Alhares 935

Page 1

‫ن‬

‫س‬ ‫خة‬

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬

‫م�صرع ‪� 1217‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪6067‬‬ ‫�آخرين بحوادث �سري خالل ‪� 6‬أ�شهر‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )935‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫منع دخول القاطرات للعا�صمة خالل �أوقات‬ ‫الذروة يف رم�ضان عدى قاطرات الغاز‬ ‫ال���ق���ب�������ض ع����ل����ى �أح�����د‬ ‫املتهمني بجرمية اغتيال‬ ‫ال���ط���ي���اري���ن الـ‪ 3‬بلحج‬

‫�سقوط �أخطر ع�صابة بتهمة الإجتار بالأع�ضاء الب�شرية‬

‫�إيقاف ‪ 3‬متهمني بابتزاز‬ ‫م���واط���ن�ي�ن وان���ت���ح���ال‬ ‫�شخ�صيات رجال البحث‬ ‫�����ض����ب����ط ج�����������وازات‬ ‫�����س����ف����ر ب���ل���ج���ي���ك���ي���ة‬ ‫م������زورة مب���ط���ار ع��دن‬ ‫ال��ق��ب�����ض ع���ل���ى م��ت��ه��م‬ ‫با�ستبدال ‪ 12‬كجم ذهب‬ ‫حقيقي ب��ذه��ب م��زور‬

‫جرمية ب�شعة ال يعاقب عليها القانون‪!!..‬‬ ‫تفا�صيل �صـ‪� ، 12‬صـ‪16‬‬

‫م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية‪..‬‬ ‫تنمية للقدرات وت�أهيل ل�سوق العمل‬

‫احتجاز �أجهزة ال�سلكية‬ ‫وع�������ص���ي ك��ه��رب��ائ��ي��ة‬ ‫يف م��ي��ن��اء احل���دي���دة‬

‫�ضبط ‪ 194‬كرتون �سجائر مهربة‬ ‫يف مديرية التعزية‬

‫اللجنة الع�سكرية ت�شدد على عدم التهاون‬ ‫مع من يحاول زعزعة الأمن واال�ستقرار‬

‫�ضبط كمية كبرية من الب�ضائع املهربة يف نقطة كيلو ‪ 16‬م��ق��ت��ل ‪� 4‬أ���ش��خ��ا���ص يف‬ ‫ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى ‪ 11‬من اال����س���ت���م���رار يف تنفيذ خ�لاف على �أر���ض برمية‬ ‫م���ت���ع���اط���ي احل�����ش��ي�����ش خطة منع حمل ال�سالح‬ ‫يف املدن خالل رم�ضان‬ ‫ومروجي �أقرا�ص خمدرة‬ ‫ال�����داخ�����ل�����ي�����ة ت������وج������ه ب�����ت�����ك�����رمي �أف�����������راد‬ ‫ال�����ن�����ق�����ط�����ة الأم�������ن�������ي�������ة يف ب����������رح ت���ع���ز‬

‫لهذا‬

‫جرمية‬

‫قتلته‬ ‫احللقة الأخرية‬

‫�أطفالنا‪..‬‬ ‫والإجازات ال�صيفية‬

‫‪4‬‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطـــة فــي خـدمتك على مــدار ال�سـاعة على الرقـم (‪)199‬‬

‫م‬ ‫لف الع‬

‫دد‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫الإدارة العامة ل�شرطة ال�سري تدعو �سائقي املركبات �إىل التقيد بالقوانني املرورية‬

‫ً‬ ‫‪�1217‬شخ�صا و�إ�صابة ‪� 6067‬آخرين يف حوادث �سري خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬ ‫م�صرع‬

‫لقي ‪�1217‬شخ�ص ًا م��ن خمتلف الفئات‬ ‫العمرية م�رصعهم يف ح��وادث ال�سري التي‬ ‫وقعت خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬ ‫‪2013‬م‪،‬فيما �أ�صيب ‪� 6067‬آخرون ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير مروري ب�أن الفرتة نف�سها‬ ‫�شهدت وقوع‪4325‬حادثة �سري يف عموم طرقات‬ ‫حمافظات اجلمهورية توزعت على ‪2104‬‬ ‫ح��وادث �صدام �سيارات جنم عنها وفاة‪444‬‬ ‫�شخ�ص ًا و�إ�صابة‪� 3161‬آخرين‪ .‬و‪1467‬حادثة‬ ‫ده�س م�شاة �أ�سفرت عن وف��اة ‪�372‬شخ�ص ًا‬ ‫و�إ�صابة‪�1249‬آخرين‪.‬‬ ‫و‪ 635‬حادثة انقالب مركبات ت�سببت يف‬ ‫وفاة ‪� 376‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪�1534‬آخرين‪.‬‬ ‫و‪119‬حادثة متنوعة �أودت بحياة ‪25‬‬ ‫�شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪�123‬آخرين ‪.‬‬ ‫و�أرج���ع التقرير �أ���س��ب��اب وق��وع ح��وادث‬ ‫ال�سري خالل الن�صف الأول من العام احلايل‬ ‫�إىل ال�رسعة ال��زائ��دة و�إه��م��ال ال�سائقني‬ ‫وامل�شاة وعدم التقيد بالقوانني املرورية‬ ‫و�آداب الطريق‪ ،‬وكذا التجاوز اخلاطئ على‬ ‫الطرقات ووج��ود ع��دد كبري من ال�سيارات‬ ‫التي فقدت �صالحيتها الفنية ‪،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تعاطي القات واحلديث بالهاتف �أثناء قيادة‬ ‫املركبات‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى حثت الإدارة العامة ل�رشطة‬ ‫ال�سري الأخوة �سائقي ال�سيارات واملركبات يف‬ ‫عموم حمافظات اجلمهورية و�أمانة العا�صمة‬ ‫�إىل التقيد ب��ال��ق��وان�ين امل��روري��ة و�آداب‬ ‫الطريق‪ ،‬وجتنب ال�رسعة املهلكة حفاظ ًا‬ ‫على �سالمتهم و�سالمة مركباتهم‪ ،‬وحفاظ ًا‬ ‫على �أرواح و�سالمة الآخرين من م�ستخدمي‬ ‫الطريق‪ ..‬وطالبت الأخ��وة ال�سائقني �إىل‬ ‫متثل املعاين الإن�سانية والإميانية ل�شهر‬ ‫ال�صوم املبارك وعك�سها على حتركاتهم على‬ ‫الطرقات و�سلوكهم �أثناء قيادة املركبات ومبا‬ ‫يحافظ على الأرواح واملمتلكات‪.‬‬ ‫داعية جميع م�ستخدمي الطريق �إىل حتمل‬ ‫م�س�ؤولياتهم يف احلد من حوادث ال�سري على‬ ‫الطرقات خالل �شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬باعتبار‬ ‫ذلك واجب ًا ديني ًا و�أخالقي ًا وم�س�ؤولية وطنية‬ ‫واجتماعية على اجلميع اال�ضطالع بها‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أن منت�سبي �رشطة ال�سري ووفق ًا‬ ‫للخطة املرورية اخلا�صة بال�شهر الكرمي‬ ‫�سيعملون على مدار ال�ساعة خالل ال�شهر من‬ ‫�أجل تنظيم حركة ال�سري وخا�صة يف �أوقات‬

‫ال��ذروة التي ت�سبق مدفع الإفطار ولإيجاد‬ ‫حالة من االن�سيابية يف احلركة ي�صل فيها‬ ‫اجلميع �إىل منازلهم و�أ�رسهم �ساملني‪ ،‬داعية‬ ‫�سائق املركبات وجميع م�ستخدمي الطريق‬ ‫�إىل التعاون مع رجال �رشطة ال�سري لتحقيق‬ ‫ال�سالمة للجميع‪.‬‬ ‫كما منعت الإدارة العامة ل�رشطة ال�سري‬

‫الداخلية توجه بتكرمي �أفراد النقطة الأمنية يف برح تعز‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارة �أمن‬ ‫حمافظة تعز برفع �أ�سماء ال�ضباط وال�صف‬ ‫والأف���راد الذين متكنوا مع �أخوتهم يف‬ ‫اللواء ‪ 35‬مدرع من �ضبط �سيارة �شا�ص‬ ‫وعلى متنها كمية من الأ�سلحه" م�سد�سات‬ ‫تركية" وذخائر و�سجائر مهربة يف الـ‪10‬‬ ‫من �شهر مايو املا�ضي‪ ،‬ليتم تكرميهم من‬ ‫قبل قيادة وزارة الداخلية �أ�سوة بزمالئهم‬ ‫الع�سكريني املتواجدين يف نقطة الربح‬ ‫الأمنية وال��ذي��ن مت تكرميهم من قيادة‬

‫ال��ل��واء ‪ 35‬م���درع‪ ..‬ويف نف�س ال�سياق‬ ‫�ضبطت ال�رشطة يف منطقة منقذة مبحافظة‬ ‫ذمار متهمني ب�رسقة كابالت تابعة لفرع‬ ‫م�ؤ�س�سة االت�صاالت ال�سلكية والال�سلكية يف‬ ‫قرية دياج هجرة يف الـ‪ 27‬من �شهر يونيو‬ ‫املا�ضي‪ ..‬وذكرت ال�رشطة ب�أن املتهمني‬ ‫مت �ضبطهما على منت �سيارة هايلوك�س‬ ‫غمارة‪ ،‬كما �ضبطت بحوزتهما كابالت‬ ‫االت�����ص��االت امل����سروق��ة م��ن ق��ري��ة دي��اج‬ ‫هجرة‪.‬‬

‫�ضبط مهربات متنوعة يف نقطة كيلو ‪ 16‬باحلديدة‬

‫القب�ض على �أحد املتهمني بجرمية اغتيال الطيارين الـ‪ 3‬بلحج‬

‫�ألقت الأج��ه��زة الأمنية مبحافظة حلج‬ ‫القب�ض على م�شتبه باال�شرتاك يف اجلرمية‬ ‫الإرهابية التي ا�ستهدفت الطيارين الثالثة‬ ‫يف منطقة العند يف الـ‪ 8‬من �شهر مايو‬ ‫املا�ضي‪ ..‬وقالت الأج��ه��زة الأمنية �أن‬ ‫املتهم هو �شاب يف الـ‪ 22‬من عمره وا�سمه‬ ‫�ضياء عبدالله اخللبة امللقب بـ"ال�صاروخ"‬ ‫من �سكان مدينة احلوطة عا�صمة حمافظة‬ ‫حل��ج‪ ..‬مو�ضحة �أنها �ألقت القب�ض على‬ ‫املتهم يف اخلط العام مبنطقة الدباء يف‬ ‫�إثر عملية حتر ومتابعة وقد قامت ب�إحالته‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى ذكرت الأجهزة الأمنية يف‬ ‫املحافظة نف�سها �أنها �ألقت القب�ض على �أحد‬ ‫املتهمني املتورطني بجرمية �إط�لاق نار‬ ‫على موقع �أمني ما �أدى �إىل ا�ست�شهاد �أحد‬ ‫الأفراد و�إ�صابة جنديني �آخرين ومواطنني‬ ‫�أثناء حماولة خارجني على القانون فر�ض‬ ‫ع�صيان مدين بالقوة يف الـ‪ 6‬من �شهر �أبريل‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫ويف نف�س ال�سياق �ضبطت �أفراد النقطة‬ ‫الأمنية يف كيلو ‪ 16‬مبحافظة احلديدة �سيارة‬ ‫دينا حتمل لوحة نقل برقم ‪ 2/54797‬وعلى‬ ‫متنها كمية من الب�ضائع املهربة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العقيد عبدامللك الإرياين قائد‬ ‫فرع قوات الأمن اخلا�صة باحلديدة �أن �أفراد‬ ‫النقطة الأمنية من قوات الأمن اخلا�صة يف‬ ‫كيلو ‪ 16‬متكنوا من �ضبط ال�سيارة الدينا‬ ‫التي كان يقودها �شخ�ص يف الـ‪ 45‬من عمره‬ ‫ا�سمه �أ‪ .‬م‪ .‬ال�شامي وعلى متنها كمية من‬ ‫الب�ضائع املهربة التي منها ‪ 17‬كرتون‬ ‫�سجائر مهربة‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل مواد �أخرى‬ ‫كانت خمفية حتت كراتني مياه‪.‬‬ ‫مبين ًا �أن عملية �ضبط ال�سيارة الدينا مع‬ ‫املهربات �أتت بعد عملية حترٍ ومتابعة من‬ ‫قبل الأجهزة الأمنية باملحافظة‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أنه مت التحفظ على ال�سيارة‬ ‫م��ع �سائقها وامل�ضبوطات ل�ل�إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫دخول ال�شاحنات والقاطرات �إىل العا�صمة‬ ‫�صنعاء من ال�ساعة العا�رشة �صباح ًا وحتى‬ ‫الثانية لي ً‬ ‫ال خالل �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الإدارة العامة ل�رشطة ال�سري‬ ‫ب�أن التوجيهات �صدرت �إىل النقاط الأمنية‬ ‫املتواجدة يف مداخل الأمانة للبدء بتنفيذ‬ ‫املنع ابتداء من �أول �أي��ام ال�شهر الكرمي‪،‬‬

‫مطالبة �سائقي ال�شاحنات والقاطرات التقيد‬ ‫بهذا الأمر خدمة لل�صالح العام ول�ضمان عدم‬ ‫�إرب��اك حركة ال�سري يف العا�صمة �صنعاء‪..‬‬ ‫وت�أتي هذا الإجراءات �ضمن اخلطة الرم�ضانية‬ ‫ل�ل�إدارة العامة ل�رشطة ال�سري الهادفة �إىل‬ ‫تنظيم حركة ال�سري وان�سيابها يف �شوارع‬ ‫الأمانة خالل ال�شهر الكرمي‪.‬‬

‫رجل �أربعيني يقتل �شقيقه‪ ،‬و�شاب �شقيقته‪ ،‬وطفل يقتل نف�سه يف ‪ 3‬حوادث عبث بال�سالح‬

‫خالف على �أر�ض يف رمية يودي بحياة ‪� 4‬أ�شخا�ص‬

‫ت�سبب خالف على �أر���ض يف قرية الرماد مبديرية‬ ‫اجلبني حمافظة رمي��ة يف مقتل ‪� 4‬أ�شخا�ص‪-‬بينهم‬ ‫امر�أتان‪ -‬ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 26-25‬عام ًا من طريف‬ ‫النزاع ‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف حمافظة رمية �إنها كلفت حملة‬ ‫�أمنية مكونة من عدة �أطقم بالتوجه �إىل قرية الرماد‬ ‫يف عزلة التكارير ل�ضبط املت�سببني يف ا�شتعال النزاع‬ ‫وا�ستخدام ال�سالح حلله‪.‬‬ ‫م�شرية �إنها �سلمت جثث املتوفني لأهلهم لإجراءات‬ ‫الدفن‪ ،‬فيما توا�صل احلملة الأمنية مهمتها ل�ضبط طريف‬ ‫النزاع‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى قالت ال�رشطة يف حمافظة ذمار ب�أن‬ ‫رج ً‬ ‫ال يف الأربعني من عمره مبديرية جهران قتل �شقيقه‬ ‫الأ�صغر‪35 -‬عام ًا‪ -‬يف حادثة عبث بال�سالح‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن الرجل الأربعيني وا�سمه (ع‪،‬ع‪،‬العنقزي)‬ ‫�أ�صاب �شقيقه يف معدته بر�صا�صة خاطئة انطلقت من‬ ‫بندقية �آلية كان يعبث بها ما �أدى �إىل وفاته‪.‬‬ ‫ويف مرخة ال�سفلى مبحافظة �شبوة ذكرت ال�رشطة‬ ‫ب�أن طف ً‬ ‫ال يف الـ‪ 8‬من عمره �أ�صاب نف�سه بر�صا�صة يف‬ ‫اجلانب الأي�رس من القلب �أثناء عبثه مب�سد�س �أمريكي‬ ‫�أبو عجلة نقل على �إثرها �إىل امل�ست�شفى وهو يف حالة‬ ‫خطرة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قالت ال�رشطة يف مديرية جبل‬ ‫ر�أ�س مبحافظة احلديدة ب�أن فتاة يف الـ‪18‬من عمرها‬ ‫لقيت م�رصعها بيد �شقيقها الأكرب‪20 -‬عام ًا‪ -‬يف حادثة‬ ‫عبث بال�سالح وقعت يف منزل والديهما الكائن مبنطقة‬ ‫املطارفة‪..‬مو�ضحة ب�أن الفتاة وا�سمها (ن��وال‪،‬ع‪،‬م)‬ ‫�أ�صيبت بر�صا�صة خاطئة انطلقت من بندقية �آلية كانت‬ ‫يف يد �شقيقها الأكرب (منري) �أثناء تنظيفها ف�أ�صابتها يف‬ ‫البطن ما �أدى �إىل وفاتها‪.‬‬

‫م�شرية ب�أنها �سلمت جثة املجني عليها لأ�رستها‬ ‫لإجراءات الدفن بعد تنازل الأ�رسة كتابي ًا عن الق�ضية‪.‬‬ ‫هذا وكانت مديرية رداع مبحافظة البي�ضاء قد �شهدت‬ ‫حادثة عبث بال�سالح �أودت بحياة �شخ�صني ترتاوح‬ ‫�أعمارهما بني(‪25-24‬عام ًا) و�إ�صابة ثالث بطلقة‬ ‫نارية يف اجلهة اليمنى من الظهر نقل على �إثرها �إىل‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي العالج‪ ،‬فيما �ألقت ال�رشطة يف رداع‬ ‫القب�ض على اجلاين و�أحالته للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �شهدت �إحدى قرى مديرية و�شحة مبحافظة‬ ‫حجة حادث ًا م�أ�ساوي ًا من ح��وادث العبث بال�سالح‬ ‫امل�ؤملة كان �ضحيته طفل يف الـ ‪ 12‬من عمره ا�سمه ‪.‬‬ ‫في�صل ‪ .‬ج ‪ .‬ح ‪ .‬قالت ال�رشطة يف املديرية ب�أن الطفل‬ ‫و�أثناء عبثه ببندقية �آلية �أ�صاب نف�سه بطلقة نارية يف‬ ‫الرقبة انتزعت احلياة من ج�سده الطفويل‪.‬‬ ‫مرجعة �أ�سباب احلادثة امل�ؤ�سفة اىل الإهمال الأ�رسي‬ ‫وترك الأ�سلحة يف متناول �أيدي الأطفال‪ ،‬مما يجعلهم‬ ‫عر�ضة لتجارب ال�سالح القا�سية التي تالزمهم طيلة‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫وكانت مديرية ك�رش باملحافظة نف�سها قد �شهدت‬ ‫حادثة عبث بال�سالح �أخرى كان �ضحيتها �شاب يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 25‬عام ًا ا�سمه علي يحي ح�سني ال��داودي‪� ،‬أما‬ ‫اجلاين فقد كان �شاب ًا من �أقاربه يف الـ‪ 18‬من عمره ‪.‬‬ ‫ذكرت ال�رشطة يف ك�رش ب�أنه �أ�صاب املجني عليه‬ ‫بر�صا�صة خاطئة يف �صدره نفذت من ظهره �أثناء عبثه‬ ‫ببندقية �آلية ما �أدى اىل وفاته يف احلال‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �إن هاتني احلادثتني امل�ؤ�سفتني‬ ‫تعك�سان جانب ًا من م�أ�ساة كبرية يعي�شها جمتمعنا‬ ‫ا�سمها (العبث بال�سالح) وهي م�أ�ساة متتد ف�صولها �إىل‬ ‫خمتلف حمافظات اجلمهورية وبتفا�صيل مت�شابهة مع‬ ‫تغيري �أ�سماء ال�ضحايا ووجوههم‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫ر�سالة رم�ضانية‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫يف كل عام يحل علينا �ضيف عزيز‬ ‫و�شهر كرمي‪�...‬شهر تهفو �إليه النفو�س‬ ‫وتطرب بلقائه القلوب وتن�رشح فيه‬ ‫ال�صدور‪�...‬شهر الرحمة واملغفرة‬ ‫والعتق م��ن ال��ن��ار‪،‬وك��ي��ف ال نفرح‬ ‫بقدومه وه��و �شهر �إج��اب��ة الدعوات‬ ‫و�إقالة العرثات وم�ضاعفة احل�سنات‬ ‫قال تعاىل"�شهر رم�ضان الذي �أنزل‬ ‫فيه القر�آن هدى للنا�س وبينان من‬ ‫الهدى والفرقان" وقال �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم" �إذا جاء رم�ضان فتحت �أبواب‬ ‫اجلنة وغلقت �أب��واب جهنم و�سل�سلت‬ ‫ال�شياطني" وقال �أي�ضا‪ :‬لو يعلم النا�س‬ ‫ما يف �شهر رم�ضان من اخلري لتمنت‬ ‫�أمتي �أن يكون رم�ضان ال�سنة كلها‬ ‫ولو �أذن لل�سماوات والأر�ض �أن تتكلما‬ ‫ل�شهدتا ملن �صام رم�ضان باجلنة ‪.‬‬ ‫�شهر نتقرب فيه �إىل الله بالدعاء‬ ‫وال�صيام وقراءة القر�آن‪..‬ولي�س بكرثة‬ ‫الطعام وت��ن��وع ال����شراب وم�شاهدة‬ ‫امل�سل�سالت ومقايل القات‪.‬‬ ‫فال جتعلوا موائدكم تزدحم مبا‬ ‫يفوق حاجاتكم‪..‬فالله يعلم �أن هناك‬ ‫�أن��ا���س �ضعفاء �سحقتهم ال��ظ��روف ال‬

‫ي�����س���أل��ون‬ ‫ال��ن��ا���س �إحل��اف��ا يتمنون لو‬ ‫�أن��ه��م يح�صلون على لقمة واح��دة‬ ‫ي�سدون بها حاجتهم‪..‬فال ت�رسفوا يف‬ ‫موائدكم لتملأ براميل القمامة بالنعمة‬ ‫املهدورة‪.‬‬ ‫�شهر رم�ضان قد حل علينا و�شممنا‬ ‫ري��ح��ه ال��ع��ط��رة ومل�سنا روحانية‬ ‫ق���دوم���ه‪..‬وال ن���دري كيف �سنعي�ش‬ ‫باقي �أيامه هل بهدوء وراحة بال �أم‬ ‫�أننا �سنظل على ذاك املنوال‪...‬منوال‬ ‫املماحكات وامل��ك��اي��دات احلزبية‬ ‫وال�سيا�سية‪...‬ونظرية �أن��ا الأق��وى‬ ‫وترقب �أخطاء الغري ملحاولة الإيقاع‬

‫�صوم الل�سان واجلوارح‬ ‫ح�سن احل�سني‬

‫الل�سان �أهم ع�ضو و�أخطر جوارح الإن�سان وهو نعمة‬ ‫عظيمة من نعم الله الكثرية �إذا ا�ستخدم فيما ير�ضي الله‬ ‫عز وجل من �أمر باملعروف ونهي عن املنكر وذكر الله‬ ‫ومتجيده وت�سبيحه وتهليله‪ ،‬وبه نتخاطب مع بع�ضنا‬ ‫ونتحاور مع الآخرين بلغاتهم وجنادل بالتي هي �أح�سن‬ ‫وبالل�سان نتذوق الأطعمة ونعرف مذاقها حلوها ومرها‬ ‫�إىل غري ذلك‪.‬‬ ‫وامل�سلم مطالب بحفظ ل�سانه على الدوام و�أال يجعله‬ ‫طليق ًا وعلى وجه خا�ص يف �شهر رم�ضان املبارك و�صوم‬ ‫الل�سان معناه املحافظة عليه وكذلك حفظ بقية اجلوارح‬ ‫كالعني من النظرات ال�سلبية‪ ,‬وكذلك الأذن ال ي�سمع بها‬ ‫�إال ما يفيد وير�ضي العزيز احلميد قال تعاىل‪�»:‬إن ال�سمع‬ ‫والب�رص والف�ؤاد كل �أولئك كان عنه م�سئو ًال » ‪ ،‬ويف‬ ‫احلديث النبوي ال�رشيف قول الر�سول الكرمي ‪ ( :‬ودع‬ ‫�أذى اجلار وليكن عليك �سكينة ووقار وال جتعل �صومك‬ ‫وفطرك �سواء ‪ .....‬فال�صوم عامة هو االمتناع عن الأكل‬ ‫وال�رشب والنكاح واللغو والرفث ‪ ...‬واحلر�ص �أن‬ ‫يتجنب ال�صائم ال�سفه والكذب واجلهل والغ�ضب والغيبة‬ ‫والنميمة وكل لغو �أو زور ) �أخرج البخاري يف كتاب‬ ‫ال�صوم حديث ‪ /‬من مل يدع قول الزور والعمل به فلي�س‬ ‫لله حاجة يف �أن يدع طعامه و�رشابه‪.‬‬ ‫فاخلو�ض يف �أعرا�ض الآخرين من امل�سلمني و�شئونهم‬ ‫العامة واخلا�صة يحرم ال�صائم الذي مل يلتزم ب�آداب‬ ‫ال�صوم الأجر اجلزيل‪ ,‬ويف ال�سرية النبوية �أن امر�أتني‬ ‫�صامتا عن الطعام وال�رشاب ولكن كانتا تخو�ضان‬ ‫يف احلديث ال�سلبي الذي يهتك حرمات الآخرين من‬ ‫امل�سلمني وملا �سئل الر�سول عن ذلك قال ‪� :‬صامتا عما‬ ‫�أفطرتا على ما حرم عليهما ‪ .‬ولن يقبل �صوم �أحدنا �إال‬ ‫�إذا اجتنب ما نهى الله عنه ور�سوله و�أن يكون �أحدنا‬ ‫لني الكالم كثري اخلطى �إىل امل�ساجد قائم ًا الليل راكع ًا‬ ‫و�ساجد ًا و�أن يتقرب �إىل الله عز وجل للفوز بالنجاة‬ ‫من النار ودخول جنات الر�ضوان والتقرب �إىل الله من‬ ‫�صيام و�صدقة و�إطعام الطعام ومتابعة ال�صيام ‪ .‬عم ً‬ ‫ال‬ ‫بحديث نبوي ‪ ،‬رواه �أحمد وابن خزمية ‪� :‬أن يف اجلنة‬ ‫غرف ًا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها‬ ‫�أعدها الله تعاىل ملن �أطعم الطعام و�أالن الكالم وتابع‬ ‫ال�صيام و�صلى بالليل والنا�س نيام ‪.‬‬ ‫امل�سلم يجب �أن يتاجر مع الله والتجارة مع الله‬ ‫رابحة تك�سب الأرباح من احل�سنات ويكفي �أن ال�صائم‬ ‫يحرك الل�سان بكلمات �أمر الر�سول بقولها ‪ .‬عن �سعيد‬ ‫بن �أبي وقا�ص قال‪ :‬كنا عند ر�سول الله فقال ‪� :‬أيعجز‬ ‫�أحدكم �أن يك�سب كل يوم �ألف ح�سنة ‪ ،‬قالوا وكيف قال‪:‬‬ ‫ي�سبح لله مائة ت�سبيحه فيكتب له �ألف ح�سنة ويحط‬ ‫عنه �ألف خطيئة ‪ ..‬وحفظ الل�سان من لغو الكالم يف‬ ‫�شهر رم�ضان واجب عم ً‬ ‫ال باحلديث القد�سي عن الله عز‬ ‫وجل ‪ :‬وجعلت لك ل�سان ًا وجعلت له غالف ًا فانطق مبا‬ ‫�أمرتك و�أحللت لك ف�إن عر�ض عليك ما حرمت ف�أغلق‬ ‫عليك ل�سانك ‪.‬‬

‫بهم‬ ‫وبهذلتهم �أم��ام ال��ر�أي‬ ‫العام ‪.‬‬ ‫هكذا نحن اليمانيون مع الأ�سف‬ ‫ال�شديد‪...‬ن�شغل �أنف�سنا ب�سفا �سف‬ ‫الأمور‪...‬ونعمل على تكبريها ونفخها‬ ‫�أكرب من حجمها‪...‬لأننا ننظر �إليها‬ ‫مبنظار الع�صبية والعن�رصية ال من‬ ‫باب العقالنية‪...‬تع�صب �أعمى طبعا‬ ‫ن��اجت ع��ن جهل م��ت��ع��م��د‪...‬وه��ذا ما‬ ‫جعلنا نحفر يف الطني منذ زمن ‪.‬‬ ‫مل نفلح يف �سيا�ستنا ومل ننجح يف‬ ‫مهامنا على الواقع املعي�شي‪...‬وكاد‬

