التاصالتا وقضايا المجتمع كيف تاتطور التاصالت والمعلومات فى شمال افريقيا كيف تاتطور التاصالتا والمعلوماتا فى شمال افريقيا
تاعتبر تاكنولوجيا التاصالتا والمعلوماتا الداة الكثر فاعلية فى عصرنا الحديث لتحويل حياة المجتمعاتا وتاحسين احوال البشر ---- لقد دخلت تاكنولوجيا التاصالتا والمعلوماتا وتام تاوظيفها في شتئ مجالتا حياة البشر وبها قد أمتلكت البشرية أداة راقية بها يتمكن الفقراء في القرى الفقيرة والصحراء الشديدة القسوة والمناطق الكثر تاخلفا فى العالم والنجوع والحياء الشعبية والمهمشين وذوي الحتياجاتا الخاصه من تاطوير أحوالهم المعيشية ------.مجتمع المعرفة هو أن نمارسها . .بمعني أن تاتخلل أمكانياتا تاكنولوجيا التاصالتا والمعلوماتا حياة أفراد المجتمع ويصبح هؤلء الفراد يؤدون نشاطهم في حياتاهم بأستخدام ماتاتيحه تاكنولوجيا التاصالتا والمعلوماتا . . عندما ينتقلون يمكنهم حجز أماكن بالقطاراتا والسياراتا والطائراتا وعندما يطلبون المعرفة والمعلوماتا يستخدمون شبكاتا التاصالتا والمعلوماتا والنترنت وعندما يتعلمون يمكنهم من استخدام التعليم عن بعد اليكترونيا وعندما يطلبون العلجا والصحه وعندما يشاهدون الفنون ويطلبون الثقافة ويطلبون البيع والشراء . .ا . .وفي افريقيا يتزايد عدد البشر تاحت خط الفقر عن %50طبقا لتقارير التنمية البشرية وتانتشر المناطق الفقيرة والمحرومة ويزداد عدد المهمشين . .وهذا الحال يجب ربطة بتحديد الولياتا ونوع الخدماتا المقترح انتشارها ومشاركة شركاتا التكنولوجيا العالمية –اى ربط خدماتا التاصالتا والمعلوماتا بتوظيفها لتحقيق قيمة مضافة اجتماعيا ويؤدى تاراكمها الى تاحول كيفى لتحسين حياة البشر .وهذا المنهج فى النظر لدور تاكنولوجيا التاصالتا والمعلوماتا يؤمن النظام الكفأ لجدوى دورها---- بلغت التطبيقاتا التى يجرى الترويج لها فى عصرنا الحديث حدا رائعا حقا --- خدماتا الموبيل تاى فى&&والحوسبة السحابية&واللعاب المطورة باستخدام المحمول لعمل شاتاينج وتابادل الفيديو والصور ومشاهدة بعضهم من خلل شبكة النترنت اون لين وخدماتا البيت الذكى اذ يمكن ارسال فيديو لمشهد الن الى تاليفزيون المنزل---كذلك يتجة العالم بقوة للشبكة الموحدة المتكاملة خدماتا التاصالتا وتادمج بين خدماتا الثابت والمحمول سواء للتاصالتا الصوتاية والمعلوماتاية ونقل الصور والفيديو والمعلوماتا وهذة تاطرح خدماتا جديدة لم تاكن موجودة من قبل علوة على ارتافاع كفاءة وجودة الخدماتا الحالية – وخدماتا التليفزيون المربوط بالنترنت ويقدم برامجة المذاعة ليف وكذلك عند الطلب –ومع التقدم التكنولوجى تاتجة اسعار خدماتا التاصالتا والمعلوماتا الى النخفاض—وانتشرتا خدماتا البرود باند والمقصود بها الحصول على ارسال واستقبال الخدماتا مثل الرسال التليفزيونى والصوتاى والمعلوماتاى والفيديو بسرعاتا فائقة وفى اى مكان كالسيارة وفى الطريق والمنزل واتااحة الستخدام لمجالتا متعددة كتوليد الطاقة والجهزة الحكومية والخدماتا البنكية والتعليمية والصحية والثقافية ----
اذا ماذا علينا ان نفعل لسد هذة الفجوة ضرورة تاناول قضية العلم والتكنولوجيا فى سياقها الجتماعى باعتبار أن العلم هو أحد نواتاج البيئه الجتماعيه فى اى بلد ومدىمناصرتاها لقيم العلم ويجب أن تاكون هناك عزيمة وارادة سياسية لبناء نسق للتطوير التكنولوجى بكل ما يتطلبه ذلك من أعباء ماليه فى العصر الحديث يتحول العلم والتكنولوجيا الى أداه للهيمنه ولكسر حلقة التبعيه العلميه من قبل دول العالم الثالث يتطلب ذلك جهدا لكنهممكن أذا تاوفرتا الراده والعزيمه ووضوح الهداف والتخطيط السليم ودراسة تاجارب الدول الخرى والستفادة منها الدروس المستفاده من تاجارب دول العالم النامى لتوظيف النترنت فى التنمية التعامل مع قضية تاوظيف النترنت فى التنمية من منظور متكامل ول يجب اختزالها فقط فى