�(« d??�� «–≈ U� W�U� w� “UN'« oKG� ÂuI� vNI*« …—«œ≈ ‚ö�ú� ¡w�� l�u� VK� Âb��??�*« ‰ËU� `L�� ô t�√ Âb���*« d�c��� ÂuI� ¨rOI�« Ë√ ¨UN�K� w��« l�«u*« s� WO�uMK� `HB��U� t??� tM� VKD� Èd�√ …d� d�_« «c� tM� Àb� «–≈Ë W�b�K� …œËe*« W�dA�« ÎUF�� ÆÆvNI*« …—œUG� WK�*« l�«u*« `HB� W��UJ* Z�«d� X�b���≈ wG�M�Ë œËb�� —U�≈ w� qE� UNMJ� ¨»«œ_U� qOFH�� U�d�uD�Ë Z�«d��« Ác� Y�b% UNOK� ÆÆ…d�UE�« Ác� W��UJ� °wHJð ô ÆÆl�«u*« vKŽ WÐU�d�« vK� dB�I� ô b� X�d��ù« w�UI� ∆ËU�� —UGB� W��M�U� W�U� t�HB� r�� U� —d{ YO� s� t�H� vNI*« ‰UD� —dC�U� ¨s??��« d�u� w��« UH�«uLK� t�uC� Èb�Ë ¡UM��« W�ö� wI� qzU� Ÿ—U� wH� ¨t�œU�d* W�ö��« b�√ q�«œ rNH�� s??��« —UG� »U�??A�« s� wzU�dN� ”U� ÀËb??� d�≈ X�d��ù« w??�UI� vNI*« U??�u��� r??N��« o�d� s� dH??�√ s�œU�d*« s??� œb� U�U�≈ v??�≈ W??�U{ùU� ÆvNILK� YO� s� v??NI*« ‰U??D� —dC�« Ê√ U??L� —U�J�«Ë ‰UH�_« ‰u�b� `L�� YO� ¨t�œU�d� s� p�– s??� Z�M� b� U??2 ¡«u??� b� vK� U�Ë W1d'« w� s�d�UI�« ‰öG��U� q�UA�

l�uLK� 5�b��??�*« U�—UA� XOC�Ë 219 qOL%Ë ¨W�«b� —U??OK� 140 bIF� ÊuOK� 62.6 qOG??A�Ë …—u??� —U??OK� ÆÆWOM�√ ÊuK�b� „u��O� w�b��??�� s� % 50 s� Î «¡e� d��F� U??�Ë ¨w�u� qJ??A� l�u*« bF� r� ÷—_« vK� ÊUJ� Í√ w??�Ë ÆÆrN�UO� UO�u�uMJ��« Ác� s� ∆QM0 ÊU??��≈ s� „UM� WO{—_« W�—U)« W�UO� œU�√ w��« W�uN*« ÆÆrNCF�� ”UM�« U�ö�Ë

°q�«u²�« ÆÆ·«d$ù« W�—UC� …—«œ≈ ÊuJ� Ê√ X�d��ù« ?� œ«d� ÆÆ W�UI� «– WO�UL��≈ d�√ w� sJ� ÆÆq??�«u�K� WJ�??A�« w�b��??�� s� d??O�J�« ¨W??O�U��� s� dD)« …—u�U� lH�d�Ë ¨Î«b??OF� Êu�d�M� —UGB�« W�H� wL�M� Âb���*« ÊU� «–≈ ‚ôe�_« ÆÆ5I�«d*«Ë ÷dG� «œ«b�ù« qOL% dE��√ X??M� ULO� b�Q� X�d��ù« vK� WOH�� …œU� ‰ULJ�??�≈ s??� w�®5I�«d*« b�√ ÊU� X�d��ù« w�UI� l�«b�Ë ¨»—UI*« “U??N'« Âb��??�� ©ÎU�U�15 ¨ÂöG�« t??�HB�� U� l�U�√ √b??� ‰uCH�« —u�Ë s??�ËUM� U??NOK� „u�??�O� W??�H� ÂuI�Ë dLF�« «c� w� t��Q�Ë X��F� ¨ UO�H�« wM�U�√Ë r??���« °WDK��� U�«b� s�uJ�� UMF�U� ò°øwMF� U??NO� g�√Ë ¨ÍœU�ò ¡ËbN� Î «—u�√ tM� X??�d� ¨‰«uM*« «c� vK� Y??�b(« 5L�« ‰U���S� t�UO� UNM� ¨W�«dG�« w� W�U� «–U*Ë t� XK� ¨ULN�b���� 5�U�� w� ÀU�ù X�UN�� U�«bB�« Ê≈ w??M�U�√ °ø p�– q??FH� w� dO�*«Ë ÆÆ°°ÁU�� r�« qL�� t�√ œd�* tOK� s�d�üU� tK�«u� w� —Ëb�« hLI�� t�√ d�_« °°…—UF��*« ¡UL�_« Ác� X% d�ü ÎUI�Ë U??�œö� w� X??�d��ù« w??�UI� U�œb� m??K� Â2009 ÂU??� w� - ¡U??B�≈ W�—uNL'« ¡U??��√ w� wNI� 989 v??�«u� œb� w� v�Ë_« W��d*« WL�UF�« W�U�√ q�%Ë w�UI*« w�UL�≈ s� w�UI� 407 u�M� w�UI*« b�R*« s�Ë ¨eF� r� Êb� UNOK� ¨W??�—uNL'U� p�– cM� dO�� qJ??A� œ«“ b� w�UI*« œb??� Ê√ ÆÆ «uM� 4 tOK� vC� Íc�« a�—U��« œ«Ë— r??EF� Ê√ Y�b� d??�dI� `??{Ë√Ë »U�??A�«Ë ‰UH�_« W��d??� s� r� w�UI*« ÎU�HB� œ«u*« d��√ Ê√Ë s??��« dOG� o�«d*« U�œU;« UNML{ s� å‚ö�ú� W�œUN�«ò w� ¡ôu� ‰U??��√ wCI�Ë —u??B�«Ë qzU??�d�«Ë


‫الثالثاء ‪ 15‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)917‬‬

‫من أجل يمن آمن ومستقر‬

‫اختتمت بدار الرئا�سة اخلمي�س املا�ضي فعاليات امل�ؤمتر الـ‪21‬‬ ‫لقادة وزارة الداخلية ال��ذي عقد حتت �شعار «م��ن �أج��ل مين‬ ‫�آم��ن وم�ستقر»‪ ,‬وال��ذي ناق�ش على مدى ثالثة �أي��ام التطورات‬ ‫وامل�ستجدات الراهنة على ال�صعيد الأمني يف �إطار �إعادة هيكلة‬ ‫وزارة الداخلية و�أجهزتها الأمنية وب�صورة حديثة ومتطورة‪.‬‬ ‫ويف حفل االختتام الذي ح�ضره الأخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫هادي رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى للقوات امل�سلحة �ألقى كلمة‬ ‫�أعرب فيها عن �سروره بلقاء قادة وزارة الداخلية يف ختام امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي احلادي والع�شرين لقادة ال�شرطة‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذا امل�ؤمتر‬ ‫يكت�سب �أهمية خا�صة نابعة من �أهمية دور وزارة الداخلية التي‬ ‫تعترب من �أكرث الوزارات الت�صاق ًا باملواطن و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وقال الأخ الرئي�س �إن العامل الأمني كان وما يزال الهاج�س‬ ‫الأك�بر للقيادة ال�سيا�سية وامل��واط��ن اليمني يف ه��ذه املرحلة‬ ‫ال�صعبة واملعقدة التي مرت بها بالدنا يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬حيث‬ ‫�شهدت املنطقة ب�شكل عام واليمن ب�شكل خا�ص حتديات �أمنية‬ ‫غري م�سبوقة بفعل املخا�ضات الع�سرية التي نتجت عن هبوب رياح‬ ‫التغيري على املنطقة‪ ،‬لذلك فقد كان �إعادة هيكلة وتنظيم وزارة‬ ‫الداخلية و�أجهزتها الأمنية على �أ�س�س علمية وحديثة هدف ًا‬ ‫ي�أتي على ر�أ�س �سلم �أولوياتنا الوطنية‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬لقد �أكدنا يف �أكرث من منا�سبة على �أهمية ت�صحيح‬ ‫�أو���ض��اع وزارة الداخلية وجهاز ال�شرطة مبا يعمق من �صلتها‬ ‫الإيجابية باملواطن وي��خ��دم املفهوم امل��دين للعمل ال�شرطي‬ ‫والأمني ملا من �ش�أنه فر�ض �سيادة النظام والقانون والتخل�ص‬ ‫من �أوجه ال�ضعف يف �أدائه الأمني باعتبار �أن مثل هذا الإجناز‬ ‫�سيمكننا من قطع �أكرث من ن�صف الطريق لتحقيق دولة العدالة‬ ‫وامل�ساواة و�سيادة القانون التي تعترب م�ؤ�س�ستا الأمن والق�ضاء من‬ ‫�أهم ركائزها‪..‬‬ ‫ونوه رئي�س اجلمهورية ب�ضرورة التعاون والتن�سيق والتكامل‬ ‫بني �أجهزة امل�ؤ�س�ستني �إىل جانب �أهمية التن�سيق والتعاون بني‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬ووزارة ال�صناعة والتجارة ممثلة يف الهيئة‬ ‫العامة لال�ستثمار وهيئة املوا�صفات واملقايي�س ووزارة املالية‬ ‫ممثلة يف م�صلحة اجلمارك‪ ،‬بحيث يتم التعاون والتكامل مع‬ ‫احرتام اخت�صا�صات كل جهة وبحيث ال يعمل �أي جهاز من �أجهزة‬ ‫الدولة مبعزل عن البقية وك�أنه يف جزيرة معزولة‪.‬‬ ‫و�شدد الأخ الرئي�س على �أهمية �أن يكون هناك تغيري ًا ايجابياً‬ ‫يف طريقة التفكري‪ ،‬حيث �أن الهدف العام لكل �أجهزة الدولة‬ ‫هو خدمة املواطن و�أمنه وا�ستقراره وتوفري العدالة واملعي�شة‬ ‫الالئقة وحماية اال�ستثمارات املحلية والأجنبية ودرا�سة‬ ‫احتياجات امل�ستثمرين الأمنية والعمل على تلبيتها‪.‬‬

‫رئي�س اجلمهورية يف اختتام م�ؤمتر قادة الداخلية الـ ‪: 21‬‬

‫العامل األمني‬ ‫عماد أي عمل تنموي‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫دد‬

‫‪8‬‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tue 26 Feb 2013‬‬

‫«من أجل يمن آمن ومستقر»‬

‫اخـتـتـام فعـاليـات مؤتمر قــ‬

‫وا�ستطرد رئي�س اجلمهورية قائالً‪ :‬لذلك ف�إن‬ ‫العامل الأمني يعترب على ال��دوام عماد �أي عمل‬ ‫تنموي وبدون توفره ال ميكن احلديث عن اقت�صاد‬ ‫وطني قوي وم�ستقر‪ ،‬وقد بذلت وزارة الداخلية‬ ‫واللجنة الع�سكرية لتحقيق الأمن واال�ستقرار جهود ًا‬ ‫ا�ستثنائية وكبرية خالل الفرتة املا�ضية وا�ستطاعت‬ ‫حتقيق تقدم كبري يف اجلانب الأمني بالنظر �إىل‬ ‫�صعوبة املرحلة ال�سابقة ‪،‬نحن نحثها على املزيد‬ ‫من اجلهود جلعل �إعادة الهيكلة واقع ًا معا� ًشا ورفع‬ ‫امل��ه��ارات الأمنية لكوادرها من خ�لال االهتمام‬ ‫بالت�أهيل والتدريب حتى ي�شعر املواطن بالتغيري‬ ‫الإيجابي يف حياته �أمني ًا ومعي�شي ًا‪.‬‬ ‫وتابع الأخ الرئي�س بالقول‪ :‬يف مثل هذا اليوم من العام‬ ‫املا�ضي �سجل اليمنيون موقف ًا ح�ضاري ًا عظيم ًا وانحازوا �إىل‬ ‫خيار ال�سلم والتوافق والت�صالح عندما ذهبوا باملاليني �إىل‬ ‫�صناديق االق�تراع يف االنتخابات الرئا�سية املبكرة‪ ،‬ف�أنتم‬ ‫تعلمون �أن اجلميع يف الداخل واخل��ارج و�ضعوا �أيديهم على‬ ‫قلوبهم يف ذلك اليوم خ�شية �أن يحدث ما ال يحمد عقباه �أو‬ ‫�أن تظل اللجان االنتخابية خاوية‪،‬لكن ما حدث كان م�شهد ًا‬ ‫عظيم ًا �أده�ش العامل كله عندما ذهب ما يقارب �سبعة ماليني‬ ‫مواطن �إىل مراكز االق�ت�راع ليختاروا الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫ولي�ؤكدوا على خيار التغيري ال��ذي خرجوا �إىل ال�ساحات‬ ‫وامليادين من �أجل حتقيقه‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬وها نحن بعد عام‬ ‫كامل نلتقي وقد مت �إجناز الكثري وعادت احلياة �إىل‬ ‫طبيعتها و�أ�صبحنا على م�شارف انعقاد م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل يف ‪ 18‬مار�س املقبل الذي �سري�سم‬ ‫�صورة اليمن اجلديد مين الوحدة والأمن واال�ستقرار‬ ‫واحلكم الر�شيد و�سيادة القانون ‪ ،‬وعلينا جميع ًا �أن‬ ‫نعمل على �إجناح هذه التجربة الفريدة من نوعها يف‬ ‫املنطقة و�أن ن�أخذ الدرو�س والعرب من بع�ض الدول‬ ‫ال�شقيقة التي هبت عليها رياح التغيري و�سقطت يف‬ ‫مهاوي احلروب والنزاعات الأهلية الطاحنة‪.‬‬ ‫وقال الأخ الرئي�س‪� :‬إن العامل ب�أ�رسه ينظر �إىل‬ ‫التجربة اليمنية بعني الإعجاب‪ ..‬جت�سد ذلك يف‬ ‫الزيارة التي قام بها رئي�س و�أع�ضاء جمل�س الأمن‬ ‫لبالدنا حيث �أبدى الأ�شقاء والأ�صدقاء ا�ستعدادهم‬ ‫الكامل لرعاية هذه التجربة وتقدمي كافة �أوجه‬ ‫الدعم ال�سيا�سي واالقت�صادي يف حلظة تاريخية‬ ‫ن��ادرة وفر�صة ال تتكرر كثري ًا علينا اغتنامها‬ ‫ال�ستعادة الكثري مما فاتنا خالل ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أردف بالقول‪ :‬وقد �أكدنا مرار ًا على �أن الف�ساد‬ ‫واالختالالت الأمنية و�ضعف �أداء ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫كانت من �أهم �أ�سباب تنامي مفهوم حتمية التغيري‬ ‫يف الوعي املجتمعي‪ ،‬ولذلك ف�إن علينا �أن نعمل‬ ‫بروح الفريق الواحد لإ�صالح هذه املنظومة التي‬ ‫ب�صالحها ميكن بناء دولة مدنية حديثة يت�ساوى‬ ‫فيها اجلميع �أمام النظام والقانون ويالحق فيها‬ ‫الف�ساد وتب�سط فيها العدالة وتكاف�ؤ الفر�ص بني‬ ‫جميع املواطنني‪.‬‬ ‫وق��ال الأخ الرئي�س ‪:‬وم��ا مل ن�رس بخطى قوية‬ ‫وواثقة يف هذا االجتاه ف�إننا �سنظل �أ�سريي املا�ضي‬ ‫غري قادرين على �إحراز تقدم �صوب �صياغة م�ستقبل‬ ‫اليمن اجلديد‪ ،‬وعلى جميع القوى ال�سيا�سية �أن‬ ‫تدرك �أن عجلة التغيري قد دارت و�أن العودة للوراء‬ ‫غري ممكنة و�أن ت�ست�شعر ح�سا�سية الظرف احلايل‬ ‫حيث ما يزال الو�ضع الأمني وال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫بحاجة �إىل جهود للو�صول �إىل مرحلة اال�ستقرار‬ ‫واخل��روج بالبلد �إىل بر الأم��ان ولن يتم ذلك �إال‬ ‫ب�سعي كل القوى ال�سيا�سية واملجتمعية وو�سائل‬ ‫الإعالم لإجناح م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل الذي‬ ‫يعول عليه لو�ضع احللول لكل الق�ضايا ال�شائكة‬ ‫و�صياغة مفهوم جديد وع�رصي للنظام ال�سيا�سي‬ ‫للدولة بحيث تتحقق تطلعات ال�شعب يف الق�ضاء‬ ‫على الف�ساد وبناء دولة النظام والقانون‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س اجلمهورية قائالً‪ :‬نقول للذين مل‬ ‫ي�ستوعبوا املتغريات وال الواقع اجلديد اليوم �أن‬ ‫دعواتهم للكفاح امل�سلح بتحري�ض من الدولة التي‬ ‫تدعمهم باملال والأعالم وال�سالح لن تنفعهم بل �إنها‬ ‫�ست�ؤدي �إىل �ضياع ق�ضيتهم العادلة التي �ستكون‬ ‫�أهم حمور يف جدول �أعمال م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل وحتظى بالدعم الإقليمي والدويل‪ ،‬ولذلك‬ ‫نقول لدعاة العنف ه�ؤالء كفى مزايدات فال�شعب‬ ‫اليمني قد مل من ال�رصاعات طوال العقود اخلم�سة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال الأخ الرئي�س‪ :‬ال نريد �أن جنعل من هذا‬ ‫اليوم عيد ًا �أو ذك��رى �سنوية رغم �أن��ه جرت فيه‬ ‫�أول عملية انتقال وت�سليم �سلمي لل�سلطة يف تاريخ‬ ‫اليمن املعا�رص بل ورمبا يف املنطقة ب�أ�رسها‪..‬‬ ‫ذلك �أننا ال نريد تكرار �أخطاء املا�ضي‪ ،‬فمثل هذه‬ ‫الأي��ام يف العادة هي حمطات طبيعية يف حياة‬ ‫ال�شعوب امل�ؤمنة بالدميقراطية و�سيادة القانون‪،‬‬

‫فال جمال بعد اليوم لتمجيد الأ�شخا�ص �أو تقدي�س‬ ‫القيادات �أو ت�سمية الأ�شياء بغري م�سمياتها‪ ،‬وهي‬ ‫فر�صة �أنتهزها يف حديثي معكم اليوم لأجدد العهد‬ ‫لأبناء �شعبنا اليمني العظيم ب�أننا �سنم�ضي �سوي ًا يف‬ ‫حتقيق �أهداف التغيري الذي خرج من �أجلة املاليني‬ ‫من �شبابنا حتى ن�صل �إىل �شهر فرباير من العام‬ ‫القادم ب�إذن الله تعاىل لننجز اال�ستحقاق االنتخابي‬ ‫الأ�صيل يف ظل د�ستور جديد تنتقل به بالدنا �إىل فجر‬ ‫عهد جديد ‪.‬‬ ‫واختتم رئي�س اجلمهورية كلمته بالقول‪� :‬أهنئكم‬ ‫بالقرارات والتو�صيات التي خرج بها م�ؤمتركم‬ ‫هذا والتي نرجو �أن نراها حقيقة واقعة يف القريب‬ ‫العاجل ت�صب يف خانة واحدة مع متطلبات عملية‬ ‫الهيكلة التي انتهيتم منها‪ ،‬حيث يفرت�ض �أن يلم�س‬ ‫اجلميع تطور ًا وا�ضح ًا يف �أداء �أجهزة ال�رشطة والأمن‬ ‫خالل الفرتة القادمة مبا يجعل منها ال�صديق الويف‬ ‫واحلار�س الأم�ين للمواطن اليمني يف كل �أرج��اء‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء‪:‬‬