‫القلم �أن يقول خذوين �إىل �أر�ض الكنانة‬ ‫و�أم الدنيا لرنى �شبيه احلال من‬ ‫املحال‪...‬وكيف و�صل بنا احلال‬ ‫نحن العرب !؟ و�إذا عرف ال�سبب‬ ‫بطل العجب وويل« للعرب من �رش‬ ‫قد اقرتب!!‪.‬‬ ‫رم�ضان بد�أ رويدا ونحن نتناطح‬ ‫كالأثوار‪...‬فهل يا ت��رى �ستهد�أ‬ ‫النفو�س يف هذا ال�شهر ون�سلم �أذية‬ ‫ال�سا�سة املحرتمني؟ ‪.‬‬ ‫فيا �أيها ال�سيا�سيون املت�شدقون‬ ‫على هذا الوطن‪�...‬أريحونا يف هذا‬ ‫ال�شهر و�أري��ح��وا �أنف�سكم من هذه‬ ‫ال�سيا�سة الفا�شلة‪...‬دعونا نتفرغ‬ ‫للعبادة وال�صوم ال تك�رسوا ر�ؤو�سنا‬ ‫بت�رصيحاتكم وحتاليلكم اململة‬ ‫وقنواتكم املري�ضة‪...‬بل التزموا‬ ‫ال�صمت وكفوا �أيديكم عن هذا الوطن‪.‬‬ ‫وي������ا �أي����ه����ا االن���ت���ه���ازي���ون‬ ‫وال��غ��وغ��ائ��ي��ون‪...‬ك��ف��اك��م مهزلة‬ ‫ول��ع��ب ع��ل��ى ال���ذق���ون لأن��ن��ا نفقه‬ ‫�أالعيبكم ود�سائ�سكم امل�ستمرة‪...‬‬ ‫فبدل انتقادكم للو�ضع وان�شغالكم يف‬ ‫ت�أجيجه �أ�صلحوا �أنف�سكم ثم بعدها‬ ‫انتقدوا‪...‬وا�سعوا لإ�صالح ذات البني‬ ‫ال �أن ت�شعلوا نار الفتنه"فالفتنه نائمة‬ ‫ولعن الله من �أيق�ضها"‪.‬‬ ‫�أخريا‪�...‬أمتنى من الله �أن يكون‬ ‫هذا ال�شهر �شاهدا علينا باحل�سنات‬ ‫ال �شاهدا علينا بالنعرات واللعنات‬ ‫و�شهر مبارك ‪.‬‬

‫قبل فوات الأوان‬ ‫رفيقة الورد‬ ‫اه َوبِ ْ‬ ‫ال َو ِال َد ْينِ‬ ‫(و َق َ�ضى َر ُّب َك �أَال تَ ْع ُب ُدوا �إِال �إ َِّي ُ‬ ‫َ‬ ‫اله َما‬ ‫�إ ِْح َ�سان ًا �إ َِّما َي ْب ُل َغ َّن ِع ْن َد َك ْال ِكبرَ َ َ�أ َح ُد ُه َما َ�أ ْو ِك ُ‬ ‫َفال تَ ُقلْ َل ُه َما �أُ ٍ ّف َوال تَ ن َْه ْر ُه َما َو ُقلْ َل ُه َما َق ْو ًال َكرِ ي‬ ‫م ًا)‪.‬‬ ‫توجيه قر�آين مل يالم�س ذهن وقلب �أحد الأبناء‬ ‫الذي كان عاق ًا لوالده‪ ،‬مل ي�سمعه يوم ًا كلمة‬ ‫طيبة‪ ،‬ينتزع ما يريد‬ ‫منه ان��ت��زاع�� ًا‪ ،‬ت��ارة‬ ‫ي�سبه و�أخرى ميد يده‬ ‫عليه‪ ،‬وك���ان وال��ده‬ ‫ت�رصفاته‬ ‫يتجاهل‬ ‫حتى ال يقتتل معه‬ ‫�إخ���وان���ه رد ًا على‬ ‫ت�رصفه الأرع���ن مع‬ ‫والدهم‪ ،‬غ��ادر بيت‬ ‫ال��ع��ائ��ل��ة ووال����ده‬ ‫غا�ضب ًا منه داعي ًا‬ ‫عليه‪ ،‬وبعد مرور‬ ‫ف�ترة م��ن ال��زم��ن‪،‬‬ ‫ج���اءه خ�بر وف��اة‬ ‫�أب��ي��ه‪ ،‬فنزل عليه‬ ‫اخلرب كال�صاعقة‪،‬‬ ‫ع��اد �إىل قريته كاملجنون وم��ا �أن و�صل‬ ‫حتى بد أ� بال�رصاخ فوق �إخوانه لأنهم دفنوا والده‬ ‫دون �أن يعلموه‪ ،‬فردوا عليه باحتقار‪ :‬تلك رغبة‬ ‫والدنا‪ ،‬فقد �أو�صانا ب�أن ال ن�سمح لك بح�ضور‬ ‫مر�ضه‪� ،‬أو جنازته‪ ،‬فا�شرتى �أكرب ثور بالقرية‬ ‫وذهب �إىل املقربة وذبح الثور على قرب والده‬ ‫لري�ضيه‪.‬‬ ‫عقوقه �أحرمه خريي الدنيا والآخرة وما ع�سى‬ ‫�أن يجدي نحره للثور على ال�تراب‪ ،‬لقد فات‬ ‫الأوان‪.‬‬

‫بادر وال تت�أخر‬

‫ولكي ال يح�صل ذلك لأحد‪ ،‬فهاهي الفر�صة‬ ‫�سانحة وال�شهر الكرمي يفتح للم�سلمني م�صاريع‬ ‫اخلري‪ ،‬فليبد�أ امل�سلم �صفحة جديدة مع والديه‬ ‫ولي�صلهما ويربهما قبل �أن يرحال �أو �أحدهما‬ ‫فيندم حينما ال ينفع ال��ن��دم‪ ،‬فاحر�ص �أيها‬ ‫امل�سلم �أن يغلق عليك ال��ب��اب‪ ،‬ولتعلم ب�أن‬ ‫الأبوين �أو�سط �أب��واب اجلنة‪ ،‬ف�إياك �أن يغلق‬ ‫الباب ف�إن ح�صل فلن يفتحه لك ال ثور وال غريه‪،‬‬ ‫و�أن بر الوالدين من �أعظم القربات‪ ،‬فمما حمل‬ ‫الأثر لنا ب�أن ال�صخرة التي �أغلقت الكهف على‬ ‫الثالثة فتح ثلثها بتقرب �أحدهم بربه لوالديه‪،‬‬ ‫كان رجل يطوف بالبيت حام ًال �أمه يطوف بها‪،‬‬ ‫ف�س�أل ابن عمر ر�ضي الله عنهما ‪ :‬هل �أديت حقها‬ ‫؟ فقال ‪ :‬ال‪ ،‬وال بطلقة واحدة ‪.‬‬

‫وذكر النبي �صلى الله عليه و�سلم لأ�صحابه‬ ‫�أوي�س القرين وبره بوالدته و�أنه لو �أق�سم على‬ ‫الله لأبره‪ ،‬وقد ف�ضل الر�سول طاعة الوالدين‬ ‫وقدمها على اجلهاد يف �سبيل الله‪ ،‬وقد رد �أمري‬ ‫امل�ؤمنني عمر ر�ضي الله عنه‪� ،‬أحد املجاهدين‬ ‫حني ا�شتكى وال��ده امل�سن من �شوقه لولده‬ ‫وحاجته �إليه‪ ،‬فعلينا التنبه لهذا الأمر املهم‬ ‫وهو بر الوالدين وال نن�سى ب�أنهما كانا �شابني‬ ‫و�أح�سن منا �صحة و�شبابا‪ ،‬و�أنهما قد افنيا‬ ‫�شبابهما يف رعايتنا‬ ‫وت����رب����ي����ت����ن����ا‬ ‫وتعليمنا‪ ،‬فلنكن‬ ‫ن���ح���ن ق��وت��ه��م��ا‬ ‫و�صحتهما‪ ،‬ف���إذا‬ ‫�أردت اخل�ي�ر و�أن‬ ‫يبارك لك الله يف كل‬ ‫�شي فال ت�أكل حتى‬ ‫ي�شبعا وال تنام حتى‬ ‫تطم�أن على راحتهما‬ ‫ولتكن قريب ًا منهما‬ ‫حتى �إذا نادى �أحدهما‬ ‫فال يعيد النداء حتى‬ ‫تكون بقربه‪ ،‬وعلم‬ ‫�أوالدك اح�ترام��ه��م��ا‬ ‫و�أن خدمتهما فر�ض‬ ‫واج��ب ولي�س ف�ضل م��ن �أح���د‪ ،‬وال تن�س �أن‬ ‫تدخل ال�رسور على قلبيهما بالهدية‪ ،‬والأحاديث‬ ‫امل�شوقة والعبارات امل�سلية‪ ،‬وعظيم عند الله‬ ‫�أن حتزن �أحد والديك وجرم كبري �أن تبكيهما �أو‬ ‫تتجاهل حاجتهما‪ ،‬وويل ملن قدم زوجته على‬ ‫�أبيه ومن ترك زوجته تتعاىل على والدته ـ رغم‬ ‫�أنف ثم رغم �أنف ثم رغم �أنف قيل‪ :‬من يا ر�سول‬ ‫الله؟ قال من �أدرك �أبويه عند الكرب �أحدهما �أو‬ ‫كليهما فلم يدخل اجلنة‪.‬‬

‫من خلف ما مات‬

‫كثري ًا من النا�س يفهم‪ :‬ب�أنه من ال�رضوري‬ ‫�أن يرتك �أبناء يحملون ا�سمه بالدنيا �إذا مات‬ ‫واحلقيقة �أبعد من ذل��ك‪ ،‬فخري الأب��ن��اء بعد‬ ‫املمات �أكرث و�أهم ـ �أو ولد �صالح يدعو له ـ ومن‬ ‫هنا فالفائدة بدوام الدعاء واال�ستغفار للوالدين‬ ‫بعد وفاتهما‪ ،‬فيمتد عمريهما بعمر الأبناء‬ ‫والأحفاد ال�صاحلني دائمي الذكر لآبائهم‪� ،‬أي �أن‬ ‫الرب للوالدين ال ينتهي بوفاة �أحدهما �أو كليهما‪،‬‬ ‫و�إمنا من الواجب نحوهما‪ ،‬الدعاء والت�صدق‬ ‫لهما‪ ،‬و�صلة �أقاربهما وزي��ارة �أ�صدقائهما‪،‬‬ ‫واحلديث عن ف�ضل الوالدين والرب بهما يطول‬ ‫وما يت�سع مقامنا هذا �إال لبع�ض الكلمات للتذكري‬ ‫فقط‪ ،‬فالذكرى تنفع امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫‪rafiqah.alward@hotmail.com‬‬

‫الفر�صة‬ ‫الأخرية ‪!!.‬‬

‫حممد ال�شريف‬ ‫" احلقيقة تغلب املظهر"‬

‫ينظر بع�ض العامل �إىل اليمن‬ ‫على �أنها منطقة متخلفة‪ ،‬وقابعة‬ ‫حتت هيمنة ثقافة الفقر والتجهيل‬ ‫املمنهج‪ ،‬وت�سيد اخلوف واملوت‬ ‫بال�سالح‪ .‬واحلق يف �أن تلك‬ ‫النظرة لي�ست ببعيدة عن بانوراما‬ ‫ال�صورة الواقعية للم�شهد احلقيقي‬ ‫واملت�صلة بالأحداث �أو بالفو�ضى‬ ‫اخلالقة يف �صورة اليمن قبل �أو بعد‬ ‫الثورة‪ .‬حتى غدت بع�ض التحليالت‬ ‫والقراءات تر�سم �صور ًا م�شو�شة‬ ‫وم�ضطربة للم�شهد الداخلي يف‬ ‫اليمن وتنبئ ب�أن ف�شل م�ؤمتر احلوار‬ ‫كـ(فر�صة �أخرية) �سي�ؤدي باليمن �إىل‬ ‫الت�شظي �إىل دويالت ممزقة لأ�سباب‬ ‫تعود �إىل �رصاع قوى اجلذب والنفوذ‬ ‫الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫ومم��ا ال يختلف عليه اثنان �أو‬ ‫ثالثة �أو حتى جماعة ب�أن الهيمنة‬ ‫ال�سيا�سية والهيمنة االقت�صادية‬ ‫ق��ري��ن��ان ال ينفكان ع��ن بع�ضهما‬ ‫واحل��ا���ص��ل ال��ي��وم ب����أن ه��ن��اك فئة‬ ‫�صغرية ذات طابع نفعي خال�ص‬ ‫ت�سعى �إىل الهيمنة وال�سيطرة‬ ‫والتحكم وتعمل على م�رشوع �إحالل‬ ‫قوى م�ضادة لقوى التغيري متاهي ًا‬ ‫م��ع مقت�ضيات الفر�صة الأخ�ي�رة‬ ‫لل�سيطرة على مفا�صل الدولة حتى‬ ‫ت�ضمن لنف�سها البقاء والدميومة‬ ‫ب��واق��ع ق�سمة م��ري��ح��ة ج����د ًا من‬ ‫ال�ث�روات وم��واق��ع ال��ق��رار والنفوذ‬ ‫للظفر املن�شود ق�رس ًا على ال�سلطة‬ ‫واحلكم م�ستقب ً‬ ‫ال !! ويف كيميائية‬ ‫هذا الفي�ض من العبث وال�رصاع بني‬ ‫الكبار و�أطراف املعادلة ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية‪ ,‬وم��ع ع��دم ال�شعور‬ ‫بامل�سئولية التاريخية يف�ضي الأمر‬ ‫�إىل املخاطرة بالوطن وال��ره��ان‬ ‫على حياة املواطنني – الأمر الذي‬ ‫يقود �إىل كارثة �إن�سانية تع�صف‬ ‫باجلميع ‪ ،‬وتعجز معها دول الإقليم‬ ‫املجاورة �أو املنظمات الإن�سانية �أو‬ ‫الدول املانحة ا�ستيعابها �أو حتى‬ ‫اخلال�ص من تبعاتها ‪ ،‬والأمر الأجدر‬ ‫باملغامرين واملقامرين واملبادرين‬ ‫التخلي عن الكيد ال�سيا�سي �أو الفيد‬ ‫ال�سيا�سي وينبغي عليهم الدفع‬ ‫بالو�ضع �إىل اال�ستقرار والتوفيق‬ ‫بني اخل�صوم وردم الهوة بني الإخوة‬ ‫الفرقاء حلني النجاة وجتاوز ما ال‬ ‫يحمد عقباه ‪.‬‬ ‫وعودة �إىل امل�شهد اليمني الذي‬ ‫تبدو فيه كثري من الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫خمتلفة ومتقاطعة كحدث نهائي‬ ‫يكر�س نف�سه نحو الت�أزم الذي يقود‬ ‫�إىل �إف�شال كل اجلهود املبذولة ابتداء‬ ‫من م�ؤمتر احلوار وانتهاء باملبادرة‬ ‫اخلليجية على ق��اع��دة الت�سوية‬ ‫ال�سيا�سية – �أال ي�سع ه�ؤالء و�أولئك �أن‬ ‫يظهروا ولو قدر ُا ي�سري ُا من العقالنية‬ ‫واحلكمة اليمانية بت�أجيل م�شاريعهم‬ ‫ال�صغرية والتخفيف من حدة الت�أزم‬ ‫واملناكفات التي حتم ًا ال تخدم �إال‬ ‫�أدع��ي��اء ال�شقاق ودع��اة االنف�صال‬ ‫وال يك�سب منها �إال جت��ار احل��روب‬ ‫والأزمات ‪ ..‬وال يت�رضر من ذلك كله‬ ‫�إال ال�شعب امل�سحوق مبطرقة الفقر‬ ‫و�سندان اجلهل واملر�ض ‪� ..‬أمتنى‬ ‫�أن نتم�سك بالفر�صة الأخرية و�أن ال‬ ‫نتعمد هدم املعبد على من فيه !!‬


‫‪4‬‬

‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫لهذا قتلتـه‪!!..‬‬

‫جرمية‬ ‫م�������ن خ����ل����ال ب���ع�������ض‬ ‫الإ���ش��ارات واال�ستدالالت‬ ‫الظاهرية الأولية ذهب‬ ‫االع��ت��ق��اد ل��دى ال�شرطة‬ ‫�أول الأم�����ر ح����ول ه��ذه‬ ‫الق�ضية ب�أنها ق��د تكون‬ ‫جم���رد ح���ادث م����روري‪..‬‬ ‫ث��م بعد تو�سع جمريات‬ ‫التحقيق والتدقيق حتول‬ ‫احل������ال �إىل غ��ي�ر ذل���ك‬ ‫ج��ذري � ًا‪ ،‬وتغري االعتقاد‬ ‫�إىل ما يعني �أن الق�ضية‬ ‫ه����ي واق����ع����ة ج��ن��ائ��ي��ة‬ ‫وج����رمي����ة ق���ت���ل ب��ف��ع��ل‬ ‫ف��اع��ل وبتعمد م��ع �سبق‬ ‫التخطيط والتدبري‪..‬‬ ‫كما ثبت �أن القتيل لي�س‬ ‫من �أبناء املنطقة التي عرث‬ ‫فيها على جثته ولكن من‬ ‫�إح��دى مناطق املحافظة‬ ‫املجاورة‪ ،‬و�أنه قد �أُخذ �أو‬ ‫ُا���س��ت��درج م��ن حمله بتلك‬ ‫املحافظة امل��ج��اورة �إىل‬ ‫املكان الذي مت قتله فيه‪..‬‬ ‫وم��ا ب�ين ال�سطور الكثري‬ ‫م��ن ال��غ��رائ��ب والعجائب‬ ‫ومما قد يكون �أكرث �إثارة‬ ‫وخ���روج��� ًا ع���ن ت�صديق‬ ‫العقل وامل��أل��وف‪ ..‬وهاهي‬ ‫الأح��داث والتفا�صيل من‬ ‫بدايتها‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫ملخ�ص م��ا ن�رش يف ع��دد الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‬ ‫يف ع�رص ذل��ك اليوم ال�سبت و�صل‬ ‫املواطن ‪/‬ن�رص �إيل البحث اجلنائي‬ ‫بتعز‪ ،‬و�أبلغ عن اختفاء �أخيه البالغ‬ ‫من العمر ‪51‬عام ًا‪ ،‬وال��ذي يعمل يف‬ ‫حمل تنجيد‪ ،‬وذلك منذ اليوم ال�سابق‬ ‫‪ ..‬ثم يف م�ساء نف�س اليوم و�صل بالغ‬ ‫�أخ��ر عن وج��ود جثة �شخ�ص جمهول‬ ‫ال��ه��وي��ة يف اخل���ط ال���دائ���ري جنوب‬ ‫مدينة القاعدة‪ ،‬فانتقلوا من البحث‬ ‫والأدل��ة اجلنائية �إىل املكان لإج��راء‬ ‫املعاينة‪ ،‬وات�ضح �أن اجلثة كانت‬ ‫مت�آكلة‪ ،‬واليدين والرجلني و�أج��زاء‬ ‫من اجل�سم كانت مه�شمة‪ ،‬كما تبني‬ ‫�أن اجلثة �سحبت ونقلت من مكان‬ ‫�آخر �إىل املكان املعثور عليها فيه‪،‬‬ ‫و�سار االعتقاد يف البداية �أن احلالة‬ ‫رمب��ا تكون واق��ع��ة م��روري��ة‪ ،‬ثم‬ ‫بعد �إجراء املتابعة والتحقيقات‬ ‫ثبت ب�أن الواقعة جنائية وجرمية‬ ‫قتل بفعل فاعل ‪،‬وكذلك تبني بعد‬ ‫عر�ض اجلثة على املواطن املبلغ‬ ‫عن �أخنفاء �أخيه والتعرف عليها‬ ‫�أن اجلثة ه��ي ل�ل��أخ املبلغ عنه‬ ‫واملختفي ‪،‬كما ذهب الأ�شتباة �أول‬ ‫الأم��ر يف �صهر املجني عليه وهو‬ ‫زوج ابنته و�شقيق زوج��ة ول��ده‬ ‫الأكرب‪ ،‬وهذا ال�صهر يدعى بدران‪،‬‬ ‫والذي ت�أكد �أنه �آخر من التقى بعمه‬ ‫املجني عليه وجاء �إليه و�أخذه من‬ ‫املحل معه على البا�ص التابع له‬ ‫م�ساء اختفائه‪ ،‬وبعد ذل��ك عند‬ ‫انتقال �ضباط البحث �إىل املكان‬ ‫لإعادة املعاينة عرثوا هناك على‬ ‫ورقة حتمل ا�سم �شخ�ص ا�سمه نور‬ ‫‪،‬والورقة هذه ر�سمية و�صادرة من‬ ‫�إح��دى ال�رشكات املعروفة بتعز‬ ‫بناء عليها �إىل‬ ‫‪ ،‬فاجته الأ�شتباه‬ ‫ً‬ ‫�صاحب اال�سم املذكور امل�سمى نور‬ ‫‪ ،‬ولكن بعد البحث عنه و�إح�ضاره‬ ‫و�إج��راء ا�ستنطاقه ات�ضح �أنه كان‬ ‫زبونا لدى الرجل املجني عليه‪،‬‬ ‫و�أنه �سبق �أن جاء اليه يف املحل‬ ‫و�أخ���ذ منه (طقم كنب) بالتق�سيط‪،‬‬ ‫وطلب منه املجني عليه مايثبت �أنه‬ ‫موظف تابع لل�رشكة ال�صادرة منها‬ ‫تلك الورقة ‪ ،‬ف�أعطاه �إياها‪ ،‬والتي كما‬ ‫يبدو ظلت بحوزة املجني عليه حتى‬ ‫وقت حدوث اجلرمية و�سقطت منه يف‬ ‫املكان �أثناء ذلك ‪ ....‬فكان بهذا �أن‬ ‫مت ا�ستبعاد ال�شخ�ص �صاحب الورقة‬ ‫امل�شار �إل��ي��ه‪ ،‬وع��اد رج��ال البحث‬ ‫لال�شتباه ب�صهر املجني عليه املدعو‬ ‫ب��دران‪ ،‬بالأخ�ص بعد قيامهم بفح�ص‬ ‫البا�ص التابع ل��ه وع��ث��وره��م خالل‬ ‫ذلك على �شيء جعلهم يقطعون ال�شك‬ ‫باليقني ويعرفون �ضالتهم واملتهم‬ ‫احلقيقي مرتكب اجلرمية اخلفي ‪...‬‬ ‫وهاهي بقية الوقائع و مع �أح��داث‬ ‫احللقة الثانية والأخرية‪....‬‬ ‫كان ما عرث عليه رجال البحث حني‬

‫قيامهم بفح�ص البا�ص التابع ل�صهر‬ ‫املجني عليه املدعو بدران ‪ ،‬هو بع�ض‬ ‫�أثار دماء يف الأجزاء التحتية للبا�ص‬ ‫‪ ...‬وه��ذه الدماء ح�سب ما ثبت من‬ ‫فح�صها وحتليلها عن طريق املخترب‬ ‫اجلنائي كانت ب�رشية ومن دم املجني‬ ‫عليه نف�سه ‪ ...‬وهو مادفعهم وجعلهم‬ ‫ي��رك��زون يف اال�شتباة على ال�شاب‬ ‫«ال�صهر» ب��أن��ه مرتكب جرمية قتل‬ ‫الرجل (والد زوجته ) دون �سواه ومن‬ ‫منطلق تنامي القناعة لديهم ب�ش�أن ذلك‬ ‫‪ ..‬بحيث ب��ادروا �إىل ا�ستدعائه وفتح‬ ‫املح�رض معه ال�ستنطاقه‪ ،‬وكانوا قد‬ ‫قاموا ب�ضبطه والتحفظ عليه �ضمن من‬ ‫مت‬

‫كان من �أجل ولد املجني عليه الأكرب‪،‬‬ ‫والذي كان بالإ�ضافة �إىل كونه �شقيق‬ ‫زوجته هو زوج �أخته �أي�ض ًا ‪ ،‬لأنه ـ �أي‬ ‫ال�شاب اجلاين ـ كان متزوج ًا من �أخته‬ ‫(�شقيقة اجل��اين)‪ ،‬وهو قام باالنتقام‬ ‫من �أج��ل زوج �شقيقيته (ول��د املجني‬ ‫عليه) ‪..‬حيث �أن الأب كان قا�سي ًا على‬ ‫ابنه املذكور وظ��امل� ًا‪،‬وق��د �سبق �أن‬ ‫قام بطرده مع زوجته التي هي �أخت‬ ‫اجلاين من البيت ‪،‬كما قام بطرده من‬ ‫العمل ‪،‬وك��ان يعمل معه يف املحل‪،‬‬ ‫وال�صهر (اجل���اين)ك���ان يغري ويحن‬ ‫على هذا االب��ن (زوج �شقيقته و�شقيق‬ ‫زوجته)ويعزه و كذلك يعز �أخته ‪...‬‬ ‫وكثري ًا ما ت�أثر ملا فعله الأب ب�أخته‬

‫���ض��ب��ط��ه��م‬ ‫والتحفظ عليهم �سلف ًا رهن التحري‬ ‫وجمع اال�ستدالالت يف الق�ضية‪ ،‬وقاموا‬ ‫مبواجهته خالل املح�رض بدليل �أثار‬ ‫الدماء املعثور عليها يف البا�ص التابع‬ ‫له‪ ،‬وكذلك بقرائن توفرت لديهم �ضده‬ ‫م��ن خ�لال قيامهم بالتحريات عنه‬ ‫‪ ...‬فحاول هو ـ �أي ال�شاب املتهم ـ‬ ‫الإنكار والتغابي �أو املراوغة والتهرب‬ ‫يف بداية الأم��ر‪ ،‬ثم بتكرار املح�رض‬ ‫معه وحما�رصته بالأ�سئلة �أثناء هذا‬ ‫املح�رض تراجع و�ضعف وانهار معرتفا‬ ‫مبا يف�صح ويك�شف �أنه غرمي عمه �أو‬ ‫املتهم اجل��اين املجهول ال��ذي قام‬ ‫بارتكاب جرمية قتل املجني عليه ‪...‬‬ ‫وكان من �ضمن ما ورد يف اعرتافة ‪�:‬أنه‬ ‫قام بقتل والد زوجته (املجني عليه)‬ ‫بهدف االنتقام منه ‪..‬و�أن االنتقام هذا‬

‫وولده زوجها ‪..‬ولذلك دفعته احلمية‬ ‫للتفكري باالنتقام لهما منه‪ ..‬ففكر‬ ‫وقرر‪ ،‬ثم م�ضى يعد العدة بينه ونف�سه‬ ‫لهذا االنتقام‪ ،‬وا�ستقر على اخلطة‬ ‫لتنفيذ ذلك ‪ ...‬ثم يف اليوم املحدد‬ ‫للتنفيذ والذي كان يوم اجلمعة ح�سب‬ ‫اخل��ط��ة‪ ،‬حت��رك بالبا�ص التابع له‬ ‫من قريته مبحافظة �أب‪ ،‬والوقت بعد‬ ‫الظهر متجه ًا �إىل تعز‪ ،‬ونزل للمقيل‬ ‫(التخزين)يف منزل عمه (املجني عليه)‬ ‫وذل��ك حتى امل�ساء‪ ،‬وبعد املقيل‪،‬‬ ‫م�ساء خرج‬ ‫وبالتحديد ال�ساعة الثامنة‬ ‫ً‬ ‫من املنزل متحرك ًا بالبا�ص �إىل حمل‬ ‫عمه‪ ،‬وك��ان هذا متواجد ًا فيه ‪،‬وهو‬ ‫ك��ان يعرف ذل��ك ‪ ..‬ومل��ا و�صل �إليه‬ ‫ن��ادى على عمه‪ ،‬وق��ال له ‪� :‬أن ي�أتي‬ ‫معه يف م�شوار �إىل القاعدة‪ ،‬وذلك لأمر‬

‫القب�ض على ‪ 2‬من �أفراد جمموعة م�سلحة اعتدت على نقطة �أمنية يف تعز‬

‫جهود �أمنية‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبديرية �صالة‬ ‫مبدينة تعز القب�ض على متهمني قاما‬ ‫�أم�س مع م�سلحني �آخرين مبهاجمة نقطة‬ ‫�أمنية واقعة على مدخل منطقة احلرير‬ ‫تتبع اللواء ‪ 22‬مدرع ما �أدى �إىل ا�ست�شهاد‬ ‫اجلندي حمود قا�سم مهدي‪-25‬عام ًا‪-‬‬ ‫و�إ�صابة جندي �آخر يبلغ من العمر‪ 19‬عام ًا‬ ‫نقل على �إثرها �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة ب���أن مدير‬ ‫�أم���ن املحافظة العميد حممد �صالح‬

‫ال�شاعري ق��اد حملة �أمنية وع�سكرية‬ ‫ل�ضبط امل�سلحني الذين قاموا باالعتداء‬ ‫على النطقة الأمنية وعند و�صول احلملة‬ ‫�إىل منطقة احلرير قام امل�سلحون ب�إطالق‬ ‫النار عليها وقد ردت احلملة عليهم باملثل‬ ‫دفاع ًا عن �أنف�سهم وقد انتهت املواجهة‬ ‫مع امل�سلحني ب�ضبط‪ 2‬منهم وبحوزتهما‬ ‫‪ 4‬ق��ذائ��ف (�أر‪،‬ب���ي‪،‬ج���ي) و���ص��واري��خ لو‬ ‫وبندقية �آلية وم�سد�س ‪،‬فيما الذ البقية‬ ‫بالفرار ويجري البحث عنهم‪.‬‬

