Alhars961 web

Page 1

‫يف اجتماع برئا�سة رئي�س اجلمهورية‬

‫الإقرار النهائي لأقاليم الدولة االحتادية على �أ�سا�س �ستة �أقاليم‬

‫مت �أم ����س الإق � ��رار ال�ن�ه��ائ��ي لأق��ال �ي��م ال��دول��ة‬ ‫االحت ��ادي ��ة ع�ل��ى �أ� �س��ا���س ��س�ت��ة �أق��ال �ي��م وذل ��ك يف‬ ‫االج �ت �م��اع ال ��ذي ر�أ� �س��ه الأخ ال��رئ�ي����س ع�ب��د رب��ه‬ ‫من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫وب �ع��د ح � ��وارات ون�ق��ا��ش��ات يف كيفية ال���ص��ورة‬ ‫القانونية والنظامية من �أجل قيام �إدارة حديثة‬ ‫يف الأقاليم ت�شرف عن قرب على ق�ضايا التنمية‬ ‫والتطوير والنهو�ض والأم ��ن واال��س�ت�ق��رار‪ ..‬مت‬ ‫ال�ت��واف��ق وب��أع�ل��ى درج ��ة م��ن ال�ت��واف��ق وال�ت�ق��ارب‬ ‫واعتماد الأ�س�س العلمية لقيام الأقاليم ال�ستة‪،‬‬ ‫الإقليم الأول املهرة ح�ضرموت �شبوة �سقطرى‬ ‫وي���س�م��ى �إق �ل �ي��م ح �� �ض��رم��وت وع��ا��ص�م�ت��ه امل �ك�لا‪،‬‬ ‫والإقليم الثاين اجل��وف م��أرب البي�ضاء وي�سمى‬ ‫�إقليم �سب�أ وعا�صمته م�أرب‪ ،‬الإقليم الثالث عدن‬ ‫�أبني حلج ال�ضالع وي�سمى �إقليم عدن وعا�صمته‬

‫ع ��دن‪ ،‬الإق �ل �ي��م ال��راب��ع ت�ع��ز �إب وي���س�م��ى اجلند‬ ‫وعا�صمته تعز‪ ،‬الإقليم اخلام�س �صعدة �صنعاء‬ ‫عمران ذمار وي�سمى �إقليم �آزال وعا�صمته �صنعاء‪،‬‬ ‫الإقليم ال�ساد�س احل��دي��دة رمي��ة املحويت حجة‬ ‫وي�سمى �إقليم تهامة وعا�صمته احلديدة ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد اجلميع باجلهود احلثيثة التي بذلت من‬ ‫�أجل ترتيب وتو�صيف م�ستقبل جمهورية اليمن‬ ‫االحتادية وبعد تقدمي كافة الآراء واملالحظات‬ ‫جرى الت�صويت برفع الأيدي ب�أغلبية �ساحقة‪.‬‬ ‫وق��د ق��دم��ت جلنة حت��دي��د الأق��ال�ي��م التقرير‬ ‫النهائي الذي ي�شتمل على الآتي‪:‬‬ ‫ب �ن��اء ع�ل��ى ال �ق��رار اجل �م �ه��وري رق ��م ‪ 2‬ل�سنة‬ ‫‪2014‬م ب�ش�أن ت�شكيل جلنة حتديد الأقاليم‬ ‫والذي حدد مهامها بالقيام بدرا�سة و�إقرار خيار‬ ‫�ستة �أقاليم ‪ ...‬التفا�صيل �صــ ‪12‬‬ ‫نس‬

‫داخل العدد‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫احتجاز حاويتني بداخلهما‬ ‫كامريات ب�شكل �أفالم‬

‫�ضبط رجل �أ�ضرم النار يف‬ ‫�أ�سرته بتعز فقتل ‪ 2‬من �أطفاله‬

‫ق ��ال ��ت � �ش��رط��ة خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل مب�ي�ن��اء‬ ‫احل ��دي ��دة �أن ��س�ل�ط��ات اجل� �م ��ارك يف امل�ي�ن��اء‬ ‫اح�ت�ج��زت ح��اوي�ت�ين ‪ 40‬ق��دم�اً ق��ادم�ت�ين من‬ ‫ال�صني يف �إث��ر عثور موظفيها على كامريات‬ ‫ب�شكل �أق�ل�ام يف داخلها وذل��ك �أث�ن��اء قيامهم‬ ‫بعملية تفتي�ش روتينية للحاويتني‪ ..‬مو�ضحة‬ ‫ب� ��أن احل��اوي�ت�ين ك��ان�ت��ا حت�ت��وي��ان ع�ل��ى �شحنة‬ ‫�أدوات منزلية تابعة لأحد التجار اليمنيني‪.‬‬

‫ك� � ��� � �ش� � �ف � ��ت حم� � ��ا� � � �ض� � ��ر ج� �م ��ع‬ ‫اال�ستدالالت يف حادثة حريق وقعت‬ ‫مطلع الأ� �س �ب��وع اجل ��اري يف منزل‬ ‫مواطن يف مديرية املظفر مبدينة‬ ‫تعز �أ�سفرت عن �إ�صابة ‪� 6‬أ�شخا�ص‬ ‫م��ن ��س�ك��ان امل �ن��زل ب� ��أن احل��ري��ق مل‬ ‫ينجم عن انفجار‪...‬‬ ‫‪ ....‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)961‬‬

‫القب�ض على ع�صابة �سطو‬ ‫م�سلح يف من�صورية احلديدة‬

‫�ألقت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية املن�صورية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ملحافظة احل��دي��دة القب�ض ع�ل��ى ‪3‬‬ ‫�أ�شخا�ص متهمني بال�سطو امل�سلح على حمل‬ ‫�صرافة يف منطقة املدن مبديرية زبيد‪.‬‬ ‫وبح�سب �شرطة املن�صورية ف�إنها �ضبطت‬ ‫املتهمني الثالثة و�سيارة ك��روال حتمل لوحة‬ ‫�أجرة ومن عليها كونهم ارتكبوا جرمية �سطو‬ ‫على حمل �صرافة يف مديرية زبيد‪.‬‬

‫جرمية‪..‬‬

‫القاتل‪ ..‬وال�سيارة امل�سروقة‪!!..‬‬

‫احل�س الأمني‪..‬‬ ‫ودعوة للإ�صطفاف الوطني‬ ‫�إيقاف ‪� 5‬أ�شخا�ص حاولوا ا�ستخراج جوازات ب�أ�سماء وهمية‬

‫وفاة ‪� 36‬شخ�ص ًا يف‬ ‫حوادث �سري خالل �أ�سبوع‬

‫ل�ق��ي ‪� 36‬شخ�صاً م�صرعهم يف‬ ‫ح��وادث �سري خ�لال الأ��س�ب��وع الأول‬ ‫م��ن ��ش�ه��ر ف�ب�راي��ر اجل � ��اري ‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�صيب ‪� 180‬آخ ��رون بينهم ‪109‬‬ ‫ك��ان��ت �إ�صابتهم ج�سيمة‪ ..‬و�أو��ض��ح‬ ‫تقرير م ��روري ب ��أن ال�ف�ترة املمتدة‬ ‫من ‪ 7 - 1‬فرباير‪...‬‬ ‫‪ ....‬التفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫يف �إطار تنفيذ خطة منع حمل ال�سالح يف املدن اليمنية‬

‫�ضبط ‪ 2376‬قطعة �سالح و‪� 13‬ألف طلقة ر�صا�ص خمالفة ال�شهر املا�ضي‬

‫��ض�ب�ط��ت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة ‪2376‬‬ ‫قطعة �سالح خمالفة خالل �شهر يناير‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ح��وايل ‪� 13‬ألف‬ ‫طلقة ر��ص��ا���ص لأ�سلحة خمتلفة و‪22‬‬ ‫قنبلة يدوية‪ .‬وقالت �أجهزة ال�شرطة �أن‬ ‫‪ 206‬قطع �سالح خمالفة مت �ضبطها‬ ‫داخل املدن اليمنية �أما بقية قطع ال�سالح‬ ‫امل�ضبوطة وعددها ‪ 2170‬قطعة فقد‬ ‫مت �ضبطها يف م�ن��اط��ق احل ��زام الأم�ن��ي‬ ‫امل �ح �ي��ط ب��ال�ع��ا��ص�م��ة ��ص�ن�ع��اء وع��وا� �ص��م‬ ‫املحافظات الأخرى‪..‬مو�ضحة ب��أن هذا‬ ‫العدد من قطع ال�سالح قد مت �ضبطها‬ ‫يف �إط��ار تنفيذ خطة منع حمل ال�سالح‬ ‫يف امل ��دن اليمنية وع��وا��ص��م املحافظات‬ ‫والتي جرى تنفيذها يف عموم حمافظات‬ ‫اجلمهورية ومب�شاركة عدد من الوحدات‬ ‫الع�سكرية ال�ت��اب�ع��ة ل�ل�ق��وات امل�سلحة‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن خطة منع حمل ال�سالح‬ ‫لعبت دوراً ه��ام�اً يف احل�ف��اظ على �أم��ن‬ ‫املجتمع وا��س�ت�ق��راره ويف جهود الوقاية‬ ‫من اجلرمية و�ضبطها قبل وقوعها‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫وزير الداخلية يلتقي �أمني عام‬ ‫جمل�س وزراء الداخلية العرب‬

‫بحث وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر‬ ‫حممد قحطان �أم�س الأول مع الأمني العام ملجل�س‬ ‫وزراء الداخلية العرب حممد بن علي كومان عدداً‬ ‫من الق�ضايا املتعلقة بجدول �أعمال م�ؤمتر وزراء‬ ‫الداخلية العرب القادم وجهود اليمن‪...‬‬ ‫‪ ....‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫نائب وزير الداخلية ي�ؤكد على �ضرورة‬ ‫رفع اجلاهزية واليقظة الأمنية‬

‫�أك��د ن��ائ��ب وزي��ر الداخلية رئي�س جلنة ح�صر‬ ‫وتقييم وزارة الداخلية اللواء علي نا�صر خل�شع ‪،‬‬ ‫�ضرورة رفع اليقظة الأمنية واجلاهزية لكل رجال‬ ‫الأمن والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪...‬‬ ‫‪ ....‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫تكثيف الدوريات يف ال�سواحل اليمنية‬

‫وج�ه��ت ق�ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة م�صلحة خفر‬ ‫ال �� �س��واح��ل و�إدارات ال �� �ش��رط��ة يف امل �ح��اف �ظ��ات‬ ‫ال�ساحلية (عدن‪ ،‬تعز‪ ،‬ح�ضرموت‪ ،‬احلديدة‪� ،‬أبني‪،‬‬ ‫حجة‪ ،‬املهرة‪� ،‬شبوة ) بتكثيف الدوريات البحرية‬ ‫على ال�سواحل اليمنية‪...‬‬ ‫‪ ....‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫دورة تدريبية خا�صة بالآلية‬ ‫الدولية حلقوق الإن�سان ب�صنعاء‬

‫بد�أت ب�صنعاء �أم�س الأول دورة تدريبية خا�صة‬ ‫بالآلية الدولية حلقوق الإن�سان وال�ت��زام اليمن‬ ‫بها‪ ،‬تنظمها وزارة الداخلية بالتعاون مع مكتب‬ ‫املفو�ضية ال�سامية حلقوق الإن�سان التابع للأمم‬ ‫املتحدة‪...‬‬ ‫‪ ....‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫وجهت ب�ضبط املتورطني باختطاف بريطاين‬

‫الداخلية ت�شدد على تكثيف‬ ‫الدوريات يف ال�سواحل اليمنية‬

‫التقى القائم ب�أعمال ال�سفري الأملاين بالإنابة‬

‫وزير الداخلية يلتقي �أمني عام جمل�س وزراء الداخلية العرب‬

‫ب��ح��ث وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء ال��دك��ت��ور ع��ب��دال��ق��ادر‬ ‫حم��م��د ق��ح��ط��ان �أم�����س الأول م��ع الأم��ي�ن ال��ع��ام ملجل�س‬ ‫وزراء الداخلية العرب حممد بن علي كومان عدداً من‬ ‫الق�ضايا املتعلقة بجدول �أعمال م�ؤمتر وزراء الداخلية‬ ‫ال���ع���رب ال���ق���ادم وج���ه���ود ال��ي��م��ن يف م��ك��اف��ح��ة الإره������اب‬ ‫واجلرمية املنظمة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض وزي��ر الداخلية جهود الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫اليمنية والنجاحات التي حققتها يف عملية حفظ الأمن‬ ‫واال�ستقرار ومكافحة اجلرمية املنظمة والإرهاب‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أط��ل��ع �أم�ين ع��ام جمل�س وزراء الداخلية‬ ‫العرب وزير الداخلية على جدول �أعمال امل�ؤمتر القادم‬ ‫الذي �سيعقد يف اململكة املغربية‪..‬م�ؤكداً وقوف املجل�س‬

‫�إىل جانب اليمن و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫يف ال�����س��ي��اق ذات���ه �أو���ض��ح الأم��ي�ن ال��ع��ام ملجل�س وزراء‬ ‫الداخلية العرب �أن زيارته لليمن ت�أتي يف �إط��ار تقدمي‬ ‫ال���دع���وات وع���ر����ض ج����دول �أع���م���ال امل����ؤمت���ر ع��ل��ى وزراء‬ ‫الداخلية ال��ع��رب‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن امل���ؤمت��ر �سينعقد يف‬ ‫�شهر مار�س القادم باململكة املغربية‪ ,‬ويناق�ش ع��دداً من‬ ‫الق�ضايا منها مكافحة الإره���اب‪ ,‬وال�شرطة املجتمعية‬ ‫ودور املواطن يف تعزيز الأمن واال�ستقرار‪ ,‬وحقوق امللكية‬ ‫الفكرية‪.‬‬ ‫من جانب �آخر التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور‬ ‫عبدالقادر حممد قحطان الثالثاء املا�ضي القائم ب�أعمال‬ ‫ال�سفري الأملاين بالإنابة ب�صنعاء مارك اي�شهورن‪..‬‬

‫�ضبط متهمني بالتقطع على طريق تعز ‪� -‬صنعاء‬ ‫�ضبطت �شرطة مديرية التعزية التابعة ملحافظة تعز متهمني‬ ‫بالتقطع على الطريق العام يف املديرية ترتاوح �أعمارهما بني ‪-20‬‬ ‫‪ 22‬عاماً‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف مديرية التعزية �إنها �ضبطت املتهمني وهما‬ ‫متلب�سني بقطع ال��ط��ري��ق ال��ع��ام ال���ذي ي��رب��ط ب�ين حمافظتي تعز‬ ‫و�صنعاء ‪ ،‬وقد متت �إحالتهما للإجراءات القانونية ‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ���رى ذك��رت ال�شرطة يف مديرية ال�برح باملحافظة‬ ‫نف�سها �إنها �ألقت القب�ض على �شخ�صني �أطلقا النار على حملة �أمنية‪،‬‬ ‫فيما ال ي��زال البحث ج��ار ع��ن متهمني �آخ��ري��ن �شاركوا يف جرمية‬ ‫�إطالق النار على �أفراد الأمن امل�شاركني يف احلملة الأمنية ‪.‬‬

‫�إيقاف حدثني بتهمة �سرقة كابالت كهربائية‬ ‫�أوق��ف��ت �شرطة مديرية بني احل���ارث ب���أم��ان��ة العا�صمة حدثني‬ ‫ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 15-12‬عاما ‪ ،‬قالت ال�شرطة �إنها �ضبطتهما‬ ‫متلب�سني ب�سرقة كابالت كهربائية ‪.‬‬ ‫وذكرت �شرطة بني احلارث �إن احلدثني قاما ب�سرقة كابل كهربائي‬ ‫طوله ‪ 900‬مرت من �أحد املنازل الواقعة يف مركز بني حوث ‪ ،‬وكذا‬ ‫كابل كهربائي �آخر تابع ل�شركة الكهرباء قاما بقطعة بوا�سطة �آلة‬ ‫ح��ادة ( كلبة ) ‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها �ضبطت بحوزة احلدثني كابالت‬ ‫الكهرباء امل�سروقة ‪ ،‬و�إنها حتفظت عليهما يف احلب�س االحتياطي‬ ‫اخلا�ص بالأحداث للإجراءات القانونية ‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قالت ال�شرطة يف املحويت �إن جمهولني قاموا ب�سرقة‬ ‫خط كهربائي بطول ‪ 300‬مرت ممتد �إىل جامع قرية (العر) و�إنها‬ ‫توا�صل �إجراءاتها ل�ضبط املتهمني ب�سرقة الكابل الكهربائي ‪.‬‬

‫جرى خالل اللقاء بحث عالقات التعاون والتن�سيق‬ ‫الأم��ن��ي بني بالدنا وجمهورية �أملانية ال�صديقة و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير الداخلية بالعالقات الثنائية التي تربط‬ ‫ال��ب��ل��دي��ن ال�����ص��دي��ق�ين يف ك��اف��ة امل���ج���االت ويف مقدمتها‬ ‫املجال الأمني‪..‬‬ ‫مثمناً الدعم الذي تقدمه احلكومة الأملانية لليمن يف‬ ‫كافة املجاالت ومنها املجال الأمني‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد القائم ب�أعمال ال�سفري الأملاين بالإنابة‬ ‫موا�صلة دع��م حكومة ب�ل�اده لليمن يف ك��اف��ة امل��ج��االت‬ ‫وم��ن��ه��ا امل��ج��ال الأم��ن��ي لتحقيق ك��اف��ة تطلعات ال�شعب‬ ‫اليمني بالعي�ش الكرمي‪.‬‬

‫وجهت قيادة وزارة الداخلية م�صلحة خفر ال�سواحل‬ ‫و�إدارات ال�شرطة يف املحافظات ال�ساحلية (ع��دن‪ ،‬تعز‪،‬‬ ‫ح�ضرموت‪ ،‬احلديدة‪� ،‬أبني‪ ،‬حجة‪ ،‬املهرة‪� ،‬شبوة ) بتكثيف‬ ‫ال���دوري���ات ال��ب��ح��ري��ة ع��ل��ى ال�����س��واح��ل اليمنية ل�ضبط‬ ‫ال��ق��وارب وال�سفن امل�شبوهة امل��ت��ورط��ة بجرائم تهريب‬ ‫املبيدات الزراعية والألعاب النارية والأ�سلحة ‪ ،‬يف �إطار‬ ‫منع و�ضبط جرائم التهريب ‪.‬‬ ‫م�شددة على �أهمية تبادل املعلومات فيما بينها بهذا‬ ‫ال�ش�أن ‪ ،‬وعلى �ضرورة القيام ب�أعمال الدوريات امل�ستمرة‬ ‫�سواء البحرية �أو الربية ‪ ،‬ل�ضبط الأن�شطة امل�شبوهة‬ ‫ومنعها من الت�سلل �إىل داخل الأرا�ضي اليمنية ‪ ،‬ملا لها‬ ‫من �أثر �سلبي على الأم��ن واال�ستقرار ‪ ،‬وكذا االقت�صاد‬ ‫الوطني ‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون ذلك وجهت قيادة وزارة الداخلية الأجهزة‬ ‫الأمنية يف العا�صمة �صنعاء بعمل كل ما يلزم ال�ستعادة‬ ‫الربيطاين املختطف وك��ذا �سرعة البحث والتحري عن‬ ‫ال�سيارة ال�سنتايف التي ا�ستخدمها اجلناة يف ارتكاب جرمية‬ ‫االختطاف و�ضبطها مع من يتواجد على متنها‪ ..‬وكان‬ ‫م�سلحون جمهولون ب�أمانة العا�صمة قاموا باختطاف‬ ‫مواطن بريطاين ا�سمه روب��رت دوب�لا���س ا�ستورت (‪65‬‬ ‫عاماً)‪ ..‬يعمل مدير �شركة نرتك�س النفطية بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 2‬م��ن امل��واط��ن�ين اليمنيني ك��ان��وا برفقته �أحدهما‬ ‫مهند�س والآخر حار�س‪.‬‬

‫يف دورة تدريبية للجان ح�صر وتقييم الداخلية يف املرحلة الثانية‬

‫نائب وزير الداخلية ي�ؤكد على �ضرورة رفع اجلاهزية واليقظة الأمنية‬

‫�أك����د ن��ائ��ب وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة رئ��ي�����س جل��ن��ة ح�صر‬ ‫وتقييم وزارة الداخلية ال��ل��واء علي نا�صر خل�شع ‪،‬‬ ‫�ضرورة رفع اليقظة الأمنية واجلاهزية لكل رجال‬ ‫الأم��ن والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة يف كافة ربوع الوطن‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خالل لقائه �أم�س الأول ب�أع�ضاء اللجان‬ ‫امل��ي��دان��ي��ة حل�صر وتقييم وزارة ال��داخ��ل��ي��ة املرحلة‬ ‫الثانية �أن الهدف من عملية احل�صر والتقييم هي‬ ‫تفعيل ال��ق��وى الأم��ن��ي��ة يف ك��اف��ة امل��ح��اف��ظ��ات بكافة‬ ‫ت�شكيالتها بال�شكل املطلوب نحو حتقيق النجاحات‬ ‫الأمنية املطلوبة التي تخدم �أهداف التنمية للولوج‬ ‫يف امل��رح��ل��ة ال��ق��ادم��ة‪ .‬و�أ���ش��ار �إىل �أن عملية احل�صر‬ ‫وال��ت��ق��ي��ي��م �ستعمل ع��ل��ى ح��ل ال��ك��ث�ير م��ن امل�شكالت‬ ‫والتداخالت عند توزيع القوى الب�شرية واملادية على‬ ‫املحافظات وال��وح��دات الأمنية وال�شرطية بال�شكل‬ ‫املطلوب ‪ ,‬و�ستعمل على تعزيز الإج���راءات الوقائية‬ ‫���ض��د اجل���رمي���ة مب��خ��ت��ل��ف �أن���واع���ه���ا يف ك���ل م��دي��ري��ة‬ ‫وم��ن��ط��ق��ة م���ن خ��ل�ال م���ا ���س��ت��وف��ره ع��م��ل��ي��ة احل�����ص��ر‬ ‫والتقييم يف عملية و���ض��ع اخل��ط��ط وال�برام��ج وفقاً‬ ‫للإمكانات احلقيقية‪.‬‬ ‫ودعا امل�شاركني يف جلان احل�صر والتقييم املرحلة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة �إىل ب���ذل ك��اف��ة اجل��ه��ود يف امل��ه��م��ة الوطنية‬ ‫املوكلة �إليهم وتطبيق ما تلقونه من تدريبات عملية‬ ‫يف دليل العمل واال�ستفادة مما مت �إجنازه يف املرحلة‬

‫الأوىل‪. .‬م��ث��م��ن��اً اجل��ه��ود ال��ت��ي �سيبذلونها يف ه��ذا‬ ‫عملية احل�صر والتقييم‪.‬‬ ‫وناق�ش نائب وزي��ر الداخلية مع �أع�ضاء اللجان‬ ‫امليدانية عدداً من الق�ضايا الإجرائية املتعلقة بعمل‬ ‫اللجان يف الوحدات الأمنية واملحافظات‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أو���ض��ح وكيل امل���وارد امل��ادي��ة والب�شرية‬ ‫ال��ل��واء الدكتور حممد ال�شريف ب���أن املرحلة الثانية‬ ‫�ست�ستهدف ح�صر وتقييم القوى الب�شرية واملادية‬ ‫من منت�سبي وزارة الداخلية يف قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫والإدارة العامة حلرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‬

‫قائد قوات الأمن اخلا�صة يتفقد عدد ًا من الدورات التدريبية‬ ‫تفقد ق��ائ��د ق���وات الأم���ن اخل��ا���ص��ة ال��ل��واء ف�ضل‬ ‫بن يحيى القو�سي �أم�س �سري �أعمال برامج الت�أهيل‬ ‫النظري والتدريبي امليداين لعدد من منت�سبي قوات‬ ‫الأم���ن اخل��ا���ص��ة امل�����ش��ارك�ين يف ال����دورات التدريبية‬ ‫املنعقدة يف مقر ال��ق��ي��ادة وف��ق��اً للخطة التدريبية‬ ‫للعام اجل��اري ‪2014‬م‪ ..‬واطلع على �سري عمليات‬ ‫الت�أهيل والتدريب يف ال��دورة الأوىل �إنقاذ وتدخل‬ ‫�سريع التي ي�شارك فيها ‪ 110‬متدربني‪ ,‬وال��دورة‬ ‫الـ‪� 18‬سيطرة على ال�شغب‪ ,‬وال���دورة الأوىل فرقة‬ ‫مو�سيقية‪ ,‬وكذا الدورة الـ‪ 6‬ات�صاالت‪ ,‬ودورة مكافحة‬ ‫الإرهاب والفرق اخلا�صة‪..‬م�ستمعاً �إىل �شرح من قبل‬

‫املدربني وامل�سئولني عن تنفيذ ال��دورات التدريبية‬ ‫ح����ول ال�������ش���وط ال�����ذي مت ق��ط��ع��ه ف��ي��ه��ا وامل�����س��ت��وى‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي امل��ن��ف��ذ‪ ..‬و�أك�����د ال���ل���واء ال��ق��و���س��ي �أه��م��ي��ة‬ ‫االرت��ق��اء مب�ستوى كفاءة وجاهزية منت�سبي قوات‬ ‫الأم����ن اخل��ا���ص��ة يف جميع حم��اف��ظ��ات اجلمهورية‬ ‫وتطوير مهاراتهم ومعارفهم الأمنية مبا يتواكب‬ ‫مع التطور املت�سارع للجرمية و�أ�ساليبها‪..‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن ق��ي��ادة ق����وات الأم����ن اخل��ا���ص��ة ت���ويل جانب‬ ‫التدريبي والت�أهيل ل��ق��وات الأم���ن اخلا�صة �أهمية‬ ‫كبرية و�ستعمل على تذليل كافة املعوقات وال�صعاب‬ ‫لإجناح هذه الدورات النوعية‪.‬‬

‫و ���ش��رط��ة ال���دوري���ات و�أم����ن ال��ط��رق‪ ,‬وك���ذا منت�سبي‬ ‫ال��وزارة يف ‪ 12‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية‬ ‫هي حمافظات �صنعاء‪ ,‬ع��دن‪ ,‬تعز‪ ,‬احل��دي��دة‪ ,‬املكال‪,‬‬ ‫حلج‪� ,‬إب‪ ,‬عمران‪ ,‬حجة‪ ,‬املحويت‪ ,‬رميه‪ ,‬وذمار‪.‬‬ ‫وح��ث ال��ل��واء ال�شريف امل�شاركني يف جل��ان احل�صر‬ ‫والتقييم امليدانية التي �ستنزل �إىل الوحدات و�إدارات‬ ‫ال�����ش��رط��ة يف امل��ح��اف��ظ��ات �إىل ال��ع��م��ل ب����روح ال��ف��ري��ق‬ ‫الواحد بال�شكل ال�سليم ملا فيه خدمة العمل الأمني‬ ‫وتطوره ملواكبة املرحلة اجلديدة لتنفيذ خمرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ ..‬متمنياً لهم التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 3‬م�شتبهني مبهاجمة نقطة �أمنية‬

‫قالت الأجهزة الأمنية يف حمافظة ح�ضرموت‬ ‫�إنها �ألقت القب�ض على ‪ 3‬م�شبوهني باالعتداء‬ ‫على نقطة عبداهلل غريب الأمنية‪ ،‬وال��ذي جنم‬ ‫عنه ا�ست�شهاد جندي و�إ�صابة ‪� 2‬آخرين من �أفراد‬ ‫ق��وات الأم��ن اخلا�صة‪ .‬مو�ضحة �إن امل�شتبه بهم‬ ‫ق��ام��وا م��ع م�سلحني �آخ��ري��ن ب��االع��ت��داء ب�أ�سلحة‬ ‫�آلية على نقطة عبداهلل غريب الأمنية ‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل ا�ست�شهاد ف��رد و�إ���ص��اب��ة ‪� 2‬آخ��ري��ن م��ن �أف��راد‬ ‫النقطة ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪ 2‬من املواطنني‬ ‫���ص��ادف وج���وده���م يف امل��ك��ان �أث���ن���اء عملية ت��ب��ادل‬ ‫�إطالق النار مع العنا�صر الإرهابية التي هاجمت‬ ‫النقطة الأمنية‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫‪83‬‬

‫وقفة ت�أمل �أمام عواقب الكرب‬

‫ال�شهوة اخلفية‬

‫ال��ن��ف�����س ت���ه���وى وت��ط��م��ع دائ����م����اً لتحقيق‬ ‫�شهواتها ورغباتها بع�ض تلك ال�شهوات تكون‬ ‫ظ��اه��رة جلية وبع�ضها خفية م��ث��ل ال�شعور‬ ‫بالعلو والتميز على الآخرين فريى نف�سه فوق‬ ‫الغري يف �صفات الكمال فتعجبه نف�سه وتنتفخ‬ ‫ذاته ويت�صعد يف �سماء الكرب واال�ستعظام‪.‬‬ ‫ال�صنم الداخلي‬

‫البع�ض من النا�س تتعاظم ذاته يف نظره‬ ‫وتت�ضخم ويح�س نف�سه وك���أن��ه يف ب��رج عال‬ ‫وال��ن��ا���س ك��ل��ه��م دون�����ه‪ ،‬ي��ح��ب �أن ي�����ش��ار �إل��ي��ه‬ ‫بالبنان وي�سعى لأن يكون متبوعاً ال تابعاً �آمراً‬ ‫ال م���أم��وراً ل�سان حاله يقول ما �أريكم �إال ما‬ ‫�أرى فهو �أف�ضل من يفكر وخري من يفاو�ض‬ ‫و�أك�ث�ر م��ن ي���درك و�أع��ظ��م م��ن ي��دي��ر وهكذا‬ ‫تتعاظم نف�سه وتكرب حتى ك�أنها �صنم داخلي‪.‬‬

‫عدنان الربع‬ ‫خطورة املر�ض‬

‫�أي م��ر���ض تظهر �أع��را���ض��ه على اجل�سد‬ ‫في�شعر �صاحبه بذلك كال�صداع �أو احلمى‬ ‫�أو اخلمول �إال �أن املبتلى بجنون العظمة ال‬ ‫يعلم بذلك يف بداية املر�ض بل قد يتفاقم‬

‫امل��ر���ض وي��ط��ول وي��ظ��ن �أن���ه يف خ�ير وعافية يكرث من الكالم عن نف�سه و�أعماله فيفاخر‬ ‫و�أن كل �شيء على ما يرام والأخطر من ذلك بن�سبه �أو علمه �أو قبيلته ويحب �أن يقوم له‬ ‫حني يتهم غريه باملر�ض ويتمنى لهم ب�ساطة النا�س تعظيما‪.‬‬ ‫النف�س ورجاحة العقل‪.‬‬ ‫العالج‬ ‫لو تكاثرت يف �ساحة بيتك �أع�شاب �ضارة‬ ‫من عالمات داء العظمة‬ ‫ت�����رى امل���ع���ج���ب ب��ن��ف�����س��ه ي�����س��ت��ح��وذ ع��ل��ى وغ�ير مرغوبة و�أردت التخل�ص منها ف�إنه‬ ‫احلديث يف �أي لقاء يجمعه بغريه فهو �أوىل ال ي��ن��ف��ع ق���ط���ع اجل������زء ال���ظ���اه���ر م����ن ت��ل��ك‬ ‫م��ن يتكلم و�أح�����س��ن م��ن يفكر ل��ذل��ك جتده الأع�شاب و�إمن��ا البد من ا�ستئ�صال جذورها‬ ‫م�صراً على فر�ض ر�أي��ه ولو جانب ال�صواب كذلك �شجرة الكرب املزروعة داخلك يلزمك‬ ‫وال يتقبل الن�صح من الآخرين‪ ،‬حيث �صعب ا�ستئ�صالها من �أ�صلها وذلك ب�أن تعرف قدر‬ ‫عليه االعرتاف بخط�أه وي�سعى لترب�أة نف�سه نف�سك ف���إن��ك عبد ل��رب��ك ينبغي �أن ت��ت���أدب‬ ‫م��ن �أي ات��ه��ام �أو تق�صري ول��و ا�ضطره ذلك ب���أدب العبودية فهو وح��ده �صاحب الكربياء‬ ‫�إىل الكذب‪ ،‬و�إذا ما توىل م�س�ؤولية �أو اعتلى وال��ع��ظ��م��ة و�أن تنظر يف �أ���ص��ل وج����ودك من‬ ‫من�صباً ت��راه كتلة من ن�شاط ف����إذا ما ت�أخر �أين جئت عند الوالدة و�إىل �أين �ست�صري بعد‬ ‫درج��ة �أ�صابه النفور والإح��ب��اط فيكرث من الوفاة ومن العالج العملي �أن تلزم التوا�ضع‬ ‫النقد وال��ت��ذم��ر وم��ن ع�لام��ات��ه �أي�����ض��اً ت��راه من غري مذلة ومن توا�ضع هلل رفعه‪.‬‬

‫احل�س الأمني‪ ..‬بني وعي الأفراد و�أ�سلوب القيادة‬ ‫حممد املقري‬ ‫�إن ما يتعر�ض له هذه االيام اخواننا يف القوات امل�سلحة‬ ‫واالم����ن ع��ل��ى خمتلف اع��م��ال��ه��م وم��ه��ام��ه��م م��ن هجمات‬ ‫واع���ت���داءات اج��رام��ي��ة غ����ادرة وج��ب��ان��ة تطالهم يف مقار‬ ‫اعمالهم اثناء ادائهم لواجباتهم‪� ,‬أم��ر ي�شدين للحديث‬ ‫حقاً عن مهارة ا�سا�سية و�ضمانة رئي�سية لنجاح املهام التي‬ ‫يولونها وهي مهارة احل�س االمني‪.‬‬ ‫فاذا كان احل�س االمني هو ذلك ال�شعور �أو االح�سا�س‬ ‫امل��ت��ول��د داخ����ل ال��ن��ف�����س وامل��ع��ت��م��د ع��ل��ى �أ���س��ب��اب وع��وام��ل‬ ‫مو�ضوعية م�صدرها الواقع وال�شواهد التي يت�ضمنها‪,‬‬ ‫ي�����ؤدي اىل مت��ك�ين ال��ف��رد م��ن ادراك امل��وق��ف امل��ح��ي��ط به‬ ‫واال���ش��ي��اء واحل��رك��ات التي يحتويها وم��ا ميكن ان ينتج‬ ‫عنها م��ن اخ��ط��ار او ت����ؤول اليه م��ن ا���ض��رار فيعمل على‬ ‫اتخاذ التدابري االح�ترازي��ة التي حت��ول دون حت��ول تلك‬ ‫االخطار اىل ا�ضرار او تعمل على التخفيف منها ومتكنه‬ ‫من احتواء املوقف و�ضبط اجلناة (اي متكنه من توقع‬

