مجلة بركان الثورة السورية العدد السابع عشر

Page 1

‫بركان الثورة السورية‬

‫‪1‬‬

‫العدد السابع عشر‬


‫العدد السابع عشر‬

‫بركان الثورة السورية‬

‫التعرٌف بالمجلة‬ ‫جمؾة برطان اظثورة جمؾة ذفرؼة تتـاول سدة زواؼا تفم اجملتؿع اظسوري اظثائر ‪ ,‬تصدر اجملؾة سن حرطة‬ ‫حترؼر اظورن بإذراف اظؼسم اإلسالعي و تـػقذ ضسم اإلرذاد ‪ .‬تفدف اجملؾة إلزفار غشارات باضي األضسام‬ ‫اظعاعؾة يف حرطة حترؼر اظورن و اظيت بدورػا ال تؼتصر سؾى طوغفا حرطة سسؽرؼة حبته و إمنا ػي حرطة‬ ‫تضم خنبة عن اظشخصقات اظثورؼة و اظؼوى اظعاعؾة يف اظداخل احملاصر يف عدؼـة محص و رؼػفا و يف‬ ‫عـارق أخرى عن اظورن اظغاظي ‪ .‬طؿا تؼوم احلرطة بـشارات إشاثقة خمتؾػة سؾى اظصعقد اإلغساغي عن‬ ‫أجل ختػقف احلؿل سؾى أػؾـا احملاصرؼن يف اظداخل طؿا و تعؿل احلرطة سؾى تـظقم صػوف املؼاتؾني‬ ‫اظعاعؾني يف طتائب احلرطة بشؽل ؼتالءم عع اظواضع املػروض و اإلعؽاغقات املتوصرة ظدى احلرطة ‪.‬‬ ‫صاحلرطة طقان دقادي سسؽري ثوري تعؿل سؾى رص اظصػوف و توحقد اظؽؾؿة يف وجه اظظؾم ‪.‬‬

‫تطالطونىفيىهذاىالطدد‬ ‫حمصىتنادوكم‬ ‫التقاربىالروسيىالتركيى‬ ‫تقلوصىالدورىاإلورانيىفيىسوروا‬

‫زوروا صفحتنا على مواقع التواصل االجتماعي و املوقع الرمسي للحركة على شبكة االنرتنت‬ ‫‪http://alwatan-l-m.com‬‬ ‫إشزاف و تنفيذ قسم اإلرشاد‬

‫‪2‬‬


‫بركان الثورة السورية‬

‫العدد السابع عشر‬

‫االفتتاحية‬ ‫انتصاراتىحلبى‪...‬ىبناءىجدودىفيىجسمىالثورة‬ ‫بقلم ‪ :‬إدارةىالحركظ‬ ‫ٌفرض التق ّدم الكبٌر الذي أحرزته فصائل الثورة السورٌة فً حلب‪ ،‬شمالً‬ ‫سورٌة‪ ،‬بعد تمكنها من كسر الحصار عن أحٌائها‪ ،‬معطٌات جدٌدة على‬ ‫المشهد السٌاسً السوري ٌرتقب أن تظهر تداعٌاتها تباعاً‪ ،‬وخصوصا ً فً‬ ‫ظل استمرار االجتماعات األمٌركٌة الروسٌة والمشاورات التركٌة الروسٌة‬ ‫المرتقبة‪.‬‬ ‫تصورات الحل‬ ‫ما جرى فً حلب ٌُعدّ تطوراً كبٌراً سٌكون له مفعوله فً‬ ‫ّ‬ ‫السٌاسً المرتقب ‪،‬حٌث تدل انتصارات حلب على رسالة واضحة لنظام بشار‬ ‫األسد وإٌران وروسٌا‪ ،‬على أنهم لن ٌستطٌعوا حسم المعركة عسكرٌاً‪ ،‬وأن‬ ‫نتائج المعركة ستكون حاضرة على طاولة التفاوض فً حال الدعوة إلى‬ ‫جولة جدٌدة فً جنٌف”‪ ،‬كما أن ارتدادات ما جرى فً حلب لن تكون غائبة‬ ‫عن المفاوضات الروسٌة األمٌركٌة المستمرة حول سورٌة‪ ،‬خصوصا ً فً ما‬ ‫ٌتعلق بالتوصل إلى تفاهمات تتٌح تنسٌق العملٌات العسكرٌة فً األراضً‬ ‫السورٌة‪.‬‬

‫حركة تحرٌر الوطن‬

‫‪3‬‬

‫أضف إلى ذلك أن “االنتصارات فً حلب أعطت المعارضة دفعا ً معنوٌا ً ومادٌا ً‬ ‫كبٌراً‪ ،‬بعد أن حاول الروس واإلٌرانٌون تغٌ​ٌر المعادالت من خالل محاصرة‬ ‫أحٌاء المعارضة فً حلب”‪ ،‬وأن “نشوة الروس انتهت‪ ،‬وال بد أن ٌدركوا أن‬ ‫الحسم العسكري غٌر ممكن‪ ،‬وأن المعارضة الٌوم فً حال أفضل‪ ،‬ولن تقبل‬ ‫ٌخص الحل السٌاسً‪ ،‬تحدٌداً لجهة بقاء‬ ‫بأي حال من األحوال بما ٌُطرح بما‬ ‫ّ‬ ‫بشار األسد فً مرحلة انتقالٌة”‪.‬‬


