alhares921

Page 1

‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫لن�سهم مع ًا يف‬ ‫ت�أمني و�إجناح‬ ‫م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )921‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫ملف العدد‬ ‫اللجنة العسكرية‪ :‬لن نتهاون مع كل من‬ ‫يفكر باإلخالل باألمن وتعكير أجواء الحوار‬

‫رغم إخفائها في خزانات باص صممت لهذا الغرض‬

‫شرطة عمران تتمكن من كشف وضبط‬ ‫كمية كبيرة من المسدسات في ذيفان‬ ‫لجنة األمن والسالمة تؤكد على‬ ‫ضرورة تشديد اإلجراءات في المنافذ‬

‫‪ 326‬ضابط ًا متخرجين في دورات‬ ‫قيادية بأكاديمية الشرطة‬

‫‪1457‬‬ ‫‪2154‬‬ ‫ً‬

‫ك��رت��ون��ا م��ن ال�سلع والب�ضائع منتهية‬ ‫ال�صالحية احتجزتها الأجهزة الأمنية‬

‫‪90‬‬

‫‪352‬‬

‫من رجال ال�سري ينظمون احلركة‬ ‫يف م��ق��ر ان��ع��ق��اد م���ؤمت��ر احل���وار‬

‫‪5000‬‬

‫طلقة ر���ص��ا���ص ر�شا�ش‬ ‫�ضبطتها �شرطة ال�صافية‬

‫ج����رمي����ة ارت����ك����ب����ت ب���واس���ط���ة‬ ‫األس���������ل���������ح���������ة ال������ب������ي������ض������اء‬

‫‪372‬‬

‫دراج����ة ن��اري��ة مهربة‬ ‫���ض��ب��ط��ت��ه��ا ال�����ش��رط��ة‬

‫جرمية‪ ..‬املعدل اليومي الرتكاب اجلرائم‬

‫‪5‬‬

‫‪ 4‬جرمية‬

‫طعنة يف غ�سق الليل‬

‫استمرار فعاليات الحملة الوطنية للتوعية األمنية في عموم محافظات الجمهورية‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tus 26/Mar 2013‬‬

‫ا�ستعر�ضت نتائج حتقيق حادث �إطالق النار والقتل بحق مرافقي ع�ضوي م�ؤمتر احلوار الوطني‬

‫اللجنة الع�سكرية‪ :‬ال تهاون مع كل من يفكر بالإخالل بالأمن وتعكري �أجواء احلوار‬

‫عقدت جلنة ال�ش�ؤون الع�سكرية‬ ‫وحتقيق الأمن واال�ستقرار اجتماعا‬ ‫لها �أم�����س الأول برئا�سة وزي��ر‬ ‫الداخلية ال��ل��واء الدكتور عبد‬ ‫القادر حممد قحطان وبح�ضور‬ ‫وكيل الوزارة لقطاع الأمن اللواء‬ ‫عبدالرحمن حن�ش ‪.‬‬ ‫وقفت خالله �أمام جدول �أعمالها‬ ‫‪ ..‬م�ستعر�ضة نتائج التحقيق‬ ‫يف احل���ادث الإج��رام��ي و�إط�ل�اق‬ ‫ال��ن��ار والقتل ال��ذي ح��دث يوم‬ ‫�أم�س بجولة املجد منطقة هربة‬ ‫يف العا�صمة �صنعاء وا�ستهدف‬ ‫مرافقي ع�ضوي م��ؤمت��ر احل��وار‬ ‫الوطني عبدالواحد �أبو ر�أ�س وفهد‬ ‫�أب��و ر�أ���س و�أودى بحيات ثالثة‬ ‫منهم وهم بكيل عمري وعبد احلكيم‬ ‫نا�رش وعلي �سعد املن�صوري وكذا‬ ‫ا�صابة اثنني �آخرين‪.‬‬ ‫حيث �أ�شار التقرير املرفوع‬ ‫�إىل اللجنة الع�سكرية وال��ذي‬ ‫قدمه وكيل وزارة الداخلية �إىل �أن‬ ‫الأجهزة املعنية قامت ب�إجراءات‬ ‫التحقيق وامل��ت��اب��ع��ة ملعرفة‬

‫م�لاب�����س��ات احل����ادث الإج���رام���ي‬ ‫و�أف��ادت التحقيقات والتحريات‬ ‫الأول��ي��ة �أن املتهم ه��و املدعو‬ ‫�شوال عبدالله ناجي بري�ش من‬ ‫�أبناء حمافظة اجلوف ومعه عدد‬ ‫م��ن العنا�رص ‪ ..‬الفتا �إىل �أن‬ ‫التحقيقات والتحريات م�ستمرة‬ ‫للقب�ض على اجلناة وتقدميهم‬ ‫للعدالة‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة الع�سكرية �أنها‬ ‫لن تتهاون يف �ضبط كل من يفكر‬

‫جلنة الأمن وال�سالمة بالداخلية تناق�ش �إجراءات‬ ‫االرتقاء بالعمل الأمني يف خمتلف املوانئ واملنافذ‬ ‫ناق�شت جلنة الأم��ن وال�سالمة ب���وزارة الداخلية يف‬ ‫اجتماعها �أم�س الأول برئا�سة نائب وزير الداخلية اللواء‬ ‫علي نا�رص خل�شع ما تو�صلت �إليه اللجنة الفنية يف‬ ‫االجتماعات ال�سابقة من �إجراءات لالرتقاء بالعمل الأمني‬ ‫يف خمتلف موانئ ومنافذ اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أكد نائب وزير الداخلية على �رضورة ت�شديد الإجراءات‬ ‫يف امل��وان��ئ وامل��ن��اف��ذ ملنع دخ���ول �أي م���واد خمالفة‬ ‫للموا�صفات واملقايي�س ل�ضمان �سالمة املواطنني‪،‬‬ ‫و��ضرورة قيام اللجنة الفنية مبتابعة حمطات تعبئة‬ ‫الغاز وكذا متابعه اجلودة يف معار�ض بيع الغاز املنزيل‪.‬‬ ‫و�أو���ص��ت اللجنة ب��إل��زام الهيئة العامة للموا�صفات‬ ‫واملقايي�س وم�صلحة اجلمارك وال�رشكة اليمنية للغاز‬ ‫بالتقيد الفعلي بالقوانني واللوائح‪ ،‬كما �أو�صت الهيئة‬ ‫العامة للموا�صفات واملقايي�س ب�إعادة النظر يف طريقة‬ ‫فح�ص املنتجات ذات الأب��ع��اد اخل��ط��رة على املجتمع‬ ‫ك�أ�سطوانات الغاز‪ ،‬وكذا �أيجاد �آلية للرقابة الالحقة على‬ ‫كمية الأ�سطوانات املتداولة يف ال�سوق و�إيقاف ا�سترياد‬ ‫الأ�سطوانات ملدة ‪� 6‬أ�شهر بهدف تقييم الو�ضع احلايل‪.‬‬

‫يف الإخالل بالأمن واال�ستقرار �أو‬ ‫ي�سعى �إىل تعكري املناخات الآمنة‬ ‫ل�سري عملية احل���وار الوطني‬ ‫‪ ..‬مو�ضحة �أنها �ستتعامل بكل‬ ‫حزم وم�س�ؤولية مع �أي��ة �أعمال‬ ‫قد تت�سبب يف �إث��ارة البلبلة �أو‬ ‫ت�رض بال�سالمة العامة والأم��ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار يف املجتمع مهما‬ ‫كانت مربراتها‪.‬‬ ‫ووج��ه��ت اللجنة الع�سكرية‬ ‫مبنع حركة ال��دراج��ات النارية‬

‫يف العا�صمة �صنعاء وبقية‬ ‫املحافظات ب���دء ًا م��ن ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة م�ساء �أم�س الأول ‪24‬‬ ‫مار�س وحتى ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫���ص��ب��اح ي���وم اخلمي�س ال��ق��ادم‬ ‫‪ 28‬م��ار���س‪ ،‬مدركة ب���أن مالكي‬ ‫و���س��ائ��ق��ي ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة‬ ‫من الأف���راد وامل�ؤ�س�سات �سوف‬ ‫يقدرون الظروف اال�ستثنائية التي‬ ‫تعي�شها اليمن و�سيكونون عون ًا‬ ‫و�سند ًا جلهود اللجنة الع�سكرية‬ ‫والأج��ه��زة الأمنية والع�سكرية‬ ‫امل��ع��ن��ي��ة ب��ت��ه��ي��ئ��ة الأج������واء‬ ‫وامل��ن��اخ��ات الآم��ن��ة واملالئمة‬ ‫ل�سري احل��وار الوطني ال�شامل‬ ‫و�إجناح م�ساعيه اخلرية للو�صول‬ ‫بالوطن وال�شعب �إىل مرافئ الأمن‬ ‫والأم���ان واال�ستقرار واالنطالق‬ ‫نحو النهو�ض الوطني والتنمية‬ ‫املتكاملة‪.‬‬ ‫وناق�شت اللجنة الع�سكرية‬ ‫ع��دد ًا من الق�ضايا امل��درج��ة يف‬ ‫جدول �أعمالها واتخذت ب�ش�أنها‬ ‫الإجراءات املنا�سبة‪.‬‬

‫�شهدت �أمانة العا�صمة ان�ضباط ًا غري م�سبوق يف �إختفاء‬ ‫املظاهر امل�سلحة منذ الإثنني املا�ضي تزامن ًا مع انعقاد‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬ ‫وقالت �رشطة العا�صمة �إن ظاهرة التجول بال�سالح �شهدت‬ ‫�إنخفا�ض ًا كبري ًا يعك�س م�ستوى التعاون الكبري من قبل‬ ‫املواطنني وال�شخ�صيات الع�سكرية واالجتماعية بااللتزام‬ ‫بالقرارات النافذة يف هذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها مل ت�ضبط �سوى ‪ 5‬قطع �سالح نوع �آيل وقطعتني‬ ‫نوع م�سد�س يف عموم مديريات الأمانة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك تتوا�صل �أعمال احلملة الأمنية للتوعية الأمنية‬ ‫املرافقة مل�ؤمتر احلوار الوطني التي ت�ستهدف كافة الأجهزة‬ ‫الأمنية املنت�رشة واملكلفة بتامني وحماية م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫�ألتقى وفد املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬

‫وزير الداخلية يبحث عالقة التعاون الأمني بني بالدنا واالحتاد الأوروبي‬

‫التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد‬ ‫القادر قحطان ومعه ع�ضو اللجنة الع�سكرية‬ ‫رئي�س فريق �إعادة هيكلة جهاز ال�رشطة اللواء‬ ‫الدكتور ريا�ض القر�شي �أم�س الأول رئي�سة‬ ‫بعثة االحت��اد الأوروب��ي لدى اليمن ال�سفرية‬ ‫بتينا مو�شايت‪.‬‬ ‫ج��رى خ�لال اللقاء بحث �أوج���ه عالقات‬ ‫التعاون بني اليمن واالحت��اد الأورب��ي و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها مب��ا يخدم امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة لليمن ودول االحتاد الأوربي‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض اللقاء مهام الفرق املخت�صة‬ ‫با�ستكمال �إجراءات �إعادة هيكلة جهاز ال�رشطة‬ ‫واملتعلقة بالالئحة التنظيمية والتو�صيف‬ ‫الوظيفي واملراجعة للن�صو�ص القانونية‬ ‫ور�ؤية وزارة الداخلية فيما يخ�ص الد�ستور‬ ‫وقانون احلماية لرجال الأمن وقانون هيئة‬ ‫ال�رشطة‬ ‫و�أو�ضح الدكتور القر�شي خالل اللقاء ب�أن‬ ‫الالئحة التنظيمية لوزارة الداخلية �ستكون‬ ‫ج��اه��زة الأ���س��ب��وع ال��ق��ادم وبعدها مبا�رشة‬

‫�سيتم جتهيز قانون هيئة ال�رشطة وم�رشوع‬ ‫التو�صيف الوظيفي والإ�سرتاتيجية الأمنية‬ ‫ومدونة ال�سلوك‪.‬‬ ‫ويف اللقاء �أ�شار وزير الداخلية �إىل مراعاة‬ ‫حتديد �صالحيات رج��ل ال�رشطة واح�ترام‬ ‫حقوق الإن�سان و�رضورة �أن يتواءم التو�صيف‬ ‫الوظيفي مع الواقع ‪ ..‬مثمن ًا جهود االحتاد‬ ‫الأوروبي وما يقدمونه من خربات وم�ساعدات‬ ‫فنية وا�ست�شارات علمية خالل �إع��ادة هيكلة‬ ‫�أجهزة ال�رشطة‪.‬‬ ‫م��ن جانبها �أك���دت رئي�سة بعثة االحت��اد‬ ‫الأوربي �أن دول االحتاد على ا�ستعداد لتقدمي‬ ‫التمويل الالزم وا�ستقدام املزيد من اخلرباء‬ ‫املتخ�ص�صني يف عملية الهيكلة و�أنها ملتزمة يف‬ ‫حتقيق الإ�صالحات ال�شاملة حتى يتم اجنازها‬ ‫يف �أق���رب وق��ت ممكن على �أ�س�س علمية‪..‬‬ ‫مو�ضحة �أهمية طرح ر�ؤي��ة وزارة الداخلية‬ ‫للد�ستور �أمام م�ؤمتر احلوار الوطني بحيث‬ ‫تناق�ش مهام ال�رشطة و�آلية عملها م�ستقبالً‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق التقى وزي��ر الداخلية‬

‫اختتام تدريب القيادات الأوىل والو�سطى والعليا ب�أكادميية ال�شرطة‬ ‫اختتمت يف كلية التدريب ب�أكادميية‬ ‫ال����شرط��ة الأرب���ع���اء امل��ا���ض��ي دورات‬ ‫ال��ق��ي��ادات العليا والو�سطى والأوىل‬ ‫والتن�شيطية والكمبيوتر لــ ‪� 236‬ضابط ًا‬ ‫من خمتلف الأجهزة الأمنية يف عموم‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫ويف االخ��ت��ت��ام �أ���ش��ار وك��ي��ل وزارة‬ ‫الداخلية للموارد الب�رشية واملالية‬ ‫ال��ل��واء ال��دك��ت��ور حممد ال����شريف �إىل‬ ‫�أهمية هذه ال��دورات يف عملية تن�شيط‬ ‫املعلومات الأم��ن��ي��ة والقانونية يف‬ ‫املجال الأمني و معرفة ما ي�ستجد من‬ ‫علوم يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أكد اللواء ال�رشيف �أهمية �أن يتحلى‬ ‫رج��ل الأم���ن باالن�ضباط و�أن يلتزم‬ ‫بالقوانني واللوائح ملا من �ش�أنه ك�سب‬ ‫ثقة املواطن وتعاونه معه‪ ,‬وحث على‬ ‫تطبيق م��ا تلقوه م��ن علوم ومعارف‬ ‫�أمنية حديثة يف جمال عملهم ملا من‬ ‫�ش�أنه تعزيز الأمن واال�ستقرار يف كافة‬ ‫رب��وع اليمن‪ ،‬معرب ًا عن الأم��ل يف �أن‬ ‫تكون هذه الدورات فاحتة انطالق ليمن‬ ‫جديد ي�سوده النظام والقانون ودولة‬

‫ان�ضباط غري م�سبوق يف املظاهر امل�سلحة‬

‫امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ا�ستعر�ض م��دي��ر كلية‬ ‫التدريب العميد الدكتور �أحمد حربة‬ ‫ال����دورات ال��ت��ي اكت�سب م��ن خاللها‬ ‫امل�����ش��ارك��ون ال��ع��دي��د م���ن ال��ع��ل��وم‬ ‫واملعارف الأمنية احلديثة التي متكنهم‬ ‫من تطوير مهاراتهم الإداري��ة والأمنية‬ ‫واجلنائية والفنية‪.‬‬

‫كما �ألقيت كلمة عن اخلريجني �أكدوا‬ ‫خاللها على �أهمية ه��ذه ال���دورات يف‬ ‫عملية تقدمي العلوم الأمنية احلديثة‬ ‫للمتدربني التي �ستعمل على �صقل‬ ‫مواهبهم العملية يف ميدان العمل‪..‬‬ ‫متعهدين ب�أنهم �سيكونون عند ح�سن‬ ‫ال��ظ��ن ب��ه��م يف احل��ف��اظ ع��ل��ى الأم���ن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪.‬‬

‫ال��ل��واء ال��دك��ت��ور عبدالقادر قحطان �أم�س‬ ‫الأول وفد املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫برئا�سة الدكتور راجي ال�صوراين نائب رئي�س‬ ‫الفيدرالية الدولية حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫بحث اللقاء التعاون بني اليمن واملنظمة يف‬ ‫جمال حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أكد الوزير قحطان حر�ص وزارة الداخلية‬ ‫على �إ���ش��اع��ة ثقافة ح��ق��وق الإن�����س��ان بني‬ ‫منت�سبيها‪ ،‬وعلى ��ضرورة تقيد رجال الأمن‬ ‫باحلقوق واحلريات وعدم جتاوز ال�صالحيات‬ ‫القانونية املمنوحة لهم‪.‬‬ ‫كما �أكد �أن اليمن حري�صة على احرتام حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬انطالقا من تعاليم ديننا الإ�سالمي‬ ‫احلنيف واملواثيق والقوانني الدولية يف‬ ‫هذا اجلانب‪ ،‬مبدي ًا ا�ستعداد وزارة الداخلية‬ ‫للتعاون مع املنظمة وت�سهيل �أوجه �أعمالها‪.‬‬ ‫من جانبه ن��وه رئي�س املنظمة العربية‬ ‫حلقوق الإن�����س��ان بتعاون وزارة الداخلية‬ ‫اليمنية والنجاحات التي حققتها الأجهزة‬ ‫الأمنية خالل الفرتة الق�صرية املا�ضية‪.‬‬

‫منطقة �آزال للأحوال املدنية وال�سجل املدين‬

‫تطوير وحت�سني �أداء اخلدمات للمواطنني‬

‫كتب‪� /‬أبو طه‬ ‫منطقة �آزال ل�ل��أح���وال املدنية‬ ‫وال�سجل امل��دين بالعا�صمة �صنعاء‬ ‫�أثبتت كفاءتها يف الآونة الأخرية من‬ ‫خالل تطوير وحت�سني �أداء خدماتها‬ ‫للمواطنني وت�سهيل �إج���راءات منح‬ ‫البطاقة ال�شخ�صية والعائلية وكذا‬ ‫وثائق ال�سجل املدين املتمثلة ب�شهادة‬ ‫امليالد و�شهادتي ال���زواج والوفاة‬ ‫لأي مواطن مبا يتما�شى مع الإلتزام‬ ‫بالقوانني واللوائح املنظمة للأحوال‬ ‫املدنية وال�سجل املدين‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الأخ العقيد �أح�سن حممد‬ ‫الو�شاح مدير منطقة �آزال للأحوال‬ ‫املدنية وال�سجل املدين بالعا�صمة‬ ‫�صنعاء‪� ،‬أن ثمة �إ�شكاالت تعيق �أحيان ًا‬ ‫�أع��م��ال املنطقة يف تقدمي خدماتها‬ ‫للمواطنني ب�شكل �أف�ضل وب�صورة‬ ‫منوذجية وه��ذه الإ���ش��ك��االت تتعلق‬ ‫باملواطن نف�سه وببع�ض عقال احلارات‬ ‫وك��ذا ببع�ض املوظفني باملنطقة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ال�شهود املعرفني‪ ..‬ويتمثل‬

‫ذلك يف عدم وجود الوعي لدى بع�ض‬ ‫املواطنني ب�أهمية وثائق الأح��وال‬ ‫امل��دن��ي��ة وال�����س��ج��ل امل����دين‪ ،‬حيث‬ ‫يتعمد البع�ض منهم �إعطاء معلومات‬ ‫وبيانات مغلوطة وغري �صحيحة عند‬ ‫طلبهم للبطاقة ال�شخ�صية �أو البطاقة‬ ‫العائلية وغريهما‪.‬‬ ‫وكذلك عدم وجود الوعي وال�شعور‬ ‫بامل�س�ؤولية لدى بع�ض عقال احلارات‬ ‫الذين يقومون بالتعريف والت�صديق‬ ‫على ا�ستمارة طلب البطاقة �أو وثائق‬ ‫ال�سجل امل���دين لأي م��واط��ن ب��دون‬ ‫التدقيق والت�أكد يف البيانات ومن‬ ‫اال�سم وال�سكن وما �إىل ذلك‪ ..‬و�أي�ض ًا‬ ‫الأمر بالن�سبة لبع�ض املوظفني الذين‬ ‫يتطلب احلال �إىل توعيتهم و�إعطائهم‬ ‫حما�رضات ودورات توعوية وتثقيفية‬ ‫لرت�سيخ مفاهيم �أه��م��ي��ة ال�شعور‬ ‫بامل�س�ؤولية نحو منح وثائق الأحوال‬ ‫للمواطنني‪ ،‬والتدقيق يف الإج��راءات‬ ‫ل�ضمان �صحة البيانات و�سالمتها من‬ ‫منطلق احلر�ص على تطبيق القوانني‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الثالثاء‪ 13‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tus 26/Mars 2013‬‬

‫ر�سالة ال�صحافة والإعالم �أثناء فرتة احلوار‬

‫ر�سالة الإعالم بناءة وراقية وتوجهاته‬ ‫فاعلة والإعالم عن�رص مهم يف بناء حياة‬ ‫الأمم ودوره مو�ضوعي وذلك �إذا التزم‬ ‫الإعالميون ال�صدق والوفاء والنزاهة‬ ‫يف القول والفعل والنقل وهو ال�شهادة‬ ‫للتاريخ �إذا ك��ان التوجه �صحيح ًا‬ ‫والتاريخ كتاب كبري يحفظ للإعالميني‬ ‫املح�صلة الإيجابية والفكرية �إذا تعاملوا‬ ‫مع الأح���داث والوقائع ب�صدق احلدث‬ ‫والنقل والإعالميون بهذه املهمة ال�شاقة‬ ‫ينريون الطريق و�سط العتمة التي تلتف‬ ‫حول العامل ‪.‬‬ ‫والإع�لام كلمة حق تقال حلديث ‪..‬‬ ‫ومن كان ي�ؤمن بالله واليوم الأخر فليقل‬ ‫خ�ير ًا �أو لي�صمت ‪ ..‬ج��زء من حديث‬ ‫�صحيح �أخرجه البخاري ‪ .‬وال�صدق‬ ‫يف نقل املعلومة عمل �إيجابي وقرين‬ ‫للإميان و�أما الكذب ف�سلبي غري مقبول‬ ‫وهو قرين الكفر و�آية من �آيات املنافق‬ ‫ويف احلديث (�آي��ات املنافق ث�لاث �إذا‬ ‫حدث كذب و�إذا وعد �أخلف و�إذا ا�ؤمتن‬ ‫خان) ويف القران الكرمي ( �إمنا يفرتي‬ ‫الكذب الذين ال ي�ؤمنون ب�آيات الله‬ ‫و�أولئك هم الكاذبون ) ( النحل ‪. )105‬‬ ‫ـ الإع�لام��ي امل�سلم الوطني الغيور‬ ‫دوره مهم يف احلياة ال�سيا�سية ونقده‬ ‫الإيجابي مقبول عند اجلماهري وخا�صة‬ ‫يف فرتة التغيري التي متر بها بالدنا‬ ‫يقول حممد موفق العالييني ‪ :‬رجل‬ ‫الإعالم يف نظر علماء الأعالم عن�رص هام‬ ‫من عنا�رص العملية الإعالمية فهو الذي‬ ‫يقوم باالت�صال باجلماهري ناق ً‬ ‫ال لهم‬

‫ح�سن احل�سني‬ ‫الأفكار والأخبار واملعلومات مف�رسة‬ ‫ومو�ضحة ويديل بر�أيه معلقا ومعقب ًا ‪..‬‬ ‫يدر�س واقع النا�س ومواقفهم والأثر الذي‬ ‫تركته دعوته يف نفو�سهم و�أوىل املهام‬ ‫التي تواجه رجل الإعالم الإ�سالمي هي‬ ‫معرفة احلقيقة الكامنة وراء ما يجري‬ ‫من �أحداث وي�ستجد من م�شكالت ولذلك‬ ‫عليه �أن يدر�سها درا�سة دقيقة عميقة‬ ‫ويقومها وفق مبادئ الإ�سالم ومنطلقاته‬ ‫ل��ي��ديل ب��دل��وه يف تف�سري املتغريات‬ ‫والوقائع ولريد امل�سلمني �إىل املوقف‬ ‫ال�سديد والر�أي ال�سليم الذي يجب عليهم‬ ‫�أتباعه ‪ ..‬فمن واج��ب اجلميع ال�سري‬ ‫يف الإجت��اه ال�صحيح والإيجابي وعلى‬ ‫وجه خا�ص يف فرتة احلوار وذلك عونا‬ ‫لإخواننا يف جلنة احلوار خالل فرتة �أداء‬ ‫مهمتهم الوطنية والدينية واملجتمعية‬ ‫وذلك باالبتعاد عما يحدث من التفرق‬ ‫والتمزق بتقدمي الأخبار واملعلومات‬ ‫التافهة واخليالية والكاذبة التي ال �صلة‬ ‫لها وبها بعملية التغيري والواقع ونحن‬

‫جمرد �إح�سا�س‪!.‬‬

‫بحاجة �إىل الإعالمي املتزن الو�سطي‬ ‫املعتدل وبحاجة �أي�ضا �إىل املقالة‬ ‫والتعليق والتحقيق والتحليل و�إظهار‬ ‫احلق واحلقائق وتوحيد الأفكار والر�ؤى‬ ‫واالل��ت��زام بالتهدئة واملو�ضوعية يف‬ ‫نقل اخلرب واملعلومة ومبعنى �أدق �أن‬ ‫ي�ساق اخلرب مبا يخدم عملية احلوار‬ ‫وامل�����ص��احل��ة ال��وط��ن��ي��ة والت�سامح‬ ‫والتهدئة فال�صحافة م��ن��ارة للحق‬ ‫و��ضرورة من ��ضرورات الع�رص ملعرفة‬ ‫احلقائق واحلوار يف اليمن هو الطريق‬ ‫الأق����صر حلل كل اخل�لاف��ات‪ ,‬فاحلوار‬ ‫عمل دبلوما�سي م�شرتك ا���ش�ترك فيه‬ ‫جميع الأح��زاب واملكونات ال�سيا�سية‬ ‫من الرجال والن�ساء اليمنيني لإيجاد‬ ‫خمرج م�رشف دون حرب �أهلية دموية قد‬ ‫ت�سبب خ�سائر ب�رشية ومادية وتزعزع‬ ‫الأمن الداخلي لليمن‪ ,‬والإعالمي الوطني‬ ‫امل�سلم الغيور هو املحب لدينه و�أمته‬ ‫ووطنه ي�سعى ج��اه��د ًا بقلمه ومقاله‬ ‫و�إعالمه و�صحيفته �إىل دع��وة اجلميع‬ ‫�سلطة ومعار�ضة �إىل التالحم وتوحيد‬ ‫ال�صفوف وجت��اوز الأزم��ات واخلالفات‬ ‫ويدعو للحفاظ على الوحدة ومتا�سك‬ ‫الأمة كلها وين�شد التغيري ليلفت �أنظار‬ ‫العامل �أجمع �أننا مع احلوار الذي ن�أمل‬ ‫�أن يخرج اليمن واليمنيني من املحنه‬ ‫بحلول مر�ضية ت�شفي اجلروح‪ ,‬واحلوار‬ ‫�أف�ضل ال�سبل للخروج من الو�ضع الراهن‬ ‫‪ ..‬وال��ي��م��ن ك��ي��ان كبري م��وح��د على‬ ‫امل�ستوى العربي وال��دويل واالهتمام‬ ‫بال�ش�أن اليمني واحلوار على وجه خا�ص‬

‫حني تتذكر �أن الزمان لن يعود �أبد ًا‪!.‬‬ ‫�إح�����س��ا���س ب�����ش��ع‪...‬ف��ي��م��ن متنحهم كل‬ ‫�إح�سا�س قاتل‪...‬حينما تبحث طوال‬ ‫م�ساحات الثقة البي�ضاء ومتنحهم كل‬ ‫عمرك عن �شخ�ص ب�رش من فئة املالئكة حتى‬ ‫الأرا���ض��ي اخل����ضراء التي بداخلك‪،‬وت�ضع‬ ‫ت�صل �إىل الأقتناع �أنه مل يولد بعد‪..‬وفج�أة‬ ‫باقاتك احلمراء على عتباتهم وت�سهر لتقر�أ‬ ‫وبال ميعاد ت�رشق ال�شم�س يف جبينه لتفرح‬ ‫�أخبارهم فوق جبني القمر‪..‬ثم تكت�شف �أنهم‬ ‫به للحظات فرح ًا بكل حلظات ما�ضيك‪..‬‬ ‫و�ضعوا �أ�سمك يف قائمة الن�سيان‪.‬‬ ‫وفج�أة يت�رسب من بني يديك كما يت�رسب‬ ‫�إح�سا�س مرهق‪�...‬أن تختار �أر�ض ًا طيبة‬ ‫املاء من بني �أ�صابعك‪!.‬‬ ‫وتغر�س فيها ب��ذور ًا لنجاح وت�سقيها مباء‬ ‫�إح�سا�س م�ؤ�سف‪...‬حينما تفتح لهم بيتك‬ ‫عينيك وت�سهر عليها با�رصار و�إرادة ومتنحها‬ ‫ب�شري �شحرة‬ ‫وبوابة �أحالمك وتطعمهم �شفافية �صدقك‬ ‫من وقتك و�صحتك الكثري ثم ال حت�صد �إال‬ ‫ومتنحهم ثقتك بال ح��دود‪..‬ث��م ت�ستيقظ‬ ‫الف�شل ب�أنواعه‬ ‫�إح�سا�س مرعب‪...‬حينما تقف �أم���ام الغرفة على نريان اجلحود التي �أ�شعلوها فيك وخلفوك بعدها‬ ‫الزجاجية تنظر �إىل عزيز يتو�سد جراحه حت�صي دقات كالوطن املهجور‪.‬‬ ‫�إح�سا�س خميف‪...‬عندما تكت�شف فج�أة موت ل�سانك‬ ‫قلبه وتنتظر قرار القدر به‪�..‬إما بداية متنحك الفرح‬ ‫‪" ،‬‏كي تتذوق طعم الفرح يف عند حاجتك للكالم‪..‬وتكت�شف موت قلبك عند حاجتك‬ ‫�أو نهاية ت�صيبك بالذهول ‏‬ ‫ح�ضورهم‪..‬لكنك ترتاجع كاملل�سوع بعقارب احلنني للحب واحلياة‪..‬وتكت�شف جفاف عينيك عند حاجتك‬

‫احلوار منهج الأبرار‬ ‫و�سالم وازدهارِ ‪..‬‬ ‫و�أمنٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وخري ًا وقوة و�إعمارِ ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫لو�سو�سة الأ�رشارِ ‪.‬‬ ‫ومنع ًا‬

