عرّاب الأمل.. د.إبراهيم الفقي

Page 1

‫ملحق المجلة‬ ‫–‬

‫عراب األمل ‪ -‬ملحق تابع لمجلة ناشٌونال سوف ‪ -‬العدد ‪ - 6‬مارس ‪ / 2013‬إعداد وتصمٌم‪ :‬بشرى رٌحان‬ ‫ّ‬

‫عرّاب األمل‬


‫عرّاب األمل‬

‫ملحق تابع لمجلة‬

‫ناشيونال سوف‬

‫عدد خاص برائد التنمٌة البشرٌة‪ ،‬الخبٌر العالمً والمفكر د‪.‬إبراهٌم الفقً رحمه هللا‬

‫كل الحقوق محفوظة لمجلة ناشٌونال سوف ولمصممة ومعدة الملحق‪ :‬بشرى رٌحان‬

‫ٌمنع منعا باتا استغالل هذه المادة فً أٌة أغراض ربحٌة أو تجارٌة‬

‫هشام فتحً‬

‫حاورتها‪ :‬بشرى رٌحان‬ ‫رغم التزاماتها وضٌق وقتها إال أنها قبلت وبرحابة صدر أن تجري معنا هذا اللقاء وتفتح لنا قلبها‪،‬‬ ‫لتحدثنا عن سعٌها الستمرار مسٌرة زوجها‪ ،‬وعن مدى افتقادها له‪ ،‬لنعرج بعدها على األطباق‬ ‫التً كان د‪.‬إبراهٌم ٌحب أكلها من ٌدٌها‪ ،‬وتنظٌمه لوقته بٌن العائلة والرسالة‪ ،‬وفً النهاٌة عن‬ ‫المإلف الذي بدأه ولم ٌقدر له إنهاإه رحمه هللا‪.‬‬

‫تصمٌم‪ :‬رائد حسٌن‬

‫أحمد رٌاض‬ ‫قراءة الوجه بشكل عام هً طرٌقة للتعرف على مٌول ومهارات ومحفزات أي شخص‬ ‫أمامنا‪ .‬ووجه الدكتور الفقً (رحمه هللا) ثري بالسمات الوجهٌة الممٌزة التً تدل على‬ ‫التفوق و الفاعلٌة و المٌول التقدمٌة‪.‬‬

‫‪ 20‬كتابا‬ ‫‪ 10‬أمسٌات كاملة‬ ‫‪ 4‬برامج كاملة‬ ‫كل ما علٌك هو الضغط على الصورة‪ ،‬لتحمل نسختك من الكتاب أو لتشاهد برنامجك‬ ‫ستجد المزٌد من الروعة‪.‬‬ ‫المفضل‪ .‬ال تنس الضغط على هذا الرمز‬


‫كي أوجز هذا العمل‬ ‫كان البد أن أمتلئ‬ ‫بشجه الدويا‬ ‫بحب الدويا‬ ‫ألفيط بكل ها الصدق‪..‬‬ ‫تلقفوا صدقي‬ ‫حبي‬ ‫واوثزوي في كل األرض‬ ‫وال تىسوا‬ ‫حبيبي‬ ‫بدعوة صادقت‬

‫بشزى ريحان‬



‫عرّاب األمل‬

‫للشاعر‪ :‬هشام فتحً ‪ -‬تقدٌم‪ /‬هشام النجار‬

‫أنا حبة القمح‪ /‬التً ماتت لكً‪ /‬تخضر ثانٌة‪ /‬وفً موتً حٌاة ما‪...‬‬ ‫محمود دروٌش‬

‫‪05‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪06‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪07‬‬



‫عرّاب األمل‬

‫عرّاب األمل‬

‫محمود ناجً الكٌالنً ‪ -‬كاتب وباحث‬ ‫عن ‪ /‬صحٌفة دنٌا الوطن بتارٌخ ‪2012-02-11‬‬