‫العدد السابع عشر‬

‫بركان الثورة السورية‬

‫بقلم ‪ :‬القسم اإلعالمً‬

‫تعتبر محافظة حمص‪ ،‬أكبر محافظات القطر العربًِّ السُّوريِّ ‪ ،‬وثالثة المدن فً القطر من حٌث األهمٌَّة‪ ،‬وتقع‬ ‫فً وسطه‪ ،‬مش ِّكلة حلقة وصل وربط بٌن مدنه‪ ،‬وترتفع عن سطح البحر بحدود (‪454‬م)‪ ،‬وتبعد عن مدٌنة‬ ‫دمشق بحدود(‪164‬كم) شماال‪ ،‬وٌبلغ عدد سكان المحافظة حوالً (‪ )2407444‬نسمة‪ ،‬موزعٌن على مسـاحة‬ ‫قدرها(‪ )4.0‬ألف هكتار‪ .‬وٌوجد فً حمص مدٌنة قدٌمة‪ ،‬مبنٌَّة فوق المدٌنة الرُّ ومانٌة القدٌمة‪ ،‬وتتمٌَّز بشوارعها‬ ‫ِّ‬ ‫والطٌن‪ ،‬وبأسواقها ال ِّتجارٌة الضٌَّقة والمسقوفة والمغلقة‪.‬‬ ‫الضٌَّقة والملتوٌة‪ ،‬وبٌوتها المبنٌَّة من الحجر والخشب‬ ‫وٌمرُّ فٌها نهر العاصً الذي تغ َّنى به الكثٌر من ال ُّشعراء‪ ،‬وٌقسمها لقسمٌن‪ٌ ،‬فصلهما عن نهر العاصً منطقة‬ ‫بساتٌن خضراء‪ ،‬تش ِّكل حزاما أخضر للمدٌنة‪ ،‬وال ٌُسمح بالبناء فٌها‪ .‬وتشتهر مدٌنة حمص بهوائها العلٌل‪ ،‬ولها‬ ‫مكانة أثرٌَّة هامَّة‪ ،‬نظرا لموقعها وتعدُّد وتنوُّ ع آثارها التً تعود إلى مختلف العصور‪.‬‬ ‫فً الثورة السورٌة أطلقت درعا ال َّشرارة‪ ،‬لكنَّ‬ ‫حمص هً التً أذكت نار َّ‬ ‫الثورة‪ ،‬حٌن خرج‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ومزقوا بأقدامهم صورة الطاغٌة‬ ‫أبطال حمص‪،‬‬ ‫المقبور حافظ‪ ،‬فوق نادي الضُّباط‪ ،‬بعدها سقط‬ ‫الخوف من قلوب السُّورٌ​ٌن إلى األبد‪ .‬إنَّ أبطال‬ ‫ِّ‬ ‫سطروا وال ٌزالون بدمائهم ٌومٌا أروع‬ ‫حمص‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫المالحم‪ ،‬وٌخطون الطرٌق إلى حرٌَّة سورٌَّة‪،‬‬ ‫واستعادة كرامتها التً سلبها آل األسد طوال‬ ‫أربعٌن عاما‪ .‬والٌوم تعتبر مدٌنة حمص عاصمة‬ ‫الثورة السورٌة ممثلة بمناطقها المحررة فً الرٌف‬ ‫الشمالً منها وحً الوعر الصامد حكاٌة ال تكاد‬ ‫تنتهً من الصمود والثبات ‪ ،‬فقد آثر األهل و‬ ‫األحبة هناك أن ٌبقوا متشبثٌن فوق ركام بٌوتهم‬ ‫على أن ٌخرجوا وٌحققوا للنظام المجرم ومٌلٌشٌاته‬ ‫أحالمهم الرخٌصة ‪.‬‬ ‫ولٌشهد ال َّتارٌخ أ َّننا نعترف بال َّتقصٌر أمام أهل حمص‪ ،‬وأ َّننا لسنا على قدر المسؤولٌَّة‪ ،‬وأ َّننا نشهد ألهل حمص‬ ‫بأ َّنهم شرفاء أحرار‪ ،‬بل إنهم ال ٌحتاجون لمثل شهادتنا هذه … فدمائهم تشهد لهم … وال َّتارٌخ ٌشهد لهم‪ ..‬وهللا‬ ‫من قبل ٌشهد لهم ‪.‬حمص تنادٌكم " حملة تطلقها حركة تحرٌر الوطن لٌس من باب الشكوى ‪ ،‬لكنها دعوى لمن‬ ‫ناصر ثورتنا المباركة مفادها " أعٌرونا مدافعكم " لنثأر لصرخات النساء واألطفال ونبنً دولتنا التً تعتبر‬ ‫حمص واسطة العقد فٌها ‪.‬‬ ‫بٌانات عدٌدة و مناشدات كثٌرة عن الوضع‬ ‫اإلنسانً الذي ألم بالمدٌنة جراء العدوان الروسً‬ ‫المستمر ‪ ،‬لكن العالم أص َّم أذنٌه‪ ،‬أما العرب‬ ‫فاختبئوا وراء أصابعهم‪ ،‬و حسن نصر الالت على‬ ‫المأل ٌقول ‪ :‬لن نترك سورٌَّة‪ .‬لهذا العرب اختفوا‪،‬‬ ‫ارتعدوا وخرجوا بقرار ترخٌص لألسد لٌقتل‬ ‫المزٌد‪ٌ ،‬طالبون بإٌقاف القتل‪ .‬كم طالبتم؟‪ .‬وكم‬ ‫طالب العالم؟‪ .‬لك َّنه وضع ك َّل تلك المطالبات تحت‬ ‫قدمٌه‪ ،‬لقد تحدَّى العالم‪ ،‬أل َّنه ٌعلم أنَّ الجمٌع من‬ ‫تحت َّ‬ ‫الطاولة ٌمدُّون أٌدٌهم إلٌه‪ ،‬وأمرٌكا على‬ ‫رأسهم‪ ،‬وإسرائٌل‪ ،‬وروسٌا‪ ،‬والصٌِّن‪ ،‬وإٌران التً‬ ‫تنقل السِّالح لٌل نهار إلى سورٌَّة عبر المطارات‪،‬‬ ‫لن تعرف البشرٌَّة ظلما أكثر ممَّا عرفه السُّورٌُّون‬ ‫فً هذه المرحلة‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫العدد السابع عشر‬

‫بركان الثورة السورية‬ ‫بقلم ‪ :‬ولٌد فارس‬

‫ش‪ٙ‬ذخ اٌؼاللاخ ت‪ ٓ١‬اإلِثشاغ‪ٛ‬س‪٠‬ح اٌؼثّأ‪١‬ح ‪ٚ‬اٌش‪ٚ‬ط –ذاس‪٠‬خ‪١‬ا‪ -‬اٌىث‪١‬ش ِٓ اٌر‪ٛ‬ذش تغثة اٌصشاع ػٍ‪ ٝ‬إٌف‪ٛ‬ر ف‪ ٟ‬أساظ‪ٟ‬‬ ‫ِرجا‪ٚ‬سج‪ٚ ,‬لذ ش‪ٙ‬ذ اٌمشْ اٌؼشش‪ ٓ٠‬تؼط اٌر‪ٙ‬ذئح تؼذ اٌذشب اٌؼاٌّ‪١‬ح اٌثأ‪١‬ح تؼذ ل‪١‬اَ اٌث‪ٛ‬سج اٌثٍشف‪١‬ح ‪ٚ‬ل‪١‬اَ اٌجّ‪ٛٙ‬س‪٠‬ح‬ ‫اٌرشو‪١‬ح اٌذذ‪٠‬ثح‪ ,‬د‪١‬ث تذأخ اٌرشٕجاخ تاالعرشادح ت‪ ٓ١‬اٌطشف‪ٚ ,ٓ١‬ف‪ ٟ‬ذغؼ‪١ٕ١‬اخ اٌمشْ اٌّاظ‪ ٟ‬ذذغٕد اٌؼاللاخ‬ ‫االلرصاد‪٠‬ح وث‪١‬شا ‪ٚ‬خاصح ف‪ِ ٟ‬جاي اٌطالح ‪ٚ‬اٌغ‪١‬ادح‪ٚ ,‬تؼذ ‪ٚ‬ص‪ٛ‬ي اٌؼذاٌح ‪ٚ‬اٌرّٕ‪١‬ح ٌٍذىُ ذط‪ٛ‬سخ اٌؼاللاخ تشىً ٍِذ‪ٛ‬ظ‬ ‫ف‪ ٟ‬اٌجأة االلرصاد‪ٚ ٞ‬األ ِٕ‪ٚ ,ٟ‬تم‪١‬د لعا‪٠‬ا وث‪١‬شج ػاٌمح ت‪ ٓ١‬اٌطشف‪ٚ ,ٓ١‬خاصح ف‪ِ ٟ‬جاي اعرعافح اٌش‪ٚ‬ط ٌكأوشاد‬ ‫‪ٚ‬اٌغّاح ٌٍثشٌّاْ اٌىشد‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬اٌّ‪ٙ‬جش تؼمذ جٍغح ف‪ ٟ‬س‪ٚ‬ع‪١‬ا ‪ٚ‬وزٌه ذذس‪٠‬ة ِماذٍ‪ٚ ,ٓ١‬اعرعافح لادج أوشاد‪ ,‬وّا تم‪١‬د‬ ‫ِغأٌح اصطفاف األذشان ف‪ ٟ‬جأة اٌغشب سغثح ف‪ ٟ‬ذط‪٠ٛ‬ش اٌؼاللاخ ِؼ‪ ُٙ‬واٌذخ‪ٛ‬ي ف‪ ٟ‬االذذاد األ‪ٚ‬ست‪ٚ ٟ‬اٌّشاسوح ف‪ ٟ‬دٍف‬ ‫إٌاذ‪ٔٚ ٛ‬شش ِٕظ‪ِٛ‬ح صاس‪ٚ‬خ‪١‬ح ف‪ ٟ‬ذشو‪١‬ا ٌصاٌخ اٌ‪ٛ‬ال‪٠‬اخ اٌّرذذج األِ‪١‬شو‪١‬ح‪.‬‬