‫حممد عبد اهلل العبايل‬ ‫احلوار يا كل �أبناء اليمن‪..‬‬ ‫احلوار‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫�وار وال�شورى من قدمي‬ ‫�‬ ‫احل‬ ‫ف�أنتم‬ ‫َ‬ ‫الزمن‪..‬‬ ‫َـن‪.‬‬ ‫و�أنتم اخلري دوما وم�أوى املفتَــت ْ‬ ‫رش الفنت‪.‬‬ ‫فاحلوار يعني‬ ‫ُ‬ ‫اتقاء � ِّ‬ ‫ُ‬ ‫احلوار‪..‬‬ ‫احلوار‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫خال�صة الأفكارِ ‪..‬‬ ‫فاحلوار‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫بداية امل�شوارِ ‪..‬‬ ‫واحلوار‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وبه ن�ستبدلُ‬ ‫ظلمة اجلهلِ بالأنوار‪.‬‬ ‫احلوار‪..‬‬ ‫احلوار‬ ‫احلوار‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فاحلوار م�سلك الأخيارِ ‪..‬‬ ‫ُ‬

‫احلوار‪..‬‬ ‫احلوار‬ ‫احلوار‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مكا�سب الثوارِ ‪..‬‬ ‫أ�سمى‬ ‫�‬ ‫فاحلوار‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫احلوار‬ ‫أمرها �إال‬ ‫يا �أمةً لن ُي َ‬ ‫َ‬ ‫�صلح � َ‬ ‫أمر الإله‪..‬‬ ‫فاحلوار � ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫أنبياء‪..‬‬ ‫ودعوةُ ال‬ ‫ومنهج الأبرارِ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الرغبات ال�صغارِ ‪..‬‬ ‫وبه نرقى فوق‬ ‫أمطار‪..‬‬ ‫فتنزلُ ال‬ ‫َ‬ ‫أنهار‪..‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وجتري‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫القفار والأ�شجارِ ‪...‬‬ ‫وترتوي‬ ‫َ‬ ‫ري يف �سمائنا �آمن ًا‪..‬‬ ‫وي�سبح الط َ‬ ‫ُ‬ ‫من�شد ًا �أجملُ الأ�شعارِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حاله‪..‬‬ ‫ول�سانُ‬ ‫�سحقا لزمنِ الغبار و� ُ‬ ‫أدخنة النارِ ‪..‬‬ ‫النداء‪..‬‬ ‫وطوبى ملن لبى‬ ‫َ‬ ‫و�أعلى كبارِ الأمورِ على ال�صغارِ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وعا�ش الزعيم عبد ربه بن هادي‪..‬‬ ‫ما عا�شت يف �أنفا�سه لغةُ احلوارِ ‪.‬‬

‫مغادرة الأم�س‪:‬‬

‫ت�أكيد لليوم وح�ضو ٌر للغد‬

‫عربي ودويل والتحديات ماثلة �أم��ام‬ ‫اجلميع والتعاون وا�سع ال �شك وواجب‬ ‫اجلميع احلر�ص على ال�سيادة الوطنية‬ ‫واال�ستقالل و�أن نتطلع �إىل امل�صلحة‬ ‫العليا ونن�شد اخلري للجميع و�أن يت�صدى‬ ‫كل اخواننا الإعالميني اليمنيني عامة‬ ‫لك�شف الأك��اذي��ب وتزييف احلقائق‬ ‫واملعلومات �ضد اليمن �سواء كانت من‬ ‫الداخل �أو من اخلارج والتي ي�سعى �إليها‬ ‫ويروج لها احلاقدون بو�سائل �إعالمهم‬ ‫املعادي يجتنبون احلقائق والوقائع‬ ‫املاثلة والظاهرة ويحاولون بجهودهم‬ ‫املك�شوفة ومعلوماتهم الكاذبة �إي�صال‬ ‫ر�سائلهم �إىل العامة بطرق ملفقة غري‬ ‫�شفافة وغ�ير نزيهه خمالفة بذلك‬ ‫للحقائق امل��اث��ل��ة فاملرحلة مهمة‬ ‫والإع��ل�ام الو�سطي املعتدل مطلوب‬ ‫يف ه���ذه امل��رح��ل��ة وال��ت��ح��دي خطري‬ ‫و�صعب واملعركة حتتاج �إىل مل ال�شمل‬ ‫والتحرك اجلماعي حتى انتهاء مدة‬ ‫احلوار واال�ستمرار حيث تثبيت قواعد‬ ‫و�أركان ومداميك الدولة املدنية اليمنية‬ ‫احلديثة وحتقيق طموحات وتطلعات‬ ‫املواطنني‪ ,‬واليمن بلد متقدم يف ركب‬ ‫احل�ضارات ويجب �أن يكون متقدم ًا يف‬ ‫ركب التقدم والتكنولوجيا بعيدا عن‬ ‫الإع�لام املخادع ال��ذي يظهرها ب�أنها‬ ‫بلد مت�أخر عن الأمم ال ح�ضارة لها وال‬ ‫تقدم ‪ ..‬والإعالمي لن يكون حمل احرتام‬ ‫وتقدير �إال �إذا التزم امل�صداقية يف النقل‬ ‫وقال كلمة حق و�ضبط النف�س وجتنب‬ ‫الكذب واملبالغة ‪.‬‬

‫عمر بن حلي�س‬ ‫بعون الله �أبد ًا مقالتي مبقتطفات‬ ‫م��ن كلمة الأخ الرئي�س عبد ربه‬ ‫من�صور ه���ادي يف افتتاح م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل‪..‬‬ ‫(يف ه���ذه اللحظة التاريخية‬ ‫الفا�صلة يتطلّب م��ن اجلميع ب��أن‬ ‫ي��غ��ادروا املا�ضي‪ ،‬بكل تفا�صيله‬ ‫ويرمون موروثات ال�رصاعات وراء‬ ‫ظهورهم‪..‬‬ ‫كما يتطلّب من اجلميع �أي�ضا االتفاق‬ ‫على نقطة البداية ال�صحيحة‪ ،‬بكل‬ ‫جترد و�صدق و�إخال�ص‪� ,‬أي تفكري‬ ‫لفر�ض �أي ت�صور ملعاجلة الق�ضية‬ ‫اجلنوبية بالقوة امل�سلحة لن يقود‬ ‫�إال �إىل ف�شل ذريع و�أخطاء كارثية‬ ‫ودمار كبري)‪.‬‬ ‫لذلك وانطالق ًا مما تقدم �أقول �أن‬ ‫مبد أ� التوازن واالت��زان املو�ضوعي‬ ‫الذي ينتهجه املتحاورون هو الأمل‬ ‫ب�رشط مغادرة الأم�س ت�أكيد ًا لليوم‬ ‫وح�ضور للغد لت�سوية �سلمية للق�ضية‬ ‫اجلنوبية على وجه التحديد وبقية‬ ‫الق�ضايا العالقة التي قامت الثورة‬ ‫ال�سلمية ال�شبابية ال�شعبية من اجل‬ ‫ت�صحيحها ‪ ،‬ولعمري �أن ذلك هو‬ ‫ال�ضامن احلقيقي لنبذ كل �أ�شكال‬ ‫العنف ‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن حتقيق وتعزيز‬ ‫مزيد من الأم��ن واال�ستقرار الوطني‬ ‫والإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫وبالتايل ف��ان التقدم والنجاح‬ ‫مبنتهى ال�شفافية وب���روح الثقة‬ ‫كفيل �أن يجعل العامل ي�شهد على‬ ‫هذه الروح التي يتمتع بها ال�شعب‬ ‫اليمني ‪ ،‬وال��ت��ي �سنو�صله �إىل‬ ‫امل�صاف الأكرث �أمن ًا ومنو ًا وازدهار ًا‬ ‫ب�سيناريوهات وبدائل لواقع اليوم‬ ‫املفرو�ض ن�صنعها ب�أيدينا قبل �أن‬ ‫تُ فر�ض علينا‪� ،‬إننا اليوم �أمام‬ ‫فر�صة تاريخية قلّما ت�أتي ونراها‬ ‫مواتية حلل كل الق�ضايا العالقة‬ ‫واملطروحة يف جداول تطلعات و�آمال‬ ‫ال�شعب اليمني كافة‪.‬‬

‫للبكاء‪..‬وتكت�شف �أنك وحدك ك�أغ�صان اخلريف‪.‬‬ ‫�إح�سا�س حزين‪...‬حينما تذهب ذات يوم يف نزهة‬ ‫لرتى جمال الطبيعة وللتنفي�س عن حالك جراء �أتعاب‬ ‫احلياة‪..‬ف�إذا بك تتهم بقتل �إن�سان ال تعرفه وعلى‬ ‫�إثرها يرمى بك خلف ق�ضبان احلديد كي تتذوق طعم‬ ‫الفرح يف ح�ضورهم‪..‬لكنك ترتاجع كاملل�سوع بعقارب‬ ‫احلنني حني تتذكر �أن الزمان لن يعود �أبد ًا‪!.‬‬ ‫�إح�سا�س ممل‪...‬عندما تقر�أ لكاتب ال يكتب �إال عن‬ ‫نف�سه‪ ،‬وتن�صت ل�شاعر ال ي�شعر �إال لنف�سه‪ ،‬وتن�صب‬ ‫الدولة م�س�ؤو ًال خلدمة الوطن فال يخدم �سوى م�صاحلة‬ ‫ال�شخ�صية‪،‬وتلتقي ان�سان ًا ال يرى وال ي�سمع وال يحب‬ ‫�إال نف�سه‪!.‬‬ ‫�أخري ًا‪...‬الإن�سان جمموعة من الأحا�سي�س ال ن�شعر‬ ‫بها �إال وقت احلدث‪..‬ف�إذا كان الأم�س �ضاع؛بني يديك‬ ‫اليوم‪،‬؛و�إذا كان اليوم �سيجمع �أوراقة ويركلها فلديك‬ ‫الغد‪..‬فال حتزن على الأم�س فهولن يعود‪..‬وال ت�أ�سف‬ ‫على اليوم فهو راحل واحلم ب�شم�س م�ضيئـــة يف غد‬ ‫جميل ‪!.‬‬ ‫‪B_771614774@yahoo.com‬‏"‬

‫ماذا يريد �أن يقول �أع�ضاء م�ؤمتر احلوار‬

‫حتى ال��ي��وم‪ ..‬بل‬ ‫حتى اللحظة ال زال‬ ‫الأخوة �أع�ضاء م�ؤمتر‬ ‫احلوار يدورون حول‬ ‫�أنف�سهم ومل يتمكنوا‬ ‫بعد من �سماع بع�ضهم‬ ‫البع�ض!!؟‬ ‫هذا وا�ضح من خالل‬ ‫ما ن�سمعه كمواطنني‬ ‫عابد ال�شرقي‬ ‫وا���س��ت��ن��ت��ج��ن��اه من‬ ‫الق�ضايا املطروحة‬ ‫للمتحدثني عرب و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫فكل جاد يعرب عن م�شكالته وق�ضاياه يف‬ ‫�إطار حمافظته �أو مدينته �أو مهنته �أو تنظيمه‬ ‫�أو فئته �أو جن�سه؟!!‬ ‫وك ��أمن��ا ل��و ك��ان��وا يف ي��وم ح�رش الكل‬ ‫يقول نف�سي مثل يوم القيامة؟!! على �سبيل‬ ‫املثال ال احل�رص �أ�صحاب اجلنوب يتكلمون‬ ‫عن الق�ضية اجلنوبية وتهامة عن احلراك‬ ‫التهامي و�صعدة عن �صعدة‪..‬‬ ‫واملهم�شني عن �أنف�سهم واملر�أة حقوقها‬ ‫ون�سبة متثيلها وال�شباب يبحثون عن �أنف�سهم‬ ‫يف امل�ؤمتر الذي يعتقدون �إنه جاء كنتاج‬ ‫طبيعي لثورتهم وت�ضحياتهم!!‬ ‫ومع احرتامنا وتقديرنا لأخواننا �أع�ضاء‬ ‫امل�ؤمتر ف�إنهم حتى الآن اليزالون يف هذا‬ ‫املربع‪ ،‬مربع امل�شكالت اخلا�صة‪ ،‬ويبدوا‬

‫�أن الكثري منهم للأ�سف ال�شديد مل يفهموا بعد‬ ‫ماذا يريد الوطن وال�شعب اليمني بكل فئاته‬ ‫و�رشائحه ومنظماته وهيئاته وكافة �ألوانه‬ ‫و�أطيافه �أو �أنهم اليفهمون �إال الق�ضايا التي‬ ‫تخ�صهم وما دون ذلك ي�أتي الحق ًا‪..‬‬ ‫ومع ذلك نقول �أن ال�شعب اليمني اليزال‬ ‫يعقد على ممثليه ال�شيء الكثري واالم��ال‬ ‫العري�ضة‪ ,‬وامل�ؤمتر بكل �أطيافه وتوجهاته‬ ‫وتبايناته حمل ثقتنا وتفائلنا‪ ،‬حتى �إذا‬ ‫عربنا عن عدم ر�ضائنا عن �أدائه حتى الآن!!‬

‫و�أ�سوتنا يف ذلك ما قاله احلكيم اليمني‪..‬‬ ‫«�أول ال�سيل حجار» وما هذا �إال �أول ال�سيل‬ ‫وبعده �ستتدفق املياه �صافية عذبه تروي‬ ‫الأر�ض والإن�سان‪.‬‬ ‫و�سيتمخ�ض عن م�ؤمترهم م�ستقبل اليمن‬ ‫اجلديد و�سيف�شلون كافة املراهنات لأن‬ ‫ارادت��ه��م من �إرادة ال�شعب واطروحاتهم‬ ‫واحالمهم حتى يف تطرف البع�ض منهم ماهي‬ ‫�إال انعكا�س ملرياث ثقيل وافرازات خم�سون‬ ‫عام ًا من عمر ال�شعب‪..‬‬

‫الإرهاب‪..‬خطر يدمر الأوطان ويخالف �سماحة الأديان‬

‫التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫بوزارة الداخلية‬


‫‪4‬‬

‫الثالثاء‪ 13‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tus 26/Mars 2013‬‬

‫ارت��ب��اط �أي ���ش��اب وف��ت��اة على‬ ‫ال�شريعة ال�سمحاء �أو ب��ال��زواج‬ ‫يعني يف الأ�سا�س ومبفهومه املجرد‬ ‫ت�أ�سي�س بيت �أ�سري و�إن�شاء عائلة‬ ‫جديدة قائمة على الثوابت التي‬ ‫���ش��رع��ه��ا اهلل ���س��ب��ح��ان��ه وت��ع��اىل‬ ‫لعباده الب�شر ال�ستمرارية احلياة‬ ‫يف الأر���ض وعمرانها �إىل �أن يرثها املوىل عز وجل ومن‬ ‫عليها‪..‬‬ ‫ومثل تلك الثوابت والتي منها الثقة والوفاء وح�سن‬ ‫التعامل والأمانة و�صيانة ال�صرح الزوجي لأي ارتباط‬ ‫بني زوجني �إذا ما اختلت وخرجت عن نطاقها وتوازنها‬ ‫يعني يف هذه احلالة انهيار ذلك البيت الأ�سري وتفكيك‬ ‫ق��وائ��م��ه و�أرك���ان���ه وم��ن ث��م دم���اره �أو تال�شي �أف���راده‬ ‫و�ضياعهم‪..‬‬ ‫وهذا ما حدث للأ�سف للأ�سرة �أو للزوجني يف الواقعة‬ ‫التي نحن ب�صدد ا�ستعرا�ضها وتناول مفرداتها‪ ..‬حيث‬ ‫قام االرتباط الزوجي �أول الأمر مثله مثل �أي زواج ل�شاب‬ ‫وفتاة على ثوابت �شريعة اهلل و�سنته‪ ،‬ثم اختل هذا‬ ‫االرتباط وتعر�ض البيت الأ�سري للإنهيار عندما خرج‬ ‫�أحد الزوجني عن نطاق الثوابت‪ ،‬بحيث �ضاع وتدمر كل‬ ‫�شيء دفعة واح��دة ويف غم�ضه ع�ين‪ ..‬وهاهي الوقائع‬ ‫وتفا�صيلها من البداية‪..‬‬

‫جرمية‬

‫طعنة يف غ�سق الليل‪!!..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫البالغ �إىل مركز �رشطة هربة بالعا�صمة‬ ‫�صنعاء كان من �أحد املواطنني وا�سمه‬ ‫عامر رفيق‪ ،‬وال�ساعة كانت الثانية‬ ‫ع�رشة والن�صف بعد منت�صف الليل من‬ ‫ذل��ك اليوم الأرب��ع��اء‪ ،‬وه��و عن وجود‬ ‫جثة �شخ�ص قتيل يف ال�شارع الواقع ما‬ ‫بني حي ال�صياح وحي م�سيك بجوار �أحد‬ ‫الفنادق بحارة عطية �أو املحاريق بنطاق‬ ‫اخت�صا�ص املركز‪.‬‬ ‫فتحركوا من املركز فور هذا البالغ‬ ‫�إىل مكان وج��ود اجل��ث��ة‪ ،‬وه��م الرائد‬ ‫حممد علي امل�سعودي رئي�س مكتب‬ ‫البحث باملركز وبع�ض الأف��راد وال�صف‬ ‫على �سيارة «طقم» املركز‪ ..‬واجلثة كما‬ ‫وجدوها كانت ملقاة يف ال�شارع الأزفلت‬ ‫امل����ؤدي �إىل نوبة بيت عطية وامل��ار‬ ‫ب�سور مقربة بري �رسيع �إىل و�سط احلارة‬ ‫جوار �أحد الفنادق هناك‪ ..‬وهي ‪� -‬أي‬ ‫اجلثة‪ -‬ل�شخ�ص جمهول الهوية‪ ،‬عمره‬ ‫يقارب الـ«‪ »30‬عام ًا‪� ،‬أبي�ض الب�رشة‪،‬‬ ‫يلب�س ثوب ًا �أبي�ض وجاكت ًا �أ�سود‪ ،‬بدون‬ ‫ح���زام ع�سيب وجنبية‪ ،‬وي��رت��دي من‬ ‫حتت �رسو ً‬ ‫اال طوي ًال و�أ�سود اللون‪ ،‬وهو‬ ‫مك�شوف الر�أ�س‪ ،‬وبحوزته جهاز تلفون‬ ‫�سيار نوع االقت�صادي يحمله فوق بطنه‬ ‫ملطخ بالدماء‪ ،‬ووج��د قرقو�ش زيتي‬ ‫عند قدميه بجانب الر�صيف‪ ..‬وو�ضعية‬ ‫اجلثة وجدت علي الظهر‪ ،‬الر�أ�س باجتاه‬ ‫ال�رشق والقدمان باجتاه الغرب‪ ،‬وكانا‬ ‫حافيني‪ ،‬واليدان حماذيتان للخدين‪..‬‬ ‫وظهرت �إ�صابات وا�ضحة على اجلثة‪،‬‬

‫وه��ي طعنة غائرة يف اجلهة الي�رسى‬ ‫للرقبة‪ ،‬وجروح �سطحية يف القدم اليمنى‬ ‫من الأعلى و�إبهام القدم الي�رسى واملف�صل‬ ‫ويف �ساق ال��رج��ل والركبة الي�رسى‪،‬‬ ‫وكذا جرح قطعي يف ذراع اليد اليمنى‪..‬‬ ‫كما عرثوا يف املكان على دراجة نارية‬ ‫نوع«�سانيا» لونها �أزرق على بعد«‪»250‬‬ ‫م�تر ًا تقريب ًا من اجلثة‪ ،‬وه��ي م�ضاءة‬ ‫الأن����وار‪ ،‬وبجانبها وج��د زوج ح��ذاء‬ ‫«�صندل» جلد بني ال��ل��ون‪ ،‬وه��و تابع‬ ‫للمجني عليه‪� ،‬إ�ضافة �إىل العثور على‬ ‫�إطار بال�ستيكي وهو ما ي�سمى ب«البرتة»‬ ‫وال��ذي يو�ضع حتت البنكة ف��وق �إط��ار‬ ‫«كفر» ال�سيارة‪ ،‬وك��ان ف��وق الر�صيف‬ ‫على بعد ب�ضعة �أمتار من موقع الدراجة‬ ‫النارية‪ ،‬وكذلك عرثوا على ع�صا بالقرب‬ ‫وهي مك�سورة �إىل �أربعة ك�سور �أو قطع‬ ‫والتي وجدت على �أبعاد متفرقة‪..‬و‪..‬‬ ‫وقد قاموا‪� -‬آنئذ‪ -‬با�ستدعاء الأدل��ة‬ ‫اجلنائية‪ ،‬وتطويق املكان وحتريزه حتى‬ ‫ح�رض خمت�صو الأدلة‪ ،‬ثم قاموا و�إياهم‬ ‫با�ستكمال الإج���راءات‪ ،‬وهي املعاينة‬ ‫الفنية والت�صوير للجثة واملكان وحتريز‬ ‫الأ�شياء املعثور عليها‪ ،‬وبعد ذلك قاموا‬ ‫بنقل اجلثة �إىل م�ست�شفى الثورة العام‬ ‫وو�ضعها هنك بالثالجة للحفظ م�ؤقت ًا‪..‬‬ ‫وكذا �إي�صال الدراجة النارية �إىل املركز‪،‬‬ ‫وكان ذلك يف وقت مت�أخر من الليل‪ ،‬وهم‬ ‫يف غاية الإرهاق والتعب‪..‬‬ ‫ث��م يف �صباح ال��ي��وم ال��ت��ايل وب��دون‬ ‫توقف لأخذ ا�سرتاحة بالنوم لوقت كاف‬ ‫لإراحة اجل�سم من �إرهاق ال�سهر كون ذلك‬ ‫من ال�رضورة مبكان‪ ،‬قام نف�س ال�ضابط‬ ‫وهو الرائد حممد امل�سعودي رئي�س مكتب‬ ‫البحث باملركز ومعه بع�ض امل�ساعدين‬ ‫ومنهم ردم��ان احلجي مدير مكتب مدير‬

‫�ألف مبـــــروك‬

‫�ألف مبـــــروك‬

‫�ألف مبـــــروك‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫لل�شاب اخللوق‬ ‫حممد ح�سني ال�ضليعي‬ ‫مبنا�سبة الزفاف ف�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫ح�سني املهد‪� -‬صخر حم�سن‬ ‫�أحمد ال�سقلدي‪ -‬حممد ال�شمري‬ ‫وكافة �أهايل قرية احلديدة‬

‫�أج�������م�������ل ال����ت����ه����اين‬ ‫والتبــــــــــــــــريكات للأخ‬ ‫حميد بن من�صور العبا�سي‬ ‫مبنا�سبة الزفاف ف�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪/‬عابد ال�شرقي‬ ‫ال�شيخ‪/‬خما�ش �صوفان‬ ‫ال�شيخ‪/‬حممد العبا�سي‬

‫�أج������م������ل ال����ت����ه����اين‬ ‫والتبــريكات للم�ساعد‬ ‫عبدالله املوجري‬ ‫مبنا�سبة ارت ��زاق ��ه امل��ول��ود‬ ‫اجلديد الذي �أ�سمــاه(الأيهم(‬ ‫ف�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة موظفي امل��وارد‬ ‫الب�شرية واملالية‬

‫�ألف مبـــــروك‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للرائد الركن‬ ‫�شائف عبدالوهاب زاهر‬ ‫مبنا�سبة ارت���زاق���ه امل��ول��ود اجل��دي��د ال��ذي‬ ‫�أ�سمــاه)عبدالقادر( ف�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم ركن‪/‬حافظ اجلبويل‪-‬رائد‪�/‬أحمد حربة‬ ‫رائد‪�/‬سليم ال�سياغي‪-‬رائد‪/‬ح�سن احلياين‪-‬‬ ‫رائد‪/‬زيد القدميي وجميع الزمالء بالدفعة ‪32‬‬

‫امل��رك��ز‪ ،‬وبتكليف من مدير املركز‪،‬‬ ‫مبوا�صلة املتابعة والتحقيق يف الق�ضية‬ ‫�سعي ًا لك�شف غمو�ضها ومالب�ساتها‪،‬‬ ‫وتق�صي �أثار الفاعل املجهول و�ضبطه‪.‬‬ ‫حيث مت اللجوء �إىل التلفون اجلوال‬ ‫املعثور عليه بحوزة القتيل يف املكان‪،‬‬ ‫وك��ان ه��و الو�سيلة الوحيدة �أمامهم‬ ‫للتفتي�ش بداخله لعلهم يح�صلون من‬ ‫خ�لال��ه على م��ا ق��د يدلهم على هوية‬ ‫�صاحبه‪ ،‬وهو املجني عليه‪ ،‬باعتبار‬ ‫ذل��ك الهدف الأول لهم‪ ..‬فلقد متكنوا‬ ‫عن طريق التلفون وبتفتي�ش وفح�ص كل‬ ‫ما بداخله‪ ،‬ثم باالت�صال على �آخر رقم‬ ‫وردت منه �آخر ر�سالة �إىل املجني عليه‬ ‫تقول« وينك خرجنا ندور عليك»‪ ،‬وزمن‬ ‫الر�سالة بنف�س وقت البالغ عن اجلثة‬ ‫وتاريخه‪ ،‬و�صاحب الر�سالة املر�سل‬ ‫�إبراهيم العاقل‪ ..‬فتم �س�ؤال هذا الأخري‬ ‫�أثناء االت�صال به عن �صاحب التلفون‬ ‫�أو ال��رق��م ال��ذي �أر���س��ل �إل��ي��ه الر�سالة‬ ‫ورد املذكور ب ��أن �صاحب الرقم ا�سمه‬ ‫عبدالكرمي‪ ..‬ي�سكن يف حارة املحاريق‬ ‫مبنطقة �شعوب‪..‬‬ ‫فكان بوا�سطة ه��ذا �أن تعرفوا على‬ ‫املجني عليه وت��و���ص��ل��وا �إىل هويته‬ ‫ومعرفة عنوانه و�أهله وهو اجلزء الأول‬ ‫من الغمو�ض يف الواقعة ومهمة املتابعة‬ ‫للك�شف عن مالب�ساتها‪ ،‬وبقي �أمامهم‬ ‫اجلزء الثاين والأهم‪ ،‬واملتعلق بال�سعي‬ ‫ملعرفة اجلاين �أو اجلناة املجهولني‪،‬‬ ‫والتو�صل �إليهم و�ضبطهم‪ ،‬وكذا ك�شف‬ ‫�أ�سباب اجلرمية وخال�صة الق�صة لها‪..‬‬ ‫وذل��ك مما يعد الهم الأ�صعب بالن�سبة‬ ‫لهم‪ ..‬ولكنه هني‪ ،‬وكانوا من النوع‬ ‫ال��ذي يعد �أك�ثر حما�س ًا و�إ��ص�رار ًا على‬ ‫خو�ض الأ���ش��ق‪ ،‬وق��د علمتهم التجارب‬

‫ومن خالل توليهم العديد من الق�ضايا‬ ‫ال�سابقة املماثلة ومنها مما كان غمو�ض ًا‬ ‫وت�شابك ًا‪ ،‬ب����أن ال��ن��ج��اح وال��و���ص��ول‬ ‫للمجهول يف نهاية املطاف هو احلقيقة‬ ‫امل�ؤكدة وثمرة لكل �إ�رصار وحما�س وملا‬ ‫هو �أكرب ت�شابك وتعقيد‪ ،‬وبذلك ي�سهل �أي‬ ‫ع�سري و�صعب �أمامهم ويف نظرهم‪..‬‬ ‫وخطوة ال�ضابط ومن معه التالية بعد‬ ‫معرفة هوية املجني عليه وعنوان �سكنه‪،‬‬ ‫هي مبادرة القيام بالتوا�صل مع �أقربائه‬ ‫وا�ستدعائهم‪ ،‬ومنهم والدته و�شقيقه‪،‬‬ ‫اللذين مت فتح املحا�رض معهما لأخذ‬ ‫�إفادتيهما بعد ح�ضورهما حول كل ما‬ ‫يرتبط بقريبهما املجني عليه وعالقاته‬ ‫وم�شاكله وحياته وعما �إذا كان له خالف‬ ‫وعداء مع �أحد قبل اجلرمية‪..‬‬ ‫ف��ج��اءت �إف���ادة �شقيق املجني عليه‬ ‫وال��ذي ا�سمه حممد قا�سم مبا ي�ؤكد �أن‬ ‫�أخ���اه املجني عليه ك��ان بعد حاله‪،‬‬ ‫وي�شتغل على الدراجة النارية التي عرث‬ ‫عليها مبحل الواقعة لك�سب رزقه‪ ،‬و�أنه‬ ‫يتهم بقتل �أخيه �أ�صهاره«�أن�سابه»‪� ،‬أي‬ ‫والد زوجة �أخيه و�إخوانها‪ ،‬لأن �شقيقه‬ ‫املجني عليه له خالفات مع �أ�صهاره‬ ‫ب�سبب �أن زوجته حانقة عند �أهلها منذ �أكرث‬ ‫من ثمانية �أ�شهر‪ ،‬ورف�ضوا �أن يعيدوها له‬ ‫بالرغم من ت��ردد �أخيه«املجني عليه»‬ ‫لعدة مرات على والدها واخوانها لكي‬ ‫ي��ردوه��ا ل��ه‪ ،‬ولكن يف ك��ل م��رة كانوا‬ ‫ي�صدوه ويتع�سفوا عليه‪ ،‬وقد تدخل بع�ض‬ ‫النا�س من �أجل ذلك‪ ،‬كما جرت مواجهات‬ ‫بني �أخيه ووالدها واخوانها دون فائدة‪..‬‬ ‫وبقي اخلالف قائم ًا‪ ..‬ولذلك فهو اليتهم‬ ‫�سوى �أ�صهار �أخيه امل�شار �إليهم بقتله‬ ‫ولي�س له غرماء غريهم‪..‬‬ ‫وكذلك �أت��ت �إف���ادة �أم املجني عليه‬

