alharis 906

Page 1

‫ن‬ ‫سخ‬

‫ةم‬ ‫جا ن‬

‫ية‬

‫�إقرار حلول عملية مل�شكلة حقوق‬ ‫الأفراد اجلامعيني يف ال�شرطة‬ ‫تنفيذ ًا لتوجيهات فخامة الأخ رئي�س اجلمهورية القائد‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة امل�شري عبد ربه من�صور هادي‪،‬‬ ‫�أق��رت وزارة الداخلية �إج��راءات عملية ملعاجلة �أو�ضاع‬ ‫منت�سبيها من الأف��راد حملة ال�شهادة اجلامعية ‪ ,‬والتي‬ ‫ت�ضمنت �إق��رار ت�سوية مالية جلميع حاملي امل�ؤهالت‬ ‫اجلامعية وفق ًا للقانون‪ ،‬وفتح باب القبول يف الق�سم‬ ‫اخلا�ص بكلية ال�رشطة لت�أهيل من تنطبق عليهم ال�رشوط‬ ‫�إىل رتبة ال�ضابط‪ ،‬مع معاجلة �أو�ضاع الأف��راد الذين ال‬ ‫تنطبق عليهم ال�رشوط‪� ،‬أو ال يرغبون يف االلتحاق بالكلية‪،‬‬ ‫�ضمن اخليارات املتاحة واملنا�سبة لكل حالة‪ ،‬وذلك على‬ ‫اجتاهني رئي�سيني هما‪:‬‬ ‫ �إحالة خدمات الفرد اجلامعي �إىل وزارة اخلدمة املدنية‬‫لتعيينه يف وظيفة �شاغرة تتنا�سب ‪....‬التتمة �صـ‪5‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للعالقات)‬

‫على جميع القوى‬ ‫ال�سيا�سية �أن تدرك‬ ‫�أن العودة �إىل الوراء‬ ‫غ�ي�ر مم��ك��ن��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫ع��ج��ل��ة ال��ت��غ��ي�ير قد‬ ‫دارت و�أنه ال بديل عن ال�سري يف اجتاه‬ ‫ا�ستكمال بنود الت�سوية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية‬

‫الثالثاء ‪ 27‬حمرم ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 11‬دي�سمرب ‪2012‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )906‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫ُتختتم اليوم‪ ..‬يف حفل افتتاح الندوة العلمية الأوىل لإعادة تنظيم وهيكلة ال�شرطة‪:‬‬

‫رئي�س اجلمهورية‪ :‬وزارة الداخلية يجب �أن حتظى بكل االهتمام والتطوير‬ ‫وزير الداخلية‪ :‬الق�ضية الأمنية ت�ستدعي �أن ن�سخر لها كل اجلهود والإمكانات‬ ‫رئيـ�س فريق الهيكلة‪ :‬االحتاد الأوروبي �ساعدنا كثري ًا يف التعامل مع البيانات والإح�صـاءات‬

‫ح�رض الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي رئي�س‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬الندوة العلمية الأوىل ب�ش�أن �إعادة تنظيم‬ ‫وهيكلة جهاز ال�رشطة والتي افتتحت �صباح �أم�س الأول‬ ‫بح�ضور رئي�س جمل�س الق�ضاء الأعلى الدكتور علي‬ ‫نا�رص �سامل‪ ،‬ورئي�س املحكمة العليا القا�ضي ع�صام‬

‫ال�سماوي‪ ،‬ومدير مكتب رئا�سة اجلمهورية ن�رص طه‬ ‫م�صطفي والنائب العام الدكتور على االعو�ش وعدد من‬ ‫الوزراء ور�ؤ�ساء الدوائر وكبار �ضباط القوات امل�سلحة‬ ‫والأمن وعدد من ر�ؤ�ساء البعثات الدبلوما�سية العربية‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫وزير الداخلية يلتقي م�ساعد وزيرة اخلارجية الأمريكية ل�شئون املخدرات وتطبيق النظام‬ ‫التقى وزي��ر الداخلية الدكتور‬ ‫عبدالقادر قحطان مطلع الأ�سبوع‬ ‫ن��ائ��ب م�ساعد وزي���رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية ل�شئون املخدرات و تطبيق‬ ‫النظام ال�سيد تود روبن�سن والوفد‬ ‫املرافق له‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عالقات‬ ‫ال��ت��ع��اون الأم���ن���ي ب�ين البلدين‬ ‫ال�صديقني و�سبل تعزيزها وتطويرها‬ ‫يف املجال الأمني‪ ,‬خ�صو�ص ًا فيما‬ ‫يتعلق ب�إعادة تنظيم وهيكلة وزارة‬ ‫الداخلية وفق ًا للأ�س�س الوطنية‬ ‫والعلمية احلديثة‪ ,‬وكذا فيما يتعلق‬ ‫يف جمال التعاون يف جمال ال�رشطة‪.‬‬ ‫‪....‬التتمة �صـ‪5‬‬

‫ال�شهر املن�صرم‬

‫�ضبط ‪ً 147‬‬ ‫متهما بارتكاب جرائم قتل عمدي‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 147‬متهم ًا بارتكاب‬ ‫ج��رائ��م قتل ع��م��دي يف ع��دد م��ن حمافظات‬ ‫اجلمهورية خ�لال �شهر نوفمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير �أمني ب�أن ال�شهر املن�رصم �شهد‬ ‫وقوع ‪ 113‬جرائم قتل عمدي يف ‪ 19‬حمافظة‬ ‫من حمافظات اجلمهورية‪� ،‬ضبط منها ‪109‬‬ ‫جرمية‪ ،‬فيما الزال��ت ‪ 4‬جرائم قيد البحث‬ ‫والتحري‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف�إن جرائم القتل العمدي‬ ‫التي وقعت خالل الفرتة نف�سها ت�سبب يف وفاة‬ ‫‪� 122‬شخ�ص ًا يف عدادهم ‪� 10‬إناث‬ ‫و‪�5‬أطفال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪� 44‬آخرين‪.‬‬ ‫‪....‬التتمة �صـ‪5‬‬

‫وكان يف ا�ستقبال رئي�س اجلمهورية يف الأكادميية‬ ‫الع�سكرية العليا االخوة وزير الدفاع اللواء الركن‬ ‫حممد نا�رص احمد ووزير الداخلية الدكتور عبد القادر‬ ‫قحطان ومدير مكتب القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫اللواء الركن �أحمد ح�سني العقيلي ومدير الأكادميية‬

‫يف الـ‪ 5‬الأيام الأوىل من ال�شهر اجلاري‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط ‪ 568‬متهما بارتكاب جرائم‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 568‬متهم ًا وم�شتبه ًا به من‬ ‫�ضمنهم ‪� 25‬إفريقي ًا و‪� 11‬أنثى على ذمة جرائم وق�ضايا‬ ‫جنائية خمتلفة وقعت خالل �آلـ‪ 5‬الأيام الأوىل من �شهر‬ ‫دي�سمرب اجلاري جنم عنها وفاة ‪� 36‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪115‬‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫وقالت الأج��ه��زة الأمنية �إن ‪ 397‬من امل�ضبوطني‬ ‫متهمني بجرائم جنائية ج�سيمة يف عدادهم ‪ 25‬متهم ًا‬ ‫بارتكاب جرائم قتل عمدي‪ ،‬و‪ 16‬مطلوب ًا �أمني ًا‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 5‬متهمني بجرائم اختطاف‪ ،‬فيما بلغ عدد‬ ‫املتهمني بجرائم غري ج�سيمة ‪ 171‬متهم ًا‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها �أحالت خالل الفرتة نف�سها ‪ 165‬متهم ًا‬ ‫�إىل النيابة ‪ ،‬فيما رفعت ‪ 19‬قطاع ًا قبلي ًا على الطرقات‬ ‫وحوايل ‪ 30‬قطعة �سالح خمالفة داخل املدن‪ ،‬وكذا ‪45‬‬ ‫قطة �سالح ا�ستخدمت يف ارتكاب جرائم‪.‬‬

‫خالل ال�شهر املا�ضي‬

‫�ضبط �أكرث من ‪� 12‬ألف قطعة �سالح خمالفة يف عدد من حمافظات اجلمهورية‬

‫�ضبطت الأج��ه��زة الأمنية ‪12067‬‬ ‫قطعة ���س�لاح خمالفة يف ع��دد من‬ ‫حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة يف �إط���ار‬ ‫تنفيذها خلطة منع حمل ال�سالح يف‬ ‫�أمانة العا�صمة وعوا�صم املحافظات‬ ‫خالل �شهر نوفمرب املن�رصم‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة �أن‬ ‫‪ 364‬قطعة �سالح خمالفة مت �ضبطها‬ ‫داخل املدن �أثناء ما كان �أ�صحابها‬ ‫يتجولون ب�صورة غري قانونية‪ ,‬فيما‬ ‫�ضبطت ‪ 298‬قطعة �سالح ا�ستخدمت يف‬ ‫ارتكاب جرائم خمتلفة ‪....‬‬ ‫التتمة �صـ‪5‬‬

‫الع�سكرية العليا اللواء الركن عبدربه الق�شيبي‪،‬‬ ‫ورئي�س فريق هيكلة وزارة الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫ريا�ض عبد احلبيب القر�شي ‪.‬‬ ‫وفور و�صول الأخ الرئي�س �إىل قاعة االحتفال عزفت‬ ‫املو�سيقى ال�سالم الوطني‪ .....‬تفا�صيل �صـ ‪7,6‬‬

‫ماذا بعد الهيكلة؟!‬ ‫من يت�صفح الأوراق التي قدمها ع��دد من قادة‬ ‫ال�رشطة و�أغلبهم من منت�سبي الأكادميية من حملة‬ ‫�شهادة الدكتوراه �سيجد �أن الكثري من هموم وتطلعات‬ ‫رجال ال�رشطة قد مت طرحها يف تلك الأوراق‪ ,‬مما‬ ‫يعني �أن لدينا العقول القادرة على ر�سم معامل‬ ‫امل�ستقبل بطريقة علمية تواكب متطلبات احلا�رض‬ ‫وترتقي مب�ستوى �أداء الر�سالة الأمنية‪.‬‬ ‫وكم نتمنى قيام قيادة وزارة الداخلية بعر�ض‬ ‫امل�شكالت التي تواجهها على ب�ساط الواقع على �أمثال‬ ‫ه�ؤالء ليدر�سوها‪ ،‬وي�شخ�صوا �أ�سباب حدوثها وي�صفوا‬ ‫العالج الناجع لها‪ ,‬لنتمكن من اتخاذ القرارات‬ ‫ال�صائبة ونتمكن من حل الكثري من املعوقات بطريقة‬ ‫علمية وقانونية تتالءم مع واقعنا وجتنبنا التخبط‬ ‫يف اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫الأوراق التي قدمت للندوة �شخ�صت الكثري من‬ ‫اجلوانب التي يجب عدم �إغفالها عند هيكلة الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬ابتداء باختيار الفرد ثم ت�أهيله وتوفري‬ ‫احتياجاته وحمايته‪� ،‬إىل ر�سم اخلطط املدرو�سة‬ ‫لتال�شي االزدواجية يف �أداء بع�ض الأجهزة والتن�سيق‬ ‫فيما بينها عند �أداء املهام ثم حما�سبة من يخطئ‪،‬‬ ‫مرور ًا بالتدوير الوظيفي وتفعيل التقاعد وغريها من‬ ‫الأوجاع التي تعاين منها الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫امللفت لالنتباه �أن الكثري من تلك الأمور تطرح‬ ‫�سنوي ًا يف امل�ؤمترات ال�سنوية لقادة الأمن ولكنها‬ ‫تظل حبي�سة امللفات ثم الأدراج‪ ،‬فهل �سيكون الغد‬ ‫خمرجات ندوة الهيكلة؟ دعونا‬ ‫�أف�ضل بعد غربلة‬ ‫ً‬ ‫نتفاءل باخلري علنا جنده يف امل�ستقبل القريب‪..‬‬ ‫ولعل وع�سى‪.‬‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬حمرم ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 11‬دي�سمرب ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)906‬‬ ‫‪Tus 11/Des 2012‬‬

‫يف العا�صمة �صنعاء الأ�سبوع املا�ضي‬

‫اختتام دورة حتليل وحتديد االحتياجات‬

‫رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية يوجه ب�إعادة‬ ‫فتح منطقة ال�سبعني (�شميلة)‬

‫‪ 47‬طقم ًا �شارك يف حملة ل�ضبط الأعرا�س املخالفة‬

‫����ش���ارك ‪ 47‬ط��ق��م�� ًا يف حملة‬ ‫�ضبط الأع��را���س املخالفة ب�أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ومطلقي الر�صا�ص‬ ‫والألعاب النارية يف الأعرا�س التي‬ ‫�أقيمت الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إدارة �أم���ن العا�صمة‬ ‫�صنعاء �إن �أمانة العا�صمة �شهدت‬ ‫اخلمي�س املا�ضي �إقامة ‪ 68‬عر�س ًا يف‬ ‫خمتلف مديريات ومناطق و�أحياء‬ ‫�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها ا�ستعانت ب�أطقم‬ ‫من الأمن املركزي و�رشطة النجدة‬ ‫للم�شاركة يف حملة �ضبط الأعرا�س‬ ‫املخالفة‪ ،‬وقد �أ�سفرت احلملة عن‬ ‫�ضبط ‪� 15‬شخ�ص ًا من املخالفني‬ ‫�ضبطوا متلب�سني ب�إطالق الر�صا�ص‬ ‫والأل��ع��اب النارية يف الأع��را���س‪،‬‬ ‫ومت����ت �إح��ال��ت��ه��م ل��ل��إج����راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫م�شرية �إن هناك انخفا�ض ًا ملحوظ ًا‬ ‫يف الأعرا�س التي ت�ستخدم الر�صا�ص‬ ‫والأل��ع��اب ال��ن��اري��ة للتعبري عن‬ ‫فرحتها‪ ،‬معربة عن �أملها يف انتهاء‬ ‫هذه الظاهرة املتخلفة من �أعرا�س‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪.‬‬

‫�أ�صدر العميد‪ .‬د‪� /‬أحمد �سيف‬ ‫نعمان احلياين رئي�س م�صلحة‬ ‫الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫توجيهاته ب ��إع��ادة فتح منطقة‬ ‫الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫ال�سبعني (�شميلة) بعد �أن مت‬ ‫توفري املبنى املنا�سب للإدارة‪..‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أنه مت �إغالقها‬ ‫�سابق ًا ب�سبب عدم وجود املبنى‬ ‫املنا�سب للفرع‪.‬‬ ‫كما ح�رض العميد‪.‬د‪� /‬أحمد‬ ‫�سيف نعمان احل��ي��اين رئي�س‬ ‫م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل‬ ‫امل����دين ح��ف��ل اخ��ت��ت��ام (دورة‬ ‫حتليل وحت��دي��د االح��ت��ي��اج��ات‬ ‫التدريبية) للقيادات الو�سطى يف‬ ‫امل�صلحة والتي عقدت برئا�سة‬ ‫امل�صلحة يف الفرتة م��ن‪- 19 :‬‬ ‫‪2012/11/21‬م‪.‬‬ ‫وحت��دث رئي�س امل�صلحة �إىل‬ ‫ال��دار���س�ين م��ت��ن��او ًال �أهمية عقد‬ ‫مثل هذه ال���دورات‪ ،‬و�إىل �أهمية‬ ‫ال��ت��دري��ب والت�أهيل لأي مرفق‬ ‫ي�سعى �إىل النجاح يف عمله‪..‬‬

‫�ضبط مطلوبني جنائي ًا يف حمافظتي تعز وذمار‬ ‫�ضبطت الأج��ه��زة الأمنية يف‬ ‫مدينة تعز �شاب ًا يف الـ‪ 20‬من‬ ‫عمره ا�سمه (ع‪.‬ع‪.‬ن) �أثناء وجوده‬ ‫يف منطقة وادي القا�ضي كونه‬ ‫مطلوبا على ذمة ق�ضايا جنائية‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وذلك يف �إطار تنفيذها‬ ‫خلطة ا�ستعادة الأمن واال�ستقرار‬ ‫مبدينة تعز‪.‬‬ ‫�إىل ذل����ك ق��ال��ت الأج���ه���زة‬ ‫الأمنية يف مديرية �صرب املوادم‬ ‫مبحافظة تعز �إنها �ألقت القب�ض‬ ‫على املدعو (���س‪.‬ع‪.‬م احل��اج –‬ ‫‪ 23‬عاماً) بناء على �أوام��ر �ضبط‬

‫قهرية بحقه �صادرة من النيابة‪،‬‬ ‫باعتباره من �أ�صحاب ال�سوابق‬ ‫ومتهم با�ستحداث نقاط تفتي�ش‬ ‫على طريق �صرب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫قيامه مبحاولة �إغالق �إدارة الأمن‬ ‫مبديرية �صرب يف وقت �سابق ‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق م��ت�����ص��ل ذك���رت‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية مبدينة ذمار‬ ‫�إنها �ضبطت املدعو (م‪.‬ع ‪.‬ع‪.‬ح‬ ‫ال��ب��ال��غ م��ن العمر ‪ 60‬ع��ام �اً)‬ ‫لقيامه بقطع الطريق العام‪،‬‬ ‫وقد قامت ب�إحالته للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 3‬قوارب �صيد خمالفة يف ميناء املهرة‬

‫�ضبطت دوريات الرقابة البحرية ‪ 3‬قوارب �صيد خمالفة لقانون‬ ‫اال�صطياد يف ‪ 3‬عمليات منف�صلة جرت ب�ساحلي امل�سيلة والغيظة‪.‬‬ ‫وقال �أمن املهرة �إن دوري��ات الرقابة البحرية �ضبطت على منت‬ ‫القوارب الثالثة ‪� 4‬صيادين ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 35-30‬عام ًاً‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�إن ‪ 3‬متهمني مت �ضبطهم يف �ساحل امل�سيلة‪.‬‬ ‫فيما مت �ضبط الرابع ب�ساحل الغيظة‪ ،‬وقد متت �إحالتهم للإجراءات‬ ‫القانونية ملخالفتهم قانون اال�صطياد ال�ساحلي املعمول به يف بالدنا‪.‬‬

‫يف حمافظات �صنعاء‪� ،‬إب واملحويت‬

‫الأجهزة الأمنية ترفع عدد ًا من القطاعات القبلية‬ ‫ا�ستعادت الأج��ه��زة الأمنية يف‬ ‫مديرية بني ح�شي�ش مبحافظة‬ ‫�صنعاء ‪� 3‬سيارات مت نهبها من‬ ‫قبل قطاع قبلي قامت به جمموعة‬ ‫م�سلحة يف وقت �سابق‪ ..‬كما قامت‬ ‫الأجهزة الأمنية يف مديرية همدان‬ ‫مبحافظة �صنعاء برفع قطاع قبلي‪،‬‬ ‫ومالحقة الأ�شخا�ص املتورطني‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ويف مديرية نهم حمافظة �صنعاء‬ ‫قامت جمموعة م�سلحة بن�صب قطاع‬ ‫قبلي على الطريق العام ونهب‬ ‫�سيارتني الأوىل هايلوك�س غمارة‪،‬‬ ‫والثانية هايلوك�س غمارتني بدون‬ ‫رق���م‪ ،‬وت��ق��وم الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫باتخاذ الإج���راءات لرفع القطاع‬

‫وقفت اللجنة الأمنية مبحافظة ح�رضموت‬ ‫�أمام اجلرائم الإرهابية التي �شهدتها املحافظة‬ ‫م�ؤخر ًا واجلهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية من‬ ‫�أجل �ضبط مرتكبيها‪ ،‬وكذا الإجراءات املتخذة‪.‬‬ ‫كما جرى خالل االجتماع الذي تر�أ�سه الأ�ستاذ‬ ‫خالد الديني حمافظ حمافظة ح�رضموت رئي�س‬ ‫اللجنة الأمنية تقييم عمل نقاط التفتي�ش داخل‬ ‫مدينة املكال عا�صمة املحافظة‪ ،‬وكذا يف منطقة‬ ‫احلزام الأمني‪.‬‬ ‫و�أكد االجتماع على �رضورة تفعيل حملة �ضبط‬ ‫الأ�سلحة املخالفة‪ ،‬وكذا املطلوبني �أمني ًا من‬ ‫قبل نقاط التفتي�ش يف الأمانة ومناطق احلزام‬ ‫الأم��ن��ي‪ ،‬م�شدد ًا على �أهمية حتلي الوحدات‬ ‫الأمنية التي تقوم بعمليات التفتي�ش باليقظة‬ ‫الأمنية العالية خدمة لأهداف الأمن واال�ستقرار‬ ‫مبحافظة ح�رضموت‪ ،‬ومواجهة كافة الإخالالت‬ ‫الأمنية املحتملة‪.‬‬ ‫هذا وقد اتخذت اللجنة الأمنية مبحافظة‬ ‫ح�رضموت يف ختام اجتماعها عدد ًا من القرارات‬ ‫والتو�صيات ذات ال�صلة بتفعيل الأداء الأمني‬ ‫ومكافحة اجلرمية والوقاية منها‪.‬‬

