بركان الثورة السورية
العدد الرابع عشر
العدد الرابع عشر
بركان الثورة السورية
التعرٌف بالمجلة جمؾةمبرطانماظـورةمجمؾةمذفرؼةمتؿـاولمسدةمزواؼامتفمماجملؿؿعماظلوريمماظـائرم,متصدرماجملؾةمسنمحرطةم حترؼرممحصمبإذرافماظؼلمماإلسالعيمومتـػقذمضلمماإلرذادم.متفدفماجملؾةمإلزفارمغشاراتمباضيماألضلامم اظعاعؾةميفمحرطةمحترؼرممحصموماظيتمبدورػامالمتؼؿصرمسؾىمطوغفامحرطةمسلؽرؼةمحبؿهمومإمنامػيمحرطةم تضممخنؾةمعنماظشكصقاتماظـورؼةموماظؼوىماظعاعؾةميفماظداخلماحملاصرميفمعدؼـةممحصممومرؼػفامموميفم عـارقمأخرىمعنماظورنماظغاظيم.مطؿامتؼومماحلرطةمبـشاراتمإشاثقةمخمؿؾػةممسؾىماظصعقدماإلغلاغيممعنم أجلمختػقفماحلؿلمسؾىمأػؾـاماحملاصرؼنميفماظداخلمطؿامومتعؿلماحلرطةمسؾىمتـظقمممصػوفم ادلؼاتؾنيماظعاعؾنيميفمطؿائبماحلرطةمبشؽلمؼؿالءممععماظواضعمادلػروضموماإلعؽاغقاتمادلؿوصرةمظدىم احلرطةمم.ممصاحلرطةمطقانمدقاديمسلؽريمثوريمتعؿلمسؾىمرصماظصػوفمومتوحقدماظؽؾؿةميفموجهماظظؾمم عنمأؼةمجفةمطاغتم.
تطالعون يف هذا
العدد:
الكزيمظ المقنطظ لروديا في دوريا تكاوي اقتصاد النظام بات ينذر باقتراب دقوطه اإلرالم المصري يداند األدد وإيران في حملته الطدكريظ رلى حلب
زوروا صفحتنا على مواقع التواصل االجتماعي و املوقع الرمسي للحركة على شبكة االنرتنت http://www.homs-l-m.comhttps إشزاف و تنفيذ قسم اإلرشاد
بركان الثورة السورية
العدد الرابع عشر
الكزيمظ المقنطظ لروديا في دوريا ٌعتبر تطور وسائل االتصال الجماهٌري جزءا من تطور الحٌاة السٌاسٌة بشـكل عام ،فال ٌمكن للمجتمعات السٌاسٌة..المعاصرة البقاء من دون انتشار واسع واتصاالت سرٌعة ٌوفرهما اإلعالم.وبدأت تإدي دورا مهما فً بث التوجهـات والقٌم السٌاسٌة الحدٌثة إلى األمم ،فعالوة على تقدٌمها معلومات دقٌقة ومحددة وفورٌة عن األحداث السٌاسٌة فً العالم ،فإنها تنقل – سواء بطرٌقة مباشرة أو غٌر مباشـرة – القٌم األساسٌة التً ٌقرها المجتمع الحدٌث ،إذ إنها تنقل عنه بعض الشـعارات بطرٌقة مثٌرة للعاطفة ...كما أن األحداث التً ٌتم وصفها مع هذه الشعارات ٌكون لها لون عاطفً محدد ،وهو ما جعل من وسائل اإلعالم أداة دعائٌة قوٌة تسهم فً تشكٌل المعتقدات السٌاسٌة والتروٌج لها ،وتترك بنٌة النظام السٌاسً بصماتها واضحة على تحدٌد مضمون الخطاب اإلعالمً ،وهنا خالله. من لها والدعاٌة اإلعالم فً السلطة تدخالت أشـكال إحـدى تظهر إذ أن العالقة بٌن العملٌة االتصالٌة والعملٌة السٌاسٌة وثٌقة للغاٌة ،فكال النظامٌن ٌتؤثر وٌإثر فً اآلخر ،وتلجؤ النخب السٌاسٌة فً األزمات السٌاسٌة واالقتصادٌة والعسكرٌة الغٌر طبٌعٌة التً تمر بها المجتمعات إلى التعامل المكثف مع وسائل اإلعالم إلبراز وجهات نظرهم وآرائهم للتؤثٌر على الرأي العامحٌث ٌتمثل دور اإلعالم فً الحرب الذي ٌتم تنفٌذه على مستوٌٌن :مستوى جبهة القتال على أرض المعركة،والمستوى الثانً كسب عقول البشر وقلوبهم من خالل الدعاٌة والحرب النفسً وٌتمثل توظٌف اإلعالم فً الحروب فً جزء منه فً (الدعاٌة) التً تستطٌع أن تحشد الرأي العام حول قضٌة بعٌنها من خالل المبالغة والتضلٌل والكذب فً أسلوب عرض القضٌة وذلك لكسب التؤٌٌد والدعم، ومن ٌقدم الصورة السلبٌة للعدوٌ ،إكد ذلك بعرض كل ما ٌبرز الصورة اإلٌجابٌة لنفسه ،من خالل محاولة حشد التؤٌٌد وتغذٌة االعتقاد بؤن ما ٌنوي عمله هو فً فائدة كل البشر ومصلحتهم ،وهو ما لجؤت إلٌه روسٌا باعتمادها سٌل الضخ اإلعالمً الذي ٌبرر عدوانها على الشعب السوري الثائر والمنتفض من أجل حرٌته وكرامته والتروٌج للقدرات القتالٌة الروسٌة و المهارات العسكرٌة لمقاتلٌهاُ ،مزامنة فً كل ذلك بادعاء أن تدخلها جاء لمحاربة اإلرهاب الذي ٌهدد أمنها القومً مع تصرٌحات خلبٌة جوفاء لسٌاسٌٌها .
