كتاب يسألونك للشيخ فوزي محمد أبوزيد

Page 1


)101(


‫‪‬‬

‫ُ‪،‬‬ ‫َال‬ ‫ُّؤ‬ ‫َا الس‬ ‫ُ‬ ‫ُه‬ ‫َاح‬ ‫ِت‬ ‫ِف‬ ‫َم‬ ‫ُو‬ ‫ِئن‬ ‫َا‬ ‫َز‬ ‫ُخ‬ ‫ِه‬ ‫ِل‬ ‫ِع‬ ‫{ ال‬ ‫ٌ‪:‬‬ ‫َعة‬ ‫َ‬ ‫ِب‬ ‫َر‬ ‫ِأ‬ ‫ِيه‬ ‫ُف‬ ‫جر‬ ‫َ‬ ‫ِؤ‬ ‫ُي‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ُّن‬ ‫ِ‬ ‫َإ‬ ‫ُ‪ ،‬ف‬ ‫َه‬ ‫ُّل‬ ‫ُ ال‬ ‫ُه‬ ‫ِنك‬ ‫ِح‬ ‫َ‬ ‫َير‬ ‫ُوا‬ ‫َل‬ ‫َس‬ ‫ف‬ ‫ِ}‬ ‫ُه‬ ‫َه‬ ‫ُّ ل‬ ‫ِب‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ِن‬ ‫َال‬ ‫ُو‬ ‫ِع‬ ‫َن‬ ‫ِت‬ ‫ُس‬ ‫ِن‬ ‫َال‬ ‫ُ‪ ،‬و‬ ‫َله‬ ‫ُع‬ ‫ِن‬ ‫َال‬ ‫ُو‬ ‫ِل‬ ‫ُّائ‬ ‫الس‬ ‫َ‬

‫‪978-977-90-4618-1‬‬

‫) (‬


‫‪   ‬‬ ‫اغبمد هلل على نعماءه‪ ،‬والشكر هلل على سوابغ خّبه وبره وآالءه ‪....‬‬ ‫والصالة والسالـ علػى سػانددمحم س سػاند رسػلو وأنهاناوػو‪ ،‬وآلػو وأػبهو وأكهاعػو و ػ‬ ‫من ُوبشر ربت لواوو‪.‬‬ ‫وبعد ‪ ....‬ىذا الكتاب وبتوى على إجػاتت اػاةانأب لدلػأب واةانػأب علػى أسػ لأب ػاورة‬ ‫وردت إلاننا عن طريق وساو اإلكصاؿ العصريأب سواء على‪:‬‬ ‫ اؼبوقػػا اإللكػػَبو لنػػأ‪ ،‬أو عػػن طريػػق الػػواك‬‫بوؾ‪ ،‬أوعن طريق اؼباسنجر‪.‬‬

‫آب‪ ،‬أو عػػن طريػػق ال ػػان‬

‫ ‪ ،‬أو ع ػ ػػن طري ػ ػػق أػ ػ ػ باكنا اؼبتنوع ػ ػػأب عل ػ ػػى ال ػ ػػان ب ػ ػػوؾ‪ ،‬وىػ ػ ػ أػ ػ ػ بتنا‬‫الشخصانأبٕ‪ ،‬وأ بأب الشهاب اؼبعاأرٖ‪ ،‬وأ بأب اؼبكتهػأبٗ‪ ،‬وأػ بأب اػبطػ‬ ‫اإلؽبامانػػأب٘‪ ،‬وأ ػ بأب الَببانػػأب الصػػوةانأب العص ػريأب ُب السػػرآف والسػػنأب‪ ٙ‬أو أ ػ بأب‬ ‫إاػػارات العػػارةْب‪ ،ٚ‬أو أكػػى ػػا اب هػػاب مػػن أ ػ بالر طػػالهْب الػػرد علان ػػا‪،‬‬ ‫ولذلك ظبانناه (يسألونك)‪.‬‬ ‫والسػندأب واجت ػاد‬ ‫وقد قمنا تلػرد علػى ىػذه االست سػارات لدلػأب مونسػأب مػن السػرآف ُ‬ ‫العلماء ابكساناء أى اػبشانأب واؼبتهبرين ُب دين هللا ‪ ،‬وذلك لسػلوب عصػري مناسػ‬ ‫وىبرج ػػو م ػػن ّبك ػػو‪ ،‬ويُرا ػػده إ الػ ػرأي ال ػػديِب ال ػػذي ن ػػرى أن ػػو ى ػػو‬ ‫للس ػػاو العص ػػري‪ُ ،‬‬ ‫ابأوب ُب نظردمحم‪ ،‬وذلك طلهاً ؼبرضاة هللا‪ ،‬ورغهأب ُب ن ا إخواننا اؼبسػلمْب‪ ،‬وعمػالً بسػوؿ‬ ‫ٔ ‪www.fawzyabuzeid.com‬‬ ‫ٕ ‪https://www.facebook.com/fawzy.abuzeid‬‬ ‫ٖ ‪https://www.facebook.com/shbabmoaser‬‬ ‫ٗ ‪https://www.facebook.com/fawzyabuzeid.library‬‬ ‫٘ ‪https://www.facebook.com/khotab‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/alsoufia ٙ‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/esharatelaarfeen 7‬‬

‫) (‬


‫رسوؿ هللا ‪:‬‬

‫{ مَنِ َكتَمَ ِعلْمّا يَ ِعلَمُهُ‪ ،‬جَاءَ يَوِمَ اْل ِقيَامَةِ ُملَجَّمّا ِبلِجَامٍ مِنِ نَارٍ }‬

‫‪ٛ‬‬

‫أسأؿ هللا ‪.... ‬‬ ‫أف هبعلػػو زةدة ةسػػو ُب الػػدين لسػػاولانو وقاروانػػو ‪ ...‬وأػػدقأب جاريػػأب‪ ،‬وعم ػالً أػػاغباً‬ ‫وـبرج أ اديثو وآةكو‪ ،‬والساومْب بطهاعتو ودمحماريو ‪...‬‬ ‫متسهالً لكاكهانو ُ‬ ‫وأف هبمػ ػ ػػا هللا ‪ ‬اؼبسػ ػ ػػلمْب علػ ػ ػػى ال ػ ػ ػػر الصػ ػ ػػواب ب كػ ػ ػػاـ ىػ ػ ػػذا الػ ػ ػػدين‪،‬‬ ‫وعلى العم لدواـ ابل أب واحملهأب واؼبودة والتعاوف بْب اؼبسلمْب أصبعْب‬ ‫وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلر‬ ‫اعبمانزة – غربانأب ‪ -‬مصر‬ ‫ُب عصر يوـ عرةأب اؼبهارؾ التاسا من ذي اغبجأب ‪ٖٔٗٚ‬ىػ‬ ‫اؼبواةق اغبادي عشر من سهتمرب ‪ٕٓٔٙ‬ـ‬

‫الربيد‪ :‬اعبمانزة ػ ؿباةظأب الغربانأب ‪،‬صب وريأب مصر العربانأب‬ ‫كلان وف‪ٓ​ٕٓٓ-ٗٓ-ٖٜ٘ٗٓ٘ٔ :‬‬ ‫موقا اإلنَبنت‪WWW.Fawzyabuzeid.com :‬‬ ‫الربيد اإللانكَبوىن‪fawzy@Fawzyabuzeid.com :‬‬ ‫‪fawzyabuzeid@hotmail.com,‬‬ ‫‪fwzyabuzeid48@gmail.com,‬‬ ‫‪fawzyabuzeid@yahoo.com‬‬ ‫‪ ٛ‬مسند أضبد والنساو عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫متهيد‬

‫ؼبا اف الدين والتشريا يتعلساف تلناس واغباناة ةكاف البد من وجود أس لأب‬ ‫واست سارات عند الناس لهعض ابمور الٌب كواج ر وال يعرةوف كم ا إف انت ةانما‬ ‫ أو ما بانن ر‬،‫ أو اف ما بانن ر وبْب الناس ُب اؼبعامالت‬،‫بانن ر وبْب هللا وى العهادات‬ .... ‫وبْب أن س ر ُب الشه ات‬ ‫و اف اؼبعتاد ُب عصر الرسالأب أف يعرضوا ىذه ابس لأب واالست سارات على ضرة‬ ‫ وأ انادمحم يتنزؿ السرآف‬ ‫ هبان عن ا أ انادمحمً بن سو إؽباما من ربو‬ ‫ ةكاف‬ ‫النيب‬ ً‫ وأ ثر ىذه اإلجاتت انت كهدأ أ انادمحم‬،‫ مهاارة‬ ‫تإلجابأب على ىذه ابس لأب من هللا‬ "‫ "يسألونك‬: ‫بسوؿ هللا‬ )‫ٔ الهسرة‬ٜٛ(

          

            )‫(ٕ٘ٔ الهسرة‬                     )‫ٕٔ الهسرة‬ٚ(                 )‫ٕٔ الهسرة‬ٜ(                               )‫(ٗ اؼباودة‬                   )‫ٔ ابعراؼ‬ٛٚ( )‫(ٔ ابن اؿ‬

  

        

( )


)‫(النازعات‬

          

"‫ "ويسألونك‬: ‫وأ انادمحم أتكى اإلجابأب بسوؿ هللا‬ :)ٕ​ٕٓ ‫سولو كعا َب سورة الهسرة(آيأب‬                            )‫(ٕ​ٕ​ٕ الهسرة‬                    )‫ اإلسراء‬ٛ٘(  ‫ الك ف‬ٖٛ

           )‫(٘ٓٔ طو‬        

: ‫ ؼبا يُتوقا من ابس لأب بسولو‬ ‫وآونأب انت أتٌب اإلجابأب من هللا‬          : ‫ سولو‬... "‫"إذا سألك‬

)‫ٔ الهسرة‬ٛٙ(    

‫"يسألك أى‬.. :‫و انت أتكى ابس لأب بى الكتاب والناس صبانعا بسولو سهبانو‬ ،‫ ٖ٘ٔ النساء‬           :" ‫الكتاب‬ ‫ اب زاب‬ٖٙ          

‫ ُب السرآف الكرمي أف ابس لأب التشريعانأب‬ ‫وىكذا قبد أنو من إعجاز هللا‬ "‫ "يسألونك‬: ‫ بسولو سهبانو وكعا‬ ‫ اف يهتدأىا هللا‬ ‫والشرعانأب الٌب من أمأب النيب‬ ‫وابس لأب الٌب وبتاج ا السالكوف إ طريق هللا كعا واػباأأب وخاأأب اػباأأب‬  ‫ "وإذا سألك" أي أهنر مل يسألوا بعد للسنت ر ولكن هللا‬: ‫داوما كهدأ بسوؿ هللا‬ ‫ وأما ابس لأب الٌب زبص أى الكتاب والناس اةأب ةانهدأىا‬،‫هبانه ر عما هبوؿ ُب أدورىر‬ ... "‫ "يسألك‬:‫ بسولو‬ ‫هللا‬

( )


‫وجع هللا ‪ ‬استمراراً ؼبعجزة نهانو وإعجاز رسالتو رجاال ُب عصر وُب‬ ‫زماف ومكاف يرزق ر هللا كعا ال سو ُب دينو ويعانن ر على اإلجابأب واإلةتاء على ما يواجو‬ ‫اؼبسلمْب اؼبعاأرين من أااناء مل ككن ُب من قهل ر‪ ،‬وةان ر يسوؿ هللا ‪: ‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪ (    ‬السانامأب)‬ ‫ويسوؿ ةان ر ‪:‬‬

‫سنَة َم ْن ٌ َج ِدد لَها‬ ‫{ إن هللا ٌَ ْبعَث ِل َه ِذ ِه األم ِة َ‬ ‫علَى َرأْ ِس ك ِل ِماب َ ِة َ‬ ‫دٌِنَ َها }‪9‬‬ ‫وعن ىؤالء يسوؿ سانددمحم عهدهللا بن مسعود ‪: ‬‬

‫{ ال تزالون بخٌر ما إن وجد فً صدر أحدكم شًء وجد من‬ ‫ٌخبره عنه }‪.‬‬ ‫و اف سانددمحم أبو الدرداء يسوؿ ةانما رواه ابن اؼبهارؾ عن ابوزاعى‪:‬‬

‫{ ال تزالون بخٌر ما أحببتم خٌاركم‪ ،‬وما لٌل فٌكم بالحك‬ ‫فعرفتموه‪،‬‬ ‫فإن عارؾ الحك كعامله }‪.‬‬ ‫ومن ىنا اف من إعجاز ىذا الدين ‪:‬‬ ‫استمراره إ آخر الزماف ‪ ،‬ومشولانتو لأل كاـ الٌب وبتاج ا اإلنساف ُب أي زماف‬ ‫ومكاف! ومرونتو لانالور أ واؿ طواوف بِب اإلنساف‪.‬‬ ‫ولذا ةكتابنا ىذا "يسألونك" ‪:‬‬ ‫س‬

‫ىو إجاتت ةوريأب على أس لأب عصريأب حبس ما يالور أ واؿ الساولْب ولسلوب‬ ‫مانسر بعاند عن كعساندات اؼبصطلبات ال س انأب الٌب ي س ا إال اؼبتخصصْب ويس‬

‫‪ ٜ‬سنن أبً داوود عن أىب ىريرة وَب اؼبستدرؾ على الصبانبْب‬

‫) (‬


‫استانعا ا للهسطاء واؼبهتدوْب‪.‬‬ ‫ربنا آكنا من لدنك رضبأب وىانأ لنا من أمردمحم رادا ‪ ....‬وألى هللا على سانددمحم س‬ ‫وعلى آلو وأبهو وسلر‪.‬‬

‫) (‬


‫‪10‬‬

‫الحلمة األولى‬ ‫السإال األول فى السنن المهجورة‪:‬‬ ‫كٌفففؾ ٌحفففً المسفففلم السفففنن المهجفففورة؟ ومفففا أفسفففل سفففنة‬ ‫مهجورة ٌحٌ​ٌها المسلم فً هذا الزمان؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫السنن اؼبالزمأب لل راوض أو اؼبتالزمأب مع ا معظمنا ريص علان ا‪ ،‬مث النواة السهلانأب أو الهعديأب‬ ‫للصالة معظمنا ريص علان ا قدر اإلستطاعأب‪ ،‬وأةـ النواة ُب الصاناـ اؼبش ورة مث ستأب من اواؿ‬ ‫ويوـ عرةأب ويوـ عااوراء ةمعظمنا وباةظ علان ا‪.‬‬ ‫لكن السنن اؼب جورة ى السنن الٍب كر ا الناس ومل ي تموا ا‪ ،‬وأوؿ ىذه السنن اؼب جورة‬ ‫ُخوة اإليبانانأب‪     :‬‬ ‫والٍب اف ضرة النيب ‪ ‬ريص علان ا ُب زمانو‪ ،‬ى اب ُ‬ ‫(ٓٔاغبجرات) مؤمن أ ٌخ بخانو اؼبؤمن‪ ،‬هب علانو أف يهبث عنو ويساعده إذا ا تاج‪ ،‬ويسويو إذا‬ ‫ضعف‪ ،‬ويعوده إذا مرض‪ ،‬ويصل علانو إذا مات‪ ،‬ويشانا جنازكو إ قربه إذا مات‪ ،‬ويرعى أوالده إذا‬ ‫ُ‬ ‫اف ُب س ر‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬

‫ان ٌَشد بَ ْعسه بَ ْعسًا }‪11‬‬ ‫{ ا ْلم ْإ ِمن ِل ْلم ْإ ِم ِن كَا ْلب ْنٌَ ِ‬ ‫لكن ىناؾ مؤمن يست أخاه‪ ،‬أو يسرؽ أخاه‪ ،‬وىذا الكالـ فبنوع‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬

‫س ِل ِم َح َرام دَمه َو َماله َو ِع ْرسه }‪12‬‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫علَى ا ْلم ْ‬ ‫{ كل ا ْلم ْ‬ ‫ُخوة ُب هللا وهلل‪ ،‬الناس كعرؼ بعض‪ ،‬وكتعرؼ على‬ ‫ةأوؿ السنن اؼب جورة ُب ىذا الزماف ى اب ُ‬ ‫بعض من أج اؼبصاّب ةنصا بعضنا ُب العم ‪ ،‬ونصا بعضنا ُب الس ر‪ ،‬مشَب ْب ُب ذبارة‬ ‫ذلك نصا بعضنا من أج الشر أب الٍب بانننا‪ ،‬لكن ابخوة ُب هللا ة هلل‪ ،‬وال ينتظر أجرىا إال‬ ‫ٓٔ بن ا ‪ -‬عزبأب عمر – مانت السهاع– ٕٓ من ؿبرـ ‪ٖٔٗٙ‬ىػ ٕٔ‪ٕٓٔٗ/ٕٔ/‬ـ‬ ‫ٔ​ٔ الصبانبْب الهخاري ومسلر عن أيب موسى اباعري ‪‬‬ ‫ٕٔ سنن ابن ماجأب وأيب داود عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫من هللا يوـ السانامأب‪ ،‬ةإذا عم ةانو معروةاً ةال يريد أجراً إال من هللا‪ ،‬وإذا زاره ال ينتظر أجر الزةرة‬ ‫ولكن ينتظر ابجر من هللا‪ ،‬وإذا أعطى لو مساعدة أو معونأب ُب زواج أو ُب والدة أو غّبه ةال ينتظر‬ ‫الرد‪ ،‬ولكن ينتظر الرد من هللا ‪ ،‬أى أمر يصنعو لو ةاننتظر ابجر والثواب من هللا‪،‬‬ ‫ة ذه قاؿ ةان ا ‪:‬‬

‫لِل ‪ِ ‬عبَادًا لٌَْسوا بِؤ َ ْنبٌَِا َء َوال ش َهدَا َء‪ْ ٌَ ،‬ؽبِطه ْم‬ ‫{ إن ِ ِ‬ ‫س ِه ْم َول ْر ِب ِه ْم ِم َن َّللاِ‪ ،‬فَ َجا َء َرجل ِم َن‬ ‫األ َ ْنبٌَِاء َوالش َهدَاء َ‬ ‫علَى َم َجا ِل ِ‬ ‫َّللا ‪ ‬فَمَا َل‪ٌَ :‬ا‬ ‫اس َوأ َ ْل َوى بٌَِ ِد ِه إِلَى نَبًِ ِ ِ‬ ‫اصٌَ ِة الن ِ‬ ‫ب ِم ْن لَ ِ‬ ‫األ َع َْرا ِ‬ ‫اس‪ ،‬لٌَْسوا ِبؤ َ ْن ِبٌَا َء َوال ش َهدَا َء‪ْ ٌَ ،‬ؽ ِبطه ْم‬ ‫نَ ِبً َّللاِ‪ ،‬نَاس ِم َن الن ِ‬ ‫َّللا! ا ْنعَتْه ْم لَنَا‬ ‫األ َ ْنبٌَِاء َوالش َهدَاء َ‬ ‫س ِه ْم َول ْربِ ِه ْم ِم َن ِ‬ ‫علَى َم َجا ِل ِ‬ ‫َّللا ‪ِ ‬لس َإا ِل األ َع َْرا ِبًِ‪ ،‬فَمَا َل‬ ‫ٌَ ْعنًِ‪ِ :‬ص ْفه ْم لَنَا‪ ،‬فَسر َوجْ ه َرسو ِل ِ‬ ‫اس َونَ َو ِازعِ ا ْلمَبَابِ ِل‪ ،‬لَ ْم ت َ ِص ْل‬ ‫َرسول ِ‬ ‫َّللا ‪ :‬ه ْم نَاس ِم ْن أ َ ْفنَ ِ‬ ‫اء الن ِ‬ ‫صافَ ْوا‪َ ٌَ ،‬‬ ‫سع َّللا لَه ْم ٌَ ْو َم‬ ‫بَ ٌْنَه ْم أ َ ْر َحام متَمَ ِاربَة ت َ َحابوا فًِ ِ‬ ‫َّللا َوت َ َ‬ ‫ورا‬ ‫ا ْل ِمٌَا َم ِة َمنَابِ َر ِم ْن نور‪ ،‬فٌَجْ ِلسه ْم َ‬ ‫علَ ٌْ َها فٌََجْ عَل وجو َهه ْم ن ً‬ ‫ورا‪ْ ٌَ ،‬ف َزع الناس ٌَ ْو َم ا ْل ِمٌَا َم ِة َوال ٌَ ْف َزع َ‬ ‫ون‪َ ،‬وه ْم أ َ ْو ِلٌَاء‬ ‫َوثٌَِابَه ْم ن ً‬ ‫‪13‬‬ ‫علٌَ ِْه ْم َوال ه ْم ٌَحْ َزن َ‬ ‫َّللا الذ َ‬ ‫ون }‬ ‫ٌِن ال َخ ْوؾ َ‬ ‫ِ‬ ‫ةأىر ُسندأب ُىجرت ى ُسندأب ابخوة ُب هللا وهلل‪ ،‬ال ؼبصلبأب وال ؼبن عأب عاجلأب ‪ ...‬أو آجلأب ‪....‬‬ ‫وإمبا طلهاً ؼبرضاة هللا ‪.‬‬

‫السإال الثانً فى صفاء الملب‬ ‫كٌؾ أجعل للبً فً حالة صفاء وال ٌحمل حمدا ً أو ؼالً ألحد؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ُب اغبسانسأب ال هبد اإلنساف لذة السرب من هللا‪ ،‬وال الوة ُب الطاعات الٍب يسوـ ا هلل إال إذا‬ ‫ٖٔ مسند أضبد واع اإليباف للهان س عن أيب مالك اباعري ‪‬‬

‫) (‬


‫خال السل من‬

‫ا ء سواه‪:‬‬

‫ثّب منا يشتك ويسوؿ أواظ على الصالة ولكِب ال أاعر حبالوة وال خشوع وال ضور‪،‬‬ ‫و ٌ‬ ‫وأقرأ السرآف ولكن ال أاعر أف بانِب وبْب هللا مودةٌ ُب ىذه السراءة‪ ،‬ؼباذا؟ بف السل فبلوء تؼبشا‬ ‫الدنانويأب واؼبشاغ الن سانأب‪ ،‬وابمور الٍب يشغ اإلنساف ا ن سو ُب اناكو الكونانأب‪ ،‬و اف من اؼب روض‬ ‫أف يَبؾ ىذه ابااناء لربو لانبل ا لو بذاكو ‪ ،‬واإلنساف انف يط ر قلهو؟ بعدة أمور‪:‬‬ ‫ابمر ابوؿ‪ :‬يعلر علر الانسْب أنو ال هبري ا ءٌ ُب وف هللا إال دبراد هللا‪ ،‬ةال بد لو من ىذه‬ ‫ص ؟ ال ا ء‪ ،‬بف هللا ‪‬‬ ‫اؼبعرةأب‪ ،‬أدمحم سأسعى بسرعأب ولكن هللا لان لو إرادة ُب ىذا ابمر‪ ،‬ةماذا أُ ِّ‬ ‫ةلر ال أيكانِب؟ بف هللا يريد ذلك‪.‬‬ ‫لو إرادة ُب ىذا ابمر‪َ ،‬‬

‫ابمر الثاىن‪ :‬أف يعلر أف السلوب ل ا باند هللا‪ ،‬وؿبر ا وموج ا ىو هللا‪ ،‬ةمثالً‪ :‬أدمحم أريد ىذا‬ ‫اإلنساف أف يتنازؿ يل عن ا ء‪ ،‬ةانُبرؾ هللا يل قلهو ةانتنازؿ‪ ،‬لكن إذا صبعت لو من ويل لانواةق‪،‬‬ ‫وؿبرؾ السلوب ‪ ‬كر و على ما ىو علانو ة يستطانعوف كغانّبه؟ ال بف الذي يغّبه ىو هللا ج د ُب‬ ‫عُاله‪ ،‬أو انت زوجٍب سنأب مع ٍب كغّبت‪ ،‬وال أعرؼ ماذا أةع ‪ ،‬و لمت أىل ا و أقار ا ُب ذلك‬ ‫و لموىا صبانعاً وال ةاودة‪ ،‬ةأدمحم غّب منتهو لألمر‪ ،‬ةلو رجعت من الهدايأب هلل ‪ ‬وقلت لو أألب ا يل‪،‬‬ ‫ةسانصلب ا ُب ؼبح الهصر‪ ،‬وال وبتاج أف أسوؽ ؽبا أبوىا أو أم ا أو أخوىا أو غّبىر‪ ،‬ةال بد وأف أنق‬ ‫لف السلوب باند عالـ الغانوب‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬

‫صا ِب ِع الرحْ َم ِن َكمَ ْلب‬ ‫وب بَنًِ آ َد َم كل َها بٌَ َْن ِإ ْ‬ ‫صبَعَ ٌْ ِن ِم ْن أ َ َ‬ ‫{ ِإن لل َ‬ ‫احد‬ ‫َو ِ‬ ‫ٗٔ‬ ‫ص ِرفه َحٌْث ٌَشَاء }‬ ‫ٌ َ‬ ‫ون‬ ‫َّللا ٌَمول‪ :‬أَنَا َّللا ال إِلَهَ إِال أَنَا‪َ ،‬ما ِلن ا ْلمل ِ‬ ‫ولذلك قاؿ ‪ { :‬إِن َ‬ ‫ون فًِ ٌَدِي‪َ ،‬و ِإن ا ْل ِعبَا َد ِإ َذا أ َ َطاعونًِ‬ ‫ون‪ ،‬للوب ا ْلمل ِ‬ ‫َو َم ِلن ا ْلمل ِ‬ ‫علٌَ ِْه ْم ِبالرأْفَ ِة َوالرحْ َم ِة‪َ ،‬و ِإن ا ْل ِعبَا َد إِ َذا‬ ‫وب ملو ِك ِه ْم َ‬ ‫َحو ْلت لل َ‬ ‫ساموه ْم سو َء‬ ‫ص ْونًِ َحو ْلت للوبَه ْم َ‬ ‫َ‬ ‫ع َ‬ ‫علٌَ ِْه ْم بِالس ْخ َط ِة َوالنِ ْم َم ِة فَ َ‬ ‫ون‪َ ،‬ولَ ِك ِن ا ْ‬ ‫ب‪ ،‬فَال ت َ ْ‬ ‫شت َ ِؽلوا‬ ‫َاء َ‬ ‫سك ْم بِالدع ِ‬ ‫علَى ا ْلمل ِ‬ ‫شؽَلوا أ َ ْنف َ‬ ‫ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫ٗٔ أبانح مسلر ومسند أضبد عن عهد هللا بن عمرو ‪‬‬

‫) (‬


‫٘ٔ‬

‫الذ ْك ِر َوالت َ‬ ‫سرعِ ِإلًَ أ َ ْك ِفك ْم ملوكَك ْم }‬ ‫ِب ِ‬

‫السلوب باند عالدـ الغانوب‪ ،‬ةال يتبرؾ ُمتبرؾ‪ ،‬وال يسكن سا ن إال إبذف من هللا ج د ُب‬ ‫ُعاله‪ ،‬ةما ُدمت قد علمت ذلك ةأسعى وأخلص نانٌب ُب أمر هلل‪ ،‬وأجع النانأب ُب عم ٌب‬ ‫ولو اف ؽبواً ما أوالدي أو لعهاً ما زوجٍب هلل‪ٌ ،‬ب أضمن أف هللا ‪ُ ‬وبسق يل اؼبُ​ُب وأدخ ُب قوؿ‬ ‫هللا‪ٖٓ(          :‬الك ف)‪.‬‬ ‫وما دمت أنُب أخلصت النانأب هلل ُب أي عم ةال بد أف يتبسق وُيبضانو هللا ج د ُب ُعاله‪ ،‬إال‬ ‫ار يل‪ ،‬ةانج ُب ىذه اغبالأب أف أرضى دبا‬ ‫إذا نت أريد أمراً وىذا ابمر ٌ‬ ‫ضار يل وال أدري أف ةانو ٌ‬ ‫ق ددره هللا يل‪ ،‬إذاً آخذ تبسهاب وأعتمد على ضرة الكرمي الوىاب ‪ ،‬وأجع النانأب ُب عم‬ ‫ؼبرضاة هللا‪ ،‬ولان يل اأ ٌف تػبلق‪ ،‬هللا أوالً ٍب اػبلق بعد ذلك اثناناً‪ٌ ،‬ب يسَبيح اإلنساف بعد ذلك‪.‬‬ ‫ةالذي يُتع الناس ىو ؿباولأب إرضاء الناس‪ ،‬وال يستطا أ د إرضاء الناس ل ر‪ ،‬سانددمحم‬ ‫موسى اف يناج هللا ‪ ،‬وبعد أف أهنى اؼبناجاة قاؿ لو ربو‪ :‬ألك اجأب ة موسى؟ قاؿ‪ :‬نعر ة رب‬ ‫اجع الناس كرضى عِب‪ ،‬ةساؿ ع دز اأنو‪ :‬ذاؾ ا ءٌ مل أرضوُ لن س ةكانف أرضو لغّبي؟! ولذلك‬ ‫درؾ)) ولكن يبكنُب أف أُرض هللا ‪ ‬وىو يُرض الناس عِب‪.‬‬ ‫قالوا‪(( :‬رضاء اػبلق غايأبٌ ال كُ ُ‬ ‫ولكن من ىر ىؤالء الناس؟ الذين ُوبه ر هللا ‪ ،‬وىر الصاغبوف واؼبؤمنوف الذين يساعدونِب‬ ‫على إذا مت‪ ،‬ويش دوا يل تإليباف ةأدخ اعبنأب بش ادلر بهنر عهاد الرضبن الذين‬ ‫ويعاونو ويُصلوا د‬ ‫لان للشانطاف علان ر سلطاف‪ ،‬لكن اآلخرين من اؼبناةسْب والكاةرين ال اأف يل برضاءىر عِب‪.‬‬