‫اال�صطفاف الوطني‬ ‫عمار العكام‬

‫بعزم و�أ�صرار و�أمل يف م�ستقبل �أف�ضل يكون الأمان‬ ‫هو ذلك الهدف الأ�سمى والغاية التي ين�شدها كل حمب‬ ‫لرتاب هذا الوطن‪� ،‬سعت وزارة الداخلية لتحقيق تلك‬ ‫الغاية وعرب �أجهزتها املختلفة ف�أ�صدرت التوجيهات‬ ‫ال��ت��ي حتمل يف طياتها ع��زم و�إ����ص���رار القائمني على‬ ‫�أم���ن و���س�لام��ة ه��ذا ال��وط��ن وب��ن��ائ��ه ب��ال��ن��زول امل��ي��داين‬ ‫وبال�شراكة م��ع رج���ال ال��ق��وات امل�سلحة لل�شوارع ويف‬ ‫جميع املحافظات وذل��ك الجتثاث والق�ضاء على كل‬ ‫الأع��م��ال الإره��اب��ي��ة والإج��رام��ي��ة وال��ت��ي �أ���س��اءت لهذا‬ ‫الوطن وابنائه‪..‬‬ ‫ول��ك��ن رغ��م��اً ع��ن ك��ل احل��اق��دي��ن وامل��ت���آم��ري��ن فقد‬ ‫�أثبتت امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية قدرتها على �إحباط‬ ‫تلك امل�ؤامرات والأعمال الإرهابية التي متثلت يف قيام‬ ‫جمموعة �إرهابية يف تنفيذ عمليات تفجري لأنابيب‬ ‫النفط واعتداءات على �أبراج الكهرباء وعمليات خطف‬ ‫واغتياالت م�ستغلة حالة االختالل الأمني ب�سبب عدد‬ ‫من املماحكات ال�سيا�سية حماولة بذلك الزج بالوطن‬ ‫يف �أت���ون ح��رب �أه��ل��ي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك فقد ن��زل��ت ال��ع��دي��د من‬ ‫ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة وال��ع�����س��ك��ري��ة يف ح��م�لات احبطت‬ ‫و�أف�شلت العديد من تلك امل�ؤامرات ولن ترتاجع تلك‬ ‫احلمالت الأمنية �إال بعد �أن حتقق كافة �أهدافها وهو‬ ‫الو�صول �إىل وط��ن �آم��ن وخ��ال من كل تلك الأعمال‬ ‫الإره��اب��ي��ة ال��ت��ي �أقلقت �أمننا و�سالمة وطننا‪ ،‬وبعد‬ ‫النجاح الباهر ال��ذي متثل يف اختتام م�ؤمتر احل��وار‬ ‫ال��وط��ن��ي ال�شامل ال���ذي ارت�����ض��اه واخ���ت���اره �أب��ن��اء هذا‬ ‫ال��وط��ن ليكون ب��دي ً‬ ‫�لا ع��ن لغة القتل وال��دم��ار �أدع���وا‬ ‫كل الأخ���وة املواطنني ال�شرفاء ليكونوا عوناً لرجال‬ ‫الأمن والقوات امل�سلحة يف الت�صدي لكل تلك امل�ؤامرات‬ ‫فقد حان الوقت الذي يجب �أن يدرك فيه اجلميع �أن‬ ‫اال�صطفاف الوطني لهذه املرحلة الهامة من حياتنا‪،‬‬ ‫هو ال�سياج املنيع ال��ذي يت�صدى و�ست�سقط �أمامه كل‬ ‫تلك الأعمال الإرهابية اجلبانة‪.‬‬

‫اجلرمية فيمنعها من وقوعها و�ضبط مرتكبيها)‪ ,‬والذي‬ ‫تتمثل عنا�صره يف عنا�صر ذات طبيعة وجدانية �أو ح�سية‪,‬‬ ‫والتي تتوفر يف الإن�سان بحكم خلقته‪ ,‬وه��ذه العنا�صر‬ ‫هي‪:‬‬ ‫• اال�ست�شعار ب�أمر غري طبيعي‪ :‬ويق�صد به ذلك‬ ‫الإح�سا�س الداخلي غري املحدد ب�سبب معروف‪ ،‬وال��ذي‬ ‫يجعل رج��ل الأم���ن يتوقف ب���ادراك داخلي نحو �شيء �أو‬ ‫�إن�سان‪ ،‬يق�صد ب���أن وراءه �أم��ر غري ع��ادي‪� ،‬أو ح��دث غري‬ ‫م�شروع يفر�ض عليه �ضرورة احلذر منه‪� ،‬أو الرتكيز عليه‪،‬‬ ‫�إما ملنع تفجر خطره‪� ،‬أو ل�ضبط حالته ومثال ذلك من‬ ‫مير ب�آخر فيدرك ب�إح�سا�سه الداخلي �أن وراءه �آمراً غري‬ ‫م�شروع‪ ،‬نتيجة ال�ضطرابه �أو الرتدد يف حركته‪.‬‬ ‫• التوج�س من �أمـر خطـر‪ :‬ويق�صد به احلالة التي‬ ‫جتعل بالإمكان التحقق من اخلطر من م�صدر ما رغم‬ ‫خ��ل��وه م��ن م��ظ��اه��ر وج���ود ذل���ك اخل��ط��ر احل��ق��ي��ق��ي‪ ،‬مما‬ ‫يجعله يحتاط بطريقة ال �شعورية من ذلك امل�صدر‪.‬‬ ‫• الت�شكك يف �أمـر مريـب‪ :‬ويق�صد به تلك احلالة‬ ‫التي تت�ساوى فيها عوامل العلم �أو املعرفة مع عوامل‬ ‫اجلهل يف �أم��ر ما‪ ،‬ب�شكل يجعل رجل الأم��ن مرتاباً فيه‪،‬‬ ‫د ون‬ ‫ال يدري ما �إذا كان يرتكه‬ ‫اح��ت��ي��اط ل���ه‪� ،‬أو يتعامل‬ ‫م����ع����ه ب����ت����ح����وط وح������ذر‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫• االل���ت���ف���ات لأم��ـ��ر‬ ‫غ�ير طبيعي‪ :‬ويق�صد‬ ‫ب����ه م����ا ي���ل���ف���ت ان���ت���ب���اه‬ ‫رجل الأمن بعد وقوع‬ ‫ب�صره �أو �سمعه عليه‬ ‫ب�����ص��ورة ع��اب��رة‪ ،‬مما‬ ‫يحتم عليه الرتكيز‬ ‫ب��ط��ري��ق��ة ���ش��ع��وري��ة‬ ‫واع���������ي���������ة‪ ,‬م����ث����ال‬ ‫ذل�������ك‪ :‬م�����ش��اه��دة‬ ‫�شخ�ص يف ال�صيف‬ ‫يلب�س مالب�س �شتوية ال تتنا�سب م��ع حالة‬ ‫اجلو‪ ،‬مما يجعل رجل الأمن يلتفت بح�سه الأمني لهذا‬ ‫ال�شخ�ص لظهوره مبظهر غري طبيعي ‪ ،‬يدعو �إىل �ضرورة‬ ‫التوقف �أمام حالته للرتكيز عليه‪.‬‬ ‫وعنا�صر �أخرى عقالنية تعود �إىل �ضوابط مو�ضوعية‪,‬‬ ‫وهذه العنا�صر هي‪:‬‬ ‫• املالحظة ‪ :‬ويق�صد بها املجهود الذهني العار�ض‬ ‫والدقيق‪ ،‬الذي ي�ؤدي �إىل ر�صد حركة �شخ�ص �أو حتديد‬ ‫ماهيـّة �شيء ب�شكل يك�شف م�صدر اخلطورة بهدف منع‬ ‫وقوعها‪� ،‬أو احليلولة دون ا�ستفحالها‪ ,‬مثل ‪ :‬مالحظة‬ ‫رج��ل الأم��ن حلالة االرت��ب��اك على مالمح �شخ�ص ملجرد‬ ‫ر�ؤيته له‪.‬‬ ‫• املراقـبة ‪ :‬ويق�صد بها الن�شاط الذهني املق�صود‬ ‫وامل��ت��ك��رر وال��دق��ي��ق ال���ذي ي�����ؤدي لر�صد ح��رك��ة �شخ�ص‪،‬‬ ‫�أو حتديد ماه ّيـة �شيء ب�شكل يك�شف م�صدر اخلطورة‪,‬‬ ‫ويت�ضح الفارق بني املالحظة واملراقبة املتمثل يف تعمد‬ ‫الن�شاط الذهني يف ر�صد املظاهر اخلارجية يف املراقبة‬ ‫وعدم تعمده يف املالحظة ‪ ،‬وكذلك تكرار ذلك الن�شاط يف‬ ‫املراقبة وحدوثه ب�شكل عار�ض يف املالحظة‪.‬‬ ‫• امل��دار���س��ـ��ة ‪ :‬ويق�صد بها عملية ال��ت���أم��ل الذهني‬ ‫لربط العنا�صر �أو الأحداث بع�ضها ببع�ض للتعرف على‬

‫ما بينها من عالمات ت�سهم يف منع اجلرمية‪ ،‬ويف �سرعة‬ ‫�ضبط مرتكبيها‪.‬‬ ‫• التحليـل ‪ :‬ويق�صد بـه العملية العقالنية التي‬ ‫يقوم بها رجل الأم��ن لإدراك املعطيات والعنا�صر املادية‬ ‫وامل��ع��ن��وي��ة ال��ت��ي ي��ر���ص��ده��ا م���ن خ�ل�ال ق��ي��ام��ه بعمليات‬ ‫املالحظة واملراقبة ‪ ،‬واال�ستنباط وا�ستنتاج ما تعنيه كل‬ ‫منها م��ن �أم����ور‪ ،‬وم��ع��ان‪ ،‬و�أف��ك��ار‪ ،‬ودالالت‪ ،‬واح��ت��م��االت‪،‬‬ ‫ونتائج‪ ،‬ت�ساهم يف منع اجلرمية �أو �ضبط مرتكبيها‪.‬‬ ‫ف�إننا نت�ساءل ع��ن م��دى ادراك االف����راد العاملني يف‬ ‫ال��ق��وات امل�سلحة واالم���ن ملاهية ه��ذه امل��ه��ارة وعنا�صرها‬ ‫وما هو م�ستوى اتقانهم لها اثناء العمل امليداين؟ وما‬ ‫مدى ت�أثر ذلك بالأ�سلوب الذي تنتهجه القيادة االدارية‬ ‫الع�سكرية واالم��ن��ي��ة امل��ب��ا���ش��رة وغ�ي�ر امل��ب��ا���ش��رة يف ادارة‬ ‫الوظيفة وتنفيذ املهام؟‬ ‫ومن خالل قراءة عميقة يف االح��داث التي ا�ستهدفت‬ ‫رجال اجلي�ش واالمن اثناء ادائهم ملهامهم خالل الفرتة‬ ‫ال�سابقة يت�ضح جليا امل�ستوى ال�ضعيف لإدراكهم ووعيهم‬ ‫بهذه امل��ه��ارة وعنا�صرها‪ ,‬بالإ�ضافة اىل الت�أثري الكبري‬ ‫للأ�سلوب الذي تنتهجه القيادة االدارية وامليدانية يف ادارة‬ ‫وتوجيه املهام وتنفيذ العمليات واملتمثل بعدم و�ضع خطة‬ ‫امنية دقيقة تت�ضمن توزيع املهام وت�سمية‬ ‫ال����ق����ائ����م��ي�ن ب��ه��ا‬ ‫وحت���������دي���������د‬ ‫ال�������ض���واب���ط‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م��ات‬ ‫االم���������ن���������ي���������ة‬ ‫ل�����ك�����ل م���ه���م���ة‬ ‫وع�������ر��������ض�������ه�������ا‬ ‫ع����ل����ى االف���������راد‬ ‫ب��ح��ي��ث يتحمل‬ ‫ك���ل واح����د منهم‬ ‫م�����س���ؤول��ي��ت��ه مب��ا‬ ‫ي�������وج�������د ع���م���ل���ي���ة‬ ‫ام���ن���ي���ة م��ت��ك��ام��ل��ة‬ ‫وناجحة‪ ,‬بالإ�ضافة‬ ‫اىل غ��ي��اب ال��رق��اب��ة‬ ‫وال��ت��ق��ي��ي��م ب��ه��دف ال��ت��ق��ومي وا����ص�ل�اح االع���وج���اج وع���دم‬ ‫تزويدهم باملعلومات وم�ستجدات االم��ور التي يجب ان‬ ‫يتنبهوا لها‪ ,‬كما ان��ه من االخ��ط��اء القيادية اي�ضاً ربط‬ ‫ت�صرفات االف��راد بامليدان يف مواجهة االح��داث الطارئة‬ ‫وامل�ستجدة بالتوجيهات القيادية مما يثري االرباك بينهم‬ ‫يف مواجهتها‪.‬‬ ‫ومن خالل ذلك فان وعي وادراك االفراد ملهارة احل�س‬ ‫االمني وعنا�صرها وا�سلوب القيادة عن�صران ا�سا�سيان‬ ‫ومكمالن لبع�ضهما يف اتقان االفراد لهذه املهارة والتحلي‬ ‫بها اث��ن��اء تنفيذهم ملهامهم وواج��ب��ات��ه��م‪ ,‬ل��ذا ن���أم��ل من‬ ‫القيادة االمنية توجيه عمليات تدريب نوعية وحلقات‬ ‫توعوية مبهارة احل�س االمني للأفراد وا�ساليب القيادة‬ ‫الناجعة يف تنفيذ العملية االمنية التي تكفل اليقظة‬ ‫االم��ن��ي��ة ال�لازم��ة وع���دم تعر�ض اب��ن��اء ال��ق��وات امل�سلحة‬ ‫واالمن لأي اعتداءات اجرامية غادرة حت�صد املزيد من‬ ‫اخل�سائر املادية والب�شرية وتعمل على االخ�لال بالأمن‬ ‫وال�سكينة واث��ارة الفو�ضى وقتل احالم الوطن واملواطن‬ ‫وتهدم االقت�صاد وتقود جمتمع م�سلم اىل مزالق التيه‬ ‫وال�ضياع‪.‬‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مــــــــــــــــــــــن‬

‫هم�سة قلم‬ ‫ﻟﻴ�ﺲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃ�ﻥ ﻧﺘﺬﻣﺮ ﻟ�ﺴﺒﺐ‬ ‫ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ �أن�������ه ﻻ �ﺻﻠﺔ ﺑﻦﻴ‬ ‫ﺃ�ﺣﻼﻣﻨﺎ ﻭم��ا ﻧﻌﻴ�ﺸﻪ ‪ ..‬ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺎ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻲ �ﺻﺪﻗﺖ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎ�ﺻﻴﻠﻬﺎ ‪..‬ﻻ ﺃ�ﻋﻠﻢ‬ ‫ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺗﻬﻴﺌﻨﺎ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍ�ﻷ ﻢﻟ ﻭﺍﺤﻟﺰﻥ ﺃ�ﻡ ﺃ�ﻧﻬﺎ‬ ‫ﺍ�ﺳﺮﺘﺍﺣﺔ ﻣ�ﺴﺒﻘﺔ ﻤﻟﻘﺎﺗﻞ ﻟﻦ ﻳﺠﺪ‬ ‫ﻓﺮ�ﺻﺔ ﻟﺘﻠﺬﺫ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻭﺭﻭﻧﻖ‬ ‫ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﺍﻤﻟﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ؟ ‪ ..‬ﺍﺠﻟﻠﻮ����ﺱ‬ ‫�ﺿﻮﺀ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺤﻣﺎﺩﺛﺔ‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺩﻭﻤﻧﺎ ﺃ�ﻥ ﺗﻠﺞ ﻓﻴﻪ �ﺻﻮﺭﺓ ﻃﻔﻞ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛ�ﺴﺮﺓ ﺧﺒﺰ ‪ ..‬ﺃ�ﻭ ﻳﺘﻮﺟﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻤﺔ ﺟﺮﺡ ‪..‬ﻻ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻟﺪﻣﻌﺔ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺑﺪﻡ ﺃ�ﺣﺒﺘﻪ ‪..‬ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ‬ ‫ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃ��ﺷﺒﻪ ﺑﺤﻜﺎﻳﺔ �ﺻﺎﻏﻬﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﻻ ﻳﺘﻘﻦ �ﺇﻻ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻔﺮﺡ ‪..‬ﻻ ﺃ�ﺫﻛﺮ‬ ‫ﺃ�ﻥ ﺍﻻﺑﺘ�ﺴﺎﻣﺎﺕ ﻏﺎﺩﺭﺗﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎً ‪ ..‬ﻭ ﺃ�ﻥ �ﺷﻲﺀ ﻭﻗﻒ ﺃ�ﻣﺎﻡ �ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺮﺣﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺑ�ﺄﻟﻌﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﺒ�ﺴﻴﻄﺔ ‪ ..‬ﻢﻟ ﻧﻌﺪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻵﺍ�ﻻﻡ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃ�ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴ�ﺶ ﻋﻨﻬﺎ ﻲﻓ �ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻛﺘﺎﺏ ﺃ�ﻭ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻓﺎﺤﻟﺰﻥ‬ ‫ﻳﻜﺮﺒ ﻭﻳﺮﺘﻋﺮﻉ ﻲﻓ ﻛﻮﺥ ﻗﺪ ﻻ ﻤﻧﻴﺰ ﻣﻼﺤﻣﻪ ﻟ�ﻀﺌﺎﻟﺘﻪ ﺧﻠﻒ ﺃ�ﻛﻮﺍﻡ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ�ﺴﻠ�ﺴﻼ‬ ‫ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺃ�ﻭ ﺃ�ﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺘﺍﺏ ‪ ..‬ﺃ�ﺫﻛﺮ ﻲﻓ ﺍﻤﻟﺎ�ﺿﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻣﺎ ﺃ�ﻭ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺃ�ﻭ ﻧﻘ ﺃﺮ� ﺛﻤﺔ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻢﻟ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻭﺗﻠﻚ‬ ‫ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﺤﻟﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻜﻴﻨﺎ ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﺃ�ﻣﺎﻡ ﺍﻤﻟ�ﺸﻬﺪ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻳﻠﺒﺚ ﺃ�ﻥ‬ ‫ﻳﺮﺘﻛﻨﺎ ﺍﺤﻟﺰﻥ ﻣﻊ ﺃ�ﻭﻝ ﺍﻟﺘﻔﺎت��ة ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ‪..‬ﻢﻟ ﺃ�ﻛﻦ ﺃ�ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫ﺃ�ﻥ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﺤﻟﺰﻳﻨﺔ ﻗﺪﺭ ﺃ�ﺑﺪﻱ ﺑﻨﺎ ﻭﺑﺤﻜﺎﻳﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺃ��ﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻗ�ﺼ�ﺺ ﺃ�ﺧﺮﻯ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻻ ﻤﻳﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﻞ‪،‬‬ ‫ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻧﺪﺛﺎﺭ ﺍﺤﻟﻜﺎﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﻛﻞ �ﺷﺨ�ﺼﻴﺎﺗﻬﺎ ‪ ..‬ﻭﻛ�ﺄﻥ ﺗﻠﻚ‬ ‫ﺍﺤﻟﻜﺎﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭ�ﺳﺎﺋﻞ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻣﻦ ﺃ�ﻗﺪﺭﺍﻧﺎ ‪ ..‬ﻢﻟ ﻧﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮ�ﺳﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪﺓ‬ ‫‪ ..‬ﺑﻞ �إﻧﻨﺎ ﻢﻟ ﻧ�ﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺃ�ﻓ�ﻀﻊ !! ﺃ��ﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻔﺘ�ﺶ ﻋﻦ �ﺳﻔﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ ﻲﻓ ﺧﻴﺎﻝ ﻳﻨﺘﺰﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﺨﻟﺮﺍﺏ ‪ ..‬ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻜﻠﻒ ﻣﺮﻭﺭﻧﺎ‬ ‫ﺑﻘﺎﺭﺏ ﻳﺤﻴﻄﻪ ﺍﻟﻜﺜﺮﻴ ﻣﻦ ﺍ�ﻷ �ﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟ�ﺴﺤﺎﺏ ﺗﻈﻠﻞ ﺅ‬ ‫ﺭ�ﻭ�ﺳﻨﺎ ﻭﻲﻓ ﻳﺪ‬ ‫ﺃ�ﺣﺪﻧﺎ ﻧﺎﻱ �ﺻﻐﺮﻴ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻭﻲﻓ ﻳﺪ ﺍ�ﻷ ﺧﺮ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟ�ﺴﺨﻮﻧﺔ ﻋﻨﻪ ﺑﺘﻬﺠﺮﻴ ﺍﺤﻟﺮﺍﺭﺓ ﻋﺮﺒ �ﺻﻌﻮﺩ ﺃ�ﻛﻮﺍﻡ‬ ‫ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻤﻟﺘ�ﺼﺎﻋﺪ ‪ ..‬ﻭﻲﻓ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﺮﻭﺭ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻛ�ﺄﻧﻬﺎ ﻣﻜﺮﺒ �ﻷ �ﺻﻐﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎ�ﺻﻴﻞ ‪ ..‬ﺛﻢ ﺍﻻ�ﺳﺮﺘﺍﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫�ﺷﺎﻃﺊ ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻧﺎ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﻩ ﺑﺜﻤﺔ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻴﻌﺒﺚ ﻤﺑﻼﻣﺢ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟ�ﺸﺎﻃﺊ ‪ ..‬ﺃ�ﻤﻧﺎ �ﺷﻌﺎﻉ �ﺷﻤ�ﺲ ﻳﺬﻭﺏ ﻲﻓ ﻗﻠﺐ ﺍﻤﻟﺎﺀ ‪ ..‬ﻧﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻠﻦ‬ ‫ﻧﻔﻜﺮ �ﺇﻻ ﻤﺑ�ﺼﺒﺎﺡ �ﺻﻐﺮﻴ ﻭﻣﺎﺋﺪﺓ �ﺻﻐﺮﻴﺓ ﻤﺗﺘﻠﺊ ﺑ�ﺄﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ‪...‬‬ ‫ﻃﻔﻞ ﺃ�ﺗﻰ ‪ ..‬ﻭﺭﺟﻞ اﺯﺩﺍﺩ ﺣ�ﺼﺎﺩﻩ ‪ ..‬ﻫﻞ �ﺳﻴﻨﺠﻮ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ‬ ‫ﻃﺎﺋ�ﺶ ‪..‬ﻭﻫﻞ �ﺳﻴ�ﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺘﻤﻠ�ﺺ ﻣﻦ ﺭ�ﺻﺎ�ﺻﺔ �ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺃ�ﻭ‬ ‫ﻋﺒﻮﺓ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ ﻲﻓ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ‪..‬ﻫﻞ ﺑﺎ�ﻹ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﺮﺟﻞ ﺩﻳﻦ ﺃ�ﻥ ﻳﺒﺘ�ﺴﻢ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺗ�ﺼﻨﻴﻔﻚ ﺃ� ﺃ�ﻧﺖ ﻣﻦ مللته ﺃ�ﻡ ﻣﻦ مله هو ﺍﻟ�ﺸﻴﺦ ﺍﻤﻟﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ‬ ‫‪ ..‬ﻟﻘﺪ ﺃ��ﺿﺤﻰ ﻛﻞ �ﺷﻲﺀ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ‪..‬‬ ‫ﺧﻄﺒﺔ ﺭﺟﻞ ﺩﻳﻦ‪..‬ﺗ�ﺼﺮﻳﺢ �ﺳﻴﺎ�ﺳﻲ ‪ ..‬ﺤﺗﺮﻙ ﻋ�ﺴﻜﺮﻱ ‪..‬ﻭﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻤﻟﻨﺎﻃﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍ�ﻷﺭ���ﺽ التي ﺃ��ﺻﺒﺤﺖ �ﺳﺒﺒﺎً ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻟﺘ�ﺼﺒﺢ‬ ‫حمت ً‬ ‫ال ﺃ�ﻭ ﻣ�ﺴﺘﻌﻤﺮاً ﻲﻓ ﺃ�ﺭ�ﺿﻚ ‪ ..‬ﻣﻊ ﻫﺬﺍ؟ ﻟ�ﺴﺖُ ﻣﻔﺰﻭع���اً ﻭﻟ�ﺴﺖُ‬ ‫ﺃ��ﺷﻌﺮ ﺑﺎﺨﻟﻮﻑ ‪ ..‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟ�ﺴﺖُ ﺃ�ﺗ�ﺄﻢﻟ ‪..‬ﻫﻮ �ﺷﻌﻮﺭ ﻳ�ﺴﺒﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ �ﺇﻰﻟ‬ ‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟ�ﺴﺮﻴ ﻭﺍﻤﻟﺮﻭﺭ ﻋﻠ ــﻰ ﻛﻞ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﻌﺰﻤﻳﺔ‬ ‫ﺃ�ﻛﺮﺒ !!!‬

‫جمال احلياة‬

‫ﺟﻤﻴﻠﺔه�����ي احل��ي��اة ـ ـ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻴ�ﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺑ�ﺈﺣ�ﺴﺎ�������ﺱ ﻃﻴﺐ‬ ‫ﺑ�ﺈﺣ�ﺴﺎ�����ﺱ ﺣﻨﻮﻥ ﻭﻣﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭ ﺭﺣﻴﻢ ﻭﻋﻄﻮﻑ‪..‬ﻋﻨﺪﻣﺎ نعي�شها‬ ‫�ﺻﺎﻑ ﻧﻘﻲ ﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺤﻟﻘﺪ وﺍﺤﻟ�ﺴﺪ ﻳ�ﻀﻢ ﺍﻟﻜﺜﺮﻴ ﻣﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑﻘﻠﺐِ‬ ‫ﺍ�ﻷ ﺣﺒﺎﺏﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺮﻳﻖ‪..‬ﻗﻠﺒﺎً ﻋﺎﻣﺮﺍً ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻪﻠﻟ ﺗﻌﺎﻰﻟ ‪�..‬ﺻﺎﻓﻴﺎً‬ ‫ﺤﻣباً ﻭرفيقاً ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ‪..‬ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻔﺎﺀﻝ‬ ‫�ﻷ ﻧﻚ ﺗ�ﺆﻣﻦ ﺃ�ﻥ ﻏﺪﺍً ﺃ�ﻓ�ﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ‪..‬وﺗﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﻘﻚ‬ ‫ﻭﺗﻔﻮ����ﺽ ﻛﻞ ﺍ�ﻷ ﻣﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗ�ﺴﺘﻌﻦﻴ ﻭﺗﺜﻖ ﺑﻪ ‪..‬وﻛﻠﻚ ﺛﻘﺔ ﺃ�ﻥ‬ ‫ﺮﻴ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟ�ﻀﻴﻖ وال�صرب‬ ‫ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻪﻠﻟ ﺧ ٌ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﺝ‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺤﺗ�ﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻵ‬ ‫ﺑﺎ�ﺧﺮﻳﻦ ﻭﺤﺗﺰﻥ‬ ‫ﺤﻟﺰﻧﻬﻢ ﻭﺗﻔﺮﺡ ﻟﻔﺮﺣﻬﻢ ﻓﻬﺬﺍ ﺧﻠﻖ ﺍﻤﻟ�ﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻘﻲ‪..‬وﺗﺪﻋﻮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫�ﻹ ﺧﻮﺍﻧﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺎﺨﻟﺮﻴ ﻭﺍﻟﻨ�ﺼﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻥ ﺗﺘﻠﻤ�ﺲ ﺃ�ﻭﻗﺎﺕ‬ ‫ﺍ�ﻹ ﺟﺎﺑﺔ ﻟﺬﻟﻚ وﺗ�ﺆﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃ�ﻥ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻳ�ﺸﺮﻕ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ‪..‬ﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻔﻦﺘ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ‬ ‫ﻭﺍﺨﻟﺮﺍﺏ ﺍﺭ�ﺽ ﺧ�ﻀﺮﺍﺀ ﺯﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻪﻠﻟ ﺧﺮﻴ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺃ�ﺟﻤﻞ ـ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻤﺗﺘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻤﺑﻨﻈﺮ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﻭﺗ�ﺸﻜﺮ ﺧﺎﻟﻘﻪ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺃ�ﻥ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟ�ﺼﻐﺮﻴ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﺍﻋﺪ‬ ‫ﻓيه ﺟﻨﺘﻪ ﻤﻟﻦ ﺣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺃ�ﺟﻤﻞ ‪.‬فمتع ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻤﺑﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻪﻠﻟ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻇﺮ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﻤﺪﻩ وا�شكره على ف�ضله ‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫القاتل‪ ..‬وال�سيارة امل�سروقة‪!!..‬‬

‫ب�لاغ��ان خمتلفان وم��ت��ب��اع��دان و���ص�لا �إىل‬ ‫ال�شرطة بالعا�صمة �صنعاء‪ ،‬الأول منهما كان‬ ‫بتاريخ‪2012/1/18‬م‪ ،‬وهو عن واقعة قتل‪،‬‬ ‫وال����ذي و���ص��ل �إىل م��رك��ز �شرطة ‪30‬نوفمرب‬ ‫�شمال العا�صمة‪ ،‬عن تعر�ض ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫كانوا على منت دراج��ة نارية العتداء ب�إطالق‬ ‫النار عليهم من قبل �أ�شخا�ص جمهولني اثناء‬ ‫مرورهم بالدراجة النارية من �شارع فرعي �إىل‬ ‫�شارع �سائلة الرو�ضة بالقرب من �صالة الأفراح‬ ‫هناك‪ ،‬ومقتل �أحد الأ�شخا�ص الثالثة الذين‬ ‫ع��ل��ى ال���دراج���ة‪ ،‬وا���س��م��ه‪�/‬أح��م��د ي��ح��ي��ى‪ ..‬فقام‬ ‫رجال �شرطة املركز حينها ب�إجراءاتهم املتبعة‬ ‫جت��اه ال��واق��ع��ة‪ ،‬ومل يق�صروا‪ ،‬وق��ام��وا ب�ضبط‬ ‫بع�ض الأ�شخا�ص امل�شتبهني و�أرب��اب ال�سوابق‪،‬‬ ‫ومنهم اجلناة"القتلة" �أنف�سهم‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫قيد جمهول واعرتفوا بارتكابهم لبع�ض جرائم‬ ‫ال�سرقة والن�شل‪ ،‬ولي�س بواقعة القتل‪ ،‬و�أحيلوا‬ ‫يف ذلك احلني للنيابة بعد انتهاء التحقيقات‬ ‫واملحا�ضر معهم باملركز بتهمة ال�سرقة دون‬ ‫�إثبات جرمية القتل‪ ،‬و�أطلقوا من النيابة بعد‬ ‫م���رور ف�ترة حم���دودة لتكرار �إن��ك��اره��م لتهمة‬ ‫ارتكاب القتل وعدم �إثبات اجلرمية �ضدهم يف‬ ‫حما�ضر النيابة �أو لعدم كفاية الأدل��ة‪ ..‬وظلت‬ ‫الواقعة قيد جمهول وره��ن التحري والبحث‬ ‫لدى مركز ‪ 30‬نوفمرب منذ ذلك الوقت وعلى‬ ‫مدى العامني املا�ضيني بال جديد‪..‬‬ ‫ثم كان البالغ التايل والذي و�صل �إىل مركز‬ ‫�شرطة اجل��راف يف �آخ��ر ي��وم من دي�سمرب من‬ ‫العام املن�صرم‪2013‬م‪� ،‬أي ع�شية ر�أ���س العام‬ ‫امل����ي��ل�ادي اجل���دي���د ‪2014‬م‪ ،‬وه����و عن‬ ‫�سرقة �سيارة ن��وع هايلوك�س غمارتني‬ ‫من ج��وار �شركة مين موبايل الكائنة‬ ‫�أمام مبنى املوا�صالت ب�شارع املطار من‬ ‫قبل جمهولني‪..‬‬ ‫وك���ون مقر م��رك��ز اجل���راف داخ���ل �أو‬ ‫من �ضمن مبنى �إدارة �أمن منطقة الثورة‬ ‫فقد و�صل البالغ عقب ذل��ك ويف �ساعته‬ ‫عن �سرقة ال�سيارة �إىل مدير �أمن املنطقة‬ ‫ال����ذي ك���ان م��ت��واج��داً يف م��ك��ت��ب��ه‪ ،‬ف��ت��ح��رك‪،‬‬ ‫و�سارع باالت�صال لإبالغ مدير مركز �شرطة‬ ‫احل�صبة بواقعة ال�سرقة‪ ،‬وتكليفه بااللتقاء‬ ‫ب��ه والإن���ط�ل�اق و�إي�����اه م��ع بع�ض م��ن الأف����راد‬ ‫ل��ت��م�����ش��ي��ط امل��ن��ط��ق��ة وال��ب��ح��ث وال���ت���ح���ري عن‬ ‫ال�سيارة امل�سروقة واجلناة املجهولني‪ ..‬فالتقوا‬ ‫على ذل���ك و����س���اروا مي�سحون �أن��ح��اء ال�����ش��وارع‬ ‫والأح����ي����اء يف ن��ط��اق امل��ن��ط��ق��ة و�أزق���ت���ه���ا وع��ل��ى‬ ‫امتداد عر�ضها وطولها م�سحاً كام ً‬ ‫ال‪ ،‬يفت�شون‬ ‫وي��راق��ب��ون وي��ت��ح��رون لعل وع�����س��ى‪ ..‬يف الوقت‬ ‫ال���ذي ق��ام��وا بالتوا�صل م��ع ال��ن��ق��اط الأمنية‬ ‫والع�سكرية وبالأخ�ص منها الواقعة على خط‬ ‫م����أرب واجل����وف‪ ،‬و�إب�لاغ��ه��ا ب���أو���ص��اف ال�سيارة‬ ‫امل�����س��روق��ة وبياناتها‪ ،‬وط��ل��ب �ضبطها م��ع من‬ ‫عليها يف حالة م��روره��ا م��ن �أي تلك النقاط‪،‬‬ ‫وذلك من باب التوقع �أو االفرتا�ض املنبثق عن‬ ‫احل�س الأمني النبيه �أن الل�صو�ص املجهولني‬ ‫رمب��ا هم يف طريقهم بال�سيارة امل�سروقة نحو‬ ‫خ���ارج �صنعاء‪ ،‬وبالتحديد نحو ط��ري��ق م���أرب‬ ‫واجل��وف باعتبارها االجت��اه الأق��رب واملنا�سب‬ ‫للهروب واالختفاء من املنطقة‪ ..‬وهذا احلد�س‬ ‫مل��دي��ر �أم����ن امل��ن��ط��ق��ة وم���دي���ر م��رك��ز احل�صبة‬ ‫وم��ن معهما ك��ان يف حمله والأدق لل�صواب �أو‬ ‫للت�صويب‪ ..‬فلقد تبلغوا بعد ذلك من �إحدى‬ ‫ال��ن��ق��اط ال��ت��اب��ع��ة لأح����د الأل����وي����ة ال��ع�����س��ك��ري��ة‬ ‫والواقعة على طريق م���أرب اجل��وف‪ ،‬ب�أن �أفراد‬ ‫النقطة متكنوا من �ضبط �سيارة بذات الأو�صاف‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫والبيانات بح�سب ما هو معمم عنها مع �سائقها‬ ‫اثناء حماولة عبور ال�سيارة من النقطة قادمة‬ ‫من �صنعاء باجتاه م�أرب‪ ..‬فانطلقوا من فورهم‬ ‫حلظة �إبالغهم بذلك �إىل النقطة الع�سكرية‬ ‫الآن���ف���ة ال���ذك���ر‪ ،‬وا���س��ت��ل��م��وا م��ن ق��ائ��ده��ا هناك‬ ‫ال�سيارة امل�ضبوطة مع ال�شخ�ص ال�سائق الذي‬ ‫كان عليها‪ ،‬وباي�صال �أو ا�ستالم ر�سمي ب�ش�أنهما‪،‬‬ ‫و�أو�صلوهما �إىل مركز احل�صبة‪ ..‬وهنا ات�ضح‬ ‫بعد فح�ص ال�سيارة وا�ستنطاق ال�سائق �أنها‬ ‫نف�س ال�سيارة امل�سروقة واملبلغ عنها‪ ،‬و�أن ال�سائق‬ ‫ما هو �إال واحد من جمموعة �أ�شخا�ص ي�شكلون‬ ‫ع�صابة ل�سرقة ال�سيارات والن�شل وملزاولة بع�ض‬ ‫الأعمال الإنحرافية الأخرى‪ ..‬وقد �أدىل املتهم‬ ‫"ال�سائق" اثناء ذلك ب�أ�سماء رفاقه �أف��راد‬ ‫الع�صابة وبياناتهم‪ ،‬كما‬