‫من على الطريق العام‪ ،‬وا�ستعادة‬ ‫ال�سيارتني املنهوبتني‪.‬‬ ‫كما قامت الأجهزة الأمنية يف‬ ‫منطقة ��ضروان مبحافظة �صنعاء‬ ‫برفع قطاع من الطريق العام‪.‬‬ ‫ويف مديرية مناخة حمافظة‬ ‫�صنعاء قامت الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫برفع قطاع من الطريق العام‪،‬‬ ‫وقد تبادلت احلملة الأمنية املكلفة‬ ‫برفع القطاع القبلي �إطالق النار‬ ‫مع من قاموا بن�صب القطاع وفتح‬ ‫الطريق العام �صنعاء – احلديدة‪،‬‬ ‫ما �أدى �إىل �إ�صابة جندي يف فرع‬ ‫�رشطة النجدة بطلقة نارية يف كتفه‬ ‫الأي�رس‪ ،‬وال تزال الأطقم الع�سكرية‬ ‫تقوم مبهمتها يف منع عودة القطاع‬

‫مناق�شة �سبل حت�سني �أو�ضاع �إ�صالحية‬ ‫ال�سجن املركزي مبحافظة املحويت‬ ‫ن��اق�����ش ل���ق���اء م�����ش�ترك‬ ‫مل�����س���ؤويل �إدارة الأم���ن‬ ‫وال�سجن امل��رك��زي ومكتب‬ ‫ال�صحة وجمعية ال��ه�لال‬ ‫الأح��م��ر اليمني مبحافظة‬ ‫امل���ح���وي���ت الإج��������راءات‬ ‫املتخذة يف �سبيل حت�سني‬ ‫او���ض��اع �إ�صالحية ال�سجن‬ ‫املركزي باملحافظة‪.‬‬ ‫ويف اللقاء ال��ذي تر�أ�سه‬ ‫مدير �أمن املحافظة العميد‬ ‫علي عبدالله طاهر وح�ضور‬ ‫رئ��ي�����س ج��م��ع��ي��ة ال��ه�لال‬

‫�أمنية ح�ضرموت تقف �أمام الإجراءات‬ ‫املتخذة �إزاء احلوادث الإجرامية‬

‫م�ستعر�ض َا تقدم العامل يف مثل‬ ‫هذه العلوم والبحوث والتي ال‬ ‫ميكن جماراتها �إذا مل نطلع عليها‪.‬‬ ‫م�ستعر�ض ًا ع��زم امل�صلحة يف‬ ‫العام القادم على عقد مثل هذه‬ ‫ال��دورات لت�شمل فروع امل�صلحة‬ ‫يف عموم حمافظات اجلمهورية‪،‬‬ ‫متمني ًا �أن يكون ال��دار���س��ون قد‬ ‫ا�ستفادوا منها‪..‬‬ ‫ويف نهاية احلفل مت توزيع‬ ‫ال�شهادات للدار�سني بهذه الدورة‪.‬‬

‫ب��امل��ح��وي��ت ث���اب���ت علي‬ ‫حرمل‪ ،‬مت مناق�شة املهام‬ ‫امل��ن��ف��ذة م��ن قبل اجلهات‬ ‫امل��م��ث��ل��ة يف جل��ن��ة تقييم‬ ‫�أح���وال ال�سجناء وحت�سني‬ ‫�أو�ضاع ال�سجن املركزي‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض االجتماع �آلية‬ ‫العمل امل�شرتكة التي مت‬ ‫حتديدها لإيجاد معاجلات‬ ‫ع��اج��ل��ة ل��ت��ع��زي��ز مطابخ‬ ‫ال�سجن وتنفيذ م�رشوع مياه‬ ‫م�ستقل وترميمات �شاملة‬ ‫ملباين ومرافق ال�سجن‪.‬‬

‫القبلي �إىل الطريق العام‪ ،‬فيما مت‬ ‫�إ�سعاف اجلندي امل�صاب‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل قامت الأجهزة‬ ‫الأمنية يف مديرية يرمي مبحافظة‬ ‫�إب ب��رف��ع ق��ط��اع قبلي م��ن على‬ ‫الطريق العام‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ذات ال�صعيد قامت‬ ‫جم��م��وع��ة م�سلحة يف مديرية‬ ‫الرجم مبحافظة املحويت بن�صب‬ ‫قطاع قبلي على الطريق العام يف‬ ‫منطقة �سهل باقل‪ ،‬ونهب �سيارة‬ ‫�أح���د امل��واط��ن�ين‪ ،‬وق���د قامت‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية برفع القطاع‬ ‫وفتح الطريق العام �أمام حركة‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وتعد ظاهرة القطاعات القبلية‬

‫الدراجات النارية تت�سبب يف م�صرع و�إ�صابة‬ ‫‪� 33‬شخ�ص ًا خالل ثالثة �أيام‬

‫لقي ‪� 9‬أ�شخا�ص م��ن م�ستخدمي‬ ‫ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة م�رصعهم يف‬ ‫ح���وادث �سري خ�لال الأي���ام الثالثة‬ ‫الأوىل من �شهر دي�سمرب اجلاري فيما‬ ‫�أ�صيب ‪� 24‬آخرون منهم طفل يف الـ ‪8‬‬ ‫من عمره ب�إ�صـــابات خمتلفة يف تلك‬ ‫احلـــوادث‪..‬‬ ‫و�أو���ض��ح تقرير �صادر �أن ‪ 3‬من‬ ‫املتوفني كانوا من حمافظة حلج‬ ‫بينهم طفل يف الـ‪ 14‬من عمره‪ ,‬فيما‬ ‫تويف ‪ 2‬مبحافظة احلديدة‪ ,‬وتويف‬ ‫‪� 2‬آخران على طريق الرتبة مبحافظة‬ ‫تعز‪ ,‬و�سجلت حالة وف��اة واح��دة‬

‫اختتام دورات القيادات العليا واملتو�سطة الأوىل‬ ‫بكلية التدريب ب�أكادميية ال�شرطة‬

‫اختتمت بكلية التدريب ب�أكادميية ال�رشطة‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي عدد من دورات القيادات العليا‬ ‫واملتو�سطة الأوىل‪ ،‬والتي ا�ستمرت خالل الفرتة من‬ ‫‪ 10‬نوفمرب �إىل ‪ 5‬دي�سمرب‪ ،‬مب�شاركة ‪� 150‬ضابط ًا‬ ‫ميثلون خمتلف الأجهزة الأمنية يف عموم حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ويف االختتام دعا اللواء الدكتور علي ال�رشيف‬ ‫رئي�س �أكادميية ال�رشطة ال�ضباط اخلريجني �إىل‬ ‫اال�ستفادة مما اكت�سبوه من معارف علمية وقانونية‬ ‫خالل الدورات التي خا�ضوها‪ ،‬وجت�سيدها يف واقع‬

‫الأداء العملي ب�صورة ت�سهم يف تعزيز النجاحات‬ ‫الأمنية‪ ،‬وتطوير العمل الأمني‪.‬‬ ‫من جانبهم عرب ال�ضباط اخلريجون عن �شكرهم‬ ‫وتقديرهم لقيادات ومعلمي كلية التدريب يف‬ ‫�أكادميية ال�رشطة على اجلهود التي بذلوها يف �سبيل‬ ‫تزويدهم باملعارف واخلربات الأمنية والقانونية‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أنهم �سي�سعون جاهدين �إىل تطوير م�ستوى‬ ‫�أدائهم واال�ستفادة مما تلقوه من خ�برات جديدة‬ ‫خالل الدورة‪ ..‬ويف ختام احلفل جرى تكرمي �أوائل‬ ‫اخلريجني بال�شهادات واجلوائز التقديرية‪.‬‬

‫م�صرع راكبي دراجة نارية يف حادث �سري ب�صعدة‬

‫لقي راكبا دراجة نارية م�رصعهما يف حادث �سري‬ ‫وقع على الطريق الرئي�سي مبدينة �صعدة‪ .‬حيث‬ ‫ذكرت �إدارة املرور يف املدينة �إن ك ً‬ ‫ال من �صالح علي‬ ‫احلقامي «‪ »20‬عام ًا وهادي علي هادي «‪ »16‬عام ًا‬ ‫قد لقيا م�رصعهما يف �إثر تعر�ض الدراجة النارية‬ ‫– بدون رقم‪ -‬التي كانا يركبانها حلادثة انقالب مما‬

‫امل�سلحة على الطرقات العامة‬ ‫م��ن �أ���س��و�أ ال��ظ��واه��ر يف ب�لادن��ا‪،‬‬ ‫ن��ظ��ر ًا مل��ا تت�سبب ب��ه م��ن �إق�لاق‬ ‫للأمن واال�ستقرار‪ ،‬وقطع الطرقات‬ ‫العامة �أم���ام حركة املواطنني‬ ‫ونهب ممتلكاتهم ب�صورة همجية‬ ‫وخم��ال��ف��ة للقانون وللتقاليد‬ ‫والأعراف اليمنية الأ�صيلة‪.‬‬ ‫كما �أن��ه��ا ت�رض مب��ن يقدمون‬ ‫على ن�صب القطاعات القبلية‬ ‫امل�سلحة وحتولهم من مطالبني‬ ‫بحقوق �إىل متورطني يف عملية‬ ‫النهب والتقطعات و�إق�لاق الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬التي يعدها القانون‬ ‫من اجلرائم اجل�سيمة ويوقع على‬ ‫مرتكبيها �أ�شد العقوبات‪.‬‬

‫ت�سبب يف وفاتهما نتيجة احلادث‪.‬‬ ‫مرجعة �أ�سباب احل��ادث امل�ؤ�سف �إىل ال�رسعة‬ ‫الزائدة و�إهمال �سائق الدراجة النارية ‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت �إدارة امل��رور يف مدينة �صعدة‬ ‫بت�سليم جثتي املتوفني لأهلهما لإج��راءات الدفن‪،‬‬ ‫فيما �أوقفت �إجراءات التحقيق يف احلادثة‪.‬‬

‫بني م�ستخدمي الدراجات النارية يف‬ ‫كل من حمافظتي عمران وح�رضموت‪.‬‬ ‫ور���ص��د ال��ت��ق��ري��ر خ�ل�ال ال��ف�ترة‬ ‫نف�سها وقوع ‪ 24‬حادثة �سري يف ‪11‬‬ ‫حمافظة من حمافظات اجلمهورية‬ ‫كانت الدراجات النارية طرف ًا فيها‬ ‫احتلت حمافظة احل��دي��دة املرتبة‬ ‫الأوىل بعدد ‪ 8‬حوادث‪ ,‬يليها �أمانة‬ ‫العا�صمة بـ‪ 6‬ح��وادث‪ ,‬فيما توزع‬ ‫العدد الباقي يف احلوادث وب�أعداد‬ ‫م��ت��ق��ارب��ة ع��ل��ى حم��اف��ظ��ات تعز‪,‬‬ ‫ال�ضالع‪ ,‬حل��ج‪� ,‬أب�ي�ن‪ ,‬املهره‪,‬‬ ‫ح�رضموت‪ ,‬حجه‪� ,‬صعدة و�أبني‪.‬‬

‫بحث ذمار ي�ضبط كابالت‬ ‫كهربائية م�سروقة‬

‫�ضبط رجال البحث اجلنائي مبدينة ذمار كابالت‬ ‫كهربائية م�رسوقة يف عمليتني منف�صلتني‪.‬‬ ‫حيث ذكر البحث اجلنائي يف ذمار �أنه �ضبط كاب ً‬ ‫ال‬ ‫كهربائي ًا �أر�ضي ًا بطول ‪ 20‬مرت ًا �رسق من ال�شارع‬ ‫الدائري الغربي باملدينة بحوزة �صاحب معمل بلك‪،‬‬ ‫فيما �ضبط يف العملية الثانية لفة كابالت كهربائية‬ ‫تابعة للإنارة يف الدائري اجلنوبي‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إن��ه �ضبط لفة الكابالت بحوزة �سائق‬ ‫�شيول يف الـ ‪ 25‬من عمره وقد قام ب�إحالة املتهمني‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫طــــارق عزيـــز‬ ‫�إذا �أردن��ا �أن نبحث عن مكونات‬ ‫وبدايات الإج��رام فالبد من البحث‬ ‫بداية يف دور الأ��س�رة والتن�شئة‬ ‫�أالجتماعية وطريقة تربية الن�شء‬ ‫فالرتبية �أ�سا�س بناء �شخ�صية الفرد‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫ب��ن��اء ���ص��احل � ًا �أم‬ ‫���س��واء ك���ان‬ ‫ً‬ ‫�سلبي ًا‪ ،‬فمن ه��ذه الرتبية ين�ش�أ‬ ‫امل��ج��رم وامل��ن��ح��رف واخل����ارج‬ ‫عن القانون والتفكري يف تدمري‬ ‫املجتمع واالع��ت��داء عليه‪،‬ومنها‬ ‫ين�ش�أ ال�رشيف واملحب لوطنه‪،‬‬ ‫فالبد من التنبه للطفل منذ نعومة‬ ‫�أظفاره‪ ،‬فالطفل الذي ي�شاهد والده‬ ‫يهتم بق�ضايا الوطن وحمبته ين�ش�أ‬ ‫يتغنى بحبه للوطن‪ ،‬كذلك الطفل‬ ‫الذي يرتعرع على احلقد واحل�سد‬ ‫والغدر وي�شاهده ب ��أم عينيه من‬ ‫والده فيزرع يف �صدره الغل واحلقد‬ ‫والكراهية‪ ،‬واالن�شغال بق�ضايا‬ ‫و�أمور بعيدة كل البعد عن م�صلحة‬ ‫الوطن ي�شتهر بها الأبناء‪.‬‬ ‫وتظهر يف �سلوكهم كعدوانيني‬ ‫وقتلة ومنها كراهية الوطن‪،‬والطفل‬ ‫ال��ذي ي�ستمع الألفاظ النابية من‬ ‫والديه ي�صبح كالببغاء يردد هذه‬ ‫الأق���وال دون �أن يفقه معنى لها‬ ‫وهكذا يف كل الأمور احلياتية‪،‬لذا‬ ‫فان واجبنا نحن الآب��اء �أن نعيد‬ ‫تربية �أنف�سنا ونت�رصف مبا يليق‬ ‫مبحبة ه��ذا ال��وط��ن العزيز على‬ ‫قلوبنا‪ ،‬و�أن نغر�س حمبة الوطن‬ ‫وال���والء له يف نفو�س �أطفالنا‪،‬‬ ‫و�أقولها بكل ثقة و�أمانة ب�أننا مل‬

‫الثالثاء ‪ 27‬حمرم ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 11‬دي�سمرب ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)906‬‬ ‫‪Tus 11/Dec 2012‬‬

‫حب الوطـــن مـــــن الإميـــــــان‬

‫ن�شعر بفقدان الأمن كما �شعرت به‬ ‫�شعوب و�أقوام كثرية‪ ،‬ولو زرع فينا‬ ‫اخلوف وال�تردد وعدم الطم�أنينة‬ ‫كما ح�صل لغرينا من قبلنا ملا‬ ‫�سمحنا لأي فرد كائن من كان �أن‬ ‫يغالط يف حق الوطن‪.‬‬ ‫�إن الوطن عزيز ومعزته ت�أتي يف‬ ‫احلفاظ على خرياته وبقائه عزيز ًا‬ ‫م��رف��وع ال�ش�أن نفتخر بنه�ضتنا‬ ‫وثروتنا‪ ،‬وال يت�أتى ذلك �إال برتبية‬ ‫�أطفالنا الرتبية الوطنية ال�صحيحة‬ ‫القائمة على املحبة اخلال�صة‬ ‫والتي من خاللها يعم الأمن ونح�صل‬ ‫على احتياجاتنا ونبني للأجيال‬ ‫ال�صاعدة ذخ�يرة من ال�ثروة ومن‬ ‫احلماية وال�سالم والأمان‪..‬‬ ‫من كل ما �سبق نرى ب�أن التن�شئة‬ ‫االجتماعية م�س�ؤولية �أبوية نزرع‬ ‫من خاللها حبنا للوطن والدفاع‬ ‫عنه بكل ما �أوتينا من علم وقوة‬ ‫وه���ذا ب���دوره ينعك�س يف �سلوك‬ ‫�أبنائنا فيعي�ش النا�س والوطن‬ ‫ب�أمن و�أمان‪ ،‬كما ع�شنا نحن وهن�أنا‬ ‫بخريات هذا الوطن وما زلنا ننهل‬ ‫من خرياته براحة الفكر والو�صول‬ ‫�إىل �أعلى مراتب االحرتام وال�صحة‬ ‫والعافية‪ ،‬ومن يعي�ش بكل ذلك يف‬ ‫هذا الوطن العزيز على قلوبنا فعليه‬ ‫واجب حمل الأمانة واع��ادة تربية‬ ‫الأبناء تربية وطنية‪ ،‬فالوطن ال‬ ‫يعو�ض وال ي�ستبدل وال ي�رشى وال‬ ‫يباع ب�أغلى الأثمان‪ ..‬ولن�س�أل كل‬ ‫من فقد وطنه كيف يتح�رس ويت�أمل‬ ‫مهما و�صل �إليه من علم وثروة‪..‬‬ ‫فلنحافظ على هذا الوطن لأن لي�س‬ ‫لنا عنه بديالً‪.‬‬

‫الوالء الوطني ووجوب حيادية رجال الأمن عن احلزبية‬ ‫مالزم‪ 1/‬ماهر عبدالأحد كرو‬ ‫تن�ص املادة «‪ »40‬من الد�ستور على �أنه «يحظر‬ ‫ت�سخري القوات امل�سلحة والأم��ن وال�رشطة و�أية‬ ‫قوات �أخرى ل�صالح حزب �أو فرد �أو جماعة ويجب‬ ‫�صيانتها عن كل �صور التفرقة احلزبية والعن�رصية‬ ‫والقبلية‪ ،‬وذلك �ضمان ًا حليادها وقيامها مبهامها‬ ‫الوطنية على ال��وج��ه الأم��ث��ل ويحظر االنتماء‬ ‫والن�شاط احلزبي فيها وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫لذا فمن الواجب على رجال الأم��ن �أن ي�ضعوا‬ ‫ن�صب �أعينهم«الوطن» و�أن يكون الوالء والفداء لله‬ ‫ثم للوطن فال يحق لهم االنخراط يف �أي حزب �أو‬ ‫تنظيم �سيا�سي وفق ًا للمادة املذكورة‪.‬‬ ‫ولكم ي�سعدنا �أن ن�ست�شهد يف هذا املقام بكلمات‬ ‫قالها معايل الأخ امل�شري املنا�ضل‪/‬عبدربه من�صور‬

‫هادي رئي�س اجلمهورية يف بع�ض خطاباته مركز ًا‬ ‫على هذا الوالء عندما قال«�ضعوا اليمن يف دائرة‬ ‫�أمام �أعينكم واعملوا لأجلها»‪.‬‬ ‫لهذا وغريه ف�إنه �إذا ما تربع ال��والء الوطني‬ ‫يف قلوب رجال الأمن وقلب كل �رشيف ميني يحب‬ ‫وطنه‪ ،‬فمن امل�ؤكد �أنه �سي�سود الأمن واال�ستقرار‬ ‫و�إذا ما �ساد ذلك �أتى �إلينا حتم ًا الإزدهار وكما هو‬ ‫معلوم لدى الكثري منا �إن«حب الوطن من الإميان»‬ ‫كما قال امل�صطفى «�صلى الله عليه و�سلم‪ ،‬فلماذا‬ ‫الن�صطف �صف ًا واحد ًا وجنعل الوالء لله ثم للوطن‬ ‫نابذين �أي انتماء حزبي �أو �سيا�سي قد ي�ؤدي �إىل‬ ‫تفريقنا؟‬ ‫فلي�س من املنطقي �أن يكون من �أوجب واجباتنا‬ ‫توحيد حلمة الوطن واحلفاظ على �أمنه وا�ستقراره‬ ‫فيما نحن والءاتنا متعددة‪..‬‬

‫احلــوار الوطنــــي‬ ‫مبنا�سبة العيد اخلم�سني لليون�سكو‪1995‬م‬ ‫اعتمدت الدول الأع�ضاء على �إعالن الت�سامح‬ ‫و�أن الت�سامح اليعني الت�ساهل بل هو احرتام‬ ‫التنوع يف ثقافات هذا العامل فالت�سامح بني‬ ‫ال�شعوب هو قادر على �ضمان بقاء املجتمعات‬ ‫املختلفة يف كل منطقة من العامل‪ .‬فاحلوار‬ ‫يظل جناحه هو الأه��م والأب���رز خا�صة �أن‬ ‫احل��وار �سيرتتب عليه م��ؤ��شرات مل�ستقبل‬ ‫اليمن و�شكل الدولة ونظام احلكم بالإ�ضافة‬ ‫�إىل مناق�شة وت��داول العديد من الق�ضايا‬ ‫الوطنية واملجتمعية والب��د من القول �أن‬ ‫�ضمان فعالية و�إيجابية احلوار الوطني يجب‬ ‫�أن ترتكز على التحديات الراهنة باجتاه‬ ‫امل�ستقبل والعمل الوطني املخل�ص و�إيجاد‬ ‫وحتقيق الأمن للمجتمع ال�صابر‪..‬‬