‫احلل‬

‫قة‬ ‫الأخرية‬

‫مهم يتطلب ح�ضوره فيه هناك‪ ،‬وهو �أن‬ ‫ثمة م�شكلة كبرية تتعلق ب��أوالد �أخته‬ ‫املتوفية (�أخ��ت املتهم) والتي كانت‬ ‫متزوجة ب�شخ�ص من القاعدة وتوفيت‬ ‫هذه الأخت قبل فرتة لي�ست بالبعيدة‬ ‫‪،‬وامل�شكلة قائمة بينهم وب�ين �أوالد‬ ‫�أخته‪ ،‬و�أن �أباه و�إخوانه فد طلبوا منه‬ ‫املجيء لإح�ضاره (�إح�ضار عمه) من‬ ‫�أجل قيامة وم�شاركته �أي عمه ـ يف حل‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬و�أنهم جميعا منتظرون لهما‬ ‫هناك يف القاعدة وكان هذا ح�سب اخلطة‬ ‫التي دبرها له لإ�ستدراجه‪ ،‬ثم ذهب معه‬ ‫على البا�ص‪ ،‬وحتركا‪ ..‬وكان «ال�صهر‬ ‫اجل��اين» قد ا�ستقر على تنفيذ اخلطة‬ ‫التي �سبق ور�سمها واملت�ضمنة االنتقام‬ ‫من عمه وقتله‪ ..‬فو�صال بالبا�ص �إىل‬ ‫ال�شارع الدائري فوق القاعدة‪ ،‬وهناك‬ ‫توقف ال�صهر بالبا�ص مدعي ًا �أنه تعطل‪،‬‬ ‫ونزل من البا�ص �إىل حتته وك�أنه يحاول‬ ‫ا�ستك�شاف العطل الذي فيه وا�صالحه‪،‬‬ ‫ثم نادىعلى عمه طالب ًا منه النزول من‬ ‫البا�ص مل�ساعدته‪ ،‬فنزل عمه وانحنى‬ ‫حتت البا�ص للم�ساعدة‪ ،‬وطلب منه‬ ‫ال�شاب«ال�صهر» �أث��ن��اء ذل��ك �أن يظل‬ ‫منحني ًا حتت البا�ص لإم�ساك الكما�شة‬ ‫وال�ضغط عليها‪ ،‬وهو خرج عائد ًا �إىل‬ ‫ف��وق املقود‪ ،‬وق��ام بت�شغيل البا�ص‬ ‫وحتريكه �رسيع ًا للخلف �إىل فوق عمه‪،‬‬ ‫وكان يعرف �أنه حتته باخللف ح�سب‬ ‫الطلب‪ ..‬وم�شى من فوقه‪ ،‬ثم عاد بنف�س‬ ‫ال�رسعة وكرر العملية بالتحرك للأمام‬ ‫�أكرث من مرة‪ ،‬حتى �سمع �سكوت عمه‬ ‫من ال�صياح وال�رصاخ وت�أكد �أنه فارق‬ ‫احلياة و�أم�سى جثة هامدة‪..‬‬ ‫ثم قام عقب ذلك ب�سحب اجلثة من‬ ‫حتت البا�ص وا�ستمر يف �سحبها �إىل �أن‬ ‫�أو�صلها �أمام حفرة يف اخلط الدائري‪،‬‬ ‫وقام برميها هناك يف احلفرة ‪ ،‬وو�ضع‬ ‫عليها حجر ًا للتغطية‪ ،‬وبعد ذلك �أخذ‬ ‫اجلنبية التابعة لعمه املجني عليه‪،‬‬ ‫وعاد بالبا�ص �إىل تعز‪ ،‬متخل�ص ًا من‬ ‫الع�سيب اخلا�ص بعمه يف الطريق بعد‬ ‫جتاوزه لنقطة التفتي�ش وذلك برميه‬ ‫بني الأ�شجار التي على جانب اخلط‪..‬‬ ‫حيث اجت��ه بالبا�ص �إىل حمل عمه‬ ‫بتعز مبا�رشة‪ ،‬و�س�أل هناك �إب��ن عمه‬ ‫ال�شاب الأ�صغر والذي يعمل يف املحل‬ ‫عن عمه هل عاد �أم ال‪..‬؟! لأن��ه عندما‬ ‫�أخذه معه يف البا�ص �أول امل�ساء تركه‬ ‫بجوار امل�ست�شفى الكائن بحي امل�سبح‬ ‫وذل��ك بح�سب طلبه‪ ،‬وه��و ذه��ب حلال‬ ‫�سبيله‪ ،‬فرد ابن عمه ال�شاب عليه‪� :‬أن‬ ‫�أباه مل يعد‪ ..‬ثم دخل هو حينها‪ -‬ال�صهر‬ ‫اجلاين‪ -‬حمام املحل لغ�سل قطرات الدم‬ ‫التي كانت على بنطلونه املرتدي له‪،‬‬ ‫قائ ًال لل�شاب‪� :‬إن بنطلونه و�سخ ويريد‬ ‫غ�سله‪ ،‬وطلب منه الذهاب معه ل�رشاء له‬ ‫بنطلون جديد‪ ،‬ثم قام بلب�س البنطلون‬ ‫اجلديد بعد �رشائه‪ ،‬وبعد ذلك توجه‬ ‫للمبيت والنوم يف بيت عمه«املجني‬ ‫عليه» �إىل ال�صباح ك�أن �شيئ ًا مل يحدث‪..‬‬ ‫وهكذا كانت اجلرمية‪..‬‬

‫ً‬ ‫حتقيقا يف حادثة مقتل مت�سللني �إثيوبيني‬ ‫�أمن حر�ض يفتح‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية يف مديرية حر�ض احلدودية‬ ‫ب�أن �أفراد نقطة الفتح التابعة للواء الثالث حر�س‬ ‫ح��دود ع�ثروا على جثتي قتيلني من املت�سللني‬ ‫الإثيوبيني �أحدهما يدعى �إدي�سون حممد طالب ‪30‬‬ ‫عاما والآخر جمهول الهوية يف حوايل ‪ 35‬من عمره‬ ‫مقتولني بجوار النقطة الأمنية‪ ..‬مو�ضحة للحار�س‬ ‫ب�أن �أفراد نقطة حر�س احلدود �أفادوا ب�أنهم عرثوا‬ ‫على اجلثتني بعد �سماعهم لطلقات نارية مل يعرف‬ ‫م�صدرها وقد قاموا بنقل اجلثتني �إىل ثالجة م�ست�شفى‬ ‫حر�ض للإجراءات القانونية‪،‬‬


‫‪5‬‬

‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫�أهابت بجميع �أبناء ال�شعب اليمني العمل على تعزيز وت�ضافر اجلهود‬

‫اللجنة الع�سكرية ت�شدد على عدم التهاون مع من يحاول زعزعة الأمن واال�ستقرار‬ ‫ناق�شت جلنة ال�شئون الع�سكرية وحتقيق‬ ‫الأمن واال�ستقرار �أم�س الأول برئا�سة وزير‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر حممد‬ ‫قحطان واملفت�ش العام للقوات امل�سلحة‬ ‫ال��ل��واء ال��رك��ن حممد علي القا�سمي‪،‬‬ ‫الإج��راءات املعززة للأمن واال�ستقرار يف‬ ‫عموم حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة الع�سكرية على �رضورة‬ ‫�أن تقوم اجلهات املعنية ب ��أداء مهامها‬ ‫وواجباتها الع�سكرية والأمنية ب�صورة‬ ‫مكثفة ومتوا�صلة‪.‬‬ ‫وتطرق االجتماع �إىل الر�ؤية املحددة‬ ‫يف اخلطة الأمنية والنقاط الأمنية ب�أمانة‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫م�ستعر�ضة جوانب القوة فيها واجلوانب‬ ‫الأخرى التي حتتاج اىل تطوير والدفع بها‬ ‫باجتاه الفاعلية الكاملة ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ع�ضو اللجنة الع�سكرية اللواء‬ ‫ال��دك��ت��ور ن��ا��صر عبدربه ال��ط��اه��ري �أن‬ ‫اللجنة املكلفة ب�إعداد اخلطة ب�صدد جتهيز‬ ‫الت�صورات لتقدميها يف االجتماع القادم‬ ‫لإق��راره��ا والبدء بتنفيذها ومب��ا يحقق‬ ‫الكفاءة العالية للنقاط الأمنية يف ت�أدية‬ ‫مهامها الأمنية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت اللجنة مب�س�ؤولية عالية‬ ‫الإج��راءات التي يتوجب اتخاذها لفر�ض‬ ‫هيبة النظام والقانون وتوطيد الدعائم‬ ‫القوية والرا�سخة التي حتفظ �أمن الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ��ضرورة املتابعة املتوا�صلة‬ ‫للمهام واخلطوات التي تتخذها اللجنة‬ ‫الع�سكرية ومنع �أية �إخالالت �أمنية يف �أي‬ ‫حمافظة وت�شديد الإج���راءات الع�سكرية‬

‫والأم��ن��ي��ة احل��ازم��ة للحفاظ على الأم��ن‬ ‫وال�سالمة العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫�إىل ذلك ناق�شت جلنة ال�شئون الع�سكرية‬ ‫وحتقيق الأم���ن واال���س��ت��ق��رار‪ ،‬الأو���ض��اع‬ ‫الأمنية يف حمافظة حجة و�أق��رت ب�ش�أنها‬ ‫الإجراءات املنا�سبة‪.‬‬

‫املفت�ش العام بوزارة الداخلية‬ ‫يختتم زيارته للأردن ال�شقيق‬ ‫�أن��ه��ى املفت�ش ال��ع��ام ب���وزارة‬ ‫الداخلية اللواء عبده ثابت حممد‬ ‫زي���ارة ر�سمية للملكة الأردن��ي��ة‬ ‫الها�شمية ا�ستمرت لعدة �أيام‪.‬‬ ‫وقال املفت�ش العام عقب عودته‬ ‫�إىل �أر�ض الوطن ب�أن زيارته للأردن‬ ‫ج��اءت بناء على دع��وة تلقاها من‬ ‫الداخلية الأردنية اطلع خاللها على‬ ‫عدد من التجارب ال�رشطية الأردنية‬ ‫الناجحة‪ ،‬وب�شكل خا�ص جتربة‬ ‫عمل املفت�ش العام يف الداخلية‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وا���ص��ف�� ًا زي���ارت���ه ب��امل��ف��ي��دة‬ ‫والناجحة‪ ،‬حيث جرى خاللها بحث‬ ‫عالقة التعاون الأمني بني وزارتي‬ ‫داخلية البلدين ال�شقيقني ومبا‬ ‫يخدم �أه��داف �إع��ادة هيكلة �أجهزة‬ ‫وزارة الداخلية يف بالدنا‪.‬‬ ‫م�شيد ًا بالدور الذي لعبه اخلرباء‬

‫الأردنيون يف امل�ساعدة على �إجناح‬ ‫جهود �إعادة هيكلة الوزارة‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل وجود جتارب �رشطية‬ ‫�أردنية ميكن اال�ستفادة منها من قبل‬ ‫�أجهزة ال�رشطة والأمن يف اليمن‪.‬‬

‫احتجاز قواعد �سيارات مهربة على منت �سيارة نقل باحلديدة‬

‫و�أه��اب��ت اللجنة الع�سكرية بجميع‬ ‫�أب��ن��اء ال�شعب اليمني ويف املقدمة‬ ‫الأح���زاب وال��ق��وى ال�سيا�سية ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين والوجاهات االجتماعية‬ ‫وامل ��ؤ���س�����س��ات وال��و���س��ائ��ل الإع�لام��ي��ة‬ ‫املختلفة‪ ،‬ت��ع��زي��ز وت�����ض��اف��ر اجل��ه��ود‬

‫تلقى وزي��ر الداخلية اللواء‬ ‫ال��دك��ت��ور ع��ب��دال��ق��ادر قحطان‬ ‫برقيتي تهنئة مبنا�سبة حلول‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك من �أخويه‬ ‫عبد الله بن نا�رص بن خليفة �آل‬ ‫ثاين رئي�س جمل�س الوزراء ووزير‬ ‫الداخلية بدولة قطر ال�شقيقة‬ ‫وحممد بن نايف بن عبدالعزيز‬ ‫وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة يف اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ ،‬وع�برت‬ ‫الربقيتان عن خال�ص التهاين‬ ‫والتربيكات للأخ وزير الداخلية‬ ‫ولأب��ن��اء �شعبنا اليمني‪ ،‬بهذه‬ ‫املنا�سبة الدينية‪ ،‬والأمنيات‬ ‫ال�صادقة �أن يجعل رم�ضان �شهر‬ ‫خري ومين وبركة على جميع �أبناء‬ ‫الأمتني العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫هذا وقد بعث اللواء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان برقيات جوابية‬ ‫لنظريه القطري وال�سعودي‪.‬‬

‫ا�ستالم وت�سليم بني وكيل م�صلحة الأحوال املدنية ال�سلف واخللف‬

‫افتتاح فرع الأحوال املدنية وال�سجل املدين بدار �سلم حمافظة �صنعاء‬ ‫جرى الأ�سبوع املا�ضي حفل‬ ‫توديعي ل�ل�أخ العميد حمود‬ ‫�إ�سماعيل ال�شيخ وكيل م�صلحة‬ ‫الأح����وال امل��دن��ي��ة (ال�سلف)‬ ‫بح�ضور ك��لٍ م��ن العميد‪.‬د‪.‬‬ ‫�أح��م��د �سيف احل��ي��اين رئي�س‬ ‫م�صلحة الأح�����وال املدنية‬ ‫وال�سجل امل���دين‪ ,‬والعميد‬ ‫عمر �أحمد بام�شمو�س وكيل‬ ‫امل�صلحة (اخللف) وبح�ضور‬ ‫مدراء العموم ومدراء الإدارات‬ ‫وجميع موظفي امل�صلحة‪.‬‬ ‫ويف اخ��ت��ت��ام احل��ف��ل �سلم‬ ‫رئي�س امل�صلحة درع امل�صلحة‬ ‫و�شهادة �شكر وعرفان للعميد‬ ‫حمود ال�شيخ م�ست�شار وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ���رى وبرعـاية‬ ‫كرمية من الأ�ستــاذ عبدالغني‬ ‫جميل مــحافظ حمافظة �صنعاء‬

‫وبدعم من العميــد الدكتـور‬ ‫�أح��م��د �سيف احل��ي��اين رئي�س‬ ‫م�صلحة الأح�����وال املدنية‬ ‫وال�سجل امل��دين وبالتعاون‬

‫�ضبط ‪ 194‬كرتون �سجائر مهربة يف مديرية التعزية‬

‫���ض��ب��ط �أف�����راد احل��م��ل��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫امل�شرتكة امل��ت��واج��دون يف �شارع‬ ‫الـ‪ 60‬مبديرية التعزية التابعة‬ ‫ملحافظة تعز �سجائر مهربة على منت‬ ‫�سيارتني من نوع �شا�ص‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�رشطة يف املديرية‬ ‫�أن احلملة �ضبطت على منت �إح��دى‬ ‫ال�سيارتني وه��ي موديل ‪ 99‬حتمل‬ ‫لوحة نقل برقم ‪ 113‬كرتون �سجائر‬ ‫مهربة من نوع رويال بزن�س‪ ,‬فيما‬ ‫�ضبطت على منت ال�سيارة الثانية‬ ‫وهي من نف�س النوع ‪ 81‬كرتون ًا من‬ ‫نف�س نوع ال�سجائر‪.‬‬ ‫وع��ل��ى �صعيد ذي �صلة ذك��رت‬ ‫ال�رشطة يف مدينة احل��دي��دة �أنها‬ ‫�ضبطت قواعد �سيارات مهربة على‬ ‫منت �سيارة نقل من نوع دينا حتمل‬ ‫لوحة �صادرة من �أبوظبي‪ ,‬وقد قامت‬ ‫ب�إحالتها للإجراءات القانونية‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ال�سائق الذ بالفرار‬ ‫ت��ارك � ًا ال�سيارة التي على متنها‬ ‫املهربات يف عر�ض الطريق‪.‬‬

‫املخل�صة والعمل من �أجل تر�سيخ الأمن‬ ‫واال�ستقرار باعتباره مطل ًبا وطنيا و�شعب ًيا‬ ‫�رضوريا وتوجها ا�سرتاتيجيا تقت�ضية‬ ‫ً‬ ‫امل�صلحة العليا لل�شعب اليمني‪.‬‬

‫وزير الداخلية يتلقى برقيات‬ ‫تهانٍ بحلول �شهر رم�ضان املبارك‬

‫مع املجل�س املحلي مبديرية‬ ‫�سنحان د�شن الأخ��وة العميد‬ ‫عمر �أحمد بام�شمو�س وكيل‬ ‫م�صلحة الأح�����وال املدنية‬

‫وال�سجل امل���دين والأ���س��ت��اذ‬ ‫عبدامللك الغربي وكيل حمافظة‬ ‫�صنعاء‪ ,‬مركز الأحوال املدنية‬ ‫فرع منطقة دار �سلم ‪.‬‬

‫تد�شني برنامج التوعية الرم�ضانية بذمار‬ ‫ذمار‪ /‬فازع البعيثي‬

‫د���ش��ن ال��ع��م��ي��د ع��ب��دال��ك��رمي‬ ‫ع��ب��دال��واح��د ال��ع��دي��ن��ي مدير‬ ‫ع��ام �أم���ن حمافظة ذم���ار �أم�س‬ ‫الأول مبع�سكر فرع قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة باملحافظة برنامج‬ ‫التوعية الرم�ضانية ملنت�سبي‬ ‫�أمن حمافظة ذمار والذي �سيجرى‬ ‫تنفيذ فعاليته التوعوية يف‬ ‫عموم وحدات و�إدارات ومديريات‬ ‫الأم���ن باملحافظة خ�لال �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك حتت �شعار (من‬ ‫�أج��ل �إح��ي��اء رم�ضان بالتوعية‬ ‫والرتبية الروحية لل�رشطة)‪..‬‬ ‫ويف حما�رضته التوجيهية‬ ‫ال��ت��ي �أل��ق��اه��ا ب��ه��ذه املنا�سبة‬ ‫�أم��ام القيادات الأمنية العليا‬ ‫والإ��شراف��ي��ة وامل��ي��دان��ي��ة �أك��د‬ ‫العميد العديني على ��ضرورة‬ ‫ت�سلح رجال ال�رشطة بقيم الوالء‬ ‫واالنتماء وامل�س�ؤولية الوطنية‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا �سي�ؤهلهم �إىل حتمل‬ ‫امل�س�ؤولية والقيام بواجباتهم‬ ‫بكل حرفية ومهنية وك��ف��اءة‬

‫و�شجاعة بطولية‪ ،‬وا�ستعر�ض‬ ‫مدير �أمن حمافظة ذمار املخاطر‬ ‫املرتتبة على �ضعف �إح�سا�س‬ ‫رجل ال�رشطة باالنتماء للوطن‪،‬‬ ‫موجه ًا اجلميع بالتحلي باليقظة‬ ‫واالن�ضباط الأمني والقيم املنهية‬ ‫الأخالقية والتعامل احل�سن مع‬ ‫اجلمهور �أث��ن��اء �أداء ال��واج��ب‬ ‫وال�رضب بيد من حديد �ضد كل من‬ ‫ت�سول له نف�سه خمالفة القانون‬ ‫وامل�سا�س ب�أمن و�سالمة الوطن‬ ‫و�أهله ‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �ألقيت حما�رضتان‬ ‫�أمام منت�سبي قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫بذمار يف �إطار برنامج التوعية‬ ‫ال��رم�����ض��ان��ي��ة الأوىل بعنوان‬ ‫(رم�ضان �شهر الرتبية الروحية‬ ‫لل�رشطة) �ألقاها ال�شيخ الدكتور‬ ‫���ص��ال��ح حم��م��د ال��ك��ويل �أ���س��ت��اذ‬ ‫احلديث بجامعة ذمار والثانية‬ ‫�ألقاها ال�شيخ �أم�ين الهجري‬ ‫بعنوان (الأم���ن‪ ..‬حق �إن�ساين‬ ‫وواجب ديني ووطني)‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫مؤسسة السجين الوطنية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودينيا ودجمه يف املجتمع‬ ‫أخالقيا‬ ‫م�ؤ�س�سة تنموية ت�سعى �إىل رعاية ال�سجني و�إعادة ت�أهيله �‬

‫لقاءات‪/‬‬ ‫عدنان املهد‬

‫تظافر اجلهود‬

‫�إن م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية‬ ‫ق��د مت ت�أ�سي�سها بجهد تعاوين‬ ‫اخليين‬ ‫بني بع�ض رجال الأعمال‬ ‫رَّ‬ ‫يف الغرفة التجارية وال�صناعية‬ ‫ب�أمانة العا�صمة وخا�صة من الذين‬ ‫قاموا بزيارات عدة �إىل الإ�صالحيات‬ ‫امل��رك��زي��ة واط��ل��ع��وا على ال��واق��ع‬ ‫امل��ري��ر ال���ذي يعانيه ال�سجناء‬ ‫وال�سجون‪.‬‬ ‫�رشيحة ال�سجناء �رشيحة من�سية‬ ‫يف املجتمع ونظرة املجتمع �إليها‬ ‫نظرة قا�رصة والبد من التعاون مع‬ ‫هذه ال�رشيحة حتى يعودوا �أنا�س ًا‬ ‫�صاحلني يف وطنهم وجمتمعهم‪،‬‬ ‫وم�س�ؤوليتنا حتتم علينا جميع ًا‬ ‫تظافر اجلهود والإ�سهام يف حتقيق‬ ‫العدالة االجتماعية لكافة �أبناء‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وع��ل��ي��ه ن��ح��ن ن���ؤك��د �أن��ن��ا يف‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية �سنعمل‬ ‫على م�ساعدة من هم خلف الق�ضبان‬ ‫بالتعاون مع الإخ��وة يف م�صلحة‬ ‫الت�أهيل والتهذيب على �إعادة الثقة‬ ‫لذلك ال�سجني م��ن خ�لال ت�أهيله‬ ‫وتدريبه‪.‬‬ ‫�ستقوم امل�ؤ�س�سة ب�إبراز ق�ضية‬ ‫ال�سجون وحتويلها �إىل ق�ضية‬ ‫جمتمعية ومناق�شة م�شاكل ال�سجناء‬ ‫ومن ثم كيف ندفع باملجتمع املدين‬ ‫للم�ساهمة الفاعلة يف الق�ضاء‬ ‫على هذه امل�شكلة وحت�سني و�ضع‬ ‫ال�سجناء حتى نظمن �أن يق�ضي كل‬ ‫م�سجون حمكوميته‪.‬‬

‫ت�سعى م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية �إىل تقدمي اخلدمات ال�صحية من القيادات الأمنية ورجال الأعمال ومنظمات املجتمع املدين‪..‬‬ ‫وحول هذا املو�ضوع قامت احلار�س بت�سليط ال�ضوء على ما تقدمه‬ ‫والتعليمية واالجتماعية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التدريب والت�أهيل وتوفري‬ ‫امل�ؤ�س�سة من خدمات لنزالء الإ�صالحيات فكانت البداية مع الأ�ستاذ‬ ‫احلقوق القانونية والق�ضائية‪..‬‬ ‫وقد د�شنت م�ؤ�س�سة ال�سجني ن�شاطها الإثنني املا�ضي وبح�ضورعدد توفيق اخلامري رئي�س امل�ؤ�س�سة والذي حتدث بقوله‪:‬‬ ‫ث��م �ستكون‬ ‫ا مل�ؤ �س�سة‬ ‫وا���س��ط��ت��ه‬ ‫للح�صو ل‬ ‫على فر�ص‬ ‫ع��م��ل بعد‬ ‫خروجه من‬ ‫ال�سجن‪.‬‬ ‫تبلو ر ت‬ ‫ف�������ك�������رة‬ ‫�إن�شاء هذه‬ ‫ا مل�ؤ �س�سة‬ ‫ل���ت���ع���م���ل‬ ‫عم ًال مهني ًا وم�ؤ�س�سيي ًا يف �شتى‬ ‫املجاالت املتعلقة بال�سجني من‬ ‫نزالء وعاملني يف ال�سجون وحت�سني‬ ‫�أو�ضاع ال�سجناء حتى ن�صنع بعون‬ ‫الله �أمنوذج ًا رائع ًا من الإ�صالحيات‬ ‫يف وطننا احلبيب ون��ح��ول تلك‬ ‫اجل����دران املظلمة الكئيبة �إىل‬ ‫�إ�صالحيات حقيقية يخرج منها‬ ‫ال�سجني ليعود بالنفع على نف�سه‬ ‫و�أهله وجمتمعه‪.‬‬ ‫ه��ن��اك ع��دد م��ن رج���ال الأع��م��ال‬ ‫�شعروا ب�أهمية قيامهم مب�سئولياتهم‬ ‫الدينية والوطنية واالجتماعية‬ ‫نحو هذه ال�رشيحة املغيبة خلف‬ ‫الق�ضبان ف��ب��ادروا �إىل ت�أ�سي�س‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية وقد‬ ‫�ضمت عدد ًا من رجال املال والأعمال‬ ‫بالإ�ضافة �إىل رجال القانون والإعالم‬ ‫والثقافة حتى تقدم ر�سالة جليلة‬ ‫و�ضمان عمل م�ؤ�س�سي متقدم وكوادر‬

‫اخلامري‬

‫املهال‬ ‫عمل جتمع بني ال�شعور الإن�ساين‬ ‫واملقدرة الإدارية الكف�ؤة‪..‬‬ ‫�إن من يطلع على واقع وتقارير‬ ‫ال�سجون يدرك �أهمية �إن�شاء مثل هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة وندعو اجلميع للم�ساهمة‬ ‫يف دعمها حتى تقدم خدماتها على‬ ‫�أكمل وجه‪.‬‬

‫بادرة ممتازة‬

‫وع��ن دور امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫�أو�ضح اللواء حممد الزلب رئي�س‬ ‫م�صلحة الت�أهيل والتهذيب‪� ،‬أن‬ ‫�إن�����ش��اء ه��ذه امل�ؤ�س�سة الوطنية‬ ‫والتي تعنى بال�سجني يعد بادرة‬ ‫ممتازة لكونها �ستناق�ش وتتابع‬ ‫ق�ضايا نزالء الإ�صالحيات بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت�صحيح النظرة اخلاطئة نحو‬ ‫ال�سجناء وتفعيل دور الإ���ص�لاح‬ ‫والت�أهيل والذي يعد �أمر ًا �رضوري ًا‬ ‫ليعود النزيل �إىل املجتمع لأداء‬ ‫دوره كمواطن وكفرد متوا�صل معه‪.‬‬ ‫وقد �سعدنا كثري ًا بهذه امل�ؤ�س�سة‬

‫الـــــــزلب‬ ‫وبهذه اللفتة الطيبة التي تبناها‬ ‫نخبة م��ن رج��ال الأع��م��ال يف دعم‬ ‫و�إع����ادة الإ���ص�لاح��ي��ات وال��ن��زالء‬ ‫وه���ذا �سيخفف م��ن ال��ع��بء ال��ذي‬ ‫تتحمله امل�صلحة يف �إي��واء نزالء‬ ‫الإ�صالحيات املركزية‪.‬‬ ‫ونحن على ا�ستعداد لتقدمي كافة‬ ‫الت�سهيالت املمكنة والتعاون مع‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية حتى‬ ‫تتمكن من �أداء خدماتها ب�سهولة‬ ‫وي�رس يف �إطار التعاون وال�رشاكة‬ ‫املجتمعية الهادفة �إىل خلق وعي‬ ‫جمتمعي للتعامل م��ع خريجي‬ ‫الإ���ص�لاح��ي��ات ب��ن��ظ��رة �إيجابية‬ ‫ت�ساعدهم على الدمج يف املجتمع‪.‬‬ ‫ت�����ض��ط��ل��ع م�����ص��ل��ح��ة ال��ت ��أه��ي��ل‬ ‫والتهذيب مب�س�ؤليات كبرية تتمثل‬ ‫يف حب�س ال�سجناء وحماية املجتمع‬ ‫من اجلرمية بكافة �أ�شكالها ومبا‬ ‫يتوافق مع الأه���داف االجتماعية‬ ‫الأخ���رى للدولة وم�س�ؤولياتها‬

‫م�شروع وطني‬

‫�أما الأ�ستاذ حممد زيد املهال مدير‬ ‫عام الغرفة التجارية وال�صناعية‬ ‫ب�أمانة العا�صمة فقد �أ�شار بقوله‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية م�رشوع‬ ‫وطني جمتمعي �إن�ساين ونحن يحدونا‬ ‫الأمل يف املوىل تبارك وتعاىل ب�أن‬ ‫تكون هذه امل�ؤ�س�سة رائ��دة العمل‬ ‫الإن�ساين يف هذا املجال و�ستكون‬ ‫بعون الله خ�ير معني لل�سجناء‬ ‫يف احتياجاتهم الإن�سانية كما‬ ‫�ستعمل امل�ؤ�س�سة على تنمية قدرات‬ ‫ال�سجني وت�أهيله ل�سوق العمل ومن‬