‫السإال الثالث عن مبطالت الصدلة‬ ‫ما معنى لوله تعالى‪:‬‬ ‫‪264(          ‬البمرة)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫٘ٔ اؼبعجر ابوسط للطربا و لانأب ابولاناء بيب نعانر عن أيب الدرداء ‪‬‬

‫) (‬


‫ىذا الـ واضح‪ ،‬ةالصدقأب ى ق ال سّب الذي قررىا لو العلى الكهّب‪ ،‬ةأدمحم إذا أعطانتو ال‬ ‫أعطانو من عندى‪ ،‬ولكن أعطانو سو الذي ةرضو لو هللا‪.‬‬ ‫على أف آخذ اغبهأب الٍب أنع ا وأضع ا ُب ابرض الٍب‬ ‫الزرع مثالً ار أب بانِب وبْب هللا‪ ،‬ةأدمحم د‬ ‫ملدك ا يل ُب اغباناة الدنانا‪ ،‬بهنا لانست ملك ولكن ا ملكاً هلل ‪      :‬‬ ‫‪ٕٔٛ(       ‬ابعراؼ)‪.‬‬ ‫على أدمحم قلان من التع واغبر أب الهسانطأب ُب ابرض‪ ،‬وىو علانو أف هبل ؽبا اؼباء‪،‬‬ ‫وبعد ذلك د‬ ‫على أدمحم ولكنو علانو ىو أف يغذي ا وعلانو أف‬ ‫وعلانو أف هبل ؽبا اؽبواء‪ ،‬وعلانو أف يُغذي ا‪ ،‬والغذاء لان‬ ‫د‬ ‫يُطانِّ الثمار‪ ،‬وعلانو أف ُوبلّان ا‪ ،‬وعلانو أف يُشكل ا‪ ،‬وعلانو أف يغلّ ا‪ ،‬و شبرة ؽبا غالؼ بشك غّب‬ ‫اآلخر‪ ،‬وعلانو أف وب ظ ا من اآلةات‪ ،‬وبعد ذلك يتنازؿ لك عن ىذا‪ ،‬لكن يطل منك جزءاً‬ ‫العشر‪ ،‬ؼبن؟ لل سراء‪ ،‬ةسدورد ُب ابنر عن هللا ‪:‬‬ ‫العشر أو نصف ُ‬ ‫أغّباً جداً‪ُ ،‬‬

‫{ األؼنٌاء وكالبى والفمراء عٌالً }‬ ‫و انف أعطانو ؽبر؟ ال آٌب ر أماـ الناس وأعطانو ؽبر‪ ،‬أو أيٌب أماـ الناس وينادي على ال سّب‬ ‫يصح؟‪ ،‬بف ىذا سو‬ ‫ويسوؿ لو‪ :‬ة ةالف أمل أعطك ذا و ذا تبم ؟ ةان ضبو أماـ الناس‪ ،‬وىذا ال ّ‬ ‫‪ ...‬وال هبوز لو أف يبُ دن علانو أف يطل منو قضاء مصلبأب مساب ما أعطاه وإال عايره ا أماـ الناس‪،‬‬ ‫السر والٍب قاؿ ةان ا ‪ { :‬فَ ْ‬ ‫الس ِر‬ ‫سل َ‬ ‫ص َدلَ ِة ِ‬ ‫لكن أعطانو ىذه الصدقأب ةانما بانِب وباننو ُب ّ‬

‫ص َدلَ ِة ا ْلعَالنٌَِ ِة َكفَ ْ‬ ‫صال ِة الن َه ِار }‬ ‫صال ِة الل ٌْ ِل َ‬ ‫َ‬ ‫علَى َ‬ ‫س ِل َ‬ ‫علَى َ‬

‫‪ٔٙ‬‬

‫وُب روايأب أخرى‪:‬‬

‫الس ِر ت ْط ِفا َ‬ ‫ؼ َ‬ ‫ب تَعَالَى‪َ ،‬وإِن الص َدلَةَ لَت ْط ِفا‬ ‫{ إِن َ‬ ‫ص َدلَةَ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ب الر ِ‬ ‫صدقَ أ َ َحدك ْم بٌَِ ِمٌنِ ِه فَ ْلٌ ْخ ِف َها‬ ‫ار‪ ،‬فَ ِإ َذا ت َ َ‬ ‫ا ْل َخ ِطٌبَةَ َك َما ٌ ْط ِفا ا ْل َماء الن َ‬ ‫َي َربًِ‬ ‫ِم ْن ِ‬ ‫ب تَبَ َ‬ ‫ٌن الر ِ‬ ‫ش َما ِل ِه فَ ِإن َها تَمَع بٌَِ ِم ِ‬ ‫ارنَ َوتَعَالَى‪َ ،‬و ِك ْلتَا ٌَد ْ‬ ‫س ْب َحانَه َوت َ َعالَى ٌَ ِمٌن‪ ،‬فٌَ َربٌِ َها َك َما ٌ َر ِبً أ َ َحدك ْم فِ ْل َوه أ َ ْو فَ ِصٌلَه‬ ‫‪ٔٚ‬‬ ‫ٌر الل ْم َمة ِمثْ َل أحد }‬ ‫َحتى ت َ ِص َ‬ ‫‪ ٔٙ‬معجر الطربا عن ابن مسعود ‪‬‬ ‫‪ ٔٚ‬مسند زيد عن عل بن أيب طال ‪‬‬

‫) (‬


‫وأأباب النيب ‪ ‬انوا يعملوف ذلك‪ ،‬الساندة عاوشأب والساندة ةاطمأب رض هللا عن ما انت‬ ‫الوا دة من ما إذا أرادت أف ُزبرج الصدقأب أتٌب بعط ٍر وكُطانّه ا بو وكعطان ا لل سّب‪ ،‬ؼباذا ىذا؟ قالت‪:‬‬ ‫ظبعت رسوؿ هللا ‪ ‬يسوؿ‪:‬‬ ‫‪ٔٛ‬‬

‫علَ ٌْ ِه }‬ ‫ق َ‬ ‫{ ِإن الص َدلَةَ تَمَع ِفً ٌَ ِد ِ‬ ‫َّللا لَ ْب َل أ َ ْن تَمَ َع فًِ ٌَ ِد ا ْلم َ‬ ‫صد ِ‬

‫ةطاؼبا أهنا ستكوف ُب يد هللا ةانج أف أطانّه ا وأعطرىا‪ ،‬بعض الصاغبْب اف عندما يعط‬ ‫الصدقأب اف هبع يد ال سّب ى العلانا وهبع يده ىو ربت يد ال سّب !!!‬ ‫ةسألوه ُب ذلك ةساؿ‪ :‬يسوؿ النيب ‪:‬‬ ‫‪ٜٔ‬‬

‫{ ا ْلٌَد ا ْلع ْلٌَا َخٌْر ِم َن ا ْلٌَ ِد الس ْفلَى }‬ ‫على ذنويب‪ ،‬ةمن يكوف ابةض ؟‬ ‫وال سّب وبم من د‬

‫من يرةا ىذه الذنوب‪ ..... ،‬ةال سراء ضبدالوف لذنوبنا‪.‬‬

‫و انوا يت ننوف ُب ذلك‪ ،‬ةكانت الساندة ةاطمأب والساندة عاوشأب رض هللا عن ما عندما يرسلوا‬ ‫رسوالً لل سّب يسوالف للرسوؿ‪ :‬ا ظ ما يسولو ال سّب ‪ -‬بف ال سّب إذا أعطانتو اان اً يدعو لك ‪-‬‬ ‫ةانسأال الرسوؿ‪ :‬ماذا قاؿ ال سّب؟ ةانسوؿ‪ :‬قاؿ‪ :‬ذا و ذا من الدعاء‪ ،‬ةّبداف دعاءه لو‪ ،‬ةانسألونبا ُب‬ ‫ذلك؟ ةتسوؿ‪ (( :‬دعاء بدعاء ٌب يسلر لنا أجر أدقاكنا عند هللا ‪.)) ‬‬ ‫زباؼ أف يكوف دعاء ال سّب ىو أجرىا‪ ،‬ولكن ا كُريد ابجر من هللا ‪ ،‬و ل ر انوا على ىذه‬ ‫الشا لأب‪ ،‬نسأؿ هللا أف نستدي ر أصبعْب‪.‬‬

‫السإال الرابع عن التشاإم فً اإلسالم‬ ‫ما معنى لوله ‪ِ { :‬إن َما الش ْإم فًِ ثَالثَة فًِ ا ْلفَ َفر ِس َوا ْل َم ْفرأَ ِة‬ ‫َوالد ِار }ٕٓ؟‬

‫===================‬

‫‪ ٔٛ‬الرب والصلأب البن اعبوزي عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬ ‫‪ ٜٔ‬الهخاري ومسلر عن ابن عمر ‪‬‬ ‫ٕٓ الهخاري وابن ماجأب عن ابن عمر ‪‬‬

‫) (‬


‫=====‬ ‫لان ىناؾ كشاؤـ ُب اإلسالـ‪ ،‬ةإف اف وال بد ةالتشاؤـ ىنا يعِب أف أ ره الش ء وأخاؼ منو‪،‬‬ ‫والرسوؿ ‪ ‬ددد نالنأب االت ُب ىذا ابمر‪:‬‬ ‫أوالً ال رس‪ :‬وى الر وبأب الٍب أر ه ا‪ ،‬و انت ال رس ُب عصر النيب ‪ ،‬وأأهبت ُب عصردمحم‬ ‫السانارة‪ ،‬ةإذا ااَبيت سانارة أو موكوسانكالً ولكنو يُتعهِب‪ ،‬يبش مَبين ووبتاج إ مانكانانك أو‬ ‫رتو ‪ ،‬أو يبش انلو ووبتاج لهطاريأب‪ ،‬ةماذا أةع ؟ أبانعو إذا انت سانارة وما اا ا أو ٌب دابأب من‬ ‫دواب الر وب اػبان أو صباؿ أو غّبه‪.‬‬ ‫اثناناً‪ُ :‬ب اؼبرأة‪:‬‬ ‫‪ٖٗ(  ‬النساء) إذا استعصى على اإلنساف عالج اؼبرأة النااز‪ ،‬وبذؿ الوساو اؼبوجودة ُب‬ ‫تاب هللا‪ ،‬وجل ؽبا الوعاظ والعلماء والناأبْب وابى واب هاب ةلر يُ لح‪ ،‬ةما العالج؟ أف‬ ‫ِّ‬ ‫يسر ا سرا اً صبانالً‪ ،‬ويتزوج بغّبىا‪ ،‬ون َبض أف مع ا أوالد ثّب‪ ،‬أكزوج غّبىا وأكر ا ى وأوالدىا‬ ‫وأعانش اناٌب‪ ،‬وال كوجد مشكلأب بف الدين أتح لنا تلزواج مثُب ونالث ورتع‪.‬‬ ‫‪       ‬‬

‫اثلثاً الدار‪ :‬ن رض أف اإلنساف يسكن ُب بانت‪ ،‬و رىو وال يريد أف يدخلو ‪ -‬وىذا ما وبدث‬ ‫دمحمدراً ُب اجملتمعات اإلسالمانأب ‪ -‬إذا وأ ابمر إ ىذا اغبد ةأكنازؿ عنو أو أبانعو آلخر وأاَبي غّبه‬ ‫ُب أي زماف ٍ‬ ‫ومكاف بف أرض هللا ‪ ‬واسعأب‪.‬‬

‫السإال الخامس عن فتنة اإلعالم‬ ‫هل هنان حل لفتنة اإلعالم؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫الدولأب لان ؽبا سانطرة على اؼبواد ال كريأب الٍب كسدم ا السنوات اػباأأب‪ ،‬ولو ًب عم قانوف ؽبر‬ ‫ساننشروا ُب العامل لو أف الدولأب ككهت اغبريأب‪ ،‬وككوف الشماعأب الٍب يعلسوف علان ا‪.‬‬ ‫السنوات اػباأأب ل ا قنوات ذباريأب وكريد مشاىدين ثّبين لانأكان ر أأباب اإلعالدمحمت‪ ،‬ةماذا‬ ‫ي علوف؟ ي علوف ىذه اإلاثرة‪ ،‬و يوـ أيكوف دبُنكر ويسوؿ‪ :‬أدمحم أزىري ‪ -‬وىو لان أزىرةً ػ وقد أكوا‬

‫) (‬


‫ذات مرة برج ٍ من اسَبالانا لكى يك ِّذب تاب هللا ورسوؿ هللا ‪ ،‬ويسوؿ أف السرآف ةانو كناقض‪،‬‬ ‫واؼب روض أف ن رز السرآف مرًة اثنانأب‪ ،‬وؼباذا أيكوف دبث ىؤالء؟ لكى وبدنوف بلهلأب‪ ،‬وىؤالء إف ااء هللا‬ ‫سانُسانض ؽبر جنداً من جنود اغبق يردوف علان ر‪ ،‬ولكن لألسف أف الردود أتٌب بعد الم ر ب َبة أو ُب‬ ‫قناة أخرى‪ ،‬وىر يتعمدوف أف يناظروه آبخر ضعانف لكى يصح رأيو وكزيد ال تنأب والعاناذ تهلل‪ ،‬والرسوؿ‬ ‫‪ ‬قاؿ ةان ا‪:‬‬ ‫ٕٔ‬

‫ع ِة فِتَنًا َك ِم َط ِع الل ٌْ ِل ا ْلم ْظ ِل ِم }‬ ‫{ ِإن بٌَ َْن ٌَ َدي ِ السا َ‬

‫أين ىذه ال ًب؟ الٍب نراىا اآلف‪ ،‬ومن ضمن ا ةتنأب ال ضاوانات‪ ،‬ومن ضمن ا ةتنأب اعبماعات‬ ‫الذين يسولوف أننا مسلموف ويُك ِّ روف اؼبسلمْب ويستلوا اؼبسلمْب‪ ،‬وإذا قلت ؽبر‪ :‬اذىهوا إ إسراوان‬ ‫يسولوف‪ :‬مل نؤمر بستاؿ الان ود‪ ،‬ومن الذين أُمرًب بستاؽبر؟ يسولوف‪ :‬أمردمحم بستاؿ اؼبسلمْب – الكاةرين ُب‬ ‫نظرىر ‪ -‬وىذه ى اؼبصانهأب وىذا زمن ال ًب‪ .‬ولذلك نسأؿ هللا ‪ ‬أف يساننا هللا وأوالددمحم وبناكنا من‬ ‫ةًب ىذا الزماف‪ ،‬وىى من عالمات الساعأب‪.‬‬

‫السإال السادس عن توزٌع المٌراث فً حٌاة المورث‬ ‫ٌبك له شٌبا ً منه‪ ،‬فما حكم ذلن؟‬ ‫أب وزع مٌراثه ولم ِ‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫السندأب الشري أب‪:‬‬ ‫ُ‬

‫أف اإلنساف ال يوزع اؼبّباث ويَب و ٌب يلسى هللا‪ ،‬ويوأان ر أف يوزعوه بشرع هللا‪ ،‬ؼباذا؟ بنو‬ ‫ردبا بعد إذا ودزعو على أبناءه‪ٍ ،‬ب مات أ د ىؤالء اببناء‪ ،‬ةسانبدث ُب اؼبّباث اان اً‪ ،‬أو أقب ابب‬ ‫ابناً أو بنتاً بعد أف وزدع اؼبّباث‪ ،‬وىذه واقعأب دنت عنددمحم ما قري ‪ ،‬ةسد ودزع مالو على أوالده بعدما‬ ‫ربوا‪ ،‬وبعد مدة من الزمن ةوجئ حبم زوجتو وولدت لو بنتاً‪ ،‬ةسلت لو‪ :‬ماذا ست ع ما ىذه الهنت‬ ‫ولان ؽبا نصان ٌ ُب اؼبّباث؟ ةسأؿ أوالده أف يعطوىا اان اً من س ا‪ ،‬ةلر يرض أ ٌد‬ ‫من ر!!‪.‬ةاإلنساف بنو ال يعرؼ عادةت الزماف هب أف يَبؾ ابمر إ أف يلسى هللا ‪.‬‬ ‫ٕٔ سنن أيب داود وابن ماجأب عن أيب موسى اباعري ‪‬‬

‫) (‬


‫للم ِّ‬ ‫ورث ما داـ اناً أف يعط اان اً من اؼبّباث ؼبن يراه مستبساً‪ ،‬و التو كستضى‬ ‫لكن هبوز ُ‬ ‫ذلك إذا اف مستبساً‪ ،‬ما معُب ذلك؟ رج أوالده كزوجوا ما عدا بنتاً وى لانست ؽبا معاش‪ ،‬وال‬ ‫مصدر رزؽ؟ ةالشرع قاؿ‪ :‬ال مانا أف كعطان ا اان اً من اؼبّباث ٌب ال ربتاج إ إخولا‪.‬‬ ‫أو ولد مريض وإخوكو ال يساعدونو ووبتاج إ مهلغ هّب ُب العالج‪ ،‬وإخوكو إف اعطوه مرة ةلن‬ ‫يعطوه مرة‪ ،‬ةال مانا من أف ىبصو جبزء من اؼبّباث للعالج ٌب يُغنانو عن اغباجأب‪.‬‬ ‫إذا اف العطاء بسه من ىذه ابسهاب ةال مانا‪ ،‬أما إذا خصصتو بش ٍء وال وبتاج إلانو ة ذا‬

‫وسلر‪.‬‬ ‫ما ةانو اغبُرمأب‪ ،‬وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو ّ‬

‫) (‬


‫الحلمة الثانٌة‬ ‫السإال السابع فً العبادة التً ترسً هللا‬ ‫ٕ​ٕ‬

‫ربً؟‬ ‫ما العبادة التً أرسً بها ِ‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫العهادة الٍب يُرضى ا اإلنساف ربو ى العهادة الٍب ةرض ا هللا ُب تابو وقاـ ا الرسوؿ ‪ ‬هلل‪،‬‬ ‫ضبى‪ ،‬ومن ا‬ ‫اسا‪ ،‬من ا كالوة السرآف‪ ،‬ومن ا ذ ر هللا‪ ،‬ومن ا قاناـ اللان ‪ ،‬ومن ا أالة ال ُ‬ ‫أمر و ٌ‬ ‫وىذا ٌ‬ ‫أمر واسا أيخذ منو اإلنساف ما يستطانا الساناـ بو ويدمي علانو وال يعجز عنو‪.‬‬ ‫الصاناـ ‪ٌ ..‬‬

‫تب هللا واسا‪ ،‬ةال يستطانا أ ٌد الساناـ بو لو‪ ،‬ةأختار ما أستطانا الساناـ بو وأداوـ علانو‪ ،‬ةأىر‬ ‫ٌ‬ ‫ا ء ىو اؼبداومأب‪.‬‬

‫السإال الثامن فً دخول الجنة ورإٌة الوجه‬ ‫هل هنان من ٌدخل الجنة وال ٌرى وجه هللا ‪‬؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫الذى ورد ُب ديث رسوؿ هللا ‪ ‬أف الرؤيأب بى مساـ ُب اعبنأب يُسمى مساـ الرضواف‪ ،‬ة ناؾ‬ ‫اعبناف‪ ،‬وىناؾ مساـ الرضواف‪ ،‬ومساـ الرضواف ةوؽ اعبناف‪ٕٚ(       :‬التوبأب)‪،‬‬ ‫وىؤالء ما قان ‪:‬أتكان ر رساو‬ ‫مكتوب علان ا‪(( :‬من الحً الذي ال ٌموت إلى‬ ‫ٌ‬ ‫الحً الذي ال ٌموت اشتمت لرإٌتن فتعالى إلى)) بف اإلنساف ُب اعبنأب ال‬ ‫يبوت‪ ،‬وقان أف الرؤيأب ستكوف على الكثان ابضبر‪ ،‬والكثان ابضبر ُب جنأب عدف‪ ،‬ةانذى أى‬ ‫الرؤيأب ىناؾ‪ ،‬ةمن ر من يكوف لو منرباً من نور‪ ،‬ومن ر من يكوف لو رسى هبل علانو‪ ،‬ومن ر من‬ ‫يكوف قاعداً‪ ،‬ومن ر من يكوف واق اً‪ ،‬اؼب ر أف ىؤالء ىر الذين سانبظوف ذه الرؤيأب‪.‬‬ ‫ٕ​ٕ اؼبعادي – ٓٔ من ربانا ابوؿ ‪ ٖٔٗٙ‬ىػ ٕ‪ٕٓٔ٘/ٔ/‬ـ‬

‫) (‬


‫ومن ر من يتمتا بوجو هللا على الدواـ‪ ،‬ومن ر من يتمتا بو بْب ال اننأب وال اننأب‪ ،‬و ٌ على س‬ ‫درجتو ومنزلتو ُب جنأب هللا ‪.‬‬ ‫أما من ُز زح عن النار وأُدخ اعبنأب ةلان لو ُب ىذه اؼبتعأب نصان ٌ إال إذا جاءه عطاءٌ من‬ ‫اغبهان ‪ ،‬بف الرؤيأب عطاء ولانست جزاءاً لعم ‪ ،‬ة عطاء واختصاص من ةض هللا ومن رضبأب هللا‬ ‫ومن رـ هللا ‪.‬‬

‫السإال التاسع عن لراءة (ٌس) والبكاءعلى المٌت‬ ‫ٌمففول رسففول هللا ‪ْ { :‬الف َفرءوا ٌففس َعلَففى َم ْوتَففاك ْم }ٖٕ فهففل‬ ‫نمرأهففا لبففل الؽسففل أم بعففد المففوت؟ وهففل البكففاء علففى مففن فمففدناهم‬ ‫حرام؟ وهل ٌعذب المٌت ببكاء األحٌاء علٌه؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ىذا السؤاؿ أجهناه مراراً وككراراً ُب مث ىذه اغبلسات ‪...‬‬

‫ٕٗ‬

‫}‬

‫علَى َم ْوتَاك ْم‬ ‫قلنا أف رسوؿ هللا ‪ ‬قاؿ ُب اغبديث الصبانح‪ْ {... :‬ال َرءوا ٌس َ‬

‫وما رآه ابومأب ابعالـ أف (ي ) هبوز قراءلا عند النزع عند سكرات اؼبوت‪ ،‬وقالوا‪ :‬إف‬ ‫ِ‬ ‫عج خروج الروح أى كُس ِّ خروج ا‪ ،‬وهبوز قراءلا أنناء الغُس ‪ ،‬وهبوز قراءلا بعد اؼبوت‬ ‫قراءلا كُ ّ‬ ‫عند اؼبسربة‪ ،‬ةما داـ ابمر ةانو سعأب لان ىناؾ مانا من قراءلا‪.‬‬ ‫أمر وارد‪ ،‬ةسد بكى النيب ‪ ‬عندما مات ابنو إبراىانر‪ :‬ةَػ َس َاؿ لَوُ‬ ‫أما الهكاء على اؼبانت‪ ،‬ة و ٌ‬ ‫وؿ دِ‬ ‫اَّلل؟! ةَػ َس َاؿ‪َ :‬ة ابْ َن َع ْو ٍؼ‪ ،‬إِندػ َ ا َر ْضبَأبٌ‪ٍ ،‬ب قاؿ ‪:‬‬ ‫ت َة َر ُس َ‬ ‫َعْه ُد ال در ْضبَ ِن بْ ُن َع ْو ٍؼ‪َ :‬وأَنْ َ‬

‫ب ٌَحْ َزن َوال نَمول إِال َما ٌَ ْر َ‬ ‫سى َربنَا َوإِنا‬ ‫{ إِن ا ْلعٌَ َْن ت َ ْد َمع َوا ْلمَ ْل َ‬

‫ٖٕ سنن أيب داود وابن هاف عن معس بن يسار ‪‬‬ ‫ٕٗ سنن أيب داود وابن هاف عن معس بن يسار ‪‬‬

‫) (‬


‫ٕ٘‬

‫ِب ِف َرالِنَ ٌَا ِإب َْرا ِهٌم لَ َمحْ زون َ‬ ‫ون }‬ ‫وقاؿ الساندة عاوشأب اهنع هللا يضر‪:‬‬

‫َّللا ‪ٌ ‬مَبِل عثْ َم َ‬ ‫ان ب َْن َم ْظعون َوه َو َم ٌِت فَكَؤَنًِ‬ ‫{ َرأٌَْت َرسو َل ِ‬ ‫‪ٕٙ‬‬ ‫علَى َخد ٌْ ِه }‬ ‫سٌل َ‬ ‫أ َ ْنظر ِإلَى دمو ِع ِه ت َ ِ‬ ‫رـ أو فبنوع‪ ،‬ولكن اؼبمنوع ىو اللطر على اػبدود والنواح‪ ،‬ةمث ىذه‬ ‫ةالهكاء لان ةانو ا ء ُؿب ٌ‬ ‫ابمور ى الٍب ّرم ا الدين وهنى عن ا ساند ابولْب واآلخرين‪.‬‬

‫و ما ُب ابمر أننا نُوأ لف من استوأ ُب الهكاء وزاد عن اغبد أف يتذّ ر قضاء هللا‪ ،‬وأف‬ ‫ىذا معناه أنو غّب ر ٍ‬ ‫اض عن قضاء هللا‪ ،‬وىذا ما وبدث ثّباً وخاأأب من الساندات‪ ،‬ةتمكث أسهوعْب‬ ‫يصح ذلك بف الهكاء يكوف عند غبظأب ال راؽ‪ ،‬أو عند الدةن‪ ،‬أو عند‬ ‫أو نالنأب كهكى لان هنار‪ ،‬وال ّ‬ ‫اؼبوت‪ ،‬غبظأب وينت ابمر على ذلك‪ ،‬لكن االستدامأب غّب مطلوبأب بهنا كُنهئ بعدـ الرضا عن قضاء‬ ‫هللا‪ ،‬وعلى اؼبؤمن غبظأب اؼبوت أف يسوؿ‪ٔ٘ٙ(        :‬الهسرة) ةانكوف قد رضى بسضاء‬ ‫هللا وسلدر أمره هلل‪ ،‬ويكف عن الهكاء‪.‬‬

‫السإال العاشر فً العبادات واألخالق‬ ‫كٌؾ أترجم العبادات كؤخالق فً السلوكٌات؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫أ سق اؽبدؼ الذي رظبو هللا ‪ ‬ووضبو‪ ،‬و دبْب أنو من أجلو ةرض العهادات‪ ،‬ةالصالة قاؿ هللا‬ ‫كعا ةان ا‪:‬‬ ‫‪ٗ٘(        ‬العنكهوت)‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫قوؿ ةانو ةُ ٍ‬ ‫بش‪ ،‬وعن ةع ٍ‬ ‫ةانج على من يداوـ على الصالة أف ين ى ن سو عن‬ ‫منك ٍر ينكره الشرع‪ ،‬أو ينكره العُرؼ‪ ،‬أو ةع ٍ ينكره الناس‪ ،‬ةإذا مشى على ىذا الن ج ة ذا دلان‬ ‫ٕ٘ أبانح الهخاري وسنن أيب داود عن أن‬ ‫‪ ٕٙ‬سنن ابن ماجأب وأيب داود‬

‫‪‬‬

‫) (‬


‫على أف أالكو مسهولأب عند هللا ‪.‬‬ ‫والصاناـ لكى يتر ويكوف مسهوالً عند هللا ‪ ‬علانو أف يعم بسوؿ هان هللا ومصط اه ‪:‬‬

‫{ ِإ َذا ك َ‬ ‫سابه أ َ َحد‬ ‫ص ْو ِم أ َ َحدِك ْم فَال ٌَ ْرف ْث َوال ٌَ ْ‬ ‫َان ٌَ ْوم َ‬ ‫ص َخ ْب‪ ،‬فَ ِإ ْن َ‬ ‫‪ٕٚ‬‬ ‫صابِم }‬ ‫امرإ َ‬ ‫أ َ ْو لَاتَلَه‪ ،‬فَ ْلٌَم ْل‪ِ :‬إنًِ ْ‬ ‫بش‪.‬‬ ‫والرةث ىو الكالـ اػبارج عن النساء أو ما النساء‪ ،‬والذي ةانو ةُ ٌ‬

‫والصخ ىو رةا الصوت‪.‬‬

‫أى أف اؼبؤمن داوماً ىاديء الصدر وال يشتر‪ ،‬وإف أ ٌد سابو أو ااسبو ةلانس إ أمرؤ أاور‪.‬‬ ‫إذا مشى على ىذا الن ج ةسانظ ٌب ؾب ء رمضاف التايل‪ ،‬وىو ملتزـ تلسلوؾ الذي بو يناؿ‬ ‫الصاناـ اؼبسهوؿ عند هللا ‪ ،‬والذي يكوف بو من اؼبؤمنْب الصادقْب‪.‬‬ ‫ذلك اغبج‪:‬‬ ‫(‪ٜٔٚ‬الهسرة) وال سوؽ يعِب أنواع اؼبعاأ ‪ ،‬وى بعد اغبج يرجا لذلك اثنانأبً؟ ال‪ ،‬ما داـ التزـ بذلك‬ ‫ُب ةَبة اغبج ةانلتزـ ر إ مدى الدىر ٌب يلسى هللا ‪.‬‬ ‫‪             ‬‬