‫الدراجات النارية والإرهاب‬ ‫�أحمد البيلي‬

‫�أ�صبحت الدراجات النارية ت�شكل فزع ًا‬ ‫و�إره��اب � ًا على املواطن حيث �أ�صبحت يف‬ ‫بع�ض الأح��ي��ان و�سيلة فعالة و�رسيعة‬ ‫يف عملية القتل والأغ��ت��ي��االت وال��ه��روب‬ ‫عن الأنظار خا�صة يف املناطق ال�شعبية‬ ‫املزدحمة‪.‬‬ ‫ونحن ن�سمع ونقر�أ عن اح�صائيات حوادث‬ ‫امل���رور للوفيات وامل�صابني م��ن ج��راء‬ ‫الدراجات النارية فهي �أرقام مذهلة وخميفة‬ ‫وتفوق اخليال وخا�صة �أن ال�سائق والراكب‬ ‫معر�ضان مبا�رشة للإ�صابة املحققة التي‬ ‫الجند ما يحميها عند الإ�صطدام �أو الإنقالب‪.‬‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك �صعوبة الأم�ساك وال�ضبط‬ ‫والربط و�إلزام ال�سائقني بو�سائل ال�سالمة‪.‬‬ ‫فهل �إىل خروج من �سبيل؟‬ ‫�صحيح �أن هناك �أ�رس تعي�ش وتقتات على‬ ‫ما حت�صل عليه من دخل يف عمل الدراجة‬ ‫فهي م�صدر رزقها الوحيد‪.‬‬ ‫و�صحيح �أن الدراجة النارية تعترب و�سيلة‬

‫موا�صالت �رسيعة يف ظل وجود �شوارع �ضيقة‬ ‫ومزدحمة وبالتحديد يف الأحياء ال�شعبية‬ ‫واملناطق الع�شوائية‪.‬‬ ‫ف��ل��م��اذا الي��ت��م معاجلة الأم���ر م��ن قبل‬ ‫�صناع القرار فهناك بع�ض الدول ت�ستخدم‬ ‫نظام الدراجات الثالث العجالت؛ فمث ًال يف‬ ‫جمهورية م�رص ال�شقيقة ت�ستخدم »تك نك»‬ ‫و�سيلة موا�صالت جيدة للفرد والعائلة‬

‫ال�صغرية‪ ..‬ويوجد دراجات ذات العربية‬ ‫اخللفية واجلانبية وك��ل ذل��ك يحد من‬ ‫ال�رسعة والإن��ق�لاب و�رسعة الإم�ساك عند‬ ‫املخالفة املرورية وتكون عقبة جيدة من‬ ‫الهروب يف املناطق ال�ضيقة‪.‬‬ ‫وبذلك جند ع��ذر ًا ملن يعتمد يف م�صدر‬ ‫رزقه على الدراجات النارية ‪..‬‬ ‫والله من وراء الق�صد‪..‬‬

‫�إننا يف حالة تفا�ؤل كبري مل�ستقبل البالد‬ ‫لأن اجلميع �أو على الأقل الأغلبية يدركون‬ ‫�أهمية احل��وار الوطني فاحلوار هو الذي‬ ‫�سي�ضمن عدم انزالق البالد؟‪.‬فعلينا جميع ًا �أن‬ ‫نفكر بعقلية معتدلة ومتجددة عنوانها اليمن‬ ‫اجلديد واليمن فوق اجلميع‪ .‬نحن مطالبون‬ ‫اليوم �أكرث من الأم�س من ب�أن ن�ستغل الفر�صة‬ ‫املواتية لتجاوز كل م�شكالتنا وق�ضايانا‬ ‫الراهنة واملتجددة فاليمن كبري ب�أبنائه و�أنه‬ ‫وا�سع وعري�ض لأبنائه من الأجيال القادمة‪،‬‬ ‫وذل��ك لن يت�أتى �إال بتظافر جهود اجلميع‬ ‫�أحزاب ًا �سيا�سية ومنظمات جمتمعية و�أفراد ًا‬ ‫وغريهم من الأطراف الأخرى على قاعدة �أن‬ ‫اليمن �أكرب من كل االعتبارات ال�سيا�سية وغري‬ ‫ذلك‪..‬‬

‫عبدالإله الطلوع‬

‫ملاذا �إعادة تنظيم وهيكلة جهاز ال�شرطة؟‬ ‫د‪ /‬عبداملنعم ال�شيباين‬

‫يف ظل املتغريات اجلديدة التي تعي�شها بالدنا تربز احلاجة �إىل �إعادة البناء‬ ‫امل�ؤ�س�سي جلهاز الدولة بوجه عام‪ ،‬وجهاز ال�رشطة على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬بحيث‬ ‫يعاد للقانون �سيادته وللحقوق واحلريات احرتامها فما عانته بالدنا ومازالت‬ ‫تعانيه من انفالت �أمني خطري يهدد �أمن الوطن واملواطن‪ ،‬يدل بال مواربة على وجود‬ ‫خلل و�ضعف �شاب عمل هذا اجلهاز‪ ،‬وتقف وراء هذا اخللل عدة عوامل و�أ�سباب‪ ،‬منها‬ ‫ما يرجع �إىل خلل وق�صور يف البنية القانونية والتنظيمية والهيكلية لهذا اجلهاز‪،‬‬ ‫ومنها ما يرجع �إىل خلل و�ضعف لدى القائمني على هذه الأجهزة‪ ،‬ومنها ما يرجع �إىل‬ ‫�ضعف يف اجلوانب املادية الالزمة‪.‬‬ ‫ويف اعتقادي �أن ال�سبب الرئي�س يف هذا اخللل مرجعه �ضعف القائمني على هذا‬ ‫اجلهاز حيث جرى اختيارهم وفق ح�سابات ومعايري �شخ�صية وحزبية ووالءات �ضيقة‬ ‫تخدم م�صلحة احلاكم الم�صلحة املجتمع وال�شعب‪ ،‬فو�سد الأمر �إىل غري �أهله يف‬ ‫كثري من احلاالت‪ ،‬وغابت الأ�س�س واملعايري القانونية والوطنية ومعايري الكفاءة‬ ‫والنزاهة يف اختيار القائمني على �شئون الأمن‪ ،‬كما �أن مدخالت هذا اجلهاز من القوى‬ ‫الب�رشية مل يراع فيه الأ�س�س واملعايري القانونية �إال فيما ندر‪ ،‬فالقانون ي�ضع‬ ‫ال�رشوط الالزمة ملن يريد االلتحاق بجهاز ال�رشطة‪ ،‬ويتناف�س املتناف�سون لاللتحاق‬ ‫ب�سلك ال�رشطة‪ ،‬فتجرى لهم االختبارات بح�سب القانون‪ ،‬ثم يخو�ض الناجحون‬ ‫اختبار ًا �آخر هو املقابلة ال�شخ�صية للت�أكد من ح�سن ال�شخ�صية و�رسعة البديهة وقوة‬ ‫املالحظة والت�أكد من قدرات ال�شخ�ص املتقدم على القيام مبهام ال�رشطة‪ ،‬ثم ت�أتي‬ ‫الو�ساطة واملح�سوبية فت�رضب عر�ض احلائط بالقانون وبال�رشوط وبكل مامت من‬ ‫اختيارات‪ ،‬فيتم �إحالل ال�شخ�ص الأدنى والأ�ضعف علمي ًا وذهني ًا وبدني ًا ونف�سي ًا ورمبا‬ ‫خلقياً‪ ،‬حمل الأف�ضل والأجدر والأقدر‪ ،‬فتخرج بعد ذلك ‪ -‬غالب ًا ‪( -‬كيانات ب�رشية)‬ ‫�ضعيفة وعاجزة ت�سلم لها مقاليد الأمور يف جهاز ال�رشطة‪ ،‬فال جتيد العمل وال حت�سن‬ ‫الت�رصف‪ ،‬فت�ضيع احلقوق وي�ضطرب الأمن يف املجتمع‪ ،‬ويحل ال�سخط وعدم الر�ضا‬ ‫من قبل اجلمهور‪.‬‬ ‫ولكي ن�ستعيد ثقة اجلمهور بجهاز ال�رشطة‪ ،‬ونتالفى ال�سلبيات القائمة‪ ،‬فالبد من‬ ‫العمل بكل جد و�إخال�ص وجترد لإعادة البناء امل�ؤ�س�سي لهذا اجلهاز احليوي الهام‬ ‫تنظيمي ًا ومادي ًا وب�رشياً‪ ،‬والرتكيز على و�ضع الرجل املنا�سب يف املكان املنا�سب‪،‬‬ ‫و�إعادة ت�أهيل وتدريب هيئة ال�رشطة من �ضباط و�صف و�أفراد‪ ،‬وغر�س القيم الوظيفية‬ ‫وامل�سلكية يف نفو�سهم‪ ،‬و�إعادة توزيع القوام الب�رشي على كافة مرافق جهاز ال�رشطة‬ ‫ك ً‬ ‫ال بح�سب قدراته‪ ،‬وبح�سب الن�سب الدولية ما ا�ستطعنا �إىل ذلك �سبيال‪ ،‬مع احلر�ص‬ ‫ال�شديد على تطبيق املعايري القانونية عند اختيار اال�شخا�ص الذين يرغبون يف‬ ‫االلتحاق بجهاز ال�رشطة م�ستقبالً‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬حمرم ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 11‬دي�سمرب ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)906‬‬ ‫‪Tus 11/Dec 2012‬‬

‫قتيل على طريق بني جرب‪!!..‬؟‬ ‫ر�آه واق���ف��� ًا ع��ل��ى ج��ان��ب الطريق‬ ‫ يف خ��ط م����أرب‪ -‬ي�ؤ�شر ل��ه‪ ،‬فوقف‬‫له ب�سيارته‪ ،‬و�أرك��ب��ه على ال�سيارة‪،‬‬ ‫و�أو���ص��ل��ه يف ط��ري��ق��ه �إىل ب��ن��ي جرب‬ ‫ب���خ���والن‪ ،‬وه���ن���اك ف���اج����أه ال�����ش��اب‬ ‫ب�إطالق النار عليه من �سالحه الذي‬ ‫كان بحوزته‪ ،‬ف�سط هو م�صاب ًا و�ساكن‬ ‫احل��رك��ة وي��ن��زف ال���دم���اء‪ ،‬وق���د ظن‬ ‫ال�شاب «اجل���اين» �أن��ه ف��ارق احلياة‪،‬‬ ‫و�أراد �أن يذهب باجلثة ليتخل�ص منها‬ ‫يف مكان م��ا‪ ،‬ولكنه �أث��ن��اء ذل��ك ر�أى‬ ‫�سيارة قادمة على الطريق ومتجهة‬ ‫�إليه‪ ،‬ف�شعر باخلوف و�سارع �إىل رمي‬ ‫اجلثة من ال�سيارة على قارعة الطريق‬ ‫والذ بالفرار هارب ًا بال�سيارة«�سيارة‬ ‫املجني عليه» باجتاه بني جرب‪..‬‬ ‫وعندما و�صلت ال�سيارة القادمة‬ ‫يف الطريق �إىل املجني عليه ور�أى من‬ ‫مكان فيها اجلثة هناك مرمية توقفوا‬ ‫بال�سيارة ونزلوا منها‪ ،‬وحاولوا الكالم‬ ‫م��ع املجني عليه‪ ،‬وك���ان ه��ذا بقدرة‬ ‫اهلل ما زال على قيد احلياة وي�ستطيع‬ ‫الكالم �إىل حد ما‪ ,‬ف�أخربهم �أن اجلاين‬ ‫عليه ه��و «ف�ل�ان» م��ن �أه���ايل �إح��دى‬ ‫املناطق ببني جرب‪ ،‬وكان اجلاين خالل‬ ‫الطريق قبل و�صوله للمكان وقيامه‬ ‫ب��إط�لاق ال��ن��ار على املجني عليه قد‬ ‫�أخ�ب�ره با�سمه وم��ن �أي منطقة هو‬ ‫ظن ًا منه �أن ذلك �سيموت ويدفن معه‬ ‫بعد قيامه بقتله‪ ،‬ولن يعرف �أحد‪..‬‬ ‫ولكن اهلل �سبحانه وتعاىل كان يرى‬ ‫وي�سمع كل �شيء من عاله‪ ،‬والير�ضى‬ ‫�أن يظلم �أحد من عباده دون �إن�صاف‬ ‫�أو ق�����ص��ا���ص‪..‬و‪..‬وه��اه��ي تفا�صيل‬ ‫الأحداث من بدايتها‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬ح�سني كري�ش‬

‫احلميدي‬ ‫البالغ يف ذلك اليوم ‪ -‬قبل �أ�سبوعني‪-‬‬ ‫كان ال�ساعة ‪ 11‬قبل الظهر حني و�صل �إىل‬ ‫�إدارة �أمن مديرية خوالن‪ ،‬وكان من عمليات‬ ‫�أم��ن حمافظة �صنعاء‪ ،‬وه��و ع��ن وج��ود‬ ‫�شخ�ص قتيل يف طريق منطقة العرو�ش خط‬ ‫بني جرب خوالن‪ ،‬واجلاين �شخ�ص معروف‬ ‫وه��ارب مبنطقة بني �شداد عند �أن�سابه‪،‬‬ ‫وهنا ح�سب معلومات و�صلت قبل دقائق‬ ‫هاتفي ًا من بع�ض املواطنني الأه��ايل من‬ ‫بني جرب �إىل عمليات �أمن املحافظة ب�ش�أن‬ ‫ذلك‪..‬‬ ‫فتحركوا من �أمن مديرية خوالن وكذا‬ ‫من �أمن املنطقة الثالثة باملحافظة عقب‬ ‫ه��ذا البالغ بقيادة العقيد‪ /‬حميد علي‬ ‫احلميدي نائب مدير �أمن املنطقة الثالثة‬ ‫ومدير �أمن مديرية خوالن‪ ،‬وذلك على ر�أ�س‬ ‫حملة مكونة من خم�سة �أطقم معززة من �أمن‬ ‫حمافظة �صنعاء‪ ،‬للتوجه �إىل بني �شداد‬ ‫القتفاء �أثر اجلاين الهارب و�ضبطه‪ ،‬وهذا‬ ‫بح�سب التوجيه والتكليف من قبل مدير �أمن‬ ‫املحافظة العميد‪ /‬يحيى حميد‪ ،‬عطف ًا على‬ ‫توجيهات معايل اللواء الدكتور‪/‬عبدالقادر‬ ‫قحطان وزير الداخلية بالتحرك الفوري‬ ‫وال�ضبط‪..‬‬ ‫حيث ك��ان التحرك باحلملة ال�ساعة‬ ‫الثالثة ع�رص ًا‪ ،‬وو�صلوا �إىل املنطقة و�إىل‬ ‫املنزل الذي قيل �أنه‪� -‬أي اجلاين‪ -‬هرب‬ ‫واختب�أ فيه‪ ،‬وقاموا مبحا�رصته وتطويقه‬ ‫حتى متكنوا من الدخول �إليه‪ ،‬ولكنهم مل‬ ‫يعرثوا عليه بداخله‪ ،‬وقيل لهم �أنه هرب‬ ‫من املنزل �إىل منزل �آخر قام باقتحامه‬ ‫عنوة واالحتماء فيه‪ ..‬ف�ساروا يف �أثره‪،‬‬ ‫ولكن عندما و�صلوا �إىل املنزل مل يجدوه‬ ‫�أي�ض ًا‪ ..‬وقالوا لهم �أنه اجته فار ًا �إىل منزل‬ ‫مبنطقة �أخرى‪ ..‬فتبعوه كذلك‪..‬‬ ‫وانتقل هو هارب ًا �إىل منزل رابع‪ ،‬ومن‬ ‫هذا املنزل �إىل خام�س مبنطقة جماورة‪..‬‬ ‫فا�ستمروا يف �أثره ومل يرتكوه‪ ..‬وظل هو‬ ‫ينتقل من منزل �إىل منزل ومن قرية �إىل‬ ‫�أخرى‪ ،‬حتى متكنوا منه �أخري ًا‪ ,‬ويف ذات‬

‫ليلة‪ ،‬وكانت ال�ساعة الثانية والن�صف‬ ‫بعد منت�صف الليل‪ ،‬وذلك مبنزل خرابة‬ ‫يف قرية بني �شجني ببني حم�سون‪ ،‬والذي‬ ‫جل�أ �إليه واحتمى بداخله‪ ،‬فقام رجال‬ ‫الأمن مبحا�رصة املنزل‪ ،‬ثم باالتفاق مع‬ ‫�أهل املتهم« اجلاين» وامل�شائخ املعنيني‬ ‫يف املنطقة قاموا ب�رضب املنزل«اخلرابة»‬ ‫لإخ��راج املتهم �أو �إجباره على اخلروج‬ ‫منه‪ ،‬ثم مباغتته والقب�ض عليه‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك بعد حماولة مقاومة من قبل املتهم‪,‬‬ ‫ويف عملية كانت مبثابة املغامرة �أو‬ ‫املجازفة التي التخلوا من خماطرة حتمية‬ ‫جديرة بال�شجاعة والبطولة احلقيقية من‬ ‫قبل رجال احلملة الذين كثري ًا ما ات�سموا‬ ‫بهذه ال�صفة هم وزمال�ؤهم الآخرون من �أمن‬ ‫املحافظة يف عدد من الق�ضايا املماثلة عند‬ ‫املواجهة وال�ضبط‪..‬‬ ‫�إذ قاموا ب�إي�صال املتهم بعد �ضبطه‬ ‫مبا�رشة �إىل �أمن املحافظة ومنها �إىل �إدارة‬ ‫البحث اجلنائي باملحافظة‪ ،‬وكان الوقت‬ ‫حينها قبل �أذان الفجر‪..‬‬ ‫ولقد مت التحقيق يف البحث اجلنائي‬ ‫ومن قبل ال�ضباط املحققني بق�سم مكافحة‬ ‫القتل واالع��ت��داء فتح حم�رض اال�ستنطاق‬ ‫وجمع اال�ستدالالت مع املتهم‪ ،‬واعرتف هذا‬ ‫بجرميته خالل ذلك ومل ي�ستطع �أن ينكر‬ ‫�شيئ ًا‪ ،‬وبالأخ�ص بعد �إي�صال �أداة اجلرمية‬ ‫وهي ال�سالح الناري وال��ذي كان من نوع‬

‫بندق ن�صف �آيل‪ ،‬وكذلك �سيارة املجني عليه‬ ‫«املغدور» والتي ارتكب اجلاين جرميته‬ ‫بهدف نهبها واال�ستيالء عليها وه��ي من‬ ‫نوع تاك�سي «�إيكو»‪ ..‬فلقد اعرتف املتهم‬ ‫بعد مواجهته بهذين الدليلني وغريهما‬ ‫من ال�شهود وال��دالئ��ل القوية باجلرمية‬ ‫��صراح��ة‪ ..‬وك��ان املتهم«اجلاين» عمره‬ ‫حوايل ‪ 38‬عام ًا‪ ،‬وهو من �إحدى املناطق‬ ‫بخوالن‪ ،‬بينما كان القتيل «املجني عليه»‬ ‫من حمافظة البي�ضاء‪ ،‬وعمره يف مثل عمر‬ ‫قاتله �أو مقارب ل��ه‪ ..‬وك��ل منهما كان‬ ‫متزوج ًا ولديه �أوالد وبنات‪..‬‬ ‫وكما ورد يف اع�تراف املتهم«القاتل»‬ ‫بالبحث اجلنائي ح��ول كيفية ارتكابه‬ ‫للجرمية‪ ،‬ق��ال �إن���ه رك��ب م��ع املجني‬ ‫عليه«ال�ضحية» يف �سيارته من طريق م�أرب‪،‬‬ ‫و�أو�صله �إىل طريق بني جرب بخوالن‪ ،‬وهناك‬ ‫يف منطقة خالية بالطريق فاج�أه ب�إطالق‬ ‫النار عليه من �سالحه ن�صف الآيل والذي‬ ‫كان بحوزته ومليئ ًا بالذخرية‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫�أن راح يتحدث معه يف الطريق و�أخربه عن‬ ‫نف�سه كما �أن املجني عليه �أخربه عن نف�سه‬ ‫كذلك‪ ،‬وقد نوى هو اثناء ذلك قتله ونهب‬ ‫�سيارته‪ ..‬ثم بعد �أن قام ب�إطالق النار‬ ‫عليه‪ ،‬وعدد الطلقات �ست ر�صا�ص‪� ،‬أراد‬ ‫�أن ي�سحب اجلثة ويقوم برميها للتخل�ص‬ ‫منها يف �أي مكان بعيد خال‪ ،‬ولكن خالل‬ ‫ذلك �شاهد �سيارة كانت قادمة يف الطريق‬