ووضعت القوة اإلعالمٌة الروسٌة بشكل عام نفسها فً سحق الثورة السورٌة إعالمٌا وتشوٌه صورتها وحقٌقتها من خالل نقل المعلومات الخاطئة وتبنً وجهة نظر اإلعالم الرسمً السوري كاملة وتغطٌتها للثورة السورٌة من خالل قناة الدنٌا السورٌة ،ولم تكن نتائج العدوان العسكري الروسً متوافقة مع بٌدر بوتٌن الذي تفاجؤ بخبرة مقاتلً المعارضة السورٌة وتمرسهم ،وزٌف التقارٌر التً قدمت له ،وترهل القوات النظامٌة والمٌلٌشٌات الطائفٌة المساندة لها والخالفات البٌنٌة فٌما بٌنها لٌحفظ ما تبقى له من ماء وجهه ،وٌعلن انسحابه من سورٌا ،األمر الذي ترافق أٌضا مع سٌل من التصرٌحات اإلعالمٌة الصادرة عن المإسسة السٌاسٌة الروسٌة من قبٌل أن القوات الروسٌة حققت أهدافها ....إلخوتتالت بعد ذلك التقارٌر التً تإكد التواجد العسكري الروسً والمشاركة الفعلٌة إلى جانب القوات النظامٌة المنهكة ،ل ُتقدم مإخرا قناة العربٌة وهً المحسوبة على النظام السوري تقرٌرا BBC مفصال عن حجم القوات الروسٌة وكثافتها المتواجدة فً سورٌا وخاصة فً منطقة الساحل السوري ،تلى ذلك جوقة من التصرٌحات على لسان القٌصر بوتٌن لٌقر بصعوبة الوضع فً سورٌا وتعقٌده تارة ،وأنه ال ٌزال أمام قوات األسد . "الكثٌر من العمل الذي ٌتعٌن القٌام به
فً خضم تلك التصرٌحات العاجزة ٌطرح السإال التالً نفسه :كٌف ٌعد رأس النظام الفاجر بشار األسد حلٌفه بوتٌن باالنتصار النهائً ،وهو الذي أعلن اإلنسحاب وبقً خفٌة كاللص ٌقدم المساندة الجوٌة لحلٌفه ،وهو الذي ٌقف عاجزا أٌضا عن إٌقاف محاوالت حلف شمال األطلسً التوسع فً دول أوروبا الشرقٌة دون امتالك حلول مباشرة لردعه وبشكل خاص القوات األمٌركٌة التً تواصل تلك تعزٌز وجودها هناك ،فً وقت ال تملك فٌه موسكو سوى الشكوى ألن أي فعل عسكري سٌعمل على خروجها من المسرح الدولً بشكل نهائً. إدارة الحركظ
بركان الثورة السورية
العدد الرابع عشر
تكاوي اقتصاد النظام بات ينذر باقتراب دقوطه
بات االقتصاد الورقة األخٌرة بٌد النظام السوري التً ٌحاول أن ٌربحها لكً ٌستطٌع االستمرار فً وجه االحتجاجات الشعبٌة المستمرة منذ أكثر من ( ٘) سنوات ،حٌث عانً السورٌون خالل حكم األسد واقعا اقتصادٌا مرٌرا ترنح بٌن النمو االقتصادي الطفٌف والحذر ، والركود االقتصادي الذي أصبح سمته العامة ،وعندما استلم بشار األسد السلطة فً عام ٕٓٓٓ ،كانت البٌروقراطٌة والفساد ٌَطبعان عمل مؤسسات الدولة ،و تراجعت معدالت النمو وارتفعت معدالت البطالة بصورة متسارعة لتسجل نحو ٕٔ %عام ٕٕٓٓ بحسب أرقام المكتب المركزي لإلحصاء ،ولتواصل ارتفاعها إلى ٘ %ٔٙ.عام ،ٕٓٓ9ما ٌعنً أن نحو ٘ ٖ.ملٌون سوري كانوا عاطلٌن عن العمل بحسب تقدٌرات الحكومة نفسها ،والتً ٌرجح أن تكون أعلى من ذلك فً الواقع .كما ارتفع حجم من باتوا فعلٌا تحت خط الفقر األدنى إلى ٙ.7ملٌون نسمة ،وٌمثلون نحو ٖ٘ %من مجموع السكان .وكانت تلك المؤشرات مترافقة مع “تشوهات فً التوزٌع االجتماعً للناتج المحلً اإلجمالً ،وضعف حصة الفرد من الناتج المحلً اإلجمالً . ومرد كل ذلك وغٌره أن لٌس لدى النظام فً سورٌة أٌة سٌاسة اقتصادٌة واضحة سوى السٌاسات اإلسعافٌة المتخبطة ،فمثال سجل العقد األخٌر فً سورٌة الذي سبق اندالع االحتجاجات ،أسرع وأعمق تدهور اقتصادي اجتماعً للرٌف السوري ،بسبب إعتماد النظام لسٌاسات اقتصادٌة همشت االقتصاد الزراعً مقابل اهتمامها برعاٌة مصالح التجار والبرجوازٌة التقلٌدٌة من جهة ،وشرٌحة رجال األعمال الجدد من جهة أخرى ،األمر الذي تزامن مع أزمة الجفاف فً عام ، ٕٓٓ8إذ لم ٌَتحل النظام بالمرونة الكافٌة للتأقلم مع األزمة وتغٌٌر النماذج الزراعٌة القدٌمة ،وتوفٌر سبل عٌش بدٌلة لألسر المتضررة لٌزداد الوضع سوءا بحلول العام ٕٔٔٓ ،حٌث قدرت األمم المتحدة أن ملٌونٌن إلى ثالثة مالٌٌن سوري قد تأثروا جراء الجفاف ،كما انتقل ٘ ٔ.