‫وإذا كص ددؽ اإلنساف ةلانبذر من مهطالت الصدقأب‪:‬‬ ‫‪ٕٙٗ(    ‬الهسرة)‪:‬‬

‫‪     ‬‬

‫اؼبن معناه اؼبعايرة‪ ،‬ةانسوؿ لو‪ :‬أعطانتك ذا و ذا ُب يوـ ذا‪ ،‬وابذى أي يعطانو أماـ الناس‬ ‫و ّ‬ ‫لانجرح مشاعره‪ ،‬وماذا ي ع ؟ يعطانو ُب السر‪ ،‬ويعطانو فبا وب ‪       :‬‬ ‫‪ٜٕ(  ‬آؿ عمراف) ةال أعطانو من اػبهث الذي عندى وأ ت ظ تعباند‪ ،‬وأقوؿ ىذه ى أدقٍب!!‬ ‫عندي زرع ةال أختار اعباند وأبانعو للتجار أو أأدره وما يهسى منو ةأعطانو لل سراء واؼبسا ْب‪ ،‬ال يصح‬ ‫ىذا‪ ،‬وال يصح أف أىديو للمبهْب‪ ،‬بف ما لديو لأل هاب يُظ ر ما ُب ن سك‪.‬‬ ‫ة أ اةظ على ىذه اآلداب ُب الصدقأب ةسط أـ ُب‬ ‫ب ُب‬

‫ا ء ُب أمور اناٌب‪.‬‬

‫‪ ٕٚ‬أبانح الهخاري والنساو عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬

‫ا ء؟‬


‫ةإذا انت ى اإلنساف عند ابعماؿ الٍب ا السهوؿ‪ ،‬وانت ى عن ابعماؿ الٍب ال كوج السهوؿ‪،‬‬ ‫ومشى علان ا ُب اناكو‪ ،‬ة ذا ىو اؼبؤمن الطان النس دمث اػبُلق‪ ،‬ام ابوأاؼ‪ ،‬الذي يبشى على‬ ‫هنج النيب ‪ ،‬بهنا ل ا مركهطأب بهعض ا ُب داورة وا دة إف ااء هللا كعا ‪.‬‬

‫السإال الحادى عشر عن إلالة النادم‬ ‫ما معنى لول رسول هللا ‪:‬‬ ‫{ َم ْن أَلَا َل نَا ِد ًما َب ٌْ َعتَه‪ ،‬أَلَا َل َّللا َعثْ َرتَه ٌَ ْو َم ا ْل ِم ٌَا َم ِة }‪ٕٛ‬؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫نرى ُب ؿبالكنا ُب بلددمحم مصر ‪ -‬وى بلد اإلسالـ ‪ -‬يكتهوف ةةطات على احملالت‪( :‬الهضاعأب‬ ‫اؼبهاعأب ال كُرد وال كُستهدؿ!!) ويشكوا اؼبصريوف من ىذا !!!‬ ‫وقد ظبعت أ دىر قد ااَبى سرواالً من أمريكا وبعد أف عاد إ مصر وجد السرواؿ غّب‬ ‫مناس لو‪ ،‬ةأعاده ما ىو إ أمريكا وذلك بعد ستأب أا ر‪ ،‬ةأخذوه واستهدلوه بوا د آخر!!‪.‬‬ ‫أنت بعت اان اً وبعد أف عاد أا هو إ منزلو وجده غّب مناس ةأعاده ةلان ةان ا ا ء‪ ،‬أو‬ ‫ظروؼ ويريد أف يعانده للمب ةماذا ُب ذلك؟! خذه منو وأعطو نسوده‪..،‬‬ ‫دنت لو ٌ‬ ‫وىذا معُب قولو ‪:‬‬ ‫‪ٕٜ‬‬

‫عثْ َرتَه ٌَ ْو َم ا ْل ِم ٌَا َم ِة }‬ ‫{ َم ْن أَلَا َل نَا ِد ًما َب ٌْعَتَه‪ ،‬أَلَا َل َّللا َ‬

‫و اف السلف الصاّب ي علوف ذلك‪ ،‬ةسانددمحم اإلماـ أبو نان أب ‪ ‬وأرضاه اف اتجراً‪ ،‬وَب أ د‬ ‫ابةـ اف ذاىهاً لان تح انوكو‪ ،‬ةوجد رجالً منتظره لانعاند لو بضاعتو‪ ،‬ةساؿ لو الرج ‪ :‬أدمحم ااَبيت ىذه‬ ‫الهضاعأب تبم وأم قالت يل أعدىا‪ ،‬ةأخذىا منو اإلماـ أبو نان أب وأعاد لو نسوده‪ٍ ،‬ب قاؿ لغالـ‬ ‫عنده‪ :‬ة ولد أغلق احمل ةسد أهناننا العم الانوـ‪ ،‬ةساؿ لو‪ :‬ؼباذا؟ ةساؿ اإلماـ‪ :‬نت قد ج ت الانوـ‬ ‫بعم ذا اغبديث‪:‬‬ ‫‪ ٕٛ‬أبانح ابن هاف والهان س عن أيب ىريرة ‪‬‬ ‫‪ ٕٜ‬أبانح ابن هاف والهان س عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫ٖٓ‬

‫عثْ َرتَه ٌَ ْو َم ا ْل ِمٌَا َم ِة }‬ ‫{ َم ْن أَلَا َل نَا ِد ًما بَ ٌْعَتَه‪ ،‬أَلَا َل َّللا َ‬

‫لو دث ذلك ُب زماننا ووجد التاجر رجالً يريد أف يعاند بضاعتو‪ ،‬ةسانسمعو ما يكره ولألسف‬ ‫ىذا من اؼبسلمْب!!‪.‬‬ ‫انظر إ اإلماـ أيب نان أب والتجار الذين ي ددعُوف اإلسالـ ُب زماننا‪ ،‬أين ىر من ذلك؟‬

‫ويكت اظباً إسالماناً على احمل ‪ ،‬وقد يضا أوراً لكهار العلماء الشانخ الشعراوى وغّبه ٌب‬ ‫يُساؿ أنو رج ٌ مسلر وماااء هللا علانو‪ ،‬و لما ككلر يسوؿ‪ :‬تلصالة على النيب‪ ،‬ةانسولوف‪:‬‬ ‫أنو ال يتكلر إال تلصالة على النيب وال يوجد مثلو !!!!‬ ‫ولكن كراه عند إعادة بضاعأب كظ ر أخالقو على سانست ا والٍب هنى عن ا الكرمي اػبالؽ ‪.‬‬ ‫مث آخر‪:‬‬ ‫ااَبيت اان اً هّباً مثالً قطعأب من ابرض‪ ،‬وبعد يومْب أو نالنأب وجدت ن س ال أستطانا أف‬ ‫أ م ةان ا‪ ،‬ةما اؼبانا من أف أعاندىا لصا ه ا وأسَبد ما دةعتو لو؟ ال مانا‪.‬‬ ‫أو ااَبيت سانارة وأردت أف أعاندىا لصا ه ا ةما اؼبانا؟!‬ ‫لكن ال أعلر ما مصدر ىذه العهارة (الهضاعأب اؼبهاعأب ال كُرد وال كُستهدؿ) وى ىذه العهارة‬ ‫موجودة ُب التلمود؟ أـ ُب بركو والت أ انوف؟‬ ‫ىذه العهارة غّب موجودة ُب التوراة أو اإلقبان ‪ ،‬وال ُب السرآف‪ ،‬وال ُب السنأب‪ ،‬وال ٌب ُب الدوؿ‬ ‫ابجنهانأب ةلان عندىر ىذا الكالـ‪ ،‬ةانعطانك ال اكورة ويسوؿ لك‪ :‬طاؼبا معك ال اكورة ةتعاند الهضاعأب‬ ‫وأتخذ نسودىا أو نغّب لك الصنف وتلطها ككوف ىناؾ اروط مسهواة عسال لذلك ‪...‬‬ ‫ةنبن ‪ ...‬ةمن أين أكاننا ذا؟! ال أعرؼ ما أهنا ـبالِ أب ـبال أب أروبأب لصريح الدين‪ ،‬واؼب روض‬ ‫أف كُكت ‪( :‬الهضاعأب كُرد وكُستهدؿ)‬

‫وإذا اف ىناؾ ارط جزاو بْب الهاوا واؼبشَبي ةانج كن انذه بف النيب ‪ ‬قاؿ‪:‬‬ ‫ٖٔ‬

‫وط ِه ْم‪ِ ،‬إال ش َْر ً‬ ‫س ِلم َ‬ ‫طا َحر َم َحالال‪ ،‬أ َ ْو أ َ َحل َح َرا ًما }‬ ‫ون ِع ْن َد شر ِ‬ ‫{ ا ْلم ْ‬ ‫ٖٓ أبانح ابن هاف والهان س عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫طاؼبا ىذا الشرط مل وب‬ ‫ارطاً غّب واقعاناً ة ذا راـ‪.‬‬

‫راماً ومل وبرـ الالً‪ ،‬ةانج كن انذه‪ ،‬ويكوف ارطاً واقعاناً‪ ،‬وإف اف‬

‫ٖٔ سنن الدارقطِب والهان س عن عمرو بن عوؼ ‪‬‬

‫) (‬


‫السإال الثانً عشر فً اإلصرار على الطالق‬ ‫زوجفففان اختلففففا وٌصفففران علفففى الطفففالق‪ ،‬وٌرٌفففد أهلهمفففا أن‬ ‫ٌصففلحوا بٌنهمففا ولكنهمففا ٌرفسففان الحففدٌث وٌصففران علففى الطففالق‪،‬‬ ‫فهل على األهل من إثم إن لفم ٌسفتطٌعوا اإلصفالي بٌنهمفا لرفسفهما‬ ‫الحدٌث مطلماً؟‬

‫==========‬ ‫=========‬ ‫=====‬

‫ما علاننا ىو النصانبأب تلطريسأب الصبانبأب وؿباولأب اإلأالح‪ ،‬إف كع ّذر اإلأالح ةال انلأب لنا‬ ‫ةال يعانشوف معاً‪ٖٔٓ(          :‬النساء) ‪ ...‬بهنما نبا اللذاف سانعانشاف‬ ‫ما بعض ما‪ ،‬ووجدا أنو ال يوجد ك اىر وستزيد ال جوة بانن ما‪ ،‬و ٌب لو أألبنانبا وكر نانبا ةلن ي اند‬ ‫الصلح ولن يكوف من وراوو ةاودة‪ ،‬ةإذا مل كتبسق ال اودة وعجزدمحم ةاننت ى ابمر‪ ،‬ونعم بسوؿ هللا‪ :‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ٖٔٓ(        ‬النساء)‪.‬‬ ‫وكبرص على ظ اغبسوؽ ونردىا بىل ا‪ ،‬ةتأخذ سوق ا وأيخذ ىو سوقو؛ وينت ى ابمر‪.‬‬

‫السإال الثالث عشر فً مجالس الذكر‬ ‫ما الدلٌل من الكتاب أوالسنة ‪:‬‬ ‫علفففى شفففرعٌة مفففا ٌعفففرؾ بفففٌن المتصفففوفة أو أهفففل الطفففرق‬ ‫بالحسرة؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫اض ا ْل َجن ِة‪،‬‬ ‫لمأب اغبضرة لمأب ؾبازيأب وإظب ا اجملال ‪ ،‬قاؿ ‪ِ { :‬إ َذا َم َر ْرت ْم ِب ِرٌَ‬ ‫ٕٖ ِ‬ ‫الذ ْك ِر }‬ ‫ارتَعوا‪ ،‬لَالوا‪َ :‬و َما ِر ٌَاض ا ْل َجن ِة؟ لَا َل‪ِ :‬حلَك ِ‬ ‫فَ ْ‬ ‫ٕٖ جاما الَبمذي ومسند أضبد عن أن‬

‫‪‬‬

‫) (‬


‫وُب روايأب أخرى‪:‬‬

‫َّللا َو َما ِرٌَاض‬ ‫ارتَعوا‪ ،‬لٌِ َل‪ٌَ :‬ا َرسو َل ِ‬ ‫{ ِإ َذا َم َر ْرت ْم ِب ِرٌَ ِ‬ ‫اض ا ْل َجن ِة فَ ْ‬ ‫ٖ​ٖ‬ ‫آن }‬ ‫ا ْل َجن ِة؟ لَا َل‪َ :‬م َجا ِلس ِذ ْك ِر ِ‬ ‫َّللا ‪َ ‬و ِحلَك ا ْلم ْر ِ‬ ‫ةك ىذه ؾبال‬

‫ض علان ا ضرة النيب ‪...‬‬ ‫د‬

‫والدلان الصبانح ُب ىذا الهاب اغبديث الصبانح الوارد عن رسوؿ هللا ‪:‬‬

‫ض فس ًال ع ْ‬ ‫اح َ‬ ‫فاس‪ ،‬فَف ِإ َذا‬ ‫{ إِن ِ ِ‬ ‫سٌ ِ‬ ‫لِل َمالبِكَةً َ‬ ‫ب الن ِ‬ ‫ٌن فًِ األ َ ْر ِ‬ ‫َفن كتفا ِ‬ ‫َّللا تَنَففاد َْوا‪َ :‬هلمففوا ِإلَففى ب ْؽٌَ فتِك ْم‪ ،‬فٌََ ِجٌبف َ‬ ‫َو َجففدوا أ َ ْل َوا ًمففا ٌَف ْفذكر َ‬ ‫فون‬ ‫ون َ‬ ‫فٌََحف َ‬ ‫علَفى أَي ِ شَف ًْء ت َ َفر ْكت ْم‬ ‫اء الد ْنٌَا‪ ،‬فٌََمفول َّللا‪َ :‬‬ ‫ون بِ ِه ْم إِلَى الس َم ِ‬ ‫ون؟ فٌََمولف َ‬ ‫صفففنَع َ‬ ‫ففون‪ :‬ت َ َر ْكنَفففاه ْم ٌَحْ َمفففدونَنَ ‪َ ،‬وٌ َم ِجفففدونَنَ ‪،‬‬ ‫ِعبَفففادِي ٌَ ْ‬ ‫َوٌَ ْذكرونَنَ ‪ ،‬لَا َل‪ :‬فٌََمول‪ :‬فَ َه ْل َرأ َ ْونِفً؟ فٌََمول َ‬ ‫فون‪ :‬ال‪ ،‬لَفا َل‪ :‬فٌََمفول‪:‬‬ ‫فؾ لَف ْفو َرأ َ ْونِففً؟ لَففا َل‪ :‬فٌََمولف َ‬ ‫شففد تَحْ ِمٌفدًا‪،‬‬ ‫فون‪ :‬لَف ْفو َرأ َ ْونَ لَ َكففانوا أ َ َ‬ ‫فَ َك ٌْف َ‬ ‫َوأَشَد ت َ ْم ِجٌدًا‪َ ،‬وأَشَد لَفنَ ِذ ْك ًفرا‪ ،‬لَفا َل‪ :‬فٌََمفول‪َ :‬وأَي شَف ًْء ٌَ ْطلب َ‬ ‫فون؟‬ ‫ون‪ْ ٌَ :‬طلبف َ‬ ‫لَففا َل‪ :‬فٌََمولف َ‬ ‫فون ا ْل َجنففةَ‪ ،‬لَففا َل‪ :‬فٌََمففول‪َ :‬و َهف ْل َرأ َ ْو َهففا؟ لَففا َل‪:‬‬ ‫فؾ لَف ْفو َرأ َ ْو َهففا؟ لَففا َل‪ :‬فٌََمولف َ‬ ‫فٌََمولف َ‬ ‫فون‪ :‬لَف ْفو‬ ‫فون‪ :‬ال‪ ،‬لَففا َل‪ :‬فٌََمففول‪ :‬فَ َك ٌْف َ‬ ‫صا‪ ،‬لَا َل‪ :‬فٌََمفول‪ :‬فَ ِم ْ‬ ‫فن‬ ‫َرأ َ ْو َها كَانوا لَ َها أَشَد َطلَبًا‪َ ،‬وأَشَد َ‬ ‫علَ ٌْ َها ِح ْر ً‬ ‫ون ِم َ‬ ‫ون؟ لَالوا‪ٌَ :‬تَعَفوذ َ‬ ‫ش ًْء ٌَتَعَوذ َ‬ ‫فار‪ ،‬لَفا َل‪ :‬فٌََمفول‪َ :‬هف ْل‬ ‫أ َي ِ َ‬ ‫فن الن ِ‬ ‫ْؾ لَ ْو َرأ َ ْو َها؟ فٌََمول َ‬ ‫َرأ َ ْو َها؟ فٌََمول َ‬ ‫ون‪ :‬لَ ْو َرأ َ ْو َها‬ ‫ون‪ :‬ال‪ ،‬فٌََمول‪ :‬فَ َكٌ َ‬ ‫كَانوا ِم ْن َها أَشَد َه َربًا‪َ ،‬وأَشَد ِم ْن َها َخ ْوفًفا‪َ ،‬وأَشَفد ِم ْن َهفا تَعَفوذًا‪ ،‬لَفا َل‪:‬‬ ‫فٌََمول‪ :‬فَ ِإنًِ أش ِْهدك ْم أَنًِ لَ ْد َ‬ ‫ؼفَ ْرت لَه ْم‪ ،‬فٌََمول َ‬ ‫فٌه ْم فالنًفا‬ ‫ون‪ِ :‬إن فِ ِ‬ ‫ا ْل َخطا َء لَ ْم ٌ ِردْه ْم إِن َما َجا َءه ْم ِل َحا َجفة‪ ،‬فٌََمفول‪ :‬هفم ا ْلمَ ْفوم ال ٌَشْفمَى‬ ‫ٖٗ‬ ‫لَه ْم َج ِلٌس }‬ ‫ويسوؿ هللا كعا ‪:‬‬ ‫ٖ​ٖ الثا والعشروف من اؼبشانخأب الهغداديأب بيب طاىر السل‬ ‫ٖٗ جاما الَبمذي ومسند أضبد عن أيب سعاند اػبدري ‪‬‬

‫) (‬


‫‪ٗٔ(         ‬اب زاب) يعِب ذبمعوا واذ روا هللا ذ راً ثّباً‪،‬‬ ‫وى ىناؾ دلان بعد ذلك على لسات الذ ر‪ ،‬ما ديث رسوؿ هللا وما الـ هللا؟!‬ ‫وىناؾ أدلأب ال كُعد وال ُربد ‪ .....‬وىذه ابدلأب موجودة ُب تهنا اؼبختل أب ؼبن أراد أف‬ ‫من ا يستزيد إف ااء هللا رب العاؼبْب‪.‬‬

‫السإال الرابع عشر فً رإٌة رسول هللا ‪‬‬ ‫ما الرابط بٌن رإٌة الشٌخ وبٌن رإٌة رسول هللا ‪‬؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫العظمى ؼبن أراد أف وبظى تإل راـ من هللا ‪،‬‬ ‫رؤيأب رسوؿ هللا ‪ ‬ى غايأب اؼبراـ‪ ،‬وى اؼبُنانأب ُ‬ ‫ومن أراد أف يص إ ذلك ةال بد وأف يكوف لو اان ٌخ لانأخذ بانده‪ ،‬ويرى ةانو بعض أوأاؼ اغبهان‬ ‫ةانباوؿ أف يستبضرىا على قدره لكى يركسى بعد ذلك من مواج أب الشانخ إ مواج أب اغبهان ‪،‬‬ ‫كبن مأمورين لنا دبتابعأب رسوؿ هللا ‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫ٖ٘‬

‫ص ِلً }‬ ‫صلوا َك َما َرأٌَْتمو ِنً أ َ‬ ‫{ َ‬

‫و انف أراه يصل ؟ أنظر إ أقرب الناس ُب زما يكوف أاهو برسوؿ هللا ‪ ‬وأقلده‪ ،‬ةأكسرب‬ ‫إ رسوؿ هللا ‪ ‬بذلك ‪ ...‬أمردمحم أف نستدي بو ُب طعامنا‪ ،‬وأين ىو لنراه ةنستدى بو ُب أ لنا؟ ننظر ؼبن‬ ‫يعاأردمحم والذي يستدي حبضركو‪ ،‬والدلان على اقتداءه أف هللا ةتح علانو ُب منواؿ‪.‬‬ ‫ةالشانخ ىو النموذج الذي وبتذى بو اإلنساف ُب اؿ الغانهأب عن النيب العددمحمف‪ ،‬إ أف ينتس‬ ‫إ رؤيأب النيب العددمحمف ‪ ،‬ةانكوف قد اركسى إ اؼبساـ العلى وأأهح من أى اؼبواج ات وأى‬ ‫اؼبهاارات غبهان هللا ‪ ‬تطناً أو تطناً وظاىراً على س مسامو وقربو من هانهو ‪.‬‬

‫السإال الخامس عشر عن تمبٌل ٌد العلماء‬ ‫هنفففان خفففالؾ بفففٌن الفففبعض عفففن تمبٌفففل ٌفففد العلمفففاء‪ ،‬فنرجفففو‬ ‫ٖ٘ سنن الدارقطِب والهان س عن مالك بن اغبويرث ‪‬‬

‫) (‬


‫توسٌح هذا األمر؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫كسهان الاند وارد عن أبابأب رسوؿ هللا ‪.‬‬

‫ب إهنر ‪ -‬وىذه وقاوا ال صر ؽبا ‪ -‬انوا يُػ َسهِّلوف يديو وقدمانو‪ ،‬و اف يَب ر ‪،‬‬ ‫وىذا دلان ٌ على اإلت أب‪.‬‬ ‫ومن ذلك استنهط العلماء أف اإلنساف ينهغى أف يسه ‪:‬‬ ‫ يد ابب ومن يساويو‪ ،‬وىو العر أو اػباؿ‪.‬‬‫ يد ابـ ومن يساوي ا وى العمأب أو اػبالأب‪.‬‬‫ وينهغى أف يسه يد العلماء العاملْب بف العلماء ورنأب ابنهاناء‪ ،‬والوارث لو كر مورنو‪.‬‬‫ةتسهان يد العامل واردة ُب أبانح السنأب بف رسوؿ هللا ‪ ‬اف يَب ر يسهلوف يده‪ ،‬ومن بعده‬ ‫السادة العلماء ‪ ‬وأرضاىر‪ ،‬وأظنكر قد ظبعتر اغبديث الوارد عن سانددمحم عهد هللا بن عهاس رضى هللا‬ ‫عن ما ‪ ..‬ةسانددمحم عهدهللا بن عهاس رضى هللا عن ما ‪...‬‬ ‫ اف يطل العلر‪ ،‬و اف يذى إ منازؿ العلماء ويسف على أبوا ر تلساعات ٌب‬‫أيذنوا لو لانتلسى من ر العلر‪ ،‬و اف يذى إ بانت سانددمحم زيد بن اثبت ويظ ُب اػبارج‬ ‫ُب اغبرارة الشديدة لانتعلر منو علر ال راوض وىو علر اؼبواريث‪.‬‬

‫ب ٌَ ْو َماً‪ ،‬فَؤ َ َخ َذ ابْن‬ ‫ً َّللا َ‬ ‫ع ْنه َر ِك َ‬ ‫وورد أف { أَن َز ٌْ َد ب َْن ثَابِت َر ِس َ‬ ‫ع ْنه َما ِب ِركَا ِب ِه‪ ،‬فَمَا َل لَه‪ :‬تَنَح ٌَا اب َْن عَم َرسو ِل‬ ‫ً َّللا َ‬ ‫عَباس َر ِس َ‬ ‫َّللا فَمَا َل لَه‪ٰ :‬ه َك َذا أ ِم ْرنَا أ َ ْن نَ ْفعَ َل بِعلَ َمابِنَا َوكبَ َرابِنَا‪ ،‬فَمَا َل َزٌْد‬ ‫ِ‬ ‫ع ْنه‪ :‬أ َ ِرنًِ ٌَدَنَ ‪ ،‬فَؤ َ ْخ َر َج ٌَدَه‪ ،‬فَمَبلَ َها‪ ،‬فَمَا َل‪ٰ :‬ه َك َذا أ ِم ْرنَا‬ ‫ً َّللا َ‬ ‫َر ِس َ‬ ‫‪ٖٙ‬‬ ‫ت نَ ِبٌنَا }‬ ‫أ َ ْن نَ ْفعَ َل ِبؤ َ ْه ِل بَ ٌْ ِ‬ ‫ة ذا كهجان العلماء وىذا كهجان آؿ بانت النيب‪ٌ ،‬ب اف طُالب العلر النوابغ وبرأوف على‬ ‫‪ ٖٙ‬جامع المسانٌد والمراسٌل عن عمار بن أىب عمار‬

‫) (‬


‫رز نع العامل ُب مكاف أمْب‪ ،‬وإذا أراد اػبروج ي ان ونو لو لانلهسو مهاارة ٌب ينالوا ارؼ ا َباـ‬ ‫العلماء وكهجان العلماء‪ ،‬وقاؿ ُب ذلك بعض الصاغبْب‪:‬‬

‫ريحانةةةةةةث عةةةةةة‬

‫وشةةةةةةةة ا خيةمةةةةةةةة يةةةةةةةة ي‬

‫ةةةةةةا‬

‫ةأدمحم أُقهِّ يد العامل لان للهشريأب ولكن للعلر الذي وبملو‪ ،‬ومن أين ىذا العلر؟ من نور العلانر‬ ‫‪ ،‬ةكأنِب ُب اغبسانسأب أُقَػهِّ نور العلانر ُب ىذا اؼبظ ر‪.‬‬

‫إذا قهلت رجالً اةظاً للسرآف ةأقهلو ؼبا وبملو بْب جنهانو وىو السرآف‪ ،‬و ذلك ؼبا وبملو بْب‬ ‫وسلر‬ ‫جنهانو من علر النيب العددمحمف ‪ ،‬وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو ّ‬

‫) (‬


‫الحلمة الثالثة‬ ‫السإال السادس عشر عن ما ٌحاسب به العبد ٌوم‬ ‫المٌامة‬ ‫‪ٖٚ‬‬

‫فاء‬ ‫ما معنى لوله ‪َ { :‬ما فَ ْفو َق ِاإل َز ِار َو ِظ ِفل ا ْل َحفابِ ِط َو َج ِفر ا ْل َم ِ‬ ‫فَ ْ‬ ‫سب ِب ِه ا ْل َع ْبد ٌَ ْو َم ا ْل ِم ٌَا َم ِة‪ ،‬أَ ْو ٌ ْسؤَل َع ْنه }؟‬ ‫سل ٌ َحا َ‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫َب الهدايأب كبن داوماً نتبرى اب اديث الصبانبأب‪ ،‬بف اب اديث الضعان أب ستشغ ابمأب‪،‬‬ ‫وابمأب ُب ىذا الزماف ة لانت ا كسوـ تبأوؿ ةكانف نطاله ا دبا زاد عن ابأوؿ تب اديث‬ ‫الضعان أب؟!‪ .‬اف ‪ ‬يسوؿ لصبهو الكراـ‪:‬‬

‫صبَحْ ت ْم فًِ َز َمان َكثٌِر فمَ َهاإه‪ ،‬لَ ِلٌل خ َ‬ ‫طبَاإه‪ ،‬لَ ِلٌل س َإاله‪،‬‬ ‫{ أَ ْ‬ ‫سٌَؤْتًِ َز َمان لَ ِلٌل‬ ‫َكثٌِر م ْعطوه‪ ،‬ا ْلعَ َمل فٌِ ِه َخٌْر ِم َن ا ْل ِع ْل ِم‪َ ،‬و َ‬ ‫فمَ َهاإه‪َ ،‬كثٌِر خ َ‬ ‫طبَاإه‪َ ،‬كثٌِر س َإاله‪ ،‬لَ ِلٌل م ْعطوه‪ ،‬ا ْل ِع ْلم فٌِ ِه َخٌْر‬ ‫‪ٖٛ‬‬ ‫ِم َن ا ْلعَ َم ِل } وٌمول لهم ‪:‬‬ ‫{ إِنك ْم فًِ َز َمان َم ْن ت َ َرنَ ِم ْنك ْم عش َْر َما أ ِم َر بِ ِه َهلَنَ ‪ ،‬ثم ٌَؤْتًِ‬ ‫‪ٖٜ‬‬ ‫َز َمان َم ْن ع َِم َل ِم ْنك ْم بِعش ِْر َما أ ِم َر ِب ِه نَ َجا }‬ ‫الزمن الذي كبن ةانو وبتاج إ التخ انف‪ ،‬ةنتمسك تب اديث الصبانبأب!‬ ‫لكن اب اديث الضعان أب ‪ -‬وى الٍب كستمسك ا اعبماعات اؼبتشددة‪:‬‬ ‫وى الٍب اتتت الشم وةرقت ابمأب‪ ،‬وى أ اديث كسصّب اؼبالب ‪ ،‬واللبانأب ةريضأب أـ‬ ‫ُسنأب؟‪ ،‬أ اديث النساب!‪ ،‬ة ذه ى اب اديث الضعان أب الٍب نريد أف نهتعد عن ا ُب ىذا الزماف‪ ،‬ؼباذا؟‬ ‫‪ ٖٚ‬الزقازيق – قريأب ىريأب رزنأب ‪ ٔٚ‬من ربانا ابوؿ ‪ ٖٔٗٙ‬ىػ ‪ٕٓٔ٘/ٔ/ٜ‬ـ‬ ‫‪ ٖٛ‬معجر الطربا عن عهد هللا بن سعد ‪‬‬ ‫‪ ٖٜ‬جاما الَبمذي والطربا عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫لكى نستمسك تبأوؿ والٍب ا الوأوؿ‪ ،‬واب اديث الصبانبأب ةان ا غُنانأب للمؤمن إف ااء هللا‬ ‫كعا رب العاؼبْب‪.‬‬

