alhares_924

Page 1

‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 6‬جماد ثاين ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )924‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫توا�ص ًال خلطوات التحديث التقني للخدمات التي تقدمها الداخلية‬

‫ا�ستعدادات نهائية لإجناز‬

‫البطاقة الإلكرتونية الذكية‬

‫�إدراج ‪21‬‬ ‫متهم ًا يف‬ ‫القائمة‬ ‫ال�سوداء‬

‫�ضبط ‪ 1456‬جرمية تهديد و ‪1748‬‬ ‫‪ 619‬متهم ًا بجرائم احتيال يف قب�ضة ال�شرطة‬

‫ال��ن��ار تلتهم مصنع إسفنج باحلديدة‬

‫متهم ًا بارتكابها‬

‫ت�سببت يف وفاة ‪� 65‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 220‬آخرين‬

‫�ضبط ‪ 127‬متهم ًا بارتكاب جرمية التفجري العمد‬

‫مروحية ع�سكرية تنقل‬

‫‪ 12‬مطلوبا أمنيا‬

‫من م�أرب �إىل �أمانة العا�صمة‬

‫‪16‬‬

‫االعتداء على الكهرباء والنفط‪..‬‬

‫حت���ري���ر ‪ 535‬م����ن األف�����ارق�����ة امل��ت��س��ل��ل�ين‬ ‫واحمل�����ت�����ج�����زي�����ن يف ح��������رض احل������دودي������ة‬

‫جرمية إرهابية‬

‫قـتيـل‬

‫جرمية‬ ‫‪4‬‬

‫�أمام بوابة املطعم‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬

‫‪16‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م‬

‫مناق�شة الأو�ضاع الأمنية يف ح�ضرموت‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫الداخلية تبدي ا�ستعدادها لرتحيل املهاجرين الأثيوبيني غري ال�شرعيني �إىل بلدانهم‬

‫ناق�ش وزير الداخلية اللواء عبد القادر حممد‬ ‫قحطان خالل لقائه �أم�س الأول ب�صنعاء حمافظ‬ ‫ح�رضموت خالد �سعيد الديني عدد ًا من الق�ضايا‬ ‫املرتبطة بالأو�ضاع الأمنية باملحافظة واجلهود‬ ‫املبذولة لتعزيز دور الأجهزة الأمنية واالرتقاء‬ ‫مبهامها يف حتقيق الأمن واال�ستقرار وحماربة‬ ‫اجلرمية مبختلف �أنواعها ‪.‬‬ ‫وت��ط��رق ال��ل��ق��اء �إىل م��ا تعانيه حمافظة‬ ‫ح�رضموت من اختالالت �أمنية وا�ستمرار جرائم‬ ‫االغتياالت الآثمة التي تطال رجال امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية واملواطنني و�ضعف و�شحة االمكانيات‬ ‫املتاحة للأجهزة الأمنية يف مواجهتها والق�ضاء‬ ‫على كافة الظواهر املخلة ب��الأم��ن و�سكينة‬ ‫املجتمع‪ ..‬و�أك��د وزير الداخلية خالل اللقاء‬ ‫على اهتمام ال��وزارة بتح�سني وتطوير الأداء‬ ‫الأم��ن��ي و�سعيها ال���د�ؤوب بتوفري املتطلبات‬ ‫واالحتياجات الب�رشية والفنية للأجهزة الأمنية‬ ‫يف ح�رضموت �ساح ً‬ ‫ال ووادي ًا و�صحراء و�أرخبيل‬ ‫�سقطرى مبا يعك�س نف�سه �إيجاب ًا على االرتقاء‬ ‫مب�ستوى خدماتها ومهامها‪.‬‬ ‫م�شدد ًا على ��ضرورة �أن ي�سهم اجلميع يف‬ ‫م�ساندة الأجهزة الأمنية لت�أدية م�س�ؤولياتها‬ ‫يف تر�سيخ اال�ستقرار واحلفاظ على �أمن و�سالمة‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫التقى وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان مطلع الأ�سبوع القائم ب�أعمال‬ ‫ال�سفارة الأثيوبية ب�صنعاء دنربو �أملو‪.‬وجرى‬ ‫خالل اللقاء بحث عالقات التعاون والتن�سيق‬ ‫الأمني بني اليمن وجمهورية �أثيوبيا ال�صديقة‬ ‫و�سبل تعزيزها وتطويرها خ�صو�ص ًا فيما يتعلق‬ ‫بالهجرة غري ال�رشعية و�أثارها ال�سلبية على‬ ‫الأمن والإ�ستقرار يف املنطقة‪ ,‬وكذا كيفية �إعادة‬ ‫ترحيل املهاجرين الأثيوبيني غري ال�رشعيني‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الداخلية عمق العالقات التاريخية‬ ‫الثنائية التي تربط اليمن ب�أثيوبيا ‪ ,‬مبدي ًا‬ ‫ا�ستعداد وزارة الداخلية التعاون يف هذا‬ ‫اجلانب لإعادة ترحيل املهاجرين الأثيوبيني‬ ‫غري ال�رشعيني يف �أ�رسع وقت ممكن عرب الطرق‬ ‫املتاحة‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل الأع��ب��اء الكبرية التي تخلفها‬ ‫ال��ه��ج��رة غ�ير ال����شرع��ي��ة م��ن منطقة ال��ق��رن‬ ‫الأفريقي �إىل اليمن‪ ,‬والإج���راءات التي تقوم‬ ‫بها وزارة الداخلية يف عملية مكافحة الهجرة‬ ‫غري ال�رشعية و�ضبط ع�صابات التهريب يف هذا‬ ‫املجال‪,‬داعي ًا �إىل �رضورة تنفيذ برنامج توعوي‬ ‫حول خماطر الهجرة غري ال�رشعية و�أ�رضارها‬ ‫على البلدان التي تتوافد �إليها‪.‬‬

‫م��ن جانبه ثمن القائم ب��أع��م��ال ال�سفارة‬ ‫الأثيوبية اجلهود التي تبذلها وزارة الداخلية‬ ‫يف هذا اجلانب وتعاونها الدائم مع ال�سفارة‬ ‫الأثيوبية مل��ا م��ن �ش�أنه حتقيق امل��زي��د من‬ ‫التعاون الأمني امل�شرتك‪ ..‬م�ؤكد ًا حر�ص حكومة‬

‫�أ�شاد بدور امل�صلحة يف عملية حتديث ال�سجل املدين‬

‫وزير الداخلية يطلع على �سري العمل يف م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫�أكد وزير الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫عبد القادر قحطان �أن قيادة ال��وزارة‬ ‫تويل م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل‬ ‫املدين كافة الرعاية واالهتمام نظر ًا ملا‬ ‫متثله من �أهمية كبرية وحيوية يف جممل‬ ‫احلياة العامة يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزي��ر الداخلية خالل لقائه‬ ‫مطلع الأ�سبوع منت�سبي امل�صلحة �إىل‬ ‫�رضورة بذل املزيد من اجلهود يف العمل‬ ‫كون العمل الأمني هو حمور االرتكاز يف‬ ‫البلد ‪ ..‬داعي ًا كافة منت�سبي م�صلحة‬ ‫االح��وال املدنية �إىل ا�ست�شعار الواقع‬ ‫الذي هو بحاجة �إىل جهود خمل�صة من‬ ‫�ش�أنها حتقيق نتائج الأف�ضل‪.‬‬ ‫م�شيد ًا بالدور الذي يقوم به منت�سبو‬ ‫م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫يف عملية حت��دي��ث ال�سجل امل��دين‪،‬‬ ‫وتطرق �إىل اجلهود التي تبذل يف عملية‬ ‫التح�ضري واال�ستعداد لإجن��از البطاقة‬ ‫االلكرتونية الذكية ‪ ..‬متمني ًا للعاملني‬ ‫يف امل�صلحة التوفيق والنجاح يف �أداء‬

‫بالده على معاجلة الهجرة غري ال�رشعية ملا من‬ ‫�ش�أنه تقدمي احللول واملعاجلات املنا�سبة لها‪,‬‬ ‫مبدي ًا اال�ستعداد التام وال�رسيع من قبل ال�سفارة‬ ‫الأث��ي��وب��ي��ة لرتحيل املهاجرين الأثيوبيني‬ ‫الداخلني �إىل اليمن بطريقة غري �رشعية‪.‬‬

‫امللحق الع�سكري لل�شئون البحرية بال�سفارة‬ ‫الربيطانية يزور خفر ال�سواحل بعدن‬

‫زار وف��د ع�سكري م��ن ال�سفارة‬ ‫الربيطانية ب�صنعاء على ر�أ�سه‬ ‫امللحق الع�سكري بال�سفارة لل�شئون‬ ‫البحرية ��شرط��ة خفر ال�سواحل‬ ‫بقطاع خليج عدن‪ .‬حيث قام الوفد‬ ‫بالتعرف على �أن�شطة القطاع يف‬

‫خليج عدن واملهام التي ي�ضطلع بها‬ ‫يف ت�أمني املالحة الدولية ومكافحة‬ ‫القر�صنة وجرائم التهريب والهجرة‬ ‫غري ال�رشعية‪ ،‬كما مت بحث التعاون‬ ‫بني امللحقية الع�سكرية الربيطانية‬ ‫وقطاع خفر ال�سواحل بخليج عدن‪.‬‬

‫كي ت�أخذ العدالة جمراها‬

‫الأجهزة الأمنية مبحافظة �صنعاء تت�سلم متهمني بالقتل‬

‫مهامهم‪.‬‬ ‫وق���د ا�ستمع وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة من‬ ‫العاملني يف امل�صلحة �إىل �رشح مف�صل‬ ‫حول جممل ال�صعوبات التي تواجههم‬

‫يف اداء مهامهم‪ ،‬رافقه خالل الزيارة‬ ‫رئي�س امل�صلحة العميد الدكتور �أحمد‬ ‫�سيف احلياين ووكيل امل�صلحة العميد‬ ‫حمود ال�شيخ‪.‬‬

‫مناق�شة التح�ضريات لأ�سبوع املرور العربي‬ ‫ناق�ش اجتماع ب�أمانة العا�صمة �أم�س‬ ‫الرتتيبات والتح�ضريات اجلارية لإجناح‬ ‫�أ�سبوع املرور العربي‪.‬‬ ‫وت��ط��رق االجتماع ال���ذي ح�رضه مدير‬ ‫عام التوجيه املعنوي العالقات العامة‬ ‫ب��وزارة الداخلية العميد الدكتور حممد‬ ‫القاعدي وم��دي��ر و�ضباط م��رور الأم��ان��ة‬ ‫ومدراء عموم املكاتب التنفيذية املعنيون‬ ‫ب�أمانة العا�صمة وعدد من ممثلي املبادرات‬ ‫ال�شبابية �إىل اخلطط الأول��ي��ة لكل مكتب‬

‫تنفيذي والدور التوعوي الذي ي�ضطلع به‪,‬‬ ‫للإ�سهام يف احلد من حوادث ال�سري والنزيف‬ ‫امل�ستمر على الطرقات ‪ .‬وا�ستمع االجتماع‬ ‫�إىل �آراء و�أفكار عدد من ممثلي املبادرات‬ ‫ال�شبابية والتي �أكدت يف جمملها �رضورة‬ ‫ت�ضمني برنامج حملة �أ�سبوع املرور العربي‬ ‫تكرمي رجال املرور املثاليني واملتميزين‬ ‫والرتكيز على حت�سني ال�صورة الذهنية‬ ‫لرجل املرور لدى املوطن‪.‬‬

‫ت�سلمت الأجهزة الأمنية مبحافظة‬ ‫�صنعاء �أم�س متهمني اثنني من �أبناء‬ ‫مديرية احليمة اخلارجية بقتل‬ ‫اثنني مواطنني من �أبناء مديرية‬ ‫�أرحب‪.‬‬ ‫ج��رت عملية الت�سليم بح�ضور‬ ‫حمافظ �صنعاء عبد الغني حفظ‬ ‫الله جميل وعدد من م�شائخ ووجهاء‬ ‫احليمة اخلارجية‪ ،‬و�أ�شاد املحافظ‬ ‫بتعاون وجهاء املديرية يف �ضبط‬ ‫املتهمني وت�سليمهما للجهات‬ ‫الأمنية والق�ضائية املخت�صة كي‬ ‫ت�أخذ العدالة جمراها‪.‬‬

‫واعترب املحافظ تعاون �أبناء‬ ‫احليمة خطوة يف الطريق ال�صحيح‬ ‫ل�ضمان �إحالل الأمن واال�ستقرار يف‬ ‫املحافظة خ�صو�صا يف الطرقات‬ ‫واخل��ط��وط الرئي�سية الطويلة‪.‬‬ ‫وك��ان املحافظ ق��د وج��ه يف وقت‬ ‫�سابق بتنفيذ حملة �أمنية ملالحقة‬ ‫املتهمني يف جرمية قتل ال�شابني‬ ‫فهد علي فرج امل�ش ‪27‬عاما وابن‬ ‫عمه علوان �صالح امل�ش ‪25‬عاما‬ ‫�أث��ن��اء مرورهما من منطقة �سوق‬ ‫ال�صميل مبديرية احليمة اخلارجية‬ ‫يف فرباير املا�ضي‪.‬‬

‫�أقرت النزول امليداين للمطاعم والفنادق واملع�سكرات‬

‫جلنة الأمن وال�سالمة تناق�ش املعاجلات اخلا�صة مب�شاكل الغاز‬

‫�ضبط فار من ال�سجن املركزي مبحافظة حلج‬

‫�أمن عدن يلقي القب�ض على مطلوب �أمني ًا متهم بجرمية قتل‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية مبحافظة عدن‬ ‫مطلوب ًا �أمني ًا على ذمة جرمية قتل عمدي‬ ‫ارتكبها يف الفرتة املا�ضية يف �إطار تنفيذها‬ ‫خلطة مالحقة املطلوبني �أمني ًا‪.‬‬ ‫وبح�سب الأج��ه��زة الأمنية يف ع��دن ف�إن‬ ‫املطلوب �أمني ًا يدعى ك‪ .‬ع‪ .‬ف�ضل ولقبه‬ ‫"الأ�سود" وقد مت �ضبطه يف مدينة املن�صورة‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إن " الأ�سود " متهم‬ ‫بجرمية قتل �شخ�صني يف الفرتة ال�سابقة هما‬ ‫‪1‬وديع ال�صبيحي ‪ 2-‬ملهان‪ .‬ع‪� .‬س‪ .‬وقد‬‫كان فار ًا من العدالة �إىل �أن مت �ضبطه‪.‬‬ ‫م�شرية �أنها �أحالت املتهم للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ضبطت ال�رشطة يف‬ ‫مدينة ال�شيخ عثمان مبحافظة عدن فار ًا من‬ ‫ال�سجن املركزي مبحافظة حلج ا�سمه عادل‬

‫�سعيد �أحمد‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�رشطة يف ال�شيخ عثمان ف�إن‬ ‫ال�سجني الفار متهم بارتكاب جرمية قتل‬ ‫عمدي وقد جرى التعميم عنه من قبل �أمن‬ ‫حمافظة حلج باعتباره ف��ار ًا من ال�سجن‪,‬‬ ‫وقد مت �ضبطه يف �إطار تنفيذ خطة مالحقة‬ ‫املطلوبني �أمني ًا‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�رشطة يف ال�شيخ عثمان‬ ‫بالتحفظ على ال�سجني الفار لت�سليمه يف‬ ‫وقت الحق لأمن حلج‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل قالت ال�رشطة يف‬ ‫�أمانة العا�صمة �أنها �ضبطت �شاب ًا يف الـ‪19‬‬ ‫من عمره يدعى �أ ‪ .‬ال�رشيف قالت عنه ب�أنه‬ ‫مطلوب على ذمة ق�ضايا �رسقة بالإكراه‪ ,‬وقد‬ ‫جرى التعميم عنه من �أمن �أمانة العا�صمة يف‬ ‫الـ‪ 7‬من �شهر نوفمرب املا�ضي‪.‬‬

‫عقدت جلنة الأمن وال�سالمة اخلا�صة مبعاجلة‬ ‫م�شكالت الغاز اجتماعا لها �أم�س الأول برئا�سة‬ ‫نائب وزير الداخلية اللواء على نا�رص خل�شع‪،‬‬ ‫كر�س ملناق�شة نتائج االجتماعات ال�سابقة ‪.‬‬ ‫و�أكد امل�شاركون خالل االجتماع �أهمية ت�صحيح‬ ‫الو�ضع القانوين القائم للمحطات واملعار�ض‬ ‫واخلزانات وحتديد معايري الأم��ن وال�سالمة يف‬ ‫اال�سطوانات واخلزانات واملعار�ض و�إقرار العمل‬ ‫باللجنة امل�شكلة من �أمانة العا�صمة واخلا�صة‬ ‫بالنزول امليداين للمطاعم والفنادق واملع�سكرات‬ ‫لبحث م��دى مطابقتها للموا�صفات واملقايي�س‬ ‫‪،‬و�إلزام جمعية مالكي الغاز ب�إيجاد �آلية للتوزيع‬ ‫يف الأحياء ال�سكنية‪ ،‬وحتديد البدائل التي قد‬ ‫حتول دون وجود �أزمة يف مادة الغاز �أثناء القيام‬

‫باملعاجلات‪.‬‬ ‫ولفت امل�شاركون �إىل �رضورة حتديد موعد لقاء‬ ‫مع �أ�صحاب املحطات التي �أن�شئت م�ؤخرا للوقوف‬ ‫على م��دى قانونيتها واحللول الناجعة خلدمة‬ ‫امل�صالح العامة ‪.‬‬ ‫و�شكل االجتماع جلنة فنية من اجلهات ذات‬ ‫العالقة برئا�سة نائب رئي�س م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫العقيد عبدالكرمي معياد لإع���داد ��شروط الأم��ن‬ ‫وال�سالمة وكيفية �آلية منح الرتاخي�ص وكذا ت�شكيل‬ ‫جلنة قانونية برئا�سة مدير عام ال�شئون القانونية‬ ‫ب�أمانة العا�صمة ها�شم الوزير ملراجعة القوانني‬ ‫النافذة واللوائح وفقا ملا يقدم من اللجنة الفنية‬ ‫اخلا�صة ب ��إع��داد الالئحة التنظيمية لل�رشوط‬ ‫واملعاير املوحدة للأمن وال�سالمة ‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الثالثاء‪ 5‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 16‬إبريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫�آمال ال�شعب يف احلوار الوطني‬ ‫ال�شعب اليمني من �أق�صاه �إىل �أق�صاه‬ ‫من �شماله �إىل جنوبه ومن �رشقه �إىل‬ ‫غربه رج��ا ًال ون�ساء ًا و�شباب ًا و�شيوخ ًا‬ ‫و�أط��ف��ا ًال‪ ,‬يعلق على هذا احل��وار �أماال‬ ‫عري�ضة وتطلعات وا�سعة‪ ,‬ل��ذا فكل‬ ‫ما نرجوه من املتحاورين هو حتكيم‬ ‫�ضمائرهم وجعل م�صلحة اليمن �أوال‬ ‫وم�ستقبله ن�صب �أعينهم‪ ,‬وتعقد على‬ ‫احلوار الوطني �آمال كبرية للدفع باليمن‬ ‫�إىل م�ستقبل م�ضيء‪ ,‬كما �أن احلوار يعد‬ ‫املخرج الوحيد للوطن من التخريب‬ ‫والفو�ضى و هو طموح جميع اليمنيني‪،‬‬ ‫و�أملهم فيه كبري ب�إيجاد خمرج حقيقي‬ ‫من الأزم���ات االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والأم��ن��ي��ة وحت�سني معي�شة امل��واط��ن‬ ‫لكي ينعم اجلميع بخري ال��وط��ن‪..‬‬ ‫فالكل �سيعمل من �أجل الوطن وحماربة‬ ‫اخلارجني عن الإرادة ال�شعبية و�إنهاء‬ ‫حاالت الفقر واجلوع وارتفاع الأ�سعار‪,‬‬ ‫و�أملنا يف احلوار �أن ميثل امل�ساواة بني‬ ‫جميع فئات ال�شعب يف جميع املحافظات‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إيجاد احللول الوطنية‬ ‫لكافة الق�ضايا العالقة التي ت�أتي يف‬ ‫مقدمتها ق�ضية اجلنوب مبا ينعك�س ب�شكل‬ ‫�إيجابي على الو�ضع اليمني برمته‪ ،‬ونحن‬ ‫متفائلون ج��د ًا بنجاح احل��وار الوطني‬ ‫ال�شامل‪ .‬وحني يكون احل��وار مفهوم ًا‬ ‫�إن�ساني ًا وم�رشوع ًا وطني ًا يكون احل�ضور‬ ‫ممث ًال للطيف الوطني بكل �رشائحه‬ ‫االجتماعية وقواه ال�سيا�سية واملدنية‬ ‫وحمقق ًا لغاية وطنية تلبي متطلبات‬

‫ال�شرطة ال�سياحية‬ ‫�أفق جديد‬

‫عبدالغني احلداد‬

‫عبدالكرمي احلا�ضري‬

‫امل��واط��ن و�أه���داف الوطن ويف م�ؤمتر‬ ‫احل��وار الوطني تكمن مفاهيم احلرية‬ ‫فبعد اليوم ال قبول لثقافة التعايل‬ ‫التي حتاول عبث ًا ممار�سة التمييز بني‬ ‫مكونات املجتمع‪ .‬و بالرغم من �أن‬ ‫اجلميع يتطلع �إىل هذا اليوم ويتفاءل‬ ‫باخلري ويبدو واثق ًا �أن كل امل�شاركني يف‬ ‫م�ؤمتر احلور �سيت�سمون بتغليب م�صلحة‬ ‫الوطن و بان احلكمة اليمانية �ستتجلى‬ ‫يف هذا امل�شهد التاريخي �إال �أن هناك فئة‬

‫�أمننا القومي‬

‫�أ�صبح مفهوم الأم��ن القومي ي�شمل الأمن‬ ‫وال��دف��اع ع��ن م�صالح ال��دول��ة ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية وال�صناعية‬ ‫الثقافية وال�صحية والغذائية والتجارية‬ ‫والبيئية وغريها‪،‬‬ ‫�إذ �أ�صبحت ركيزة‬ ‫الأم���ن ال��ق��وم��ي هي‬ ‫ح��م��اي��ة و���ض��م��ان‬ ‫����س�ل�ام���ة م�����ص��ال��ح‬ ‫الدولة وت�أمينها من‬ ‫الداخل ودفع التهديد‬ ‫اخلارجي عنها‪.‬‬ ‫لذلك يعد الأم��ن‬ ‫د‪/‬يحيى ال�صرابي القومي هو الهدف‬ ‫الأ���س��م��ى والأع��ظ��م‬ ‫ل��ل��دول��ة وم���ا ع��داه‬ ‫يعترب و�سائل و�أدوات لتحقيق هذا الهدف‬ ‫وم�صالح الدولة‪ ،‬خا�صة يف ظل امل�شاكل‬ ‫الكثرية واملرتاكمة التي عا�شها ويعي�شها‬ ‫اليمن منذ عقود والتي كان من �أخطر نتائجها‬ ‫زعزعة الأمن واال�ستقرار يف مناطق عديدة من‬ ‫ربوع ال�سعيدة‪ ،‬الأمر الذي انعك�س �سلب ًا على‬ ‫�شتى جماالت احلياة ال�شخ�صية واالجتماعية‪،‬‬ ‫كون امل�صالح احليوية هي جوهر �سيا�سة‬ ‫و�إ�سرتاتيجية ال��دول��ة وه��و احل��ف��اظ على‬ ‫م�صاحلها و�أمنها مبفهومه الوا�سع وال�شامل‪.‬‬ ‫ومن هنا ف�إن جوهر الأم��ن القومي يكمن‬ ‫يف حماية م�صالح ال��دول‪ ،‬و�أ�سا�س حماية‬ ‫م�صالح الدول هو �أن �سيادة الدولة فوق كل‬ ‫م�صلحة‪ ،‬فمن يعمل على �أن تكون م�صلحته‬ ‫قبل م�صلحة الدولة ومل ي�ؤخذ على يده‪ ،‬فقد‬ ‫يكون معول هدم لأ�س�س وقواعد الدولة و�أمنها‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫وتتمثل م�صلحة الدولة يف كل �أمر ينفع‬ ‫الدولة ويزيد من قوتها ومنعتها و�أمنها‬ ‫و�سالمتها وا�ستقرارها ورخائها وازدهارها‪،‬‬ ‫ويكون ذلك يف ت�أمني كيان الدولة من الأخطار‬ ‫التي تهددها من الداخل �أو اخلارج‪ ،‬وت�أمني‬ ‫م�صاحلها احليوية وخلق الأو�ضاع املالئمة‬ ‫لتحقيق الغايات والأه��داف القومية والتي‬ ‫يف مقدمتها اال�ستقرار ال�سيا�سي‪ ،‬والتما�سك‬ ‫االجتماعي والتنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫مبعنى �آخر �أن م�صلحة الدولة هي م�صلحة‬ ‫ومنفعة اجل��م��ي��ع‪ ،‬فهي م�صلحة الوطن‬ ‫واملواطن واملجتمع وال�شعب والأمة‪ ،‬وهي‬ ‫عمليات و�إجراءات وك�شف وعالج كل املخاطر‬ ‫والأ�رضار وال�رشور والنكبات والأزمات التي‬ ‫ت�ستهدف الدولة‪ ،‬فم�صالح الدولة هي الأمور‬ ‫احليوية وامل�صريية التي لها عالقة ب�أمن‬ ‫و�سيادة و�سالمة وقوانني وا�ستقرار وقوة‬ ‫وق��درات و�إمكانات وتنمية وم��وارد و�أرك��ان‬ ‫ال��دول��ة واملجتمع وك��ل م��ا يتعلق بقوة‬ ‫الدولة ال�سيا�سية واالقت�صادية والدفاعية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة وال��ت��ج��اري��ة وال�صناعية‬ ‫والثقافية وغريها‪� ،‬سواء يف الوقت احلا�رض‬ ‫�أو يف امل�ستقبل القريب �أو البعيد‪.‬‬

‫يتطلعون لهذا اليوم من زاوية �أخرى وان‬ ‫هذا احلوار لن يحقق الأهداف املرجوة‬ ‫منه و لن ي�ؤتي �أكله‪ .‬هم ه�ؤالء من فقدوا‬ ‫م�صاحلهم ال�شخ�صية �أو من ال يحبوا‬ ‫لهذا البلد اخلري والتطور‪ ,‬نقول لهم‬ ‫ونعيدها ونكررها راجعوا �أنف�سكم اتقوا‬ ‫الله يف هذا الوطن الغايل فاليمن مل يعد‬ ‫يطيق امل�شاكل والتخريب والتعقيد �أكرث‬ ‫مما هو موجود فيه‪ .‬ما يريده وينتظره‬ ‫ال�شعب اليمني اليوم من التئام م�ؤمتر‬

‫احلوار الوطني ومن كل القوى والأطراف‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية واحلزبية‬ ‫امل�شاركة فيه والتي عليها �أن تنحاز‬ ‫كلي ًا �إىل جانب �شعبها ووطنها وكي‬ ‫يرى العامل يف ذلك ويف كل نتائجه مين ًا‬ ‫جديد ًا ومزدهر ًا‪ ،‬فهل يفعلها اليمنيون‬ ‫هذه امل��رة؟ ن�سال الله تعاىل �أن يلهم‬ ‫املتحاورين احلكمة و التوافق و االتفاق‬ ‫على ما فيه خري اليمن و ا�ستقرارها و‬ ‫�أمنها وتـطورها‪.‬‬

‫التغيري �إىل الأف�ضل‬ ‫االنتظار ل�نرى ونلم�س النتائج‬ ‫التي ين�شدها اجلميع للنهو�ض‬ ‫بامل�ؤ�س�سات احلكومية ومرافقها‬ ‫م��ن خ�لال التغيري �إيل الأف�ضل‬ ‫اب��ت��داء يف تغيري النفو�س �إيل‬ ‫التغيري يف الأداء وتطويره �إيل‬ ‫التغيري يف امل�ؤ�س�سات من خالل‬ ‫التدوير الوظيفي وتقييم الأداء‬ ‫فيها وحما�سبة املق�رص ومكاف�أة‬ ‫املح�سن انطالق من مبد�أ الثواب‬ ‫والعقاب يف جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫وعلى مر�أى وم�سمع العامة‪..‬‬ ‫ويف ظل التطورات واالنفتاح علي‬ ‫العامل �أو ما يطلق علية القرية‬ ‫ال�صغرية وبالنظر �إيل التطور‬ ‫العمراين والتكنولوجي والبناء‬ ‫امل�ؤ�س�سي لها‪ ،‬ف�إنه يجدر بنا‬ ‫كم�سلمني ننتمي �إيل �أف�ضل الأديان‬ ‫ومينيني �أ�شاد و�شهد لنا الر�سول‬ ‫�صلى ال��ل��ه علية و�سلم بقوله‬ ‫(الإميان ميان واحلكمة ميانية) �أن‬ ‫نكون يف مقدمة دول العامل ترتيب ًا‬ ‫وتنظيم ًا وتطوير ًا �أم �أن احلكمة‬ ‫اليمانية ال تظهر وال نرى �أثرها �إال‬ ‫�إذا خرجت �إىل خارج اليمن حيث‬ ‫نرى ون�سمع عن تفوق وجناحات‬ ‫اليمنيني يف اخل��ارج‪ ،‬ومل��اذا ال‬ ‫يظهر �أثر هذه احلكمة داخل البلد‬ ‫التي هي �أحق بها �أم �أنها مل جتد‬

‫عدنان ال�صالحي‬ ‫يف الوقت ال��ذي و�صلت بع�ض‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية �إىل حالة‬ ‫م��ن ال��ت��ده��ور الكبري و�أ�صبحت‬ ‫من���وذج��� ًا ي����ضرب ب��ه امل��ث��ل يف‬ ‫الف�شل امل�ؤ�س�سي بل و�صل احلال‬ ‫يف بع�ض امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫�إيل �أدن��ى م�ستوى الأداء وانعدام‬ ‫اللوائح التنظيمية الداخلية لها‬ ‫الأمر الذي يثري ت�سا�ؤالت عدة منها‬ ‫(ملاذا ال تو�ضع اللوائح املنظمة‬ ‫ل��ه��ذه امل�ؤ�س�سات �أو الإدارات‬ ‫الفرعية التابعة لها ؟) علي‬ ‫الرغم من وجود الكوادر امل�ؤهله‬ ‫واخل�برات فيها‪ ،‬بل يتبادر �إيل‬ ‫ذهن �أي �شخ�ص (كيف كانت قيادات‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات تديرها تنظيميا‬ ‫وماليا ؟) الكثري والكثري من‬ ‫الت�سا�ؤالت التي يطرحها عامه‬ ‫النا�س و�أ�صبحوا ينظرون �إليها‬ ‫و�إىل من ينت�سب �إليها نظرة خمتلفة‬ ‫حتى �أنني �أجد املنتمي �إليها من‬ ‫يتجنب ذكر �أ�سم امل�ؤ�س�سة التي‬ ‫يعمل فيها متحا�شيا �أن يقع يف‬ ‫اخلجل لأن �سمعتها �سيئة‪.‬‬ ‫وانطالقا من قوله تعايل (�إنا‬ ‫لله ال يغري ما بقوم حتى يغريوا‬ ‫ما ب�أنف�سهم) نقف وعلى �شغف من‬