‫ى‬

‫‪ٚ‬لذ ػادخ اٌؼاللاخ اٌرشو‪١‬ح اٌش‪ٚ‬ع‪١‬ح ٌٍر‪ٛ‬ذش ػٍ‪ ٝ‬خٍف‪١‬ح أمغاَ اٌطشف‪ ٓ١‬د‪ٛ‬ي اٌٍّف اٌغ‪ٛ‬س‪ ,ٞ‬اترذاء تئ‪٠‬ماف غائشج شذٓ‬ ‫ع‪ٛ‬س‪٠‬ح ػٍ‪ِ ٝ‬رٕ‪ٙ‬ا أعٍذح ‪ٚ‬خثشاء س‪ٚ‬ط ِرج‪ٙ‬ح ٌٕظاَ األعذ ػإَٕٔٓ‪ِ ,‬ش‪ٚ‬سا تٕشش ِٕظ‪ِٛ‬ح تاذش‪ٛ٠‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌذذ‪ٚ‬د‪ٚ ,‬وزٌه‬ ‫دػُ اٌذى‪ِٛ‬ح اٌرشو‪١‬ح ٌث‪ٛ‬اس ع‪ٛ‬س‪٠‬ح‪ ,‬إظافح ٌّغأٌح اٌرماسب اٌش‪ٚ‬ع‪ ٟ‬اإل‪٠‬شأ‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬ا٘ا ِٓ اٌّغائً اٌر‪ ٟ‬ذ‪ٛ‬جد تاعماغ‬ ‫غائشج س‪ٚ‬ع‪١‬ح ِٓ لثً األذشان ٔ‪ٙ‬ا‪٠‬ح ػاَ‪.ٕٓٔ5‬اٌرماسب األخ‪١‬ش اٌز‪ ٞ‬تذأ ت‪ ٓ١‬اٌثٍذ‪ ٌٗ ٓ٠‬أسظ‪١‬ح ِشرشوح ِغرّذج ِٓ جغشاف‪١‬ح‬ ‫‪ٚ‬ذاس‪٠‬خ اٌثٍذ‪ ,ٓ٠‬فرط‪٠ٛ‬ش االلرصاد‪ٚ ,‬اٌر‪ٙ‬ذئح اٌّ​ّىٓ ذؼض‪٠‬ض٘ا ف‪ِٕ ٟ‬طمح اٌثذش األع‪ٛ‬د أتشص ٔماغ اٌرماسب‪ ,‬ف‪ّ١‬ا ع‪١‬ثم‪ ٝ‬اٌٍّف‬ ‫اٌغ‪ٛ‬س‪ِ ٞ‬غأٌح ِؼمذج و‪ٙٔٛ‬ا ال ذرؼٍك تاألذشان ‪ٚ‬اٌش‪ٚ‬ط فمػ‪ ,‬ف‪ ٟٙ‬لع‪١‬ح ف‪ٛ‬ق ثٕائ‪١‬ح ذرؼٍك تأغشاف د‪١ٌٚ‬ح ِؤثشج ت‪ٕٙ١‬ا‬ ‫ذشاتىاخ ‪ٚ‬ذماغؼاخ ِؼمذج‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬دائشج االٌرماء ‪ٚ‬دائشج اٌرٕافش ٕ٘ان دائشج ثاٌثح ِٓ اٌّغائً اٌر‪ّ٠ ٟ‬ىٓ أْ ‪٠‬جزت‪ٙ‬ا األذشان ‪ٚ‬اٌش‪ٚ‬ط ٌصاٌذ‪٠ٚ ُٙ‬ط‪ٛ‬س‪ٚ‬ا ِٓ‬ ‫خالٌ‪ٙ‬ا ػاللاذ‪ٚ ,ُٙ‬ذأذ‪ ٟ‬اٌّغأٌح اٌىشد‪٠‬ح وأ‪٠ٌٛٚ‬ح ف‪ ٟ‬دغاتاخ اٌذى‪ِٛ‬ح اٌرشو‪١‬ح‪ ,‬وّا ‪٠‬أذ‪ ٟ‬اٌرؼا‪ ْٚ‬األِٕ‪ِٕٚ ٟ‬غ ٘جّاخ‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬أساظ‪ ٟ‬س‪ٚ‬ع‪١‬ح أدذ ذٍه األ‪٠ٌٛٚ‬اخ ٌٍٕظاَ اٌش‪ٚ‬ع‪٠ٚ ,ٟ‬ؼرمذ أْ اٌش‪ٚ‬ط اٌز‪ ٓ٠‬ال ‪٠‬ذػّ‪ ْٛ‬فىشج ل‪١‬اَ و‪١‬اْ وشد‪ ٞ‬ف‪ٟ‬‬ ‫شّاي ع‪ٛ‬س‪٠‬ح لاتٍ‪ٌٍ ٓ١‬رؼا‪ٚ ْٚ‬اٌرٕغ‪١‬ك ف‪٘ ٟ‬زٖ اٌّغأٌح‪ٚ ,‬ػٍ‪ ٝ‬اٌشغُ ِٓ اٌرٕغ‪١‬ك اٌش‪ٚ‬ع‪ِ ٟ‬غ األوشاد ف‪ ٟ‬ع‪ٛ‬س‪٠‬ح‪ ,‬إال‬ ‫أْ اٌش‪ٚ‬ط ع‪ ٍْٛ١ّ١‬ف‪ ٟ‬اٌفرشج اٌمادِح ٌذغُ اٌّغأٌح ٌصاٌخ األذشان‪ٚ ,‬عررخٍ‪ ٝ‬س‪ٚ‬ع‪١‬ا تشىً وث‪١‬ش ػٓ دػُ األوشاد‪ِّ ,‬ا‬ ‫‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬أْ األوشاد ع‪١‬ى‪ٔ ْٛٔٛ‬مطح اسذىاص أ‪١ٌٚ‬ح ف‪ٍِ ٟ‬ف شائه ‪ّ٠‬ىٓ ذمغ‪ ّٗ١‬إٌ‪ ٝ‬لعا‪٠‬ا جضئ‪١‬ح ‪٠‬جش‪ ٞ‬اٌرفا‪ٚ‬ض د‪ٌٙٛ‬ا جضء ذٍ‪ٛ‬‬ ‫األخش‪.‬‬ ‫الشه أْ األوشاد تاترؼادُ٘ ػٓ اٌخ‪١‬اس اٌ‪ٛ‬غٕ‪ ٟ‬اٌغ‪ٛ‬س‪ ٞ‬ع‪١‬ى‪ ْٛٔٛ‬أوثش اٌخاعش‪ ٓ٠‬د‪١‬ث ع‪١‬خغش‪ ْٚ‬ششوائ‪ ُٙ‬اٌذ‪ِ ٓ١١ٌٚ‬شج‬ ‫‪ٚ‬ع‪١‬خغش‪ ْٚ‬اٌشؼة اٌغ‪ٛ‬س‪ ٞ‬اٌثائش ِشج أخش‪١ٌ ,ٜ‬ظ ِٓ اٌرماسب اٌش‪ٚ‬ع‪ ٟ‬اٌرشو‪ ٟ‬فمػ‪ ,‬تً ع‪١‬ى‪ ْٛٔٛ‬خاعش‪ ِٓ ٓ٠‬ذماستاخ‬ ‫أخش‪ٚ ٜ‬دٍ‪ٛ‬ي ع‪١‬اع‪١‬ح د‪١ٌٚ‬ح ‪ٚ‬ذفاّ٘اخ إلٍ‪١ّ١‬ح‪ٚ ,‬ع‪١‬جذ األوشاد أٔفغ‪ِ ُٙ‬غرمثال لذ ظذ‪ٛ‬ا تاٌىث‪١‬ش ف‪ ٟ‬عث‪ ً١‬اترؼاد ػٓ‬ ‫خ‪١‬اس ‪ٚ‬غٕ‪ّ٠ ٟ‬ىٓ أْ ‪٠‬غشع ف‪ ٟ‬دً اٌٍّف اٌغ‪ٛ‬س‪ٚ ,ٞ‬لث‪ ٌُٙٛ‬تأْ ‪٠‬ى‪ٛٔٛ‬ا أد‪ٚ‬اخ ٌٍجّ‪١‬غ ِٓ أجً ذذم‪١‬ك اٌ‪ٙ‬ذف‪.‬‬ ‫‪ٌٚ‬كأِأح‪١ٌ ,‬ظ األوشاد فمػ ػٍ‪ ُٙ١‬االٌرفاخ ٌ‪ٙ‬زا اٌذسط ‪ٚ‬إػادج دغاتاذ‪ٌٚ ,ُٙ‬ىٓ ػٍ‪ ٝ‬جّ‪١‬غ اٌّغشد‪ ٓ٠‬خاسج عشب اٌخ‪١‬اس‬ ‫اٌ‪ٛ‬غٕ‪ ٟ‬اٌغ‪ٛ‬س‪ ٞ‬أْ ‪٠‬رغاءٌ‪ٛ‬ا ػٓ اٌثّٓ اٌز‪ ٞ‬ع‪١‬ذفؼ‪ِ ٗٔٛ‬ماتً دػّ‪.ُٙ‬‬

