arbitration2012_day2_02

Page 1

‫مؤتمر الكويت للتحكيم التجاري الدولي‬

‫اعداد‬ ‫د ‪ /‬سامى الطوخى‬ ‫استاذ العلوم القضائية والقانون العام المساعد‬ ‫جامعة زايد – اكاديمية الدراسات القضائية‬

‫اهم الحلول البديلة لحل المنازعات‬

‫التحكيم في العقود اإلدارية‬


‫اهمية القانون فى حياة االمم وبناء الحضارات‬

‫من اراد ان يتعرف على امة ما فلينظر الى‬ ‫تشريعاتها القانونية‬ ‫فهى مراة تقدمها او تخلفها ‪.‬‬


‫تعريف التحكيم‬

‫ُملزم‬ ‫أسلوب لفض المنازعات‬ ‫ألطرافها‪ .‬و َينبني على اختيار‬ ‫الخصوم بإرادتهم أفرادا عاديين‬ ‫للفصل فيما يثور بينهم من نزاع ‪.‬‬


‫وعرفت المحكمة الدستورية العليا التحكيم‬ ‫هو عرض نزاع معين بين طرفين على ُمحكم من األغيار يعين‬ ‫باختيارهما أو بتفويض منهما أو على ضوء شروط‬ ‫يحددانها ليفصل هذا المحكم فى ذلك النزاع بقرار يكون‬ ‫نائبا عن شبهة الممألة مجردا من التحامل وقاطعا لدابر‬ ‫الخصومة فى جوانبها التى أحالها الطرفان إليه بعد أن‬ ‫يدلى كل منهما بوجهة نظره تفصيل من خلل ضمانات‬ ‫التقاضى الرئيسية ‪ ...‬ويلتزم المحكمون بالنزول على‬ ‫القرار الصادر فيه وتنفيذه تنفيذا كامل وفقا لفحواه ليؤول‬ ‫التحكيم إلى وسيلة فنية لها طبيعة قضائية غايتها العقل‬ ‫فى نزاع مبناه علقة محل اهتمام من أطرافها وركيزته‬ ‫اتفاق خاص يستمد المحكمون منه سلطاتهم»‬


‫لماذا‬ ‫التحكيم‬


‫خصائص التحكيم‬ ‫‪‬بديل لنظام التقاضي ‪ ،‬أمام المحاكم التي تنظمها الدولة ‪.‬‬ ‫‪‬يتميز ببساطة إجراءاته وسرعته في الفصل في المنازعات ‪.‬‬ ‫‪‬التحكيم يتخفف كثيرا من اإلجراءات الصارمة التي يخضع لها نظام‬ ‫التقاضي ‪.‬‬ ‫‪‬أطراف المنازعة يختارون من يقضي في خصوماتهم‬ ‫‪‬يختارون اإلجراءات التي يجب أن يسيروا عليها حين الفصل في‬ ‫هذه الخصومات‬ ‫‪‬يحددون المدة التي يجب صدور حكم التحكيم خلله‪.‬‬ ‫‪ ‬سرية إجراءاته إن أراد أطراف العلقة ذلك ‪.‬‬

‫‪‬يبرر التحكيم بالحاجة إلى جذب االستثمارات األجنبي‬ ‫وتهيئة مناخ صالح لإلستثمار‪.‬‬


‫التحكيم ُيقدم على أنه نظام عالمي وبدأ نطاق تطبيقه يتسع‬ ‫ليشمل منازعات جديدة ‪ .‬وبدأت األمم المتحدة واألجهزة‬ ‫القانونية التابعة لها تنشط في إصدار مشروعات القوانين التي‬ ‫توحد نظم التحكيم وتعمم أنظمته وتدعو الدول األعضاء لألخذ‬ ‫بها ‪ .‬علوة على إبرام المعاهدات الدولية التي تضمن ألحكام‬ ‫التحكيم ذات الفاعلية واالحترام الواجب ألحكام القضاء الوطني‬ ‫‪.‬‬


‫• إرادة األطراف هي التي تنشىء إتفاق التحكيم وتحدد‬ ‫القواعد التي تحكمه‬ ‫• يجب تدخل المشرع للنص بداءة على جواز التحكيم ذلك‬ ‫أن إرادة الخصوم وحدها ليست كافية لخلقه‬ ‫• المشرع هو الذى يحدد نطاق التحكيم أي المسائل التي‬ ‫يجوز فيها التحكيم وتلك التي يجوز فيها‪ .‬كما يبين كيفية‬ ‫تنفيذ أحكام المحكمين والطعن عليها ‪.‬‬ ‫• تنص المادة ‪ 11‬من القانون رقم ‪ 27‬لسنة ‪ 1994‬بشأن‬ ‫التحكيم في المواد المدنية والتجارية في مصر على مايلي‬ ‫«ال يجوز االتفاق على التحكيم إال للشخص الطبيعي أو‬ ‫اإلعتباري الذي يملك التصرف في حقوقه ‪ ،‬وال يجوز‬ ‫التحكيم في المسائل التي ال يجوز فيها الصلح» ‪.‬‬


‫التحكيم يعتبر استثناء من األصل العام‪ .‬ومن ثم‬ ‫فإنه «ال يجوز بحال أن يكون التحكيم إجباريا‬ ‫يذعن إليه أحد الطرفين إنفاذا لقاعدة قانونية آمرة‬ ‫ال يجوز االتفاق على خلفها‪ .‬وذلك سواء كان‬ ‫موضوع التحكيم نزاعا قائما أو محتمل ‪ ،‬ذلك أن‬ ‫التحكيم مصدره االتفاق »‪...‬‬


‫األنظمة القانونية المختلفة تحرص على أن يكون‬ ‫للقضاء الوطني رقابة وسلطة على أعمال‬ ‫المحكمين‪ .‬وهذه الرقابة يختلف مداها من نظام إلى‬ ‫آخر ‪ ،‬وتتخذ صورا متعددة ومنها(‬

‫ تخويل القاضي إصدار األمر بتنفيذ حكم‬‫المحكمين ‪.‬‬ ‫ خضوع حكم المحكمين للطعن‬‫القضائي‪.‬‬ ‫ تنظيم دعوى قضائية يتقرر فيها‬‫بطلن حكم التحكيم ألسباب معينة‪.‬‬