‫‪09‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪10‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫*‬ ‫*مدٌر عام المؤسسة العربٌة الكندٌة للمدرب المحترف إحدى شركات‬ ‫د‪.‬إبراهٌم الفقً العالمٌة (سابقا)‪.‬‬ ‫مقتبس عن تقرٌر صحٌفة فلسطٌن بتارٌخ ‪2012-02-14‬‬

‫‪11‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫مها محمد شحاتة ‪ -‬مساعدة د‪.‬إبراهٌم الفقً رحمه هللا‬ ‫عن ‪ /‬موقع عالمات أونالٌن بتارٌخ ‪2012-02-18‬‬

‫‪12‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪13‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫كان رسول التٌسٌر العصري‬ ‫بما تحمله الكلمة من معان‪ ،‬كان‬ ‫ومازال شخصا ملك إدراك‬ ‫العقول بما ٌحمله من علم‬ ‫وإٌمان‪ ،‬وكان ٌترجم وصاٌا‬ ‫األدٌان السماوٌة ببساطة شدٌدة‪،‬‬ ‫كان دائما وأبدا ٌوصٌنا بؤن‬ ‫نكون مدربٌن روحانٌ​ٌن فٌقول‪:‬‬ ‫"عندما ٌكون الوعاء روحانٌا‬ ‫ٌكون االستقبال"‪ ،‬وكان ٌنصحنا‬ ‫بؤن نوطد عالقتنا بربنا "خلً‬ ‫عندك دٌن واجعل كل األشٌاء‬ ‫مرتبطة باهلل سبحانه وتعالى"‪.‬‬ ‫كان داعٌة ٌرتدي ثوب العلماء‬ ‫العصرٌ​ٌن‪ ،‬كان عالما حكٌما‬ ‫وحكٌما عالما ومفكرا فٌلسوفا‬ ‫وفٌلسوفا مفكرا‪ .‬وكان دائما‬ ‫وأبدا ما ٌردد "ال ٌمكن أن ٌتم‬ ‫أي تغٌ​ٌر إال باهلل سبحانه‬ ‫وتعالى"‪.‬‬ ‫الغرض من أي معلومة أن‬ ‫تقربنا من ربنا أكثر وفً نهاٌة‬ ‫أي دورة تدرٌبٌة كان ٌقول‪:‬‬ ‫"عش كل لحظة وكؤنها آخر‬ ‫لحظة"‪.‬‬ ‫وكان عاشقا هلل وللحدٌث النبوي‬ ‫وكانت مساحة الحب عنده كبٌرة‬ ‫جدا لدرجة ال توصف‪ ..‬كان‬ ‫ٌقول‪ :‬إن رائد التنمٌة البشرٌة‬ ‫الحق هو رسول هللا علٌه‬ ‫الصالة والسالم‪.‬‬ ‫لقد أسس الدكتور الفقً رحمه‬ ‫هللا رحمة واسعة علمٌن هامٌن‬ ‫من علوم التنمٌة البشرٌة‪ :‬علم‬ ‫الطاقة البشرٌة وعلم دٌنامٌكٌة‬ ‫التكٌف العصبً‪ ..‬والعلمان هما‬ ‫ترجمة ومعراج لرب السموات‬ ‫واألرض لنشاهد روعة ربنا‬ ‫سبحانه وتعالى‪ ،‬والمإمن البد‬ ‫أن ٌكون قوٌا بعلمه واحتواء‬ ‫اآلخر‪.‬‬ ‫مها شحاتة‬ ‫عالمات أونالٌن‬

‫‪14‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫ساجد سٌف ‪ -‬مدٌر التدرٌب فً مركز مهارات التفوق للتنمٌة البشرٌة‬ ‫مقتبس عن حواره لصحٌفة السبٌل األردنٌة بتارٌخ ‪2012-02-18‬‬