‫وال��ت��ي ك��ان ا�سمها رزي��ق��ه‪ ،‬مب��ا ي�ؤيد‬ ‫ما ورد يف �إف��ادة ولدها حممد وتوجيه‬ ‫اتهامه �إىل �أقرباء زوجة ابنها املجني‬ ‫عليه مبقتله‪ ،‬ولكنها �أ�ضافت �إىل ذلك‬ ‫بقولها‪� :‬أن املتهم الأول لها والأ�سا�سي‬ ‫يف مقتل ابنها هو زوجة ولدها«املجني‬ ‫عليه»‪ ،‬والتي هي حانقة لدى �أهلها منذ‬ ‫ف�ترة‪ ،‬و�أن��ه��ا«�أي زوج��ة ولدها» تعرف‬ ‫ب�سوء ال�سلوك ومعاملتها املريبة لولدها‬ ‫قبل حنقها‪ ،‬وال ل�شك �أنها التي �أر�سلت من‬ ‫طرفها من يتخل�ص من ولدها بقتله‪ ..‬كما‬ ‫�أن الزوجة الآنفة الذكر ي�شاع عنها �أنها‬ ‫متعلقة ب�شخ�ص �آخر‪ ،‬وتريد التخل�ص من‬ ‫زوجها املجني عليه لكي يخلو لها اجلو‬ ‫مع من حتبه‪ ..‬ولهذا لي�س لها من متهم‬ ‫بقتل ابنها �سوى تلك الزوجة احلانقة يف‬ ‫املقام الأول‪..‬‬ ‫فاهتم ال�ضابط ومن برفقته عقب هاتني‬ ‫الإفادتني للأم و�شقيق املجني عليه وعلى‬ ‫�ضوئهما مبتابعة �أ�صهار ال�شاب املجني‬ ‫عليه‪ ،‬وه��م وال���د زوج��ت��ه و�إخ��وان��ه��ا‬ ‫وك��ذا ال��زوج��ة نف�سها‪ ..‬واجتهدوا يف‬ ‫املتابعة حتى متكنوا من �إح�ضارهم‬ ‫واحد ًا تلو الآخ��ر‪ ..‬ولكن بعد �إي�صالهم‬ ‫وفتح املحا�رض معهم ال�ستنطاقهم بد�أت‬ ‫تظهر حقائق جديدة �أو�شكت على تغيري‬ ‫م�سارات التحقيق �إىل اجت��اه �آخ��ر‪..‬‬ ‫فما ك��ان��ت تلك احلقائق اجل��دي��دة يا‬ ‫ترى؟ ومن هو الفاعل احلقيق واخلفي؟!‬ ‫وكيف مت ا�ستدراج ال�شاب املجني عليه‬ ‫�إىل مكان ال��واق��ع��ة بعيد ًا ع��ن منزله‬ ‫وحارته‪ ..‬وكيف مت الغدر به وقتله؟ ثم‬ ‫ما هي الأ�رسار واخلفايا التي كانت وراء‬ ‫ذلك؟!‪..‬و‪..‬و‪..‬؟! كل هذا وغريه عزيزنا‬ ‫القارىء ما �ستعرفه وتقر�أه بعد الأ�سبوع‬ ‫القادم �إن �شاء الله تعاىل و�إىل اللقاء‪.‬‬

‫ال�سالح‪..‬خطر يهدد الأمن واحلياة‬

‫�ألف مبـــــروك‬

‫�أج��������م��������ل ال�����ت�����ه�����اين‬ ‫والتبــريكات للأخ‬

‫حممد �أمني الرحبي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سمــاه(�أمني( ف�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫�صدام الرحبي‪-‬بندر اليفر�سي‬ ‫معني غالب‪ -‬ب�سام الرحبي‬

‫التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫بوزارة الداخلية‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬ربيع ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 5‬مار�س ‪2013‬م‬

‫احلوار ‪� ..‬ضرورة وطنية‬

‫ت�سببت يف وفاة ما يزيد عن ‪� 1000‬شخ�ص‬

‫الأجهزة الأمنية ت�سجل وقوع ‪2734‬حادثة غري جنائية العام املا�ضي‬

‫ال�شريف �أبو ا�سعد‬

‫�أومل ندرك �إىل الآن عدم جدوى �أقوالنا‬ ‫وتقولنا على بع�ضنا خالل عامني من عمر‬ ‫الأزم��ة الطاحنة وامل��دم��رة‪�..‬أومل نعي‬ ‫�إىل حد الآن عبثية هذا التال�سن املفرط‬ ‫ال��ذي �أودى بنا �إىل الفرقة والتناحر‬ ‫والتهالك وقادنا �إىل نفق مظلم وطويل ال‬ ‫خمرج لنا منه �إال بالتقارب والت�صالح‬ ‫والتوجه بنوايا خمل�صة و�صادقة‪� ،‬إىل‬ ‫حوار وطني جاد وم�سئول‪..‬حوار تطرح‬ ‫فيه ملفات وق�ضايا خالفية �أ�سا�سية‬ ‫ورئي�سية‪..‬‬ ‫حوار يعتمد �أ�سا�س ًا على توجه عملي‬ ‫تطبيقي يلزم كافة الأط��راف بالتوجه‬ ‫�إليه دون حتفظات �أو ا�شرتاطات‪ ..‬كون‬ ‫احلوار �أ�صبح �رضورة وطنية‪.‬وواجب ًا‬ ‫ديني ًا و�رشعي ًا و�أخالقي ًا و�إن�سانياً‪.‬‬ ‫وااللتزام بكافة خمرجاته مطلب ًا وطني ًا‬ ‫و�شعبي ًا يلزم جميع املتحاورين وكافة‬ ‫الفرقاء ال�رشوع فيه يف موعده املحدد‬ ‫دون تلك�أ �أو ت�سويف‪ ،‬كون اخلروج من‬ ‫الأزمة مرتبط باحلوار وخمرجاته‪...‬‬ ‫ومبا �أن فخامة �ألرئي�س هادي قد حدد‬ ‫‪ 18‬مار�س اجلاري موعد ًا نهائي ًا للحوار‬ ‫لزم الأط��راف املعنية �إح�ضار �أ�سماء‬ ‫ممثليها �إىل م�ؤمتر احلوار‪ ..‬و�إذا ح�صل‬ ‫وتفاعل اجلميع ب�إيجابية‪ ..‬نتمنى �أن‬ ‫يكون اختيار املمثلني بنف�س الإيجابية‬ ‫ن��ظ��ر ًا حل�سا�سية املرحلة وج�سامة‬ ‫امل�سئولية و�إىل حجم الآمال والتطلعات‬ ‫املرتتبة على احل��وار‪ ،‬كونه املخرج‬ ‫الوحيد للبالد والعباد‪ ،‬وف�شله ال قدر‬ ‫الله يعني االنزالق جمدد ًا �إىل الهاوية‬ ‫و�إىل ماال يحمد عقباه‪..‬‬ ‫ونتطلع �أي�ض ًا �إىل �أن يكون املحاور‬ ‫على درجه عالية من الوعي واحلكمة‬ ‫و�سعة ال�صدر ورجاحة العقل والإتزان‪.‬‬ ‫وعلى قدر عال من احلنكة وامل�سئولية‬ ‫و�صحوة ال�ضمري‪..‬و�أن يكون مت�ساحم ًا‬ ‫م�ترف��ع � ًا ع��ن ال�صغائر وامل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية والفئوية‪ ،‬ومتحرر ًا من‬ ‫التبعية واالنقياد‪� ،‬صاحب ر�أي وموقف‪.‬‬ ‫متذكر ًا ما مر به الوطن من �أوق��ات‬ ‫ع�صيبة وم�آ�س ودم��ار ودم��اء و�أ�شالء‬ ‫والزال‪ ..‬و�أن��ه وق��د ق��در له �أن يكون‬ ‫حماور ًا‪ ..‬فليكن حواره من �أجل الوطن‬ ‫و�أب��ن��ائ��ه ‪..‬و�أن ي��ك��ون وال�ؤه لله‬ ‫والوطن واجلمهورية والوحدة ‪..‬‬ ‫وي��ك��ون متثيله حل��زب��ه �أو فئة يف‬ ‫حدود املعقول واملقبول واملمكن ومبا‬ ‫تقت�ضيه امل�صلحة الوطنية والوفاق‬ ‫واالتفاق بني جميع �أبنا ال�شعب اليمني‪.‬‬

‫العدد (‪)918‬‬ ‫‪Tus 5/Mar 2013‬‬

‫�سجلت الأجهزة الأمنية وقوع ‪2734‬حادثة غري جنائية خالل العام املن�رصم‬ ‫‪2012‬م يف خمتلف حمافظات اجلمهورية‪ ،‬وهو ما يزيد بـ‪169‬حادثة عما كانت‬ ‫عليه يف العام الذي �سبقه‪2011‬م‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية ب�أن احلوادث غري اجلنائية ت�سببت العام املا�ضي يف‬ ‫وفاة ‪� 1071‬شخ�صاً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪�1151‬آخرين‪.‬‬ ‫مقدرة اخل�سائر املادية الناجمة عنها بـ ‪1‬مليار و‪125‬مليون ًا و‪�169‬ألف‬ ‫ريال‪ ،‬م�سجلة ارتفاع ًا بن�سبة ‪ % 153.17‬عما كانت عليه يف العام ‪2011‬م‪،‬‬

‫�شرطة احلديدة ت�ضبط ‪ 1495‬حقنة خمدرة‬

‫�ضبطت ال�رشطة مبدينة احلديدة ‪ 1495‬حقنة خمدرة ت�ستخدم يف‬ ‫العمليات اجلراحية للعمود الفقري على منت �سيارة �أجره من نوع‬ ‫بيجوت قادمة من �أمانة العا�صمة‪..‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف احلديدة �أنها �ضبطت احلقن املخدرة �أثناء‬ ‫قيامها بعملية تفتي�ش روتينية لل�سيارات القادمة من املحافظات‬ ‫والداخلة �إىل املدينة‪ ..‬مو�ضحة �أن احلقن املخدرة كانت موزعة‬ ‫على ‪ 299‬باكت ًا وكل باكت يحتوي على ‪ 5‬حقن‪ ..‬م�شرية ب�أن احلقن‬ ‫امل�ضبوطة دخلت �إىل البالد عن طريق التهريب ومت �إر�سالها من‬ ‫�أمانة العا�صمة �إىل �إحدى ال�صيدليات مبدينة احلديدة‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 3‬متهمني باالعتداء على‬ ‫�أطقم و�أفراد الأمن املركزي باملكال‬

‫قالت الأجهزة الأمنية يف مدينة املكال �إنها �ضبطت متهمني‬ ‫باالعتداء على �أطقم الأمن املركزي يف منطقة بوي�ش وكذا اال�شتباك‬ ‫مع �أفراد الأطقم خالل �أحداث ال�شغب والفو�ضى التي �شهدتها مدينة‬ ‫املكال الإثنني املا�ضي‪ ..‬م�شرية �إىل �إنها �ضبطت مع املتهمني‬ ‫الثالثة بندقية �آلية من نوع امل�شري وقد قامت ب�إحالتهم للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها فتحت حتقيق ًا يف �أح��داث ال�شغب والفو�ضى‬ ‫و�ستعمل على مالحقة كل املتورطني ب�أعمال العنف واالعتداءات‬ ‫التي طالت �أ�شخا�ص ًا وممتلكات خا�صة وعامة يف مدينة املكال‪.‬‬

‫حيث بلغ حجمها يف ذلك العام حوايل‪445‬مليون ريال فقط‪.‬‬ ‫ووفق ًا للأجهزة الأمنية ف�إن �أعلى عدد من احلوادث غري اجلنائية �سجل العام‬ ‫املا�ضي يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬حيث بلغ عددها‪713‬حادثة‪ ،‬وهو ما ي�ساوي‬ ‫ن�سبة ‪ % 26.1‬من الإجمايل العام للحوادث‪ ،‬جاءت بعدها حمافظة حجة‬ ‫بعدد‪270‬حادثة‪ ،‬فيما احتلت حمافظة تعز املرتبة الثالثة بعدد‪202‬حوادث‪.‬‬ ‫�أما �أقل عدد من احلوادث غري اجلنائية فقد �سجل خالل الفرتة نف�سها يف‬ ‫حمافظة رمية حيث مل ي�سجل �سوى‪ 10‬حوادث فقط‪.‬‬

‫ك�شف هوية قتلة حار�س مبنى النيابة اجلمعة املا�ضي‬

‫�أمن ال�ضالع يك�شف هوية املتهمني بنهب ‪20‬مليون ريال من �أموال الربيد‬

‫ك�شفت الأجهزة الأمنية مبحافظة ال�ضالع‬ ‫هوية املتهمني مبهاجمة �سيارة بريد‬ ‫ال�ضالع ونهب ‪20‬مليون ريال كانت منقولة‬ ‫على منت ال�سيارة‪ ،‬وهي من نوع فيتارا‬ ‫الأربعاء املا�ضي‪ ،‬و�إ�صابة �شخ�صني من‬ ‫موظفي الربيد كانا يركبان بداخل ال�سيارة‬ ‫التي هاجمها اجلناة‪.‬‬ ‫وق��ال �أم��ن ال�ضالع ب ��أن التحريات يف‬ ‫الق�ضية ك�شفت عن تورط ‪ 3‬من اخلارجني‬ ‫على القانون واملطلوبني �أمني ًا يف جرمية‬ ‫ال�سطو على �أم���وال بريد ال�ضالع وه��م‪:‬‬ ‫حممد �سيف عمر �سيف (‪ 27‬عاماً) من �أهايل‬ ‫الوعرة‪ ،‬با�سم حممد �أحمد البتول(‪ 30‬عاماً)‬ ‫من �أهايل مدينة ال�ضالع‪ ،‬علي عبدالكرمي‬ ‫حممد نا�رص القماري(‪ 27‬عاماً) من �أهايل‬ ‫الوعرة وجميعهم من املطلوبني �أمني ًا على‬ ‫ذمة ق�ضايا جنائية ج�سيمة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قالت الأجهزة الأمنية‬ ‫مبحافظة ال�ضالع �أنها متكنت من ك�شف‬ ‫هوية املتهمني اللذين قاما ب�إطالق النار‬ ‫على جندي الأم��ن املركزي ال�شهيد خالد‬

‫�أحمد �صالح ناهي‪ 35 -‬عاماً‪ -‬من على منت‬ ‫دراجة نارية �أثناء ما كان اجلندي ي�ؤدي‬ ‫واجبه يف ت�أمني وحماية مبنى النيابة‬ ‫اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن املتهمني بقتل اجلندي‬ ‫ال�شهيد هما‪ :‬نبهان عبا�س قايد ال�سيد‪25 -‬‬ ‫عاماً‪ -‬و�إبراهيم حممد عبده ال�سيد امللقب‬ ‫(الطعيبي) وهما من العنا�رص اخلارجة على‬ ‫القانون ومطلوبني للأمن على ذمة ق�ضايا‬ ‫جنائية ج�سيمة منها جرمية القتل العمدي‪،‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أنها تقوم بعملية بحث وا�سعة عن‬ ‫املتهمني‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى ذكرت الأجهزة الأمنية‬ ‫باملحافظة نف�سها �أن عنا�رص تخريبية‬ ‫جمهولة من اخلارجني على القانون قامت‬ ‫�أم�س ب�إطالق النار من �أ�سلحة �آلية على مبنى‬ ‫�إدارة �أمن املحافظة‪ ،‬وقد مت الرد عليهم‬ ‫من �أف���راد احلرا�سات الأمنية و�أج�بروه��م‬ ‫على الفرار دون ح��دوث �أي �إ�صابات من‬ ‫اجلانبني‪ ،‬و�أن الإجراءات متوا�صلة لك�شف‬ ‫هوية تلك العنا�رص التخريبية و�ضبطها‪.‬‬

‫�ضبط منهم ‪ 119‬متهم ًا يف ‪ 18‬حمافظة‬

‫�ضبط ‪ 111‬جرمية خطف �أ�شخا�ص العام املا�ضي‬

‫جمهودات �أمنية‬ ‫�إيقاف متهم بقتل �شخ�صني يف احليمة اخلارجية‬

‫�أوقفت الأجهزة الأمنية يف مديرية احليمة اخلارجية‬ ‫حمافظة �صنعاء املتهم بقتل �شخ�صني هما فهد علي فرج ‪-‬‬ ‫‪ 45‬عاماً‪ ،-‬وعلوان �صالح علوان مقبل امل�ش‪ 35 -‬عاماً‪-‬‬ ‫والذي كانت الأجهزة الأمنية قد عرثت على جثتيهما يف‬ ‫الـ ‪ 20‬من �شهر فرباير املا�ضي بداخل �سيارة هايلوك�س‬ ‫غمارة حتمل لوحة نقل برقم ‪ ،2/63720‬كانت متوقفة‬ ‫يف منطقة �أ�سفل نقيل احليمة حتت �سوق ال�صميل‪ ،‬وبهما‬ ‫عدة طلقات نارية‪.‬‬

‫القب�ض على متهم بجرمية اغت�صاب وقتل طفلة بتعز‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبديرية القاهرة حمافظة تعز‬ ‫القب�ض على �شاب يف الـ‪ 18‬من عمره يدعى(هـ‪،‬م‪،‬ع‪�،‬ص)‬ ‫على خلفية الإعتقاد بتورطه يف جرمية اغت�صاب وقتل‬ ‫الطفلة (مرام وهيب فرحان العديني) البالغة من العمر‬ ‫‪� 7‬سنوات‪ ،‬والتي كانت ال�رشطة قد عرثت على جثتها يف‬ ‫�إحدى مزارع ع�صيفرت يف الـ‪ 21‬من يناير املا�ضي‪.‬‬ ‫�ضبطت الأج��ه��زة الأمنية ‪ 111‬جرمية خطف‬ ‫�أ�شخا�ص خالل العام املا�ضي ‪2012‬م من �إجمايل‬ ‫اجلرائم امل�سجلة خالل الفرتة نف�سها والبالغ‬ ‫عددها ‪ 147‬جرمية وبن�سبة �ضبط بلغت ‪.% 75.51‬‬ ‫و�أو�ضحت الإح�صائيات الأمنية �أن جرائم خطف‬ ‫الأ�شخا�ص �سجلت ارتفاع ًا العام املن�رصم بن�سبه‬ ‫‪ % 8.45‬وزي��ادة عددية مقدراها ‪ 14‬جرمية عما‬ ‫كانت علية يف العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫ووف��ق � ًا للتقرير الأم��ن��ي ال�سنوي ف����إن عدد‬ ‫املتهمني بارتكاب جرمية خطف الأ�شخا�ص قد بلغ‬ ‫‪ 182‬متهم ًا من �ضمنهم ‪� 6‬أحداث و‪� 3‬إناث ومواطن‬ ‫عربي واحد �ضبط منهم ‪ 119‬متهم ًا وبن�سبة �ضبط‬

‫بلغت ‪ ،% 65.38‬فيما بلغ عدد املجني عليهم‬ ‫بهذه اجلرمية ‪� 170‬شخ�ص ًا يف عداهم ‪ 38‬حدث ًا و‪4‬‬ ‫�أناث‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 4‬مواطنني عرب ومثلهم من‬ ‫الأجانب‪ ،‬ورافق هذه اجلرمية ‪ 4‬حاالت �إ�صابة‬ ‫وخ�سائر مادية بحوايل ‪ 13‬مليون ريال‪ ..‬و�أ�شار‬ ‫التقرير �إىل �إن جرمية خطف الأ�شخا�ص ارتكبت‬ ‫يف العام املا�ضي يف ‪ 18‬حمافظة من حمافظات‬ ‫اجلمهورية ج��اءت يف مقدمتها �أمانة العا�صمة‬ ‫بعدد ‪ 48‬جرمية يليها تعز بـ ‪ 17‬جرمية‪ ،‬فيما‬ ‫جاءت ذمار يف املرتبة الثالثة بعدد ‪ 16‬جرمية‪،‬‬ ‫فيما توزع العدد الباقي من جرائم االختطاف على‬ ‫املحافظات الأخرى وب�أعداد متقاربة‪.‬‬

‫احتجاز املتهم بقتل امر�أة يف الربيقة‬

‫احتجزت ال�رشطة يف مديرية الربيقة مبحافظة عدن‬ ‫املدعو علي �شيخ عمر‪ 25 -‬عاماً‪ -‬والذي هاجم �أ�رسة‬ ‫املواطن البحري‪ 50 -‬عاماً‪� -‬أثناء دخوله �إىل منزل‬ ‫الأ�رسة بغر�ض ال�رسقة ما �أدى �إىل مقتل زوجة �صاحب‬ ‫املنزل البالغة من العمر ‪ 35‬عام ًا و�إ�صابة �ستة �آخرين‬ ‫�أنهال عليهم �رضب ًا بف�أ�س كان يت�سلح به‪ ،‬من �ضمنهم رب‬ ‫املنزل �أحمد حمود عقيل البحري‪..‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أن اجلرمية ذات طابع جنائي بحث ولي�س كما‬ ‫حاولت بع�ض املواقع الإخبارية ت�صويرها و�إ�ضفاء طابع‬ ‫�سيا�سي عليها ن�سجتها عقولها يف خ�ضم �أحداث ال�شغب‬ ‫والفو�ضى التي �شهدتها املحافظة الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الثالثاء‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tus 26/Mars 2013‬‬

‫الإدارة العامة للإعداد البدين والريا�ضي‬

‫�آمال وخطط تلبي الطموحات‬

‫حلول العام اجلديد ‪2013‬م‬ ‫�إعتربناه فر�صة لنزور كل من الإدارة‬ ‫العامة للإعداد البدين والريا�ضي‬ ‫ونادي ال�شرطة الريا�ضي للإطالع‬ ‫على نتائج الريا�ضة ال�شرطية التي‬ ‫حتققت يف العام الفائت وخطط‬ ‫الإدارة والنادي لتفعيل الريا�ضة‬ ‫ال�شرطية ملو�سم اجلديد‪ ،‬وللإطالع‬ ‫على �أحوال الفرق و�إ�ستعداداتها‬ ‫وغريها من اجلوانب التي تهتم‬ ‫بالريا�ضة الأمنية‪..‬‬ ‫يف هذا ال�سياق زارت «احلار�س»‬ ‫�إدارة الإعداد البدين ونادي‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬وخرجنا بهذه احل�صيلة‪:‬‬

‫نتائج و�إجنازات‬ ‫ح��ول تقييم النتائج وم��ا حتققت‬ ‫للريا�ضة الأمنية خالل العام الفائت‪،‬‬ ‫�إلتقينا بداية بالعميد الركن علي حممد‬ ‫ح�سني رئي�س الإدارة العامة للإعداد‬ ‫ال��ب��دين وال��ري��ا���ض��ي ون��ائ��ب رئي�س‬ ‫النادي وال��ذي �أج��اب‪« :‬احلقيقة �أنه‬ ‫برغم الظروف التي مرت على بالدنا‬ ‫وم��ا �أدت �إليه من حتجيم للريا�ضة‬ ‫على م�ستوى البالد عامة‪� ،‬إال �أنه ولله‬ ‫احلمد كان للإدارة والنادي م�شاركات‬ ‫و�إجن����ازات طيبة‪ ،‬و�ستالحظون من‬ ‫خالل التقرير ال�سنوي �أن الريا�ضة يف‬ ‫الإدارة والنادي حققت �إجنازات عجزت‬ ‫عن حتقيقها �أكرث �أندية اجلمهورية على‬ ‫م�ستوى الريا�ضات والألعاب املختلفة‬ ‫ولي�س لعب �أو لعبتني كما ملعظم‬ ‫الأندية‪ ..‬ومن النتائج التي حتققت‬ ‫ح�صول فريق الكرةالطائرة على املركز‬ ‫الثالث والفوز ببطوالت اجلمهورية‬ ‫ل��ري��ا���ض��ات ال�سباحة وال���دراج���ات‬ ‫الهوائية وت�أهل فريق ال�سلة �إىل‬ ‫الدرجة الأوىل وف��وزه بك�أ�س ‪14‬‬ ‫�أكتوبر‪ ،‬وح�صول فريق الكاراتيه‬ ‫على بطولة اجلمهورية وح�صول‬ ‫فرق املالكمة على املركز الثامن‬ ‫لبطولة اجلمهورية والتايكواندو‬ ‫«امل�����ص��ارع��ة» م��ن ت��ق��دمي نتائج‬ ‫م����شرف��ة �إ���ض��اف��ة للم�شاركات‬ ‫اخلارجية والتي كانت �إيجابية‬ ‫يف ب��ط��والت ال��رم��اي��ة ب��الإم��ارات‬ ‫وال�سباحة يف الكويت‪.‬‬ ‫وع��ل��ى �صعيد الإدارة العامة‬ ‫ل�ل��إع���داد ال��ب��دين وال��ري��ا���ض��ي‪،‬‬ ‫فالإدارة ا�ستمرت يف برنامج تفعيل‬ ‫الريا�ضة يف الوحدات الأخ�يرة وعلي‬ ‫م�ستوى املحافظات بفروع الإدارة‪،‬‬ ‫و�أجرى التن�سيق مع خمتلف الوحدات‬ ‫لإقامة البطوالت وتنظيمها على م�ستوى‬ ‫هذه الوحدات‪ ،‬و�أ�سهم يف اجناحها عرب‬ ‫امل�ساعدة على التنظيم والإ�رشاف على‬ ‫الفعاليات املختلفة‪.‬‬ ‫وعن خطة الإدارة لتفعيل الريا�ضة‬ ‫الأمنية لعام اجلديدة ‪2013‬م حتدث‬ ‫العميد احل�سام قائالً‪:‬‬ ‫احلقيقة �أننا �أقمنا جل�سات بح�ضور‬ ‫الأخ وكيل ال���وزارة لقطاع التدريب‬

‫حممد ربيع ال�شريف‬ ‫‪yemend@yahoo.com‬‏‬

‫�آدم (عليه ال�سالم) هو ال�شخ�ص الوحيد‬ ‫ال��ذي مل يقلد �أح��د ًا‪ .‬ومل يفكر �أن ي�أخذ‬ ‫�شيئ ًا ميلكه �أحد !!‪� ..‬إذا ما ا�ستثنينا �أولئك‬ ‫املع�صومني من الأنبياء والر�سل‪.‬‬

‫الإدارة العامة للإعداد‬ ‫البدين والريا�ضي‬

‫نرج�سيــــة‬

‫يف طفولته كان يطلب لعبة ال ميلكها‬ ‫�أحد ‪ ..‬ويف �شبابه كان ال يرى مثله �أحد‬ ‫‪ ..‬وعندما �أ�صبح �شخ�صية مهمة �أمر اال‬ ‫يقابله �أحد ‪ ..‬وحني كان ي�شيع جنازة‬ ‫زوجته اقرتب من (احلفار) وهم�س يف‬ ‫�أذنيه ‪ :‬احجز يل قرب ًا مرتفع ًا يطل على‬ ‫كل القبور ‪ ،‬وال ي�صل �إليه �أحد‪.‬‬

‫العميد احل�سام‬

‫ا�ستطالع‪/‬حممد قطاب�ش‬ ‫والت�أهيل ال��ل��واء ف�ضل عبداملجيد‬ ‫ملناق�شة خطة الإدارة للعام اجلديد‪،‬‬ ‫وقد مت �صياغة هذه اخلطة بحيث ركزت‬ ‫على عدد من النقاط من �أبرزها‪:‬‬ ‫الإ���س��ت��م��رار يف تن�شيط اجل��ان��ب‬ ‫الريا�ضي والفعاليات الريا�ضية على‬ ‫م�ستوى الوحدات واملع�سكرات‪ ،‬وقد‬ ‫بد�أنا بالأمن املركزي عرب تنظيم بطولة‬ ‫ال��ط��ائ��رة داخ��ل املع�سكر ث��م تد�شني‬ ‫املو�سم الريا�ضي يف كلية ال�رشطة‬ ‫وخ�لال الفرتة القادمة �ستكون هناك‬ ‫فعاليات على م�ستوى بقية الوحدات‬ ‫ويف مقدمتها املن�ش�آت والنجدة‪ ،‬فهناك‬ ‫�إهتمام بالن�شاط الريا�ضي عموم ًا على‬ ‫م�ستوى الوحدات‪ ،‬وي�شمل �إقامة دوريات‬ ‫داخل هذه الوحدات ثم تنظيم‬ ‫بطوالت جتمع كل الوحدات‬ ‫و�أ���ش��ت��م��ل��ت اخل���ط���ة على‬ ‫متابعة الن�شاط الريا�ضي‬ ‫ع��ل��ى م�����س��ت��وى ال���وح���دات‬ ‫الأمنية باملحافظات عرب‬ ‫ف��روع الإدارة ون��ه��دف �إىل‬

‫�إقامة بطوالت داخلية ثم على م�ستوى‬ ‫املحافظات ب�صورة دوريات وم�سابقات‬ ‫تكون ب�صورة جتمعات‪..‬‬ ‫واخلطة تطرقت كذلك �إىل تفعيل‬ ‫امل�شاركات اخلارجية ولدينا بطوالت‬ ‫�أب��رزه��ا بطولة الكاراتية باجلزائر‬ ‫بطولة ن�صف امل��ارث��ون باملغرب‬ ‫وبطولة التايكواند يف ليبا وغريها‪..‬‬ ‫وت��ق��دم احل�����س��ام بال�شكر لقيادة‬ ‫الوزارة على �إهتمامها برعاية الأن�شطة‬ ‫الريا�ضية وتفعيلها يف �أو�ساط الوحدات‬ ‫الأمنية‪.‬‬

‫قا�صرة‪ ..‬ومق�صورة‬

‫ن�شاطات داخلية وخارجية‬

‫وبدوره �أكد مدير فرع التوجيه املعنوي‬ ‫املقدم‪/‬عبدالله �أحمد الأ�سطى ب�أن الإدارة‬ ‫ت�سعى خ�لال ال��ف�ترة ال��ق��ادم��ة ال�ستكمال‬ ‫براجمها املتعلقة بتفعيل الريا�ضة على‬ ‫م�ستوى الوحدات الأمنية التابعة للوزارة‬ ‫وعلى م�ستوى املحافظات م�ضيف ًا ب�أن الإدارة‬ ‫تقوم بتنظيم املناف�سات التي تقام يف �إطار‬ ‫تد�شني الفعاليات الريا�ضية بالوحدات‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ن�شاطات الإدارة كانت‬ ‫وا�ضحة من خالل تفعيل امل�شاركات‬ ‫الداخلية وعلى ال�صعيد اخلارجي‬ ‫العام املا�ضي و�أنه ي�سعى لتفعيل هذا‬

‫اجلانب يف املو�سم اجلديد‪.‬‬ ‫وكما �أو�ضح املقدم الأ�سطى �أن العام‬ ‫اجلديد ميثل ل�ل�إدارة العامة للإعداد‬ ‫البدين والريا�ضي �إنطالقة نحو تقدمي‬ ‫اجلديد مب�شيئة الله حيث �أن هناك‬ ‫توجهات بتطوير م�ستوى الفعاليات‬ ‫والن�شاطات على م�ستوى الوحدات‬ ‫الأمنية ب�صورة �إقامة بطوالت داخلية‬ ‫مكثفة ثم بطوالت على م�ستوى الوحدات‬ ‫ب�شكل �شامل‪ ،‬و�أ���ض��اف‪ :‬نعمل وب�شكل‬ ‫م�ستمر يف �أداء العالقات ب��الإدارة على‬ ‫تغطية جميع فعاليات الإدارة والتعاون‬ ‫و�إبرازها وتو�ضيح �سيا�سة ور�ؤية الإدارة‬ ‫وبناء �رشاكة بني �إحتاد ال�رشطة وخمتلف‬ ‫اجلهات الريا�ضية وممثلي املجتمع‬ ‫املدين وفتح نوافذ التوا�صل ومبا يخ�ص‬ ‫ن�شاطات الريا�ضية واالجتماعية‬ ‫ولأن خطة العمل هي حم��ور اهتمامات‬ ‫الإدارة فقد �أعرب مدير �إدارة الأندية والفروع‬