‫جانب من الأن�شطة الريا�ضية يف الإ�صالحية املركزية ب�أمانة العا�صمة‬

‫الأ�سا�سية يف حتقيق العي�ش الكرمي‬ ‫لكل �أبناء املجتمع‪.‬‬ ‫لقد ق��ام��ت امل�صلحة بتهيئة‬ ‫ال��ظ��روف التي متكن النزيل من‬ ‫�واء التعليم‬ ‫موا�صلة تعليمه ���س� ً‬ ‫العام �أو املهني وهناك توجيهات‬ ‫�رصيحة ملوظفي الإ���ص�لاح��ي��ات‬ ‫با�ستخدام التعامل الأمثل مع النزالء‬ ‫وم�ساعدتهم يف تقدمي اخلدمات‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال نزولينا امليداين‬ ‫�إىل عدد من الإ�صالحيات املركزية‬ ‫وجدنا �أن بع�ض هذه الإ�صالحيات قد‬ ‫عفى عليها الزمن و�أ�صبحت متهالكة‬ ‫ونحن الآن ب�صدد �إع��ادة ت�أهيلها‬ ‫وب��ن��اء غريها كما قمنا بتغيري‬ ‫بع�ض املدراء والعاملني ب�إدارات‬ ‫بع�ض الإ�صالحيات‪.‬‬ ‫ولدينا خطة يف �إع���ادة ت�أهيل‬ ‫وتدريب ك��وادر خمت�صة يف عملية‬ ‫�إدارة الإ�صالحيات املركزية و�ستبد أ�‬ ‫بتنفيذها قريب ًا وندعو كل رجال‬ ‫الأعمال وامل�ؤ�س�سات وال�رشكات‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة وم��ن��ظ��م��ات املجتمع‬ ‫امل���دين �إىل التفاعل والإ���س��ه��ام‬ ‫ب�شكل �إيجابي يف دعم املع�رسين‬ ‫من الذين ق�ضوا مدة حمكومياتهم‬ ‫بالإ�ضافة �إىل رعاية عدد من الأ�رس‬ ‫والتي عائلها الوحيد يف الإ�صالحية‬ ‫ح��ت��ى ال يتعر�ضوا �إىل التفكك‬ ‫الأ��س�ري والت�رشد بالإ�ضافة �إىل‬ ‫دعم امل�شاريع املهنية التي تعني‬ ‫النزيل عند خروجه‪.‬‬

‫أهدافالمؤسسة‬ ‫ الإ�سهام يف متابعة ق�ضايا‬‫ال�سجناء وال�سجينات واالنت�صار‬ ‫للق�ضايا العادلة‪.‬‬ ‫ العمل على �إط�لاق �رساح‬‫ال�سجني املع�رس على ذمة مبالغ‬ ‫مالية‪.‬‬ ‫ الإ���س��ه��ام يف رع��اي��ة �أ��سر‬‫ال�سجناء ذوي االحتياج‪.‬‬ ‫ الإ�سهام يف توعية املجتمع‬‫بخطورة اجلرمية وعواقبها‪.‬‬ ‫ العمل على تفعيل دور‬‫امل��ج��ت��م��ع يف ح���ل ق�����ض��اي��ا‬ ‫ال�سجناء‪.‬‬ ‫ حت�سني ال�صورة الذهنية‬‫لل�سجني لدى املجتمع‪.‬‬ ‫ الإ����س���ه���ام م���ع اجل��ه��ات‬‫الر�سمية يف حت�سني وجتويد‬ ‫التغذية يف ال�سجون‪.‬‬ ‫ العمل على رف��ع م�ستوى‬‫التح�صيل العلمي والثقايف‬ ‫لل�سجناء وال�سجينات‪.‬‬ ‫ الإ�سهام يف تقدمي الرعاية‬‫ال�صحية والنف�سية لل�سجناء‬ ‫وال�سجينات‪.‬‬ ‫ الإ�سهام يف �إع��ادة ت�أهيل‬‫ال�����س��ج�ين وم��ع��اجل��ة دواف���ع‬ ‫اجلرمية لديه‪.‬‬ ‫ ت��أه��ي��ل ال�سجني ل�سوق‬‫العملوالعمل على توفري فر�ص‬ ‫عمل له بعد خروجه‪.‬‬ ‫ الإ�سهام يف تدريب وت�أهيل‬‫القائمني على ال�سجون (�إداري ًا‪،‬‬ ‫وحقوقي ًا‪ ،‬و�إن�ساني ًا)‪.‬‬ ‫ دع����م ال��ب��ن��ى التحتية‬‫لل�سجون‪.‬‬ ‫ امل�ساهمة يف تطوير �آليات‬‫و�إج����راءات الق�ضاء والنيابة‬ ‫والأمن‪.‬‬ ‫ الإ�سهام يف رعاية �أطفال‬‫ال�سجينات و�سجناء الأح��داث‬ ‫واحلفاظ على طبيعتهم العمرية‬ ‫و�إع��ادة �إ�صالحهم للأندماج يف‬ ‫بيئتهم‪.‬‬


‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م‬

‫تعترب العطلة ال�صيفية مبثابة حمطة ا�سرتاحة �سنوية‬ ‫للطلبة والطالبات من خمتلف الأعمار وامل�ستويات الدرا�سية‪.‬‬ ‫ولكن هناك من يح�سنون التعامل مع العطلة وا�ستغاللها‬ ‫اال�ستغالل الأمثل من خالل االلتحاق باملعاهد التقنية لتعلم‬ ‫مهارات احلا�سوب واللغات وغريها من املهن واحلرف للخروج‬ ‫بح�صيلة ممتازة قد يعود نفعها على الطالب �أو الطالبة يف‬ ‫امل�ستقبل القريب‪..‬‬ ‫وباملقابل هناك من يق�ضون �أوقاتهم يف النوم �أو اللعب يف‬ ‫ال�شوارع ونوادي الإنرتنت‪� ,‬أو يهيمون على وجوههم يف‬ ‫ال�شوارع والطرقات دون هدف‪ ,‬والبع�ض منهم قد يقعوا‬ ‫�صيد ًا ثمين ًا لأرباب اجلرمية واالنحراف لي�صبحوا مطلوبني‬ ‫للعدالة يف �سن مبكرة‪ ,‬والطفل املنحرف اليوم �سيكون املجرم‬ ‫يف امل�ستقبل القريب‪ ..‬احلار�س �سلطت ال�ضوء على هذا الأمر‬ ‫يف هذا العدد‪..‬‬

‫الإجـــازة ال�صيفيــة‪..‬‬

‫�سـالح ذو حـدين‬


‫‪8‬‬

‫مل‬ ‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الإجـازة ال�صيفيـة ‪..‬‬ ‫هل ت�ساءل �أحدنا �أين �سيذهب �أبنا�ؤه‪،‬‬ ‫وم���اذا �سيفعلون خ�لال ‪� 12‬ساعة م��ن كل‬ ‫ي��وم ومل��دة ثالثة �أ�شهر؟ وكيف �سينتهي‬ ‫بهم الأم��ر بعد تلك الفرتة وهل �أر�شدناهم‬ ‫لكيفية ا�ستغاللها؟ �أم تركناهم لتتلقفهم �أكف‬ ‫ال�شيطان �أما ر�أي الرتبيون‪ ،‬وم��اذا يريد‬ ‫�أبنا�ؤنا وما دور الدولة؟‬ ‫كل هذا يجده القارئ يف هذا التحقيق‬ ‫الذي �أعده ال�صحفيون يف �صحيفة احلار�س‬ ‫التي �ستبقي مواكبة لكل ما يهم حياة قرائها‬ ‫و�أمنهم‬ ‫خ�لال الإج���ازة ال�صيفية‪� ..‬أي��ن يذهب‬ ‫�أبنا�ؤنا‪..‬‬ ‫م��ق��اه��ي الإن�ت�رن���ت ون����وادي الأل��ع��اب‬ ‫الإلكرتونية احلا�ضن الأول‪..‬ف���أي��ن يكمن‬ ‫اخلطر؟!‬ ‫م��ا �إن ت��ب��د�أ الإج���ازة ال�صيفية وتغلق‬ ‫املدار�س �أبوابها حتى يبد�أ مالكو مقاهي‬ ‫الإن�ترن��ت ودكاكني الأل��ع��اب الإلكرتونية‬ ‫والتي ن�سميها “حمالت الأتاري” باال�ستعداد‬ ‫ال�ستقبال ال��ط�لاب‪ ،‬فتنت�رش االع�لان��ات‬ ‫واملل�صقات امل��غ��ري��ة على‬ ‫اجل��دران يف حماولة‬ ‫ال�ستقطاب ال��ع��دد‬ ‫الأك�بر من �أبنائنا‪،‬‬ ‫فهذا املقهى يعلن‬ ‫ع����ن حت��ف��ي�����ض يف‬ ‫الأ�سعار وذاك يب�رش‬ ‫ب���و����ص���ول �أح�����داث‬ ‫الألعاب‪ ...‬وهكذا‪..‬‬ ‫ويف ظ�����ل ه����ذه‬ ‫امل���وج���ة ال��ع��ارم��ة‬ ‫لتلك الأم��اك��ن طالب‬ ‫العديد من املخت�صني‬ ‫والرتبويني من اجلهات‬ ‫امل��خ��ت�����ص��ة تكثيف‬ ‫الرقابة على ما تقدمه‬ ‫تلك املحالت وتر�شيد‬ ‫م��ا ت��ق��دم��ه لأب��ن��ائ��ه��م‪،‬‬ ‫لكن ال��ط�لاب يختلفون‬ ‫يف خياراتهم حول كيفية‬ ‫ق�ضاء الإج���ازة‪ ،‬كما �أن‬ ‫للرتبويني وج��ه��ة نظر‬ ‫الب��د من �سماعها ولذلك‬ ‫�أجرينا �أحاديث مع عدد من‬ ‫الطالب واملعلمني و�أولياء‬ ‫الأمور‪..‬‬ ‫يقول حممد �سامل – طالب يف الثاين‬ ‫الثانوي – �إنه يف�ضل ق�ضاء الإجازة يف �شيء‬ ‫نافع وحذر من مقاهي الإنرتنت النها تك�سب‬ ‫الطالب �سلوكيات �سيئة و�أن ممار�سة الألعاب‬ ‫الريا�ضية هي املكان الأف�ضل بالن�سبة له‪.‬‬ ‫�أما التلميذ عامر الدبعي فقال �أنه ين�صح‬ ‫الطالب �أن يق�ضوا �إجازتهم يف تلقي دورات يف‬ ‫جمال اللغة الإجنليزية �أو الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وخالف ًا للكثري من ال�شباب الذين يعتربون‬ ‫الإج��ازة م�ساحة حرة لال�ستمتاع ب�أوقاتهم‬ ‫ف�إن وليد ال�رشعبي قرر �أن يق�ضي �أيام �إجازته‬ ‫يف العمل يف الأ�سواق بعربية حمال وذلك –‬ ‫كما يقول – جلني بع�ض املال و�إعانة �أ�رسته‬ ‫التي و�صف ظروفها بال�صعبة‪.‬‬

‫احلل يف ال�سفر‬

‫�أما املعلم‪ /‬فار�س �سليمان فمن جانبه‬ ‫نا�شد �أولياء الأم��ور ب�إفراد م�ساحة حرية‬ ‫مقدرة لأبنائهم خ�لال العطلة ال�صيفية‪،‬‬ ‫وقال �أن عليهم �إحلاقهم بالربامج الهادفة‬ ‫واملفيدة وهي كثرية كدورات حتفيظ القر�آن‬ ‫والنوادي الريا�ضية ومراكز تعليم اللغات‬ ‫وعلوم التكنولوجيا‪ ،‬وطالب ب�إحلاح �أولياء‬ ‫الأمور �إتاحة الفر�صة لإبنائهم ‪� -‬إن �أمكن ‪-‬‬ ‫بزيارة املحافظات للتعرف على بالدهم لأن‬ ‫ذلك ي�سهم يف الرتويح عن النف�س وتعويدهم‬ ‫على ال�سفر وكذا التعرف على �أمناط العي�ش‬ ‫املختلفة يف املجتمع اليمني‪ ،‬كما �أن مثل‬ ‫هذه الرحالت ت�ساعد الطالب على التوا�صل‬ ‫املجتمعي م��ع خمتلف ��شرائ��ح النا�س‪،‬‬ ‫وتربطه ب��ج��ذور ال��وط��ن وتنمي فيه حب‬ ‫الوطن وال�شعور باالنتماء اليه‪.‬‬

‫زيارة املتاحف‬

‫�أما الأ�ستاذ‪ /‬ف�ؤاد �سامل – معلم ملادة‬ ‫التاريخ – فين�صح الآباء ب�أخذ �أبنائهم �إىل‬

‫املتاحف حتى ميدوا ج�سور التوا�صل بينهم‬ ‫وبني تاريخهم ويعززوا �شعورهم بالفخر‬ ‫واالعتزاز بالوطن‪ ،‬حني يطلعوا على �آثار‬ ‫احل�ضارات القدمية لبالدهم‪.‬‬ ‫اال�ستاذ‪� /‬أحمد متا�ش ي��رى �أن على‬ ‫وزارة الرتبية و�ضع خطط وا�ضحة لكيفية‬ ‫ق�ضاء الطالب للإجازة ال�صيفية‪ ،‬فهي طويلة‬ ‫وال ي�صح �أن يظلوا خاللها يف انقطاع تام‬ ‫عن التعليم‪ ،‬فهذا يطم�س كل ما تلقوه من‬ ‫معارف يف املدر�سة‪..‬‬ ‫ولكن احلل يكمن يف حتديد �ساعات معينة‬ ‫يف الأ�سبوع يتلقون خاللها درو�س ًا تن�شيطية‬ ‫يف املواد الدرا�سية ال�صعبة‪.‬‬

‫دور املراكز‬

‫وبالن�سبة ل��دور مراكز تعليم اللغة‬ ‫والكمبيوتر التي تنت�رش يف الإجازة ال�صيفية‬ ‫فيقول �أحد �أولياء الأمور وهو احلاج حم�سن‬ ‫علي امل�سوري‪:‬‬ ‫�إن معظم تلك املعاهد واملراكز التقدم‬ ‫ال�شيء الكثري للطلبة فهي حمالت‬

‫جل���ب���اي���ة‬ ‫املال �أكرث من التعليم نظر ًا لغياب الرقابة‬ ‫احلكومية عليها وي�ضيف �أنه قد �أدخل �أبناءه‬ ‫يف العام املا�ضي لإح��دى تلك املعاهد‪،‬‬ ‫ووجد �أنهم مل ي�ستفيدوا �شيئ ًا مقارنة مبا‬ ‫كان يتوقع‪ ،‬كما �أن من يقوم بالتدري�س يف‬ ‫تلك املعاهد غري م�ؤهلني‪.‬‬

‫دور املدار�س الأهلية‬

‫ما دور املدار�س الأهلية نحو طالبها‬ ‫خالل الإج��ازة ال�صيفية؟ وماهي الأن�شطة‬ ‫التي ميكن �أن تقدمها املراكز ال�صيفية لفئة‬ ‫ال�شباب؟‬ ‫هذا ال�س�ؤال طرحناه على الأ�ستاذ يو�سف‬ ‫جبار امل�رشف العام مدير مدار�س الطليعة‬ ‫وق��د �أج���اب بالقول‪ :‬مم��ا ال�شك فيه ف��إن‬ ‫املدار�س الأهلية لها دور كبري يف رعاية‬ ‫ال�شباب واملوهوبني واملبدعني كونها‬ ‫م�شاريع ا�ستثمارية متناف�سة‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة لدور املدار�س الأهلية نحو‬ ‫طالبها يف الإجازة ال�صيفية فيمكن ا�ستغالل‬ ‫هذه الفرتة واال�ستفادة منها يف �أ�شياء عديدة‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫�إقامة دورات تدريبية يف جمال القر�آن‬ ‫الكرمي واللفة العربية واللغة الإجنليزية‬ ‫واحلا�سوب والر�سم والزخرفة‪.‬‬ ‫اكت�شاف ق���درات وم��ه��ارات املوهوبني‬ ‫واملبدعني‪ ،‬لكي يتم ت�أهيلهم وحتديد‬ ‫م�سارهم لبناء م�ستقبلهم يف امل��راح��ل‬ ‫الدرا�سية املتقدمة‪.‬‬ ‫�إق��ام��ة دورات �أي�ض ًا يف جم��ال التنمية‬ ‫الب�رشية‪ ،‬مثل كيف ت�ستعد للعام الدرا�سي‪،‬‬ ‫كيف تخطط مل�ستقبلك‪ ،‬كيف تكون ناجح ًا‬ ‫ومتفوق ًا يف درا�ستك‪...‬الخ‪..‬‬ ‫يعاين كثري من الطالب من ال�ضعف يف‬ ‫بع�ض امل��واد الدرا�سية‪ ،‬فيمكن ا�ستغالل‬ ‫العطلة ال�صيفية يف عمل درو���س تقوية‬ ‫الطالب يف هذه املواد‪ ،‬لكي ي�ساعدوهم يف‬

‫درا�ستهم امل�ستقبلية‪.‬‬

‫احتياجات �سوق العمل‬

‫�أما بالن�سبة خلريجي الثانوية العامة‬ ‫فيجب على الدولة االهتمام والعناية بهم‬ ‫و�إقامة دورات مكثفة يف جمال كيف يخططون‬ ‫لبناء م�ستقبلهم‪ ،‬وما التخ�ص�صات التي‬ ‫يريدون االلتحاق بها يف درا�ستهم العليا‬ ‫التي يحتاجها �سوق العمل‪ ،‬حتى ال ي�صبح‬ ‫ال�شباب عالة على املجتمع وعلى الدولة‪،‬‬ ‫وهذه النقطة يعاين منها كثري من ال�شباب‬ ‫اخلريجني من اجلامعات‪ ،‬وال�سبب يف ذلك‬ ‫ب�أن امللتحقني باجلامعات لي�س لهم هدف‬ ‫من درا�ستهم اجلامعية �سوى االنتظار لوظيفة‬ ‫من الدولة و�إذا �أرادت التخفيف من بطالة‬ ‫اخلريجني فعليها م�ساعدة ال�شباب يف بناء‬ ‫م�ستقبلهم وم�ستقبل اليمن‪.‬‬ ‫ممكن ت�رصف الدولة مبالغ رمزية لكل‬ ‫طالب خريج ثانوية ملتحق بهذه الدورات‪.‬‬ ‫�إىل دور الدولة يف‬ ‫و�إذا رجعنا‬ ‫املراكز ال�صيفية‬ ‫ف�سوف �أ��ضرب‬ ‫م��ث��ا ً‬ ‫ال ب�سيط ًا‬ ‫يو�ضح ذلك‪:‬‬ ‫تعاين اليمن‬ ‫حالي ًا من كثري‬ ‫من امل�شاكل‪،‬‬ ‫وال���������س�����ؤال‬ ‫ال���ذي يطرح‬ ‫نف�سة �إذا مل‬ ‫تكن املراكز‬ ‫ال�����ص��ي��ف��ي��ة‬ ‫ه������ادف������ة‬ ‫وم����ف����ي����دة‬ ‫ت�����س��ت��ق��ط��ب‬ ‫ال�شباب يف‬ ‫االل��ت��ح��اق‬ ‫ب��ه��ا؟ ف���أي‬ ‫جهة �سوف‬ ‫ت�ستقطب‬ ‫�أول����ئ����ك‬ ‫ال�شباب؟‬ ‫و�سوف‬ ‫ن������ت�����رك‬ ‫الإجابة للقارئ الكرمي‪.‬‬

‫دور الأ�رسة‬

‫�أم���ا ع��ن دور اال��س�رة ب�شكل خا�ص‬ ‫واملجتمع عموم ًا نحو فئة ال�شباب خالل‬ ‫الإج���ازة ال�صيفية واملخاطر التي حتدق‬ ‫بهم‪ ،‬حتدث الرتبوي فواز �سليمان قائالً‪:‬‬ ‫�إن الأ��سرة هي املدر�سة الأوىل بالن�سبة‬ ‫للأبناء وعليها �أن حتر�ص على �أن جتعل من‬ ‫الإجازة ال�صيفية �أوقات ًا ي�ستفيد منها الأبناء‬ ‫يف تطوير قدراتهم وخ�صو�ص ًا يف املواد التي‬ ‫يجد الطالب �صعوبة فيها �أثناء فرتة الدرا�سة‪،‬‬ ‫ولذلك يجب �أن يلتحق الأب��ن��اء باملراكز‬ ‫ال�صيفية �أو املعاهد املتخ�ص�صة وفق درا�سة‬ ‫�أو معرفة ووع��ي مبا يحتاجه الطالب‪،‬‬ ‫�أو ال�ضياع‪ ،‬وبالتايل ف��إن الأ��سرة معنية‬ ‫بحماية �أبنائها‪ ،‬و�إبعادهم عن رفقاء ال�سوء‬ ‫�أو �أن ي�صبحوا ب�أيدي ع�صابات �إجرامية‪ ،‬كما‬ ‫�أن املجتمع‬

‫عليه م�سئوولية كبرية نحو فئة ال�شباب‬ ‫كون املجتمع مدر�سة مفتوحة يتعلم منها‬ ‫ال�شباب ي�ؤثرون ويت�أثرون بال�سلوك العام‬

‫عبداللطيف ال�سواري‬

‫عماد �أحمد‬

‫جمدي الواثر‬ ‫للمجتمع‪ ،‬ولذلك ف�إن م�سئوولية املجتمع‬ ‫توجيه ال�شباب نحو الطريق ال�سوي ونبذ‬ ‫كل من يحاول �أن يغوي ال�شباب �أو ي�ستغلهم‬ ‫لأغرا�ض �سيئة �أو �شخ�صية‪.‬‬

‫مقاهي االنرتنت‬

‫حممد حممد ن��ا��صر‪� :‬صاحب مقهى‬ ‫انرتنت يقول‪:‬‬ ‫يزداد الإقبال على مقاهي الإنرتنت خالل‬ ‫الإجازة ال�صيفية ب�شكل ملحوظ ففي �ساعات‬ ‫النهار يكون �أغلب الزوار هم من الأوالد الذين‬ ‫ترتاوح �أعمارهم مابني ‪18 – 10‬عام ًا والذين‬ ‫يق�ضون �أوقاتهم يف الألعاب �أو م�شاهدة‬ ‫امللفات التي حتتوي على �أفالم متنوعة �أو‬ ‫حلقات للأطفال وغريها‪ ،‬وتكون حمفوظة‬ ‫ع����ل����ى‬


‫‪9‬‬

‫مل‬ ‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫فــراغ يت�سـع لكــل �شـيء‬ ‫�أجهزة الكمبيوتر‪ ،‬ون��ادر ًا ما يدخل �أحد‬ ‫منهم لزيارة �أي موقع �إلكرتوين على �شبكة‬ ‫الإنرتنت‪.‬‬ ‫�أما فئة ال�شباب الذين ترتاوح �أعمارهم ما‬ ‫بني ‪30-19‬عام ًا فهم الأكرث ا�ستخدام ًا ل�شبكة‬ ‫الإنرتنت وهم �أي�ض ًا من يت�سببوا يف كثري من‬ ‫امل�شاكل التي حتدث‪..‬‬ ‫فبع�ض ال�شباب يحاول الو�صول �إىل مواقع‬ ‫حمظورة ويطلب �أن ن�ساعده يف الو�صول‬ ‫�إىل تلك املواقع‪ ،‬ويف �أحيان كثرية يعر�ض‬ ‫علينا مبالغ مالية �إ�ضافية‪ ،‬وعند رف�ضنا‬ ‫يفعل �أي �سبب لإثارة الفو�ضى‪ ،‬نعلم �أن هناك‬ ‫بع�ض �أ�صحاب املقاهي يقومون مب�ساعدة‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب ودلهم على برامج تفك حظر‬ ‫تلك املواقع و�آخرين ي�ضعوا ملفات حتتوي‬ ‫على �أف�لام خليعة حمفوظة داخ��ل �أجهزة‬ ‫الكمبيوتر وذلك مقابل مبالغ مالية‪.‬‬ ‫ل��ذا وم��ن خ�لال �صحيفتكم ن ��أم��ل من‬ ‫اجلهات ذات العالقة �أن تزيد من �إجراءات‬ ‫الرقابة على تلك املقاهي‪ ،‬خا�صة خالل‬ ‫الإج���ازة ال�صيفية‪ ،‬وو�ضع �إج���راءات من‬ ‫�ش�أنها عدم ال�سماح للأوالد ال�صغار ارتياد‬ ‫تلك املقاهي وكذا الرقابة على ما حتتويه‬ ‫�أجهزة تلك املقاهي من برامج قد تكون‬ ‫اخلطر الذي يدمر عقول و�أفكار �أبنائنا‪.‬‬ ‫�إليا�س خالد كرمي طالب يف املرحلة‬ ‫الأ�سا�سية حتدث بالقول‪:‬‬ ‫نق�ضي الكثري من �أوقاتنا يف مقاهي‬ ‫الإنرتنت وهذه الأماكن توفر لنا احلد‬ ‫الأدن���ى من املتعة ومتابعة الأح��داث‬ ‫التي تهمنا كالأندية الريا�ضية و�أخبار‬ ‫النجوم الريا�ضيني كما توفر لنا الكثري‬ ‫من الألعاب التي ت�ستهوي الكثري ممن هم‬ ‫يف مثل �أعمارنا‪� ،‬أو الدرد�شة مع �أ�شخا�ص‬ ‫�آخرين يف بلدان بعيدة وبناء �صداقات‬ ‫معهم وتبادل املعارف واملعلومات عن‬ ‫بلداننا‪.‬‬ ‫ونتمنى �أن توفر لنا اجلهات املعنية‬ ‫النوادي واملنتزهات التي ميكن �أن يلتقي‬ ‫فيها الأ�صدقاء وق�ضاء �أوق���ات تزيد من‬ ‫معارفهم وتك�سبهم فر�صة تتجدد فيها‬ ‫ن�شاطهم‪� ،‬آملني �أن ال يطول انتظارنا‪..‬‬

‫لال�ستمتاع وزيارة الأقارب وجتديد الن�شاط‬ ‫لتتخل�ص من �ضغوط احلياة‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫الأ��سرة اليمنية فالإجازة ال�صيفية ت�شكل‬ ‫هاج�س ًا مقلق ًا وهم ًا جديد ًا لدرجة �أننا نتمنى‬ ‫�أن تظل امل��دار���س مفتوحة ط��وال العام‪،‬‬ ‫فعلى الأق��ل تطمئن الأ��سرة �أن �أبناءها يف‬ ‫مكان يكونوا فيه يف �أمان �أو �أقل خطورة من‬ ‫ال�شارع كل هذا وامل�س�ؤولون من اجلهات‬ ‫ذات العالقة ال يبالون وال يقومون بدورهم‬ ‫وواجبهم الذي �أوكل �إليهم‪ ،‬ونعتقد �أن �شيئ َا‬ ‫لن نتغري‪.‬‬

‫دور ال�سلطة املحلية‬

‫مطهر علي يبد�أ حديثه قائالً‪ :‬مع انتهاء‬ ‫العام الدرا�سي الذي �أثقل كاهل الكثري من‬ ‫الآباء بكرثة املتطلبات التي ت�صاحب الأبناء‬ ‫�أثناء الدرا�سة‪ ،‬لتبد�أ �أعباء جديدة وهم �آخر‬ ‫هو �أي��ن وكيف �سيق�ضي �أبنا�ؤنا �إجازتهم‬ ‫ال�صيفية؟!‬ ‫فقد �سمعنا كثري ًا عن وجود مراكز وخميمات‬ ‫�صيفية لكننا النعرف الكثري عنها �أو عن‬ ‫�أماكن تواجدها والكثري من الأ�سئلة التي‬ ‫مل جند من يجيب عليها‪ .‬نت�س�أل �أي�ض ًا عن‬ ‫دور ال�سلطة‬

‫توتر �أ�رسي‬

‫�أما جمدي الواثر ويل �أمر طالب فقال‪:‬‬ ‫ت�أتي الإجازة ال�صيفية بتوتر ي�صيب كل‬ ‫�أفراد الأ�رسة واجلريان على حد �سواء‪.‬‬ ‫فاخليارات حمدودة بني �إبقاء الأبناء يف‬ ‫املنزل �أو الدفع بهم �إىل ال�شارع‪ ،‬وعلى‬ ‫الأ��س�رة حتمل النتائج الناجمة عن هذه‬ ‫اخليار من �أع�صابها وعالقتها مع جريانها‪.‬‬ ‫ولأن �أغ��ل��ب الأ��س�ر ذات دخ��ل حم��دود ال‬ ‫ميكنها من �إحلاق �أبنائها يف مراكز �صيفية �أو‬ ‫معاهد خا�صة تعني ب�إك�ساب الأبناء معارف‬ ‫وعلوم جديدة ومفيدة‪ ،‬تلج�أ كثري ًا من الأ�رس‬ ‫لال�ستفادة من �أبنائها خالل فرتة الإج��ازة‬ ‫للدفع ب�أبنائها �إىل العمل يف ال�شوارع وبيع‬ ‫الأ�شياء الرخي�صة‪ ،‬مثل املاء يف اجلوالت‬ ‫�أو علب املناديل �أو �أي �شيء �آخر‪ ،‬لتنق�ضي‬ ‫الإجازة ال�صيفية دون �أن يظفر الأبناء مبا من‬ ‫�ش�أنه تنمية مداركهم ومواهبهم ومبا يعود‬ ‫عليهم وعلى جمتمعهم بالنفع‪.‬‬

‫�أمنية �أب‬

‫عبداللطيف ال�سواري ويل �أمر طالب‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫تعد االجازة ال�صيفية يف كثري من بلدان‬ ‫العامل فر�صة ينتظرها الآباء وخا�صة الأبناء‬

