alhares 919

Page 1

‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫ضبط ‪ 438‬كجم حشيش الشهر الماضي‪..‬‬

‫داخ‬

‫ل العدد‬

‫القبض على ‪ 85‬متهم ًا بارتكاب جرائم إرهابية‪..‬‬ ‫خفر السواحل يقدم خدمات مختلفة لـ ‪ 30.000‬سفينة وقارب‪..‬‬ ‫إصدار أكثر من ‪ 700.000‬وثيقة ثبوتية لمختلف وقائع األحوال المدنية‪..‬‬ ‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )919‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫إجراءات عقابية ‪ 12222‬من منتسبي الداخلية‪..‬‬

‫ملف العدد‬

‫تواصل فعاليات الحملة الوطنية للتوعية األمنية‬ ‫نائب وزير الداخلية‪:‬‬

‫ال ميكن احلديث عن نظام وقانون دون‬ ‫وج����ود س��ج��ل م��دن��ي ص��ح��ي��ح وم��ت��ط��ور‬

‫إح���ب���اط حم���اول���ة ت��ه��ري��ب ‪ 9‬آالف‬ ‫ق�������رص خم�������در إىل ال���س���ع���ودي���ة‬

‫حرب غري معلنة‪!!..‬‬

‫‪16‬‬

‫‪2‬‬

‫الحوار الوطني‪ ..‬حديث الساعة‬ ‫‪5‬‬

‫‪12‬‬

‫تفعيل دور االنتشار األمني‬

‫شرطة إلكترونية‪ ..‬ومدن سكنية‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 12‬ثقافة الكراهية‪ ..‬وحوار مع القلم‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 29‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫اللواء خل�شع يحث رجال ال�سري على‬ ‫�أن يكونوا الوجه اجلميل للداخلية‬ ‫�أكد اللواء علي نا�رص خل�شع نائب وزير الداخلية �أن‬ ‫رجال ال�سري هم الوجه الذي يعرب عن وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وقال �أثناء حما�رضته الأربعاء املا�ضي �أمام منت�سبي‬ ‫الإدارة العامة لل�سري و�إدارة ال�سري ب�أمن �أمانة العا�صمة‬ ‫�إن رجل ال�سري هو من ميثل وزارة الداخلية‪ ،‬لأن املواطن‬ ‫على �صلة به منذ ال�صباح وحتى امل�ساء‪.‬‬ ‫ونوه خل�شع �أن رجال امل��رور يقومون بعمل جليل‬ ‫بتقدمي خدماتهم للمواطنني و�سائقي املركبات حتت‬ ‫�أ�شعة ال�شم�س ويف الربد القار�س ال ينتظرون �إ�شادة من‬ ‫احد ولكنهم ي�شعرون مب�سئولياتهم اجل�سيمة خلدمة هذا‬ ‫الوطن الغايل على كل اليمنيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نائب وزير الداخلية ان اليمن على بوابة‬ ‫اليمن ال�سعيد يف ‪ 18‬مار�س موعد انطالق م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل الذي �سينطلق بالبالد �صوب امل�ستقبل‬ ‫امل����شرق لكل اليمنيني‪ ،‬و�أن جهود رج��ال ال�سري‬ ‫تت�ضاعف �أثناء انعقاد م�ؤمتر احلوار الوطني لتقدمي‬ ‫خدماتهم للمتحاورين �أو الزائرين من اخلارج ويجب‬ ‫�أن يظهر رجال ال�سري ب�أح�سن م�ستوى من حيث ال�شكل‬ ‫وامل�ضمون‪.‬‬ ‫وق��ال �إن هناك بع�ض ال�سلبيات من بع�ض رجال‬ ‫ال�سري وهم القلة ممن ال ي�ؤدون واجبهم على �أكمل وجه‬ ‫ويعملون على ابتزاز املواطن من حيث ال�صعود على‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬ونحن قد �أ�صدرنا توجيهات بعدم �صعود‬ ‫رجل ال�سري ل�سيارة املواطن‪ ،‬بل يكتفي رجل ال�سري‬ ‫بت�سجيل املخالفة ل�سائق املركبة التي خالفت �رشوط‬ ‫ال�سري واملرور‪.‬‬ ‫م�ؤكدا يف نهاية حما�رضته �أن هناك بع�ض الإمكانيات‬ ‫التي �سيتم رفدها لرجال ال�سري وهي �أجهزة ات�صاالت‬ ‫وو�سائل ن��ق��ل‪ ..‬ح�رض اللقاء مدير ع��ام التوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات بوزارة الداخلية العميد الدكتور‬ ‫حممد القاعدي ومدير �إدارة ال�سري ب�أمن �أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tus 12/Mar 2013‬‬

‫يف افتتاح ور�شة العمل اخلا�صة بتقييم نظام ال�سجل املدين والوطني‬

‫نائب وزير الداخلية‪ :‬ال ميكن احلديث عن نظام وقانون دون وجود �سجل مدين �صحيح ومتطور‬

‫بد�أت ب�صنعاء مطلع الأ�سبوع ور�شة العمل‬ ‫اخلا�صة بتقييم نظام ال�سجل املدين الوطني‬ ‫و�آليات تطويره مب�شاركة عدد من منت�سبي‬ ‫وزارة الداخلية واجلهات احلكومية ومنظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‪.‬‬ ‫ويف حفل افتتاح الور�شة التي تنظمها وزارتا‬ ‫الداخلية وال�صحة بالتعاون مع منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية خالل الفرتة ‪ 13-9‬مار�س اجلاري �أكد‬ ‫نائب وزير الداخلية اللواء علي نا�رص خل�شع‬ ‫على �أهمية ال�سجل املدين يف خمتلف جماالت‬ ‫احلياة االقت�صادية واالجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫وال�صحية‪..‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن �إن�شاء ال�سجل املدين احلديث‬ ‫يتطلب ت�ضافر اجل��ه��ود ب�ين كافة اجلهات‬ ‫احلكومية واملنظمات لإجنازه‪.‬‬ ‫وب�ين نائب وزي��ر الداخلية �أن��ه ال ميكن‬ ‫احلديث عن ال��دول��ة املدنية دول��ة النظام‬ ‫وال��ق��ان��ون دون وج���ود �سجل م��دين حديث‬ ‫و�صحيح تبنى عليه كافة �سيا�سات وبرامج‬ ‫التنمية‪ ..‬داعي ًا امل�شاركني يف الور�شة �إىل‬

‫اخلروج بتو�صيات من �ش�أنها العمل على �إجناز‬ ‫امل�رشوع من حيث املتطلبات ومن حيث م�صادر‬ ‫التمويل دون �إغفال للو�سائل‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح وكيل وزارة ال�صحة العامة‬ ‫وال�سكان الدكتور جمال نا�رش �أهمية هذه‬ ‫الور�شة يف عملية تعزيز ال�رشاكة بني وزارة‬ ‫ال�صحة ووزارة الداخلية يف كيفية الو�صول‬ ‫�إىل البيانات احليوية التي تعد من �أهم ال�سبل‬ ‫لتحقيق الأمن ال�صحي‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن انعقاد هذه الور�شة �سي�سهم‬ ‫يف بناء خطة عمل �إ�سرتاتيجية تعزز من نظام‬ ‫املعلومات اخلا�صة بال�سجل املدين وبالتايل‬ ‫تقوية �أحد م�صادر نظام املعلومات ال�صحية‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س م�صلحة الأح����وال املدنية‬ ‫وال�سجل املدين العميد الدكتور �أحمد �سيف‬ ‫احلياين �أ�شار يف كلمته �إىل �أن ال�سجل املدين‬ ‫�أ�سا�س املواطنة املت�ساوية والركيزة الأوىل‬ ‫للبناء والتحديث والتخطيط ال�سليم حيث‬ ‫ال ميكن �أن نخطط لأجيالنا القادمة ونبني‬ ‫االح��ت��ي��اج��ات ال�سليمة ون��ح��ن جنهل عدد‬

‫اختتام دورة يف جمال احلا�سب الآيل ملنت�سبي الداخلية‬

‫وكيل وزارة الداخلية ي�ؤكد �ضرورة ا�ضطالع رجال الأمن مب�س�ؤوليتهم الوطنية‬

‫�ألقى وكيل وزارة الداخلية ل�شئون الأمن‬ ‫وال�رشطة اللواء عبد الرحمن حن�ش الأربعاء‬ ‫امل��ا���ض��ي حم��ا��ضرة ت��وع��وي��ة �أم���ام طالب‬ ‫الدرا�سات العليا يف �أكادميية ال�رشطة يف �إطار‬ ‫احلملة الوطنية للتوعية الأمنية والتي تنفذ‬ ‫فعالياتها حتت �شعار " �أمننا ‪..‬م�س�ؤوليتنا"‬ ‫بعنوان التحديات الأمنية وامل�س�ؤولية‬ ‫الوظيفية الأمنية لرجال ال�رشطة‪.‬‬ ‫و�أكد اللواء حن�ش خالل املحا�رضة �أهمية‬ ‫م�شاركة �أكادميية ال�رشطة وهيئة تدري�سها‬ ‫مبختلف كلياتها يف �إجناح احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‪ ،‬وكذا منت�سبيها‪ ..‬م�شري ًا‬ ‫�إىل ��ضرورة ا�ضطالع رجال الأم��ن وال�رشطة‬ ‫مب�س�ؤوليتهم الوطنية والوظيفية يف تعزيز‬ ‫الأمن واال�ستقرار ومواجهة اجلرمية والوقاية‬ ‫منها والعمل بروح الفريق الواحد والتجرد‬ ‫من �أي انتماءات حزبية �أو قبلية ‪.‬‬ ‫و���ش��دد على �أهمية ال��ت��زام رج��ال الأم��ن‬ ‫وال����شرط��ة ب��ال��ق��وان�ين والأن��ظ��م��ة �أث��ن��اء‬ ‫ت�أديتهم لوظائفهم وتنفيذ املهام الأمنية‬ ‫مع حر�صهم على تعزيز وتوثيق عالقات‬ ‫التعاون والتن�سيق مع م�ؤ�س�سات و�أجهزة‬ ‫العدالة والق�ضاء‪،‬وكذا منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين واملجتمع بكل �رشائحه باعتبار‬ ‫الأمن م�س�ؤولية جمتمعية وتعزيز اال�ستقرار‬ ‫الوطني والتهيئة للتنمية ال�شاملة ال ميكن‬ ‫حتقيقه ما مل تت�ضافر اجلهود املجتمعية يف‬ ‫العملية الأمنية وت�شارك فيها خمتلف القوى‬ ‫الوطنية‪ ..‬ونوه وكيل وزارة الداخلية ل�شئون‬ ‫الأمن وال�رشطة ب�أهمية م�شاركة اجلميع خالل‬ ‫املرحلة الراهنة يف حتقيق الأمن واال�ستقرار‬ ‫لإجناح م�ؤمتر احلوار الوطني وتهيئة الأجواء‬ ‫املالئمة للتنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫هذا وقد ناق�ش وكيل وزارة الداخلية مع‬ ‫الدار�سني عدد ًا من الق�ضايا الأمنية ودور رجال‬ ‫الأمن يف معاجلتها‪ ،‬حاثا طالب الدرا�سات‬ ‫العليا لال�ستفادة من العلوم واملعارف التي‬ ‫يتلقونها يف الأكادميية وعك�سها يف مهامهم‬ ‫وواجباتهم الأمنية مبا يعزز القدرات الأمنية‪.‬‬ ‫ح�رض املحا�رض‪ ،‬نائب رئي�س الأكادميية‬

‫العميد دكتور علي علي امل�رصي وعدد من‬ ‫�أع�ضاء هيئة التدري�س‪.‬‬ ‫من جانب �آخر اختتمت ب�صنعاء �أم�س الأول‬ ‫دورة تدريبية يف جمال احلا�سب الآيل نظمتها‬ ‫على مدى ‪ 45‬يوما الإدارة العامة للإمداد‬ ‫والتموين ب��وزارة الداخلية مب�شاركة ‪26‬‬ ‫�ضابط ًا وفرد ًا من منت�سبي الإدارة‪.‬‬ ‫ويف حفل االخ��ت��ت��ام �أك��د وكيل امل��وارد‬ ‫الب�رشية واملالية ب��وزارة الداخلية اللواء‬ ‫حممد ال����شريف على �أهمية جت�سيد �شعار‬ ‫احلملة الأمنية �أمننا م�س�ؤوليتنا كل يف جمال‬ ‫عمله ويف كل مكان يتواجد فيه وقال ب�أن رجل‬ ‫الأمن يتحمل على عاتقه م�س�ؤولية �أكرب يف‬ ‫حفظ الأم��ن واال�ستقرار باعتباره امل�س�ؤول‬ ‫الأول والقدوة للآخرين‪ ،‬و�أ�شار يف حديثه �إىل‬ ‫�أهمية الدورة لت�أهيل منت�سبي الإدارة العامة‬ ‫للإمداد والتموين مبا ميكنهم القيام مبهامهم‬ ‫و�أعمالهم بال�شكل املطلوب بوا�سطة النظام‬ ‫الآيل الذي �سيتم العمل به يف هذه الإدارة ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الوكيل ال�رشيف بالنجاحات التي‬ ‫حتققها الإدارة العامة للإمداد والتموين يف‬ ‫جمال دعم خمتلف الأجهزة الأمنية مبختلف‬ ‫االحتياجات واملتطلبات ال�لازم��ة للعمل‬ ‫الأمني ‪..‬داع��ي � ًا اخلريجني �إىل تطبيق ما‬ ‫تلقوه من علوم يف جمال احلا�سوب يف النظام‬ ‫الآيل اجلديد للإدارة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أو���ض��ح م��دي��ر ع��ام الإم���داد‬ ‫والتموين بوزارة الداخلية العميد الدكتور‬

‫عو�ض يعي�ش �أن انعقاد الدورة ي�أتي يف �إطار‬ ‫ت�أهيل منت�سبي الإدارة والعمل على النظام‬ ‫الآيل الذي مت االنتهاء من �إعداده للعمل ‪..‬‬ ‫م�شريا �إىل �أهمية النظام الآيل يف عملية تنظيم‬ ‫العمل وحت�سني اجلودة وكذا �رسعته ودقته‬ ‫يف �إجناز املهام‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن هناك دورة جديدة �سيتم‬ ‫عقدها ملجموعة �أخرى من منت�سبي الإدارة يف‬ ‫القريب العاجل ‪ ..‬مثمن ًا الدعم الذي توليه‬ ‫قيادة وزارة الداخلية لإدارة التموين وهو ما‬ ‫عمل على تطوير �أدائها‪.‬‬ ‫وك��ان وكيل امل��وارد الب�رشية واملالية‬ ‫اللواء الدكتور حممد ال�رشيف تفقد وحدة‬ ‫احلا�سب الآيل التي مت �إعدادها للعمل بها‬ ‫يف الإدارة‪ ..‬م�ستمع ًا �إىل �رشح مف�صل من‬ ‫قبل املهند�سني ع��ن طبيعة عمل النظام‬ ‫الآيل يف املجال املحا�سبي وامل�رصوفات‬ ‫واملخازن‪ ,‬وال�صندوق‪ ,‬وغريها من الأعمال‬ ‫املتعلقة بعملية التموين‪ ،‬كما قام بجولة‬ ‫تفقدية للور�شة الفنية املركزية ب��الإدارة‬ ‫العامة للإمداد‪ ..‬مطلع ًا على �سري العمل بها‬ ‫والإجنازات التي مت حتقيقها‪ ..‬م�ستمع ًا �إىل‬ ‫�رشح من قبل الفنيني عن طبيعة اخلدمات‬ ‫التي �ستقدمها لآليات وزارة الداخلية ب�شكل‬ ‫فني دقيق‪..‬‬ ‫ح�رض احلفل العقيد الركن حممد حممد‬ ‫حزام نائب مدير عام التوجيه والعالقات‬ ‫العامة‪.‬‬

‫ال�سكان وبياناتهم ال�صحيحة يف خمتلف املدن‬ ‫واملناطق‪.‬‬ ‫وق��ال �أن وزارة الداخلية ممثلة مب�صلحة‬ ‫الأح��وال املدنية وال�سجل املدين تتطلع �إىل‬ ‫التن�سيق والتكامل والتعاون مع اجلهات ذات‬ ‫العالقة بال�سجل امل��دين بحيث ن�ستطيع �أن‬ ‫نقوم بت�سجيل وقيد جميع الوقائع احليوية يف‬ ‫�شهادات (امليالد‪ ,‬الوفاة‪ ,‬الزواج‪ ,‬الطالق‪..‬‬ ‫�إلخ) و�أن يكون ذلك ب�شكل الكرتوين مرتبط‬ ‫ب�شبكة متتد �إىل جميع �أن��ح��اء اجلمهورية‬ ‫ن�ستطيع من خاللها دعم �أ�صحاب القرار وجميع‬ ‫اجلهات التي ميكن �أن ت�ستفيد من معلومات‬ ‫ال�سجل املدين‪.‬‬ ‫فيما ا�شار ممثل منظمة ال�صحة العاملية يف‬ ‫اليمن غالم ر�ضائي اىل �أهمية ال�سجل املدين يف‬ ‫تقدمي اخلدمات على م�ستوى عال من اجلودة‪..‬‬ ‫مبدي ًا ا�ستعداد املنظمة الدولية التعاون يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫ح�رض االف��ت��ت��اح رئي�س املجل�س الأع��ل��ى‬ ‫للأمومة والطفولة الدكتورة نفي�سة اجلائفي‪.‬‬

‫رئي�س الأركان لقوات الأمن اخلا�صة‬ ‫يزوراجلرحى وي�شيد ب�أعمالهم البطولية‬

‫�أكد العميد‪.‬د �أحمد علي املقد�شي رئي�س الأركان لقوات الأمن‬ ‫اخلا�صة ب�أن قيادة قوات الأم��ن اخلا�صة �ستويل منت�سبيها جل‬ ‫الرعاية واالهتمام وخا�صةً �أبنائها اجلرحى الذين يقدمون‬ ‫�أرواحهم رخي�صة من �أجل الوطن‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارته مل�ست�شفى ال�رشطة النموذجي ب�صنعاء‬ ‫ولقائه باجلرحى من فرع ال�ضالع و�سيئون حمافظة ح�رضموت‬ ‫ممن تعر�ضوا العتداءات �إرهابية من قبل خارجني عن القانون‬ ‫�أثناء �أدائهم لواجبهم الوطني يف حفظ الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أطم�أن الأخ رئي�س الأركان من الأطباء املخت�صني على احلالة‬ ‫ال�صحية للجرحى‪ ،‬م�ؤكدا ً�رضورة �إيالئهم بالغ االهتمام والرعاية‬ ‫الطبية الالزمة‪ ،‬مقدم ًا لهم م�ساعدات مالية‪.‬‬ ‫م�شيدا ً بالأعمال البطولية التي يقومون بها يف الت�صدي‬ ‫للعنا�رصالإرهابية‪ ،‬مثمن ًا دورهم يف حفظ الأمن واال�ستقراروحماية‬ ‫�أرواح وممتلكات املواطنني‪،‬متمني ًا لهم ال�شفاء العاجل ‪.‬‬ ‫كان يف ا�ستقباله الدكتور حممد ُحميد نائب مديرامل�ست�شفى‬ ‫لل�ش�ؤون الطبية والأطباء امل�رشفني بامل�ست�شفى‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫ب�أ�سم وزير الداخلية ونائبه ووكالء الوزارة و�إدارة‬ ‫�أمن حمافظة م�أرب وكافة منت�سبيها ب�أ�صدق التعازي‬ ‫وعظيم املوا�ساة لأ�سرة الرائد ‪/‬‬

‫البحري بن ه�شله عبداهلل البحري‬ ‫مدير �أمن مديرية اجلوبة ‪ -‬حمافظة م�أرب‬

‫الذي وافته املنية �إثر مر�ض ع�ضال �أمل به‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الثالثاء‪ 30‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tus 12/Mars 2013‬‬

‫كلما زادت العوائق‪..‬ازددنا عزم ًا‬

‫هذا هو �شعارنا الذي توارثناه �أب ًا‬ ‫عن جد كما �أنه ال�شعار الذي �أجمعت‬ ‫عليه القيادة وال�شعب �ضمان ًا للو�صول‬ ‫ب�سفينة الوطن �إىل بر الأمان والنجاة‬ ‫بها م��ن العوا�صف التي حتيط بها‬ ‫من كل االجتاهات كما �أنها الر�سالة‬ ‫التي نريد �أن نو�صلها �إىل كل �ضعفاء‬ ‫�سواء كانوا من داخل الوطن �أو‬ ‫النفو�س‬ ‫ً‬ ‫من خارجه �أننا لن نرتاجع عن ال�سري‬ ‫يف االجت��اه ال��ذي ارت�ضيناه لأنف�سنا‬ ‫بالتغيري ال��ذي �سيكون على قاعدة‬ ‫احلوار فلي�س هناك من خمرج �أو بديل‬ ‫عن و�سيلة احل��وار‪ ،‬وذل��ك �أننا مهما‬ ‫اختلفنا ومهما حتاربنا ومهما تباينت‬ ‫�آرا�ؤنا فم�صرينا العودة واالحتكام �إىل‬ ‫احلوار ذلك ما يفر�ضه العقل ومتليه‬ ‫احلكمة فلماذا ال نقبل به اليوم قبل‬ ‫الغد؟ �إال �أنه ال غرابة عن رغبة بع�ض‬ ‫القوى احليلولة دون الو�صول �إىل‬ ‫طاولة احل��وار‪ ،‬ذلك �أن اخلفافي�ش ال‬ ‫حتقق �أغرا�ضها وال تنال م�آربها �إال يف‬

‫الظالم �سواء �أكانت تلك اخلفافي�ش من‬ ‫داخل الوطن �أو من خارجه‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك م��ن الطبيعي �أن ت�صنع‬ ‫العوائق يف طريق الو�صول �إىل احلوار‬ ‫ال��ذي �سري�سم الت�رشيعات والأنظمة‬ ‫التي �ستكون امل�صابيح امل�ضيئة يف‬ ‫طريق �سفينة الوطن وال�سري به يف‬ ‫الطريق الآمن على �ضوئها‪� ،‬إال �أن تلك‬ ‫اخلفافي�ش كلما زدن��ا توعيتها بتلك‬ ‫النتائج للحوار زاد خوفها على �إزاحة‬ ‫الأجواء املالئمة لها فزادت جتاه ذلك‬ ‫تعقيد ًا وتعثري ًا يف طريق الو�صول‬ ‫�إىل حمطة احل��وار‪ ،‬وه��ذا يعني �أننا‬ ‫لن نعتمد على و�سيلة التوعية لتلك‬ ‫الف�صائل ال�شاذة والظالمية ما دامت‬ ‫مفاهيمها عك�س املقا�صد الطبيعية‬ ‫بحكم تركيبة نفو�سها املري�ضة‬ ‫و�أغرا�ضها الدنيئة‪ ،‬لذلك �سنعتمد‬ ‫على الو�سيلة العظمى التي �ستمكننا‬ ‫من التغلب على تلك الف�صائل املعاك�سة‬ ‫للتيار �أال وهي و�سيلة م�ضاعفة العزم‬

‫دغ�شر ريبان‬ ‫على الو�صول �إىل م�ؤمتر احلوار و�أي�ض ًا‬ ‫على اخلروج من ذلك امل�ؤمتر بالنتائج‬ ‫التي ت�ضمن للوطن واملواطن احلياة‬ ‫الكرمية املت�سمة بالعدالة وامل�ساواة‬ ‫ذلك الهدف وتلك الغاية التي �ضحى من‬ ‫�أجلها �أبناء الوطن عرب كل املحطات‬ ‫الن�ضالية‪.‬‬ ‫ما يب�رش بنجاح م�سارنا يف طريق‬ ‫الو�صول �إىل م�ؤمتر احل��وار وكذلك‬ ‫يف اخل��روج بالنتائج املرجوة منه‬ ‫هو عظمة ووعي وجهود قائد الوطن‬

‫عبقريــة القائــد‬

‫الأمــن واحلـــوار‬

‫�أحمد املاعطي‬

‫عندما ي�ضع القائد ال�سيا�سي لنف�سه �أوليات ويثابر يف متابعة‬ ‫�إجنازها ف�إنه يكون قادر ًا على حتقيقها وهذا هو مقيا�س العبقرية‬ ‫ال�سيا�سية ومن املميزات التي يت�سم بها القائد العبقري امل�شري‬ ‫الركن‪ /‬عبد ربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية حفظه الله �أنه‬ ‫�إذا و�ضع له هدف ًا ال يرتكه دون �أن يتابعه مبثابرة كبرية حتى‬ ‫يتحقق و�إذا عدنا بالذاكرة كيف كان الو�ضع والأزمات الطاحنة‬ ‫عادة ت�ؤدي بالبالد والعباد �إىل الهاوية ولكن بعبقرية القائد ومن‬ ‫بجانبه من الرجال الأوفياء واملخل�صني واحلنكة ال�سيا�سية الفذة‬ ‫وال�صرب ا�ستطاعوا �أن يقودوا البالد والعباد �إىل بر الأمان وجتنيبه‬ ‫كوارث عدة حيث كان الوطن يواجه �أزمات حادة �أبرزها احلرب‬ ‫وخالفات ومما حكات �سيا�سية وحزبية �ضيقة ولكي يتحقق الأمن‬ ‫واال�ستقرار والق�ضاء على التخريب هد�أ الو�ضع وكانت اللجنة‬ ‫الأمنية لها دور بارز يف رفع املظاهر امل�سلحة والقطاعات القبلية‬ ‫وبتعاون كل ال�رشفاء من �أبناء اليمن �إىل جانب القوات امل�سلحة‬ ‫والأمن حتقق كل ما يتمناه املواطن وهو الق�ضاء على �أي تخريب‬ ‫والذي كان مدعوم ًا من الداخل واخلارج �شكل نقطة االنطالق لتحول‬ ‫اليمن اجلديد �إىل الأف�ضل‪ ,‬و�شعبنا العظيم والويف يعرف ذلك وقد‬ ‫تناقلته جميع و�سائل الإعالم يف الداخل واخلارج مبا حتقق ومت‬ ‫�إجنازه لأن احلكمة ميانية وال�شعب الويف مع الأمن واال�ستقرار‬ ‫والوحدة والدميقراطية وما حتقق من �إجنازات تاريخية غريت من‬ ‫وجه احلياة اليمنية للأف�ضل جعل العامل يتحدث بحكمة اليمنيني‬ ‫ويحق لل�شعب املكافح �أن ي�شعر بالفخر واالعتزاز بتطبيق املبادرة‬ ‫اخلليجية والقرارات ال�شجاعة وهيكلة اجلي�ش وال�رشطة و�إعداد‬ ‫جميع اخلطط لإكمال الهيكلة بدون حتيز وفق ًا للأنظمة والأ�س�س‬ ‫العلمية واال�ستفادة من اخلرباء ملا من �ش�أنه بناء جي�ش وطني‬ ‫قوي متحد حتت قيادة واحدة وهذا كله بعزمية الرجال الأوفياء‬ ‫ور�ص ال�صفوف للحفاظ على الوحدة والأمن واال�ستقرار لي�صبح‬ ‫مين جديد ومزدهر ك�سائر ال�شعوب الأخرى‪.‬‬

‫وربان ال�سفينة الرئي�س امل�شري‪ /‬عبد‬ ‫ربه من�صور ه��ادي ذلك الرجل الذي‬ ‫هو بحجم املوقع وبحجم املرحلة‬ ‫ف��ب��إمي��ان��ه العميق وع��زم��ه القوي‬ ‫الذي انعك�س على كل مواقفه ويف كل‬ ‫خطاباته وعباراته ما يرتجم حقيقة‬ ‫حمله لهم الوطن واملواطن وحر�صه‬ ‫على التغلب على ك��ل تلك العوائق‬ ‫وال��ع��ق��ب��ات يف ط��ري��ق ع��ق��د وجن��اح‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل وذلك‬ ‫العزم الذي يحتم على كل �أبناء الوطن‬ ‫املتطلعني للغد الأف�ضل االلتفاف حول‬ ‫قيادته فبوعينا ب����ضرورة االلتفاف‬ ‫حول قيادته وكذلك بوعينا ب�أبعاد‬ ‫املخاطر التي مير بها الوطن ف�إننا‬ ‫وبال �شك �سن�ضاعف العزم على التغلب‬ ‫على كل العوائق التي يراهن �صناعها‬ ‫وي�سارعون يف زرعها �أكرث كلما قربنا‬ ‫من الو�صول �إىل عقد م�ؤمتر احلوار‪� ،‬إال‬ ‫�أنهم �سيبو�ؤن بالف�شل‪ ،‬وغد ًا لناظره‬ ‫قريب‪.‬‬

‫جميل الثلي‬ ‫ب��ع��د �أن جت���اوزن���ا ن��ف��ق االق��ت��ت��ال‬ ‫والت�شنجات وم�ستنقعات الدماء ها نحن‬ ‫اليوم �أم��ام بوابة اليمن اجلديد‪ ،‬حيث‬ ‫يعترب الأم��ن القاعدة الأ�سا�سية التي‬ ‫ترت�سخ عليها طاولة احل��وار الوطني‬ ‫ال�شامل وهي �أر�ضية الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫يف البالد‪ ..‬وهذا لن ت�ستطيع الداخلية‬ ‫توفريه �إال من خالل �صدق النوايا من قبل‬ ‫كافة الأطراف املمثلة يف احلوار الوطني‬ ‫عرب ا�ست�شعار كل ط��رف مب��دى �إميانه‬ ‫برتجمة �أن��ه��ا مرحلة �أزم���ة الثقة بني‬ ‫خمتلف الأطياف ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫عرب النوايا احل�سنة وحت�سني الر�سالة‬ ‫الإعالمية من كافة املنابر الإعالمية‬ ‫املرئية واملقر�ؤة وامل�سموعة و�أن ي�سعى‬ ‫اجلميع �إىل و�ضع الثوابت الوطنية للأمن‬ ‫القومي اليمني يف مرحلة ما قبل و�أثناء‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫�إن الداخلية بحجمها الكبري ومبا‬ ‫�وى‬ ‫متتلكه م��ن �إمكانيات وم��ع��دات وق� ً‬ ‫ب�رشية لي�ست املعنية ب�شكل كامل عن‬ ‫اجلرائم ذات الطابع ال�سيا�سي والتي‬ ‫تكون خلفها �أحزاب �أو مذاهب �أو جهات‬ ‫قبلية �أو مناطقية �أو جهوية �أو جهات‬ ‫خارجية ك��ون اجل��رمي��ة التنتهي عند‬ ‫القب�ض على املنفذين مثل اجلرائم ذات‬ ‫الطابع االجتماعي الفردي‪..‬بل �سوف‬

‫تنتهي عندما ت��ه��د�أ احل��رب الإعالمية‬ ‫ال�شعواء بني الأح��زاب حتى قبل واثناء‬ ‫مرحلة احلوار‪.‬‬ ‫ومن هنا ف�إن الأم��ن يبد�أ من الأح��زاب‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين وينتهي لدى‬ ‫رجل القانون �أما �إذا تقاع�ست تلك اجلهات‬ ‫ف�إن الداخلية �ستظل كما هي عليه اليوم‬ ‫يف جهاد متوا�صل وعمل �شاق ت�ستهلك‬ ‫من خالله �إمكانياتها ومواردها اجلرائم‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫فما ن�أمله من تلك الأق�لام التي توجه‬ ‫اللوم للداخلية �أن تتحرى احلقيقة‪..‬‬ ‫ولن ت�ستطيع الداخلية احلد من انت�شار‬ ‫الأزم��ات ال�سيا�سية �إال يف وجود حماكم‬ ‫العزل ال�سيا�سي وميثاق �رشف �إعالمي‬ ‫بني الإعالميني رغم ان�شغال القيادات‬ ‫يف الداخلية يف نظام الهيكلة و�إزال��ة‬ ‫التداخالت يف املهام واالخت�صا�صات‬ ‫و�إي��ج��اد �أنظمة التكامل وال�تراب��ط بني‬ ‫ال��وح��دات والقيادات الأمنية املوحدة‬ ‫�إال �أنها على �أمت اال�ستعداد واجلاهزية‬ ‫الأمنية لت�أمني احلوار الوطني ال�شامل‬ ‫وعند م�ستوى امل�س�ؤولية والثقة لدى‬ ‫كافة اليمنيني باعتباره �أه��م مف�صل‬ ‫تاريخي يف م�سرية اليمن وما ن�أمله من‬ ‫كافة املواطنني هو اال�ستجابة لدعوات‬ ‫الداخلية وحمالتها الإعالمية والتفاعل‬ ‫معها من خالل �إيجاد الأمن الوطني ال�شامل‬ ‫وحتت عبارة الأمن م�س�ؤولية م�شرتكة‪.‬‬