‫نحوه‪ ،‬ف�شعر باخلوف و�سارع �إىل �إخراج‬ ‫اجلثة من ال�سيارة ورميها على قارعة‬ ‫الطريق‪ ،‬ثم حترك بال�سيارة هارب ًا باجتاه‬ ‫منطقته بني جرب‪ ،‬ثم باجتاه بني �شداد عند‬ ‫�أن�سابه‪..‬‬ ‫وك��ان بال�صدفة �أو كما �شاءت القدرة‬ ‫الإلهية �أن يكون الذين ي�ستقلون ال�سيارة‬ ‫تلك القادمةهم من نف�س �أه���ايل منطقة‬ ‫«املتهم» من بني جرب �أو من �أ�صحابه‪ ،‬وملا‬ ‫و�صلوا �إىل املجني عليه مرمي يف الطريق‬ ‫وق��ف��وا بال�سيارة و���س ��أل��وه ع��ن اجل��اين‬ ‫عليه‪ ،‬وعن هويته ومنطقته‪ ،‬فاخربهم‬ ‫بذلك‪ ،‬وكان بعناية الله مل يزل على قيد‬ ‫احلياة‪ ،‬ومل يكن«القاتل» يعرف ذلك‪ ,‬كما‬ ‫�أن املجني عليه �أخربهم عن ا�سمه و�أنه من‬ ‫البي�ضاء ومن مديرية ومنطقة كذا‪ ..‬فقام‬ ‫ه�ؤالء مبتابعة اجلاين �صاحبهم واللحاق‬ ‫به‪ ..‬وعرفوا �أنه اجته �إىل بني �شداد عند‬ ‫�أن�سابه«�أ�صهاره»‪ ،‬و�أبلغوا بذلك م�شائخ‬ ‫املنطقة وكذلك �أهله‪ ،‬ثم عن طريقهم و�صل‬ ‫البالغ �إىل عمليات �أمن املحافظة‪ ...‬وهكذا‬ ‫حتى النهاية‪..‬‬ ‫ه��ذا وق��د �أحيل املتهم بعد ا�ستكمال‬ ‫املحا�رض �إىل النيابة املخت�صة يف الطريق‬ ‫�إىل الق�ضاء لينال الفاعل جزاءه العادل‪..‬‬ ‫ون�س�أل الله ال�سالمة للجميع والتوبة‬ ‫لكل �ضال‪..‬‬

‫�أحرق نف�سه لعدم تزويجه‪ ..‬وطفل ينتحر ب�سبب مالب�س العيد‪..‬‬

‫االنتحـــــار‪ ..‬ظاهرة مقلقة‬

‫هل من املعقول �أن ي�صبح لل�ضغوط احلياتية �أي ًا كان نوعها‪ ،‬ذلك املفعول اخلطري واملدمر الذي تخور‬ ‫فيه قوى ال�شعور والإدراك لدى �شباب مير مبرحلة القوة والفتوة الذهنية والبدنية‪ ،‬و�إال ماذا يقال يف‬ ‫و�ضعية ال�شاب «م‪.‬ط» البالغ من العمر ‪ 22‬عام ًا‪ ،‬والذي �أقدم على حرق ج�سده مبادة الكريو�سني ال�سريعة‬ ‫اال�شتعال على مر�أى وم�سمع من �آخرين تواجدوا على مقربة يف تلك اللحظة املخيفة‪..‬‬ ‫بح�سب التقارير فال�شاب ذاق م��رارة‬ ‫الف�شل يف احل�صول على وظيفة ت�ؤمن‬ ‫م�ستقبله‪ ،‬بعد مقاي�ضة الأه��ل تزويجه‬ ‫مقابل ح�صوله على الوظيفة‪ ،‬بعد �شهور‬ ‫ا�صطدم برف�ض طلبة االنخراط يف التجنيد‬ ‫وك��ان ال�شاب راه��ن على فر�صة تبخرت‬ ‫لتثري على حمياه ما ي�شبه ال�صدمة‪ ،‬ف�شله‬ ‫يف احل�صول على العمل يعني �أي�ض ًا ف�شله يف‬ ‫حتقيق م�رشوع الزواج يف معادلة متفجرة‬ ‫مل يت�سع لها عقله البعيد عن معرتك احلياة‬ ‫والتخ�ضب بتجاربها فكان �أن ا�ست�سلم للموت‬ ‫منتحر ًا بالنار‪..‬‬ ‫لي�س من �شك ب�أن وراء قرار االنتحار‪،‬‬ ‫�ضعف يف ال����وازع ال��دي��ن��ي‪ ،‬فمن ي��درك‬ ‫العقوبة الأخروية لقاتل نف�سه‪ ،‬الميكن �أن‬ ‫يت�سلل �شبح االنتحار �إىل ذهنه لينال منه يف‬ ‫حلظة انفعال تكلف املرء دفع حياته ثمن ًا‬ ‫لها‪..‬‬ ‫ول��ع��ل اخل��ارج��ون م��ن دائ���رة الع�رس‬ ‫وال�ضيق بعد كفاح و�صرب و�إدراك ب��أن‬ ‫الأمر ابتالء من الله تعاىل يتوجب ال�صرب‬ ‫والتوبة باحلمد وال�شكر للموىل عز وجل‪،‬‬ ‫وما من �إن�سان وقر يف قلبه هذا املعنى �إال‬ ‫وكوفىء برفع ال�ضيق‪ ،‬والفرج بعد الع�رس‬ ‫وال�شدة والأمثلة احلياتية كثرية ن�شاهدها‬

‫عر�ض‪/‬حممد قطاب�ش‬ ‫من وقت لآخر‪ ،‬ولي�س يف ذلك جدال‪..‬‬ ‫اليختلف و�ضع ال�شاب الثالثيني «ع‪.‬ظ»‬ ‫الذي �أطلق الر�صا�ص على نف�سه حتى متزقت‬ ‫�أمعا�ؤه ب�سبب �ضائقة معي�شية‪ ،‬وهو ميثل‬ ‫حالة انتحار �ضمن ‪ 121‬حالة ر�صدتها‬ ‫�أجهزة ال�رشطة خالل ال�شهور ال�ستة الأوىل‬ ‫م��ن ال��ع��ام اجل���اري ‪2012‬م‪ ،‬وعلى وقع‬ ‫احل�صيلة تداعى االخ�صائيون والباحثون يف‬ ‫الظواهر اجلمعية ال�سلبية مطالبني جهات‬ ‫االخت�صا�ص بتق�صي ودرا�سة ما و�صلت �إليه‬ ‫ظاهرة االنتحار من ا�ست�رشاء بعد �أن كانت‬ ‫حوادث االنتحار جمرد وقائع فردية نادرة‬ ‫حتى منت�صف ت�سعينات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫وهذه املطالب لها ما يربرها فهذه الأ�شهر‬ ‫�شهدت زي���ادة ت��ق��ارب الـ‪ % 50‬يف عدد‬ ‫ح��االت االنتحار التي ر�صدتها التقارير‬ ‫لنف�س الفرتة من العام الفائت ‪2011‬م‬ ‫برغم حالة اال�ضطراب التي ع�صفت بالبالد‬ ‫و�ألقت بظاللها القامتة على �شتى املناحي‬ ‫احلياتية للنا�س‪.‬‬ ‫حمافظة احلديدة ت�صدرت عدد حاالت‬ ‫االنتحار للأ�شهر ال�ستة الأوىل للعام احلايل‬ ‫بواقع ‪ 24‬حالة بفارق ‪ 5‬حاالت عن تعز‬ ‫الثانية وبواقع‪ 10‬حاالت بعيد ًا عن �أمانة‬

‫العا�صمة يف املرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫و�إذا كان الذكور والإناث يف �سن ال�شباب‬ ‫ي�شكلون �أغلب حاالت االنتحار املر�صودة‬ ‫بني الفرتة‪1995‬م وحتى ‪2009‬م وعددها‬ ‫�أكرث من ‪ 4100‬حالة‪ ،‬ف�إن امل�أ�ساة تت�شكل‬ ‫لت�أخذ منحى خطري ًا‪� ،‬سيما و�أن احلاالت‬ ‫اخلفية التي اليبلغ عنها والت�صل �إىل‬ ‫ال�سجالت الر�سمية لأ�سباب تتعلق بعادات‬ ‫اجتماعية على اعتبار االنتحار م�س�ألة يلفها‬ ‫ال�صمت تبدو كثرية وي�صعب تقديرها‪..‬‬ ‫ولي�س الإق��دام على االنتحار‪ ،‬مقت�رص ًا‬ ‫على كبار ال�سن وال�شباب‪ ،‬فهناك حاالت‬ ‫م�ؤملة لأطفال يف عمر الزهور �أقدموا على‬ ‫االنتحار لأ�سباب تبدو متعلقة بحرمانهم من‬ ‫الأمان الأ�رسي واحلقوق‪.‬‬ ‫فالطفل «�أ‪.‬ح» ‪ 11‬عام ًا اعتلى �سطح منزل‬ ‫�أ�رسته مبحافظة احلديدة وقد قام بتثبيت‬ ‫حبل يتدىل من ال�سطح‪ ،‬و�ضع عنقه داخل‬ ‫الأن�شوطة وا�سرت�سل يف الهواء لي�صبح جثة‬ ‫معلقة دون حياة‪ ،‬دافع هذا الطفل لالنتحار‬ ‫كان ال�شكوى من الفقر ال�شديد الذي تعانيه‬ ‫�أ�رسته‪.‬‬ ‫وغري بعيد عن هذا ال�صغري‪ ،‬هناك طفل‬ ‫�آخر مقارب يف العمر لقي حتفه منتحر ًا يف‬ ‫�إحدى مناطق ريف كحالن عفار مبحافظة‬ ‫حجة‪ ،‬وذلك احتجاج ًا وغ�ضب ًا على قرار‬ ‫وال��ده حرمانه من احل�صول على مالب�س‬ ‫العيد‪ ،‬فكان هناك على ما يبدو غ�صة �شديدة‬ ‫تت�سلل �إليه وهو ي�شاهد �أقرانه يبتهجون‬ ‫مبالب�س العيد فقرر االنتحار الذي حدث يف‬ ‫ثاين �أيام عيد الأ�ضحى املبارك‪..‬‬ ‫يف �سنوات قالئل حتول االنتحار من جمرد‬ ‫ح��وادث فردية �إىل ظاهرة خطرية‪ ،‬و�سط‬ ‫المباالة من قبل املجتمع املطالب بو�ضع‬ ‫حلول ملعاجلة هذه الظاهرة واحتوائها‪،‬‬ ‫حتى اليفوت الأوان‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬حمرم ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 11‬دي�سمرب ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)906‬‬ ‫‪Tus 11/Des 2012‬‬

‫خالل ال�شهر املا�ضي‬

‫تنفيذ حكم ق�صا�ص بال�سجن املركزي‬

‫وفاة و�إ�صابة ‪� 130‬شخ�ص ًا يف حوادث عبث بال�سالح‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية يف مدينة تعز القب�ض على‬ ‫‪ 2‬من �أرب��اب ال�سوابق يف جرائم التقطع مبنطقة‬ ‫وادي القا�ضي‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية �إنها �ضبطت‬ ‫املتهمني مبديرية القاهرة يف �إطار تنفيذها خلطة‬ ‫ا�ستعادة الأمن واال�ستقرار مبدينة تعز‪ ..‬مو�ضحة‬ ‫�إن املتهمني امل�ضبوطني من �أرب��اب ال�سوابق يف‬ ‫جرائم التقطع والنهب وقد قامت بالتحفظ عليهما‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قال �أمن حمافظة تعز �إنه جرى ب�ساحة‬ ‫ال�سجن املركزي تنفيذ حكم ق�صا�ص �رشعي بحق‬ ‫املدعو (عبده ح�سن حممد غالب) لقتله ظلم ًا‬ ‫وعدوان ًا املواطن خالد �سعيد علي من�صور‪ ،‬بناء‬ ‫على حكم �صادر من حمكمة التعزية االبتدائية �أيدته‬ ‫حمكمة اال�ستئناف باملحافظة و�أقرته املحكمة‬ ‫العليا و�صادق عليه رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫وقد مت تنفيذ الق�صا�ص ال�رشعي بح�ضور ممثلني‬ ‫عن املحكمة والنيابة وال�رشطة و�إدارة ال�سجن‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أولياء دم املجني عليه‪.‬‬

‫ت�سببت حوادث العبث بال�سالح التي‬ ‫وقعت خالل �شهر نوفمرب املا�ضي يف‬ ‫وفاة و�إ�صابة ‪� 130‬شخ�ص ًا يف عدادهم‬ ‫‪ 36‬طف ً‬ ‫ال و‪ 12‬امر�أة يف معظم حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح تقرير �أع��ده مركز الإع�لام‬ ‫الأمني ب�أن حوادث العبث بال�سالح التي‬ ‫وقعت خالل الفرتة نف�سها �أودت بحياة‬ ‫‪� 24‬شخ�ص ًا من �ضمنهم ‪� 6‬أطفال و‪3‬ن�ساء‬ ‫‪،‬فيما ت�سببت يف �إ�صابة ‪� 106‬آخرين من‬ ‫بينهم ‪39‬طف ً‬ ‫ال وامر�أة‪.‬‬ ‫ووفق ًا للتقرير ف�إن ‪ 61‬من �ضحايا‬ ‫العبث بال�سالح كانوا هم اجلناة على‬ ‫�أنف�سهم‪،‬فيما كان ‪ 14‬من املجني عليهم‬ ‫�ضحايا لأفراد من �أ�رسهم ‪ ،‬و‪� 5‬آخرين‬ ‫كانوا �ضحايا لأ�صدقائهم ‪�،‬أم��ا بقية‬ ‫ال�ضحايا فقد ك��ان اجلناة عليهم من‬ ‫الغرباء‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير ال��ذي �أع��ده املركز‬ ‫الإعالمي �إىل �أن حوادث العبث بال�سالح‬ ‫التي �شهدها �شهر نوفمرب املا�ضي‬ ‫والبالغ عددها ‪124‬حادثة قد امتدت �إىل‬ ‫‪ 18‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية‬ ‫جاءت يف مقدمتها �أمانة العا�صمة بعدد‬ ‫‪ 27‬حادثة‪ ،‬تليها تعز بـ ‪ 18‬حادثة‪ ،‬ثم‬ ‫حجة ‪ 13‬حادثة‪� ،‬إب ‪ 10‬حوادث‪ ،‬ذمار‬ ‫‪ 9‬حوادث‪ ،‬وعمران ‪ 8‬حوادث‪ ،‬وم�أرب ‪7‬‬ ‫حوادث‪ ،‬و�سجل معدل ‪ 6‬حوادث يف كل‬ ‫من حمافظتي �صعدة واحلديدة‪.‬‬ ‫وت��وزع العدد الباقي من احل��وادث‬ ‫وب����أع���داد متقاربة على حمافظات‪:‬‬ ‫�صنعاء‪ ،‬ال�ضالع‪ ،‬البي�ضاء‪ ،‬عدن‪،‬‬ ‫املحويت‪،‬حلج‪� ،‬أبني‪� ،‬شبوة ورمية‪.‬‬ ‫و�أرجع التقرير �أ�سباب وقوع حوادث‬ ‫العبث بال�سالح �إىل الإهمال الأ�رسي‪،‬‬ ‫وتف�شي ال�سالح يف �أو�ساط املجتمع‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عدم معرفة الطرق ال�سليمة‬ ‫للتعامل مع ال�سالح‪ ،‬و�أ�سباب �أخرى‬ ‫ت�أتي يف مقدمتها ثقافة حمل ال�سالح‬ ‫املتخلفة الرائجة يف �أو�ساط املجتمع‪.‬‬

‫�إحالة ‪ 4‬متهمني بالقتل‬ ‫�إىل نيابة �إب‬

‫�أحالت �إدارة البحث اجلنائي مبحافظة �إب ‪4‬‬ ‫�أ�شخا�ص متهمني بق�ضية مقتل �أح��د املواطنني‬ ‫مبنطقة �صهبان مديرية ال�سياين حمافظة �إب �إىل‬ ‫النيابة‪ ..‬و�أو�ضح العقيد‪ /‬في�صل ناجي اخلياط‬ ‫نائب مدير البحث اجلنائي باملحافظة �أن �إحالة‬ ‫املذكورين �إىل النيابة مع ملف و�أوليات الق�ضية‬ ‫ي�أتي بعد ا�ستكمال البحث اجلنائي لإجراءات جمع‬ ‫اال�ستدالالت والتحري يف اجلرمية و�أحدهم يعترب‬ ‫املتهم الأ�سا�سي بالق�ضية‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه مت �إحالة‬ ‫�سالح نوع م�سد�س رو�سي كامل يف ذات الق�ضية‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �أحالت االدارة متهم ًا يف ق�ضايا‬ ‫تقطع ونهب وانتحال �شخ�صية رجال الأمن والبحث‬ ‫اجلنائي بعد ا�ستكمال الإج��راءات معه وا�ستكمال‬ ‫ملفات ق�ضاياه وذلك �إىل النيابه العامة‪ ،‬ويعد‬ ‫هذا املتهم يعد من �أ�صحاب ال�سوابق اخلطرين على‬ ‫الأمن العام باملحافظة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للإخوة‪/‬‬ ‫املهند�س‪ /‬عبداهلل �أحمد الورد‬ ‫العقيد‪ .‬د‪�/‬صادق �أحمد الورد‬ ‫الدكتور‪ /‬ماجد �أحمد الورد‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬عادل �أحمد الورد‬ ‫والرائد‪ /‬عارف �أحمد الورد‬ ‫وكافة �آل الورد‬ ‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫(والدهم القا�ضي �أحمد �أحمد الورد)‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫املعزون‬

‫عميد‪ .‬دكتور‪ /‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫الدكتور‪ /‬حممد العماري‪ ،‬الدكتور‪ /‬فهمي احلبيل‬ ‫املهند�س‪� /‬إبراهيم اخلويل‪� ،‬أحمد �أبو علي‪ ،‬عبدالكرمي اخلويل‬ ‫عدنان املهد‪ ،‬خالد علي الهتار‪.‬‬ ‫ال (ر�أفت)‬ ‫�أه ً‬

‫ال (احل�سني)‬ ‫�أه ً‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود‬ ‫البكر الذي �أ�سماه‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫زين �أحمد �صالح النقيب‬

‫حممد خالد حوي�س‬ ‫(ر�أفت)‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫جميع الزمالء يف العالقات‬ ‫العامة والتوجيه املعنوي‪.‬‬

‫�أمن تعز يلقي القب�ض على ‪ 2‬من‬ ‫�أرباب ال�سوابق يف جرائم التقطع‬

‫عبدالرحيم الأهدل‬ ‫(احل�سني)‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫عبدال�سالم املحجري‬ ‫�أنور العمري‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للمقدم‪/‬‬

‫وذلك يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫(والدته)‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫كافة الزمالء يف م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫وال�سجل املدين‪.‬‬

‫تتمات ‪..‬تتمات ‪..‬تتمات ‪..‬تتمات ‪..‬تتمات ‪..‬تتمات تتمات‬ ‫الأجهزة الأمنية‬ ‫ووفق ًا للتقرير الذي �أعده مركز الإعالم الأمني‬ ‫ف�إن دواف��ع ارتكاب جرائم القتل قد كانت على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ -1‬اخلالفات ال�شخ�صية والأ�رسية ‪ 43‬جرمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬خالفات الأرا�ضي والعقارات ‪ 22‬جرمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الث�أر ‪ 16‬جرمية‪.‬‬ ‫‪ -4‬اخلالفات املالية ‪ 10‬جرائم‪.‬‬ ‫‪� -5‬أعمال تخريبية ‪ 6‬جرائم‪.‬‬ ‫‪ -6‬دوافع غري معروفة ‪ 16‬جرمية‪.‬‬ ‫هذا وقد احتلت حمافظة تعز املرتبة الأوىل‬ ‫ب�ين املحافظات الـ‪ 19‬م��ن حيث ع��دد جرائم‬ ‫القتل املرتكبة منها ال�شهر املا�ضي‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫ع��دد اجل��رائ��م ‪ 21‬جرمية‪ ،‬يليها حمافظة �إب‬ ‫‪ 16‬جرمية‪ ،‬ويف املرتبة الثالثة كل من �أمانة‬ ‫العا�صمة وحمافظة �صنعاء بعدد ‪ 11‬جرمية‪ ،‬ثم‬ ‫عمران ‪ 10‬جرائم‪ ،‬وعدن ‪ 7‬جرائم‪.‬‬ ‫فيما ت��وزع العدد الباقي من جرائم القتل‬ ‫العمدي على املحافظات الأخ���رى وب���أع��داد‬ ‫متقاربة‪ ،‬وخلت حمافظات املهرة‪ ،‬واجلوف‬ ‫و�صعدة من �أي جرمية من هذا النوع خالل �شهر‬ ‫نوفمرب املا�ضي‪.‬‬

