alhares

Page 1

‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )918‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫تحت شعار ( أمننا ‪ ..‬مسؤوليتنا )‬

‫الداخلية تد�شن احلملة الوطنية للتوعية الأمنية‬

‫القب�ض على ‪119‬‬ ‫م��ت��ه��م�� ًا يف ج��رمي��ة‬ ‫خ��ط��ف �أ���ش��خ��ا���ص‬ ‫�إي�������ق�������اف م��ت��ه��م‬ ‫ب��اغ��ت�����ص��اب وق��ت��ل‬ ‫ط�����ف�����ل�����ة ب���ت���ع���ز‬ ‫������ض�����ب�����ط ‪577‬‬ ‫ج�����رمي�����ة ����س���رق���ة‬ ‫����س���ي���ارات و‪1156‬‬ ‫م��ت��ه��م�� ًا ب��ارت��ك��اب��ه��ا‬ ‫احتجاز ‪ 1495‬حقنة‬ ‫خم���در يف احل��دي��دة‬

‫ملف العدد‬

‫اج������ت������م������اع جل�����ن�����ة م����ع����اجل����ات‬ ‫م���ن���ش���آت واس����ط����وان����ات ال���غ���از‬

‫ك�شف هوية املتهمني‬ ‫بنهب ‪ 20‬مليون من‬ ‫�أموال بريد ال�ضالع‬

‫اختتام اللقاء التشاوري اخلامس‬ ‫مل��دراء التخطيط ب��وزارة الداخلية‬

‫مصرع ‪ 213‬شخص ًا بحوادث مرورية الشهر الماضي‬

‫وف��اة ما يزيد عن ‪1000‬‬ ‫�شخ�ص يف حوادث غري جنائية‬

‫حوادث ال�سري‪..‬‬

‫�إرهاب الطرقات‬

‫‪10‬‬

‫الداخلية توجه ببناء مرافق إليواء‬ ‫األطفال اجلاحنني‬

‫‪10‬‬

‫‪ 9285‬جريمة‬ ‫ارت���ك���ب���ت‬ ‫بدافع الكسب‬ ‫ال�����م�����ادي‬

‫جرمية‬

‫الع�شـق‬ ‫املدمـر‬

‫ا‬

‫حت‬ ‫جاز ‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 20‬د‬

‫راج‬ ‫ات ن‬

‫‪16‬‬

‫‪ 21‬فبراير‪ ..‬إرادة شعب‬

‫‪11‬‬

‫‪ 5‬الحوار‪ ..‬ضرورة وطنية‬

‫اري‬ ‫ة مه‬

‫القبض على ‪ 1813‬متهم ًا‬ ‫بارتكاب جرائم ماسة‬ ‫بالوظيفة العامة‬ ‫ر‬

‫بة با‬

‫حل‬ ‫ديدة‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tus 5/Mar 2013‬‬

‫خالل تد�شني االجتماع ال�سنوي اخلام�س ملدراء التخطيط يف خمتلف الأجهزة الأمنية‬

‫وزير الداخلية‪ :‬التخطيط والتنظيم هو العقل الأ�سا�سي والفعال جلهاز ال�شرطة‬

‫�أك���د وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان �أم�س الأول �أن التخطيط‬ ‫والتنظيم هو العقل الأ�سا�سي والفعال جلهاز‬ ‫ال�رشطة يف تنفيذ مهامه الأمنية املختلفة‬ ‫بكل دق��ة‪ ..‬و�أ�شار خالل افتتاحه فعاليات‬ ‫االجتماع ال�سنوي اخلام�س ملدراء التخطيط‬ ‫والتنظيم يف خمتلف �أجهزة وزارة الداخلية‬ ‫�إىل �أهمية التخطيط يف �أي عمل ويف مقدمته‬ ‫العمل الأمني ال��ذي يحتاج �إىل عمل �شاق‬ ‫وتخطيط وتنظيم جيد و�شامل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أهمية �أن ينطلق التخطيط والتنظيم‬ ‫على �ضوء درا�سة الواقع وحتديد متطلباته‬ ‫للرقي بواقع عمل ال�رشطة ب�شكل �أف�ضل‪..‬‬

‫م�شري ًا �إىل �أن الهيكل اجل��دي��د ل��وزارة‬ ‫الداخلية مت احلر�ص عند �إع��داده �أن تكون‬ ‫الإدارة العامة للتخطيط والتنظيم مرتبطة‬ ‫بالوزير نظر ًا لأهميتها يف العمل الأمني‪.‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر الداخلية منت�سبي الأجهزة‬ ‫الأمنية �إىل توفري املناخات الآمنة لإجناح‬ ‫م�ؤمتر احلوار‪ ,‬و�إيجاد عالقات ثقة متبادلة‬ ‫بينهم وبني املواطن لتحقيق الأمن واال�ستقرار‬ ‫بال�شكل املطلوب بالتعاون معهم‪..‬‬ ‫متمني ُا للم�شاركني يف االجتماع التوفيق‬ ‫والنجاح واخل��روج بالتو�صيات التي من‬ ‫�ش�أنها العمل على االرتقاء بعمل التخطيط‬ ‫والتنظيم يف �أجهزة ال�رشطة لتحقيق املزيد‬

‫جلنة ال�ش�ؤون الع�سكرية تناق�ش �إجراءات تر�سيخ‬ ‫الأمن واال�ستقرار والتهيئة لإجناح م�ؤمتر احلوار‬ ‫عقدت جلنة ال�شئون الع�سكرية‬ ‫وحتقيق الأمن واال�ستقرار يف اجتماعها‬ ‫�أم�س الأول برئا�سة وزي��ري الدفاع‬ ‫والداخلية اللواء الركن حممد نا�رص‬ ‫�أح��م��د وال��ل��واء الدكتور عبدالقادر‬ ‫حممد قحطان‪ ..‬وا�ستعر�ضت اللجنة‬ ‫الإج������راءات واخل���ط���وات الرئي�سية‬ ‫ال�ضامنة لرت�سيخ الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫والتهيئة املطلوبة لتوفري املناخات‬ ‫املالئمة النعقاد م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫و�إزالة ما تبقى من املظاهر امل�سلحة‬ ‫و�أي��ة �أعمال خملة بالأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�أك��دت ��ضرورة تفعيل الإج���راءات‬

‫الع�سكرية الأمنية احلازمة للحفاظ‬ ‫ع��ل��ى الأم����ن وال�����س�لام��ة ال��ع��ام��ة يف‬ ‫الطرقات وردع اخلارجني على النظام‬ ‫والقانون‪ ..‬و�أهابت اللجنة الع�سكرية‬ ‫بكافة القوى والفعاليات ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية �رضورة التعاون اجلاد مع‬ ‫امل�ؤ�س�سة الدفاعية والأمنية يف تر�سيخ‬ ‫دعائم الأمن واال�ستقرار وجتاوز كافة‬ ‫املظاهر امل�سلحة املخالفة للقوانني‬ ‫وتوحيد اجلهود وتكثيفها من �أجل‬ ‫�إجن��اح مهام املرحلة و�ضمان تهيئة‬ ‫الأجواء الآمنة لتد�شني م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ب ��إرادة قوية ورا�سخة لبناء‬ ‫م�ستقبل اليمن اجلديد‪.‬‬

‫‪ 28‬طقم ًا قامت بحمايتها وت�أمينها‬

‫�أمانة العا�صمة حتت�ضن ‪ 55‬عر�س ًا‬

‫احت�ضنت العا�صمة �صنعاء اخلمي�س املا�ضي ‪55‬‬ ‫عر�س ًا �أقيمت يف عدد من مناطق و�أحياء العا�صمة‪.‬‬ ‫وق��ال �أم��ن �أمانة العا�صمة �إن ‪ 28‬طقم ًا تكفل‬ ‫بحماية وت�أمني الأعرا�س املقامة وكذا الرقابة‬ ‫عليها ل�ضبط مطلقي الر�صا�ص والألعاب النارية‪،‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن الأطقم �ضبطت ‪5‬حاالت خمالفة مت فيها‬ ‫�إطالق �ألعاب نارية‪ ،‬وقامت ب�إحالة املتورطني‬ ‫بهذه الأعمال للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن الأعرا�س يف �أمانة العا�صمة �أخذت‬ ‫ال من�ضبط ًا بفعل الرقابة‬ ‫يف الآون��ة الأخ�يرة �شك ً‬ ‫الأمنية عليها‪ ،‬و�إن ظاهرة �إطالق الألعاب النارية‬ ‫وا�ستخدام الر�صا�ص يف الأعرا�س انح�رست ب�صورة‬ ‫ملحوظة‪.‬‬

‫دخول قرابة ‪� 3‬آالف زائر خليجي لبالدنا‬ ‫دخل �إىل الأرا�ضي اليمنية ‪ 2862‬زائر ًا من دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي خالل اخلمي�س املا�ضي‬ ‫عرب املنافذ الربية يف حمافظتي حجة واملهرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �صادرة عن م�صلحة الهجرة‬ ‫واجل����وازات ب���أن ‪ 2357‬زائ���ر ًا خليجي ًا و�صلوا‬ ‫�إىل البالد عن طريق منفذ الطوال الربي التابع‬ ‫ملحافظة حجة‪ ،‬فيما ا�ستخدم ‪� 505‬آخرين منفذ‬ ‫�شحن مبحافظة املهرة‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صلحة الهجرة ف�إن اليوم نف�سه �شهد‬ ‫و�صول ‪986‬م�سافر ًا ميني ًا عرب املنفذين املذكورين‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪� 44‬آخرين من جن�سيات �آ�سيوية‪.‬‬

‫من الأمن واال�ستقرار ‪.‬‬ ‫من جانبه �أو���ض��ح مدير ع��ام التخطيط‬ ‫والتنظيم بوزارة الداخلية العميد عبده ثابت‬ ‫�أن االجتماع ال�سنوي اخلام�س ملدراء التخطيط‬ ‫والذي ي�ستمر يومني يهدف �إىل تقييم اجلهود‬ ‫التي بذلت خالل العام املا�ضي وذلك يف �ضوء‬ ‫التقارير الإح�صائية والتنظيمية ال�سنوية‪,‬‬ ‫واال�ستعداد اجليد لعام ‪2013‬م على �ضوء‬ ‫اخلطة املعدة وحتديد الإجراءات الوا�ضحة‬ ‫واملزمنة فيها‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل الإعداد لإعادة‬ ‫تطبيق نظم �إعادة التنظيم والهيكلة بالوزارة‬ ‫لبناء جهاز �أمني م�ؤ�س�سي من خالل امل�ساعدة‬ ‫يف حتقيق التوجه امل�ؤ�س�سي لبناء ال�رشطة‪.‬‬

‫بح�ضور وزيري الدفاع والداخلية‬

‫اختتام فعاليات اللقاء امل�شرتك بني القيادات‬ ‫الع�سكرية والأمنية املخت�صة يف اليمن و�أمريكا‬

‫ح�رض وزي��ر الدفاع اللواء الركن حممد نا�رص �أحمد ووزي��ر‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر حممد قحطان الأربعاء املا�ضي‬ ‫ب�صنعاء اختتام فعاليات اللقاء امل�شرتك بني القيادات الع�سكرية‬ ‫والأمنية املخت�صة يف اليمن والواليات املتحدة الأمريكية ‪.‬‬ ‫حيث ناق�شت الفعاليات على مدى �أربعة �أيام عدد ًا من الق�ضايا‬ ‫ذات االهتمام امل�شرتك التي كان من �أبرز �أولوياتها دعم برامج‬ ‫امل�ساعدات الع�سكرية والأم��ن��ي��ة ومكافحة الإره���اب وتفعيل‬ ‫االتفاقيات املربمة بني البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الدفاع متانة وعمق العالقة القوية التي تربط اليمن‬ ‫بالأ�صدقاء يف الواليات املتحدة الأمريكية‪ ..‬م�شري ًا �إىل اجلهود‬ ‫التي تقوم بها اليمن يف مكافحة الإرهاب واخلروج من تداعيات‬ ‫الأزم��ة التي �شهدتها خالل الفرتة املن�رصمة من نتائج تتطلب‬ ‫من الأ�صدقاء مزيد ًا من الدعم وامل�ساعدة اللوج�ستية يف املجال‬ ‫الدفاعي والأمني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح وزي��ر الدفاع ب��أن الو�ضع يف اليمن يتح�سن ب�صورة‬ ‫م�ستمرة منذ التوقيع على املبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية‬ ‫املزمنة و�صدور قراري جمل�س الأمن رقم ‪ ..2051 ،2014‬م�شيد ًا‬ ‫بدور الأ�صدقاء يف الواليات املتحدة وموقفهم القوي والداعم لليمن‬ ‫يف ظل ال�رشاكة القوية والقائمة بني جي�شي البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر حممد‬ ‫قحطان �إىل �أهمية تعزيز التعاون الع�سكري والأمني امل�شرتك بني‬ ‫اليمن والواليات املتحدة الأمريكية ومبا يدعم جهود الأجهزة‬ ‫الأمنية والع�سكرية يف الت�صدي للأعمال الإرهابية والتخريبية‬ ‫وحفظ الأمن واال�ستقرار يف اليمن‪.‬‬

‫قحطان يبحث مع �سفريي النم�سا وفنلندا ق�ضية املختطفني‬

‫بحث وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر‬ ‫قحطان اخلمي�س املا�ضي مع ال�سفري النم�ساوي‬ ‫غري املقيم جور يجور و�سلر وال�سفري الفنلندي‬ ‫يارنو�سورياال �آخر امل�ستجدات املتعلقة بق�ضية‬ ‫الفنلنديني والنم�ساوي الذين مت اختطافهم من‬ ‫�صنعاء يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫ويف اللقاء �أكد وزير الداخلية �أن الأجهزة‬ ‫الأمنية اليمنية توا�صل جهودها يف مالحقة‬ ‫وتعقب اخلاطفني وتق�صي املعلومات حول‬ ‫املختطفني و�أم��اك��ن تواجدهم‪ ..‬م�شري ًا �إىل‬ ‫حر�ص الأجهزة الأمنية على حتريرهم بطريقة‬ ‫ت�ضمن �أمنهم و�سالمتهم‪.‬‬ ‫من جانبهما ثمن �سفريا النم�سا وفنلندا‬ ‫اجلهود املبذولة من قبل الأجهزة الأمنية يف‬ ‫متابعة ق�ضية املخطوفني و�إطالع ال�سفارتني‬ ‫بكل جديد يتعلق بهذه الق�ضية‪.‬‬

‫القائم ب�أعمال �سفارة بالدنا بالقاهرة ي�سلم‬ ‫ر�سالة من وزير الداخلية �إىل نظريه امل�صري‬ ‫�سلم مندوب اليمن لدى جامعة ال��دول العربية‬ ‫والقائم ب�أعمال �سفارة بالدنا بالقاهرة ال�سفري حممد‬ ‫الهي�صمي اخلمي�س املا�ضي ر�سالة من وزير الداخلية‬ ‫الدكتور عبدالقادر حممد قحطان اىل نظريه وزير‬ ‫الداخلية امل�رصي اللواء حممد ابراهيم‪..‬وا�ستعر�ض‬ ‫اللقاء �أو�ضاع اجلالية اليمنية من املقيمني والطالب‬ ‫الدار�سني والزائرين جلمهورية م�رص العربية‪ ،‬وما‬ ‫يتعر�ض له بع�ض اليمنيني القادمني للزيارة �أو‬ ‫العالج من �أعمال تتنافى مع القانون‪ ،‬كما جرى خالل‬ ‫اللقاء بحث �أوجه التعاون والتن�سيق امل�شرتك يف‬ ‫الق�ضايا الأمنية بني اليمن وم�رص‪.‬‬ ‫من جهته وجه وزير الداخلية امل�رصي اجلهات‬ ‫الأمنية املعنية مبنح الرعايا اليمنيني من املقيمني‬ ‫والدار�سني والزائرين املزيد من االهتمام والعناية‬ ‫ب�ش�ؤونهم‪ ،‬كما وعد بالنظر فيما ت�ضمنته ر�سالة وزير‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 144‬جرمية و‪ 1813‬متهم ًا‬

‫اجلرائم املا�سة بالوظيفة العامة ت�سجل العام املا�ضي ارتفاع ًا بن�سبة ‪% 8.1‬‬

‫�سجلت اجلرائم املا�سة بالوظيفة العامة‬ ‫ارتفاع ًا بن�سبة ‪ % 8.1‬العام املا�ضي وزيادة‬ ‫عددية مقدارها ‪ 102‬جرمية عما كانت عليه يف‬ ‫العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير الإح�صائي ال�سنوي ال�صادر‬ ‫عن وزارة الداخلية �أن الأجهزة الأمنية �سجلت‬ ‫العام املن�رصم وق��وع ‪ 1369‬جرمية ما�سة‬ ‫بالوظيفة العامة منها ‪ 141‬جرمية ج�سيمة‬ ‫و‪ 1228‬جرمية غري ج�سيمة وهو ما ي�شكل‬ ‫ن�سبة ‪ % 4‬م��ن الإج��م��ايل ال��ع��ام للجرائم‬ ‫امل�سجلة خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف���إن الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫�ضبطت ‪ 1244‬من �إجمايل اجلرائم املا�سة‬ ‫بالوظيفة العامة خالل الفرتة نف�سها وبن�سبة‬ ‫�ضبط بلغت ‪ ,% 90.87‬فيما بلغ عدد املتهمني‬ ‫بارتكاب هذه اجلرائم ‪ 2058‬متهم ًا من �ضمنهم‬ ‫‪ 60‬ح��دث� ًا و‪� 5‬إن���اث‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 8‬من‬

‫الدار�سون بدورةالقيادات الأوىل بكلية التدريب يزورون الدفاع املدين‬ ‫ن��ظ��م��ت ك��ل��ي��ة ال��ت��دري��ب‬ ‫ب�أكادميية ال�رشطة زي��ارة‬ ‫ميدانية للدار�سني يف دورة‬ ‫القيادات الأوىل بكلية التدريب‬ ‫مل�صلحة ال���دف���اع امل��دين‬ ‫وكان يف ا�ستقبالهم العقيد‬ ‫ع��ب��دال��ك��رمي م��ع��ي��اد وكيل‬ ‫م�صلحة الدفاع املدين ومدراء‬ ‫عموم امل�صلحه‪ ،‬ومت تقدمي‬ ‫�رشح تف�صيلي عن مهام الدفاع‬ ‫املدين‪ ،‬يف مواجهة الكوارث‬ ‫واحل��االت الطارئة‪ ،‬وماهو‬ ‫دور رجال الأمن �أثناء وقوع‬ ‫الكوارث يف تقدمي امل�ساعدة‬ ‫للدفاع امل��دين‪ ،‬كما �أطلعوا‬ ‫الدار�سني على مرافق امل�صلحة‬ ‫وغرف العمليات املركزية‪.‬‬ ‫ال‬ ‫وقدم معياد �رشح ًا مف�ص ً‬ ‫عن غرفة العمليات ومهامها‬

‫يف ال�سلم واحلرب ومواجهة‬ ‫ال��ك��وارث مبختلف �أنواعها‬ ‫ورب���ط امل��ب��اين واملن�ش�آت‬ ‫ب��غ��رف��ة ع��م��ل��ي��ات ال��دف��اع‬ ‫املدين‪ ،‬وكذا منظومة الإنذار‬ ‫املبكر عن احلريق‪..‬‬

‫ويف خ��ت��ام ال��زي��ارة عرب‬ ‫ال��دار���س��ون ع��ن ارتياحهم‬ ‫ال�شديد و�شكرهم مل�صلحة‬ ‫ال���دف���اع امل�����دين‪ ،‬متمنني‬ ‫ل��ل��دف��اع امل���دين امل��زي��د من‬ ‫التطور والرقي‪.‬‬

‫املواطنني العرب‪� ,‬ضبط منهم ‪ 1813‬متهم ًا‬ ‫وبن�سبة �ضبط بلغت ‪ ,% 88.1‬فيما بلغ عدد‬ ‫املجني عليهم ‪� 857‬شخ�ص ًا بينهم ‪� 7‬أجانب‬ ‫و‪� 18‬أناث و‪� 8‬أحداث‪.‬‬ ‫هذا وقد ت�سببت اجلرائم املا�سة بالوظيفة‬ ‫العامة املرتكبة خالل العام املن�رصم يف وفاة‬ ‫‪� 26‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 316‬آخرين‪ ,‬فيما بلغت‬ ‫اخل�سائر املادية الناجمة عنها قرابة ‪213‬‬ ‫مليون ريال ا�سرتد منها ‪ 2‬مليون ريال فقط‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار التقرير الإح�صائي ب ��أن اجلرائم‬ ‫املا�سة بالوظيفة العامة ارتكبت يف عموم‬ ‫حمافظات اجلمهورية جاءت �أمانة العا�صمة‬ ‫يف مقدمتها بعدد ‪ 694‬جرمية يليها حمافظة‬ ‫ذمار بعدد ‪ 115‬جرمية‪ ,‬فيما �أتت حمافظة‬ ‫حلج يف املرتبة الثالثة بـ‪ 93‬جرمية‪ ,‬و�سجل‬ ‫�أقل عدد من هذه اجلرائم يف �سيئون وحمافظة‬ ‫�أبني مبعدل جرمية واحدة يف كل واحدة منها‪.‬‬

‫دورة تدريبية يف جمال الرخ�صة الدولية‬ ‫يف احلا�سب الآيل ل�ضباط حرا�سة املن�ش�آت‬

‫ب���د�أت مبعهد االت�����ص��االت وتقنية املعلومات‬ ‫الثالثاء املا�ضي ال���دورة التدريبية يف جمال‬ ‫الرخ�صة الدولية يف احلا�سب الآيل (الأ�سكو) لـ‪20‬‬ ‫�ضابط ًا من الإدارة العامة حلرا�سة املن�ش�آت وحماية‬ ‫ال�شخ�صيات‪..‬‬ ‫و�أو�ضح العميد الدكتور عبده الرتب مدير عام‬ ‫حرا�سة املن�ش�آت �أن ال���دورة تهدف �إىل تعزيز‬ ‫مهارات �ضباط الإدارة العامة حلرا�سة املن�ش�آت‬ ‫يف جمال احلا�سب الآيل متهيد ًا لإدخال نظام العمل‬ ‫الآيل يف الإدارة‪ ,‬من خالل اال�ستفادة الق�صوى من‬ ‫التطورات التكنولوجية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�سيتلقى امل�شاركون يف الدورة التدريبية على‬ ‫م��دى �شهرين و‪� 10‬أي��ام العديد من املحا�رضات‬ ‫العملية والنظرية يف جمال العمل بالنظام الآيل‬ ‫االل��ك�تروين يف ج��وان��ب ال�شبكات‪ ,‬وال�سيطرة‬ ‫والت�شغيل‪ ,‬وحتويل ال�صور‪ ,‬واجلرافيك�س وتبويب‬ ‫البيانات و�إ�سقاطها على اخلرائط‪ ,‬وغريها من‬ ‫العلوم التقنية ذات ال�صلة بالعمل الأمني‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫حقيقة يجب �أن نقولها �إن حب‬ ‫اليمن غريزة يف نفو�س كل اليمنيني‬ ‫لأنها الوطن وال وطن ًا لنا غريها‬ ‫نحافظ عليها ونحمي �أر�ضها بر ًا‬ ‫وبحر ًا وج��واً‪ ,‬فمن ترابها خلقنا‬ ‫وفيه ندفن قال تعاىل (منها خلقناكم‬ ‫وفيها نعيدكم ت��ارة �أخ��رى) نن�شد‬ ‫التغيري ب�أ�سلوب ح�ضاري ومبعايري‬ ‫�صحيحة متزنة خالية من العنف‬ ‫ومبا يحفظ لأجيالنا ح�ضارة هذا‬ ‫البلد ال��ع��ري��ق وك��رام��ت��ه وعزته‬ ‫ومتا�سكه و�إب��راز مكانته املتقدمة‬ ‫بني الأمم ‪.‬‬ ‫واجلميع م�سئولون عن احلفاظ‬ ‫عليها مبا يحفظ �أمنها وا�ستقرارها‬ ‫ووح����دة �أب��ن��ائ��ه��ا وجغرافيتها‬ ‫وتاريخها‪ ,‬وجميعها خطوط حمراء‬ ‫من املحرم التفريط فيها ومهما‬ ‫�أختلف اليمنيون �إال �أنهم يرف�ضون‬ ‫رف�ضا قاطع ًا كل التدخالت يف �شئون‬ ‫هذا البلد تلك التدخالت التي تف�سد‬ ‫وال ت�صلح ويقبلون ويحرتمون كل‬ ‫من يحرتم ويقدر اليمن واليمنيني‬ ‫وي�سعى يف الإ�صالح وال غر�ض له‬ ‫�سوى ال�صلح واحلفاظ على الوحدة‬ ‫والأم���ن واال�ستقرار الوطني‪ ,‬وال‬ ‫ي�ستغني هذا البلد و�أهله عمن نواياه‬ ‫�صاحلة ويتبنى معاجلات عاجلة‬ ‫و�إ�صالحات �سيا�سية واقت�صادية وحل‬ ‫امل�شاكل القائمة‪ ,‬وكل مبادرة مفيدة‬ ‫وطموحه ور�أي م�ستنري مرحب به من‬ ‫الداخل واخلارج على حد �سواء ومن‬ ‫حيث ي�أتي يحرتم وحم��ل تقدير‪,‬‬ ‫والأهم هو جمابهة العنف والتطرف‬ ‫والإره����اب بكل �أ�شكاله و�أن��واع��ه‬

‫الثالثاء‪ 22‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tus 5/Mars 2013‬‬

