تحليل للدحداث الجارية في مصر بسم ا الردحمن الردحيم اللهم أرني الحق دحقا و ارزقني اتباعه و أرني الباطل باطل و ارزقني اجتنابه اللهم أرني بنورك و افتح لي من فضلك و كرمك و توفيقك .اللهم قدر لنا الخير دحيث كان ،دحسبي الرب من العباد ، دحسبي الخالق من المخلوقين ،دحسبي الرزاق من المرزوقين ،دحسبي الذي هو دحسبي ،دحسبي ا ونعم الوكيل ، .دحسبي ا ل إله إل هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سأدحاول قدر المستطاع أن يكون التحليل منظما غير أن الوقت ل يسعفني لتنقيحه و تحسينه لذلك ألتمس العذر إذا كان على غير ما ينبغي من التسلسل و التتابع أول أود أن أشرح ما تمر به مصر من عظم الحدث ،فهو بل شك أمر جلل فاق كل الدحداث التي عاشتها مصر بل و العالم العربي و السلمي ،و يجب أن يكون تعاملنا مع الحدث على قدر عظمه و خطورة نتائجه ،فالنتيجة الحتمية لما ستؤول إليه الدحداث أيا كانت ستغير ميزان القوى في العالم أجمع ،ففي دحال نجاح ثورة الشعب في تغيير النظام الحالى بنظام ديمقراطي يحكم طبقا لشرعية دحقيقية ،ستتحول مصر إلى قوى إقليمية مهمة في المنطقة و خصوصا إذا و ضعنا في العتبار الطاقة الكامنة في شباب التغيير بعد تلك الثورة و التي ستجعل من المستحيل كلمة سهلة التنفيذ ، بالضافة إلى جر المنطقة العربية كلها لمثل تلك الخطوة التي ستبدو أيضا سهلة و هينة دحتى و إن لم تكن بنفس طريقة التغيير ،فبالتأكيد ستسعى الكثير من النظمة بالمسارعة في إدحداث إصلدحات دحقيقية كبيرة .و بالتالي ستكون المنطقة العربية إدحدى أهم مناطق النمو في العالم إن لم تكن أهمها في الفترة القادمة و هو ما يغيير كثيرا من ميزان .القوى في المنطقة بل و يهدد بشكل دحقيقي وجود إسرائيل أما ل قدر ا إذا تم إجهاض تلك الثورة فلن تؤول السلطة في مصر إلى دحكومة عميلة و خاضعة لملاءات أمريكا و رغبات إسرائيل بل أن من الممكن أن يطال مصر يد التقسيم المخطط لها من خلل دحكومة أكثر ضعفا من النظام السابق و أكثر تبعية تسمح لن تكون مصر سادحة صراع داخلي يتم تغذيتها من الخارج لتتحول إلى عراق جديدة و .من ثم التقسيم المراد لمصر إلى أربع دويلت لذلك فإن هذا التحليل يتعامل مع الموقف الحالي على هذا المستوى ،و ل أعتقد أنه من الحكمة أن نتهاون في التفكير .