‫�إقرار حلول‬ ‫مع م�ؤهله وفق ًا الحتياجات الوظيفة العامة‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫متابعة اخلدمة اجلارية يف الوزارة برتبة �صف‬ ‫�ضابط مع �ضمان اال�ستحقاق القانوين املنا�سب من‬ ‫العالوة الدورية‪.‬‬ ‫وح��دد التقرير اخلتامي الجتماعات اللجنة‬ ‫ال��وزاري��ة امل�شكلة مب�شاركة ممثل عن الأف��راد‬ ‫اجلامعيني �آليات تنفيذية حمددة ملتابعة العمل‬ ‫بهذه الإج���راءات وتعميمها �إىل كافة الوحدات‬ ‫الأمنية خالل الأيام القادمة‪ ،‬ليتم مبوجبها البدء‬ ‫بعملية �إعداد امللفات والبيانات املطلوبة للإجناز‬ ‫بح�سب رغبة كل حالة على حدة‪.‬‬

‫وزير الداخلية‬ ‫ورح��ب وزي��ر الداخلية بنائب م�ساعد وزي��رة‬ ‫اخلارجية الأمريكية ل�شئون املخدرات وتطبيق‬ ‫النظام والوفد املرافق له‪ ..‬م�ستعر�ض ًا اجلهود‬ ‫التي يبذلها فريق �إع��ادة تنظيم وهيكلة وزارة‬ ‫الداخلية واللجان الفنية التابعة له وال�شوط‬

‫الذي مت قطعه يف هذا اجلانب بالتعاون مع الدول‬ ‫ال�شقيقة وال�صديقة‪.‬‬ ‫و�أك��د الدكتور عبدالقادر قحطان �أهمية �إعادة‬ ‫تنظيم وهيكلة وزارة الداخلية وفق ًا للأ�س�س الوطنية‬ ‫والعلمية احلديثة التي �ستمكنها من العمل على قدر‬ ‫ٍ‬ ‫عال من املهنية التي حتقق الأهداف املرجوة منها‬ ‫يف الأم��ن واال�ستقرار يف كافة �أرج��اء اليمن ومبا‬ ‫يعزز ثقة املواطن بها وكذا بني منت�سبها‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير الداخلية مب�ستوى العالقات الثنائية‬ ‫املتميزة التي تربط البلدين ال�صديقني يف كافة‬ ‫املجاالت ومنها املجال الأمني‪..‬‬ ‫مثمن ًا امل��واق��ف ال��داع��م��ة م��ن قبل احلكومة‬ ‫الأمريكية لليمن خالل املرحلة الراهنة نحو حتقيق‬ ‫امل�ستقبل املن�شود الذي يتطلع �إليه كافة �أبناء‬ ‫ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫و�أكد قحطان �أن اليمن �سيظل �رشيك ًا فاع ًال مع‬ ‫املجتمع ال��دويل يف حماربة الإره��اب �إىل �أن يتم‬ ‫اجتثاثه‪ ..‬م�شيد ًا بدور ال�سفري الأمريكي ب�صنعاء‬ ‫يف الوقوف �إىل جانب اليمن ودعمها يف الفرتة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد نائب م�ساعد وزي��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية ل�شئون امل��خ��درات وتطبيق النظام‬ ‫موا�صلة احلكومة الأمريكية دعمها للأجهزة الأمنية‬ ‫اليمنية خ�صو�ص ًا فيما يتعلق بعلمية �إعادة تنظيم‬ ‫وهيكلة وزارة الداخلية من خالل تقدمي امل�شورات‬ ‫الفنية بالتعاون مع االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن ندوة �إعادة تنظيم وهيكلة وزارة‬ ‫الداخلية تعد حمطة هامة يف هذا اجلانب لإثرائه‬ ‫وتقييمه ب�شكل �سليم‪.‬‬ ‫ح�رض اللقاء �سفري الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫ب�صنعاء جريالد فاير�ستاين‪.‬‬

‫�ضبط �أكرث‬ ‫�أما قطع ال�سالح املتبقية والبالغ عددها ‪11405‬‬ ‫قطعة فقد مت �ضبطها يف مناطق احل��زام الأمني‬ ‫املحيطة بعوا�صم املحافظات وامل��دن اليمنية‬ ‫الرئي�سية‪.‬‬ ‫وقالت ب�أن تنفيذ خطة منع حمل ال�سالح ال�شهر‬ ‫املا�ضي �أ�سهمت يف التقليل من احلوادث اجلنائية‬ ‫واجلرائم بن�سبة ‪ % 11‬و�ساهمت يف �ضبط عدد من‬ ‫اجلرائم قبل وقوعها‪..‬‬ ‫ودعت الإخوة املواطنني �إىل التعاون مع جهود‬ ‫وزارة الداخلية الرامية �إىل �إنهاء املظاهر امل�سلحة‬ ‫داخل املدن اليمنية‪ ,‬وا�ستعادة الطابع املدين‬ ‫امل�سامل للحياة اليومية يف البالد‪.‬‬








‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬حمرم ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 11‬دي�سمرب ‪2012‬م‬

‫احلديدة‬

‫العدد (‪)906‬‬ ‫‪Tus 11/Des 2012‬‬

‫�أ�صبحت املخدرات بكافة �أنواعها �آفة مدمرة الترحم من يدمنها حتى جتعله قربة �سهلة بل دمية حتركها ع�صابات املافيا كيفما‬ ‫ت�شاء‪ ..‬وباملقابل جند �أن دول العامل ب�أجمعها حتارب هذه الآفة بكل الو�سائل‪ ,‬حيث تبذل الأجهزة الأمنية يف كل �أرجاء املعمورة‬ ‫ومنها بالدنا جهود ًا متوا�صلة للق�ضاء على هذه الآفة و�ضبط مروجيها‪ ..‬وحول هذا املو�ضوع نزلت احلار�س �إىل حمافظة احلديدة‪,‬‬ ‫وذلك للتعرف عن قرب على طبيعة ما تقوم به الأجهزة الأمنية هناك فخرجت بهذه احل�صيلة‪:‬‬

‫جهود �أمنية متوا�صلة يف مكافحة املخدرات بكافة �أ�شكالها‬

‫ا�ستطالع‪ /‬علي عبادي‬ ‫ امل��ق��دم‪ /‬حممد حمدين م��دي��ر �إدارة مكافحة‬‫املخدرات باحلديدة‪ :‬حمافظة احلديدة متثل حمطة‬ ‫ترانزيت لتهريب امل��واد املخدرة �إىل دول اجلوار‬ ‫الغنية وامل�ستهدفة من مافيات املخدرات ون�سبة‬ ‫الرتويج داخل احلديدة �ضئيلة جد ًا مقارنة مبا يتم‬ ‫تهريبه �إىل دول اجلوار‪..‬‬ ‫ا�ستغل جتار املخدرات عدم ا�ستقرار الأو�ضاع الأمنية‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬وات�ساع ال�رشيط ال�ساحلي‬ ‫لبالدنا م��ع وج��ود مناطق �ساحلية غ�ير م�أهولة‬ ‫بال�سكان نقطة خ�صبة لتهريب املخدرات ولكن �صادف‬ ‫ذلك ال�سعي وراء تهريب املخدرات يقظة عالية من‬ ‫قبل رجال الأمن باملحافظة وخ�صو�ص ًا املتواجدين‬ ‫بالنقاط الأمنية والذين بدورهم جنحوا يف عملية‬ ‫�إحباط و�ضبط العديد من �شحنات املخدرات التي يف‬ ‫طريقها �إىل دول اجلوار‪.‬‬

‫تعاطي وحيازة املخدرات وامل�ؤثرات العقلية‬

‫�إن البعد عن الله والتجاهل املفرط لتعاليم و�أ�س�س‬ ‫ديننا الإ�سالمي احلنيف يجعل من الإن�سان فري�سة �سهلة‬ ‫اال�صطياد التباع ال�شهوات ال�شيطانية‪ ،‬ومن ي�سلك‬ ‫طريق املخدرات ي�صعب عليه اخلروج‪ ،‬كما هو احلال‬ ‫عند الدخول فيه‪ ..‬هنالك �أحداث م�أ�ساوية واجهتنا يف‬ ‫�إطار �ضبط ومكافحة املخدرات �إذ بلغ عدد امل�ضبوطني‬ ‫ممن يتعاطى ويحوز امل��ؤث��رات العقلية خالل هذا‬ ‫العام ما يقارب ‪ 100‬متهم كانوا هم �ضحايا الإجتار‬ ‫ب��امل��خ��درات‪ ،‬وخلف ذل��ك العدد ال��دم��ار والت�شتت‬ ‫الأ�رسي وحتولت حياتهم من النعيم �إىل اجلحيم‪..‬‬

‫�أ�ساليب التهريب‬

‫يقول املقدم حمدين‪ :‬ي�ستخدم مهربو املخدرات‬ ‫طرق ًا و�أ�ساليب مبتكرة لإخفاء كميات املخدرات بعيد ًا‬ ‫عن الأنظار وعن اال�شتباه وذلك ل�سهولة تهريبها‪،‬‬ ‫ولكن ا�ستطعنا اكت�شاف تلك الطرق املبتكرة لتهريب‬ ‫تلك ال�سموم القاتلة فمنهم من ا�ستطاع ت�صميم خمابئ‬ ‫�أ�سفل الهيكل الأ�سا�سي لل�شاحنة(الهيكل احلديدي �أ�سفل‬ ‫ال�شاحنة واملتمثل بالر�سم الهند�سي لقاعدة ال�شاحنة)‬

‫فو�ضى‬

‫والبع�ض متكن من ت�صميم هيكل على امتداد ال�صندوق‬ ‫اخللفي لل�شاحنة والآخ��ر ا�ستخدم الأب��واب ومقاعد‬ ‫ال�سيارة‪ ,‬وكذلك طبلونات ال�سيارة حتى الإط��ارات‬ ‫مل ت�سلم من �إخفاء املخدرات ‪.‬ومن ال�شحنات التي‬ ‫مت �ضبطها كانت حماولة تهريب ‪ 155‬كجم من مادة‬ ‫احل�شي�ش يف عر�ض البحر وتلك الكمية مت و�ضعها يف‬ ‫خمب�أ خا�ص داخل قارب ل�صيد الأ�سماك ‪.‬‬ ‫�أم�����ا الأغ�����رب م��ن ذل��ك اكت�شاف طريقة‬ ‫وه�����������ي‬ ‫م�����س��ت��ح��دث��ة‬ ‫�إخ��ف��اء ما‬ ‫يقارب من‬ ‫ن�صف كيلو‬ ‫م��ن احل�شي�ش‬ ‫داخل احلذاء من‬ ‫خ�ل�ال ���ش��ق �أ�سفل‬ ‫احل��ذاء وو�ضع مادة‬ ‫احل�شي�ش بداخله ومن‬ ‫ثم �إعادة �صنعه من جديد‬ ‫ليت�سنى للمتهم ارتداء احلذاء‬ ‫وال�سري به على الأقدام‪ ،‬وقد مت‬ ‫�ضبط ثالثة متهمني مرتدين لتلك‬ ‫الأحذية ومي�شون بخطوات اعتيادية‬ ‫وهم يف طريقهم �إىل دول اجلوار م�شي ًا‬ ‫على الأقدام‪...‬‬

‫�إح�صائية �ضبط �شحنات احل�شي�ش‬ ‫املخدرة‬

‫�إن الإح�صائية ال�سنوية ل�ضبط عمليات تهريب‬ ‫املواد املخدرة تتفاقم عام ًا بعد عام‪ ،‬فقد بلغت‬ ‫عدد العمليات التي �أحبطتها �أجهزة الأمن مبحافظة‬ ‫احلديدة خالل هذا العام �ضبط ‪ 18‬عملية و�إحباط‬ ‫حماولة تهريبها ‪�...‬أما عدد املتهمني فيها‬ ‫فقد بلغ عددهم ‪ 31‬متهم ًا مت �ضبطهم وبلغ‬ ‫�إجمايل كميات احل�شي�ش يف تلك ال�شحنات‬ ‫‪1943‬كجم �أي ‪2‬طن م��ن م��ادة احل�شي�ش‬ ‫املخدرة نوع طيبة ومباركات خمتلفة‪ ...‬و�إ�ضافة‬ ‫�إىل ذلك مت �ضبط‪ 1168‬من احلبوب املخدرة وهي من‬

‫نوع كبتاجون وغريها‪ ,‬وهذه احلبوب خطرية جد ًا قد‬ ‫ت�صل ن�سبة ت�أثريها �إىل ن�سبة ت�أثري مادة الهريوين‬ ‫وي���ؤدي ذل��ك النوع من احلبوب �إىل الهلو�سة لدى‬ ‫املدمن وقد تتفاقم احلالة لتدفع املدمن �إىل ارتكاب‬ ‫جرائم ج�سيمة يف حق الآخرين وبع�ض احلاالت ت�صل‬ ‫�إىل االنتحار‪...‬‬ ‫و�أب���رز اجل��ه��ات الأمنية التي ك��ان لها‬ ‫الأداء املتميز يف عملية �ضبط ومكافحة‬ ‫امل���خ���درات ال��ن��ق��ط��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫مبديرية القناو�ص‪.‬‬ ‫ال��ن��ق��ط��ة الأم���ن���ي���ة‬ ‫مبديرية حي�س‪.‬‬ ‫النقطة الأمنية‬ ‫مبديرية باجل‪.‬‬ ‫�أف������راد ��شرط��ة‬ ‫ال��ن��ج��دة بنقطة‬ ‫ال�شام‪.‬‬ ‫�أف���راد الأم��ن‬ ‫املركزي بنقطة‬ ‫كيلو ‪ 16‬و�أف���راد �أم��ن‬ ‫مديرية الزهرة‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫�إىل اجلهود املبذولة من العاملني‬ ‫ب�إدارة البحث اجلنائي‪.‬‬ ‫يف هذا العام لدينا برامج‬ ‫توعية ملخاطر املخدرات‬ ‫وك��ذل��ك ���س��وف يتم �إع���داد‬ ‫دورات تدريبية لأف���راد‬ ‫الأم�����ن ل���رف���ع م�ستوى‬ ‫عملية �ضبط ومكافحة‬ ‫املخدرات وامل�ؤثرات العقلية‪،‬‬ ‫وهذه الربامج �ست�شكل �إ�ضافة‬ ‫يف �إث��ـ��راء وت��زوي��د �أف���راد الأم��ن‬ ‫مبعلومات‪ ،‬للتعرف ب�صورة ملمو�سة‬ ‫على التدابري الواجب اتخاذها ملواجهة‬ ‫تهريب املخدرات‪.‬‬ ‫ الرائد جربان القدميي مدير �أمن مديرية حي�س‪ :‬لقد‬‫مت تكليفنا بالعمل يف عدد من املديريات الواقعة على‬

‫انت�شار حمل ال�سالح بني املواطنني يف �أمانة العا�صمة واملحافظات‬ ‫يعطي م�ؤ�شر ًا خطري ًا على تدهور الأو�ضاع الأمنية واال�ستقرار‬ ‫يف عموم الوطن‪ ،‬ودافع ًا كبري ًا لعدم تطبيع الأو�ضاع و�إعادة‬ ‫االطمئنان للنفو�س‪ ،‬وعام ًال طارد ًا للتنمية واال�ستثمار وجلب‬ ‫الأموال وال�سواح �إىل اليمن‪.‬‬

‫انت�شــار حمــل ال�ســالح‬

‫وكانت التجمعات املتعلقة باملطالبات‬ ‫لأجهزة الدولة التنموية تتم من خالل‬ ‫ح�ضور الع�رشات من امل�سلحني �إىل بوابات‬ ‫ال��وزارات وم�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬ومت يف ما‬ ‫بعد �إ�صدار الئحة تنظيم حمل ال�سالح لكبار‬ ‫امل�س�ؤولني وال�شخ�صيات االجتماعية من‬ ‫وزارة الداخلية لعدم وجود قانون يحد‬ ‫من حمل ال�سالح واقتنائه لتمرت�س �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب وامتناعهم عن �إ�صدار هذا‬ ‫القانون حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫و�ساهمت جميع الأج��ه��زة الأمنية يف‬ ‫العا�صمة يف تطبيق الالئحة التي حدت �إىل‬ ‫حد كبري من حمل الأ�سلحة وعدد املرافقني‬ ‫حيث �صاحب الالئحة جدية يف التطبيق‬ ‫وكادت املظاهر امل�سلحة �أن تختفي‪ ،‬وكان‬ ‫ح�ضور معظم امل�س�ؤولني وال�شخ�صيات‬ ‫العامة بدون مرافقني �أو بعدد قليل منهم‬ ‫وب�أ�سلحة خمفية كامل�سد�سات فقط يف‬ ‫جميع املنا�سبات مبا يف ذلك املنا�سبات‬ ‫االجتماعية كالأعرا�س �أو ح�ضور منا�سبات‬ ‫العزاء‪.‬‬ ‫ اختلف الو�ضع منذ �أحداث ‪2011‬م وعاد‬‫الكثريون �إىل حمل ال�سالح يف العا�صمة‬ ‫واملحافظات الأخ��رى ب�شكل �أك�بر و�أكرث‬ ‫حجم ًا مما قبل تطبيق الالئحة‪ ،‬و�شاهدنا‬ ‫لأول م��رة �أ�سلحة يحملها املرافقون‬ ‫تتجاوز ما اعتدنا عليه يف ال�سابق من‬ ‫امل�سد�سات والكال�شنكوف وم��ا �شابهها‬ ‫�إىل حمل الر�شا�شات املعدلة وقاذفات‬ ‫القنابل وال�صواريخ املحمولة و�صواريخ‬ ‫لو‪ ،‬وت�ضاعف �أعداد املرافقني وال�سيارات‬ ‫امل�����ص��اح��ب��ة وب���ال���ذات لل�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية كامل�شائخ وغريهم يف وقت‬ ‫غ�ضت الأجهزة املخت�صة النظر عن كل‬ ‫ذلك باعتبار �أن ه�ؤالء من �أن�صار ال�سلطة‬ ‫يف حينه‪ ،‬يف ما كان �أن�صار الطرف الآخر‬

‫يف ذات االجتاه ي�سريون‪ ،‬وخا�صة يف ظل‬ ‫وجود مواجهات فر�ضتها الأحداث التي متر‬ ‫بها البالد‪.‬‬ ‫ حلت مرحلة الوفاق واالتفاق وكان‬‫البد لكل تلك املظاهر امل�سلحة �أن تختفي‬ ‫�إال �أن ال�سالح يزداد انت�شار ًا وات�ساع ًا يوم ًا‬ ‫بعد يوم و�أ�صبح امل�سلحون ي�ضيفون �إىل‬ ‫مواكبهم �أ�صوات الزيتي اخلا�صة ب�سيارات‬ ‫الأمن والنجدة ومواكب كبار امل�س�ؤولني‬ ‫متحدين بذلك ما بقي من نظام وفار�ضني‬ ‫�أنف�سهم كواقع ال مفر منه‪ ،‬م�شكلني خطر ًا‬ ‫ح��ا ًال وقائم ًا على كافة مواطني �أمانة‬ ‫العا�صمة واملحافظات‪.‬‬ ‫ احلقيقة �إننا ال ن�ستطيع �أن نحمل جهة‬‫بعينها م�س�ؤولية ما يح�صل خا�صة يف ظل‬ ‫انق�سام حقيقي يف �أجهزة اجلي�ش والأمن‬ ‫ومع ذلك فامل�س�ؤولية قائمة من حيث احلد‬ ‫من تلك املظاهر‪ ،‬وذلك من خالل �إ�شعار‬ ‫ه ��ؤالء ب��أن ما يقومون به وي�صدر عنهم‬ ‫غري قانوين �أو مرحب به من كافة اجلهات‬ ‫الر�سمية وال�شعبية‪..‬‬ ‫وذلك با�ستيقاف تلك املواكب امل�سلحة‬ ‫وحماولة منعها من دخ��ول العوا�صم �أو‬ ‫دخول املدن الرئي�سية و�أمانة العا�صمة‬ ‫وت�شكيل �ضغوطات خمتلفة عليهم عند‬ ‫مرورهم يف جميع النقاط بداخل املدن‬ ‫�أو خارجها كذلك قيام اللجنة الع�سكرية‬ ‫ب��الإع�لان ع��ن �إل��غ��اء ك��اف��ة الت�صاريخ‬ ‫اخلا�صة بحمل ال�سالح م��ا ع��دا م��ا هو‬ ‫�صادر بال�رضورة من اللجنة الع�سكرية‬ ‫والأم��ن��ي��ة‪ ،‬م��ع احل���د م��ن �إ����ص���دار تلك‬ ‫الت�صاريح وجعلها يف حالة ال�رضورة‬ ‫ولعدد حمدد من الأ�شخا�ص يتطلب الو�ضع‬ ‫منحهم تلك الرتاخي�ص ويكونوا من كبار‬ ‫م�س�ؤويل الدولة مع حما�سبة كل من يقوم‬ ‫ب�إ�صدار ت�صاريح حمل ال�سالح من ر�ؤ�ساء‬

