الاتصالات وقضايا المجتمع--مقالة أكتوبر-ملف جوجل

Page 1

‫التاصالتا وقضايا المجتمع‬ ‫ملف جوجل‬ ‫أصدرتا سلسلة عالم المعرفه الكويتيه في يوايو ‪ 2017‬العدد ‪ 450‬كتاب "ملف جوجل"والكتاب صدر في ميونيخ ‪--2015‬‬ ‫من تاأليف تاورستن فريكه)عمل نائبا لرئيس تاحرير صحيفة دى ابند تازيتونج—والناطق الرسمي لشبكة بريميير وسكاى‬ ‫نيوز(&أولريش نوفاك)استشارى علقاتا عامه لدى شركاتا عالميه( وتارجمة عدنان عباس على)العراق‪-‬أستاذ دكتور‬ ‫في العلوم القتصاديه(—والكتاب يقع في تاسع فصول تاتناول كيف بدأتا شركة جوجل وكيف هي الن—وعلقتها‬ ‫بالرقابه وامن المعلوماتا—وعلقتها بالولياتا المتحده المريكيه—وكيفية حماية المواطنين لخصوصيتهم امام تاغول‬ ‫جوجل على الخصوصيه‪---‬وبالفصل الخأير يطرح المؤلفان رؤيتهم مالعمل ‪----‬يتناول الكتاب المعلوماتا بوصفها بترول‬ ‫القرن العشرين—ويعتبر جوجل امبراطوريه يشارك كل مواطني العالم في تاأسيسها حين زودناها طواعية بالكثير من‬ ‫البياناتا ولم تاجمع شركة جوجل هذه البياناتا اعتباطا ولكن من اجل تاوظيفها في نشاطاتا تاجاريه –تاحتل شركة‬ ‫‪--‬جوجل المرتابه الثانيه عالميا بعد ابل‬‫تاعد البياناتا والمعلوماتا بمثابة الماده الوليه لعمل أنظمة التشغيل اللى والذى يؤدى بدوره للتحولتا في الحياه‬ ‫القتصاديه وتاغيير نمط حياتانا)لحظ ان مصطلح التامته اى استخدام الكمبيوتار والجهزه المبنيه على المعالجاتا‬ ‫والمتحكمه في مختلف القطاعاتا الصناعيه والتجاريه والخدميه من اجل تاسيير الجراءاتا بشكل سليم وبأقل خأطأ‬ ‫ممكن(—و يحذرنا جارون لنير )خأبير الشبكه المعلوماتايه ‪"----‬انك لست بون شركاتا النترنت العملقه –انك منتج من‬ ‫منتجاتاها‬‫يسرد المؤلفان عبر الفصول الثلثاه الولى من الكتاب كيف بدأتا جوجل ويستعرض دور جامعة ستانفورد )بأعتبار ان ‪2‬‬ ‫من مؤسسى شركة جوجل درسا بستانفورد(باصرارها على تاشجيع البتكاراتا وفق خأطه مدروسه مما يسفر عن‬ ‫نجاحاتا باهره يحققها خأريجى هذه الجامعه—وتاعود شهرة ستانفورد الى الترابط المقصود بين التدريس والبحث‬ ‫العلمى ذو المردود القتصادى وتاحويل المعارف لصناعاتا مربحه والجمع بين الدماغ واليد—فقد أدى المزيج المؤلف من‬ ‫موهبه ومعرفه وبحث علمى ومال وإنتاج الى اغداق منافع على اثانين من مؤسسى جوجل )لرى بيج—وسيرجى‬ ‫برين (—ومرورا بتميز جوجل في نشر العلناتا في الحيز المجاور للكلماتا المنقب عنها في الويب ‪--‬يستمر السرد‬ ‫لمسيرة جوجل وتاوسعها واستحواذاتاها على شركاتا أخأرى ويبرز من هذه اسم شركة كيهول والتي انشأتاها‬ ‫المخابراتا المركزيه المريكيه –وتاتمدد جوجل لتستحدث صفحاتا على موقعها مخصصه للشئون السياسيه وتاحديدا‬ ‫لموضوع النتخاباتا في نحو ‪ 20‬دوله من بينها المانيا ومصر وإيطاليا ومؤخأرا الولياتا المتحده –ويمر بنا المؤلفان على‬ ‫حكاية تانازل جوجل امام الحكومه الصينيه فقد اسقطت من متصفح الويب جوجل معلوماتا محدده تاريد الحكومه‬ ‫الصيميه حجبها مما اثاار قضية موقف جوجل من حرية الرأي والتعبير مراعاة لجنى الرباح من السوق الصينى ويصل