‫•‬

‫القانون رقم ‪ 27‬لسنة ‪1994‬‬ ‫بشأن التحكيم في المواد المدنية‬ ‫والتجارية نص في المادة ‪57‬‬ ‫منه على أنه «ال يترتب على‬ ‫رفع دعوى البطلن وقف تنفيذ‬ ‫حكم التحكيم ‪ ،‬ومع ذلك يجوز‬ ‫للمحكمة أن تأمر بوقف التنفيذ‬ ‫إذا طلب المدعي ذلك في صحيفة‬ ‫الدعوى وكان الطلب مبنيا على‬ ‫أسباب جدية ‪.»...‬‬


‫صورتان للتحكيم ‪ :‬الشرط والمشارطة ‪ ،‬هى ‪:‬‬ ‫شرط التحكيم‬ ‫قد يرد في ذات العقد مصدر الرابطة القانونية ‪ ،‬أو يكون في‬ ‫وثيقة مستقلة عنه غير أنه يكون في كل األحوال سابق‬ ‫على قيام النزاع‬ ‫وشرط التحكيم عادة ما يدرج في العقد األصلي أو يتفق عليه‬ ‫في ملحق للعقد األصلي ‪ ،‬وفي غالب األحيان يأتي بصيغة‬ ‫عامة ال تتطرق إلى التفصيلت بل يشير إلى أن كل نزاع‬ ‫ينشأ بين طرفي العقد يسوى عن طريق التحكيم ‪.‬‬


‫واحتواء العقد األصلى لشرط التحكيم يثير تساؤال حول أثر‬ ‫بطلن هذا العقد على شرط التحكيم؟‬ ‫أخذ المشرع المصري بفكرة استقلل شرط التحكيم عن العقد‬ ‫األصلي حيث نصت المادة ‪ 23‬من القانون رقم ‪ 27‬لسنة‬ ‫‪ 1994‬بشأن التحكيم في المواد المدنية والتجارية على‬ ‫أنه «يعتبر شرط التحكيم اتفاقا مستقل عن شروط العقد‬ ‫األخرى ‪ ،‬وال يترتب على بطلن العقد أو فسخه أو إنهائه‬ ‫أي أثر على شرط التحكيم الذي يتضمنه إذا كان هذا‬ ‫الشرط صحيحا في ذاته» ‪.‬‬


‫أما مشارطة التحكيم‬ ‫فهييي اتفاقيييات الحقيية علييى قيييام النييزاع‪ .‬وعلييى ذلييك فييإن‬ ‫شرط التحكيم يتعلق بنزاع محتمل لم تتحيدد ملمحيه‪.‬‬ ‫بينما المشارطة تتعلق بنزاع قيائم فعيل يحييط أطرافيه‬ ‫بكل جوانبه ‪.‬‬ ‫أخيييذ قيييانون التحكييييم المصيييري رقيييم ‪ 27‬لسييينة ‪1994‬‬ ‫بصورتي التحكييم (الشيرط والمشيارطة) ‪ ،‬ونيص فيي‬ ‫الميييادة العاشيييرة منيييه عليييى أن «اتفييياق التحكييييم هيييو‬ ‫إتفاق الطرفين على االلتجاء إلى التحكييم لتسيوية كيل‬ ‫أو بعييض المنازعييات التييي نشييأت أو يمكيين أن تنشييأ‬ ‫بينهما بمناسبة علقة قانونية معينية عقديية كانيت أو‬ ‫غير عقدية »‬


‫ التطور التشريعي لنظام التحكيم في مصر‬‫‪ .1‬قيييانون المرافعيييات الصيييادر فيييي ‪ 13‬نيييوفمبر عيييام ‪ 1883‬أفيييرد‬ ‫المشيييرع الفصيييل السيييادب مييين البييياب العاشييير بعنيييوان «تحكييييم‬ ‫المحكمين» وتضيمن ‪ 26‬ميادة مين الميواد ‪ 7.2‬إليى ‪ 727‬وكانيت‬ ‫تيينظم جميييع المسييائل المتعلقيية بييالتحكيم‪ .‬باعتبيياره اتفاقييا ‪ ،‬كمييا‬ ‫اسيييتلزمت ثبيييوت مشيييارطة التحكييييم بالكتابييية ‪ ،‬وحيييددت ميعيييادا‬ ‫لصدور حكم التحكيم‪ .‬وبينت إجراءات تعيين المحكم وبينيت كيفيية‬ ‫الطعن في أحكام المحكمين ‪.‬‬ ‫‪ .2‬صيييدر قيييانون المرافعيييات رقيييم ‪ 77‬لسييينة ‪ 1949‬عيييالس مسيييائل‬ ‫التحكيم في البياب الثاليث مين الكتياب الثاليث فيي الميواد مين ‪818‬‬ ‫إلى ‪. 850‬‬


‫‪ - 3‬قانون المرافعات رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1968‬أُعيد تنظيم‬ ‫التحكيم االختياري في المواد ‪ 501‬إلى ‪. 513‬‬ ‫‪ -4‬صييدر القييانون رقييم ‪ 27‬لسيينة ‪ 1994‬بشييأن التحكيييم‬ ‫فيييي الميييواد المدنيييية والتجاريييية‪ .‬اليييذي أقيييام نظاميييا‬ ‫متكييامل للتحكيييم التجيياري الييدولي ‪ ،‬فضييل عيين أنييه‬ ‫وسع نطاق تطبيقه حيث نص في الميادة األوليى منيه‬ ‫علييى «مييع عييدم اإلخييلل بأحكييام االتفاقيييات الدولييية‬ ‫المعمييول بهييا فييي جمهورييية مصيير العربييية تسييري‬ ‫أحكام هيذا القيانون عليى كيل تحكييم بيين أطيراف مين‬ ‫أشخاص القانون العيام أو القيانون الخياص أييا كانيت‬ ‫طبيعة العلقة القانونية التي ييدور حولهيا النيزاع إذا‬ ‫كان هيذا التحكييم يجيري فيي مصير ‪ ،‬أو كيان تحكيميا‬ ‫تجاريا دوليا يجري فيي الخيارج واتفيق أطرافيه عليى‬ ‫إخضاعه ألحكام هذا القانون» ‪.‬‬


‫القيييانون رقيييم ‪ 9‬لسييينة ‪ 1997‬واليييذي جييياء معيييدال‬ ‫للمادة األولى بإضافة فقرة جديدة لها تنص على‬ ‫ميييا يليييي «تضييياف إليييى الميييادة (‪ )1‬مييين قيييانون‬ ‫التحكيييم فييي المييواد المدنييية والتجارييية الصييادر‬ ‫بالقيييانون رقيييم ‪ 27‬لسييينة ‪ 1994‬فقيييرة ثانيييية‪،‬‬ ‫نصها كاآلتي ‪:‬‬ ‫«وبالنسيييبة إليييى منازعيييات العقيييود اإلداريييية يكيييون‬ ‫االتفيياق علييى التحكيييم بموافقيية الييوزير المخييتص‬ ‫أو مييين يتيييولى اختصاصيييه بالنسيييبة لألشيييخاص‬ ‫االعتباريييية العامييية ‪ ،‬وال يجيييوز التفيييويض فيييي‬ ‫ذلك» ‪.‬‬