‫اليمن‪ ..‬بلدة طيبة‬

‫ح�سن طه احل�سني‬ ‫وم�سمياته وجتفيف منابعه‪.‬‬ ‫واجلميع يتحمل هذه امل�سئولية‬ ‫امل�شرتكة يف الوقت الراهن والوقوف‬ ‫�صفا واح��د ًا �أم��ام كل من ت�سول له‬ ‫نف�سه امل�سا�س مبقدرات هذا البلد‬ ‫والعبث ب�أمنه وا�ستقراره ون�رش‬ ‫الفرقة و�إثارة الفتنة بني مكوناته‬ ‫ال�سيا�سية وردع كل من ينهج �سيا�سة‬ ‫خاطئة وممار�سة ممقوتة قد ت�رض‬ ‫بهذا الوطن املوحد واملتما�سك‪.‬‬ ‫وح��ل اخل�لاف��ات التي ط��ر�أت يجب‬ ‫�أن يكون باحلوار والكلمة الطيبة‬ ‫وح�سن الإخاء وباحلكمة واملوعظة‬ ‫احل�سنة واالحرتام املتبادل يف حدود‬ ‫ثقافتنا ويف �إطار �رشيعتنا و�أعرافنا‬ ‫ود�ستورنا واالب��ت��ع��اد ع��ن العنف‬ ‫والقوة والتهديد والوعيد والتعنيف‬ ‫فهذه من خملفات املا�ضي البغي�ض‬ ‫وا�ستخدامها ال مربر له لأنها �ستخلف‬ ‫امل�آ�سي وتنكئ اجل��روح و�ستكون‬ ‫ال�ضحايا من العامة بدء ًا مبن يعمل‬ ‫على �إثارتها وهم قلة قليلة حري�صون‬ ‫على م�صاحلهم ال�شخ�صية املادية‬ ‫منها واملعنوية يحملون �صور‬ ‫متناق�ضة مع الواقع ومع مبادئنا‬

‫�أمننا م�س�ؤوليتنا‬

‫الأمن �أ�سا�س التنمية البناء ولي�س من املبالغة القول‪ :‬ب�أن‬ ‫الأمن هو �أ�سا�س حياة الأفراد واملجتمعات والأوطان‪ ,‬حيث‬ ‫�أنه ال ي�ستطيع �أحد �أن يعي�ش خائفا على نف�سه‪ ,‬وعلى �أهله‪,‬‬ ‫على ماله‪ ,‬ولذالك جند �أن الله تبارك وتعاىل عندما �أراد �أن‬ ‫مينت على قري�ش امنت عليهم بالأمن فقال تعاىل (الذي �أطعمهم‬ ‫من جوع و�آمنهم من خوف)‪ ..‬فلم‬ ‫مينت الله عليهم بهذه النعمة �أال‬ ‫ملا لها من دور كبري و�رسيع يف‬ ‫الت�أثري على حياة النا�س‪� ,‬سلب ًا‬ ‫و�إيجاب ًا‪..‬‬ ‫�إن انفالت الأمن داخل �أي جمتمع‬ ‫يكون ذلك املجتمع بيئة خ�صبة‬ ‫لظهور الفو�ضى و تنامي الأفكار‬ ‫التخريبية والهدامة و العن�رصية‬ ‫ال�شبلي �صالح عبداهلل‬ ‫التي ت�سهم يف جر البالد �إىل طريق‬ ‫جمهول‪ ,‬فانعدام الأمن يدخلنا يف‬ ‫نفق مظلم وي�ؤخرنا عن اللحاق بركب التنمية وال يلبي لنا‬ ‫الأهداف التي ابتغيناها من الثورة التي قامت لتغيري واقعنا‬ ‫امل�ؤمل الذي تف�شى فيه انعدام الأمن االجتماعي و االقت�صادي و‬ ‫ال�سيا�سي‪ ,‬بغية خلق واقع ي�سهم يف حتقيق عدالة اجتماعية‬ ‫بني �أف��راد الوطن الواحد‪ ,‬ب�شكل ي�ؤدي �إىل توجيه طاقات‬ ‫املجتمع لالجتاه ال�سليم‪.‬‬ ‫ويجب علينا جميع ًا (مواطن ـ م�ؤ�س�سات �أمنيةـ ع�سكرية‬ ‫ـ مدنية) �أن ندرك �أن للأمن دور كبري وفعال يف بدء حركة‬ ‫التنمية وعليه ف�إن الأمن والتنمية كلمتان متغايرتان يف‬ ‫اللفظ‪ ,‬لكنهما متال�صقتان يف املعنى فال يوجد �أمن بال تنمية‬ ‫وال توجد تنمية بال �أمن‪..‬‬ ‫وعلى هذا فقد تغري مفهوم الأم��ن القومي و اختلف فلم‬ ‫يعد يقت�رص مفهوم الأمن القومي يف (الدفاع وجهاز الأمن و‬ ‫املخابرات و �أجهزة ال�رشطة) لأن هذا املفهوم �أ�صبح قا�رص ًا‬ ‫يف عامل اليوم‪ ,‬حيث تبدلت ا�سرتاتيجيات الأمن القومي‬ ‫يف العامل وات�سعت لي�صبح الأم��ن منظومة دولية �شاملة‪،‬‬ ‫ال يقت�رص على الأمن القومي لدولة ما بل يتعدى ذلك �إىل‬ ‫خارج احلدود الوطنية للدولة‪ ,‬وهذا يحتم علينا �أن ن�شعر‬ ‫بالدور املتعاظم للأمن واال�ستقرار يف التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية يف هذا العامل الذي يتغري ب�رسعة كبرية‪.‬‬ ‫وم��ا يهمنا هنا هو الرتكيز على اجل��وان��ب املتعلقة‬ ‫بربط الأم��ن القومي با�سرتاتيجيات التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والعمل ب�شعار (�أمننا م�س�ؤوليتنا)‪ ,‬الذي �أطلقته‬ ‫وزارة الداخلية يف �إطار م�ساعيها لإ�رشاك املواطن يف حتمل‬ ‫م�س�ؤوليته يف احلفاظ على �أمن وا�ستقرار البلد‪ ,‬و�إن �أتت هذه‬ ‫احلملة مت�أخرة بع�ض ال�شيء‪� ,‬إال �أن املعول عليها كبري يف‬ ‫توعية املواطن و�إ�شعاره بامل�س�ؤولية يف حفظ �أمن وا�ستقرار‬ ‫هذا الوطن الزاخر باخلريات واملوارد االقت�صادية املتعددة ‪.‬‬ ‫يف اخلتام نبارك اخلطوة التي قامت بها وزارة الداخلية‪,‬‬ ‫ونتمنى �أن تكون فاحتة خلطوات �أخرى تعزز الروابط بني‬ ‫ال�رشطة واملواطن‪ ,‬و�أن العالقة بني املواطن ورجل ال�رشطة‬ ‫عالقة تكامل ال عالقة ت�ضاد كما كان حا�ص ً‬ ‫ال يف ال�سابق‪..‬‬ ‫وبالله التوفيق‬ ‫‪shebly30@hotmail.com‬‬

‫الوطنية ‪.‬‬ ‫وه��م يف احلقيقة يف حلم ووهم‬ ‫قا�رص لن يتحقق عاجزون �أن يعيدوا‬ ‫اليمن �إىل مربع العنف ‪.‬‬ ‫والعنف نقي�ض الرفق وك��ل من‬ ‫ي�سعى �إىل العنف فا�شل وجاهل‬ ‫مغر�ض م�شو�ش الفكر ق�صري الر�أي‬ ‫م��ن��ح��رف ع��ن ج����ادة ال�����ص��واب ال‬ ‫م�صداقية عنده وحالته النف�سية غري‬ ‫م�ستقره وم�صاب بداء اخلبث واحلقد‬ ‫وال�ضغينة على هذا البلد وم�صاب‬ ‫ب�أمرا�ض مزمنة ال دواء لها ‪ .‬متلون‬ ‫يف �شخ�صيته �ضعيف يف عقيدته غري‬ ‫من�ضبط ب�ضوابط ال�رشع والدين‬ ‫‪ .‬وال�ساعي �إىل العنف وامل�شجع‬ ‫له مت�صلب الفكر وال��ر�أي اختلطت‬ ‫يف ذهنه �أوراقه ومفاهيمه وعواقب‬ ‫�أعماله �ستكون كارثية عليه لأن‬ ‫ال�سري يف طريق العنف خط�أ واخلط�أ‬ ‫ما �أنكره ال�رشع ومل يوافق الفطرة‬ ‫ال�سليمة و�سي�ؤدي حتم ًا �إىل ما ال‬ ‫حتمد عقباه وكل من ي�سري يف طريق‬ ‫العنف كمن يحفر قربه بنف�سه لأنه‬ ‫بفعله هذا يزرع بذور فنائه بيديه‬ ‫وهو �سميع ب�صري يعلم ال�ضار من‬ ‫النافع �إال �أنه يتعامى ‪.‬‬ ‫نحن بحاجة �إىل الرفق و�إىل خطاب‬ ‫�سيا�سي متزن لنعي�ش يف �أمن و�سالم‬ ‫ويف وئام وا�ستقرار ال �رضر وال �رضار‬ ‫كما �أننا بحاجة �إىل �سلطة معتدلة‬ ‫وم�ؤ�س�سات فاعلة يف �إط��ار دولة‬ ‫حديثة تعمل على مبد�أ الف�صل بني‬ ‫ال�سلطات واح�ترام �سيادة القانون‬ ‫وال��ن��ظ��ام وحتقيق م��ب��د�أ العدالة‬ ‫وامل�ساواة بالرفق ‪� .‬أما العنف ف�إنه‬

‫دراما الت�شطري‬

‫يهدم وال يبني‪ ,‬وهو ا�ستبداد وظلم‬ ‫الآخر ونهب للمال العام وا�ستحواذ‬ ‫على ال�سلطة والرثوة دون الآخرين‪.‬‬ ‫ا�ستهتار وا�ستخفاف بحياة العامة‬ ‫م��ن قبل قلة تبحث ع��ن م�صالح‬ ‫�شخ�صية مادية زائلة والعنف عند‬ ‫ه ��ؤالء القلة ع��ادة ح�سنه وي�صعب‬ ‫عليهم ترك هذه العادة جاء يف كتاب‬ ‫الفوائد‪ :‬دافع اخلطرة ف�إن مل تفعل‬ ‫�صارت فكرة فدافع الفكرة ف��إن مل‬ ‫تفعل �صارت �شهوة فحاربها ف�إن مل‬ ‫تفعل �صارت عزمية وهمه ف��إن مل‬ ‫تدافعها �صارت فعال ف�إن مل تتداركها‬ ‫ب�ضدها �صارت عادة في�صعب عليك‬ ‫االنتقال عنها ‪.‬‬ ‫والعنف طريق �إىل قطيعة الرحم‬ ‫والبغي يف الأر�ض بغري احلق حمرم‬ ‫وجمرم ويعاقب فاعله‪.‬‬ ‫ق��ال تعاىل ( قل �إمن��ا ح��رم ربي‬ ‫الفواح�ش ما ظهر منها وم��ا بطن‬ ‫والإث��م والبغي بغري احلق ) (‪)33‬‬ ‫الأعراف‪.‬‬ ‫ومن العنف قطع الطرقات وقتل‬ ‫النفو�س الربيئة‪ ،‬و�إخراج ال�ساكنني‬ ‫من منازلهم ومن مدنهم وقراهم‪،‬‬ ‫ون�رش ال�شائعات‪ ،‬وهتك احلرمات‪،‬‬ ‫والن�رش عرب ال�صحف وال�شا�شات‬ ‫بغر�ض الفتنة‪.‬‬ ‫ولن يطيب العي�ش يف اليمن �إال‬ ‫ب��أم��ن وا�ستقرار وتطبيق النظام‬ ‫والقانون و�إيقاف العنف الذي �أ�رض‬ ‫بالعباد والبالد على �أر�ضنا الطيبة‬ ‫التي باركها الله عزوجل وطيبها‬ ‫بقوله ت��ع��اىل (ب��ل��دة طيبة ورب‬ ‫غفور)‪.‬‬

‫ما نخ�شاه �أن يعيد التاريخ نف�سه‪ ،‬فما‬ ‫يح�صل يف بع�ض املحافظات اجلنوبية‬ ‫�سل�سلة لدراما من التدلي�س والتلفيق وخلق‬ ‫املظامل و�صناعة العنف والعنف امل�ضاد‪،‬‬ ‫لعل وع�سى من �أجل �إقناعنا مب�صيبة و�إلغاء‬ ‫قوة االحتاد‪...‬هكذا‬ ‫يتحدث ه��ذا امل�شهد‬ ‫امل��ح��ب��وك��ة خ��ي��وط‬ ‫�إخ����راج����ه ب����أوت���ار‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫حلم يحلم به ه�ؤالء‬ ‫يف �أن تنه�ش الذئاب‬ ‫ال�ضارية ج�سد هذا‬ ‫الوطن الطاهر فتتمزق‬ ‫�أ�����ش��ل�ا�ؤه وه�����ذا يف‬ ‫ب�شري �شحرة‬ ‫احلقيقة �أ�ضغاث �أحالم‬ ‫لأن م��ا يطلبه �أع��داء‬ ‫الوحدة مزيد من �أعمال ال�شغب والعنف و�سفك‬ ‫دم��اء �إخواننا �أبناء اجلنوب حتى يت�سنى‬ ‫لهم �إيجاد �رشعية م�ستحيلة النف�صالهم‪،‬‬ ‫وبقدر ما يكون ه��ذا امل�رشوع الت�شطريي‬ ‫عند البع�ض ك�أبرة �أن�سولني‪ ،‬بقدر ما يكون‬ ‫عند �أبناء هذا الوطن كال�رسطان الذي ينهك‬ ‫اجل�سد �شيئا ف�شيئا حتى يخطفه املوت‪.‬‬ ‫�إن �إخواننا اجلنوبيني لي�سوا بحاجة‬ ‫�إىل و�صاية من �أح��د‪،‬لأن��ه��م يفقهون تلك‬ ‫الأالع��ي��ب والد�سائ�س املبطنة خلف قناع‬ ‫امل�صلحة‪،‬ولأنهم هم ال�سباقون مل�رشوع‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬كما �أنهم لي�سوا جميعهم‬ ‫م��ن يطالب باالنف�صال‪ ،‬ونحن معهم يف‬ ‫التعبري عن ر�أيهم واملطالبة بحل ق�ضيتهم‬ ‫و�إرج�����اع حقوقهم ال��ت��ي �سلبت‪..‬ولكن‬ ‫بالطرق ال�سلمية واملعقولة دون اال�ستفزاز‬ ‫والعن�رصية و�سفك الدماء‪.‬‬ ‫‏ولأننا يف مثل ه��ذا التوقيت امل����أزوم‬ ‫�سيا�سي ًا واقت�صادي ًا و�أمني ًا نو�شك �أن ن�صبح‬ ‫ق��اب قو�سني �أو �أدن��ى من االقتتال ح�سب‬ ‫الهوية املناطقية‪..‬جراء افتعال البع�ض‬ ‫للم�شاكل والفرقة والنعرات الطائفية التي‬ ‫ي�ضعونها يف وجه الوطن‪.‬‬ ‫ولذلك ل�سنا بحاجة �إىل االجنرار ورائها‬ ‫�أو وراء ا�ستفزازات العنف و�سفك الدماء‪،‬و�إن‬ ‫غابت الدولة فهذا ال يعني تخلفها عن حل‬ ‫مثل ه��ذه اخل�لاف��ات فما يقع على عاتقها‬ ‫لي�س ب��ال��ه�ين‪..‬وق��د ج���اءت زي���ارة الأخ‬ ‫رئي�س اجلمهورية حفظة الله �إىل العا�صمة‬ ‫االقت�صادية عدن تكري�س ًا ل�صدق نواياه يف‬ ‫ت�ضميد اجلراح‪.‬‬ ‫الوحدة وجدت لتبقى‪ !.‬والق�ضية اجلنوبية‬ ‫ق�ضية �شعب ب�أكمله‪ ،‬وجميع الق�ضايا يجب �أن‬ ‫تطرح على طاولة احلوار الوطني اجلاد‪..‬فال‬ ‫داعي لت�أجيج اخلالفات و�إ�شعال نار الفتنة‬ ‫واحلرب‪،‬ورفع ال�سالح يف وجه بع�ضنا(با�سم‬ ‫الوحدة)‪.‬‬ ‫ويجب على الدولة عدم التهاون مع كل‬ ‫من يحاول �أن يزعزع الأم��ن واال�ستقرار يف‬ ‫هذا الوطن‪...‬و�أن ال ترتك جما ًال حلدوث �أي‬ ‫نوع من الردود على اال�ستفزاز �أو االعتداء ممن‬ ‫يريد تدمري الوحدة‪...‬لأن كل ما يتمنونه �أن‬ ‫ت�سقط ال�ضحايا من كبا�ش الفداء يف حمرقة‬ ‫احل��راك‪...‬ح��ت��ى يت�سنى لهم �أن يقولوا‬ ‫ملن يرف�ض االنف�صال هذا ما تفعله حكومة‬ ‫ال�شمال ب�أهل اجلنوب‪.‬‬

‫احللم بالأمن والإ�ستقرار‬ ‫هند �أبوبكر ال�شرجبي‬ ‫�أفت�ش باحثة عن و�سادتي التي كانت حتميني‬ ‫وتهدئ من روع��ي يف وق��ت ك��ان اجلميع فيه‬ ‫م�شغو ًال وقد يكون ان�شغالهم �أي�ض ًا بالبحث عن‬ ‫ما يزيل عنهم اخلوف ويلف وجودهم بالأمان‬ ‫وال�سكينة �أختبئ هنا وتارة هناك ولكن هيهات‬ ‫ان يكون اختبائي �أذكى من �شعوري بالفزع كنت‬ ‫�أجت��ول يف عامل ال�أظنه كعاملنا اليوم عامل‬ ‫اختفت كل معامل احلياة فيه و�سيطر �شبح القلق‬ ‫على كل جزء منه فكنا نعي�ش بداخله �سيطرة‬ ‫ذاك الوح�ش املروع ال منلك �سوى هذا اخليار‪.‬‬ ‫كنت �أتخذ بع�ض الأزق��ة �أبحث عن الأطفال‬ ‫بطفولتهم حتى وجدتهم‪� -‬أراهم يهرولون بحث ًا‬ ‫عن طفولتهم التي فرت منهم وال ي�ستطيعون‬ ‫اللحاق بها �أ�سفت حلالهم ولكن ماذا يجدي‬ ‫الأ�سف؟ �أرك�ض معهم فيكون االره��اق الأ�سبق‬ ‫�إيل يدعوين �إىل الت�سليم فا�ستجبت لغفوة‬ ‫�أظنها كانت الأجمل ويكفي �أين حلمت وحلم‬

‫اجلميع بالأمن و اال�ستقرار الذي ما �إن �صحوت‬ ‫من غفوتي وجدته يتحقق �شعرت بال�سعادة‬ ‫التي قد ال ا�ستطيع و�صفها ولكنني �أكتفي ب�أن‬ ‫�أحاول التعبري عن ما �أكنه داخلي من م�شاعر‬ ‫�أزالت وحمت ما كان قبلها حني ر�أيت ابت�سامة‬ ‫تعلو وجوه ًا مل �أرها مبت�سمة قط‪� .‬أرى �أطفا ًال‬ ‫يرك�ضون ويلعبون يحلمون بغد �أجمل من الأم�س‬ ‫�أطفال يلعبون لغر�ض اللعب ال غري �أنظر �إليهم‬ ‫حاملني الأ�سلحة التي ما هي �إال دمى وهمية‬ ‫يرتدون لبا�سهم الع�سكري و�إن كان لغر�ض‬ ‫ت�سيري اللعبة فقط فتكاد الأر�ض ال تقوى حملهم‬ ‫وحمل �أحالمهم الب�سيطة ابت�سم لعلم �أدركوا ما‬ ‫يعنيه ذاك اللبا�س وقيمة ما يلب�سوه �أظنهم‬ ‫�أدركوا قيمة الأمن ورجال الأمن الذين ي�سعون‬ ‫�إىل حتقيق كل ما ي�ؤدي �إىل الأمن �أظنهم �أدركوا‬ ‫قيمة �أولئك احلرا�س الأبطال اليقظني و�إن كانوا‬ ‫جنود ًا جمهولني فمجرد �أن يحموا كل جميل‬ ‫و�أن يحافظوا على الأمان تكتمل لديهم ال�سعادة‬ ‫وي�شعرون بالن�شوة التي كانوا لطاملا ي�سعون‬ ‫�إليها‪.‬‬

‫احلوار وامل�ستقبل‪!!..‬‬

‫احل���وار الوطني ق��اب قو�سني �أو �أدن���ا من‬ ‫انعقاده‪ ،‬و�إذا قلت‪� :‬إن احلوار الوطني هو حوار‬ ‫امل�ستقبل �أر�ضا و�إن�سان ًا ما كنت مبالغ ًا‬ ‫يف ذل��ك‪ ،‬لأن احل��وار الوطني ي�ستقي‬ ‫من احلكمة اليمانية التي هي احلل‬ ‫الوحيد لرت�سيخ ال��وح��دة الوطنية‬ ‫والأمن واال�ستقرار‪ ،‬وقيام دولة حديثة‬ ‫تب�سط نفوذها يف عموم البالد لتحقيق‬ ‫التقدم والزده���ار يف جميع جماالت‬ ‫احلياة ‪،‬وكذلك نبذ العنف والكراهية‬ ‫وحتقيق العدالة وحما�سبة الفا�سدين‬ ‫وحقن الدماء‪.‬‬ ‫نداء عاجالً‪:‬‬ ‫ويف هذا الإطار نوجه‬ ‫ً‬ ‫يا �أهل احلل والعقد يا �آهل الإميان‬ ‫واحل��ك��م��ة‪ ،‬اليمن و�شعب اليمن‬ ‫�أم��ان��ه يف �أعناقكم ف�لا تخذلوه‬ ‫وال تق�ضوا على �آم��ال��ه و�أحالمه‬ ‫فبالأمن واال�ستقرار والتنمية تكون‬ ‫املعي�شة كرمية‪.‬‬ ‫لقد روي عن ر�سول الله �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم يف ال�صحيحني �أنه‬ ‫قال‪(:‬امل�ؤمن لي�س بلعان) فهل من‬ ‫الإميان واحلكمة �أن نلعن بع�ضنا بع�ض ًا‬ ‫يف جميع و�سائل الإعالم املحلية والدولية ويف‬ ‫املنابر واملجال�س اخلا�صة وال�ساحات العامة‪,‬‬ ‫ويف �أيدينا يكمن احلل ؟‬

‫هل من الإميان واحلكمة �أن نتقاتل يف ال�شوارع‬ ‫ون�سفك دم��اء بع�ضنا ونقطع الطريق وندمر‬ ‫املمتلكات �ألعامه واخلا�صة ويف �أيدينا يكمن‬ ‫احلل ؟‬

‫ه����������ل م����ن‬ ‫الإميان واحلكمة �أن نتحالف مع ذوي النفو�س‬ ‫احلاقدة التي ال حتب �إال نف�سها وم�صاحلها �ضد‬

‫ح�سني عبدا لرحمن املو�شكي‬

‫�أمن وا�ستقرار الوطن ويف �أيدينا احلل ؟‬ ‫هل من الإمي��ان واحلكمة �أن نن�رش غ�سيلنا‬ ‫الو�سخ ونعري �أنف�سنا �أمام القريب والبعيد و‬ ‫نثبت لهم ب�أننا جمموعة من البالطجة ال �أمان‬ ‫لنا وال �إميان وال حكمة ويف �أيدينا يكمن‬ ‫احلل ؟‬ ‫ل���ذل���ك ي��ج��ب علينا‬ ‫جميعنا �أن نقول وب�صوت‬ ‫مرتفع يكفينا ما قد �سمعنا‬ ‫م��ن امل��ه��ات��رات احلزبية‬ ‫وال��ت��ع�����ص��ب��ات املذهبية‬ ‫والنزعة املناطقية‪ ،‬التي ال‬ ‫ت�سمن وال تغني من جوع بل‬ ‫ت�ؤدي باليمن �أر�ضا و�إن�سان ًا‬ ‫�إىل الدمار ‪.‬‬ ‫ويف الأخ�ي�ر ن��ق��ول بكل‬ ‫�صدق و�أمانة هذا الوطن وطن‬ ‫اجلميع وال يحق لأي حزب �أو‬ ‫جماعه �أن يزايدوا يف حبهم‬ ‫لهذا ال��وط��ن ويخافون على‬ ‫م�صاحلة دون غريهم ‪،‬ويتعني‬ ‫على ك��ل امل��دع��وي��ن للحوار‬ ‫الوطني اجللو�س جميع ًا حول‬ ‫طاولة احلوار ملناق�شة الق�ضايا‬ ‫ال��ت��ي ت��ه��م ال��وط��ن وامل��واط��ن‬ ‫مب�صداقية و�شفافية ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الثالثاء‪ 22‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tus 5/Mars 2013‬‬