‫رجال الأمن هم العامل الأهم‬ ‫يف ا���س��ت��ق��رار اليمن و�ضمان‬ ‫واقع وم�ستقبل �أف�ضل‬ ‫وكان رئي�س جمل�س الوزراء الأخ حممد �سامل‬ ‫با�سندوة قد �ألقى كلمة يف افتتاح �أعمال امل�ؤمتر‬ ‫الـ‪ 21‬لقادة وزارة الداخلية عرب يف م�ستهلها عن‬ ‫�سعادته حل�ضور هذا امللتقى احلادي والع�رشين‬ ‫لقيادات وزارة الداخلية‪ ..‬الفت ًا �إىل �أن انعقاد هذا‬ ‫امل�ؤمتر بعد عامني من االنقطاع دليل وا�ضح على �أن‬ ‫اليمن ي�سري �إىل الأمام و�أن امل�ستقبل واعد‪ ..‬وقال‪:‬‬ ‫« �أرى يف وجوهكم جميع ًا اخلري كل اخلري لليمن»‪.‬‬ ‫ولفت الأخ با�سندوة �إىل الواجب الكبري امللقى‬ ‫على عاتق قادة وزارة الداخلية‪ ..‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫اليمن لن ت�ستطيع ا�ستيعاب دعم املانحني وجذب‬ ‫اال�ستثمارات دون حتقيق الأمن واال�ستقرار‪ ..‬وقال‪:‬‬ ‫"نريد يف القريب العاجل �أن يلم�س النا�س تغيري ًا‬ ‫يف واقعهم و�أحوالهم املعي�شية‪ ،‬وتوفر فر�ص عمل‬ ‫للعاطلني‪ ،‬فعجلة التغيري ال تعني فقط جمرد �أن‬ ‫يذهب فالن وي�أتي �آخر‪ ،‬و�إمنا تغيري �شامل ينعك�س‬ ‫على حياة النا�س وم�ستقبل �أبنائهم"‪.‬‬ ‫ونوه رئي�س الوزراء بالت�ضحيات اجل�سيمة التي‬ ‫قدمتها الأجهزة الأمنية والقوات امل�سلحة من �أجل‬ ‫الوطن‪ ..‬الفت ًا �إىل �أن هذه الت�ضحيات حمل تقدير‬ ‫و�إكبار من اجلميع‪.‬‬ ‫و�أكد الأخ با�سندوة �أن عهد ًا جديد ًا قد بد�أ لي�س‬ ‫يف اليمن وحده بل ويف عديد من الأقطار العربية‪..‬‬ ‫وقال‪" :‬ال�شعوب �صربت وحتملت كثري ًا‪ ،‬وحان لها‬ ‫ان ت�شق طريقها يف احلرية والتقدم‪ ،‬ومهما كانت‬ ‫قوة �أي نظام فانه ال ي�ستطيع �أن ي�صمد �أمام �إرادة‬ ‫�شعبه"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �صفحة يف اليمن قد طويت و�إىل غري‬ ‫رجعة‪ ،‬وعلى من ال يريدون �أن يعقلوا او يفهموا‬ ‫�أن يعيدوا ح�ساباتهم ويدركوا �أن �صفحة جديدة قد‬ ‫بد�أت‪ ..‬وقال‪ " :‬الوطن للجميع‪ ،‬ولي�س وطن لأحد‬ ‫مبفرده و�إمنا وطن �شعب تعداده ‪ 25‬مليون ن�سمة‪،‬‬ ‫وينبغي �أن ننت�رص جميع ًا لهذا الوطن‪ ،‬ف�أنا ال �أريد‬ ‫�أن �أنت�رص لهذا احلزب �أو ذاك و�إمن��ا لليمن‪ ،‬فهو‬ ‫الأبقى "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أريد �أن �أنت�رص لليمن‪ ،‬و�س�أبقى ميني ًا‬ ‫فقد ع�شت يف اجلنوب ‪ 30‬عام ًا و�شاركت يف الن�ضال‬ ‫واعتقلت‪ ،‬وق�ضيت يف ال�شمال ‪ 48‬عام ًا من عمري‪،‬‬ ‫فكيف يل �أن �أكون جنوبيا او �شماليا؟؟‪ ،‬و�س�أظل �أعتز‬

‫بيمنيتي‪ ،‬فاليمن �أحببناها ودعونا �إىل وحدتها منذ‬ ‫�أكرث من ‪ 50‬عام ًا"‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء �أنه �سيظل حري� ًصا على وحدة‬ ‫اليمن‪ ..‬وقال‪" :‬قد ال تكون الوحدة االندماجية هي‬ ‫ال�صيغة املنا�سبة‪ ،‬بل من املمكن �أن نبحث عن‬ ‫�صيغة �أخرى ت�ضمن الوحدة وال ت�سمح باالنف�صال"‪.‬‬ ‫وعرب عن ثقته يف �أن اليمن ما�ضية �إىل الأمام‪..‬‬ ‫داعي ًا ال�شباب الذين ين�ساقون خلف الفكر ال�ضال‬ ‫واملتطرف �أن يعودوا �إىل ج��ادة ال�صواب فباب‬ ‫التوبة مفتوح للجميع‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬مل ن�أت لنق�صي �أحد ًا �أو ننتقم من الآخرين‬ ‫فقلوبنا مفتوحة للجميع‪ ،‬فالبقاء يف نهاية املطاف‬ ‫هو للأ�صلح والأنفع للنا�س"‪.‬‬ ‫وحث رئي�س جمل�س ال��وزراء الأجهزة الأمنية‬ ‫على املعاملة احل�سنة مع املواطنني‪ ..‬الفت ًا �إىل‬ ‫�أن خلق عالقة طيبة بني رج��ل الأم��ن واملواطن‬ ‫�ستنعك�س بالت�أكيد على الأمن واال�ستقرار و�ست�ضمن‬ ‫تعاون املواطنني مع‬ ‫�أجهزة الأم��ن‪ ..‬وقال‪:‬‬ ‫« علينا �أن نعمل بجهد‬ ‫على تطوير �أدائنا و�أن‬ ‫نقدم ال�سلوك واملظهر‬ ‫الأف�����ض��ل‪ ،‬نريد يف �أن‬ ‫نرى يف القريب العاجل‬ ‫وق��د حت�سنت الأو���ض��اع‬ ‫ت��ن��م��وي � ًا واق��ت�����ص��ادي � ًا‬ ‫ومعي�شي ًا»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ « :‬م��ردودات‬ ‫التنمية يجب �أن تعود‬ ‫على الطبقة الفقرية‪،‬‬ ‫كما ينبغي علينا �أي� ًضا‬ ‫�أن نهتم بتنمية الطبقة‬ ‫الو�سطى باعتبارها من‬ ‫عوامل الأمن واال�ستقرار والتوازن االجتماعي»‪.‬‬ ‫و�شدد على ��ضرورة التعاون الكامل والتكامل‬ ‫يف عمل الأجهزة الأمنية والقوات امل�سلحة من �أجل‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫ومتنى الأخ با�سندوة يف ختام كلمته لأعمال‬ ‫امل�ؤمتر التوفيق والنجاح‪ ..‬م�ؤكد ًا �أن رجال الأمن‬ ‫والقوات امل�سلحة هم العامل الأهم يف ا�ستقرار اليمن‬ ‫و�ضمان واقع وم�ستقبل �أف�ضل‪.‬‬

‫وزير الداخلية‪:‬‬

‫�أعمال ونقا�شات امل�ؤمتر متيزت‬ ‫بال�شعور بامل�سئولية والوعي‬ ‫بعظم امل�سئوليات امللقاة على‬ ‫عاتق امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫من جانبه �ألقى وزي��ر الداخلية الـدكتور‬ ‫عبدالقادر حممد قحطان كلمة يف حفل اختتام‬ ‫امل�ؤمتر الـ‪ 21‬لقادة وزارة الداخلية ‪2013‬م قال‬ ‫فيها‪" :‬يطيب يل �أن �أرح��ب بكم يف اختتام �أعمال‬ ‫امل�ؤمتر الـ‪ 21‬لقادة وزارة الداخلية الذي يتزامن‬ ‫مع الذكرى الوطنية الأوىل النتخاب الأخ امل�شري‬ ‫الركن عبدربه من�صور هادي رئي�س ًا للجمهورية يف‬ ‫الواحد والع�رشين من فرباير ‪2011‬م ويف باكورة‬ ‫دورات امل�ؤمتر املنعقدة برعايته الكرمية وحتت‬ ‫�شعار (من �أجل مين �آمن وم�ستقر) باعتبار �أن غاية‬ ‫الأمن واال�ستقرار لليمن هي غاية كل �إرادة خمل�صة‬ ‫لآم��ال وطموح الإرادة ال�شعبية احل��رة ولأه��داف‬ ‫الثورة ال�شبابية ال�سلمية ثورة التغيري وبناء اليمن‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫و�أو�ضح �أن �أعمال امل�ؤمتر ونقا�شاته متيزت‬ ‫بال�شعور املتميز بامل�سئولية والوعي بج�سامة‬ ‫الواجبات وعظم امل�سئوليات امللقاة على عاتق‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية خالل هذه املرحلة احلا�سمة من‬ ‫تاريخ امل�سرية الوطنية التي تتطلب ا�صطفاف ًا‬ ‫وطني ًا على �سبيل الأمن واال�ستقرار لليمن ولدعم‬ ‫ا�ستمرار خطوات الإجناز ال�سيا�سي املتميز باحلكمة‬ ‫والنجاح واالنت�صار ل�ل�إرادة وامل�صلحة الوطنية‬ ‫العليا لليمن ‪.‬‬ ‫وقال وزير الداخلية �أن نتائج �أعمال امل�ؤمتر‬ ‫تتمثل يف حقيقة �أن امل�ؤ�س�سة الأمنية وبرعاية كرمية‬ ‫من قبل الأخ رئي�س اجلمهورية �ستوا�صل بفاعلية‬ ‫كبرية �إجناز مهامها و�أداء واجباتها وم�سئولياتها‬ ‫خلدمة الأمن واال�ستقرار وخلدمة العدالة والتنمية‬ ‫ب�آليات جديدة تتجاوز �آثار و�سلبيات املا�ضي وفق ًا‬ ‫ملعايري وطنية مهنية تواكب الآمال وتلبي الطموح‬ ‫على االجتاهات املن�شودة‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪� :‬إن‬ ‫تلك االجتاهات‬ ‫ت���ت���م���ث���ل يف‬ ‫م�����ت�����اب�����ع�����ة‬ ‫الإ�����ص��ل�اح����ات‬ ‫ال���ه���ي���ك���ل���ي���ة‬ ‫والإدارية يف بناء‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫ل�ضمان فاعلية‬ ‫�أداء املرفق الأمني‬ ‫والإدارة الر�شيدة‬ ‫مل���وارد و�إمكانات‬ ‫الأداء الأم����ن����ي خ�لال‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وتركيز‬ ‫املرحلة اجلارية على توفري املناخات املالئمة‬ ‫لإجناح احلوار الوطني و�ضمان ا�ستمرارية الإجناز‬ ‫ال�سيا�سي لأهداف املرحلة و�إنفاذ قانون العدالة‬ ‫االنتقالية ومواجهة التحديات الأمنية املا�سة‬ ‫بالأمن القومي واال�ستقرار الوطني ويف مقدمتها‬ ‫�أعمال الإرهاب والتخريب والتقطع والتهريب‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ومن تلك االجتاهات �أي� ًضا ت�أ�سي�س �رشاكة‬ ‫وطنية ا�سرتاتيجية خلدمة الأمن حتت �شعار (�أمننا‬ ‫م�سئوليتنا) وعلى �أ�س�س من جودة وفاعلية الأداء‬ ‫الأمني وت�شجيع اال�ستجابة اجلماهريية والتفاعل‬ ‫املجتمعي خلدمة الأم��ن ‪ ،‬واعتماد ا�سرتاتيجية‬ ‫الوقاية ال�شاملة وال�ضبط الفاعل كمنهج �أ�سا�س لأداء‬ ‫املهام الأمنية يف �إطار م�سئولية مدراء الأمن ب�أمانة‬ ‫العا�صمة وعموم املحافظات واعتبار الفجوات‬ ‫الإجرائية يف �أعمال اال�ستدالل وحما�رض �إثبات‬ ‫الوقائع مبثابة معايري �أ�صلية للرقابة وامل�ساءلة‬ ‫والتقييم على امل�ستوى العام والفردي و�إ�شاعة‬ ‫ثقافة حقوق الإن�سان ومتابعة تفعيل الإج��راءات‬ ‫ال�ضبطية والوقائية ملواجهة الأخطار واحلوادث‬ ‫التي ت�شكل تهديد ًا مبا�رش ًا لل�سالمة العامة وحتديد‬ ‫�آليات منظمة لعمليات التحري وال�ضبط اخلا�ص‬ ‫بالأن�شطة الإجرامية واملخالفات ‪،‬والعمل على‬ ‫احلد من اخل�سائر والأ�رضار اجل�سيمة التي ت�صيب‬ ‫املجتمع جراء ح��وادث العبث بال�سالح وحوادث‬ ‫املرور وخمالفات ال�سالمة املدنية ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ح�ضور رئي�س اجلمهورية القائد‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة حفل اختتام امل�ؤمتر ميثل‬ ‫جت�سيد ًا حلقيقة الدعم واالهتمام الذي حتظى به‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية ومهامها الوطنية من قبل القيادة‬ ‫ال�سيا�سية وت�أكيد ًا على ج�سامة وعظم امل�سئوليات‬ ‫امللقاة على عاتق م�س�ؤويل الداخلية والتي ت�شكل‬ ‫�صمام �أمان ال�ستكمال خطوات التحول ال�سيا�سي‬ ‫وتر�سيخ قيم االنتقال ال�سلمي لل�سلطة وحتقيق‬ ‫غايته املن�شودة يف �شعار امل�ؤمتر من �أجل مين �آمن‬ ‫وم�ستقر‪.‬‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫ــادة وزارة الداخلية الـ‪21‬‬ ‫قـرارات وتو�صـيــات‬ ‫وخرج امل�شاركون يف امل�ؤمتر الواحد والع�رشين‬ ‫لقادة وزارة الداخلية وعلى مدى ثالثة �أي��ام من‬ ‫املناق�شات وامل���داوالت اجلادة‬ ‫للق�ضايا‬ ‫وامل�ستفي�ضة‬ ‫التي �شملها جدول الأعمال‬ ‫خل�صوا �إىل ت�سجيل القرارات‬ ‫والتو�صيات التالية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ي��ق��در امل�شاركون‬ ‫يف امل ��ؤمت��ر تقدير ًا عالي ًا‬ ‫ال��رع��اي��ة ال��ك��رمي��ة لفخامة‬ ‫الأخ رئي�س اجلمهورية القائد‬ ‫الأع�����ل�����ى‬

‫ل��ل��ق��وات امل�سلحة‬ ‫للم�ؤمتر وي��ع��ت�برون كلمته‬ ‫التوجيهية يف جل�سة االختتام‬ ‫وث��ي��ق��ة ه��ام��ة م���ن وث��ائ��ق‬ ‫امل�ؤمتر ودلي ً‬ ‫ال ُي�سرت�شد به‬ ‫عند و�ضع ال�سيا�سات العامة‬ ‫وخ��ط��ط وب��رام��ج عمل ال���وزارة‬ ‫و�أجهزتها املختلفة‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬يقر امل�شاركون يف امل�ؤمتر كافة الوثائق‬ ‫والأدبيات و�أوراق العمل املقدمة للم�ؤمتر مع الأخذ‬ ‫بعني االعتبار املالحظات الأ�سا�سية واملقرتحات‬ ‫الإيجابية التي ُ�سجلت ب�ش�أنها‪ ،‬ويعتربون الكلمة‬ ‫التوجيهية لدولة الأخ رئي�س جمل�س ال��وزراء‬ ‫والكلمة االفتتاحية ملعايل الأخ وزير الداخلية من‬ ‫�أهم وثائق و�أدبيات امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬ي�ؤكد امل�شاركون يف امل�ؤمتر على دعمهم‬ ‫الالحمدود لتوجهات القيادة ال�سيا�سية وحكومة‬ ‫الوفاق الوطني ودعم الأ�شقاء والأ�صدقاء لتحقيق‬ ‫ُحلم �شعبنا يف بناء الدولة املدنية احلديثة وب�سط‬ ‫�سيادة القانون واح�ترام حقوق الإن�سان وحتقيق‬ ‫العدالة االجتماعية واملواطنة املت�ساوية و�إزالة‬ ‫كافة املظامل والنهو�ض بالتنمية‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬ي�شيد امل�شاركون يف امل�ؤمتر مب�شاركة‬ ‫رجال املال والأعمال واملنظمات املهتمة بحقوق‬ ‫الإن�سان يف �أعمال امل�ؤمتر ويدعون لتطوير هذه‬ ‫امل�شاركة لتحقيق الأه��داف امل�شرتكة يف تعزيز‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار‪ ،‬وي�ؤكدون على �إعطاء ق�ضايا‬ ‫القطاع اخلا�ص واال�ستثمار �أول��وي��ة ق�صوى يف‬ ‫احلماية و�رسعة التنفيذ للأحكام الق�ضائية الباتة‬ ‫و�إيجاد �آلية توا�صل منتظمة بني ال�رشطة والقطاع‬ ‫اخلا�ص يف العا�صمة واملحافظات ملعاجلة خمتلف‬ ‫الق�ضايا للو�صول �إىل بيئة اقت�صادية �آمنة وجاذبة‬ ‫لال�ستثمار والنهو�ض بالتنمية‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬ي�شيد امل�شاركون يف امل�ؤمتر باجلهود‬ ‫املخل�صة التي بذلت خالل عام ‪2012‬م من قبل‬ ‫منت�سبي ال���وزارة يف كل القطاعات واملجاالت‬ ‫وبالت�ضحيات اجل�سيمة التي قدموها مع زمالئهم‬ ‫من القوات امل�سلحة وبقية الأجهزة الأمنية واللجان‬ ‫ال�شعبية واملواطنني والتي �أثمرت ا�ستعادة الأمن‬ ‫واال�ستقرار وعودة اخلدمات الأ�سا�سية للمواطنني‬ ‫وم�ساعدة ال�سلطات املحلية و�أج��ه��زة الدولة‬ ‫املختلفة يف ممار�سة مهامها وتقدمي خدماتها‬ ‫للجمهور‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬وقف امل�شاركون يف امل�ؤمتر �أمام حوادث‬

‫االغتياالت التي طالت عدد ًا من �أبناء الوطن‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك تلك االعتداءات التي راح �ضحيتها �ضباط و�أفراد‬ ‫من القوات امل�سلحة والأمن‪ ،‬م�ؤكدين �أن تلك‬ ‫الأعمال الإجرامية‬

‫الإره���اب���ي���ة لن‬ ‫ت�ؤثر يف معنويات‬ ‫رج����ال ال����شرط��ة‬ ‫�أو تُ ��ث��ن��ي��ه��م عن‬ ‫القيام بواجباتهم‬ ‫يف متابعة وتعقب‬ ‫اخل������ارج���ي��ن ع��ن‬ ‫القانون وتقدميهم‬ ‫للعدالة‪.‬‬ ‫����س���اب���ع��� ًا‪ :‬ي���ؤك��د‬ ‫امل�شاركون يف امل�ؤمتر‬ ‫ٍ‬ ‫مزيد من اجلهود‬ ‫على‬ ‫امل��خ��ل�����ص��ة ل��ت��ع��زي��ز‬ ‫االن�ضباط والإبقاء الدائم‬ ‫للجاهزية ورف��ع ال��روح‬ ‫املعنوية وتفعيل مبد�أ‬ ‫والعقاب لبلوغ الأه��داف‬ ‫ال�����ث�����واب‬ ‫وامل�ؤ�رشات التي ت�ضمنتها خطة عمل ‪2013‬م‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪ :‬يو�صي امل�شاركون يف امل�ؤمتر قيادة‬ ‫ال��وزارة وحكومة الوفاق الوطني لإعطاء اهتمام‬ ‫�أكرب لأ�رس ال�شهداء وجرحى الواجب واملتقاعدين‬ ‫وحت�سني امل�ستوى املعي�شي ملنت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن‪.‬‬ ‫تا�سع ًا‪ :‬ي�ؤكد امل�شاركون يف امل�ؤمتر على �أهمية‬ ‫التن�سيق والتكامل وتبادل املعلومات بني �أجهزة‬ ‫الأم��ن املختلفة وال��ق��وات امل�سلحة وال�سلطات‬ ‫املحلية والأجهزة الر�سمية واملجتمعية للوقاية‬ ‫والت�صدي للأعمال الإرهابية وجرائم االختطاف‬ ‫والتهريب لل�سالح واملخدرات و�أعمال القر�صنة‬ ‫والت�سلل واحلرابة‪ ،‬والإجتار بالب�رش وغريها من‬ ‫اجلرائم املخلة ب�أمن الوطن وا�ستقراره‪.‬‬ ‫عا�رش ًا‪ :‬ي�ؤكد امل�شاركون يف امل�ؤمتر على �أهمية‬ ‫العمل للنهو�ض مب�ستوى جاهزية وكفاءة و�أداء‬ ‫مراكز ومديريات ال�رشطة‪ ،‬باعتبارها �أوىل حلقات‬ ‫االت�صال باملجتمع‪ ،‬لتتمكن من القيام مبهامها‬ ‫وواجباتها يف خدمة املواطنني ب�صورة �أف�ضل‬ ‫لتعزيز عالقة التعاون والثقة بني جهاز ال�رشطة‬ ‫واملواطنني‪.‬‬ ‫حادي ع�رش‪ :‬ي�ؤكد امل�شاركون يف امل�ؤمتر عزمهم‬ ‫على موا�صلة اجل��ه��ود احلثيثة لك�شف اجلرائم‬ ‫املجهولة و�ضبط مرتكبيها وتقدميهم للعدالة‪.‬‬ ‫ثاين ع�رش‪ :‬يو�صي امل�شاركون يف امل�ؤمتر قيادة‬ ‫الوزارة وحكومة الوفاق الوطني العمل على تعزيز‬ ‫قدرات ال�رشطة عموم ًا وعلى وجه اخل�صو�ص م�صلحة‬ ‫خفر ال�سواحل ملواجهة �أعمال القر�صنة والتهريب‬ ‫لل�سالح واملخدرات والهجرة غري امل�رشوعة وحماية‬ ‫ال�شواطئ واملياه الإقليمية‪ ،‬وك��ذا امل�ؤ�س�سات‬ ‫العقابية ومبا ميكنها من القيام بواجبها الإ�صالحي‬ ‫والرتبوي جتاه نزالئها وت�أهيلهم وتدريبهم فني ًا‬ ‫ومهني ًا لإك�سابهم مهن ًا ت�ساعدهم على العي�ش الكرمي‬ ‫بعد ق�ضاء فرتة قيد احلرية‪ ،‬واالهتمام مبتطلبات‬ ‫الدفاع املدين ملواجهة احلرائق والكوارث والإنقاذ‬ ‫بكافة �أ�شكالها‪.‬‬ ‫ثالث ع�رش‪ :‬ي�ؤكد امل�شاركون يف امل�ؤمتر على‬ ‫��ضرورة قيام الإدارة العامة للعالقات العامة‬ ‫والتوجيه بدورها التوجيهي والتوعوي ملنت�سبي‬ ‫ال��وزارة و�أجهزتها املختلفة‪ ،‬والعمل على غر�س‬ ‫القيم واملبادئ الدينية والأخالقية والقانونية‪،‬‬ ‫على �أن ُي�صاحب تلك الأن�شطة وال�برام��ج جهود‬

‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tue 26 Feb 2013‬‬

‫متابعة‪ /‬فتحي الأ�صبحي‬ ‫ت�صوير‪ /‬نا�صر العن�سي‬ ‫و�إج��راءات لتوعية‬ ‫اجل�����م�����ه�����ور‬

‫ب��دوره��م يف‬ ‫التعاون مع الأجهزة‬ ‫الأمنية و�إي�ضاح ر�سالتها‪.‬‬ ‫راب��ع ع�رش‪ :‬ي�شيد امل�شاركون يف امل�ؤمتر مبا‬ ‫�أجنز من عمل على �صعيد �إعادة التنظيم والهيكلة‬ ‫جلهاز ال�رشطة وي��دع��ون �إىل ا�ستكمال الهياكل‬ ‫الفرعية والتو�صيف الوظيفي واللوائح املنظمة‬ ‫لعمل الوزارة و�أجهزتها املختلفة‪.‬‬ ‫خام�س ع�رش يو�صي امل�شاركون يف امل�ؤمتر‬ ‫حكومة الوفاق الوطني ب�رضورة توفري الإمكانات‬ ‫املادية واملالية لتنفيذ برامج ومتطلبات �إعادة‬ ‫التنظيم والهيكلة وبناء جهاز �رشطة م�ؤ�س�سي‬ ‫ومهني‪.‬‬ ‫�ساد�س ع�رش‪ :‬يو�صي امل�شاركون يف امل�ؤمتر قيادة‬ ‫وزارة الداخلية لتنفيذ قانون التقاعد ملا ُي�سهم يف‬ ‫الدفع بالقيادات ال�شابة وامل�ؤهلة للو�صول �إىل‬ ‫مركز القرار‪.‬‬ ‫�سابع ع�رش‪ :‬يدعو امل�شاركون يف امل�ؤمتر �إىل‬ ‫�إيجاد �آلية فعالة للتن�سيق والتكامل بني �أجهزة وزارة‬

‫الداخلية‬ ‫وال��ق�����ض��اء وال�����س��ل��ط��ة‬ ‫املحلية لتحقيق �أق�صى قدر من الفعالية يف �إجناز‬ ‫ق�ضايا املواطنني والت�صدي للجرمية وحتقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ثامن ع�رش‪ :‬يو�صي امل�شاركون يف امل�ؤمتر‬ ‫ب�رضورة متابعة ا�ستكمال الإجراءات لإ�صدار قانون‬ ‫تنظيم حيازة وحمل الأ�سلحة النارية وقانون مكافحة‬ ‫الإرهاب وقانون احلماية القانونية ملنت�سبي الأمن‬ ‫القوات امل�سلحة‪ ،‬ملا متثله هذه القوانني من �أهمية‬ ‫ق�صوى يف تعزيز دور وفاعلية �أداء الأجهزة الأمنية‬ ‫لتوطيد الأمن واال�ستقرار وال�سلم االجتماعي‪.‬‬ ‫تا�سع عا�رش‪ :‬ي�ؤكد امل�شاركون يف امل�ؤمتر‬ ‫على �أهمية و��ضرورة ا�ستخال�ص �أه��م امل�ؤ�رشات‬ ‫واملقرتحات التي ت�ضمنتها التقارير التقييمية‬ ‫والإح�����ص��ائ��ي��ة الأم��ن��ي��ة وم��داخ�لات امل�شاركني‬ ‫ومقرتحاتهم و�أوراق العمل املقدمة للم�ؤمتر‬ ‫وت�ضمينها خطط وبرامج العمل لعام ‪2013‬م‪.‬‬

‫كما رفع امل�شاركون يف امل�ؤمتر برقية �إىل فخامة الأخ رئي�س اجلمهورية‬ ‫مبنا�سبة اختتام �أعمال امل�ؤمتر‪ 21‬فرباير لقادة وزارة الداخلية جاء فيها‪:‬‬ ‫ب�سم الله الرحمن الرحيم‬

‫الأخ امل�شري الركن عبدربه من�صور هادي‬

‫رئي�س اجلمهورية القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪..‬‬ ‫ي�رشفنا‪ ،‬ونحن نختتم �أعمال م�ؤمترنا احلادي والع�رشين‪� ،‬أن نرفع لكم �أ�سمى معاين‬ ‫ال�شكر والعرفان على رعايتكم الكرمية مل�ؤمترنا والتي �أ�ضفت على �أعماله ونقا�شاته‬ ‫واقعية وم�صداقية وروح ال�شعور بامل�س�ؤولية الوطنية جتاه �أمن اليمن وا�ستقرارها‪.‬‬

‫الأخ الرئي�س‪..‬‬

‫�إنه ملن ح�سن الطالع �أن نختتم م�ؤمترنا يومنا هذا‪ ،‬احلادي والع�رشين من فرباير‪،‬‬ ‫ففي مثل هذا اليوم وقبل عام من هذا التاريخ‪ ،‬ويف �إجماع وطني غري م�سبوق اختاركم‬ ‫ال�شعب يف انتخابات حرة ونزيهة رئي�س ًا للجمهورية ليبد�أ معكم مرحلة جديدة يف م�سرية‬ ‫حتقيق طموحاته يف احلرية والتغيري وبناء الدولة املدنية احلديثة ‪.‬‬ ‫ولقد ا�ستطعتم خالل هذه الفرتة جتنيب البالد كثري ًا من امل�شاكل والآثار الكارثية‬ ‫وعربمت بها �إىل بر الأمان بف�ضل قيادتكم احلكيمة‪ ،‬والتي تعاملت مع املعطيات القائمة‬ ‫بروح وطنية م�س�ؤولة ا�ستطاعت �أن جتمع فرقاء ال�سيا�سة �إىل طاولة احلوار بد ًال من‬ ‫االختالف واالقتتال ‪.‬‬ ‫وها نحن بعد عام من انتخابكم نقف على م�سافة �أيام من م�ؤمتر احلوار الوطني املقرر‬ ‫انعقاده يف الثامن ع�رش من مار�س القادم وب�إجماع وطني ومباركة دولية و�إقليمية‪،‬ملا‬ ‫ميثله من �أهمية باعتباره املخرج الوحيد لليمن من �أزماته املعقدة‪.‬‬

‫الأخ الرئي�س القائد‪..‬‬

‫لقد كلل م�ؤمترنا احلادي والع�رشون بالنجاح وخرج بقرارات وتو�صيات اعتمدت يف‬ ‫�أ�سا�سها على توجيهاتكم‪ ،‬وحر�صكم على بناء م�ؤ�س�سة �أمنية حديثة‪ ،‬تلبي تطلعات و�أماين‬ ‫�أبناء ال�شعب اليمني ب�أكمله‪.‬‬ ‫لكن جناح م�ؤمترنا هذا ال يقا�س بالقرارات والتو�صيات التي خرج بها‪ ،‬و�إمنا‬ ‫بتحويلها �إىل �إجنازات �أمنية يلم�سها املواطن يف حياته اليومية‪.‬‬ ‫لذلك ف�إننا �سنعمل ‪ -‬وكل من موقعه‪ -‬على حتويل خمرجات م�ؤمترنا �إىل واقع‬ ‫�أمني‪ ،‬يتمثل يف ال�رشاكة الإيجابية مع منظمات املجتمع املدين ويف تهيئة املناخات‬ ‫املالئمة لدوران عجلة التنمية واال�ستثمار‪ ،‬ويف احرتام احلقوق واحلريات وحتويل الأمن‬ ‫�إىل ركيزة �أ�سا�سية يف �إجناح م�ؤمتر احلوار الوطني‪..‬جت�سيد ًا ل�شعار م�ؤمترنا ( من �أجل‬ ‫مين �آمن وم�ستقر)‪ ،‬م�ستلهمني ماحققتموه من �إجنازات تاريخيه للوطن وال�شعب خالل‬ ‫العام املا�ضي من املرحلة االنتقالية‪ ،‬ونعاهدكم ب�أن نظل –وكما عهدمتونا من قبل– دعم ًا‬ ‫و�سند ًا قوي ًا لكل خطواتكم ال�سديدة يف م�سرية قيادتكم املباركة خالل العام الثاين من هذه‬ ‫املرحلة‪ ،‬و�صو ًال �إىل حمطة احلادي والع�رشين من فرباير ‪ ،2014‬وا�ضعني م�صلحة الوطن‬ ‫واملواطنني فوق كل اعتبار ‪.‬‬ ‫وفقكم الله و�سدد ‪ ‬طريق اخلري خطاكم ‪.‬‬


‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫ا�ستطاع امل���ؤمت��ر الـ‪ 21‬ل��ق��ادة وزارة‬ ‫الداخلية �أن ي�ستحوذ على متابعة واهتمام‬ ‫القيادة ال�سيا�سية‪ ،‬وقد كان هذا الأمر وا�ضح ًا يف‬ ‫اجلل�سة اخلتامية للم�ؤمتر والتي جرت بح�ضور‬ ‫فخامة رئي�س اجلمهورية عبدربه من�صور هادي‬ ‫ودول��ة رئي�س ال��وزراء الأ�ستاذ با�سندوة وكذا‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى ونائب رئي�س جمل�س‬ ‫النواب ولفيف من م�ست�شاري رئي�س اجلمهورية‬ ‫و�أع�ضاء احلكومة والنواب وال�شورى وغريهم‬ ‫من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‪ ،‬لي�س ذلك فح�سب‪،‬‬ ‫ب��ل �إن اجلل�سة اخلتامية للم�ؤمتر انعقدت‬ ‫يف دار الرئا�سة وهو ت�رشيف مل يحظ به �أي‬ ‫م��ؤمت��ر م��ن م ��ؤمت��رات ق��ي��ادة وزارة الداخلية‬ ‫الـ‪ 20‬التي انعقدت يف ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫اجلل�سة اخلتامية مل�ؤمتر قادة وزارة الداخلية‬ ‫حتولت من جمرد كونها احتف ً‬ ‫اال بنجاح �أعمال‬ ‫امل�ؤمتر �إىل احتفال بالرئي�س التوافقي عبدربه‬ ‫من�صور ه��ادي‪ .‬احتفال باحلكمة اليمانية‪،‬‬ ‫وبانت�صار الإرادة اليمنية التي �صوتت قبل‬ ‫ع��ام ويف مثل ه��ذا التاريخ ‪ 21‬فرباير للأمن‬ ‫واال�ستقرار والتغيري‪ ،‬والدولة املدنية احلديثة‪،‬‬ ‫وللدميقراطية والتبادل ال�سلمي لل�سلطة‪.‬‬ ‫حت���ول �إىل اح��ت��ف��ال ب��ا���س��ت��ع��ادة الأم���ن‬ ‫واخلدمات‪ ،‬وبخروج اليمن من دائ��رة اخلوف‬ ‫و�شبح احلرب الأهلية �إىل دائرة احلوار‪ ،‬والتطلع‬ ‫بقلوب مفتوحة �إىل امل�ستقبل املن�شود‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أ�ضفى على م�ؤمتر قادة وزارة الداخلية الـ‪21‬‬ ‫طابع ًا وطني ًا ودالل��ة �أمنية جت��اوزت �أهميتها‬ ‫حدود وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫�أت��رك حديث دالالت امل�ؤمتر الـ‪ 21‬لقادة‬ ‫وزارة الداخلية و�أعود للحديث عن امل�ؤمتر ذاته‪،‬‬ ‫وعن املوا�ضيع والق�ضايا التي وقف �أمامها‪ ،‬وما‬ ‫هو اجلديد الذي متيز به م�ؤمتر القادة يف هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وبداية �أقول لكم ب�أن �أكرث ما �شد انتباهي يف‬ ‫امل�ؤمتر هو �شعاره “ من �أجل مين �آمن وم�ستقر‬ ‫“ وه��و �شعار خل�ص وبواقعية �شديده �أه��م‬ ‫متطلبات املرحلة اال�ستثنائية التي تعي�شها‬ ‫اليمن‪ ،‬ويف مثل ه��ذا التوقيت‪ ،‬وبعد مرور‬ ‫عام و�أكرث على املبادرة اخلليجية‪ ،‬فالأمن هو‬ ‫بوابة العبور بالبالد �إىل ‪ 21‬فرباير ‪2014‬م‪،‬‬ ‫وهو ركيزة �أ�سا�سية يف �إجن��اح م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الذي حدد الـ‪ 18‬من مار�س القادم موعد ًا‬ ‫النطالق �أعماله‪ ،‬فالأمن هو ما حتتاجه اليمن‬ ‫يف هذه املرحلة احلرجة من تاريخها‪ ،‬وهو‬ ‫الوجه الآخر للحياة الدميقراطية واال�ستثمار‬ ‫والتنمية‪ ،‬وال�ضمانة الأكيدة لنجاح االنتقال‬ ‫ال�سلمي وال�سل�س لل�سلطة‪ ،‬وبناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة‪ ،‬وهي حقائق وجدت لها ترجمة خالقة‬ ‫ومبدعة يف �شعار “ من �أجل مين �آمن وم�ستقر”‪.‬‬ ‫�أما امل�ؤمتر بحد ذاته‪ ،‬فقد كان ن�سخة مكررة‬ ‫للم�ؤمترات الع�رشين الذي �سبقته‪ .‬وحتى �أن‬ ‫الوجوه احلا�رضة‪ ،‬كانت هي الوجوه نف�سها التي‬ ‫ح�رضت امل�ؤمترات ال�سابقة لوزارة الداخلية مع‬ ‫فارق �آثار ال�شيخوخة التي كانت �شديدة الو�ضوح‬ ‫على مالحمها‪ .‬وطبع ًا كان هناك بع�ض الوجوه‬ ‫ال�شابة‪� ،‬إال �أنها لقلتها مل ت�ستطع �أن تبدد ملمح‬ ‫ال�شيخوخة العام الذي كان طاغي ًا على وجه‬ ‫امل�ؤمتر الـ‪ 21‬لقادة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ومع ذلك فامل�ؤمتر قد كان مبثابة خطوة جادة‬ ‫على طريق الأمن واال�ستقرار والتغيري وانت�صار ًا‬ ‫مل�رشوع حتديث وتطوير �أجهزة وزارة الداخلية‬ ‫يف ظل متغريات الهيكلة التي طر�أت عليها‪.‬‬ ‫نعم جنح امل�ؤمتر‪ ،‬وهذا لي�س هو املهم‪ ،‬فما‬ ‫هو �أهم من ذلك هو حتويل خمرجات م�ؤمترات‬ ‫قادة وزارة الداخلية �إىل واقع �أمني يعود باخلري‬ ‫على املواطن‪.‬‬

‫تنوية واعتذار‬ ‫ورد خط�أ يف العدد املا�ضي يف اللقاء مع اللواء الدكتور‪/‬‬ ‫حممد ال�رشيف وكيل وزارة الداخلية لقطاع ال�شئون املالية‬ ‫والإدارية ب�أن العالوات اخلا�صة للعام ‪2011‬م �ست�رصف‬ ‫وال�صحيح �أنها العالوات اخلا�صة بالعام ‪2012‬م‪� ،‬أما‬ ‫عالوات‪2011‬م فقد مت �رصفها‪..‬‬ ‫لذا نعتذر عن اخلط�أ الذي حدث دون ق�صد‪.‬‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫مـاذا بعــد‬ ‫م�ؤمتر قادة‬ ‫وزارة الداخلية؟‬

‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tue 26 Feb 2013‬‬

‫لعل وعسى‬

‫أنا يمني واألمن مسئوليتي‬ ‫�أي��ام قالئل تف�صلنا عن موعد انطالق حملة‬ ‫التوعية الأمنية التي �ستنطلق يف �شهر مار�س حتت‬ ‫�شعار �أنا ميني والأمن م�سئوليتي بال�رشاكة بني‬ ‫وزارة الداخلية ورجال املال والأعمال ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين وو�سائل الإعالم‪� .‬شعار احلملة له‬ ‫مدلوالت كثرية من �أبرزها ح�شد جهود جميع �أبناء‬ ‫اليمن للإ�سهام يف توطيد دعائم الأمن واال�ستقرار‬ ‫يف ربوع الوطن عن طريق التعاون مع رجال الأمن‬ ‫و�إبالغهم ب�أ�سماء وعناوين من يقومون بارتكاب‬ ‫اجلرائم مبختلف �أنواعها و�أ�شكالها يف كل �شرب يف‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫وهي دع��وة لكل ميني ب�رضورة و�ضع ب�صمته‬ ‫يف �سجل �أمن البالد لنخرج من م�شكالتنا الأمنية‬ ‫وليعود اال�ستثمار وال�سياحة وتدور عجلة التنمية‬ ‫ولنوقف الإرهاب والتخريب والأعمال الإجرامية‬ ‫التي يرتكبها ما ي�سمى باحلراك اجلنوبي �ضد �أبناء‬ ‫ال�شمال يف بع�ض املحافظات اجلنوبية تنفيذ ًا‬ ‫لأجندات خارجية ر�سمت �سيناريو الفتنة ومولت‬ ‫من ينفذه بهدف متزيق اجل�سد اليمني واحليولة‬ ‫دون �شفائه من جروحه ولتعود باملحافظات‬ ‫اجلنوبية �إىل تكرار �أح��داث يناير‪ 86‬وما حدث‬ ‫فيها من ت�صفيات بني الإخ��وة بوا�سطة البطاقة‬

‫ال�شخ�صية واملناطقية‬ ‫وغريها من �سموم احلقد‬ ‫ال��ت��ي نفثها �أ���ص��ح��اب‬ ‫امل�صالح اخلارجية يف �أج�ساد �أبناء اليمن‪.‬‬ ‫�إن �أب��ن��اء اليمن حكومة و�شعب ًا مطالبون‬ ‫بالوقوف �صف ًا واحد ًا جتاه من يحيكون امل�ؤامرات‬ ‫وينفذونها على ب�ساط الواقع‪ ,‬فاليمن �أمانة يف‬ ‫�أعناقنا واحلفاظ على �آمنه وا�ستقراره م�سئوليتنا‬ ‫جميع ًا ولي�س م�سئولية وزارة الداخلية فقط‪،‬‬ ‫�إذا فليج�سد كل فرد منا �شعار �أنا ميني والأمن‬ ‫م�س�ؤوليتي يف كل مكان يتواجد فيه‪ .‬ولعل وع�سى‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أ�صداء امل�ؤمتر القيادي كما يراه امل�شاركون‬ ‫ر�صدها‪ /‬جنيب العن�سي‬ ‫�إبراهيم هارون‬

‫م��ا ال���ذي ناق�شه ق���ادة وزارة‬ ‫الداخلية يف م�ؤمترهم القيادي؟‬ ‫وكيف �ست�سهم نتائجه على الأداء‬ ‫الأمني؟ وما �أهم ما مت تداوله من‬ ‫وجهة نظر امل�شاركني؟‬ ‫وهل جنح املنظمون للم�ؤمتر يف‬ ‫تقدمي ما يلزم لإجناحه بعد توقف‬ ‫عامني؟‬ ‫ه��ذه الأ�سئلة وغ�يره��ا �أج��اب‬ ‫عليها نخبة من امل�شاركني من قادة‬ ‫وزارة الداخلية يف حوارات �أجرتها‬ ‫معهم احلار�س‪ ..‬كما �أجابوا على‬ ‫�س�ؤال ملح مت تداوله كثري ًا يف هذا‬ ‫امل�ؤمتر وهو‪:‬‬ ‫كيف �ست�سهم �إعادة هيكلة وزارة‬ ‫الداخلية على الأداء الأمني وكيف‬ ‫�ستبدو �آثارها؟‬ ‫وهاكم ح�صيلة اللقاءات‪:‬‬

‫احلماية القانونية لل�رشطة من �أهم‬ ‫ما مت طرحه يف امل�ؤمتر القيادي‬ ‫ال��واح��د وال��ع����شري��ن �إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫موا�ضيع �أخرى ال تقل �أهمية‪.‬‬

‫مدير �أمن حمافظة عدن اللواء‪/‬‬ ‫�صادق حيد‬

‫يف امل���ؤمت��ر ال��ق��ي��ادي ال��واح��د‬ ‫والع�رشين قدمت �أوراق عمل عديدة‬ ‫من قبل املخت�صني وهذا �أمر جيد �أن‬ ‫يكون الأكادمييون هم من يناق�شون‬ ‫الق�ضايا املتعلقة بتطوير العمل‬ ‫وف���ق ر�ؤى علمية‪ ،‬وق���د طرحت‬ ‫موا�ضيع ه��ام��ة منها ا�ستعرا�ض‬ ‫م��ا مت اجن���ازه يف ال��ع��ام ‪2012‬م‬ ‫ومراجعة مواطن النجاح �أو الإخفاق‬ ‫يف العمل الأمني كما مت ا�ستعرا�ض‬

‫وي�صب يف م�صلحة العمل الأمني‪.‬‬ ‫وع��ن ر�أي���ه يف م����شروع الهيكلة‬ ‫�أو�ضح العميد طريق �أن �أهم ما قد‬ ‫ت�أتي به الهيكلة هو توفري الإمكانات‬ ‫التي يحتاجها رجال الأمن وتعينهم‬ ‫على القيام بواجبهم‪.‬‬