‫‪15‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫كان أبً وأستاذي د‪.‬إبراهٌم الفقً مثال حٌا للرحمة والمحبة‪ ،‬فعندما تغرق‬ ‫فً أعماق األلم‪ ،‬تلتقط أذناه أنٌنك‪ ،‬وعندما تنهمر دموعك حٌث ال ٌشعر‬ ‫بك أحد تحرق دموعك قلبه‪...‬‬ ‫وقد علمنً أن السعادة الالمحدودة تكون فً العطاء‪.‬‬ ‫أمانً عبد الحً ‪ -‬مساعد د‪.‬إبراهٌم الفقً‬ ‫بحثت كثٌرا عن طرٌق للنجاح‬ ‫أطرقه فٌفتح لً أبوابه وٌتقبلنً‬ ‫ٌعرف قدراتً وٌإمن بملكاتً‬ ‫لم ٌعرفنً أحد ‪...‬‬ ‫ولم ٌدرك اآلخرٌن ذاتً‬ ‫فعلمت أن هللا ٌحفظ لً هدٌة‬ ‫هً لً الزاد و الزواد‬ ‫فكنت أنت هذا الطرٌق‬ ‫بل صانعه ‪ ...‬وقائدي وعتادي‬ ‫أنت لً الملهم بالقوة‬ ‫والقائد فً صحراء اعتقادي‬ ‫أحبك أبى قدر حبك لً‬ ‫حفظك هللا من كٌد األعادي‪..‬‬

‫الشٌماء جالل مدربة التمٌز‬

‫كان نورا حقٌقٌا ! لكن الباقً هو هللا‪.‬‬ ‫المدربة هند عبد الفتاح‬ ‫كنت وكانت الضحكات تمأل مكانا كنت فٌه‬ ‫كان ٌرجو منا العال بؤخالقنا ونتسلق إلى هناك منه‬ ‫علمنا‪ :‬كن أنت كما تحب أن تكون‪ ،‬وسنكون معه‪...‬‬ ‫حتى اللقاء‬ ‫سؤظل على ذكراك‬ ‫حتى اللقاء‬ ‫سؤظل أشتاق لرإٌاك‬ ‫حتى اللقاء‬ ‫أحبك ٌا (دادي) إبراهٌم‬ ‫ولن أنساك‪..‬‬ ‫د‪ .‬رٌام مهدي داوود دكتورة فً علم المٌتافٌزٌقا‬

‫الـ ‪ 10‬فبراٌر‪...‬‬ ‫هذه ذكرى للخلود ولٌست ذكرى للموت‪.‬‬ ‫سنثبت للدنٌا أن هذا الرجل خلف علما‪ ،‬خلف علماء‪ ،‬ولٌس مجرد كالم‪،‬‬ ‫وأشخاص ٌجرون وراء الشهرة‪.‬‬ ‫المدرب ولٌد سمٌر‬

‫‪16‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫مهند هشام‬ ‫مؤسس مشروع (ومن الماء حٌاة) الخٌري‪.‬‬

‫* الرسالة األصلٌة مكتوبة باللهجة المصرٌة وقد تمت إعادة كتابتها باللغة الفصحى مع الحفاظ على معنى ومضمون الرسالة كما هو‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪18‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫محمود أمٌن‬ ‫محاضر متخصص فً علم االتصال ومهارات التواصل مع اآلخرٌن‬