‫الع�شق املدمـــر‪!..‬‬

‫جرمية‬

‫احل‬

‫لق‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫اني‬

‫ة‬

‫�أح����داث ه���ذه اجل��رمي��ة تهز‬ ‫امل�����ش��اع��ر‪ ..‬ت��رب��ك ال��ع��ق��ول‪..‬‬ ‫تخلخل املفاهيم يف الأعماق‪..‬‬ ‫ب�شاعتها تق�شعر لها الأب��دان‪..‬‬ ‫تثري اخل���وف وال��رع��ب ل��دى كل‬ ‫ب��ي��ت و�أ����س���رة ‪ ..‬جت��ع��ل ك��ل �أب‬ ‫و�أم ال ي�أمنا حتى لأقرب النا�س‬ ‫�إليهما‪..‬‬ ‫لقد جت��ردت عن الإح�سا�س‪،‬‬ ‫وا�ست�سلمت للذتها و�شيطانها‪ ،‬ثم‬ ‫اتفقت و�إياه حتى حتني الفر�صة‪،‬‬ ‫والذهاب للرجل‪ ،‬وقتله و�سلبه‬ ‫ك��ل م��ا ت��ري��ده لتحقيق حلمها‬ ‫الذي طاملا متنته وتراءى لها يف‬ ‫منامها منذ ال�صغر‪..‬و‪..‬و‪..‬‬ ‫وم��ع الوقائع والتفا�صيل من‬ ‫بدايتها‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫ملخ�ص ما ن�رش يف عدد الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫و�صلت فتاة ا�سمها عائ�شة �إىل مركز‬ ‫�رشطة �شعوب ب�صنعاء القدمية و�أبلغت‬ ‫عن تعر�ض �سكن والدها والذي هو عبارة‬ ‫عن دكان يقع مقابل منزلها هي وزوجها‬ ‫بحارة معمر‪ ،‬لل�رسقة‪ ،‬قائلة �أن �شخ�ص ًا‬ ‫من احلارة جاء �إليها وقال لها ب�أنه مر‬ ‫على دك��ان والدها«ال�سكن» ووج��د بابه‬ ‫مفتوح ًا والأ�شياء بداخله مبعرثة‪ ،‬ومل‬ ‫يجد �أباها فيه‪ ،‬فقام ب�إغالق و�إقفال‬ ‫ب��اب الدكان باملفتاح ال��ذي ك��ان عليه‬ ‫م��ن ال��داخ��ل‪ ،‬ث��م �أت��ى باملفتاح �إليها‬ ‫و�أبلغها بذلك‪..‬و‪ ..‬فانتقلوا من املركز‬ ‫وب�صحبتهم الفتاة �إىل الدكان‪ ،‬ووجدوا‬ ‫هناك بداخله بعد فتحه وبح�ضور عاقل‬ ‫احلارة والفتاة‪ ،‬والد هذه الأخرية قتي ًال‬ ‫�أو جثة هامدة مربوطة ومكتفة ومغطاة‬ ‫ببع�ض الأ�شياء واملالب�س‪ ،‬واجلثة م�صابة‬ ‫بعدة �رضبات قاتلة‪ ،‬وغارقة يف الدماء‪..‬‬ ‫ومتت الإج��راءات الأولية‪ ،‬ثم املتابعة‬ ‫والتحقيقات‪ ،‬وتبني من ذك كاجتاه �أول‬ ‫مبا يرجح �أن اجلرمية ارتكبت بدافع‬ ‫ال�رسقة‪ ،‬كما �أثبتت بع�ض املعلومات‬ ‫التي توفرت يف البداية مبا ي�شري �إىل‬ ‫الأ�شتباه يف �أحد الأ�شخا�ص ال�شباب وهو‬ ‫اب��ن عم الفتاة املبلغة‪ ،‬وال��ذي �أك��دت‬ ‫املعلومات حوله ب�أنه قام بتهديد املجني‬ ‫عليه بالقتل قبل يوم اجلرمية بب�ضعة �أيام‬ ‫ولأكرث من مرة علن ًا و�أمام بع�ض النا�س‬ ‫من احل��ارة‪ ،‬ولكن بعد القب�ض على هذا‬ ‫ال�شاب و�إجراء املحا�رض معه مل يعرتف‬ ‫�سوى بقيامه بالتهديد فقط‪ ،‬و�أنكر �أي‬ ‫عالقة ل��ه �أو معرفة باجلرمية‪ ،‬وظل‬ ‫م�رص ًا على �إنكاره هذا من البداية وحتى‬ ‫النهاية‪ ..‬فاحتار فريق التحقيق الذي‬ ‫يتوىل املتابعة يف الق�ضية حيال ذلك‪..‬‬ ‫وب��د�أ رج��ال الفريق �أو بع�ضهم مييلون‬ ‫�إىل ا�ستبعاد ال�شاب من التهمة وال�شك يف‬ ‫�أ�شخا�ص �آخرين بعد قيامهم بالتو�سع يف‬ ‫جمع التحريات والإفادات‪ ..‬وهاهي بقية‬ ‫الوقائع ومع �أحداث احللقة الثانية‪..‬‬

‫يف الوقت الذي بد�أ رجال فريق البحث‬ ‫والذين ت�شكلوا كفريق عمل م�شرتك من �رشطة‬ ‫مركز �شعوب و�أمن مباحث منطقة �صنعاء‬ ‫القدمية لتويل املتابعة وك�شف غمو�ض‬ ‫اجلرمية وتق�صي �آث��ار الفاعل املجهول‬ ‫و�ضبطه‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ب��د أ� ه���ؤالء �أو‬ ‫بع�ضهم مييلون �إىل ا�ستبعاد ال�شاب«ابن عم‬ ‫الفتاة» والذي ا�سمه حممد علي‪ ،‬من التهمة‬ ‫نظر ًا لتوفر بع�ض املعلومات �أو قرائن ت�شري‬ ‫�إىل الأ�شبتاه يف �أ�شخا�ص �آخرين غريه‪،‬‬ ‫توفرت معلومات وقرائن جديدة يف احلني‬ ‫نف�سه تعزز العودة للأ�شتباه يف ال�شاب ابن‬

‫عم الفتاة وب�صورة قوية‪ ،‬بل وت�ؤكد الرتكيز‬ ‫عليه ب�أنه قد يكون مرتكب اجلرمية �أو له‬ ‫عالقة بها‪ ..‬ومن هذه القرائن واملعلومات‬ ‫التي ظهرت لتزكي عدم ا�ستبعاد ال�شاب من‬ ‫الإتهام �أو اال�شتباه‪� ،‬أن ثمة بالغ �سابق با�سم‬ ‫الرجل املجني عليه مدون يف �سجل املركز‬ ‫واملنطقة وهو �أن الرجل تقدم ببالغ قبل �أيام‬ ‫من الواقعة ي�ؤكد فيه ب�أنه �إذا ح�صل له �شيء‬ ‫فغرميه هو ال�شاب امل�شبته «املدعو‪ /‬حممد‬ ‫علي‪ ..‬كما �أن قرائن و�إفادات �أخرى جتمعت‬ ‫لدى رجال الفريق ت�شري ب�أ�صابع االتهام‬ ‫�إىل ال�شاب املذكور دون �سواه‪ ..‬ولكن مع‬ ‫هذا ا�ستمر ال�شاب على �إنكاره ومل يرتاجع‬ ‫عن �إ��صراره يف الإنكار مكرر ًا قوله‪ :‬نعم‬ ‫�أنا معرتف بقيامي بتهديد املجني عليه‪،‬‬ ‫ولكني مل �أقم بقتله‪ ،‬ومل تكن يل �أية عالقة‬ ‫وال معرفة بجرمية القتل‪ ،‬ويعلم الله �أنني‬ ‫�صادق يف ذلك‪..‬‬ ‫وظل ال�شاب على هذا الإ��صرار والإنكار‬ ‫ب��دون ت��راج��ع‪ ..‬فكان �أم��ام ذل��ك �أن عاد‬ ‫الإح�سا�س باحلرية لدى رجال املتابعة‪،‬‬ ‫وت�شو�شت �أفكارهم‪ ،‬وبد�أو ي�شعرون ك�أنهم‬ ‫ي���دورون ح��ول �أنف�سهم‪ ..‬ثم فكروا كيف‬ ‫يخرجون من هذه الدوامة؟ فراحوا ي�ضعون‬ ‫�أكرث من احتمال يف �أذهانهم على �سبيل الأخذ‬ ‫باملمكن والالممكن كمحاولة للخروج من‬ ‫الدوامة �أو احلرية التي يرون �أنف�سهم واقعني‬ ‫فيها‪ ..‬وط��ر�أت لهم فكرة ب��أن يكثفوا من‬ ‫حترياتهم حول ال�شاب‪ ،‬وي�سعون �إىل جمع‬ ‫�أكرب قدر من املعلومات حول عالقته ب�أبنة‬ ‫عمه «ابنة املجني عليه» ال�سيما و�أنه ‪� -‬أي‬ ‫ال�شاب‪ -‬ك�شف وذكر يف �أقواله ب�أن ال�شخ�ص‬ ‫ال��ذي �أوع��ز �إليه القيام بتهديد العجوز‬ ‫املجني عليه بالقتل قبل الواقعة كان هو‬ ‫ابنة املجني عليه نف�سها‪ ،‬و�أنها التي �أتت‬ ‫�إليه وطلبت منه الذهاب �إىل �أبيها وقيامه‬ ‫بتهديده بالقتل‪ ،‬وذلك قبل ب�ضعة �أيام من‬ ‫الواقعة‪ ،‬و�أنه قام بذلك تلبية لطلبها من‬ ‫باب التخويف والرتهيب للرجل الأب فقط‪،‬‬ ‫ومل يكن جدي ًا‪..‬‬ ‫فاجته رجال الفريق على �ضوء املعلومة‬ ‫الآن��ف��ة الذكر للتحريات وتكثيفها حول‬ ‫عالقة ال�شاب «امل�شتبه» بالفتاة «ابنة‬ ‫املجني عليه»‪ ،‬ونوعيتها احلقيقية‪،‬‬ ‫ومعرفة �أ�صل الدافع الفعلي ال��ذي جعله‬ ‫ي�ستجيب لطلبها ويلبي رغبتها بتنفيذ‬ ‫قيامه بتهديد �أبيها بالقتل قبل الواقعة‪،‬‬ ‫وهكذا بكل �سهولة بدون تردد �أو اعرتا�ض‬ ‫ما‪� ..‬إ�ضافة �إىل التو�سع يف التحريات حول‬ ‫الفتاة«ابنة املجني عليه» ذاتها وعالقاتها‬ ‫بزوجها وباجلريان والآخرين‪ ،‬وكذا جمع‬ ‫املعلومات عن الأقرباء وكل من له عالقة �أو‬ ‫قرابة باملجني عليه بال ا�ستثناء‪.‬‬ ‫واجتهدوا يف هذا االجتاه‪ ،‬بحيث حر�صوا‬ ‫على ع��دم ت��رك �أي��ة ���ش��اردة �أو واردة‪..‬‬

‫وتو�صلوا من خالل ذلك �إىل دالالت �أو بع�ض‬ ‫قرائن ت�شري لال�شتباه يف �أقرباء املجني‬ ‫عليه �أو بع�ضهم‪ ،‬ويف مقدمتهم ابنته‬ ‫«املبلغة» وزوجها‪ ..‬حيث ك�شفت التحريات‬ ‫واال�ستدالالت ب�أن ثمة عالقة مريبة تربط‬ ‫ال�شاب «املدعو‪/‬حممد علي» بالفتاة «ابنة‬ ‫املجني عليه» غري عالقة ابن �أو ابنة العم‪،‬‬ ‫و�إن كانت هذه العالقة املريبة لي�ست دائمة‬ ‫ووثيقة‪ ..‬كما �أو�ضحت الإفادات لتك�شف �أن‬ ‫الفتاة كونها زوجة ما زالت �شابة وزوجها‬ ‫رجل م�سن يقارب يف عمره �سن �أبيها‪ ،‬لوحظ‬ ‫عليها بع�ض الت�رصفات التي تعني التنمر‬ ‫و�أنها �سيدة زوجها و�صاحبة الكلمة والأمر‬ ‫والنهي يف تعاملها معه‪ ،‬ولي�س هو‪ ،‬و�أنها‬ ‫�شوهدت لأك�ثر من م��رة تخرج من البيت‬ ‫وتدخل �إليه بحرية‪ ،‬و�أمام زوجها ال�شائب‬ ‫الذي اليقدر على اعرتا�ضها ب�شيء‪ ..‬وكذلك‬ ‫تبني �أن لها عالقات �أنزلقت بها وجتاوزتها‬ ‫م��ع �أك�ثر م��ن �شخ�ص‪ ،‬وم��ن نف�س النوع‬ ‫املريب‪..‬‬ ‫وم��ا �أي���د امل��ي��ول ل�ل�أخ��ذ ب�صحة هذا‬ ‫ال�سلوك للفتاة ال��زوج��ة «ابنة املجني‬ ‫عليه» غري الطبيعي هو عندما مت �إح�ضار‬ ‫زوج الفتاة وقاموا با�ستنطاقه‪ ،‬فقد ظهر‬ ‫رج ً‬ ‫ال كبري ال�سن وغري متما�سك يف هيئته‬ ‫وثقته بنف�سه‪ ،‬و�أي�ض ًا �ضعيف ال�شخ�صية‬ ‫من خالل ارتباكه وا�ضطرابه حني طرحت‬ ‫الأ�سئلة عليه‪ ..‬مم��ا �أوح���ى ل��ه��م‪� -‬أي‬ ‫لرجال التحقيق‪� -‬أنه ال �شيء �أمام زوجته‬ ‫الفتاة‪ ،‬و�أنها امل�سيطرة عليه يف حياتهما‬ ‫الزوجية‪..‬‬ ‫وك��ذل��ك تك�شفت احل��ق��ائ��ق م��ن خالل‬ ‫حما�رض جمع اال���س��ت��دالالت ليت�ضح �أن‬ ‫الفتاة «ابنة املجني عليه» �سبق و�أن‬ ‫تزوجت برجل �آخر قبل زوجها احلايل‪،‬‬ ‫و�أن ذلك الزوج ال�سابق كان رج ً‬ ‫ال عجوز ًا‬ ‫�شائب ًا‪ ،‬ويف عمر �ضعف عمرها ويزيد‪،‬‬ ‫وكان تزويجها غ�صب ًا وكره ًا‪ ،‬وعن طريق‬ ‫�إرغامها من قبل �أبيها «املجني عليه»‪،‬‬ ‫و�أنها عا�شت الويل والويل مع زوجها الأول‬ ‫ذلك‪ ،‬وكان زواجها به وهي طفلة �صغرية‬ ‫ث��م ج��اءت املعلومات وت���واردت لتثري‬ ‫اال�شتباه واالتهام يف �شخ�ص رابع �إىل جانب‬ ‫الزوجة «ابنة املجني عليه»‪ ،‬وزوجها‪،‬‬ ‫وال�شاب ابن عمها«امل�شتبه الأول»‪ ،‬وهذا‬ ‫ال�شخ�ص الرابع «امل�شتبه» كان يرتدد على‬ ‫بيت الفتاة وزوجها بني احلني والآخر‪،‬‬ ‫وهو �شاب من غري �أبناء احلارة �أو من غري‬ ‫�سكانها‪ ..‬فكانت حرية رجال البحث بعد‬ ‫توفر هذه القرينة �أكرث تزايد ًا وتعقيد ًا‪،‬‬ ‫و�إح�سا�سهم بالتخبط والدوامة �أو�سع قلق ًا‬ ‫وتيه ًا‪ ،‬وك�أنهم يقفون �أمام دائرة مغلقة‬ ‫ي��ري��دون اخ�تراق��ه��ا ولكنهم اليعرفون‬ ‫وي�ساورهم �شعور بالعجز حيالها‪..‬‬ ‫واجتهوا حينها للخروج من ذلك �إىل‬

‫البحث عن الأ�شياء والأوراق امل�رسوقة‬ ‫التي فقدت من الدكان و�أخذت على املجني‬ ‫عليه �أث��ن��اء اجل��رمي��ة‪ ،‬وك��ان اجتاههم‬ ‫للبحث عنها �أول الأمر لدى ال�شاب امل�شتبه‬ ‫الأول«امل��دع��و‪/‬حم��م��د علي»‪ ،‬ولكنهم مل‬ ‫يعرثوا عليها بحوزته‪ ،‬وبالأخ�ص �أنه مل‬ ‫يعرتف لهم باجلرمية‪ ،‬وبقي على �إنكاره‬ ‫و�إ�رصاره بعدم عالقته بها حتى النهاية‪..‬‬ ‫ثم انتقلوا للبحث عنها لدى ابنة املجني‬ ‫عليه وزوجها‪ ،‬وخطر يف بالهم �أن الفتاة‬ ‫هي ابنة الرجل الوحيدة‪ ،‬و�أنها امل�ستفيدة‬ ‫من تلك الأوراق والأ�شياء امل�رسوقة‪..‬‬ ‫ورمب��ا تكون هي �ضالتهم املجهولة مع‬ ‫زوجها‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�شخ�ص امل�شتبه‬ ‫الرابع الذي ثبت �أنه كان يرتدد عليها يف‬ ‫املنزل بني اليوم والآخر‪.‬‬ ‫فرتكز اهتمامهم نحو الفتاة �إبنة املجني‬ ‫عليه» لال�شتباه فيها كم�ستفيدة وحيدة‬ ‫ووريثة لأبيها القتيل‪ ،‬مع زوجها ي�ضاف‬ ‫�إليهما ال�شخ�ص ال��راب��ع ولكن برتاجع‬ ‫�ضعيف بالن�سبة للأخري‪..‬‬ ‫وك��ان��ت الفتاة «اب��ن��ة املجني عليه»‬ ‫وزوج��ه��ا حتى حينها مل يكن و�ضعهما‬ ‫كم�شتبهني �أو متهمني �أ�سا�سني‪ ،‬ومل يتم‬ ‫ا�ستدعا�ؤهما وفتح املحا�رض معهما من‬ ‫قبل ب�شكل ر�سمي كم�شتبهني‪ ،‬و�إمنا �أخذتا‬

‫�إفادتيهما يف البداية ك�أولياء دم‪ ..‬ولكن‬ ‫وقتئذ مت ا�ستدعا�ؤهما و�إح�ضارهما لفتح‬ ‫املحا�رض معهما لال�شتباه بهما‪ ..‬وقد‬ ‫�أج��ري فتح املح�رض مع الفتاة من قبل‬ ‫�رشطيتني من ال�رشطة الن�سائية‪ ،‬وهما‬ ‫تابعتان لأم��ن منطقة �صنعاء القدمية‪،‬‬ ‫�إحداهما‪ :‬الرقيب‪�/‬أفراح هزام‪ ،‬والأخرى‬ ‫الرقيب‪� /‬سمرية العمي�سي‪ ،‬واللتان يعدان‬ ‫من النماذج اجليدة لل�رشطة الن�سائية‬ ‫يف التفاين ب�أعمالهن و�أداء واجباتهن‬ ‫وي�ستحقن التكرمي والتقدير‪..‬‬ ‫بينما كان فتح املح�رض مع الزوج من‬ ‫قبل ال�ضباط املحققني �ضمن الفريق‪..‬‬ ‫وكانت بداية �إزالة ال�ستار عن الغمو�ض �أو‬ ‫الإم�ساك ب�أول اخليط لل�سري على الطريق‬ ‫ال�صحيح للو�صول �إىل املجهول‪ ..‬ومن‬ ‫ثم �إىل ك�شف احلقائق‪ ،‬وظهور امل�ستور‬ ‫واملدفون‪ ،‬وكذا بيان الأ�رسار واخلفايا‪،‬‬ ‫مع ات�ضاح القاتل احلقيقي واملجهول‪..‬‬ ‫فمن هو اجلاين احلقيقي يا ترى؟ ومع عالقة‬ ‫ذلك ال�شخ�ص الآخر«الرابع» باجلرمية؟ ثم‬ ‫كيف ارتكبت اجلرمية؟ وملاذا‪..‬و‪ ....‬كل‬ ‫هذا وغريه �أعزا�ؤنا القراء ما �ستعرفونه‬ ‫وتقر�أونه يف احللقة الثالثة والأخرية بعدد‬ ‫الأ�سبوع القادم‪..‬‬ ‫�إن �شاء الله تعاىل‪ ،‬ف�إىل اللقاء‪..‬‬

‫�سرية ذاتية‬

‫ال�شهيد الرائد‪/‬عبدالويل �صالح النهمي‬

‫مواليد ‪1978‬م ‪-‬مديرية �آن�س ‪-‬ذمار‬‫التحق بال�سلك الع�سكري ‪1994‬م‬‫التحق بكلية ال�شرطة ‪1998‬م‬‫الدفعة ‪34‬‬‫متزوج وله ‪ 2‬ذكور و‪� 2‬إناث‬‫الأعمال واملنا�صب التي تقلدها ال�شهيد‬ ‫ نائب مدير عمليات حمافظة البي�ضاء‬‫ مدير ل�شئون املغرتبني مبحافظة البي�ضاء‬‫ نائب مدير �أمن مديرية الطفة‬‫ �آخرها مدير �أمن مديرية ذي ناعم‬‫تغمد اهلل ال�شهيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫احلوار ‪� ..‬ضرورة وطنية‬

‫ت�سببت يف وفاة ما يزيد عن ‪� 1000‬شخ�ص‬

‫الأجهزة الأمنية ت�سجل وقوع ‪2734‬حادثة غري جنائية العام املا�ضي‬

‫ال�شريف �أبو ا�سعد‬

‫�أومل ندرك �إىل الآن عدم جدوى �أقوالنا‬ ‫وتقولنا على بع�ضنا خالل عامني من عمر‬ ‫الأزم��ة الطاحنة وامل��دم��رة‪�..‬أومل نعي‬ ‫�إىل حد الآن عبثية هذا التال�سن املفرط‬ ‫ال��ذي �أودى بنا �إىل الفرقة والتناحر‬ ‫والتهالك وقادنا �إىل نفق مظلم وطويل ال‬ ‫خمرج لنا منه �إال بالتقارب والت�صالح‬ ‫والتوجه بنوايا خمل�صة و�صادقة‪� ،‬إىل‬ ‫حوار وطني جاد وم�سئول‪..‬حوار تطرح‬ ‫فيه ملفات وق�ضايا خالفية �أ�سا�سية‬ ‫ورئي�سية‪..‬‬ ‫حوار يعتمد �أ�سا�س ًا على توجه عملي‬ ‫تطبيقي يلزم كافة الأط��راف بالتوجه‬ ‫�إليه دون حتفظات �أو ا�شرتاطات‪ ..‬كون‬ ‫احلوار �أ�صبح �رضورة وطنية‪.‬وواجب ًا‬ ‫ديني ًا و�رشعي ًا و�أخالقي ًا و�إن�سانياً‪.‬‬ ‫وااللتزام بكافة خمرجاته مطلب ًا وطني ًا‬ ‫و�شعبي ًا يلزم جميع املتحاورين وكافة‬ ‫الفرقاء ال�رشوع فيه يف موعده املحدد‬ ‫دون تلك�أ �أو ت�سويف‪ ،‬كون اخلروج من‬ ‫الأزمة مرتبط باحلوار وخمرجاته‪...‬‬ ‫ومبا �أن فخامة �ألرئي�س هادي قد حدد‬ ‫‪ 18‬مار�س اجلاري موعد ًا نهائي ًا للحوار‬ ‫لزم الأط��راف املعنية �إح�ضار �أ�سماء‬ ‫ممثليها �إىل م�ؤمتر احلوار‪ ..‬و�إذا ح�صل‬ ‫وتفاعل اجلميع ب�إيجابية‪ ..‬نتمنى �أن‬ ‫يكون اختيار املمثلني بنف�س الإيجابية‬ ‫ن��ظ��ر ًا حل�سا�سية املرحلة وج�سامة‬ ‫امل�سئولية و�إىل حجم الآمال والتطلعات‬ ‫املرتتبة على احل��وار‪ ،‬كونه املخرج‬ ‫الوحيد للبالد والعباد‪ ،‬وف�شله ال قدر‬ ‫الله يعني االنزالق جمدد ًا �إىل الهاوية‬ ‫و�إىل ماال يحمد عقباه‪..‬‬ ‫ونتطلع �أي�ض ًا �إىل �أن يكون املحاور‬ ‫على درجه عالية من الوعي واحلكمة‬ ‫و�سعة ال�صدر ورجاحة العقل والإتزان‪.‬‬ ‫وعلى قدر عال من احلنكة وامل�سئولية‬ ‫و�صحوة ال�ضمري‪..‬و�أن يكون مت�ساحم ًا‬ ‫م�ترف��ع � ًا ع��ن ال�صغائر وامل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية والفئوية‪ ،‬ومتحرر ًا من‬ ‫التبعية واالنقياد‪� ،‬صاحب ر�أي وموقف‪.‬‬ ‫متذكر ًا ما مر به الوطن من �أوق��ات‬ ‫ع�صيبة وم�آ�س ودم��ار ودم��اء و�أ�شالء‬ ‫والزال‪ ..‬و�أن��ه وق��د ق��در له �أن يكون‬ ‫حماور ًا‪ ..‬فليكن حواره من �أجل الوطن‬ ‫و�أب��ن��ائ��ه ‪..‬و�أن ي��ك��ون وال�ؤه لله‬ ‫والوطن واجلمهورية والوحدة ‪..‬‬ ‫وي��ك��ون متثيله حل��زب��ه �أو فئة يف‬ ‫حدود املعقول واملقبول واملمكن ومبا‬ ‫تقت�ضيه امل�صلحة الوطنية والوفاق‬ ‫واالتفاق بني جميع �أبنا ال�شعب اليمني‪.‬‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tus 5/Mar 2013‬‬

‫�سجلت الأجهزة الأمنية وقوع ‪2734‬حادثة غري جنائية خالل العام املن�رصم‬ ‫‪2012‬م يف خمتلف حمافظات اجلمهورية‪ ،‬وهو ما يزيد بـ‪169‬حادثة عما كانت‬ ‫عليه يف العام الذي �سبقه‪2011‬م‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية ب�أن احلوادث غري اجلنائية ت�سببت العام املا�ضي يف‬ ‫وفاة ‪� 1071‬شخ�صاً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪�1151‬آخرين‪.‬‬ ‫مقدرة اخل�سائر املادية الناجمة عنها بـ ‪1‬مليار و‪125‬مليون ًا و‪�169‬ألف‬ ‫ريال‪ ،‬م�سجلة ارتفاع ًا بن�سبة ‪ % 153.17‬عما كانت عليه يف العام ‪2011‬م‪،‬‬

