منذ بدء الخليقة كان النسان يستوحى افكاره من خللا البحث فى الطبيعة ومع التقدم التكنولوجى و الزيادة السكانية تجاهل النسان التوازن الطبيعي الذى خلقه ا واتجه الى ابتكارات علمية بحتة دون التامل فى التوازن الطبيعى وذلك ليحقق النمو القاتصادى الكلسايكى الذى همش رأس المالا الطبيعي واعتبره مورد متجدد مدى الحياة ونتيجة لهذا الفكر الغير مسئولا بدأ التدهور البيئي يزداد منذ عام ١٩٧٠بوتيرة بطيئة تزداد بزيادة السكان و التقدم التكنولوجي الي ان وصل الي منتهاه بزيادة في درجات الحرارة لليابسة و زياده في حموضة البحار و المحيطات و زيادة في مستوي ساطح البحر و انتشار المراض و شح مائي و جوع اي تغيرات مناخ و احتباس حراري و حيث ان لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار و مضاد له في التجاه وقاف العالم امام تلك الكارثه التي تهدد بالفقر و الجوع و الغرق ليجد حل خارج الصندوق فبدأ فكر التنمية المستدامة يظهر في الثمانينات كرد فعل للتلوث و و ضع ١٧الهدف المراد تحقيقهم في فترة ١٥سانة و لكن كيف لتلك النظرية ان تطبق يجب ان يكون هناك طرق لقياس مدي التدهور لوضع حلولا و اجراءات مناسابة و من هنا بدأ العلماء في التفكير في مؤشر احصائي مركب يأخذ في العتبار الزيادة السكانية و كمية الموارد المتاحة و كمية الساتهلك و كيفية التخلص المن من المخلفات للحد من زيادة البصمة الكربونية ففي عام ١٩٩٠ظهر مؤشر البصمة البيئية للعالم بنش مارك تلك المؤشر الذي جعل العالم مديون للطبيعه بنوعين من الديون الولا ديون بيئية و تتمثل في التلوث بجميع اشكالة و التعدي علي الموارد الطبيعية و مثالا ذلك نجد مصر تحتاج الي ثلث اضعاف مساحتها لسد حاجتها من الموارد الطبيعية و تلك الموارد ل تكفي ساوي ثلث حاجتها نتيجة للسلوك الغير مسئولا اما النوع الثاني من الديون فهي الديون المناخية حيث انه نتيجة للقطع الجائر للغابات و الصيد الجائر للساماك و القاء المخلفات في غير الماكن المخصصة ادي ذلك الي ضعف مخازن الكربون الطبيعية التي تمثل مصائد لنبعاثات النشاط البشري مما ادي الي ارتفاع نسب الغازات الدفيئة و من هنا وجد ان علي كل فرد في مصر فيخللا الفترة من ٢٠٠٠الي ٢٠١٥ان يدفع حوالي ٣٠٠دولر سانويا علي حساب ساعر الدولر عام ٢٠٠٠و نتيجة لتلك الملحظات التي اوضحتها البصمة البيئية بدأ و ضعها ضمن مؤشر التنمية البشرية و مؤشر السعادة و ايضا بدا التفكير في اعطاء الولوية الي الساتثمار في راس المالا الطبيعي من خللا القاتصاد الخضر الذي انتج لنا نوع جديد من المحاسابة هي المحاسابة البيئية الخضراء التي ادمجت القاتصاد مع مواردنا الطبيعية لتحليل المخاطر البيئية الناتجة عن الساتثمارات من خللا البنوك المستدامة و ضرورة الساراع بالتوازي الي تشجيع المبدأ العالمي خفض الملوثات او اعادة الساتخدام او اعادة التدوير المحكمة بمعايير بيئية للحد من التلوث و ترشيد الساتهلك و هذا ما يسمي القاتصاد الدوار و بالتبعية ساوف نجد ان مسطحاتنا المائية و ثروتنا السمكية تم المحافظه عليها و تنميتها و بذلك نكون قاد حققنا نموا في القاتصاد الزرق لكوكبنا الزرق . ولكن كل ذلك لن يتحقق ال بزيادة الوعي لدي منظمات المجتمع المدني و القطاع الخاص و الشعب بترسابخ و العمل بمبادئ المسئولية المجتمعية و هي المواطنة و النتماء من خللا دمج محاور التنمية المستدامة ضمن خطط جميع قاطاعات الدولة للوصولا الي بر المان و في النهاية المسئولية المجتمعية هي القوي الدافعه للساتدامة و بيئة نظيفة تحقق اقاتصاد مستدام مع تحياتي وليد الشوح