‫تميز العقد اإلداري من غيره من‬ ‫العقود ثلثة وهي كالتالي ‪:‬‬

‫• أن يكون أحد طرفي العقد جهة إدارية ‪.‬‬ ‫• أن يتصل العقد بنشاط مرفق عام من حيث‬ ‫سيره أو تنظيمه ‪.‬‬ ‫• إتباع وسائل القانون العام وذلك بتضمين‬ ‫العقد شروطا استثنائية غير مألوفة في‬ ‫عقود القانون الخاص ‪.‬‬


‫شروط تطبيق القانون ‪ 9‬لسنة ‪1997‬‬ ‫األول ‪ :‬موافقة الوزير المختص أو من يقوم مقامه بالنسبة لألشخاص‬ ‫اإلعتبارية العامة‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬عدم جواز التفويض في ذلك‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬ضرورة أخذ رأي الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع عند‬ ‫إبرام عقد إداري يتضمن شرطا أو مشارطة تحكيم إذا كانت قيمة هذا‬ ‫العقد تتجاوز خمسة آالف جنيها‪.‬‬

‫المادة ‪ 58‬من القرار بقانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1972‬بشأن مجلب الدولة‬


‫آثار التحكيم في العقود اإلدارية‬

‫• استبعاد قضاء الدولة واالستعاضة عنه بهيئة تحكيم‬ ‫يختارها األطراف ويعهدون إليها ببعض المنازعات‬ ‫التي تنشأ بينهم‪.‬‬ ‫• استبعاد تطبيق القانون الوطني على النزاع ‪ ،‬واختيار‬ ‫قانون أجنبي لتطبيقه على العقد‪.‬‬


‫مركز القاهرة اإلقليمي للتحكيم التجاري الدولي‬ ‫• وفي هذا اإلطار أنشئ بموجب اتفاقية دولية بين‬ ‫جمهورية مصر العربية وبين اللجنة القانونية االستشارية‬ ‫لدول آسيا وأفريقيا والتي تتكون من أربع وأربعين دولة ‪،‬‬ ‫وقد صدر قرار رئيب الجمهورية رقم ‪ 515‬لسنة ‪1979‬‬ ‫بالموافقة على هذه االتفاقية‪.‬‬ ‫• كما تم عقد اتفاقية المركز سنة ‪ 1987‬وبمقتضاها فإن‬ ‫المركز يتمتع بشخصية معنوية مستقلة كما يتمتع مقره‬ ‫بالحصانات واالمتيازات المقررة لمقر المنظمات الدولية‬ ‫المستقلة العاملة في مصر‪ .‬وتم افتتاح فرع له يختص‬ ‫بالتحكيم البحري في اإلسكندرية سنة ‪. 1992‬‬


‫مادة (‪)3‬‬ ‫يكون التحكيم دوليا ً في حكم هذا القانون إذا كان موضوعه‬ ‫نزاعا ً يتعلق بالتجارة الدولية وذلك في األحوال اآلتية‪:‬‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫أولً‪ :‬إذا كان المركز الرئيسي ألعمال كل من طرفي التحكيم يقع في دولتين مختلفتين وقت‬ ‫إبرام اتفاق التحكيم فإذا كان ألحد الطرفين عدة مراكز لألعمال فالعبرة بالمركز األكثر‬ ‫ارتباطا ً بموضوع اتفاق التحكيم وإذا لم يكن ألحد طرفي التحكيم مركز أعمال فالعبرة بمحل‬ ‫اقامته المعتاد‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬إذا اتفق طرفا ً التحكيم على اللجوء إلى منظمة تحكيم دائمة أو مركز للتحكيم يوجد‬ ‫مقره داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها‪.‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬إذا كان موضوع النزاع الذي يشمله اتفاق التحكيم يرتبط بأكثر من دولة واحدة ‪.‬‬ ‫رابعا ً‪ :‬إذا كان المركز الرئيسي ألعمال كل من طرفي التحكيم يقع في نفس الدولة وقت‬ ‫ابرام اتفاق التحكيم وكان أحد األماكن التالية واقعا ً خارج هذه الدولة‪.‬‬ ‫(أ) مكان إجراء التحكيم كما عينه اتفاق التحكيم أو أشار إلى كيفية تعيينه‪.‬‬ ‫(ب) مكان تنفيذ جانب جوهري من اإللتزامات الناشئة عن العالقة التجارية بين الطرفين‪.‬‬ ‫(ج) المكان األكثر ارتباطا ً بموضوع النزاع‪.‬‬


‫اتفاق التحكيم مادة ‪10‬‬ ‫• مادة (‪)6‬‬ ‫• إذا اتفق طرفا التحكيم على اخضاع العلقة‬ ‫القانونية بينهما ألحكام عقد نموذجي أو اتفاقية‬ ‫دولية أو أية وثيقة أخرى وجب العمل بأحكام هذه‬ ‫الوثيقة بما تشمله من أحكام خاصة بالتحكيم‪.‬‬