‫ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىضمنىحملظىحمصىتنادوكمى‬ ‫بقلم ‪ :‬مرهف مٌنو‬ ‫ربما لم ٌؤلم األسد وعصابته‪ ،‬خروج درعا كما آلمته حمص التً كان ٌعتبرها المدٌنة اآلمنة ومخزن‬ ‫طائفة النظام وشبٌحته‪ ،‬فخروج حمص شكل الضربة التً قصمت ظهر مجرمً النظام وأجهزته‬ ‫القمعٌة وهددت وجود تلك الحاضنة الضخمة التً كانت تطوق األحٌاء الثائرة من كل الجهات‪ .‬مملكة‬ ‫الصمت الحمصٌة‪ ،‬وعاصمة النكته‪ ،‬المدٌنة المسالمة الدمثة الطٌبة التً لم ترضَ القهر لشقٌقتها‬ ‫الجنوبٌة درعا‪ ،‬والتً خرجت الصرخة تشق حناجر أبنائها برفض الظلم والطاغوت‪ .‬وكحال باقً‬ ‫المدن خرجت المدٌنة سلمٌة‪ ،‬لتقول “ال” لقلع األظافر والتعذٌب فً السجون وإطالق النار على العزل‪،‬‬ ‫لتواجه بعصا الدٌكتاتور والشبٌحة ونٌران مدافعه وتقسٌمه‪ .‬ربما لم تواجه باقً المدن ما واجهته بعض‬ ‫المدن التً تأخرت فً الثورة كحلب ودٌر الزور وتدمر وحماه التً استسلمت مبكرا للطاغٌة‪ ،‬ما‬ ‫واجهته “العدٌة” من ظلم وقهر وسحل وتدمٌر بٌد أبناء العمومة قبل النظام‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫العدد السابع عشر‬

‫بركان الثورة السورية‬ ‫ى‬

‫بقلم ‪ :‬النقٌب عبدهللا الزعبً‬

‫اكتفت الدول الكبرى فً بداٌة الثورة السورٌة بالتصرٌحات والمواقف لما ٌجري فً سورٌا وفتحت الباب‬ ‫لالعبٌن اإلقلٌمٌ​ٌن الذٌن لهم مصالح ألخذ األدوار فً إدارة الصراع الدائر فً سورٌا ‪ .‬وتعتبر إٌران أن الدعم‬ ‫اإلقلٌمً و الشعبً الذي القته الثورة السورٌة فً سبٌل إسقاط النظام هو محاصرة الدور اإلٌرانً فً المنطقة‬ ‫وتقلٌص قدرة إٌران على التحول إلى رقم مهم فً معظم الملفات الرئٌسٌة إن لم ٌكن مجملها‪ ،‬خاصة فً ظل‬ ‫األهمٌة التً تمثلها تلك الدول بالنسبة لها‪ ،‬وما ٌمثله ذراعها فً سورٌا (النظام الطائفً ) فً حماٌة مشروعها‬ ‫الشٌعً ‪ ،‬وبدا تصاعد الدور اإلٌرانً فً التدخل فً سورٌا بإرسال الخبراء العسكرٌ​ٌن من الحرس الثوري‬ ‫إلدارة العملٌات العسكرٌة للنظام وإمداده بأسلحة وذخٌرة متطورة للقضاء على الثورة ‪.‬‬ ‫الخسارات المتتالٌة التً منً بها خبراء الحرس الثوري اإلٌرانً والتً تمثلت فً فشل إدارتهم لمعارك النظام‬ ‫وعدم جدوى أسلحتهم أمام المد الثوري وانتزاع الفصائل الثورٌة المنطقة تلو األخرى أدت إلى انحسار سٌطرة‬ ‫األسد على مناطق ال تتجاوز نسبة ‪ %34‬من سورٌا‪ ،‬األمر الذي مهد لتدخل إٌرانً من نوع جدٌد من خالل‬ ‫تحرٌك أذرعها فً المنطقة ( حزب هللا اللبنانً الشٌعً والمٌلٌشٌات العراقٌة واألفغانٌة والباكستانٌة وغٌرها )‬ ‫على األرض ‪ ،‬وظهور علنً لقائد الحرس الثوري اإلٌرانً قاسم سلٌمانً لٌبلغ التدخل اإلٌرانً أعلى مستوٌاته‬ ‫إلٌقاف المد الثوري ومنع سقوط النظام ‪ ،‬ورغم الخسائر الكبٌرة التً منٌت بها إٌران ومٌلٌشٌاتها فً سورٌا إال‬ ‫أنها بالغت فً التعتٌم اإلعالمً ‪ ،‬حول أعدادها إلى أن جاء التدخل الروسً المباشر فً سورٌا والذي مهد‬ ‫لمرحلة تحجٌم الالعبٌن اإلقلٌمٌ​ٌن على حساب الالعبٌن الدولٌ​ٌن ‪ ،‬وكان إلٌران وأذرعها فً سورٌة نصٌب‬ ‫من التحجٌم الروسً للنفوذ الذي كانت تتمتع به فً إدارة قوات النظام على األرض بطرٌقة إقصائٌة وتهمٌشٌه‬ ‫والتً ظهرت من خالل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬منذ دخول روسٌا إلى أرض المعركة والنظام‬ ‫السوري ٌتصرف بأرٌحٌة مقابل األدوار الروسٌة‬ ‫الساعٌة إلى تحجٌم دور إٌران ومٌلٌشٌاتها‪ ،‬وبهذا‬ ‫بدأت تستشعر تفلت النظام من قبضتها لصالح‬ ‫الروس ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إصدار الروس قرارا بإلزام جمٌع األطراف‬ ‫العسكرٌة المحاربة على األرض تحت إمرة غرفة‬ ‫العملٌات الروسٌة ‪ ،‬وأن دور الجمٌع سٌكون تنفٌذٌا‬ ‫بما فٌه القوات الرسمٌة اإلٌرانٌة فً سورٌا وهو‬ ‫ما ظهر من خالل تزاٌد أعداد القتلى اإلٌرانٌ​ٌن فً‬ ‫مٌدان المعارك بشكل لم تستطع إٌران أن تخفٌه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬جر القوة العسكرٌة التابعة إلٌران فً سورٌا‬ ‫لخوض عملٌات عسكرٌة فً حلب ورٌفها والعمل‬ ‫على استنزافها من خالل التحكم بالجهد الجوي‬

‫‪6‬‬

‫‪ -2‬نفً روسٌا بشكل قاطع تشكٌل غرفة عملٌات‬ ‫رباعٌة مشتركة تضم روسٌا وإٌران والنظامٌن‬ ‫العراقً والسوري‪ ،‬وهذا ما وضع إٌران فً‬ ‫المرتبة الثانٌة والثانوٌة ‪.‬‬ ‫الذي تـدٌره القوى الجوٌة الروسٌة ‪ ،‬وقد ظهرت‬ ‫اتهامات إٌرانٌة لروسٌا بعدم تقدٌم التغطٌة الجوٌة‬ ‫لمعاركها وحملتها بعد خسارتها فً الرٌف الجنوبً‬ ‫وماتزال تستنزف فً المعركة الحالٌة والتً تتكبد‬ ‫فٌها الخسائر الكبٌرة ‪ ،‬و لم ٌجد كل من حزب هللا‬ ‫وإٌران مفرا من القٌد الروسً القابض على زمام‬ ‫األمور مع استمرار موسكو بتعنتها فً رفض‬ ‫توفٌر الغطاء الجوي ألي معركة ال تلبً أبعادها‬ ‫االستراتٌجٌة ‪.‬‬