‫�شرطة احلديدة ت�ضبط ‪ 1495‬حقنة خمدرة‬

‫�ضبطت ال�رشطة مبدينة احلديدة ‪ 1495‬حقنة خمدرة ت�ستخدم يف‬ ‫العمليات اجلراحية للعمود الفقري على منت �سيارة �أجره من نوع‬ ‫بيجوت قادمة من �أمانة العا�صمة‪..‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف احلديدة �أنها �ضبطت احلقن املخدرة �أثناء‬ ‫قيامها بعملية تفتي�ش روتينية لل�سيارات القادمة من املحافظات‬ ‫والداخلة �إىل املدينة‪ ..‬مو�ضحة �أن احلقن املخدرة كانت موزعة‬ ‫على ‪ 299‬باكت ًا وكل باكت يحتوي على ‪ 5‬حقن‪ ..‬م�شرية ب�أن احلقن‬ ‫امل�ضبوطة دخلت �إىل البالد عن طريق التهريب ومت �إر�سالها من‬ ‫�أمانة العا�صمة �إىل �إحدى ال�صيدليات مبدينة احلديدة‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 3‬متهمني باالعتداء على‬ ‫�أطقم و�أفراد الأمن املركزي باملكال‬

‫قالت الأجهزة الأمنية يف مدينة املكال �إنها �ضبطت متهمني‬ ‫باالعتداء على �أطقم الأمن املركزي يف منطقة بوي�ش وكذا اال�شتباك‬ ‫مع �أفراد الأطقم خالل �أحداث ال�شغب والفو�ضى التي �شهدتها مدينة‬ ‫املكال الإثنني املا�ضي‪ ..‬م�شرية �إىل �إنها �ضبطت مع املتهمني‬ ‫الثالثة بندقية �آلية من نوع امل�شري وقد قامت ب�إحالتهم للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها فتحت حتقيق ًا يف �أح��داث ال�شغب والفو�ضى‬ ‫و�ستعمل على مالحقة كل املتورطني ب�أعمال العنف واالعتداءات‬ ‫التي طالت �أ�شخا�ص ًا وممتلكات خا�صة وعامة يف مدينة املكال‪.‬‬

‫حيث بلغ حجمها يف ذلك العام حوايل‪445‬مليون ريال فقط‪.‬‬ ‫ووفق ًا للأجهزة الأمنية ف�إن �أعلى عدد من احلوادث غري اجلنائية �سجل العام‬ ‫املا�ضي يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬حيث بلغ عددها‪713‬حادثة‪ ،‬وهو ما ي�ساوي‬ ‫ن�سبة ‪ % 26.1‬من الإجمايل العام للحوادث‪ ،‬جاءت بعدها حمافظة حجة‬ ‫بعدد‪270‬حادثة‪ ،‬فيما احتلت حمافظة تعز املرتبة الثالثة بعدد‪202‬حوادث‪.‬‬ ‫�أما �أقل عدد من احلوادث غري اجلنائية فقد �سجل خالل الفرتة نف�سها يف‬ ‫حمافظة رمية حيث مل ي�سجل �سوى‪ 10‬حوادث فقط‪.‬‬

‫ك�شف هوية قتلة حار�س مبنى النيابة اجلمعة املا�ضي‬

‫�أمن ال�ضالع يك�شف هوية املتهمني بنهب ‪20‬مليون ريال من �أموال الربيد‬

‫ك�شفت الأجهزة الأمنية مبحافظة ال�ضالع‬ ‫هوية املتهمني مبهاجمة �سيارة بريد‬ ‫ال�ضالع ونهب ‪20‬مليون ريال كانت منقولة‬ ‫على منت ال�سيارة‪ ،‬وهي من نوع فيتارا‬ ‫الأربعاء املا�ضي‪ ،‬و�إ�صابة �شخ�صني من‬ ‫موظفي الربيد كانا يركبان بداخل ال�سيارة‬ ‫التي هاجمها اجلناة‪.‬‬ ‫وق��ال �أم��ن ال�ضالع ب ��أن التحريات يف‬ ‫الق�ضية ك�شفت عن تورط ‪ 3‬من اخلارجني‬ ‫على القانون واملطلوبني �أمني ًا يف جرمية‬ ‫ال�سطو على �أم���وال بريد ال�ضالع وه��م‪:‬‬ ‫حممد �سيف عمر �سيف (‪ 27‬عاماً) من �أهايل‬ ‫الوعرة‪ ،‬با�سم حممد �أحمد البتول(‪ 30‬عاماً)‬ ‫من �أهايل مدينة ال�ضالع‪ ،‬علي عبدالكرمي‬ ‫حممد نا�رص القماري(‪ 27‬عاماً) من �أهايل‬ ‫الوعرة وجميعهم من املطلوبني �أمني ًا على‬ ‫ذمة ق�ضايا جنائية ج�سيمة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قالت الأجهزة الأمنية‬ ‫مبحافظة ال�ضالع �أنها متكنت من ك�شف‬ ‫هوية املتهمني اللذين قاما ب�إطالق النار‬ ‫على جندي الأم��ن املركزي ال�شهيد خالد‬

‫�أحمد �صالح ناهي‪ 35 -‬عاماً‪ -‬من على منت‬ ‫دراجة نارية �أثناء ما كان اجلندي ي�ؤدي‬ ‫واجبه يف ت�أمني وحماية مبنى النيابة‬ ‫اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن املتهمني بقتل اجلندي‬ ‫ال�شهيد هما‪ :‬نبهان عبا�س قايد ال�سيد‪25 -‬‬ ‫عاماً‪ -‬و�إبراهيم حممد عبده ال�سيد امللقب‬ ‫(الطعيبي) وهما من العنا�رص اخلارجة على‬ ‫القانون ومطلوبني للأمن على ذمة ق�ضايا‬ ‫جنائية ج�سيمة منها جرمية القتل العمدي‪،‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أنها تقوم بعملية بحث وا�سعة عن‬ ‫املتهمني‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى ذكرت الأجهزة الأمنية‬ ‫باملحافظة نف�سها �أن عنا�رص تخريبية‬ ‫جمهولة من اخلارجني على القانون قامت‬ ‫�أم�س ب�إطالق النار من �أ�سلحة �آلية على مبنى‬ ‫�إدارة �أمن املحافظة‪ ،‬وقد مت الرد عليهم‬ ‫من �أف���راد احلرا�سات الأمنية و�أج�بروه��م‬ ‫على الفرار دون ح��دوث �أي �إ�صابات من‬ ‫اجلانبني‪ ،‬و�أن الإجراءات متوا�صلة لك�شف‬ ‫هوية تلك العنا�رص التخريبية و�ضبطها‪.‬‬

‫�ضبط منهم ‪ 119‬متهم ًا يف ‪ 18‬حمافظة‬

‫�ضبط ‪ 111‬جرمية خطف �أ�شخا�ص العام املا�ضي‬

‫جمهودات �أمنية‬ ‫�إيقاف متهم بقتل �شخ�صني يف احليمة اخلارجية‬

‫�أوقفت الأجهزة الأمنية يف مديرية احليمة اخلارجية‬ ‫حمافظة �صنعاء املتهم بقتل �شخ�صني هما فهد علي فرج ‪-‬‬ ‫‪ 45‬عاماً‪ ،-‬وعلوان �صالح علوان مقبل امل�ش‪ 35 -‬عاماً‪-‬‬ ‫والذي كانت الأجهزة الأمنية قد عرثت على جثتيهما يف‬ ‫الـ ‪ 20‬من �شهر فرباير املا�ضي بداخل �سيارة هايلوك�س‬ ‫غمارة حتمل لوحة نقل برقم ‪ ،2/63720‬كانت متوقفة‬ ‫يف منطقة �أ�سفل نقيل احليمة حتت �سوق ال�صميل‪ ،‬وبهما‬ ‫عدة طلقات نارية‪.‬‬

‫القب�ض على متهم بجرمية اغت�صاب وقتل طفلة بتعز‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبديرية القاهرة حمافظة تعز‬ ‫القب�ض على �شاب يف الـ‪ 18‬من عمره يدعى(هـ‪،‬م‪،‬ع‪�،‬ص)‬ ‫على خلفية الإعتقاد بتورطه يف جرمية اغت�صاب وقتل‬ ‫الطفلة (مرام وهيب فرحان العديني) البالغة من العمر‬ ‫‪� 7‬سنوات‪ ،‬والتي كانت ال�رشطة قد عرثت على جثتها يف‬ ‫�إحدى مزارع ع�صيفرت يف الـ‪ 21‬من يناير املا�ضي‪.‬‬ ‫�ضبطت الأج��ه��زة الأمنية ‪ 111‬جرمية خطف‬ ‫�أ�شخا�ص خالل العام املا�ضي ‪2012‬م من �إجمايل‬ ‫اجلرائم امل�سجلة خالل الفرتة نف�سها والبالغ‬ ‫عددها ‪ 147‬جرمية وبن�سبة �ضبط بلغت ‪.% 75.51‬‬ ‫و�أو�ضحت الإح�صائيات الأمنية �أن جرائم خطف‬ ‫الأ�شخا�ص �سجلت ارتفاع ًا العام املن�رصم بن�سبه‬ ‫‪ % 8.45‬وزي��ادة عددية مقدراها ‪ 14‬جرمية عما‬ ‫كانت علية يف العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫ووف��ق � ًا للتقرير الأم��ن��ي ال�سنوي ف����إن عدد‬ ‫املتهمني بارتكاب جرمية خطف الأ�شخا�ص قد بلغ‬ ‫‪ 182‬متهم ًا من �ضمنهم ‪� 6‬أحداث و‪� 3‬إناث ومواطن‬ ‫عربي واحد �ضبط منهم ‪ 119‬متهم ًا وبن�سبة �ضبط‬

‫بلغت ‪ ،% 65.38‬فيما بلغ عدد املجني عليهم‬ ‫بهذه اجلرمية ‪� 170‬شخ�ص ًا يف عداهم ‪ 38‬حدث ًا و‪4‬‬ ‫�أناث‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 4‬مواطنني عرب ومثلهم من‬ ‫الأجانب‪ ،‬ورافق هذه اجلرمية ‪ 4‬حاالت �إ�صابة‬ ‫وخ�سائر مادية بحوايل ‪ 13‬مليون ريال‪ ..‬و�أ�شار‬ ‫التقرير �إىل �إن جرمية خطف الأ�شخا�ص ارتكبت‬ ‫يف العام املا�ضي يف ‪ 18‬حمافظة من حمافظات‬ ‫اجلمهورية ج��اءت يف مقدمتها �أمانة العا�صمة‬ ‫بعدد ‪ 48‬جرمية يليها تعز بـ ‪ 17‬جرمية‪ ،‬فيما‬ ‫جاءت ذمار يف املرتبة الثالثة بعدد ‪ 16‬جرمية‪،‬‬ ‫فيما توزع العدد الباقي من جرائم االختطاف على‬ ‫املحافظات الأخرى وب�أعداد متقاربة‪.‬‬

‫احتجاز املتهم بقتل امر�أة يف الربيقة‬

‫احتجزت ال�رشطة يف مديرية الربيقة مبحافظة عدن‬ ‫املدعو علي �شيخ عمر‪ 25 -‬عاماً‪ -‬والذي هاجم �أ�رسة‬ ‫املواطن البحري‪ 50 -‬عاماً‪� -‬أثناء دخوله �إىل منزل‬ ‫الأ�رسة بغر�ض ال�رسقة ما �أدى �إىل مقتل زوجة �صاحب‬ ‫املنزل البالغة من العمر ‪ 35‬عام ًا و�إ�صابة �ستة �آخرين‬ ‫�أنهال عليهم �رضب ًا بف�أ�س كان يت�سلح به‪ ،‬من �ضمنهم رب‬ ‫املنزل �أحمد حمود عقيل البحري‪..‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أن اجلرمية ذات طابع جنائي بحث ولي�س كما‬ ‫حاولت بع�ض املواقع الإخبارية ت�صويرها و�إ�ضفاء طابع‬ ‫�سيا�سي عليها ن�سجتها عقولها يف خ�ضم �أحداث ال�شغب‬ ‫والفو�ضى التي �شهدتها املحافظة الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬



‫الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)918‬‬

‫انطلقت احلملة الوطنية للتوعية الأمنية حتت �شعار‬ ‫"�أمننا‪ ..‬م�س�ؤوليتنا"مطلع الأ�سبوع بحفل تد�شني ح�ضره‬ ‫وزراء وم�سئولون ورجال مال و�أعمال وخمتلف امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإعالمية‪ ،‬وهذه احلملة تنفذها الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫والعالقات حتت �إ�شراف قيادة وزارة الداخلية ومب�شاركة‬ ‫رجال املال والأعمال ومنظمات املجتمع املدين‪..‬‬ ‫ومما ال �شك فيه �أن خلق �شراكة حقيقية و�إيجاد‬ ‫تعاون وثيق بني �أجهزة ال�شرطة واملجتمع ت�أتي يف مقدمة‬ ‫�أهداف هذه احلملة‪ ،‬ف�أمن املجتمع وا�ستقراره م�س�ؤولية‬ ‫اجلميع‪ ،‬ورجل ال�شرطة ال ي�ستطيع �أن ي�ؤدي واجباته‬ ‫وم�س�ؤولياته بعيد ًا عن تعاون املوطنني‪ ..‬وكثرية هي‬ ‫النجاحات والإجنازات التي حتققت للأجهزة الأمنية‬ ‫وكان الف�ضل فيها بعد اهلل للمواطن الكرمي الذي كان خري‬ ‫عون و�سند لإخوانه رجال ال�شرطة يف خمتلف امليادين‪..‬‬ ‫وعن حفل التد�شني ومفردات احلملة و�أهدافها‬ ‫خ�ص�صنا هذا احليز من ملف العدد‪..‬‬

‫تدشـين‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tue 5 Mar 2013‬‬

‫احلـمـلـة الوطـنـيـة للـتـوعـيـة الأمنيـة‪..‬‬

‫د�شنت وزارة الداخلية مطلع الأ�سبوع‬ ‫احلملة الوطنية للتوعية الأمنية حتت‬ ‫�شعار «�أمننا‪ ..‬م�س�ؤوليتنا"‪ ,‬والتي‬ ‫تنظمها الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة بالتعاون مع رجال‬ ‫املال والأعمال وامل�ؤ�س�سات الإعالمية‪.‬‬ ‫ويف حفل التد�شني قال وزير الداخلية‬ ‫ال��ل��واء الدكتور عبدالقادر قحطان‪:‬‬ ‫"ي�سعدين يف ه��ذه اللحظات وبا�سم‬ ‫حكومة الوفاق الوطني برئا�سة دولة‬ ‫الأ�ستاذ حممد �سامل با�سندوة رئي�س‬

‫الراعي‬ ‫الماسي‬

‫جمل�س ال���وزراء �أن �أعلن عن تد�شني‬ ‫وان��ط�لاق فعاليات احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية يف �أمانة العا�صمة‬ ‫وعموم حمافظات اجلمهورية‪ ،‬متمني ًا‬ ‫التوفيق والنجاح للقائمني على تنفيذها‬ ‫مبا يثمر خ�ير ًا و�أمن ًا و�سالم ًا للوطن‬ ‫واملواطنني �أجمعني" ‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الداخلية �إن كافة اخلطط‬ ‫والإج���راءات الأمنية اجل��اري تنفيذها‬ ‫تعتمد ب�شكل رئي�سي على �رشاكة تفاعلية‬ ‫من قبل املجتمع‪ ،‬ومنها هذه احلملة‬

‫التوعوية الأمنية الوطنية والتي جرى‬ ‫الإع��داد والتح�ضري لها برعاية كرمية‬ ‫من قبل رجال املال والأعمال باعتبار‬ ‫الأمن م�سئولية جماعية‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أهمية �أن ي�شارك فيها‬ ‫اجلميع حلفظ الأمن واال�ستقرار وال�سلم‬ ‫الأهلي وال�سكينة العامة‪ ،‬لأن اجلميع‬ ‫متفقون على �أن الأو�ضاع الأمنية هي‬ ‫امل�شكلة الكربى التي يعانيها الوطن‬ ‫منذ بداية العام ‪2011‬م‪ ،‬وما�شهده‬ ‫من �أح��داث م�ؤ�سفة ت�سببت يف انق�سام‬ ‫اجلي�ش والأم��ن‪ ،‬مما �أدى �إىل ت�شجيع‬ ‫الإرادة الإجرامية والإرهابية اخلطرة‬ ‫التي ح�صدت ب�أفعالها الآثمة �أرواح‬ ‫املئات من اليمنيني‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الداخلية �إن �أب��رز هذه‬ ‫الأفعال الإجرامية العملية الإرهابية‬ ‫املروعة التي ا�ستهدفت رج��ال الأمن‬ ‫والقوات امل�سلحة يف ميدان ال�سبعني‪،‬‬ ‫�أو تلك التي ا�ستهدفت طالب كلية ال�رشطة‬ ‫يف العا�صمة �صنعاء‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن انت�شار‬ ‫املظاهر امل�سلحة والع�صابات املنظمة‬ ‫واملجاميع القبلية املدججة مبختلف‬ ‫�أنواع الأ�سلحة‪ ،‬ورواج �أ�سواق وجتارة‬ ‫ال�سالح وات�ساع ظاهرة حمل ال�سالح يف‬ ‫العا�صمة واملدن الرئي�سية ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائالً‪�" :‬إن هذه الق�ضايا كلها‬ ‫و�ضعت حكومة الوفاق الوطني �أمام‬ ‫تركة ثقيلة جد ًا وحتديات �صعبة ورثتها‬

‫من ال�سهل‬ ‫من الو�ضع ال�سابق ومل يكن َّ‬ ‫جتاوزها يف ظل هذه الظروف املعقدة‪،‬‬ ‫وما كان لنا �أن ن�صل �إىل هذا اال�ستقرار‬ ‫الن�سبي ال��ذي من الله به علينا لوال‬ ‫حكمة القيادة ال�سيا�سية التي تعاملت‬ ‫بحنكة وتب�رص لإعادة اللحمة الع�سكرية‬ ‫والأمنية و�أزالت ال�صعوبات واملعوقات‬ ‫كي تتمكن من موا�صلة مهمة تطبيع‬ ‫الأو�ضاع و�إع��ادة الأم��ن واال�ستقرار يف‬ ‫ربوع البالد "‪.‬‬ ‫وبني اللواء قحطان �أن الأمن بحاجة‬ ‫�إىل ب��ذل م��زي��د م��ن اجل��ه��ود و�أ�شكال‬ ‫ال��ت��ع��اون والتن�سيق ب�ين ال�رشطة‬ ‫والأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة وك��اف��ة فعاليات‬ ‫املجتمع واملواطنني عامة‪ ,‬ال �سيما‬ ‫�أن��ه ال ي��زال هناك م��ن يهمهم �إ�شاعة‬ ‫الفو�ضى و�إقالق الأمن وال�سكينة العامة‬ ‫لعرقلة وتعطيل العملية ال�سيا�سية‬ ‫وا�ستكمال بنود امل��ب��ادرة اخلليجية‬ ‫و�آليتها التنفيذية و�صو ًال �إىل م�ؤمتر‬ ‫احل��وار الوطني ال�شامل‪ ،‬لكن مقارنة‬ ‫بحجم تلك التحديات واملع�ضالت‬ ‫اجل�سيمة التي ورثتها حكومة الوفاق ‪،‬‬ ‫فمن الإن�صاف القول �إنها قطعت �شوط ًا‬ ‫كبري ًا من الإجنازات يف املجاالت الأمنية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وثمن وزي��ر الداخلية تفاعل رجال‬ ‫املال والأعمال وم�ساهمتهم يف الإعداد‬ ‫والتمويل لإجناح فعاليات هذه احلملة‬

‫الحملة الوطنية‬


‫الوطنية‪.‬‬ ‫مرتحم ًا يف ختام كلمته على �أرواح‬ ‫ال�شهداء الأب����رار م��ن �أب��ط��ال القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن واملواطنني يف جميع‬ ‫�أنحاء الوطن‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح العميد الدكتور حممد‬ ‫القاعدي مدير عام التوجيه املعنوي‬

‫�أن احلملة الوطنية للتوعية الأمنية‬ ‫حتتوي على م�ضامني و�أن�شطة م�سموعة‬ ‫ومرئية ومقروءة �سيتم بثها يف جميع‬ ‫حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة ع�بر و�سائل‬ ‫الإعالم املختلفة‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل �إلقاء‬ ‫حما�رضات توعوية‬ ‫وندوات تلفزيونية و�إذاعية وتوزيع‬

‫وزير الداخلية‪:‬‬ ‫كافة اخلطط‬ ‫والإج����������راءات‬ ‫الأمنية اجلاري‬ ‫تنفيذها تعتمد‬ ‫ع���ل���ى ����ش���راك���ة‬ ‫تفاعلية من قبل‬ ‫املجتمع‬ ‫والعالقات العامة ب��وزارة الداخلية‬ ‫�أن هذه احلملة ت�أتي ترجمة لتوجهات‬ ‫وطموحات وزارة الداخلية لإيجاد �رشاكة‬ ‫مع القطاع اخلا�ص ومنظمات املجتمع‬ ‫املدين يف جمال الأمن الذي يعد الركيزة‬ ‫الأ�سا�سية للتنمية يف جميع املجاالت‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ال��دك��ت��ور حممد القاعدي‬

‫بر�شورات وموا�ضيع �صحفية ولوحات‬ ‫�إعالنية يف ال�شوارع‪ ,‬ور�سائل ق�صرية‬ ‫عرب �رشكات االت�صاالت‪.‬‬ ‫و�شكر مدير عام التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة كل من �ساهم يف‬ ‫الإعداد والتمويل لإجناح فعالية احلملة‬ ‫الوطنية للتوعية الأمنية ويف مقدمتهم‬

‫للتوعية األمنية‬

‫�رشكة تليمن‪ ,‬وجمموعة هائل �سعيد‬ ‫�أنعم‪ ,‬و�رشكة الكرميي‪ ,‬ومين موبايل‪,‬‬ ‫واملركز الفني لفح�ص ال�سيارات وغريها‬ ‫من ال�رشكات وامل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫متمني ًا �أن ت�صل الر�سالة الإعالمية‬ ‫للجميع وحتقق �أهدافها مب�شاركة اجلميع‬ ‫باعتبار الأمن م�سئولية جماعية‪.‬‬

‫مدير عام التوجيه ‪:‬‬

‫احل�������م�������ل�������ة‬ ‫حت�����ت�����وي ع��ل��ى‬ ‫م�ضامني و�أن�شطة‬ ‫م�سموعة ومرئية‬ ‫وم��ق��روءة �سيتم‬ ‫بثها ع�بر و�سائل‬ ‫الإعالم املختلفة‬

‫وكان الأ�ستاذ حممد �أحمد عبدالقادر‬ ‫مدير العالقات التجارية يف �رشكة‬ ‫تليمن قد �أو�ضح يف كلمته التي �ألقاها‬ ‫نيابة ع��ن اجل��ه��ات الراعية للحملة‬ ‫�أن الإ���س��ه��ام يف ه��ذه احلملة م��ن قبل‬ ‫ال�رشكات وامل�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة‬ ‫ي�أتي انطالق ًا من ال�شعور بامل�س�ؤولية‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫�شراكة ٌوتعاونٌ بني ال�شرطة واملجتمع‬

‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tue 5 Mar 2013‬‬

‫ت�صوير‪/‬‬ ‫ف�ؤاد العودي‬ ‫حممد حوي�س‬ ‫يف تر�سيخ دعائم الأم��ن واال�ستقرار‪,‬‬ ‫و�إ�سهام ًا و�إميان ًا منها ب�أن يكون املجتمع‬ ‫خري داعم و�سند للأجهزة الأمنية لأداء‬ ‫واجبها يف حفظ الأمن واال�ستقرار بعموم‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وتخلل حفل التد�شني الذي ح�رضته‬ ‫الأ�ستاذة حورية م�شهور وزيرة حقوق‬

‫مدير عالقات تليمن‪:‬‬

‫الإ������س�����ه�����ام يف‬ ‫ح��م��ل��ة ال��ت��وع��ي��ة‬ ‫ي�أتي انطالق ًا من‬ ‫ال�شعور بامل�س�ؤولية‬ ‫يف تر�سيخ دعائم‬ ‫الأمن واال�ستقرار‬

‫الإن�����س��ان وع���دد م��ن وك�ل�اء ال���وزارات‬ ‫وال�سلطة املحلية ب�أمانة العا�صمة‬ ‫وخم��ت��ل��ف و���س��ائ��ل الإع��ل��ام املرئية‬ ‫وامل�سموعة وامل��ق��روءة تخلله عر�ض‬ ‫لنماذج من الفال�شات التوعوية والدراما‬ ‫الق�صرية املعربة عن �أهمية �رشاكة‬ ‫املجتمع يف �إر�ساء الأمن واال�ستقرار‪.‬‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tue 5 Mar 2013‬‬