‫ك�شف بع�ض‬ ‫املعلومات عن �أ�شياء هي �أخطر‬ ‫و�أكرث غرابة ورهبة‪ ،‬جعلت مدير �أمن املنطقة‬ ‫ومدير املركز يف احلني ذاته ي�شكالن فريق عمل‬ ‫م�شرتك من �شرطة املركز واملنطقة وبقيادتهما‬ ‫�شخ�صياً لتويل عملية املتابعة وال�ضبط لأفراد‬ ‫الع�صابة‪ ،‬وك��ذا للتحري وفتح حما�ضر جمع‬ ‫اال�ستدالالت "التحقيق"‪ ،‬وحتت �إ�شراف مدير‬ ‫عام �أمن العا�صمة �صنعاء العميد‪/‬ع�صام علي‬ ‫جمعان الذي مت �إبالغه عقب �ضبط ال�سيارة‪،‬‬ ‫ووج��ه بذلك وعلى �أن يتم موافاته بخطوات‬ ‫املتابعة وك���ان ف��ري��ق العمل ال���ذي مت ت�شكيله‬ ‫م��ن منطقة ال��ث��ورة وم��رك��ز احل�صبة كفريق‬ ‫م�شرتك‪ ،‬ك��ون املتهم "ال�سائق"امل�ضبوط مع‬ ‫ال�����س��ي��ارة امل�����س��روق��ة وال����ذي ي��دع��ى‪/‬ق��اي��د‪ ،‬كان‬ ‫مم��ا اع�ت�رف ب��ه يف حم�ضر اال�ستنطاق ال��ذي‬

‫�أج��ري معه بداية �أن �أف���راد ع�صابته وه��و من‬ ‫�ضمنهم ارتكبوا عدة عمليات �سرقة ل�سيارات‬ ‫بع�ضها من �أماكن واقعة يف نطاق اخت�صا�ص‬ ‫مركز احل�صبة‪ ،‬وثمة بالغات �سابقة م�سجلة‬ ‫لدى املركز عن تلك ال�سرقات يف نطاقه‪ ،‬و�ضد‬ ‫جمهول‪ ،‬ولذلك كان �إ�شراك مركز احل�صبة مع‬ ‫�أمن املنطقة كفريق واحد للمتابعة يف الق�ضية‬ ‫و�ضبط املتهمني �أفراد الع�صابة‪..‬‬ ‫حيث قام رج��ال الفريق بالبحث والتحري‬ ‫عن �أفراد الع�صابة الذين �أوردهم املتهم املدعو‪/‬‬ ‫منري‪ ،‬ومن املح�ضر الذي �أعيد للمرة الثانية‬ ‫مع املتهم الأول املدعو‪/‬قايد‪� ،‬أنهما بالإ�ضافة‬ ‫�إىل جرائم ال�سرقة التي ارتكباها بالإ�شرتاك‬ ‫م���ع ع����دد م���ن �أف������راد ال��ع�����ص��اب��ة‪ ،‬ق��ام��ا ك��ذل��ك‬ ‫ومب�شاركة �شخ�ص ثالث من الع�صابة معهما‬ ‫ويدعى‪/‬مرع�ش بارتكاب جرمية قتل ل�شخ�ص‬ ‫ا�سمه‪�/‬أحمد يحيى وذلك بعد ترقبه وتر�صده‬ ‫م��ن قبلهم على م�تن �سيارة ن��وع ك��ورال تابعة‬ ‫ل�صهر املتهم الأول املدعو‪/‬قائد‪ ،‬حيث قاموا‬ ‫مبالحقته بال�سيارة �أثناء خروجه من حارته‬ ‫"حارة الطباطبي" وهو على دراجته النارية‬ ‫ومعه �شخ�صان �آخ��ران كانا راكبني خلفه على‬ ‫ال���دراج���ة‪ ،‬وال��وق��ت م��ت���أخ��ر م��ن الليل يف ذلك‬ ‫ال��ي��وم "يوم الواقعة"‪ ،‬ظ��ل��وا وراء ال��دراج��ة‬ ‫النارية حتى خرجت من �شارع‬ ‫ف��رع��ي �إىل‬

‫�����ش����ارع‬ ‫�سايلة الرو�ضة وبالقرب‬ ‫من �صالة الأف���راح هناك‪ ،‬ويف املكان املذكور‬ ‫ق��ام��وا ب���إط�لاق ال��ن��ار على املجني عليه‪ ،‬وك��ان‬ ‫هو من يقود الدراجة النارية‪ ،‬ف�أ�صابوه بطلقة‬ ‫�أو طلقتني‪ ،‬ثم الذوا بالفرار من املكان بذات‬ ‫ال�سيارة دون �أن يتعرف عليهم �أح��د‪ ،‬ليتم بعد‬ ‫ذلك �إعادة ال�سيارة من قبل املتهم املدعو‪/‬قائد‬ ‫�إىل �صهره "�صاحبها"‪ ،‬وكان قد ا�ستعارها منه‬ ‫يومها لهذا الغر�ض "غر�ض تنفيذ العملية"‬ ‫ب����دون م��ع��رف��ة ال�����ص��ه��ر ب������ذاك‪ ..‬وك���ان���ت ه��ذه‬ ‫اجلرمية"القتل" ال��ت��ي اع�ت�رف بها املتهمان‬ ‫ه��ي عينها واق��ع��ة القتل املقيدة �ضد جمهول‬ ‫وره����ن ال��ب��ح��ث مب��رك��ز ���ش��رط��ة ‪ 30‬نوفمرب‬ ‫منذ �سنتني‪ ..‬وللجرمية امل�شار �إليها �أ�سبابها‬ ‫وحيثياتها ومالب�ساتها ذكر املتهمان تفا�صيلها‬ ‫من بدايتها‪ ،‬وهو �سياتي �سرده فيما بعد‪..‬‬ ‫ومم��ا ات�ضح �أي�����ض��اً وب��اع�تراف املتهمني يف‬ ‫حما�ضر جمع الأ�ستدالالت التي �أجريت معهما‬

‫‪)2‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫(‬

‫م��ن �ضمن اجل��رائ��م التي ارتكبها املتهمون يف ه��ذه الق�ضية‬ ‫كانت جرمية قتل عمد مع �سبق الإ�صرار والرت�صد‪ ،‬وذلك منذ‬ ‫�سنتني‪� ،‬أي يف يناير عام ‪2012‬م ‪ ،‬وظلت جمهولة والفاعل فيها‬ ‫غري معروف طيلة ال�سنتني املا�ضيتني حتى كان �شهر يناير العام‬ ‫اجلاري ‪2014‬م‪ ،‬والذي �صادف �أن وقع �أحد اجلناة امل�شاركني بها‬

‫يف يد ال�شرطة على ذمة ق�ضية جنائية من نوع �آخر‪ ..‬وهنا وبعد‬ ‫�ضبطه وفتح املحا�ضر و�إجراء التحقيقات بد�أ انك�شاف امل�ستور‪،‬‬ ‫وظهر املجهول‪ ..‬وبد�أت جرائم �أخرى متعددة تتبني ويتجلى عنها‬ ‫الغمو�ض‪ ..‬وما �ست�أتي به ال�سطور �سيكون �أغرب و�أكرث فظاعة‬ ‫و�إثارة‪ ..‬ومع التفا�صيل والوقائع من بدايتها‪..‬‬

‫�أن م��ن �ضمن ج��رائ��م ال�سرقة ال��ت��ي ارتكباها‬ ‫مع �أفراد الع�صابة‪� ،‬أنهما قاما بالإ�شرتاك مع‬ ‫�آخ��ري��ن م��ن الع�صابة ب�سرقة م��ا ال يقل عن‬ ‫عدد ‪� 15‬سيارة من �أنواع خمتلفة ومن �أماكن‬ ‫ومناطق متفرقة‪ ،‬وهي على النحو التايل‪:‬‬ ‫�سرقة �سيارة ن��وع هايلوك�س‪ ،‬غماره‪ ،‬لون‬‫�أبي�ض‪ ،‬م��ودي��ل ‪ ،2001‬م��ن �أم���ام احلمامات‬ ‫العامة الكائنة جوار م�ست�شفى الثورة العام‪..‬‬ ‫���س��رق��ة ���س��ي��ارة ن���وع ه��اي��ل��وك�����س‪ ،‬غ��م��ارت�ين‪،‬‬‫ل��و �أب��ي�����ض‪ ،‬م��ودي��ل ‪ ،95‬م��ن ج���وار م�ست�شفى‬ ‫ال�سبعني‪ ،‬وق��ام �أف���راد الع�صابة ببيعها مببلغ‬ ‫ع�شرين �ألف ريال �سعودي‪..‬‬ ‫�سرقة �سيارة نوع فيتارا‪ ،‬موديل ‪ ،82‬لون‬‫�أ�سود‪ ،‬من �أمام م�ست�شفى الكويت‪.‬‬ ‫�سرقة �سيارة نوع �صالون‪ ،‬لون بيج‪ ،‬موديل‬‫‪ ،88‬من �أم��ام مطعم ال�شرق ب�شارع املطار‪،‬‬ ‫وق��ام��وا ببيعها مببلغ خم�سة ع�شر �أل��ف ري��ال‬ ‫�سعودي‪.‬‬ ‫�سرقة �سيارة فيتارا‪ ،‬لون �أحمر‪ ،‬من �أمام‬‫وزارة الداخلية ب�شارع امل��ط��ار‪ ،‬وق��ام��وا ببيعها‬ ‫مببلغ ع�شرة �آالف ريال �سعودي‪.‬‬ ‫�سرقة �سيارة فيتارا‪� ،‬أربعة �أبواب‪ ،‬من �أمام‬‫�سوق القات ب�شارع التلفزيون‪ ،‬وقاموا ببيعها‬ ‫مببلغ ع�شرين �ألف ريال �سعودي‪.‬‬ ‫�سرقة �سيارة ن��وع �شا�ص‪ ،‬موديل‪،2000‬‬‫لون �أزرق‪ ،‬من �أمام �سوق القات بجولة عمران‪،‬‬ ‫ومت بيعها مببلغ �أربعني �ألف ريال �سعودي‪.‬‬ ‫�سرقة �سيارة نوع فيتارا‪� ،‬أربعة �أبواب‪ ،‬لون‬‫�أ���س��ود‪ ،‬م��ن ج���وار بيت ال�شيخ ال�شايف ب�شارع‬ ‫املطار‪ ،‬وقاموا ببيعها مببلغ ع�شرة �آالف ريال‬ ‫�سعودي‪.‬‬ ‫���س��رق��ة ���س��ي��ارة ه��اي��ل��ك�����س غ���م���ارت�ي�ن‪ ،‬ل��ون‬‫�أبي�ض‪ ،‬موديل‪ ،95‬والتي قام بها املتهم املدعو‪/‬‬ ‫قائد مع �شريكني �آخ��ري��ن من الع�صابة‪ ،‬قبل‬ ‫ح��وايل �شهر ون�صف من ال�ضبط‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫�أمام ور�شة حلام حديد بجولة عمران‪.‬‬ ‫�سرقة �سيارة نوع هايلوك�س‪ ،‬قبل �أ�سبوع‬‫من ال�ضبط‪ ،‬من جوار �سوق القات امل�سمى‬ ‫حق �أرحب بخط املطار‪ ،‬ووقت �سرقتها كان‬ ‫الظهر‪ ،‬ومت بيعها مببلغ خم�سة ع�شر �ألف‬ ‫ريال �سعودي‪.‬‬ ‫����س���رق���ة ����س���ي���ارة ن�����وع ه��اي��ل��وك�����س‪،‬‬‫غمارتني‪ ،‬لون �أبي�ض‪ ،‬موديل‪ ،83‬من‬ ‫�شارع التلفزيون‪.‬‬ ‫������س�����رق�����ة ������س�����ي�����ارة ه���اي���ل���وك�������س‬‫غمارتني‪،‬لون �أبي�ض‪ ،‬موديل‪ ،2003‬من‬ ‫جوار �سوق القات ب�شارع مازدا‪.‬‬ ‫�سرقة �سيارة هايلوك�س غمارتني‪ ،‬موديل‬‫‪ ،2005‬لون �أبي�ض‪ ،‬من جولة ال�ساعة جوار‬ ‫�سوق القات الكائن هناك‪.‬‬ ‫�سرقة �سيارة هايلوك�س غمارتني ‪ ،‬من �أمام‬‫مبنى املوا�صالت ب�شارع املطار‪ ،‬وه��ي ال�سيارة‬ ‫امل�ضبوطة بعد الإبالغ عنها بالنقطة الع�سكرية‬ ‫بطريق م�أرب اجلوف‪.‬‬ ‫ه����ذا وه���ن���اك ����س���رق���ات وع��م��ل��ي��ات ق����ام بها‬ ‫�أف���راد الع�صابة مم��ا اليت�سع امل��ج��ال ل�سردها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الق�صة والتفا�صيل الكاملة لواقعة‬ ‫القتل‪ ،‬وحكاية احل���ذاء "ال�صندل"الذي كان‬ ‫ال��ب��ذرة الأوىل وال��ب��داي��ة لتطور الأح����داث ثم‬ ‫للطمة‪ ،‬وب��ع��د ذل��ك لرت�صد اجل��ن��اة للمجني‬ ‫عليه ومراقبته ومالحقته حتى مت ا�صطياده‬ ‫وقتله ‪..‬و‪..‬ك���ل ه��ذا وغ�يره اع��زا�ؤن��ا القراء ما‬ ‫�سيتعرفون عنه وت��ق��ر�أون��ه يف احللقة الثانية‬ ‫والأخ�ي�رة بعدد الأ�سبوع ال��ق��ادم‪� ..‬إن �شاء اهلل‬ ‫تعاىل‪..‬‬

‫أخبار وحوادث من العامل‬ ‫�شابة تقتل �صديقها‬ ‫بـ‪ 80‬طعنة يف بطنه‬ ‫ع��ث�ر ت ال�������ش���رط���ة امل�������ص���ري���ة ع��ل��ي‬ ‫ج��ث��ة ط��ال��ب ج��ام��ع��ي ي��ب��ل��غ م���ن العمر‬ ‫‪23‬عاما حيث وجد مقتوال وغارقا يف‬ ‫دمه نتيجة طعنه ب�أكرث من ‪ 80‬طعنه‬ ‫ومتكن رجال الأمن من ك�شف مالب�سات‬ ‫احل�����ادث ح��ي��ث ع���رف���وا غ��م��و���ض مقتل‬ ‫الطالب داخ��ل �شقته مبدينة املن�صورة‬ ‫‪ ،‬وت�بن لل�شرطة �أن فتاة يف ال��ـ ‪ 18‬من‬ ‫عمرها ه��ي م��ن ق��ام��ت بقتله‪ ،‬انتقاما‬ ‫بعد �أن حملت منه �سفاحاً حيث اعرتفت‬ ‫ب�أنها �أق��ام��ت عالقة غ�ير �شرعية معه‬ ‫ا�ستمرت لأرب����ع ���س��ن��وات مم��ا ت�سبب يف‬ ‫حملها منه‪ ،‬فوقعت بينهما م�شاجرة‪،‬‬ ‫لرف�ض ال�شاب الزواج بها ما دفع بالفتاة‬ ‫اىل �أخذ �سكني حادة وطعنه ‪ 80‬طعنه‬ ‫وتركته وفرت هاربة‪.‬‬

‫يبيعان ابنتهما ل�شراء‬ ‫�أيفون و �أحذية ريا�ضية‬ ‫�ضبطت ال�شرطة ال�صينية زوج�ين‬ ‫قاما ببيع ابنتهما مببلغ يقدر بـ ‪30‬‬ ‫أ�ل��ف ي��وان (‪ 4600‬دوالر ) حيث قاما‬ ‫بعر�ضها للتبني على االنرتنت‪.‬‬ ‫وق���د ك�����ش��ف��ت "�صحيفة التحرير"‬ ‫ال�صينية التي ن�شرت اخلرب �أن الزوجني‬ ‫بعد �أن باعا ابنتيهما قاما ب�شراء هاتف‬ ‫االيفون بالإ�ضافة �إىل �أحذية ريا�ضية‬ ‫و بع�ض املقتنيات الفاخرة بعد تقا�ضي‬ ‫هذه الأموال‪.‬‬ ‫و ق���د ب���رر ال����وال����دان فعلتهما �أم���ام‬ ‫ال�����ش��رط��ة ب���أن��ه��م��ا �أرادا ح���ي���اة �أف�����ض��ل‬ ‫البنتهما و �أن لهما طفال �آخر‪،‬حيث ان‬ ‫القانون ال�صيني قد حدد الن�سل بطفل‬ ‫واحد ‪.‬‬

‫القب�ض على ل�صني‬ ‫حاوال �سرقة �شقة‬ ‫�أل��ق��ت ال�شرطة الكولومبية القب�ض‬ ‫ع��ل��ى ل�صني ح���اوال ���س��رق��ة �شقة ب���إح��دى‬ ‫العمارات يف العا�صمة وقد ا�شتبهت بهما‬ ‫ال�شرطة �أثناء التفتي�ش االعتيادي عندما‬ ‫وجدت بحوزتهما قفازات ومق�ص وغريها‬ ‫م��ن �أدوات ال�����س��رق��ة وق���د اع�ترف��ا خ�لال‬ ‫التحقيقات‬ ‫�أن��ه��م��ا ك��ان��ا ي���ح���اوالن ���س��رق��ة م�سكن‬ ‫�شخ�ص بريطاين اجلن�سية‪،‬يعمل مدي ًرا‬ ‫ب�شركة برتول �شهرية ومقي ًما يف ال�شقة‪،‬‬ ‫و�أن ال�سرقة كانت �ستتم عن طريق �أ�سلوب‬ ‫الت�سلق وك�سر ال�شباك ‪.‬‬

‫انتحار فتاة من الطابق‬ ‫اخلام�س يف تركيا‬ ‫�أقدمت فتاة تركية على القفز من‬ ‫الطابق اخلام�س من مركز جتاري يف‬ ‫مدينة دينزبلي برتكيا‘ وقالت و�سائل‬ ‫�إع�ل�ام تركية �أن الفتاة �أق��دم��ت على‬ ‫االن��ت��ح��ار بعد �أن تركها حبيبها بعد‬ ‫ق�صة حب طويلة‪.‬‬ ‫وذكرت ال�شرطة الرتكية �أن الفتاة‬ ‫�أق���دم���ت ع��ل��ى االن��ت��ح��ار ب��ال��ق��ف��ز من‬ ‫ال��ط��اب��ق اخل��ام�����س ب��ع��د ن�شب خ�لاف‬ ‫بينها وخطيبها الذي هددها ب�أنه لن‬ ‫يعود �إليها فما كان منها �إال �أن قامت‬ ‫باالنتحار ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫دخول ‪ 2478‬زائر ًا خليجي ًا �إىل اليمن‬

‫دخل �إىل الأرا�ضي اليمنية ‪ 2478‬زائراً من دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي خالل اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صلحة الهجرة واجل��وازات واجلن�سية ف���إن هذا العدد‬ ‫دخ��ل �إىل البالد عرب املنافذ الربية احل��دودي��ة يف حمافظتي حجة‬ ‫وامل��ه��رة‪..‬ح��ي��ث و���ص��ل ‪ 1903‬زائ���ري���ن ع��ن ط��ري��ق منفذ ال��ط��وال‬ ‫احل����دودي ملحافظة ح��ج��ة فيما ا���س��ت��خ��دم ‪� 575‬آخ��ري��ن املنفذين‬ ‫الربيني ملحافظة املهرة للو�صول �إىل اليمن‪.‬‬ ‫وك��ان اليوم نف�سه قد �شهد و�صول ‪ 1173‬م�سافراً مينياً عرب‬ ‫املنافذ الربية يف حمافظتي حجة واملهرة‪.‬‬

‫�ضبط مطلوب جنائي ًا ب�أمانة العا�صمة‬

‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة يف املنطقة الغربية ب���أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫مطلوباً جنائياً متهماً بارتكاب جرمية قتل املواطن كمال عبداهلل‬ ‫املالكي‪ ،‬وكذا ال�شروع بجرمية قتل �أخرى ‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف املنطقة الغربية �شاب يف الـ ‪ 25‬من عمره يدعى‬ ‫ف ‪ .‬د ‪ .‬البعداين‪ ،‬وقد مت �ضبطه بناء على �أوامر �صادرة من جنوب‬ ‫غرب الأمانة ‪ ،‬ومذكرة من مدير عام �شرطة العا�صمة �صدرت يف الـ‬ ‫‪ 20‬من �شهر دي�سمرب العام املا�ضي‪ ،‬وذلك يف �إطار تنفيذها خلطة‬ ‫مالحقة املطلوبني �أمنياً يف العا�صمة �صنعاء ‪ ،‬وقد قامت بالتحفظ‬ ‫عليه للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫دورة تدريبية خا�صة بالآلية الدولية حلقوق الإن�سان ب�صنعاء‬

‫الوكيل امل�ساعد للأمن اجلنائي يحث املتدربني على اال�ستفادة من اخلربات واملعارف وتطبيقها على الواقع‬

‫ب���د�أت ب�صنعاء �أم�����س الأول دورة تدريبية خا�صة‬ ‫بالآلية الدولية حلقوق الإن�سان والتزام اليمن بها‪،‬‬ ‫تنظمها وزارة الداخلية بالتعاون مع مكتب املفو�ضية‬ ‫ال�سامية حلقوق الإن�سان التابع للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫تهدف الدورة يف يومني �إىل �إك�ساب ‪� 20‬ضابطاً‬ ‫م����ن ج���ه���از امل��ف��ت�����ش ال����ع����ام وم�����ص��ل��ح��ة ال��ت���أه��ي��ل‬ ‫والإ����ص�ل�اح‪ ،‬وم��ك��اف��ح��ة الإره�����اب وال��ب��ح��ث اجلنائي‬ ‫والإدارة ال���ع���ام���ة حل���ق���وق الإن�������س���ان و�أم������ن �أم���ان���ة‬ ‫العا�صمة والإدارة العامة حلماية الأ���س��رة‪ ،‬معارف‬ ‫كيفية التعامل م��ع املتهمني واخل��ا���ض��ع�ين ملحا�ضر‬ ‫جمع اال���س��ت��دالالت وف��ق��اً التفاقية ح��ق��وق الإن�����س��ان‬ ‫والقوانني واملعايري الدولية مبا ي�ضمن عدم الإ�ساءة‬ ‫لهم �أو جتاوز ال�صالحيات القانونية املمنوحة يف هذا‬ ‫اجلانب‪.‬‬ ‫ويف االفتتاح حث الوكيل امل�ساعد لوزارة الداخلية‬ ‫ل�ل��أم���ن اجل��ن��ائ��ي ال���ل���واء ال��دك��ت��ور حم��م��د ال���غ���دراء‬ ‫املتدربني على اال�ستفادة من اخلربات واملعارف التي‬ ‫يتلقونها يف ال��ور���ش��ة وتطبيقها على �أر����ض ال��واق��ع‬ ‫من خ�لال التعامل القانوين وامل�سئول مع املتهمني‬

‫واخلا�ضعني ملحا�ضر جمع اال�ستدالالت ‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن هناك جهات رقابية تقيم م�ستوى‬ ‫�أداء رجال ال�شرطة ومدى التزامهم بتنفيذ القانون‬ ‫�أث��ن��اء �أدائ��ه��م لواجباتهم الأم��ن��ي��ة‪ ،‬م��ا يحتم عليهم‬ ‫العمل ب�شكل �إيجابي واالبتعاد عن �أي��ة جت��اوزات �أو‬ ‫خ��روق��ات قانونية‪ ..‬و�أع���رب عن �أمله يف تعزيز �آلية‬

‫وفاة ‪� 36‬شخ�ص ًا بحوادث �سري يف عموم املحافظات‬

‫لقي ‪� 36‬شخ�صاً م�صرعهم يف حوادث‬ ‫�سري خالل الأ�سبوع الأول من �شهر فرباير‬ ‫اجلاري ‪ ،‬فيما �أ�صيب ‪� 180‬آخرون بينهم‬ ‫‪ 109‬كانت �إ�صابتهم ج�سيمة‪ ..‬و�أو�ضح‬ ‫تقرير مروري بان الفرتة املمتدة من ‪- 1‬‬ ‫‪ 7‬فرباير �شهدت وقوع ‪ 120‬حادثة �سري‬ ‫خمتلفة يف عدد من حمافظات اجلمهورية‬ ‫ت��وزع��ت على ‪ 66‬ح��ادث��ة ���ص��دام ���س��ي��ارات‪،‬‬ ‫و‪ 37‬ح���ادث���ة ده�����س م�����ش��اة‪ ،‬و‪17‬حادثة‬ ‫انقالب مركبات‪ ..‬وقدر التقرير اخل�سائر‬ ‫امل��ادي��ة الناجمة عن احل���وادث التي وقعت‬ ‫خ�لال الفرتة نف�سها بحوايل ‪ 34‬مليون‬ ‫ري��ال‪ ،‬مرجعاً �أ�سباب وق��وع ح��وادث ال�سري‬ ‫�إىل ال�سرعة ال��زائ��دة و�إه��م��ال ال�سائقني‬ ‫وامل���������ش����اة وك������ذا ال����ت����ج����اوز اخل����اط����ئ ع��ل��ى‬ ‫الطرقات ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الأعطال الفنية‬ ‫ل��ل��م��رك��ب��ات وت���ع���اط���ي ال����ق����ات واحل���دي���ث‬ ‫ب��ال��ه��ات��ف �أث���ن���اء ق��ي��ادة امل��رك��ب��ات و�أ���س��ب��اب‬ ‫�أخرى ت�أتي يف مقدمتها ال�صالحية الفنية‬ ‫للطرقات‪.‬‬

‫ل��ق��ي ‪� 3‬أ����ش���خ���ا����ص ح��ت��ف��ه��م يف ح�����ادث ال��ت��م��ا���س‬ ‫كهربائي وق��ع مبديريتي خنفر �أب�ين وبني ح�شي�ش‬ ‫�صنعاء‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة خنفر ب�أن املتوفني يف احلادث هما‬ ‫���ش��اب��ان تعر�ضا لاللتما�س �أث��ن��اء عملهما م��ع��اً على‬ ‫�سطح عمارة �سكنية ما �أدى �إىل وفاتهما‪ ..‬من جانب‬ ‫�آخر قالت ال�شرطة يف بني ح�شي�ش �أن الطفل يدعى‬ ‫وقيع عبداهلل ال�صريف وقد تويف �إثر تعر�ضه اللتما�س‬ ‫كهربائي �أثناء ما كان يلعب بجوار منزلهم‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �سلمت جثة الطفل املتويف لأ�سرته‬ ‫لإج����راءات ال��دف��ن بناء على ق��رار م��ن النيابة التي‬ ‫اعتربت احلادثة ق�ضاء وقدراً‪.‬‬

‫مواطنون يف حمفد �أبني‬ ‫يطلقون ‪ 10‬قذائف على‬ ‫مواقع تابعة للقاعدة‬

‫القب�ض على �أفراد ع�صابة لل�سطو امل�سلح على حمالت ال�صرافة ب�أمانة العا�صمة‬

‫ملحل ال�صرافة‪ ,‬حيث �أظهرت الأ�شرطة ت��ورط ‪6‬‬ ‫�أ�شخا�ص يف عملية ال�سطو امل�سلح مت التعرف عليهم‬ ‫جميعاً وبينهم �شابان �شقيقان من �أهايل حمافظة‬ ‫م�����أرب ت��وج��ه��ا ب��ع��د عملية ال�����س��ط��و �إىل حمافظة‬ ‫احلديدة‪ ..‬و�أ�ضافت قائلة ب�أن جمع اال�ستدالالت يف‬ ‫واقعة ال�سطو ك�شفت ب�أن الع�صابة ارتكبت جرائم‬ ‫�سطو �أخرى على حمالت �صرافة‪ ,‬كما ك�شفت �أي�ضاً‬ ‫عن وج��ود ع�صابات مماثلة متار�س نف�س الن�شاط‬

‫ال��ت��ع��اون ب�ين املفو�ضية ال�سامية حل��ق��وق الإن�����س��ان‬ ‫ووزارة الداخلية من خ�لال عقد مزيد من الور�ش‬ ‫والدورات التدريبية لرجال ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة‬ ‫وحم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة يف جم���ال اح��ت�رام حقوق‬ ‫الإن�سان وتوعيتهم بالقوانني واملواثيق الدولية يف‬ ‫هذا اجلانب ‪.‬‬

‫التما�س كهربائي يودي بحياة ‪� 3‬أ�شخا�ص يف �أبني و�صنعاء‬

‫خالل الأ�سبوع الأول من ال�شهر اجلاري‬

‫متكنت �أجهزة ال�شرطة يف �أمانة العا�صمة من‬ ‫القب�ض على ‪ 3‬من �أف���راد ع�صابة لل�سطو امل�سلح‬ ‫على حم�لات ال�صرافة يف العا�صمة وك���ذا �سرقة‬ ‫ال�سيارات واختطاف �أبناء التجار بهدف احل�صول‬ ‫على فديات مالية‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة العا�صمة ب�أن الع�صابة التي �ضبط‬ ‫‪ 3‬من �أف��راده��ا هي امل�سئولة عن تنفيذ جرمية‬ ‫ال�سطو امل�سلح على حمل العمقي لل�صرافة الواقع‬ ‫يف �شارع الـ‪ 40‬ببيت بو�س يف الـ‪ 24‬من �شهر يناير‬ ‫امل��ا���ض��ي ون��ه��ب م��ا ي��زي��د ع��ن ‪ 5‬م�لاي�ين ري���ال من‬ ‫داخله‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن بداية �ضبط �أفراد الع�صابة كانت‬ ‫يف �إث���ر تعر�ض �أح���د اجل��ن��اة لطلق ن���اري بيد �أح��د‬ ‫املوظفني يف حمل ال�صرافة ونقله من قبل زمالئه‬ ‫�إىل �أحد امل�ست�شفيات ب�أمانة العا�صمة‪ ,‬حيث متكنت‬ ‫حتريات ال�شرطة من الو�صول �إليه يف امل�ست�شفى‬ ‫وو�ضعه حتت احلرا�سة‪ ,‬والبدء بعملية ا�ستجوابه‬ ‫يف واقعة ال�سطو امل�سلح على حمل ال�صرافة‪ ,‬وقد‬ ‫تزامنت هذه العملية مع حتريات وا�سعة بحثاً عن‬ ‫اجل��ن��اة‪ ,‬وب��ال��ع��ودة لت�سجيالت و�أ���ش��رط��ة كامريات‬ ‫ال��ت�����ص��وي��ر امل����وج����ودة يف امل��ح��ل ي����وم وق����وع ح��ادث��ة‬ ‫ال�سطو امل�سلح‪ ,‬وك���ذا ك��ام�يرات ك��اك بنك امل��ج��اور‬

‫‪5‬‬

‫الإجرامي ويتزعمها �شخ�ص واحد ا�سمه ح‪ .‬املخاج‬ ‫مازالت �إجراءات البحث عنه متوا�صلة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ال��ع��ودة �إىل ال��ب�لاغ��ات امل�سجلة‬ ‫خ�لال الفرتة املا�ضية ومقارنتها مبحا�ضر جمع‬ ‫اال�ستدالالت ك�شفت عن حقائق مهمة عن الن�شاط‬ ‫الإج��رام��ي لهذه الع�صابات وتورطها يف ع��دد من‬ ‫ج��رائ��م االختطافات والنهب وال�سرقات وغريها‬ ‫من اجلرائم‪.‬‬

‫وك��ان��ت تقارير ال�شرطة ق��د ذك���رت �أن �شخ�صني‬ ‫�آخرين قد لقيا حتفهما يف حادثتني غري جنائيتني‬ ‫وقعتا يف كل من حمافظتي تعز و�أمانة العا�صمة ‪.‬‬ ‫حيث ذك��رت ال�شرطة يف تعز �إن رج ً‬ ‫�لا يف العقد‬ ‫ال�ساد�س من عمره قد لقي حتفه يف مديرية �شرعب‬ ‫الرونة يف �إثر �سقوطه من على �شجرة مرجعة �أ�سباب‬ ‫�سقوطه �إىل زلة قدمه‪� ..‬أما املتويف الثاين وهو �شاب‬ ‫يف الـ ‪ 25‬من عمره ا�سمه �سامي �صالح املطري فقد‬ ‫تويف يف مديرية الوحدة ب�أمانة العا�صمة �أثناء ما كان‬ ‫يعمل على تركيب زينة عر�س يف �سطح عمارة �سكنية‬ ‫ق��ال��ت ال�����ش��رط��ة ب����أن ق��دم��ه زل���ت ف�سقط م��ن �سطح‬ ‫العمارة �إىل الأر�ض‪ ،‬ما �أدى �إىل وفاته يف احلال‪.‬‬

‫�أط���ل���ق م���واط���ن���ون م���ن �أب��ن��اء‬ ‫مديرية املحفد مبحافظة �أبني‬ ‫‪ 10‬ق��ذائ��ف ب��ي ‪ 10‬وق��ذائ��ف‬ ‫�أر ب���ي ج���ي ع��ل��ى م���واق���ع ت��اب��ع��ة‬ ‫ل��ع��ن��ا���ص��ر ت��ن��ظ��ي��م ال���ق���اع���دة يف‬ ‫م��ن��ط��ق��ة (احل����وم����رة‪ -‬اخل��ب��ط)‬ ‫فيما مل ت��رد �أي معلومات عن‬ ‫اخل�سائر الب�شرية واملادية التي‬ ‫�أحلقها ه��ذا الهجوم يف �صفوف‬

‫العنا�صر الإرهابية‪ ..‬وت�أتي هذه‬ ‫احلادثة يف �أعقاب �ضربة جوية‬ ‫ا���س��ت��ه��دف��ت م���واق���ع ل��ل��ق��اع��دة يف‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة امل���ذك���ورة �أم�������س الأول‬ ‫بهدف ت�صفية تلك املواقع التي‬ ‫ت�ستخدمها العنا�صر الإرهابية‬ ‫ك��ن��ق��ط��ة ان���ط�ل�اق ل��ن�����ش��اط��ات��ه��ا‬ ‫الإره�����اب�����ي�����ة وال���ت���خ���ري���ب���ي���ة يف‬ ‫حمافظة �أبني‬

‫القب�ض على رجل �أ�ضرم النار يف �أ�سرته‬ ‫مبظفر تعز فقتل ‪ 2‬من �أطفاله‬ ‫ك�شفت حما�ضر جمع اال�ستدالالت يف حادثة حريق وقعت مطلع الأ�سبوع‬ ‫اجل���اري يف منزل م��واط��ن يف مديرية املظفر مبدينة تعز وال��ت��ي �أ�سفرت‬ ‫عن �إ�صابة ‪� 6‬أ�شخا�ص من �سكان املنزل ب�أن احلريق مل ينجم عن انفجار‬ ‫ا�سطوانة غاز و�إمنا بفعل وتدبري من قبل رب الأ�سرة على خلفية م�شاكل‬ ‫�أ�سرية‪ ..‬حيث قالت ال�شرطة يف مديرية املظفر ب���أن رب الأ�سرة و�صاحب‬ ‫املنزل هو من قام ب�إ�شعال احلريق م�ستخدماً مادة البرتول وهو ما �أدى �إىل‬ ‫انفجار ا�سطوانة الغاز و�إ�صابة ‪ 6‬من �أفراد �أ�سرته من �ضمنهم زوجته على‬ ‫خلفية م�شاكل �أ�سرية‪ ..‬مو�ضحة ب�أن ‪ 2‬من �أطفال اجلاين وهما فرح (‪3‬‬ ‫�سنوات) و�إبراهيم (‪ 14‬عاماً) قد توفيا يف امل�ست�شفى مت�أثرين ب�إ�صابتهما‬ ‫بحروق ج�سيمة‪� ,‬أما الأب "اجلاين" فقد مت �ضبطه من قبل رجال ال�شرطة‬ ‫وهو يتلقى العالج يف امل�ست�شفى حتت احلرا�سة نتيجة احلروق التي �أ�صيب‬ ‫بها يف احلادثة‪.‬‬