ملٌون شخص معظمهم من العمال والفالحٌن وعائالتهم ،من المناطق الرٌفٌة إلى المدن والمخٌمات فً ضواحً المدن السورٌة الكبرى ،مثل :حلب ،ودمشق وحمص ،باإلضافة إلى تقدٌم الخطاب األمنً ومن ثم السٌاسً على االقتصادي ،واألجهزة األمنٌة التً ال تكلف نفسها عناء سؤال الجهات الحكومٌة االقتصادٌة عن األثر االقتصادي والمالً المحلً والعالمً جراء أدائها .وخالل الثورة السورٌة وجه نظام األسد كافة الموارد لمحاربة الشعب وتدمٌر موارد الوطن نفسه ،واتبع سٌاسة األرض المحروقة ،وتبع ذلك فقدانه السٌطرة على كثٌر من األراضً السورٌة دفع هذا النموذج التدمٌريّ الذاتًّ من قبل الحكومة إلى تفكك االقتصاد السوريّ ،وخروجه عن نطاق أيّ سٌطرة لإلدارة المركزٌة، بحٌث بات معظم الوزراء بمثابة وزراء بال حقٌبة ،فماذا ٌفعل وزٌر النفط أمام خروج أكثر من ٘ %9من حقول النفط خارج سٌطرته؟ أو ما الذي ٌقوم به وزٌر المالٌة واالقتصاد من مهام أمام خروج كل المعابر ،وعدم إمكانٌة جباٌة أيّ رسوم أو ضرائب منهم؟ أدت سٌاسة النظام األمنٌة وتصرٌحات مسؤولٌه الساذجة التً تلقً مسؤولٌة ما آلت إلٌه البالد بمصطلحات فضفاضة ووعود باإلصالح مل الشارع السوري سماعها إلى انهٌار كبٌر ومفاجئ لسعر صرف اللٌرة السورٌة مقابل معظم العمالت األجنبٌة خالل أٌام قلٌلة مضت وسط حالة التخبط التً تعٌش بها حكومة النظام ،تم االعتماد – من جدٌد – على الحل األمنً للحد من تدهور اللٌرة السورٌة ،والسٌما بعد فشل عملٌة التدخل األخٌرة التً جرت االثنٌن ،9/٘/ٕٓٔٙلٌعمل المصرف المركزي فً حكومة النظام على إصدار حزمة قرارات بهدف إنقاذ ما ٌمكن إنقاذه من هذا االنهٌار ،وكانت شركات الصرافة المعتمدة من قبل النظام هً الضحٌة األبرز لهذه القرارات ،حٌث ألزم المصرف المركزي بقراراته جمٌع شركات الصرافة ببٌع المواطنٌن قطعا أجنبٌا مباشرة بسعر ٕٓ ٙلٌرة سورٌة مقابل الدوالر الواحد ،دون تقاضً أي عموالت ،فً حٌن حدّد سعر الدوالر فً المصرف بـ ٕٔ٘ لٌرة لكل دوالر كسعر وسطً لمؤسسات الصرافة، أي بفارق ٌصل ألكثر من ٓٓٔ لٌرة عن السعر الحقٌقً إال أن كل هذه القرارات لن تجد نفعا مع النظام الذي ٌلفظ أنفاسه األخٌرة بدلٌل أن ٌخرج مؤخرا حاكم المصرف المركزي لدى النظام ،وٌَعد بإجراءات تعمل من شأنها على تثبٌت سعر الصرف ،إال أن إعالنه هذا قرأه المتابعون بأن إعالن إفالس النظام المترنح أصال بات قرٌبا ،خاصة فً ظل أزمات اقتصادٌة خانقة ٌعٌشها حلفاؤه فً إٌران . وروسٌا
النقيب رذيد حوراني
العدد الرابع عشر
بركان الثورة السورية
اإلرالم المصري يداند األدد وإيران في حملته الطدكريظ رلى حلب
تؤتً الحمالت اإلعالمٌة التً تقوم بها المواقع والهٌئات اإلعالمٌة الثورٌة وناشطون سٌاسٌون وإعالمٌون أهدافها فً تعرٌة الممارسات اإلجرامٌة لنظام األسد وحلفائه وكشف زٌف ادعاءاته التً شرعن بها وبرر آللة القتل والتدمٌر التً ٌمتلكها بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ونجحت تلك الحمالت اإلعالمٌة فً نقل الصورة الحقٌقٌة للمعاناة والمصٌر الكارثً الذي حكم به نظام اإلجرام على الشعب السوري أمام الرأي العام الدولً والشارع الشعبً لألنظمة القائمة حتى شكلت تلك الحمالت عامل ضغط على األنظمة فً المسألة السورٌة التً لم تجد تبرٌرا لشعوبها وللمنظمات الحقوقٌة واإلنسانٌة الدولٌة لما ٌفعله نظام اإلجرام األسدي بحق الشعب السوري وساهمت هذه الحمالت اإلعالمٌة فً تحرٌك الشارع الشعبً والضغط على المجتمع الدولً والمنظمات الحقوقٌة واإلنسانٌة فً إنقاذ الشعب السوري فً كثٌر من الشراك الكارثٌة التً نصبها نظام اإلجرام فً عموم المناطق المحررة فكان لهذه الحمالت اإلعالمٌة صداها فً تخفٌف حصار نظام اإلجرام وحزب الالت ألهلنا فً مضاٌا والزبدانً والكثٌر من المناطق التً وقعت ضحٌة حصار نظام اإلجرام وكان لهذه الحمالت اإلعالمٌة التأثٌر اإلٌجابً على الغرب إلٌجاد الحلول فً قضٌة الالجئٌن السورٌٌن المهاجرٌن