‫البيئة املنا�سبة لها علي الأر�ض‬ ‫اليمنية ال�سعيدة �أم ان القيادات‬ ‫واجلهات املعنية يف بلدنا ال�سعيد‬ ‫لي�س لها علم بهذا �أم �أنها تتجاهل‬ ‫االعتناء �أو تغ�ض النظر عن هذا‬ ‫اجل��ان��ب وتلتفت �إيل م�صاحلها‬ ‫ال�شخ�صية و�إ�سقاط الواجب فقط ‪.‬‬ ‫كما انه يطرح �أي�ضا الت�سا�ؤالت‬ ‫ع���ن ال�����ش��خ�����ص��ي��ات وال���ك���وادر‬ ‫واخل��ب�رات ال��ت��ي يحتاج �إليها‬ ‫ال���وط���ن ويف خم��ت��ل��ف ن��واح��ي‬ ‫احل��ي��اة وع��ل��ي الأخ�����ص يف هذه‬ ‫الأيام التي ينتظر الوطن من هذه‬ ‫الفئات �أن تفر�ض نف�سها وتنتزع‬ ‫اخت�صا�صاتها وحقوقها انتزاعا �أم‬ ‫نها �ستظل علي هام�ش من التهمي�ش‬ ‫واال�ست�سالم للي�أ�س والعي�ش يف‬ ‫عزلة ع��ن واقعنا امل��ري��ر ال��ذي‬ ‫ع�شناه وم��ا زال يرتب�ص بنا �أم‬ ‫�أنهم �سيظلون ينتظرون حتي تاتي‬ ‫�إليهم الفر�صة وت�سعي �إليهم �سعيا‬ ‫�أولي�س اجل��دي��ر بهم �أن ي�سعوا‬ ‫ويبحثوا عنها ويقدموا لهذه الأمة‬ ‫والوطن ما ي�ستحق من حياة �أف�ضل؟‬ ‫لذ ف�أنني �أري �أنه واجب علي كل‬ ‫�شخ�ص يف �أي جهه ويف �أي م�ستوي‬ ‫وعلى خمتلف التخ�ص�صات �أن يديل‬ ‫بدلوه و�أن ال يرتدد من تقدمي �أف�ضل‬ ‫ما لديه لهذا الوطن ‪.‬‬

‫رغ��م �أن��ه مل يعد يف بالدنا �سوى‬ ‫القليل من ال�سياحة نظر ًا للتهريب‬ ‫املتزايد ل�ل�آث��ار �إىل خ��ارج الوطن‬ ‫وبروز العديد من امل�شكالت املعيقة‬ ‫لل�سياحة يف بالدنا �إال �أن املتتبعني‬ ‫لهذا ال�ش�أن قد تفائلوا ب�صدور الهيكل‬ ‫اجلديد الذي ينظم وزارة الداخلية‬ ‫عندما ال حظوا �إ�ضافة حماية الآثار‬ ‫لل�رشطة ال�سياحية باعتبارها �رشطة‬ ‫متخ�ص�صة يف هذا ال�ش�أن‪ ,‬غري �أن هذه‬ ‫اجلملة ال�صغرية التي مت �إحلاقها‬ ‫لل�رشطة ال�سياحية التي مت متزيقها‬ ‫وت�شطريها يف امل��ا���ض��ي وحتويل‬ ‫�آلياتها ومنت�سبيها �إىل وحدة �أخرى‬ ‫قد جعل من هذه الإدارة �شبه م�شلولة‬ ‫وتعاين من غيبوبة دائمة ال ينفع‬ ‫معها �إىل �إجراء عملية جراحية عاجلة‬ ‫من قبل طبيب ماهر يجعلها ت�ستعيد‬ ‫عافيتها لكي تتمكن من �أداء مهامها‬ ‫على الوجه الأكمل‪.‬‬ ‫ن�أمل ذلك خا�صة �أن معايل الأخ‬ ‫وزير الداخلية يدرك متام ًا ما تعانيه‬ ‫هذه الإدارة وقد بد�أ يبث الأمل فينا‬ ‫ولعله يكون الطبيب املنقذ م�ستقبالً‪.‬‬

‫مدير �أمن �إب‬

‫يف �سابقة هي الأوىل من نوعها‬ ‫ف�إن العميد ف�ؤاد العطاب مدير �أمن‬ ‫�إب ق��د فتح �أف��ق � ًا ج��دي��د ًا ملتابعة‬ ‫ق�ضايا مواطني حمافظة �إب احلبيبة‬ ‫العا�صمة ال�سياحية للبالد‪ ,‬والتي‬ ‫ق��د حت�صل لهم خ���ارج املحافظة‬ ‫وك��ان ل��ه موقف رائ��ع ن�سجله هنا‬ ‫عرفان ًا بالعمل الأمني والإن�ساين‬ ‫وهو متابعته لق�ضية ثالثة مواطنني‬ ‫مت اختطافهم يف حمافظة �شبوة من‬ ‫قبل جمهولني مما دفع ب��الأخ مدير‬ ‫�أمن حمافظة �إب ملتابعة الق�ضية �أو ً‬ ‫ال‬ ‫ب��أول والتوا�صل مع جميع الأجهزة‬ ‫املعنية يف حمافظة �شبوة للو�صول‬ ‫�إىل نتيجة عملية وحتقيق هدف �أمني‬ ‫من�شود‪ ,‬ونحن �إذ ن�شيد باجلهود التي‬ ‫يبذلها العميد العطاب ندعو كافة‬ ‫م��دراء الأم��ن التخاذ خطوات مماثلة‬ ‫يف متابعة ق�ضايا املواطنني خا�صة‬ ‫ق�ضايا اخلطف والتقطع باعتبارها‬ ‫جرائم �شائكة وبحاجة لبذل املزيد‬ ‫من اجلهود الأمنية يف حماربة هذه‬ ‫الظواهر املخلة بالأمن يف مثل هذه‬ ‫الظروف اال�ستثنائية‪.‬‬ ‫نرجو للجميع التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫املظهر اجليد لرجل ال�شرطة‬ ‫فهد �سلطان‬ ‫ارت��ب��ط��ت ���ص��ورة ال����شرط��ي يف‬ ‫الذهنية اليمنية لدى النا�س بذلك‬ ‫ال�شخ�ص ال�سيئ يف التعامل‪ ,‬ذي‬ ‫الطباع احل��اد واجللف‪� ,‬شخ�ص ال‬ ‫يهتم مبلب�سه ومب�أكله وال باملكان‬ ‫ال���ذي يجل�س عليه �أو ي��ن��ام فيه‬ ‫‪,‬فهو نف�سه مل يعد يبايل ب�شيء‬ ‫م��ن ه��ذا كله‪ ,‬كونه �رشطي ًا فهذا‬ ‫يحتم عليه �أن تكون اخل�شونة هي‬ ‫ال�سمة البارزة فيه ‪ ..‬هكذا ينظر‬ ‫�إىل ال�رشطي على امل�ستوى العام‬ ‫وتعارف اجلميع على هذه ال�صورة‬ ‫النمطية‪ ,‬كر�س هذه النظرة الدونية‬ ‫لل�رشطي الأنظمة التي حكمت اليمن‬ ‫يف املا�ضي واحلا�رض حتى غدت تلك‬ ‫ال�سلوكيات امل�شينة وغري املهذبة‬ ‫�صفة الزم��ة بل هي الأ�سا�س الذي‬ ‫يكون لل�رشطي على �أ�سا�سها يحمل‬ ‫ال�صفة ال�رشطية‪.‬‬

‫وجاءت مقولة الزبريي ال�شهرية‬ ‫ع��ن اجل��ن��دي ل��ت��زي��د ال��ط�ين بله‬ ‫وتكر�س تلك ال�صورة ال�سيئة ب�صورة‬ ‫�أع��م��ق دون االلتفات �إىل املق�صد‬ ‫احلقيقي الذي ذهب �إليه الزبريي‬ ‫يف حديثه عن ال�رشطي‪ ,‬والذي كان‬ ‫ي�صور واقع ًا �سيئ ًا �أكرث منه ت�صوير‬ ‫ل��ذات ال�شخ�ص ال�رشطي فمقولته‬ ‫والع�سكري بليد ل�ل�أذى فطن) هو‬ ‫ح��دي��ث ع��ن واق���ع ن��ظ��ام �سيا�سي‬ ‫معني كانت هذه الت�رصفات �أحدى‬ ‫خمرجاته الطبيعية‪.‬‬ ‫كما �أن و�صفه لذلك (ك�أن �إبلي�س‬ ‫للطغيان رب��اه) هو حديث وا�ضح‬ ‫ع��ن النظام الأم��ام��ي وال���ذي �سلخ‬ ‫تلك الآدمية لدى ال�رشطي وجردها‬ ‫من كل معاين الإن�سانية والأخالقية‬ ‫ليتحول �إىل �شخ�ص خال من القيم‬ ‫والأخالق ‪,‬هذه ال�صورة �أال �أخالقية‬

‫التي يالقيها‬ ‫والرتبية ال�سيئة‬ ‫والتي تعامل بها مع �أب��ن��اء بلده‬ ‫وواجهه بها الذين كانوا ين�شدون‬ ‫العزة واحلياة الكرمية له الغر�ض‬ ‫منها االت��ك��اء واالع��ت��م��اد عليه يف‬ ‫مواجهة �أي خطر يهدد هذا النظام‪,‬‬ ‫وك��ان من الع�سري على الكثري من‬ ‫الأح��رار �أن يخرتق عقل بع�ض من‬ ‫اجل��ن��ود ب�سبب الرتبية القا�سية‬ ‫وال�شديدة التي تلقوها ‪.‬‬ ‫ومن املهم �أن نعيد ترتيب بع�ض‬ ‫املفاهيم املتعلقة بال�رشطي اليوم‬ ‫يف ظل هذا التغيري الهائل يف بنية‬ ‫الواقع اليمني‪,‬فاجلاهزية الأمنية‬ ‫التي حتتم �أن يكون متمتع ِ ًا بها‬ ‫و�صفة مالزمة له ال تعني التخلي‬ ‫عن القيم وال�سلوكيات احل�سنة ب�أي‬ ‫وج��ه من ال��وج��وه وال عن هندامه‬ ‫ونظافته و�أناقته ‪. .‬‬ ‫وكما �أن هيئة الهندام تعك�س‬ ‫���ص��ورة �إي��ج��اب��ي��ة ع��ن نف�سه ومع‬

‫امل��ح��ي��ط�ين‪ ,‬ب��ل ال�صحيح �أن��ه��ا‬ ‫تعززها وال تقف موقف ال�ضد منها‪,‬‬ ‫وهذا ما ينبغي �أن ي�ستوعبه اجلندي‬ ‫قبل غ�يره‪ ,‬فتغيري الذهنية لدى‬ ‫النا�س عن رجل الأم��ن حتتاج �إىل‬ ‫تغيري الذهنية لديه وحتتاج �إىل‬ ‫�سنوات من خ�لال تعزيز العالقة‬ ‫بني الطرفني والتي فقدت �أو �ساءت‬ ‫يف الفرتة املا�ضية ‪,‬بل �أن الفرتة‬ ‫ال�سابقة عملت على تعزيز ال�صورة‬ ‫ال�سيئة م��ع املحيط ب��ه وو�صلت‬ ‫حالها �إىل �أكرث مما كان عليه احلال‬ ‫يف العهد الذي �صدرت فيه مقولة‬ ‫�أبي الأح��رار ال�شهيد حممد حممود‬ ‫الزبريي ال�سالفة الذكر‪ ,‬وبالتايل‬ ‫�إعادة االعتبار ال تبد�أ من رفع راتبه‬ ‫و�إن كان ذلك �أحد �أهم الأ�سباب يف‬ ‫التغيري ل��واق��ع��ه‪ ,‬ب��ل م��ن خ�لال‬ ‫حت�سني �أدائه وتدريبه ب�صورة تزرع‬ ‫الثقة وتعزز العالقة مع املجتمع‬ ‫ومع نف�سه بالدرجة الأوىل‪..‬‬


‫‪4‬‬ ‫جرمية‬

‫الثالثاء‪ 5‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 16‬إبريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫قتيل �أمام بوابة املطعم‪!!..‬‬

‫اجلرمية هذه وقعت يف و�ضح النهار و�أمام �أعني النا�س بال�شارع العام‪ ..‬ومع ذلك الذ اجلاين �أو اجلناة بالفرار من‬ ‫املكان عقب ارتكاب اجلرمية دون التعرف عليهم من قبل �أحد‪ ..‬وكانت الواقعة ومالب�ساتها و�أ�سبابها من البداية‬ ‫غام�ضة وجمهولة‪ ،‬وقد بذل رجال مركز �شرطة حزيز مبحافظة �صنعاء‪ ,‬الذين تولوا متابعتها وك�شف غمو�ضها �أو‬ ‫التحقيق و�ضبط اجلاين فيها‪ ,‬جهود ًا غري عادية حتى متكنوا بعد م�شقة ومعاناة وكذلك مغامرة غري م�أمونة من �إزالة‬ ‫ال�ستار عن املجهول و�ضبط من �أ�شار الإتهام �إليه كمرتكب �أ�سا�سي للجرمية ومعرفة املالب�سات والدافع الرئي�سي لها‬ ‫والذي كان من �أوهن الدوافع و�أب�سطها‪ ،‬بل و�أغربها على الإطالق‪ ,‬وهاهي التفا�صيل للوقائع من بدايتها‪...‬‬ ‫يف ذلك اليوم الإثنني‪ ،‬والوقت الثانية بعدالظهر‬ ‫و�صل ب�لاغ عن طريق الهاتف من �أح��د املراكز‬ ‫الطبية بحي حزيز �إىل مركز �رشطة حزيز ودار �سلم‬ ‫مبحافظة �صنعاء عن و�صول �شخ�ص م�صاب بطعنة‬ ‫قاتلة �إىل املركز الطبي‪ ،‬والطعنة يف القف�ص‬ ‫ال�صدري‪ ،‬كما �أن احلالة خطرية وميئو�سة‪ ،‬بل‬ ‫و�أن ال�شخ�ص امل�صاب يف النزع الأخري‪ ،‬واملطلوب‬ ‫�رسعة احل�ضور لعمل الإج��راءات الفورية‪ ،‬كون‬ ‫الفاعل مرتكب الواقعة لي�س معروف ًا ومبثابة‬ ‫املجهول‪.‬‬ ‫ف��ت��ح��رك��وا م��ن م��رك��ز ال����شرط��ة منتقلني �إىل‬ ‫املركز الطبي فور البالغ‪ ..‬ووجدوا هناك ‪-‬حني‬ ‫و�صولهم‪ -‬امل�صاب يف حالة الت�سمح بقدرته على‬ ‫النطق وال ب�أخذ منه �أي كلمة‪ ،‬وظهر يف النف�س‬ ‫الأخ�ي�ر‪ ،‬و�إ�صابته كانت طعنة غائرة وقاتلة‬ ‫يف ال�صدر‪..‬و‪ ..‬ويف �سعي ملعرفة ما �أمكن من‬ ‫املعلومات الأولية حول امل�صاب وهويته قاموا‬ ‫ب�س�ؤال من �أو�صله �إىل املركز لإ�سعافه‪ ،‬وكان الذي‬ ‫قام با�سعافه هما �شخ�صان �أحدهما �شقيقه «عمره‪-‬‬ ‫‪�11‬سنة‪ ،‬وا�سمه ر�ضوان حممد»‪ ،‬واللذان �أفادا �أن‬ ‫امل�صاب �أ�سمه حمي الدين حممد‪ ،‬العمر ‪ 18‬عاماً‪،‬‬ ‫من �أبناء مديرية ال�سلفية حمافظة رمية‪ ،‬ويعمل يف‬ ‫م�صنع بلك مبنطقة قاع القي�ضي جنوب العا�صمة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل طلب الله واال�سرتزاق من الة ميزان يقوم‬ ‫باجللو�س بها على �أر�صفة ال�شوارع لوزن املارة‬ ‫مقابل ع�رشة �أو ع�رشين ريا ًال‪ ..‬وحول الواقعة �أفاد‬ ‫امل�سعفان«�شقيقه والآخر»‪� ..‬أن قريبهما«املجني‬ ‫عليه» تعر�ض لالعتداء بالطعن من قبل �شخ�صني‬ ‫غري معروفني وجمهويل الهوية‪ ،‬ومكان الواقعة‬ ‫�أمام �أحد املطاعم لل�سلتة على ال�شارع العام«�شارع‬ ‫تعز» بنف�س حي حزيز‪ ،‬ووقتها كان بعد الظهر‬ ‫بذات اليوم‪ ،‬وحدثت �أمام املارة واجلمع على باب‬ ‫املطعم الذي كان مزدحماً‪ ،‬ولكن �أحد ًا مل ينتبه‬ ‫لذلك �أو ي�شعر ب�شيء‪ ،‬نظر ًا لل�ضجيج والغوغاء‬ ‫يف املطعم وبال�شارع وقتها‪..‬و‪ ...‬ولقد حدث �أن‬ ‫�ساءت حالة امل�صاب اثناء تواجد فريق ال�رشطة‬ ‫باملركز الطبي‪ ،‬ف�سارعوا �آنئذ وا�ستجابة لأمر‬ ‫الأطباء �إىل نقل امل�صاب مل�ست�شفى الثورة العام‬ ‫لعل وع�سى يف حماولة لإنقاذه‪ ،‬ولكنه لفظ �أنفا�سه‬ ‫وفارق احلياة يف الطريق قبل و�صولهم به للم�ست�شفى‬ ‫مت�أثر ًا ب�إ�صابة الطعنة‪ ..‬فكان هنا وبطبيعة‬ ‫احلال �أن حتولت اجلرمية‪ -‬الق�ضية �إىل جرمية‬ ‫قتل تتطلب تغيري م�سار االجت��اه يف الإج��راءات‪،‬‬ ‫و�رسعة التحرك لعمل اخلطوات املتبعة يف جرائم‬ ‫القتل‪ ،‬ومنها طلب خمت�صي الأدلة اجلنائية و�إجراء‬ ‫التحريات وجمع اال�ستدالالت وتق�صي �أثر اجلاين‬ ‫�أو اجلناة املجهولني ومتابعتهم و�ضبطهم‪..‬‬ ‫فقاموا ب�إجراء املعاينة للجثة بعد طلب خمت�صي‬ ‫الأدل��ة اجلنائية وح�ضورهم‪ ،‬و�إي��داع اجلثة عقب‬ ‫ذل��ك بثالجة امل�ست�شفى‪ ،‬ثم انتقلوا ال�ستكمال‬ ‫املعاينة والت�صوير للمكان«حمل الواقعة» والذي‬ ‫حتدد بال�شارع العام مقابل املطعم‪ ،‬وكذا جلمع‬ ‫املعلومات والإف��ادات‪ ،‬باملكان من خالل �س�ؤال‬ ‫كل املتواجدين و�أ�صحاب املحالت على ال�شارع‬ ‫ومن ثبت تواجده �أو مروره يف املكان وقت حدوث‬ ‫الواقعة‪..‬‬ ‫وج��اءت �إف��ادات العديد منهم«من مت �س�ؤالهم»‬ ‫هناك �أن �أي ًا منهم مل ير �شيئ ًا �أو يلتفت ل�شيء‪،‬‬ ‫لأن كل واحد كان م�شغو ًال بنف�سه‪ ،‬وال�شارع ب�صفته‬ ‫كان عام ًا ومزدحم ًا وكثري احلركة وال�ضجيج‪ ،‬ومل‬ ‫يكن ب�إمكان �أحد �أن ينتبه ملا حدث‪ ..‬غري �أن �أحد‬ ‫املواطنني والذي كان �آخر �شخ�ص مت �س�ؤاله منهم‬ ‫يف املكان �أفاد مبا ي�ؤكد‪� :‬أنه �سمع �أحد ال�شخ�صني‬ ‫املتهمني املجهولني ينادي على �صاحبه با�سم‬ ‫يعقوب‪ ..‬دون النداء على بقية الإ�سم‪..‬‬ ‫فكان على �ضوء هذه الإفادة والتي كانت«ا�سم ‪-‬‬ ‫يعقوب» وهي الإف��ادة الوحيدة املتوفرة �أن ركز‬ ‫رجال �رشطة حزيز على اال�سم املذكور‪ ،‬وحتم�سوا‬ ‫يف املتابعة والبحث عن كل �شخ�ص بنطاق املنطقة‬ ‫له ا�سم يعقوب‪ ..‬و�ساروا يجتهدون يف ذلك حتى‬ ‫و�صلوا يف بحثهم �إىل خارج نطاق االخت�صا�ص و�إىل‬ ‫عدد من املناطق املحيطة‪ ،‬ومتكنوا عن طريق ذلك‬ ‫من �ضبط �أك�ثر من �سبعة �أ�شخا�ص يحملون ا�سم‬ ‫يعقوب‪ ..‬ولكن �أي� ًا منهم بعد �إج��راء التحريات‬ ‫والتحقيقات ب�ش�أنه مل يكن هو ال�شخ�ص املطلوب �أو‬

‫�أحد املتهمني املجهولني‪� ..‬إال �أن فريق املركز مل‬ ‫يتوقفوا ومل يي�أ�سوا وظلوا على متابعتهم للبحث‬ ‫عن ذلك ال�شخ�ص املدعو يعقوب‪ ،‬وكانوا متفائلني‬ ‫ويحدوهم الأم��ل ب�أنهم �سيعرثون على ال�شخ�ص‬ ‫�صاحب اال�سم املطلوب ملعرفتهم ا�سم يعقوب هو‬ ‫نادر �أو حمدد االنت�شار ومن ال�سهل �إيجاد �صاحبه‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص يف نطاق منطقة حزيز وم��ا حولها‬ ‫ويحيط بها من مناطق �أخ���رى‪ ..‬وق��د ا�ستمروا‬ ‫يف البحث واملتابعة حتى كان ذات يوم والذي‬ ‫تو�صلوا فيه �إىل معلومة تفيد �أن ثمة �شخ�ص ًا يوجد‬ ‫با�سم يعقوب وله نف�س املوا�صفات �أو الأو�صاف‪،‬‬ ‫وهذا ال�شخ�ص ي�سكن ب�إحدى احلارات وهي حارة‬ ‫العبا�س‪ ..‬فتحركوا لل�س�ؤال والبحث عنه‪ ،‬وقيل‬ ‫لهم عند التحري حوله باحلارة �أن ال�شخ�ص �صاحب‬ ‫اال�سم والأو�صاف هو �شاب �صبي عمره«‪ »15‬عاماً‪،‬‬ ‫ي�سكن بنف�س احلارة‪ ،‬ولكنه اختفى ومل يره �أحد‬ ‫منذ اليوم ال�سابق‪ ..‬فوا�صلوا حترياتهم لتق�صي‬ ‫�أث��ره‪ ،‬وظلوا وراءه حتى توفرت لهم معلومات‬ ‫لت�ؤكد �أنه يتواجد ب�أحد املنازل يف �إحدى احلارات‬ ‫املجاورة وهي حارة احلجوري‪ ..‬فانتقلوا حال‬ ‫ذلك للحارة الآنفة الذكر‪ ،‬ومتكنوا هناك من �ضبط‬ ‫ال�صبي ال�شاب «�صاحب اال�سم والأو���ص��اف» من‬ ‫املنزل املعني وبح�ضور عاقل احلارة وتعاونه‪..‬‬ ‫حيث مت �أي�صال ال�شاب عقبها للمركز ومبا�رشة‬ ‫فتح حم�رض اال�ستنطاق معه من قبل مدير املركز‬ ‫وال��ذي كان املقدم �أحمد احلديجي ومعه بع�ض‬ ‫امل�ساعدين من مكتب البحث ومنهم املحقق حممد‬ ‫حممد ال�سياغي وامل�ساعد عبدالله �أبو هويده مدير‬

‫مكتب املدير‪ ..‬وقد ات�ضح اثناء ذلك ومن املح�رض‬ ‫�أن هذا ال�صبي املدعو يعقوب هو ال�ضالة املن�شودة‬ ‫�أو ال�شخ�ص الذي كانوا يبحثون عنه‪ ،‬ولكنه مل‬ ‫يكن هو الفاعل مرتكب اجلرمية املجهول‪ ،‬و�إمنا‬ ‫كان �صاحبه ورفيقه بتواجده معه يف املكان وقت‬ ‫وقوع اجلرمية‪ ،‬واجلاين الفعلي مرتكب الواقعة‬ ‫هو �شخ�ص اخر و�أ�صغر منه يف العمر بحوايل �سنة‬ ‫�أو �سنتني‪ ،‬ويدعى علي عتيق‪ ،‬وهو هارب وخمتف‬ ‫ال �أح��د يعرف �أي��ن هو منذ يوم الواقعة‪ ..‬وعن‬ ‫طريق املدعو يعقوب مت معرفة عنوان �سكن املتهم‬ ‫«املدعو علي» و�أ�رسته‪ ..‬وا�ضطر مركز ال�رشطة‬ ‫ل�ضبط والده‪� ،‬أي والد املتهم الهارب‪ ،‬والتحفظ‬ ‫عليه بحجز املركز م�ؤقت ًا وذلك من باب ال�ضغط‬ ‫حتى ظهوره‪� ،‬إ�ضافة �إىل �ضبط �أ�شخا�ص �آخرين‬ ‫لنف�س الغر�ض وكم�شتبهني‪ ،‬و�أتت هذه الو�سيلة �أو‬ ‫الطريقة بنتيجتها الإيجابية‪ ،‬فقد ظهر عقب ذلك‬ ‫الولد املتهم الهارب‪ ،‬وتوفرت معلومات ب�أنه‬ ‫يختفي ويتواجد ب�أحد املنازل يف حي الأ�صبحي‪..‬‬ ‫ف�ساروا ملتابعته ومباغتته و�ضبطه‪ ،‬و�أو�صلوه‬ ‫للمركز‪ ،‬ليتم حال �إي�صاله فتح املحا�رض معه‬ ‫وا�ستنطاقه‪.‬‬ ‫وتبني خالل ذلك �أنه برغم عمره الذي اليتعدى‬ ‫‪ 14‬عاماً‪ ،‬ومل يزل �صبي ًا �أو �شاب ًا �صغري ًا �إال �أنه‬ ‫من خالل نظراته وطريقة تفكريه وكالمه التي ظهر‬ ‫عليها يبدو وك�أنه يبلغ �أكرث من عمره ويتجاوز‬ ‫مبا يزيد عن �أرب��ع �أو خم�س �سنوات‪ ..‬كما بدا‬ ‫ك�أنه فتى طائ�ش ومتهور تغلب عليه عقلية ونف�سية‬ ‫املراهق احل��اد الطبع و�رسيع الإنفعال والفعل‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫الذي يرى نف�سه الأوحد‪� ،‬أو ما يعرف بـ«اجلاهل‬ ‫الغاوي» الذي مل يدرك وال ي�ستوعب �شيئ ًا بحجمه‬ ‫وحقيقته‪..‬‬ ‫وج��اء يف اع�تراف��ه ب�أنه ي��وم وق��وع اجلرمية‬ ‫وال��وق��ت بعد الظهر و�صل مع �صاحبه املدعو‬ ‫يعقوب �إىل �أمام باب املطعم ور�أيا ال�شاب «املجني‬ ‫عليه» كان جال�س ًا على ر�صيف ال�شارع ومعه ميزان‬ ‫لوزن الأج�سام ويطلب الله عليه‪ ،‬فدفعه تفكريه‬ ‫للذهاب �إىل ال�شاب ل��وزن نف�سه على امليزان‪،‬‬ ‫واق�ترب منه مع �صاحبه‪ ،‬وقاما بوزن نف�سيهما‬ ‫واحد ًا بعد الآخر على �آلة امليزان‪ ،‬وبعد الوزن‬ ‫طلب منهما ال�شاب«املجني عليه» �أجرة الوزن وهي‬ ‫مبلغ ع�رشين ريا ًال �أو ع�رشة رياالت لكل منهما‪.‬‬ ‫فا�ست�صغر هو ال�شاب وو�سو�س له ال�شيطان‬ ‫حينئذ‪ ،‬ثم رف�ض �أن يعطيه �شيئ ًا قائ ً‬ ‫ال له‪ :‬لن �أدفع‬ ‫لك �أي �شيء‪ ..‬فاغتاظ ال�شاب املجني عليه عند‬ ‫�سماعه ذلك‪ ،‬ورد حانقاً‪� :‬سوف تدفع ‪� ..‬ستدفع‬ ‫را�ضي ًا �أم كارهاً‪ ..‬ثم تطاول الكالم بينهما وامتد‬ ‫�إىل اال�شتباك والعراك معه �رسيع ًا ‪ ..‬وكان هذا‬ ‫بينه وال�شاب املجني عليه دون ا�شرتاك �صاحبه‬ ‫املدعو يعقوب �إىل جانبه‪ ..‬وقد حاول الأخري ف�ض‬ ‫العراك �أو اال�شتباك بينهما فقط دون جدوى‪ ..‬ثم‬ ‫خالل ذلك ويف حلظات �سارع هو املدعو علي عتيق‬ ‫�إىل خنجر كان بحوزته‪ ،‬فهوى به على ال�شاب‬ ‫املجني عليه وطعنه يف �صدره لي�سقط على �إثرها‬ ‫ال�شاب �رصيع ًا على الأر�ض وينزف الدماء‪ ..‬وهو‬ ‫مع �صاحبه على �إثر ذلك جري ًا من املكان هاربني‬ ‫وخمتفيني‪� ..‬أو هكذا كانت الواقعة‪..‬‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫املجني عليهم ‪� 1788‬شخ�ص ًا بينهم ‪ 99‬حدث ًا من الذكور والإناث‬