‫�ضبط �أحد عنا�صر القاعدة يف �شقرة �أبني‬

‫�أل��ق��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف حمافظة �أب�ي�ن القب�ض على �أح���د العنا�صر‬ ‫امل�شتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي �أثناء ما كان يعمل على دراجة‬ ‫نارية يف مديرية �شقرة‪ ..‬وقالت الأجهزة الأمنية �أن امل�شتبه به هو �شاب يف‬ ‫الـ ‪ 27‬من عمره وا�سمه ع‪ .‬ع‪ .‬خلبح‪ .‬وقد �ضبطته يف �إطار تنفيذها خلطة‬ ‫مالحقة املطلوبني �أمنياً وقامت بحجزه والتحفظ عليه لدى قيادة اللواء‬ ‫‪ 115‬م�شاة املتواجدين يف مديرية �شقرة‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫رئي�س �أكادميية ال�شرطة لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫نتطلع لفتح باب الدكتوراه ولكننا نفتقر للإمكانات‬ ‫التدري�س من �ضباط ال�شرطة‪ ،‬لكن م�ستوياتهم العلمية �أقل‬ ‫مما هو مطلوب للتدري�س يف مرحلة الدكتوراة وللإ�شراف على‬ ‫ر�سائل الدكتوراة‪ ،‬وهو ما يقت�ضي منا لو فتحنا هذا الباب �أن‬ ‫ن�ستعني ب�أ�ساتذة كبار ميكن ا�ستقدامهم من خارج الوطن‪.‬‬ ‫هذا ميثل �صعوبة خا�صة �أن نظام التعليم العايل يوجب �أن‬ ‫ال تفتح الدرا�سة يف درجة علمية معينة حتى يتوفر للكلية التي‬ ‫تفتح هذا النظام كادر تعليمي كبري ي�سمح لها �أن تقوم بعملية‬ ‫التدري�س والإ���ش��راف على الر�سائل‪ ،‬لكن نحن �سائرون يف هذا‬ ‫االجتاه ولنا �أمل �أن نبلغ الغاية يف وقت ق�صري �أو قريب ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫تعترب �أكادميية ال�شرطة �أحد �أبرز ال�صروح العلمية ال�شاخمة ل��وزارة الداخلية والتي �أن�شئت‬ ‫مبوجب القانون رقم ‪ 10‬ل�سنة‪2001‬م ‪ ،‬و�أ�صبح لها مرتبة اجلامعة يف �سلم التعليم العايل التخ�ص�صي‬ ‫حتى �صارت عمليات الت�أهيل والتدريب لل�ضباط منتظمة ومرتبة يف �سلم ت�صاعدي متعاقب ومتنا�سق‪،‬‬ ‫يبد�أ من حلظة التحاق الطالب امل�ستجدين بكلية ال�شرطة‪ ،‬ثم ي�سري بهم ت�صاعدي ًا حتى يبلغوا املراتب‬ ‫العليا بح�صولهم على درجة الدكتوراه يف علوم ال�شرطة‪.‬‬ ‫�صحيفة احلار�س زارت مبنى الأكادميية‪ ،‬وهناك كان اللقاء باللواء الدكتور علي ح�سن ال�شريف‬ ‫رئي�س �أكادميية ال�شرطة وخرجنا باحل�صيلة التالية‪:‬‬

‫حوار‪/‬حممد العبا�سي‪-‬عبدالغني احلداد‬

‫�إجن ــازات‬

‫ال �شك �أن هناك �إجن��ازات للأكادميية‪ ،‬هل لكم �أن تطلعوا‬ ‫�صحيفة احلار�س على �أب��رز تلك الإجن��ازات خالل العام املن�صرم‬ ‫‪2013‬م؟‪.‬‬

‫امل�����س���أل��ة الأوىل ه���ي‪ :‬ت�سيري ال��ع��م��ل ال��ن��ظ��ام��ي وال��ع��ل��م��ي يف‬ ‫الأك���ادمي���ي���ة وف���ق ن��ظ��ام الأك���ادمي���ي���ة ووف����ق ال��ق��ان��ون وال��ل��وائ��ح‬ ‫النافذة‪..‬‬ ‫ال �شك �أن الأكادميية خالل العام املن�صرم ‪2013‬م نه�ضت‬ ‫مبهامها العلمية ع��ل��ى ال��وج��ه امل���ح���دد يف ق��ان��ون الأك��ادمي��ي��ة‬ ‫واللوائح النافذة‪ ،‬حيث �سارت الدرا�سة يف كل �أف��رع الأكادميية‬ ‫�سرياً ح�سناً‪ ،‬كلية ال�شرطة ك��ان فيها درا���س��ة يف م�ستويني‪،‬هما‬ ‫امل�ستوى الثاين وامل�ستوى الثالث و�سارت الأمور فيها �سرياً ح�سناً‬ ‫رغم ما وقع من عرثات و�أمور �أعاقت عملية التدري�س يف �أحيان‬ ‫�أو �أوق��ات حم��ددة‪ ،‬وبالن�سبة لكلية الدرا�سات العليا فقد �سارت‬ ‫العملية التعليمية‪� ,‬سوا ًء يف الدبلوم �أم يف الر�سائل العلمية‪,‬ويف‬ ‫كلية التدريب �سارت الدرا�سة �أي�ضاً يف الدورات التدريبية العامة‬ ‫وال���دورات التخ�ص�صية‪ ،‬حيث ُنفذت جميعاً مب�ستوى ع��الٍ وفق‬ ‫اخلطة املر�سومة‪ ،‬ووفق املعتمد من املجل�س الأعلى للأكادميية‪,‬‬ ‫�أما مركز البحوث والدرا�سات الأمنية ف�إن ن�شاطه(رغم جدية‬ ‫�إدارته احلالية) لي�س على امل�ستوى املطلوب؛ نظراً لأن �إمكانات‬ ‫املركز حمدودة واالعتمادات املخ�ص�صة للأن�شطة العلمية التي‬ ‫ينبغي �أن ينه�ض بها املركز كانت وال زالت حمدودة؛ لذلك كان‬ ‫ن�شاط املركز �أقل مما ينبغي �أن يكون‪ ،‬وهذا الأم��ر لي�س ب�سبب‬ ‫تق�صري �أو عج ٍز لدى القائمني عليه‪ ،‬ولكن لعدم وجود الإمكانات‬ ‫الكافية التي تتيح الن�شاط الأمثل للمركز‪.‬‬

‫ومن ال�صعوبات التي واجهتنا يف العام املا�ضي يف بع�ض مراكز‬ ‫الأك��ادمي��ي��ة بع�ض الإ���ش��ك��االت النظامية التي حدثت‪،‬ومنها ما‬ ‫حدث يف كلية ال�شرطة من ا�ضطرابات وخروج عدد من الطلبة‬ ‫عن النظام العام الذي ينبغي �أن يلتزم به طالب كلية ال�شرطة‪،‬‬ ‫وهذا �أثـَّر –�إىل حدٍ ما –على �سري الربنامج التعليمي يف كلية‬ ‫ري من اخللل‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬لكن يف �آخ��ر املطاف �أمكن ا�ستدراك كث ٍ‬ ‫الذي حدث �إذ انتظمت عملية الدرا�سة يف الأ�شهر الأخرية‪ ،‬ومت‬ ‫تكثيف الدرا�سة‪،‬وزيادة �ساعاتها وحتقيق جناح لأب�أ�س به‪ ،‬لكن‬ ‫نعترب ذلك الذي حدث �أحد ال�صعوبات التي اعرت�ضتنا‪.‬‬ ‫من ال�صعوبات التي اعرت�ضتنا وما زالت قائمة �ضيق الأماكن‬ ‫املحددة �أو املخ�ص�صة ملرافق الأكادميية‪،‬فكلية الدرا�سات العليا‬ ‫مرافقها حمدودة جدا ورئا�سة الأكادميية �أي�ضا لي�س لها مقر‬ ‫حتى الآن‪،‬وي���ج���ري بناء دور ثالث ف��وق كلية ال��درا���س��ات العليا‬ ‫ليكون مقراً لرئا�سة الأكادميية‪ ،‬وبالن�سبة لكلية التدريب ف�إن‬ ‫من املقرر �أن تنه�ض بدورات تدريبية كثرية ومتنوعة ومتعددة‪،‬‬ ‫ومع ذلك مل ت�ستطع �أن تنه�ض بكثري من واجباتها ب�سبب �ضيق‬

‫مبنى الأكادميية‬

‫هناك خمطط لإن�شاء مبنى �أكادميية ال�شرطة هنا يف �صنعاء‪،‬‬ ‫�إىل �أين و�صلتم يف هذا امل�شروع؟‬

‫تقومون ب�إعدادها �إىل �أين و�صلتم يف هذه الالئحة؟‪.‬‬

‫ نحن يف الواقع يف الأكادميية مازلنا نفتقر �إىل كثري من‬‫اللوائح التف�صيلية‪،‬ومنها الالحة التنظيمية التي حتدد مهام‬ ‫واخت�صا�صات �أفرع الأكادميية‪ ،‬والالئحة التنفيذية التي تف�صل‬ ‫م��ا ورد جمم ًال يف القانون‪،‬فقد مت ت�شكيل جلنة عليا لإع��داد‬ ‫هاتني الالئحتني برئا�سة نائب رئي�س الأكادميية لل�ش�ؤون املالية‬ ‫والإداري��ة‪ ،‬وعدد من الزمالء من كل فرع من �أفرع الأكادميية‪،‬‬ ‫وتتفرع عن هذه اللجنة العليا عدة جلان فرعية‪،‬تعكف الآن على‬ ‫درا�سة م�شروعات اللوائح �سواء اللوائح التنظيمية �أو اللوائح‬ ‫التنفيذية �أو ال��ل��وائ��ح التف�صيلية اخلا�صة ب���أف��رع الأك��ادمي��ي��ة‬ ‫ك ًال على حدة‪ ،‬واللوائح التنظيمية حمل ال�س�ؤال على م�شارف‬

‫الدعم الأوروبي‬

‫�سبق و�أن �أعلن االحتاد الأوروب��ي عن دعم مايل للأكادميية‬ ‫قبل �أعوام‪� ،‬إىل �أين و�صلتم يف هذا امل�شروع وما الذي مت �إجنازه؟‬

‫ما تنفذ خارج اخلطة‬

‫هذا الوجه الأول من الإجن���ازات‪� ،‬أم��ا الوجه الثاين وهو ما‬ ‫ا�ستجد مما نعتربه جديداً خارج اخلطة املر�سومة‪ ،‬يف هذا ال�ش�أن‬ ‫فقد �أم��ك��ن �إجن���از بع�ض الأم����ور‪ ،‬منها تعيني ع��دد م��ن �أع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س وهيئة التدري�س امل�ساعدة �ضمن الكادر التعليمي‬ ‫يف �أكادميية ال�شرطة وه��ذه اخلطوة نعتربها هامة و كبريه و‬ ‫متقدمة نفتخر بها‪.‬‬ ‫ومنها تطوير وحتديث املناهج الدرا�سية و�إخراجها ب�صورة‬ ‫الئقة ومفيدة‪,‬ومنها و�ضع عدد من م�شروعات اللوائح املنظمة‬ ‫لعمل الأكادميية وحت�سني قيامها بواجباتها‪ ،‬ومنها مت طباعة‬ ‫عدد من املقررات العلمية الدرا�سية‪ ،‬وتوفري عدد من امل�ستلزمات‬ ‫ال��ت��ي ك���ان الب���د م��ن ت��وف�يره��ا للم�ساعدة يف ال��ع��م��ل التعليمي‬ ‫والعمل الإداري وامل��ايل يف الأكادميية‪ ,‬ومنها جانب الإن�شاءات‪،‬‬ ‫حيث يجري �إن�شاء بع�ض املرافق التابعة لكلية الدرا�سات العليا‬ ‫ولرئا�سة الأكادميية‪ ،‬وهذه نعتربها �إ�ضافة مهمة �ست�ساعد على‬ ‫حت�سني عمل الأكادميية وحت�سني قيامها بواجباتها‪.‬‬

‫�صعوبات وخلل‬

‫نعتربها �أي�ضاً �إجنازات‪،‬فالبع�ض منها مل يكن خمططاً لها يف‬ ‫اخلطة ال�سنوية املعتمدة ولكن �أتيحت الفر�صة لتحقيقه وتوفريه‪.‬‬ ‫مع حتقيق النجاحات والإجنازات‪ ،‬ال�شك �أن هناك �صعوبات‬ ‫تواجهكم يف �سري العملية التعليمة والإداري��ة‪ ،‬ما ال�صعوبات التي‬ ‫واجهتكم يف الأكادميية؟‪.‬‬

‫العام املا�ضي رمب��ا ي�شبه الأع���وام التي �سبقته‪،‬هناك بع�ض‬‫ال�صعوبات‪ ،‬وه��ذا �أم��ر متوقع‪،‬ومن �أه��م ه��ذه ال�صعوبات �شحة‬ ‫امل���وارد املالية ال�لازم��ة لتنفيذ العمل التعليمي والبحثي على‬ ‫�أكمل وجه‪ ،‬فال�شك �أن نهو�ض الأكادميية بواجباتها على الوجه‬ ‫الأف�ضل والأك��م��ل يقت�ضي توفري �إمكانات مالية �أك�بر مما هو‬ ‫متاح لنا الآن؛ ولذلك فكثري مما كنا نتمنى �أن ننه�ض به �أو‬ ‫نقوم به مل نتمكن من حتقيقه؛ نظراً لقلة االعتمادات املالية‪،‬‬ ‫وكان هناك م�ساعي حثيثة لتحقيق ميزانية م�ستقلة لأكادميية‬ ‫ال�شرطة متكنها من النهو�ض بواجبها العلمي والبحثي على‬ ‫الوجه الأك��م��ل‪ ،‬لكن ه��ذه امل�س�ألة مل تتم‪ ،‬ونعترب ع��دم متامها‬ ‫�إحدى ال�صعوبات التي اعرت�ضتنا �أثناء تنفيذ العمل التعليمي‬ ‫والبحثي ‪.‬‬

‫ بف�ضل اهلل �أم��ك��ن ���ش��راء م�ساحة ال ب���أ���س بها م��ن الأر����ض‬‫خم�ص�صة لأك��ادمي��ي��ة ال�شرطة يف جنوب العا�صمة �صنعاء‪ ،‬يف‬ ‫منطقة ا�سمها ق��اع �ألقيظي‪،‬ولكن اجل��زء ال��ذي مت ���ش��را�ؤه من‬ ‫الأر���ض التي نخطط �أن تكون مقراً ملن�ش�آت الأكادميية �أقل مما‬ ‫نحتاج �إليه‪ ،‬وجتري الآن حماوالت ل�شراء �أرا�ضي �أخرى جماورة‬ ‫للأر�ض التي مت �شرا�ؤها للتو�سع يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬وقيادة الوزارة‬ ‫ال�سابقة واحلالية مهتمة بهذه امل�س�ألة وتدعم يف هذا االجتاه‬ ‫دعماً ج��ي��داً‪ ،‬ونحن �سائرون الآن �سرياً ح�سناً يف ه��ذا االجت��اه‪،‬‬ ‫مع وجود بع�ض ال�صعوبات‪�،‬أهمها نق�ص االعتماد املايل الالزم‬ ‫ل��ل�����ش��راء‪ ،‬ه���ذا م��ن ح��ي��ث ت��وف�ير امل�����س��اح��ة م��ن الأر������ض‪� ،‬أم���ا من‬ ‫حيث املخططات فقد ا�ستطعنا �أن ن�ضع ت�صوراً ملكونات مرافق‬ ‫الأكادميية‪ ،‬وهي �ست مكونات‪ ،‬املكون الأول مكون �أبنية رئا�سة‬ ‫الأكادميية‪ ،‬واملكون الثاين �أبنية كلية ال�شرطة‪ ،‬واملكون الثالث‬ ‫�أبنية كلية الدرا�سات العليا‪ ،‬واملكون الرابع �أبنية كلية التدريب‪،‬‬ ‫واخل��ام�����س �أب��ن��ي��ة م��رك��ز ال��ب��ح��وث‪ ،‬وال�����س��اد���س الأب��ن��ي��ة العامة‬ ‫امل�شرتكة لكل مرافق الأكادميية‪.‬‬ ‫ويجري البحث الآن واالهتمام الكبري يف هذا ال�ش�أن لتوفري‬ ‫متويل كايف لبناء هذه املن�ش�آت‪ ،‬ون�أمل �أن نحقق نتائج طيبة على‬ ‫املدى القريب املنظور‪.‬‬

‫املوقع الذي تقع فيه الكلية الآن‪,‬وطبعاً عندما ت�سند �إلينا مهام‬ ‫مبقت�ضى ال��ق��ان��ون �أو مبقت�ضى خطة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬وجند‬ ‫�أنف�سنا عاجزين عن تنفيذ بع�ض تلك املهام ب�سبب عدم وجود‬ ‫�إمكانات مادية �أو ع��دم وج��ود قاعات درا�سية �أو معامل الزمة‬ ‫لتنفيذ الربنامج‪.‬‬

‫النهاية حيث مت��ت �صياغتها وترتيبها ث��م �أر�سلت �إىل الوزير‬ ‫و�أحيلت �إىل ال�ش�ؤون القانونية بوزارة الداخلية‪ ،‬وكان لهم عليها‬ ‫ع��دد من املالحظات ثم �أع��ي��دت �إلينا وعكفت اللجنة املخت�صة‬ ‫على درا�ستها‪ ،‬والآن نح�سب �أنها وُ�ضعت يف �صورتها النهائية‪،‬‬ ‫و�سرنفعها �إىل معايل الأخ الوزير خالل الأي��ام القريبة جاهزة‬ ‫يف �أح�سن �صورتها‪ ،‬وتتبعها بقية اللوائح التي ت�سري اللجنة يف‬ ‫ترتيبها �سرياً ح�سنا ب�إذن اهلل تعاىل‪.‬‬

‫م���ه���ام الأك���ادمي���ي���ة ه���ي م��ه��ام علمية وب��ح��ث��ي��ة ب��ح��ت��ة فهي‬‫تقوم مبهام التعليم والتدري�س على امل�ستوى اجلامعي املمزوج‬ ‫بالأنظمة ال�شرطية وال��ق��وان�ين والأع��م��ال التي ت���ؤه��ل �ضابط‬ ‫ال�شرطة ليكون قادراً على القيام مبهام العمل الأمني وال�شرطي‬ ‫هذه مهام تقوم بها كلية ال�شرطة وبالإ�ضافة �إىل ذلك فهناك‬ ‫الدرا�سات العليا املتخ�ص�صة وفق النظام الأكادميي وهذا ما تقوم‬ ‫به كلية الدرا�سات العليا‪ ،‬ثم نظام ال��دورات التدريبية يف كلية‬ ‫التدريب‪،‬ومهام البحث العلمي م�سندة �إىل مركز البحوث‪ ،‬وكل‬ ‫هذه الأفرع الأربعة للأكادميية تتحدد مهامها مبقت�ضى القانون‬ ‫ومبقت�ضى اللوائح النافذة‪ ،‬وجتري العادة يف كل عام �أن تر�سم‬ ‫هذه الأفرع الأربعة من الأكادميية اخلطط التف�صيلية لعملها‬ ‫خالل العام‪ ،‬خطط منظمة ومرتبة‪ ،‬حمددة �أهدافها‪ ،‬وحمددة‬ ‫غاياتها‪ ،‬وحمددة و�سائلها‪ ،‬وتعر�ض هذه اخلطط على املجل�س‬ ‫الأعلى للأكادميية الذي ير�أ�سه عاد ًة وزير الداخلية مبقت�ضى‬ ‫القانون‪،‬وجتري مناق�شة ه��ذه اخلطط ثم اعتمادها بعد ذلك‬ ‫لت�صبح تلك اخلطط مهاماً يجب على �أفرع الأكادميية املختلفة‬ ‫�أن تنه�ض بها‪ ،‬ويف �آخر كل عام يجري تقييم ما مت تنفيذه من‬ ‫اخل��ط��ة املعتمدة يف ال��ع��ام ويقيم بعد ذل��ك ن�شاط الأك��ادمي��ي��ة‬ ‫بح�سب ما مت تنفيذه‪.‬‬

‫هل لديكم ر�ؤي��ة جديدة لفتح درا�سة الدكتوراة يف كلية‬ ‫الدرا�سات العليا بالأكادميية؟‬

‫مهام �أكادميية‬

‫م��ا �أب���رز امل��ه��ام التي تقومون بها يف الأك��ادمي��ي��ة وفروعها‬ ‫املختلفة؟‪.‬‬

‫قمتم ب���إع��داد الالئحة اخلا�صة ب�أكادميية ال�شرطة‪� ،‬أو‬

‫الدكتوراه �إىل �أين؟‬

‫احلديث يف م�س�ألة فتح درا�سة للح�صول على درجة الدكتوراة‬‫حديث ي�ستحق التوقف عنده والت�أمل فيه‪�،‬أو ًال ن�ؤكد �أنه مبقت�ضى‬ ‫قانون الأكادميية يحق لكلية الدرا�سات العليا فتح الدرا�سات يف‬ ‫جم���ال ال��دك��ت��وراة بعد درا���س��ة املاج�ستري‪ ،‬ون��ح��ن نفكر يف هذا‬ ‫املو�ضوع بجدية‪ ،‬وا�ستطعنا �أن ن�ضع م�شروع الئحة داخلية لنظام‬ ‫ال�برام��ج العلمية يف كلية ال��درا���س��ات العليا‪ ،‬مف�صل فيه نظام‬ ‫الدبلومات ونظام ر�سائل املاج�ستري ونظام الدرا�سة يف الدكتوراة‪.‬‬ ‫نحن ���س��ائ��رون يف ه��ذه اخل��ط��ة وك���ان لنا �أم���ل �أن نفتح باب‬ ‫الت�سجيل للدكتوراة خالل العام الدرا�سي ‪2013-2012‬م‪،‬‬ ‫لكن مل يتم‪ ،‬ونحن ن�أمل الآن �أن نتمكن من فتح باب الت�سجيل‬ ‫يف العام الدرا�سي احلايل ‪-2014 2013‬م‪�،‬إذا �أمكن لنا �إجناز‬ ‫الالئحة يف �صورتها النهائية‪ ،‬و�أمكن توفري االعتمادات الالزمة‬ ‫لفتح هذا املجال‪ ،‬ودرا�سة الدكتوراة –عادة وحتى يف اجلامعات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة‪-‬ي��ت���أخ��ر ك��ث�يراً‪ ,‬فعلى �سبيل امل��ث��ال كلية ال�شريعة‬ ‫والقانون التي عمرها �أكرثاً من �أربعني �سنة حتى الآن مل يفتح‬ ‫فيها باب الدكتوراة‪.‬‬ ‫ال�سبب �أن درا�سة الدكتوراة حتتاج �إىل توفري كوادر مب�ستوى‬ ‫عالٍ من �أع�ضاء هيئة التدري�س‪،‬نحن لدينا عدد من �أع�ضاء هيئة‬

‫االحتاد الأوروبي واجلهة املانحة فيه قد بد�أو التفكري يف دعم‬‫�أكادميية ال�شرطة منذ عام ‪2009‬م‪ ،‬فجاء فريق من اخلرباء‬ ‫املخت�صني من االحت��اد الأوروب��ي يف زي��ارة للأكادميية حيث زار‬ ‫مرافقها املختلفة‪ ،‬واطلع على حجم االحتياجات الالزمة‪�،‬سوا ًء‬ ‫من حيث التجهيزات �أو من حيث توفري اخلرباء‪،‬الالزم لتدريب‬ ‫الكادر التعليمي والتدريبي يف الأكادميية وع��اد بت�صور وا�ضح‪،‬‬ ‫وبناء على ذلك قررت اجلهات املانحة يف االحتاد الأوربي ‪،‬تقدمي‬ ‫منحة للأكادميية جملتها (خم�سمائة �أل��ف ي��ورو) للتجهيزات‬ ‫و(مليونان وت�سعمائة �أل��ف ي��ورو) ل��ل��دورات التدريبية‪ ،‬وفع ًال‬ ‫و َّفر االحتاد الأوروبي عدداً من التجهيزات يف حدود اخلم�سمائة‬ ‫�ألف‪،‬حيث وفروا بع�ض �أجهزة الكمبيوتر والأجهزة االلكرتونية‪،‬‬ ‫والأث��اث املكتبي بع�ضه ا�ستلمناه والبع�ض الآخر �سي�سلم قريباً‪،‬‬ ‫وكان هذا اجلانب الأ�ضعف يف املنحة‪.‬‬ ‫�أما اجلانب الأقوى يف املنحة وهو الذي خ�ص�ص له(مليونان‬ ‫وت�سعمائة �أل���ف ي��ورو)ف��ه��و ج��ان��ب التدريب‪،‬فقد خ�ص�ص هذا‬ ‫املبلغ للدورات التدريبية‪,‬وهو لي�س دعماً مالياً‪،‬و�إمنا هو دعم‬ ‫خ�برة‪ ،‬حيث اعتمد االحت��اد الأوروب���ي توفري اثنتني وع�شرين‬ ‫دورة تدريبية يف تخ�ص�صات خمتلفة‪ ،‬يف كل دورة يقوم خرباء‬ ‫م��ن االحت���اد الأوروب����ي بتدريب ع��دد م��ن �ضباط ال�شرطة من‬ ‫الأكادميية‪،‬و من غريها يف حدود خم�سة ع�شر �ضابطاً يف كل دورة‪،‬‬ ‫حيث نفذ يف عام‪2012‬م �أربع دورات تدريبية‪ ،‬ويف عام ‪2013‬م‬ ‫املن�صرم ت�سع دورات تدريبية‪ ،‬وقد بد�أنا يف عام ‪2014‬م الدورة‬ ‫الثانية حتى الآن من الدورات التي يجري تنفيذها يف هذا العام‬ ‫ون�أمل �أن تكون هذه املنحة املقدمة من االحتاد الأوروبي فر�صة‬ ‫لتوفري اخل��ب�رات ال�لازم��ة لت�أهيل ك���ادر ت��دري��ب��ي م��ن �ضباط‬ ‫ال�شرطة وبالذات من العاملني يف هيئة التدري�س والتدريب يف‬ ‫الأك��ادمي��ي��ة؛ لي�صبحوا خ�براء يتولون التدريب يف تخ�ص�صات‬ ‫عمل ال�شرطة املختلفة‪.‬‬ ‫وللعلم �أننا مل ن�ستلم من االحت��اد الأوروب���ي ري��ا ًال �أو دوالراً‬ ‫واحداً على الإطالق‪ ،‬ولكن ا�ستلمنا بع�ض التجهيزات كما �أ�شرت‬ ‫�إل��ي��ه��ا وت��ق��ام الآن دورات تدريبية ع��ن ط��ري��ق خ�ب�راء م��ن دول‬ ‫االحتاد الأوروبي يتولون تدريب وتدري�س �ضباط من الأكادميية‬ ‫يف تخ�ص�صات علميه حتتاج �إليها هيئة ال�شرطة ونحن �سائرون‬ ‫فيها ونتوقع �أن ننتهي م��ن ال����دورات التدريبية ال��ت��ي حددها‬ ‫االحتاد الأوربي يف بداية الن�صف الثاين من هذا العام ‪2014‬م‬ ‫ونحن نقدم تقارير دورية �إىل الوزير عن �سري عمل امل�شروع وما‬ ‫�أجنز منه‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد(‪)961‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫إل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫أل‬

‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ت‬ ‫جاوز لا‬

‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪..‬‬

‫خ‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫واإلم‬

‫مل يكن �أداء �أجهزة الإعالم الأمني‪-‬‬ ‫ممثلة ب����الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة ل��وزارة‬ ‫الداخلية‪ -‬خالل العام ‪2013‬م وفق‬ ‫اخلطط واملفردات املعدة واملعممة‬ ‫م��ن ق��ب��ل ال���وزارة‪-‬ح�������س���ب امل��ع��ت��اد‬ ‫ودومنا جتديد �أو �إ�ضافة‪ -‬وال ح�سب‬ ‫االعتمادات املر�صودة والإمكانات‬ ‫املتاحة؛ و�إمنا جت��اوزات هذا وذاك‬

‫ليكون �أدا�ؤه����ا �أ�شبه بخلية نحل‬ ‫جعلت �أي��ام و�أ�سابيع و�أ�شهر العام‬ ‫املا�ضي مفعمة ب����الأداء‪ ،‬م�شحونة‬ ‫بالتميز متوجة بالنجاح‪ ،‬وهي تتنقل‬ ‫فوق الأزهار ب�إبداع‪ ،‬منفذة العديد‬ ‫م��ن ال�ب�رام���ج وال���ور����ش واحل��ل��ق��ات‬ ‫وال��ك��ث�ير م��ن ال��ل��ق��اءات وال��ن��دوات‬ ‫والفعاليات‪ ،‬يف وقت جعلت فيه العام‬ ‫‪2013‬م عنوان �أدائها ومتيزها من‬

‫كانات‬

‫خ�لال احلملة الوطنية للتوعية‬ ‫الأمنية التي انطلقت بداية العام‬ ‫وام��ت��دت �إىل �أي��ام��ه الأخ�ي�رة حتت‬ ‫�شعار "�أمننا ‪ ..‬م�س�ؤوليتنا"‪..‬‬ ‫احل���ار����س ت��ر���ص��د ب��ع�����ض� ًا م��ن تلك‬ ‫النجاحات والإجن��ازات التي قدمها‬ ‫الإع�لام الأمني خالل العام املا�ضي‬ ‫‪2013‬م وانعك�ست‪ -‬بالطبع‪� -‬إيجاب ًا‬ ‫على �أداء الأجهزة الأمنية‪..‬‬

‫تقرير‪ /‬حممود ح�سن‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد(‪)961‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد(‪)961‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫ح�سب خمت�صني ومتابعني للم�شهد ال�شرطي‪:‬‬

‫‪..‬‬ ‫متيز و�إبداع �أعاد الثقة‬ ‫وحفز على التعاون‬ ‫وقبل اللقاء بامل�سئولني والقائمني على‬‫�أج��ه��زة الإع�ل�ام الأم��ن��ي ف�ضلنا �أن يكون لنا‬ ‫وق��ف��ات متعمقة وحت��رك��ات حم�سوبة ور�صد‬ ‫دقيق لتقارير و�إح�صاءات و�سجالت الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫لوزارة الداخلية وهي حتكي تفا�صيل �أدائها‬ ‫مبختلف �إدارات����ه����ا و�أق�����س��ام��ه��ا ووح��دات��ه��ا‪،‬‬ ‫وجهود ومتيز و�إبداع �ضباطها و�أفرادها وما‬ ‫وثق ود ُون و ُقدم خالل العام املا�ضي ‪2013‬م‬ ‫جل��م��ه��وره��ا امل�����س��ت��ه��دف ب�����ش��ق��ي��ه‪ :‬ال��داخ��ل��ي‬ ‫املتمثل برجال ال�شرطة‪ ،‬واخلارجي املتمثل‬ ‫بالإخوة املواطنني‪..‬‬ ‫وم���ن خ�ل�ال ت��ل��ك اجل���ول���ة خل�صنا �إىل‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫ ل��و عملت �أج��ه��زة الإع��ل�ام الأم��ن��ي يف‬‫ح���دود الإم��ك��ان��ات وح�سب اخل��ط��ة الكتمل‬ ‫واجبها وانتهت ر�سالتها عند �إ���ص��دار ‪48‬‬ ‫ع��دداً من �صحيفة احلار�س و‪� 4‬أع��داد من‬ ‫جملة احل��را���س وت��ق��دمي حلقات برنامج‬ ‫الأمن واملجتمع الأ�سبوعي على الف�ضائية‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة وت��غ��ط��ي��ة �أخ���ب���ار ق���ي���ادة ال�����وزارة‬ ‫وتنفيذ بع�ض الأن�شطة واملهام الب�سيطة‬ ‫ال��ت��ي ال ت��ت��ج��اوز ح���دود �أم��ان��ة العا�صمة‪،‬‬ ‫وذل���ك بالطبع �سيكون م��ن دون التميز‬ ‫والإبداع الذي يت�سم به الأداء اليوم‪..‬‬ ‫���ش��ه��د م��ط��ل��ع ال���ع���ام امل��ا���ض��ي الإع�����داد‬ ‫وال���ت���ن���ف���ي���ذ حل���م���ل���ة وط���ن���ي���ة ل��ل��ت��وع��ي��ة‬ ‫الأم��ن��ي��ة انطلقت حت��ت ���ش��ع��ار "�أمننا‪..‬‬ ‫م�س�ؤوليتنا" ب�شراكة بني وزارة الداخلية‬ ‫ممثلة ب��الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة ورجال املال والأعمال‬ ‫وو�سائل الإعالم املختلفة‬

‫الر�سمية والأهلية‪..‬‬ ‫ �أردن��ا �أن نقف على تفا�صيل تلك احلملة‬‫من واقع الأداء يف امليدان‪ ،‬وهو ما �أ�شار علينا‬ ‫ب��ه م��دي��ر ع��ام التوجيه وال��ع�لاق��ات الدكتور‬ ‫القاعدي‪ ..‬وبالفعل فقد كان العام ‪2013‬م‬ ‫�أك�ث�ر مت��ي��زاً و�أدا ًء وحملة التوعية الأمنية‬ ‫امتدت على امتداد �أيامه و�أ�شهره‪ ،‬يف جتربة‬ ‫ج��دي��دة وبو�سائل ع��دي��دة لرت�سم ل��وح��ة من‬ ‫�أداء الإعالم الأمني رائعة وفريدة‪..‬‬ ‫�أداء �أثلج �صدورنا‬ ‫و�أ�شعرنا بالأمن‬ ‫ الأ�ستاذ �إبراهيم دخان يتحدث عما قدمه‬‫الإعالم الأمني خالل العام املا�ضي بالقول‪:‬‬ ‫ما �شاهدناه ومل�سناه من فعاليات و�أن�شطة‬ ‫�أثلج �صدورنا و�أ�شعرنا بالأمن‪ ،‬رغم العوائق‬ ‫وال�صعوبات وا�ستهداف رج��ال ال�شرطة من‬ ‫قبل املغر�ضني والناقمني على �أمن وا�ستقرار‬ ‫ال��وط��ن ع�بر بع�ض و���س��ائ��ل الإع��ل�ام التابعة‬ ‫لهم‪..‬‬ ‫�أق��ول ه��ذا الكالم لأن�صف به وم��ن خالله‬ ‫جنوداً جمهولني �أوفياء جندوا �أنف�سهم من‬ ‫�أج���ل راح��ت��ي وراح��ت��ك ي��ام��ن ت��ن��ال منهم ليل‬ ‫نهار‪ ،‬ومن �أجل �أمني و�أمنك يا جاحداً لنعمة‬ ‫الأم�����ن وال�����س��ك��ي��ن��ة‪ ،‬وال �أق�����ول ه���ذا جماملة‬ ‫لفالن �أو عالن من النا�س‪ ،‬و�إمنا هي احلقيقة‬ ‫التي –للأ�سف ال�شديد‪ -‬قلما ن�سمعها من‬ ‫�إع��ل��ام م��ت��خ��ب��ط و�إع�ل�ام���ي�ي�ن ي���ج���رون خلف‬ ‫����س���راب ت���ارك�ي�ن ق�����ض��ي��ة �أم�����ن امل��ج��ت��م��ع وراء‬ ‫ظ���ه���وره���م‪ ،‬وه�����م ي�������س�ي�رون يف ف���ل���ك �أع������داء‬ ‫التغيري والناقمني على الوطن الالهثني وراء‬ ‫م�صاحلهم ال�شخ�صية احلاملني مب�شاريعهم‬ ‫ال�صغرية على ح�ساب �أمة وم�ستقبل‬ ‫وطن‪..‬‬