‫عميد‪ /‬عبده ثابت ‪ -‬مدير عام‬ ‫التخطيط بوزارة الداخلية‪:‬‬

‫�أقيم امل��ؤمت��ر القيادي الواحد‬ ‫والع�رشون ل��وزارة الداخلية وقد‬ ‫�أ�صبح لوزارة الداخلية ر�ؤية جديدة‬ ‫للعمل الأمني وهي قادمة على عهد‬ ‫جديد �أهم مالحمه هو فر�ض �سيادة‬ ‫القانون والنظر �إىل املواطنني على‬ ‫�أنهم مت�ساوون لهم نف�س احلقوق‬

‫العميد‪ /‬حممد حمود القحم ‪-‬‬ ‫مدير �أمن حمافظة رمية‪:‬‬

‫"لقد ناق�ش امل�ؤمتر ق�ضايا عديدة‬ ‫هي يف جمملها هامة فعلى �سبيل‬ ‫امل��ث��ال ‪ -‬ال احل�رص ‪-‬مت مناق�شة‬ ‫م�رشوع قانون احلماية لرجل الأمن‬ ‫و�إعطائه احل�صانة القانونية الالزمة‬ ‫حتى يتمكن من تنفيذ املهام الأمنية‬ ‫املوكلة �إليه ‪ -‬وبخا�صة امليدانية ‪-‬‬ ‫بثقة �إذ لي�س من املعقول �أن يت�ساوى‬ ‫رج��ل الأم���ن ال��ذي ي�سعى لتطبيق‬ ‫القانون وحفظ الأمن مع اخلارجني‬ ‫عن القانون يف حالة وقوع �صدامات‬ ‫م�سلحة بينهما‪ ،‬ومن غري املنطقي �أن‬ ‫ننظر �إىل �أن رجل الأمن يكون ب�شكل‬ ‫دائم يف حالة دف��اع‪� ،‬إما عن نف�سه‬ ‫�أو عن املواطن‪ .‬ولذا ف�إن م�رشوع‬

‫مدير عام البحث اجلنائي‪:‬‬ ‫ط��رح بع�ض امل�شاركني م�سائل‬ ‫متعلقة بالبحث اجلنائي وقيموا‬ ‫و�ضعه احل��ايل م��ن وجهة نظرهم‬ ‫وهذا �أمر جيد �أن يتم االلتفات لهذا‬ ‫القطاع الأمني الهام وال��ذي يعتمد‬ ‫عليه يف ك�شف اجلرمية وحتجيمها‪،‬‬ ‫ومن جانبي كممثل ل�ل�إدارة العامة‬ ‫للبحث اجلنائي يف امل�ؤمتر القيادي‬ ‫عر�ضت حجم امل�شكلة التي نعاين‬ ‫�سواء على م�ستوى الإمكانات‬ ‫منها‬ ‫ً‬ ‫ال�شحيحة جد ًا والتي جتعل كوادر‬ ‫البحث �شبه مكبلة �أو على م�ستوى‬ ‫الكوادر وو�ضعها الت�أهيلي �أو من‬ ‫ناحية العدد ووجدنا جتاوب ًا كبري ًا‬ ‫من قبل قيادة وزارة الداخلية مع ما‬ ‫مت طرحه و�إدرج يف القرارات التي‬ ‫خرج بها امل�ؤمتر القيادي‪.‬‬

‫العميد علي را�صع ‪ -‬رئي�س‬ ‫م�صلحة خفر ال�سواحل‪:‬‬

‫العميد‪ /‬ف�ؤاد العطاب ‪ -‬مدير �أمن‬ ‫حمافظة �إب‪:‬‬

‫"�أهم ما ناق�شه امل�ؤمتر القيادي‬ ‫هو بحث الطرق التي من �ش�أنها‬ ‫تطوير العمل الأمني ورف��ع كفاءة‬ ‫رجال الأمن وذلك عرب رفع م�ستوى‬ ‫االن�ضباط‪ ،‬كما �أو�ضح الأخ اللواء‬ ‫ع��ل��ي ن��ا��صر خل�شع ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫الداخلية‪ ،‬و�أهمية هذا الأم��ر ي�أتي‬ ‫يف املقدمة ف�إذا مل ت�ستطع الأجهزة‬ ‫الأمنية ترتيب الو�ضع الداخلي لها‬ ‫ف�ستكون عاجزة عن القيام بواجبها‬ ‫يف حفظ الأمن وفر�ض القانون‪ ،‬كما‬ ‫ناق�ش امل�ؤمتر ق�ضايا عدة ال تقل‬ ‫�أهمية مثل ارتباط الأمن �أو احلالة‬ ‫الأمنية بالنمو االقت�صادي للبلد‬ ‫والت�أثري والت�أثر‪..‬‬ ‫وكذلك ا�ستعرا�ض الهيكلة اجلديدة‬ ‫ل���وزارة الداخلية وكيف �سيكون‬ ‫مرددوها على الأداء الأمني‬

‫عقيد‪ /‬علي علي اجلمرة ‪ -‬نائب‬

‫خطة وزارة الداخلية للعام ‪2013‬م‬ ‫وهي ما �أثارت كثري ًا من املناق�شات‬ ‫واملداخالت الإيجابية ولعلها املرة‬ ‫الأوىل التي ي�ست�شار فيها عدد كبري‬ ‫من القياديني يف وزارة الداخلية‬ ‫يف خطة الوزارة لأخذ �آرائهم كونهم‬ ‫يتعاملون مع العمل امليداين ب�شكل‬ ‫يومي ولديهم اخلربة الكافية مبا‬ ‫يجب فعله‪� ،‬أما كيف �ست�سهم الهيكلة‬ ‫يف تطوير �أداء الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫ف�أجاب اللواء حيد بقوله‪:‬‬ ‫الهيكلة قد راع��ت االحتياجات‬ ‫الأمنية ومتطلبات ال��واق��ع ولهذا‬ ‫فهي ‪ -‬والبد‪ -‬من �أن تنعك�س ب�شكل‬ ‫�إيجابي على عمل الأجهزة الأمنية‬ ‫مبا يحقق املزيد من النجاحات‬ ‫املن�شودة وي�سهم يف تر�سيخ الأمن‬ ‫واال�ستقرار يف كل الوطن‪.‬‬

‫العميد‪ /‬حممد �صالح طريق ‪-‬‬ ‫مدير �أمن حمافظة عمران‪:‬‬

‫كان امل�ؤمتر ناجح ًا من الناحية‬ ‫التنظيمية ومن ناحية ما مت تداوله‬ ‫من موا�ضيع هامة منها ا�ستعرا�ض‬ ‫�أوراق عمل تتعلق ب��الأداء احلايل‬ ‫وما به من �أخطاء وكيف يتم تالفيها‬ ‫يف امل�ستقبل‪ ،‬وع�لاق��ة ال�رشطة‬ ‫باملجتمع وكيف ن�ستطيع �أن جنعلها‬ ‫مثالية بحيث ي�صبح املواطن �رشيك ًا‬ ‫يف الأم���ن‪ ،‬وك��ذا ا�ستعرا�ض خطة‬ ‫وزارة الداخلية للعام ‪2013‬م و�أخذ‬ ‫الآراء حولها وه��ذا كله �إيجابي‬

‫والواجبات‪ ..‬ولذلك فقد ات�سم هذا‬ ‫امل�ؤمتر بال�شفافية والو�ضوح عند‬ ‫ا�ستعرا�ض امل�شاكل الأمنية‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك �أننا قد طرحنا على امل�شاركني‬ ‫خطة وزارة الداخلية للعام‪2013‬م‬ ‫لأخ���ذ �آرائ���ه���م ك��ون��ه��م املنوطني‬ ‫بتطبيقها وقد �أخذت النقا�شات حيز ًا‬ ‫كبري ًا من الوقت‪ ،‬بحيث مت ا�ستغراق‬ ‫ك��ل م��ا ج���اء يف اخل��ط��ة ب����الآراء‬ ‫وجميعها قد �أخ��ذت بعني االعتبار‬ ‫وهذا يعود بالفائدة التي �سترتجم‬ ‫ب����الأداء املمتاز وتنعك�س ب�شكل‬ ‫�إيجابي على الواقع الأمني ويلم�سها‬ ‫املواطن‬ ‫وبالن�سبة ملا يتوقعه مدير عام‬ ‫التخطيط من �إعادة الهيكلة و�أثره‬ ‫على �أداء جهاز ال�رشطة قال‪ :‬الهيكل‬ ‫اجلديد ل��وزارة الداخلية مت بنا�ؤه‬ ‫على �أ�سا�س ما قدمناه من معلومات‬ ‫و�إح�صائيات عن الو�ضع الراهن‬ ‫للأجهزة الأمنية وما يعرت�ضها من‬ ‫م�شاكل تنظيمية ومواطن اخللل على‬ ‫م�ستوى خارطة التوزيع املكاين �أو‬ ‫االخت�صا�صات �أو اللوائح املنظمة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ف��ج��اءت الهيكلة اجل��دي��دة وقد‬ ‫تفادت كل الأخطاء وتبقى املرحلة‬ ‫الأك�ثر �صعوبة وهي تطبيقها على‬ ‫ال���واق���ع‪ ،‬و�إذا مت ذل���ك بال�شكل‬ ‫املطلوب �سنجد �أنها تعود باخلري‬ ‫على امل��واط��ن ومب��ا ي��ع��زز الأم��ن‬ ‫وال�سكينة العامة‪.‬‬

‫فر�ضت امل�شاكل الأمنية التي‬ ‫ت��ع��اين منها ال��ب�لاد نف�سها على‬ ‫النقا�شات واملداوالت التي احت�ضنها‬ ‫امل�ؤمتر القيادي‪ ،‬ومن تلك امل�سائل‬ ‫ما يتعلق بحماية ال�سواحل اليمنية‬ ‫وحماربة التهريب ب�أ�شكاله‪ ،‬وقد مت‬ ‫ا�ستعرا�ض ما ي�شكله تهريب ال�سالح‬ ‫�إىل الداخل من خطورة على الو�ضع‬ ‫الأمني امل�ضطرب �أ�ص ً‬ ‫ال ولذلك �أ�صبح‬ ‫من امللح جد ًا �إيالء خفر ال�سواحل‬ ‫�أهمية يف املرحلة القادمة بحيث‬ ‫ت�صبح قادرة على حماية �سواحلنا‬ ‫الطويلة لأن اخلطر القادم من البحر‬ ‫ي�شكل تهديد ًا خطري ًا‪.‬‬ ‫وهذا من �أهم ما تناوله امل�ؤمتر‬ ‫القيادي‬

‫عقيد‪ /‬عبد ال�سالم علي �صالح ‪-‬‬ ‫مدير عام امل�شاريع بال�سجون‪:‬‬

‫لقد ا�ستوعب البيان اخلتامي‬ ‫للم�ؤمتر الواحد والع�رشين لقادة‬ ‫وزارة الداخلية الكثري من الأم��ور‬ ‫الهامة مما يدل على جدية النقا�شات‬ ‫التي دارت فيه‪ ،‬وكان من الإيجابي‬ ‫التطرق �إىل و�ضع ال�سجون يف اليمن‬ ‫وما تعانيه من م�شاكل �شكلت عائق ًا‬ ‫�أما العاملني يف هذا املجال يف تنفيذ‬ ‫املطلوب منهم والتي �أهمها �إعادة‬ ‫ت�أهيل ال�سجناء وكذلك توفري الطرق‬ ‫املثالية لالحتجاز ومب��ا يتالءم‬ ‫ويحفظ لهم �إن�سانيتهم وكرامتهم‬ ‫و�أوىل خطوات احلل والإ�صالح هي‬ ‫معرفة امل�شكلة وحتديدها‪ ،‬وقد‬ ‫جهر رئي�س امل�صلحة �أثناء م�شاركته‬ ‫يف امل�ؤمتر يف عر�ض امل�شكلة التي‬ ‫تعاين منها ال�سجون بحيث �أ�صبحت‬ ‫وا�ضحة لدى قيادة وزارة الداخلية‬ ‫ونحن بانتظار �إيجاد احللول‪.‬‬


11 q�«u²� Y¹b% ÆÆ UOB�A�« W¹ULŠË PAM*« WÝ«dŠ WÞdý

AL-HARES

?¼ 1434 w½UŁ lOЗ 15 ¡UŁö¦�«

©917® œbF�«

 2013 d¹«d³� 26 o�«u*«

2013 ØFup Ø26 Tus

iFÐ Èb� ‰uLF� u¼ U� V�Š WOKš«b�« …—«“u� WFÐU²�« W¹uÞdA�« «—«œù« r¼√ s� UOB�A�« W¹ULŠË PAMLK� ÂUF�« …—«œù« d³²Fð ¨ bK³�« w� W¹uO(«Ë W�UF�« UAM*« WÝ«dŠ s� Æ PAM*« Ác¼ q¦� UNÐ ÂuIð w²�« WLN*«Ë WO�u¾�*« d³J� p�– œuF¹ ¨¨W�bI²*« ‰Ëb�« ÆWO�Ëb�« ULEM*«Ë WOÝU�uKÐb�« U¾ON�« v�≈ W�U{ùUÐ W�Ëb�« w� …dO³J�«Ë W�UN�« UOB�A�« W¹ULŠ v�≈ dO¦� qFł U� u¼Ë qš«b²�« s� ¡wý U¼œUÝË ÂUN*« Ác¼ sŽ W×{«Ë dOž …—u� X�JŽ WO{U*« «uM��« Ê√ ô≈ p�– s� ržd�« vKŽ UNKLŽ q�Ë√Ë UN�UN* …b�U� W¹uO(« W�ÝR*« ÁcN� WFÐU²�« «—«œù« s� dO¦� cž v²Š ¨ W×{«Ë dOžË WJ³ðd� …—uBÐ Ëb³ð ÂUN*« s� ÆÊu½UIK� WH�U�� …—uBÐ WBB�²� dOž Èdš√ UNł v�≈ tOM�ô« tKL(« w� UAMLK� t�UF�« Á—«œô« «—UO��« j�C� W�d�A*« j�{Ë tL�d� dOG�« W�—UM�« U�«—b�«Ë tOK�UH�ËPOM�« 5�uKD*« ’U��ô« Ë q��_« ËcM� WO�—U� t�—UA� ‰ËQ??� ÕU??$Ë l?????�d?????� dD�√ w�Ë ¨UN�O�Q� Æ ©W�B(«®WL�UF�U�

WL�UF�« W�U�√ w� PAM*« …—«œS� WO�uJ(« UN� ŸËd� `�H� PAM*« …—«œ≈ X�U� YO� ¨ WODG��« qL�J� Ê√ vK� UE�U;« r�«u� w� ÆW�œUI�« ÂU�_« w� W�—uNL'« UE�U�� q� …—«œ≈ X�U� ÁU&ô« «c� w� v�Ë√ …uD�Ë qLFK� Ê«bO*« w� 5K�R*« »UDI��U� PAM*« W�—UOF*« ÊuJ� YO�� WHK��*« «—«œù« w� ‰Ë_« ”U�_« w� …¡UHJ�«Ë q�R*« YO� s� Æ «—«œù« Ác� w�u� w�

ÆqO¼Q²�«Ë V¹—b²�«

vK� qO�Q��«Ë V�—b��« WOKL� vE% ÂUL��U�Ë …b�b'« …œUOI�« Èb� W�u�Ë_« qO�Q� ‰ö� s� p�– fJ� U� u�Ë ¨ ’U� ÂUF�« bNF*« w� nB�«Ë ◊U�C�« s� œb� w� WO�Ëb�« WB�d�« ‰U�� w� ôUB�ö� W�—b� l� oO�M��« - UL� ¨ »u�U(« …œUO� «—Ëœ »UFO��ô W�dA�« œ«d�√ V�—b� WOzUCI�« W�dA�« ‰U�� w� WBB��� WO�U�uK�b�« U�ON�« W�UL� W�d�Ë UOB�A�« W�UL�Ë W�uO(« PAM*«Ë U�d���« W�d� v�≈ W�U{ùU� W�UN�« ÆW�œUI�« ÂU�_« ‰ö�

W�d²A*« tOM�ô« WKL(« „—U???A???�

ÆY¹bײ�«Ë dOG²�« W³�«u�

vK� PAM*« …—«œù …b�b'« …—«œù« c�√ WO&«d��≈Ë WOLK� WI�dD� qLF�« UN�H� r�� UN� Âe�K� W�uM� WD�Ë W�{«Ë ÂUF�« W�UN� v�� U�dO� WF�U��Ë U�cOHM� w��« f�_« ÊuJ� Ê√ v�≈ `LD� UL� ¨ W�u� UN�DA�√Ë UN�«—«d� lOL� UNOK� vM�� l� oKD�« Íc�« Y�b���«Ë dOG�K� t��«u�Ë UN�UN* wM�u�« ‚U�u�« W�uJ� rK�� W�«b� Íc�« wzUM���ô« ·dE�« q w� bK��« w� qO�Q� …œU�≈ w� q�9 U� u�Ë sLO�« tAOF� W�Ëb�« U��R� VK�_ Y�b%Ë d�uD�Ë PAM*« bF� w��«Ë WOK�«b�« …—«“Ë UNM�Ë UN�U� w��«Ë UN� WF�U��« o�«d*« r�√ b�√ Æq�� s� …œuNF� sJ� r� …—uB� Y�b���«

Æ UE�U;« r�«uŽ w� ŸËd�

cM� oKDM� Ê√ v�Ë_« ÊU� …b�b� …uD�� q�1 UN�UO� ÊU�Ë ¨ 5��«d� V�� «uM� t� dFA� ÊU� ÎU�d�Ë Î «dO�� ÎUOM�√ ÎU�«d� UE�U;« VK�√ w� v�Ë_« W�—b�U� s�«u*« V�U�K� `{«Ë »UO� u�˨ W�—uNL'« w� U� u�Ë ¨W�Ëb�« o�«d� w� hB��*« wM�_« …b�b'« …—«œù« vK� ÷dH� W�u�Ë_« qF� o�«d*«Ë PAMLK� wM�_« V�U'« j�d�

ÆW�UN�« UOB�A�«

w� W�UN�« UOB�A�« W�UL� Ê√ UL� ≠WOz«uAF�« UNOK� VK� ≠ UN�H� w� W�Ëb�« iF� t�b�√ U� V�� WK�c� …—uB�Ë YO�� Ÿu{u*« «c� ‰u� …dO�_« d�—UI��« WOLKF�« dO�UF*« X�U�Ë WO�«e*« UNOK� X�K� »U��« `�� U� u�Ë ¨ WK�U� …—uB� W�—«œù«Ë X�J� U�dB�Ë U�Ëd� ÂU�√ ÎUF�«Ë ÆWLN*« Ác� s� W�O� …—u�

ÆÍ—«œù« ÂUEM�«

W�UF�« …—«œù« w� ÊuK�UF�« ·dF� …œuIH� X�U� …—«œù« Ê√ WI�U��« PAMLK� U�u��� v�œ_ bI�H�Ë Í—«œù« vMF*U� j�— s� ¡«b��« ¨v�œ√ b�� Í—«œù« qLF�« »UOG�« v�≈ ’U��√ bO� UO�öB�« q�U� Íc�« wLOEM��« qJON�«Ë `z«uK� `{«u�« v�≈ ¨ V�UM� qJA� t�“u�Ë ÂUN*« œb�� 5���MLK� oK� —U�� q�9 X�U� Èd�√ U�UC� Ê√ UNOK� r�� ¨…b�b'« …—«œù« ¡w�0˨ u�Ë v�Ë_« W�—b�U� …—«œù« v�≈ dEM�« bOF� W�zö�« —«b�≈ ‰ö� s� j�C�U� qB� U� p�– s� Z�� wLOEM��« qJON�«Ë WOK�«b�« …b�b� «—«œ≈ À«b���«Ë UO�ö� l�“u� Æ WI�U��« …dIH�« w� tO�≈ U�d�√ UL�

U'UF*« ¨»U ¨»U³Ý_« ³Ý_« ÆÆUNŽ«u½√ UŽUDI�« XHÞ ¨ÊuO½b�Ë qzU³� ÊuOMLO�« UNÐ p�L²¹ w²�« «œUFK� Z� ‚dš w� WOMÞu�« W??Þ—U??)« ¡«e??ł√ q� w� l{uL²²� dA²½«Ë UŽUDI�« …d¼Uþ tO� b&Ë ô≈ Èdš¬Ë WE�U×� 5Ð jÐd¹ UÎ I¹dÞ b& œUJð ô v²Š W�U¦JÐË „UN²½« u¼Ë bŠ«Ë √b³� vKŽ ÂuIð UNMJ� X¾ý U� UNLÝ UÎ FDIð Ë√ UÎ ŽUD� ÆrNzU�œË ”UM�« ‰«u�√ WŠU³²Ý«Ë ¨o¹dD�« W�dŠ ΫœbŽ Â2012≠2011 5�UF�« ‰öš bNý ‰U¦L� ¡UCO³�« WE�U×� w�Ë b$ UMÒKŽ Y׳�« oײ�¹ U� d??�_« w� U½błË b??�Ë UŽUDI�« s� «Î dO³� V�½√ U�Ë U¼—UA²½« ¡«—Ë U�Ë UŽUDI�« VOÝ U� ∫‰U¦�√ WK¾Ý√ sŽ UÐUł≈ øÆUNÐU³Ý√ W'UF�Ë UN²�«“ù ‚dD�«

