Global Biodiversity: Outlook 4 (Arabic)

Page 1

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي–‬ ‫االصدار الرابع‬ ‫تقييم منتصف المدة للتقدم المحرز نحو تنفيذ‬ ‫الخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي ‪2020-2011‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬



‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪-‬‬ ‫االصدار الرابع‬ ‫تقييم منتصف المدة للتقدم المحرز نحو تنفيذ‬ ‫الخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي ‪2020-2011‬‬


‫© أمانة االتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي‬

‫إن الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي (‪ )ISBN-92-9225-546-0‬هي نشرة متاحة للجميع‪ ،‬وتخضع لشروط ‪Creative Commons‬‬ ‫‪Attribution License‬‬

‫(‪)/http://creativecommons.org/licenses/by-nc/3.0‬‬

‫تحتفظ األمانة بحقوق التأليف والنشر‪.‬‬

‫إن الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي متاحة للجميع على االنترنت ‪ .www.cbd.int/GBO4‬ويجوز للمستخدمين تنزيل‪ ،‬و‪/‬أو إعادة‬ ‫استخدام‪ ،‬و‪/‬أو إعادة طباعة‪ ،‬و‪/‬أو تعديل‪ ،‬و‪/‬أو توزيع النصوص‪ ،‬واألشكال‪ ،‬والرسوم البيانية والصور الواردة في الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية‬ ‫للتنوع البيولوجي‪ ،‬طالما يشار إلى المصدر األصلي‪.‬‬

‫ال تنطوي التسميات المستخدمة أو المواد الواردة في الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي على اإلعراب عن أي آراء أيا كانت من جانب‬ ‫أمانة االتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي بشأن المركز القانوني ألي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة‪ ،‬أو لسلطاتها أو بشأن تعيين تخومها أو حدودها‪.‬‬ ‫اإلشارة المرجعية‪:‬‬

‫أمانة االتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي (‪ )2014‬التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‪ ،‬مونتريال‪ 155 ،‬صفحة‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى االتصال‪:‬‬

‫أمانة االتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي‬ ‫‪World Trade Centre‬‬

‫‪413 St. Jacques Street, Suite 800‬‬

‫‪Montreal, Quebec, Canada H2Y 1N9‬‬

‫الهاتف‪1(514) 288 2220:‬‬

‫الفاكس‪1 (514) 288 6588:‬‬

‫البريد اإلليكتروني ‪secretariat@cbd.int‬‬

‫الموقع على االنترنت‪http://www.cbd.int :‬‬

‫جميع الصور المشمولة بحقوق التأليف تستخدم بموجب ترخيص من ‪.Shutterstock.com‬‬

‫التخطيط والتصميم‪Em Dash Design - www.emdashdesign.ca :‬‬

‫طبعت في مطبعة منظمة الطيران المدني الدولي على ورق خال من الكلور ومصنوع من عجينة الورق من الغابات المدارة على نحو مستدام‪ ,،‬باستخدام حبر‬ ‫قائم على المواد النباتية وطالء قائم على الماء‪.‬‬


‫شكر وتقدير‬ ‫بدأ إعداد الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع‬ ‫البيولويج يف عام ‪ 2010‬عقب االجمتاع العارش ملؤمتر‬ ‫األطراف يف اتفاقية التنوع البيولويج‪ .‬وتعترب هذه الطبعة‪،‬‬ ‫شأهنا شأن الطبعات السابقة نتاجا للعمليات املضطلع هبا‬ ‫يف االتفاقية‪ .‬وساعدت األطراف يف االتفاقية واحلكومات‬ ‫األخرى واملنمظات املراقبة يف حتديد شلك هذه الطبعة‬ ‫عن طريق مسامهاهتا خالل خمتلف االجمتاعات فضال عن‬ ‫تعليقاهتا ومدخالهتا بشأن املشاريع السابقة من هذه الطبعة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫وأعدت أمانة اتفاقية التنوع البيولويج‪ ،‬بدمع من الفريق‬ ‫االستشاري للطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬ومكتب اهليئة الفرعية لملشورة العملية والتقنية‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬وبالتعاون الوثيق مع العديد من املنمظات‬ ‫الرشيكة واألفراد من احلكومات واملنمظات غري احلكومية‬ ‫والشباكت العملية اليت أهسمت بالوقت والطاقة واخلربة‬ ‫بخساء إلعداد الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية‬ ‫للتنوع البيولويج‪ .‬وتعترب الطبعة الرابعة لذلك نتاجا للجهود‬ ‫امجلاعية هلذا املجمتع‪ .‬ونتيجة للعدد الكبري من املنمظات‬ ‫واألخشاص املشاركني يف إعداد الطبعة الرابعة‪ ،‬مفن‬ ‫الصعب توجيه الشكر مجليع املسامهني باالمس‪ ،‬إذ أن ذلك‬ ‫قد يؤدي إىل جتاهل بعض املسامهني‪ .‬وحنن نعتذر بصدق‬ ‫ألي خشص مل نذكر امسه عن غري قصد‪.‬‬ ‫واكنت التقارير اخلامسة املقدمة من األطراف يف االتفاقية‬ ‫مصادر رئيسية لملعلومات املستخدمة يف إعداد الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ .‬وقد‬ ‫أثرت هذه التقارير يف التقرير برمته‪ .‬وتود األمانة أن تعرب‬ ‫عن شكرها لألطراف اليت قدمت تقاريرها الوطين اخلامسة‬ ‫وقت االنهتاء من إعداد الطبعة الرابعة‪.‬‬ ‫وتقوم الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع‬ ‫البيولويج عىل أساس تقرير تقين جرى نرشه بعنوان‬ ‫السلسلة التقنية رمق ‪ 78‬التفاقية التنوع البيولويج‪ .‬وأعد هذا‬

‫التقرير التقين مجموعة من الرشاكء بقيادة الربناجم الدويل‬ ‫للبحوث يف جمال التنوع البيولويج (‪،)DIVERSITAS‬‬ ‫والربناجم العاملي لرصد احلفظ التابع لربناجم األمم املتحدة‬ ‫للبيئة‪ ،‬وواكلة التقيمي البييئ اهلولندية‪ ،‬ومصايد األمساك‬ ‫يف جامعة بريطانيا الكولومبية‪ ،‬ومركز لكية العلوم‪ ،‬يف‬ ‫لشبونة‪ ،‬واملركز األملاين للبحوث املتاكملة يف جمال التنوع‬ ‫البيولويج (‪ .)iDIV‬وتود األمانة أن تشكر بول ليديل الذي‬ ‫نسق إعداد التقرير فضال عن كبار املؤلفني املعنيني ومه‪ :‬روب‬ ‫المكاد‪ ،‬وباتريشيا بالفانريا‪ ،‬وسيلني بيالرد بن تن برنك‪ ،‬ونيل‬ ‫بريغس‪ ،‬وسيلفيا سيسو‪ ،‬ووليام شونغ‪ ،‬وفييل كريستنسن‪،‬‬ ‫وفرانك كورشامب‪ ،‬وبابرا كونشالفزي‪ ،‬وستيفاين يانوكوسيك‬ ‫– هارتيل‪ ،‬ومارسيل كوك‪ ،‬وجينيفر فان كولك‪ ،‬وكرنيليا‬ ‫كروغ‪ ،‬وبول لواكس‪ ،‬وألكسندرا ماركزي‪ ،‬وبيرت ماميب‪،‬‬ ‫والتيشيا نافارو‪ ،‬وتمي نيوبولد‪ ،‬وهرنيىك برييرا‪ ،‬وأوجيين‬ ‫ريغان‪ ،‬واكرلو روندينيين‪ ،‬ولويس تيه‪ ،‬وديريك تيتنسور‪ ،‬وي‪.‬‬ ‫رشيد سومايال‪ ،‬وبيرت فريبورغ‪ ،‬وبيريو فيسكونيت‪ ،‬ومات‬ ‫ولبول‪ .‬واسمتد إعداد الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات‬ ‫العاملية للتنوع البيولويج أيضا إىل معلومات وسيناريوهات‬ ‫من إعداد واكلة التقيمي البييئ اهلولندية‪ ،‬حول االهسامات‬ ‫املمكنة من القطاعات من أجل حفظ التنوع البيولويج‬ ‫واستخدامه املستدام‪ .‬وقاد إعداد هذه الوثيقة التقنية مارسيل‬ ‫كوك وروب المكادي‪ ،‬وأتيحت الوثيقة باعتبارها العدد ‪ 79‬من‬ ‫السلسلة التقنية الصادرة عن اتفاقية التنوع البيولويج‪.‬‬ ‫ويستند التقيمي يف الطبعة الرابعة من التوقعات العاملية‬ ‫للتنوع البيولويج أيضا إىل البيانات والتحليالت املقدمة‬ ‫من الرشاكة املعنية مبؤرشات التنوع البيولويج‪ ،‬ويه‬ ‫شبكة من املنمظات اليت اجتهت معا إىل تقدمي معلومات‬ ‫التنوع البيولويج األكرث حداثة لتتبع التقدم احملرز حنو‬ ‫بلوغ أهداف أييش‪ .‬ويتوىل تنسيق الرشاكة املركز العاملي‬ ‫لرصد احلفظ التابع لربناجم األمم املتحدة للبيئة‪ .‬ويضم‬ ‫رشاكء املؤرشات منمظة التنوع البيولويج الدولية‪ ،‬واملنمظة‬ ‫الدولية حلياة الطيور‪ ،‬وجامعة اكرديف‪ ،‬واتفاقية االجتار‬ ‫الدويل باألنواع املهددة باالنقراض‪ ،‬واالتفاقية األمم املتحدة‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪3‬‬


‫لألغذية والزراعة‪ ،‬وبرناجم شعوب الغابات‪ ،‬وجملس رعاية‬ ‫الغابات‪ ،‬واملرفق العاملي ملعلومات التنوع البيولويج‪،‬‬ ‫والشبكة العاملية للبصمة البيئية‪ ،‬واملبادرة الدولية للنيرتوجني‪،‬‬ ‫واالحتاد الدويل حلفظ الطبيعة‪ ،‬وفريق املتخصصني املعين‬ ‫باألنواع الغريبة الغازية التابع للجنة بقاء األنواع يف االحتاد‬ ‫الدويل حلفظ الطبيعة‪ ،‬وجامعة أولكاند‪ ،‬وجملس الرعاية‬ ‫البحرية‪ ،‬وجامعة ماجكيل‪ ،‬واملركز الوطين للتحليل والتجميع‬ ‫اإليكولويج‪ ،‬ومنمظة التعاون االقتصادي‪ ،‬وشبكة ‪،TEAM‬‬ ‫و‪ ،Terralingua‬والشبكة الدولية لرصد االجتار باحليوانات‬ ‫والنباتات الربية (‪ ،)TRAFFIC‬ومركز مصايد األمساك يف‬ ‫جامعة كولومبيا الربيطانية‪ ،‬وبرناجم املياه يف النظام العاملي‬ ‫لرصد البيئة التابع لربناجم األمم املتحدة للبيئة‪ ،‬واحتاد‬ ‫التجارة البيولوجية األخالقية‪ ،‬ومنمظة األمم املتحدة للرتبية‬ ‫والعمل والثقافة‪ ،‬وجامعة كويزنالند يف أسرتاليا‪ ،‬والصندوق‬ ‫العاملي حلفظ الطبيعة‪.‬‬ ‫وأرشف عىل إعداد الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات‬ ‫العاملية للتنوع البيولويج الفريق االستشاري املعين بالطبعة‬ ‫الرابعة من التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬وتعرب األمانة‬ ‫عن امتناهنا لإلرشاد والدمع املقدم من أعضاهئا‪ :‬أدجميا‬ ‫تومبيانو‪ ،‬وريزا مسيث‪ ،‬وهايغان زو‪ ،‬وتريسيتا بورغس‬ ‫هرنانديز‪ ،‬وجان بالسنيك‪ ،‬ومصطىف خمتار عىل فودة‪ ،‬وآن‬ ‫تيلر‪ ،‬وأضغر دمحم فاضل‪ ،‬وحترو نااكشزيواك‪ ،‬وروكسانا‬ ‫سوليس أورتزي‪ ،‬وإيفون فزيينا‪ ،‬وجويج اكرينو‪ ،‬ودافيد‬ ‫مورغان‪ ،‬وليندا كوليت‪ ،‬وتمي هريش‪ ،‬وتوماس الجفوي‪،‬‬ ‫وستيورت بواشارت‪ ،‬ومات وابلول‪ .‬وأعد التقرير أيضا‬ ‫بإرشاد من مكتب اهليئة الفرعية لملشورة العملية والتقنية‬ ‫والتكنولوجية ورئيهسا جمييدو دايل تويس‪.‬‬ ‫وقد أتيجت مشاريع التقرير الرئييس للطبعة الرابعة من‬ ‫نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج وكذلك الدراسات‬ ‫التقنية األساسية الستعراض النظراء‪ .‬وساعد كثريا عىل‬ ‫إعداد التقرير التعليقات اليت وردت أثناء معلية استعراض‬ ‫النظراء هذه‪.‬‬ ‫وكتب الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع‬ ‫البيولويج وقام بتحريرها تمي هريش‪ ،‬وكريان موين‪،‬‬ ‫وروبرت هوفت‪ ،‬ودافيد كوبر‪ .‬وقدم اإلرشاد بروليو ف‪ .‬دي‬

‫‪4‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫سوزا دياز‪ .‬وأدار إصدارها روبروت هوفت‪ ،‬وكريان موين‪،‬‬ ‫ودافيد كوبر‪ ،‬ودافيد أنسوورث‪ .‬وباإلضافة إىل الكثري‬ ‫من موظيف األمانة‪ ،‬قدم املتدربون واملستشارون مدخالت‬ ‫وتعليقات عىل الطبعة الرابعة من النرشة مكا اشرتكوا يف‬ ‫إعداد الدراسات التقنية األساسية‪ ،‬مبا فهيم جوزيف أبيوت‪،‬‬ ‫وديديه بابني‪ ،‬وجنيفر بانسارد‪ ،‬واكثرين بالكوود‪ ،‬وماتيوز‬ ‫بانسيك‪ ،‬وشارلز فيسانكون‪ ،‬واكثرين بلوم‪ ،‬وليجي اكي‪،‬‬ ‫وأدم شاريه اكستونغاي‪ ،‬ومونيك شياسون‪ ،‬وآين اكنغ‪،‬‬ ‫ودافيد كوتس‪ ،‬وادوين كوريا‪ ،‬وجيل كوتورييه‪ ،‬وأوليفيه دي‬ ‫مونك‪ ،‬وماثيو دياز‪ ،‬ودافيد دويث‪ ،‬وجوشوا داتون‪ ،‬وإميي‬ ‫فرنكيل‪ ،‬واكثرين غارفورث‪ ،‬وسارات بابو غيدا‪ ،‬وبياتريس‬ ‫غومز – اكسرتو‪ ،‬وجويل فرميان‪ ،‬وجنيفر غويب‪ ،‬وجايك‬ ‫غريكن‪ ،‬وأوليفييه هيالل‪ ،‬ولزيا يانيشفسيك‪ ،‬وايلينا كنيدي‪،‬‬ ‫وساخيل كوكيتسو كريي الندري‪ ،‬وجهييون يل‪ ،‬وماركس‬ ‫لميان‪ ،‬وأندريه مدار‪ ،‬ومانويال بيسوا دي مرياندا‪ ،‬وايان‬ ‫مارتن‪ ،‬وجوهاين مارنينزي‪ ،‬وبرامي مهتا‪ ،‬وليا دمحم‪ ،‬وبريان‬ ‫ميللر‪ ،‬وجيسياك باويل‪ ،‬وعليا رشيد‪ ،‬وشانتال روبيشو‪،‬‬ ‫وكريستينا رومانيليل‪ ،‬ونادين سعد‪ ،‬وأتينا سادغ‪ ،‬ودجينيبا‬ ‫ساكو‪ ،‬واكتالينا سانتاماريا سميون شييل‪ ،‬وجون سكوت‪،‬‬ ‫وميتشال سيدر‪ ،‬وجونكو شميورا‪ ،‬ودافيد ستيورمان‪ ،‬وأندرو‬ ‫ستيفنسون‪ ،‬وجزييال تاالماس‪ ،‬وتريستان ترييل‪ ،‬وأردشري‬ ‫فافاداري‪ ،‬وبيدج يانغ‪ ،‬وأتسوهريو يوشينااك‪ ،‬وييبني زاجن‬ ‫وتتيانا زافارزينا‪.‬‬ ‫ويف حني حرصت األمانة حرصا شديدا عىل مضان استناد‬ ‫مجيع البيانات الواردة يف الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات‬ ‫العاملية للتنوع البيولويج إىل أدلة عملية مؤكدة‪ ،‬فهي تتحمل‬ ‫املسؤولية الاكملة عن أي خطأ أو هسو يف هذا العمل‪.‬‬ ‫وأنتجت الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع‬ ‫البيولويج مبسامهات مالية وعينية من كندا‪ ،‬واالحتاد‬ ‫األورويب‪ ،‬وأملانيا‪ ،‬واليابان‪ ،‬وهولندا‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬واململكة‬ ‫املتحدة لربيطانيا العمظى وأيرلندا المشالية‪.‬‬


‫فهرس المحتويات‬ ‫تمهيد‬

‫األمين العام ‪6...........................................................................................................................‬‬ ‫المدير التنفيذي ‪7.......................................................................................................................‬‬ ‫األمين التنفيذي ‪8......................................................................................................................‬‬

‫موجز تنفيذي‬

‫معلومات أساسية ‪10...................................................................................................................‬‬

‫موجز للتقدم المحرز واإلجراءات الرئيسية المتعلقة بالخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي ‪11... 2020-2011‬‬

‫“لوحة متابعة” األهداف – موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف أيشي للتنوع البيولوجي‪17.................. ،‬‬ ‫مقسمة إلى عناصرها‪18...............................................................................................................‬‬

‫الجزء األول ‪ -‬مقدمة‬

‫الخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي ‪ 2020-2011‬وأهداف أيشي للتنوع البيولوجي‪24............................‬‬

‫حول الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي ‪26...................................................‬‬

‫الجزء الثاني – تقييم التقدم نحو تنفيذ الخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي ‪ 2020-2011‬وأهداف أيشي للتنوع‬ ‫البيولوجي‪.‬‬

‫الغاية االستراتيجية ألف ‪30............................................................................................................‬‬

‫الغاية االستراتيجية باء‪48...............................................................................................................‬‬

‫الغاية االستراتيجية جيم ‪80............................................................................................................‬‬ ‫الغاية االستراتيجية دال ‪94.............................................................................................................‬‬

‫الغاية االستراتيجية هاء ‪108.............................................................................................................‬‬ ‫الجزء الثالث – موجز‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو بلوغ غايات الخطة االستراتيجية وأهداف أيشي للتنوع البيولوجي ‪128.....................‬‬

‫التفاعالت فيما بين أهداف أيشي للتنوع البيولوجي وتأخيرات الوقت‪132.................................................‬‬

‫المساهمة في األهداف اإلنمائية لأللفية وخطة التنمية لما بعد عام ‪134....................................... 2015‬‬ ‫تحقيق رؤية التنوع البيولوجي لعام ‪137..................................................................................... 2050‬‬

‫االستنتاجات‪143.................................................................................................................................‬‬ ‫الحواشي في نهاية التقرير والمراجع ‪144.................................................................................................‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪5‬‬


‫تمهيد‬ ‫يدرك املجمتع الدويل بشلك مزتايد الصلة القامئة بني التنوع‬ ‫البيولويج والتمنية املستدامة‪ .‬مكا تزتايد أعداد الناس الذين‬ ‫يدركون أن تنوع احلياة عىل هذا الكوكب ونمظه اإليكولوجية‬ ‫وما يرتتب عىل ذلك من آثار يشلك أساس رصيدنا املشرتك‬ ‫من الرثوة والصحة والرفاه‪.‬‬ ‫وجيب توسيع نطاق هذا االجتاه اإلجيايب يف إطار جهودنا‬ ‫الرامية إىل التصدي للدالئل املقلقة عىل فقدان التنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬الذي له أكرب األثر عىل الفقراء ويؤثر يف هناية‬ ‫املطاف عىل لك املجمتعات واالقتصادات‪.‬‬ ‫وخالل السنوات األوىل من عقد األمم املتحدة للتنوع‬ ‫البيولويج ‪ ،2020-2011‬قطعت األطراف يف اتفاقية التنوع‬ ‫البيولويج شوطا كبريا يف التصدي هلذه اخلسارة‪ .‬بيد أنه‬ ‫ال يزال يتعني القيام بالكثري لتحقيق أهداف آيتيش املتعلقة‬ ‫بالتنوع البيولويج‪.‬‬ ‫ويبني هذا اإلصدار من الدراسة االسترشافية للتنوع‬ ‫البيولويج يف العامل أن بذل جهود منسقة عىل مجيع‬ ‫ِّ‬ ‫املستويات يتيح لنا حتقيق األهداف والغايات اليت ُسطرت‬ ‫يف اخلطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج للفرتة ‪-2011‬‬ ‫‪ .2020‬وسيهسم النجاح يف ذلك إىل حد كبري يف حتقيق‬ ‫األولويات العاملية األوسع نطاقا املمتثلة يف القضاء عىل‬ ‫الفقر‪ ،‬وحتسني الصحة البرشية‪ ،‬وتوفري الطاقة والغذاء‬ ‫واملياه النظيفة للجميع‪.‬‬ ‫وإنين أحث الدول األعضاء واجلهات صاحبة املصلحة يف‬ ‫لك ماكن عىل مراعاة استنتاجات اإلصدار الرابع للدراسة‬ ‫االسترشافية للتنوع البيولويج يف العامل يف ما تضعه من‬ ‫خطط‪ ،‬واإلقرار بأن التنوع البيولويج يهسم يف التغلب عىل‬ ‫حتديات التمنية املستدامة اليت نواجهها‪ ،‬مكا أحهثا عىل‬ ‫مضاعفة اجلهود الرامية إىل حتقيق أهدافنا املشرتكة‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫وتزداد أمهية ذلك يف هذه الفرتة احلرجة‪ ،‬حيث يكثف العامل‬ ‫من جهوده الرامية إىل حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‪،‬‬ ‫ووضع خطة جديدة للتمنية املستدامة‪ ،‬واعمتاد اتفاق قانوين‬ ‫مفيد يف جمال تغري املناخ ‪ -‬ولك ذلك حبلول عام ‪.2015‬‬ ‫وإنين أنوه بأمهية هذا املنشور مجليع األطراف املعنية‬ ‫باتباع هنج معيل املىحن من أجل وضع حد لفقدان التنوع‬ ‫البيولويج ووضع العامل عىل املسار الكفيل بتحقيق املستقبل‬ ‫الذي نصبو إليه‪.‬‬

‫بان يك مون‬ ‫األمني العام ‪ ،‬األمم امل ّتحدة‬


‫إن اإلدارة املسؤولة للتنوع البيولويج يف كوكبنا مدفوعة‬ ‫ليس حفسب بشعور مشرتك مبسؤوليتنا إزاء األجيال‬ ‫القادمة‪ .‬والعوامل اليت تدفع صانيع السياسات إىل محاية‬ ‫التنوع البيولويج يه ذات طابع اقتصادي مزتايد‪.‬‬ ‫والتنوع البيولويج هو الدعامة األساسية لالقتصادات‬ ‫املتقدمة والنامية‪ .‬وبدون تركزات حصية للتنوع البيولويج‪،‬‬ ‫فإن سبل العيش وخدمات النظم اإليكولوجية‪ ،‬واملوائل‬ ‫الطبيعية‪ ،‬واألمن الغذايئ ميكن أن تق ّوض بشدة‪.‬‬ ‫ولنأخذ إزالة الغابات مكثال‪ .‬فالربمغ من أن وقف إزالة‬ ‫الغابات قد ينطوي عىل تاكليف من حيث ضياع فرص‬ ‫الزراعة وقطع األخشاب‪ ،‬فإن هذه يتجاوزها إىل حد كبري‬ ‫قمية خدمات النظم اإليكولوجية اليت توفرها الغابات‪ .‬وجيد‬ ‫هذا التقرير أن خفض معدالت إزالة الغابات سيؤدي حسب‬ ‫التقديرات إىل منفعة سنوية قدرها ‪ 183‬مليار دوالر أمرييك‬ ‫يف شلك خدمات النظم اإليكولوجية‪ .‬وباإلضافة إىل ذلك‪،‬‬ ‫فإن الكثري من األرس يف البلدان النامية‪ ،‬السميا يف آسيا‪،‬‬ ‫تسمتد ما يصل إىل ‪ 80-50‬يف املائة من دخل األرس السنوي‬ ‫من املنتجات احلرجية غري اخلشبية‪.‬‬ ‫وميكن لألمعال الرامية إىل خفض اآلثار السلبية عىل التنوع‬ ‫البيولويج أن تدمع نطاقا عريضا من املنافع املجمتعية‪،‬‬ ‫وتضع األسس لالنتقال االجمتايع االقتصادي إىل منوذج‬ ‫أكرث استدامة ومشوال للتمنية‪ .‬ويف إطار هذا المنوذج‪ ،‬فإن‬ ‫القمية االقتصادية للتنوع البيولويج حتتسب بشلك مبارش‪،‬‬ ‫وتوفر لصانيع السياسات حوافز حقيقية للغاية لضامن‬ ‫اإلدارة الرشيدة لغاباتنا وحميطاتنا وأهنارنا ولالختالف‬ ‫الغين لألنواع اليت تتضمهنا‪.‬‬ ‫وتقدم الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع‬ ‫البيولويج لنا فرصة ليك نقيمّ ما أحرزناه من تقدم‪ ،‬وأن‬

‫نلزم أنفسنا من جديد بإعادة النظم اإليكولوجية بعيدا عن‬ ‫العتبات اخلطرة للتدهور واالستغالل‪ .‬ويتطلب ذلك القضاء‬ ‫عىل الدوافع وراء فقدان التنوع البيولويج‪ ،‬اليت غالبا ما‬ ‫تكون اكمنة يف أمعاق نمظنا لصنع السياسات واحملاسبة‬ ‫املالية‪ ،‬وأمناط اإلنتاج واالسهتالك‪.‬‬ ‫وتريم أهداف أييش العرشين للتنوع البيولويج يف هناية‬ ‫املطاف إىل حتقيق رؤية عام ‪ 2050‬لعامل بدون فقدان التنوع‬ ‫البيولويج أو تدهور النظم اإليكولوجية‪ .‬ويه جكزء من‬ ‫اخلطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪ ،2020-2011‬تشلك‬ ‫أساس خارطة طريق صعبة ولكهنا قابلة للتحقيق خالل ما تبىق‬ ‫من عقد األمم املتحدة للتنوع البيولويج – وميكهنا أن حترز‬ ‫تقدما يف اجلهود العاملية الرامية إىل تقيمي التنوع البيولويج‬ ‫من جانب مجيع القطاعات يف املجمتع‪ ،‬وحفظه واستخدامه‬ ‫حبمكة‪ ،‬وملنفعة مجيع الناس‪.‬‬

‫أخمي شتايرن‬ ‫وكيل األمني العام لألمم املتحدة واملدير التنفيذي لربناجم‬ ‫األمم املتحدة للبيئة‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪7‬‬


‫يف ناغويا‪ ،‬باليابان‪ ،‬يف عام ‪ ،2010‬أعلن املجمتع الدويل‪،‬‬ ‫الزتاما أمام األجيال القادمة‪ ،‬واعمتد اخلطة االسرتاتيجية‬ ‫للتنوع البيولويج ‪ 2020-2011‬و‪ 20‬هدفا من أهداف أييش‬ ‫للتنوع البيولويج‪ .‬واكنت اللحظة احلامسة مبثابة اعرتاف‬ ‫بأن التنوع البيولويج ليس مشلكة يتعني حلها حفسب‪ ،‬ولكنه‬ ‫رضوريا للتمنية املستدامة‪ ،‬وهو أساس رفاهية اإلنسان‪.‬‬ ‫وبعد أربع سنوات‪ ،‬وحنن نقرتب من منتصف عقد األمم‬ ‫املتحدة للتنوع البيولويج‪ ،‬تقدم الطبعة الرابعة من نرشة‬ ‫التوقعات العاملية للتنوع البيولويج تدبريا مهام ملا نفعله‪.‬‬ ‫ومن األنباء الطيبة أن األطراف حترز التقدم‪ ،‬وأهنا اختذت‬ ‫الزتامات مملوسة لتنفيذ أهداف أييش للتنوع البيولويج‪.‬‬ ‫غري أن الطبعة الرابعة من النرشة تبني لنا أيضا أن هذا‬ ‫اجلهد جيب مضاعفته‪ ،‬وذلك لتنفيذ اخلطة االسرتاتيجية‬ ‫للتنوع البيولويج ‪ 2020-2011‬وحتقيق أهداف أييش للتنوع‬ ‫البيولويج‪ .‬وسوف تتعرض نظم دمع احلياة يف كوكبنا‬ ‫لضغوط إضافية‪ ،‬وذلك بزتايد الساكن‪ ،‬وتغري املناخ‪ ،‬وتدهور‬ ‫األرايض‪ .‬وسيحتاج معل األطراف أن يتغلب عىل هذه‬ ‫الضغوط‪.‬‬ ‫وتبني لنا الطبعة الرابعة من النرشة أن العمل ال يأيت من‬ ‫حلول «حسرية»‪ ،‬ولكن من تلك االسرتاتيجيات اليت تعاجل‬ ‫يف نفس الوقت األسباب املتعددة لفقدان التنوع البيولويج‪.‬‬ ‫واإلجراءات املطلوبة متنوعة‪ :‬دجم قمي التنوع البيولويج‬ ‫يف السياسات‪ ،‬والتغريات يف احلوافز االقتصادية‪ ،‬وإنفاذ‬ ‫القواعد واللواحئ‪ ،‬وإرشاك املجمتعات األصلية واحمللية‬ ‫وأحصاب املصلحة وقطاع األمعال وحفظ األنواع املهددة‬ ‫باالنقراض والنظم اإليكولوجية املهددة‪ .‬وميكن تعزيز‬ ‫جهودنا‪ ،‬بل جيب تعزيزها من خالل فهم الروابط احلرجة بني‬ ‫التنوع البيولويج والتمنية املستدامة‪ .‬وتدمع التدابري الالزمة‬

‫‪8‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫لتحقيق أهداف أييش للتنوع البيولويج أيضا أهداف زيادة‬ ‫احملسن‬ ‫األمن الغذايئ‪ ،‬والساكن األكرث حصة‪ ،‬واحلصول‬ ‫ّ‬ ‫عىل املياه النظيفة والطاقة املستدامة للجميع‪ .‬وتعترب اخلطة‬ ‫االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪ 2020-2011‬اسرتاتيجية‬ ‫للتمنية املستدامة‪ .‬وجيب أن نواصل جهودنا ليس حفسب‬ ‫لتحقيق رسالة اخلطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج‪ ،‬بل‬ ‫األهداف االجمتاعية واالقتصادية والبيئية للتمنية املستدامة‪،‬‬ ‫ولتحقيق رفاهية اإلنسان باالنجسام مع الطبيعة‪.‬‬

‫بروليو فرييرا دي سوزا‬ ‫األمني التنفيذي‪ ،‬اتفاقية التنوع البيولويج‬


‫الموجز‬ ‫التنفيذي‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪9‬‬


‫معلومات أساسية‬ ‫مع نرشها يف منتصف فرتة اخلطة االسرتاتيجية للتنوع‬ ‫البيولويج ‪ ،2020-2011‬تقدم هذه الطبعة الرابعة من‬ ‫نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج تقريرا مناسبا من‬ ‫حيث الوقت‪ :‬عن التقدم احملرز حنو الوفاء بأهداف أييش‬ ‫العرشين للتنوع البيولويج واإلجراءات احملمتلة لإلرساع‬ ‫يف إحراز هذا التقدم؛ وعن الفرص لتحقيق رؤية عام ‪2050‬‬ ‫بشأن «احلياة بانجسام مع الطبيعة»»؛ وعن أمهية التنوع‬ ‫البيولويج يف الوفاء باألهداف األوسع نطاقا للتمنية البرشية‬ ‫املستدامة خالل هذا القرن‪.‬‬ ‫الرسائل الرئيسية‬

‫مت إحراز تقدم مهم حنو الوفاء ببعض مكونات غالبية أهداف‬ ‫أييش للتنوع البيولويج‪ .‬وبعض مكونات األهداف‪ ،‬مثل‬ ‫محاية ‪ 17‬يف املائة عىل األقل من املناطق األرضية ومناطق‬ ‫املياه الداخلية‪ ،‬يه عىل مسار حتقيقها‪.‬‬ ‫غري أنه يف معظم احلاالت‪ ،‬لن يكون هذا التقدم اكفيا‬ ‫لتحقيق األهداف احملددة لعام ‪ ،2020‬ويقتيض األمر اختاذ‬ ‫إجراءات إضافية لإلبقاء عىل اخلطة االسرتاتيجية للتنوع‬ ‫البيولويج ‪ 2020-2011‬عىل املسار الصحيح‪ .‬وترد أدناه‬ ‫اإلجراءات الرئيسية احملمتلة لإلرساع يف إحراز التقدم حمو‬ ‫لك هدف من األهداف‪.‬‬ ‫وتويح االستقراءات ملجموعة من املؤرشات أنه استنادا‬ ‫إىل االجتاهات الراهنة‪ ،‬ستسمتر الضغوط عىل التنوع‬ ‫البيولويج يف الزيادة حىت عام ‪ 2020‬عىل األقل‪ ،‬وأن حالة‬ ‫التنوع البيولويج ستسمتر يف التدهور‪ .‬وهذا بالرمغ من‬ ‫حقيقة أن استجابات املجمتع لفقدان التنوع البيولويج تزتايد‬ ‫بدرجة بالغة‪ ،‬واستنادا إىل اخلطط وااللزتامات الوطنية‪ ،‬من‬ ‫املتوقع أن تسمتر يف الزيادة حىت هناية هذا العقد‪ .‬وقد‬ ‫يكون ذلك جزئيا بسبب فرتات التأخري بني اختاذ اإلجراءات‬ ‫اإلجيابية والنواجت اإلجيابية امللحوظة‪ .‬ولكنه قد يكون أيضا‬ ‫ألن االستجابات قد ال تكون اكفية نسبيا للضغوط‪ ،‬حبيث‬ ‫أهنا قد ال تتغلب عىل اآلثار املزتايدة لدوافع فقدان التنوع‬ ‫البيولويج‪.‬‬ ‫وال ميكن معاجلة لك هدف من أهداف أييش للتنوع‬ ‫البيولويج مبعزل عن بعضها البعض‪ ،‬إذ أن بعض األهداف‬ ‫تعمتد بقوة عىل حتقيق أهداف أخرى‪ .‬وسيكون لإلجراءات‬ ‫حنو أهداف معينة أثر قوي خصوصا عىل حتقيق بقية‬ ‫األهداف‪ .‬وبصفة خاصة‪ ،‬هناك أهداف تتعلق مبعاجلة‬

‫‪10‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫األسباب الاكمنة وراء فقدان التنوع البيولويج (ومعوما‬ ‫تندرج هذه األهداف حتت الغاية االسرتاتيجية ألف)‪ ،‬وإعداد‬ ‫أطر وطنية لتنفيذ أهداف أييش للتنوع البيولويج (اهلدف‬ ‫‪ ،)17‬وحشد املوارد املالية (اهلدف ‪.)20‬‬ ‫وسوف يسامه الوفاء بأهداف أييش للتنوع البيولويج‬ ‫بشلك مملوس يف األولويات العاملية األوسع نطاقا اليت‬ ‫تقوم مبعاجلهتا خطة التمنية ملا بعد عام ‪ :2015‬ويه احلد‬ ‫من اجلوع والفقر‪ ،‬وحتسني حصة اإلنسان‪ ،‬وكفالة عرض‬ ‫مستدام من الطاقة‪ ،‬والغذاء واملياه النظيفة‪ .‬ومن شأن‬ ‫إدماج التنوع البيولويج يف أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬قيد‬ ‫املناقشة يف الوقت الراهن‪ ،‬أن يقدم فرصة ليك يكون التنوع‬ ‫البيولويج يف صلب صنع القرار‪.‬‬ ‫وهناك مسارات ممكنة لتحقيق رؤية عام ‪ 2050‬لوقف‬ ‫فقدان التنوع البيولويج‪ ،‬باالقرتان مع األهداف الرئيسية‬ ‫للتمنية البرشية‪ ،‬واحلد من تغري املناخ إىل احرتار يبلغ‬ ‫درجتني موئيتني‪ ،‬وماكحفة التصحر وتدهور األرايض‪ .‬غري‬ ‫أن الوصول إىل هذه األهداف املشرتكة يتطلب تغيريات‬ ‫يف املجمتع مبا يف ذلك استخداما أكرث كفاءة لألرايض‪،‬‬ ‫واملياه‪ ،‬والطاقة واملواد‪ ،‬وإعادة التفكري يف عادات اسهتالكنا‬ ‫وخصوصا التحوالت الرئيسية يف النظم الغذائية‪.‬‬ ‫ويشري حتليل القطاعات األولية الرئيسية إىل أن الدوافع‬ ‫املرتبطة بالزراعة مسؤولة عن ‪ 70‬يف املائة من الفقدان‬ ‫املتوقع للتنوع البيولويج األريض‪ .‬ولذلك‪ ،‬مفن احليوي‬ ‫معاجلة االجتاهات يف النظم الغذائية عند حتديد ما إذا اكنت‬ ‫اخلطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪ 2020-2011‬سوف‬ ‫يكتب هلا النجاح‪ .‬وتتضمن احللول لتحقيق الزراعة املستدامة‬ ‫والنظم الغذائية املستدامة الزيادات املستدامة يف اإلنتاجية‬ ‫من خالل استعادة خدمات النظم اإليكولوجية يف املناظر‬ ‫الطبيعية الزراعية‪ ،‬واحلد من النفايات واخلسارة يف سالسل‬ ‫اإلمدادات‪ ،‬ومعاحلة التحوالت يف أمناط االسهتالك‪.‬‬


‫موجز للتقدم المحرز واإلجراءات الرئيسية المتعلقة بالخطة االستراتيجية للتنوع‬ ‫البيولوجي ‪2020-2011‬‬ ‫فميا ييل موجز الستنتاجات الطبعة الرابعة من نرشة‬ ‫التوقعات العاملية للتنوع البيولويج وتتضمن االجتاهات‬ ‫األخرية‪ ،‬واحلالة الراهنة والتوقعات حىت عام ‪ 2020‬املتعلقة‬ ‫بالغايات الشاملة امخلس للخطة االسرتاتيجية للتنوع‬ ‫البيولويج ‪ 2020-2011‬وما يصاحهبا من أهداف أييش‬ ‫للتنوع البيولويج‪ ،‬وحيدد بعض اإلجراءات الرئيسية احملمتلة‬ ‫اليت قد ترسع من التقدم احملرز حنو حتقيق األهداف‪ ،‬إذا‬ ‫طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫وجيمع هذا التقرير خطوط أدلة متعددة مشتقة من مجموعة‬ ‫عريضة من املصادر‪ .‬ويستند إىل أهداف‪ ،‬والزتامات‬

‫وأنشطة البلدان عىل النحو املبلغ عنه يف االسرتاتيجيات‬ ‫وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولويج (‪)NBSAPS‬‬ ‫والتقارير الوطنية‪ ،‬فضال عن التقيميات الذاتية لألطراف‬ ‫للتقدم احملرز حنو حتقيق أهداف أييش للتنوع البيولويج‪.‬‬ ‫ويأخذ يف احلسبان املعلومات عن حالة اجتاهات التنوع‬ ‫البيولويج اليت أبلغت عهنا األطراف والواردة يف األدبيات‬ ‫العملية‪ ،‬ويستفيد من االستقراءات اإلحصائية املستندة إىل‬ ‫املؤرشات حىت عام ‪ 2020‬فضال عن سيناريوهات قامئة عىل‬ ‫المناذج األطول أجال‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪11‬‬


‫الغاية االستراتيجية ألف‬ ‫التصدي لألسباب الكامنة وراء فقدان التنوع البيولوجي عن طريق‬ ‫تعميم التنوع البيولوجي في جميع قطاعات الحكومة والمجتمع‬

‫االتجاهات األخيرة‪ ،‬والحالة الراهنة والتوقعات‬

‫استنادا إىل األدلة احملدودة املتوافرة‪ ،‬يبدو أن التوعية‬ ‫العامة بالتنوع البيولويج وبأمهيته تزتايد يف لك من العامل‬ ‫املتقدم والعامل النايم‪ ،‬بالرمغ من أهنا ما زالت عند مستوى‬ ‫منخفض يف بعض البلدان (اهلدف ‪ .)1‬وقد حتقق تقدم‬ ‫مهم يف دجم قمي التنوع البيولويج يف معليات التخطيط‬ ‫واسرتاتيجيات احلد من الفقر‪ .‬وأحرز تقدم أيضا يف دجم‬ ‫رأس املال الطبييع يف احلسابات القومية‪ .‬وما زالت هناك‬ ‫اختالفات واسعة بني البلدان‪ ،‬ولكن املبادرات الدولية تساعد‬ ‫يف تقليل هذه االختالفات (اهلدف ‪ .)2‬وتسمتر احلكومات‬ ‫يف تقدمي اإلعانات الضارة بالتنوع البيولويج‪ ،‬وبيمنا‬ ‫يزتايد حت ّول اإلعانات الزراعية حنو احلوافز اإلجيابية‬ ‫حلفظ التنوع البيولويج‪ ،‬فإن األدلة ليست حامسة معا إذا‬ ‫اكنت هذه احلوافز ستحقق أهدافها (اهلدف ‪ .)3‬وبيمنا يمت‬ ‫استخدام املوارد الطبيعية عىل حنو أكرث كفاءة إلنتاج السلع‬ ‫واخلدمات‪ ،‬إال أن هذا التقدم تتجاوزه مستويات اسهتالكنا‬ ‫اإلمجايل املزتايدة بدرجة أكرب‪ .‬وال يرحج أن النظم‬ ‫اإليكولوجية ميكن إبقاهئا مضن احلدود اإليكولوجية املأمونة‬ ‫نظرا لألمناط احلالية لالسهتالك (اهلدف ‪.)4‬‬ ‫اإلج��راءات الرئيسية المحتملة التي يمكن أن تسرع التقدم‬ ‫المحرز نحو هذه الغاية‪ ،‬إذا طبقت على نطاق أوسع‬

‫• •جهود متسقة واسرتاتيجية ومستدامة لالتصال‪،‬‬ ‫واسرتاتيجيات ومحالت لزيادة التوعية بالتنوع البيولويج‬ ‫وقميه‪ ،‬وبوسائل لدمع حفظه واستخدامه املستدام‪.‬‬ ‫• •االستخدام األفضل للعلوم االجمتاعية‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫فهم الدوافع االجمتاعية واالقتصادية والثقافية اليت حتفز‬ ‫السلوك‪ ،‬والتفاعل بني هذه الدوافع‪ ،‬من أجل حتسني تصممي‬ ‫محالت االتصال واملشاركة والسياسات ذات الصلة‪.‬‬ ‫• •مواصلة التجميع لإلحصاءات البيئية وبناء احلسابات‬ ‫البيئية االقتصادية‪ ،‬مبا يف ذلك إعداد وحفظ احلسابات‬ ‫القومية ألرصدة املوارد الطبيعية املتعلقة بالتنوع البيولويج‬ ‫(مثل الغابات واملياه)‪ ،‬وعند اإلماكن‪ ،‬دجم هذه يف احلسابات‬ ‫املالية القومية‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫• •إعداد وتنفيذ خطط السياسات‪ ،‬مبا يف ذلك األولويات‬ ‫واألطر الزمنية‪ ،‬اليت تؤدي إىل إلغاء أو إزالة أو إصالح‬ ‫اإلعانات الضارة واختاذ إجراء يف الوقت املناسب يف‬ ‫احلاالت اليت تكون فهيا احلوافز املرحشة واإلعانات لإللغاء‬ ‫أو اإلزالة أو اإلصالح معروفة بالفعل‪.‬‬ ‫• •االسهتداف األفضل للنظم الزراعية البيئية ودجمها‬ ‫وأدوات السياسات األخرى حنو نواجت التنوع البيولويج‬ ‫املنشودة‪.‬‬ ‫• •تعزيز الرشااكت بني الرشاكت ورابطات الصناعة‪،‬‬ ‫واملجمتع املدين والواكالت احلكومية‪ ،‬مع املساءلة والشفافية‪،‬‬ ‫من أجل الهنوض باملامرسات املستدامة اليت تعاجل التنوع‬ ‫البيولويج‪.‬‬


‫الغاية االستراتيجية باء‬ ‫خفض الضغوط المباشرة على التنوع البيولوجي وتشجيع‬ ‫االستخدام المستدام‬

‫االتجاهات األخيرة‪ ،‬والحالة الراهنة والتوقعات‬

‫تباطأ ففدان موائل الغابات يف بعض املناطق‪ ،‬مثل غابات‬ ‫األمازون الربازيلية‪ ،‬بدرجة كبرية‪ .‬غري أن إزالة الغابات‬ ‫يف بعض املناطق االستوائية األخرى يف العامل ما زالت‬ ‫تزتايد‪ ،‬واملوائل من مجيع األنواع‪ ،‬مبا يف ذلك أرايض‬ ‫احلشائش‪ ،‬واألرايض الرطبة ونظم األهنار‪ ،‬تسمتر يف‬ ‫التفتت والتدهور (اهلدف ‪ .)5‬ويسمتر الصيد املفرط يف‬ ‫كونه املشلكة الرئيسية‪ ،‬مع تزايد النسب املوئية لألرصدة‬ ‫المسكية اليت يفرط يف استغالهلا‪ ،‬واملستنفدة أو املهنارة‪،‬‬ ‫واملامرسات غري املناسبة لصيد األمساك اليت تسبب رضرا‬ ‫لملوائل واألنواع غري املسهتدفة‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬يمت‬ ‫ترخيص أعداد مزتايدة من مصايد األمساك‪ ،‬اليت ترتكز يف‬ ‫البلدان املتقدمة‪ ،‬عىل أهنا مستدامة (اهلدف ‪ .)6‬ويعين تزايد‬ ‫الغابات املرخصة‪ ،‬خصوصا يف املناطق المشالية واملعتدلة‪،‬‬ ‫وزيادة اعمتاد ممارسات الزراعة اجليدة‪ ،‬يعين إنتاجا أكرث‬ ‫استدامة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ما زالت املامرسات غري املستدامة يف‬ ‫الزراعة وتربية األحياء املائية واحلراجة تسبب تدهورا كبريا‬ ‫يف البيئة وفقدانا للتنوع البيولويج (اهلدف ‪ .)7‬واستقر‬ ‫تلوث املغذيات يف أجزاء من أوروبا وأمرياك المشالية‪ ،‬ولكن‬ ‫من املتوقع أن يزيد يف مناطق أخرى‪ ،‬وما زال يشلك هتديدا‬ ‫كبريا عىل التنوع البيولويج للنظم املائية واألرضية‪ .‬وتزتايد‬ ‫أشاكل أخرى من التلوث‪ ،‬مثال من املواد الكمييائية‪ ،‬ومبيدات‬ ‫اآلفات واللدائن (اهلدف ‪ .)8‬وتتخذ احلكومات خطوات عىل‬ ‫حنو مزتايد ملراقبة األنواع الغريبة الغازية والقضاء علهيا‪.‬‬ ‫فعىل سبيل املثال‪ ،‬يظهر عدد مزتايد من حاالت القضاء‬ ‫علهيا‪ ،‬وخصوصا من اجلزر‪ ،‬أن عسك الهتديد من األنواع‬ ‫الغازية يكون يف الغالب ممكنا وفعاال‪ .‬غري أن املعدل العام‬ ‫للغزوات‪ ،‬مع تاكليف اقتصادية وإيكولوجية كبرية‪ ،‬ال يظهر‬ ‫أي عالمة عىل التباطؤ‪ .‬واختذت تدابري وقائية يف عدد‬ ‫حمدود من البلدان (اهلدف ‪ .)9‬وتسمتر يف الزيادة الضغوط‬ ‫املتعددة عىل األرايض واألنشطة البحرية عىل الشعاب‬ ‫املرجانية‪ ،‬بالرمغ من أن مناطق واسعة من ُ‬ ‫الشعاب يمت‬ ‫دجمها يف املناطق احملمية البحرية‪ .‬وتتوافر معلومات أقل‬ ‫خبصوص االجتاهات لنظم إيكولوجية أخرى السميا الضعيفة‬ ‫أمام تغري املناخ‪ ،‬مبا يف ذلك النظم اإليكولوجية للجبال مثل‬ ‫غابات الحسب و‪( paramos‬التندرا يف املرتفعات العالية‬ ‫يف قاريت أمرياك االستوائية) فضال عن النظم اإليكولوجية‬ ‫املنخفضة املهددة بارتفاع مستوى البحر‪( .‬اهلدف ‪.)10‬‬

‫اإلج��راءات الرئيسية المحتملة التي يمكن أن تسرع التقدم‬ ‫المحرز نحو هذه الغاية‪ ،‬إذا طبقت على نطاق أوسع‬

‫• •إعداد السياسات املتاكملة اليت تعاجل فقدان املوائل‬ ‫وتدهورها‪ ،‬وتغيط احلوافز اإلجيابية والسلبية؛ وإرشاك‬ ‫املجموعات القطاعية‪ ،‬واملجمتعات األصلية واحمللية‪ ،‬ومالك‬ ‫األرايض‪ ،‬وأحصاب املصلحة اآلخرين وامجلهور العام؛‬ ‫وشباكت فعالة من املناطق احملمية وتدابري احلفظ األخرى‬ ‫القامئة عىل املنطقة؛ وإنفاذ اللواحئ والقوانني ذات الصلة‪.‬‬ ‫• •االستفادة عىل حنو أكرب من النظم االبتاكرية إلدارة‬ ‫مصايد األمساك‪ ،‬مثل اإلدارة املجمتعية املشرتكة‪ ،‬اليت‬ ‫تقدم للصيادين واملجمتعات احمللية حصة أكرب يف حصة‬ ‫األرصدة المسكية عىل املدى الطويل مع إلغاء أو إزالة أو‬ ‫إصالح اإلعانات اليت تسامه يف القدرة املفرطة للصيد‪،‬‬ ‫وإزالة ممارسات الصيد املدمرة ومواصلة إنشاء شباكت‬ ‫املناطق البحرية احملمية‪.‬‬ ‫• •تكون الزراعة أكرث كفاءة‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل توجيه‬ ‫حمسن لألمسدة وكفاءهتا‪ ،‬ومبيدات اآلفات واستخدام املياه‪،‬‬ ‫واحلد من اخلسائر بعد احلصاد وتقليل نفايات األغذية‪،‬‬ ‫والهنوض بالنظم الغذائية املستدامة‪.‬‬ ‫• •احلد من تلوث املغذيات عن طريق حتسني كفاءة‬ ‫استخدام املغذيات يف الزراعة للحد من اخلسائر يف‬ ‫البيئة‪ ،‬وتعزيز معاجلة وتدوير مياه الرصف واملياه الصناعية‬ ‫املستخدمة‪ ،‬وإزالة الفوسفات من مواد التنظيف وحفظ‬ ‫األرايض الرطبة واستعادهتا‪.‬‬ ‫• •زيادة اجلهود لتحديد ومراقبة املسارات الرئيسية‬ ‫املسؤولة عن غزوات األنواع‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل إعداد‬ ‫تدابري لملراقبة عىل احلدود أو تدابري احلجر اليحص‬ ‫للحد من احمتال األنواع الغريبة الغازية اليت يمت إدخاهلا‪،‬‬ ‫واالستفادة بالاكمل من حتليل املخاطر واملعايري الدولية‪.‬‬ ‫• •اإلدارة املستدامة ملصايد األمساك يف الشعاب‬ ‫املرجانية والنظم اإليكولوجية الوثيقة االرتباط هبا‪ ،‬مع إدارة‬ ‫املناطق الساحلية ومستجمعات املياه الداخلية بطريقة متاكملة‬ ‫من أجل احلد من التلوث واألنشطة األرضية األخرى اليت‬ ‫هتدد هذه النظم اإليكولوجية الضعيفة‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪13‬‬


‫الغاية االستراتيجية جيم‬ ‫تحسين حالة التنوع البيولوجي عن طريق صون النظم‬ ‫اإليكولوجية‪ ،‬واألنواع والتنوع الجيني‬

‫االتجاهات األخيرة‪ ،‬والحالة الراهنة والتوقعات‬

‫مع مراعاة االلزتامات احلالية‪ ،‬فإن عنرص اهلدف ‪ 11‬بشأن‬ ‫حفظ ‪ 17‬يف املائة من املناطق األرضية حبلول عام ‪2020‬‬ ‫حيمتل أن ينفذ عامليا‪ ،‬بالرمغ من أن شباكت املناطق احملمية‬ ‫تظل غري ممثلة إيكولوجيا والكثري من املناطق احلرجة للتنوع‬ ‫البيولويج يمت حفظها عىل حنو يسء‪ .‬والعنرص محلاية‬ ‫‪ 10‬يف املائة من املناطق الساحلية والبحرية يسري عىل‬ ‫الطريق الصحيح حنو حتقيقه يف املياه الساحلية‪ ،‬بالرمغ‬ ‫من أن احمليطات املفتوحة ومناطق أمعاق البحار‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك أعايل البحار‪ ،‬ليست محمية عىل حنو جيد‪ .‬واإلدارة‬ ‫غري املالمئة لملناطق احملمية ما زالت منترشة عىل حنو‬ ‫واسع‪ .‬وعىل الرمغ من قصص النجاح الفردية‪ ،‬فإن متوسط‬ ‫خطر االنقراض بالنسبة للطيور والثدييات والربمائيات‪ ،‬ما‬ ‫زال يزتايد (اهلدف ‪ .)12‬والتنوع اجليين لملاشية املدجنة‬ ‫يتآلك‪ ،‬مع أكرث من مُخس السالالت (‪ )22%‬تعاين من‬ ‫خطر االنقراض‪ ،‬واألقارب الربية ألنواع احملاصيل املدجنة‬ ‫تتعرض للهتديد بشلك مزتايد بسبب تفتت املوائل وتغري‬ ‫املناخ (اهلدف ‪.)13‬‬ ‫اإلج��راءات الرئيسية المحتملة التي يمكن أن تسرع التقدم‬ ‫المحرز نحو هذه الغاية‪ ،‬إذا طبقت على نطاق أوسع‬

‫• •توسيع شباكت املناطق احملمية وتدابري احلفظ األخرى‬ ‫القامئة عىل املنطقة لتصبح أكرث متثيال لملناطق اإليكولوجية‬

‫‪14‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫يف الكوكب‪ ،‬املناطق البحرية والساحلية (مبا يف ذلك موائل‬ ‫أمعاق البحار واحمليطات)‪ ،‬لملياه الداخلية ولملناطق ذات‬ ‫األمهية اخلاصة للتنوع البيولويج‪ ،‬مبا يف ذلك تلك املناطق‬ ‫اليت حتتوي عىل إعداد فريدة من األنواع املهددة باالنقراض‪.‬‬ ‫• •حتسني فعالية إدارة املناطق احملمية وتدابري احلفظ‬ ‫األخرى القامئة عىل املنطقة والتقيمي املنتظم هلذه الفعالية‬ ‫والتوازن‪.‬‬ ‫• •إعداد خطط معل لألنواع تسهتدف مبارشة أنواع معينة‬ ‫مهددة باالنقراض‪.‬‬ ‫• •مضان عدم تعرض أي أنواع لالستغالل غري املستدام‬ ‫لغرض التجارة احمللية أو الدولية‪ ،‬مبا يف ذلك اإلجراءات‬ ‫املتفق علهيا يف إطار اتفاقية االجتار الدويل باألنواع املهددة‬ ‫باالنقراض (‪.)CITES‬‬ ‫• •تجشيع السياسات العامة واحلوافز اليت تصون‬ ‫األصناف احمللية لملحاصيل والسالالت الدولية يف نظم‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل زيادة التعاون مع املجمتعات‬ ‫األصلية واحمللية واملزارعني‪ ،‬واالعرتاف بدورمه يف صيانة‬ ‫التنوع اجليين يف املوقع الطبييع‪.‬‬ ‫• •إدماج حفظ األقارب الربية لملحاصيل املدجنة واملاشية‬ ‫يف خطط إدارة املناطق احملمية‪ ،‬وإجراء مسوحات ملوقع‬ ‫األقارب الربية‪ ،‬وإدراج هذه املعلومات يف اخلطط لتوسيع أو‬ ‫إنشاء شباكت املناطق احملمية‪.‬‬


‫الغاية االستراتيجية دال‬ ‫تعزيز المنافع للجميع من التنوع البيولوجي وخدمات‬ ‫النظم اإليكولوجية‬

‫االتجاهات األخيرة‪ ،‬والحالة الراهنة والتوقعات‬

‫تعترب املوائل مهمة خلدمات النظم اإليكولوجية‪ ،‬مفثال‪،‬‬ ‫األرايض الرطبة والغابات‪ ،‬تسمتر يف فقداهنا وتدهورها‬ ‫(اهلدف ‪ .)14‬غري أن االستعادة جارية لبعض النظم‬ ‫اإليكولوجية املستنفدة أو املتدهورة‪ ،‬السميا األرايض الرطبة‬ ‫والغابات‪ ،‬وأحيانا عىل نطاق مطوح جدا‪ ،‬مكا يف الصني‪.‬‬ ‫والعديد من البلدان واملنمظات والرشاكت تعهدت باستعادة‬ ‫مناطق كبرية‪ .‬والواقع أن التخيل عن األرايض الزراعية‬ ‫يف بعض املناطق‪ ،‬مبا فهيا أوروبا وأمرياك المشالية ورشق‬ ‫آسيا‪ّ ،‬‬ ‫ميكن «االستعادة السلبية» عىل نطاق كبري (اهلدف‬ ‫‪ .)15‬وسيبدأ نفاذ بروتوكول ناغويا بشأن احلصول عىل‬ ‫املوارد اجلينية والتقامس العادل واملنصف لملنافع الناشئة‬ ‫عن استخدامها يف أكتوبر‪/‬ترشين األول ‪ ،2014‬ويفتح فرصا‬ ‫جديدة للتقامس العادل املنصف لملنافع الناشئة عن استخدام‬ ‫املوارد اجلينية (اهلدف ‪.)16‬‬ ‫اإلج��راءات الرئيسية المحتملة التي يمكن أن تسرع التقدم‬ ‫المحرز نحو هذه الغاية‪ ،‬إذا طبقت على نطاق أوسع‬

‫• •حتديد‪ ،‬عىل املستوى الوطين‪ ،‬ومع إرشاك أحصاب‬ ‫املصلحة املعنيني‪ ،‬تلك النظم اإليكولوجية ذات األمهية‬ ‫اخلاصة يف تقدمي خدمات النظم اإليكولوجية‪ ،‬مع اهمتام‬ ‫خاص للنظم اإليكولوجية اليت تعمتد علهيا مبارشة‬ ‫املجموعات الضعيفة لصحهتا‪ ،‬وتغذيهتا ورفاهها العام وسبل‬

‫عيهشا‪ ،‬فضال عن النظم اإليكولوجية اليت تساعد عىل احلد‬ ‫من خماطر الكوارث‪.‬‬ ‫• •احلد من الضغوط عىل‪ ،‬وعند الرضورة‪ ،‬تعزيز محاية‬ ‫واستعادة هذه النظم اإليكولوجية اليت تقدم خدمات أساسية‬ ‫(مثال‪ ،‬األرايض الرطبة‪ ،‬والشعاب املرجانية‪ ،‬واألهنار‬ ‫والغابات واملناطق اجلبلية “كأبراج مياه” مضن مناطق‬ ‫أخرى)‪.‬‬ ‫• •حتديد الفرص واألولويات لالستعادة‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫النظم اإليكولوجية املتدهورة للغاية‪ ،‬واملناطق ذات األمهية‬ ‫اخلاصة خلدمات النظم اإليكولوجية والرتابط اإليكولويج‪،‬‬ ‫واملناطق اليت يمت فهيا التخيل عن االستخدام الزرايع أو‬ ‫استخدامات برشية أخرى‪.‬‬ ‫• •يف احلاالت املمكنة‪ ،‬تكون االستعادة نشاطا جمديا‬ ‫اقتصاديا‪ ،‬من خالل الربط بني العاملة وتوليد الدخل مع‬ ‫أنشطة االستعادة‪.‬‬ ‫• •حبلول عام ‪ ،2015‬وضع تدابري ترشيعية وإدارية أو‬ ‫تدابري السياسات واهليالك املؤسسية‪ ،‬لتنفيذ بروتوكول‬ ‫ناغويا؛ وإجراء األنشطة املرتبطة بزيادة التوعية وبناء‬ ‫القدرات مبا يف ذلك من خالل إرشاك املجمتعات األصلية‬ ‫واحمللية والقطاع اخلاص‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪15‬‬


‫الغاية االستراتيجية هاء‬ ‫تعزيز التنفيذ من خالل التخطيط التشاركي‪ ،‬وإدارة المعارف‬ ‫وبناء القدرات‬

‫االتجاهات األخيرة‪ ،‬والحالة الراهنة والتوقعات‬

‫من املتوقع أن تكون االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية‬ ‫للتنوع البيولويج يف ماكهنا وذلك ملعظم األطراف حبلول‬ ‫عام ‪( 2015‬اهلدف ‪ ،)17‬مما يساعد عىل ترمجة أهداف‬ ‫اخلطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪ 2020-2011‬إىل‬ ‫إجراءات وطنية‪ .‬وتواصل املعارف التقليدية تدهورها مكا‬ ‫أرشنا بفقدان التنوع اللغوي‪ ،‬وترشيد املجمتعات األصلية‬ ‫واحمللية عىل نطاق واسع إىل املناطق احلرضية‪ ،‬بالرمغ‬ ‫من أن هذا االجتاه انعكس يف بعض األماكن من خالل‬ ‫االهمتام املزتايد بالثقافات التقليدية وإرشاك املجمتعات‬ ‫احمللية يف إدارة املناطق احملمية (اهلدف ‪ .)18‬والبيانات‬ ‫واملعلومات عن التنوع البيولويج جيري تقامسها عىل نطاق‬ ‫أكرث اتساعا من خالل املبادرات اليت تجشع وتيرس احلصول‬ ‫احلر واملفتوح عىل الجسالت الرمقية‪ ،‬من مجموعات التارخي‬ ‫الطبييع ومالحظاته‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل شباكت االخنراط‬ ‫العيمل لملواطن؛ غري أن الكثري من هذه البيانات واملعلومات‬ ‫ال تزال غري متاحة‪ ،‬والقدرات غري متوافرة لتعبئهتا يف‬ ‫بلدان كثرية (اهلدف ‪ .)19‬وهناك بيانات غري اكفية لإلبالغ‬ ‫مع الثقة عن التقدم احملرز حنو حشد املوارد املالية من‬ ‫مجيع املصادر‪ .‬غري أنه استنادا إىل البيانات املتوافرة‪،‬‬ ‫هناك حاجة إىل مزيد من اجلهود إلحداث زيادة مملوسة‬ ‫يف املوارد املالية‪ ،‬من مجيع املصادر‪ ،‬من أجل التنفيذ‬ ‫الفعال للخطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪2020-2011‬‬ ‫(اهلدف ‪.)20‬‬ ‫اإلج��راءات الرئيسية المحتملة التي يمكن أن تسرع التقدم‬ ‫المحرز نحو هذه الغاية‪ ،‬إذا طبقت على نطاق أوسع‬

‫• •كفالة حتديث االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية‬ ‫للتنوع البيولويج وتوافقها مع اخلطة االسرتاتيجية للتنوع‬ ‫البيولويج ‪ 2020-2011‬وأهداف أييش للتنوع البيولويج‪،‬‬ ‫مثال من خالل حتديد أهداف وطنية مع مؤرشات مصاحبة‬ ‫وآليات للرصد‪ ،‬مع مشاركة مجيع أحصاب املصلحة؛‬ ‫• •الهنوض باملبادرات اليت تدمع املعارف التقليدية‬ ‫واحمللية للتنوع البيولويج وتجشع االستخدام املألوف‬ ‫املستدام‪ ،‬مبا يف ذلك مبادرة الرعاية الصحية التقليدية‪،‬‬ ‫وتعزيز الفرص للتعمل والتحدث باللغات األصلية‪ ،‬ومشاريع‬ ‫البحوث ومجع البيانات باستخدام املهنجيات املجمتعية‪،‬‬

‫‪16‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫وإرشاك املجمتعات احمللية واألصلية يف إنشاء املناطق‬ ‫احملمية ومراقبهتا وحومكهتا وإدارهتا‪.‬‬ ‫• •تعزيز وتجشيع مزيد من حشد البيانات والوصول‬ ‫إلهيا‪ ،‬مثال‪ ،‬من خالل التجشيع عىل استخدام املعايري‬ ‫والربوتوكوالت املعلوماتية العامة‪ ،‬والهنوض بثقافة تقامس‬ ‫البيانات‪ ،‬واالستمثار يف ترقمي مجموعات التارخي الطبيعية‬ ‫والهنوض باملسامهات من اخنراط املواطن يف العمل إىل‬ ‫هيئة رصد التنوع البيولويج‪.‬‬ ‫• •إنشاء أو تعزيز براجم للرصد‪ ،‬مبا يف ذلك رصد التغري‬ ‫يف استخدام األرايض‪ ،‬لتقدمي معلومات قريبة من الوقت‬ ‫احلقييق إن أمكن‪ ،‬السميا بالنسبة “لملناطق الساخنة” لتغري‬ ‫التنوع البيولويج‪.‬‬ ‫• •إعداد خطط مالية وطنية للتنوع البيولويج‪ ،‬جكزء من‬ ‫االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولويج‪،‬‬ ‫ممتشية‪ ،‬إن أمكن‪ ،‬مع دورات التخطيط املايل الوطين‬ ‫السنوية واملتعددة السنوات؛‬ ‫• •زيادة التدفقات الوطنية والدولية لملوارد من أجل التنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬مع توسيع مصادر متويل التنوع البيولويج مبا‬ ‫يف ذلك من خالل استكشاف آليات مالية ابتاكرية‪ ،‬مثل إعانة‬ ‫إصالح ونظم املدفوعات مقابل خدمات النظم اإليكولوجية‪ ،‬مع‬ ‫االعرتاف باحلاجة إىل مجموعة من مصادر التمنويل‪.‬‬


‫سبل المضي قدما‬ ‫يويح تقرير منتصف املدة عن اخلطة االسرتاتيجية للتنوع‬ ‫البيولويج ‪ 2020-2011‬أن غالبية أهدافها ما زال ميكن‬ ‫حتقيقها‪ ،‬وإن اكنت هناك حتديات للوفاء بتحقيقها‪ .‬إذ أن‬ ‫حتقيق هذه األهداف يتطلب إجراءات ابتاكرية وجريئة يف‬ ‫جماالت كثرية‪ ،‬وتركزي مسمتر عىل التنوع البيولويج يف‬ ‫مجموعة واسعة من جماالت السياسات للنصف الثاين‬ ‫من هذا العقد‪ .‬وأظهرت قصص النجاح أن اإلجراءات‬ ‫الفعالة تأيت من معاجلة األسباب املتعددة لفقدان التنوع‬ ‫البيولويج من خالل الرصد وحتليل البيانات‪ ،‬وتغيري احلوافز‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وتطبيق ضغوط السوق‪ ،‬وإنفاذ القواعد واللواحئ‪،‬‬ ‫وإرشاك املجمتعات األصلية واحمللية وأحصاب املصلحة‪،‬‬ ‫واسهتداف حفظ األنواع املهددة والنظم اإليكولوجية‬

‫املهددة – مضن سبل كثرية أخرى حلفظ التنوع البيولويج‬ ‫واستخدامه املستدام‪.‬‬ ‫والكثري من التدابري املطلوبة لتحقيق أهداف أييش للتنوع‬ ‫البيولويج ستدمع أيضا أهداف األمن الغذايئ األكرب‪،‬‬ ‫وزيادة حصة الساكن وحتسني احلصول عىل مياه نظيفة‬ ‫وطاقة مستدامة للجميع‪ .‬وبناء هيلع‪ ،‬فإن اخلطة االسرتاتيجية‬ ‫للتنوع البيولويج ‪ 2020-2011‬يه جزء من خطة التمنية‬ ‫املستدامة‪ .‬وهناك حاجة إىل اإلرساع من إجراءاتنا ليك‬ ‫ننهتز الفرصة للحياة يف انجسام مع الطبيعة‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪17‬‬


‫«لوحة متابعة» األهداف – موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف أيشي للتنوع‬ ‫البيولوجي‪ ،‬مقسمة حسب مكوناتها‬ ‫يقدم اجلدول أدناه تقيميا للتقدم احملرز حنو حتقيق العنارص الفردية للك هدف من أهداف أييش للتنوع البيولويج‪(،‬‬ ‫وكذلك مستوى الثقة‪ ،‬استنادا إىل األدلة املتوافرة‪ .‬ويريم إىل تقدمي معلومات موجزة معا إذا كنا عىل املسار الصحيح‬ ‫لتحقيق األهداف أم ال‪ .‬ويستخدم التقيمي مقياسا من مخس نقاط‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫على المسار الصحيح لتجاوز‬

‫الهدف (نتوقع تحقيق الهدف‬ ‫قبل تاريخه النهائي)‬

‫‪4‬‬

‫على المسار الصحيح لتحقيق‬ ‫الهدف (إذا استمرينا في‬ ‫مسارنا الحالي نتوقع تحقيق‬ ‫الهدف بحلول عام ‪)2020‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫التقدم نحو تحقيق الهدف‬ ‫ولكن بمعدل غير كاف (إذا لم‬ ‫نزيد من جهودنا‪ ،‬لن يتحقق‬ ‫الهدف بحلول تاريخه النهائي)؛‬

‫عناصر الهدف‬

‫لم يحدث تقدم عام ملحوظ‬ ‫(بصفة عامة‪ ،‬ال نسير نحو‬ ‫الهدف أو نبتعد عنه)‬

‫الحالة‬

‫الهدف ‪1‬‬

‫المتوافرة‪ ،‬ولكن فهم محدود عن اإلجراءات‬

‫‪3‬‬

‫تُ دمج قيم التنوع البيولوجي في االستراتيجيات‬

‫التي سيكون لها آثار إيجابية‬ ‫االختالفات بين المناطق‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تُ دمج قيم التنوع البيولوجي في عمليات‬

‫تستند األدلة بدرجة كبيرة إلى استراتيجيات الحد من الفقر‬

‫تظهر األدلة تباينا إقليميا‪ ،‬وليس من الواضح إذا كان‬

‫الهدف ‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫تُ دمج قيم التنوع البيولوجي في نظم‬ ‫الحسابات القومية‪ ،‬حسب االقتضاء‬

‫اختالفات إقليمية شديدة‬

‫توحي األدلة على معرفة متزايدة باإلجراءات‬

‫يكون الناس على علم بالخطوات التي يمكن اتخاذها‬

‫التخطيط الوطني والمحلي‬

‫نسير بعيدا عن الهدف‪( ،‬تتفاقم‬ ‫األمور بدال من تحسنها)‬

‫تغطية جغرافية محدودة للمؤشرات‪.‬‬

‫يكون الناس على علم بقيم التنوع البيولوجي‬

‫الوطنية والمحلية للتنمية والحد من الفقر‬

‫‪1‬‬

‫ا لتعليقا ت‬

‫‪3‬‬

‫لحفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام‬

‫التنوع البيولوجي يتم بالفعل أخذه في الحسبان‬

‫تظهر مبادرات مثل حسابات الثروة وتقييم خدمات النظم‬

‫‪3‬‬

‫تُ دمج قيم التنوع البيولوجي في نظم اإلبالغ‬

‫اإليكولوجية (‪ )WAVES‬اتجاها متزايدا نحو هذا الدمج‬

‫تنطوي الحسابات المحسنة على تحسين في اإلبالغ‬ ‫‪3‬‬

‫ال يوجد تقدم شامل مهم‪ ،‬وهناك بعض التقدمات‬

‫تُ لغى الحوافز‪ ،‬بما فيها اإلعانات‪ ،‬الضارة بالتنوع البيولوجي‪ ،‬أو‬

‫الهدف ‪3‬‬

‫تزال تدريجيا أو تعدل من أجل تقليل أو تجنب التأثيرات السلبية‬

‫‪18‬‬

‫ولكن هناك بعض التحركات إلى الخلف‪ .‬االعتراف‬ ‫‪2‬‬

‫توضع وتُ طبق حوافز إيجابية لحفظ التنوع‬

‫البيولوجي واستخدامه المستدام‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫)‬

‫المتزايد باإلعانات الضارة مع إجراءات قليلة‬

‫تقدم طيب ولكن يحتاج األمر إلى توجيه أفضل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫صغير جدا وما زالت تفوقه الحوافز الضارة‬


‫عناصر الهدف‬

‫ا لتعليقا ت‬

‫الحالة‬

‫تكون الحكومات وقطاع األعمال وأصحاب المصلحة على جميع‬

‫وضع الكثير من الخطط لإلنتاج واالستهالك‬

‫المستويات قد اتخذت خطوات لتنفيذ خطط أو تكون قد نفذت‬

‫الهدف ‪4‬‬

‫ً‬ ‫خططا من أجل تحقيق اإلنتاج واالستهالك المستدامين ‪...‬‬

‫المستدامين‪ ،‬ولكنها ما زالت محدودة النطاق‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ...‬وتكون قد سيطرت على تأثيرات استخدام الموارد‬ ‫الطبيعية في نطاق الحدود اإليكولوجية المأمونة‬

‫تظهر جميع التدابير زيادة في استخدام الموارد الطبيعية‬ ‫‪2‬‬

‫تباطأت إزالة الغابات بدرجة كبيرة في بعض المناطق‬

‫يخفض معدل فقدان الغابات‪ ،‬إلى النصف على األقل‪،‬‬ ‫َّ‬

‫المدارية‪ ،‬بالرغم من التباين اإلقليمي الكبير‬

‫وحيثما يكون ممكنا إلى ما يقرب من الصفر‬

‫‪3‬‬

‫الهدف ‪5‬‬

‫تباطأت إزالة الغابات بدرجة كبيرة في بعض المناطق‬

‫يخفض معدل فقدان جميع الموائل الطبيعية إلى النصف‬ ‫َّ‬

‫على األقل‪ ،‬وحيثما يكون ممكنا إلى ما يقرب من الصفر‬

‫خفض كبير في التدهور والتفتت‬

‫‪2‬‬

‫تواصل الموائل من جميع األنواع‪ ،‬بما في‬

‫‪1‬‬

‫يتم على نحو مستدام إدارة وحصاد جميع األرصدة‬

‫ذلك الغابات‪ ،‬وأراضي الحشائش‪ ،‬واألراضي‬ ‫الركبية ونظم األنهار‪ ،‬في التفتت والتدهور‬

‫اختالف إقليمي كبير‪ ،‬إيجابي بالنسبة لبعض البلدان‪،‬‬

‫السمكية والالفقاريات والنباتات المائية‪ ،‬بطريقة قانونية‬

‫وبتطبيق ُ‬ ‫النهج القائمة على النظام اإليكولوجي‬

‫المدارية‪ ،‬بالرغم من التباين اإلقليمي الكبير‬

‫ولكن البيانات محدودة بالنسبة لكثير من البلدان النامية‬

‫‪3‬‬

‫وضع خطط وتدابير انعاش لجميع األنواع المستنفدة‬

‫تقدم مختلف في بعض المناطق‬

‫الهدف ‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫بعض التقدم‪ ،‬مثال الخيوط الصنارية الطويلة‬