‫الأ مل يكن يف احل�س‬ ‫با‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫دي‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫من‬ ‫�أدا‬ ‫الأداءي خالل العام املا�ضي‪ ،‬وال الوقوف ء �أج��ه��زة الإع�لام‬ ‫الأجه املتميز وانعكا�ساته الإيجابية على على تفا�صيل ذلك‬ ‫واملجرزة الأمنية يف امليدان من جناحات يفما حققته وحتققه‬ ‫لنكون مني‪ ،‬غري �أننا وجدناها منا�سبة ل مواجهة اجلرمية‬ ‫والإدا على ا�ستعداد ملزيد من العطاءات لتذكري مبا م�ضى‬ ‫رة العامة للتوجيه املعنوي وال��ع والنجاحات خا�صة‬ ‫�لاق��ات تعكف ليل‬

‫الإعالم الذي‬ ‫جعل الأمن‬ ‫ق�ضية جمتمع‬ ‫ ك�����م�����ا ج��������اءت‬‫كلمات الدكتور ب�شري‬ ‫ع��ب��دال��رق��ي��ب ال��ق��د���س��ي ع���ن حملة‬ ‫التوعية الأمنية و�أداء الإعالم الأمني معربة‬ ‫ع���ن ح��ج��م اجل���ه���ود ال��ت��ي ب��ذل��ت وامل������ردودات‬ ‫الإيجابية من تلقي جمهور املواطنني لتلك‬ ‫اجل��ه��ود وامل���ب���ادرات والأن�����ش��ط��ة وال��ف��ع��ال��ي��ات‪،‬‬ ‫را�سماً هذه ال�صورة بقوله‪:‬‬ ‫يف ال���������ش����ارع ت���ط���ال���ع���ن���ي ل����وح����ة ع��م�لاق��ة‬ ‫وق��د ح��وت مفهوماً �أم��ن��ي��اً ي��دع��وين للتعاون‬ ‫والإ����س���ه���ام م���ع رج����ال ال�����ش��رط��ة‪ ،‬وي����ؤك���د يل‬ ‫حقيقة �أن الأم��ن ق�ضية جمتمع وم�س�ؤولية‬ ‫مواطن ال رجل الأمن مبفرده‪..‬‬ ‫�أفتح مذياع �سيارتي‪� ..‬أتابع التلفزيون يف‬ ‫البيت لأجد تلك الر�سالة ال تفارقني‪..‬‬ ‫ي�أتي �أبنائي وبناتي من املدر�سة وبيدهم‬ ‫���ش��ع��ارات ويف ع��ق��ول��ه��م ع���ب���ارات حت��م��ل نف�س‬ ‫ال���ر����س���ال���ة امل����ع��ب�رة ع����ن ال��ق�����ض��ي��ة الأم���ن���ي���ة‬ ‫وم�س�ؤولية اجلميع حيالها‪ ،‬و�صلت �إليهم عرب‬ ‫حما�ضرين ون��زول ميداين لفرق خم�ص�صة‬ ‫ل��ت��ن��ف��ي��ذ ت��ل��ك احل��م��ل��ة م���ن خ��ل�ال زي��ارت��ه��م‬ ‫ل��ل��م��دار���س واجل���ام���ع���ات وامل��ع��اه��د وال��ك��ل��ي��ات‬ ‫و�أم��اك��ن جتمع ال��ن��ا���س‪ ،‬ول��ك��لٍ تقدم الر�سالة‬ ‫الأمنية ب�شكل �آخر وطريقة هادفة‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور القد�سي‪:‬‬ ‫ك��ن��ت و����س����أظ���ل م��ت��ف��ائ ً‬ ‫�لا ب������أن م��ث��ل تلك‬ ‫الأن�شطة واحلمالت لها مردودات �إيجابية ال‬ ‫����س���م���اع���ي ل��ب��ع�����ض‬ ‫ي�ستهان بها‪ ،‬رغم‬ ‫ال���ن���ا����س‪،‬‬

‫مم��ن‬ ‫ال ي��ع��ج��ب��ه��م ال��ع��ج��ب‪،‬‬ ‫و�أظنهم يحملون �أه��داف��اً تت�صادم مع ر�سالة‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪..‬‬ ‫�أ���س��م��ع ال��ن��ق��د والتقليل م��ن �أه��م��ي��ة هكذا‬ ‫ح����م��ل�ات‪ ،‬ودائ�����م�����اً رج�����ل ال�������ش���رط���ة ع��ن��ده��م‬ ‫ال�ضحية‪..‬‬ ‫ورغ����م ���س��م��اع��ي وم��ع��اي�����ش��ت��ي ل��ذل��ك �إال �أن‬ ‫�صورة �إيجابية تتكون هناك‪� ،‬إذ جتد الكثري‬ ‫من �أب��ن��اء املجتمع يقدر جهود رج��ال الأم��ن‪،‬‬ ‫وم��ا يقدمونه م��ن ت�ضحيات‪ ،‬وتلم�س منهم‬ ‫التجاوب والتفاعل واال�ستعداد التام والدائم‬ ‫للتعاون مع الأجهزة الأمنية‪..‬‬ ‫ ك��ث�يرة ه���ي ال���ل���ق���اءات وامل���ق���اب�ل�ات ال��ت��ي‬‫حتدث فيها مواطنون وخمت�صون ومتابعون‬ ‫للم�شهد الأمني عن رجال ال�شرطة وواجب‬ ‫التعاون معهم ودعمهم وم�ساندتهم يف �أداء‬ ‫واجباتهم‪ ،‬و�أهمية احلملة الوطنية للتوعية‬ ‫الأمنية وكيف ا�ستفادوا منها وقربتهم �أكرث‬ ‫من الق�ضية الأمنية لتكون م�س�ؤولية اجلميع‬ ‫ال رجل ال�شرطة فقط‪ ..‬حول هذه الق�ضايا‬ ‫وغريها حتدث �أولئك املواطنون من خمتلف‬ ‫ال��ف��ئ��ات ���ش��ارك��ه��م يف ذل����ك رج����ال ال�����ش��رط��ة‪،‬‬ ‫لكننا يف احلار�س ويف ه��ذا التقرير املخت�صر‬ ‫واملتوا�ضع اكتفينا بحديثي دخان والقد�سي‪،‬‬ ‫ويف ت�����ن�����اوالت ق����ادم����ة ن�����ض��م��ن��ه��ا �أح����ادي����ث‬ ‫الآخرين‪..‬‬

‫نهار على تن‬ ‫في‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫لت‬ ‫ها‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫�ستكو‬ ‫طنية للعا‬ ‫الكم ن حتت �شعار "الأمن‪ ..‬حاجتنا جميم ً ‪2014‬م والتي‬ ‫هذا الالهائل من الربامج وامل�شروعات ا عا"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫فعالي عام‪ ،‬بعد �أن اختتم م�ؤمتر احل��وارلتي �ستنفذ خالل‬ ‫على � اته وح��دد الآليات املنا�سبة لتنفيذ الوطني ال�شامل‬ ‫واال�ستأر���ض الواقع يف بناء مين جديد ين خمرجات احلوار‬ ‫قرار‬ ‫عم �أب��ن��ا�ؤه بالأمن‬ ‫والتقدم والرخاء‪.‬‬ ‫ثورة توعوية‬

‫م�������ن‬ ‫الآالف‬ ‫ال�������ب������رو���������������ش��������������ورات‬ ‫وامل���ل�������ص���ق���ات وك���ذل���ك‬ ‫ال�������ص���ح���اف���ة امل�����ق�����روءة‬ ‫وامل���ل��اح������ق والأع������������داد‬ ‫اخلا�صة باحلملة‪..‬‬ ‫�إىل ج�������ان�������ب ذل������ك‬ ‫قدمت الق�ضية الأمنية‬ ‫ع��ب�ر خم��ت��ل��ف الإذاع��������ات‬ ‫وال������ق������ن������وات ال���ر����س���م���ي���ة‬ ‫والأه�������ل�������ي�������ة ويف ع����م����وم‬ ‫املحافظات‪..‬‬ ‫ومت �إنتاج ع�شرات الفال�شات والأعمال الدرامية‬ ‫ال��ه��ادف��ة و�إق���ام���ة ال���ن���دوات وال��ل��ق��اءات واحل��ل��ق��ات‬ ‫النقا�شية عرب و�سائل الإع�ل�ام امل���ر�أي وامل�سموع‪..‬‬ ‫ناهيك عن مئات التقارير واملحا�ضرات والنزول‬ ‫امليداين ال��ذي �شمل املدار�س واجلامعات واملعاهد‬ ‫والكليات و�أماكن جتمعات النا�س وح�ضور العديد‬ ‫من الفعاليات واملنا�سبات بهدف �إي�صال الر�سالة‬ ‫التي جاءت حملة التوعية من �أجلها‪..‬‬ ‫وغريها الكثري من املفردات التي نفذت خالل‬ ‫العام وك��ان لها امل��ردود الطيب ل��دى الأخ املواطن‬ ‫وت��ع��اون��ه م��ع الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة‪ ،‬وال يت�سع املجال‬ ‫لذكر كل ذلك‪..‬‬

‫�أمنية‬ ‫مل ي�سبق لها مثيل‬ ‫ طالعنا ال��ت��ق��اري��ر التقييمية حلملة "�أمننا‬‫‪..‬م�س�ؤوليتنا" ‪ ،‬و�سمعنا م��ن م�����س���ؤويل الإع�ل�ام‬ ‫الأم���ن���ي‪ ،‬ودون����ا ع��ن امل��واط��ن�ين وم���ن ا�ستهدفتهم‬ ‫احل���م���ل���ة �آراءه����������م وم���ق�ت�رح���ات���ه���م وم�����ش��اع��ره��م‬ ‫وانطباعاتهم لنجد �أنف�سنا �أم��ام حقيقة مفادها‬ ‫�أن العام املا�ضي �شهد ثورة توعوية �أمنية مل ي�سبق‬ ‫لها مثيل‪ ،‬و�أن الف�ضل يف ذل��ك بعد اهلل يعود �إىل‬ ‫ال��ت��خ��ط��ي��ط امل��ح��ك��م والأداء امل��ت��م��ي��ز ل��ل��ع��ام��ل�ين يف‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫وا�ست�شعارهم بعظم امل�س�ؤولية يف �إي�صال ر�سالة‬ ‫"�أن الأمن ق�ضية جمتمع" لكل املواطنني يف عموم‬ ‫حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬ه��ذا ب��الإ���ض��اف��ة �إىل دعم‬ ‫رج��ال امل��ال والأع��م��ال وو���س��ائ��ل الإع�ل�ام الر�سمية‬ ‫حمالت هادفة‬ ‫ً‬ ‫والأهلية‪ -‬على اختالف وتباين �أداء كل منهما �سلبا‬ ‫وتوعية على مدار العام‬ ‫و�إيجاباً‪ -‬وقبل هذا وذاك دعم وت�شجيع وم�ساندة‬ ‫ ويف معر�ض الإجابة على �س�ؤال طرحه مذيع‬‫قيادة وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫يف قناة خا�صة على العميد‪.‬د حممد �أحمد القاعدي‬ ‫��ات‬ ‫ح‬ ‫��و‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫��ات‬ ‫ئ‬ ‫��‬ ‫م‬ ‫��ة‬ ‫ع‬ ‫��ا‬ ‫ب‬ ‫��‬ ‫ط‬ ‫��ة‬ ‫ل‬ ‫وق����د ���ش��م��ل��ت احل��م��‬ ‫مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫��ة‬ ‫ن‬ ‫��ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫���ن‬ ‫ك‬ ‫���ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫���م‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫��ت‬ ‫ال��ع��م�لاق��ة ال��ت��ي غ��ط‬ ‫ل���وزارة الداخلية‬ ‫وامل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬والآالف م��ن ال��ل��وح��ات ال��زج��اج��ي��ة‬ ‫وال���ق���م���ا����ش���ي���ة‪ ،‬وم���ئ���ات‬

‫مفاده "وماذا بعد حفل انطالق وتد�شني احلملة الدراجات يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬وحملة تعزيز الأمن‬ ‫الوطنية للتوعية الأمنية"�أمننا‪..‬م�س�ؤوليتنا"‪ ..‬واال�ستقرار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن�شطة وبرامج توعوية‬ ‫هل احلملة ل�شهر واحد؟!" رد قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫وت��ث��ق��ي��ف��ي��ة ن��ف��ذت يف الأم���ان���ة وب���اق���ي امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫العام‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫ب�إذن اهلل �سبحانه �ستكون احلملة‬ ‫م�ستهدفة رجال ال�شرطة واملواطنني على ال�سواء‪..‬‬ ‫ولك �أن تراجع ال�شعارات واملطبوعات والفال�شات‬ ‫وك��ل م��ف��ردات احلملة‪ ،‬وق��د حمل �شعارها عبارة"‬ ‫\جهود كبرية ك�سرت‬ ‫أي‬ ‫احلملة الوطنية للتوعية الأمنية ‪2013‬م" �‬ ‫عقدة قلة الدعم والإمكانات‬ ‫�أنها �ست�ستمر طوال العام‪.‬‬ ‫ ه��ذا وق��د تربع الإع�لام الأمني العام املا�ضي‬‫و�أ�ضاف القاعدي‪:‬‬ ‫وم���ا احل��م��ل��ة الأم��ن��ي��ة �إال مب��ث��اب��ة االن��ط�لاق��ة ع��ل��ى م�ساحة ه��ائ��ل��ة م��ن التغطية اخل�بري��ة عرب‬ ‫الأوىل نحو عام مليء بالأن�شطة والفعاليات التي و���س��ائ��ل��ه امل���ق���روءة وامل��رئ��ي��ة وامل�����س��م��وع��ة ليتجاوز‬ ‫�أع��دت الإدارة العامة لها العدة وبدعم من قيادة ع��دد �سبعة �آالف خرب �أمني ومئات من الأن�شطة‬ ‫ال���وزارة‪ ،‬وندعوكم وم��ن خاللكم خمتلف و�سائل وال��ف��ع��ال��ي��ات اخل��ا���ص��ة ب��ق��ي��ادة ال������وزارة وامل�����ص��ال��ح‬ ‫الإعالم الر�سمية والأهلية للإ�سهام يف تنفيذ هذه والإدارات والوحدات والقوات التابعة لها ‪..‬‬ ‫ولنا �أن نت�صور حجم اجلهود والطاقات والدعم‬ ‫الربامج واخلطط والدرا�سات على �أر�ض الواقع‪..‬‬ ‫ويف خ���ت���ام ح���دي���ث���ه �أك������د ال���دك���ت���ور ال���ق���اع���دي والإمكانات التي يتطلبها تنفيذ هذه املهام وبتلك‬ ‫�أن احل��م��ل��ة ال��ت��ي ان��ط��ل��ق��ت حت��ت ���ش��ع��ار "�أمننا‪ ..‬الأرق��ام الكبرية رغم �أن املخ�ص�صات املر�صودة لها‬ ‫م�س�ؤوليتنا" �ستق َّيم نهاية ال��ع��ام وي��ت��م ال��وق��وف ال تكفي لتنفيذ الن�صف منها‪..‬‬ ‫على م���ردودات ما ق��دم ليكون من �ضمن خططنا‬ ‫م��رك��ز الإع���ل��ام الأم����ن����ي‪��� ..‬ص��ح��ي��ف��ة احل��ار���س‬ ‫امل�ستقبلية تبني حمالت �أمنية يف الأعوام القادمة‪ .‬الأ���س��ب��وع��ي��ة‪ ..‬ب��رن��ام��ج �أم���ن املجتمع التلفزيوين‬ ‫وكذا معرفة جوانب الق�صور والإخفاق لتتجنبها‪ ،‬الأ�سبوعي‪ ..‬جملة احلرا�س الف�صلية‪ ..‬الربامج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهذا ما مت بالفعل وقريبا �ستنطلق قريبا احلملة الإذاع��������ي��������ة‪ ..‬امل��ل�اح����ق ال�����ص��ح��ف��ي��ة اخل���ا����ص���ة‪..‬‬ ‫الوطنية للتوعية الأم��ن��ي��ة ‪2014‬م حت��ت �شعار‬ ‫م��ئ��ات الآالف م��ن امل��ط��ب��وع��ات‪ ..‬م��ئ��ات ال��ت��ق��اري��ر‬ ‫"الأمن‪ ..‬حاجتنا جميعاً"‪..‬‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ..‬اال�ستطالعات وال��ل��ق��اءات املتعمقة‬ ‫يف اجلوانب الأمنية وو‪ ..‬جزء من مهام وواجبات‬ ‫وت�ستمر ق�صة‬ ‫الإع��ل��ام الأم���ن���ي ال��ت��ي ا���س��ت��ط��ع��ن��ا ذك���ره���ا يف ه��ذا‬ ‫�إبداع الإعالم الأمني‬ ‫ ومل يقف �أداء الإدارة العامة للتوجيه املعنوي احليز على عجالة‪ ،‬ومن امل�ؤكد �أن ما ُقدم و ُيقدم‬‫والعالقات خالل العام املا�ضي عند حملة التوعية �أ�سهم وي�سهم كل منت�سبي الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫و�إمن���ا امتد لي�شمل العديد املعنوي وال��ع�لاق��ات العامة ل���وزارة الداخلية من‬ ‫م����ن احل����م��ل�ات ال��ت��وع��وي��ة ال�ضباط وال�صف واجلنود واملدنيني واملتعاقدين‪-‬‬ ‫التي خ�ص�صت مل�شكلة �أمنية �أ�سهموا‪ -‬جميعاً يف ترجمته على �أر�ض الواقع من‬ ‫ب���ع���ي���ن���ه���ا ك���ح���م���ل���ة ���ض��ب��ط خ�ل�ال �أدائ���ه���م الإع�ل�ام���ي ال��ت��وع��وي ح��ت��ى جعلوا‬ ‫ال�سالح ومنع التجول به م��ن ال��ع��ام املا�ضي ع��ام��اً توعوياً بامتياز‪ ،‬وحملوا‬ ‫يف ال��ع��ا���ص��م��ة وخم��ت��ل��ف على عاتقهم م�س�ؤولية حمل ر�سالة وق�ضية رجل‬ ‫امل�������دن وح���م���ل���ة ت��ر���س��ي��م ال�شرطة يف �إ���ش��راك املجتمع معه مل��ا فيه حتقيق‬ ‫وت�����رق�����ي�����م ال�������دراج�������ات الأمن واال�ستقرار‪ ،‬والذي ميثل بوابة امل�ضي نحو‬ ‫ال�����ن�����اري�����ة ‪ ،‬وح����م��ل�ات‬ ‫م������ن������ع حت������رك امل�ستقبل امل�شرق وبناء اليمن اجلديد‪..‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد(‪)961‬‬

‫مواطنون يف �أحاديثهم لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫�أده�شنا �أداء الإعالم الأمني خالل العام املا�ضي وقرّبنا �أكرث من رجل ال�شرطة‬ ‫من‬

‫امل�ؤكد �أن الأداء املتميز للإعالم‬ ‫الأمني خالل املا�ضي انعك�س �إيجاب ًا على �أداء‬ ‫الأجهزة الأمنية واقرتابها �أكرث من الإخوة‬ ‫املواطنني‪ ،‬الذين �أب��دوا تعاون ًا �أك�بر وثقة‬ ‫وتفهم ًا �أكرث لرجل ال�شرطة واملهام اجل�سام‬

‫املواطن �شريك فاعل‬ ‫مع رجال ال�شرطة‬ ‫ البداية كانت مع الأخ م��رزوق‬‫�أح����م����د ال���ه���ج���ام���ي وال�������ذي حت���دث‬ ‫ق����ائ ً‬ ‫��ل�ا‪� :‬أ����ش���ع���ر ك���م���واط���ن ب�����س��ع��ادة‬ ‫غ���ام���رة و�أن�����ا �أ����ش���اه���د رج����ل الأم����ن‬ ‫م��زروع��اً يف ك��ل م��ك��ان ي����ؤدي واجبه‬ ‫املنوط به‪ ،‬و�أدرك جيداً �أن هذا الأداء‬ ‫�سبقه عمل د�ؤوب وجهود كبرية من‬ ‫قبل �أج��ه��زة الإع�ل�ام الأم��ن��ي‪ ،‬وهي‬ ‫توعي وتثقف‪ ،‬وتدعم وت�ساند �أداء‬ ‫ال�شرطة يف امليدان‪ ،‬وتدعو املواطن‬ ‫ليكون �شريكاً حقيقياً يف ذلك الأداء‪،‬‬ ‫وق��د ظهر ه��ذا يف حمالت التوعية‬ ‫الأم���ن���ي���ة ال����ع����ام امل���ا����ض���ي وت���زاح���م‬ ‫الأن�����ش��ط��ة وال��ف��ع��ال��ي��ات ال��ت��ي ظلت‬ ‫و���س��ائ��ل الإع���ل��ام ت��ت��ن��اول��ه��ا ���ص��ب��اح‬ ‫م�ساء‪ ،‬وهي بالفعل جهود م�شكورة‬ ‫للإخوة يف العالقات والتوجيه‪..‬‬ ‫واختتم الهجامي بالقول‪:‬‬

‫وك��ل��ن��ا ث��ق��ة �أن ي��ك��ون ه���ذا ال��ع��ام‬ ‫�أك��ث�ر ع��ط��اء وجن���اح���اً م���ن ���س��اب��ق��ه‪،‬‬ ‫و�أج��ده��ا فر�صة لدعوة كل مواطن‬ ‫حري�ص على �أمن اليمن وا�ستقراره‬ ‫وت���ق���دم���ه وازده���������اره ل��ل��ت��ع��اون مع‬ ‫الأجهزة الأمنية ‪ ،‬ولكم يف �صحيفة‬ ‫احلار�س ال�شكر‪.‬‬ ‫ت�ضحيات ج�سام توجب‬ ‫علينا املزيد من التعاون‬ ‫ الدكتورة ليلى العب�سي �أك��دت‬‫�أن ال���ك���م ال���ه���ائ���ل م����ن الأن�����ش��ط��ة‬ ‫وال��ف��ع��ال��ي��ات ال���ت���ي ق�����ر�أت ع��ن��ه��ا يف‬ ‫ال�����ص��ح��ف وط��ال��ع��ت��ه��ا ع�ب�ر ���ش��ا���ش��ة‬ ‫التلفاز وو�صلت �إليها يف مقر عملها‬ ‫ع��ل��ى ه��ي��ئ��ة م��ط��ب��وع��ات ومل�صقات‬ ‫وم��ا ���ش��اب��ه‪ ،‬ك��ل ذل��ك �أ���ش��ع��ره��ا �أك�ثر‬ ‫بت�ضحيات رجال ال�شرطة‪ ،‬وحملها‬ ‫عظيم امل�����س���ؤول��ي��ة ل��ل��ت��ع��اون معهم‪،‬‬ ‫والإب�ل�اغ عن �أي جرمية �أو م�شتبه‬

‫غال‪.‬‬ ‫التي يقوم بها ويقدم من �أجلها كل ٍ‬ ‫ه��ذه املعاين وغريها ج��اءت يف �أحاديث‬ ‫مع مواطنني ع�بروا من خاللها عن �شكرهم‬ ‫لأداء الإعالم الأمني وتقديرهم لت�ضحيات‬ ‫وبطوالت رجال الأمن يف خمتلف امليادين‪..‬‬ ‫ومع التفا�صيل‪:‬‬

‫به عرب الرقم ‪..199‬‬ ‫و�أ�ضافت الدكتورة ليلى‪� :‬أحتدث‬ ‫م��ع��ك��م يف احل���ار����س ب��ه��ذه ال��ك��ل��م��ات‬ ‫و�أن����ا �أع��اي�����ش ال��ك��ث�ير م��ن ال��زم�لاء‬ ‫وال���زم���ي�ل�ات و�أ����س���م���ع م��ن��ه��م نف�س‬ ‫امل�����ش��اع��ر‪ ,‬وه���و �أن الأم����ن حاجتنا‬ ‫ج��م��ي��ع��اً‪ ..‬و�أح�����ب يف خ��ت��ام ك�لام��ي‬ ‫ه��ذا �أن �أت��وج��ه بال�شكر لكل رج��ال‬ ‫الأم��ن العاملني‪ ,‬ولكم يف �صحيفة‬ ‫احلار�س‪ ،‬وكلنا �أمل �أن القادم �أف�ضل‬ ‫ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫التفنن والإبداع يف تقدمي‬ ‫ر�سالة التوعية الأمنية‬ ‫ �أم���ا الأخ ف���واز نبيل ال��زري��ق��ي‬‫فجاءت م�شاركته عبارة عن تقييم‬ ‫وم��ت��اب��ع��ة لأداء الإع���ل���ام الأم���ن���ي‬ ‫خ�لال العام املا�ضي وانعكا�س ذلك‬ ‫على عمل رجال ال�شرطة يف �أماكن‬ ‫خدماتهم وواجباتهم‪..‬‬

‫و�أ���ض��اف ال��زري��ق��ي ق��ائ ً‬ ‫�لا‪� :‬أت��اب��ع‬ ‫بكل اهتمام كل ما ي�صدر عن الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة‪ ،‬و�أقولها ب�صراحة لقد كان‬ ‫الأداء يف العام املا�ضي مثالياً عندما‬ ‫ر�أينا الإع�لام الأمني يتفنن ويبدع‬ ‫يف تقدمي ر�سالته التوعوية لرجال‬ ‫ال�شرطة واملواطنني‪..‬‬ ‫و�أك�����د ال���زري���ق���ي و����ص���ول ر���س��ال��ة‬ ‫ال��ت��وع��ي��ة ل��ل��أخ امل���واط���ن وانعك�ست‬ ‫ايجاباً م��ن خ�لال تعاونه م��ع رجل‬ ‫ال�����ش��رط��ة‪� ،‬إذ �إن �إق���ام���ة الأن�����ش��ط��ة‬ ‫والفعاليات التي ت�ستهدف املواطن‪،‬‬ ‫ت��ب��ع��ث يف امل���واط���ن روح امل�����س���ؤول��ي��ة‬ ‫وجتعله �أكرث قربا وتعاوناً مع رجل‬ ‫ال�شرطة‪..‬‬ ‫ويف خ���ت���ام ح��دي��ث��ه ت���وج���ه ف���واز‬ ‫ال��زري��ق��ي ب��ال�����ش��ك��ر وال��ت��ق��دي��ر لكل‬ ‫م��ن��ت�����س��ب��ي الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة على‬ ‫جهودهم وت�ضحياتهم من �أجل �أمن‬ ‫وا�ستقرار املجتمع‪.‬‬

‫لعل وع�سى‬

‫هذا بع�ض ما قدمه‬ ‫التوجيه والعالقات‬ ‫خالل العام ‪2013‬‬ ‫حممد حزام‬ ‫كثرياً بل دائماً ما نتحدث عن �إجنازات خمتلف‬ ‫الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة وجن�����ري ال��ت��ح��ق��ي��ق��ات الأم��ن��ي��ة‬ ‫واال�ستطالعات واللقاءات مع املخت�صني من رجال‬ ‫الأمن وغريهم ممن يعنيهم الأمر ولكننا مل نتحدث‬ ‫يوماً عن ما تقوم به الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫وال��ع�لاق��ات العامة‪ ،‬وه��ذا ���س���ؤال وجهه لنا ع��دد من‬ ‫املهتمني م��ن رج��ال ال�شرطة وغ�يره��م‪ ،‬يف احلقيقة‬ ‫ن��ح��ن مل نهتم ك��ث�يراً ب��ذك��ر م��ا ن��ق��وم ب��ه م��ن �أع��م��ال‬ ‫و�أن�����ش��ط��ة بع�ضها يلم�سها اجلميع والبع�ض الآخ��ر‬ ‫جمهول ولكن من حقنا �أن ندافع عن �أنف�سنا ونظهر‬ ‫ما نقوم به من �أن�شطة جمهولة‪.‬‬ ‫ومن خالل الأن�شطة تبني ب���أن الإدارة �أ�صدرت‬ ‫‪ 48‬عدداً من �صحيفة احلار�س الأ�سبوعية و‪� 4‬أعداد‬ ‫جملة احلرا�س الف�صلية وكذا ‪ 48‬حلقة تلفزيونية‬ ‫الأمن واملجتمع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل برامج �إذاعية يومية‬ ‫و�أ���س��ب��وع��ي��ة مب��ع��دل ‪ 656‬حلقة يف الأم��ان��ة وعموم‬ ‫املحافظات‪� ،‬أم��ا مركز الإع�ل�ام الأم��ن��ي فيعمل على‬ ‫مدار ال�ساعة وين�شر ع�شرات الأخبار الأمنية كل يوم‪،‬‬ ‫وه���ذه الأن�شطة وامل��ه��ام متثل ج���زءاً م��ن امل��ه��ام التي‬ ‫ت�ضطلع بها الإدارة العامة للتوجيه والعالقات‪.‬‬ ‫ويف ال���ع���ام امل��ا���ض��ي مت��ك��ن��ت الإدارة م���ن �إجن����از‬ ‫جتربة فريدة من نوعها متثلت يف �إقامة‪ 9‬منتديات‬ ‫جمتمعية يف ت�����س��ع حم��اف��ظ��ات ه���ي الأم���ان���ة وع���دن‬ ‫وح�ضرموت واحل��دي��دة و�أب�ين وحجة وم���أرب و�شبوة‬ ‫ب��ال�����ش��راك��ة م���ع م��ن��ظ��م��ة ���ش��رك��اء ال��ي��م��ن مت خ�لال‬ ‫تلك امل��ن��ت��دي��ات ا���س��ت��ه��داف ‪� 1350‬شخ�صاً ن�صفهم‬ ‫م��ن رج���ال ال�شرطة والن�صف ال��ث��اين م��ن منظمات‬ ‫املجتمع امل���دين وب��اق��ي ���ش��رائ��ح املجتمع مب��ع��دل ‪75‬‬ ‫�ضابطاً من رجال ال�شرطة و‪ 75‬من املجتمع املدين‬ ‫يف كل حمافظة من املحافظات الت�سع‪ ،‬مت خالل تلك‬ ‫املنتديات مناق�شةخمتلف الق�ضايا الأمنية ومعرفة‬ ‫ر�ؤي��ة املواطن جتاه خدمات ال�شرطة وكيف يريديها‬ ‫�أن تكون وم��ا هي ردود رج��ال ال�شرطة ومتطلباتهم‬ ‫من املواطن‪ ,‬وقد تكللت كل املنتديات بالنجاح الذي‬ ‫�أ�شاد به املحافظون ووك�لاء املحافظات وم��دراء �أمن‬ ‫املحافظات ومازال التوا�صل م�ستمراً بني اجلميع يف‬ ‫تلك املحافظات‪.‬‬ ‫ك��م��ا ق��ام��ت الإدارة ال��ع��ام��ة ب���إل��ق��اء امل���ئ���ات من‬ ‫املحا�ضرات يف الأم��ان��ة وباقي املحافظات ا�ستهدفت‬ ‫رج��ال الأم���ن وطلبة امل��دار���س وغ�يره��ا م��ن ال�شرائح‬ ‫مت خ�لال��ه��ا ن�����ش��ر ال��ت��وع��ي��ه الأم��ن��ي��ة وال��ق��ان��ون��ي��ة يف‬ ‫�أو�ساطهم‪.‬‬ ‫ويف العام املا�ضي ‪ 2013‬د�شنت الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه والعالقات احلملة الأمنية التي حملت �شعار‬ ‫"�أمننا‪ ..‬م�س�ؤوليتا" بال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‬ ‫م��ن رج���ال الأع��م��ال وا�ستهدفت اجل��م��ه��ور يف جميع‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫كما قامت الإدارة بالتن�سيق مع منظمات �أخرى‬ ‫وامل�ساهمة والإ�شراف على تنفيذ العديد من الأعمال‬ ‫الدرامية الإر�شادية وبثها على هيئة فال�شات توعوية‬ ‫وم�سل�سالت مثل م�سل�سل (حكيم وف��ه��ي��م) وهناك‬ ‫الكثري من الإجنازات التي ال يت�سع املقام لذكرها هنا‬ ‫ولكننا نعترب �أنف�سنا قد قدمنا ما بو�سعنا رغم �شحة‬ ‫�إمكانياتنا املادية وتوا�ضع قوتنا الب�شرية املتخ�ص�صة‪،‬‬ ‫و�سيبفى �أملنا �أن تالقي جهودنا و�أن�شطتنا تلك �أكلها‬ ‫�أم��ن��اً وطم�أنينة‪ ,‬تقدماً وازده����اراً‪ ..‬ن�أمل ذل��ك ولعل‬ ‫وع�سى‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫مدير مركز �شرطة ال�شهيد الأحمر ب�أمانة العا�صمة لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫�ضبطنا ع�صابتني �إجراميتني �إحداهما متخ�ص�صة يف �سرقة الهواتف النقالة‬ ‫�صحيفة احلار�س بدورها نزلت �إىل ال�شارع‬ ‫وا��س�ت�ط�ل�ع��ت �آراء ع ��دد م��ن امل��واط �ن�ين ورج ��ال‬ ‫الأم� ��ن ع��ن ه ��ذه ال�ع���ص��اب��ات ال �ت��ي جت ��ردت من‬ ‫القيم واملعاين الإن�سانية‪ ،‬وكذا �إ�شادتهم بالدور‬ ‫البطويل التي تقوم به الأجهزة الأمنية يف �إلقاء‬ ‫القب�ض على هذه الع�صابات املارقة التي تهدف‬ ‫�إىل زعزعة الأم��ن واال�ستقرار و�إق�لاق ال�سكينة‬ ‫العامة والأمن العام‪.‬‬ ‫فكانت البداية مع الرائد‪/‬علي العدلة مدير‬ ‫ق�سم ال�شهيد الأحمر الذي حتدث عن خطوات‬ ‫و�إج ��راءات القب�ض على ه��ذه الع�صابة بالقول‪:‬‬ ‫تلقينا عدة بالغات من عدة مواطنني بحدوث‬ ‫��س��رق��ات ب�ح��ي احل���ص�ب��ة فعند تلقي ال�ب�لاغ��ات‬ ‫وجهت بع�ض الأف��راد بالنزول �إىل حي احل�صبة‬ ‫لأخ��ذ التحريات الأول�ي��ة‪ ،‬فقاموا بالتحري عن‬ ‫الل�صو�ص و�ضبط جمموعة من الن�شالني الذين‬ ‫ي�ق��وم��ون ب��أخ��ذ التلفونات على امل��واط�ن�ين فقد‬ ‫مت �ضبطهم متلب�سني ب �ج��وار ف ��رزة احل�صبة‪،‬‬ ‫وهم يقومون بانت�شال التلفونات من املواطنني‬ ‫وي���س�ت�غ�ل��ون ال��زح �م��ة ف ��أح��ده��م ي �ق��وم بعملية‬ ‫الن�شل والآخ� ��ر ب��اف�ت�ع��ال م�شكلة م��ع ال�ضحية‬ ‫وال يكتفون بالهاتف ب��ل يقومون بن�شل مبالغ‬ ‫مالية كبرية من جيوب املواطنني مما �أدى �إىل‬ ‫�إق �ل�اق ال�سكينة ال�ع��ام��ة ل��دى امل��واط��ن يف حي‬ ‫احل���ص�ب��ة وم��ا ج��اوره��ا يف ج��ول��ة احل �ب��اري وم��ا‬ ‫حولها وخ�صو�صاً يف الأماكن املزدحمة بالنا�س‪،‬‬ ‫حيث مت �ضبطهم و�إي�صالهم �إىل مركز �شرطة‬ ‫ال�شهيد الأح �م��ر‪ ،‬واث �ن��اء ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات اع�ترف‬ ‫جمموعة منهم ب��اجل��رائ��م ال�ت��ي ارت�ك�ب��وه��ا ومت‬ ‫�إر� �س��ال �ه��م �إىل ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة ل�ي�ق��وم��وا ب��أخ��ذ‬ ‫عقوبتهم ولكنهم ال يق�ضون املدة الكافية ويتم‬ ‫خروجهم من ال�سجون ومن ثم يعودون يزاولون‬ ‫نف�س املهنة منذ �سنوات عديدة ح�سب اعرتافهم‬ ‫اث�ن��اء التحقيق‪ ،‬وق��د اع�ترف��وا بن�شل �أك�ث�ر من‬ ‫‪�100‬ألف تلفون وكذا مبالغ مالية كبرية من‬ ‫املواطنني‪ ،‬وقد مت التحقيق معهم و�أخذ حما�ضر‬ ‫ا��س�ت��دالالت ومت اعرتافهم بذلك �أم��ام ال�شهود‬ ‫وامل��واط�ن�ين ال��ذي��ن تعرفوا عليهم وه��م باملركز‬