ÆW�Ëb�« W�O� j���

WOÝUOÝ ·«b¼_ UŽUD�

ÊU� œö��« w� WO�UO��« W�“_« ¡UM�√ w�UO� ·dD� 5���M*« œ«d??�_« iF� «dO�*« lM* ‚dD�« lDI� Êu�uI� 5F� ·d� s� WO�U���ô« UFL���« Ë√ Æd�¬ w�UO� ÆÎUOze� w�ö� b� U�UDI�« s� ŸuM�« «c�Ë

‰uK(«

‘«d�ØbOL� s�_« d�b� `{u� l� q�UF�� WE�U;« s�√ …—«œ≈ Ê√ q�«u��« UNM�Ë WI�d� s� d��Q� U�UDI�« q( WO�UL��ô« U�U�u�«Ë azUA*« l� ÆŸUDIK� ÍœR*« ·ö)« WO�UO��« ·«b�_« «– U�UDI�« sJ� ÆWO�UO��« ·«d�_« ‚UH�U� ô≈ UNK� sJ1ô UOzUB�≈ bN� Â2011≠2012 5�UF�« ‰ö� ¨ŸUD� 1100 »—UI� U� ¡UCO��« WE�U�� œ«œd��« - 23 v�«u� W�uNM*« «—UO��« Æ «—UO� dA� Â2012 ÂUFK� XGK� q�I�« rz«d� qO�√ q�I�« w� ŸËd� 110 W1d� ©75® q� ÎULN�� 317 j�{ ¨WOC� 90 WLJ�LK� ÆUNO� 5LN�*« j�{ - q�I�« U�UC�

WOK³� UŽUD�

d��√ Ë√ 5�KO�� 5� ÊuJ� w��« w�Ë s� ·ö� Ë√ .b� —Q� V��� ÊuJ� ÎU��U�Ë lD� v�≈ qzU�I�« Èb�≈ `M��� wK�� Ÿu� W�œUF*« WKO�I�« lM� ÷dG� U�√ o�dD�« ·UD��« ÷dG� Ë√ o�dD�« s� —Ëd*« s� ÎU�UO�√Ë «—UO� VN� Ë√ UNzUM�« iF� ÆÆWKJA*« r�UH��Ë q�I�« v�≈ p�– ÍœR� W�œU� U�ö� V��� U�UD� Ê√ ”UM�« œUI��ô dN ŸuM�« «c??�Ë s� WO�u�UI�« ‚dD�«d�� ‚uI(U� W��UD*« bM� s�œ t� s� Ê√ b�M� W�O�� v�≈ ÍœR� ŸUDI�« v�≈ Q�K� WMOF� WKO�� w� h�� r�—U��ù WKO�I�« pK� s� «—UO� VN�Ë ÆtI� œ— vK�

WOÐU¼—≈ UŽUD�

WO�U�—ù« U�UL'« t� ÂuI� ŸuM�« «c�Ë Ø s� …b�UI�« ¡UC�√ —«d� bF�� …b�UI�U� UN�IK� w��« WO�UI�« U�dCK� W�O�� 5�√ rN� Q�K*« ÊU� WO�FA�« ÊU�K�«Ë gO'« s� UN�FO�D�Ë 5�« s� UN�dI� ¡UCO��«Ø u� W�ËU;« Ë√b� r� s�Ë WOK�'« WO�«dG'« À«b���«Ë o�UM*« iF� vK� …dDO��« w� Æ‚dD�« w� ◊UI� ô≈ q�� ô U�UDI�« s� ŸuM�« «c�Ë

v�≈ U�UDI�« Ác� iF� ‰u��� l�d� q��Ë U�UM� UNO� lI� W�K�� U�«e� w�Ë —Q??� WOC� v??�≈ U�bF� ‰u���Ë Ác� Ê√ s�_« d�b� b�R� Î «b�b% ¡UCO��« W�«b� cM� ô≈ œu�Ë UN� sJ� r� …d�UE�« ÎU�OF� ÎöL� bF� X�U� q� Â2011 ÂUF�« ÆWOK�I�« ·«d�_« s� ÎU�—U�

»U³Ý_«

¡UCO��« WE�U�� s�√ d�b� VzU� `{u� »U��√ U�UDIK� Ê√ Íd�OA�« d�U� bOIF�« qF� U2 W�Ëb�« …dDO� l�«d�UNM� …b�b� ‰UF��ô «c� ÊuKG��� ”uHM�« ·UF{ ‰UL�√ W�—U2Ë ‚dD�« lD�Ë q�UA*« ÆVNM�« ∫UNM� …dO�J� U�UDI�« Ÿ«u�√ U�√

w�MF�« VO$ØŸöD²Ý≈ æ Ær�d�«Ë√ X�U� Â√ w�u�U�Ë wM�√ ‚d� w� q�Ë ·«dB�ùU� UM� `L�Ë ozU�œ fL� ≠ øÆWO�UL��« …d�U dO�� s2 bÔ ? �√ UM�—UO� w� sJ� rK� UN�d�� w��«Ë WK�U� WOCI�« wK� ULO� ÎUOK�� ÎU�UD� fO� «c� Ê√ UM� qO� ¨rN�UL��« ÆU�d�– UL� ¡UCO��« WE�U�� Ÿ«œ— j�d� w��« o�dD�« w� ÁU�b�Ë Íc�U� ¡UCO��« WM�b� v�≈ UMI�d� w� s��Ë ÆÆd�_« rN�√ r� ÆÆÎUO�KD� ÎU�UD� u� q� —U�c� ÎU��dI� «d�� uKO� …dA� bF� vK� U�b�Ë ¡ôR� Ê≈ ∫ÎözU� 5�—UF�« b�√ w� ÕdA� WE�U;« Êb� d��√ Ÿ«œ— WM�b* UMF�œu� cM� Ì wL�M� …—UO� Ë√ h�� Í√ s� Êu���� 5�K�� WFC� UN� jO�� W�uBM� ÎöO�«d� rN�OA� Ê_ ¨U�“U���ô ¨„—UL'« W�KB* rN��ö� ÂU�√Ë ¨UMIzUD� u�K�Ë U�uH�u��« b� UN�u� WO�uJ(« WN'« pK� l� Î «—Q� r� U�ËdN�√ w��« rN��K�√Ë …œU??'« b�√ w� «—UO�Ë ÎUFzUC� t� e���« s� Í√ i�— vK� ¡Ëd�� s� UMMO� sJ� ÆWO�dL'« c�UM*« Ÿ«u�√ U�UDI�U� Ê–≈ ¡«u� ÊuFDI�*« fO�Ë WM�b* UM�u�Ë bM� s� ‰Ë√ ÊU� ¡UCO��« UNM�√ d�b� ÁUMOI��« Íc�« ‘«d�ØbOLF�« r�� UM� qIM� Ê√ œ«—√ U�dO�Q� Èb�Ë WKJA*« wM�_« l{u�« vK� ∫‰U�Ë WE�U;U� WE�U�� s�√ w� UM�≈ d��� œUJ� ¡UCO��« W�—U; UM�UO�UJ�≈ q� UM�ù U�UDI�« …d�U qJA� q�b�� r� Ê≈


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫�أكدت �شخ�صيات يف الو�سط االجتماعي والفني �أن الـ‪ 21‬من فرباير‬ ‫يعد يوما مف�صليا يف عمر اليمن �أ�صطف ال�شعب فيه جنبا �إىل جنب‬ ‫لت�أ�سي�س قيم التغيري ال�سلمي وذلك بعد جناح �أول انتخابات رئا�سية‬ ‫لنقل ال�سلطة �سلميا عرب �صناديق االقرتاع‪..‬‬ ‫وقالت يف �أحاديثها �إن ال�شعب اليمني �أعلن يف هذا اليوم يف جو‬ ‫دميقراطي ت�ساحمي �سلمي اختيار الأخ عبدربه من�صور هادي رئي�سا له‬ ‫لتجنيب اليمن الفنت والكثري من املخاطر التي كانت حمدقة بالوطن‪..‬‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tus 26/Feb 2013‬‬

‫وعربوا عن ثقتهم بالأخ رئي�س اجلمهورية عبد ربه من�صور هادي على‬ ‫قدرة حتمل م�سئولياته و�إدارة البالد بحنكة وحكمة واقتدار الفتني‬ ‫�إىل �أن ال�سنة الأوىل بعد انتخابه �شهدت اتخاذ قرارات جريئة يف‬ ‫�سبيل تنفيذ ما تبقى من بنود املبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية‬ ‫ووفقا لقراري جمل�س الأمن الدويل اللذين �أكدا احلر�ص على �سالمة‬ ‫و�أمن ووحدة اليمن ودعم انتقال ال�سلطة فيه �سلمي ًا‪.‬‬ ‫عبد الرحمن ابوطالب ‪ -‬مواهب ال�شرجبي‬

‫شخصيات اجتماعية ومفكرون‪:‬‬

‫‪ 21‬فرباير يوم ا�صطفاف ال�شعب لت�أ�سي�س قيم التغيري ال�سلمي يف اليمن‬

‫حيث �أ�شاد املدرب املجتمعي �أحمد‬ ‫عبد احلي مدير م�ؤ�س�سة �أمناط للتنمية‬ ‫الب�رشية بهذا اليوم معتربا �أن��ه يعد‬ ‫حدثا وطنيا كبريا غري عادي جت�سدت‬ ‫فيه �إرادة �شعبنا اليمني لالنت�صار‬ ‫ملبادئه وقيمه م�شريا �إىل �أن �أبناء اليمن‬ ‫ا�صطفوا جنبا �إىل جنب وت�شابكت �أيديهم‬ ‫لتحقيق تطلعاتهم واختيار من ميثلهم‬ ‫يف قيادة الوطن �إىل بر الأمان‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �سفينة الوطن كادت �أن‬ ‫ت�ضيع و�سط �أمواج من العنف واالقتتال‬ ‫الداخلي حيث كانت حينها بحاجة �إىل‬ ‫من مي�سك دفتها وقيادتها نحو بر الأمان‬ ‫لتاليف ال��غ��رق‪ ،‬ووق��ع االختيار على‬ ‫�شخ�صية الأخ عبد رب��ه من�صور هادي‬ ‫كربان ورئي�س ممثل لل�شعب ملا ميلكه‬ ‫من �صفات قيادية حمنكة وفذة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن رئي�س اجلمهورية ا�ستطاع‬ ‫خ�ل�ال ف�ت�رة وج��ي��زة م��ن ا�ستيعاب‬ ‫جمريات الأم��ور يف البالد وا�ستحكم‬ ‫اخلطى و�سار بثبات �إىل �أن مت تنفيذ‬ ‫معظم بنود املبادرة اخلليجية و�آليتها‬ ‫التنفيذية وهاهي �سفينة الوطن بد�أت‬ ‫ت�ستعيد م�سارها الطبيعي املو�صل �إىل‬ ‫بر الأمان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مدير م�ؤ�س�سة �أمناط للتنمية‬ ‫الب�رشية "تلم�س املواطن �أخ�يرا طعم‬ ‫الأمان بن�سبة ‪ % 70‬بعد �أن كان مفقودا‬ ‫متاما قبل ت��ويل الرئي�س �سدة احلكم‬ ‫نتيجة الفو�ضى و�أح��داث العنف التي‬ ‫�أح��دث��ت ت��راك��م��ات وخلفت برجميات‬ ‫ع�صبية‪ ،‬والتي البد يف املرحلة املقبلة‬ ‫من معاجلة �آثارها على عقلية املواطن‬ ‫عن طريق �إيجاد برامج تنمية ب�رشية‬ ‫ي�أخذ فيها الإعالم دوره يف التوعية"‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار ال�شيخ في�صل مع�صار‬ ‫"مديرية نهم حمافظة �صنعاء" �أن ال�شعب‬ ‫اليمني عرب بكل فئاته و�رشائحه يف يوم‬ ‫‪ 21‬فرباير من العام املا�ضي عن خياره‬ ‫و�أ�س�س مرحلة جديدة رفعت قيم التغيري‬ ‫ال�سلمي عاليا بعد جناح االنتخابات‬ ‫الرئا�سية واختيار رئي�س جديد للبالد‬ ‫ونقل ال�سلطة �سلميا م��ن �سلفه عرب‬ ‫�صناديق االقرتاع‪,‬م�ؤكدا �أن اليمن مثلت‬ ‫يف ذل��ك �أمن��وذج��ا دمي��ق��راط��ي��ا فريدا‬ ‫متيزت به عن بقية دول الربيع العربي‪.‬‬ ‫ودع��ا مع�صار ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫والربملانية واالجتماعية والثقافية‬ ‫والأحزاب ومنظمات املجتمع املدين �إىل‬

‫�رضورة تنا�سي املا�ضي‪ ،‬ودعم جهود‬ ‫الرئي�س يف �صنع التغيري املن�شود‪،‬‬ ‫و�إح��ل�ال ال��دول��ة امل��دن��ي��ة احلديثة‪،‬‬ ‫وتخليد يوم ‪ 21‬فرب اير‪ ،‬والبدء مبرحلة‬ ‫جديدة من البناء والتنمية يف جميع‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫كما دع��ا حكومة ال��وف��اق �إىل بذل‬ ‫املزيد من اجلهود ال�ستكمال م�شوار‬ ‫البناء والتحديث‪ ،‬وحتقيق املطالب‬ ‫العادلة لل�شعب كونها �أول حكومة‬ ‫ولدت من رحم ثورة التغيري‪.‬‬ ‫ولفت مع�صار �إىل �أن الفرتة املا�ضية‬ ‫من عمر تويل فخامة رئي�س اجلمهورية‬ ‫ع��ب��د رب���ه من�صور ه���ادي ق��د �شهدت‬ ‫انك�سارا حلواجز اخلوف التي خلفتها‬ ‫الأزم��ة املا�ضية �سيا�سي ًا واقت�صادي ًا‬ ‫واجتماعي ًا‪ ،‬و�أنها بالرغم من عمرها‬ ‫الق�صري "الذي مل يتجاوز ال�سنة" �إال �أنها‬ ‫فتحت �أفاقا و�أبوابا جديدة �أمام ال�شعب‬ ‫الختيار احلياة الطبيعية التي يريدها‪،‬‬ ‫مثمنا دور دول اخلليج ورعاة املبادرة‬ ‫اخلليجية يف م�ساندتهم ودعمهم‬ ‫لتوجهات الرئي�س وقراراته الأخرية‪.‬‬ ‫ن��رج�����س ع��ب��اد املمثلة وامل��ذي��ع��ة‬ ‫ال�سابقة بقناة عدن رحبت هي الأخرى‬ ‫وا�ستب�رشت كثري ًا مبنا�سبة حلول ‪21‬‬ ‫ف�براي��ر م ��ؤك��دة �أن��ه��ا ال����شرارة الأوىل‬ ‫ال�ستتباب الأو����ض���اع ب��ع��د الأح����داث‬ ‫امل�أ�ساوية التي ع�صفت بالبالد نتيجة‬ ‫اختالف الر�ؤى بني الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫والتي كانت اليمن ب�سببه على �شفري‬ ‫ح���رب �أه��ل��ي��ة ك���ادت ت���أك��ل الأخ����ضر‬ ‫والياب�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "�إن انتخاب عبد ربه من�صور‬ ‫هادي ك�شخ�صية توافقية‪ ،‬جاءت بعد‬ ‫�إجماع ال�شعب عليه بدميقراطية مطلقة‪،‬‬ ‫مل ت�أتي من ف��راغ‪ ،‬و�إمن��ا ج��اءت ملا‬ ‫يتحلى به الرئي�س املنتخب من �صفات‬ ‫قيادية ووقوفه على م�سافة واحدة من‬ ‫جميع الأطراف يف ال�ساحة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وحر�صه �أوال و�أخريا على م�ستقبل و�أمن‬ ‫و�سالمة ووحدة اليمن‪.‬‬ ‫وتابعت بالقول" بر�أيي لي�س الإجماع‬ ‫على �شخ�صية الرئي�س عبد ربه من�صور‬ ‫هادي داخلي فح�سب و�إمنا توافق عربي‬ ‫و�إقليمي ودويل بدليل �أن اجلميع داعم‬ ‫له"‪.‬‬ ‫وو�صفت عباد �شخ�صية الرئي�س هادي‬ ‫"بالثابتة ـ الهادئة ـ املحايدة ـ ال�صامتة‬

‫لكن بنظرة ثاقبة وبعيدة املدى تنظر‬ ‫�إىل الأمور بعني �صابرة عن كثب تدر�سها‬ ‫بت�أين وتعاجلها بروية وحكمة بالغة‬ ‫وه��ادف��ة‪ ،‬وم��ا اتخاذ ق��رارات الهيكلة‬ ‫وا�ستتباب الأمن �إىل �إحدى ثمار قيادته‬ ‫احلكيمة‪.‬‬ ‫و�أكدت عباد على �أن الرئي�س عبد ربه‬ ‫من�صور هادي يبذل جهودا كبرية يف �إدارة‬ ‫عجلة التنمية والأمن واال�ستقرار و�إحداث‬ ‫التغيري ال�سلمي املن�شود يف جميع‬ ‫نواحي احلياة‪� ،‬إال �أن ذلك ال يكفي‪ ،‬و�أنه‬ ‫ال بد من حتمل الآخرين مبا فيهم حكومة‬ ‫الوفاق م�سئولياتهم يف حتقيق مطالب‬ ‫ال�شعب العادلة وت�سوية �أو�ضاع النا�س‬ ‫بح�سب انتمائهم الوطني ولي�س احلزبي‬ ‫�أو املح�سوبية التي مازالت موجودة يف‬ ‫بع�ض املرافق احلكومية‪.‬‬ ‫وتطرقت عباد �إىل دع��وات االنف�صال‬ ‫التي تتبناها جماعة دون غريها يف‬ ‫بع�ض املحافظات اجلنوبية م�ؤكدة �أنها‬ ‫مل�صالح �شخ�صية و�أنها لن تثني القيادة‬ ‫ال�سيا�سية من ال�سري قدما نحو الأمام‬ ‫ول��ن تف�شل م�ساعي البناء والتطوير‬ ‫وال��ت��ح��دي��ث ال��ت��ي ي��ق��وده��ا الرئي�س‬ ‫للنهو�ض بهذا الوطن جمدد ًا‪.‬‬ ‫واع��ت�برت تلك ال��دع��وات مبحاوالت‬ ‫ابتزاز يائ�سة لن جتني �سوى �أمال كاذبة‬ ‫و�رسابا خادع و�أن الوطن و�شعبه ملتف‬ ‫ومتم�سك بالثوابت الوطنية الوحدوية‬ ‫التي عا�ش دهرا من الزمن من �أجلها‪.‬‬ ‫م��ن جانبها اع��ت�برت اروي حني�ش‬ ‫�إعالمية ان ال��ذك��رى ال�سنوية الأوىل‬ ‫لالنتخابات الرئا�سية التي ت�صادف‬ ‫احلادي والع�رشين من فرباير منا�سبة‬ ‫عظيمة وغالية على قلوب اليمنيني‬ ‫ومتثل عالمة فارقة وحتول يف تاريخ‬ ‫اليمن املعا�رص حيث خرج اليمنيون‬ ‫مب��خ��ت��ل��ف ��شرائ��ح��ه��م واجت��اه��ات��ه��م‬ ‫ال�سيا�سية ل�ل�إدالء ب�أ�صواتهم ملر�شح‬ ‫التوافق الوطني الأخ رئي�س اجلمهورية‬ ‫عبده رب��ه من�صور ه��ادي يف ا�ستفتاء‬ ‫���ش��ع��ب��ي م��ن��ق��ط��ع ال��ن��ظ�ير ومب��ب��ارك��ة‬ ‫�إقليمية ودولية‪،‬فهي وقالت وان مل‬ ‫تكن انتخابات تناف�سية اال ان عظمتها‬ ‫تكمن بانها جاءت نتاج ًا لثورة �شباب‬ ‫�شعبية �سلمية قدمت منوذج ًا رائعا يف‬ ‫االنتقال ال�سلمي لل�سلطة وتزداد عظمة‬ ‫ه��ذا النموذج فيا ل�صورة احل�ضارية‬ ‫التي قدمتها للعامل عن ال�شعب اليمني‬