‫ناق�شت �أهم امل�شكالت واملخاطر التي ت�سببها‬

‫خطوة هامة‬ ‫باجتاه املواطن‬ ‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫ظلت الأجهزة الأمنية ول�سنوات عديدة ت�شكو من‬ ‫عزوف املواطن عن التعاون معها‪ ،‬وكذا من انعدام‬ ‫الثقة بينها وبني املجتمع‪ ،‬وهي يف الواقع م�شكلة‬ ‫حقيقية تركت �آثار ًا �سلبية على العملية الأمنية برمتها‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أن من يتحمل امل�س�ؤولية يف وج��ود هذه‬ ‫امل�شكلة لي�س املواطن و�إمن��ا الأجهزة الأمنية التي‬ ‫حتولت وعلى مدى الع�رش ال�سنوات املا�ضية من حامية‬ ‫لل�شعب و�أمنه �إىل حامية للنظام و�إطالة �سنوات بقائه‬ ‫يف �سدة احلكم‪ ،‬مبا يف ذلك م�رشوع التوريث التي‬ ‫�سقطت الأجهزة الأمنية يف فخه‪ .‬وه��ذا التحول غري‬ ‫الد�ستوري يف موقف الأجهزة الأمنية وم�ضمون عملها‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫متعال على املواطن حتى �أنها �أ�صبحت‬ ‫و�ضعها يف موقف‬ ‫تتعامل معه بفوقية وغطر�سة‪ ،‬فهي القادرة على جتاوز‬ ‫القانون وفعل كل ما يحلو لها من نهب الأرا�ضي‪،‬‬ ‫وممار�سة املهام خارج �إطار القانون‪ ،‬واالعتداء على‬ ‫احلقوق واحل��ري��ات‪ ،‬وغريها من التجاوزات التي‬ ‫�شوهت �سمعتها وعزلتها تدريجي ًا عن املواطن و�أفقدتها‬ ‫ثقة املجتمع‪.‬‬ ‫اليوم وبعد م��رور عامني على الثورة ال�شبابية‪،‬‬ ‫وبعد �أن �أ�صبحت عملية التغيري واقع ًا ال رجعة عنه‪،‬‬ ‫�أو �إع��ادة عجلته �إىل اخللف‪ ،‬حتاول وزارة الداخلية‬ ‫الت�أ�سي�س لعالقة جديدة بني الأجهزة الأمنية واملواطن‬ ‫واملجتمع‪..‬عالقة يحتل فيها املواطن موقع ال�صدارة‬ ‫يف العملية الأمنية يف املجتمع‪ ،‬ويكون �أهم رقم يف‬ ‫معادلتها القائمة‪ .‬من خالل حملة وطنية للتوعية‬ ‫الأمنية د�شنتها مطلع الأ�سبوع اجلاري بالتعاون مع‬ ‫الر�أ�سمال الوطني حتت �شعار “ �أمننا ‪ ..‬م�س�ؤوليتنا “‬ ‫وتهدف هذه احلملة ‪ -‬التي �ستمتد من العا�صمة �صنعاء‬ ‫�إىل خمتلف حمافظات اجلمهورية ‪� -‬إىل �إيجاد عالقة‬ ‫�رشاكة وتعاون بني الأجهزة الأمنية ومنظمات املجتمع‬ ‫املدين و�أفراد املجتمع وم�ؤ�س�ساته خلدمة �أهداف الأمن‬ ‫واال�ستقرار و�صو ً‬ ‫ال نحو مين �آمن وم�ستقر‪ .‬وبحيث يكون‬ ‫الأمن م�س�ؤولية اجلميع‪ ،‬م�س�ؤولية كل مواطن‪ ،‬وكل‬ ‫�أ��سرة‪ ،‬وم�س�ؤولية املدر�سة‪ ،‬وم�س�ؤوليات الأح��زاب‬ ‫واملنظمات والهيئات احلكومية‪ ،‬وغري احلكومية‪ ،‬فكل‬ ‫واحد منا هو م�س�ؤول عن الأمن‪ ،‬ومن موقعه‪ ،‬ووفق ًا‬ ‫للإمكانات املتاحة بني يديه‪.‬‬ ‫يف الأغلب هذا ما تطمح �إليه حملة التوعية الوطنية‬ ‫التي �أطلقتها وزارة الداخلية يف احتفال ر�سمي �أقامته‬ ‫ال�سبت املا�ضي وبح�ضور وزير الداخلية اللواء دكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان‪.‬‬ ‫و�أنا �شخ�صي ًا �أعتقد ب�أن حملة التوعية جاءت يف �أوانها‬ ‫وكتتويج لنجاح عملية هيكلة وزارة الداخلية‪ ،‬و�أمتنى‬ ‫�أن ت�صل ر�سالتها �إىل كل بيت و�أ��سرة‪ ،‬و�إىل ال�شارع‬ ‫وامل�سجد واملدر�سة و�إىل �أجهزة الإعالم احلكومية وغري‬ ‫واع‬ ‫احلكومية ومبا ي�ساعد على خلق و�إيجاد موقف ٍ‬ ‫ومتقدم جتاه الأمن باعتباره ق�ضية جمتمعية بامتياز‪.‬‬ ‫وم�س�ؤولية وطنية على اجلميع اال�ضطالع بواجباتها‪.‬‬ ‫وكنت �أمتنى �أن ال توجه حملة التوعية الأمنية‬ ‫الوطنية باجتاه واح��د هو املواطن واملجتمع بكل‬ ‫فئاته وم�ؤ�س�ساته‪ ،‬كنت �أري��د للحملة �أن مت�ضي يف‬ ‫اجتاهني بحيث ت�شمل �أجهزة الأم��ن ورجل ال�رشطة‪.‬‬ ‫ف��وزارة الداخلية تريد ومن خالل هذه احلملة الدفع‬ ‫باملواطن ليكون رجل ال�رشطة الأول‪ .‬وحيثما وجد‪.‬‬ ‫وهو طموح م�رشوع وحاجة �أمنية ملحة‪ .‬غري �أن هذا‬ ‫الأمر يتطلب من وزارة الداخلية �إحداث تغيري حقيقي‬ ‫يف عمل الأجهزة التابعة لها‪ ،‬وا�ستعداد تلك الأجهزة‬ ‫على اقرتابها من املواطن‪ ،‬و�إف�ساح مكان مميز له يف‬ ‫عملها واهتماماتها‪ .‬فاملواطن املدفوع بت�أثري حملة‬ ‫التوعية الأمنية الوطنية �سي�صاب بخيبة �أمل كبرية‪� ،‬إذا‬ ‫ما اكت�شف ب�أن واقع الأجهزة الأمنية مل يتغري فيه �شيء‪،‬‬ ‫و�إن تعامل مراكز ال�رشطة معه ما زال بالطريقة نف�سها‪،‬‬ ‫وعليه �أن يدفع مقابل �أي خدمة يطلبها‪ ..‬و�إذا ما ا�ستمرت‬ ‫�أ�ساليب الأمن القدمية هي ال�سائدة يف م�ؤ�س�سات الوزارة‬ ‫ومرافقها ف�أنا �أتوقع ب�أن يبقى املواطن على عزوفه من‬ ‫التعاون مع الأجهزة الأمنية‪ ،‬و�أعتقد ب�أن تغيري الواقع‬ ‫الأمني البائ�س على الأر���ض �سيكون مقنع ًا للمواطن‬ ‫و�أكرث ت�أثري ًا من �أي حملة توعية �أمنية‪ .‬قد تفكر وزارة‬ ‫الداخلية ب�إقامتها يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬

‫اجتماع جلنة معاجلـات من�ش�آت وا�سطوانات الغاز امل�سال غري املرخ�ص بها‬ ‫عقدت اللجنة املكلفة ب�إيجاد‬ ‫امل��ع��اجل��ات ال�لازم��ة ملن�ش�آت‬ ‫وخ��زان��ات وا���س��ط��وان��ات الغاز‬ ‫امل�سال غري املرخ�ص بها يف‬ ‫�أمانة العا�صمة وعموم حمافظات‬ ‫اجلمهورية اجتماع ًا لها �أم�س‬ ‫برئا�سة وزي��ر الداخلية اللواء‬ ‫ال��دك��ت��ور ع��ب��دال��ق��ادر قحطان‬ ‫وبح�ضور وزير الأ�شغال العامة‬ ‫والطرق املهند�س عمر الكر�شمي‪,‬‬ ‫و�أمني العا�صمة عبدالقادر هالل‪.‬‬ ‫ناق�ش االجتماع �أهم امل�شكالت‬ ‫واملخاطر التي �سببتها وت�سببها‬ ‫حمطات الغاز املن�ش�أة بدون‬ ‫تراخي�ص والتي ال تتوافر فيها‬ ‫�ضمانات وو���س��ائ��ل ال�سالمة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل م��ا ت�شكله تلك‬ ‫املحطات واخل��زان��ات من خطر‬ ‫يهدد حياة التجمعات ال�سكانية‬ ‫امل��ج��اورة لها وم��ا تلحقه من‬ ‫�أ���ض�رار ج�سيمة باملمتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫وا�ستمعت اللجنة �إىل �رشح‬ ‫مف�صل من قبل م�سئويل امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للغاز وجمعية حماية‬ ‫امل�ستهلك حول الو�ضع القانوين‬ ‫ملحطات ال��غ��از واال���ش�تراط��ات‬ ‫الفنية ال�لازم��ة لها وو�سائل‬

‫الأمن وال�سالمة الواجب توافرها‬ ‫ب���داي���ة م���ن ال��ع��ب��وات الآم��ن��ة‬ ‫و�ضبط املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫و���ص��و ًال �إىل ال��ط��رق ال�سليمة‬ ‫يف نقلها وتفريغها وتخزينها‬ ‫وا�ستخدامها‪.‬‬ ‫ووقفت اللجنة �أمام املخالفات‬ ‫وال��ت��ج��اوزات التي نتجت عن‬ ‫�إن�شاء ع��دد كبري من املحطات‬ ‫غ�ير املرخ�صة داخ��ل الأح��ي��اء‬ ‫والتجمعات ال�سكنية والتي‬

‫ت��زاول ن�شاط ًا خطر ًا من خالل‬ ‫تعبئة الغاز امل�سال دون �أدنى‬ ‫�إجراءات الأمن وال�سالمة‪.‬‬ ‫حيث �شكلت جلنة فنية لدرا�سة‬ ‫وتقييم تلك املخالفات التخاذ‬ ‫الإج������راءات ال�لازم��ة حيالها‬ ‫حلماية املواطنني وممتلكاتهم‪,‬‬ ‫و�إي�صال مادة الغاز �إىل امل�ستهلك‬ ‫ب�سهولة وي����سر وف��ق �ضوابط‬ ‫و�رشوط الأمن ال�سالمة‪.‬‬ ‫م�ؤكدة على �رضورة ا�ضطالع كل‬

‫اجلهات املعنية مب�س�ؤولياتها‬ ‫ابتداء من مرحلة منح الرتاخي�ص‬ ‫والدور الذي يتوجب على �إدارات‬ ‫الأ�شغال العامة واملوا�صفات‬ ‫واملقايي�س وامل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫للغاز و�أج��ه��زة ال��دف��اع املدين‬ ‫القيام به‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل تن�سيق‬ ‫اجلهود لتجنيب املواطن ويالت‬ ‫احلرائق وال��ك��وارث التي تلقي‬ ‫ب�أعبائها وخ�سائرها الفادحة‬ ‫على �أبناء الوطن وممتلكاتهم‪.‬‬

‫وزير الداخلية يوجه ببناء مرافق لإيواء الأطفال اجلانحني يف املناطق الأمنية ب�أمانة العا�صمة‬ ‫�أكد اللواء الدكتور عبدالقادر‬ ‫قحطان وزير الداخلية على �أهمية‬ ‫ال�رشاكة بني وزارة الداخلية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين‪..‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقائه �صباح‬ ‫يوم �أم�س الإثنني مع رئي�س منظمة‬ ‫�سياج حلماية الطفولة الأ�ستاذ‬ ‫�أح��م��د ال��ق��ر���ش��ي‪ ,‬وق��د ا�ستمع‬ ‫وزي��ر الداخلية �إىل العديد من‬ ‫امل�شكالت التي تواجهها منظمة‬ ‫�سياج عند ممار�ستها لأن�شطتها‬ ‫اخلا�صة بحماية الطفولة‪.‬‬ ‫ويف ختام اللقاء �أك��د الأخ‬

‫الوزير �أن��ه �سيوجه �إدارة �أمن‬ ‫�أمانة العا�صمة ببناء غرفتني‬ ‫مع ملحقاتها يف املناطق الأمنية‬ ‫ب��أم��ان��ة العا�صمة ال�ستيعاب‬ ‫اجل��ان��ح�ين واجل���ان���ح���ات من‬ ‫الأطفال ليتم عزلهم عن الكبار‬ ‫حتى يتم ال��ب��ت يف ق�ضاياهم‬ ‫و�إح��ال��ت��ه��م �إىل دور الرعاية‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫ح�رض اللقاء العقيد الركن‬ ‫حممد حممد ح��زام نائب مدير‬ ‫عام التوجيه والعالقات بوزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫خواطر على هام�ش‪ ..‬حملة التوعية األمنية‬ ‫�شراكة حقيقية‬

‫انطلقت احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية التي تنظمها‬ ‫وزارة الداخلية بالتعاون مع‬ ‫رج��ال امل��ال والأع��م��ال وكافة‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإع�لام��ي��ة وذل��ك‬ ‫لإيجاد �رشاكة حقيقية مع كافة‬ ‫�رشائح املجتمع و�أهمية الدور‬ ‫الذي تقوم به يف دعم اجلهود‬ ‫الأمنية‪.‬‬

‫�أهمية التوعية الأمنية‬

‫ال��ه��دف الأ�سا�سي م��ن هذه‬ ‫احلملة هو توعية املواطنني‬ ‫وكافة �رشائح املجتمع ب�أهمية‬ ‫الأم���ن واال���س��ت��ق��رار والتهيئة‬ ‫مل�ؤمتر احلوار الوطني والذي‬ ‫�سينعقد يف الـ‪ 18‬من مار�س‬ ‫اجلاري‪ ،‬فاملواطن يلعب دور ًا‬ ‫كبري ًا يف مكافحة اجلرمية بكل‬ ‫�أ�شكالها‪ ،‬وذلك بالتعاون مع‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية ب��الإب�لاغ عن‬

‫اجلرمية �أو من ي�شتبه بهم �إىل‬ ‫اجلهات املخت�صة على الرقم‬ ‫املجاين ‪.199‬‬

‫يف �رسبه معافى يف بدنه‪ ،‬عنده‬ ‫قوت يومه‪ ،‬فك�أمنا حيزت له‬ ‫الدنيا بحذافريها)‪ ،‬حيث قدم‬ ‫الأمن على كل �شيء‪.‬‬

‫الأم��ن مطلب �أ�سا�سي حلياة‬ ‫كل ال�شعوب والأمم‪ ،‬فال تنمية‬ ‫وال ا�ستثمار يف ظ��ل غياب‬ ‫الأمن‪،‬ومن هنا يجب �إدراك �أن‬ ‫حاجة النا�س �إىل الأمن والأمان‬ ‫دائم ًا تتقدم حاجتهم �إىل الغذاء‬ ‫فاخلائف ال يتلذذ بالغذاء وال‬ ‫يهن�أ بالنوم وال يطمئن يف بيته‬ ‫ولهذا ورد يف القر�آن الكرمي �أنه‬ ‫حني دعا �سيدنا �إبراهيم عليه‬ ‫ال�سالم ملكة امل�رشفة ق��ال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫(رب اجعل هذا بلد ًا �آمن ًا وارزق‬ ‫�أهله من الثمرات)‪ ..‬فدعا عليه‬ ‫ال�سالم بتوفري الأمن قبل توفري‬ ‫الرزق‪ ،‬وهذا ما جاء �أي�ض ًا يف‬ ‫حديث �سيدنا حممد �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم قوله‪( :‬من كان �آمن ًا‬

‫لنكن �سند ًا وعون ًا لهم‬

‫الأمن �أ�سا�س احلياة‬

‫رجال الأم��ن يبذلون جهود ًا‬ ‫كبرية حلفظ �أمن وا�ستقرار البلد‬ ‫يف عموم �أرجائه‪ ،‬فهم يعملون‬ ‫ليل نهار من �أجل �أمننا‪ ،‬فلنكن‬ ‫�سند ًا وعون ًا لهم يف حفظ الأمن‬ ‫واال�ستقرار لوطننا احلبيب‪.‬‬

‫ليكن �شعارنا جميع ًا‬ ‫"�أمننا م�س�ؤوليتنا"‬

‫ختام ًا نرتحم على �شهدائنا‬ ‫الأب���رار م��ن منت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة والأم��ن الذين �ضحوا‬ ‫ب�أرواحهم من �أجل �أمن وا�ستقرار‬ ‫ال��ي��م��ن‪ ،‬كما ن��وج��ه التحية‬ ‫والتقدير ل�ل�أج��ه��زة الأمنية‬

‫�سام القد�سي‬ ‫ممثلة بقيادة وزارة الداخلية‬ ‫على اجلهود املبذولة لإر�ساء‬ ‫دعائم الأمن واال�ستقرار‪..‬‬ ‫كما ن�شكر تفاعل رجال املال‬ ‫والأعمال وم�ساهمتهم يف الإعداد‬ ‫والتمويل لإجناح فعالية هذه‬ ‫احلملة ول��ك��ل م��ن �ساهم يف‬ ‫�إجناح احلملة الوطنية للتوعية‬ ‫الأمنية‪،‬وليكن �شعارنا "�أمننا‬ ‫م�س�ؤوليتنا"‪.‬‬

‫مع ًا نحو �شراكة حقيقية وتعاون وثيق بني ال�شرطة واملجتمع‬


‫الثالثاء‪ 22‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tus 5/Mars 2013‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ 21‬فرباير‪� ..‬إرادة �شعب وتاريخ وطن‬

‫مل يكن ‪21‬فرباير ‪2012‬م يوم ًا عادي ًا بالن�سبة ل�شعبنا اليمني العظيم‪ ،‬بل �أنه كان‬ ‫يوم ًا تاريخي ًا م�شهود ًا جت�سدت فيه �أ�سمى �صفات الإميان واحلكمة اليمانية من خالل‬ ‫توجه ما يقارب �سبعة ماليني مواطن يف خمتلف املحافظات واملديريات �إىل �صناديق‬ ‫االقرتاع للإدالء ب�أ�صواتهم يف االنتخابات الرئا�سية املبكرة‪ ،‬والتي ترجمت �أهداف‬ ‫الثورة ال�شبابية املطالبة بالتغيري والت�صحيح‪ ،‬ورف�ضت كل �أ�شكال العنف والنزاع ال�سيا�سي‬ ‫واحلزبي والقبلي والطائفي واملناطقي‪ ،‬وحملت معها �أول عملية تبادل �سلمي لل�سلطة يف‬ ‫تاريخ البالد واملنطقة ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫تخل�صت البالد من �أ�شد �أزماتها اخلانقة وو َّدعت حقبة ع�صيبة‬ ‫يف ‪21‬فرباير ‪2012‬م‬ ‫ّ‬ ‫من تاريخها الأليم وجنت من االنزالق يف �أتون حرب �أهلية كانت و�شيكة‪ ،‬وذلك بانتخاب‬ ‫فخامة امل�شري الركن عبد ربه من�صور هادي رئي�سا للجمهورية‪..‬‬ ‫وعن �أهمية هذه املنا�سبة التي �صادف يوم اخلمي�س قبل املا�ضي ذكراها ال�سنوية الأوىل‪،‬‬ ‫التقت �صحيفة احلار�س بعدد من املواطنني وخرجت باحل�صيلة التالية‪..‬‬ ‫لقاء‪ /‬حممد ظالفيع‬

‫عيد ميالد‬

‫علي حممد �شجح موظف حكومي قال‪:‬‬ ‫ميثل يوم الـ‪ 21‬من فرباير‪2012‬م �أهمية خا�صة‬ ‫وكبرية يف نفو�سنا كيمينني‪ ،‬كونه كان يوم ًا م�شهود ًا‬ ‫وفا�ص ً‬ ‫ال لكثري من الق�ضايا ال�شائكة واملعقدة التي‬ ‫حدثت يف البالد وك��ادت �أن تع�صف بها خالل ف�صول‬ ‫تلك الأحداث الأليمة �إىل هوة العنف الذي ‪� -‬إن حدث‬ ‫ ي�صعب التخل�ص منه �أو تقدير ج�سامة �أ��ضراره‬‫وخملفاته‪..‬‬ ‫و�أنا �شخ�صي ًا �أعترب �أن هذا اليوم عيد ميالد بالدنا‬ ‫التي جتنبت فيه خماطر وويالت احلرب الأهلية مثلما‬ ‫�أنها و�ضعت فيه �أوىل خطواتها نحو م�ستقبل �أف�ضل‬ ‫و�أمتنى �أن تقر احلكومة هذا اليوم عيد ًا وطني ًا وتتيح‬ ‫لنا االحتفال بذكراه ال�سنوية يف كل عام‪..‬‬

‫عيد وطني‬

‫�أم ب�سام مدر�سة قالت‪:‬‬ ‫يف يوم الـ‪ 21‬من فرباير‪2012‬م جت�سدت روح احلكمة‬ ‫اليمانية من خالل توجه ما يقارب �سبعة ماليني مواطن‬ ‫ومواطنة �إىل �صناديق االقرتاع للإدالء ب�أ�صواتهم يف‬ ‫االنتخابات الرئا�سية املبكرة‪ ..‬مبدين عزميتهم‬ ‫ال�صادقة و�إ�رصارهم على بناء مين العدالة واحلرية‬ ‫ومعلنني رف�ضهم املطلق لكل �أ�شكال الفرقة وال�رصاع‪،‬‬ ‫وقد حققوا بذلك �أول عملية انتقال �سلمي لل�سلطة يف‬ ‫البالد واملنطقة ب�أ�رسها‪ ،‬وعملية االنتقال ال�سلمي‬ ‫هذه تكفي وحدها لأن تعطي هذا اليوم �أهمية تاريخية‬ ‫وجتعل من ذكراه ال�سنوية عيد ًا وطني ًا ال يقل �أهمية عن‬ ‫باقي الأعياد الوطنية الأخرى‪..‬‬

‫تاريخ وطن‬

‫نا�رص عبدالر�ؤف م�أمون �أحد منت�سبي قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة قال‪:‬‬ ‫يعد يوم الـ‪ 21‬من فرباير‪2012‬م التاريخ احلقيقي‬ ‫لوطننا وكونه ج��اء �إث��ر ت�ضحيات كبرية قدمتها‬

‫كافة ال��ق��وى الوطنية وال�شعبية مب��ا فيها ق��وات‬ ‫اجلي�ش والأم��ن‪ ،‬ويف هذا اليوم التاريخي العظيم‬ ‫متت �أول عملية انتقال �سلمي لل�سلطة يف البالد من‬ ‫خالل انتخاب فخامة امل�شري عبد ربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س ًا للجمهورية‪ ،‬كما جنت يف هذا اليوم بالدنا‬ ‫من وي�لات احل��رب والتمزق وا�ستعادة ا�ستقرارها‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي واالجتماعي وال�سلمي‪ ،‬ويف هذا‬ ‫اليوم �أي�ض ًا مت و�ضع اللبنات الأوىل للدولة اليمنية‬ ‫احلديثة‪ ،‬وختام ًا �أ�ستطيع اجلزم والت�أكيد �أن الـ‪21‬‬ ‫من فرباير‪2012‬م تاريخ وطننا اليمني احلديث و�أن‬ ‫االحتفاء بذكراه ال�سنوية واجب وطني‪..‬‬ ‫ابت�سام الرميي طالبة جامعية قالت‪:‬‬

‫ذكرى خالدة‬

‫يف الـ‪ 21‬من فرباير‪2012‬م وقف ال�شعب اليمني �صف ًا‬ ‫واحد ًا بجانب رئي�سهم املنتظر‪ ،‬حيث احت�شد ما يقارب‬ ‫�سبعة ماليني مواطن ومواطنة �أم��ام مراكز االق�تراع‬ ‫للإدالء ب�أ�صواتهم للرئي�س املنتخب لتجنيب البالد‬ ‫االنزالق يف �أتون احلرب والدمار واخلراب وال�رصاع‪،‬‬ ‫وتعبري ًا من �أبناء الوطن عن �إرادتهم احلقيقية للبدء‬ ‫يف عملية التغيري والتداول ال�سلمي لل�سلطة بالطريقة‬ ‫احل�ضارية واملثالية وال�صحيحة وال�سهلة وال�سل�سلة‬ ‫التي ارت�ضاها اجلميع ك�أ�سا�س لأي تغيري ومنهج‬ ‫دميقراطي لنظام احلكم وال��ذي يجب تطبيقه وبتلك‬ ‫الطريقة التي �شاهدناها عند حلظة االنتخابات و�أداء‬ ‫الرئي�س عبد ربه من�صور هادي اليمني الد�ستورية �أمام‬ ‫الربملان لي�صبح رئي�س ًا للبالد ك ��أول رئي�س يخلف‬ ‫�سابقه بطريقة االنتخابات والتي تكللت يف ت�سلم فخامة‬ ‫الرئي�س عبد ربه من�صور هادي مقر رئا�سة البالد من‬ ‫الرئي�س ال�سابق علي عبدالله �صالح يف م�شهد يحدث‬ ‫لأول مرة يف اليمن واملنطقة‪ ،‬واعتربت �أول عملية‬ ‫تبادل �سلمي لل�سلطة يف اليمن عرب التاريخ‪.‬‬ ‫�إن �أب��ن��اء �شعبنا العظيم ر�سموا يف الـ‪ 21‬من‬ ‫فرباير‪2012‬م �أروع لوحة و�أذهلوا العامل ب�سلوكهم‬

‫احل�ضاري الرفيع و�صححوا ال�صورة املغلوطة عن‬ ‫اليمن و�شعبها‪..‬‬ ‫ويف هذا اليوم انزاح عن كاهل وطننا الكبري �شبح‬ ‫احلرب والدمار و�أ��شرق نور الأم��ل الواعد مب�ستقبل‬ ‫�أف�ضل‪..‬‬ ‫وعلى الرغم �أن احلكومة جتاهلت ذكرى هذا اليوم‬ ‫ومل تعطه حقه من االحتفاء واالهتمام �إال �أن ذكراه يف‬ ‫نفو�سنا �ستبقى خالدة ما بقينا وبقي الوطن‪..‬‬