‫ا ملحلية‬ ‫الغائب‪ ،‬خ�لال ه��ذه الفرتة الزمنية‬ ‫الهامة من حياة �أبناءنا الطالب‪ ،‬الذين‬ ‫غالب ًا ما يكون ال�شارع هو املالذ الوحيد لهم‬ ‫يف ظل قلة انت�شار احلدائق العامة �أو املراكز‬ ‫ال�صيفية‪ ،‬وما ميكن �أن يواجهه �أبنا�ؤنا من‬ ‫الأخطار التي غالب ًا ما تنعك�س �إىل هاج�س‬ ‫ي�ؤرق الآباء‪ ،‬ن�أمل من خالل �صحيفتكم �أن‬ ‫ي�صل �صوتنا �إىل كل اجلهات املعنية لتقوم‬ ‫بدورها وعدم التقاع�س يف اداء عملها‪.‬‬ ‫ماذا تقدم اجلهات الر�سمية وما دورها؟!‬ ‫تعر�ضنا يف اجل��زء الأول من التحقيق‬ ‫ل�ل�إج��ازة ال�صيفية‪ ،‬وكيف ينظر �إليها‬ ‫الطالب‪ ،‬وكيف ي�رصفون �أوقاتهم وطالعتنا‬ ‫�آراء املربني و�أولياء الأمور عرب ال�رشيحة‬ ‫التي قابلناها‪ ،‬والآن نبحث عن دور اجلهات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬وماذا قامت به حلماية �أبنائنا من‬ ‫مواطن ال�سوء و�أماكن اخلطر؟‬

‫دور وزارة الرتبية والتعليم‬

‫هل لوزارة الرتبية والتعليم دور تربوي‬ ‫تقدمه نحو الطالب بعد توقف العملية‬ ‫التعليمية يف امل��درا���س خ�لال الإج���ازة‬ ‫ال�صيفية‪ ،‬و�إن كان لها ن�شاط تقوم به فما‬ ‫نوعه وما الفوائد املرجوة منه؟!‬ ‫طرحنا هذا املو�ضوع على الإدارة العامة‬ ‫للأن�شطة‪ ،‬فكان التو�ضيح ال��ذي قدم لنا‬ ‫كالتايل‪:‬‬ ‫لقد ق��ام��ت وزارة ال�ترب��ي��ة والتعليم‬ ‫بخطوات مبكرة على طريق الإعداد للمخيمات‬ ‫واملراكز ال�صيفية �أثناء الإج��ازة ال�صيفية‬ ‫هذا العام‪ ،‬من ذلك هو التن�سيق مع وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة يف جمال العمل امل�شرتك‬ ‫يف املخيمات واملراكز ال�صيفية‪ ،‬كما مت‬ ‫االتفاق على �إقامة الدوري املدر�سي‪.‬‬

‫د‬

‫حتقيق‪/‬‬ ‫جنيب العن�سي ‪ -‬ابراهيم هارون‬ ‫ومن �أهم اخلطوات التي �ستقدمها وزارة‬ ‫الرتبية‪:‬‬ ‫ ت�صحيح و�ضع املراكز ال�صيفية بحيث‬‫حت��ت��وي على ب��رام��ج ريا�ضية وثقافية‬ ‫مدرو�سة‪.‬‬ ‫ حتويلها �إىل مراكز دائمة خدمية تقدم‬‫الرعاية لل�شباب‪� ،‬أما ما �ستقدمه تلك املراكز‬ ‫املنت�رشة يف حمافظات اجلمهورية من فوائد‬ ‫لل�شباب خالل الإجازة ال�صيفية فعديدة منها‪:‬‬ ‫ اك�ساب امل�شاركني م��ه��ارات جديدة‬‫لتنمية قدراتهم املعرفية واجل�سدية‪.‬‬ ‫ خلق ب��اب التناف�س الإي��ج��اب��ي بني‬‫ال�شباب يف املجاالت الريا�ضية والثقافية‬ ‫والعلمية‪.‬‬ ‫ ا�ستيعاب ال�شباب خالل االجازة ال�صيفية‬‫وتقدمي البديل عن املواطن ال�سيئة التي قد‬ ‫يتجه �إليها ال�شباب‪.‬‬ ‫ توعية ال�شباب بالو�سطية واالعتدال‬‫ونبذ التطرف وتعزيز روح الوالء الوطني‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي����ؤك���د امل��خ��ت�����ص��ون يف وزارة‬ ‫ق����د‬ ‫ال�ترب��ي��ة والتعليم �أن ال���وزارة‬

‫فراغ قاتل‬

‫عماد �أحمد طالب يف املرحلة الثانوية‬ ‫ت�ساءل قائالً‪� :‬أي��ن نذهب؟ نحن م�ضطرون‬ ‫الرتياد مقاهي الإن�ترن��ت رغ��م املعار�ضة‬ ‫ال�شديدة من قبل الأهل‪ ،‬فنحن نق�ضي من ‪6-4‬‬ ‫�ساعات �أمام �شا�شات النت‪.‬‬ ‫م��اذا ت��ري��دون �أن نفعل‪ ،‬فنحن نق�ضي‬ ‫النهار يف النوم والتخزينة ويف الليل نذهب‬ ‫�إىل مقاهي االنرتنت ال توجد �أمامنا خيارات‬ ‫�أخرى‪ ،‬والنوادي الريا�ضية قليلة وغالب ًا‬ ‫ما تكون بعيدة عن حاراتنا‪ ،‬وكذلك هي‬ ‫احلدائق العامة التي ال يوجد فيها �سوى‬ ‫بع�ض الأ�شجار والأل��ع��اب القدمية ف�أين‬ ‫نذهب؟؟‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫خ�ص�صت ب��رام��ج‬ ‫وخطة عمل خا�صة ب�شهر رم�ضان يتم تنفيذها‬ ‫يف املراكز ال�صيفية تربط ال�شباب بالروح‬ ‫الإميانية لهذا ال�شهر الكرمي‪ ،‬وحتقق لهم‬ ‫اال�ستفادة الأمثل من �أيامه املباركة‪.‬‬ ‫م��درا���س وم��راك��ز حتفيظ ال��ق��ر�آن تتهي�أ‬ ‫ال�ستقبال ال�شباب خالل ال�صيف‪..‬‬ ‫من �أهم البدائل التي ميكن للمجتمع اليمني‬ ‫تقدميها للنا�شئة خالل الإجازة ال�صيفية هي‬ ‫مدار�س ومراكز حتفيظ القر�آن الكرمي وهي‬ ‫ماال يجدر بالأهل �إغفاله و�إحل��اق �أبنائهم‬ ‫بتلك الواحات ليحققوا لهم اال�ستفادة االمثل‬ ‫من �إجازتهم ال�صيفية و�إبعادهم عن رفقة‬ ‫ال�سوء و�شغل فراغ �أوقاتهم بالنافع وربطهم‬ ‫بكتاب الله‪.‬‬ ‫ل��ك��ن يخ�شى‬ ‫ال����ك����ث��ي�ر م��ن‬ ‫�أول��ي��اء الأم��ور‬ ‫م���ن التعبئة‬ ‫اخلاطئة التي‬ ‫ق���د يتلقاها‬ ‫�أب����ن����ا�ؤه����م‬ ‫يف م����راك����ز‬ ‫ال��ت��ح��ف��ي��ظ‬ ‫نظر ًا لغياب‬ ‫ال����رق����اب����ة‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫نقلنا هذا‬ ‫ال���ت���خ���وف‬ ‫للمخت�صني‬ ‫ب���������وزارة‬ ‫الأوق�������اف‬ ‫و���س���أل��ن��ا‬ ‫�إن ك����ان‬ ‫ث��م��ة �إج������راءات تقوم‬

‫بها ال��وزارة لت�صحيح العملية التعليمية‬ ‫والرتبوية التي تقدمها تلك املدار�س‪.‬‬ ‫وقد حتدث وكيل وزارة الأوقاف‪ ،‬لقطاع‬ ‫مدرا�س حتفيظ القر�آن الكرمي ال�شيخ‪ /‬ح�سن‬ ‫ال�شيخ عن �أهمية م��دار���س التحفيظ وما‬ ‫اتخذته الوزارة بهذا ال�ش�أن قائالً‪:‬‬ ‫�إن الأمة عندما تنطلق من منطلق القر�آن‬ ‫الكرمي ومبادئه وتعاليمه ف�إنها لن تظل‬ ‫�سبيلها يف احلياة ل�شمولية وعظمة تلك‬ ‫املبادئ التي ت�صلح عليها �ش�ؤون حياة‬ ‫الإن�سان يف الدنيا‬ ‫والآخرة‪..‬‬ ‫�أم���ا بالن�سبة‬ ‫ملا �أق��دم��ت عليه‬ ‫وزارة الأوق����اف‬ ‫ب�����ش���أن م��دار���س‬ ‫حتفيظ ال��ق��ر�آن‪،‬‬ ‫ف���ق���د �أن�������ش����أت‬ ‫ال�������وزارة جلنة‬ ‫م�شيخة الإق���راء‬ ‫وامل���ك���ون���ة من‬ ‫ع��دد من العلماء‬ ‫ح�سن ال�شيخ‬ ‫و�أ���ش��ه��ر احلفاظ‬ ‫يف اليمن وتتوىل‬ ‫اللجنة ح�سب قرار‬ ‫الإن�����ش��اء ح�رص‬ ‫وت�صنيف احلفاظ‬ ‫امل���ج���ازي���ن يف‬ ‫القراءات والإقراء‬ ‫ع���ل���ى م�����س��ت��وى‬ ‫اجل����م����ه����وري����ة‬ ‫والذين يحق لهم‬ ‫تدري�س وتعليم‬ ‫ال���ق���ر�آن ال��ك��رمي‬ ‫وع��ل��وم��ه وم��ن��ح‬ ‫مطهر علي‬ ‫الإج�������ازات كما‬ ‫ت���ق���وم ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ب���امل�������ص���ادق���ة‬ ‫على ال�شهادات‬ ‫واالج������������ازات‬ ‫امل���م���ن���وح���ة‬ ‫للدار�سني‪.‬‬ ‫وك����������������ذا‬ ‫امل�����ش��ارك��ة يف‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م ك��اف��ة‬ ‫م�سابقات القر�آن‬ ‫ال��������ك��������رمي يف‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫حممد نا�صر‬ ‫وامل���ح���اف���ظ���ات‬ ‫مبا فيها م�سابقة‬ ‫رئي�س اجلمهورية‪ ،‬للقر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫وبني ال�شيخ ح�سن ال�شيخ �أن ال��وزارة‬ ‫تهدف �إىل �إعطاء قوة للعمل يف جمال القر�آن‬ ‫الكرمي‪ ،‬منوه ًا �إىل �أن قطاع التحفيظ �سيعمل‬ ‫وفق ر�ؤية وا�ضحة ومعايري وركائز اميانية‬ ‫بحيث يطمئن املجتمع اليمني امل�سلم �أن‬ ‫�أبناءهم �سيتلقون يف مراكز التحفيظ ‪ -‬التي‬ ‫ت�رشف عليها الأوقاف ‪ -‬التعليم الذي ينبع‬ ‫من اخالق القر�آن الكرمي وو�سطية الإ�سالم‬ ‫احلنيف‪ ،‬بعيد ًا عن انحرافات التطرف‬ ‫وجماهل الغلو‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫مل‬ ‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫�صداع الإجازة‬ ‫ال�صيفية‬ ‫عقيد‪� /‬أحمد هائل‬ ‫الإج��ازة ال�صيفية ت�شكل �صداع ًا حقيقي ًا‬ ‫ملختلف الأ��سر اليمنية التي جتد نف�سها‬ ‫عاجزة عن رقابة �أبنائها لتجنبهم الوقوع يف‬ ‫امل�شاكل‪ ,‬و�أعني بذلك الأبناء الذين هم يف‬ ‫املرحلتني الإعدادية والثانوية والذين يكون‬ ‫البع�ض منهم عر�ضة يف هذا ال�سن للوقوع يف‬ ‫امل�شاكل التي تنتهي بهم �إىل مراكز ال�رشطة‪..‬‬ ‫ويكفينا �أن نعرف ب�أن ‪ 2300‬حدث تورطوا يف‬ ‫ارتكاب جرائم خمتلفة العام املا�ضي‪2012‬م‪,‬‬ ‫فه�ؤالء الأبناء ومن خالل وجودهم ل�ساعات‬ ‫طويلة يف ال�شارع‪ ،‬وبعيد ًا عن رقابة �أ�رسهم‬ ‫و�أهاليهم يكونون عر�ضة للوقوع يف حبائل‬ ‫الإغ����راءات ورف��ق��ة ال�سوء ال��ذي��ن ي��أخ��ذون‬ ‫ب�أيديهم لتجريب �أم��ور �شتى البع�ض منهم‬ ‫يجعلهم يف مواجهة مع القانون‪ ،‬وهو الأمر‬ ‫ال��ذي ي�شكل �صدمة حقيقية لأ��سره��م التي‬ ‫تعتقد ب ��أن �أبناءها لن يقعوا يف مثل هذه‬ ‫االنحرافات‪� ،‬أو يقدموا على القيام ب�أخطاء‬ ‫مثلها‪ ,‬ولكن هذا ما يحدث على �أر�ض الواقع‪،‬‬ ‫يف ظل �إهمال الأ�رسة للتخطيط لإجازة �أبنائها‪،‬‬ ‫ويف ظل عدم اهتمام الأ�رسة ملراقبة �أبنائها‪،‬‬ ‫وعدم معرفتها من يخالط �أبنا�ؤها‪ ،‬والكيفية‬ ‫ق�ضائهم لأيامهم املحفوفة بالفراغ الطويل‪،‬‬ ‫�أو ما ن�سميه بالإجازة ال�صيفية‪.‬‬ ‫�صداع الأ�رس خالل فرتة الإجازة ال�صيفية‬ ‫ينتقل ب�صورة �أو ب�أخرى �إىل مراكز ال�رشطة‬ ‫التي جتد نف�سها وجه ًا لوجه �أمام انحراف‬ ‫بع�ض الطالب خالل فرتة الإجازة وامل�شاكل‬ ‫التي يرتكبونها مدفوعني بالفراغ وحب‬ ‫التجربة التي ت�صادف ه��وى يف �أنف�سهم‪،‬‬ ‫وملفات مراكز ال�رشطة ‪ -‬وخا�صة يف املدن‪-‬‬ ‫حافلة مبثل هذه امل�شاكل التي يتورط فيها‬ ‫الطالب‪ ،‬وبع�ضها يغري جمرى حياتهم �إىل‬ ‫الأبد‪.‬‬ ‫�أن��ا ال �أدع��و الأ��سر �إىل الت�ضييق على‬ ‫�أبنائها يف الإج���ازات ال�صيفية‪ ،‬ولكني يف‬ ‫نف�س الوقت �أطلب منها �أن ال ت�ترك احلبل‬ ‫على الغارب لأبنائها‪ ،‬فالرقابة هنا مطلوبة‬ ‫ول��ك��ن يف احل���دود املعقولة واملقبولة‪.‬‬ ‫عليها �أن جتمع بني املراقبة وحاجة الأبناء‬ ‫�إىل الرتويح عن �أنف�سهم‪ ،‬وي�ستح�سن هنا �أن‬ ‫ال ترمي الأ�رس ب�أبنائها �إىل الفراغ وامللل‪،‬‬ ‫و�إمنا عليها �أن تدفع ب�أبنائها لالنخراط يف‬ ‫برامج ون�شاطات تعود عليهم بالنفع والفائدة‬ ‫مثل �إت��اح��ة الفر�صة �أم��ام��ه��م لاللتحاق‬ ‫وبالن�شاطات‬ ‫ال�صيفية‪،‬‬ ‫باملع�سكرات‬ ‫الريا�ضية‪� ،‬أو �إحلاقهم بدورات تعليمية يف‬ ‫اللغات واحلا�سوب‪� ،‬أو غريها من جماالت‬ ‫العلم واملعرفة‪ ..‬وهنا ت�أتي م�س�ؤولية وزارة‬ ‫الرتبية‪ ،‬واملنظمات ال�شبابية والطالبية‬ ‫وغريها من منظمات املجتمع امل��دين التي‬ ‫يجب عليها �أن تتبنى برامج و�أن�شطة ت�ستوعب‬ ‫حالة الفراغ لدى الطالب يف فرتة الإج��ازة‬ ‫ال�صيفية‪ ،‬املهم �أن تعمل كافة اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة عن تربية الن�شء على جعل الإجازة‬ ‫ال�صيفية‪ ..‬ل��دى الطالب واح��ة ا�ستجمام‬ ‫وا�سرتاحة‪ ،‬وبالقدر نف�سه جتعل منها وقت ًا‬ ‫نافع ًا ومفيد ًا يعود عليهم باخلري والنفع يف‬ ‫حياتهم الدرا�سية املقبلة من خالل تزويدهم‬ ‫باخلربات والتجارب اجلديدة‪.‬‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫حتى ال تتحول الإجازة ال�صيفية �إىل م�شكلة‪!!..‬‬ ‫�أحمد التام‬ ‫الإج����ازة ال�صيفية منا�سبة هامة‬ ‫ومفيدة لأطفالنا‪ ..‬وهي � ً‬ ‫أي�ضا منا�سبة‬ ‫هامة للآباء والأمهات ملراجعة النف�س‬ ‫ومراجعة �أ�ساليب تعاملنا مع �أطفالنا‪..‬‬ ‫وت�سعى الأمهات والآباء �إىل توفري ما‬ ‫ميكن توفريه لإ�سعاد �أطفالهم وت�سليتهم‬ ‫وبع�ض الأ�شخا�ص يعتربها فر�صة للهو والعبث‬ ‫والنوم‪..‬وفر�صة لتبديد املال وت�ضييع الوقت و�رصف‬ ‫الطاقات دون جدوى‪ ..‬كما يحلو للبع�ض الفراغ وانعدام‬ ‫امل�س�ؤوليات وق�ضاء �أوقات طويلة يف اللعب ب�أ�شكاله‬ ‫املتنوعة احلديثة والقدمية‪ ..‬وكل ذلك �سلوك �سلبي‬ ‫وفيه م�ضمون عدواين موجه �إىل الذات �أو �إىل الآخر‪ ،‬ب�شكل‬ ‫اً‬ ‫احتفال بالعبث‬ ‫ال�شعوري‪ ..‬فالعطلة ال�صيفية لي�ست‬ ‫وهدر الوقت والال م�س�ؤولية‪..‬‬ ‫وبالطبع ف��إن الراحة مطلوبة بعد اجلهد واجل��د‪..‬‬ ‫وكذلك اللعب وامل��رح والرتفيه عن النف�س والرتويح‬ ‫عنها‪ ..‬وامل�شكلة تظهر حني ينعدم التوازن بني اجلد‬ ‫واللعب‪.‬‬ ‫عموما بالن�شاطات اخلفيفة‬ ‫ال�صيفية‬ ‫إجازة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وترتبط‬ ‫ً‬ ‫وامل�سلية‪ ،‬والرحالت‪ ،‬والإكثار من املتع واللذات‪،‬‬ ‫و� ً‬ ‫أي�ضا باالبتعاد عن الهموم وامل�شكالت والتعقيدات‪..‬‬ ‫«�ضوءا»‬ ‫ومن الناحية النف�سية العميقة متثل الإج��ازة‬ ‫ً‬ ‫�أخ�رض ي�ضيء يف الف�ضاء الداخلي للإن�سان‪ .‬وهو يبيح‬ ‫له �أن يتفلت من �ضوابطه ب�شكل ن�سبي‪ ..‬حيث تقل‬ ‫املمنوعات وتزيد امل�سموحات‪ .‬وينطبق ذلك على عدد من‬ ‫الأمور ومنها قواعد الثياب و�شكلها و�أوقات النوم واليقظة‬ ‫والإح�سا�س بالوقت ونوعية الطعام‪ ..‬وغري ذلك‪.‬‬

‫تنمية املهارات‬

‫احلقيقة �أن عقل الطفل و�شخ�صيته مي��ران مبرحلة‬ ‫ذهبية يف التعلم يجب اال�ستفادة منها وتطويرها‬ ‫و�إغنا�ؤها بكل ماهو مفيد‪ ..‬ويف مواجهة الفراغ الطويل‬ ‫تبد�أ قائمة الن�شاطات والأعمال املفيدة واملثمرة خالل‬ ‫الإجازة‪ ..‬مثل الريا�ضة وممار�ستها وبذل اجلهد والوقت‬ ‫لتنمية املهارات الريا�ضية املتنوعة واال�ستمتاع فيها‪..‬‬ ‫والن�شاطات الثقافية عديدة مثل القراءة اجلادة للكتب‬ ‫واملجالت وزي��ارة املتاحف والآث��ار وغريها‪�..‬إ�ضافة‬ ‫للن�شاطات االجتماعية املتنوعة وال��زي��ارات للأهل‬ ‫والأقارب والأ�صدقاء والرحالت‪..‬‬ ‫وهناك ن�شاطات تعليمية و�أكادميية متنوعة ودورات‬ ‫ت�ضيف �إىل مهارات الطفل وقدراته‪ ..‬ووقت الفراغ ي�ساعد‬

‫وق�ضائهم لأوق���ات مفيدة ومثمرة يف‬ ‫العطلة ال�صيفية‪ ..‬وميكن �أن تكون‬ ‫الإج����ازة ال�صيفية منا�سبة للتفكري‬ ‫يف كيفية التعامل مع الوقت والزمن‬ ‫والعمر‪..‬‬ ‫الإن�سان على �أن يتم فيه مامل ي�ستطع �إجنازه خالل �أوقات‬ ‫العمل �أو االن�شغال‪ ..‬وبع�ضهم يهتم بالقراءة �أو الكتابة‬ ‫�أو الريا�ضة �أو اللعب‪ ..‬وبع�ضهم يهتم ب�أنواع امل�أكوالت‬ ‫وامل�شرتيات والت�سوق‪ ..‬وبع�ضهم ينكب على الت�سلية‬ ‫املو�سيقية �أو الب�رصية‪ ..‬وبع�ضهم يلعب ويلهو فقط‪..‬‬ ‫والب��د من التخطيط لأوق���ات ال��ف��راغ وب��ذل اجلهود‬ ‫للتعرف على ماميكن عمله و�إجن���ازه خ�لال الإج��ازة‪.‬‬ ‫ومما ال�شك فيه �أن التعليم والتدريب منذ ال�صغر يزيد من‬ ‫م�ستوى الذكاء العام وكذلك الرعاية ال�صحية والبدنية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لال�ستقرار النف�سي والعائلي واالجتماعي‪ ..‬وذلك‬ ‫لأن كل ماي�ؤثرعلى اجلهاز الع�صبي �سلب ًيا يقلل من تركيز‬ ‫الذهن واالنتباه‪ ،‬من خالل ارتفاع درجات التوتر والقلق‬ ‫�أو اجرتار الآالم �أو امل�شكالت �أو من خالل ال�ضعف اجل�سمي‬ ‫ونق�ص التغذية‪ .‬وكل ذلك ي�ؤثر على القدرات العقلية‬ ‫بالتحليل الأخري‪.‬‬

‫ثقافة الأم والأب الرتبوية‬

‫البد من الت�أكيد على �أن الأم تقوم بدور �أ�سا�سي يف ثقافة‬ ‫�أبنائها وتربيتهم يف خمتلف النواحي الفكرية واخللقية‬ ‫والعاطفية‪ ،‬وكلما كانت الأم �أكرث جهلاً كلما �أثر ذلك‬ ‫يف الأبناء‪ ..‬والبد للمر�أة من �أن تطور نف�سها وقدراتها‬ ‫و�أن تكت�سب ثقافة منا�سبة كي ت�ستطيع �أن ت�ساهم بدورها‬ ‫بنجاح يف ثقافة �أبنائها وتوجيه وعيهم و�سلوكهم نحو‬ ‫الطرق ال�سليمة والناجحة‪.‬‬ ‫ومن املهم يف الإجازة ال�صيفية �أن تزيد الأمهات والآباء‬ ‫من ثقافتهم الرتبوية العامة‪ ..‬كي يطوروا من �أ�ساليبهم‬ ‫يف معاملتهم �أطفالهم مما ينعك�س �إيجاب ًيا على اجلميع‪..‬‬ ‫يرا‪ ..‬الإجازة ال�صيفية و�سيلة ناجحة للتخفيف‬ ‫و�أخ� ً‬ ‫من ال�ضغوط اليومية وامل�س�ؤوليات وجتديد الن�شاط‬ ‫واحليوية للجميع‪ ،‬ومن ثم العودة �إىل العمل والإنتاج‬ ‫وامل�س�ؤوليات‪ ..‬والبد من مراجعة النف�س و�سلوكياتها‪..‬‬ ‫�أثناء العمل و�أثناء الإجازة‪ ..‬والبد من العمل على تعديل‬ ‫الأمناط ال�سلبية يف ال�سلوك والتفكري مبا يتعلق بنا ك�آباء‬ ‫و�أمهات وب�أطفالنا‪ ..‬ومبا يتنا�سب مع حياة منتجة‬ ‫وفعالة‪ ..‬ومع �إجازة مفيدة و�إيجابية‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫االختناقات املرورية ‪ ..‬احللول واملعاجلات‬ ‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫�إ�ستطالع‪/‬‬ ‫حممد عبداملالك‬

‫ي�ستقبل �أبناء �شعبنا اليمني �شهر رم�ضان املبارك مبنتهى الأهمية‬ ‫واحلفاوة‪ ،‬ويعي�شون �أوقاته الفا�ضلة يف ظل �أجواء روحانية تبدر من‬ ‫خالل ت�سابق اجلميع على �إحياء ليايل ال�صيام و�إقامة جمال�س الذكر‬ ‫ون�رش الت�سامح والت�صالح وتبادل الزيارات والإكثار من ال�صدقات وفعل‬ ‫اخلري‪ ،‬وتن�شيط اجلانب الإن�ساين االجتماعي والذي معه ين�شط اجلانب‬ ‫االقت�صادي التجاري‪ ،‬وتت�ضاعف على مدار ال�ساعة حركة وتنقالت‬ ‫النا�س وال�سيارات بني الأ�سواق وال�شوارع وعلى خمتلف اخلطوط‪.‬‬

‫خ�صو�صية واهتمام‬ ‫يف البداية كان لقا�ؤنا مع نائب مدير عام �رشطة‬ ‫ال�سري العقيد عبدالرزاق امل�ؤيد والذي قال‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أغ��ت��ن��م الفر�صة و�أرف����ع �أح���ر التهاين‬ ‫والتربيكات �إىل القيادة ال�سيا�سية وقيادة وزارة‬ ‫الداخلية ومنت�سبيها وكافة �أبناء �شعبنا اليمني‬ ‫و�أمتنا الإ�سالمية مبنا�سبة حلول �شهر رم�ضان الكرمي‬ ‫�أعاده الله علىاجلميع بال ُيمن والربكة‪.‬‬ ‫وكما هو معروف �أن �أبناء �شعبنا اليمني يف‬ ‫خمتلف �أن��ح��اء ال��ب�لاد ي�ستقبلون �شهر رم�ضان‬ ‫بخ�صو�صية و�أهمية بالغة تتمثل يف تفعيل اجلانب‬ ‫الديني والإن�����س��اين واالجتماعي حيث يت�سابق‬ ‫اجلميع �إىل �إحياء ليايل ال�صيام وتقدمي ال�صدقات‬ ‫وفعل اخلري وتبادل الزيارات وال�ضيافات‪ ،‬ومع‬ ‫ه��ذا تت�ضاعف العملية التجارية وتزيد حركة‬ ‫النا�س يف الأ�سواق وال�شوارع وخمتلف الأماكن‪،‬‬ ‫مثلما تت�ضاعف حركة ال�سيارات داخل املدن وبني‬ ‫خمتلف املحافظات واملديريات والقرى‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫حركة ال�سيارات الكبرية املحملة بالب�ضائع‪ ،‬وهذه‬ ‫احلركة تلقي عبئ ًا ثقي ًال على �رشطة ال�سري كونها‬ ‫متتد يف خمتلف �أنحاء البالد وت�ستمر يف التزايد مع‬ ‫مرور كل يوم من �شهر رم�ضان املبارك وعلى مدار‬ ‫ال�ساعة‪.‬‬ ‫حوادث متزايدة‬ ‫وامل�ؤ�سف �أن م�شكلة ا�ستمرار وتزايد حركة ال�سري‬ ‫خالل �شهر رم�ضان املبارك ال تقف عند حد تزايد‬ ‫ح��االت االختناق والزحام والعبء امللقى على‬ ‫كاهل �رشطة ال�سري و�إمنا هي تتعدا ذلك لت�صل �إىل‬ ‫تزايد حوادث ال�سري وما تخلف من خ�سائر ب�رشية‬ ‫ومادية‪ ،‬فخالل �شهر رم�ضان املا�ضي من العام‬ ‫‪1433‬هـ �سجلت �أجهزة ال�سري يف خمتلف �أنحاء‬ ‫اجلمهورية وق��وع ‪ 597‬حادثة �سري توزعت بني‬ ‫‪ 287‬حادثة �صدام و‪209‬حوادث ده�س و‪ 82‬حادثة‬ ‫انقالب و‪ 7‬حوادث �سقوط وحادثتان �أخريان‪ ،‬وقد‬ ‫جنم عن هذه احلوادث وفاة ‪� 189‬شخ�ص ًا بينهم ‪22‬‬ ‫�أنثى‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 787‬شخ�ص ًا و�صفت �إ�صابة ‪ 455‬منهم‬ ‫بالبليغة‪ ،‬فيما قدرت اخل�سائر املادية يف ذلك‬ ‫بـ‪120.824.415‬ريال‪.‬‬ ‫ومب��ق��ارن��ة �شهر رم�ضان املا�ضي م��ن العام‬ ‫‪1433‬هـ مع �سابقة من العام ‪1432‬هـ تكون �أجهزة‬ ‫ال�سري قد �سجلت زيادة يف عدد احلوادث الواقعة مبا‬ ‫ن�سبته ‪� ٪ 2.67‬إذ �أن عدد احلوادث امل�سجلة خالل‬ ‫�شهر رم�ضان قبل املا�ضي ‪1432‬هـ هو ‪ 357‬حادثة‬ ‫�سري‪� ،‬أما �أ�سباب احلوادث الواقعة فقد توزعت كلها‬