عبر البحار. شكلت هذه الحمالت اإلعالمٌة التً تسعى لنصرة الشعب السوري إحدى العوامل التً ساهمت فً إفشال مخططات نظام األسد وحلفائه فً المناطق المحررة وكشف زٌف ادعاءاته ونواٌاه اإلجرامٌة الخبٌثة ،وكان للحملة اإلعالمٌة األخٌرة التً أطلقها الناشطون السٌاسٌون واإلعالمٌون عبر المواقع والهٌئات اإلعالمٌة الثورٌة التً تحمل عنوان "حلب تحترق " عامل ضغط على الهجمة اإلجرامٌة لمٌلٌشٌات األسد وإٌران فً حلب والتً سرعان ما انتشر صداها فً الشارع الدولً واإلقلٌمً والمنظمات الحقوقٌة واإلنسانٌة الدولٌة كالنار فً الهشٌم وبدأت تؤتً ثمارها فً التأثٌر على معنوٌات المٌلٌشٌات الطائفٌة وتكسب تأٌٌد الشارع الشعبً والدولً لوقف الهجمة اإلجرامٌة على مدٌنة حلب إذ لم تترك لنظام األسد وإٌران ما ٌبرر إجرامها وأسقطت عنه قناع المكر والخدٌعة.
الموقف المحرج الذي آل إلٌه وضع الحملة العسكرٌة للنظام األسدي واإلٌرانً فً حلب دفع بحلفاء نظام األسد إلى توظٌف وسائلهم اإلعالمٌة للنٌل من مصداقٌة الحملة اإلعالمٌة" حلب تحترق" والقصد وراء ذلك إفراغها من مضمونها ومحاولة تشتٌتها وإفشالها والتشكٌك بحقٌقة ما ٌحصل بحق أهلنا فً حلب من مجازر وإجرام ٌقوم به نظام األسد وإٌران ،حٌث فً عمل غٌر مسبوق وصادم للشعب السوري تتعامل القنوات اإلعالمٌة المصرٌة بالسخرٌة المبتذلة مما ٌجري للشعب السوري من إجرام ومجازر ٌقوم بها نظام بشار وإٌران فً حلب واالستخفاف بدماء الشعب السوري وفتح حوارات لمؤٌدٌه عبر برامجها التلفزٌونٌة لساعات طوٌله تنال من الشعب السوري والثورة السورٌة بطرٌقة ال تحمل أدنى المعاٌٌر اإلنسانٌة واألخالقٌة وارتضت هذه المؤسسات أن تكون رهٌنة سٌاسات اإلجرام بعٌدا عن المهنٌة اإلعالمٌة
لٌس الغرٌب على إٌران وروسٌا دعم نظام األسد وتخفٌف الضغط عنه لكن المفاجئ أن ترتضً المؤسسات اإلعالمٌة المصرٌة والتً قام شعبها بثورة من أجل نٌل حرٌته وكرامته أن تكون رهٌنة سٌاسات اإلجرام ضد شعب بذل الدماء واألرواح فً سبٌل نٌل حرٌته وكرامته . النقيب ربدالله الزربي
بركان الثورة السورية
العدد الرابع عشر
العدد الرابع عشر
بركان الثورة السورية
الثبات رلى القيم و المنكاج بسم هللا الرحمن الرحٌم ،الحمد هلل ،والصالة والسالم على سٌدنا محمد ،وعلى آله وأصحابه أجمعٌن وبعد
خلقنا هللا فً هذه الدنٌا لنعبده حق عبادته .وانزل لنا منهاجا قوٌما لكً نسنقٌم بنا حركة الحٌاة قال تعالى فً محكم التنزٌل ((وما خلقت الجن واالنس اال لٌعبدون)) اذا هللا خلقنا للعبادة ،وسخر لنا كل شًء لتستقٌم بنا حركة الحٌاة والحٌاة الفاضلة هً التً تسموا بالبشر .ونحن اٌها الكرام نعٌش فً هذه الدنٌا وعلى عاتقنا امانة التكلٌف واداء االمانة التً عرضها هللا على السموات واالرض والجبال فابٌن ان ٌحملنها وحملها االنسان الذي سخر له كل شًء .وعندما ٌستقٌم االنسان على هذا المنهج ٌحقق العلة من وجوده على هذه االرض .وكما تعلمون أٌها األخوة الكرام إننا فً هذه المرحلة الحرجة والصعبة من عمر ثورتنا المباركة ،فلقد حقق أخواننا المجاهدٌن اسس التغٌر نحو االفضل ونحو الرقً االنسانً والذي ٌقتفً أثر الصحابة رضوان هللا علٌهم أجمعٌن اولئك العظام الذٌن غٌروا مجرى التارٌخ النهم فقهوا مراد هللا من وجودهم على هذه البسٌطة وكأنهم قرآن ٌمشً على االرض فهؤالء بلغوا مراتب االحسان فأصبحوا ٌعبدون هللا وٌوقنون انه ٌراهم فارتفع مستوى اٌمانهم ،فصاروا ٌمشون بنور هللا .فهذا جٌل التمكٌن الذي مكن هللا لهم فً االرض فعمروها وفتحوا العالم باالسالم وبالدعوة الى هللا على بصٌرة ،ونشروا العلم وعلموا العالم باسره معنى االسالم ومعنى االخالق السامٌة التً بها تنهض األمم . واالسالم دٌن الرحمة والعلم ودٌن اقرأ وهذا أٌها األحباب ٌجب على كل مجاهد أن ٌفقه علة وجوده لكً ٌكون من أهل التمكٌن ومن الجٌش الذي ٌحمل مقومات النصر كما كان الصحابة فً صلح الحدٌبٌة كانوا هم الخلص الذٌن وصفهم العلماء بانهم جٌل فً مقومات النصر .