‫قـــــرارات‬

‫ب��الإدارة العامة للإعداد البدين والريا�ضي‬ ‫العقيد مبخوت ال�شيعاين ع��ن �أم��ل��ه يف‬ ‫تنفيذ اخلطة ال�سنوية بال�شكل الالئق ومبا‬ ‫ي�ؤدي �إىل تطوير الأداء الريا�ضي والإرتقاء‬ ‫مب�ستواه‪ ،‬م�ضيف ًا ب�أنه �إحتاد ال�رشطة يويل‬ ‫�أهمية كبرية لهذا اجلانب ويكر�س �إمكاناته‬ ‫لأجل تنفيذ هذه اخلطة بامل�ستوى املطلوب‬ ‫وخا�صة فيما يتعلق بتفعيل الريا�ضة يف‬ ‫الوحدات الأمنية على م�ستوى املحافظات‬ ‫حيث يجري التن�سيق م��ع ف��روع الإدارة‬ ‫باملحافظات على �إ�ستكمال ه��ذا اجلانب‬ ‫ومعرفة الإحتياجات واملتطلبات املتعلقة‬ ‫بهذه الناحية‪.‬‬

‫تفاعل مع بقية الإدارةات يف‬ ‫املجال الريا�ضي‬

‫تطرق مدير الأن�شطة بالإدارة العامة‬ ‫للإعداد البدين والريا�ضي الرائد �أمني‬ ‫ه���ادي �إىل �أول��وي��ات الإدارة للفرتة‬ ‫احلالية حيث قال‪ :‬احلقيقة �أننا بد�أنا‬ ‫بداية جيدة من خالل تد�شني املو�سم‬ ‫الريا�ضي يف �أكرث من وحدة �أمنية مثل‬ ‫ق��وات الأم��ن اخلا�صة وكلية ال�رشطة‬ ‫ومدر�سة ال�رشطة‪ ،‬ون ��أم��ل م��ن خالل‬ ‫هذه الفعاليات الو�صول �إىل ما نطمح‬ ‫�إل��ي��ه م��ن تفعيل للجانب الريا�ضي‬ ‫داخل املع�سكرات والوحدات والإرتقاء‬ ‫مب�ستوى منت�سبي الوحدات يف اجلانب‬ ‫الريا�ضي ومب��ا ي�ساعد على تطوير‬ ‫مهاراتهم ريا�ضي ًا ومهني ًا‪.‬‬ ‫وعن تفعيل الريا�ضة كذلك قال مدير‬ ‫ال�ش�ؤون املالية والإداري����ة ب���الإدارة‬ ‫امل��ق��دم علي عامر ب���أن هناك تفاع ً‬ ‫ال‬ ‫ملمو�س من قبل قيادة ال��وزارة لرعاية‬ ‫ودعم الفعاليات الريا�ضية‪.‬‬ ‫م�ضيف ًا‪ :‬ومل�سنا وجود هذا التفاعل‬ ‫و�أن ق��ي��ادة ال����وزارة ممثلة بالوزير‬ ‫ووك�لاء ال���وزارة لديهم �إهتمام بدعم‬ ‫الفعاليات الريا�ضية‪ ،‬كما ح�صلنا على‬ ‫وعود من قيادة ال��وزارة بدعم تو�سيع‬ ‫العمل الريا�ضي بكافة الوحدات الأمنية‬ ‫على م�ستوى الأمانة واملحافظات ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬ون�أمل �أن يكون هذا العام �إنطالقة‬ ‫لعمل ريا�ضي جاد يف قطاع ال�رشطة مبا‬ ‫متثله الريا�ضة من �أهمية كجزء ال يتجز�أ‬ ‫من مهام ومكونات رجل ال�رشطة خا�صة‬ ‫ما يتعلق باحلياة املهنية‪.‬‬

‫عندما يدق جر�س املنبه ن�أخذ قرار ًا‬ ‫بوقفه ‪ ،‬وعندما ننهي العمل على‬ ‫جهاز الكمبيوتر ن�أخذ قرار ًا ب�إغالقه‬ ‫‪ ،‬وعندما تت�سخ مالب�سنا ن�أخذ قرار ًا‬ ‫بتغيريها ‪ ...‬ق��رارات عادية كثرية‬ ‫نتخذها يف حياتنا ‪ ..‬ومل نتخذ يوم ًا‬ ‫واحد ًا قرار ًا جماعي ًا مل�صلحة الوطن ‪.‬‬

‫مزامنـــــة‬

‫�أغلق على نف�سه باب غرفته ‪ ،‬وبقداحة‬ ‫قدمية �أ�شعل �سيجارته التي يحبها ‪..‬‬ ‫راح يراقب دخانها الثلجي املتطاير وهو‬ ‫ي�صطدم ب��اجل��دران اخلم�سة ‪ ...‬خرجت‬ ‫روح��ه عرب ال�سقف ‪ ،‬وال�سيجارة ظلت‬ ‫م�شتعلة ‪.‬‬

‫�إفـــــال�س‬

‫�صديقه الرثي يخربه يف كل مرة �أنه‬ ‫ال فرق بينهم و�أن ال�صديق وقت ال�ضيق‬ ‫‪ ..‬وعندما احتاجه ‪� ..‬أ�شهر �إفال�سه ‪.‬‬

‫وفاء نادر‬

‫م�ساء ك��ل ي��وم يح�رض معه وردة‬ ‫وي�ضعها حتت و�سادة زوجته ‪ ،‬و�صباح‬ ‫كل يوم ينظر �إىل وجهها ويخربها ب�أنه‬ ‫�سيعود مت�أخر ًا فال تقلق عليه‪� .‬أربعون‬ ‫عام ًا و���ص��ورة زوجته امل��م��ددة على‬ ‫الفرا�ش تعجز يف �إقناعه ب�أنها ماتت ‪.‬‬

‫تقدير خاطئ‬

‫دخ��ل �إىل امل�ست�شفى ي�شكو �أمل � ًا‬ ‫يف (بطنه) ‪ .‬فح�صه الطبيب وقرر له‬ ‫�إجراء عملية عاجلة‪ .‬خرج اجلراح من‬ ‫غرفة العمليات يعلن لأقاربه �أن عملية‬ ‫(القلب) تكللت بالنجاح!!‬

‫عدالة زائفة‬

‫ل�ل�أب��وي��ن غ��رف��ة ‪ ،‬ول��ل��أوالد غ��رف��ة ‪،‬‬ ‫وللبنات غ��رف��ة ‪ ،‬وللخادمة غ��رف��ة ‪،‬‬ ‫وللحار�س غرفة ‪ -‬غرف متجاورات وغري‬ ‫متجاورات ‪ ..‬ونحن ع�رشة جتمعنا غرفة ‪.‬‬

‫ل�ص حمرتف‬

‫اجتمع اربعة ل�صو�ص بعد �رسقة‬ ‫جماعية ‪..‬‬ ‫قال الأول ‪� :‬أنا �رسقت الدجاجة ‪..‬‬ ‫قال الثاين ‪� :‬أنا �رسقت البي�ضة ‪..‬‬ ‫قال الثالث ‪� :‬أنا �رسقت الـ(قن) ‪..‬‬ ‫تلك�أ الل�ص الرابع ونظر �إىل وجوههم‬ ‫‪ ..‬وقال ‪� :‬أنا �رسقت الـ(قن) ‪ ،‬والبي�ضة‬ ‫مع الدجاجة ‪.‬‬

‫تفكري اجتماعي‬

‫كنا �ستة على منت حافلة ‪..‬‬ ‫ط���ال���ب ي��ف��ك��ر يف ال���ه���روب من‬ ‫املدر�سة‪..‬‬ ‫وم����در�����س ي��ف��ك��ر يف ال���درو����س‬ ‫اخل�صو�صية ‪...‬‬ ‫وفتاة تفكر يف املدر�س‪..‬‬ ‫و�شاب يفكر يف الفتاة ‪...‬‬ ‫ون�شال يفكر يف �رسقة اجلميع ‪...‬‬ ‫و(�أنا) نائم ال �أفكر يف �شيء‪...‬‬


‫الثالثاء ‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)921‬‬

‫لتكن مصلحة اليمن وأبنائه هي‬ ‫الهدف الرئيس لحوارنا الوطني‬ ‫هاهم �أبناء اليمن رج��ا ًال ون�ساء مبختلف �أطيافهم‬ ‫يلتقون يف م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪ ،‬ميثلهم �شخ�صيات‬ ‫ي���ع���ول ع��ل��ي��ه��ا ت��ق��دمي‬ ‫ال�������ر�ؤى وامل���ق�ت�رح���ات‬ ‫واحل���ل���ول ال��ن��اج��ع��ة ملا‬ ‫تعانيه ب�لادن��ا الأر����ض‬ ‫والإن�����س��ان‪ ،‬فهل �سيكون‬ ‫املتحاورون عند م�ستوى‬ ‫امل�سئولية يف مناق�شة‬ ‫�أ�سباب املعاناة و�أ�ساليب‬ ‫التعامل معها والت�شخي�ص‬ ‫الدقيق للم�شكلة �أو امل�شكالت �أو‬ ‫الق�ضايا املطروحة النتقاء املعاجلات‬ ‫ال�ضرورية لتهدئة الأوج��اع التي يعاين منها‬ ‫جمتمعنا اليمني ب�شكل عام؟!‬ ‫ول��ك��ن م��ا ي���ؤ���س��ف له‬ ‫�أن البع�ض ممن وج��دوا‬ ‫�أنف�سهم �أع�ضاء يف م�ؤمتر‬

‫احلوار قد ن�سوا �أن مهمتهم هي طرح امل�شكالت التي تهم‬ ‫البلد وتهدد م�ستقبل �أبنائه‪ ،‬ف�أخذوا يف االن�سياق نحو‬ ‫م�شكالتهم ال�شخ�صية والفئوية ليجعلوها‬ ‫�ضمن الأول���وي���ات!! ول��ه���ؤالء نقول ب���أن‬ ‫اليمن الأر����ض والإن�سان‬ ‫احل�������ض���ارة وال���ت���اري���خ‬ ‫وامل�ستقبل �أك�بر و�أغلى‬ ‫من �أي م�صلحة �شخ�صية‬ ‫�أو حزبية �أو غري ذلك‪,‬‬ ‫ويجب عليكم �أن ترتفعوا‬ ‫عن كل طرح ال ي�صب يف‬ ‫م�صلحة اليمن ووحدته‪.‬‬ ‫ويف هذا العدد ن�سلط‬ ‫ال�ضوء يف �صحيفة احلار�س على‬ ‫بع�ض الآراء حول م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬


‫متر ال�شعوب بفرتات مف�صلية يف‬ ‫تاريخها يت�شكل فيها م�ستقبلها‬ ‫وتتحد معامل ال�صورة التي �ستكون‬ ‫عليها بني الأمم‪ ،‬وهذا ما يحدث الآن‬ ‫يف بالدنا فم�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الذي انتظره اليمنيون كثري ًا �صار‬

‫اجلميع �رشكاء‬

‫رائد‪ /‬حم�سن احل�سني‬

‫متر بالدنا بقرتة هامة وهي فرتة احلوار‬ ‫الوطني ال��ذي ننتظر منه �أن يقرر م�صري‬ ‫البلد وم�ستقبله‪ ،‬ولذلك فالبد �أن ي�ست�شعر‬ ‫املواطن ب�شكل عام ورجل الأمن ب�شكل خا�ص‬ ‫ب�أهمية دوره يف احلفاظ على الأمن من خالل‬ ‫الإخال�ص يف القيام مبهامه الأمنية‪ ،‬و�أن‬ ‫يظل يف حالة يقظة �أمنية دائمة ملواجهة‬ ‫كل ما قد يعكر ال�سكينة والأمن‪ ،‬و�إذا مل يكن‬ ‫منت�سب ًا جلهاز ال�رشطة فعليه واجبات كثرية‬ ‫ي�سهم من خاللها يف تهيئة الأجواء لإجراء‬ ‫احلوار الوطني منها‪:‬‬ ‫ الإبالغ عن �أي جرمية تقع يف حيه‪.‬‬‫ الإب�ل�اغ ع��ن �أي �أ�شخا�ص يتجولون‬‫بال�سالح‪.‬‬ ‫ الإبالغ عن �أي م�شتبه �أو مطلوب للأمن‪.‬‬‫�أما ما نريد �أن يتحقق من خالل م�ؤمتر‬ ‫احل��وار الوطني فهو حتقيق الأم��ن يف كل‬ ‫الوطن كمطلب �أ�سا�سي‪ ،‬ثم �إن ال�شعب‬ ‫ينتظر من املتحاورين �أن ي�صلوا �إىل نتائج‬ ‫ملمو�سة على امل�ستوى ال�سيا�سي وحتديد‬ ‫مالمح املرحلة القادمة بحيث تختفي كل‬ ‫الإ�شكاالت التي يعاين منها ال�شعب و�أثقلت‬ ‫كاهله‪..‬وعلى �أع�ضاء م�ؤمتر احل��وار �أن‬ ‫يتحروا ال�صدق يف �أدائهم و�أن يدركوا �أن‬ ‫م�صري الوطن يت�شكل بني �أيديهم‪ ،‬فال جمال‬ ‫للمماحكات ال�سيا�سية �أو تغليب امل�صلحة‬ ‫احلزبية وال�شخ�صية على م�صلحة الوطن‪..‬‬ ‫ون�س�أل الله �أن يهديهم �إىل ما فيه خري‬ ‫وطنهم و�شعبهم‪.‬‬

‫د‪ /‬طه العقبي‬

‫يجب على املواطن التعاون مع الأجهزة‬ ‫الأمنية وت�سهيل مهمتها الوطنية‪ ،‬وتغيري‬ ‫تلك ال��ن��ظ��رة ال��ت��ي تكونت ل��دى بع�ض‬ ‫املواطنني عن رجل الأمن وبع�ض الوحدات‬ ‫الأمنية‪ ،‬ب�سبب ت�رصفات غري م�س�ؤولة‬ ‫حديث وحت��دث من قبل البع�ض من رجال‬ ‫الأم��ن �أثناء الثورة على النظام ال�سابق‬ ‫وبعدها‪.‬‬ ‫كما يجب على رج��ل الأم���ن االل��ت��زام‬ ‫ب��أخ�لاق��ي��ات امل��ه��ن��ة‪ ،‬وا�ست�شعار عظم‬

‫الراعي‬ ‫الماسي‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫مبثابة بوابة لدخول اليمن �إىل‬ ‫مرحلة اال�ستقرار وحتديد �شكل‬ ‫الدولة امل�ستقبلية مبا يحقق طموح‬ ‫ال�شعب يف حياة خالية من الأزمات‬ ‫والقنابل املوقوتة‪ ،‬هذا �إذا �أح�سن‬ ‫القائمون عليه وامل�شاركون فيه‬

‫امل�سئولية امللقاة على عاتقه يف حفظ الأمن‬ ‫واال�ستقرار الذي يعترب الركيزة الأ�سا�سية يف‬ ‫التهيئة مل�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪..‬‬ ‫و�أتوقع من م�ؤمتر احلوار ت�أ�سي�س م�ستقبل‬ ‫جديد لليمن ينتهي فيه احتكار ال�سلطة‬ ‫وال�ثروة‪ ،‬وبناء دولة امل�ؤ�س�سات‪ ،‬دولة‬ ‫املواطنة املت�ساوية‪ ،‬ال ت�سيطر عليها قوى‬ ‫الظالم والف�ساد والتخلف التي �سيطرت على‬ ‫امل�ؤ�س�سات الأمنية والع�سكرية والق�ضائية‪،‬‬ ‫والأك��ادمي��ي��ة والإداري����ة‪ ،‬والتعليمية يف‬ ‫النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫ونتوقع منهم �أن ي�ضعوا حجر الأ�سا�س‬ ‫واللبنة الأ�سا�سية لدولة م�ؤ�س�سات التخ�ضع‬ ‫ل�سيطرة حزب �أو طائفة �أو �ساللة بعينها‪،‬‬ ‫�أو تيار بعينه‪ ،‬دولة تقوم على العدالة‬ ‫وامل�ساواة‪.‬‬ ‫نقول لهم‪� :‬أيها امل�شاركون يف م�ؤمتر‬ ‫احلوار عليكم �أن تخو�ضوا جل�سات احلوار‬ ‫وم��داوالت��ه وفق ًا لقاعدة �أن نظام الظلم‬ ‫والتخلف والف�ساد قد وىل وطوينا �صفحاته‬ ‫ويجب علينا �أن نتجه نحو امل�ستقبل‪،‬‬ ‫ون�ؤ�س�س لوطن نتجاوز فيه ما حدث ومننع‬ ‫تكراره‪..‬‬

‫�أداءهم‪� ،‬أما �إذا كان خالف ذلك‬ ‫(وهذا ما ال يتمناه �أحد ) فهو‬ ‫بوابة �إىل املجهول؛ لهذا فاجلميع‬ ‫معني ب�إجناح م�ؤمتر احلوار �شارك‬ ‫فيه �أو مل ي�شارك‪ .‬كيف ذلك؟‬ ‫هذا ما ننقله للقارئ عرب هذه‬ ‫حمل اهتمام اليمنيني‪ ،‬وحتى ينجح احلوار‬ ‫البد �أن يعمل اجلميع على تهيئة الأج��واء‬ ‫املنا�سبة م��ن خ�لال احل��ف��اظ على الأم��ن‬ ‫وال�سكينة العامة‪ ،‬ور�صد كل ما قد ي�ؤثر‬ ‫على احلالة الأمنية‪ ،‬والإبالغ عنه‪.‬‬ ‫كما �أوجه دعوة لكل املواطنني بالعمل‬ ‫على احلفاظ على الأمن وترك املظاهر التي‬ ‫تعكر �صفو ال�سكينة مثل التجول بال�سالح‪..‬‬ ‫�أما ما نريد من املتحاورين �أن يخرجوا‬ ‫به فهو حتقيق م�صلحة الوطن من خالل طرح‬ ‫كل الق�ضايا التي اختلف حولها اليمنيون‬ ‫للخروج بر�ؤية موحدة يتفق عليها اجلميع‬ ‫وي�صبحوا �رشكاء يف بناء امل�ستقبل‪.‬‬

‫دد‬

‫‪8‬‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tue 26 Mar 2013‬‬

‫اللقاءات التي �أجريناها مع عينة‬ ‫من املواطنني وكنا قد طرحنا‬ ‫عليهم هذه الأ�سئلة‪ -1 :‬ما دورك‬ ‫يف تهيئة �أجواء احلوار؟ ‪ -2‬ماذا‬ ‫تطمح من م�ؤمتر احلوار؟ وكانت‬ ‫هذه ح�صيلة الأجوبة‪..‬‬ ‫والقوات امل�سلحة ‪� -‬أن يكونوا �أكرث يقظة‬ ‫خا�صة ونحن يف مرحلة هامة ومف�صلية‬ ‫وهي مرحلة انعقاد م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل‪ ،‬الذي نتطلع منه �أن يناق�ش وي�ضع‬ ‫ح��ل��و ًال لكل امل�شاكل التي يعاين منها‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫لذا ن�أمل من اجلميع �أن يكونوا عون ًا لرجل‬ ‫الأمن والقوات امل�سلحة‪ ،‬فالأمن م�س�ؤوليتنا‬ ‫جميع ًا‪ ،‬وواجب وطني وديني العذر لأحد‬ ‫يف التقاع�س عن �أداء هذا الواجب‪� ..‬أما‬ ‫ما ي�أمله من املتحاورين في�ضيف الرائد‬ ‫الو�شاح قائالً‪:‬‬ ‫اليمنيون جميع ًا ي�ضعون �أملهم يف‬

‫�أ‪� /‬أحمد متا�ش ‪ -‬خطيب م�سجد‬

‫واجبي كخطيب م�سجد يف فرتة احلوار‬ ‫الوطني هو �أن �أ�ستغل منرب امل�سجد يف بث‬ ‫التوعية للنا�س حول الأخطار التي حتدق‬ ‫بوطنهم وم�ستقبل �أبنائهم‪ ،‬و�أن على كل‬ ‫واحد العمل بكل ما ي�ستطيع لتهيئة الأجواء‬ ‫الجراء جل�سات احلوار الوطني حتى نقطع‬ ‫الطريق �أمام من ال يريد خري ًا لهذا الوطن‪،‬‬ ‫وهذا واجب ديني ووطني من مهمة املر�شدين‬ ‫التذكري به واحل�ض عليه‪.‬‬ ‫�أما ما ن�أمل �أن يتحقق للبالد من خالل‬ ‫احلوار فهو �إزالة التوتر بني �رشكاء الوطن‬ ‫بحيث ن��رى م��ن ك��ان يحمل ال�سالح وقد‬ ‫تركه وحمل بد ًال عنه �أدوات البناء وو�سائل‬ ‫اخلري‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالرحمن ال�سواري‬

‫�أن��ا كمواطن ل��دي م�سئولية جت��اه �أمن‬ ‫ال��ب�لاد‪ ،‬خا�صة يف مرحلة مهمة كالتي‬ ‫نعي�شها وهي مرحلة احلوار الوطني‪ ،‬الذي‬ ‫�سيقرر م�صري الكثري من الق�ضايا التي هي‬

‫االنتماء لليمن‬

‫رائد‪ /‬حممد الو�شاح‬

‫م�س�ؤولية احلفاظ على الأمن ال تقت�رص‬ ‫على رجال الأمن والقوات امل�سلحة فح�سب‪،‬‬ ‫فهي م�س�ؤولية تقع على عاتق كل �شخ�ص‬ ‫يعي�ش فوق تراب هذا الوطن كان منتمي ًا‬ ‫للأجهزة الأمنية �أو الع�سكرية �أو غري ذلك‪.‬‬ ‫فواجب احلفاظ على الأم��ن يتطلب ممن‬ ‫�أوكل �إليهم احلفاظ على الأمن ‪ -‬رجال الأمن‬

‫املتحاورين ويرجون منهم �أن يكونوا على‬ ‫م�ستوى من امل�س�ؤولية بقدر الوطن الذي‬ ‫ي�ضع م�صريه بني �أيديهم‪ ,‬فما �سيخرجون‬ ‫به �سيحدد م�ستقبل البالد وال�صورة التي‬ ‫�سنكون عليها �أمام العامل‪.‬‬ ‫فنحن ق���ادرون على �إث��ب��ات �أننا �شعب‬ ‫متح�رض يحل م�شاكله وخالفاته باحلوار‬ ‫وي�ستطيع �أن ي�صل �إىل املربع الآمن الذي‬ ‫يت�سع للجميع‪.‬‬ ‫ون�أمل منهم �أن يرتكوا كل انتماءاتهم‬

‫الإبالغ عن اجلرمية‪ ..‬واجب ديني ووطني‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tue 26 Mar 2013‬‬

‫كيـف ُن�سهم يف �إجناحه؟‬ ‫دعاء‬

‫عند بوابة قاعة احلوار ويحتفظوا ‪ -‬فقط‬ ‫ باالنتماء لليمن �أو ًال‪ ،‬حينها �ستكون كل‬‫اخلالفات قابلة للحوار و�إيجاد الطريق‬ ‫الآم����ن‪ ،‬لأن امل�صلحة ال��وح��ي��دة التي‬ ‫�سيناق�شونها هي م�صلحة اليمن و�سيتحدثون‬ ‫يف �آرائهم حولها‪.‬‬

‫املر�أة حا�رضة‬

‫د‪ /‬دعاء الأهدل‬

‫يعد م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل فر�صة‬ ‫يجب على كل �أبناء اليمن �أن يتم�سكوا بها‬ ‫لأن احل��وار هو احلل الأمثل ملعاجلة كل‬ ‫اخلالفات التي كادت �أن تع�صف مب�ستقبل‬ ‫ال��ب�لاد‪ ,‬وه��ي دع��وة لكل امل�شاركني يف‬ ‫م�ؤمتر احل��وار لأن ي�ضعوا م�صلحة اليمن‬ ‫قبل �أي مطالب �أو حقوق والتي ال�شك ب�أنها‬ ‫ثانوية �أم��ام وط��ن ي�سمى اليمن ال�سعيد‬ ‫وعرف �أبنا�ؤه باحلكمة‪.‬‬ ‫ولكي ال نن�سى يجب على اجلميع �أن‬ ‫يدركوا �أن �أ�صوات الر�صا�ص واملدافع وما‬ ‫تخلفه من م� ٍآ�س وخراب الحتل اخلالفات بل‬ ‫تزيد من ات�ساعها‪.‬‬ ‫وماعا�شه الوطن خالل الفرتة ال�سابقة‬ ‫خري دليل على ذلك‪ ،‬وعلينا �أن ال نن�ساه‬ ‫حتى يكون ح��اف��ز ًا يدفعنا للم�ضي نحو‬ ‫ٍ‬ ‫وخال من تلك‬ ‫م�ستقبل �أف�ضل �أكرث �إ�رشاق ًا‬ ‫امل�شاهد‪ ،‬فاجللو�س على طاولة احلوار‬ ‫وو�ضع املعاجلات لكل الق�ضايا اخلالفية‬ ‫فيما بيننا هو احلل الأمثل والطريق الذي‬ ‫يجب �أن ن�سلكه‪.‬‬ ‫كما �إن��ن��ي �أت��وق��ع �أن ي��خ��رج امل��ؤمت��ر‬ ‫بقرارات من �ش�أنها الت�أ�سي�س لدولة العدالة‬ ‫وامل�ساواة يف احلقوق والواجبات و�إتاحة‬ ‫الفر�صة للجميع للإ�سهام يف �صنع مالمح‬ ‫امل�ستقبل وبخا�صة امل���ر�أة‪ ،‬و�أن���ه ملن‬ ‫املب�رش �أن يكون للمر�أة هذا احل�ضور اجليد‬ ‫يف م�ؤمتر احلوار مما يدفعنا للتفا�ؤل ب�أن‬ ‫القادم �أف�ضل على م�ستوى ح�ضور العن�رص‬ ‫الن�سائي يف خمتلف مواقع الدولة و�صنع‬ ‫القرار‪.‬‬

‫علي حممدالبهلويل ‪ -‬حمامي‬

‫لقد جت�سدت حكمة اليمنيني يف اختيارهم‬ ‫احلل ال�سلمي للخروج من الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫التي كادت �أن تع�صف بالوطن باختيارهم‬

‫ال�سواري‬

‫البهلويل‬

‫الأ�شموري‬

‫اجللو�س على طاولة احل��وار عن �أي حلٍ‬ ‫�آخر‪ ،‬وانعقاد م�ؤمتر احلوار الوطني خري‬ ‫دليل على جت�سيد حكمة اليمنيني‪ ،‬و�سيظل‬ ‫الأمل الذي ي�أمله كل �أبناء الوطن مرهون ًا‬ ‫ب�أطراف احل��وار وما �سيقدموه من حلول‬ ‫تغلب فيها امل�صلحة العليا للوطن على �أي‬ ‫م�صالح �أخرى مهما كانت م�رشوعة ما مل‬ ‫تكن حقوق خا�صة‪.‬‬ ‫وعلى كل املواطنني املحبني لهذا الوطن‬ ‫�أن يتطلعوا مل�ؤمتر احلوار الوطني بنظرة‬ ‫تفا�ؤل و�أن ي�سهموا ب�إيجابية لإجناح م�ؤمتر‬ ‫احل��وار ونبذ الت�شا�ؤم وثقافة العنف‪،‬‬ ‫فاليمن ملكنا جميع ًا ويت�سع لكل �أبنائه‪.‬‬

‫�إجناح احلوار‬

‫�أمني الأ�شموري ‪ -‬ال�رشكة اليمنية‬ ‫للغاز‬

‫لقد حان الوقت ليخرج وطننا من حالة‬ ‫اخلوف واحتمال قيام حرب �أهلية‪ ،‬وهذه‬ ‫امل�س�ؤولية تقع على عاتق كل مواطن‬ ‫يعي�ش يف هذا الوطن‪.‬‬ ‫وما انت�شار النقاط الأمنية التي نراها‬ ‫يف كثري من ���ش��وارع العا�صمة وعوا�صم‬ ‫املحافظات �إال ت�أكيد للرغبة يف اخلروج من‬ ‫تلك احلالة التي فقد خاللها الوطن �شيئ ًا من‬ ‫�أمنه وا�ستقراره‪,‬وعانى خاللها من انت�شار‬ ‫املظاهر امل�سلحة والتقطعات وجرائم‬ ‫االغتياالت وغريها‪..‬‬ ‫وه��ذا يوجب علينا كمواطنني �أن نهيئ‬ ‫الأج��واء املنا�سبة لإجن��اح م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل‪ ،‬و�أن نتخلى عن املظاهر‬ ‫التي تقلق الأمن وال�سكينة العامة‪� ،‬آملني‬ ‫من كل القوى امل�شاركة يف م�ؤمتر احلوار �أن‬ ‫يكونوا على قدر امل�س�ؤولية والأمانة التي‬ ‫�أخذوا على عاتقهم حتملها‪ ،‬فوحدة و�أمن‬ ‫الوطن هو مطلب كل اليمن‪.‬‬ ‫وي�ضيف الأ�شموري قائالً‪:‬‬ ‫وبالرغم من اجلهود الأمنية العظيمة‬ ‫التي يبذلها رجال الأمن والقوات امل�سلحة‬ ‫�إال �أن هناك بع�ض �أفراد النقاط التي تقوم‬ ‫بالتفتي�ش يف املحافظات تتحول �أحيان ًا‬ ‫للأ�سف‪ ،‬ومن قبل البع�ض لالبتزاز و�إعاقة‬ ‫حركة ال�سري‪.‬‬ ‫كما �أن��ه من املالحظ �أن بع�ض �أولئك‬ ‫الأفراد غري مدربني لكي يتعاملوا مع النا�س‬

‫الو�شاح‬

‫العقبي‬

‫وماذا يجب عليهم القيام به وكيفية و�أ�سلوب‬ ‫التحاور مع املواطنني‪.‬‬ ‫وعلى الوحدات امل�شاركة �أن تقوم بتوعية‬ ‫�أفرادها قبل �إنزالهم �إىل ال�شوارع‪ ،‬كما يجب‬ ‫�أن توفر لأفرادها ما يرجونه لكي ال تنحرف‬ ‫املهام املوكلة �إليهم �إىل البحث عن �أي �سبب‬ ‫البتزاز النا�س‪.‬‬ ‫نتمنى للجميع التوفيق وللوطن الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬

‫م�صلحة الوطن‬

‫�أ‪ /‬علي ح�سن ‪ -‬كاك بنك‬

‫الأم��ان هو مطلب الإن�سان يف كل مكان‬ ‫وزمان‪ ،‬ونحن يف بلدنا قد مل�سنا وعاي�شنا‬ ‫خ�لال الفرتة ال�سابقة التي عا�شت فيها‬ ‫ب�لادن��ا ان��ع��دام الأم���ن وانت�شار الفو�ضى‬ ‫وكادت �أن تدخل يف حرب �أهلية لوال تدخل‬ ‫الإرادة الإلهية وتدخل الإخ���وة الأ�شقاء‬