‫ال يكون لمصايد األسماك تأثيرات ضارة كبيرة على األنواع‬

‫المهددة باإلنقراض والنظم اإليكولوجية الضعيفة‬

‫المستخدمة في صيد سمك التونة‪ ،‬ولكن الممارسات‬

‫‪2‬‬

‫يظل االستغالل المفرط مشكلة على المستوى‬

‫تكون تأثيرات مصايد األسماك على األرصدة السمكية واألنواع‬ ‫والنظم اإليكولوجية في نطاق الحدود اإليكولوجية المأمونة‬

‫ما زالت تؤثر على النظم اإليكولوجية الضعيفة‬

‫‪2‬‬

‫العالمي‪ ،‬ولكن مع تفاوت إقليمي‬

‫منطقة متزايدة تخضع لإلدارة المستدامة‪ ،‬استنادا‬ ‫إلى التراخيص العضوية والزراعة بغرض الحفظ‪.‬‬

‫تدار مناطق الزراعة على نحو مستدام‪،‬‬

‫ثبات استخدام المغذيات على المستوى العالمي‪.‬‬

‫لضمان حفظ التنوع البيولوجي‬

‫‪3‬‬

‫هناك توسع في أساليب الزراعة بدون حراثة‬

‫الهدف ‪7‬‬

‫التقدم مع إدخال معايير االستدامة‪ ،‬ولكن في سياق‬

‫تدار مناطق تربية األحياء المائية على نحو‬

‫التوسع السريع للغاية‪ .‬أسئلة عن االستدامة في‬

‫مستدام لضمان حفظ التنوع البيولوجي‬

‫‪3‬‬

‫التوسع في تربية األحياء المائية في المياه العذبة‬ ‫تراخيص متزايدة للغابات ومؤشرات المعايير‪.‬‬

‫تدار مناطق الحراجة على نحو مستدام‬

‫الغابات المرخصة توجد غالبا في البلدان‬

‫لضمان حفظ التنوع البيولوجي‬

‫‪3‬‬

‫الشمالية‪ ،‬وببطء أكبر في البلدان المدارية‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪19‬‬


‫عناصر الهدف‬ ‫يخفض التلوث (من جميع األنواع) إلى مستويات ال‬ ‫َّ‬

‫تضر بوظيفة النظم اإليكولوجية وبالتنوع البيولوجي‬

‫ا لتعليقا ت‬

‫الحالة‬ ‫ال يوجد تقييم واضح‬

‫الهدف ‪8‬‬

‫استقر استخدام المغذيات في بعض المناطق‪،‬‬

‫يخفض التلوث الناتج عن المغذيات الزائدة‪ ،‬إلى مستويات‬ ‫َّ‬

‫مثل أوروبا وأمريكا الشمالية‪ ،‬ولكنه على مستويات‬

‫ال تضر بوظيفة النظم اإليكولوجية وبالتنوع البيولوجي‬

‫‪1‬‬

‫ما زالت تضر بالتنوع البيولوجي‪ .‬وما زال يرتفع‬ ‫في مناطق أخرى‪ .‬تفاوت إقليمي عالي جدا‬ ‫اتخذت تدابير في بلدان كثيرة إلعداد‬

‫تعرف األنواع الغريبة الغازية ويحدد ترتيبها حسب األولوية‬ ‫ّ‬ ‫‪3‬‬

‫قوائم لألنواع الغريبة الغازية‬

‫تم تحديد المسارات الرئيسية‪ ،‬ولكن ال يتم‬

‫تعرف المسارات ويحدد ترتيبها حسب األولوية‬ ‫ّ‬

‫الهدف ‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫تخضع للمراقبة األنواع ذات األولوية أو‬

‫مراقبتها على نحو فعال على الصعيد العالمي‬

‫مراقبة بعض األنواع والقضاء عليها‪،‬‬

‫يتم القضاء عليها‬

‫‪3‬‬

‫ولكن البيانات محدودة‬

‫وضعت بعض التدابير‪ ،‬ولكنها غير كافية لمنع الزيادة‬

‫منع إدخال وانتشار األنواع الغريبة الغازية‬ ‫‪2‬‬

‫الكبيرة المستمرة في األنواع الغريبة الغازية‬

‫ما زالت الضغوط متزايدة مثل التلوث من المصادر‬

‫خفض إلى أدنى حد الضغوط البشرية المتعددة على الشعب‬ ‫تُ َّ‬

‫األرضية والسياحة غير المراقبة‪ ،‬بالرغم من أن‬

‫الهدف ‪10‬‬

‫المرجانية‪ ،‬من أجل المحافظة على سالمتها ووظائها‬

‫‪1‬‬

‫المناطق البحرية المحمية الجديدة قد تخفف‬

‫الصيد المفرط في بعض مناطق ُ‬ ‫الشعب‬

‫خفض إلى أدنى حد الضغوط البشرية المتعددة على النظم‬ ‫تُ َّ‬

‫معلومات غير كافية متاحة لتقييم الهدف بالنسبة‬

‫اإليكولوجية الضعيفة األخرى التي تتأثر بتغير المناخ أو ّ‬ ‫تحمض لم يتم تقييمها‬ ‫المحيطات‪ ،‬من أجل المحافظة على سالمتها ووظائفها‪.‬‬

‫للنظم اإليكولوجية الضعيفة األخرى‪ ،‬بما فيها‬ ‫موائل األعشاب البحرية‪ ،‬والمنغروف والجبال‬

‫تظهر االستقراءات تقدما طيبا وسيتم تحقيق‬

‫يتم حفظ ‪ 17‬في المائة على األقل من المناطق‬

‫الهدف إذا تم تنفيذ االلتزامات الحالية بشأن‬

‫األرضية ومناطق المياه الداخلية‬

‫‪4‬‬

‫للتنوع البيولوجي‬

‫يتم حفظ ‪ 10‬في المائة على األقل من‬

‫تختلف اختالفا كبيرا بين الملوثات‬

‫لخدمات النظم اإليكولوجية‬

‫تعيين المناطق المحمية‪ .‬هناك مشاكل مميزة‬ ‫بالنسبة لحماية مناطق المياه الداخلية‬

‫تتزايد المناطق المحمية البحرية ولكن االستقراءات‬

‫توحي بأننا لسنا على الطريق الصحيح للوفاء‬

‫بالهدف‪ .‬ومع االلتزامات الحالية‪ ،‬يمكن الوفاء‬

‫الهدف ‪11‬‬

‫المناطق الساحلية والبحرية‬

‫‪3‬‬

‫بالهدف بالنسبة للمياه اإلقليمية وليس بالنسبة‬

‫للمناطق االقتصادية الخالصة أو أعالي البحار‬

‫األرضية والبحرية‬

‫حفظ المناطق ذات األهمية الخاصة للتنوع‬

‫للمياه‬

‫تقدم في مناطق التنوع البيولوجي الرئيسي‬

‫المحمية‪ ،‬ولكن ما زالت هناك فجوات مهمة‪ .‬ال‬

‫البيولوجي وخدمات النظام اإليكولوجي‬

‫‪3‬‬

‫يوجد تدبير منفصل لخدمات النظم اإليكولوجية‬

‫تقدم‪ ،‬ويمكن الوفاء بهذا الهدف بالنسبة للنظم‬

‫اإليكولوجية األرضية إذا كانت مناطق محمية إضافية‬

‫مناطق الحفظ ممثلة إيكولوجيا‬ ‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫ممثلة‪ .‬التقدم مع المناطق البحرية ومناطق المياه‬ ‫العذبة‪ ،‬ولكن ينبغي القيام بمزيد من العمل‬


‫عناصر الهدف‬

‫ا لتعليقا ت‬

‫الحالة‬

‫هناك أدلة معقولة عن فاعلية محسنة‪ ،‬ولكن حجم‬

‫الهدف ‪11‬‬

‫العينة صغير‪ .‬اتجاهات متزايدة نحو إشراك المجتمع في‬

‫مناطق الحفظ مدارة بفاعلية وبإنصاف‬ ‫‪3‬‬

‫الحماية‪ .‬تعتمد بدرجة كبيرة على المنطقة والموقع‬

‫توجد مبادرات لتطوير الممرات والحدائق عبر الحدود‪،‬‬

‫مناطق الحفظ تتسم بالترابط الجيد‪ ،‬ومدمجة في المناظر‬

‫ولكن ما زالت غير مترابطة بالكاف‪ .‬وما زالت المناطق‬

‫الطبيعية األرضية والمناظر الطبيعية البحرية األوسع نطاقا‬ ‫‪3‬‬

‫المحمية للمياه الداخلية غير مترابطة للغاية‬

‫من المرجح حدوث المزيد من االنقراض بحلول‬

‫عام ‪ ،2020‬مثال بالنسبة للبرمائيات واألسماك‪.‬‬

‫منع انقراض األنواع المعروفة المهددة باالنقراض‬

‫وبالنسبة ألنواع الطيور والثدييات توجد بعض‬

‫الهدف ‪12‬‬

‫‪2‬‬

‫األدلة على أن التدابير منعت االنقراض‬

‫ما زال مؤشر القائمة الحمراء في االنخفاض‪ ،‬وال‬

‫تحسين وإدامة حالة حفظ تلك األنواع‪،‬‬

‫توجد عالمة شاملة لخفض مخاطر االنقراض عبر‬

‫السيما بالنسبة لألنواع األكثر تدهورا‬

‫‪1‬‬

‫مجموعات األنواع‪ .‬هناك اختالفات إقليمية كبيرة‬ ‫يستمر تحسن المجموعات خارج الموقع الطبيعي‬

‫من الموارد النباتية الوراثية‪ ،‬بالرغم من وجود بعض‬

‫الفجوات‪ .‬وهناك دعم محدود لضمان الحفظ على األجل‬

‫الحفاظ على التنوع الجيني للنباتات المزروعة‬ ‫‪3‬‬

‫الطويل لألنواع المحلية من المحاصيل في مواجهة‬

‫التغييرات في الممارسات الزراعية وأفضليات السوق‬ ‫هناك أنشطة متزايدة لحفظ النسل في بيئة إنتاجه‬

‫وفي بنوك الجينات‪ ،‬بما في ذلك من خالل الحفظ‬

‫الحفاظ على التنوع الجيني لحيوانات المزارع والحيوانات األليفة‬

‫الهدف ‪13‬‬

‫‪3‬‬

‫في المختبرات‪ ،‬غير أنها ليست كافية حتى اآلن‬

‫الزيادة التدريجية في حفظ األقارب البرية لنباتات المحاصيل‬ ‫في مرافق خارج الموقع الطبيعي ولكن حفظها في‬

‫الحفاظ على التنوع الجيني لألقارب البرية‬

‫المواقع البرية ما زال غير مأمون بدرجة كبيرة‪ ،‬مع معالجة‬ ‫‪2‬‬

‫الحفاظ على التنوع الجيني لألنواع ذات القيمة‬

‫االجتماعية واالقتصادية فضال عن القيمة الثقافية‬

‫بيانات غير كافية لتقييم هذا العنصر من الهدف‬

‫لم يتم تقييمها‬

‫تقدم خطة العمل العالمية للموارد الوراثية‬

‫النباتية وخطة العمل العالمية للموارد الوراثية‬

‫وضع وتنفيذ استراتيجيات لتقليل التآكل‬

‫الحيوانية في منظمة األغذية والزراعة أطرا إلعداد‬

‫الجيني وصون التنوع الجيني‬

‫‪3‬‬

‫والخدمات‪ .‬وما زالت النظم اإليكولوجية ذات‬

‫أساسية‪ ،‬بما في ذلك الخدمات المرتبطة بالمياه‪،‬‬

‫األهمية الخاصة للخدمات‪ ،‬مثل األراضي الرطبة‬

‫الهدف ‪14‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫المستمر في خدمات النظم اإليكولوجية‬

‫الهدف‪15‬‬

‫على الرغم من جهود االستعادة والحفظ‪،‬‬

‫إتمام تعزيز قدرة النظم اإليكولوجية على‬

‫ما زال هناك خسارة صافية في الغابات‪،‬‬

‫التحمل ومساهمة التنوع البيولوجي في مخزون‬ ‫الكربون‪ ،‬من خالل الحفظ واالستعادة‬

‫والشعب المرجانية‪ ،‬ما زالت في حالة تدهور‬

‫تتأثر المجتمعات الفقيرة وخصوصا النساء بالفقدان‬

‫‪ ...‬مع مراعاة احتياجات النساء والمجتمعات‬

‫األصلية والمحلية والفقراء والضعفاء‬

‫االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية والدولية‬

‫هناك اختالف كبير عبر النظم اإليكولوجية‬

‫استعادة وصون النظم اإليكولوجية التي توفر خدمات‬ ‫وتسهم في الصحة وسبل العيش والرفاه ‪...‬‬

‫بعض خطط إدارة المناطق المحمية لألقارب البرية‬

‫‪2‬‬

‫وهي مخزون رئيسي عالمي للكربون‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪21‬‬


‫عناصر الهدف‬

‫ا لتعليقا ت‬

‫الحالة‬

‫الهدف ‪15‬‬

‫هناك أنشطة كثيرة لالستعادة قيد التنفيذ‪،‬‬

‫استعادة ‪ 15‬في المائة على األقل من النظم اإليكولوجية‬ ‫المتدهورة‪ ،‬مما يسهم بالتالي في التخفيف من‬

‫تغير المناخ والتكيف معه ومكافحة التصحر‬

‫ولكن من الصعب تقييم ما إذا كانت ستستعيد‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 15‬في المائة من المناطق المتدهورة‬

‫سيسري مفعول بروتوكول ناغويا في ‪ 12‬أكتوبر‪/‬‬

‫الهدف ‪16‬‬

‫يسري مفعول بروتوكول ناغويا‬ ‫‪5‬‬

‫تشرين األول ‪ ،2014‬قبل اتاريخ النهائي المحدد‪.‬‬

‫نظرا للتقدم المحرز‪ ،‬يحتمل أن يتم تفعيل‬

‫يتم تفعيل بروتوكول ناغويا‪ ،‬بما يتمشى مع التشريع الوطني‬

‫بروتوكول ناغويا بحلول عام ‪ 2015‬في‬ ‫‪4‬‬

‫تلك البلدان التي صدقت عليه‬

‫بالنسبة لتلك األطراف التي تتوافر عنها معلومات‪،‬‬ ‫من المتوقع أن ‪ 40%‬سينتهون من إعداد‬

‫تقديم االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولوجي إلى األمانة بحلول (في آخر) ‪2015‬‬

‫استراتيجياتهم وخطط عملهم الوطنية للتنوع‬

‫‪4‬‬

‫البيولوجي بحلول أكتوبر‪/‬تشرين األول ‪،2014‬‬

‫الهدف ‪17‬‬

‫وحوالي ‪ 90%‬بحلول نهاية عام ‪2015‬‬

‫يتفاوت مدى كفاية تحديثات االستراتيجيات‬

‫االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولوجي كأداة من أدوات السياسة الفعالة‬

‫وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي المتوافرة‬

‫‪3‬‬

‫تختلف درجة التنفيذ لتحديثات االستراتيجيات‬

‫يتم تنفيذ االستراتيجيات وخطط العمل‬ ‫الوطنية للتنوع البيولوجي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫عدد من البلدان لتعزيز احترام المعارف واالبتكارات‬

‫‪3‬‬

‫الهدف ‪18‬‬

‫الدمج الكامل للمعارف واالبتكارات والممارسات‬

‫التقليدية في تنفيذ االتفاقية ‪...‬‬

‫وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي‬

‫يجري تنفيذ عمليات على المستوى الدولي وفي‬

‫احترام المعارف واالبتكارات والممارسات‬

‫التقليدية للمجتمعات األصلية والمحلية‬

‫من ناحية متابعة إرشادات مؤتمر األطراف‬

‫والممارسات التقليدية واالستخدام المألوف‬ ‫المستدام‪ ،‬واالعتراف بها والترويج لها‬

‫تحتاج المعارف التقليدية واالستخدام المألوف إلى زيادة‬ ‫‪3‬‬

‫دمجها في جميع اإلجراءات ذات الصلة في إطار االتفاقية‬ ‫تستمر الجهود لتعزيز قدرات المجتمعات‬

‫األصلية والمحلية على المشاركة الفعلية في‬

‫‪ ...‬مع المشاركة الكاملة والفعالة للمجتمعات األصلية والمحلية‬

‫العمليات المحلية ذات الصلة‪ ،‬وعلى المستوى‬ ‫‪3‬‬

‫الوطني والدولي ولكن ما زالت هناك عقبات‬

‫في التمويل المحدود والقدرات المحدودة‬

‫تبذل جهود كبيرة بشأن إيصال المعلومات‬

‫إتمام تحسين المعارف والقاعدة العلمية والتكنولوجيات‬ ‫المتعلقة بالتنوع البيولوجي‪ ،‬وقيمه‪ ،‬ووظيفته‪،‬‬

‫الهدف ‪19‬‬

‫وحالته واتجاهاته‪ ،‬واآلثار المترتبة على فقدانه‬

‫‪4‬‬

‫تحسينات في تحليل وتفسير البيانات التي تم جمعها‬ ‫من نظم جمع ورصد متباينة‪ .‬ولكن ينبغي تحسين‬

‫تقاسم هذه المعارف والقاعدة والتكنولوجيات المتعلقة‬ ‫بالتنوع البيولوجي ونقلها وتطبيقها على نطاق واسع‬

‫الهدف ‪20‬‬

‫‪22‬‬

‫والمعارف ذات الصلة إلى صانعي القرار‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫ينبغي إحداث زيادة محسوسة في مستويات العام ‪2010‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫التنسيق لضمان النماذج والتكنولوجيا التي يمكن أن‬ ‫تدمج هذه المعارف في النظم الوظيفية المطبقة‬ ‫معلومات محدودة عن الكثير من مصادر التمويل‪،‬‬

‫بما في ذلك التمويل المحلي‪ ،‬وآليات مالية ابتكارية‪،‬‬

‫لحشد الموارد المالية للتنفيذ الفعال للخطة االستراتيجية‬ ‫للتنوع البيولوجي ‪ 2020-2011‬من جميع المصادر‬

‫ووضعت العمليات والمؤسسات ذات الصلة‬

‫‪3‬‬

‫والقطاع الخاص‪ .‬وزيادة عامة في المساعدة اإلنمائية‬

‫الرسمية الثنائية مقابل خط أساس الفترة ‪.2010-2006‬‬


‫الجزء األول‬ ‫مقدمة‬

‫ه‬

‫ذ ه النشرة هي الرابعة في سلسلة التقييمات‬ ‫العالمية لحالة التنوع البيولوجي التي تصدرها‬ ‫أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي (انظر اإلطار‬ ‫‪ .)1-0‬وقدمت الطبعة الثالثة من نشرة التوقعات‬ ‫العالمية للتنوع البيولوجي‪ ،‬التي نشرت في عام‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،2010‬بعض الرسائل الصارخة للمجتمع العالمي‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪23‬‬


‫و‬

‫استندت الطبعة الثالثة من النرشة إىل خالصة مفادها‬ ‫أن اهلدف الذي اعمتدته البلدان يف عام ‪ 2002‬إلحداث‬ ‫خفض مملوس يف معدل فقدان التنوع البيولويج حبلول عام‬ ‫‪ 2020‬مل يتحقق‪.‬‬ ‫ووجدت الطبعة الثالثة أن مجيع الضغوط الرئيسية عىل‬ ‫التنوع البيولويج آخذة يف الزتايد‪ .‬ومن هذه الضغوط ما‬ ‫ييل‪:‬‬ ‫• •فقدان املوائل الطبيعية وتدهورها وتفتهتا‬ ‫• •االستغالل املفرط لملوارد البيولوجية‬ ‫• •التلوث‪ ،‬السميا ترامك املغذيات مثل النيرتوجني‬ ‫والفوسفور يف البيئة‬ ‫• •آثار األنواع الغريبة الغازية عىل النظم اإليكولوجية‬ ‫واخلدمات اليت تقدمها للناس‬ ‫• •تغري املناخ ومحتض احمليطات‪ ،‬املرتبط برتامك غازات‬ ‫الدفيئة يف الغالف اجلوي‪.‬‬

‫وحذرت الطبعة الثالثة أيضا أن بعض النظم اإليكولوجية‬ ‫يسمتر دفعها حنو احلدود احلرجة أو نقاط التحول‪ .‬وإذا‬ ‫مت جتاوز هذه احلدود‪ ،‬فإن هناك خطرا لفقدان كبري‬ ‫للتنوع البيولويج‪ ،‬وتدهور نطاق عريض من اخلدمات اليت‬ ‫يعمتد الناس علهيا يف سبل عيهشم ورفاههم‪ .‬وسوف‬

‫‪24‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫يعاين الفقراء من اآلثار األوىل واألكرث قسوة‪ ،‬ولكن مجيع‬ ‫املجمتعات واالقتصادات ستتأثر يف الهناية‪.‬‬ ‫غري أن الطبعة الثالثة خلصت إىل أن فقدان التنوع‬ ‫البيولويج ميكن أن يتباطأ وأن يتوقف مع مرور الوقت‪،‬‬ ‫إذا اختذت احلكومات واملجمتع إجراء منسقا عىل عدد من‬ ‫املستويات‪ .‬ويعين ذلك معاجلة األسباب الاكمنة وراء فقدان‬ ‫التنوع البيولويج أو دوافعه‪ ،‬اليت تكون يف أغلب األحيان‬ ‫مركزة يف أمعاق نمظنا الختاذ القرار‪ ،‬واحلوافز املالية‬ ‫وأمناط اإلنتاج واالسهتالك‪ .‬واكن ذلك يعين أيضا فهم‬ ‫الضغوط عىل التنوع البيولويج والنظم اإليكولوجية وتقليلها‬ ‫إىل أدىن حد‪ ،‬وتوجيه التدابري مبارشة إىل حفظ واستعادة‬ ‫النظم اإليكولوجية احلرجة لبقاء األنواع وتقدمي اخلدمات‬ ‫املهمة‪.‬‬

‫الخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي‬ ‫‪ 2020-2011‬وأهداف أيشي للتنوع‬ ‫البيولوجي‬ ‫شلكت االستنتاجات من الطبعة الثالثة من نرشة التوقعات‬ ‫العاملية للتنوع البيولويج معلومات أساسية للخطة‬ ‫االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪ ،2020-2011‬املتفق علهيا‬ ‫يف االجمتاع العارش ملؤمتر األطراف يف اتفاقية التنوع‬ ‫‪3‬‬ ‫البيولويج‪ ،‬الذي عقد يف ناغويا‪ ،‬باليابان يف عام ‪.2010‬‬ ‫ويشلك أساس اخلطة االسرتاتيجية أن فقدان التنوع‬ ‫البيولويج ميكن التصدي له عىل حنو فعال بالقيام بعمل آين‬ ‫ومنسق عىل عدد من املستويات‪ ،‬اليت يعد لك مهنا رضوريا‬


‫لتحقيق أثر دامئ ورمس مسار مستدام نعمل فيه لإلبقاء عىل‬ ‫املجمتعات البرشية يف حدود املوارد البيولوجية للكوكب‪.‬‬ ‫وتتضمن اخلطة االسرتاتيجية مجموعة مطوحة ولكهنا قابلة‬ ‫للتحقيق من ‪ 20‬هدفا (أهداف أييش للتنوع البيولويج)‪،‬‬ ‫ومعمظها له نقطة هناية يف عام ‪ ،2020‬وهتدف يف هناية‬ ‫املطاف إىل حتقيق رؤية عام ‪ 2050‬لعامل ُيقيمّ فيه التنوع‬ ‫البيولويج ويحُ فظ ويستعاد ويستخدم برشد‪ ،‬وتصان خدمات‬ ‫النظم اإليكولوجية‪ ،‬مما يؤدي إىل استدامة كوكب سلمي‬ ‫وتقدمي منافع أساسية مجليع الشعوب‪( .‬انظر الشلك ‪.)1-0‬‬

‫• •اإلجراءات الرامية إىل صون النظم اإليكولوجية‬ ‫واألنواع والتنوع اجليين من خالل التداخالت املبارشة‬ ‫مثل زيادة تغطية املناطق احملمية وفاعليهتا ومتثيلها‬ ‫وتدابري احلفظ األخرى القامئة عىل املنطقة يف النظم‬ ‫اإليكولوجية األرضية ولملياه الداخلية والنظم اإليكولوجية‬ ‫البحرية؛ والتدابري اليت تسهتدف بشلك خاص األنواع‬ ‫املهددة باالنقراض؛ وصون التنوع اجليين وخصوصا يف‬ ‫أنواع النباتات واحليوانات املستخدمة لملحاصيل واملاشية‪،‬‬ ‫وأقارهبا الربية؛‬

‫وتمشل اخلطة االسرتاتيجية مخس غايات اسرتاتيجية‬ ‫مرتابطة‪ ،‬تعاجل‪:‬‬

‫• •صون وتعزيز املنافع من التنوع البيولويج‬ ‫وخدمات النظم اإليكولوجية لملجمتعات البرشية من‬ ‫خالل حفظ واستعادة النظم اإليكولوجية السميا املهمة لتقدمي‬ ‫اخلدمات األساسية مثل تلك املتعلقة باملياه العذبة واليت‬ ‫تهسم يف الصحة وسبل العيش؛ وحتسني واستعادة مرونة‬ ‫النظم اإليكولوجية املهمة للتكيف والتخفيف من تغري املناخ؛‬ ‫وتنفيذ املعايري املتفق علهيا عامليا للتقامس املنصف لملنافع‬ ‫الناشئة عن احلصول عىل املوارد اجلينية واستخدامها‪ ،‬مثال‬ ‫من خالل التسويق التجاري للعقاقري واملنتجات األخرى‪،‬‬ ‫املشتقة من التنوع البيولويج؛‬

‫• •األسباب الاكمنة وراء فقدان التنوع البيولويج أو‬ ‫الدوافع غري املبارشة‪ ،‬مبا يف ذلك نقص التوعية بالتنوع‬ ‫البيولويج وقميه؛ ودجم تلك القمي يف نظم احملاسبة‪،‬‬ ‫والقرارات بشأن التمنية االقتصادية والتخطيط؛ واإلعانات‬ ‫واحلوافز املالية اليت تؤثر عىل القرارات اليت تؤثر عىل‬ ‫التنوع البيولويج؛ وأمناط اإلنتاج واالسهتالك اليت حتدد‬ ‫كيفية استخدام املوارد الطبيعية لتلبية االحتياجات يف سبل‬ ‫عيشنا اليومية؛‬ ‫• •الضغوط أو الدوافع املبارشة عىل التنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬مبا يف ذلك فقدان املوائل‪ ،‬والتدهور والتفتت؛‬ ‫واالستغالل املفرط لملوارد البيولوجية مع تركزي خاص عىل‬ ‫الصيد اجلائر؛ وأشاكل اإلنتاج غري املستدامة يف األنشطة‬ ‫الرئيسية مثل الزراعة‪ ،‬وتربية األحياء املائية واحلراجة؛‬ ‫والتلوث السميا الرتكزي عىل ترامك املغذيات؛ وإدخال‬ ‫وانتشار األنواع الغريبة الغازية؛ والضغوط املتعددة عىل‬ ‫النظم اإليكولوجية‪ ،‬مثل الشعاب املرجانية‪ ،‬وخصوصا‬ ‫الضعيفة أمام آثار تغري املناخ؛‬

‫• •الوسائل لتعزيز تنفيذ مجيع الغايات األخرى‬ ‫داخل اخلطة االسرتاتيجية‪ ،‬من خالل تطوير وتطبيق‬ ‫االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولويج؛ ومن‬ ‫خالل احرتام املعارف التقليدية وإرشاك املجمتعات احمللية‬ ‫واألصلية؛ ومن خالل التقامس والتطبيق الفعال للبيانات‬ ‫واملعلومات واملعارف املتصلة بالتنوع البيولويج؛ ومن خالل‬ ‫موارد اكفية لدمع اإلجراءات الالزمة لتنفيذ اخلطة‪.‬‬ ‫إن اخلطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪2020-2011‬‬ ‫أصبحت اآلن مقبولة باعتبارها اإلطار الرئييس للعمل بشأن‬ ‫التنوع البيولويج‪ ،‬وعينت امجلعية العامة لألمم املتحدة الفرتة‬

‫اإلطار ‪ .1-0‬اتفاقية التنوع البيولوجي‬ ‫إن اتفاقية التنوع البيولوجي هي واحدة من «اتفاقيات ريو» الثالث‪ ،‬التي أقرها مؤتمر األمم المتحدة المعني بالبيئة‬ ‫ً‬ ‫أيضا بقمة األرض‪ ،‬الذي ُعقد في ريو دي جانيرو في عام ‪ .1992‬وقد بدأ سريان االتفاقية في نهاية‬ ‫والتنمية‪ ،‬والمعروف‬ ‫عام ‪ 1993‬باألهداف التالية‪“ :‬حفظ التنوع البيولوجي‪ ،‬واالستخدام المستدام لعناصره‪ ،‬والتقاسم العادل والمنصف‬ ‫للمنافع الناجمة عن استغالل الموارد الجينية‪ ،‬بما في ذلك عن طريق الوصول المالئم إلى الموارد الجينية وعن طريق النقل‬ ‫المالئم للتكنولوجيات ذات الصلة‪ ،‬مع مراعاة كل الحقوق على هذه الموارد والتكنولوجيات‪ ،‬وعن طريق التمويل المالئم»‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وهناك حاليا ‪ 194‬طرفا في االتفاقية (‪ 193‬بلدا واالتحاد األوروبي)‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪25‬‬


‫الرؤية‬

‫ويحفظ ويستعاد ويستخدم برشد‪ ،‬وتصان خدمات النظام اإليكولوجي‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫قيم التنوع البيولوجي ُ‬ ‫بحلول عام ‪ُ ،2020‬ي ّ‬ ‫استدامة كوكب سليم وتقديم منافع أساسية لجميع الشعوب‪.‬‬

‫المهمة‬

‫اتخاذ اإلجراء الفعال والعاجل لوقف فقدان التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫الغاية االستراتيجية ألف‪:‬‬

‫التصدي لألسباب الكامنة وراء فقدان‬ ‫التنوع البيولوجي عن طريق تعميم التنوع‬ ‫البيولوجي في جميع قطاعات الحكومة‬ ‫والمجتمع‬

‫الغاية االستراتيجية باء‪:‬‬

‫خفض الضغوط المباشرة على‬ ‫التنوع البيولوجي وتشجيع‬ ‫االستخدام المستدام‬

‫الغاية االستراتيجية جيم‪:‬‬

‫صون التنوع البيولوجي بما في ذلك‬ ‫النظم اإليكولوجية‪ ،‬واألنواع والتنوع‬ ‫الجيني‪.‬‬

‫الغاية االستراتيجية دال‪:‬‬

‫تعزيز المنافع من التنوع البيولوجي‬ ‫وخدمات النظم اإليكولوجية‬

‫الغاية االستراتيجية هاء‪:‬‬

‫تعزيز التنفيذ من خالل التخطيط التشاركي‪ ،‬وإدارة المعارف وبناء القدرات استدامة كوكب سليم وتقديم منافع أساسية لجميع الشعوب‪.‬‬

‫آليات دعم التنفيذ‬ ‫لشكل ‪ :1-0‬يبين هذا الرسم هيكل الخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي ‪ .2020-2011‬ويمكن إحراز التقدم نحو تحقيق رؤية عام ‪ 2050‬من خالل مهمة عام‬ ‫‪ .2020‬وبدورها‪ ،‬تعالج المهمة من خالل خمس غايات استراتيجية يتم فيها تنظيم العشرين هدفا من أهداف أيشي للتنوع البيولوجي ودعمها بآليات التنفيذ‪.‬‬ ‫وتعمل الخطة االستراتيجية كإطار مرن إلعداد أهداف وطنية وإقليمية وتشجع التنفيذ المتماسك والفعال لألهداف الثالثة التفاقية التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫من ‪ 2011‬إىل ‪ 2020‬باعتبارها عقد األمم املتحدة للتنوع‬ ‫البيولويج‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬جشعت امجلعية العامة لك‬ ‫األطراف‪ ،‬وأحصاب املصلحة واملنمظات‪ ،‬عىل النظر يف‬ ‫اخلطة وأهدافها يف إعداد خطة األمم املتحدة للتمنية ملا‬ ‫بعد عام ‪ ،2015‬مع مراعاة األسس االجمتاعية واالقتصادية‬ ‫والبيئية للتمنية املستدامة‪.4‬‬ ‫وتتضمن االتفاقيات األخرى املتعلقة بالتنوع البيولويج اليت‬ ‫تقر باخلطة االسرتاتيجية اتفاقية االجتار الدويل بأنواع‬ ‫احليوانات والنباتات الربية املهددة باالنقراض‪ ،‬واتفاقية حفظ‬ ‫األنواع املهاجرة من احليوانات الربية‪ ،‬واتفاقية األرايض‬ ‫الرطبة ذات األمهية الدولية‪ ،‬واملعاهدة الدولية بشأن املوارد‬ ‫‪5‬‬ ‫الوراثية لألغذية والزراعة واتفاقية الرتاث العاملي‪.‬‬

‫حول الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات‬ ‫العالمية للتنوع البيولوجي‬ ‫تنرش الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع‬ ‫البيولويج يف منتصف الطريق تقريبا حنو التارخي الهنايئ‬ ‫وهو عام ‪ 2020‬ملعظم أهداف أييش للتنوع البيولويج‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬فهذه متثل فرصة مالمئة الستعراض التقدم احملرز‬

‫‪26‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫حنو حتقيق أهداف اخلطة االسرتاتيجية‪ ،‬وتقيمي اإلجراءات‬ ‫األخرى اليت قد حتتاج احلكومات إىل االضطالع هبا‬ ‫لتحقيق األهداف اليت الزتمت هبا جممتعة يف عام ‪.2020‬‬ ‫وتعاجل الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع‬ ‫البيولويج نطاقا من املسائل املتعلقة بتحقيق اخلطة‬ ‫االسرتاتيجية للتنوع البيولويج‪ ،‬مبا يف ذلك املسارات‬ ‫املتاحة حنو رؤية التنوع البيولويج يف عام ‪ 2050‬واتصاهلا‬ ‫بأهداف التمنية املستدامة القادمة‪ .‬وسوف نعاجل يف‬ ‫الصفحات التالية‪ ،‬التقدم احملرز حنو لك هدف من أهداف‬ ‫أييش العرشين للتنوع البيولويج‪ ،‬مبا يف ذلك ما ييل‪:‬‬ ‫• •تقيمي شامل الحمتال التوصل إىل لك عنرص من عنارص‬ ‫اهلدف استنادا إىل مسارنا اجلاري؛‬ ‫• •موجز لالجتاهات األخرية‪ ،‬واحلالة الراهنة والتوقعات‬ ‫املستقبلية املتصلة باألهداف؛‬ ‫• •أمثلة لإلجراءات والقضايا اليت تساعد يف إظهار‬ ‫التقدم احملرز والتحديات اليت ما زالت قامئة؛‬


‫• •اإلجراءات الرئيسية املتاحة للحكومات لملساعدة يف‬ ‫تنفيذ لك هدف‪ .‬ويشار أيضا إىل إهسام هذه اإلجراءات يف‬ ‫عدة أهداف‪.‬‬ ‫وجيمع هذا التقرير خطوط أدلة متعددة مشتقة من مصادر‬ ‫خمتلفة (انظر اإلطار ‪ .)2-0‬فهو يستند إىل أهداف‬ ‫والزتامات وأنشطة البلدان عىل النحو املبلغ عنه يف‬ ‫االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولويج‬ ‫والتقارير الوطنية‪ ،‬فضال عن التقيميات الذاتية لألطراف‬ ‫للتقدم احملرز حنو بلوغ أهداف أييش للتنوع البيولويج‪.‬‬ ‫ويأخذ التقرير يف احلسبان معلومات عن حالة واجتاهات‬ ‫التنوع البيولويج اليت أبلغت عهنا األطراف والواردة يف‬ ‫األدبيات العملية‪ ،‬ويستخدم االستقراءات اإلحصائية القامئة‬ ‫عىل املؤرشات حىت عام ‪ 2020‬فضال عن السيناريوهات‬ ‫القامئة عىل المناذج طويلة األجل‪ .‬وتركز الطبعة الرابعة‬ ‫من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج عىل تقيمي‬ ‫تفصييل أجراه فريق من اخلرباء الدوليني‪ ،‬فضال عن تقيمي‬ ‫للسيناريو املتعلق بالقطاعات االقتصادية املختلفة‪ .‬وأعد‬ ‫لكامها مكجلدين تقنيني يصاحبان الطبعة الرابعة من نرشة‬ ‫التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ .6‬وقد نظرت الطبعة‬ ‫الرابعة أيضا يف نتاجئ الفريق الرفيع املستوى املعين‬

‫بالتقيمي العاملي لملوارد من أجل تنفيذ اخلطة االسرتاتيجية‬ ‫‪7‬‬ ‫للتنوع البيولويج‪.‬‬ ‫ومكا لعبت الطبعة الثالثة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع‬ ‫البيولويج دورا مهام يف إعداد اخلطة االسرتاتيجية للتنوع‬ ‫البيولويج وأهداف أييش للتنوع البيولويج‪ ،‬تقدم الطبعة‬ ‫الرابعة من هذه النرشة الدليل الذي يدفع احلكومات إىل‬ ‫اختاذ إجراء رسيع جمددا‪ ،‬لدفع املجمتع الدويل ومجيع‬ ‫أحصاب املصلحة إىل حتقيق أهداف اخلطة‪ .‬وميكن‬ ‫الستنتاجاهتا أن تعمل ليس حفسب اتفاقية التنوع البيولويج‬ ‫يف اجمتاعها القادم بشأن كيفية إعداد اإلجراءات اجلديدة‬ ‫للسنوات القادمة‪ ،‬بل أيضا كيفية قيام احلكومات بإعداد خطة‬ ‫التمنية ملا بعد عام ‪ 2015‬وأهداف التمنية املستدامة‪ ،‬اليت‬ ‫سيعمتد جناحها بشلك حامس عىل حالة التنوع البيولويج‬ ‫وخدمات النظم اإليكولوجية يف العقود التالية‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪27‬‬


‫اإلطار ‪ .2-0‬مصادر المعلومات للطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬ ‫تستند الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي وتقاريرها التقنية‪ 8‬األساسية إلى مصادر عديدة‬ ‫للمعلومات‪ ،‬وبذلك فهي تقدم خطوط أدلة متعددة لتقييم التقدم المحرز وتحديد اإلجراءات لإلسراع في إحراز التقدم‪:‬‬ ‫االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي هي األدوات الرئيسية لتنفيذ االتفاقية على المستوى الوطني‪.‬‬ ‫وتتطلب االتفاقية أن تعد البلدان استراتيجية وطنية للتنوع البيولوجي أو ما يعادلها من األدوات‪ ،‬وضمان تعميم هذه‬ ‫االستراتيجية في التخطيط واألنشطة لجميع القطاعات التي يمكن أن تؤثر أنشطتها‪ ،‬سواء بشكل إيجابي أو سلبي‪ ،‬في‬ ‫التنوع البيولوجي (انظر التقييم للهدف ‪ 17‬لمزيد من المعلومات)‪ .‬وتقدم االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولوجي معلومات مهمة عن األهداف وااللتزامات الوطنية وعن األنشطة المقررة لتنفيذها‪ .‬وتستند الطبعة الرابعة‬ ‫من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي إلى المعلومات المقدمة في ‪ 26‬استراتيجية وخطة عمل وطنية للتنوع‬ ‫البيولوجي تم تحديثها منذ عام ‪.2010‬‬ ‫التقارير الوطنية هي تقارير دورية تقدمها األطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي‪ .‬وتناقش هذه التقارير عددا من‬ ‫الموضوعات‪ ،‬بما في ذلك حالة واتجاهات التنوع البيولوجي على المستوى الوطني‪ ،‬وتنفيذ االستراتيجيات وخطط‬ ‫العمل الوطنية للتنوع البيولوجي‪ ،‬وتعميم التنوع البيولوجي‪ ،‬فضال عن ما صودف من حاالت النجاح والتحديات‪.‬‬ ‫وتركز التقارير الوطنية الخامسة‪ ،‬المقرر تقديمها في عام ‪ ،2014‬تركيزا خاصا على تقييم التقدم المحرز نحو تنفيذ‬ ‫الخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي‪ .‬وهي تقدم معلومات عن حالة واتجاهات التنوع البيولوجي في كل بلد فضال‬ ‫عن األنشطة الجارية والمقررة‪ ،‬بما في ذلك دراسات الحالة‪ .‬وقدمت أطراف كثيرة تقييما ذاتيا للتقدم المحرز نحو بلوغ‬ ‫أهداف أيشي (انظر الجزء الثالث من الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي)‪ .‬وبالنسبة للبلدان‬ ‫التي لم تقوم بعد بتحديث استراتيجياتها وخطط عملها الوطنية للتنوع البيولوجي‪ ،‬تقدم التقارير الوطنية معلومات مهمة‬ ‫عن األهداف وااللتزامات الوطنية قيد اإلعداد‪.‬‬ ‫استقراءات قائمة على المؤشرات لالتجاهات األخيرة والراهنة حتى عام ‪ .2020‬ترشد االتجاهات األخيرة في ‪ 55‬مؤشرا‬ ‫من المؤشرات المتعلقة بالتنوع البيولوجي واستقراءاتها اإلحصائية حتى عام ‪ 2020‬تقييم التقدم المحرز نحو بلوغ‬ ‫أهداف أيشي للتنوع البيولوجي في الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ .‬وتم اختيار هذه‬ ‫المؤشرات من أكثر من ‪ 170‬مؤشرا مرشحا‪ ،‬بما في ذلك تلك المؤشرات التي حددتها االتفاقية‪ ،9‬وفقا لمعايير مهمة‪،‬‬ ‫منها المصداقية العلمية‪ ،‬والتغطية الزمنية والجغرافية‪.‬‬ ‫السيناريوهات القائمة على النماذج حتى عام ‪ .2050‬تم بحث العديد من السيناريوهات االجتماعية‪ -‬االقتصادية حتى عام‬ ‫‪ 2050‬وما بعده إلعالم تقييم التقدم المحتمل نحو تحقيق رؤية عام ‪ 2050‬للخطة االستراتيجية‪ .‬وساعدت السيناريوهات‬ ‫أيضا على تحديد اإلجراءات الالزمة لتحقيق أهداف أيشي للتنوع البيولوجي فضال عن إمكانية الوفاء في نفس الوقت‬ ‫بغايات اجتماعية‪ -‬اقتصادية أخرى‪ ،‬بما في ذلك لألمن الغذائي والتخفيف من المناخ‪ ،‬ولتعميم اعتبارات التنوع‬ ‫البيولوجي في القطاعات اإلنتاجية‪.‬‬ ‫األدبيات العلمية والتقارير األخرى‪ .‬تستند الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي أيضا إلى‬ ‫االستعراض المستفيض لألدبيات المنشورة والمستعرضة من النظراء إلعالم تقييم االتجاهات الجارية والفرص‬ ‫المستقبلية فضال عن تحديد اإلجراءات الواعدة لتحقيق أهداف أيشي للتنوع البيولوجي‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬


‫الجزء الثاني‬

‫تقييم التقدم نحو تنفيذ‬ ‫الخطة االستراتيجية للتنوع‬ ‫البيولوجي ‪2020-2011‬‬ ‫وأهداف أيشي للتنوع‬ ‫البيولوجي‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪29‬‬


‫الغاية االستراتيجية ألف‬

‫التصدي لألسباب الكامنة وراء فقدان التنوع البيولوجي عن طريق‬ ‫تعميم التنوع البيولوجي في جميع قطاعات الحكومة والمجتمع‬ ‫الهدف‬

‫‪30‬‬

‫لأ ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫إن‬

‫تنفيذ هذه الغاية يعد أمرا حاسما لجميع األجزاء األخرى للخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي‪ .‬وهو يتطلب‬ ‫اتساق السياسات ودمج التنوع البيولوجي في القرارات عند جميع المستويات‪ .‬والفشل في معالجة ‬

‫األسباب الكامنة وراء فقدان التنوع البيولوجي سيهدد بتدمير الكثير من اإلجراءات اإليجابية الناتجة عن‬

‫السياسات التي تهدف مباشرة إلى الحفظ واالستخدام المستدام‪ .‬وقد حددت الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات‬

‫العالمية للتنوع البيولوجي تقدما مهما نحو بعض األهداف المتضمنة في هذه الغاية‪ ،‬مثال بشأن التوعية بالتنوع‬ ‫البيولوجي في بعض البلدان‪ ،‬فيما يتعلق بدمج التنوع البيولوجي في بعض نظم المحاسبة والتخطيط الوطنية‪،‬‬

‫وإنشاء حوافز مالية إيجابية لحماية التنوع البيولوجي وخدمات النظم اإليكولوجية‪ .‬غير أن التقدم يختلف كثيرا فيما ‬ ‫بين البلدان والمناطق‪ .‬كما يقابل ذلك أيضا دوافع سلبية مثل انتشار اإلعانات الضارة بالتنوع البيولوجي على‬

‫نطاق واسع‪ ،‬واستمرار أنماط اإلنتاج واالستهالك غير المستدامة‪ .‬والواقع أن حفز اإلجراءات لعالج هذه األسباب‬ ‫الكامنة سيكون ضروريا لتحقيق أهداف أيشي للتنوع البيولوجي‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪31‬‬


‫الهدف‬

‫زيادة التوعية بالتنوع البيولوجي‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬كحد أقصى‪ ،‬يكون الناس‬ ‫على علم بقيم التنوع البيولوجي‪ ،‬وبالخطوات‬ ‫التي يمكن اتخاذها لحفظه واستخدامه على‬ ‫نحو مستدام‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫‪10‬‬

‫سيطلب معالجة الدوافع المباشرة والكامنة وراء فقدان‬ ‫التنوع البيولوجي تغييرا في السلوك من جانب األفراد‬ ‫والمنظمات والحكومات‪ .‬ويساعد فهم القيم المختلفة ‬ ‫للتنوع البيولوجي واإلدراك بها وتقديرها على تحديد‬ ‫رغبة األفراد في إحداث هذه التغييرات‪ .‬وتعد التوعية ‬ ‫العامة أيضا أساسية لإلرادة السياسية لدى الحكومات‬ ‫نحو العمل‪ .‬ويتطلب الوفاء بهذا الهدف أن يدرك الناس‬ ‫ليس فحسب قيم التنوع البيولوجي بشكل تجريدي‪،‬‬ ‫بل أن يعلموا ما هي المساهمات الملموسة للتنوع‬ ‫البيولوجي لحياتهم‪ ،‬فضال عن اإلجراءات التي يمكن أن‬ ‫تتخذ لحفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫لأ ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫الهدف‬

‫يكون الناس على علم‬ ‫بقيم التنوع البيولوجي‬ ‫‪3‬‬

‫يكون الناس على علم بقيم‬ ‫التنوع البيولوجي‪ ،‬وبالخطوات‬ ‫التي يمكن اتخاذها لحفظه‬ ‫واستخدامه على نحو مستدام‬

‫‪3‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫استنادا إىل نتاجئ املسح احملدود جغرافيا‪ ،‬فإن اإلدراك‬ ‫العام بالتنوع البيولويج وأمهيته يبدو مزتايدا يف البلدان‬ ‫املتقدمة والنامية عىل حد سواء‪ ،‬ولو أن ذلك مع وجود تباين‬ ‫كبري‪ .‬وتظهر املسوحات‪ ،‬مثل بارومرت التنوع البيولويج‬ ‫(انظر اإلطار ‪ )1-1‬تباينا كبريا يف اإلدراك بالتنوع‬ ‫البيولويج وقميه بني الناس يف البلدان واملناطق املختلفة‪.‬‬ ‫وتويح هذه املسوحات أنه بيمنا يدرك الناس أمهية التنوع‬ ‫البيولويج لرفاهية اإلنسان‪ ،‬فهم ال يعتربون بالرضورة أن‬ ‫محاية التنوع البيولويج إهساما مهام لرفاهية اإلنسان‪ .‬ومع‬ ‫وجود اختالفات وطنية مهمة‪ ،‬فإن املجيبني عىل املسح يرون‬ ‫فقدان التنوع البيولويج مكشلكة عاملية ولكهنا ليست مشلكة‬ ‫تثري القلق احمليل كثريا‪ .‬والناس ما يزالون غري متأكدين‬ ‫حول اإلجراءات اليت هلا أثر سليب عىل التنوع البيولويج‪،‬‬ ‫ويستطيع عدد قليل مهنم ربط أمعال حمددة حبامية التنوع‬ ‫البيولويج‪.11‬‬

‫‪100‬‬

‫ويشري حتليل التقارير الوطنية املقدمة إىل اتفاقية التنوع‬ ‫البيولويج إىل أن أغلبية البلدان تتخذ خطوات لزيادة‬ ‫اإلدراك العام بالتنوع البيولويج‪ .‬وتقدم تقارير أقل دليال‬ ‫عىل الرباجم اليت تؤثر عىل اإلجراءات اليت ميكن لألفراد‬ ‫اختاذها حلفظ التنوع البيولويج واستخدامه املستدام‪ .‬وترد‬ ‫يف اإلطار ‪ 1-2‬بعض األمثلة ملا قامت به البلدان للهنوض‬ ‫هبذه اإلجراءات‪.‬‬ ‫وبالنسبة للبلدان القليلة اليت تتاح فهيا االجتاهات األخرية‪،‬‬ ‫تويح التوقعات للعام ‪ 2020‬بتحسينات مسمترة‪ ،‬ولكن‬ ‫ليس باملستوى الذي ميكن عنده اعتبار أن هذا اهلدف قد‬ ‫حتقق (انظر الشلك ‪ .)1-1‬ومثة درجة ثقة منخفضة يف هذا‬ ‫االستنتاج نظرا للبيانات احملدودة‪ ،‬ولكن هناك توافق واسع‬ ‫يف اآلراء بني األطراف يف اتفاقية التنوع البيولويج عىل‬ ‫أن هناك حاجة إىل بذل املزيد من اجلهود لتحسني اإلدراك‬ ‫بالتنوع البيولويج وقميه‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬ ‫وباء‬ ‫ب‬

‫ألف‬

‫‪40‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2009 2010‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020‬‬

‫في المائة‬

‫‪60‬‬

‫‪60‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫في المائة‬

‫‪80‬‬

‫‪80‬‬

‫‪80‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020‬‬

‫‪2018 2019 2020‬‬

‫والنسبة المئوية ‬ ‫الشكل ‪ – 1-1‬االستقراءات اإلحصائية حتى عام ‪ 2020‬للنسبة المئوية للمجيبين الذين ألف أعطوا تعاريف صحيحة للتنوع البيولوجي‬ ‫للمجيبين الذين سمعوا عن مصطلح التنوع البيولوجي (بارومتر “التنوع البيولوجي”)‪ .‬ويظهر كالهما زيادة كبيرة في االتجاه بين األعوام ‪ 2010‬و‪.2020‬‬ ‫وتفترض االستقراءات ثبات العمليات األساسية وتستند إلى بيانات من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والواليات المتحدة األمريكية‪ .‬ويمثل الخط الداكن‬ ‫النموذج المناسب للفترة مع بيانات االستقراءات‪ ،‬وتمثل النقط نقاط البيانات والحزام المظلل يبين حدود الثقة البالغة ‪ 95‬في المائة‪.‬‬ ‫ب‬

‫ فدهلاا‪ :‬يجولويبلا عونتلاب ةيعوتلا ةدايز‬

‫‪33‬‬


‫اإلجراءات الرامية لتعزيز التقدم نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد يف اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو حتقيق اهلدف ‪ ،1‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ويه تهسم أيضا يف األهداف األخرى اليت تظهر بني‬ ‫قوسني‪:‬‬ ‫• •تيسري وتجشيع إرشاك املواطنني يف قضايا التنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬مبا يف ذلك أنشطة رصد التنوع البيولويج‬ ‫(اهلدف ‪ )19‬والهنوض حبفظ التنوع البيولويج واستخدامه‬ ‫املستدام (األهداف ‪ 4‬حىت ‪)15‬‬ ‫• •إعداد وتنفيذ جهود متسقة واسرتاتيجية ومستدامة‪،‬‬ ‫واسرتاتيجيات ومحالت برسائل وأساليب تمتىش عىل حنو‬ ‫مالمئ مع خمتلف مجاهري األهداف‪ ،‬واالستعانة خبربات‬ ‫التسويق االجمتايع‪ ،‬واإلعالن عن األمثلة الوطنية ذات الصلة‬ ‫أو دراسات احلالة عن أمهية التنوع البيولويج‬

‫• •إدماج إدراك وفهم التنوع البيولويج وقميه‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك لرفاه اإلنسان يف املناجه الدراسية الوطنية‪ ،‬مع إقامة‬ ‫االعتبار لملناجه املتعلقة بالتعلمي من أجل التمنية املستدامة‬ ‫• •االستخدام األفضل للعلوم االجمتاعية‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫إعداد فهم أكرب للدوافع االجمتاعية واالقتصادية والثقافية‬ ‫اليت حتفز التغري السلويك‪ ،‬والتعامل فهيا بيهنا‪ ،‬وذلك‬ ‫لتحسني تصممي محالت االتصال واملشاركة‪ ،‬والسياسات‬ ‫ذات الصلة (األهداف ‪ 2‬و‪ 3‬و‪)4‬‬ ‫• •إجراء تقيميات دورية ومتسقة وقابلة لملقارنة خبصوص‬ ‫إدراك التنوع البيولويج وفهمه‪ ،‬والرغبة يف اختاذ إجراءات‬ ‫حلفظ التنوع البيولويج واستخدامه عىل حنو مستدام‪،‬‬ ‫ومدى حتقيق التغري السلويك املنشود‪ ،‬لتوفري أساس لملزيد‬ ‫من اجلهود املوجهة‪.‬‬

‫اإلطار ‪ :1-1‬اتحاد التجارة البيولوجية األخالقية (‪ – )UEBT‬نتائج بارومتر التنوع البيولوجي في عام ‪2013‬‬ ‫منذ الطبعة األولى من بارومتر التنوع البيولوجي في عام ‪ ،2009‬أجرت منظمة البحوث العالمية ‪ ،IPSOS‬بالنيابة عن‬ ‫اتحاد التجارة البيولوجية األخالقية‪ 13 000 ،‬مقابلة مع المستهلكين في ‪ 11‬بلدا‪ .‬وتتضمن بعض العالمات البارزة لهذه‬ ‫‪12‬‬ ‫المسوحات ما يلي‪:‬‬ ‫• •البرازيل‪ :‬هناك إدراك بنسبة ‪ 96‬في المائة بالتنوع البيولوجي في البرازيل‪ .‬وترتفع ببطء التعاريف الصحيحة للتنوع‬ ‫البيولوجي‪ .‬ويدفع اإلدراك األفالم الوثائقية‪ ،‬والمدارس واإلعالنات‪.‬‬ ‫• •الصين‪ :‬سمع ‪ 94‬في المائة من المجيبين عن التنوع البيولوجي‪ ،‬واستطاع ‪ 64‬في المائة تعريف التنوع البيولوجي بدقة‪.‬‬ ‫وهذا هو أعلى معدل جرى قياسه في أي بلد‪.‬‬ ‫• •فرنسا‪ :‬سمع ‪ 95‬في المائة من المجيبين عن التنوع البيولوجي‪ .‬وهناك إدراك شامل كبير باالستدامة‪ :‬إذ يدرك ‪ 98‬في‬ ‫المائة التنمية المستدامة‪ ،‬وإزالة الغابات‪ ،‬واألنواع المهددة باالنقراض والتجارة العادلة‪.‬‬ ‫• •ألمانيا‪ :‬تظهر النتائج زيادة قوية في إدراك المستهلكين بالتنوع البيولوجي‪ :‬من ‪ 29‬في المائة في عام ‪ 2009‬إلى ‪48‬‬ ‫في المائة في عام ‪ .2013‬وهناك ‪ 91‬في المائة من المجيبين الذين يعرفون المصطلحات ذات الصلة مثل “حفظ النظم‬ ‫اإليكولوجية”‪.‬‬ ‫• •المملكة المتحدة‪ :‬هناك إدراك كبير باألخالقيات والتجارة (أكثر من ‪ 80‬في المائة) ولكن هناك إدراك أقل بالمصطلحات‬ ‫البيئية (حوالي ‪ 70‬في المائة)‪.‬‬ ‫• •الواليات المتحدة األمريكية‪ :‬اإلدراك بالتنوع البيولوجي آخذ في االرتفاع ببطء بين المستهلكين (‪ 48‬في المائة في عام‬ ‫‪ 2009‬إلى ‪ 54‬في المائة في عام ‪ .)2013‬وكانت التعاريف الصحيحة بين المجيبين قد ارتفعت من ‪ 26‬في المائة إلى ‪39‬‬ ‫في المائة‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫لأ ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫اإلطار ‪ .1-2‬بعض النُ هج الوطنية إلشراك الجمهور بشأن التنوع البيولوجي‬ ‫بلجيكا‪ .‬تهدف الحملة بعنوان “أعطي حياة لكوكبي” إلى إشراك الناس في التنوع البيولوجي بحفزهم على اتخاذ خطوات‬ ‫صغيرة وبسيطة لها آثار إيجابية طويلة األجل‪ .‬وتقدم الحملة أدوات ومعلومات حول اإلجراءات المحتملة – في كل يوم‬ ‫أو أسبوع من العام – بخصوص قضايا تشمل االستهالك المفرط‪ ،‬واالستغالل المفرط‪ ،‬وإدراك قيم التنوع البيولوجي‬ ‫واألنواع الغازية‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2014‬انضم ما يقرب من ‪ 42 000‬شخص إلى أكثر من ‪ 78 000‬من إجراءات التنوع‬ ‫البيولوجي‪ .‬وتمثل الحملة تعاونا وثيقا بين المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية‪ ،‬ووزارة الصحة العامة‪ ،‬ووسالمة‬ ‫سلسلة األغذية والبيئة والعديد من الشركاء على المستوى اإلقليمي ومستوى الواليات‪ ،‬والمستوى المحلي‪ ،‬والمنظمات‬ ‫‪13‬‬ ‫غير الحكومية‪.‬‬ ‫بنن‪ .‬بدأت وزارة البيئة في بنن مشروعا بعنوان “‪ 12‬إجراءا من أجل التنوع البيولوجي”‪ .‬ويقدم المشروع معلومات في شكل‬ ‫تقويم حائطي‪ ،‬وكتيب يظهر مجموعة من اإلجراءات التي يمكن القيام بها كل شهر‪ ،‬فضال عن بعض األيام الدولية المهمة‪.‬‬ ‫وقد استخدم هذا المنتج في المدارس وجرى ربطة بأنشطة تنمية القدرات‪ .‬ويتم حاليا تنفيذ الخطط لرسائل نصية لخدمة‬ ‫‪14‬‬ ‫الرسائل القصيرة (‪ )SMS‬والسبل األخرى لنشر الرسالة من خالل الشبكات االجتماعية‪.‬‬ ‫الهند‪ .‬القطار السريع الخاص للتنوع البيولوجي (‪ )SEBS‬هو معرض متنقل على قطار مصمم خصيصا لزيادة اإلدراك‬ ‫بالتنوع البيولوجي وغيره من القضايا البيئية في البالد‪ .‬وبدأت المرحلة األولى من المعرض في يوم البيئة العالمي‪ ،‬في ‪5‬‬ ‫يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2012‬وكان سفير االجتماع الحادي عشر لمؤتمر األطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي الذي استضافته الهند‬ ‫في حيدر أباد في أكتوبر‪/‬تشرين األول ‪ .2012‬وسافر القطار في مرحلته األولى من يونيو‪/‬حزيران إلى ديسمبر‪/‬كانون األول‬ ‫‪ 2012‬إلى ‪ 51‬موقعا‪ ،‬واستقبل ما يزيد على ‪ 2 003 000‬زائر‪ ،‬بما في ذلك مدرسون ومعلمون من ‪ 7 000‬مدرسة‪ .‬أما‬ ‫‪15‬‬ ‫المرحلة الثانية للقطار فقد كانت من نيودلهي وزارت ‪ 62‬محطة من أكتوبر‪/‬تشرين األول إلى أبريل‪ /‬نيسان ‪. 2013‬‬ ‫اليابان‪ .‬إن اللجنة اليابانية لعقد األمم المتحدة للتنوع البيولوجي (‪ ،)UNDB-J‬التي أنشئت في عام ‪ 2011‬بمجموعة من‬ ‫أصحاب المصلحة للنهوض باإلجراءات الرامية إلى تحقيق أهداف أيشي للتنوع البيولوجي‪ ،‬تتولى تشغيل برنامج “إعالني”‬ ‫لمساعدة الناس على فهم الروابط التي تجمعهم بالتنوع البيولوجي‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات اإليجابية في حياتهم اليومية‪ .‬ويختار‬ ‫المشتركون من قائمة من خمسة إجراءات ويدلون بإعالن يشرح خيارهم‪ .‬وخالل عام ‪ ،2012‬استخدم البرنامج في ‪91‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مناسبة‪ ،‬من بينها اجتماعات وطنية‪ ،‬وندوات إقليمية حضرها حوالي ‪ 20 000‬شخصا‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬يجولويبلا عونتلاب ةيعوتلا ةدايز‬

‫‪35‬‬


‫الهدف‬

‫دمج قيم التنوع البيولوجي‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬كحد أقصى‪ ،‬تُ دمج قيم‬ ‫التنوع البيولوجي في االستراتيجيات الوطنية ‬ ‫والمحلية للتنمية والحد من الفقر وعمليات‬ ‫التخطيط ويجري وإدماجها‪ ،‬حسب االقتضاء‪،‬‬ ‫في نظم الحسابات القومية ونظم اإلبالغ‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫إن إحدى التحديات المستمرة المرتبطة بحفظ التنوع‬ ‫البيولوجي واستخدامه المستدام تتمثل في إدراجه‬ ‫كاعتبار مهم عندما تتخذ القرارات حول التنمية ‬ ‫االقتصادية والحد من الفقر‪ .‬وبدون ذلك “التعميم”‪،‬‬ ‫فإن أفضل إجراءات الحفظ يمكن أن تتدهور ألن‬ ‫أنشطة التنمية قد تهدد الموائل وتسهم في ضغوط‬ ‫أخرى على التنوع البيولوجي‪ .‬وثمة خطوة أساسية ‬ ‫نحو مواجهة هذا التحدي وهو ضمان أن قيم التنوع‬ ‫البيولوجي لالقتصادات وسبل المعيشة‪ ،‬التي يتم‬ ‫في الغالب تجاهلها في الحسابات التقليدية‪ ،‬قد‬ ‫أدرجت في االستراتيجيات والعمليات التي تدفع‬ ‫القرارات حول التنمية‪.‬‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫الهدف‬

‫تُ دمج قيم التنوع البيولوجي في‬ ‫االستراتيجيات الوطنية والمحلية ‬ ‫للتنمية والحد من الفقر‬

‫‪3‬‬

‫تُ دمج قيم التنوع البيولوجي‬ ‫في عمليات التخطيط‬ ‫الوطنية والمحلية‬

‫‪3‬‬

‫تُ دمج قيم التنوع البيولوجي‪،‬‬ ‫في نظم الحسابات القومية‪،‬‬ ‫حسب االقتضاء‬

‫‪3‬‬

‫تدمج قيم التنوع البيولوجي‬ ‫في نظم اإلبالغ‬ ‫‪3‬‬

‫‪36‬‬

‫لأ ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫حتقق مؤخرا تقدم هام يف إدماج قمي التنوع البيولويج يف‬ ‫معليات التخطيط واسرتاتيجيات احلد من الفقر‪ ،‬وإدماج‬ ‫رأس املال الطبييع يف احلسابات القومية‪ .‬وما زالت هناك‬ ‫اختالفات واسعة بني البلدان‪ ،‬ولكن املبادرات الدولية تساعد‬ ‫عىل تقليل هذه االختالفات‪.‬‬ ‫ومن بني ‪ 54‬اسرتاتيجية للحد من الفقر مت حبهثا يف إحدى‬ ‫الدراسات‪ ،‬فإن ما يقرب من الثلث (‪ 30‬يف املائة) أظهر‬ ‫مستوى عال من االعرتاف بأمهية التنوع البيولويج يف‬ ‫اسرتاتيجيات التمنية‪ .17‬ويف دراسة أخرى‪ ،‬فإن حوايل‬ ‫نصف مجيع البلدان اليت أجابت عىل مسح اكنت لدهيا‬ ‫نظم من احلسابات البيئية – االقتصادية وشبكة إلدماج‬ ‫اإلحصاءات بشأن البيئة وعالقهتا باالقتصاد‪ .18‬وهناك عدد‬ ‫مزتايد من البلدان النامية اليت تدجم رأس املال الطبييع يف‬ ‫نمظها احملاسبية‪ ،‬مبا يف ذلك مثانية أعضاء من الرشاكة‬ ‫املعنية حبساب الرثوة وتقيمي خدمات النظم اإليكولوجية‬ ‫(‪ )WAVES‬للبنك الدويل (انظر اإلطار ‪ .19)1-2‬غري أن‬ ‫األغلبية العمظى من الدراسات اليت تعيط قميا نقدية للتنوع‬

‫البيولويج (‪ 88‬يف املائة) قد نفذت يف البلدان عالية الدخل‬ ‫أو بلدان الدخل املتوسط العايل‪.20‬‬ ‫ويتضمن حوايل ‪ 70‬يف املائة من آخر التقارير الوطنية‬ ‫املقدمة إىل اتفاقية التنوع البيولويج معلومات تشري إىل‬ ‫إحراز بعض التقدم حنو حتقيق هذا اهلدف‪ .‬وتتضمن هذه‬ ‫إعداد السياسات اليت تأخذ التنوع البيولويج يف االعتبار‬ ‫يف استخدام األرايض والتخطيط املاكين‪ ،‬والتمنية احمللية‬ ‫وخطط احلد من الفقر‪ .‬ومل يعط قدر كبري من االهمتام‬ ‫إلدماج التنوع البيولويج يف احملاسبة القومية ونظم‬ ‫اإلبالغ‪ .‬ويرد يف اإلطار ‪ 2-2‬مثال يشري إىل كيفية قيام‬ ‫كينيا باإلبالغ عن خدمات النظم اإليكولوجية املقدمة من‬ ‫غاباهتا‪.‬‬ ‫وجبمع لك هذه العوامل معا‪ ،‬ختلص الطبعة الرابعة من نرشة‬ ‫التوقعات العاملية للتنوع البيولويج إىل أنه بيمنا أحرز تقدم‬ ‫كبري حنو حتقيق اكفة العنارص يف اهلدف ‪ ،2‬فإن إجراءات‬ ‫إضافية كبرية ال تزال الزمة للوفاء هبذا اهلدف حبلول التارخي‬ ‫الهنايئ يف عام ‪.2020‬‬

‫اإلطار ‪ :1-2‬الشراكة المعنية بحساب الثروة وتقييم خدمات النظم اإليكولوجية (‪ )WAVES‬للبنك الدولي‬ ‫في عام ‪ ،2010‬بدأ البنك الدولي الشراكة المعنية بحساب الثروة وتقييم خدمات النظم اإليكولوجية (‪ .)WAVES‬والهدف‬ ‫الرئيسي لشراكة ‪ WAVES‬هو “النهوض بالتنمية المستدامة بضمان حفظ الموارد الطبيعية في خطط التنمية والحسابات‬ ‫االقتصادية الوطنية”‪ .‬وتساعد شراكة ‪ WAVES‬البلدان على اعتماد وتنفيذ نظام المحاسبة البيئية – االقتصادية (‪– )SEEA‬‬ ‫اإلطار المركزي‪ ،‬إلعداد منهجية لمحاسبة النظم اإليكولوجية‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2014‬كانت ثمانية دول قد تلقت دعما من شراكة‬ ‫‪ WAVES‬لتنفيذ حسابات رأس المال الطبيعي‪ .‬وكانت بوتسوانا‪ ،‬وكولومبيا‪ ،‬وكوستاريكا‪ ،‬ومدغشقر والفلبين أول بلدان في‬ ‫‪21‬‬ ‫الشراكة‪ ،‬وطبق كل منها المحاسبة الرأسمالية الطبيعية على قطاعات ومؤشرات اقتصادية خاصة (الجدول ‪.)1-2‬‬ ‫الجدول ‪ – 1-2‬الحسابات التي ينفذها شركاء ‪.WAVES‬‬ ‫البلد‬

‫الحسابات‬

‫التقدم‬

‫بوتسوانا‬

‫المياه‪ ،‬واألراضي والنظم اإليكولوجية‪ ،‬والمعادن والطاقة ‬ ‫والمؤشرات االقتصادية الكلية للتنمية المستدامة‬

‫حسابات تفصيلية للمياه للسنوات‬ ‫‪ 2010-2011‬و‪.2011-2012‬‬

‫كولومبيا‬

‫المياه والغابات‬

‫أعدت حسابات المياه والغابات‪.‬‬

‫المياه والغابات‬

‫أنشأت أفرقة عاملة تقنية لكل من حسابات‬ ‫المياه والغابات‪.‬‬

‫مدغشقر‬

‫التعدين‪ ،‬والمياه والغابات‪/‬المناطق المحمية والمناطق الساحلية‬

‫—‬

‫الفلبين‬

‫المياه‪ ،‬والمعادن‪ ،‬والمنغروف‪ ،‬واألراضي والنظم اإليكولوجية التغير في مقاييس تغطية األراضي‬ ‫(في موقعين محددين) والمؤشرات االقتصادية الكلية للتنمية (بالنسبة للموقعين المحددين)‪.‬‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫إمدادات استخدام المياه وجدول االستخدام‪.‬‬

‫كوستاريكا‬

‫ فدهلاا‪ :‬يجولويبلا عونتلا ميق جمد‬

‫‪37‬‬


‫اإلجراءات الرئيسية للمستقبل‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد يف اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو حتقيق اهلدف ‪ ،2‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ويه تهسم أيضا يف األهداف األخرى اليت تظهر بني‬ ‫قوسني‪:‬‬ ‫• •تقيمي السياسات القامئة واملقررة‪ ،‬عرب احلكومة‪ ،‬اليت‬ ‫تؤثر يف التنوع البيولويج‪ ،‬وحتديد الفرص واخليارات‬ ‫ملعاجلة شواغل التنوع البيولويج‬ ‫• •تقامس املعلومات عىل نطاق واسع عن قمي التنوع‬ ‫البيولويج وما يتصل به من خدمات النظم اإليكولوجية‬ ‫لمتكني االنعاكس األفضل للتنوع البيولويج يف اختاذ القرار‬ ‫عرب القطاعات (اهلدف ‪)19‬‬

‫‪38‬‬

‫لأ ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫• •املزيد من مجتيع اإلحصاءات البيئية وبناء احلسابات‬ ‫البيئية – االقتصادية‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل إعداد وحفظ‬ ‫احلسابات القومية ألرصدة املوارد الطبيعية ذات الصلة‬ ‫بالتنوع البيولويج (مثل الغابات‪ ،‬واملياه) وإذا اكن ممكنا‪،‬‬ ‫إدماج هذه يف احلسابات املالية القومية (اهلدف ‪)5‬‬ ‫• •التعبري عن قمي التنوع البيولويج يف التخطيط املاكين‬ ‫وممارسات إدارة املوارد‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل رمس خرائط‬ ‫التنوع البيولويج ومخات النظم اإليكولوجية ذات الصلة‬ ‫(األهداف ‪ 5‬و‪ 6‬و‪)7‬‬ ‫• •إدماج التنوع البيولويج يف معليات التقيمي البييئ‬ ‫واالستخدام األوسع نطاقا للتقيمي البييئ االسرتاتيجي‬ ‫(اهلدف ‪)4‬‬


‫اإلطار ‪ :2-2‬حسابات الغابات في كينيا‬

‫‪22‬‬

‫إن أحد األهداف الرئيسية لمبادرة كينيا لبناء حساب للغابات هو الحصول على معلومات عن ما يلي‪:‬‬ ‫• •القيمة المضافة لمنتجات الغابات من خالل قطاع التصنيع‬ ‫• •تقديم الخدمات (الخشبية وغير الخشبية) إلى اقتصاد الكفاف (ويشار إليه أيضا باالقتصاد غير النقدي)‬ ‫• •توريد مجموعة من الخدمات الثقافية للمقيمين في كينيا ولزوارها‬ ‫• •توريد مجموعة من خدمات النظم اإليكولوجية التي تنظم العمليات اإليكولوجية‬ ‫وخلص تقييم أولي إلى أن قيمة سلسلة القيمة في القطاع الحرجي لالقتصاد في كينيا هي ثالث مرات أكثر على‬ ‫األقل من القيمة التي تقدرها حاليا إدارة اإلحصاءات الوطنية في كينيا (‪ ،)KNBS‬وأنها تمثل حوالي ‪ 3.6‬في المائة من‬ ‫االقتصاد الوطني‪ .‬ويحتمل في معظم الحاالت أن القيمة قدرت بشكل غير كاف‪ ،‬إذ أنها لم تنظر في بعض خدمات‬ ‫النظم اإليكولوجية‪.‬‬ ‫وتضمنت بعض توصيات السياسة الرئيسية من عملية محاسبة الحراجة ما يلي‪:‬‬ ‫• •تخفيض فقدان خدمات النظم اإليكولوجية‪ ،‬السيما الخدمات التنظيمية‪ ،‬ألن تكلفة عدم القيام بذلك كانت أعلى‬ ‫بمقدار ‪ 4.2‬مرة عن اإليراد النقدي الفعلي من إزالة الغابات‬ ‫• •التأكيد على وجود حساب عامل تماما لموارد الغابات‪ ،‬وذلك للحصول الكامل على مختلف المنافع التي توفرها الغابة‬ ‫• •تشجيع االستثمار في القطاع الحرجي من أجل زيادة الكفاءة في اإلنتاج‪ ،‬السيما في إنتاج الخشب المنشور والفحم‬ ‫• •النهوض باإلحياء المالئم بعد الحصاد وتزايد نمو استزراع الغابات على المدى الطويل‪ ،‬مع تنسيق أفضل لمؤسسات‬ ‫التنظيم‪ ،‬والمنتجين والمستهلكين لمنتجات الغابات‬ ‫• •تعميم استخدام األدوات والحوافز مثل المدفوعات مقابل خدمات النظم اإليكولوجية‪ ،‬وخطط االتجار والتأمين‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬يجولويبلا عونتلا ميق جمد‬

‫‪39‬‬


‫الهدف‬

‫إصالح الحوافز‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬كحد أقصى‪ ،‬تُ لغى الحوافز‪،‬‬ ‫بما فيها اإلعانات‪ ،‬الضارة بالتنوع البيولوجي‪،‬‬ ‫أو تزال تدريجيا أو تعدل من أجل تقليل أو تجنب‬ ‫التأثيرات السلبية‪ ،‬وتوضع وتُ طبق حوافز إيجابية ‬ ‫لحفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام‪ ،‬موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫بما يتمشى وينسجم مع االتفاقية وااللتزامات‬ ‫الهدف‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬ ‫الدولية األخرى ذات الصلة‪ ،‬مع مراعاة الظروف‬ ‫االجتماعية‪-‬االقتصادية الوطنية‪.‬‬ ‫تُ لغى الحوافز‪ ،‬بما فيها ‬