‫�ضبط ‪ 1465‬جرمية تهديد و‪ 1748‬متهم ًا بارتكابها‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 1465‬جرمية‬ ‫تهديد من �إجمايل اجلرائم امل�سجلة خالل‬ ‫العام املا�ضي والبالغ عددها ‪ 1617‬جرمية‬ ‫تهديد وبن�سبة �ضبط بلغت ‪.%90.60‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير الأمني ال�سنوي ال�صادر‬ ‫عن وزارة الداخلية ب�أن جرمية التهديد‬ ‫�سجلت ارتفاع ًا العام املا�ضي بن�سبة‬ ‫‪ %7.44‬وزيادة عددية مقدارها ‪ 112‬جرمية‬ ‫عما كانت عليه يف ال��ع��ام ال��ذي �سبقه‬ ‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار التقرير �إىل �أن ‪� 2086‬شخ�ص ًا‬ ‫تورطوا العام املن�رصم يف ارتكاب جرائم‬ ‫تهديد يف ع��داده��م ‪ 39‬حدث ًا و‪� 5‬إن��اث‪,‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 2‬من املواطنني العرب و‪3‬‬ ‫�أجانب‪� ,‬ضبط منهم ‪ 1748‬متهم ًا وبن�سبة‬ ‫�ضبط بلغت ‪.% 84.4‬‬ ‫فيما بلغ ع��دد املجني عليهم يف هذه‬ ‫اجلرائم ‪� 1788‬شخ�ص ًا من بينهم ‪ 26‬حدث ًا‬ ‫و‪� 73‬أنثى و‪ 5‬من املواطنني العرب و‪3‬‬ ‫من الأجانب‪ ..‬وبح�سب التقرير ف�إن هذه‬ ‫اجلرمية �صاحبتها وقوع ‪ 41‬حالة �إ�صابة‬ ‫‪ 4‬منها بني �صفوف الإن��اث‪ ,‬فيما ت�سببت‬ ‫يف خ�سائر مادية قدرت بحوايل ‪ 12‬مليون‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫وكان التقرير الأمني ال�صادر عن وزارة‬ ‫الداخلية ق��د ذك��ر ب���أن جرمية التهديد‬ ‫ارتكبت العام املا�ضي يف ‪ 19‬حمافظة‬ ‫م��ن حمافظات اجلمهورية وام��ت��دت �إىل‬ ‫‪ 195‬مديرية‪ ,‬جاءت �أمانة العا�صمة يف‬ ‫مقدمتها بعدد ‪ 469‬جرمية تليها حمافظة‬ ‫تعز بـ‪ 261‬جرمية‪ ,‬ويف املرتبة الثالثة‬ ‫ج��اءت �إب بعدد ‪ 151‬جرمية‪ ,‬ثم ذمار‬ ‫‪ 147‬جرمية وحجة ‪ 110‬ج��رائ��م‪ ,‬فيما‬ ‫توزع العدد الباقي من هذه اجلرائم على‬ ‫املحافظات الأخرى وب�أعداد متقاربة‪.‬‬

‫�أمن املظفر ي�ضبط ‪2‬متهمني بقتل ‪� 4‬أ�شخا�ص‬ ‫�أل��ق��ت الأج��ه��زة الأمنية يف مديرية‬ ‫املظفر مبدينة تعز القب�ض على �شخ�صني‬ ‫مطلوبني �أمني ًا ت�تراوح �أعمارهما بني‬ ‫‪ 35-28‬عام ًا‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف املديرية‬ ‫�إن امل�ضبوطني متهمان بقتل ‪ 4‬مواطنني‬ ‫هم جمال عبدالواحد ال�صويف‪،‬حميد‬ ‫�سلطان طاهر ال�صويف‪،‬جنيب علي بن‬ ‫علي ال�صويف وعبداحلميد عبدالواحد‬ ‫ال�صويف‪� ,‬إىل جانب تورطهم بق�ضايا‬ ‫جنائية �أخرى جميعها ج�سيمة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها �ضبطت املتهمني يف‬ ‫�شارع الـ‪ 30‬باملديرية‪ ،‬وبحوزتهما‬

‫قطعتا �سالح م��ن ن��وع جرمل يف �إط��ار‬ ‫تنفيذها خلطة مالحقة املطلوبني �أمني ًا‬ ‫يف مدينة تعز‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ذكرت الأجهزة الأمنية‬ ‫يف مدينة �إب �أنها �ألقت القب�ض على �شاب‬ ‫يف الـ‪ 25‬من عمره ا�سمه م‪� .‬أ‪ .‬املبارزي‬ ‫على خلفية قيامه بقتل املواطن علي‬ ‫علي غالب الو�صابي ‪35-‬عام ًا‪ -‬الأربعاء‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املتهم �أطلق النار من‬ ‫م�سد�س ربع على املجني عليه ف�أ�صابه‬ ‫بطلقة نارية يف الر�أ�س تويف على �إثرها‬ ‫ثم الذ بالفرار �إىل �أن مت �ضبطه‪.‬‬

‫ت�سببت يف خ�سائر مادية تقدر بـ‪ 462‬مليون ريال‬

‫القب�ض على ‪ 619‬متهم ًا بارتكاب جرمية الإحتيال‬

‫متكنت الأجهزة الأمنية من �إلقاء القب�ض على ‪ 619‬متهم ًا‬ ‫ب�إرتكاب جرمية الإحتيال العام املا�ضي‪ ..‬و�سجلت جرائم‬ ‫االحتيال انخفا�ض ًا بن�سبة ‪ % 27.34‬ونق�صان ًا عددي ًا مقداره‬ ‫‪ 210‬جرائم عما كانت عليه يف العام الذي �سبقه ‪2011‬م‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير الإح�صائي الأمني ال�سنوي ب�أن العام‬ ‫املن�رصم ‪2012‬م �شهد وقوع ‪ 558‬جرمية احتيال �ضبط منها‬ ‫‪ 544‬جرمية وبن�سبة �ضبط بلغت ‪ %97.48‬فيما بلغ عدد‬ ‫اجلرائم غري امل�ضبوطة ‪ 14‬جرمية ومازالت قيد البحث‬ ‫والتحري‪ ..‬وبح�سب التقرير ف�إن عدد املتهمني بارتكاب‬ ‫هذه اجلرمية خالل الفرتة نف�سها قد بلغ ‪ 645‬متهم ًا يف‬ ‫عدادهم ‪� 6‬إن��اث بالإ�ضافة �إىل ‪ 3‬من املواطنني الأجانب‪,‬‬ ‫واعترب ‪ 26‬متهم ًا يف عداد الفارين من وجه العدالة‪ ,‬فيما‬

‫انخفا�ض جرمية التفجري العمد بن�سبة تزيد عن الـ‪ %11‬العام املا�ضي‬ ‫�سجلت جرمية التفجري العمد انخفا�ض ًا بن�سبة ‪%11.71‬‬ ‫خالل العام املن�رصم ‪2012‬م‪ ,‬وبنق�صان عددي مقداره ‪39‬‬ ‫جرمية عما كانت عليه يف العام الذي �سبقه ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وكان التقرير الأمني الإح�صائي ال�سنوي قد �أو�ضح ب�أن‬ ‫العام املا�ضي �شهد وقو ع ‪ 294‬جرمية تفجري عمدي �ضبط‬ ‫منها ‪ 121‬جرمية وبن�سبة �ضبط بلغت ‪ ,41.16%‬فيما‬ ‫�أعترب ‪ 173‬جرمية قيد البحث والتحري‪.‬‬ ‫ووفق ًا للتقرير ف�إن عدد املتهمني بارتكاب هذه اجلرمية‬ ‫خالل الفرتة نف�سها قد بلغ ‪ 233‬متهم ًا يف عدادهم حدث‬ ‫واحد �ضبط منهم ‪ 127‬متهم وبن�سبة �ضبط بلغت ‪.54.51%‬‬ ‫فيما بلغ عدد املجني عليهم ‪� 483‬شخ�ص ًا من �ضمنهم‬ ‫‪ 36‬حدث ًا و ‪� 16‬أنثى‪ ..‬و�أ�شار التقرير الأمني �إىل �أن جرائم‬ ‫التفجري العمد التي وقعت العام املا�ضي ت�سببت يف وفاة‬ ‫‪� 65‬شخ�ص ًا بينهم �أنثى واحدة‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪220‬‬ ‫�آخرين من �ضمنهم ‪� 17‬أنثى‪ ,.‬مقدر ًا خ�سائرها املادية‬ ‫بـ‪ 81‬مليون و ‪� 273‬ألف ريال‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير ب��أن جرائم التفجري العمد امل�سجلة‬ ‫العام املا�ضي قد ارتكبت يف ‪ 19‬حمافظة من حمافظات‬ ‫اجلمهورية جاءت يف مقدمتها �أمانة العا�صمة بعدد ‪84‬‬ ‫جرمية‪ ,‬يليها حمافظة م�أرب بـ‪ 32‬جرمية‪ ,‬ويف املرتبة‬ ‫الثالثة حمافظة عدن بـ‪ 29‬جرمية‪ ,‬وتوزع العدد الباقي‬ ‫من اجلرائم على املحافظات الأخرى وب�أعداد متقاربة عدا‬ ‫حمافظات حجة‪ ,‬املهرة‪� ,‬صنعاء التي مل ي�سجل فيها‬ ‫وقوع �أي جرمية من هذا النوع‪.‬‬ ‫و�أظهر امل�ؤ�رش الزمني جلرمية التفجري املعدي ب�أن‬ ‫�أكرب عدد من هذه اجلرائم ارتكبت خالل فرتة ال�صباح‬ ‫من اليوم والتي �سجل فيها وقوع ‪ 109‬جرمية‪ ,‬ثم فرتة‬ ‫امل�ساء من اليوم وقد ارتكب فيها ‪ 99‬جرمية‪� ,‬أما فرتة‬ ‫الظهرية فقد �شهدت وقوع ‪ 61‬جرمية‪ ,‬فيما مل يزد عدد‬ ‫هذه اجلرائم يف فرتة الليل من اليوم عن ‪ 25‬جرمية‪.‬‬

‫بلغ عدد املجني عليهم يف جرمية االحتيال ‪� 703‬أ�شخا�ص‬ ‫يف عدادهم ‪� 44‬أنثى منهن عربيتان و‪ 3‬مواطنات من الأجانب‬ ‫وكذا ‪ 14‬حدث ًا و ‪ 7‬من املواطنني الأجانب‪ ..‬و�أ�شار التقرير‬ ‫�إىل �أن جرمية االحتيال ت�سببت يف خ�سائر مادية تقدر بـ‪462‬‬ ‫مليون ريال �أ�سرتد منها �أقل من مليون ريال فيما رافقت هذه‬ ‫اجلرمية ‪ 3‬حاالت �إ�صابة‪..‬ووفق ًا للتقرير الإح�صائي الأمني‬ ‫ال�سنوي ف�إن جرمية االحتيال قد ارتكبت العام املن�رصم يف‬ ‫‪ 20‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية جاءت �أمانة العا�صمة‬ ‫يف مقدمتها بعدد ‪ 227‬جرمية‪ ,‬تليها حمافظة احلديدة بـ‪86‬‬ ‫جرمية ويف املرتبة الثالثة حمافظة تعز بعدد ‪ 58‬جرمية‪,‬‬ ‫وتوزع العدد الباقي من جرائم االحتيال على املحافظات‬ ‫الأخرى وب�أعداد متقاربة‪.‬‬

‫يف حمالت مداهمة �أحوا�ش املهربني‬

‫حترير ‪ 535‬من الأفارقةً املت�سللني‬ ‫واملحتجزين يف حر�ض احلدودية‬ ‫حررت الأجهزة الأمنية ‪� 535‬أفريقي ًا بينهم عدد من‬ ‫الن�ساء‪� ،‬أثناء قيامهم بحمالت مداهمة �أحوا�ش املهربني‬ ‫الذين يحتجزون مت�سللني �أفارقة يف مديرية حر�ض‬ ‫احلدودية مبحافظة حجة �أ�سفرت عن �ضبط قرابة ‪50‬‬ ‫�شخ�ص ًا من املتورطني بتعذيب الأف��ارق��ة ونهبهم من‬ ‫�ضمنهم ‪� 6‬أثيوبيون �شاركوا يف هذه اجلرائم‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن عملية املداهمة التي جرت خالل الأيام‬ ‫القليلة املا�ضية وبتن�سيق مع النيابة ك�شفت عن �أعمال‬ ‫تعذيب وح�شية ارتكبت بحق املت�سللني الأفارقة من قبل‬ ‫ع�صابات التهريب التي كانت تلتقطهم من الطرقات‬ ‫وب�أ�ساليب �أخرى �إىل الأحوا�ش‪ ,‬حيث يجري �إجبارهم‬ ‫على االت�صال ب�أهاليهم يف ال�سعودية طلب ًا للمال والذي‬ ‫ت�ستويل عليه الع�صابات‪ ,‬ومن يرف�ض ذلك يتعر�ض‬ ‫ل�صنوف خمتلفة من التعذيب على �أيدي املهربني‪.‬‬

‫جميعهم من ارباب ال�سوابق‬ ‫القب�ض على ‪ 3‬متهمني ب�سرقة �سيارات‬

‫�ألقى رجال البحث اجلنائي ب�أمانة العا�صمة القب�ض‬ ‫على متهمني ب�رسقة �سيارات مواطنني من داخل �أمانة‬ ‫العا�صمة وحمافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫وبح�سب البحث اجلنائي ف�إن املتهمني الثالثة والذين‬ ‫ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 31-22‬عام ًا هم من �أرباب ال�سوابق‬ ‫يف جرائم �رسقة ال�سيارات يف �أمانة العا�صمة وحمافظة‬ ‫�صنعاء‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أنه �أحال املتهمني لإجراءات التحقيق‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫لقاء‬ ‫حممد علي قائد‬

‫الثالثاء‪6‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 16‬إبريل ‪2013‬م‬

‫بعد عام من التغيري والتحوالت التي �شهدها الوطن والتي طالت �شتى‬ ‫مناحي احلياة ال�سيا�سية واالجتماعية واالقت�صادية والأمنية والع�سكرية‪،‬‬ ‫وبعد �أن اجمع كافة �أبناء ال�شعب اليمني على التغيري والتحول �إىل �آفاق رحبة‬ ‫نحو بناء اليمن اجلديد والتطلع �إىل م�ستقبل مزدهر و�إقامة احلكم الر�شيد‬ ‫مبا يلبي طموحات وتطلعات و�إرادة ال�شعب اليمني الأبي‪ ،‬بعد �أن �شهد الوطن‬ ‫العديد من الأزمات واملنغ�صات واملحن التي �أ�صابت احلياة العامة وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية واقت�صادية والأمنية بال�شلل التام و�أ�ضرت بالأمن واال�ستقرار‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫والأو�ضاع الأمنية‪ ،‬وبعد عام من التغيري واالنت�صارات التي حققها رجال الأمن‬ ‫والقوات امل�سلحة على العنا�صر الإرهابية والظالمية والق�ضاء على حاالت‬ ‫التقطعات وبعد ا�ستتباب الأمن واال�ستقرار وعودة احلياة الطبيعية‪..‬‬ ‫توجهنا يف هذا ال�سياق توجهنا �إىل العا�صمة االقت�صادية والتجارية‬ ‫عدن وكان لنا هذا اللقاء مع الأخ اللواء الركن‪� /‬صادق �صالح حيد مدير �أمن‬ ‫حمافظة عدن ملعرفة اجلهود الأمنية املبذولة لتعزيز الأمن واال�ستقرار‪ ,‬وقد‬ ‫حدثنا قائ ًال‪:‬‬

‫مدير �أمن عدن للحار�س‪:‬‬

‫احلالة الأمنية يف املحافظة يف حت�سن كبري بف�ضل تعاون املواطنني‬ ‫احلالة الأمنية‬

‫احلقيقة �أن احلالة الأمنية يف حمافظة عدن بعد‬ ‫عام من التغيري ال ن�ستطيع �أن نبالغ �إذا قلنا �أنها‬ ‫يف حت�سن �أكرث مما كانت عليه من �سابق وكان كل‬ ‫ذل��ك بف�ضل تعاون الإخ��وة املواطنني يف مدينة‬ ‫عدن معنا‪ ،‬وب�رصاحة �أن ال�شباب متواجدون يف كل‬ ‫الأحياء ويقدمون دعم ًا ال ي�ستهان به ي�ساعد �إىل حد‬ ‫كبري جد ًا اجلانب الأمني لتعزيز الأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة‪ ،‬ويف نف�س الوقت �أي�ض ًا نحاول‬ ‫بقدر ا�ستطاعتنا توفري الأمن داخل املناطق عندنا‬ ‫وعددها ثمان مناطق �أمنية ولدينا عدة مراكز‬ ‫�رشطة وهذه املراكز تبذل جهود ًا مكثفة من‬ ‫قبل العاملني فيها من �ضباط و�أفراد‪ ،‬ويف‬ ‫نف�س الوقت عندنا �إدارة البحث اجلنائي‬ ‫باملحافظة التي تبذل جهود ًا غري عادية‬ ‫ب�ضبط مرتكبي الأفعال اجلنائية‪.‬‬

‫و�أردف يقول ‪ :‬ظاهرة انت�شار الأ�سلحة النارية‬ ‫عندنا يف حمافظة عدن يف انخفا�ض كبري جد ًا بني‬ ‫املا�ضي واحلا�رض والأ�سباب هي الأو�ضاع التي كانت‬ ‫�سائدة منها احلزبية وبع�ض الفعاليات املعنية‬ ‫وكان ب�سبب جتاذب وح�شد بع�ض الأطراف‪ ،‬وهناك‬ ‫عوامل �أخرى وهي يف غاية اخلطورة وتتمثل بدرجة‬ ‫رئي�سية يف ظاهرة انت�شار احلبوب املخدرة‪.‬‬

‫املطلوبون �أمني ًا‬

‫كما قال ‪ :‬بالن�سبة ل�ضبط املطلوبني �أمني ًا عندنا‬ ‫يف حمافظة عدن الرقم ممتاز وخ�صو�ص ًا يف بع�ض‬ ‫اجل��رائ��م ذات اخل��ط��ورة ومنها جرائم‬ ‫ا لتفجري ا ت ‪,‬‬

‫‪2012‬م‪ ،‬بلغ �إجمايل الق�ضايا اجلنائية (‪869‬و‪)1‬‬ ‫جرمية خمتلفة �ضبط منها (‪353‬و‪ )1‬جرمية‪ ،‬وبن�سبة‬ ‫�ضبط بلغت ‪4‬و‪% 72‬‬ ‫فيمتا بلغ عدد املتهمني بارتكاب جرائم خالل‬ ‫الفرتة نف�سها (‪878‬و‪ )2‬متهم ًا من بينهم (‪ )79‬حدث ًا‬ ‫(‪� )40‬أنثى‪� ،‬ضبط منهم عدد (‪ )1353‬متهم ًا‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫املجني عليهم يف اجلرائم املرتكبة العام املا�ضي‬ ‫(‪� )2839‬شخ�ص ًا من �ضمنهم (‪ )75‬حدث ًا و(‪� )146‬أنثى‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل (‪ )11‬مقيم ًا عربي ًا و(‪ )2‬من الأجانب‪،‬‬ ‫وقد ت�سببت هذه اجلرائم يف وف��اة (‪� )120‬شخ�ص ًا‬ ‫من بينهم (‪� )5‬إناث‪ ،‬وبلغت عدد امل�صابني (‪)507‬‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬وقد جنم عن هذه اجلرائم خ�سائر مادية‬ ‫مقدارها مليار و‪ 54‬مليون ريال مل ي�سرتد منها �شيء‪،‬‬ ‫وقد توزعت اجلرائم املرتكبة يف‬

‫التن�سيق الأمني‬

‫اجلرائم باملديريات‬

‫و�أردف قائالً‪ :‬وفيما يخ�ص التعاون والتن�سيق‬ ‫الأمني بني املحافظات هناك فع ًال تعاون وتن�سيق‬ ‫�أمني مثمر وناجح فيما بني الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫باملحافظات وتربطنا عالقات تعاون وتن�سيق‬ ‫وخ�صو�ص ًا مع الأجهزة الأمنية املجاورة ملحافظة‬ ‫عدن يف حمافظات �أبني وحلج وتعز وال�ضالع وكذا‬ ‫مع الأجهزة الأمنية يف املحافظات الأخرى وبيننا‬ ‫وبينهم عالقات جيدة جد ًا وايجابية وهم ي�ضبطون‬ ‫لنا بع�ض املتهمني ونحن كذلك ن�ضبط لهم بع�ض‬ ‫املتهمني ونقوم بت�سليمهم وهذه العالقات �أثمرت‬ ‫وحققت نتائج ايجابية ت�صب يف تعزيز الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار‬

‫و�أ�ضاف يقول‪ :‬يكمن توزيع اجلرائم‬ ‫يف املناطق التي فيها �أعداد كبرية من‬ ‫ال�سكان ويف نف�س الوقت جتد �أن هناك‬ ‫ظروف ًا ب�رصاحة غري عادية وخا�صة‬ ‫يف الأماكن التي يتواجد فيها �أع��داد‬ ‫من النازحني وخ�صو�ص ًا يف منطقة‬ ‫الب�ساتني مبديرية دار �سعد ويف هذه‬ ‫الأماكن كلها وعلى ن�صف دائري منطقة‬ ‫كريرت م��ن العلم حتى بئر نا�رص‬ ‫وبئر فقم يف هذه الأماكن كلها لأنه‬ ‫فيها نزوح من �أفريقيا و�إخ��وة من‬ ‫ال�صومال وه�ؤالء هم الذين ي�ؤثرون‬ ‫على ن�سبة اجلرائم‪.‬‬

‫الهيكلة واحلوار‬

‫ق�ضايا الأرا�ضي‬

‫وفيما يخ�ص ق�ضايا الأرا�ضي‬ ‫قال‪ :‬ب�رصاحة ق�ضايا الأرا�ضي وبكل‬ ‫�أمانة هي �شغلنا ال�شاغل و�أفرزت‬ ‫لنا العديد من امل�شاكل‪ ،‬ويف‬ ‫اليوم الذي جنرى فيه هذا اللقاء‬ ‫ال�صحفي عندنا قتيل واح��د من‬ ‫�أفرادنا‪ ،‬وهذا ح�صل عندما قمنا ب�إخراج‬ ‫حملة �أمنية وحدث �أنه عندما �شاهدوا احلملة �أطلقوا‬ ‫عليها النار وح�صل رد فعل وقد �أدى هذا احلادث �إىل‬ ‫قتل �شخ�ص واحد‪ ،‬وق�ضايا الأرا�ضي ب�رصاحة �إىل الآن‬ ‫تعترب هي اال�سو�أ يف عملنا الأمني‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للحلول واملعاجلات فقال‪ :‬نحن نتعامل‬ ‫مع هذا املو�ضوع وهذه الق�ضايا وفق ًا للقانون‪،‬‬ ‫وب�رصاحة �أي �إن�سان �أو �أي �شخ�ص لديه وثائقه‬ ‫الر�سمية التي تثبت �أحقيته ب�أر�ضه نحاول بقدر‬ ‫الإمكان وبقدر ا�ستطاعتنا �أن نوفر له احلماية �أثناء‬ ‫قيامة بتنفيذ م�رشوعه‪ ،‬وق�ضايا الأرا�ضي هي �أ�صعب‬ ‫الق�ضايا التي نواجهها يف حمافظة عدن ونتمنى �أن‬ ‫يكون يف القريب العاجل �أن نتجاوز هذه امل�شكلة �أن‬ ‫�شاء الله‪.‬‬

‫�ضبط اجلرمية والقتل العمدي‬

‫ووا�صل اللواء �صادق حيد حديثه قائالً‪ :‬بالن�سبة‬ ‫مل�ستوى �ضبط اجلرمية واملتهمني فيها ب�رصاحة‬ ‫نحن بهذا ال�ش�أن نواحه �أحيان ًا مواجهة م�سلحة عند‬ ‫�ضبط بع�ض الق�ضايا‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص جرائم القتل العمدي فهي ت�أخذ مداها‬ ‫من خالل التحقيقات ملعرفة كيف ارتكبت و�أ�سبابها‪،‬‬ ‫والبحث اجلنائي يبذلون جهود طيبة وخمل�صة وهم‬ ‫من ي�رشفون على مثل هذه اجلرائم ومل حتدث جرمية‬ ‫مل يتم التحقيق فيها‪.‬‬ ‫مع العلم ب�أن امل�ؤ�رش الإح�صائي للعام ‪2012‬م‬ ‫يتبني وقوع عدد (‪ )1869‬جرمية ومقارنة مع امل�ؤ�رش‬ ‫الإح�صائي للعام الذي �سبقه ‪2011‬م يتبني وقوع‬ ‫(‪ )2519‬جرمية وهذا يعني �أن هناك انخفا�ض ًا ملحوظ ًا‬ ‫بالن�سبة للجرائم‪� ،‬أما احلوادث غري اجلنائية �أي‬ ‫( احلاالت الأخرى ) �سجلت يف عام ‪2012‬م (‪)91‬‬ ‫حادثة بينما يف العام ‪2011‬م وقعت (‪ )86‬حادثة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للحوادث املرورية فهي لي�ست باحلجم‬ ‫الكبري وال�سبب يف ذل��ك الن مناطق ومديريات‬ ‫حمافظة عدن متقاربة وال يوجد فيها طرق طويلة‬ ‫وحركة ال�سيارات هي يف خطوط ق�صرية و�أحيانا‬ ‫دائم ًا ما يكون ال�رسعة امل�ؤ�رش الأكرب لوقوع بع�ض‬ ‫احلوادث املرورية‪.‬‬

‫ظاهرة انت�شار الأ�سلحة‬

‫توزعت وتنوعت اجلرائم بحيث بلغ عدد اجلرائم‬ ‫ذات اخلطر العام (‪ )70‬جرمية‪ ،‬واجلرائم الواقعة‬ ‫على الأ�شخا�ص فبلغ عددها (‪ )593‬جرمية‪ ،‬فجرائم‬ ‫الزنا وهتك العر�ض بلغ عددها (‪ )251‬جرمية‪،‬‬ ‫وجرائم التزوير بلغ عددها (‪ )7‬جرائم‪ ،‬واجلرائم‬ ‫الواقعة على امل��ال فبلغ عددها (‪ )890‬جرمية‪،‬‬ ‫واجلرائم املا�سة بالوظيفة بلغ عددها (‪ )49‬جرمية‪،‬‬ ‫�أما اجلرائم املخلة ب�سري العدالة فبلغ عددها (‪)6‬‬ ‫جرائم‪ ،‬وجرائم العالنية والن�رش جرمية واحدة‪،‬‬ ‫واجلرائم التي يعاقب عليها بالقوانني بلغ عددها‬ ‫جرميتني‪.‬‬

‫ون��ح��ن ن��ق��وم بتنظيم‬ ‫حمالت �أمنية مكثفة ل�ضبطهم وبهذا ال�ش�أن فقد قمنا‬ ‫ب�ضبط (‪ )1362‬متهم ًا ‪.‬‬

‫الوقاية من اجلرائم‬

‫حمافظة ع��دن العام املن�رصم‬ ‫والبالغ عددها (‪ )1869‬جرمية جنائية على مديريات‬

‫احلالة الأمنية يف حت�سن م�ستمر بف�ضل تعاون املواطنني ال�شرفاء‬ ‫ظاهرة انت�شار الأ�سلحة يف انخفا�ض وكانت منت�شرة ب�سبب ال�صراعات والتجاذبات وانت�شار احلبوب املخدرة‬ ‫ً‬ ‫�أبرز اجلرائم حتدث يف الأماكن ذات الكثافة ال�سكانية وخ�صو�صا التي تتواجد فيها �أعداد من الالجئني‬ ‫وا�ستطرد ي��ق��ول‪ :‬اجل��ه��ود املبذولة واخلا�صة‬ ‫باملكافحة وال��وق��اي��ة م��ن اجل��رائ��م وع��ل��ى وجه‬ ‫اخل�صو�ص اجل��رائ��م الإره��اب��ي��ة نحن نن�سق بهذا‬ ‫اخل�صو�ص مع الأخوة يف قيادة املنطقة الع�سكرية‬ ‫اجلنوبية وهناك تعاون وتن�سيق مع كل الوحدات‬ ‫و�أثمر حتقيق العديد من النجاحات والإجن��ازات‪،‬‬ ‫وهذه الوحدات متواجدة من العلم وحتى جعولة‬ ‫واخلروج من خلف دار �سعد وحتى الب�ساتني وهي يف‬ ‫حالة جاهزية بعملية �ضبطية واخت�صا�صات وتن�سيق‬ ‫بني هذه الوحدات وتوزيعها والأمور حتت ال�سيطرة‬ ‫التامة‪.‬‬

‫امل�ؤ�شر الإح�صائي‬

‫وم�ضى قائالً‪ :‬وفيما يخ�ص الإح�صائيات والأرقام‬ ‫فقد �سجل امل�ؤ�رش الإح�صائي البيانات الآتية‪ :‬بلغ‬ ‫�إجمايل الق�ضايا (‪ )2259‬ق�ضية‪ ،‬منها (‪ )91‬حوادث‬ ‫غري جنائية (حاالت �أخرى)‪ ،‬و(‪ )299‬حادثة مرورية‪،‬‬ ‫وعدد (‪ )1869‬جرمية جنائية‪ ،‬حيث �سجلت اجلرمية‬ ‫يف حمافظة عدن انخفا�ض ًا بن�سبة ‪ 25%’8‬ونق�صان ًا‬ ‫عددي ًا مقداره (‪ )650‬جرمية عما كانت عليه يف العام‬ ‫ال��ذي �سبقه عام ‪2011‬م‪ ،‬وخ�لال العام املن�رصم‬

‫امل���ح���اف���ظ���ة‬ ‫ك���������الآت���������ي‪:‬‬ ‫املن�صورة (‪)468‬‬ ‫جرمية‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫ع��ث��م��ان (‪)269‬‬ ‫جرمية‪ ،‬كريرت‬ ‫(‪ )243‬جرمية‪،‬‬ ‫دار �سعد (‪)199‬‬ ‫ج��������رمي��������ة‪،‬‬ ‫التواهي (‪)158‬‬ ‫ج��رمي��ة‪ ،‬خ��ور‬ ‫م��ك����سر (‪)147‬‬ ‫جرمية‪ ،‬املعال‬ ‫(‪ )117‬جرمية‪،‬‬ ‫ال�شعب (‪)104‬‬ ‫ج���رائ���م‪ ،‬بحث‬ ‫ع��������دن (‪)81‬‬ ‫جرمية‪ ،‬الربيقة‬ ‫(‪ )74‬ج��رمي��ة‪،‬‬ ‫ر�أ�س عمران (‪)17‬‬ ‫ج���رمي���ة‪ ،‬وق��د‬