‫‪19‬‬



‫عرّاب األمل‬

‫سعٌد جمال‬ ‫باحث ومدرب فً التنمٌة البشرٌة وفنون الدفاع عن النفس‬

‫‪21‬‬


‫عرّاب األمل‬ ‫آه لو تعلمً أختً الحبٌبة‪ ،‬لو تعلمً بماذا تذكرنً هذه الصورة بالذات‪ .‬أختً‪ ،‬لو‬ ‫تالحظً فً هذه الصورة‪ :‬إحدى عٌنٌه بها احمرار‪ ،‬صح ؟‬ ‫لقد حصل له فً ذلك الٌوم أثناء تدرٌبنا شبه نزٌف فً عٌنه وأخذت فً االحمرار‬ ‫حتى جاءته زوجته الفاضلة و طلبت منه قطع المحاضرة لٌذهب للدكتور فرفض‬ ‫وكان ذلك أمامنا جمٌعا فً صالة التدرٌب‪ ،‬وألحت علٌه ورفض وقال لها‪« :‬ال لن‬ ‫أترك أبنائً ولن أقطع محاضرتً لهم ولن ٌحصل لً شًء وال أحب أن أترك أبنائً‬ ‫حتى أنهً الحصة»‪ .‬فقمنا جمٌعا نصفق له إٌحاء منا‬ ‫بؤننا لن نكمل المحاضرة وال نرٌد إكمال التدرٌب حتى‬ ‫ٌسمع كالم زوجته السٌدة أمال حفظها هللا وكان لها ولٌا‬ ‫ونصٌرا‪ ،‬حٌنها فقط استجاب بصعوبة‪.‬‬ ‫ذاك العزٌز الراحل كان ٌعٌش ولسان حاله ٌقول‪:‬‬ ‫"دع المرض ٌقوم بعمله وبدوري سأستمر فً مداومة‬ ‫عملً"‬ ‫غزالن فاللً – مدربة تنمٌة بشرٌة‬

‫فً هذا الٌوم كان د‪.‬إبراهٌم الفقً رحمه هللا فً عز غضبه‪ ،‬وطبعا كان غضبه سهال‪،‬‬ ‫لٌنا‪ ،‬ال ٌجرح أو ٌهٌن أحدا رحمه هللا‪ ،‬ولكن الغرٌب جدا‪ ،‬والمفاجؤة‪ ،‬عندما ظهر‬ ‫وسط أحبائه الذٌن كانوا قد تجمعوا حوله لٌحتفلوا معه بما تم فً حٌاتهم من تغٌ​ٌر‬ ‫إٌجابً بفضل توجٌهاته‪ ،‬فقد وجدته فجؤة ٌضحك من‬ ‫كل قلبه‪ ،‬وعندما سؤلته بعد ذلك‪ :‬كٌف ٌا دكتور تستطٌع‬ ‫أن تفصل بٌن مشاعرك مهما كانت إٌجابٌة أو سلبٌة؟‬ ‫كٌف تستطٌع التحكم فٌها بهذه الطرٌقة؟!‬ ‫قال لً‪ٌ :‬ا ابنً‪ ،‬أنا كل متعتً أن أرى الناس تضحك‬ ‫وتحب بعض‪ ،‬ساعتها أحس أنً منهم وأحس أن الدنٌا‬ ‫مازال فٌها أمل‪.‬‬ ‫ألن األمل ٌنبع منكم أنتم ‪ ..‬فقط‪.‬‬ ‫رحمك هللا ٌا دكتور‪.‬‬ ‫فرٌد توفٌق ‪ -‬رئٌس مجلس إدارة مإسسة الفقً العالمٌة‬

‫أنا رأٌت كثٌرا لم أر أحدا أكرم من د‪.‬إبراهٌم الفقً‪.‬‬ ‫نحن كنا فً التشاد‪ ،‬التشاد دولة إفرٌقٌة فقٌرة قلٌال‪،‬‬ ‫فكان عندنا ‪ 3‬محاضرات هناك‪ ،‬باإلنجلٌزٌة والفرنسٌة‬ ‫واأللمانٌة‪ ،‬أنا ذهلت‪ ،‬باإلضافة للغة العربٌة‪ .‬وطبعا كان‬ ‫هناك مبلغ ٌدفع بالدوالر‪ .‬الدكتور لما رأى التشاد ورأى‬ ‫الفقر الذي فٌها‪ ،‬رأى الناس تعٌش فً الشارع لٌس لها‬ ‫بٌوت‪ ،‬صمم بٌنً وبٌنه‪ ،‬نزلنا نفرق هذه النقود على‬ ‫الناس فً الشارع مثل المجانٌن‪ ،‬كانت الناس تجري وراءنا‪...‬‬ ‫فالدكتور كان‪...‬‬ ‫هللا ٌرحمه‪.‬‬ ‫اللواء أحمد األترٌبً ‪ -‬المدٌر األمنً للمركز الكندي (سابقا)‬