‫العدد السابع عشر‬

‫بركان الثورة السورية‬

‫‪ -5‬حصر الدور العسكري اإلٌرانً فً تقدٌم الدعم للنظام بالقوات البرٌة واألسلحة األرضٌة ولم ٌعط إلٌران‬ ‫دور إلشراك طائراتها فً تغطٌة العملٌات العسكرٌة ‪ ،‬وهذه القٌود وضعتها روسٌا على إٌران كً ال تنفرد‬ ‫بكامل العملٌة العسكرٌة وتقود المعارك حسب مصالحها ‪ ،‬وتجلى هذا األمر بشكل صرٌح بإعالن روسٌا‬ ‫استخدام المطارات اإلٌرانٌة لعمل القاذفات الروسٌة واستخدام مجالها الجوي والمجال الجوي العراقً‬ ‫المعروف بالتبعٌة إلٌران ‪ ،‬وهذه التسهٌالت التً تقدمها إٌران لروسٌا إعالن للطاعة اإلٌرانٌة الكاملة والتزام‬ ‫باألوامر الروسٌة ضمن الدائرة العسكرٌة المرسومة لها ‪.‬‬ ‫كما ٌزٌد التقارب “الروسً‪ ،‬التركً‪ ،‬اإلسرائٌلً” المخاوف لدى إٌران وحزب هللا حول رؤٌة كل طرف منهم‬ ‫لمستقبل المنطقة خصوصا بعد تضارب أهداف روسٌا العسكرٌة فً سورٌا والطموحات اإلٌرانٌة التً على‬ ‫وشك االنتهاء ‪ ،‬وكان لزٌارة وزٌر الخارجٌة اإلٌرانٌة أنقرة بعد انعقاد القمة الروسٌة التركٌة دلٌل واضح على‬ ‫ذلك لمعرفة ما حدث فً روسٌا بٌن الرئٌسٌن التركً والروسً ‪ .‬وقد تحمل األٌام المقبلة المزٌد من المشاكسة‬ ‫الروسٌة بوجه القٌادة اإلٌرانٌة فً الملف السوري تؤدي إلى تقلص النفوذ اإلٌرانً وتجمٌد المشروع الشٌعً‬ ‫وفق المحددات الروسٌة وفرض الرؤٌا الروسٌة فً إنهاء الصراع وفق االتفاق الروسً األمرٌكً ‪.‬‬

‫بقلمى‪ :‬قسمىاإلرشاد‬

‫جاءت امرأة إلى داوود علٌه السالم فقالت‪ٌ :‬ا نبً هللا‪ ..‬أربك ظالم أم عادل ؟!‬ ‫فقال داود‪ :‬وٌحك ٌا امرأة! هو العدل الذي ال ٌجور! ثم قال لها‪ :‬ما قصتك؟؟‬ ‫قالت‪ :‬أنا أرملة عندي ثالث بنات أقوم علٌهن من غزل ٌدي فلما كان أمس شدّدت غزلً فً خرقة حمراء‬ ‫وأردت أن أذهب إلى السوق ألبٌعه وأبلّغ به أطفالً فإذا أنا بطائر قد انقض عل ًّ و أخذ الخرقة والغزل‬ ‫وذهب‪ ،‬وبقٌت حزٌنة ال أملك شٌئا أبلّغ به أطفالً‪ ..‬فبٌنما المرأة مع داود علٌه السالم فً الكالم إذا بالباب‬ ‫ٌطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بٌده‪ :‬مائة دٌنار فقالوا‪ٌ :‬ا نبً هللا‬ ‫أعطها لمستحقها ‪..‬‬ ‫فقال لهم داود علٌه السالم‪ :‬ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا ٌا نبً هللا كنا فً مركب فهاجت علٌنا‬ ‫الرٌح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علٌنا خرقة حمراء وفٌها غزل فسدّدنا به عٌب المركب‬ ‫فهانت علٌنا الرٌح وانسد العٌب ونذرنا هلل أن ٌتصدّق كل واحد منا بمائة دٌنار وهذا المال بٌن ٌدٌك‬ ‫فتصدق به على من أردت‪ ،‬فالتفت داود ‪ -‬علٌه السالم ‪ -‬إلى المرأة وقال لها‪ :‬ربٌ ٌتاج ُر لكِ فً البر‬ ‫والبحر وتجعلٌنه ظالما ‪ ،‬و أعطاها األلف دٌنار ‪.‬‬

‫وقال‪ :‬أنفقٌها على أطفالك ‪..‬‬ ‫‪ -‬إن هللا ال ٌبتلٌك بشً إال وبه خٌر لك ‪ ..‬حتى وإن ظننت العكس ‪ ..‬فأرح قلبك‬

‫‪7‬‬


‫العدد السابع عشر‬

‫بركان الثورة السورية‬

‫بقلمى‪:‬ىأبوىحسنىالجندي‬ ‫دًص ػفٕا أخطئذ دهت ان‪ٕٛ‬و رذٕنذ نغب‪ٚ‬خ ْٔذف نكم األدشاس ثٕدذح أدشاسْب ٔصٕاسْب نفك انذصبس انظبنى‪،‬‬ ‫دصبس انجٕع ٔانًٕد ألجم لزم انذش‪ٚ‬بد ثُفٕط أدشاسْب‪ ،‬كًب كُذ أرًُٗ يب دصم ثذهت ان‪ٕٛ‬و أٌ ركٌٕ دًص‬ ‫ْ‪ ٙ‬انغجبلخ ثفك انذصبس ػٍ دًص انمذ‪ًٚ‬خ ٔانٕػش يٍ صالس عُٕاد‪َٔ ،‬ذٍ ان‪ٕٛ‬و ف‪ ٙ‬يأيٍ يٍ كم غب‪ٚ‬بد انُظبو‬ ‫انٕعخخ ثبنزمغ‪ٛ‬ى ٔرجبٔصَب كم انعغٕغبد انز‪ ٙ‬يٕسعذ ػهٗ دًص داخه‪ًٛ‬ب ٔخبسج‪ًٛ‬ب‪ٔ ،‬نكٍ دبنذ ػذح أيٕس ػهٗ‬ ‫ػذو ارخبر رنك انمشاس ثبنزذش‪ٚ‬ش ظغٕغ داخه‪ٛ‬خ ٔخبسج‪ٛ‬خ‪ٔ ،‬نٍ َذًم أدذ يغؤٔن‪ٛ‬خ د‪ٛ‬ش أٌ ثؼط انعغٕغ رجبٔصد‬ ‫كم انمذساد انز‪ ٙ‬كبَذ يٕجٕدح ثزهك األ‪ٚ‬بو دبنذ دٌٔ ارخبر لشاس انزذش‪ٚ‬ش‪ ،‬يًب أدٖ نفشض يؼط‪ٛ‬بد جذ‪ٚ‬ذح ػهٗ‬ ‫األسض رى خالنٓب رٓج‪ٛ‬ش أثطبل دًص إنٗ انش‪ٚ‬ف ٔثؼذْب ُٔظؼٕا ثًزبْبد االَزًبء ٔػذو ٔجٕد انذػى انكبف‪ٙ‬‬ ‫نزطهؼبرٓى ٔجًؼٓى ظًٍ غشفخ ػًه‪ٛ‬بد ٔادذح ألجم دًص‪ٔ ،‬ثذء انُظبو ثفشض دصبس انجٕع أ انشكٕع إلثؼبد‬ ‫انذبظُخ انشؼج‪ٛ‬خ ػٍ أدشاس دًص س‪ٚ‬ف ٔيذ‪ُٚ‬خ ٔاػزًذ ػبيم انضيٍ نزنك‪ ،‬فًٍ دًص انمذ‪ًٚ‬خ إنٗ دصبس انٕػش‬ ‫إنٗ دصبس ثؼط يُبغك انش‪ٚ‬ف …‪ْٔ ..‬زا يب فشض ػهٗ انذبظُخ انشؼج‪ٛ‬خ ظغٕغ كج‪ٛ‬شح رذًهزٓب ألجم دش‪ٚ‬زٓب‬ ‫ٔدفؼذ ظش‪ٚ‬جخ انزٓج‪ٛ‬ش ٔانذصبس ٔانًؼبَبح ألجم دش‪ٚ‬زٓب‪ٔ ،‬أصجذذ سعبنزٓب نهؼبنى ٔاظذخ أٌ صًٍ انذش‪ٚ‬خ ثبْظ‬ ‫ٔكج‪ٛ‬ش ٔرجبٔص كم دذٔد انؼمم ٔانًُطك ٔاالَغبَ‪ٛ‬خ العزًشاس انذػى انؼهُ‪ٔ ٙ‬انًخف‪ ٙ‬نهُظبو ٔرشي‪ ًّٛ‬ع‪ٛ‬بع‪ًٛ‬ب ٔالزصبد‪ًٚ‬ب‬ ‫ٔػغكش‪ًٚ‬ب كهًب دبَذ نذظخ عمٕغّ ‪.‬‬ ‫ٔأخ‪ٛ‬ش انزذخم اال‪ٚ‬شاَ‪ٔ ٙ‬انشٔع‪ ٙ‬ثكم لٕرّ نذػى انؼصبثخ انذبكًخ ٔانز‪ ٙ‬ارخزد يٕالغ أصالو انُظبو ٔداػً‪ ّٛ‬يٍ‬ ‫ػصبثبد انزشج‪ٛ‬خ ٔانًشرضلخ انطبئف‪ ٍٛ​ٛ‬انز‪ ٙ‬آرٗ ثٓى انُظبو ٔع‪ٛ‬طشٔا ػهٗ يفبصم انؼًه‪ٛ‬بد انؼغكش‪ٚ‬خ ٔأصجخ انُظبو‬ ‫انذًبس انز٘ ‪ٚ‬ذًم أٔصاس انجً‪ٛ‬غ…‪.‬‬ ‫دهت كُذ أرًُٗ نٕ كبَذ دًص يكبَك يُز صالس عُٕاد‪ ،‬كُب رجبٔصَب انكض‪ٛ‬ش يٍ انعذب‪ٚ‬ب األثش‪ٚ‬بء ٔانذيبس‪ ،‬نزنك‬ ‫الثذ نُب يٍ رجبٔصَب كم خالفبرُب ٔاَزًبءارُب ان‪ٕٛ‬و نزٕد‪ٛ‬ذ انصف ألجم رذش‪ٚ‬ش انٕغٍ يٍ انشٔط ٔاإل‪ٚ‬شاَ‪ٍٛ​ٛ‬‬ ‫ٔػصبثبد دضة انالد ٔانًشرضلخ انؼشال‪ٔ ٍٛ​ٛ‬األفغبٌ ٔغ‪ٛ‬شْى يًٍ اعزذم ديُب ثذجج غبئف‪ٛ‬خ ثغ‪ٛ‬عخ ‪.‬‬