‫السإال السابع عشر عن مؽفرة المإمنٌن‬ ‫ما معنى لوله تعفالى‪:‬‬

‫‪         ‬‬

‫‪14(      ‬الجاثٌة)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫اآليأب كُنهِّو عن اػبُلُق الذي ينهغ أف يكوف علانو اؼبؤمن ما غّبه‪ ،‬قل اؼبؤمن قل ٌ سلانر لان‬ ‫غش وال س ٌد وال غان ٌظ ب د من اؼبسلمْب‪ ،‬قاؿ ‪ ‬لسانددمحم أن ‪:‬‬ ‫ةانو غ ٌ وال ٌ‬

‫ْس ِفً َل ْل ِبنَ ِؼش أل َحد‬ ‫{ ٌَا بنًَ ِإ ْن َلد َْرتَ أ َ ْن ت ْ‬ ‫ص ِب َح َوت ْم ِ‬ ‫ً َلٌ َ‬ ‫س َ‬ ‫فَ ْ‬ ‫افعَلْ‪ ،‬ثم لَا َل ِلً‪ٌَ :‬ا بنًَ َو َذ ِلنَ ِم ْن سنتًِ‪َ ،‬و َم ْن أَحْ ٌَا سنتًِ فَمَ ْد‬ ‫ٓٗ‬ ‫أ َ َحب ِنً‪َ ،‬و َم ْن أ َ َحب ِنً ك َ‬ ‫َان َم ِعً ِفً ا ْل َجن ِة }‬

‫رج ٍ منا يتعرض ُب كعامالكو ما اآلخرين إ ٍ‬ ‫ظلر من ىذا‪ ،‬أو ض ٍانر من ىذا‪ ،‬أو إساءة من‬ ‫ىذا‪ ،‬اؼبؤمن ُب ىذه اب واؿ زنو وقٍب ُب غبظت ا ةسط‪ ،‬ولكن بعدىا ىو غّب مشغوؿ ا بهنا‬ ‫ستبجهو عن هللا ‪.‬‬ ‫وىذه ى الٍب ربتاج إ ج اد اؼبؤمنْب‪:‬‬ ‫‪ٔٗ(   ‬اعبانانأب) الذين ال يتذ روف اآلخرة‪ ،‬وال يتذ روف اغبساب‪ ،‬وال يتذ روف أف ىناؾ يوـ عرض‪،‬‬ ‫وما أ ثرىر ُب ىذا الزماف وىر مسلموف ُب الظاىر‪ ،‬وماذا ك ع ؟ لو ربم ؽبر ا ءٌ ةسانبم قلهك‬ ‫ذر يغ ر هللا‬ ‫ثّب و ثّب من اؽبموـ والغموـ‪ ،‬وستهعد عن هللا ‪ ،‬وىؤالء يُعذروا عب ل ر‪ ،‬ةاعب ُع ٌ‬ ‫على أف أغ ر ؽبر أيضاً‪.‬‬ ‫‪ ‬لصا هو‪ ،‬ةانج‬ ‫ّ‬ ‫إذا اف عاؼباً ويكابر ةلان عنده يسْب‪:‬‬ ‫‪       ‬‬

‫ٓٗ جاما الَبمذي عن أن‬

‫‪‬‬

‫) (‬


‫بف لو عنده يسْب سانعلر أف هللا ينظر إ ناةه ويطلا على خ اةه ةانخشى أف ي ع اان اً‬ ‫يُغض هللا‪ ،‬لكن ونو يتظاىر أنو عاملٌ يتكلر ويتبدث وما ذلك يظلر أو يسانئ إ عهاد هللا ةمعناه‬ ‫أنو لان عنده يسْب وعلمو ؿبدود‪ ،‬بنو مل يص بو إ كسوى ضرة اؼبعهود ‪.‬‬ ‫ةانكوف اؼبؤمن داوما يضا ُب قلهو اغب والش سأب واغبناف عبمانا خلق هللا ‪ ،‬ولذلك بعض‬ ‫اب هاب أوبادمحمً وبدث منو بعض ابمور ةانأكانُب ويسوؿ يل‪ :‬أدمحم أعتذر عن ذا و ذا‪ ،‬ةأقوؿ لو‪ :‬قد‬ ‫نسانت ىذا اؼبوضوع بنِب أعم ؽبا إسساط ةوري‪ ،‬وأضع ا ُب سلأب اؼب مالت‪ ،‬بف السل ىو سلأب هللا‬ ‫ةال أضا ةانو إال ما وبهو هللا‪ ،‬ة و ؿب نظر هللا‪ ،‬ةعندما ينظر ةانو ال هبد إال ما وبهو‪.‬‬ ‫لكن أضا ما الورد اجرة راوبت ا ري أب ةكانف ينظر ةانو؟! شجرة الهغض واجرة الكراىانأب‬ ‫واجرة اغبسد‪ ،‬ةأدمحم داوماً أ اةظ على أ اء قليب بنِب أنسى ما قُدـ إ د‪.‬‬ ‫ةلو عاكهت وا د ة ذا أخ الذي أ رص علانو‪ ،‬ةأعاكهو بنِب لو كر تو ةسانظن أنو ُؿبساً‪ ،‬ةأنه و‬ ‫ٍ‬ ‫برةق ولْب بنِب خاوف علانو وأريده أف يكوف داوماً أاةاناً وجاىزاً بنو سانتعرض ل ض هللا وعطاء هللا‬ ‫‪.‬‬ ‫ماذا يريد هللا لانضا عطاءاكو؟ ‪ٜٛ(        ‬الشعراء) ‪ ،‬وقاؿ عن سانددمحم‬ ‫إبراىانر‪ٛٗ(        :‬الصاةات)‪.‬‬ ‫ةاؼبؤمن ج اده ابعظر ىو أف وباةظ على سالمأب السل ةانع و ويص ح‪:‬‬ ‫‪ٕٖٚ(  ‬الهسرة) وكبن نذ ر سانددمحم أىب بكر ‪ ‬عندما انت تانهأب اؼبناةسْب‪ ،‬و انوا موجودين ُب‬ ‫عصر رسوؿ هللا ‪ ‬و انوا يت ننوف ُب اإلساءة لرسوؿ هللا ةماذا ةعلوا؟ الموا زوجتو الطاىرة التسانأب‬ ‫النسانأب احملههأب إلانو ُب ارة ا‪ ،‬من الذي أذاع ىذا اػبرب؟ رج ٌ اظبو ُمسطح بن خالأب سانددمحم أبو بكر‪ ،‬و اف‬ ‫سانددمحم أبو بكر ىو الذي يطعمو ويكسوه وين ق علانو‪ ،‬ةنوى سانددمحم أبو بكر ُب ن سو أف يسطا عنو‬ ‫اؼبعونأب‪ ،‬ةنزؿ قوؿ هللا كعا ‪:‬‬ ‫‪   ‬‬

‫‪           ‬‬ ‫‪               ‬‬

‫‪ٕ​ٕ(   ‬النور) ‪ ..‬ؼبا قرأىا علانو رسوؿ هللا ‪ ‬قاؿ‪:‬‬

‫) (‬


‫س َطح النفَمَةَ‬ ‫{ بَلَى َو ِ‬ ‫َّللا ِإنًِ ال ِحب أ َ ْن ٌَ ْؽ ِف َر َّللا ِلً‪ ،‬فَ َر َج َع ِإلَى ِم ْ‬ ‫ٔٗ‬ ‫التًِ ك َ‬ ‫َّللا ال أ َ ْن ِزع َها ِم ْنه أَبَدًا }‬ ‫َان ٌ ْن ِفك َ‬ ‫علَ ٌْ ِه‪َ ،‬ولَا َل‪َ :‬و ِ‬ ‫وأعاد لو عطاءه وذلك ما اإلساءة وىذا ىو مساـ الصديسانأب‪.‬‬ ‫ةاؼبؤمن يعم ما ةع إماـ الصديسْب‪ ،‬لكن سانبم ُب ن سو ضغاننأب ل الف‪ ،‬ويتجنهو‪ ،‬ة ذا‬ ‫لان من أ واؿ الصاغبْب وال أ واؿ اؼبتسْب‪ ،‬ولكن ا أ واؿ اؼبناةسْب والعاناذ تهلل‪ ،‬قاؿ أ د الصاغبْب‪:‬‬ ‫ي مى بحج فم ية يمةا عر ة‬ ‫يةةةةا‬ ‫كةةةة كاع عمةةةة ةةةة‬ ‫م خفعةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةا‬ ‫من يص إ ىذه الدرجأب نهشره بنو سانكوف من أى اإل راـ والعطاء اإلؽب وال ض الرت‬ ‫ومعانأب ضرة النيب‪ ،‬من مل يستطا أف يرةا ىذه ابااناء من ن سو ومن قلهو ةلو مشى معنا ألف سنأب‬ ‫ةلن يتسدـ ويظ ما ىو‪ ،‬أو يتأخر بف ابساس ىو أ اء السل ‪.‬‬

‫السإال الثامن عشر عن الحماٌة من الفتن‬ ‫ٌمول الصحابة‪ :‬إذا اشتد وطٌس المعركة كنفا نحتمفً برسفول‬ ‫هللا‪ ،‬فبمن نحتمً فً زماننا هذا إذا اشتدت علٌنا الفتن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫كبتم برسوؿ هللا ‪!!!‬‬ ‫وى مات رسوؿ هللا ما يتبدث بذلك بعض اعب الء قصار النظر؟‬

‫لو اف الكالـ عن س ةجسر س قد مات‪ ،‬لكن رسوؿ هللا مل يبت ورسالتو إ آخر الزماف‪،‬‬ ‫ة ككوف الرسالأب موجودة بدونو؟‬ ‫ال‪ ،‬ة و موجوٌد برو و لو إ يوـ السانامأب‪ ،‬ةإذا ضاقت بنا ابمور ةنرجا إ سّبكو وسنتو‬ ‫وننظر ُب كسصّبدمحم‪ ،‬ون علو ةانُصلح هللا لنا أ والنا‪.‬‬

‫عندما اأر اؼبسلموف صن تبلانوف ‪ -‬الساىرة اآلف ‪ -‬و انوا معتادين أف اغبرب ما العدو‬

‫ٔٗ الهخاري ومسلر عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬

‫) (‬


‫ال كستغرؽ وقتاً طويالً‪ ،‬ةطالت ىذه اؼبعر أب ستأب أا ر ‪!!!..‬‬

‫واغبصن سور هّب وال يستطانعوف الدخوؿ ةانو بنو اف عالاناً‪ ،‬ةأخذوا يراجعوف أن س ر‬ ‫ويسولوف‪ :‬ماذا نساننا من سنأب رسوؿ هللا ‪ ‬بننا أتخردمحم ُب ةتح ىذا اغبصن؟‬ ‫ةأخذوا ُب كذ ّب بعض ر ٌب قاؿ أ دىر‪ :‬قد نساننا السواؾ‪ ،‬ةعلى ال ور أ ضروا أعواد‬ ‫السواؾ‪ ،‬وعندما رأوىر ابعداء قالوا‪ :‬ىؤالء السوـ قد جاءىر مد ٌد وأي لوف اػبش ‪ ،‬ةإذا نا مل‬ ‫نستطا ىزيبت ر بدوف اؼبدد‪ ،‬ةكانف هنزم ر وىر أي لوف اػبش ؟! ةاستسلموا‪ ،‬وؼباذا استسلموا؟‬ ‫تلرجوع إ سنأب النيب ‪.‬‬ ‫على دابٍب ‪-‬‬ ‫ولذلك انت أ واؿ أبابأب النيب على ىذا اؼبنواؿ ةانسوؿ بعض ر‪ :‬ما مشست ّ‬ ‫يعُب ال كروبِب عند ر و ا ‪ -‬وال غضهت على زوجٍب‪ ،‬وال دث يل ا ءٌ إال وعلمت أف ىذا من‬ ‫كر لسنأب من سنن النيب ‪ ،‬ةأراجا ن سى وأقانر السنأب ةانُصلح هللا ‪ ‬أ وايل‪.‬‬

‫ة ذه انت أ واؿ النيب ‪ ‬وأ واؿ السلف الصاّب إ زماننا ىذا ‪...‬‬ ‫ةإذا كعرضت إ أىو ٍاؿ ال يتبمل ا الهشر‪ ،‬وأدمحم على الن ج ساور‪ ،‬ةأرجا إ هللا وأكوس حبهانهو‬ ‫ٍ‬ ‫رب ووبسق يل ما أسبناه‪ ،‬ة نا أراجا على ىدى هللا وعلى ُسندأب‬ ‫ومصط اه‪ ،‬ةانكشف هللا عِب‬ ‫رسوؿ هللا ‪ ،‬وأدعو هللا وأكو دس إ هللا برسوؿ هللا ‪ ،‬ومن كوس برسوؿ هللا إ هللا ةال بد أف‬ ‫يسض هللا اجتو إف ااء هللا‪.‬‬

‫السإال التاسع عشر فً المعجزة والكرامة‬ ‫هففل المعجففزة أو الكرامففة التففً ٌجرٌهففا هللا علففى ٌففد نبففً‪ ،‬هففل‬ ‫ممصففففورة فمففففط لأنبٌففففاء؟ أم إنهففففا متاحففففة لأولٌففففاء والصففففالحٌن‬ ‫والتابعٌن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ىناؾ ةر ٌؽ بْب اؼبعجزة والكرامأب‪ ،‬ةاؼبعجزة ال ككوف إال لنيب ويكوف ُب الأب ربدي‪ ،‬ة و يدعوا‬ ‫قومو إ هللا‪ ،‬وقومو يريدوف دلانالً مادةً وبسوف بو‪ ،‬أما الكرامات ة لألولاناء‪.‬‬

‫) (‬


‫امات ِّسانأب‪.‬‬ ‫امات معنويأب و ر ٌ‬ ‫ىناؾ ر ٌ‬

‫ أما الكرامات اؼبعنويأب ككوف دلانالً على أف هللا وبهو‪ ،‬وعلى أف هللا ق دربو‪ ،‬وعلى أف هللا‬‫اختاره‪ ،‬وعلى أف هللا اجتهاه‪ ،‬وأ رب ىذه الكرامات اؼبعنويأب ى اإلستسامأب‪ ،‬ولذلك قالوا‪:‬‬ ‫((اإلستمامة خٌر من ألؾ كرامة)) ‪:‬‬

‫ةإذا رزقِب هللا ‪ ‬اإلستسامأب ووةسِب إ احملاةظأب على ال راوض ُب مواقانت ا وصبد عن‬ ‫اؼبعاأ ‪ ،‬وتعد بانِب وبْب ال ًب‪ ،‬ة ذا دلان أف هللا ُوبهِب ويسربِب إلانو‪.‬‬ ‫ومن الكرامات اؼبعنويأب التوةانق‪.‬‬ ‫دة وعلى لساف نيب‪     :‬‬

‫وهللا ‪ ‬مل يذ ر التوةانق ُب السرآف لو إال مرًة وا‬ ‫‪ٛ​ٛ( ‬ىود) أجد أف هللا يوةسِب ُب أم ٍر طان أعزـ علانو‪ ،‬وأزبلى عن ا ٍر كريده ن س ‪ ،‬ةسد قان ‪:‬‬ ‫((إف من العصمأب أف ال ذبد))‪ (.‬وىذا فبا اات ر بديث ولان حبديث)‪.‬‬ ‫أنت أأررت على ار‪ ،‬وعند التن انذ مل ذبد دواع ىذا الشر‪ ،‬ةإف هللا وبهك‪ ،‬بنو لو كوةرت‬ ‫الدواعى لوقعت ُب ىذا السوء أو ىذا الشر أو ىذه اؼبعصانأب‪ ،‬ةالتوةانق دلان ٌ على رضا هللا و هللا‬ ‫واجتهاء هللا للعهد‪.‬‬ ‫ أما الكرامات اغبسانأب‪ :‬ة ى كسا للصاغبْب ُب الضرورات الٍب كعجز عن ا السدرات إ راماً‬‫ؽبر من هللا ‪ ،‬ينزؿ بو داء ويذى إ هار ابطهاء لاننظروا ُب أمره ةال هبدوا لو دواء‪،‬‬ ‫ةانلجأ إ هللا‪ٕٙ(        :‬النم )‪.‬‬ ‫وقا ُب مكاف لان ةانو أ د يعرةو‪ ،‬وإذا دبن أيٌب إلانو وىو يعرةو‪ ،‬انف جاء و انف أُرس إلانو؟‬ ‫اـ من هللا ‪ ،‬أو وقا ُب ضاوسأب مالانأب وي اجئ بت ريج ورزؽ من انث ال وبتس ‪  :‬‬ ‫ىذا إ ر ٌ‬ ‫‪ٕٕٔ(      ‬الهسرة)‪ ،‬أمل وبدث أف دخ أ د ر اإلمتباف مرًة ومل يتذ ر أي ا ء‬ ‫فبا ذا ر‪ ،‬وعندما أمسك بورقأب اإلجابأب جاءكو اإلؽبامات ُب اإلمتباف وكذ ر ما ذا ره‪ ،‬و ال يعلر انف‬ ‫جاءت أو انف أكت؟!‪.‬‬ ‫وأظن أننا لنا بدوف إستثناء لنا رامات ُب ىذا الهاب‪ ،‬ولكن ال نكته ا‪ ،‬ةلو وا د منا‬ ‫ت ىذه الكرامات الٍب وقعت لو سانجد وا ٍد منا معو أجزاء ؼباذا؟ بننا لنا أولاناء هلل ‪،‬‬

‫) (‬


‫مؤمن معو ما ال ُوبصى وال يُعد من ىذه اإل رامات ولكن بف هللا ‪ ‬ظنا من الغرور ال وب أ ددمحم‬ ‫أف يتصنّا الواليأب‪.‬‬ ‫رامات ثّبة دنت معنا صباعأب اؼبؤمنْب ولكننا مل ُنع ّدىا‪ ،‬لكن هللا ‪ ‬ع ددىا‪:‬‬ ‫‪ٙ(  ‬اجملادلأب) ولذلك أتٌب يوـ السانامأب ةتجد إ رامات هللا لك ُب الدنانا‪َ ،‬ب يوـ ذا عم لك ذا‪،‬‬ ‫ويوـ ذا عم لك ذا‪ ،‬و لو مكتوب ىنا‪.‬‬ ‫ا ٍء‬ ‫أنت كدعوا هللا ُب الدنانا بف هللا ‪ ‬قاؿ‪ٙٓ(      :‬غاةر) وى‬ ‫كطلهو ذبده؟ هللا ‪ ‬ما قاؿ ابن عطاء هللا السكندري ‪ ‬وأرضاه ُب ِ كمو اؼبهار أب‪(( :‬يستجان لك‬ ‫‪  ‬‬

‫ةانما يريد ال ةانما كريد‪ ،‬وُب الوقت الذي يريد ال ُب الوقت الذي كريد)) أنت كريد من هللا أف ين ذ لك‬ ‫ُب الوقت الذي كريد‪ ،‬أنت إذاً ربكر علانو!! ااا هلل ‪ ،‬وكريد أف ربدد الوقت الذي ين ذ لك ةانو!!‬ ‫وىذا ا ءٌ غري وكعنت منك ما هللا ‪ ،‬وىذا ال هبوز ما هللا‪.‬‬

‫أدمحم أدعوه لانستجان ُب الوقت الذي يريد و ما يريد بنو يعرؼ الصواب يل‪ ،‬وبنِب أعرؼ‬ ‫خّب يل وتطنو ار ة و ىبتار يل‬ ‫الظاىر ةسط‪ ،‬وىو يعرؼ الظاىر والهاطن‪ ،‬وقد يكوف الظاىر ظاىره ٌ‬ ‫اػبّب ‪.‬‬

‫السإال العشرون عن لول دارج‬ ‫(ٌخلففك مففن ظهففر العففالم فاسففد ومففن الصففالح طففالح والعكففس)‬ ‫ممولفة ٌرددهفا بعفض النفاس‪ ،‬وٌسففتدلون بمصفة سفٌدنا نفوي وابنففه‪،‬‬ ‫فهل ٌخرج هللا من ظهر العالم فاسد أو من ظهر الطالح صالح؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ى انت اننا من السرآف ‪....‬؟؟ وانت اننا من السنأب ‪...‬؟؟؟ لنأخذ بكالـ الناس؟! وقبعلو قواعد‬ ‫ارعانأب دينانأب ُب دين هللا ‪‬؟!! لو أف ىذا الكالـ لو ما يواةسو من السرآف والسنأب ةال مانا‪ ،‬لكن ىذا‬ ‫الكالـ ال يواةق السرآف وال يواةق السنأب‪ ،‬السرآف طل منا أف ندعوا هللا ونسوؿ‪     :‬‬ ‫‪ٚٗ(     ‬ال رقاف)‪.‬‬

‫) (‬


‫ةنبن ندعوا هللا بذلك وىو وعددمحم تإلجابأب‪ ،‬وىندادمحم وقاؿ‪:‬‬

‫‪    ‬‬

‫‪ٔ​ٔ(                 ‬الطور)‪.‬‬ ‫وىندادمحم بزوجاكنا‪ ،‬ولان لنا اأ ٌف دبا دث من غّبدمحم بف ىذه أمأب مر ومأب‪ ،‬ةانوـ السانامأب يسوؿ‪:‬‬ ‫‪               ‬‬

‫‪(       ‬الزخرؼ) ى أدمحم و دى؟ ال ولكن معى زوجٍب‪ ،‬ومل يس‬ ‫(وزوجتك) بف منا من كزوج اننْب ومن كزوج نالنأب ومنا من كزوج أربعأب ةساؿ‪   :‬‬ ‫‪. ‬‬ ‫أنت وزوجاكك ومن يتهعك من أوالدؾ‪ ،‬وىذا الـ هللا ‪ ‬الذي أاتدمحم بو‪ ،‬ةنبن نريد أف يكوف‬ ‫أوالددمحم أولاناء ةماذا ن ع ؟ قاؿ هللا كعا لنا ىذه الوأانأب‪       :‬‬ ‫‪ٜ(          ‬النساء)‪.‬‬ ‫ةلو أنِب اكسانت هللا ومشانت على السوؿ السديد ةستكوف الذريأب مهار أب إف ااء هللا‪ ،‬وقه ىذا‬ ‫وذاؾ اللسمأب اغبالؿ‪ ،‬ما الذي أيٌب تلذريأب غّب الطانهأب؟ اللسمأب اغبراـ‪ ،‬إذا ككونت النط أب من راـ‬ ‫و دث وقاع بْب الرج وزوجو وككوف من ا جنْب ة ذا الذي ىبرج غّب الصاّب‪ ،‬لكن ما داـ أدمحم‬ ‫زبّب الزوجأب‪ ،‬و ريص على اللسمأب اغبالؿ ةسانكوف ابوالد إف ااء هللا أكساناء وبررة وأنساناء‬ ‫ريص على ّ‬ ‫ما بشردمحم ساند الرس وابنهاناء‪ ،‬و ما بشردمحم هللا ‪ُ ‬ب تاب السماء‪.‬‬ ‫أما ىذه اؼبسوالت اؼب روض أف نضرب ا عرض اغباوط ولان‬ ‫السواعد‪ ،‬وكبن أنخذ تلسواعد اإلؽبانأب‪.‬‬

‫لنا اأ ٌف ا بهنا زبالف‬

‫رج ُب نظردمحم عابد لكنو ال يتبرى اغبالؿ ُب مأ لو ةانخرج منو ول ٌد ـبالف‪ ،‬ة ىذه قاعدة‬ ‫ارعانأب قرآنانأب؟ ال‪ ،‬بنو خالف ىذه النا انأب‪ ،‬لو مشى على ىدى السرآف ةلن وبدث ىذا الكالـ‬ ‫وسانخرج الولد كس ونس على ال ور ماداـ ىو ريص على اللسمأب اغبالؿ‪.‬‬ ‫أو ىو رج ٌ عامل وىبط ُب الناس‪ ،‬لكنو أنب أوالده ومل هبع ؽبر نصانهاً ساور الناس‪ ،‬وكر ر‬ ‫على را ت ر‪ ،‬ةالنتانجأب أهنر سانهعدوف عن طريق هللا‪ ،‬ولن يتمسكوا دى هللا‪ ،‬ة نسوؿ‪ :‬أنو خلق من‬ ‫ظ ر العامل ةاسد؟! ال‪ ،‬بهنا لانست قاعدة‪ ،‬والسواعد ى الٍب ُب السرآف والٍب ُب سنأب النيب العددمحمف‬ ‫‪.‬‬

‫) (‬


‫إما إذا خرج من ظ ر اةر أاّب ة ذا للعنايأب‪ ،‬ةلو اف أوالد الكاةرين سانخرجوف اةرين مل‬ ‫يكن أ ٌد من ر يؤمن برسوؿ هللا‪ ،‬لكن ىناؾ أدمحمس من ر غبست ر العنايأب‪ ،‬والعنايأب من هللا ‪،‬‬ ‫ولو اف الكاةر يظ اةراً وال يؤمن مل يكن أ د آمن هناوانا‪ ،‬لكن ا العنايأب من هللا ‪(( :‬ملك اؼبلوؾ‬ ‫وسلر‪.‬‬ ‫إذا وى ال كسألن عن السه ))‪.‬وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو ّ‬

‫) (‬


‫الحلمة الرابعة‬

‫ٕٗ‬

‫السإال الواحد والعشرون عن رد اإلساءة للرسول‬ ‫كٌؾ نرد على من أساء لرسولنا ‪‬؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫أوضح إجابأب ُب ىذا الهاب أف نرد تؽبان أب والكان انأب الٍب ردد ا نهاننا ‪ ‬على من أساء إلانو‬ ‫وبذلك يكوف انت ت اؼبشكلأب‪ ،‬لكن كبن لنا قد ىبَبع طريسأب للرد‪ ،‬كبن مأموروف صب ًانعا بسولو كعا ‪:‬‬ ‫‪ٕٔ(          ‬اب زاب)‪.‬‬ ‫الذي يس رسوؿ هللا ‪ ‬لي وسانلأب من الوساو ‪ ،‬ما داـ أنو ال يؤمن تهلل‪ ،‬وال يصدؽ‬ ‫برسوؿ هللا ‪‬؛ ة و رج اةر‪ ،‬ةما الواج الذي يكوف من جانيب؟ يكوف عل أف أظ ر لو ما‬ ‫أظ ر رسوؿ هللا ‪ ،‬الص ات الكريبأب الٍب اف علان ا ‪‬؛ الع و والص ح والصرب ومث ىذه ابمور‪،‬‬ ‫وى يوجد أ د آذى الرسوؿ ما آذاه أى مكأب؟ ال‪ ،‬وما ىذا ْب م دكنو هللا من ر قاؿ ؽبر‪:‬‬

‫{ ٌَا َم ْعش َ​َر ل َرٌْش َوٌَا أ َ ْه َل َمكةَ َما ت َ َر ْو َن أَنًِ فَا ِعل بِك ْم؟ لَالوا‪:‬‬ ‫ٖٗ‬ ‫َخٌ ًْرا أَخ ك َِرٌم َوابْن أَخ ك َِرٌم‪ ،‬ثم لَا َل‪ْ :‬‬ ‫اذ َهبوا فَؤ َ ْنتم الطلَمَاء }‬ ‫ال هبوز أف أرد علانو تلسالح بنو مل يهدأ تلسالح وال تلست ‪ ،‬أريد أف أرد علانو ةانكوف‬ ‫تلسالح الذي استخدمو مع ‪ ،‬استخدـ اريكاكّب أرد بكاريكاكّب‪ ،‬لكن أدمحم ال أستطانا أف أىْب ابنهاناء‬ ‫اآلخرين‪ ،‬واباخاص الذين استها وا ىذه الرسوـ الكاريكاكّبيأب ال دينانْب‪ ،‬ة ؤالء مل ينشروا عن رسوؿ‬ ‫هللا ةسط ب نشروا عن سانددمحم عانسى و ذلك عن سانددمحم موسى و ذلك عن الساندة مرمي‪ ،‬ة ر‬ ‫يست زءوف بك ابدةف‪.‬‬ ‫إنساف ي اجر الرسوؿ تلكلمأب ةعلانك الرد تلكلمأب‪ ،‬اغبجأب تغبجأب ما كبن ن ع معاار‬ ‫العلماء‪ ،‬يت موف تلت مأب ةأداةا علان ا تغبجأب وابدلأب‪ ،‬لكن ال هبوز أف أدةعو تلسالح‪.‬‬ ‫ٕٗ اؼبسجد العتانق بط نان ػ إسنا ػ ابقصر ٖٕ‪ٕٓٔ٘/ٕ/‬ـ‬ ‫ٖٗ اتريخ الطربي عن قتادة بن ملباف ‪‬‬