‫•‬


‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)8‬‬ ‫إذا استمر أحد طرفي النزاع في إجراءات التحكيم مع علمه‬ ‫بوقوع مخالفة لشرط في اتفاق التحكيم أو لحكم من أحكام هذا‬ ‫القانون مما يجوز اإلتفاق على مخالفته ولم يقدم إعتراضا على‬ ‫هذه المخالفة في الميعاد المتفق عليه أو في وقت معقول عند عدم‬ ‫اإلتفاق اعتبر ذلك نزوال منه عن حقه في اإلعتراض‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫مادة (‪)9‬‬ ‫‪ 1‬يكون اإلختصاص بنظر مسائل التحكيم التي يحيلها هذا‬‫القانون إلى القضاء المصري للمحكمة المختصة أصل بنظر النزاع‬ ‫أما إذا كان التحكيم تجاريا دوليا سواء جرى في مصر أو في‬ ‫الخارج فيكون اإلختصاص لمحكمة استئناف القاهرة ما لم يتفق‬ ‫الطرفان على اختصاص محكمة استئناف أخرى في مصر‪.‬‬ ‫‪2‬وتظل المحكمة التي ينعقد لها اإلختصاص وفقا للفقرة السابقة‬‫دون غيرها صاحبة اإلختصاص حتى انتهاء جميع إجراءات‬ ‫التحكيم‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)12‬‬ ‫يجب أن يكون إتفاق التحكيم مكتوبا وإال كان باطل ويكون إتفاق التحكيم‬ ‫مكتوبا إذا تضمنه محرر وقعه الطرفان أو إذا تضمنه ما تبادله الطرفان من‬ ‫رسائل أو برقيات أو غيرها من وسائل اإلتصال المكتوبة‪.‬‬ ‫مادة (‪)13‬‬ ‫‪1‬يجب على المحكمة التي يرفع إليها نزاع يوجد بشأنه إتفاق تحكيم أن‬‫تحكم بعدم قبول الدعوى إذا دفع المدعى عليه بذلك قبل إبدائه أي طلب أو‬ ‫دفاع في الدعوى‪.‬‬ ‫‪2‬وال يحول رفع الدعوى المشار إليها في الفقرة السابقة دون البدء في‬‫اجراءات التحكيم أو اإلستمرار فيها أو إصدار حكم التحكيم‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)14‬‬ ‫يجوز للمحكمة المشار إليها في المادة (‪ )9‬من هذا القانون أن‬ ‫تأمر بناء على طلب أحد طرفي التحكيم بإتخاذ تدابير مؤقتة أو‬ ‫تحفظية سواء قبل البدء في اجراءات التحكيم أو أثناء سيرها ‪.‬‬


‫هيئة التحكيم مادة ‪15‬‬ ‫مادة (‪)15‬‬ ‫‪ 1‬تشكل هيئة التحكيم بإتفاق الطرفين من محكم واحد أو أكثر فإذا لم يتفقا على عدد المحكمين كان العدد ثلثة‪.‬‬‫‪2‬إذا تعدد المحكمون وجب أن يكون عددهم وترا وإال كان التحكيم باطل‪.‬‬‫مادة (‪)17‬‬ ‫‪ 1‬لطرفي التحكيم اإلتفاق على إختيار المحكمين وعلى كيفية ووقت إختيارهم فإذا لم يتفقا اتبع ما يأتي‪:‬‬‫(أ) إذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من محكوم واحد تولت المحكمة المشار إليها في المادة (‪ )9‬من هذا القانون إختياره‬ ‫بناء على طلب أحد الطرفين‪.‬‬ ‫(ب) فإذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من ثلث محكمين إختار كل طرف محكما ثم يتفق المحكمان على إختيار المحكم‬ ‫الثالث فإذا لم يعين أحد الطرفين محكمه خلل الثلثين يوما التالية لتسلمه طلبا بذلك من الطرف اآلخر أو إذا لم يتفق‬ ‫المحكمان المعينان على إختيار المحكم الثالث خلل الثلثين يوما التالية لتاريخ تعيين آخرهما تولت المحكمة المشار‬ ‫إليها في المادة (‪ )9‬من هذا القانون إختياره بناء على طلب أحد الطرفين ويكون للمحكم الذي إختاره المحكمان المعينان‬ ‫أو الذي إختارته المحكمة رئاسة هيئة التحكيم وتسري هذه األحكام في حالة تشكيل هيئة التحكيم من أكثر هيئة من‬ ‫ثلثة محكمين‪.‬‬


‫•‬

‫•‬

‫وإذا خالف أحد الطرفين إجراءات إختيار المحكمين التي اتفقا عليها أو لم‬‫يتفقا أو لم يتفق المحكمان المعينان على أمر مما يلزم اتفاقهما عليه أو إذا‬ ‫تخلف الغير عن أداء ما عهد به إليه في هذا الشأن وتولت المحكمة المشار‬ ‫إليها في المادة(‪ )9‬من هذا القانون بناء على طلب أحد الطرفين القيام‬ ‫باإلجراء أو بالعمل المطلوب ما لم ينص في اإلتفاق على كيفية أخرى إلتمام‬ ‫هذا اإلجراء أو العمل‪.‬‬ ‫‪3‬وتراعي المحكمة في المحكم الذي تختاره الشروط التي يتطلبها هذا‬‫القانون وتلك التي اتفق عليها الطرفان وتصدر قرارها بإختيار المحكم على‬ ‫وجه السرعة ومع عدم اإلخلل بأحكام المادتين(‪18‬و‪ )19‬من هذا القانون ال‬ ‫يقبل هذا القرار الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)18‬‬ ‫‪1‬ال يجوز رد المحكم إال إذا قامت ظروف تثير شكوكا جدية‬‫حول حيدته أو إستقلله‪.‬‬ ‫‪2‬وال يجوز ألي من طرفي التحكيم رد المحكم الذي عينه أو‬‫اشتراك في تعيينه إال لسبب تبينه بعد أن تم هذا التعيين‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫•‬

‫مادة (‪)22‬‬ ‫‪ 1‬تفصل هيئة التحكيم في الدفوع المتعلقة بعدم إختصاصها بما في ذلك الدفوع المبينة على عدم‬‫وجود اتفاق تحكيم أو سقوطه أو بطلنه أو عدم شموله لموضوع النزاع‪.‬‬ ‫‪ 2‬يجب التمسك بهذه الدفوع في ميعاد ال يجاوز ميعاد تقديم دفاع المدعى عليه المشار إليه في الفقرة‬‫الثانية من المادة (‪ )30‬من هذا القانون وال يترتب على قيام أحد طرفي التحكيم بتعيين محكم أو‬ ‫اإلشتراك في تعيينه سقوط حقه في تقديم أي من هذه الدفوع أما الدفع بعدم شمول إتفاق التحكيم لما‬ ‫يثيره الطرف اآلخر من مسائل أثناء نظر النزاع فيجب التمسك به فورا وإال سقط الحق فيه ويجوز في‬ ‫جميع األحوال أن تقبل هيئة التحكيم الدفع المتأخر إذا رأت أن التأخير كان لسبب مقبول‪.‬‬ ‫‪ 3‬تفصل هيئة التحكيم في الدفوع المشار إليها في الفقرة األولى من هذه المادة قبل الفصل في‬‫الموضوع أو أن تضمها إلى الموضوع لتفصل فيهما معا فإذا قضت برفض الدفع فل يجوز التمسك به‬ ‫إال بطريق رفع دعوى بطلن حكم التحكيم المنهي للخصومة كلها وفقا للمادة(‪ )53‬من هذا القانون‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫مادة(‪)24‬‬ ‫‪1‬يجوز لطرفي التحكيم اإلتفاق على أن يكون لهيئة التحكيم بناء‬‫على طلب أحدهما أن تأمر أيا منهما بإتخاذ ما تراه من تدابير‬ ‫مؤقتة أو تحفظية تقتضيها طبيعة النزاع وأن تطلب تقديم ضمان‬ ‫كاف لتغطية نفقات التدابير الذي تأمر به‪.‬‬ ‫‪2‬وإذا تخلف من صدر إليه األمر عن تنفيذه جاز لهيئة التحكيم‬‫بناء على طلب الطرف اآلخر أن تأذن لهذا الطرف في إتخاذ‬ ‫اإلجراءات اللزمة لتنفيذه وذلك دون إخلل بحق هذا الطرف في‬ ‫أن يطلب رئيب المحكمة المشار إليها في المادة(‪ )9‬من هذا‬ ‫القانون األمر بالتنفيذ‪.‬‬