‫م��اب�ين ال����سرع��ة‬ ‫ال��زائ��دة والإهمال‬ ‫العام والإخ�لاالت‬ ‫الفنية‪..‬‬ ‫خطط مدرو�سة‬ ‫ونحن يف قيادة‬ ‫�رشطة ال�سري ويف‬ ‫���س��ب��ي��ل م��واج��ه��ة‬ ‫م�شكلة ال��زح��ام‬ ‫والإخ���ت���ن���اق���ات‬ ‫وح�����وادث ال�سري‬ ‫املــــ�ؤيــــــد‬ ‫امل�������ص���اح���ب���ة‬ ‫ال�ستمرار وتزايد‬ ‫احلركة خ�لال �شهر رم�ضان املبارك قمنا حتت‬ ‫توجيه ودع��م و�إ��ش�راف معايل وزي��ر الداخلية‬ ‫بو�ضع العديد من اخلطط املدرو�سة والكفيلة‬ ‫بتاليف كافة ال�سلبيات ال�سابقة ومن بني ذلك خطة‬ ‫النزول امليداين املكثف والبقاء يف ال�شوارع على‬ ‫مدار ال�ساعة وبالذات يف �أوقات الذروة املرورية‬ ‫واملتمثلة يف �شهر رم�ضان من وقت الظهرية وحتى‬ ‫منت�صف الليل وتوفري وجبات �إفطار لأفراد �رشطة‬ ‫ال�سري ت�صلهم �إىل مواقعهم‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك �أننا‬ ‫بتن�سيق ودعم من �أمني العا�صمة �أعددنا الكثري‬ ‫من الربامج التوعوية الهادفة وهنا �أجد الفر�صة‬ ‫�سانحة كي �أنا�شد منت�سبي �رشطة ال�سري يف خمتلف‬ ‫مواقعهم و�أ���ش��د على �أيديهم جميع ًا و�أطالبهم‬ ‫بالإخال�ص يف تنفيذ مهامهم و�أداء واجبهم والذهول‬ ‫قبل كل �شيء واجب �إن�ساين وديني ي�ستوجب ت�أديته‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫كما �أنا�شد املواطنيني ال�صائمني بتجنب االنفعال‬ ‫والعجلة والتعاون مع �أفراد �رشطة ال�سري وح�سن‬ ‫�إ�ستخدام الطريق‪ ،‬فبالإخال�ص والتعاون �سنتمكن‬ ‫من التغلب على جميع امل�شاكل ويف املقدمة م�شاكل‬ ‫ال�سري‪..‬‬ ‫من جانبه قال العقيد �أحمد مهفل نائب مدير‬ ‫�رشطة �سري الأمانة‪ :‬تتزايد حركة ال�سري خالل �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك مع مرور كل يوم وعلى مدار ال�ساعة‬ ‫وم��ع ذل��ك تتزايد ح��االت االختناقات والزحام‬ ‫واحلوادث الواقعة‪ ،‬وح�سب �إح�صائية �شهر رم�ضان‬ ‫املا�ضي من العام ‪1433‬هـ �سجلت �رشطة �سري‬ ‫الأمانة وقوع ‪ 194‬حادثة �سري جنم عنها وفات ‪32‬‬ ‫�شخ�ص ًا بينهم ‪� 8‬إناث و�إ�صابة ‪� 152‬آخرين بينهم‬ ‫‪� 126‬إ�صاباتهم ج�سيمة‪ ،‬وقدرت اخل�سائر املادية‬ ‫يف ذلك بـ‪93.300.000‬ريال‪.‬‬

‫وع��ادة م��اي��ؤدي ا�ستمرار وت�ضاعف حركة التنقل �إىل حالة من‬ ‫االختناقات والزحام ووقوع الكثري من حوادث ال�سري والتي يف �سبيل‬ ‫تو�ضيح حجمها ومدى م�أ�ساويتها وحقيقة �أ�سبابها واال�ستعدادات‬ ‫القائمة ملواجهتها و�سبل احلد منها ومعاجلتها‪..‬‬ ‫كان لنا نزول من �صحيفة احلار�س ولقاء مع كل من العقيد عبدالرزاق‬ ‫امل�ؤيد نائب مدير عام �رشطة ال�سري والعقيد �أحمد مهفل نائب مدير‬ ‫�رشطة ال�سري ب�أمانة العا�صمة‪..‬‬

‫ومبقارنة �شهر‬ ‫رم�ضان املا�ضي‬ ‫م��ع �سابقه جند‬ ‫�أن ه��ن��اك زي���ادة‬ ‫يف ح��وادث ال�سري‬ ‫ال���واق���ع���ة ب��ع��دد‬ ‫‪78‬حادثة حيث �أنه‬ ‫خالل �شهر رم�ضان‬ ‫قبل املا�ضي من‬ ‫ال��ع��ام ‪1432‬هـ‬ ‫�سجلت �رشطة �سري‬ ‫مـهـــــفـــل‬ ‫الأمانة وقوع ‪116‬‬ ‫حادثة �سري جنم‬ ‫عنها وفاة ‪� 9‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 122‬آخرين‪ ،‬وقدرت‬ ‫اخل�سائر املادية يف ذلك بـ‪47.250.000‬ريال‪.‬‬ ‫ومن �أجل تاليف زيادة احلوادث الواقعة وتخفيف‬ ‫حدة االختناق والزحام خالل �شهررم�ضان احلايل‬ ‫و�ضعت الإدارة العامة ل�رشطة ال�سري جمموعة من‬ ‫اخلطط �أبرزها تكثيف النزول امليداين والبقاء يف‬ ‫ال�شوارع‬ ‫ع���ل���ى‬ ‫م�����دار‬

‫ال�ساعة وت��وف�ير وجبة الإف��ط��ار للمرابطني يف‬ ‫امليدان‪ ،‬و�إىل جانب ذلك هنالك حملة توعوية‬ ‫تق�صد نف�س الهدف وتنفذ بدعم من �أمني العا�صمة‪،‬‬ ‫وعلى كل �أدعو اجلميع للتعاون والعمل على تخفيف‬ ‫احلوادث وحدة الزحام عن طريق جتنب �أ�سبابها‬ ‫املتمثلة يف ال�رسعة الزائدة والإهمال والإخالالت‬ ‫الفنية‪..‬‬ ‫�أدعوا كل �سائق �أن يطمئن عن �سالمة مركبته قبل‬ ‫االنطالق ويلتزم ال�رسعة املنا�سبة ويتجنب الأندفاع‬ ‫والعجلة وبالذات قرب موعد الإفطار‪ ،‬كون الكثري‬ ‫من ال�سائقني يف هذا الوقت يقعون حتت ت�أثري‬ ‫الإندفاع والت�رسع يف �سبيل الو�صول �إىل منازلهم‬ ‫واجللو�س مع ذويهم على مائدة الإفطار الأمر الذي‬ ‫قد يودي بهم �إذا قدر الله يف حوادث م�ؤ�سفة ومن‬ ‫�أجل جتنبها يكون من الأوىل �إلتزام الهدوء واالكتفاء‬ ‫بالإفطار بتمرة واحدة يف حال حلول �أذان املغرب‬ ‫ثم الو�صول بطم�أنينة و�أم��ان‪ ،‬من اجلميع نطلب‬ ‫الإلتزام وللجميع نتمنى ال�سالمة و�شهر مبارك‪..‬‬


‫‪12‬‬

‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫�سقوط �أخطر ع�صابة �إجتار يف قب�ضة ال�شرطة‬

‫جرمية �إن�سانية ب�شعة ال يعاقب عليها القانون‪!!..‬‬ ‫حتقيق‪ /‬حممد �ضالفيع‬ ‫ت�صوير‪ /‬حممد املعلمي‬

‫�إن عملية الإجتار بالأع�ضاء الب�شرية تعد من �أكرب و�أب�شع‬ ‫اجلرائم الإن�سانية‪ ،‬كون ر�أ�س مالها ال يقوم �إال على �أنات‬ ‫احل�سرة والأ�سى‪ ،‬و�صرخات التوجع والأمل‪ ،‬بيد �أن ب�ضاعتها‬ ‫عادة ما تكون ب�شر ًا غلبوا على �أمرهم‪ ،‬وعانوا �شتى �ألوان‬ ‫القهر واحلرمان‪ ،‬وحاولوا اال�ستجارة من الرم�ضاء فوقعوا‬ ‫يف النار‪..‬‬

‫�أما م�سوقو و�سما�سرة ورجال �أعمال هذه التجارة الدنيئة‬ ‫فهم �أنا�س خلو من كل معاين الرحمة والإن�سانية‪ ،‬وخالفوا‬ ‫كل املعتقدات والأديان والت�شريعات ال�سماوية والقوانني‬ ‫الو�ضيعة‪ ،‬وخرجوا عن العقل واملنطق والفطرة ال�سوية‪،‬‬ ‫وت�شبثوا ب�صفات ال ي�ستلذون زادهم و�شربهم �إال من وقع‬ ‫جراح املحتاجني وامت�صا�ص دمائهم‪..‬‬

‫بداية م�صاحبة‬

‫لقد بد�أت عملية الإجتار بالأع�ضاء الب�رشية‬ ‫منذ منت�صف القرن املا�ضي‪ ،‬م�صاحبة الثورة‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة ال��ت��ي �أوج����دت ال��ت��ق��دم العلمي‬ ‫التكنولوجي الطبي والفارق املجتمعي الطبقي‪،‬‬ ‫ومن ذلك الوقت وهي تتخذ �سوقها من البلدان‬ ‫واملناطق التي يعي�ش �أغلب مواطنيها يف �أدنى‬ ‫م�ستويات الدخل‪ ،‬ويعانون الفقر واحلاجة‬ ‫واحلرمان‪.‬‬ ‫ورغم �أن خمتلف الدول املتقدمة وغريها �سعت‬ ‫من الوهلة الأوىل �إىل حماربة جتارة الأع�ضاء‬ ‫الب�رشية وو�ضعت خمتلف القوانني والعقوبات‬ ‫ال�صارمة لكل من ي�شارك فيها‪� ،‬إال �أن هذه‬ ‫التجارة بقيت م�ستندة على الثورة االقت�صادية‬ ‫وا�ستمرت ‪ -‬من خلف ال�ستار‪ -‬متار�س ن�شاطها‬ ‫الال�إن�ساين حيث جتد املناخ املالئم لذلك‪..‬‬

‫ا�شتباه و�ضبط‬

‫ويف بلدنا اليمن وحت��دي��د ًا يف مطلع العام‬ ‫‪2009‬م مت ‪ -‬ولأول مرة‪ -‬اال�شتباه مبجموعة من‬ ‫الأ�شخا�ص ميار�سون عملية املتاجرة ب�أع�ضاء‬ ‫الب�رش‪ ،‬ووقتها قامت الأجهزة الأمنية بتتبع‬ ‫�أولئك امل�شتبهني‪ ،‬ثم بعد تن�سيق مع جهاز‬ ‫الإنرتبول ووزارة اخلارجية جاءت معلومات‬ ‫مفادها وجود �شخ�ص يدعى �أ‪.‬ع‪.‬هـ ويعمل �ضمن‬ ‫�شبكة تتكون من عدد من الأفراد الذين يحملون‬ ‫اجلن�سيات الأردنية وامل�رصية وميار�سون جتارة‬ ‫الأع�ضاء الب�رشية ويتخذون �ضحاياهم من اليمن؛‬ ‫حيث ات�ضح �أنه يتم ا�ستقطاب ال�ضحايا يف اليمن‬ ‫ومن ثم فح�صهم والت�أكد من �سالمتهم و�إمكانية‬ ‫اال�ستفادة من �أع�ضائهم ثم �إر�سالهم �إىل م�رص‪،‬‬ ‫وهنالك جت��رى لهم العمليات اجلراحية يف‬ ‫م�ست�شفى حمدد ويعمل ب�رشاكة يف هذه التجارة‪،‬‬ ‫وعند ذلك مت اتخاذ الإجراءات الالزمة ومت �ضبط‬ ‫املدعو �أ‪ .‬ع‪ .‬هـ �إىل جانب �أك�ثر من ع�رشين‬ ‫�شخ�ص ًا من �أفراد الع�صابة العاملني يف الإجتار‬ ‫بالأع�ضاء الب�رشية‪ ،‬كما مت اكت�شاف عدد كبري‬ ‫جد ًا من ال�ضحايا الذين مت ا�ستقطابهم‪.‬‬

‫حاجة وا�ستغالل‬

‫وبعد فتح حما�رض اال�ستنطاق مع امل�ضبوطني‬ ‫من �أفراد الع�صابة ات�ضح �أنهم يعملون �ضمن �شبكة‬ ‫منظمة وي�سعون ال�ستقطاب ال�ضحايا من الأطفال‬ ‫والن�ساء والرجال م�ستغلني تردي �أو�ضاعهم‬ ‫وظروفهم االقت�صادية‪ ،‬و�أن الواحد منهم يح�صل‬ ‫على مبلغ ‪ 1.000‬دوالر مقابل ا�ستقطابه لل�ضحية‬ ‫ال��واح��دة‪ ،‬كما ات�ضح م��ن خ�لال احل��دي��ث مع‬ ‫ال�ضحايا ب�أنهم حتت �ضغط احلاجة املا�سة‬ ‫يوافقون على عرو�ض بيع �أع�ضائهم الب�رشية‬ ‫وحتديد ًا (الكلى) مقابل مبالغ مالية ترتواح بني‬ ‫‪ 5.000‬و‪ 10.000‬و�أنه بعد املوافقة يتم فح�صهم‬ ‫و�إر�سالهم �إىل م�رص وهنالك جترى لهم العمليات‬ ‫يف امل�ست�شفى املحدد‪ ،‬ثم يف نف�س يوم �إجراء‬ ‫العملية يغادرون امل�ست�شفى �إىل �إحدى ال�شقق‬ ‫املعدة لهم وهم ال يحملون من الأدوي��ة �سوى‬ ‫الي�سري من �أقرا�ص امل�ضاد احليوي‪ ،‬ويرحلون‬ ‫بعدها �إىل اليمن حاملني مواجعهم و�آالمهم‪.‬‬

‫احتيال ون�صب‬

‫وم��ن خ�لال معاينة العمليات اجلراحية‬ ‫املجراة لل�ضحايا بدا �أنها مب�ساحة وا�سعة تعدو‬ ‫عن كونها خا�صة بعملية نقل كالء مما يثري ال�شك‬ ‫حول �إمكانية تعر�ضهم ل�رسقة �أع�ضاء �أخرى‪،‬‬ ‫وهذا الأكرث احتما ًال كون جميع ال�ضحايا �أقروا‬ ‫�أنهم من بعد �إجراء العمليات فقدوا القدرة على‬ ‫ممار�سة حياتهم الطبيعية اجلن�سية وغريها‪،‬‬ ‫والأمر هذا ال ي�سببه فقد الكال وحده و�إمنا ي�شري‬ ‫�إال فقد �أع�ضاء �أخرى‪.‬‬ ‫�أ�ضف �أن الكثري من ال�ضحايا �أك��دوا �أنهم مل‬

‫�أثنان من �أفراد الع�صابة‬ ‫يعودوا �إىل اليمن باملبالغ املتفق عليها و�أنهم‬ ‫تعر�ضوا لعملية احتيال ون�صب‪ ،‬حيث ذكروا‬ ‫�أنهم بعد �إجرائهم العمليات اجلراحية وت�سلمهم‬ ‫املبالغ املتفق عليها تعر�ضوا لعملية اعتداء‬ ‫ونهب يف ال�شقة التي خرجوا من امل�ست�شفى‬ ‫�إليها‪ ،‬وذلك من �أفراد ع�صابة جمهولني قاموا‬ ‫ب�أخذ ما بحوزتهم من مبالغ‪ ،‬ثم �أنهم بعد ذلك‬ ‫ع��ادوا �إىل �أف��راد الع�صابة يف م�رص ي�شكون ما‬ ‫حل بهم ووجدوهم ينكرون عدم عالقتهم بذلك‬ ‫وي�سلمونهم من باب التعاون وال�شفقة مبلغ‬ ‫‪ 1.000‬دوالر فقط وهو الذي عادوا به �إىل اليمن‪.‬‬

‫غياب وعودة‬

‫ويف ذل��ك الوقت مت �إحالة �أف��راد الع�صابة‬ ‫امل�ضبوطني مع ال�ضحايا �إىل النيابة‪ ،‬ولكن‬ ‫للأ�سف ال�شديد جنا اجلميع وظلوا يف من�أى عن‬ ‫اجلزاء والعقوبة الرادعة‪ ،‬كون قانون بلدنا‬ ‫غائب ًا عن هذا اجلانب �إذ �إن��ه ال يجرم عملية‬ ‫الإجتار يف الأع�ضاء الب�رشية وال يت�ضمن ن�ص ًا‬ ‫�رصيح ًا يف عقابها‪ ،‬الأمر الذي من �ش�أنه حال‬ ‫دون اجتثاث هذه اجلرمية الإن�سانية ال�شنعاء‪،‬‬ ‫والتي حينها عفت وغابت عن ال�سطح لتعاود‬ ‫الظهور اليوم ب�رشا�سة �أكرب وم�آ�س و�ضحايا‬ ‫�أكرث‪.‬‬

‫ا�ستنفار ومالحقة‬

‫�إن عملية الإجتار يف الأع�ضاء الب�رشية عاودت‬ ‫اليوم الظهور م��رة �أخ��رى‪ ،‬م�ستغلة يف ذلك‬ ‫الفراغ القانوين والظروف االجتماعية القا�سية‬

‫التي يعي�شها الكثري من �أبناء جمتمعنا‪ ،‬ومع‬ ‫معاودة ظهورها ه��ذا ع��ادت الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫لال�ستنفار ومالحقة خيوطها‪ ،‬وب��دى الأم��ر‬ ‫ال يختلف يف �شيء عن �سابقه‪ ،‬حيث �أ�شارت‬ ‫املعلومات الأمنية �إىل وجود ع�صابة تتوىل �إدارة‬ ‫هذه العملية الب�شعة‪ ،‬وقد مت �ضبط �شخ�صني‬ ‫على ر�أ�س هذه الع�صابة وهما ع‪�.‬ص‪�.‬أ و�أ‪�.‬أ‪.‬م‬ ‫�إىل جانب عدد من ال�ضحايا‪ ،‬واجلميع احيلوا‬ ‫�إىل نيابة بني احلارث كونها املعنية بالنظر يف‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫ونحن يف �صحيفة احلار�س ومن منطلق �إمياننا‬ ‫ب�أهمية ال��دور الإع�لام��ي و��ض�رورة م�شاركته‬ ‫الفاعلة يف ت�صحيح م�سار خمتلف جوانب احلياة‬ ‫ومواجهة �شتى الق�ضايا‪ ،‬لذا كان لنا نزول‬ ‫ميداين مو�سع وخم�ص�ص لتتبع ه��ذه الق�ضية‬ ‫الإن�سانية بهدف �إي�ضاح حقيقة حجمها ومدى‬ ‫خماطرها وخملفاتها امل�أ�ساوية والك�شف عن‬ ‫خيوطها الدقيقة وعنا�رص �أف��راده��ا و�أع��داد‬ ‫�ضحاياها ودوافعها و�أ�سبابها ومربرات وجودها‬ ‫وبقائها وا�ستمرارها والأ�ساليب واحللول الالزمة‬ ‫ملواجهتها واحلد منها واجتثاثها‪..‬‬ ‫وقد انتقلنا لأج��ل ذلك �إىل عدد من اجلهات‬ ‫والتقينا باملتهمني امل�ضبوطني يف الق�ضية‬ ‫وعدد من ال�ضحايا وب�شخ�صيات م�س�ؤولة �أمنية‬ ‫وق�ضائية واجتماعية‪ ،‬ووجدنا �أن هنالك �أفراد‬ ‫ع�صابة ميار�سون ن�شاطهم يف الإجتار ب�أع�ضاء‬ ‫ال��ب����شر‪ ،‬م�ستغلني غ��ي��اب ال��ق��ان��ون وت��ردي‬ ‫الأو���ض��اع االقت�صادية‪ ،‬و�أن هنالك ‪� -‬أي�ض ًا‪-‬‬ ‫�ضحايا يتعر�ضون لأب�شع �صور اال�ستغالل‬ ‫والن�صب واالحتيال ويفقدون جزء ًا من �أع�ضائهم‬

‫وعافيتهم‪ ،‬وي�ضحون فرائ�س عاهات م�ستدمية‪،‬‬ ‫ي�سطرون معها �أدمى امل�آ�س الإن�سانية الأليمة؛‬ ‫كما وجدنا �أل�سنة �أمنية م�س�ؤولة تت�ساءل يف‬ ‫حرية عن الأ�سباب التي متنع اجلهات الق�ضائية‬ ‫عن �إعا�ضة غياب القانون عن ه��ذه الق�ضية‬ ‫بت�صنيفها �إىل ق�ضية ا�ستغالل حاجة �أو �إحداث‬ ‫عاهة م�ستدمية �أو ال�رشوع يف القتل ثم اتخاذ‬ ‫العقوبات املقررة يف ذلك‪..‬‬ ‫ووجدنا‪� -‬أي�ض ًا‪� -‬أل�سنة ق�ضائية هي الأخرى‬ ‫تت�ساءل يف حرية عن الأ�سباب التي ت�ؤخر جمل�س‬ ‫النواب عن �إقرار قانون العقوبات اخلا�ص بهذه‬ ‫الق�ضية‪ ،‬وال��ذي �أ�صبح الآن مطروح ًا �أمامه‬ ‫بعد �أن و�ضع ووافق عليه جمل�س الوزراء‪ ،‬كما‬ ‫وجدنا �أل�سنة اجتماعية تت�ساءل يف حرية عن‬ ‫جدوى و�إمكانية �إق��رار وتنفيذ قانون عقوبات‬ ‫مينع الإجت��ار بالأع�ضاء الب�رشية‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫�أن هنالك من ي�ضطرون لبيع �أع�ضائهم بدافع‬ ‫�إن�ساين بحت‪ ،‬م�ستدلني على ذلك ب�أحد ال�ضحايا‬ ‫املوجودين حالي ًا‪ ،‬والذي ا�ضطر �إىل بيع �إحدى‬ ‫كليتيه ليتمكن من عالج طفله امل�صاب مبر�ض‬ ‫ال�رسطان‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للتفا�صيل الدقيقة والإج��اب��ات‬ ‫الوا�ضحة عن ما تقدم من طرح وت�سا�ؤالت فكل‬ ‫ذلك �سوف تقر�ؤونه يف �أعدادنا القادمة‪.‬‬ ‫وختام ًا ال نن�سى ان نتوجه بال�شكر للعقيد‬ ‫عبدالله مهدي املزعمي مدير �إ�صالحية �شمال‬ ‫الأمانة وكافة العاملني لت�سهيل مهمة الفريق‬ ‫ال�صحفي املكلف بتغطية ومتابعة تفا�صيل هذه‬ ‫اجلرمية‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫فعاليات رم�ضانية ملكتب ثقافة عدن‬

‫دعاء رمضان‬

‫َال ّل ُـه َّم َق ِّر ْبني فيهِ �إىل َم ْر�ضاتِ َك‪َ ،‬و َج ِّن ْبني فيهِ مِ نْ َ�س َخطِ َك‬ ‫َو َنقِ ماتِ َك‪َ ،‬و َو ِّف ْقني فيهِ لقراءة �آيـاتِ َك بِ َر ْح َمتِ َك يا َا ْر َح َم‬ ‫الر ِ‬ ‫احمنيَ ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ق��ال عليه ال�صالة وال�سالم‪(:‬من‬ ‫حديثشريف ي�ضمن يل م��ا ب�ين حلييه وم��ا بني‬ ‫رجليه �أ�ضمن له اجلنة) رواه البخاري‬

‫حكمة‬

‫" ال جتادل الأحمق ‪ ..‬فقد يخطئ‬ ‫النا�س يف التفريق بينكما "‪.‬‬

‫قصة قصيرة‬

‫�أن�س ب�شار‬

‫�أعد مكتب الثقافة مبحافظة عدن برنامج‬ ‫فعاليات رم�ضانية �شملت العديد من الأم�سيات‬ ‫يف املنتديات الثقافية و املنتدى الثقايف‬ ‫ل�صهاريج عدن ‪.‬‬ ‫وذكر مدير عام مكتب الثقافة رامي نبيه �إن‬ ‫املكتب قدم كافة الت�سهيالت املطلوبة ملنتدى‬ ‫مركز عدن الثقايف الذي �سي�ست�ضيف عدد ًا من‬ ‫كبار الفنانني والأدب��اء واملبدعني اليمنيني‬ ‫يف الأم�سيات الرم�ضانية على م��دار �شهر‬ ‫رم�ضان الكرمي والذي �سيتخللها تكرمي عدد من‬ ‫الفنانني منهم الفنان املرحوم حممد �سعد عبد‬ ‫الله وتنظيم �أم�سية ثقافية وليلية عن م�سريته‬ ‫الفنية وكذا الفنان عبد الكرمي توفيق وفنانني‬ ‫�صاعدين تفاعلوا مع الأغنية اليمنية ب�أداء‬ ‫مبدع بال�صوت والعمق والتقدمي ‪..‬‬ ‫منوها ب�أن الفعاليات ت�شمل امل�شاركة يف‬ ‫الأم�سيات الأدبية والثقافية التي ينظمها فرع‬ ‫احتاد الأدباء والكتاب اليمنيني و�ست�ستعر�ض‬ ‫�أم�سياتها ال�سري النبيلة والذاتية لأدباء اليمن‬ ‫الرواد الأوائل للكلمة وال�شعر ومنهم عبد الله‬ ‫عبد الوهاب نعمان وعبد العزيز املقالح‬ ‫ولطفي جعفر �أمان وعمر اجلاوي وحممد �سعيد‬ ‫جرادة وعبد الله الربدوين و�أبو الأحرار حممد‬ ‫حممود الزبريي و�آخرين ‪.‬‬

‫مشـــــــــيئة األقــــــــــــدار‬ ‫خرج طبيب ج��راح يف �أح��د الأي��ام على عجل �إىل‬ ‫املطار للم�شاركة يف امل�ؤمتر العلمي الدويل الذي‬ ‫�سيلقى فيه تكرمي ًا على �إجنازاته الكبرية يف علم الطب‬ ‫‪ ,‬وفج�أة وبعد �ساعة من الطريان �أُعلن �أن الطائرة‬ ‫�أ�صابها عطل كبري ب�سبب �صاعقة ‪،‬و�ستهبط ا�ضطراري ًا‬ ‫يف �أقرب مطار‪ ،‬توجه �إىل ا�ستعالمات املطار خماطب ًا‬ ‫‪� :‬أنا طبيب عاملي كل دقيقة عندي ت�ساوي �أرواح �أنا�س‬ ‫و�أنتم تريدون �أن �أبقى ‪� 16‬ساعة بانتظار طائرة‪.‬‬ ‫�أجابه املوظف ‪ :‬يادكتور‪� ،‬إذا كنت على عجلة‬ ‫ميكنك ا�ستئجار �سيارة ‪ ،‬فرحلتك ال تبعد عن هنا �سوى‬ ‫‪� 3‬ساعات بال�سيارة ‪.‬‬ ‫فقرر الطبيب ا�ستئجار �سيارة و�أخذ ال�سيارة وظل‬ ‫ي�سري وفج�أة تغري اجلو وب��د�أ املطر يهطل م��درار ًا‬ ‫و�أ�صبح من الع�سري �أن يرى �أي �شيء �أمامه وظل ي�سري‬ ‫وبعد �ساعتني �أيقن �أنه قد �ضل طريقه و�أح�س بالتعب‬ ‫ر�أى �أمامهُ بيت ًا �صغري ًا فتوقف عنده وطرق الباب‬ ‫ف�سمع �صوت امر�أة كبرية تقول‪:‬‬ ‫ تف�ضل بالدخول كائ ًنا من كنت فالباب مفتوح‬‫دخل الطبيب امل�سافر وطلب من العجوز املقعدة‬ ‫�أن ي�ستعمل تليفونها ‪� ،‬ضحكت العجوز وقالت ‪� :‬أي‬ ‫تليفون ياولدي �أال ترى �أين �أنت ؟‬ ‫هنا ال كهرباء وال تليفونات ولكن تف�ضل وا�سرتح‬ ‫وخذ لنف�سك فنجان �شاي �ساخن وهناك بع�ض الطعام‬