‫واختتم اللواء الركن �صادق �صالح حيد ـ مدير �أمن‬ ‫حمافظة عدن حديثه قائالً‪� :‬أما مو�ضوع هيكلة وزارة‬ ‫الداخلية والأجهزة الأمنية فهي خطوة ايجابية يف‬ ‫الطريق ال�صحيح ملا لها من �أهمية و�رضورة بالغة‬ ‫لكي ي�ستعيد املواطن ثقته بالأجهزة الأمنية التي‬ ‫اهتزت يف الفرتات وال�سنوات املا�ضية‪ ،‬ولكي تتغري‬ ‫ال�صورة ال�سيئة املطبوعة يف ذه��ن املواطنني‪،‬‬ ‫و�إعادة الهيكلة متثل الأ�س�س والبنيان التي تواكب‬ ‫روح الع�رص وتهدف �إىل �رضورة االبتعاد عن تعدد‬ ‫م�صادر ال��ق��رارات والتوجيهات واالخت�صا�صات‬ ‫وتطوير وحتديث م�ستوى الأداء الأمني النوعي‪،‬‬ ‫وميهد لبناء دولة مينية مدنية يف ظل احلكم الر�شيد‬ ‫واملن�شود‪.‬‬ ‫�أما احلوار الوطني ال�شامل الذي ت�شهده بالدنا ف�إن‬ ‫كل القدرات املوجودة يف م�ؤمتر احلوار عليها واجب‬ ‫�أخالقي و�إن�ساين بان تقدم قدراتها وع�صارة جهدها‬ ‫بحلول ت�ضمن م�ستقبل اليمن الواعد باخلري والعطاء‬ ‫و�إخراج الوطن من امل�شاكل واملحن والتوافق يف بناء‬ ‫دولة مدنية و�إقامة احلكم الر�شيد وحل كل الق�ضايا‬ ‫املطروحة �أم��ام املتحاورين باحلكمة اليمنية‬ ‫املعروفة ال�ستتباب الأم��ن واال�ستقرار وامل�ساواة‬ ‫والعدالة لكل �أبناء الوطن اليمني احلبيب‪ ،‬و�أملي‬ ‫�أن تتكاتف كل القوى مبختلف م�ستوياتها الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية والعلمية وان ت�ساهم يف �إجناح احلوار‬ ‫لأن��ه �سيو�صلنا �إىل بر الأم��ان ونتمنى �أن حتقق‬ ‫النتائج املرجوة لكل �أبناء الوطن‪.‬‬

‫مربوك املاج�ستري‬

‫�ألف مربوك‬

‫ح�صل العقيد الركن‬

‫ح�صل النقيب‬

‫خمتار حممد ح�سن‬

‫مدير جممع الإ�صدار الآيل فرع عدن على‬ ‫درجة املاج�ستري بتقدير امتياز من‬ ‫جامعة (�سانت كليمن�س العاملية) من‬ ‫ا�سرتاليا‪ ,‬عن ر�سالته املو�سومة (�سلطة‬ ‫القا�ضي الإداري يف وقت تنفيذ القرار‬ ‫الإداري)‪.‬‬ ‫تهانينا للعقيد خمتار‬ ‫وعقبى الدكتوراة‪.‬‬

‫حممد ح�سن علي العذري‬

‫على درجة املاج�ستري يف الإدارة عن ر�سالته‬ ‫املو�سومة بـ(انتهاء خدمة املوظف العام‬ ‫والرقابة الق�ضائية عليها)‬ ‫وقد منح الدرجة بتقدير ممتاز من‬ ‫املعهد العربي للبحوث والدرا�سات‬ ‫بالقاهرة‪.‬‬ ‫تهانينا للنقيب العذري ونتمنى له‬ ‫املزيد من النجاح‬


‫الثالثاء ‪ 6‬جماد ثاين ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)924‬‬

‫قيادة الداخلية وفروع الوزارة‬

‫تؤيد القرارات الرئاسية‬ ‫�أي��دت قيادة وزارة الداخلية ممثلة باللواء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان وزير الداخلية ونائبه ووكالء الوزارة‬ ‫ور�ؤ�ساء امل�صالح وقيادة قوات الأمن اخلا�صة‪ ،‬وقيادة‬ ‫�رشطة �أمن الطرق ومدراء عموم الوزارة يف الأمانة وجميع‬ ‫حمافظات اجلمهورية‪ ،‬القرارات الرئا�سية التي �أ�صدرها‬ ‫فخامة الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‬ ‫واخلا�صة ب�إعادة هيكلة القوات امل�سلحة واملتمثلة يف‬ ‫تق�سيم م�رسح العمليات الع�سكرية للجمهورية اليمنية‬ ‫و�إع���ادة ت�شكيل وت�سمية املناطق الع�سكرية وتعيني‬ ‫قاداتها‪..‬‬ ‫وا�صفة تلك ال��ق��رارات بال�شجاعة التي جت�سد عملية‬ ‫النهو�ض بالوطن نحو الغد امل�رشق والواعد باخلري‬ ‫والنماء‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن حنكة وحكمة الرئي�س التي �أظهرتها قراراته‬ ‫ال�صائبة قد قوبلت بارتياح من قبل امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫والع�سكرية ومن قبل ال�شعب اليمني مبختلف �رشائحه‪،‬‬ ‫وتبعها ت�أييد عربي ودويل ي�ؤكد حر�ص اجلميع يف الداخل‬ ‫واخلارج على م�ساندة القيادة ال�سيا�سية احلكيمة يف �إر�ساء‬ ‫دعائم الأمن واال�ستقرار يف ربوع اليمن وامل�ضي بها نحو‬ ‫م�ستقبل حافل بالإجنازات يف العديد من املجاالت‪..‬‬ ‫و�أك��د رج��ال الأم��ن ب�أنهم العني احلار�سة التي تقدح‬ ‫بال�رشر لتحرق كل من يحاول النيل من �أم��ن اليمن‬ ‫وا�ستقرارها‪ ،‬واليد ال�ضاربة التي �ستحطم وتقطع كل‬ ‫الأيادي التي حتاول امل�سا�س باحلقوق واحلريات العامة‬ ‫لأبناء ال�شعب اليمني يف كل زمان ومكان‪.‬‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪8‬‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫يف �أحاديثهم‪ ..‬و�صفوها بال�شجاعة‬ ‫لقاءات‪� /‬إبراهيم هارون‬

‫مواطنون‪ :‬قرارات هادي يف إطار استكــ‬

‫القت القرارات التي �أ�صدرها رئي�س اجلمهورية عبدربه من�صور هادي‬ ‫القائد الأعلى للقوات امل�سلحة يف �إطار ا�ستكمال عملية �إعادة هيكلة‬ ‫القوات امل�سلحة ترحيب ًا كبري ًا وقبو ًال وا�سع ًا من خمتلف �أبناء ال�شعب‪،‬‬ ‫الذين عربوا عن �شكرهم للقيادة ال�سيا�سية باتخاذ تلك اخلطوة ال�شجاعة‬

‫نحو �إ�صدار تلك القرارات‪ ،‬و�أعربوا عن ثقتهم و�أملهم الكبريين يف �أن تكون‬ ‫قرارات الرئي�س هادي فيما يتعلق بوزارة الداخلية عند نف�س امل�ستوى‬ ‫من ال�شجاعة واحلكمة ملا فيه خدمة الوطن و�أمنه وا�ستقراره‪..‬‬ ‫تلك �أحاديث عرب البع�ض عنها يف هذه اللقاء‪ ،‬وهاكم احل�صيلة‪..‬‬

‫عبداللطيف ال�سليماين‬

‫على الرغم من ت�أخر �صدور القرارات املكملة لهيكلة‬ ‫القوات امل�سلحة لفرتة طويلة �إال �أنها �أتت ملبية‬ ‫لتطلعات ال�شعب اليمني يف التغيري ‪..‬‬ ‫وب�صدور هذه القرارات ينتهي انق�سام اجلي�ش الذي‬ ‫كان �سيقود البالد �إىل حرب �أهلية ت�أكل الأخ�رض‬ ‫وال��ي��اب�����س‪ ..‬وجعلها م�ؤ�س�سة دفاعية واح��دة‬ ‫الن�سيج‪ ,‬مبا يعزز من قوتها لتظل �صخرة �صلبة‬ ‫تتحطم عليها كل امل�ؤامرات‪ ،‬بعيدة عن التجاذبات‬ ‫الفئوية وال�سيا�سية واحلزبية املغلوطة‪.‬‬ ‫كما �إنها تر�سخ الثقة يف م�ضي عجلة التغيري يف م�سارها‬ ‫ال�صحيح وتربهن على الإرادة اجلادة يف حتقيق طموحات‬ ‫ال�شعب اليمني وتوقه �إىل بناء دولة النظام والقانون‬ ‫وتر�سيخ �أ�س�س الأم��ن واال�ستقرار وجت��اوز املرحلة‬ ‫ال�صعبة التي مر بها الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫كما �أن ق��رار حتويل مقر مع�سكر الفرقة الأوىل مدرع‬ ‫(�سابق ًا) �إىل حديقة با�سم ‪ 21‬مار�س خطوة هامة يف‬ ‫طريق �إخراج املع�سكرات من املدن والأحياء ال�سكنية‬ ‫وحتويلها مل�صالح عامة يف العا�صمة �صنعاء وخلق �أثر‬ ‫�إيجابي يف املجتمع والأ�رسة ‪.‬‬ ‫ومبا �أن قرار هيكلة وزارة الداخلية قد �صدر فنتمنى‬ ‫�أن حت�ضى امل�ؤ�س�سات الأمنية التابعة بقرارات تدوير‬ ‫قياداتها ومب��ا يلبي تطلعات املواطن اليمني الذي‬ ‫عانى كثري ًا خالل الفرتة املا�ضية من فقدان الأمن‪ ،‬و�أن‬ ‫يلم�س املواطن حقيقة العبارة القائلة “ال�رشطة يف‬ ‫خدمة ال�شعب” ال العك�س‪ ،‬كما �أن على احلكومة �أن تهتم‬ ‫مبنت�سبي امل�ؤ�س�سة الأمنية والع�سكرية خا�صة اجلانب‬ ‫املعي�شي وال�صحي ‪ ..‬عندها لن يكون‬ ‫اهتمامهم �سوى خدمة الوطن واملواطن‪.‬‬

‫�صادق ال�شويع‬

‫قرارات هيكلة اجلي�ش و�إقالة القادة الع�سكريني الذين‬ ‫يطالب ال�شعب بتغيريهم اتخذت منذ توقيع املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬لكن التوقيت ك��ان هو العامل الأه��م يف‬ ‫ت�أجيلها‪ ..‬و�إ�صدار الرئي�س ه��ادي لقرارات‬ ‫ا�ستكمال الهيكلة الأخرية كانت‬ ‫ع��ام��ل احل�سم‬

‫ال�شويع‬

‫الهجامي‬

‫ال�سليماين‬

‫احلديقي‬

‫�صباره‬

‫الو�شاح‬

‫الأخري فيها‪ ..‬ما �ضخ جرعة من الفرحة اجتاحت جميع‬ ‫اليمنيني خ�صو�ص ًا بعد �أن �أ�صبح اجلميع ي�ؤمن ب�أن بع�ض‬ ‫املنا�صب الع�سكرية هي ال�سبب يف تراكم م�شاكل اليمن‪..‬‬ ‫هيكلة اجلي�ش مرتبطة ب�شكل وثيق بهيكلة الأمن‪ ..‬ورغم‬ ‫اعتبار قرارات رئي�س اجلمهورية قوية و�شجاعة �إال �أن‬ ‫مطالب النا�س ما زال��ت حتثه على مزيد من ق��رارات‬ ‫الهيكلة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا يف وزارة الداخلية و�أجهزتها الأمنية‬ ‫التي مت�س حياة املواطنني وتهمهم �أكرث من املنا�صب‬ ‫العليا يف اجلي�ش والتي تعد �سيادية‪.‬‬

‫ال��ق��رارات �أت��ت لت�سكت كل الأ���ص��وات امل�شككة بقدرة‬ ‫الرئي�س عبدربه من�صور على قيادة البالد و�إخراجه من‬ ‫الأزمة التي ع�صفت بكل ما هو جميل فيه وفاقمت معاناة‬ ‫�أبنائه‪.‬‬ ‫لتنهي هذه القرارات ال�شجاعة االنق�سام اخلطري الذي‬ ‫هدد �أمن الوطن وا�ستقراره‪ ،‬وكاد الوطن ب�سببه �أن ينزلق‬ ‫�إىل �أتون حرب �أهلية‪.‬‬ ‫ونتطلع �إىل قرارات مماثلة مت�س الأجهزة الأمنية ممثلة‬ ‫بوزارة الداخلية لتنهي االنق�سام وال�رشخ الذي ي�شوب‬ ‫عالقة املواطن وتعاونه مع الأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫لقد لقيت القرارات االرتياح من كل �أبناء الوطن الذين‬ ‫طاملا تطلعوا �إىل �إنهاء االنق�سام والوالءات التي عا�شت‬ ‫فيها امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‪ ،‬وهي خطوة هامة‬ ‫وجريئة ويف مرحلة هامة يف حياة بالدنا الذي ي�شهد‬ ‫انعقاد م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل‪ ،‬وت�أتي هذه‬ ‫القرارات داعم ًا كبري ًا يف �سبيل �إجناح م�ؤمتر احلوار‪،‬‬ ‫وخطوة نحو الأمام لبناء جي�ش وطني يحمل على عاتقه‬ ‫حماية الوطن ويدين بوالئه للوطن ال لأ�شخا�ص �أو‬ ‫�أحزاب‪...‬الخ‬ ‫ونحن نبارك ون�ؤيد مثل هذه القرارات ونتمنى للرئي�س‬ ‫عبدربه من�صور هادي التوفيق يف مهامه وللوطن الأمن‬ ‫واال�ستقرار وامل�ستقبل الأف�ضل‪.‬‬

‫لقد �أثبت امل�شري الركن عبدربه من�صور هادي �أنه جدير‬ ‫بالثقة التي منحه �إياها �أبناء �شعبنا اليمني‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ضمنت القرارات الرئا�سية الأخ�يرة ا�ستكمال هيكلة‬ ‫القوات امل�سلحة‪ ،‬وذلك يدل على مدى حر�ص القيادة‬ ‫ال�سيا�سية يف بناء جي�ش وطني يدين بوالئه لله وحلماية‬ ‫الوطن بعيد ًا عن الوالءات املناطقية �أو ال�شخ�صية �أو‬ ‫الفئوية‪.‬‬ ‫وه��ي خطوة لإنهاء االنق�سام والتوتر ال��ذي �شهدته‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ ،‬و�أين �أره��ا فاحتة خري لإجناح‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني الذي ن�أمل منه �أن ير�سم للوطن‬ ‫املالمح امل�رشقة التي يتطلع �إليها كل �أبناء اليمن‪،‬‬ ‫و�أن ينهي كل تلك االنق�سامات واخلالفات التي �أنهكت‬ ‫ه��ذا ال��وط��ن على م��دى ع��ق��ود‪ ،‬كما نتطلع ل��ق��رارات‬ ‫تاريخية مماثلة ت�شمل الأجهزة الأمنية التي هي الأقرب‬ ‫�إىل املواطن فنحن بحاجة ما�سة لأن نلم�س ت�أثري تلك‬ ‫القرارات على واقعنا‪ ،‬و�أنها لي�ست قرارات على ورق‪.‬‬

‫كارم الهجامي‬

‫حممد الو�شاح‬

‫هذه القرارات �أدخلت الرئي�س هادي التاريخ من �أو�سع‬ ‫�أتت يف وقت ومرحلة هامة ومف�صلية‬ ‫�أب����واب����ه‪،‬‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫مي����ر ب��ه��ا‬

‫معني احلديقي‬

‫امتياز املعمري‬

‫ل���ق���د ت��ل��ق��ي��ن��ا‬ ‫ن��ب���أ ال���ق���رارات‬ ‫ال���رئ���ا����س���ي���ة‬ ‫ب�ترح��ي��ب كبري‬ ‫كونها ت ��أت��ي يف‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫ــمال هيكلة القوات املسلحة كانت بحجم الوطن‬ ‫مرحلة انعقاد م�ؤمتر احل��وار ال��ذي ُيعلق عليه ب�أن‬ ‫ي�صيغ د�ستور ًا وطني ًا ي�شمل كل الأطياف ويحمي حقوقها‬ ‫وحرياتها‪.‬‬ ‫وقد مثلت القرارات خطوة هامة لإنهاء االنق�سام والتوجه‬ ‫لبناء جي�ش على �أ�س�س علمية ووطنية‪..‬‬ ‫ومن خالل �صحيفتكم نعرب عن �شكرنا وتقديرنا للأخ‬ ‫رئي�س اجلمهورية عبدربة من�صور ه��ادي وت�أييدنا‬ ‫ومباركتنا لهذه القرارات التي من �ش�أنها �أن تعزز جناح‬ ‫م�ؤمتر احل��وار‪ ،‬وهي خطوة �أوىل لإخ��راج املع�سكرات‬ ‫من داخل املدن وت�ؤكد عزم القيادة ال�سيا�سيه يف بناء‬ ‫الدولة املدنية الآمنة وامل�ستقرة‪ ،‬وملبية ملطالب‬ ‫التغيري التي ين�شدها كل �أبناء الوطن‪.‬‬

‫حممد �صباره‬

‫مما ال �شك فيه �أننا كنا مرتقبني مثل هذه القرارات‬ ‫منذ فرتة لي�ست بالق�صرية ملا لها من �أهمية بالغة‬ ‫على حا�رض اليمن وم�ستقبله باعتبار �أنها ت�أتي تنفيذ ًا‬ ‫للمبادرة اخلليجية وخطوة �أوىل يف قيام الدولة املدنية‬ ‫التي يحكمها وي�سودها النظام والقانون وحترير اجلي�ش‬ ‫من خدمة الأف��راد �إىل خدمة الوطن بغ�ض النظر عن‬ ‫االنتماءات ال�سيا�سية واحلزبية والقبلية والع�شائرية‬ ‫واملناطقية‪.‬‬ ‫كما �أن هذه القرارات قد جاءت لتلبية املطالب ال�شعبية‬ ‫التي ت�سعى جاهدة �إىل توحيد القوات امل�سلحة وت�أ�سي�س‬ ‫جي�ش قوي يخدم الوطن وي�سهر على ا�ستقرار الأمن فيه‬ ‫وحماية �أرا�ضيه‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�ر ًا ف�إننا نعرب عن ارتياحنا و�سعادتنا لهذه‬ ‫القرارات التي ن�أمل �إن �شاء الله تعاىل �أن يكون لها‬ ‫املردود االيجابي على حا�رض بالدنا اليمن وم�ستقبلها‪.‬‬ ‫�أما بخ�صو�ص تطلعاتنا يف �صدور قرارات خا�صة بوزارة‬ ‫الداخلية فكلنا ن�أمل �أن تكون القرارات الرئا�سية الأخرية‬ ‫قد ا�شتملت �أي�ض ًا على قرارات خا�صة بوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫باعتبار �أن الداخلية وق��وات الأم��ن جزء ال يتجز�أ من‬ ‫اجلي�ش ال��ذي يقع على عاتقه حماية الوطن والعمل‬ ‫على ا�ستتباب الأمن واال�ستقرار فيه‪ ،‬والثابت �أن ذلك لن‬ ‫يكون ولن يت�أتي �إال �إذا كان هناك قيادات وطنية �صادقة‬ ‫وم�ؤهلة بوزارة الداخلية‪ ،‬وما يتفرع منها من مناطق‬ ‫�أمنية و�أق�سام ومراكز �رشطة‪ ،‬فرجال الأمن هم الأكرث‬ ‫احتكاك ًا باملواطنني وم�شاكلهم‪ ،‬و�إذا كان من يعملون يف‬ ‫املناطق الأمنية و�أق�سام ال�رشطة من العنا�رص الفا�سدة‬ ‫�أو غري الكف�ؤة ف�إن ذلك لن يزيد الأمر �إال �سوء ًا و�سي�ؤدي‬ ‫�إىل هدم وعرقلة ما ت�سعى الدولة �إىل بنائه وحمايته‬ ‫و�صيانته اال وهو دولة النظام والقانون‬ ‫لذلك ف�إننا نتمنى �أن ن�سمع يف القريب العاجل قرارات‬ ‫جريئة يف اجلانب الأمني للبالد ووزارة الداخلية مثل‬ ‫ال��ق��رارات الرئا�سية التي �شملت القوات امل�سلحة‪،‬‬ ‫ملا لذلك من الأهمية على حا�رض اليمن وم�ستقبله‬ ‫وع��ل��ى م���ا ي�ترت��ب ع��ل��ى ذل��ك م���ن ان��ع��ك��ا���س��ات‬ ‫�إيجابية خا�صة يف جمال الق�ضاء‬ ‫ال���ذي يعتمد اع��ت��م��اد ًا كلي ًا‬ ‫ع���ل���ى اجل���ه���ات‬

‫ت�أييد حملي و�إقليمي ودويل لقرارات هادي يف هيكلة القوات امل�سلحة‬ ‫لقيت القرارات التي �أ�صدرها الرئي�س عبدربه‬ ‫من�صور ه��ادي يف �إط���ار ا�ستكمال عملية �إع��ادة‬ ‫هيكلة القوات امل�سلحة اليمنية يف �ضوء املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬ردود فعل وا�سعة النطاق‪ ،‬وجميعها‬ ‫م�ؤيدة للقرارات‪� ،‬سواء على امل�ستوى املحلي �أو‬ ‫الإقليمي �أو الدويل‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن��ت �أب���رز الأط����راف املعنية ب��ال��ق��رارات‬ ‫والتغيريات ت�أييدها للقرارات‪ ،‬حيث �أكد اللواء علي‬ ‫حم�سن الأحمر‪ ،‬قائد املنطقة الع�سكرية ال�شمالية‬ ‫الغربية قائد الفرقة الأوىل مدرع (�سابق ًا)‪ ،‬ت�أييده‬ ‫للقرارات التي �أقيل مبوجبها من منا�صبه الع�سكرية‬ ‫امل�شار �إليها وعني م�ست�شار ًا لرئي�س اجلمهورية‬ ‫ل�ش�ؤون الدفاع والأمن‪ ،‬كما �أعلن العميد الركن �أحمد‬ ‫علي عبد الله �صالح‪ ،‬قائد احلر�س اجلمهوري (�سابق ًا)‬ ‫ت�أييده للقرارات التي �أبعدته عن موقعه الع�سكري‬ ‫املهم وعني مبوجبها �سفري ًا ومفو�ض ًا للجمهورية‬ ‫اليمنية لدى دول��ة الإم���ارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫و�أعلنت منظمات املجتمع امل��دين واملحافظون‬ ‫والهيئات املحلية حكومية وغري حكومية ت�أييدها‪،‬‬ ‫يف حني اعترب املبعوث الأممي �إىل اليمن‪ ،‬جمال بن‬ ‫عمر «القرارات �شجاعة»‪ ،‬وقال على �صفحته مبوقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪« :‬لقد مل�ست من خالل ات�صاالتي‬ ‫ارتياح ًا �شعبي ًا ودعم ًا دولي ًا قوي ًا لهذه القرارات‪.‬‬ ‫و�أنا على يقني �أنها �سوف ت�صب يف م�صلحة تعزيز‬ ‫�أمن اليمن وا�ستقراره»‪.‬‬ ‫و�أعلن جمل�س التعاون اخلليجي ت�أييده وترحيبه‬ ‫بقرارات هادي‪ ،‬و�أكد الدكتور عبد اللطيف الزياين‪،‬‬ ‫�أم�ين عام املجل�س‪ ،‬يف ات�صال هاتفي بالرئي�س‬ ‫ه��ادي‪� ،‬أن القرارات «ج��اءت يف وقتها تزامن ًا مع‬ ‫مقت�ضيات ومتطلبات احلوار الوطني ال�شامل الذي‬ ‫انطلق يف الثامن ع�رش من مار�س (�آذار)»‪ .‬واعترب‬ ‫�أم�ين ع��ام جمل�س التعاون اخلليجي �صدور هذه‬ ‫القرارات ال�شجاعة خطوة بارزة و�رضورية يف طريق‬ ‫تنفيذ املبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية املزمنة‬ ‫وقراري جمل�س الأمن ‪ 2014‬و‪� ،2051‬أن القرارات‬ ‫بهذه العمومية وال�شمولية قد مثلت جناح ًا حاف ًال‬ ‫يف طريق تنفيذ الت�سوية التاريخية يف اليمن‪.‬‬ ‫و�أك��د الزياين «الت�أييد املطلق لهذه القرارات»‪،‬‬ ‫متمني ًا للأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي التوفيق‬

‫الأمنية يف تنفيذ الأحكام والقرارات‬ ‫الق�ضائية واحل���د م��ن اجل��رمي��ة‬ ‫ومكافحتها قبل وقوعها‪.‬‬

‫والنجاح حتى الو�صول �إىل فرباير (�شباط) ‪2014‬‬ ‫املوعد املحدد ال�ستحقاقات االنتخابات الرئا�سية»‪.‬‬ ‫و�شملت قرارات �إعادة الهيكلة‪� ،‬إبعاد عدد من‬ ‫�أقرباء الرئي�س ال�سابق علي عبدالله �صالح‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل حم�سوبني على الأطراف الأخرى �إىل خارج البالد‬ ‫يف مواقع دبلوما�سية‪ ،‬حيث عني اللواء الركن حممد‬ ‫علي حم�سن‪ ،‬قائد املنطقة الع�سكرية ال�رشقية‬ ‫(�سابق ًا)‪ ،‬ملحق ًا ع�سكري ًا يف �سفارة اليمن لدى دولة‬ ‫قطر‪ ،‬وعني اللواء الركن �أحمد �سعيد بن بريد ملحق ًا‬ ‫ع�سكري ًا يف �سفارة اليمن بجمهورية م�رص‪ ،‬كما عني‬ ‫العميد الركن طارق حممد عبدالله �صالح (ابن �شقيق‬ ‫�صالح)‪ ،‬ملحق ًا ع�سكري ًا يف �سفارة اليمن ب�أملانيا‬ ‫االحتادية‪ ،‬وعني �شقيقه العميد الركن عمار حممد‬ ‫عبدالله �صالح ملحق ًا ع�سكري ًا يف �سفارة اليمن يف‬ ‫�إثيوبيا‪ ،‬كما عني العقيد الركن ها�شم عبدالله بن‬ ‫ح�سني الأحمر‪ ،‬ملحق ًا ع�سكري ًا يف �سفارة اليمن لدى‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫ون�صت القرارات ال�صادرة يف اليمن على تكوين‬ ‫م�ست�شارية خا�صة بالقائد الأعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫يف اليمن و�شملت �أحد �أ�شقاء الرئي�س ال�سابق وغريهم‬ ‫من كل الأطراف‪ ،‬حيث عني يف امل�ست�شارية كل من‪:‬‬ ‫اللواء الركن طيار حممد �صالح الأحمر‪ ،‬واللواء‬ ‫الركن علي حممد �صالح‪ ،‬واللواء الركن �رشف حممد‬ ‫�أحمد‪ ،‬واللواء الركن مهدي مهدي مقولة‪ ،‬واللواء‬ ‫الركن بحري روي�س عبدالله جمور‪ ،‬واللواء الركن‬ ‫�سيف �صالح حم�سن ال�ضالعي‪ .‬وق�سمت قرارات هادي‬ ‫م�رسح العمليات الع�سكرية �إىل ‪ 7‬مناطق ع�سكرية‪:‬‬ ‫الأوىل يف مدينة �سيئون مبحافظة ح�رضموت‪،‬‬ ‫والثانية يف مدينة املكال بنف�س املحافظة‪ ،‬والثالثة‬ ‫يف حمافظة م����أرب‪ ،‬وال��راب��ع��ة يف مدينة ع��دن‪،‬‬ ‫واخلام�سة يف مدينة احلديدة‪ ،‬وال�ساد�سة يف مدينة‬ ‫عمران وال�سابعة يف مدينة ذمار‪ .‬و�ضمن القرارات‬ ‫الرئا�سية التي �صدرت عن الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫ه��ادي‪ ،‬حتويل مقر الفرقة الأوىل م��درع (�سابق ًا)‬ ‫واملجاورة ل�ساحة التغيري قرب جامعة �صنعاء‪،‬‬ ‫والتي كانت مقر ًا للواء علي حم�سن الأحمر‪� ،‬إىل‬ ‫حديقة عامة با�سم حديقة «‪ 21‬مار�س ‪،»2011‬‬ ‫و�أعلنت ال�سلطات املحلية يف �صنعاء �أن احلديقة‬ ‫�ستكون الأكرب يف اليمن‪.‬‬


‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫ق��رارات الرئي�س هادي املتعلقة بهيكلة اجلي�ش‬ ‫ج�سدت طموحات �شعبنا يف امتالك جي�ش وطني‪ ،‬ويف‬ ‫امل�ضي قدم ًا بثورة التغيري �إىل �أبعد مدى لها‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫نحو بناء اليمن اجلديد‪ ،‬والدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫كما �أنها ت�شكل ا�ستجابة واعية وم�س�ؤولة لإجناح‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪،‬ومتطلبات االنتقال‬ ‫ال�سلمي لل�سلطة‪،‬فحالة ن�صف الهيكلة التي عانينا‬ ‫مرارة خماوفها لعدة �أ�شهر وكادت �أن تتحول �إىل عقبة‬ ‫ك ��أداء يف طريق التغيري‪ ،‬واحل��وار الوطني انتهت‬ ‫�أم�س‪،‬وانتهت معها خم��اوف االنتكا�س‪ ،‬والغرق‬ ‫يف مربع املا�ضي الدامي‪،‬فقرارات الرئي�س هادي‬ ‫�أعادت الثقة للمواطن العادي ب�أن اليمن لن تعود �إىل‬ ‫اخللف‪ ،‬و�أن عجلة التغيري دارت ولي�س مبقدور ال‬ ‫النظام القدمي‪ ،‬وال ثقافة الكهوف والظالم‪� ،‬أو كائن‬ ‫من كان �أن يوقف حركة دورانها‪ ،‬فالقرارات الرئا�سية‬ ‫و�ضعت حد ًا ل�سيطرة املا�ضي‪ ،‬معلنة والدة مرحلة‬ ‫وحياة جديدة‪ ،‬فهي انت�صار للم�ستقبل والتغيري‪،‬‬ ‫انت�صار ل�شهداء احلراك اجلنوبي ال�سلمي‪ ،‬ول�شهداء‬ ‫الثورة ال�شبابية يف �ساحات التغيري واحلرية‪،‬‬ ‫كما هي �إن�صاف وانت�صار ل�شهداء القوات امل�سلحة‬ ‫والأمن الذين �سقطوا يف معارك الت�صدي للإرهاب يف‬ ‫�أبني‪،‬ورداع‪ ،‬و�شبوة‪ ،‬وم�أرب‪ ،‬وغريها‪..‬‬ ‫ف��ق��رارات الرئي�س ه��ادي �أوق��ف��ت نزيف اجلي�ش‬ ‫املثخن بجراح االنق�سام وب��آالف الأف��راد الوهميني‬ ‫الذين جندوا ل�صالح امل�شائخ واملتنفذين‪ ،‬وكذا‬ ‫الآف الأف���راد الذين مي�ل�أون ك�شوفات التجنيد‬ ‫وت�صب مرتباتهم يف جيوب ال��ق��ادة الفا�سدين‪،‬‬ ‫فالرئي�س �أوقف وب�شجاعة هذا النزيف وهذا الف�ساد‬ ‫بقرارات تاريخية �أعادت للجي�ش كرامته‪ ،‬و�شخ�صيته‬ ‫الوطنية‪،‬وجزء ًا مهم ًا من الثقة بنف�سه‪ ،‬وفوق هذا‬ ‫وذاك فقد ن�صت قرارات ا�ستكمال الهيكلة على حتويل‬ ‫مقر الفرقة الأوىل مدرع �إىل حديقة عامة‪ ،‬فالعا�صمة‬ ‫يكفيها ما عانته وعلى مدى اخلم�سة عقود املا�ضية‬ ‫من املع�سكرات‪ ،‬فقد عا�شت �آالم ًا كبرية خالل الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية يف العام ‪2011‬م‪ ،‬والتي كانت تنام‬ ‫فيها على دوي الق�صف واملدافع وت�صحو على وقع‬ ‫انفجاراتها‪ ،‬لقد نالت كفايتها من اخلوف والعذاب‬ ‫وااللآم و�آن الأوان لتحويل املع�سكرات املوجودة‬ ‫فيها �إىل حدائق وماليني قطع ال�سالح التي تهدد �أمنها‬ ‫�إىل ورود‪.‬‬ ‫وبر�أيي �إن حديقة الـ‪ 21‬من مار�س التي ن�ص قرار‬ ‫رئي�س اجلمهورية على �إن�شائها يف مقر الفرقة الأوىل‬ ‫مدرع �ستكون جزء ًا مهم ًا من العقيدة القتالية اجلديدة‬ ‫لقواتنا امل�سلحة بعد �أن ت�شوهت عقيدتها القدمية يف‬ ‫حروب �صعدة ال�ستة‪ ،‬وقبلها يف حرب اجلنوب عام‬ ‫‪1994‬م‪.‬‬

‫قرارات الرئي�س‪ ..‬و�أ�صحاب امل�صالح‬

‫بني احلني والآخر يفاجئنا الرئي�س‬ ‫عبدربه من�صور هادي بقرارات رائعة‬ ‫مل تكن متوقعة يف �أذهان الغالبية من‬ ‫�أبناء اليمن �أنها �ستكون بذلك ال�شكل‬ ‫و�أن من يعنيهم الأمر �سيتقبلونها بل‬ ‫وي�ؤيدونها �أي�ض ًا‪ ،‬ليزول التوتر من‬ ‫االنعكا�سات ال�سلبية املتوقعة وراء‬ ‫هكذا ق���رارات‪ ،‬وه��ذا هو ما مل�سناه‬ ‫و�سمعناه و�شاهدناه من قبل كل من‬ ‫�صدر بحقهم تلك القرارات‪.‬‬ ‫وه��ذا الأم��ر ال يعني �سوى �أن تلك‬ ‫القرارات قد در�ست بعناية فائقة ومل‬ ‫تكن وليدة ال�صدفة �أو �أنها ناجتة عن‬ ‫مبد�أ "ما بدا بدينا عليه" مما ي�ؤكد �أن‬ ‫الرئي�س هادي لديه فريق �سيا�سي رائع‬ ‫مت اختاره بعناية و�سيكون له دور‬ ‫�إيجابي نلم�س �آثاره يف جنبات الوطن‬ ‫يف امل�ستقبل القريب �إن �شاء الله‪،‬‬ ‫خا�صة و�أنه قد قوبل بارتياح �شعبي‬ ‫وت�أييد دويل منقطع النظري‪.‬‬

‫حممد حممد حزام‬ ‫�أم��ا م��ا يدعو للده�شة والغرابة‬ ‫فيكمن يف اعرتا�ض البع�ض على تلك‬ ‫القرارات والتقليل منها ومهاجمتها‬ ‫وو�صفها مبا لي�س فيها وبتع�صب �شديد‬ ‫وك�أنهم ملوك �أك�ثر من امللوك كما‬ ‫يقال‪ ،‬بل لقد و�صل احلال ببع�ضهم �إىل‬ ‫القيام مبمار�سات همجية ا�ستهجنها‬ ‫من �صدرت القرارات بحقهم مما ي�ؤكد‬ ‫ب�أن ه�ؤالء النفر كانوا يعي�شون على‬

‫�صناعة الأزم���ات و�أن م�صاحلهم قد‬ ‫فقدت بعد �أن �أ�صابتها �سهام قرارات‬ ‫الرئي�س هادي‪ ،‬و�أطاحت بالكثري من‬ ‫�أقنعة الزيف وعرت الكثري من الوجوه‬ ‫على حقيقتها وبدون مكياج‪.‬‬ ‫خال�صة القول‪� :‬إن القرارات الناجحة‬ ‫هي التي تثمر نتائج طيبة يتذوقها‬ ‫اجلميع ويلم�س �آثارها يف �شتى مناحي‬ ‫احل��ي��اة‪ ،‬وه���ذا ه��و م��ا وج��دن��اه يف‬ ‫قرارات رئي�س اجلمهورية وما ننتظره‬ ‫من قرارات قادمة لقيادة عجلة التغيري‬ ‫التي �أكد هادي يف خطاباته مرار ًا ب�أنها‬ ‫ت�سري بخطا ثابتة نحو الأمام ولن تعو‬ ‫�إىل ال��وراء‪ ،‬وهذا هو ما يتطلع �إليه‬ ‫�أبناء ال�شعب اليمني الذي �أ�صبح ينظر‬ ‫ب�إعجاب نحو حتركات هادي ويتتبع‬ ‫خطواته ويرتقب �صدور قراراته بفارغ‬ ‫ال�صرب‪ ،‬لأنه �أثبت للجميع ب�أنه رجل‬ ‫حكيم يف زمن ا�ستثنائي ووطن حمفوف‬ ‫باملخاطر‪.‬‬

‫بارك قرارات رئي�س اجلمهورية‬

‫فريق هيكلة وزارة الداخلية ي�ضع املقرتحات الأخرية متهيد ًا للرفع بها لرئي�س اجلمهورية‬ ‫عقدت جلنة فريق الهيكلة ب���وزارة الداخلية‬ ‫اجتماعا لها �أم�س الأول برئا�سة وزي��ر الداخلية‬ ‫اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان‪ ،‬باركت فيه قرارات‬ ‫رئي�س اجلمهورية التاريخية الأخ�ي�رة املتعلقة‬ ‫بهيكلة القوات امل�سلحة واملناطق الع�سكرية‪ ..‬ويف‬ ‫االجتماع �أ�شاد وزير الداخلية بدور اخلرباء الأردنيني‬ ‫وتعاونهم يف تقدمي كل ما لديهم من خربات تراكمية‬ ‫يف و�ضع الالئحة التنظيمية لوزارة الداخلية‪ ..‬ونوه‬ ‫ب�رضورة ترجمة كافة اجلهود التي بذلت يف �سبيل‬ ‫�إعادة هيكلة جهاز ال�رشطة على الواقع العملي ومبا‬ ‫ي�صنع جهاز ًا �رشطوي ًا يعمل بكفاءة عالية خدمة‬ ‫للوطن واملواطن‪.‬‬ ‫من جانبه ا�ستعر�ض رئي�س جلنة الهيكلة بوزارة‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور ريا�ض القر�شي‪ ،‬برنامج‬ ‫اللجان التي �شكلت للتوا�صل مع ر�ؤ�ساء امل�صالح‬ ‫ومدراء العموم لتوزيع الهياكل على جميع اجلهات‬ ‫لإبداء الآراء وو�ضع املقرتحات واللم�سات الأخرية‬ ‫متهيد ًا لإحالتها لوزارة ال�ش�ؤون القانونية ملراجعتها‬ ‫ومن ثم الرفع لرئي�س اجلمهورية لإقرارها‪.‬‬ ‫وكان فريق اخلرباء الأردنيني قدم مالحظاته حول‬ ‫الربط ال�شبكي لوزارة الداخلية والإ�رشاف امليداين‬ ‫املبا�رش من قبل وزارة الداخلية على جميع هيئات‬ ‫وم�صالح و�إدارات الأم��ن يف املحافظات من خالل‬ ‫ا�ستخدام التقدم التكنولوجي‪.‬‬

‫الربملان يعلن ت�أييده لقرارات هيكلة اجلي�ش‬ ‫�أعلن الربملان اليمني دعمه وت�أييده للقرارات التي �أ�صدرها‬ ‫الرئي�س عبد ربه من�صور هادي ب�ش�أن تق�سيم م�رسح العمليات‬ ‫الع�سكري ‪ ،‬و�إعادة ت�شكيل وت�سمية املناطق الع�سكرية وتعيني‬ ‫قياداتها‪.‬‬ ‫واعترب الربملان يف بيان له بهذا ال�ش�أن �أم�س �أن القرارات مثلت‬ ‫�إحدى اال�ستحقاقات الهامة على طريق امل�ضي يف ا�ستكمال تنفيذ‬ ‫بنود املبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية وقراري جمل�س الأمن‬ ‫رقمي ‪ 2014‬و‪ 2051‬حول الأو�ضاع يف اليمن ‪.‬‬ ‫ور�أى �أن القرارات الرئا�سية بت�سمية القادة الع�سكريني يف‬ ‫خمتلف تكوينات الهيكل التنظيمي اجلديد للقوات امل�سلحة �ستف�سح‬ ‫املجال لتهيئة الأر�ضية الوطنية املالئمة وتوفري املقومات التي‬ ‫من �ش�أنها تعزيز فر�ص جناح م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪ ،‬الذي‬ ‫�سيف�ضي �إىل بناء الدولة احلديثة باعتباره الهدف الأ�سا�س للتغيري‬ ‫يف اليمن‪.‬‬ ‫ودع��ا الربملان كافة الأط��راف ال�سيا�سية والقوى الوطنية‬ ‫والفعاليات املختلفة �إىل التعبري عن م�س�ؤولياتها الوطنية جتاه‬ ‫ا�ستحقاقات املرحلة الراهنة ‪.‬‬

‫فاحلديقة يف رمزيتها وداللتها تعني جي�ش ًا‬ ‫م�سامل ًا‪ ،‬ينتمي �إىل ال�شعب‪ ،‬بل هو جي�ش ملك‬ ‫لل�شعب‪ ،‬ولي�س لأ�رسة‪� ،‬أو حزب‪� ،‬أو �أي نظام‪� ،‬إنه‬ ‫نب�ض ال�شعب و�ضمريه‪ ،‬ويده الطوىل يف الدفاع عن‬ ‫الأر�ض وال�سيادة‪.‬‬ ‫وختام ًا فقرارات رئي�س اجلمهورية قد وهبتنا‬ ‫جي�ش ًا وطني ًا وحديقة لأطفالنا‪ ،‬ويف ه��ذا تكمن‬ ‫�أهميتها الوطنية والتاريخية‪.‬‬

‫الراعي‬ ‫الماسي‬

‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫قرارات الرئيس‬ ‫منحتنا جيشًا وطنيًا‪..‬‬ ‫وحديقة‬

‫لعل وع�سى‬

‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬


‫الثالثاء‪6‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 16‬إبريل ‪2013‬م‬

‫‪11‬‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫احل�س الأمني‪ ..‬وخ�صائ�صه الأ�سا�سية‬ ‫لواء دكتور ‪ /‬احمد �ضياء الدين‬ ‫يق�صد باحل�س االمنى ذلك ال�شعور �أو الإح�سا�س‬ ‫املتولد داخل النف�س ‪ ،‬واملعتمد على �أ�سباب‬ ‫�أو عوامل مو�ضوعية ت ��ؤدى �إىل توقع اجلرمية‬ ‫بق�صد منعها �أو �إىل �ضبط مرتكبيها بق�صد العقاب‬ ‫عليها ويو�ضح ذلك التعريف جوهر احل�س االمنى‬ ‫وحقيقة ما يعتمد عليه من عنا�رص ذات طبيعة‬ ‫خمتلفة ومزدوجة حتدد طبيعته وتباعد بالتايل‬ ‫بينه وبني ما قد يختلط به من و�سائل املعرفة‬ ‫الأخرى و�أ�ساليب الإدراك املتابينة ‪.‬‬ ‫ويعتمد احل�س االمنى وفقا لذلك املفهوم‬ ‫على نوعني من العنا�رص احداهما العنا�رص ذات‬ ‫الطبيعة الوجدانية �أو احل�سية والتي تتمثل يف‬ ‫اجتاه االنطباع الداخلي �أو ال�شعور الوجداين �أو‬ ‫الإح�سا�س الذاتي نحو �أمر ما يجعل �صاحبه ي�سلم‬ ‫بوجوده ويعتقد يف حدوثه �أو يتجه �إىل الت�سليم‬ ‫ب�إمكانية حدوثه �أو احتمال قوى لوجوده فمثال‬ ‫رجل ال�رشطة الذي يرتاب يف �شخ�ص فور ر�ؤيته‬ ‫له ب�سبب �سلوكه املريب الناجم عن حالة االرتباك‬ ‫ال�شديد واملتمثلة يف ت�رصفاته واخلا�صة بالرتدد‬ ‫بني اجللو�س والوقوف وبني ال�سري والتوقف‬ ‫وبني التلفت والرتكيز بني ال�سكوت واحلركة‬ ‫بني النظر وال�رشود تلك احلالة التي تدعو رجل‬ ‫ال�رشطة �إىل زيادة درجة تركيزه يف ذلك ال�شخ�ص‬ ‫لإح�سا�سه الداخلي بدرجة خطورته بال�شكل الذي‬ ‫يتطلب م�ضاعفة االنتباه �إليه الأمر الذي غالبا ما‬ ‫ي�ؤدى – �إذا ما �صدق ذلك الإح�سا�س �إما �إىل منع‬ ‫جرمية يعد لها من جانب ذلك ال�شخ�ص الرتكابها‬ ‫�أو �إىل ا�ستجالء حقيقة حالته ب�صورة قد ت�ؤدى �إىل‬ ‫ك�شف غمو�ض جرمية ومعاقبة مرتكبيها قد يكون‬ ‫هو اجلاين فيها �أو �سبق �أن قام بدور يف �إمتامها ‪.‬‬ ‫وتعتمد تلك العنا�رص الذاتية �أو الوجدانية �أو‬ ‫ال�شعورية على جمموعة من املكنات الداخلية �أو‬ ‫القدرات اخلا�صة التي غالبا ما تتوافر يف الإن�سان‬ ‫بحكم خلقته وا�ستعداده ومن ثم يختلف فيها كل‬ ‫واحد عن الآخر بحكم التميز الطبيعي والتباين‬ ‫الفطري بني الأ�شخا�ص نتيجة الكثري من العوامل‬ ‫الفطرية واملكت�سبة فى ال�شخ�صية الإن�سانية خلقة‬ ‫ون�ش�أة وتطورا‪.‬‬ ‫وتتحقق تلك العنا�رص الذاتية بالعديد من‬ ‫الو�سائل التي ت�ساهم يف خلق ذات احل�س ب�شعوره‬ ‫ووجدانه وميكن ح�رص �أهم تلك الو�سائل فيما يلي‪:‬‬

‫اال�ست�شعار ب�أمر غري عادى‬

‫يعترب من �أول الو�سائل التي تخلق اجلانب‬ ‫الذاتي يف احل�س االمنى اال�ست�شعار بوجود �أمر‬ ‫غري عادى يف �إن�سان ما �أو يف �شئ ما على ال�سواء‬

‫ويق�صد باال�ست�شعار ذلك الإح�سا�س الداخلي غري‬ ‫املحدد يف �سبب معروف وال��ذي يجعل املرء‬ ‫يتوقف ب��ادراك باطن نحو �شئ �أو �إن�سان يعتقد‬ ‫بان وراءه �أمر ًا غري عادى �أو حدث َا غري م�رشوع‬ ‫يفر�ض عليه �رضورة احلذر منه �أو الرتكيز عليه‬ ‫�إما ملنع تفجر خطره و�إما ل�ضبط حالته مثال‬ ‫ذلك من مير ب�أخر فيدرك ب�إح�سا�سه الداخلي �إن‬ ‫وراء الأول �أمرا غري م�رشوع نتيجة حلالة عينيه‬ ‫الزائغة �أو المتقاع لون ب�رشته �أو ا�ضطرابحالة‬ ‫يديه �أو تردد حركته دون هدى �أو دون هدف حمدد‬ ‫وميكن القول بان و�سيلة اال�ست�شعار تعترب مبثابة‬ ‫الوم�ضة الأوىل التي ميكن �أن ت�ضئ داخل م�شاعر‬ ‫الإن�سان فتجعله يتوقف �أمام كل ما هو غري عادى‬ ‫�أو غري م�رشوع ب�شكل يعني يف اكت�شاف ذلك الأمر‬ ‫غري العادي �أو غري امل�رشوع وذلك مبنع حدوث‬ ‫�أية جرمية قد خطط الرتكابها �أو امل�ساهمة يف‬ ‫�ضبط مرتكبيها بعد �إمتامها ‪.‬‬

‫التخوف من �أمر خطري‬

‫ويعترب التخوف �أي�ضا م��ن �أه��م الو�سائل‬ ‫الوجدانية التي ت�ساهم يف حتقيق وجود احل�س‬ ‫االمنى لدى الإن�سان ‪ .‬ويق�صد به تلك احلالة التي‬ ‫جتعل الإن�سان يخ�شى من امكان حتقق اخلطر‬ ‫من م�صدر ما رغم خلو اخلطر يف حلظة التخوف‬ ‫من املظاهر الدالة على وجوده ب�شكل حقيقي ‪.‬‬ ‫ومن ثم جتعل املرء يحتاط بطريقة ال �شعورية‬ ‫من ذلك امل�صدر حت�سبا النبعاث اخلطر نتيجة‬ ‫حلالة التخوف التى خلقت داخل الإن�سان ومثال‬ ‫ذلك حالة فرد احلرا�سة الذي يخ�شى من �سقوط‬ ‫كتلة احلجارة التي ت�ستخدم يف �إمتام بناء جماور‬ ‫ملكان حرا�سته على موكب ال�شخ�صية التي ي�ساهم‬ ‫يف حرا�ستها ‪ .‬فيحتاط ملثل ذلك ال�شعور فيحول‬ ‫من م�سار الركب دون �سبب عقالين حمدد وظاهر‬ ‫�سوى جمرد ذلك التخوف الذي �رسعان ما يتحقق‬ ‫خطره ليت�أكد يف النهاية ما كان يتخوف منه ‪.‬‬

‫الذي يرتاب بح�سه االمنى يف احلركة غري العادية‬ ‫�أو العاجلة من عمال البناء يف م�سار ركب احدى‬ ‫ال�شخ�صيات الهامة ‪ ،‬الأمر الذي يجعل رجل الأمن‬ ‫يت�شكك يف ذلك الأمر املريب ب�إح�سا�سه الداخلي ‪،‬‬ ‫في�سعى للتحوط له واتخاذ كافة الو�سائل الأزمة‬ ‫ال�ستجالء �أمره ف�إذا ب�إح�سا�سه يقوده �إىل ك�شف‬ ‫وجود متفجرات كانوا يخفونها يف تلك املواد‬ ‫بهدف ن�سف م�سار ذلك الركب والق�ضاء عليه‪.‬‬

‫االلتفات لأمر غري طبيعي‬

‫وغالبا ما ي���ؤدى توافر احل�س االمنى لدى‬ ‫رج��ل الأم��ن �إىل التفافته بطريقة ال �شعورية‬ ‫التفاتة عابرة وخاطفة و�رسيعة �إىل �شئ ما �أو‬ ‫�إن�سان ما بعد وقوع ب�رصه عليه نتيجة لوجود‬ ‫�أمر غري طبيعي فيه يحتم على رجل الأمن بح�سه‬ ‫ال�صادق �إمتام تلك االلتفات التي متلى عليه بعد‬ ‫ذلك القيام بالعديد من الإج���راءات القانونية‬ ‫التي تتم حينئذ بطريقة �شعورية واعية ‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد تلك االلتفاتة الوجدانية ‪ .‬ومثال ذلك حالة‬ ‫رجل الأمن الذي ي�شده وجود احد الأ�شخا�ص يف‬ ‫احد �أالماكن املزدحمة بالعمة �أو يف م�سار ركب‬ ‫احد ال�شخ�صيات الهامة مرتديا املالب�س ال�شتوية‬ ‫ومتدثرا ببالطو ثقيل يف يوم قائظ �أو يوم حار‬ ‫ال يت�صور فيه امكان حتمل مثل ذلك البالطو مما‬ ‫يجعل رجل الأمن يلتفت بح�سه االمنى �إىل �صاحب‬

‫البالطو لظهوره مبظهر غري طبيعي يدعو �إىل‬ ‫�رضورة التوقف �أمام حالته للرتكيز وا�ستجالء‬ ‫�أمره‪.‬‬

‫عدم االرتياح بطريقة وجدانية‬

‫ويعترب عدم االرتياح الوجداين لأمر ما �أو ل�شئ‬ ‫ما �أو لإن�سان ما من �أهم الو�سائل �أي�ضا التي ت�سهم‬ ‫يف ن�شوء العنا�رص الذاتية للح�س االمنى ويق�صد‬ ‫به تلك احلالة من عدم الر�ضا �أو عدم القبول‬ ‫نتيجة �إح�سا�س داخلي ب�أمر يجعل رجل الأمن يف‬ ‫حالة من القلق الوجداين ‪ ،‬الذي يفر�ض عليه يف‬ ‫النهاية �رضورة عدم االرتياح ويحتم بالتايل عليه‬ ‫�رضورة زيادة حر�صه من ذلك ال�شئ �أو الإن�سان‬ ‫حت�سبا خلطر قد ينبعث منه �أو ك�شفا حلقيقة خطر‬ ‫قد حتقق بالفعل عنه‪ ,‬ومثال ذلك حالة رجل‬ ‫الأمن الذي ي�شعر بعدم ارتياح من �شخ�ص قد ظهر‬ ‫فج�أة يف مكان حرا�سته نتيجة لإتيانه لأية حركة‬ ‫غري عادية ترتك �أثرا يف م�شاعره ووجدانه ب�شكل‬ ‫يجعله يف حالة قلق داخلي من وج��وده فيزيد‬ ‫بالتايل من درج��ة ح��ذره منه كان ي�شاهده يف‬ ‫حالة جتول دائم دون اهتداء لهدف حمدد ومثله‬ ‫كبقية املرتددين على ذات املكان مثل من يتجول‬ ‫يف �صالة ا�ستقبال احد الفنادق ملدة طويلة دون‬ ‫هدف حمدد �أو وا�ضح ب�صورة تخلق يف نف�س رجل‬ ‫الأمن �إح�سا�سا بعد االرتياح تفر�ض عليه �رضورة‬

‫الت�شكك من �أمر مريب‬

‫وميثل الت�شكك من �أمر مريب احدى الو�سائل‬ ‫الوجدانية التي تلعب دورا هاما يف توفري احل�س‬ ‫االمنى لدى رجال الأمن ‪ ،‬ويق�صد بالت�شكك يف‬ ‫�شئ �أو يف �إن�سان نتيجة لأمر مريب تلك احلالة‬ ‫التي يتوافر فيها قدر من ت�ساوى عوامل العلم‬ ‫�أو املعرفة مع عوامل اجلهل �أو عدم املعرفة يف‬ ‫�أمر ما ب�شكل يجعل املرء يرتاب فيه‪ ،‬وال يدرى‬ ‫بطريقة وجدانية ما �إذا كان يرتكه دون احتياط‬ ‫له �أو يتعامل بتحوط كامل معه كرجل ال�رشطة‬

‫احلوار‪� ..‬أبرز و�أهم �أدوات التوا�صل يف حياة املجتمعات‬

‫ح�سني حممد الكب�سي*‬

‫احلوار يف اال�سالم‬

‫ولقد تناول الكثري من الرتبويني‬ ‫مفهوم احلوار و�أهميتة يف حياة الأفراد‬

‫ي�ؤكد املهتمون ب�أدبيات الرتبية ب�أن احل��وار من �أهم ادوات التوا�صل الفكري‬ ‫والثقايف والأجتماعي واالقت�صادي التي تتطلبها احلياة يف املجتمع املعا�صر ملاله من‬ ‫�أثر يف تنمية قدرة الأفراد على التفكري امل�شرتك والتحليل واال�ستدالت ‪.‬‬ ‫كما �أن احلوار من االن�شطة التي حترر االن�سان من االنغالق واالنعزالية وتفتح‬ ‫له قنوات للتوا�صل يكت�سب من خاللها املزيد من املعرفة والوعي‪ ,‬كما انه طريقة‬ ‫للتفكري اجلماعي والنقد الفكري الذي ي�ؤدي اىل توليد االفكار والبعد عن اجلمود‪.‬‬ ‫ويكت�سب احلوار اهمية من كونه و�سيلة للت�ألف والتقارب والتعاون وبدي ًال عن‬ ‫�سوء الفهم والتقوقع ‪.‬‬ ‫لقد �أك��د ديننا الأ�سالمي على قيمة‬ ‫احلوار و�أهميته يف حياة الأمم وال�شعوب‬ ‫وذلك من خالل ماذكره الله �سبحانه‬ ‫وتعاىل يف كتابه العزيز حيث قال‬ ‫�سبحانه‪( :‬ادع اىل �سبيل ربك باحلكمة‬ ‫واملوعظة احل�سنة وجادلهم بالتي هي‬ ‫�أح�سن) �صدق الله العظيم‪.‬‬ ‫وهذا توجيه حكيم �إىل �أمة حممد �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم ب�أهمية ا�ستخدام احلكمة‬ ‫واحل���وار يف دع��وة النا�س اىل طريق‬ ‫احلق من خالل احلوار الهادف والتذكري‬ ‫بالله واملجادلة بالكالم الطيب مما‬ ‫ي�شري اىل قيمة كبرية يف حياة كل م�سلم‬ ‫وهي ا�ستخدام احلكمة الطيبة والدعوة‬ ‫ال�صادقة يف التعامل مع النا�س وفى‬ ‫احلوار مع االخر ويف الت�أكيد على قيمة‬ ‫الرفق باالخر والغري واظهار حما�سن‬ ‫الدين بالقدوة احل�سنة‪.‬‬

‫وال�شعوب من خ�لال درا���س��ات علمية‬ ‫تربوية‪.‬‬ ‫حيث ا�صبح احلوار يف ع�رص التغريات‬ ‫املت�سارعة مهارة حياتية الغني للجميع‬ ‫عنها من اباء وامهات وابناء وبنات‪,‬‬ ‫بل �أ�صبحت م�ؤ�س�سات املجتمع بحاجة‬ ‫ما�سة اىل هذه املهارة املهمة ‪-‬املهارة‬ ‫الذكية التي تخت�رص امل�سافات لنقل‬ ‫املعارف واالراء واالطروحات والقيم‬ ‫واالف��ك��ار واالجت���اه���ات وال��ت��ام��ل يف‬ ‫حياتنا اليومية حيث جند �أن احلوار‬ ‫هو مرتكز ا�سا�سي حلياتنا‪..‬‬ ‫ومبا ان احلوار ا�صبح حاجة ان�سانية‬ ‫وعلم ًا يدر�س ومهارة تكت�سب‪ ،‬ف�إن‬ ‫هناك �أ�س�س ًا لهذا العلم ينطلق من خالل‬ ‫التعرف على مفهوم احل��وار وانواعه‬ ‫واهميته يف حياتنا اليومية �سواء �أكان‬

‫هذا احلوار معد ًا له من قبل �أو من خالل‬ ‫احلوار التلقائي الب�سيط الذي يجري‬ ‫بني النا�س دون اعداد وترتيب‪ ,‬ويعمل‬ ‫احل���وار على تهمي�ش ثقافة �أح��ادي��ة‬ ‫التفكري والإق�صاء الذي ميار�سه البع�ض‬ ‫جتاه الآخ��ر مما ي�ساعد على التعرف‬ ‫على االراء املطروحة و�أ�سباب طرحها‬ ‫لكي ي�سهل احلوار من خاللها للو�صول‬ ‫اىل اظهار الر�أي وبيان وجاهته وقيام‬ ‫احلجة على طرف الطرف االخر‪.‬‬

‫�أنواع احلوار‬

‫هناك نوعان �أ�سا�سيان من �أن��واع‬ ‫احلوار املتمثالن يف الآت��ي‪� :‬أ‪ -‬احلوار‬ ‫ال��وط��ن��ي‪ :‬وه��و احل���وار ال���ذي يجري‬ ‫بني ابناء املجتمع ملناق�شة الق�ضايا‬ ‫الوطنية من خالل م�ؤ�س�سات املجتمع‬

‫املدين �أو الأمني وقد يكون يف م�ؤ�س�سة‬ ‫تعنى باحلوار الوطني‪.‬‬ ‫ب‪ -‬احلوار الديني‪ :‬وهو حوار يجري‬ ‫بني جمموعة من النا�س للتعرف على‬ ‫تعاليم ديننا اال�سالمي ودعوة الآخرين‬ ‫اىل ال��دخ��ول يف ديننا و��شرح بع�ض‬ ‫الكتب الفقهية‪.‬‬ ‫وهناك العديد من احلوارات املف�ضلة‬ ‫على �سبيل ذل��ك احل��وار الإقت�صادي‪,‬‬ ‫احلوار الرتبوي‪ ،‬احلوار ال�سيا�سي‪,‬‬ ‫احلوار االجتماعي‪ ،‬الريا�ضي‪,‬‬

‫�أ�سباب جناح احلوار‬

‫ي�ؤكد املهتمون باحلوار ب ��أن �أهم‬ ‫ا�سباب جناح احل��وار يعود اىل �أدراك‬ ‫امل��ح��اوري��ن اىل �أداب احل���وار واىل‬ ‫فنياته املو�صلة اىل الهدف املطلوب‬