‫مداخل حمافظة احلديدة واملتواجد بها نقاط �أمنية‪,‬‬ ‫ومن خالل خربتنا العملية يف جمال �ضبط اجلرمية‬ ‫وخ�صو�ص ًا يف جمال �ضبط ومكافحة املخدرات ف�إننا‬ ‫ن�شري �إىل �أن النقاط الأمنية لها دور كبري يف عملية‬ ‫احلد من تف�شي ظاهرة التهريب لتلك الآفة اخلطرية‪،‬‬ ‫وقد �أثبتت النقاط الأمنية باحلديدة �ضبط الكثري من‬ ‫املمنوعات وعلى وجه اخل�صو�ص �ضبط املخدرات‪..‬‬ ‫مما ال�شك فيه �أن املخدرات دخيلة على جمتمعنا اليمني‬ ‫و�إن �صح القول تعترب بالدنا مم��ر ًا �إىل دول اجلوار‬ ‫لتهريب املخدرات‪..‬‬ ‫خالل الثالثة الأعوام املا�ضية قمنا بالتعاون مع‬ ‫�إدارة مكافحة املخدرات باحلديدة ب�ضبط العديد من‬ ‫عمليات التهريب‪ ،‬ومن خالل تركيز العاملني من‬ ‫رجال الأمن بالطرق التي ي�ستخدمها املهربون وتعدد‬ ‫عملية ال�ضبط �أ�صبحت لدينا خربة مبختلف الو�سائل‬ ‫امل�ستحدثة لإخفاء املخدرات‪.‬‬ ‫�إن املخدرات لها ت�أثري على تدين معدل االقت�صاد‬ ‫القومي وينعك�س �سلبي ًا على االقت�صاد الوطني‬ ‫وذلك يتطلب بذل مزيد من اجلهود ملكافحة الإجتار‬ ‫باملخدرات الأم��ر ال��ذي يتطلب و�ضع قوانني كفيلة‬ ‫بحماية رج���ال الأم���ن والعاملني يف جم��ال �ضبط‬ ‫ومكافحة املخدرات ملا يواجهونه من خطر غري معلن‬ ‫من قبل جتار املخدرات‪.‬‬ ‫حقيقة ما يف الأمر �أننا نواجه الكثري من املغريات‬ ‫�أثناء �ضبط املخدرات ولكن الوازع الديني الذي يحتم‬ ‫علينا وحب الوطن ميثل �صخرة �صلبة للت�صدي لتلك‬ ‫املغريات والتعامل معها مبا يحتم علينا �رشع ًا‬ ‫وقانون ًا‪..‬لذلك البد من رفع الروح املعنوية للأفراد‬ ‫املربزين يف �أداء واجبهم املقد�س مبا ي�ستحقونه ملا‬ ‫له من جانب �إيجابي يف �أ�سا�سه رفع روح التناف�س‬ ‫واالجتهاد يف �أداء واجبهم الوطني بال�شكل املطلوب‪..‬‬ ‫ونحن بدورنا �أعددنا برامج وخطط ا�ستثنائية لرفع‬ ‫الروح املعنوية للأفراد ولكن ذلك ال مينع االهتمام‬ ‫والرعاية من القيادات الوطنية العليا ‪..‬ون�ؤكد �أننا‬ ‫على ا�ستمرار دائم يف مواجهة و�ضبط اجلرمية ب�شتى‬ ‫�أنواعها للحفاظ على مكت�سبات الوطن وحماية حقوق‬ ‫املواطن مبا كفل له ال�رشع ومنهجية الد�ستور اليمني‪.‬‬

‫وقد �شهدت اليمن ما بني الأعوام ‪2006‬م وحتى نهاية‬ ‫‪2009‬م انت�شار ًا خميف ًا حلمل ال�سالح وبالذات يف العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪� ،‬إذ �صارت مواكب امل�شائخ وال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫ت�ساوي �إذ مل تتجاوز فيها عدد ال�سيارات واملرافقني مواكب كبار‬ ‫امل�س�ؤولني يف الدولة‪..‬‬

‫الأجهزة الأمنية �أو وزارة الدفاع‪ ،‬وتنظيم‬ ‫حمالت م�شرتكة من �أجهزة الأمن والدفاع‬ ‫ل�ضبط امل�سلحني ابتداء من املرتجلني‬ ‫حاملي ال�سالح �أو على الدراجات النارية‬ ‫وال�سيارات ال��ع��ادي��ة‪ ،‬ث��م تتو�سع تلك‬ ‫احلمالت ل�ضبط املواكب امل�سلحة‪.‬‬ ‫طاملا �أنه ال يوجد قانون لتنظيم حمل‬ ‫ال�سالح مغاير للقانون ال�سابق �سيئ‬ ‫ال�صيت الذي ي�رشع للفو�ضى وحمل ال�سالح‬ ‫خا�صة ونحن يف فرتة العمل باملبادرة‬ ‫اخلليجية ال��ت��ي تعترب مب��ق��ام الإع�ل�ان‬ ‫الد�ستوري الذي يحتكم �إليه اجلميع يف‬

‫عقيد‪ .‬ركن‪ /‬عبدالكرمي البخيتي‬

‫الوقت احلا�رض ف�إن ذلك ال مينع من �إ�صدار‬ ‫الئحة لتنظيم حمل ال�سالح م�شابهة لالئحة‬ ‫ال�سابقة من قبل اللجنة الع�سكرية والأمنية‬ ‫برئا�سة رئي�س اجلمهورية امل�شري عبدربه‬ ‫من�صور هادي‪.‬‬ ‫ حمل ال�سالح �أدى �إىل وجود جرائم‬‫مل تكن لتح�صل ل��وال ذل��ك االنت�شار‬ ‫الفو�ضوي حلمل ال�سالح يف العا�صمة‬ ‫وامل��دن الرئي�سية‪ ،‬فقد تف�شت جرائم‬ ‫ال����سرق��ة حت��ت ت��ه��دي��د ال�����س�لاح وقطع‬ ‫الطرقات حتى داخل العا�صمة واملدن‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬ونهب املواطنني واالعتداء‬

‫عليهم يف و�ضح النهار‪ ،‬وكثري ًا من تلك‬ ‫اجلرائم ميار�سها امل�سلحون املرافقون‬ ‫و�أغلبهم م��ن العاطلني ع��ن العمل �أو‬ ‫�أ�صحاب ال�سوابق‪.‬‬ ‫ الوقت قد حان لتحرك جماعي من كافة‬‫الأجهزة الأمنية يف العا�صمة واملحافظات‬ ‫الأخرى مب�ساندة من وزارة الدفاع لإيقاف‬ ‫فو�ضى حمل ال�سالح والتجول به و�إال ف�إن‬ ‫القادم �سيكون �أ�سو�أ مما نحن فيه �أو رمبا ال‬ ‫�سمح الله قد ال يجر�ؤ املواطن على اخلروج‬ ‫من م�سكنه لق�ضاء حوائجه‪ ،‬هذا �إن كان‬ ‫�آمن ًا يف م�سكنه‪!!..‬‬



‫‪14‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬حمرم ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 11‬دي�سمرب ‪2012‬م‬

‫ال�سري الذاتية للمربزين‬ ‫بريا�ضة ال�شرطة‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫بعد طول انتظار‪ ،‬مت موافاتنا من قبل الأخوة‬ ‫يف احت��اد ال�رشطة الريا�ضي مبجموعة من‬ ‫ال�سري الذاتية للريا�ضيني املربزين على �صعيد‬ ‫الريا�ضة ال�رشطية يف بالدنا‪ ،‬ولأننا نفتقد‬ ‫للمعلومة والرقم والزمن فقد ا�ستب�رشنا من خالل‬ ‫ما حت�صلناه من بيانات القيام بنقل احلقائق غري‬ ‫منقو�صة ونحن ن�ستعر�ض �أ�سماء املربزين تباع ًا‬ ‫يف زاوية خا�صة داخل م�ضامني هذه ال�صفحة‪،‬‬ ‫ونعتربها بادرة طيبة من قبل االحتاد‪.‬‬ ‫لكن ما لفت نظري و�أنا �أقلب ال�صفحات التي‬ ‫ت�ضمنت ال�سري الذاتية للريا�ضيني �أن �أغلبها‬ ‫خ�صت ريا�ضيني من فريق واحد بنادي ال�رشطة‬ ‫هو فريق ال�رشطة للدراجات الهوائية‪ ،‬ومع‬ ‫تقديرنا لهذا الفريق الباهر يف الإجناز والنتائج‬ ‫�إال �أنه من املفرت�ض �أن تت�ضمن ال�سري الذاتية‬ ‫كل الفرق التابعة للنادي و�صو ًال �إىل الفرق‬ ‫الريا�ضية التابعة للوحدات الأمنية من خارج‬ ‫النادي حتى تكتمل ال�صورة وحتقق �أهدافها‪،‬‬ ‫�أعتقد �أن ن��ادي ال�رشطة يزخر مبجاميع من‬ ‫الريا�ضيني املربزين على ال�صعيدين ال�رشطي‬ ‫واملحلي يف فرق �أخرى غري الدراجات الهوائية‬ ‫مثل فرق ال�سباحة وامل�صارعة وكرة الطائرة‬ ‫وكرة القدم وكرة ال�سلة والريا�ضات القتالية‬ ‫والرماية و�ألعاب القوى‪.‬‬ ‫كما �أن هناك �أ�سماء مربزة على �صعيد الوحدات‬ ‫الأمنية من خارج نادي ال�رشطة يف فرق عدة‬ ‫مثل الفرو�سية بكلية ال�رشطة والأمن املركزي‬ ‫و�ألعاب القوى يف الأمن املركزي وكذلك على‬ ‫م�ستوى ريا�ضة الوحدات الأمنية باملحافظات‬ ‫ويف مقدمتها حمافظات عدن وتعز واحلديدة‬ ‫وح�رضموت وغريها‪..‬‬ ‫ون�أمل موافاتنا باملزيد من ال�سري الذاتية‬ ‫للريا�ضيني من كافة الفرق وخمتلف الألعاب‪،‬‬ ‫مع تقديرنا للجهود التي يبذلها الأخ��وة يف‬ ‫احتاد ونادي ال�رشطة الريا�ضيني‪.‬‬

‫منتخبنا باملجموعة الثانية يف بطولة غرب �أ�سيا لكرة القدم‬ ‫انطلقت يف الكويت بطولة غرب �أ�سيا لكرة القدم يف‬ ‫ن�سختها ال�سابعة والتي ت�ستمر مناف�ستها حتى الع�رشين‬ ‫من دي�سمرب اجل��اري وي�شارك فيها ‪ 11‬منتخبا حيث تقام‬ ‫مباراتان فيلتقي املنتخب الكويتي مع نظريه الفل�سطيني‬ ‫وعمان مع لبنان‪.‬‬ ‫وكانت قرعة البطولة التي �أقيمت يف ‪� 16‬سبتمرب املا�ضي‬ ‫�أ�سفرت عن وقوع املنتخب الكويتي يف املجموعة الأوىل �إىل‬ ‫جانب عمان ولبنان وفل�سطني فيما �ضمت الثانية اليمن‬ ‫وال�سعودية و�إي��ران والبحرين والثالثة العراق و�سوريا‬ ‫والأردن‪.‬‬ ‫ويت�أهل بطل كل جمموعة �إىل جانب �أف�ضل ث��ان بني‬ ‫املجموعات الثالث �إىل الدور ن�صف النهائي ‪ .‬وقد مت اختيار‬ ‫ثالثة مالعب ال�ست�ضافة البطولة هي ال�صداقة وال�سالم يف‬ ‫نادي كاظمة علي �صباح ال�سامل يف نادي الن�رص وحممد احلمد‬ ‫يف نادي القاد�سية‪.‬‬ ‫وكانت البطولة قد انطلقت عام ‪2000‬م ويعترب املنتخب‬ ‫الإي��راين الأكرث فوزا باللقب بر�صيد ‪� 4‬ألقاب عام ‪2000‬م‬ ‫و‪2004‬م و‪2007‬م و‪2008‬م فيما انتزعه املنتخب العراقي يف‬ ‫‪2002‬م والكويت يف ‪2010‬م‪.‬‬

‫�أمني عام نادي ال�شرطة الريا�ضي‪:‬‬

‫ي�ستقبلك بابت�سامة وب�شا�شة مبقر‬ ‫احتاد ال�رشطة الريا�ضي‪ ،‬فهو متواجد‬ ‫للقيام مبهامه الإداري����ة‪ ،‬كما يقوم‬ ‫مبهمته الفنية ك��م��درب لفريق ن��ادي‬ ‫ال�رشطة ل��ل��دراج��ات الهوائية‪ ،‬وهو‬ ‫الفريق املتفوق على ال�ساحة اليمنية يف‬ ‫هذه الريا�ضة التي حتتاج �إىل املهارة‬ ‫والقدرة على التحمل واللياقة البدنية‬ ‫املرتفعة‪ ،‬الكابنت �صالح الريا�شي‬ ‫�إ�ضافة لكونه مدرب ًا لفريق الدراجات‬ ‫بنادي ال�رشطة‪ ،‬هو كذلك �ضابط يعمل‬ ‫يف احتاد ال�رشطة الريا�ضي‪..‬‬ ‫هنا �سطور ب�إيجاز حول �سريته الذاتية‪:‬‬ ‫ بد�أت م�شاركاته يف البطوالت ال�سابقة‬‫للمنتخبات للدراجات الهوائية ثم بطولة‬

‫�أو�ضح �أمني عام نادي ال�رشطة الريا�ضي‬ ‫عبدالقادر ال�شامي �أن النادي ب�صدد ترتيب‬ ‫الأو�ضاع ملختلف الفرق التابعة له هذا العام‬ ‫لغر�ض خو�ض املناف�سات املحلية وحتقيق‬ ‫النتائج الإيجابية‪.‬‬ ‫وقال ال�شامي �إن �إعادة الت�أهيل ت�شمل بع�ض‬ ‫الفرق العائدة �إىل البطوالت الر�سمية ويف‬ ‫مقدمتها فريق كرة ال�سلة الذي ظل متذبذب ًا يف‬ ‫النتائج لل�سنوات املا�ضية بعد تدعيمه بجهاز‬ ‫فني متمكن وتكثيف عملية التدريب واال�ستعداد‬ ‫للمو�سم اجلديد‪ ،‬وكذلك فريق كرة القدم الذي‬ ‫تعرث العام املا�ضي يف دوري الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫حيث مت تغيري اجلهاز التدريبي وقد �أظهر‬

‫اجلمهورية للأندية يف العام ‪2003‬م و�أحرز‬ ‫ف�ضية يف ال�سباق‪.‬‬ ‫ م�شاركة يف بطولة العرب الثامنة بدولة‬‫الإمارات املتحدة عام ‪2004‬م‪ ،‬وفاز منتخبنا‬ ‫باملركز ال�ساد�س بالبطولة‪.‬‬ ‫ م�شاركة ببطولة اجلمهورية الرابعة يف‬‫عدن عام ‪2004‬م‪ ،‬و�أح��رز برونزية املركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ �شارك �ضمن فريق ال�رشطة احلائز على‬‫بطولة اجلمهورية للمحافظات ممث ً‬ ‫ال عن‬ ‫�أمانة العا�صمة و�أحرز الفريق ك�أ�س البطولة‬ ‫�سنة‪2005‬م‪.‬‬ ‫ ب���د�أ مهمته ك��م��درب لفريق ال�رشطة‬‫للدراجات الهوائية يف عام ‪2006‬م بفئتي‬ ‫ال�شباب والنا�شئني وخا�ض الفريق حتت‬

‫الريا�ضية و�أب���رز ح��وادث الطائرات على‬ ‫ال�صعيد الريا�ضي‪:‬‬ ‫ م�رصع فريق مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي‬‫العبني ومدربني يف ح��ادث �سقوط الطائرة‬ ‫التي كانت تقل الفريق خالل فرتة ال�ستينات‪،‬‬ ‫�أدى احل��ادث �إىل موجة حزن‪ ،‬وظل الفريق‬ ‫يعاين م��رارة امل�أ�ساة لأع��وام ت�شكل فريق‬ ‫جديد ليوا�صل النتائج املميزة للفريق‪.‬‬ ‫م�رصع العبي و�إداريي منتخب زامبيا لكرة‬‫القدم‪ ،‬يف حادثة �سقوط طائرة كانت تقلهم‬

‫ت�أثري الناحية النف�سية على الريا�ضيني‬

‫الفريق حت�سن ًا يف املباريات الأخ�يرة التي‬ ‫خا�ضها‪ ،‬م�ضيف ًا‪ :‬تعهد املدرب اجلديد غازي‬ ‫ب�إعداد فريق متكامل مع االهتمام باجلرعات‬ ‫التدريبية وتطوير ال��ق��درات يف خط هجوم‬ ‫الفريق �آم� ً‬ ‫لا يف حت�سن النتائج والعودة من‬ ‫جديد �إىل م�صاف �أندية الدرجة الثانية لكرة‬ ‫القدم‪..‬وتطرق ال�شامي يف حديثه لـ«احلار�س‬ ‫الريا�ضي» �إىل اهتمام النادي بتفعيل اجلانب‬ ‫الإعالمي لتغطية ن�شاطات النادي والفرق‬ ‫التابعة له يف امل�سابقات على امل�ستوين‬ ‫ال�رشطي والر�سمي‪ ..‬م�شري ًا �إىل �أن النادي‬ ‫ب�صدد �إط�ل�اق موقع خا�ص ب��ه على �شبكة‬ ‫الإنرتنت لتناول جممل ن�شاطاته الريا�ضية‪.‬‬

‫قيادته بطولة اجلمهورية يف احل��دي��دة‪،‬‬ ‫كما خا�ض الفريق مناف�سات البطولة للعام‬ ‫التايل يف ح�رضموت �سنة‪2007‬م‪.‬‬ ‫ ق��اد فريق ال��دراج��ات بنادي ال�رشطة‬‫للفوز بك�أ�س اجلمهورية يف البطولة التي‬ ‫ا�ست�ضافتها عدن عام ‪2007‬م‪ ،‬وتكرر نف�س‬ ‫الإجن��از بالعام التايل ‪2008‬م يف حمافظة‬ ‫تعز‪.‬‬ ‫ �أحرز مع فريق ال�رشطة للدراجات بطولة‬‫اجلمهورية ‪2009‬م يف تعز مدرب ًا للفريق‪،‬‬ ‫وح��از على املركز الأول ل�سباق الفردي‬ ‫والفرق ‪2008‬م يف حلج‪.‬‬ ‫منحه احت��اد ال�رشطة الريا�ضي �شهادة‬ ‫تقديرية يف جمال تدريب فريق الدراجات‬ ‫الهوائية للعام ‪2010‬م‪.‬‬

‫الريا�ضة‬ ‫عاملالريا�ضة‬ ‫الطائراتيفيفعامل‬ ‫حوادثالطائرات‬ ‫حوادث‬

‫�أخطر احل��وادث القاتلة على الإط�لاق هي‬ ‫حوادث الطريان‪ ،‬فن�سبة النجاة التكاد تذكر‬ ‫يف هذا النوع من احلوادث‪ ،‬وخالل التاريخ‬ ‫الريا�ضي وقعت عدة حوادث للطائرات �أدت‬ ‫�إىل م�رصع فرق ريا�ضية ب�أكملها‪..‬‬ ‫وي�ستقل الريا�ضيون طائرات يف رحالتهم‬ ‫لأداء مباريات على ال�صعيد الأقليمي �أو‬ ‫القاري �أو الدويل‪ ،‬وقد �سجلت عدة حوادث‬ ‫مل�رصع فرق ريا�ضية معروفة ب�سبب �سقوط‬ ‫الطائرات خ�لال رح�لات لفر�ض املناف�سة‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫نهدف �إىل الإعداد اجليد لفرق نادي ال�شرطة‬ ‫خلو�ض املو�سم الريا�ضي اجلديد‬

‫�صالح الريا�شي«دراجات هوائية»‬

‫�سرية ذاتية ملربزي‬ ‫الريا�ضة ال�شرطية‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫العدد (‪)906‬‬ ‫‪Tus 11/Dec 2012‬‬

‫لأداء مباراة يف ت�صفيات مونديال ك�أ�س العامل‬ ‫عن القارة الأفريقية‪ ،‬احلادثة ال�شهرية وقعت‬ ‫بداية الت�سعينات من القرن املا�ضي‪ ،‬وقد جنا‬ ‫العبني اثنني من احلادثة ب�سبب اعتذارهم عن‬ ‫مرافقة املنتخب وتواجدهم حينها يف �أوروبا‬ ‫�أحدهم هو الالعب الأ�سطوري«كالو�شا بواليا»‪.‬‬ ‫ حادثة مقتل فريق« كولوكولو» بطل‬‫ال����دوري ال��ب�يرويف يف �أم��ري��ك��ا اجلنوبية‬ ‫عام‪1988‬م‪ ،‬حيث قتل جميع الالعبني يف‬ ‫حادث �سقوط طائرة كانت تقلهم‪.‬‬