‫) (‬


‫وكبن صباعأب اؼبسلمْب ى أعجز من الان ود؟! ىر عددىر ُب ةلسطْب اآلف وايل نالنأب‬ ‫ماليْب‪ ،‬ىؤالء استطاعوا أف يسانطروا على ابوربانْب ويضعوا قانوف أف من ي اجر الان ود يُعرض‬ ‫على احملكمأب بنو يعادي ما يسمى (تلسامانأب) ‪ ...‬وكبن أين السانوف الذي لنا؟! كبن نضانّا سوقنا‬ ‫ليدينا‪ ،‬كبن ن ع مظاىرات ونرةا ابأوات وال يوجد ا ء أو نتانجأب‪ ،‬ىؤالء الناس ال بد أف ندخ‬ ‫هبرـ اإلساءة لرسوؿ هللا‪ ،‬أو لدين اإلسالـ‬ ‫ؽبا من ىذا اؼبدخ ‪ ،‬ؼباذا الان ود ؽبر قانوف؟ كبن نريد قانوًدمحم ّ‬ ‫أو عبمانا ابدةف‪ ،‬ةنكوف قد ارربنا من ىذا ابمر‪.‬‬ ‫ما ةعلت أمريكا ة ناؾ يوجد ريأب أ ثر من أورت لكن اغبريأب ال كص إ ابدةف‪ ،‬ال بد من‬ ‫ا َباـ أدةف الناس ل ا‪ ،‬ىذا الذي نريد أف نص لو ُب أورت‪ ،‬لكن ال يوجد ُب اإلسالـ سالح الست‬ ‫والتدمّب‪ ،‬لكن الشهاب الذين يبشوف ُب ىذا الطريق يستندوف إ بعض الوقاوا الٍب دنت أةـ‬ ‫ضرة النيب وي سروهنا على أىواءىر‪.‬‬ ‫لكن ضرة النيب ‪ ‬بريء من ذلك بنو مل ُيرد على ن سو قط‪ ،‬انوا يسهونو وىو يسّب‬ ‫ُب الطريق ويسولوف‪ :‬مذمر ذا‪ ،‬مذمر ذا‪ ،‬وال يرد‪،‬وَب مرة ما لخهار مكأب لألزرقى ‪ :‬ةدخلت ( أى‬ ‫إمرأة أىب ؽب ) الطواؼ ةعثرت ُب مرط ا ةسالت‪ :‬ن مذمر‪ ،‬ةساؿ النيب ‪ :‬أال كرى ة أت بكر ما‬ ‫يدةا هللا كعا بو عِب من اتر قريش؟ يسمونِب مذفبا وأدمحم س‪.‬‬ ‫الرسوـ الٍب وأ وىا ووضعوىا إساءة لرسوؿ هللا ة كوجد أورة من ىذه كشهو رسوؿ هللا؟‬ ‫ال كوجد من بعاند أو قري ة رسوـ ك عل ا أط اؿ أغار‪ ،‬ةاؼبؤمنوف ال بد أف يكوف من ج ر اؼبن ج‬ ‫الذي اف علانو ساند ابولْب واآلخرين ‪.‬‬

‫السإال الثانً والعشرون عن زٌادة اإلٌمان‬ ‫لفففال هللا تعفففالى ‪4(      ‬الففففتح) هفففل اإلٌمفففان ٌزٌفففد‬ ‫وٌنمص؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫كوجد قاعدة ُب العلوـ الدينانأب (أف اإليباف يزيد تلطاعات وينسص تؼبعاأ واؼبخال ات) اإليباف‬

‫) (‬


‫ُب السل ما الذي هبعلو يزداد؟ عم الطاعات واؼبسارعأب ُب النواة والسرتت واػبّبات‪ ،‬وما الذي‬ ‫يهْب ىذا ابنر‪:‬‬ ‫هبعلو ينسص؟ اؼبخال ات‪ ،‬ولذلك قاؿ ‪ ‬لك ّ‬

‫ٌن ٌَ ْزنًِ َوه َو م ْإ ِمن َوال ٌَش َْرب ا ْل َخ ْم َر ِح َ‬ ‫{ ال ٌَ ْزنًِ الزانًِ ِح َ‬ ‫ٌن‬ ‫س ِرق ِح َ‬ ‫س ِرق َوه َو م ْإ ِمن‪َ ،‬وال‬ ‫ٌن ٌَ ْ‬ ‫ٌَش َْرب َوه َو م ْإ ِمن‪َ ،‬وال ٌَ ْ‬ ‫اره ْم ِح َ‬ ‫ٌن ٌَ ْنت َ ِهب َها َوه َو‬ ‫ٌَ ْنت َ ِهب ن ْهبَةً ٌَ ْرفَع الناس ِإل ٌْ ِه فٌِ َها أ َ ْب َ‬ ‫ص َ‬ ‫ٗ​ٗ‬ ‫م ْإ ِمن }‬

‫ةانكوف اإليباف ُب ىذا الوقت ُب أضعف أ والو ال يستطانا أف يبنعو‪ ،‬لكن لو أف اإليباف قوى؛‬ ‫نسوي ىذا اإليباف تبعماؿ الصاغبأب الٍب‬ ‫سانمنعو ويردعو ويدةعو عن ارككاب ىذا العم ‪ ،‬ةال بد أف ّ‬ ‫ةرض ا علاننا الرضبن‪ ،‬والٍب وأادمحم ا النيب العددمحمف‪ ،‬والٍب جاءت لنا مهثونأب ُب تاب هللا ‪ ‬السرآف‪.‬‬

‫السإال الثالث والعشرون عن عمل نموذج للكعبة‬ ‫للتدرٌب‬ ‫بعففض الففبالد تمففوم ببنففاء نمففوذج مشففابه للكعبففة والمشففاعر‬ ‫لتدرٌب الحجاج الراؼبٌن فً السفر ألداء مناسن الحج تدرٌبًا عملًٌا‬ ‫فهل هذا األمر جابز شرعاً؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ال رج ُب ذلك!!‬

‫هّبا للكعهأب ونعلم ر ان انأب الطواؼ‬ ‫كبن ن ع ُب اؼبدارس أةـ اغبج لألط اؿ الصغار ً‬ ‫مبوذجا ً‬ ‫وؽبا‪ ،‬ونسوؿ ؽبر ىانا نطوؼ تلكعهأب ونصورىر ون ر ر‪ ،‬ة يكوف بذلك قد ج؟ ال‪ ،‬ة و كدري‬ ‫عمل ‪ ،‬ةال يوجد أي مانا أب ًدا من ىذا ابمر‪ ،‬و الهالد اإلسالمانأب ك ع ىكذا‪.‬‬ ‫مالانزة أ سن بالد ربج إ بانت هللا اغبراـ‪ ،‬ؼباذا؟ بهنر قه أف وبجوا يعملوف دورات ؼبناسك‬

‫ٗ​ٗ الهخاري ومسلر عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫اغبج املأب ويسوموف بتأديت ا وير ِاجعوهنر ويصببوف ؽبر ٌب يتسنوا العم ‪.‬‬ ‫أما اإلخوة اؼبصريوف‪:‬‬ ‫كسوؿ ؽبر كعاؿ أارح لك ان انأب اغبج‪ ،‬ةانسوؿ‪ :‬ما ىو نظاـ اغبرير ىناؾ واؽبداة‪ ،‬ونسوؿ لو ىنا‬ ‫مث ىناؾ‪ ،‬وال كوجد ةاودة من اغبديث معو‪ ،‬ويسوؿ عندما أذى ىناؾ أةع ما ك ع الناس‪ ،‬لكن‬ ‫الناس ال كعرؼ أي ا ء‪ ،‬ولذلك ذبد من يسوؿ أدمحم ط ت وؿ الهانت اغبراـ نالث مرات‪ ،‬ونسوؿ لو‬ ‫ى سها‪ ،‬ةانسوؿ أدمحم رأيت الناس ك ع ىكذا!!‪.‬‬ ‫والذي يذى ويشق على ن سو ةانسع بْب الص ا واؼبروة ووبس ذىاب وإةب مرة‪ ،‬ما أف‬ ‫الذىاب مرة واإلةب مرة‪ ،‬ةانُتع ن سو بف اؼبساةأب طويلأب‪ ،‬ويَبك على ذلك ضعف اؼبناعأب ويبرض‬ ‫وال يستطانا أف ي ع اانًا آخر‪ ،‬ومن ىذا السهان ثّب‪ ،‬ؼباذا؟ بنو ذاى وال يعرؼ انف يؤدي‬ ‫ندر ر علان ا ىنا عملانًا ٌب لو ذى‬ ‫مناسك اغبج‪ ،‬ةال بد أف نشرح للناس مناسك اغبج ما ينهغ و ّ‬ ‫إ اغبج ةانعرؼ ماذا ي ع وال رج ُب ذلك أب ًدا‪.‬‬

‫السإال الرابع والعشرون عن ثالث ٌذهبن الحزن‬ ‫مفففا معنفففً لولفففه ‪ { :‬ثَففففالث ٌجْ ِل َ‬ ‫فففر‪ :‬الن َظفففر ِإلَففففى‬ ‫فففٌن ا ْل َب َ‬ ‫ص َ‬ ‫ا ْلخ ْ‬ ‫اء ا ْل َج ِاري }٘ٗ؟‬ ‫س ِن‪َ ،‬والن َظر ِإلَى ا ْل َم ِ‬ ‫س َر ِة‪َ ،‬والن َظر ِإلَى ا ْل َوجْ ِه ا ْل َح َ‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ىذا اغبديث يطابق علر الن ‪ ،‬ما الذي يُذى عن اإلنساف إذا اف مكدر اػباطر ومشوش‬ ‫الهاؿ ىذا اغبزف؟ إذا مشى ُب ابرض اؼبزروعأب اؼبخضرة‪ ،‬ةاننظر ةان ا إ آاثر رضبأب هللا‪ ،‬ينظر ويت كر‬ ‫ُب قدرة هللا ‪ ،‬أو يذى على ااطئ حبر ينظر إ قدرة هللا‪        :‬‬ ‫(ٖٓابنهاناء) أو يذى إ أا وجو سن‪ ،‬وأا الوجو اغبسن‪ ،‬قاؿ ةانو ضرة النيب ‪:‬‬ ‫‪ٗٙ‬‬

‫{ النظر إلَى وج ِه العَا ِلم ِعبَادَة و َك َذا الجلوس َمعَه }‬ ‫٘ٗ اغبا ر وأيب نعانر عن ابن عهاس ‪‬‬ ‫‪ ٗٙ‬أورده الديلم بال سند عن أن مرةوعا‬

‫) (‬


‫ولان ما يظن الساو ‪ ،‬الساو يظن أف الوجو اغبسن ىو النظر إ النساء‪ ،‬من الذي قاؿ‬ ‫ذلك؟! لان ىذا ىو الوجو اغبسن‪ ،‬الوجو اغبسن ىو سانددمحم رسوؿ هللا ‪ ،‬ومنو السادة العلماء أى‬ ‫خشانأب هللا وكسواه‪ ،‬بف اإلنساف عندما يذى إ الرج العامل وهبل بْب يديو اؽبموـ كذى ‪ ،‬و‬ ‫كويل‪ ،‬ووب برا أب الن والهاؿ‪.‬‬ ‫الغموـ ّ‬ ‫ولذلك يوجد اان اف النظر ؽبما عهادة‪ ،‬النظر إ الكعهأب عهادة‪ ،‬والنظر ُب وجو العامل عهادة‪،‬‬ ‫ؼباذا الدروس الٍب كبن ةان ا اآلف انأب أبلغ من الدروس الٍب أتٌب على النت أو ال ضاوانات أو غّبىا؟‬ ‫بف ةان ا النظر والنظر ُب وجو العامل عهادة ذبل اب زاف واؽبموـ والغموـ عن أي إنساف إف ااء هللا‪.‬‬ ‫والصاغبوف ؽبر ك سّب آخر غّب الذي قلناه قالوا‪ :‬نالث هبلْب الهصر‪ :‬النظر إ اػبضرة أي‬ ‫خضرة اعبنأب بف ىذه ى اػبضرة الصبانبأب الداومأب‪ ،‬والنظر إ اؼباء أي (التو اند) بف سر التو اند‬ ‫إذا نظر إ كو اند هللا هبد ا ء ُب الكوف آيأب كدؿ على ماؿ قدرة هللا ‪:‬‬ ‫وفةةةة كةةةة شةةةة‬

‫عةةةة آيةةةةث‬

‫خةةةة‬

‫ةةةةى نةةةة عو ةةةة‬

‫والوجو اغبسن ىو وجو رسوؿ هللا ‪.‬‬

‫السإال الخامس والعشرون عن كلمة (موالنا)‬ ‫هل إذا خاطبت الشٌوخ ألول لهم موالنفا‪ ،‬أم الشفٌخ ألن هنفان‬ ‫من ٌعترض على كلمة موالنا ألن المولى هو هللا ‪‬؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫أدمحم سأجان س علر اللغأب‪ ،‬كوجد ُب اللغأب لمات كسمى أضداد كؤدي اؼبعُب وضده‪ ،‬ومن‬ ‫ىذه الكلمات لمأب اؼبو ‪.‬‬ ‫ة كدؿ على الساند وكدؿ على العهد‪ ،‬ةعندما أقوؿ موالدمحم الشانخ ةالف‪ ،‬وأقصد سانددمحم ةلان‬ ‫ىناؾ مشار أب للربوبانأب‪ ،‬بف ىذا وأف أأف بو ىذا الرج ‪ ،‬مث ةالف مؤمن ومن أظباء هللا ‪‬‬ ‫اؼبؤمن‪ ،‬يعِب ى أقصد أنو إلو؟! ال‪ ،‬ة ذه أوأاؼ خلع ا هللا ‪ ‬على عهاده‪ ،‬لكن كوجد أوأاؼ‬ ‫ذاكانأب مث الوا ديأب اب ديأب ال ردانانأب الصمدانانأب؛ ىذه أل اظ ال يشار و ةان ا أ د‪ ،‬لكن ابل اظ‬

‫) (‬


‫ابخرى أل اظ كواةسانأب‪ ،‬ةكلمأب اؼبو ذبوز للساند وذبوز للعهد‪ ،‬ولذلك لان ةان ا ا ء إطالقًا إذا‬ ‫أطلست على رسوؿ هللا‪ ،‬نسوؿ موالدمحم رسوؿ هللا ‪ ،‬ؼباذا؟ بنو ما نعلر ساند لنا وعهد هلل‪ ،‬وإذا قلنا‬ ‫بي عهد من العهاند موالدمحم ةنعلر صبانعاً أنو ساند لنا وعهد هلل‪ ،‬ما داـ عنددمحم ىذه العساندة ُب قلوبنا نكوف‬ ‫قد خرجنا من إطار الشرؾ الذي هبعلوه لنا مصاندة‪.‬‬ ‫لمأب هبعلوىا ُب الشرؾ‪ ،‬ةأين أنتر والشرؾ؟! الشرؾ ُب الداخ ‪ ،‬والذي بداخلك ال يطّلا‬ ‫علانو إال هللا‪ ،‬لكن مصاندة الشرؾ لانست ُب الكلمات‪ ،‬أىر ا ء النانات‪ ،‬والنانات ال يعلم ا إال خالق‬ ‫الربةت ‪ ‬وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلر‪.‬‬

‫) (‬


‫الحلمة الخامسة‬

‫‪47‬‬

‫السإال السادس والعشرون عن اإلطالع فً كتاب الؽٌر‬ ‫‪ٗٛ‬‬

‫}‬

‫ما معنى الحدٌث الذى لال فٌه ‪:‬‬ ‫فار‬ ‫{ َم ِن اطلَ َع فًِ ِكتَا ِ‬ ‫ب أَ ِخٌ ِه ِبؽَ ٌْ ِفر أَ ْم ِفر ِه‪ ،‬فَكَؤَن َمفا اطلَف َع فِفً الن ِ‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫اغبديث معناه‪:‬‬ ‫ أف أي تاب ةانو خصوأانأب بي أخ خطاب أُرس إلانو من أ د‪ ،‬ةال ينهغ أف أةتح‬‫اػبطاب وال أقرأ ما ةانو إال إبذنو‪.‬‬ ‫ أو تاب عنده يسرأ ةانو‪ ،‬وةانو بعض متعلسات لو‪ ،‬ةال ينهغ أف أمسك الكتاب إال إذا‬‫استأذنتو دبطالعأب ىذا الكتاب وظبح يل‪.‬‬ ‫ و ذلك ُب عصردمحم ما استبدث اؽباكف احملموؿ‪ ،‬ةال ينهغ يل أف أمسك كلان وف أ د‬‫ٌب لو اف أخ بم وأيب وأكص بو إال بعد إذنو‪ ،‬بنو ردبا يكوف ةانو معلومات يريد أف‬ ‫وبجه ا عِب‪ ،‬وردبا يكوف ةانو أسراره الشخصانأب يسجل ا علانو‪ ،‬واؽباكف احملموؿ اآلف‬ ‫أأهح لك ا ء‪ ،‬ةانصلح أف يكوف م كرة‪ ،‬ومذ رة يسج ةان ا اإلنساف ما يريد‬ ‫كسجانلو‪ ،‬وغّب ذلك‪ ،‬لذلك ال ينهغ ؼبث ىذه ابمور أف يطلا اإلنساف علان ا إال إبذف‬ ‫من أا ه ا‪.‬‬ ‫ ومث اؽباكف احملموؿ الكمهانوكر احملموؿ (الالب كوب) والتابلت و ابج زة العصريأب‬‫اغبديثأب بف ةان ا خصوأانات‪ ،‬وال ينهغ ب د أف يطلا على أي ج از من ىذه ابج زة‬

‫‪ ٗٚ‬اؼبعادي ‪ ٔٚ‬من ربانا اآلخر ‪ٖٔٗٙ‬ىػ ‪ٕٓٔ٘/ٕ/ٙ‬ـ‬ ‫‪ ٗٛ‬مسند الشامانْب للطربا عن ابن عهاس ‪‬‬

‫) (‬


‫إال بعد إذف أريح من أا ه ا‪.‬‬

‫السإال السابع والعشرون فانبذ إلٌهم على سواء‬ ‫ما معُب قوؿ هللا كعا ‪٘ٛ(            :‬ابن اؿ)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ىذا أمر من هللا ‪ ‬لرسولو ‪ ،‬ةإف هللا ‪ ‬أمره أال يهدأ تغبرب الكاةرين واؼبشر ْب‪ ،‬لكن‬ ‫إذا رأى بعْب بصّبكو النورانانأب أهنر قوـ خونأب وسانأخذونو على غرة ةجأة هب أف يستعد ؽبر ويهدأىر‬ ‫تؽبجوـ‪ ،‬وىذا ابمر ُب اغبروب الٍب بْب اؼبسلمْب وغّب اؼبسلمْب‪.‬‬

‫السإال الثامن والعشرون عن األعمال بالنٌات‬ ‫ما معنى لول اإلمام الشافعً فً حدٌث رسول هللا ‪ِ { :‬إن َمفا‬ ‫األ َ ْع َمال ِبالنٌِاتِ‪َ ،‬و ِإن َما ِلك ِل ا ْم ِرئ َما نَ َوى }‪ ٜٗ‬أنه ربع الدٌن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫اإلماـ الشاةع جعلو ربا الدين‪ ،‬وبعض ابومأب جعلو نصف الدين‪ ،‬وبعض ابومأب جعلو الدين‬ ‫لو‪ ،‬بف اغبديث واضح‪ ،‬ةال يتبدد مراد اإلنساف من عملو إذا اف يريد بو هللا‪ ،‬أو يريد بو اآلخرة‪،‬‬ ‫أو يريد بو الش رة‪ ،‬أو يريد بو الرةء‪ ،‬أو يريد بو السمعأب إال من نانتو‪ ،‬والنانأب ال يعلم ا إال هللا ‪،‬‬ ‫ذلك ال يتبدد أجره إال على قدر نانتو‪.‬‬ ‫إذاً النانأب يتبدد على أساس ا قهوؿ العم ‪ ،‬ويتبدد على أساس ا ابجر الذي يستبسو العام‬ ‫ٓ٘‬ ‫ع َم ِل ِه }‬ ‫ؽبذا العم ولذلك قاؿ ‪ { :‬نٌِة ا ْلم ْإ ِم ِن َخ ٌْر ِم ْن َ‬ ‫اؼبؤمن أ انادمحمً ثّبة كنتابو نواة طانهأب ةّبيد أف يصنا اان اً‪ ،‬لكن ال يستطانا كن انذ ذلك‪ ،‬ةاهلل ‪‬‬ ‫‪ ٜٗ‬أبانح الهخاري وأيب داود عن عمر بن اػبطاب ‪‬‬ ‫ٓ٘ مسند الربانا عن ابن عهاس وسند الش اب‬

‫) (‬


‫يعطانو ابجر على قدر نانتو بدوف عم ‪ ،‬بف اغبديث قاؿ‪ { :‬نِاندأبُ ال ُْم ْؤِم ِن َخْانػٌر ِم ْن َع َمِل ِو } ةاهلل يعطانو‬ ‫االجر ولو مل يعم ‪ ،‬وقاؿ ‪ ‬ضارتً اؼبث ُب ذلك عندما ذى إ كهوؾ ومعو أبهو الكراـ‪:‬‬

‫ٌرا‪َ ،‬وال لَ َط ْعت ْم َوا ِدًٌا ِإال كَانوا‬ ‫س ْرت ْم َم ِ‬ ‫{ ِإن ِبا ْل َمدٌِنَ ِة أ َ ْل َوا ًما َما ِ‬ ‫س ً‬ ‫َمعَك ْم‪ ،‬لَالوا‪ٌَ :‬ا َرسو َل َّللاِ‪َ ،‬وه ْم بِا ْل َمدٌِنَ ِة‪ ،‬لَا َل‪َ :‬وه ْم بِا ْل َمدٌِنَ ِة‬ ‫ٔ٘‬ ‫سهم ا ْلع ْذر }‬ ‫َحبَ َ‬

‫من ر من مل يستطا بسه االستطاعأب اؼبالانأب‪ ،‬ومن ر من مل يستطا بسه االستطاعأب الصبانأب‪،‬‬ ‫ومن ر من مل يستطا بسه الظروؼ العاولانأب‪ ،‬انوا يريدوف أف يذىهوا لكن هست ر ىذه ابعذار‪،‬‬ ‫وبف ىذه ابعذار أعذار مسهولأب‪ ،‬ةإهنر دمحملوا ابجر مث الذين ساةروا وجاىدوا مثل ر سباماً بتماـ‪،‬‬ ‫وذلك ٌب نعرؼ قانمأب النانأب ُب ابجر والعم عند رب الربيأب ‪ ،‬ولذلك اف وبرص الصاغبوف داوماً‬ ‫وىبِلّصوهنا هلل‪ٌ ،‬ب يكوف العم لو أجره ونوره عند هللا ‪.‬‬ ‫على النواة قه أي عم ‪ُ ،‬‬

‫السإال التاسع والعشرون عن المفاسلة بٌن الصحابة‬ ‫والعلماء‬ ‫هفففل ٌجفففوز المفاسفففلة بفففٌن الصفففحابة والعلمفففاء ففففً آرابهفففم‬ ‫ومذاهبهم؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫العلماء ؾبت دين‪ ،‬والصبابأب ؾبت دين لكن ال ارؽ بْب اإلننْب ال نستطانا سبثانلو‪ ،‬ولو قلنا ما‬ ‫بْب السماء وابرض ةسد ىضمنا ق الصبابأب‪ ،‬بف ىؤالء أب رسوؿ هللا ‪ ،‬وكبن مل نصبهو‪،‬‬ ‫و اىر ةخراً وارةاً ىذه الصبهأب‪ ،‬لكن ىذا ُب اؼبساو اؼبشَب أب الٍب ال كتعلق بزماف وال عصر‪ ،‬لكن‬ ‫ىناؾ مساو انت ُب زماهنر وربتاج إ كغّب ال توى ؼبناسهأب الزمن‪ ،‬ةنبن ىنا نلتزـ تعبديد‪ ،‬بف‬ ‫الدين أاّب لك زماف ومكاف‪ ،‬ةانج أف نعط الصال انأب لإلسالـ لإلستمراريأب والصال انأب لك‬ ‫ابزمنأب ولك ابمكنأب‪ ،‬وىذا ابمر ُب غّب اػبل اء ابربعأب بف اػبل اء ابربعأب قاؿ ةان ر ‪:‬‬ ‫ٔ٘ أبانح الهخاري وسنن أيب داود عن أن‬

‫‪‬‬

‫) (‬


‫ٌِن ا ْل َم ْهد ِ​ٌِ َ‬ ‫شد َ‬ ‫ٌن‪،‬‬ ‫{ َ‬ ‫علٌَْك ْم ِب َما ع َ​َر ْفت ْم ِم ْن سنتًِ‪َ ،‬وسن ِة ا ْلخلَفَ ِ‬ ‫اء الرا ِ‬ ‫ٕ٘‬ ‫اج ِذ }‬ ‫عَسوا َ‬ ‫علَ ٌْ َها بِالن َو ِ‬ ‫(عضوا‬ ‫ىناؾ سنتو‪ ،‬وسنأب اػبل اء الراادين‪ ،‬ةكاف ينهغ أف يسوؿ‪( :‬عضوا علان ما) لكنو قاؿ‪َ :‬‬ ‫َعلَْانػ َ ا) ةكأف سنتو وسنأب اػبل اء ا ء وا د‪ ،‬لذلك نعترب عصر اػبل اء الراادين امتداد لعصر النهوة‪،‬‬ ‫وما وضعوه كشريا أقره أا النهوة ‪ ‬مسهساً‪.‬‬ ‫وال هب أف ن اض بْب اباخاص لكن اؼب اضلأب بْب اآلراء ربتاج إ أى االجت اد الذين‬ ‫صبعوا آالت االجت اد‪ ،‬ومع ر خشانأب هللا والهصّبة النورانانأب‪ ،‬لكن ال هبوز بةراد عاديْب أف هبلسوا ما‬ ‫بعض ر وي ندوا آراء العلماء والصبابأب‪ ،‬بف من يسوؿ ذلك سانسا ُب خطأ ةادح‪.‬‬ ‫واػبطأ ال ادح الذي وقا ةانو ثّب من أى عصردمحم‪:‬‬ ‫ أهنر يُسدموف آراء اانوخ ر على آراء الصبابأب ابجالء‪ ،‬ب على رأي النيب ‪!!‬‬‫ ب إف من أسهاب اػبالةات اعبوىريأب بْب الطواوف اآلف سبسك‬‫اانخ ا!!‬ ‫لكن هب أف نَبؾ‬

‫طاو أب برأي‬

‫اآلراء ونتمسك برأى رسوؿ هللا ‪ ،‬و ما قاؿ اإلماـ مالك ‪:‬‬

‫((كل ما جاءنا عن رسول هللا ‪ ‬فهو على العٌن والرأس‪ ،‬وكل‬ ‫ما جاءنا عن ؼٌره فهم رجال ونحن رجال))‪.‬‬ ‫ةسه‬

‫اػبالةات‪:‬‬

‫ىو التعص !!!!‬ ‫و طاو أب كعتسد أف اانخ ا ىو اجملدد وىو احملسق‪ ،‬وىو الذي هب أف يؤخذ منو الدين‪ ،‬و ثّب‬ ‫من ر يطلسوف علانو ((اانخ اإلسالـ))! يعِب ال اانخ قهلو وال بعده!!‬ ‫نعر سنأخذ منو ما يناس عصره‪ .... ،‬لكن ما يناس عصردمحم من أين أنخذه؟!‬ ‫عصر وبتاج إ اجت اد‪.‬‬ ‫ٕ٘ سنن ابن ماجأب وجاما الَبمذي عن العرتض بن ساريأب ‪‬‬

‫) (‬


‫ال تاوى اؼبستبدنأب اآلف حبس العصر أ ثر من ال سو السابق و ل ا ربتاج إ آراء اؼبعاأرين‬ ‫من الذين يبلكوف أدوات االجت اد ال س ‪ ،‬أجاد السرآف ة ماً وعلماً‪ ،‬وعرؼ اب اديث ومظاهنّا‬ ‫ومواطن ا واستخلص من ا اب كاـ‪ ،‬ودرس ةسو السلف الصاّب لو وعرؼ أبوابو وعرؼ أأوؿ ال سو‪،‬‬ ‫اإلصباع ٍب الساناس ٍب اؼبصاّب اؼبرسلأب وغّبىا من ابأوؿ الٍب وضعوا علان ا استنهاط اب كاـ اعبديأب‪،‬‬ ‫لكن ال هبوز ب د أف ي ٍب دوف علر‪.‬‬ ‫إذاً هب أف ال ك تح تب اؼب اضلأب أبداً بْب أأباب رسوؿ هللا ‪ ‬وبْب من سواىر‪ ،‬رضواف‬ ‫هللا كهارؾ وكعا عن ر أصبعْب‪.‬‬