‫‏حــوار احلكمـــة‬ ‫�إن ه��ي �إال �أي���ام قالئل‬ ‫حان الوقت لكي نثبت‬ ‫ويدخل اليمنيون التاريخ‬ ‫للعامل ب�أننا �أه��ل �إمي��ان‬ ‫من �أو���س��ع �أب��واب��ه لي�ضعوا‬ ‫وحكمة‪...‬حينما نتحاور‬ ‫الب�صمة الأخ��ي�رة مل�شهد‬ ‫ب�شفافية ونت�شاور بروح‬ ‫�سجلوه م��وق��ف��ا ح�ضاريا‬ ‫اجلماعة ونناق�ش جميع‬ ‫عظيما‪،‬وانحازوا �إىل ال�سلم‬ ‫ق�ضايانا ب��ه��دوء ودماثة‬ ‫والتوافق والت�صالح يف ال‪21‬‬ ‫�أخالق ‪...‬دون الرجوع �إىل‬ ‫من فرباير‪2012‬م وتنفيذا‬ ‫الع�صبية والعنف كون هذا‬ ‫ل����شروط و�آل��ي��ة امل��ب��ادرة‬ ‫ب�شري �شحرة اليوم هو الغاية احلقيقية‬ ‫اخل��ل��ي��ج��ي��ة امل��زم��ن��ة عرب‬ ‫التي تو�صلنا ملعنى التقدم‬ ‫بوابة احلوار الوطني املزمع‬ ‫اال جتما عي‬ ‫انعقاده يف ال‪ 18‬من مار�س احلايل والإن�ساين ‪.‬‬ ‫ليت�سنى لنا تر�سيخ مداميك الوحدة‬ ‫�إن��ن��ا يف حالة‬ ‫الوطنية ‪.‬‬ ‫ت������ف������ا�ؤل ك��ب�ير‬ ‫ونحن نعول على هذا اليوم و نعقد مل�����س��ت��ق��ب��ل ه���ذا‬ ‫عليه �آم��ا ًال كبريه كونه احلل الوحيد ال���وط���ن‪...‬ف���م���ا‬ ‫للخروج بهذا الوطن من دوامة النزاعات ع���ل���ي���ن���ا ����س���وى‬ ‫ال�سيا�سية واخلالفات اجلهويه وويالت ا�ستغالل مثل هذه‬ ‫احلرب والتمزق ‪.‬‬ ‫الفر�صة لن�ستطيع‬ ‫وقد ال �أجانب احلقيقة �إذا قلت لكم م������ن خ�ل�ال���ه���ا‬ ‫ب�أنني يف عجلة من �أمري لر�ؤية �رشوق اخل������روج ب��ه��ذا‬ ‫�شم�س ذلك اليوم الذي تتجلى عظمته البلد �إىل تعاي�ش‬ ‫يف نف�س كل مواطن ميني منتظر بفارغ �سلمي حقيقي‬ ‫ال�صرب ح�صيلة انعقاده؛ فما عاناه بني الأطراف ‪.‬‬ ‫�أخ�ي� ً‬ ‫�شعبنا اليمني طيلة ثالثة عقود اليدع‬ ‫را ‪...‬‬ ‫جم��اال لل�شك يف �أن نن�سى املا�ضي علينا �أن ن�صفي‬ ‫ونطوي �سجل العن�رصية واملناطقية ق��ل��وب��ن��ا م��ن‬ ‫والطائفية و�أن نتفق ب�أفكارنا و�آرائنا �شوائب الدهر‬ ‫لرن�سم ���ص��ورة اليمن اجل��دي��د مين وت���ق���ل���ب���ات‬ ‫ال��وح��دة والأم���ن واال�ستقرار واحلكم ال����زم����ن لأن‬ ‫الر�شيد و�سيادة القانون ‪.‬‬ ‫ال��وط��ن �أغ��ل��ى م��ن ف��ي��ز امل�صالح‬

‫ال�شخ�صية وب�سبورات احلزبية‪...‬‬ ‫وعلى ممثلي �رشائح املجتمع يف هذا‬ ‫امل ��ؤمت��ر حتكيم ال�ضمري الإن�ساين‬ ‫يف جميع �أع��م��ال��ه��م و�أال يختلقوا‬ ‫الأع���ذار بعدم الإن�صاف �أو الإن�صات‬ ‫مل�رشوعاتهم ومقرتحاتهم ‪...‬وال داعي‬ ‫لزيادة الدالل �أو ت�أجيج االحتجاجات‬ ‫الباطلة لأن املوقف يحتم علينا جميع ًا‬ ‫العمل بجدية لإجن��اح هذا امل�ؤمتر ال‬ ‫نفخ فقاعـــات ال�صابون عليه ‪.‬‬ ‫‪B_771614774@yahoo.Com‬‏”‬

‫الأمن م�س�ؤوليتنا ً‬ ‫جميعا‬

‫�صورة مزعجة و�أفعال و�أعمال نراها‬ ‫تتكرر‪ ،‬فر�ضت وتفر�ض على كل عاقل‬ ‫�أن ي�ضع يده على قلبه خوف ًا من امل�صري‬ ‫الذي قد جند �أنف�سنا فيه‪ ،‬فما هو حا�صل‬ ‫اليوم خ�صو�ص ًا يف عدن نظر ًا ملا متثله‬ ‫هذه املدينة من مكانة (ما�ضي وحا�رض‬ ‫وم�ستقبل ) �إن نحن �أردن���اه وبحثنا عن‬ ‫معامله!!‬ ‫ومن هذا املنطلق �أقول �إننا نقف اليوم‬ ‫�أمام مهمات كربى تفر�ض علينا �أن نكون‬ ‫على قدر عال من امل�س�ؤولية لتنفيذها‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها بكل ت�أكيد هو �ضمان الأمن‬ ‫وتر�سيخ اال�ستقرار‬ ‫وت��ع��زي��ز ال��وح��دة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وهذه القناعة التي‬ ‫وا�ستندت‬ ‫لدي‬ ‫ُ‬ ‫ت�شكلت ّ‬ ‫عليها �أقول م�ؤكد ًا �أن‬ ‫�أي م�ستقبل نن�شده‬ ‫ف�صناعته ب�أيدينا كما‬ ‫�أنني �أراها ــ القناعة‬ ‫عمر بن حلي�س‬ ‫ــ �أ�سا�سها وجذورها‬ ‫م�����س��ت��م��دة م���ن دع��م‬ ‫ال�شعب‪ ،‬كل ال�شعب‪،‬‬ ‫والوقوف �صف ًا واحد ًا خلف ومع فخامة الأخ‬ ‫الرئي�س‪ /‬عبدربه من�صور هادي املنتخب‬ ‫واملدعوم �إقليمي ًا ودولي ًا ‪،‬وحيثية �أخرى‬ ‫اجلدي‬ ‫ذات �أهمية ومكانة �أال وهي التفكري‬ ‫ّ‬ ‫والبحث العلمي عن طرق تطوير قطاعات‬ ‫الن�شاط اال�ستثماري وال�سياحي بحكم‬ ‫�أنه من �أبرز توجهات التطور االجتماعي‬ ‫واالقت�صادي لبالدنا‪ ،‬بل �أنه حمك حقيقي‬ ‫ملواجهة الظروف التي يحاول البع�ض‬ ‫ا�ستغاللها ب�شكل �سيء وغري م�سئول‪.‬‬ ‫لذا فاملهمة تزداد �ضخامة وثق ً‬ ‫ال ومن‬ ‫واجبنا �إذا �أردن��ا �أن يكون ميننا معافى‬ ‫و�آمن ًا وم�ستقر ًا �أن ن�شابك �أيدينا (رجال‬ ‫الأمن واملواطنني‪� ،‬صغار ًا �أو كبار ًا) بعيد ًا‬ ‫عن الوالء ال�سيا�سي �أو االنتماء احلزبي‪..‬‬ ‫منطلقني من �أن هذا الوطن بيت اجلميع‬ ‫وعنوانه‪ ،‬خا�صةً يف هذه الظروف الدقيقة‬ ‫منر بها ‪ ،‬ويف تقديري �أن قيادة وزارة‬ ‫التي ُ‬ ‫الداخلية ا�ست�شعرت الأهمية التي يفر�ضها‬ ‫احل��دث وب��رع��اي��ة وتوجيه م��ن قيادتنا‬ ‫ال�سيا�سية تُ نظم احلملة الوطنية ال�شاملة‬ ‫للتوعية الأم��ن��ي��ة التي مت الت�أكيد من‬ ‫خاللها وفيها على �أن م�سئولية �أمن الوطن‬ ‫واملواطن تكاملية ترتكز على ال�رشاكة‬ ‫االجتماعية ‪ ،‬وهي بحاجة لبذل مزيد من‬ ‫اجلهود بني خمتلف الأجهزة الأمنية وكافة‬ ‫الفعاليات يف املجتمع‪� ،‬سيما ونحن على‬ ‫�أعتاب م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل ‪،‬‬ ‫هذا امل�ؤمتر الذي وبكل التمنيات �سري�سم‬ ‫مالمح الغد فيما يتعلّق بالدولة اليمنية‬ ‫احلديثة التي ي�سود فيها النظام والقانون‬ ‫والعدل واملواطنة املت�ساوية ‪.‬‬

‫احلـــوار املحمـــود‬

‫اخلالف واقع بني النا�س‬ ‫ق��واع��د وا�ضحة لالعرتاف‬ ‫يف كل زم��ان وم��ك��ان‪ ،‬وهو‬ ‫اجالء‬ ‫بالآخر وبوجهة نظره‬ ‫ً‬ ‫�سنَّة الله يف خلقه – ولذا‬ ‫للحقيقة‪ ،‬وقد ر�أينا ر�سول‬ ‫كان احلوار الذي يعترب من‬ ‫الله (�صلى الله عليه و�سلم‬ ‫ثقافتنا الإ�سالمية حم��ور ًا‬ ‫) وهو الأ�سوة احل�سنة �أرق‬ ‫رئ��ي�����س � ًا يف ت��ف��ه��م �أوج���ه‬ ‫ما يكون �أ�سلوب ًا يف حواره‪،‬‬ ‫اخل��ل�اف ‪ -‬وال��غ��اي��ة من‬ ‫و�أف�����س��ح م��ا ي��ك��ون ���ص��در ًا‬ ‫احل��وار �إقامة احلجة ودفع‬ ‫ملخالفيه‪ ،‬و��ض�رب �أروع‬ ‫ال����ضرر م��ن االخ��ت�لاف وال‬ ‫الأمثلة يف ح�سن اال�ستماع‪.‬‬ ‫عادل ال�شامي‬ ‫ي��ق��وم احل���وار على �أ�س�س‬ ‫واملق�صود م��ن ك��ل ذل��ك �أن‬ ‫متينة �إال بالتعاون من جميع‬ ‫ي��ك��ون احل����وار ب��ري��ئ � ًا من‬ ‫املختلفني على معرفة احلقيقة ووجهات‬ ‫التع�صب خال�ص ًا لطلب احلق ‪ ،‬خالي ًا من‬ ‫ّ‬ ‫النظر والتو�صل �إىل حلول و�سطية العنف واالنفعال ‪ ،‬بعيد ًا عن امل�شاحنات‬ ‫تر�ضي الأطراف ومتى الأنانية واملغالطات البيان ّية ‪ ،‬مما‬ ‫ويوغر‬ ‫م��ا بعد احل��وار يف�سد القلوب ‪ ،‬ويهيج النفو�س‪ُ ،‬‬ ‫عن غايته �صار ال�صدور ‪ ،‬وينتهي �إىل القطيعة ‪.‬ومن‬ ‫ال���ت���ح���اور من اج��ل ال��دخ��ول يف احل���وار على �أ�س�س‬ ‫اجل����دل العقيم �سليمة وبينة ينبغي فهم قواعده و�أ�صوله‬ ‫ال�����ذي يبغ�ضه وم�سلماته التي ت�شمل منها الآتي ‪� ( :‬إن‬ ‫ال��ل��ه ور���س��ول��ه يكون احلوار يبتغى منه وجه الله تعاىل‬ ‫وامل�ؤمنون‪ ،‬ومن ودرء فتنة ال حتمد عاقبتها – و�أي�ضا علم‬ ‫م�سلمات احل��وار املتحاورين مبو�ضوع احلوار فال يكون‬ ‫االع�ت�راف بوجود احل��وار ع�شوائي ًا ) و�أي�ضا ينبغي على‬ ‫الأخر املختلف معه املتحاورين فهم مقا�صد ال�رشيعة من‬ ‫‪ ،‬واح�ترام حقوقه حتاورهم والتحلي بقواعد �آداب احلوار‬ ‫واال�ستماع �إليه على التي تتمثل يف التوا�ضع وح�سن اال�ستماع‬ ‫�أ�سا�س الر�أي الذي ال واملحاورة باحل�سنى والعدل والإن�صاف‬ ‫ي�رض بامل�سلمني �أو واحللم وال�صرب ) متى تفهم املتحاورون‬ ‫وحدتهم �أو �أعرا�ضهم تلك القواعد والآداب كان حوارهم مثمر ًا‬ ‫وق��د �أر���س��ى الله لنا ي�ؤتي �أكله – ن�س�أل الله للجميع التوفيق‬ ‫يف ال���ق���ر�آن ال��ك��رمي وال�سداد ملا فيه م�صلحة الأمة والوطن‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫جرمية‬

‫الثالثاء‪ 30‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tus 12/Mars 2013‬‬

‫الع�شق املدمـــر‪!..‬‬

‫احل‬

‫لقة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫خري‬

‫ة‬

‫�أحداث هذه اجلرمية تهز‬ ‫امل�شاعر‪ ..‬تربك العقول‪..‬‬ ‫ت���خ���ل���خ���ل امل����ف����اه����ي����م يف‬ ‫الأعماق‪ ..‬ب�شاعتها تق�شعر‬ ‫لها الأب���دان‪ ..‬تثري اخلوف‬ ‫والرعب لدى كل بيت و�أ�سرة‬ ‫‪ ..‬جتعل كل �أب و�أم ال ي�أمنا‬ ‫حتى لأقرب النا�س �إليهما‪..‬‬ ‫ل�����ق�����د جت�������������ردت ع���ن‬ ‫الإح�����س��ا���س‪ ،‬وا�ست�سلمت‬ ‫للذتها و�شيطانها‪ ،‬ثم اتفقت‬ ‫و�إي��اه حتى حتني الفر�صة‪،‬‬ ‫وال���ذه���اب ل��ل��رج��ل‪ ،‬وقتله‬ ‫و�سلبه كل ما تريده لتحقيق‬ ‫حلمها ال����ذي ط��امل��ا متنته‬ ‫وت���راءى لها يف منامها منذ‬ ‫ال�صغر‪..‬و‪..‬و‪..‬‬ ‫وم��ع الوقائع والتفا�صيل‬ ‫من بدايتها‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫ملخ�ص م��ا ن����شر يف الأ���س��ب��وع�ين‬ ‫املا�ضيني‬ ‫تبلغ مركز �رشطة �شعوب ب�صنعاء‬ ‫القدمية من امر�أة �شابة تدعى‪ /‬عائ�شة‬ ‫عن �رسقة �سكن والدها الذي هو عبارة‬ ‫عن دكان يف حارة معمر‪ ،‬فانتقلوا من‬ ‫املركز ب�صحبتها �إىل الدكان‪ ،‬وعرثوا‬ ‫هناك على جثة وال��ده��ا ك��ان قتيالً‪..‬‬ ‫واجلثة مربوطة ومكتفة ومغطاة ب�أ�شياء‬ ‫وبع�ض �أدوات من الدكان‪ ،‬وكان اجلاين‬ ‫جمهو ًال وكذلك املالب�سات وال��دواف��ع‬ ‫ل��ل��ج��رمي��ة‪ ..‬ث��م ق��ام��وا باملتابعة‬ ‫باال�شرتاك مع �أم��ن ومباحث �صنعاء‬ ‫القدمية وجتمعت املعلومات والأدل��ة‬ ‫والقرائن والأدل��ة ثابتة وقوية �ضده‪،‬‬ ‫بحيث �صار هو املتهم الوحيد �أمامهم‪،‬‬ ‫ولكن بعد القب�ض عليه و�إجراء التحقيق‬ ‫معه �أنكر �أن تكون له معرفة �أو عالقة‬ ‫ب��اجل��رمي��ة‪ ،‬وا���ض��ط��روا للتو�سع يف‬ ‫التحقيقات والتحريات واال�ستدالالت‪،‬‬ ‫وتو�صلوا من خالل ذلك �إىل اال�شتباه يف‬ ‫ابنة املجني عليه ويف زوجها الذي كان‬ ‫هو الزوج الثاين لها ويكربها ب�أكرث من‬ ‫�ضعف عمرها‪ ،‬ومت �ضبط هذه االبنة مع‬ ‫زوجها‪� ،‬إ�ضافة �إىل اال�شتباه يف �شخ�ص‬ ‫�آخر معهما ثبت �أنه كان يرتدد عليهما‬ ‫باملنزل‪ ،‬وهو غري ال�شاب«امل�شتبه»‬ ‫الأول قريب ابنة املجني عليه‪.‬‬ ‫وب��اج��راء فتح املحا�رض مع امل��ر�أة‬ ‫وزوج��ه��ا ك��ان ب��دء �إزال���ة ال�ستار عن‬ ‫الغمو�ض والإم�����س��اك ب���أول اخليط ثم‬ ‫ال�سري على الطريق ال�صحيح للو�صول‬ ‫للمجهول‪ ..‬وهاهي بقية الوقائع ومع‬ ‫�أحداث احللقة الثالثة والأخرية‪..‬‬ ‫الإم�����س��اك ب����أول اخل��ي��ط وانك�شاف‬ ‫الغمو�ض‪ -‬بعد فتح املحا�رض مع ابنة‬ ‫املجني عليه وزوج��ه��ا‪ -‬ك��ان عندما‬ ‫بد�أ ال�ضباط املحققون ي�سرت�سلون يف‬ ‫ا�ستنطاق زوج الفتاة «ابنة املجني عليه»‬ ‫ويحا�رصونه بطرح الأ�سئلة عليه‪ ..‬حيث‬ ‫�أوهموه خالل ذلك �أن زوجته «الفتاة»‬ ‫قد اعرتفت عليه قائلة‪� :‬أنه غرمي �أبيها‪،‬‬ ‫�أو هو من �أراد قتله‪ ،‬و�أنها التتهم غريه‬ ‫بارتكاب اجلرمية‪..‬‬ ‫فظهر االرتباك والرتدد �أثناء ذلك على‬ ‫الزوج ال�شائب‪ ،‬وبدا ك�أنه كان خائف ًا‬ ‫وحمبو�س ًا داخل قمقم نف�سه‪ ،‬ويريد �أن‬ ‫ينطلق وينفجر لينف�س عما بداخله ما‬

‫هو مكتوم وجاثم على �صدره و�أفكاره‬ ‫وم�شاعره‪ ..‬ثم �أف�صح كمن بد�أ يرتاجع‬ ‫عن ارتباكه وتردده وي�ستجمع اح�سا�سه‬ ‫برجولته وق��ال بعد �أن �أخ��رج تنهيده‬ ‫مكبوتة وخمتنقة‪..‬‬ ‫ �آه يا زمن‪� ..‬أبعد هذا ال�صرب يكون‬‫ال��غ��در‪ ..‬يكون الأمل‪� ..‬أبعد كل ذلك‬ ‫التحمل يكون الظلم‪ ..‬يكون الطعن يف‬ ‫الظهر‪!..‬؟‪ ..‬لقد �صربت كثري ًا‪ ،‬وحتملت‬ ‫طويالً‪ ،‬لأين كنت �ضعيف ًا‪ ..‬عاجز ًا بحكم‬ ‫كرب �سني وفارق العمر بني وبينها«�أي‬ ‫بيني وزوج��ت��ي»‪ ،‬وه��ي مل ت��زل فتاة‬ ‫�شابة‪ ،‬يف �شعلة الأنوثة‪ ،‬وتريد حرارة‬ ‫ال�شباب‪ ،‬ومرح عنفوان الرجولة‪ ،‬ولكني‬ ‫أنى يل �أن �ألبي لها ذلك‪ ..‬فالفارق بيني‬ ‫� ّ‬ ‫و�إياها بالعمر يزيد عن ال�ضعف ‪ ،‬وقد‬ ‫انهكت قواي عوار�ض الأي��ام‪ ،‬و�سلبتني‬ ‫قوار�ض ال�سنني مرح ال�شباب وحرارة‬ ‫الرجولة‪ ..‬وال�شعور بال�ضعف يعني‬ ‫اال�ست�سالم واخل�ضوع للم�شيئة‪ ،‬ف�أنا‬ ‫عندما تزوجتها كانت �صغرية‪� ..‬صبية‬ ‫عمرها �أق��ل من ع�رشين عام ًا‪ ..‬بينما‬ ‫عمري كان ما بني �أواخ��ر العقد الرابع‬ ‫و�أوائ��ل العقد اخلام�س‪ ..‬وزواج��ي بها‬ ‫كان عبارة عن ت�سهيل من �أبيها‪ ،‬فهو‬ ‫رجل عجوز و�أرمل وهي ابنته الوحيدة‪،‬‬ ‫و�أراد �أن ي�سرتها ويطمئن عليها قبل �أن‬ ‫يح�صل له �شيء‪ ،‬وكانت هي خارجة من‬ ‫زواجة �سابقة‪ ،‬ورجلها الأول كان كذلك‬ ‫رج ً‬ ‫�لا �شائب ًا‪ ،‬وزواجها به وهي طفلة‬ ‫�صغرية وغ�صب ًا عنها‪ ،‬ومل يكن ب�إرادتها‬ ‫ويف �سن بلوغها‪� ،‬أو هذا ما عرفته وعلمته‬ ‫عنها مبرور الأيام بعد زواجي بها‪ ..‬و�أما‬ ‫فيما يخ�ص واقعة اجلرمية واتهامي ب�أين‬ ‫من ارتكبها‪ ،‬فاحلقيقة اخلفية غري ذلك‬ ‫متام ًا‪ ،‬و�أق��ول هذا لأين بريىء بالفعل‬ ‫من اجلرمية‪ ،‬ولي�ست يل عالقة بها ال من‬ ‫قريب وال من بعيد‪ ..‬بل �أن من ارتكبها هو‬ ‫�شخ�ص �أو �أ�شخا�ص �آخرون‪ ..‬وذلك �أنه يف‬ ‫ليلة الواقعة �أو يف م�ساء اليوم ال�سابق‬ ‫و�صل �إىل منزيل �شخ�ص ا�سمه‪ /‬نا�رش‪،..‬‬ ‫وهو من قرية زوجتي ابنة املجني عليه‬ ‫مبديرية بني مطر‪ ،‬وعلى معرفة و�صلة‬ ‫قرابة بها«بزوجتي»‪ ،‬وي�سكن مبنطقة‬ ‫مذبح غرب العا�صمة �صنعاء‪..‬‬ ‫وكان جميىء ال�شخ�ص امل�شار �إليه �إىل‬ ‫بناء على ات�صال �سابق من زوجتي‬ ‫املنزل‬ ‫ً‬ ‫ب�ش�أن ذلك وهذا ما عرفته فيما بعد‪ ..‬ثم‬

‫�أن زوجتي انفردت بال�شخ�ص واتفقت على‬ ‫�أن يقوما بقتل �أبيها والتخل�ص منه و�أخذ‬ ‫ما بحوزته من �أوراق ووثائق «ب�صائر»‬ ‫خا�صة مبلكية �أر���ض �أو �أرا�ضي له يف‬ ‫القرية وكذلك ما كان معه من نقود‪،‬‬ ‫لأن��ه ح��ارم لها منها‪ ،‬وبخيل «جلدة»‬ ‫معها‪ ،‬مع �أنها ابنته الوحيدة ولي�س له‬ ‫غريها‪ ..‬وقررا �أن يقوما بتنفيذ اجلرمية‬ ‫يف ال�صباح حال فتح والدها باب �سكنه‬ ‫الدكان‪ ،‬كون والدها يقوم م�ستيقظ ًا من‬ ‫النوم لأداء �صالة ال�صبح كل يوم بعد‬ ‫الفجر �أو قبل بزوغ ال�شم�س‪ ،‬وال�شارع‬ ‫باحلارة يف هذا الوقت يكون خالي ًا من‬ ‫امل��ارة والنا�س‪ ،‬وتعد فر�صة منا�سبة‬ ‫للتنفيذ‪ ..‬ث��م �أن ال�شخ�ص«املدعو‪/‬‬ ‫نا�رش» نام يف ذات الليلة باملنزل‪ ..‬ويف‬ ‫ال�صباح الباكر ذهبت زوجتي مع ال�شخ�ص‬ ‫�إىل �سكن �أبيها الدكان‪ ،‬وقاما بتنفيذ‬ ‫اجلرمية«قتل �أبيها»‪ ،‬وع��ادا بعد ذلك‬ ‫وبحوزتهما كي�س عالقية بداخله �أوراق‬ ‫و�أ�شياء �أخرى ال �أعرف ماهي ‪ ..‬وقاال يل‬ ‫�ساعتها ب�أنهما قاما بقتل الرجل«املجني‬ ‫عليه» وبربط جثته وتكتيفها‪ ،‬وتركاها‬ ‫داخل الدكان‪ ،‬وهدداين ب�أين �إذا تلكمت‬ ‫لأحد ب�شيء �أو �أخربت �شخ�ص ًا بذلك �سوف‬ ‫يلحقاين بالرجل‪� ،‬أي �أنهما �سيقومان‬ ‫بقتلي كما فعال باملجني عليه‪ ،‬ولن‬ ‫يتوانيا عن ذلك وكان تهديدهما هذا يل‬ ‫جدي ًا وحتذيري ًا �صارخ ًا‪ ،‬ولي�س جمرد‬ ‫ك�لام‪ ..‬وقد �شعرت باخلوف وخرجت‬ ‫من املنزل وقتها ذاهب ًا للعمل‪ ،‬وتركت‬ ‫الزوجة مع ال�شخ�ص «�رشيكها القاتل»‬ ‫باملنزل‪..‬‬ ‫فكان بعد هذا االعرتاف للرجل العجوز‬ ‫زوج املر�أة �أن قام �ضباط التحقيق وعن‬ ‫طريق ال�رشطة الن�سائية ب�أمن منطقة‬ ‫�صنعاء القدمية بفتح املح�رض مع الفتاة‬ ‫املتهمة ابنة املجني عليه‪ ..‬يف الوقت‬ ‫الذي �سار البع�ض منهم ملتابعة ال�شخ�ص‬ ‫املتهم املدعو«نا�رش»‪ ،‬و�ضبطه ومبا�رشة‬ ‫ا�ستنطاقه �أي�ض ًا‪..‬‬ ‫وج����اءت خ�لا���ص��ة �أق����وال واع�ت�راف‬ ‫املر�أة«املتهمة» بعد مواجهتها باعرتاف‬ ‫زوجها ال�شائب وحماولتها �أول الأمر‬ ‫الإن���ك���ار واالح��ت��ج��اج وك���ذا التهرب‬ ‫واملراوغة مبا يك�شف الغمو�ض ويزيل‬ ‫ال�ستار عن امل�ستور‪ ،‬وي�ؤكد‪� :‬أنها مع‬ ‫�رشيكها املدعو‪ /‬نا�رش هما اجلانيان‬

‫الفعليان‪ ..‬ثم ب��د�أت ت�رسد تفا�صيل‬ ‫الأحداث والواقعة قائلة‪:‬‬ ‫ ماذا �أقول؟ وكيف ابد�أ‪� ..‬صحيح �أين‬‫ظلمت نف�سي وظلمت �أبي مبا فعلت‪ ،‬ولكن‬ ‫ظلمتني الأيام وظلمني القدر كما ظلمني‬ ‫�أبي من قبل‪ ..‬منذ �صغري و�أنا اتعر�ض‬ ‫للعذاب واحلرمان‪ ..‬فقدت �أمي وحنانها‬ ‫يف ���ص��غ��ري وط��ف��ول��ت��ي‪ ..‬وتعر�ضت‬ ‫لالغت�صاب و�أنا ما زلت �صبية مل تبلغ �سن‬ ‫البلوغ‪ ..‬ثم زوجني �أبي برجل �شائب كي‬ ‫ي�سرتين‪ ..‬وتلك كانت الزواجة الأوىل‪..‬‬ ‫وهي زواج��ة ا�ست�سلمت لها غ�صب ًا عني‬ ‫وبالإكراه دون رغبتي‪ ..‬ع�شت خاللها‬ ‫كل �أل��وان العذاب والويل واحلرمان‪..‬‬ ‫ثم بعد ذلك الزواج وانف�صايل منه كان‬ ‫ظلم �أب��ي يل للمرة الثانية حينما قام‬ ‫بتزويجي برجل هو �أكرب مني ب�أكرث من‬ ‫�ضعف عمري‪ ..‬ويف هذا الزواج الثاين‬ ‫كان هو الظلم الأك�بر يل‪ ..‬لأين يومها‬ ‫قد كربت وغ��دوت �شابة بالغة‪� ،‬أح�س‬ ‫بحرارة الأنثى‪ ،‬و�أحلم بفار�س ال�شباب‬ ‫ال��ذي يعو�ضني عن حرمان وم��رارة ما‬ ‫فات‪ ،‬ويغنيني عما هو �آت‪ ..‬ولكن ذلك‬ ‫جاء على غري ما كان يف احللم‪ ،‬و�أتت‬ ‫ال�صدمة بزواجي الثاين �أكرب و�أعنف من‬ ‫الأوىل‪� ..‬إذ وجدت زوجي �إىل جانب كرب‬ ‫عمره �ضعيف ال�شخ�صية‪ ،‬وال يقدر على‬ ‫تلبية وتوفري ما تطمح له �أي��ة زوجة‬ ‫�شابة منفتحة‪.‬‬ ‫على الدنيا والأح�ل�ام‪ ..‬ي�ضاف �إىل‬ ‫ذلك ظلم �أبي من خالل حرمانه يل مما‬ ‫بحوزته من م��ال ونقود عند حاجتي‬ ‫�إليه وطلبي منه ذلك �أكرث من مرة‪ ،‬دون‬ ‫ا�ستجابة‪ ،‬مع �أن لديه املال والنقود‬ ‫وكذا الأر�ض يف البالد«القرية» ‪ ،‬وكنت‬ ‫�أراه يعطي النقود للآخرين واليعطني‬ ‫عند طلبي �إياها منه‪ ..‬فكان هذا وذاك‬ ‫مما جعلني �أبحث عن �إ�شباع الرغبة لدى‬ ‫الآخرين ممن هم يف عمر ال�شباب مثلي‪..‬‬ ‫كما جعلني �أحقد على �أبي وعلى غريه‬ ‫ممن حويل‪..‬‬ ‫ومب��رور الأي���ام �صار يل ع�شيق هو‬ ‫املدعو‪ /‬نا�رش‪ ،‬كذلك غريه من ال�شباب‬ ‫ممن هم على قرابة وخارج القرابة‪..‬‬ ‫وقبل الواقعة ب�أيام احتجت للمال‬ ‫والنقود‪ ،‬وطلبت من �أب��ي �أن يعطيني‬ ‫املال �أو وثيقة ملكية الأر�ض«الب�صرية»‬ ‫يف القرية‪ ،‬باعتباري ابنته الوحيدة‬