‫والنابعة من عمقه احل�ضاري وكيف اثبت‬ ‫للعامل �سلميته رغم امتالكه ملاليني من‬ ‫قطع ال�سالح يف طبيعة املجتمع اليمنى‬ ‫واعادة احلياة العامة لليمنيني مبختلف‬ ‫جماالتها �إىل �سياقها الطبيعي بعد ان‬ ‫�شابتها عدد من االختالالت خالل عقود‬ ‫من الزمن‪.‬‬ ‫وان كانت الفرتة الزمنية املنق�ضية‬ ‫من عمر هذه التجربة التكفي لتقييمها ال‬ ‫انه ميكن القول ان اليمن تقف اليوم على‬ ‫�أعتاب مرحلة جديدة حيق بدا �أبناءها‬ ‫ي�رشعون يف ب��ن��اء دولتهم اجل��دي��دة‬ ‫التي طاملا حلمو بها دول��ة ت�سودها‬ ‫الدميقراطية وامل��واط��ن��ة املت�ساوية‬ ‫و�سيادة القانون و�إع��ادة مكانتها بني‬ ‫الأمم وال�شعوب‬ ‫من جانبها قالت الأخت �أ�سماء وهي‬ ‫تعمل مدر�سة ب��ان ه��ذا اليوم مبثابة‬ ‫العيد الوطني الذي انت�رصت به ارادة‬ ‫ال�شعب وهذا اليوم انقذ ال�شعب اليمني‬ ‫م��ن االن��ه��ي��ار واحل���روب االهلية يوم‬ ‫الدميقراطية واحل��ري��ة كما ان��ه نقطة‬ ‫بداية انطالق نحو اليمن اجلديد وبناء‬ ‫الدولة املدنية‪.‬‬ ‫�أما تقوى القا�ضي �صحفية تقول رغم‬ ‫التباينات وتعدد الر�ؤى جتاه التغيري‬ ‫يف اليمن �إال �أن هناك �إجماع على �أهميته‬ ‫وقد توج الواحد والع�رشين من فرباير‬ ‫هذا التغيري ومثل الطريقة احل�ضارية‬ ‫التي �أر�ست معامل الدميقراطية و�شكلت‬ ‫ال�صورة االيجابية لإح���داث التغيري‬ ‫املن�شود وت�ضيف‪ :‬هذا اليوم يعترب يوم‬ ‫فا�صل يف حياة ال�شعب اليمني لأنه �أكد‬ ‫للعامل اجمع انه �شعب قادر على حتقيق‬ ‫مايريد ولكن ب�أ�سلوب �سلمي كما انه‬ ‫�إعالن عاملي بان ال�شعب اليمني قد بدا‬ ‫�صفحة جيدة عنوانها البناء والتطور‬ ‫واملواطنة املت�ساوية �صفحة خالية‬ ‫من �شوائب املا�ضي و�رصاعاته التي‬ ‫�أنهكت ال�شعب طيلة �أعوام م�ضت عظمه‬ ‫هذا اليوم لي�س بتن�صيب رئي�س فح�سب‬ ‫وامنا يف اي�صال ال�صوت اليمني باننا‬ ‫نريد الأمن وال�سالم نريد ان نحيا بكرامة‬ ‫والذي مل يتواين يف قول كلمته الفا�صلة‪.‬‬ ‫لكن تبقى بع�ض ال�سلبيات قائمة‬ ‫رغ���م اجل��ه��ود امل��ب��ذول��ة م��ن رئي�س‬ ‫اجلمهورية واحلكومة فالأمنيات مل‬ ‫تتحقق بعد وم��ازال��ت ت���روي �شجرة‬ ‫احلرية والدميقراطية وننتظر ان جننى‬

‫ثمارها تقدما وتطورا وامن و�سالم فال‬ ‫بد من وحدة الهدف والأ�سلوب من اجل‬ ‫اعادة �صياغة اليمن اجلديد والدخول‬ ‫يف احل��وار الوطني بجدية وم�سئولية‬ ‫لإجناح احلوار هو بداية و�ضع اللبنات‬ ‫الأوىل لليمن اجلديد وكخيار يرت�ضيه‬ ‫اجلميع يف و�ضع كافة الق�ضايا وحلها‬ ‫وانت�صار العدالة الوطنية وال�شعبية‪.‬‬ ‫فاطمة ال�صويف موظفة تقول يوم‬ ‫الواحد والع�رشوين هو اليوم الذي كان‬ ‫بالن�سبة البناء اليمن يوم توحد الر�ؤى‬ ‫بعد عا�صفة الأزمة الطاحنة واملمحاكات‬ ‫ال�سيا�سية هو يوم تنف�س بارتياح بعد‬ ‫غمة �شديدة وحياة الك�آبة التي طغت‬ ‫على �أبناء اليمن‪ ،‬كما انه اليوم الذي‬ ‫كان ي�أمل به كل ميني ومينية ان تخرج‬ ‫البالد من عنق زجاجة الأزم��ة والتي‬ ‫�سارفيها الكثري من ال�شهداء والكثري من‬ ‫الأبرياء الذين الحول لهم والقوة‬ ‫هو ي��وم ال��ذي فيه توحدت ال��ر�ؤى‬ ‫بجميع الأح����زاب وخمتلف ال�رشائح‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية وغريها على‬ ‫رئي�س واحد توافقي رئي�س ي�أمل اجلميع‬ ‫فيه كل اخلري واالزدهار والرخاء والأمن‬ ‫واال�ستقرار للوطن ولل�شعب‬ ‫وت�ضيف �صحيح انه مازال هناك بع�ض‬ ‫من الآمال والتطلعات التي كان يرجوها‬ ‫�أبناء اليمن من الرئي�س مل حتقق �إىل �أالن‬ ‫ب�سبب املعوقات وامل�شاكل التي مازالت‬ ‫عالقة اال انه يف الوقت نف�سه اثبت ب�أنه‬ ‫قائد ًا فذ ومغوار الن��ه ا�ستلم ال�سلطة‬ ‫وحكم اليمن وم�سك زم��ام الأم��ور وهي‬ ‫م�ضطربة وعلى حافة الهاوية وكادت‬ ‫ان تكون احلرب الأهلية ورغم ال�صعاب‬ ‫وبع�ض املعوقات التي مازالت عالقة‬ ‫وتواجه �سري الفرتة االنتقالية هذه اال‬ ‫انه ا�ستطاع وبجدارة ان يحقق التوازن‬ ‫وبع�ض الآمال والتطلع لل�شعب اليمني‪.‬‬ ‫وتختم قولها املنا بعد الله يف هذا‬ ‫ال�شخ�ص املخل�ص لوطنه والقوي على‬ ‫ال�صعاب ان ي�شد وي�شمر �سواعده بكل‬ ‫مااعطاه الله من قوة وحكمة و�شجاعة‬ ‫و�إمي��ان بحب الوطن وال��والء له البعد‬ ‫عن امل�صالح ال�شخ�صية ويعمل بكل قواه‬ ‫على حماربة الفا�سدين والف�ساد وي�رضب‬ ‫بيد من حديد على كل من ت�سول له نف�سه‬ ‫امل�سا�س بامن وا�ستقرار ووحدة اليمن‬ ‫و�شعبه‪ ،‬وال�شعب وك��ل �أب��ن��اء اليمن‬ ‫ال�رشفاء معه قلب ًا وقالب ًا‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫مزيد من الريا�ضة‬ ‫الأمنية باملحافظات‬

‫من البوادر الإيجابية خالل الفرتة‬ ‫الراهنة على م�ستوى الريا�ضة الأمنية‪،‬‬ ‫عملية تد�شني الفعاليات يف الوحدات‬ ‫الأمنية على م�ستوى الأم��ان��ة والتي‬ ‫�شهدناها منذ مطلع العام احلايل‪ ،‬ومن‬ ‫امل�ؤكد ب��أن هذه العملية حتتاج �إىل‬ ‫تكامل �أ�ضالعها‪ ،‬حيث احلاجة تقت�ضي‬ ‫�أن يواكبها بنف�س الوقت تفعيل الن�شاط‬ ‫الريا�ضي على م�ستوى الوحدات الأمنية‬ ‫املوجودة يف املحافظات‪ ،‬ووفق ًا خلطة‬ ‫احت��اد ال�رشطة الريا�ضي التي �أقرت‬ ‫تفعيل الن�شاطات الريا�ضية يف الوحدات‬ ‫واملع�سكرات على م�ستوى املحافظات‪,‬‬ ‫ف�إن فروع االحتاد باملحافظات مطالبة‬ ‫فع ًال بتج�سيد هذه الن�شاطات طاملا هذه‬ ‫الق�ضية ترتبط باملهام املوكلة �إىل هذه‬ ‫الفروع‪..‬‬ ‫و�أتذكر �أنه‬ ‫ق��ب��ل ���س��ن��وات‬ ‫ك������ان ه��ن��اك‬ ‫ن�������ش���اط���ات‬ ‫ملفتة يف جمال‬ ‫ال���ري���ا����ض���ة‬ ‫الأم��ن��ي��ة على‬ ‫م���������س����ت����وى‬ ‫ا ملحا فظا ت ‪،‬‬ ‫حممد قطاب�ش ك���ان���ت ه���ذه‬ ‫ال��ن�����ش��اط��ات‬ ‫جت��د طريقها‬ ‫�إىل الن�رش يف ال�صحيفة والو�سائل‬ ‫الإع�ل�ام���ي���ة امل��ح��ل��ي��ة‪ ،‬وب��خ��ا���ص��ة‬ ‫حمافظات عدن وتعز واحلديدة وحجة‬ ‫وح�رضموت‪ ،‬ولعل الوقت الآن يبدو‬ ‫منا�سب ًا لعودة هذه الن�شاطات التي‬ ‫رمب��ا تكون م��وج��ودة بالفعل لكنها‬ ‫الت�صل �إىل الو�سائل الإعالمية وجتد‬ ‫طريقها للن�رش‪.‬‬ ‫القيادات يف احتاد ال�رشطة الريا�ضي‬ ‫ت�ؤكد ب�أن خطة العام احلايل ت�ستهدف‬ ‫تفعيل الريا�ضة الأمنية باملحافظات‪،‬‬ ‫و�أن هناك تركيز ًا كبري ًا على هذه النقطة‬ ‫وذلك وفق ًا لآلية يتم تنفيذها يف الإطار‬ ‫الزمني املنا�سب‪ ،‬خا�صة و�أن االحتاد‬ ‫ك��ان نفذ يف مرحلة �سابقة عملية‬ ‫نزول ميداين لأكرث من حمافظة بهدف‬ ‫تزويد ال��وح��دات باملهام الريا�ضية‬ ‫وامل�����س��اع��دة على جتهيز ال�صاالت‬ ‫وامل�لاع��ب وك���ذا الإ���س��ه��ام يف تنظيم‬ ‫الفعاليات واملناف�سات‪.‬‬ ‫نحن ب��دورن��ا نرغب يف �أن نكون‬ ‫مبثابة حلقة و�صل للتعريف مب�ستوى‬ ‫ريا�ضة الأمن املركزي وت�سليط ال�ضوء‬ ‫عليها‪ ،‬وه��ي دع���وة موجهة لفروع‬ ‫االحتاد باملحافظات‪.‬‬

‫الثالثاء‪ 15‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tus 26/Fub 2013‬‬

‫ال�شرطة يرفع �شعار التحدي واملناف�سة على الدرع‪:‬‬

‫انطالق دوري الدرجة الأوىل لل�سلة بداية مار�س‬

‫ي�ستعد ف��ري��ق ال����شرط��ة ل��ك��رة‬ ‫ال�سلة «فئة الكبار» خلو�ض غمار‬ ‫مناف�سات بطولة دوري الدرجة الأوىل‬ ‫ل��ك��رة ال�سلة وال���ذي ينطلق مطلع‬ ‫مار�س‪2013‬م مب�شاركة ع�رشة �أندية‪.‬‬ ‫و�أكد االحتاد العام لكرة ال�سلة يف‬ ‫�آخر اجتماع له‪� ،‬أن الدوري �سينطلق‬ ‫ب�شكل ر�سمي بداية مار�س‪ ،‬كما �أكد‬ ‫على القرار الذي �أ�صدره يف وقت �سابق‬ ‫باعتماد تق�سيم دوري ال�سلة �إىل ثالث‬ ‫بطوالت وهي الدرجة الأوىل والدرجة‬ ‫الثانية والدرجة الثالثة‪.‬‬ ‫وي��خ��و���ض ف��ري��ق ال����شرط��ة مهمة‬ ‫ح�سا�سة وهو يبحث عن موقع مميز‬ ‫له و�سط جمموعة من الفرق القوية‬ ‫واملتمر�سة على هذه البطولة‪ ،‬وبرغم‬ ‫التحديات التي يواجهها الفريق‬ ‫العائد لتوه من ت�صفيات الثانية‬ ‫�إىل دوري الأوىل هذا العام‪� ،‬إال �أن‬ ‫امل�ؤ�رشات توكد ب�أن الفريق قادر على‬ ‫املناف�سة ولديه من الأوراق ما ي�شري‬ ‫�إىل ارت��ف��اع احتماالت على ال��درع‪،‬‬

‫�أو احل�صول على مركز �ضمن الثالثة‬ ‫الأوىل يف ختام املناف�سات‪.‬‬ ‫ويف ت�رصيح للحار�س الريا�ضي‬ ‫�أو�ضح الأم�ين العام لنادي ال�رشطة‬ ‫ع��ب��دال��ق��ادر ال�شامي وال���ذي �سبق‬

‫دوري الدرجة الأوىل لكرة الطائرة‪:‬‬

‫ال�شرطة يقارع ال�صقر‪ ،‬ويبحث‬ ‫عن التعوي�ض يف اجلوالت القادمة‬

‫يرفع فريق ال�رشطة لكرة الطائرة �شعار‬ ‫الفوز وتعوي�ض النقاط التي �أفلتت منه يف لقاء‬ ‫ال�صقر وذلك خالل اجلوالت القادمة‪.‬‬ ‫وكانت مواجهة ال�رشطة بال�صقر حفلت‬ ‫بالقوة والندية من الفريقني‪ ،‬برغم �أن ال�صقر‬ ‫ح�سم �أ�شواطها مل�صلحته بفارق �ضئيل م�ستفيد ًا‬ ‫من عوامل الأر�ض واجلمهور واخلربة‪.‬‬ ‫ويف بدايات اللقاء ظهرت قوة ال�رشطة من‬ ‫خالل حتركات �صانع �ألعابه ليبان عبده وكان‬ ‫يف طريقه �إىل احل�سم يف �أوقات من اللقاء لكن‬ ‫النهايات التي جاءت مثرية �أ�سفرت عن فوز‬ ‫ال�صقر بكثري من امل�شقة وال�صعوبة‪.‬‬ ‫و�أظهر ال�رشطة عزم ًا على التعوي�ض يف‬ ‫اللقاء التايل �أم��ام عرفان �أبني غري �أن قرار‬ ‫ا�ستبعاد هذا الآخري من مناف�سات البطولة بعد‬ ‫اعتذاره عن موا�صلة م�شوار البطولة لظروف‬ ‫ذات طابع م��ادي و�أم��ن��ي‪ -‬وف��ق� ًا لل�صحافة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�رشطة يخو�ض مناف�سات الدوري‬ ‫�ضمن املجموعة الثانية لهذا العام‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬ ‫ال�صحافة الريا�ضية تلتقط �أمور ًا ومفردات ت�أتي‬ ‫من و�سط اجلمهور‪ ،‬ومنها تلك امل�صطلحات التي يتم‬ ‫�إطالقها على الريا�ضيني �أو الأندية وكذلك املنتخبات‬ ‫�ألقاب ًا حتمل دالالت ورمزية‪ ،‬فقد ترتبط �أحيان ًا‬ ‫مبعاين جت�سد االنتماء �أو املدلول الأك�ثر عمق ًا‬ ‫وارتباط ًا بالأماكن والأوطان كما يف حالة منتخبات‬

‫ل��ه ال��ت��دري��ب يف جم��ال ك��رة ال�سلة‬ ‫بالنادي‪� ،‬أن الفريق احل��ايل ميتلك‬ ‫جي ً‬ ‫ال من الالعبني ال�شباب املبدعني‬ ‫الذين لديهم القدرة على املناف�سة‬ ‫واح��ت�لال موقع متقدم بالبطولة‪،‬‬

‫م�ضيف ًا ب�أن لدى الفريق طاقم تدريبي‬ ‫على م�ستوى من الكفاءة ممث ً‬ ‫ال مبدرب‬ ‫الفريق �صالح احلنب�صي الذي ي�رشف‬ ‫يف نف�س الوقت على املنتخب الوطني‬ ‫لكرة ال�سلة‪.‬‬ ‫وم��ع اق�تراب مناف�سات ال��دوري‪،‬‬ ‫ي���درك امل���درب احلنب�صي �أن مهمة‬ ‫الفريق لن تكون بال�سهلة يف وجود‬ ‫فرق قوية لها تاريخ بامل�سابقة مثل‬ ‫�أهلي �صنعاء و�سيئون والتالل و�شعب‬ ‫�إب والطليعة‪ ،‬لكن فر�ص املناف�سة‬ ‫على ال��درع تبدو متوافرة يف حالة‬ ‫ظهور الفريق بامل�ستوى املرتفع‬ ‫ال��ذي ظهر عليه خالل رحلة الت�أهل‬ ‫للأوىل حيث جنح الفريق يف اخلروج‬ ‫من امل�سابقة دون جترع الهزمية‪.‬‬ ‫يذكر �أن دوري الدرجة الأوىل لكرة‬ ‫ال�سلة يقام من مرحلتي ذهاب و�إياب‬ ‫مب�شاركة ع�رش ف��رق ه��ي‪ :‬ال�رشطة‪-‬‬ ‫�سيئون‪� -‬أهلي �صنعاء‪ -‬املكال‪ -‬طليعة‬ ‫تعز‪� -‬شعب �إب‪ -‬التالل‪� -‬شم�سان‪-‬‬ ‫‪22‬مايو‪.‬‬

‫لقبا ً‬ ‫الأهلي امل�صري يحرز ك�أ�س ال�سوبر الأفريقية وي�ضيف ً‬ ‫قاريا ل�سجله احلافل‬

‫توج الأهلي امل�رصي بك�أ�س ال�سوبر الأفريقية لكرة‬ ‫القدم للمرة اخلام�سة يف تاريخه وهو رقم قيا�سي‬ ‫بفوزه على �ضيفه ليوبار الكوجنويل ‪� 1-2‬أم�س‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أحرز رامي ربيعة وحممد بركات هديف الأهلي يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 55‬و‪ 71‬بعد متريرتني من عبد الله ال�سعيد‬ ‫بينما �سجل رودي بهيبي هدف ليوبار الوحيد يف‬ ‫الدقيقة ‪.78‬‬ ‫وجمع الأهلي بذلك بني لقبي دوري �أبطال �أفريقيا‬ ‫وك�أ�س ال�سوبر بينما اكتفى ليوبار ب�إجناز التتويج‬ ‫بك�أ�س االحتاد الأفريقي العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أقيمت املباراة يف �إ�ستاد اجلي�ش امل�رصي بربج‬ ‫العرب يف �أول لقاء للأهلي يقام �أمام جمهوره منذ‬ ‫تعادله مع الرتجي التون�سي ‪ 1-1‬على امللعب ذاته‬ ‫يف ذه��اب نهائي دوري الأبطال يف نوفمرب ت�رشين‬ ‫الثاين املا�ضي‪ .‬وتقام مباريات الدوري املحلي يف‬ ‫م�رص بدون ح�ضور جمهور لأ�سباب �أمنية‪.‬‬ ‫وهذه املرة الرابعة التي يتوج فيها الأهلي ‪� -‬صاحب‬ ‫الرقم القيا�سي يف الفوز بدوري الأبطال بر�صيد �سبع‬ ‫مرات ‪ -‬باللقب يف م�رص بعد ‪2002‬م و‪2005‬م و‪2009‬م‬ ‫بينما جاء �إحرازه اللقب يف ‪2007‬م عندما لعب يف‬ ‫�أثيوبيا‪.‬‬ ‫و�أهدر �أحمد عبد الظاهر فر�صة ت�سجيل �أول �أهدافه‬ ‫الر�سمية مع الأهلي يف الدقيقة العا�رشة قبل �أن يف�شل‬ ‫زميله ال�سيد حمدي يف ا�ستغالل متريرة من ال�سعيد‬

‫�ألقاب ريا�ضية لها دالالت‬ ‫كرة القدم‪ ،‬فمث ًال يلقب املنتخب الأ�سباين لكرة القدم‬ ‫بـ«املاتادور» ن�سبة لأ�شهر الريا�ضات بالبلد وهي‬ ‫م�صارعة الثريان‪ ،‬واملاتادور هو امل�صارع‪ ،‬ويلقب‬ ‫املنتخب الإجنليزي بفريق«الأ�سود الثالثة» وهو رمز‬ ‫وطني للدولة‪ ،‬وباملثل يطلق على منتخب ال�صني‬ ‫بـ«التنني» وهو يرمز حليوان �أ�سطوري �أ�ضحى �شعار ًا‬

‫وطني ًا للبلد‪ ،‬فيما يطلق على اليابان«�أحفاد‬ ‫ال�ساموراي» وباملثل فالكمبيوتر رمز ملدى‬ ‫تقدم اليابان باملجال التقني‪.‬‬ ‫وه��ن��اك منتخب �ساحل ال��ع��اج ويطلق‬ ‫ع��ل��ي��ه«الأف��ي��ال» ن�سبة لأك�ث�ر احل��ي��وان��ات‬ ‫ح�ضوري ًا يف البيئة العاجية‪ ،‬كما ي�سمى‬ ‫منتخب فرن�سا بـ«الديوك» و�شعار البلد ارتبط‬ ‫عادة بكون فرن�سا الأبرز يف ت�صدير«الدواجن‬ ‫املجمدة»‪ ،‬وعربي ًا يطلق على منتخب اجلزائر‬ ‫املغربي بـ«�أ�سود الأطل�س» والعراقي«�أ�سود‬ ‫الرافدين» وه��ي م��دل��والت جغرافية ‪� ،‬أما‬ ‫منتخب قطر فيلقب بـ«العنابي» وهو مدلول‬ ‫مرتبط ب��ال��ل��ون‪ ،‬حيث قم�صان الفريق‬ ‫الأ�سا�سية عنابية وذات ارتباط برمز وطني‬ ‫حيث اللون العنابي متغلغل يف علم الدولة‪،‬‬ ‫�أم��ا الربازيل �أ�شهر منتخبات الكرة بفريق‬ ‫«ال�سامبا» والأرجنتني بفريق«التاجنو» وهي‬ ‫�ألعاب حتمل مدلو ًال فني ًا‪.‬‬ ‫على �صعيد الالعبني‪ ،‬فالالعبني الأ�شهر‬ ‫والأب��رز ترتبط بهم �ألقاب مرتبطة بال�صفة‬ ‫وال�شخ�صية والناحية املهارية‪ ،‬بيليه يحمل‬ ‫لقب «اجلوهرة ال�سوداء وبكنباور يحمل لقب‬ ‫«القي�رص» ودي�ستيفانو«املو�سيقار»‪ ،‬وحالي ًا‬ ‫يطلقون على مي�سي لقب« الربغوث» وبرغم‬ ‫كونه لقب ًا غري حمبب لكنه جمرد تعبري عن‬ ‫مدى �إمكانية الربغوث ال�صغري احلجم �أن‬ ‫يقوم ب�أمور بالغة ال�صعوبة‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫ه��ذه الأل��ق��اب �أ�صبحت متداولة �أك�ثر من‬ ‫الأ�سماء احلقيقية يف كثري من الأح��ي��ان‪،‬‬ ‫حيث ال�صحافة ترغب يف اخت�صار ما تقوله‬ ‫�أحيان ًا‪� ،‬أو التعبري عما ت�سفر عنه الوقائع‪،‬‬ ‫�أو �شد انتباه املتابع وهكذا‪..‬‬