‫ذلك ألفضل سياسات الحفظ أن تصاب بسهولة بالضرر‬ ‫من الحوافز التي تشجع على االستغالل المفرط للموارد‪.‬‬ ‫ويعد إصالح هذه الحوافز حاسما لمعالجة األسباب‬ ‫الكامنة وراء فقدان التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫إن الحوافز التي تنشئها اللوائح والبرامج الحكومية لها ‬ ‫تأثير قوي على السلوك الذي يؤثر في التنوع البيولوجي‪،‬‬ ‫من األفراد في القطاع الخاص إلى المؤسسات الكبيرة‪.‬‬ ‫ويمكن لنظام مصمم تصميما جيدا من الحوافز‬ ‫اإليجابية أن يشجع على إشراف أفضل على األراضي‪،‬‬ ‫والمياه الداخلية والمحيطات‪ ،‬ويمكن على العكس من‬

‫‪40‬‬

‫لأ ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫اإلعانات‪ ،‬الضارة بالتنوع‬ ‫البيولوجي‪ ،‬أو تزال تدريجيا ‬ ‫أو تعدل من أجل تقليل أو‬ ‫تجنب التأثيرات السلبية‬

‫توضع وتُ طبق حوافز إيجابية ‬ ‫لحفظ التنوع البيولوجي‬ ‫واستخدامه المستدام‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫إن احلوافز املتعلقة بالتنوع البيولويج تتخذ عدة أشاكل‪،‬‬ ‫ولكن املعلومات العاملية عن احلوافز غري املالية حمدودة‪.‬‬ ‫وهلذا السبب‪ ،‬فإن تقيمي التقدم احملرز حنو حتقيق هذا‬ ‫اهلدف يركز أساسا عىل االجتاهات املتعلقة باحلوافز املالية‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك اإلعانات الضارة بالتنوع البيولويج واحلوافز‬ ‫اإلجيابية اليت تاكفئ السلوك الذي يعود بالنفع عىل التنوع‬ ‫البيولويج‪.‬‬ ‫واإلعانات يف قطاع مصايد األمساك‪ ،‬السميا املتعلقة‬ ‫باستخدام الوقود‪ ،‬ما زالت تجشع القدرات املفرطة‪ ،‬وإذا مل‬ ‫يمت إصالحها أو التخلص مهنا أو إزالهتا فإهنا ستؤدي إىل‬ ‫اسمترار حاالت التدهور يف أعداد األمساك البحرية والنظم‬ ‫اإليكولوجية البحرية‪ .‬وتؤدي إعانات مصايد األمساك أيضا‬ ‫إىل اختالالت جتارية‪ ،‬وحتدث أرضارا لسبل املعيشة يف‬ ‫مناطق مثل أفريقيا‪ ،‬حيث تعد إعانات مصايد األمساك قليلة‬ ‫نسبيا‪ 23.‬ومن شأن إزالة أو إصالح مجيع اإلعانات الضارة‬ ‫ملصايد األمساك أن توفر املاليني من الدوالرات سنويا‪ ،‬وتزيد‬ ‫‪24‬‬ ‫من جحم وقمية املصيد عىل املدى الطويل‪.‬‬

‫واإلجراءات املتخذة جكزء من آليات التخفيف من تغري‬ ‫املناخ‪ 28‬خلفض االنبعاثات النامجة عن إزالة الغابات‬ ‫وتدهورها يف البلدان النامية؛ ودور احلفاظ عىل الغابات‬ ‫وإدارهتا املستدامة وتعزيز خمزون الكربون يف الغابات يف‬ ‫البلدان النامية (‪ )+REDD‬تنطوي عىل تقدمي منافع كبرية‬ ‫للتنوع البيولويج وتهسم يف بلوغ عدد كبري من أهداف‬ ‫أييش للتنوع البيولويج‪ .‬غري أنه إذا مت تعظمي خمزون‬ ‫الكربون عىل حساب التنوع البيولويج مفن احملمتل أن‬ ‫‪29‬‬ ‫يكون لذلك آثار غري مرغوب فهيا (انظر اإلطار ‪.)3-2‬‬

‫وبشلك عام‪ ،‬يظهر التقدم احملرز حنو حتقيق هذا اهلدف‬ ‫صورة خمتلطة جدا‪ .‬فبيمنا يوجد اعرتاف مزتايد باحلاجة‬ ‫إىل إزالة اإلعانات الضارة‪ ،‬هناك معل حمدود إلزالة‬ ‫هذه اإلعانات وبعض اخلطوات تراجعية إلنشاء إعانات‬ ‫جديدة‪ .‬فإعداد وتطبيق احلوافز اإلجيابية‪ ،‬السميا بالنسبة‬ ‫لملامرسات الزراعية اليت محتي البيئة‪ ،‬مها خطوات يف‬ ‫االجتاه الصحيح‪ ،‬ولكهنا عىل املسار احلايل ال تعترب اكفية‬ ‫للوفاء هبذا العنرص من اهلدف حبلول عام ‪.2020‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1995‬‬

‫بمليارات الدوالرات األمريكية‪ ،‬مع ثبات أسعار عام ‪2010‬‬

‫وهناك بعض األدلة عىل أن اإلعانات الزراعية تنتقل بشلك‬ ‫تدرجيي من دمع اإلنتاج إىل احلوافز اليت يقصد هبا ماكفأة‬ ‫‪25‬‬ ‫املامرسات الزراعية اليت تصون البيئة (انظر الشلك ‪.)3-1‬‬ ‫غري أن النظم الزراعية البيئية ال تكون دامئا فعالة يف حتقيق‬ ‫أهدافها يف حفظ التنوع البيولويج‪ 26.‬فقد سامهت اإلعانات‬ ‫اليت تهنض باستخدام الوقود احليوي يف العقد املايض إىل‬ ‫زيادة مقدراها أربعة أضعاف يف إنتاج اإليثانول األحيايئ‬ ‫وزيادة مقدارها عرشة أضعاف يف إنتاج الديزل احليوي‪،‬‬ ‫مع بعض اآلثار السلبية اهلامة عىل التنوع البيولويج (انظر‬ ‫‪27‬‬ ‫اإلطار ‪.)3-1‬‬

‫وتقدم آخر التقارير الوطنية إىل اتفاقية التنوع البيولويج‬ ‫قليال من األدلة عىل إجراءات إزالة اإلعانات الضارة‬ ‫بالتنوع البيولويج‪ .‬ويمت املزيد من الرتكزي عىل احلوافز‬ ‫اإلجيابية حلفظ التنوع البيولويج واستخدامه املستدام‬ ‫وذلك عىل سبيل املثال من خالل استخدام حوافز رضيبية‬ ‫ملالك األرايض الذين يدخلون يف ترتيبات تعاقدية محلاية‬ ‫أراضهيم رمسيا (جنوب أفريقيا)‪ ،‬ومنافع رضيبية ملالك‬ ‫األرايض الذين هيبون األرايض للحفظ (كندا) والدمع‬ ‫للبلديات اليت تصيغ اسرتاتيجيات حملية للتنوع البيولويج‬ ‫(اليابان)‪ .‬ويرد يف اإلطار ‪ 3-3‬مثال الستخدام حوافز‬ ‫األسعار لتجشيع االستخدام األكرث استدامة لألمسدة يف‬ ‫اهلند‪.‬‬

‫الشكل ‪ .1-3‬االستقراء اإلحصائي إلنفاق الصندوق األخضر التابع لمنظمة ‬ ‫التجارة العالمية حتى عام ‪ .2020‬ويشير “الصندوق األخضر” إلى اإلعانات‬ ‫الزراعية‪ ،‬بما في ذلك برامج الحماية البيئية وبرامج التنمية اإلقليمية التي‬ ‫ال تشوه التجارة وال تنطوي على دعم للسعر‪ .‬وتفترض االستقراءات ثبات‬ ‫العمليات األساسية‪ .‬وتمثل الخطوط الداكنة النموذج المناسب لبيانات فترة‬ ‫االستقراءات‪ ،‬وتمثل النقط نقاط البيانات‪ ،‬والحزام المظلل يبين حدود الثقة ‬ ‫‪30‬‬ ‫بنسبة ‪ 95‬في المائة‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬فاوحلا حالصإ‬

‫‪41‬‬


‫اإلطار ‪ :1-3‬زيادة إنتاج الوقود الحيوي‬ ‫عزز اإلنتاج السريع للوقود الحيوي اإلعانات الرامية إلى الوفاء بأهداف تقليل االعتماد على الوقود األحفوري (انظر ‬ ‫الشكل ‪ .31)2-3‬فإزالة إعانات الطاقة الحيوية أو إصالحها حتى تأخذ في الحسبان اآلثار الكاملة لمحاصيل الوقود الحيوي‬ ‫على انبعاثات غازات الدفيئة‪ ،‬والتغير في استخدام األراضي والتنوع البيولوجي هو أمر مهم في تأكيد أنها لن يكون لها ‬ ‫آثار سلبية غير مقصودة‪.‬‬ ‫البرازيل‬

‫بقية العالم‬

‫الواليات المتحدة‬ ‫‪100,000‬‬

‫ألف‬

‫‪80,000‬‬

‫‪40,000‬‬

‫مليون لتر‬

‫‪60,000‬‬

‫‪20,000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1991 1992 1993 1994 1995 1996 1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011‬‬

‫بقية العالم‬

‫االتحاد األوروبي‬

‫الواليات المتحدة‬ ‫‪25,000‬‬

‫ب‬ ‫وباء‬

‫‪20,000‬‬

‫‪10,000‬‬

‫مليون لتر‬

‫‪15,000‬‬

‫‪5,000‬‬

‫‪1991 1992 1993 1994 1995 1996 1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011‬‬

‫‪0‬‬

‫الشكل ‪ .2-3‬تطور ألف) إنتاج اإليثانون األحيائي وباء) إنتاج الديزل الحيوي ‪.1991-2011‬‬

‫اإلطار ‪ REDD+ :2-3‬والتنوع البيولوجي‬

‫‪32‬‬

‫أطلقت اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ (‪ )UNFCCC‬في عام ‪ 2007‬آلية ‪ REDD+‬وانتهى إعداد‬ ‫منهجيتها في عام ‪ 2013‬بواسطة اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ‪ .‬ويتضمن نطاقها خفض االنبعاثات‬ ‫الناجمة عن إزالة الغابات‪ ،‬وخفض االنبعاثات الناجمة عن تدهور الغابات‪ ،‬وحفظ مخزون الكربون في الغابات‪ ،‬واإلدارة‬ ‫المستدامة للغابات‪ ،‬وتعزيز مخزون كربون الغابات‪.‬‬ ‫وقد وضع عدد من المبادرات للمساعدة على تنفيذ ‪ ،REDD+‬ومن بينها مبادرة ‪ .UN-REDD‬وفي نهاية عام ‪ ،2011‬بلغ‬ ‫إجمالي الدعم للبلدان التي تنفذ برامج ‪ UN-REDD 108.1‬مليون دوالر أمريكي‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2014‬كان ‪ 18‬بلدا شركاء‬ ‫في ‪ ،UN-REDD‬ويتلقون الدعم للبرامج الوطنية‪ ،‬وتلقى الدعم أيضا ‪ 31‬بلدا آخر‪ .‬وبالنسبة للفترة ‪ ،2011-2015‬فإن‬ ‫هدف برنامج ‪ UN-REDD‬هو دعم البلدان في إعداد وتنفيذ استراتيجيات ‪ REDD+‬فيها من أجل تسريع استعدادها لـ‬ ‫‪ .REDD+‬وهناك مبادرة أخرى‪ ،‬وهي صندوق الكربون الحيوي للمناظر الطبيعية للغابات المستدامة‪ ،‬وتم إطالقها في‬ ‫عام ‪ 2013‬في اجتماع األطراف التاسع عشر التفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ في وارسو‪ ،‬مع تعهدات‬ ‫بالتمويل من النرويج‪ ،‬والمملكة المتحدة‪ ،‬والواليات المتحدة وألمانيا‪ .‬وسيتجاوز التمويل لهذه المبادرة في السنة األولى‬ ‫‪ 280‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫وتحمل آليات التخفيف ‪ REDD+‬فرصا ومخاطر للتنوع البيولوجي‪ .‬وتتضمن الفرص تباطؤ فقدان الموائل (الهدف ‪)5‬‬ ‫واستعادة النظم اإليكولوجية الحرجية المتدهورة (الهدف ‪ ،)15‬بينما تتضمن المخاطر انتقال تغير استخدام األراضي إلى‬ ‫نظم إيكولوجية أخرى‪ ،‬بما في ذلك أراضي الحشائش والسافانا‪ ،‬والتشجير أو إعادة التشجير مع أصناف غير محلية أو غابات‬ ‫ذات تنوع منخفض لألنواع‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫لأ ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫إجراءات لتعزيز التقدم نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد يف اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو حتقيق اهلدف ‪ ،3‬إذا طبقت عىل نطاق‬ ‫أوسع‪ .‬ويه تهسم أيضا يف األهداف األخرى اليت تظهر‬ ‫بني قوسني‪:‬‬ ‫• •إجراء دراسات حتليلية وطنية‪ ،‬وحسب االقتضاء‪،‬‬ ‫حتليالت إقلميية لتحديد احلوافز املرحشة‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫اإلعانات‪ ،‬لإلزالة أو التخلص التدرجيي أو اإلصالح‪ ،‬فضال‬ ‫عن فرص الهنوض بتصممي وتنفيذ تدابري احلوافز اإلجيابية‬ ‫(اهلدف ‪)2‬‬ ‫• •إعداد خطط للسياسات‪ ،‬مبا يف ذلك قامئة باإلجراءات‬ ‫عىل أساس األولية‪ ،‬مع مواعيد زمنية‪ ،‬تقود يف الهناية إىل‬ ‫إزالة أو التخلص التدرجيي أو إصالح احلوافز الضارة‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك اإلعانات‪ ،‬وإدخال أو تعزيز احلوافز اإلجيابية حلفظ‬ ‫التنوع البيولويج واستخدامه املستدام (اهلدف ‪)17‬‬ ‫• •يف احلاالت اليت تكون احلوافز واإلعانات املرحشة‬ ‫لإلزالة أو التخلص التدرجيي أو اإلصالح‪ ،‬تكون معروفة‬

‫بالفعل‪ ،‬تتخذ إجراءات السياسات يف الوقت املناسب‬ ‫(اهلدفان ‪ 6‬و‪)7‬‬ ‫• •استخدام احلوافز االجمتاعية بشلك أكرب (مثل إنشاء‬ ‫ماكفآت أو براجم اعرتاف تهنض بالسلوك الذي يفيد التنوع‬ ‫البيولويج)‬ ‫• •حتسني اسهتداف وإدماج اخلطط الزراعية – البيئية‬ ‫وغريها من أدوات السياسات حنو نواجت التنوع البيولويج‬ ‫املنشودة (اهلدفان ‪ 4‬و‪)7‬‬ ‫اإلطار ‪ :3-3‬إصالح إعانة األسمدة في الهند‬ ‫تتخذ الحكومة الهندية خطوات لتشجيع االستخدام‬ ‫المتوازن لألسمدة للحفاظ على التنوع البيولوجي للتربة ‬ ‫وإدامة وزيادة معدل اإلنتاجية الزراعة‪ .‬ونفذ مؤخرا‬ ‫إصالح ألسعار األسمدة لتحرير أسعار البوتاسيوم‬ ‫والفوسفات مع زيادة سعر اليوريا بنسبة ‪ 10‬في‬ ‫المائة‪ .‬وكان ذلك لتشجيع استخدام األسمدة القائمة ‬ ‫على البوتاسيوم والفوسفات والمغذيات الدقيقة‪ ،‬مع‬ ‫‪33‬‬ ‫خفض استخدام اليوريا التي لها آثار أكثر ضررا للبيئة‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬فاوحلا حالصإ‬

‫‪43‬‬


‫الهدف‬

‫اإلنتاج واالستهالك المستدامين‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬كحد أقصى‪ ،‬تكون‬ ‫الحكومات وقطاع األعمال وأصحاب‬ ‫المصلحة على جميع المستويات قد اتخذت‬ ‫خطوات لتنفيذ خطط أو تكون قد نفذت‬ ‫ً‬ ‫خططا من أجل تحقيق اإلنتاج واالستهالك‬ ‫المستدامين وتكون قد سيطرت على تأثيرات‬ ‫استخدام الموارد الطبيعية في نطاق الحدود‬ ‫اإليكولوجية المأمونة‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫تستند كل الضغوط المباشرة على التنوع البيولوجي‬ ‫إلى الطلب غير المستدام على الموارد الطبيعية ‬ ‫الناتجة عن أنماطنا الحالية إلنتاج واستهالك‬ ‫السلع والخدمات‪ .‬ومع ارتفاع عدد السكان وتزايد‬ ‫االستهالك للفرد‪ ،‬يمكن أن تزداد هذه الضغوط إال ‬ ‫إذا بذل جهد حازم لجعل اإلنتاج واالستهالك أكثر ‬ ‫استدامة‪ .‬وللوفاء بهدف الحفاظ على تأثيرات الموارد‬

‫‪44‬‬

‫لأ ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫الطبيعية في إطار الحدود اإليكولوجية المأمونة‪ ،‬يجب‬ ‫أن تعالج اإلجراءات كفاءة استخدام الموارد‪ ،‬وتحد من‬ ‫الطلب الكلي على السلع والخدمات‪.‬‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫تكون الحكومات وقطاع األعمال‬ ‫وأصحاب المصلحة على جميع‬ ‫المستويات قد اتخذت خطوات‬ ‫لتنفيذ خطط أو تكون قد نفذت‬ ‫ً‬ ‫خططا من أجل تحقيق اإلنتاج‬ ‫واالستهالك المستدامين‬ ‫‪ ...‬وتكون قد سيطرت على‬ ‫تأثيرات استخدام الموارد‬ ‫الطبيعية في نطاق الحدود‬ ‫اإليكولوجية المأمونة‪.‬‬

‫الهدف‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫بيمنا تستخدم املوارد الطبيعية بكفاءة أكرب بكثري إلنتاج‬ ‫السلع واخلدمات‪ ،‬فإن هذا التقدم يطىغ هيلع مستويات‬ ‫اسهتالكنا اللكية املزتايدة‪ .‬وإذا اسمترت االجتاهات الراهنة‪،‬‬ ‫فإن كثافة استخدام املوارد يتوقع أن تنخفض مرة أخرى‬ ‫يف املدى القصري‪ ،‬أي أن املزيد من السلع واخلدمات سينتج‬ ‫باستعامل موارد أقل للك وحدة من وحدات الناجت‪ 34.‬ويبني‬ ‫الشلك ‪ 4-1‬أن استخدام الفرد لملوارد الطبيعية‪ ،‬وبالدوالر‬ ‫من االقتصاد‪ ،‬أصبح أكرث كفاءة يف العقود األخرية‪ ،‬وذلك‬ ‫باستثناء استخدام املياه‪.‬‬ ‫غري أنه حىت إذا حدث ذلك‪ ،‬مفن غري احملمتل احلفاظ عىل‬ ‫األمناط احلالية لالسهتالك اليت تستطيع اإلبقاء عىل النظم‬ ‫اإليكولوجية مضن احلدود اإليكولوجية املأمونة حبلول عام‬ ‫‪ .2020‬ومن املتوقع أن يسمتر االستخدام الشامل لملوارد‬ ‫يف الزيادة بشلك مطلق حىت عام ‪ .2020‬ويستخدم البرش‬ ‫ما بني ‪ 30‬و‪ 40‬يف املائة من إمجايل إنتاج النباتات يف‬ ‫‪35‬‬ ‫العامل‪ ،‬وأكرث من ضعف المكية املخصصة منذ قرن مىض‪.‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪60,000‬‬

‫البصمة اإليكولوجية بدون بصمة الكربون (مليار هكتار عالمي)‬

‫‪50,000‬‬

‫الناتج المحلي اإلجمالي (مليار دوالر أمريكي ثابت بسعر عام ‪)2005‬‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫‪198‬‬

‫‪25‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫االستخدام البشري لإلنتاجية األولية الصافية (أطنان)‬

‫بصمة المياه (ألف كيلومتر مكعب)‬

‫السكان (مليار نسمة)‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪40,000‬‬ ‫‪30,000‬‬

‫(‪EF with CF )gha‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20,000‬‬

‫جيم‬

‫بصمة المياه (ألف كيلومتر مكعب)‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10,000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1970‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1960‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6,000‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪5,000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4,000‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪3,000‬‬

‫االستخدام البشري لإلنتاجية األولية الصافية (أطنان)‬

‫‪2,000‬‬

‫(‪EF with CF )gha‬‬

‫‪1,000‬‬

‫بصمة المياه (متر مكعب)‬

‫‪1‬‬

‫الناتج المحلي اإلجمالي (مليار دوالر أمريكي ثابت بسعر عام ‪)2005‬‬

‫(‪EF without CF )gha‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1960‬‬

‫استخدام الموارد لكل فرد‬

‫نصيب الفرد من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫وباء‬ ‫ب‬

‫‪7,000‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9,000‬‬ ‫‪8,000‬‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪0.6‬‬

‫(‪EF without CF )gha‬‬

‫استخدام الموارد‬

‫‪0.5‬‬

‫وقد يساعد اإلرساع يف التقدم احملرز حنو حتقيق هذا‬ ‫اهلدف االعمتاد األخري للرباجم اإلطارية ملدة عرش سنوات‬ ‫ألمناط االسهتالك واإلنتاج املستدامة بقيادة برناجم األمم‬ ‫املتحدة للبيئة‪ 37.‬حفوايل ‪ 70‬يف املائة من البلدان قدم‬

‫البصمة اإليكولوجية مع بصمة المناخ (مليار هكتار عالمي)‬

‫الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫‪0.6‬‬

‫ألف‬

‫وميثل ساكن املناطق احلرضية نسبة كبرية من البصمة‬ ‫اإليكولوجية للبرش‪ ،‬ومن املتوقع أن تزتايد هذه البصمة‪.‬‬ ‫وألن املدن هبا أكرث من نصف ساكن العامل‪ ،‬فهي تشلك‬ ‫حوايل ثالثة أرباع اسهتالك املوارد يف العامل‪ .‬ومع توقع‬ ‫أن يتضاعف ساكن املناطق احلرضية حبلول عام ‪،2050‬‬ ‫فإن البنية التحتية اجلديدة يف املدن ستفرض مطالب هائلة‬ ‫عىل املوارد‪ ،‬والقرارات اليت تتخذها احلكومات شبه الوطنية‬ ‫ولذلك فإن موطين املناطق احلرضية هلم آثار عظمية لتحقيق‬ ‫أمناط اإلنتاج واالسهتالك املستدامة (انظر اإلطار ‪)1-4‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1970‬‬

‫استخدام الموارد حسب الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪0.8‬‬

‫‪70,000‬‬

‫االستخدام البشري لإلنتاجية األولية الصافية (بيتاغرام من الكربون)‬

‫والبصمة اإليكولوجية ملجمتعاتنا تسمتر يف المنو‪ 36.‬ويرتفع‬ ‫استخدام املياه العذبة بشلك غري مستدام‪.‬‬

‫الشكل ‪ .4-1‬تساعد هذه الرسوم البيانية في إظهار أن جميع مؤشرات‬ ‫استخدام الموارد ترتفع بصورة مطلقة‪ ،‬حتى وأن كانت كثافة استخدام‬ ‫الموارد تتناقص في معظم الحاالت (أي أن الكفاءة تتحسن)‪ ،‬هذا إذا قيست‬ ‫في شكل الموارد للفرد والموارد للدوالر في االقتصاد‪ .‬غير أن استخدام‬ ‫المياه يتزايد بصورة مطلقة وبكثافة على حد سواء‪ .‬المفتاح‪ :‬ألف استقراءات‬ ‫االتجاهات الراهنة للسكان‪ ،‬والناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬والبصمة اإليكولوجية ‬ ‫(مع عنصر بصمة الكربون أو بدونها)‪ ،‬وبصمة المياه واالستخدام البشري‬ ‫للمنتجات األولية الصافية؛ ب استقراءات كل فرد لالتجاهات الراهنة للناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي (المحور الثانوي)‪ ،‬والبصمة اإليكولوجية (مع عنصر بصمة ‬ ‫الكربون أو بدونها)‪ ،‬وبصمة المياه واالستخدام البشري للمنتجات األولية ‬ ‫الصافية‪ ،‬جيم استقراءات االتجاهات الراهنة في كثافة استخدام الموارد‬ ‫للبصمة اإليكولوجية (مع عنصر بصمة الكربون أو بدونها)‪ ،‬وبصمة المياه‬ ‫وكثافة االستخدام البشري للمنتجات األولية الصافية (استخدام الموارد لكل‬ ‫‪38‬‬ ‫وحدة من الناتج المحلي اإلجمالي)‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬ادتسملا كالهتسالاو جاتنإلا ‬

‫‪70,000‬‬ ‫‪60,000‬‬ ‫‪50,000‬‬ ‫‪40,000‬‬ ‫‪30,000‬‬ ‫‪20,000‬‬ ‫‪10,000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪9,000‬‬ ‫‪8,000‬‬ ‫‪7,000‬‬ ‫‪6,000‬‬ ‫‪5,000‬‬ ‫‪4,000‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪1,000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪45‬‬

‫‪010‬‬

‫‪010‬‬


‫معلومات من خالل تقاريرها الوطنية اخلامسة عن التقدم‬ ‫احملرز حنو حتقيق هذا اهلدف‪ .‬وبصفة عامة‪ ،‬اكنت‬ ‫اإلجراءات اليت اختذت متيل للرتكزي عىل إنشاء بيائت‬ ‫متكينية لتيسري اإلنتاج املستدام‪ .‬وبعض خمتلف أنواع‬ ‫اإلجراءات املتخذة تمشل إعداد القوانني املتعلقة بتقيمي‬ ‫األثر البييئ (منغوليا)‪ ،‬وإعداد “الرسوم اخلرضاء” املتعلقة‬ ‫بالسياحة (باالو)‪ ،‬وصياغة املبادئ التوجهيية ملختلف‬ ‫القطاعات (بلجياك‪ ،‬واليابان‪ ،‬وجنوب أفريقيا وأوغندا)‪.‬‬ ‫ويشري القليل من البلدان إىل التقدم أو اإلجراءات املتعلقة‬ ‫باإلبقاء عىل تأثريات استخدام املوارد الطبيعية مضن احلدود‬ ‫اإليكولوجية املأمونة أو بشأن املسائل املرتبطة باالسهتالك‪.‬‬

‫وميكن أن تبلغ الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية‬ ‫للتنوع البيولويج عن التقدم احملرز حنو تنفيذ جزء من هذا‬ ‫اهلدف بيمنا تستخدم اخلطوات يف مناطق كثرية لتنفيذ‬ ‫اخلطط ملزيد من اإلنتاج واالسهتالك املستدامني (انظر مثال‬ ‫اإلطار ‪ 4-2‬وخطط الرتاخيص يف إطار اهلدف ‪ ،)7‬بالرمغ‬ ‫من أن ذلك ليس عىل نطاق من شأنه أن حيقق هذا العنرص‬ ‫من اهلدف حبلول عام ‪ .2020‬غري أنه توجد أدلة وفرية‬ ‫عىل أننا نتحرك اآلن يف االجتاه اخلاطئ خبصوص هدف‬ ‫اإلبقاء عىل آثار استخدام املوارد الطبيعية مضن احلدود‬ ‫اإليكولوجية املأمونة‪ ،‬خاصة فميا يتعلق باستخدام املياه‪.‬‬

‫اإلطار ‪ :1-4‬المدن والتنوع البيولوجي‬ ‫للحكومات شبه الوطنية إمكانية كبيرة للتأثير على تنفيذ اتفاقية التنوع البيولوجي‪ .‬ومنذ عام ‪ ،2007‬كانت أغلبية سكان‬ ‫‪44‬‬ ‫العالم يعيشون في المدن‪ 43،‬وكان سكان المناطق الحضرية مسؤولون عن ثالثة أرباع استهالك الموارد في العالم‪.‬‬ ‫وتشكل مدن العالم األساسية وعددها ‪ 600‬مدينة‪ ،‬تشكل وحدها أكثر من نصف الناتج المحلي اإلجمالي العالمي‪،‬‬ ‫وسيطرتها على اإلنتاج العالمي يتوقع أن تزداد‪ 45.‬ومن المقرر أن يزداد سكان المناطق الحضرية في العالم ككل من ‪3.5‬‬ ‫مليار نسمة في العالم أجمع في عام ‪ 2010‬إلى ‪ 6.3‬مليار نسمة في عام ‪ 46.2050‬والبنية التحتية الحضرية الالزمة لهذه‬ ‫الزيادات التي لم يسبق لها مثيل هي أكثر من ضعف حجم البنية التحتية الجارية في العالم‪ ،‬ولكي ينفذ ذلك‪ ،‬سنحناج‬ ‫إلى بناء الكثير من البنية التحتية مثلما بنينا خالل ‪000‬‏‪ 4 ‬سنة مضت‪ 47.‬ولذلك‪ ،‬فإن عددا متزايدا من المنظمات‪،‬‬ ‫والحكومات والمؤسسات األخرى تعترف بأن خطى التحضر ستقرر االستدامة ليس فحسب استدامة المدن بل العالم‬ ‫‪48‬‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫ومع هذه التحديات الهائلة لالستدامة والتنوع البيولوجي‪ ،‬تأتي فرص‪ .‬فالمدن بها أغلبية الثروة ومؤسسات المعرفة‪،‬‬ ‫وشبكات االتصال‪ ،‬واالتصال المباشر مع الناس‪ .‬وتسمح هذه العوامل لحكومات المدن أن تؤثر في التغير السريع‪.‬‬ ‫والواقع أن تقييمات األثر البيئي والدراسات المشابهة من الحكومات المحلية يمكن أن تولد في الغالب بيانات عالية ‬ ‫الدفة‪ ،‬في األماكن التي يكون فيها وفقدان التنوع البيولوجي بالغ القسوة‪ .‬وبعض الحكومات شبة الوطنية‪ ،‬مثل والية ‬ ‫ومدينة ساو باولو في البرازيل قدرت حجم بصمتها اإليكولوجية من أجل تقرير تأثيرها المحلي على البيئة العالمية وتحديد‬ ‫‪49‬‬ ‫الوسائل لخفضه‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫لأ ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫إجراءات لتعزيز التقدم نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد يف اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو حتقيق اهلدف ‪ ،4‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ويه تهسم أيضا يف األهداف األخرى اليت تظهر بني أقواس‪:‬‬ ‫• •تعزيز الرشااكت بني الرشاكت واالحتادات الصناعية‬ ‫واملجمتع املدين‪ ،‬والواكالت احلكومية‪ ،‬بشلك شفاف وقابل‬ ‫لملساءلة‪ ،‬للهنوض باملامرسات املستدامة اليت تعاجل التنوع‬ ‫البيولويج؛‬ ‫• •إعداد احلوافز واللواحئ واملبادئ التوجهيية لتجشيع‬ ‫تمنية األمعال يف اإلنتاج واالسهتالك املستدامني‬ ‫‪39‬‬ ‫(اهلدف ‪)3‬؛‬ ‫• •الهنوض باإلجراءات عىل جانب الطلب بزيادة التوعية‬ ‫‪40‬‬ ‫باآلثار البيئية (اهلدف ‪)1‬؛‬ ‫• •تجشيع الرشاكت والسلطات احمللية عىل حساب‬ ‫عواملها اخلارجية املتعلقة بالبيئة والتنوع البيولويج‬ ‫(البصامت) واإلفصاح عهنا لمتكيهنا من حتديد األولويات‬ ‫خلفض اآلثار؛‬ ‫• •إنشاء سياسات رشاء حكومية مستدامة تمتىش مع‬ ‫أهداف اتفاقية التنوع البيولويج؛‬ ‫• •إعداد خطط قطاعية حمددة لإلنتاج واالسهتالك‬ ‫‪41‬‬ ‫املستدامني (اهلدفان ‪ 6‬و‪)7‬؛‬

‫• •مجع املزيد من البيانات وإعداد مؤرشات متجانسة‬ ‫لقياس الفاعلية وتتبع التقدم احملرز يف السياسات بشأن‬ ‫‪42‬‬ ‫االسهتالك واإلنتاج املستدامني (اهلدف ‪)19‬؛‬ ‫• •الهنوض بإدراج احلفظ واالستخدام املستدام يف خطط‬ ‫استدامة الرشاكت‪.‬‬

‫اإلطار ‪ :4-2‬برنامج أعمال الخشب المستدام لالتحاد‬ ‫األوروبي‬ ‫ابتداء من مارس‪/‬آذار ‪ ،2013‬جعل نظام األخشاب في‬ ‫االتحاد األوروبي (‪ )EUTR‬أنه من غير القانوني في‬ ‫االتحاد األوروبي استيراد أخشاب محصودة بصفة غير ‬ ‫قانونية في أي مكان في العالم‪ .‬وكان هدف برنامج‬ ‫أعمال األخشاب المستدامة هو استخدام المشتريات‬ ‫العامة لزيادة التوعية في أوروبا حول القضايا البشرية ‬ ‫والبيئية التي تتسبب فيها إزالة الغابات وتدهور الغابات‬ ‫في البلدان النامية‪ ،‬وحول تأثير االستهالك واإلنتاج‬ ‫غير المستدامين لمنتجات الغابات على تغير المناخ‪،‬‬ ‫والتنوع البيولوجي والشعوب التي تعتمد على الغابات‬ ‫في معيشتها‪ .‬وأعد برنامج أعمال األخشاب حزمة ‬ ‫أدوات لشراء األخشاب المستدامة‪ ،‬وجعل من الممكن‬ ‫إنشاء تحالف األخشاب االستوائية المستدامة في‬ ‫أوروبا‪ ،‬وهو تحالف بين الحكومات المحلية األوروبية ‬ ‫التي تهدف إلى استخدام الشراء العام لتعزيز سوق‬ ‫‪50‬‬ ‫األخشاب االستوائية المستدامة‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬ادتسملا كالهتسالاو جاتنإلا ‬

‫‪47‬‬


‫الغاية االستراتيجية باء‬

‫خفض الضغوط المباشرة على التنوع البيولوجي وتشجيع‬ ‫االستخدام المستدام‪.‬‬ ‫الهدف‬

‫‪48‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫من‬

‫الممكن فقط خفض أو وقف فقدان التنوع البيولوجي إذا كانت الدوافع والضغوط على التنوع‬

‫البيولوجي قد انخفضت أو أزيلت هي نفسها‪ .‬وتمكنت الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات العالمية ‬

‫للتنوع البيولوجي من أن تشير فقط إلى تقدم محدود نحو تحقيق األهداف الرامية إلى خفض الضغوط‬

‫المباشرة على التنوع البيولوجي‪ .‬وفي بعض المناطق االستوائية‪ ،‬كان هناك نجاح ملموس في تقليل معدالت‬

‫إزالة الغابات السابقة‪ ،‬ولكن الموائل حول العالم يستمر تدميرها‪ ،‬وتدهورها وتفتتها‪ .‬ويظل الصيد المفرط تهديدا‬

‫رئيسيا للنظم اإليكولوجية البحرية‪ ،‬بالرغم من أن عددا متزايدا من مصايد األسماك‪ ،‬السيما في البلدان المتقدمة‪،‬‬

‫تنتقل نحو اإلدارة األكثر استدامة‪ .‬وحاالت النجاح في الحد من التلوث الناتج عن االستخدام المفرط للمغذيات في‬

‫بعض المناطق تتجاوز اآلن ارتفاع التلوث من المغذيات في أجزاء من العالم النامي‪ .‬وقد أحرز تقدم مهم في تحديد‬ ‫األنواع الغريبة الغازية والمسارات التي تنتشر بها‪ ،‬ولكن هذا لم يكن له أثر بعد على خفض العدد الفعلي للغزوات‪.‬‬

‫وأحد األهداف داخل هذا الغاية الذي له تاريخ نهائي مقرر في عام ‪ ،5102‬وهو خفض الضغوط المتعددة على‬ ‫الشعاب المرجانية‪ ،‬لن يتحقق بالتأكيد‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬ادتسملا كالهتسالاو جاتنإلا ‬

‫‪49‬‬


‫الهدف‬

‫خفض فقدان الموائل إلى النصف أو خفضها‬ ‫يخفض معدل فقدان‬ ‫بحلول عام ‪َّ ،2020‬‬ ‫جميع الموائل الطبيعية‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫الغابات‪ ،‬إلى النصف على األقل‪ ،‬وحيثما ‬ ‫يكون ممكنا إلى ما يقرب من الصفر‪،‬‬ ‫ويخفض تدهور وتفتت الموائل الطبيعية ‬ ‫بقدر كبير‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫يمثل تدمير وتدهور الموائل الطبيعية الدافع الوحيد‬ ‫األكثر أهمية وراء فقدان التنوع البيولوجي‪ .53‬فمن‬ ‫المحتمل أن تؤدي الضغوط االقتصادية والسكانية ‬ ‫واالجتماعية إلى استمرار تحول الموائل‪ ،‬ولكن‬ ‫خفض معدل ذلك الفقدان يعد حيويا لتنفيذ الخطة ‬ ‫االستراتيجية‪ .‬ومنع المزيد من تفتت الموائل هو‬ ‫أيضا ضروري لتجنب انعزال أعداد األنواع ولتمكين‬ ‫التحركات األساسية عبر المناظر الطبيعية والبيئة ‬ ‫المائية‪ .‬ويعد ذلك مهما بصفة خاصة في مواجهة ‬ ‫تغير المناخ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫يخفض معدل فقدان الغابات إلى‬ ‫َّ‬ ‫النصف على األقل‪ ،‬وحيثما يكون‬ ‫ممكنا إلى ما يقرب من الصفر‬ ‫يخفض معدل فقدان جميع‬ ‫َّ‬ ‫الموائل الطبيعية إلى النصف ‬ ‫على األقل‪ ،‬وحيثما يكون ممكنا ‬ ‫إلى ما يقرب من الصفر‬

‫ويخفض تدهور وتفتت‬ ‫الموائل الطبيعية بقدر كبير‪.‬‬

‫الهدف‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫تنخفض املعدالت العاملية إلزالة الغابات ولكهنا ما زالت عالية‬ ‫بدرجة تنذر باخلطر‪ .‬وقد تباطأ فقدان موائل الغابات يف‬ ‫بعض املناطق‪ ،‬مثل غابات األمازون الربازيلية يف السنوات‬ ‫األخرية‪ ،‬من خالل مزجي من السياسات اليت تسهتدف‬ ‫الدوافع املتعددة إلزالة الغابات (انظر اإلطار ‪ .)1-5‬وقد أبلغ‬ ‫عن ماكسب مهمة يف مساحة الغابات يف بعض املناطق‪ ،‬مع‬ ‫معدالت عالية بدرجة خاصة من املاكسب يف الصني وفييت‬ ‫نام‪ 52.‬غري أن إزالة الغابات يف كثري من املناطق االستوائية‬ ‫األخرى يف العامل ما زالت تزتايد‪ 53.‬وتعزى إزالة الغابات‬ ‫يف جنوب رشق آسيا أساسا إىل الصناعات الزراعية كبرية‬ ‫احلجم‪ ،‬السميا مزارع زيت النخيل‪ ،‬بيمنا يكون الدافع‬ ‫الرئييس يف مناطق أخرى الطلب املزتايد عىل األرايض‬ ‫‪54‬‬ ‫لإلنتاج احمليل لألغذية‪.‬‬

‫ويسمتر تفتت وتدهور املوائل من مجيع األنواع‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك الغابات وأرايض األعشاب واألرايض الرطبة ونظم‬ ‫األهنار (انظر الشلك ‪ 59.)1-5‬وبيمنا ال تتوافر بيانات عن‬ ‫تدهور املوائل عىل نطاق عاملي‪ ،‬فإن أعداد الطيور الربية‬ ‫اليت تتخصص يف موائل مثل أرايض األعشاب والغابات‬ ‫يف أمرياك المشالية وأوروبا‪ ،‬تظهر اخنفاضا مبقدار امخلس‬ ‫منذ عام ‪ ،1980‬وهو مؤرش للتدهور طويل األجل‪ 60.‬وتويح‬ ‫االستقراءات القامئة عىل االجتاهات الراهنة إىل أن هذا‬ ‫االخنفاض سيسمتر ولكن هذا املعدل سيتبطأ حبلول عام‬ ‫‪ 61.2020‬ومع االجتاه حنو إزالة السدود الصغرية يف بعض‬ ‫البلدان الصناعية‪ ،‬تزتايد برسعة معدالت بناء السدود الكبرية‬ ‫اجلديدة يف أمرياك الالتينية وآسيا وأفريقيا‪ ،‬مما هيدد مبزيد‬ ‫‪62‬‬ ‫من التفتت ملوائل املياه العذبة‪.‬‬

‫ومع ندرة البيانات عن املوائل األرضية األخرى‪ ،‬فإن أرايض‬ ‫األعشاب والسافانا تسمتر يف مشاهدة حتويل كبري املدى‬ ‫‪55‬‬ ‫إىل استخدامات الزراعة املكثفة واستخدامات أخرى‪.‬‬ ‫وبيمنا ال تتوافر تدابري متفق علهيا عىل الصعيد العاملي ملدى‬ ‫األرايض الرطبة الساحلية ولملياه العذبة‪ ،‬فإن الغالبية من‬ ‫الدراسات ذات الصلة تشري إىل معدالت تدهور عالية ملساحة‬ ‫األرايض الرطبة يف العامل‪ 56.‬وقد أظهرت املساحة اللكية‬ ‫لألرايض اليت ما زالت يف ظروف طبيعية أو شبه طبيعية‬ ‫اجتاها إىل األسفل يف العقود األخرية وسوف تنخفض‬ ‫‪57‬‬ ‫أيضا حبلول عام ‪ 2020‬إذا اسمترت االجتاهات األخرية‪.‬‬ ‫ويسمتر فقدان املوائل الساحلية مثل املنغروف من خالل‬ ‫أنشطة مثل زراعة األحياء املائية‪ ،‬وإصالح األرايض والتمنية‬ ‫احلرضية‪ ،‬ولكن يتعذر فهيا المتيزي يف االجتاهات العاملية‬ ‫‪58‬‬ ‫نتيجة للبيانات املتباينة‪.‬‬

‫وحدد معظم البلدان أهدافا وطنية تتعلق بفقدان املوائل‪،‬‬ ‫بالرمغ من أن القليل مهنا حيدد جحم اخلفض املنشود‪.‬‬ ‫ويشري ‪ 60‬يف املائة تقريبا من التقارير الوطنية اليت مت‬ ‫حتليلها لغرض الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية‬ ‫للتنوع البيولويج‪ ،‬إىل إحراز التقدم يف خفض فقدان‬ ‫املوائل‪ .‬وتتوافر معلومات قليلة عن اإلجراءات الوطنية خلفض‬ ‫‪63‬‬ ‫التفتت والتدهور‪.‬‬ ‫وبشلك عام‪ ،‬بيمنا ميكن أن تبلغ الطبعة الرابعة من نرشة‬ ‫التوقعات العاملية للتنوع البيولويج إحراز تقدم حمدود‬ ‫حنو هذا اهلدف فميا يتعلق بالغابات االستوائية يف بعض‬ ‫املناطق‪ ،‬تويح املؤرشات إىل صورة متباينة بدرجة عالية يف‬ ‫خمتلف أجزاء العامل وبني خمتلف املناطق األحيائية‪ ،‬مع ندرة‬ ‫البيانات بالنسبة ألنواع كثرية من النظم اإليكولوجية‪.‬‬

‫حالة الغابات‬ ‫غابة بكر‬

‫الغابات الخاضعة لإلدارة‬

‫المتدهورة أو المزال أشجارها جزئيا‬ ‫مزال أشجارها‬

‫الشكل ‪ 1-5‬نطاق إزالة الغابات وتدهور‬ ‫الغابات في العالم‪ 69.‬وتشير الغابات البكر ‬ ‫إلى نطاقات غير مكسورة من النظم‬ ‫اإليكولوجية الطبيعية أكبر من ‪50 000‬‬ ‫هكتار‪ .‬وتشير الغابات المدارة إلى الغابات‬ ‫المفتتة بطرق برية و‪/‬أو المدارة من أجل‬ ‫إنتاج الخشب‪ .‬وتشير الغابة المتدهورة‬ ‫أو المزال أشجارها جزئيا إلى المناظر ‬ ‫الطبيعية التي يكون فيها انخفاض كبير ‬ ‫في كثافة غطاء األشجار‪ .‬وتشير الغابة ‬ ‫المزال أشجارها إلى المناظر الطبيعية ‬ ‫الحرجية السابقة التي تم تحويلها إلى‬ ‫مناطق غير حرجية‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬اهضفخ وأ فصنلا ىلإ لئاوملا نادقف ضفخ‬

‫‪51‬‬


‫اإلطار ‪ :1-5‬المسارات لخفض فقدان الموائل‬ ‫بين نهاية القرن العشرين وعام ‪ ،2004‬كانت هناك معدالت تدهور عالية جدا وسريعة االرتفاع في غابات األمازون‬ ‫البرازيلية وغابات المحيط األطلسي‪ .‬غير أنه مع استخدام مجموعة واسعة من اإلجراءات‪ ،‬تتوافق مع أهداف أيشي للتنوع‬ ‫البيولوجي والغايات االستراتيجية‪ ،‬تم خفض معدالت إزالة الغابات على نحو كبير (انظر الشكل ‪)2-5‬‬ ‫إن التدهور السريع في إزالة الغابات في غابات األمازون البرازيلية هو نتيجة لمجموعة عريضة من مبادرات السياسات‬ ‫العامة والخاصة المترابطة‪ ،‬التي تم تنسيقها من خالل خطة العمل المتعلقة بمنع ومراقبة إزالة الغابات في األمازون‬ ‫التي أطلقت في عام ‪ 71.2004‬وخطة العمل هي مبادرة عبر الوزارات‪ ،‬ينسقها مكتب الرئيس‪ .‬وهي تتضمن مجموعة من‬ ‫األنشطة التي تتعلق بعدد من أهداف أيشي للتنوع البيولوجي عبر جميع الغايات االستراتيجية‪ ،‬على النحو المشار إليه في‬ ‫القائمة أدناه‪:‬‬ ‫• •رصد تغطية األراضي (الهدف ‪ ،)19‬بالدقة المجردة في الوقت اآلني وبدقة عالية سنويا بالرصد بالسواتل‪ .‬وتتاح‬ ‫المعلومات المولدة من خالل هذا الرصد إلى الجمهور العام‬ ‫• •إنفاذ حمالت من وكالة البيئة البرازيلية للتصدي إلزالة الغابات وقطع األشجار غير القانوني‪ ،‬مع مداخالت رشيدة‬ ‫بالرصد في الوقت اآلني‪ .‬وقد نفذت شركات األعمال وأصحاب المصلحة أيضا خططا لخفض إزالة الغابات ضمن الحدود‬ ‫المأمونة‪.‬‬ ‫• •التدابير الحافزة (الهدف ‪ ،)3‬بما في ذلك حظر القروض لمالك األراضي الريفية التي لديها معدالت عالية لإلزالة‬ ‫• •توسيع المناطق المحمية وترسيم أراضي السكان األصليين‪( 73،72‬الهدفان ‪ 11‬و‪ .)18‬وتخضع ‪ 40%‬تقريبا من مناطق‬ ‫النباتات الطبيعية للحماية القانونية من خالل المنتزهات والمحميات األصلية‪ .‬وفي الفترة من عام ‪ 2002‬إلى ‪،2009‬‬ ‫توسعت شبكة المناطق المحمية في األمازون البرازيلية بنسبة ‪ 60‬في المائة؛ وتم إنشاء جزء كبير من هذه المناطق‬ ‫الجديدة في أقاليم يسودها صراع كثيف على األراضي للعمل كحواجز خضراء ضد إزالة الغابات‪ ،‬وبذلك أنشئت فكرة جديدة‬ ‫‪74‬‬ ‫للمناطق المحمية‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬كان الناس أكثر إدراكا بقيم التنوع البيولوجي (الهدف ‪ ،)1‬وفرضت مبادرات المنظمات غير الحكومية ‬ ‫وقطاع األعمال حظرا على الصويا واللحوم المنتجة في أراضي تم تهيئتها للزراعة مؤخرا‪ .‬وعمل المدعون العموميون أيضا ‬ ‫على اشتراط أن تستثنى الصناعة مزيلي الغابات من سالسل إمدادها (الهدف ‪.)4‬‬

‫كيلومتر مربع في السنة (غابات‬ ‫المحيط األطلسي)‬ ‫‪6,000‬‬

‫كيلومتر مربع في السنة‬ ‫(األمازون و‪)Cerrado‬‬ ‫‪30,000‬‬

‫غابات المحيط األطلسي‬ ‫تالل ‪Cerrado‬‬ ‫األمازون‬

‫‪5,000‬‬

‫‪27,772‬‬

‫‪25,000‬‬

‫‪25,396‬‬ ‫‪21,651‬‬

‫‪4,000‬‬

‫‪20,000‬‬

‫‪19,014‬‬

‫‪18,165‬‬ ‫‪18,226‬‬

‫‪3,000‬‬

‫‪15,000‬‬

‫‪14,286‬‬ ‫‪12,911‬‬

‫‪2,000‬‬

‫‪7,652‬‬

‫‪11,651‬‬

‫‪7,416‬‬ ‫‪7,000‬‬

‫‪5,843‬‬

‫‪7,464‬‬

‫‪6,418‬‬

‫‪4,823‬‬

‫‪5,000‬‬

‫‪3,757‬‬

‫‪3,725‬‬

‫‪4,571‬‬

‫‪220‬‬

‫‪239‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪3,511‬‬

‫‪4,444‬‬

‫‪1,000‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪8,913‬‬

‫‪2,989‬‬

‫‪4,234‬‬

‫‪8,173‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪10,000‬‬

‫‪1,001‬‬

‫‪141‬‬

‫‪155‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪621‬‬

‫‪343‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2000‬‬

‫الشكل ‪ .2-5‬توقعات إزالة الغابات في المناطق األحيائية الرئيسية في البرازيل‪ .‬حققت الجهود األخيرة خفضا في إزالة الغابات في األمازون في‬ ‫عام ‪ 2013‬بنسبة ‪ 70‬في المائة من خط األساس التاريخي للفترة ‪ 1996-2005‬بمقدار ‪ 600 19‬كيلومتر مربع في السنة‪ .‬وما زالت عالية إزالة ‬ ‫الغابات في تالل ‪ Cerrado‬البرازيلية‪ .‬وقد انخفضت أيضا إزالة الغابات على نحو مستمر في غابات المحيط األطلسي على الرغم من حدوث‬ ‫‪70‬‬ ‫زيادة طفيفة في عام ‪.2013‬‬

‫‪52‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫وتتم إجراءات للرقابة على إزالة الغابات وتتطلب أيضا االستعادة‪ ،‬في إطار قانون حماية النباتات المحلية (‪ - )LNVP‬الذي‬ ‫كان يعرف في السابق بمدونة الغابات في البرازيل – والذي يقتضي صيانة المناطق الحساسة مثل المناطق بجوار األنهار‪،‬‬ ‫وأعالي الجبال والمنحدرات فضال عن نسبة معينة من الممتلكات الخاصة التي تخضع لزراعة النباتات المحلية‪.‬‬ ‫وبجمع هذه ُ‬ ‫النهج المختلفة‪ ،‬تمكنت حكومة البرازيل من معالجة األسباب الكامنة والمباشرة وراء فقدان الموائل وإحداث‬ ‫تغير إيجابي‪ .‬غير أنه على الرغم من التقدم الذي أحرز في خفض إزالة الغابات في األمازون البرازيلية وغابات المحيط‬ ‫األطلسي‪ ،‬ما زالت هناك تحديات تشمل التوازن بين الطلبات المتنافسة لتوسيع اإلنتاج الزراعي وإنفاذ قوانين حفظ‬ ‫الغابات‪ .‬وهذا بصفة خاصة هو حالة المنطقة األحيائية للسيرادو‪ ،‬التي ما زالت معدالت إزالة الغابات فيها عالية‪ 75،‬على‬ ‫عكس غابات األمازون وغابات المحيط األطلسي‪ .‬وحدث تحول لنباتات السيرادو في أكثر من ‪ 50‬في المائة من المناطق‬ ‫األحيائية ويستمر بمعدل ‪ 5 000‬كيلومتر مربع في السنة (المتوسط للسنوات ‪ 75.)2013-2003‬غير أنه تبين أن الزيادات‬ ‫المتوقعة في اإلنتاج الزراعي في البرازيل يمكن استيعابها ضمن المنطقة الحالية المخصصة للمحاصيل وأراضي الرعي مع‬ ‫‪77‬‬ ‫زيادات ممكنة في إنتاجية هذه األراضي‪ ،‬بينما يسمح أيضا باستعادة الغابات‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬اهضفخ وأ فصنلا ىلإ لئاوملا نادقف ضفخ‬

‫‪53‬‬


‫إجراءات لتعزيز التقدم نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد يف اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو حتقيق اهلدف ‪ ،5‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ويه تهسم أيضا يف األهداف األخرى اليت تظهر بني‬ ‫قوسني‪:‬‬ ‫• •حتديد األسباب املبارشة وغري املبارشة لفقدان املوائل‬ ‫عىل املستوى الوطين مع أكرب أثر عىل التنوع البيولويج‪،‬‬ ‫من أجل إعالم السياسات والتدابري الرامية إىل خفض‬ ‫الفقدان‬ ‫• •إعداد إطار قانوين واحض أو إطار للسياسات واحض‬ ‫الستخدام األرايض أو التخطيط املاكين من شأنه أن يعكس‬ ‫األهداف الوطنية للتنوع البيولويج (اهلدف ‪)2‬‬ ‫• •تطابق احلوافز احلالية مع األهداف الوطنية الستخدام‬ ‫األرايض والتخطيط املاكين‪ ،‬واستخدام مزيد من احلوافز‬ ‫خلفض فقدان املوائل‪ ،‬والتدهور والتفتت‪ ،‬مبا يف ذلك‪ ،‬حسب‬ ‫االقتضاء‪ ،‬املدفوعات مقابل خدمات النظم اإليكولوجية وآليات‬ ‫‪64‬‬ ‫‪( REDD+‬اهلدف ‪)3‬‬ ‫• •تيسري زيادة مستدامة أو تكثيف مستدام يف إنتاجية‬ ‫األرايض الزراعية واملرايع القامئة‪ ،‬مع إطار الستخدام‬ ‫األرايض أو ختطيط ماكين‪ ،‬ومع اسهتالك أكرث تواضعا‬ ‫للحوم ونفايات منخفضة من النظم الغذائية‪ ،‬بغية خفض‬ ‫‪65‬‬ ‫الطلب عىل حتويل املوائل الطبيعية (اهلدف ‪)7‬‬

‫‪54‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫• •إرشاك ودمع املجمتعات األصلية واحمللية‪ ،‬ومالك‬ ‫األرايض‪ ،‬وأحصاب املصلحة اآلخرين وعامة الناس يف‬ ‫أنشطة حفظ التنوع البيولويج‪ ،‬من أجل خفض التغري يف‬ ‫استخدام األرايض غري القانوين وغري املخطط ملنع احلصول‬ ‫عىل املنتجات املنتجة من السلع اليت حيصل علهيا بشلك‬ ‫غري قانوين واألرايض املهيئة للزراعة‪ ،‬مبا يف ذلك عن طريق‬ ‫معاجلة املسائل املتصلة بسالسل إمداد السلع (األهداف ‪1‬‬ ‫‪66‬‬ ‫و‪ 4‬و‪)18‬‬ ‫• •إعداد شباكت مناطق محمية مدارة بفاعلية وتدابري حفظ‬ ‫أخرى حسب املناطق‪ ،‬واحملددة من بني أكرث األدوات فاعلية‬ ‫‪67‬‬ ‫حلفظ الغابات واملوائل األخرى (اهلدف ‪)11‬‬ ‫• •رصد استخدام األرايض وتغطية األرايض‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك‪ ،‬حيمثا أمكن‪ ،‬الرصد يف الوقت اآلين إلعالم إجراءات‬ ‫اإلنفاذ‪ ،‬فضال عن التقيميات الشاملة املنتمظة الستخدام‬ ‫األرايض والتغري يف تغطية األرايض (اهلدف ‪)19‬‬ ‫• •تنفيذ أنشطة إنفاذ القوانني للقوانني واللواحئ ذات الصلة‬ ‫‪68‬‬ ‫املتعلقة حبامية املوائل وحفظها‪.‬‬


‫ فدهلاا‪ :‬اهضفخ وأ فصنلا ىلإ لئاوملا نادقف ضفخ‬

‫‪55‬‬


‫الهدف‬

‫اإلدارة المستدامة للموارد الحية المائية‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬يتم على نحو مستدام إدارة‬ ‫وحصاد جميع األرصدة السمكية والالفقاريات‬ ‫والنباتات المائية‪ ،‬بطريقة قانونية وبتطبيق‬ ‫ُ‬ ‫النهج القائمة على النظام اإليكولوجي‪،‬‬ ‫وذلك لتجنب الصيد المفرط‪ ،‬ووضع خطط‬ ‫وتدابير انعاش لجميع األنواع المستنفدة‪،‬‬ ‫وال يكون لمصايد األسماك تأثيرات ضارة‬ ‫كبيرة على األنواع المهددة باالنقراض والنظم‬ ‫اإليكولوجية الضعيفة‪ ،‬وأن تكون تأثيرات‬ ‫مصايد األسماك على األرصدة السمكية ‬ ‫واألنواع والنظم اإليكولوجية في نطاق الحدود‬ ‫اإليكولوجية المأمونة‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫إن االستغالل المفرط لألسماك والكائنات البحرية ‬ ‫وكائنات المياه الداخلية األخرى يمثل ضغطا كبيرا على‬ ‫التنوع البيولوجي‪ .‬ويهدد الحصاد غير المستدام ليس‬ ‫فحسب التنوع البيولوجي البحري وللمياه الداخلية‪،‬‬ ‫بل أيضا ربحية شركات صيد األسماك حول العالم‬ ‫وسبل عيش الماليين الذين يعتمدون على موارد من‬ ‫المحيطات والمياه الداخلية‪ .‬ولذلك‪ ،‬من العناصر ‬ ‫الضرورية في استراتيجية لحفظ التنوع البيولوجي‬ ‫واستخدامه المستدام إيجاد وتطبيق نُ هج إدارة تتجنب‬ ‫ممارسات الصيد غير المستدامة وتمكن من انتعاش‬ ‫األرصدة السمكية‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫يتم على نحو مستدام إدارة‬ ‫وحصاد جميع األرصدة السمكية ‬ ‫والالفقاريات والنباتات المائية‪،‬‬ ‫بطريقة قانونية وبتطبيق ُ‬ ‫النهج‬ ‫القائمة على النظام اإليكولوجي‬

‫الهدف‬

‫‪3‬‬

‫وضع خطط وتدابير انعاش‬ ‫لجميع األنواع المستنفدة‬ ‫‪3‬‬

‫ال يكون لمصايد األسماك‬ ‫تأثيرات ضارة كبيرة على األنواع‬ ‫المهددة باالنقراض والنظم‬ ‫اإليكولوجية الضعيفة‬ ‫تكون تأثيرات مصايد األسماك‬ ‫على األرصدة السمكية واألنواع‬ ‫والنظم اإليكولوجية في نطاق‬ ‫الحدود اإليكولوجية المأمونة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫عىل الصعيد العاملي‪ ،‬هناك معلومات قليلة نسبيا عن إدارة‬ ‫وحصاد الالفقاريات والنباتات املائية‪ ،‬وهناك معلومات قليلة‬ ‫متسقة عىل الصعيد العاملي عن مصايد األمساك يف املياه‬ ‫الداخلية‪ .‬وهلذه األسباب‪ ،‬يركز هذا التقيمي بشلك أسايس‬ ‫عىل مصايد األمساك البحرية‪.‬‬ ‫وما زال الصيد املفرط يشلك مشلكة رئيسية‪ ،‬مع تعريف ما‬ ‫نسبته ‪ 30‬يف املائة تقريبا من األرصدة المسكية عىل أهنا يمت‬ ‫صيدها بطريقة مفرطة‪ .‬وتبني أرقام منمظة األغذية والزراعة‬ ‫حتسنا صغريا لعام ‪ 28.8( 2011‬يف املائة “صيد مفرط”)‬ ‫باملقارنة إىل عام ‪ 32.5( 2008‬يف املائة “صيد مفرط”)‬ ‫(انظر الشلك ‪ 78.)6-1‬غري أن العقود األخرية تبني اجتاها‬ ‫حنو االخنفاض الشامل ملصايد األمساك مضن املستويات‬ ‫املستدامة من الوجهة البيولوجية (انظر الشلكني ‪ 1-6‬و‪.)2-6‬‬ ‫وبيمنا تقدم الدراسات األخرية مجموعة من التقديرات عن‬ ‫حالة واجتاهات مصايد األمساك البحرية العاملية‪ ،‬فإن‬ ‫االستنتاجات العامة يه مشاهبة عىل حنو واسع‪ .‬مفثال‪،‬‬ ‫أظهر وورم وآخرون (‪ )2009‬أن ‪ 63‬يف املائة من ‪ 166‬من‬ ‫األرصدة المسكية اليت مت تقيميها (اكنت أغلبيهتا مدارة‬ ‫عىل حنو جيد‪ ،‬وأعدهتا مصايد األمساك القطرية) لدهيا‬ ‫مستويات أقل من الكتلة احليوية عن املستويات املطلوبة‬ ‫للحصول عىل أقىص عائد مستدام ‪ .(MSY)79‬غري أن هذه‬ ‫األرصدة اليت مت تقيميها اكن لدهيا إماكنية عىل االنتعاش‬ ‫حيث مت احلفاظ عىل معدالت استغالل منخفضة‪ ،‬بالرمغ من‬ ‫أن إعادة البناء مل تؤدي بعد إىل انتعاش يف الكتلة األحيائية‬ ‫الشاملة‪ ،‬أو تعكس االجتاه العام لزتايد استنفاد الكثري من‬ ‫األرصدة الفردية‪ .‬وأشار برانش وآخرون (‪ )2011‬إىل أن‬ ‫ما نسبته ‪ 33-28‬يف املائة من األرصدة اليت مت تقيميها‬ ‫اكنت مستغلة بإفراط‪ ،‬مبا يف ذلك اهنيار ما نسبته ‪13-7‬‬

‫يف املائة مهنا‪ .‬وأبلغوا أيضا أن نسبة األرصدة المسكية‬ ‫اليت اكن يمت استغالهلا عىل حنو مفرط أو املهنارة ما زالت‬ ‫مستقرة يف السنوات األخرية‪ ،‬وأن جهود إعادة بناء مصايد‬ ‫األمساك هذه قد خفضت من معدالت االستغالل‪ 80.‬ويف‬ ‫دراسة أجريت مؤخرا ألكرث من ‪ 1793‬مصايد أمساك مت‬ ‫تقيميها يف السابق‪ ،‬وجد كوستيللو وآخرون (‪ )2012‬أن ما‬ ‫نسبته ‪ 64‬يف املائة من مصايد األمساك هذه اكنت الكتلة‬ ‫األحيائية لألرصدة فهيا أقل مما هو مطلوب لدمع أقىص‬ ‫عائد مستدام‪ ،‬مبا يف ذلك ما نسبته ‪ 18‬يف املائة اليت مت‬ ‫اهنيارها‪ .‬وبيمنا اكنت مجيع األرصدة اليت متت دراسهتا‬ ‫يف اجتاه االخنفاض‪ ،‬ميكن ملا نسبته ‪ 64‬يف املائة مهنا‬ ‫‪81‬‬ ‫زيادة احلصاد املستدام إذا متت إعادة بناهئا‪.‬‬ ‫ويفرض الصيد املفرط املسمتر أثرا جسميا عىل التنوع‬ ‫البيولويج البحري‪ ،‬مما يدفع إىل اهنيار وانقراض للعديد‬ ‫من األنواع احمللية‪ ،‬وخفض الكتلة األحيائية اللكية ألنواع‬ ‫األمساك املفرتسة بأكرث من النصف (‪ 52‬يف املائة) بني‬ ‫السنوات ‪ 1970‬و‪ 82.2000‬وممارسات الصيد املدمرة مثل‬ ‫الصيد بالديناميت والشباكت اجلرافة للقاع يف املوائل‬ ‫اهلشة‪ ،‬تسمتر يف إحداث رضر للشعاب املرجانية‪،‬‬ ‫واحلشائش البحرية‪ ،‬واملرجان يف املياه الباردة واألرايض‬ ‫االسفنجية‪ 83.‬وأدى استخدام املعدات غري االنتقائية إىل‬ ‫صيد مكيات كبرية من األنواع غري املسهتدفة (املصيد‬ ‫العريض)‪ ،‬الذي يقدر بنحو ‪ 40‬يف املائة من إمجايل املصيد‬ ‫العاملي‪ ،‬ويمشل أكرث من ‪ 600 000‬ثدييات حبرية و ‪85 000‬‬ ‫سلحفاة يف السنة‪ ،‬مع عواقب خطرية عىل حفظ بعض األنواع‬ ‫‪84‬‬ ‫مبا يف ذلك الطيور البحرية‪.‬‬ ‫وعىل اجلانب اإلجيايب‪ ،‬فيف بعض املناطق اليت مت خفض‬ ‫معدالت االستغالل فهيا بدرجة كبرية‪ ،‬انتعشت األرصدة‬ ‫‪100‬‬

‫المستغلة استغالال مفرطا‬

‫‪90‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫المستغلة استغالال كامال‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫المستغلة استغالال غير كامل‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪1998‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1986‬‬

‫‪1982‬‬

‫‪1978‬‬

‫النسبة المئوية لألرصدة المقدرة‬

‫‪80‬‬

‫الشكل ‪ :1-6‬االتجاهات العالمية في حالة ‬ ‫األرصدة السمكية البحرية في العالم من‬ ‫‪94‬‬ ‫السنوات ‪ 1974‬إلى ‪.2011‬‬

‫‪1974‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬يئاملا ةيحلا دراوملل ةمادتسملا ةرادإلا ‬

‫‪57‬‬


‫املستنفدة‪ ،‬مكا يف حالة مشال رشق احمليط األطليس (انظر‬ ‫اإلطار ‪ ،6-1‬الشلك ‪ .)6-4‬وهناك اجتاه ملحوظ أيضا حنو‬ ‫ترخيص مصايد األمساك املدارة عىل حنو مستدام‪ .‬وتزايد‬ ‫عدد مصايد األمساك املرخصة من جملس التوجيه البحري‬ ‫(‪ )MSC‬بأكرث من ‪ 400‬يف املائة يف السنوات ‪،2013-2008‬‬ ‫‪85‬‬ ‫وهو يغيط حوايل ‪ 9‬يف املائة من مصايد األمساك الربية‪.‬‬ ‫غري أن مصايد األمساك املرخصة من جملس التوجيه البحري‬ ‫ترتكز يف البلدان املتقدمة (انظر الشلك ‪.)3-6‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪0‬‬

‫الشكل ‪ :2-6‬نسبة األرصدة السمكية ضمن الحدود البيولوجية المأمونة‪،‬‬ ‫استنادا إلى بيانات من منظمة األغذية والزراعة‪ ،‬مع استقراءات حتى عام‬ ‫‪ 2020‬مع افتراض أن العمليات األساسية ستظل ثابتة‪ .‬وتمثل الخطوط‬ ‫الداكنة النموذج المناسب لفترة البيانات واالستقراءات‪ ،‬وتمثل النقط نقاط‬ ‫‪96‬‬ ‫البيانات‪ ،‬ويبين الشريط المظلل حدود الثقة بنسبة ‪ 95‬في المائة‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪100‬‬ ‫المعتمدة من مجلس التوجيه البحري (تشمل الحمولة المعلقة)‬ ‫مصايد األسماك المشتركة في مجلس التوجيه البحري ‪%‬‬

‫أطنان مجلس التوجيه البحري (مليون طن)‬

‫النسبة المئوية لألسماك الطبيعية في العالم‬

‫ونظم اإلدارة مثل احلصص الفردية القابلة للتحويل (‪)ITQ‬‬ ‫اليت تعيط الرشاكت يف جمال صيد األمساك مصلحة‬ ‫يف حصة األرصدة المسكية عىل املدى الطويل‪ ،‬ميكن‬ ‫أن تكون فعالة يف حتسني االجتاهات يف املصيد‪ ،‬ولكهنا‬ ‫حتتاج إىل أن تكون مصممة بعناية لتجنب اآلثار االجمتاعية‬ ‫– االقتصادية غري املنشودة‪ 86.‬واإلدارة املشرتكة ملصايد‬ ‫األمساك اليت ترشك املجمتعات احمللية تساعد عىل إضفاء‬ ‫الرشعية للواحئ مصايد األمساك‪ ،‬السميا يف مصايد األمساك‬ ‫صغرية احلجم يف البلدان النامية‪ ،‬وميكن أن تؤدي إىل نواجت‬ ‫ناحجة (انظر اإلطار ‪.)2-6‬‬

‫‪100‬‬

‫وقد أحرز بعض التقدم عىل الصعيد العاملي يف العقد‬ ‫املايض يف شلك وضع سياسات عاملية وحتديد إرشادات‬ ‫‪6‬‬ ‫‪60‬‬ ‫لتحسني مصايد األمساك‪ ،‬بالرمغ من أن هناك معلومات شاملة‬ ‫قليلة نسبيا عن تنفيذ هذه التدابري‪ .‬مفثال قرارا امجلعية العامة‬ ‫لألمم املتحدة ‪ 61/105‬و‪ 64/72‬يلزمان البلدان اليت تقوم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫بالصيد يف أعايل البحار باختاذ تدابري حمددة لتجنب اآلثار‬ ‫‪87،88‬‬ ‫الضارة اجلسمية عىل النظم اإليكولوجية البحرية اهلشة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫وتتضمن اخلطوط اإلرشادية ملصايد األمساك املستدامة مدونة‬ ‫السلوك بشأن الصيد الرشيد واخلطوط التوجهيية الدولية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلدارة الصيد العريض واحلد من املصيد املرجت ملنمظة األغذية‬ ‫والزراعة‪ 90،89‬والسياسة العامة ملصايد األمساك يف االحتاد‬ ‫لشكل ‪ :3-6‬االتجاهات في مصايد األسماك المعتمدة من مجلس التوجيه‬ ‫‪100‬‬ ‫البحري (‪ .)MSC‬كانت هناك زيادة مهمة في أطنان األسماك المعتمدة‬ ‫األورويب اليت مت حتديهثا مؤخرا يف عام ‪ 91.2013‬واختذت‬ ‫وكان ما نسبته ‪ 10‬في المائة من األسماك معتمدة من مجلس التوجيه‬ ‫أيضا بعض اهليائت اإلقلميية إلدارة مصايد األمساك تدابري‬ ‫البحري‪.‬‬ ‫ملعاجلة الصيد العريض واملصيد املرجتع‪ ،‬ولكن مل حيرز تقدم‬ ‫‪92‬‬ ‫واسع نطاق يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وبصفة عامة‪ ،‬واستنادا إىل االجتاهات الراهنة‪ ،‬من املتوقع‬ ‫أن تنخفض قليال حصة األرصدة المسكية مضن احلدود‬ ‫ومن بني التدابري املمشولة يف آخر التقارير املقدمة من‬ ‫اإليكولوجية املأمونة حىت عام ‪ 2020‬عىل األقل‪ ،‬ولو أن هناك‬ ‫األطراف يف اتفاقية التنوع البيولويج‪ ،‬هناك اإلجراءات‬ ‫عدم يقني حول املسار الدقيق‪ .‬ويعجز بعض التقدم احملرز‬ ‫الوطنية يف شلك فرض حظر دوري عىل مصايد األمساك يف حنو حتقيق اإلدارة املستدامة وانعاش األرصدة يف بعض‬ ‫املياه العذبة (الصني ومنغوليا)‪ ،‬وخطط إدارة مصايد األمساك املناطق عاجز أمام املامرسات غري املستدامة املسمترة يف‬ ‫(نيوي) ومبادرات األغذية البحرية املستدامة (جنوب أفريقيا)‪.‬‬ ‫صيد األمساك يف أحناء العامل‪ .‬ولذلك‪ ،‬يقتيض األمر إحداث‬ ‫وتتضمن حوايل ‪ 60‬يف املائة من هذه التقارير معلومات تشري تغيريات كبرية يف السياسات واملامرسات من أجل الوفاء‬ ‫‪93‬‬ ‫إىل إحراز بعض التقدم حنو بلوغ هذا اهلدف‪.‬‬ ‫هبذا اهلدف‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪80‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫‪10‬‬

‫‪09‬‬

‫‪08‬‬

‫‪07‬‬

‫‪06‬‬

‫‪05‬‬

‫‪04‬‬

‫‪03‬‬

‫‪02‬‬

‫‪01‬‬

‫‪00‬‬

‫‪99‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪19‬‬

‫‪58‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫اإلطار ‪ :1-6‬التحركات نحو االستدامة في مصايد أسماك شمال شرق المحيط األطلسي‬

‫‪97‬‬

‫منذ أواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬قادت المملكة المتحدة‬ ‫تطوير مصايد األسماك الصناعية‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬كانت‬ ‫مصايد األسماك حول الجزر البريطانية مستغلة استغالال ‬ ‫‪40‬‬ ‫مفرطا بحلول أواخر القرن العشرين‪ .‬ويتغير هذا الوضع‬ ‫عبر الشمال الشرقي للمحيط األطلسي‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫‪30‬‬ ‫حول المملكة المتحدة‪ ،‬حيث يتم اآلن حصاد نسبة من‬ ‫األرصدة السمكية على نحو مستدام وبقدرة كاملة على‬ ‫‪20‬‬ ‫التكاثر وقد أظهرت اتجاها نحو التزايد منذ عام ‪1990‬‬ ‫(انظر الشكل ‪ .)6-4‬وقد وصل مؤشر االستدامة هذا إلى‬ ‫حده األقصى في عام ‪ ،2011‬عند ‪ 47‬في المائة من ‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من األرصدة التي يمكن الحصول على سلسلة بيانات‬ ‫دقيقة وآنية من تقارير تقييم األرصدة‪ .‬والكثير من أرصدة‬ ‫‪0‬‬ ‫المؤشرات هذه يتم صيدها عند أو ضمن المعدل الذي‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫سيقدم أقصى عائد مستدام على األجل الطويل‪ .‬ويمكن‬ ‫الشكل ‪ :6-4‬نسبة األرصدة السمكية في المملكة المتحدة التي تم‬ ‫مشاهدة منافع التحرك نحو االستدامة في األرصدة التي‬ ‫حصادها على نحو مستدام وبكامل قدرتها التكاثرية‪ ،‬السنوات ‪1990‬‬ ‫‪95‬‬ ‫خضعت لتطبيق خطط إدارة على األجل الطويل استنادا‬ ‫إلى ‪.2011‬‬ ‫إلى مبدأ العائد األقصى المستدام‪ .‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫في البحر الشمالي‪ ،‬يتم حاليا صيد الحدوق وسمك الرنكة النرويجي والكركند النرويجي مع تزايد تفريغ المصيد وتزايد‬ ‫دخل الصيادين والمجتمعات الساحلية‪ .‬ويمكن أن تتزايد بدرجة أكبر نسبة األرصدة السمكية التي يتم حصادها على نحو‬ ‫مستدام بعد اإلصالحات المدخلة على السياسة العامة لمصايد األسماك في االتحاد األوروبي التي دخلت حيز النفاذ‬ ‫في يناير‪/‬كانون الثاني ‪ 2014‬وأدخلت التزاما قانونا بالصيد عند مستويات مستدامة‪ ،‬لتحقيق أقصى عائد مستدام بحلول‬ ‫عام ‪ 2015‬إن أمكن‪ ،‬وبحلول عام ‪ 2020‬على األقل‪ .‬ويمكن أن تساعد هذه التدابير في عزل اآلثار الضارة لتغير المناخ‬ ‫وتشجع على المرونة داخل النظم اإليكولوجية البحرية ومجتمعات الصيادين‪.‬‬ ‫‪50‬‬