‫نافذة صحية‬

‫كل حتى ت�سرتد قوتك‪.‬‬ ‫�شكر الطبيب املر�أة و�أخذ ي�أكل بينما كانت العجوز‬ ‫ت�صلي وتدعي �إىل الله وانتبه فج�أة �إىل طفل �صغري‬ ‫نائم بال حراك على �رسير قرب العجوز وهي تهزه بني‬ ‫كل �صالة و�صالة ‪ ،‬ا�ستمرت العجوز بال�صالة والدعاء‬ ‫طوي ًال فتوجه لها قائلاً ‪:‬لقد �أخجلني كرمك ونبل �أخالقك‬ ‫وع�سى الله �أن ي�ستجيب لك دعواتك‪.‬‬ ‫قالت العجوز‪:‬‬ ‫ياولدي �أما �أنت ابن �سبيل �أو�صى بك الله و �أما‬ ‫�صلواتي فقد �سمعها الله كلها �إال واحدة ‪ ،‬فقال الطبيب‬ ‫وما هي تلك الدعوة ؟‬ ‫قالت ‪ :‬هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫مر�ض ع�ضال عجز عنه كل الأطباء هنا ‪ ،‬وقيل‬ ‫�أ�صابهُ‬ ‫يل �أن جراح ًا كبري ًا قادر على عالجه يقال له طبيب‬ ‫كبري وجراح �شهري ولكنه يعي�ش بعيد ًا من هنا وال‬ ‫طاقة يل ب�أخذ هذا الطفل �إىل هناك و�أخ�شى �أن ي�شقى‬ ‫هذا امل�سكني فدعوت الله �أن ي�سهل �آمري‪،‬‬ ‫بكى الطبيب اجلراح وقال ‪� :‬إن �صلواتك قد عطلت‬ ‫الطائرات و�رضبت ال�صواعق و�أمطرت ال�سماء ‪ ،‬كي‬ ‫ي�سوقني �إليك �سوق ًا‪ ،‬حينما تنقطع الأ�سباب ال يبقى‬ ‫�إال اللجوء �إىل خالق الأر�ض وال�سماء وها قد �أراد الله‬ ‫�أن �آتي �إليك �أنا و�أعالج طفلك ‪ ،‬فحمدت العجوز الله‬ ‫و�شكرته‪.‬‬

‫فوائد الصوم الصحية لجسم اإلنسان‬

‫�أثناء فرته ال�صيام والتي متتد من بعد �آذان الفجر‬ ‫وحتى �آذان املغرب يعتمد اجل�سم يف طاقته وحاجته‬ ‫على �سكر اجللوكوز من وجبة ال�سحور ‪� ،‬إال �أن تلك‬ ‫الوجبة ال ت�ستطيع توفري هذه الطاقة وال�سكر �إال‬ ‫ل�ساعات معدودة بعدها يجد اجل�سم نف�سه م�ضطر ًا‬ ‫لالعتماد على الطاقة و�سكر اجللوكوز من امل��واد‬ ‫ال�سكرية و الدهنية املخزونة يف �أن�سجه اجل�سم وبهذه‬ ‫الطريقة يتم حرق ال�سكر والدهون املخزونة وتخلي�ص‬ ‫اجل�سم من ال�سموم املرتاكمة‪ ،‬وبعد ال�صيام ومع‬ ‫تناول الإفطار تتجدد بناء هذه اخلاليا بخاليا جديدة‬ ‫تعطى اجل�سم قوة ون�شاط ًا وحيوية‪.‬‬ ‫�شهر رم�ضان فر�صة حقيقة لتجديد ال�شباب وزيادة‬ ‫حيوية وعمل اخلاليا وذل��ك لأن ال�صوم ي���ؤدى �إىل‬ ‫ت�أثريين مهمني وهما‪:‬‬ ‫ �أثناء ا�ستهالك اجل�سم للمواد املرتاكمة منه �أثناء‬‫فرته ال�صيام ف�إن من بني هذه املواد املرتاكمة الدهون‬ ‫املرتاكمة وامللت�صقة بجدران الأوعية الدموية في�ؤدى‬ ‫ذلك �إىل �إذابتها متاما كما يذيب املاء الثلج ‪ ،‬وبالتايل‬ ‫زي��ادة تدفق ال��دم خالل هذه الأوعية وزي��ادة ن�سبة‬ ‫الأك�سجني والغذاء الوا�صل �إىل اخلاليا عرب هذا الدم‪،‬‬ ‫وبالتايل تزداد حيوية وعمل اخلاليا ‪ ،‬لذلك نرى �أن‬ ‫ال�شخ�ص الذي يحافظ على ال�صيام تقل �إ�صابته مبر�ض‬ ‫ت�صلب ال�رشايني وتت�أخر عنده عالمات ال�شيخوخة‬ ‫ انتهاء وحتلل اخلاليا التالفة وا�ستبدالها بخاليا‬‫جديدة ون�شطة يزيد من عمل وق��وة وظائف اجل�سم‬ ‫املختلفة لذلك ي�شعر الإن�سان بعد انتهاء �شهر ال�صوم‬ ‫بنقاء ج�سمه وزي��ادة طاقته و�صفاء نف�سه‪ .‬و يعترب‬

‫ال�صيام عالجا فعاال �أو م�ساعدا لكثري من الأمرا�ض‬ ‫ومن بني هذه الأمرا�ض التي ي�ؤثر ال�صوم يف �شفائها‬ ‫وعالجها الأتي ‪:‬‬ ‫ �أمرا�ض احل�سا�سية ‪ :‬بع�ض �أمرا�ض احل�سا�سية‬‫تزيد بتناول �أنواع معينه من الأطعمة بع�ضها معروف‬ ‫مثل ال�سمك ‪ ،‬البي�ض ‪ ،‬ال�شكوالته‪ ،‬املوز ‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الآخر غري معروف‪ .‬و�أثناء ال�صيام ي�سرتيح اجل�سم من‬ ‫هذه الأطعمة وبالتايل ي�شعر مر�ضى احل�سا�سية براحة‬ ‫كبرية مع ال�صيام ‪.‬‬ ‫ حب ال�شباب والب�رشة الدهنية والدمامل والبثور‬‫والتهاب الثنايا يزداد بالوجبات كثرية الدهون ‪،‬‬ ‫وهذه الأمرا�ض تتح�سن كثريا بال�صيام‪.‬‬ ‫ يخفف ال�صيام من �أعرا�ض وعالمات ف�شل القلب‬‫وذلك لأن ال�صيام يقلل من �رشب ال�سوائل ويقلل من‬ ‫تناول الأغذية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إذابة الدهون من الأوعية‬ ‫الدموية يح�سن من عمل القلب وبالتايل يقلل من‬ ‫�أعرا�ض مر�ض القلب عند امل�صابني به‪.‬‬ ‫ ال�سمنة �أو زيادة الوزن ‪ :‬يعترب �شهر رم�ضان طبيب‬‫تخ�سي�س جماين وفر�صة عظيمة لذوى الوزن الزائد‬ ‫ب�رشط �أن يتم االلتزام ب�رشوط �شهر رم�ضان ال�صحية‬ ‫كاالعتدال يف الأكل وزيادة احلركة والإقالل من النوم‬ ‫والك�سل‪.‬‬ ‫ يعالج ال�صوم كثريا من م�شكالت اجلهاز اله�ضمي‬‫مثل زيادة احلمو�ضة والقولون الع�صبي وع�رس اله�ضم‬ ‫وانتفاخات البطن ذلك لأن امتناع ال�شخ�ص ال�صائم عن‬ ‫الأكل وال�رشب طوال فرتة ال�صوم يعطي فر�صة لع�ضالت‬ ‫و�أغ�شية اجلهاز اله�ضمي ب�أن تتقوى وي��زداد عملها‬

‫وحيويتها‪.‬‬ ‫كما يلعب العامل النف�سي دور ًا كبريا يف �شفاء بع�ض علل‬ ‫اجلهاز اله�ضمي مثل القولون الع�صبي وذلك نتيجة ملا‬

‫ي�سببه‬ ‫�شهر رم�ضان من ال�سعادة والبهجة و طم�أنينة النف�س‬ ‫و هدوء البال‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫و�صافة بطولة الأمانة‬ ‫الرابعة للمالكمة‬ ‫لنا�شئي ال�شرطة‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫�أح���رز ف��ري��ق ال�رشطة (فئة‬ ‫النا�شئني)املركز ال��ث��اين يف‬ ‫مناف�سات بطولة الأم��ان��ة يف‬ ‫ن�سختها ال��راب��ع��ة للمالكمة‬ ‫للنا�شئني بعد تقدمي �أع�ضاء‬ ‫ال��ف��ري��ق م�ستويات ق��وي��ة يف‬ ‫املناف�سات ال��ت��ي ج��رت على‬ ‫‪� 5‬أوزان (‪)48،46،44،42،40‬‬ ‫ك��ي��ل��و ج����رام وح�����ص��ده��م ل‪5‬‬ ‫ميداليات توزعت على ذهبية‬ ‫واح���دة �أح��رزه��ا ال�لاع��ب ليث‬ ‫زهرة و‪ 4‬ف�ضيات لالعبني حممد‬ ‫ال�شم�سي وخالد اجلعدي وم�شعل‬ ‫القرنا�ص وعمر التويتي ‪ ،‬وقد‬ ‫مت تكرمي الالعبني بامليداليات‬ ‫وك ��أ���س امل��رك��ز ال��ث��اين لفريق‬ ‫ال�رشطة ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ف��ري��ق ال����شرط��ة‬ ‫للمالكمة (فئة الكبار) كان يف‬ ‫وقت �سابق قد متكن هو الآخر من‬ ‫�إحراز مركز الو�صافة �أي�ض ًا يف‬ ‫بطولة اجلمهورية على م�ستوى‬ ‫الأندية للعام الريا�ضي ‪2013‬م ‪.‬‬

‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫الإدارة العامة للإعداد البدين والريا�ضي ت�سهم يف تفعيل الن�شاطات‬ ‫الريا�ضية يف مقرات �أمن الطرق وفرعها بالأمانة واملن�ش�آت‬ ‫�شهدت مقرات الإدارة العامة لأمن‬ ‫الطرق وفرعها بالأمانة وكذلك الإدارة‬ ‫العامة للمن�ش�آت يف الفرتة الأخرية‬ ‫البدء بتفعيل الن�شاطات الريا�ضية يف‬ ‫مقراتها يف لعبتي كرة القدم والكرة‬ ‫الطائرة وجتهيز املالعب و�إمدادها‬ ‫باملعدات والأدوات الريا�ضية ‪،‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق ق��ال مدير عام‬ ‫الإدارة ال��ع��ام��ة ل�ل��إع���داد ال��ب��دين‬ ‫والريا�ضي العميد الركن علي حممد‬ ‫ح�سني ب���أن تفعيل الن�شاطات يف‬ ‫الثالث الوحدات خالل الأيام القالئل‬ ‫املا�ضية ي�أتي �ضمن اخلطة ال�سنوية‬ ‫لتفعيل الن�شاط الريا�ضي بالوحدات‬ ‫واملع�سكرات الأم��ن��ي��ة لهذا العام‬ ‫وا�ستكما ًال لعملية تد�شني املو�سم‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي يف ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة‬ ‫ب�أمانة العا�صمة والتي �شهدتها عدد‬ ‫من ال��وح��دات منذ بداية العام مثل‬ ‫قوات الأم��ن اخلا�صة وكلية ال�رشطة‬ ‫واملن�ش�آت ومدر�سة ال�رشطة وغريها‬ ‫‪ ،‬و�أ�ضاف قائ ًال ‪ :‬الإجراءات التي متت‬ ‫�إىل حد الآن �شملت تزويد الوحدات‬ ‫الثالث باملعدات الريا�ضية والبدء‬ ‫بتجهيز املالعب يف كرة القدم والكرة‬ ‫ال��ط��ائ��رة خا�صة بالن�سبة لإدارة‬

‫الدوريات و�أمن الطرق وفرعها ب�أمانة‬ ‫العا�صمة حيث مت تخطيط املالعب‬ ‫وت��زوي��ده��ا باملعدات مثل املرمى‬ ‫وال�شباك والكرات وامل�ستلزمات ‪،‬‬ ‫على �أن يتم ا�ستكمال ما تبقى بعد‬ ‫�إج��ازة عيد الفطر املبارك �إن �شاء‬ ‫الله ‪� ،‬أم��ا بالن�سبة للمن�ش�آت فقد‬ ‫مت التن�سيق على جتهيز بنية حتتية‬ ‫لريا�ضتي القدم والطائرة من تخطيط‬

‫للمالعب وجتهيزها ب�����الأدوات ‪،‬‬ ‫وق��د ق��ام فريق م��ن الإع���داد البدين‬ ‫والريا�ضي بالنزول �إىل هناك للقيام‬ ‫بعمل الرتتيبات اخلا�صة بتجهيز‬ ‫املالعب وحتديد امل�ساحات وغريها‬ ‫‪ ،‬وقد حتقق جزء من الربنامج على‬ ‫�أن يتم ا�ستكمال ما تبقى منه بعد‬ ‫�إجازة عيد الفطر املبارك حيث و�أن‬ ‫التجهيزات موجودة‪.‬‬

‫يف ختام املناف�سة ‪:‬‬

‫فريق ال�شرطة يحل ً‬ ‫رابعا يف دوري الدرجة الأوىل لكرة ال�سلة‬ ‫*احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ق��د ت��ك��ون اخل�ب�رة وخ��و���ض‬ ‫املناف�سات للوقت الطويل لعبت‬ ‫دور ًا يف عدم متكن فريق ال�رشطة‬ ‫لكرة ال�سلة من حتقيق مفاج�أة‬ ‫من العيار الثقيل بح�سم دوري‬ ‫الدرجة الأوىل يف �سباق الأمتار‬ ‫الأخ��ي�رة خا�صة و�أن الفريق‬ ‫�صعد العام املا�ضي من الدرجة‬ ‫الثانية ؛‬ ‫لكن ما يقال �أن م�سرية الفريق‬ ‫تعترب �أكرث من ناجحة بح�صوله‬ ‫على املركز الرابع يف مناف�سات‬

‫دوري ال��درج��ة الأوىل ليكون‬ ‫�ضمن ف��رق املقدمة للبطولة‬ ‫التي ت�شارك بها فرق متمر�سة‬ ‫ول��ه��ا ت��اري��خ ج��ي��د يف م��ي��دان‬ ‫اللعبة ‪ ،‬خا�صة و�أن الفريق‬ ‫ك��ان قبل جولتني م��ن اخلتام‬ ‫قريب من ال�صدارة قبل �أن يتبخر‬ ‫الأم���ل باملناف�سة على ال��درع‬ ‫بخ�سارة املواجهة التي جمعته‬ ‫باملت�صدر للبطولة فريق �أهلي‬ ‫�صنعاء ليح�سم هذا الأخري اللقب‬ ‫مل�صلحته وك��ان فريق ال�رشطة‬ ‫لل�سلة قدم م�ستويات قوية يف‬

‫فوز ال�شرطة وال�سواري يف مباريات املجموعة الرابعة لبطولة ك�أ�س‬ ‫الرئي�س اخلما�سية بعدن‬

‫اختتمت يوم �أم�س بال�صالة‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة املغلقة مبدينة‬ ‫ال�شيخ عثمان مباريات الدور‬ ‫الأول لبطولة كا�س الرئي�س‬ ‫العا�رشة لكرة القدم اخلما�سية‬ ‫ب��إق��ام��ة م��ب��ارات�ين الأوىل بني‬ ‫فريقي احتاد ال�رشطة وم�ؤ�س�سة‬ ‫الكهرباء انتهت ب��ف��وز فريق‬ ‫احتاد ال�رشطة بـ‪� 3‬أهداف مقابل‬ ‫هدف واحد‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية التقى‬ ‫فريقا م�ؤ�س�سة ال�سواري والبنك‬ ‫الأهلي اليمني انتهت بفوز فريق‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�سواري بـ‪� 9‬أه��داف‬ ‫مقابل ال�شى ‪.‬‬ ‫وب��ه��ات�ين النتيجتني حقق‬ ‫كل من فريقي احت��اد ال�رشطة‬

‫وم�ؤ�س�سة ال�سواري �أول ثالث‬ ‫ن��ق��اط ل��ك��ل م��ن��ه��م��ا يف اط���ار‬ ‫املجموعة الرابعة ‪.‬‬ ‫وبختام الدور الأول من هذه‬ ‫البطولة التي ينظمها البنك‬ ‫الأه��ل��ي اليمني بالتن�سيق مع‬ ‫مكتب ال�شباب والريا�ضة وفرع‬ ‫االحتاد اليمني لكرة القدم بعدن‬ ‫�أ�صبح ترتيب فرق املجموعات‬ ‫الأربع على النحو التايل ‪.‬‬ ‫امل��ج��م��وع��ة الأوىل‪ /‬مكتب‬ ‫الأوق���اف‪ ,‬م�ؤ�س�سة العي�سي‪,‬‬ ‫�رشكة عدن لتطوير املوانئ و‬ ‫بنك اليمن الدويل ‪.‬‬ ‫املجموعة الثانية‪ /‬فريق‬ ‫م�صايف ع��دن‪ ,‬مكتب الأ�شغال‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ,‬ف��ري��ق جامعة عدن‬

‫ونقابة املحامني‪.‬‬ ‫املجموعة الثالثة‪ /‬مكتب‬ ‫ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م ‪ ,‬ق��وات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة ‪ ,‬مكتب ال�صحة‬ ‫وال�سكان وفريق ال�رشكة العربية‬ ‫للحديد وال�صلب ‪.‬‬ ‫املجموعة الرابعة‪ /‬م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�����س��واري‪ ,‬احت���اد ال�رشطة‪,‬‬ ‫م�ؤ�س�سة الكهرباء و البنك الأهلي‬ ‫اليمني ‪.‬‬ ‫و �ستبد�أ اليوم مباريات الدور‬ ‫ال��ث��اين بلقاءين يجمع الأول‬ ‫فريقي م�ؤ�س�سة العي�سي و بنك‬ ‫اليمن ال��دويل و يجمع الثاين‬ ‫فريقي مكتب الأوق��اف و �رشكة‬ ‫ع��دن لتطوير امل��وان��ئ �ضمن‬ ‫املجموعة الأوىل ‪.‬‬

‫ال����دوري خا�صة يف مباريات‬ ‫مرحلة الإي��اب وك��ان قريب ًا من‬ ‫ال�صدارة قبل �أن يحرز املركز‬ ‫الرابع يف ختام املناف�سات ‪،‬‬ ‫وقد امتد م�شوار الفريق ليخو�ض‬ ‫�سباق الت�أهل لأندية الأوىل من‬ ‫خالل الت�صفيات اخلتامية لفرق‬ ‫الدرجة الثانية والتي جتاوزها‬ ‫بنجاح ودون خ�سارة ‪ ،‬ومل ي�أخذ‬ ‫الفريق وق��ت� ًا ل�ل�إع��داد ل��دوري‬ ‫الأوىل الذي انطلق بعد �أيام قالئل‬ ‫من نهاية مناف�سات ال�صعود من‬ ‫الدرجة الثانية ‪.‬‬

‫فرق‬ ‫ت�ستحق‬ ‫التكرمي‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫يف ظل ما تعانيه ال�ساحة اليمنية من‬ ‫تراكمات ‪،‬ك��ان ن�صيب واف��ر للأمن منها‬ ‫ب�سبب املتغريات اال�ستثنائية التي تعي�شها‬ ‫البالد منذ مطلع العام ‪2011‬م ‪ ،‬جند �أن‬ ‫هناك و�ضع ًا ال يخلو من الإجنازات بعيد ًا‬ ‫عن الرتاكمات ‪،‬‬ ‫ول�ست ب�صدد ا�ستعرا�ض �إجن���ازات‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية يف هذا الظرف املليء‬ ‫بالتعقيدات ‪،‬لكنني �س�أخت�رص و�أق�رص‬ ‫حديثي ح��ول ال��ت��ط��ورات الإيجابية يف‬ ‫املجال الريا�ضي ال�رشطي لهذا العام‬ ‫‪ ،‬وما حتقق من �إجن��ازات لفرق ال�رشطة‬ ‫يف املناف�سات الريا�ضية حملي ًا وك��ذا‬ ‫خارجي ًا ‪ ،‬وهي �إجنازات ت�ستحق الإ�شادة‬ ‫والتكرمي ل�صناعها يف �إدارة الإعداد البدين‬ ‫والريا�ضي يف ن��ادي ال�رشطة الريا�ضي‬ ‫والثقايف والفرق التابعة له (�إدارة وفنيني‬ ‫والعبني) ومنها ‪:‬‬ ‫فريق كرة ال�سلة ‪ :‬ملا قدمه من نتائج‬ ‫كبرية ب�صعوده �أو ًال �إىل دوري الدرجة الأوىل‬ ‫وثانيا ملناف�سته على �صدارة بطولة دوري‬ ‫الأوىل لهذا العام ‪.‬‬ ‫فريق ال�سباحة ‪ :‬لتتويجه ببطولة‬ ‫النخبة لل�سباحة وفوزه بالك�أ�س ‪.‬‬ ‫فريق الدرجات الهوائية ‪.‬‬ ‫فريق الكاراتيه ‪:‬لفوزه ببطولة الدوري‬ ‫‪،‬وف��وز الفريق يف فئة الفتيات ببطولة‬ ‫ك�أ�س احلوار ‪.‬‬ ‫فريق املالكمة(كبار)‪ :‬لفوزه بو�صافة‬ ‫بطولة ال��دوري وحيازته مليداليتني يف‬ ‫بطولة العرب بالأردن ‪.‬‬ ‫فريق امل�صارعة ‪ :‬لفوز عدد من العبيه‬ ‫بامليداليات التي �أهدت منتخبنا الوطني‬ ‫لل�شباب املركز الثاين يف البطولة العربية‬ ‫بالأردن ‪.‬‬ ‫فريق الطائرة ‪:‬لفوزه بك�أ�س الوحدة‬ ‫للكرة الطائرة ‪.‬‬ ‫فريق البلياردو ‪ :‬لفوزه ببطولة الوحدة‬ ‫الريا�ضية البلياردو وال�سنوكر‪.‬‬ ‫فريق املالكمة (نا�شئون)‪ :‬لفوزه بو�صافة‬ ‫البطولة الرابعة لأندية الأمانة للمالكمة‪.‬‬

‫خالل رم�ضان املبارك‪:‬‬

‫الإعداد ملناف�سات الطاولة وال�شطرجن مب�شاركة عدد من الوحدات الأمنية‬ ‫*احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫امل�سئولون يف الإع��داد البدين والريا�ضي‬ ‫ي�سعون �إىل �إع��ادة تن�شيط اجلانب الريا�ضي‬ ‫خالل الأم�سيات الرم�ضانية والتي ت�شمل �إقامة‬ ‫م�سابقتي تن�س الطاولة وال�شطرجن مب�شاركة‬ ‫عدد من الوحدات الأمنية وذلك يف مقر الإدارة ‪..‬‬ ‫وك��ان الن�شاط الريا�ضي �شهد �ضعف ًا يف‬ ‫رم�ضان املا�ضي ب�سبب الأزمة واملتغريات يف‬ ‫البلد ؛ لكن الت�أكيدات �أن �شهر رم�ضان املبارك‬ ‫احلايل �سي�شهد �إعادة تفعيل الن�شاطات ب�شكل‬ ‫قوي من خالل �إقامة امل�سابقات ال�سنوية للعبتي‬ ‫الطاولة وال�شطرجن واللتني حت�ضيان باهتمام‬ ‫كبري من قبل ال��وزارة والقيادات يف الوحدات‬ ‫الأمنية التي ت�شارك �سنوي ًا يف هذه املناف�سات ‪.‬‬ ‫حول الربنامج الرم�ضاين ل�ل�إدارة العامة‬ ‫للإعداد البدين والريا�ضي �أو�ضح املدير العام‬

‫العميد ركن علي حممد ح�سني ب�أن الإدارة ترتب‬ ‫لإقامة الفعاليات الريا�ضية التي يتم تنظيمها‬ ‫ب�صورة �سنوية خ�لال �شهر رم�ضان املبارك‬ ‫وتت�ضمن لعبتي الطاولة وال�شطرجن و�أ�ضاف‬ ‫‪:‬ن�أمل �أن تكون م�شاركة الفرق اكرث �إيجابية‬ ‫ب�إظهار م�ستويات فنية مرتفعة يف املناف�سات‬ ‫خا�صة و�أن الفرق اكت�سبت الكثري من اخلربة من‬ ‫خالل م�شاركاتها ال�سابقة‬ ‫وحول مناف�سات لعبة الكرة الطائرة �أ�شار‬ ‫�إىل �أن برنامج تفعيل امل�سابقات ركز على‬ ‫�إق��ام��ة مناف�سات الطاولة وال�شطرجن خالل‬ ‫رم�ضان ‪ ،‬يف حني مت �إرجاء م�سابقة الطائرة اىل‬ ‫فرتة ما بعد �إجازة العيد وذلك لإعطاء الفرق‬ ‫امل�شاركة جما ًال لال�ستعداد والتجهيز للم�شاركة‬ ‫بالبطولة وفق امل�ستويات املطلوبة لإجناح‬ ‫هذه امل�شاركة ‪.‬‬

‫الريا�ضة املعتدلة واحلركة مفيدة ً‬ ‫�صحيا يف رم�ضان‬

‫ي��ت��ذرع ال��ك��ث�يرون ب��اجل��وع‬ ‫وال��ع��ط�����ش وراء ال��ل��ج��وء �إىل‬ ‫التكا�سل والنوم واال�سرتخاء‬ ‫نهار رم�ضان ؛ لكن يف حقيقة‬ ‫الأم���ر ي��ف��وت ه����ؤالء الفر�صة‬ ‫للتمتع ب��ال�����ص��ح��ة ال��ب��دن��ي��ة‬ ‫والذهنية حيث يتوافق ال�صيام‬ ‫مع احلركة والريا�ضة بال�شكل‬ ‫املعتدل يف جت�سيد الكثري من‬ ‫املنافع ال�صحية ‪،‬‬ ‫وت�����ش�ير درا����س���ات �إىل �أن‬ ‫الإح���ج���ام ع��ن احل��رك��ة و�أداء‬

‫الواجبات واملهام يف احلياة‬ ‫املهنية والعملية خالل رم�ضان‬ ‫بحجة اجلوع والعط�ش والإرهاق‬ ‫يعترب جانب ًا �سلبي ًا من الناحية‬ ‫ال�صحية ‪ ،‬حيث يعترب الباحثون‬ ‫�أن مظاهر اجل��وع والعط�ش �أو‬ ‫الإره����اق وغ�يره جم��رد �شعور‬ ‫ن��اجت عن و�ضع نف�سي ويعود‬ ‫للرغبة النف�سية ولي�س مل�ستوى‬ ‫الطاقة واجلهد لدى ال�صائمني‬ ‫لرم�ضان ‪ ،‬و�أن على املرء مقابلة‬ ‫ه��ذا ال�شعور ال�سلبي مب�شاعر‬

‫�إيجابية ناجتة عن رغبة داخلية‬ ‫يف القيام بالعمل واحلركة �أثناء‬ ‫ال�صيام ‪..‬‬ ‫وي�ساعد ال�صيام ب�شكل وا�ضح‬ ‫على �صفاء ال��ذه��ن والرتكيز‬ ‫خالل العمل و�أداء املهام ‪،‬فيما‬ ‫ين�صح الأطباء مبمار�سة ن�شاطات‬ ‫ريا�ضية يف فرتة ما بعد الع�رص‬ ‫وعلى مقربة من وقت الإفطار على‬ ‫�أن تكون هذه الن�شاطات معتدلة‬ ‫دون �إره��اق وتكثيف للح�صول‬ ‫على فوائدها ال�صحية‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫العدد (‪ )935‬الثالثاء ‪ 7‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م ‪Tus 16/Jul/ 2013‬‬

‫ت�شييع جثمان امل�ساعد الأ�ضرعي �أحد �شهداء �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬

‫هم�سة يف �أذن �صائم‬

‫التوجيه مبكاف�أة �ضابطني‬ ‫بجوازات مطار عدن‬

‫مراد ال�صماط‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫(والدهم)‬

‫علي �أحمد الدهمي‬

‫مبنا�سبة عقد القران وقرب‬ ‫الزفاف‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أبوبكر دارم ‪� -‬صدام ال�سويدي‬ ‫�أحمد ال�صباحي‪.‬‬

‫ابنك املهند�س‪ /‬حممد علي الدهمي‬ ‫�أخوك‪ /‬نا�صر �أحمد الدهمي‪،‬‬ ‫م�ساعد‪ /1‬علي نا�صر الدهمي‬ ‫م�ساعد‪ /‬حممد عبداهلل الدهمي‬ ‫وكافة �آل الدهمي‪.‬‬

‫‪ -1‬من �أ�سماء يوم القيامة وردت يف القر�آن‬ ‫الكرمي‪ -‬بحر‪.‬‬ ‫‪ -2‬حرف جر ‪ -‬من احل�رشات"معكو�سة‪.‬‬ ‫‪� -3‬شهر ميالدي ‪ -‬احرتام‪ -‬مرتفع"معكو�سة"‪.‬‬ ‫‪� -4‬صحابي جليل‪.‬‬ ‫‪ -5‬قلب ‪ -‬وجعي"معكو�سة" ‪ -‬القمة‪.‬‬ ‫‪ -6‬غزوة �إ�سالمية‪ -‬فنان ميني‪.‬‬ ‫‪ -7‬منزل"معكو�سة"‪� -‬سورة قر�آنية"معكو�سة"‪.‬‬ ‫‪ -8‬واحد بالإجنليزي‪-‬من �أدوات النجارة ‪-‬‬ ‫�أنواع‪.‬‬ ‫‪ -9‬حرف ن�صب‪� -‬شم�س "مبعرثة" ‪ -‬قدمي‪.‬‬ ‫‪ -10‬عارف كل �شيء"معكو�سة" ‪ -‬طني‪.‬‬ ‫‪ -11‬فنان ميني راحل‪.‬‬ ‫‪� -12‬صحيفة مينية موقوفة‪� -‬أ�سف"معكو�سة "‬ ‫ للت�أفف‪.‬‬‫‪ -13‬النقا�ش ‪� -‬شهر ميالدي‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫)‬ ‫الذي �أ�سماه (‬