‫وما لديه هو يل‪ ،‬لكي �أبيع تلك الأر�ض‬ ‫وا�ستفيد منها‪ ..‬ولكنه رف�ض ذلك وت�شدد‬ ‫يف رف�ضه‪ ..‬ثم �أوعزت لذلك ال�شاب وهو‬ ‫�أحد �أبناء العم«املدعو‪/‬حممد علي» ملا‬ ‫بيني و�إياه من عالقة وقرابة‪� ،‬أن يقوم‬ ‫بتهديد �أبي بقتله لعله يخاف ويرتاجع‬ ‫عن رف�ضه يف اعطائي ما �أري��د‪ ..‬ف�سار‬ ‫ال�شاب ونفذ طلبي بتهديده‪ ،‬ولكن �أبي‬ ‫ظل على رف�ضه وعناده‪ ،‬فكدت �أن �أ�صيب‬ ‫باجلنون ب�سبب ذلك‪ ..‬ثم بد�أ ال�شيطان‬ ‫يتمكن مني بو�سو�سته يل حتى دفعني‬ ‫للتفكري بالتخل�ص من �أبي وقتله‪ ،‬لكي‬ ‫�آخذ منه ما لديه من نقود و�أوراق «وثائق‬ ‫ملكية» للأر�ض وغ�يره��ا‪ ..‬وبعد ذلك‬ ‫تبلورت الفكرة لدي بو�سو�سة ال�شيطان‬ ‫�إيل �أن �أم�ست قرار ًا يتطلب �رسعة تنفيذه‬ ‫بال تراجع‪ ..‬فقمت باالت�صال بقريني‬ ‫املدعو‪/‬نا�رش‪ ،‬وطلبت منه املجيء �إيل‪،‬‬ ‫وكنت �أعرف �أنه ينتظر ذلك على �أحر من‬ ‫اجلمر‪ ..‬فلبي الطلب وح�رض تلك الليلة‪،‬‬ ‫واتفقت معه على القيام بتنفيد اجلرمية‪،‬‬ ‫وقد خاف هو يف البداية و�أراد الرف�ض‪،‬‬ ‫غري �أن��ه مل يقدر �أن يقاوم اغرائي له‬ ‫وت�أثريي عليه‪ ،‬ف�رسعان ما لبى الطلب‬ ‫ومت االتفاق بيني و�إي��اه على التنفيذ‪،‬‬ ‫ثم مننا مع ًا ليلتها حتى وقت الفجر‪،‬‬ ‫وانتظرنا �إىل �أن �شاهدت باب دكان �أبي‬ ‫ال�سكن �أنفتح‪ ،‬وكان �أحد الأ�شخا�ص من‬ ‫احلارة قد مر من �أمام الدكان ودق بابه‬ ‫على �أبي لكي يقوم لأداء �صالة ال�صبح‬ ‫كما هي عادته يومي ًا‪ ..‬وحينها �سارعت‬ ‫�أنا واملدعو‪/‬نا�رش �إليه يف الدكان قبل‬ ‫خروجه منه‪ ،‬واملنزل كان قبال الدكان‬ ‫وقريب ًا منه‪ ،‬وال�شارع خال من النا�س‬ ‫واملارة‪ ،‬فدخلنا �إليه بالدكان ومل نرتك‬ ‫له الفر�صة‪ ،‬حيث قمنا بقتله ب�رضبه على‬ ‫ر�أ�سه بقطعة ف�أ�س «فر�ص» جديدة‪ ،‬ويف‬ ‫�أماكن متفرقة بج�سمه �إىل �أن �سقط على‬ ‫الأر���ض �ساكن احلركة ون��ازف الدماء‪،‬‬ ‫وقمنا بربطه وتكتفيه مبالب�س و�أ�شياء‬ ‫�أخ���رى وبتكميم فمه وعينيه بال�صق‬ ‫بال�ستيكي‪ ،‬و�أخ��ذ ما بحوزته بعد �أن‬ ‫�صار جثة هامدة بال روح وتغطية جثته‬ ‫باملالب�س والأ�شياء التي كانت بالدكان‪،‬‬ ‫ثم تركنا الدكان وعدنا للمنزل لنخرب‬ ‫زوجي مبا حدث وقمنا بتهديده �أنه �إذا‬ ‫تكلم لأحد ف�سيكون م�صريه كوالدي‪� ..‬أو‬ ‫هكذا كانت اجلرمية‪..‬‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 29‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tus 12/Mar 2013‬‬

‫د�شن ور�شة التدريب الت�أ�سي�سية للعاملني يف م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح‬

‫نائب وزير الداخلية ي�ؤكد على �أهمية االبتعاد عن ثقافة العقاب داخل �أجهزة الداخلية‬

‫د�شن نائب وزي��ر الداخلية اللواء‬ ‫علي نا�رص خل�شع �أم�س الأول الور�شة‬ ‫التدريبية الت�أ�سي�سية للعاملني يف‬ ‫م�صلحة الت�أهيل والإ���ص�لاح التابعة‬ ‫لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وت�أتي الور�شة تزامنا مع افتتاح‬ ‫مركز التدريب والتطوير بامل�صلحة‬ ‫والذي مت ت�أ�سي�سه بدعم من احلكومة‬ ‫اليمنية واملنظمة الدولية للإ�صالح‬ ‫اجلنائي وبالتن�سيق م��ع م�ؤ�س�سة‬ ‫�سوي ًا للتنمية وحقوق الإن�سان �ضمن‬ ‫م�رشوع الفئات امل�ست�ضعفة املمول من‬ ‫الوكالة ال�سويدية للتعاون الدويل‪.‬‬ ‫ويف ال��ت��د���ش�ين �أك���د ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫الداخلية على �أهمية معاجلة امل�شاكل‬ ‫التي تواجهها ال�سجون يف اليمن‬ ‫و�أهمها االزدحام و�إيجاد ادارة متمكنة‬ ‫واع��ي��ة بهمامها يف ال��ت��ع��ام��ل مع‬ ‫ال�سجناء واملحافظة على ال�سجون‪،‬‬ ‫وك���ذا ال����شراك��ة م��ع ك��اف��ة اجل��ه��ات‬ ‫احلكومية واملنظمات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املدنية يف ايجاد �آلية قادرة على ادارة‬ ‫ان�شطة ال�سجون‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �رضورة العمل على و�ضع‬ ‫خطة ل�سجون تخ�ص�صية بحيث يتم‬ ‫ف�صل ال�سجناء الذين هم رهن التحقيق‬ ‫وامل��ح��اك��م��ات ع���ن امل��ح��ك��وم�ين‪،‬‬ ‫ويتم التفرغ لإدارة �ش�ؤون ال�سجناء‬ ‫املحكومني والذين يجب التعامل معهم‬ ‫على ا�س�س تربوية ا�صالحية وت�أهيلهم‬ ‫م�ستقبال وادماجهم يف املجتمع بعد‬ ‫االفراج عنهم‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أهمية و�ضع احللول االنية‬ ‫الكفيلة باال�ستفادة مم��ا ه��و متاح‬ ‫حاليا من االث��اث و�إع���ادة التوزيع‬ ‫والتخ�ص�صات‪ ،‬وكذا امكانية عمل �سجن‬ ‫خا�ص بالن�ساء يف امانة العا�صمة‬ ‫كمرحلة اوىل‪ ،‬والرتكيز على ال�سجون‬ ‫االحتياطية واال�ستفادة منها يف اعادة‬ ‫التوزيع‪.‬‬

‫و�أك��د ان وزارة الداخلية �ستعمل‬ ‫بكل االمكانيات املتاحة لديها لدعم‬ ‫امل����شروع وب��رام��ج م�صلحة الت�أهيل‬ ‫والإ�صالح يف املوازنة القادمة‪ ،‬و�أنها‬ ‫�ستكون من �أوائل امل�صالح التي ميكن‬ ‫ا�ستهدافها يف االعوام القادمة لتح�سني‬ ‫وجتويد خمرجاتها‪.‬‬ ‫كما تطرق �إىل م�رشوع هيكلة اجهزة‬ ‫ال�رشطة والتي به تتحقق االه��داف‬ ‫املرجوة منه وهي ان تخ�ضع وزارة‬ ‫الداخلية للرقابة الت�رشيعية من‬ ‫قبل امل�ؤ�س�سات الت�رشيعية ممثلة‬ ‫مبجل�سي النواب وال�شورى‪ ،‬وايجاد‬ ‫م�ؤ�س�سة مهنية بفاعلية اكرب وب�أقل‬ ‫تكاليف وبا�ستجابة �رسيعة لطلبات‬ ‫امل��واط��ن�ين‪ ،‬وحتقيق ال�رشاكة مع‬ ‫املجتمع املدين واملنظمات الدولية‬ ‫املهتمة بحقوق االن�سان‪.‬‬ ‫و�أك���د على م�س�ألة االب��ت��ع��اد عن‬ ‫ثقافة العقاب داخل �أجهزة الداخلية‬ ‫وا���س��ت��ب��دال��ه��ا ب��ا���س��ال��ي��ب وو���س��ائ��ل‬ ‫للمحافظة على االمن واال�ستقرار دون‬ ‫اللجوء �إىل ا�ستخدام العنف املفرط‬ ‫وان ال يكون هناك تعد على حقوق‬ ‫االن�����س��ان‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أهمية اع��ادة‬ ‫الت�أهيل والتدريب لكافة كوادر وزارة‬ ‫الداخلية بحيث يكونون قادرين على‬ ‫حتقيق ال�سيا�سات اجلديدة يف التعامل‬ ‫مع حقوق االن�سان‪.‬‬ ‫ويف اجل��ان��ب التنظيمي لهيكلة‬ ‫الداخلية قال نائب وزي��ر الداخلية‬ ‫"راعينا ان تكون هناك ثالث مكونات‪،‬‬ ‫االول يهتم ب�صناعة ال�سيا�سات العامة‬ ‫وال�برام��ج واخل��ط��ط اال�سرتاتيجية‬ ‫ويراقب �سري انفادها‪ ،‬والثاين ادارة‬ ‫قوى االمن العام بحيث �سيتحول �إىل‬ ‫ادارة قوى امن للمحافظات‪ ،‬والثالث‬ ‫ام��ن املجتمع يف املديريات بحيث‬ ‫ين�شط امن املديريات لتحقيق االمن‬ ‫واال�ستقرار وتقدمي اخلدمات الالزمة‬

‫املن�صو�ص عليها يف ال��د���س��ت��ور‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة اىل الرتكيز يف الهيكل‬ ‫االعلى للداخلية بتحقيق التوازن بني‬ ‫التخطيط والرقابة وذل��ك من خالل‬ ‫ايجاد من�صب املفت�ش العام الذي‬ ‫�ستكون مهمته مراقبة وتقييم االداء‬ ‫داخل اجهزة الداخلية‪.‬‬ ‫ودع����ا رج����ال االم����ن اىل حتمل‬ ‫م�س�ؤولياتهم باال�ستعداد ورفع م�ستوى‬ ‫اليقظة‪ ،‬وان يكونوا �أداة من االدوات‬ ‫الفاعلة يف اعطاء املواطنني �صورة‬ ‫وا�ضحة ع��ن اهمية م ��ؤمت��ر احل��وار‬ ‫ال��وط��ن��ي مل�ستقبل ال��ي��م��ن‪ ،‬ون�رش‬ ‫املفاهيم ال�صحيحة عن هذا احلدث‬ ‫الوطني الهام‪ ،‬ب�أنه بدون احلوار لن‬ ‫ن�ستطيع الو�صول �إىل حل امل�شاكل‬ ‫العالقة التي تواجه الوطن‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ا���ش��ار رئي�س م�صلحة‬ ‫الت�أهيل والإ�صالح ب��وزارة الداخلية‬ ‫ال��ل��واء حم��م��د ال��زل��ب‪� ،‬إىل اهمية‬ ‫معاجلة كافة االو�ضاع داخل ال�سجون‬ ‫وال��ت��ي ب���د�أ العمل فيها م��ن خالل‬ ‫النزول امليداين اىل كافة ال�سجون‬ ‫وتقييم او�ضاعها‪ ..‬م�شري ًا �إىل ان‬ ‫تلك ال��زي��ارات ترتب عليها اخلروج‬ ‫بر�ؤية ملعاجلة تلك االو�ضاع من خالل‬ ‫�إن�شاء مركز متخ�ص�ص لدار�سة وحتليل‬ ‫وت��ق��دمي امل��ع��اجل��ات واحل��ل��ول وفق‬ ‫مناهج علمية وباال�ستعانة باخلربات‬ ‫العربية والدولية‪ ..‬ولفت اىل انه مت‬ ‫�أعداد خطة ا�سرتاتيجية تت�ضمن كافة‬ ‫احللول الالزمة النت�شال ال�سجون من‬ ‫و�ضعها الراهن والكفيلة بتحويلها‬ ‫�إىل م�ؤ�س�سات تربوية ت�أهيليةت�سهم‬ ‫يف تعزيز االمن املجتمعي من خالل‬ ‫اع���ادة ادم���اج ال��ن��زالء يف املجتمع‬ ‫اع�ضاء فاعلني‪ ..‬داعي ًا �إىل امل�شاركة‬ ‫املجتمعية داخ��ل��ي��ا وخ��ارج��ي��ا يف‬ ‫الإ���س��ه��ام يف حت�سني او���ض��اع تلك‬ ‫ال�سجون‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط ‪ 438‬كيلو ح�شي�ش ال�شهر املا�ضي‬

‫�ضبطت الأج��ه��زة الأمنية ‪ 438‬كيلو ج��رام‬ ‫ح�شي�ش خالل �شهر فرباير املن�رصم بالإ�ضافة‬ ‫�إىل‪ 51‬متهم ًا يف ق�ضايا تهريب وترويج وتعاطي‬ ‫مادة احل�شي�ش املخدرة‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إن ‪ 437‬كيلو جرام‬ ‫من احل�شي�ش مت �ضبطه يف عمليتني منف�صلتني‬ ‫مبحافظتي املحويت وحجة ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها نفذت خالل فرباير املن�رصم‬ ‫‪30‬عملية �ضبط ملتعاطي وم��روج��ي ومهربي‬ ‫احل�شي�ش من �ضمنها العمليتان اللتان �ضبط‬ ‫فيهما احل�شي�ش مبحافظتي املحويت وحجة‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �أن��ه��ا ويف �إط����ار مكافحة جرمية‬

‫املخدرات �ضبطت‪ 51‬متهم ًا بتعاطي وترويج‬ ‫وتهريب احل�شي�ش ‪ 15‬منهم مت �ضبطهم ب�أمانة‬ ‫العا�صمة و‪ 11‬مبحافظة ح�رضموت و‪� 11‬آخرين‬ ‫�ضبطوا يف حمافظة احلديدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪4‬‬ ‫متهمني مت �ضبطهم يف حمافظة ع��دن‪ ،‬وتوزع‬ ‫العدد الباقي من املتهمني امل�ضبوطني على‬ ‫حمافظات‪ :‬املهرة و املحويت و�إب وتعز وحجة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �ضبط‪� 4‬سيارات ا�ستخدمت يف هذا‬ ‫النوع من اجلرائم‪.‬‬ ‫و�أ�شادت الأجهزة الأمنية برجال الأمن الذين‬ ‫كانوا وراء عمليات �ضبط هذه الكمية الكبرية من‬ ‫احل�شي�ش خالل �شهر فرباير املا�ضي‪.‬‬

‫واع��ت�بر اف��ت��ت��اح م��رك��ز ال��ت��دري��ب‬ ‫والتطوير اول خطوة عملية ترتجم‬ ‫طموحات وزارة الداخلية يف القيام‬ ‫بواجباتها ومهامها يف حت�سني ورفع‬ ‫م�ستوى االداء واخل��دم��ة وحت�سني‬ ‫او�ضاع ال�سجناء وال�سجون‪.‬‬ ‫ودع��ا امل�شاركني اىل اال�ستفادة‬ ‫من الور�شة وعك�س ما �سيتلقونه من‬ ‫معارف وعلوم على واقعهم العملي‪.‬‬ ‫من جانبهما او�ضح ممثال املنظمة‬ ‫الدولية للإ�صالح اجلنائي وم�ؤ�س�سة‬ ‫�سوي ًا للتنمية وحقوق الإن�سان‪ ،‬ان مركز‬ ‫التدريب والتطوير بامل�صلحة �سيكون‬ ‫مركز ًا وطني ًا رائد ًا الحت�ضان الفعاليات‬ ‫التدريبية اخل��ا���ص��ة بالعاملني يف‬ ‫اال�صالحيات وم��راك��ز االحتجاز على‬ ‫م�ستوى اجلمهورية اليمنية‪ ..‬ولفتا‬ ‫�إىل ان ال��ور���ش��ة ال��ت��ي ت�ستهدف ‪30‬‬ ‫م�شارك ًا وم�شاركة م��ن العاملني يف‬ ‫رئا�سة امل�صلحة وفروعها يف بع�ض‬ ‫املحافظات‪ ،‬وت�ستمر ملدة خم�سة �أيام‪،‬‬ ‫تهدف ايل تنمية مهارات امل�شاركني حول‬ ‫الأ�س�س واملفاهيم اخلا�صة بامل�ؤ�س�سات‬ ‫العقابية احلديثة ومتكينهم من االطالع‬ ‫على املواثيق واالتفاقيات الدولية‬ ‫والأنظمة املرعية فيما يخ�ص طرق‬ ‫معاملة النزالء القانونية والإن�سانية‬ ‫يف جماالت التعامل اليومي والتوا�صل‬ ‫واحرتام حقوق النزالء ومعاملتهم وفق‬ ‫املعايري الدولية املتعلقة مبنظومة‬ ‫حقوق الإن�سان واحلريات العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شارا �إىل �أن الور�شة تهدف �إي�ض ًا‬ ‫�إىل رفع م�ستوى املتدربني و�إك�سابهم‬ ‫املعارف املهنية والوظيفية و�صقل‬ ‫امل��ه��ارات وب��ن��اء ال��ق��درات وتطوير‬ ‫�أ�ساليب الأداء لتمكينهم م��ن �أداء‬ ‫الأع��م��ال والوظائف املطلوبة منهم‬ ‫ب�أح�سن م�ستوى ممكن لتحقيق الأهداف‬ ‫املرجوة من ال�سيا�سة العقابية يف‬ ‫�إ�صالح وت�أهيل النزالء‪.‬‬

‫احتجاز مروج عقاقري خمدرة‬

‫احتجزت ال�رشطة يف مدينة ال�شيخ عثمان مبحافظة‬ ‫عدن مروج عقاقري خمدرة �أثناء قيامه برتويج الأقرا�ص‬ ‫املخدره بني �صفوف ال�شباب من �صغار ال�سن وبحوزته‬ ‫كمية من الأقرا�ص‪ ..‬وقالت ال�رشطة يف مدينة ال�شيخ‬ ‫عثمان ب�أنها �ضبطت مايزيد عن ‪ 20‬متهم ًا برتويج‬ ‫العقاقري املخدرة منذ مطلع العام اجلاري ‪2013‬م‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن هناك انت�شارا لتعاطي الأقرا�ص املخدرة‬ ‫وخا�صة بني ال�شباب من �صغار ال�سن مما ي�شكل خطر ًا‬ ‫حقيقي ًا على الن�شئ‪ ..‬م�ؤكدة ب�أن هذه امل�شكلة �أخذة‬ ‫بالأت�ساع و�أن الق�ضاء عليها يتطلب ماهو �أكرب من جهود‬ ‫ال�رشطة �أو �ضبط مروج هنا �أو هناك‪ ،‬فهي بحاجة �إىل‬ ‫جهد جمتمعي جاد ت�سهم فيه الأ�رسة واملدر�سة‪.‬‬

‫الداخلية‪ :‬تفعيل دور االنت�شار الأمني �ضرورة ملحة يف احلفاظ على الأمن واال�ستقرار‬ ‫قالت قيادة وزارة الداخلية ب�أنها �ستعمل خالل العام اجلاري على‬ ‫�إعادة ت�أهيل قوات االنت�شار الأمني ومبا ي�ستجيب حلاجات الأمن‬ ‫ومتطلبات احلفاظ على �أمن املجتمع وا�ستقراره‪ ،‬مو�ضحة ب�أنها‬ ‫�ستعيد ن�رش منت�سبي هذه القوة والذين يزيد عددهم عن ‪� 28‬ألف‬ ‫�ضابط وفرد يف مديريات �أمن املحافظات واملراكز وفق ًا للأو�ضاع‬ ‫الأمنية يف كل حمافظة ولنتائج �إعادة تنظيم وهيكلة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أن تفعيل دور قوة االنت�شار الأمني يف احلفاظ على الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪� ,‬رضورة �أمنية ملحة ملواجهة مظاهر الإخالالت الأمنية‬ ‫املختلفة ومنها �أعمال القطاعات القبلية وقطع الطرقات وغريها‪.‬‬ ‫مبينة ب�أن �إدماج قوة االنت�شار الأمني ب�شكل فاعل يف العملية الأمنية‬ ‫اجلارية يف املجتمع �سي�ضيف �إليها عنا�رص قوة جديدة‪ ,‬من �ش�أنها‬ ‫الإ�سهام الإيجابي يف تعزيز �أمن املجتمع وا�ستقراره‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫�إعادة ن�رش قوات االنت�شار الأمني يف مديريات املحافظات ومراكزها‬ ‫�ستجرى بطريقة علمية ومدرو�سة وبالتن�سيق مع �إدارات الأمن‬ ‫باملحافظات ل�ضمان الإ�ستفادة منها بطريقة �إيجابية تخدم �أهداف‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫وقفات �أمنية‬

‫عبدالكرمي احلا�ضري‬

‫�شرطة �إلكرتونية‬

‫لقد ح��ان الوقت �أن تفكر قيادة‬ ‫وزارة الداخلية جدي ًا يف �ش�أن �إن�شاء‬ ‫وح��دة لل�رشطة الإلكرتونية‪ ,‬ذلك‬ ‫�أن ثورة املعلومات قد فتحت �آفاق ًا‬ ‫جديدة جليل من املجرمني الأذكياء‬ ‫العابرين للقارات والدار�سني جيد ًا‬ ‫جلميع حيل التكنولوجيا املخفية عن‬ ‫عيون النا�س العاديني ومنهم �أفراد‬ ‫و�ضباط ال�رشطة حيث ان معلوماتنا‬ ‫بدائية بل وبدائية جد ًا‪.‬‬ ‫لذلك فال بد من العمل بجد يف هذا‬ ‫ال�ش�أن ملحو الأمية التي نعاين منها‬ ‫يف جميع �أجهزة الأم��ن والعمل على‬ ‫تدري�س م��واد التقنية يف املدار�س‬ ‫والكليات الأمنية و�إلزام املتخ�ص�صني‬ ‫يف عمل البحوث والدرا�سات التي من‬ ‫�ش�أنها االرتقاء بال�رشطة االلكرتونية‬ ‫ملكافحة ه��ذه اجل��رمي��ة العابرة‬ ‫ل��ل��ق��ارات‪ ،‬وه��ي جرمية امل�ستقبل‬ ‫ب�إمتياز‪ ،‬ولن ينجح يف مكافحتها‬ ‫�إال من ك��ان ميتلك العلم واملعرفة‬ ‫للتكنولوجيا الالزمة والإط�لاع على‬ ‫ك��ل جديد فيما يحدث يف ال�شبكه‬ ‫الإلكرتونية (الإنرتنت)‪ ،‬فما يده�شنا‬ ‫ال��ي��وم ق��د ميثل م�شكلة خطرية يف‬ ‫امل�ستقبل لكل �أجهزة الأم��ن‪ ،‬وعلى‬ ‫املعنيني التنبه ل��ه��ذه امل�س�ألة‬ ‫والنظر �إليها بعني االعتبار‪.‬‬

‫مدن �سكنية‬

‫يبدو �أن الثقافة ال�سائدة لدى‬ ‫امل�سئولني هي جتاهل هذا املو�ضوع‬ ‫وك ��أن كل منت�سب ل��وزارة الداخلية‬ ‫ميلك م�سكنه اخلا�ص متجاهلني �أن‬ ‫‪ % 70‬ال ميلكون منز ًال وال ي�ستطيعون‬ ‫بناء منزل ي�أوي �أ�رسهم �سواء كانوا‬ ‫�ضباط ًا �أو افراد ًا‪.‬‬ ‫ويف جميع دول العامل يبنون مدن ًا‬ ‫�سكنية ملنت�سبي �أجهزة وزارة الداخلية‬ ‫وف��ق � ًا ملوا�صفات معينة‪ ،‬وهناك‬ ‫العديد من ال�رشكات على ا�ستعداد‬ ‫تام لبناء هذه امل��دن التي �ستعمل‬ ‫ح ً‬ ‫ال جذري ًا مل�شكلة ال�سكن التي ت�ؤرق‬ ‫معظم منت�سبي وزارة الداخلية �إذا ما‬ ‫تدخل �صندوق املتقاعدين للم�ساهمة‬ ‫يف ه��ذا ال�����ش��أن وف��ق ا�سرتاتيجية‬ ‫مدرو�سة وخطط متوازنة‪ ،‬فالبد من‬ ‫الو�صول حللول عملية لهذه امل�شكلة‬ ‫التي �سوف تفتح �آفاق ًا جديدة �أو ام ً‬ ‫ال‬ ‫حقيقي ًا �أمام �رشيحة ال�ضباط والأفراد‬ ‫غري القادرين على بناء م�سكن للأ�رسة‬ ‫والأغلب غري قادر على ذلك‪.‬‬ ‫و�إذا ما قامت قيادة ال��وزارة على‬ ‫حل م�شاكل منت�سبيها فال �شك ب�أنها‬ ‫�ستوجد م�ستقب ً‬ ‫ال �أكرث قدرة وكفاءة‬ ‫على حماربة اجلرمية حيث ال ي�ستطيع‬ ‫م��ن ل��دي��ه م�شكلة �أن يحل م�شاكل‬ ‫الآخرين‪ ..‬رمبا ت�شاطروين الر�أي يف‬ ‫�أنه قد حان الوقت حلل م�شاكلنا‪.‬‬

‫�أمننا‪ ..‬م�س�ؤوليتنا‬

‫بد�أت وزارة الداخلية يف و�ضع �أول‬ ‫لبنه حقيقية يف بناء ال�رشطة احلديثة‬ ‫وذل��ك بتد�شينها احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية بال�رشاكة مع القطاع‬ ‫اخلا�ص ورجال الأعمال حتت عنوان‬ ‫(�أمننا م�س�ؤوليتنا) وبالتعاون مع‬ ‫و�سائل الإع�لام املختلفة‪ ،‬و�سابق ًا‬ ‫مل يفكر احد يف مثل هذه الفعاليات‬ ‫�إذ كان ي�صور الأمن باعتباره بندقية‬ ‫وم�سد�س ًا وبدلة مموهة حتى �أنه مت‬ ‫م�سخ البدلة الر�سمية لرجال الأمن‬ ‫و�أ�صبحت متثل خارطة للخوف بد ًال‬ ‫عن الأمن‪.‬‬ ‫وما دام �أن ال�رشطة وفق ًا للد�ستور‬ ‫ه��ي هيئة مدنية نظامية وت�سعى‬ ‫خلدمة ال�شعب وفق ًا للقوانني واللوائح‬ ‫املنظمة لعملها فال بد �أن تعمل ال�رشطة‬ ‫على �إقامة عالقة �رشاكة و�صداقة مع‬ ‫املواطنني حيث يعترب املواطن حجر‬ ‫الزاوية يف ا�ستتباب الأمن يف �أي بلد يف‬ ‫العامل‪ ،‬وكذا التن�شيط من الآن لإدارات‬ ‫التوجيه املعنوي يف ك��ل الإدارات‬ ‫الأمنية بتثبيت ه��ذا املفهوم ونبذ‬ ‫الأ�ساليب التي كانت متار�س �سابق ًا من‬ ‫قبل البع�ض‪ ،‬فرت�سيخ الأمن لي�س دائم ًا‬ ‫بالر�شا�ش والبدلة املموهة‪ ،‬فال�رشطة‬ ‫املجتمعية لها دور حموري يف تثبيت‬ ‫ركائز الأمن م�ستقب ً‬ ‫ال �إىل جانب قوات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة التي ال غنى عنها يف‬ ‫تنفيذ املهام اخلا�صة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الثالثاء‪ 30‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tus 12/Mars 2013‬‬

‫موت يتجول يف الطرقات‬

‫حوادث ال�سري‪ ..‬وبا ُء ّفتاك وحرب غري معلنة‬

‫من جوف العقول اجلامدة عن الت�أمل والتفكري ويف �صحاري النفو�س املجدبة من‬ ‫الهمم والتدبري وبني فلوات الأرواح اخلالية من م�شاعر امل�س�ؤولية‪ ،‬تهب عوا�صف‬ ‫الع�شوائية والفو�ضى ويت�صاعد رك��ام اال�ستهتار والتهاون وينت�شر وحل الت�سيب‬ ‫والإهمال‪..‬‬ ‫وتختل الأ�س�س والقواعد ويتوارى �أف��ق ال�ضوابط والنظم؛ ويكون هذا املناخ‬ ‫الأخالقي املظطرب وهذه البيئة الإن�سانية امللوثة م�صدر ًا �أ�سا�سي ًا لوجود وتف�شي‬ ‫الكثري من الأوبئة القاتلة ويف مقدمتها وباء «ح��وادث ال�سري» وال��ذي ميكن و�صفه‬ ‫�أي�ض ًا‪ -‬باملوت املتجول �أو احلرب الغري معلنة‪ ،‬كونه ينت�شر‪ -‬على مدار ال�ساعة‪ -‬يف‬‫خمتلف الطرق ويفتك بالكثري من الأرواح الربيئة دون �شفقة �أو رحمة ودون متييز‬ ‫بني طفل و�شيخ �أو ذكر و�أنثى‪..‬‬ ‫وللأ�سف ال�شديد �أن ح��وادث ال�سري يف تزايد م�ستمر‪ ،‬حيث �سجلت الأجهزة‬ ‫امل��روري��ة خ�لال العام املن�صرم‪2012‬م وق��وع ‪ 8269‬حادثة �سري جنم عنها وفاة‬ ‫‪� 2379‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 11609‬آخرين ب�إ�صابات خمتلفة‪ ،‬كما خلفت خ�سائر مادية‬ ‫قدرت بـ �أربعة مليارات و�سبعمئة و�ستة ع�شر مليون ًا و�ستمئة و�سبعة ع�شر �ألف ريال‬ ‫‪ 4.716.617.000‬ريال؛ �أ�ضف �إىل ذلك �أن حوادث ال�سري تخلف وراءها ‪�-‬أي�ض ًا‪-‬‬ ‫الكثري من النتائج ال�سلبية والآثار امل�أ�ساوية املتمثلة يف احل�سرات الدائمة التي ت�سكن‬ ‫قلوب ذوي ال�ضحايا والعاهات امل�ستدمية التي ت�صاحب بع�ض امل�صابني‪..‬‬ ‫ولت�سليط ال�ضوء على هذه امل�آ�سي قامت �صحيفة احلار�س بالنزول امليداين و�إجراء‬ ‫حتقيق �صحفي يهدف �إىل اخلروج بنظرة �شاملة وت�صور كامل عن �أ�سباب حوادث‬ ‫ال�سري واملعاجلات الالزمة للحد منها واجلهات امل�س�ؤولة يف ذلك‪.‬‬ ‫وقد انطلقت �أوىل خطواتنا يف هذا التحقيق �إىل اجلهات امل�س�ؤولة‪..‬‬