‫النسبة المئوية‬

‫ فدهلاا‪ :‬يئاملا ةيحلا دراوملل ةمادتسملا ةرادإلا ‬

‫‪59‬‬


‫اإلجراءات لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫• •إزالة أو إصالح أو التخلص تدرجييا من تلك اإلعانات‬ ‫اليت تهسم يف القدرة عىل الصيد املفرط (اهلدف ‪)3‬‬

‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد يف اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو حتقيق اهلدف ‪ ،6‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ويه تهسم أيضا يف األهداف األخرى اليت تظهر بني‬ ‫أقواس‪:‬‬

‫• •يف لك بلد‪ ،‬تعزيز ورصد وإنفاذ القواعد ملنع الصيد غري‬ ‫القانوين وغري املنظم وغري املبلغ عنه بواسطة السفن اليت‬ ‫محتل عملها‬

‫• •تجشيع ومتكني احلوار والتعاون املعزز وتبادل املعلومات‬ ‫بني جممتعات الصيد وجممتعات احلفظ والواكالت والرابطات‬ ‫الوطنية املطابقة؛‬

‫• •إزالة ممارسات الصيد واملعدات اليت حتدث آثارا‬ ‫ضارة شديدة لقاع البحار أو لألنواع غري املسهتدفة (اهلدفان‬ ‫‪ 5‬و‪)12‬‬

‫• •استخدام أكرب لنظم اإلدارة املستدامة االبتاكرية ملصايد‬ ‫األمساك‪ ،‬مثل اإلدارة املشرتكة لملجمتعات‪ ،‬اليت تقدم‬ ‫للصيادين واملجمتعات احمللية مصلحة أكرب يف األرصدة‬ ‫المسكية الصحية عىل املدى الطويل (اهلدف ‪)18‬‬

‫• •مواصلة تطوير شباكت املناطق البحرية احملمية وتدابري‬ ‫احلفظ األخرى الفعالة القامئة عىل املنطقة‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫محاية املناطق ذات األمهية اخلاصة ملصايد األمساك‪ ،‬مثل‬ ‫مناطق التاكثر‪ ،‬واملناطق اهلشة (اهلدفان ‪ 10‬و‪)11‬‬

‫اإلطار ‪2-6‬‬ ‫هناك حاجة إلى أن ينظر أصحاب المصلحة إلى قواعد مصايد األسماك على أنها مشروعة‪ ،‬من أجل كسب دعمهم‬ ‫والتزامهم‪ .‬ويشكل تفويض الحوكمة إلى المجتمعات األصلية والمحلية‪ ،‬وتقاسم الحوكمة‪ ،‬وترتيبات اإلدارة المشتركة‪،‬‬ ‫وسائل لتحقيق هذه الشرعية‪ ،‬وقد أسهمت في النتائج الناجحة إلدارة مصايد األسماك‪ ،‬السيما في مصايد األسماك‬ ‫صغيرة الحجم في البلدان النامية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬أظهرت المجتمعات الساحلية القدرة على رعاية وإدارة النظم‬ ‫اإليكولوجية البحرية على نحو مسؤول من خالل شبكة تتكون من عدة مئات من المناطق البحرية المدارة محليا (‪)LMMAs‬‬ ‫‪98‬‬ ‫في جنوب المحيط الهادئ‪ ،‬مثل بعض المبادرات المشابهة في مدغشقر وكينيا إسبانيا واليابان‪ ،‬ضمن مبادرات أخرى‪.‬‬ ‫ويمكن أن تساعد مثل هذه المبادرات أيضا على إحراز تقدم نحو بلوغ عدد من أهداف أيشي للتنوع البيولوجي‪ ،‬بما فيها ‬ ‫الهدفين ‪ 11‬و‪.18‬‬ ‫ومن األمثلة المحددة إلدارة مصايد األسماك من المجتمعات المحلية هناك منطقة تم حفظها من جانب المجتمع‬ ‫المحلي في مصب نهر كاسامنس في السنغال‪ .99‬وقد أنشأت رابطة تجمع صيادي ثماني قرى منطقة تسمى كاواوانا ‬ ‫(وهو مختصر لتعبير بلغة الدجوال “‪“ ”Kapooye Wafolal Wata Nanang‬وطننا‪ ،‬لنا جميعا لحفظه”)‪ .‬وتمثل الغرض‬ ‫من هذه المنطقة في تحسين كمية المصيد من األسماك المحلية ونوعيتها‪ .‬وقام الصيادون بترسيم منطقتهم‬ ‫التقليدية للصيد واستحدثوا نظاما لتقسيم المنطقة‪ ،‬وخطة إدارة‪ ،‬ونظام لإلشراف وهيكل للحوكمة – تجمع بين‬ ‫العناصر التقليدية والحديثة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تألف اإلشراف من وضع أفتاش ومراقبة المنتهكين‪ ،‬الذين يمكن‬ ‫مصادرة سفنهم ومعداتهم بطريقة قانونية‪ .‬وبموافقة حكومة البلدية والحكومة اإلقليمية‪ ،‬أصبحت كاواوانا اآلن في‬ ‫مرحلة تشغيل لمدة خمس سنوات – على أساس طوعي بحت‪ .‬واشتملت النتائج استعادة مصايد األسماك والتنوع‬ ‫البيولوجي (مثال بالنسبة لعشرين نوعا من األسماك الساحلية‪ ،‬والدالفين المحدبة النادرة وخرفان البحر)‪ ،‬وتعزيز‬ ‫التضامن في القرى‪ ،‬وتحسين النظم الغذائية والدخل‪ .‬ويتضمن نظام تقسيم المناطق منطقة صارمة بعدم الصيد‬ ‫تتزامن مع المناطق المقدسة‪ ،‬ومنطقة مفتوحة لالستخدام المستدام لجميع من يصيد بمراكب بدون محركات؛‬ ‫ومنطقة استخدام مستدام مفتوحة فقط لمراكب تجديف السكان المحليين‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫ فدهلاا‪ :‬يئاملا ةيحلا دراوملل ةمادتسملا ةرادإلا ‬

‫‪61‬‬


‫الهدف‬

‫الزراعة المستدامة وتربية األحياء‬ ‫المائية والحراجة‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬تدار مناطق الزراعة وتربية ‬ ‫األحياء المائية والحراجة على نحو مستدام‪،‬‬ ‫لضمان حفظ التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫يفرض الطلب المتزايد على األغذية واأللياف والوقود‬ ‫ضغوطا متزايدة على نظمنا اإليكولوجية وعلى‬ ‫التنوع البيولوجي‪ .‬وللمساعدة في التخفيف من تلك‬ ‫الضغوط‪ ،‬يحتاج األمر إلى أن تعتمد القطاعات الرئيسية ‬ ‫للزراعة وتربية األحياء المائية والحراجة ممارسات‬ ‫تخفض اآلثار السلبية إلى أدنى حد‪ ،‬مع جعل أنشطتها ‬ ‫أكثر استدامة على المدى الطويل‪ .‬وهناك حاجة إلى‬ ‫عزل اإلنتاج عن اآلثار البيئية‪ ،‬بما في ذلك من خالل‬ ‫استخدام االبتكار والتطورات العلمية والتقنية‪ .‬ويشكل‬ ‫هذا الهدف تحديات للحكومات وشركات األعمال‬ ‫لتعريف الممارسات المستدامة‪ ،‬واعتمادها على أوسع‬ ‫نطاق ممكن‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫الهدف‬

‫تدار مناطق الزراعة على‬ ‫نحو مستدام‪ ،‬لضمان‬ ‫حفظ التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تدار مناطق تربية األحياء المائية ‬ ‫على نحو مستدام‪ ،‬لضمان‬ ‫حفظ التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تدار مناطق الزراعة وتربية ‬ ‫األحياء المائية والحراجة ‬ ‫على نحو مستدام‪ ،‬لضمان‬ ‫حفظ التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫تسمتر املامرسات غري املستدامة يف الزراعة وتربية األحياء‬ ‫املائية واحلراجة وتشلك تدهورا بيئيا جسميا‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫فقدان التنوع البيولويج‪ 101.‬وميثل ذلك حتديا لملجمتع‬ ‫العاملي‪ ،‬مع احلاجة إىل إجياد وسائل للوفاء بالطلبات‬ ‫املزتايدة عىل املوارد مع جتنب اآلثار البيئية السلبية‪.‬‬ ‫وبالنسبة للزراعة‪ ،‬فآثار التلوث من املغذيات املستخدمة‬ ‫كأمسدة ما زالت عالية‪ ،‬ولكهنا تبدو مستقرة يف بعض‬ ‫املناطق (انظر اهلدف ‪ .)8‬وما زالت مؤرشات التنوع‬ ‫البيولويج يف األرايض الزراعية تواصل تدهورها‪ ،‬مثل‬ ‫حالة مجموعات الطيور يف األرايض الزراعية يف أوروبا‪،‬‬ ‫ولكن التوقعات تشري إىل أن معدل التدهور قد يتباطأ (انظر‬ ‫الشلك ‪.)1-7‬‬ ‫وتزتايد املساحة املمشولة بنظم الرتاخيص الزراعية‪ ،‬مثل‬ ‫الزراعة العضوية وزراعة احلفظ‪ ،‬ولكهنا ما زالت تغيط‬ ‫‪102‬‬ ‫نسبة صغرية من األرايض املزروعة (انظر الشلك ‪.)2-7‬‬ ‫ويسمتر تزايد مساحة الغابات املدارة عىل حنو مستدام يف‬ ‫إطار معايري نظم الرتاخيص‪ ،‬ولكهنا ما زالت مركزة بشدة‬ ‫‪103‬‬ ‫للغاية يف املناطق املعتدلة والمشالية (انظر الشلك ‪.)3-7‬‬

‫الغابات (نيبال) والهنوض باملامرسات الزراعية املستدامة‬ ‫‪106‬‬ ‫والزراعة العضوية (نيوي)‪.‬‬ ‫ويشري حتليل السيناريو (انظر اجلزء الثالث) ودراسات‬ ‫عديدة‪ 107‬إىل أنه من املمكن محاية التنوع البيولويج‬ ‫وحتقيق األمن الغذايئ يف نفس الوقت مع الوفاء أيضا‬ ‫بأهداف التخفيف من آثار تغري املناخ واألهداف االجمتاعية‬ ‫االقتصادية األخرى‪.‬‬ ‫وبصفة عامة‪ ،‬ميكن أن تبلغ الطبعة الرابعة من نرشة‬ ‫التوقعات العاملية للتنوع البيولويج عن التقدم احملرز يف‬ ‫إدخال اإلدارة املستدامة يف املناطق يف إطار الزراعة وتربية‬ ‫األحياء املائية واحلراجة‪ ،‬ولكن ليس إىل احلد الذي ميكن أن‬ ‫حيقق هذا اهلدف حبلول عام ‪ 2020‬نظرا لالجتاهات اجلارية‪.‬‬

‫‪120‬‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫وبيمنا تضمنت معظم االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية‬ ‫للتنوع البيولويج اليت مت حبهثا لغرض الطبعة الرابعة من‬ ‫نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج أهدافا أو الزتامات‬ ‫تتعلق باإلدارة املستدامة للزراعة أو احلراجة‪ ،‬اكن عدد قليل‬ ‫من هذه األهداف أهدافا مكية‪ 105.‬ويقدم حوايل ‪ 60‬يف املائة‬ ‫من التقارير الوطنية اخلامسة اليت مت تقيميها معلومات‬ ‫تويح بإحراز بعض التقدم حنو حتقيق هذا اهلدف‪ .‬وتمشل‬ ‫أمثلة اإلجراءات املتخذة الدمع املزتايد لرباجم الرتاخيص‬ ‫(اليابان وميامنار)‪ ،‬وتطوير ودمع اإلدارة التشاركية ملوارد‬

‫‪40‬‬

‫قيمة المؤشر‬

‫وتزتايد تربية األحياء املائية برسعة‪ ،‬مع آثار بيئية كبرية‪،‬‬ ‫وتقوم نسبة صغرية من هذا النشاط ولكهنا مزتايدة‪ ،‬باعمتاد‬ ‫‪104‬‬ ‫معايري االستدامة (انظر اإلطار ‪.)1-7‬‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1980‬‬

‫الشكل ‪ :1-7‬االتجاه في مؤشر الطيور البرية لطيور األراضي الزراعية الشائعة ‬ ‫في أوروبا‪ 2011-1980 ،‬مع استقراءات إحصائية للسنوات ‪ 2020-2011‬مع‬ ‫افتراض أن تظل الضغوط الكامنة ثابتة‪ .‬ويوحي بانخفاض مستمر في حالة ‬ ‫أعداد األنواع هذه ولكن قد يتباطأ معدل االنخفاض‪ .‬ويمثل الخط الداكن‬ ‫النموذج المناسب لفترة البيانات واالستقراءات‪ ،‬وتمثل النقط نقاط البيانات‬ ‫‪108‬‬ ‫ويبين الحزام المظلل حدود الثقة بنسبة ‪ 95‬في المائة‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬جارحلاو ةيئاملا ءايحألا ةيبرتو ةمادتسملا ةعارزلا ‬

‫‪63‬‬


‫اإلجراءات لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد يف اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو حتقيق اهلدف ‪ ،7‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ويه تهسم أيضا يف األهداف األخرى اليت تظهر بني أقواس‪:‬‬ ‫• •أن تكون الزراعة أكرث كفاءة‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل‬ ‫حتسني توجيه وكفاءة األمسدة‪ ،‬ومبيدات اآلفات واستخدام‬ ‫املياه (اهلدف ‪ ،)8‬ومن خالل استخدام أصناف احملاصيل‬ ‫املتنوعة واملوامئة عىل حنو جيد (اهلدف ‪ ،)13‬واستخدام‬ ‫أكرب وتأهيل العمليات اإليكولوجية عىل مستوى املناظر‬ ‫الطبيعية لتحل حمل املدخالت الكمييائية وحتد من اسهتالك‬ ‫املياه («التكثيف اإليكولويج») (األهداف ‪ 5‬و ‪ 14‬و ‪)15‬‬ ‫• •احلد من النفايات يف مجيع مراحل اإلنتاج واالسهتالك‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك احلد من خسائر ما بعد احلصاد وتقليل نفايات‬ ‫‪112‬‬ ‫األغذية (اهلدف ‪)4‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ألف‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬

‫المساحة (ألف هكتار)‬

‫‪30‬‬

‫• •الهنوض بالنظم الغذائية املستدامة‪ ،‬مع سعرات حرارية‬ ‫ومغذيات مناسبة‪ ،‬مثال من خالل الهنوض بثقافات الغذاء‬ ‫املستدامة (اهلدف ‪)4‬‬ ‫• •االستفادة بقدر أكرب من خطط الرتاخيص احلالية للسلع‬ ‫املنتجة عىل حنو مستدام ومواصلة تطوير خطط الرتاخيص‬ ‫‪113‬‬ ‫لسد الفجوات القامئة‬ ‫• •دمع االستخدام املألوف املستدام‪ ،‬عىل سبيل املثال‬ ‫من خالل التعلمي‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬تفويض احلومكة‬ ‫واملسؤولية عن إدارة األرايض لملجمتعات األصلية واحمللية‬ ‫(اهلدف ‪)18‬‬ ‫• •تعزيز فهم املزارعني والصيادين احملليني حلالة التنوع‬ ‫البيولويج والنظم اإليكولوجية اليت يعمتدون علهيا يف‬ ‫إنتاجهم الزرايع احمليل‪ ،‬وإرشاكهم يف معلية التخطيط‬ ‫(اهلدف ‪)1‬‬ ‫• •تعزيز التخطيط املتاكمل عىل مستوى املناظر الطبيعية‪،‬‬ ‫مع مراعاة دور التنوع البيولويج يف توفري خدمات النظم‬ ‫اإليكولوجية‪ ،‬مبا يف ذلك اخلدمات اليت تهسم يف اإلنتاج‬ ‫الزرايع مثل التلقيح‪ ،‬وماكحفة اآلفات‪ ،‬وتوفري املياه وماكحفة‬ ‫تآلك الرتبة (اهلدفان ‪ 5‬و ‪.)14‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012‬‬

‫‪Tropical‬‬ ‫‪PEFC‬‬ ‫‪FSC‬‬

‫‪150‬‬

‫‪Boreal‬‬ ‫‪PEFC‬‬ ‫‪FSC‬‬

‫‪Temperate‬‬ ‫‪PEFC‬‬ ‫‪FSC‬‬

‫‪500‬‬

‫‪400‬‬

‫وباء‬ ‫ب‬

‫‪60‬‬

‫المساحة (ألف هكتار)‬

‫‪90‬‬

‫‪300‬‬

‫‪200‬‬

‫‪100‬‬

‫‪30‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2008-2012‬‬

‫‪2003-2007‬‬

‫‪1998-2002‬‬

‫‪1993-1997‬‬

‫الشكلا‪ :2-7‬مساحة األراضي الزراعية التي تخضع‬ ‫‪110‬‬ ‫و ب لزراعة الحفظ ‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫ألف‬

‫‪2012‬‬

‫‪1988-1992‬‬

‫لإلنتاج العضوي‬

‫‪109‬‬

‫‪million hectares‬‬

‫‪120‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2000‬‬

‫الشكل ‪ .3-7‬المساحة الكلية للحراجة في إطار مجلس رعاية الغابات وبرنامج‬ ‫إقرار خطط إصدار الشهادات الحرجية (‪ )PEPC‬في المناطق الشمالية ‬ ‫‪111‬‬ ‫والمعتدلة والمدارية‪.‬‬


‫اإلطار ‪ :1-7‬تقليل اآلثار السلبية الناجمة عن تربية األحياء المائية إلى أدنى حد‬

‫‪114‬‬

‫من المتوقع أن تشكل تربية األحياء المائية‪ ،‬وتربية األسماك وغيرها من األحياء المائية‪ ،‬نسبة متزايدة من إنتاج الغذاء‬ ‫في العقود القادمة‪ .‬ومن شأن اتباع المبادئ التوجيهية لالستدامة أن يخفض بدرجة كبيرة من آثارها السلبية على التنوع‬ ‫البيولوجي‪ ،‬بما في ذلك‪:‬‬ ‫• •إعطاء األولوية لتربية األنواع المحلية‪ ،‬لتجنب الغزوات الممكنة للموائل المحلية بواسطة األنواع الغريبة الهاربة‪ ،‬واألنواع‬ ‫أسفل سلسلة الغذاء (مثل األسماك اآلكلة لألعشاب بدال من األسماك المفترسة)‪ .‬ويمكن تحقيق ذلك من خالل‬ ‫مجموعة من القواعد وتشجيع التغيرات في أذواق المستهلكين‬ ‫• •التقليل إلى أقصى حد من التلوث من خالل تحسين ممارسات اإلدارة‪ ،‬على سبيل المثال عن طريق تقليل التغذية ‬ ‫المفرطة؛‬ ‫• •اعتماد ممارسات مثل “تربية األحياء المائية بمستويات غذائية متعددة” التي يمكن أن تنتج األعشاب البحرية لغذاء‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وعلف األسماك والمستحضرات الصيدالنية‪ ،‬وبذلك يقل الطلب على األعالف ويقل التلوث‬ ‫• •استخدام النفايات من أحد األنواع لتحويلها إلى بروتين باستخدام أنواع أخرى‪ ،‬وبالتالي الحد من تلوث المغذيات‬ ‫• •اعتماد أنظمة مغلقة ومعالجة أفضل للنفايات‪ ،‬وأيضا الحد من التلوث‬ ‫• •تقليل التعديالت في الموائل إلى أدنى حد‪ ،‬السيما في المنغروف‪ ،‬والحفاظ على خدمات النظم اإليكولوجية وحفظ‬ ‫موائل الحضانة لكثير من األنواع البحرية البرية ذات األهمية التجارية‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬جارحلاو ةيئاملا ءايحألا ةيبرتو ةمادتسملا ةعارزلا ‬

‫‪65‬‬


‫الهدف‬

‫خفض التلوث‬ ‫يخفض التلوث‪ ،‬بما في‬ ‫بحلول عام ‪ّ ،2020‬‬ ‫ذلك التلوث الناتج عن المغذيات الزائدة‪ ،‬إلى‬ ‫مستويات ال تضر بوظيفة النظم اإليكولوجية ‬ ‫وبالتنوع البيولوجي‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫التلوث‪ ،‬السيما تراكم النيتروجين التفاعلي ومغذيات‬ ‫الفوسفور التفاعلية في البيئة‪ ،‬هو من بين أهم أسباب‬ ‫فقدان التنوع البيولوجي واألضرار التي لحقت بالنظم‬ ‫اإليكولوجية التي نعتمد عليها‪ .‬وتعتبر مناطق األراضي‬ ‫الرطبة والساحلية والبحرية والجافة هشة بصفة خاصة‪،‬‬ ‫من خالل مجموعة من اآلثار بما في ذلك إنشاء مناطق‬ ‫بحرية «مناطق ميتة» مع تراكم الطحالب‪ ،‬وموتها ‬ ‫وتحللها وتؤدي في العملية إلى حرمان مناطق كبيرة‬ ‫من األكسجين‪ .‬ويشجع الهدف صناع القرار على اتخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة لتقليل إطالق هذه الملوثات وغيرها ‬ ‫من الملوثات‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫تكون الملوثات (جميع‬ ‫األنواع) عند مستويات ال تضر ‬ ‫بوظيفة النظم اإليكولوجية ‬ ‫والتنوع البيولوجي‪.‬‬ ‫يكون التلوث من المغذيات‬ ‫الزائدة عند مستويات ال تضر ‬ ‫بوظيفة النظم اإليكولوجية ‬ ‫والتنوع البيولوجي‪.‬‬

‫الهدف‬

‫ال يوجد تقييم واضح‬ ‫ متغير بدرجة عالية ‬‫بين الملوثات‬

‫‪1‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫ما زال التلوث من النيرتوجني والفوسفور يشلك خطرا‬ ‫جسميا جدا للتنوع البيولويج وخدمات النظم اإليكولوجية‬ ‫عىل الصعيد العاملي‪ 115.‬وتسببت التدابري املتخذة يف بعض‬ ‫املناطق للحد من إطالق املغذيات يف البيئة يف استقرار‬ ‫تلوث املغذيات‪ ،‬وخاصة يف أوروبا وأمرياك المشالية‪ ،‬ولكن‬ ‫عند مستويات ال تزال ترض بالتنوع البيولويج (انظر اإلطار‬ ‫‪ .)1-8‬وعىل الصعيد العاملي‪ ،‬من املتوقع أن يواصل فائض‬ ‫النيرتوجني والفوسفور يف البيئة يف االرتفاع فميا بعد عام‬ ‫‪ ،2020‬مع منو يرتكز يف آسيا وأمرياك اجلنوبية والوسىط‪،‬‬ ‫‪116‬‬ ‫وأفريقيا جنوب الصحراء (انظر الشلكان ‪ 1-8‬و ‪.)2-8‬‬

‫‪200‬‬ ‫ألف‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪2020‬‬

‫وأشار أكرث من ستني يف املائة من التقارير الوطنية اليت‬ ‫مت تقيميها لغرض الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية‬ ‫للتنوع البيولويج إىل أن البلدان حترز تقدما حنو حتقيق‬ ‫هذا اهلدف‪ ،‬مع تدابري تمشل احلد من استخدام مبيدات‬ ‫اآلفات (بلجياك)‪ ،‬والتخلص التدرجيي من استخدام بعض‬ ‫املنتجات الضارة (منغوليا) ووضع نظم لرصد التلوث‬ ‫(ميامنار)‪ 122.‬ومع ذلك‪ ،‬فإن التقيمي العام هو أن االجتاهات‬

‫‪2000‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪1970‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪100‬‬

‫استخدام الطاقة‬

‫استهالك األغذية‬

‫وباء‬ ‫ب‬

‫تجهيز األغذية‬

‫‪80‬‬

‫إنتاج األغذية‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫العالم‬

‫أفريقيا‬

‫آسيا‬

‫أمريكا‬ ‫أمريكا‬ ‫الجنوبية الشمالية‬

‫أوروبا‬

‫فقدان النيتروجين (كيلوغرام للفرد في السنة)‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬اخنفضت األرضار النامجة عن ترسب النفط‬ ‫يف البحار‪ ،‬وذلك بسبب التصمميات األفضل لناقالت النفط‬ ‫وتعزيز املالحة‪ ،‬ولكن التلوث من خطوط أنابيب النفط‪،‬‬ ‫وباألخص املوجودة يف الرب‪ ،‬ازداد بسبب البنية التحتية‬ ‫‪121‬‬ ‫املهتالكة‪.‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪1990‬‬

‫تيراغرام من النيتروجين سنويا‬

‫وبعض امللوثات السامة اليت تؤثر يف احلياة الربية آخذة‬ ‫يف االخنفاض وذلك يرجع جزئيا إىل إجراء دويل ناحج‬ ‫لتقييد استخدامها‪ ،‬ولكن ال تزال غريها من امللوثات املوجودة‬ ‫واملطورة حديثا تستخدم عىل نطاق واسع (انظر اإلطار‬ ‫‪ .117)2-8‬والقلق املزتايد أو املسمتر من امللوثات األخرى‬ ‫يمشل اللدائن‪ ،‬السميا تأثريها عىل النظم اإليكولوجية‬ ‫البحرية‪ ،118‬واملعادن الثقيلة‪ ،‬ومسببات اختالل هرمونات الغدد‬ ‫الصامء‪ ،119‬ومبيدات اآلفات‪ ،‬اليت أثبتت بعض الدراسات‬ ‫تأثريها يف إحداث رضر يف أعداد حرشات وطيور‬ ‫‪120‬‬ ‫التلقيح‪.‬‬

‫الراهنة قد تدفعنا بعيدا عن اهلدف املمتثل يف اإلبقاء‬ ‫عىل املغذيات الزائدة عند مستويات ال ترض بوظيفة النظم‬ ‫اإليكولوجية والتنوع البيولويج‪ .‬ومل يكن من املمكن تقيمي‬ ‫االجتاهات العامة خبصوص أشاكل أخرى من امللوثات‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب املعلومات احملدودة‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫الشكل ‪ 1-8‬ألف الفائض العالمي من النيتروجين في البيئة‪ ،‬منذ عام ‪1970‬‬ ‫ومع استقراءات إحصائية للسنوات ‪ ،2020-2010‬مع افتراض أن العمليات‬ ‫األساسية تظل ثابتة‪ .‬ويمثل الخط الداكن النموذج المناسب لفترة البيانات‬ ‫واالستقراءات‪ ،‬وتمثل النقط نقاط البيانات ويبين الحزام المظلل حدود الثقة ‬ ‫بنسبة ‪ 95‬في المائة‪ .‬ب متوسط الخسارة في النيتروجين التفاعلي في‬ ‫‪123‬‬ ‫البيئة لكل فرد في كل قارة‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬ثولتلا ضفخ‬

‫‪67‬‬


‫إجراءات لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد يف اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو حتقيق اهلدف ‪ ،8‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫وقد تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا هو موحض‬ ‫بني قوسني‪:‬‬ ‫• •إعداد وإنفاذ املبادئ التوجهيية الوطنية لنوعية املياه‬ ‫واهلواء و‪/‬أو عتبات تركزي خمتلف امللوثات‪ ،‬عىل سبيل املثال‬ ‫عن طريق خفض مستوى االنبعاثات للك وحدة من وحدات‬ ‫‪124‬‬ ‫االحرتاق؛‬ ‫• •حتسني كفاءة استخدام املغذيات للحد من اخلسائر‬ ‫اليت تلحق بالبيئة‪ ،‬عىل سبيل املثال من خالل دجم نظم‬ ‫الرثوة احليوانية واحملاصيل وخفض االنبعاثات من حظائر‬ ‫‪125‬‬ ‫احليوانات واملرايع الصغرية (اهلدف ‪)7‬؛‬

‫• •إزالة الفوسفات من املنظفات للحد من فقدان املغذيات‬ ‫‪126‬‬ ‫يف الكتل املائية؛‬ ‫• •تعزيز معاجلة وإعادة تدوير مياه الرصف اليحص‬ ‫‪127‬‬ ‫واملياه الصناعية املستخدمة؛‬ ‫• •حفظ واستعادة األرايض الرطبة وغريها من النظم‬ ‫اإليكولوجية اليت تلعب دورا أساسيا يف تدوير املغذيات‪،‬‬ ‫للحد من خسائر املغذيات يف الكتل املائية (األهداف ‪ 5‬و ‪11‬‬ ‫‪128‬‬ ‫و ‪ 14‬و ‪)15‬؛‬ ‫• •التجشيع عىل إعادة استخدام وإعادة تدوير اللدائن‬ ‫واستخدام البدائل القابلة للتحلل للحد من احلطام البحري‪.‬‬

‫اإلطار ‪ :1-8‬تشريع النيتروجين األوروبي‬ ‫يتكون تشريع االتحاد األوروبي للحد من تحميل النيتروجين من إجراءات الحد من الترسب في الغالف الجوي ونض‬ ‫المغذيات في البيئة المائية‪ .‬وأهم ثالثة أجزاء من تشريع االتحاد األوروبي للحد من تحميل النيتروجين في النظم‬ ‫اإليكولوجية هي‪:‬‬ ‫• •األمر التوجيهي للنيترات بشأن التطبيق الكلي للنيتروجين من األسمدة الحيوانية إلى ‪ 170‬كيلوغرام نيتروجين للهكتار‬ ‫وتقييد استخدام السماد الطبيعي واألسمدة غير العضوية في الحاالت التي يشتد فيها خطر فقدان النيتروجين‪.‬‬ ‫• •األمر التوجيهي الوطني بشأن الحدود القصوى لالنبعاثات (‪ )NECD‬الذي يحدد الحدود القصوى النبعاثات األمونيا ‬ ‫وأكسيد النيتريك على المستوى الوطني للحد من التحمض والزيادة المفرطة في التغذية‪ .‬ويحدد األمر التوجيهي أيضا ‬ ‫أفضل ممارسات اإلدارة للحد من خسائر األمونيا‪.‬‬ ‫• •األمر التوجيهي بشأن معالجة مياه النفايات الحضرية الذي حدد أهدافا لكفاءة إزالة النيتروجين‪.‬‬ ‫وانخفضت انبعاثات األمونيا في االتحاد األوروبي بين السنوات ‪ 1980‬و‪ 2011‬بنسبة ‪ 30%‬بسبب هذه وغيرها من‬ ‫القواعد‪ .‬وفي المتوسط‪ ،‬انخفض إجمالي أرصدة النيتروجين (وهو مؤشر للخسائر في البيئة) بنسبة ‪ 36‬في المائة ‬ ‫بين السنوات ‪ 1980‬و‪ .2005‬وكانت اآلثار صغيرة من خفض االنبعاثات بموجب األمر التوجيهي الوطني بشأن الحدود‬ ‫القصوى لالنبعاثات واألمر التوجيهي بشأن النيترات بعد عام ‪ .2000‬ولكن الدول األعضاء في االتحاد األوروبي على نحو‬ ‫فردي‪ ،‬بما في ذلك الدنمارك‪ ،‬وبلجيكا وهولندا التي لديها سياسات وطنية صارمة بشأن النيترات واألمونيا‪ ،‬حققت حدا‬ ‫أعلى من خفض تحميل النظم اإليكولوجية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تظل المستويات عموما أعلى بكثير من تلك التي تسبب الضرر‬ ‫اإليكولوجي وظل مجموع تحميل كميات النيتروجين إلى األنهار في االتحاد األوروبي‪ ،‬مرتفعا نسبيا ومستقرا منذ عام‬ ‫‪129‬‬ ‫‪ ،1990‬على الرغم من التحسينات الكبيرة لبعض األنهار مثل نهر الراين‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫اإلطار ‪ :2-8‬ملوثات التنوع البيولوجي في القطب الشمالي‬ ‫قدمت االتفاقات الدولية بشأن المواد السامة مساهمات كبيرة لبعض التخفيضات في الملوثات‪ ،‬مع انخفاض بعض‬ ‫المواد الكيميائية التي هي من تركات الماضي في بعض أعداد الحيوانات البرية في القطب الشمالي‪ .‬ويعود الفضل‬ ‫في أغلب األحوال إلى اتفاقية ستكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة كقوة دافعة وراء انخفاض مستويات الملوثات‬ ‫العضوية الثابتة التي هي من تركات الماضي في األنواع‪ .‬غير أن المستويات ما زالت عالية في بعض األنواع‪ ،‬مثل الدب‬ ‫القطبي وبعض الطيور البحرية‪ ،‬لكي تؤثر على الحياة البرية وصحة اإلنسان‪.‬‬ ‫ويفرض االستخدام المستمر للملوثات الموجودة والملوثات الناشئة مشاكل معقدة لألنواع في القطب الشمالي‪ ،‬وهي‬ ‫منطقة من العالم تؤدي فيها المحيطات والتيارات الجوية إلى ارتفاع ترسب وتراكم المواد‪ .‬وهناك مجموعة متنوعة من‬ ‫الملوثات الناشئة مؤخرا‪ ،‬لم يتم دراستها على نحو جيد‪ ،‬مثل خماسي البروم ثنائي الفينيل (‪ ،)PBDEs‬آخذة في االزدياد‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ازدادت تركيزات الزئبق في أجزاء من القطب الشمالي‪ ،‬بما في ذلك المناطق في كندا وغرينالند‪،‬‬ ‫وتظل مصدر قلق‪ ،‬خاصة بالنسبة لألنواع المفترسة الكبرى‪ .‬ومما يزيد من تعقد المسألة التفاعل الذي ال يمكن التنبؤ به‬ ‫‪130‬‬ ‫بين الملوثات وتغير المناخ‪ ،‬والحساسيات غير المعروفة إلى حد كبير لألنواع في القطب الشمالي من الملوثات‪.‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬ثولتلا ضفخ‬

‫‪69‬‬


‫الهدف‬

‫منع األنواع الغريبة ومراقبتها‬ ‫‪ ،2020‬تعرف األنواع الغريبة ‬ ‫بحلول عام‬ ‫ّ‬ ‫ومساراتها‪ ،‬ويحدد ترتيبها حسب األولوية‪،‬‬ ‫وتخضع للمراقبة األنواع ذات األولوية أو يتم‬ ‫القضاء عليها وتوضع تدابير إلدارة المسارات‬ ‫لمنع إدخالها وانتشارها‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫تشكل حركة الحيوانات والنباتات والكائنات الحية األخرى‬ ‫في جميع أنحاء الكوكب واحدة من أكبر التهديدات‬ ‫للتنوع البيولوجي‪ .‬فاألنواع المدخلة إلى بيئات جديدة‪،‬‬ ‫سواء عمدا أو بدون قصد‪ ،‬قد أسهمت في انقراض‬ ‫‪131‬‬ ‫أكثر من نصف الحيوانات المعروف سبب انقراضها‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫وتحمل غزوات األنواع أيضا تكاليف اقتصادية هائلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومن خالل هذا الهدف‪ ،‬تسعى الحكومات إلى خفض‬ ‫هذه التكاليف على المجتمع والتنوع البيولوجي‪ ،‬عن‬ ‫طريق معالجة منع األنواع الغريبة الغازية ومراقبتها ‬ ‫والقضاء عليها‪.‬‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫الهدف‬

‫تعرف األنواع الغريبة الغازية ‬ ‫ّ‬ ‫ويحدد ترتيبها حسب األولوية‬ ‫‪3‬‬

‫تعرف المسارات ويحدد‬ ‫ّ‬ ‫ترتيبها حسب األولوية‬ ‫‪3‬‬

‫تخضع للمراقبة األنواع ذات‬ ‫األولوية أو يتم القضاء عليها‬ ‫‪3‬‬

‫منع إدخال وانتشار األنواع‬ ‫الغريبة الغازية‬ ‫‪2‬‬

‫‪70‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫اسمتر عدد من األنواع الغريبة الغازية يف االرتفاع عىل‬ ‫مستوى العامل وأيضا ارتفعت آثارها عىل التنوع البيولويج‬ ‫(انظر الشلك ‪ .)1-9‬ولكن عند اتباع تدابري ماكحفة األنواع‬ ‫الغريبة الغازية‪ ،‬ارتفع جناحها بشلك كبري‪ ،‬مثال يف نيوزيلندا‬ ‫حيث بدأت سياسات لعكس تيار قرون من غزوات األنواع‬ ‫(انظر اإلطار ‪ .)1-9‬اكنت براجم القضاء عىل الفقاريات‬ ‫الغازية يف اجلزر ناحجة بدرجة كبرية عىل الصعيد العاملي‪،‬‬ ‫مع حتقيق ‪ 87‬يف املائة من هذه امحلالت أهدافها‪ .‬ومن ناحية‬ ‫أخرى‪ ،‬جنح عدد قليل جدا من براجم القضاء عىل األنواع‬ ‫‪133‬‬ ‫الغازية يف املناطق القارية‪.‬‬ ‫ومت إحراز تقدم يف حتديد املسارات اليت تدخل من خالهلا‬ ‫األنواع الربية واملائية إىل بيائت غريبة وتصبح غازية (انظر‬ ‫الشلك ‪ 135،134.)2-9‬ومع ذلك‪ ،‬منعت املراقبة الضعيفة للحدود‬ ‫يف العديد من البلدان اختاذ إجراءات بصدد هذه املعرفة‪.‬‬

‫وتتخذ احلكومات بشلك مزتايد خطوات ملنع األنواع الغريبة‬ ‫ومراقبهتا والقضاء علهيا‪ .‬وأكرث من نصف األطراف (‪ 55‬يف‬ ‫املائة) يف اتفاقية التنوع البيولويج لدهيا يف الوقت الراهن‬ ‫سياسات وطنية تتعلق بالتصدي هلذا الهتديد الرئييس للتنوع‬ ‫البيولويج‪ 136.‬ويويح حوايل ‪ 60‬يف املائة من التقارير‬ ‫الوطنية اليت خضعت للتقيمي لغرض نرشة التوقعات هذه‬ ‫إىل إحراز تقدم حنو حتقيق هذا اهلدف‪ .‬ومن بني اإلجراءات‬ ‫املتخذة هناك اجلهود للقضاء عىل أنواع غريبة غازية متعددة‪،‬‬ ‫مثل هياسنت املاء (رواندا) والمنس (اليابان)‪ ،‬وإعداد‬ ‫القوامئ السوداء (بلجياك والرنوجي) ومجع املعلومات عن‬ ‫األنواع الغريبة الغازية (العراق)‪ .‬وتشري التقارير عامة إىل‬ ‫أن اإلجراءات متيل إىل الرتكزي عىل مراقبة األنواع الغريبة‬ ‫والقضاء علهيا‪ ،‬مع أمثلة قليلة نسبيا من اإلجراءات لتحديد‬ ‫‪137‬‬ ‫وترتيب األولويات وإدارة مسارات اإلدخال‪.‬‬

‫ألف‬

‫‪30-50‬‬ ‫‪51-100‬‬ ‫‪101-200‬‬ ‫‪201-500‬‬ ‫‪501-2048‬‬

‫‪2.0‬‬

‫المؤشر المتوسط لألنواع الغريبة الغازية‬

‫وباء‬ ‫ب‬

‫‪1.8‬‬

‫الشكل ‪ :1-9‬ألف العدد التراكمي‬ ‫لحاالت إدخال األنواع مع تواريخ اإلدخال‬ ‫المعروفة‪ ،‬فيا‪ 21‬دولة مختارة‪.‬‬ ‫ب يبين مؤشر االتجاه المتوسط‬ ‫الهندسي للعدد التراكمي لألنواع‬ ‫الغريبة الغازية في هذه الدول الحادية ‬ ‫والعشرين‪ .‬وتم تحديد القيمة بالرقم‬ ‫‪ 1‬لعام ‪ 1970‬وتمثل المساحة المظللة ‬ ‫‪140‬‬ ‫حدود الثقة بنسبة ‪ 95‬في المائة ‪.‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪1.4‬‬

‫‪1.2‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪1988‬‬

‫‪1982‬‬

‫‪1976‬‬

‫‪1970‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬هتبقارمو ةبيرغلا عاونألا عنم ‬

‫‪71‬‬


‫املناخ أثر كبري عىل توزيع األنواع الغريبة الغازية يف مناطق‬ ‫‪139‬‬ ‫خمتلفة (انظر الشلك ‪.)4-9‬‬

‫وبدأ تنفيذ اسرتاتيجيات فعالة من حيث التلكفة إلعطاء‬ ‫األولوية ملراقبة األنواع الغريبة الغازية والقضاء علهيا‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن اجلهود املبذولة حىت اآلن استنفدت بسبب املعدل‬ ‫العاملي إلدخال األنواع الغريبة‪ ،‬والذي ال يظهر أي دليل عىل‬ ‫التباطؤ‪ .138‬وعىل املدى الطويل‪ ،‬من املرحج أن يكون لتغري‬

‫‪150‬‬

‫‪140‬‬

‫‪130‬‬

‫‪120‬‬

‫‪110‬‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬اكن هناك بعض التقدم احملرز حنو حتقيق‬ ‫اهلدف ‪ 9‬ولكن ينبيغ اختاذ إجراءات إضافية لتحقيق اهلدف‬ ‫حبلول املوعد الهنايئ وهو عام ‪.2020‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪ 0‬اإلطالق‬

‫تحسينات المناظر الطبيعية‪/‬النباتات‪/‬الحيوانات البرية‬

‫المكافحة البيولوجية‬

‫مكافحة التآكل ‪ /‬تثبيت الكثبان‬ ‫مصايد األسماك في الطبيعة‬

‫اإلطالق في الطبيعة لغرض االستخدام‬ ‫القنص في الطبيعة‬

‫حاالت اإلطالق المقصود األخرى‬ ‫الهروب‬

‫البستنة‬

‫أنواع الحيوانات األليفة ‪ /‬أنواع أحواض الزينة‬ ‫الزراعة‬

‫تربية األحياء المائية ‪ /‬تربية األحياء البحرية‬

‫الحدائق النباتات‪ /‬حدائق الحيوان‪ /‬أحواض الزينة‬ ‫األغذية الحية والطعوم الحية‬ ‫الحراجة‬

‫أغراض الزينة‬

‫حيوانات المزارع‬

‫حاالت الهروب األخرى من المحتجزات‬ ‫البحوث (في المرافق)‬ ‫مزارع إنتاج الفراء‬

‫النقل ‪ -‬الملوثات‬

‫نقل مواد الموائل‬ ‫ملوثات األغذية‬

‫ملوثات مواد المشاتل‬

‫الملوثات على النباتات‬

‫الملوثات على الحيوانات‬ ‫ملوثات البذور‬

‫الطفيليات على النباتات‬

‫الطفيليات على الحيوانات‬

‫الطعم الملوث‬

‫تجارة األخشاب‬ ‫النقل ‪ -‬خلسة‬

‫مياه الصابورة للسفن‪/‬القوارب‬

‫المواد العالقة بهياكل السفن‪/‬القوارب‬ ‫االنتقال خلسة على السفن‪/‬القوارب‬ ‫المركبات‬

‫اآلالت‪/‬المعدات‬

‫الحاويات‪/‬المواد السائبة‬ ‫الناس وأمتعتهم‬

‫مواد التغليف العضوية‬

‫المسافرون المتطفلون في الطائرات أو على متنها‬ ‫الصيد بالصنارة‪/‬معدات الصيد‬

‫وسائل النقل األخرى‬ ‫الممرات‬

‫الطرق المائية‪/‬البحار المترابطة‬

‫الشكل ‪ 2-9‬وتيرة مسارات اإلدخال لحاالت إدخال معروفة ألكثر من ‪ 500‬نوعا من األنواع الغريبة الغازية مبينة في قواعد البيانات العالمية بشأن األنواع‬ ‫‪141‬‬ ‫الغازية (‪. )GISD‬‬

‫‪72‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫‪number‬أن تجد‬ ‫التي يتوقع‬ ‫الغازية‬ ‫العدد المحتمل لألنواع‬ ‫‪Potential‬‬ ‫‪of IAS‬‬ ‫الغريبة‪that‬‬ ‫‪are predicted‬‬ ‫‪2060-2014‬‬ ‫ظروفا مالئمة في الفترة‬ ‫‪to find suitable conditions‬‬ ‫‪in 2014–2060‬‬

‫ظروفا‬ ‫المتوقع‪of‬أن تجد‬ ‫الغريبة‪of‬الغازية‬ ‫األنواع‬ ‫االختالفات في‬ ‫‪Difference‬‬ ‫‪the number‬‬ ‫‪IAS that‬‬ ‫عدد‪are‬‬ ‫‪predicted‬‬ ‫‪to find‬‬ ‫‪2000-1950‬‬ ‫والسنوات‬ ‫‪2060-2014‬‬ ‫السنوات‬ ‫مالئمة بين‬ ‫‪suitable‬‬ ‫‪conditions‬‬ ‫‪between‬‬ ‫‪2014–2060‬‬ ‫‪and 1950–2000‬‬

‫‪50‬‬

‫‪20‬‬

‫‪50‬‬

‫‪60‬‬

‫‪10‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫‪-10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪-20‬‬

‫‪-50‬‬

‫‪-50‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪0‬‬

‫‪100‬‬

‫‪-100‬‬

‫‪0‬‬

‫‪-100‬‬

‫الشكل ‪ .3-9‬التغيرات المتوقعة في تواجد األنواع الغريبة الغازية بسبب تغير المناخ استنادا إلى نماذج توزيع األنواع والتوقعات المستقبلية لتغير المناخ‬ ‫‪142‬‬ ‫وتغير استخدام األراضي‪.‬‬

‫إجراءت تعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد يف اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو حتقيق اهلدف ‪ ،9‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫وقد تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا هو موحض‬ ‫بني قوسني‪:‬‬

‫• •تعزيز اجلهود لتحديد ومراقبة املسارات الرئيسية‬ ‫املسؤولة عن إدخال األنواع الغريبة‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل‬ ‫إعداد تدابري مراقبة احلدود أو احلجر اليحص للحد من‬ ‫احمتال األنواع الغريبة الغازية احملمتل إدخاهلا واالستفادة‬ ‫الاكملة من حتليل املخاطر واملعايري الدولية القامئة ذات‬ ‫‪144‬‬ ‫الصلة‬

‫• •زيادة التوعية بني صانيع السياسات وامجلهور العام‬ ‫واملستوردين احملمتلني لألنواع الغريبة‪ ،‬بآثار األنواع الغريبة‬ ‫الغازية‪ ،‬مبا يف ذلك التاكليف االجمتاعية االقتصادية املمكنة‬ ‫وفوائد اختاذ إجراءات ملنع دخوهلا أو للتخفيف من آثارها‪،‬‬ ‫مثال من خالل نرش دراسات احلالة ذات الصلة عىل الصعيد‬ ‫‪143‬‬ ‫الوطين (اهلدف ‪)1‬‬

‫• •إعداد إجراءات للكشف املبكر واالستجابة الرسيعة‬ ‫‪145‬‬ ‫لغزوات األنواع الغريبة‬

‫• •إعداد قوامئ األنواع الغريبة الغازية املعروف أهنا‬ ‫غازية (أو تقيمي القوامئ املوجودة للتأكد من اكمتاهلا ودقهتا)‬ ‫وجعلها متاحة عىل نطاق واسع (اهلدف ‪ ،)19‬مثال من خالل‬ ‫الرشاكة العاملية ملعلومات األنواع الغريبة الغازية‬

‫• •حتديد وترتيب أولويات هذه األنواع الغريبة الغازية اليت‬ ‫لدهيا أكرب احمتال إلحداث أثر سليب عىل التنوع البيولويج‬ ‫اليت تنترش يف البالد‪ ،‬وإعداد وتنفيذ خطط للقضاء علهيا أو‬ ‫مراقبهتا‪ ،‬وحتديد أولويات املناطق احملمية واملناطق األخرى‬ ‫ذات القمية العالية للتنوع البيولويج من أجل تدابري القضاء‬ ‫علهيا أو مراقبهتا‬

‫‪Figure 9.3‬‬

‫ فدهلاا‪ :‬هتبقارمو ةبيرغلا عاونألا عنم ‬

‫‪73‬‬


‫اإلطار ‪ – 1-9‬نيوزيلندا‪ :‬عكس تيار الغزوات من األنواع الغريبة لعدة قرون‬ ‫تعتبر نيوزيلندا من بين البلدان األكثر تضررا من األنواع الغريبة الغازية‪ .‬وكان المستعمرون األوروبيون يعتزمون إعادة‬ ‫مشهد ونمط حياة مألوف مما أسفر عن إدخال أنواع غريبة تعود إلى الوراء لقرون‪ 146.‬واليوم‪ ،‬وقد أزالت نيوزيلندا عزلتها‪،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫كدولة جزرية بعيدة عن الشركاء التجاريين الرئيسيين‪ ،‬لتعكس تيار غزوات األنواع غير المرغوب فيها (انظر الشكل ‪.)9-4‬‬ ‫ونشأت سياسة قوية لحماية حدود البالد من الرغبة في حماية الزراعة فيها من اآلفات واألمراض‪ 148.‬ونيوزيلندا غنية ‬ ‫أيضا بالتنوع البيولوجي المستوطن‪ .‬ومع التعرف على اآلثار السلبية لألنواع الغازية‪ ،‬ترجمت تدابير حماية الحدود الزراعية ‬ ‫بسهولة إلى تدابير لدعم الحفظ‪.‬‬ ‫وحتى مع تدابير مراقبة الحدود هذه‪ ،‬كان العديد من األنواع الغريبة يدخل ويستمر إدخاله إلى نيوزيلندا‪ ،‬وأصبح بعض‬ ‫األنواع غازيا‪ .‬وأعدت نيوزيلندا أدوات للتصدي للغزوات فور دخول األنواع الغريبة البالد‪ 149.‬وقد ساعد صغر حجم نيوزيلندا‬ ‫وهياكل الحوكمة فيها في التنفيذ الناجح لهذه األدوات لمنع األنواع الغازية من االنتشار والتواجد‪ .‬وقد تم تنفيذ إطارين‬ ‫قانونيين قويين في نيوزيلندا‪ :‬قانون المواد الخطرة وقانون الكائنات الجديدة وقانون السالمة البيولوجية‪.‬‬ ‫ولحماية التنوع البيولوجي من آثار األنواع الغازية‪ ،‬ركزت نيوزيلندا على استخدام الجزر «كسفن آمنة»‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫إعادة إدخال األنواع المهددة‪ 150.‬وكانت البالد أيضا رائدة في وسائل القضاء على األنواع المدخلة إلى الجزر‪ ،‬وخصوصا ‬ ‫الثدييات‪ ،‬من أجل زيادة مساحة األرض الخالية من اآلفات‪ 151.‬وقامت نيوزيلندا بالقضاء على الثدييات غير المحلية في‬ ‫أكثر من ‪ 100‬جزيرة‪.‬‬ ‫وبعد نجاح تجربتها مع الجزر الصغيرة‪ ،‬طورت نيوزيلندا «جزر البر الرئيسى»‪ ،‬التي تسمح بتطبيق التكنولوجيات المعدة‬ ‫للقضاء على األنواع الغازية في الجزر الصغيرة في سياق المناظر الطبيعية األكبر‪ .‬ويستخدم بعض هذه التكنولوجيات‬ ‫أسوارا واقية من الثدييات لتطويقها داخل مساحات أكبر من المناظر الطبيعية‪ ،‬ويستخدم البعض اآلخر أساليب‬ ‫مستدامة لمكافحة اآلفات لإلبقاء على كثافة اآلفات إلى ما يقرب من الصفر بما يعود بالنفع على الزراعة أو التنوع‬ ‫البيولوجي‪ 152.‬ويوجد حاليا عبر نيوزيلندا أكثر من ‪« 25‬جزيرة بر رئيسية» محاطة بأسوار و‪« 100 ‬جزيرة بر رئيسية» غير ‬ ‫محاطة بأسوار‪ .‬ومن خالل زيادة الترابط بين مكافحة اآلفات في هذه المواقع‪ ،‬من المتوقع أن مكافحة اآلفات يمكن‬ ‫‪153‬‬ ‫زيادتها إلى البلد بأكمله مع إرشادات حوكمة مالئمة‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪35‬‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1954‬‬

‫‪1920‬‬

‫‪1910‬‬

‫‪1907‬‬

‫‪1905‬‬

‫‪1904‬‬

‫‪1885‬‬

‫‪1884‬‬

‫‪1879‬‬

‫‪1875‬‬

‫‪1874‬‬

‫‪1873‬‬

‫‪1870‬‬

‫الشكل ‪ 4-9‬عدد أنواع الثدييات غير المحلية في نيوزيلندا بين السنوات ‪ 1876‬و‪ .2005‬وتمثل النقط نقاط البيانات ويبين الشريط المظلل حدود الثقة ‬ ‫‪154‬‬ ‫بنسبة ‪ 95‬في المائة‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫ فدهلاا‪ :‬هتبقارمو ةبيرغلا عاونألا عنم ‬

‫‪75‬‬


‫الهدف‬

‫النظم اإليكولوجية الضعيفة أمام تغير المناخ‬ ‫خفض إلى أدنى حد‬ ‫بحلول عام ‪ ،2015‬تُ َّ‬ ‫الضغوط البشرية المتعددة على الشعب‬ ‫المرجانية‪ ،‬والنظم اإليكولوجية الضعيفة األخرى‬ ‫التي تتأثر بتغير المناخ أو تحمض المحيطات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫من أجل المحافظة على سالمتها ووظائها‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫أصبح تغير المناخ وتحمض المحيطات (الناتج عن زيادة‬ ‫ثاني أكسيد الكربون في الغالف الجوي) تهديدات خطيرة‬ ‫متزايدة للنظم اإليكولوجية والخدمات التي تقدمها‪.‬‬ ‫وكانت بعض الموائل بما فيها الشعاب المرجانية ‬ ‫والجبال واألنهار ضعيفة بوجه خاص أمام إحدى هذه‬ ‫الضواغط أو كليهما‪ .‬وبينما من الواضح أن التخفيف ‬ ‫من أثر تغير المناخ يشكل أولوية رئيسية على المدى‬ ‫الطويل‪ ،‬يمكن أن تؤدي التدابير الفورية للتخفيف عن‬ ‫الضغوط األخرى إلى أن تصبح هذه النظم اإليكولوجية ‬ ‫أكثر مرونة‪ ،‬عن طريق حماية تنوعها البيولوجي وسبل‬ ‫معيشة ماليين من الناس الذين يعتمدون عليها‪ .‬وقد‬ ‫انعكست الضرورة الملحة لهذا اإلجراء في القرار بجعل‬ ‫عام ‪ 2015‬التاريخ النهائي للوفاء بهذا الهدف‪ ،‬بدال من‬ ‫عام ‪ 2020‬كما في معظم األهداف األخرى‪.‬‬

‫‪76‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫خفض إلى أدنى حد الضغوط‬ ‫تُ َّ‬ ‫البشرية المتعددة على الشعب‬ ‫المرجانية‪ ،‬من أجل المحافظة ‬ ‫على سالمتها ووظائها‪.‬‬

‫الهدف‬

‫‪1‬‬

‫لم يتم تقييمها – توافر ‬ ‫خفض إلى أدنى حد الضغوط‬ ‫تُ َّ‬ ‫معلومات غير كافية لتقييم‬ ‫البشرية المتعددة على النظم‬ ‫الهدف بالنسبة للنظم‬ ‫اإليكولوجية الضعيفة األخرى‬ ‫اإليكولوجية الضعيفة ‬ ‫التي تتأثر بتغير المناخ أو تحمض‬ ‫ّ‬ ‫األخرى بما في ذلك‬ ‫المحيطات‪ ،‬من أجل المحافظة ‬ ‫موائل الحشائش البحرية‪،‬‬ ‫على سالمتها ووظائها‪.‬‬ ‫والمنغروف والجبال‪.‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫تسمتر يف الزتايد الضغوط املتعددة عىل الشعاب املرجانية‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك الضغوط من األنشطة األرضية والبحرية‪ .‬وجيعل‬ ‫ذلك من غري الواقيع االعتقاد بأن اهلدف سيمت الوفاء به‬ ‫حبلول عام ‪ 2015‬عىل النحو الذي اتفقت هيلع األطراف يف‬ ‫اتفاقية التنوع البيولويج‪ .‬فنسبة الشعاب اليت مت تصنيفها‬ ‫عىل أهنا مهددة تزايدت حبوايل الثلث (‪ 30‬يف املائة) يف‬ ‫العقد حىت عام ‪ ،2007‬ويه آخر فرتة مت تقيميها‪ .‬ويعترب‬ ‫الصيد املفرط وممارسات الصيد املدمرة من أكرث الهتديدات‬ ‫املتفشية‪ ،‬وتؤثر عىل ‪ 55‬يف املائة من الشعاب تقريبا‪ .‬وتؤثر‬ ‫تمنية املناطق الساحلية والتلوث من األرايض‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫املغذيات من الزراعة والرصف اليحص‪ ،‬عىل ربع الشعاب‬ ‫تقريبا‪ .‬ويعاين ُعرش الشعاب تقريبا من التلوث من املصادر‬ ‫البحرية‪ .‬وتكون الضغوط احمللية أكرث خطورة يف جنوب‬ ‫رشق آسيا‪ ،‬حيث يتعرض للهتديد حوايل ‪ 95‬يف املائة من‬ ‫‪155‬‬ ‫الشعاب املرجانية فهيا‪.‬‬ ‫واملناطق البحرية احملمية الكبرية املنشأة بالفعل أو قيد‬ ‫اإلنشاء تقدم فرصا محلاية أفضل للشعاب املرجانية‪ .‬ويف‬ ‫احلاالت اليت يوجد فهيا إنفاذ جيد مع تدابري محاية أرضية‪،‬‬ ‫حجنت املناطق البحرية احملمية يف إعادة بناء األرصدة‬ ‫المسكية يف الشعاب بل ساعدت الشعاب عىل االنتعاش‬ ‫بعد تعرضها لالبيضاض‪ 156.‬غري أنه حىت الوقت احلارض‪،‬‬ ‫أظهرت بعض املناطق البحرية احملمية عدم كفاءهتا يف‬ ‫التخفيف من الضغوط عىل الشعاب‪ ،‬مع ‪ 15‬يف املائة مهنا‬ ‫‪157‬‬ ‫فقط قد خفضت من الهتديدات النامجة عن الصيد‪.‬‬

‫وتويح دراسة أخرية عن البحر الاكرييب أن اإلجراءات‬ ‫الفعالة خلفض انبعاثات غازات الدفيئة‪ ،‬جممتعة مع إدارة‬ ‫الهتديدات احمللية مثل الصيد املفرط وسوء نوعية املياه‪،‬‬ ‫ميكن أن تنشئ ظروف مالمئة النعاش الشعاب املرجانية‬ ‫بهناية هذا القرن‪ ،‬وبقاهئا بعد آثار محتض احمليطات (انظر‬ ‫‪158‬‬ ‫الشلك ‪.)1-10‬‬ ‫ومع تركزي التقيمي لغرض الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات‬ ‫العاملية للتنوع البيولويج عىل الشعاب املرجانية‪ ،‬تمشل‬ ‫النظم اإليكولوجية األخرى الضعيفة بشلك خاص أمام‬ ‫تغري املناخ النظم اإليكولوجية للجبال مثل غابات الحسب و‬ ‫‪( paramos‬التندرا يف املرتفعات العالية يف أمرياك املدارية)‬ ‫فضال عن النظم اإليكولوجية املنخفضة املهددة بارتفاع‬ ‫مستوى البحر‪.‬‬ ‫وقليل من االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولويج أو التقارير الوطنية إىل اتفاقية التنوع البيولويج‬ ‫حتتوي عىل تدابري حمددة خلفض الضغوط املتعددة عىل‬ ‫الشعاب املرجانية أو النظم اإليكولوجية األخرى املهددة بتغري‬ ‫املناخ‪ .‬وتتضمن االستثناءات الربازيل وفنلندا واليابان‪،‬‬ ‫اليت وضعت أهدافا خلفض الضغوط البرشية عىل النظم‬ ‫‪159‬‬ ‫اإليكولوجية املهددة‪.‬‬

‫اإلطار ‪ :1-10‬خفض التهديدات المحلية من خالل اإلدارة الخاصة للشعاب المرجانية‬ ‫تفرض التهديدات المحلية الناشئة عن البشر أكبر خطر للشعاب المرجانية في جنوب شرق آسيا‪ .‬غير أن إدارة الشعاب في‬ ‫هذه المنطقة تكون في الغالب محدودة بسبب نقص الموارد‪ .‬ويتمثل أحد ُ‬ ‫النهج للتغلب على هذا التحدي في استخدام‬ ‫موارد القطاع الخاص من أجل حفظ الشعاب المرجانية‪ .‬وبدأ إنشاء المنطقة البحرية لحفظ جزر سوجود (‪ )SIMCA‬في‬ ‫صباح‪ ،‬بماليزيا‪ ،‬من جانب مالك منتجع الغوص الفردي الموجود في المنطقة‪ ،‬لغرض حماية الشعاب المرجانية في‬ ‫المنطقة والبيئة البحرية‪ .‬ويدير “رعاة الشعاب”‪ ،‬وهي منظمة حفظ‪ ،‬أنشطة الحفظ لخفض التهديدات المحلية للشعاب‬ ‫المرجانية داخل هذه المنطقة‪ .‬وتشمل هذه األنشطة دوريات اإلنفاذ لتنظيم الصيد غير القانوني‪ ،‬ورصد السالحف ‬ ‫وحفظها‪ ،‬ورصد الشعاب المرجانية والرصد البيئي‪ ،‬ومعالجة الصرف الصحي والمياه المستخدمة‪ ،‬وإزالة الأسماك‬ ‫المفترسة للمرجان (التاج الشوكي)‪ ،‬وإجراء برامج تعليم ألطفال المدارس لزيادة التوعية بالحفظ البحري‪ .‬ويقدم التمويل‬ ‫لعمل الحفظ الذي تقوم به منظمة رعاة الشعاب رسوم الحفظ التي يدفعها الزوار إلى منتجع الغوص‪ ،‬فضال عن التبرعات‬ ‫والمنح‪ .‬وأصبح غطاء المرجان وتوافر األسماك أكبر داخل منطقة ‪ SIMCA‬بالمقارنة إلى مناطق الصيد األخرى‪ ،‬وظهر ‬ ‫‪160‬‬ ‫اتجاه نحو الزيادة في عدد تعشيش السالحف عبر الوقت‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬انملا ريغت مامأ ةفيعضلا ةيجولوكيإلا مظنلا‬

‫‪77‬‬


‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منخفضة‬

‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مرتفعة‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪-1‬‬

‫‪-1‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪-3‬‬

‫‪-3‬‬

‫‪2080‬‬

‫‪2070‬‬

‫‪2060‬‬

‫‪2050‬‬

‫‪2040‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2080‬‬

‫‪2070‬‬

‫‪2060‬‬

‫‪2050‬‬

‫‪2040‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪-1‬‬

‫‪-1‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪-3‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪2080‬‬

‫‪2070‬‬

‫‪2060‬‬

‫‪2050‬‬

‫‪2040‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪-3‬‬ ‫‪2010‬‬

‫الشكل ‪ .1-10‬كيف يمكن لإلجراءات المبكرة توفير الوقت للشعاب المرجانية‪ .‬في سيناريوهات االنبعاثات العالية لغازات الدفيئة‪ ،‬فإن الفشل في‬ ‫مكافحة الصيد المفرط (جيم) يترك مرجانيات البحر الكاريبي غير قادرة على اإلبقاء على هياكلها بحلول عام ‪ 2020‬بسبب تحمض المحيطات‪ ،‬بينما تؤخر ‬ ‫حماية األسماك اآلكلة لألعشاب مثل السمكة الببغائية (دال) هذا الوضع بحوالي عقد من الزمن‪ .‬ومع إجراء قاهري للحد من انبعاثات غازات الدفيئة‪ ،‬ما ‬ ‫يزال المرجان في وضع ضعيف حتى عام ‪ 2030‬إذا لم يعالج الصيد المفرط (زاي)‪ ،‬بينما يوفر إجراء يجمع بين االنبعاثات والصيد المفرط (حاء) ظروفا جيدة‬ ‫‪161‬‬ ‫لشعاب البحر الكاريبي لالنتعاش بالنسبة لبقية هذا القرن‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫اب ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫ضغط مرتفع على أسماك الشعاب‬

‫‪2080‬‬

‫‪2070‬‬

‫‪2060‬‬

‫‪2050‬‬

‫‪2040‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫ضغط منخفض على أسماك الشعاب‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬


‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫مكا الحظنا‪ ،‬لن يمت الوفاء بالتارخي الهنايئ عام ‪2015‬‬ ‫لتحقيق هذا اهلدف‪ .‬ولذلك‪ ،‬من الرضوري بوجه خاص أن‬ ‫تتخذ البلدان واملؤسسات ذات الصلة إجراء فوريا لتحقيق‬ ‫اهلدف يف أقرب فرصة ممكنة وقبل عام ‪ .2020‬واستنادا‬ ‫إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة الرابعة من‬ ‫نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن اإلجراءات‬ ‫التالية تعترب فعالة وتساعد يف اإلرساع من التقدم حنو‬ ‫حتقيق اهلدف ‪ ،10‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪ .‬ومن شأن‬ ‫هذه التدابري أن تعزز مرونة الشعاب املرجانية والنظم‬ ‫اإليكولوجية الوثيقة االرتباط هبا من خالل التكيف القامئ عىل‬ ‫النظام اإليكولويج لتمتكن من تقدمي السلع واخلدمات عىل‬ ‫حنو مسمتر‪.‬‬ ‫وقد تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا هو موحض‬ ‫بني قوسني‪:‬‬ ‫• •اإلدارة املستدامة ملصايد األمساك عىل الشعاب‬ ‫املرجانية والنظم اإليكولوجية وثيقة االرتباط هبا (مثل‬ ‫املنغروف ونظم احلشائش البحرية)‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل‬ ‫متكني املجمتعات احمللية واألصلية واألفراد املشرتكني يف‬ ‫مصايد األمساك احمللية (اهلدف ‪.)6‬‬

‫• •إدارة املناطق الساحلية ومستجمعات املياه الداخلية‬ ‫بطريقة متاكملة من أجل خفض التلوث واألنشطة األرضية‬ ‫األخرى اليت هتدد الشعاب املرجانية (اهلدف ‪.)8‬‬ ‫• •زيادة التغطية املاكنية والفاعلية لملناطق احملمية‬ ‫البحرية والساحلية واملناطق املدارة يف الشعاب املرجانية‬ ‫والنظم اإليكولوجية وثيقة االرتباط هبا (اهلدف ‪.)11‬‬ ‫• •إدارة تمنية املناطق الساحلية لضامن أن حصة النظم‬ ‫اإليكولوجية للشعاب املرجانية ومرونهتا ال تتأثر سلبيا‬ ‫والرتوجي للسياحة املستدامة للشعاب املرجانية‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫من خالل استخدام مبادئ توجهيية للسياح ومنمظي الرحالت‬ ‫السياحية‪.‬‬ ‫• •احلفاظ عىل سبل العيش املستدامة واألمن الغذايئ يف‬ ‫املجمتعات الساحلية اليت تعمتد عىل الشعاب وتقدمي سبل‬ ‫عيش بديلة ومستدامة‪ ،‬حسب االقتضاء (اهلدف ‪.)14‬‬ ‫• •عىل الصعيد الوطين‪ ،‬حتديد النظم اإليكولوجية األخرى‬ ‫املعرضة لتغري املناخ واآلثار ذات الصلة‪ ،‬مع تنفيذ التدابري‬ ‫لتحسني مرونهتا‪ ،‬ورصد فاعليهتا‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬انملا ريغت مامأ ةفيعضلا ةيجولوكيإلا مظنلا‬

‫‪79‬‬


‫الغاية االستراتيجية جيم‬ ‫تحسين حالة التنوع البيولوجي عن طريق صون‬ ‫النظم اإليكولوجية‪ ،‬واألنواع والتنوع الجيني‬

‫الهدف‬


‫مع‬

‫مصاحبة اإلجراءات األطول أجال لمعالجة األسباب الكامنة وراء فقدان التنوع البيولوجي والضغوط المذكور‬ ‫وصفها في األقسام السابقة‪ ،‬فإن التداخالت المباشرة لصون النظم اإليكولوجية‪ ،‬واألنواع والتنوع الجيني‬ ‫هي جزء أساسيا من خليط السياسات المطلوبة لمنع فقدان التنوع البيولوجي‪ .‬وهناك اتجاهات متناقضة ‬ ‫في التقدم المحرز نحو األهداف داخل هذه الغاية االستراتيجية‪ .‬ومن المرجح أن تصل مساحة األراضي والمياه‬ ‫الساحلية المحمية للتنوع البيولوجي إلى العتبات التي حددتها الحكومات في عام ‪ ،2010‬إذا تم تحقيق االلتزامات‬ ‫لمناطق محمية جديدة بحلول التاريخ النهائي للهدف عام ‪ .2010‬غير أن هناك حاجة إلى تدابير إضافية مهمة إذا كانت‬ ‫هذه المناطق ستصبح مناطق إيكولوجية تمثيلية ومناطق ذات أهمية خاصة للتنوع البيولوجي‪ ،‬وتتسم بالترابط‬ ‫الجيد‪ ،‬ومدارة جيدا ويدعمها السكان المحليين‪ .‬وبالرغم من أن إجراءات دعم أنواع مهددة بصفة خاصة قد أثبتت‬ ‫فاعليتها في منع االنقراض‪ ،‬فلم تكن هذه كافية لعكس االتجاه العام نحو االنقراض بالنسبة لمجموعات أنواع كثيرة‪.‬‬ ‫وسيعتمد النجاح في هذا الخصوص بدرجة كبيرة على مزيد من التقدم لمعالجة األسباب الكامنة والضغوط المباشرة‪.‬‬ ‫واإلجراءات لحفظ التنوع الجيني للنباتات من خالل المجموعات خارج الموقع الطبيعي قد أحرزت تقدما في بعض‬ ‫جوانب هذه الغاية‪ ،‬ولكن التهديدات ما زالت كبيرة بالنسبة للتنوع الجيني للنباتات والحيوانات المدجنة‪ ،‬وأقاربها البرية‪.‬‬


‫الهدف‬

‫المناطق المحمية‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬يتم حفظ ‪ 17‬في المائة على‬ ‫األقل من المناطق األرضية ومناطق المياه‬ ‫الداخلية و‪ 10‬في المائة من المناطق الساحلية ‬ ‫والبحرية‪ ،‬وخصوصا المناطق ذات األهمية ‬ ‫الخاصة للتنوع البيولوجي وخدمات النظام‬ ‫اإليكولوجي‪ ،‬من خالل نظم مدارة بفاعلية ‬ ‫ومنصفة وتتسم بالترابط الجيد‪ ،‬وممثلة ‬ ‫ً‬ ‫إيكولوجيا للمناطق المحمية وتدابير الحفظ‬ ‫الفعالة األخرى القائمة على المنطقة‪ ،‬وإدماجها ‬ ‫في المناظر الطبيعية األرضية والمناظر ‬ ‫الطبيعية البحرية األوسع نطاقا‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫مع سيطرة األنشطة البشرية على مناطق متزايدة من‬ ‫أراضي الكوكب وسطحه المائي‪ ،‬اعترفت الحكومات‬ ‫بالحاجة إلى توسيع شبكة المناطق المحمية وغيرها من‬ ‫تدابير الحفظ الفعالة القائمة على المنطقة‪ ،‬كوسيلة ‬ ‫للتوفيق بين التنمية وحفظ التنوع البيولوجي‪ .‬ويمثل‬ ‫هذا الهدف زيادة متواضعة في نسبة األراضي المحمية‪،‬‬ ‫وزيادة أكثر طموحا في المناطق المحمية البحرية التي‬ ‫تبدأ من مستوى أقل بكثير‪ .‬ويعترف الهدف أيضا بأن‬ ‫التنوع البيولوجي ال يمكن صيانته بمجرد المزيد من‬ ‫المناطق المحمية‪ .‬فهذه المناطق المحمية تحتاج إلى‬ ‫أن تمثل التنوع للمناطق اإليكولوجية في الكوكب‬ ‫وتتضمن المواقع األكثر حرجا بالنسبة لألنواع المهددة‪،‬‬ ‫وهي تحتاج إلى الربط فيما بينها‪ ،‬وأن تدار على نحو‬ ‫فعال‪ ،‬ومطالبة الدعم من السكان المحليين‪.‬‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫يتم حفظ ‪ 17‬في المائة على‬ ‫األقل من المناطق األرضية ‬ ‫ومناطق المياه الداخلية‬

‫‪82‬‬

‫‪4‬‬

‫يتم حفظ ‪ 10‬في المائة من‬ ‫المناطق الساحلية والبحرية‬ ‫‪3‬‬ ‫للتنوع البيولوجي‬

‫يتم حفظ المناطق ذات األهمية ‬ ‫الخاصة للتنوع البيولوجي‬ ‫وخدمات النظام اإليكولوجي‬

‫لخدمات النظم اإليكولوجية‬

‫‪3‬‬

‫األرضية والبحرية‬

‫المناطق المحمية ‬ ‫ممثلة إيكولوجيا‬

‫للمياه‬

‫‪3‬‬

‫المناطق المحمية مدارة‬ ‫بفاعلية وبإنصاف‬ ‫‪3‬‬

‫المناطق المحمية تتسم بالترابط‬ ‫الجيد وإدماجها في المناظر ‬ ‫الطبيعية األرضية والمناظر ‬ ‫الطبيعية البحرية األوسع نطاقا‬

‫يج ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫الهدف‬

‫‪3‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫تزداد املساحة األرضية احملمية يف الكوكب ألغراض التنوع‬ ‫البيولويج بصفة مسمترة‪ ،‬ويتسارع تعيني املناطق البحرية‬ ‫احملمية (انظر الشلكني ‪ 1-11‬ألف و باء)‪ .‬وجتاوز حوايل‬ ‫ربع البلدان بالفعل هدف محاية ‪ 17‬يف املائة من مساحة‬ ‫أراضهيا‪ 162.‬ومع معدل المنو اجلاري‪ ،‬فإن أهداف النسب‬ ‫املوئية سيمت الوفاء هبا لملناطق األرضية حبلول عام ‪،2020‬‬ ‫وقد مت تعزيز ذلك بااللزتامات القامئة لتعيني مناطق محمية‬ ‫أرضية إضافية‪ 163.‬وبصفة عامة‪ ،‬تشري االستقراءات إىل أن‬ ‫اهلدف البحري ال يسري يف طريق حتقيقه‪ .‬غري أن التقدم‬ ‫احملرز أعىل يف املناطق الساحلية‪ ،‬بيمنا مناطق احمليطات‬ ‫املفتوحة ومناطق قاع البحار‪ ،‬مبا يف ذلك أعايل البحار‪ ،‬فإن‬ ‫‪164‬‬ ‫تغطيهتا أقل بكثري‪.‬‬ ‫وقد أصبحت شبكة املناطق احملمية أكرث متثيال لملناطق‬ ‫اإليكولوجية املتنوعة يف العامل‪ ،‬ولكن حوايل ربع املناطق‬ ‫األرضية وأكرث من نصف املناطق البحرية هبا أقل من ‪5‬‬ ‫يف املائة من مساحهتا محمية (انظر األشاكل ‪ 1-11‬جمي إل‬ ‫هاء)‪ 165.‬وعالوة عىل ذلك‪ ،‬فإن املناطق احملمية لن تكون اآلن‬ ‫مالمئة حلفظ الكثري من األنواع اليت سيتحول توزيعها يف‬ ‫‪166‬‬ ‫املستقبل بسبب تغري املناخ‪.‬‬