موضوعاتا تاقنية غايتها النهائيه تاوصيلخدمة النترنت لكل مواطن فى الدولة بتكلفة رخيصة أو مجانا بل هى قضية أقتصادية سياسية وقانونية متكاملة البعاد هناك عوامل خمسة يجب أخذها فى العتباروهى تاوفير الخدمة -حاسباتا رخيصة -تاحرير للمعلوماتا -محتوى محلى -حماية للملكيةالفكرية وذلك حتى يمكن تاوظيف النترنت فى التنمية ورفع معدلتاها ضرورة تاوسيع وتاحسين مستوى مصادر المعرفه والمعلوماتا المتاحه للجماهير من خلل تاشجيع تاحولها للعصر الرقمى والترويجوالعمل على وصول عادل ومنصف لهذه المعلوماتا من قبل الجميع وبشكل خاص من خلل النترنت تاهيئة المحتوى والتطبيقاتا للستجابة للحتياجاتا المحلية بواسطة المؤسساتا أو الكياناتا المحلية تاعتبر مقياسا حيويا فى عملية تاوظيفالنترنت فىالتنمية
أن تاوفير وتاحرير المعلوماتا التجاريه والقتصادية والجتماعية غير الخاضعه لضروراتا المن القومى فيما بين وحداتا الجهازالدارى والقتصادى للدولة يساهم فى التوظيف الفعال للنترنت فى التنمية يجب أن تاحظى العوامل الخمسة مجتمعة بنفس درجة الهتمام الذى حظى به البعد الخاص باتااحة الخدمه القدرة على النتاجا الذاتاى والتسويق وحركة عناصر النتاجا والستفادة من حوافز النموتامثل الشروط والوسائل الفعاله لتحقيق التقدم التكنولوجى والتعامل بفاعلية مع بيئاتا تاكنولوجية أخرى متطورة وبالتالى فعلى مصر والبلدان العربية القيام بتطوير اقتصاداتاها بما يغرى الخرين بالتعامل والتفاعل معها الى ماذا علينا ان نتطلع -1أن تاكون قضية المحتوي وتاطويره علي رأس أولوياتا الخطه وهذا يربط مابين النمو الجاري بشبكاتا التاصالتا والمعلوماتا بأنتاجا محتوي يتناسب معه ويحقق قيمة مضافة للنتاجا الوطني . -2التوجه ناحية المصادر المفتوحة في تاطبيقاتا الحكومة والجهاتا الكاديمية والبحثية وقطاعاتا المجتمع الخري . -3التنسيق مع الوزاراتا والهيئاتا المختلفة في المجتمع وأدخال وسائل تاكنولوجيا التاصالتا والمعلوماتا كأحد العناصر والمعوقاتا الساسية في مشروعاتا التنمية المختلفة . -4تاعديل قانون التاصالتا والمعلوماتا بحيث يحدد قيمة معينة من أرباح الشركاتا العاملة في المجال وتاوجيهها ناحية البحث العلمي ويمكن أن تاتناول التراخيص الصادرة لممارسة النشاط هذا البند . -5قضية تاوطين التكنولوجيا يجب أن تاأتاي علي رأس الخطة القادمة واعادة صياغة العلقة مع الشركاء الجانب علي أساس نقل المعرفة التكنولوجية وأقامة المشروعاتا التكنولوجية التي تاحقق لمجتمعنا تاسييد النمط النتاجي . -6الفقر ليس مبررا للتخلف وتاسييد منهج تاوظيف التكنولوجيا في شتي مناحي حياتانا لتدعيم تانمية الطاقاتا النتاجية بالمجتمع . .هي ضرورة يجب أن ينتهجها أصحاب السياساتا . -7الهتمام بالمجتمع المدني بمفهومة الواسع وأنه ليقتصر فقط علي رجال العمال وضرورة التعاون معه لتحقيق الشفافية والرقابة والمحاسبة . -8الهتمام المتزايد ناحية دمج شبكاتا التاصالتا الثابتة والمحولة ونقل المعلوماتا والعمل فورا علي تاوفير اتاصالتا رخصية للمجتمع تاحقيقا للعلن العالمي لحقوق النسان في أن التاصالتا حق أنساني . -9نشر خدماتا التاصالتا والرخيصة في ذاتا الوقت في المناطق الفقيرة وذاتا الكثافة التليفونية المنخفضة -10مايزال نشاط شركاتا البرمجياتا بعيدا عن مشروعاتا التنمية النسانية والمجتمعية وغاية أمل هؤلء هو عقد اتافاقياتا للعمل من الباطن للشركاتا الجنبية وليس بالضرورة الرتاباط بالمشروع الوطني للتنمية ويجب أعادة مراجعة هذا النهج وربط نشاط هذه الشركاتا بالمشروع الوطني للتنمية المستقلة في مصر في المقام الول ويجب تانمية الطلب المحلي علي منتجاتا البرمجياتا مثل استخدامها في المشروعاتا الحكومية وتاطوير المحتوي الوطني مع ضرورة تاكثيف التعاون بين وزارة التاصالتا والتعليم والبحث العلمي . محمد ابوقريش امين عام جمعية مهندسى التاصالتا