والمرحلة الراهنة ال تخفى على احد ،فٌجب علٌنا أن نعد ونستعد ونتدرب من أجل أن نحوز شرف جٌل التمكٌن الذي سٌفتح العالم وٌسود العالم وٌغٌر وجه التارٌخ وهذا مصداق وقوله صلى هللا علٌه وسلم: (الخٌر فً وفً امتً الى قٌام الساعة) فٌا اخوة الرباط هنٌا لكم اعدادكم لرفع مستوى القتال والتعلم الن عدونا بالعلم ٌقتلونا ولذلك ٌجب ان ننشئ الدورات التدرٌبٌة فً كل المجاالت لكً نعٌد مجدنا الذي أضعناه وهلل الحمد االمة المحمدٌة تمرض ولكن التموت وهاهً تتعافى من مرض بات طوٌل وذل ما بعده ذل ،ولكن آن االوان لكً تنهض من رقادها وترفع راسها عالٌا فً وجه كل الطغاة والعود عود احمد وهلل الحمد .فٌا اخوتً اثبتوا فانكم على الحق {{وال تهنوا وال تحزنوا وانتم االعلون ان كنتم مؤمنٌن }}والعاقبة للمتقٌن القدم الذرري
العدد الرابع عشر
بركان الثورة السورية
التحالف المضطرب بين األدد وحلفائه الداخليين
أتخمت مسٌرة نصف قرن من معاناة الشعب السوري وافتقاره إلى أدنى حقوق اإلنسان وحشره فً قوقعة تضعه أمام خٌارات محدودة فإما أن ٌتعاون مع عصابة اإلجرام أو ٌنزوي – قمعا وتنكٌال ونهبا – وقام األسد ببناء نظامه على كذبة تحولت إلى خدٌعة كبرى بدلٌل أنها القت ومازالت تلقى مؤٌدٌن محلٌا وإقلٌمٌا وعالمٌا بغض النظر عن المصالح المتبادلة ،ومن المؤكد بأن مفاعٌل الزمن الطوٌل وتراكماته قد ساهمت فً تكرٌس هذه الخدٌعة التً تضرجت بالدماء وتكللت بالدموع .الشك بأن هذه الفترة قد طالت ،ولكن اندالع الثورة السورٌة ،وما ٌجري الٌوم بٌن هذا النظام المجرم وحلفائه سواء فً الداخل أو الخارج ،وإن بدا أن ظاهره الوفاق والتحالف إال أن الحقٌقة تعكس أن باطنه الشقاق وأن كل واحد من الحلفاء المزعومٌن ٌعمل على ابتزاز صاحبه وما ٌدل على ذلك تلك المشكالت العمٌقة والمتجذرة التً تطفو على السطح بٌن اآلونة واألخرى ،وسٌل . السلوكٌات و التصرٌحات اإلعالمٌة التً من تظهر من رموز لهذا الحلٌف أو ذاك فً الداخل السوري عمل نظام األسد على ربط مصٌر الطائفة العلوٌة ربطا وجودٌا به ،وظهر انعدام األمن الطائفً كسمة غالبة على السٌاسة السورٌة فً أعقاب كارثة حماة .وكان هذا دعما سٌاسٌا هاما لساللة األسد ألنها استطاعت أن تحافظ على العصبٌة العلوٌة ،واستثمر فً سبٌل ذلك ما حدث ،وعمل على تجٌٌشهم أٌما تجٌٌش، كما عمل على تخوٌف األقلٌات من حكم األكثرٌة وهو ما استثمره أفضل استثمار خالل الثورة ،وهو قبل ذلك عمل جاهدا للحد من الشعور بانعدام األمن الطائفً ،فمثال فً حزٌران ٕٓٓ7حُكم على سبعة طالب بالسجن إلجراء حوارات على اإلنترنت حول اإلصالح السٌاسً .وقد كشف تصرٌح من قبل ضابط االعتقال ٌُوضح فٌه أن “هؤالء الشباب هم أكثر خطورة من تنظٌم القاعدة ،ألنهم ٌأتون من جمٌع الطوائف ”.وحقٌقة أن اثنٌن من الطالب تلقوا حكما لمدة سبعة سنٌن وآخرون خمسة سنٌن فقط ،وأن من عوقب بشكل
أكبر هم من العلوٌٌن ،فً رسالة من النظام ألبناء طائفته أما ان تكون وقودا فً سبٌلً أو التنكٌل واالعتقال ،والٌوم تدفع الطائفة العلوٌة أغلى ما تملك من استقرار وأمان ومساهمة فً بناء الوطن فً الغد القرٌب بحكم تحالفها مع النظام القاتل ،ولنا فً الحاضنة الشعبٌة الموالٌة للنظام فً مدٌنة حمص التً تعتبر إحدى الخزانات البشرٌة لمٌلٌشٌات الدفاع الوطنً والشبٌحة خٌر مثال على ذلك ، فاألحٌاء الموالٌة للنظام تعرضت للتفجٌرات وأعمال العنف مالم تتعرض غٌرها من األحٌاء الموالٌة فً باقً المحافظات ،وهنا ٌطرح األسئلة التالٌة نفسها :من الذي فجر ؟ وما الدافع إلى التفجٌرات؟ ألم ُتسور األحٌاء الموالٌة والقرى بالحواجز ووحدات الحماٌة واللجان األمنٌة ؟ وغٌرها الكثٌر من األسئلة عن التفجٌرات التً لن ٌكون آخرها التفجٌرٌن المزدوجٌن اللذٌن هزا مدٌنة المخرم الفوقانً الموالٌة صباح الخامس من نٌسان من العام الجاري.