‫‪0‬‬


‫العدد السابع عشر‬

‫بركان الثورة السورية‬

‫الحوظىوىالثطبان‬ ‫ف‪ ٟ‬اٌٍغح اٌؼشت‪١‬ح ‪ٕ٘ ...‬ان فشق ت‪ ٓ١‬وٍّر‪ ( ٟ‬اٌذ‪١‬ح ) ‪ (ٚ‬اٌثؼثاْ) ‪..‬اٌذ‪١‬ح ذطٍك ػٍ‪ ٝ‬اٌصغ‪١‬ش‬ ‫‪...‬ت‪ّٕ١‬ا ‪٠‬طٍك اٌثؼثاْ ػٍ‪ ٝ‬اٌىث‪١‬ش اٌّخ‪١‬ف‪...‬أظش‪ٚ‬ا و‪١‬ف وأد دلح اٌمشآْ اٌر‪ ٟ‬أػجضخ اٌؼشب‬ ‫‪..‬د‪ّٕ١‬ا اعرخذَ اٌىٍّر‪..ٓ١‬‬ ‫اٌّ‪ٛ‬لف األ‪ٚ‬ي‪- ...‬‬ ‫ػٕذِا واْ ِ‪ٛ‬ع‪ ٝ‬عائشا تأٍ٘ٗ ٌ‪١‬ال فأتصش ٔاسا ‪ٚ‬جاء ٌ‪١‬غرأٔظ ت‪ٙ‬ا فٕاداٖ هللا أْ ‪ٍ٠‬م‪ ٟ‬ػصاٖ‪.‬‬ ‫غ َؼ‪٘,,, ٝ‬زا ِٕاعة ٌغ‪١‬ذٔا ِ‪ٛ‬ع‪ ٝ‬ألْ‬ ‫٘ا َفئِرَا ِ‬ ‫د‪ٌ َّ١‬‬ ‫‪ٛ‬ع‪َ * ٝ‬فأَ ٌْمَا َ‬ ‫‪َ ٟ‬‬ ‫٘ َ‬ ‫ي أَ ٌْ ِم َ‪ٙ‬ا ‪َ٠‬ا ُِ َ‬ ‫َلا َ‬ ‫ح ذَ ْ‬ ‫اٌّطٍ‪ٛ‬ب أْ ‪٠‬ش‪ِ ٜ‬ؼجضج ‪١ٌٚ‬ظ اٌّطٍ‪ٛ‬ب أْ ‪٠‬خاف ِٕ‪ٙ‬ا ٌزٌه ذذ‪ٌٛ‬د اٌؼصا إٌ‪ ٝ‬د‪١‬ح صغ‪١‬شج‬ ‫اٌّ‪ٛ‬لف اٌثأ‪: ٟ‬‬ ‫ػٕذِا ر٘ة ِ‪ٛ‬ع‪ ٝ‬إٌ‪ ٝ‬فشػ‪ ْٛ‬فطٍة ِٕٗ فشػ‪ ْٛ‬اٌذٌ‪ ً١‬ػٍ‪ ٝ‬صذق سعاٌرٗ ِٓ هللا ذؼاٌ‪ٝ‬‬ ‫فأٌم‪ِٛ ٝ‬ع‪ ٝ‬ػصاٖ‬ ‫‪ٓ١‬‬ ‫صا ُٖ َفئِرَا ِ‬ ‫‪ ٟ‬ثُ ْؼثَ ٌ‬ ‫َفأَ ٌْمَ‪َ ٝ‬‬ ‫٘ َ‬ ‫ػ َ‬ ‫اْ ُِ ِث ٌ‬ ‫فاٌّطٍ‪ٛ‬ب إخافح فشػ‪ٌ ْٛ‬ؼٍٗ ‪٠‬ؤِٓ ‪٠ٚ‬غر‪١‬مٓ تصذق ِ‪ٛ‬ع‪...ٝ‬فرذ‪ٌٛ‬د ٕ٘ا إٌ‪ ٝ‬ثؼثاْ‬ ‫اٌّ‪ٛ‬لف اٌثاٌث ‪- :‬‬ ‫ذشج ‪ٚ‬أٌم‪ٛ‬ا دثاٌ‪ٚ ُٙ‬ػص‪ٚ ُّٙ١‬عذش‪ٚ‬ا أػ‪ ٓ١‬إٌاط‪ ,‬فأٌم‪ِٛ ٝ‬ع‪ ٝ‬ػصاٖ‪.‬‬ ‫ػٕذِا اجرّغ‬ ‫اٌغ َ‬ ‫َّ‬ ‫َف َِا َ‪ْ ٠‬أفِىُ‪َْٛ‬‬ ‫ن َف ِئرَا ِ‬ ‫٘ َ‬ ‫صا َ‬ ‫ك َػ َ‬ ‫د ْ‪َٕ ١‬ا إٌَِ‪َ ُِ ٝ‬‬ ‫َ‪ٚ‬أَ ْ‪َ ٚ‬‬ ‫‪ ٟ‬ذَ ٍْم ُ‬ ‫‪ٛ‬ع‪ ٝ‬أَْ​ْ أَ ٌْ ِ‬ ‫ال ٔجذ أ‪ ٞ‬دذ‪٠‬ث ف‪٘ ٟ‬زا اٌّ‪ٛ‬لف ػٓ ثؼثاْ أ‪ ٚ‬د‪١‬ح‬ ‫فٍّارا إرا ذإٍِٔا ا‪٠٢‬اخ تذلح ٔجذ أْ اٌغذشج أ‪ّٛ٘ٚ‬ا إٌاط تأْ اٌذثاي ذرذشن ‪ٚ‬ذغؼ‪ ٝ‬وّا‬ ‫لاي ذؼاٌ‪:ٝ‬‬ ‫غ َؼ‪ٝ‬‬ ‫ذشِ ِ‬ ‫ٓ ِ‬ ‫ً إٌَِ ْ‪ِ ١‬‬ ‫ػ ِ‬ ‫ُ َ‪ِ ٚ‬‬ ‫َفئِرَا ِ‬ ‫ُ ُ‪َ ٠‬‬ ‫ُ أَٔ َّ َ‪ٙ‬ا ذ َ ْ‬ ‫٘ ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫ٗ ِ​ِ ْ‬ ‫ص‪ْ ُٙ ُّ١‬‬ ‫دثَاٌُ ُ‪ْ ٙ‬‬ ‫خ‪ُ َّ١‬‬ ‫‪ٕ٘ٚ‬ا ٌ‪١‬ظ اٌّطٍ‪ٛ‬ب أْ ‪٠‬خاف إٌاط تاٌثؼثاْ ‪١ٌٚ‬ظ اٌّطٍ‪ٛ‬ب أْ ذرذ‪ٛ‬ي اٌؼصا إٌ‪ ٝ‬د‪١‬ح تً‬ ‫‪ ٟ‬تشىً دم‪١‬م‪ ٟ‬إللٕاع اٌغذشج‬ ‫اٌّطٍ‪ٛ‬ب أْ ذرذشن اٌؼصا ‪ٚ‬ذٍر‪ ُٙ‬جّ‪١‬غ اٌذثاي ‪ٚ‬اٌؼ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫‪ٚ‬إٌاط تأْ دثاٌ‪ ُٙ‬ذّثً اٌغذش ‪ٚ‬اٌثاغً ‪ٚ‬ػصا ِ‪ٛ‬ع‪ ٝ‬ذّثً اٌذك ‪ٚ‬اٌصذق‬ ‫‪ٌٚ‬زٌه ‪٠‬م‪ٛ‬ي ذؼاٌ‪:ٝ‬‬ ‫‪* ٓ٠‬‬ ‫‪ٟ‬‬ ‫عا ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫َف َ‪َ ٛ‬ل َ‬ ‫ج ِذ َ‬ ‫ذ َش ُج َ‬ ‫اٌغ َ‬ ‫‪ُ َٚ ٓ٠‬أ ٌْ ِم َ‬ ‫غشِ َ‬ ‫ه َ‪ٚ‬ا ْٔ َمٍَ ُث‪ٛ‬ا َ‬ ‫٘ َٕاٌِ َ‬ ‫ً َِا َوأُ‪ٛ‬ا ‪ْ َ٠‬ؼ َ‬ ‫ذكُّ َ‪ٚ‬تَط َ َ‬ ‫غ ا ٌْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ٍُّ‪َ َْٛ‬ف ُغٍِ ُث‪ٛ‬ا ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اس‬ ‫٘‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫‪ٝ‬‬ ‫‪ٛ‬ع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫‪ٓ١‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ؼ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ٕ‬ ‫ِ‬ ‫آ‬ ‫َ َ ُ ‪َْٚ‬‬ ‫َلاٌُ‪ٛ‬ا َ َّ ِ َ ّ ِ َ ِ َ َ ّ ِ ُ َ‬