‫‪22‬‬


‫مصدر الصورة‪ :‬مجلة واحة ابراهٌم الفقً االلكترونٌة ‪ -‬العدد ‪4‬‬

‫كل مو يعترب‬ ‫نفسه‬ ‫تلميذا‬ ‫خملصا‬ ‫للدكتور فإى‬ ‫عليه‬ ‫االلتزام بأى‬ ‫يهقل مبادئه‬ ‫وعلومه‬ ‫لآلخزيو ويذا‬ ‫يو أكرب‬ ‫تكزيم‬ ‫للدكتور‬

‫عرّاب األمل ‪ -‬ملحق تابع لمجلة ناشٌونال سوف ‪ -‬العدد ‪ - 6‬مارس ‪2013‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪‬‬

‫‪24‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪‬‬

‫د‪.‬إبراهٌم مع حفٌده‬ ‫عن مجلة دالل ‪ -‬عدد ٌونٌو ‪2006‬‬

‫المركز الكندي الرئٌسً بمونتلاير ‪ -‬كندا‬

‫د‪.‬إبراهٌم مع زوجته آمال وابنتهما نانسً‬

‫‪25‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪26‬‬

‫قبر د‪.‬إبراهٌم الفقً رحمه هللا‬


‫عرّاب األمل‬

‫آمال تتوسط والدة د‪.‬إبراهٌم الحاجة عزٌزة (على‬ ‫الٌمٌن) وابنة خالته الحاجة نوال رحمهم هللا‬

‫‪‬‬

‫فً حفلة افطار عٌد مٌالد عطٌات الصادق ‪ -‬رمضان ‪:2009‬‬ ‫آمال لما عرفتها كان عندها ‪ 13‬سنة‪ .‬كانت هً تلعب فً نادي (سموحة)‬ ‫‪ .‬أنا كنت‬ ‫وأنا كنت ألعب فً نادي (سبورتٌنج) لتنس الطاولة‬ ‫بطل مصر وقتها‪ ،‬وهً كانت تلعب هناك‪ ،‬كانت هاوٌة‪ .‬ثم لما عرفنا‬ ‫بعضا‪ ،‬عرفنا بعضنا عن طرٌق تنس الطاولة‪.‬‬ ‫وقصة حٌاة طوٌلة جدا جدا‪ ،‬وأنا أبدا ما كنت سهال‪ ،‬لما كنت ألعب تنس‬ ‫الطاولة‪ ،‬لم ٌكن أحد ٌؤتً جانبً تقرٌبا‪ .‬كنت أتدرب كل ٌوم بالست‬ ‫والثمانً ساعات‪ ،‬وكانت هً تبقى جالسة على الكرسً تتفرج‪.‬‬ ‫لما بدأت أتعلم اللغة الفرنسٌة كانت معً‪ ،‬أتعلم اإلنجلٌزٌة كانت معً‪،‬‬ ‫وذهبنا وتعلمنا األلمانٌة مع بعض‪ .‬لما كنا نسافر‪ ،‬كانت تقول لً‪:‬‬ ‫«سترى‪ ،‬أنت ستؤخذ البطولة»‪ ،‬وكانت تجلس وتشاهدنً وأنا أكسب كل‬ ‫أبطال مصر واحدا وراء الثانً‪ ،‬حتى نتؤهل لبطولة العالم‪ ،‬ولما كنت‬ ‫ذاهبا لبطولة العالم‪ ،‬قلت كلمة‬ ‫ال تصح فؤوقفونً‪ ،‬فكانت هً‬ ‫بجانبً‪ ،‬وقالت لً‪« :‬سترى‪،‬‬ ‫• االسم‪ :‬آمال علً عطٌة محمد‪.‬‬ ‫سٌؤخذونك»‪ ،‬فقاموا بوضعً‬ ‫• لٌسانس آداب (قسم لغة وأدب‬ ‫فً مواجهة العب كنت أنا‬ ‫فرنسً)‪ ،‬جامعة االسكندرٌة‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫متقدما عنه بـ ‪ 28‬نقطة‪ ،‬فكان‬ ‫عام ‪.1975‬‬ ‫هذا غٌر عادل‪ ،‬لكنً لما‬ ‫• ممارس معتمد فً البرمجة اللغوٌة‬ ‫لعبت معه كسبته ‪ 21‬مقابل‬ ‫العصبٌة‪.‬‬ ‫‪ 1‬حتى (ٌحرم) ٌؤتً أمامً‬ ‫• مدرب معتمد فً‪:‬‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬وسافرت بطولة‬ ‫ التنوٌم باإلٌحاء‬‫العالم ‪ ..‬فباستمرار كل خطوة‬ ‫ علم قوة الطاقة البشرٌة‬‫كنت أمشٌها كانت آمال‬ ‫ دٌنامٌكٌة التكٌف العصبً‪.‬‬‫موجودة فٌها‪ ،‬ال ٌوجد كتاب‬ ‫• مختصة فً فن االتصال والسلوك‬ ‫كتبته إال وراجعته هً‬ ‫البشري‪.‬‬ ‫بنفسها‪ ،‬كانت درجة الحرارة‬ ‫• تشغل حالٌا منصب رئٌس مجلس‬ ‫إدارة مجموعة شركات إبراهٌم الفقً ‪ 20‬و‪ 30‬تحت الصفر وتقف‬ ‫العالمٌة‪.‬‬ ‫هً منتظرة كً تدفع لً‬ ‫بالنسبة للجامعة‪.‬‬ ‫(آمال قوٌة جدا وتعرف كل المعلومات فآمال تارٌخ‪ ،‬آمال تارٌخ‪،‬‬ ‫التً أقولها وهً مدربة فً كل شـًء وعشرة طوٌلة جدا ‪ ..‬فؤنا‬ ‫وإن أخذت قرار الظهور ستكون مـن بالنسبة لً‪ ،‬مهما حصل‪،‬‬ ‫أفضل المدربٌن فً العالم العربً ‪)...‬‬ ‫ومهما فعلت‪ ،‬أو مهما صعدت‬ ‫د‪.‬إبراهٌم الفقً‬ ‫أو نزلت‪ ،‬أنا عندي آمال‬ ‫مجلة دالل ‪ٌ -‬ونٌو ‪2006‬‬ ‫بحجم الدنٌا كلها‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫عرّاب األمل‬