بتلك الطريقة لن ما نتعامل معه هو مقدرات بلدنا دحتى و إن اضررنا جميعا للبس القبعة السودااء لبعض الوقت سأتخطى نظرية المؤامرة المدبرة سلفا للسيناريو المؤدي للنتيجة الكارثية لمصر و إن كان من غير المستبعد نهائيا لوجود بعض المؤشرات و علمات الستفهام التي يمكن تحليلها لدحقا و ذلك لعدم جدواها في الوقت الراهن ،و سأبدأ بيوم 25يناير كانت هناك دعوة من صفحات عديدة على الفيس بوك لجعل يوم عيد الشرطة يوم للمظاهرات كما نعلم جميعا غير أن تفاصيل كيفية التظاهر لم يتم تناولها و بقيت إلى آخر لحظة دحتى ل يتم أجهاض المحاولت من الشرطة و كانت تلك التعليمات التي ل أعلم مصدرها تحديدا بأن تتوجه مجموعة من الشباب إلى إدحدى المناطق الشعبية ذات الشوارع الضيقة و يتم التحرك فيها مع الهتافات بشكل زجزاجي في شوارعها دحتى تصل الجموع إلى العدد الذى يسمح بانتقالها إلى الشوارع الرئيسية ثم الميادين و السادحات ،و تتزامن تلك المسيرات في و قت وادحد و بنفس السلوب ،تثير تلك الطريقة العديد من التساؤلت فهي طريقة ذكيه و مدروسة و غير عفوية أبهرتني عندما سمعت بها ،بينما الجموع نفسها هي عفوية و قل عشوائية إل أن الغالب على شعاراتها كان منظما و مدروسا و خصوصا تلك التي كانت تدعو .الناس للنضمام إليها ،إنزل يا مصري " بل و متزامنة في كل أنحااء مصر وصلت العداد إلى الل ف في ساعات قليلة و التي أصابت المن المصري بصدمة كبيرة فالعداد تعدت ما كان معتادا من قبل بالضافة إلى تحرك الحشود في كل التجاهات و في مصر كلها و تم تفريق بعض التظاهرات و كانت هناك إدحتكاكات عنيفة مع المتظاهرين التي أثبتت للمن أنه من المستحيل التعامل مع المظاهرات بالطرق التقليدية و لذلك لجأ المن إلى إلى أخذ رأي و مشورة القيادة السياسية و التي بدورها أنشأت غرفة عمليات عالية المستوى من قيادات الداخلية و الخارجية و المخابرات و الجيش للتصدي لتفشى دحمى المظاهرات و تعامظمها ،كما تم التصال بالجهات المنية الخارجية و الصديقة ل خذ الرأي و المشورة فبالتأكيد المر ل يعنيهم و دحدهم و تم وضع سيناريوهين الول :في دحالة السيطرة على الوضع أمنيا و ذلك بالعتقالت و القنابل المسيلة و الطلقات المطاطية و التي سو ف
يتم إمدادهم بها من الجارة الصديقة إسرائيل " كما ذكرت بعض النبااء عن شحن إمدادات من القنابل المسيلة و الخانقة " من إسرائيل أما في دحالة عدم السيطرة على الوضع يكون السيناريو الثاني الذي يمكن أن نطلق عليه المؤامرة الكبرى دحيث تشكلت غرفة العمليات من أجهزة المخابرات المختلفة التي تسعى إلى عدم وجود دولة ديمقراطية في مصر و :الوصول بها إلى النتيجة الكارثية التي سبق ذكرها لتقوم بتنفيذ الخطوات التالية
القبض على مجموعة من القيادات الخوانية و التي تشكل الفريق الكثر تنظيما في المظاهرات و هم القيادات التي تمتلك قدره استقرائية للدحداث تمكن أن تتنبأ بالخطة المرسومة كما أنهم يراهنون على استمرار المظاهرات بشكل عفوي و عشوائي خارج عن سيطرة أي طر ف .