‫يرجع معظم حاالت الأخفاق‬ ‫والف�شل التي ت�صيب الفرق‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة �إىل ���س��وء �أداء‬ ‫الالعبني والذي يعود بالدرجة‬ ‫الرئي�سة �إىل وج��ود �ضغوط‬ ‫نف�سية ت�ؤثر على م�ستويات‬ ‫الالعبني وت�ضعف قدراتهم‬ ‫ع��ل��ى ال�ترك��ي��ز ال���ذي يلعب‬ ‫دور ًا حا�سم ًا يف بلورة اخلطط‬ ‫وتنفيذها داخل امللعب وكذا‬ ‫م�ستوى التجان�س بني �أع�ضاء‬ ‫الفريق‪..‬‬ ‫وال�ضغوط النف�سية التي‬ ‫يتعر�ض لها الالعبون قد تكون‬

‫جنوم الريا�ضة‬

‫من داخ��ل الفريق نف�سه مثل‬ ‫توتر العالقة بني الالعبني‬ ‫واملدرب �أو بني �أع�ضاء الفريق‬ ‫و�إدارة الفريق لأ�سباب قد تكون‬ ‫م��ادي��ة مثل �ضعف احل��واف��ز‬ ‫وانتقا�ص احل��ق��وق �أو عدم‬ ‫تقدير املدرب مل�ستوى بع�ض‬ ‫الالعبني وقيامه مبعاقبتهم �أو‬ ‫انتقادهم يف غري موا�ضع النقد‬ ‫وغريها‪ ،‬وقد تكون ال�ضغوط‬ ‫النف�سية التي يتعر�ض لها‬ ‫الريا�ضيني خ��ارج��ي��ة على‬ ‫ال�صعيد الأ�رسي �أو املهني �أو‬ ‫التعليمي وغريها‪.‬‬

‫مبارك م�صطفى‬

‫�إعداد ‪ /‬حمزة علي من�صور‬

‫‪Hamzza_ali@yahoo.com‬‬

‫ول��د الالعب القطري «مبارك م�صطفى»‬ ‫امللقب بـ»ال�سنياري» عام ‪ 1971‬م ‪ ،‬ويعتربه‬ ‫البع�ض �أحد رواد احلقبة الذهبية للنادي‬ ‫العربي القطري ‪ ،‬وب��د�أ حياته الريا�ضية‬ ‫كالعب جري يف لعبة الـ ‪ 400‬مرت ملا يتمتع‬ ‫به من �رسعة فائقة مكنته بعد حتويل وجهته‬ ‫لكرة القدم من التفوق بالكرة على خ�صومه‬ ‫ويف �سنة ‪ 1985‬حتول �إىل العب كرة قدم يف‬ ‫فريق النادي العربي للرباعم وتدرج حتى‬ ‫�أ�صبح العبا يف الفريق الأول �سنة ‪ 1990‬وكان‬ ‫عمره وقتها ‪� 19‬سنة فقط ولكن كالعب مدافع‬ ‫يف مركز الظهري الأمين قبل حتوله �إىل مركز‬ ‫اجلناح ومن ثم املهاجم لي�صبح �أحد �أف�ضل الهدافني يف التاريخ بالن�سبة‬ ‫للنادي العربي القطري ‪.‬‬ ‫عالوة على مهارته العالية يف امللعب ف�إنه يعترب من �أقل العبي العامل‬ ‫ح�صوال على البطاقات امللونة حيث �أنه مل يح�صل �إال على كارت �أحمر واحد‬ ‫فقط طوال م�سريته الكروية وكان باخلط أ� من احلكم الذي اعتذر لالعب بعد‬ ‫املباراة وهذا ما يدل على الأخالق العالية التي يتمتع بها «ال�سنياري»‬ ‫ومتيزه عن الكثري من الالعبني وا�ستحق «ال�سنياري» على روحه الريا�ضية‬ ‫يف امللعب التكرمي من اللجنة الأوملبية الدولية بت�سليمه درع اللجنة‬ ‫الأوملبية الدولية للعب النظيف �سنة ‪2005‬م وهذا ما يعترب فخر ًا للريا�ضة‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫وا�ستمرت �أيامه اجلميلة التي تكللت بالكثري من االجنازات مع النادي‬ ‫العربي ملدة ‪� 13‬سنة حتى انتقل بعدها �سنة ‪2003‬م لنادي اخلور‪ ،‬ومل‬ ‫يكتف ال�سنياري عند ذلك احلد من الإجنازات بل حقق مع نادي اخلور بطولته‬ ‫الأوىل والوحيدة �إىل الآن متمثلة يف بطولة ك�أ�س ويل العهد �سنة ‪2005‬م‪،‬‬ ‫وبعد �سنة حل ال�سنياري يف نادي الغرافة ولعب معه ملو�سم واحد وبد�أه‬ ‫ببطولة ك�أ�س ال�شيخ جا�سم قبل �أن يعلن اعتزاله بعد انتهاء مو�سم ‪-2006‬‬ ‫‪2007‬م وكان يبلغ من العمر حينها ‪� 36‬سنة‪ ،‬لينهى ال�سنياري حياته مع‬ ‫الكرة كالعب فقط حيث �أنه اجته للعمل الإداري ولكن مع البيت الأول (النادي‬ ‫العربي) كمدير لفريق الكرة الأول بالنادي وبعد مو�سم عني كرئي�س جلهاز‬ ‫الكرة حتى اليوم ‪.‬‬ ‫ومن اجنازاته مع الأندية ‪ :‬بطل الدوري العام موا�سم ‪ 91-90‬و ‪ 93-92‬و‬ ‫‪ 94‬و‪95‬و‪97‬م مع النادي العربي‪ ،‬و بطل ك�أ�س �أمري قطر �سنوات ‪ 89‬و ‪ 90‬و‬ ‫‪ 93‬مع النادي العربي‪ ،‬وبطل ك�أ�س ويل العهد القطري �سنة ‪97‬م مع النادي‬ ‫العربي‪ ،‬وبطل ك�أ�س ال�شيخ جا�سم �سنتي ‪ 92‬و ‪94‬م مع النادي العربي‪،‬‬ ‫وبطل ك�أ�س ويل العهد �سنة ‪2005‬م مع اخلور‪ ،‬وبطل ك�أ�س ال�شيخ جا�سم‬ ‫نف�س ال�سنة مع الغرافة‪ ..‬ومع املنتخب القطري حقق العديد من البطوالت‬ ‫واالجنازات منها ‪ :‬املركز الثاين يف بطولة ك�أ�س �أمم �آ�سيا للنا�شئني �سنة‬ ‫‪86‬م‪،‬والو�صول لك�أ�س العامل للنا�شئني �سنة ‪87‬م يف كندا والو�صول للدور‬ ‫الربع النهائي‪ ،‬والت�أهل �إىل �أوملبياد بر�شلونة �سنة ‪92‬م‪ ،‬والو�صول �إىل‬ ‫الدور ربع النهائي يف �أوملبياد بر�شلونة �سنة ‪ 92‬ولعل من بني �أبرز ما‬ ‫حققه ال�سنياري يف تلك الدورة ذلك الهدف الثمني الذي هز به �شباك مرمى‬ ‫املنتخب امل�رصي ليقود العنابي يومها �إىل ذلك الفوز الذي مهد الطريق‬ ‫لبلوغ الدور الثاين لأول مرة يف تاريخ الكرة القطرية‪ ،‬والت�أهل �إىل دورة‬ ‫الألعاب الآ�سيوية (�آ�سياد هريو�شيما)�سنة ‪94‬م‪ ،‬والفوز بك�أ�س اخلليج‬ ‫(خليجي ‪� )11‬سنة ‪92‬م بالدوحة‪ ،‬واملركز الثاين يف بطولة (ك�أ�س العرب)‬ ‫�سنة ‪98‬م بالدوحة‪ ،‬والفوز بك�أ�س اخلليج (خليجي ‪� )17‬سنة ‪2004‬م م‬ ‫بالدوحة‪ ،‬وو�صيف بطولة ك�أ�س اخلليج (خليجي ‪� )13‬سنة ‪96‬م مب�سقط‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬حمرم ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 11‬دي�سمرب ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)906‬‬ ‫‪Tus 11/Des 2012‬‬

‫احتجاز �سيارة م�سروقة‬

‫نظرة‬ ‫خاطئة‬ ‫ب�شري �شحرة‬ ‫يف جمتمعنا اليمني ينظر النا�س‬ ‫لل�سجني نظرة احتقار و�سخرية‬ ‫وعلى �أنه �إن�سان جمرم يخاف منه‪،‬‬ ‫وه��ذه نظرة خاطئة يف حد نظري‬ ‫ونظر اجلميع‪.‬‬ ‫فحري بهم قبل �أن ينظروا �إليه‬ ‫ه��ذه النظرة ال�سلبية �أن يرتيثوا‬ ‫قلي ً‬ ‫ال قبل �أن يحكموا عليه‪ ،‬يتحققوا‬ ‫�أو ًال يف الق�ضية ثم بعد ذلك يبحثوا‬ ‫عن الأ�سباب والدوافع التي جعلته‬ ‫يرتكب هذه اجلرمية‪ ،‬مع العلم �أنه‬ ‫لو اقرتبت منهم وعا�رشتهم لوجدت‬ ‫�أن الأغلب �ضحايا النيابة وبع�ض‬ ‫الق�ضاة‪ ،‬وبعبارة ق��د تكون هي‬ ‫الأقرب للذهن (الق�ضاء والقدر) من‬ ‫جعلهم يدخلون ال�سجن ابتالء من‬ ‫الله لتمحي�ص الذنوب وال راد لق�ضاء‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وم���ن ه��ن��ا �أ�ستطيع ال��ق��ول �أن‬ ‫ت�صحيح هذه النظرة اخلاطئة نحو‬ ‫ال�سجناء وتفعيل دور الإ���ص�لاح‬ ‫والت�أهيل �أم��ر ��ض�روري‪ ،‬ليعود‬ ‫ال�سجني �إىل املجتمع عن�رص ًا مقبو ًال‬ ‫وفعا ًال وفرد ًا �صاحل ًا فيه‪.‬‬ ‫�أم���ا يف ح��ال��ة ع���دم ا�ستجابة‬ ‫املجتمع يف ت�صحيح هذه النظرة‬ ‫اخلاطئة جتاه ال�سجني وعدم قبوله‬ ‫كعن�رص فعال يحظى باالحرتام من‬ ‫خالل �إتاحة �ألفر�صه يف العمل وك�سب‬ ‫لقمة العي�ش الكرمية والتي حتول‬ ‫بينه وب�ين ال�سلوك غري ال�سوي‪،‬‬ ‫�ستجعله يعود جمدد ًا وب�إ�رصار �أ�شد‬ ‫من ذي قبل �إىل عامل الإجرام والعياذ‬ ‫بالله‪.‬‬ ‫وعليه‪ ..‬يحتم علينا جميع ًا‬ ‫واجبنا الوطني وا لإن�ساين النظر‬ ‫�إىل ه��ذه ال��ف��ئ��ة ب��ع�ين الرحمة‬ ‫وامل�����س ��ؤول��ي��ة‪ ،‬ال ب��ع�ين احلقد‬ ‫والكراهية فمهما يكن مازال هذا‬ ‫ال�سجني من بني الب�رش‪ ،‬والب�رش‬ ‫لي�سوا مع�صومني من اخلط�أ‪..‬‬ ‫وم��ادام �أن��ه قد �أعلن التوبة‬ ‫ومت �إع��داده وت�أهيله خالل فرتة‬ ‫بقائه يف ال�سجن لي�صبح بعد‬ ‫ذلك عن�رص ًا فعا ًال يف املجتمع‪،‬‬ ‫فال داع��ي لهذه النظرة ال�سلبية‬ ‫حياله‪..‬‬ ‫وليت�سنى �إتاحة الفر�صة �أمامه‬ ‫لفتح �صفحة ج��دي��دة ي�ساهم من‬ ‫خاللها يف ب��ن��اء ال��وط��ن ورع��اي��ة‬ ‫�أ�رسته وحتقيق طموحاته‪ ..‬والله‬ ‫من وراء الق�صد‪.‬‬ ‫‪b_771614774@yahoo.com‬‬

‫�ضبط رجال مكافحة املخدرات‬ ‫يف م��دي��ن��ة امل��ك�لا مبحافظة‬ ‫ح�رضموت مروج ح�شي�ش يف العقد‬ ‫اخلام�س من عمره وا�سمه �أ‪.‬ع‬ ‫‪.‬م‪ .‬ب‪ ،‬وبحوزته كيلو جرام من‬ ‫احل�شي�ش اخلارجي �أثناء حماولته‬ ‫ترويج املادة املخدرة ‪ .‬وقد قام‬ ‫رجال املكافحة ب�إحالة املروج‬ ‫لإجراءات التحقيق ‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة �ضبط‬ ‫رج���ال مكافحة امل���خ���درات يف‬ ‫املكال �شاب ًا يف الـ‪ 22‬من عمره‬ ‫من متعاطي احل�شي�ش و�أحالته‬

‫البقاء هلل‬

‫ح�سني عبداهلل قائد‬ ‫حممد عبداهلل قائد‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫\والدك و�إخوانك‬

‫مبنا�سبة عقد القران وقرب الزفاف‪..‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫يحيى الفقيه‪ ،‬خالد ال�صاحلي‪ ،‬عبدال�سالم ال�شجاع‪،‬‬ ‫�سيف الفقيه‪� ،‬أيوان دراج‪ ،‬منيع ال�صاحلي‪� ،‬أحمد‬ ‫احلد�أ‪ ،‬كما هي من �أخوك‪ /‬خمتار ال�صاحلي‪.‬‬

‫والدك‪ /‬عبداهلل قائد عبدالوهاب‬ ‫املالزم‪ /‬توفيق حامد البحريي‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬خالد عبداحلكيم البكري‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬وليد ال�شرعبي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫جالل �أحمد علي ال�شريف‬ ‫طه �أحمد علي ال�شريف‬

‫مبنا�سبة دخولهم القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫وذلك يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�أحمد علي الكب�سي‬

‫الأ�ستاذ‪ /‬علي حممد النظام‬ ‫وجميع الزمالء يف خفر ال�سواحل‪.‬‬

‫حزام وحمود وعبداهلل علي الفقيه‬

‫(والده)‬

‫(والدتهم)‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬

‫البقاء هلل‬

‫عبده �أحمد ثابت الغنامي‬

‫نبيل حممد املاوري‬

‫عمال مطابع �سيف بن ذي يزن‬ ‫عنهم‪� /‬سعيد متوز‪.‬‬

‫كافة الزمالء يف م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫وال�سجل املدين‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة والتي �أ�سماها‬ ‫) �ألف مربوك‪.‬‬ ‫(‬

‫املهنئون‬

‫فقدان‬

‫يعلن الأخ‪ /‬عبدالفتاح عبدالبا�سط عبدالويل الدبعي‬ ‫عن فقدان بطاقة �شخ�صية �صادرة من الأمانة فعلى‬ ‫من وجدها االت�صال على رقم (‪- 734557344‬‬ ‫‪ ..)773465770‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫كما فقد الأخ‪ /‬مروان علي علي من�صر بطاقته‬ ‫ال�شخ�صية‪ ..‬فعلى من وجدها االت�صال على ال�صحيفة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للم�ساعد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للحاج‪/‬‬

‫عي�سى عبده العامري‬

‫�إبراهيم العدويف‪� ،‬سعدي ال�شمريي‪ ،‬عمار مار�ش‬ ‫خمتار ال�صاحلي‪� ،‬صادق العدويف‪� ،‬سليمان العامري‪.‬‬

‫طه ح�سني القدمي و�إخوانه‬ ‫علي نا�صر املهديل و�أوالده‬ ‫بندر وعمار علي امل�سوري‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫رنده‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬

‫نقيب‪� /‬أحمد �صرب‬ ‫م�ساعد‪ /‬يحيى ال�سواري‬ ‫م�ساعد‪ /‬حممد العزي‬ ‫وكافة موظفي ال�ش�ؤون املالية‬ ‫بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة العقيد‪/‬‬

‫�أحمد علوي العطا�س‬

‫الذي اختاره املوىل عز وجل �إىل جواره‬ ‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫(والده حممد املاوري)‬ ‫(عمه احلاج عبده �أحمد الغنامي)‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫العميد‪ /‬ح�سني ها�شم احلامد‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫مقدم‪ /‬ف�ضل بابكر‪ ،‬مقدم‪ /‬جمال القدميي‬ ‫املعزون‬ ‫املعزون‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر‬ ‫الذي �أ�سماه (طارق)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫)‬ ‫والتي �أ�سماها (‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافة امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫والدك‪ /‬ف�ؤاد يحيى غالب‬ ‫النقيب‪ /‬عدنان املهد‬ ‫املهند�س‪ /‬عبدالرزاق بادي‬ ‫معني غالب‪.‬‬

‫مروان الطائفي‬ ‫�سام القد�سي‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ا�سامة ف�ؤاد غالب‬ ‫ريتاج‬

‫املهنئون‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�سامي الطم�شة‬

‫عمودي ًا‬ ‫‪ -1‬نقيب املهاجرين الذين هاجروا‬ ‫احلب�شة وخطيبهم والناطق بل�سانهم‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ�صابع‪ -‬ي�شعر (معكو�سة) ‪ -‬جمع‪.‬‬ ‫‪ -3‬مدينة مينية‪ -‬ترتل‪.‬‬ ‫‪ -4‬خليفة كان يحج عام ًا ويغزو عاماً‪.‬‬ ‫‪ -5‬ق��ل��ب (م��ع��ك��و���س��ة) ‪-‬ج��م��ع‪ -‬قناة‬ ‫�إخبارية‪.‬‬ ‫‪ -6‬ح���رف ج��ر (م��ع��ك��و���س��ة) ‪ -‬احل��ر‬ ‫(مبعرثة)‪.‬‬ ‫‪� -7‬سورة قر�آنية‪ -‬قط‪ -‬ن�صف �أدهم‪.‬‬ ‫‪ -8‬من الأنبياء‪� -‬صحيفة مينية‪.‬‬ ‫‪� -9‬أحد الكتب ال�سماوية‪ -‬حرف تعريف‬ ‫(معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬مت�شابهان‪ -‬مدنهم‪.‬‬ ‫‪ -11‬غم‪� -‬إمارة عربية (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -12‬لقب رئي�س عربي راحل‪ -‬مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪ -13‬ممثل م�رصي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫عبداهلل حممد ال�صديق‬

‫مقدم‪ /‬غازي العطا�س‪ ،‬مقدم‪ /‬عبداحلميد الفقيه‪،‬‬ ‫حممد �أحمد �أبو بكر الطار‪ ،‬م‪ /‬يو�سف احلميدي‬ ‫وكافة الزمالء يف �إدارة �أمن ح�ضرموت الوادي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمقدم‪/‬‬

‫حممد عبدالكرمي بداح‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي �أ�سماه (الأيهم)‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫املهنئون‬

‫الكلمات املتقاطعة‬ ‫�أفقي ًا‬ ‫‪� -1‬آخر ملوك الغ�سا�سنة �أ�سلم ثم ارتد وتن�رص‪.‬‬ ‫‪ -2‬حرف جر ‪� -‬سورة قر�آنية‪.‬‬ ‫‪� -3‬سورة قر�آنية ‪ -‬من الطيور‪ -‬ن�صف احر�س‪.‬‬ ‫‪ -4‬دق ‪ -‬وزير اخلارجية ال�سوري‪.‬‬ ‫‪ -5‬حرف جر (معكو�سة)‪ -‬يرقد‪ -‬حاجز‪.‬‬ ‫‪ -6‬عان�س (مبعرثة) ‪ -‬فا�صل ‪ -‬قلب‪.‬‬ ‫‪ -7‬ا�ستعمار‪ -‬جد يف العمل‪.‬‬ ‫‪ -8‬من �أ�سماء الله احل�سنى (معكو�سة) ‪ -‬خا�صتي‪-‬‬ ‫قيل مبعرثة‪.‬‬ ‫‪ -9‬امر�أة حكمت م�رص ‪ 80‬يوم ًا بعد وفاة زوجها‪.‬‬ ‫‪ -10‬من م�شتقات النفط (معكو�سة)‪ -‬قط (معكو�سة)‪-‬‬ ‫وجهة نظر‪.‬‬ ‫‪ -11‬من �أ�سماء الله احل�سنى‪ -‬لقب رئي�س عربي‪.‬‬ ‫‪ -12‬تراب ال�صحراء (معكو�سة)‪ -‬منتخب ريا�ضي‬ ‫ميني‪.‬‬ ‫‪ -13‬من املحيطات ‪ -‬لقب وزير الداخلية الفل�سطيني‬ ‫الراحل‪.‬‬