‫ا�ستطالع‪/‬حممد عبداملالك‪-‬ت�صوير‪/‬خمتار احلمريي‬

‫جهل و�إهمال‬

‫ولأن الكثري م��ن �أ���س��ب��اب احل���وادث‬ ‫املرورية الواردة على �أل�سنة امل�سئولني‬ ‫يف اجل��ه��ات امل��روري��ة ك��ان��ت تتعلق‬ ‫بالطرق وما ي�صاحبها من �إخالالت فنية‬ ‫لذا حولنا وجهتنا وانتقلنا �إىل بع�ض‬ ‫اجلهات التابعة لوزارة الأ�شغال العامة‬ ‫والطرق‪.‬‬ ‫وق��د بد�أنا بزيارة �صندوق �صيانة‬ ‫الطرق وهنالك كان لنا لقاء مع مدير‬ ‫�إدارة ال�صيانة الروتينية املهند�س‬ ‫عبدالله حممد النعماين والذي قال‪:‬‬ ‫�إذا �أردنا الوقوف �أمام حقيقة �أ�سباب‬ ‫ح��وادث ال�سري فعلينا متابعة الأخبار‬ ‫والتقارير والإح�صائيات التي تن�رش‬ ‫يف ال�صحف الر�سمية وع�بر املوقع‬ ‫الإلكرتوين ملركز الإعالم الأمني التابع‬ ‫لوزارة الداخلية‪ ،‬حيث �سنجد �أن �أكرث‬ ‫�أ�سباب حوادث ال�سري تعود �إىل ال�رسعة‬ ‫الزائدة والإخالالت الفنية يف املركبات‬ ‫وهذه تكون نتيجة جهل بع�ض ال�سائقني‬ ‫و�إهمالهم‪ ،‬ويكون عالجها بن�رش الوعي‬ ‫ب�صفة عامة ورفع م�ستوى وعي ال�سائقني‬ ‫بوجه خا�ص‪� ،‬أما امل�س�ؤولية يف ذلك‬ ‫فهي جماعية وال يخرج منها �أحد‪.‬‬ ‫وما ال�شك فيه �أن هنالك جزء ًا ب�سيط ًا‬ ‫يف حوادث ال�سري الواقعة يعود �سببه �إىل‬ ‫الإخ�لاالت الفنية احلا�صلة يف الطرق‪،‬‬ ‫ولكن يف مثل هذه احلالة يتحمل الن�صيب‬ ‫الأك�بر من امل�س�ؤولية ال�سائق كونه‬ ‫ي�ستطيع جت��اوز خماطر الطريق عن‬ ‫طريق الرتكيز وجتنب ال�رسعة الزائدة‬ ‫والتقيد بال�ضوابط والقواعد والأنظمة‪،‬‬ ‫مثلما �أنه ي�ستطيع جتاوز �أخطاء املركبة‬ ‫عن طريق تفقدها و�صيانتها الدورية‪.‬‬ ‫ونحن يف �صندوق �صيانة الطرق‬ ‫ويف ظل �إمكانياتنا احلالية واملحدودة‬ ‫نعمل ما بو�سعنا يف �سبيل تنفيذ مهامنا‬ ‫املتمثلة يف �صيانة الطرق من الإخالالت‬ ‫امل�ستحدثة وت�أثيثها ودعمها بالإ�شارات‬ ‫وال��ل��وح��ات التحذيرية والإر���ش��ادي��ة‬ ‫والالفتات والدوال املرورية الالزمة‪.‬‬ ‫وم�ؤخر ًا نزلنا يف ظل جلنة م�شرتكة‬ ‫مع الإدارة العامة للمرور �إىل خمتلف‬ ‫الطرق التي تعاين من بع�ض الإخالالت‬ ‫التي حتتوي ما ي�سمى بالنقاط ال�سوداء‬ ‫وقمنا مبعاجلتها من خمتلف اجلوانب‪.‬‬

‫�إبتزاز ونهب‬

‫�أم��ا الطرق التي مل نقم ب�صيانتها‬ ‫منذ فرتة الأح��داث الأخ�يرة فهي قليلة‬ ‫وحم�����ص��ورة يف مناطق حم���ددة �ضمن‬ ‫حمافظتني �أو ث�لاث حمافظات فقط‪،‬‬ ‫وال�سبب يف ذل��ك ي��ع��ود ل��ع��دم ق��درة‬ ‫املقاولني املكلفني من قبلنا بتنفيذ‬

‫‪2-2‬‬

‫عملية ال�صيانة‬ ‫و ال��و���ص��ول‬ ‫ب����آل���ي���ات���ه���م‬ ‫ومعداتهم �إىل‬ ‫ت��ل��ك ال��ط��رق‪،‬‬ ‫وت��ع��ر���ض��ه��م‬ ‫ل���ل���ت���ه���دي���د‬ ‫والإب������ت������زاز‬ ‫وال���ن���ه���ب من‬ ‫ق���ب���ل ب��ع�����ض‬ ‫النعماين‬ ‫ال���ع���ن���ا��ص�ر‬ ‫التخريبية واخلارجة عن القانون‪..‬‬ ‫وبالن�سبة ملا يتعلق بغياب الالفتات‬ ‫وال��ل��وح��ات التحذيرية والإر���ش��ادي��ة‬ ‫وال��دوال املرورية عن بع�ض الطرق‪،‬‬ ‫فهذا الأم���ر لي�س بيدنا كوننا نقوم‬ ‫بتزويد ال��ط��رق بكل م��ا يلزم م��ن من‬ ‫الالفتات واللوحات وال���دوال‪ ،‬لكنها‬ ‫للأ�سف ال�شديد تتعر�ض لل�رسقة من‬ ‫بع�ض �ضعفاء النفو�س الذين يقدمون‬ ‫على اقتالعها وبيعها ب�أثمان زهيدة‬ ‫ال متثل �أية ن�سبة من �أثمانها احلقيقية‬ ‫لتجار اخلردة‪ ،‬وهنا ال ن�ستطيع حتميل‬ ‫امل�س�ؤولية على اجلهات الأمنية كونه‬ ‫م��ن غ�ير املنطقي �أن نطالب بوجود‬ ‫رج��ال الأم���ن على ام��ت��داد ال��ط��رق ويف‬ ‫خمتلف الأوقات‪ ،‬ولكن يبقى اجلميع هنا‬ ‫مطالبني ب�رسعة الإبالغ عن �أية خمالفة‬ ‫من هذا النوع‪..‬‬ ‫�أخ�ي�ر ًا ن��أم��ل �أن ي�ستوعب ك��ل فرد‬ ‫يف املجتمع ال��دور املناط به ويبدي‬ ‫ال��ت��ع��اون امل��ط��ل��وب ح��ت��ى ن�ستطيع‬ ‫الو�صول �إىل طريق �آمن ووطن �آمن يت�سع‬ ‫للجميع‪..‬‬

‫م�شكلة كبرية‬

‫من جهة �أخ��رى قال مدير عام مكتب‬ ‫الأ�شغال العامة والطرق ب�أمانة العا�صمة‬ ‫�صنعاء املهند�س عبدالرقيب عبدالعزيز‬ ‫عطا‪ :‬اجلميع يعلم �أن �أك�ثر ح��وادث‬ ‫ال�سري تقع على اخلطوط الطويلة نتيجة‬ ‫�أ�سباب عديدة �أهمها تهور ال�سائقني من‬ ‫خالل ال�رسعة الزائدة وع��دم االلتزام‬ ‫بالقواعد املرورية‪ ،‬و�أي�ض ًا من خالل‬ ‫�إهمال ال�صيانة الدورية للمركبات‪،‬‬ ‫وهذه الأ�سباب كلها ومعاجلتها من �صميم‬ ‫اخت�صا�ص اجلهات املرورية‪..‬‬ ‫وبالن�سبة لالختناقات امل��روري��ة‬ ‫فهي م�شكلة كبرية وموجودة يف معظم‬ ‫ال��ع��وا���ص��م وامل����دن ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬ويف‬ ‫�أمانة العا�صمة �صنعاء تعد الأ�سواق‬ ‫الع�شوائية وبالذات �أ�سواق القات واحدة‬ ‫من �أه��م �أ�سباب االختناقات املرورية‬ ‫وبالأخ�ص يف وقت الظهرية �أو ما ي�سمى‬ ‫وقت ال��ذروة املرورية‪ ،‬وقيادة �أمانة‬ ‫العا�صمة مع مكتب الأ�شغال وفروعه‬

‫يف املديريات‬ ‫ت���ب���ذل ج��ه��د ًا‬ ‫كبري ًا يف �سبيل‬ ‫�إزال��ة الأ�سواق‬ ‫ال��ع�����ش��وائ��ي��ة‬ ‫ون��ق��ل��ه��ا �إىل‬ ‫�أماكن خم�ص�صة‬ ‫وم��ن��ا���س��ب��ة‪،‬‬ ‫وقد مت م�ؤخر ًا‬ ‫ن����ق����ل �أح������د‬ ‫عطـــــا‬ ‫�أك�بر الأ���س��واق‬ ‫الع�شوائية الذي كان ي�سبب كثري ًا من‬ ‫الزحام والإختناق املروري يف منطقة‬ ‫باب اليمن وذلك �إيل حديقة املحوى‪.‬‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك �أنه متت املوافقة على‬ ‫�إن�شاء �أ�سواق جديدة مطابقة لل�رشوط‬ ‫الفنية املتبعة ل�ل�أ���س��واق يف بع�ض‬ ‫املديريات ومنها مديرية (�شعوب‪ ،‬وبني‬ ‫احلارث‪ ،‬والثورة)‪ ،‬كما �أن هناك توجه‬ ‫كبري وج��اد لت�شجيع القطاع اخلا�ص‬ ‫لال�ستثمار يف جانب الأ�سواق وهذا الأمر‬ ‫�سوف يحل يف امل�ستقبل القريب جزء ًا‬ ‫كبري ًا من م�شكلة االختناقات املرورية‪..‬‬

‫ت�أكيد و�أمل‬

‫وهنا ال نن�سى الت�أكيد على �أن الكثري‬ ‫من االختناقات واحل���وادث املرورية‬ ‫يف �أمانة العا�صمة تعود �أ�سبابها لعدم‬ ‫وجود حمطات وقوف وانتظار با�صات‬ ‫النقل اجل��م��اع��ي‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل وج��ود‬ ‫ع��دد كبري م��ن ���س��ي��ارات الأج���رة التي‬ ‫حتمل لوحات �أو �أرق��ام من حمافظات‬ ‫عديدة‪ ،‬و�أي�ض ًا ب�سبب انت�شار الدراجات‬ ‫النارية‪..‬‬ ‫�أخري ًا كل ما ن�أمله هو �أن ت�ستوعب كل‬ ‫جهة معنية الدور املناط بها وتتحمل‬ ‫كامل م�س�ؤولياتها يف معاجلة الأ�سباب‬ ‫الواقعة يف نطاق �إخت�صا�صها‪ ،‬لنتمكن‬ ‫جميع ًا م��ن مواجهة خم��اط��ر ح��وادث‬ ‫ال�سري واحل��د من �آث��اره��ا وخملفاتها‬ ‫امل�أ�ساوية‪..‬‬

‫عجز وتخاذل‬

‫وبعد �أن �أمتمنا لقاءاتنا مع اجلهات‬ ‫الر�سمية املتمثلة يف الأجهزة املرورية‬ ‫ومكاتب وزارة الأ�شغال العامة والطرق‬ ‫ر�أينا �أن��ه من الواجب علينا‪� -‬أي�ض ًا‪-‬‬ ‫�سماع �أراء بع�ض ال�سائقني من �أجل‬ ‫الو�صول �إىل �صورة �أكرث و�ضوح ًا‪ ،‬وقد‬ ‫كان لنا لقاء يف هذا اجلانب مع خليل‬ ‫�أحمد حممد‪� ,‬سائق وم�رشف مبيعات‬ ‫متنقل بني خمتلف املحافظات‪ ،‬والذي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫تتعدد �أ�سباب حوادث ال�سري �إال �أن �أكرث‬ ‫هذه الأ�سباب ترتكز يف �إهمال ال�سائقني‬ ‫وتهالك املركبات والإخ�ل�االت الفنية‬

‫احلا�صلة يف الطرق �إ�ضافة �إىل الغياب‬ ‫الكبري للدور املفرت�ض لوزارة النقل‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر ف�إن �إهمال ال�سائقني‬ ‫وتهالك املركبات يعود لأ�سباب عديدة‬ ‫�أهمها قلة �أو �أنعدام الوعي املروري‪،‬‬ ‫وعجز الأج��ه��زة امل��روري��ة وافتقارها‬ ‫للمعدات وخمتلف الإمكانيات الالزمة‬ ‫لتغطية ال��ط��رق و�أي�����ض� ًا ت�ساهلها يف‬ ‫منح رخ�ص القيادة ويف التعامل مع‬ ‫املخالفني‪..‬‬ ‫�أم��ا الإخ�ل�االت الفنية احلا�صلة يف‬ ‫ال��ط��رق فتعود ل�سبب �إه��م��ال وزارة‬ ‫الأ�شغال العامة وتخاذلها عن القيام‬ ‫بدورها املفرت�ض واملتمثل يف التخطيط‬ ‫ال�سليم للطرق والإ��شراف على تنفيذها‬ ‫ومتابعة �صيانتها و�ضمان �سالمتها من‬ ‫�أية �إخالالت‪.‬‬ ‫فيما تتحمل وزارة النقل م�س�ؤولية‬ ‫غياب دوره��ا يف جانب تنظيم حركة‬ ‫و�سائل النقل الكبرية و�ضبط احلموالت‬ ‫وكل ما يتعلق بذلك‪..‬‬

‫توجه جاد‬

‫الأ�شغال العامة والطرق والنقل بتحمل‬ ‫م�س�ؤولياتهما الكاملة وت�شديد عملية‬ ‫الرقابة واملتابعة وتطبيق مبد�أ الثواب‬ ‫والعقاب حيال ذلك‪.‬‬ ‫�أخري ًا‪ ..‬كل ما يجب �أن ن�ستوعبه هو‬ ‫�أن م�شوار الألف ميل يبد�أ بخطوة‪ ،‬وكل‬ ‫ما نرجوه من حكومتنا هو �أن ت�ضع �أوىل‬ ‫خطاها على طريق التغيري والت�صحيح‪،‬‬ ‫و�أن تتوجه بجدية �إىل معاجلة امل�شاكل‬ ‫والإخ��ل��االت ويف مقدمتها امل�شاكل‬ ‫والإخالالت املرورية التي تتوقف عليها‬ ‫حياة الكثري من الب�رش‪.‬‬

‫ا�ستهتار و�إهمال‬

‫حممد �سامل العمودي (�سائق �شاحنة)‬ ‫قال‪� :‬أكرث ح��وادث ال�سري الواقعة يقف‬ ‫وراءه��ا �سببان الأول منهما يتمثل يف‬ ‫ا�ستهتار و�إهمال بع�ض ال�سائقني‪ ،‬فيما‬ ‫يتمثل ال�سبب الثاين يف عدم جاهزية‬ ‫ال��ط��رق بال�شكل املنا�سب‪ ،‬و�إه��م��ال‬ ‫و�إ�ستهتار ال�سائقني ي�أتي عن طريق‬ ‫ال�رسعة الزائدة �أو الإن�شغال بالتدخني‬ ‫وتناول القات �أو باحلديث يف التلفون‬ ‫ال�سيار �أثناء القيادة‪� ،‬أو عن طريق‬ ‫�إهمال املركبة وعدم تفقد جاهزيتها قبل‬ ‫الإنتقال من مكان �إىل �آخر‪ ،‬فيما ت�أتي‬ ‫عدم جاهزية الطريق نتيجة ا�ستهتار‬ ‫و�إه��م��ال اجلهات امل�س�ؤولة يف وزارة‬ ‫الأ�شغال العامة والطرق وعدم قيامها‬ ‫بالواجبات املفرو�ضة عليها‪.‬‬ ‫واحل��ق��ي��ق��ة �أن اه��م��ال وا�ستهتار‬ ‫ال�سائقني الناجت عن اهمال وا�ستهتار‬ ‫اجلهات املرورية وكذا �إهمال‪ ,‬وا�ستهتار‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة عن الطرق يف وزارة‬ ‫الأ�شغال قد و�صل �إىل حد �أ�صبح يهدد‬ ‫حياة كل املواطنني باخلطر‪ ،‬ومع هذا‬ ‫ف�إن امل�س�ؤولية الكاملة يف هذا تتحملها‬ ‫الأج��ه��زة امل��روري��ة ووزارة الأ�شغال‬ ‫ال��ع��ام��ة وال��ط��رق وه��ات��ان اجلهتان‬ ‫هما امل�س�ؤولتان عن �إي��ج��اد احللول‬ ‫واملعاجلات الالزمة‪..‬‬

‫وي�ضيف خليل �أح��م��دق��ائ�لاً‪ :‬ومن‬ ‫الطبيعي �أن يكون حل م�شكلة حوادث‬ ‫ال�سري مرتبط ًا مبعاجلة �أ�سبابها‪،‬ومن‬ ‫وجهة نظري �أن معاجلة كل الأ�سباب‬ ‫امل��ذك��ور �سلف ًا تكمن يف ي��د احلكومة‬ ‫وحدها ويف �سبيل ذلك ال نحتاج ل�شيء‬ ‫�سوى التوجه اجلاد‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل امل��ث��ال ف���إن احلكومة‬ ‫ت�ستطيع ن�رش الوعي املروري عن طريق‬ ‫�إلزام خمتلف القطاعات العامة واخلا�صة‬ ‫واملختلطة وامل�ؤ�س�سات الإعالمية‬ ‫والثقافية وال�ترب��وي��ة والتوجيهية‬ ‫وهيئات ومنظمات املجتمع امل��دين‬ ‫بامل�شاركة الدائمة يف عملية التوعية‬ ‫امل���روري���ة‪ ،‬كما ت�ستطيع احلكومة‬ ‫حت�سني عمل الأجهزة املرورية ورفع‬ ‫كفائتها و�إمكانياتها عن طريق ت�سهيل‬ ‫وتو�سيع موارد هذه‬ ‫الأج��ه��زة كتكليفها‬ ‫مثالً‪ -‬بتويل �إجراء‬‫ع��م��ل��ي��ة ال��ف��ح�����ص‬ ‫ال���دوري للمركبات‬ ‫والتي تتم ‪ -‬حالي ًا‪-‬‬ ‫ب�������ص���ورة �شكلية‬ ‫وم��ب��ال��غ باه�ضة‬ ‫ت���ذه���ب ل�����ص��ال��ح‬ ‫القطاع اخلا�ص‪..‬‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك‬ ‫تعلن الإدارة العامة ل�شرطة حرا�سة املن�ش�آت‬ ‫احل��ك��وم��ة ت�ستطيع‬ ‫حل �إ�شكالية الطرق وحماية ال�شخ�صيات عن تغيري ختمها القدمي‬ ‫وال��ن��ق��ل ع��ن طريق باخلتم اجلديد املو�ضح يف ال�شكل اعتبار ًا من‬ ‫�إل��������زام وزارت������ي‬ ‫تاريخ ‪2013/3/16‬م‬


‫الثالثاء ‪ 29‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)919‬‬

‫تتوا�صل الفعاليات التوعوية اخلا�صة‬ ‫باحلملة الأم��ن��ي��ة حت��ت �شعار (�أم��ن��ن��ا‪..‬‬ ‫م�س�ؤوليتنا)‪ ,‬ويف هذا الإطار �أقامت الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه والعالقات العامة العديد‬ ‫من املحا�ضرات التوعوية يف املرافق الأمنية‬ ‫واملدار�س خالل الأ�سبوع املا�ضي‪ ,‬قدم خاللها‬ ‫املحا�ضرون العديد من اجلوانب الإر�شادية‬ ‫للم�ستفيدين من تلك املحا�ضرات يف كيفية‬ ‫الإ�سهام يف توطيد دعائم الأمن واال�ستقرار‬ ‫يف البالد‪ ,‬وحماربة اجلرمية والتعاون مع‬ ‫الأجهزة الأمنية‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل طبع مئات‬ ‫الآالف من املل�صقات الإر�شادية وتوزيعها‬ ‫على املرافق املختلفة يف جميع حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ,‬و�إن��ت��اج فال�شات تلفزيونية‬ ‫وبرامج �إذاع��ي��ة وتقارير يومية عن تلك‬ ‫الإجنازات مت عر�ضها يف العديد من القنوات‬ ‫الف�ضائية‪ .‬ويف هذا امللف �سن�ستعر�ض بع�ض ًا‬ ‫من تلك الأن�شطة‪..‬‬

‫تواصل فعاليات‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫�أحاديث جمعها‪/‬‬ ‫ب�سمة العب�سي‬

‫دد‬

‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪ 29‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tue 12 Mar 2013‬‬

‫مواطنون يف �أحاديثهم لـ (احلار�س) رد ًا على �س�ؤال‪:‬‬

‫كيف نُ�سهم يف حتقيق �شعار احلملة الوطنية للتوعيـــ‬ ‫ان���ط���ل���ق���ت احل����م����ل����ة ال���وط���ن���ي���ة‬ ‫للتوعية الأم��ن��ي��ة حت��ت �شعار "�أمننا‬ ‫‪ ..‬م�س�ؤوليتنا"مطلع ال�شهر اجل��اري‬ ‫بالتعاون وال�شراكة بني الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات العامة‬ ‫بوزارة الداخلية ورجال املال والأعمال‬ ‫وخمتلف امل�ؤ�س�سات الإعالمية‪ ..‬ومما‬ ‫ال �شك فيه �أن خلق �شراكة حقيقية‬ ‫و�إيجاد تعاون وثيق بني �أجهزة ال�شرطة‬ ‫واملجتمع ت�أتي يف مقدمة �أه��داف هذه‬ ‫احلملة‪..‬‬ ‫وقد �أو�ضح العميد الدكتور حممد القاعدي‬ ‫مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫بوزارة الداخلية �أن هذه احلملة ت�أتي ترجمة‬ ‫لتوجهات وطموحات وزارة الداخلية لإيجاد‬ ‫�رشاكة مع القطاع اخلا�ص ومنظمات املجتمع‬ ‫امل��دين يف جم�ال الأم��ن ال��ذي يعد الركيزة‬ ‫الأ�سا�سية للتنمية يف جميع املجاالت‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن احلملة الوطنية للتوعية الأمنية‬ ‫حتتوي على م�ضامني و�أن�شطة م�سموعة ومرئية‬ ‫وم��ق��روءة �سيتم بثها يف جميع حمافظات‬ ‫اجلمهورية عرب و�سائل الإع�لام املختلفة‪,‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إل��ق��اء حم��ا��ضرات توعوية‬ ‫‪ ،‬ون���دوات تلفزيونية و�إذاع��ي��ة‪ ,‬وتوزيع‬ ‫بر�شورات وموا�ضيع �صحفية ولوحات �إعالنية‬ ‫يف ال�شوارع‪ ,‬ور�سائل ق�صرية عرب �رشكات‬ ‫االت�صاالت‪.‬‬ ‫ويف ختام حديثه توجه مدير عام التوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة بال�شكر والعرفان‬ ‫لكل من �ساهم يف الإع��داد والتمويل لإجناح‬ ‫فعالية احلملة الوطنية للتوعية الأمنية‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتهم �رشكة تليمن‪ ,‬وجمموعة هائل �سعيد‬ ‫�أن��ع��م‪ ,‬و�رشكة الكرميي‪ ,‬ومي��ن موبايل‪,‬‬ ‫واملركز الفني لفح�ص ال�سيارات وغريها‬ ‫من ال�رشكات وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬متمني ًا �أن ت�صل‬ ‫الر�سالة الإعالمية وحتقق �أهدافها مب�شاركة‬ ‫اجلميع باعتبار الأمن م�سئولية جماعية‪.‬‬ ‫و�إذا كانت احلملة تهدف �إىل خلق �رشاكة‬ ‫جمتمعية حقيقية ف�إن ال�س�ؤال الذي يطرح‬ ‫نف�سه هنا ‪ :‬تُ ��رى كيف �سن�سهم جميع ًا يف‬

‫حتقيق �شعار احلملة “�أمننا ‪ ..‬م�س�ؤوليتنا"‬ ‫على �أر�ض الواقع؟!‪.‬‬ ‫ الأ�ستاذ علي ال��ورايف ‪ -‬وكيل مدار�س‬‫اليمن احلديثة النموذجية ‪ -‬حتدث بالقول‪:‬‬ ‫جند �شعار احلملة الوطنية للتوعية الأمنية‬ ‫“ �أمننا ‪ ..‬م�س�ؤوليتنا “ حت��دث با�سمنا‬ ‫لنكون نحن املعنيني به وامل�سئولني عنه‪،‬‬ ‫وجاء مبثابة دعوة �رصيحة ووا�ضحة لنكون‬ ‫عون ًا لرجال ال�رشطة من خ�لال تعاوننا‬ ‫معهم وتقدمي املعلومات والتقيد بالأنظمة‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫ كذلك الأ�ستاذ �إبراهيم دخان قال‪" :‬رجل‬‫الأمن ما وجد يف الأ�صل �إال من �أجلنا فلنكن‬ ‫عنون ًا له ملا فيه �أمننا وراحتنا واحلفاظ على‬ ‫�أرواحنا وممتلكاتنا‪ ،‬و�إذا ا�ست�شعر املواطن‬

‫هذه امل�س�ؤولية ف�ستكون املهمة �أ�سهل على‬ ‫رج��ل ال����شرط��ة‪ ..‬و�أج��ده��ا فر�صة لدعوة‬ ‫املواطنني جميع ًا لتحقيق �شعار احلملة‬ ‫الوطنية للتوعية الأمنية من خالل تعاون‬ ‫اجلميع مع �أجهزة ال�رشطة ملا فيه �أمننا‪..‬‬ ‫وا�ستقرارنا”‪.‬‬ ‫ « �أعتقد �أن تعاوننا جميع ًا مع رجال‬‫ال�رشطة ي�أتي يف مقدمة واجباتنا جتاه �أمن‬ ‫املجتمع وا�ستقراره‪ ،‬فكم هي الت�ضحيات التي‬ ‫يقدمونها من �أجلنا»‪ ..‬هكذا جاءت كلمات‬ ‫الدكتور �أنور املغل�س ‪ -‬نائب مدير عام هيئة‬ ‫م�ست�شفى الثورة ب�صنعاء‪..‬‬ ‫واختتم حديثه بدعوة اجلميع �إىل حتقيق‬ ‫�شعار احلملة “ �أمننا‪ ..‬م�س�ؤوليتنا” على‬

‫الواقع من خالل التعاون مع رجال ال�رشطة‪..‬‬ ‫متمني ًا للوطن الأمن والأمان ولرجال ال�رشطة‬ ‫العون وال�سداد‪.‬‬ ‫ « �أُكن لرجل الأمن كل احرتام وتقدير‪،‬‬‫و�أثمن جهوده اجلبارة من �أجلنا حتى نعي�ش‬ ‫يف �أم���ان و�سالم"‪ ..‬بهذه الكلمات عربت‬ ‫الدكتورة يا�سمني ال�رشجبي عن م�شاعرها‬ ‫الطيبة جتاه رجال ال�رشطة‪..‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها �ست�سهم يف حتقيق �شعار احلملة‬ ‫الأمنية يف مكان عملنا ب�إي�صال ر�سالة احرتام‬ ‫رج��ل ال�رشطة والتذكري بواجب التعاون‬ ‫معه‪ ،‬ويف البيت بالتقيد ب�أ�ساليب وو�سائل‬ ‫ال�سالمة‪..‬‬ ‫متمنية للحملة والقائمني عليها النجاح يف‬ ‫بلوغ الأهداف التي انطلقت من �أجلها‪.‬‬

‫ �أما عادل الكبودي ‪ -‬ريا�ضي ‪ -‬فتحدث‬‫قائالً‪�" :‬إذا كان الأم��ن يل ولك ولكل النا�س‬ ‫فعلينا جميع ًا تقع م�س�ؤولية حتقيقه‪ ،‬وهذه‬ ‫حقيقة علينا جميع ًا الوقوف �أمامها واالنطالق‬ ‫نحو تنفيذها على الواقع"‪.‬‬ ‫ روان حجاجي ‪ -‬طالبة ‪ -‬اخت�رصت‬‫حديثها بهذه العبارة‪� " :‬أنا وزميالتي ن�شعر‬ ‫دائم ًا �أن رجل ال�رشطة قريب منا ونحتاجه يف‬ ‫�أي حلظة‪ ،‬لذا نحن نقدره ونتعاون معه"‪.‬‬ ‫ ومثلها �أنهار ال�سنيدار ‪ -‬طالبة ‪ -‬حتدثت‬‫عن �إ�سهامها يف حتقيق �شعار احلملة على‬ ‫الواقع بالإبالغ عن �أي �أمر مريب لل�رشطة‬ ‫والتقيد ب ��آداب ال�سري حني ذهابها و�إيابها‬ ‫�إىل املدر�سة‪ ..‬وقبل هذا وذاك احرتام رجل‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫ــــة الأمنية "�أمننا‪ ..‬م�س�ؤوليتنا" على �أر�ض الواقع؟‬ ‫ال�رشطة لأنه ما وجد �إال من �أجلنا‪.‬‬ ‫ الأخ‪ /‬خالد ح�سني ح�سني‪ -‬رئي�س ق�سم‬‫الإح�صاء مب�ست�شفى الكويت‪ -‬توجهت �إليه‬ ‫احلار�س بال�س�ؤال‪ :‬كيف نحقق �شعار احلملة‬ ‫على �أر�ض الواقع؟ فجاءت �إجابته بالقول‪" :‬‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أكون يف بيتي وبني �أوالدي خري‬ ‫عون لرجل ال�رشطة من خالل غر�س املفاهيم‬ ‫الأمنية يف القلوب وطلب تقدمي العون لرجل‬ ‫ال�رشطة‪ ،‬و�أعلمهم جوهر �شعار احلملة “�أمننا‬ ‫‪ ..‬م�س�ؤوليتنا»‪ ،‬و�أطبق ذلك من خالل جتنيب‬ ‫الأوالد م�صادر الأخطار‪ ،‬فالوقاية خري من‬ ‫العالج"‪.‬‬ ‫ كذلك ال�شيخ عبدالله ال�ضيعة ‪ -‬عامل دين‪-‬‬‫جاءت كلماته م�ؤكدة على �رضورة التعاون مع‬ ‫ال�رشطة ك�إ�سهام قوي وفعال يف حتقيق �شعار‬

‫احلملة على �أر���ض الواقع‪ ،‬و�أ�ضاف قائالً‪:‬‬ ‫"يخطئ من يقول �أن رجل الأمن ي�ستطيع �أن‬ ‫ي�ؤدي واجبه من دون تعاون املواطنني‪"..‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن التعاون مع الأجهزة الأمنية واجب‬ ‫ديني ووطني‪ ،‬موجه ًا الدعوة لكل املواطنني‬ ‫ليكونوا عون ًا لرجال ال�رشطة يف الإبالغ عن‬ ‫اجلرمية واملجرمني وحتمل م�س�ؤولية �أمن‬ ‫املجتمع وا�ستقراره‪ ،‬كل يف بيته وحارته‬ ‫وحيثما كان‪.‬‬ ‫ املواطن الذفيف ‪-‬م��زارع‪ -‬التقيناه يف‬‫�إحدى امل��زارع القريبة من الأمانة وطرحنا‬ ‫عليه �شعار احلملة و�س�ألناه عن �إ�سهامه‬ ‫يف حتقيقه على �أر�ض الواقع فقال‪� " :‬شعار‬ ‫احلملة وا�ضح‪ ،‬ومن خالله �أجد نف�سي ملزم ًا‬ ‫بالإبالغ عن �أي جرمية �أو �أمر فيه الإ�رضار‬