‫السإال الثالثون عن اختالؾ العلماء‬ ‫ما حكم الدٌن فً اختالؾ العلماء فً األمور الفمهٌة؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫السندأب‬ ‫بعض ابمور اؼبُختلف ةان ا بْب العلماء بسه عدـ وجود ٌّ‬ ‫نص أر ٌ‬ ‫يح ُب السرآف أو ُ‬ ‫ينص على ذلك‪ ،‬ةتكوف معاملأب مستبدنأب و دنت ُب عصردمحم ومل ككن ُب عصر سانددمحم رسوؿ هللا‪،‬‬ ‫نص‪.‬‬ ‫ولان ؽبا ٌّ‬ ‫ومن ي ٍب ةان ا ىر العلماء اجملت دوف الذين بلغوا درجأب اإلجت اد‪ ،‬وإذا اف ُب اؼبسألأب أ ثر من‬ ‫رأى ةأعم تغبديث الشريف‪:‬‬

‫سنَ ‪ -‬ث َال َ‬ ‫ث َمرات ‪ -‬ا ْلبِر‪َ :‬ما‬ ‫ست َ ْف ِ‬ ‫ست َ ْف ِ‬ ‫ت لَ ْلبَنَ َوا ْ‬ ‫{ا ْ‬ ‫ت نَ ْف َ‬ ‫ا ْط َمؤَنتْ ِإلَ ٌْ ِه الن ْفس‪َ ،‬وا ِألثْم‪َ :‬ما َحانَ فًِ الن ْف ِس َوت َ َرد َد فًِ‬ ‫ٖ٘‬ ‫الصد ِْر‪َ ،‬وإِ ْن أ َ ْفتَانَ الناس َوأ َ ْفت َ ْونَ }‬ ‫أربرر من اؽبوى‪ ،‬وأرى الرأى الذي يسَبيح لو السل وأمش وراءه‪ ،‬وىذه ُب اؼبساو اؼبعاأرة‬ ‫الٍب مل ككن موجودة ُب عصر السلف الصاّب‪ ،‬وندور ةان ا ما اغبديث‪:‬‬

‫ٖ٘ سنن الدارم ومسند أضبد‬

‫) (‬


‫ٗ٘‬

‫شروا َوال تنَ ِفروا }‬ ‫سروا‪َ ،‬وبَ ِ‬ ‫سروا َوال ت َع ِ‬ ‫{ ٌَ ِ‬ ‫بف ابأ ُب الدين الانسر ولان العسر‪....‬‬

‫ولذلك أدمحم أقوؿ داوماً أننا نست ٍب أى ابزىر الشريف‪ ،‬بهنر يسّبوف ُب داورة الانُسر‪،‬‬ ‫العسر‪ ،‬ةإذا أةٌب أ دىر نسوؿ لو‪ :‬ع دسر على ن َسك‪ ،‬ولكن إذا أةتانت‬ ‫واؼبتشددوف يدوروف ُب داورة ُ‬ ‫ِ‬ ‫انسر لغّبؾ ‪....‬‬ ‫غّبؾ ة ّ‬ ‫ِ‬ ‫انسر على غّبه‪.‬‬ ‫ةن ع ما اف ضرة النيب يعم ‪ ،‬اف يشدد على ن سو ويُ ّ‬ ‫وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلر‬

‫ٗ٘ الهخاري ومسلر عن أن‬

‫‪‬‬

‫) (‬


‫الحلمة السادسة‬ ‫السإال الواحد والثالثون صفات أهل السكٌنة‬ ‫٘​٘‬

‫‪ٗ(         ‬ال تح)‪:‬‬ ‫ما أ ات من كنزؿ السكاننأب ُب قلو ر؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫غر‪،‬‬ ‫ىر أو ٍّ‬ ‫السكاننأب كنزؿ من عند هللا على أى قل ٍ يتو دجو إ هللا ُب غبظأب ا ّدة أو غبظأب ٍّ‬ ‫ةاننزؿ من هللا ‪ ‬على قلهو اعا ٌع نورا إؽب هبعلو يشعر تلطمأناننأب‪ ،‬ويشعر أف ال رج قري ‪ ،‬ويشعر‬ ‫أف اؽب در سانذى ‪ ،‬ويشعر أف الغ در سانتخلى عنو‪ ،‬وىذا اؿ اؼبؤمن ما هللا‪ ،‬قاؿ هللا كعا ‪:‬‬ ‫‪ٗ(         ‬ال تح)‪.‬‬ ‫عندما يتوج وف إ هللا ٍ‬ ‫الص وأ ٍاء ويسْب ُب أى ادة أو أى ى ٍر أو ٍ‬ ‫بصدؽ وإخ ٍ‬ ‫غر نزؿ ر‪،‬‬ ‫ةتنزؿ السكاننأب إف اف ُب الصالة‪ ،‬أو اف ُب الدعاء‪ ،‬أو اف ُب كالوة تاب هللا‪ ،‬أو اف ُب أى عم ٍ‬ ‫هلل‪ ،‬يذ ر هللا أو يستغ ر هللا‪ ،‬ةانُب ّ ويشعر‪ٕٛ(        :‬الرعد) ةتنزؿ‬ ‫الطماناننأب علانو‪ ،‬وعندما كنزؿ الطمأناننأب علانو وب ظو هللا من اعبزع‪ ،‬ووب ظو هللا من الانأس من رضبأب هللا‪،‬‬ ‫التربـ ومن الضانق من السضاء‪ ،‬وال يشكو هللا ػبلق هللا‬ ‫ووب ظو هللا ‪ ‬من السنوط‪ ،‬ووب ظو هللا ‪ ‬من ّ‬ ‫ةانسوؿ مثالً‪( :‬أدمحم مش عارؼ ربنا بانعم دُب ده لانو!! ما أدمحم لأل وأأوـ وتعم ذا و ذا!!) نسما‬ ‫من بعض اؼبسلمْب يشكوف هللا إ خلق هللا‪ ،‬ال!!!‬ ‫ب هب أف يكوف اؼبسلر على نسأب ويسْب اتـ ُب هللا ‪.‬‬ ‫وأعتسد أنكر ظبعتر عن الرج اؼبسلر الذي اف ىو وزوجتو يلهسوف نوتً وا داً‪ ،‬يلهسو الرج‬ ‫أوالً ويذى لانُصل ما رسوؿ هللا‪ ،‬وىبرج مسرعاً إ بانتو لتلهسو زوجتو وكصل الصالة ُب أوؿ وقت ا‪،‬‬ ‫ةال ظ سانددمحم رسوؿ هللا ‪ ‬ذلك‪ ،‬ةناداه ُب ٍ‬ ‫يوـ وسألو وقاؿ لو‪ِ :‬ملَ زبرج بعد الصالة ونواةل ا مسرعاً؟‬ ‫٘​٘ بن ا ‪ -‬مسجد عهد اؼبنعر رةض ٕٗ من ربانا اآلخر ‪ٖٔٗٙ‬ىػ ٖٔ‪ٕٓٔ٘/ٕ/‬ـ‬

‫) (‬


‫وبهنر انوا ال يكذبوف على رسوؿ هللا ‪ ،‬ةأخرب النيب ‪ ‬لمره‪ ،‬ةطل الرسوؿ من اغباضرين أف‬ ‫يعاننوه وقاؿ ؽبر‪ :‬أعاننوا أخا ر‪ ،‬ةأعانوه دبا ُب مسدورىر‪ ،‬ةتأخر على زوجتو وؼبا ذى لهانتو وجدىا‬ ‫منتظرة خلف الهاب عادلا ولكن ا ّبانو ومتضايسأب‪ ،‬ةسألتو‪ :‬ؼباذا أتخرت؟ ةبكى ؽبا ما جرى‬ ‫ةسالت لو‪ :‬أكشكوا هللا ‪ ‬لرسولو ‪‬؟ ‪ -‬انظر إ اؼبؤمنات الصادقات ‪-‬ةساؿ ؽبا‪ :‬إمبا ما دث ىو‬ ‫ذا و ذا‪ ،‬ةاطمأنت‪.‬‬ ‫ىؤالء انوا ُب ادة الهالء وىر ُب سباـ الثسأب تهلل ‪ ،‬ؼباذا؟ بف هللا اف ينزؿ علان ر السكاننأب‬ ‫والطمأناننأب‪ ،‬ةال ىباةوف من أ د إال من الوا د اب د‪ ،‬ال ىبشى إال من هللا‪ ،‬وال يرةا أ و طالهاً إال‬ ‫يتوجو ُب أي مطل إال إ هللا‪ٍ ،‬ب بعد ذلك يتو دجو إ خلق هللا‪ ،‬ةانسأؿ هللا أوالً‪،‬‬ ‫من ضرة هللا‪ ،‬وال ّ‬ ‫ٍب بعد ذلك يذى إ الناس‪.‬‬ ‫ة ذه أ ات ىؤالء السوـ‪ ،‬وىر يتوج وف إ هللا ُب‬ ‫يسألوف اػبلق إال بعد سؤاؽبر للبق ‪.‬‬

‫أمر؛ يسألوف هللا ‪ُ ‬ب‬

‫اأف‪ ،‬وال‬

‫السإال الثانً والثالثون هم الموم ال ٌشمى جلٌسهم‬ ‫لال ‪ ‬عن هللا ‪ { :‬هم ا ْلمَ ْوم ال ٌَ ْشمَى ِب ِهف ْم َج ِلٌسفه ْم }‪.. ٘ٙ‬‬ ‫كٌؾ نجدهم؟ وما صفاتهم؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ىؤالء السوـ‪ ،‬بف ىذه اعبملأب ُب آخر اغبديث‪ ،‬واغبديث يسوؿ ةانو ‪:‬‬

‫ق ٌَ ْلتَ ِمسف َ‬ ‫لِل َمالبِ َكففةً ٌَطوفف َ‬ ‫فون أَ ْه ف َل الف ِفذ ْك ِر‪ ،‬فَ ف ِإ َذا َو َجففدوا‬ ‫{ إِن ِ ِ‬ ‫فون فِففً الطففر ِ‬ ‫لَ ْو ًمفا ٌَ ْفذكر َ‬ ‫َّللا تَنَففاد َْوا‪َ :‬هلمفوا ِإلَفى َحففا َج ِتك ْم‪ ،‬لَفا َل‪ :‬فَ ٌَحففونَه ْم ِبففؤ َ ْج ِن َح ِت ِه ْم‬ ‫ون َ‬ ‫سؤَله ْم َربه ْم َوه َفو أَ ْعلَفم ِمف ْنه ْم َمفا ٌَمفول ِعبَفادِي؟‬ ‫اء الد ْنٌَا‪ ،‬لَا َل‪ :‬فٌََ ْ‬ ‫إِلَى الس َم ِ‬ ‫لَفففالوا‪ٌَ :‬مولف َ‬ ‫سففف ِبحونَنَ ‪َ ،‬وٌك َِبرونَفففنَ ‪َ ،‬و ٌَ ْح َمفففدونَنَ ‪َ ،‬وٌ َم ِجفففدونَنَ ‪ ،‬لَفففا َل‪:‬‬ ‫ففون ٌ َ‬ ‫فٌََمول‪َ :‬ه ْل َرأَ ْونًِ؟ لَا َل‪ :‬فٌََمول َ‬ ‫ْفؾ‬ ‫فون‪ :‬ال َو ِ‬ ‫َّللا َمفا َرأَ ْونَ ‪ ،‬لَفا َل‪ :‬فٌََمفول‪َ :‬و َكٌ َ‬ ‫‪ ٘ٙ‬أبانح مسلر وجاما الَبمذي‬

‫) (‬


‫لَ ْففو َرأَ ْونِففً؟ لَففا َل‪ٌَ :‬مول َ‬ ‫ففون‪ :‬لَ ْففو َرأَ ْونَ كَففانوا أَشَففد َلففنَ ِعبَففا َدةً‪َ ،‬وأَشَففد لَفففنَ‬ ‫سففؤَلونًِ؟ لَففا َل‪:‬‬ ‫س فبٌِ ًحا‪ ،‬لَففا َل‪ٌَ :‬مففول‪ :‬فَ َمففا ٌَ ْ‬ ‫تَ ْم ِجٌ فدًا‪َ ،‬وتَح ِْمٌ فدًا‪َ ،‬وأَ ْكثَف َفر لَففنَ تَ ْ‬ ‫سؤَلونَنَ ا ْل َجنفةَ‪ ،‬لَفا َل‪ٌَ :‬مفول‪َ :‬و َهف ْل َرأَ ْو َهفا؟ لَفا َل‪ٌَ :‬مول َ‬ ‫ب‬ ‫فون‪ :‬ال‪َ ،‬و ِ‬ ‫ٌَ ْ‬ ‫َّللا ٌَفا َر ِ‬ ‫فؾ لَ ف ْو أَنه ف ْم َرأَ ْو َهففا؟ لَففا َل‪ٌَ :‬مولف َ‬ ‫فون‪ :‬لَف ْفو أَنه ف ْم‬ ‫َمففا َرأَ ْو َهففا‪ ،‬لَففا َل‪ٌَ :‬مففول‪ :‬فَ َك ٌْف َ‬ ‫صا‪َ ،‬وأَشَد لَ َها َطلَبًفا‪َ ،‬وأَ ْع َظف َم فٌِ َهفا َر ْؼبَفةً‪ ،‬لَفا َل‪:‬‬ ‫َرأَ ْو َها كَانوا أَشَد َعلَ ٌْ َها ِح ْر ً‬ ‫ون؟ لَففا َل‪ٌَ :‬مولف َ‬ ‫فَ ِمففم ٌَتَعَففوذ َ‬ ‫فار‪ ،‬لَففا َل‪ٌَ :‬مففول‪َ :‬و َهف ْل َرأَ ْو َهففا؟ لَفا َل‪:‬‬ ‫فون‪ِ :‬مف َفن النف ِ‬ ‫ٌَمولف َ‬ ‫فؾ لَف ْفو َرأَ ْو َهففا؟ لَففا َل‪:‬‬ ‫فون‪ :‬ال‪َ ،‬و ِ‬ ‫ب َمففا َرأَ ْو َهففا‪ ،‬لَففا َل‪ٌَ :‬مففول‪ :‬فَ َك ٌْف َ‬ ‫َّللا ٌَففا َر ِ‬ ‫ٌَمول َ‬ ‫ون‪ :‬لَ ْو َرأَ ْو َها كَانوا أَشَد ِم ْن َها فِ َر ًارا‪َ ،‬وأَشَفد لَ َهفا َم َخافَفةً‪ ،‬لَفا َل‪ :‬فٌََمفول‪:‬‬ ‫فٌه ْم ففالن‬ ‫فَؤش ِْهدك ْم أَنًِ لَف ْد َؼفَ ْفرت لَهف ْم‪ ،‬لَفا َل‪ٌَ :‬مفول‪َ :‬ملَفن ِم َفن ا ْل َمالبِكَف ِة‪ :‬فِ‬ ‫ِ‬ ‫‪٘ٚ‬‬ ‫ساء ال ٌَ ْ‬ ‫شمَى بِ ِه ْم َج ِلٌسه ْم }‬ ‫ْس ِم ْنه ْم إِن َما َجا َء ِل َحا َجة‪ ،‬لَا َل‪ :‬هم ا ْلجلَ َ‬ ‫لٌَ َ‬ ‫لوجاء رج ولو مصلبأب عند أ دىر‪ ،‬ةساؿ لو‪ :‬انتظر ٌب ينت الدرس‪ ،‬أو ٌب كنت‬ ‫اؼبسرأة‪ ،‬أو ٌب ينت الذ ر ةانأخذ ن ابجر ويغ ر هللا ‪ ‬لو‪ ،‬ةمجال الرب وؾبال اػبّب ى‬ ‫اجملال الٍب أمردمحم هللا ‪ ‬أف قبل ةان ا دوماً وُب ابوقات‪.‬‬

‫السإال الثالث والثالثون عن اإلٌالء‬ ‫مػػا معػػُب قولػػو كعػػا ‪:‬‬

‫‪            ‬‬

‫‪ٕ​ٕٙ(   ‬الهسرة)‪.‬؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫اإليالء أف الرج وبلف أنو ال يسرب زوجتو‪ ،‬أى ال يعاارىا جنساناً‪ ،‬وىذا س ا‪ ،‬وىذا أمر ال‬ ‫يستوج اغبلف أبداً‪ ،‬ةإذا لف أنو ال يسرب زوجتو ةانكوف أمامو أربعأب أا ر وعشرة أةـ‪ ،‬ةإذا مل‬ ‫يسر ا ُب خالؿ ىذه اؼبدة ةانكوف ىذا طالقاً توناً ال يستطانا أف يرددىا إ عصمتو بنو ةع اان اً‬ ‫‪ ٘ٚ‬أبانح الهخاري عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫ىبالف ارع هللا ‪ ،‬وىبالف ىدى رسولو ‪.‬‬ ‫ةأقصى مدة ؼبن لف ىذا الانمْب كربص أربعأب أا ٍر وعشرة أةـ ىجريأب‪ ،‬إذا مضت علان ما‬ ‫ىذه اؼبدة ةانكوف ةصاالً لان بعده وأاؿ؛ طالؽ تون لان لو رجعأب ووبتاج إ عسد جديد‪.‬‬ ‫مؤمن‪ ،‬ال على ن سو وال على زوجو‪.‬‬ ‫بنو لف ىذا الانمْب الذي ال ينهغ أف وبل و رج ٌ ٌ‬

‫إذا دث أمر من ا لو أف ي جرىا ‪...‬‬

‫و ضرة النيب ‪ ‬أوأى أف ةع ىذا ‪ ..‬ي جرىا ُب جرلا‪ ،‬وال يَبؾ ـبدع ا ولكن يناـ‬ ‫وظ ره ؽبا ةسط لانُظ ر ؽبا أف ىناؾ أمر من ا ةتسَبضانو‪ ،‬ولكن ال يَبؾ اغبجرة ويناـ ُب جرة أخرى‪،‬‬ ‫ثّب من الرجاؿ يَبؾ ىذه اغبجرة ويناـ ُب جرة أخرى‪ ،‬وىذا الوضا يست ويو ةانستمر علانو‪،‬‬ ‫بف ٌ‬ ‫وىذا خطأ ُب ارع هللا ‪ ،‬أنت من اؼب روض لانلأب أف كناـ جبوارىا‪ ،‬ة ذا ىو من ج النيب علانو‬ ‫الصالة والسالـ‪.‬‬ ‫ٌب ولو أراد أف يتس درب إ هللا‪ ،‬هب أف يستأذهنا‪ ،‬الساندة عاوشأب كروى أف النيب ‪ ‬اف يناـ‬ ‫جبوارىا وُب ٍ‬ ‫غباؼ وا ٍد ٍب يسوؿ ؽبا‪ٌَ { :‬ا عَابِشَة‪ ،‬أَتَؤ ْ َذنِ َ‬ ‫ٌن ِلً أ َ ْن أَت َ َعب َد ِل َربًِ‪،‬‬ ‫‪٘ٛ‬‬

‫َّللا إِنًِ ال ِحب ل ْربَنَ ‪َ ،‬وال ِحب َه َوانَ }‬ ‫ل ْلت‪َ :‬و ِ‬

‫ولو اف الزوج مريضاً ةإنو وبتاج إ من يطههو‪ ،‬اؼبريض وبتاج أ ثر أف ككوف جبواره كعطانو اؼباء‬ ‫لانشرب‪ ،‬أو الدواء و ما وبتاجو‪ ،‬وىو أيضاً ُب أاد اغباجأب للكلمأب الطانهأب‪ ،‬بف ثّباً منا إذا أُأان‬ ‫دبرض زبرج منو ؽبا أل اظ غّب طانهأب‪ ،‬ىذه ابل اظ كؤؼب ا‪ ،‬ومث ىذا الكالـ يسل اؼبواجا‪ ،‬و‬ ‫معظم ا من ىذا الكالـ‪ ،‬ولو عملنا بسولو كعا ‪ٕٗ(        :‬اغبج)‬ ‫اؼبشا‬ ‫ةستكوف اناكنا أننا ُب جنأب النعانر على الدواـ إف ااء هللا‪.‬‬ ‫ظبعت ُب ىذه ابةـ أف بعض النساء سبنا ن س ا عن زوج ا‪ ،‬وىذا عب ل دن بدين هللا‪ ،‬بهنا لو‬ ‫ُ‬ ‫اش َز ْو ِج َها‬ ‫عرةت أبانح الدين وأف الرسوؿ ‪ ‬يسوؿ‪ِ { :‬إ َذا بَاتَ ِ‬ ‫اج َرةً ِف َر ِ‬ ‫ت ا ْل َم ْرأَة َه ِ‬ ‫‪ٜ٘‬‬

‫ص ِب َح }‬ ‫بَاتَتْ تَ ْلعَن َها ا ْل َمال ِبكَة َحتى ت ْ‬

‫ةإف ةعلت ىذا ةتكوف جاىلأب‪ ،‬وربتاح إ من يعِلّم ا‪ ،‬وكبن ةرطنا ُب كعلانر النساء من الهدايأب‪،‬‬

‫‪ ٘ٛ‬كنهانو الغاةلْب للسمرقندي عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬ ‫‪ ٜ٘‬اتريخ بغداد للخطان الهغدادي عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫ةنجِب شبرة الت ريط ُب الن ايأب‪ ،‬ةلو علدمناىا من الهدايأب مل ككن لت ع ذلك أبداً‪ ،‬وستهبث عن أي‬ ‫ان انأب ٌب ال كلعن ا اؼبالوكأب واغبور‪ ،‬ةسد قاؿ ‪:‬‬

‫ٌن ال‬ ‫ور ا ْل ِع‬ ‫{ ال ت ْإذِي ْ‬ ‫ام َرأَة َز ْو َج َها‪ِ ،‬إال لَا َلتْ َز ْو َجته‪ِ :‬م َن ا ْلح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٓ‪ٙ‬‬ ‫ت ْإذٌِ ِه لَاتَلَ ِن َّللا‪ ،‬فَ ِإن َما ه َو ِع ْند َِن د َِخٌل أ َ ْوشَنَ أ َ ْن ٌفَ ِارلَ ِن إِلَ ٌْنَا }‬ ‫ىذه اؼبشا سهه ا ابساس اعب ‪ ،‬ولذلك أوؿ ا ء كبتاجو ىو العلر‪ ،‬قد يكوف مع ا‬ ‫د توراه ُب الدنانا‪ ،‬ولكن ال كعرؼ ق الزوج و ق ابوالد و ق اببوين و ق اعبّباف‪ ،‬ما أوؿ ةريضأب‬ ‫علاننا؟ أف أعِلّم ا الدين‪.‬‬ ‫الهنت قه أف كذى لهانت زوج ا أُعلِّم ا ق الزوج‪ ،‬و ق أبانو‪ ،‬و ق أمو‪ ،‬و ق ابر اـ‪،‬‬ ‫على‪:‬‬ ‫و ق اعبّباف‪ ،‬ةأ وف قد أديت ما د‬

‫ٔ‪ٙ‬‬

‫{ كلك ْم َراع َوكلك ْم َم ْسبول ع َْن َر ِعٌتِ ِه }‬ ‫إذا ةعلنا ذلك ةستنت ى اؼبشا إف ااء هللا‪.‬‬

‫السإال الرابع والثالثون عن المتال هلل‬ ‫لال رسول هللا ‪َ { :‬م ْن لَاتَ َل ِلتَك َ‬ ‫َّللا ِه ًَ ا ْلع ْل ٌَفا فَه َفو‬ ‫ون َك ِل َمة ِ‬ ‫َّللا ‪ ٕٙ} ‬كٌؾ أطبك هذا الحدٌث فً هذا الزمان؟‬ ‫س ِبٌ ِل ِ‬ ‫فًِ َ‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫العلانا‪.‬‬ ‫يكوف الستاؿ لتكوف لمأب هللا ى ُ‬

‫‪ -‬سواءٌ قتاؿ تللساف وىذا ُب الهدايأب‪.‬‬

‫ أو ٌ‬‫قتاؿ تؼباؿ‪ ،‬وىذه اػبطوة الثانانأب‪.‬‬ ‫ٓ‪ ٙ‬سنن ابن ماجأب والَبمذي عن معاذ بن جه ‪‬‬ ‫ٔ‪ ٙ‬الهخاري ومسلر عن ابن عمر ‪‬‬ ‫ٕ‪ ٙ‬الهخاري ومسلر عن أيب موسى ‪‬‬

‫) (‬


‫ أو ٌ‬‫قتاؿ تلسالح وىذه اػبطوة الثالثأب‪.‬‬ ‫ةالستاؿ تللساف ‪ -‬وىذا واج علاننا صبانعاً صباعأب اؼبؤمنْب ‪ -‬أف نوضح الدين لغّب اؼبسلمْب‬ ‫تغبكمأب واؼبوعظأب اغبسنأب ما أمردمحم هللا‪ ،‬نوضح للناس ُب أةريسانا‪ ،‬وللناس ُب آسانا‪ ،‬وللناس ُب أوروت‪،‬‬ ‫ةرض علاننا أصبعْب‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫وللناس ُب أمريكا للسنت ر وبلغالر‪ ،‬نوضح ؽبر اإلسالـ وىذا ٌ‬ ‫ٖ‪ٙ‬‬

‫{ َجا ِهدوا ا ْلمش ِْر ِك َ‬ ‫ٌن ِبؤ َ ْل ِس َن ِتك ْم‪َ ،‬وأَ ْنف ِسك ْم‪َ ،‬وأَ ْم َوا ِلك ْم‪َ ،‬وأَ ٌْدٌِك ْم }‬ ‫واؼبر لأب الثانانأب‪:‬‬

‫أننا ننظر للدوؿ ال سّبة ُب أةريسانا وآسانا‪ ،‬وقباىدىر لندخل ر ُب دين هللا تؼباؿ‪ ،‬ةنُعطى لل سراء‬ ‫معودمحمت‪ ،‬ونهِب ؽبر مستش انات لنعاعب ر ةان ا‪ ،‬ونهِب ؽبر مدارس لنعلم ر ةان ا‪ ،‬وكباوؿ أف ننظر ُب‬ ‫مشكاللر وكبل ا لو لانعرةوا أف دين اإلسالـ ىو دين اإلنسانانأب‪ ،‬ةَبؽ قلو ر لإلسالـ ويدخلوف ُب‬ ‫دين هللا ‪.‬‬ ‫ومن يُعلن اغبرب لانمنعنا من نشر اإلسالـ ة ذا من قباىده تلسالح‪ ،‬بنو منعنا من نشر‬ ‫اإلسالـ وىو الذي بدأ !!‬ ‫لكن لو بدأدمحم بنشر دين هللا تغبرب ةلن ينتشر أبداً‪ ،‬انف كلْب السلوب هلل ‪ ‬ما إراقأب‬ ‫الدماء؟! لن وبدث ذلك أبداً‪ ،‬ةرسوؿ هللا ‪ ‬والصبابأب ابجالء رضواف هللا كهارؾ وكعا عن ر‬ ‫أصبعْب مل ي علوا ذلك أبداً‪.‬‬ ‫إذاً اعب اد ُب عصردمحم أوالً يكوف تللساف‪ ،‬عن طريق اإلذاعات وعن طريق الكت ‪ ،‬وعن طريق‬ ‫النت‪ ،‬وىذا ىو اعب اد ابعظر ُب ىذا الوقت‪.‬‬ ‫وبعد ذلك اعب اد تؼباؿ‪ ،‬والدوؿ العربانأب معظم ر أعطاىر هللا خّبات ثّبة وأعطاىر الهَبوؿ‪،‬‬ ‫ؼباذا؟ لك ين سوهنا لنشر اإلسالـ‪ ،‬ال لانستأنروا ا ويذىهوف ا لانن سوىا على اللانا اغبمراء ُب أوروت‬ ‫وىنا وىنا وغّبىا‪.‬‬ ‫اف الشانخ عهد اغبلانر ؿبمود يسوؿ‪ :‬لو أف الدوؿ الغنانأب تلهَبوؿ أخرجت ز اة الهَبوؿ ةلن‬ ‫يكوف ىناؾ مسلماً ةسّباً ُب العامل لو!!‪ ،‬ةسانكوف اؼبسلموف أغُب ابغناناء‪ ،‬بف ز اة الهَبوؿ اػبُم ‪،‬‬ ‫ٖ‪ ٙ‬مسند أضبد وسنن النساو والدارم عن أن‬

‫‪‬‬

‫) (‬


‫ة ُخم اإلنتاج إذا وزعوه ة يكوف ىناؾ مسلماً ةسّباً ُب العامل؟ ال‪.‬‬ ‫ةاهلل ‪ ‬أعطاىر الهَبوؿ لاننشروا بو اإلسالـ‪ ،‬ةال يَب وف أعداء اإلسالـ يستمانلوا الناس‬ ‫تؼبعودمحمت واؼبساعدات وكبن واق ْب نت رج علان ر ونسوؿ‪ :‬ندخل ر ُب اإلسالـ بدوف أف نعطان ر اان اً‪،‬‬ ‫وىر ةسراء ووبتاج من يعطانو ُب الهدايأب‪ ،‬وهللا ذ رىر ُب السرآف وقاؿ‪ٙٓ(     :‬التوبأب)‬ ‫و انف أؤلف قلو ر؟ لف أعطان ر ما وبتاجونو‪ ،‬أدمحمس ُب أةريسانا عراة وجوعى وال هبدوف طعاماً‪ ،‬انف‬ ‫أجذ ر إ اإلسالـ؟ تؼبعودمحمت‪ ،‬تلطعاـ وابدويأب‪ ،‬ودبستش ى ودبدرسأب ودبع د علم ‪ ...‬ذه‬ ‫اؼبعودمحمت أجذ ر إ دين هللا ‪.‬‬ ‫لكن نهعث الاناً ةريق من الوعاظ إ دولأب أةريسانأب مثالً‪ ،‬ةانسولوف لو‪ :‬اعطنا مصب اً نسرأ ةانو‪،‬‬ ‫يصح؟! هب أف يكوف معو مصا ف لانوزع ا لوجو هللا‬ ‫ةانسوؿ ؽبر‪ :‬لان مع مصا ف‪ ،‬ة ىذا ِّ‬ ‫على ىؤالء احملتاجْب‪ ،‬ة ذا ىو اعب اد ُب سهان هللا دبا يالور ىذا العصر إف ااء هللا‪.‬‬