‫تاج الأعياد‬

‫�إبراهيم حمرم �أحد ال�شباب املرابطني يف �ساحة‬ ‫التغيري قال‪:‬‬

‫يعترب الـ‪ 21‬من فرباير‪2012‬م ت��اج كل الأعياد‬ ‫الوطنية كونه جاء مرتجم ًا لأهداف الثورة ال�شبابية‬ ‫وم�صحح ًا لأهداف ثورتي �سبتمرب و�أكتوبر املجيدتني‬ ‫ومر�سخ ًا للوحدة الوطنية‪ ،‬كما فيه جتنبت البالد من‬ ‫هول االقتتال والدمار و�أ�رشقت �شمو�س الآمال وتثبيت‬ ‫�أ�س�س الدميقراطية ومتت �أول عملية انتقال �سلمي‬ ‫لل�سلطة وو�ضعت �أوىل لبنات الدولة اليمنية املدنية‬ ‫احلديثة‪..‬‬ ‫وكل ما نرجوه �أن تقدم احلكومة اعتذار ر�سمي ًا عن‬ ‫جتاهلها الذكرى الأوىل لهذا اليوم اخلالد و�أن تعلن‬ ‫ذك��راه ال�سنوية يف كل عام عيد ًا يحتفل بحلوله يف‬ ‫خمتلف �أنحاء الوطن‪.‬‬

‫الدميقراطية الكاملة ‪!..‬‬ ‫حممد ربيع ال�شريف‬ ‫البالد التي ت�سطع فيها ال�شم�س كل‬ ‫يوم ‪..‬ال حتتاج �إىل مظالت املطر‪..‬‬ ‫كما هو معروف �سلف ًا ب�أن ( �أثينا)‬ ‫مار�ست العمل الدميقراطي ثالثني عام ًا‬ ‫ولأول مرة يف عهد ال�سيا�سي الإغريقي‬ ‫(برييكلي�س) الذي كان يطمح يف ت�صدير‬ ‫دميقراطيته الوليدة نحو امللكيات‬ ‫والإم�براط��وري��ات املتاخمة لغر�ض‬ ‫هيمنة �أثينا على العامل القدمي‪.‬‬ ‫مات (برييكلي�س) يف وباء الطاعون‬ ‫ال��ذي اجتاح املدينة يف تلك الفرتة‬ ‫‪ ،‬ولكن الدميقراطية كمفهوم حكم‬ ‫مل مت��ت بعد! وعندما ت�أ�س�ست �أول‬ ‫جمهورية دميقراطية يف روما بزعامة‬ ‫ب��روت�����س وك��ل��ودي��ا���س ال��ذي��ن قاما‬ ‫ب�إغتيال يوليو�س قي�رص يف جمل�س‬ ‫ال�شيوخ لأ�سباب نزعته الأوتوقراطية‬ ‫عملت الإم�براط��وري��ات املتخوفة من‬ ‫مفهوم ال��دول��ة اجل��دي��د على تغذية‬ ‫الإنتقام بدعم اوكتافيو�س للإقت�صا�ص‬ ‫م��ن القتلة حتى ع���ادت روم���ا مرة‬ ‫�أخ���رى ام�براط��وري��ة م�ستبدة و�أك�ثر‬ ‫ديكتاتورية ‪ .‬ونتيجة لل�رصاعات‬ ‫امل�ستمرة يف القرون الو�سطى وتف�شي‬ ‫الظلم والإ�ستبداد وت�سلط الكني�سة‬ ‫والإقطاعيني وطحن املقهورين برزت‬ ‫احلاجة �إىل الدميقراطية يف القرن‬ ‫الثامن ع�رش وخا�صة من بع�ض دول‬ ‫اوروبا و�أمريكا وتطورت الدميقراطية‬ ‫لديهم بفعل الإحتياجات الإن�سانية‬

‫من مفهوم للحكم ال�سيا�سي اىل مفهوم‬ ‫ح�ضاري وان�ساين يتطلب درجات عالية‬ ‫من املعرفة واملمار�سة والتطبيق‪.‬‬ ‫ويف املجتمعات العربية التي‬ ‫مت��ار���س الدميقراطية ال��ق��ادم��ة من‬ ‫الغرب كمفهوم للحكم لي�س اال ‪ ..‬تقف‬ ‫تلك املجتمعات عاجزة عن تطبيق‬ ‫الدميقراطية مبفهومها احل�ضاري‬ ‫والإن�����س��اين وف��ق � ًا لأ���ص��ول املعرفة‬ ‫واملمار�سة والتطبيق فظلت تغازل‬ ‫الدميقراطية بعيد ًا ع��ن م�ضمونها‬ ‫متم�سكة بق�شورها فقط‪ .‬امل�شكل يف‬ ‫ع��دم تقدم املمار�سة الدميقراطية‬ ‫وتطبيقها على النحو الذي يجب يقف‬ ‫على ث�لاث مكونات رئي�سة يف بنية‬ ‫املجتمعات العربية واملتمثلة يف‬ ‫( النخب ال�سيا�سية ‪ ،‬و ال�شعبوية‬ ‫الأمية‪ ،‬واملرياث العربي املرتاكم)‪.‬‬ ‫اوال ‪ :‬النخب ال�سيا�سية واملثقفة‬ ‫وبحكم ممار�ستها للعمل ال�سيا�سي‬ ‫تتطلع اىل الدميقراطية كمفهوم للحكم‬ ‫ال�سيا�سي يقوم على �أ�سا�س امل�شاركة‬ ‫الفاعلة بني طريف العملية ال�سيا�سية‬ ‫(�سلطة ومعار�ضة ) و�صو ً‬ ‫ال اىل حتقيق‬ ‫واحدة من �أف�ضليات العمل الدميقراطي‬ ‫واملتمثل بــ(التداول ال�سلمي لل�سلطة )‬ ‫‪� .‬إال �أن تلك النخب ظلت تراوح يف دعم‬ ‫العملية الدميقراطية كمفهوم �سيا�سي‬ ‫للحكم ال كخيار ان�ساين وح�ضاري‬ ‫يحقق ال��ع��دال��ة ومي��ث��ل ت��ق��دم � ًا من‬

‫الناحية ال�سيا�سية والإخالقية‪ .‬يعود‬ ‫خ��وف تلك النخب يف دع��م امل�رشوع‬ ‫الدميقراطي من و�صول �سلطة حاكمة‬ ‫ت�ستغل املناخ الدميقراطي وتعمل‬ ‫على خلق اوتوقراطيات نخبوية يف‬ ‫مفا�صل الدولة �أو مكونات املجتمع‬ ‫اجلماهريية �أو توظيف تلك ال�سلطة‬ ‫احلاكمة للهام�ش الدميقراطي بتفريخ‬ ‫كيانات حزبية �شكلية �أو ا�ستغالل تلك‬ ‫ال�سلطة للمال والنفوذ يف توظيف‬ ‫امل�شكالت والأخطاء ال�سيا�سية لتو�سيع‬ ‫دائ���رة ال�شقاق ب�ين ف��رق��اء العمل‬ ‫ال�سيا�سي – او تعمل تلك ال�سلطة‬ ‫على خلق �أزم��ات تكتيكية بني فرتة‬ ‫و�أخرى وتوظيفها لأغرا�ض القفز على‬ ‫الإ�ستحقاقات الدميقراطية وت�صدير‬ ‫خطابات ممنهجة ت��داع��ب الغرائز‬ ‫والإحتياجات الإن�سانية �أو الدينية �أو‬ ‫الإجتماعية للأغلبية ال�ساحقة‪.‬‬ ‫وبع�ض النخب الأخ��رى كونها ترى‬ ‫ب��أن الو�صول اىل ال�سلطة �أو احلكم يف‬ ‫ظل النهج الدميقراطي ال ي�أتي اال عرب‬ ‫�صناديق الإقرتاع والتي تفر�ض الأغلبية‬ ‫على الأقلية ولأنها ت��درك حجم ات�ساع‬ ‫الفجوة بينها وب�ين ال�شعبوية الأمية‬ ‫ال�ساحقة فهي بذلك ال متلك الو�سيلة‬ ‫للو�صول �إىل ال�سلطة بع�ضها �أو كلها ولي�س‬ ‫�أمام تلك النخب ال�سيا�سية غري �أربع طرق‬ ‫ال خام�س لها ‪� -‬إما الإنتحار على ابواب‬ ‫احلاكم للإ�ستجداء ومداعبة طموحه حلني‬

‫الإ�ستقواء �أو التحالف‬ ‫مع ال�سلطة احلاكمة للح�صول على بع�ض‬ ‫املكا�سب ال�سلطوية �أو الإنكفاء على نف�سها‬ ‫والإنكما�ش مما ي�ستدعي التدمري الذاتي‬ ‫�أو ممار�سة العمل ال�سيا�سي كمعار�ضة‬ ‫تطرح امل�شكالت وال تقدم احللول مامل‬ ‫تكن هي نف�سها �سبب ًا يف ن�شوء �أو تغذية‬ ‫تلك امل�شكالت بغر�ض ال�ضغط على‬ ‫احلاكم للح�صول على مكا�سب �سيا�سية �أو‬ ‫مادية‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬ال�شعبوية الأمية والتي متثل‬ ‫الأغ��ل��ب��ي��ة ال�ساحقة يف املجتمعات‬ ‫العربية – حتى تكون خياراتهم يف‬ ‫ممار�سة الدميقراطية �أك�ثر ر�شد ًا فهي‬ ‫حتتاج �إىل زمن وزمن طويل جد ًا لتو�أمة‬ ‫ثقافتها الب�سيطة مع مفاهيم العمل‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي والتعامل معه كخيار‬ ‫�إن�ساين بديل ميكنها من تنظيم نف�سها‬ ‫والإن��خ��راط يف العمل ال�سيا�سي دون‬ ‫م�ؤثرات غرائزية او عقائدية‪.‬‬ ‫ثالث ًا ‪ :‬امل�يراث العربي املرتاكم‬ ‫من القيم والعادات والتقاليد املطلقة‬ ‫واملرتبطة ب��ع��رى وثيقة م��ع ثقافة‬ ‫املجتمع العربي املحافظ املرتبطة‬ ‫بثقافة القبلية �أو الع�شرية �أو الطائفة‬ ‫حيث �ساهم ذلك املرياث ا�سهام ًا كبري ًا‬ ‫يف تكري�س العدائية جتاه �أي م�صطلحات‬ ‫�أو مناهج م�ستوردة دخيلة على ثقافتها‬ ‫‪ ،‬ولأن الإن�سان العربي بطبعه متم�سك‬ ‫مبوروثاته القدمية التي يقد�سها ف�إنه‬

‫بذلك يرى يف الفعل الدميقراطي ت�شوي ًا‬ ‫�صارخ ًا لثقافته التقليدية مما يدفعه‬ ‫نحو الإجت��اه املختلف متام ًا – الأمر‬ ‫الذي ي�صعب معه تروي�ضه �أو �إخ�ضاعه‬ ‫ملمار�سة دميقراطية يراها م�ستوردة من‬ ‫بالد الكابوي �أو رجل الثلج‪.‬‬ ‫لــــــذا ‪ :‬حتتاج املجتمعات العربية‬ ‫ملمار�سة الدميقراطية على �أ�صولها �إىل‬ ‫�سنوات و�سنوات من العمل التوعوي عرب‬ ‫الو�سائل االعالمية املوجهة و املناهج‬ ‫التعليمية واال�ساليب الرتبوية املختلفة‬ ‫وك����سر احل��واج��ز امل��ان��ع��ة م��ن تقدم‬ ‫الدميقراطية على م�ستوى الفرد والأ�رسة‬ ‫واملجتمع – يجب على تلك املجتمعات‬ ‫�أن تنتقل �أوال و�أخ�ير ًا �إىل الع�رص الذي‬ ‫تنتمي �إل��ي��ه الدميقراطية مبفهومها‬ ‫احل�����ض��اري والإن�����س��اين حيث مل تعد‬ ‫الدميقراطية كما فهمناها و�سيلة حكم‬ ‫مبفهومها التقليدي (�سلطة ومعار�ضة‬ ‫) ت�أتي عرب �صناديق الإق�ت�راع كانت‬ ‫�شفافة �أو بال�ستيكية �أو حتى خ�شبية –‬ ‫فالدميقراطية مفهوم ح�ضاري �شامل‬ ‫للم�ساواة والعدالة وحماية احلريات‬ ‫واحرتام حقوق الإن�سان وحماية املر�أة‬ ‫والطفل والإرت��ق��اء باملعرفة والفنون‬ ‫وحماية احل�ضارات والقيم الإن�سانية‬ ‫والإن��ف��ت��اح على الآخ��ر والق�ضاء على‬ ‫بهيمية (�شهوة ال�سلطة ) والق�ضاء على‬ ‫خرافة التجهيل و�إ�ستعباد الب�رش �أو‬ ‫تقدي�س �صنمية احلاكم !!‬


‫ً‬ ‫�شخ�صا يف فرباير املا�ضي‬ ‫احلوادث املرورية تودي بحياة ‪213‬‬

‫لقي ‪� 213‬شخ�ص ًا من خمتلف الفئات العمرية حتفهم‬ ‫يف حوادث �سري وقعت خالل �شهر فرباير املا�ضي‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�صيب ‪� 982‬آخرون ب�إ�صابات خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير م��روري ب ��أن ال�شهر املا�ضي �شهد‬ ‫وق��وع ‪ 720‬حادثة �سري يف عموم طرقات حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬توزعت على ‪ 350‬حادثة �صدام �سيارات‪،‬‬ ‫جنم عنها وفاة ‪� 65‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 500‬آخرين‪،‬و‪250‬‬ ‫حادثة ده�س م�شاة‪� ،‬أ�سفرت عن وفاة ‪� 74‬شخ�صا و�إ�صابة‬ ‫‪� 205‬آخرين‪،‬و‪ 111‬حادثة انقالب مركبات‪ ،‬ت�سببت يف‬ ‫وفاة ‪� 68‬شخ�صا و�إ�صابة ‪� 271‬شخ�ص ًا‪ ،‬و‪ 9‬حوادث �سقوط‬ ‫من على مركبات‪� ،‬أودت بحياة ‪� 6‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪6‬‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫وقدر التقرير اخل�سائر املادية الناجمة عن حوادث‬ ‫ال�سري جمتمعة بـ ‪ 126‬مليون ريال‪.‬‬ ‫مرجع ًا �أ�سباب وق��وع ح��وادث ال�سري خالل الفرتة‬ ‫نف�سها �إىل ال�رسعة الزائدة و�إهمال ال�سائقني وامل�شاة‪،‬‬ ‫والتجاوز اخلاطئ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدم التقيد بالقوانني‬ ‫املرورية‪ ،‬وال�صالحية الفنية للمركبات‪ ،‬وكذا احلديث‬ ‫بالهاتف وتعاطي القات �أثناء قيادة املركبات‪ ،‬و�أ�سباب‬ ‫�أخرى ت�أتي يف مقدمتها ال�صالحية الفنية للطرقات‪.‬‬

‫توعية مرورية‬ ‫العدد (‪ )918‬الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫املوت‬ ‫املجاين‬ ‫فواز �إ�سكندر‬ ‫ما من يوم مير من �أيامنا العادية �إال‬ ‫ون�سمع ع��ن �إح�صائية ج��دي��دة و�رسيعة‬ ‫ل�ضحايا احلوادث املرورية �سواء قتلى �أو‬ ‫م�صابني‪ ،‬ويتكرر امل�شهد اليومي وبكل‬ ‫فظاعة ف�أ�صبحت �أخبار ال�صحف واملواقع‬ ‫وحتى ر�سائل املحمول ‪ sms‬لها ح�ضور‬ ‫ق��وي يف نقل �أخ��ب��ار وع��واق��ب احل���وادث‬ ‫املرورية لدرجه �أن الأمر �أ�صبح كالعادي‬ ‫وامل�ألوف بالن�سبة لكل من ت�صله مثل تلك‬ ‫الأخبار امل�ؤملة وك�أنها روتني يومي مع‬ ‫الأ�سف ال�شديد‪.‬‬ ‫ولو نظرنا للأعداد املخيفة جد ًا لعدد‬ ‫مم��ن لقي حتفه يف ح���وادث امل���رور وكم‬ ‫�شخ�ص ًا �أ�صيب وتعر�ض للإ�صابة وكم منهم‬ ‫جنا من املوت يف ذات ال�سبب والو�سيلة‬ ‫لوجدنا �أنها �أعداد يف غاية اخلطورة وتزداد‬ ‫يوم ًا بعد يوم وك�أنه �سباق يتناف�س عليه‬ ‫الإخ���وة ال�سائقون غري مدركني النهاية‬ ‫الوخيمة التي يذهبون �إليها هم و�ضحاياهم‬ ‫كانوا راكبني �أو م�شاة‪.‬‬ ‫ل���ل���ح���وادث امل�����روري�����ة ا���س��ب��اب��ه��ا‬ ‫وخ�صو�صياتها ي�شرتك يف م�س�ؤولياتها �أكرث‬ ‫من �شخ�ص وجهة و�أخطاء و�إهمال يف مقدمتها‬ ‫ال�رسعة ال��زائ��دة وع��دم التقيد وااللتزام‬ ‫بقواعد و�إر�شادات وال�سالمة املرورية ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬وت�أتي الطرقات املتهالكة واملحفرة‬ ‫واملزينة باملطبات امل��ق��ززة واملهلكة‬ ‫لل�سيارات يف املرتبة الثانية لوقوع‬ ‫احلوادث املرورية وانت�شارها املخيف‪.‬‬ ‫الكل مطالبون بالوقوف جتاه م�شكلة‬ ‫�أزعجتنا ومثلت حمور ًا خطري ًا جتعلتنا نكره‬ ‫�شيئ ًا ا�سمه مركبة و�سيارة ونفكر بطرق �أكرث‬ ‫�أمان ًا وطم�أنينة لكي ن�سافر ونتنقل بكل �أمان‬ ‫و�سالمة وبعيد ًا عن �شبح املوت القادم من‬ ‫طرقاتنا و�سائقينا املغلوبني على �أمرهم‪.‬‬ ‫البد للجميع وخا�صة ال�سائقني ال�شعور‬ ‫بامل�س�ؤولية الكاملة والتقيد بتعليمات‬ ‫و�إر�شادات املرور وقواعدها املرورية عند‬ ‫القيادة بداية من الكف عن ال�رسعة والقيادة‬ ‫بعقل وهدوء وتنتهي ب�آخر قاعدة �إر�شادية‬ ‫يفر�ضها عليهم رجال و�إدارات املرور بعموم‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫ويجب على احلكومة املوقرة �أن تعيد‬ ‫النظر يف خمتلف �شوارع املدن واملحافظات‬ ‫طويلة �أو رئي�سية وحتى فرعية وال�رشوع‬ ‫اجلاد يف �إ�صالحها وجعلها �شوارع وخطوط ًا‬ ‫مبعنى الكلمة الت�ساعد على انقالب املركبات‬ ‫وال تكون �سبب ًا يف وقوع احلوادث املرورية‪،‬‬ ‫والعمل على تزويدها بالقواعد والإ�شارات‬ ‫املرورية وار�شادات ال�سالمة‪.‬‬ ‫هذا لو �أردن��ا �أن نخفف من تزايد تلك‬ ‫الإح�صائيات املرورية املفجعة ون�ضمن‬ ‫�سالمة كل م�سافر وك��ل �سائق وك��ل راكب‬ ‫وحتى امل�شاة‪ ،‬كما مل�شكلة ال��دراج��ات‬ ‫النارية �ش�أن يف م�شكلتنا املرورية التي‬ ‫التنتهي وال مُتل‪.‬‬ ‫ولو �أردنا ان نوقف عجلة الإح�صائيات‬ ‫امل��روري��ة والأمنية يف اجلانب امل��روري‬ ‫والأخذ بها �إىل بر الأمان فال�سالمة تهمنا‬ ‫جميع ًا ومطلب �شعبي والنقول ق�ضاء وقدر ًا‬ ‫ونحن من جنني على �أنف�سنا ب�إهمالنا‬ ‫وتق�صرينا وتن�صلنا عن �أب�سط م�س�ؤولياتنا‬ ‫ُ‬ ‫امللقاة على عاتقنا‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫الإ�شارات ال�ضوئية‬ ‫�أ�صبحت عملية امل���رور م��ن امل�سائل‬ ‫امل��ع��ق��دة واخل��ط�يرة‪ ،‬ول��ذل��ك ف ��إن��ه من‬ ‫الأهمية مبكان �أن يكون كل �سائق على علم‬ ‫ودراي��ة تامة بقواعد امل��رور‪ ،‬بل ويجب‬ ‫علية االلتزام التام بها وع��دم التغا�ضي‬ ‫عن تطبيقها نظر ًا لأن هذا التجاوز قد يكون‬ ‫وراءه من الأخطار ماال حتمد عقباه‪ ،‬ولذا‬ ‫ف�إننا نورد هنا �إي�ضاح ًا كام ً‬ ‫ال لنظم الإ�شارات‬ ‫امل�ستخدمة يف عملية تنظيم املرور‪..‬‬ ‫وت�ستعمل هذه الإ�شارات لتنظيم حركة‬ ‫املرور يف الأماكن الهامة ذات التقاطعات‬ ‫الكثرية‪ ،‬ولذلك تكرث هذه الإ�شارات عند‬ ‫مداخل وخمارج امليادين‪ ،‬ومناطق عبور‬ ‫امل�شاة‪ ،‬وعند تقاطعات الطرق‪.‬‬ ‫وقد اتفق على �أن تكون هذه الإ�شارات من‬ ‫ثالثة �ألوان‪ :‬الأحمر والأخ�رض والربتقايل‬ ‫تو�ضع جميعها يف جهاز �إ�ضاءة واحد ويكون‬ ‫ترتيب �أنوار الإ�شارات ال�ضوئية كالآتي ‪:‬‬ ‫�إذا كانت يف و�ضع ر�أ�سي يكون الرتتيب‬ ‫من �أعلى �إىل �أ�سفل (�أح��م��ر ‪ -‬برتقايل ‪-‬‬ ‫�أخ�رض) ويجوز تزويد الإ�شارة بعد�سات ذات‬ ‫�أ�سهم خ�رضاء ت�شري �إىل اجتاهات املرور‬ ‫التي تدل عليها الإ�شارة‪.‬‬ ‫�إذا كانت يف و�ضع �أفقي يكون النور‬ ‫الأخ�رض على اليمني بالن�سبة �إىل اجتاه‬ ‫حركة املرور‪.‬‬

‫حوادث ال�سري‪..‬‬

‫(�إرهاب الطرقات‬

‫)‬

‫د ‪ .‬عبد القوي حممد الغابري‬ ‫قد نقر�أ يومي ًا عن م�آ�سي حوادث الطرقات ذهب‬ ‫�ضحيتها �شاب تخرج حديث ًا من اجلامعة �أو كهل‬ ‫يعيل �أ�رسته وتيتم �أطفاله‪ ،‬نت�أمل ونحزن‪� ،‬أو فتاة‬ ‫حت�رض حلفلة زفافها توفت ب�سبب ح��ادث مريع‬ ‫نتحدث ونقول �إن هذا ال يحدث �إال لآخرين‪ ،‬نخرج‬ ‫ونركب ال�سيارة ونتنا�سى �أنه تكفي حلظات يفقد‬ ‫فيها �أحدهم ال�سيطرة لتكون الكارثة ونكون نحن‬ ‫�ضمن من فقدوا �أو ماتوا �أو �أ�صابهم ما �أ�صاب‪.‬‬ ‫يرجع تاريخ حوادث ال�سري مع وقوع �أول حادثة‬ ‫�سري يف العامل عام ‪ 1896‬حيث �أعلنت �صحيفة‬ ‫لندنية �أن ما حدث يجب �أن ال يتكرر مما حذا‬ ‫مبنظمة ال�صحة العاملية الن تدعو كافة احلكومات‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين لأن تتكاتف لإيقاف‬ ‫النزيف الدموي على الطريق والنظر ملعاجلة هذا‬ ‫املو�ضوع ‪.‬‬ ‫وهنا ت�ستوقفنا نظرة ت�أمل تتكثف فيها جهود‬ ‫احلكومة م��ع بع�ض مكونات املجتمع امل��دين‬ ‫للحد من االنتهاكات على الطريق وا�ستفحال هذه‬ ‫الظاهرة وا�ستع�صائها يجب �أن يكون هناك ر�ؤى‬ ‫وتقييم ملختلف الأبعاد وخمتلف وجهات النظر‪،‬‬ ‫لكي يجعل الأطراف �أو املعنيني بال�ش�أن املروري‬ ‫يف الدول العربية �أو يف كل الدول �أن تقيم نف�سها‬ ‫وواقعها‪ ،‬ويف نف�س الوقت جتعل جتربتها على‬ ‫املحك مع جتارب دول �أخ��رى متقدمة ومتطورة‬ ‫جد ًا ا�ستطاعت يف فرته ق�صرية �أن تتحكم بحوادث‬ ‫امل��رور‪..‬يف تون�س ُيقام من �أج��ل هذا مهرجان‬ ‫دويل �سمي مهرجانا لربامج الوقاية من حوادث‬ ‫الطرقات‪.‬‬ ‫�أرق�����ام ت��ت��ج��اوز ب��ك��ث�ير �أرق�����ام ال���ك���وارث‬