‫إجراءات التحكيم‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫مادة (‪)25‬‬ ‫لطرفي التحكيم اإلتفاق على اإلجراءات التي تتبعها هيئة التحكيم‬ ‫بما في ذلك حقهما في إخضاع هذه اإلجراءات للقواعد النافذة في‬ ‫أي منظمة أو مركز تحكيم في جمهورية مصر العربية أو خارجها‬ ‫فإذا لم يوجد مثل هذا اإلتفاق كان لهيئة التحكيم مع مراعاة أحكام‬ ‫هذا القانون أن تختار إجراءات التحكيم التي تراها مناسبة‪.‬‬ ‫مادة (‪)26‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)26‬‬ ‫يعامل طرفا التحكيم على قدم المساواة وتهيأ لكل منهما فرصة متكافئة‬ ‫وكاملة لعرض دعواه‪.‬‬ ‫مادة (‪)27‬‬ ‫تبدأ اجراءات التحكيم من اليوم الذي يتسلم فيه المدعى عليه طلب التحكيم‬ ‫من المدعي ما لم يتفق الطرفان على موعد آخر‪.‬‬ ‫مادة (‪)28‬‬ ‫لطرفي التحكيم اإلتفاق على مكان التحكيم في مصر أو خارجها فإذا لم يوجد‬ ‫إتفاق عينت هيئة التحكيم مكان التحكيم مع مراعاة ظروف الدعوى وملئمة‬ ‫المكان ألطرافها وال يخل ذلك بسلطة هيئة التحكيم في أن تجتمع في أي مكان‬ ‫تراه مناسبا للقيام بإجراء من اجراءات التحكيم كسماع أطراف النزاع أو‬ ‫الشهود أو الخبراء أو اإلطلع على مستندات أو معاينة بضاعة أو أموال أو‬ ‫إجراء مداولة بين أعضائها أو غير ذلك‪.‬‬


‫• مادة (‪)29‬‬ ‫• ‪1-‬يجرى التحكيم باللغة العربية ما لم يتفق الطرفان أو‬ ‫تحدد هيئة التحكيم لغة أو لغات أخرى ويسري حكم‬ ‫اإلتفاق أو القرار على لغة البيانات والمذكرات المكتوبة‬ ‫وعلى المرافعات الشفهية وكذلك على كل قرار تتخذه هذه‬ ‫الهيئة أو رسالة توجهها أو حكم تصدره ما لم ينص اتفاق‬ ‫الطرفين أو قرار هيئة التحكيم على غير ذلك‪.‬‬ ‫• ‪2-‬ولهيئة التحكيم أن تقرر أن يرفق بكل أو بعض‬ ‫الوثائق المكتوبة التي تقدم في الدعوى ترجمة إلى اللغة‬ ‫أو اللغات المستعملة في التحكيم وفي حالة تعدد هذه‬ ‫اللغات يجوز قصر الترجمة على بعضها‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫•‬

‫مادة (‪)30‬‬ ‫‪1‬يرسل المدعي خلل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعينه هيئة التحكيم إلى‬‫المدعى عليه وإلى كل واحد من المحكمين بيانا مكتوبا بدعواه يشتمل على اسمه وعنوانه‬ ‫واسم المدعى عليه وعنوانه وشرح لوقائع الدعوى وتحديد للمسائل محل النزاع وطلباته‬ ‫وكل أمر آخر يوجب اتفاق الطرفين ذكره في هذا البيان‪.‬‬ ‫‪2‬ويرسل المدعى عليه خلل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعينه هيئة التحكيم‬‫إلى المدعى وكل واحد من المحكمين مذكرة مكتوبة بدفاعه ردا على ما جاء ببيان الدعوى‬ ‫وله أن يضمن هذه المذكرة أية طلبات عارضة متصلة بموضوع النزاع أو أن يتمسك بحق‬ ‫ناشئ عنه بقصد الدفع بالمقاصة وله ذلك ولو في مرحلة الحقه من اإلجراءات إذا رأت هيئة‬ ‫التحكيم أن الظروف تبرر األخير‪.‬‬ ‫‪3‬يجوز لكل من الطرفين أن يرفق ببيان الدعوى أو بمذكرة الدفاع على حسب األحوال‬‫صورا من الوثائق التي يستند إليها وأن يشير إلى كل أو بعض الوثائق وأدلة اإلثبات التي‬ ‫يعتزم تقديمها وال يخل هذا بحق هيئة التحكيم في أي مرحلة كانت عليها الدعوى في طلب‬ ‫تقديم أصول المستندات أو الوثائق التي يستند إليها أي من طرفي الدعوى‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)31‬‬ ‫ترسل صورة مما يقدمه أحد الطرفين إلى هيئة التحكيم‬ ‫من مذكرات أو مستندات أو أوراق أخرى إلى الطرف‬ ‫اآلخر وكذلك ترسل إلى كل من الطرفين صورة من كل ما‬ ‫يقدم إلى الهيئة المذكورة من تقارير الخبراء والمستندات‬ ‫وغيرها من األدلة‪.‬‬ ‫مادة (‪)32‬‬ ‫لكل من طرفي التحكيم تعديل طلباته أو أوجه دفاعه أو‬ ‫استكمالها خلل اجراءات التحكيم ما لم تقرر هيئة التحكيم‬ ‫عدم قبول ذلك منعا من تعطيل الفصل في النزاع‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)33‬‬ ‫‪1‬تعقد هيئة التحكيم جلسات مرافعة لتمكين كل من الطرفين من‬‫شرح موضوع الدعوى وعرض حججه وأدلته ولها اإلكتفاء بتقديم‬ ‫المذكرات والوثائق المكتوبة ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬ ‫‪2‬ويجب إخطار طرفي التحكيم بمواعيد الجلسات واإلجتماعات‬‫التي تقرر هيئة التحكيم عقدها قبل التاريخ الذي تعينه لذلك بوقت‬ ‫كاف تقدره هذه الهيئة حسب الظروف‪.‬‬ ‫‪3‬وتدون خلصة وقائع كل جلسة تعقدها هيئة التحكيم في‬‫محضر تسلم صورة منه إلى كل من الطرفين ما لم يتفقا على غير‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‪4-‬ويكون سماع الشهود والخبراء بدون أداء يعين‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)37‬‬ ‫يختص رئيب المحكمة المشار إليها في المادة(‪ )9‬من هذا القانون‬ ‫بناء على طلب هيئة التحكيم بما يأتي‪:‬‬ ‫(أ) الحكم على من يتخلف من الشهود عن الحضور لو يمتنع عن‬ ‫اإلجابة بالجزاءات المنصوص عليها في المادتين‪78‬و‪80‬من‬ ‫قانون اإلثبات المواد المدنية والتجارية‪.‬‬ ‫(ب) األمر باإلنابة القضائية‪.‬‬