‫علي ح�سن‬

‫املتمثل باملبادرة اخلليجية وجتلي احلكمة‬ ‫اليمانية باملوافقة عليها‪.‬‬ ‫ونحن الآن يف مرحلة هامة وفا�صلة يف‬ ‫حياة كل �أبناء الوطن‪ ،‬وهي مرحلة احلوار‬ ‫الوطني ال��ذي ن�أمل منه �أن ي�ضع احللول‬ ‫الناجحة لكل م�شاكل �أبناء هذا الوطن‪..‬‬ ‫وعلى كل املتحاورين �أن يغلبوا م�صلحة‬ ‫اليمن قبل �أي م�صلحة حزبية �أو مذهبية �أو‬ ‫فئوية‪ ،‬و�أن يثبتوا للعامل �أجمع �أن احلكمة‬ ‫ميانية‪ ,‬لذا على جميع املواطنني �أن يقفوا‬ ‫�إىل جانب قوات الأمن واجلي�ش‪ ،‬ب�أن يكونوا‬ ‫�أكرث حر�ص ًا لإجناح م�ؤمتر احلوار‪,‬و�إبالغهم‬ ‫عن �أي �إخ�لاالت �أمنية قد حتدث يف �إطار‬ ‫حيهم �أو �أماكن تواجدهم‪ ،‬وقد �سعت وزارة‬ ‫الداخلية �إىل ت�سهيل ذلك من خالل الرقم‬ ‫املجاين (‪ )199‬الذي ي�ستقبل �أي بالغ وعلى‬ ‫مدار ‪� 24‬ساعة ومن �أي حمافظة يف عموم‬ ‫الوطن‪ ،‬فالأمن حق لنا وواج��ب على كل‬ ‫ميني‪.‬‬

‫الداخلية تو�ضح �أ�سباب �أحداث ال�شغب التي وقعت يف كلية ال�شرطة‬ ‫قال م�صدر �أمني م�سئول بوزارة الداخلية ب�أنه ويف متام ال�ساعة الواحدة و‪45‬‬ ‫دقيقة من ظهر �أم�س‪� ،‬أقدمت جماميع من الطلبة الرا�سبني يف ال�سنة الثالثة بكلية‬ ‫ال�رشطة على اقتحام مبنى �إدارة الكلية‪ ،‬وحتطيم واجهات املكاتب وحمتوياتها‬ ‫من �أجهزة الكمبيوتر‪ ،‬وكذا �إتالف �إدارة الكنرتول‪ ،‬واالعتداء على امل�ستو�صف‬ ‫التابع للكلية‪ ،‬وامتد هذا التخريب �إىل املحالت املجاورة ملبنى الكلية و�سيارات‬ ‫املواطنني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قطعهم لل�شارع العام‪ ،‬احتجاج ًا على عدم متكنهم من‬ ‫النجاح يف االمتحانات يف �أكرث من مادة درا�سية‪ ،‬حيث و�صل ر�سوب البع�ض منهم‬ ‫�إىل ‪ 13‬مادة ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن قيادة وزارة الداخلية ممثلة بالأخ وزير الداخلية ونائبه‬ ‫ووكيل ال��وزارة لقطاع الأمن وقائد قوات الأمن اخلا�صة كانوا قد التقوا خالل‬ ‫الأ�شهر املا�ضية بطلبة ال�سنة الثالثة يف الكلية‪� ،‬إثر قيامهم برف�ض برامج الكلية‬ ‫والإخالل بالنظام العام‪ ،‬وقد بذلت حماوالت عديدة لإقناعهم بقوانني ولوائح‬ ‫الكلية واجلامعات‪ ،‬واالن�ضباط املعمول به يف كلية ال�رشطة‪� ،‬إال �أن ذلك مل يجد‬ ‫نفعا معهم‪ ،‬وا�ستمروا طيلة الأيام الثالثة املا�ضية يف اختالق الفو�ضى‪� ،‬إىل‬ ‫�أن قاموا �أم�س ب�أعمال التخريب والفو�ضى‪ ،‬وهو ما ا�ستدعى من قيادة الوزارة‬ ‫اال�ستعانة بقوة ف�ض ال�شغب التابعة لقوات الأمن اخلا�صة‪ ،‬لل�سيطرة على املوقف‬ ‫واحتواء ال�شغب ‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر الأمني �أن قيادة وزارة الداخلية لن تتهاون مع مثل هذه ال�سلوكيات‬ ‫املخلة بالأمن واال�ستقرار‪ ،‬واملخالفة للأنظمة والقوانني و�ستتخذ الإجراءات‬ ‫ال�صارمة بحق كل من قام �أو �ساهم بارتكاب مثل هذه الأعمال امل�سيئة ل�سمعة كلية‬ ‫ال�رشطة ب�شكل خا�ص‪ ،‬ووزارة الداخلية ب�شكل عام ‪.‬‬

‫الأمــن حــق لك‪..‬وواجــب عـلـيــك‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬


‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫اجتاحتني موجة من احلما�سة املتفائلة و�أن��ا �أتابع وقائع‬ ‫حفل تد�شني م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪ ،‬فاحلدث كان تاريخي ًا‬ ‫بكل ما يف الكلمة من معنى‪ ،‬واالفتتاح كان مهيب ًا‪ ،‬كبري ًا‪ ،‬جليالً‪،‬‬ ‫وا�ستثنائي ًا‪ ،‬جتاوز كل امل�شاريع ال�صغرية‪ ،‬كان بحجم الوطن‪ ،‬بكل‬ ‫ما فيه من �أحالم وم�شاكل‪ ،‬و�رصاعات و�أطماع‪ ،‬ونك�سات وطموحات‪ ‬‬ ‫مل يكتب لها النجاح‪.‬‬ ‫فمن عرف اليمن يف العام‪2011‬م ور�أى عا�صمتها املزروعة بال�سالح‬ ‫والكراهية وامللي�شيات‪ ،‬ور�أى فرقاء ال�سيا�سية يتحدثون بلغة املدافع‬ ‫والر�صا�ص فيما بينهم‪ ،‬ال ميكن له �أن ي�صدق ب�أن اليمنيني غادروا‬ ‫�ساحات القتال وال�رصاع الدامي وانتقلوا �إىل احلوار حتت �سقف واحد‪،‬‬ ‫يف هذه الفرتة الزمنية القليلة التي ال تزيد عن عام وب�ضعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫�أح�س�ست و�أنا �أتابع وقائع حفل التد�شني‪ ،‬ب�أن ما �أراه �أمامي لي�س‬ ‫م�ؤمتر ًا‪� ،‬إمنا معجزة مينية خال�صة بكل تفا�صيلها وجزئياتها‪.‬‬ ‫اليمن كانت ترفرف بجناحيها يف قاعة م�ؤمتر احلوار الوطني‪،‬‬ ‫وحدها اليمن املعذبة املثخنة بجراح املا�ضي والآمه املرة‪ ،‬كانت‬ ‫إميانا‪ ،‬وثقة بامل�ستقبل‪.‬‬ ‫متلأ قاعة امل�ؤمتر‪� :‬أمالً‪ ،‬و�‬ ‫ً‬ ‫كانت روحها متلأ العقول‪ ،‬واملكان‪ ،‬واجلدران‪ ،‬والقاعة‪ ،‬كانت‬ ‫متلأ امل�شهد والنفو�س‪ ،‬فقد كانت موجودة يف الهواء وال�شم�س‪،‬‬ ‫والظالل‪ ،‬كان ال�صباح ملكها‪ ،‬وامل�ؤمتر م�ؤمترها‪ ،‬واحل��وار كان‬ ‫بلغتها‪ ،‬فهي وحدها من تكلم‪ ،‬وعزف الن�شيد الوطني اخلالد‪ ،‬وهي‬ ‫من د�شن م�ؤمتر احلوار الوطني ‪،‬فقد كانت كل امل�شاركني يف امل�ؤمتر‬ ‫ورئا�سته‪ ،‬كانت هي القاعة وحفل التد�شني‪ ،‬ولغة احلوار و�أجندته‪،‬‬ ‫كانت احلا�رض وامل�ستقبل‪ ،‬وكل �شيء ‪.‬‬ ‫تولد لدي هذا االنطباع و�أن��ا �أتابع حفل تد�شني م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني عرب �شا�شة التلفاز‪ ،‬فعلى مدى قرابة �ساعتني هما الزمن الذي‬ ‫ا�ستغرقها حفل التد�شني مل �أر �سوى اليمن بجنوبها وغربها‪ ،‬و�شمالها‬ ‫و�رشقها‪.‬‬ ‫�سمعتها تنطق بل�سان الأطفال يف الر�سالة التي وجهوها �إىل م�ؤمتر‬ ‫احلوار‪ ،‬ور�أيتها يف �صورة الرئي�س عبد ربه من�صور هادي وهو يلقي‬ ‫كلمته‪� ،‬شاهدتها وهي تنبعث من رماد خيبات الأمل وانتكا�سات ‪50‬‬ ‫عام ًا من الف�شل‪ ،‬انبعثت من مرارة الأحزان واجلراح مثل طائر الفينيق‬ ‫اخلرايف‪ ،‬لتكتب �صفحة جديدة من تاريخها املعا�رص وبروح احلوار‬ ‫والوفاق‪.‬‬

‫جديد م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫كل ما يف م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل جديد وغري م�ألوف‬ ‫ابتداء من عدد الن�ساء امل�شاركات يف امل�ؤمتر‪ ،‬مرور ًا بتنوع امل�شارب‬ ‫الفكرية وال�سيا�سية ملكوناته املختلفة‪ ،‬وانتهاء بحالة تقبل الآخر‪،‬‬ ‫والتعامل باحرتام مع �آرائه و�أطروحاته ال�سيا�سية املغايرة‪.‬‬ ‫غري �أن املر�أة كانت بحق وحقيق �أبرز مالمح متيز م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل‪ ،‬لي�س من حيث ن�سبة تواجدها‪ ،‬و�إمنا من جانب‬ ‫م�شاركتها باملداخالت يف اجلل�سة العامة الأوىل للم�ؤمتر وقدرتها‬ ‫على التعبري عن نف�سها بجر�أة وثقة منقطعة النظري‪ ،‬وهو الأمر الذي‬ ‫يعني ب�أن املر�أة �ستكون رقم ًا مهم ًا يف احلياة ال�سيا�سية للبالد ويف‬ ‫�صنع م�ستقبل اليمن اجلديد‪ ،‬بل �إنه �سيكون لها ر�أي فاعل وم�ؤثر يف‬ ‫خمرجات احلوار الوطني ال�شامل‪ ,‬و�إين على ثقة ب�أنها �ستكون �إحدى‬ ‫عوامل جناحه‪.‬‬ ‫وامل��ر�أة ب�صوتها الأنثوي املجلجل لي�س هي مفاج�أة امل�ؤمتر‬ ‫�أو جديده فقط‪ ،‬فامل�ؤمتر بكل ما فيه‪ ،‬وبكل تفا�صيله جديد وغري‬ ‫م�ألوف‪ ،‬ولعل �أكرث هذه الأمور جدة وخروج ًا عن امل�ألوف‪ ،‬هو وجود‬ ‫عدد كبري من مكونات احلراك اجلنوبي‪ ،‬والذي كان يعترب االنتماء‬ ‫�إليه جرم ًا حتى الن�صف الأخري من العام‪2011‬م‪.‬‬ ‫فوجود احلراك اجلنوبي مبا يحمله من م�شاريع �سيا�سية متنوعة‪،‬‬ ‫ومن ق�ضايا عادلة خا�صة باجلنوب واجلنوبيني‪� ،‬أ�ضفى على م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل جدية وم�صداقية باعتبار الق�ضية اجلنوبية‬ ‫مفتاح جناح امل�ؤمتر‪ ،‬وعلى �أ�سا�سها �سيتحدد �شكل امل�ستقبل اليمني‬ ‫القادم وطبيعة الدولة املدنية احلديثة ود�ستورها‪.‬‬ ‫وينطبق هذا الأمر على وجود �أن�صار الله (احلوثيني) مع خ�صو�صية‬ ‫ق�ضيتهم‪ ،‬كما هو احلال مع املكونات ال�شبابية‪ ،‬والقيادات ال�سيا�سية‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫فم�ؤمتر احل��وار الوطني هو ه��ذا التنوع البديع املنفتح على‬ ‫الآخر‪ ،‬وهو حرية الر�أي والتعبري بعيد ًا عن الثوابت واملقد�س‪ ،‬هو‬ ‫التوق الإن�ساين للحرية والعدالة واملواطنة املت�ساوية‪ ،‬هو الأمل‬ ‫وامل�ستقبل وفر�صة اليمنيني الأخرية حلل م�شاكلهم عن طريق احلوار‪،‬‬ ‫واحلوار وحده‪.‬‬

‫الراعي‬ ‫الماسي‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫اليمنيون ي�صنعون‬ ‫بحكمتهم معجزة‬ ‫ا�سمها احلوار‬

‫لعل وع�سى‬

‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tue 26 Mar 2013‬‬

‫معك �سالح؟!!‬

‫ك��م ه��و جميل �أن ن�شاهد التواجد‬ ‫امليداين لرجال القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫يف ���ش��وارع وط��رق��ات �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫حلماية فعاليات م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل‪ ،‬نقاط هنا وهناك وتفتي�ش‬ ‫و�ضبط للأ�سلحة وال��دراج��ات النارية‬ ‫وت�أمني الطرقات لكي مير منها �أع�ضاء‬ ‫احلوار و�ضيوف اليمن ب�سالم �إىل �أماكن‬ ‫انعقاد اجلل�سات وعند عودتهم �إىل مقار‬ ‫�إقاماتهم‪.‬‬ ‫وكم �سيكون �أجمل لو وجدت اجلدية‬ ‫يف التعقيب من قبل كل وحدة ملعرفة‬ ‫م��ن ي����ؤدي واج��ب��ه امل��ن��وط ب��ه بكفاءة‬ ‫فيتم الإ�شادة به ودعمه مادي ًا ومعنوي ًا‪،‬‬ ‫وباملقابل معاقبة من يق�رص يف �أداء‬ ‫الواجب بال�شكل املنا�سب ليكون عربة‬ ‫لغريه لأن تهاونه عن �أداء واجبه قد‬ ‫يت�سبب يف وقوع كارثة ال حتمد عقباها‪.‬‬ ‫من خ�لال ن��زويل وم��روري يف بع�ض‬ ‫ال�����ش��وارع وال��ط��رق��ات وج���دت بع�ض‬ ‫النقاط الأمنية ملتزمة ب���أداء الواجب‬ ‫من حيث الدقة يف التفتي�ش وال�ضبط‪،‬‬

‫حممد حزام‬ ‫والبع�ض يتواجد �أفرادها للفرجة فقط‬ ‫والإ�شارة باليد للمرور وك�أنه رجل مرور‬ ‫وج��د لينظم حركة ال�سري‪ ،‬والبع�ض‬ ‫قاموا بتحويل الأطقم وامل�صفحات �إىل‬ ‫مقايل‪,‬وبع�ضهم يكتفي ب�س�ؤال ال�سواق‬ ‫هل معك �سالح؟ وك ��أن ال�سائق لو كان‬ ‫يحمل ال�سالح �سيقول ل��ه ن��ع��م!! هذا‬ ‫الت�رصف ذك���رين بق�صة م���رور �سائق‬ ‫دبابة بالدبابة من �إحدى النقاط التي‬

‫و�ضعها ع�ساكر الإمام ف�س�أله الع�سكري‬ ‫�أو العكفي‪ :‬هل معك �سالح؟! فقال له �سائق‬ ‫الدبابة‪ :‬ال‪ ،‬فقال له العكفي‪� :‬إذ ًا �إم�شي‪.‬‬ ‫ما جعلني �أتطرق لهذا املو�ضوع هو‬ ‫امل�شاهدة امل�ستمرة للم�سلحني ميرون‬ ‫من بع�ض النقاط‪ ,‬وكذلك احل��ال مع‬ ‫الدراجات النارية رغم �صدور قرار من‬ ‫اللجنة الأمنية مبنع مرورها حتى �صباح‬ ‫يوم اخلمي�س وقبلها حتى �إ�شعار �أخر‬ ‫ولكنها متر مبجاميع �أو فرادى من �أمام‬ ‫رجال القوات امل�سلحة والأمن املعنيني‬ ‫بتطبيق قرار منع املرور‪ ،‬ونتيجة لذلك‬ ‫وقعت بع�ض احلوادث امل�ؤ�سفة بوا�سطة‬ ‫�أ�سلحة نارية مت التغا�ضي عن مرورها يف‬ ‫�أكرث من نقطة وكان �أبرزها ذلك البا�ص‬ ‫ال��ذي �ضبط يف نقطة ذيفان مبحافظة‬ ‫عمران وعلى متنه ‪ 1732‬قطعة م�سد�س‪..‬‬ ‫فهل �ستكون مثل هذه احلوادث والأحداث‬ ‫در�س ًا لنا لن�أخذ العربة منه فن�صلح‬ ‫املعوج �أو لنتفادى تكرار الأخطاء يف‬ ‫امل�ستقبل القريب؟ ن��أم��ل ذل��ك ولعل‬ ‫وع�سى‪.‬‬

‫يف �أحاديث لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫م�ؤمتر احلـوار‪ ..‬وقراءة امل�ستقبل‬

‫يعول اليمنيون يف الداخل واخلارج على م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ملعاجلة �أزمات ع�صفت بالبالد وا�ستمرت‬ ‫ل�سنوات‪ ،‬وامتدت تداعياتها املدمرة للوطن والإن�سان‬ ‫لعقود من الزمن‪..‬واليوم تتوجه �أنظار كل ميني‬ ‫ومينية داخل الوطن وخارجه �صوب م�ؤمتر احلوار‬

‫وم�ستقبل م�شرق‪،‬‬ ‫وكلهم �أمل وتفا�ؤل مبيالد مين جديد‬ ‫ٍ‬ ‫وغد �أف�ضل ب�إذن اهلل �سبحانه وتعاىل‪..‬‬ ‫من التقيناهم �س�ألناهم‪ :‬كيف تنظرون �إىل م�ؤمتر‬ ‫احلوار؟‪ ..‬وماذا تقر�أون عن امل�ستقبل؟‬ ‫جاءت �إجاباتهم يف ثنايا الأ�سطر التالية‪:‬‬ ‫�أحاديث جمعها‪ /‬حممد علي الهتار*‬

‫عقيد‪� /‬إبراهيم ال�صمدي‬ ‫مدير مركز �رشطة العري�ش عدن‪:‬‬

‫�إذا كانت املبادرة اخلليجية املزمنة‬ ‫واحدة من �صور جتليات احلكمة اليمنية‬ ‫ف�إن و�صولنا �إىل الـ ‪ 18‬من مار�س موعد‬ ‫انطالق م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل‬ ‫جعل بالدنا قيادة و�شعب ًا ترتبع عر�ش‬ ‫�سلطان احلكمة اليمانية دومنا منازع‪..‬‬ ‫ف��ف��ي زم����ن ال��ف��رق��ة وال�����ش��ت��ات‪،‬‬ ‫االح�تراب والنزاع‪ ،‬االقتتال والتناحر‬ ‫نلتقي ‪ -‬نحن اليمانيني ‪ -‬على طاولة‬ ‫ح���وار وط��ن��ي ���ش��ام��ل ي��رق��ب��ه الإق��ل��ي��م‬ ‫وال��ع��امل �أج��م��ع وي�����ش��ه��دون عليه‪..‬‬ ‫يف حوار به نر�سم معامل م�ستقبل �أف�ضل‬ ‫ٍ‬ ‫وغد م�رشق ب�إذن الله‪ ،‬وبه �أي�ض ًا نعطي‬ ‫در�س ًا راقي ًا وجتربة ناجحة لغرينا من‬ ‫ال�شعوب التي ت�شهد الأزمات وال�رصاعات‬ ‫لنقول لهم بالفعل ال القول هكذا تقف‬ ‫ال�شعوب على طاولة حوار �أخ��وي حلل‬ ‫�أزماتها والتخل�ص من روا�سب املا�ضي‬ ‫و�سلبياته والتطلع لبناء الأوط���ان‬ ‫على �أ�سا�س متني من العدل والإخ��اء‬ ‫واحل��ب وال�سالم وال�صدق وال��وئ��ام‪..‬‬ ‫يحيى عبدالله الأحمدي ‪ -‬مواطن‪:‬‬

‫كلنا �أم���ل �أن ال��ق��ادم �أف�����ض��ل‪ ،‬و�أن‬ ‫م����ؤمت���ر احل������وار حم��ط��ة مل��راج��ع��ة‬ ‫امل��ا���ض��ي وال��ت��خ��ل�����ص م��ن �سلبياته‬ ‫واالن��ط�لاق نحو امل�ستقبل امل�رشق‪.‬‬ ‫نياز القد�سي ‪ -‬مواطن‪:‬‬ ‫م����ؤمت���ر احل�����وار ���س��ي��ك��ون مبثابة‬ ‫ال��دل��ي��ل والإث��ب��ات على �أن اليمنيني‬ ‫�أه��ل حكمة واق��ت��دار يف ح��ل خالفاتهم‬ ‫وااللتقاء والإخاء للتخطيط نحو اليمن‬ ‫اجل��دي��د وال��دول��ة املدنية احلديثة‪.‬‬

‫م�ساعد‪/1‬غازي اخلامري‬ ‫رجل �رشطة‪:‬‬

‫نتطلع نحن رج��ال ال�رشطة كباقي‬ ‫امل��واط��ن�ين �إىل مي��ن ج��دي��د وت��ق��دم‬ ‫وت��ن��م��ي��ة وازده��������ار‪ ..‬وم���ا م ��ؤمت��ر‬ ‫احل���وار �إال ال��ب��واب��ة ال��ت��ي نلج منها‬ ‫نحو حتقيق تلك الآم���ال والتطلعات‪.‬‬ ‫مالزم‪� /1‬سلطان ال�صاحلي ‪-‬‬ ‫التوجيه املعنوي وزارة الدفاع‪:‬‬

‫�سعيد ج��د ًا بانطالق م�ؤمتر احل��وار‬ ‫ال��وط��ن��ي‪ ..‬و�أج���ده���ا ف��ر���ص��ة ل��دع��وة‬ ‫الإخوة املواطنني لتكون �أجواء انعقاد‬ ‫امل��ؤمت��ر خالية مما يعكر �صفو هذه‬ ‫املنا�سبة �أو الفعالية ال��ت��ي يعول‬ ‫عليها يف حل �أزم��ات وم�شاكل البالد‪..‬‬ ‫م�ساعد‪ /1‬حممد طربو�ش‬ ‫رجل �رشطة‪:‬‬

‫���س���أك��ون وزم�ل�ائ���ي يف م�ؤ�س�ستي‬ ‫ال���دف���اع والأم������ن ج���ن���ود ًا خمل�صني‬ ‫ل��ه��ذا ال���وط���ن وت���راب���ه ال��ط��اه��ر‪..‬‬ ‫وال����داع����م��ي�ن لإجن�������اح م����ؤمت���ر‬ ‫احل�����وار ال��وط��ن��ي يف �أج������واء �آم��ن��ة‬ ‫ٍ‬ ‫غ��د م�رشق‬ ‫م�ستقرة‪ ..‬ون��راه��ن على‬ ‫وم�ستقبل و���ض��اء ب���إذن��ه �سبحانه‪.‬‬ ‫م�ساعد‪� /1‬صادق عبدالله ‪ -‬مرور‪:‬‬ ‫�أه��ن���أ نف�سي �أو ًال وزم�لائ��ي ثاني ًا‬ ‫وال�����ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي ك��اف��ة ب��ان��ط�لاق‬ ‫م���ؤمت��ر احل����وار ال��وط��ن��ي‪ ..‬و�أدع����و‬ ‫اجلميع �إىل التطلع مل�ستقبل �أف�ضل‬ ‫والتفا�ؤل ببلوغ املكانة التي ي�ستحقها‬ ‫�شعبنا ال���ذي ع��ان��ى م��ن ال����صراع��ات‬ ‫والنزاعات ل�سنوات ط��وال و�آن الأوان‬ ‫لي�سرتيح وي�رشع يف بناء م�ستقبله‪..‬‬

‫ريناد العريقي ‪ -‬طالبة‪:‬‬ ‫كلنا م��ع احل����وار ال��وط��ن��ي وندعو‬ ‫ل��ل��ح��وار‪ ،‬و�أ���ص��ارح��ك �أن �سعادتي‬ ‫تبلغ ال�سماء بو�صول اليمنيني �إىل‬ ‫احل���وار ال��وط��ن��ي ملعاجلة م�شاكلنا‬ ‫وح��ل خالفاتنا واالت��ف��اق على �آلية‬ ‫ُن��� ّ��س�ير فيها م�ستقب ًال �أم����ور ب�لادن��ا‬ ‫ي�������س�رى ه����ائ����ل ‪ -‬م���وظ���ف���ة‪:‬‬ ‫احل��وار �سمة ال�شعوب املتح�رضة‪،‬‬ ‫واحل��م��د لله لقد �أث��ب��ت �أب��ن��اء اليمن‬ ‫بحكمتهم �أنهم �أ�صحاب عراقة وح�ضارة‬ ‫و�أن��ه��م �أل�ي�ن ق��ل��وب � ًا و�أرق �أف��ئ��دة‪..‬‬ ‫و�أم��ل��ي كبري يف غ� ٍ�د م�رشق ب���إذن الله‬ ‫وجناح باهر مل�ؤمتر احل��وار الوطني‪.‬‬ ‫م�ساعد‪� /1‬ضيف الله م�شهور‬ ‫�أمن منطقة ال�صافية الأمانة‪:‬‬

‫مل يغب عن الأجهزة الأمنية وهي تر�سم‬ ‫وتخطط لأداء واجباتها ومهامها �أهمية‬ ‫املرحلة التي مير بها الوطن‪ ،‬خا�صة‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني الذي يعول عليه‬ ‫كثري ًا يف �إخراج اليمن من دوامة العنف‬ ‫وال�رصاعات‪ ،‬وفتح �صفحة بي�ضاء مليالد‬ ‫مين جديد يعي�ش فيها اجلميع �إخ��وة‬ ‫مت�ساحمني متحابني توحدهم العقيدة‬ ‫وت��راب الوطن املنت�رص دوم � ًا و�أب��د ًا‪..‬‬ ‫ورج�����ال ال����شرط��ة ي��ن��ظ��رون �إىل‬ ‫امل�ستقبل ب��ت��ف��ا�ؤل و�أم���ل مثلهم مثل‬ ‫�سائر املواطنني �إال �أن دوره��م يف هذه‬ ‫املرحلة �أك�بر وم�س�ؤولياتهم �أعظم �إذ‬ ‫يتطلب منهم ا�ستفراغ كل اجلهود لتهيئة‬ ‫الأجواء املالئمة للحوار الوطني و�سري‬ ‫فعالياته حتى تكتب ل��ه النجاح ‪.‬‬ ‫*طالب ‪ -‬كلية الإعالم‪.‬‬


‫الثالثاء‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫الإره����اب ‪-‬ظ��اه��رة ع��امل��ي��ة‪ -‬اختلف ت���أث�يره على‬ ‫املجتمعات ففي حني يحتدم على بع�ض املجتمعات يكون‬ ‫�أخ��ف وط���أة على �آخ��ر كما تختلف �أ�ساليب حماربته‬ ‫ودرجات املواجهة‪ ,‬لكن يتفق اجلميع على �أن الإعالم‬ ‫هو �أه��م الو�سائل و�أك�ثره��ا ت���أث�ير ًا يف �إط��ار حماربة‬ ‫الإرهاب ملا لها من ت�أثري وا�سع على املجتمعات‪..‬‬ ‫ويف ه��ذا الإ�ستق�صاء حاولنا معرفة م��دى ت�أثري‬ ‫الإع�لام و�أنواعه و�أ�ساليبه وكيف ميكن توظيفها يف‬ ‫مواجهة فكر الإره��اب و�أ�ساليبه و�إعالمه‪ ..‬كما �أننا‬ ‫تعر�ضنا �إىل تو�ضيح املق�صود ب��الإره��اب و�أ�شكاله‬ ‫املتعددة‪.‬‬ ‫وم��ا نقدمه ه��و عبارةعن خال�صة جمعناها عرب‬ ‫لقاءات مع املخت�صني من الإعالمني وعرب البحث يف‬ ‫بع�ض الدرا�سات التي اهتمت بهذا املو�ضوع‪..‬‬ ‫وهو �إ�سهام تقدمه �صحيفة احلار�س �ضمن احلملة‬ ‫الوطنية للتوعية الأمنية التي تتبناها _‪-‬حالي ًا‪-‬‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي ب���وزارة الداخلية‬ ‫والهادفة لتوعية املجتمع جتاه املخاطر املتعددة‪..‬‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tus 26/Mars 2013‬‬

‫‪11‬‬

‫الإعالم يف مواجهة الإرهاب‬ ‫‪-‬الأ�ساليب والآثار‪-‬‬

‫�إعداد‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫ماهو الإرهاب؟‬

‫اليوجد حتى الآن اتفاق بني املخت�صني‬ ‫على امل�ستوى ال�سيا�سي �أو الأمني �أو لدى‬ ‫علماء الدرا�سات الإن�سانية على تعريف‬ ‫حمدد للإرهاب �إال �أن هناك مالمح لهذا‬ ‫التعريف الهالمي وحم��ددات للإرهاب‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ تهديد الآمنني وحتطيم اال�ستقرار‬‫املجتمعي‪.‬‬ ‫ خروج عن ال�رشعية‪.‬‬‫ وع��ل��ى امل�ستوى ال�سيا�سي هو‬‫ا�ستخدام غري قانوين للعنف �أو التهديد‬ ‫بغر�ض حتقيق هدف �سيا�سي معني غالب ًا‬ ‫مايكون الإطاحة بنظام �سيا�سي قائم‪.‬‬ ‫وه���ن���اك ت��ع��ري��ف��ات م��ت��ع��ددة يف‬ ‫املو�سوعات ال�سيا�سية واملراجع نذكر‬ ‫منها ‪�-‬إ�ضافة �إىل ماذكرناه‪ -‬التعريفني‬ ‫التاليني‪ - :‬هو عمل من �أعمال العنف‬ ‫لتحقيق غايات �سيا�سة ت�ستهدف فيه‬ ‫الت�أثري النف�سي �أكرث من الت�أثري املادي‪.‬‬ ‫ الإرهاب هو ا�ستخدام الإكراه لإخ�ضاع‬‫طرف معني لأهداف طرف �آخر‪.‬‬ ‫�أم����ا ال��ع��ن��ف امل�����س��ت��خ��دم م��ن قبل‬ ‫الإرهابيني فمتعدد وكثري كاالغتيال‬ ‫والتعذيب والت�شويه والتخريب والإبتزاز‬ ‫واالختطاف‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫الإرهاب يف القوانني‬