‫وعىل الرمغ من أن ‪ 17‬يف املائة من طول األهنار يف العامل‬ ‫اكنت داخل مناطق محمية يف عام ‪ ،2010‬فإن فعالية هذه‬ ‫امحلاية أقل تأكيدا بسبب اآلثار اليت حتدث يف منابع‬ ‫‪167‬‬ ‫ومصبات األهنار (انظر اإلطار ‪.)1-11‬‬ ‫وتمتتع أقلية من املناطق احملمية بإدارة فعالة‪ ،‬بالرمغ من أن‬ ‫ذلك يتحسن عىل ما يبدو مع مرور الوقت‪ ،‬طبقا لملعلومات‬ ‫احملدودة املتاحة‪ 168.‬وهناك حاجة إىل إجراءات إضافية‬ ‫‪169‬‬ ‫لضامن اإلدارة الفعالة واملنصفة لملناطق احملمية‪.‬‬ ‫وتشري االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولويج إىل أن معظم البلدان لدهيا أهداف تتعلق بتحسني‬ ‫تغطية املناطق احملمية‪ ،‬ولو أن القليل من البلدان يعاجل‬ ‫‪170‬‬ ‫قضايا المتثيل اإليكولويج أو الرتابط أو فاعلية اإلدارة‪.‬‬ ‫ومجيع التقارير الوطنية اخلامسة تقريبا‪ ،‬اليت خضعت‬ ‫للتقيمي لغرض الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية‬ ‫للتنوع البيولويج تشري إىل أن بعض التقدم قد أحرز حنو‬ ‫حتقيق هذا اهلدف‪ .‬ومن بني اإلجراءات اليت اختذهتا البلدان‬ ‫هناك خطط إلقامة مناطق محمية جديدة (أذربيجيان‪ ،‬ونيبال‪،‬‬ ‫ونيوزيلندا وباكستان) وإجراء تقيميات مدى الضعف يف‬ ‫‪171‬‬ ‫املناطق احملمية القامئة (دومينياك) مضن مجلة أمور‪.‬‬

‫اإلطار ‪ .1-11‬حماية النظم اإليكولوجية للمياه الداخلية‪ :‬التحديات الخاصة‬ ‫هناك عدد من المناطق المحمية المستهدفة للمياه الداخلية وفي حاالت كثيرة تكون فيها حماية فعلية (مثال في‬ ‫مواقع رامسار) فإن المناطق في منابع األنهار ليست محمية أو تخضع لإلدارة على نحو يقلل بالفعل من التهديدات‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن انتشار الحواجز‪ ،‬مثل السدود‪ ،‬يمكن أن يمنع حركة األسماك إلى داخل وخارج المناطق المحمية‪.‬‬ ‫والتقييمات على المستوى اإلقليمي لتغطية المناطق المحمية وفاعليتها قد أظهرت أن موائل المياه العذبة ليست‬ ‫فقط غير محمية‪ ،‬ولكن وضع المناطق المحمية غير فعال لحفظ هذه الموائل وأنواعها‪ .‬وبالنسبة للمياه الداخلية‪ ،‬يمكن‬ ‫أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم اآلثار السلبية لظروف الجفاف التي هي طبيعية حاليا في الكثير من نظم األنهار الزمنية‪.‬‬ ‫وسيكون من الضروري حماية المالذات للحفاظ على األفراد الذين يستطيعون تزويد نطاق واسع من الموائل بالسكان‬ ‫عند استعادة الظروف المؤاتية بعد فترات الجفاف الموسمية أو المطولة‪ .‬وتقليل وإدارة التهديدات في منابع ومصبات‬ ‫األنهار من التغيرات في استخدام البشر لألراضي‪ ،‬وتوسعات السدود واستخراج المياه ستكون أيضا حاسمة للمناطق‬ ‫‪172‬‬ ‫المحمية حتى تصبح فعالة للمياه الداخلية ولألنواع التي تدعمها‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬ةيمحملا قطانملا‬

‫‪83‬‬


‫المناطق األرضية المحمية‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1970‬‬

‫النسبة المئوية لمساحة األراضي المحمية‬

‫‪15‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1960‬‬

‫تغطية المناطق المحمية في المناطق اإليكولوجية األرضية‬

‫ب‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1970‬‬

‫تغطية المناطق المحمية في المناطق اإليكولوجية البحرية‬

‫‪100‬‬

‫ج‬

‫‪2020‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1970‬‬

‫النسبة المئوية للوفاء بالهدف‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1960‬‬

‫تغطية المناطق المحمية في المناطق اإليكولوجية للمياه العذبة‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1970‬‬

‫تغطية المناطق المحمية ألنواع الطيور والثدييات‬ ‫والبرمائيات (المتوسط)‬

‫‪100‬‬

‫هاء‬

‫النسبة المئوية للوفاء بالهدف‬

‫‪40‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪100‬‬

‫دال‬

‫‪60‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1960‬‬

‫‪80‬‬

‫‪80‬‬

‫‪1990‬‬

‫النسبة المئوية لمساحة المحيطات المحمية‬

‫ألف‬

‫‪2000‬‬

‫المناطق البحرية المحمية‬

‫‪12‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1960‬‬

‫‪50‬‬

‫واو‬

‫‪80‬‬

‫‪20‬‬

‫النسبة المئوية للوفاء بالهدف‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪1960‬‬

‫النسبة المئوية للوفاء بالهدف‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪1990‬‬

‫الشكل ‪ .1-11‬االتجاهات األخيرة واالستقراءات حتى عام ‪ ،2020‬مع افتراض عمليات أساسية ثابتة‪ ،‬في النسبة المئوية التراكمية للمناطق العالمية األرضية ‬ ‫ألف والبحرية ب المشمولة بمناطق محمية‪ ،‬مما يشير إلى زيادة مستمرة وكبيرة في االتجاه األساسي لالثنين‪ ،‬مع تزايد المناطق البحرية المحمية بمعدل‬ ‫متسارع؛ في النسبة المئوية للمناطق اإليكولوجية األرضية ج ‪ ،‬والبحرية دال وللمياه العذبة هاء التي تستوفى عتبة مستوى الحماية (‪ 17‬في المائة لألرضية؛‬ ‫و‪ 10‬في المائة للبحرية والمياه العذبة)‪ ،‬كلها تظهر زيادة هامة؛ وفي تغطية توزيع أنواع الطيور والثدييات والبرمائيات حسب المناطق المحمية‪ ،‬واو ‪ ،‬تزداد‬ ‫أيضا ولكن بمعدل آخذ في االنخفاض‪ .‬وتمثل الخطوط الداكنة النموذج المناسب لفترات البيانات واالستقراءات‪ ،‬وتمثل النقط نقاط البيانات وتبين الشرائط‬ ‫المظللة حدود الثقة بنسبة ‪ 95‬في المائة‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫يج ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تعترب فعالة وميكن أن تساعد عىل اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو تنفيذ اهلدف ‪ ،11‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ومن شأهنا أن تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا‬ ‫هو موحض بني قوسني‪:‬‬ ‫• •توسيع شباكت املناطق احملمية وتدابري احلفظ الفعالة‬ ‫األخرى القامئة عىل املناطق لتصبح أكرث متثيال لملناطق‬ ‫اإليكولوجية لكوكب األرض‪ ،‬ولملناطق البحرية والساحلية‬ ‫(مبا يف ذلك موائل قاع البحار العميقة وموائل احمليطات)‬ ‫ولملياه الداخلية ولملناطق ذات األمهية اخلاصة للتنوع‬ ‫البيولويج‬

‫• •حتسني وتقيمي منتظم لفعالية وإنصاف إدارة املناطق‬ ‫احملمية وغريها من تدابري احلفظ القامئة عىل املناطق‬ ‫• •تنفيذ امحلاية املالمئة لبيائت املياه الداخلية من خالل‬ ‫ت‪7‬دابري إضافية محلاية منابع ومصبات األهنار من املناطق‬ ‫احملمية األرضية القامئة‪ ،‬واحلفاظ عىل الرتابط لمتكني‬ ‫اهلجرة داخل أحواض األهنار‬ ‫• • تعزيز بالتعاون مع املجمتعات األصلية واحمللية‪ ،‬إلنشاء‬ ‫‪2-11‬‬ ‫مناطق محمية ومراقبهتا وإدارهتا (اهلدف ‪( )18‬انظر اإلطار )‬ ‫• •تصممي وإدارة املناطق احملمية والروابط بيهنا بغية‬ ‫معاجلة آثار تغري املناخ عىل حتول توزيع األنواع‬

‫اإلطار ‪ .2-11‬اإلدارة المشتركة لمنتزه وطني في تايلند‬ ‫في منتزه أوب لوانغ الوطني‪ ،‬في شمال تايلند‪ ،‬اشتركت المجتمعات األصلية وسلطات المنتزه في عملية لتحقيق‬ ‫إدارة أكثر إنصافا وفعالية للمنطقة المحمية (عنصر من الهدف ‪ .)11‬وقد أنشئ المنتزه في عام ‪ ،1991‬وتداخل مع‬ ‫األراضي التراثية للمجتمعات األصلية كارين وهمونغ‪ .‬وبينما يسمح دستور تايلند لعام ‪ 2007‬للشعوب األصلية ‬ ‫والمجتمعات المحلية بإدارة مواردها الطبيعية‪ ،‬فال يسمح لها قانونا بالعيش في مناطق محمية‪ .‬وحيث أنها مقيدة‬ ‫في استخدام مناطقها الزراعية المألوفة في المنتزه فقد أثار ذلك صراعا شديدا بين المسؤولين وأعضاء المجتمع خالل‬ ‫أواخر السنوات ‪.1900‬‬ ‫ولمعالجة التوترات والشواغل‪ ،‬أنشئ مشروع تجريبي لإلدارة المشتركة في منتزه أوب لوانغ الوطني في عام ‪ ،2005‬ومنذ‬ ‫عام ‪ ،2009‬نفذت عملية إدارة مشتركة مفتوحة العضوية‪ .‬وينطوي ذلك على رسم الخرائط وتحديد أماكن مسوحات‬ ‫األراضي الزراعية للمناطق المتنازع عليها‪ ،‬ومناقشات حول المشكالت التي يواجهها أهل القرى‪ ،‬والرصد التعاوني‬ ‫لممارسات استخدام األراضي الفعلية من جانب الشعوب األصلية‪ .‬وسمح أيضا للشعوب األصلية بحضور اجتماعات لجان‬ ‫إدارة المنتزه وحصلوا على المعلومات وتم التشاور معهم بشأن خطط العمل‪.‬‬ ‫وقد كان لنهج اإلدارة المشتركة تأثيرات إيجابية ومرئية بشكل واضح‪ ،‬مثل انخفاض التوترات بين الحكومة والمجتمعات‪،‬‬ ‫وزيادة حماية الغابات ومستجمعات المياه‪ ،‬وتحسين أمن سبل العيش للشعوب األصلية والمجتمعات المحلية‪ .‬واستنادا‬ ‫إلى الخبرات اإليجابية في أوب لونغ‪ ،‬هناك اهتمام بين سلطات المنتزه الوطني والمجتمعات الستكشاف توسع نهج‬ ‫اإلدارة المشتركة إلى مناطق محمية أخرى في تايلند‪ .‬وقد أحرز تقدم رئيسي في االنتقال من الصراع إلى التعاون‪ ،‬بما يعود‬ ‫بالنفع على كل من التنوع البيولوجي والناس‪ .‬وثمة خطوة مهمة أخرى وهي مراجعة القوانين الوطنية ذات الصلة لدعم‬ ‫‪173‬‬ ‫اإلدارة التعاونية االبتكارية للمناطق المحمية من أجل التنفيذ الفعال للهدف ‪.11‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬ةيمحملا قطانملا‬

‫‪85‬‬


‫الهدف‬

‫خفض خطر االنقراض‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬منع انقراض األنواع المعروفة موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬

‫المهددة باالنقراض وتحسين وإدامة حالة حفظها‪،‬‬ ‫وال سيما بالنسبة لألنواع األكثر تدهورا‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫إن تقليل تهديد االنقراض الناجم عن األنشطة البشرية ‬ ‫يتطلب اتخاذ إجراء لمعالجة الدوافع المباشرة وغير ‬ ‫المباشرة للتغيير‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن تحقيق هذا الهدف يعتمد‬ ‫كثيرا على معظم أهداف أيشي األخرى للتنوع البيولوجي‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن حاالت االنقراض الوشيكة ألنواع معروفة ‬ ‫مهددة يمكن منعها في حاالت كثيرة بحماية المواقع‬ ‫التي توجد فيها هذه األنواع المهددة‪ ،‬عن طريق مكافحة ‬ ‫التهديدات المعينة‪ ،‬ومن خالل الحفظ خارج الموقع‬ ‫الطبيعي‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫يج ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫منع انقراض األنواع المعروفة ‬ ‫المهددة باالنقراض‬

‫تحسين وإدامة حالة حفظ‬ ‫األنواع األكثر تدهورا‬

‫الهدف‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫تعيط خطوط األدلة املتعددة درجة عالية من الثقة يف أنه‬ ‫استنادا إىل مسارنا اجلاري‪ ،‬فإن هذا اهلدف لن يتحقق‬ ‫حبلول عام ‪ ،2020‬ألن االجتاه حنو خطر أكرب النقراض‬ ‫العديد من املجموعات التصنيفية مل تعاود االخنفاض منذ‬ ‫عام ‪ .2010‬وبالرمغ من قصص النجاح الفردية‪ ،‬فإن متوسط‬ ‫خطر االنقراض للطيور والثدييات والربمائيات واملرجانيات‬ ‫ال يظهر أي عالمة عىل االخنفاض (انظر الشلك ‪.)1-12‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فقد منعت جهود احلفظ املتفانية انقراض العديد من‬ ‫األنواع يف هذه املجموعات‪ ،‬وقد مينع مزيد من العمل بعض‬ ‫حاالت االنقراض اليت من شأهنا أن حتدث بدون ذلك حبلول‬ ‫‪174‬‬ ‫عام ‪.2020‬‬ ‫وقد تباطأ معدل الزيادة يف حاالت االنقراض املالحظة‬ ‫للطيور والثدييات عىل ما يبدو عىل مدى امخلسني عاما‬ ‫األخرية‪ ،‬بالرمغ من التأخريات يف وقت اإلبالغ قد تؤدي‬ ‫إىل تقليل أمهية حاالت االنقراض األخرية‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لبعض املجموعات‪ ،‬مثل أمساك املياه العذبة‪ ،‬فإن عدد‬ ‫حاالت االنقراض املالحظة قد اسمتر بال هوادة خالل القرن‬ ‫‪175‬‬ ‫املايض‪.‬‬

‫وتوقعات خطر انقراض األنواع عىل األجل القصري نتيجة‬ ‫لفقدان املوائل املتوقع‪ ،‬تنبئ معوما بوضع أسوأ‪ .‬غري أنه يف‬ ‫إطار بعض السيناريوهات اليت تكون فهيا املوائل الطبيعية‬ ‫محمية ومستعادة‪ ،‬ويمت فهيا خفض انبعاثات غازات الدفيئة‪،‬‬ ‫ميكن خفض حاالت االنقراض بدرجة كبرية عىل األجل‬ ‫‪176‬‬ ‫الطويل عىل الصعيد العاملي واحمليل‪.‬‬ ‫وهناك اجتاه إجيايب يرتبط هبذا اهلدف وهو أن نسبة‬ ‫مزتايدة من املواقع احلرجة لبقاء األنواع املهددة قد أضيفت‬ ‫إىل داخل املناطق احملمية‪ ،‬بالرمغ من أن ‪ 75‬يف املائة‬ ‫من هذه املواقع ما تزال ممشولة بشلك غري مالمئ باملناطق‬ ‫احملمية (انظر الشلكني ‪ 1-12‬دال وهاء)‪.‬‬ ‫ويشري حوايل ثليث التقارير الوطنية اليت مت تقيميها لغرض‬ ‫الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‬ ‫إىل إحراز بعض التقدم حنو بلوغ هذا اهلدف‪ .‬وتتضمن‬ ‫اإلجراءات اليت مت اإلبالغ عهنا ختفيض الهتديد من الصيد‬ ‫غري املرشوع (جنوب أفريقيا) وبراجم الرتبية ألنواع معينة‬ ‫(اليابان) وتوفري حالة امحلاية لبعض األنواع (منغوليا‬ ‫‪177‬‬ ‫ونيبال) وإعداد القوامئ امحلراء لألنواع (املغرب)‪.‬‬

‫اإلطار ‪ :2-12‬منع انقراض النسور في جنوب آسيا‬ ‫كانت النسور موجودة بأعداد تتراوح بين ما يزيد على عشرات الماليين عبر الهند وباكستان وبوتان ونيبال وبنغالديش؛ وهي‬ ‫اآلن على حافة االنقراض‪ .‬ومنذ أعوام ‪ ،1990‬شهدت أعداد النسور واحدة من أكثر أحوال االنخفاض شدة ألنواع برية في‬ ‫تاريخ اإلنسان‪ .‬فعبر شبه القارة الهندية‪ ،‬فإن أعداد أنواع النسور التي كانت شائعة من قبل – النسر الشرقي أبيض الظهر ‬ ‫(‪ ،)Gyps bengalensis‬والنسر طويل المنقار (‪ ،)Gyps indicus‬والنسر قصير المنقار (‪ – )Gyps tenuirostris‬شهدت‬ ‫انخفاضا حادا‪ .‬وأجريت دراسات مكثفة نجحت في تحديد سبب هذا االنخفاض بأنه ديكلوفيناك (‪ ،)Diclofenac‬وهو عقار‬ ‫مضاد لاللتهاب يستخدم عامة لعالج الماشية المحلية وسميته عالية بالنسبة للنسور‪ ،‬مما أحدث الوفاة نتيجة للفشل‬ ‫الكلوي‪ .‬واستجابة لألزمة‪ ،‬اعتمدت الحكومة الهندية عقارا بديال إلنقاذ النسور‪ ،‬وهو عقار ميلوكسيكام (‪،)Meloxicam‬‬ ‫ووضعت أمرا توجيهيا للتخلي تدريجيا عن عقار ديكلوفيناك خالل فترة زمنية محددة – تبدأ بمنع استخدام هذا العقار في‬ ‫الطب البيطري في عام ‪ .2006‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬هناك أدلة متزايدة على أن عقار ديكلوفيناك ما زال متاحا ومستخدما ‬ ‫ألغراض الطب البيطري‪ ،‬مما أدى إلى استمرار وفاة النسور والخسائر في خدمات النظم اإليكولوجية القيمة في‬ ‫‪180‬‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬ارقنالا رطخ ضفخ‬

‫‪87‬‬


‫حاالت انقراض الثدييات والطيور‬

‫مؤشر القائمة الحمراء للطيور والثدييات والمرجان والبرمائيات (الكلي)‬ ‫‪40‬‬

‫‪1.0‬‬

‫ألف‬

‫ب‬

‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪15‬‬

‫عدد حاالت االنقراض‬

‫‪20‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪10‬‬

‫مؤشر القيمة‬

‫‪25‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1960‬‬

‫‪1920‬‬

‫‪1940‬‬

‫‪1900‬‬

‫‪1880‬‬

‫‪1860‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1840‬‬

‫‪2020‬‬

‫مؤشر الكوكب الحي‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1995‬‬

‫تغطية المناطق المحمية في مواقع التحالف من أجل المنع المطلق لالنقراض (‪)AZE‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫دال‬

‫‪1.1‬‬

‫‪25‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪20‬‬

‫مؤشر القيمة‬

‫‪0.9‬‬

‫‪15‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪1980‬‬

‫تغطية المناطق المحمية في مواقع المناطق المهمة للطيور والتنوع البيولوجي (‪)IBA‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1960‬‬

‫واو‬

‫‪300‬‬

‫‪250‬‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫النسبة المئوية للوفاء بالهدف‬

‫‪20‬‬

‫‪350‬‬

‫النسبة المئوية للمواقع المشمولة بمناطق محمية‬

‫هاء‬

‫‪25‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1990‬‬

‫األموال الموجهة نحو حماية األنواع‬ ‫‪30‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪30‬‬

‫النسبة المئوية للمواقع المشمولة بمناطق محمية‬

‫ج‬

‫‪2020‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪50‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2001‬‬

‫الشكل ‪ .1-12‬االتجاهات األخيرة في تدابير رئيسية لالنقراض‪ ،‬وخطر االنقراض وحالة حفظ األنواع‪ ،‬مع استقراءات حتى عام ‪ 2020‬مع افتراض ثبات العمليات‬ ‫األساسية‪ :‬ألف معدل االنقراض المالحظ للطيور والثدييات‪ ،‬يظهر اتجاها مرتفعا؛‪ 178‬ب المؤشر الكلي للقائمة الحمراء الخاصة بالطيور والثدييات والبرمائيات‬ ‫والمرجان – انخفاض كبير يشير إلى حركة مستمرة نحو االنقراض؛ ج مؤشر الكوكب الحي‪ ،‬مع انخفاض كبير يعكس تدهور أعداد األنواع؛ دال تغطية المناطق‬ ‫المحمية في المواقع التي يمكن أن تمنع الحماية فيها انقراض األنواع المهددة المعروفة‪ :‬التحالف من أجل المنع المطلق لالنقراض (‪ )AZEs‬و هاء المناطق‬ ‫المهمة للطيور والتنوع البيولوجي (‪ ،)IBAs‬مع زيادة كبيرة توحي بإحراز تقدم نحو منع حاالت االنقراض المستقبلية‪ ،‬بالرغم من أن ‪ 75‬في المائة من هذه‬ ‫المواقع ال تزال غير مشمولة في المناطق المحمية على نحو مالئم؛‪ 179‬و واو األموال لحماية األنواع تظهر عدم حدوث تغير كبير في االتجاه األساسي بين‬ ‫السنوات ‪ 2010‬و‪ .2020‬وتمثل الخطوط الداكنة النموذج المناسب للفترات مع البيانات واالستقراءات‪ ،‬وتمثل النقط نقاط البيانات‪ ،‬ويبين الشريط المظلل‬ ‫حدود الثقة بنسبة ‪ 95‬في المائة‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫يج ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تكون فعالة وميكن أن تساعد عىل اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو تنفيذ اهلدف ‪ ،12‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫واحلد من خطر انقراض األنواع يعمتد بصورة حيوية عىل‬ ‫اختاذ إجراءات تتعلق مبارشة بتحقيق عدة أهداف أخرى‪،‬‬ ‫املبينة بني قوسني‪:‬‬ ‫• •حتديد األنواع وترتيب أولويهتا ألنشطة احلفظ استنادا‬ ‫إىل تقيميات حالة حفظ األنواع (اهلدف ‪)19‬‬

‫• •احلد من فقدان املوائل وتدهورها وتفتهتا (اهلدف ‪،)5‬‬ ‫واالستعادة النشطة لملوائل املتدهورة (اهلدف ‪)15‬‬ ‫• •الهنوض مبامرسات الصيد اليت ترايع أثر مصايد‬ ‫األمساك عىل النظم اإليكولوجية البحرية واألنواع غري‬ ‫املسهتدفة (اهلدف ‪)6‬‬ ‫• •مراقبة أو القضاء عىل األنواع الغريبة الغازية ومسببات‬ ‫األمراض (اهلدف ‪ ،)9‬السميا تلك احلامسة لتجنب انقراض‬ ‫األنواع عىل اجلزر‪ ،‬وتلك اليت هلا نطاقات عاملية صغرية‬

‫• •سد الفجوات يف تقيميات حالة حفظ األنواع الراهنة‬ ‫الوطنية واإلقلميية والعاملية (اهلدف ‪)19‬‬

‫• •احلد من الضغوط عىل املوائل من خالل املامرسات‬ ‫املستدامة الستخدام األرايض (اهلدف ‪)7‬‬

‫• •إعداد وتنفيذ خطط العمل بشأن األنواع‪ ،‬تتضمن‬ ‫إجراءات حمددة للحفظ هتدف مبارشة إىل أنواع معينة‬ ‫مهددة‪ ،‬ومثال ذلك من خالل القيود عىل التجارة‪ ،‬والرتبية‬

‫• •التأكد من عدم اخضاع أي أنواع لالستغالل غري‬ ‫املستدام للتجارة احمللية أو الدولية‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل‬ ‫اختاذ اإلجراءات املتفق علهيا يف اتفاقية االجتار الدويل‬ ‫باألنواع املهددة باالنقراض (‪ ،)CITES‬مع اختاذ تدابري‬ ‫ملنع وردع القتل غري القانوين والتجارة غري القانونية‪ ،‬وتقليل‬ ‫الطلب عىل املنتجات املسمتدة من هذه األفعال (اهلدف ‪)4‬‬

‫• •يف احملبس وإعادة اإلدخال‪ ،‬السميا‪ :‬من خالل إعداد‬ ‫املزيد من نظم املناطق احملمية اليت تدار عىل حنو جيد‬ ‫واألكرث متثيال‪ ،‬وحتديد أولويات املواقع ذات األمهية اخلاصة‬ ‫للتنوع البيولويج‪ ،‬خاصة تلك املواقع اليت حتتوي عىل أعداد‬ ‫فريدة من األنواع املهددة (اهلدف ‪)11‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬ارقنالا رطخ ضفخ‬

‫‪89‬‬


‫الهدف‬

‫صون التنوع الجيني‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬الحفاظ على التنوع الجيني‬ ‫للنباتات المزروعة وحيوانات المزارع والحيوانات‬ ‫األليفة والتنوع الجيني لألقارب البرية‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك األنواع األخرى ذات القيمة االجتماعية ‬ ‫واالقتصادية فضال عن القيمة الثقافية‪ ،‬ووضع‬ ‫وتنفيذ استراتيجيات لتقليل التآكل الجيني وصون‬ ‫تنوعها الجيني‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫يعرض التنوع الجيني خيارات لزيادة مرونة النظم الزراعية‪،‬‬ ‫والتكيف مع الظروف المتغيرة‪ ،‬بما في ذلك اآلثار‬ ‫المتصاعدة لتغير المناخ‪ .‬ويعتبر التنوع الجيني أيضا مكونا ‬ ‫مهما للتراث الثقافي‪ .‬ويتطلب اإلبقاء على هذا التنوع‬ ‫حفظ الكثير من أصناف النباتات المزروعة وسالالت‬ ‫الماشية المدجنة‪ ،‬التي يربيها المزارعون على مدى آالف‬ ‫من السنين‪ ،‬واألقارب البرية للمحاصيل التي قد تكون‬ ‫صفاتها أساسية لتربية النباتات مستقبال وتشكل بذلك‬ ‫أساسا لألمن الغذائي‪.‬‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫الحفاظ على التنوع الجيني‬ ‫للنباتات المزروعة‬ ‫‪3‬‬

‫الحفاظ على التنوع‬ ‫الجيني لحيوانات المزارع‬ ‫والحيوانات األليفة‬

‫‪2‬‬

‫وضع وتنفيذ استراتيجيات‬ ‫لتقليل التآكل الجيني‬ ‫وصون تنوعها الجيني‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫‪3‬‬

‫الحفاظ على التنوع‬ ‫الجيني لألقارب البرية‬

‫الحفاظ على التنوع الجيني‬ ‫لألنواع األخرى ذات القيمة ‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‬

‫يج ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫الهدف‬

‫بيانات غير كافية ‬ ‫لتقييم هذا المكون‬

‫‪3‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫املجموعات خارج املوقع الطبييع من املوارد اجلينية تواصل‬ ‫التحسن‪ ،‬خصوصا للنباتات‪ ،‬وهناك أنشطة مزتايدة حلفظ‬ ‫املوارد اجلينية يف بيئة إنتاجها‪ 181.‬وتتضمن املبادرات‬ ‫الرئيسية للحفظ خارج املوقع الطبييع القبو الدويل للبذور‬ ‫يف سفالبارد‪ ،‬الذي خزن يف عام ‪ 2014‬ما يزيد عىل‬ ‫‪ 824 000‬عينة للبذور ملا يزيد عىل ‪ 4 700‬نوعا‪ ،‬والرشاكة‬ ‫املعنية مبرصف األلفية للبذور اليت ختزن حاليا ما يقرب من‬ ‫مليارين من عينات البذور ملا يزيد عىل ‪ 33 000‬نوعا‪.‬‬

‫الضغوط احلالية‪ ،‬مفن املتوقع هلذه النسبة أن تزداد بشلك‬ ‫أكرب حبلول عام ‪( 2020‬انظر الشلك ‪.)1-13‬‬ ‫وتقدم خطط العمل العاملية لملوارد الوراثية النباتية واحليوانية‬ ‫ملنمظة األغذية والزراعة (الفاو) أطرا إلعداد االسرتاتيجيات‬ ‫وخطط العمل الوطنية والدولية لتقليل التآلك الورايث‬ ‫واهلشاشة وصيانة التنوع الورايث‪ 186.‬غري أن جهود احلفظ‬ ‫احلالية هبا جفوات مهمة‪.‬‬

‫ويقدم حوايل ثليث التقارير الوطنية اخلامسة اليت خضعت‬ ‫للتقيمي لغرض الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية‬ ‫للتنوع البيولويج معلومات تويح بأن بعض التقدم يتحقق‬ ‫حنو بلوع هذا اهلدف‪ .‬وركزت اإلجراءات الوطنية املوثقة يف‬ ‫هذه التقارير املقدمة إىل اتفاقية التنوع البيولويج‪ ،‬ركزت‬ ‫أساسا عىل حفظ التنوع اجليين للنباتات املزروعة‪ ،‬مع‬ ‫عدد قليل من التقارير يقدم معلومات عن تدابري حفظ التنوع‬ ‫اجليين لملاشية أو األقارب الربية لملحاصيل‪ .‬ومن أمثلة‬ ‫اإلجراءات الوطنية هناك البنك الوطين الصيين للبالزما‬ ‫اجلرثومية لملحاصيل‪ ،‬الذي حيتوي عىل ‪ 423 000‬من‬ ‫حاالت احلصول عىل األنواع‪ ،‬وبنك البالزما اجلرثومية للجنوب‬ ‫الغريب لألنواع الربية الذي حيتوي عىل ‪ 108 000‬من حاالت‬ ‫‪182‬‬ ‫احلصول من ‪ 12 800‬من األنواع الربية‪.‬‬

‫‪17%‬‬ ‫‪18%‬‬

‫‪21%‬‬

‫‪7%‬‬

‫‪7%‬‬

‫‪58%‬‬

‫‪57%‬‬

‫‪7500‬‬

‫‪2014‬‬

‫غير معروفة‬

‫‪2006‬‬

‫غير معرضة‬ ‫للخطر‬

‫انقرضت‬

‫‪5000‬‬

‫عدد السالالت‬

‫ويتآلك التنوع اجليين لملاشية املدجنة‪ ،‬إذ أن سدس‬ ‫السالالت اليت جرى تقيميها تواجه خطر االنقراض‪.‬‬ ‫واستنادا إىل االجتاهات األخرية ومع االفرتاض باسمترار‬ ‫‪185‬‬

‫ألف‬

‫‪15%‬‬

‫‪2500‬‬

‫‪0‬‬

‫معرض†للخطر‬

‫‪25‬‬ ‫وباء‬ ‫ب‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫النسبة المئوية للسالالت المعرضة للخطر‬

‫وهناك عدد كبري من التنوع اجليين لملحاصيل الذي يسمتر‬ ‫صيانته يف املزارع‪ ،‬يف شلك أصناف احملاصيل التقليدية‪.‬‬ ‫غري أنه يوجد حاليا دمع حمدود لضامن حفظ األصناف‬ ‫احمللية لملحاصيل عىل املدى الطويل يف مواجهة التغيريات‬ ‫يف املامرسات الزراعية وأفضليات السوق اليت متيل‪،‬‬ ‫بصورة عامة‪ ،‬إىل الهنوض باملجموع اجليين الضيق‪ .‬وتواجه‬ ‫األقارب الربية ألنواع احملاصيل املدجنة هتديدا مزتايدا‬ ‫نتيجة لفقدان املوائل والتفتت وتغري املناخ‪ ،‬وقليل من املناطق‬ ‫احملمية أو خطط اإلدارة تتصدى هلذه الهتديدات‪ 183.‬وتآلك‬ ‫احملاصيل التقليدية وأقارهبا الربية هو األكرب يف احلبوب‪،‬‬ ‫‪184‬‬ ‫ويلهيا اخلرضوات‪ ،‬والفواكه واملكرسات والبقول‪.‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2000‬‬

‫الشكل ‪ .1-13‬ألف عدد سالالت الحيوانات األرضية في العالم التي أبلغت‬ ‫إلى منظمة األغذية والزراعة عن طريق حالة المخاطر‪ 187،‬ب النسبة المئوية ‬ ‫ّ‬ ‫المصنفة على أنها في حالة خطر‪ ،‬بما في ذلك االستقراءات حى‬ ‫للسالالت‬ ‫عام ‪ 2020‬مع افتراض ثبات العمليات األساسية‪ .‬وتمثل الخطوط الداكنة ‬ ‫النموذج المناسب للفترة مع البيانات واالستقراءات‪ ،‬وتمثل النقط نقاط‬ ‫البيانات‪ ،‬وتبين الشرائط المظللة حدود الثقة بنسبة ‪ 95‬في المائة‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬ينيجلا عونتلا نوص‬

‫‪91‬‬


‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تكون فعالة وميكن أن تساعد عىل اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو تنفيذ اهلدف ‪ ،13‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ومن شأهنا أن تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا‬ ‫هو موحض بني قوسني‪:‬‬ ‫• •الهنوض بسياسات عامة وحوافز للحفاظ عىل األصناف‬ ‫احمللية لملحاصيل والسالالت األصلية يف نظم اإلنتاج‬ ‫(األهداف ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ ،)7‬مبا يف ذلك من خالل زيادة التعاون‬ ‫مع‪ ،‬واالعرتاف بدور املجمتعات األصلية واحمللية واملزارعني‬ ‫يف احلفاظ عىل التنوع اجليين يف املوقع الطبييع (انظر‬ ‫اإلطار ‪)1-13‬‬

‫• •تعزيز استخدام وصيانة التنوع اجليين يف براجم تربية‬ ‫النباتات واحليوانات‪ ،‬وزيادة التوعية بأمهية التنوع اجليين‬ ‫ومسامهته يف األمن الغذايئ (اهلدفان ‪ 1‬و‪)7‬‬ ‫• •إدماج حفظ األقارب الربية لملحاصيل املدجنة واملاشية‬ ‫املدجنة يف خطط إدارة املناطق احملمية‪ ،‬مع إجراء‬ ‫املسوحات ملوقع األقارب الربية‪ ،‬وإدراج هذه املعلومات‬ ‫يف اخلطط لتوسيع أو إنشاء شباكت املناطق احملمية‬ ‫(اهلدف ‪)11‬‬ ‫• •اإلبقاء عىل الدمع للحفظ الوطين والدويل خارج املوقع‬ ‫الطبييع‪ ،‬مثل بنوك اجلينات للنباتات واملوارد الوراثية‬ ‫للحيوانات مبا يف ذلك احلفظ يف األنابيب يف املختربات‪.‬‬

‫اإلطار ‪ :1-13‬صيانة التنوع التقليدي للمحاصيل في المزارع األسرية‬ ‫في إحدى الدراسات‪ ،‬جمعت معا البيانات من ‪ 27‬من أنواع المحاصيل من خمس قارات لتقرير االتجاهات الشاملة في‬ ‫تنوع أصناف المحاصيل في المزارع‪ .‬وأظهرت قياسات الثراء والتساوي والتباين أن قدرا كبيرا من التنوع الجيني للمحاصيل‪،‬‬ ‫تستمر صيانته في المزارع‪ ،‬في شكل أصناف المحاصيل التقليدية‪ .‬واقترح البحث أنه في بعض الحاالت‪ ،‬يمكن الحفاظ‬ ‫على التنوع كشكل من التأمين لمواجهة التغيرات البيئية مستقبال‪ ،‬أو االحتياجات االجتماعية واالقتصادية‪ .‬وفي حاالت‬ ‫أخرى‪ ،‬كان المزارعون يختارون األصناف على ما يبدو لخدمة احتياجات وأغراض جارية متنوعة‪ .‬وهذا يركز على أهمية عدد‬ ‫كبير من المزارع الصغيرة التي تعتمد استراتيجيات متنوعة بخصوص أصناف المحاصيل‪ ،‬كقوة رئيسية تحافظ على التنوع‬ ‫‪188‬‬ ‫الجيني للمحاصيل في المزارع‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫يج ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫ فدهلالا‪ :‬ينيجلا عونتلا نوص‬

‫‪93‬‬


‫الغاية االستراتيجية دال‬ ‫تعزيز المنافع للجميع من التنوع البيولوجي‬ ‫وخدمات النظم اإليكولوجية‬

‫الهدف‬


‫إن‬

‫التنوع البيولوجي هو أساس للخدمات التي تقدمها النظم اإليكولوجية الحيوية للبشرية‪ ،‬مثل توريد الغذاء‪،‬‬ ‫والمياه النظيفة‪ ،‬وإزالة النفايات والتخفيف من آثار الظواهر المناخية الشديدة‪ .‬وتعترف الخطة االستراتيجية ‬ ‫للتنوع البيولوجي بضرورة توافر اهتمام خاص لحفظ واستعادة النظم اإليكولوجية ذات األهمية الخاصة لرفاه‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وذلك نتيجة للمنافع التي تقدمها للناس‪ .‬واستمرار تدهور الكثير من النظم اإليكولوجية التي تقدم خدمات‬ ‫متعددة‪ ،‬السيما للفقراء والضعفاء‪ ،‬يقترح الحاجة إلى إجراءات إضافية كبيرة لتحقيق هذه الغاية‪ .‬ومن ناحية أخرى‪،‬‬ ‫فإن خطوات مهمة اتخذت أو تقرر اتخاذها الستعادة النظم اإليكولوجية المتدهورة‪ ،‬وبروتوكول ناغويا الذي يهدف إلى‬ ‫المزيد من التقاسم المنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية‪ ،‬سيدخل حيز النفاذ في ‪ 12‬أكتوبر‪/‬تشرين‬ ‫األول ‪.2014‬‬


‫الهدف‬

‫خدمات النظم اإليكولوجية‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬استعادة وصون النظم‬ ‫اإليكولوجية التي توفر خدمات أساسية‪ ،‬بما ‬ ‫في ذلك الخدمات المرتبطة بالمياه‪ ،‬وتسهم‬ ‫في الصحة وسبل العيش والرفاه‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫احتياجات النساء والمجتمعات األصلية والمحلية ‬ ‫والفقراء والضعفاء‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫إن جميع النظم اإليكولوجية األرضية والنظم‬ ‫اإليكولوجية للمياه العذبة والنظم اإليكولوجية البحرية ‬ ‫تقدم خدمات متعددة من النظم اإليكولوجية‪ .‬غير أن‬ ‫بعض النظم اإليكولوجية هي مهمة بوجه خاص إذ أنها ‬ ‫تقدم الخدمات التي تسهم مباشرة في صحة اإلنسان‬ ‫ورفاهه بتوفير الخدمات والسلع للوفاء باالحتياجات‬ ‫اليومية الطبيعية والمادية والثقافية والروحية‪ .‬ويوجه‬ ‫هذا الهدف االهتمام نحو الحاجة إلى سياسات للتركيز‬ ‫خصوصا على استعادة هذه النظم اإليكولوجية وصونها‪،‬‬ ‫فيربط بذلك حفظ التنوع البيولوجي مع األهداف‬ ‫المتصلة بالتنمية المستدامة واحتياجات الفقراء‪،‬‬ ‫والنساء والمجتمعات األصلية والمحلية‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫اد ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫استعادة وصون النظم‬ ‫اإليكولوجية التي توفر خدمات‬ ‫أساسية‪ ،‬بما في ذلك الخدمات‬ ‫المرتبطة بالمياه‪ ،‬وتسهم في‬ ‫الصحة وسبل العيش والرفاه‬

‫‪ ...‬مع مراعاة احتياجات‬ ‫النساء والمجتمعات األصلية ‬ ‫والمحلية والفقراء والضعفاء‪.‬‬

‫الهدف‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫إن املوائل املهمة خلدمات النظم اإليكولوجية‪ ،‬مثل األرايض‬ ‫الرطبة والغابات‪ ،‬يسمتر فقداهنا وتدهورها‪ .‬وقد أكدت‬ ‫التقيميات دون العاملية األخرية االجتاه العاملي يف تدهور‬ ‫اخلدمات اليت تقدمها النظم اإليكولوجية إىل الناس‪ .‬فعىل‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬خلص التقيمي الوطين للنظم اإليكولوجية يف‬ ‫اململكة املتحدة يف عام ‪ 2011‬إىل أن حوايل ‪ 30‬يف املائة‬ ‫من خدمات النظم اإليكولوجية آخذ يف التدهور‪ ،‬وذلك‬ ‫أساسا بسبب التدهور يف مدى وحالة املوائل اليت تقدم‬ ‫هذه اخلدمات‪ .‬غري أن هذه التقيميات قد حددت أيضا‬ ‫السيناريوهات اليت ميكن خلدمات النظم اإليكولوجية أن‬ ‫‪189‬‬ ‫تتحسن عىل األجل األطول‪.‬‬ ‫وحالة النظم اإليكولوجية البحرية اليت تقاس مبؤرش حصة‬ ‫احمليطات‪ ،‬تقل كثريا عن إماكنياهتا يف توفري االحتياجات‬ ‫البرشية من خالل مجموعة واسعة من اخلدمات‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫توفري الغذاء‪ ،‬والرتفيه وامحلاية الساحلية وخزن ثاين أكسيد‬ ‫الكربون (انظر اإلطار ‪ 190.)1-14‬ويقدم تدهور اجلليد البحري‬ ‫يف احمليط المشايل‪ ،‬املرتبط بتغري املناخ‪ ،‬حتديات خاصة‬ ‫لملجمتعات احمللية واألصلية يف المشال (انظر اإلطار‬ ‫‪.)2-14‬‬

‫ويتخذ عدد من البلدان إجراءات لصون النظم اإليكولوجية‬ ‫اليت تقدم اخلدمات الرضورية مثل توفري املياه لساكن‬ ‫املناطق احلرضية (انظر اإلطار ‪ .)3-14‬غري أن القليل مهنا‬ ‫قد وضع أهدافا وطنية تعاجل رصاحة هذا اهلدف العاملي‪.‬‬ ‫وحويل ثليث التقارير الوطنية األخرية اليت مت تقيميها لغرض‬ ‫الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‬ ‫حيتوي عىل معلومات تشري إىل حتقيق بعض التقدم حنو‬ ‫بلوغ هذا اهلدف‪ .‬وتتضمن أنواع اإلجراءات املتخذة إعداد‬ ‫خطط إدارية للنظم اإليكولوجية‪ ،‬وصون مستجمعات املياه‬ ‫احليوية أو إعداد خطط إلدارهتا‪ .‬واكن هناك اهمتام قليل‬ ‫يف التقارير الوطنية باحتياجات النساء واملجمتعات احمللية‬ ‫‪191‬‬ ‫واألصلية‪ ،‬والفقراء والضعفاء‪.‬‬ ‫وبصفة عامة‪ ،‬تشري األدلة املتاحة إىل وجود عالمة ضئيلة‬ ‫عىل التقدم حنو حتقيق هذا اهلدف حبلول التارخي الهنايئ‬ ‫وهو عام ‪ ،2020‬ويف حالة اخلدمات ذات األمهية اخلاصة‬ ‫لملجمتعات احمللية واألصلية‪ ،‬والنساء والفقراء والضعفاء‪،‬‬ ‫فإن االجتاهات تبدو أهنا تتحرك يف االجتاه اخلاطئ‪.‬‬

‫اإلطار ‪ .1-14‬قياس مؤشر صحة المحيطات‬

‫الشكل ‪ .1-14‬قياس مؤشر صحة المحيطات (الدائرة الداخلية) واألرقام‬ ‫الفردية لألهداف (المساحات الملونة) للمتوسط العالمي المرجح‬ ‫‪193‬‬ ‫بالمساحة لجميع البلدان‪.‬‬

‫يستخدم مؤشر صحة المحيطات حافظة تتكون من‬ ‫عشرة أهداف عامة (فرص الصيد الحرفي‪ ،‬والتنوع‬ ‫البيولوجي‪ ،‬وحماية السواحل‪ ،‬ومخزون الكربون‪،‬‬ ‫والمياه النظيفة‪ ،‬وتوفير الغذاء‪ ،‬وسبل العيش‬ ‫واالقتصادات الساحلية‪ ،‬والمنتجات الطبيعية‪،‬‬ ‫واإلحساس باألماكن والسياحة واالستجمام) لقياس‬ ‫الحالة الشاملة للنظم اإليكولوجية البحرية في‬ ‫المناطق االقتصادية الخالصة‪ 193.‬ويتم تقييم كل‬ ‫هدف من هذه األهداف بالنظر في حالته واتجاهاته‬ ‫الراهنة‪ ،‬والضغوط عليها وعلى مرونتها‪ .‬ثم يتم تحديد‬ ‫المؤشر الشامل بعد ذلك بإيجاد متوسط هذه األرقام‬ ‫المختلفة‪ ،‬مع إعطاء نفس الوزن لكل منها‪ .‬وفي عام‬ ‫‪ ،2013‬بلغ رقم المؤشر للمحيطات داخل المناطق‬ ‫االقتصادية الخالصة ‪ 65‬من ‪ ،100‬مما يقدم معيارا‬ ‫مهما ويشير إلى مجال كبير للتحسن عبر األهداف‪.‬‬ ‫وتختلف أرقام المؤشر كثيرا حسب البلد‪ ،‬إذ تتراوح بين‬ ‫‪ 41‬و‪.94‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬يجولوكيإلا مظنلا تامدخ‬

‫‪97‬‬


‫اإلطار ‪ .2-14‬تدهور موائل الجليد البحري في المحيط الشمالي وأثره على خدمات النظم اإليكولوجية‬ ‫يؤثر اختفاء الجليد البحري في لبنات بناء الحياة في المحيط الشمالي مع تغييرات على شبكات األغذية بأكملها‪ .‬وتؤثر هذه‬ ‫التغييرات في كل شيء‪ ،‬من الطحالب التي تعتمد على الجليد إلى الطيور‪ ،‬واألسماك‪ ،‬والثدييات البحرية‪ ،‬والمجتمعات‬ ‫البشرية التي تعتمد على الجليد البحري للسفر والغذاء‪ ،‬والفرص االقتصادية واألنشطة الثقافية‪.‬‬ ‫ولهذه التغيرات في البيئات وفي الحياة البرية آثار على األمن الغذائي لشعوب الشمال‪ ،‬وعلى إدارة الحياة البرية والموائل‪.‬‬ ‫ويحدث التكيف بالفعل‪ ،‬مع تأقلم بعض الشعوب األصلية مع مواسم الصيد المختلفة‪ .‬ولكن المعراف عن هذه البيئات‬ ‫ومدى االعتماد عليها‪ ،‬وهي البيئات التي يعيش فيها الشعوب األصلية والمحلية تخضع الختبار طبيعة التغيرات السريعة ‬ ‫الجارية‪.‬‬ ‫ويرتبط صون موائل الجليد البحري وما يرتبط بها من تنوع بيولوجي بتغير المناخ‪ .‬وثمة حاجة متزايدة إلى التعاون الدولي‬ ‫‪194‬‬ ‫لمعالجة كاملة لتحديات الحفظ التي تواجه التنوع البيولوجي في القطب الشمالي‪.‬‬

‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تكون فعالة وميكن أن تساعد عىل اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو تنفيذ اهلدف ‪ ،14‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ومن شأهنا أن تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا‬ ‫هو موحض بني قوسني‪:‬‬ ‫• •حتديد‪ ،‬عىل املستوى الوطين‪ ،‬ومع إرشاك أحصاب‬ ‫املصلحة املعنيني‪ ،‬تلك النظم اإليكولوجية ذات األمهية‬ ‫اخلاصة يف تقدمي خدمات النظم اإليكولوجية‪ ،‬مع اهمتام‬ ‫خاص للنظم اإليكولوجية اليت تعمتد علهيا مبارشة‬ ‫املجموعات الضعيفة لصحهتا‪ ،‬وتغذيهتا ورفاهها العام وسبل‬ ‫عيهشا‪ ،‬فضال عن النظم اإليكولوجية اليت تساعد عىل احلد‬ ‫من خماطر الكوارث‪ ،‬باستخدام‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬التقيمي‬ ‫املتاكمل و‪/‬أو مهنجيات التقيمي التشاريك (اهلدف ‪)19‬‬

‫‪98‬‬

‫اد ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫• •حتسني رصد حالة النظم اإليكولوجية ذات األمهية‬ ‫اخلاصة واخلدمات الضوروية اليت تقدمها لتيسري اإلجراءات‬ ‫املسهتدفة (اهلدف ‪)19‬‬ ‫• •إزالة اإلعانات الضارة واألشاكل األخرى للدمع العام‬ ‫للبنية التحتية اليت تدمر أو تفتت أو تدهور النظم اإليكولوجية‬ ‫(اهلدفان ‪ 2‬و‪)3‬‬ ‫• •احلد من الضغوط عىل‪ ،‬وعند الرضورة‪ ،‬تعزيز محاية‬ ‫واستعادة تلك النظم اإليكولوجية اليت تقدم خدمات رضورية‬ ‫(مثال‪ ،‬األرايض الرطبة‪ ،‬والشعاب املرجانية‪ ،‬واألهنار‬ ‫والغابات واملناطق اجلبلية «كأبراج مياه» مضن مناطق‬ ‫أخرى) (األهداف ‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 7‬و‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 10‬و‪)15‬‬ ‫• •االستمثار يف املعارف التقليدية وحتقيق االستخدام‬ ‫األفضل هلا‪ ،‬عن النظم اإليكولوجية‪ ،‬والعمليات‬ ‫واالستخدامات لدى املجمتعات األصلية واحمللية‪ ،‬والهنوض‬ ‫باالستخدام املألوف املستدام (اهلدف ‪)18‬‬


‫اإلطار ‪ .3-14‬استعادة األنهار لحماية إمدادات المياه الحضرية في جنوب أفريقيا‬ ‫تواجه ديربان‪ ،‬أكبر ثاني مدينة في جنوب أفريقيا تحديات رئيسية تتعلق بأمن المياه‪ .‬وتأتي مياه ديربان أساسا من‬ ‫مستجمع مياه مانجيني األكبر (‪ ،)uMngeni‬حيث تختلط الصناعة والزراعة المكيفة مع تحديات مثل فشل معالجة ‬ ‫نفايات المياه‪ ،‬واألنواع الغازية التي تفتقر إلى المياه‪ ،‬تؤثر في كمية ونوعية المياه الممتدة إلى ديربان‪ .‬وقد بادرت‬ ‫إلى إنشاء شراكة لتعزيز التعاون والتنسيق األفضل الستثمارات البنية التحتية اإليكولوجية إدارة بلدية ‪eThekwini‬‬ ‫للمياه والمرافق الصحية‪ ،‬مع المكتب اإلقليمي ‪ KZN‬إلدارة شؤون المياه‪ ،‬ومياه ‪ ،Umgeni‬وبلدية جهة ‬ ‫‪ ،uMgungundlovu‬وبلدية ‪ Msunduzi‬المحلية ومعهد التنوع البيولوجي الوطني لجنوب أفريقيا (‪ ،)SANBI‬وذلك‬ ‫بهدف تحسين األمن المائي في مستجمع مياه مانجيني األكبر (‪ .)uMngeni‬وتتكون شراكة البنية التحتية اإليكولوجية ‬ ‫‪ ،uMngeni‬التي أطلقت في عام ‪ ،2013‬من ‪ 36‬منظمة حكومية ومنظمات مجتمعية‪ ،‬وقع ‪ 17‬منها مذكرة‬ ‫تفاهم‪ .‬وفي نفس يوم التوقيع على مذكرة التفاهم‪ ،‬تم إطالق ثالثة مشروعات تجريبية بشأن استعادة البنية التحتية ‬ ‫اإليكولوجية (مشروع إعادة تأهيل نهر بالميت‪ ،‬ومشروع إعادة تأهيل باين سبرويت‪ ،‬ومشروع إنقاذ سد ميدمار)‪ .‬وتساعد‬ ‫الدروس المستفادة من شراكة البنية التحتية اإليكولوجية في ‪ uMngeni‬على إعالم االستثمار في صون واستعادة‬ ‫‪195‬‬ ‫البنية التحتية اإليكولوجية في أجزاء أخرى من جنوب أفريقيا‪ ،‬من خالل الشراكات على مستوى المناظر الطبيعية‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬يجولوكيإلا مظنلا تامدخ‬

‫‪99‬‬


‫الهدف‬

‫استعادة النظم اإليكولوجية ومرونتها‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬إتمام تعزيز قدرة النظم‬ ‫اإليكولوجية على التحمل ومساهمة التنوع‬ ‫البيولوجي في مخزون الكربون‪ ،‬من خالل الحفظ‬ ‫واالستعادة‪ ،‬بما في ذلك استعادة ‪ 15‬في المائة ‬ ‫على األقل من النظم اإليكولوجية المتدهورة‪،‬‬ ‫مما يسهم بالتالي في التخفيف من تغير المناخ‬ ‫والتكيف معه ومكافحة التصحر‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫إن عكس فقدان الموائل‪ ،‬وتفتتها وتدهورها‪ ،‬من‬ ‫خالل استعادة النظم اإليكولوجية‪ ،‬يمثل فرصة كبيرة‬ ‫الستعادة التنوع البيولوجي وحجز الكربون‪ .‬ويمكن‬ ‫للمناظر الطبيعية المستعادة والمناظر الطبيعية البحرية ‬ ‫أن تحسن المرونة‪ ،‬بما في ذلك قدرة النظم اإليكولوجية ‬ ‫والمجتمعات على التكيف‪ ،‬مما يساهم في التكيف مع‬ ‫تغير المناخ وتوليد خدمات النظم اإليكولوجية وما يرتبط‬ ‫بها من منافع للناس‪ ،‬السيما المجتمعات األصلية ‬ ‫والمحلية وفقراء الريف‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫اد ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫إتمام تعزيز قدرة النظم‬ ‫اإليكولوجية على التحمل‬ ‫ومساهمة التنوع البيولوجي‬ ‫في مخزون الكربون‪ ،‬من‬ ‫خالل الحفظ واالستعادة‬ ‫استعادة ‪ 15‬في المائة على‬ ‫األقل من النظم اإليكولوجية ‬ ‫المتدهورة‪ ،‬مما يسهم بالتالي‬ ‫في التخفيف من تغير المناخ‬ ‫والتكيف معه ومكافحة التصحر‪.‬‬

‫الهدف‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫إن عمل وممارسة استعادة النظم اإليكولوجية قد تقدما‬ ‫بشلك هام يف العقود األخرية‪ ،‬مع تقدمي نطاق من األدوات‬ ‫واألساليب تزيد بشلك كبري من احمتاالت النجاح‪ ،‬مثال‬ ‫يف اختيار البذور للزراعة‪ ،‬ومراقبة الريع‪ ،‬وإدارة املياه‪،‬‬ ‫‪196‬‬ ‫واحلرائق واألنواع الغازية‪.‬‬

‫العمظى وأيرلندا المشالية واالحتاد األورويب‪ ،‬حددت أهدافا‬ ‫الستعادة ‪ 15‬يف املائة عىل األقل من األرايض املتدهورة‪،‬‬ ‫بيمنا لدى أسرتاليا هدف الستعادة ‪ 000 100‬هكتار حبلول‬ ‫عام ‪ ،2015‬أما العراق فلدهيا هدف الستعادة ‪000 100‬‬ ‫هكتار حبلول عام ‪ ،2020‬وناميبيا هتدف إىل استعادة ‪ 15‬يف‬ ‫املائة من املناطق ذات األولوية حبلول عام ‪ 199.2022‬وحوايل‬ ‫ثالثة أرباع التقارير الوطنية اليت جرى تقيميها للطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج يشري‬ ‫‪200‬‬ ‫إىل إحراز بعض التقدم حنو حتقيق هذا اهلدف‪.‬‬

‫وجتري االستعادة حاليا لبعض النظم اإليكولوجية املستنفدة‬ ‫أو املتدهورة‪ ،‬وخصوصا األرايض الرطبة والغابات‪ ،‬عىل‬ ‫مستوى مطوح جدا يف بعض األحيان‪ ،‬مكا يف الصني‬ ‫(انظر اإلطار ‪ 197.)1-15‬والكثري من البلدان واملنمظات‬ ‫والرشاكت قد تعهدت باستعادة مناطق كبرية (انظر الشلك‬ ‫‪ 198.)1-15‬والتخيل عن األرايض الزراعية يف بعض املناطق‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك أوروبا‪ ،‬وأمرياك المشالية وآسيا الرشقية‪ ،‬ميكن‬ ‫«االستعادة السلبية» عىل نطاق كبري (انظر اإلطار ‪.)2-15‬‬

‫واملبادرات املجمعة اجلارية أو املقرره ميكن أن تضعنا‬ ‫عىل الطريق الصحيح الستعادة ‪ 15‬يف املائة من النظم‬ ‫اإليكولوجية املتدهورة‪ ،‬ولكن من الصعب التقيمي وال ميكننا‬ ‫أن نكون عىل ثقة بأن هذا اجلزء من اهلدف سيمت حتقيقه‬ ‫حبلول عام ‪ 2020‬استنادا إىل مسارنا احلايل‪ .‬وعىل الرمغ‬ ‫من اجلهود املبذولة لالستعادة واحلفظ‪ ،‬ما زالت هناك خسارة‬ ‫صافية يف الغابات‪ ،‬ويه خمزون عاملي رئييس للكربون‪ ،‬مما‬ ‫يويح بعدم إحراز تقدم شامل يف هذا العنرص من اهلدف‪.‬‬

‫ووضع عدد من البلدان أهدافا تتعلق باستعادة النظم‬ ‫اإليكولوجية‪ .‬مفثال حددت بلجياك‪ ،‬وبيالروس‪ ،‬والربازيل‪،‬‬ ‫ودومينياك‪ ،‬واليابان‪ ،‬ومالطا‪ ،‬واململكة املتحدة لربيطانيا‬

‫ألف‬

‫مناطق مشاريع االستعادة المدرجة‬ ‫في قاعدة بيانات شبكة االستعادة‬ ‫العالمية (كيلومتر مربع)‬ ‫‪0-5‬‬ ‫‪6-25‬‬ ‫‪26-50‬‬ ‫‪51-130‬‬ ‫‪131-700‬‬ ‫‪701-3500‬‬ ‫‪3501-15000‬‬ ‫‪15001-20000‬‬ ‫‪20001-50000‬‬ ‫‪50001-100000‬‬

‫البنية التحتية‬

‫الشكل ‪ .15-1‬ألف‪ .‬مشاريع‬ ‫االستعادة النشطة في قاعدة‬ ‫بيانات شبكة االستعادة العالمية ‬ ‫(فبراير‪/‬شباط ‪ .)2014‬ويمثل‬ ‫حجم النقطة منطقة مشروع‬ ‫االستعادة‪ .‬باء‪ .‬مشاريع االستعادة‬ ‫‪201‬‬ ‫حسب أنواع التدهور‪.‬‬

‫الزراعة والماشية‬

‫الصناعات االستخراجية‬

‫إزالة الغابات‬

‫ب‬ ‫وباء‬

‫التفتت‬

‫األنواع الغازية‬ ‫أخرى‬

‫مصايد األسماك وتربية األحياء المائية‬ ‫الملوثات‬

‫تغير المناخ‬

‫‪120‬‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫عدد مشاريع االستعادة‬

‫ فدهلالا‪ :‬هتنورمو ةيجولوكيإلا مظنلا ةداعتسا‬

‫‪101‬‬


‫اإلطار ‪ .1-15‬استعادة النظم اإليكولوجية في الصين‬ ‫يعزى التصحر والعواصف الرملية والفيضانات في الصين إلى تدهور األراضي الهائل والتصحر في البالد‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫األجزاء العليا من أكبر نهرين في الصين‪ ،‬نهر يانغتسي والنهر األصفر‪ 202.‬وبدأت مشاريع تجريبية في عام ‪ ،1999‬وجرى‬ ‫تمديدها بعد ذلك‪ ،‬بما فيها برنامج حفظ موارد الغابات الطبيعية‪ ،‬واستعادة األراضي الزراعية في برنامج الغابات‪ .‬وقد‬ ‫استثمر ما يزيد على ‪ 80‬مليار دوالر أمريكي في ثالثة مشاريع بيئية رئيسية‪ .‬وفرض الحظر على قطع األخشاب في معظم‬ ‫الغابات الطبيعية‪ ،‬وينبغي بناء المصاطب في األراضي الزراعية في مناطق المنحدرات التي تميل أكثر من ‪ 25‬درجة أو‬ ‫استعادتها مع نباتات تحمي من التآكل‪ 203.‬ولتعويض خسارة األراضي الزراعية‪ ،‬يتلقى المزارعون دعوما وحبوب‪ .‬ويحتفظون‬ ‫أيضا بجميع األرباح الناشئة عن الغابات والمراعي المستعادة‪ 204.‬ومنذ عام ‪ ،2011‬تحسنت الظروف اإليكولوجية لمناطق‬ ‫المشروعات الرئيسية‪ .‬فقد زادت موارد الغابات عبر البالد بشكل مستمر مع إعادة تشجير ‪ 482 000‬كيلومتر مربع‪ ،‬وزادت‬ ‫تغطية الغابات بنسبة ‪ 23‬في المائة عن مثيلتها منذ عقد مضي‪ .‬وقد وصل معدل تغطية الغابات الحالي إلى ‪ 20.4‬في‬ ‫المائة‪ ،‬أي أكثر بنسبة ‪ 4‬في المائة من عقد مضي‪ .‬ووصلت احتياطيات الغابات إلى ‪ 13.72‬مليار متر مكعب‪ ،‬أي أكثر من‬ ‫‪205‬‬ ‫‪ 20‬في المائة من عقد مضي‪ .‬وعززت هذه المشروعات أيضا استعادة الموائل وأسهمت في ارتفاع أعداد األنواع البرية‪.‬‬ ‫غير أن هناك إشارات مفادها أنه بينما يقر السكان المحليون بالحاجة إلى إعادة التأهيل البيئي‪ 206،‬فإن بعض الموائل يمكن‬ ‫أن تتدهور إذا ألغيت اإلعانات من الدولة‪.‬‬

‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية فعالة وميكن أن تساعد عىل اإلرساع من‬ ‫التقدم حنو تنفيذ اهلدف ‪ ،15‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ومن شأهنا أن تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا‬ ‫هو موحض بني قوسني‪:‬‬ ‫• •إعداد معلية شاملة لرمس استخدام األرايض وهنج‬ ‫التخطيط الذي يوفر امحلاية‪ ،‬وعند الرضورة‪ ،‬استعادة‬ ‫النباتات احمللية يف املواقع الضعيفة (مثل املجاري املائية‪،‬‬ ‫واملناطق الساحلية‪ ،‬واألرايض املنحدرة‪ ،‬ومقم اجلبال)‪ ،‬اليت‬ ‫متكن زيادة الرتابط البييئ‪ ،‬وحسب االقتضاء‪ ،‬حتديد املناطق‬ ‫الدنيا للنباتات احمللية (اهلدفان ‪ 5‬و‪)11‬‬ ‫• •حتديد فرص وأولويات الستعادة‪ ،‬مبا يف ذلك النظم‬ ‫اإليكولوجية عالية التدهور‪ ،‬واملناطق ذات األمهية اخلاصة‬ ‫خلدمات النظم اإليكولوجية والرتابط البييئ‪ ،‬واملناطق اليت‬ ‫تتعرض للتخيل عن االستخدام الزرايع أو االستخدامات‬ ‫البرشية األخرى‪ ،‬مع إقامة االعتبار الاكمل لالستخدام‬ ‫اجلاري لألرايض‪ ،‬مبا يف ذلك بواسطة املجمتعات األصلية‬ ‫واحمللية (اهلدف ‪)14‬‬

‫‪102‬‬

‫اد ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫• •إجراءات المساح البييئ وأدوات السوق مثل بنك‬ ‫ختفيف األرايض الرطبة‪ ،‬واملدفوعات مقابل خدمات النظم‬ ‫اإليكولوجية واآلليات غري السوقية املناسبة (اهلدفان ‪ 2‬و‪)3‬‬ ‫• •زيادة إهسام التنوع البيولويج يف جحز الكربون من‬ ‫خالل براجم إعادة التجشري احلكومية أو اخلاصة‪ ،‬السلبية‬ ‫والنشطة‪ ،‬مثل آلية ‪REDD+‬‬ ‫• •إذا اكن ذلك ممكنا‪ ،‬جعل استعادة النشاط املمكن‬ ‫اقتصاديا‪ ،‬بامجلع بني توليد الدخل مع أنشطة االستعادة‬ ‫(اهلدفان ‪ 2‬و‪)3‬‬ ‫• •الهنوض بهنج متاكمل لملناظر الطبيعية مع إرشاك‬ ‫أحصاب املصلحة بغية الهنوض باالستعادة واسعة النطاق‪،‬‬ ‫مع الوفاء أيضا باالحتياجات االقتصادية طويلة املدى‬ ‫لملجمتعات احمللية‪ ،‬وذلك مثال بتوفري الدمع للزيادات‬ ‫املستدامة لإلنتاجية الزراعية وإنتاجية املرايع يف املناطق‬ ‫املتجاورة وتوليد فرص العاملة (اهلدف ‪.)7‬‬


‫اإلطار ‪ .2-15‬التخلي عن الزراعة وتجديدها في االتحاد األوروبي‬

‫‪207‬‬

‫بداية تتميز المناظر الطبيعية األوروبية بمرور آالف‬ ‫السنين من الضغط البشري على األراضي‪ .‬وخالل‬ ‫العقود القليلة األخيرة‪ ،‬مع زيادة تنافس األسواق‬ ‫العالمية‪ ،‬أصبحت الزراعة أقل ربحا للمزارعين األوروبيين‬ ‫في المناطق التي كانت أقل إنتاجية وأصعب في زراعتها‪.‬‬ ‫وأدى ذلك إلى تناقص عدد السكان في الريف منذ‬ ‫منتصف القرن العشرين‪ ،‬وظهور “دائرة التدهور” في‬ ‫المناطق الزراعية النائية‪ ،‬أدى إلى اعتداله فقط نظام‬ ‫اإلعانات التابع للسياسة الزراعية المشتركة األوروبية‪.‬‬ ‫وبين السنوات ‪ 1990‬و‪ ،2000‬كان ما يقرب من نصف ‬ ‫مليون هكتار قد تحولت من الزراعة إلى مناطق (شبه)‬ ‫طبيعية‪ .‬وتتوقع بعض السيناريوهات المستقبلية أن‬ ‫السكان المسنين في الريف في المناطق النائية لن‬ ‫يستعاض عنهم‪ ،‬وبالتالي يزيد تقلص مناطق األراضي‬ ‫الزراعية في أراضي الحشائش شبه الطبيعية والمناطق‬ ‫الجبلية في أوروبا‪ .‬وبعض السيناريوهات تتوقع انخفاضا ‬ ‫آخر يبلغ حوالي ‪ 15‬في المائة في إجمالي المساحة ‬ ‫الزراعية التابعة لألعضاء في االتحاد األوروبي البالغ‬ ‫عددهم سبعة وعشرون بحلول عام ‪ ،2030‬تمشيا مع‬ ‫توقعات تبلغ ما يصل إلى ‪ 20‬في المائة من الخسارة في‬ ‫المنطقة المستخدمة لزراعة المحاصيل الغذائية الرئيسية ‬ ‫في البلدان المتقدمة بحلول عام ‪ .2050‬وتقع المناطق‬ ‫التي يتوقع التخلي عنها أساسا في المناطق الجبلية‪،‬‬ ‫ولكنها توجد بشكل أعم في وسط أوروبا‪ ،‬وشمال البرتغال‬ ‫وجنوب اسكندنافيا (انظر الشكل ‪.)2-15‬‬

‫ال توجد بيانات‬

‫‪25-50%‬‬

‫‪6-12%‬‬

‫‪< 2%‬‬

‫‪> 50%‬‬

‫‪12-25%‬‬

‫‪2-6%‬‬

‫الشكل ‪ :2-15‬المناطق التي يتوقع أن تنتقل من الزراعة إلى الغابات أو‬ ‫الموائل شبه الطبيعية في الفترة ‪ .2030-2000‬واألرقام تمثل النسبة ‬ ‫‪208‬‬ ‫المئوية من مساحة كل ‪ 100‬كيلومتر مربع في الخانة‪.‬‬

‫ويعني التجديد استعادة التوارث اإليكولوجي الطبيعي‪ ،‬مما يقود إلى نظم إيكولوجية وعمليات للنظم اإليكولوجية مكتفية ‬ ‫ذاتيا‪ ،‬وتركز على نُ هج الحفظ المستندة إلى العمليات‪ .‬ويحتاج معظم األراضي األوروبية القابلة للزراعة من ‪ 12‬إلى ‪ 20‬سنة ‬ ‫لتتحول من أراض مهجورة إلى أراض (شبه) طبيعية‪ ،‬ولكن بعض المناطق تتطلب أكثر من ‪ 40‬عاما‪ ،‬وإليها يجب إضافة ‬ ‫‪ 15‬عاما أخرى إلى أكثر من ‪ 50‬عاما أخرى لكي تصبح الغابات هي الغطاء الرئيسي لهذه المناطق‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫انسحاب الزراعة قد يترك األراضي معرضة لغزوات األنواع والحرائق‪ .‬وهذه الحدود أمام “االستعادة السلبية” يمكن التغلب‬ ‫عليها بإجراءات نشطة في المراحل المبكرة التالية للتخلي عن هذه األراضي‪ ،‬مثل إنشاء بنوك البذور محليا‪ ،‬أو حتى إعادة‬ ‫إنفاذ أو إعادة إدخال عوامل االختالالت‪ ،‬مثل حيوانات الرعي والجلح والحرق المراقب‪.‬‬ ‫وفي استعراض أخير‪ ،‬تم فيه تحديد ‪ 60‬من أنواع الطيور‪ ،‬و‪ 24‬من أنواع الثدييات‪ ،‬و‪ 26‬من أنواع الالفقاريات التي تستفيد‬ ‫من التخلي عن األراضي وتجديدها‪ ،‬بينما جرى تحديد ‪ 101‬من األنواع “الخاسرة”‪ .‬وتشهد أوروبا حاليا عودة إلى الحياة البرية‪،‬‬ ‫السيما من أنواع الحيوانات األوروبية الرئيسية‪ ،‬التي كان معظمها قد انقرض محليا في الكثير من المناطق‪ ،‬مثل الوعل‬ ‫االيبري‪ ،‬واآليل األوروبي اآلسيوي‪ ،‬والرو‪ ،‬والغزال األحمر‪ ،‬والخنزير البري‪ ،‬وابن آوى الذهبي‪ ،‬والذئب األسمر‪ .‬ومع ذلك تقرر‬ ‫أن التخلي عن األراضي يعتبر تهديدا لبعض أنواع الطيور مثل أوز بارناكل‪ ،‬واللقالق األبيض‪ ،‬والعاسوق األصفر‪ ،‬والصقر‪،‬‬ ‫والحدأة بذقن‪ ،‬والنسر االمبريالي الشرقي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن آثار االستعادة على األنواع المرتبطة باألراضي الزراعية يحتمل أن‬ ‫تزيد مع تكيفها مع الموائل البديلة وصيانة تشكيلة الموائل على المستوى اإلقليمي‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬هتنورمو ةيجولوكيإلا مظنلا ةداعتسا‬

‫‪103‬‬


‫الهدف‬

‫الحصول على الموارد الجينية وتقاسم‬ ‫المنافع الناشئة عن استخدامها‬ ‫بحلول عام ‪ ،2015‬يسري مفعول بروتوكول ناغويا موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬

‫للحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل‬ ‫والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها‪ ،‬ويتم‬ ‫تفعيله‪ ،‬بما يتمشى مع التشريع الوطني‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫إن التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن‬ ‫استخدام الموارد الجينية هو واحد من األهداف الثالثة ‬ ‫التفاقية التنوع البيولوجي‪ .‬ويقدم بروتوكول ناغويا‪،‬‬ ‫الذي اعتمد في العام ‪ ،2010‬إطارا قانونيا شفافا للتنفيذ‬ ‫الفعال لهذا الهدف‪ .‬ويغطي البروتوكول الموارد الجينية ‬ ‫وما يرتبط بها من معارف تقليدية‪ ،‬فضال عن المنافع‬ ‫الناشئة عن استخدامها بتحديد التزامات أساسية ألطرافه‬ ‫المتعاقدة لكي تتخذ تدابير بالعالقة إلى الحصول‬ ‫وتقاسم المنافع واالمتثال‪ .‬ويعد إدخال البروتوكول حيز‬ ‫النفاذ وتفعيله داخل البلدان هدفا مهما لتنفيذ الخطة ‬ ‫االستراتيجية للتنوع البيولوجي ولتحقيق الهدف الثالث‬ ‫لالتفاقية‪.‬‬

‫‪104‬‬

‫اد ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫الهدف‬

‫يسري مفعول بروتوكول ناغويا‬ ‫‪5‬‬

‫يتم تفعيله‪ ،‬بما يتمشى‬ ‫مع التشريع الوطني‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫يدخل بروتوكول ناغويا بشأن احلصول عىل املوارد اجلينية‬ ‫والتقامس العادل واملنصف لملنافع الناشئة عن استخدامها‬ ‫حزي النفاذ يف ‪ 12‬أكتوبر‪/‬ترشين األول ‪ 2014‬بعد التصديق‬ ‫هيلع من جانب ‪ 51‬من األطراف‪ 209‬يف اتفاقية التنوع‬ ‫البيولويج (انظر الشلك ‪ .)1-16‬ولذلك‪ ،‬فإن هذا العنرص‬ ‫من اهلدف قد حتقق قبل التارخي الهنايئ املقرر‪ .‬ويفتح ذلك‬ ‫فرصا جديدة للتقامس العادل واملنصف لملنافع الناشئة عن‬ ‫استخدام املوارد اجلينية‪.‬‬

‫وهناك بالفعل أمثلة متاحة عن االتفاقات اليت تتبع مبادئ‬ ‫بروتوكول ناغويا‪ ،‬وفهيا يتلىق مقدمو املوارد اجلينية منافع‬ ‫ناشئة عن استخدام هذه املوارد‪ .‬وهناك أيضا العديد من‬ ‫األمثلة عن اتفاقات احلصول وتقامس املنافع اليت تنص عىل‬ ‫منافع لملجمتعات األصلية واحمللية من تطوير املنتجات‬ ‫والسلع املشتقة من استخدام معارفها التقليدية خبصوص‬ ‫أنواع النباتات واحليوانات احمللية (انظر اإلطار ‪.)1-16‬‬

‫الشكل ‪ .16-1‬األطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي‪ ،‬التي صدقت‪ ،‬أو وافقت أو انضمت إلى البروتوكول بحلول ‪ 14‬يوليو‪/‬تموز ‪ ،2014‬بما يمكن البروتوكول‬ ‫من الدخول حيز النفاذ (أخضر داكن) أو وقعت عليه (أخضر فاتح)‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬اهمادختسا نع ةئشانلا عفانملا مساقتو ةينيجلا دراوملا ىلع لوصحلا‬