‫لهظل على العهد دائنا‬ ‫ت حبيبيت‬ ‫كل عام وأن ِ‬ ‫كل عام وأنا حبيبمِ‬ ‫لهضع اليد يف اليد‬

‫ولهتجاوز عثرات القدر‬ ‫لهفوز بشيء مو عطر القنر‬ ‫‪28‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪29‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫أحمد رٌاض‬ ‫خبٌر فً علوم‬ ‫الفراسة وقراءة‬ ‫الوجه‬

‫قراءة الوجه بشكل عام هً طرٌقة‬ ‫لمعرفة المالمح العامة للشخصٌة من‬ ‫خالل رصد شكل و حجم و نسب‬ ‫السمات الوجهٌة الثابتة‪ ،‬حٌث ٌتم‬ ‫تفسٌر هذه السمات إلى مجموعة‬ ‫معلومات نستطٌع بواسطتها التعرف‬ ‫على مٌول ومهارات ومحفزات أي‬ ‫شخص أمامنا‪.‬‬ ‫وجه الدكتور الفقً (رحمه هللا) ثري‬ ‫بالسمات الوجهٌة الممٌزة التً تدل‬ ‫على التفوق و الفاعلٌة و المٌول‬ ‫التقدمٌة‪.‬‬ ‫وسنقوم فً هذه السطور بعمل قراءة‬ ‫سرٌعة ألهم السمات الواضحة فً‬ ‫وجهه (رحمه هللا)‪.‬‬ ‫‪30‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪31‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪32‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪33‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪34‬‬


‫عرّاب األمل‬

‫‪35‬‬


‫كل باقٍ يصري ذكرى ‪ ..‬وللو‬ ‫أنتَ ذكرى تصري دوما إىل بقاء‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.