‫بالوطن وذلك عرب الرقم املجاين ‪.."199‬‬ ‫ويف ختام كلماته رفع يديه �إىل ال�سماء �سائ ً‬ ‫ال‬ ‫العلي القدير �أن يحفظ اليمن من كل كيد ومكر‬ ‫و�أن يكون عون ًا لرجال ال�رشطة يف كل مكان‪.‬‬

‫فهو يحافظ على �سالمة الفرد واملجتمع من‬ ‫ناحية اال�ستقرار وال�سكينة والطم�أنينة‪،‬‬ ‫ويجب علينا م�ساندة رجل الأمن يف ذلك حتى‬ ‫يتحقق لنا الأمن ف�أمننا م�س�ؤوليتنا)‪.‬‬

‫ املالزم �أول‪ /‬توفيق القد�سي ‪ -‬نائب مدير‬‫�إدارة ال�سيطرة بالتوجيه املعنوي ‪ -‬طرح‬ ‫وجهة نظر مغايرة ملن �سبقه‪ ,‬ففي الوقت‬ ‫ال��ذي �أك��د على ��ضرورة التعاون مع رجال‬ ‫ال�رشطة‪ ،‬طرح بع�ض املالحظات وخل�صها‬ ‫بقوله‪� " :‬أق��ول لك ب�رصاحة �أحيان ًا ال جتد‬ ‫تعاون ًا حني تت�صل على ‪،199‬كما �أن البع�ض‬ ‫يخاف من الإبالغ عن �أي جرمية �أو ما �شابه‬ ‫ذلك لأنه �سيواجه العراقيل وامل�شاكل من قبل‬ ‫ال�رشطة‪".‬‬ ‫ويف ختام حديثه قال‪� " :‬أمتنى من �أجهزة‬ ‫الأمن ت�سهيل الأمر على مقدم البالغ والبعد‬

‫ « الأمن هو احلياة الكرمية التي نعي�شها‬‫ونحيا بها يف هدوء وا�ستقرار‪ ،‬ويجب علينا �أن‬ ‫نوفر الأمن يف بيوتنا ثم يف املجتمع املحيط‬ ‫بنا ثم بلدنا‪ ،‬والأمن لي�س م�س�ؤولية فرد واحد‬ ‫�أو رجل الأمن �إمنا م�س�ؤولية اجلميع‪ ،‬فبالأمن‬ ‫ي�سود اال�ستقرار ويعم اخل�ير يف البالد‪،‬‬ ‫فالأمن م�س�ؤوليتنا جميع ًا "‪ ..‬بهذه العبارات‬ ‫جاءت �إجابة الأخ �إبراهيم حوي�س عن �س�ؤال‪:‬‬ ‫كيف ت�سهم يف حتقيق �شعار احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية على �أر�ض الواقع‪..‬‬

‫عن الروتني الذي ب�سببه يف�ضل البع�ض عدم‬ ‫الإبالغ‪.‬‬ ‫ الدكتورة‪ /‬نبيلة جعفر املقطري جاءت‬‫كلماتها عن احلملة الوطنية للتوعية الأمنية‬ ‫“ �أمننا ‪ ..‬م�س�ؤوليتنا “ �صادقة معربة عن‬ ‫��ضرورة تعاونها واملواطنني وم�ساندتهم‬ ‫لإخوانهم رجال الأمن خدمة ال�ستقرار الوطن‬ ‫و�أم���ن املواطنني واحل��ف��اظ على �أرواح��ه��م‬ ‫وممتلكاتهم‪ ،‬وذل��ك من خالل توا�صلهم مع‬ ‫�أجهزة ال�رشطة عرب الرقم املجاين (‪.)199‬‬ ‫عب عن �إ�سهامه يف‬ ‫ الأخ‪ /‬رمزي من�صور رَّ‬‫�إجناح حملة �أمننا م�س�ؤوليتنا قائالً‪( :‬الأمن‬ ‫م�س�ؤولية اجلميع ولي�س م�س�ؤولية رجل الأمن‬ ‫فقط‪ ،‬فالأمن يوفر لنا اال�ستقرار يف احلياة‪،‬‬

‫ الأخ‪ /‬علي �سعد ال�سياغي حتدث بدوره‬‫عن �إ�سهامه يف احلملة بالقول‪ " :‬لوال الأمن‬ ‫لن يعم اال�ستقرار والطم�أنينة يف احلياة‪،‬‬ ‫فيجب �أن يكون الأمن موجود يف كل مكان‪ ،‬يف‬ ‫البيت‪ ،‬يف العمل‪ ،‬يف ال�شارع‪ ,‬يف املجتمع‪،‬‬ ‫يف الوطن‪ ..‬ويجب علينا �أن نكون يد ًا واحدة‬ ‫من �أجل �أن ي�سود الأمن واال�ستقرار يف احلياة‪،‬‬ ‫فالأمن هو م�س�ؤوليتنا"‪..‬‬ ‫ كما حت��دث الأخ‪� /‬إبراهيم بركات عن‬‫تفاعله مع احلملة و�إ�سهامه يف حتقيق �شعارها‬ ‫بهذه الكلمات‪" :‬الأمن م�س�ؤولية كبرية يجب‬ ‫�أن يتحملها اجلميع حتى نرقى بني الدول‬ ‫ونعي�ش يف �أم��ان و�سالم ومن رد اجلميل �أن‬ ‫نتعاون مع رجل الأمن ون�شكره ل�سهره على‬ ‫راحتنا وتوفري الأمن وال�سكينة لنا فهو لي�س‬ ‫الوحيد امل�س�ؤول بل نحن جميع ًا م�سئولون‬ ‫عن �أمننا"‪.‬‬ ‫ املهند�س‪ /‬عبدالله مفلح جاءت م�شاركته‬‫بالقول‪ " :‬الأمن هو ذلك ال�شعور والإح�سا�س‬ ‫الذي يجب �أن يتمتع به كل فرد يف املجتمع‬ ‫لي�ستطيع �أن يعي�ش با�ستقرار هو وغريه‪،‬‬ ‫فيتوجب على كل فرد ليحقق الأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة يف ه��ذا البلد احلبيب م�شاركة‬ ‫ال�رشطة واجلهات الأمنية وم�ساندتهم يف‬ ‫حتقيق ه��ذا الأم���ن لينعم اجلميع باخلري‬ ‫والطم�أنينة"‪.‬‬

‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 29‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tue 12 Mar 2013‬‬

‫ت�صوير‪/‬‬ ‫ف�ؤاد العودي ‪ -‬حممد حوي�س‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 29‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tue 12 Mar 2013‬‬

‫توا�ص ًال لفعاليات احلملة الوطنية "�أمننا‪ ..‬م�س�ؤوليتنا"‬

‫هــذا ما نــريــده مــن‬ ‫حملة التوعية الأمنية‬ ‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫احلملة الوطنية للتوعية الأمنية التي‬ ‫د�شنتها وزارة الداخلية مطلع ال�شهر اجلاري‬ ‫ت�أتي امتداد ًا للنجاحات التي حققتها الأجهزة‬ ‫الأمنية يف جم��ال مكافحة الإره���اب وجرائم‬ ‫تهريب ال�سالح واملخدرات وال�سموم واملبيدات‬ ‫خالل العام املا�ضي ‪2012‬م‪.‬‬ ‫فاحلملة هي ا�ستمرار لتلك اجلهود والنجاحات‬ ‫املحققة ي�ضاف �إليها الطموح بالدفع باملواطن‬ ‫للعب دور رجل ال�رشطة الأول خللق عنا�رص قوة‬ ‫جديدة �إىل العملية الأمنية اجلارية يف املجتمع‪.‬‬ ‫�إن وزارة الداخلية تدرك ب�أن الأجهزة الأمنية‬ ‫مهما �أوتيت من القوة والإمكانات‪ ،‬ف�إنها ال‬ ‫ت�ستطيع اال�ستغناء عن امل��واط��ن ودوره يف‬ ‫احلفاظ على الأمن واال�ستقرار‪ ،‬فغياب املواطن‬ ‫عن العملية الأمنية يجعلها ناق�صة وغري ذي‬ ‫جدوى‪ .‬ف�أمن املجتمع ال يكتمل �أو يحقق �أهدافه‬ ‫�إال باملواطن‪ ,‬وم��ن �أج��ل ذل��ك �أطلقت وزارة‬ ‫الداخلية حملتها الوطنية للتوعية الأمنية حتت‬ ‫�شعار “ �أمننا ‪ ..‬م�س�ؤوليتنا “على �أمل ترميم‬ ‫ج�سور الثقة بني الأجهزة الأمنية واملواطن‬ ‫والت�أ�سي�س لعالقة جديدة بينهما قائمة على‬ ‫الثقة وال��ت��ع��اون وال��ق��ان��ون وروح الواجب‬ ‫باعتبارهما �أهم �أطراف املعادلة الأمنية‪.‬‬ ‫احلملة الوطنية للتوعية الأمنية نريد لها �أن‬ ‫تعتمد على فكرة التغيري يف م�ضمونها و�أهدافها‪،‬‬ ‫فعملية التغيري التي �أطاحت بالنظام القدمي‬ ‫ودفعت بالبالد وال�شعب باجتاه الدولة املدنية‬ ‫احلديثة والدميقراطية واملواطنة املت�ساوية‬ ‫مبا يف ذلك �إعادة هيكلة وزارة الداخلية‪ ..‬هذا‬ ‫التغيري الذي �أ�صبح �أمر ًا واقع ًا ال رجعة عنه‬ ‫يجب �أن يكون القاطرة التي تقود حملة التوعية‬ ‫الوطنية‪ ،‬ونحن نريد لهذا التغيري �أن ميتد‬ ‫�إىل عمل الأجهزة الأمنية ويقنعه على التعاون‬ ‫معها‪.‬‬ ‫يجب على احلملة الوطنية للتوعية الأمنية‬ ‫�أن تظهر املتغريات يف �أداء وزارة الداخلية‬ ‫والأج��ه��زة الأمنية التابعة لها‪ ،‬و�أن تظهر‬ ‫ب��ط��والت رج��ال الأم���ن وت�ضحياتهم وق�ص�ص‬ ‫ا�ست�شهادهم وجراحاتهم‪ ،‬و�إذا ما متكنت احلملة‬ ‫من �إجن��از ذلك ف�إنها �ست�سهم ودون �أدن��ى �شك‬ ‫بتقدمي رجل الأمن يف �صورة جديدة تبدد من ذهن‬ ‫املواطن تلك ال�صورة القدمية امل�شوهة عن رجل‬ ‫الأمن التي تر�سخت يف خميلته على مدى �سنوات‬ ‫طويلة‬ ‫و�أخ�ي�ر ًا ف�إننا ن�أمل من وزارة الداخلية‬ ‫ب���أن تدفع بحملتها الوطنية �إىل �أبعد مدى‬ ‫لها بحيث تت�سع لت�أخذ �شكل الوطن وحجمه‬ ‫وهمومه الأمنية‪ ،‬فنحن نريد لهذه احلملة �أن‬ ‫تكون جزء ًا من تهيئة املناخات الأمنية لإجناح‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني الذي تف�صلنا عنه م�سافة‬ ‫�أيام قليلة‪ ،‬نريد لها �أن تخلق لدى املواطنني‬ ‫واملجتمع موقف ًا تفاعلي ًا و�إيجابي ًا من ق�ضايا‬ ‫الأمن بحيث ي�سهم الفرد واملجتمع وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية وغري احلكومية ومنظمات املجتمع‬ ‫امل��دين يف �إيجاد احللول ملظاهر الإخ�لاالت‬ ‫الأمنية التي تهدد �أمن املجتمع وا�ستقراره‪،‬‬ ‫مثل جرائم قطع الطريق والتقطع‪ ،‬واالعتداءات‬ ‫املتكررة على �أنابيب النفط والغاز وحمطات‬ ‫الكهرباء‪ ،‬واختطاف الأج��ان��ب وغريها من‬ ‫اجلرائم التي ت�شكل تهديد ًا حقيقي ًا لأمن املجتمع‬ ‫وم�ستقبل التنمية يف البالد‪..‬‬ ‫هذا ما نريده من احلملة الوطنية للتوعية‬ ‫الأمنية التي تتوا�صل فعاليتها حتت �شعار‬ ‫“ �أمنننا‪ ..‬م�س�ؤوليتنا “ وكلنا �أم��ل يف �أن‬ ‫احلملة �ستعطي الق�ضايا �آنفة الذكر حقها من‬ ‫االهتمام كونها ذات �صلة مبا�رشة ب�أهداف الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬

‫الراعي‬ ‫الماسي‬

‫حما�ضرات توعوية و�إر�شادية يف املرافق الأمنية واملدار�س ب�أمانة العا�صمة‬ ‫توا�صلت فعاليات احلملة‬ ‫الوطنية للتوعية الأمنية‬ ‫التي تنفذها الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫ال��ع��ام��ة ب����وزارة الداخلية‬ ‫بالتعاون مع رج��ال املال‬ ‫والأع��م��ال حتت‬ ‫���ش��ع��ار "‬ ‫�أمننا‪..‬‬

‫م�س�ؤوليتنا"‬ ‫وذلك ب�إلقاء‬ ‫حم���ا��ض�رات‬ ‫ت����وع����وي����ة‬ ‫و�إر���ش��ادي��ة يف‬ ‫املرافق الأمنية‬ ‫واملدار�س‪.‬‬ ‫ف��ف��ي الإدارة‬ ‫العامة ل�ل�إم��داد‬ ‫وال��ت��م��وي��ن �أك��د‬ ‫وك���ي���ل امل�����وارد‬ ‫الب�رشية واملالية ب��وزارة‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور حممد‬ ‫ال�رشيف �أهمية ال��دور الذي‬ ‫ي�ضطلع به منت�سبو الأجهزة‬ ‫الأمنية يف عملية ن�رش الوعي‬ ‫الأمني لدى �أو�ساط املجتمع‪،‬‬ ‫كون ذلك م�سئولية رجل الأمن‬ ‫لأنه رجل �رشطة يجب �أن يوفر‬ ‫الأمن‪ ،‬وكذا يعد مواطن ًا ين�شد‬ ‫الأمن واال�ستقرار ‪.‬‬ ‫وح����ث ال���ل���واء ال����شريف‬ ‫منت�سبي الإدارة العامة للإمداد‬ ‫والتموين على �أداء الواجبات‬ ‫املناطة بهم على �أكمل وجه‪،‬‬ ‫وبناء عالقات قوية بينهم‬ ‫وبني املواطنني ملا فيه‬ ‫خدمة الأم��ن‬

‫واال�ستقرار وتعاون املواطن‬ ‫مع جهاز ال�رشطة‪ ..‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أهمية �أن يعمل اجلميع‬ ‫بروح الفريق الواحد لإر�ساء‬ ‫ثقافة �أمنية قوية تبد�أ من‬ ‫تغيري النف�س والإخال�ص يف‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أل��ق��ى وك��ي��ل وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ل�����ش��ئ��ون الأم���ن‬ ‫وال�رشطة اللواء عبدالرحمن‬ ‫حن�ش حما�رضة توعوية �أمام‬

‫ط�لاب ال��درا���س��ات العليا يف‬ ‫�أكادميية ال�رشطة يف �إط��ار‬ ‫احلملة الوطنية للتوعية‬ ‫الأم��ن��ي��ة بعنوان‬

‫ال���ت���ح���دي���ات‬ ‫الأم������ن������ي������ة‬ ‫وامل�����س ��ؤول��ي��ة‬ ‫ال���وظ���ي���ف���ي���ة‬ ‫الأمنية لرجال‬ ‫ال�رشطة‪.‬‬ ‫و�أك��د اللواء حن�ش خالل‬ ‫املحا�رضة �أهمية م�شاركة‬ ‫�أك��ادمي��ي��ة ال����شرط��ة وهيئة‬ ‫تدري�سها مبختلف كلياتها‬ ‫يف �إجن���اح احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأم��ن��ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫منت�سبيها‪ ..‬م�����ش�ير ًا �إىل‬ ‫�رضورة ا�ضطالع رجال‬ ‫الأم�����������ن‬

‫و ا ل�رش طة‬ ‫مب�س�ؤوليتهم الوطنية‬ ‫والوظيفية يف تعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار ومواجهة اجلرمية‬ ‫والوقاية منها بروح الفريق‬ ‫ال���واح���د وال��ت��ج��رد م��ن �أي‬ ‫انتماءات حزبية �أو قبلية ‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �أ�شار‬

‫الأخ عبداحلافظ م��ار���ش يف‬ ‫املحا�رضة التوعوية �أم��ام‬ ‫م��ن��ت�����س��ب��ات‬ ‫مدر�سة �أروى‬ ‫للبنات ب�أمانة‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫�إىل �أن الأمن‬ ‫ه��و �أ���س��ا���س‬ ‫ال��ت��ن��م��ي��ة‬ ‫ك����ل‬ ‫يف‬ ‫امل��ج��االت‬ ‫ا ل�سيا �سية‬

‫واالقت�صادية والتعليمية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة‪ ..‬الف��ت � ًا �إىل‬ ‫�أهمية الأمن يف �إر�ساء الدولة‬ ‫املدنية احلديثة التي يحكمها‬ ‫النظام والقانون وت�صان فيها‬ ‫احلقوق واحلريات‪.‬‬ ‫داعي ًا الطالبات �إىل ن�رش‬ ‫ال��وع��ي الأم��ن��ي يف �أو���س��اط‬ ‫�أ��سره��ن مل��ا ف��ي��ه حتقيق‬ ‫مين �آم��ن ومتطور ي�شارك‬ ‫ف��ي��ه اجل��م��ي��ع يف �صنع‬ ‫م�ستقبلهم‪.‬‬ ‫من جانبه �ألقى مدير‬ ‫ع��ام الإط��ف��اء وال�سالمة‬ ‫العامة مب�صلحة الدفاع‬ ‫امل��دين العقيد ناجي‬ ‫ال�سعيدي حما�رضة‬ ‫ت�����وع�����وي�����ة‬

‫لطالبات مدر�سة‬ ‫�أروى للبنات حول �إجراءات‬ ‫ال�سالمة املطلوب اتخاذها‬ ‫يف حالة ت�رسب م��ادة الغاز‬ ‫املنزيل‪ ,‬وكيفية التعامل مع‬

‫الحملة الوطنية للتوعية األمنية‬

‫احلرائق والكهرباء‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ع��ر���ض ج��م��ل��ة من‬ ‫الإر�شادات والن�صائح الواجب‬ ‫ات��ب��اع��ه��ا يف ه���ذا اجل��ان��ب‬ ‫والإج��������راءات ال��ت��ي يجب‬ ‫اتباعها يف ح��االت احلريق‬ ‫وااللتما�سات الكهربائية‪.‬‬ ‫ه��ذا و�أل��ق��ي��ت العديد من‬ ‫امل��ح��ا��ضرات التوعوية يف‬ ‫بع�ض مدار�س ومعاهد �أمانة‬ ‫العا�صمة ت��ن��اول��ت �أهمية‬ ‫قيام طلبة ومعلمي املدار�س‬ ‫الثانوية بن�رش الوعي الأمني‬ ‫بني �أو���س��اط �أ��سره��م و�أبناء‬ ‫املجتمع ‪ ،‬وم�ساندة جهود‬ ‫الأجهزة الأمنية‬

‫يف ت���ر����س���ي���خ الأم���ن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة‬ ‫‪ ،‬وتو�ضيح املخاطر الكبرية‬ ‫لبع�ض املظاهر وال��ع��ادات‬ ‫ال�سلبية ‪ ،‬ويف مقدمتها حمل‬ ‫ال�����س�لاح ‪ ،‬و���ض�رورة �إب�لاغ‬ ‫اجلهات الأمنية عن اجلرمية‬ ‫�أو �أي اختالالت �أمنية ‪.‬‬ ‫كما ا�ستعر�ضت الدور الهام‬ ‫ال��ذي ت�ضطلع به امل���ر�أة يف‬ ‫ن�رش الوعي الأمني ‪ ،‬وتن�شئة‬ ‫الأجيال التن�شئة ال�صحيحة‬ ‫القائمة على �أ�س�س الدين‬ ‫الإ���س�لام��ي وال��ق��ي��م النبيلة‬ ‫ونبذ العنف واحرتام الأنظمة‬ ‫وال��ق��وان�ين ‪ ،‬والعمل على‬ ‫ا�ستتباب ال�سكينة العامة‬ ‫داخ�����ل امل��ج��ت��م��ع ‪،‬‬ ‫و����ص���و ً‬ ‫ال �إىل‬ ‫وط�����ن �آم����ن‬ ‫وم������زده������ر‬ ‫ينعم بالأمن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار‬ ‫وال�����������س��ل��ام‬ ‫االجتماعي ‪.‬‬ ‫وت���ط���رق���ت‬ ‫امل���ح���ا��ض�رات‬ ‫�إىل ال��ت��وع��ي��ة‬ ‫ع�������ن الأم���������ن‬ ‫وال�������س�ل�ام���ة يف‬ ‫امل��ن��ازل من قبل‬ ‫ال��دف��اع امل��دين‪،‬‬ ‫والإج�������������راءات‬ ‫املطلوب اتخاذها‬ ‫يف ح��ال��ة ت�رسب‬ ‫مادة الغاز املنزيل‪,‬‬ ‫وك��ي��ف��ي��ة ال��ت��ع��ام��ل‬ ‫م��ع احل��رائ��ق وال��ك��ه��رب��اء‪،‬‬ ‫والو�سائل و�إجراءات ال�سالمة‬ ‫والوقاية منها‪.‬‬


‫الثالثاء‪ 30‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tus 12/Mars 2013‬‬

‫�إدارة التقاعد وال�ضمان االجتماعي فرع عدن‬

‫جهود طيبة‪ ..‬وخدمات ملمو�سة‬

‫‪11‬‬ ‫م�شروع ثقافة‬

‫حممد ربيع ال�شريف‬ ‫‪yemend@yahoo.com‬‏‬

‫�إدارة التقاعد وال�ضمان االجتماعي فرع حمافظة‬ ‫عدن‪� ,‬إدارة هامة وحيوية‪ ,‬تبذل جهود ًا طيبة ت�شكر‬ ‫عليها‪ٌ ,‬‬ ‫وتعنى ب�أحوال و�أو�ضاع منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫املحالني �إىل التقاعد بعد �أن �أم�ضوا �سنوات حافلة من‬ ‫العطاء واجلهود املتوا�صلة و�أفنوا زهرة �شبابهم وحياتهم‬ ‫فداء لهذا الوطن الغايل وخدمة املواطنني بكل تفان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و�إخال�ص وبعد �أن وا�صلوا الليل بالنهار �سهرا يف �سبيل‬ ‫راحة املواطنني واحلفاظ على �أمنهم وا�ستقرارهم‬ ‫وحماية �أرواحهم وممتلكاتهم و�صيانة املمتلكات العامة‬ ‫واخلا�صة وحماية املكت�سبات الوطنية والثورية والذود‬ ‫لقاء‪ /‬حممد قائد علي‬

‫الأن�شطة واجلهود‬

‫يف البدء ن�شكر ح�ضوركم الينا لتلم�س‬ ‫�أو���ض��اع ه��ذه الإدارة ومعرفة ن�شاطها‬ ‫وبالن�سبة لطبيعة عملنا فهو يتمثل يف‬ ‫تقدمي اخل��دم��ات اخلا�صة باملتقاعدين‬ ‫بدرجة �أ�سا�سية وتتمثل هذه اخلدمات يف‬ ‫�رصف البطائق «الدفاتر» اخلا�صة مبعا�ش‬ ‫املتقاعدين وكذا تقدمي القرو�ض ال�سنوية‬ ‫عرب الإدارة العامة للتقاعد وال�ضمان‬ ‫االجتماعي بوزارة الداخلية ب�صنعاء‪ ،‬واي‬ ‫�أم��ور تتعلق باملتقاعدين وم�ستحقاتهم‬ ‫وتظلماتهم حيث نقوم برفعها �إىل الإدارة‬ ‫العامة حللها وو�ضع املعاجلات الالزمة‬ ‫لها‪ ،‬وه��ن��اك مهام نقوم بها بالن�سبة‬ ‫ملنت�سبي وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وب��ال��ذات‬ ‫مبحافظة عدن وحلج و�أبني وال�ضالع وكذا‬ ‫املحافظات الأخرى ح�سب املتطلبات حيث‬ ‫نقدم لهم قرو�ض ًا مي�رسة تتمثل ب�رصف‬ ‫الأ�سمنت‪ ،‬ه��ذا ب�شكل ع��ام ح��ول طبيعة‬ ‫الن�شاط‪.‬‬

‫الإجراءات للمتقاعدين‬

‫و�أ�ضاف يقول‪ :‬وفيما يخ�ص الإجراءات‬ ‫التي نقوم بها عند �إحالة ال�ضباط والأفراد‬ ‫�إىل التقاعد او ًال‪� :‬أمر الإحالة للتقاعد ي�أتي‬ ‫الينا مركزي ًا من الإدارة العامة للتقاعد‬ ‫وال�ضمان االجتماعي ب��وزارة الداخلية‬ ‫وعلى �ضوء هذا الأمر نطلب من املتقاعد‬ ‫�إح�ضار البطاقة الع�سكرية‪ ،‬وعدد‪� 4‬صور‬ ‫�شم�سية‪ ،‬وتعطى للمتقاعد ا�ستمارة بحث‬ ‫اجتماعي لغر�ض تدوين البيانات فيها‬ ‫وحتديد امل�ستفيدين للمعا�ش من بعده‪،‬‬ ‫هذا بالن�سبة للمتقاعد الذي هو على قيد‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫�أما �إذا كان املتقاعد متوفي ًا فيطلب من‬ ‫�أهله البيانات التالية‪ :‬حكم ح�رص وراثة‪،‬‬ ‫و�شهادة الوفاة‪ ،‬وحكم و�صاية �إذا كان‬ ‫هناك �أوالد ق�رص يف ال�سن‪.‬‬ ‫�إم��ا �إذا ك��ان امل�ستفيدون من معا�ش‬ ‫املتقاعد م��ن ال��ذك��ور ف����إن القانون‬ ‫ين�ص«�إذا بلغ ال�سن‪� 16‬سنة فال يجوز‬ ‫له الإ�ستفادة من معا�ش وال��ده �إال �إذا‬ ‫�أكمل درا�سته اجلامعية وحمددة ب�سن ‪24‬‬ ‫عاماً‪� ..‬أما الإناث �إذا كانت البنت عازبة‬ ‫فيطلب منها حكم �إثبات حالة ب�أنهاعازبة‬ ‫وغري موظفة وربت بيت‪� ،‬إما �إذا كانت‬ ‫مطلقة فيطلب منها �إح�ضار وثيقة طالق‬ ‫نافذ بينونه كربى ‪ 3‬طلقات غري رجعية‪،‬‬ ‫�إما �إذا كانت �أرملة فيطلب منها �إح�ضار‬ ‫�شهادة وفاة زوجها و�إح�ضار ر�سالة من‬

‫عن حيا�ض الوطن‪.‬‬ ‫فهذه الإدارة هي املعنية مبوجب النظام والقانون‬ ‫بالتعامل مع رجال ال�شرطة ومنت�سبات ال�شرطة الن�سائية‬ ‫من �ضباط و�صف �ضباط وجنود بعد �إحالتهم �إىل التقاعد‪,‬‬ ‫وتقدمي اخلدمات الهامة وال�ضرورية للمتقاعدين والعمل‬ ‫على حل ومعاجلة م�شاكلهم ومعاناتهم‪.‬‬ ‫وملعرفة مزيد من التفا�صيل عن هذه الإدارة وما تقدمه‬ ‫من جهود وخدمات للمتقاعدين التقينا الأخ العقيد عادل‬ ‫عبداملجيد عبداخلالق مدير �إدرة التقاعد وال�ضمان‬ ‫االجتماعي فرع عدن والذي حتدث قائ ًال‪:‬‬

‫الت�أمينات ت�أكد ب�أنها ال ت�ستلم معا�ش‬ ‫زوجها املتويف‪ ،‬لأن القانون حدد ذلك‬ ‫بحيث اليجوز اجلمع بني معا�شني‪ ،‬وفق ًا‬ ‫لقانون املعا�شات واملكاف�أت للقوات‬ ‫امل�سلحة والأم���ن رق��م ‪ 33‬لعام ‪1992‬‬ ‫باملادة رقم ‪ 42‬الفقرة(ج)‪� ،‬أما �إذا كانت‬ ‫تعمل ف�إنها ال ت�ستحق املعا�ش‪.‬‬ ‫ويجوز �إعطاء املعا�ش للأب والأم �إذا‬ ‫كانا على قيد احلياة‪ ،‬و�إذا كان الأب يعمل‬ ‫ولديه معا�ش فالي�ستحق املعا�ش‪ ،‬ويق�سم‬ ‫املعا�ش بالت�ساوي بني امل�ستحقني‪.‬‬

‫الإحالة للتقاعد‬

‫و�أردف قائالً‪ :‬يحال ال�ضباط والإف��راد‬ ‫للتقاعد عند بلوغهم ال�سن القانونية‬ ‫للمعا�ش والذي حدده القانون يف املادة‬ ‫رقم ‪ 19‬حيث يحال الأفراد وال�صف �ضباط‬ ‫عند بلوغهم ‪ 50‬عام ًا‪ ،‬ومن رتبة مالزم‬ ‫وحتى رتبة نقيب عند بلوغهم ‪ 54‬عام ًا‪،‬‬ ‫وم��ن رتبة رائ��د وحتى رتبة عقيد عند‬ ‫بلوغهم ‪ 58‬عام ًا‪ ،‬ومن رتبة عميد وما فوق‬ ‫عند بلوغهم ‪ 60‬عام ًا‪ ،‬ويحق ل�ضباط ال�صف‬ ‫والأف��راد الإحالة �إىل املعا�ش �إذا ا�ستويف‬ ‫خدمة فعليه ‪ 20‬عام ًا �أو �أحد الأجلني‪� ،‬إذا‬ ‫بلغ ال�سن القانونية �أو اخلدمة الفعلية‪.‬‬

‫جتديد دفاتر املعا�ش‬

‫وا�ستطرد يقول بالن�سبة للم�ستفيدين من‬ ‫املعا�ش خا�صة بعد وفاة املتقاعد وعند‬ ‫ا�ستبدال الدفرت اخلا�ص باملعا�ش املنتهي‬ ‫البد من ح�ضور امل�ستفيد �شخ�صي ًا للتوقيع‬ ‫والإبهام على ا�ستمارة البحث االجتماعي‬ ‫والدفرت كون مدة �رسيان الدفرت يف ال�سابق‬ ‫كانت ع�رش �سنوات وحالي ًا خم�س �سنوات‬ ‫وه��ذه الفرتة لي�ست بالق�صرية ونتيجة‬ ‫للمتغريات فالبد من ح�ضور امل�ستفيد‬ ‫�شخ�صي ًا لغر�ض الت�أكد واملعاينة‪� ،‬أما‬ ‫�إذا كان امل�ستفيد الي�ستطيع احل�ضور كونه‬ ‫عاجز ًا عن احلركة �أو نظر ًا لكرب �سنه وبهذه‬ ‫احلالة نحن نقوم بالنزول �إليه وخا�صة‬ ‫�إذا ك��ان يف حمافظة ع��دن‪� ،‬أم��ا �إذا كان‬ ‫امل�ستفيد ي�سكن بعيد ًا وخارج حمافظة عدن‬ ‫فيتم التن�سيق مع الفروع يف املحافظات‬ ‫لغر�ض النزول والت�أكد واملعاينة‪.‬‬ ‫مع العلم ب�أننا حالي ًا متحملون مهام‬ ‫ف��رع حمافظة ع��دن بالإ�ضافة ملحافظة‬ ‫�أبني وذلك نتيجة للظروف التي تعي�شها‬ ‫حمافظة �أبني‪.‬‬