إن التحلٌل المنطقً والواقعً لمثل هذه التفجٌرات وبعٌدا عن ذكر التكتالت الموجودة على األرض السورٌة التً عمل نظام األسد على استحضارها من أجل الدفاع عنه وبقاء اغتصابه للسلطة فً سورٌة ٌؤكد أمرٌن ال ثالث لهما ،أما األول :فهو انحالل عرى الترابط و التواثق بٌنه وبٌن موالٌه من أبناء البلد وتذمرهم منه ومن اآللٌات التً اتبعها فً مواجهة االحتجاجات المطالبة باإلصالح ،وأن النظام ما أن ٌشعر بأن حدة هذا التذمر قد ارتفع فً مكان ما من المناطق الموالٌة له حتى ٌلجأ إلى التفجٌرات لتخوٌفهم من اإلرهاب ،وهو نفس األمر الذي باتت تلجأ إلٌه تلك المٌلٌشٌات الطائفٌة الدخٌلة إذا ما إعترض سكان تلك المناطق وتذمروا من تصرفات عناصرها وما تقوم به من اعتداءات على األموال واألعراض .أما الثانً :عدم الثقة المتبادلة بٌن النظام والمٌلٌشٌات الطائفٌة الدخٌلة ،وعدم اكتراث األخٌرة بجٌش النظام ووحداته المرافقة لهم فً تحركاتهم،
العدد الرابع عشر
بركان الثورة السورية
وذلك بسبب دفع القادة من جٌش النظام أن تكون عناصر تلك المٌلٌشٌات فً المقدمة على الجبهات ،وهو األمر الذي اعترضت علٌه تلك المٌلٌشٌات وقادتها أكثر من مرة لٌتضح مؤخرا ما وراء ذلك ،وهو رغبة تلك المٌلٌشٌات بالسٌطرة على األرض واإلمساك بها وحرمان قوات األسد من ذلك ،األمر الذي أربك حسابات نظام األسد ومخططاته وخاصة فً حمص حٌث ٌتواجد الثقل العسكري األكبر لحزب هللا والمٌلٌشٌات الشٌعٌة ،والتً تقوم عالنٌة برفع راٌاتها على المواقع التً تسٌطر علٌها وتنكٌس علم النظام ،هذا األمر فسره قادة ومقاتلون فً الجٌش السوري الحر وكتائب الثوار أن نظام األسد ٌسعى جاهدا إلبرام المصالحات مع المناطق الثائرة والمحررة ،بدال من التفكٌر بإعادة السٌطرة علٌها بمساندة تلك المٌلٌشٌات الساعٌة إلى النظام. جٌش وحدات وتذوٌب األرض احتالل
ذريك القاتل ينقذنا
وهكذا بعد طول عناء ولقاءات ونهر من الدماء الجارٌة منذ ستة أعوام ،وفً سبٌل حفظ ماء الوجه أمام حراك الشارع الدولً اإلنسانً المتصاعد ألجل إنقاذ حلب ،توصلت واشنطن وروسٌا إلى تجزئة المجزأ فً محاولة لبعث الحٌاة فً هدنة خلقت مٌتة ،فكانت رسائل طائرات اإلجرام األسدٌة الوطنٌة حمام سالم على مخٌم للنازحٌن السورٌٌن ،المفترشٌن العراء من الخوف والقصف فً رٌف إدلب ،األمر الذي أودى بعشرات األبرٌاء (اإلرهابٌٌن) بٌن قتٌل وجرٌح .أمام هول المأساة التً تتعرض لها سورٌا عامة ،وحلب على وجه الخصوص أقدم مدن العالم وأعرق الحضارات التً شهدتها البشرٌةٌ ،جتاحنا ألم العجز والقهر ،ونحن نرى إحدى العواصم الثقافٌة اإلنسانٌة والتارٌخٌة تباد على أٌدي هاغانا العصر ،لٌُختزل الزمان بمجرم معتوه آزره سرب من الغربان. تكالبت علٌنا األمم ،بعدما تشتت األحبة ،هذه حال ثورتنا بصدق ،وسؤال أهلها الوحٌد كٌف ننتصر بتفرقكم؟ ،فالمجرم القاتل منذ ستة أعوام لم ٌتغٌر وداعموه كذلك ،والمقتول إنسان بريء نشد الحرٌة والكرامة والعدالة قبل أن ٌغدو صورا تتناقلها وسائل التواصل ووكاالت األنباء العربٌة والدولٌة فً مشاهد ٌعجز القلب والعقل عن استٌعابها ،وفً بعض األحٌان ٌصوّ ر الضحٌة على أنه إرهابً ُدمرت أحالمنا المتواضعة وق ّزمت أهدافنا ونال م ّنا الجمٌع ،الكل ٌرٌد راٌته وال أحد ٌفكر فً ثورة أهله حتى بتنا مئات الراٌات ،فتنوعت غاٌاتنا ،ما أفقدنا القدرة على العمل والتأثٌر واستساغ البعض الكذب على أنفسهم
بركان الثورة السورية واآلخرٌن
رٌاء
لفالن
العدد الرابع عشر وعالن،
ولم
ٌفكروا
مجرد
التفكٌر
فً
تجاوز
أخطاء
األمس
القرٌب
.