‫و���ض��ع بع�ض امل����شرع�ين تعاريف‬ ‫للإرهاب اختلفت باختالف نظرتهم �إليه‪,‬‬ ‫ومن تلك التعاريف‪:‬‬ ‫ «اال���س��ت��خ��دام ال��ع��م��دي واملنظم‬‫لو�سائل من طبيعتها �إثارة الرعب بق�صد‬ ‫حتقيق �أهداف معينة»‬ ‫وقد اجمعت التعاريف على �أن الإرهاب‬ ‫هو‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬خروج عن ال�رشعية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ا�ستخدام القوة يف مواجهة ال�سلطة‬ ‫ب�شكل منظم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تهديد الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫د‪ -‬حم��اول��ة ن�رش فكر متطرف �أو‬ ‫�أيديولوجية بالقوة‪.‬‬ ‫وال��ت��أث�ير الأك�ث�ر خ��ط��ورة ل�ل�إره��اب‬ ‫هو النف�سي واالجتماعي يليهما الت�أثري‬ ‫املايل املرتبط بالبنية االقت�صادية‪.‬‬ ‫ويعد الإره����اب ظ��اه��رة عاملية يف‬ ‫ن�شاطه و�آثاره‪.‬‬

‫�أنواع الإرهاب وجماالته‬

‫�صنف الباحثون �أن��واع الإره��اب من‬ ‫حيث الأ�ساليب التي ي�ستخدمها �إىل‬ ‫نوعني‪:‬‬ ‫�أ‪� -‬إرهاب فكري �أو �أيديولوجي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الإرهاب املادي‪ ,‬والذي ي�ستخدم‬ ‫القوة لغر�ض حتقيق �أهدافه‪.‬‬ ‫�أما املجاالت التي يعمل يف نطاقها‬ ‫الإرهاب فعديدة منها‪:‬‬ ‫ الإره����اب ال��دي��ن��ي (ف��ر���ض �أف��ك��ار‬‫ومعتقدات دينية بالقوة)‪.‬‬ ‫‪ -‬الإرهاب ال�سيا�سي (فر�ض توجهات‬

‫�سيا�سية بالقوة)‪.‬‬ ‫ الإرهاب الع�سكري (القيام ب�أعمال‬‫ع�سكرية خارجة عن الأعراف واملواثيق‬ ‫الدولية)‪.‬‬ ‫ الإره��اب التكنولوجي‪ ,‬وذلك عرب‬‫ا�ستخدام و�سائل حديثة مثل �أنظمة‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات �أو ت��وظ��ي��ف الأ���س��ال��ي��ب‬ ‫العلمية والتكنولوجيا احلديثة لأغرا�ض‬ ‫�إرهابية مثل �إنتاج �أ�سلحة بيولوجية‬ ‫وا�ستخدامها كاجلمرة اخلبيثة �أو تدمري‬ ‫مواقع و�شبكات �إلكرتونية عن طريق‬ ‫الفريو�سات‪.‬‬

‫الإرهاب على م�ستوى التنفيذ‬

‫يتم تنفيذ العمليات الإرهابية عرب‪:‬‬ ‫‪ )1‬اجلماعات املنظمة‪ -‬ع�سكري ًا‪-‬‬ ‫فكري ًا‪ -‬اعالمي ًا‪.‬‬ ‫‪� )2‬إرهاب الأفراد‪.‬‬

‫الإعالم والإرهاب‪ ..‬الت�أثري‬ ‫اخلطري والدور املطلوب‬

‫بن الدن ‪ -‬الإ�سالميني»‪.‬‬

‫ج‪-‬الإطار ال�سلوكي‬

‫وه��ن��ا ت ��أت��ي املرحلة الأخ�ي�رة من‬ ‫مراحل الت�أثري الإعالمي وذلك بت�شكيل‬ ‫�سلوك معني وتقدميه للمجتمع على �أنه‬ ‫ردة الفعل املنا�سبة التي يجب تقم�صها‪.‬‬

‫الت�أثري ال�سلبي للإعالم‬

‫من خ�لال تعامله مع الأح���داث قد ي�ؤثر‬ ‫الإعالم �سلبي ًا ويكون داعم ًا وعون ًا للإرهاب‬ ‫حتى و�إن ك��ان ذل��ك غري مق�صود‪� ،‬أي عرب‬ ‫و�سائل �إع�لام غري موجهة من الإرهابيني‬ ‫لكنها بطريقة �أدائها تخدمهم‪ .‬ويكون ذلك‬ ‫من خالل الن�رش غري املدرو�س وغري املخطط‬ ‫للأحداث الإرهابية وتهويلها وه��ذا يحقق‬ ‫الأثر النف�سي الذي �أراد الإرهابي �إيقاعه يف‬ ‫املجتمعات‪.‬‬ ‫�أو ن�رش البيانات والأخبار التي يقدمها زعماء‬ ‫الإره���������اب دون‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��ق‬ ‫عليها‬

‫قبل احل��دي��ث ع��ن ال��دور‬ ‫ال����ذي مي��ك��ن �أن يلعبه‬ ‫الإع�لام �سلب ًا �أو �إيجاب ًا‬ ‫وكيف يفرت�ض �أن تعمل‬ ‫الآلة الإعالمية ال�ضخمة‬ ‫يف مكافحة الإره��اب‪,‬‬ ‫الب��د من التعرف �أو ًال‬ ‫على الطريقة التي ي�ؤثر‬ ‫فيها الإعالم على املتلقي‬ ‫وكيف ي�ستطيع �صياغة‬ ‫حياة املجتمع الإن�ساين‪.‬‬

‫و�سائل الت�أثري للإعالم يف‬ ‫املجتمعات‬

‫ت�ؤثر و�سائل الإعالم على املجتمعات‬ ‫يف ثالثة م�ستويات رئي�سية هي‪:‬‬

‫�أ‪ -‬الإطار املعريف‪:‬‬

‫�أ�صبحت و�سائل الإعالم من �أهم م�صادر‬ ‫املعلومات وعربها يكت�سب املجتمع‬ ‫كثري ًا من املعارف وت�صبح لديه �أحيان ًا‬ ‫مبثابة امل�سلمات‪.‬‬

‫ب‪ -‬الإطار الإدراكي �أو النف�سي‪:‬‬

‫يعد الإع�لام �إداة رئي�سية يف و�ضع‬ ‫اجندة تفكري املجتمعات وتوجيهها‬ ‫نحو ق�ضايا معينة من خالل الرتكيز‬ ‫عليها �إعالمي ًا كما يقوم الإعالم من خالل‬ ‫ت�أثريه املرتاكم بغر�س قيم واجتاهات‬ ‫و�أفكار معينة لدى الأفراد وهذا ما ي�سمى‬ ‫بالتن�شئة‪ ،‬وبناء �صور ذهنية للأفراد‬ ‫ع��ن ال��ع��امل خا�صة يف املو�ضوعات‬ ‫�أو الق�ضايا التي ال ميتلكون جتاهها‬ ‫خربات مبا�رشة �أو انطباعات �سابقة‪,‬‬ ‫وهذا الت�أثري كان وا�ضح ًا يف املجتمعات‬ ‫الغربية عندما عمل الإع�ل�ام الغربي‬ ‫على ت�شكيل �صورة منطية وثابتة لدى‬ ‫املتلقى الغربي عن «العرب‪ -‬الإ�سالم‪-‬‬

‫وت��������رك‬ ‫املتلقى لوحده‬ ‫ليكون انطباعات عنها دون توجيه‪.‬‬ ‫وكذلك التعامل مع الإرهاب كردة فعل‬ ‫ملا يقوم به وعدم �أخذ املبادرة‪.‬‬

‫ا�سرتاتيجية �إعالمية‬

‫حتى يتحقق الت�أثري املطلوب‬ ‫والإي��ج��اب��ي ل�ل�إع�لام يف مواجهة‬ ‫الإره���اب الب��د لو�سائل الإع�ل�ام من‬ ‫اعتماد ا�سرتاتيجية وا�ضحة املالمح‬ ‫تعمل من خاللها و�أه��م مالمح هذه‬ ‫اال�سرتاتيجية وطرقها‪:‬‬ ‫‪ )1‬امل��واج��ه��ة‪ :‬وت��ك��ون بالتعامل‬ ‫امل��ب��ا��شرة وال����سري��ع م��ع الأح����داث‬ ‫والق�ضايا وعدم �إغفالها‪.‬‬ ‫‪ )2‬امل��ب��ادرة‪ :‬وذل��ك بن�رش التوعية‬ ‫امل��درو���س��ة ب��أخ��ط��ار الإره����اب وخ�لال‬ ‫�أفكاره‪ ،‬وعدم الإقت�صار على التغطية‬ ‫للأحداث بعد وقوعها‪.‬‬ ‫‪ )3‬ا�سرتايجية النف�س الطويل‪:‬‬ ‫و�ضع خطط �إعالمية طويلة املدى‬ ‫ومت�صلة ومتنوعة ال��ط��رق وببدائل‬ ‫خمتلفة‪.‬‬

‫‪ )4‬اعتماد تكتيكات �إعالمية خمتلفة يف‬ ‫مواجهة الإرهاب منها‪:‬‬ ‫ ال�شفافية وعدم �إخفاء �أي معلومات‬‫عن الأحداث ون�رش اخل�سائر الناجمة عن‬ ‫العمليات الإرهابية بكل �صدق‪.‬‬ ‫ ك�شف الت�ضليل الإعالمي لو�سائل‬‫الإره���اب الإعالمية التي تعتمد على‬ ‫التحريك واخللط بني الوقائع امل�صطنعة‬ ‫والوقائع احلقيقية‪.‬‬ ‫ال��ت��ك��رار وامل�لاح��ق��ة‪ :‬لأن الن�رش‬‫املتكرر يحدث ت�أثريات �أعمق على الر�أي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ حماربة ال�شائعات‪.‬‬‫الت�شوية املنظم للإرهاب (�أفكار ًا‬‫و�أ�شخا�ص ًا)‪.‬‬

‫متطلبات الإعالم‬

‫نق�صد بها املتطلبات التي يجب �أن‬ ‫تتوفر لدى و�سائل الإعالم حتى ي�ستطيع‬ ‫القيام بدوره يف مواجهة الإرهاب وهي‬ ‫كثرية منهما‪:‬‬ ‫ التحليل وا�ستيعاب �أهداف اخلطاب‬‫الإعالمي للإرهاب و�أ�ساليب ت�أثريه‪.‬‬ ‫ البحث عن املرجعيات الفكرية‬‫وال�سيا�سية والدينية وا�ستخدام �أفكارها‬ ‫الو�سطية ملواجهة فكر الإرهاب‪.‬‬ ‫ التعرف على ردود فعل املجتمع‬‫جت��اه ما يقدمه �إع�لام الإرهابيني �أو‬ ‫الإعالم امل�ضاد ملعرفة مدى ا�ستيعاب‬ ‫اجلمهور ملا يتم تقدميه له وكيف يت�أثر‬ ‫به‪.‬‬ ‫ التجديد امل�ستمر للمعلومات‬‫وقاعدة البيانات‪.‬‬ ‫املراجعة الدائمة للأ�ساليب الإعالمية‬ ‫يف �ضوء عمليات التقييم‪.‬‬

‫طرق و�أ�شكال اعالمية‬

‫يجب �أن ال تقت�رص ط��رق الإع�لام يف‬ ‫مواجهته للإرهاب على �أ�شكال معينة‬ ‫بل البد من ا�ستخدام وتوظيف الأ�شكال‬ ‫الإعالمية كلها ومنها‪:‬‬ ‫‪ )1‬الطريقة الإخبارية‪ )2 .‬التحقيقات‪.‬‬ ‫‪ )3‬الدرا�سات والبحوث‪ )4 .‬التقارير‪.‬‬ ‫‪)5‬املقال ب�أنواعه (ال��ر�أي‪ -‬التحليل‪،‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫نزفها لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫معتز‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة‬ ‫وقرب الزفاف‬ ‫ف�ألف مربك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك حممد قائد علي‬ ‫وهيئة حترير �صحيفة احلار�س‪.‬‬

‫التف�سري‪ ...‬الخ) ‪ )6‬اال�ستق�صــــــــــاء‪.‬‬ ‫‪ )7‬الإعالنات ‪ )8‬الربامج الرتفيهيـــــــــة‪.‬‬ ‫‪ )9‬اال�ستطــــــــالع‪ )10 .‬الكاريكاتيــر‬ ‫‪ )11‬ال�صور‪.‬‬

‫توظيف و�سائل الإعالم واالت�صال‬

‫يجب ا�ستخدام كافة و�سائل الإع�لام‬ ‫املختلفة املكتوبة وامل�سموعة واملرئية‬ ‫والإلكرتونية وكذلك و�سائل االت�صال‬ ‫ال�شخ�صي وتوجيهها ملحاربة الإرهاب‬ ‫وميكن تف�صيلها على النحو الآتي ‪:‬‬

‫�أ‪ -‬و�سائل جماهريية‬

‫وهي التي توجه للمجتمعات ب�شكل‬ ‫عام بكل ما فيها من تنوع ثقايف وعلى‬ ‫اختالف م�ستويات الأف��راد العلمية �أو‬ ‫االقت�صادية مع مراعاة ميزة كل و�سيلة‬ ‫من هذه الو�سائل ومدى ت�أثريها وهي‪:‬‬ ‫‪ )1‬الراديو‪ :‬ويكون فعا ًال مع اجلماهري‬ ‫متو�سطة الثقافة �أو املتدنية وذل��ك‬ ‫ملعاجلة الأخ��ب��ار وال��رد على الأفكار‬ ‫املتطرفة‪.‬‬ ‫‪ )2‬التلفزيون‪ :‬وله ت�أثري وا�سع وميكن‬ ‫�إعداد الربامج لتتوافق مع الفرد املثقف‬ ‫�أو الفرد الب�سيط‪.‬‬ ‫‪ )3‬ال�صحافة وهي ت�ستهدف النخبة من‬ ‫املتعلمني �أو ذوي التعليم املتو�سط‪.‬‬ ‫‪ )4‬ال�سينما‪ :‬وعربها يتم غر�س الأفكار‬ ‫واملفاهيم بطريقة غري مبا�رشة عرب الأفالم‬ ‫(دراما‪ -‬جمتمعية‪ -‬كوميديا‪...‬الخ)‪.‬‬

‫ب‪ -‬الو�سائل الإلكرتونية‬

‫وغالب ًا ما ت�ستهدف ال�شباب �أو ال�صفوة‬ ‫من املجتمع‪ ,‬ويف‪:‬‬ ‫ و�سائل االت�صال ال�شخ�صي‬‫ الربيد‬‫ الر�سائل الإل��ك�ترون��ي��ة (ر�سائل‬‫الهواتف)‬

‫ج‪ -‬الفعاليات‪:‬‬

‫ال��ن��دوات‪ -‬امل ��ؤمت��رات‪ -‬املعار�ض‪-‬‬ ‫امل�سارح‪ -‬الفعاليات التقليدية مثل‪:‬‬ ‫خطبة اجلمعة‪ -‬املوالد‪ -‬االحتفاالت‪-‬‬ ‫اللقاءات والأن�شطة الطالبية والك�شفية‬ ‫والريا�ضية‪ -‬االجتماعات العمالية‬ ‫والنقابية‪.‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها‬ ‫للأ�ستاذ‪/‬‬ ‫عبداجلليل الدباء‬ ‫مبنا�سبة زفاف جنله‬

‫ِعلي‬

‫ف�ألف مربك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫نقيب‪ /‬عدنان املهد‬ ‫ا�ستاذ ‪/‬ح�سني املهد‬ ‫م�ساعد ‪�/‬إبراهيم املهد‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tus 26/Mar 2013‬‬

‫احلوار ‪ " ..‬الو�سيلة الإن�سانية " لتحقيق الهدف‬

‫عبدالوهاب ال�شريف‬

‫ما من عمل كامل‪ ,‬هذه حقيقة لي�س ال�سبب‬ ‫فيها �سو�أ النية والعمل دائم ًا‪ ,‬و�إمنا البد‬ ‫للق�صور الإن�ساين الذي نت�سم به جميعا‬ ‫من ت�أثري على كل ما نعمله‪ ,‬وينطبق على‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني ما ينطبق على �أي‬

‫وهناك من يراها فعالية يف امل�ستوى‬ ‫املطلوب وهناك من يراها دون ذلك بكثري‪..‬‬ ‫وك��ل ه��ذا ال��ك�لام يجب �أن نتجاوزه الآن‬ ‫ومن�ضي �إىل الأم��ام ون�أخذ باملوجود‪..‬‬ ‫بدء البلد ال�سري‬ ‫هناك م�ؤمتر حوار وطني ً‬ ‫فيه ويجب على اجلميع التعامل معه وتقدمي‬ ‫ما يقدر عليه لإجناحه‪.‬‬ ‫متر بها البلد يجب‬ ‫التي‬ ‫يف ظل التعقيدات‬ ‫ّ‬ ‫�أن يعي اجلميع �أن الو�صول ل�شيء مثايل‬ ‫هو �أمر غري ممكن حالي ًا‪ ..‬فالواقع ابعد‬ ‫ما يكون عن �أن ميثل بيئة �صاحلة لإنتاج‬ ‫�شيء مثايل‪ ,‬وهذا الأمر ينطبق على م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ..‬هناك عيوب وهناك ق�صور‬ ‫بل وهناك �أخطاء‪ ,‬ولكن كل هذا يجب �أن‬ ‫ينظر �إليه كحال طبيعي انطالقا من و�ضع‬ ‫البيئة التي مت العمل فيها للو�صول �إىل هذا‬ ‫امل�ؤمتر ‪.‬‬ ‫م��ع ع��دم �إمكانية التو�صل �إىل �شيء‬ ‫مثايل يف مثل هذه البيئة يجب �أن نعي �أن‬ ‫التو�صل ل�شيء مهما كانت مثالبه هو اجناز‬ ‫بحد ذات��ه‪ ,‬فالو�صول يف �ضل التعقيدات‬ ‫احلا�صلة يف البلد لي�س بالأمر الهني‪ .‬ومن‬ ‫هذا املنطلق فالو�صول �إىل م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني على كل مثالبه يعد اجنازا ال�شك‪,‬‬ ‫وهذا االجناز يقربنا نف�سيا ومزاجا و�إداريا‬ ‫وم��واق��ف��ا وجت��رب��ة م��ن االن��ت��ق��ال بالبيئة‬ ‫الوطنية نف�سها �إىل الأم��ام و لت�صبح �أكرث‬ ‫قابلية للو�صول �إىل اجنازات �أكرثايجابية‬ ‫واقل عيوب ًا‪.‬‬ ‫وعلى ذلك فم�ؤمتر احلوار الوطني املنعقد‬ ‫حاليا ميثل فر�صة يجب على اجلميع �إال‬ ‫يفوتها‪ ,‬وان يعمل من خاللها ومعها ما‬ ‫ي�ستطيع فعله لزحزحة البلد كي يغدو بيئة‬ ‫�أكرث �صالحا لإنتاج االيجابيات ‪ ,‬خ�صو�صا‬ ‫�أن البيئة احلالية حتتم على اجلميع �أن‬ ‫يقتن�ص �أ�ضيق الفر�ص التي تتاح والعمل‬ ‫على تنميتها و�إجناحها ولي�س الهروب منها‬ ‫تذرعا بعدم مثالتيها‪ .‬وباخت�صار يف �ضل‬ ‫الأو�ضاع التي متر بها البلد ميكن القول " مل‬ ‫يكن بالإمكان �أكرث مما كان "‪.‬‬ ‫مل يكن بالإمكان �أك�ثر مما ك��ان عبارة‬ ‫يجب �أن ن�سقطها على الفرتة املا�ضية التي‬

‫اعرتاف بوجود م�شكلة‬

‫عمل �آخر من �أعمالنا ‪ .‬بذلت جهود منها‬ ‫ما ينا�سب البع�ض وال ينا�سب بع�ضا �آخر‪,‬‬ ‫مت الرتتيب والإعداد وهناك من يرى انه‬ ‫ترتيب و�إعداد �سليم وهناك من ال يراه‬ ‫كذلك‪..‬‬

‫مت العمل فيها للو�صول �إىل م�ؤمتر احلوار‪,‬‬ ‫وخالل فرتة انعقاده يجب �أن تكون عبارتنا‬ ‫"بالإمكان تنمية ما كان "‪ .‬هناك واقع تراكم‬ ‫على مدى عقود‪ ,‬هذا الواقع هو ما يعمل‬ ‫املت�رضرون منه على تغيريه‪ ,‬وهو واقع‬ ‫لن ي�سلم بتغيريه بال�سهولة التي يت�صورها‬ ‫البع�ض �أو" باالنقالبية " اللحظية‪ ,‬فهو �أي�ضا‬ ‫�سي�ضغط بقوه يف اجتاه بقائه دون تغيري‪..‬‬ ‫وباملقابل مل يعد ذلك الواقع مم�سكا ب�أزمة‬ ‫الأمور يف البلد كما كان يف العقود املا�ضية‬ ‫ولنقل انه قد ك�رس احتكاره‪ ,‬وهو ما يحتم‬ ‫عليه تقدمي تنازالت ‪� -‬إن �أراد �أن ي�ستمر‪-‬‬ ‫كق�ضية واقعية ولي�س كنتيجة انغالبه يف‬ ‫�رصاع‪ ,‬وعلى ذلك فمن تكّ ون ب�سببهم ذلك‬ ‫الواقع �سيكون لديهم اال�ستعداد النف�سي‬ ‫لتقدمي التنازل �إذا عرف الطرف الآخر كيف‬ ‫" ينتزعه " منهم‪.‬‬ ‫ما يجب �أن يعيه اجلميع من ال�ساعني‬ ‫للتغيري يف الواقع وم��ن املتم�سكني مبا‬ ‫بقي لهم من �أزمة الواقع‪ ,‬انه ما من و�سيله‬ ‫�أخرى غري " املغالبة الإن�سانية " والتي‬ ‫تتمثل �آليتها باحلوار الوطني لتحقيق كل‬ ‫طرف ما �سيمكنه من الهدف الذي ي�سعى �إليه‬ ‫‪,‬باعتبار �أن حياه املجتمعات تتزن بحالة‬ ‫من " ال�رشعية " يف املواقف ويف التعاطي‬ ‫مع الآخر ويف كل ت�رصف ايا كان‪ ,‬وجتاذب‬ ‫ال�رشعيات هذا هو ما ي�ؤدي �إىل حتقيق هدف‬ ‫�أو خ�سارته‪� ..‬أما غري ذلك من الو�سائل غري‬ ‫الإن�سانية والتي من �أبرزها اللجوء للقوة‬ ‫املادية التي قد تتوفر لهذا الطرف �أو ذاك‪,‬‬ ‫فيجب على اجلميع �أن يعي �أن القوة املادية‬ ‫ال متثل �شيئا يف حتقيق الأهداف‪ ,‬فا�ستخدام‬ ‫تلك القوة املادية يف حتقيق الهدف يحتاج‬ ‫هو �أي�ضا �إىل " �رشعيه ا�ستخدام"‪� ,‬أما بدونها‬ ‫فال متثل القوة املادية �إال اخلدعة التي‬ ‫ب�سببها " يقرح ر�أ�س " من ي�ستند عليها دون‬ ‫�أن يعول على �رشعية‪.‬‬ ‫يجب �أن يعمل اجلميع على مواجهة الآخر‬ ‫بطريق ايجابي يتمثل يف تقدمي البدائل التي‬ ‫متثل مقرتحات للحلول ‪,‬والتي تتفق مع‬ ‫�أ�صل املهمة التي مت االنطالق لها‪ ,‬وهي‬ ‫تقومي االعوجاجات احلا�صلة يف البلد‪..‬‬

‫وليعلم اجلميع �أن من ال يقدر على تقدمي‬ ‫البديل املقنع �سيف�شل يف تغيري ما ي�سعى‬ ‫لتغيريه وم��ن ال يقبل بالبديل املقنع‬ ‫�سيف�شل هو �أي�ضا يف التم�سك بواقعه الذي‬ ‫يدافع عنه‪.‬‬ ‫اجلميع �أم��ام " ملحمة " ميكن ت�سميتها‬ ‫ملحة ال�رشعيات " من ي�سعى لتّغيري يجب‬ ‫عليه �أن يك�سب هدفه هذا �رشعية التغيري‪,‬‬ ‫ومن يتم�سك بواقع عليه �أن يك�سب هدفه‬ ‫هذا �رشعية البقاء‪� .‬أما القبول و الرف�ض‬ ‫مطلقا ما هو �إال �أكذوبة يخدع بها كل من‬ ‫يقدم عليها نف�سه‪ ,‬ويقع ب�سببها يف " ّ‬ ‫فخ "‬ ‫الإقتيات على ما يتوفر له من �رشعية جتعل‬ ‫قوته املادية باقية يف يديه‪ ,‬لكنها تتفلّت‬ ‫منه �شيئا ف�شيئا مع كل قبول لذات القبول‬ ‫ومع كل رف�ض لذات الرف�ض‪.‬‬ ‫ليعلم اجلميع �أن ما تعي�شه البلد من‬ ‫م�شكالت ومع�ضالت مل يعد م��ن املمكن‬ ‫ا�ستمراره‪ ,‬ومامل جتد احللول الالزمة لها‬ ‫ولو روي��دا روي��د ف�سيتفلت الواقع من يد‬ ‫اجلميع‪ ,‬و" �سيدا�س " على كل من يت�رصف‬ ‫�أي ت�رصف غري من�ضبط جتاهها‪ ,‬و�سيمر‬ ‫ال��واق��ع ف��وق��ه وامل�����س��أل��ة كلها يف حجم‬ ‫الت�ضحية التي �سيتحملها البلد للو�صول �إىل‬ ‫واقع له حظ من االتزان يف جميع تفا�صيله‪.‬‬ ‫وهذه الت�ضحية هي يف زمن الو�صول ويف‬ ‫ثمن الو�صول فقط‪� ,‬أما الو�صول فهو حتمي‬ ‫وال ميكن لأحد �إيقافه‪ ,‬وان متكن البع�ض من‬ ‫ت�أجيله لبع�ض الوقت‪.‬‬ ‫ليبذل اجلميع كل قوته يف هذا امليدان‪,‬‬ ‫وليكن التدافع باحلجة واملنطق والر�ؤى‬ ‫واملقرتحات ‪� ,‬أما غري ذلك في�ستحيل على‬ ‫�أي طرف �أن يحقق �شيء اعتمادا على �أي‬ ‫�أ�سلوب �آخر‪..‬‬ ‫ولتنزع كل الأط���راف من عقولها فكره‬ ‫حتقيق �أي هدف لها �إال يف هذا امليدان‪..‬‬ ‫لأن��ه ال ميكن خارجه لأي طرف �إال �إه��دار‬ ‫طاقاته وتك�سري ذاته و�إ�ضعاف ما يتوفر له‬ ‫من قوة مادية‪ ,‬ويف الأخري لن يتحقق له‬ ‫�شيء‪ .‬و�سي�صل نتيجة ذلك �إىل م�ستوى من‬ ‫ال�ضعف ي�سمح لغريه �أن يطفو عليه وهو �إىل‬ ‫زوال ‪.‬‬

‫احلوار ‪..‬‬

‫يعد احلوار الوطني تظاهرة هامة و جتمهر ًا مو�ضوعي ًا‬ ‫لغالبية القوى‪ ،‬وميكن فهمه على �أنه اعرتاف وا�ضح‬ ‫بوجود م�شكلة و�إدراك حتمية العمل امل�شرتك حلل تلك‬ ‫امل�شكلة‪.‬‬ ‫هناك ق�ضايا ت�سع حددت بتفرعاتها لتكون مب�سوطة‬ ‫�أم��ام املتحاورين‪ ،‬تلك الق�ضايا تقريبا ت�ضم جميع‬ ‫النواحي واملجاالت على خمتلف الأ�صعدة‪ ..‬احلوار �شيء‬ ‫�رضوري وملح‪ ،‬ال�سيما يف الوقت الراهن‪ ،‬لكن يجب �أن‬ ‫يكون حوارا حقيقيا ال بروتكوليا‪ ،‬ولن يكون كذلك �إال �إذا‬ ‫�أ�رشك ال�شعب فيه‪..‬يف الغالب‪ ،‬هناك طريقتان لإ�رشاك‬ ‫ال�شعب‪ ،‬الأوىل‪ :‬هي االنطالق من الأحزاب والتنظيمات‬ ‫املدنية‪ ،‬والثانية‪ :‬االنطالق من اجليوغرافيا‪.‬‬ ‫من ال�صعب القول �إن الأحزاب والتنظيمات املدنية متثل‬ ‫�رشيحة كبرية من النا�س؛ نظرا لغياب الثقافة املدنية يف‬ ‫جمتمعنا‪ ،‬وبالتايل ف�إن الأح��زاب ال متثل الأع��داد التي‬ ‫تدعي متثيلها وذلك لأن احلزب ال يعك�س‬ ‫تطلعات وم�شاريع و�رضورات �أع�ضائه‪.‬‬ ‫�إن تركيب احلزب البدائي يف جمتمع مل‬ ‫يت�رشب الثقافة املدنية ال ي�ؤهل احلزب لأن‬ ‫ينت�رش ويختلط ب�أع�ضائه ويناق�ش ق�ضاياهم‬ ‫ور�ؤاهم؛ وهذا‪ ،‬من وجهة نظري‪� ،‬أن�ش�أ حالة‬ ‫انف�صام حقيقية بني احلزب و�أع�ضائه‪.‬‬ ‫هذا الواقع الالمعياري يجعلنا نحذر‬ ‫من عدم انخراط ال�شعب يف احلوار �إذ �إنه‪،‬‬ ‫�أعني احلوار‪ ،‬حم�صور مبمثللني للأحزاب‬ ‫عبدالرحمن الع�سلي‬ ‫والتنظيمات املدنية ولي�س لل�شعب‪.‬‬ ‫ويجعلنا يف الآن ذات��ه ندعو �إىل اخ�تراع‬ ‫و�إحل��اق و�سائل فعلية تعمل على �إ��شراك‬ ‫ال�شعب يف ما ي�شبه باحلوار املوازي‪.‬‬ ‫احلوار املوازي يعني هند�سة فعاليات حوارية على‬ ‫م�ستوى املراكز املحلية والقرى والتجمعات ال�سكانية‬ ‫الكثيفة‪ ،‬وامل��دار���س واجل��ام��ع��ات وداخ���ل الأح���زاب‬ ‫واملنظمات وامل�ؤو�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫ويجب �أن حت�ترم خمرجات ه��ذه النقا�شات وتقدر‬ ‫وتُ عر�ض بعد تلخي�صها على جلان احل��وار املختلفة‪،‬‬ ‫كي يثق النا�س ب�أنهم ال يتحاورون عبثا و�أن �آراءهم حمل‬ ‫تقدير‪..‬ال يوجد �شيء خري حم�ض �أو �رش حم�ض‪ ،‬واحلوار‬ ‫قطعا ال ي�شذ عن هذه القاعدة‪ ،‬وعليه ف�إنها فر�صة لأن‬ ‫جنعل من احلوار الوطني �أداة ناعمة لتمدين املواطنني‬ ‫ون�رش الوعي الذي يعمل على بناء ثقافة م�ؤو�س�سية ال‬ ‫تتجاهل احلقوق والواجبات وط��رق املطالبة باحلق‬ ‫وت�أدية الواجب‪..‬لنكن �إيجابيني مع حوار حقيقي ي�سعى‬ ‫للخروج ب�صيغة عادلة للتعاي�ش واملواطنة املت�ساوية‬ ‫ُ‬ ‫امل َفعلّة‪ ،‬ولننتهز ه��ذه الفر�صة‬ ‫وال��دول��ة العادلة‬ ‫التاريخية لإعادة هيكلة القناعات واملعايري الفا�سدة‪.‬‬ ‫ختاما‪� ،‬أدع��و املتحاورين و�أدوات الدولة وقوى‬ ‫املجتمع الفاعلة اىل �أن يكونوا على قدر امل�س�ؤولية‪ ،‬و�أال‬ ‫ينتهجوا لغة الغنائم لغة تخاطب وتعامل‪.‬‬ ‫ال تن�سوا‪ :‬ر�أيتي ر�أيتي ‪..‬يا ن�سيجا حكته من كل �شم�س‬