‫�ضمن �إطار احلملة الأمنية التي �أقرتها اللجنة الأمنية العليا والهادفة �إىل تعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار يف �أمانة العا�صمة وعموم حمافظات اجلمهورية وب�سط هيبة الدولة و�سيادة القانون‬ ‫الذي يبحث عنه املواطن اليمني لي ً‬ ‫ال ونهار ًا متكنت الأجهزة الأمنية يف �أمانة العا�صمة من‬ ‫�ضبط �أخطر ع�صابتني �إجراميتني �إحداهما متخ�ص�صة يف �سرقة الهواتف النقالة وانت�شالها‬ ‫على املواطنني الأبرياء يف الأماكن املزدحمة والأخرى متخ�ص�صة يف تهريب املبيدات املنتهية‬ ‫ال�صالحية والتي تت�سبب يف تف�شي الأمرا�ض الوبائية لدى املواطنني‪.‬‬ ‫ا�ستطالع‪ /‬رفيق ال�سامعي‬

‫عن كيفية �سرقة ون�شل التلفونات على املواطنني‬ ‫وه��ذا ما مت �ضبطه و�إي�صاله �إىل املركز ون�شكر‬ ‫جميع �أف��راد املركز والعاملني و�ضباط و�أف��راد‬ ‫التحريات الذين قاموا ببذل جهود جبارة ليتم‬ ‫حت�ق�ي��ق الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار يف ح��ي احل���ص�ب��ة‪،‬‬ ‫ونوجه ونن�صح الأخوة املواطنني‬ ‫املتواجدين يف الأماكن املزدحمة‬ ‫�أن ينتبهوا جليوبهم‪..‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ق��وم �أي �شخ�ص‬ ‫مبزاحمتهم وعندما ي�شعرون‬ ‫ب �� �س��رق��ة ت �ل �ف��ون �أو ف�ل��و���س‬ ‫ي � �ق� ��وم� ��ون ب � � ��إب �ل��اغ �أق� � ��رب‬ ‫م��رك��ز ��ش��رط��ة ل�ي�ت��م ات�خ��اذ‬ ‫الإج � � � � � ��راءات ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ومالحقة املجرمني حتى‬ ‫يتم �ضبط اجلرمية قبل‬ ‫وق��وع�ه��ا و��ض�ب��ط املتهم‬ ‫�أي�ضاً‪..‬‬

‫وطننا ه��ذا ي�سوده الأم��ن واال��س�ت�ق��رار بتعاونا‬ ‫املواطنني مع رجال الأمن‪.‬‬

‫جهود مثمرة‬

‫املواطن‪/‬عبدالرحمن �شروان �أ�ضاف يف �سياق‬ ‫حديثه �أعجابه ال�شديد ب��ال��دور الإيجابي الذي‬ ‫ي�ق��وم ب��ه رج ��ال الأم ��ن للق�ضاء عن‬ ‫ال� �ع� �ن ��ا�� �ص ��ر‬

‫تعاون‬

‫حممد الع�صيمي‬ ‫– ع� � � ��اق� � � ��ل ح � � � ��ارة‬ ‫ال�ع���ص�ي�م��ي �أك� ��د ب �ق��ول��ه‪ :‬احل �م��د هلل‬ ‫ت�ع��اون��ا م��ع رج ��ال الأم ��ن ومت �ضبط الع�صابة‬ ‫املتخ�ص�صة يف �سرقة ال�ه��وات��ف املحمولة‪ ،‬من‬ ‫خالل اجلهود الأمنية التي بذلها رجال ال�شرطة‬ ‫ونحن معهم �ضد الإرهاب و�ضد التخريب و�ضد‬ ‫ال�ع���ص��اب��ات املنت�شرة ه��ذه الأي ��ام و�إن ��ش��اء اهلل‬

‫اخل ��ارج ��ة عن‬ ‫ال �ن �ظ��ام وال �ق��ان��ون وال �ت��ي حت� ��اول بث‬ ‫الرعب واخلوف يف الأو�ساط االجتماعية‪.‬‬ ‫دور الأم��ن دور جيد ومهم يف ه��ذه الأو��ض��اع‬ ‫ال ��راه� �ن ��ة ال� �ت ��ي مت ��ر ب �ه��ا ال� �ب�ل�اد ون� �ح ��ن الب��د‬

‫�أن ن �ح��اف��ظ ع �ل��ى ب�ل�ادن��ا م��ن ج�م�ي��ع اجل��وان��ب‬ ‫يف احل �ف��اظ ع�ل��ى �أم �ن �ه��ا وا� �س �ت �ق��راره��ا و�سلمها‬ ‫ويكون النا�س كلهم متجاوبني يف ناحية الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار وهذا هو املهم‪ ،‬فيجب على املواطنني‬ ‫الوقوف جنباً �إىل جنب مع رجال الأمن‪.‬‬

‫ندم وح�سرة‬

‫�أحد �أفراد الع�صابة التي تقوم بن�شل الهواتف‬ ‫النقالة واملبالغ املالية الكبرية على املواطنني‬ ‫وي��دع��ى ع‪.‬ح‪.‬و حت��دث �إلينا‬ ‫ع��ن كيفية �إل �ق��اء القب�ض‬ ‫عليه ويف �أي مكان وملاذا اتى‬ ‫�إىل م��رك��ز ��ش��رط��ة ال�شهيد‬ ‫الأح �م��ر؟ ب�ق��ول��ه‪� :‬أت �ي��ت �إىل‬ ‫هنا من خالل قيامي ب�سرقة‬ ‫تلفونات ومبالغ مالية كبرية‬ ‫ع� �ل ��ى امل ��واط � �ن �ي�ن يف م�ن�ط�ق��ة‬ ‫� �س �ع��وان‪ ،‬وق ��د مت ال�ق�ب����ض ع�ل� ّ�ي‬ ‫بالفندق و�أنا نائم ‪ ،‬و�أنا الآن نادم‬ ‫ج��داً على قيامي بهذه الأع�م��ال‪،‬‬ ‫و�إن � �ش��اء اهلل ع �ن��د خ��روج��ي من‬ ‫ال �� �س �ج��ن ل ��ن �أع � ��ود مل �م��ار� �س��ة ه��ذه‬ ‫الأفعال‪.‬‬

‫�ضبط متلب�س‬

‫وي �� �ش��اط��ره ال� � ��ر�أي زم �ي �ل��ه الآخ ��ر‬ ‫ل‪.‬ب‪.‬ق ال��ذي �أخ��ذ ح��ي احل�صبة م�لاذاً‬ ‫�سه ً‬ ‫ال لتنفيذ مهامه ال�شيطانية بالتعاون مع‬ ‫رفقاء ال�سوء‪ ،‬حيث �أردف ق��ائ�ل ً‬ ‫ا‪� :‬أتيت �إىل هنا‬

‫لأن �ن��ي ��س��رق��ت بع�ض ال�ت�ل�ف��ون��ات وم�ب��ال��غ مالية‬ ‫ك�ب�يرة على امل��واط�ن�ين يف ح��ي احل�صبة‪ ،‬وق��د مت‬ ‫علي اثناء �شجار مع �أحد املوطنني اثناء‬ ‫القب�ض ّ‬ ‫حم��اول�ت��ي �سرقة تلفونه ال�ن�ق��ال م��ن جيبه مما‬ ‫�أدى �إىل �صفعي من قبله‪ ،‬وقد جتمع املواطنون‬ ‫و�أخ��ذوين �إىل ق�سم �شرطة ال�شهيد الأحمر‪ ،‬و�أنا‬ ‫الآن نادم جداً على قيامي لهذه الأعمال‪ ،‬ونحن‬ ‫من��ار���س ه ��ذه امل�ه�ن��ة م�ن��ذ ع ��دة � �س �ن��وات و�أن���ص��ح‬ ‫زمالئي �أن مي�شوا بعد حالهم ويتوبوا‪.‬‬

‫العقل ال�شيطاين‬

‫فيما زعيم الع�صابة ح‪.‬ح‪.‬ق املخطط للعمليات‬ ‫االحتيالية ال�شيطانية التي تنفذ على املواطنني‬ ‫الأب ��ري ��اء م��و� �ض �ح �اً‪ :‬ن �ق��وم مب��راق �ب��ة ال�ضحية‬ ‫املنا�سبة والأن�ي�ق��ة ف ��الأول منا ي�ق��وم مبزاحمته‬ ‫والآخ��ر يقوم ب�أخذ ما يف جيبه �سواء كان تلفوناً‬ ‫�أو مبالغ مالية �أو �أي ��ش��يء وه��و ال يعلم اثناء‬ ‫مزاحمتنا له‪..‬‬ ‫طبعاً نحن ن��ادم��ون على قيامنا بتنفيذ هذه‬ ‫الأعمال‪ ،‬ونن�صح املواطنني �أن ينتبهوا لأنف�سهم‬ ‫من الل�صو�ص �أمثالنا‪..‬‬

‫م�س�ؤولية جماعية‬

‫الرقيب‪�/‬أحمد القادري وجه بر�سالة عاجلة‬ ‫�إىل كل املواطنني يف ربوع اليمن ال�سعيد مفادها‬ ‫الدعم وامل�ساندة لرجال الأم��ن وال�شرطة‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال‪ :‬نطلب م��ن الأخ ��وة امل��واط�ن�ين ال�ت�ع��اون مع‬ ‫رجال الأمن ال�شرفاء و�أن ال يقت�صر جهد الأمن‬ ‫على م��ن ي��رت��دون ال��زي الع�سكري ف�ق��ط‪ ،‬و�إمن��ا‬ ‫امل�س�ؤولية تقع على جميع النا�س خا�صة والوطن‬ ‫مي��ر مبرحلة حرجة ج ��داً‪ ،‬ون��رج��و م��ن اخواننا‬ ‫املواطنني التعاون مع رج��ال الأم��ن والإب�لاغ عن‬ ‫�أي جرمية �أو التوا�صل على الرقم املجاين ‪199‬‬ ‫من قبل املوطنني الذين يرون املخالفات املقلقة‬ ‫لل�سكينة العامة والأمن العام‪..‬‬ ‫حتية �إجالل و�إكبار لكل رجل �أمن يبذل كلما‬ ‫بو�سعه من �أجل �سالمة و�أمن وا�ستقرار املجتمع‬ ‫وك��ل ال�شكر وال�ت�ق��دي��ر لكل م��واط��ن �أدرك دوره‬ ‫و�أ�سهم يف حتقيق هذه الغاية النبيلة‪.‬‬

‫�صريع الطريـق‪ ..‬والرفيق القاتل!!‬ ‫البالغ و�صل �إىل ق�سم �شرطة ميتم‬ ‫مبحافظة �إب لي ً‬ ‫ال عن حدوث مقتل املواطن‬ ‫" م ‪� ،‬س " يف �إحدى �ضواحي وطرق منطقة‬ ‫ميتم حيث وجدت جثته مرمية هناك فتم‬ ‫التحرك واالنتقال وا�ستدعاء خرباء الأدلة‬ ‫اجلنائية لت�صوير اجلثة ومكان احلادثة‬ ‫فيما با�شر ق�سم ال�شرطة اتخاذ الإجراءات‬ ‫يف الواقعة التي ك�شفت تفا�صيلها‪� :‬إن �شخ�ص ًا‬ ‫يدعى " م ‪ ،‬ع ‪ ،‬ع " كان �آخر �شخ�ص بجانب‬ ‫القتيل يف ليلة احلادثة فتم ا�ستدعا�ؤه‬ ‫و�أخذ �أقواله حيث �أفاد يف حما�ضر جمع‬ ‫اال�ستدالالت والتحري �إنه يف يوم احلادثة‬ ‫كان خمزن ًا مع القتيل �إىل ال�ساعة التا�سعة‬ ‫م�ساء و�أثناء مرورهما بالطريق تعر�ضا لكمني‬ ‫و�إطالق نار من قبل جمهولني قتل خاللها‬ ‫�صديقه الذي هو من �إحدى �أ�سر املنطقة‬ ‫ويوجد بينه وبني �أ�شخا�ص من �أوالد عمومته‬ ‫م�شاكل وخالفات �سابقة واملكان الذي وقع‬ ‫فيه احلادث حماط مبحاري�س القات تابعه‬ ‫لأوالد عمومته املختلف معهم و�إنه �شبه‬ ‫�صوت �أحد الأ�شخا�ص ب�صوت ابن عم القتيل‬ ‫ويدعى " ز" وهذا �شيء �آخر ‪..‬‬ ‫�إب ‪ -‬فواز �إ�سكندر‬

‫هنا و�ضع اجلميع عالمة ا�ستفهام ك��ان االت�ه��ام يتجه‬ ‫�صوب �أوالد عمومته با�ستهداف �صديقه و�أدى بالفعل �إىل‬ ‫مقتل �صديقه ورفيقه يف الطريق‪ ،‬و�أ�ضاف ال�شخ�ص الذي‬ ‫كان بجوار القتيل انه عقب مقتل �صديقه اجته �إىل مكان‬ ‫وجود �شقيق القتيل و�أبلغه مبا حدث ‪..‬‬ ‫تلك املعلومات الأول�ي��ة يف الق�ضية جعلت ق�سم �شرطة‬ ‫ميتم ب�إ�شراف مديره العقيد‪� /‬سمري عبدالواحد امليتمي‬ ‫يقوم با�ستدعاء و�ضبط ع��دد م��ن امل�شتبه بهم باجلرمية‬ ‫وبلغ عددهم ‪� ٤‬أ�شخا�ص من ذات �أ�سرة القتيل مت �إي�صالهم‬ ‫للق�سم و�أخ��ذ حما�ضر معهم م��ن قبل نائب رئي�س ق�سم‬ ‫البحث بق�سم ميتم �إبراهيم الفالحي ‪ ،‬فكان الإنكار هو‬ ‫النتيجة وال غريها �أنكروا �صلتهم �أو معرفتهم ب�شيء ومل‬ ‫يفكروا با�ستهداف �أحد ‪ ..‬باخت�صار الق�ضية زاد الغمو�ض‬ ‫فيها ب�شكل كبري وظهرت خالل الإجراءات الأولية املتخذة‬ ‫بق�سم ميتم �أ�سئلة وا�ستف�سارات كثرية الأم��ر ال��ذي جعل‬ ‫م��دي��ر الق�سم العقيد امليتمي ي�ق��وم ب��إر��س��ال املتهمني يف‬ ‫الق�ضية للبحث اجل�ن��ائ��ي للتحفظ عليهم و�أع �ق��ب ذلك‬ ‫�إر�سال الأوليات اخلا�صة بها للبحث �أي�ضاً بهدف اال�ستكمال‬ ‫واال�ستفادة من خربات �ضباط ق�سم االعتداء والقتل ‪..‬‬ ‫هذا الق�سم املخت�ص و�صاحب اخل�برة والكفاءة يف مثل‬ ‫ه��ذه ال�ق���ض��اي��ا امل�ج�ه��ول��ة وال�غ��ام���ض��ة ك��ان ه��و م��ن ا�ستلم‬ ‫الق�ضية املر�سلة م��ن ق�سم ميتم حيث وج��ه العقيد �أن��ور‬ ‫عبداحلميد حامت مدير البحث اجلنائي باملحافظة بتكليف‬ ‫العقيد ع�ب��دال�ع��زي��ز ع�ل��ي ال���ش�ع��ري رئ�ي����س ق�سم االع �ت��داء‬ ‫والقتل �شخ�صياً بتويل �إجراءات جمع اال�ستدالل والتحري‬ ‫وبا�شر بالفعل ذلك باالطالع على الأوليات املر�سلة من ق�سم‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬ا�ستمر الغمو�ض يف الق�ضية رغم �إعادة �أخذ �أقوال‬ ‫املوقوفني " امل�شتبه بهم " والنتيجة نف�سها ال جديد يذكر‬ ‫�إن�ك��ار متوا�صل ‪ ،‬الأم��ر ال��ذي جعل املحقق ال�شعري يتجه‬ ‫�صوب خيوط �أخ��رى وتكثيف الإج ��راءات والتحري وجمع‬

‫املعلومات م�ستعيناً ب��أف��راد من �أق��ارب القتيل‪ ،‬حينها كان‬ ‫ال�شعري يف خميلته ور�أ�سه �أمراً مهماً يبحث عن تف�سري له‬ ‫ومعنى مقنع له �أي�ضاً‪ ،‬هذا الأمر وارتباطه فيما اجته �صوبه‬ ‫خيوط جديدة بعيده عن املتهمني من �أوالد عمومة و�أ�سرة‬ ‫القتيل الأم��ر متعلق وموجود يف املجني عليه نف�سه وذاته‬ ‫يتبلور يف مكان دخ��ول الطلقة �أو الطلقات النارية جل�سم‬ ‫املجني عليه " ه��ل ه��و م��ن الأم ��ام �أو اخللف بغ�ض النظر‬ ‫ع��ن ع��دد الطلقات النارية " و الإج��اب��ة على ذل��ك �ستكون‬ ‫لها �ش�أن عظيم ال�سيما وان معرفة الإجابة كان �سه ً‬ ‫ال هو‬ ‫من الأم��ام ‪ ،‬و�إذا ما ربط املحقق ال�شعري نتائج التحريات‬ ‫و�أقوال ال�شخ�ص الذي كان بجانب القتيل وروايته عن ليلة‬ ‫احلادثة وما حدث لهما فيها وحينها ومقاومته للمهاجمني‬ ‫املجهولني حد قوله وذل��ك بو�ضعيه ومكان �إ�صابة القتيل‬ ‫من الأم��ام ف��إن هناك �أم��راً يف غاية الأهمية لكن ؟ يحتاج‬ ‫للو�صول �إليه واكت�شافه وكيف يتم ذلك ؟‬ ‫العميد الركن‪ /‬ف�ؤاد حممد العطاب مدير عام �شرطة‬ ‫حمافظة �إب كان على توا�صل مع مدير املباحث اجلنائية‬ ‫العقيد �أن ��ور ع�ب��داحل�م�ي��د ح��امت ح��ول ال�ن�ت��ائ��ج والأخ�ي�ر‬ ‫بدوره يبلغه �أو ًال ب�أول بها وي�شيد بجهود املحقق ال�شعري‬ ‫الذي حينها كانت املفاجئة الغري متوقعه تدور يف خميلته‬ ‫ال�سيما و�أن��ه بادر �إىل ا�ستدعاء ال�شخ�ص الذي كان مبعية‬ ‫القتيل ليلة اجل��رمي��ة ب�شكل غريب رغ��م �أن��ه �سبق و�أخ��ذ‬ ‫�أق��وال��ه للمرة الثالثة وك��ان��ت ه��ذه ه��ي الأخ�ي�رة واملفيدة‪،‬‬ ‫�صرب العقيد عبد العزيز ال�شعري مع ذل��ك ال�شخ�ص مل‬ ‫يدم طوي ً‬ ‫ال فقد واجهه مبعلومات مهمة " �أفهمه " �أنها يف‬ ‫غاية الأهمية و�أن الأمر انك�شف وظهرت احلقيقة وال داعي‬ ‫�أن يتم جر �أ�شخا�ص �أبرياء يف الق�ضية والت�سبب يف فتنة‬ ‫واقتتال بني الأ�سرة نف�سها " �أ�سرة القتيل و�أوالد عمومته "‪.‬‬ ‫ك��ان للذكاء واخل�ب�رة يف مثل ه��ذه الق�ضايا دور ب��ارز‬ ‫�أدى يف الأخري �إىل اعرتاف ال�شخ�ص مبعلومات وتفا�صيل‬

‫مثلت املفاجئة الغري متوقعه‪ ،‬وت�ضمن االعرتاف و�أوجزه‬ ‫مبا يلي ‪� :‬إن��ه يف ليلة احل��ادث��ة خ��زن " م�ضغ القات " مع‬ ‫القتيل �إىل ال�ساعة التا�سعة م�ساء وغ��ادروا وعند مرورهم‬ ‫بالطريق وك��ان �صديقه يحمل �سالحاً �آلياً فقام �صديقه‬ ‫ب�إعطائه �إي��اه وحمله على كتفه ووا�صل طريقهما فجاءه‬ ‫هناك من يعرت�ضهما من اخللف �شعرا بذلك ومل ي�شاهدا‬ ‫�شيئاً كون الظالم كان دام�ساً فقام بتعمري �سالحه ما جعل‬ ‫املرتب�صني بهم يطلقون النار عليهما فريد عليهم ب�إطالق‬ ‫النار‪� ،‬صديقه ترجل �سابقاً له يف الطريق ظن انه ابتعد عن‬ ‫مكان اخلطر بينما هو م�ستمر يف الدفاع عن نف�سه وعن‬ ‫�صديقه ب�إطالق النار على املرتب�صني بهم حلظات هادئة‬ ‫من �أي �إط�لاق للنار �أح�س �أن �شخ�صاً قد ب��د�أ يقرتب منه‬ ‫من اخللف ف�سارع ب�إطالق النار عليه ليعلوا �صوت �شخ�ص‬ ‫ك�أنه �أ�صيب جراء �إطالقه النار عليه ال�صوت كان ل�صديقة‬ ‫الذي ظن �أنه قد �سبقه يف الطريق �أح�س حد قوله �أنه اخط�أ‬ ‫الهدف وقتل �صديقه ‪...‬‬ ‫وهناك �شاهد �أفاد ب�أقواله بذات الق�ضية انه ليلتها �شاهد‬ ‫القتيل م�صاباً وبجانبه �شخ�صاً م�سلحاً اق�ترب هو ي�ضمد‬ ‫جراح امل�صاب وطلب من امل�سلح م�ساعدته فرف�ض وتعذر �أنه‬ ‫�سيذهب لإخبار �أخيه بذلك " مع العلم �أن ال�شخ�ص امل�سلح‬ ‫ال��وارد ا�سمه مبحا�ضر ال�شاهد ه��و نف�سه ال�شخ�ص �صديق‬ ‫القتيل والذي �أ�صبح حالياً املتهم بقتله عقب اعرتافه بذلك "‬ ‫هكذا كانت املفاجئة الغري متوقعه بعد جهود كبرية‬ ‫بذلت يف الق�ضية و�أدت الكت�شاف غمو�ضها و�أخمدت فتنة‬ ‫كادت حتدث بعد توافد م�سلحني من طريف القتيل و�أوالد‬ ‫عمومته وتندلع مواجهات وغري ذلك فقد �أخمدتها تلك‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج ال�ت��ي ك��ان��ت بف�ضل اهلل ث��م ب�ج�ه��ود رئ�ي����س ق�سم‬ ‫االع�ت��داء العقيد عبدالعزيز ال�شعري ال��ذي رف��ع الق�ضية‬ ‫و�أولوياتها لتجهيزها و�إحالتها �إىل النيابة العامة طبقاً‬ ‫للقانون ‪..‬‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫يف اجتماع برئا�سة رئي�س اجلمهورية‬

‫الإقرار النهائي لأقاليم الدولة االحتادية على �أ�سا�س �ستة �أقاليم‬ ‫مت �أم�����س الإق���رار النهائي لأقاليم ال��دول��ة االحت��ادي��ة‬ ‫على �أ�سا�س �ستة �أقاليم وذلك يف االجتماع الذي ر�أ�سه الأخ‬ ‫الرئي�س عبد ربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫وبعد ح���وارات ونقا�شات يف كيفية ال�صورة القانونية‬ ‫والنظامية من �أجل قيام �إدارة حديثة يف الأقاليم ت�شرف‬ ‫عن قرب على ق�ضايا التنمية والتطوير والنهو�ض والأمن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار‪ ..‬مت ال��ت��واف��ق وب ��أع��ل��ى درج���ة م��ن التوافق‬ ‫والتقارب واعتماد الأ�س�س العلمية لقيام الأقاليم ال�ستة ‪،‬‬ ‫الإقليم الأول املهرة ح�ضرموت �شبوة �سقطرى وي�سمى �إقليم‬ ‫ح�ضرموت وعا�صمته املكال‪ ،‬والإقليم الثاين اجل��وف م�أرب‬ ‫البي�ضاء وي�سمى �إقليم �سب�أ وعا�صمته م�أرب‪ ،‬الإقليم الثالث‬ ‫عدن �أبني حلج ال�ضالع وي�سمى �إقليم عدن وعا�صمته عدن‪،‬‬ ‫الإقليم الرابع تعز اب وي�سمى اجلند وعا�صمته تعز‪ ،‬الإقليم‬ ‫اخلام�س �صعده �صنعاء ع��م��ران ذم��ار وي�سمى �إقليم �آزال‬ ‫وعا�صمته �صنعاء ‪،‬الإقليم ال�ساد�س احلديدة رمية املحويت‬ ‫حجة وي�سمى �إقليم تهامة وعا�صمته احلديدة ‪.‬‬

‫و�أ���ش��اد اجلميع باجلهود احلثيثة التي بذلت من‬ ‫�أج���ل ترتيب و تو�صيف م�ستقبل جمهورية اليمن‬ ‫االحتادية وبعد تقدمي كافة الآراء واملالحظات جرى‬ ‫الت�صويت برفع الأيدي ب�أغلبية �ساحقة‪.‬‬ ‫وقد قدمت جلنة حتديد الأقاليم التقرير النهائي‬ ‫الذي ي�شتمل على الآتي‪:‬‬ ‫بناء على القرار اجلمهوري رقم ‪ 2‬ل�سنة ‪2014‬م‬ ‫ب�����ش���أن ت�شكيل جل��ن��ة حت��دي��د الأق��ال��ي��م وال����ذي ح��دد‬ ‫مهامها بالقيام بدرا�سة و�إق��رار خيار �ستة �أقاليم –‬ ‫�أرب��ع��ة يف ال�شمال واث��ن��ان يف اجلنوب وخيار �إقليمني‬ ‫و�أي خ��ي��ار م��ا ب�ين ه��ذي��ن اخل��ي��اري��ن يحقق التوافق‬ ‫وي��ك��ون ق��راره��ا ن��اف��ذا‪ ،‬كما و ت��ق��وم اللجنة بتحديد‬ ‫عدد الأقاليم والواليات (املحافظات) التي �سيت�شكل‬ ‫منها كل اقليم مع مراعاة الواقع احل��ايل والتجاور‬ ‫اجلغرايف وعوامل التاريخ والثقافة‪.‬‬ ‫وح����دد ال���ق���رار ان���ه وب��ن��ه��اي��ة امل��ه��م��ة ت��ق��دم اللجنة‬ ‫تقريرها النهائي �إىل جلنة �صياغة الد�ستور وحتدد‬ ‫فيه عدد الأقاليم والواليات (املحافظات) التي يتكون‬ ‫منها كل �إقليم‪ ،‬ليتم الن�ص عليها يف الد�ستور‪.‬‬ ‫وق��د ب���د�أت اللجنة �أوىل اجتماعاتها بتاريخ ‪29‬‬ ‫يناير ‪2014‬م وبرئا�سة الأخ الرئي�س عبدربه من�صور‬ ‫ه��ادي ‪ -‬رئي�س اجلمهورية رئي�س اللجنة حيث �أكد‬ ‫ع��ل��ى ����ض���رورة حت��ل��ي ك��اف��ة �أع�����ض��اء ال��ل��ج��ن��ة مبعايري‬ ‫احلياد و�إعالء امل�صلحة الوطنية على كل اعتبار‪.‬‬ ‫ومت يف ه��ذا االج��ت��م��اع االت��ف��اق على ت�شكيل جلنة‬ ‫فنية ت��ع��د م��ق�ترح �آل��ي��ة ع��م��ل للجنة ومت مناق�شته‬ ‫و�إق���راره يف االجتماع التايل ال��ذي عقد يف ‪ 2‬فرباير‬ ‫‪2014‬م وقد مت عقد �أربعة اجتماعات ر�سمية برئا�سة‬ ‫رئي�س اجلمهورية ‪ /‬رئي�س اللجنة ‪ ،‬بالإ�ضافة لعقده‬ ‫جمموعة من اللقاءات الت�شاورية مع عدد من ممثلي‬ ‫املكونات ال�سيا�سية واالجتماعية‪.‬‬ ‫كما ا�ست�ضافت اللجنة عدد من اخل�براء املحليني‬ ‫يف ع��دة ج��وان��ب اقت�صادية و�إداري����ة واجتماعية ذات‬ ‫عالقة بتكوين الأقاليم االحتادية على �أ�س�س التكامل‬ ‫واال�ستقرار االقت�صادي‪.‬‬ ‫و مت ا�ستعرا�ض جت���ارب ال��ع��دي��د م��ن دول العامل‬ ‫االحت��ادي��ة و�أب����رز ن��ق��اط ال��ق��وة وال�ضعف وال��درو���س‬ ‫امل�����س��ت��ف��ادة م��ن��ه��ا يف جم����ال ت���وزي���ع ع���ائ���دات ال��ث�روة‬ ‫وال�سلطة ‪.‬‬ ‫ونظرا للأهمية اخلا�صة ملدينتي �أمانة العا�صمة‬ ‫�صنعاء وعدن فقد مت تقدمي عر�ضني ٌخ�ص�صا لإعطاء‬ ‫ر�ؤي���ة عامة ح��ول و�ضع هاتني املدينتني لتمكينهما‬ ‫من لعب ال��دور املتوقع منهما كركيزتني �أ�سا�سيتني‬ ‫يف ال���دول���ة االحت����ادي����ة‪ .‬وب���ن���اء ع��ل��ى ت��ل��ك امل��ع��ط��ي��ات‬ ‫العلمية للو�ضع االقت�صادي وحتليل الواقع ال�سيا�سي‬

‫واجل��غ��رايف واالجتماعي والثقايف لليمن مت التوافق‬ ‫على املخرجات املبينة يف �سياق هذا التقرير‪.‬‬

‫املبادئ ‪:‬‬

‫وقد اعتمدت اللجنة على املبادئ التي مت التوافق‬ ‫عليها يف وث��ائ��ق و�أدب���ي���ات م���ؤمت��ر احل����وار ال��وط��ن��ي‬ ‫ال�شامل وهي كالآتي‪:‬‬ ‫ مت���ت���ع امل���واط���ن�ي�ن ال��ي��م��ن��ي�ين ب���ك���اف���ة احل���ق���وق‬‫والواجبات مبا يحقق املواطنة املت�ساوية‪.‬‬ ‫ التناف�س الإيجابي بني الأقاليم‪.‬‬‫ التكامل ال���ذي ي�ضمن توظيف ك��ف���ؤ مل���وارد كل‬‫�إقليم والتكامل مع الأقاليم الأخرى‪.‬‬ ‫ ال��ت��ج��ان�����س ل�����ض��م��ان اال����س���ت���ق���رار االج��ت��م��اع��ي‬‫واالقت�صادي لتلبية احتياجات ال�شعب يف حياة كرمية‪.‬‬ ‫ ي��ت��م��ت��ع ك���ل م�����س��ت��وى م���ن م�����س��ت��وي��ات احل��ك��م يف‬‫الدولة ب�صالحيات حتدد يف الد�ستور يف �إطار الدولة‬ ‫االحتادية‪.‬‬

‫خمرجـــات عمل اللجنــــة‪:‬‬

‫�أوال‪ :‬حتديد عدد الأقاليم ‪:‬‬ ‫ب��ن��اء على جمموعة املعطيات وال���روئ ال�سيا�سية‬ ‫ال��ت��ي مت نقا�شها وبعمق خ�لال ف�ترة انعقاد م�ؤمتر‬ ‫احل��وار الوطني ال�شامل وحتقيقا للمبادئ التي �أقر‬ ‫اليمنييون االعتماد عليها لإن�شاء الدولة االحتادية‬ ‫ال��ت��ي ت��ه��دف ل�����ض��م��ان ال�����ش��راك��ة ال��ع��ادل��ة يف ال�ث�روة‬ ‫وال�سلطة وللحفاظ على الأمن وال�سلم االجتماعيني‬ ‫والت�أكيد على وحدة و�أمن وا�ستقرار اليمن فقد توافق‬ ‫معظم �أع�ضاء اللجنة على اعتماد خيار ال�ستة الأقاليم‬ ‫بحيث يكون هناك �إقليمني يف اجلنوب و�أربعة �أقاليم‬ ‫يف ال�شمال‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬حتديد الواليات (املحافظات) التابعة لكل‬ ‫�إقليم وت�سمية الإقليم وحتديد عا�صمته‬ ‫اعتمدت اللجنة على املعايري الآتية‪:‬‬ ‫ القدرة االقت�صادية و�إمكانية حتقيق كل �إقليم‬‫لال�ستقرار االقت�صادي ‪.‬‬ ‫ الرتابط اجلغرايف ‪.‬‬‫ العوامل االجتماعية والثقافية والتاريخية ‪.‬‬‫وب��ن��اء على ه��ذه امل��ع��اي�ير وب��ت��واف��ق معظم �أع�ضاء‬ ‫اللجنة مت التو�صل للتحديد املبني يف اجلدول �أدناه‪:‬‬ ‫جدول رقم (‪)1‬‬

‫الأقاليم‬

‫الأول ‪ :‬الواليات (املحافظات)‪ :‬املهرة‪ -‬ح�ضرموت‬ ‫– �شبوة ‪� -‬سقطرى ‪-‬‬ ‫ا�سم الإقليم ‪ :‬ح�ضرموت‬ ‫عا�صمة الإقليم ‪ :‬مدينة املكال‬ ‫الثاين ‪:‬الواليات (املحافظات)‪ :‬اجلوف – م�أرب ‪-‬‬