السنوات األولى من عمر ثورتنا ماتزال شاهدة عمّا حذرنا منه ونقلناه على لسان الشعب المكلوم والمحاصر والمهجر الٌوم فً أصقاع المعمورة ،علٌكم باللحّمة الوطنٌة الثورٌة ونبذ الفرقة بٌن األحرار وتأجٌل األجندات الحزبٌة والدٌنٌة لما بعد إسقاط الطغاة وتحرٌر األرض ،والعمل على نقل المعركة إلى قلب معاقل نظام األسد وشبٌحته فً دمشق والساحل قبل أن ٌغلقهما بشكل تام كً نخفف الضغط عن بقٌة المدن والقرى الثائرة ضده وكً ال نترك مجاال ألي دولة أن تنقذ تلك العصابة إال أن أحدا لم ٌستجب والجمٌع بدأ ٌفكر فً حصته من تقاسم الكعكة ،فتركت مدن وحٌدة لمصٌرها ومأساتها ،و أبٌدت قرى بأهلها وارتكبت أبشع المجازر وبشتى األسلحة واعتقل مئات اآلالف على مرأى ومسمع العالم والكل ٌتفرج بل ومشترك بطرٌقة أو بأخرى فً القتل ،فمن ظن أو اعتقد وقتها أنه بمأمن ذاق المر ذاته الٌوم وشعر باأللم والمصاب الجلل ونادى بضرورة الوحدة الثورٌة للقضاء على الطغمة المجرمة ولكن بعد فوات األوان فالكل متعب ومحاصر ،حتى بعض قادة الكتائب الثائرة لألسف الذي رضخوا للداعمٌن ونسفوا نداء أهلهم قبل سنوات واألمثلة ال حصر لها انتهت بهم الحالة الٌوم ٌستجدون فك حصار وقٌد وضعوه بأنفسهم على رقابهم فمتى نتعلم الدرس؟ هل تذكرون مجزرة البٌضا والصنمٌن ودوما ودارٌا والقبٌر وغوطتً دمشق وغٌرها مما ضاق بالصدر حصره! ،منذ بداٌة الثورة أجمع الجمٌع على وحدة الدرب والمصٌر لننتصر وهاهم الٌوم بعد كل تلك السنوات ٌؤكدون أن توحد الكتائب هو سبٌل النصر فالعالم الحر أسقط كل أقنعته المزٌفة وبات شرٌكا علنٌا فً قتلنا .قبل ٌوم من ذكرى األلم الذي اعتصر قلوب أحرار العالم بخروج أبطال حمص فً السابع من أٌار ٕٗٔٓ مضطرٌن بعدما أنهكهم القصف األسدي الٌومً الممنهج والحصار الخانق لسنوات واستخدام كل أنواع األسلحة ضدهم بما فٌها الكٌماوٌة ٌتكرر المشهد ذاته فً حلب ونتمنى أن ال نصل إلى ذات المأساة وإلى هدن أخرى تفقدنا كل أمل فً الحٌاة ،لقد كان جل مطلب الثوار فً عاصمة الثورة التً ه ّزت عرش الطغاة وقتها تحرٌك الجبهات لتخفٌف الضغط وهو ما لم ٌحدث ،فخرج عشاقها األبطال مكرهٌن بعدما استشرس القتلة وانفردوا بها وإخوانهم بٌن حانا ومانا وداعم هنا وهناك وسالح أكله الصدأ م ُكدّس فً مخازن البعض ،وها هً الحالة تتكرر ذاتها الٌوم فً حلب والرقة وربما فً مكان آخر إال أن الفارق بٌن الحالتٌن هو أن الثوار باتوا منهكٌن عقب سنوات من الحرب المسعورة المأساة . دون ظهر عربً أو دولً أما قبل عامٌن فكانوا أكثر قوة وشكٌمة وكانت مؤازرتهم تنهً نحن هنا نعري الحقٌقة المرّة المؤلمة التً طالما رفضنا رؤٌتها وتصدٌقها ونؤكد بذات الوقت أن تأخر النصر سببه تفرقنا والمصالح الضٌقة السٌاسٌة والحزبٌة التً ٌقاتل ألجلها البعض .لقد أصبح صراع الوجود السوري قضٌة دولٌة ولم ٌعد بمقدورنا اجتراع الحل ما دمنا مرتهنٌن للخارج بكل شًء فالعم سام والدب الروسً شطبا وجودنا كدولة وثوار وباتا ٌخططان وٌقرران عن الجمٌع وٌصوغان الدستور الذي نطمح له بعناٌتهم األزلٌة للكون والسٌد دي مٌستورا واألسد وإٌران أحجار دومٌنو متى انتهت أدوارها أسقطوها فهل نتوحد لننتصر أم ننتظر من شرٌك القاتل حال ٌنقذنا.