‫من �أخالقيات احلوار ؟‬

‫احلل للخروج من الأزمة‬

‫احلوار الوطني هو احلل الأمثل للخروج‬ ‫من الأزمة التي متر بها اليمن واحلوار هو‬ ‫الطريقة الوحيدة املمكنة جلعل املجتمع‬ ‫بكافة �أل��وان��ه و�أط��ي��اف��ه يلتقي يف نقطة‬ ‫واحدة هي نقطة م�صلحة الوطن وحتت �سقف‬ ‫الوحدة والأولويات التي ينبغي التطرق لها‬ ‫وحلها وذلك من خالل اجللو�س �إىل طاولة‬ ‫واحدة جتمع كافة �أطياف جمتمعنا اليمني‬ ‫ونتمنى نحن ال�شباب �أن يخرج احلوار‬ ‫الوطني ب�إعادة و�ضع د�ستور جديد يق�ضى‬ ‫�إىل حتديد �شكل ونظام الدولة‬ ‫املدنية احلديثة و�إع���ادة الثقة‬ ‫ل��ل��م��واط��ن وحت��ق��ي��ق احل��ري��ة‬ ‫والعدالة والكرامة والدميقراطية‬ ‫والتنمية وامل�ساواة بني �أبناء‬ ‫الوطن الواحد و�إع��ادة الأرا�ضي‬ ‫امل��ن��ه��وب��ة يف امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫اجلنوبية و�إعادتها �إىل �أ�صحابها‬ ‫وح��ل ق�ضية �صعدة ومعاجلة‬ ‫الأ�سباب التي �أدت �إ�شعال احلروب‬ ‫�أحمد العمري ال�ستة املا�ضية وتطبيق �سيادة‬ ‫القانون على اجلميع دون ا�ستثناء‬ ‫وكذلك ا�ستقالل الق�ضاء‬ ‫وعلينا نحن ال�شباب �أن ال ننجر وراء‬ ‫الع�صبية واحلزبية واملذهبية التي جتر‬ ‫باليمن ال �سمح الله �إىل حرب �أهلية والأخ‬ ‫يقتل �أخاه واالبن يقتل �أباه و�أمه وهكذا‪..‬‬ ‫ويعترب م�ؤمتر احلوار الوطني امتحانا‬ ‫حقيقا لإرادة كل طرف منا حينما يعر�ض‬ ‫م�رشوعه ال�سيا�سي ويعرب عن قناعاته‬ ‫مبقت�ضيات قبول الآخر وا�ستعداده للتنازل‬ ‫من �أجل امل�صلحة الوطنية العليا من �أجل‬ ‫نيل �رشف الإ�سهام يف بناء اليمن اجلديد‬ ‫�سلمي ًا هذا هو جوهر احلوار الوطني الذي‬ ‫�سوف يخرج اليمن من حمنته ويو�صلها �إىل‬ ‫بر الأمان ب�إذن الله‪.‬‬

‫احلوار ‪..‬‬

‫من�صور الفقيه‬

‫�إن الكرب واعتقاد امتالك احلقيقة‬ ‫املطلقة ومتثيل اخلري املطلق ال ي�سهم يف‬ ‫ت�شجيع احلوار بل ي�ؤجج احلقد والعداء‪،‬‬ ‫ومنطق “الأنا �ضد الباقي” منطق‬ ‫�شوفيني �إق�صائي يرف�ض االعرتاف‬

‫بحقيقة التكامل واالعتماد املتبادل بني‬ ‫كل �شعوب العامل‪.‬‬ ‫و�سيا�سة ا�ستعمال القوة حلل خمتلف‬ ‫الأزمات‪� ،‬سيا�سة ال �أفق لها وال تنتج �إال‬ ‫مزيدا من ال�صراعات والتوترات‪.‬‬

‫لهذا ينبغي �أن يتعلم الأفراد وال�شعوب قيم‬ ‫التوا�ضع والت�سامح واللجوء للحلول ال�سيا�سية‬ ‫للتمكن من التوا�صل والتفاهم والتعاي�ش‪.‬‬

‫�سوء للغري‪ ،‬هو كما لو �أن��ك تفعله لنف�سك‬ ‫ولإن�سانيتك”‪.‬‬

‫الإح�سا�س ب�آالم وم�آ�سي الآخرين والتعاطف‬ ‫معها‪ ،‬وهذا هو املنطلق للوعي ب�إن�سانيتنا‬ ‫وقيمتنا‪� ،‬أي �أنه رغم كل االختالفات احلقيقية‬ ‫املتواجدة بني الأفراد يف العامل ب�أكمله‪� ،‬إال‬ ‫�أن كل منا ي�سكن ذوات ودواخل الآخرين الذين‬ ‫ي�شاركوننا يف �إن�سانيتنا‪.‬‬ ‫و علينا �أن منتلك القوة الأخالقية والقدرة‬ ‫النف�سية لكي ن�ضع �أنف�سنا يف مكان الأف��راد‬ ‫وال�����ش��ع��وب ال��ت��ي ت��ع��اين م��ن ع��دة م�آ�سي‪،‬‬ ‫وذلك لنح�س مبا ي�شعرونه ونفهم معاناتهم‬ ‫و�إحباطا تهم من الداخل وب�شكل يجعلنا نعي‬ ‫ب ��أن معاناتهم تعنينا ب�شكل مبا�رش وتهدد‬ ‫�إن�سانيتنا‪.‬‬ ‫والقاعدة الذهبية يف هذا املوقف هي‪ ”:‬ال‬ ‫تعامل الغري بغري ما تريد �أن يعاملك الغري‬ ‫مبثله”‪ ،..‬والدين الإ�سالمي ي�ؤكد على قاعدة”‬ ‫�أحب لغريك ما حتب لنف�سك”‪ ،‬قال الر�سول‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم “ال ي�ؤمن �أحدكم حتى يحب‬ ‫لأخيه ما يحب لنف�سه”‪.‬‬ ‫يقول يف هذا عامل النف�س الأملاين �إريك فروم‪:‬‬ ‫” فكرة ” ال تعامل الغري مبا ال تريد �أن تعامل‬ ‫به”‪ ،‬ت�شكل مبد�أ �أ�سا�سيا للأخالق‪.‬‬ ‫لكن من الأف�ضل �أن نقول‪� ”:‬إن ما تفعله من‬

‫قبل كل �شيء على الأف���راد �أن يتمكنوا من‬ ‫الر�ضى ع��ن �أنف�سهم وح��ب ذوات��ه��م قبل �أن‬ ‫يحبوا الآخرين‪ ،‬فال ميكن ملن هو غري را�ض‬ ‫على حياته ال�شخ�صية وغري واثق يف م�ؤهالته‬ ‫وغري م�ستمتع بحريته �أن تتفتح �شخ�صيته حلب‬ ‫الآخرين والتعاون والتجاور معهم‪.‬‬ ‫لذلك ينبغي تنمية م�ؤهالتنا بالقدرة على‬ ‫احلب‪ :‬حب احلياة‪ ،‬حب الغري‪ ،‬حب العمل‪،‬‬ ‫ح��ب اخل�ير‪ ،‬ح��ب احلقيقة وامل��ع��رف��ة وحب‬ ‫الب�رشية‪.‬‬

‫الر�أفة‬

‫الر�ضى واحلب‬

‫التعاي�ش والت�سامح‬

‫تعلم الت�سامح والتعاي�ش ال�سلمي على‬ ‫امل�ستوى الثقايف والديني بني خمتلف الأفراد‪،‬‬ ‫اجلماعات وال�شعوب‪ ،‬وجاء يف ال�سنة املطهرة‬ ‫على �صاحبها �أف�ضل ال�صالة وال�سالم (تب�سمك يف‬ ‫وجه �أخيك �صدقة) وجاء �أن ر�سول الله �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم قال من كان ي�ؤمن بالله واليوم‬ ‫الآخر فليقل خريا �أو لي�صمت ومن كان ي�ؤمن‬ ‫بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان ي�ؤمن‬ ‫بالله واليوم الأحر فليكرم �ضيفه جائزته يوم‬ ‫وليلة و�ضيافته ثالثة �أيام فما كان بعد ذلك فهو‬ ‫�صدقة وال يحل له �أن يثوي عنده حتى يحرجه‪.‬‬

‫احلوار الداخلي‬

‫�إن احل��وار ال ينبغي �أن يكون ترفا زائ��دا‬ ‫خم�ص�صا للمنتديات وامل��ؤمت��رات‪ ،‬فعليه �أن‬ ‫يتحول �إىل حاجة �أ�سا�سية ال تهم فقط العالقات‬ ‫بني الأحزاب وال�سيا�سيني‪ ،‬بل ت�شمل كل �شيء‬ ‫ب��داخ��ل ه��ذا البلد‪ ،‬فمن العبث التفكري يف‬ ‫حوار �إذا مل يكن هناك حوار داخلي يحل جميع‬ ‫م�شاكلنا الداخلية واخلارجية للبلد‪.‬‬

‫البحث عن احلقيقة‬

‫ال�سعي ملعرفة احلقيقة �رشط �أ�سا�سي للحوار‪،‬‬ ‫فاحلوار هو اكت�شاف الغري واحرتامه كما هو‬ ‫وكما يريد �أن يكون‪ ،‬ومعرفة االختالفات والقيم‬ ‫امل�شرتكة للتمكن من التبادل والتفاهم‪.‬‬ ‫وكما يقول مي�شال لولون‪“ :‬حل�سن احلظ ف�إن‬ ‫ع�رص احل��روب قد انتهى‪ ،‬ولكن ع�رص احلقد‬ ‫واالحتقار �سي�ستمر ما دامت كل جماعة تنظر‬ ‫�إىل الأخرى ال كما هي وكما تريد �أن تكون و كما‬ ‫ت�شعر بوجودها‪ ،‬بل من خالل �صورة م�شوهة‪.‬‬ ‫�أول عمل لتحقيق امل�صاحلة احلقيقية بني‬ ‫اجلميع هو البحث عن احلقيقة”‪� ..‬إن ال�سعي‬ ‫ملعرفة احلقيقة م�سار طويل يتطلب الإرادة‬ ‫والعمل الد�ؤوب‪ ،‬والبحث عن احلقيقة من �ش�أنه‬ ‫�أن يجعلنا ن�ؤمن بتعدد الر�ؤى والو�صول �إىل �أمن‬ ‫و�سالمة البلد‪..‬وكل كائن ب�رشي ينبغي معاملته‬ ‫ب�إن�سانية‪ ،‬كل �شخ�ص عليه �أن يت�رصف �إزاء‬ ‫الآخرين كما يتمنى �أن يت�رصف الآخرون نحوه‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‪ 13‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tus 26/Mars 2013‬‬

‫«احلار�س الريا�ضي» تر�صد االنطباعات‪..‬‬

‫اجنازات متوالية‬

‫بقدر ما �أع��اد لنا فريق ال�رشطة‬ ‫للطائرة الأمل باملناف�سة على الت�أهل‬ ‫�إىل الدور الثاين لبطولة الطائرة �إثر‬ ‫عودته من �سيئون بفوز ثمني على‬ ‫احتاد �سيئون‬ ‫يف خ���ت���ام‬ ‫م���ب���اري���ات‬ ‫م�����رح�����ل�����ة‬ ‫ال������ذه������اب‬ ‫ل������������دوري‬ ‫ال������درج������ة‬ ‫الأوىل لكرة‬ ‫ال���ط���ائ���رة‪،‬‬ ‫ب�����ق�����در م��ا‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫�أ�سعدنا نحن‬ ‫امل���ه���ت���م�ي�ن‬ ‫بريا�ضة ال�رشطة الإجن���از الغري‬ ‫م�سبوق لفريق نادي ال�رشطة للكارايته‬ ‫الذي توج بلقب دوري الدرجة الأوىل‪،‬‬ ‫وقد اكت�سب هذا الإجناز �أهميته كون‬ ‫فريق ال�رشطة انتزع درع البطولة‬ ‫و�سط مناف�سة �رش�سة من فرق متمر�سة‬ ‫على هذه النوعية من البطوالت وعلى‬ ‫مدى �سنوات طويلة مثل �أهلي �صنعاء‬ ‫و‪22‬مايو وال�صقر وغريها‪..‬‬ ‫ويف نف�س الفرتة املقاربة كان‬ ‫فريق �آخ��ر من فرق ال�رشطة يقطف‬ ‫ثمار �إجناز ريا�ضي مثري لالهتمام‪،‬‬ ‫وه���و ف��ري��ق امل�لاك��م��ة ال����ذي ق��دم‬ ‫عرو�ض ًا قوية يف مناف�سات بطولة‬ ‫اجلمهورية«بطولة النخبة» للمالكمة‬ ‫والتي نظمها االحت��اد العام للعبة‬ ‫مب�شاركة ع��دد من الالعبني الذين‬ ‫ميثلون خمتلف �أندية اجلمهورية‪،‬‬ ‫عندما اقتن�ص ال�رشطة املركز الثاين‬ ‫حمرز ًا و�صافة البطولة‪.‬‬ ‫ه��ذه الإجن���ازات املتوالية تدلل‬ ‫بو�ضوح على تفوق الريا�ضة ال�رشطية‬ ‫يف امل�سابقات الر�سمية وقدرتها على‬ ‫الإجن��از يف �أكرث من لعبة‪ ،‬حتى �أن‬ ‫نادي ال�رشطة �أ�ضحى �ضمن الأندية‬ ‫القليلة التي متتلك ف��رق � ًا م�ؤهلة‬ ‫ومتمكنة بعدة �ألعاب ولي�س يف لعبة‬ ‫واحدة كما هو احلال يف بقية الأندية‬ ‫على م�ستوى اجلمهورية‪.‬‬

‫ال�شرطة بط ًال لدوري الدرجة الأوىل للكاراتيه‬

‫يف �إجن�����از غ�ي�ر م�سبوق‬ ‫متكن فريق ال�رشطة للكاراتيه‬ ‫من احل�صول على لقب دوري‬ ‫ال��درج��ة الأوىل للكاراتيه‬ ‫وال��ذي ينظمه وي�رشف عليه‬ ‫احتاد ريا�ضة الكاراتيه‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��ب��ط��ول��ة ال��ت��ي‬ ‫ج���رت يف ال��ف�ترة من‪� 9‬إىل‬ ‫‪ 12‬مار�س اجل��اري مب�شاركة‬ ‫‪12‬نادي ًا متثل اجلمهورية يف‬ ‫املناف�سات‪ ،‬اختتمت بتتويج‬ ‫ف��ري��ق ال����شرط��ة للكاراتيه‬ ‫ب�إحراز اللقب الثمني يف �إجناز‬ ‫ا�ستثنائي ي��ؤك��د م��دى تطور‬ ‫الفريق يف ميادين هذه اللعبة‬ ‫ذات االرتباط الوثيق باجلانب‬ ‫املهني لرجل ال�رشطة‪.‬‬ ‫احلار�س الريا�ضي ر�صدت‬ ‫االنطباعات مبناف�سة الإجناز‬ ‫والفوز بلقب البطولة‪ ،‬ويف‬ ‫ه��ذا ال�سياق �أع���رب الكابنت‬ ‫غالب احلطامي م��درب فريق‬ ‫ال�رشطة للكاراتيه �أن ال�رشطة‬ ‫ا�ستحق الفوز بالبطولة يف ظل‬ ‫تطور اللعبة واالهتمام بها على‬ ‫م�ستوى الريا�ضة ال�رشطية‪،‬‬

‫و�أكد �أن �إ��صرار الالعبني على‬ ‫حتقيق هذا الإجناز بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ما ميتلكه الالعبون من‬ ‫مهارات كان له دور كبري يف‬ ‫�إح���راز اللقب‪ ،‬مثمن ًا جهود‬ ‫قيادة الوزارة ونادي ال�رشطة‬ ‫يف جم��ال االه��ت��م��ام باللعبة‬ ‫واحل���ر����ص ع��ل��ى ت��ط��وي��ره��ا‬ ‫الرتباطها الوثيق باجلانب‬ ‫البدين وكذلك اجلانب املهني‬ ‫لرجل ال�رشطة‪ ،‬وقال احلطامي‬ ‫�أن احل�صول على لقب الدوري‬ ‫يعد حافز ًا كبري ًا لأجل الإعداد‬ ‫لال�ستحقاقات وال��ب��ط��والت‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وك��ان فريق ال�رشطة توج‬ ‫باللقب بعد ف��وزه على �أهلي‬ ‫�صنعاء يف ختام املناف�سات‬ ‫بعد �أن ك��ان تخطى بجدارة‬ ‫ال����دوري الأول للمناف�سات‬ ‫يف امل��ج��م��وع��ة ال��ت��ي �ضمت‬ ‫�إىل جانبه ‪ 22‬مايو وال�صقر‬ ‫والر�شيد و�شباب اجليل ووحدة‬ ‫عدن‪.‬‬ ‫الأمني العام لنادي ال�رشطة‬ ‫عبدالقادر ال�شامي اعترب فوز‬

‫فريق ال�رشطة ببطولة الدرجة‬ ‫الأوىل للكاراتيه �إجناز ًا مهم ًا‬ ‫�ضمن الإجنازات الكبرية التي‬ ‫حققتها الريا�ضة ال�رشطية‬ ‫يف الفرتات الأخ�يرة و�أو�ضح‬ ‫�أن الفريق ميتلك جي ً‬ ‫ال من‬

‫منتخب الأمانة يحرز بطولة اجلمهورية ال�ساد�سة للم�صارعة‬ ‫احلار�س الريا�ض‪ -‬خا�ص‬ ‫اختتمت يف احل��دي��دة فعالية بطولة‬ ‫اجل���م���ه���وري���ة ال�����س��اد���س��ة‬ ‫للم�صارعة ع��ل��ى م�ستوى‬ ‫منتخبات املحافظات‪ ،‬وقد‬ ‫متكن منتخب �أمانة العا�صمة‬ ‫من الفوز بك�أ�س البطولة‬ ‫و�إح��راز املركز الأول فيما‬ ‫حل منتخب احلديدة ثاني ًا‬ ‫وحمافظة تعز باملرتبة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وقد قدم العبو منتخب‬ ‫الأمانة ال��ذي ميثله العبون‬ ‫من عدة �أندية وعلى ر�أ�سها ن��ادي ال�رشطة‬ ‫بوجود ‪ 3‬العبني مت اختيارهم �ضمن املنتخب‬

‫فاز على احتاد �سيئون يف اجلولة اخلام�سة‪..‬‬

‫فريق ال�شرطة للطائرة ينع�ش �آماله يف املناف�سة على اللقب‬

‫احلار�س الريا�ضي‪-‬خا�ص‬ ‫�أنع�ش فريق ال�رشطة لكرة الطائرة حظوظه‬ ‫باملناف�سة على بطولة الدوري لهذا العام‬ ‫بعد �أن �أحرز فوز ًا ثمين ًا يف اجلولة اخلام�سة‬ ‫والأخرية من مرحلة الذهاب يف املجموعة‬ ‫الثانية �أم��ام فريق احت��اد �سيئون على‬ ‫ملعب الأخري وو�سط جمهوره يف ال�صالة‬ ‫املغلقة مبدينة �سيئون‪.‬‬ ‫ويعترب هذا الفوز الثاين من �أربع‬ ‫مباريات خا�ضها ال�رشطة يف مرحلة‬ ‫الذهاب بعد �أن كان فاز على ح�سان‬ ‫يف اجلولة الأوىل بثالثة �أ�شواط‪،‬‬ ‫لكنه تعرث يف اللحظات الأخ�يرة‬ ‫من مباراته �أمام �صقر تعز و�شباب‬ ‫القطن‪..‬‬ ‫وكان ال�رشطة قد ا�ستحق الفوز‬ ‫من خالل احلما�س وتنويع الهجمات‬ ‫واللعب ال�رسيع داخل امللعب فيما ظهر �أن‬ ‫فريق احتاد �سيئون افتقد احلما�س منذ البداية‬ ‫برغم �أن املباراة جرت على �أر�ضه وو�سط‬ ‫جمهوره‪.‬‬ ‫وقد ك�سب ال�رشطة ال�شوطني الأول والثاين‬ ‫بنتيجة «‪ »25/18‬و«‪ »25/15‬قبل �أن ينظم‬ ‫االحتاد �صفوفه ويك�سب ال�شوط الثالث بفارق‬

‫ال�شرطـة‬ ‫يفوز على‬ ‫فـريـــق‬ ‫�سيئون يف‬ ‫دوري ال�سلة‬

‫�ضئيل «‪ »21/25‬لكن الأف�ضلية‬ ‫ظ��ه��رت لل�رشطة‬ ‫خ�ل�ال‬

‫جم��ري��ات‬ ‫ال�������ش���وط ال���راب���ع‬ ‫احلا�سم‪ ،‬وت��أل��ق العباه ليبان‬ ‫يو�سف‪ ،‬وغ��م��دان ال��زب�يري يف الهجمات‬ ‫املباغتة مما �أ�سفر عن فوز ال�رشطة بهذا‬ ‫ال�شوط«‪ »25/21‬ليخرج الفريق فائز ًا بثالثة‬

‫احلار�س الريا�ضي‪-‬عبدالله الأ�سطي‬ ‫خا�ض فريق ال�رشطة لكرة ال�سلة مباراة قوية على‬ ‫ملعب فريق �سيئون يف حمافظة �سيئون يف الأ�سبوع الثاين‬ ‫من الدوري العام لكرة ال�سلة يف ملعب الفقيد ‪ /‬احمد طه‬ ‫ال�سقاف حيث ا�ستطاع فريق ال�رشطة الفوز باملباراة بنتيجة‬

‫ال�لاع��ب�ين ال�����ش��ب��اب ال��ذي��ن‬ ‫ميتلكون الإ��ص�رار واملوهبة‬ ‫و�أنهم ميثلون النواة لتطوير‬ ‫هذه اللعبة بالنادي و�إح��راز‬ ‫الكثري من النجاح والإجن��از‬ ‫يف امل�����س��اب��ق��ات ال�رشطية‬ ‫والر�سمية‪..‬‬ ‫العبو ال�رشطة للكاراتيه‬ ‫�أكدوا بعد فوزهم بالبطولة �أن‬

‫هذا الفوز ي�شكل حافز ًا ملزيد‬ ‫من الإجنازات‪ ،‬مثمنني جهود‬ ‫�إدارة ال��ن��ادي يف االهتمام‬ ‫واحلر�ص على تطوير ريا�ضة‬ ‫الكاراتيه حتى ت�صبح �ضمن‬ ‫الريا�ضات التي يتفوق بها‬ ‫ال��ن��ادي كما ه��و احل���ال يف‬ ‫ريا�ضات ال�سباحة والدراجات‬ ‫الهوائية‪.‬‬

‫�أ�شواط مقابل �شوط واحد‪..‬‬ ‫بهذا الفوز رفع ال�رشطة ر�صيده من النقاط‬ ‫�إىل ‪ 6‬نقاط يف املركز الثالث باملجموعة‬ ‫وذل��ك بنهاية مرحلة الذهاب‪ ،‬فيما جاء‬ ‫احتاد �سيئون رابع ًا بـ‪ 3‬نقاط‬ ‫ق��ب��ل ح�����س��ان �أب�ين‬ ‫اخلام�س بالرتتيب‬ ‫بدون نقاط‪..‬‬ ‫وبنهاية مرحلة‬ ‫ال���ذه���اب‪� ،‬أ���ض��ح��ى‬ ‫ال�����ص��ق��ر م��ت�����ص��در ًا‬ ‫للرتتيب قبل �شباب‬ ‫ال��ق��ط��ن ال���ث���اين على‬ ‫م�����س��ت��وى امل��ج��م��وع��ة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وي�أمل فريق ال�رشطة‬ ‫�أن ت��ك��ون م��ب��ارات��ه مع‬ ‫احت����اد ���س��ي��ئ��ون ان��ط�لاق��ة‬ ‫متجددة للدخول يف مرحلة‬ ‫الإي���اب وتعوي�ض النقاط‬ ‫ال��ت��ي تكبدها �أم���ام ال�صقر‬ ‫و�شباب القطن يف الذهاب وذلك‬ ‫للمناف�سة على �إح��دى بطاقتي العبور �إىل‬ ‫الأدوار احلا�سمة للبطولة‪.‬‬

‫‪ 40-55‬نقطة رغم تواجد فريق �سيئون بني جمهوره و�أر�ضة‬ ‫ومع ذلك فاز فريق ال�رشطة يف الربع الأول بفارق نقطة‬ ‫واح��دة ‪ 13-14‬وتراجع يف املربع الثاين بفارق ‪7-10‬‬ ‫و�رسعان ما �شمر فريق ال�رشطة وا�ستحوذ العبوه على الربع‬ ‫الثالث والأخري من املباراة م�ستفيدين من لياقتهم البدنية‬ ‫وت�ألق �أالعب علي احلنب�صي يف التوزيع ال�سليم للكرات‬ ‫م�ستفيد ًا لعدم تراجع فريق �سيئون للدفاع ومن خالل الهجوم‬ ‫املت�ألق لالعبي فريق ال�رشطة هاين الدبا�شي وح�سني‬ ‫ال�شامي وعبدالوهاب املراين وتكاتف جميع �أالعبني لذا كان‬ ‫الفوز حليفهم اجلدير بالذكر بان الفرق مير ب�أح�سن حالته‬ ‫بعد ت�أهله �إىل الدرجة الأوىل واهتمام قيادة النادي بالفريق‬ ‫ميثله باللواء ‪ /‬حممد علي الزلب رئي�س النادي واجلهود‬ ‫املبذولة من قبل الهيئة الإدارية ممثلة بالكابنت ‪ /‬عبدالقادر‬ ‫ال�شامي �أمني عام النادي وال نن�سى املدرب املتميز الكابنت‬ ‫من�صور الريا�شي و�إداري الفرق ال�شاب الن�شيط �سمري غازي‬ ‫وكذا م�ساندة زمالئهم من فرق النادي والإداريني ‪.‬‬

‫خلو�ض املناف�سات وذلك بعد النتائج التي‬ ‫حققها الفريق يف البطوالت الأخرية‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال�سياق �أو���ض��ح م���درب فريق‬ ‫ال����شرط��ة للم�صارعة‬ ‫الكابنت حممد �صالح‬ ‫احلكيم �أن البطولة‬ ‫كانت طيبة امل�ستوى‬ ‫وق���د ع�ب�رت بو�ضوح‬ ‫عن تفوق فريق الأمانة‬ ‫مبختلف الأوزان يف‬ ‫�سواء احلرة‬ ‫املناف�سات‬ ‫ً‬ ‫�أو ال��روم��ان��ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�أح��رز منتخب الأمانة ‪3‬‬ ‫ذهبيات وف�ضية وح��از‬ ‫املرتبة الأوىل بر�صيد ‪ 46‬نقطة‪.‬‬

‫اختتام بطولة كـــرة القدم‬ ‫يف مدر�سة ال�شرطة‬

‫اختتمت مبقر مدر�سة ال�رشطة فعاليات بطولة كرة القدم للكتائب‬ ‫التابعة للمدر�سة يف �إطار الن�شاط الريا�ضي الذي مت تد�شينه وي�شمل‬ ‫خمتلف الألعاب الريا�ضية‪.‬‬ ‫وخالل االختتام �أو�ضح العميد الركن علي حممد ح�سني مدير �إدارة‬ ‫الإعداد البدين والريا�ضي �أن الفعالية كانت ناجحة من حيث التنظيم‬ ‫وامل�ستوى‪.‬‬ ‫م�ضيف ًا للحار�س الريا�ضي �أن جناح الفعالية ي�أتي نتيجة للجهود‬ ‫التي بذلت من قبل مدر�سة ال�رشطة و�إدارة الإعداد البدين والريا�ضي‪،‬‬ ‫و�أن هذه الفعالية تعرب عن تطور الن�شاط الريا�ضي باملدر�سة ومقدمة‬ ‫ملزيد من الفعاليات الناجحة خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫وكانت فعالية بطولة القدم مبدر�سة ال�رشطة جرت خالل الفرتة‬ ‫من ‪� 17/2‬إىل ‪19/3/2013‬م مب�شاركة �ست فرق متثل الكتائب التابعة‬ ‫للمدر�سة ومت تق�سيمها �إىل جمموعتني‪ ،‬وقد �أ�سفرت املباريات عن فوز‬ ‫فريق الكتيبة الثالثة بك�أ�س البطولة وجاءت الكتيبة الأوىل باملركز‬ ‫الثاين «الو�صافة» فيما حلت الكتيبة ال�ساد�سة يف املركز الثالث‬ ‫للبطولة‪ ،‬ونال الالعب مروان ال�رسيحي لقب هداف البطولة ‪� 7‬أهداف‬ ‫والالعب نبيل ال�شاو�ش ك�أح�سن حار�س مرمى بالبطولة‪.‬‬ ‫ويف حفل االختتام قام مدير عام الإعداد البدين والريا�ضي العميد‬ ‫الركن علي حممد ح�سني ونائب مدير مدر�سة ال�رشطة العقيد‪/‬‬ ‫عبدالبا�سط هائل واملقدم عبدالله الأ�سطى مدير عالقات �إدارة الإعداد‬ ‫البدين والريا�ضي واملقدم حممد احلب�شي �ضابط الن�شاط مبدر�سة‬ ‫ال�رشطة بتكرمي الفرق املربزة بالبطولة‪.‬‬ ‫يذكر �أنه �سبق �إقامة وتنفيذ فعاليات م�شابهة على م�ستوى قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة وكلية ال�رشطة و�رشطة الدوريات واملن�ش�آت‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 13‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)921‬‬ ‫‪Tus 26/Mar 2013‬‬

‫�ضبط عملة مزورة‬

‫�سام عبداهلل القد�سي‬

‫جهود �أمنية ل�شرطة دار �سلم‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫جالل علي نا�صر احلملي‬ ‫مبناسبة اخلطوبة وعقد القران‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫حممد علي �أحمد العابد‬