‫‪105‬‬


‫اإلطار ‪ .1-16‬الحصول وتقاسم المنافع في العمل ‪ -‬األبحاث بشأن األساليب التقليدية‬ ‫لعالج العظام في جزر كوك‬ ‫يعزى التصحر والعواصف الرملية والفيضانات في الصين إلى تدهور األراضي الهائل والتصحر في البالد‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫الحظ الدكتور غراهام ماثيسون‪ ،‬وهو باحث طبي من جزر كوك‪ ،‬االستخدام التقليدي لمستخرجات النباتات لعالج كسور‬ ‫العظام وغيرها من االستخدامات الطبية والعالجية‪ ،‬بواسطة أعضاء مجتمعه وأصدقائه وعائلته‪ .‬وفي عام ‪ ،2003‬أعد‬ ‫مقترحا للتحقيق والتسويق المحتمل للعالجات الطبية والشفائية واالستخدامات التجميلية استنادا إلى هذه المشتقات‬ ‫النباتية‪ ،‬وتوصل إلى اتفاق لتقاسم المنافع مع الهيئة التي تمثل السكان األصليين المعترف بها – كوتونوي‪ .‬وأدى ذلك‬ ‫‪210‬‬ ‫إلى إنشاء شركة “سيمتيك” (‪ )CIMTECH‬التي تضم كوتونوي كحاملة لألسهم في الشركة‪.‬‬ ‫وتقدر قيمة حيازة األسهم في كوتونوي بما ال يقل عن ‪ 150 000‬دوالر‪ .‬ويتضمن دخل األبحاث في سيمتيك‪264 000 :‬‬ ‫دوالر من المنح المتلقاة من الحكومة األسترالية‪ ،‬و‪ 74 000‬من جامعة نيو ساوث ويلز‪ .‬وهي تشمل أيضا تشغيل ‪12‬‬ ‫شخصا على أساس مؤقت في جزر كوك‪ ،‬و‪ 560 000‬دوالر في شكل استثمار أولي في عام ‪ ،2010‬و‪ 800 000‬دوالر أخرى‬ ‫في عام ‪ 2011‬للبحث والتطوير‪ .‬ومن المتوقع أن يسهم المشروع في االقتصاد المحلي من خالل المختبر ومرفق التجهيز‬ ‫في راراتونغا‪ ،‬فضال عن المبيعات والتسويق والسياحة‪ ،‬بما في ذلك استخدام المنتجات في صالونات التجميل والفنادق‪.‬‬ ‫وقد تقدم ماثيسون وسيمتيك بعدد من طلبات براءات االختراع التي تغطي ثالثة مجاالت مميزة وهي‪ :‬عالج العظام‬ ‫والغضروف‪ ،‬وشفاء الجروح‪ ،‬وعالجات الرعاية بالبشرة‪ .‬وبدأ اإلنتاج األولي وتجهيز التركيبات الزيتية الضرورية‪ ،‬وتم تسويق‬ ‫‪211‬‬ ‫نوع من أنواع الرعاية بالبشرة يسمى “تي تيكا”‪.‬‬

‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫ميكن أن تدمع اإلجراءات التالية التحقيق الاكمل للهدف ‪:16‬‬ ‫• •بالنسبة للبلدان اليت مل تفعل ذلك بعد‪ ،‬علهيا إيداع‬ ‫أدوات تصديقها أو قبوهلا أو اعمتادها أو انضاممها إىل‬ ‫بروتوكول ناغويا يف أقرب وقت ممكن لضامن املشاركة‬ ‫الاكملة يف الربوتوكول‬

‫• •إتاحة املعلومات الوطنية من خالل غرفة تبادل معلومات‬ ‫احلصول وتقامس املنافع (انظر اإلطار ‪(16-2‬‬ ‫• •إجراء أنشطة زيادة التوعية وبناء القدرات‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫بإرشاط املجمتعات األصلية واحمللية والقطاع اخلاص‬

‫• •حبلول عام ‪ ،2015‬وضع تدابري ترشيعية أو إدارية أو‬ ‫تدابري للسياسات وهيلك مؤسسية لتنفيذ بروتوكول ناغويا‬ ‫اإلطار ‪ .16-2‬غرفة تبادل معلومات الحصول وتقاسم المنافع‬ ‫تنص المادة ‪ 14‬من بروتوكول ناغويا على غرفة تبادل معلومات الحصول وتقاسم المنافع كجزء من آلية غرفة تبادل‬ ‫المعلومات التابعة لالتفاقية‪ .‬وتنفذ حاليا أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي المرحلة التجريبية من غرفة تبادل معلومات‬ ‫الحصول وتقاسم المنافع‪ .‬وبمجرد تشغيلها الكامل‪ ،‬ستعمل غرفة تبادل معلومات الحصول وتقاسم المنافع كوسيلة ‬ ‫لألطراف لتقاسم المنافع المتصلة بالحصول وتقاسم المنافع‪ ،‬بما في ذلك التدابير التشريعية واإلدارية وتدابير السياسات‪،‬‬ ‫ونقاط االتصال الوطنية والسلطات الوطنية المختصة‪ ،‬والتصاريح وما يعادلها‪ ،‬ضمن جملة أمور‪ .‬وستلعب غرفة تبادل‬ ‫معلومات الحصول وتقاسم المنافع دورا رئيسيا في تعزيز اليقين القانوني والشفافية والنهوض باالمتثال‪ .‬ويعد تأمين‬ ‫غرفة تبادل معلومات كاملة التشغيل للحصول وتقاسم المنافع‪ ،‬بحلول تاريخ بدأ نفاذ البروتوكول ضروريا لتشغيل‬ ‫‪212‬‬ ‫البروتوكول‪ ،‬وسوف يسهم كثيرا نحو تحقيق الهدف ‪ 16‬من أهداف أيشي‪.‬‬

‫‪106‬‬

‫اد ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫ فدهلالا‪ :‬اهمادختسا نع ةئشانلا عفانملا مساقتو ةينيجلا دراوملا ىلع لوصحلا‬

‫‪107‬‬


‫الغاية االستراتيجية هاء‬ ‫تعزيز التنفيذ من خالل التخطيط التشاركي‪،‬‬ ‫وإدارة المعارف وبناء القدرات‬ ‫الهدف‬


‫يرمي‬

‫هذا الهدف في الخطة االستراتيجية إلى إنشاء بيئة تمكينية لمعالجة األهداف األخرى على‬ ‫نحو فعال‪ .‬وكان من بين الخطوات المهمة والضرورية‪ ،‬في هذا الخصوص‪ ،‬تصميم ومراجعة ‬ ‫االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي‪ ،‬والتي ستكون معظم البلدان قد انتهت‬ ‫من إعدادها بحلول التاريخ المقرر لعام ‪ .5102‬غير أن مستوى التنفيذ لهذه الخطط ما زال ينتظر اإلثبات‪ ،‬وسيكون من‬ ‫الحيوي استخدامها كوسيلة لتحويل أهداف التنوع البيولوجي إلى حقيق واقعية على المستوى الوطني‪ .‬كما أن احترام‬ ‫المعارف التقليدية وإدخالها في أعمال التنوع البيولوجي ما زال متغيرا‪ ،‬إذ تدل بعض المؤشرات على تآكل مستمر ‬ ‫للتنوع الثقافي‪ ،‬وذلك مثال من خالل فقدان اللغات األصلية‪ .‬وقد أحرز تقدم مهم في تقاسم والحصول على البيانات‬ ‫والمعلومات والمعارف عن التنوع البيولوجي‪ ،‬ولكن القدرة على تقاسم واستخدام هذه المعارف تظل عائقا‪ .‬ومن‬ ‫الشواغل الرئيسية المتعلقة بالخطة االستراتيجية بأكملها‪ ،‬هناك عدم وجود أي عالمة على حدوث زيادة كبيرة في‬ ‫الموارد نحو تنفيذها‪.‬‬


‫الهدف‬

‫االستراتيجيات وخطط العمل للتنوع البيولوجي‬ ‫بحلول عام ‪ ،2015‬يكون كل طرف قد أعد‬ ‫واعتمد كأداة من أدوات السياسة‪ ،‬وبدأ في‬ ‫تنفيذ‪ ،‬استراتيجية وخطة عمل وطنية للتنوع‬ ‫البيولوجي بحيث تكون فعالة وتشاركية ‬ ‫ومحدثة‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫إن االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولوجي هي األداة الرئيسية لترجمة اتفاقية التنوع‬ ‫البيولوجي وقرارات مؤتمر األطراف فيها إلى عمل‬ ‫وطني‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن تحقيق هذا الهدف من شأنه أن‬ ‫ييسر تحقيق جميع أهداف أيشي للتنوع البيولوجي‪.‬‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫تقديم االستراتيجيات وخطط‬ ‫العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولوجي إلى األمانة ‬ ‫(بحلول نهاية) عام ‪2015‬‬ ‫اعتماد االستراتيجيات وخطط‬ ‫العمل الوطنية للتنوع البيولوجي‬ ‫كأداة سياسة فعالة‬

‫الهدف‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫يتم تنفيذ االستراتيجيات وخطط‬ ‫العمل الوطنية للتنوع البيولوجي‬ ‫‪3‬‬

‫‪110‬‬

‫اه ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫أعدت ‪ 179‬من ‪ 194‬طرفا من أطراف االتفاقية اسرتاتيجيات‬ ‫وخطط معل وطنية للتنوع البيولويج‪ ،‬واليت اكن مهنا عىل‬ ‫األقل ‪ 57‬طرفا ما زالت أطرافا تقوم بتحديث اسرتاتيجياهتا‬ ‫وخطط معلها الوطنية للتنوع البيولويج متشيا مع اخلطة‬ ‫االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪ .2020-2011‬وقد فعل ‪26‬‬ ‫طرفا مهنا ذلك حىت ‪ 1‬أغسطس‪/‬آب ‪ .2014‬وبالنسبة لألطراف‬ ‫األخرى اليت تتوافر معلومات عهنا‪ ،‬من املتوقع أن يكون أكرث‬ ‫من ‪ 40‬يف املائة مهنا قد استمكل اسرتاتيجياهتا وخطط‬ ‫معلها الوطنية للتنوع البيولويج حبلول أكتوبر‪/‬ترشين األول‬ ‫‪ ،2014‬وحوايل ‪ 90‬يف املائة حبلول هناية عام ‪ .2015‬ولذلك‪،‬‬

‫فإن هذا اجلزء من اهلدف يتوقع أن يتحقق أساسا حبلول‬ ‫التارخي الهنايئ‪.‬‬ ‫غري أن مدى كفاية االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية‬ ‫للتنوع البيولويج احملدثة واملتاحة‪ ،‬من حيث اتباع‬ ‫اإلرشادات اليت حددها مؤمتر األطراف يف اتفاقية التنوع‬ ‫البيولويج هو اآلخر متغري‪ .‬مكا تتباين أيضا درجة تنفيذ‬ ‫البلدان السرتاتيجياهتا وخطط معلها احملدثة‪ ،‬مما يشري‬ ‫إىل أنه بيمنا ميكن اإلبالغ عن التقدم احملرز يف مكونات‬ ‫اهلدف‪ ،‬فإهنا لن تتحقق حبلول عام ‪.2015‬‬

‫اإلطار ‪ .1-17‬أمثلة لعمليات مراجعة االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي‬ ‫اليابان – انتهى في سبتمبر‪/‬أيلول ‪ 2012‬إعداد االستراتيجية وخطة العمل الوطنية الخامسة للتنوع البيولوجي في‬ ‫اليابان‪ .‬وأعدت لجنة مشتركة بين الوزارات صياغة مراجعة االستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي وأجرى‬ ‫المجلس المركزي للبيئة مقابالت مع القطاعات‪ ،‬بما في ذلك المنظمات غير الحكومية وشركات األعمال والسلطات‬ ‫المحلية‪ .‬ونظمت أيضا جلسات إعالمية محلية واجتماعات للتشاور بشأن هذا المشروع ودعي إلى تقديم تعليقات عامة ‬ ‫على مشروع االستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي‪ ،‬قبل االنتهاء من إعدادها‪.‬‬ ‫سورينام – حدثت سورينام استراتيجية وخطة عمل وطنية للتنوع البيولوجي وانتهت من إعدادها في فبراير‪/‬شباط ‪2013‬‬ ‫واستندت إلى االستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي التي تم إعدادها منذ ستة أعوام مضت‪ .‬واشترك في إعداد‬ ‫االستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي عدد من مختلف الوزارات‪ ،‬بما في ذلك وزارة العمل‪ ،‬والتنمية ‬ ‫التكنولوجية والبيئة‪ ،‬والتخطيط المادي‪ ،‬وإدارة األراضي والغابات والزراعة‪ ،‬وتربية الحيوانات ومصايد األسماك ضمن‬ ‫وزارات أخرى‪ .‬وجرت استشارة الخبراء في قطاعات مختلفة حول مدى أهمية وإمكانية اإلجراءات المقترحة‪ .‬وقبل االنتهاء‬ ‫من االستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي عقدت حلقة عمل خاصة للتحقق‪.‬‬ ‫الكاميرون – كجزء من عملية مراجعة استراتيجيتها وخطة عملها الوطنية للتنوع البيولوجي‪ ،‬أجرت البالد دراسات قطرية ‬ ‫وتمرينات تقييم‪ ،‬التي قامت‪ ،‬ضمن حملة أمور‪ ،‬بتحليل الفجوات بين االستراتيجية وخطة العمل الوطنية السابقة ‬ ‫للتنوع البيولوجي والوضع الحالي في البالد‪ ،‬وحددت األسباب والعواقب لفقدان التنوع البيولوجي في الكاميرون‬ ‫‪215‬‬ ‫واستكشفت المساهمات المحددة التي قدمتها المنظمات غير الحكومية إلى التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬جولويبلا عونتلل لمعلا ططخو تايجيتارتسالا‬

‫‪111‬‬


‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫ستحمس اإلجراءات التالية بحتقيق اهلدف ‪ 17‬بالاكمل‪:‬‬ ‫• •مضان إعداد االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية‬ ‫للتنوع البيولويج من خالل معلية تشاورية وتشاركية‬ ‫مفتوحة‪ ،‬تشرتك فهيا مجموعة واسعة من حائزي احلقوق‬ ‫وأحصاب املصلحة من خمتلف أحناء البالد‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫املجمتعات األصلية واحمللية‬ ‫• •مضان أن االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولويج يمت اعمتادها كأداة فعالة للسياسات يعرتف هبا‬ ‫عرب احلكومة بأمكلها‬

‫• •مضان أن االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولويج يه حديثة وتمتىش مع اخلطة االسرتاتيجية‬ ‫للتنوع البيولويج ‪ 2011-2020‬وأهداف أييش للتنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬مثال بتحديد أهداف وطنية وما يقابلها من‬ ‫مؤرشات وآليات للرصد‪ ،‬واإلبقاء علهيا قيد االستعراض‬ ‫مبجرد إعدادها ويمت تنفيذها‪ ،‬مع مشاركة مجيع أحصاب‬ ‫املصلحة‬ ‫• •مضان أن اهليالك املؤسسية الرضورية موجودة لتنفيذ‬ ‫االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولويج‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك آلية للتنسيق بني الوزارات وبني القطاعات‪ ،‬وآليات‬ ‫لتأمني املوارد البرشية واملالية الرضورية‬

‫عدد البلدان التي قامت بإعداد ومراجعة استراتيجيات وخطط عمل وطنية للتنوع البيولوجي‬ ‫الشكل ‪.1-17‬‬ ‫تحديث االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي (حتى ‪ 27‬يوليو‪/‬تموز ‪)2014‬‬ ‫ألف‬

‫االستراتيجيات وخطط‬ ‫العمل الوطنية للتنوع‬ ‫البيولوجي التي تم إعدادها‬

‫(العدد = ‪)194‬‬ ‫األطراف التي أعدت استراتيجية وخطة عمل وطنية واحدة على األقل للتنوع البيولوجي‬

‫‪179‬‬

‫األطراف التي لم تعد استراتيجيات وخطط عمل وطنية للتنوع البيولوجي‬

‫‪15‬‬

‫األطراف التي راجعت استراتيجياتها وخطط عملها الوطنية للتنوع البيولوجي مرة واحدة على األقل‬

‫‪45‬‬

‫األطراف التي لديها حاليا أهداف في استراتيجياتها وخطط عملها الوطنية ‬ ‫‪213‬‬ ‫للتنوع البيولوجي مع مواعيد زمنية تمتد إلى عام ‪ 2014‬أو ما بعده‬

‫‪57‬‬

‫األطراف التي لديها استراتيجيات وخطط عمل وطنية للتنوع البيولوجي معتمدة منذ عام ‪2010‬‬

‫‪26‬‬

‫االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي المحدثة التيا‬ ‫ تحتوي على أهداف وطنية‬

‫نعم‬

‫‪22‬‬

‫ال‬

‫‪4‬‬

‫االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي المحدثة التي‬ ‫تربط بوضوح األهداف الوطنية بأهداف أيشي للتنوع البيولوجي‬

‫‪8‬‬

‫االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي المحدثة التي تحتوي على مؤشرات‬

‫‪214‬‬

‫االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي‬ ‫المدعومة (أو المزمع دعمها) بنظام للرصد‬ ‫اه ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫ألف‬

‫فاعلية االستراتيجيات‬ ‫وخطط العمل الوطنية‬ ‫للتنوع البيولوجي‬

‫(العدد = ‪)26‬‬

‫‪112‬‬

‫ب‬

‫مدى فاعلية‬

‫نعم‬

‫‪10‬‬

‫ال‬

‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬

‫ب‬


‫ فدهلالا‪ :‬جولويبلا عونتلل لمعلا ططخو تايجيتارتسالا‬

‫‪113‬‬


‫الهدف‬

‫المعارف التقليدية‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬احترام المعارف واالبتكارات‬ ‫والممارسات التقليدية للمجتمعات األصلية ‬ ‫والمحلية ذات الصلة بحفظ التنوع البيولوجي‬ ‫واستخدامه المستدام‪ ،‬واحترام استخدامها ‬ ‫المألوف للموارد البيولوجية‪ ،‬رهنا بالتشريع‬ ‫الوطني وااللتزامات الدولية ذات الصلة‪ ،‬وأن‬ ‫تدمج وتنعكس بالكامل في تنفيذ االتفاقية مع‬ ‫المشاركة الكاملة والفعالة للمجتمعات األصلية ‬ ‫والمحلية‪ ،‬وذلك على جميع المستويات ذات‬ ‫الصلة‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫تسهم المعارف التقليدية في حفظ التنوع البيولوجي‬ ‫وفي استخدامه المستدام‪ .‬ويرمي هذا الهدف إلى‬ ‫ضمان احترام المعارف التقليدية واالستخدام المألوف‬ ‫المستدام‪ ،‬وحمايتها والنهوض بها مع المشاركة ‬ ‫الفعالة للمجتمعات األصلية والمحلية وانعكسها في‬ ‫تنفيذ االتفاقية‪ .‬ونظرا للطبيعة المشتركة لهذا الهدف‪،‬‬ ‫ستسهم اإلجراءات المتخذة للوفاء به في أهداف أيشي‬ ‫األخرى للتنوع البيولوجي‪.‬‬

‫‪114‬‬

‫اه ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫احترام المعارف واالبتكارات‬ ‫والممارسات التقليدية ‬ ‫للمجتمعات األصلية والمحلية‬

‫تدمج المعارف واالبتكارات‬ ‫والممارسات التقليدية وتنعكس‬ ‫بالكامل في تنفيذ االتفاقية ‪...‬‬

‫الهدف‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫ مع المشاركة الكاملة والفعالة ‬ ‫للمجتمعات األصلية والمحلية‬ ‫‪3‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫جتري معليات عىل املستوى الدويل ويف عدد من البلدان‬ ‫لتعزيز االحرتام لملعارف التقليدية واالستخدام املألوف‬ ‫املستدام واالعرتاف هبا والهنوض هبا‪ .‬وتتقدم اجلهود لتعزيز‬ ‫قدرات املجمتعات األصلية واحمللية لملشاركة بشلك جدي‬ ‫يف العمليات ذات الصلة عىل املستويات احمللية والوطنية‬ ‫والدولية‪ ،‬ولكن الدمع احملدود واالعرتاف والقدرات ما زالت‬ ‫تشلك عقبات‪.‬‬ ‫وبصفة عامة‪ ،‬تواصل املعارف التقليدية التدهور مكا يظهر‬ ‫من فقدان التنوع اللغوي (انظر الشلك ‪ 1-18‬واإلطار‬ ‫‪ )18-1‬ومن الترشيد الواسع النطاق لملجمتعات األصلية‬ ‫واحمللية‪ .217‬غري أن هذا االجتاه مت عكسه يف بعض‬ ‫األماكن من خالل االهمتام املزتايد بالثقافات التقليدية‬ ‫وإرشاك املجمتعات احمللية يف حومكة وإدارة املناطق‬ ‫احملمية واالعرتاف املزتايد بأمهية املناطق اليت تقوم‬ ‫‪217‬‬ ‫املجمتعات حبفظها‪.‬‬ ‫ويشري ما يزيد عىل ‪ 60‬يف املائة من التقارير الوطنية اليت‬ ‫جرى تقيميها لغرض الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات‬ ‫العاملية للتنوع البيولويج إىل التقدم احملرز حنو هذا‬

‫اهلدف‪ ،‬مع إجراءات تمشل دمع إدارة املوارد الطبيعية‬ ‫التقليدية (اليابان‪ ،‬وميامنار‪ ،‬وجنوب أفريقيا) واإلدارة‬ ‫‪218‬‬ ‫التشاركية للغابات واملناطق احملمية (نيبال) ‪.‬‬ ‫وبيمنا أحرز تقدم يف مجيع مكونات هذا اهلدف‪ ،‬فإن‬ ‫االجتاهات الراهنة‪ ،‬إىل احلد الذي ميكن تقيميها‪ ،‬تويح بأن‬ ‫اإلجراءات املتخذة حىت اآلن يه غري اكفية لتحقيق اهلدف‬ ‫حبلول عام ‪.2020‬‬ ‫المحتضرة‬ ‫المعرضة للخطر‬

‫الهشة‬

‫الميتة منذ‬ ‫عام ‪1950‬‬ ‫المعرضة‬ ‫لخطر كبير‬

‫اآلمنة أو ال توجد‬ ‫بيانات كافية عنها‬

‫الشكل ‪ .1-18‬مستوى التهديد للغات العالم‪ .‬وفقا ألطلس اللغات المهددة‬ ‫باالندثار في العالم التابع لليونسكو‪ ،‬فإن ما ال يقل عن ‪ 43‬في المائة من‬ ‫‪219‬‬ ‫اللغات هي مهددة باالندثار‪ ،‬وذلك استنادا إلى درجة انتقالها بين األجيال‪.‬‬

‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تكون فعالة وميكن أن تساعد عىل اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو تنفيذ اهلدف ‪ ،18‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ومن شأهنا أن تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا‬ ‫هو موحض بني قوسني‪:‬‬ ‫• •إعداد مبادئ توجهيية أو خطط معل وطنية‪ ،‬تمتىش مع‬ ‫اإلرشادات ذات الصلة يف إطار اتفاقية التنوع البيولويج‪،‬‬ ‫بشأن احرتام وصون حقوق املجمتعات األصلية واحمللية يف‬ ‫معارفها‬ ‫• •الهنوض باملبادرات احمللية اليت تدمع املعارف التقليدية‬ ‫واحمللية للتنوع البيولويج‪ ،‬وتجشع عىل االستخدام‬ ‫املألوف املستدام‪ ،‬مبا يف ذلك مبادرات الرعاية الصحية‬

‫التقليدية‪ ،‬وتعزيز الفرص لتعمل اللغات األصلية والتحدث هبا‪،‬‬ ‫ومرشوعات األحباث ومجع البيانات استنادا إىل مهنجيات‬ ‫تقليدية (اهلدف ‪ ،)19‬وإرشاك املجمتعات األصلية واحمللية‬ ‫يف إنشاء املناطق احملمية ومراقبهتا وحومكهتا وإدارهتا‬ ‫(اهلدف ‪)11‬‬ ‫• •زيادة التوعية بأمهية املعارف التقليدية حلفظ التنوع‬ ‫البيولويج واستخدامه املستدام (اهلدف ‪)1‬‬ ‫• •الدمع والتعاون يف تنظمي أنشطة بناء القدرات حول‬ ‫موضوعات ذات الصلة يف إطار االتفاقية لملجمتعات األصلية‬ ‫واحمللية‪ ،‬فضال عن براجم زيادة التوعية الثقافية‬ ‫• •الهنوض باملشاركة الفعالة لملجمتعات األصلية‬ ‫واحمللية‪ ،‬عىل مجيع املستويات‪ ،‬يف املوضوعات املتعلقة‬ ‫بالتنوع البيولويج واملوضوعات اليت هتمهم‬

‫ فدهلالا‪ :‬ةيديلقتلا فراعملا‬

‫‪115‬‬


‫اإلطار ‪ .1-18‬المخاطر للغات األصلية في المنطقة القطبية الشمالية‬ ‫اندثرت ‪ 21‬لغة شمالية منذ السنوات ‪ 1800‬وحدثت ‪ 10‬من حاالت االندثار هذه منذ عام ‪ ،1990‬مما يشير إلى معدل‬ ‫متزايد الندثار اللغات‪ .‬ومن بين حاالت االندثار هذه‪ ،‬كانت واحدة في فنلندا‪ ،‬وواحدة في أالسكا‪ ،‬وواحدة في كندا‪ ،‬و‪18‬‬ ‫ّ‬ ‫وصنفت ‪ 28‬لغة باعتبارها تواجه خطرا حرجا وفي حاجة ماسة إلى االنتباه قبل أن تندثر هي األخرى‬ ‫في االتحاد الروسي‪.‬‬ ‫إلى األبد‪.‬‬ ‫وتحدث جهود إعادة اإلحياء ألنواع مختلفة وفي مناطق مختلفة وهي برهان قوي على مصلحة الشعوب األصلية في‬ ‫إعادة إحياء لغاتها وثقافتها والنهوض بها‪ .‬وتعتبر برامج إعادة اإلحياء أساسا لحركات أولية تقوم بأنواع متعددة من‬ ‫األنشطة‪ ،‬مثل برامج المدارس الصيفية المكثفة‪ ،‬واستخدام اللغات في المدارس المحلية والدورات الخاصة التي تهدف‬ ‫إلى المتعلمين الكبار‪.‬‬

‫حالة اللغة‬ ‫الهشة‬ ‫المعرضة للخطر‬ ‫المعرضة لخطر كبير‬ ‫المحتضرة‬ ‫الميتة‬

‫الشكل ‪ .2-18‬حالة اللغات بين األسر اللغوية في المنطقة القطبية الشمالية‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫اه ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫‪220‬‬


‫اإلطار ‪ .2-18‬رصد المعارف التقليدية في الفلبين‬ ‫كانت مجتمعات كاالنغويا األصلية في تينوك‪ ،‬أيفوغوا الفلبين تعيد إحياء االستخدام المألوف لألراضي واإلدارة اإلقليمية ‬ ‫اإليكولوجية المعرفة ثقافيا‪ .‬وتينوك هي واحدة من المجتمعات التجريبية في شبكة ‬ ‫باستخدام نُ هج قائمة على النظم‬ ‫ّ‬ ‫المعارف التقليدية في الفلبين (‪ )PTKN‬التي يجري فيها رصد مجتمعي للمعارف التقليدية باستخدام مؤشرات متعددة‪،‬‬ ‫مثل التنوع اللغوي‪ ،‬والمهن التقليدية‪ ،‬وحيازة األراضي والتغير في استخدام األراضي‪.‬‬ ‫وتتضمن البيانات المولدة رسم الخرائط الثقافية لالستخدامات المتعددة لألراضي والغابات‪ ،‬وتوثيق نظم الحيازة العرفية‪،‬‬ ‫والمهن التقليدية‪ ،‬وحالة حائزي المعارف التقليدية ونقل الثقافات‪ .‬وقد جرى التحقيق أيضا في حالة النباتات والحيوانات‪،‬‬ ‫وإنتاجية معظم المحاصيل وخصوبة التربة‪.‬‬ ‫وتتضمن بعض النتائج‪ :‬انكماش غابات مستجمعات المياه إلى ‪ 60‬في المائة من حجمها في عام ‪ 1970‬بسبب التحول‬ ‫إلى زراعة الخضروات‪ ،‬وانخفاض إلى ‪ 50-30‬في المائة في عائدات األرز بسبب ضعف المعارف التقليدية حول ممارسات‬ ‫تعزيز التربة فضال عن زيادة الضرر من اآلفات بسبب االبتعاد عن المكافحة التقليدية لآلفات مثال من خالل أنشطة زراعية ‬ ‫متزامنة‪.‬‬ ‫المجمعة من خالل المشروع لحفز إجراءات مجتمعية بشأن الحفظ‪ ،‬واالستخدام المستدام‪ ،‬والحوكمة ‬ ‫وتستخدم المعلومات‬ ‫ّ‬ ‫المألوفة لألراضي والغابات والمياه‪ .‬وأعدت خطط إلعادة إحياء المعارف التقليدية وتعزيز الممارسات العرفية والقانون‬ ‫العرفي‪ ،‬بما في ذلك خطط إدارة التنوع البيولوجي وترسيم مناطق مستجمعات المياه المحمية والمراقبة الصارمة ‬ ‫لخصخصة األراضي العامة الحيوية لرفاه المجتمع وتنوعه البيولوجي‪ .‬وقد أدى ذلك إلى اعتماد عهد (من جانب المجتمع‬ ‫المحلي والحكومة المحلية) لمنع التدهور البيئي والنهوض برفاه الشعوب من خالل إعادة إحياء ممارسات المعارف األصلية ‬ ‫‪221‬‬ ‫ونظم اإلدارة اإلقليمية‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬ةيديلقتلا فراعملا‬

‫‪117‬‬


‫الهدف‬

‫تقاسم المعلومات والمعارف‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬إتمام تحسين المعارف‬ ‫والقاعدة العلمية والتكنولوجيات المتعلقة ‬ ‫بالتنوع البيولوجي‪ ،‬وقيمه‪ ،‬ووظيفته‪ ،‬وحالته‬ ‫واتجاهاته‪ ،‬واآلثار المترتبة على فقدانه‪،‬‬ ‫وتقاسم هذه المعارف والقاعدة والتكنولوجيات‬ ‫ونقلها وتطبيقها على نطاق واسع‪.‬‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫إن المعلومات المتعلقة بالتنوع البيولوجي تعد حيوية ‬ ‫لتحديد التهديدات التي تواجه التنوع البيولوجي‪ ،‬وذلك‬ ‫لتقرير أولويات الحفظ واالستخدام المستدام‪ ،‬ولتمكين‬ ‫القيام باإلجراءات الموجهة واألكثر جدوى من حيث‬ ‫التكلفة‪ .‬نظرا لذلك‪ ،‬فإن التقدم المحرز نحو تنفيذ هذا‬ ‫الهدف يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف أيشي األخرى‬ ‫للتنوع البيولوجي‪ .‬وهذا الهدف يشكل التزاما عاما بزيادة‬ ‫كمية ونوعية المعلومات المتصلة بالتنوع البيولوجي‬ ‫والتكنولوجيات المتاحة‪ ،‬لتحقيق استخدام أفضل لها في‬ ‫صنع القرار‪ ،‬ولتقاسمها على أوسع نطاق ممكن‪.‬‬

‫‪118‬‬

‫اه ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫إتمام تحسين المعارف والقاعدة‬ ‫العلمية والتكنولوجيات المتعلقة ‬ ‫بالتنوع البيولوجي‪ ،‬وقيمه‪،‬‬ ‫ووظيفته‪ ،‬وحالته واتجاهاته‪،‬‬ ‫واآلثار المترتبة على فقدانه‬ ‫وتقاسم المعارف والقاعدة‬ ‫والتكنولوجيات المتعلقة ‬ ‫بالتنوع البيولوجي ونقلها ‬ ‫وتطبيقها على نطاق واسع‬

‫الهدف‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬

‫ومت االعرتاف باحلاجة إىل مزيد من اجلهود املنسقة لرصد‬ ‫التنوع البيولويج‪ ،‬باستخدام الربوتوكوالت املوحدة أو‬ ‫املنسقة يف أمعال شبكة رصد التنوع البيولويج التابعة‬ ‫للفريق املعين برصد األرض (‪ ،)GEO-BON‬اليت توقعت‬ ‫إنشاء شبكة عاملية للربط بني املعلومات يف املوقع الطبييع‬ ‫واملعلومات املستشعرة عن بعد‪ .‬ويقوم الفريق بإعداد مجموعة‬ ‫من املتغريات الرضورية للتنوع البيولويج (‪ )EBVs‬اليت‬ ‫هتدف إىل حتسني كفاءة الرصد برتكزي املالحظات عىل عدد‬ ‫حمدود من الصفات الرئيسية‪.223‬‬ ‫وقد تطورت املعارف بشأن التنوع البيولويج بشلك كبري‬ ‫يف السنوات العرشين األخرية‪ ،‬وساعدت شباكت مثل‬ ‫الربناجم الدويل للبحوث يف جمال التنوع البيولويج‬ ‫(‪ )DIVERSITAS‬عىل مجع العملاء معا للتعاون يف البحوث‬ ‫املهمة لملجمتع ولعملية صنع القرار‪ .‬وتعززت هذه العملية‬ ‫أيضا بإنشاء املنرب احلكويم الدويل للعلوم والسياسات‬ ‫يف جمال التنوع البيولويج وخدمات النظم اإليكولوجية‬ ‫(‪ ،)IPBES‬الذي هيدف برناجمه للتقيميات وتوليد املعارف‬ ‫وبناء القدرات وأدوات السياسات إىل متكني قرارات‬ ‫مستنرية عند مجيع املستويات‪.‬‬ ‫وقد استخدمت البلدان استمثارات مخضة يف حتسني‬ ‫املعلومات الوطنية ونظم رصد التنوع البيولويج‪ ،‬ويف البنية‬ ‫التحتية الدولية لتقامس البيانات مثل املرفق العاملي ملعلومات‬ ‫التنوع البيولويج (انظر اإلطار ‪ )1-19‬ووحداته الوطنية‪ ،‬ومن‬ ‫خالل املبادرات اإلقلميية (انظر اإلطار ‪.)2-19‬‬

‫‪500‬‬

‫مملكة‬

‫ألف‬

‫غير معروف‬

‫‪400‬‬

‫مملكة النباتات‬

‫‪300‬‬

‫أخرى‬

‫مملكة الحيوانات‬

‫‪200‬‬

‫‪100‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2011‬‬

‫عدد التواجد (بالماليين)‬

‫إن البيانات واملعلومات عن التنوع البيولويج جيري تقامسها‬ ‫عىل نطاق أكرث اتساعا من خالل مجموعة من املبادرات‬ ‫الوطنية واإلقلميية والعاملية‪ .‬ويه تمشل شباكت تجشع‬ ‫وتيرس احلصول احلر واملفتوح عىل الجسالت الرمقية‪ ،‬من‬ ‫مجموعات التارخي الطبييع ومالحظاته‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل‬ ‫مبادرات االخنراط العيمل لملواطن؛ والتعاون لبناء كتالوج‬ ‫اكمل لألنواع يف العامل؛ وإعداد «التشفري الرشييط للحمض‬ ‫‪222‬‬ ‫النووي» كوسيلة لتعريف األنواع (انظر الشلك ‪. )1-19‬‬ ‫غري أن الكثري من هذه البيانات واملعلومات ال تزال غري‬ ‫متاحة‪ ،‬والقدرات غري متوافرة لتعبئهتا يف بلدان كثرية‪.‬‬

‫ومع التطورات اليت حدثت يف بناء النظم لتقامس البيانات‪،‬‬ ‫واملعلومات واملعارف عن التنوع البيولويج‪ ،‬فإن جزءا مهام‬ ‫من هذا اهلدف يسري يف طريقه الصحيح‪ .‬غري أنه لتحقيق‬ ‫مجيع مكونات اهلدف‪ ،‬فإن جهودا أخرى تعد الزمة بشأن‬ ‫االستمثار يف تعبئة البيانات وتنسيق المناذج والتكنولوجيات‬ ‫اليت ميكن أن تطبق بهسولة يف صنع القرار‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2,000,000‬‬ ‫وباء‬ ‫ب‬

‫‪1,500,000‬‬

‫‪1,000,000‬‬

‫‪500,000‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪400,000‬‬ ‫جيم‬

‫‪300,000‬‬

‫‪200,000‬‬

‫‪100,000‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2003‬‬

‫الشكل ‪ .1-19‬ألف النمو في ألف سجالت تواجد األنواع المنشورة من خالل‬ ‫المرفق العالمي لمعلومات التنوع البيولوجي‪ 224.‬ب األنواع المشمولة في‬ ‫القائمة السنوية لكتالوج الحياة‪ 225‬جيم وعدد أنواع الحيوانات الممثلة في‬ ‫‪226‬‬ ‫الشفرة العمودية لنظام بيانات الحياة في مكتبة المراجع العالمية‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬فراعملاو تامولعملا مساقت‬

‫‪119‬‬


‫اإلطار ‪ :1-19‬التوقعات العالمية لمعلوماتية التنوع البيولوجي‪ :‬توصيل معارف التنوع البيولوجي‬ ‫‪227‬‬ ‫في عصر المعلومات‪.‬‬ ‫أعدت الشراكة العالمية لمعلوماتية التنوع البيولوجي التوقعات العالمية لمعلوماتية التنوع البيولوجي (‪ )GBIO‬كإطار‬ ‫ومفهوم للنهوض بتعبئة البيانات األولية والوصول إليها واستخدامها وتحليلها واستخالص المعلومات ذات الصلة ‬ ‫بالسياسات‪ .‬وهي تحدد الحاجة إلى نشاط منظم يستند إلى أربعة مجاالت أساسية‪:‬‬ ‫• •إنشاء ثقافة من الخبرة المشتركة ومعايير البيانات العامة القوية‪ ،‬والسياسات والحوافز لتقاسم البيانات ونظام للخزن‬ ‫المستمر للبيانات وحفظها‪.‬‬ ‫• •تعبئة بيانات التنوع البيولوجي من جميع المصادر المتاحة‪ ،‬لجعلها متاحة بشكل فوري وروتيني‪ .‬وينبغي جمع البيانات‬ ‫مرة واحدة فقط‪ ،‬ولكنها تستخدم عدة مرات‪ .‬ويتضمن ذلك البيانات في جميع األشكال من األدبيات والمجموعات‬ ‫التاريخية إلى المالحظات التي يدلي بها المواطنون العلماء؛ من قراءة أجهزة االستشعار اآللي إلى تحليل التوقيعات الجينية ‬ ‫لمجموعات الميكروبات‪.‬‬ ‫• •توفير األدوات لتحويل البيانات إلى أدلة بتمكين اكتشاف هذه البيانات‪ ،‬وتنظيمها في آراء تعطيها سياقا ومعني‪.‬‬ ‫ويتضمن ذلك الجهود التعاونية الرئيسية لتحسين دقة البيانات ومدى مالءمتها لكي تستخدم في البحوث والسياسات؛‬ ‫وتقديم إطار تصنيفي؛ وتنظيم المعلومات عن صفات األنواع والتفاعالت فيما بينها‪.‬‬ ‫• •توليد الفهم للتنوع البيولوجي وآثارنا عليه‪ ،‬بتطبيق األدلة في النماذج‪ ،‬واألدوات لرؤية وتحديد الفجوات لتحديد أولويات‬ ‫جمع البيانات في المستقبل‪.‬‬

‫‪120‬‬

‫اه ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تكون فعالة وميكن أن تساعد عىل اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو تنفيذ اهلدف ‪ ،19‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ومن شأهنا أن تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا‬ ‫هو موحض بني قوسني‪:‬‬ ‫• •إعداد قوامئ ملعلومات التنوع البيولويج القامئة كوسيلة‬ ‫لتحديد جفوات املعارف وحتديد أولويات البحث‪ ،‬واالستخدام‬ ‫األكرب لشباكت البحث الوطنية والدولية القامئة لملساعدة يف‬ ‫معاجلهتا‬ ‫• •تعزير وتجشيع مزيد من تعبئة البيانات واحلصول‬ ‫علهيا وذلك مثال بتجشيع استخدام القواعد والربوتوكوالت‬ ‫املعلوماتية الشائعة‪ ،‬والهنوض بثقافة تقامس البيانات (مثال‪،‬‬ ‫متطلبات البحوث املمولة من املالية العامة واالعرتاف لنرش‬ ‫قواعد البيانات)‪ ،‬واالستمثار يف ترقمي مجموعات التارخي‬ ‫الطبييع والهنوض مبسامهات اخنراط املواطن يف العمل يف‬ ‫هيلك مالحظات التنوع البيولويج؛‬ ‫• •تيسري استخدام املعلومات املتصلة بالتنوع البيولويج‬ ‫من جانب صناع القرار عىل املستويني الوطين واحمليل‬

‫• •إنشاء أو تعزيز براجم للرصد‪ ،‬مبا يف ذلك رصد تغري‬ ‫استخدام األرايض‪ ،‬وتقدمي معلومات شبه آنية إذا اكن ذلك‬ ‫ممكنا‪ ،‬السميا “لملناطق الساخنة” للتنوع البيولويج‬ ‫• •إرشاك املجمتعات األصلية واحمللية فضال عن أحصاب‬ ‫املصلحة املعنيني يف مجع واستخدام املعلومات‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫من خالل دمع الرصد املجمتيع وأنمظة املعلومات (اهلدف‬ ‫‪)18‬‬ ‫• •دمع جممتعات املامرسة وأحصاب املصلحة يف جماالت‬ ‫املهارات ذات الصلة‪ ،‬وتعزيز التعاون بني املؤسسات الوطنية‬ ‫ذات الصلة‪ ،‬ومراكز اخلربة الوطنية واإلقلميية يف جمال‬ ‫التنوع البيولويج وغريمه من أحصاب املصلحة املعنيني‬ ‫واملبادرات األخرى‬ ‫• •مضان إتاحة معلومات التنوع البيولويج ذات الصلة‬ ‫بشلك ميكن الوصول إلهيا بهسولة وحتسني آليات غرفة‬ ‫تبادل املعلومات الوطنية واإلقلميية والدولية‪ ،‬وتعزيز اخلدمات‬ ‫القامئة عىل املعلومات املوضوعية وإقامة أوجه الرتابط من‬ ‫أجل املسامهة يف إعداد الشبكة العاملية ملعارف التنوع‬ ‫البيولويج‬

‫اإلطار ‪ .2-19‬تقاسم المعلومات عن الغابات في حوض الكونغو‪ :‬مرصد الغابات في أفريقيا الوسطى (‪)OFAC‬‬ ‫في أفريقيا الوسطى‪ ،‬كانت وفرة البيانات حول حالة الغابات والتنوع البيولوجي للغابات قضية حرجة‪ .‬وتحت سلطة ‬ ‫لجنة وزراء الغابات لوسط أفريقيا (‪ ،)COMIFAC‬كان مرصد الغابات في أفريقيا الوسطى (‪ )OFAC‬مرصدا إقليميا ‬ ‫فريدا لرصد موارد الغابات في ‪ 10‬بلدان‪ ،‬و‪ 187‬مليون هكتار من الغابات المطيرة‪ .‬وكان المرصد يجمع سنويا معلومات‬ ‫عامة عن الغابات والتحقق منها وتنسيقها‪ ،‬من خالل شبكة من الشركاء‪ ،‬وينشر المعلومات من خالل نظام للمعلومات‬ ‫قائم على االنترنت‪ .‬وتحلل هذه المعلومات بواسطة خبراء إلنتاج تقارير “حالة الغابات في غابات حوض الكونغو”‪ ،‬بما ‬ ‫في ذلك معلومات عن الغطاء الحرجي والتنوع البيولوجي وغير ذلك من المسائل‪ .‬وأخيرا أصبح المرصد جزءا من من‬ ‫المرصد الرقمي العالمي للمناطق المحمية (‪ )DOPA‬الذي يعتبر “مجموعة من البنية التحتية المعلوماتية الحرجة للتنوع‬ ‫البيولوجي” لتزويد المستخدمين‪ ،‬مثل مديري المنتزهات‪ ،‬وصانعي القرار والمراقبين بالوسائل لتقييم ورصد وربما التنبؤ‬ ‫‪228‬‬ ‫بحالة المناطق المحمية والضغوط عليها على الصعيد العالمي‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬فراعملاو تامولعملا مساقت‬

‫‪121‬‬


‫الهدف‬

‫حشد الموارد من جميع المصادر‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬كحد أقصى‪ ،‬ينبغي‬ ‫إحداث زيادة محسوسة في المستويات‬ ‫الحالية لحشد الموارد المالية للتنفيذ الفعال‬ ‫للخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي‬ ‫‪ 2011-2020‬من جميع المصادر‪ ،‬وفقا ‬ ‫للعملية الموحدة والمتفق عليها في‬ ‫استراتيجية حشد الموارد‪ .‬ويخضع هذا‬ ‫الهدف للتغييرات اعتمادا على تقييمات‬ ‫االحتياجات إلى الموارد التي ستعدها ‬ ‫األطراف وتبلغ عنها‪.‬‬

‫‪122‬‬

‫اه ةيجيتارتسالا ةياغلا‬

‫لماذا يعتبر هذا الهدف مهما‬

‫الغرض الشامل لهذا الهدف هو زيادة كمية الموارد المتاحة ‬ ‫لتنفيذ الخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي‪ .‬وسيكون‬ ‫للوفاء بهذا الهدف آثار على إمكانية تحقيق األهداف األخرى‬ ‫البالغ عددها ‪ 19‬هدفا في الخطة االستراتيجية‪.‬‬

‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‪:‬‬ ‫عنصر الهدف (بحلول عام ‪)2020‬‬

‫زيادة محسوسة في حشد الموارد‬ ‫المالية للتنفيذ الفعال للخطة ‬ ‫االستراتيجية للتنوع البيولوجي‬ ‫‪ 2020-2011‬من جميع المصادر‬ ‫عن مستويات عام ‪2010‬‬

‫الهدف‬

‫‪3‬‬


‫االتجاهات األخيرة والحالة الراهنة والتوقعات المستقبلية‬ ‫يف أول تقيمي له‪ ،‬خلص الفريق الرفيع املستوى املعين‬ ‫بالتقيمي العاملي لملوارد من أجل تنفيذ اخلطة االسرتاتيجية‬ ‫للتنوع البيولويج ‪ 2020-2011‬إىل أن تلكفة حتقيق أهداف‬ ‫أييش العرشين للتنوع البيولويج ستكون بني ‪ 150‬مليار‬ ‫دوالر أمرييك و‪ 440‬مليار دوالر أمرييك يف السنة‪ 229.‬غري‬ ‫أن الفريق الحظ أيضا أن هذه األرقام جيب أن تعترب تقريبا‬ ‫عريضا لملوارد الالزمة لتحقيق األهداف بدال من تقديرات‬ ‫دقيقة‪ .‬وخلص التقيمي الثاين للفريق الرفيع املستوى إىل‬ ‫أن األدلة املتاحة تدمع بشلك عريض هذه التقديرات‪ ،‬ولكن‬ ‫‪230‬‬ ‫بالنسبة لبعض األهداف فقد تكون التقديرات متحفظة‪.‬‬ ‫وخلص التقيميان إىل أن معظم االستمثارات الالزمة‬ ‫لتحقيق األهداف ستوفر منافع متعددة وينبيغ أال مت ّول‬ ‫من مزيانيات التنوع البيولويج وحدها‪ ،‬وأن كثريا من‬ ‫األنشطة ميكن متويلها عىل حنو مشرتك من خالل مزيانيات‬ ‫الزراعة واحلراجة ومصايد األمساك‪ ،‬واملياه‪ ،‬وماكحفة‬ ‫التلوث وإجراءات املناخ ألن هذه املنافع سمتتد إىل التنوع‬ ‫البيولويج‪.‬‬ ‫وقد نفذت أيضا تقديرات أخرى تتعلق بالمتويل‪ ،‬عىل‬ ‫املستوى الوطين (انظر اإلطار ‪ )1-20‬وبالعالقة إىل أهداف‬ ‫حمددة من أهداف أييش للتنوع البيولويج (انظر اإلطار‬ ‫‪ .)2-20‬وتؤيد هذه التقديرات معوما اخلالصة القائلة بوجود‬ ‫جفوة متويلية كبرية حاليا متعلقة بتنفيذ اخلطة االسرتاتيجية‪.‬‬ ‫وهناك معلومات حمدودة عن المتويل احمليل لدمع التنوع‬ ‫البيولويج‪ .‬غري أن بعض التقديرات تشري إىل أنه يبلغ‬ ‫‪ 20‬مليار دوالر أمرييك يف السنة أو أكرث حول العامل‪.231‬‬ ‫وقد أبلغ ما يزيد عىل ‪ 30‬طرفا عن متويل حميل للتنوع‬ ‫البيولويج من خالل إطار اإلبالغ األويل الذي أعد مبوجب‬ ‫االتفاقية‪ .232‬وبيمنا ال تحمس هذه املعلومات بتقيمي عاملي‬ ‫شامل للمتويل احمليل للتنوع البيولويج يف هذه املرحلة‪،‬‬ ‫فإن معظم هذه البلدان قد أبلغ عن مستويات من المتويل‬ ‫احمليل املستقرة أو املزتايدة بشلك معتدل خالل السنوات‬ ‫األخرية (انظر مثال اإلطار ‪ .)20/4‬وهناك أيضا معلومات‬ ‫حمدودة تتعلق باملوارد املقدمة من خالل قنوات أخرى مثل‬ ‫القطاع اخلاص واملنمظات غري احلكومية‪ ،‬وكذلك من خالل‬ ‫اآلليات املالية االبتاكرية‪.‬‬

‫وقد اكنت هناك زيادة عامة يف املساعدة اإلمنائية الرمسية‬ ‫الثنائية املتعلقة بالتنوع البيولويج‪ ،‬وذلك مقابل خط األساس‬ ‫‪ .2010-2006‬ومبالغ املوارد املكرسة لألنشطة اليت اكن‬ ‫اهلدف الرئييس فهيا هو التنوع البيولويج ظلت ثابتة نسبيا‬ ‫بني ‪ 2006‬و‪ .2012‬وتعزي الزيادة العامة يف املساعدة‬ ‫اإلمنائية الرمسية الثنائية املتعلقة بالتنوع البيولويج يف‬ ‫هذه الفرتة الزمنية أساسا إىل زيادة يف املساعدة اإلمنائية‬ ‫الرمسية اليت توجه إىل التنوع البيولويج كهدف “مهم”‬ ‫(انظر الشلك ‪ .)1-20‬وبيمنا اكن هناك اخنفاض صغري‬ ‫يف املساعدة املتعلقة بالتنوع البيولويج يف عام ‪،2012‬‬ ‫فإن املساعدة للبلدان النامية‪ ،‬بشلك عام‪ ،‬وصلت إىل أعىل‬ ‫مستوى هلا يف عام ‪.2013‬‬

‫واملساعدة اإلمنائية الرمسية متعددة األطراف يه أيضا‬ ‫مصدر مهم لمتويل التنوع البيولويج غري أن هناك‬ ‫معلومات حمدودة عن املبلغ اللكي لألموال املقدمة من‬ ‫خالل هذه القناة‪ .‬وأحد أمثلة املساعدة اإلمنائية الرمسية‬ ‫متعددة األطراف هناك المتويل املقدم من خالل مرفق‬ ‫البيئة العاملية‪ .‬واكنت مكية املوارد املوجهة إىل مرفق‬ ‫البيئة العاملية تزداد مع مرور الوقت‪ ،‬مع زيادة كبرية‬ ‫بوجه خاص بني فرتيت الزتود الرابعة واخلامسة مبوارد‬ ‫صندوق البيئة العاملية‪ .‬غري أن مبلغ املوارد اليت قدمت‬ ‫بالتحديد لملجاالت البؤرية للتنوع البيولويج ظلت ثابتة‬ ‫نسبيا بصورة مطلقة منذ فرتة الزتود الثالثة ملوارد مرفق‬ ‫البيئة العاملية (انظر الشلك ‪ .)2-20‬وخالل اجمتاع‬ ‫الزتود السادسة ملوارد مرفق البيئة العاملية تعهدت البلدان‬ ‫املاحنة بتقدمي مبلغ وقدره ‪ 4.43‬مليار دوالر أمرييك لدمع‬ ‫البلدان النامية خالل فرتة أربع سنوات‪ ،‬يف منع تدهور‬ ‫البيئة العاملية‪ ،‬مبا يف ذلك مبلغ وقدره ‪ 1.30‬مليار دوالر‬ ‫‪233‬‬ ‫أمرييك للتنوع البيولويج ‪.‬‬ ‫وتشري االجتاهات واملعلومات احملدودة املتاحة‪ ،‬إىل أنه‬ ‫بيمنا أحرز بعض التقدم حنو حتقيق هذا اهلدف‪ ،‬فإن التقدم‬ ‫احملرز حىت اليوم ال يكيف للوفاء باهلدف حبلول عام ‪.2020‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬رداصملا عيمج نم دراوملا دشح‬

‫‪123‬‬


‫‪4,000‬‬ ‫‪8‬‬

‫المساعدة اإلنمائية الرسمية المخصصة للتنوع البيولوجي‬ ‫كنسبة مئوية من مجموع المساعدة اإلنمائية الرسمية‬

‫‪5%‬‬

‫‪3,500‬‬

‫‪4%‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪3%‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3,000‬‬ ‫‪2,500‬‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪1,500‬‬

‫ماليين الدوالرات‬

‫‪5‬‬

‫المساعدة اإلنمائية الرسمية بالمليار‬ ‫(بأسعار الدوالر األمريكي لعام ‪)2012‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1,000‬‬

‫‪1%‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0%‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫فترة التزود‬ ‫الخامسة‬ ‫لموارد مرفق‬ ‫البيئة العالمية‬

‫‪2006‬‬

‫الشكل ‪ .1-20‬المساعدة اإلنمائية الرسمية المخصصة للتنوع البيولوجي‬ ‫بين السنوات ‪ 2006‬و‪ 2012‬بمليارات الدوالرات األمريكية (أسعار عام ‪2012‬‬ ‫ثابتة) وكنسبة مئوية من مجموع المساعدة اإلنمائية الرسمية‪ .234‬وتشير ‬ ‫المساعدة اإلنمائية الرسمية األساسية إلى التمويل الذي سيقدم تحديدا‬ ‫لمعالجة المسائل المتعلقة بالتنوع البيولوجي‪ .‬وتشير المساعدة اإلنمائية ‬ ‫‪4,000‬‬ ‫الرسمية المهمة إلى التمويل الذي قد يكون له أغراض أولية أخرى ولكنه مع‬ ‫ذلك متصال بالتنوع البيولوجي‪.‬‬ ‫‪3,500‬‬

‫أموال التنوع البيولوجي‬

‫‪1,500‬‬ ‫‪1,000‬‬ ‫‪500‬‬

‫فترة التزود‬ ‫الخامسة‬ ‫لموارد مرفق‬ ‫البيئة العالمية‬

‫فترة التزود‬ ‫الرابعة لموارد‬ ‫مرفق البيئة‬ ‫العالمية‬

‫فترة التزود‬ ‫الثالثة لموارد‬ ‫مرفق البيئة‬ ‫العالمية‬

‫فترة التزود‬ ‫الثانية لموارد‬ ‫مرفق البيئة‬ ‫العالمية‬

‫أموال التنوع البيولوجي‬

‫فترة التزود‬ ‫األولى لموارد‬ ‫مرفق البيئة‬ ‫العالمية‬

‫تجريبي‬

‫‪0‬‬

‫أموال التنوع البيولوجي‬

‫مجموع األموال‬

‫اإلطار ‪ .1-20‬أدلة لفجوات التمويل في المملكة المتحدة‬

‫مجموع األموال‬

‫ماليين الدوالرات‬

‫مرفق‬

‫البيئة العالمية‬ ‫فترة التزود الثانية لموارد مرفق‬ ‫البيئة العالمية‬ ‫فترة التزود الثالثة لموارد مرفق‬ ‫البيئة العالمية‬ ‫فترة التزود الرابعة لموارد مرفق‬ ‫البيئة العالمية‬ ‫فترة التزود الخامسة لموارد مرفق‬ ‫البيئة العالمية‬ ‫مجموع األموال‬

‫ماليين الدوالرات‬

‫‪2,000‬‬

‫‪Translation‬‬

‫الشكل ‪ .2-20‬مجموع التمويل من مرفق البيئة العالمية واألموال من أجل‬ ‫المجال البؤري للتنوع البيولوجي بين المرحلة التجريبية وفترة التزود الخامسة ‬ ‫تجريبي‬ ‫لموارد مرفق البيئة العالمية معبرا عنه بماليين الدوالرات حتى سبتمبر‪/‬‬ ‫أيلول ‪ .2013‬حيث تم تصنيف األموال الممكنة للمجاالت البؤرية المتعددة‬ ‫االقتضاء‪.‬‬ ‫وتخصيصها للمجاالت البؤرية للتنوع البيولوجي حسب‬ ‫التزود‪235‬األولى لموارد‬ ‫فترة‬

‫‪3,000‬‬ ‫‪2,500‬‬

‫فترة التزود‬ ‫الرابعة لموارد‬ ‫مرفق البيئة‬ ‫العالمية‬

‫فترة التزود‬ ‫الثالثة لموارد‬ ‫مرفق البيئة‬ ‫العالمية‬

‫فترة التزود‬ ‫الثانية لموارد‬ ‫مرفق البيئة‬ ‫العالمية‬

‫فترة التزود‬ ‫األولى لموارد‬ ‫مرفق البيئة‬ ‫العالمية‬

‫تجريبي‬

‫‪0‬‬

‫‪236‬‬

‫الشكل ‪ :20-3‬التمويل المقدم لحفظ التنوع البيو‬ ‫إن تكاليف الوفاء باألهداف البيئية للمملكة المتحدة “للتنوع البيولوجي‪ ،‬والمناظر الطبيعية‪ ،‬والتخفيف من تغير المناخ‪،‬‬ ‫قنوات مختلفة كنسبة مئوية م‬ ‫‪ ،2014‬من خالل‬ ‫وإدارة مخاطر الفيضانات‪ ،‬والبيئة التاريخية لألراضي الزراعية‪ ،‬ونوعية التربة‪ ،‬ونوعية المياه‪ ،‬وحماية الموارد والوصول‬ ‫البيولوجي‪.‬‬ ‫قدرت استنادا إلى أهداف المملكة المتحدة القائمة ومعدالت المدفوعات الجارية للبيئة الزراعية‪ ،‬وتفترض إدارة‬ ‫العام” ّ‬ ‫‪ 16.2‬مليون هكتار من األراضي الزراعية والحرجية في المملكة المتحدة‪ .‬وتقدر التكاليف الكلية بحوالي ‪ 1.986‬مليار يورو‬ ‫‪Translation‬‬ ‫في السنة [‪ 2.906‬مليار دوالر أمريكي في السنة]‪ ،‬وهو ما يبلغ ثالث مرات ميزانية البيئة الزراعية السنوية‪ .‬وعالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬فقد أشير إلى أن التكاليف ربما كانت أقل من قيمتها الحقيقية‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫اه ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫إجراءت لتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف‬ ‫استنادا إىل خمتلف خطوط األدلة املستخدمة يف الطبعة‬ ‫الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات التالية تكون فعالة وميكن أن تساعد عىل اإلرساع‬ ‫من التقدم حنو تنفيذ اهلدف ‪ ،20‬إذا طبقت عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫ومن شأهنا أن تهسم أيضا يف حتقيق أهداف أخرى‪ ،‬مكا‬ ‫هو موحض بني قوسني‪:‬‬ ‫• •إبراز خمتلف قمي التنوع البيولويج لالقتصاد واملجمتع‬ ‫من خالل التقيميات الوطنية‪ ،‬وحسب االقتضاء‪ ،‬التقيميات‬ ‫دون الوطنية (اهلدفان ‪ 1‬و‪ .)2‬وينبيغ أن يتضمن ذلك تقيمي‬ ‫املنافع املشرتكة لالستمثارات يف التنوع البيولويج‪ ،‬وتاكليف‬ ‫التقاعص عن العمل عىل األجل الطويل‬ ‫• •إعداد اخلطط املالية الوطنية للتنوع البيولويج‪ ،‬جكزء‬ ‫من االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولويج‬

‫(اهلدف ‪ ،)17‬تمتىش‪ ،‬إن أمكن‪ ،‬مع دورات التخطيط املايل‬ ‫الوطين واملتعدد السنوات‪ .‬وينبيغ أن حتدد اخلطط بوضوح‬ ‫احتياجات المتويل‪ ،‬والفجوات واألولويات اليت تحمس مبزيد‬ ‫من استعامل املوارد املسهتدفة‬ ‫• •إدماج التنوع البيولويج يف خطط التمنية الوطنية و‪/‬أو‬ ‫خطط التعاون اإلمنايئ (اهلدف ‪)2‬‬ ‫• •توسيع مصادر متويل التنوع البيولويج‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫باستكشاف آليات المتويل االبتاكرية‪ ،‬مثل إصالح اإلعانات‬ ‫ونظم املدفوعات مقابل خدمات النظم اإليكولوجية (اهلدف ‪،)3‬‬ ‫مع االعرتاف بأن أي مصدر واحد للمتويل لن يكون اكفيا للوفاء‬ ‫جبميع االحتياجات (انظر اإلطار ‪)20-4‬‬

‫اإلطار ‪ .2-20‬احتياجات التمويل لتقليل خطر انقراض الطيور‬

‫‪237‬‬

‫أجري تقييم للنظر في تكاليف تحسين حالة الحفظ ألنواع الطيور المهددة باالنقراض (بالتحديد “لتسجيل” كل منها في‬ ‫وقدر أنه بالنسبة لألنواع المهددة باالنقراض عالميا ‬ ‫فئة واحدة من فئات التهديد لالتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (‪،))IUCN‬‬ ‫ّ‬ ‫وعددها ‪ 1115‬نوعا‪ ،‬ستكون التكاليف ما بين ‪ 0.875‬مليار دوالر أمريكي و‪ 1.23‬مليار دوالر أمريكي خالل العقد القادم‪ ،‬وأن‬ ‫‪ 12‬في المائة من هذه الحاجة يجري تمويلها حاليا‪ .‬وعندما تم النظر في األنواع المهددة باالنقراض على الصعيد العالمي‬ ‫على القائمة الحمراء لالتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بجانب الطيور‪ ،‬زادت التكاليف التقديرية إلى ما بين ‪ 3.41‬مليار دوالر‬ ‫أمريكي إلى ‪ 4.76‬مليار دوالر أمريكي في السنة عبر هذا العقد‪ .‬وستكون تكاليف حماية جميع المناطق المهمة للطيور‬ ‫‪ 65.1‬مليار دوالر أمريكي سنويا‪ .‬وحماية المواقع المهمة لفئات التصنيف األخرى أيضا ستزيد ذلك إلى ‪ 76.1‬مليار دوالر‬ ‫أمريكي سنويا‪ .‬وتدعم هذه التقديرات الخالصة العامة ومفادها أن هناك حاجة إلى زيادات هائلة في التمويل‪.‬‬

‫ فدهلالا‪ :‬رداصملا عيمج نم دراوملا دشح‬

‫‪125‬‬


‫اإلطار ‪ - 3-20‬تمويل التنوع البيولوجي في الهند‬ ‫أجرت الهند تقييما تفصيليا لحجم التمويل الذي قدمته‬ ‫لحفظ التنوع البيولوجي‪ .‬ونظر التقييم في مختلف ‬ ‫وزارة البيئة والغابات‬ ‫مصادر التمويل‪ ،‬بما في ذلك التمويل األساسي المباشر ‬ ‫(تمويل غير أساسي)‬ ‫والتمويل غير األساسي من وزارة البيئة والغابات فضال‬ ‫وزارة البيئة والغابات‬ ‫عن التمويل الهامشي غير المباشر‪ ،‬الذي يضم الموارد‬ ‫(تمويل أساسي)‬ ‫المخصصة من وزارات وإدارات أخرى والتي لها أثر على‬ ‫الواليات‬ ‫حفظ التنوع البيولوجي‪ .‬وقد احتسب التمويل المقدم‬ ‫من خالل مصادر هامشية باستعمال مضاعف أعرب عن‬ ‫كيفية االرتباط المباشر الستعمال الموارد بحفظ التنوع‬ ‫البيولوجي‪ .‬وتم أيضا النظر في الموارد المقدمة من خالل‬ ‫الشكل ‪ :3-20‬التمويل المقدم لحفظ التنوع البيولوجي خالل الفترة‬ ‫حكومات الواليات‪ .‬ووجد التقييم أنه خالل الفترة ‪-2013‬‬ ‫‪ ،2014-2013‬من خالل قنوات مختلفة كنسبة مئوية من إجمالي‬ ‫حفظ‬ ‫‪ ،2014‬صرف أكثر من ‪ 1.48‬مليار دوالر أمريكي على‬ ‫تمويل التنوع البيولوجي‪.‬‬ ‫التنوع البيولوجي‪ ،‬بنسبة ‪ 55‬في المائة على مستوى‬ ‫الوالية‪ ،‬و‪ 20‬في المائة من خالل وزارة البيئة والغابات و‪ 25‬في المائة من خالل ‪ 24‬وزارة وإدارة أخرى على المستوى‬ ‫الوطني (انظر الشكل ‪ .)3-20‬وزاد التمويل األساسي من الحكومة المركزية من عام ‪ 2006‬إلى عام ‪ ،2013‬بينما أظهرت‬ ‫‪238‬‬ ‫األموال بعد عام ‪ 2010‬زيادة قدرها حوالي ‪ 30‬في المائة مقارنة إلى خط األساس في الفترة ‪.2010-2006‬‬ ‫قنوات وطنية (الوزارات‬ ‫واإلدارات األخرى)‬

‫اإلطار ‪ :20-4‬زيادة الموارد من خالل المدفوعات البيئية‪ :‬صندوق المياه في وادي كاوكا‪ ،‬جنوب غرب كولومبيا‬ ‫إن وادي كاوكا منطقة عالية اإلنتاج والخصوبة‪ ،‬وبها عدد هائل من منتتجي قصب السكر‪ .‬ويعد قصب السكر أيضا ‬ ‫محصول تصدير ومحلي مهم للبلد‪ .‬وتقع هذه المنطقة في نظام هيدرولوجي غني جدا يحتوي على مستجمعات مياه‬ ‫مهمة توفر المياه إلى ‪ 900 000‬شخصا يعيشون في المدن‪ ،‬بما في ذلك مدينة كالي العاصمة‪ .‬وهذه المنظقة بالغة ‬ ‫الحساسية للعوامل المناخية التي تسبب ندرة المياه خالل فصل الصيف‪ .‬ونفذ صندوق للمياه لتأمين التنوع البيولوجي‬ ‫ومنافع الخدمات المرتبطة بالمياه‪ ،‬وخصوصا خفض الترسب واإلبقاء على تدفقات المياه‪ .‬وتضم األنشطة التي تمت من‬ ‫خالل استثمارات الصندوق حفظ ما ال يقل عن ‪ 125 000‬هكتار من النظم اإليكولوجية الطبيعية وتحسين إدارة المناظر ‬ ‫‪239‬‬ ‫الطبيعية‪ .‬وسوف تعود هذه األنشطة بالنفع على ‪ 920 000‬شخصا في مناطق المصبات وإنتاج قصب السكر‪.‬‬

‫‪126‬‬

‫اه ةيجيتارتسالا ةياغلا‬


‫الجزء الثالث‬ ‫الموجز‬

‫البيولوجي نحو عام ‪ 2020‬ويستكشف أيضا‬ ‫الفرص لتحقيق رؤية عام ‪ 2050‬للخطة‬ ‫االستراتيجية فضال عن المساهمة في خطة‬ ‫التنمية المستدامة األوسع نطاقا‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪127‬‬


‫موجز للتقدم المحرز نحو تحقيق غايات الخطة االستراتيجية وأهداف أيشي للتنوع‬ ‫البيولوجي‬ ‫يقدم هذا القسم الفريع عرضا عاما للتقدم احملرز حنو‬ ‫تنفيذ غايات اخلطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪2011-‬‬ ‫‪ 2020‬وأهداف أييش للتنوع البيولويج‪ ،‬وذلك استنادا‬ ‫إىل مصدرين حمددين من املعلومات ومها‪ )1( :‬استقراءات‬ ‫لالجتاهات الراهنة حنو الغايات امخلس للخطة االسرتاتيجية‬ ‫وفقا ملجموعة من املؤرشات‪ )2( ،‬واملعلومات املقدمة من‬ ‫األطراف يف اتفاقية التنوع البيولويج من خالل تقاريرها‬ ‫الوطنية اخلامسة إىل االتفاقية‪ .‬وشلك هذان املصدران‬ ‫جزءا من تقيمي التقدم احملرز حنو تنفيذ املكونات الفرعية‬ ‫مجليع األهداف املقدمة يف األقسام السابقة‪ ،‬واملجمعة‬ ‫“لوحة متابعة” األهداف املبينة يف الصفحة ‪ .18‬واستمكاال‬ ‫لتقيميات اخلرباء للك هدف عىل حدة‪ ،‬فإن املؤرشات‬ ‫املشرتكة واالستقراءات والتقارير الوطنية تساعد عىل تقدمي‬ ‫موجز للتقدم احملرز حنو تنفيذ اخلطة االسرتاتيجية للتنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬وغاياهتا االسرتاتيجية وأهداف أييش للتنوع‬ ‫البيولويج‪.‬‬ ‫استقراءات لالتجاهات الراهنة‬

‫إن العديد من تقيميات األهداف يف القسم السابق من‬ ‫نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج هذه والتقرير‬ ‫التقين األسايس‪ 240‬يتضمن رسوما بيانية تظهر استقراءات‬ ‫لالجتاهات يف املؤرشات حىت العام ‪ ،2020‬استنادا إىل‬ ‫‪128‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫البيانات السابقة باستخدام األساليب اإلحصائية املستخدمة‬ ‫لسري التوقعات حىت التارخي اليت حتدده معظم أهداف‬ ‫أييش للتنوع البيولويج باعتباره نقطة هنايهتا‪ .‬وهذه ليست‬ ‫توقعات‪ ،‬ألهنا تفرتض أن مجيع الدوافع تظل ثابتة‪ ،‬ويه‬ ‫ال تستطيع أن تأخذ يف احلسبان التغريات املمكنة يف‬ ‫السياسات أو السلوك‪ .‬غري أهنا تعيط إشارة إىل ما حيمتل‬ ‫أن تقود إليه بعض االجتاهات‪ ،‬وذلك إذا اسمترت الدوافع‬ ‫واملامرسات األخرية دومنا تغيري‪.‬‬ ‫وبصورة اكملة‪ ،‬مت اختيار ‪ 55‬مؤرشا هلا عالقة بأهداف‬ ‫أييش العرشين للتنوع البيولويج‪ .‬ويظهر الشلك ‪1-21‬‬ ‫موجزا مجليع هذه املؤرشات‪ ،‬املجمعة وفقا للغايات‬ ‫االسرتاتيجية وما إذا اكنت متثل احلالة الفعلية للتنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬والضغوط عىل التنوع البيولويج‪ ،‬أو استجابات‬ ‫السياسات‪ .‬والرسالة الشاملة هلذه املؤرشات تظل مماثلة‬ ‫للوضع الذي جرى حتليله يف الطبعة الثالثة من نرشة‬ ‫التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‪ :‬وبصفة عامة‪ ،‬فإن‬ ‫االستجابات املوجبة لقضايا التنوع البيولويج آخذة يف‬ ‫الزيادة (‪ 19‬من ‪ 32‬مؤرشا من املؤرشات لالستجابة)؛ ولكن‬ ‫مؤرشات الضغوط عىل التنوع البيولويج تظهر زيادة متوقعة‬ ‫(‪ 6‬من ‪ 7‬مؤرشات الضغوط)؛ ولكن توقعات حالة التنوع‬ ‫البيولويج تظهر تدهورا كبريا (‪ 13‬من ‪ 16‬مؤرشات للحالة)‬


‫الغاية االستراتيجية ألف‪ :‬معالجة األسباب الكامنة‬ ‫‪+100%‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪+100%‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2000‬‬

‫الغاية االستراتيجية باء‪ :‬خفض الضغوط المباشرة‬ ‫‪+100%‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪+100%‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2000‬‬

‫الغاية االستراتيجية جيم‪ :‬تحسين الحالة‬ ‫‪+100%‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪+100%‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2000‬‬

‫الغاية االستراتيجية دال‪ :‬تعزيز المنافع للجميع‬ ‫‪+100%‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪+100%‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2000‬‬

‫الغاية االستراتيجية هاء‪ :‬تعزيز التنفيذ‬ ‫‪+100%‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪+100%‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪-100%‬‬ ‫‪2000‬‬

‫الشكل ‪ .1-21‬االتجاهات في المؤشرات من عام ‪ 2000‬والمتوقعة حتى عام ‪ 2020‬بالنسبة للغايات االستراتيجية الخمس للخطة االستراتيجية للتنوع‬ ‫البيولوجي ‪ .2020-2011‬وتظهر تدابير الدول (العمود األيسر) باللون البرتقالي‪ ،‬وتدابير الضغوط (العمود األوسط) باللون األحمر‪ ،‬وتدابير االستجابة (العمود‬ ‫األيمن) باللون األخضر‪ .‬ويمثل الخط األفقي المخطط قيمة مؤشر النموذج في عام ‪ .2010‬وبالنسبة لمؤشرات الدولة واالستجابة‪ ،‬فإن االنخفاض بمرور‬ ‫الوقت يمثل اتجاها غير مواتي (هبوط التنوع البيولوجي‪ ،‬وهبوط االستجابة)‪ .‬والخط المخطط الملون ال يمثل اتجاها مهما‪ ،‬بينما السطر الملون الصلب يمثل‬ ‫تغيرا متوقعا مهما بين السنوات ‪ 2010‬و‪ .2020‬وحيث أن المؤشرات لم تكن متاحة لالستقراء‪ ،‬فإن الرسوم البيانية تركت فارعة‪ .‬وتوحي الرسوم البيانية‬ ‫عموما باتجاهات سلبية لكل من حالة التنوع البيولوجي والضغوط عليها‪ ،‬بالرغم من أن االتجاهات اإليجابية في االستجابات تشير إلى حفظ التنوع البيولوجي‬ ‫‪241‬‬ ‫واستخدامه المستدام‪.‬‬

‫بني السنوات ‪ 2010‬و‪ – 2020‬ولك هذا مع افرتاض أن الدوافع‬ ‫اجلارية تظل ثابتة‪ .‬وعرب الغايات االسرتاتيجية امخلس‪،‬‬ ‫ميكن تلخيص رسائل هذه االستقراءات مكا ييل‪:‬‬ ‫الغاية االستراتيجية ألف (معالجة األسباب الكامنة)‬

‫تركز األهداف يف هذه الغاية أساسا عىل االستجابات‬ ‫للدوافع الاكمنة وراء فقدان التنوع البيولويج‪ .‬ومؤرشات‬ ‫االستجابة املتعلقة بالغاية ألف‪ ،‬ومثال ذلك أن التدابري الرامية‬

‫للهنوض بأمناط االسهتالك واإلنتاج املستدامة‪ ،‬تظهر اجتاها‬ ‫إجيابيا‪ .‬غري أن االستقراءات تظهر زيادة مسمترة يف‬ ‫مجيع مؤرشات الضغوط املتعلقة هبذه الغاية‪ :‬ويه البصمة‬ ‫اإليكولوجية‪ ،‬وبصمة املياه‪ ،‬واالستغالل البرشي لإلنتاجية‬ ‫األولية الصافية (نسبة منو نباتات الكوكب اليت يستخدمها‬ ‫الناس)‪ .‬وقد تشري هذه االجتاهات املتعارضة إىل تأخريات‬ ‫زمنية يف آثار التغريات اإلجيابية – أو اليت تتحرك حنو‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪129‬‬


‫املامرسات املستدامة اليت تتجاوزها مع ذلك الضغوط‬ ‫املتعارضة‪.‬‬

‫األخرية‪ ،‬مما يشري إىل إجراءات إجيابية حنو الغاية‪،‬‬ ‫والزيادات املسمترة املتوقعة حىت عام ‪.2020‬‬