انسحاب تام لجهاز المن الداخلي و الخدمي و إدحراق عدة مقرات للشرطة و ترك الباقي لتأكلة نيران الفوضى الخلقة و وضع عناصر الشرطة في ظرو ف تمنعهم من الظهور
إطلق يد البلطجية و فتح بعض السجون و ترك مستودعات السلحة غنيمة سهلة للمجرمين لرعاب الناس و تخويفيهم و وضعهم تحت ضغط نفسي كبير و خصوصا عند افتعال العديد من أدحداث إطلق النار العشوائي في الشوارع و التي رصدت في جميع أنحااء مصر
قطع التصالت و النترنت لزيادة الضغط على الناس
إطلق القنوات التلفزيونية للبلغات و الشائعات بطريقة مفتعلة لترهيب الناس و زيادة الضغط النفسي عليهم و مشاهدتهم للتلفزيون لساعات طويلة يوميا مما يزيد من إرهاقهم
لفت انتباه الناس لقناه الجزيرة بحجبها عدة مرات و ملدحقة مراسليها في إشارة غير مباشرة للناس بالنتباه لما تبثه " كل وصلت الدش لم تتأثر بحجب القناة إطلقا دحيث يقام فوريا بتعديل التردد " ثم يتم محاصرة مراسليها لتصبح كل ما يبث فيها من أنبااء مبالغ فيه بشكل ملحوظ نتيجة لنتقائيتها لمصادر عشوائية للمعلومات و التي تبالغ في رؤيتها للدحداث
فرض دحالة دحظر التجول للتضييق على الناس ماديا و معنويا و خصوصا في تقديم ساعات الحظر بحيث ل تسمح بممارسة النشاطات اليومية
زرع عناصر من الجواسيس بين المتظاهرين و محاولة التحكم في استمرار دحالة استنفار المتظاهرين في ميدان التحرير و جعل و تيرة الدحداث متسارعة ل تسمح بوجود فترات رادحة سوااء لهم للتقاط أنفاسهم و التشاور بينهم و تنظيم صفوفهم أو لمتابع الدحداث من عامة الشعب ،كما تعمل هذه العناصر على نقل دحالة المتظاهرين و ما يدور في تفكيرهم لغرفة العمليات
إيهام المتظاهرين بوجود ضغوط خارجية أمريكية و أوربية على النظام المصري للتنازل و ذلك بعدة تصريحات من هنا ومن هناك دحتى ل يفقدوا المل في جدوى المظاهرات
البداء في تقديم التنازلت بالقطارة تغيير الحكومة ثم تعيين نائب و ذلك لكسب الوقت و زيادة الضغط على الناس و في نفس الوقت الحفاظ على دحالة عدم الستقرار التي يشعر بها الناس
الخطاب الثاني للرئيس و الذي يعلن فيه عدم ترشحه مع تغيير مادتين في الدستور دون ذكر المادة الثالثة بحيث تكون التنازلت مائعة يمكن تحليلها على أكثر من مستوى " و ما يلحق بها " في إشارة إلى المادة 88في إدحدى التحليلت ثم اللعب بمشاعر الناس في دحديثه عن موته و دفنه ،مما شق صفو ف المصريين إلى دعاة استمرار و دعاة تهدئة
توقيت الخطاب الذي جااء بعد أربعة أيام من الضغط النفسي على الشعب المصري و الذي قدم فيه بعض التنازلت الممزوجة باللعب بالعواطف مما يشير إلى الدراسة عن متلزمة استوكهولم في الطب النفسي التي ترصد تغيرا في سلوك الضحايا تجاه الجاني بالتعاطف معه نتيجة ممارسة ضغوط نفسيه و هو ما يزيد من هوة الخل ف بين فريق يريد الستقرار و يتعاطف مع الجاني و فريق ما زال يتمسك بحقوقه