‫البي�ضاء‬ ‫ا�سم الإقليم ‪� :‬سب�أ‬ ‫عا�صمة الإقليم ‪ :‬مدينة م�أرب‬ ‫الثالث ‪ :‬ال��والي��ات (املحافظات)‪:‬عدن – �أب�ين –‬ ‫حلج ‪ -‬ال�ضالع‬ ‫ا�سم الإقليم ‪:‬عدن‬ ‫عا�صمة الإقليم ‪:‬مدينة عدن‬ ‫الرابع ‪ :‬الواليات (املحافظات)‪:‬تعز‪� -‬إب‬ ‫ا�سم الإقليم ‪:‬اجلند‬ ‫عا�صمة الإقليم ‪:‬مدينة تعز‬ ‫اخل���ام�������س ‪ :‬ال����والي����ات (امل���ح���اف���ظ���ات)‪����:‬ص���ع���دة ‪-‬‬ ‫عمران‪� -‬صنعاء ‪-‬ذمار‬ ‫ا�سم الإقليم ‪�:‬آزال‬ ‫عا�صمة الإقليم ‪�:‬صنعاء‬ ‫ال�ساد�س ‪ :‬الواليات (املحافظات)‪:‬احلديدة‪ -‬رمية‬ ‫ املحويت‪ -‬حجة‬‫ا�سم الإقليم ‪:‬تهامة‬ ‫عا�صمة الإقليم ‪:‬مدينة احلديدة‬

‫واتفق على ان تكون كل من‪:‬‬

‫‪� -1‬أمانة العا�صمة �صنعاء‪ :‬مدينة احتادية غري‬ ‫خا�ضعة ل�سلطة �أي �إقليم ويتم و�ضع ترتيبات خا�صة‬ ‫بها يف الد�ستور ل�ضمان حياديتها وا�ستقالليتها‪.‬‬ ‫‪ -2‬مدينة ع��دن‪ :‬مدينة �إداري����ة واقت�صادية ذات‬ ‫و���ض��ع خ��ا���ص يف �إط���ار �إق��ل��ي��م ع��دن وتتمتع ب�سلطات‬ ‫ت�����ش��ري��ع��ي��ة وت��ن��ف��ي��ذي��ة م�����س��ت��ق��ل��ة حت����دد يف ال��د���س��ت��ور‬ ‫االحتادي‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪� :‬أحكـام عامة‬ ‫‪ُ -1‬ت�شكل احلدود احلالية للمحافظات "الواليات"‬ ‫املن�ضوية يف كل �إقليم �إجمايل حدود الإقليم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي��ج��ب �أن يت�ضمن ق��ان��ون الأق��ال��ي��م �إم��ك��ان��ي��ة‬ ‫مراجعة احلدود الداخلية احلالية املكونة لكل �إقليم‬ ‫وت��وزي��ع��ه الإداري وف��ق��اً ل�ضوابط حم���ددة بعد دورة‬ ‫انتخابية �أو �أك�ث�ر و ُي��ن��ظ��م ب��ق��ان��ون ت�����ص��دره ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية لكل �إقليم‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي��ج��ب �أن ي��ح��دد ق���ان���ون الأق���ال���ي���م �أن ح���دود‬ ‫الأقاليم ميكن مراجعتها بعد دورة انتخابية �أو �أكرث‬ ‫وينظم ذلك بقانون احتادي‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل�����ض��م��ان ال�������ش���راك���ة احل��ق��ي��ق��ة يف ال�����س��ل��ط��ة‬ ‫الت�شريعية ل��ك��ل �إق��ل��ي��م ي��ج��ب ���ض��م��ان تطبيق م��ب��د�أ‬ ‫ال��ت��دوي��ر يف ه��ي��ئ��ة رئ��ا���س��ة امل��ج��ل�����س ال��ت�����ش��ري��ع��ي‪ ،‬كما‬ ‫يجب �ضمان التمثيل ال��ع��ادل لكل والي��ة يف الربملان‬ ‫االحتادي‪.‬‬ ‫‪ -5‬ل�����ض��م��ان ال�������ش���راك���ة احل��ق��ي��ق��ي��ة يف ال�����س��ل��ط��ة‬ ‫التنفيذية لكل �إقليم يجب �ضمان عدم �سيطرة والية‬ ‫بعينها على الت�شكيل احلكومي يف الإقليم‪.‬‬

‫‪ -6‬ل�ضمان التوزيع العادل لعائدات الرثوة ي�صاغ‬ ‫بالت�شاور م��ع الأق��ال��ي��م وال��والي��ات معايري ومعادلة‬ ‫ل��ت��وزي��ع ع��ائ��دات امل����وارد الطبيعية وغ�ير الطبيعية‬ ‫بطريقة �شفافة و ع��ادل��ة جلميع �أب��ن��اء ال�شعب مع‬ ‫م��راع��اة ح��اج��ات ال��والي��ات و الأق��ال��ي��م املنتجة ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص و تخ�صي�ص ن�سبة م��ن ال��ع��ائ��دات للحكومة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫‪� -7‬ضمان حرية االجتار والن�شاط االقت�صادي مبا‬ ‫يعزز التكامل بني الأقاليم‪ ،‬وتي�سري حركة املواطنني‬ ‫والب�ضائع و ال�سلع و الأموال و اخلدمات ب�شكل مبا�شر‬ ‫�أو غري مبا�شر و عدم فر�ض اي حواجز او عوائق �أو‬ ‫قيود جمركية �أو �ضريبية �أو �إدارية عند مرورها من‬ ‫�إقليم لآخر‪.‬‬ ‫‪ -8‬لكل �إقليم دور قيادي يف تنميته االقت�صادية‬ ‫وت�ضمن الدولة االحتادية ظروف معي�شية متكافئة‬ ‫يف جميع الأقاليم عرب تعزيز قيم التعاون والت�ضامن‬ ‫بني الأقاليم‪ ..‬واهلل املوفق ‪،،،‬‬

‫ق��ائ��م��ة ال��ت��وق��ي��ع��ات لأع�����ض��اء جلنة‬ ‫حتديد الأقاليم‬ ‫‪ .1‬د‪.‬عبدالكرمي علي الإرياين‬ ‫‪ . .2‬حممد حممد قحطان‬ ‫‪� .3‬أبو بكر عبد الرزاق باذيب‬ ‫‪� . .4‬سلطان حزام العتواين‬ ‫‪ .5‬يا�سني عمر مكاوي‬ ‫‪� .6‬صالح �أحمد هربة‬ ‫‪ .7‬غالب عبداهلل مطلق ال�ضالعي‬ ‫‪ . .8‬د‪.‬عبد اهلل �سامل ملل�س‬ ‫‪ .9‬نادية عبد العزيز ال�سقاف‬ ‫‪ .10‬د‪�.‬أفراح عبد العزيز الزوبه‬ ‫‪ .11‬خالد �أبو بكر بارا�س‬ ‫‪ .12‬عبد القادر علي هالل‬ ‫‪ .13‬حممد علي �أبو حلوم‬ ‫‪ .14‬د‪ .‬معني عبد امللك �سعيد‬ ‫‪� .15‬أحمد �أبو بكر بازرعة‬ ‫‪ . .16‬يا�سر احمد �سامل العوا�ضي‬ ‫‪� .17‬سعيد �سامل باحقيبة‪.‬‬ ‫‪ .18‬د‪.‬العزي هبة اهلل علي �شرمي‬ ‫‪ .19‬مقبل نا�صر لكر�ش‬ ‫‪ .20‬عو�ض حممد بن الوزير العولقي‬ ‫‪ . .21‬احمد حممد القردعي‬ ‫‪ .22‬د‪� .‬أحمد عو�ض بن مبارك ‪ -‬مقرر اللجنة‬ ‫يعتمد‬ ‫عبدربه من�صور هادي‬ ‫رئي�س اجلمهورية رئي�س اللجنة‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫الندوة التوعوية الأوىل لزراعة الكلى يف م�ست�شفى الثورة العام ب�صنعاء‬

‫ب��رع��اي��ة وزي����ر ال�����ص��ح��ة ال��دك��ت��ور �أح��م��د‬ ‫العن�سي عقد مطلع الأ�سبوع بقاعة املركز‬ ‫ال��ث��ق��ايف ب�صنعاء ال��ن��دوة ال��ت��وع��وي��ة الأوىل‬ ‫ح��ول زراع���ة الكلى يف اليمن ال���ذي �أقامها‬ ‫فريق "معاً نبدع" حتت �شعار "ومن �أحياها‬ ‫فك�أمنا �أحيا النا�س جميعا" وذلك بالتعاون‬ ‫م��ع م��رك��ز الكلى بهيئة م�ست�شف ـ ــى ال��ث��ورة‬ ‫العام ‪..‬‬

‫ويف ال���ن���دوة ال���ت���ي ت��خ��ل��ل��ه��ا ال��ع��دي��د من‬ ‫الأعمال الفنية وامل�سرحية حيث �ألقى وزير‬ ‫ال�صحة كلمة �أ���ش��ار من خاللها ب���أن اليمن‬ ‫�أ�صبح ميتلك ك��وادر طبية مينية ت�ستطيع‬ ‫�إج������راء ع��م��ل��ي��ات زراع�����ة ال��ك��ل��ى مب�ست�شفى‬ ‫ال��ث��ورة بن�سبة جن��اح ‪ %100‬وعلى تكلفة‬ ‫ال���دول���ة –جماناً‪ -‬ح��ي��ث ت��ت��ح��م��ل ال��دول��ة‬ ‫كافة نفقات الفحو�صات والعالجات الطبية‬

‫قبل وبعد العملية للمتربع واملتربع له مما‬ ‫ي�ؤخر على املواطنني م�شقة وتكاليف ال�سفر‬ ‫للخارج‪ ،‬منوهاً ب�أنه مت افتتاح مراكز غ�سيل‬ ‫للكلى يف ع���دد م��ن حم��اف��ظ��ات اجلمهورية‬ ‫احل���دي���دة‪ ،‬ت��ع��ز‪ ،‬ع����دن‪ ،‬ح�����ض��رم��وت و���ش��ب��وة‬ ‫و�سيتم رف��د امل�ست�شفيات ببقية املحافظات‬ ‫ب��ك��وادر طبية مينية ل��زراع��ة الكلى‪ ،‬م���ؤك��داً‬ ‫ع��ل��ى ����ض���رورة �إج�����راء ال��ب��ح��وث وال��درا���س��ات‬ ‫العلمية حول ن�شل الكلى‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أك�����د ال���دك���ت���ور ع��ب��دال��ك��رمي‬ ‫اخل���والين مدير م�ست�شفى ال��ث��ورة ب�صنعاء‬ ‫كلمة على �أهمية اخلدمات الطبية املقدمة‬ ‫للمواطنني ب�شكل ع��ام وزراع��ة الكلى ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص وه���ذا ي��ع��د حم��ل ف��خ��ر واع���ت���زاز ب���أن‬ ‫جترى مثل هذه العمليات املعقدة يف اليمن‬ ‫وب��ك��وادر مينية منوهاً ب���أن هناك ‪� 20‬أل��ف‬ ‫مي��ن��ي م�����ص��اب ب��ال��ف�����ش��ل ال���ك���ل���وي يف ع��م��وم‬ ‫حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة وه���م ب��ح��اج��ة �إىل‬ ‫جل�سات غ�سيل كلوي ويف كلمته التي �ألقاها‬ ‫�أم��ام احلا�ضرين تطرق �إىل �أن اليمن بد�أت‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق��ال ر�سول اهلل �صلى عليه و���س��ل��م‪�(:‬إن اهلل ق��ال‪� :‬إذا‬ ‫ابتليت عبدا بحبيبتيه ‪ ،‬ف�صرب عو�ضته منهما اجلنة)‪..‬‬ ‫حبيبتيه‪ :‬عينيه‪.‬‬ ‫رواه البخاري‬

‫حكمة‪:‬‬

‫ك��ل واح���د م��ن��ا ع��ب��ارة ع��ن ك��ت��اب ت��اري��خ يكتبه يوميا‬ ‫ب�أعماله وغدا يقر�أه بل�سانه‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫اليد التي تنه�ضك عند تعرثك ‪� ،‬أف�ضل من �ألف يد‬ ‫�صافحتك عند الو�صول‪.‬‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬

‫�أن االبت�سامة ال تكلف �شيئاً ‪ ،‬ولكنها تعني الكثري‪.‬‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫جاء رجل �إىل ال�شعبي ‪ ،‬وكان ذو دعابة ‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إين تزوجت امر�أة ووجدتها عرجاء‪ ,‬فهل يل �أن‬ ‫�أردها ؟‬ ‫فقال �إن كنت تريد �أن ت�سابق بها فردها!‬

‫����ش���اب ا����س���م���ه اح���م���د ت���خ���رج م����ن ك��ل��ي��ه‬ ‫الهند�سة واراد ال�سفر للخارج‪ .‬للبحث عن‬ ‫عمل واتيحت له الفر�صة و�سافر ملا و�صل‬ ‫اح�س بالغربة والوحدة يف عامل غري عامله‬ ‫وب��د�أ يلف يف ال�شوارع حتى ظهر له �شاب‬ ‫ا�سمه خالد ابن بلده واخ��ذه وجعله يعمل‬ ‫م��ع��ه وظ�ل�ا ���ص��دي��ق��ان يتقا�سمان احل��ل��وة‬ ‫وامل���رة واتفقا ان يجمعا رواتبهما ليكونا‬ ‫م�����ش��روع��اً ���ص��غ�يراً‪ ،‬ك�ب�را ه��م��ا االث��ن��ان مع‬ ‫بع�ض وفتحا �شركة �صغرية‪ .‬وال�صغرية‬ ‫كربت و�صارت جمموعة �شركات ملا اطم�أن‬ ‫�أحمد على �أعماله مع �صديقه قال خلالد‬ ‫�أنا �س�أنزل البلد اطمئن على اهلى وارجع‬ ‫وافق خالد و نزل احمد لبلده واطم�أن على‬ ‫اه��ل��ه ورج���ع ل�شغله بعد ف�ترة م��ن الزمن‬ ‫ق�ضاها م��ع �أه��ل��ه وع��ن��د توجهه ل�صديقه‬ ‫خ��ال��د ت��ف��اج���أ ب���وج���ود ����ص���ورة ل��ف��ت��اة على‬ ‫مكتب �صديقه �سبحان من �صورها ‪ ،‬بنت‬ ‫ف��ى منتهى اجل��م��ال‪ ،‬هنا دخ��ل عليه خالد‬ ‫وانتبه ال ع��ج��اب �صاحبه بها �س�أله حتب‬ ‫تتزوجها ؟ قال له يا ليت لكن من هذه؟‬ ‫قال له هذه خطيبتى و من اليوم حمرمة‬ ‫ع��ل��ي و ه��ى ل��ك ي��ا ���ص��اح��ب��ي‪ ،‬ف��ى ال��ب��داي��ة‬ ‫رف�ض احمد و قال ال يليق هذه خطيبتك‪،‬‬ ‫ة فقال له قبل ان ت�أتي كانت خطيبتى لكن‬

‫برنامج منارات‬

‫ت��ع��د ال�ب�رام���ج ال��ث��ق��اف��ي��ة ه��ي الأق����ل ح�ضورا‬ ‫واال���ص��غ��ر م�����س��اح��ة يف خ��ارط��ة ب��رام��ج ال��ق��ن��وات‬ ‫‪،‬احلكومية واخل��ا���ص��ة ‪،‬ب��ل وتنعدم يف كثري من‬ ‫ال���ق���ن���وات ‪ ،‬وان وج�����دت ف��ي��ت��م ت��ق��دمي��ه��ا ب���ذات‬ ‫ال��ط��ري��ق��ة النمطية ب��ح��ي��ث ت��خ��ل��وا م��ن ع��وام��ل‬ ‫اجل���ذب وال ت�ستحث ان��ت��ب��اه امل�����ش��اه��د و���س��رع��ان‬ ‫م��ا تفقد جمهورها بعد ب�ضع حلقات ‪ ،‬كما ان‬ ‫معظمها ال يعرب ع��ن امل�شهد ال��ث��ق��ايف وال يلبي‬ ‫متطلباته ‪.‬غ�ير ان قناة االمي��ان �شرعت يف بث‬ ‫برنامج ثقايف ن�ستطيع ان نقول عنه انه متميز‬

‫‪،‬وهو برنامج رغم انه حواري غري �أنه يخلو من‬ ‫عن�صر الت�شويق يف املو�ضوعات التي يطرحها‪.‬‬ ‫من ناحية الأداء او نوعية الأ�سئلة ‪ .‬الربنامج‬ ‫م��ن اع����داد وت��ق��دمي االع�لام��ي املتميز اال���س��ت��اذ‬ ‫م���ف���رح ح�����س��ن م���ف���رح ‪،‬وي����ه����دف ال�ب�رن���ام���ج اىل‬ ‫تقدمي �أعالم الفكر واالدب يف بالدنا والتعريف‬ ‫بنتاجهم الفكري واالب��داع��ي ‪ ،‬و�إط�لاع امل�شاهد‬ ‫على مراحل حياتهم وحمطات الت�أثري والت�أثر ‪،‬‬ ‫الربنامج ي�ستحق اال�شادة ونتمنى للقائمني عليه‬ ‫التوفيق‪..‬‬

‫يف زراع������ة ال��ك��ل��ى م��ن��ذ ع����ام ‪95‬م وح��ال��ي��اً‬ ‫جت��رى عمليتني ل��زراع��ة الكلى يف الأ�سبوع‬ ‫وذلك بف�ضل التطور والكوادر الطبية التي‬ ‫�أ���ص��ب��ح��ت مت��ت��ل��ك خ��ب�رات ن��وع��ي��ة يف جم��ال‬ ‫زراع����ة ال��ك��ل��ى ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ال��دع��م ال��ذي‬ ‫يحظى به امل�ست�شفى من قبل احلكومة الذي‬ ‫�أولته اهتماماً كبرياً‪.‬‬ ‫ويف الندوة مت تكرمي العديد من الأخوة‬ ‫والأخ������وات ال��ذي��ن ق��ام��وا ب��ال��ت�برع ب���إح��دى‬ ‫كليتهم لأه��ل��ه��م وذوي��ه��م امل��ر���ض��ى ومنحهم‬ ‫هدايا رمزية كما �ألقى كل من رئي�س ق�سم‬ ‫جراحة الكلى د‪ /‬عبدالإله غيالن والدكتور‪/‬‬ ‫عادل الهجامي والدكتور‪� /‬شكري الفالحي‬ ‫حما�ضرات توعوية عن زراعة الكلى و�أ�سباب‬ ‫الف�شل الكلوي وكيفية الوقاية منه و�شروط‬ ‫التربع بالكلى‪.‬‬ ‫ح�ضر الندوة وزير حقوق الإن�سان حورية‬ ‫م�����ش��ه��ور وع���دد م��ن الأط���ب���اء واالع�لام��ي��ون‬ ‫ومم��ث��ل��ي م��ن��ظ��م��ات امل��ج��ت��م��ع امل����دين وج��م��ع‬ ‫غفري من املواطنني‪.‬‬

‫در �س احلياة‬ ‫�أ‪�/‬سمرية الزبريي‬ ‫الدنيا غابة‪ ..‬والنا�س وحو�ش‪.‬‬ ‫كنت ع�صفوراً‪ ..‬ف�صرت �صقراً‪ ،‬كنت قطاً‪..‬‬ ‫ف�صرت �أ�سداً‪ ،‬كنت �سمكة ف�صرت حوتاً‪.‬‬ ‫هكذا الدنيا �صارت‪ -‬هكذا علمتني‪..‬‬ ‫علمتني �أنني بال�ضعف ميت‪ -‬علمتني �أنني‬ ‫�أحيا بقوة‪..‬‬ ‫هكذا بعد �أن ذق��ت الأم��ري��ن و�أ�سقيت املر‬ ‫علقماً‪ -‬هكذا نلت درو�سي يف حياتي‪..‬‬ ‫بعد �أن خارت قواي‪ -‬بعد �أن �سالت دموعي‪-‬‬ ‫بعد �أن �صرت قلباً ميتاً‪ ،‬وج�سداً بال روح‪..‬‬ ‫�صرت �أ���ش��رب ك��ل م��ر ال �أب���ايل‪ -‬هكذا من‬ ‫بعد ما كنت نهراً �صرت بحراً‪..‬‬ ‫رغم هذا �أي جرح زاد يف �سيل دمائي‪ ،‬كل‬ ‫جرح ال يطيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قلبي الدامي يروي الدنيا حنانا وحمبة‪..‬‬ ‫ثم ميت�ص �شرور اخللق والأوجاع لأحيا‪..‬‬ ‫يا ت��رى ملا احلياة �ساحات �آالم �أك�ثر‪ -‬من‬ ‫كونها ابت�سامات و�سرور‪..‬‬

‫بدايات �صعبة‪ ..‬ووفاء بوفاء‬

‫من اليوم هى خطيبتك انت فوافق احمد‬ ‫و فعال ت��زوج البنت‪ ،‬بعد فرته قرر �أحمد‬ ‫ان ينزل البلد و يدير ال�شغل هناك ويفتح‬ ‫���ش��رك��ات ف��ي��ه��ا‪ ،‬واف���ق خ��ال��د ق���ال ل��ه طيب‬ ‫�أتنزل معي؟؟ قال خالد انا لي�س يل احد‬ ‫هناك ان��زل ان��ت ان��ا اظ��ل هنا ادي��ر اعمايل‬ ‫وافقا هما االثنان على االق�تراح وبالفعل‬ ‫نزل احمد و�أدار �شغله فى بلده وفج�أة بد�أ‬ ‫خالد يف الغربة يخ�سر ويخ�سر حتى خ�سر‬ ‫كل الذي عمله ما وجد �أمامه اال الرجوع‬ ‫ل�صديقه املوجود يف البلد الن حالته كانت‬ ‫يرثى لها املهم نزل للبلد و بال�صدفة قابل‬ ‫احمد يف الطريق واول ما ر�آه غري احمد‬ ‫ط��ري��ق��ه وه���رب م��ن��ه ت���أث��ر خ��ال��د بت�صرف‬ ‫�صديقه وم��رت االي��ام والتقى خالد ب�شيخ‬ ‫عجوز وق��ال له ما بك يا بني ؟ وحكى له‬ ‫كل الذي جرى له رد عليه ال�شيخ انت ابن‬ ‫حالل وت�ستاهل كل خري فاقرتح عليه ان‬ ‫ي�شتغل ع��ن��ده وي��دي��ر اعماله وه��ك��ذا تبد�أ‬ ‫حياتك من جديد فرح خالد بهذه الفر�صة‬ ‫وبعد �سنتني ميوت الرجل الطيب ويكتب‬ ‫ك��ل ام�لاك��ه لل�شاب مل��ا وج���د ف��ي��ه م��ن ثقه‬ ‫واخ�لا���ص يف العمل وح���اول خالد ان يرد‬ ‫اجلميل لأه��ل العجوز ب�شتى ال��ط��رق ويف‬ ‫يوم تدخل عليه زوجة ال�شيخ وتطلب منه‬ ‫ان يتزوج ابنتها لأنه ال يوجد احد تعتمد‬ ‫عليه بعد وفاتها وان��ه ان�سب رجل البنتها‬ ‫واف���ق ال�شاب على طلبها وه���ذا اق��ل �شيء‬ ‫يرده لعائلة الرجل الطيب ملا و�صل موعد‬ ‫الفرح طلب خالد من حماته ان تعزم احمد‬ ‫للعر�س وافقت املر�أة على هذا ال�شرط لكن‬ ‫�س�ألت من ه��ذا احمد ؟ ق��ال ه��ذا �صديقي‬ ‫وق��ف��ت م��ع��ه يف ال�����ش��ده وخ��ان��ن��ي وف���ى ي��وم‬ ‫الفرح واول ما التقى خالد ب�أحمد داخل‬

‫عليه اوق���ف املو�سيقى وم�سك امليكرفون‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫�سالم ل�صاحب اعتربته يف الغربة مثل‬ ‫اخي فغدر بي‪� ،‬سالم ل�صديقي الذي كنت‬ ‫اتقا�سم معه احللوة واملرة وهرب ملا ر�آين‪.‬‬ ‫�سالم ل�صديقي الذي حرمت نف�سي من‬ ‫خطيبتي وزوجتها له لأنها �أعجبته �سالم‬ ‫ل�صديقي ملا وج��دين خ�سرت غري طريقه‬ ‫من �أمامي وبعد عني ‪.‬‬ ‫ق��ال ه��ذه الكلمات وه��و م��ت���أث��ر و�سكت‬ ‫وطلب من الفرقة تكمل املو�سيقى‪.‬‬ ‫ت���ق���دم اح���م���د ووق�����ف امل��و���س��ي��ق��ى واخ���د‬ ‫امل���اي���ك وق����ال ���س�لام ل�����ص��دي��ق��ي‪ ،‬ال����ذي ملا‬ ‫رايته غ�يرت طريقي خوفا على م�شاعره‬ ‫لكي ال يراين �أنا كبري وهو �صغري‪� ،‬سالم‬ ‫ل�صاحبي الذي بعثت له والدي يف الطريق‬ ‫لكي ي�شغله بدون �أن يعرف من الذي وراءه‬ ‫ويعتربها �صدفة‪� ،‬سالم ل�صديقي ال��ذي‬ ‫تركت والدي يكتب له كل �أمالكه كي يبدا‬ ‫من جديد‪� ،‬سالم ل�صاحبى الذي بعثت له‬

‫ام��ي تزوجه اختي لكي ال ي�شعر بانه اقل‬ ‫مني ويح�س اين ارد له اجلميل‪.‬‬ ‫ان��ده�����ش خ���ال���د مب���ا ���س��م��ع وارمت������ى يف‬ ‫اح�ضان �صديقه يعانقه ويطلب منه ان‬ ‫ي�ساحمه‬ ‫�سالم على الدنيا �إذا مل يكن بها‬ ‫‪��� .....‬ص��دي��ق ����ص���دوق ����ص���ادق ال��وع��د‬ ‫خمل�صا‬ ‫الحت��ك��م ع��ل��ى االخ���ري���ن م��ن خ�ل�ال ما‬ ‫ت�سمع وت�سئ الظن ‪.‬‬ ‫ال ت�س�أل اليتيم ‪:‬‬ ‫كيف مات ابوك او امك ؟‬ ‫وال ت�س�أل الوالدين ‪:‬‬ ‫كيف مات ابنكما ؟‬ ‫والت�����س���أل ال��رج��ل ال��ع��اط��ل ‪ ،‬يف جمل�س‬ ‫رجال ‪:‬‬ ‫انت لي�ش ما ت�شتغل ؟‬ ‫وال ت�س�أل الفقري ‪:‬‬ ‫هل تريد نقود ؟ بل �أعطه من دون �س�ؤال‬ ‫‪ ،‬فهذا فيه اكرام لعزة نف�سه خ�صو�صاً انه‬ ‫�سوف يقابلك بني احلني والآخر ‪..‬‬ ‫وال ت�س�أيل املر�أه التي ال تنجب ‪:‬‬ ‫�أنتي ما عندك �أطفال ؟‬ ‫وال ت�س�أل من يف وجهه ندبة �أو عالمة ‪:‬‬ ‫عن �سببها ! فالوجه مو�ضع العزة ‪ ،‬وال علم‬ ‫لديك عن كونه م��ازال ‪ ،‬يحاول �إخفا�ؤها‬ ‫ولكن دون جدوى‬ ‫وال ت�س�أل ال�ضيف ‪:‬‬ ‫ه��ل ت��ري��د �شيئاً م��ن ���ش��راب او ط��ع��ام ؟‬ ‫ق���دم �ضيافتك دون ����س����ؤال ‪ ،‬ف�����إن �س�ألته‬ ‫ف�إنك بذلك حترمه وال حتاول ! م�صخرة‬ ‫�صديق لأجل �إ�ضحاك االخرين مهما كانت‬ ‫االهميه ‪ ،‬لأن ه��ذا يكون م���ؤمل ج��داً عند‬ ‫ال�صديق ‪..‬‬ ‫دائماً �ضع نف�سك مكان املتلقي وحاول‬ ‫�أن تعي�ش �إح�سا�سه ‪.‬‬

‫اكت�شافات طبية‪..‬‬ ‫الوقاية من االلتهاب ال�سحائي‬ ‫طور فريق من العلماء لقاحاً جديداً �ضد البكترييا امل�س ّببة لاللتهاب ال�سحائي‬ ‫ّ‬ ‫يب�شر بالق�ضاء على ه��ذا الوباء‪..‬ويقي ه��ذا اللقاح اجلديد ال��ذي ط�� ّوره برنامج‬ ‫التح�صني �ضد االلتهاب ال�سحائي بالتعاون مع منظمة ال�صحة العاملية ‪WHO‬‬ ‫ومعهد «�سريوم» الهندي من الإ�صابة بالنوع ‪ A‬من االلتهاب ال�سحائي‪..‬وت�شري‬ ‫النتائج الأول��ي��ة اىل ان اللقاح م�شجعة‪ ،‬و�إذا �أمكن الق�ضاء على ه��ذا ال��ن��وع من‬ ‫االلتهاب ال�سحائي ف�سيكون ذلك �إجنازاً عظيماً!»‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن االلتهاب ال�سحائي هو مر�ض ي�صيب الأغ�شية التي تغطي‬ ‫ال��دم��اغ والنخاع ال�شوكي‪ ،‬كما ي�صيب ال�سائل الدماغي ال��ذي يحيط بالدماغ‬ ‫والنخاع ال�شوكي‪ ،‬وقد ي�س ّبب تلفاً حاداً للدماغ ينتهي بوفاة املري�ض‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع الثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫بطولة مق�صوفة زمني ًا ‪ ,‬تعاين ظروف ًا ا�ستثنائية‬

‫ال�شرطة‪� ..‬آمال وطموحات مع انطالق دوري نخبة الطائرة‬ ‫احلار�س الريا�ضي ‪ /‬خا�ص‬ ‫�أ�سبوع تقريبا يف�صل عن انطالقة دوري‬ ‫نخبة الكرة الطائرة للعام ‪ 2014/ 13‬م‪,‬‬ ‫ومع اقرتاب هذا احلدث نرتقب ما �سيقدمه‬ ‫فريق نادي ال�شرطة للكرة الطائرة‬ ‫وال�����������ذي ق������د ال ي����خ����و�����ض اجل���ول���ت�ي�ن‬ ‫االفتتاحيتني يف �ضوء الت�سريبات عن اعتذار‬ ‫فرق حمافظة ح�ضرموت خو�ض البطولة !‬ ‫وم����ن امل����ع����روف �أن ال�����ش��رط��ة ي�����ش��ارك‬ ‫يف ه���ذا ال�����دوري ال���ذي ات��ف��ق ع��ل��ى �أن���ه ملئ‬ ‫باال�ستثناءات وامل��ف��ارق��ات‪ ,‬فهو يقام ملرحلة‬ ‫ال��ذه��اب يف ظ��رف زمني قيا�سي مدته ‪10‬‬ ‫�أيام فقط ‪� ,‬إ�ضافة لقلة عدد امل�شاركني وهو‬ ‫‪� 8‬أندية تخو�ض البطولة بنظام التجمع‪،‬‬ ‫حيث حتت�ضن �أم��ان��ة العا�صمة املناف�سات ‪,‬‬ ‫وقد تنخف�ض امل�شاركة �إىل ‪ 5‬فرق يف حال‬ ‫ان�سحاب �أندية ح�ضرموت من امل�شاركة !!‬

‫وي���خ���و����ض ال�����ش��رط��ة م���ق���اب�ل�ات م��رح��ل��ة‬ ‫الذهاب وفقا للجدول على النحو التايل ‪:‬‬ ‫ ال�شرطة × احتاد �سيئون‪2 / 19‬‬‫‪ -‬ال�شرطة × �شباب القطن‪2 / 20‬‬

‫ي�شارك ال�شرطة يف مناف�ساته‬

‫‪ 24‬فرباير انطالق دوري �أوىل ال�سلة‬

‫�أق��ر جمل�س �إدارة االحت��اد العام لكرة‬ ‫ال�سلة يف اجتماعه ال���ذي عقد يف عدن‬ ‫انطالق املو�سم ال�سنوي اجلديد بدوري‬ ‫ال��درج��ة الأوىل ي��وم ال��راب��ع والع�شرين‬ ‫م��ن ال�����ش��ه��ر اجل����اري ب��ن��ظ��ام التجمعات‬ ‫وب��ط��ري��ق��ة ال���ذه���اب والإي�������اب وب�����ص��ورة‬ ‫ا���س��ت��ث��ن��ائ��ي��ة ع��ل��ى �أن ت��ن��ط��ل��ق جمموعة‬ ‫���ص��ن��ع��اء يف امل��وع��د امل���ح���دد‪ ،‬ب��ح��ي��ث يقام‬ ‫ال���ذه���اب يف م��دي��ن��ة والإي������اب يف مدينة‬ ‫�أخرى على �أن ي�صعد من كل جتمع ثالث‬ ‫فرق �إىل ال��دور النهائي ال��ذي يقام على‬ ‫�شكل جتمعني يقامان ذهابا و�إيابا ي�صعد‬ ‫منهما �أرب��ع ف��رق للمربع الذهبي الذي‬ ‫يقام بنظام الكل مع الكل‪.‬‬ ‫ومت باالجتماع ا�ستعرا�ض خمرجات‬ ‫ال��ور���ش��ة ال��ف��ن��ي��ة للعبة ال��ت��ي �أق��ي��م��ت يف‬ ‫�صنعاء بح�ضور مندوبي �أندية الدرجة‬ ‫الأوىل و�أقر االجتماع ت�شكيل جلنة لإعادة‬ ‫�صياغة خمرجات الور�شة وتنفيذها على‬ ‫�أر�ض الواقع كما مت �إقرار مواعيد جميع‬

‫ال��ب��ط��والت ل��ل��درج��ات الأوىل وال��ث��ان��ي��ة‬ ‫(ب���ع���د دم����ج �أن���دي���ة ال���درج���ت�ي�ن ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫والثالثة يف درج��ة واح��دة) و ك��ذا بطولة‬ ‫ال�شباب حتت �سن ‪ 20‬وك�أ�س اجلمهورية‬ ‫و ع�����دم ال�������س���م���اح ل�ل�اع���ب���ي ال�������ش���ب���اب و‬ ‫النا�شئني ال��ب��ق��اء يف نف�س الفئة لأك�ثر‬ ‫من مو�سمني وحتديد القيد والت�سجيل‬ ‫بـ‪ 20‬العباً لكل ناد وحتديد �آخر موعد‬ ‫للقيد يف الدرجة الأوىل قبل ‪� 24‬ساعة‬ ‫م��ن ان��ط�لاق ال���دور ال��ث��اين م��ع ا�ستمرار‬ ‫القيد يف فئة ال�شباب وكذا �إقامة الدورات‬ ‫التدريبية والت�أهيلية للمدربني واحلكام‬ ‫واملراقبني‪.‬‬ ‫ك��م��ا مت �إق�������رار ا����س���ت���ح���داث ع��م��ل��ي��ات‬ ‫الإح���������ص����اء ل���ل���م���ب���اري���ات يف ال��ت��ج��م��ع��ات‬ ‫وعر�ضها على املوقع الإلكرتوين اخلا�ص‬ ‫ب���االحت���اد‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل �إق�����رار ا�ستدعاء‬ ‫اجلمعية العمومية لالنعقاد بالتن�سيق‬ ‫م���ع وزارة ال�����ش��ب��اب و ال��ري��ا���ض��ة خ�لال‬ ‫الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫النم�ساوي ماتيا�س ماير يح�صد ذهبية‬ ‫م�سابقة املنحدر ال�سريع ب�أوملبياد �سوت�شي‬ ‫�أح��رز املت�سابق النم�ساوي ماتيا�س ماير امليدالية الذهبية يف م�سابقة املنحدر‬ ‫ال�سريع يف اليوم الثاين لفعاليات دورة الأل��ع��اب الأوملبية ال�شتوية التي جت��ري يف‬ ‫مدينة �سوت�شي الرو�سية ‪.‬‬ ‫و�أنهى ماير ال�سباق اليوم بزمن قدره دقيقتني و‪ 6‬ثوانٍ و‪ 23‬جزءا من الثانية‪،‬‬ ‫متقدماً بفارق ‪ 0.06‬ثانية على الإي��ط��ايل كري�ستوف �إنريهوفر‪� ،‬صاحب املركز‬ ‫الثاين وامليدالية الف�ضية ‪.‬‬ ‫�أما امليدالية الربونزية ‪ ،‬فكانت من ن�صيب الرنويجي هيتيل يان�سورد ‪ ،‬الذي �أنهى‬ ‫ال�سباق بفارق ‪ 0.10‬ثانية عن �صاحب املركز الأول ‪.‬‬