‫وكذلك نزفها للأخ‪ /‬ح�سن حممد الهد�سي‬

‫مبنا�سبة اترتزاقه املولود البكر «�إ�سماعيل»‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر التي �أ�سماها «جنا»‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد الركن‪ /‬حم�سن حممد مفتاح‪ ،‬يحي مفتاح‪� ،‬إ�سماعيل وحممد‬ ‫وعبدالرحمن حم�سن مفتاح‪ ،‬معني مفتاح‪ ،‬وحا�شد مفتاح‪ ،‬عمر مفتاح‪،‬‬ ‫عبداهلل حمود مفتاح‪ ،‬عمر طما�س‪ ،‬عبدالوهاب وحممد خمتار‪ ،‬بالل‬ ‫و�أمني الأ�شول‪ ،‬يحيى الغاوي‪ ،‬حمود الغاوي‪ ،‬خالد مظفر‬ ‫مقدم ركن‪ /‬حممد احلداد‪ ،‬دكتور‪ /‬حممد �سالط‪� ،‬أبو عبداحلميد‬ ‫احلداد‪ ،‬اي�شخ‪ /‬حممد ال�شاحذي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫حمد ًا هلل على ال�سالمة‬

‫علي ناجي البعداين‬

‫مبنا�سبة ترقيته �إىل رتبة عقيد‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫عمودي ًا‬

‫�إبراهيم حم�سن مفتاح‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للمقدم‪/‬‬

‫‪3‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للشيخ‪/‬‬

‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ .‬ركن‪ /‬عاي�ش عبداهلل البو�صي‬ ‫مقدم‪ /‬حممد �أحمد احلميدي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫جماهد حممود ظافر‬ ‫مطيع جماهد ظافر‬ ‫حممد جماهد ظافر‬ ‫حممد املعلمي‪.‬‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫ح�سني‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل‬

‫‪2‬‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على الربد اليمني‬ ‫(دكتوراة باطنية) بعد ح�صوله على‬ ‫الربد العربي (تخ�ص�ص باطنية)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬علي �أحمد ال�صماط‬ ‫رائد‪ /‬جمدي ال�صماط‬ ‫نقيب‪ /‬كمال علي ال�صماط‬ ‫وجميع الزمالء يف الدفعة الأوىل‬ ‫تخ�ص�صي بكلية ال�شرطة‪.‬‬

‫�أحمد عبداهلل احلريبي‬

‫عبداهلل ظافر و�إخوانه‬

‫الكلمـــــات املتقاطعـــة‬ ‫�أفقي ًا‬ ‫‪ -1‬من �أ�سماء يوم القيامة وردت يف القر�آن الكرمي ‪ -‬نقود‪.‬‬ ‫‪ -2‬املنطق الف�صيح ‪ -‬ملح "مبعرثة"‪.‬‬ ‫‪-3‬حمافظة مينية ‪ -‬حيوان قطبي "معكو�سة" ‪ -‬يدخل‬ ‫يف تركيب جميع �أع�ضاء ج�سم الإن�سان‪.‬‬ ‫‪ -4‬اليخت �أو املهد ‪-‬م�صابيح‪.‬‬ ‫‪ -5‬قلب ‪� -‬أحد الوالدين ‪ -‬هدم ‪ -‬عا�صمة عربية‪.‬‬ ‫‪ -6‬م��ن املعجمات العربية امل�شهورة لأب��ي بكر‬ ‫الزبيدي ‪� -‬سهم‪.‬‬ ‫‪ -7‬وكيا الأمن ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫‪ -8‬حرف �إجنليزي"معكو�سة" ‪ -‬مدينة �سياحية‪.‬‬ ‫‪ -9‬الأجري"معكو�سة" ‪ -‬عون‪.‬‬ ‫‪ -10‬قهوة"معكو�سة" ‪ -‬لقلب �صالح الدين الأيوبي ‪-‬‬ ‫�ضمري املتكلم‪.‬‬ ‫‪ -11‬النار ‪ -‬جنوح مبعرثة‪.‬‬ ‫‪ -12‬يخرتع‪ -‬اخلجل‪.‬‬ ‫‪� -13‬ضد مدح"معكو�سة"‪ -‬حيوان �ضخم‪ -‬هرب‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للرائد‪/‬‬

‫وج��ه وزي��ر الداخلية ال��ل��واء الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان مبنح مكاف�أة مالية جمزية‬ ‫لل�ضابطني بفرع م�صلحة الهجرة واجلوازات‬ ‫مبطار عدن الدويل اللذين متكنا من �ضـبط‬ ‫ج��وازات ال�سفر البلجيكية امل��زورة وهما‪:‬‬ ‫العقيد نبيـل غ��ازي‪ ،‬وامل�ل�ازم �أول علي‬ ‫هادي‪.‬‬ ‫كما وجه وزير الداخلية برتقية املالزم‬ ‫�أول علي ه��ادي �إىل رتبة النقيب تقدير ًا‬ ‫جلهوده املتميزة يف �أداء واجبه وتفانيه يف‬ ‫تنفيذ مهامه‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫�صدر قرار وزير الداخلية رقم (‪ )255‬ل�سنة ‪2013‬م‬ ‫ق�ضى بتعيني العقيد‪ /‬مهيوب ناجي �سعيد القا�ضي‬ ‫نائب ًا ملدير نادي �ضباط ال�شرطة‪.‬‬ ‫كما �صدر قرار وزير الداخلية (‪ )253‬ل�سنة ‪2013‬م‬ ‫ق�ضى بتعيني العقيد‪ /‬غالب علي �أحمد اجلرموزي‬ ‫مدير ًا لإدارة العالقاة العامة بالإدارة العامة ب�شرطة‬ ‫حرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪.‬‬ ‫و�صدر قرار وزير الداخلية رقم (‪ )258‬ل�سنة ‪2013‬م‬ ‫ق�ضى بتعيني النقيب‪ /‬يا�سر علي �أحمد ال�سواري‬ ‫مدير ًا لإدارة العالقات العامة بالأدلة اجلنائية‪.‬‬ ‫�ألف مربوك للعقيد القا�ضي والعقيد اجلرموزي‬ ‫والنقيب ال�سواري‪..‬‬ ‫مع متنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح يف مهامهم اجلديدة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫قرارات تعيني‬

‫يا من ��سره دخ��ول رم�ضان �أهنيك ب�شهر‬ ‫املغفرة والر�ضوان‪� ،‬أهنيك ب�شهر العتق‬ ‫م��ن ال��ن�يران‪ ،‬فر�صة ال تعو�ض على مر‬ ‫الأزم��ان‪ ،‬ومو�سم خري فاحذر احلرمان‪ ،‬ما‬ ‫من ليلة ينق�شع ظالمها من ليايل رم�ضان �إال‬ ‫وقد �سطرت فيها قائمة حتمل �أ�سماء (عتقاء‬ ‫الله من النار)‪ ،‬وذلك كل ليلة‪� ،‬أال يحدوك‬ ‫الأم��ل �أن تكون �أحدهم ؟ �إذ ًا فدعني �أ�س�ألك‬ ‫يف �أي �شيء �ستم�ضي ليايل رم�����ض��ان؟! ما‬ ‫من يوم من �أي��ام رم�ضان �إال وفتحت �أب��واب‬ ‫ال�سماء فيه لدعوة ال ت��رد‪ ،‬فلل�صائم عند‬ ‫فطره دعوة ال ترد‪ ..‬فهال كنت من الداعني!!‬ ‫ما �أعظم املغفرة ‪ ،‬فلوال املغفرة ملا ارتفعت‬ ‫ال��درج��ات ومل��ا علت امل��ن��ازل يف اجلنات‪.‬‬ ‫ها قد هبت ن�سائم املغفرة بدخول �شهر‬ ‫ال��غ��ف��ران‪ ..‬فمن �صامه �إمي��ان��ا واحت�ساب ًا‬ ‫غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قامه �إميان ًا‬ ‫واحت�سابا غفر له ما تقدم من ذنبه‪ ،‬ومن‬ ‫قام ليلة القدر �إميانا واحت�سابا غفر له ما‬ ‫تقدم من ذنبه ولكن العجب الذي ال ينق�ضي‬ ‫�أن يطمع طامع يف هذه املغفرة وهو مل يفارق‬ ‫من ذنوبه ما يرجوا �صفح الله عنه ‪ ..‬فلنقلع‬ ‫عن ذنوبنا ومعا�صينا ‪ ،‬ولنندم على فعلها‬ ‫‪ ،‬ولنعزم على �إال نعود �إليها ‪ ،‬ونطمع يف‬ ‫املغفرة ‪ ،‬التي �إن حرم العبد منها يف رم�ضان‬ ‫فمتى ؟! بل �إن احلرمان �سبيل �إىل �أمر خطري‬ ‫يبينه هذا املقطع من حديث �صحيح ‪ .‬يقول‬ ‫جربيل عليه ال�سالم ‪ :‬يا حممد من �أدرك رم�ضان‬ ‫فلم يغفر له ف�أبعده الله فقلت �آمني‪�.‬أحر�ص‬ ‫على ما ينفعك يف �شهرك ف�أعمال اخلري �أكرث‬ ‫من �أن حت�رص‪ ..‬فرم�ضان �شهر الإعداد ل�صناعة‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬مدر�سة �سنوية للأمة تتجدد يف كل‬ ‫عام‪ ،‬ونتاجها طاقات �إميانية‪ ،‬و�إ�رشاقات‬ ‫نورانية‪ ،‬وحمطات تربوية للنف�س الب�رشية‪،‬‬ ‫و�إجنازات تاريخية‪ ،‬ومواقف عزة وفخار‪.‬‬ ‫مدر�سة يرتبى فيها الفرد على الرتقي يف‬ ‫درجات الإميان‪ ،‬وتربية النف�س على معاين‬ ‫ال�صرب‪ ،‬ومعايل الأمور‪.‬‬ ‫مدر�سة تغر�س يف النف�س روح التعاون‬ ‫واملودة والتقارب‪ ،‬والت�ضحية والعطاء‪.‬‬ ‫رم�ضان مدر�سة للأمة تعلمها كيف ت�صنع‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬مدر�سة تعلمها كيف ترتقي بني‬ ‫الأمم؛ لتكون رائدة لهم وموجهة وخمرجة لهم‬ ‫من الظلمات �إىل النور‪.‬‬ ‫رم�ضان مدر�سة للأمة تتفجر فيه الطاقات‪،‬‬ ‫طاقات ال�صرب والعزمية‪ ،‬والثقة بالله‪،‬‬ ‫وااللتجاء �إىل الله ‪.‬‬ ‫رم�ضان مدر�سة للت�ضحية والفداء‪ ،‬وال�شوق‬ ‫�إىل جنات الرحمن‪ ،‬رم�ضان مدر�سة للأمة‬ ‫لتجديد اخل�ضوع لعالم الغيوب ملك امللوك‪،‬‬ ‫ورم�ضان مدر�سة ل�صناعة الرجال‪ ،‬مدر�سة‬ ‫ل�صناعة الأمهات امل�ؤمنات القانتات‪ ،‬مدر�سة‬ ‫ل�صناعة ال�شبيبة و�إعدادهم لقيادة امل�ستقبل‪.‬‬ ‫خ�ضوعا وطاعة‬ ‫يف رم�ضان ت�صوم الأم��ة‬ ‫ً‬ ‫ام كَ َما كُ ِت َب‬ ‫لربها وخالقها (كُ ِت َب َع َل ْيكُ ُم ِّ‬ ‫ال�ص َي ُ‬ ‫َع َلى َّ‬ ‫ال ِذينَ ِم ْن َق ْبلِكُ ْم َل َعلَّكُ ْم تَ تَّقُ ونَ ) [البقرة‪:‬‬ ‫‪ ..]183‬يف رم�ضان نزل القر�آن‪ ،‬ونزوله يف‬ ‫رم�ضان حلكم عديدة‪ ،‬علمها من علمها وجهلها‬ ‫ال ِذي �أُنْ زِ لَ ِف ِ‬ ‫(�ش ْه ُر َر َم َ�ضانَ َّ‬ ‫من جهلها َ‬ ‫يه الْ قُ ْر�آنُ‬ ‫َّا�س َو َب ِّين ٍ‬ ‫ُه ًدى ِللن ِ‬ ‫َات ِمنَ الْ ُه َدى َوالْ ف ُْر َق ِ‬ ‫ان)‬ ‫[البقرة‪.]185 :‬‬ ‫يف رم�ضان ت�سمو النفو�س وحت��ل��ق يف‬ ‫�آفاق ال�سماء‪ ،‬وترتفع القلوب عن خمالطة‬ ‫ال�شهوات الطينية الأر�ضية‪ ،‬وحتلق طل ًبا‬ ‫ملر�ضاة عالم الغيوب‪ ،‬ف�شهر رم�ضان هو‬ ‫فر�صة ومو�سم للتخطيط‪ ،‬والإع��داد ل�صناعة‬ ‫امل�ستقبل الباهر املوعود‪.‬‬

‫�شيعت وزارة الداخلية �أم�س الأول‬ ‫جثمان ال�شهيد امل�ساعد م�صطفى علي‬ ‫حممد �سعيد الأ�رضعي الذي ا�ست�شهد‬ ‫م��ت���أث��ر ًا ب��ج��راح��ه ج���راء اجل��رمي��ة‬ ‫الإرهابية التي ا�ستهدفت طقم دورية‬ ‫�رشطة الدوريات و�أمن الطرق باحل�صبة‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وقد جرت مرا�سيم الت�شييع لل�شهيد‬ ‫بعد ال�صالة عليه يف جامع ال�شهداء‪،‬‬ ‫حيث �سار املوكب اجلنائزي بجثمان‬ ‫ال�شهيد التي لفت بالعلم اجلمهوري‪،‬‬ ‫ووري���ت ال�ث�رى يف م��ق�برة ال�شهداء‬ ‫مبنطقة احلفاء ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫وتقدم مرا�سيم الت�شييع نائب وزير‬ ‫الداخلية اللواء علي نا�رص خل�شع‪،‬‬ ‫وعدد من القيادات الع�سكرية والأمنية‬ ‫وال�ضباط و�أه���ايل و�أق���ارب وزم�لاء‬ ‫ال�شهداء وجمع غفري من املواطنني‪.‬‬

‫عاد األخ العزيز‪ /‬حممد عباس‬ ‫بسالمة اهلل وحفظه بعد رحلة‬ ‫عالجية إىل مجهورية مصر‬ ‫العربية تكللت بالنجاح كذلك‬ ‫األخ‪ /‬محيد الرتكي‪.‬‬

‫فقدان‬

‫فقدت لوحة سيارة هيلوكس‬ ‫حتمل رقم (‪ )62873/02‬نقل‬ ‫من شارع مأرب أمام سوق اجلبلي‬ ‫ترجع ملكيتها لألخ‪ /‬علي عبداهلل‬ ‫أمحد لطف اهلل املسوري‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫الأجهزة الأمنية تدعو املواطنني لاللتزام بالقرار‬

‫اال�ستمرار يف تنفيذ خطة منع حمل ال�سالح يف املدن خالل ال�شهر الكرمي‬

‫قالت الأجهزة الأمنية ب�أنها �ستوا�صل‬ ‫تنفيذها خلطة منع حمل ال�سالح يف‬ ‫�أمانة العا�صمة وعوا�صم املحافظات‬ ‫خالل �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دة ب�أنها ل��ن ت�سمح بعودة‬ ‫ال�سالح واملظاهر امل�سلحه �إىل املدن‬ ‫من خالل بوابة �شهر ال�صوم‪ ،‬وذلك‬ ‫حفاظ ًا على الأمن واال�ستقرار ول�ضمان‬ ‫توفري املناخات الأمنية املالئمة‬ ‫التي تن�سجم مع الأج��واء الروحانية‬ ‫والإميانية لل�شهر الكرمي‪.‬‬ ‫داعية الأخوة املواطنني �إىل التعاون‬ ‫معها يف هذا اجلانب من خالل الإلتزام‬ ‫بقرار منع حمل ال�سالح يف امل��دن‪،‬‬ ‫والإبالغ عن �أي �سالح �أو مظاهر م�سلحة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها �ستعمل كل ما يف‬ ‫و�سعها وعلى م��دار ال�ساعة لتقدمي‬ ‫خمتلف اخلدمات الأمنية وال�رشطية‬ ‫للمواطن‪ ،‬ومب��ا يجعل حياته خالل‬ ‫�شهر رم�����ض��ان امل��ب��ارك �أك�ث�ر �أم��ن � ًا‬ ‫وطم�أنينة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 7 -‬رم�ضان ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 16‬يوليو ‪2013‬م العدد (‪)935‬‬

‫يكتبها‪/‬عابد ال�شرقي‬

‫املوارد الب�شرية‬

‫�إيقاف ‪ 4‬متهمني بتقييد‬ ‫حرية مواطن عربي‬

‫�ضبط ع�صابة متخ�ص�صة بالإجتار بالأع�ضاء الب�شرية مبطار �صنعاء‬

‫ك�شفت الإدارة العامة للبحث اجلنائي‬ ‫عن �ضبط ع�صابة متخ�ص�صة بالإجتار‬ ‫بالأع�ضاء الب�رشية يف مطار �صنعاء‬ ‫الدويل �أثناء حماولة �أفراد الع�صابة ال�سفر‬ ‫�إىل خ��ارج البالد‪ ..‬وق��ال العميد مطهر‬ ‫ال�شعيبي مدير عام البحث اجلنائي بوزارة‬ ‫الداخلية ب�أن املعلومات التي مت جمعها‬ ‫عن ع�صابة الإجت��ار بالأع�ضاء الب�رشية‬ ‫امل�ضبوطة يف مطار �صنعاء �أكدت ب�أنها‬ ‫من �أخطر الع�صابات الإجرامية وجميع‬

‫�ضبط جوازات �سفر بلجيكية مزورة‬ ‫�أ�شادت قيادة وزارة الداخلية بتمكن فرع‬ ‫م�صلحة الهجرة واجل��وازات واجلن�سية بعدن‬ ‫من �ضبط جوازات �سفر بلجيكية مزورة‪.‬‬ ‫كما وجهت يف الوقت نف�سه ب�إحالة ‪ 2‬من‬ ‫�صف �ضباط بالفرع حاوال مترير اجل��وازات‬ ‫امل��زورة ور�شوة �ضابطني كانا وراء ك�شف‬ ‫العملية‪� ،‬إىل املجل�س الت�أديبي ملحافظة عدن‬ ‫التخاذ الإجراءات القانونية بحقهما‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل رفع قرار املجل�س الت�أديبي‬ ‫باملحافظة بحق اجلنديني �إىل قيادة الوزارة ‪.‬‬

‫�أفرادها من �أرباب ال�سوابق‪ ،‬وقد ارتكبوا‬ ‫ع��دد ًا من اجلرائم اجل�سيمة واخلطرية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تورطهم يف جرائم اختطاف‬ ‫واختفاء عدد من الن�ساء والرجال وكذا‬ ‫�أطفال �أوهموهم ب�أنهم �سري�سلونهم للعمل‬ ‫يف دول خليجية‪ ..‬وك�شف مدير عام البحث‬ ‫اجلنائي عن ا�ستخدام الع�صابة امل�ضبوطة‬ ‫للن�ساء ال�ستقطاب ال�ضحايا والإيقاع بهم‪،‬‬ ‫�إىل جانب ممار�سة االبتزاز واخلداع بكافة‬ ‫�أنوعه‪ ..‬تفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫�أوقفت �رشطة العا�صمة ‪ 4‬متهمني بتقييد‬ ‫حرية مواطن من دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ،‬قالت عنه ال�رشطة ب�أنه يقيم‬ ‫منذ ‪� 7‬أ�شهر يف �أح��د فنادق العا�صمة‪،‬‬ ‫وميار�س الأعمال احل��رة‪ ..‬مو�ضحة �إن‬ ‫املتهمني احتجزوا املواطن اخلليجي يف‬ ‫فندق ملدة يومني ب�سبب خالف بينهما‬ ‫على بيع و�رشاء عملة كويتية‪.‬‬

‫ال�سماح لقاطرات الغاز بالدخول �إىل العا�صمة يف �أي وقت‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �أمن �أمانة‬ ‫العا�صمة ال�سماح بدخول قاطرات الغاز‬ ‫�إىل العا�صمة �صنعاء يف �أي وقت خالل‬ ‫�أي��ام �شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬وذلك عرب‬ ‫اخلط الدائري (�شارع اخلم�سني) ولي�س‬ ‫عرب �أي طريق �آخر‪ ،‬مع الت�أكد من مرافقي‬ ‫قاطرات الغاز‪� ،‬سواء كانوا من قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة‪� ،‬أو ال�رشطة الع�سكرية‪.‬‬ ‫وجاء توجيه قيادة وزارة الداخلية‬ ‫بهدف منع حدوث �أي اختناقات متوينية‬

‫يف هذه امل��ادة احليوية والهامة خالل‬ ‫ال�شهر الكرمي‪ ..‬وكانت الإدارة العامة‬ ‫ل�رشطة ال�سري قد منعت دخول القاطرات‬ ‫وال�شاحنات �إىل العا�صمة �صنعاء خالل‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬ابتداء من العا�رشة‬ ‫�صباحا وحتى الـ‪ 2‬ليالً‪..‬و�سيبقى هذا‬ ‫الأمر �ساري املفعول على جميع القاطرات‬ ‫وال�شاحنات‪ ،‬عدا قاطرات الغاز التي‬ ‫�سمح لها توجيه قيادة الوزارة بالدخول‬ ‫�إىل العا�صمة يف �أي وقت‪.‬‬

‫�شهد ال�شهر املا�ضي حراك ًا وا�سع ًا يف خمتلف مرافق‬ ‫و�أج��ه��زة ال���وزارة من خ�لال جل��ان ح�رص امل��وارد املالية‬ ‫والب�رشية كخطوة �أوىل عملي ًا تهدف �إىل الق�ضاء على �أي ف�ساد‬ ‫يف هذا اجلانب‪ ..‬وكما هو حال جميع بلدان العامل الذين‬ ‫ينهجون النهج العلمي يف اجلوانب املالية والإدارية‪� ،‬أتت‬ ‫هذه اخلطوة العملية‪ ،‬والتي يعتقد من خاللها‪ ،‬ب�أن النتائج‬ ‫�ستك�شف الكثري من مكامن الف�ساد والإخ�لاالت الإداري��ة‪،‬‬ ‫وباعتقادي �أنه �سيتم �إعادة ترتيب املوارد الب�رشية للوزارة‬ ‫بح�سب امل�ؤهالت والتخ�ص�ص وطبيعة العمل‪ ،‬دومنا حاجة‬ ‫للو�ساطة واملتابعة ووو‪..‬م��ن الأ�ساليب القدمية‪ .‬ن�أمل‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫ا�ستق�صاء‬

‫وباملنا�سبة �إخ��واين وزمالئي منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫ف�إننا يف الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫ومن خالل املوقع الإلكرتوين للوزارة‪:‬‬ ‫‪ www.smc.gov.ye‬والذي نتمنى من كافة منت�سبي‬ ‫الوزارة �أن يت�صفحوا املوقع ويتابعوا كل جديد فيه‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك �صحيفة احلار�س وجملة احلرا�س‪ ،‬واللتان ميكن‬ ‫ً‬ ‫عادة ما يقوم‬ ‫ت�صفحهما من خالل املوقع‪� ..‬أقول �أن املوقع‬ ‫بطرح �س�ؤال لال�ستق�صاء عليه من خالل رجال الأمن وغريهم‬ ‫حول �أداء الأجهزة الأمنية‪ ،‬ومبنا�سبة نزول جلان ح�رص‬ ‫املوارد الب�رشية‪ ،‬ن�أمل �أن ي�شارك كافة مت�صفحي املوقع‬ ‫الإلكرتوين يف اال�ستق�صاء حول ال�س�ؤال املطروح انطالق ًا من‬ ‫الأخذ باملعلومة العلمية‪.‬‬

‫�ضبط �أجهزة ال�سلكية وع�صي كهربائية‬

‫�إيقاف ‪ 3‬متهمني بابتزاز مواطنني وانتحال �شخ�صيات �أمنية‬

‫�ضبط رج��ال البحث اجلنائي‬ ‫مبدينة احلديدة ‪ 3‬متهمني بالتقطع‬ ‫وابتزاز املواطنني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫انتحال �شخ�صيات رج��ال البحث‬ ‫اجلنائي‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي ب���أن‬ ‫املتهمني مت �ضبطهم متلب�سني‬ ‫ب��اب��ت��زاز امل��واط��ن�ين يف منطقة‬ ‫الكورني�ش باملدينة‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أنه �أح��ال املتهمني‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى قالت �رشطة خفر‬ ‫ال�سواحل بقطاع البحر الأحمر‬

‫الدوريات املتحركة‬

‫منذ عام �أو عامني ورمبا �أكرث‪ ،‬كان هناك دوريات متحركة‬ ‫ت�صل ب�رسعة فائقة �إىل مكان احل��ادث �أو امل�شكلة‪ ،‬ومن‬ ‫خاللها كان ي�شكل الأمن ح�ضور ًا ملفت ًا ج��د ًا‪� ..‬إال �أن هذه‬ ‫الدوريات املتحركة اختفت م�ؤخر ًا وتركت معها فراغ ًا �أمني ًا‬ ‫كبري ًا‪ ..‬حبذا لو �أعادت قيادة الوزارة النظر يف هذا اجلانب‬ ‫فالإخالالت الأمنية قد تتال�شى مع وجود هذه الدوريات‪ ،‬بل‬ ‫وميكن ال�سيطرة عليها‪ ..‬و�شهر مبارك على اجلميع‪.‬‬

‫ب ��أن الأجهزة الأمنية املتواجدة‬ ‫يف ميناء احلديدة وبالتعاون مع‬ ‫رج��ال اجلمارك �ضبطت ع��دد ًا من‬ ‫الأجهزة الال�سلكية ومعدات �أخرى‬ ‫مثل الع�صي الكهربائية و�ساعات‬ ‫يدوية ومعاليق حائطية مزودة‬ ‫بكامريات ت�صوير خلفية بداخل‬ ‫حاوية �سعة ‪ 40‬قدم ًا �أر�سلت من‬ ‫�أحد املواين ال�صينية با�سم ‪ 2‬من‬ ‫التجار اليمنيني‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه مت التحفظ على‬ ‫احلاوية لدى �سلطات اجلمارك يف‬ ‫امليناء للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫احتجاز متهم با�ستبدال ‪12‬‬ ‫كجم ذهب حقيقي بذهب مزيف‬ ‫احتجزت ال�رشطة يف املنطقة‬ ‫الغربية ب�أمانة العا�صمة �شخ�ص ًا يف‬ ‫الـ ‪ 35‬من عمره يعمل �أمني �صندوق‬ ‫للم�ؤ�س�سة االجتماعية للتنمية‬ ‫امل�ستدامة‪ ،‬قالت عنه ال�رشطة‬ ‫ب�أنه �ساعد مع ربة بيت يف الـ‪ 30‬من‬ ‫عمرها على الن�صب واالحتيال على‬ ‫مدير امل�ؤ�س�سة وا�ستبدال ‪ 12‬كجم‬ ‫ذهب عيار ‪ 21‬بذهب مزيف‪.‬‬ ‫وذك����رت ال����شرط��ة يف املنطقة‬ ‫الغربية ب���أن البحث م���ازال جار‬ ‫عن امل��ر�أة الثالثينية التي �شاركت‬ ‫يف عملية الن�صب واالحتيال على‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪.‬‬

‫يف ثالث عمليات منف�صلة‬

‫القب�ض على ‪11‬من متعاطي احل�شي�ش ومروجي �أقرا�ص خمدرة‬ ‫�ألقت ال�رشطة يف مدينة املكال القب�ض على‬ ‫‪ 10‬من متعاطي احل�شي�ش املخدر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫متهم برتويج �أقرا�ص خمدرة‪ ،‬ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 27-21‬عام ًا‪.‬‬ ‫وقال رجال مكافحة املخدرات يف املكال �إن‬ ‫�ضبط املتهمني الـ ‪ 11‬جرى يف ثالث عمليات‬ ‫منف�صلة‪ ،‬حيث مت �ضبط ‪ 6‬م��ن املتعاطني‬ ‫يف �إحدى العمليات‪ ،‬فيما �ضبط ‪� 4‬آخرون يف‬ ‫عملية ثانية‪ ،‬و�ضبط يف العملية الثالثة مروج‬ ‫الأقرا�ص املخدرة‪ ،‬وبحوزته �أقرا�ص من نوع‬ ‫(كنرتيل) �أثناء قيامه مبحاولة ترويجها بني‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وقد قامت ال�رشطة ب�إحالة املتهمني الـ‪11‬‬ ‫�إىل فرع مكافحة املخدرات لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.