بنا‬ ‫السرد لعام ‪ 2008‬حينما ابتكرتا جوجل متصفح الويب جوجل كروم وصاحب ذلك حملتا دعائيه تانتقده فقد تاكرس‬ ‫العتقاد بأن الكثير من البياناتا الخاصه بمستخدميه تارسل لجوجل في الحال ويشير ذلك بوضوح الى ان النتفاع‬ ‫بالخدماتا المقدمه من جوجل يصاحبه تاخزين بياناتا ومعلوماتا معينه في بروتاوكولتا الخادم وتاشمل هذه‬ ‫المعلوماتا)معلوماتا عن استخدام الخدماتا مثل البحث عن مسائل معينه –معلوماتا عن المكالماتا الهاتافيه والرسائل‬ ‫القصيره‪-‬بياناتا عن المشاكل التقنيه التي يتعرض لها الحاسب—معلوماتا عن المستخدم –لقد عززتا جوجل موقعها‬ ‫في السوق من خألل تابنيها نظام التشغيل المسمى اندرويد وتامكنت في عام ‪ 2007‬من تاأسيس تاحالف مفتزح‬ ‫للهواتاف النقاله "أو اتاش ايه"—وفى الباب الرابع يسرد المؤلفان عن استحواذجوجل على شركة"نست")وهى شركه‬ ‫تانتج أجهزة استشعار ذكيه منزليه للكشف عن الدخأان ومثلت هذه العمليه لجوجل نافذه داخأل منازلنا تازود جوجل‬ ‫بمعلوماتا عن إيقاع حركة الحياه والميول الشخصيه ووقائع الحياه اليوميه للكائناتا البشريه ‪---‬جوجل تاستحوذ على‬ ‫شركاتا متخصصه في الحوسبه السحابيه وأخأرى للتطبيقاتا اللغويه والتعرف على اليماءاتا والعلناتا والتطبيقاتا‬ ‫‪----‬ثام ينتقل الكتاب لستعراض السيره الذاتايه لمؤسسا جوجل )لورنس ادوارد بيج&&سيرجى ميخائيل برين( وتارجع‬‫اصولهم لعائلتا يهوديه واحدهما وهو سيرجى ميخائيل برين ولد بموسكو بالتاحاد السوفيتى وهاجرتا عائلته في‬ ‫العام ‪ 1979‬للولياتا المتحده المريكيه وهو في السادسه من عمره ‪---‬ومما يذكر للمؤسسين انهم كانوا موهوبين‬ ‫‪ .‬وعائلتاهم امتلكت مؤهلتا علميه راقيه انعكست على تانشئة مؤسسى جوجل‬ ‫أريك شميت هو الوجه الظاهر من عملق تاكنولوجيا المعلوماتا –فمن اخأتصاصاتاه تاكريس التعاون مع شركاتا أخأرى‬ ‫والتوسع في النشاطاتا المهنيه والتعاون مع السلطاتا والمحافظه على الرياده –وهو منحدر من أصول المانيه—وقد‬ ‫ساند هو وزملؤه في قيادة جوجل بكل قوه وإصرار باراك أوباما مرشح الديمقراطيين –وعلى خألفية مالديها من بياناتا‬ ‫بنحو مخصوص تاوافرتا لجوجل الخلطاتا الجوهريه والتوابل الضروريه لحيازة منهج التفكير المناسب ولتحقيق النجاح‬


‫المطلوب في عهد الويب ‪---‬ومن مسلماتا المور ان جماعة أوباما في جوجل هم الفراد الذين سخروا مالديهم من‬ ‫كفاءاتا في مجال تاكنولوجيا المعلوماتا لمساندة حملة الديمقراطيين النتخابيه بنخو قوى وفعال‬ ‫وينتهى الفصل الرابع بحديث لريك سميث )منذ عام ‪ 2002‬شغل منصب رئيس مجلس الداره والرئيس التنفيذي وباتا‬ ‫يمثل الشركه امام الجمهور(وهو صاحب رؤى عظيمه ورجل اعمال موهوب وخأبير بارع في المسائل التكنولوجيه والتاى‬ ‫من كاليفورنيا ليحصد العالم مسلحا بالويب—يقول"في تاهاية المطاف ستتكفل البتكاراتا التقنيه وليس الجراءاتا‬ ‫‪ .‬القانونيه بحماية المناحى الشخصيه والحياه الخاصه –فكل شيء قابل للتشفير‬ ‫يتابع عرض فصول الكتاب بالعدد القادم‬ ‫محمد ابوقريش‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.