‫�صالح حمود الزبريي‬

‫مبناسبة زفافه امليمون ‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫أخوانك‪ /‬خالد وعبدالعزيز وعادل وماجد وأمين العابد‬

‫(والدته)‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫املعزون‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخوين‪/‬‬

‫وجميع �إخوانه و�أفراد �أ�سرته‬ ‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫عقيد‪ /‬يحيى عيا�ش‬ ‫وجميع الأ�صدقاء واجلريان‪.‬‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫�أبناء دمنة نخالن حمافظة �إب‬ ‫عنهم‪ /‬همدان حممد النخالين‪.‬‬

‫جماهد الفيل‬

‫علي ال�سعيدي‬

‫(والدهم)‬

‫والدكما‪ /‬ناجي‬ ‫حممد العدبلي‬ ‫نشوان العدبلي‬ ‫وحيدي العدبلي‬ ‫أمحد املسوري‬ ‫سلطان املسوري‪.‬‬

‫مبناسبة زفافهم امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مجيع الزمالء يف إدارة أمن مأرب‪.‬‬

‫الكلمات املتقاطعة‬

‫رائد‪ /‬منري علي حممد ردمان‬ ‫حممد علي حممد ردمان‬ ‫ماجد علي حممد ردمان‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬

‫‪2‬‬

‫�أفقي ًا‬

‫عمودي ًا‬

‫‪3‬‬

‫‪� -1‬صحابي جليل‪.‬‬ ‫‪� -2‬شهر ميالدي‪.‬‬ ‫‪ -3‬الة ‪� -‬سورة الدين‪.‬‬ ‫‪� -4‬شاعر عبا�سي ‪� -‬ضد �رشاء‪.‬‬ ‫‪ -5‬نعرف ‪ -‬حرف جر ‪ -‬مادة قاتلة‪.‬‬ ‫‪ -6‬حرف عطف ‪ -‬املداد‪ -‬مديرية يف �صعدة‪.‬‬ ‫‪ -7‬قلب ‪ -‬من الزهور‪.‬‬ ‫‪ -8‬مديرية يف حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫‪ -9‬فنان ميني ‪ -‬زوج‪.‬‬ ‫‪ -10‬ح���رف اجن��ل��ي��زي ‪� -‬أ����س���ف‪ -‬ه��دم‬ ‫(معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -11‬داعية �إ�سالمي �صاحب قناة الر�سالة‪.‬‬ ‫‪ -12‬حليب (معكو�سة) ‪ -‬نقود‪.‬‬ ‫‪� -13‬أحد قادة عنا�رص االنف�صال‪.‬‬

‫‪� -1‬صحابي جليل ‪ -‬حرف جر (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬من �أبواب �صنعاء القدمية ‪ -‬دف‪.‬‬ ‫‪ -3‬مقيا�س �أر�ضي ‪ -‬للتعريف ‪ -‬ثغر ‪ -‬حرف جر‪.‬‬ ‫‪ -4‬حاجز (معكو�سة) ‪ -‬من الفواكه ‪ -‬منزل‪.‬‬ ‫‪� -5‬صديق �أو �صاحب‪.‬‬ ‫‪ -6‬بالغ ‪ -‬رجاء‪.‬‬ ‫‪ -7‬قلب ‪ -‬مديرية يف م�أرب (معكو�سة) نقود (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬من الألوان ‪ -‬فنان ميني راحل (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪� -9‬أبو الب�رش ‪ -‬قاعدة (معكو�سة) ‪ -‬حب (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬نن�صت ‪ -‬بحر (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -11‬من الأنبياء ‪� -‬ضد ميت ‪ -‬يجر (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪�-12‬شهر ميالدي ‪ -‬اترك (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪-13‬اكتمل ‪� -‬سن ‪ -‬دولة �أ�سيوية‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مجيع الزمالء يف إدارة أمن‬ ‫مأرب‪.‬‬

‫الزمالء يف التوجيه والعالقات‬

‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫أمساه (صاحل)‬ ‫كما هي لألخ‪/‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودين (علي‪ ،‬جنا)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫نا�صر ف�ضل احلامتي‬

‫د‪ .‬عبداهلل حمرم‬ ‫فهد عبده حمرم‬

‫‪6‬‬

‫عبداهلل علي غمر‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للمساعد‪/‬‬

‫مو�سى �أحمد التويتي‬

‫‪7‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مجيع منتسيب إدارة أمن م‪ /‬عمران‬ ‫عنهم العميد الركن‪ /‬حممد صاحل طريق‬ ‫مدير أمن احملافظة‪.‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود الذي‬ ‫أمساه (حسام)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫ياسر صاحل اخلوالني‬ ‫إبراهيم علي أمحد جابر‬ ‫أمني أمحد الكندي‬ ‫حممد أمحد الكندي‬ ‫أمحد حممد الصرميي‬ ‫أمحد عبدالقادر النامس‪.‬‬

‫عبده حممد العاطش ‪ -‬عبدالعزيز الفراص ‪ -‬حممد صاحل حامت ‪-‬‬ ‫حممد حييى احلسام ‪ -‬عبداهلل حممد القاضي ‪ -‬عبداهلل أمحد حمسن‬ ‫التبالي ‪ -‬أمحد أمحد احلميدي ‪ -‬ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫صاحل حممد علي ‪ -‬عبداهلل علي صاحل محود‬ ‫علي بن علي عمر ‪ -‬علي املهدلي‬ ‫األستاذ‪ /‬شرف الدين وأوالده‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لإلخوة‪/‬‬

‫حممد علي الرداعي‬

‫خمتار علي عبا�س التبايل‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة واليت أمساها (ندى) ‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫حمود حفظ اهلل �صالح حمود‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫ناجي ح�سني ردمان‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود البكر‬ ‫والذي أمساه (عبداهلل)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫في�صل و�أكرم‬

‫مديراً للشؤون اإلدارية بقيادة قوات األمن اخلاصة‬

‫تهانينا للعقيد مناع مع متنياتنا له بالتوفيق‬ ‫يف مهام عمله اجلديد‪.‬‬

‫عبدالعامل حممد اجلرادي‬

‫مبناسبة زفافهم امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫(زوجته الفا�ضلة)‬

‫مناع حممد ح�سني �صالح ناجي‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للمساعد‪/‬‬

‫حممد و�صابر‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعميد‪/‬‬

‫صدرً قرار وزير الداخلية رقم (‪)132‬‬ ‫لسنة ‪2013‬م قضى بتعيني العقيد‪/‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫عابد من�صور‬ ‫�صالح من�صور‬ ‫عبدالويل‬ ‫حممد القرين ‪-‬جمال العودي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫العميد‪ /‬عبداهلل لطف الدحومه‬ ‫العقيد‪ /‬لطف عبداهلل الدحومه‬ ‫املقدم‪ /‬حممد عبداهلل الدحومه‬ ‫املقدم‪ /‬عبدالوهاب الدحومه‬ ‫ال�شيخ‪� /‬أنور عبداهلل الدحومه‬ ‫وكافة �آل الدحومه ‪-‬خوالن‪.‬‬

‫مربوك الثقة‬

‫(والده)‬

‫�ألف مربوك‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مدير عام مدر�سة ال�شرطة‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫علي احل�ضوري‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود البكر والذي أمساه (عبداهلل)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعميد‪/‬‬

‫مربوك ح�سن الع�صري‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للمساعد‪/‬‬

‫نقيب‪ /‬فهمي البكري ‪ -‬نقيب‪ /‬أمحد عبده ناشر‬ ‫مساعد‪ /‬حممد العماد ‪ -‬مساعد‪ /‬حممد اجلمرة‬ ‫ومجيع ضباط وصف كتيبة أمن الوحدة شرطة الدوريات وأمن الطرق‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫دخل �إىل الأرا�ضي اليمنية ‪2332‬‬ ‫زائ����ر ًا م��ن دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �إح�صائية ���ص��ادرة‬ ‫ع��ن م�صلحة الهجرة واجل���وازات‬ ‫واجلن�سية �أن هذا العدد من الزوار‬ ‫اخلليجيني و�صل �إىل البالد عرب‬ ‫املنفذين الربيني �شحن مبحافظة‬ ‫املهرة والطوال مبحافظة حجة‪.‬‬ ‫حيث بلغ ع��دد ال����زوار الذين‬ ‫ا�ستخدموا منفذ الطوال ‪ 2100‬زائر‪,‬‬ ‫فيما ‪ 232‬زائر ًا عرب منفذ �شحن‪.‬‬ ‫وبح�سب الإح�صائية ف�إن اليوم‬ ‫نف�سه �شهد و�صول ‪ 1273‬م�سافر ًا‬ ‫ميني ًا عرب املنفذين املذكورين‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪� 46‬أفريقي ًا‪.‬‬

‫رقيب‪ /‬أمحد سيف املقطري‬ ‫مساعد‪ /‬عبداهلل حممد العواضي‬ ‫مساعد‪ /1‬فواز النعماني ‪ -‬مساعد‪ /‬علي عبدربه النهمي‬ ‫وكافة منتسيب أمن م‪ /‬صعدة‪.‬‬

‫وكافة موظفي مكتب وكيل قطاع األمن والشرطة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫‪ 2332‬زائر ًا خليجي ًا لبالدنا‬

‫مبناسبة زفافهم امليمون‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫عقيد‪ /‬عبدالعزيز حمفوظ‬ ‫رائد ركن‪ /‬حممود الشطيب‬ ‫مالزم‪ /1‬طارق عبدالرمحن حنش‬ ‫مالزم ‪ /1‬رضوان العواضي ‪ -‬مالزم‪ /1‬ماهر محزة‬ ‫مالزم ‪ /1‬ناصر علي احلملي ‪ -‬جميد حممد العجل‬

‫الزمالء يف اإلدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات‬ ‫وهيئة حترير (احلارس)‪.‬‬

‫متكنت �أجهزة ال�رشطة يف ق�سم‬ ‫دار �سلم املنطقة الرابعة التابعة‬ ‫لأم���ن حم��اف��ظ��ة �صنعاء بتاريخ‬ ‫‪2013/3/3‬م من �ضبط عملة مزورة‬ ‫مبلغ (‪ )96.500‬ريال عملة �سعودية‬ ‫م�سد�س ت��رك��ي �صغري وتلفون‪،‬‬ ‫�ضبط املتهمني على �سيارة �سوناتا‬ ‫حتمل رقم (‪� )11/2719‬أجرة موديل‬ ‫(‪ )2004‬ب��ق��ي��ادة ال�سائق ط��ارق‬ ‫ح�سني الزودي وعدد من املتهمني‪.‬‬

‫مع متنياتي هلا التفوق الدائم وعقب الدكتوراه‬ ‫املهنئون‪/‬‬ ‫جدك‪ /‬حسن حممد احلاج املخاليف‬ ‫والدك‪ /‬حممد عبداهلل حممد احلاج املخاليف‬ ‫والدتك‪ /‬وردغان حسن حممد املخاليف‬ ‫ومجيع اخوالك وأعمامك‪.‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة البكر‬ ‫واليت أمساها‬ ‫"جلني"‬ ‫جعلها اهلل قرة عني والديها‬ ‫وانبتها ً‬ ‫نباتا حسنا ‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫�صفية حممد عبداهلل حممد احلاج املخاليف‬

‫�ألف مربوك‬

‫متكنت الأجهزة الأمنية مبديرية‬ ‫�أم��ن �أرح��ب التابعة لأم��ن حمافظة‬ ‫�صنعاء من �ضبط عملة مزورة فئة‬ ‫(‪ )$ 100‬مائة دوالر بحوزة املتهم‬ ‫مبارك حممد �أحمد الفقري والذي‬ ‫مت �ضبطه يف �سوق جامعة �أرحب‬ ‫وبحوزته (‪ )% 300‬دوالر �أمريكي‬ ‫م��زورة ل�ل�إج��راءات‪ ..‬حيث �ضبط‬ ‫املذكور متلب�س وبحوزته املبلغ‬ ‫ومت �إحالته �إىل بحث م‪� /‬صنعاء‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للمساعد‪/‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للزميل‬

‫نبارك ونهنئ الطفلة احلبوبة‪/‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫"جلني" يف منزل القد�سي‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للزمالء‪/‬‬

‫م�ساعد‪ /‬علي حممد م�سا�س مهديل‬ ‫رقيب‪ /‬عبداهلل �سعيد ال�شرعبي‬ ‫رقيب‪� /‬إبراهيم مروان ح�سن �شوقي‬ ‫رقيب‪ /‬عبيد مقبول �أحمد عو�ض‬ ‫رقيب‪ /‬عبدامللك فرحان النهمي‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫قيادة الداخلية توجه باتخاذ التدابري الالزمة ملواجهة مواسم األمطار‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫وفروعها باملحافظات ب�أخذ �أهبة اال�ستعداد للتعامل مع‬ ‫مو�سم الأمطار والآثار اجلانبية املرافقة له‪.‬‬ ‫م�ؤكدة يف توجيهها على �رضورة قيام فروع امل�صلحة‬ ‫بالتن�سيق مع �إدارات الأمن باملحافظات من �أجل ت�شكيل‬ ‫فرق �إغاثة و�إنقاذ ملواجهة �أي طارئ مبا فيها الأ�رضار‬ ‫الناجمة عن ال�سيول‪.‬‬ ‫م�شددة على �أهمية توعية املواطنني بالطرق ال�سليمة‬ ‫ملواجهة الأ�رضار التي قد تنجم ال �سمح الله عن الأمطار‬ ‫و�إر�شادهم �إىل جتنب املرور يف جماري ال�سيول والوديان‬ ‫خ�لال هطول الأم��ط��ار حفاظ ًا على �أرواح��ه��م و�سالمة‬ ‫ممتلكاتهم من مركبات وموا�ش وغريها‪.‬‬ ‫وكانت قيادة وزارة الداخلية ويف �إطار اهتمامها ب�سالمة‬ ‫املواطنني وممتلكاتهم قد ذك��رت ب�أنها �ستن�ش�أ خالل‬ ‫الفرتة القريبة القادمة غرفة يف �إطار �إدارة العمليات‬ ‫العامة لر�صد هطول الأمطار والأ��ضرار الناجمة عنها‬ ‫بهدف م�ساعدة املناطق املت�رضرة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 13 -‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 26‬مار�س ‪2013‬م العدد (‪)921‬‬

‫يكتبها‪/‬علي �أحمد را�صع*‬

‫الحوار الوطني والتاريخ‬

‫مت �إخفا�ؤها يف خزانات بالبا�ص �صممت لهذا الغر�ض‬

‫احتجاز ‪ 1729‬قطعة مسدس يف ذيفان عمران‬

‫�أحتجز �أفراد النقطة الأمنية الواقعة على‬ ‫مدخل مديرية ذيفان مبحافظة عمران ‪1729‬‬ ‫م�سد�س ًا تركي ال�صنع من نوع ربع على منت‬ ‫با�ص هاي�س ن�صف حافلة يحمل لوحة‬ ‫خ�صو�صي برقم ‪ 13/6755‬موديل ‪2006‬م‬ ‫يقوده �شخ�ص يدعى (حممد‪ .‬ع‪ .‬ح‪� .‬س‪.‬‬ ‫القمادي)‪..‬وقالت ال�رشطة يف ذيفان ب�أن‬ ‫�أف��راد النقطة عرثوا على الأ�سلحة املهربة‬ ‫�أث��ن��اء قيامهم بعملية تفتي�ش روتينية‬ ‫لل�سيارات املارة من النقطة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن امل�سد�سات مت �إخفا�ؤها يف‬ ‫خزانات بالبا�ص �صممت لهذا الغر�ض ومت‬ ‫تلحيمها بحيث ي�صعب اكت�شافها‪ ,‬غري �أن‬

‫القبض على ‪ 3‬متهمني‬ ‫باالعتداء على مروحية يف بيحان‬ ‫�ألقت الأجهزة الأمنية يف مديرية بيحان‬ ‫العليا مبحافظة �شبوة القب�ض على ‪ 3‬متهمني‬ ‫ب�إطالق النار على مروحية ع�سكرية �أثناء‬ ‫هبوطها يف قيادة اللواء ‪ 19‬م�شاة مطلع‬ ‫ال�شهر املا�ضي دون ح��دوث �أي �أ��ضرار �أو‬ ‫�إ���ص��اب��ات‪ ..‬وبح�سب الأج��ه��زة الأمنية يف‬ ‫بيحان ف���إن ‪ 3‬من املواطنني ويف �أعقاب‬ ‫االع��ت��داء على املروحية ق��ام��وا مبطاردة‬ ‫اجلناة وتبادل �إطالق النار معهم ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابة ‪ 2‬منهم �أثناء عملية املطاردة‪.‬‬ ‫وقالت �إن �ضبط املتهمني باالعتداء على‬ ‫املروحية جاء يف �أعقاب عملية حتر ومتابعة‬ ‫�أكدت تورطهم بعملية االعتداء ‪،‬فيما ال زال‬ ‫هناك متهمون �آخرون يجري البحث عنهم‪.‬‬

‫يقظة �أفراد النقطة الأمنية تنبهت �إىل وجود‬ ‫�شيء غري طبيعي يف البا�ص وهو اخلزانات‬ ‫التي كانت قطع ال�سالح خمفية بداخلها‪.‬‬ ‫م�شرية ب�أن �أف��راد النقطة قاموا ب�إي�صال‬ ‫البا�ص مع �سائقه �إىل �إدارة �أم��ن حمافظة‬ ‫ع��م��ران وال��ت��ي �شكلت ف��ري��ق� ًا م��ن البحث‬ ‫اجلنائي والأدل��ة اجلنائية للقيام بعملية‬ ‫جرد للم�سد�سات املوجودة على منت البا�ص‬ ‫مبح�رض ر�سمي‪ ,‬حيث ات�ضح ب ��أن عددها‬ ‫‪ 1729‬قطة �سالح "م�سد�س" من نوع ربع تركي‬ ‫ال�صنع‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د مت التحفظ على امل�سد�سات‬ ‫امل�ضبوطة مع البا�ص و�سائقه للإجراءات‪.‬‬

‫شرطة الصافية تضبط ‪ 5‬األلف‬ ‫طلقة رصاص رشاش معدل‬ ‫�ضبطت ال�رشطة يف �أمانة العا�صمة ‪� 5‬ألف طلقة‬ ‫ر�صا�ص معدل ر�شا�ش على منت با�ص ن�صف حافلة‬ ‫نوع هاي�س يحمل رقم ‪ 2/115194‬خ�صو�صي يف �إطار‬ ‫تنفيذها خلطة منع حمل الأ�سلحة يف العا�صمة �صنعاء‬ ‫خالل فرتة انعقاد م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف ال�صافية �إن الذخرية امل�ضبوطة‬ ‫كانت موجودة يف ‪� 10‬صفائح �سعة كل �صفيحة ‪500‬‬ ‫طلقة ومنقولة على با�ص لإح��دى �رشكات القطاع‬ ‫اخلا�ص يقوده �شخ�ص يدعى (م‪ -‬ع‪ -‬ع‪ -‬ح�شي�ش) – ‪30‬‬ ‫عام ًا وبرفقته �شخ�ص �آخر يبلغ من العمر ‪ 29‬عام ًا‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها قامت بحجز امل�ضبوطات مع املتهمني‬ ‫والبا�ص للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫إيقاف ‪ 6‬مروجني ملواد مخدره يف املكال‬ ‫�أوقف رجال مكافحة املخدرات مبدينة املكال ‪ 6‬من مروجي‬ ‫املخدرات‪ ..‬وقالت ال�رشطة يف مدينة املكال �إن �أفراد مكافحة‬ ‫املخدرات �ضبطوا املتهمني ال�ستة وهم متلب�سون برتويج‬ ‫عقاقري خمدرة وح�شي�ش بالإ�ضافة �إىل خمور حملية ال�صنع‪.‬‬ ‫م�شرية �أنه �ضبط بحوزة املتهمني كمية من احل�شي�ش تقدر‬ ‫قيمتها بحوايل ‪� 100‬ألف ريال وكمية من الأقرا�ص املخدرة‬ ‫واخلمور‪ ،‬وقد متت �إحالتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫استعادة ‪ 4‬سيارات منهوبة‬

‫ا�ستعادت الأج��ه��زة الأمنية مبحافظة‬ ‫�صنعاء ‪� 4‬سيارات نقل نهبت يف قطاع قبلي‬ ‫�أقامته جماميع قبلية م�سلحة من �آل بيت‬ ‫القلم�صي باحليمة اخلارجية على الطريق‬ ‫العام الذي يربط ما بني حمافظتي �صنعاء‬ ‫واحلديدة‪ ..‬وذكرت الأجهزة الأمنية �أنها‬ ‫قامت برفع القطاع وا�ستعادة ال�سيارات‪.‬‬

‫ضبط أدوية مهربة‬

‫�ضبط �أفراد الأمن املتواجدون على‬ ‫مدخل مديرية �صرب املوادم مبحافظة‬ ‫تعز ‪ 4‬حقائب حتتوي على �أدوية تركية‬ ‫مهربة كانت بحوزة �شخ�ص �أثناء ما‬ ‫كان قادم ًا من حمافظة عدن على منت‬ ‫با�ص "راحة"‪ ،‬وقد مت التحفظ على‬ ‫الأدوية املهربة للإجراءات‪.‬‬

‫‪ 21‬مليون ريال خسائر حريق مصنع قوارب‬

‫قدر الدفاع املدين مبدينة احلديدة اخل�سائر املادية‬ ‫الناجمة عن حادثة حريق م�صنع ال�صرب ل�صناعة قوارب‬ ‫ال�صيد من نوع فيرب جال�س التي وقعت الأربعاء املا�ضي‬ ‫بـ‪21‬مليون ريال‪ ..‬وبح�سب الدفاع املدين يف احلديدة‬ ‫ف��إن احلريق �أت��ى على م�صنع القوارب بالكامل دون‬ ‫حدوث �أي خ�سائر ب�رشية حيث اقت�رصت �أ�رضاره على‬ ‫اجلوانب املادية فقط والتي قدرت بـ‪21‬مليون ريال‪.‬‬

‫لتنظيم احلركة يف مقر انعقاد م�ؤمتر احلوار‬

‫‪352‬من رجال السري ينزلون يومي ًا إىل امليدان‬

‫�أو�ضحت الإدارة العامة ل�رشطة‬ ‫ال�سري �أنها وعلى مدى �أيام انعقاد‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني املا�ضية‬ ‫دف��ع��ت ي��وم��ي� ًا بـ‪322‬فرد ًاو‪30‬‬ ‫�ضابط من منت�سبي �رشطة ال�سري‬ ‫لتنظيم حركة املرور يف الطرقات‬ ‫امل�ؤدية �إىل مكان انعقاد امل�ؤمتر‬ ‫يف فندق موفمنبيك‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إ�رشاك ‪ 25‬دراجة نارية و‪ 16‬ون�ش ًا‬ ‫و‪ 16‬با�ص ًا يف تنظيم حركة ال�سري‬ ‫خالل �أيام انعقاد م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وقالت �إنها حري�صة على عدم‬ ‫ح���دوث اختناقات م��روري��ة يف‬

‫حركة ال�سري‪ ،‬و�إن رجال ال�سري‬ ‫املوجودين يف امليدان عملوا على‬ ‫�إيجاد االن�سيابية الالزمة على‬ ‫الطرقات امل�ؤدية �إىل مكان انعقاد‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دة ب�أنها ت��ق��وم بتقييم‬ ‫م�ستوى �أداء �رشطة ال�سري يف‬ ‫امل��ي��دان‪،‬و�إن��ه��ا حري�صة على‬ ‫التوفيق بني املتطلبات املرورية‬ ‫مل ��ؤمت��ر احل���وار الوطني وبني‬ ‫ح��اج��ات م�ستخدمي الطريق‬ ‫ب�أمانة العا�صمة �إىل ان�سيابية‬ ‫حركة ال�سري يف خمتلف طرقات‬ ‫و�شوارع �أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫بكل ت�أكيد �سوف ي�سجل التاريخ يف �أن�صع �صفحاته لكل‬ ‫اليمنيني الأح��رار الذين يقودون اليوم احل��وار الوطني‬ ‫ال�شامل ويبذلون اجلهود امل�ضنية لإخراج الوطن من �أزماته‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية منطلقني من هدف �سام ونبيل وهو‬ ‫م�صلحة الوطن واملواطنني فوق كل االعتبارات وي�سعون �إىل‬ ‫بناء مين جديد ي�سوده املحبة والعدالة وامل�ساواة واحلكم‬ ‫الر�شيد‪ ،‬مين تنعم فيه الأجيال ال�شابة مب�ستقبل واعد‪ ،‬هذه‬ ‫الأجيال التي قدمت املئات من ال�شهداء والآالف من اجلرحى‬ ‫الجناح الثورة ال�سلمية ولوال هذه البطوالت والت�ضحيات‬ ‫ملا جنحت الثورة ال�شبابية‪ ،‬ولكل هذا تعاطفت دول الإقليم‬ ‫واملجتمع الدويل مع اليمن لإخراجه من �أزمته من خالل‬ ‫املبادرة اخلليجية التي كانت مبثابة خارطة الطريق‪.‬‬ ‫وبكل ت�أكيد جنح اليمانيون يف املرحلة الأوىل من‬ ‫املبادرة اخلليجية والتي ت�ضمنت ت�سليم ال�سلطة وت�شكيل‬ ‫حكومة وف��اق وطني واج���راء انتخابات توافقية اجمع‬ ‫اليمنيون ب�صورة غري م�سبوقة على انتخاب رجل املرحلة‬ ‫عبدربه من�صور هادي رئي�س ًا للجمهورية‪ ،‬واليوم يدخل‬ ‫املتحاورون من كل القوى ال�سيا�سية واالجتماعية والدينية‬ ‫املرحلة الثانية من املبادرة اخلليجية وانظار وقلوب‬ ‫اليمنيني كلها يف اجتاه جلنة احلوار الوطني‪ ،‬فهل ت�ستطيع‬ ‫هذه الكوكبة �أن تخرج اليمن من �أزماته وحتقق طموحات‬ ‫�أبناء ال�شعب الذي كله �أمل بغد �أف�ضل‪.‬‬ ‫على ال�شباب جميع ًا وخا�صة �شباب الثورة �أن يعلموا‬ ‫�أن ب�لادن��ا متلك ك��ل مقومات النهو�ض فكل الدرا�سات‬ ‫واال�ستك�شافات ت�ؤكد �أن يف اليمن الكثري من اخلريات‪ ،‬واليمن‬ ‫�أي�ض ًا بلد زراعي من الطراز الأول‪ ،‬وهو بلد �سياحي عريق �أي‬ ‫�أن بلدنا متنوع اخلريات وامل�صادر على عك�س الكثري من‬ ‫البلدان‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن الإن�سان اليمني ذكي وجمتهد ومبدع‬ ‫�أين ما حل‪ ،‬ولكل هذا ومن خالل العهد اجلديد الذي �سينطلق‬ ‫من خالل احلكم الر�شيد �سيتوفر فر�ص عمل لكل اليمنيني‬ ‫وبهذا نكون قد تغلبنا على كل م�شاكلنا االقت�صادية التي‬ ‫كانت ال�سبب الرئي�س �إىل ما و�صلنا �إليه‪.‬‬ ‫�إذ ًا ما ينق�ص اليمنيني هو ا�ستغالل الفر�صة الذهبية‬ ‫ال�سانحة من خالل احلوار الوطني الذي يدعمه املجتمع‬ ‫الدويل و�إذا ما جنحت جلنة احلوار الوطني ب�إخراج البالد‬ ‫�إىل مين ي�سوده العدل وامل�ساواة واحلكم الر�شيد �سيكون‬ ‫�أم��ام اليمنيني والأجيال القادمة غد واعد وم�رشق‪ ،‬فهل‬ ‫ت�ستطيع جلنة احلوار حتقيق كل هذه الأحالم؟!‪.‬‬ ‫ال يوجد لدي �أدنى �شك يف �أن احلكمة اليمانية �ستنت�رص يف‬ ‫الأيام القادمة ونكون بهذا االنت�صار حققنا �أهدافنا و�صنعنا‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال �أف�ضل لأجيالنا بل و�أوجدنا للعامل منوذج ًا يحتذى‬ ‫به‪ ،‬وفقكم الله يا من يعول عليكم ال�شعب و�سدد خطاكم ملا‬ ‫فيه اخلري وال�سالم والنماء لليمن واليمنيني‪.‬‬ ‫* رئي�س م�صلحة خفر ال�سواحل‬

‫ضبط ‪ 3‬أشخاص متورطني‬ ‫بتهريب ‪ 77‬الجئ ًا صومالي ًا يف لحج‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية يف منطقة العند مبحافظة‬ ‫حلج ‪� 77‬صومالي ًا من �ضمنهم ‪ 25‬امر�أة و‪� 5‬أطفال‬ ‫�أثناء حماولة تهريبهم �إىل حمافظة احلديدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الأجهزة الأمنية يف حلج �أنها �ضبطت‬ ‫املت�سللني ال�صومال على منت ‪� 3‬سيارات نوع با�ص‬ ‫كان يقودها ‪� 3‬أ�شخا�ص مينيون ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 32-22‬عام ًا �أثناء حماولتهم تهريب ال�صومال‬ ‫من حمافظة عدن �إىل حمافظة احلديدة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها قامت برتحيل ال�صومال �إىل‬ ‫املخيم الرئي�سي لإي���واء الالجئني ال��واق��ع يف‬ ‫مديرية خرز‪ ,‬فيما قامت بحجز الثالثة ال�سائقني‬ ‫املتورطني مبحاولة تهريب ال�صومال مع �سياراتهم‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫إنشاء غرف عمليات يف إدارات األمن باملحافظات لتأمني فعاليات مؤتمر الحوار‬ ‫وج��ه��ت ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة �إدارات الأم��ن‬ ‫باملحافظات ب�إن�شاء غرف عمليات يف كل حمافظة وربط‬ ‫ات�صاالت الغرف التي �سيجري ت�شكيلها يف �إدارات الأمن‬ ‫باملحافظات بغرفة العمليات امل�شرتكة الرئي�سية يف‬ ‫وزارة الدفاع‪،‬وكذا غرفة العمليات امل�شرتكة يف وزارة‬ ‫الداخلية‪،‬وذلك بهدف تن�سيق كافة اجلهود الأمنية ويف‬ ‫خمتلف حمافظات اجلمهورية لإجناح م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل الذي بد�أ �أعماله الإثنني املا�ضي‪،‬‬ ‫ول�ضمان توا�صل فعالياته يف مناخات �أمنية ترتقي �إىل‬ ‫م�ستوى هذا احلدث التاريخي الهام‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا التوجيه ترجمة للخطة التي �أقرتها‬ ‫اللجنة الأمنية العليا و�صادق عليها رئي�س اجلمهورية‬ ‫واخلا�صة بحماية وت�أمني م�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫ال�شامل الذي من املتوقع �أن ت�ستمر فعالياته لعدة‬ ‫�أ�شهر قادمة‪.‬‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.