‫حكم التحكيم وإنهاء اإلجراءات‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)39‬‬ ‫‪1‬تطبق هيئة التحكيم على موضوع النزاع القواعد التي يتفق عليها الطرفان وإذا إتفقا‬‫على تطبيق قانون دولة معينة اتبعت القواعد الموضوعية فيه دون القواعد الخاصة بتنازع‬ ‫القوانين ما لم يتفق على غير ذلك‪.‬‬ ‫‪2‬وإذا لم يتفق الطرفان على القواعد القانونية واجبة التطبيق على موضوع النزاع طبقت‬‫هيئة التحكيم القواعد الموضوعية في القانون الذي ترى أنه األكثر اتصاال بالنزاع‪.‬‬ ‫‪3‬يجب أن تراعي هيئة التحكيم عند الفصل في موضوع النزاع شروط العقد محل النزاع‬‫واألعراف الجارية في نوع المعاملة‪.‬‬ ‫‪4‬يجوز لهيئة التحكيم ‪ -‬إذا إتفق طرفا التحكيم صراحة على تفويضها بالصلح ‪ -‬أن تفصل‬‫في موضوع النزاع على مقتضى قواعد العدالة واإلنصاف دون التقيد بأحكام القانون‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)40‬‬ ‫يصدر حكم هيئة التحكيم المشكلة من أكثر من محكم واحد‬ ‫بأغلبية اآلراء بعد مداولة تتم علىالوجه الذي تحدده هيئة‬ ‫التحكيم ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك‪.‬‬ ‫مادة (‪)41‬‬ ‫إذا إتفق الطرفان خلل إجراءات التحكيم على تسوية‬ ‫تنهي النزاع كان لهما أن يطلبا إثبات شروط التسوية أمام‬ ‫هيئة التحكيم التي يجب عليها في هذه الحالة أن تصدر‬ ‫قرارا يتضمن شروط التسوية وينهي اإلجراءات ويكون‬ ‫لهذا القرار ما ألحكام المحكمين من قوة بالنسبة للتنفيذ‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫مادة (‪)42‬‬ ‫يجوز أن تصدر هيئة التحكيم أحكاما وقتية أو في جزء من الطلبات وذلك قبل إصدار الحكم‬ ‫المنهي للخصومة كلها‪.‬‬ ‫مادة (‪)43‬‬ ‫‪1‬يصدر حكم التحكيم كتابة ويوقعه المحكمون وفي حالة تشكيل هيئة التحكيم من أكثر من‬‫محكم واحد يكتفى بتوقيعات أغلبية المحكمين بشرط أن تثبت في الحكم أسباب عدم توقيع‬ ‫األقلية‪.‬‬ ‫‪2‬يجب أن يكون حكم التحكيم مسببا إال إذا إتفق طرفا التحكيم على غير ذلك أو كان‬‫القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم ال يشترط ذكر أسباب الحكم‪.‬‬ ‫‪3‬يجب أن يشتمل حكم التحكيم على أسماء الخصوم وعناوينهم وأسماء المحكمين‬‫وعناوينهم وجنسياتهم وصفاتهم وصورة من إتفاق التحكيم وملخص لطلبات الخصوم‬ ‫وأقوالهم ومستنداتهم ومنطوق الحكم وتاريخ ومكان إصداره وأسبابه إذا كان ذكرها واجبا‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫مادة (‪)44‬‬ ‫‪1‬تسلم هيئة التحكيم إلى كل من الطرفين صورة من حكم التحكيم موقعة من المحكمين‬‫الذين وافقوا عليه خلل ثلثين يوما من تاريخ صدوره‪.‬‬ ‫‪2‬وال يجوز نشر حكم التحكيم أو نشر أجزاء منه إال بموافقة طرفي التحكيم‪.‬‬‫مادة (‪)45‬‬ ‫‪1‬على هيئة التحكيم إصدار الحكم المنهي للخصومة كلها خلل الميعاد الذي اتفق عليه‬‫الطرفان فإن لم يوجد إتفاق وجب أن يصدر الحكم خلل أثنى عشر شهرا من تاريخ بدء‬ ‫إجراءات التحكيم وفى جميع األحوال يجوز أن تقرر هيئة التحكيم مد الميعاد على أال تزيد‬ ‫فترة المد على ستة أشهر ما لم يتفق الطرفان على مدة تزيد على ذلك‪.