‫واملن�شود‪.‬‬ ‫وم��ن �أه���م �آداب احل����وارات يكون‬ ‫املحاور حا�رض الذهن مركز ًا يف الطرح‬ ‫وااليقاطع الطرف االخ��ر والي�سابقة‬ ‫باحلديث وال يرفع �صوته و�أن يح�سن‬ ‫النية بالطرف واليظهر الظن ال�سئ‬ ‫النه ح�رض لكي يطرح راية للو�صول اىل‬ ‫احلقيقة ويحدد اىل التنمية الأيجابية‬ ‫و�إن ي��رك��ز ال��ت��ح��اور على مو�ضوع‬ ‫احلوار ولي�س �صاحب احلوار من �آجل‬ ‫حتقيق انت�صار �شخ�ص للطرف االخر‬ ‫و�أن ي�ستخدم الكلمات اجل��ي��دة بني‬ ‫املتحاورين وحتيه بع�ضهم بتحية‬ ‫اال�سالم اخلالدة والتحلي بال�شجاعة يف‬ ‫تقبل الر�أي االخر وهذا يعترب بند من‬ ‫بنود �أ�سباب جناح احلوار‪.‬‬ ‫ويف الأخري‪..‬‬ ‫امتنى وارج��و من �أب��ائ��ي و�إخ��واين‬ ‫الفرقاء ال�سيا�سيني �سواء كانوا يف‬ ‫�شمال وطننا احلبيب �أو يف جنوبه �أن‬ ‫يحكموا العقل واملنطق و�أن يجنبوا‬ ‫بالدنا ويالت احلرب والدمار والننجر‬ ‫اىل املربع ال�سابق الق��در الله و�أن‬ ‫نعمل �سوي ًا على ايجاد حلول منا�سبة‬ ‫ومر�ضية وح��ل كافة اال�شكاالت عرب‬ ‫احل��وار و�أن ن�سعى بتا�سي�س الدولة‬ ‫املدنية احلديثة التي هي حلم اجلميع‬ ‫و�أن نن�سى كل اجلروح ال�سابقة ونفتح‬ ‫�صفحة جديدة ونطوي �صفحة املا�ضي ‪.‬‬

‫*نائب مدير جوازات املهرة‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫احلوار باركته ال�سماء‪..‬‬

‫فهل �ستباركه قلوبنا ؟!‬

‫�إنها جرمية �إرهابية بامتياز‪!!..‬‬

‫�أحمد ال�شمريي‬ ‫االعتداءات املتكررة على �أبراج و�إمدادات‬ ‫حمطة الكهرباء الغازية مبحافظة م�أرب ال‬ ‫تت�رضر منها احلكومة �أو وزير الكهرباء‪,‬‬ ‫�أو �أي من الوزراء‪ ,‬ف�رضرها يقع مبا�رشة‬ ‫على مئات الآالف من املواطنني الذين‬ ‫يعجزون عن احل�صول على قوتهم اليومي‪,‬‬ ‫فما بالكم ب�رشاء مولد كهربائي؟! �ضحايا‬ ‫ه��ذه اجل��رمي��ة �سكان امل��دن املعدمون‬ ‫وخا�صة ال�ساحلية منها‪� ,‬إن ال�ضحايا‬ ‫هم املاليني من اليمنيني الذين يطحنهم‬ ‫الفقر‪ ,‬وحياة الكفاف اليومية املحاطة‬ ‫بالب�ؤ�س‪ ,‬ه��ؤالء هم �ضحايا االعتداءات‬ ‫املتكررة على كهرباء م�أرب‪ ,‬وهم وحدهم‬ ‫من يجدون �أنف�سهم وبيوتهم و�شوارعهم‬ ‫غارقني يف جلة ظالم دام�س‪ ,‬وحرارة قاتلة‬

‫ي�صعب على �أطفالهم ومر�ضاهم احتمالها‪.‬‬ ‫ولقد �س�ألت نف�سي ولأكرث من مرة وعقب‬ ‫كل اعتداء على الكهرباء‪ ,‬ترى هل فكر �أي‬ ‫من املعتدين �أو من يقف وراءهم بعذابات‬ ‫املاليني من النا�س املت�رضرين جراء‬ ‫�إنقطاعات الكهرباء؟ وهل �سمعوا يوم ًا ما‬ ‫�أ�صوات النا�س يف امل�ساجد والطرقات وهم‬ ‫يت�رضعون �إىل الله �أن يجمد الدم يف عروق‬ ‫كل من متتد يده باالعتداء على الكهرباء‪,‬‬ ‫و�أن يزيله وذريته من على وجه الأر�ض‬ ‫لي�أمن النا�س من �رشور �أفعاله التي حتول‬ ‫حياتهم �إىل �صنوف من املعاناة والعذاب؟‬ ‫وم�ؤخر ًا �أقلعت عن التفكري بالبحث عن‬ ‫�إجابات لهذه الأ�سئلة‪ ,‬لأنني �أدركت ب�أن‬ ‫�أمثال ه�ؤالء ال ت�ؤثر فيهم �أنات املر�ضى‪,‬‬ ‫�أو خوف الأطفال وبكا�ؤهم‪ ,‬وال عذابات‬

‫البحر تقوده نجمة‬

‫اليوم ال �أطلب امل�ساعدة من �أحد لأنه �صار ب�إمكاين‬ ‫ا�ستخراج الوثائق الر�سمية التي ت�شكل حجر الأ�سا�س‬ ‫ل�رضورة متطلبات احلياة اليومية دون معاناة �أو بف�ضا�ضة‬ ‫يف املعامالت‪ ..‬و�أ�صبحت تلك ال�سلوكيات ال�سلبية من‬ ‫طي املا�ضي بعد �أن �شهدت اليوم م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫�سل�سلة من املتغريات اجلذرية والنقالت النوعية على‬ ‫م�ستوى حتديث وتوفري الأجهزة والتكنولوجيا املتطورة‬ ‫امل�ستخدمة يف طبيعة املعامالت واملعلومات‪� ..‬أو على‬ ‫م�ستوى تلك القيم الإيجابية وقواعد العمل ال�سليمة التي‬ ‫ت�صبغ الأداء اليومي لن�شاط منت�سبي هذه امل�صلحة‪..‬‬ ‫والذي نحر�ص كثري ًا على ا�ستمراريته وتر�سيخه وذلك‬ ‫من منطلق مواكبة التحول العام الذي ت�شهده‬ ‫البالد وال�سعي الدائم على تفعيل كافة �أوجه‬ ‫الن�شاط ب�صورة �إيجابية ون�ضج مهني يف �شتى‬ ‫فروع م�صلحة الأح��وال املدنية باملحافظات‬ ‫وهو ما ي�ستدعي حياله تقدير تلك اجلهود التي‬ ‫تبذلها قيادة هذه امل�صلحة‪.‬‬ ‫�إن حتمل امل�س�ؤولية ب��أم��ان��ة الب��د و�أن‬ ‫يف�ضي �إىل و�ضع احللول واملعاجلات والأطر‬ ‫الأ�سا�سية التي ت��ؤدي �إىل النتائج والنجاح‬ ‫املن�شود‪ ..‬و�إن تغيري هذا الو�ضع من جانبه‬ ‫�أحمد عثمان‬ ‫ال�سلبي �إىل ظالل جانبه الإيجابي كان مبعثه‬ ‫حزمة من الإج��راءات املنهاجية التي ت�ستند‬ ‫�إىل الفعل امليداين املدرو�س والذي �ساعد على معرفة‬ ‫تفا�صيل جوانب الق�صور وو�ضع خمتلف املعاجلات لها‬ ‫مما �أدى �إىل �إيجاد ال�صيغة املنا�سبة واجلادة لتحقيق‬ ‫النقلة النوعية يف طبيعة الأداء الأمني اخلدماتي يف �شكله‬ ‫الإيجابي اجلديد بني منت�سبي م�صلحة الأحوال املدنية‪،‬‬ ‫وهو ما يواكب كل املتغريات يف امل�شهد اليمني اليوم‬ ‫وتطلعات ال�شعب يف بناء اليمن اجلديد يف خمتلف مناحي‬ ‫حياته وم�ؤ�س�ساته املختلفة‪ ،‬وهي احلالة النموذجية‬ ‫التي ير�سم ملحمتها ال�شعب اليمني العظيم‪.‬‬ ‫�إذ ًا من منا ال يوافق على تعميم هذه التجربة النوعية‬ ‫يف الأداء القيادي بعد �أن �أم�ضينا وقت ًا طوي ً‬ ‫ال يف خانة‬ ‫ال��رك��ود البريوقراطي والتي �أ�ضعفت معنى العطاء‬ ‫الإن�ساين ال�سليم‪.‬؟!‬

‫حممد العبا�سي‬

‫النا�س ومعاناتهم‪ .‬فهم قد باعوا �ضمائرهم‬ ‫لل�شيطان‪ ,‬وارت�ضوا �أن يكونوا يف موقع‬ ‫العداء لل�شعب اليمني ب�أكمله‪ ,‬ولو ت�سنى‬ ‫لهم الأمر لأغرقونا يف الظالم لي�س ليوم �أو‬ ‫لعدة �أيام‪ ,‬و�إمنا لأعوام ب�أكملها‪ ,‬وهذا ما‬ ‫يف�رس قيام �أ�شخا�ص بعينهم بالوقوف وراء‬ ‫تخريب الكهرباء ولأكرث من مرة يف اليوم‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وهو ما يجعل منهم �أ�شد خطر ًا على حياة‬ ‫ال�شعب من العنا�رص الإرهابية‪ ,‬فجرائمهم‬ ‫التي يرتكبونها يف حق �شعب ب�أكمله هو‬ ‫الإره���اب بعينه‪ .‬نريد من احلكومة �أن‬ ‫تتعامل معهم على هذا الأ�سا�س‪ ,‬ونريد من‬ ‫امل�رشعني اليمنيني �أن ي�ضعوا جرميتهم‬ ‫يف م�صاف اجلرائم الإرهابية‪ ,‬فكل من‬ ‫يعتدي على الكهرباء هو �إرهابي بامتياز‪.‬‬

‫مازالت الآمال معلقة على خمرجات م�ؤمتر احلوار رغم‬ ‫املراهنات التي يطلقها هواة الرق�ص على اجلروح والتلذذ‬ ‫ب�آالم هذا ال�شعب‪.‬‬ ‫من املهم �أن تطرح امل�شكالت الرئي�سية والهامة التي‬ ‫لها ح�ضور قوي وت�أثري كبري على حياتنا املعي�شية‬ ‫والإجتماعية وال�سيا�سية على طاولة احلوار لنناق�ش‬ ‫�أ�سباب ن�شوئها ومن قام بتغذيتها وت�سمينها حتى و�صلت‬ ‫�إىل ما و�صلت �إليه‪ ،‬وكيف ميكن �إزاحتها �أو حتجيمها �أو‬ ‫حتى برتها �إذا لزم الأمر؟ فمن يبحث عن الدواء ال�شايف‬ ‫والتخل�ص من الأمل عليه �أن ي�ضحي ومن ال يجرح ال يعالج‬ ‫كما يقال‪.‬‬ ‫ولكن باملقابل يجب علينا تقبل الر�أي الآخر طاملا‬ ‫كان له �إ�سهام يف �إيجاد احلل ولي�س �صب الزيت على‬ ‫النار‪ ،‬كما يجب علينا �أن جنل�س على طاولة احلوار‬ ‫بقلوب نظيفة جتاه بع�ضنا البع�ض وليكن هدفنا هو‬ ‫ايجاد احللول للم�شكالت الكربى لنخرج من احلوار بوطن‬ ‫قوي و�إخوة �صادقة وقلوب مليئة باحلب لبع�ضنا لن�صنع‬ ‫الغد الأف�ضل ب�إذن الله‬ ‫فهاهي ال�سماء تبارك حوارنا بالأمطار لأن الله يحب‬ ‫العدل والإح�سان وي�أمر به وينهى عن الظلم والعدوان‬ ‫وي�أمرنا بالت�آخي واملحبة والرجوع �إليه و�إىل �رشيعته‬ ‫عند حدوث التنازع ليكون الأمر الف�صل الذي يرت�ضيه‬ ‫اجلميع "ف�إن تنازعتم يف �شيء فردوه �إىل الله والر�سول"‬ ‫�أنا ل�ست عامل ًا حتى �أ�صدر الفتاوي ول�ست م�شارك ًا‬ ‫باحلوار ولكني انتمي لهذا الوطن املثخن باجلراحات‬ ‫و�أمتنى �أن تنتهي م�شكالتنا ب�ضغطة زر ولكن لي�س كل ما‬ ‫يتمناه املرء يدركه‪ ،‬ولكني ك�صحفي �أدعو املتحاورين‬ ‫�إىل اح�ضار قلوبهم معهم وليجعلوا خارطة اليمن‬ ‫وم�ستقبل �أبنائها ن�صب �أعينهم‪.‬‬ ‫�أريدهم �أن يغلقوا تلفوناتهم ويفتحوا عقولهم وقلوبهم‬ ‫لبع�ضهم ليبوحوا بهمومهم وي�شخ�صوا الأوجاع ويتفقوا‬ ‫على و�صفة العالج املنا�سبة التي �سرتفع من مكانتنا‬ ‫بني الأمم ك�شعب له ح�ضارة وتاريخ وحباه الله مبوقع‬ ‫جغرايف هام �أ�صبح قبلة للطامعني منذ الأزل‪ ،‬ولكن‬ ‫تكاتف �أبنائه وحبهم لوطنهم �أحبط كل الأطماع القدمية‬ ‫وطرد امل�ستعمرين‪ ،‬فهل �سنتمكن نحن الأبناء �أو الأحفاد‬ ‫من احباط خمططات امل�ستعمرين اجلدد و�أطماعهم املغلفة‬ ‫بحب اليمن واخل��وف عليه وو�ضع م�شاريع التجزئة‬ ‫والت�شظي لت�سهيل ال�سيطرة عليه ونهب ثرواته ون�رش‬ ‫ثقافة الكراهية واالقتتال بني �أبنائه خدمة مل�صاحلهم‬ ‫ولو كان ذلك على ح�ساب �أمننا وا�ستقرارنا ووحدتنا‬ ‫امل�ستهدفة‪ ,‬فهل �سنكون عند م�ستوى امل�س�ؤولية يف‬ ‫جتاوز تلك املخططات املر�سومة �سلف ًا لنحمي �أنف�سنا‬ ‫وبلدنا ولن�صبح رقم ًا يف اخلارطة الدولية ي�شار له‬ ‫بالبنان؟‬ ‫ن�أمل ذلك‪ ..‬ولعل وع�سى‪.‬‬

‫جوهر التغيري‪!! ..‬‬ ‫لفت املوىل عز وجل يف كتابه الكرمي ‪ ،‬انتباه العاملني �إىل جوهر التغيري‬ ‫الإيجابي وال�سلبي يف �آيتني؛ الأوىل قوله تعاىل‪� ( :‬إِنَّ هّ َ‬ ‫الل َ‬ ‫ي َما ِب َق ْو ٍم‬ ‫ال ُي َغ رِّ ُ‬ ‫ْفُ�سه ِْم َو ِ�إ َذا �أَ َرا َد هّ ُ‬ ‫وءا َف َال َم َر َّد َلهُ َو َما َل ُهم ِّمن ُدو ِن ِه‬ ‫يو ْا َما ِب�أَن ِ‬ ‫َحتَّى ُي َغ رِّ ُ‬ ‫الل ِب َق ْو ٍم ُ�س ً‬ ‫ال) �سورة‪ :‬الرعد ‪ -‬الأية‪.11 :‬‬ ‫ِمن َو ٍ‬ ‫�سنة وق��اع��دة ثابتة فال تنتظروا من‬ ‫غريكم �أن يغريكم هو لي�س ل�صاحله ذلك‬ ‫‪ .‬هو ال يريد ‪ ،‬دعوكم كما �أنتم هكذا‬ ‫خلف النا�س ‪ ،‬حجارة ال نفع لها ‪ ،‬حتى‬ ‫احلجارة لها �أثر ودور ‪،‬نعم ذلك التغيري‬ ‫�رسكم �أنتم ‪ ،‬ب�أيديكم فقط ومن قلوبكم‬ ‫يبد�أ التغيري ‪ ،‬وما حك جلدك مثل ظفرك‬ ‫فتول �أنت جميع �أمرك ‪.‬‬ ‫يا‬ ‫وقال تعاىل‪َ ( :‬ذ ِل َك بِ �أَنَّ ال ّلهَ لمَ ْ َيكُ ُمغَ رِّ ً‬ ‫يو ْا َما‬ ‫نِّ ْع َمةً �أَنْ َع َم َها َع َلى َق� ْ�و ٍم َحتَّى ُيغَ رِّ ُ‬ ‫يع َع ِلي ٌم) [�سورة‪:‬‬ ‫بِ �أَنف ُِ�سهِ ْم َو�أَنَّ ال ّلهَ َ�س ِم ٌ‬ ‫الأن��ف��ال ‪ -‬الأي��ة‪�..]53 :‬أعلم �أن النعمة‬ ‫ت��دوم بال�شكر وال��ذك��ر‪ ،‬وم��ن ال ي�شكر‬ ‫النا�س ال ي�شكر الله‪ ،‬قال تعاىل‪َ :‬‬ ‫(ظ َه َر‬ ‫اد فيِ الْ برَِّ َوالْ َب ْحرِ بمِ َ ا كَ َ�س َب ْت �أَ ْي ِدي‬ ‫الْ َف َ�س ُ‬ ‫�ض َّ‬ ‫َّا�س ِل ُي ِذي َق ُهم َب ْع َ‬ ‫الن ِ‬ ‫ال ِذي َع ِملُوا َل َعل َُّه ْم‬ ‫َي ْر ِج ُعونَ ) [�سورة‪ :‬الروم ‪ -‬الأية‪.. ]41 :‬‬ ‫ومما �سبق جند �أن التغيري الإيجابي يبد�أ‬ ‫منك ويربز فيك ‪ ،‬والتغيري ال�سلبي يتنج‬ ‫منك وينتهي فيك ‪.‬‬ ‫�أيها الأح��ب��ة ‪ ..‬حددها ربكم تعاىل‬ ‫�سنة ثابتة وا�ضحة‪ ,‬كما ال ت�أتي النه�ضة‬ ‫�إال بالتغيري الذي يبد�أ منا ‪ ،‬كذلك يبد�أ‬ ‫الدمار واالنهيار من التغيري الذي يبد�أ منا‬ ‫‪ .‬ال �أحد �أبد ًا وعلى الإطالق �سيغريك �إذا مل‬ ‫ترد �أنت ذلك ‪.‬‬ ‫ال تدعي �أنك تخزن لأن غريك يخزن‪،‬‬ ‫�أن��ت �أردت ذلك ‪ ،‬ال تدعي �أن ال�شيطان‬

‫�أغ��واك لأنه �سيترب أ� من ذلك متام ًا ‪ ،‬فما‬ ‫�صنع الو�سو�سة �إال و�سو�سة ‪� ،‬أنت �أقوى‬ ‫بكثري مما تظن ‪.‬‬ ‫�أخي ‪�..‬أختي لي�س العيب �أن تبد�أ حياتك‬ ‫فرا�ش ًا ولكن من العيب �أن تظل كل حياتك‬ ‫فرا�ش ًا ‪ ,‬وال اق�صد عيب ًا يف املهنة وامنا يف‬ ‫عجزك عن حت�سني م�ستواك والتعلم ‪..‬مما‬ ‫تتلقاه حولك‪.‬‬ ‫�إن الدورة الطبيعية للوظيفة ‪� 7‬سنوات‬ ‫تبد�أ بعدها بال�شعور بال�ضياع و االحباط‬ ‫�إن مل تطور �أنت �أو تتطور املهنة نف�سها‬ ‫و�أ�ساليبها‬ ‫�أخي ‪� ..‬أختي لي�س من العيب ال�سقوط‬ ‫ولكن من العيب �أن تظل على الأر���ض وال‬ ‫تتحرك ‪ ,‬دليل هذا �إما املوت �أو ال�شلل‬ ‫�أخ��ي ‪� ..‬أختي احلياة ممتدة لك تبد�أ‬ ‫وتنتهي بقرارك تغري حياتك ‪ ،‬وبقرارك‬ ‫تبقى كما �أن���ت‪� ,‬صحيح �أن��ك مل تخرت‬ ‫والديك ولكن لك احلق يف اختيار �أ�صدقائك‬ ‫�أو �رشيك حياتك ‪.‬‬ ‫ف�أ�سعى مادمت حي ًا‪� ,‬أن ت�ستيقظ يف‬ ‫ال�صباح حي ًا تلك معجزة !! �أحمد الله‬ ‫عليه �أن لديك فر�صة �أخرى للتغيري !وكل‬ ‫يوم تواجه تلك املعجزة بنف�س اال�ستقبال‬ ‫البارد‪ ,‬عجيب!‪..‬لأنه عندما توقف احلياة‬ ‫وتدخل يف حياة �أخ��رى ال رجعة بعدها‬ ‫للدنيا ‪ ،‬هناك لن وال ميكنك �صنع �شيء‬ ‫�سوى احل�رسة والندم وع�ض الأنامل‪ .‬ما‬

‫�أحمد مبارك‬

‫الفائدة ‪((...‬ح�سافة �ضاعت �أيامي !!))‬ ‫‪�.‬أت��ذك��رون ق�صة �أ�صحاب اجلنة‪ ,‬رجل‬ ‫فا�ضل غري حياته وحياة �أمة من النا�س‬ ‫حوله ‪ ،‬رج��ل واح��د �صنعه التغيري ‪،‬‬ ‫فكانت جنة يف الأر�ض ‪ ،‬جنة خلدها الله‬ ‫�إىل يوم القيامة ‪�.‬أبناء الأب الفا�ضل الذي‬ ‫غري حياته وحياة من يعي�ش بينهم ‪،‬نظر‬ ‫الأبناء ف�صنعوا تغيري ًا ‪ ،‬فقط ما �صنع‬ ‫الأبناء هو التغيري ‪،‬و�أي تغيري ‪ ،‬تغيري‬ ‫بنية نووها‪ .‬غريوا فغري الله عليهم ‪.‬‬ ‫وهكذا مت�ضي �سنة التغيري ‪.‬‬ ‫ايجابي �أو �سلبي ! ‪ :‬ال �شيء ال يبد�أ ب�أمل‪،‬‬ ‫نتوهم ‪،‬هل تتوقع و�أن��ت يف قمة عط�شك‬ ‫ال�شديد جد ًا ؟؟‪� ،‬أن ي�أتي املاء �إليك بارد ًا‬ ‫من تلقاء نف�سه دون �أن تتحرك لإح�ضاره �أو‬ ‫طلبه !!!‪،‬تذكر �أنت ل�ست يف اجلنة ‪� ،‬أنت‬ ‫يف الدنيا وعليك �أن تعي�شها‪� ،‬أو تفارقها‪،‬‬ ‫ال فائدة‪ ،‬ال �أ�ستطيع ‪ ،‬م�ستحيل‪ ،‬ال ميكن‪،‬‬ ‫مرفو�ض‪،‬ال �أري��د‪�،‬إذن �أخي الكرمي‪ ،‬ارح‬ ‫نف�سك وم��ن حولك منك ومب��ا حتمل من‬ ‫�إحباط و خنوع‪ ،‬فارقنا !!!‪�..‬أب��ح��ث عن‬ ‫�أط��ول عمارة يف مدينتك‪,‬اقفز منها ((‬ ‫خارجنا )) ‪..‬لكي ا�ستمر وت�ستمر معي‬ ‫البد من قناعتك بالتغيري فهو البداية‪،‬‬ ‫فكرة التغيري‪ ,‬بداية‪ ،‬وه��ي �صناعة ‪،‬‬ ‫ولأنها �صناعة ف�إنها حتتاج ملواد �أولية ‪،‬‬ ‫والوقود �إحراق ‪ ،‬يبد�أ من خاللك وقناعاتك‬ ‫وقيمك ‪،‬و�إرادتك ‪ ..‬وثقتك بالله ‪.‬‬


‫الثالثاء‪6‬جماد الثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 16‬إبريل ‪2013‬م‬

‫حما�ضرة ملكتب ثقافة �إب حول املعامل الأثرية بتعز‬

‫ندى �أحمد الذبحاين‬

‫نظم مكتب الثقافة مبحافظةيوم‬ ‫�أم�س �إب حما�رضة حول املعامل الأثرية‬ ‫مبحافظة تعز للأديب نبيل احل�رضمي‪.‬‬ ‫تناولت املحا�رضة ما متتاز به مدينة‬ ‫تعز من معامل تاريخية وعلمية ودينية‬ ‫منذ عهد الدولتني الر�سولية والطاهرية‪.‬‬ ‫ويف امل��ح��ا��ضرة و�أو����ض���ح الأدي���ب‬ ‫احل�رضمي �أن امل��ع��امل الأث��ري��ة التي‬ ‫امتازت بها مدينة تعز �شملت مدر�سة‬ ‫الأ�رشفية العلمية وجامع اجلند وقلعة‬ ‫ال��ق��اه��رة و�ساهمت يف احل��ف��اظ على‬ ‫طابعها الثقايف‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أهمية احلفاظ على تلك‬ ‫امل��ع��امل و���ض�رورة درا���س��ة النواحي‬ ‫اجلمالية والفنية وا�ستغالل �إعالن تعز‬ ‫عا�صمة ثقافية‪.‬‬

‫للت�أمل‬

‫وطنـــي‬

‫وطني‪ ..‬كح�ضن وذراعني تلتف حويل‬ ‫وطني كحلم ( �إن �أعود �إليه‬ ‫�أو �أن يعود �إيل)‬ ‫حلمي‪..‬ليل نهار ويف يقظتي‬ ‫وطني‪ ..‬ك�أمي حتن يل وعلي‬ ‫تقبل جبيني قبل غفوتي‬ ‫و�أول ما �أرى هو نور وجهها‬ ‫ك�أمي التي حلمت بها‬ ‫وطني‪ ..‬كثغر با�سم اع�شقه‬ ‫ك�أول �ضحكة طفل ر�ضيع‬ ‫و�أول زهرة يف ف�صل الربيع‬ ‫ما �إن �أراه‬ ‫تهيج بداخلي براكني �صمته‬ ‫وطني‪ ..‬ك�أول قهوة �صنعتها لوالدي‬

‫احنــا ورق ‪ ..‬تطوينا الأي��ام ‪..‬‬ ‫متزقنـا ‪ ..‬ترمينــا‬ ‫ال��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��دن��ي��ا ك��ل��ه��ا ‪..‬‬ ‫�أوراااااااااااااااااااق ‪..‬‬ ‫فكم يحزن الإن�سان ‪ ..‬لــــورقه ‪..‬‬ ‫وكم يفرح ‪ ..‬لـــــــورقه ‪..‬‬ ‫لكن الورقه الوحيدة التي الميكن‬ ‫للإن�سان ان يراها هي ‪:‬‬ ‫ورقــــــــة �شهادة الوفاة ‪..‬‬ ‫ف�أعمل لها ف�إنها �أهم ورقــه‪..‬‬

‫نافذة �صحية‬

‫اجعل للفواكه واخل����ضروات والأغ��ذي��ة‬ ‫النباتية الن�صيب الأك�بر من طعامك وقلل من‬ ‫اللحوم لكي يطول عمرك‪.‬‬ ‫احر�ص على تناول وجبة �صباحية كاملة‬ ‫لتقوم بعملك بن�شاط وحيوية ‪ ،‬على ان ت�شتمل‬ ‫على كوب حليب طازج‪.‬‬ ‫تناول تفاحة يوميا مع ملعقة ع�سل بعد‬ ‫وجبة الإفطار بن�صف �ساعة ( فتناول تفاحة‬ ‫يوميا يغنيك عن الطبيب)‪.‬‬ ‫تناول الفواكة بدون �سكني لأن عملية الق�ضم‬ ‫تقوي اال�سنان وتنظفها‪.‬‬ ‫ال ت�رشب اال وانت جال�س وعلى ثالث مرات‪.‬‬ ‫اتخذ لك هواية م�سلية ‪ ،‬فهي تكفل لك‬ ‫ال�شباب الدائم‪.‬‬ ‫ال تفكر يف املر�ض ال��ذي ي�صيبك ‪ ،‬ف�إن‬ ‫عالجه بني يديك ‪ ،‬وابعد فكرة املر�ض عن ذهنك‬ ‫متاما»‪.‬‬ ‫ان لل�شيخوخة املبكرة طريقا واحدا» ‪ ،‬هو‬ ‫امللل وال�ضجر والفراغ ‪ ،‬فا�شغل وقت فراغك‬ ‫بهواياتك النافعة‪.‬‬

‫ال يزال طعمها يف فمه‬ ‫ل املكان‬ ‫وال تزال رائحتها مت أ‬ ‫وال �أزال �أعدها لنف�سي‬ ‫وطني‪ ..‬كدفء �صيف‬ ‫ومل�سة حبيب‬ ‫ون�صائح طبيب‬ ‫و�صديق‪ ..‬كان بالأم�س غريب ًا‬ ‫وطني‪ ..‬كعودة اجلنود‬ ‫من �أول حرب �رضو�س‬ ‫وكوالدة بكر جميل‬ ‫ولقاء عجيب‬ ‫ملن تاه �سنني‬ ‫وطني‪� (..‬أمتنى �أن يعود)‪...‬‬ ‫حلم لي�س مب�ستحيل‪..‬‬

‫هكذا �أ�سلمت «لورين» �شقيقة زوجة تونى بلري‬

‫ورقةمهمة‬

‫�شهادة امليالد ‪ ..‬ورقـــــه‬ ‫�شهادة التطعيم ‪ ..‬ورقـــــــه‬ ‫�شهادة النجاح ‪ ..‬ورقــــــــه‬ ‫�شهادة التخرج ‪ ..‬ورقــــــــه‬ ‫‪...‬وتتواىل الأوراق ‪......‬‬ ‫عقد الزواج ‪ ..‬ورقــــــــه‬ ‫جواز ال�سفر ‪ ..‬ورقــــــــه‬ ‫وثيقة ملكــية البيت ‪ ..‬ورقة‬ ‫‪...‬ح�سن ال�سلوكــ ‪ ..‬ورقــــــــه‬ ‫و�صفة العالج ‪ ..‬ورقــــــــه‬ ‫الدعوة للمنا�سبات ‪ ..‬ورقــه‬