‫عبدالنا�صر �أحمد ح�سن التام‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخوة‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حممد جار اهلل‪ ،‬نور الدين احلمي�ضة‬ ‫عبدالعزيز مار�ش‪ ،‬علي ح�سني ب�شك‬ ‫لطف �صالح مار�ش‬ ‫حممد عبداهلل را�شد‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للإخوة‪/‬‬

‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫�إىل ذل����ك ق���ال���ت الأج���ه���زة‬ ‫الأمنية يف املكال �إن �أف��راد الأمن‬ ‫املتواجدين يف نقطة عبدالله‬ ‫غريب �ضبطوا �سيارة فيتارا حتمل‬ ‫لوحة خ�صو�صي برقم (‪)13/3819‬‬ ‫بعد �ساعتني من �رسقتها من �أحد‬ ‫�شوارع املكال‪.‬‬ ‫م�شرية �إن��ه��ا �ضبطت املتهم‬ ‫ب�رسقتها وهو �شخ�ص يف الـ ‪28‬‬ ‫من عمره وا�سمه ���س‪.‬ع‪.‬ب‪ ،‬وقد‬ ‫مت حجزه مع ال�سيارة امل�رسوقة‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫نبيل علي را�شد‬

‫�ألف مربوك‬

‫�ضبط مروج ومتعاطي خمدرات يف املكال‬

‫�ألف مربوك‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫�سامي اخلوالين‪ ،‬علي اخلوالين‬ ‫جمال ال�صلوي‪ ،‬ن�شوان البعداين‬ ‫وليد حممد الفي�شاين‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫العقيد‪ /‬ح�سني كري�ش‬ ‫العقيد‪ /‬خالد الكب�سي‬ ‫املقدم‪ /‬علي �أحمد نا�صر الدهمي‬ ‫امل�ساعد‪ /‬جنيب الورد‪.‬‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة ً‬ ‫�سابقا)‬


‫تفجري �أنبوب النفط يف العريقني‬ ‫واعتداء على كهرباء م�أرب الغازية‬

‫اتهمت الأجهزة الأمنية مبحافظة م�أرب ‪ 7‬عنا�رص‬ ‫تخريبية بتفجري �أنبوب النفط يف منطقة العريقني‬ ‫مبديرية الوادي‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية �أنه �سبق‬ ‫عملية التفجري التخريبية عملية حفر على الأنبوب‬ ‫يف نقطة كيلو ‪ 29‬مبنطقة احلدباء قام بها كل من‬ ‫املتهمني عبد الله ح�سن ال�ضمن‪� ،‬صادق حريقدان‬ ‫وقد مت اكت�شافهما من قبل �إحدى الدوريات التابعة‬ ‫للواء ‪ 107‬غري �إنهما الذا بالفرار بعد �إطالق النار‬ ‫عليهما من قبل �أفراد الدورية‪..‬مو�ضحة �إن عملية‬ ‫تفجري الأنبوب متت يف نف�س مكان احلفر على‬ ‫الأنبوب وقد نفذتها العنا�رص التخريبية التالية‬ ‫�أ�سمائهم‪� - :‬صدام ح�سني حريقدان‪ ،‬عبد املجيد‬ ‫جملد‪� ،‬سامل حمد �سامل ال�ضمن‪� ،‬صالح حمد �سامل‬ ‫ال�ضمن‪ ،‬علي حممد حذيقيان‪ ،‬عبد الله حمد �سامل‬ ‫ال�ضمن وزبن الله احمد �سامل ال�ضمن‪.‬‬ ‫هذا وقد تزامنت عملية تفجري �أنبوب النفط يف‬ ‫منطقة العريقني مبديرية الوادي بعمل تخريبي‬ ‫�أخ��رج �أ�سالك كهرباء املحطة الغازية يف نقطة‬ ‫كيلو ‪ 48‬يف املديرية نف�سها ‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 27 -‬حمرم ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 11‬دي�سمرب ‪2012‬م العدد (‪)906‬‬

‫يكتبها‪ :‬عقيد‪� .‬أحمد هائل‬

‫نعم‪ ..‬للهيكلة‬

‫ا�ست�شهاد جندي و�إ�صابة ‪� 2‬آخرين يف �إحباط‬ ‫حماولة تهريب �سجني حمكوم بالإعدام‬

‫قال م�صدر �أمني ب�أمانة العا�صمة �إن م�سلحني‬ ‫كانوا على منت �سيارتي �شا�ص �أق��دم��وا مطلع‬ ‫الأ�سبوع‪ ،‬على مهاجمة �إحدى ال�سيارات التابعة‬ ‫لإ�صالحية ال�سجن املركزي ب�صنعاء �أثناء نقل‬ ‫�أحد ال�سجناء املحكوم عليه بالإعدام‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫نتج عنه ا�ست�شهاد جندي و�إ�صابة اثنني �آخرين من‬ ‫حرا�سة ال�سيارة‪..‬وقال امل�صدر‪ :‬تعر�ضت �سيارة‬ ‫تابعة لل�سجن املركزي ب�أمانة العا�صمة كان‬ ‫على متنها ال�سجني املدعو �صالح حممد ال�شتوي‬ ‫املحكوم عليه ابتدائي ًا بالإعدام‪ ،‬ملطاردة و�إطالق‬ ‫نار �أثناء عودتها من م�ست�شفى الثورة العام‬ ‫بعد عر�ض ال�سجني على الأطباء بناء على قرار‬ ‫النيابة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬وقد نتج عن هذا االعتداء الإجرامي‬ ‫الغا�شم ا�ست�شهاد اجلندي ر�شيد النزيلي‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫اجلنديني عبدالغني الكب�سي وعلي عباد ال�رسحي‪.‬‬

‫وفاة ثمانية �أ�شخا�ص يف حوادث غري جنائية خالل يومني‬

‫ر�صدت الأجهزة الأمنية وفاة‬ ‫ثمانية �أ�شخا�ص خالل اليومني‬ ‫امل��ا���ض��ي�ين يف ح�����وادث غري‬ ‫جنائية منهم ‪� 4‬إن��اث ت�تراوح‬ ‫�أعمارهن بني ‪ 30 – 15‬عام ًا ‪.‬‬ ‫و�أفاد تقرير �أن فتاة تبلغ من‬ ‫العمر (‪15‬عاماً) لقيت م�رصعها‬ ‫يف ح��ادث عبث بال�سالح على‬ ‫ي��د وال��ده��ا يف مديرية حي�س‬ ‫مبحافظة احلديدة‪ ،‬فيما توفيت‬ ‫امر�أة �أخرى ‪ 30‬عام ًا يف حادثة‬ ‫حريق مبديرية جبل حب�شي بتعز‬ ‫ناجمة عن ت�رسب غاز‪.‬‬

‫و�أو�ضح التقرير �أن الثالثة‬ ‫وه��ي يف ال��ـ ‪ 23‬من عمرها قد‬ ‫توفت مبديرية �شعوب بالأمانة‬ ‫ل�رشبها �سم خا�ص بالفئران‬ ‫عن طريق اخلط�أ‪ ,‬ويف مديرية‬ ‫املخادر مبحافظة �إب توفيت‬ ‫ام��ر�أه تبلغ من العمر ‪ 28‬عام ًا‬ ‫نتيجة �إ�صابتها بر�صا�صة راجعة‬ ‫من اجلو‪.‬‬ ‫ور�صد املركز الأمني حادثتي‬ ‫ان��ت��ح��ار وق��ع��ت��ا مبحافظتي‬ ‫احلديدة وتعز‪ ,‬حيث �أقدم رجل‬ ‫(‪40‬عاما)مبدينة احلديدة على‬

‫بالدنا يف املرتبة الثانية يف �أعمال ال�ضبط‬

‫دورة تدريبية يف �إطار خطة التوعية الأمنية لقوات الأمن املركزي‬

‫د�شنت م�صلحة اجلمارك بالتعاون مع قيادة‬ ‫قوات الأمن املركزي �أم�س الأول الدورة التدريبية‬ ‫الأوىل يف جمال حماية املنافذ اجلمركية‪ ،‬والتي‬ ‫نفذها كادر تعليمي عال ومتخ�ص�ص‪ ،‬حيث ت�ستمر‬ ‫هذه الدورة �أربعة �أيام وت�ستهدف ثالثمائة م�شارك‬ ‫من كتيبة �أمن املوانئ اجلمركية يف قيادة قوات‬ ‫الأمن املركزي‪ ،‬وتهدف الدورة �إىل توعية الأفراد‬ ‫املكلفني بحماية املنافذ اجلمركية مبهام م�صلحة‬ ‫اجل��م��ارك والت�رشيعات اجلمركية وك��ذا مهام‬ ‫املنافذ اجلمركية‪.‬‬ ‫ت�أتي هذه الدورة حر�ص ًا من م�صلحة اجلمارك‬

‫وقيادة قوات الأمن املركزي على �إجناح �سري‬ ‫العملية الأمنية واجلمركية يف املنافذ احلدودية‬ ‫خا�صة و�أن م�صلحة اجلمارك متكنت خالل الفرتة‬ ‫املن�رصمة من العام اجل��اري من �ضبط ‪596‬‬ ‫حادثة خمتلفة يف املنافذ الربية والبحرية‬ ‫واجلوية‪ ،‬وح�صلت بالدنا على املرتبة الثانية‬ ‫بعد اململكة العربية ال�سعودية من بني الدول‬ ‫الأع�ضاء من حيث عدد امل�ضبوطات امل�سجلة‬ ‫على �شبكة املكافحة اجلمركية‪ ،‬هذا ح�سب ما‬ ‫جاء يف التقرير ال�صادر عن املكتب الإقليمي‬ ‫لل�رشق الأو�سط ‪.‬‬

‫ا�ستعادة ‪� 14‬سيارة منهوبة يف مناخة‬

‫ا�ستعادت الأجهزة الأمنية يف مديرية مناخة حمافظة‬ ‫�صنعاء ‪� 14‬سيارة تابعة ملواطنني من �أه��ايل حمافظة‬ ‫احلديدة‪ ،‬كان قد مت نهبها يف قطاع قبلي مطلع ال�شهر‬ ‫اجلاري من قبل �أهايل حراز‪ ..‬وذكرت الأجهزة الأمنية ب�أنها‬ ‫قامت بت�سليم ال�سيارات املنهوبة لأ�صحابها‪ ،‬فيما توا�صل‬ ‫�إجراءات التحقيق يف الق�ضية‪..‬وعلى �صعيد ذي �صلة قالت‬ ‫الأجهزة الأمنية يف املحافظة نف�سها �أنها ا�ستعادت �سيارة‬ ‫هايلوك�س غمارتني حتمل لوحة خ�صو�صي برقم ‪2/29754‬‬ ‫موديل ‪ 83‬كانت قد نهبت يف مديرية بني ح�شي�ش يف الـ ‪4‬‬ ‫من ال�شهر اجلاري وقامت بت�سليمها ملالكها‪.‬‬

‫رم��ي نف�سه من الطابق الثاين‬ ‫ملنزله ‪�,‬أما املنتحر الثاين وهو‬ ‫�شاب يف الـ ‪ 25‬من عمره فقد عرث‬ ‫�أهله على جثته وهي تتدىل من‬ ‫على �شجرة �أمام منزلهم الواقع‬ ‫مبديرية �صالة يف مدينة تعز‪.‬‬ ‫كما ت�سبب متا�س كهربائي‬ ‫ب��وف��اة �شخ�صني عمرهما بني‬ ‫‪ 60 – 17‬عاماً‪� ,‬أحدهما تويف‬ ‫يف مدينة املعال مبحافظة عدن‬ ‫والآخ��ر ‪ 17‬عام ًا لقي امل�صري‬ ‫نف�سه يف مديرية عب�س مبحافظة‬ ‫حجة‪.‬‬

‫�إدارة �سلطات اجلمارك مبيناء احلديدة‬ ‫ت�ضبط معدات ع�سكرية بداخل حاوية‬

‫�ضبطت �سلطات اجلمارك ومعها الأجهزة الأمنية‬ ‫املتواجدة مبيناء احلديدة معدات ع�سكرية بداخل‬ ‫حاوية ‪ 20‬قدم ًا تتبع �إحدى ال�رشكات التابعة للقطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫وذك��رت الأج��ه��زة الأمنية يف ميناء احلديدة �إن‬ ‫املعدات الع�سكرية امل�ضبوطة بداخل احلاوية هي‬ ‫عبارة عن خمازن �أ�سلحة فارغة وجعب وخوذ و�سرتات‬ ‫واقية من الر�صا�ص‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن �سلطات اجلمارك مبيناء احلديدة‬ ‫قامت بالتحفظ على احلاوية مع حمولتها من املعدات‬ ‫الع�سكرية للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�أب يقتل ابنته باحلديدة‬

‫وم�صرع �أم على يد طفلها يف حادثة عبث بال�سالح مبحافظة �إب‬

‫قالت ال�رشطة يف مديرية بعدان مبحافظة �إب‪،‬‬ ‫�إن طف ًال يف الـ‪ 11‬من عمره قتل �أمه – ‪ 35‬عام ًا‬ ‫– بر�صا�صة خاطئة يف حادثة عبث بال�سالح‪..‬‬ ‫مو�ضحة �إن الطفل قائد كان يعبث مب�سد�س رو�سي‬ ‫ال�صنع فانطلقت منه ر�صا�صة خاطئة ا�ستقرت يف‬ ‫ر�أ�س �أمه ما �أدى �إىل وفاتها يف احلال‪ ..‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن ه��ذه احلادثة امل�ؤ�سفة جت�سد امل�أ�ساة‬ ‫الكبرية التي ت�صنعها الأ�سلحة يف حياة املجتمع‪،‬‬ ‫وخا�صة الأ�سلحة امل�صحوبة بالإهمال الأ�رسي‪..‬‬

‫اجلدير بالذكر �إن مديرية حي�س يف حمافظة‬ ‫احلديدة كانت قد �شهدت يف اليومني املا�ضيني‬ ‫م�رصع فتاة يف الـ‪ 15‬من عمرها على يد والدها‬ ‫�أثناء عبثه بال�سالح‪ ،‬مما ي�ؤ�رش على �أن الأطفال‬ ‫من �أكرث الفئات ت�رضر ًا من ظاهرة العبث بال�سالح‬ ‫املتف�شية يف جمتمعنا‪ ،‬حيث يتحول البع�ض منهم‬ ‫�إىل قتلة‪ ،‬والبع�ض الآخر �إىل �ضحايا على النحو‬ ‫الذي ج�سدته حادثتا العبث بال�سالح يف بعدان‬ ‫مبحافظة �إب‪ ،‬ويف حي�س مبحافظة احلديدة‪.‬‬

‫لطاملا �س�ألت نف�سي ومنذ ت�شكيل جلنة �إع��ادة هيكلة‬ ‫وزارة الداخلية (امل�ؤ�س�سة الأمنية) هل ب�إمكان الهيكلة �أن‬ ‫توجد احللول واملخارج لكل مظاهر الإخالالت الوظيفية يف‬ ‫عمل �أجهزة الوزارة؟‪..‬‬ ‫و�أن تنتج واقع ًا جديد ًا لتطوير الأداء الأمني وتوحيد‬ ‫مكونات العملية الأمنية اجلارية يف املجتمع حتت هدف‬ ‫واحد وقيادة موحدة‪..‬؟‪.‬‬ ‫وماهو طابع عمل هذه اللجنة ‪�.‬سيا�سي‪� .‬أم مهني؟ وهل‬ ‫مرجعيتها املبادرة اخلليجية و�آليتها املزمنة‪� ،‬أم الواقع‬ ‫البائ�س الذي �أنتجته الأزمة ال�سيا�سية التي عا�شتها اليمن‬ ‫خالل العام املا�ضي ‪2011‬م؟‬ ‫و�أي دور لعبته اخل�برات العربية والأجنبية يف ر�سم‬ ‫معامل �إعادة الهيكلة جلهاز ال�رشطة؟‬ ‫�أرهقني البحث عن �إجابات لهذه الأ�سئلة وغريها‪،‬ولكن‬ ‫باملقابل كنت مطمئن ًا �إىل �أن جلنة الهيكلة ت�ضم يف‬ ‫ع�ضويتها خرية عقول وزارة الداخلية وجتاربها املتميزة‬ ‫ويف مقدمتها اللواء دكتور ريا�ض القر�شي الذي يعرف واقع‬ ‫الوزارة كما يعرف راحة يده‪ ،‬هذا اجلانب املطمئن جعلنى‬ ‫�أجتاوز كل الأ�سئلة �آنفة الذكر‪ ،‬واخت�رصها ب�س�ؤال واحد‪،‬‬ ‫هل نحن بحاجة لإعادة الهيكلة؟ وهو �س�ؤال كانت �إجابته يف‬ ‫غاية الو�ضوح على الأقل بالن�سبة يل‪.‬‬ ‫نعم‪ .‬نحن بحاجة للهيكلة‪ ،‬وما هو �أكرث من الهيكلة‪،‬‬ ‫وهي حقيقية �أكدتها الثورة ال�شبابية التي ك�شفت عن �سوءة‬ ‫�أجهزة ال�رشطة وانحرافها عن م�سارها القانوين ومهامها‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬فالثورة ك�شفت عن �أخطاء قاتلة‪� ،‬أظهرت معها‬ ‫الأجهزة منجرفة يف تيار ال�سيا�سة‪ ،‬و�أبعد ماتكون عن‬ ‫واجبها الأمني والقانوين‪.‬‬ ‫ويف حقيقة الأمر �إن النظام ال�سابق ومنذ قيام دولة‬ ‫الوحدة يف العام ‪1990‬م حر�ص على �إفراغ �أجهزة ال�رشطة‬ ‫من �أي م�ضمون وطني‪ ،‬و�أ�س�س لعقيدة �أمنية جوهرها الوالء‬ ‫للنظام ولي�س للوطن وال�شعب‪ ،‬وقد جتلى ذلك بو�ضوح‬ ‫يف �أعقاب حرب �صيف ‪1994‬م الظاملة حيث ر�أينا املئات‬ ‫من ال�ضباط اجلنوبيني يدفع بهم �إىل التقاعد �أو مالزمة‬ ‫منازلهم‪ ،‬بفعل �سيا�سات الإق�صاء والتهمي�ش وو�ضعهم‬ ‫يف ظروف غري مالئمة ال�ستمرار تواجدهم يف العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬وهو الأمر الذي دفع بهم �إىل مغادرة عا�صمة دولة‬ ‫الوحدة تاركني خلفهم خيبة �أمل كبرية وحطام حلم وحدوي‬ ‫مل يتحقق على �أر�ض الواقع‪!!..‬‬ ‫على مدى ال�سنوات املا�ضية كانت وزارة الداخلية‬ ‫ت�أخذ بالت�ضخم با�ستيعاب �آالف م�ؤلفة من ال�ضباط‬ ‫واجلنود‪ ,‬وذلك يكبد ميزانيتها دومنا �أي فاعلية يف الأداء‪،‬‬ ‫بينما كانت حالة انعدام الثقة بينها وبني املواطن تزداد‬ ‫�شقتها يوم ًا عن يوم‪ ،‬وهو مايف�رس عجزها حتى اليوم يف‬ ‫�إيجاد �رشطة حمرتفة ويف ردم الهوة بينها وبني املواطن‬ ‫ويف اعتماد العلم يف �إدارة �ش�ؤونها‪ ..‬لكل ذلك فنحن �أحوج‬ ‫مانكون �إىل �إعادة هيلكة وزارة الداخلية وبناء م�ؤ�س�سة‬ ‫�أمنية حديثة تنتمي ل��روح الع�رص‪ ،‬ت�سود فيها ثقافة‬ ‫حقوق الإن�سان واحرتام احلقوق واحلريات‪ ،‬واملواطنة‬ ‫املت�ساوية‪ ،‬وال�ؤها للوطن وال�شعب‪ ،‬بحيث يغدو املواطن‬ ‫حمور عملها وم�ضمونه‪.‬‬

‫ً‬ ‫�صوماليا �إىل ال�سعودية‬ ‫�إف�شال حماولة ت�سلل ‪24‬‬

‫�ضبط �أف��راد الأم��ن املتواجدون يف نقطة‬ ‫ر�أ�س م�شهور مبحافظة عدن ‪� 24‬صوماليا كان‬ ‫�سيتم تهريبهم �إىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‬ ‫بطريقة غري �رشعية‪.‬‬ ‫وقال �أمن عدن �إن �أفراد النقطة الأمنية‬ ‫يف ر�أ�س م�شهور �ضبطوا ال�صوماليني وهم‬ ‫على منت با�ص من نوع هاي�س يحمل لوحة‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أجرة برقم – ‪ – 3/13886‬وقد �أفادوا خالل‬ ‫التحقيق ب�أنهم كانوا يحاولون مغادرة‬ ‫عدن للت�سلل �إىل ال�سعودية بطريقة غري‬ ‫�رشعية‪.‬‬ ‫م�����ش� ً‬ ‫يرا ب���أن��ه ق���ام بحجز امل��واط��ن�ين‬ ‫ال�����ص��وم��ال امل��ت��ورط�ين ب��ه��ذه املحاولة‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.