‫امل�شاريع اال�ستثمارية‬

‫وقال‪ :‬ب�ش�أن امل�شاريع ف�إنها مرتبطة‬ ‫بالإدارة العامة‪ ،‬وحالي ًا ومن هذا العام‬

‫‪2013‬م �سوف يتم الإ��شراف من قبلنا على‬ ‫تلك امل�شاريع املرتقبة يف حمافظة عدن‬ ‫والدليل على ذلك مبنى ق�سم �رشطة ال�شيخ‬ ‫عثمان القدمي �سوف يتم تنفيذ م�رشوع‬ ‫ا�ستثماري على �أر�ضية مبنى �رشطة ال�شيخ‬ ‫عثمان القدمي ح�سب ماهو حمدد يف اخلطط‬ ‫ال�سابقة حيث توقف تنفيذه من �سابق نظر ًا‬ ‫للأو�ضاع التي كانت �سائدة وهذا امل�رشوع‬ ‫�سوف ي�ستفيد منه كافة منت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية وعلى وجه اخل�صو�ص املتقاعدين‬ ‫وا�رسهم وا�رس ال�شهداء واملتوفني‪ ،‬وهذا‬ ‫امل�رشوع اال�ستثماري يتكون من �أربعة‬ ‫طوابق الدور الأر�ضي والأول �سوف يكون‬ ‫موقف �سيارات وال��دور الثاين والثالث‬ ‫�سيكون حمالت جتارية �سوف يتم ت�أجريها‬ ‫والدور العلوي �سيكون مطعم وكفترييا‪،‬‬ ‫حيث �صمم ح�سب الت�صاميم التي تليق‬ ‫مبعامل مدينة ال�شيخ عثمان العريقة‪.‬‬

‫الور�ش وامل�صانع‬

‫ووا�صل حديثة فقال‪ :‬كان لدينا ور�ش‬ ‫وم�صانع بداخل �سجن املن�صورة املركزي‬ ‫وه��ذه ال��ور���ش وامل�صانع كانت تنتج‬ ‫منتجات ممتازة وفاخرة وكانت تالقي‬ ‫�إقبا ًال من املواطنني وقد اكت�سبت �سمعة‬ ‫وق��ب��و ًال يف حمافظة ع��دن واملحافظات‬ ‫امل��ج��اورة حيث كانت تنتج غ��رف نوم‬ ‫وغرف ا�ستقبال وغرف مطابخ و�سوفات‬ ‫وكنب وحتف وور�ش تنجيد وفرا�شة وم�صنع‬ ‫للربدين «البلك» وغريها من املنتجات‬ ‫وك��ان لدينا معر�ض لهذه املنتجات‪،‬‬ ‫ولكن للأ�سف ال�شديد ونتيجة للأمكانيات‬ ‫املحدودة وللأو�ضاع والظروف اخلا�صة‬ ‫وبحكم تواجد ه��ذه ال��ور���ش وامل�صانع‬ ‫داخل حرم ال�سجن مت توقيف كل ذلك ما‬ ‫ع��دا بيع الأ�سمنت واملعر�ض حالي ًا مت‬ ‫ت�أجريه لال�ستفادة منه وعائده ي�صب يف‬ ‫�صالح املتقاعدين‪ ،‬وبالن�سبة للعمالة‬ ‫التي كانت تعمل بهذه الور�ش وامل�صنع‬ ‫�أغلبيتهم ك��ان��وا متعاقدين ومت �إنهاء‬ ‫تعاقدهم والبقية متت الإ�ستفادة منهم يف‬ ‫عمل �إدارة الفرع والبع�ض منهم مت حتويلهم‬ ‫للأق�سام الأخرى ح�سب طلبهم‪.‬‬

‫القرو�ض املي�سرة‬

‫�أم��ا فيما يخ�ص القرو�ض ق��ال‪ :‬نقدم‬ ‫قرو�ض ًا لل�ضباط والأف����راد املنت�سبني‬ ‫لوزارة الداخلية لكل من حمافظات عدن‬ ‫وحلج و�أبني وال�ضالع و�أي �شخ�ص من �أي‬ ‫حمافظة �أخ��رى حيث ال توجد لدينا �أية‬ ‫�إ�شكالية بالن�سبة لهذا املو�ضوع كون‬ ‫اخل�صم ي�أتي مركزي ًا ويعطي لل�ضباط من‬

‫العقيد عادل‬

‫ح��دود ‪ 150-100‬كي�س �أ�سمنت والأف��راد‬ ‫وال�صف ال يتجاوز العدد ‪ 60‬كي�س ًا وح�سب‬ ‫طلبهم وهناك حاالت يتم تقديرها من قبلنا‬ ‫ح�سب الظروف املالئمة �أما املتقاعدون‬ ‫فتعطى لهم قرو�ض �سنوية ح�سب طلبهم‬ ‫من قبل الإدارة العامة وذلك بالتن�سيق مع‬ ‫مكاتب الربيد‪.‬‬

‫العاملون املدنيون‬

‫ِ‬ ‫وم�ضى يقول‪� :‬أما املدنيون العاملون‬ ‫لدينا فعددهم ‪ 16‬ف��رد ًا مل يتم ت�سوية‬ ‫�أو�ضاعهم وهذا املو�ضوع مرتبط بقيادة‬ ‫�أمن عدن وقيادة وزارة الداخلية وم�ؤخر ًا مت‬ ‫متابعة هذا املو�ضوع من قبلنا �شخ�صي ًا مع‬ ‫الأخ‪/‬مدير عام �إدارة التقاعد والذي تكرم‬ ‫م�شكور ًا مبتابعة هذا املو�ضوع من قبله‬ ‫�شخ�صي ًا وما زالت هناك �إجراءات تتخذ يف‬ ‫ال�ش�ؤون املالية والإدارية بوزارة الداخلية‬ ‫مع العلم ب�أن هوالء املدنيني ال يعتربوا‬ ‫موظفني فح�سب بل هم من م�ؤ�س�سي الإدارة‬ ‫وبالتحديد اجلانب املايل‪.‬‬ ‫�أما العاملون لدينا يف الإدارة من كبار‬ ‫ال�سن وهم مر�شحون للتقاعد فقد مت متابعة‬ ‫�إدارة �أمن املحافظة لأجل تزويدنا بقوة‬ ‫ب�رشية متخ�ص�صة للعمل لدينا لغر�ض‬ ‫الأ�ستفادة من ذوي اخل�برات املوجودة‬ ‫لدينا حالي ًا‪ ،‬ولكن للأ�سف مل يتم تلبية‬ ‫طلبنا وحالي ًا مت التوا�صل مع الأخ املدير‬ ‫العام والأخ مدير �أمن املحافظة ومدير‬ ‫�ش�ؤون الأفراد بهذا اخل�صو�ص والعمل جار‬ ‫يف نف�س الإجتاه‪.‬‬

‫ال�صعوبات واملنجزات‬

‫واختتم العقيد عادل مدير �إدارة التقاعد‬ ‫وال�ضمان االجتماعي يف حمافظة عدن‬ ‫حديثه ف��ق��ال‪ :‬فيما يخ�ص ال�صعوبات‬ ‫واملعوقات نحن نعاين من نق�ص يف الكادر‬ ‫الوظيفي كما �أ�سلفت ب�أن الكادر احلايل‬ ‫والأغلبية منهم من كبار ال�سن ومر�شحني‬ ‫للإحالة للتقاعد‪ ،‬كما نعاين من نق�ص‬ ‫يف الإمكانيات امل��ادي��ة وو�سائل النقل‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫�أما املنجزات فهي كثرية ونحن ال نحب‬ ‫�أن نتكلم عن �أنف�سنا ولكن جناحنا احلقيقي‬ ‫ي�صب يف تقدمي �أح�سن و�أف�ضل اخلدمات‬ ‫الراقية واملتميزة للأخوة املتقاعدين‬ ‫ب��درج��ة رئي�سية وم��ت��اب��ع��ة �أح��وال��ه��م‬ ‫وح��ل م�شاكلهم يف ح���دود الإمكانيات‬ ‫وال�صالحيات املتاحة‪ ،‬وكذا اجناز كافة‬ ‫اخلطط والربامج املر�سومة واملعدة لنا‬ ‫لو �إر�ضاء النا�س غاية التدرك‪.‬‬

‫ال تطلب من الغري متجيد عقليتك‬ ‫و�أنت ال حترتم عقليتهم ‪،‬وكن حكيم ًا‬ ‫له مبد�أ فيحرتمك النا�س من اجله !!‬ ‫حياتنا اليومية بعنفها وقلقها‬ ‫امل�ستمر �إنعكا�س طبيعي لتغذية‬ ‫راجعة �إىل منظومة ال�سلوك الرتبوي‬ ‫املنقول بالتواتر عرب الهرم الأ�رسي‬ ‫�أو الإجتماعي‪ .‬فالرتبية التي نخ�ضع‬ ‫لها داخل حميط الأ�رسة ترتكز على‬ ‫نظام اجتماعي �أ�رسي ت�سلطي يعتمد‬ ‫القمع وال�رضب والتحقري وال�رصاخ‬ ‫و�سيلة للرتبية والتهذيب الذي قد‬ ‫ي�صل معه العقاب �أحيان ًا حد تك�سري‬ ‫العظام �أو تعطيل حا�سة من احلوا�س‬ ‫اخلم�س �أو ح��د الو�صول �إىل هدم‬ ‫املنزل على من فيه ‪ ،‬وال يكاد ينجو‬ ‫من العقاب ذلك الطفل الذي يحبو‬ ‫ويعبث برزنامة مفكرة قدمية عفا‬ ‫عليها الزمن ‪!!..‬‬ ‫�إن ثقافة الرتبية العنيفة التي‬ ‫حملناها على ظهورنا كـ(�سلوك)‬ ‫تربوي مرتاتب تدفعنا �إىل التطرف‬ ‫يف توقيع �أق�سى العقوبة على من‬ ‫يخالفنا �أو يقف حجر عرثة يف وجه‬ ‫تنفيذ قراراتنا املزاجية يف املنزل �أو‬ ‫ال�شارع �أو يف مقرات العمل – لأننا‬ ‫ننظر دائم ًا �إىل امل�شكلة بعني واحدة‬ ‫وال ي�سعنا �أن ن�ستمع �أو نقبل احلوار‬ ‫�أو النقد البناء م��ن غرينا ل��ذات‬ ‫امل�شكلة ‪ .‬ال �أحد منا ي�ستطيع �أن ينكر‬ ‫ب�أن لغة اال�ستماع واحلوار �أو تقبل‬ ‫النقد املو�ضوعي تكاد تكون غائبة‬ ‫يف كثري من م�شاكلنا �أو ق�ضايانا‬ ‫االجتماعية اليومية وذلك من واقع‬ ‫املحاكاة واال�ست�رشاف للواقع حيث‬ ‫العنف اللفظي �أو اجل�سدي وتغليب‬ ‫اللغة احلركية عند املتخا�صمني �أو‬ ‫حال الرتبية – نتاج طبيعي لإفال�س‬ ‫يف لغة احلوار التي مل نتعلمها منذ‬ ‫نعومة �أظافرنا ومل منار�سها على‬ ‫م�ستوى الأ�رسة �أو ف�صول التعليم ‪،‬‬ ‫فنحن واقعون بني كما�شة ال�سلوك‬ ‫الذهني املوروث الذي اعتدنا عليه‬ ‫كمتالزمة �سلطوية من اجلد على الأب‬ ‫وم��ن الأب على الأم وم��ن الأم على‬ ‫الطفل ‪ ،‬ومن الأخ الأكرب على الأ�صغر‬ ‫‪ ،‬ومن املعلم على تالميذه ‪ ،‬ومن‬ ‫رب العمل على موظفيه ‪ ...‬وهكذا‬ ‫م�صفوفة كاملة من الأوامر والنواهي‬ ‫�أو ال�رضب والتخجيل �أو التع�سف‬ ‫والإذالل والذي ال زالت �أثاره احل�سية‬ ‫والنف�سية ب��ادي��ة على �أج�سادنا‬ ‫وطريقة تفكرينا ‪ ،‬وب�ين �ضغوط‬ ‫وم�شكالت ظروف معي�شتنا ال�صعبة‬ ‫واملعقدة والتي تعت�رصنا من جانبها‬ ‫حد ال�شعور بالت�أزم واالختناق ‪،‬‬ ‫م�ؤثرين �أن نعي�ش يف دوائ��ر مغلقة‬ ‫م��ن العنف والعنف امل�ضاد حتى‬ ‫نكاد ال منيز بني اخلط�أ وال�صواب‬ ‫وال ن�ستطيع حتديد �أو اختيار نوعية‬ ‫ال��ق��رارات امل�صريية التي ينبغي‬ ‫علينا اتخاذها‪!!..‬‬ ‫و�أخري ًا ولي�س �آخر ًا ‪� ..‬إن الرتبية‬ ‫ال�سليمة ك�سلوك �إن�ساين ال بد منه‬ ‫يعتمد على تفهم احتياجات املتلقي‬ ‫للرتبية واختيار الو�سيلة الرحيمة‬ ‫للتقومي والتهذيب ‪ ،‬و�أي�ض ًا التن�شئة‬ ‫ال�سليمة حتت ظروف تعميق ثقافة‬ ‫اال�ستماع واحلوار والتعبري عن الر�أي‬ ‫واح�ترام الأف��ك��ار اخلالقة واح�ترام‬ ‫حقوق الآدم��ي��ة للآخر ؛ جميع تلك‬ ‫العوامل تدفع �إىل ف�ضاءات احلرية‬ ‫والإب�����داع وال��ق��درة على التغيري‬ ‫واال�ستمتاع باحلياة ‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫حماية الفرد والأ�رسة واملجتمع من‬ ‫�أخطاء الإنحراف والتع�صب والتطرف‬ ‫�أو االن�����زالق يف وح���ل ال��ه��زمي��ة‬ ‫وال�سقوط التي يدفع ثمنها املجتمع‬ ‫لي�س �إال ‪!!!..‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 29‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫حوار مع قلم‬

‫لعل وع�سى‬

‫حممد حزام‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tus 12/Mar 2013‬‬

‫يف امل�ساء عدت �إىل منزيل منهك القوى‪ ،‬وعندما‬ ‫�أردت و�ضع ج�سدي على الفرا�ش �سقط القلم من‬ ‫جيب الثوب املعلق على اجلدار على وجهي‪ ،‬فما كان‬ ‫مني �سوى �إلتقاطه ثم رميه جانب ًا يف الغرفة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫لقد �أهلكتني �أيها القلم منذ ال�صباح وحتى وقت‬

‫قلت له ما يحزنك �أيها القلم؟‪.‬‬ ‫فقال‪� :‬أنتم �أيها الب�رش‪ ،‬قلت له‪ :‬وما‬ ‫بالنا نحن؟ فقال‪� :‬إنكم تتنكرون يل‬ ‫وترموين بعد خدمتي لكم وتتنكرون‬ ‫ملا تخطه ايديكم‪ ،‬حتاولون التقليل‬ ‫من مكانتي رغم �أن الله قد كرمني‬ ‫و�أ�سمى �سورة با�سمي يف القران ورغم‬ ‫مرافقتي لكم منذ ال�صغر‪ ..‬فبوا�سطتي‬ ‫تتعلمون احلروف والأرقام ثم تتلقون‬ ‫خمتلف العلوم واملعارف‪ ،‬وتتبو�ؤن‬ ‫امل��ن��ا���ص��ب ال��ع��ل��ي��ا وامل��رم��وق��ة‪،‬‬ ‫وب��وا���س��ط��ت��ي ت��ك��ت��ب��ون مواثيقكم‬ ‫وعهودكم ود�ساتريكم وقوانينكم‬ ‫وتر�سمون احلدود وتقيمون احلدود‬ ‫وت�صدرون الأحكام و‪..‬‬ ‫وهنا قاطعته قائالً‪� :‬أنا �أعلم �أنك قد‬ ‫�أ�صبحت جزء ًا من حياتنا وال ميكن‬ ‫اال�ستغناء عنك ولكن ما يحزنك منا‬ ‫وما يفرحك؟‬ ‫فقال �إنني �أفرح عندما مي�سك بي‬ ‫�صاحب القرار وي�صدر توجيهاته‬ ‫للعفو عن النا�س وم�ساعدة املحتاج‬ ‫والإف���راج عن �سجني وتفريج كربة‬ ‫مع�رس �أو مظلوم ون�رصته‪ ،‬ومعاقبة‬ ‫مف�سد وتنفيذ �أحكام �صائبة وتدوين‬ ‫علوم ينتفع بها النا�س وغريها الكثري‬ ‫مما يفيد النا�س والوطن‪ ..‬فقلت له‪:‬‬ ‫وما يحزنك منا؟ فقال عندما حتاك‬ ‫امل�ؤامرات بوا�سطتي وتر�سم خرائط‬ ‫ال�رش وت�صدر �أوامر الإق�صاء وال�سجن‬

‫والإعدام للمظلومني‪ ،‬وعندما تنهب‬ ‫احل��ق��وق وي��ح��ل��ل احل����رام وي��ح��رم‬ ‫احل�ل�ال وتنتهك امل��ح��ارم وتنهب‬ ‫الرثوات وت�سجل ب�أ�سماء و�أ�شخا�ص‬ ‫ال ي�ستحقونها وغريها الكثري الكثري‪.‬‬ ‫وبعد �سماعي لهمومه قلت له‪ :‬هذا‬ ‫هو حالنا نحن الب�رش ن�صيب ونخطئ‬ ‫ول�سنا مالئكة مع�صومني من اخلط�أ‪،‬‬ ‫فقال �إن املالئكة ت�ستخدمني �أي�ض ًا‬ ‫فكل واحد منكم لديه ملك عن ميينه‬ ‫يكتب احل�سنات والأعمال ال�صاحلة‬ ‫و�أخ��ر عن �شماله يكتب ال�سيئات‪،‬‬ ‫وي��وم القيامة تعر�ض تلك الأعمال‬ ‫فمن ي�ؤتى كتابه بيمينه �سيفرح‪،‬‬ ‫ومن ي�ؤتى ب�شماله �سيحزن وبع�ضكم‬ ‫ي�ستغرب ما كتب يف �صحيفته قائ ً‬ ‫ال‬ ‫“ما لهذا الكتاب ال يغادر �صغرية وال‬ ‫كبرية �إال �أح�صاها”‪.‬‬ ‫فقلت له‪� :‬أخربين عن موقف واحد‬ ‫�أثر فيك؟ فقال يل‪ :‬املواقف كثرية‪،‬‬ ‫ولكن واح��د منكم ق��ال يف جمع من‬ ‫النا�س بعد تعيينه يف من�صب هام‬ ‫�إنني ال �أملك من هذه امل�ؤ�س�سة �سوى‬ ‫القلم به دخلت وبه �س�أخرج قالها بكل‬ ‫ثقة وهنجمة‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وما الغريب يف ذلك �إذا كان‬ ‫واثق ًا من نف�سه؟‪..‬‬ ‫ف�أجابني القلم‪� :‬صحيح �إنه قال �إنه‬ ‫ال ميلك �سواي ولكن بوا�سطتي نهب‬ ‫الأموال وا�ستوىل على ما ال ي�ستحقه‪..‬‬

‫احلوار‪ ..‬ال يكفي‬

‫املحزن فع ً‬ ‫ال ان العقالء واملن�صفني واجلهات‬ ‫املعنية يف االعالم يقفون يف معظم احلاالت موقف‬ ‫املتفرج وك�أن الأمر ال يعنيهم!! ويف �أح�سن الأحوال‬ ‫جند مواقف ا�ستنكار و�شجب‪ ،‬عرب‬ ‫ت�صاريح �إعالمية تنطلق بني احلني‬ ‫والآخر‪ ..‬بع�ضها ت�صدر على ا�ستحياء‬ ‫وك�أمنا االع�تراف ال�ضمني بالق�ضية‬ ‫اجلنوبية ل��دى املوقفني الر�سمي‬ ‫وال�شعبي‪ ،‬م�برر ًا لهذه االطروحات‬ ‫الإعالمية املتطرفة!! يف اغلب احلاالت‪،‬‬ ‫بل ان الو�سائل الإعالمية الر�سمية‪،‬‬ ‫مثلت يف الآون���ة الأخ�ي�رة منرب ًا غري‬ ‫م��ب��ا��شر للفريق امل��ت��ط��رف‪ ،‬رمب��ا‬ ‫ب�صورة عفوية ومتعاطفة مع الق�ضية‬ ‫عابد ال�شرقي اجلنوبية‪.‬‬

‫احلملة الإعالمية �ضرورة‪!!..‬‬

‫من هذا املنطلق ف�إنه من ال�رضورة مبكان ان‬ ‫ي�صاحب م�ؤمتر احلوار حملة �إعالمية تهدف �إىل‬ ‫ر�أب ال�صدع و�إزالة �آثار ما افرزته تلك الو�سائل‬ ‫الإع�لام��ي��ة وعلى وج��ه اخل�صو�ص اخواننا يف‬ ‫اجلنوب‪ ،‬الذين حتول البع�ض منهم من احلب‬ ‫اجلنوين للوحدة �إىل الكراهية ال�شديدة‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫ان الأمور ما كان لها ان ت�صل �إىل هذا امل�ستوى لوال‬ ‫التغذية الإعالمية لثقافة الكراهية‪.‬‬ ‫واملوقف الإعالمي الر�سمي وال�شعبي ال��ذي مل‬ ‫يحرك �ساكن ًا‪ ،‬والذي �أطيح به بال�رضبة القا�ضية‬ ‫يف ح�شد �أبناء املحافظات اجلنوبية‪ ،‬وخلق ر�أي‬ ‫عام لديهم حول �أهمية الوحدة وعواقب االنف�صال‪!!..‬‬ ‫ومع ذلك فالفر�صة الزالت متاحة للعمل على �إيجاد‬ ‫حملة �إعالمية م�ضادة تبد�أ بالأغنية وامل�شهد الدرامي‬ ‫والنداءات واملحا�رضات واملنابر الإعالمية التي‬ ‫تعمل على حلحلة الق�ضية اجلنوبية و�إع��ادة ر�سم‬ ‫ال�صورة احلقيقية للق�ضية اجلنوبية وتوجيهها يف‬ ‫م�صلحة الوطن واملواطن ال الأ�شخا�ص واملت�سابقني‬ ‫�إىل حتقيق امل�صالح اخلا�صة‪.‬‬

‫على �أع��ت��اب م�ؤمتر احل��وار الوطني املزمع‬ ‫انعقاده يف الثامن ع�رش من مار�س احلايل‪ ،‬ويف‬ ‫خ�ضم احلملة الوطنية للتوعية الأمنية التي انطلقت‬ ‫فعالياتها مطلع ال�شهر اجلاري حتت �شعار «�أمننا‬ ‫م�س�ؤوليتنا»‪ ،‬ا�ستوقفني هذا ال�شعار ملا يحمله من‬ ‫دالالت غاية يف الأهمية يف الوقت احلا�رض‪ ،‬تتمثل‬ ‫�أبرزها يف اعتبار �أمن الوطن وا�ستقراره واجب ًا‬ ‫ديني ًا و�أخالقي ًُا مقد�س ًا‪ ،‬تقع م�س�ؤوليته على عاتق‬ ‫كل ميني ت�رشف باالنتماء �إىل هذا الكيان العظيم‬ ‫ال��ذي �رشفه امل��وىل �سبحانه وتعاىل يف كتابه‬ ‫الكرمي بقوله‪« :‬بلدة طيبة ورب غفور»‪ ،‬والذي‬ ‫خ�صه امل�صطفى عليه �أف�ضل ال�صالة وال�سالم بقوله‪:‬‬ ‫«الإميان ميان واحلكمة ميانية»‪.‬‬ ‫وت��زداد ه��ذه الأهمية‬ ‫يف امل��رح��ل��ة ال��راه��ن��ة‬ ‫ال��ت��ي مت��ر فيها اليمن‬ ‫مبنعطف �صعب للغاية‪،‬‬ ‫يتطلب من اجلميع ال�سري‬ ‫فيه بعناية فائقة‪ ،‬هذا‬ ‫املنعطف ه��و احل���وار‬ ‫الوطني ال�شامل الذي‬ ‫يعلق عليه �أبناء اليمن‬ ‫ق��اط��ب��ة �آم������ا ًال ك��ب�يرة‬ ‫للخروج م��ن امل�شاكل‬ ‫د‪ .‬عادل طماح‬ ‫الكثرية واملرتاكمة التي‬ ‫عا�شها ويعي�شها اليمن‬ ‫يف ال��ع��ق��ود الأخ��ي�رة‪،‬‬ ‫وال��ت��ي ك��ان م��ن �أخ��ط��ر نتائجها زع��زع��ة الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار يف مناطق عديدة من ربوع ال�سعيدة‪،‬‬ ‫وهو ما انعك�س �سلبا على �شتى جماالت احلياة‪.‬‬ ‫وق��د �أ�سهم ات�ساع الهوة بني �أط��ي��اف العمل‬ ‫ال�سيا�سي �إىل و���ص��ول ال��وط��ن �إىل ه��ذا احل��ال‬ ‫امل�تردي‪ ،‬حيث حتول �أبناء الوطن الواحد من‬ ‫�رشكاء يف بنائه وتعمريه �إىل خ�صوم وفرقاء‪،‬‬ ‫بل و�صل احلال بالبع�ض �إىل ال�سعي �إىل هدم كيان‬ ‫وطنه الغايل والنيل منه نكاية بخ�صومه‪.‬‬ ‫ومن هنا ويف ظل و�ضع كهذا ف�إن حوارنا نحن‬ ‫�أبناء اليمن الواحد املوحد هو �سبيلنا جميعا‬ ‫للحفاظ على �أمننا وا�ستقرارنا‪.‬‬

‫مت�أخر من الليل و�أنت رفيقي وبني �أ�صابعي وها �أنت‬ ‫تريد �إقالق راحتي الق�صرية‪ ..‬ثم و�ضعت ر�أ�سي‬ ‫على الو�سادة‪ ،‬وما هي �سوى حلظات و�إذا بي �أ�سمع‬ ‫�أنين ًا حزين ًا بحثت عنه يف �أرجاء الغرفة ف�إذا بي‬ ‫اكت�شف �أن م�صدره القلم‪ ،‬فقد �أ�صبح له ل�سان وفم‪..‬‬

‫حرم �أ�شخا�ص ًا كثريين يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫التي عني فيها لي�ستحوذ على حقوقهم‬ ‫لنف�سه‪ ،‬فبوا�سطتي �أ�صدر التوجيهات‬ ‫ووقع ال�شيكات والعقود وغريها وما‬ ‫زال م�ستمر ًا بالف�ساد الذي �أمهره بر�أ�سي‬ ‫مرغم ًا‪� ،‬آه كم متنيت �أن �أحت��ول �إىل‬ ‫حزام نا�سف لأنفجر و�أبرت يده تلك‪،‬‬ ‫وكم متنيت �أن ي�صبح يل �صوت مدو كي‬ ‫�أف�ضح �صنائعه على ر�ؤو�س الأ�شهاد‪.‬‬ ‫وبعد �سماعي حلديثه قلت له‪ :‬مبا‬ ‫�أن��ك رفيق درب��ي باعتباري �صحفي‬ ‫ترى ما هي ن�صيحتك يل؟ فقال‪� :‬آه‬ ‫منكم يا مع�رش ال�صحفيني كم كتبتم‬ ‫بوا�سطتي م��ن م��ق��االت وحتقيقات‬ ‫وبيانات واتهمتم �أ�شخا�ص ًا على‬ ‫ح�����س��اب احلقيقة نافقتم ال��ظ��امل‬ ‫وجعلتموه يتغطر�س وجعلتم منه‬ ‫بعبع ًا يخيف الآخرين‪ ،‬مقابل حفنة‬ ‫من امل��ال �أحيان ًا وم��ن �أج��ل ق�ضاء‬ ‫م�صالح يف �أحيان �أخ��رى‪ ،‬وقليلون‬ ‫منكم من يقولون احلقائق ويقفون‬ ‫مع احلق‪ ،‬وكم كتبت بوا�سطتي �أوامر‬ ‫ل�سجن بع�ضكم وقتلهم وحرمانهم من‬ ‫الكثري من املزايا‪.‬‬ ‫قلت ل��ه‪� :‬أي��ام قالئل تف�صلنا عن‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني و�ستكون �أنت‬ ‫م��وج��ود ًا على طاولة احل��وار فماذا‬ ‫�ست�صنع؟‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬نعم �سوف �أكون موجود ًا على‬ ‫الطاولة وبني �أ�صابع املتحاورين‪،‬‬

‫ثقافة الكراهية‬

‫منذ �سنوات وحتى اللحظة ونحن على �أعتاب‬ ‫انطالق م�ؤمتر احل��وار الوطني ون�رش ما ي�سمى‬ ‫يف الو�سائل الإعالمية التي تدعو لفك االرتباط‬ ‫واالنف�صال‪ ،‬بل و�صل احلد بهذه الو�سائل الإعالمية‬ ‫�أن تن�رش فيديو كليب على منط الفنانة بطر�س‬ ‫(ال�شعب العربي وين؟) (وين املاليني!!) وت�صوير‬ ‫�أبناء ال�شمال واجلنوب �أبناء الوطن الواحد لي�س‬ ‫عالقة م�ستعمر وحمتل‪ ،‬بل م�سلمني و�صهاينة!!؟‬ ‫بينما الإع�لام الر�سمي والوطني بكل الإمكانات‬ ‫املتاحة له غري ق��ادر على تكوين ر�ؤي��ة ل��ر�أب‬ ‫ال�صدع وبث روح املحبة‪.‬‬

‫حوارنا‪� ..‬أمننا‬

‫ولكن عقولهم وقلوبهم ه��ي التي‬ ‫�ستحركني على الأوراق‪ ،‬فمن كان‬ ‫منهم يحب اليمن و�أبناءها ووحدتها‬ ‫ورفعتها وتقدمها واخراجها مما هي‬ ‫عليه ف�سيكتب يف هذا الإطار و�سوف‬ ‫�أخلد �أقواله وما كتب يف �صفحات‬ ‫التاريخ‪ ،‬ومن كان يحب غري اليمن‬ ‫وميثل م�صالح من ميوله ويوجهه‬ ‫�سواء كان �شخ�ص ًا �أو حزب ًا �أو دولة �أو‬ ‫غري ذلك من امل�سميات ف�سيظهر ذلك‬ ‫من خالل �أقواله وما �سوف يكتب‪،‬‬ ‫و�سوف �أدونه �أي�ض ًا لتقر�أه الأجيال‬ ‫وهي من �ستحكم عليه‪.‬‬ ‫وق��ل��ت ل���ه‪ :‬ال تنك�ش الأوج����اع‬ ‫و�أخربين بن�صيحتك‪..‬‬ ‫فقال‪:‬عليك ب�إتباع ما كتبه �أحد‬ ‫ال�شعراء بقوله‪:‬‬ ‫وما من كاتب �إال �سيفنى‬ ‫ويبقي الدهر ما كتبت يداه‬ ‫فال تكتب بيدك غري �شيء‬ ‫ي�رسك يوم القيامة �أن تراه‬ ‫وبعد �سماعي لتلك الأبيات �أفقت‬ ‫من غفوتي وذهبت اللتقاطه و�إعادته‬ ‫�إىل جيب الثوب وقلت يف نف�سي ترى‬ ‫ه��ل يعلم ك��ل �صاحب قلم وك��ل من‬ ‫�أم�سك بقلم ليكتب بعاقبة ما �سيكتب‬ ‫والنتائج التي �سترتتب على ما‬ ‫�سيكتب من توجيهات و�أوامر ومقاالت‬ ‫وما �سيكتب ويقول على طاولة احلوار‬ ‫الوطني وغريها الكثري؟ ن�أمل ذلك‪.‬‬