‫‪13‬‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫«غ��زة»‪ ،‬التى كانت وال ت��زال كلمة‬ ‫ال�رس لأه��م ��صراع دوىل ي�شغل العامل‬ ‫ب ��أ��سره‪ ،‬كانت �أي�ضا «كلمة ال�رس»‬ ‫لتحول مهم فى حياة لورين بوث‪،‬‬ ‫�شقيقة زوج���ة ت��ون��ى ب��ل�ير‪ ،‬رئي�س‬ ‫الوزراء الربيطانى الأ�سبق‪.‬‬ ‫م�شهد ال�شاب «فار�س عودة» كان �أول‬

‫خطوة فى رحلتها مع الإ���س�لام‪ ،‬هكذا‬ ‫�أك��دت «ل��وري��ن»‪ ،‬التى ج��اءت لرتوى‬ ‫ق�صة �إ�سالمها مب�سجد النا�رص حممد‬ ‫ق�لاوون بقلعة �صالح الدين الأيوبى‪،‬‬ ‫فى لقاء نظمته م�ؤ�س�سة «�أهال» للتعريف‬ ‫بالإ�سالم‪.‬‬ ‫تقول «ل��وري��ن»‪�« :‬شعرت فى وقفة‬

‫عـالجات لل�سـرطان‬

‫� ّإن ال�رسطان ‪Cancer‬‬ ‫م���ر����ض و لي�س‬ ‫ٌ‬ ‫ه���ـ���و‬ ‫‪ُ :‬حكْ ُم �إع���دامٍ ‪ ،‬و الأه� ّ�م‬ ‫يف ال��ع�لاج ه���و احل��ال��ةُ‬ ‫عدم‬ ‫النف�س ّية للمري�ض ‪ ،‬و ُ‬ ‫َ‬ ‫الغ�ضب ب�سبب املر�ض ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اجل�س َم‬ ‫ي�ضع‬ ‫الغ�ض َب‬ ‫ل ّأن‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫حالة احلمو�ضة و هي‬ ‫يف‬ ‫الو�س ُط امل��ث��ايلّ للخاليا‬ ‫َ‬ ‫ال�رسطان ّية ‪ ،‬و ُي��ذْه��ب‬ ‫ال��ط��اق��ة ل��ق��ول��ه ت��ع��اىل ‪:‬‬ ‫(مثلهم كم َثل الذي ا�ستوق َد‬ ‫ْ‬ ‫فلما �أ���ض��اءت ما‬ ‫ن���ار ًا ‪ّ ،‬‬ ‫بنورهم )‬ ‫ذهب الله‬ ‫حوله ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫البقرة ‪� ، 17‬أي ‪ :‬ا�ستوقد نار‬ ‫الغ�ضب فذهب نور الطاقة‬ ‫ال�سامية‪ ،‬و �أف�ضل الطرق‬ ‫مل��ع��اجل��ة ال����سرط��ان هي‬ ‫جتْ ويع اخلاليا ال�رسطانية‬ ‫بطريقة تعطيل ُمتلق ّيات‬ ‫ال��ك��ول��ي�����س�ترول‪،‬ب��اتّ ��ب��اع‬ ‫الأ�ساليب التالية ‪:‬‬ ‫‪ _ 1‬جتنّب ال�سكّ ريات‬ ‫خا�صةً ال�سكّ ر الأبي�ض‬ ‫‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫امل��ك��رر ‪ ،‬حيث تتغذّى‬ ‫ّ‬ ‫اخلاليا ال�رسطان ّية �أ�سا�س ًا‬ ‫على ال�سكّ ريات ‪ ،‬و يجب‬ ‫الإك��ت��ف��اء ب����أك���ل التني‬ ‫املجفّف ‪ ،‬ل ّأن التني فاكه ٌة‬ ‫مباركة ‪ ،‬و له �سورة با�سمه‬ ‫يف القر�آن ( و التني) التني‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ _ 2‬جت��نّ��ب ال��ل��ح��وم‬ ‫لو�سط‬ ‫احلمراء ‪ :‬لأنها تُ نتج‬ ‫َ‬ ‫�ي ‪ ،‬و االكتفاء‬ ‫احل� ْ�م�����ض� ّ‬ ‫باللحوم البي�ضاء ‪ ( :‬و حلْ م‬ ‫طريٍ ) الواقعة ‪21‬‬ ‫‪ _ 3‬قال تعاىل ‪( :‬فلْينظر‬ ‫الإن�������س���ان �إىل ط��ع��ام��ه)‬ ‫جلعل‬ ‫عب�س ‪ ، 24‬و ذل��ك‬ ‫ْ‬ ‫لوية‬ ‫اجل�سم يف ح��ال� ٍ�ة قُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫�صح ّية‪ ،‬و ذل��ك بالإقالل‬ ‫م��ن احلليب احل��ي��واينّ و‬ ‫َ‬ ‫البذور و املك�سرّ ات ‪ ،‬و‬ ‫جتنّب الكافيني ال�شاي‬ ‫و القهوة و ال�شوكوال ‪،‬‬ ‫و�ضع املاء يف‬ ‫و اجتناب ْ‬ ‫�أواين بال�ستيك ّية بلْ يو�ضع‬

‫��ن ال��ف� ّ‬ ‫�خ��ار ‪،‬‬ ‫يف �أوان م� َ‬ ‫ٍ‬ ‫�صل�صال‬ ‫من‬ ‫(خلَقَ ال‬ ‫َ‬ ‫إن�سان ْ‬ ‫ّ‬ ‫كالفخار ) الرحمن ‪. 14‬‬ ‫‪ _ 3‬الإكثار من تناول‬ ‫فيتامني ‪ ، E‬و الإك��ث��ار‬ ‫من ا�ستن�شاق الأوك�سجني‬ ‫ْ‬ ‫لأنّ ����ه ال ي��ت�لاءم لعي�ش‬ ‫اخلاليا ال�رسطان ّية ‪ ،‬و‬ ‫�أف�ضل طريقة لذلك امل�شي‬ ‫ال����سري��ع ‪ ،‬ق��ال ت��ع��اىل ‪:‬‬ ‫�صد يف م�شيك) لقمان‬ ‫(واقْ ْ‬ ‫‪ْ � ،19‬أي ‪� :‬أ�رسع يف م�شيك‬ ‫هذا و الله �أعلم ‪ ،‬جعلكم‬ ‫�ح��ة و‬ ‫ال��ل��ه ب��ت��م��ام ال�����ص� ّ‬ ‫العافية‪.‬‬

‫ال�شاب بقوة هائلة‪ ،‬فى مقابل خوف‬ ‫الع�ساكر ال��ذي��ن ي�صوبون جتاهه‬ ‫الدبابة»‪ ،‬وت�ضيف‪« :‬عرفت بعد ذلك �أن‬ ‫هذا ال�شاب يدعى فار�س عودة‪ ،‬ويعي�ش‬ ‫فى غزة‪ ،‬و�أنه تلقى طلقة �أنهت حياته»‪.‬‬ ‫مل تن�س «لورين»‪ ،‬التى كانت تعمل‬ ‫�صحفية فى فرن�سا �آنذاك‪ ،‬هذه ال�صورة‪،‬‬ ‫وف���ى ع���ام ‪ ،٢٠٠٥‬طلبت م��ن رئي�س‬ ‫التحرير ال�سفر �إىل غزة‪.‬‬ ‫طفلة فل�سطينية حنونة و�سائق‬ ‫تاك�سى فل�سطينى اعتنى بها‪ ،‬وقدم لها‬ ‫م�ساعدات عديدة‪ ،‬بال مقابل‪ ،‬جعلها‬ ‫تت�ساءل‪« :‬كنت �أبكى‪ ،‬و�أق��ول لنف�سى‬ ‫ملاذا يعاملوننى هكذا‪ ،‬وملاذا يح�سنون‬ ‫�إىلّ ‪� ،‬إذن هم لي�سوا �إرهابيني»‪.‬‬ ‫تتابع «ل��وري��ن»‪« :‬ق��ب��ل مغادرتى‬ ‫فل�سطني ا���ش�تري��ت ه��داي��ا ت��ذك��اري��ة‬ ‫لعائلتى‪ ،‬واكتفيت مب�صحف باللغة‬ ‫الإجنليزية لنف�سى»‪.‬‬ ‫زيارة ثانية لغزة عام ‪ ٢٠٠٨‬جعلت‬ ‫«لورين» تقرر دخول الإ�سالم‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ه��ذه ال��زي��ارة كانت فى رم�ضان‪،‬‬ ‫ت��روى «لورين»‪« :‬ر�أي��ت ام��ر�أة ال متلك‬ ‫�شيئا من هذه الدنيا �سوى بيت �صغري‬ ‫معلقة على ج��دران��ه بع�ض ال�صور‪،‬‬ ‫�س�ألتها ملاذا ت�صومني ف�أجابتنى‪ :‬حتى‬ ‫�أ�شعر بالفقراء»‪ .‬فى هذه اللحظة قالت‬ ‫«لورين»‪« :‬لو هذا هو الإ�سالم‪� ..‬أريد �أن‬ ‫�أكون م�سلمة»‪.‬‬

‫ت�شوهات اجللد‬ ‫اح���ذر ت�شوهات يف اجللد‬ ‫ي�سببها و�ضع الالبتوب على‬ ‫رجليك ل��ف�ترات ط��وي��ل��ة من‬ ‫املعروف ان اجللو�س امام جهاز‬ ‫الكمبيوتر لفرتات طويلة ميكن‬ ‫ان ي�ؤدي اىل م�شاكل يف العمود‬ ‫الفقري ‪ ,‬لكن اجلديد اليوم هو‬ ‫ان ا�ستخدام الكمبيوتر املحمول‬ ‫من خالل و�ضعه على القدمني‬ ‫مي��ك��ن ان ي�����ؤدي اىل ح��روق‬ ‫خطرية ‪Kimberley Salkey .‬‬ ‫اال���س��ت��اذ امل�����س��اع��د يف ق�سم‬ ‫االم��را���ض اجللدية يف جامعة‬ ‫فرجينيا ال�رشقية قدم درا�سة‬ ‫قال فيها ان ا�ستخدام الكمبيوتر‬ ‫املحمول لفرتات طويلة على‬ ‫احل�ضن ميكن ان ي����ؤدي اىل‬ ‫ح��روق ت�شبه تلك التي تنتج‬ ‫عن التعر�ض لل�شم�س لفرتات‬ ‫طويلة و بامل�صطلح العلمي‬ ‫فهذه احلالة يطلق عليها ا�سم‬ ‫‪erythema‬‬ ‫‪ . ab igne‬و‬ ‫ا�ضاف ان ذلك‬ ‫قد ي���ؤدي اىل‬ ‫ت�صبغ اجللد‬ ‫و اذا ا�ستمر‬ ‫اال���س��ت��خ��دام‬ ‫ل������ف���ت��رات‬ ‫طويلة ميكن‬ ‫ان ي��ج��ع��ل‬ ‫م�������ن ه�����ذه‬

‫الت�صبغات دائ��م��ة باال�ضافة‬ ‫اىل ام��ك��ان��ي��ة ارت��ف��اع درج��ة‬ ‫حرارة اخل�صيتني ب�شكل م�ؤقت‬ ‫‪ ,‬االم���ر ال���ذي ق��د ي����ؤدي اىل‬ ‫امرا�ض خطرية ‪ ,‬و يف بع�ض‬ ‫احل���االت ال��ن��ادرة ق��د ي�صاب‬ ‫ال�شخ�ص ب����سرط��ان اجل��ل��د ‪.‬‬ ‫احدى احل��االت كانت لطفل يف‬ ‫الثانية ع�رشة من عمره ادى‬ ‫ا�ستخدامه جلهاز الكمبيوتر‬ ‫املحمول للعب العاب الفيديو‬ ‫مبعدل �ستة �ساعات يوميا اىل‬ ‫ت�صبغ اجللد على فخذه االي�رس‬ ‫و تغيري ملم�سه لي�صبح قريبا‬ ‫من امللم�س اال�سفنجي كما قد‬ ‫ي�سبب اي�ضا اوج��اع واالم فى‬ ‫عظام الفخذين ب�سبب احلرارة‬ ‫املت�رسبه منه ‪...‬لذلك يجب‬ ‫التنويه بانه ي�ستلزم و�ضع‬ ‫ل��وح خ�شبى حتت ال�لاب عند‬ ‫اال�ستخدام لفرته طويلة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‪ 5‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 16‬إبريل ‪2013‬م‬

‫املنهجية يف ريا�ضة الأمن‬ ‫من املعلوم �أن �أي جن��اح‪ ،‬اليتم �إال‬ ‫يف ظل العمل املنهجي واملنظم‪ ،‬والذي‬ ‫يبد�أ بالتخطيط العلمي املدرو�س وو�ضع‬ ‫الأهداف للن�شاطات التي تتم يف �سياق‬ ‫العمل والأداء‪.‬‬ ‫ريا�ضة الأمم على م�ستوى الوحدات‬ ‫وامل��ع�����س��ك��رات‬ ‫ح���ت���ى حت��ق��ق‬ ‫�أهدافها البد �أن‬ ‫تتم على �أ�س�س‬ ‫وخطط وبرامج‬ ‫م����و�����ض����وع����ه‬ ‫م�سبق ًا‪ ،‬بحيث‬ ‫ي��ظ��ل الن�شاط‬ ‫ال����ري����ا�����ض����ي‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫م�ستمر ًا طيلة‬ ‫ال��ع��ام وبعيد ًا‬ ‫عن الطابع املنا�سباتي والذي ال ينا�سب‬ ‫ريا�ضة الأمن ل�سبب ب�سيط ووا�ضح وهو‬ ‫�أن الريا�ضة جزء من الناحية املهنية‬ ‫ت�ساعد رجل ال�رشطة على ت�أدية واجباته‬ ‫ومهامه‪..‬‬ ‫خ�ل�ال ال�����س��ن��وات الأخ��ي�رة مل�سنا‬ ‫ت��ط��ور ًا يف املنهجية والتخطيط على‬ ‫م�ستوى الإدارة العامة للإعداد البدين‬ ‫والريا�ضي‪ ،‬خا�صة ه��ذا ال��ع��ام وقد‬ ‫تقدمت بخطة لتفعيل الن�شاطات يف‬ ‫الوحدات الأمنية وبد�أت بتطبيق اخلطة‪،‬‬ ‫الأمر ين�ساب كذلك على نادي ال�رشطة‪،‬‬ ‫فالنتائج التي حتققت العام املا�ضي‬ ‫وب��داي��ة ه��ذا ال��ع��ام تدلل على وج��ود‬ ‫اخلطط امل��درو���س��ة‪ ،‬ولكننا يف هذه‬ ‫ال�سطور نرغب كذلك يف التنبيه ل�رضورة‬ ‫وج���ود عن�رص التخطيط واملنهجية‬ ‫للن�شاطات الريا�ضية بالوحدات الأمنية‬ ‫عرب ق��ادة الن�شاطات الريا�ضية بهذه‬ ‫الوحدات‪ ،‬كما �أن فروع الإعداد البدين‬ ‫والريا�ضي باملحافظات مطالبة كذلك‬ ‫بتطوير ن�شاطات الوحدات وفق ًا لآلية‬ ‫ممنهجة ت�ستوعب فرتات العام‪ ،‬حتى‬ ‫اليظل الن�شاط حم�صور ًا يف نطاق الأمن‬ ‫على م�ستوى العا�صمة‪.‬‬ ‫وقد مل�سنا من خطة الإدارة العامة‬ ‫للإعداد البدين والريا�ضي ملو�سم‪2013‬م‬ ‫اهتمام ًا بهذه النقطة‪ ،‬وعلى كل حال ف�إن‬ ‫جتاوب فروع الإدارة باملحافظات لتفعيل‬ ‫اخلطة وتطوير الن�شاطات الريا�ضية‬ ‫باملحافظات �أمر هام ومطلوب‪ ،‬فاليد‬ ‫الواحدة التتمكن من القيام بكل �شيء‬ ‫و�إمن��ا باملزيد من التفاعل والتعاون‬ ‫ميكن �إجن��اح اخلطة العامة وحتقيق‬ ‫هدف االرتقاء بالريا�ضة الأمنية يف كل‬ ‫الوحدات واملرافق التابعة للداخلية‬ ‫على م�ستوى اجلمهورية‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫حتتل مركز الو�صافة‬

‫�سلة ال�شرطة تك�سب ‪22‬مايو يف اجلولة الرابعة من الدوري‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‪:‬‬

‫متكن فريق ال�رشطة لكرة ال�سلة من الفوز‬ ‫يف مفتتح اجلولة الرابعة من بطولة الدوري‬ ‫العام لأندية الدرجة الأوىل لكرة ال�سلة‬ ‫خالل املواجهة التي جمعته بفريق ‪22‬مايو‬ ‫بنتيجة ‪. 51/59‬‬ ‫امل��ب��اراة ات�سمت بالكثري م��ن الندية‬ ‫والتكاف�ؤ‪ ،‬مع �أف�ضلية لفريق ال�رشطة الذي‬ ‫ا�ستطاع عرب اندفاعات وهجمات العبيه‬ ‫املت�ألقني ه��اين الدبا�شي وعبدالوهاب‬ ‫امل�يراب��ي و�صالح احلنب�صي من ا�ستغالل‬ ‫الفر�ص وت�سجيل الأهداف‪.‬‬ ‫م��درب فريق ال�رشطة الكابنت من�صور‬ ‫الريا�شي �أثنى على �أداء العبيه يف املباراة‪،‬‬ ‫و�أو�ضح ب�أن الفريق بات يحتل املركز الثاين‬ ‫م�ؤقت ًا «الو�صافة» يف ال���دوري حتى هذه‬

‫املباراة‪.‬‬ ‫وبدوره اعترب �أمني عام النادي عبدالقادر‬ ‫ال�شامي االنت�صارات املتوالية لفريق ال�رشطة‬ ‫بدوري ال�سلة �أنها دليل على قوة الفريق وما‬ ‫يتمتع به من ان�سجام بالإ�ضافة �إىل ارتكازه‬ ‫على جمموعة من الالعبني ال�شباب الذين‬ ‫ميتلكون املهارة‪ ،‬مبدي ًا تفا�ؤله ب�أن يناف�س‬ ‫الفريق هذا العام على التتويج باللقب‪.‬‬ ‫وك��ان فريق ال�رشطة ك�سب يف اجلولة‬ ‫ال�سابقة لقاءه مع فريق �سيئون بنتيجة‬ ‫كبرية خارج ملعبه‪ ،‬ليثبت �أنه قادم بقوة‬ ‫ليناف�س على درع البطولة‪.‬‬ ‫ومن خالل النتائج التي حتققت حتى اجلولة‬ ‫الرابعة‪ ،‬يف الدوري يرى املراقبون �أن فريق‬ ‫ال�رشطة �أظهر م�ستويات قوية وبات من �أبرز‬ ‫الفرق املر�شحة هذا العام للفوز بلقب البطولة‪.‬‬

‫�شارك يف �صفوفه ‪ 3‬العبني من ال�شرطة‪..‬‬

‫منتخبنا الوطني للم�صارعة يفوز بو�صافة العرب بالأردن‬

‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‪:‬‬ ‫حقق منتخبنا الوطني ال�شاب‬ ‫للم�صارعة احل���رة والرومانية‬

‫�إجن��از ًا غري م�سبوق بح�صوله على‬ ‫و�صافة بطولة العرب لل�شباب يف‬ ‫الأردن �إثر انتزاعه ‪ 5‬ميداليات منها‬

‫ذهبيتان و‪ 3‬ف�ضيات‪ ،‬وبرونزيتان‪.‬‬ ‫وك��ان ثالثة من العبي ال�رشطة‬ ‫للم�صارعة �شاركوا يف قوام املنتخب‬ ‫الوطني يف بطولة الأردن وهم حممد‬ ‫�صالح احلكيم و�أحمد ر�سام وحممد‬ ‫القهايل‪ ،‬ووفق ًا للمجريات فقد �أحرز‬ ‫�أحمد ر�سام ذهبية امل�صارعة احلرة‬ ‫وزن‪ 55‬كجم‪ ،‬فيما متكن حممد‬ ‫القهايل من الظفر وزن‪84‬كجم‪ ،‬كما‬ ‫عاد �أحمد ر�سام ومتكن من انتزاع‬ ‫برونزيتني بوزن ‪55‬كجم يف جمال‬ ‫امل�صارعة الرومانية‪.‬‬ ‫يذكر �أن البطولة �أقيمت بالأردن‬ ‫مب�شاركة ‪ 10‬دول عربية هي اليمن‬ ‫والعراق وتون�س والأردن ولبنان‬ ‫وفل�سطني وال�سعودية والإماريات‬ ‫وقطر وليبيا‪.‬‬

‫من نهاية البطولة اال انه يتقدم بثالث نقاط على‬ ‫اتليتيكو مدريد الثالث الذي هزم غرناطة بخما�سية‬ ‫يف وقت �سابق قبل ام�س االحد‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق بنف�س اليوم �أحرز رادامل فالكاو‬ ‫هدفني ليحقق اتليتيكو مدريد فوزا �ساحقا على‬ ‫غرناطة بخم�سة اهداف دون رد‪..‬ورفع الكولومبي‬ ‫فالكاو ‪ -‬الذي ذكرت تقارير انه قد ينتقل اىل �أندية‬ ‫اوروبية �أكرب ‪ -‬ر�صيده اىل ‪ 24‬هدفا هذا املو�سم‪..‬‬ ‫و�أحرز �إميانول اجرييت�شي هدفني �رسيعني ليقود‬ ‫فريقه ريال �سو�سيداد �صاحب املركز الرابع للفوز‬ ‫‪� - 2‬صفر على م�ضيفه رايو فايكانو والت�شبث ب�آخر‬

‫الك�أ�س القارية ملنتخبات كرة القدم‬

‫وكان �آخر ن�سخة يف جنوب �أفريقيا‬ ‫ظفرت بها الربازيل بعد فوزها على‬ ‫ال��والي��ات املتحدة يف النهائي‪،‬‬ ‫لكن �أ�سبانيا التي خرجت من ن�صف‬ ‫النهائي ك��ان��ت �سعيدة بعد ذلك‬ ‫بالفوز باملونديال يف �صيف ‪2010‬م‪.‬‬ ‫و���س��ت��ك��ون منتخبات �أ�سبانيا‬ ‫بطلة ال��ع��امل و�أوروب����ا واليابان‬ ‫بطلة �آ�سيا ونيجرييا بطلة �أفريقيا‬ ‫والأوروجواي بطلة �أمريكا اجلنوبية‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل ال�ب�رازي���ل املنظمة‬ ‫حا�رضة املناف�سات ال�ساخنة للفوز‬ ‫بهذه الك�أ�س اال�ستباقية التي لفتت‬ ‫االهتمام واالنتباه طيلة ن�سخاتها‬ ‫املا�ضية‪.‬‬

‫املراكز امل�ؤهلة لدوري �أبطال �أوروبا ‪.‬‬ ‫و�سجل ري��ال �سو�سيداد هدفيه يف الدقيقتني‬ ‫ال�ساد�سة و‪ 14‬ليعزز �سجله اخلايل من الهزمية‬ ‫يف الدوري اىل ‪ 13‬مباراة متتالية ويرفع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 54‬نقطة قبل �سبع مباريات من نهاية املو�سم‬ ‫مت�أخرا بفارق ‪ 11‬نقطة عن اتليتيكو الثالث‪.‬‬ ‫ويتقدم ريال �سو�سيداد بفارق اربع نقاط على ملقة‬ ‫وبلن�سية �صاحبي املركزين اخلام�س وال�ساد�س‪.‬‬ ‫و�أحرز ملقة هدفا يف اللحظات االخرية ليتفوق‬ ‫على او�سا�سونا ‪�1-‬صفر ال�سبت املا�ضي بينما‬ ‫تعادل بلن�سية مع ا�سبانيول ‪.3-3‬‬

‫فر�سان كلية ال�شرطة ي�سجلون انت�صارات‬ ‫كبرية يف بطولة احلوار للفرو�سية‬

‫احلار�س الريا�ض‪-‬خا�ص‪:‬‬

‫ت�ستعد الربازيل بحلول يونيو هذا‬ ‫العام ال�ست�ضافة البطولة القارية‬ ‫للمنتخبات احلائزة على البطوالت‬ ‫مبختلف ق����ارات ال���ع���امل‪ ،‬وه��ذه‬ ‫البطولة مت االتفاق منذ مدة على �أن‬ ‫تكون بطولة ا�ستباقية قبل حلول‬ ‫مونديال ك�أ�س العامل بعام وتقوم‬ ‫البلد املنظمة لك�أ�س العامل بتنظيم‬ ‫البطولة القارية كذلك علي مالعبها‪.‬‬ ‫ومن ناحية تاريخية‪ ،‬ف�إن �إقامة‬ ‫ه��ذه البطولة بالأ�سا�س هي فكرة‬ ‫عربية‪ ،‬حيث تقدمت اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية عام‪1987‬م بطلب ا�ستحداث‬ ‫هذه البطولة واعتمادها يف �أجندة‬ ‫االحتاد الدويل لكرة الفيفا كم�سابقة‬

‫ت�أهل فريق مان�ش�سرت �سيتي لنهائي بطولة‬ ‫ك�أ�س االحت��اد الإجنليزي لكرة القدم بعد فوزه‬ ‫على ت�شيل�سي بهدفني لهدف يف اللقاء املثري الذي‬ ‫جمعهما م�ساء قبل �أم�س على ملعب �ستامفورد بريدج‬ ‫بالعا�صمة لندن يف الدور قبل النهائي للبطولة‪.‬‬ ‫وت��أه��ل مان�ش�سرت �سيتي ملالقاة ويجان يف‬ ‫املباراة النهائية‪ ،‬والذي كان تغلب بدوره على‬ ‫ميلوال يف نف�س الدور‪ ،‬ليقرتب "ال�سيتزين" من‬ ‫حتقيق �أول لقب له هذا املو�سم يف ظل املواجهة‬ ‫ال�سهلة التي تنظره �أمام ويجان‪.‬‬ ‫وتقدم مان�ش�سرت �سيتي عن طريق �سمري ن�رصي‬ ‫بالدقيقة ‪ ،35‬وع��زز �أج��وي��رو تفوق فريقه‬ ‫بالهدف الثاين يف الدقيقة ‪ ،47‬وقلل ال�سنغايل‬ ‫دميبا با الفارق ل�صالح ت�شيل�سي بهدف وحيد‬ ‫بالدقيقة ‪.66‬‬

‫رونالدو يقود ريال مدريد للفوز‬

‫قاد كري�ستيانو رونالدو ريال مدريد للفوز على‬ ‫اتليتيك بيلباو بثالثة اه��داف دون رد يف دوري‬ ‫الدرجة االوىل اال�سباين لكرة القدم قبل �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وافتتح رونالدو الت�سجيل لريال مدريد بت�سديدة‬ ‫متقنة من ركلة حرة وا�ضاف هدفا اخر ب�رضبة‬ ‫ر�أ���س قبل ان مي��رر ك��رة اىل جونزالو هيجوين‬ ‫الذي �سجل الهدف الثالث للريال‪..‬وكان جوزيه‬ ‫مورينيو مدرب ريال مدريد قد �أقر بفقدان فريقه‬ ‫فر�صة الدفاع عن اللقب لكنه دفع بت�شكيلة مكتملة‬ ‫ال�صفوف لريفع ر�صيده اىل ‪ 68‬نقطة مت�أخرا بفارق‬ ‫‪ 13‬نقطة وراء بر�شلونة املت�صدر قبل �سبع مباريات‬

‫ر�سمية‪ ،‬وا�ست�ضافت ال�سعودية �أول‬ ‫بطوالتها وقد �أحرزت الأرجنتني لقب‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ويف ال�سنوات التالية �شهدت‬ ‫البطولة اهتمام ًا دولي ًا و�أ�صبحت‬ ‫حم��ط �أن��ظ��ار املنتخبات الكربى‪،‬‬ ‫وتناف�س كل من ال�برازي��ل وفرن�سا‬ ‫والأرجنتني و�أملانيا على الظهور‬ ‫يف م�رسحها خالل الن�سخ التالية‪،‬‬ ‫م��ع ظ��ه��ور املك�سيك ال��ت��ي ف��ازت‬ ‫بها من خ��ارج القارتني الأمريكية‬ ‫اجلنوبية والأوروب��ي��ة‪ ،‬كما ظهرت‬ ‫كوريا اجلنوبية واليابان وتوغلتا‬ ‫حتى بلغتا الأدوار النهائية ب�أكرث من‬ ‫مناف�سة‪.‬‬

‫مان�ش�سرت �سيتي ي�صعد لنهائي‬ ‫ك�أ�س الإحتاد الإجنليزي‬

‫على م�ضمار نادي العا�صمة‬ ‫ل��ل��ف��رو���س��ي��ة‪ ،‬وم��ن��ذ ال��ي��وم‬ ‫الأول ���س��ج��ل ف��ر���س��ان كلية‬ ‫ال�رشطة انت�صارات كبرية �أمام‬ ‫مناف�سيهم يف �إط���ار بطولة‬ ‫احل��وار للفرو�سية التي‬ ‫ينظمها االحتاد العام‬ ‫و�سباق‬ ‫للفرو�سية‬ ‫الهجن‪.‬‬ ‫ومت��ك��ن ف��ر���س��ان‬ ‫ال�رشطة من ح�سم‬ ‫ف��ع��ال��ي��ة ال��ت��ق��اط‬ ‫الأوت����اد«ف����ردي»‬ ‫خ�لال �أول �أي��ام‬ ‫البطولة‪ ،‬ومن‬ ‫بني ‪ 33‬فار�س ًا‬ ‫م�شارك ًا ينتمون‬ ‫�إىل عدة �أندية‬ ‫ومكونات جاء‬ ‫فر�سان كلية‬ ‫ال����شرط��ة يف‬ ‫امل��راك��ز الأوىل‬ ‫والثالث وال��راب��ع‪ ،‬ليظفروا‬ ‫بثالثة مراكز من املراكز الأوىل‬ ‫للمناف�سات‪.‬‬ ‫و�أحرز فار�س كلية ال�رشطة‬ ‫حمزة الذبحاين املركز الأول‬ ‫يف مناف�سات التقاط الأوت��اد‬

‫بر�صيد ‪46‬نقطة فيما حل زميله‬ ‫حممد ال�سباعي ثالث ًا بـ‪40‬نقطة‬ ‫و�إب��راه��ي��م القملي ك��ذل��ك يف‬ ‫امل��رت��ب��ة ال��راب��ع��ة بر�صيد‬ ‫‪38.5‬نقطة‪.‬‬ ‫فيما ك��ان فر�سان الكلية‬ ‫ي�سيطرون ع��ل��ى مناف�سات‬ ‫ال��ت��ق��اط الأوت�����اد‪،‬‬