‫الغاية االستراتيجية باء (خفض الضغوط المباشرة)‬

‫االستنتاجات‬

‫تظهر املؤرشات مضن هذه الغاية أيضا التناقض بني‬ ‫حتسني االستجابات‪ ،‬وزيادة الضغوط‪ ،‬وتدهور حالة التنوع‬ ‫البيولويج‪ .‬وبيمنا جيري بشلك مزتايد استخدام تراخيص‬ ‫االستدامة ملنتجات الغابات ومصايد األمساك‪ ،‬فإن الضغوط‬ ‫من جهود الصيد‪ ،‬واستخدام النرتوجني واألنواع الغازية من‬ ‫املتوقع أن تزداد لكها حىت عام ‪ .2020‬ويظهر ‪ 11‬تدبريا‬ ‫منفصال عن حالة املوائل واألنواع املتعلقة هبذه الغاية تدهورا‬ ‫مسمترا‪.‬‬

‫هذه املؤرشات تستمكل التقيميات األكرث مشوال امللخصة يف‬ ‫القسم السابق‪ .‬وهذه املجموعة من املؤرشات يه أكرث مشوال‬ ‫من املؤرشات املتاحة للطبعة الثالثة من نرشة التوقعات‬ ‫العاملية للتنوع البيولويج‪ ،‬ولكهنا تقدم حفسب صورة‬ ‫جزئية من التقدم احملرز حنو تنفيذ أهداف أييش للتنوع‬ ‫البيولويج‪ .‬وتويح املؤرشات واستقراءاهتا اإلحصائية حىت‬ ‫عام ‪ ،2020‬أن آثار االستجابات اليت تدمع حفظ التنوع‬ ‫البيولويج واستخدامه املستدام ال ميكن أن متزي بعد يف‬ ‫شلك ضغوط منخفضة أو حالة حمسنة للتنوع البيولويج‪.‬‬ ‫وميكن رشح جزء من ذلك بالتأخريات الزمنية بني اإلجراءات‬ ‫املتخذة والنتاجئ اإلجيابية املتخذة والنواجت اإلجيابية اليت‬ ‫ستأيت هبا يف هناية األمر – ولكهنا تويح أيضا أن‬ ‫اإلجراءات حتتاج إىل تعزيزها واإلرساع فهيا إذا اكن األمر‬ ‫يقتيض حتقيق غايات اخلطة االسرتاتيجية‪.‬‬

‫الغاية االستراتيجية جيم (تحسين حالة التنوع البيولوجي)‬

‫يظهر املؤرشان حلالة التنوع البيولويج مضن هذه الغاية‪،‬‬ ‫ومها مؤرش الكوكب احلي‪ ،‬ومؤرش القامئة امحلراء‪،‬‬ ‫تدهورات جارية واستقراءات للتدهور املسمتر حىت عام‬ ‫‪ ،2020‬استنادا إىل الدوافع الراهنة‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬فإن‬ ‫االستجابات مع اجتاهات إجيابية تتضمن تغطية املناطق‬ ‫احملمية‪ ،‬مبا يف ذلك فاعليهتا‪ ،‬ومتثيلها اإليكولويج‪ ،‬ودرجة‬ ‫امحلاية ملواقع التنوع البيولويج الرئيسية‪.‬‬ ‫الغاية االستراتيجية دال (تعزيز المنافع)‬

‫يغيط عدد قليل جدا من املؤرشات المكية مبارشة األهداف‬ ‫مضن هذه الغاية االسرتاتيجية‪ .‬فاملؤرش الوحيد الذي يتصل‬ ‫مبارشة هبذه الغاية االسرتاتيجية اليت اكنت متاحة للتقيمي‬ ‫هو مؤرش القامئة امحلراء لمللحقات الذي أظهر أن هذه‬ ‫األنواع تتحرك يف املتوسط حنو االنقراض‪ ،‬مما يويح بأن‬ ‫هذه اخلدمة للنظم اإليكولوجية يف طريقها إىل التدهور‪ .‬غري‬ ‫أن هناك بعض املؤرشات لغايات اسرتاتيجية أخرى تقدم‬ ‫الدليل عىل التقدم احملرز حنو األهداف مضن هذه الغاية‬ ‫االسرتاتيجية‪ .‬وتمشل هذه املؤرشات املتعلقة مبدى املوائل‪،‬‬ ‫وضغوط الصيد والضغوط األخرى‪ .‬وتويح احلالة الراهنة‬ ‫هلذه امؤرشات أن النظم اإليكولوجية واخلدمات اليت تقدمها‬ ‫يه يف طريقها إىل التدهور ويتوقع أن تسمتر يف تدهورها‬ ‫حىت عام ‪.2020‬‬ ‫الغاية االستراتيجية هاء (تعزيز التنفيذ)‬

‫تتعلق مجيع املؤرشات املستخدمة هلذه الغاية باالستجابات‬ ‫وتتضمن مؤرشات عن توافر البيانات واملعارف‪ ،‬والمتويل‬ ‫للحفظ واملساعدة اإلمنائية‪ .‬ويه تظهر مجيعها الزيادات‬

‫‪130‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫معلومات من التقارير الوطنية الخامسة‬

‫تقدم التقارير الوطنية اخلامسة اليت جرى تقيميها ألغراض‬ ‫الطبعة الرابعة من نرشة التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‬ ‫(ويه ‪ 64‬تقريرا يف مجموعها حىت يوليو‪/‬متوز ‪ )2014‬تقدم‬ ‫خطا إضافيا من األدلة عن التقدم احملرز حنو تنفيذ أهداف‬ ‫أييش للتنوع البيولويج‪ .‬وتعزز هذه التقارير التقيمي الشامل‬ ‫ومفاده أنه بيمنا أحرز تقدم حنو حتقيق لك األهداف‪ ،‬فهي‬ ‫ليست اكفية بشأن املسارات اجلارية للوفاء باألهداف حبلول‬ ‫التارخي الهنايئ يف عام ‪ 2015‬وعام ‪( 2020‬انظر الشلك‬ ‫‪ .)21-2‬ومتشيا أيضا مع النتاجئ من املؤرشات‪ ،‬تويح‬ ‫املعلومات يف التقارير الوطنية بأن معظم التقدم قد أحرز‬ ‫بالعالقة إىل األهداف ‪ 11‬و‪ 16‬و‪ 17‬من أهداف أييش للتنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬املتعلقة باملناطق احملمية‪ ،‬وعن بروتوكول ناغويا‬ ‫بشأن احلصول وتقامس املنافع‪ ،‬واالسرتاتيجيات وخطط‬ ‫العمل الوطنية للتنوع البيولويج؛ بيمنا اكن التقدم حمدودا‬ ‫بوجه خاص بالنسبة للهدفني ‪ 3‬و‪ ،10‬فميا يتعلق بإصالح‬ ‫احلوافز والضغوط عىل النظم اإليكولوجية املعرضة ألثر تغري‬ ‫املناخ ومحتض احمليطات‪.‬‬


‫‪100%‬‬

‫‪90%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪90%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0‬‬

‫الهدف ‪1‬‬ ‫الهدف ‪2‬‬ ‫الهدف ‪3‬‬ ‫الهدف ‪4‬‬ ‫الهدف ‪5‬‬ ‫الهدف ‪6‬‬ ‫الهدف ‪7‬‬ ‫الهدف ‪8‬‬ ‫الهدف ‪9‬‬ ‫الهدف ‪10‬‬ ‫الهدف ‪11‬‬ ‫الهدف ‪12‬‬ ‫الهدف ‪13‬‬ ‫الهدف ‪14‬‬ ‫الهدف ‪15‬‬ ‫الهدف ‪16‬‬ ‫الهدف ‪17‬‬ ‫الهدف ‪18‬‬ ‫الهدف ‪19‬‬ ‫الهدف ‪20‬‬

‫على المسار الصحيح للوفاء بالهدف‬

‫عدم إحراز تقدم‬

‫ال توجد معلومات‬

‫على المسار الصحيح لتجاوز الهدف‬

‫التقدم ولكن بمعدل غير كافي‬

‫االبتعاد عن الهدف‬

‫الشكل ‪ – 2-21‬تقييم التقدم المحرز نحو بلوغ أهداف أيشي للتنوع البيولوجي استنادا إلى المعلومات المتضمنة في ‪ 64‬من التقارير الوطنية الخامسة‪.‬‬ ‫‪ 242‬وقد قيم حوالي ‪ 60‬في المائة من هذه التقارير صراحة التقدم الوطني نحو تنفيذ أهداف أيشي للتنوع البيولوجي‪ .‬وحيث كان الحال كذلك‪ ،‬فإن التقييم‬ ‫القطري طبق على نفس المقياس المكون من مقياس من خمس نقاط يستخدم في “لوحة متابعة” الهدف التي تظهر في الصفحة (‪ )18‬في هذا التقرير‪.‬‬ ‫وفي الحاالت األخرى‪ ،‬استخلص التقييم من المعلومات الواردة في التقرير‪ .‬وهناك عدد من هذه التقارير لم تحتوي على معلومات تسمح بتقييم التقدم‬ ‫المحرز‪ .‬وتقدم هذه الحاالت في الشكل أمام عبارة “ ال توجد معلومات”‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪131‬‬


‫التفاعالت فيما بين أهداف أيشي للتنوع البيولوجي‬ ‫إن أهداف أييش متصلة بعمق بضعها بالبعض األخر ولكن‬ ‫العالقات بني األهداف تتباين يف القوة ويه يف الغالب غري‬ ‫ممتاثلة (انظر الشلك ‪ .)21-3‬وسوف تتباين هذه التفاعالت‬ ‫مع الظروف الوطنية وميكن أن تكون إجيابية أو سلبية للتنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬استنادا إىل أنواع اإلجراءات املتخذة‪ .‬وهلذا‬ ‫السبب‪ ،‬من املفيد النظر فهيا عند تصممي اإلجراءات الوطنية‬ ‫لتنفيذ اخلطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪.2011-2020‬‬ ‫واإلجراءات املنسقة اليت تعظم التفاعالت اإلجيابية بني‬ ‫األهداف حيمتل أن تقلل التاكليف الشاملة لتنفيذ إحدى‬ ‫االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولويج‬ ‫وتعظم تنفيذها ووقت تطبيقها‪.‬‬ ‫وبعض األهداف تؤثر يف معمظها عىل األهداف األخرى‬ ‫(التفاعالت عىل مستوى التنفيذ)‪ ،‬بيمنا تتأثر األخرى بأهداف‬ ‫أخرى (التفاعالت عىل مستوى اإلعداد)‪ .‬وبصفة خاصة‪ ،‬فإن‬ ‫اإلجراءات املتخذة لبلوغ األهداف ‪( 2‬قمي التنوع البيولويج)‬ ‫و‪( 3‬احلوافز) و‪( 4‬اإلنتاج واالسهتالك)‪ ،‬و‪( 17‬اعمتاد‬ ‫االسرتاتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولويج)‪،‬‬ ‫و‪( 19‬قاعدة املعارف)‪ ،‬و‪( 20‬املوارد املالية)‪ ،‬حيمتل أن يكون‬ ‫هلا تأثريات عىل أهداف أخرى‪ .‬ولذلك‪ ،‬ينبيغ النظر يف هذه‬

‫‪132‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫األهداف باعتبارها مهمة اسرتاتيجية ألهنا تؤثر عىل حتقيق‬ ‫نطاق عريض من األهداف والغايات االسرتاتيجية‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬فإن حتقيق اهلدف ‪ 5‬بشأن خفض فقدان‬ ‫املوائل‪ ،‬وبالتايل معاجلة الضغط اجلاري األكرب عىل فقدان‬ ‫التنوع البيولويج األريض‪ ،‬سيتطلب هنجا منسقا يستند‬ ‫إىل اإلجراءات املركزة عىل معظم األهداف األخرى‪ .‬ومثال‬ ‫ذلك‪ ،‬مكا جاء يف ملخص اهلدف ‪ ،5‬فإن اسرتاتيجية خلفض‬ ‫إزالة الغابات أو إحداث تغري آخر يف استخدام األراض‪ ،‬قد‬ ‫يتطلب‪ :‬التوعية العامة واملشاركة (اهلدف ‪ ،)1‬أو إطار قانوين‬ ‫أو إطار للسياسات الستخدام األرايض أو التخطيط املاكين‬ ‫(اهلدف ‪ ،)2‬أو التدابري احلافزة‪ ،‬اإلجيابية والسلبية عىل‬ ‫السواء (اهلدف ‪ ،)3‬أو معاجلة سالسل إمدادات السلع لتقييد‬ ‫املنتجات من املصادر غري القانونية أو غري املستدامة (اهلدف‬ ‫‪ ،)4‬أو الهنوض بزيادات مستدامة يف إنتاجية األرايض‬ ‫الزراعية واملرايع املوجودة (اهلدف ‪ ،)7‬أو إعداد شباكت‬ ‫املناطق احملمية (اهلدف ‪)11‬؛ وإرشاك املجمتعات األصلية‬ ‫واحمللية (اهلدف ‪ ،)18‬ورصد استخدام األرايض وتغطية‬ ‫األرايض (اهلدف ‪ ،)19‬وحشد املوارد (اهلدف ‪.)20‬‬


‫وهناك العديد من األهداف اليت تتأثر أساسا بأهداف‬ ‫أخرى‪ .‬ومثال ذلك أن األهداف ‪( 12‬حفظ األنواع)‪ ،‬و‪13‬‬ ‫(التنوع اجليين)‪ ،‬و‪( 10‬النظم اإليكولوجية الضعيفة) و‪15‬‬ ‫(استعادة النظم اإليكولوجية وقدرهتا عىل التحمل) تتأثر‬ ‫كثريا باإلجراءات اليت تركز عىل أهداف أخرى‪ ،‬ولذلك فهي‬ ‫تستفيد كثريا من التقدم احملرز حنو حتقيق مجيع األهداف‬

‫‪T20‬‬

‫‪T19‬‬

‫‪T18‬‬

‫‪T17‬‬

‫‪T16‬‬

‫‪T15‬‬

‫‪T14‬‬

‫‪T13‬‬

‫‪T12‬‬

‫‪T11‬‬

‫األخرى‪ ،‬ولو بصورة غري مبارشة‪ .‬غري أن تنفيذ اإلجراءات‬ ‫املتعلقة مبارشة هبدف معني (مثل تنفيذ السياسات لصيانة‬ ‫التنوع اجليين لملاشية‪ ،‬أو منع حاالت انقراض األنواع) يه‬ ‫أوىل اخلطوات الفورية لتحقيق تقدم حنو بلوغ هذه األهداف‬ ‫ويه من بني اإلجراءات اليت ستنتج أرسع التأثريات‬ ‫اإلجيابية عىل النوع البيولويج‪.‬‬

‫‪T10‬‬

‫‪T9‬‬

‫‪T8‬‬

‫‪T7‬‬

‫‪T6‬‬

‫‪T5‬‬

‫‪T4‬‬

‫‪T3‬‬

‫‪T2‬‬

‫‪T1‬‬ ‫‪T1‬‬ ‫‪T2‬‬ ‫‪T3‬‬ ‫‪T4‬‬ ‫‪T5‬‬ ‫‪T6‬‬ ‫‪T7‬‬ ‫‪T8‬‬ ‫‪T9‬‬ ‫‪T10‬‬ ‫‪T11‬‬ ‫‪T12‬‬ ‫‪T13‬‬ ‫‪T14‬‬ ‫‪T15‬‬ ‫‪T16‬‬ ‫‪T17‬‬ ‫‪T18‬‬ ‫‪T19‬‬ ‫‪T20‬‬

‫الشكل ‪ .21-3‬قوة التفاعالت بين أهداف أيشي‪ ،‬على المستوى العالمي‪ ،‬استنادا إلى رأي الخبراء‪ ،‬الذي يوصف باعتباره أثر الصف على العمود‪ .‬وتشير كثافة‬ ‫األلوان إلى قوة العالقة (خافت – منخفض‪ ،‬متوسط – متوسط‪ ،‬داكن – عالي)‪ .‬ومثال ذلك أن أثر الهدف ‪ ،)T2( 2‬على الهدف ‪ )T10( 10‬قوي‪ ،‬بينما أثر‬ ‫‪243‬‬ ‫الهدف ‪ )T10( 10‬على الهدف ‪ )T2( 2‬ضعيف نسبيا‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪133‬‬


‫تحقيق رؤية التنوع البيولوجي لعام ‪2050‬‬ ‫إن دور التنوع البيولويج يف دمع رفاه اإلنسان معرتف به‬ ‫بصورة عريضة يف رؤية عام ‪ 2050‬للخطة االسرتاتيجية‬ ‫قي‬ ‫للتنوع البيولويج ‪““ 2011-2020‬حبلول عام ‪ُ ،2050‬ي مّ‬ ‫التنوع البيولويج ويحُ فظ ويستعاد ويستخدم برشد‪ ،‬وتصان‬ ‫خدمات النظام اإليكولويج‪ ،‬مما يؤدي إىل استدامة كوكب‬ ‫سلمي وتقدمي منافع أساسية مجليع الشعوب”‪.‬‬ ‫ولملساعدة يف حتليل العالقات األطول أمدا بني اإلجراء‬ ‫املتعلق بالتنوع البيولويج والتحديات األوسع اليت تواجه‬ ‫املجمتعات البرشية‪ ،‬نظرت الطبعة الرابعة من نرشة‬ ‫التوقعات العاملية للتنوع البيولويج إىل االجتاهات استنادا‬ ‫إىل سياسة “سري األمور عىل النحو املعتاد” فضال عن‬ ‫السيناريوهات املمكنة للوفاء بأهداف التنوع البيولويج‬ ‫بصورة آنية‪ ،‬وأهداف املناخ واحلد من الفقر‪ ،‬متشيا مع رؤية‬ ‫اخلطة االسرتاتيجية لعام ‪.2050‬‬ ‫تحديات “سير األمور على النحو المعتاد”‬

‫تويح السيناريوهات املستقبلية يف التقرير التقين‬ ‫األسايس‪ 244‬إىل مخسة حتديات رئيسية يف الفرتة حىت‬ ‫عام ‪ 2050‬يف إطار سيناريو سري األمور عىل النحو املعتاد‪.‬‬ ‫وجيب معاجلة التحديات التالية ليك يمت التوصل إىل رؤية‬ ‫اخلطة االسرتاتيجية‪:‬‬ ‫• •من املتوقع أن يصبح تغري املناخ دافعا رئيسيا لفقدان‬ ‫التنوع البيولويج وتغري النظم اإليكولوجية حبلول عام ‪.2050‬‬ ‫فزيادات درجة احلرارة العاملية مبقدار ‪ 0.4‬إىل ‪ 2.6‬درجة‬ ‫‪134‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫موئية حبلول عام ‪ 2055‬ومبقدار ‪ 0.3‬إىل ‪ 4.8‬درجة موئية‬ ‫حبلول عام ‪ 2090‬سيصاحهبا ارتفاع مستويات البحر‪،‬‬ ‫وتغريات يف أمناط هطول األمطار‪ ،‬وخسارة جسمية يف‬ ‫اجلليد البحري يف احمليط المشايل يف الصيف وزيادة‬ ‫محتض احمليطات‪ .‬وهذه التغريات سيكون هلا نطاق عريض‬ ‫من اآلثار عىل التنوع البيولويج عىل املستوى اجليين‪،‬‬ ‫ومستوى األنواع ومستوى النظم اإليكولوجية‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫التحوالت يف توزيع األنواع والنظم اإليكولوجية‪ ،‬والتغريات‬ ‫يف وفرة األنواع وزيادة خماطر االنقراض‪ .‬وميكن جلهود‬ ‫ختفيف تغري املناخ أن تكون هلا آثار كبرية جدا عىل التنوع‬ ‫البيولويج سواء اآلثار اإلجيابية أو السلبية‪.‬‬ ‫• •الطلب عىل األرايض اخلصبة من املتوقع أن يزداد‬ ‫بدرجة كبرية حبلول عام ‪ .2050‬إن مزجيا من اتساع الزراعة‬ ‫والطاقة احليوية يف جمال سيناريوهات “سري األمور عىل‬ ‫النحو املعتاد” ميكن أن ينتج عنه تراجع يف األرايض عىل‬ ‫املستوى العاملي‪ ،‬حبيث لن يكون فيه جمال اكف حلفظ املوائل‬ ‫األرضية الطبيعية‪ ،‬مما يؤدي إىل تدهورات كبرية يف التنوع‬ ‫البيولويج‪.‬‬ ‫• •حيمتل أن يهنار الكثري من مصايد األمساك الربية وأن‬ ‫تسيطر تربية األحياء املائية عىل إنتاج األمساك حبلول عام‬ ‫‪ .2050‬فإذا مل تنخفض اإلعانات الضارة ومل تتحسن إدارة‬ ‫النظم البحرية اإلقلميية وغري اإلقلميية‪ ،‬فإن اآلثار السلبية‬ ‫ملصايد األمساك الطبيعية الربية يتوقع أن تزداد كثريا‬ ‫حبلول عام ‪ 2050‬يف مناطق عديدة‪ ،‬مبا يف ذلك اهنيار أعداد‬


‫األمساك املستغلة‪ .‬أما الزيادات الكبرية يف إنتاج األمساك‬ ‫عىل املستوى العاملي املتوقعة لعام ‪ 2050‬فسوف تأيت أساسا‬ ‫من تربية األحياء املائية‪ .‬ويثري هذا التوسع الرسيع مجموعة‬ ‫خمتلفة من الشواغل مهنا التلوث‪ ،‬وزيادة الطلب عىل األعالف‬ ‫عالية الربوتني والتنافس عىل األرايض أو املناطق الساحلية‪.‬‬ ‫• •توقع أن تزداد ندرة املياه يف مناطق عديدة من العامل‬ ‫حبلول عام ‪ .2050‬من املتوقع أن يتضاعف تقريبا الحسب‬ ‫من املياه العاملية من نظم املياه العذبة حبلول عام ‪ 2050‬يف‬ ‫معظم سيناريوهات سري األمور عىل النحو املعتاد‪ .‬وسينتج‬ ‫عن ذلك اخنفاض يف تدفق املياه للنظم اإليكولوجية لملياه‬ ‫العذبة‪ ،‬اليت تعمتد بدرجة عالية عىل تدفق املياه للحفاظ عىل‬ ‫التنوع البيولويج ووظائف النظم اإليكولوجية‪ .‬وتشلك حاليا‬ ‫املياه إلنتاج الغذاء ما نسبته ‪ 84‬يف املائة من االسهتالك‬

‫العاملي لملياه‪ ،‬وتسيطر عىل االسهتالك العاملي لملياه املتوقع‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫• •ميكن ملزجي من الدوافع أن يدفع بعض النظم فميا وراء‬ ‫نقاط التحول عىل املستويات اإلقلميية حبلول عام ‪.2050‬‬ ‫وهناك دليل عىل أن العديد من التحوالت واسعة النطاق قد‬ ‫بدأت بالفعل وأن السيناريوهات تشري إىل أن هذه ميكن‬ ‫أن تتسبب يف اختالل كبري للنظم االجمتاعية اإليكولوجية‪.‬‬ ‫واملثاالن األفضل تفهام مها تدهور الشعاب املرجانية‬ ‫بسبب مزجي من التلوث وممارسات صيد األمساك املدمرة‪،‬‬ ‫واألنواع الغريبة الغازية‪ ،‬ومحتض احمليطات واالحرتار‬ ‫العاملي‪ ،‬وفقدان اجلليد البحري الصييف يف احمليط‬ ‫المشايل بسبب االحرتار العاملي‪ .‬وتتضمن حتوالت النظام‬ ‫تدهور غابات األمازون املدارية الرطبة بسبب مزجي من إزالة‬ ‫وباء‬ ‫ب‬

‫ألف‬

‫النسبة في عام ‪2006‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪80‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪60‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪40‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0.0‬‬

‫متوسط وفرة األنواع‬

‫ثراء األنواع‬

‫القيم في عام ‪ 2050‬المتوسط عبر‬ ‫سيناريوهات االستجابة الثالث‬

‫النسبة في عام ‪ 2050‬المتوسط‬ ‫عبر سيناريوهات االستجابة الثالثة‬

‫مؤشر القائمة الحمراء‬ ‫القيم في عام ‪ 2050‬تحت‬ ‫“سير العمل على النحو المعتاد”‬

‫جيم‬

‫القيم في عام ‪2010‬‬

‫دال‬

‫‪80‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪7,000,000‬‬ ‫‪6,000,000‬‬ ‫‪5,000,000‬‬ ‫‪4,000,000‬‬ ‫‪3,000,000‬‬

‫إنتاج األغذية بآالف‬ ‫األطنان في السنة‬

‫‪60‬‬

‫‪8,000,000‬‬

‫انبعاثات غازات الدفيئة (‪)Gt CO2‬‬

‫‪70‬‬

‫المستويات الحالية‬

‫عدد السكان‬

‫‪0‬‬

‫‪2,000,000‬‬ ‫‪1,000,000‬‬

‫إنتاج األغذية في عام ‪2000‬‬

‫المستويات في عام ‪ 2050‬تحت‬ ‫“سير العمل على النحو المعتاد”‬

‫إنتاج األغذية في عام ‪ 2000‬تحت‬ ‫“سير العمل على النحو المعتاد”‬

‫المستويات في عام ‪ 2050‬المتوسط‬ ‫عبر سيناريوهات االستجابة الثالث‬

‫إنتاج األغذية في عام ‪ 2000‬المتوسط‬ ‫عبر سيناريوهات االستجابة الثالث‬

‫‪0‬‬

‫الشكل ‪ .4-21‬الحالة المستقبلية المتوقعة للتنوع البيولوجي‪ ،‬وانبعاثات غازات الدفيئة وإنتاج الغذاء في عام ‪ 2050‬وفقا لخط األساس والسيناريوهات‬ ‫االجتماعية االقتصادية البديلة‪ .‬تبين التوقعات أنه بالنسبة لخط األساس ألف اتجاهات “سير العمل على النحو المعتاد”)‪ ،‬يمكن تحقيق تحسن ملحوظ في حالة‬ ‫التنوع البيولوجي البحري (حسبما تشير إليه نسبة األرصدة السمكية المفرط استغاللها‪ :‬ب ‪ ،‬والتنوع البيولوجي األرضي (وفقا للمؤشرات األربعة؛ جيم ف‪،‬ي‬ ‫نفس الوقت مع خفض انبعاثات غازات الدفيئة (جيم) وتحسين إنتاج األغذية دال ‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪135‬‬


‫الغابات‪ ،‬واستخدام النار واالحرتار العاملي‪ ،‬واهنيار بعض‬ ‫مصايد األمساك االستوائية بسبب مزجي من الصيد املفرط‬ ‫والتلوث وارتفاع مستوى سطح البحر واالحرتار العاملي‪.‬‬ ‫وهذه التحوالت الرسيعة والكبرية نسبيا يف هيلك النظام‬ ‫اإليكولويج ووظائفه عىل املستوى اإلقليمي من املتوقع أن‬ ‫يكون هلا آثار سلبية كبرية عىل التنوع البيولويج‪ ،‬وخدمات‬ ‫النظم اإليكولوجية ورفاه اإلنسان إن مل يمت جتنهبا‪.245‬‬ ‫المسارات البديلة لرؤية عام ‪2050‬‬

‫تشري السيناريوهات لعام ‪ 2050‬إىل أن تغيريات كبرية‬ ‫جدا من اجتاهات سري األمور عىل النحو املعتاد تعد الزمة‬ ‫ملواجهة التحديات املذكورة يف القسم السابق‪ ،‬ولتحقيق‬ ‫األهداف العاملية الرئيسية الثالثة‪ :‬التباطؤ يف فقدان التنوع‬ ‫البيولويج مث وقفه؛ واإلبقاء عىل متوسط الزيادة يف درجة‬ ‫احلرارة العاملية حتت ‪ 2‬درجة موئية‪ ،‬وحتقيق أهداف التمنية‬ ‫البرشية األخرى‪ .‬ومكا تشري أمثلة عديدة للنجاحات البيئية‬ ‫األخرية‪ ،‬فإن احللول ملستقبل مستدام تتطلب نطاقا واسعا‬

‫من التحوالت املجمتعية العميقة – إذ ليس هناك أداة منفردة‬ ‫بسيطة للسياسة متاحة ملعاجلة لك هذه التحديات‪.‬‬ ‫وتساعد السيناريوهات العاملية اليت طورت يف مؤمتر األمم‬ ‫املتحدة بشأن التمنية املستدامة “ريو‪ ”+20‬عىل تصوير‬ ‫‪246‬‬ ‫التنوع والتعقيد وإماكنية املسارات إىل مستقبل مستدام‬ ‫(انظر اإلطار ‪ .)21-1‬ويه تقدم رؤية إىل التحوالت الرئيسية‬ ‫يف مسارات التمنية الالزمة لتحقيق مجيع األهداف الثالثة‬ ‫لعام ‪2050‬؛ وهذا حيتاج إىل تشغيله بشلك تام خالل العقد‬ ‫الراهن للوفاء هبذه األهداف‪ ،‬وذلك بسبب التأخريات الزمنية‬ ‫الطويلة الاكمنة يف التحوالت االجمتاعية والتقنية ويف النظم‬ ‫اإليكولوجية ونظم املناخ واحمليطات يف كوكب األرض‪.‬‬ ‫وتشري السيناريوهات إىل أن غايات التنوع البيولويج هذه‬ ‫ميكن حتقيقها مع الوصول أيضا إىل أهداف اجمتاعية‬ ‫اقتصادية أوسع‪ ،‬تتضمن التخفيف القوي من آثار املناخ‪،‬‬ ‫وحتسني النظم الغذائية والقضاء عىل اجلوع‪ .‬ويتحسن‬ ‫العديد من مؤرشات التنوع البيولويج يف السيناريوهات‬

‫‪69%‬‬

‫‪67%‬‬

‫استعادة األراضي المهجورة‬ ‫خفض انبعاثات النيتروجين‬ ‫التخفيف من تغير المناخ‬ ‫خفض تفتت الطبيعية‬ ‫خفض توسيع البنية التحتية‬ ‫توسيع المناطق المحمية‬ ‫خفض االستهالك واإلهدار‬ ‫زيادة اإلنتاجية الزراعية‬ ‫التغير في‬ ‫االستهالك‬

‫الحلول‬ ‫الالمركزية‬

‫التكنولوجيا‬ ‫العالمية‬

‫}‬

‫الهدف‬ ‫‪65%‬‬

‫خط األساس‬

‫‪63%‬‬

‫‪61%‬‬

‫‪59%‬‬ ‫‪2050‬‬

‫‪2040‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫الشكل ‪ .5-21‬المسارات المتناقضة إلى االستدامة من خالل استخدام السيناريوهات االجتماعية‪ -‬االقتصادية لريو‪ .+20‬السيناريوهات المقدمة هنا من‬ ‫شأنها أن تحقق بحلول عام ‪ 2050‬الغايات بشأن تباطؤ فقدان التنوع البيولوجي ثم وقفه في نهاية األمر‪ ،‬مع اإلبقاء أيضا على زيادات متوسط درجة الحرارة‬ ‫العالمية في حدود ‪ 2‬درجة مئوية‪ ،‬وتحقيق مجموعة من أهداف التنمية االجتماعية االقتصادية بما في ذلك القضاء على الجوع‪ ،‬وتوفير الوصول إلى مياه‬ ‫شرب آمنة على الصعيد العالمي‪ ،‬والصرف الصحي األساسي ومصادر حديثة للطاقة‪ .‬ويمكن تحقيق الغايات من خالل المسارات الثالثة المختلفة (اإلطار‬ ‫‪.)1-21‬‬

‫‪136‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬


‫البديلة‪ :‬ويه وفرة الساكن‪ ،‬وحالة األنوع املهددة باالنقراض‬ ‫ومتوسط وفرة األنواع‪ ،‬فضال عن حالة األرصدة المسكية‬ ‫البحرية (انظر األشاكل ‪ .)21-4‬وبعض هذه النواجت ميكن‬ ‫حتقيقها مبزج السياسات املختلفة‪ :‬تشري املسارات الثالثة‬ ‫اليت مت استكشافها يف حتليل السيناريو إىل بعض العنارص‬ ‫املشرتكة (مع الرتكزي عىل لك اختالف بني السيناريوهات‬ ‫البديلة‪ :‬انظر اإلطار ‪)1-21‬‬ ‫وتقع اإلجراءات اليت تهسم بشلك كبري يف املسارات الرامية‬ ‫لتحقيق االستدامة طويلة األجل‪ ،‬تقع يف جمالني رئيسيني من‬ ‫النشاط واختاذ القرار‪.‬‬ ‫• •تغري املناخ ونظم الطاقة – فوقف إزالة الغابات‬ ‫وتنفيذ إعادة التجشري عىل حنو مالمئ ميكن أن يقدم‬ ‫إهسامات مهمة للتخفيف من آثار املناخ ومحاية التنوع‬ ‫البيولويج‪ .‬ويلزم إجراء ختفيضات رئيسية يف انبعاثات‬ ‫غازات الدفيئة وحتسني كفاءة الطاقة لإلبقاء عىل االحرتار‬ ‫العاملي حتت ‪ 2‬درجة موئية‪ ،‬مع التوصل أيضا إىل أخداف‬ ‫التمنية البرشية‪ .‬وميكن ألهداف التنوع البيولويج أن تتحقق‬ ‫فقط إذا مت تفادي االستخدام املكثف للوقود احليوي‪ .‬وقد مت‬ ‫االلزتام بالفعل بدرجة عالية من تغري املناخ حبلول عام ‪2050‬‬ ‫وما بعده بسبب التأخريات الطويلة يف نظام املناخ يف كوكب‬

‫األرض‪ ،‬وهيلع‪ ،‬فإن خطط التكيف للتنوع البيولويج أصبحت‬ ‫مطلوبة‪ .‬ومثال ذلك أن التكيف سيتطلب التوقع بتغري املناخ‬ ‫يف تصممي نظم املناطق احملمية‪.‬‬ ‫• •نظم األغذية – إن التحوالت الرئيسية إىل نظم األغذية‬ ‫يه من بني املجاالت الرئيسية لإلجراءات لتحقيق االستدامة‪.‬‬ ‫إذ جيب أوال تقليل نفايات األغذية‪ :‬فثلث الغذاء احملصود‬ ‫إما أن يضيع يف سلسلة نقل األغذية وسلسلة التحوالت‬ ‫(بصفة أساسية يف البلدان النامية) أو يف املزنل (بصفة‬ ‫أساسية يف البلدان املتقدمة)‪ .‬ثانيا‪ ،‬إن النظم الغذائية‬ ‫املتنوعة املختلطة مع التقارب العاملي إىل مستويات معتدلة‬ ‫من اسهتالك السعرات احلرارية واللحوم سيحسن الصحة‬ ‫واألمن الغذايئ يف مناطق كثرية‪ ،‬ويقلل أيضا بشلك كبري‬ ‫اآلثار عىل التنوع البيولويج‪ .‬وثالثا‪ ،‬هناك حاجة إىل حتسني‬ ‫إدارة الزراعة‪ ،‬وتربية األحياء املائية ومصايد األمساك‬ ‫الطبيعية الربية‪ .‬والتغريات الواقعية يف إدارة احملاصيل‬ ‫واملاشية ميكن أن تقلل كثريا من اسهتالك املياه ومن التلوث‪.‬‬ ‫ومن شأن التخفيضات املهمة يف ضغوط الصيد والتغريات‬ ‫يف أساليب الصيد يف معظم مصايد األمساك البحرية أن‬ ‫يؤدي إىل إعادة بناء مصايد األمساك عىل مدى العقد القادم‬ ‫أو العقدين القادمني‪.‬‬

‫البشرية ويتم تقييم التقدم المحرز نحو أهداف عام ‪ 2015‬من األهداف اإلنمائية‬ ‫لأللفية‪ ،‬وتجري مناقشات إلعداد خطة األمم المتحدة للتنمية لما بعد عام ‪2015‬‬ ‫إن نرشة التوقعات هذه تنرش يف وقت مناسب للنظر يف‬ ‫الروابط احلرجة بني التنوع البيولويج واألهداف كويلة األجل‬ ‫للتمنية البرشية‪ .‬ويمت تقيمي التقدم احملرز حنو أهداف عام‬ ‫‪ 2015‬من األهداف اإلمنائية لأللفية‪ ،‬وجتري مناقشات إلعداد‬ ‫خطة األمم املتحدة للتمنية ملا بعد عام ‪.2015‬‬ ‫الروابط بين التنوع البيولوجي والتنمية االقتصادية وخفض‬ ‫الفقر‬

‫تعترب خدمات النظم اإليكولوجية أساسية لرفاه اإلنسان‬ ‫يف تقدمي األغذية واملياه والطاقة ومنافع أخرى‪ .‬وتعمتد‬ ‫لك هذه اخلدمات عىل العمليات اإليكولوجية لوظائف النظم‬ ‫اإليكولوجية اليت يرتكز علهيا التنوع البيولويج‪.249‬‬ ‫غري أن العالقة بني التنوع البيولويج وخدمات النظم‬ ‫اإليكولوجية ليست واحضة املعامل وتعمتد بدرجة كبرية عىل‬

‫نوع خدمة النظام اإليكولويج قيد النظر‪ .‬ويلعب التنوع‬ ‫البيولويج دورا حامسا يف توفري اخلدمات التنظميية‪:‬‬ ‫وتمشل األمثلة دور امللحقات ومجموعة كبرية من األنواع‬ ‫املفرتسة اليت ختفض أوبئة اآلفات يف احلقول الزراعية‪.‬‬ ‫وعالوة عىل ذلك‪ ،‬يعترب التنوع البيولويج مهام إىل حد ما‬ ‫للخدمات الثقافية‪ ،‬وخصوصا بالنسبة ملجمتعات الساكن‬ ‫األصليني‪ .‬غري أن هناك يف الغالب خيارات بني إيصال نوع‬ ‫من هذه اخلدمات مقابل خدمة أخرى – قرارات اإلدارة اليت‬ ‫تفضل تقدمي السلع الزراعية‪ ،‬مثال‪ ،‬ميكن أن تفعل ذلك عىل‬ ‫حساب صيانة اخلدمات التنظميية‪.250‬‬ ‫وبيمنا نعمتد عىل التنوع البيولويج يف وسائل خمتلفة‪،‬‬ ‫فإن الفقراء والضعفاء عامة يعمتدون مبارشة عىل حنو أكرب‬ ‫عىل التنوع البيولويج عن غريمه بسبب قدرهتم احملدودة‬ ‫عىل رشاء البدائل‪ .251‬ويف كثري من املناطق‪ ،‬يعمتد الناس‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪137‬‬


‫اإلطار ‪ - 1-21‬تنوع المسارات لتحقيق رؤية عام ‪ :2050‬سيناريوهات “ريو‪”+20‬‬ ‫المسارات المقدمة هنا كانت مصممة لتحقيق مجموعة عريضة من األهداف (‪ ،)PBL, 2012‬وتستند إلى االتفاقات‬ ‫الدولية القائمة بشأن موضوعات البيئة والتنمية (انظر أيضا أوزكايناك وآخرين‪ )2012 ،‬والغاية الرئيسية بالنسبة للتنوع‬ ‫البيولوجي يمكن صياغتها كما يلي “بحلول عام ‪ 2050‬القضاء على الجوع على المستوى العالمي مع تجنب فقدان‬ ‫التنوع البيولوجي أيضا”‪ .‬وهذه الغاية تستند إلى رؤية اتفاقية التنوع البيولوجي لعام ‪ ،2050‬وأهداف أيشي (اتفاقية‬ ‫التنوع البيولوجي‪2010 ،‬أ) والغاية ‪1‬ج من األهداف اإلنمائية لأللفية “تخفيض نسبة السكان الذين يعانون من الجوع‬ ‫إلى النصف في الفترة ما بين ‪ 1990‬و‪( ”2015‬األمم المتحدة‪ .)2011 ،‬وتفسر رؤية العام ‪ 2050‬على أنها تخفض معدل‬ ‫فقدان التنوع البيولوجي حتى عام ‪ 2030‬والتخفيض إلى الصفر بحلول عام ‪ .2050‬وغاية الجوع في األهداف اإلنمائية‬ ‫لأللفية تمتد إلى الصفر بحلول عام ‪ .2050‬ويصاحب هذه األهداف غايات للحد من زيادة متوسط درجات الحرارة‬ ‫العالمية على المدى الطويل إلى ‪ 2‬درجة مئوية‪ ،‬مع توفير الوصول العالمي إلى مياه الشرب اآلمنة‪ ،‬والصرف الصحي‬ ‫األساسي ومصادر الطاقة الحديثة‪ ،‬وخفض التلوث في المناطق الحضرية واستخدام األسمدة‪ .‬وأدى ذلك إلى أن يأخذ‬ ‫التحليل في الحسبان أوجه التآزر والمقايضات مع الغايات في موضوعات أخرى‪ .‬وتشمل هذه المقايضات االستخدام‬ ‫المحدود للوقود الحيوي لتخفيف المناخ وتجنب التنافس على األراضي وتحسين كفاءة استخدام األسمدة لحفظ‬ ‫انبعاثات النيتروجين الناتجة عن التوسع الزراعي‪ .‬وتتضمن أوجه التآزر خفض إزالة الغابات بسبب هبوط الطلب على‬ ‫الحطب الناتج عن االنتقال إلى مصادر الطاقة الحديثة‪ ،‬وتقليل استهالك اللحوم بما يقلل من فقدان التنوع البيولوجي‬ ‫وتغير المناخ‪ .‬وتتناقض هذه السيناريوهات مع «سيناريوهات التخفيف من آثر المناخ» الواردة في تقرير التقييم‬ ‫الخامس الصادر عن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ‪ .‬وترتبط المعدالت المرتفعة للغاية لفقدان الموائل‬ ‫األولية في سيناريوهات اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ مع انخفاض سيناريوهات انبعاثات غازات الدفيئة‬ ‫نتيجة لالستخدام الكثيف للطاقة الحيوية كوسيلة للتخفيف من أثر تغير المناخ‪ ،‬وبغياب التدابير االستبقاية لمكافحة‬ ‫‪247‬‬ ‫تغير غطاء األراضي‪.‬‬ ‫وتعرض أدناه المسارات الثالثة التي تتفق جميعا مع هذه الغايات (انظر الشكل ‪:)4-21‬‬ ‫• •التكنولوجيا العالمية‪ :‬التركيز على الحلول التكنولوجية المثالية الواسعة النطاق‪ ،‬مثل التوسع في الزراعة والمستوى‬ ‫العالي من التنسيق الدولي؛‬ ‫• •الحلول الالمركزية‪ :‬التركيز على الحلول الالمركزية‪ ،‬مثل الزراعة مع الممرات الطبيعية والسياسات الوطنية التي تنظم‬ ‫الحصول المنصف على األغذية؛‬ ‫• •تغير االستهالك‪ :‬التركيز على التغيرات في أنماط استهالك البشر‪ ،‬وخصوصا الحد من نصيب الفرد لتناول اللحوم‪،‬‬ ‫وبجهود طموحة لتقليل النفايات في نظم األغذية؛‬ ‫وتختلف المسارات في درجة تركيزها على السلوك البشري كعامل للتغيير‪ ،‬وفي الوزن النسبي للتنظيم مقابل األسواق‪،‬‬ ‫وفي التنسيق مقابل المنافسة‪ ،‬وبشأن خصائص ونطاق تحفيز التكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪138‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬


‫اإلطار ‪ 2-21‬معالجة االستدامة من خالل قطاعات رئيسية‬ ‫من الواضح من التحليل أعاله‪ ،‬ومن التحليل اإلضافي الذي أجري بالتوازي مع الطبعة الرابعة من نشرة التوقعات‬ ‫العالمية للتنوع البيولوجي‪ ،‬أن تحقيق االستدامة طويلة األجل سيتطلب تغيرات جوهرية في تشغيل عدة قطاعات أولية‬ ‫من االقتصاد العالمي‪ :‬وهي أساسا الزراعة‪ ،‬والحراجة‪ ،‬ومصايد األسماك‪ ،‬والطاقة‪ ،‬والمياه والصرف الصحي‪.248‬‬ ‫وتمارس هذه القطاعات بالفعل ضغوطا مباشرة كبيرة على التنوع البيولوجي‪ .‬فالسكان األكثر عددا واألكثر رخاء يعني‬ ‫أنهم سيكونون مسؤولين أساسا عن الخسائر المتوقعة في المستقبل في التنوع البيولوجي وتدهور النظم اإليكولوجية‪،‬‬ ‫استنادا إلى سيناريوهات “سير األمور على النحو المعتاد”‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن معالجة هذه الضغوط يتطلب إعادة التفكير في‬ ‫طريقة تشغيل النظم الغذائية على مستوى العالم‪ ،‬وكيفية إنتاج الطاقة‪ ،‬وكيفية استخراج الخشب وإنتاجه‪ ،‬وكيفية إدارة‬ ‫المياه الداخلية والمحيطات‪.‬‬ ‫وتعتمد هذه القطاعات األولية في تشغيلها أيضا على قاعدة الموارد الطبيعية‪ .‬ذلك أن فقدان النظم اإليكولوجية‬ ‫وخدماتها يصيبها بالضرر بوسائل مختلفة‪ ،‬ويولد تكاليف‪ ،‬ويتطلب تغييرات في عملياتها‪ .‬وبشكل متزايد‪ ،‬فإن الجهات‬ ‫الفاعلة ضمن هذه القطاعات تدرك اعتمادها على الموارد الطبيعية‪ ،‬وتقدر ضعفها للتغيرات في قاعدة مواردها‬ ‫الطبيعية وتبحث عن الوسائل للحد من آثارها وتعرضها‪ .‬ويمثل اإلشراك الفعال لهذه القطاعات األولية فرصة حاسمة‬ ‫إلحراز التقدم نحو تحقيق أهداف االستدامة طويلة األجل‪.‬‬ ‫وينطوي هذا اإلشراك على تثبيت شواغل التنوع البيولوجي داخل القطاعات (التعميم)‪ .‬ومن األرجح أن ينجح ذلك‬ ‫عند ربط التنوع البيولوجي بالقيم والمصالح األساسية للمنتجين األوليين وغيرهم من الجهات الفاعلة في سلسلة‬ ‫القيمة‪ .‬وهذا بدوره يتطلب أن تعترف القطاعات بالفرص التي يقدمها التنوع البيولوجي‪ ،‬مثل تحسن توافر األسماك‬ ‫واألخشاب‪ ،‬والتربة المحسنة لنظم اإلنتاج الزراعي والحلول المجدية من حيث التكلفة والمستندة إلى الطبيعة في إدارة‬ ‫المياه‪.‬‬ ‫ويمكن ألربع استراتيجيات رئيسية أن تحسن أو تزيد من إدماج أو تعميم شواغل التنوع البيولوجي داخل القطاعات‬ ‫واإلسراع منه‪:‬‬ ‫• •تطبيق ُنهج متكاملة لجني منافع خدمات النظم اإليكولوجية عبر المناظر الطبيعية‪ ،‬والمياه الداخلية‪ ،‬والبيئات البحرية‪،‬‬ ‫التي تعالج القضايا عبر القطاعات‪ ،‬وحماية مصالح صغار المالك وتعزيز جهود الحفظ الجارية‬ ‫• •تعزيز عنصر التنوع البيولوجي في المبادرات الطوعية لالستدامة الناشئة مثل تحديد المعايير والترخيص داخل سالسل‬ ‫اإلمدادات الدولية‬ ‫• •تعزيز نظرة المشترين والمستهلكين المحتملين إلى التنوع البيولوجي عن طريق زيادة التوعية بآثار مختلف المنتجات‪،‬‬ ‫فضال عن أهمية التنوع البيولوجي بالنسبة لألمن الغذائي والنظم الغذائية الصحية‪ .‬ويمكن التشجيع على اتباع النظم‬ ‫الغذائية التي يقل فيها استخدام اللحوم‪ ،‬وتقليل خسائر األغذية والنفايات‪ ،‬كخطوات حاسمة لتقليل الضغط على التنوع‬ ‫البيولوجي‪ ،‬مع تحقيق منافع إضافية‪ ،‬بما في ذلك تحسين الصحة وتقليل التكاليف‬ ‫• •حشد التمويل عن طريق تحسين مبررات التنوع البيولوجي واالستثمارات الخضراء‪ .‬ويتطلب ذلك رصد رأس المال‬ ‫الطبيعي في اإلبالغ من جانب الشركات‪ ،‬ويؤثر بذلك على فرارات التنفيذيين والمستثمرين‪ ،‬وبذلك تتحول التدفقات‬ ‫القطاعية إلى اتجاه أكثر نفعا لحفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام‪.‬‬ ‫وتتطلب هذه االستراتيجيات جهودا مشتركة بين القطاعين الخاص والعام‪ ،‬مع تمكن الحكومات من التأثير على تعميم‬ ‫النموع البيولوجي في القطاعات من خالل مجموعة من السياسات‪ ،‬بما في ذلك‪ :‬زيادة التوعية؛ والتقييم المحسن‪،‬‬ ‫والمحاسبة واإلبالغ عن التنوع البيولوجي وخدمات النظم اإليكولوجية؛ واإلدراك باإلمكانية الكاملة لمعايير وتراخيص‬ ‫االستدامة الناشئة؛ والتخطيط المتكامل الستخدام األراضي؛ والمدفوعات مقابل خدمات النظم اإليكولوجية؛ وحوافز‬ ‫للمواءمة مع أنشطة القطاعات لحفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام؛ وفرض الضرائب الخضراء وإصالح اإلعانات‬ ‫المضرة للبيئة؛ ورفع قوة اختيار المستهلك بالتركيز على منافع الصحة والتكاليف للخيارات التي تعود أيضا بالنفع على‬ ‫التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪139‬‬


‫عىل األغذية‪ ،‬واملياه والطاقة املشتقة مبارشة من املناطق‬ ‫الطبيعية مثل الغابات‪ ،‬والشعاب املرجانية وخالف ذلك‪.252‬‬ ‫ويعمل التنوع البيولويج يف الغالب كشبكة أمان للفقراء يف‬ ‫أوقات األزمات‪ ،‬بالرمغ من أنه قد يقدم وسيلة للبعد عن الفقر‬ ‫يف بعض احلاالت‪ .‬وعىل املدى القصري‪ ،‬يكون توافر املوارد‬ ‫الطبيعية هو األكرث منفعة للفقراء‪ ،‬ولو أن التنوع‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك مثال أصناف خمتلفة لملحاصيل‪ ،‬يعترب مهام من منظور‬ ‫إدارة املخاطر وبالنسبة إلدامة املنافع عن طريق كفالة املرونة‬ ‫‪253‬‬ ‫للصدمات والتغري عىل املدى األطول‪.‬‬ ‫واملوائل الساحلية‪ ،‬مثل املنغروف‪ ،‬ومستنقعات املياه املاحلة‪،‬‬ ‫واحلشائش البحرية والشعاب املرجانية‪ ،‬تقدم امحلاية من‬ ‫هبات العواصف والفيضانات وتكون املجمتعات البرشية‬ ‫املعرضة ملثل هذه املخاطر أكرث تعرضا للخطر‪ .254‬وأشار‬ ‫موجز عاملي أخري ومجتيع ملسامهات الشعاب املرجانية للحد‬ ‫من املخاطر والتكيف عرب الشعاب يف احمليطات اهلندي‬ ‫واهلادئ واألطليس‪ ،‬إىل أن الشعاب املرجانية تكون فعالة‬ ‫للغاية يف امحلاية من املخاطر الطبيعية‪ ،‬عن طريق خفض‬ ‫قوة املوجة مبقدار ‪ 97‬يف املائة يف املتوسط‪ .‬وتقدر الدراسة‬ ‫أن أكرث من ‪ 100‬مليون نمسة يف أحناء العامل قد يتلقون‬ ‫منافع خفض املخاطر من الشعاب أو يتكبدون تاكليف‬ ‫ختفيف املخاطر والتكيف معها إذا اكنت هذه الشعاب‬ ‫‪255‬‬ ‫متدهورة‪.‬‬ ‫ويعمتد خمتلف القطاعات االقتصادية عىل التنوع البيولويج‬ ‫وخدمات النظم اإليكولوجية مثل مصايد األمساك‪،‬‬

‫‪140‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫والزراعة والسياحة‪ .‬ومع ذلك ميكن أن يؤثر الفقر والتمنية‬ ‫االقتصادية تأثريا سلبيا عىل التنوع البيولويج العاملي‬ ‫‪256‬‬ ‫وتقدمي السلع واخلدمات املهمة من النظام اإليكولويج‪.‬‬ ‫وهناك حاجة إىل مزيد من األغذية واملياه واحلطب السمترار‬ ‫المنو اجلاري للساكن وخصوصا يف األجزاء الفقرية من‬ ‫العامل اليت مل تزود دوما باملوارد والتنكولوجيات إلنتاج‬ ‫ذلك بطريقة مستدامة‪ .‬ويف نفس الوقت‪ ،‬سيضيف المنو‬ ‫االقتصادي املسمتر‪ ،‬مبا يف ذلك منو الطبقة املتوسطة‬ ‫عىل الصعيد العاملي‪ ،‬سزييد من الطلب عىل منتجات مثل‬ ‫اللحوم‪ ،‬واألخشاب‪ ،‬والطاقة احليوية والورق‪ .‬وقد بين مسار‬ ‫التمنية لدينا عىل حنو تارخيي عىل حتويل رأس املايل‬ ‫الطبييع (وتآلك التنوع البيولويج) إىل المنو االقتصادي‬ ‫يف الوقود‪ .‬وبناء هيلع‪ ،‬وحتت أمناط اإلنتاج واالسهتالك‬ ‫السائدة‪ ،‬سيسمتر فقدان التنوع البيولويج وتدهور املوارد‬ ‫الطبيعية بال هوادة أو يتسارع بدون سياسات إضافية‪ ،‬مع‬ ‫تأثر الفقراء عىل حنو غري متناسب‪ .‬ويصبح توفري الغذاء‬ ‫واملياه والطاقة إىل الفقراء أكرث صعوبة عندما ال يمت إدارة‬ ‫املوارد الطبيعية املتوافرة عىل حنو مستدام أو عندما تتدهور‬ ‫هذه املوارد‪ .‬ووجود العتبات ونقاط التحول يزيد من خماطر‬ ‫التغري يف التنوع البيولويج السليب الذي يصعب عكسه مع‬ ‫‪257‬‬ ‫تأثريات جممتعية‪.‬‬ ‫غري أن هناك مسارات تمنية بديلة‪ ،‬مع إماكنيات مستقبلية‬ ‫واعدة عىل النحو املبني يف القسم السابق‪ .‬وعالوة عىل ذلك‪،‬‬ ‫تويح األدلة أن إجراءات حفظ التنوع البيولويج تقدم حلوال‬ ‫ملجموعة من التحديات املجمتعية مبا يف ذلك تغري املناخ‪،‬‬


‫واألمن الغذايئ وأمن املياه‪ ،‬وميكن أن يستفيد مهنا الفقراء‬ ‫‪258‬‬ ‫إذا مت تصمميها عىل حنو مالمئ‪.‬‬

‫يعد مهام من منظور إدارة املخاطر والستدامة املنافع بضامن‬ ‫املرونة للصدمات والتغري األطول أجال‪.‬‬

‫والعالقات بني التنوع البيولويج والتمنية وبني التنوع‬ ‫البيولويج وخفض الفقر ليست بسيطة‪ ،‬وليست النواجت‬ ‫املفيدة عىل حنو متبادل مضمونة بأي وسيلة‪ .‬وميكن أن‬ ‫تكون التدابري حلفظ التنوع البيولويج وخفض الفقر تمكيلية‪،‬‬ ‫ولو أن املقايضات ال ميكن جتنهبا يف بعض األحيان‪ .259‬غري‬ ‫أن الكثري من األسباب الاكمنة وراء لك من الفقر املستدام‬ ‫وفقدان التنوع البيولويج يه مشاهبة وتنبع من الوسيلة‬ ‫اليت يتطور فهيا المنو االقتصادي والتمنية‪ .‬وستساعد‬ ‫معاجلة هذه األسباب لكا اخلطتني‪ ،‬ويف البيئة المتكينية‬ ‫الصحيحة ميكن أن يكون التنوع البيولويج نفسه أساسا‬ ‫للتمنية املستدامة وخفض الفقر‪.‬‬

‫اهلدف ‪ 6‬من األهداف اإلمنائية لأللفية – ماكحفة‬ ‫فريوس نقص املناعة البرشية‪/‬اإليدز واملالريا‬ ‫وغريمها من األمراض‪ .‬فالتنوع البيولويج مصدرا لألدوية‬ ‫التقليدية اليت يعمتد علهيا أغلبية كبرية من الناس يف البلدان‬ ‫النامية‪ .‬وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فعىل الرمغ من أن النظم‬ ‫اإليكولوجية الطبيعية‪ ،‬وخاصة يف املناطق االستوائية‪ ،‬تدمع‬ ‫يف أغلب األحوال مسببات األمراض وناقالت األمراض‪،‬‬ ‫فهناك أدلة مزتايدة عىل أن تدهور وتفتت النظم اإليكولوجية‬ ‫يرتبط بزتايد املخاطر بنرش األمراض‪ .‬وميكن أن يهسم‬ ‫التنوع البيولويج أيضا يف معاجلة عبء عاملي مزتايد‬ ‫من األمراض غري املعدية‪ ،‬من خالل مسامهته يف التغذية‬ ‫والاكئنات دقيقة اليت ترتبط بالبرش‪.‬‬

‫ظهرت األهداف اإلمنائية لأللفية يف سبمترب‪/‬أيلول ‪.2000‬‬ ‫ويه حتدد أولويات احلاجات األساسية يف اجلهود العاملية‬ ‫الرامية إىل خفض الفقر‪ .‬ويركز اهلدف ‪ 1‬من األهداف‬ ‫اإلمنائية لأللفية عىل الفقر واجلوع‪ ،‬بيمنا يركز اهلدفان‬ ‫‪ 2‬و‪ 3‬عىل التعلمي والمتكني‪ ،‬واألهداف من ‪ 4‬إىل ‪ 6‬تركز‬ ‫عىل الصحة‪ ،‬بيمنا يقدم اهلدفان ‪( 7‬االستدامة البيئية) و‪8‬‬ ‫(الرشاكة العاملية من أجل التمنية) شيائ من البيئة المتكينية‪.‬‬

‫وأمهية التنوع البيولويج بالنسبة للتمنية هو أمر معرتف به‬ ‫رصاحة يف اهلدف ‪ 7‬من األهداف اإلمنائية لأللفية (كفالة‬ ‫االستدامة البيئية) الذي يمشل هدف التنوع البيولويج‬ ‫التفاقية التنوع البيولويج الذي يريم إىل “خفض فقدان‬ ‫التنوع البيولويج‪ ،‬وإحداث خفض مملوس يف معدل الفقدان‬ ‫حبلول عام ‪ .”2010‬غري أنه يف تنفيذ األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‪ ،‬وعىل األخص من خالل إنشاء هدف ممزي و”منفصل”‬ ‫لقضايا البيئة‪ ،‬فإن أمهية التنوع البيولويج لتحقيق األهداف‬ ‫اإلمنائية لأللفية األخرى (مبا يف ذلك األهداف املهمة بشأن‬ ‫الفقر واألغذية والصحة) مل يعرتف هبا أو يروج هلا عىل‬ ‫النحو الاكيف‪.‬‬

‫التنوع البيولوجي واألهداف اإلنمائية لأللفية‬

‫مكا الحظنا يف القسم السابق‪ ،‬تعمل العالقة بني التنوع‬ ‫البيولويج والفقر يف اجتاهني‪ :‬فالتنوع البيولويج يقدم‬ ‫فرصا مهمة خلفض الفقر وحتقيق التمنية االقتصادية‪ ،‬بيمنا‬ ‫يزيد فقدان التنوع البيولويج واملوارد الطبيعية من املخاطر‬ ‫الراهنة‪ .‬ومثال ذلك أن إجراءات حفظ التنوع البيولويج‬ ‫ميكن أن تهسم بشلك إجيايب يف اهلدفني ‪ 1‬و‪ 6‬من األهداف‬ ‫اإلمنائية لأللفية‪.‬‬ ‫اهلدف ‪ 1‬من األهداف اإلمنائية لأللفية – القضاء عىل‬ ‫الفقرة املدقع واجلوع‪ .‬يعمتد الفقراء‪ ،‬خاصة يف املجمتعات‬ ‫الريفية‪ ،‬عىل التنوع البيولويج بشلك مبارش أكرث من‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وذلك بسبب قدرهتم احملدودة عىل رشاء البدائل‪.‬‬ ‫ويف مناطق كثرية‪ ،‬يعمتد الناس عىل األغذية واملياه والطاقة‬ ‫املشتقة مبارشة من املناطق الطبيعية مثل الغابات والشعاب‬ ‫املرجانية‪ .‬وميكن للتنوع البيولويج أن يعمل كشبكة أمان‬ ‫للفقراء يف أوقات األزمات‪ ،‬وميكن أن يوفر طريقا بعيدا عن‬ ‫الفقر يف بعض الظروف‪ .‬وعىل األجل القصري‪ ،‬فإن وفرة‬ ‫املوارد الطبيعية يه األكرث نفعا للفقراء‪ ،‬ولو أن التنوع‬ ‫البيولويج‪ ،‬مبا يف ذلك مثال أصناف احملاصيل املختلفة‪،‬‬

‫إدماج التنوع البيولوجي في خطة التنمية لما بعد عام ‪2015‬‬

‫اكنت إحدى النتاجئ الرئيسية ملؤمتر األمم املتحدة بشأن‬ ‫التمنية املستدامة (ريو‪ ،)+20‬املنعقد يف ري ودي جانريو‪،‬‬ ‫يف يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2012‬اتفاق الدول األعضاء عىل إطالق‬ ‫معلية إلعداد مجموعة من أهداف التمنية املستدامة‪ .‬واكنت‬ ‫هذه األهداف حمدودة العدد‪ ،‬ومطوحة وهسلة اإليصال‪،‬‬ ‫وتعاجل مجيع األبعاد الثالثة للتمنية املستدامة بطريقة‬ ‫متوازنة‪.‬‬ ‫ومن بني الرسائل الرئيسية من التحليل لغرض الطبعة الرابعة‬ ‫من التوقعات العاملية للتنوع البيولويج حول هذه القضية ما‬ ‫ييل‪:‬‬ ‫• •ميكن للتنوع البيولويج وخدمات النظم اإليكولوجية‬ ‫أن تهسم يف المنو االقتصادي وخفض الفقر‪ .‬وباملثل‪ ،‬فإن‬ ‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪141‬‬


‫فقدان التنوع البيولويج له عواقب سلبية عىل املجمتع‪،‬‬ ‫وميكن إلجراء خلفض الضغوط عىل التنوع البيولويج أن‬ ‫يدمع مجموعة عريضة من املنافع املجمتعية‪.‬‬ ‫• •إن حتقيق أهداف أييش للتنوع البيولويج ميكن أن‬ ‫يساعد يف حتقيق أهداف أولويات إمنائية عاملية أخرى‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك الفقر‪ ،‬واجلوع‪ ،‬والصحة‪ ،‬واإلمداد املستدام بالطاقة‬ ‫النظيفة‪ ،‬والغذاء واملياه‪.‬‬ ‫• •املسامهة املبارشة للهدف اإلمنايئ لأللفية بشأن‬ ‫االستدامة البيئية (اهلدف ‪ 7‬من األهداف اإلمنائية لأللفية)‬ ‫لتحقيق أهداف أخرى مل يكن واحضا بالشلك الاكيف‪ ،‬ورمبا‬ ‫حولت االهمتام والعمل بعيدا عن قضايا التنوع البيولويج‪.‬‬ ‫• •تقدم خطة التمنية املستدامة احلالية فرصة لتعممي‬ ‫التنوع البيولويج يف خطة التمنية األوسع نطاقا‪.‬‬ ‫واقرتح الفريق العامل املفتوح باب العضوية الذي أنشأته‬ ‫امجلعية العامة إلعداد مقرتح بشأن أهداف التمنية‬ ‫املستدامة‪ 17 ،‬هدفا‪ ،‬ويدمع لك مهنا غايات حتدد النواجت‬ ‫ووسائل التنفيذ‪ 260.‬ويعاجل اثنان من هذه األهداف‪ ،‬عىل‬ ‫التوايل‪ ،‬التنوع البيولويج يف النظم اإليكولوجية البحرية‬ ‫واألرضية‪ ،‬والغايات املقرتحة يف إطار هذين اهلدفني تستند‬

‫بدرجة عالية إىل العديد من أهداف أييش للتنوع البيولويج‪.‬‬ ‫وانعكس التنوع البيولويج والنظم اإليكولوجية أيضا يف‬ ‫إطار األهداف املقرتحة األخرى‪ ،‬السميا تلك املتعلقة باألغذية‬ ‫والتغذية والزراعة وبشأن املياه والرصف اليحص‪ .‬ويعترب‬ ‫التنوع البيولويج مهام أيضا لألهداف املقرتحة بشأن‬ ‫القضاء عىل الفقر‪ ،‬والصحة‪ ،‬واملجمتعات البرشية‪ ،‬وخفض‬ ‫خماطر الكوارث وتغري املناخ‪ ،‬وميكن تعزيز املراجع ذات‬ ‫الصلة‪ .‬وتنعكس أيضا احلاجة إىل االسهتالك واإلنتاج‬ ‫املستدامني يف األهداف املقرتحة وكذلك احلصول األكرث‬ ‫إنصافا عىل املوارد الطبيعية‪ .‬ومن املالحظ أن النص يدعو‬ ‫إىل إدماج قمي التنوع البيولويج يف معليات التخطيط‬ ‫اإلمنايئ الوطين واحمليل واسرتاتيجيات وحسابات احلد‬ ‫من الفقر‪ .‬ويدعو النص أيضا إىل تعزيز المتاسك يف‬ ‫سياسات التمنية املستدامة وإعداد تدابري للتقدم بشأن‬ ‫التمنية املستدامة اليت تمكل الناجت احمليل اإلمجايل‪ .‬ومن‬ ‫املتوقع أن تنهتي األمم املتحدة يف عام ‪ 2015‬من إعداد‬ ‫أهداف التمنية املستدامة جكزء من خطة التمنية ملا بعد عام‬ ‫‪.2015‬‬

‫االستنتاجات‬

‫تقدم هذه النرشة من التوقعات العاملية للتنوع البيولويج‬ ‫تذكريا آنيا بأن االسمترار يف “سري األمور عىل النحو‬ ‫املعتاد” يف أمناط سلوكنا احلالية‪ ،‬واسهتالكنا‪ ،‬وإنتاجنا‪،‬‬ ‫واحلوافز االقتصادية‪ ،‬لن يحمس لنا بتحقيق رؤية عامل‬ ‫لديه نمظا إيكولوجية قادرة عىل مواكبة احتياجات البرش‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫ومنذ املوافقة عىل اخلطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج‬ ‫يف عام ‪ ،2010‬اختذت خطوات مجشعة حول العامل ملعاجلة‬ ‫فقدان التنوع البيولويج عىل مستويات عديدة‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫يتضح من هذا االستعراض يف منتصف املدة أنه‪ ،‬استنادا‬ ‫إىل مسارها الراهن‪ ،‬فلن تكون اكفية لتحقيق معظم أهداف‬ ‫أييش للتنوع البيولويج حبلول التوارخي الهنائية امللزتم هبا‪.‬‬ ‫وتظل اخلطة االسرتاتيجية وأهداف أييش للتنوع البيولويج‬ ‫إطارا راخسا لرتكزي العمل هيلع‪ ،‬وهو العمل الذي سيقودنا‬

‫‪142‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫حنو عامل من االنجسام مع الطبيعة‪ .‬ويه تشري أيضا إىل‬ ‫الطريق إىل الكثري من اإلجراءات اليت ستحقق االحتياجات‬ ‫املتعددة لملجمتعات البرشية مبا يف ذلك المطوحات اليت‬ ‫تناقش يف سياق أهداف التمنية املستدامة‪.‬‬ ‫وميكن اشتقاق االستنتاجات العامة التالية من التقيمي الذي‬ ‫أجري لغرض هذه التوقعات‪:‬‬ ‫• •إن حتقيق أهداف أييش للتنوع البيولويج من شأنه‬ ‫أن يهسم كثريا يف األولويات العاملية األوسع اليت تعاجل يف‬ ‫املناقشات اجلارية بشأن خطة التمنية ملا بعد عام ‪،2015‬‬ ‫ويه‪ :‬احلد من اجلوع والفقر‪ ،‬وحتسني الصحة البرشية‪،‬‬ ‫وكفالة إمدادات مستدامة من الطاقة‪ ،‬والغذاء‪ ،‬واملياه النظيفة‪،‬‬ ‫واإلهسام يف التخفيف من أثر تغري املناخ والتكيف معه‪،‬‬


‫وماكحفة التصحر وتدهور األرايض‪ ،‬واحلد من التعرض‬ ‫للكوارث؛‬ ‫• •ينبيغ القيام باإلجراءات الرامية إىل حتقيق خمتلف‬ ‫أهداف أييش للتنوع البيولويج وذلك بشلك متسق ومنسق‪،‬‬ ‫فأهداف أييش للتنوع البيولويج ينبيغ أال تعاجل مبعزل‪.‬‬ ‫فاإلجراءات املتخذة حنو بعض األهداف‪ ،‬السميا تلك اليت‬ ‫تعاجل األسباب الاكمنة وراء فقدان التنوع البيولويج‪ ،‬وإعداد‬ ‫وتنفيذ اسرتاتيجيات وخطط معل وطنية للتنوع البيولويج‪،‬‬ ‫ومواصلة تطوير وتقامس املعلومات‪ ،‬وحشد املوارد املالية‪،‬‬ ‫سيكون هلا أثر قوي بشلك خاص عىل حتقيق األهداف‬ ‫األخرى؛‬ ‫• •سيتطلب حتقيق معظم أهداف أييش للتنوع‬ ‫البيولويج تنفيذ حزمة من اإلجراءات‪ ،‬تضم بشلك خاص‪:‬‬ ‫األطر القانونية وأطر السياسات‪ ،‬واحلوافز االجمتاعية –‬ ‫االقتصادية املمتشية مع هذه األطر‪ ،‬وإرشاك امجلهور العام‬ ‫وأحصاب املصلحة‪ ،‬والرصد واإلنفاذ‪ .‬ومن الرضوري احلفاظ‬ ‫عىل اتساق السياسات عرب القطاعات وعرب وزارات احلكومة‬ ‫املسؤولة‪ ،‬وذلك لتقدمي حزمة إجراءات فعالة؛‬ ‫• •سيكون من الرضوري توسيع الدمع السيايس والدمع‬ ‫العام للخطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪2020-2011‬‬

‫وأهداف االتفاقية‪ .‬وسيتطلب ذلك العمل لضامن أن مجيع‬ ‫مستويات احلكومة وأحصاب املصلحة عرب املجمتع يدركون‬ ‫القمي املتعددة للتنوع البيولويج وخدمات النظم اإليكولوجية‬ ‫ذات الصلة؛‬ ‫• •يتطلب األمر حتقيق الرشاكت عىل مجيع املستويات‬ ‫للتنفيذ الفعال للخطة االسرتاتيجية للتنوع البيولويج ‪-2011‬‬ ‫‪ ،2020‬للقيام بإجراءات ذات نطاق واسع‪ ،‬وذلك لتحقيق امللكية‬ ‫الرضورية لضامن تعممي التنوع البيولويج عرب قطاعات‬ ‫احلكومة واملجمتع واالقتصاد ولمتكني أوجه التآزر يف التنفيذ‬ ‫الوطين ملختلف االتفاقات البيئية املتعددة األطراف؛‬ ‫• •هناك فرص لدمع تنفيذ اخلطة االسرتاتيجية من خالل‬ ‫تعزيز التعاون التقين والعيمل بني األطراف‪ .‬وسوف تدعو‬ ‫احلاجة أيضا إىل املزيد من الدمع لبناء القدرات‪ ،‬خاصة‬ ‫للبلدان النامية‪ ،‬السميا أقل البلدان منوا والدول اجلزرية‬ ‫الصغرية النامية‪ ،‬فضال عن بلدان التحول االقتصادي؛‬ ‫• •هناك حاجة إىل زيادة كبرية وشاملة يف مجموع‬ ‫المتويل املتعلق بالتنوع البيولويج لتنفيذ اخلطة االسرتاتيجية‬ ‫للتنوع البيولويج ‪.2020-2011‬‬

‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‪ -‬االصدار الرابع‬

‫‪143‬‬


‫مراجع‬ 13. Belgium’s 5th National Report to the CBD- http://www.cbd. int/doc/world/be/be-nr-05-en.pdf . See campaign website at http://www.ikgeeflevenaanmijnplaneet.be ; / http://www. jedonnevieamaplanete.be . 14. Benin’s Clearing House Mechanisms - http://bj.chm-cbd. net/cooperation/coop/cooperation-bilaterale/ partenariat-benin-belgique/cooperation-dgfrn-irscnb/ sensibilisation-sur-les-gestes-utiles-pour-la-biodivesite-et-leau-au-benin. 15. India’s 5th National Report to the CBD - http://www.cbd. int/doc/world/in/in-nr-05-en.pdf. See campaign website at http://www.sciencexpress.in/. 16. Japan’s 5th National Report to the CBD - http://www.cbd.int/ doc/world/jp/jp-nr-05-en.pdf 17. Roe, D. (2010). Whither biodiversity in development? The integration of biodiversity in international and national poverty reduction policy. Biodiversity 11, 13–18. 18. UNSD (2007). Global Assessment of Environment Statistics and Environmental-Economic Accounting (United Nations Statistics Division); UNSD (2013). Proposal for 2013 SEEA Implementation Global Assessement Survey (New York, US: United Nations Statistics Division). 19. WAVES (2012). Moving beyond GDP. How to factor natural capital into economic decision making (Wealth Accounting and the Valuation of Ecosystem Services); WAVES (2014). The Global Partnership on Wealth Accounting and the Valuation of Ecosystem Services. https://www.wavespartnership.org/en 20. Christie, M., Fazey, I., Cooper, R., Hyde, T., and Kenter, J.O. (2012). An evaluation of monetary and non-monetary techniques for assessing the importance of biodiversity and ecosystem services to people in countries with developing economies. Ecol. Econ. 83, 67–78. 21. WAVES (2014). The Global Partnership on Wealth Accounting and the Valuation of Ecosystem Services. https://www. wavespartnership.org/en 22. Republic of Kenya (2007). Kenya Vision 2030. A Globally Competitive and Prosperous Kenya (Kenya, Nairobi: Government printers); UNEP (2012a). Kenya: Integrated forest ecosystem services (Nairobi, Kenya: United Nations Environment Programme); UNEP (2012b). Kenya: Economywide impact - Technical Report (Kenya, Nairobi: United Nations Environment Programme); Mutimba, S. (2005). National Charcoal Survey of Kenya 2005. 23. Sumaila UR, Khan AS, Dyck AJ, Watson R, Munro G, Tydemers P, Pauly D (2010) A bottom-up re-estimation of global fisheries subsidies. Journal of Bioeconomics 12:201-225. 24. Sumaila UR, Cheung W, Dyck A et al. (2012). Benefits of Rebuilding Global Marine Fisheries outweigh Costs. PLoS ONE 7, e40542, doi:10.1371/journal.pone.0040542; Heymans JJ, Mackinson S, Sumaila UR, Dyck A, Little A (2011) The Impact of Subsidies on the Ecological Sustainability and Future Profits from North Sea Fisheries. PLoS ONE 6(5): e20239. doi:10.1371/journal.pone.0020239.

1.