استفزاز المتظاهرين بعد الخطاب عند رصد إتجاه غالب يفضل التهدئة بهجوم البلطجيه عليهم مباشرة بعد الخطاب دحتى يحافظوا على وجود توازن بين دعاة التهدئة و دعاة الستمرار
تسريب العديد من المعلومات عن تخلي مبارك عن السلطة في صفو ف المتظاهرين أو تسريب معلومات عن أن الجيش سو ف ينحيه و ذلك لدفع الشباب إلى مواصلة أعتصاماتهم دون إنقطاع دحتى تستنفذ طاقتهم و في نفس الوقت اللعب بعواطف المتعاطفين أكثر
شق صفو ف المتظاهرين بمحاولة التحاور مع الخوان و الدحزاب و القوى الوطنية كل على دحدة مما يدفع الباقي إلى العتقاد بوجود شئ ما يدبر لتهميشهم فيبدؤا بالتنادحر فيما بينهم
دحديث مبارك عن رغبته في التنحي لول دحرصه على الوطن بحيث يبعث رسالتين الولى إلى المتظاهرين بقرب فكرة التنحي و الثانية إلى المتعاطفين لمزيد من التعاطف
تنشيط العديد من الخليا الكامنة من المنتمين للفكار المتطرفه سوااء من المسلمين و المسيحيين و تسليحهم و تدريبهم استعدادا لستغللهم في أعمل عنف و اغتيلت و تفجيرات
البداء في ترويج شائعات بين الناس و من خلل العلم عن وجود اختراقات و أجندات أجنبية للتدخل في مصر و وجود عصابات منظمة من عدة جنسيات
العمل على تشتيت القوى الوطنية بدفع أو دحث عناصر من المصريين من الخارج و الداخل بتشكيل لجان للتفاوض تعمل من خلل أجندات خاصة و مختلفة التوجه أمثال أدحمد زويل و البرادعي و عمرو موسى و مايكل منير و من سيستجد و باتخاذهم خطوات متضاربه و غير متسقة مع بعضهم البعض و تغذية الخلفات و الصراعات بينهم
الستمرار في عدم تقديم تنازلت إل بحساب و المحافظة على الحالة المائعة في مصر و العمل على استفزازهم إذا لزم المر لرفع سقف مطالبهم دحتى تفقد دحركة الشباب شعبيتها يوما بعد يوم مع إنسحاب أعداد كبيرة من المتظاهرين تحت ضغط الظرو ف المعيشية الصعبة
افتعال بعض أدحداث العنف الطائفي التى ستروع الناس و تزيد من استنكارهم لوجود المظاهرات و الدحتجاجات
النقضاض على البقية الباقية من المتظاهرين أصحاب النفس الطويل و المعارضيين الصادقين و الكثر شراسة للنظام العميل و ل سيما سيكون أغلبهم من الخوان و الشباب الكثر وعيا و إصرارا على التغيير و اتهامهم بالجندات الخارجية التي تم ترويجها سلفا و تصفيتهم سوااء من خلل اغتيالت و أعمال عنف أو من خلل محاكمات
الوضع المني المتردي سيسمح بتبرير قوانين الطوارئ أو قانون للرهاب و يتم من جديد تقييد الحريات بدعوى المحافظة على المن بل سيكون مطلب شعبي دحقيقي نتيجة استفتااءات نزيهة فعل و ديمقراطية دحقيقية و لكنها تلعب على تغيير سلوك الناس و استعدادهم لتقبل القيود من جديد و بشكل أكبر في سبيل الدحساس بالمان .