‬‬ ‫‪2‬وإذا لم يصدر حكم التحكيم خلل الميعاد المشار إليه في الفترة السابقة جاز ألي من‬‫طرفي التحكيم أن يطلب من رئيب المحكمة المشار إليها في المادة(‪ )9‬من هذا القانون أن‬ ‫يصدر أمرا بتحديد ميعاد إضافي أو بإنهاء إجراءات التحكيم ويكون ألي من الطرفين عندئذ‬ ‫رفع دعواه إلى المحكمة المختصة أصل بنظرها‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)46‬‬ ‫إذا عرضت خلل إجراءات التحكيم مسألة تخرج عن والية هيئة التحكيم أو طعن بالتزوير في‬ ‫ورقة قدمت لها أو اتخذت إجراءات جنائية عن تزويرها أو عن فعل جنائي آخر لهيئة التخكيم‬ ‫االستمرار في نظر موضوع النزاع إذا رأت أن الفصل في هذه المسألة أو في تزوير الورقة‬ ‫أو في الفعل الجنائي اآلخر ليب الزما للفصل في موضوع النزاع وإال أوقفت اإلجراءات حتى‬ ‫يصدر حكم نهائي في هذا الشأن ويترتب على ذلك وقف سريان الميعاد المحدد إلصدار حكم‬ ‫التحكيم‪.‬‬ ‫مادة (‪)47‬‬ ‫يجب على من صدر حكم التحكيم لصالحه إيداع أصل الحكم أو صورة موقع منه باللغة التي‬ ‫صدر بها أو ترجمة باللغة العربية مصدقا عليها من جهة معتمدة إذا كان صادرا بلغة أجنبية‬ ‫وذلك في قلم كتاب المحكمة المشار إليها في المادة(‪ )9‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫ويحرر كاتب المحكمة محضرا بهذا اإليداع ويجوز لكل من طرفي التحكيم طلب الحصول على‬ ‫صورة من هذا المحضر‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)48‬‬ ‫‪1‬تنتهي إجراءات التحكيم بصدور الحكم المنهي للخصومة كلها أو بصدور‬‫أمر بإنهاء إجراءات التحكيم وفقا للفقرة الثانية من المادة(‪ )45‬من هذا‬ ‫القانون كما تنتهي أيضا بصدور قرار من هيئة التحكيم بإنهاء اإلجراءات في‬ ‫األحوال اآلتية ‪:‬‬ ‫(أ) إذا إتفق الطرفان على إنهاء التحكيم‪.‬‬ ‫(ب) إذا ترك المدعى خصومة التحكيم ما لم تقرر هيئة التحكيم بناء على‬ ‫طلب المدعى عليه أن له مصلحة جدية في إستمرار اإلجراءات حتى يحسم‬ ‫النزاع‪.‬‬ ‫(ج) إذا رأت هيئة التحكيم ألي سبب آخر عدم جدوى إستمرار إجراءات‬ ‫التحكيم أو إستحالته‪.‬‬ ‫‪2‬مع مراعاة أحكام المواد‪49‬و‪50‬و‪51‬من هذا القانون تنتهي مهمة هيئة‬‫التحكيم بإنتهاء إجراءات التحكيم‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)49‬‬ ‫‪1‬يجوز لكل من طرفي التحكيم أن يطلب من هيئة التحكيم خلل‬‫الثلثين يوما التالية لتسلمه حكم التحكيم تفسير ما وقع في‬ ‫منطوقه من غموض ويجب على طلب التفسير إعلن الطرف‬ ‫اآلخر بهذا الطلب قبل تقديمه لهيئة التحكيم‪.‬‬ ‫‪2‬يصدر التفسير كتابة خلل الثلثين يوما التالية لتاريخ تقديم‬‫طلب التفسير لهيئة التحكيم ويجوز لهذه الهيئة مد هذا الميعاد‬ ‫ثلثين يوما إذا رأت ضرورة لذلك‪.‬‬ ‫‪3‬ويعتبر الحكم الصادر بالتفسير متمما لحكم التحكيم الذي‬‫يفسره وتسري عليه أحكامه‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫مادة (‪)50‬‬ ‫‪1‬تتولى هيئة التحكيم تصحيح ما يقع في حكمها من أخطاء‬‫مادية بحتة كتابية أو حسابية وذلك بقرار تصدره من تلقاء نفسها‬ ‫أو بناء على طلب أحد الخصوم وتجري هيئة التحكيم التصحيح من‬ ‫غير مرافعة خلل الثلثين يوما التالية لتاريخ صدور الحكم أو‬ ‫إيداع طلب التصحيح بحسب األحوال ولها مد هذا الميعاد ثلثين‬ ‫يوما أخرى إذا رأت ضرورة لذلك‪.‬‬ ‫‪2‬ويصدر قرار التصحيح كتابة من هيئة التحكيم ويعلن إلى‬‫الطرفين خلل ثلثين يوما من تاريخ صدوره وإذا تجاوزت هيئة‬ ‫التحكيم سلطتها في التصحيح جاز التمسك ببطلن هذا القرار‬ ‫بدعوى بطلن تسري عليها أحكام المادتين(‪)54\53‬من هذا‬ ‫القانون‪.‬‬