‫احلوار الوطني‪ ..‬حديث ال�ساعة‬ ‫عبد الوهاب ال�شريف‬

‫�أ�صبح "احلوار الوطني" هو حديث ال�ساعة‬ ‫واحلديث الأهم بني �أحاديث ال�ش�أن اليمني‪,‬‬ ‫و�أينما يّ‬ ‫تول الوجوه فثم "احلوار الوطني"‪..‬‬ ‫كثري من االنتظار وكثري من الوعود وكثري‬ ‫من الأمل و�أي�ضا كثري من التهرب وكثري جدا‬

‫من حيث احلاجة ميثل احلوار الوطني حمطة‬ ‫وطنية بامتياز باعتبار �أن احلوار هو الآلية‬ ‫الإن�سانية ال�سليمة حلل اخلالفات �أيا كانت‬ ‫وبني من ح�صلت وباعتبار ما يعانيه الوطن‬ ‫من م�شكالت ومع�ضالت كثرية وكبرية والبد من‬ ‫�إيجاد حلول ومعاجلات لها كونها �أ�صبحت‬ ‫جديا للبلد �أر�ضا وجمتمعا ودولة‬ ‫متثل تهديدا ّ‬ ‫و�إن�سان ًا‪..‬و�أ�صبح من احلتمي" التوجه �إىل‬ ‫حمطة يجتمع فيها اجلميع على قدم امل�ساواة‬ ‫وتطرح فيها كل الق�ضايا دون ا�ستثناء‪ ,‬وهذا‬ ‫هو املخرج الوحيد "واقع ًا" يف �ضل و�ضع‬ ‫التحالفات ومع كل التعقيدات التي تتج�سد‬ ‫حاليا يف البلد‪ ..‬وليكون احلوار الوطني �أمرا‬ ‫يحتاجه الوطن ويحتاجه اجلميع فيه ولي�س‬ ‫قوة �أو جمموعة قوى بعينها دون غريها ‪.‬‬ ‫من حيث املن�ش�أ ميثل "احلوار الوطني"‬ ‫املحطة القادمة التي يجب الو�صول �إليها‬ ‫�سريا على طريق املبادرة اخلليجية و�آليتها‬ ‫املزمنة وهي مبادرة ارت�ضاها ووق��ع عليها‬ ‫طريف وفاق ولي�س كل الأطراف يف البلد وعلى‬ ‫ذل��ك فالو�صول لهذه املحطة هو �أم��ر ملزم‬ ‫للموقعني على املبادرة ولي�س ملزما لغريهم‪,‬‬ ‫وان كانت الدعوة للو�صول لهذه املحطة هي‬ ‫لكل الأط��راف‪ ..‬ولذلك فاحلديث عن "احلوار‬ ‫الوطني من حيث املن�ش�أ لي�س حديثا عن حمطة‬ ‫وطنية "جزم ًا" و�إمنا حديث عن حمطة قد تكون‬ ‫وطنية وقد ال تكون كذلك‪ ..‬والأمر هنا متوقف‬ ‫على م��دى جدية ون�سبة جن��اح ط��ريف وفاق‬ ‫املبادرة ورعاتها يف �إي�صال اجلميع �إىل حمطة‬ ‫احلوار الوطني ‪.‬‬ ‫بني حديث احلاجة وحديث املن�ش�أ ي�أتي‬ ‫احلديث عن احلوار الوطني من حيث الوقوع‪,‬‬ ‫وحديث احلاجة وحديث املن�ش�أ هما حديث‬ ‫عن "واقع" يف حني �أن حديث احل�صول هو‬ ‫حديث ّ‬ ‫توقع‪ ,‬لأنه حديث عن ما �سيتم فعال‬ ‫يف حمطة احلوار الوطني املنتظرة‪ ..‬وعند‬ ‫هذا احلديث يكون احلوار الوطني " املنتظر "‬

‫من املخاطرة‪ ,‬واحلديث عن احلوار الوطني‬ ‫لي�س حديثا واحدا و�إمنا �أحاديث ‪ .‬فمن‬ ‫حيث احلاجة له حديث ومن حيث املن�ش�أ‬ ‫حديث‪ ,‬وبني احلديثني حديث عن احلوار‬ ‫الوطني من حيث احل�صول‪..‬‬

‫واحدة من �أهم واخطر املحطات املرتتبة على‬ ‫�أحداث العام ‪2011‬م‪ ..‬و�سيرتتب عليها الكثري‬ ‫من التبعات والآثار التي �سيكون احتمالها هو‬ ‫يف كال االجتاهني االيجابي وال�سلبي ولي�س‬ ‫يف االجتاه االيجابي فقط كما يحاول البع�ض‬ ‫ت�صويرها‪ ..‬فما بني احلوار الوطني كحاجة‬ ‫واحلوار الوطني كمن�ش�أ هناك م�سافة لتحركه‪,‬‬ ‫وكلما اقرتب فيها من احلاجة �أكرث كلما كانت‬ ‫التبعات والآثار املرتتبة عليه �أكرث ايجابية‬ ‫للوطن والعك�س بالعك�س‪.‬‬ ‫�أول �أح��ادي��ث احل��وار الوطني هو حديث‬ ‫احلاجة وثانيها كان حديث املن�ش�أ �أما ثالثها‬ ‫ف�سيكون حديث احل�صول‪ ،‬هل ي�أتي احلوار‬ ‫الوطني ليمثل حمطة وطنية جتمع كل الفرقاء‬ ‫يف البلد بال ا�ستثناء‪ ,‬ومن حيث الإمكانية ي�ضل‬ ‫هذا الأم��ر ممكنا طاملا �أن من يعملون على‬ ‫احلوار متكنوا من ا�ستيعاب اجلميع وتقبلوا‬ ‫كافة الأطروحات‪.‬‬ ‫فال يوجد �أي من الفرقاء يف الوطن لديه‬ ‫موقف راف�ض للحوار من حيث املبد�أ حتى‬ ‫�أولئك الذين لديهم �أجندة متثل �أق�صى االبتعاد‬ ‫عن الآخرين كاملطالبني باالنف�صال ‪.‬و�إذا ما‬ ‫مت احلوار الوطني " املنتظر " بهذه ال�صورة‬ ‫التي جتمع اجلميع وتنظر يف كل الأمور فحينها‬ ‫يكون احل��وار يف م�ستوى احلاجة ويكون "‬ ‫احلوار الوطني " حوارا وطنيا بالفعل‪ ,‬وقد‬ ‫جتد مع�ضالت الوطن حال جديا لها هذه املرة‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يدعوا للتفا�ؤل �أن ي�أتي احلوار الوطني‬ ‫ملبيا للحاجة ه��ي ح��ال��ة ت����وازن القوى‬ ‫احلا�صلة يف البلد بعد �أح��داث العام ‪2011‬م‬ ‫فالقوة املركزية قبل تلك الأحداث قد ت�صدعت‬ ‫و�ضعفت ومل تعد املتفردة بالتحكم وبتوجيه‬ ‫القدرات والفعاليات يف االجتاه الذي تريده‪,‬‬ ‫والقوى الأخرى التي كانت تلك القوة م�سلطة‬ ‫عليها ازدادت قوة نظرا النتقالها �إىل واقع‬ ‫ال �ضغوط جدية فيه عليها ما مكنها من �أن‬

‫تظهر بكل مكوناتها وان تفعل كل عنا�رصها‬ ‫وقدراتها وهذا من جهة كما متكن من اجتذاب‬ ‫قوى �إ�ضافية �إليها نفورا من ف�ساد و�سواء تلك‬ ‫القوة املركزية‪ ..‬وعلى ذلك فتوازن القوى هذا‬ ‫�سيدفع باجلميع باالنفتاح على الآخر وتقدمي‬ ‫ما ميكنه من التنازالت الن دخول �أي طرف يف‬ ‫نزاعات مع طرف �آخر �سي�ضعفه ويخل بحالة‬ ‫التوازن هذه ل�صالح طرف مناف�س �آخر‪.‬‬ ‫باملقابل قد ي�أتي احلوار قريبا من من�شئه‬ ‫ليمثل حمطة �أخرى من حمطات الوفاق فيجمع‬ ‫ط��ريف ال��وف��اق فقط‪ ,‬وحينها م��ا �سيطرح‬ ‫ويناق�ش هو الق�ضايا التي ت�سببت يف اخلالف‬ ‫بني الطرفني بالدرجة الأوىل وما �سينظر فيه‬ ‫عداها من ق�ضايا �سيتم النظر �إليه من خالل‬ ‫منظور طريف الوفاق ولي�س من خالل منظور‬ ‫وطني‪ ..‬وبذلك يكون " احلوار الوطني" يف‬ ‫جوهرة حوار توافقي ًا‪ ..‬و�إذا ما حدث الأمر‬ ‫هكذا ففي ذل��ك خم��اط��رة كبرية على البلد‬ ‫قد تذهب به بعيد ًا‪ ,‬فما �سيرتتب على هذا‬ ‫احلوار هو ترميم ال�صد وع التي �أ�ضعفت القوة‬ ‫املركزية قبل �أح��داث ‪2011‬م ليعودا طرفا‬ ‫واحدا وقوة واحدة وهو ما �سيفتح الباب على‬ ‫م�رصاعيه هذه امل��رة للدخول يف مواجهات‬ ‫�سيا�سية و�أمنية وع�سكرية مع القوى الأخرى‬ ‫املختلفة معها قبل تلك الأحداث وهذه املرة‬ ‫ب�صورة �أو�سع ‪.‬‬ ‫على كل ح��ال �أي��ام معدودة تف�صلنا عن‬ ‫ح�صول م�ؤمتر احلوار الوطني ‪ .‬ومن خالل‬ ‫�سري �أعماله �سيمكن احلكم عليه فيما �إذا‬ ‫ك��ان �سيمثل حمطة وطنية �أم ان��ه �سيمثل‬ ‫حمطة �أخرى من حمطات الوفاق‪ ..‬كم هي‬ ‫امل�سافة التي �سيقرتب فيها م��ن �أي من‬ ‫هاتني املحطتني اللتني يجمعهما امل�سمى‬ ‫الواحد ولكن الفرق بينهما كبري جدا‪ .‬هل‬ ‫�سي�أتي احل��وار الوطني لينع�ش تطلعات‬ ‫الوطن �أم �سي�أتي ليجهز عليها؟ هذا ما نحن‬ ‫بانتظاره‪ ..‬و�إىل حني وقوعه دعونا نتفاءل‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫نهو�ض الريا�ضة‬ ‫مرهون بالأمن‬

‫مهما بلغ �أي بلد يف التقدم الريا�ضي‪،‬‬ ‫ف�إن تعر�ض ذلك البلد لـ«وعكة» �أمنية‬ ‫كفيل ب�رضب الريا�ضة مبقتل ‪..‬‬ ‫وكغريها من املنا�شط احلياتية‪،‬‬ ‫ف �الأم��ن ه��و ال�صمام ال��ذي يقيم هذه‬ ‫امل��ن��ا���ش��ط �أو‬ ‫ي��������ؤدي ب��ه��ا‬ ‫�إىل النكو�ص‬ ‫واالرت����ك����ان‪،‬‬ ‫فكيف احل��ال‬ ‫عندما يرتبط‬ ‫الأم�������ر ببلد‬ ‫م�صنف �ضمن‬ ‫ال�����دول ال��ت��ي‬ ‫ت����ع����اين م��ن‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫�إ�ضطرابات‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد‬ ‫�أن و�ضعية بلدنا وماتكتنفه من م�صاعب‪،‬‬ ‫والكيفية لتعديل ه��ذا الو�ضع تعترب‬ ‫م�س�ؤولية �إجتماعية ت�شرتك بها كل‬ ‫املكونات‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق برت�سيخ‬ ‫جذور الناحية الأمنية‪.‬‬ ‫وه��ذا يدفعنا �إىل �صلب املو�ضوع‪،‬‬ ‫فالأحداث التي �شهدتها عدن وانتقلت‬ ‫�إىل مناطق يف بع�ض حمافظات جنوب‬ ‫الوطن وكذلك ما�سبقتها من �أح��داث يف‬ ‫�صعدة وغريها وخا�صة خالل العامني‬ ‫املا�ضيني بقدر ما �أث���ارت من ا�شياء‬ ‫وح��زن‪ ،‬بقدر ما �أك��دت على �أن العنف‬ ‫نتاج عبثي ال�شاعة الفو�ضى يف وقت ما‬ ‫�أحوجنا فيه �إىل احلوار وحل امل�شاكل‬ ‫العالقة بالتفاهم ولي�س عرب فوهة‬ ‫البندقية‪ ،‬يف جم��ال��ن��ا‪ ،‬فالريا�ضة‬ ‫اليمنية نالها ن�صيب كبري من الأذى‬ ‫نتيجه ملثل هذه احل��وادث التي نتمنى‬ ‫�أن تكون عار�ضة وجمرد �سحابة �صيف‪،‬‬ ‫فالبطوالت امل�سماة بالدوري يف خمتلف‬ ‫امل�سابقات معر�ضة لالرباك حيث يتطلب‬ ‫انتقال الفرق الريا�ضة من حمافظة �إىل‬ ‫�أخرى وجود عن�رص اال�ستقرار والأمان‪،‬‬ ‫كما �أن تراكمات العنف غري املربر دفعت‬ ‫بفرق اىل االن�سحاب من البطوالت وتلك‬ ‫ب��ادرة خطرية ت�ستحق التوقف عندها‬ ‫ملي ًا لدرا�سة �أ�سبابها وحلها بال�شكل‬ ‫ال�سليم‪.‬‬ ‫وم��ن امل��ؤك��د �أن امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫ح�����ش��دت ط��اق��ات��ه��ا ل��ت��وف�ير الأم����ن يف‬ ‫حمافظات البالد كافة‪ ،‬واملواطن يدرك‬ ‫حجم هذه اجلهود والت�ضحيات وخا�صة‬ ‫يف الظرف الراهن احلرج الذي متر به‬ ‫البلد‪ ،‬بالتايل فالأمر ي�ستوجب قيام‬ ‫�شتى �رشائح ومكونات املجتمع بدورها‬ ‫يف تعزيز العملية الأمنية ‪ ،‬وحتى �أولئك‬ ‫الذين ميار�سون العنف والعبث عليهم‬ ‫تلم�س حلظة مكا�شفة يف دواخلهم‪ ،‬ع�سى‬ ‫�أن يكون يف ا�ستعادة مفاهيم الوطنية‬ ‫واملواطنة االحتكام �إىل ال�صواب‪ ،‬فما‬ ‫يجري الي�صب يف عملية التحول والبناء‬ ‫التي ين�شدها املجتمع‪..‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫الثالثاء‪ 30‬ربيع الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tus 12/Mars 2013‬‬

‫مب�شاركة ال�شرطة‪..‬‬

‫�إنطالق بطولة دوري الدرجة الأوىل للكاراتيه‬ ‫ت��ن��ط��ل��ق خ�ل�ال ال�����ش��ه��ر احل���ايل‬ ‫مناف�سات بطولة دوري الدرجة الأوىل‬ ‫للعبة الكاراتيه والتي ينظمها االحتاد‬ ‫للعبة وذل��ك مب�شاركة ‪21‬نادي ًا من‬ ‫خمتلف �أنحاء اجلمهورية‪.‬‬ ‫ويدخل فريق ال�رشطة للكاراتيه‬ ‫يف مناف�سات البطولة حيث يعترب من‬ ‫الفرق املر�شحة لتحقيق �إجناز على‬ ‫�صعيد هذه البطولة‪.‬‬ ‫وق��د مت تق�سيم الفرق امل�شاركة‬ ‫مبناف�سات دوري ال��ك��ارات��ي��ه �إىل‬ ‫جمموعتني‪ ،‬وق��د ج��اء ال�رشطة يف‬ ‫املجموعة الأوىل والتي ت�ضم �إىل‬ ‫جانبة ف��رق ‪22‬مايو‪ ،‬والر�شيد‪،‬‬ ‫وال�صقر و�شباب اجليل‪ ،‬ووحدة عدن‪،‬‬ ‫�أما املجموعة الثانية فت�ضم فرق �أهلي‬ ‫�صنعاء‪ ،‬واحلر�س اجلمهوري‪ ،‬و�أهلي‬ ‫تعز‪ ،‬وال�صحة‪ ،‬و�أهلي احلديدة‪،‬‬ ‫وامل��ي��ن��اء ويف ت����صري��ح لو�سائل‬ ‫االعالم الريا�ضية املحلية قال رئي�س‬ ‫االحتاد العام للكاراتيه خمتار �سيف‪:‬‬

‫�إن دوري ال��درج��ة الأوىل لبطولة‬ ‫الكاراتيه ي�أتي �ضمن جمموعة من‬ ‫املناف�سات والبطوالت التي ينظمها‬ ‫االحت��اد العام للكاراتيه وتت�ضمن‬ ‫�إٍقامة بطولة للنخبة يف عدة فئات‬

‫وذلك خالل مار�س اجلاري‪.‬‬ ‫وك��ان فريق ال�رشطة ق��د ا�ستعد‬ ‫ب�شكل طيب خلو�ض مناف�سات هذه‬ ‫البطولة بجيل من الالعبني ال�شباب‬ ‫الواعد املوهوب يف جمال اللعبة‪.‬‬

‫احل�صامي يقود كاراتيه ال�شرطة بفريق من‬ ‫ال�شباب الواعد يف املناف�سات املحلية‬

‫على خارطة ريا�ضات نادي‬ ‫ال�رشطة‪ ،‬حتتل لعبة الكاراتيه‬ ‫�أهمية ق�صوى‪ ،‬ومنذ ت�أ�سي�س‬ ‫النادي وهده اللعبة ت�أتي يف‬ ‫طليعة االهتمامات الرتباطها‬ ‫الوثيق بجوانب الت�أهيل املهني‬ ‫لرجل ال�رشطة قبل �أن تكون‬ ‫جم��رد لعبة ريا�ضية الهدف‬ ‫منها املناف�سة على البطوالت‬ ‫واجلوائز‪.‬‬ ‫وم��ن��ذ مطلع ال��ع��ام احل��ايل‬ ‫���ش��ه��دت ب��ع�����ض ال���وح���دات‬

‫الأمنية افتتاح دورات خا�صة‬ ‫يف الأل��ع��اب القتالية بهدف‬ ‫اال���س��ه��ام يف الإع�����داد البدين‬ ‫واملهني لرجل ال�رشطة‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي ي�ؤكد مدى ماتلقاه هذه‬ ‫الريا�ضة من اهتمام على �صعيد‬ ‫الإدارة العامة للإعداد البدين‬ ‫والريا�ضي وعلى م�ستوى قيادة‬ ‫الوزارة ب�صورة عامة‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق يدرك غالب‬ ‫احل�صامي املدرب احلايل لفريق‬ ‫ال�رشطة للكاراتية م�شقة املهمة‬

‫امل�سندة �إليه والتي تتمحور‬ ‫حول بناء فريق قوي قادر على‬ ‫ح�صد االجنازات يف امل�سابقات‬ ‫املحلية‪ ،‬وهي مهمة قد تكون‬ ‫�صعبة يف ظ��ل وج���ود �أن��دي��ة‬ ‫مينية متميزة حيث املناف�سة‬ ‫ت��ك��ون ب��درج��ة �أق���وى‪� ،‬إال �أن‬ ‫احل�صامي عمل خ�لال الفرتة‬ ‫ال�سابقة على �إعادة بناء الفريق‬ ‫وجت��دي��دة بجيل م��ن ال�شباب‬ ‫والن�شئ ال��واع��د وت�أهيل هذا‬ ‫اجليل ليكون مناف�س ًا قوي ًا على‬ ‫البطوالت خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫القائمون علي نادي ال�رشطة‬ ‫يف تقريرهم ال�سنوي الأخري‪،‬‬ ‫�أ���ش��اروا �إىل وج���ود ت��ط��ور يف‬ ‫ت�شكيلة فريق ال�رشطة للكاراتيه‬ ‫يف ظل قيام املدرب بتجديد هذه‬ ‫الت�شكيلة مبجموعة من الالعبني‬ ‫ال�شباب والنا�شئني املبدعني‬ ‫وت�أهيلها خلو�ض اال�ستحقاقات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫ال��ت��ق��ري��ر �أك���د ع��ل��ى وج��ود‬ ‫�إهتمام �أكرب بهذه اللعبة التي‬ ‫متيز بها ن��ادي ال�رشطة منذ‬ ‫الت�أ�سي�س والهدف هو تطوير‬ ‫م�ستوى اللعبة واملناف�سة على‬ ‫البطوالت‪.‬‬

‫تاريخ ريا�ضة هوكي اجلليد‬

‫ريا�ضة هوكي اجلليدر ظهرت لأول م��رة يف‬ ‫كندا وحتديد ًا يف القرن التا�سع ع�رش‪ ،‬وقد نظمت‬ ‫بطولة الدوري الهوكي الوطني «‪ »NHL‬والذي هو‬ ‫رمز رابطة الهوكي الوطنية يف العام‪1917‬م وي�ضم‬ ‫‪ 30‬فريق ًا‪ ،‬و�أ�ضحت هذه الريا�ضة من الريا�ضات‬ ‫الوطنية الر�سمية الأكرث �شعبية يف كندا‪.‬‬ ‫ومن كندا انتقلت قواعد هذه اللعبة �إىل بلدان‬ ‫�أخ��رى هي رو�سيا وال�سويد وفلندا وجمهورية‬ ‫الت�شيك والواليات املتحدة و�سلوفاكيا‪ ،‬حتى‬ ‫�أ�ضحت ريا�ضة �شعبية يف هذه الدول‪.‬‬

‫وم�ؤخر ًا متكنت بلدان خليجية هي الإم��ارات‬ ‫والكويت وعمان من �إن�شاء �صاالت مكيفة مبلعب‬ ‫مغطى باجلليد ملمار�سة ريا�ضة هوكي اجلليد‪،‬‬ ‫ظهرت هذه الريا�ضة كذلك يف �إيران عام ‪1920‬م‬ ‫�أ�صبحت ريا�ضة هوكي اجلليد معرتف بها دولي ًا‬ ‫�ضمن ريا�ضات البطوالت الأوملبية‪ ،‬وبعدها‬ ‫ب�أربع �سنوات �أدرجت �ضمن بطوالت دورة الألعاب‬ ‫الأوملبية ال�شتوية‪.‬‬ ‫قبل هذا التاريخ‪ ،‬قامت �أربع دول �أوروبية‬ ‫ب�إ�صدار قرار مت مبوجبه ت�أ�سي�س االحتاد الدويل‬

‫للهوكي وذلك يف العام ‪1908‬م و�أقيمت يف العام‬ ‫التايل �أول دورة بلعبة الهوكي و�أول بطولة‬ ‫لأوربا يف العام‪1910‬م‪.‬‬ ‫�أما �أول بطولة عاملية للهوكي والتي نظمت‬ ‫�سنة ‪1930‬م فقد فازت بها كندا‪ ،‬ويتوافق هذا‬ ‫التاريخ مع تنظيم �أول مونديال عاملي لكرة‬ ‫ال��ق��دم ‪� -‬أ�شهر الريا�ضات و�أك�ثره��ا �شعبية‬ ‫بالعامل‪ -‬وقد فازت بها دولة �أوروج��واي على‬ ‫�أر�ض جارتها الأرجنتني التي �أ�سند �إليها تنظيم‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫ال�شرطة العراقي ي�ستقدم‬ ‫الالعب البوركينابي‬ ‫كوليبايل �إىل �صفوفه‬

‫النتائج الباهرة لفريق ال�رشطة العراقي‬ ‫هذا العام وال��ذي بات يناف�س على لقب‬ ‫درع الدوري العراقي لهذا العام دفعه �إىل‬ ‫التعاقد مع العبني من ط��راز دويل‪ ،‬وقد‬ ‫�أعلن قبل �أيام عن ا�ستقدامه لالعب كوليبايل‬ ‫من دولة «بوركينا فا�سو» واملحرتف يف‬ ‫روماينا لتعزيز �صفوفه ا�ستعداد ًا للح�صول‬ ‫على مركز متقدم يف الدوري العراقي لهذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫ومل يعلن بعد ع��ن قيمة ال�صفقة �إال‬ ‫�أن الالعب كوليبايل املحرتف ب�صفوف‬ ‫فريق«ديناموبوخار�ست» �أ�شهر الأندية‬ ‫الرومانية قد يكون �ضمن الالعبني الأفارقة‬ ‫املميزين املحرتفني يف مالعب �أوروب��ا‪،‬‬ ‫خا�صة بعد التطور الذي حدث هذا العام‬ ‫يف بلده بوركينافا�سو والتي حققت مفاج�أة‬ ‫من العيار الثقيل ببلوغها املباراة النهائية‬ ‫لك�أ�س �أمم �أفريقيا هذا العام وح�صولها على‬ ‫املركز الثاين بهذه البطولة‪.‬‬

‫منت�صف مار�س اجلاري‬

‫انطالق دوري �أندية الدرجة الأوىللكرة ال�سلة‬

‫�أكد االحتاد العام لكرة ال�سلة ب�أنه مت حتديد انطالق دوري‬ ‫الدرجة الأوىل لكرة ال�سلة يف ‪ 14‬مار�س ‪2013‬م بعد �أن ا�ستقر‬ ‫جدول الفعالية‪..‬‬ ‫وت�شارك يف املناف�سات ‪� 10‬أندية من �ضمنها فريق ال�رشطة‬ ‫لكرة ال�سلة والذي ت�أهل العام املا�ضي �إىل دوري الأوىل‬ ‫بعد جتاوزه للت�صفيات اخلتامية امل�ؤهلة للبطولة‪..‬ويقود‬ ‫امل��درب والالعب ال��دويل �صالح احلنب�صي فريق ال�رشطة‬ ‫لكرة ال�سلة هذا العام ولديه فريق من ال�شباب الواعد و�سط‬ ‫ت�أكيدات ب�أن هذا الفريق �سيكون لديه حظوظ قوية للمناف�سة‬ ‫على الدرع �أو على املراكز الأوىل يف البطولة‪.‬‬

‫جنوم الريا�ضة‬ ‫�إعداد ‪ /‬حمزة علي من�صور‬

‫‪Hamzza_ali@yahoo.com‬‬

‫ح�سام‬ ‫ح�سن‬

‫مدير فني بالنادي امل�رصي‪ ،‬ا�سمه بالكامل "ح�سام‬ ‫ح�سن ح�سنني"‪ ،‬ولد يوم ‪� 10‬أغ�سط�س عام ‪1966‬م يف مدينة‬ ‫حلوان مبحافظة القاهرة‪ ،‬هو الأخ التو�أم للكابنت "�إبراهيم‬ ‫ح�سن" تزامال يف العديد من الأندية على مر م�سريتهما‬ ‫الكروية والتدريبية‪ ،‬كما �أنه متزوج ولديه ثالثة �أبناء‬ ‫هما "يارا ‪ -‬عمر – زينة"‪.‬‬ ‫بد�أ "ح�سام" م�سريته الكروية‬ ‫مع النادي الأهلي امل�رصي عام‬ ‫‪1985‬م و�شارك الفريق يف ‪81‬‬ ‫مباراة �سجل خاللها ‪ 34‬هدف‪،‬‬ ‫ويف عام ‪1990‬م انتقل �إىل نادي‬ ‫"باوك" اليوناين ال��ذي تركه‬ ‫بعد عام واح��د لالن�ضمام �إىل‬ ‫ن��ادي "نيو�شاتل �إك�ساما�س"‬ ‫ال�سوي�رسي حتى ع��اد مرة‬ ‫�أخ����رى �إىل ال��ن��ادي الأه��ل��ي‬ ‫امل�رصي عام ‪1992‬م‪.‬‬ ‫ك��م��ا ان�����ض��م يف م��و���س��م‬ ‫‪2000/1999‬م �إىل ن���ادي‬ ‫العني الإماراتي الذي لعب معه خم�س مباريات و�سجل ‪3‬‬ ‫�أهداف‪ ،‬ثم ق�ضي مده طويلة من م�شواره الريا�ضي متنق ًال‬ ‫بني العديد من الفرق امل�رصية والعربية حيث لعب �ضمن‬ ‫�صفوف فريق نادي الزمالك امل�رصي عام ‪2000‬م‪ ،‬ومنه‬ ‫�إىل ن��ادي امل�رصي عام ‪2004‬م حتى عام ‪2006‬م حيث‬ ‫ان�ضم �إيل نادي الرت�سانة ثم نادي االحتاد الذي قام بف�سخ‬ ‫تعاقده معه يف �أواخر ‪2007‬م‪.‬‬ ‫علي امل�ستوى الدويل ان�ضم الالعب امل�رصي "�إبراهيم‬ ‫ح�سن" �إىل املنتخب امل�رصي لكرة القدم خالل الفرتة‬ ‫(‪2006 1985-‬م)‪ ،‬و�شارك مع الفريق يف ‪ 170‬مباراة‬ ‫دولية م�سج ًال خاللها ‪ 83‬هدف ًا �أهمها هدف ت�أهل املنتخب‬ ‫امل�رصي لك�أ�س العامل ‪1990‬م يف مرمي منتخب اجلزائر‪،‬‬ ‫وكان �آخرهم مبرمى الكونغو الدميقراطية يف بطولة ك�أ�س‬ ‫الأمم الأفريقية ‪2006‬م‪.‬‬ ‫ح�صل الكابنت ح�سام ح�سن علي لقب "العميد" لكونه �أكرث‬ ‫العبي منتخب م�رص والدول الأفريقية م�شاركة يف املباريات‬ ‫الدولية بر�صيد ‪ 169‬مباراة قبل �أن يتعدي الكابنت "�أحمد‬ ‫ح�سن" هذا الرقم يف بطولة الأمم الإفريقية ‪2010‬م‪.‬‬ ‫اجته الالعب املخ�رضم "ح�سام ح�سن" فور اعتزاله �إىل‬ ‫جمال التدريب حيث قاد النادي امل�رصي البور�سعيدي‬ ‫يف الن�صف الثاين من ال��دوري امل�رصي مو�سم ‪/ 2007‬‬ ‫‪2008‬م ومتكن من املحافظة للنادي على الدوري امل�رصي‬ ‫بعد �أن �أو�شك على الهبوط �إىل الدرجة الثانية‪ ,‬ثم �شغل‬ ‫من�صب املدير الفني لفريق امل�رصية لالت�صاالت‪ ,‬ويف عام‬ ‫‪2009‬م مت تعيينه مدرب ًا لنادي الزمالك حتى عام ‪2011‬م‬ ‫ليتويل بعد ذلك م�سئولية املدير الفني بالنادي امل�رصي‬ ‫البور�سعيدي‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 29‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م‬

‫�ضبط ع�صابة �سرقة كابالت‬ ‫يف خمادر �إب‬

‫خالد في�صل خ�شافه‬

‫البقاء هلل‬

‫خالد �سيف نعمان احلياين‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة البكر واليت أمساه‬ ‫(هيا) ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد دكتور‪ /‬أمحد سيف احلياني‬ ‫مقدم‪ /‬حممد سيف احلياني‬ ‫رائد‪ /‬حسن سيف احلياني ‪ -‬نقيب‪ /‬عبداجمليد سيف احلياني‪.‬‬ ‫الشكر والعرفان للمساعد أول ‪/‬‬

‫حمود الع�صري‬

‫وذلك ملا يبذله من جهود وتفان يف أداء عمله‪..‬‬ ‫وملا يقدمه من خدمات للزمالء يف اإلدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�شكر وعرفان‬