‫واحل��روب التي ن�شاهدها كل ليلة على �شا�شات‬ ‫التلفاز‪،‬وعندما نتكلم عن واقع حوادث الطرقات‬ ‫يف العامل ت�صدمنا‪ ،‬ومن املفارقات �أن العبارات‬ ‫التي ن�ستعملها لو�صف هول هذه الكوارث تنطبق‬ ‫على واقع حوادث املرور‪ ،‬حرب فُ تحت يف تاريخ‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وهذا يعني �أن �أح��داث �سبتمرب تتكرر‬ ‫يومي ًا‪ ،‬يومي ًا ‪� 3‬آالف قتيل بعبارة �أخرى الفاجعة‬ ‫كبرية ‪.‬‬ ‫�إرهاب الطرقات يذهب ب�أكرث من مليون و‪200‬‬ ‫�ألف روح ب�رشية �سنوي ًا يف الطريق‪ ..‬ولنكن �أكرث‬ ‫دقة قتيل كل ثالثني ثانية يف العامل‪ ،‬من ه�ؤالء‬ ‫�أكرث من خم�سة وثالثني �ألف ًا هم قتلى على طرقات‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫واقعنا العربي مرير‪،‬امل�شاكل املرورية يف‬ ‫البلدان العربية م�شاكل تختلف من دولة لأخرى‪،‬‬ ‫هناك دول عربية ناجحة وجنحت يف تخطي هذه‬ ‫ال�صعوبات من خالل تكامل الأدوار فيما يتعلق‬ ‫بح�سن التخطيط والتهيئة العمرانية‪ ،‬الأمثلة‬ ‫املرورية‪ ،‬ا�ستخدام كل التقنيات‪ ،‬وكذلك احلزم‬ ‫يف تطبيق القانون مع التوعية والرتبية‪ ،‬وهناك‬ ‫دول مل تخرج من ظلمة ح��وادث امل��رور مبا �إن‬ ‫حوادث املرور بالن�سبة لها لي�ست من �أولوياتها‬ ‫التنموية‪.‬‬

‫التحليل النف�سي لقائدي املركبات‬

‫تختلف البلدان والطرقات وال�ضحايا‪ ..‬وال�س�ؤال‬ ‫يتكرر دائم ًا ملاذا؟ ‪� ..‬أحد االخت�صا�صني يف علم‬ ‫النف�س الرتبوي يحلل الواقع ال�سلوكي والنف�سي‬ ‫لل�سائقني في�رضب مث ً‬ ‫ال �أن تعاطي املخدرات �أو‬ ‫الكحول من ط��رف الإن�سان بالطبيعة ت�ؤثر‪..‬‬ ‫ا�ستعماله للهاتف ي�ؤثر‪ ،‬عدم و�ضعه حلزام الأمن‬

‫ي�ؤثر‪ ،‬لكن هذه �سلوكات عديدة وممكن لواحدها‬ ‫�أن يكون هو ال�سبب‪ ،‬وهذا خا�ضع �إىل �شخ�صية‬ ‫الفرد و�إىل الو�ضع الواقع فيه‪ ،‬ف�أحيان ًا من يركب‬ ‫ال�سيارة ميثل وك�أنه راكب �سالح وعنده ح�ساب‬ ‫ي�صفيه مع الطريق ومع �أه��ل الطريق ‪ .‬طريقة‬ ‫القيادة يف �أي جمتمع ما هي �إال م��ر�آة لأهله‪،‬‬ ‫فالقيادة هي �سلوك ح�ضاري وثقافة اجتماعية‬ ‫ووعي جماعي‪ ،‬قل يل كيف تقود �سيارتك �أقول لك‬ ‫من �أنت ‪.‬‬ ‫علماء النف�س الرتبويون ال يعتقدون �أن و�سيلة‬ ‫واح��دة ممكن �أنها تكفي �أو كفيلة بالتوعية �أو‬ ‫حت�سن الو�ضع‪ ،‬و�إمنا جمموعة الو�سائل وهي بحد‬ ‫ّ‬ ‫ذاتها منظومة متكاملة ‪:‬‬ ‫التدخل الأمني ورجال املرور و�أع��وان املرور‬ ‫الو�سائل الإعالمية‪ ،‬الرتبية يف املدر�سة‪ ،‬احلديث‬ ‫يف العائلة ه��ذه الو�سائل كلها حتى �صانعي‬ ‫ال�سيارات و�رشكات الت�أمني جميعهم م�شرتكون‬ ‫ومتدخلون يف املو�ضوع ‪.‬‬ ‫اخلرباء يعتربون �أن التحدي الأكرب اليوم يكمن‬ ‫يف تعليم جيل امل�ستقبل من ال�سائقني عرب غر�س‬ ‫قيم اح�ترام القوانني املرورية وقواعد ال�سري‬ ‫ليطبقها الأطفال غد ًا‪ ،‬كل هذا من �أجل �أن يتعود‬ ‫الأطفال وال�شباب‪ ..‬يف واقعنا هذا ين�صح اخلرباء‬ ‫بالتوعية ثم التوعية‪ ..‬لكن هل من �سائق ي�سمع؟‬ ‫وهل من مرتجل يتعظ؟‪.‬‬ ‫وتتعدد �أدوات التوعية م��ن املل�صقات �إىل‬ ‫املعلقات وامل��ط��وي��ات‪ ،‬وانت�رشت الوم�ضات‬ ‫التح�سي�سية وتنوعت م�ضامينها‪ ،‬فمنها املحذرة‬ ‫ومنها املرهبة ومنها املفزعة �أحيان ًا‪ ،‬ومهما‬ ‫اختلفت الو�سائل ور�سائلها فكلها حتاول الت�أثري‬ ‫على �سلوك م�ستعملي الطريق ‪.‬‬



‫‪14‬‬

‫الثالثاء‪ 22‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫ريا�ضتنا‪..‬‬ ‫و�آفة القات‬

‫�أث��ن��اء تغطية فعاليات بطولة‬ ‫وحدات الأمن املركزي للكرة الطائرة‬ ‫على ك��أ���س �شهداء ال�سبعني التي‬ ‫�أختتمت قبل �شهرين تقريب ًا‪ ،‬لفت‬ ‫�إن���ت���ب���اه���ي‬ ‫ت�����رك�����ي�����ز‬ ‫م���������س�����ؤويل‬ ‫ال���ن�������ش���اط‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي‬ ‫على م�س�ألة‬ ‫خطر تعاطي‬ ‫ال��ق��ات داخ��ل‬ ‫مع�سكر الأمن‬ ‫امل���رك���زي‪،‬‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫تنفيذ ًا لقرار‬ ‫ق��ائ��د ق���وات‬ ‫الأم��ن املركزي قلت يف نف�سي �إننا‬ ‫بحاجة ل��ق��رار م�شابه يطال بقية‬ ‫ال��وح��دات الأمنية املن�ضوية حتت‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬فخطر م�ضغ القات‬ ‫قبل �أن يكون الهدف منه ريا�ضي ًا‪،‬‬ ‫فهو ظاهرة �صحية متعلقة بالفرد وذو‬ ‫مردود مفيد ي�شمل الغايات ال�صحية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية والذهنية‬ ‫والقيم الأخالقية‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد �أن البديل لتعاطي القات‬ ‫هو القيام ب�أن�شطة بدنية وم�ضاعفة‬ ‫العمل والإنتاج‪.‬‬ ‫وم�ؤخر ًا تابعت برناجم ًا توثيقي ًا‬ ‫عن ظاهرة القات بثته �شا�شة معني‪،‬‬ ‫ق��ال معدو التقرير وه��م جلنة من‬ ‫اخل�ب�راء املخت�صني يف املناحي‬ ‫احلياتية �أن االبتعاد عن القات يزيد‬ ‫من ق��رب وتوا�صل الآب��اء واالمهات‬ ‫ب�أبنائهم والقيام بواجب الرتبية‬ ‫احل�سنة نحوهم ممايعمل على تقوية‬ ‫الرباط الأ�رسي‪.‬‬ ‫ويت�ساءل معدو التقرير‪ ،‬ولهم‬ ‫احلق يف ذلك‪.‬‬ ‫كم من �أ�رس �شتت كيانها وا�ستقرارها‬ ‫القات؟‬ ‫كم من طاقات �أخمد جذوتها القات؟‬ ‫وكم �سيطول بنا الوقت يف هذا البلد‬ ‫املرهق اقت�صادي ًا واجتماعي ًا حتى‬ ‫يخرج املجتمع من دائرة القات التي‬ ‫عملت على تعطيل الطاقات واجلهد‬ ‫و�أعاقت البناء‪.‬‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tus 5/Mars 2013‬‬

‫يف تقرير لنادي ال�شرطة عن �إجنازات العام الفائت‪:‬‬

‫حقق ال�شرطة نتائج م�شرفة عجزت عن حتقيقها معظم �أندية اجلمهورية‬ ‫�أو�ضح تقرير �صادر عن �إدارة نادي‬ ‫ال�رشطة ح�صلت احل��ار���س الريا�ضي‬ ‫على ن�سخه منه‪� -‬أن النادي حقق نتائج‬ ‫�إيجابية وم�رشفة عجزت عن حتقيقها‬ ‫�أغلب �أندية اجلمهورية والتي �أ�صبح‬ ‫�أكرثها �أندية لكرة القدم فقط‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل جمريات العام الفائت ‪2102‬م‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل ح�صول النادي‬ ‫على ‪ 77‬ميدالية ملونة يف خمتلف‬ ‫الألعاب خالل البطوالت التي �شارك‬ ‫بها‪ ،‬حيث توزعت هذه‬ ‫امليداليات على (‪62‬‬ ‫ذهبية ‪ 52‬ف�ضية‪62‬‬ ‫برونزية)‪.‬‬ ‫وت��ط��رق التقرير‬ ‫ب��إي��ج��از �إىل نتائج‬ ‫ال����ف����رق ال��ت��اب��ع��ة‬ ‫للنادي واجنازاتها‬ ‫خالل ال�سنة املا�ضية‬ ‫وهي (فريق الطائرة‪-‬‬ ‫ف��ري��ق ال���دراج���ات‪-‬‬ ‫املالكمة‪-‬امل�صارعة‪-‬‬ ‫الكاراتية‪-‬كرة ال�سلة‬ ‫وك��رة القدم) �إ�ضافة‬ ‫�إىل فقرة حول الن�شاط‬ ‫الن�سوي وت�شكيل فريق‬ ‫ن�سوي تابع للنادي وت�ضمن التقرير‬ ‫�أبرز النتائج التي حتققت لفرق نادي‬ ‫ال�رشطة‪ ،‬والتي منها‪:‬‬ ‫> ح�صول فريق الكرة الطائرة على‬ ‫املركز الثالث لبطولة الدوري العام‬ ‫لكرة الطائرة لأندية الدرجة الأوىل ‪.‬‬ ‫> احل�صول على بطولة اجلمهورية‬ ‫لفئتي الكبار والنا�شئني لل�سباحة‪،‬‬ ‫والفوز ببطولة اجلمهورية للنخبة‬ ‫للعبة ال�سباحة بح�صول العبي ال�رشطة‬

‫على معظم ميداليات البطولة‪.‬‬ ‫> االنفراد بالفوز ببطولة اجلمهورية‬ ‫للدراجات الهوائية ‪.‬‬ ‫> م�شاركة العبي فريق ال�رشطة‬ ‫للم�صارعة �ضمن املنتخب الوطني‬ ‫ل��ل��م�����ص��ارع��ة ب��ال��ب��ط��ول��ة العربية‬ ‫بالريا�ض و�إحرازهم �أرب��ع ميداليات‬ ‫(‪2‬ذهب‪-2‬ف�ضية)‪.‬‬ ‫> ت�أهل فريق ال�رشطة لكرة ال�سلة‬ ‫فئة الكبار �إىل بطولة �أندية الدرجة‬ ‫الأوىل بعد �أن ت�صدر الت�صفيات �ضمن‬

‫رئي�س احتاد ال�شرطة الريا�ضي ي�شارك يف فعالية م�ؤمتر الفيفا يف ماليزيا‬

‫احلار�س الريا�ضي‪-‬خا�ص‬ ‫يف �إطار التعاون الريا�ضي الدويل يف جمال مكافحة الأوجه‬ ‫ال�سلبية املعيقة للريا�ضة‪ ،‬ح�رض رئي�س احتاد ال�رشطة الريا�ضي‬ ‫العميد الركن‪/‬على حممد ح�سني فعاليات امل�ؤمتر الدويل للفيفا‬ ‫واملقام بالعا�صمة املاليزية كواالملبور ممث ًال وفد الريا�ضية‬ ‫ال�رشطية لبالدنا وبتكليف من وزير الداخلية الدكتور‪ /‬عبدالقادر‬ ‫قحطان ال�سهاماته يف ن�شاطات االحتاد العربي ومبا يحظى به من‬ ‫تقدير لدى االحتادات العربية‪.‬‬

‫يف �إطار تد�شني املو�سم الريا�ضي‪:‬‬

‫دورة تدريبية يف ريا�ضات الدفاع عن النف�س يف املن�ش�آت‬

‫يف �إط���ار تد�شني املو�سم‬ ‫الريا�ضي ب����االدارة العامة‬ ‫للمن�ش�آت وانطالق الفعاليات‬ ‫ال���ري���ا����ض���ي���ة‪� ،‬أق���ي���م���ت يف‬ ‫االدارة ال��ع��ام��ة للمن�ش�آت‬ ‫ال���دورة التدريبية اخلا�صة‬ ‫ب��ال��ري��ا���ض��ي��ات ال��ق��ت��ال��ي��ة‬ ‫وريا�ضات الدفاع عن النف�س‬ ‫والتي ينظمها احتاد ال�رشطة‬ ‫الريا�ضي بالتن�سيق مع االدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��م��ن�����ش��آت وخ�لال‬ ‫�أي��ام ال��دورة التي ي�شارك بها‬

‫م��درب��ون متخ�ص�صون مت يف‬ ‫�إطار برناجمها تناول جملة من‬ ‫الق�ضايا املتعلقة بريا�ضات‬ ‫فنون القتال وكيفية تطوير‬ ‫م��ه��ارات املتدربني وتلقيهم‬ ‫امل��ب��ادئ املعرفية يف هذه‬ ‫ال��ري��ا���ض��ات وك��ذل��ك تطوير‬ ‫قدراتهم يف جمال الريا�ضات‬ ‫القتالية‪.‬‬ ‫ويف ت��ق��ري��ر ل��ل��ح��ار���س‬ ‫الريا�ضي ح��ول ال���دورة قال‬ ‫العميد ال��رك��ن ‪/‬ع��ل��ي حممد‬

‫�سرية ذاتية ملربزي الريا�ضة ال�شرطية‬

‫جمموعته بالأدوار التمهيدية والنهائية‬ ‫‪.‬‬ ‫ويف �سياق ماتناوله التقرير‪� ،‬أكد‬ ‫الأمني العام لنادي ال�رشطة عبدالقادر‬ ‫ال�شامي لـ «احل��ار���س الريا�ضي» �أن‬ ‫العام الفائت �شهد جناح ًا للنادي يف‬ ‫كثري من الألعاب وذلك على الرغم من‬ ‫ال�صعوبات وظروف الأزمة التي واجهت‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شامي ب���أن �أه��م �إجن��ازات‬ ‫العام الفائت تكمن يف ح�صول فريق‬

‫ال��ك��رة الطائرة‬ ‫ع���ل���ى امل���رك���ز‬ ‫الثالث بالدوري‬ ‫وجن�����اح ف��ري��ق‬ ‫ال�سلة بالت�أهل‬ ‫دوري‬ ‫�إىل‬ ‫ال��درج��ة الأوىل‬ ‫لهذا العام‪.‬‬ ‫وه������������������ي‬ ‫م�������س���ت���ج���دات‬ ‫�أبهجت النادي‪،‬‬ ‫دون �أن يعني ذلك‬ ‫االنتقا�ص من ف��وز فريقي ال�سباحة‬ ‫وال����دراج����ات ال��ه��وائ��ي��ة ب��ب��ط��والت‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ولكن لأن هذين الفريقني‬ ‫يحتكران البطوالت فعلي ًا منذ �سنوات‬ ‫ولي�س باجلديد تكرارهما لالجنازات‪،‬‬ ‫م���ؤك��د ًا ب����أن ال�سباحة وال��دراج��ات‬ ‫الهوائية يعدان فريقا بطوالت و�أ�صبح‬ ‫تفوقهما �أ�شبه بثقافة و�أنهما واجهه‬ ‫ملدى تطور ريا�ضة ال�رشطة وتقدمها‬ ‫ل�سنوات عديدة على م�ستوى البالد‪.‬‬

‫ح�سني رئي�س احت��اد ال�رشطة‬ ‫الريا�ضي �إن ال���دورة تعترب‬ ‫تد�شين ًا للفعاليات الريا�ضية‬ ‫يف الإدارة العامة للمن�ش�آت‬ ‫و�أن احت���اد ال����شرط��ة ي�سهم‬ ‫يف التن�سيق والإ��ش�راف على‬ ‫جمرياتها‪ ،‬م�ضيف ًا ب�أن الهدف‬ ‫من الدورة هو االرتقاء مبهارات‬ ‫املتدربني يف جمال ريا�ضات‬ ‫الدفاع عن النف�س والتي ترتبط‬ ‫ب�شكل مبا�رش باجلانب املهني‬ ‫لرجل ال�رشطة‪.‬‬

‫عبداهلل احلكيمي‪-‬م�صارعة‬

‫تعترب امل�صارعة من الريا�ضات التي بد�أت‬ ‫ت�أخذ طريقها �إىل �سلم االجن��ازات والبطوالت‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬يف ظل وجود نخبة‬ ‫من الالعبني املحرتفني �أ�صحاب اخلربة يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وي�شارك ال�رشطة يف مناف�سات امل�صارعة وقد‬ ‫متكنت �إدارة النادي من جتهيز �صالة خا�صة لهذه‬ ‫الريا�ضة بالنادي يف الفرتة الأخرية وي�شار �إىل‬

‫�أن الالعب واملدرب عبدالله احلكيمي كان له دور‬ ‫طيب يف تطوير نتائج هذه الريا�ضة على �صعيد‬ ‫نادي ال�رشطة وهنا نبذه موجزه عنه يف ال�سطور‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ �شارك احلكيمي يف �صفوف فريق ال�رشطة‬‫للم�صارعة الع��ب�� ًا وح��ق��ق م��ي��دال��ي��ات خ�لال‬ ‫املناف�سات املحلية‪.‬‬ ‫ توىل احلكيمي مهمة تدريب فريق ال�رشطة‬‫للم�صارعة وا�ستطاع تكوين فريق لديه قدرة على‬ ‫خو�ض املناف�سات والفوز بها‪.‬‬ ‫ تطور فريق ال�رشطة للم�صارعة بقيادة‬‫احلكيمي كان له ثمرات �أبرزها اختيار العبني من‬ ‫الفريق لتمثيل املنتخب الوطني الأول للم�صارعة‬ ‫وال��ذي �شارك يف البطولة العربية الأخ�يرة يف‬ ‫الريا�ض وقد ا�ستطاع العبو ال�رشطة الفوز ب�أربع‬ ‫ميداليات بالبطولة‪.‬‬ ‫ يطمح احلكيمي لقيادة ف��ري��ق ال�رشطة‬‫للم�صارعة �إىل مزيد من االجنازات املحلية خالل‬ ‫هذه املو�سم خا�صة بعد جتهيز ال�صالة اخلا�صة‬ ‫بتدريبات الفريق ومناف�ساته‪.‬‬

‫وقد ناق�ش امل�ؤمتر يف �إط��ار مو�ضوع النزاهة وعدم الغ�ش‬ ‫والتالعب يف املناف�سات الريا�ضية‪ ،‬وهي ظاهرة خطرية بد�أت‬ ‫تتف�شى خالل ال�سنوات الأخرية و�شملت الكثري من الدول مبا فيها‬ ‫الدول املتقدمه يف املجال الريا�ضي‪..‬وخالل امل�ؤمتر طرحت‬ ‫الكثري من املقرتحات ومناق�شة اال�سباب التي �أدت ال�ست�رشاء‬ ‫مظاهر التالعب يف نتائج املناف�سات على ال�صعيد العاملي‬ ‫وال�سبل الكفيلة مبعاجلة هذه الظاهرة يف �إطار و�ضع القوانني‬ ‫وت�شديد العقوبات مبا يكفل حتجيم هذه الظاهرة والق�ضاء عليها‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫الريا�ضات ال�شتوية‬

‫على غرار دورة الألعاب الأوملبية التي تقام يف‬ ‫ف�صل ال�صيف كل ‪�4‬سنوات‪ ،‬هناك دورة �ألعاب خا�صة‬ ‫بالريا�ضات ال�شتوية وتقام كل عامني �أو ثالثة‬ ‫تقريب ًا‪ ،‬هذه الدورة خم�ص�صة للبلدان ذات الطق�س‬ ‫البارد‪ ،‬والتي تك�سو الثلوج واجلليد م�ساحات‬ ‫�شا�سعة منها خالل ال�شتاء‪.‬‬ ‫ت�شمل الريا�ضات ال�شتوية �ألعاب ًا تندرج �ضمن‬ ‫تلك التي تتم ممار�ستها يف بئية الثلج واجلليد ومن‬ ‫�أبرز ريا�ضات الثلج‪ :‬التزلج على اجلليد وتتخذ‬ ‫�صور ًا لأنواع عدة منها م�سابقات التزلج للم�سافات‪،‬‬ ‫والقفز الفني على اجلليد‪ ،‬والرق�ص على اجلليد ‪.‬‬

‫ومن الريا�ضات ال�شتوية على ال�صعيد الفرقي‪،‬‬ ‫هناك ريا�ضة هوكي اجلليد وهي متار�س يف ملعب‬ ‫ي�شبه ملعب كرة القدم اخلما�سية‪ ،‬وعلى طرفية‬ ‫مرميني‪ ،‬ويقوم الالعبون بالتناف�س لال�ستحواذ‬ ‫على القر�ص والتحكم به بع�صا خا�صة وت�سجيل‬ ‫الأهداف وفق ًا لهذه الطريقة‪.‬‬ ‫وت�شارك ع�رشات البلدان يف مناف�سات الألعاب‬ ‫ال�شتوية‪ ،‬و�أكرث البلدان تطور ًا يف هذه النوعية‬ ‫من الأل��ع��اب كندا وال��والي��ات املتحدة ورو�سيا‬ ‫وبريطانيا وعدد من دول الكتلة ال�رشقية يف �أوروبا‬ ‫�إ�ضافة للدول اال�سكندنافية الباردة‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫خالد املجهلي‬ ‫و�أنور املجهلي‬

‫عبدالرحمن حممد الكوكبي‬ ‫وجميع �آل الكوكبي‬ ‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�سليمان القي�سي‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل‬ ‫تعاىل (والده)‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد د‪� .‬أحمد املو�سائي‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫كما �أن التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫هادي القمادي‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫املعزون‬ ‫جميع منت�سبي �أمن حمافظة �صعدة‬ ‫عنهم العميد الركن‪ /‬عبداحلكيم املاوري‬ ‫مري �أمن املحافظة‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�إبراهيم حممد ح�سني احلرازي‬ ‫مبناسبة ارتزاقه املولود والذي أمساه‬

‫(هيثم)‬

‫مبناسبة تعيينه رئيس عمليات لواء‬ ‫حجة‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫نتمنى له التوفيق والنجاح يف مهامه‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم‪ /‬حممد سيف نعمان احلياني‪.‬‬ ‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬ ‫بوفاة املغفور لها‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد‪ /‬عبدامللك ح�سان‬ ‫نقيب‪ /‬عدنان املهد‬ ‫مهند�س‪� /‬أحمد عامر املهد‬ ‫�أحمد قايد املهد‪.‬‬

‫عبدالإله النقيب‬ ‫و�إخوانه‬

‫(عمتهم)‬

‫عبداملجيد حم�سن العلفي‬

‫(خالد �أحمد �صالح ناهي )‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫حممد املعلمي‪ ،‬ال�شيخ‪ /‬حممد النقيب‬ ‫مازن ولوي املعلمي‪.‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫(رازان)‬

‫املعزون‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حمسن العلفي وأوالده‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء يف قرية القابل‪.‬‬

‫ال�شيخ‪ /‬يحيى علي قا�سم ال�شراحي‬ ‫م�ساعد‪� /1‬سليم يحيى علي ال�شراحي‬ ‫�صدام يحيى علي ال�شراحي‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مبناسبة عقد القران وقرب‬ ‫الزفاف‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬حسني عشبه‬ ‫واخوانه‬ ‫نايف اآلنسي‬ ‫علي الصماط‪.‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود البكر والذي أمساه‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�إبراهيم علي �أحمد جابر‬ ‫(�إ�سماعيل)‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫علي أمحد سعيد جابر‬ ‫خمتار الصاحلي‪ ،‬عمار مارش‬ ‫شكري القدسي‪ ،‬إبراهيم العدويف‬ ‫وكافة الزمالء يف صحيفة احلارس‪.‬‬

‫الكلمات ًاملتقاطعة‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة البكر‬ ‫واليت أمساها ( ريم)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫سامي عبداهلل اخلوالني‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫مربوك الدكتوراه‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للمقدم‪/‬‬

‫علي العلفي‬

‫مبناسبة حصوله على درجة الدكتوراه بتقدير جيد‬ ‫جداً يف جمال إلغاء الدعوة‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم‪.‬د‪ /‬مطيع علي جبري ‪ -‬مقدم‪ /‬علي منصور الغدراء‬ ‫مقدم‪ /‬حزام علي أبو سند ‪ -‬مقدم‪ /‬نبيل السياغي‬ ‫مقدم‪ /‬خالد علي اهلتار‬ ‫وكافة زمالء الدفعة (‪ )30‬كلية الشرطة‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫لألخوين‪/‬‬