‫• مادة (‪)51‬‬ ‫• ‪1-‬يجوز لكل من طرفي التحكيم ولو بعد إنتهاء ميعاد‬ ‫التحكيم أن يطلب من هيئة التحكيم خلل الثلثين يوما‬ ‫التالية لتسلمه حكم التحكيم إصدار حكم تحكيم إضافي في‬ ‫طلبات قدمت خلل اإلجراءات وأغفلها حكم التحكيم‪:‬‬ ‫ويجب إعلن هذا الطلب إلى الطرف اآلخر قبل تقديمه‪.‬‬ ‫• ‪2-‬وتصدر هيئة التحكيم حكمها خلل ستين يوما من‬ ‫تاريخ تقديم الطلب ويجوز لها مد هذا الميعاد ثلثين يوما‬ ‫أخرى إذا رأت ضرورة لذلك‬


‫بطلن حكم التحكيم‬ ‫• ‪-‬ال تقبل أحكام التحكيم التي تصدر طبقا ألحكام هذا‬ ‫القانون المطعن فيها بأي طريق من طرق الطعن‬ ‫المنصوص عليها في قانون المرافعات المدنية‬ ‫والتجارية‪.‬‬ ‫• ‪2-‬يجوز رفع دعوى بطلن حكم التحكيم وفقا‬ ‫لألحكام المبينة في المادتين التاليتين‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)53‬‬ ‫‪1‬ال تقبل دعوى بطلن حكم التحكيم إال في األحوال اآلتية‪:‬‬‫(أ) إذا لم يوجد إتفاق تحكيم أو كان هذا اإلتفاق باطل أو قابل لإلبطال أو سقط بإنتهاء مدته‪.‬‬ ‫(ب) إذا كان أحد طرفي إتفاق التحكيم وقت إبرامه فاقد األهلية أو ناقصها وفقا للقانون الذي‬ ‫يحكم أهليته‪.‬‬ ‫(ج) إذا تعذر على أحد طرفي التحكيم تقديم دفاعه بسبب عدم إعلنه إعلنا صحيحا بتعيين‬ ‫محكم أو بإجراءات التحكيم أو ألي سبب آخر خارج عن إرادته‪.‬‬ ‫(د) إذا استبعد حكم التحكيم تطبيق القانون الذي اتفق األطراف على تطبيقه على موضوع‬ ‫النزاع‪.‬‬ ‫(ه) إذا تم تشكيل هيئة التحكيم أو تعيين المحكمين على وجه مخالف للقانون أو إلتفاق‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫(و) إذا فصل حكم التحكيم في مسائل ال يشملها إتفاق التحكيم أو جاوز حدود هذا اإلتفاق‬ ‫ومع ذلك إذا أمكن فصل أجزاء الحكم الخاصة بالمسائل الخاضعة للتحكيم عن أجزائه الخاصة‬ ‫بالمسائل غير الخاضعة له فل يقع البطلن إال على األجزاء األخيرة وحدها‪.‬‬ ‫(ز) إذا وقع بطلن في حكم التحكيم أو كانت إجراءات التحكيم باطلة بطلنا أثر في الحكم‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫‪2‬وتقضي المحكمة التي تنظر دعوى البطلن من تلقاء نفسها ببطلن حكم‬‫التحكيم إذا تضمن ما يخالف النظام العام في جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫مادة (‪)54‬‬ ‫‪1‬ترفع دعوى بطلن حكم التحكيم خلل التسعين يوما التالية لتاريخ إعلن‬‫حكم التحكيم للمحكوم عليه وال يحول دون قبول دعوى البطلن نزول مدعي‬ ‫البطلن عن حقه في رفعها قبل صدور حكم التحكيم‪.‬‬ ‫‪2‬تختص بدعوى البطلن في التحكيم التجاري الدولي المحكمة المشار‬‫إليها في المادة(‪ )9‬من هذا القانون وفى غير التحكيم التجاري الدولي يكون‬ ‫اإلختصاص لمحكمة الدرجة الثانية التي تتبعها المحكمة المختصة أصل بنظر‬ ‫النزاع‪.‬‬


‫حجية أحكام المحكمين وتنفيذها‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪) 55‬‬ ‫تحوز أحكام المحكمين الصادرة طبقا لهذا القانون حجية األمر المقضي وتكون واجبة النفاذ‬ ‫بمراعاة األحكام المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬ ‫مادة (‪)56‬‬ ‫يختص رئيب المحكمة المشار إليها في المادة(‪ )9‬من هذا القانون أو من يندبه من قضاتها‬ ‫بإصدار األمر بتنفيذ حكم المحكمين ويقدم طلب تنفيذ الحكم مرفقا به ما يلى‪:‬‬ ‫‪1‬أصل الحكم أو صورة موقعة منه‪.‬‬‫‪2‬صورة من إتفاق التحكيم‪.‬‬‫‪3‬ترجمة مصدق عليها من جهة معتمدة إلى اللغة العربية لحكم التحكيم إذا لم يكن صادرا‬‫بها‪.‬‬ ‫‪4-‬صورة من المحضر الدال على إيداع الحكم وفقا للمادة(‪ )47‬من هذا القانون‪.‬‬


‫•‬

‫مادة (‪)57‬‬ ‫ال يترتب على رفع دعوى البطلن وقف تنفيذ حكم التحكيم ومع‬ ‫ذلك يجوز للمحكمة أن تأمر بوقف التنفيذ إذا طلب المدعي ذلك في‬ ‫صحيفة الدعوى وكان الطلب مبنيا على أسباب جدية وعلى‬ ‫المحكمة الفصل في طلب وقف التنفيذ خلل ستين يوما من تاريخ‬ ‫أول جلسة محددة لنظره وإذا أمرت بوقف التنفيذ جاز لها أن تأمر‬ ‫بتقديم كفالة أو ضمان مالي وعليها إذا أمرت بوقف التنفيذ الفصل‬ ‫في دعوى البطلن ستة أشهر من تاريخ صدور هذا األمر‪.‬‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مادة (‪)58‬‬ ‫‪1‬ال يقبل تنفيذ حكم إذا لم يكن ميعاد رفع دعوى بطلن الحكم قد انقضى‪.‬‬‫‪2‬ال يجوز األمر بتنفيذ حكم التحكيم وفقا لهذا القانون إال بعد التحقيق مما‬‫يأتي ‪:‬‬ ‫(أ) أنه ال يتعارض مع حكم سبق صدوره من المحاكم المصرية في موضوع‬ ‫النزاع‪.‬‬ ‫(ب) أنه ال يتضمن ما يخالف النظام العام في جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫(ج) أنه قد تم إعلنه للمحكوم عليه إعلنا صحيحا‪.‬‬ ‫‪3‬وال يجوز التظلم من األمر الصادر بتنفيذ حكم التحكيم أما األمر الصادر‬‫برفض التنفيذ فيجوز التظلم منه إلى المحكمة المختصة وفقا لحكم المادة(‪)9‬‬ ‫من هذا القانون خلل ثلثين يوما من تاريخ صدوره‪.‬‬


‫التحكيم والتوفيق التجاريان الدوليان‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫ ‪2002‬القانون النموذجي للجنة األمم المتحدة للقانون‬‫التجاري الدولي للتوفيق التجاري الدولي‬ ‫ ‪1996‬ملحوظات األونسيترال عن تنظيم اجراءات التحكيم‬‫ ‪1985‬قانون األونسيترال النموذجي للتحكيم التجاري الدولي‬‫ ‪1982‬توصيات لمساعدة هيئات التحكيم وغيرها من الهيئات‬‫المهتمة فيما يتعلق بعمليات التحكيم بموجب قواعد األونسيترال‬ ‫للتحكيم‬ ‫ ‪1980‬قواعد األونسيترال للتوفيق‬‫ ‪1976‬قواعد األونسيترال للتحكيم‬‫‪1958 -‬اتفاقية االعتراف بقرارات التحكيم األجنبية وانفاذها‬


‫العقود التى تتصل بمرفق عام )‬ ‫جواز التحكيم فى العقود مشروط بأال يتعارض مع‬ ‫النظام العام ) الداخلي أو الدولي ‪.‬‬ ‫الشروط والقواعد اآلمرة التي ال يجوز االتفاق‬ ‫على مخالفتها ‪ ،‬المستمدة من قانون بلد التنفيذ أو‬ ‫قانون المكان الذى ينفذ فيه المشروع ‪) .‬‬ ‫ومن الجدير بالمالحظة أن البطالن محل الشرط ل العقد ‪ ،‬وهو‬ ‫بطالن مطلق لتعلقه بالنظام العام‪ ،‬فال يصححه اتفاق ول تذهب‬ ‫بعواره إجازة ‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.