‫السإال الخامس والثالثون عن علم حذٌفة بن الٌمان‬ ‫مففا معنففى لففول سففٌدنا حذٌفففة بففن الٌمففان ‪( :‬علمففت مففن ال‬ ‫ٌعرؾ الشر ال ٌعرؾ الخٌر)‪.‬‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫صو النيب ‪ ‬لظباء اؼبناةسْب‪ ،‬بف سانددمحم رسوؿ هللا اف كانماً‪ ،‬ةلر يس إف‬ ‫ىذا الصبايب خ د‬ ‫ةالف ىذا مناةساً‪ ،‬ؼباذا؟ بهنر انوا من ولو ويصلوف معو‪ ،‬ويصوموف معو ويبشوف معو‪،‬ة يسوؿ ُب‬ ‫أ دىر أنو مناةساً؟ ال‪،‬‬ ‫ص ىذا الرج بذلك‪ ،‬وىو سانددمحم ُذي أب بن الانماف ‪ ،‬بنو ىو الذي اف يسألو‪ :‬ةكاف‬ ‫ةخ د‬ ‫أأبابو يسألونو عن اػبّب‪ ،‬وىو يسألو عن ال دشر‪ ،‬ةانسوؿ‪:‬‬

‫{ ٌَا َرسو َل َّللاِ‪ِ ،‬إنا كنا ِفً َجا ِه ِلٌة َوشَر‪َ ،‬ف َجا َء َنا َّللا ِب َه َذا ا ْل َخٌ ِْر‬ ‫فَ َه ْل َب ْع َد َه َذا ا ْل َخٌ ِْر ِم ْن شَر؟ لَا َل‪َ :‬ن َع ْم‪ ،‬ل ْلت‪َ :‬و َه ْل بَ ْع َد َذ ِلنَ الش ِر ِم ْن‬ ‫َخٌْر؟ َلا َل‪َ :‬ن َع ْم‪َ ،‬و ِفٌ ِه َد َخن‪ ،‬ل ْلت‪َ :‬و َما َد َخنه؟ لَا َل‪َ :‬ل ْوم ٌَهْد َ‬ ‫ون ِب َؽٌ ِْر‬

‫) (‬


‫َه ْد ًٌِ تَ ْع ِرؾ ِم ْنه ْم َوت ْن ِكر‪ ،‬ل ْلت‪َ :‬ف َه ْل َب ْع َد َذ ِلنَ ا ْل َخٌ ِْر ِم ْن شَر؟ َلا َل‪َ :‬ن َع ْم‪،‬‬ ‫ب َج َهن َم َم ْن أَ َجا َبه ْم ِإ َل ٌْ َها لَ َذفوه فٌِ َها‪ ،‬ل ْلت‪ٌَ :‬ا َرسو َل َّللاِ‪،‬‬ ‫دعَاة َع َلى أَب َْوا ِ‬ ‫ِص ْفه ْم َلنَا‪َ ،‬لا َل‪ :‬ه ْم ِم ْن ِج ْل َد ِتنَا‪َ ،‬و ٌَتَكَلم َ‬ ‫ون ِبؤ َ ْل ِس َنتِ َنا‪ ،‬ل ْلت‪ :‬فَ َما تَؤْمر ِنً ِإ ْن‬ ‫أَد َْر َك ِنً َذ ِلنَ ‪ ،‬لَا َل‪ :‬تَ ْل َزم َج َماعَةَ ا ْلم ْس ِل ِم َ‬ ‫ٌن َوإِ َما َمه ْم‪ ،‬ل ْلت‪َ :‬ف ِإ ْن َل ْم ٌَك ْن َله ْم‬ ‫ص ِل‬ ‫َج َماعَة َوال ِإ َمام؟ َلا َل‪ :‬فَا ْعتَ ِز ْل ِت ْلنَ ا ْل ِف َر َق كل َها‪َ ،‬و َل ْو أَ ْن تَ َعض ِبؤ َ ْ‬ ‫ٗ‪ٙ‬‬ ‫ش َج َرة َحتى ٌد ِْركَنَ ا ْل َم ْوت َوأَ ْنتَ َع َلى َذ ِلنَ }‬ ‫َ‬ ‫ةشرح لو النيب ‪‬‬ ‫بنو اف يسأؿ عن ذلك‪.‬‬

‫أ واؿ ىذه ابمأب‪ ،‬وما دث وما سانبدث ؽبذه ابمأب إ يوـ السانامأب‬

‫وىذا لانعرةنا أف أأباب رسوؿ هللا ىر الذين صبعوا ما ينهغ معرةتو من رسوؿ هللا ‪ ،‬مل‬ ‫هبما وا د من ر ا ء‪ ،‬ولكن وا د من ر أخذ اان اً وا داً‪ ،‬ةال يستطانا أى وا د أف‬ ‫هبما الك ‪ ..‬ال يستطانا!!!‬ ‫ةمن ر من أخذ علر ال سو‪ ،‬ومن ر من أخذ قراءة السرآف علر السراءات‪ ،‬ومن ر من أخذ علر‬ ‫التوريث‪ ،‬ومن ر من أخذ علر اغبالؿ واغبراـ‪ ،‬وأ دىر أخذ علر ال توى‪ ،‬و وا د أخذ اان اً من‬ ‫علر هللا‪ ،‬لكن مل يوجد أ داً من أأباب رسوؿ هللا صبا ما أكى بو هللا ‪ ‬لرسوؿ هللا ‪.‬‬ ‫إذا اف ىذا مل وبدث ُب عصر رسوؿ هللا‪ ،‬ة نستطانا أف نسوؿ ل ٍد أنو صبا علوـ‬ ‫رسوؿ هللا؟ ال‪ ،‬وىذا ما أوجد ال ًب ُب عصردمحم ىذا‪ ،‬سهه ا ابساس أف صباعأب كسوؿ‪ :‬أف الرج‬ ‫الذي معنا اآلف ىو أعلر أى ابرض‪ ،‬وال يوجد أ ٌد أعلر منو‪ ،‬من الذي قاؿ بذلك؟! ىو علر أااناء‬ ‫وغابت عنو أااناء‪ ،‬لكن ى يوجد أ ٌد بعد رسوؿ هللا ‪ -‬و ااا هلل ‪ -‬أ اط بك ما جاء بو رسوؿ‬ ‫هللا؟! ال‪ ،‬إ يوـ السانامأب‪ٌ ،‬ب ال يستطانا أ د أف ُوبانط جبان وا د‪ ،‬ةلو زبًّصص تب اديث‪ ،‬ةأين‬ ‫من يستطانا صبا أ اديث رسوؿ هللا؟ ال يوجد أ د‪.‬‬ ‫ومن يتخصص ُب الت سّب‪ ،‬من يسدر أف يلر بك أقواؿ اؼب سرين ُب تاب هللا؟ ال يوجد أ د‪،‬‬ ‫وأين الذا رة الٍب كستوع ذلك؟!!‬ ‫ٗ‪ ٙ‬الهخاري ومسلر عن ذي أب بن الانماف ‪‬‬

‫) (‬


‫صص ُب ال سو‪ ،‬من الذي يسدر صبا آراء ال س اء من السابسْب إ يومنا ىذا؟ ال‬ ‫ومن يتخ د‬ ‫يوجد أ د ‪ ....‬ةانباوؿ أف هبما اإلنساف على قدر ج ده وطاقتو‪.‬‬ ‫ولذلك علمودمحم أف نسوؿ ُب الن ايأب‪( :‬هللا ورسولو أعلر) ؼباذا؟ يعِب أنِب مل أعلر بك ا ء‪،‬‬ ‫كوجد أااناء أعلم ا وأااناء كغان عِب وال أعلم ا‪ ،‬ولذلك انوا يسولوف‪:‬‬ ‫ح شمئا وغابح ك شةما‬ ‫ةةا ومع فةةث‬ ‫قةة ع ةةدَّ يةة‬

‫السإال السادس والثالثون عن ال ِكبر‬ ‫ما ال ِكبر؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ِ‬ ‫الكرب ىو التعايل على اػبلق بشعور داخ اإلنساف لنو أةض من ر‪ ،‬أو أ سن من ر‪ ،‬و ضرة‬ ‫النيب ‪ ‬ذردمحم من ِ‬ ‫الكرب وقاؿ ةانو ‪:‬‬ ‫٘‪ٙ‬‬

‫{ ال ٌَدْخل ا ْل َجنةَ َم ْن ك َ‬ ‫َان فًِ لَ ْلبِ ِه ِمثْمَال َذرة ِم ْن ِكبْر }‬

‫ن رض أف هللا ‪ ‬وةسِب وأأل الت جد وأمكث إ ال جر‪ٍ ،‬ب أمكث إ طلوع الشم ‪،‬‬ ‫وأؤدي ال راوض ل ا ُب صباعأب‪ ،‬وأقرأ السرآف يومْب أو نالنأب‪ ،‬وأذ ر هللا على الدواـ‪ ،‬ىذا اػبّب‬ ‫إذا اعتسدت ُب ٍ‬ ‫غبظأب أنِب بسههو أةض من الذين ويل وعلان ر أف يعظمو ويكربو ‪ ،‬وهب أف‬ ‫صروا ُب س ‪ ،‬ةأدمحم ىنا مرضت‬ ‫يشاوروىن‪ ،‬وأف يطلهوا مِب الدعاء‪ ،‬ةإذا مل ي علوا ذلك ةانكونوف قد ق د‬ ‫دبرض ا ِ‬ ‫لكرب‪.‬‬ ‫انغَب‪ ،‬بف أوؿ من أُأان دبرض ِ‬ ‫ومرض الكرب نتانجتو أف اإلنساف س د‬ ‫الكرب ىو إبلان ‪ ،‬أمره هللا‬

‫أف يسجد آلدـ‪ ،‬ةاغَب وظن أنو أةض من آدـ‪:‬‬ ‫(ٕٔابعراؼ) ةكانت النتانجأب أف خرج من رضبأب هللا‪ٔٛ(       :‬ابعراؼ) ةمرض‬ ‫ِ‬ ‫الكرب ‪ -‬والعاناذ تهلل ‪ -‬أوؿ من أأان بو إبلان ‪ ،‬لذلك ة و مرض إبلانس ‪.‬‬ ‫ومن ج ٍأب أخرى من يضمن يل السهوؿ؟! أدمحم ألانت وقرأت وذ رت‪ ،‬ة ضمنت السهوؿ؟!‬ ‫‪          ‬‬

‫٘‪ ٙ‬أبانح مسلر والَبمذي عن عهد هللا بن مسعود ‪‬‬

‫) (‬


‫وأين ى عالمأب ىذا السهوؿ؟!‬ ‫إذاً ماذا ي ع اؼبؤمن؟ اؼبؤمن داوماً يتواضا إلخوانو بهنا أ أب رسوؿ هللا‪ ،‬اف ‪ ‬من أ اكو‬ ‫العظمى التواضا ػبلق هللا‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ٙ​ٙ‬‬

‫{ َما تَ َوا َ‬ ‫لِل ِإال َرفَعَه َّللا }‬ ‫س َع أَ َحد ِ ِ‬

‫ةأكواضا بنِب ال أعرؼ انف عملت ابعماؿ الظاىرة‪ ،‬وردبا أخ ىذا الذي جبواري قلهو أكسى‬ ‫وأنسى من قليب‪ ،‬والعربة تلسلوب‪ٜٛ(         :‬الشعراء)‪.‬‬ ‫والنيب ‪ ‬أعطى أأبابو مثاالً‪ ،‬ةالذين انوا يسوموف اللان ويصوموف الن ار و انوا اهاتً‪ ،‬انوا‬ ‫جالسْب ما ضرة النيب‪ ،‬ةساؿ ؽبر النيب ‪:‬‬

‫علٌَْك ْم اآل َن َرجل ِم ْن أ َ ْه ِل ا ْل َجن ِة‪ ،‬فَ َطلَ َع َرجل ِم َ‬ ‫فار‪،‬‬ ‫{ ٌَ ْطلع َ‬ ‫فن األ َ ْن َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ت َ ْن ِطؾ ِلحْ ٌَتفه ِم ْ‬ ‫الشف َما ِل‪ ،‬فَلَمفا‬ ‫فن وسفو ِب ِه‪ ،‬لَف ْد ت َ َعلفكَ نَ ْعلٌَْف ِه ِففً ٌَف ِد ِه ِ‬ ‫َكف َ‬ ‫فان ا ْلؽَففد‪ ،‬لَففا َل الن ِبففً ‪ِ ‬مثْف َل َذ ِلففنَ ‪ ،‬فَ َطلَف َع َذ ِلففنَ الرجففل ِمثْف َل ا ْل َمففر ِة‬ ‫اآلولَى‪ ،‬فَلَما ك َ‬ ‫َفان ا ْل ٌَ ْفوم الثا ِلفث‪ ،‬لَفا َل الن ِبفً ‪ِ ‬مثْف َل َممَالَ ِتف ِه أ َ ٌْسًفا‪،‬‬ ‫علَى ِمثْ ِل َحا ِلف ِه اآلولَفى‪ ،‬فَلَمفا لَفا َم الن ِبفً ‪ ‬ت َ ِبعَفه‬ ‫فَ َطلَ َع َذ ِلنَ الرجل َ‬ ‫س ْفمت أ َ ْن‬ ‫َ‬ ‫عبْد ِ‬ ‫اص‪ ،‬فَمَا َل‪ِ :‬إ ِنً ال َحٌْت أ َ ِبً‪ ،‬فَؤ َ ْل َ‬ ‫َّللا بْن ع َْم ِرو ب ِْن ا ْل َع ِ‬ ‫ً‪،‬‬ ‫ال أَدْخ ف َل َ‬ ‫علَ ٌْ ف ِه ث َالثًففا‪ ،‬فَ ف ِإ ْن َرأ َ ٌْففتَ أ َ ْن تف ْفإ ِوٌَنًِ ِإلَ ٌْففنَ َحتففى ت َ ْم ِس ف َ‬ ‫فَ َع ْلتَ ‪ ،‬لَا َل‪ :‬نَ َع ْم‪ ،‬لَا َل‪ :‬أَنَس َوك َ‬ ‫َّللا ٌ َحدِث أَنه َباتَ َم َعه ِت ْلفنَ‬ ‫َان َ‬ ‫عبْد ِ‬ ‫شف ٌْب ًا‪َ ،‬‬ ‫اللٌَففا ِلً الففثال َ‬ ‫ث‪ ،‬فَلَف ْم ٌَف َفره ٌَمففوم ِمف َ‬ ‫ؼ ٌْف َفر أَنففه ِإ َذا تَعَففار‬ ‫فن الل ٌْف ِل َ‬ ‫صفال ِة ا ْلفَجْ ِفر‪،‬‬ ‫ب َ‬ ‫َّللا ‪َ ‬وكَب َفر‪َ ،‬حتفى ٌَمفو َم ِل َ‬ ‫علَى ِف َرا ِ‬ ‫َوتَمَل َ‬ ‫شف ِه َذك َ​َفر َ‬ ‫َّللا َ‬ ‫س َم ْعه ٌَمول ِإال َخٌ ًْرا‪ ،‬فَلَما َمسَفتْ الفثالث‬ ‫لَا َل َ‬ ‫عبْد ِ‬ ‫ؼٌ َْر أَنًِ لَ ْم أ َ ْ‬ ‫عبْف َد َّللاِ‪ِ ،‬إ ِنفً لَف ْم ٌَك ْ‬ ‫فن َب ٌْ ِنفً‬ ‫ع َملَفه‪ ،‬ل ْلفت ٌَفا َ‬ ‫لَ ٌَال‪َ ،‬و ِكدْت أ َ ْن أَحْ ت َ ِم َر َ‬ ‫َوبٌَ َْن أ َ ِبً َ‬ ‫سب َوال َهجْ ر ثَفم‪َ ،‬ولَ ِك ْ‬ ‫ؼ َ‬ ‫َّللا ‪ٌَ ‬مفول‬ ‫س ِفم ْعت َرسفو َل ِ‬ ‫فن َ‬ ‫لَنَ ث َال َ‬ ‫علٌَْك ْم اآل َن َرجل ِم ْ‬ ‫فن أ َ ْهف ِل ا ْل َجنف ِة " فَ َطلَ ْعفتَ‬ ‫ث ِم َرار " ٌَ ْطلع َ‬ ‫‪ ٙ​ٙ‬أبانح مسلر والَبمذي عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫أ َ ْنتَ الثال َ‬ ‫ِي‬ ‫ي ِإلَ ٌْفنَ ‪ ،‬أل ْنظ َفر َمفا َ‬ ‫ع َملفنَ فَؤ َ ْلتَفد َ‬ ‫ث ِم َفرار‪ ،‬فَفؤ َ َردْت أ َ ْن آ ِو َ‬ ‫َّللا‬ ‫ٌر َ‬ ‫ع َمل‪ ،‬فَ َما الذِي بَلَ َػ بِفنَ َمفا لَفا َل َرسفول ِ‬ ‫بِ ِه‪ ،‬فَلَ ْم أ َ َرنَ ت َ ْع َمل َكثِ َ‬ ‫‪ ‬فَمَا َل‪َ :‬ما ه َو ِإال َمفا َرأٌَْفتَ ‪ ،‬لَفا َل‪ :‬فَلَمفا َولٌْفت َدعَفانًِ‪ ،‬فَمَفا َل‪َ :‬مفا‬ ‫ه َو إِال َما َرأٌَْتَ ‪َ ،‬‬ ‫سف ِل ِم َ‬ ‫سفً أل َحفد ِم َ‬ ‫ٌن‬ ‫فن ا ْلم ْ‬ ‫ؼٌ َْفر أَنِفً ال أ َ ِجفد فِفً نَ ْف ِ‬ ‫َّللا َهف ِذ ِه‬ ‫علَى َخٌْر أ َ ْع َطاه َّللا ِإٌاه‪ ،‬فَمَا َل َ‬ ‫ِؼشًّا‪َ ،‬وال أَحْ سد أ َ َحدًا َ‬ ‫عبْفد ِ‬ ‫‪ٙٚ‬‬ ‫ً التًِ ال ن ِطٌك }‬ ‫التًِ بَلَؽَتْ بِنَ ‪َ ،‬و ِه َ‬ ‫ةالسلوب ى سه السرب من ضرة عالـ الغانوب‪ ،‬ى يعلر أ ٌد منا ما ُب السلوب؟ ال‪،‬‬ ‫ةلماذا أككرب على الناس؟! جاوز أدمحم رج ٌ قاور تبعماؿ الظاىرة‪ ،‬لكن ىناؾ آخر أكسى وأنسى عند هللا‪،‬‬ ‫والنيب ‪ ‬قاؿ ذلك‪:‬‬ ‫‪ٙٛ‬‬

‫َّللا ٌ ِحب ا ْل َع ْب َد الت ِمً ا ْل َؽ ِنً ا ْل َخ ِفً }‬ ‫{ ِإن َ‬

‫رج ال يعرةو أ ٌد‪ ،‬قد يكوف بانننا وال ننتهو لو هناواناً‪ ،‬وهللا ‪ ‬يسه أالكو ويسه أالة‬ ‫اعبماعأب ل ا من أجلو‪ ،‬ؼباذا؟ بف قلهو لان ةانو ضغاننأب وال سد وال سد ب د من عهاد هللا‪.‬‬ ‫لو أف اؼبؤمنْب ل ر على ىذا الوضا ة ستكوف ىناؾ مشا بْب الناس؟! ال‪ ،‬وسانعانش‬ ‫اؼبؤمنوف ل ر ُب خ ٍّب وسالـ ووائـ على الدواـ‪.‬‬

‫السإال السابع والثالثون عن أحوال البرزخ‬ ‫ذ ر هللا كعا ُب تابو الكرمي أ واؿ الربزخ ُب سور عدة من ا‪:‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫(ي ػ ػ ػ ػ ) ‪ٖ٘(               ‬اب س ػ ػ ػ ػػاؼ)‬ ‫‪(           ‬النازعات)‪.‬‬ ‫‪ ٙٚ‬مسند أضبد والنساو‬ ‫‪ ٙٛ‬أبانح مسلر ومسند أضبد عن سعد بن أيب وقاص ‪‬‬

‫) (‬


‫ؼباذا مل يذ ر هللا ‪ ‬ةَبة الربزخ؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫إف ما ُوباس علانو اؼبرء ىو ما عملو ُب الدنانا‪ ،‬ويوـ السانامأب مسداره طبسوف ألف سنأب‪ ،‬والانوـ‬ ‫من أةـ هللا قاؿ ةانو‪ٗٚ(           :‬اغبج) عندما ينتس الناس‬ ‫إ اآلخرة وأيٌب يوـ السانامأب‪ ،‬يسأؽبر هللا‪ :‬ر لهثوا ُب الدنانا؟ ةانسولوا‪     :‬‬ ‫‪٘​٘(          ‬الروـ) مل نعش إال ساعأب وا دة ةسط‪ ،‬ؼباذا؟‬ ‫عندما يروا أىواؿ السانامأب وأ واؿ السانامأب ةان زعوا ويطوؿ علان ر اؼبوقف العظانر ةانسولوف‪ :‬الدنانا‬ ‫ل ا مل كسا ِو تلنسهأب ؽبذا اؼبوقف ساعأب‪.‬‬ ‫عر يتكلموف ىنا؟ عن الدنانا‪ ،‬بهنا ى الٍب سانباسهوف علان ا‪ ،‬لكن ى يوجد وا د منا‬ ‫سانباس على ال َبة الٍب يسضان ا ُب السهور ُب الربزخ؟ ال‪ ،‬لذلك يذ ر أماـ هللا ال َبة الٍب سانباس‬ ‫ساب وال عم ‪ ،‬وأوؿ اآلخرة‬ ‫علان ا وى ةَبة الدنانا الٍب عاا ا‪ ،‬الدنانا عم ٌ وال ساب‪ ،‬واآلخرة‬ ‫ٌ‬ ‫الربزخ ولان من الدنانا‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫‪ٜٙ‬‬

‫{ ِإن ا ْلمَب َْر أَول َم ْن ِزل ِم ْن َم َن ِاز ِل اآل ِخ َر ِة }‬

‫ولذلك عندما ىبرج اإلنساف من الدنانا يكوف على س عملو‪ ،‬إما أف يكوف ُب روضأب من‬ ‫رةض اعبنأب أو ُب ُ رة من ر النار‪ ،‬لذلك أين يكوف؟ ُب اآلخرة ولان ُب الدنانا‪.‬‬ ‫لكن ُب ةَبة الربزخ قد ين عو بعض أعماؿ اؼبؤمنْب‪ ،‬إنساف دج عن أبانو بعد موكو‪ ،‬وآخر‬ ‫كصدؽ على أبانو أو أمو‪ ،‬وآخر دعا واستغ ر لو‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬

‫ور َها بِذنو ِب َها‪َ ،‬وتَ ْخرج ِم ْن‬ ‫{ أم ِتً أمة َم ْرحو َمة‪ ،‬متَاب َع َل ٌْ َها‪ ،‬تَدْخل لب َ‬ ‫ٓ‪ٚ‬‬ ‫وب َع َل ٌْ َها‪ ،‬ت َمحص َع ْن َها ذنوب َها ِبا ْس ِت ْؽفَ ِار ا ْلم ْإ ِم ِن َ‬ ‫ٌن َل َها }‬ ‫ور َها ال ذن َ‬ ‫لب ِ‬ ‫ؼباذا يدعو اإلماـ عندما يسف على اؼبنرب ُب اػبطهأب الثانانأب‪ ،‬ويسوؿ‪ :‬الل ر اغ ر للمؤمنْب‬ ‫‪ ٜٙ‬جاما الَبمذي وسنن ابن ماجأب عن عثماف بن ع اف ‪‬‬ ‫ٓ‪ ٚ‬معجر الطربا وابن عسا ر عن أن ‪‬‬

‫) (‬


‫واؼبؤمنات؟ بف الرسوؿ ‪ ‬قاؿ ُب ديثو‪:‬‬

‫ست َ ْؽفَ َر ِل ْلم ْإ ِمنِ َ‬ ‫ب َّللا لَه ِبك ِل م ْإ ِمن‬ ‫ٌن َوا ْلم ْإ ِمنَا ِ‬ ‫{ َم ِن ا ْ‬ ‫ت َكت َ َ‬ ‫ٔ‪ٚ‬‬ ‫سنَةً }‬ ‫َوم ْإ ِمنَة َح َ‬ ‫انظر ر ستأخذ من ىذه اغبسنات؟ وكذى لك اؼبؤمنْب الذين ىر ُب الربزخ‪ ،‬وقد يسوؿ‬ ‫الهعض‪ :‬كبن ال نسوؿ الدعاء ولكن نسوؿ آمْب ةسط‪ ،‬ةآمْب يعِب الل ر استج ‪.‬‬ ‫وجعل ا بعض ابومأب من اروط أبأب اػبطهأب؛ أف يدعوا للمؤمنْب وللمؤمنات‪ ،‬بف هللا سانغ ر‬ ‫ؽبر وُب ن الوقت أنت أتخذ بعددىر سنات‪.‬‬ ‫لكن ى اإلنساف ُب الربزخ لو عم يعملو ما نعم اآلف وأيكانو أجره؟‬ ‫الدنانا‪.‬‬

‫ال يوجد عم ُب الربزخ بنو ىو بدايأب الدار اآلخرة‪ ،‬ولذلك ُوبس من اآلخرة وال ُوبس من‬

‫وىذه أمور غانهانأب‪ ،‬وابمور الغانهانأب ال ينهغى أف ن كر ةان ا بعسولنا الكسهانأب‪ ،‬والعس ال يعس‬ ‫الغان ولكن يعس أمور الدنانا ويعس اغبساتت الٍب ُب الدنانا واؼبساو الٍب ُب الدنانا‪.‬‬ ‫لكن انف هبلسوه؟‬ ‫أو انف وباسهوه؟‬ ‫أمور ال يستطانا العس أف يستوعه ا!!!‬ ‫ة ذه ٌ‬ ‫ةعندما يُ ِّكر العس ُب ىذا نسوؿ لو‪ :‬لان اغلك‪ ،‬أنت معك اؼبالوكأب الكراـ الكاكهْب‪ ،‬ما‬ ‫اكل ر؟ وما طوؽبر؟ وما عرض ر؟ و انف يسجلوف؟‬ ‫أمور غانهانأب‪.‬‬ ‫ىذه ٌ‬

‫من منا ذى ُب ر لأب إ اعبنأب ورأى ما ةان ا؟ ‪ ...‬ال أ د!‬ ‫من منا ذى للنار ورأى ما ةان ا؟ ال أ د !!!!! ىذه أمور غانهانأب‪.‬‬ ‫والسرب غّب الربزخ‪:‬‬ ‫ٔ‪ ٚ‬مسند الشامانْب للطربا عن عهادة بن الصامت ‪‬‬

‫) (‬


‫السرب رة ُب ابرض‪ ،‬ندةن ةان ا اعبسر‪ ،‬وى اإلنساف جسر ةسط؟‬ ‫ال‪ ،‬اإلنساف جسر ون وروح وعس و ساوق ال يعلم ا إال هللا ‪ ،‬ىذه اغبساوق أين كذى ؟‬ ‫أمر ال ينهغ أف نسَبس ةانو تلعس ‪ ،‬بف العس مل يص إ ذلك‪،‬‬ ‫وأين كتجما؟ و انف رباس ؟ ىذا ٌ‬ ‫الشك والٍب ال ينهغ أف يدخ ةان ا اؼبؤمن‪ ،‬بف اؼبؤمن مصد ٌؽ ؼبا جاء بو هللا‬ ‫وسانُدخلنا ُب داورة ّ‬ ‫‪ ،‬وما جاء بو نيب هللا ‪ ... ‬إذا ذُ ر أى ا ء عن الغان نسوؿ للعس ‪ :‬أنت ُب الدنانا‪ ،‬ةَبى ما ُب‬ ‫الدنانا‪ ،‬وربكر علانو بظاىره‪ ،‬أما تطنو ةلان لك اأ ٌف بو‪ ،‬ةالغان ال يعلمو إال‪:‬‬ ‫‪(               ‬اعبن)‬

‫ةال بد وأف يكوف رسوالً أو نيب‪ ،‬وعندما أيكاننا الرسوؿ تلغان نسوؿ‪:‬‬ ‫‪ٚ(        ‬آؿ عمراف)‪.‬‬