‫‪9‬‬


‫العدد السابع عشر‬

‫بركان الثورة السورية‬

‫منىأصمالىالحركظ‬ ‫افتتاحىدوراتىتدروبىقتالوظى‬ ‫افتتحت حركة تحرٌر الوطن معسكرات لمقاتلٌها فً رٌف حمص الشمالً‪،‬‬ ‫ٌخضعون فٌها لتدرٌبات عقائدٌة “إلبعادهم عن التطرف”‪ ،‬وتمارٌن قتالٌة‬ ‫لوحدات مهام خاصة محترفة‪ .‬وقال النقٌب رشٌد حورانً (الناطق باسم‬ ‫الحركة) فً حدٌث لموقع الحل السوري‪ ،‬إن “الدورة الحالٌة تضم خمسٌن‬ ‫مقاتال ٌتبعون لفرقة المهام الخاصة‪ ،‬وسٌجري بعدها افتتاح دورات أخرى‬ ‫تباعا بحسب الظروف القتالٌة والحاجة العسكرٌة”‪.‬‬ ‫وأضاف “وٌخضع المقاتلون فً الدورات إلى تدرٌبات عسكرٌة خاصة‬ ‫بالقتال القرٌب على ٌد ضباط منشقٌن وخبراء مختصٌن‪ ،‬كما ٌجري تعرٌفهم‬ ‫بنسٌج المجتمع السوري وتنوعه وتعاٌشه وعالقته مع الدٌن اإلسالمً‬ ‫المعتدل الذي ٌؤمن به المجتمع السوري‪ ،‬بعٌدا عن الفكر المتطرف الذي‬ ‫تمارسه جماعات أخرى مثل تنظٌم الدولة اإلسالمٌة (داعش)” بحسب‬ ‫تعبٌره‪ .‬وتضم الحركة أكثر من ألفً مقاتل‪ٌ ،‬توزعون على ‪ 22‬لواء وكتٌبة‪،‬‬ ‫وتنشط فً رٌفً حمص وحماه‪.‬‬ ‫وكانت الحركة قد تأسست فً بداٌة العمل المسلح بسورٌا‪ ،‬وعملت بداٌة‬ ‫تحت اسم “حركة التحرٌر الوطنٌة”‪ ،‬ثم جرت إعادة هٌكلتها بعد خروج‬ ‫المقاتلٌن من حمص المحاصرة‪ ،‬إلى أن أصبحت تعرف الٌوم باسم “حركة‬ ‫تحرٌر الوطن ”‪.‬وٌقول النقٌب حورانً إن الحركة “مستقلة تماما ولٌس لها‬ ‫تبعٌة ألي دولة أجنبٌة أو هٌئة خارجٌة‪ ،‬وهً تملك دعم سوري حصرا ٌأتً‬ ‫من رجال أعمال ومستثمرٌن فً الخارج” بحسب قوله‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫العدد السابع عشر‬