‫ث���روات ال��ب�لاد‪ :‬ه��ي ك��ل ما‬ ‫متتلكه من خ�يرات ومقومات‬ ‫اقت�صادية وجتارية من (ثروة‬ ‫نفطية‪ -‬ث��روة �سمكية‪ -‬ثروة‬ ‫زراع��ي��ة‪...‬ال��خ) والتي تعود‬ ‫على ال��ب�لاد بالنفع والنمو‬ ‫االقت�صادي‪ ..‬نعم كل ما ذكرناه‬ ‫�سابق ًا يعد ث��روات يتمتع بها‬ ‫الوطن ويعتمد عليها يف حتقيق‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫بيد �أن هذه الرثوات قد توجد‬ ‫يف بلد ما وقد تنعدم ورمبا غري‬ ‫كافية‪ ،‬ولذا يربز الت�سا�ؤل هنا‬ ‫ع��ن م��ا ه��ي ال�ث�روة احلقيقية‬ ‫واملتوفرة يف كل مكان وزمان‬ ‫وهي يف متناول اجلميع وقادرة‬ ‫على حتقيق الرقي والتقدم‪.‬‬ ‫�إن الإن�����س��ان ه��و ال�ث�روة‬ ‫احل��ق��ي��ق��ي��ة ال��ت��ي ال ين�ضب‬ ‫عطا�ؤها وال يقل تدفقها وال‬ ‫جتف منابعها‪ ..‬وذلك �إذا تربى‬ ‫الإن�سان الرتبية ال�سليمة وتلقى‬ ‫الت�أهيل العلمي ال�صحيح الذي‬ ‫ميكنه م��ن تفجري �إب��داع��ات��ه‬ ‫و�إم��ك��ان��ات��ه وزي����ادة كفاءته‬ ‫ال��ت��ي تعينه ع��ل��ى مواجهة‬ ‫حتديات احلياة والتغلب على‬ ‫ال�صعوبات التي تنتظره يف‬ ‫م�سريته‪.‬‬ ‫�إن الإن�سان ي�صبح ذا قيمة‬ ‫عالية مبا ميتلكه من معارف‬ ‫وم���ه���ارات و�أخ��ل��اق فا�ضلة‬ ‫و�سلوك �سليم ومبا يحمله من‬ ‫ر�سالة جليلة وغايات نبيلة‬ ‫تعود عليه وعلى وطنه وابناء‬ ‫بلده بالنفع واخلري مما يجعله‬ ‫نربا�س ًا يقتدى به مبا تركه من‬ ‫م�آثر �سامية وتراث غال ي�ستقي‬ ‫الآخرون من نفعها وي�ست�ضيئون‬ ‫بنورها‪� ..‬إن املبدعني ومن‬ ‫خلدهم التاريخ هم الذين نهلوا‬ ‫م��ن العلم وت��ت��وج��وا بالقيم‬ ‫ووه��ب��وا �أوق��ات��ه��م ومواهبهم‬ ‫خلدمة الب�رشية‪ ،‬فتجاوزوا‬ ‫احل��ا��ضر ور���س��م��وا امل�ستقبل‬ ‫و�أن�����اروا ال���درب ف��ك��ان نتاج‬ ‫جهودهم اكت�شافات واخرتاعات‬ ‫خ��دم��ت الإن�����س��ان��ي��ة وي����سرت‬ ‫ح��اج��ات��ه��ا و���س��ه��ل��ت عملها‬ ‫وخففت من عنائها وم�شقتها‪..‬‬ ‫فاالهتمام بالعن�رص الب�رشي‬ ‫بت�أهيله وتعليمه وت��ق��ومي‬ ‫�سلوكه‪ ،‬هو ا�ستثمار للرثوة‬ ‫التي ال متاثلها وال ت�ضاهيها‬ ‫�أيه ثروة‪..‬فالرثوة‪ :‬هي عقل‬ ‫يبدع ويد تبني وقلب يخل�ص‪.‬‬

‫�شكر وعرفان‬ ‫يتقدم الدكتور‪ /‬حممد‬ ‫دبوان الشرعيب بالشكر‬ ‫والعرفان لألخ‪ /‬حييى حسني‬ ‫أمحد الدربي مدير مدرسة‬ ‫نسيبة بالدرب أرحب وكافة‬ ‫العاملني فيها من مدرسني‬ ‫ومدرسات لتفانيهم يف أداء‬ ‫أعماهلم وواجباتهم‪..‬‬ ‫متمنني هلم مزيداً من‬ ‫التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫متكنت الأجهزة الأمنية مبديرية املخادر حمافظة‬ ‫�إب من �ضبط ع�صابة مكونة من ‪� 4‬أ�شخا�ص تقوم‬ ‫ب�رسقة كابالت الألياف ال�ضوئية يف نقيل �سمارة‪،‬‬ ‫وهي تابعة للم�ؤ�س�سة العامة للإت�صاالت ال�سلكية‪،‬‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وبحوزتهم ع��دد من ال�شواالت‬ ‫اململوءة بالأ�سالك بالإ�ضافة �إىل الو�سائل امل�ستخدمة‬ ‫يف عملية القطع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العقيد عبداللطيف دماج مدير �أمن مديرية‬ ‫امل��خ��ادر ان علمية ال�ضبط ج��اءت بالتعاون مع‬ ‫املواطنني ال�رشفاء من �أبناء املديرية‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن‬ ‫الأجهزة الأمنية بذلت جهود ًا حثيثة يف متابعة و�ضبط‬ ‫الع�صابة‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية بتحريز امل�ضبوطات‬ ‫مع �أفراد الع�صابة الأربعة للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫الرثوة‬

‫العدد (‪)919‬‬ ‫‪Tus 12/Mar 2013‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للزميلني‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للإخوة‪/‬‬

‫تتقدم �إدارة �أمن حجة ومنت�سبو ال�شرطة‬ ‫باملحافظة بعزائهم ال�صادق للأخ‪/‬‬

‫لوفاة املغفور لهما ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫لوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫م�ساعد مدير مكتب مدير �أمن املحافظة بوفاة‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد‪ /‬عبداحلكيم عبداهلل ال�صلوي‬ ‫مالزم‪ /‬عارف �شرف �سعيد ال�صلوي‬ ‫وجميع العاملني يف �أمن حمافظة �صنعاء‪.‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫ف�ؤاد �أحمد مكرد ال�صلوي‬ ‫�صادق �أحمد مكرد ال�صلوي‬ ‫قائد �أحمد مكرد ال�صلوي‬

‫املقدم‪ /‬حميد حممد علي مراد‬ ‫واجلندي‪� /‬أجمد يو�سف الزيادي‬

‫تغمد اهلل الفقيدين بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلهما وذويهما ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫�ضباط و�أفراد �أمن حمافظة احلديدة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لل�شيخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لل�شيخ‪/‬‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‪/‬‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل‬

‫عبداجلليل �سعيد بن �سعيد حممد ف�ضل ال�شاعري‬ ‫(والدته)‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�إبراهيم علي �أحمد جابر‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود البكر والذي‬ ‫أمساه(�إ�سماعيل)‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫أمحد سعيد جابر‬ ‫نبيل أمحد سعيد جابر‬ ‫أمحد أمحد سعيد جابر‬ ‫علي أمحد سعيد جابر‬ ‫حممد أمحد سعيد جابر‪.‬‬

‫املعزون‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬فرحان عبدالعليم التميمي‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬هزاع �صالح عبداهلل‬ ‫�إبراهيم �إ�سماعيل العدويف‪.‬‬

‫(والده)‬

‫(والدتهم الفا�ضلة)‬

‫(والديهما)‬

‫البقاء هلل‬

‫علي علي الزورقي‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬

‫للعقيد‪ /‬يحيى �أحمد عبداهلل احلاملي‬ ‫وال�شيخ‪� /‬أحمد �أحمد قا�سم احلاملي‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل العقيد‪/‬‬

‫عارف ح�سن معافا عبداهلل‬

‫للنقيب‪� /‬أحمد قا�سم �أ�سعد احلاملي تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫تعاىل اللواء‪/‬‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل ال�شيخ‪/‬‬ ‫ف�ضل حممد �صالح ال�شاعري‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫قا�سم �أ�سعد مثنى احلاملي‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫املعزون‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫العقيد ركن‪.‬د‪ /‬ريا�ض حممد الفقري‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫راجعون‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫�‬ ‫إنا‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫هلل‬ ‫إنا‬ ‫�‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫العقيد‪ /‬حممد م�ساعد‬ ‫املعزون‬ ‫املعزون‬ ‫العقيد ‪.‬د‪ /‬علي فروة‬ ‫القيادة وكافة الأجهزة الأمنية مبحافظة ال�ضالع‬ ‫القيادة وكافة الأجهزة الأمنية‬ ‫العقيد‪ /‬علي نا�صر الزيدي‬ ‫عنهم العقيد الركن‪ /‬عبده �صالح احلاملي‪ -‬م�ساعد‬ ‫مدير الأمن ل�شئون التوجيه والعالقات‪.‬‬ ‫مبحافظة ال�ضالع‪.‬‬ ‫حممد قائد علي‪ ،‬حممد نا�صر عاطف‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للمهندس‪/‬‬

‫عادل �أحمد ال�صيادي‬

‫مبناسبة تعيينه مديراً للتخطيط‬ ‫واملشاريع بشركة مين موبايل‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫خالد علي‬ ‫عدنان املهد‪ ،‬خمتار الصاحلي‪.‬‬

‫الكلمـــــات املتقاطعـــة‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�أفقي ًا‬

‫عمودي ًا‬

‫‪ -1‬حرب الأمة وترجمان القران‪.‬‬ ‫‪ -2‬دولة افريقية ‪ -‬فقرة من الكتاب (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬معرب ‪� -‬صحفي و�سيا�سي م�رصي م�شهور‪ -‬حب‪.‬‬ ‫‪ -4‬حرف ن�صب‪ -‬مبا كانت تدعى به �أم امل�ؤمنني‬ ‫خديجة يف اجلاهلية‪.‬‬ ‫‪ -5‬متحف فرن�سا الوطني (م) ‪� -‬إله‪.‬‬ ‫‪ -6‬رئي�س وزراء ميني راحل ‪ -‬حرف اجنليزي‪.‬‬ ‫‪ -7‬ير�ضى ‪ -‬حمافظة مينية‪.‬‬ ‫‪ -8‬جمع ‪ -‬جمهورية يف �أمريكا الو�سطى (م)‪� -‬رشط‪.‬‬ ‫‪ -9‬حيوان مفرت�س ‪ -‬حرف نفي‪.‬‬ ‫‪ -10‬هربت ‪� -‬ضمري منف�صل‪.‬‬ ‫‪ -11‬فار�س عربي �أ�شتهر بحب ابنة عم له ولكن‬ ‫�سواد لونه حرمه من الزواج بها‪.‬‬ ‫‪� -12‬سلم ‪ -‬قاعدة ‪ -‬نلهو‪.‬‬ ‫‪ -13‬قائد معركة القاد�سية‪.‬‬

‫‪ -1‬العام الذي ولد فيه �سيدنا حممد عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم ‪-‬حاجز‪.‬‬ ‫‪ -2‬حرف جر ‪ -‬عدد ‪ -‬مدينة �سعودية (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬منزل ‪� -‬شهر هجري ‪ -‬ت�سعف‪.‬‬ ‫‪ -4‬حرف تعريف‪ -‬من جعالة الأطفال (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ملكنا ‪ -‬واحد باجنليزي ‪ -‬بارعان‪.‬‬ ‫‪ -6‬خا�صتي ‪ -‬هم العرب الن�صارى حلفاء‬ ‫الروم �أيام الع�رص اجلاهلي‪.‬‬ ‫‪ -7‬هي املتفرقة من اللغة االم تتداولها‬ ‫ال�شعوب يف �أق��ل��ي��م حم���دود (م)‪ -‬مثيل‬ ‫مدخل‪.‬‬‫‪ -8‬دولة �أوروبية ‪ -‬ا�سهى‪.‬‬ ‫‪ -9‬ن�صف كابل ‪ -‬من الزيوت (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬ان�صافهم ‪ -‬م�صباح (م)‪.‬‬ ‫‪ -11‬قهوة ‪ -‬دولة عربية (م)‪.‬‬ ‫‪ -12‬من رواة احلديث ‪ -‬من �صعدة (م)‪.‬‬ ‫‪� -13‬أ�صابع‪.‬‬

‫منري حممد عبداهلل غالب‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫جنيب عاي�ض‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود البكر‬ ‫والذي أمساه‬ ‫(حممد) ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬حممد عبداهلل غالب‬ ‫سعدي عبداملؤمن قائد‬ ‫موسى حممد عبداهلل غالب‬ ‫عبداهلل حممد عبداهلل غالب‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫مبناسبة خترجه من كلية اهلندسة‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد حزام نكيع‬ ‫الشيخ حممد ناجي اجلندبي‬ ‫عبداهلل صاحل نكيع‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫عمر عبداهلل ح�سني الورد‬

‫‪3‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود‬ ‫الذي أمساه‬

‫(و�سام)‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مجيع الزمالء يف املنشآت‬ ‫بإدارة أمن صنعاء‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫إحباط محاولة تهريب ‪ 9‬آالف‬ ‫قرص مخدر إىل السعودية‬ ‫�أح��ب��ط��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة ب��احل��دي��دة‬ ‫حماولة تهريب ‪� 9‬أل��ف قر�ص خمدر من نوع‬ ‫((كيبتاجون)) �إىل ال�سعودية عرب �إر�سالها يف‬ ‫با�ص تابع ل�رشكة بن معمر للنقل الدويل كان‬ ‫متوجه ًا �إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫مو�ضحة بان املتهم قام ب�إخفاء الأقرا�ص‬ ‫املخدرة يف علب حلويات ولفة قما�ش ن�سائية‬ ‫عبارة عن ف�ستان عر�س وو�ضعها يف طرد مر�سل‬ ‫�إىل ال�سعودية عرب �رشكة بن معمر‪.‬‬

‫ضبط أختام ومحررات رسمية مزورة‬

‫�ضبط رج���ال ال����شرط��ة يف م��رك��ز ال��ث��ورة‬ ‫مبديرية ال�صافية يف �أمانة العا�صمة ‪� 3‬أختام‬ ‫تابعة جلهات ق�ضائية وحمررات ر�سمية �أخرى‬ ‫مزورة بحوزة ‪� 3‬أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�رشطة �إن��ه مت �ضبط املتهمني‬ ‫الثالثة وهم على منت �سيارة هونداي‪ ،‬وهي‬ ‫تابعة لأحد املتهمني الثالثة‪ ..‬مو�ضحة �أن‬ ‫الأختام املزورة التي �ضبطت بحوزة املتهمني‬ ‫تابعة ملحكمة توثيق احلوطة مبحافظة حلج‪،‬‬ ‫وقلم توثيق حمكمة عدن ال�صغرى مبحافظة‬ ‫عدن‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها �ضبطت بحوزة املتهمني‬ ‫�صور ًا لأختام تابعة جلهات �أخرى حكومية‪،‬‬ ‫كانوا على و�شك القيام بتزويرها‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 29 -‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 12‬مار�س ‪2013‬م العدد (‪)919‬‬

‫مصلحة خفر السواحل تقدم خدمات مختلفة لـ ‪30‬‬ ‫ألف سفينة وقارب يف املوانئ اليمنية‬ ‫قالت م�صلحة خفر ال�سواحل �إنها قدمت‬ ‫خدمات �أمنية خمتلفة لـ‪� 29969‬سفينة ويخت ًا‬ ‫وق��ارب � ًا يف امل��وان��ئ التابعة للجمهورية‬ ‫اليمنية‪ ،‬منها ‪ 14274‬ق��ارب � ًا و���ص� ً‬ ‫لا �إىل‬ ‫املوانئ الرئي�سية يف البالد و‪� 15695‬أخرى‬ ‫�أثناء مغادرتها املواين اليمنية خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪2012‬م‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها وخالل الفرته نف�سها وفرت‬ ‫احلماية الأمنية لـ‪ 3257‬من امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال�رشكات العاملة يف املوانئ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت قائله ب�أنها �ضبطت العام املا�ضي‬ ‫‪ 9‬جرائم قر�صنة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 72‬ق�ضية‬

‫�ألقت القب�ض على‪ 85‬متهم ًا‬

‫األجهزة األمنية تضبط ‪ 24‬جريمة إرهابية العام املاضي‬

‫�ضبطت الأج��ه��زة الأمنية خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪ 24‬جرمية ذات طابع‬ ‫�إرهابي من �إجمايل اجلرائم امل�سجلة‬ ‫خالل الفرتة نف�سها والبالغ عددها‬ ‫‪ 25‬جرمية‪ ،‬فيما �ضبطت ‪ 85‬متهم ًا‬ ‫ب ��أع��م��ال وج��رائ��م �إره��اب��ي��ة متت‬ ‫�إحالة ‪ 64‬منهم �إىل النيابة العامة‬ ‫لإ�ستكمال �إج��راءات التحقيق‪ ،‬فيما‬ ‫�أحالت ‪ 3‬متهمني �آخرين �إىل جهات‬

‫�أمنية �أخ��رى و�أطلقت �رساح ‪ 18‬من‬ ‫املتهمني بعد �أن �أثبتت التحقيقات‬ ‫عدم �ضلوعهم ب�أي ن�شاط �إرهابي‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار التقرير �إىل �أن معركة‬ ‫ال�سيوف الذهبية لتطهري حمافظة‬ ‫�أب�ين من الأوك���ار الإرهابية �شكلت‬ ‫حت��و ًال هام ًا يف م�سار احل��رب على‬ ‫الإره���اب ومالحقه عنا�رص تنظيم‬ ‫القاعدة يف اليمن‪.‬‬

‫�ضبطت ال�سيارة امل�ستخدمة يف اجلرمية‬

‫القبض على ‪ 3‬متهمني بالسطو املسلح على مصرف الكريمي‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبحافظة ح�رضموت القب�ض على ‪3‬‬ ‫من املتهمني بجرمية ال�سطو امل�سلح على م�رصف الكرميي‬ ‫مبدينة املكال ونهب ‪ 12‬مليون و‪�379‬ألف ري��ال الأربعاء‬ ‫املا�ضي‪ ..‬مو�ضحة ب�أن املتهمني اعرتفوا �أثناء التحقيق‬ ‫معهم بارتكابهم جلرمية ال�سطو امل�سلح على امل�رصف مع‬ ‫ثالثة �آخرين من �ضمنهم امر�أتان‪ ..‬م�شرية ب�أنها كانت قد‬ ‫متكنت عقب وقوع اجلرمية من �ضبط ال�سيارة التي ا�ستخدمت‬ ‫يف جرمية ال�سوط من قبل املتهمني مع �أحد املتهمني وهو ما‬ ‫�أ�سهم يف عملية �ضبط اجلناة‪..‬م�ؤكدة ب�أنها ا�ستعادت جزء من‬ ‫املبلغ املنهوب بحوزة املتهمني امل�ضبوطني‪.‬‬

‫جنائية ومدنية وخمالفة للقانون البحري‬ ‫املعمول به يف بالدنا مثل تلويث البيئة‬ ‫البحرية واال�صطياد غي امل�رشوع‪،‬الفتة النظر‬ ‫�إىل �أنها قامت العام املا�ضي بالتلبية الفورية‬ ‫ملا يزيد عن ‪ 50‬نداء و�إ�ستغاثة ل�سفن مارة‬ ‫باملياه الإقليمية اليمنية ولأ�سباب خمتلفة‪..‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن��ه��ا وظ��ف��ت ك��ل جهودها‬ ‫و�إمكاناتها خ�لال العام املا�ضي ‪2012‬م‬ ‫لت�أمني ط��رق امل�لاح��ة ال��دول��ي��ة وحماية‬ ‫ال�سواحل اليمنية من اجلرائم املختلفة‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها جرائم تهريب ال�سالح واملخدرات �إىل‬ ‫جانب مكافحتها للهجرة غري ال�رشعية‪.‬‬

‫القبض على عصابتي نشل يف إب‬

‫�ألقى رجال البحث اجلنائي مبحافظة �إب القب�ض على ع�صابة‬ ‫�إجرامية متار�س �أعمال الن�شل من فوق با�صات الأج��رة‪ ،‬حيث‬ ‫�أو�ضح العقيد �أنور عبداحلميد حامت مدير البحث اجلنائي ب�إب �أن‬ ‫الع�صابة املكونة من �أربعة �أ�شخا�ص مت �ضبطها بعد التحريات عقب‬ ‫تبلغهم بعدة بالغات عن تعر�ض مواطنني للن�شل �أثناء ركوبهم على‬ ‫منت با�صات الأجرة مبدينة �إب‪ ..‬كما �ضبط رجال الأمن يف مدينة‬ ‫القاعدة مبحافظة �إب ع�صابة �أخرى مماثله للأوىل متار�س جرائم‬ ‫الن�شل‪ ،‬حيث ذكر العقيد ح�سني طاهر عبداملغني مدير امن القاعدة‬ ‫�أن الع�صابة مكونة من ثالثة �أ�شخا�ص وهم من �أ�صحاب ال�سوابق‬ ‫وي�شكلون ع�صابة �إجرامية متار�س الن�شل من على منت البا�صات‬ ‫وي�ستخدمون با�ص احدهم لتنفيذ جرائم الن�شل‪.‬‬

‫الدفاع املدني ينظم عددًا من الدورات التدريبية واملحاضرات التوعوية‬ ‫نفذت حملة التوعية التي تنظمها‬ ‫م�صلحة الدفاع املدين خالل �شهري يناير‬ ‫وفرباير املا�ضيني دورتني تدريبيتني يف‬ ‫جمال الأمن وال�سالمة العامة الأوىل لعدد‬ ‫‪ 20‬متدرب ًا من ال�شباب والثانية ملوظفي‬ ‫فندق �شهران ب�أمانة العا�صمة البالغ‬ ‫عددهم ‪� 40‬شخ�ص ًا‪ ،‬كما نظمت عدد ًا من‬ ‫املحا�رضات التوعوية يف جمال الدفاع‬ ‫امل��دين يف كل من كلية الطب بجامعة‬ ‫�صنعاء وم�ست�شفى جامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬

‫وقالت رئا�سة م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫�إنها نظمت ن��زو ًال ميداني ًا �إىل املطاعم‬ ‫الكبرية وقامت ب�إزالة خزانات الغاز‬ ‫التي ال تتطابق مع متطلبات الدفاع املدين‬ ‫و�ألزمت �أ�صحاب املطاعم ب�إ�ستبدالها‬ ‫ب�إ�سطوانات الغاز املنزيل حفاظ ًا على‬ ‫ال�سالمة العامة وملنع تكرار ما حدث يف‬ ‫مطعم ب�شميلة ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ان حملة التوعية خالل �شهر‬ ‫مار�س اجل��اري ت�شمل ال��ن��زول �إىل ‪47‬‬ ‫مدر�سة ب�أمانة العا�صمة و‪ 5‬جامعات‪.‬‬

‫يكتبها‪�/‬أحمد علي عثمان‬

‫هوامش من دفرت مواطن‪!!..‬‬ ‫قد تواجهنا بع�ض من العوائق وال�صعاب لكننا‬ ‫نظل الرقم الأهم يف حتمل م�س�ؤوليتنا برباعة دون‬ ‫�أن نخ�شى كل ذل��ك‪ ،‬لأن مهمة احلفاظ على �أمن‬ ‫النا�س واملمتلكات العامة واخلا�صة وتر�سيخ‬ ‫الطم�أنينة وال�سكينة يف املجتمع هو الهدف الذي‬ ‫ي�شمل واجب �إلتزامنا ب�رضورة تنفيذ كافة الأن�شطة‬ ‫الأمنية وحتقيقه فعلي ًا على �أر�ض الواقع مما يعطي‬ ‫منت�سبي ال�رشطة مبعث االعتداد بالنف�س‬ ‫لذلك نقول �إنه يجب �أن نبحث دائم ًا عن �أف�ضل‬ ‫الو�سائل والطرق التي جتنبنا الوقوع يف الأخطاء‬ ‫لكنها بنف�س الوقت هي الأف�ضل التي تقربنا من‬ ‫الأداء الناجح ال��ذي ميكننا من �إكمال امل�سرية‬ ‫الأمنية بذهن متقد‪ ..‬وبديهة �رسيعة‪ ..‬وفكر ثاقب‬ ‫يجعل فر�ص التوا�صل الباهر مع املواطنني بو�صلة‬ ‫النجاح املن�شود‪!!..‬‬ ‫يجب �أن نتفاعل بجدية و�أن نعمل �شيئ ًا مميز ًا يف‬ ‫�إطار ن�شاطنا الأمني لدعم حملة التوعية الأمنية‬ ‫التي تالم�س حياتنا اليوم‪ ..‬و�أن نلغي االختالل‬ ‫الكيميائي الذي يتلب�س البع�ض منا ويعطيه وهم ًا‬ ‫ب�أنه فوق القانون‪ ،‬ولأن الأمر يتعلق بفتح بداية‬ ‫جديدة ونظيفة الداءن���ا ال�رشطي حيث يفرت�ض‬ ‫به ��ضرورة مواكبة م�سرية التغيري وبناء اليمن‬ ‫اجلديد‪..‬‬ ‫علينا �أن ال نغ�ض النظر عن التواجد يف الو�سط‬ ‫االجتماعي لأن ن�ضج احرتاف املهنة الأمنية ي�ستدعي‬ ‫احل�ضور امللمو�س بني النا�س‪ ..‬وامل�شاركة يف كل‬ ‫�أجواء احتفاالتهم‪ ..‬والتخفيف عن مواجع �أحزانهم‪،‬‬ ‫لأن يف ذلك احل�ضور لرجال ال�رشطة حقيقة الأداء‬ ‫ال�سليم الذي ي�سهم يف توطيد �أوا�رص التوا�صل معهم‬ ‫والدفع بعملية خلق امل�شاركة املجتمعية �سبي ً‬ ‫ال‬ ‫لرت�سيخ مداميك الأمن واال�ستقرار يف املجتمع‪.‬‬ ‫ينبغي �أن نطلق العنان مل�شاعرنا الإن�سانية‬ ‫ونعمل على ك�سب ثقة املواطن ال��ذي ي��رى فينا‬ ‫مفتاح الأمان حلياته وال يجدر بنا �أن نت�أخر عن‬ ‫حتقيق ذلك‪ ،‬حتى يعي�ش النا�س �سعداء ومطمئنني‬ ‫وعلى ثقة تامة ب�أن هناك عيون ًا �ساهرة حتافظ على‬ ‫راحتهم‪ ..‬و�أمنهم ‪ ..‬وا�ستقرارهم‪.!!..‬‬

‫رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‪:‬‬

‫تم إصدار أكثر من ‪ 700‬ألف وثيقة ثبوتية العام املاضي‬

‫�أ���ص��درت م�صلحة الأح���وال املدنية‬ ‫وال�سجل املدين ‪� 711‬ألف و‪ 555‬وثيقة‬ ‫ثبوتية خمتلفة خالل العام املن�رصم‪،‬‬ ‫منها ‪� 382‬أل��ف و‪ 970‬بطاقة �شخ�صية‬ ‫و‪� 327‬ألف و‪ 47‬وثيقة متعلقة بالواقعات‬ ‫احليوية الأربع (زواج‪ ,‬طالق‪ ,‬وفيات‪,‬‬ ‫ومواليد)‪ ،‬فيما قامت م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية خ�لال الفرتة نف�سها ب�إ�صدار‬ ‫‪� 3012‬شهادة ميالد ملواطنني �أجانب‬ ‫وكذا ‪ 589‬وثيقة زواج وعدد ‪ 630‬وثيقة‬ ‫وفاة و‪ 7‬وثائق خا�صة بالطالق‪.‬‬ ‫وق��ال العميد الدكتور �أحمد �سيف‬ ‫احلياين رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫يعاين من ا�ضطرابات نف�سية‬

‫رجل يف ثال عمران‬ ‫يقتل زوجته ثم ينتحر‬

‫قالت ال�رشطة يف حمافظة عمران‬ ‫ب��أن �شخ�ص ًا من �أه��ايل مديرية ثال‬ ‫�أقدم على �إطالق النار على زوجته ـ‬ ‫‪ 26‬عام ًا ـ من �سالح م�سد�س ف�أ�صابها‬ ‫بطلقتني ناريتني يف ال�صدر توفت‬ ‫على �إثرهما‪ ،‬وبعد �أن ق��ام بقتل‬ ‫زوجته �أطلق النار على نف�سه ليموت‬ ‫منتحر ًا خملف ًا وراءه لغز ًا حول‬ ‫دواف��ع اجلرمية التي �أنتهت مبقتل‬ ‫الزوجني‪..‬‬ ‫مرجحة ب�أن يكون اجلاين (الزوج)‬ ‫يعاين من ا�ضطرابات نف�سية‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�رشطة ب�إحالة‬ ‫الق�ضية للإجراءات القانونية‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫وال�سجل املدين ب�أن امل�صلحة �ستقوم‬ ‫خ�لال العام اجل��اري ‪2013‬م ب�إن�شاء‬ ‫خ��دم��ات الأح����وال املدنية يف مراكز‬ ‫التطعيم ال�صحي للأطفال وامل�ست�شفيات‬ ‫يف كل من �أمانة العا�صمة وحمافظات‬ ‫عدن‪ ,‬تعز‪ ,‬احلديدة وح�رضموت‪ ،‬كما‬ ‫�ستنظم حمالت ميدانية ل�رصف البطاقة‬ ‫ال�شخ�صية يف دور الرعاية االجتماعية‬ ‫وامل ��ؤ���س�����س��ات العقابية والأج��ه��زة‬ ‫احلكومية‪� ،‬إىل جانب قيد وت�سجيل‬ ‫الواقعات احليوية للمغرتبني يف بلدان‬ ‫املهجر التي يتواجد فيها �أعداد كبرية‬ ‫من اليمنيني‪.‬‬

‫جت�سيد ًا ملبد�أ الثواب والعقاب‬

‫اتخاذ إجراءات عقابية بحق مايزيد عن ‪ 12‬ألف من منتسبي الداخلية‬

‫اتخذت القيادات الأمنية واملجال�س‬ ‫الت�أديبية يف �إدارات �أم��ن املحافظات‬ ‫�إج��راءات عقابية وتربوية بحق ‪12222‬‬ ‫�ضابط ًا و�صف �ضابط وف��رد ًا من منت�سبي‬ ‫وزارة الداخلية ل��ت��ج��اوزات قانونية‬ ‫وعمليه ارتكبوها �أثناء �أدائهم �أعمالهم‬ ‫ومهامهم خالل العام املا�ضي ‪2012‬م‪،‬‬ ‫جت�سيد ًا ملبد�أ التواب والعقاب الذي جرى‬ ‫تو�سيع العمل به يف خمتلف �أجهزة ومرافق‬ ‫وم�ؤ�س�سات وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير �أمني �صادر عن وزارة‬ ‫الداخلية ب�أن القيادات الأمنية واملجال�س‬ ‫الت�أديبية يف �إدارات �أم��ن املحافظات‬ ‫و�أمانة العا�صمة نظرت العام املا�ضي يف‬ ‫‪� 2476‬شكوى وتظلم ًا تقدم بها املواطنون‬ ‫و�أت��خ��ذت �إزاءه���ا الإج���راءات القانونية‬

‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير نف�سه �إىل �أن قيادة وزارة‬ ‫الداخلية �ألزمت �إدارات الأمن باملحافظات‬ ‫وم�صلحة الت�أهيل والإ���ص�لاح والبحث‬ ‫اجلنائي ومكافحة الإره��اب وغريها من‬ ‫الأجهزة بالعمل وفق القانون وعدم حجز‬ ‫�أو �ضبط �أي مواطن مامل يكن قد �أرتكب‬ ‫جرم ًا �أو فع ً‬ ‫ال يعاقب عليه القانون‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا ب�أن قيادة الوزارة كلفت الإدارة‬ ‫العامة للرقابة والتفتي�ش وفروعها‬ ‫يف املحافظات وك��ذا القيادات الأمنية‬ ‫باملحافظات ب��ال��ن��زول امل��ي��داين �إىل‬ ‫ال�سجون وم��دي��ري��ات وم��راك��ز ال�رشطة‬ ‫ملعرفة تقيد هذه اجلهات ب�أوامر قيادة‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة و�إت��خ��اذ الإج����راءات‬ ‫القانونية بحق املخالفني‪.‬‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.