‫ ال�شرطة × ال�صقر‪2 / 22‬‬‫ ال�شرطة × ال�شعلة‪2 / 23‬‬‫ال�شرطة × �أرخيبل املهرة‪2 / 25‬‬‫‪ -‬ال�شرطة × �سيئون‪2 / 26‬‬

‫ ال�شرطة × �أهلي احلديدة‪2 / 28‬‬‫ويف ���س��ي��اق م�����ش��ارك��ة ال�����ش��رط��ة ب��ال��دوري‬ ‫�أو�ضح العميد الركن ‪ /‬علي حممد ح�سني‬ ‫مدير عام الإعداد البدين والريا�ضي ونائب‬ ‫رئي�س ال��ن��ادي �أن الفريق يخو�ض البطولة‬ ‫ب��ج��اه��زي��ة ك���ب�ي�رة و�أن الآم������ال �أن يتمكن‬ ‫الفريق من ا�ستعادة بريق العقد املا�ضي ب�أن‬ ‫يتوج بلقب هذه البطولة‬ ‫مثمنا تفاعل قيادة الوزارة والنادي بدعم‬ ‫الفريق واالهتمام به خالل هذه الفرتة‬ ‫‪ ..‬وب����دوره �أ���ش��ار �أم�ي�ن ع��ام ال��ن��ادي عبد‬ ‫القادر ال�شامي اىل التح�سن الذي طر�أ على‬ ‫�أداء الفريق خ�لال الأع���وام الأخ�ي�رة بدليل‬ ‫ف���وزه ب�برون��ز ال����دوري ال��ع��ام قبل امل��ا���ض��ي ‪,‬‬ ‫معتربا �أن الفريق لديه �إمكانات الفوز من‬ ‫اال�ستعدادات وم�ستوى الالعبني والطاقم‬ ‫التدريبي املتمكن واملعنويات املرتفعة ‪..‬‬

‫احلار�س تر�صد نتائج الأ�سبوع الأول لبطولة كرة القدم يف املن�ش�آت‬ ‫تتوا�صل املباريات الريا�ضية بدوري �شرطة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات لكرة القدم للأ�سبوع‬ ‫الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫وقد ت�صدرت املجموعة الأوىل فريق �أمن الوحدة من �شرطة املن�ش�آت بر�صيد ‪ 4‬نقاط وت�صدر‬ ‫املجموعة الثانية فريق الفرن �شرطة املن�ش�آت بر�صيد ‪ 6‬نقاط وقد ت�ألق كل من الالعبني عمر‬ ‫العريقي ور�ضوان اخل�ضمي بـهدفني لكال منهما‪.‬‬ ‫حيث تعادل فريقا املهارات و�أمن الوحدة بـ‪ 2‬لكل منهما وفاز فريق �أمن الوحدة على الوزارة‬ ‫بهدف وحيد‪ ،‬كما فاز فريق املهارات على الوزارة بـ ‪� 3‬أهداف مقابل ‪ 2‬وكان فريق الفرن قد فاز على‬ ‫فريق الإداريني بـهدفني مقابل هدف‪.‬‬ ‫حيث اكتملت مباريات الأ�سبوع الأول و�ستبد�أ الت�صفيات الأ�سبوع الثاين‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬ ‫حفلت بطولة ك�أ�س العامل بالعديد من املباريات‬ ‫ال���ت���ي ال ت�����زال ع��ال��ق��ة ب�����أذه����ان حم��ب��ي ال�����س��اح��رة‬ ‫امل�ستديرة ح��ول ال��ع��امل بف�ضل م��ا ات�سمت ب��ه من‬ ‫يف‬ ‫�إثارة وت�شويق من �أمهر الالعبني‪ ،‬كل‬ ‫حقبته الزمنية‪ .‬وهنا ملخ�ص موجز‬ ‫لأجمل ‪ 6‬مباريات �أقيمت يف تاريخ‬ ‫املونديال نقدمها للقارئ تنازليا ‪:‬‬ ‫‪ 6‬م��ب��اراة ال�برازي��ل وهولندا‬‫يف ربع نهائي مونديال ‪1994‬م‪.‬‬ ‫ك�����ان�����ت �أول م�����واج�����ه�����ة ب�ين‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب�ين يف م��ن��اف�����س��ات ك���أ���س‬ ‫ال���ع���امل ع����ام ‪ ،1974‬وح��ي��ن��ه��ا‬ ‫ف��ازت "الطواحني الهولندية"‬ ‫بكرتها ال�شاملة على "ال�سامبا‬ ‫الربازيلية" بقدراتها الفردية‪.‬‬ ‫ل���ك���ن يف م���ون���دي���ال �أم��ي�رك����ا‪،‬‬ ‫كانت الربازيل �أك�ثر تنظيماً‪،‬‬ ‫وجنحت يف حتقيق الفوز‪.‬‬ ‫‪ 5‬م����ب����اراة الأرج���ن���ت�ي�ن‬‫و�إن����ك����ل��ت�را يف دور ال�����ـ ‪16‬‬ ‫مبونديال ‪1998‬م‪.‬‬ ‫كانت ثالث مواجهة مرتقبة بني الفريقني‬ ‫بعد لقائهما ال�شهري يف مونديال ‪1966‬م ولقائهما‬ ‫التاريخي ال��ذي ال ين�سى يف مونديال ‪1986‬م (‬ ‫املباراة التي �أحرز فيها مارادونا هدفاً بيده)‪ .‬وكانت‬ ‫تلك امل��واج��ه��ة ب�ين جيلني جديدين يف املنتخب ‪:‬‬

‫ال�شباب‪ ..‬و�إر�ساء التعاي�ش‬ ‫�أ�ستغرب كثرياً ‪ ,‬حينما �أ�ستمع لبع�ض ال�شباب‬ ‫املنق�سم ح��ول توجهات �سيا�سية �أو فكرية‪ ,‬تلك‬ ‫ال��ن�برة احل����ادة يف االت��ه��ام��ات وال��ك��راه��ي��ة‪ ,‬ولعل‬ ‫ه���ذا يف�سر ج���زءاً‬ ‫م�����������ن ال������ت������م������زق‬ ‫احل�����ا������ص�����ل الآن‬ ‫وال���ذي نتمنى �أال‬ ‫ي��ع�����ص��ف ب��ال��ب�لاد‪.‬‬ ‫؛ م��������ن امل����ع����ل����وم‬ ‫�أن ال���ي���م���ن���ي�ي�ن‬ ‫ب�����ت�����وج�����ه�����ات�����ه�����م‬ ‫وط��������رائ��������ق��������ه��������م‬ ‫وبخا�صة املذهبية‬ ‫حممد قطاب�ش‏‬ ‫ت��ع��اي�����ش��وا لآالف‬ ‫ال�سنني ‪ ,‬ومتكنوا‬ ‫من ت�شييد خمزون مهول من امل��وروث احل�ضاري‬ ‫يعرتف به العامل ب�أكمله ‪..‬‬ ‫و�إزاء ما ن�شهده اليوم من حاالت اقتتال يف عدد‬ ‫من املناطق التي �أ�ضحت �أ�شبه باملنكوبة ‪� ,‬أعتقد‬ ‫�أننا يجب �أن نعيد ر�سم عالقتنا ببع�ضنا كيمنيني‬ ‫�أبناء بلد واحد جتمعنا القوا�سم امل�شرتكة �أن نن�أى‬ ‫ب�أنف�سنا عن التع�صب املقيت ال��ذي �أك��ل الأخ�ضر‬ ‫والياب�س وجعل البلد تتذيل الت�صنيف العاملي يف‬ ‫التنمية والأكرث معاناة بني خمتلف الدول ‪ ,‬ذلك‬ ‫�أن املجتمع ب�أكمله ه��و اخلا�سر يف ه��ذه احل��روب‬ ‫العبثية ‪..‬‬ ‫�أخ��ط��ر م��ا ن�شهده ال��ي��وم م��ن اقتتاالت ‪ ,‬تكمن‬ ‫خطورتها �أنها �أ�ضحت عند اجلهلة والغوغاء �أ�شبه‬ ‫بعقيدة ‪ ,‬رغم �أن القاتل واملقتول مينيان ويجتمعان‬ ‫يف القيم وي�شرتكان معا يف حق املواطنة !!‬ ‫ل��ق��د احت�����دت �أوروب�������ا ع��ل��ى اخ���ت�ل�اف م�����ش��ارب‬ ‫جمتمعاتها ‪ ,‬و�أ�صبح التعاي�ش هو ما يجمع �شعوبها‬ ‫‪ ,‬ف�أ�ضحت ق��وة كونية بعد دم��ار احل��رب الكونية‬ ‫الثانية ‪,‬فكيف بنا نحن اليمنيون ‪ ,‬بتنا نن�ساق‬ ‫للأبواق الناعقة خلراب البيوت حتى بات البع�ض‬ ‫يقتل البع�ض الآخر ملجرد االختالف يف الفكرة ‪..‬‬ ‫نقول‪ :‬ال�شباب اليوم مطالب ب�إر�ساء ال�سلم‬ ‫والتعاي�ش ‪ ,‬برغم �أن اليمن مل يعهد يف تاريخه كل‬ ‫هذا اللغط املثار عن مو�ضوع التعاي�ش باعتباره من‬ ‫امل�سلمات التي ال تقبل النقا�ش ‪ ,‬وكان من الغريب‬ ‫حتى ا�ستثارة مو�ضوع كهذا فيما م�ضى ‪ ,‬فنحن‬ ‫ل�سنا يف ب��ل��د �أج��ن��ب��ي م��ت��ع��دد الأق��ل��ي��ات والأع����راق‬ ‫وال��ط��وائ��ف وال��ف��ئ��ات‪ ,‬لكن م���ادام الأم���ر ق��د و�صل‬ ‫لهذا احلد فلي�س �أمامنا �سوى البحث عن احللول‬ ‫واملخارج �أيا كانت ‪..‬‬

‫�أف�ضل املباريات بتاريخ مونديال ك�أ�س العامل‬ ‫فريون‪� ،‬أورتيغا‪ ،‬باتي�ستوتا و�سيميوين يف مواجهة‬ ‫بيكهام‪� ،‬أوين‪� ،‬سكولز و�أالن �شرير‪.‬‬ ‫‪ 4‬م��ب��اراة فرن�سا وال�ب�رازي���ل يف رب���ع نهائي‬‫مونديال ‪1986‬م‪.‬‬ ‫ك����ان����ت م�����ب�����اراة غ����اي����ة يف‬

‫الإث����������ارة واجل����م����ال‬ ‫لكل من تابعها‪ ،‬وح�سمها الديوك بركالت الرتجيح‬ ‫بنتيجة ‪.4/5‬‬ ‫‪ 3-‬مباراة فرن�سا و�أملانيا الغربية بن�صف نهائي‬

‫مونديال ‪1982‬م‪.‬‬ ‫وهي واحدة من �أجمل مباريات ك�أ�س العامل على‬ ‫االط�لاق‪ ،‬وانتهت يف وقتها الأ�صلي بنتيجة ‪1-1‬‬ ‫ويف ال��وق��ت الإ���ض��ايف الأول �أح���رزت فرن�سا هدفني‬ ‫لت�صبح النتيجة ‪ 1-3‬ويت�أكد العامل كله �أن فرن�سا‬ ‫باتت يف النهائي‪ .‬لكن �أملانيا جنحت يف �إحراز هدفني‬ ‫يف ال�شوط الإ���ض��ايف الثاين‪،‬‬ ‫ليلج�أ الفريقان �إىل ركالت‬ ‫اجل���زاء الرتجيحية‪ ،‬وتفوز‬ ‫�أملانيا‪.‬‬ ‫‪ 2‬مباراة �أملانيا الغربية‬‫و�إي���ط���ال���ي���ا يف ن�����ص��ف ن��ه��ائ��ي‬ ‫مونديال ‪1970‬م‪.‬‬ ‫وه���ي امل���ب���اراة ال��ت��ي و�صفت‬ ‫ب���أن��ه��ا م���ب���اراة ال���ق���رن‪ ،‬ومي��ك��ن‬ ‫للمتابع الكروي �أن ي��درك ذلك‬ ‫عند م�شاهدتها جمدداً‪.‬‬ ‫‪ 1‬مباراة الربازيل و�إيطاليا‬‫يف م���رح���ل���ة امل���ج���م���وع���ة ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫مبونديال ‪1982‬م‪.‬‬ ‫وه��ي تلك امل��ب��اراة الكال�سيكية‬ ‫ال��ت��ي ت��رك��ت ان��ط��ب��اع��اً مم��ي��زاً ل��دى‬ ‫ع�شاق ال�ساحرة امل�ستديرة ال يزول‬ ‫مع مرور الوقت‪ .‬فهي ما زالت عالقة‬ ‫ب��الأذه��ان بف�ضل النجوم الذين �شاركوا فيها من‬ ‫�أمثال رو�سي‪ ،‬زيكو و�سقراط‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم‬ ‫املوا�ساة للأخ‪/‬‬ ‫عبداحلكيم فا�ضل البدد‬ ‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن‬ ‫اهلل تعاىل والده‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع‬ ‫الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫�صادق الأ�سعدي‪� ،‬أحمد‬ ‫معجب‪ ،‬يون�س املعلمي‪.‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة با�سم وزير‬ ‫الداخليةونائبه وقيادة الوزارة وكافة‬ ‫منت�سبيها ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل العقيد‪/‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة با�سم وزير الداخليةونائبه وقيادة الوزارة‬ ‫وكافة منت�سبيها ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل املقدم‪/‬‬

‫يحيى عبداهلل رزيق‬

‫مدير فرع التوجيه املعنوي والعالقات بلحج‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫الذي انتقل �إىل رحمة اهلل تعاىل بعد حياة‬ ‫حافلة بالعطاء ق�ضاها يف جهاز ال�شرطة كان‬ ‫�آخرها يف العالقات العامة‪..‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫عبده �سعيد مقبل جمادح‬

‫البقاء هلل‬ ‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫حممديحيى رزيق و�إخوانه‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫في�صل �أحمد فريوز‬

‫عيظة �أحمد ح�سني معقل‬

‫مدير عام الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫مبحافظة �صعدةوذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن‬

‫بوافاة والدهم املقدم‪/‬‬

‫يحيى عبداهلل رزيق‬

‫اهلل تعاىل "والده"‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫املعزون‬ ‫عميد‪.‬د‪� /‬أحمد �سيف احلياين‬ ‫عميد‪ /‬علي من�صور ال�شمريي و�أوالده‬ ‫رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫عميد‪ .‬د‪/‬حممد القاعدي‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬عمر �أحمد �سعيد بام�شمو�س‬

‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫وكافة منت�سبي التوجيه املعنوي والعالقات‪.‬‬

‫وكيل امل�صلحة‬

‫عقيد‪ /‬ف�ضل اجلبوبي‬

‫مدير عام الأحوال املدنية بالأمانة‪.‬‬

‫عبدال�سالم و�سلطان يحيى‬ ‫طهيف‬ ‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫�أحمد �سيف املقطري‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬

‫التي �أ�سماها "توكل"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫حممد عبداهلل طهيف‪ ،‬م�ساعد‪ /‬يحيى عبداهلل‬ ‫طهيف‪ ،‬م�ساعد‪� /‬سعيد متوز‬

‫جميع الزمالء يف �إدارة �أمن �صعدة وجميع‬ ‫الزمالء يف الإدارة العامة للتوجيه والعالقات‪.‬‬ ‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫علي �إبراهيم ال�شبامي‬

‫عبداهلل �صالح مار�ش‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون ودخوله‬ ‫القف�ص الذهبي‪ ..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫عميد‪.‬د‪ /‬عبداخلالق ال�صلوي‪ ،‬عقيد‪.‬د‪/‬‬ ‫يحيى علي ال�صرابي‪ ،‬املالزم‪ /‬حممود حزام‬ ‫ال�صرابي‪ ،‬د‪ /‬هدى ال�صرابي‪.‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫املهنئون‬

‫�إعالن‬

‫يعلن الأخ حممد حممد فازع الدرم عن فقدان‬ ‫حمفظة وبداخلها بطاقة ع�سكرية �صادرة من‬ ‫�شئون الأفراد وزارة الداخلية ووثائق �أخرى‬ ‫يرجى ممن عرث عليها االت�صال على الرقم‬ ‫‪ 771744277‬و�شكراً‪.‬‬

‫عمار مار�ش‪� ،‬أحمد علي غ�شي�ش‪ ،‬عبدالعزيز‬ ‫مار�ش‪ ،‬ذياب مار�ش‪.‬‬

‫حمزة طالب العوبلي‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون ودخوله‬ ‫القف�ص الذهبي‪ ..‬ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الأ�ستاذ‪� /‬سيلمان حممد �سامل‪،‬‬ ‫ال�شيخ‪ /‬ف�ضل حممد �سامل‬ ‫وامل�ساعد‪ /‬م�صلح حممد �سامل‬ ‫وجميع �أبناء حممد �سامل‪.‬‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�شقيقه املقدم‪ /‬ف�ضل النجار‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد‪ /‬ع�صام جمعان‪ ،‬عميد‪ /‬عبده الرتب‬ ‫عميد‪ .‬د‪/‬حممد القاعدي‬ ‫عميد‪.‬د‪� /‬سليمان مبارك‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حزام‬ ‫وجميع زمالء الدفعة ‪ 24‬و�أمن �أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫" وائل"‬

‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الوالد‪� /‬أحمد علي فريوز و�أوالده‬ ‫الدكتور‪ /‬نعمان فريوز‪� ،‬أمني فريوز‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬فهد فريوز‬ ‫حممد الدوكري‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫نا�صر م�سعد علي العن�سي‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات لل�شابني‪/‬‬

‫�شكري النجار‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديدالذي �أ�سماه‬

‫بكر حممد �صالح‬ ‫"حممد"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫زيد حممد �صالح‪ ،‬مربوك حممد �صالح‪ ،‬عماد‬ ‫وجميع الزمالء يف الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫والعالقات وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ امل�صور ال�صحفي‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫جميع الزمالء يف التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬ ‫�أطيب التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عارف عبدالرحمن الر�ضواين حممد �إبراهيم لطف اليمني‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة والتي‬ ‫�أ�سماها "براءه"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫والدك‪ /‬عبدالرحمن الر�ضواين‬ ‫املقدم‪ /‬ح�سن �سيف‬ ‫فاروق �سعيد‬ ‫حممد املليكي‬ ‫خليل عبدالرحمن وكافة الأهل‬ ‫ولأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫عميد‪.‬د‪� /‬أحمد �سيف احلياين‬ ‫رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬عمر �أحمد �سعيد بام�شمو�س‬ ‫وكيل امل�صلحة‬ ‫عقيد‪ /‬ف�ضل اجلبوبي مدير عام الأحوال‬ ‫املدنية بالأمانة‬ ‫والدك‪�/‬إبراهيم لطف اليمني‬ ‫وجميع موظفي امل�صلحة‪.‬‬

‫يتقدم العقيد‬

‫ح�سان حم�سن ال�سلفي‬

‫بال�شكر والعرفان للأخوة‬ ‫د‪ /‬ف�ؤاد الوهابي ‪ ،‬د‪�/‬سمري‬ ‫بام�شمو�س‪ ،‬د‪� /‬أحمد جملي‬ ‫د‪ /‬ماجد ال�سروري‪ ،‬د‪� /‬أمين‬ ‫د‪ /‬حممد ال�سروري‪ ،‬د‪ /‬ح�سني‪ ،‬د‪/‬‬ ‫منرية‪ ،‬د‪ /‬زهور د‪ /‬ي�سرى‬ ‫وكافة الأطباء يف ق�سم العظام بهيئة‬ ‫م�ست�شفىالثورة العام الذين بذلوا‬ ‫اجلهد بف�ضل اهلل لإجناح خم�س‬ ‫عمليات �أجريت للأخ منري حم�سن‬ ‫ال�سلفي يف �ساقه وكانت ناجحة‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫من خمرجات‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني‬

‫كانت على منت جلبة حتمل ا�سم اجلوهرة‬

‫�شرطة خفر ال�سواحل ت�ضبط � ً‬ ‫ألعابا نارية و�سجائر مهربة‬

‫ُيحرم ُويحظر على منت�سبي القوات امل�سلحة‬ ‫والأمن واملخابرات امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫واال�ستفتاء �سواء باالقرتاع �أو بالرت�شح �أو القيام‬ ‫بحمالت انتخابية ل�صالح �أي مر�شحني فيها وذلك‬ ‫حماية لها من �أي اخرتاق �سيا�سي‪.‬‬

‫�ضبط �أح���د زوارق ال��دوري��ات التابعة‬ ‫ل�شرطة خفر ال�سواحل بقطاع خليج عدن‬ ‫�سجائر و�أل��ع��اب��اً ن��اري��ة مهربة على منت‬ ‫جلبة حت��م��ل ا���س��م (اجل����وه����رة)‪ ..‬ووف��ق��اً‬ ‫ل�شرطة خفر ال�سواحل ف�إن اجللبة التي‬ ‫تنقل املهربات قد مت �ضبطها يف منطقة‬ ‫يختل ال��واق��ع��ة يف �شمال مديرية املخاء‬ ‫ال�ساحلية ‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ضبط �أف���راد اللواء‬ ‫‪ 35‬م���درع ‪ 109‬ك��رات�ين �أل��ع��اب نارية‬ ‫متنوعة و�سجائر مهربة يف �ساحل منطقة‬ ‫اجل��دي��د مبديرية ذب��اب حمافظة تعز‪� ..‬إىل ‪ 36‬كرتون �سجائر‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن����ه مت �إي�����ص��ال ك��رات�ين‬ ‫وق��ال��ت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة ذب����اب ب���أن‬ ‫امل��ه��رب��ات امل�ضبوطة ه��ي ع��ب��ارة ع��ن ‪ 73‬الأل��ع��اب ال��ن��اري��ة وال�سجائر املهربة �إىل‬ ‫ك��رت��ون �أل��ع��اب ن��اري��ة متنوعة‪ ,‬بالإ�ضافة جمرك ميناء املخاء للإجراءات‪.‬‬

‫ت�سليم ‪ 130‬ر�أ�س غنم �إىل املحجر ال�صحي مبيناء املخاء‬ ‫�أوق��ف زورق ( �صنعاء ) التابع ل�شرطة‬ ‫خفر ال�سواحل بقطاع خليج ع��دن ‪ ،‬جلبة‬ ‫حتمل ا�سم ( ال��ع��ادي��ة ) كانت حتمل على‬ ‫متنها ‪ 130‬ر�أ�س غنم ‪ ،‬نقلتها من منطقة‬ ‫القرن الأفريقي بهدف �إدخالها �إىل ال�سوق‬ ‫اليمنية ‪ ..‬وق��ال��ت �شرطة خفر ال�سواحل‬ ‫بالقطاع �إن ال��زورق اعرت�ض اجللبة �أثناء‬

‫كانت بحوزتهم بطائق �شخ�صية مزورة‬

‫مرورها املمر البحري �إىل منطقة املخاء‬ ‫وع��ل��ى متنها الأغ���ن���ام‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ‪3‬‬ ‫بحارة ‪ ،‬و�إنه قام باقتياد اجللبة ( العادية)‬ ‫�إىل م��ي��ن��اء امل��خ��اء ‪ ،‬ليتم ت�سليم الأغ��ن��ام‬ ‫امل��ن��ق��ول��ة م���ن م��ن��ط��ق��ة ال���ق���رن الأف��ري��ق��ي‬ ‫�إىل امل��ح��ج��ر ال�����ص��ح��ي يف امل��ي��ن��اء ‪ ،‬الت��خ��اذ‬ ‫الإجراءات القانونية ب�ش�أنها ‪.‬‬

‫�أثناء ما كانوا على منت �سيارة‬

‫�ضبط ‪ 3‬متهمني برتويج عمالت عربية مزيفة‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية التعزية التابعة ملحافظة تعز ‪3‬‬ ‫متهمني برتويج عمالت �سعودية وعمانية مزيفة �أثناء ما كانوا على‬ ‫منت �سيارة كرا�سيدا حتمل لوحة �أجرة برقم ‪.14/392‬‬ ‫وق��ال��ت ال�����ش��رط��ة �أن املتهمني ال��ث�لاث��ة ب�تروي��ج ال��ع��م�لات املزيفة‬ ‫ت�تراوح �أعمارهم بني ‪ 27-23‬عاماً و�إن��ه��ا �ضبطت بحوزتهم عملة‬ ‫�سعودية مزيفة من فئة الـ‪ 100‬ريال‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل عملة عمانية هي‬ ‫الأخرى مزيفة من فئة الـ‪ 200‬ريال‪.‬‬

‫�إيقاف ‪� 5‬أ�شخا�ص حاولوا ا�ستخراج جوازات �سفر ب�أ�سماء وهمية‬

‫�أوق������������ف رج����������ال ال�����ت�����ح�����ري�����ات يف‬ ‫ف����رع م�����ص��ل��ح��ة ال��ه��ج��رة واجل������وازات‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة احل����دي����دة ‪� 5‬أ���ش��خ��ا���ص‬ ‫ح����اول����وا ا����س���ت���خ���راج ج��������وازات ���س��ف��ر‬ ‫ب�أ�سماء وهمية ‪.‬‬ ‫وق�����ال ف����رع ال���ه���ج���رة واجل�������وازات‬

‫ب��احل��دي��دة �إن الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن مت‬ ‫���ض��ب��ط��ه��م ك���ان���ت ب��ح��وزت��ه��م ب��ط��ائ��ق‬ ‫�شخ�صية مزورة مت اكت�شافها من قبل‬ ‫رج��ال التحريات يف ال��ف��رع‪ ،‬و�إن���ه قام‬ ‫بت�سليمهم لإدارة البحث اجلنائي يف‬ ‫احلديدة للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�إحباط حماولة تهريب طفلني �إىل ال�سعودية‬

‫احتجاز متهمني بنهب �سيارة تابعة لإحدى �شركات القطاع اخلا�ص‬

‫احتجزت �شرطة مدينة املعال مبحافظة عدن‬ ‫متهمني بنهب �سيارة من نوع هايلوك�س غمارتني‬ ‫حتمل لوحة خ�صو�صي تابعة ل�شركة �سب�أ فون‬ ‫ل�لات�����ص��االت‪ ..‬وذك���رت ال�شرطة ب���أن��ه��ا �ضبطت‬ ‫املتهمني على منت ال�سيارة التي كان م�سلحون‬ ‫جم��ه��ول�ين ي�����ض��ع��ون �أق��ن��ع��ة ع��ل��ى وج��وه��ه��م قد‬ ‫قاموا بنهبها من الطريق العام‪.‬‬

‫م��ن ج��ان��ب �آخ���ر �أح��ب��ط��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة‬ ‫يف م��دي��ري��ة ح��ر���ض احل���دودي���ة بحجة حم��اول��ة‬ ‫تهريب طفلني �إىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية ب���أن الأطفال الذين‬ ‫جرت حماولة تهريبهم و�أنها �ضبطت ال�شخ�ص‬ ‫املتورط والذي اعرتف ب�أنه �أراد تهريب الطفلني‬ ‫بغر�ض ا�ستخدامهما يف �أعمال الت�سول‪.‬‬

‫وفاة و�إ�صابة ‪� 7‬أ�شخا�ص بانفجار ا�سطوانة غاز‬

‫�أ�صيبت �شابة بحروق خمتلفة يف ج�سدها نتيجة انفجار ا�سطوانة غاز‬ ‫منزيل يف منزلها مبديرية عب�س حمافظة حجة‪ ,‬وق��د لفظت ال�شابة‬ ‫وا�سمها عائ�شة علي جابر �أنفا�سها الأخرية بعد �ساعات من �إ�سعافها �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�شرطة يف مديرية �شعوب ب�أمانة العا�صمة ق��د ذك��رت �أن‬ ‫‪� 6‬أ�شخا�ص ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 30-17‬عاماً قد �أ�صيبوا ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة نتيجة انفجار ا�سطوانة غ��از ب��داخ��ل با�ص �أج���رة يحمل رقم‬ ‫‪ 1/2612‬فيما انتهى البا�ص بالكامل نتيجة ا�شتعال النريان فيه جراء‬ ‫االنفجار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�ضرر غرفة كان ي�سكن فيها �سائق البا�ص‪،‬‬ ‫مرجعة �أ�سباب احل��ادث �إىل ت�سرب ا�سطوانة الغاز التي ا�ستخدمها‬ ‫ال�سائق عو�ضاً عن مادة الديزل‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 11‬ربيع ثاين ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 11‬فرباير ‪2014‬م العـدد (‪)961‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪/‬عبداهلل النويرة‬

‫الدورات التدريبية يف �أكادميية ال�شرطة‬

‫ي��ع��ت�بر ال��ت���أه��ي��ل وال���ت���دري���ب يف �أي جم����ال ال��و���س��ي��ل��ة امل��ث��ل��ى‬ ‫للتطوير‪ ،‬وه��ذا ما تدركه قيادة �أكادميية ال�شرطة وت�سعى �إىل‬ ‫النهو�ض به بح�سب الإمكانات املتاحة‪ ،‬وقد ت�شرفت خالل الأيام‬ ‫املا�ضية بح�ضور دورة تدريبية عن (�شرطة ال�سري) حيث فهمت‬ ‫ب�أنها دورة تدريب مدربني ففرحت بها حتى �أتزود من هذا العلم‬ ‫ويكون لدي ح�صيلة جديدة �أتقوى بها يف �سبيل زي��ادة مهاراتي‬ ‫التدري�سية التي �أمار�سها منذ �أكرث من ربع قرن‪ ،‬وقد زاد �شوقي‬ ‫للدورة بعد لقائنا الأول مع �أ�ستاذنا الفا�ضل الدكتور‪ /‬علي ح�سن‬ ‫ال�شريف الذي �شوقنا حل�ضور ال��دورة و�أعطانا جرعة عالية من‬ ‫االع��ت��زاز بالنف�س وال��وط��ن‪ .‬ل��ن �أط��ي��ل ولكنني �أب���وح ببع�ض ما‬ ‫وجدته يف هذه ال��دورة حيث �أنني فوجئت �أنها دورة عن حوادث‬ ‫ال�سري ولي�ست عن �شرطة ال�سري والهدف منها تدريب مدربني‬ ‫يتولوا تدري�س هذه املادة‪ ,‬هي مفيدة جداً جداً بكل معنى الكلمة‪..‬‬ ‫وهي تتحدث عن احلادث املروري باعتباره م�سرح جرمية يجب‬ ‫�أن يتم فيه جميع �إجراءات م�سرح اجلرمية من حتريز وتخطيط‬ ‫وت�صوير و�أخذ ب�صمات و�أخذ عينات من الأن�سجة وووو‪..‬‬ ‫على كل ح��ال ك��ان امل�شاركون من �شرطة ال�سري �أربعة فقط‬ ‫وق��د ا�ستفدنا ف��ائ��دة ك��ب�يرة كمعلومات تو�سع م��دارك��ن��ا وكانت‬ ‫ال���دورة ذات ف��ائ��دة �أك�ب�ر ل��و �أن امل�شاركني جميعهم م��ن �شرطة‬ ‫ال�سري‪ ،‬ومن مدر�سني يدر�سون هذه املادة �أما �أن يكون ‪ %60‬من‬ ‫امل�شاركني ال عالقه لهم بالتدري�س وال ب�شرطة ال�سري فهذا �شيء‬ ‫مل �أفهمه وال زلت �أجهل احلكمة من �أن ي�شارك يف هذه ال��دورة‬ ‫موظفون يف ال�سكرتارية ويف ال�شئون املالية!! وه��ل �سيرتكون‬ ‫اعمالهم وي�صبحوا مدر�سني لهذه املادة ؟ وهل هذه الدورة كافية‬ ‫لذلك؟ مع احرتامي وعظيم تقديري للزمالء الذين ح�ضروا‬ ‫الدورة و�سُ عدنا بالتعرف عليهم وال �أعرت�ض على �أ�شخا�صهم على‬ ‫الإطالق‪ ,‬واالعرتا�ض فقط على عدم االختيار ملن �سي�ستفيدون‬ ‫فعلياً من الدورة التي �ألقاها خبري �أملاين متمكن من املادة ب�شكل‬ ‫رائع وكان حري�صاً كل احلر�ص على تو�صيل املعلومات �إلينا �أكرث‬ ‫من حر�ص بع�ضنا على اال�ستفادة منها وك��ان يرافقه مرتجمة‬ ‫متمكنة من عملها ب�شكل مذهل‪� ..‬شكراً لكل من �ساهم يف متابعة‬ ‫ه��ذه ال���دورة التي �أرج��و �أن يكون لها دورة تكميلية تتوافق مع‬ ‫البيئة التي نعمل بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مالحظة‪ :‬نت�أمل كثريا من الهجوم الذي تتعر�ض له امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية من بع�ض الأبواق الإعالمية والتي حتاول �أن ت�ضع اللوم‬ ‫عليها فيما يح�صل من بع�ض االختالالت الأمنية وهم يتنا�سون‬ ‫�أن امل�ؤ�س�سة الأم��ن��ي��ة ق��د ق��دم��ت م��ئ��ات ال�����ش��ه��داء يف �سبيل �أداء‬ ‫مهمتها دون �أن تتوانى ولو حلظة واحدة عن �أداء واجبها‪.‬‬

‫العثور على قذيفة بازوكا يف حو�ش مدر�سة ب�شعوب‬

‫تفكيك عبوة نا�سفة يف مديرية �آزال بالعا�صمة �صنعاء‬

‫ع��ث�رت �أج����ه����زة ال�����ش��رط��ة يف م���دي���ري���ة �آزال‬ ‫التابعة لأمانه العا�صمة على قذيفة �إر بي جي‬ ‫وعليها �أ�سالك مت�صلة ببطارية‪ ،‬وقالت ال�شرطة‬ ‫ب���أن خ�براء املتفجرات يف الأدل��ة اجلنائية قاموا‬ ‫ب���إب��ط��ال م��ف��ع��ول��ه��ا وحت��ري��زه��ا ع��ل��ى ذم���ة جمع‬ ‫اال�ستدالالت يف الواقعة‪.‬‬ ‫وكانت �شرطة مديرية �شعوب بالأمانة نف�سها‬ ‫قد ذك��رت �أنها ع�ثرت على قذيفة " بازوكا" يف‬ ‫احلو�ش التابع للمدر�سة البيطرية‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن القذيفة التي مت العثور عليها هي من بقايا‬ ‫حرب احل�صبة يف العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.