‫بركان الثورة السورية‬

‫بقلمى‪:‬ىالنقوبىرشودىحورانيى ى‬

‫‪ٚ‬ؼ‪ٛ‬ذ انًجزًغ انذٔن‪ ٙ‬انكشّح ٔ‪ٚ‬زجبْم رجبٔصاد انُظبو ف‪ ٙ‬عٕس‪ٚ‬ب ٔػذٔاَّ ػهٗ انشؼت انغٕس٘ ٔاَزٓبكّ نهمٕاَ‪ ٍٛ‬انذٔن‪ٛ‬خ ٔلشاساد يجهظ‬ ‫األيٍ ثزؼبٌٔ ٔرشج‪ٛ‬غ ٔدػى يٍ دهفبئّ سٔع‪ٛ‬ب ٔإ‪ٚ‬شاٌ ٔانً‪ٛ‬ه‪ٛ‬ش‪ٛ‬بد انطبئف‪ٛ‬خ‪ٚٔ ،‬صًذ أيبو كم رنك أٔ ‪ٚ‬كزف‪ ٙ‬ثبنزُذ‪ٚ‬ذ ٔانًطبنجخ ثعجػ انُفظ‪،‬‬ ‫كًب رجبْم رجبٔصاد إعشائ‪ٛ‬م ٔػذٔآَب ػهٗ انفهغط‪ ٍٛ​ُٛٛ‬غ‪ٛ‬هخ أكضش يٍ عزخ ػمٕد‪ٔ ،‬اَزٓبكٓب نهمٕاَ‪ ٍٛ‬انذٔن‪ٛ‬خ ٔلشاساد يجهظ األيٍ‪ ،‬ثعغػ‬ ‫يٍ انهٕث‪ٛ‬بد انصٓ‪َٕٛٛ‬خ ٔانذٔل انذاػًخ‪.‬‬ ‫ٔال أدل ػهٗ رنك يٍ رجبْم انؼبنى ٔصًزّ انًش‪ٚ‬ت د‪ٛ‬بل االعزخذاو انًكضف ٔانًزكشس يٍ انُظبو انغٕس٘ ٔدهفبئّ انشٔط ٔاإل‪ٚ‬شاَ‪ٍٛ​ٛ‬‬ ‫نألعهذخ انًذشيخ دٔن‪ٛ‬ب ظذ انشؼت انغٕس٘ ٔفصبئم انًؼبسظخ ف‪ ٙ‬أكضش يٍ دبنخ‪ ،‬سغى صذٔس لشاساد ٔرذز‪ٚ‬شاد ٔ"خطٕغ دًشاء" يٍ‬ ‫ػذح جٓبد دٔن‪ٛ‬خ رٓذد انُظبو انغٕس٘ ثشد لبط إرا اعزخذو رهك األعهذخ ف‪ ٙ‬دشثّ ظذ انشؼت ٔفصبئم انًؼبسظخ‪ ،‬نكٍ يص‪ٛ‬شْب أصجخ‬ ‫كًص‪ٛ‬ش انمشاساد انذٔن‪ٛ‬خ انصبدسح ثذك إعشائ‪ٛ‬م‪ .‬نزنك ‪ٚ‬جذٔ انُظبو انغٕس٘ ان‪ٕٛ‬و ٔيُز رجبٔص خطٕغ انشئ‪ٛ‬ظ أٔثبيب ثبعزخذاو غبص انغبس‪ٍٚ‬‬ ‫ف‪ ٙ‬ديشك لجم صالصخ أػٕاو‪ٔ ،‬اصمب ثشكم يزضا‪ٚ‬ذ أٌ ثئيكبَّ اعزخذاو األعهذخ انك‪ًٛٛ‬بئ‪ٛ‬خ ف‪ْ ٙ‬جًبرّ دٌٔ انخٕف يٍ انؼمٕثخ‪.‬‬ ‫ف‪ ٙ‬انزكشٖ انغُٕ‪ٚ‬خ انضبنضخ نًجضسح انك‪ًٛ‬بٔ٘ ف‪ ٙ‬انغٕغز‪ ٍٛ‬ثش‪ٚ‬ف ديشك أػهُذ انشجكخ انغٕس‪ٚ‬خ نذمٕق اإلَغبٌ‪ ،‬أٌ انُظبو انغٕس٘ خشق‬ ‫‪ 136‬يشح لشاس يجهظ األيٍ ‪ٔ ،2118‬انز٘ ‪ًُٚ‬غ اعزخذاو انغالح انك‪ًٛٛ‬بئ‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬عٕس‪ٚ‬ب‪ٔ​ٔ ،‬فك انشجكخ‪ ،‬سكضد لٕاد انُظبو ف‪ ٙ‬اعزخذايٓب‬ ‫نهغبصاد انغبيخ ػهٗ يُبغك رغ‪ٛ‬طش ػه‪ٓٛ‬ب انًؼبسظخ ثُغجخ ‪ ،%97‬يمبثم ‪ %3‬ػهٗ يُبغك رخعغ نغ‪ٛ‬طشح رُظ‪ٛ‬ى داػش"‪.‬‬

‫انغؤال ْٕ ْم غ‪ٛ‬شد انذشة ػهٗ انشؼت انغٕس٘ ثكم أدٔارٓب ش‪ٛ‬ئب ف‪ْ ٙ‬زِ انًؼبدنخ ؟؟ ف‪ ٙ‬انذم‪ٛ‬مخ اصداد اإلصشاس ػهٗ إعمبغ انُظبو‬ ‫ٔإفشبل يخططبد دهفبئّ عٕاء يب ‪ٚ‬غًٗ رصذ‪ٚ‬ش انضٕسح اإلعالي‪ٛ‬خ ف‪ ٙ‬إ‪ٚ‬شاٌ ‪ ،‬أٔ انًذبٔالد انًذًٕيخ نشٔع‪ٛ‬ب أٌ رجذ نٓب يكبَبً نٓب رذذ‬ ‫انشًظ يٍ خالل رذخهٓب ف‪ ٙ‬عٕس‪ٚ‬ب ‪.‬‬ ‫إٌ يٍ ‪ٚ‬مف ػهٗ ْٕل انذيبس ٔانمزم انز٘ أدذصزّ ا‪ٜ‬نخ انؼغكش‪ٚ‬خ نٓؤالء ٔثصًذ يطجك يٍ انٕال‪ٚ‬بد انًزذذح األيش‪ٚ‬ك‪ٛ‬خ‪ٚ ،‬غزُزج أٌ انذشة‬ ‫انًغؼٕسح ٔاعزخذاو األعهذخ انًذشيخ دٔن‪ٛ‬ب " انك‪ًٛ‬بٔ٘ " ْ‪ ٙ‬دشة ػهٗ اإلسادح انخاللخ نهشؼت انغٕس٘ انضبئش يٍ جبَت ‪ٚ‬غزُزج ػًك‬ ‫األصيخ انز‪ ٙ‬رذ‪ٛ‬ك ثًشبس‪ٚ‬غ رهك األغشاف انًؼزذ‪ٚ‬خ‪ .‬فبٌ انهجٕء إنٗ ٔعبئم إسْبث‪ٛ‬خ دَ‪ٛ‬ئخ ٔ لزم انًذَ‪ ٍٛ​ٛ‬انًزؼًذ ٔرذي‪ٛ‬ش انجُ‪ٛ‬خ انزذز‪ٛ‬خ ثٓذف‬ ‫لطف صًبس ع‪ٛ‬بع‪ٛ‬خ ال رش‪ٛ‬ش إنٗ رفٕق ػغكش٘ أٔ ع‪ٛ‬بع‪ ٙ‬أٔ أخالل‪ٔ ٙ‬إًَب رش‪ٛ‬ش أٔال ٔلجم كم ش‪ٙ‬ء إنٗ انغمٕغ األخالل‪ٔ ٙ‬االَذدبس إنٗ‬ ‫يٕالغ انفبش‪ٛ‬خ‪ ،‬نكُّ لش‪ٚ‬ت جذا يًب ‪ٚ‬غًٗ ثذشة اإلثبدح ‪.‬‬ ‫نكٍ انغؤال يب انجذ‪ٚ‬ذ ثبأليش فًٍ انغٕغخ انششل‪ٔ ٙ‬دزٗ اعزخذاو انك‪ًٛ‬بٔ٘ ػهٗ انًذَ‪ ٍٛ​ٛ‬ف‪ ٙ‬د‪ ٙ‬انض‪ٚ‬ذ‪ٚ‬خ ثذهت ٔانُبثبنى ف‪ ٙ‬داس‪ٚ‬ب يؤخشا‬ ‫نى ‪ٚ‬خم ربس‪ٚ‬خ َظبو األعذ يٍ انًجبصس ٔػًه‪ٛ‬بد اإلثبدح ‪ٔ .‬يغ رنك َشٖ انجذ‪ٚ‬ذ ف‪ ٙ‬اصطذاو دشة اإلثبدح ثذشة اإلسادح ٔرذطى انكض‪ٛ‬ش يٍ‬ ‫انًفبْ‪ٛ‬ى ٔانًغهًبد ػهٗ ػُفٕاٌ صخشح صًٕد انشؼت انغٕس٘ انضبئش‪ ،‬ن‪ُٓٛ‬ط يٍ جذ‪ٚ‬ذ ػجش االَزصبساد انًذٔ‪ٚ‬خ انز‪ ٙ‬أدشصْب ف‪ ٙ‬دهت‬ ‫ٔ‪ٚ‬ؼهٍ ثئسادرّ انفزح إكًبنّ يششٔع رذشسِ انٕغُ‪ٚٔ ، ٙ‬عغ انُظبو ٔدهفبئّ ػبجض‪ ٍٚ‬ػٍ ادزًبل خغبئشْى ثم ٔ‪ٚ‬زخجطٌٕ ف‪ ٙ‬أصيبرٓى ‪.‬‬

‫‪11‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.