‫�أف�����س��ح��وا‬ ‫املجال �أمام نظرائهم من‬ ‫الكلية احلربية لل�سيطرة على‬ ‫مناف�سات قفز احلواجز �ضمن‬ ‫فعاليات ال��ي��وم االفتتاحي‬

‫ل��ل��ب��ط��ول��ة‪ ،‬واك��ت��ف��ى الع��ب‬ ‫ال����شرط��ة للفرو�سية حممد‬ ‫ال�����س��ب��اع��ي ب��احل�����ص��ول على‬ ‫امل��رك��ز اخل��ام�����س بـ‪38.84‬‬ ‫نقطة يف ه��ذا ال�سباق ال��ذي‬ ‫ت�صدره الفار�س جهاد الفائق‬ ‫بـ‪40.5‬نقطة وح�صلت الكلية‬ ‫احلربية على املراكز الثالثة‬ ‫التالية باملناف�سة‪.‬‬ ‫وت�شارك كلية ال�رشطة‬ ‫مب����ج����م����وع����ة‬ ‫م���ن ف��ر���س��ان��ه��ا‬ ‫يف م��ن��اف�����س��ات‬ ‫ال���ب���ط���ول���ة �إىل‬ ‫ج��ان��ب م��ك��ون��ات‬ ‫�أخ������رى ت�����ش��ارك‬ ‫يف امل��ن��اف�����س��ات‬ ‫�أب����رزه����ا ال��ك��ل��ي��ة‬ ‫احلربية وامل�ؤ�س�سة‬ ‫االقت�صادية وا�سطبل‬ ‫ال�������ش���ي���خ الأح����م����ر‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫وم���ن �أب����رز فر�سان‬ ‫ال����شرط��ة امل�����ش��ارك�ين‬ ‫ب��امل��ن��اف�����س��ات‪ :‬ح��م��زة‬ ‫الذبحاين وعلي الطويل‬ ‫وحممد ال�سباعي و�إب��راه��ي��م‬ ‫القملي و�أحمد �شبذان و�أن�س‬ ‫املطري وبكيل اليمني‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م‬

‫البقاء هلل‬

‫يف نهاية املطاف‬ ‫�أ‪ /‬نبيل حزام قدام*‬

‫* مدير مدر�سة ال�سنيدار ب�أمانة العا�صمة‬

‫صدر قرار وزير الداخلية رقم ‪ 18‬لسنة ‪2013‬‬ ‫قضى بتعيني‪:‬‬ ‫العقيد ركن‪ /‬علي طاهر نهشل‬ ‫ً‬ ‫نائبا ملدير عام املنشآت ومحاية الشخصيات‪.‬‬ ‫والعقيد‪ /‬حسني الدبب‬ ‫مساعداً للمدير العام لشئون القوى البشرية واملالية‪.‬‬ ‫و العقيد ركن ‪ /‬علي يعيش‬ ‫مساعداً للمدير العام لشئون محاية املنشآت‪.‬‬ ‫تهانينا لألخوة نهشل ويعيش والدبب مع متنياتنا هلم‬ ‫بالتوفيق يف مهامهم اجلديدة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�شكر وعرفان‬ ‫يتقدم العقيد أمني اليوسفي‬

‫فقدان‬

‫للدكتور‪ /‬ناصر حيدرة‬

‫ع�سى اهلل �أن يبدله خري ًا منها‬

‫املتخصص يف جراحة املناظري‬ ‫على اجلهد الذي بذله ‪ ،‬وتوج حبمد اهلل‬ ‫بنجاح العملية اجلراحية اليت أجريت‬ ‫لزوجته يف مستشفى الكويت‬ ‫بأمانة العاصمة‪.‬‬

‫كافة موظفي التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة بوزارة الداخلية‬ ‫وهيئة حترير �صحيفة احلار�س‪.‬‬

‫مبناسبة تعيينه قائداً للواء السابع مشاة‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬أمحد عثمان‬ ‫عقيد‪ /‬حممد صاحل راشد‬ ‫عقيد‪ /‬صاحل القطييب‬ ‫ناصر شحرور‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫يون�س الراعي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة‬ ‫البكر والتي �أ�سماها‬

‫والدك‪ /‬وليد املخاليف‪ ،‬عمك‪ /‬عبدالكريم املخاليف‬ ‫نقيب‪ /‬قيس الصهييب‪ ،‬مساعد‪/1‬شهاب الصربي‬ ‫عبداحلميد احلسين‪ ،‬منري املخاليف‪ ،‬شهاب املخاليف‬ ‫وكافة األهل واالصدقاء‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ املهندس‪/‬‬

‫ر�شيد حممد الهردي‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫واليت أمساها‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة البكر‬ ‫واليت أمساها‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫«غيدا»‬

‫املعزون‬

‫نبيل �صربان‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للشاب اخللوق‪ /‬خالد املخاليف‬ ‫مبناسبة عقد القران وقرب‬ ‫الزفاف ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫حممد عبداهلل احلاج‬

‫حميد امل�سوري‬ ‫لوفاة" �إبنته"‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للعميد‪/‬‬

‫ي���ع���ل���ن األخ‪ /‬حم��م��د‬ ‫عبدالقدوس املنصور عن‬ ‫فقدانه شهادة بكالوريس‬ ‫حماسبة من جامعة صنعاء‬ ‫كلية ال��ت��ج��ارة‪ ..‬يرجى‬ ‫ممن وجدها االتصال على‬ ‫الرقم ‪ 771477945‬أو‬ ‫على عنوان الصحيفة‪..‬‬ ‫وله جزيل الشكر‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫مدير العالقات العامة مبكتب وزير‬ ‫الداخلية بالشكر والعرفان‬

‫تعيينات جديدة يف الإدارة العامة للعالقات والتوجيه‬ ‫�صدر م�ؤخر ًا قرار وزير الداخلية‬ ‫رقم "‪ "168‬ب�ش�أن بع�ض التعيينات‬ ‫بالإدارة العامةللتوجيه والعالقات‬ ‫العامة ق�ضى بتعيني‪:‬‬ ‫التقيب‪ /‬فتحي عبداهلل الأ�صبحي مدير ًا‬ ‫لإدارة العالقات الإن�سانية‬ ‫والنقيب‪ /‬في�صل �أحمد العديني مدير ًا لإدارة التوجيه املعنوي‬ ‫تهانينا للزميلني الأ�صبحي والعديني ومتنياتنا لهما بالتوفيق‬ ‫والنجاح يف مهامهما اجلديدة‪.‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة با�سم وزير الداخلية‬ ‫ونائبه والوكالء ومدراء العموم‬ ‫ب�أ�صدق التعازي واملوا�ساة‬ ‫للواء‪ /‬يـحـيــى العـمــري‬ ‫حمافظ حمافظة ذمار‬ ‫وذلك لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل‬ ‫(عمه)تغمده اهلل بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪�..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫تعيينات جديدة يف املن�ش�آت‬

‫عام درا�سي م�ضى ونكاد نطوي �صفحته‪،‬‬ ‫لكننا قبل �أن نطويها يجب �أن نقف وقفة �إجالل‬ ‫و�إكبار و�إعزاز لذلك الإن�سان العظيم الذي نحن‬ ‫اليوم ب�صدد تكرميه اعرتاف ًا بعطائه وف�ضله‪،‬‬ ‫فهو النور الذي دك عرو�ش الظالم وهو امل�شعل‬ ‫الذي حطم دياجري اجلهل‪.‬‬ ‫فيا �أيها املربي الفا�ضل‪ :‬ونحن نردد ترانيم‬ ‫�شوقي‪:‬‬ ‫قم للمعلم وفه التبجيال‬ ‫كاد املعلم �أن يكون ر�سوال‪.‬‬ ‫و�أنغام احلكماء‪:‬‬ ‫املعلم كال�شمعة حترتق لت�ضيء للآخرين‬ ‫دروبهم‪،‬يف مثل هذا املقام ال ي�سعنا �إال �أن‬ ‫نقول لك "لله درك" ما�أعظم و�أج��ل و�أقد�س‬ ‫و�أنبل ما حتمله من مهنة ال�سماء م�صدرها‬ ‫والعلم نبعها والأخالق �سمتها واملعرفة هدفها‬ ‫والرفعة مطلبها‪ ،‬ولي�ست مبالغة �إن قلنا فيك‬ ‫�أنك مفتاح العلم وعنوان ال�سمو ومنبع العزة‬ ‫وم�صدر القوة و�رس نه�ضة الأمم بل �أنت املجد‬ ‫والرفعة وال�شموخ لها‪.‬‬ ‫بوركت �أيها القائد يف هذا اليوم الأغر وكل‬ ‫يوم و�سلمت يداك التي ما كلت �أبد ًا �أو ملت قط‬ ‫وهي ت�صنع الرجال‪ ,‬ت�صيغ عقولهم وتنمي‬ ‫�أخالقهم وتر�سم جمدهم وتبث املحبة بينهم‬ ‫وتذلل �صعابهم ومتهد �سبلهم وتبعث الأمل‬ ‫�أمامهم وترعى جيلهم وتبني وطنهم‪.‬‬ ‫�أيها الرائد النجيب‪..‬‬ ‫يف نهاية املطاف‪ :‬لك منا احلب والوفاء‬ ‫والتحية يف يوم عيدك وبوركت كل يد مدت‬ ‫�إليك ول�سان نطقت با�سمك فام�ض يف طريقك‬ ‫واثق اخلطى رافع الر�أ�س عايل الهمة من�رشح‬ ‫ال�صدر‪ .‬فمق�صدك �أ��شرف املقا�صد‪ ,‬وغايتك‬ ‫�أنبل الغايات‪ ,‬وهدفك �أ�سمى الأهداف‪.‬‬ ‫ام�ض حتفك دعوات الطيور وت�سابيح البحور‬ ‫ون�سائم العطور‪� ,‬رس وعني الله ترعاك فنحن‬ ‫يف انتظار ثمار ه��ذا اجلهد م��ن جيل يعيد‬ ‫للعربية �سعادتها وللأمة جمدها‪ ،‬وللأر�ض‬ ‫بريق جمالها وخ�رضة نظرتها‪.‬والله لك‬ ‫معني‪.‬‬

‫العدد (‪)924‬‬ ‫‪Tus 16/Apr 2013‬‬

‫«الزهراء»‬

‫مالزم‪ /‬جماخد احلرازي‬ ‫م�ساعد‪ /‬قا�سم اخل�ضمي‬ ‫م�ساعد‪ /‬عبده يحيى الفي�صل‬ ‫وجميع الزمالء‪.‬‬

‫مقدم ركن‪ /‬خالد عشيش‪ ،‬حممد الدوكري‬ ‫القاضي‪ /‬محود اهلردي‪ ،‬الشيخ‪ /‬جنيب‬ ‫اهلردي‪ ،‬الشيخ‪ /‬صاحل اهلردي‬ ‫عقيد‪ /‬صاحل معوضه‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫بقلوب ميل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شارك النقيب‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات نزفها لكل من اللواء الركن‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للرائد‪/‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته �إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫مبناسبة تعينه قائداً للمنطقة‬ ‫والعميد الركن‪/‬حممد �صالح �شيزر‬ ‫مبناسبة تعينه مدير للكلية احلربية‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‪ ،‬عقيد ركن‪ /‬عبدامللك‬ ‫احلطامي‪ ،‬املستشار‪ /‬عبداهلل العمري‬

‫مبناسبة اخلطوبة‬ ‫وقرب الزفاف‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫عبده يحيى العلوط‬ ‫�أحزانه لوفاة عمه احلاج‪ /‬حم�سن العلوط‬ ‫املعزون‬

‫العقيد ‪.‬د‪ /‬حسن قاسم شويلي‪ ،‬عقيد ركن‪/‬‬ ‫حممد حزام‪ ،‬عقيد ركن‪ /‬هادي القمادي‪.‬‬

‫الكلمات املتقاطعة‬ ‫�أفقي ًا‬ ‫‪ -1‬ح�صن �أثري‪ -‬من املعادن‪.‬‬ ‫‪ -2‬م�صور ‪ -‬اح�سان ‪ -‬العدد‪.‬‬ ‫‪ -3‬نهار وليل ‪ -‬مفر (معكو�سة) ‪� -‬سقى‪.‬‬ ‫‪ -4‬مت�شابهان ‪� -‬أعيد ‪ -‬لهب‪.‬‬ ‫‪ -5‬امل�صانع ‪ -‬من االجتاهات (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬دكان ‪ -‬ت�ساوي (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬اح�صل ‪ -‬حل‪ -‬مت�شابهان‪ -‬حرف جر‪.‬‬ ‫‪� -8‬أحد الوالدين (معكو�سة) دولة �إ�سالمية ‪-‬‬ ‫مقيا�س �أر�ضي (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬مدينة �أثرية ‪ -‬الأخالق (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬حرف اجنليزي ‪ -‬والية �أمريكية‪.‬‬ ‫‪ -11‬من �أ�سماء القمر (معكو�سة) و�سيط بني‬ ‫البائع وال�شاري ‪� -‬آ�سف (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -12‬من �أركان الإ�سالم (معكو�سة) ‪ -‬يون�س (مبعرثة)‪.‬‬ ‫‪ -13‬حمافظة مينية ‪ -‬مو�ضع يف فل�سطني قرب‬ ‫النا�رصة انت�رص فيه بيرب�س قائد ال�سلطان‬ ‫قطز على هوالكو املغويل عام ‪1260‬م‪.‬‬

‫علي حم�سن مثنى‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬ ‫عمودي ًا‬ ‫‪ -1‬فنان �سوري ‪ -‬مدينة‪.‬‬ ‫‪ -2‬من الألوان ‪� -‬أغاين‪.‬‬ ‫‪ -3‬عابر (م) �ضمري املتكلم ‪� -‬شهر هجري‬ ‫(معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪� -4‬أحد الوالدين ‪ -‬الطعام املتخذ جلمع من‬ ‫النا�س باجلمع‪ -‬ود‪.‬‬ ‫‪ -5‬بلحة (معكو�سة) بحر ‪ -‬من الأمرا�ض‪.‬‬ ‫‪ -6‬ود‪ -‬اترك ‪ -‬هرب‪ -‬اجري (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬مكان مراقبة (معكو�سة) ‪ -‬احللم املزعج‪.‬‬ ‫‪ -8‬خراب (معكو�سة) ‪ -‬ماركة �سيارات (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬للت�أوه ‪ -‬عاتب ‪ -‬منزل‪.‬‬ ‫‪ -10‬جنمع‪ -‬حمافظة مينية ‪-‬قاعدة (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -11‬طليق ‪ -‬من �أودية اليمن (معكو�سة) ‪-‬الو�سيم‪.‬‬ ‫‪ -12‬اعرتاف ‪ -‬االقرتاب‪.‬‬ ‫‪ -13‬فنان م�رصي ‪ -‬دولة عربية (معكو�سة)‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫جعلها اهلل قرة عني والديها‬ ‫وانبتها نبات ًا ح�سن ًا‬

‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫سام القدسي‬ ‫مروان الطائفي‬ ‫عالء مزاحم‬ ‫أمحد األدميي‬ ‫معاذ عيسى‬ ‫عبداهلل احلاشدي‬ ‫زكريا األدميي‬ ‫حممود مزاحم‬ ‫أمين األدميي‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫علي العدلة‬

‫مقدم‪ /‬أمحد محيد‪ ،‬رائد‪ /‬راشد‬ ‫السماوي‪ ،‬رائد‪ /‬حممد منصور‪،‬‬ ‫ومجيع الزمالء بقسم الشهيد األمحر‬ ‫بأمانة العاصمة‪.‬‬

‫ومجيع الزمالء يف الدفعة الثالثة كلية الدفاع الوطين‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫"جوري"‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫النار تلتهم مصنع إسفنج بالحديدة‬ ‫�أخمد رجال الدفاع املدين مبدينة احلديدة‬ ‫حريق ًا �شب نريانه يف م�صنع الإ�سفنج التابع‬ ‫للتاجر حممد علي اخلوالين‪.‬‬ ‫وقال الدفاع املدين ب�أن احلريق ا�ستمر �أربع‬ ‫�ساعات كاملة وقد وجد رجال الإطفاء �صعوبة يف‬ ‫ال�سيطرة على النريان ب�سبب احتوائه على مواد‬ ‫قابلة لال�شتعال‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب����أن احل��ري��ق �أت���ى على امل�صنع‬ ‫بالكامل‪ ،‬و�أنها ا�ضطرت ال�ستدعاء �أطقم من‬ ‫الأمن العام‪ ،‬و�شطرة الدوريات ‪ ،‬وقوات الأمن‬ ‫اخلا�صة مع ف�ض ال�شغب ‪ ،‬ب�سبب قيام بع�ض‬ ‫املواطنني بالتجمع والدخول �إىل امل�صنع لنهب‬ ‫ما تبقى من حمتوياته‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن �أ�سباب احلريق مازالت جمهولة‬ ‫و�أن التحقيق م��ازال جاري ًا لك�شف مالب�ساته‬ ‫ومعرفة �أ�سبابه‪.‬‬

‫الداخلية تدرج أسماء ‪ 21‬متهم ًا يف القائمة السوداء‬

‫�أدرجت قيادة وزارة الداخلية �أ�سماء ‪21‬‬ ‫متهم ًا جميعهم من �أهايل حمافظة احلديدة‬ ‫يف القائمة ال�سوداء‪ ,‬كما وجهت �إدارات‬ ‫الأم���ن باملحافظات و�أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وخم��ت��ل��ف الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة بالبحث‬ ‫والتحري عن الـ‪ 21‬متهم ًا و�ضبطهم �أينما‬ ‫وجدوا‪.‬‬ ‫وقالت قيادة وزارة الداخلية �إن الـ‪21‬‬ ‫�شخ�ص ًا الذين �أدرجت �أ�سما�ؤهم يف القائمة‬ ‫ال�سوداء متهمني بارتكاب جرائم حرابة‬ ‫وع�صيان م�سلح وقتل‪ ,‬وقد �صدرت بحقهم‬

‫الثالثاء ‪ 6 -‬جماد ثاين ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 16‬ابريل ‪2013‬م العدد (‪)924‬‬

‫يكتبها‪ .‬عقيد ‪ /‬ح�سني ال�شيبه‬

‫رسالة إىل وطني‬

‫يف وقت �سابق �أوامر �ضبط قهرية من قبل‬ ‫النيابة اجلزائية املتخ�ص�صة مبحافظة‬ ‫احلديدة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها وزعت �أ�سماء املتهمني‬ ‫م��ع امل��ع��ل��وم��ات املتعلقة ب��ه��م على‬ ‫خمتلف الأجهزة الأمنية و�إدارات الأمن‬ ‫باملحافظات‪ ,‬وك��ذا يف خمتلف املنافذ‬ ‫احلدودية التابعة للجمهورية اليمنية‬ ‫للبحث والتحري عنهم داخ��ل حمافظة‬ ‫احلديدة وخارجها ويف خمتلف النقاط‬ ‫الأمنية ل�ضبطهم ب�أق�صى �رسعة ممكنه‪.‬‬

‫القبض على ‪ 3‬مطلوبني أمني ًا يف حورة حضرموت‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف منطقة ح��ورة التابعة ملديرية وادي‬ ‫و�صحراء ح�رضموت �إنها ب�صدد ا�ستكمال �إجراءات ترحيل ‪ 3‬مطلوبني‬ ‫�أمني ًا لإدارة �أمن حمافظة م�أرب �إىل العا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها كانت قد �ضبطت املتهمني الثالثة يف الـ‪ 3‬من �شهر‬ ‫�أبريل اجلاري يف عملية نوعية باعتبارهم مطلوبني للمحكمة اجلزائية‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ..‬م�شرية �أن قيادة وزارة الداخلية وجهت بنقل املتهمني‬ ‫الثالثة مبروحية ع�سكرية �إىل العا�صمة �صنعاء و�أن قيادة الوزارة‬ ‫تن�سق مع وزارة الدفاع لنقلهم يف �أقرب وقت‪.‬‬

‫إنهاء حالة القطاعات بني أهالي ذمران‬ ‫برييم وأهالي سمارة‬

‫ا�ستعادت الأجهزة الأمنية يف حمافظة �إب ‪� 6‬سيارات منهوبة‬ ‫يف قطاعات قبلية بني �أهايل ذمران يف مديرية يرمي من جهة‬ ‫و�أهايل �سمارة مبديرية املخادر من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية ب ��أن حالة القطاع التي جلاء‬ ‫�إليها الطرفان منذ فرتة قد انتهت �أم�س با�ستعادة ال�سيارات‬ ‫املنهوبة من كل طرف وت�سليمها لأ�صحابها بتعاون من قبل‬ ‫اجلانبني‪ .‬م�شرية �أن ‪ 2‬من ال�سيارات امل�ستعادة من مديرية‬ ‫املخادر هي لأ�شخا�ص من مديرية العدين وهناك �سيارات‬ ‫�أخرى منهوبة موجودة لدى �أهايل املخادر يجري العمل على‬ ‫ا�ستعادتها‪.‬‬

‫أمن تعز يضبط ‪ 10‬مشبوهني بأعمال تقطع وقتل‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف مديرية‬ ‫�صالة مبدينة تعز �أنها وبتعاون‬ ‫مع املواطنني من �أبناء املديرية‬ ‫�ضبطت ‪ 10‬م�شبوهني بجرمية مقتل‬ ‫املواطن �سامي �أحمد يحيى النقيب‬ ‫‪ -26‬عام ًا‪ -‬وال��ذي قتل �أم�س الأول‬ ‫ب��أي��دي جمهولني متهمني ب�أعمال‬ ‫تقطع ونهب مواطنني �أثناء مروره‬

‫ب�سيارته يف اخلط العام حيث �أ�صيب‬ ‫بطلقة نارية يف اجلهة الي�رسى من‬ ‫ال�صدر تويف على �إثرها‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن املواطنني من �أبناء‬ ‫مديرية �صالة ال�رشفاء �ساعدوا يف‬ ‫القب�ض على امل�شبوهني الع�رشة‬ ‫وقد متت �إحالتهم لإجراءات التحري‬ ‫والتحقيق‪.‬‬

‫خالل ال�شهر املا�ضي‬

‫أمن العاصمة يضبط ‪ 718‬قضية جنائية‬

‫ق��ال العميد الدكتور عمر‬ ‫عبدالكرمي مدير �أم��ن �أمانة‬ ‫العا�صمة ب�أن الأجهزة الأمنية‬ ‫�ضبطت خ�ل�ال ���ش��ه��ر م��ار���س‬ ‫املا�ضي ‪ 718‬جرمية خمتلفة‬ ‫و‪ 972‬م��ت��ه��م� ًا ب��ارت��ك��اب��ه��ا‪،‬‬ ‫و�أحيلت �أع��داد كبرية منها �إىل‬ ‫النيابة‪..‬‬ ‫م�شيد ًا باجلهود التي بذلتها‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية يف مكافحة‬ ‫اجلرمية و�ضبط مرتكبيها‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل �ألقت‬ ‫الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة ب ��أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة القب�ض ع��ل��ى ‪12‬‬ ‫متهم ًا قالت عنهم ب�أنهم من‬ ‫العنا�رص اخل��ط��رة يف جرائم‬

‫ال����سرق��ات املختلفة �أح��ده��م‬ ‫متهم ب�رسقة ‪� 12‬شقة �سكنية‬ ‫�إىل جانب ‪ 4‬متخ�ص�صني ب�رسقة‬ ‫حمالت جتارية ومتهمني �آخرين‬ ‫بارتكاب جرائم �رسقة بالإكراه‬ ‫عن طريق ا�ستخدام الدراجات‬ ‫ال��ن��اري��ة ام��ت��د ن�شاطهما من‬ ‫العا�صمة �إىل حمافظتي �صنعاء‬ ‫وعمران‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن هذين املتهمني‬ ‫ترتاوح �أعمارهما بني ‪35-20‬‬ ‫ع��ام� ًا وق��د مت �ضبطهما خالل‬ ‫ال��ف�ترة القليلة املا�ضية يف‬ ‫عمليات منف�صلة ا�ستغرقت وقت ًا‬ ‫وجهد ًا يف مناطق خمتلفة من‬ ‫الأمانة‪.‬‬

‫كم متنينا يا وطني احلبيب �أن نتجول يف كل‬ ‫مكان من �أر�ضك الطيبة و�أن نرى كل بقعة ت�رشق‬ ‫عليها ال�شم�س!‪ ..‬فهل يا ترى �ستمر �أقدامنا ذات‬ ‫يوم على كل تربة من رمالك و�شطئانك ووديانك‬ ‫وم��روج��ك اخل����ضراء؟ ونتنقل ب�ين ك��ل امل��دن‬ ‫والقرى ون�شم عبري الزهور وروائح العطر التي‬ ‫تفوح من ب�ساتينك ون�سمع �أغ��اين الرعاة يف‬ ‫ال�سهول وقمم اجلبال ‪ ..‬هناك حيث حلن احلياة‬ ‫وهديل احلمام وتغاريد الطيور ‪ ..‬لكن عذر ًا لك‬ ‫�أيها الوطن احلبيب لأننا ت�أخرنا كل هذه ال�سنني‬ ‫ف�أقدارنا وما �أ�صاب حياتنا من الظلم والفقر كل‬ ‫ذلك جعلنا ال ن�ستطيع ال�سياحة فيك ومعرفة كل‬ ‫ربوعك ‪ ..‬قال يل �أحد �أ�صدقائي ذات يوم ‪� :‬أال‬ ‫ترى يا �أخي كيف �رصنا يف هذا الزمان ندور‬ ‫دائم ًا حول �أنف�سنا وال نبعد كثري ًا حتى �أ�صبحنا‬ ‫ال ن�ستطيع �أن نتجاوز م�سافة �أبعد من حدود‬ ‫�شوارعنا ‪ ،‬قلت له ‪ :‬نعم ‪،‬قال ‪ :‬ما �أ�شبه حالتنا‬ ‫هذه بحالة منلة كنت �أنظر �إليها ذات مرة وقد‬ ‫ك�رس �ساقها فظلت تدور حول نف�سها حتى فارقت‬ ‫احلياة ‪.‬‬ ‫فيك �أيها الوطن الغايل كثري من كنوز الأر�ض‬ ‫وخرياتها وكثري من املواقع الأثرية واملعامل‬ ‫التاريخية والفنون املعمارية الرائعة التي‬ ‫ينده�ش لر�ؤيتها كل زائر من الأجانب وقد تذكرت‬ ‫و�أنا �أجتول يف �أحد �شوارع مدينة املكال اجلميلة‬ ‫عندما �س�ألني �أحد الزائرين بع�ض الأ�سئلة عن‬ ‫مدينة بئر علي وكم تبعد عن مدينة املكال ؟! وهل‬ ‫زرتها ؟ �أجبته �إنني مررت بها كثري ًا ‪ ،‬وعندما‬ ‫�س�ألني عن ح�صن الغراب �أجبته ‪� :‬إنني ال �أعرفه‬ ‫ً‬ ‫ابت�سامة عري�ضة وبدت عليه‬ ‫فارت�سمت على وجهه‬ ‫عالمة اال�ستغراب و�شعرت حينها باخلجل لأنني‬ ‫ال �أعرف ح�صن ًا من احل�صون التاريخية يف بالدي‬ ‫وهو ال يبعد عني كثري ًا ‪.‬‬ ‫فيك �أيها الوطن الغايل نعي�ش كلنا مع ًا‬ ‫ولكن كل منا يعمل على ه��واه فال ح�سيب وال‬ ‫رقيب وال ثواب وال عقاب ونعي�ش كلنا يف دائرة‬ ‫مغلقة وح�صار ًا يلفنا من كل جانب!‪� ..‬أينما‬ ‫ذهبنا وجدنا رجال الع�صابات وجتار ال�سالح‬ ‫واملخدرات وتهريب الأطفال وجت��ارة الأدوي��ة‬ ‫واملبيدات القاتلة وجتارة الدعارة والتج�س�س‬ ‫وجتارة �صناعة املوت واالختطاف وقطع الطرق‬ ‫وتخريب البالد وال ن�ستطيع �أن نح�صي عدد‬ ‫الذين ينخرون يف �أج�سادنا ويف�سدون حياتنا‬ ‫ومل يرتكوا لنا �شيئ ًا يا وطني �سوى االن��زواء‬ ‫واالنطواء داخل البيوت وقد ر�ضينا بذلك هروب ًا‬ ‫من الفنت ولكن حتى هذه العزلة مل تفدنا ب�شيء‬ ‫لأننا نحرتق كل ي��وم بنار الأ�سعار وفواتري‬ ‫الكهرباء واملياه ‪.‬‬ ‫و رغم كل ما منر به من م�آ�س وحمن �إال �أننا‬ ‫يا وطني دائم ًا �أقوياء‪� ،‬أقوياء ب�إمياننا ويبقى‬ ‫�أمامنا الأمل والتفا�ؤل يف �صنع م�ستقبل �أف�ضل‬ ‫عرب طريق احل��وار و�سي�أتي يوم ًا �إن�شاء الله‬ ‫و�أن��ت يا وطني معافى ونحن �أبنا�ؤك يف خري‬ ‫عظيم و�ستتحقق يوم ًا �أحالمنا يف زيارة ومعرفة‬ ‫كل �شرب من ترابك كل ذرة من رمالك كل ح�صن من‬ ‫ح�صونك وجدت يف �شمالك �أو جنوبك ‪.‬‬

‫�ضبطوا يف نقيل امليل وهم على منت با�ص هاي�س‬

‫مروحية عسكرية تنقل ‪ 12‬مطلوبا امنيا من مأرب إىل أمانة العاصمة‬ ‫نقلت مروحية ع�سكرية تابعة لوزارة الدفاع ‪12‬‬ ‫متهما مت �ضبطهم مبحافظة م�أرب �إىل �أمانة العا�صمة‬ ‫كونهم من املطلوبني امنيا على ذمة جرائم جنائية‬ ‫ج�سيمة‪ .‬وق��ال �أم��ن حمافظة م ��أرب ب��إن املتهمني‬ ‫الـ ‪ 12‬مت �ضبطهم �أم�س الأول يف نقطة امليل وهم‬ ‫على منت با�ص هاي�س موديل ‪2009‬م يحمل لوحة‬ ‫خ�صو�صي برقم ( ‪ )1/42074‬حترك من �صنعاء متجه ًا‬ ‫�إىل حمافظة املهرة عن طريق م�أرب‪.‬‬ ‫وكانت املروحية قد نقلت �أم�س املتهمني من‬ ‫القاعدة اجلوية مب�أرب �إىل ال�سجن املركزي بالأمانة‬ ‫بحرا�سة ‪� 3‬أطقم م�سلحة من ق��وات الأم��ن اخلا�صة‬ ‫والتحفظ عليهم لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.