تصاعد عمليات العنف الطائفي ومن ثم التدخل الدولي ثم إجرااء استفتااء بدعوى دحق الشعب في تقرير المصير كما هو معرو ف
الحل للخروج من هذه المزمة : -1يجب أن يتم السيطرة على دحركة المظاهرات و تنظيمها لنهم يراهنون على استمرار عفويتها و لذك فإني أرى تصعيد الدحتجاجات و العتصامات و لكن من خلل تكتيك مختلف بتحويلها إلى إعتصامات فئوية متعددة و متفرقة و لكن متزامنه و منسقة بمعنى أن تتم دعوة الطبااء مثل للتظاهر أو العتصام أمام مقر نقابتهم أو ناديهم و كذلك بالنسبة للمهندسين و المحامين و أساتذة الجامعات و القضاة ...ألخ و ذلك لن المظاهرات المليونية لن تصمد إلى البد كما أن التراجع في أعداد المتظاهرين دحتمي و أكيد و تصبح المظاهرة المليونية رغم ضخامتها دون جدوى تقريبا إذا جااءت بعد مظاهرة من سبعة مليين دحيث ستعبر عن تراجع الرأي العام المناهض لمبارك و نظامه كما أن للمظاهرات الفئوية عدة مميزات : أول :سرعة تنظيم و فض المظاهرات و سهولة التنسيق بينها و بين المظاهرات الخرى في دحالة عمل مظاهرة دحاشدة . ثانيا :ل يمكن للنظام اتهام مجموعات فئوية بوجود اجندات خاصة أو أجنبية ،ل يمكن إتهام فناني مصر مثل بطمعهم في السلطة أو تمويلهم من الخارج و هكذا جميع الفئات ثالثا :كل مهندس أو طبيب يمثل اسرة مكونة من اربع أو خمس افراد بمعنى ان الف مهندس تمثل خمسة ال ف متظاهر عشوائى من المتظاهرين رابعا :النظام العميل لو دحاول دحشد أتباعه من فئات البلطجية و المسجلين خطر و المبرشمين و تجار المخدرات و سيئي السمعة و سيظهر الختل ف بين المعارض و المؤيد رابعا :ستكون المظاهرات و الدحتجاجات اكثر تحديدا للمطالب كما ستبرز قيادات للتفاوض باسم فئة و ليس باسم ايدلوجية أو اتجاه فكري و هذا أفضل لمصر خامسا :التحرك الفئوي في دحد ذاته خبر اعلمي جديد يمكن أن يشكل قوة ضغط من جهات اخرى بمعني اذا تحرك المحامون في مصر سيتيح ذلك لتحاد المحامين العرب التحرك و من ثم التحاد العالمي للمحامين و هكذا لكل فئة سادسا :ستسمح المظاهرات الفئوية بالمطالبة برفع دحالة دحظر التجول التي يتخذ النظام من وجود المظاهرات المليونية ذريعة لفرضها للتضييق على الناس - 2سرعة التنسيق بين القوى الوطنية الحقيقية و المخلصة و الشخصيات العامة التي يشهد بنزاهتها و عدم ادحتمالية تصرفها من خلل توجيهات خارجية أو اجندات خاصة أو مصالح شخصية ول سيما القيادات الشبابية و الدعاة و الدبااء و الفنانين و كل من له تأثير على الشباب لحثهم على تودحيد الصف و التزامهم بما تجمع عليه القوى الوطنية من تكتيكات للمواجهة مع النظام . - 3البداء في عمل ما يشبه مركز للدراسات من علمااء النفس و الجتماع و المحللين السياسيين و محللى الصورة و الصوت في الخطابات العلمية و البادحثيين الميدانيين و علمااء الدارة و خبرااء دحل المشكلت و عمل استطلعات رأي منظمة ترصد التغيير في رأي الشارع المصري للدحداث و على النترنيت بحيث يضم هذا المركز أفضل من في مصر من كفااءات دون اللتفات لتوجهاتهم الشخصية أو انتمااءاتهم - 4ضرورة البداء في دحملة شعبية واسعة و منظمة للتكافل الجتماعي و ادحتوااء الفقرااء و محدودى و متوسطى الدخل الذين يشكلون الغلبية السادحقة لتخفيف الضغط عليهم من قبل النظام - 5البداء بحملة واسعة لملدحقة المجرمين و القتلة من فلول الداخلية و أعضااء الحزب الوطني قانونيا و إعلميا لكشف المزيد من المؤامرات و تقديمها إلى العلم لرباكهم من جهة و لدفع الناس للتخلي عن التعاطف المتوقع منهم تجاه النظام نتيجة للضغط النفسي . البداء في تحديد مطالب محددة ذات سقف زمني و في المقابل يتم التهديد باتخاذ إجرااءات تصاعدية إذا لم تتم 6- الستجابة لمطالب الشعب وهذا التصعيد يتم دراسته من خلل اللجنة التي تدير تلك المواجهة اللهم و فقنا لما تحب و ترضى