‫املت�ألق يف منت�صف ال�شوط‪.‬‬ ‫ورغ��م �سيطرة الأهلي التامة كانت �أخطر فر�صة‬ ‫من ن�صيب جويلور نداي مهاجم ليوبار الذي ا�ستغل‬ ‫متريرة ق�صرية من وائل جمعة مدافع الأهلي وانفرد‬ ‫مبرمى احلار�س �رشيف �إكرامي وراوغه ثم �سدد الكرة‬ ‫يف القائم الأي�رس‪.‬‬ ‫وبعد التعادل بدون �أهداف يف ال�شوط الأول تقدم‬ ‫ربيعة (‪ 19‬عاما) وهو �أ�صغر العبي الأهلي يف الت�شكيلة‬ ‫بهدف من ت�سديدة �أر�ضية متقنة من خ��ارج منطقة‬ ‫اجلزاء بعدما تلقى متريرة من ال�سعيد‪..‬‬

‫جنوم الريا�ضة‬ ‫�إعداد ‪ /‬حمزة علي من�صور‬

‫‪Hamzza_ali@yahoo.com‬‬

‫د‬ ‫ميبا با‬

‫ترك دميبا نادي هوفنهام بعد م�شاكل حدثت معه‬ ‫يف يناير ‪2011‬م وطلب الالعب من النادى الرحيل‬ ‫�إىل نادي و�ست هام يونايتد ورف�ض �أن ي�سافر �إىل‬ ‫هوفينهام يف املع�سكر ال�شتوى و�أدعى النادى �أنه‬ ‫�سافر �إىل �إجنلرتا دون احل�صول على �إذن ‪،‬وردا‬ ‫على ذلك قال مدير هوفنهام �سوف يتم �إلغاء عقده‬ ‫و�سيواجه اجراءات قانونية و�سيتم‬ ‫تغرميه ومنعه من االنتقال لأي‬ ‫ٍ‬ ‫ناد �آخر ملدة �ستة �أ�شهر‪،‬وبعد‬ ‫فرتة وجد النادى نف�سه م�ضطر ًا‬ ‫على امل��واف��ق��ة على انتقال‬ ‫دمي��ب��ا ن��ظ��را الح��ت��ج��اج��ات‬ ‫ال�لاع��ب‪ ،‬وافقت االدارة على‬ ‫ان��ت��ق��ال ال�لاع��ب ل�ستوك‬ ‫�سيتي م��ق��اب��ل مبلغ‬ ‫ذكرت تقارير انه ‪7.1‬‬ ‫مليون جنيه �إ�سرتليني‬ ‫ولكنه انخف�ض بعد‬ ‫ان ك��ان دميبا موافقا‬ ‫على البنود ال�شخ�صية‬ ‫وف�شلت لأ�سباب طبية مل يك�شف عنها‪ ،‬و�أعرب حينها‬ ‫مدرب �ستوك �سيتى تونى بولي�س على خيبة �أمله‬ ‫وقال" من الوا�ضح انهم وجدوا �شيئا ما قد ي�سبب له‬ ‫م�شاكل يف وقت الحق "‪.‬‬ ‫وبعد ف�شل �صفقة �ستوك �سيتي مت بيع دميبا لنادي‬ ‫و�ست هام االجنليزي مقابل ر�سوم غري معلنه ووقع‬ ‫عقد ملدة ثالث �سنوات يف ‪ 28‬يناير ‪2011‬م‪،‬ولأول‬ ‫مره له يف الدورى االجنليزى املمتاز ظهر دميبا يف‬ ‫‪ 6‬فرباير ‪2011‬م كبديل روبي كني يف الدقيقة ‪75‬‬ ‫خالل هزمية الفريق على �أر�ضه ‪ 0-1‬من برمنجهام‬ ‫�سيتى‪ ،‬وعلى الرغم من االنتهاء يف هذا املو�سم‬ ‫بر�صيد �سبع �أه��داف من اثنتي ع�رشة مباراة مبا‬ ‫يف ذلك هدفني يف املباراة الأخ�يرة التى خ�رسها‬ ‫خارج �أر�ضه �أمام ويجان �أتليتك هبط فريقه للدوري‬ ‫االجنليزي الدرجة الأوىل‪،‬وكان هناك بند يف تعاقده‬ ‫ي�سمح له الرحيل لأى ناد �آخر‪ ،‬مما اثار اهتمام كل‬ ‫من ايفرتون ونيوكا�سل يونايتد‪.‬‬ ‫ويف ‪ 17‬يونيو ‪2011‬م وقع دميبا عقد ًا مع نادى‬ ‫نيوكا�سل يونايتد ملدة ثالثة موا�سم‪ ،‬وكان اول‬ ‫اهدافه يف ‪� 24‬سبتمرب ‪2011‬م اح��رازه هاتريك يف‬ ‫هذه املباراة �ضد بالكبرين روفرز على �أر�ضه وفاز‬ ‫فريقه ‪ ،1-3‬وكان ثانى هاتريك له �ضد فريق �ستوك‬ ‫�سيتى يف املباراة التى انتهت ‪،1-3‬وا�صبح وقتها‬ ‫عدد اهدافه ‪� 8‬أهداف يف ‪ 11‬مباراة يف بداية مذهله‬ ‫واحتل بهذه االه��داف املركز الثالث يف ترتيب‬ ‫الهدافني‪،‬وظهر دميبا يف الت�شكيل ال��ذى �أعلنته‬ ‫‪ ESPN.com‬لأف�ضل احد ع�رش العبا يف ال��دورى‬ ‫املمتاز للن�صف االول من املو�سم‪..‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م‬

‫مبنا�سبة الذكرى الـ‪ 21‬من فرباير‬

‫�صحة اجلميع‬

‫احلار�س‪ :‬خا�ص‪ /‬خالد القيلي‬ ‫�أقامت �إدارة �أمن مديرية �شبام بقيارة مديرها املقدم حممد‬ ‫حمود املازي العر�س اجلماعي الأوىل على م�ستوى مديريات‬ ‫املحافظة والذي يتبعه �أعرا�س جماعية يف كافة املديريات‬ ‫وذلك بزفاف ثالثة �أفراد من �أفراد �إدارة �أمن مديرية �شبام‬ ‫وهم‪ :‬امل�ساعد‪� /‬أحمد ح�سني النجار وامل�ساعد‪� /‬إبراهيم �أبو‬ ‫احل�سن وامل�ساعد‪ /‬عبدالعزيز مطري وبتوجيهات ونفقات‬ ‫ك ًال من الأخ العميد الركن علي عبدالله طاهر مدير �أمن‬ ‫حمافظة املحويت واالخ املقدم حممد حمود احلازي مدير‬ ‫�أمن مديرية �شبام حيث ومت العر�س اجلماعي يف جو من‬ ‫الفرحة والبهجة وقد ح�رض الزفاف كل من ال�شيخ حمود‬ ‫ال�شبامي وال�شيخ �أحمد ال�شامي وال�شيخ وائل �صالح �سميع‬ ‫ومدراء �أمن مديرية الرحمة والطويلة و�شبام ومدير �إدارة‬ ‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫عبداهلل قحطان ال�شرعبي‬ ‫مبناسبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫خالد اهلتار‬ ‫حممد املعلمي‬ ‫حمفوظ املياسي‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم‪ /‬عبدالعزيز اجلرادي‬ ‫مقدم‪ /‬حييى األحرمي‬ ‫األستاذ‪ /‬حسني عيسى‬ ‫األستاذ‪ /‬عبدالدليل الغرباني‪.‬‬

‫أفقيا‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة والهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫مبناسبة دخوفهم القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫قيس صاحل اجملهلي‪ ،‬فهد صاحل اجملهلي‬ ‫فؤاد صاحل اجملهلي‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫جنيب �أحمد جمزر‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي أمساه (ذي يزن)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫نبيل أمحد العودي‪ ،‬فارس أمحد العودي‬ ‫أكرم القاضي‪ ،‬عبدالكريم املطري‬ ‫فتح احلواتي‬

‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للمقدم‪/‬‬

‫�أحمد ال�صرابي‬

‫مبناسبة دخوله القفص‬ ‫الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الرائد‪ /‬صاحل حييى احلاشدي‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬؟‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة‬ ‫اجلديدة اليت أمساها (يامسني)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫إخوانك‪ /‬خالد إمساعيل الفائق‬ ‫أمين إمساعيل الفائق‬ ‫عبدالفتاح إمساعيل الفائق‬ ‫أمحد حممد إمساعيل الفائق‬ ‫حممد محيد صالح‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للمساعد غواص‪/‬‬

‫عمر مطهر الدعري‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬عبدالكريم معياد‪ -‬وكيل‬ ‫مصلحة الدفاع املدني‬ ‫مقدم‪ /‬خالد الشراحي‬ ‫م‪ /‬صاحل الرقيدي‬ ‫ومجيع صف وأفراد فريق‬ ‫الغواصني مبصلحة الدفاع املدني‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫ف�ؤاد عبدالكرمي الرزاقي‬

‫والذي ا�ست�شهد يف حادث الطائرة يف حي الزراعة‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫يحيى حممد ال�شوكاين‪� ،‬أحمد يحيى ال�شوكاين‬ ‫عبداهلل احليا�سي‪ ،‬د‪ .‬يحيى ال�ضبي‪ ،‬عبدالعزيز الرزاقي‬ ‫حممد الباردة‪ ،‬عبدالباري الرزاقي‬ ‫عبداهلل ال�صباري‪ ،‬نبيل مزود‪.‬‬

‫حممد علي النجحي‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي‬ ‫أمساه (عبدالويل)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العميد‪ /‬علي لطف النجحي‬ ‫مقدم‪ /‬علي اخلميسي‬ ‫نقيب‪ /‬أمني النجحي‬ ‫ط‪ /‬هشام اخلميسي‪.‬‬

‫فقدان‬

‫حممد �إ�سماعيل الفائق‬

‫عبدالكرمي حممد الرزاقي‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل ابنه املهند�س‪/‬‬

‫ال�شهيد‪ /‬خالد حممد �صالح ال�سواري‬

‫ظل املوضح‬ ‫صورته‬ ‫ويدعى توفيق‬ ‫علي صاحل‬ ‫حممد مساعد‬ ‫مفقوداً منذ ثالثة أشهر‬ ‫فعلى من يعرف شيء عن‬ ‫املذكور االتصال على تلفون‬ ‫(‪)771995178‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للمساعد غواص‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للوالد‪/‬‬

‫حممد �صالح ال�سواري‬

‫بكيل عبداهلل علي ال�ضبيبي‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للعالقات‬ ‫والتوجيه با�سم وزير الداخلية ونائبه‬ ‫ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬

‫مقدم‪ /‬خالد اهلتار‬ ‫مقدم‪ /‬مطيع علي جبري‬ ‫مقدم‪ /‬علي منصور الغدراء‬ ‫مقدم‪ /‬حزام علي ابرق‬ ‫مقدم‪ /‬نبيل السياني‬ ‫وكافة الزمالء يف الدفعة‬ ‫(‪ )30‬كلية الشرطة‪.‬‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬عبداهلل علي الضبييب‬ ‫إخوانك‪ /‬بشري وبالل وبرهان وبكر وعبداجمليد‬ ‫الضبييب‬ ‫عبداجمليد عبداهلل الضبييب‬ ‫فهد القدسي‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‬

‫البقاء هلل‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للمالزم ‪/2‬‬

‫إعداد‪ /‬عبده النحوي‬

‫‪8‬‬

‫حامد حممداجلرادي‬

‫علي العلفي‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫الرائد‪ /‬عبدالويل �صالح عبداهلل النهمي‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫والهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫مبناسبة حصوله‬ ‫على درجة الدكتوراه‬ ‫بتقدير جيد جداً يف‬ ‫جمال إلغاء الدعوة‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للشاب اخللوق‪/‬‬

‫‪ -1‬مطرب كوييت (اللقب بدون ال)‪.‬‬ ‫‪ -2‬عاصمة أوروبية ‪-‬متشابهات‪.‬‬ ‫‪ -3‬للنداء ‪ -‬متشابهان‪ -‬علم قواعد اللغة‪ -‬متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -4‬ملع‪ -‬نتمنى وحنلم‪ -‬سجن‪.‬‬ ‫‪ -5‬نشيد‪ -‬نومي‪.‬‬ ‫‪ -6‬أزامحه‪ -‬درسا‪.‬‬ ‫‪ -7‬متشابهات‪ -‬أجاز‪ -‬يف الصحاري‪.‬‬ ‫‪ -8‬السقي (م)‪ -‬جتيء‪ -‬يوم تال (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬حرفني من (طرد) ‪ -‬نصف (تنال)‪.‬‬ ‫‪ -10‬العلم (م)‪ -‬جاء‪.‬‬ ‫‪ -11‬عاتبتنا‪ -‬أقامت مأدبة (م)‪.‬‬ ‫‪ -12‬مونولوجست لبناني شاب‪ -‬متشابهان‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫واليت أمساه (�أريج)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫رمزي نبيل الزريقي‪ ،‬مرتضى سعيد‬ ‫غامن‬ ‫حسني سعيد غامن‪ ،‬أمحد غامن علي‬ ‫عمار سعيد علي‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للمقدم‪/‬‬

‫عبدالفتاح الدبعي‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي أمساه (�أحمد)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عابد الشرقي‬ ‫أمحد العبيدي‬ ‫أمحد العيوي‪.‬‬

‫الكلمات ً املتقاطعة‬ ‫‪ -1‬أحد اخللفاء الراشدين‪.‬‬ ‫‪ -2‬شاعر عباسي كفيف‪ -‬متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -3‬حيوان قطيب ‪ -‬متفجرات‪ -‬تكلم بصوت خافت‪.‬‬ ‫‪ -4‬أحب‪ -‬حرف جر (م) جئتم‪.‬‬ ‫‪ -5‬عاصمة أوروبية ‪ -‬متشابهان‪ -‬مبدع (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ملكة ‪ -‬شاركت ‪-‬نبات مقرون بالنصر (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬جدها يف مبني‪ -‬كرر التجربة‪.‬‬ ‫‪ -8‬مسافرات‪ -‬حتارب‪.‬‬ ‫‪ -9‬حرف أجبدي‪ -‬خلعت مالبسي ‪ -‬حرف موسيقي‪.‬‬ ‫‪ -10‬للنداء ‪-‬مجيل (م) ‪-‬يفك‪.‬‬ ‫‪ -11‬من يفقد نضارته ولونه‪ -‬استمر (م) ‪-‬نور‪.‬‬ ‫‪ -12‬معركة مشهورة يف اجلاهلة استمرت لسنوات‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مربوك الدكتوراه‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للعقيد الركن‪/‬‬

‫خالد املجهلي‬ ‫و�أنور املجهلي‬

‫�صالح عبداهلل النهمي‬

‫العمليات باملحافظة املقدم �رشف الطويلي وجمع غفري من‬ ‫ال�ضباط والأفراد يف املديريات واملحافظة‪.‬‬ ‫كما ح�رض �أي�ض ًا مدير عام مديرية �شبام العقيد زياد‬ ‫الرملي ومدير ع��ام مديرية ث�لاء العقيد ف���ؤاد العن�سي‬ ‫وقد �شكر امل�شائخ وم��درء �أمن املديريات وم��دراء عموم‬ ‫املديريات واحلا�رضين من �أبناء املديرية ومدراء املكاتب‬ ‫التنفيذية وهيئات ومنظمات املجتمع املدين كما �شكروا‬ ‫�إدارة �أم��ن حمافظة املحويت ومديرية �شبام والعاملني‬ ‫فيها على هذه املبادرة الأوىل من نوعها والتي تزامنت مع‬ ‫الذكرى الأوىل النتخاب فخامة رئي�س اجلمهورية امل�شري‬ ‫عبدربه من�صور هادي يف ‪ 21‬فرباير كما كان عر�س ًا منوذج ًا‬ ‫خالي ًا من املظاهر امل�سلحة و�إط�لاق النار هذا ومتنى‬ ‫اجلميع التوفيق والنجاح للعر�سان‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للشاب‪/‬‬

‫علي اجلنيد‬

‫تتقدم الإدارة‬ ‫العامة للعالقات‬ ‫والتوجيه با�سم وزير‬ ‫الداخلية ونائبه‬ ‫ووكالء الوزارة‬ ‫وكافة منت�سبيها‬ ‫و�إدارة �أمن البي�ضاء‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألستاذ‪/‬‬

‫حممد جعمان‬

‫مسجل عام جامعة االندلس‬ ‫مبناسبة جناح العملية اجلراحية‬ ‫ً‬ ‫سليما معافى‬ ‫وخروجه من املستشفى‬ ‫محداً هلل على السالمة‬ ‫املهنئون‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬أمحد برقعان‪ -‬رئيس‬ ‫جامعة األندلس‬ ‫وكافة الزمالء باجلامعة‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للعريس‪/‬‬

‫طلعت علي عبداجلليل ال�ضباب‬ ‫مبناسبة دخوله القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مسعود عبداجلليل االشبط‬ ‫علوي صاحل عبده‬ ‫امساعيل‬ ‫فاروق سعيد‬ ‫حممد علوي‪.‬‬

‫فقدان‬ ‫فقد الأخ‪ /‬غمدان علي القدميي رقم �سيارة‬ ‫(‪ )6641‬نوع ال�سيارة خ�صو�صي فا�صل ‪1‬‬ ‫فعلى من وجدها االت�صال على رقم‬ ‫ال�صحيفة‪..‬‬ ‫كما تعلن‪ /‬نفي�سة حممد ح�سني جباله عن‬ ‫فقدان بطاقة �شخ�صية برقم (‪..)468509‬‬ ‫فعلى من وجدها االت�صال على رقم‬ ‫ال�صحيفة‪..‬‬ ‫كما تعلن‪ /‬عبدالواحد فارع �سعيد قا�سم عن‬ ‫فقدان بطاقة عائلية برقم (‪.)37528‬‬ ‫فعلى من وجدها االت�صال على رقم‬ ‫(‪. )771314718‬‬ ‫كما فقدت بطاقة با�سم‪ /‬حممد قا�سم حممد‬ ‫�صع�صعة �صادرة من مركز الأمانة بتاريخ‬ ‫‪2008/7/3‬م فعلى من وجدها االت�صال على‬ ‫هاتف ال�صحيفة‪.‬‬

‫كلمة �شكر وتقدير‬

‫نتقدم بالشكر والتقدير‬ ‫لألخ الدكتور ‪/‬حممد مقبل‬ ‫أخصائي جراحة مبستشفى‬ ‫الشرطه النموذجي على‬ ‫مابذله من جمهـود يشكر عليه‬ ‫أثناء العملية اجلراحية اليت‬ ‫أجراها للمقدم‪ /‬أمحد حسن‬ ‫محيد واليت تكللت بالنجاح‪..‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫صادق حممد دبلون‬ ‫حمسن أبو عذبة‬ ‫العزي اجلندي‬ ‫أمني املرهيب‪ ،‬لطف عبده‬ ‫النهاري‬ ‫صدام عبداهلل االديت‬ ‫عاصم صادق االديت‪.‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي أمساه‬