مصطب الدطود
العدد الرابع عشر
بركان الثورة السورية من أجمل ما كتب في فيس بوك
:مدلاذامذُطِرَماظعـؽؾوتميفماظؼرآنمبصقغةمأغـىمسؾىماظرشممعنمأغهمذطر ؟؟
ت ات َخ َذ ْ ت َبٌْتا ۖ()" .. هللا أَ ْولِ ٌَا َء َك َم َث ِل ْال َع ْن َكبُو ِ ون ِ ] َم َث ُل الذ َ ٌِن ات َخ ُذوا مِنْ ُد ِ
ػلمالحظؿممتاءماظؿأغقثميفمطؾؿةماختذت"؟ماظعـؽؾوتمعذطرمأممعؤغث؟مػلمتؼولم "ػذهمسـؽؾوت",مأمم"ػذامسـؽؾوتم؟ماظصققحمػوم"ػذامسـؽؾوت",مألغهمعذطر.مصَؾِمَم جاءمبؿاءماظؿأغقثمععمطؾؿةماظعـؽؾوتمموضال:م"اختذت"م؟م ساب ماظطاسـون ميف مدؼن ماهلل ,موادلشؽؽني ,مصؼاظوا مػذا مخطأ ميف ماظؼرآن ,مواظعقاذم باهللم,مصؼاظوامحنوؼاًموظغوؼاًماظصققحمأنمؼؼالميفماآلؼة:م"طؿـلماظعـؽؾوتماختذمبقؿاً"م ألن مطؾؿة ماظعـؽؾوت معذطر م .مظؽن مذاء ماخلاظق مدؾقاغه مأن مؼرتك مظـا مععفزة ,محفةم ظؿزؼدغا مؼؼقـاً ,موتزؼد ماظؽاصرؼن مذظة موعفاغة .مصفاء ماظعؾم ماحلدؼث مظقـؾت مأن مأغـىم اظعـؽؾوت مػي ماظوحقدة ماظؼادرة مسؾى مبـاء ماظؾقت مواظشؾؽة ماظعـؽؾوتقة م ,مأعا مذطرم اظعـؽؾوتمصال محقؾة مظه مخيرج مصؼط مخقوط مؼلؿعؿؾفا مظالغؿؼال مواظؿقرك مصؼط موالمضدرةم ظه مسؾى مبـاء مبقت م .مصؾو مطان ماهلل مجل موسال مضال م -:مطؿـل ماظعـؽؾوت ماختذ مبقؿاً,م ظؽاغت ماآلؼة مخارؽة مسؾؿقاً موبقوظوجقاً م؛ مظؽن مدؾقان ماهلل مجاءت متاء ماظؿأغقث مظؿوضرم
اإلميانميفمضؾوبـاموظـعؾممأغهماحلقم.ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
قدم اإلرذاد بتصرف
بركان الثورة السورية
العدد الرابع عشر
أضواء على مهلة 48 ساعة التً أعلنتها الفصائل الثورٌة
أضحت الساحة السورٌة متخمة بما تحتوٌه من أحداث ،ولم ٌكن ٌقع فً خاطر الواحد منا عندما هب منتفضا مع إخوانه وملتحقا بركب الثورة السورٌة أن تصل األمور إلى ما وصلت علٌه ،حٌث تتسارع األحداث سلبا وإٌجابا التً تعود على ثورتنا المباركة من اختالفات بٌنٌة بٌن الفصائل الثورٌة الذي ٌمثل أقسى الحاالت السلبٌة التً تنعكس آثارها على واقعنا وثورتنا ،مرورا بهجمات بربرٌة من مٌلٌشٌات األسد وحلفائه من مرتزقة وطائفٌٌن ،وما تخلفه هذه الهجمات من مآسً على المدنٌٌن المحاصرٌن على امتداد التراب السوري وقاطنٌه الثائرٌن من أجل أمتهم ورفع الظلم عنهم ،وهو ما ٌزٌد األمر سوءا نظرا لنتائج الحصار الكارثً الذي تفرضه مٌلٌشٌات األسد وحلفائه على الرغم من كل ذلك ترى فً الساحة الثورٌة السورٌة عٌونا مشرئبة إلى النصر ،وقامات شامخة قررت أال تموت إال وقوفا ،وقلوبا مإمنة بنصر هللا القرٌب ،لهذا كله كان اإلعالن الذي صدر من / 40/فصٌال ثورٌا رئٌسٌا فً سورٌة عن الراعٌة للهدنة المعمول بها فً سورٌا منذ نهاٌة شباط الماضً ،أي واشنطن وموسكو ،مهلة 48ساعة ،ما لم منح األطراف ّ توقف مٌلٌشٌات األسد هجوما البربري على المواقع المدنٌة فً المناطق الثائرة ،وهذا إن دل على شًء فإنما ٌدل على : قدرة هذه الفصائل على خلط األوراق من خالل تحركاتها العسكرٌة .
وا
النفس الطوٌل الذي تبدٌه هذه الفصائل مع رعونة تصرفات األسد ومٌلٌشٌاته التً تنم على عدم اإلٌمان بؤن سورٌا للجمٌع ، حٌث ٌعمل األسد مثال من خالل معاركه على جبهات رٌف حمص الشمالً على اشعال فتٌل حرب طائفٌة بٌن أبناء الطائفة العلوٌة المنتشرٌن فً المنطقة وجٌرانهم السنة ،وهو األمر الذي رفضته الفصائل الثورٌة فً سورٌا بشكل عام منذ انطالق الشرارة األولى للثورة. إن البٌان الذي أصدرته الفصائل الثورٌة ٌإكد على أن سورٌة هً بٌد أبنائها وهم من ٌقرر حاضرها ومستقبلها .