‫إعداد‪ /‬عبده النحوي‬ ‫ً‬ ‫عموديا‬

‫أفقيا‬

‫‪ -1‬كاتب مصري راحل أول عربي حيصل على جائزة‬ ‫نوبل لألداب ‪ -‬منزل‪.‬‬ ‫‪ -2‬حرف جر (م) ‪-‬ضد عبد (م) ‪-‬راية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطفل الصغري الذي يوجد يف الطريق وال يعرف‬ ‫نسبه (م)‪ -‬بسط‪.‬‬ ‫‪ -4‬فرد ‪ -‬متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -5‬مجيع ‪ -‬شاعر مصري لقب بسلطان العاشقني‪.‬‬ ‫‪ -6‬دولة عربية ‪ -‬أحد الوالدين ‪ -‬صديق‪.‬‬ ‫‪ -7‬جواد ‪-‬جنيع ‪ -‬حبر‪.‬‬ ‫‪ -8‬مذياع ‪ -‬دولة آسيوية (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬مداعبة ‪ -‬منضغ الطعام‪.‬‬ ‫‪ -10‬حرف إجنليزي‪ -‬من فصول السنة (م)‪ -‬أكابد‬ ‫الصعوبات أو األمل‪.‬‬ ‫‪ -11‬جنمع ‪ -‬دعمتها ‪ -‬أداة نصب‪.‬‬ ‫‪ -12‬أتوماتيكي ‪ -‬شقيق ‪-‬متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -13‬طود‪ -‬شاعر عباسي كبري‪.‬‬

‫علي عبداهلل �صالح اخلوالين‬

‫‪-1‬أول امرأة عربية حتصل على جائزة نوبل للسالم‪.‬‬ ‫‪ -2‬من األقارب ‪ -‬دولة من أمريكا اجلنوبية‪.‬‬ ‫‪ -3‬قل ‪ -‬ضد نذم ‪ -‬نقود‪.‬‬ ‫‪ -4‬قهوة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ذاق الشيء (م) ‪-‬دولة آسيوية‪.‬‬ ‫‪ -6‬يقطع ‪ -‬حليب‪.‬‬ ‫‪ -7‬وزعتنا ‪ -‬باني قرب الرسول صلى اهلل عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪ -8‬طني ‪ -‬جاهل ‪ -‬شقيقة (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬حرف جر ‪ -‬للتأوه‪.‬‬ ‫‪ -10‬الكمني ‪ -‬الشامخ‪.‬‬ ‫‪ -11‬اترك ‪ -‬اإلحسان ‪ -‬ضمري منفصل‪.‬‬ ‫‪ -12‬الزي العسكري‪ -‬يبعثهم‪.‬‬ ‫‪ -13‬مرض يصيب العني‪ -‬نقيض اهتدوا ‪ -‬ينجز‬ ‫العمل ويتم‪.‬‬

‫�سمري غازي‬ ‫م�سعود غازي‬

‫مبناسبة دخوهلما القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة منتسيب نادي الشرطة‬ ‫واحتاد الشرطة الرياضي‪.‬‬

‫ فقد الأخ‪ /‬حممد عبداخلالق مف�ضل‬‫بطاقته ال�شخ�صية‪..‬فعلى من وجدها‬ ‫االت�صال على رقم ال�صحيفة‪..‬‬ ‫وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للشابني اخللوقني‪/‬‬

‫مبناسبة دخوهلما القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبناسبة اخلطوبة‬ ‫وقرب الزفاف‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫لطف حيدر‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫مدير أمن مديرية القناوص‬ ‫ومجيع آل املسوري‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫‪7‬‬

‫جنيب �أحمد جحزر‬

‫حممد �إ�سماعيل �صالح الفائق‬

‫�سامي مبخوت الرميي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫العميد ‪.‬د‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫املقدم‪ /‬خالد القاعدي‬ ‫احملامي‪ /‬عادل القاعدي‬ ‫أمحد حممد القاعدي‬ ‫ومجيع آل القاعدي‪.‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي أمساه (ذي يزن)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫نبيل أمحد العودي‪ ،‬فارس أمحد العودي‬ ‫أكرم القاضي‪ ،‬عبدالكريم املطري‬ ‫فتح احلواتي‬

‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫حمب حممد علي العمري‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة واليت‬ ‫أمساه (يامسني)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫أمين إمساعيل الفائق‬ ‫كمال إمساعيل الفائق‬ ‫أمحد حممد إمساعيل الفائق‬ ‫نقيب‪ /‬أمحد صرب‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫ناجي م�سعد عبدالقوي �سعيد‬

‫مربوك املاج�ستري‬ ‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للعقيد‪/‬‬

‫زكريا عبا�س ال�سو�سوة‬ ‫مبناسبة حصوله على‬ ‫املاجستري بتقدير جيد جداً‬ ‫يف جمال (إدارة تنمية حملية) من جامعة ذمار‪..‬‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مجيع الزمالء واألهل واألصدقاء‪.‬‬

‫فقدان‬ ‫ فقد الأخ‪ /‬عبدالفتاح حممد علي‬‫رو�ضان بطاقته ال�شخ�صية ورخ�صة‬ ‫ال�سواقة‪..‬فعلى من وجدها االت�صال‬ ‫على رقم (‪..)777560761‬‬ ‫وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للشاب اخللوق‪/‬‬

‫ه�شام القاعدي‬ ‫حممود القاعدي‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫احلاج‪/‬‬

‫وذلك يف ا�ست�شهاد املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل �أخيهم م�ساعد‪/1‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫واليت أمساها‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬عبداهلل علي الضبييب‬ ‫إخوانك‪ /‬بشري وبالل وبرهان وبكر‬ ‫وعبداجمليد الضبييب‬ ‫عبداجمليد عبداهلل الضبييب‬ ‫فهد القدسي‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للإخوة‪/‬‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬علي �أحمد ناهي‬ ‫مقدم‪ /‬حممد �أحمد ناهي‬ ‫�أ�ستاذ‪ /‬حميد �أحمد ناهي‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫بكيل عبداهلل علي ال�ضبيبي‬

‫عبداهلل احل�سام‬

‫البقاء هلل‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد أمحد احلواتي‬ ‫أمحد الرموش‬ ‫رأفت الثاليا‪ ،‬أكرم الثاليا‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للشاب اخللوق‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للعقيد الركن‪/‬‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫(عمه)‬

‫متكن �أف��راد �أمن مديرية عب�س من �ضبط كمية (‪ )53‬كيلو‬ ‫جرام ح�شي�ش كانت على منت �سيارة �إيكو والأفراد الذين قاموا‬ ‫بال�ضبط هم‪ :‬م�ساعد‪ /‬مفيد علي عبدالوهاب ال�صفواين‬ ‫م�ساعد‪ /‬عبدالله علي امللكي‬ ‫م�ساعد‪ /‬عبدالله يحيى م�سلم‬ ‫رقيب‪ /1‬علي علي معمر الزورقي‬ ‫رقيب‪ /1‬عمار �شايف الها�شمي‬ ‫عريف‪ /‬عارف حممد ال�ضاوي‬ ‫عريف‪ /‬عمار علي �صالح امل�شويل‬ ‫عريف‪� /‬أ�رشف �رشف الدين‬ ‫م�ساعد‪ /‬ح�سان حم�سن مهدي‬ ‫وقد وجه الأخ وزير الداخلية ب�رصف مكاف�أة مالية لكل واحد‬ ‫منهم نظر ًا جلهودهم‪.‬‬

‫مبناسبة دخوفهم القفص الذهيب‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫قيس صاحل اجملهلي‪ ،‬فهد صاحل اجملهلي‬ ‫فؤاد صاحل اجملهلي‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫(جده‪� /‬أحمد عبداهلل الكوكبي)‬

‫وكافة زمالء الدفعة (‪ )24‬كلية‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬

‫تكرمي املربزين من ال�شرطة مبحافظة حجة‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للمالزم ‪/2‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للم�ساعد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم‬ ‫املوا�ساة للعميد الدكتور‪/‬‬

‫�صدام ح�سني ع�شبه‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tus 5/Mar 2013‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�أمري علي عبده امل�سوري‬ ‫مبناسبة ارتزاقه املولودة‬ ‫البكر واليت أمساه‬

‫(نداء)‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد‪ /‬فؤاد عبداهلل شارب‬ ‫العميد‪ /‬حييى بن شارب‬ ‫العميد‪ /‬عبدالرمحن بن شارب‬ ‫العقيد‪ /‬قائد بن حممد شارب‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫اختتام اللقاء الت�شاوري اخلام�س ملدراء التخطيط بوزارة الداخلية‬

‫�أكد نائب وزير الداخلية اللواء علي نا�رص‬ ‫خل�شع على �أهمية التخطيط يف توفري اجلهد‬ ‫والوقت واملال يف العملية الأمنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف اختتام اللقاء الت�شاوري اخلام�س‬ ‫مل���دراء التخطيط ب���وزارة الداخلية �أم�س‬ ‫ب�صنعاء �إىل �أن العاملني يف جمال التخطيط‬ ‫م�سئولون م�سئولية مبا�رشة على تعزيز‬ ‫م�ستوى الأداء الأمني باعتبار التخطيط ي�ساهم‬ ‫ب�شكل كبري يف حتقيق �أهداف وزارة الداخلية‬ ‫يف تعزيز الأمن واال�ستقرار‪ ،‬من خالل حتليل‬ ‫البيانات واملعطيات امليدانية وتقدميها‬ ‫لقيادة وزارة الداخلية‪ ،‬وهو ما ي�ساعدها يف‬ ‫اتخاذ القرارات الأمنية ال�صائبة وال�صحيحة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أن التخطيط يقف عند خمتلف‬ ‫احل���وادث وامل���ؤ��شرات الإج��رام��ي��ة‪ ،‬ويحدد‬ ‫الأ���س��ب��اب احلقيقية لها‪ ،‬واحل��ل��ول املثلى‬ ‫ملعاجلتها‪..‬‬ ‫و�شدد نائب وزير الداخلية على �رضورة �أن‬ ‫تف�سح اخلطط التنفيذية م�ساحة كبرية لعالقات‬ ‫التعاون والتن�سيق مع املواطن الذي يعد رجل‬

‫الثالثاء ‪ 22 -‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م العدد (‪)918‬‬

‫يكتبها‪/‬حممد حممد حزام‬ ‫�أن�شطة ومهام وزارة الداخلية‪ ،‬وال�شفافية‬ ‫يف التعامل وم�ضامني التقارير املرفوعة �إىل‬ ‫قيادات الداخلية‪ ،‬و�إف�ساح املجال مل�شاركة‬ ‫املجتمع يف العملية الأمنية‪.‬‬

‫الأمن الأول‪ ،‬وهدف وغاية العملية الأمنية‪،‬‬ ‫داعي ًا مدراء التخطيط يف وزارة الداخلية �إىل‬ ‫العمل وفق املبادئ اجلديدة للعمل الأمني‬ ‫املتمثلة بتعزيز الرقابة القانونية على‬

‫�ضبط منها ‪ 577‬و‪ 1156‬متهم ًا بارتكابها‬

‫جرمية ال�سرقة من ال�سيارات ت�سجل ارتفاع ًا بن�سبة ‪% 17‬‬

‫�سجلت جرمية ال�رسقة من �سيارات ارتفاع ًا‬ ‫بن�سبة ‪ % 17.44‬خالل العام املن�رصم‪،‬‬ ‫وزي��ادة عددية مقدارها ‪ 128‬جرمية عما‬ ‫كانت عليه يف العام الذي �سبقه‪2011‬م‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �أمنية �أن الأجهزة‬ ‫الأمنية �سجلت وقوع ‪ 862‬جرمية �رسقة من‬ ‫�سيارات العام املن�رصم‪� ،‬ضبط منها ‪577‬‬ ‫جرمية‪ ،‬وبن�سبة �ضبط بلغت ‪،% 66.94‬‬ ‫فيما ال تزال ‪ 285‬جرمية غري م�ضبوطة ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإح�صائية �إىل �أن عدد املتهمني‬ ‫بارتكاب هذه اجلرمية بلغ ‪ 1190‬متهم ًا يف‬ ‫عدادهم ‪ 66‬حدث ًا و‪ 79‬عربي ًا‪ ،‬جميعهم من‬

‫�إخماد حريق ا�شتعلت نريانه يف‬ ‫�سفينة جتارية مبيناء املعال‬ ‫�أخمد رج��ال الدفاع امل��دين مبحافظة‬ ‫عدن حريق ًا �شب يف �سفينة جتارية حتمل‬ ‫ا�سم (ام���زجن) �أث��ن��اء ر�سوها يف ر�صيف‬ ‫ميناء املعال رقم(‪ )1‬وهي حمملة بالقمح‪.‬‬ ‫وقالت �رشطة خفر ال�سواحل مبحافظة‬ ‫عدن �إن ال�سفينة(امزجن) حتمل اجلن�سية‬ ‫املالطية و�إن احلريق الذي �شب فيها مل‬ ‫ي�سفر عنه �أي خ�سائر ب�رشية واقت�رصت‬ ‫�أ�رضاره على اجلوانب املادية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن التحقيق جار ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلريق يف ال�سفينة واخل�سائر‬ ‫الناجمة عنه‪.‬‬

‫ال�صومال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 4‬أجانب‪� ،‬ضبط‬ ‫منهم ‪ 1165‬متهم ًا‪ ،‬وبن�سبة �ضبط جاوزت‬ ‫م�ؤ�رش الـ‪ ،% 97‬مقدرة اخل�سائر املادية‬ ‫الناجمة عن ه��ذه اجلرمية بحوايل ‪342‬‬ ‫مليون ري��ال‪ ،‬ا�سرتد منها قرابة ‪ 4‬ماليني‬ ‫ريال فقط‪ ..‬وبح�سب الإح�صائية ف�إن جرمية‬ ‫ال�رسقة من �سيارات ارتكبت العام املا�ضي‬ ‫يف ‪ 19‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية‪،‬‬ ‫وام��ت��دت �إىل ‪ 78‬م��دي��ري��ة م��ن مديريات‬ ‫املحافظات‪ ،‬ج��اءت يف مقدمتها �أمانة‬ ‫العا�صمة بعدد ‪ 382‬جرمية ثم ح�رضموت‬ ‫بـ‪ 66‬جرمية يليها احلديدة بـ‪ 48‬جرمية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 208‬دراجات نارية و‪250‬‬ ‫كرتون �سجائر مهربة يف احلديدة‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مدينة احلديدة ‪ 208‬دراجات‬ ‫نارية و‪ 250‬كرتون �سجائر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ما يزيد‬ ‫عن ‪ 200‬ماكنة دراجة نارية مهربة على منت �سيارة‬ ‫نقل من نوع دينا حتمل رقم ‪ 04/22215‬كان يقودها‬ ‫�شخ�ص يف الـ‪ 35‬من عمره‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�رشطة �أنها �ضبطت �سيارة �آخ��رى من‬ ‫نوع فيتارا كانت ترافق �سيارة النقل التي حتمل‬ ‫الب�ضائع املهربة بغر�ض ت�أمينها‪ ،‬م�شرية �أن‬ ‫ال�سيارة املرافقة كان يقودها �شخ�ص يدعى « م‪-‬م‪-‬‬ ‫جمني» يبلغ من العمر ‪ 45‬عاماً‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�رشطة ب�إحالة الب�ضائع املهربة‬ ‫مع ال�سيارتني و�سائقيهما للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫كان وراء ارتكاب ‪ 9285‬جرمية‬

‫دافع الك�سب املادي احتل املرتبة الثانية بني دوافع ارتكاب اجلرائم‬

‫احتل دافع الك�سب املادي املرتبة الثانية‬ ‫بني دوافع ارتكاب اجلرائم خالل العام املا�ضي‬ ‫‪2012‬م‪ ,‬حيث كان هذا الدافع وراء ارتكاب ‪9285‬‬ ‫جرمية خمتلفة يف عموم حمافظات اجلمهورية‪،‬‬ ‫وهو ما ي�شكل ن�سبة ‪ % 28.3‬من الإجمايل العام‬ ‫للجرائم املرتكبة خالل الفرتة نف�سها‪ ..‬و�أو�ضح‬ ‫التقرير الأمني ال�سنوي �أن �أعلى عدد من اجلرائم‬ ‫ارتكب بهذا الدافع كان يف �أمانة العا�صمة بعدد‬ ‫‪ 4172‬جرمية يليها حمافظة احلديدة بـ‪973‬‬ ‫جرمية‪ ,‬ثم تعز ‪ 885‬جرمية‪ ,‬ح�رضموت ‪573‬‬ ‫جرمية‪ ,‬عدن ‪ 453‬جرمية‪� ,‬إب ‪ 403‬جرائم‪,‬‬ ‫حجة ‪ 389‬جرمية‪ ,‬ذمار ‪ 343‬جرمية‪� ,‬صنعاء‬ ‫‪ 244‬جرمية‪ ,‬ال�ضالع ‪ 135‬جرمية‪� ,‬سيئون‬

‫‪ 132‬جرمية‪ ,‬م ��أرب ‪ 119‬جرمية‪ ,‬حلج ‪107‬‬ ‫جرائم‪ ..‬فميا توزع العدد املتبقي من اجلرائم‬ ‫املرتكبة بدافع الك�سب على املحافظات الأخرى‬ ‫وب�أعداد متقاربة‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير الإح�صائي ف�إن �أعلى م�ؤ�رش‬ ‫لدافع الك�سب املادي يف ارتكاب اجلرائم �سجل‬ ‫العام املا�ضي مبحافظة ح�رضموت‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫ن�سبة ‪ % 50.60‬من الإجمايل العام للجرائم‬ ‫املرتكبة يف املحافظة‪ ،‬جاءت بعدها �سيئون‬ ‫بن�سبة ارتفاع بلغت ‪ % 43.40‬ثم املهرة ‪39.20‬‬ ‫‪ %‬ثم �أمانة العا�صمة ‪ % 30‬ثم حمافظة احلديدة‬ ‫‪ ،% 38‬و�أخ�ير ًا حمافظة �صنعاء والتي �سجل‬ ‫فيها م�ؤ�رش ارتفاع بن�سبة ‪.% 29.30‬‬

‫�أمننا م�س�ؤوليتنا‬ ‫ �شعار جميل ي�ستدعي ت�ضافر جهود اجلميع‬‫من �أجل تفعيله على ب�ساط الواقع‪ ،‬وهي بال�شك‬ ‫بادرة طيبة د�شنها وزير الداخلية كخطوة �أوىل يف‬ ‫الطريق ال�صحيح من �أجل �رشاكة جمتمعية‪ ،‬وبهذه‬ ‫اخلطوة انتقلت وزارة الداخلية من ال�شعارات التي‬ ‫رفعت منذ �سنني من �أجل �إيجاد �رشاكة جمتمعية‬ ‫ملحاربة اجلرمية والإره���اب �إىل خطوة فعلية‬ ‫�سنلم�س �آثارها الإيجابية �أمن ًا وا�ستقرار ًا يعم ربوع‬ ‫الوطن يف امل�ستقبل القريب �إن �شاء الله‪.‬‬

‫قنابل موقوتة!!‬

‫ القرار ال�صادر من جمل�س ال��وزراء بت�شكيل‬‫جلنة خا�صة ب��الأم��ن وال�سالمة و�إي��ج��اد حلول‬ ‫للمحطات الغازية (ال�سفري)‪ ..‬و�أق�صد بالغازية‬ ‫هنا تلك املحطات التي تبيع الغاز لل�سيارات‬ ‫وللمنازل والتي مت و�ضعها يف غرف ودكاكني‬ ‫و�أح��وا���ش داخ���ل الأح��ي��اء ال�سكنية يف �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة مما يجعلها مبثابة قنابل موقوتة‬ ‫قد تدمر تلك الأحياء ال�سكنية يف حلظة �إهمال‪،‬‬ ‫والقيام ب�إزالتها و�إخراجها خارج املدن �سيحد من‬ ‫الكوارث املحتملة و�سيجنب العا�صمة العواقب‬ ‫الوخيمة التي قد تنجم ب�سبب القيام مبثل هذه‬ ‫الأعمال غري امل�رشوعة‪.‬‬

‫الوعي هو الأ�سا�س‬

‫ يعترب الوعي الأمني هو الأ�سا�س يف جتنب‬‫البالد والعباد النتائج امل�ؤملة للحوادث واجلرائم‬ ‫مبختلف �أنواعها و�أحجامها‪ ،‬ون�رش التوعية يف‬ ‫�أو�ساط اجلمهور واجب معلق على عاتق كل �صاحب‬ ‫قلم وفم‪ ،‬وكل من حتمل م�س�ؤولية �إي�صال ر�سالة‬ ‫الكلمة مثل الإع�لام الر�سمي والأهلي والأوق��اف‬ ‫والرتبية ورجال املال والأعمال وغريهم‪ ..‬ف�إذا‬ ‫ما �أدى كل منا دوره يف هذا اجلانب فب�إمكاننا‬ ‫حتقيق الكثري من الطموحات وجتنب الكثري من‬ ‫اخل�سائر الب�رشية واملادية التي تقف يف ع�ضد‬ ‫الوطن كل يوم و�أ�سبوع و�شهر وكل ع��ام‪ ..‬فهل‬ ‫�سنكون عند م�ستوى امل�س�ؤولية يف جت�سيد �شعار‬ ‫(�أمننا م�س�ؤوليتنا)؟‪ ..‬ن�أمل ذلك ولعل وع�سى‪.‬‬

‫جلنة �إعادة هيكلة الداخلية تقر ت�شكيل فرق لتحديد ب�ؤر التوتر واجلرمية يف اليمن‬ ‫ناق�شت جلنة �إع��ادة هيكلة وتنظيم‬ ‫وزارة الداخلية يف اجتماعها �أم�س‬ ‫ب�صنعاء برئا�سة ال��ل��واء الدكتور‬ ‫ريا�ض القر�شي عملية �إجن��از الهياكل‬ ‫اخلا�صة بامل�صالح والإدارات العامة‬ ‫و�إدارات �أمن املحافظات و�إدارات �أمن‬ ‫املديريات‪ ،‬و�أق�سام ال�رشطة‪ ،‬و�إعداد‬ ‫اللوائح اخلا�صة بها‪..‬و�أقرت اللجنة‬ ‫ت�شكيل فرق لتحديد وحتليل ب�ؤر التوتر‬ ‫واجلرمية يف اجلمهورية‪ ،‬وربط ذلك‬ ‫بحجم انت�شار قوى الأمن وال�رشطة يف‬ ‫جميع املرافق الإدارية يف اجلمهورية‪،‬‬ ‫ودرا�سة احللول الالزمة ملواجهة هذه‬ ‫اجلرائم يف ب�ؤر التوتر التي نتجت عن‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬والتي على �ضوئها يتم حتديد‬ ‫احلجم املنا�سب لقوة وزارة الداخلية‬ ‫وتوجيهها وفق معايري علمية‪.‬‬ ‫وناق�شت اللجنة �سبل التعامل مع‬ ‫القوة الب�رشية غري العاملة من القوة‬

‫احلالية لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أق����رت اللجنة ت�شكيل ف��رق‬ ‫�أخرى لدرا�سة وحتديد القوانني التي‬ ‫ميكن تعديلها‪ ،‬والتي يجب �إن�شا�ؤها‬ ‫وفقا لتوجهات و�أه��داف �إع��ادة هيكلة‬

‫وزارة الداخلية‪ ،‬ودرا���س��ة الن�صو�ص‬ ‫الد�ستورية يف الد�ستور احلايل للبلد‪،‬‬ ‫ومدى موائمتها ملتطلبات العمل الأمني‬ ‫يف املرحلة اجلديدة‪ ،‬وما يتطلبه من‬ ‫�إ�ضافة �أو تعديل يف ن�صو�ص الد�ستور‪.‬‬

‫بفرع الأحوال املدنية وال�سجل املدين يف حمافظة ذمار‬

‫انطالق الدورة التدريبية يف جمال فح�ص وتدقيق الوثائق ومهارات التعامل مع اجلمهور‬

‫قام فريق التدريب املكلف بالنزول امليداين �إىل حمافظة‬ ‫ذم��ار لتد�شني ال��دورة التدريبية يف جمال فح�ص وتدقيق‬ ‫ومهارات التعامل مع اجلمهور‪ ،‬وذلك مطلع الأ�سبوع لتنفيذ‬ ‫اخلطة والربنامج التدريبي املحدد �ضمن اخلطة التدريبية‬ ‫ال�شاملة لتدريب �ضباط وخمت�صي التحريات واملراجعة‬ ‫وخمت�صي ال�سجل املدين على �أعمال فح�ص وتدقيق الوثائق‬ ‫الثبوتية ومهارات التعامل مع اجلمهور‪..‬‬ ‫وح�رض حفل التد�شني العميد عبدالكرمي العديني مدير عام‬ ‫�أمن املحافظة والعقيد �أحمد عبده العزاين مدير عام الأحوال‬ ‫املدنية فرع ذمار‪ ،‬وح�رض الدورة ‪ 30‬متدرب ًا ومتدربة‪.‬‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫وق��د �أل��ق��ى م��دي��ر ا لأم���ن باملحافظة كلمة توجيهية‬ ‫للمتدربني �شكر فيها قيادة امل�صلحة ممثلة بالعميد‬ ‫الدكتور �أحمد �سيف احلياين رئي�س امل�صلحة وفريق‬ ‫التدريب املكلف من قبل رئا�سة امل�صلحة على اهتمامهم‬ ‫بالتدريب على �أعمال فح�ص الوثائق ملا لذلك من �أهمية‬ ‫كبرية يف حت�سني �أداء فرع ا لأحوال املدنية وتقدمي خدمات‬ ‫ممتازة للجمهور‪..‬‬ ‫كما �شكر املتدربني وكذلك موظفي وخمت�صي الإدارة العامة‬ ‫و�إدارة ال�سجل املدين باملحافظة على ح�ضورهم‪ ،‬وحثهم‬ ‫على اال�ستفادة من كل ما يتلقونه وتطبيقه على �أر�ض الواقع‪.‬‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.