‫حممد �أحمد �شمالن‬

‫�سالمات‬

‫يف �أحد الأيام قابلت رج ً‬ ‫ال كبري ًا‬ ‫طاعن ًا يف ال�سن ورغم �أنه قد دخل‬ ‫مرحلة ال�شيخوخة فقد وجدته ذا‬ ‫بنية قوية وب�رص �سليم كما �أنه‬ ‫يتمتع بكامل حيويته ون�شاطه‬ ‫وك�أنه يف عز �شبابه‪ -‬و�أثناء حديثي‬ ‫مع ذلك الرجل خطر يل �أن �أ�س�أله‬ ‫عن �رس احتفاظه ب�صحته وتغلبه‬ ‫على �آثار ال�شيخوخة املدمرة حلياة‬ ‫الفرد؟؟‪.‬‬ ‫بب�ساطة �شديدة جاءتني �إجابة‬ ‫الرجل التي �أو���ض��ح يل فيها �أنه‬ ‫منذ بداية حياته كان قد اعتمد يف‬ ‫غذائه على احلبوب واحلليب الطازج‬ ‫وال�سمن والع�سل و�أنه مل يذق يوم ًا‬ ‫الأغ���ذي���ة امل�صنعة �أو املعلبة‬ ‫اعتمد على الأر���ض وما �أنتجته من‬ ‫اخلريات الطبيعة التي تتوفر فيها‬ ‫املوا�صفات الغذائية الكاملة التي‬ ‫حتتاجها �أج�سادنا لتنمو �صحيحة‬ ‫متعافية‪.‬‬ ‫كالم الرجل �أثر يف نف�سي كثري ًا‬ ‫وجعلني �أت�ساءل عن ال�سبب الذي‬ ‫جعلنا نتعمد يف �أغلب الأوقات على‬ ‫ما تنتجه م�صانع الأغذية واملعلبات‬ ‫الأجنبية واملحلية والعجيب �أن‬ ‫جميع الأ�شياء املعلبة وامل�صنعة‬ ‫تفتقر �إىل الكثري من املوا�صفات‬ ‫الغذائية ناهيك عن �أنها ال حتتوي‬ ‫على امل��واد احلافظة والكيميائية‬ ‫التي ت�ستخدم لإطال مدة �صالحيتها‬ ‫ولإخفاء اللون والنكهة وغري ذلك‬ ‫وهذه املواد لها م�ضار عديدة على‬ ‫التعامل معها وتناولها‪.‬‬ ‫لي�س الهدف هنا �شن دعاية على‬ ‫الأغذية امل�صنعة واملعلبات فهي‬ ‫م��ازال��ت و�ستبقى يف حم��ل قبول‬ ‫النا�س يف كل مكان‪ -‬ولكن ما يحز‬ ‫يف النف�س وينذر بكثري من اخلطر‬ ‫على �صحة النا�س والبيئة بل �أننا ما‬ ‫نزال نرى تلك املظاهر التي تتمثل‬ ‫يف �إتباع جتارة اجلملة مثالً‪ ،‬وكذلك‬ ‫املحالت الكبرية لأ�سلوب الدفع بتلك‬ ‫الب�ضائع من �أج��ب��ان‪ -‬ومعلبات‪-‬‬ ‫وفواكه‪ -‬وحليب ومعلبات وغريها‬ ‫�إىل الأ���س��واق العامة وال�شوارع‬ ‫لتباع (بطريقة احل��راج) وبن�صف‬ ‫�أو �أقل من ثلث الثمن احلقيقي لها‬ ‫ويتم ذلك حني بقيت (ارتكنت) يف‬ ‫م�ستودعاتهم وحمالتهم التجارية‬ ‫زمن ًا طوي ً‬ ‫ال مما جعلنا تقرتب على‬ ‫االنتهاء لتلك ال�سلع من املحالت‬ ‫الكبرية �أغلب املواطنني ال يعلمون‬ ‫بانتائها و�أي�ض ًا يفرح حينما يراها‬ ‫تباع له ب�أبخ�س الأثمان‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫البقاء هلل‬

‫عر�س ثالثة من �أفراد �أمن مديرية �شبام باملحويت‬

‫عبدالإله الطلوع‬

‫‪5‬‬

‫العدد (‪)917‬‬ ‫‪Tus 26/Feb 2013‬‬

‫حممد فا�ضل املري�سي‬ ‫(احلارث)‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫رائد‪ /‬عبده عبداهلل اجلويف‬ ‫نقيب‪ /‬بندر عبده الضائع‬ ‫مساعد ‪ /1‬فتح عبداهلل اجلويف‬ ‫مساعد ‪ /1‬فتح السياغي‪.‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة ً‬ ‫�سابقا)‬


‫احتلت املرتبة الأوىل بني و�سائل ارتكاب اجلرمية‬

‫الأجهزة الأمنية ت�سجل وقوع �أكرث من ‪� 8‬آالف جرمية ا�ستخدمت الأ�سلحة النارية يف ارتكابها‬ ‫ا�ستخدمت الأ�سلحة النارية يف‬ ‫ارتكاب ‪ 8188‬جرمية خمتلفة خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪2012‬م وهو ما ي�شكل‬ ‫ن�سبة ‪ % 25‬من الإج��م��ايل العام‬ ‫للجرائم املرتكبة خ�لال الفرتة‬ ‫نف�سها‪..‬‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير الإح�صائي‬ ‫الأمني ال�سنوي ال�صادر عن وزارة‬ ‫الداخلية ب�أن �أكرب عدد من اجلرائم‬ ‫ارتكبت بوا�سطة الأ�سلحة النارية‬ ‫ك��ان يف �أم��ان��ة العا�صمة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ عددها ‪ 1498‬جرمية‪،‬يليها‬ ‫حمافظة تعز ب��ـ ‪ 1471‬جرمية‪،‬‬ ‫ويف املرتبة الثالثة حمافظة ذمار‬ ‫بـ‪ 867‬جرمية‪ ,‬وعمران ‪ 811‬جرمية‬ ‫ويف املرتبة اخلام�سة حمافظة �إب‬ ‫بعدد ‪ 680‬ج��رمي��ة‪ ،‬فيما ت��وزع‬ ‫العدد الباقي من اجلرائم املرتكبة‬

‫بالأ�سلحة النارية على املحافظات‬ ‫الأخرى‪..‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن �أعلى معدالت‬ ‫ا�ستخدام ال�سالح الناري يف ارتكاب‬ ‫جرائم �سجل يف حمافظة البي�ضاء‬ ‫حيث بلغ االرتفاع ‪ % 67.30‬مقارنة‬ ‫بالإجمايل العام للجرائم املرتكبة‬ ‫باملحافظة‪ ،‬جاءت بعدها حمافظة‬ ‫عمران بن�سبة ‪ % 58.10‬ثم حمافظة‬ ‫م�أرب ‪ ,% 53‬و�صنعاء ‪,% 51.80‬‬ ‫ذمار ‪ ,% 45.40‬ال�ضالع ‪,% 44‬‬ ‫�إب‪� ,% 38.90‬صعدة ‪,% 35.20‬‬ ‫تعز ‪ ,% 34.80‬املحويت ‪,% 33‬‬ ‫حلج ‪ ,% 31‬رمية ‪.% 27‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف��إن الأ�سلحة‬ ‫النارية احتلت املرتبة الأوىل بني‬ ‫و�سائل ارتكاب اجلرمية خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪2012‬م‪.‬‬

‫عن طريق �إحدى الدوريات الأمنية‬

‫�أمن اجلراحي ي�ضبط ‪ 65‬هيكل دراجات نارية مهربة‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مديرية‬ ‫اجلراحي مبحافظة احلديدة‬ ‫‪ 65‬هيكل دراج�����ات ن��اري��ة‬ ‫مهربة ك��ان��ت منقولة على‬ ‫منت �سيارة هايلوك�س حتمل‬ ‫لوحة نقل برقم (‪)4/25681‬‬ ‫يقودها �شخ�ص يف الـ ‪ 32‬من‬ ‫عمره‪ ،‬وقال مدير �أمن مديرية‬ ‫اجل���راح���ي ال���رائ���د ���ص��ادق‬ ‫الزايدي ب�أن �أحدى الدوريات‬ ‫الأمنية التابعة للمديرية‬ ‫�ضبطت ال�سيارة الهايلوك�س‬

‫ال��ت��ي ك��ان��ت ت��ن��ق��ل هياكل‬ ‫الدراجات النارية املهربة‪.‬‬ ‫مو�ضح ًا ب�أن ال�سيارة التي مت‬ ‫�ضبطها كانت قادمة من مدينة‬ ‫احلديدة ومتوجهة �إىل مديرية‬ ‫جبل ر�أ���س ومنها �إىل منطقة‬ ‫العدين مبحافظة �إب‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�رشطة يف‬ ‫مديرية اجل��راح��ي بالتحفظ‬ ‫ع��ل��ى ه��ي��اك��ل ال����دراج����ات‬ ‫النارية مع ال�سيارة و�سائقها‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 15 -‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬فرباير ‪2013‬م العدد (‪)917‬‬

‫يكتبها‪/‬عابد ال�شرقي‬

‫عام م�ضى!!؟‬

‫�ضبط ‪ 440‬كيلو جرام ح�شي�ش ال�شهر املا�ضي‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 440‬كيلو‬ ‫جرام ح�شي�ش خالل �شهر يناير املا�ضي‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 58‬متهم ًا يف ق�ضايا ترويج‬ ‫وتعاطي مادة احل�شي�ش املخدرة‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة �إن ‪ 237‬كيلو جرام ًا‬ ‫م��ن احل�شي�ش مت �ضبطه يف عمليتني‬ ‫منف�صلتني مبحافظة احلديدة ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪ ,‬فيما مت �ضبط ‪ 200‬كيلو‬ ‫جرام من احل�شي�ش مبحافظة حجة يف ‪4‬‬ ‫عمليات منف�صلة‪ ،‬و�ضبط ‪ 2‬كيلو ح�شي�ش‬ ‫خ�ل�ال ال��ف�ترة نف�سها يف حمافظتي‬ ‫ح�رضموت وتعز ‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إنها نفذت خالل �شهر يناير‬

‫�ضبط منها ‪ 57‬جرمية و‪ 90‬متهم ًا‬

‫انخفا�ض اجلرائم املا�سة باالقت�صاد الوطني بن�سبة ‪% 2.2‬‬

‫انخف�ضت اجلرائم املا�سة باالقت�صاد الوطني‬ ‫بن�سبة ‪ % 2.2‬خالل العام املن�رصم ‪2012‬م‬ ‫ونق�ص عددي مقداره ‪ 3‬جرائم عما كانت عليه‬ ‫يف العام الذي �سبقته ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إنها �سجلت العام‬ ‫املا�ضي وقوع ‪ 133‬جرمية ما�سة باالقت�صاد‬ ‫الوطني جميعها �ضبط منها ‪ 57‬جرمية وبن�سبة‬ ‫�ضبط بلغت ‪ % 42.86‬فيما بلغ عدد الق�ضايا‬ ‫غري امل�ضبوطة ‪ 76‬جرمية مازالت �إجراءات‬ ‫التحقيق فيها م�ستمرة‪..‬‬ ‫فيما بلغ ع��دد املتهمني ب��ارت��ك��اب هذه‬ ‫اجلرائم ‪ 202‬متهمني يف عدادهم ‪� 6‬أحداث و‪2‬‬ ‫من الإناث �ضبط منهم ‪ 90‬متهم ًا وبن�سبة �ضبط‬

‫بلغت ‪.% 44.6‬‬ ‫مو�ضحة ب��أن اجلرائم املا�سة باالقت�صاد‬ ‫الوطني ارتكبت يف ‪ 15‬حمافظة من حمافظات‬ ‫اجلمهورية جاءت حمافظة م�أرب يف مقدمتها‬ ‫بعدد ‪ 70‬جرمية‪ ,‬يليها حمافظة حلج بـ‪17‬‬ ‫جرمية‪ ,‬ويف املرتبة الثالثة حمافظة عمران‬ ‫بـ‪ 12‬جرمية‪ ,‬وتوزع العدد الباقي من هذه‬ ‫اجلرائم على املحافظات الأخ��رى وب�أعداد‬ ‫متقاربة‪.‬‬ ‫فيما خلت حمافظات �صنعاء‪ ,‬عدن‪,‬الأمانة‪,‬‬ ‫حجة‪�,‬صعدة‪ ,‬رمية‪� ,‬سيئون‪ ,‬من �أي جرمية‬ ‫ما�سه باالقت�صاد الوطني خالل العام املا�ضي‬ ‫‪2012‬م‪.‬‬

‫املا�ضي ‪ 37‬عملية �ضبط ملتعاطي‬ ‫ومروجي احل�شي�ش من �ضمنها ال��ـ ‪6‬‬ ‫العمليات التي �ضبط فيها احل�شي�ش‬ ‫مبحافظتي احلديدة وحجة‪.‬‬ ‫م�شرية �إنها ويف �إطار مكافحة جرمية‬ ‫املخدرات �ضبطت ‪ 58‬متهم ًا بتعاطي‬ ‫وترويج احل�شي�ش‪ 22 ،‬منهم مت �ضبطهم‬ ‫مبحافظة ح�رضموت و‪� 15‬آخرين �ضبطوا‬ ‫يف حمافظة احلديدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪8‬‬ ‫متهمني مت �ضبطهم يف �أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫وت���وزع ال��ع��دد الباقي م��ن املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني على حم��اف��ظ��ات‪ :‬تعز‪,‬‬ ‫حجة‪� ,‬إب‪ ,‬عدن واملهرة‪.‬‬

‫�إيقاف متهمني برتويج عقاقري‬ ‫خمدرة يف ال�شيخ عثمان‬ ‫�أوقفت ال�رشطة يف مدينة ال�شيخ عثمان‬ ‫مبحافظة ع��دن ‪ 2‬من مروجي العقاقري‬ ‫املخدرة ت�تراوح �أعمارهما بني ‪30-23‬‬ ‫ع��ام � ًا وبحوزتهما ح���وايل ‪ 100‬قر�ص‬ ‫خمدر‪ ..‬وقالت ال�رشطة يف ال�شيخ عثمان‬ ‫�إن��ه��ا �ضبطت املتهمني وهما على منت‬ ‫�سيارة ديهات�سوا حتمل لوحة خ�صو�صي‬ ‫متلب�سني برتويج الأق��را���ص املخدرة‪..‬‬ ‫م�شرية �إن املتهمني امل�ضبوطني هما‬ ‫من �أرب��اب ال�سوابق يف الإجت��ار وترويج‬ ‫العقاقري املخدرة وقد متت �إحالتهما مع‬ ‫امل�ضبوطات للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫قبل عام من اليوم‪ ،‬واملواطن اليمني ي�شاهد ب�صورة‬ ‫يومية تلك املجاميع امل�سلحة التي جتوب ال�شوارع‬ ‫يف خمتلف امل��دن اليمنية‪ ،‬وعلى وجه اخل�صو�ص‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪ ،‬وقبل عام كانت القطاعات القبلية‬ ‫ت�صل �أحيان ًا يف اخلط الواحد كخط احلديدة �صنعاء‬ ‫على �سبيل املثال من ‪ 13-6‬قطاع ًا قبلي ًا‪ ،‬لأ�سباب‬ ‫واهية وم�ضحكة!!‪.‬‬ ‫وقبل عام �أي�ض ًا كان املواطن يتجنب اخلروج لي ً‬ ‫ال‬ ‫�إال يف ال�رضورة الق�صوى‪ ،‬وكان �شبح اخلوف وعدم‬ ‫اال�ستقرار جاثم ًا ومهيمن ًا على �صدر املواطن‪ ،‬وكل‬ ‫ال�شواهد ت�ؤكد �أن هذا احلال لن يزول؟!! ونحتاج �إىل‬ ‫�سنوات و�سنوات‪ ،‬ورمبا لن نتمكن من اخلروج من هذا‬ ‫النفق املظلم املتمثل يف انعدام الأمن واال�ستقرار‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك قبل عام �شيء من املا�ضي الذي لن يعود �إن �شاء‬ ‫الله تعاىل‪.‬‬

‫فرتة قيا�سية!!‬

‫كيف متكنت وزارة الداخلية م��ن جت���اوز هذه‬ ‫احلالة؟! لن �أدخلكم يف التفا�صيل واجلهود التي بذلت‬ ‫بل �أدعوكم لال�ستمتاع بحالوة طعم الأمن الذي ي�سود‬ ‫وطننا احلبيب (�شاء من �شاء و�أبى من �أبى)‪.‬‬ ‫�صحيح احلالة الأمنية ن�سبية وكل القوانني الكونية‬ ‫تقوم على الن�سبية لكنها فع ً‬ ‫ال فرتة قيا�سية و�أكررها‬ ‫نعم �إنها فرتة قيا�سية ال�ستعادة الأمن واال�ستقرار وق�س‬ ‫على ذلك ا�ستقرار العملة والأ�سعار (ن�سبي ًا) وعودة‬ ‫احلياة الطبيعية تقريب ًا ملختلف مناحي احلياة‪..‬‬ ‫نعم نحن �أف�ضل بكثري ولله الف�ضل واملنة‪.‬‬

‫�صح النوم‬

‫مقولة لن تعود عقارب ال�ساعة للوراء كانت الأكرث‬ ‫انت�شار ًا وا�ستهالك ًا يف الآونة الأخرية‪ ،‬و�أقول اليوم‬ ‫نعم اليوم وبعد عام م�ضى لن تعود عقارب ال�ساعة‬ ‫للوراء‪ ..‬فالقادم �أف�ضل على امل�ستوى ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي والأمني ولكل من يجد يف نف�سه بع�ض ًا‬ ‫من �أوه��ام املا�ضي‪ ،‬نقول له ا�ستيقظ �صح النوم‪،‬‬ ‫فال�شعب عرف طريقه ولن يعود للوراء واالنت�صار‬ ‫دائم ًا للوطن‪.‬‬

‫تكرمي املربزين يف م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬

‫�أقامت م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل‬ ‫املدين �أم�س الأول حفل تكرمي لعدد من‬ ‫املوظفني املربزين يف امل�صلحة‪ ،‬وهو‬ ‫الأول من نوعه‪ ،‬حيث مت منح املوظفني‬ ‫�شهادات تقديرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مبالغ‬ ‫مالية ت�شجيع ًا لهم لالرتقاء ب�أدائهم‬ ‫وحتفيز ًا لزمالئهم للحذو حذوهم‪ ..‬ويف‬ ‫احلفل �ألقى العميد الدكتور �أحمد �سيف‬ ‫احلياين رئي�س امل�صلحة كلمة �أكد فيها‬ ‫ب�أن هذا التكرمي هو تكرمي جلميع موظفي‬ ‫امل�صلحة‪ ،‬وقال ب�أن ما مت الإ�شارة �إليه‬ ‫من قبل املخت�صني من جناحات و�أعمال‬ ‫قامت بها امل�صلحة خالل عام ‪2012‬م‬ ‫وبداية عام ‪2013‬م لي�ست هي كل الأعمال‬ ‫التي قامت بها امل�صلحة نظر ًا لعدم‬ ‫التوثيق اجليد‪.‬‬ ‫م�ضيف ًا ب���أن هناك �أع��م��ا ًال كثرية مل‬ ‫يتم الإ�شارة �إليها مثل النزول امليداين‬ ‫ل�صيانة الأجهزة واملعدات والطابعات‬

‫وال����سرف��رات وق�ضية �ضبط امل���وارد‬ ‫وتنظيمها يف امل�صلحة وفروعها يف‬ ‫جميع امل��ح��اف��ظ��ات والتفتي�ش على‬ ‫ال�سجالت وقيودات الواقعات احليوية‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س امل�صلحة على �رضورة‬ ‫االفتخار باجلهود التي يقوم بها منت�سبو‬

‫بلغت نحو ‪ 16‬مليار ريال‬

‫اجلرائم واحلوادث غري اجلنائية تت�سبب يف خ�سائر مادية‬

‫تكبد املجتمع خ�سائر مادية بلغت‬ ‫‪ 15‬مليار ًا و‪ 637‬مليون ري��ال جراء‬ ‫ح���وادث ال�سري واجل��رائ��م واحل���وادث‬ ‫غري اجلنائية التي وقعت خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪2012‬م‪ ،‬ا�سرتد منها مليار‬ ‫و‪ 395‬مليون ريال‪ ..‬و�أو�ضح التقرير‬ ‫الأمني الإح�صائي ال�سنوي �إن اجلرائم‬ ‫احتلت املرتبة الأوىل يف اخل�سائر‬ ‫املادية التي حلقت باملجتمع‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ حجم اخل�سائر املادية الناجمة‬ ‫عنها ‪ 9‬مليارات و‪ 495‬مليون‪ ،‬وجاءت‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫بعدها خ�سائر ح��وادث ال�سري والتي‬ ‫قدرت بـ ‪ 4‬مليارات و‪ 717‬مليون ريال‪..‬‬ ‫و�أخ�ير ًا احلوادث غري اجلنائية والتي‬ ‫�سجلت خ�سائر مادية بلغت نحو مليار‬ ‫و‪ 125‬مليون ري��ال‪ ..‬و�أ�شار التقرير‬ ‫�إن اخل�سائر امل��ادي��ة الناجمة عن‬ ‫حوادث ال�سري واجلرائم واحلوادث غري‬ ‫اجلنائية �سجلت العام املا�ضي ارتفاع ًا‬ ‫بن�سبة ‪ % 19.90‬عما كانت عليه يف‬ ‫العام ال��ذي �سبقه ‪2011‬م‪ ،‬وبزيادة‬ ‫مقدارها ‪ 2‬مليار و‪ 28‬مليون ريال‪.‬‬

‫امل�صلحة لأنهم يقدمون الكثري لهذا‬ ‫الوطن كون امل�صلحة هي وزارة الوزارات‬ ‫ويرتبط عملها م��ع ج��ه��ات وم�صالح‬ ‫كثرية‪ ..‬مطالب ًا العاملني يف ال�سجل‬ ‫امل���دين ب����ضرورة االنت�شار يف جميع‬ ‫املحافظات واملديريات لتنفيذ مهامهم‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 1000‬كرتون ع�صري‬ ‫ماجنو منتهية ال�صالحية‬ ‫احتجزت ال�رشطة يف مديرية مقبنة‬ ‫حمافظة تعز ‪ 1000‬كرتون ع�صري ماجنو‬ ‫منتهية ال�صالحية على منت �سيارة نقل‬ ‫حتمل لوحة برقم ‪ 6/7492‬يقودها‬ ‫�شخ�ص يف الـ‪ 45‬من ع��م��ره‪ ..‬وقالت‬ ‫ال�رشطة يف مقبنة ب��أن ال�سيارة كانت‬ ‫قادمة من حمافظة احلديدة ومتجهة �إىل‬ ‫تعز‪..‬م�شرية �أنها قامت بت�سليم الع�صائر‬ ‫منتهية ال�صالحية مع ال�سيارة �إىل مكتب‬ ‫ال�صناعة والتجارة مبنطقة الربح التخاذ‬ ‫الإجراءات القانونية ب�ش�أنها‪.‬‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.