Secretariat of the Convention on Biological Diversity (2010) Global Biodiversity Outlook 3. Montréal, 94 pages. http://www. cbd.int/gbo3/ 2. Secretariat of the Convention on Biological Diversity (2014). History of the Convention on Biological Diversity. http:// www.cbd.int/history/default.shtml 3. COP 10 Decision X/2, http://www.cbd.int/decision/ cop/?id=12268 4. United Nations General Assembly Resolution 67/212, http://www.un.org/en/ga/search/view_doc.asp?symbol=A/ RES/67/212 5. CMS Resolution 10.18; CITES Resolution 16.4; Ramsar Resolution XI.6; ITPGRFA Resolution 8/2011; WHC Decision: 37COM 5A; 6. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity; PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). Technical Series 79 - How sectors can contribute to sustainable use and conservation of biodiversity. Secretariat of the Convention on Biological Diversity 7. Second Report of the High Level Panel on Global Assessment of Resources for Implementing the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020. UNEP-WCMC, ICF GHK and the Secretariat of the CBD. 8. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity; PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). Technical Series 79 - How sectors can contribute to sustainable use and conservation of biodiversity. Secretariat of the Convention on Biological Diversity 9. Tittensor D, et al (2014) A mid-term analysis of progress towards international biodiversity targets, Science (forthcoming). 10. These introductory notes on the importance of each target are drawn from UNEP/CBD/COP/10/27/ADD1 Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020: Provisional Technical Rationale, Possible Indicators and Suggested Milestones for the Aichi Biodiversity Targets. https://www.cbd.int/doc/meetings/ cop/cop-10/official/cop-10-27-add1-en.pdf 11. Union of Ethical Biotrade Biodiversity Barometer (2013) http://ethicalbiotrade.org/dl/barometer/UEBT%20 BIODIVERSITY%20BAROMETER%202013.pdf; Eurobarometer Attitudes Towards Biodiversity (2013) http:// ec.europa.eu/public_opinion/flash/fl_379_en.pdf ; World Association of Zoos and Aquariums, Measuring Biodiversity Literacy in World Zoo and Aquarium Visitors (2013) http:// www.cbd.int/cepa/doc/waza-sbstta17.pdf 12. Union for Ethical Biotrade (2013). Biodiversity Barometer (2013). http://ethicalbiotrade.org/dl/barometer/UEBT%20 BIODIVERSITY%20BAROMETER%202013.pdf

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

144


35. Haberl, H., Erb, K.-H., Plutzar, C., Fischer-Kowalski, M., and Krausmann, F. (2007). Human Appropriation of Net Primary Production (HANPP) as an Indicator for Pressures on Biodiversity. In Sustainability Indicators. A Scientific Assessment, T. Hák, B. Moldan, and A.L. Dahl, eds. (Washington DC: Island Press); Krausmann, F., Erb, K.-H., Gingrich, S., Haberl, H., Bondeau, A., Gaube, V., Lauk, C., Plutzar, C., and Searchinger, T.D. (2013). Global human appropriation of net primary production doubled in the 20th century. Proc. Natl. Acad. Sci. 36. Global Footprint Network (2012). National Footprint Accounts, 2011 Edition. 37. UNEP. The 10 Year Framework Programmes on SCP. - http://www.unep.org/resourceefficiency/ Policy/SCPPoliciesandthe10YFP/ The10YearFrameworkProgrammesonSCP.aspx 38. UN (2013). World Population Prospects: the 2012 revision. DVD Edition; UN (2013)National accounts main aggregates database; Global Footprint Network (2012). National Footprint Accounts, 2011 Edition; Krausmann, F., Erb, K.-H., Gingrich, S., Haberl, H., Bondeau, A., Gaube, V., Lauk, C., Plutzar, C., and Searchinger, T.D. (2013). Global human appropriation of net primary production doubled in the 20th century. Proc. Natl. Acad. Sci.; Arto, I., Genty, A., RuedaCantuche, J.M., Villanueva, A., and Andreoni, V. (2012). Global resources use and pollution, Volume 1/Production, consumption and trade (1995-2008) (European Commission). 39. OECD (2008). Promoting sustainable consumption. Good practices in OECD countries. (Paris, France); UNEP (2012). Global Outlook on SCP Policies: taking action together (United Nations Environment Programme). 40. Lebel, L., and Lorek, S. (2008). Enabling Sustainable Production-Consumption Systems. Annu. Rev. Environ. Resour. 33, 241–275; OECD (2008). Promoting sustainable consumption. Good practices in OECD countries. (Paris, France); UNEP (2012). Global Outlook on SCP Policies: taking action together (United Nations Environment Programme). 41. PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). Technical Series 79 - How sectors can contribute to sustainable use and conservation of biodiversity. Secretariat of the Convention on Biological Diversity. 42. UNEP (2012). Global Outlook on SCP Policies: taking action together (United Nations Environment Programme). 43. UN (2011). World population prospects: The 2010 revision . New York: Department of Economic and Social Affairs, Population Division, United Nations. 44. UNEP. Global Initiative for Resource Efficient Cities - Engine to Sustainability. - http://www.unep.org/pdf/GI-REC_4pager. pdf 45. McKinsey Global Institute. (March 2011). Urban world: Mapping the economic power of cities. http://www.mckinsey. com/insights/urbanization/urban_world 46. United Nations. (2010). World urbanization prospects: The 2009 revision. New York: United Nations. 47. World Economic Forum (2011). Outlook on the Global Agenda - http://reports.weforum.org/outlook-2011/ 48. Crutzen, P. P. J. (2004). New directions: The growing urban heat and pollution ‘island’ effect: Impact on chemistry and climate. Atmospheric Environment, 38 (21), 3539–3540; Oke, T. R. (1974). Review of urban climatology, 1968 – 1973 (WMO Technical Note No. 134, WMO No. 383). Geneva: World Meteorological Organization; Arnfield, A. J. (2003). Two

145

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

25. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity; PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). 26. Armsworth, P. R., Acs, S., Dallimer, M., Gaston, K. J., Hanley, N., & Wilson, P. (2012). The cost of policy simplification in conservation incentive programs. Ecology letters, 15(5), 406–14. doi:10.1111/j.1461-0248.2012.01747.x; Whittingham, M. J. (2011). The future of agri-environment schemes: biodiversity gains and ecosystem service delivery? Journal of Applied Ecology, 48(3), 509–513. doi:10.1111/j.1365-2664.2011.01987.x 27. Doornbusch, R. & Steenblik R. (2007). Biofuels: Is the cure worse than the disease? OECD Round Table on Sustainable Development. SG/SD/RT (3007)3; Searchinger, T., Heimlich, R., Houghton, R.A., Dong, F.X., El Obeid, A., Fabiosa, J., Tokgoz, S., Hayes, D. and T.H.Yu. 2008. Use of US croplands for biofuels increases greenhouse gases through emissions from land-use change. Science, 319: 1238-1240; Webb A and Coates D, 2012. Biofuels and Biodiversity. Secretariat of the Convention on Biological Diversity, Montreal. Technical Series No. 65, 69 pages 28. REDD+ is used as a shorthand for “reducing emissions from deforestation and forest degradation, conservation of forest carbon stocks, sustainable management of forests and enhancement of forest carbon stocks in developing countries”, consistent with paragraph 70 of decision 1/CP.16 of the United Nations Framework Convention on Climate Change (UNFCCC). The acronym REDD+ is used for convenience only, without any attempt to pre-empt ongoing or future negotiations under the UNFCCC 29. Miles, L., Trumpera, K., Ostia, M., Munroea, R. & Santamaria, C. (2013). REDD+ and the 2020 Aichi Biodiversity Targets : Promoting synergies in international forest conservation efforts. UN-REDD policy brief #5. Geneva. Switzerland 30. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity; PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). 31. Earth Policy Institute with 1991-1999 data from F.O. Licht data, cited in Suzanne Hunt and Peter Stair, “Biofuels Hit a Gusher,” Vital Signs 2006-2007 (Washington, DC: Worldwatch Institute, 2006), pp. 40-41; 2000-2004 data from F.O. Licht, World Ethanol and Biofuels Report, vol. 7, no. 2 (23 September 2008), p. 29; 2005-2012 data from F.O.Licht, World Ethanol and Biofuels Report, vol. 10, no. 14 (27 March 2012), p. 281. 32. UN-REDD Programme Strategy 2011-2015, approved by the Policy Board in November 2010; UN-REDD Programme Year in Review Report for 2011; Miles, L., Trumpera, K., Ostia, M., Munroea, R. & Santamaria, C. 2013. REDD+ and the 2020 Aichi Biodiversity Targets : Promoting synergies in international forest conservation efforts. UN-REDD policy brief #5. Geneva. Switzerland 33. India’s 5th National Report to the CBD. http://www.cbd.int/ doc/world/in/in-nr-05-en.pdf 34. Hoekstra, A.Y., and Mekonnen, M.M. (2012). The water footprint of humanity. Proc. Natl. Acad. Sci. 109, 3232–3237; Arto, I., Genty, A., Rueda-Cantuche, J.M., Villanueva, A., and Andreoni, V. (2012). Global resources use and pollution, Volume 1/Production, consumption and trade (1995-2008) (European Commission).


57.

58.

59.

60. 61.

62.

63.

64.

SV, Potapov PV et al. (2008) Humid tropical forest clearing from 2000 to 2005 quantified by using multitemporal and multiresolution remotely sensed data. Proceedings of the National Academy 41 of Sciences, 105, 9439-9444. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity; PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). Polidoro BA, Carpenter KE, Collins L et al. (2010) The loss of species: mangrove extinction risk and geographic areas of global concern. PLoS ONE, 5, e10095; Donato DC, Kauffman JB, Murdiyarso D, Kurnianto S, Stidham M, Kanninen M (2011) Mangroves among the most carbon-rich forests in the tropics. Nature Geoscience, 4, 293-297; Duke NC, Meynecke J-O, Dittmann S et al. (2007) A world without mangroves? Science, 317, 41–42; Friess DA, Webb EL (2013) Variability in mangrove change estimates and implications for the assessment of ecosystem service provision. Global Ecology and Biogeography; FAO (2007) The world’s mangroves 1980-2005: A thematic study prepared in the framework of the Global Forest Resources Assessment 2005; FAO (2010) Global Forest Resources Assessment 2010, Main report. In: FAO forestry paper 163. Rome, FAO; Grainger A (2008) Difficulties in tracking the long-term global trend in tropical forest area. PNAS, 105, 818-823. Laurance WF, Camargo JLC, Luizão RCC et al. (2011) The fate of Amazonian forest fragments: A 32-year investigation. biological conservation, 144, 56-67; Laestadius L, Minnemeyer S, Leach A (2012) Assessment of Global Forest Degradation. Washington D.C., World Resource Institute; FAO (2005) Grasslands of the World. (eds Suttie JM, Reynolds SG, Batello C) Rome, FAO; FAO (2006) Livestock’s Long Shadow. Rome, FAO; Rada N (2013) Assessing Brazil’s Cerrado agricultural miracle. Food Policy, 38, 146-155; Romero-Ruiz MH, Flantua SGA, Tansey K, Berrio JC (2012) Landscape transformations in savannas of northern South America: Land use/cover changes since 1987 in the Llanos Orientales of Colombia. Applied Geography, 32, 766-776; Biodiversity Indicators Partnership (2014), Global Wild Bird Index (UNEP-WCMC) http://www.bipindicators.net/WBI; Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity; PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). World Bank (2013) FISH TO 2030 Prospects for Fisheries and Aquaculture. Washington, D.C., The World Bank; Grumbine RE, Pandit MK (2013) Threats from India’s Himalaya Dams. Science, 339, 36-37; Kareiva PM (2012) Dam choices: Analyses for multiple needs. PNAS, 190, 5553-5554. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5/ and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) Angelsen A, Brockhaus M, Kanninen M, Sills E, Sunderlin WD, Wertz-Kanounnikoff S (2009) Realising REDD+: National strategy and policy options; Parrotta JA, Wildburger C, Mansourian S (2012) Understanding Relationships between Biodiversity, Carbon, Forests and People: The Key to Achieving REDD+ Objectives. A Global Assessment Report. Prepared by the Global Forest Expert Panel on Biodiversity, Forest Management, and REDD+, Austria, IUFRO.

49.

50.

51. 52. 53.

54.

55.

56.

decades of urban climate research: A review of turbulence, exchanges of energy and water, and the urban heat island. International Journal of Climatology, 23 (1), 1–26; Anderson, L. M., & Cordell, H. K. (1985). Residential property values improved by landscaping with trees. Southern Journal of Applied Forestry, 9 (3), 162–166; Voicu, I., & Been, V. (2008). The effect of community gardens on neighboring property values. Real Estate Economics, 36 , 241–283; Konijnendijk, C. C., Annerstedt, M., Busse Nielsen, A., & Maruthaveeran, S. (2013). Benefits of urban parks a systematic review . Copenhagen/Alnarp: International Federation of Parks and Recreation Administration (IFPRA); Tzoulas, K., Korpela, K., Venn, S., et al. (2007). Promoting ecosystem and human health in urban areas using Green Infrastructure: A literature review. Landscape and Urban Planning, 81 (3), 167–178; van den Berg, A. E., Maas, J., Verheij, R. A., et al. (2010a). Green space as a buffer between stressful life events and health. Social Science & Medicine, 70 (8), 1203–1210; Ehrenfeld, J. G. (2008). Natural communities – coping with climate change. ANJEC report (pp. 9–11), Winter; Boyer, T., & Polasky, S. (2004). Valuing urban wetlands: A review of non-market valuation studies. Wetlands, 24 , 744–755 WWF 2012: The Ecological Footprint of São Paulo, State and Capital. Available at http://d3nehc6yl9qzo4.cloudfront.net/ downloads/sao_paulo_ecological_footprint_web.pdf STA (2013). Sustainable Timber Action: Using the power of public procurement to support forests and their communities. http://www.sustainable-timber-action.org/news/ Millennium Ecosystem Assessment (2005). Ecosystems and Human Well-being. Island Press, Washington, DC.. FAO (2010) Global Forest Resources Assessment 2010, Main report. In: FAO forestry paper 163. Rome, FAO. Lambin EF, Meyfroidt P (2011) Global land use change, economic globalization, and the looming land scarcity. Proceedings of the National Academy of Sciences, 108, 3465-3472; Malingreau JP, Eva HD, Miranda EE (2012) Brazilian Amazon: A Significant Five Year Drop in Deforestation Rates but Figures are on the Rise Again. Ambio, 41, 309-314; Soares-Filho B, Moutinho P, Nepstad D et al. (2010) Role of Brazilian Amazon protected areas in climate change mitigation. Proceedings of the National Academy of Sciences, 107, 10821-10826; Hansen MC, Potapov PV, Moore R et al. (2013) High-resolution global maps of 21st-century forest cover change. Science, 342, 850-853. Hansen MC, Stehman SV, Potapov PV et al. (2008) Humid tropical forest clearing from 2000 to 2005 quantified by using multitemporal and multiresolution remotely sensed data. Proceedings of the National Academy of Sciences, 105, 9439-9444; Koh LP, Miettinen J, Liew SC, Ghazoul J (2011) Remotely sensed evidence of tropical peatland conversion to oil palm. Proceedings of the National Academy of Sciences, 108, 5127-5132; Egoh BN, O’farrell PJ, Charef A et al. (2012) An African account of ecosystem service provision: Use, threats and policy options for sustainable livelihoods. Ecosystem services, 2, 71-81. Verburg PH, Neumann K, Nol L (2011) Challenges in using land use and land cover data for global change studies. Global Change Biology, 17, 974-989; White RP, Murray S, Rohweder M (2000) Pilot Analysis of Global Ecosystems: Grassland Ecosystems, washington, D.C., World Resources Institute. Talberth J, Gray E (2012) Global costs of achieving the Aichi Biodiversity Targets; a scoping assessment of anticipated costs of achieving targets 5,8 and 14. Washington, D.C., Centre for sustainable economy; Hansen MC, Stehman

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

146


81. Costello, C., Ovando, D., Hilborn, R. et al. (2012). Status and solutions for the worlds unassessed fisheries. Science 338, 517-520. 82. Christensen, V., Piroddi, C., Coll, M., Steenbeek, J., Buszowski, J. & Pauly, D. Fish biomass in the world ocean: a century of decline. Marine Ecology Progress Series, (submitted) 83. Turner, S.J., Thrush, S.F., Hewitt, J.E., Cummings, V.J., Funnell, G. (1999). Fishing impacts and the degradation or loss of habitat structure. Fisheries Management and Ecology 6: 401-420; Watson, R.A., Cheung, W.W., Anticamara, J.A. et al., (2012). Global marine yield halved as fishing and intensity redoubles. Fish and Fisheries, doi: 10.1111/j.14672979.2012.00483.x; Waycott, M., Duarte, C.M., Carruthers, T.J.B., Orth, R.J., Dennison, W.C. 2009. Accelerating loss of seagrasses across the globe threatens coastal ecosystems. Proceedings of the National Academy of Sciences doi: 10.1073/pnas.0905620106; Burke, L., Reytar, K., Spalding, M., Perry, A. 2011 Reefs at Risk Revisited. Washington DC, World Resources Institute. 114p. 84. Wallace, B.P., Lewison, R.L., McDonald, S.L., McDonald, R., Kot, C.Y. et al. (2010). Global patterns of marine turtle bycatch. Conservation Letters doi: 10.1111/j.1755263X.2010.00105.x; Read, A.J., Drinker, P., Northridge, S. 2006. Bycatch of marine mammals in US and global fisheries. Conservation Biology 20: 163-169; Croxall,J., Butchart,S. et al (2012). Seabird conservation status, threats and priorityactions: a global assessment. Bird Conservation International 22:1-34. 85. Marine Stewardship Council. http://www.msc.org/ track-a-fishery/fisheries-in-the-program/fisheries-by-species 86. Chu, C. 2009. Thirty years later: the global growth of ITQs and their influence on stock status in marine fisheries. Fish and Fisheries 10: 217-223; Pinkerton, E. Edwards, D.N. 2009. The elephant in the room: the hidden costs of leasing individual transferable quotas. Marine Policy 33:707713; Sumaila, U.R. 2010. A cautionary note on individual transferable quotas. Ecology and Society 15 (3): 36. http:// www.ecologyandsociety.org/vol15/iss3/art36/; Hilborn R, Orensanz JM, Parma AM. 2005. Institutions, incentives and the future of fisheries. Philos Trans R Soc Lond B Biol Sci. 360: 47–57; Pascoe S, Innes J, Holland D et al. (2010). Use of incentive-based management systems to limit bycatch and discarding. International Review of Environmental and Resource Economics 4:123-161; Gelcich, S., Hughes, T.P., Olsson, P., et al. 2010. Navigating transformations in governance of Chilean marine coastal resources. Proceedings of the National Academy of Science 107: 16794-16799. 87. General Assembly resolution 61/105, Sustainable fisheries, including through the 1995 Agreement for the Implementation of the Provisions of the United Nations Convention on the Law of the Sea of 10 December 1982 relating to the Conservation and Management of Straddling Fish Stocks and Highly Migratory Fish Stocks, and related instruments, A/RES/61/105 (6 March 2007), undocs.org/A/RES/61/105 88. General Assembly resolution 64/72, Sustainable fisheries, including through the 1995 Agreement for the Implementation of the Provisions of the United Nations Convention on the Law of the Sea of 10 December 1982 relating to the Conservation and Management of Straddling Fish Stocks and Highly Migratory Fish Stocks, and related instruments, A/RES/64/72 (19 March 2010), undocs.org/A/RES/64/72 89. FAO. Code of Conduct for Responsible Fisheries. Rome, FAO. 1995. 41 p. ISBN 92-5-103834-5

147

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

65. PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). Technical Series 79 - How sectors can contribute to sustainable use and conservation of biodiversity. Secretariat of the Convention on Biological Diversity. 66. Soares-Filho B, Moutinho P, Nepstad D et al. (2010) Role of Brazilian Amazon protected areas in climate change mitigation. Proceedings of the National Academy of Sciences, 107, 10821-10826; 67. Beresford AE, Eshiamwata GW, Donald PF et al. (2012) Protection reduces loss of natural land-cover at sites of conservation importance across Africa. PLoS ONE, 8, e65370. 68. Hardcastle P, Hagelberg N (2012) Assessing the financial resources needed to implement the strategic plan for biodiversity 2012-2020 and archive the aichi biodiversity targets - forest cluster report. UNEP/ CBD. 69. Laestadius L, Minnemeyer S, Leach A (2012) Assessment of Global Forest Degradation. Washington D.C., World Resource Institute. 70. Soares-Filho B. et al. (2010). Role of Brazilian Amazon protected areas in climate change mitigation. PNAS 107, 10821 71. BMMA. Brasil, Ministério do Meio Ambiente. (2013). Plano de Ação para prevenção e controle do desmatamento na Amazônia Legal (PPCDAm): 3ª fase (2012-2015) Ministério do Meio Ambiente e Grupo Permanente de Trabalho Interministerial. Brasília, MMA, 2013. 72. J. Börner, S. Wunder, S. Wertz-Kanounnikoff, G. Hyman, N. Nascimento. (2011). REDD sticks and carrots in the Brazilian Amazon. Assessing costs and livelihood implications. Working Paper No. 8. (CGIAR Research Program on Climate Change, Agriculture and Food Security, 2011). http://cgspace.cgiar. org/bitstream/handle/10568/10723/ccafs-wp-08-redd-sticksand-carrots-in-the-brazilian-amazon-v3.pdf?sequence=6. 73. Lapola et al. (2014). Pervasive transition of the Brazilian land-use system. Nature and Climate Change,4, 27 74. Soares-Filho B. et al. (2010). Role of Brazilian Amazon protected areas in climate change mitigation. PNAS 107, 10821; Shahabuddin G, M. R (2010) Do communityconserved areas effectively conserve biological diversity? Global insights and the Indian context. Biodiversity conservation, 143, 2926-2936. 75. Lapola et al. (2014). Pervasive transition of the Brazilian land-use system. Nature and Climate Change,4, 27 76. LPIG - Laboratório de Processamento de Imagens e Geoprocessamento. (2013). Dados Vetoriais de alertas de desmatamento no período de 2002 a 2012 (Universidade Federal de Goiás, Goiânia, 2013. www.lapig.iesa.ufg.br/lapig/ index.php/produtos/dados-vetoriais). 77. Strassburg, BBN, Latawiec AE, Barioni LG, Nobre CA, da Silva VP, Valentim JF, Vianna M and Assad ED (2014) When enough is enough: improving the use of current agricultural lands could meet production demands and spare natural habitats in Brazil. Global Environmental Change 28. 84-97 78. FAO (2014). The State of World Fisheries and Aquaculture 2014. Rome. 223 pp. 79. Worm, B., Hilborn, R., Baum, J.K. et al., (2009). Rebuilding global fisheries. Science 325, 578-585. 80. Branch, T.A., Jensen, O.P., Ricard, D. et al., (2011). Contrasting global trends in marine fishery status obtained from 14 catches and from stock assessments. Conservation Biology 25, 777-786.


its main benefits. International journal of agriculture and biological engineering, 3, 1-25; Soane BD, Ball BC, Arvidsoon J, Basch G, Moreno F, Roger-Estrade J (2012) No-till in northern, western and south-western Europe: A review of problems and opportunities for crop production and the environment. soil & tillage research, 118, 66-87; Scopel, E., Triomphe, B., Affholder, F., Da Silva, F. A. M., Corbeels, M., Xavier, J. H. V, … De Tourdonnet, S. (2013). Conservation agriculture cropping systems in temperate and tropical conditions, performances and impacts. A review. Agronomy for Sustainable Development, 33(1), 113–130. doi:10.1007/ s13593-012-0106-9 103. FSC. (2013) Facts and figures. pp Page; Pefc (2013); Marx, A., & Cuypers, D. (2010). Forest certification as a global environmental governance tool: What is the macro-effectiveness of the Forest Stewardship Council? Regulation & Governance, 4(4), 408–434. doi:10.1111/j.1748-5991.2010.01088.x 104. Tacon AGJ, Metian M (2013) Fish matters: importance of aquatic foods in human nutrition and global food supply. reviews in fisheries science, 21, 22-38; Brummett, R. E., Beveridge, M. C. M., & Cowx, I. G. (2013). Functional aquatic ecosystems, inland fisheries and the Millennium Development Goals. Fish and Fisheries, 14(3), 312–324. doi:10.1111/j.1467- ; Troell M, Kautsky N, Beveridge M, Henriksson P, Primavera J, Rönnbäck P, Folke C (2013) Aquaculture. In: Encyclopedia of Biodiversity. (ed S.A. L) pp Page, Waltham, Academic Press; Beveridge MCM, Phillips MJ, Dugan P, Brummett R (2010) Barriers to aquaculture development as a pathway to poverty alleviation and food security. In: OECD Advancing the Aquaculture Agenda: Workshop proceedings. pp Page. PAris, OECD; Bush SR, Belton B, Hall D et al. (2013) Certify sustainable aquaculture? Science, 341, 1067-1068; Jonell M, Phillips M, Rönnbäck, Troell M (2013) Eco-certification of farmed seafood: Will it make a difference? Ambio, 42, 659-674. 105. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5/) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 106. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5/) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 107. Godfray, H.C.J., Beddington, J.R., Crute, I.R., Haddad, L., Lawrence, D., Muir, J.F., Pretty, J., Robinson, S., Thomas, S.M., Toulmin, C., 2010. Food security: the challenge of feeding 9 billion people. Science 327, 812–818.Foresight, 2011. The Future of Food and Farming 2011. Final Project Report. The Government Office for Science, London. Mueller, N.D., Gerber, J.S., Johnston, M., Ray, D.K., Ramankutty, N., Foley, J.A., 2012. Closing yield gaps through nutrient and water management. Nature 490, 254–257. Strassburg, BBN, Latawiec AE, Barioni LG, Nobre CA, da Silva VP, Valentim JF, Vianna M and Assad ED (2014) When enough is enough: improving the use of current agricultural lands could meet production demands and spare natural habitats in Brazil. Global Environmental Change 28. 84-97 108. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity; PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014).

90. FAO. International Guidelines on Bycatch Management and Reduction of Discards. Rome, FAO. (2011). 74 p. ISBN 978-92-5-006952-4 91. Regulation (EU) No 1380/2013 Of The European Parliament and of the Council of 11 December 2013 on the Common Fisheries Policy, amending Council Regulations (EC) No 1954/2003 and (EC) No 1224/2009 and repealing Council Regulations (EC) No 2371/2002 and (EC) No 639/2004 and Council Decision 2004/585/EC 92. Gilman, E., Passfield, K., Nakamura, K. 2014. Performance of regional fisheries management organizations: ecosystembased governance of bycatch and discards. Fish and Fisheries 15(2): 327-351. 93. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5/) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 94. FAO. 2014. The State of World Fisheries and Aquaculture 2014. Rome. 223 pp. 95. Department for Environment, Food and Rural Affairs (2013). UK Biodiversity Indicators in Your Pocket - http://jncc.defra. gov.uk/pdf/BIYP_2013.pdf 96. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity; 97. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity 98. Cinner, J.E., McClanahan, T.R., MacNeil, M.A., Graham, N.A.J., Daw, T.M., et al. (2012). Comanagement of coral reef social-ecological systems. Proceedings of the National Academy of Sciences 109: 5219-5222; Gutiérrez NL, Hilborn R, Defeo O. 2011. Leadership, social capital and incentives promote successful fisheries. Nature 470: 386-389. 99. Borrini-Feyerabend, G. and C. Chatelain, “Kawawana en marche!”, report for UNDP GEF SGP, Cenesta and the ICCA Consortium, May 31, 2009. 100. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity 101. Gustavsson, J., Cederberg, C., Sonesson, U., van Otterdijk, R., Meybeck A. (2011). Global Food Losses and Food Waste: Extent, causes and Prevention. FAO, Rome, Italy; Hardcastle P, Hagelberg N (2012) Assessing the financial resources needed to implement the strategic plan for biodiversity 2012-2020 and archive the aichi biodiversity targets - forest cluster report. pp Page, UNEP/ CBD; Beveridge MCM, Thilsted S, Phillips M, Metian M, Troell M, Hall S (2013) Meeting the food and nutrition needs of the poor: the role of fish and the opportunities and challenges emering from the rise of aquaculture. Journal of fish biology, 83, 1067-1084. 102. Ifoam (2013) Global organic farming statistics and news; FAO (2013) Aquastat. (ed Fao) pp Page.; Ogle, S. M., Swan, A., & Paustian, K. (2012). No-till management impacts on crop productivity, carbon input and soil carbon sequestration. Agriculture Ecosystems & Environment, 149, 37–49. doi:10.1016/j.agee.2011.12.010; Derpsch R, Friedrich T, Kassam A, Hongwen L (2010) Currents tatus of adoption of no-tll farming in the world and some of

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

148


multimodel evaluation. Global biogeochemical cycles, 20; Seitzinger SP, Mayorga E, Bouwman AF et al. (2010) Global river nutrient export: A scenario analysis of past and future trends. . Biogeochemical Cycles global, 24, GB0A08; Sutton MA, Bleeker A (2013) The shape of nitrogen to come. Nature, 494, 435-437; Lamarque J-F, Dentener F, Mcconnell J et al. (2013) Multi-model mean nitrogen and sulfur deposition from the atmospheric chemistry and climate model intercomparison project (ACCMIP): evaluation of historical and projected future changes. Atmos. Chem. Phys, 13, 7997-8018; Paulot F, Jacob DJ, Henze DK (2013) Sources and processes contributing to nitrogen deposition: an adjoint mode analysis applied to biodiversity hotspots worldwide. Environ. Sci. Technol., 47, 3226-3233. 117. CAFF (2013). Arctic Biodiversity Assessment. Status and trends in Arctic biodiversity. Conservation of Arctic Flora and Fauna, Akureyri 118. Barnes DKA, Galgani F, Thompson RC, Barlaz M (2009) Accumulation and fragmentation of plastic debris in global environments. Philosophical transactions of the royal society, 364, 1985-1998; Yamashita R, Tanimura A (2007) Floating plastic in the Kuroshio Current area, western North Pacific Ocean. Marine pollution bulletin, 54, 485-488; Gregory MR (2009) Environmental implications of plastic debris in marine settings - entangelement, ingestion, smothering, hangers-on, hitch-hiking and alien invasions. Philosophical transactions of the royal society, 364, 2013-2025 119. Bergman et al. (2013) State of the Science of Endocrine Disrupting Chemicals 2012. UNEP & WHO. 120. Zhang WJ, Jiang FB, Ou JF (2011) Global pesticide consumption and pollution: with China as a focus. Proceedings of the International Academy of Ecology and Environmental Sciences, 1, 125-144; Van Der Sluis JP, Simon-Delso N, Goulson D, Maxim L, Bonmatin J-M, Belzunces LP (2013) Neonicotinoids, bee disorders and the sustainability of polinator services. environmental sustainability, 5, 293-305; De A, Bose R, Kumar A, Mozumbar S (2014) Targeted delivery of pesticides using biodegradable polymeric nanoparticles, India, Springer. Van Der Sluijs JP, Amaral-Rogers V, Belzunces LP et al. (2014) Conclusions of the Worldwide Integrated Assessment on the risks of neonicotinoids and fipronil to biodiversity and ecosystem functioning. environ sci pollut res. 121. Jernelöv A (2010) The threats from oil spills: now, then, and in the future. Ambio, 39, 353-366. 122. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 123. International Nitrogen Initiative (2014). Nitrogen loss http://www.initrogen.org/node/14. 124. Seitzinger SP, Mayorga E, Bouwman AF et al. (2010) Global river nutrient export: A scenario analysis of past and future trends. . Biogeochemical Cycles global, 24, GB0A08. 125. Bouwman AF, Beusen AHW, Griffioen J et al. (2013) Global trends and uncertainties in terrestrial denitrification and N2O emissions.Philosophical Transactions of the Royal Society of Britain, 368. 126. Sutton MA, Bleeker A, Howard CM et al. (2013) Our nutrient world: the challenge to produce more food and energy with less pollution. Edinburgh, Centre for Ecology and Hydrology. 127. Sutton MA, Bleeker A, Howard CM et al. (2013) Our nutrient world: the challenge to produce more food and energy with less pollution. Edinburgh, Centre for Ecology and Hydrology.

149

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

109. Research Institute of Organic Agriculture (FiBL) and International Federation of Organic Agriculture Movements (IFOAM) (2014). Organic agricultural land and share of total agricultural land. http://www.organic-world.net; 110. FAO. 2014. AQUASTAT database - Food and Agriculture Organization of the United Nations (FAO). Website accessed on [23/07/2014 22:38] - http://www.fao.org/nr/water/ aquastat/main/index.stm 111. FSC (2013) Overview of FSC certified forests and CoC certificates, Denmark, FSC.; PEFC (2013) Facts and figures. http://www.pefc.org/about-pefc/who-we-are/facts-a-figures. 112. Hardcastle P, Hagelberg N (2012) Assessing the financial resources needed to implement the strategic plan for biodiversity 2012-2020 and archive the aichi biodiversity targets - forest cluster report. UNEP/ CBD; PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). Technical Series 79 - How sectors can contribute to sustainable use and conservation of biodiversity. Secretariat of the Convention on Biological Diversity. 113. ATIBT, FAO, ITTO (2013) Towards a development strategy for the wood processing industry in the Congo Basin 114. Harding S, Vierros M, Cheung W, Craigie I, Gravestock P (2012) Assessing the financial resources needed to implement the strategic plan for biodiveristy 2011-2020 and achieve the Aichi Biodiversity Targets (Targets 6, 7, 10, 11: marine cluster). Background report in support of the High-Level Panel on Global Assessment of Resources for Implementing the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020; Diana JS, Egna HS, Chopin T et al. (2013) Responsible aquaculture in 2050: Valuing local conditions and humand innovations will be key to success. BioScience, 63, 255-262.; CBD (2004) Solutions for sustainable mariculture, CBD; Naylor R, Hindar K, Fleming IA et al. (2005) Fugitive Salmon: Assessing the Risks of Escaped Fish from Net-Pen Aquaculture. BioScience, 55, 427-437.; Staples, D. & Funge-Smith, S. (2009) Ecosystem approach to fisheries and aquaculture: Implementing the FAO Code of Conduct for Responsible Fisheries. FAO Regional Office for Asia and the Pacific, Bangkok, Thailand. RAP Publication 2009/11, 48 pp.; Secretariat of the Convention on Biological Diversity (2004). Solutions for sustainable mariculture – Avoiding the adverse effects of mariculture on biological dveirsty. CBD Technical Series No. 12. 115. Fowler D, Coyle M, Skiba U et al. (2013) The global nitrogen cycle in the twenty-first century. Philosophical Transactions of the Royal Society Biological Sciences, 368; Sutton MA, Bleeker A, Howard CM et al. (2013) Our nutrient world: the challenge to produce more food and energy with less pollution. Edinburgh, Centre for Ecology and Hydrology; Pardo LH, Fenn ME, Goodale CL et al. (2011) Effects of nitrogen deposition and empirical nitrogen critical loads for ecoregions of the United States. Ecological Applications, 21, 3049-3082; IAASTD (2009) Agriculture at a crossroads. In: global report, Washington, D.C., International assessment of agricultural knowledge, science and technology for development; Conley DJ, Carstensen J, Aigars J et al. (2011) Hypoxia Is Increasing in the Coastal Zone of the Baltic Sea. Environ. Sci. Technol., 45, 6777-6783; Elser JJ, Bracken MES, Cleland EE et al. (2007) Global analysis of nitrogen and phosphorus limitation of primary producers in freshwater, marine and terrestrial ecosystem. Ecology letters, 10, 1135-1142. 116. Bouwman AF, Van Drecht G, Knoop JM, Beusen AHW, Cmeinardi CR (2005) Exploring changes in river nitrogen expert to the world’s oceans. Global biogeochemical cycles, 19; Dentener F, Drevet J, Lamarque J-F et al. (2006) Nitrogen and sulfur deposition on regional and global scales: A


2013. Recovery of a threatened seabird after eradication of an introduced predator: Eight years of progress for Scripps’s murrelet at Anacapa Island, California. Biological Conservation 162:52–59.- http://www.sciencedirect.com/ science/article/pii/S0006320713000931. 134. Bacon, S. J., S. Bacher, and A. Aebi. 2012. Gaps in border controls are related to quarantine alien insect invasions in Europe. PloS one 7:e47689. http://www.pubmedcentral.nih. gov/articlerender.fcgi?artid= 3480426&tool=pmcentrez&ren dertype=abstract (accessed November 12, 2013). 135. Convention on Biological Diversity (2014) UNEP/CBD/ SBSTTA/18/9 - Review of work on invasive alien species and considerations for future work. Pathways of introduction of invasive alien species, their prioritization and management - http://www.cbd.int/doc/meetings/sbstta/sbstta-18/official/ sbstta-18-09-en.pdf 136. McGeoch, M. a., S. H. M. Butchart, D. Spear, E. Marais, E. J. Kleynhans, A. Symes, J. Chanson, and M. Hoffmann. 2010a. Global indicators of biological invasion: species numbers, biodiversity impact and policy responses. Diversity and Distributions 16:95–108. http://doi.wiley.com/10.1111/ j.1472-4642.2009.00633.x . 137. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5/ and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 138. Pagad, S., S. Schindler, F. Essl, W. Rabitsch, and P. Genovesi. (2014). Trends of invasive alien species, unpublished report. 139. Bellard, C., W. Thuiller, B. Leroy, P. Genovesi, M. Bakkenes, and F. Courchamp. (2013). Will climate change promote future invasions? Global Change Biology in press 140. Pagad, S., S. Schindler, F. Essl, W. Rabitsch, and P. Genovesi. (2014). Trends of invasive alien species, unpublished report. 141. CBD (2014) UNEP/CBD/SBSTTA/18/9/Add.1. Pathways of Introduction of Invasive Species, their Prioritization and Management. http://www.cbd.int/doc/meetings/sbstta/ sbstta-18/official/sbstta-18-09-add1-en.pdf 142. Bellard C, Thuiller W, Leroy B, Genovesi P, Bakkenes M, and Courchamp F. 2013. Will climate change promote future invasions? Global Change Biology in press. Available from http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23913552. 143. Blackburn, T. M. et al. 2014. A unified classification of alien species based on the magnitude of their environmental impacts. - PLoS Biol. 12: e1001850.; Global Invasive Alien Species Information Partnership (2014). The GIASIPartnership Gateway. http://giasipartnership. myspecies.info; 144. Briski, E. et al. (2012). Invasion risk posed by macroinvertebrates transported in ships’ ballast tanks. - Biol. Invasions 14: 1843–1850; Katsanevakis, S. et al. (2013). Invading European Seas: Assessing pathways of introduction of marine aliens. - Ocean Coast. Manag. 76: 64–74.; Seebens, H. et al. 2013. The risk of marine bioinvasion caused by global shipping. - Ecol. Lett. 16: 782–90. 145. Pluess, T. et al. (2012). When are eradication campaigns successful? A test of common assumptions. - Biol. Invasions 14: 1365–1378.; , Simberloff, D. et al. (2013). Impacts of biological invasions - what’s what and the way forward. Trends Ecol. Evol. in press: 146. R.B. Allen, R.P. Duncan and W.G. Lee (2006). Updated perspective on biological invasions in New Zealand.R.B.Allen and W.G.Lee (Eds.) Biological Invasions in New Zealand, Ecological Studies,Vol. 186, Springer-Verlag Berlin Heidelberg.

128. Carpenter SR, Stanley E, Vander Zanden MJ (2011) State of the world’s freshwater ecosystems: physical, chemical, and biological changes. Annual Review of Environment and Resources, 36, 75–99. 129. Grinsven H, Ten Berge HFM, Balgaard T et al. (2012) Management, regulation and environmental impacts of nitrogen fertilization in northwestern Europe under the nitrate directive; a benchmark study. Biogeoscience, 9, 5143-5160; EMEP (2013) Transboundary acidification, eutrophication and ground level ozone in Europe in 2011, Meteorologisk institutt; Bouwman AF, Beusen AHW, Griffioen J et al. (2013) Global trends and uncertainties in terrestrial denitrification and N2O emissions. philosophical transactions of the royal society of Britain, 368; Velthof GL, Lesschen JP, Webb J et al. (2014) The impact of the nitrates drective on nitrogen emissions from agriculture in the EU-27 during 2000-2008. Science of The Total Environment, 468-469, 1225-1233; Bouraoui F, Grizzette B (2011) Long term change of nutrient concentrations of rivers discharging in European seas. Science of The Total Environment, 409, 4899-4916. 130. CAFF (2013). Arctic Biodiversity Assessment. Status and trends in Arctic biodiversity. Conservation of Arctic Flora and Fauna, AkureyriArctic Biodiversity Assessments 131. Clavero, M., and E. García-Berthou. 2005. Invasive species are a leading cause of animal extinctions. Trends in 16 ecology & evolution 20:110. 132. Pimentel, D., R. Zuniga, and D. Morrison. 2005. Update on the environmental and economic costs associated 29 with alien-invasive species in the United States. Ecological Economics 52:273–288.; High-Level Panel. 2014. Resourcing the Aichi Biodiversity Targets: An Assessment of Benefits, Investments and Resource needs for Implementing the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020. Second Report of the High Level Panel on Global Assessment of Resources for Implementing the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020. UNEP-WCMC, ICF GHK and the Secretariat of the CBD. 133. DIISE. (2014). The database of island invasive species eradications, developed by island conservation, costal conservation action. University of Auckland and Landcare Research, New Zealand. Available from http://diise. islandcosnervation.org; Broome, K. (2009). Beyond Kapiti - A decade of invasive rodent eradications from New Zealand islands. Biodiversity 10:14–24. Taylor & Francis. Available from http://dx.doi.org/10.1080/14888386.20 09.9712840 (accessed April 7, 2014); Griffiths, R. 2011. Targeting multiple species – a more efficient approach to pest eradication. Pages 172–176 (D. R. Clout, M.N. and Towns, editor)Island inv. Veitch, Gland, Switzerland; Glen, A. S., R. Atkinson, K. J. Campbell, E. Hagen, N. D. Holmes, B. S. Keitt, J. P. Parkes, A. Saunders, J. Sawyer, and H. Torres. 2013. Eradicating multiple invasive species on inhabited islands: the next big step in island restoration? Biological Invasions 15:2589–2603. http://link.springer.com/10.1007/s10530013-0495-y; Baker, S. J. 2010. Control and eradication of invasive mammals in Great Britain The Neolithic period to the 18th Century 29:311–327; Courchamp, F., S. Caut, E. Bonnaud, K. Bourgeois, E. Angulo, and Y. Watari. 2011. Eradication of alien invasive species : surprise effects and conservation successes. In: Veitch, C. R.; Clout, M. N. and Towns, D. R.:285–289; Kessler, C. C., and W. Service. 2011. Invasive species removal and ecosystem recovery in the Mariana Islands ; challenges and outcomes on Sarigan and Anatahan. In: Veitch, C. R.; Clout, M. N. and Towns, D. R. 1999:320–324; Whitworth, D. L., H. R. Carter, and F. Gress.

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

150


161. Kennedy, E. V., C. T. Perry, P. R. Halloran, R. Iglesias-Prieto, C. H. Schonberg, M. Wisshak, A. U. Form, J. P. CarricartGanivet, M. Fine, C. M. Eakin, and P. J. Mumby. (2013). Avoiding coral reef functional collapse requires local and global action. Current Biology 23:912-918 162. World Database on Protected Areas (WDPA) - http://www. protectedplanet.net/ 163. CBD (2012), Review of Progress in Implementation of the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020, Including the Establishment of National Targets and the Updating of National Biodiversity Strategies and Action Plans, UNEP/ CBD/COP/11/12, paragraph 26 (https://www.cbd.int/doc/ meetings/cop/cop-11/official/cop-11-12-en.pdf 164. Spalding, M., Melanie, I., Milam, A., Fitzgerald, C. & Hale, L.Z. (2013). Protecting Marine Spaces: Global Targets and Changing Approaches. In Chircop, A., Coffen-Smout, S. & McConnell, M. (eds.). Ocean Yearbook 27. Martinus Nijhoff Publishers, Leiden, pp. 213-248. 165. S. H. M. Butchart et al. (unpublished data) 166. Hole, D.G., Huntley, B., Arinaitwe, J., Butchart, S.H.M., Collingham, Y.C., Fishpool, L.D.C., Pain, D.J., Willis, S.G., 2011. Toward a management framework for networks of protected areas in the face of climate change. Conservation Biology 25, 305–15. 167. For sources, see endnote for Box 11.1 168. Leverington, F., Costa, K.L., Pavese, H., Lisle, A., Hockings, M., 2010. A global analysis of protected area management effectiveness. Environmental Management 46, 685–98. 169. Leverington, F., Costa, K.L., Pavese, H., Lisle, A., Hockings, M., 2010. A global analysis of protected area management effectiveness. Environmental Management 46, 685–98.; Borrini-Feyerabend, G., N. Dudley, T. Jaeger, B. Lassen, N. Pathak Broome, A. Phillips and T. Sandwith (2013). Governance of Protected Areas: From understanding to action. Best Practice Protected Area Guidelines Series No. 20, Gland, Switzerland: IUCN. Xvi+124pp 170. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5/) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 171. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5/ 172. Januchowski-Hartley SR, Pearson RG, Puschendorf R, Rayner T (2011) Fresh Waters and Fish Diversity: Distribution, Protection and Disturbance in Tropical Australia. PLoS ONE 6(10): e25846; Abell R, Allan JD, Lehner B (2007) Unlocking the potential of protected areas for freshwaters. Biological Conservation 134: 48–63; Hermoso, V., Kennard, M.J. & Linke, S. 2012. Integrating multidirectional connectivity requirements in systematic conservation planning for freshwater systems. Diversity and Distributions 18: 448-458; Larned, S.T., Datry, T., Arscott, D.B. & Tockner, K. (2010) Emerging concepts in temporary-river ecology. Freshwater Biology, 55, 717–738; Vörösmarty, C.J. et al. 2010. Global threats to human water security and river biodiversity. Nature 467: 555-561. 173. Whakatane Mechanism - http://whakatane-mechanism.org/ thailand; Forest Peoples Programme (2012) Pilot Whakatane Assessment in Ob Luang National Park, Thailand, finds exemplary joint management by indigenous peoples, local

151

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

147. Kriticos, D. J., Phillips, C. B., & Suckling, D. M. (2005). Improving border biosecurity: potential economic benefits to New Zealand. New Zealand Plant Protection, 58, 1-6. 148. Trampusch, C. (in press). ‘Protectionism, obviously, is not dead’: A case study on New Zealand’s biosecurity policy and the causes-of-effects of economic interests. Australian Journal of Political Science, (ahead-of-print). 149. Wotton, D. M., & Hewitt, C. L. (2004). Marine biosecurity post-border management: Developing incursion response systems for New Zealand. New Zealand Journal of Marine and Freshwater Research, 38(3), 553-559. 150. McLean, I. G., & Armstrong, D. P. (1995). New Zealand translocations: theory and practice. Pacific Conservation Biology, 2(1), 39-54 151. Towns, D. R., West, C. J., & Broome, K. G. (2013). Purposes, outcomes and challenges of eradicating invasive mammals from New Zealand islands: an historical perspective. Wildlife Research, 40(2), 94-107. 152. Innes, J., Lee, W. G., Burns, B., Campbell-Hunt, C., Watts, C., Phipps, H., & Stephens, T. (2012). Role of predator-proof fences in restoring New Zealand’s biodiversity: a response to Scofield et al. (2011). New Zealand Journal of Ecology, 36(2), 232-238. 153. Glen, A. S., Pech, R. P., & Byrom, A. E. (2013). Connectivity and invasive species management: towards an integrated landscape approach. Biological invasions, 15(10), 2127-2138. 154. M.Clout, P. Genovesi from Simberloff, D. et al. (2012). Impacts of biological invasions: what’s what and the way forward. Trends in Ecology & Evolution 28:58–66, updated by J. Russel. 155. Burke, L., K. Reytar, M. D. Spalding, and A. Perry. (2011). Reefs at risk revisited. World Resources Institute, Washington DC; Brodie, J.E., Kroon, F.J., Schaffelke, B., et al. (2012). Terrestrial pollutant runoff to the Great Barrier Reef: An update of issues, priorities and management responses. Marine Pollution Bulletin 65: 81-100. 156. Russ, G. R., A. J. Cheal, A. M. Dolman, M. J. Emslie, R. D. Evans, I. Miller, H. Sweatman, and D. H. Williamson. (2008). Rapid increase in fish numbers follows creation of world’s largest marine reserve network. Curr Biol 18:R514-515; Mumby, P. J. and A. R. Harborne. 2010. Marine reserves enhance the recovery of corals on Caribbean reefs. Plos One 5:e8657. 157. Burke, L., K. Reytar, M. D. Spalding, and A. Perry. (2011). Reefs at risk revisited. World Resources Institute, Washington DC; 158. Kennedy, E. V., C. T. Perry, P. R. Halloran, R. Iglesias-Prieto, C. H. Schonberg, M. Wisshak, A. U. Form, J. P. CarricartGanivet, M. Fine, C. M. Eakin, and P. J. Mumby. (2013). Avoiding coral reef functional collapse requires local and global action. Current Biology 23:912-918. 159. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 160. Teh L.C.L., Teh L.S.L., Chung F.C. (2008). A private management approach to coral reef conservation in Sabah, Malaysia. Biodiversity and Conservation 17: 3061-3077.; Reef Guardian - www.reef-guardian.org ;


http://www.intechopen.com/books/perspectives-onnature-conservation-patterns-pressures-and-prospects/ diversity-and-genetic-erosion-of-ancient-crops-and-wildrelatives-of-agricultural-cultivars-for-food 184. FAO (2010). The second report on the state of the world’s plant genetic resources for food and agriculture. Rome. 185. FAO, (2014) personal communication 186. FAO (2011). Second Global Plan of Action for Plant Genetic Resources for Food and Agriculture. FAO, Rome; FAO (2012). Synthesis progress report on the implementation of the Global Plan of Action for Animal Genetic Resources – 2012. FAO, Rome 187. FAO (2012). Synthesis progress report on the implementation of the Global Plan of Action for Animal Genetic Resources – 2012. FAO, Rome 188. Jarvis, D. I., Brown, A. H., Cuong, P. H., et al (2008). A global perspecticve of the richness and eveness of traditional crop-diversity maintained by farming communities. Proceedings of the National Academy of Sciences, 105(23), 5326–5331. 189. UK National Ecosystem Assessment (2011). The UK National Ecosystem Assessment: synthesis of the key findings. UNEP-WCMC, Cambridge, UK. 190. Halpern, B.S., Catherine Longo, Darren Hardy, Karen L. McLeod, Jameal F. Samhouri, Steven K. Katona, Kristin Kleisner, Sarah E. Lester, Jennifer O’Leary, Marla Ranelletti, Andrew A. Rosenberg, Courtney Scarborough, Elizabeth R. Selig, Benjamin D. Best, Daniel R. Brumbaugh, F. Stuart Chapin, Larry B. Crowder, Kendra L. Daly, Scott C. Doney, Cristiane Elfes, Michael J. Fogarty, Steven D. Gaines, Kelsey I. Jacobsen, Leah Bunce Karrer,Heather M. Leslie, Elizabeth Neeley, Daniel Pauly, Stephen Polasky, Bud Ris, Kevin St Martin, Gregory S. Stone, U. Rashid Sumaila & Dirk Zeller 2012. An index to assess the health and benefits of the global ocean. Nature 488: 615–620. 191. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 192. Halpern, B.S., Catherine Longo, Darren Hardy et al (2012). An index to assess the health and benefits of the global ocean. Nature 488: 615–620. 193. Ocean Health Index - http://www.oceanhealthindex.org/, accessed 29 July 2014; 194. CAFF (2013). Arctic Biodiversity Assessment. Status and trends in Arctic biodiversity. Conservation of Arctic Flora and Fauna, AkureyriArctic Biodiversity Assessment ; Eamer, J., Donaldson, G.M., Gaston, A.J., Kosobokova, K.N., Lárusson, K.F., Melnikov, I.A., Reist, J.D., Richardson, E., Staples, L., von Quillfeldt, C.H. 2013. Life Linked to Ice: A guide to sea-ice-associated biodiversity in this time of rapid change. CAFF Assessment Series No. 10. Conservation of Arctic Flora and Fauna, Iceland. ISBN: 978-9935-431-25-7. 195. South Africa 5th national report to the CBD - www.cbd.int/ doc/world/za/za-nr-05-en.pdf 196. Hobbs, R.J., and Cramer, V.A. (2008). Restoration ecology: interventionist approaches for restoring and maintaining ecosystem function in the face of rapid environmental change. Annu. Rev. Environ. Resour. 33, 39–61; Funk, J.L., Matzek, V., Bernhardt, M., and Johnson, D. (2014). Broadening the Case for Invasive Species Management to Include Impacts on Ecosystem Services. BioScience 64, 58–63.

communities, National Park authorities and NGOs - http:// www.forestpeoples.org/topics/whakatane-mechanism/ news/2012/02/pilot-whakatane-assessment-ob-luangnational-park-thailand-f 174. Butchart, S. H. M., Stattersfield, A. J. & Collar, N. J. (2006) How many bird extinctions have we prevented? Oryx 40, 27 266-278; Hoffmann, Michael, Craig Hilton-Taylor, Ariadne Angulo, Monika Böhm, Thomas M. Brooks, Stuart HM Butchart, Kent E. Carpenter et al. “The impact of conservation on the status of the world’s vertebrates.” Science 330, no. 5 6010 (2010): 1503-1509. 175. Collen, Ben, Felix Whitton, Ellie E. Dyer, Jonathan EM Baillie, Neil Cumberlidge, William RT Darwall, Caroline Pollock, Nadia I. Richman, Anne-Marie Soulsby, and Monika Böhm. “Global patterns of freshwater species diversity, threat and endemism.” Global Ecology and Biogeography 23, no. 1 (2014): 40-51. 176. Netherlands Environmental Assessment Agency (2010) Rethinking Global Biodiversity Strategies. Netherlands Environmental Assessment Agency, The Hague/Bilthoven, the Netherlands. 177. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 178. IUCN 2013. www.iucnredlist.org Retrieved on 03/02/2014; Birdlife International 2014. The 2014 IUCN Red List for birds. Available at http://www.birdlife.org/datazone/species 179. Butchart, Stuart HM, Joern PW Scharlemann, Mike I. Evans, Suhel Quader, Salvatore Arico, Julius Arinaitwe, Mark Balman et al. Protecting important sites for biodiversity contributes to meeting global conservation targets. PLoS One 7 (2012): e32529 – update in preparation (2013). 180. Oaks, J. L., Gilbert, M., Virani, M. Z., Watson, R. T., Meteyer, C. U., Rideout, B. A., Shivaprasad, H. L., Ahmed, S., Chaudhry, M. J. I., Arshad, M., Mahmood, S., Ali, A. and Khan, A. A. (2004) Diclofenac residues as the cause of vulture population declines in Pakistan. Nature 427: 630–633; Green, R. E., Newton, I., Shultz, S., Cunningham, A. A., Gilbert, M., Pain, D. and Prakash, V. (2004) Diclofenac poisoning as a cause of vulture population declines across the Indian subcontinent. J. Appl. Ecol. 41: 793–800; Shultz, S., Baral, H.S., Charman, S., Cunningham, A.A., Das, D., Ghalsasi, G.R., Goudar, M.S., Green, R.E., Jones, A., Nighot, P., Pain, D.J. & Prakash, V. (2004) Diclofenac poisoning is widespread in declining vulture populationsacross the Indian subcontinent. Proceedings of the Royal Society of London, B (Supplement), in press. DOI: 10.1098/rsbl.2004.0223.; India’s 5th national report to the Convention - http://www. cbd.int/doc/world/in/in-nr-05-en.pdf 181. FAO (2010). The second report on the state of the world’s plant genetic resources for food and agriculture. Rome. 182. China’s 5th national report to the Convention - http://www. cbd.int/doc/world/cn/cn-nr-05-en.pdf 183. Akhalkatsi, M., Ekhvaia, J., and Asanidze, Z. (2012). Diversity and Genetic Erosion of Ancient Crops and Wild Relatives of Agricultural Cultivars for Food: Implications for Nature Conservation in Georgia (Caucasus), Perspectives on Nature Conservation - Patterns, Pressures and Prospects, Prof. John Tiefenbacher (Ed.), ISBN: 978-953-51-0033-1, InTech, Available from:

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

152


B., and Bohm, M. (2013). Wildlife comeback in Europe: the recovery of selected mammal and bird species. (London, UK.: Final report to Rewilding Europe by ZSL, BirdLife International and the European Bird Census Council.); Proença, V., and Pereira, H.M. (2010). Mediterranean Forest (Appendix 2). In Biodiversity Scenarios: Projections of 21st Century Change in Biodiversity and Associated Ecosystem Services., P. Leadley, H.M. Pereira, J.F. Fernandez-Manjarres, V. Proença, J.P.W. Scharlemann, and M.J. Walpole, eds. (Montreal: Secretariat of the Convention on Biological Diversity), pp. 60–67. 208. Navarro, L., and Pereira, H. (2012). Rewilding Abandoned Landscapes in Europe. Ecosystems 15, 900–912; 209. As of July 2014 the following Parties have now ratified or acceded to the landmark treaty: Albania, Belarus, Benin, Bhutan, Botswana, Burkina Faso, Burundi, Comoros, Côte D’Ivoire, Denmark, Egypt, Ethiopia, European Union, Fiji, Gabon, Gambia, Guatemala, Guinea Bissau, Guyana, Honduras, Hungary, India, Indonesia, Jordan, Kenya, Lao People’s Democratic Republic, Madagascar, Mauritius, Mexico, the Federated States of Micronesia, Mongolia, Mozambique, Myanmar, Namibia, Niger, Norway, Panama, Peru, Rwanda, Samoa, the Seychelles, South Africa, Spain, Sudan, Switzerland, the Syrian Arab Republic, Tajikistan, Uganda, Uruguay, Vanuatu, and Vietnam 210. CIMTECH (2014) - http://www.cimtech.com.au/ 211. Robinson, D. (no date). Towards Access and BenefitSharing Best Practice Pacific Case Studies. The ABS Capacity Development Initiative - http://www.abs-initiative. info/fileadmin//media/Knowledge_Center/Pulications/ Palau_Samoa_Vanuatu/ABS_Best_Practice_Pacific_Case_ Studies_Final.pdf 212. Access and Benefit Sharing Clearing House Mechanism https://absch.cbd.int/ 213. Includes pre- and post-2010 NBSAPs 214. 6 of these NBSAPS do not contain sufficient information to determine if the NBAP do or do not contains indicators. 215. All NBSAPs are available at http://www.cbd.int/nbsap 216. Moseley, Christopher (ed.). 2010. Atlas of the World’s Languages in Danger, 3rd edn. Paris, UNESCO Publishing. Online version: http://www.unesco.org/culture/en/ endangeredlanguages/atlas; Anseeuw, W., Wily, L.A., Cotula, L., Taylor, M. 2012. Land Rights and the Rush for Land: Findings of the Global 7 Commercial Pressures on Land Research Project. (Bending T, Wilson D, editors.). Rome: International Land 8 Coalition. 217. Kothari, A., Corrigan, C., Jonas, H., Neumann, A., & Shrumm, H. (eds.). (2012). Recognising and Supporting Territories and Areas Conserved by Indigenous Peoples and Local Communities: Global Overview and National Case Studies. Montreal: Secretariat of the Convention on Biological Diversity. 218. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 219. Moseley, Christopher (ed.). 2010. Atlas of the World’s Languages in Danger, 3rd edn. Paris, UNESCO Publishing. Online version: http://www.unesco.org/culture/en/ endangeredlanguages/atlas

153

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

197. China’s 5th national report to the CBD - http://www.cbd.int/ doc/world/cn/cn-nr-05-en.pdf 198. LeFevour, MK, L. Jackson, S. Alexander, G.D. Gann, C. Murcia, D. Lamb, and D.A. Falk. 2007. Global Restoration Network (www.GlobalRestorationNetwork.org). Society for Ecological Restoration International, Tucson, Arizona, USA. 199. Convention on Biological Diversity (2014). UNEP/CBD/ SBSTTA/18/14 - Report on issues in progress: Ecosystem conservation and restoration - http://www.cbd.int/doc/ meetings/sbstta/sbstta-18/official/sbstta-18-14-en.pdf 200. Fifth national reports to the Convention on Biological Diversity (http://www.cbd.int/reports/nr5) and national biodiversity strategies and actions plans (http://www.cbd.int/ nbsap/) 201. LeFevour, MK, L. Jackson, S. Alexander, G.D. Gann, C. Murcia, D. Lamb, and D.A. Falk. 2007. Global Restoration Network (www.GlobalRestorationNetwork.org). Society for Ecological Restoration International, Tucson, Arizona, USA. 202. Liu, J., Li, S., Ouyang, Z., Tam, C., and Chen, X. 2008). Ecological and socioeconomic effects of China’s policies for ecosystem services. Proc. Natl. Acad. Sci. 105, 9477–9482. 203. Feng, Z., Yang, Y., Zhang, Y., Zhang, P., and Li, Y. (2005). Grain-for-green policy and its impacts on grain supply in West China. Land Use Policy 22, 301–312. 204. Yan-qiong, Y., Guo-jie, C., and Hong, F. 2003). Impacts of the “Grain for Green” project on rural communities in the Upper Min River Basin, Sichuan, China. Mt. Res. Dev. 23, 345–352 205. China’s 5th national report to the Convention - http://www. cbd.int/doc/world/cn/cn-nr-05-en.pdf 206. Cao, S., Chen, L., and Liu, Z. (2009). An investigation of Chinese attitudes toward the environment: Case study using the Grain for Green Project. AMBIO J. Hum. Environ. 38, 55–64. 207. Gellrich, M., Baur, P., Koch, B., and Zimmermann, N.E. (2007). Agricultural land abandonment and natural forest re-growth in the Swiss mountains: A spatially explicit economic analysis. Agric. Ecosyst. Environ. 118, 93–108.; MacDonald, D., Crabtree, J.R., Wiesinger, G., Dax, T., Stamou, N., Fleury, P., Gutierrez Lazpita, J., and Gibon, A. (2000). Agricultural abandonment in mountain areas of Europe: environmental consequences and policy response. J. Environ. Manage. 59, 47–69; Stoate, C., Báldi, A., Beja, P., Boatman, N.D., Herzon, I., Van Doorn, A., De Snoo, G.R., Rakosy, L., and Ramwell, C. (2009). Ecological impacts of early 21st century agricultural change in Europe-A review. J. Environ. Manage. 91, 22–46; EEA (2012). Corine Land Cover 1990 2000 changes (European Environment Agency); Keenleyside, C., and Tucker, G. (2010). Farmland Abandonment in the EU: an Assessment of Trends and Prospects (WWF Netherlands and IEEP); Verburg, P.H., and Overmars, K.P. (2009). Combining top-down and bottom-up dynamics in land use modeling: exploring the future of abandoned farmlands in Europe with the Dyna-CLUE model. Landsc. Ecol. 24, 1167–1181; Balmford, A., Green, R., and others (2005). Sparing land for nature: exploring the potential impact of changes in agricultural yield on the area needed for crop production. Glob. Change Biol. 11, 1594–1605.; Navarro, L., and Pereira, H. (2012). Rewilding Abandoned Landscapes in Europe. Ecosystems 15, 900–912; Rey Benayas, J.M., Bullock, J.M., and Newton, A.C. (2008). Creating woodland islets to reconcile ecological restoration, conservation, and agricultural land use. Front. Ecol. Environ. 6, 329–336; Deinet, S., Ieronymidou, C., McRae, L., Burfield, I.J., Foppen, R.P., Collen,


239. Rebecca L Goldman, Silvia Benitez, Alejandro Calvache, Sarah Davidson, Driss Ennaanay, Emily McKenzie, Heather Tallis (2010) Water Funds for conservation of ecosystem services in watersheds, Colombia, TEEB Case Study available at: TEEBweb.org.; High-Level Panel. 2014. Resourcing the Aichi Biodiversity Targets: An Assessment of Benefits, Investments and Resource needs for Implementing the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020. Second Report of the High Level Panel on Global Assessment of Resources for Implementing the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020. UNEP-WCMC, ICF GHK and the Secretariat of the CBD. 240. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity 241. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity 242. This assessment draws on information in the reports of the following countries: Albania, Australia, Azerbaijan, Belgium, Benin, Bosnia and Herzegovina, Burundi, Cameroon, Canada, China, Colombia, Congo, Costa Rica, Cote D’Ivoire, Croatia, Cuba, Denmark, Dominica, Democratic Republic of Congo, Ecuador, Estonia, Ethiopia, European Union, Finland, France, Germany, Hungary, India, Iraq, Italy, Japan, Liberia, Madagascar, Malaysia, Mali, Mauritania, Moldova, Mongolia, Morocco, Myanmar, Namibia, Nauru, Nepal, Netherlands, New Zealand, Niger, Nigeria, Niue, Pakistan, Palau, Poland, Rwanda, Senegal, Solomon Islands, Somalia, South Africa, Spain, Sudan, Sweden, Switzerland, Tonga, Uganda, United Kingdom, and United Republic of Tanzania. All are available at http://www.cbd.int/nr5/default.shtml 243. To determine the potential interactions among the twenty Aichi Targets, a group of experts (composed of GBO-4 Technical Report authors and reviewers) qualitatively assessed how the achievement of any given Aichi Biodiversity Target could influence the achievement of the other targets. The following ordinal scores were used by each expert to qualify all the target interactions in a matrix: 1 -low 23 influence, 2 intermediate influence, and 3-high influence. Then the scores from each expert were averaged and the relative agreement for each matrix 244. Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity and PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). Technical Series 79 - How sectors can contribute to sustainable use and conservation of biodiversity. Secretariat of the Convention on Biological Diversity. 245. Secretariat of the Convention on Biological Diversity (2010) Global Biodiversity Outlook 3. Montréal, 94 pages. http://www. cbd.int/gbo3/; Leadley P, Proença V, Fernández-Manjarrés J, Pereira HM, Alkemade R, Biggs R, Bruley E, Cheung W, Cooper D, Figueiredo J, Gilman E, Guénette S, Hurtt G, Mbow C, Oberdorff T, Revenga C, Scharlemann JPW, Scholes R, Stafford Smith M, Sumaila UR and Walpole M (2014). Interacting Regional-Scale Regime Shifts for Biodiversity and Ecosystem Services, BioScience (August 2014) 64 (8): 665-679 doi:10.1093/biosci/biu093. 246. PBL (2012). Roads from Rio+20: Pathways to achieve global sustainability goals by 2050. Netherlands 46 Environmental Assessment Agency

220. CAFF (2013). Arctic Biodiversity Assessment. Status and trends in Arctic biodiversity. Conservation of Arctic Flora and Fauna, Akureyri 221. TEBTEBBA (2013). Developing and Implementing CBMIS: The Global Workshop and the Philippine Workshop Reports http://www.tebtebba.org/index.php/ content/271-developing-and-implementing-cbmis-the-globalworkshop-and-the-philippine-workshop-reports pp. 17-19. 222. Vernooy R, Haribabu E, Muller MR, Vogel JH, Hebert PDN, et al. 2010. Barcoding Life to Conserve Biological Diversity: Beyond the Taxonomic Imperative. PLoS Biol 8(7): e1000417. doi:10.1371/journal.pbio.100041730 223. Pereira, H. M., etal (2013). Essential biodiversity variables. Science, 339(6117), 277–8. doi:10.1126/science.122993128 224. Global Biodiversity Information Facility - www.gbif.org 225. Catalogue of Life - www.catalogueoflife.org 226. Barcode of Life Data Systems - www.boldsystems.org 227. Global Biodiversity Information Facility (2012). Global Biodiversity Informatics Outlook: Delivering Biodiversity Knowledge in the Information Age - http://www.gbif.org/ resources/2251 228. Observatoire des Forêts d’Afrique Centrale - http:// observatoire-comifac.net/index.php. 229. High-level Panel on Global Assessment of Resources for Implementing the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020 (2012). Resourcing the Aichi Biodiversity Targets: A First Assessment of the Resources Required for Implementing the Strategic Plan For Biodiversity 2011-2020; 230. Second Report of the High Level Panel on Global Assessment of Resources for Implementing the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020. UNEP-WCMC, ICF GHK and the Secretariat of the CBD. 231. Parker, C., Cranford, M., Oakes, N., Leggett, M. ed., (2012). The Little Biodiversity Finance Book, Global Canopy Programme; Oxford; Waldron, A. et al. (2013), “Targeting global conservation funding to limit immediate biodiversity declines”, PNAS, Vol. 110, No. 29, pp. 12144-12148. 232. See http://www.cbd.int/financial/statistics.shtml 233. Global Environment Facilaty (2014). Record Funding for the Global Environment. http://www.thegef.org/gef/ Record-Funding-for-Global-Environment 234. OECD Creditor Reporting System - Data extracted on July 2014 from OECD.Stat 235. Global Environment Facility Independent Evaluation Office (2014). OPS 5 – Fifth Overall Performance Study of the GEF http://www.thegef.org/gef/sites/thegef.org/files/documents/ OPS5-Final-Report-EN.pdf 236. High-level Panel on Global Assessment of Resources for Implementing the Strategic Plan for Biodiversity 2011-2020 (2012). Resourcing the Aichi Biodiversity Targets: A First Assessment of the Resources Required for Implementing the Strategic Plan For Biodiversity 2011-2020. https://www.cbd. int/doc/meetings/cop/cop-13 11/information/cop-11-inf20-en.pdf 237. Donal P. McCarthy et al.(2012). Financial Costs of Meeting Global Biodiversity Conservation Targets: Current Spending and Unmet Needs. Science 338, 946 238. India’s 5th National Report to the CBD - http://www.cbd.int/ doc/world/in/in-nr-05-en.pdf. Inida’s submission on financial resources according to the preliminary reporting framework. https://www.cbd.int/financial/statistics.shtml

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

154


253. Roe, D., Thomas, D., Smith, J., Walpole, M. & Elliott, J. (2011) Biodiversity and Poverty: Ten Frequently Asked Questions – Ten Policy Implications. IIED Gatekeeper Series 150, IIED, London, UK; Roe, D., Elliott, J., Sandbrook, C. & Walpole, M. (2013, eds) Biodiversity Conservation and Poverty Alleviation: Exploring the Evidence for a Link. WileyBlackwell Publishing Ltd., Oxford, UK. XI +336 pages. 254. Danielsen F., Sorensen M.K., Olwig M.F., Selvam V., Parish F., Burgess N.D., Hiraishi T., Karunagaran V.M., Rasmussen M.S., Hansen L.B., Quarto A. & Suryadiputra N. (2005). The Asian tsunami: A protective role for coastal vegetation. Science, 310 (5748), 643-643. UNEP-WCMC (2006). In the front line: shoreline protection and other ecosystem services from mangroves and coral reefs. UNEP-WCMC, Cambridge, UK 33 pp 255. Ferrario, F., Beck, M. W., Storlazzi, C. D., Micheli, F., Shepard, C. C., & Airoldi, L. (2014). The effectiveness of coral reefs for coastal hazard risk reduction and adaptation. Nature communications, 5 256. Millennium Ecosystem Assessment, 2005. Ecosystems and Human Well-being: Synthesis. Island Press, Washington, DC.; 257. Millennium Ecosystem Assessment, 2005. Ecosystems and Human Well-being: Synthesis. Island Press, Washington, DC.; CBD, 2010b. Global Biodiversity Outlook 3. Secretariat of the Convention on Biological Diversity, Montréal. 258. Koziell I. 2001 Diversity not adversity: Sustainable livelihoods with biodiversity. IIED and DFID, London.; Roe, D., Thomas, D., Smith, J., Walpole, M. & Elliott, J. (2011) Biodiversity and Poverty: Ten Frequently Asked Questions – Ten Policy Implications. IIED Gatekeeper Series 150, IIED, London, UK.; Sachs, J.D., Baillie, J.E.M., Sutherland, W.J., Armsworth, P.R., Ash, N., Beddington, J., Blackburn, T.M., Collen, B., Gardiner, B., Gaston, K.J., Godfray, H.C.J., Green, R.E., Harvey, P.H., House, B., Knapp, S., Kümpel, N.F., Macdonald, D.W., Mace, G.M., Mallet, J., Matthews, A., May, R.M., Petchey, O., Purvis, A., Roe, D., Safi, K., Turner, K., Walpole, M., Watson, R., Jones, K.E., 2009. Biodiversity Conservation and the Millennium Development Goals. Science 325 (5947): 1502-1503. 259. Tekelenburg, A., ten Brink, B.J.E, and Witmer, M.C.H. 2009. How do biodiversity and poverty relate? An explorative study. Netherlands Environmental Assessment Agency (PBL), Bilthoven, Netherlands. 260. The outcome document of the OWG was adopted on July 19, 2014. See: http://sustainabledevelopment.un.org/owg.html

155

‫ االصدار الرابع‬-‫التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي‬

247. IPCC (2014) Climate change 2014: impacts, adaptations, and vulnerability. In: IPCC 5th assessment report. (ed Ipcc); Hurtt GC, Chini LP, Frolking S et al. (2011) harmonization of land-use scenarios for the period 1500-2100: 600 years of global gridded annual land-use transitions, wood harvest, and resulting secondary lands. climate change, 109, 117-161. In contrast, see: Wise M, Calvin K, Thomson A et al. (2009) Implications of Limiting CO2 Concentrations for Land Use and Energy Science, 324, 1183-1186. See also Chapter 5 in Leadley et al (2014). Technical Series 78 - Progress towards the Aichi Biodiversity Targets: An assessment of biodiversity trends, policy scenarios and key actions. Secretariat of the Convention on Biological Diversity 248. PBL Netherlands Environmental Assessment Agency (2014). Technical Series 79 - How sectors can contribute to sustainable use and conservation of biodiversity. Secretariat of the Convention on Biological Diversity. 249. Millennium Ecosystem Assessment, 2005. Ecosystems and Human Well-being: Synthesis. Island Press, Washington, DC.; TEEB, 2011. The Economics of Ecosystems and Biodiversity in National and International Policy Making. Earthscan, London and Washington; Nelson, E., Cameron, D.R., Regetz, J., Polasky, S., Daily, G.C., 2011. Terrestrial Biodiversity, in: Kareiva, P., Tallis, H., Ricketts, T., Daily, G.C., Polasky, S. (Eds.), Natural Capital, Theory & Practice of Mapping Ecosystem Services. Oxford University Press, New York; Cardinale, B.J., Duffy, J.E., Gonzalez, A., Hooper, D.U., Perrings, C., Venail, P., Narwani, A., Mace, G.M., Tilman, D., Wardle, D.A., Kinzig, A.P., Daily, G.C., Loreau, M., Grace, J.B., Larigauderie, A., Srivastava, D.S., Naeem, S., 2012. Biodiversity loss and its impact on humanity. Nature 486 (7401): 59-67; 250. Mace, G.M., Norris, K., Fitter, A.H., 2012. Biodiversity and ecosystem services: a multilayered relationship. Trends in Ecology and Evolution 27 (1): 19-26; Cardinale, B.J., Duffy, J.E., Gonzalez, A., Hooper, D.U., Perrings, C., Venail, P., Narwani, A., Mace, G.M., Tilman, D., Wardle, D.A., Kinzig, A.P., Daily, G.C., Loreau, M., Grace, J.B., Larigauderie, A., Srivastava, D.S., Naeem, S., 2012. Biodiversity loss and its impact on humanity. Nature 486 (7401): 59-67; 251. TEEB, 2011. The Economics of Ecosystems and Biodiversity in National and International Policy Making. Earthscan, London and Washington 252. FAO, CINE, 2009. Indigenous Peoples’ food systems: the many dimensions of culture, diversity and environment for nutrition and health. Food and Agriculture Organization of the United Nations (FAO) and Centre for Indigenous Peoples’ Nutrition and Environment (CINE), Rome


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.