‫وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلدر‬

‫) (‬


‫الحلمة السابعة‬

‫‪72‬‬

‫السإال الثامن والثالثون عن توطٌن المجالس‬ ‫ما معنى أن رسول هللا ‪ ‬كان ال ٌوطن المجالس؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ورد ُب اغبديث أنو اف ‪:‬‬ ‫ٖ‪ٚ‬‬

‫{ ال ٌ َو ِطن األ َ َما ِك َن‪َ ،‬و ٌَ ْن َهى ع َْن ِإٌ َطا ِن َها }‬

‫والتوطْب معناه أف اإلنساف يكوف لو مكا ٌف خاص بو ال أيذف وال يسمح لغّبه تعبلوس ةانو‪،‬‬ ‫وإذا جل ةانو غّبه يثور علانو ويطالهو تلساناـ‪ ،‬وىذا تلنسهأب جملال العلماء واؼبساجد‪.‬‬ ‫قبد بعض الناس ُب بعض اؼبساجد لو مكاف ـبصص‪ ،‬ولو وجد رجالً قد جل مكانو يثور ُب‬ ‫اؼبسجد‪ ،‬أيضاً ن الكان انأب إذا اف ُب ؾبال العلماء‪ ،‬لكن ال لس إذا انت لو م مأب‪ ،‬ةالعامل يلس‬ ‫الدرس وبتاج من هبل جبواره لانناولو وتً من اؼباء‪ ،‬أو يناولو سؤاالً مكتوتً‪ ،‬أو يناولو تاتً‪ ،‬ةأأهح لو‬ ‫م مأب ضروريأب‪ ،‬لكن ما داـ ىو ساور اغباضرين ةال ينهغ أف يكوف لو مكادمحمً خاأاً‪.‬‬ ‫ةكانف يكوف لو مكاف؟ ىذا حبس أسهسانأب اغبضور للمسجد‪ ،‬ابوؿ ةابوؿ‪ ،‬من الذي يكوف‬ ‫ُب الصف ابوؿ من جاء مهكراً‪ ،‬ةلو جاء مهكراً وجل ُب الصف ابخّب ةانكوف قد كنازؿ عن سو‪،‬‬ ‫وال ينهغ علانو بعد ذلك أف يسانر رجالً من الصف ابوؿ لانجل مكانو‪.‬‬ ‫و ذلك ُب ؾبال العلر‪:‬‬

‫هب مراعاة ما راعاه أأباب النيب ‪ ‬لذ او ر ولط ر ورقأب أد ر‪:‬‬ ‫ةكانوا رضواف هللا كهارؾ وكعا علان ر يؤنروف غّبىر على أن س ر وخاأأب إف اف‬ ‫ِ‬ ‫يوسعوف‬ ‫السن‪ ،‬أو اف ذا جاه‪ ،‬أو اف هّباً ُب قومو‪ ... ،‬ةكانوا يسوموف لو‪ .... ،‬أو ّ‬ ‫وي سبوف لو ُب اجملل ‪.‬‬ ‫ٕ‪ ٚ‬اؼبعادي ‪ ٔ٘ -‬من ربانا اآلخر ‪ ٖٔٗٙ‬ىػ ‪ٕٓٔ٘/ٖ/ٙ‬ـ‬ ‫ٖ‪ ٚ‬الطربا والهان س عن ىند بن أيب ىالأب ‪‬‬

‫) (‬

‫هّباً ُب‬ ‫لو ‪...‬‬


‫أاً تغبضور مزدضباً ومل هبد لو مكادمحمً‪ ،‬ةنظر‬ ‫على يوماً ونظر إ اجملل ةوجده غا د‬ ‫دخ اإلماـ ٌّ‬ ‫لو سانددمحم أبو بكر ةأخلى مكادمحمً جبواره وأاار إلانو أف هبل جبواره‪ ،‬و اف قريهاً من ضرة النيب ‪،‬‬ ‫ةساؿ ‪ ‬مثناناً على ىذا العم ‪:‬‬ ‫ٗ‪ٚ‬‬

‫س ِل َذوو ا ْل َف ْ‬ ‫س َل أل َ ْه ِل ا ْل َف ْ‬ ‫{ ٌَا أَ َبا َب ْكر ِإن َما ٌَ ْع ِرؾ ا ْل َف ْ‬ ‫س ِل }‬

‫يعِب من عم ىذا ىو من أى ةض ‪ ،‬ومن عُم لو ة و أيضاً من أى ال ض ‪ ،‬ةكاف وبث ر‬ ‫داوماً أف يسعوا إخواهنر‪ ،‬وقد قان ُب وأف النيب ‪:‬‬ ‫٘‪ٚ‬‬

‫{ َوٌ ْك ِرم ك َِرٌ َم ك ِل َلوم }‬

‫ةعندما وبضر رج ذو وجاىأب‪ ،‬أو ذو جاه‪ ،‬أو هّب ُب السن‪ ،‬ةانج على الشهاب ةوراً أف‬ ‫ابدب الذي اف علانو أأباب رسوؿ هللا ‪ ‬ورضواف هللا‬ ‫ُىبل مكادمحمً إ راماً لو وكوقّباً لو‪ ،‬وىذا ٌ‬ ‫كهارؾ وكعا علان ر أصبعْب‪.‬‬

‫السإال التاسع والثالثون عن األدب فً بٌوت الصالحٌن‬ ‫ما أدب المإمن فً بٌوت الصالحٌن والعلماء؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫أدب اؼبؤمن ُب بانوت الصاغبْب والعلماء يكاد يكوف قريهاً من أدب اؼبؤمن ما بانت أي مؤمن‪.‬‬ ‫وقت مناس ‪ ،‬ةال أيٌب إلانو ُب ٍ‬ ‫أوالً‪ :‬ال ينهغ أف أيٌب إلانو إال ُب ٍ‬ ‫وقت يعلر ةانو أنو دمحمور‪ ،‬وال‬ ‫ىبرج عن دود اللاناقأب وابدب‪ ،‬ويسوؿ بى اؼبنزؿ‪ :‬أوقظوه ةأدمحم أريده ضرورةً‪ ،‬أنت كريده‬ ‫ؼبصلبتك‪ ،‬و اف اإلماـ أبو اغبسن الشاذ يسوؿ بأبابو‪( :‬ال كوقظو من ِوردي) ة و رج ٌ قد‬ ‫نظدر وقتو وعم ِورد النوـ من ذا لكذا‪ ،‬ةأنت حبضورؾ ستضانّا علانو ِورده‪.‬‬ ‫اف الصاغبوف ومن ر اإلماـ أبو العزاور يسوؿ‪( :‬الل ر ال ذبعلِب جاتً بولاناوك) من يعطّ‬ ‫الويل عن بردمحمؾبو وب علانو غض هللا وسخط هللا‪ ،‬إما أف كعاننو أو كَب و‪ ،‬ةال يذى إلانو ُب ٍ‬ ‫وقت غّب‬ ‫ّ‬ ‫ٗ‪ ٚ‬مسند الش اب وعجر ابن ابعرايب عن أن‬ ‫٘‪ ٚ‬الطربا عن ىند بن أيب ىالأب ‪‬‬

‫‪‬‬

‫) (‬


‫يتخّب ابوقات اؼبناسهأب لزةركو‪.‬‬ ‫مناس ٍ ب د‬ ‫وابمر أأهح اآلف أوقا‪ ،‬ةمعنا اؽبواكف‪ ،‬ةال يذى إلانو إال بعد أيخذ اإلذف منو مسهساً‪ ،‬مٌب‬ ‫آكانك؟ ومالوقت اؼبناس لك؟‪.‬‬ ‫اثناناً‪ :‬إذا ذى لزةركو ودخ اؼبنزؿ ةال يكثر التطلا لألمور الدنانويأب‪ ،‬ةهعض اب هاب يدخ‬ ‫اؼبنزؿ وينظر للستاور وللمرو أب‪ ،‬وي تح اغبديث ُب ىذه ابااناء‪ ،‬ر سعرىا؟! وما مكاف اراؤىا؟!‬ ‫ة ذى ىناؾ لإلنت اع؟ ىو بذلك يلغ انت اعو‪ ،‬لكن ال كضانّا وقتك من أج ىذه اؼبوضوعات‪،‬‬ ‫بنك ضرت لتست اند دبا ين عك ُب دينك وآخركك‪ ،‬ةما لك وماؿ ابمور الدنانويأب؟!‪.‬‬ ‫يزيد عن ذلك إذا زار أخ لو ُب هللا ُب منزؿ جديد‪ ،‬ةانُجري معو واراً أب اناً‪ :‬بكر ااَبيت‬ ‫ىذا اؼبنزؿ؟ وى ىو إهبار أـ سبلانك؟ وىذه اعبدراف ى ج زلا أـ أخذلا جاىزة؟ ُ‬ ‫وهبرى معو واراً‬ ‫يصح ىذا ُب أدب مؤمن ما مؤمن‪.‬‬ ‫امالً‪ ،‬ة‬ ‫ّ‬ ‫أبهت زوجٍب مع إ مكاف ما ةأعِلّم ا ىذه اآلداب ٌب ال كتط إ مث ذلك‪،‬‬ ‫ةإذا‬ ‫ُ‬

‫ة ذا ال هبوز بْب ابخ وأخانو ُب هللا ‪.‬‬

‫اثلثاً‪ :‬ال هبوز لو أف يتج دس لكن ما قاؿ ‪:‬‬

‫‪ٚٙ‬‬

‫{ اإل ْس ِتبْ َذان ثَالث َف ِإ ْن أذ َِن َلنَ َو ِإال َف ْار ِج ْع }‬

‫ةأدمحم طرقت اعبرس نالث مرات‪ ،‬ومل ي تح أ د الهاب‪ ،‬ةاننت ابمر‪ ،‬وكبن اآلف معنا التلان وف‪،‬‬ ‫ولكن إذا ذىهت ةجاة ٍ‬ ‫لظرؼ ما ةأستأذف نالث‪ ،‬وال ينهغ أف أنظر من نس الهاب برى من‬ ‫تلداخ بف النيب ‪ ‬هنى عن ذلك وقاؿ ؼبن يطلا على ذلك‪:‬‬

‫صاة‪ ،‬فَ َف َمؤْتَ َع ٌْنَه‪َ ،‬ل ْم ٌَك ْن َع َل ٌْنَ‬ ‫{ َل ْو أَن ْام َرأً اطلَ َع َعلَ ٌْنَ ِب َؽٌ ِْر ِإ ْذن‪َ ،‬ف َخ َذ ْفتَه ِب َع َ‬ ‫‪ٚ​ٚ‬‬ ‫ج َناي }‬ ‫انث أجلسو أا‬

‫أمر ال ينهغ أبداً‪ ،‬ةإذا دخ هبل‬ ‫ؼباذا؟ بف ىذا ٌ‬ ‫ةانوجد بعض ابدعاناء هبل ُب مكاف حبانث يطلا على عورات اؼبنزؿ ل ا ةّبى الداخلأب‬ ‫‪ ٚٙ‬أبانح مسلر والَبمذي عن أيب موسى اباعري ‪‬‬ ‫‪ ٚ​ٚ‬الهخاري ومسلر عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬

‫اؼبنزؿ!!‬


‫انث هبلسِب أا‬

‫اؼبنزؿ ُب‬

‫للمطهخ واػبارجو منو‪ ،‬والداخلأب للبماـ واػبارجأب منو‪ ،‬لكن أدمحم أجل‬ ‫اؼبكاف الذي ددده يل وأغض بصري‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬إذا قُ ِّدـ يل ربانأب أو اراب أو طعاـ آ ما ُوجد وأاكره على ذلك‪ ،‬ولو اف دوف مسامو‬ ‫وخّبه وما عنده من سعأب ُب الدنانا‪ ،‬ةسد اف ‪ ‬كستضان و امرأة ُب اؼبدينأب اؼبنورة يوـ صبعأب عس‬ ‫الصالة‪ ،‬و اف اإلداـ الذي كسدمو ؽبر السلق‪ ،‬ودعتو امرأة ذات يوـ إ ضاناةت ا وقدمت لو خالًّ‬ ‫وخهزاً‪ ،‬و ضرة النيب ‪ ‬دسن ؽبا ذلك وقاؿ‪:‬‬ ‫‪ٚٛ‬‬

‫{ ِن ْع َم ا ِألدَام ا ْل َخل‪َ ،‬ما أَ ْلفَ َر بٌَْت فٌِ ِه َخل }‬

‫إذاً يُثِب على ما يسدمو لو ولو اف قلانالً‪ ،‬بف ىذه طهانعأب اؼبؤمن‪ ،‬وال يسدح ةانو عندما ىبرج‪،‬‬ ‫الـ‬ ‫أي إذا اف ضعانف الن يسوؿ‪ :‬أدمحم ذىهت ل الف وق ددـ يل ذا ما أف عنده ذا و ذا‪ ،‬ة ىذا ٌ‬ ‫يُساؿ؟! وى الرجاؿ يشغل ر مث ىذه ابقواؿ؟! ىذا بى الهطوف‪ ،‬لكن الرجاؿ ال ي علوف ىذا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫عذر‪ ،‬وإف اف‬ ‫وأبانح أف اؼبضانف هب أف يس ّدـ خّب ما عنده‪ ،‬لكن ردبا يكوف ُب ىذه الظروؼ لو ٌ‬ ‫خّب ثّب ة ذا خّب ما عنده‪ ،‬ةال بد أف ألتم عذره‪ ،‬وىذا إذا انت الزةرة م اج أب‪ ،‬لكن إذا‬ ‫عنده ٌ‬ ‫دعا بن سو ةسانسدـ يل أةخر الطعاـ ما أمر النيب علانو أةض الصالة وأًب السالـ‪.‬‬ ‫خامساً‪ :‬وُب اعبلوس معو ال أاغلو ُب قان وقاؿ وأ اديث الغانهأب والنمانمأب ُب غّبه من الرجاؿ‪،‬‬ ‫بف النيب ‪ ‬اف يسوؿ عندما أرادوا أف يتبدنوا ةانما اابو ذلك‪:‬‬

‫ش ٌْبًا‪َ ،‬ف ِإ ِنً أ ِحب أَ ْن أَ ْخر َج إِ َلٌ ِْه ْم‬ ‫ص َحا ِبً َ‬ ‫{ ال ٌ َب ِلؽ ِنً أَ َحد ع َْن أَ َحد ِم ْن أَ ْ‬ ‫‪ٜٚ‬‬ ‫س ِلٌم الصد ِْر }‬ ‫َوأَ َنا َ‬ ‫أي ؼباذا أتكو لتغّبوا أدري من إخوا ؟!!‬ ‫ةإذا ىدا إ ٍ‬ ‫قوؿ طان ةه ا ونعمت وإال أأمت‪ ،‬وَب اعبلوس معو أأتدب دبا قالو‬ ‫جالست العارؼ ةأمسك‬ ‫الصاغبوف‪( :‬إذا جالست العامل ةأمسك لسانك لّبجا لك من علمو‪ ،‬وإذا‬ ‫َ‬ ‫قلهك لّبد علانك من من لطاوف أ والو‪ ،‬وإذا جالست العامل العارؼ ةأمسك قلهك ولسانك) وىذا‬ ‫لكى كسما‪ ،‬ولكنك كتكلر‪ ،‬ةسانَب ك لتتكلر‪ ،‬ةماذا يعطانك؟! يسما منك‪ ،‬لكن إذا نت ذاى‬ ‫‪ ٚٛ‬مسند أضبد عن جابر ‪‬‬ ‫‪ ٜٚ‬جاما الَبمذي وسنن أيب داود عن عهد هللا بن مسعود ‪‬‬

‫) (‬


‫لتسما ة ذا ابدب الذي ألزـ بو الصاغبوف للمريدين ُب ؾبالسأب الصاغبْب‪.‬‬ ‫سادساً‪ :‬إذا أردت أف أساىر ‪-‬إذا اف ىذا الهانت م توح للواردين ‪ -‬ةأنظر إ ما ين ا‪ ،‬ما‬ ‫ين ا لانُس ددـ للواردين وأنتس ‪ ،‬ةسد علدمنا اانخنا الشانخ س على سالمأب أف أنخذ ما ين ا‪ ،‬مثالً الهانت‬ ‫وبتاج إ سكر أو زيت آخذ لو سكر أو زيت أو ما اابو‪ ،‬ةإذا أخذت جاكوه أو الوة ُب مولد النيب‬ ‫ةماذا يصنعوا ا؟! لكن آخذ اان اً ين ا للمنزؿ‪.‬‬ ‫والش ء الذي آخذه ةآخذه هلل وال أنتظر من أا‬ ‫أخذلا لّبدد يل مثل ا ةال داعى ؽبا من الهدايأب‪.‬‬

‫الشأف اكراً وال صبانالً وال ردداً‪ ،‬ةإذا‬

‫انسلن ذىهنا ل الف‬ ‫وأ ظ ن س ظاّ جانداً من أمثلأب النساء‪ ،‬بف النساء من طهانعت ر اؼبن‪ ،‬ة َ‬ ‫وأخذدمحم لو ذا و ذا‪ ،‬وىذه طهانعت َن إال السلان ‪ ،‬ةزةرة الصاغبْب ل ا لوجو هللا‪ ،‬والسصد ةان ا نان‬ ‫ةض هللا ج د ُب ُعاله‪ ،‬ةال أ دث ن س بش ٍء قدمتو وال بش ٍء أخذكو وال بش ٍء ةعلتو‪.‬‬

‫أمر ن ُدر ُب ىذا الزماف‪ ،‬ولكنِب ااىدكو ما أ واؿ الصاغبْب‪ ،‬ةكاف اؼبريدوف‬ ‫سابعاً‪ :‬ىناؾ ٌ‬ ‫وزوجالر وأوالدىر إذا ذىهوا إ دار اانخ ر انوا يصروف على أف يسوموا ىر تػبدمأب بهنر ذىهوا من‬ ‫أج ذلك‪ ،‬لكن الاناً اؼبريدين يريدوف أف ىبدم ر الشانخ ةانسدـ ؽبر الضاناةأب‪ ،‬وزوجتو ى من كسدـ ؽبر‬ ‫التبانأب‪ ،‬و ا ء يسدـ ؽبر وىر ال يتبر وف‪ ،‬وىذا من نسصاف ابدب الذي ُوجد ُب ىذا الزماف‪ ،‬بف‬ ‫ىذه سا أب للناس وىو يريد أف يساىر ةان ا جب ده لانُكت ُب ديواف أى اإلعانأب الذين يسوؿ ةان ر النيب‬ ‫‪:‬‬

‫علَ ٌْنَ أ َ ْن ت ِع َ‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫ست َ ْؽ ِف َر‬ ‫ٌن َ‬ ‫{ أ َ ْربَع ِم ْن َح‬ ‫سنَه ْم‪َ ،‬وأ َ ْن ت َ ْ‬ ‫ك ا ْلم ْ‬ ‫ٌن محْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٓ‪ٛ‬‬ ‫ِلم ْذنِ ِب ِه ْم‪َ ،‬وأ َ ْن تَدْع َو ِلمد َِب ِر ِه ْم‪َ ،‬وأ َ ْن ت ِحب تَابِبَه ْم }‬

‫كعاننو جب دؾ أو بش ٍء فبا عندؾ‪ ،‬اؼب ر أف كعاننو وال ككوف عه اً علانو بنك أ ٌخ ولست ضان اً‪،‬‬ ‫ةإذا عام ابخ ن سو معاملأب الضانف عند أخانو ةانكوف قد أساء بنو ال ينهغ لو أف يعام ن سو‬ ‫معاملأب ض ٍ‬ ‫أخ‪ ،‬أ ٌخ يعرؼ مالو ويعرؼ ما علانو‪.‬‬ ‫انف ولكن معاملأب ٍ‬ ‫اثمناً‪ :‬ذلك ال يطان اعبلوس عنده‪ ،‬بننا هب أف نعام أطهاء السلوب مث أطهاء ابجساـ‪،‬‬

‫ٓ‪ ٛ‬كنهانو الغاةلْب ل اديث ساند ابنهاناء واؼبرسلْب لسمرقندي عن أن‬

‫‪‬‬

‫) (‬


‫ةأدمحم يل مصلبأب عند طهان ابجساـ ةأذى وأ جز ةإذا انت انت من مصلبٍب ة أجل إ أف‬ ‫ينت الطهان ؟ ال‪ ،‬لكن أمش ةوراً‪ ،‬وىو ن الش ء‪ ،‬لكن الناس ُب الزمن ال ارغ ‪ -‬وال يزالوف ‪-‬‬ ‫ُب نظاـ السا ات يسولوف‪ :‬نريد أف نسض الانوـ عند الشانخ ةالف ويذى ىو وأوالده وزوجتو‬ ‫وهبلسوف عند الشانخ طواؿ الانوـ‪ ،‬وى الشانخ مت رغ لذلك؟!‪.‬‬ ‫اف اؼبشايخ الصادقوف ُب الزمن ال اض مل يكن ىذا اؼبوضوع يعنان ر بش ء‪ ،‬ةالسا أب‬ ‫م تو أب واػبدـ يسوموف بك ا ء‪ ،‬والشانخ ال ينزؿ بنو مشغوؿ ُب غّب ذلك ما أوراده وما أ والو‪،‬‬ ‫وإذا نزؿ ينزؿ وقت قلان ويصعد مرًة أخرى‪ ،‬وىر ما ىر‪.‬‬ ‫كبن أغلسنا موضوع السا ات بنو غّب مناس ؽبذا الزماف‪ ،‬ولذلك ينهغ للمريد أف يراع‬ ‫الوظاوف اإلؽبانأب الٍب ُ لف ا الشانوخ من لدف رب الربيأب ومن اغبضرة احملمديأب‪ ،‬وى وظاوف ةوؽ‬ ‫الطاقأب واغبد‪ ،‬ومن ا وظاوف ظاىرة ووظاوف تطنأب‪.‬‬ ‫الشانخ عهد العزيز الدتغ ‪ ‬وأرضاه عندما انتس إ جوار هللا ُوِّزعت وظاو و على شبانْب‬ ‫رجالً ومل يستطانعوا الساناـ ا‪ ،‬وى وظاوف ال د ؽبا وال عد ؽبا وال يستطانعوف ذ رىا وال التبدث ا‬ ‫بهنا من أسرار الربوبانأب‪ ،‬وإت أب أسرار الربوبانأب قطا الرقاب والعاناذ تهلل ‪.‬‬ ‫والكالـ ُب ىذا الهاب ثّب ونكت دبا ذ ردمحمه وقبت د للعم بو ة انو الك ايأب إف ااء هللا‪.‬‬

‫السإال األربعون عن الشبع والمعصٌة‬ ‫ما معنى لول سفٌدنا اإلمفام علفى بفن أبفى طالفب ‪ ‬وكفرم هللا‬ ‫وجهفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففه‪:‬‬ ‫(ماشبعت بطن إال هم صاحبها بمعصٌة)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫الن‬

‫ىذا الكالـ واضح ُب علر الط اغبديث‪ ،‬أف اؼبعدة إذا اهعت امتألت العروؽ تلدـ‪ ،‬ةتهدأ‬ ‫ِّ‬ ‫كسوؿ للمرء وربّثو ُب الت كّب ُب معصانأب‪ ،‬قالت الساندة عاوشأب رضى هللا عن ا‪(( :‬أول‬

‫بدعة حدثت بعد رسول هللا ‪ ‬الشبع‪ ،‬إن الموم لما شبعت‬

‫) (‬


‫بطونهم جمحت بهم نفوسهم إلى الدنٌا))‪.‬‬ ‫ةتتبرؾ الن للش وات على ال ور‪ ،‬العْب السويأب كريد أف كنظر للراوبات والغادةت‪ ،‬لكن‬ ‫عْب الصاومْب ُب رمضاف كغض لضع ا‪ ،‬واللساف الذي امتألت بطن أا هو تلطعاـ ال يكف غبظأب‬ ‫عن الكالـ‪ ،‬لكن اإلنساف بن سو يبنعو عن ىذه الش وات‪.‬‬ ‫ولذلك اف داوماً من الوساو اؼبعاننأب للمريد على بلوغ اؼبراد اإلقالؿ من الطعاـ‪ ،‬واإلقالؿ من‬ ‫الكالـ‪ ،‬واإلقالؿ من اؼبناـ‪ ،‬وذ ر هللا ‪ ‬على الدواـ‪ ،‬ة ذه ابااناء الٍب كعانن ر على بلوغ اؼبراد‪،‬‬ ‫ولن يسل اؼبناـ إال إذا أق د من الطعاـ‪ ،‬لكن إذا اها من الطعاـ ةلن يستطانا أف يُسل اؼبناـ‪ ،‬ةال بد لو‬ ‫من ىذه الوساو لهلوغ السصد واؼبُب للمجاىدين ُب هللا ‪.‬‬

‫السإال الواحد واألربعون فمه الملوب‬ ‫‪ٜٔٚ(       ‬ابعراؼ) ‪....‬ما فمه الملوب؟‬ ‫وما الفرق بٌنه وبٌن فمه العمول؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ةسو العسوؿ‪:‬‬ ‫ىو ا تساب العسوؿ اػبربات من زةدة اؼبعلومات ومن ذبارب اغباناة‪ ،‬ةاإلنساف من ثرة ذباربو‬ ‫ُب اغباناة كُكسهو خربة عسلانأب وكوسعو ُب اؼبعلومات إف اف ظباعاً أو قراءة‪ ،‬سواء ُب الكت أو نت أو‬ ‫غّبه‪ ،‬ةانُصهح عنده وزف لألمور دبانزاف عسل سديد‪ ،‬ةانسِلّ ابمور حبس ما اطلا علانو من آراء‪ ،‬وما‬ ‫ابتلى ةانو ُب اغباناة من ذبارب‪ ،‬ةانزهنا وزدمحمً راحباً وىذا اظبو ةسو العس ‪.‬‬ ‫أما ةسو السلوب ة و‪:‬‬ ‫نور من عند عالدـ الغانوب‪ ،‬ةتنظر ذا النور‬ ‫كص انأب السلوب ُ‬ ‫وخلوىا من العانوب‪ ،‬ةاننزؿ ةان ا ٌ‬ ‫اؼبوجود بك ما يسابل ا من مشكالت ومن معضالت ومن أ واؿ يسوؿ ةان ا هللا‪     :‬‬ ‫‪ٕٜ(   ‬ابن اؿ) ‪ ....‬نوراً ةارقاً بْب اغبق والهاط ‪ .... ،‬بْب اػبهانث والطان ‪.... ،‬‬ ‫بْب اغبالؿ واغبراـ‪ .... ،‬ىذا النور الذي يسوؿ ةانو إمامنا أبو العزاور ‪:‬‬

‫) (‬


‫عفيةة فةة عي ةةا نةةور مةة عةة‬ ‫فاسةةةدفح ق ةةةةك يةةةا ع عي ةةةا ةةة‬

‫عةة‬

‫ةةة‬ ‫ق ةةةةةةا ةةةةةة عحةةةةةة يد يةةةةةةى معارفةةةةةة‬

‫وعةةةمي فةةة تةةةحذ خد ةةةى عةةةد جةةةا‬ ‫فةةة ع ةةةور ًةةةعان ت ع عةةةم فةةة عي ةةةا‬ ‫نةةةةةةو ممةةةةةةا امةةةةةةا عةةةةةة ي و عيةةةةةة‬

‫ةالسل ىنا يتلسى من هللا‪ ،‬وينظر تلنور الذي أعطاه لو مواله ةانكوف‪:‬‬ ‫‪ٕٔ​ٕ(     ‬ابنعاـ) ة ذا من يستخدـ السل تل سو الذي معو ُب‬ ‫وىذا يكوف ُب ىذا اؼبساـ من العارةْب والصاغبْب ُب طريق هللا ‪.‬‬

‫‪   ‬‬

‫ما يواج و‪،‬‬

‫السإال الثانً واألربعون عن تفسٌر األحالم‬ ‫ما حمٌمة علم تفسٌر األحالم؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫علر علدمو هللا ‪ ‬لن ٍر يصط ان ر من ابدمحمـ‪:‬‬ ‫ك سّب اب الـ ٌ‬ ‫علر من هللا‪...‬‬ ‫(‪ٖٚ‬يوسف) ٌ‬

‫‪     ‬‬

‫واؼبُ وؿ لأل الـ أيكانو التأوي مهاارًة من عند مواله عندما يستما إ‬ ‫عه ٌد من عهاد هللا‪.‬‬

‫ل ٍر أو رؤة ذ رىا لو‬

‫أما ما ذُ ر ُب تاب ابن سّبين وَب تاب النابلسى وَب غّبه من الكت الٍب كتبدث عن‬ ‫أتوي اب الـ ة مباذج كسريهانأب أادةت ىؤالء السوـ ُب انالر‪ ،‬وما أادؼ ىؤالء ُب انالر‬ ‫يصادؼ غّبىر ُب عصرىر‪ ،‬ةلك عص ٍر ولك ٍ‬ ‫زماف دولأبٌ ورجاؿ‪.‬‬ ‫ةالتأويالت الٍب أ دوؿ ا ابن سّبين ؼبن ولو ال كصلح لعصردمحم‪ ،‬وال بى عصردمحم‪ ،‬وإمبا ىناؾ‬ ‫م ولوف مع ر ال تح اإلؽب ُب عصردمحم ي ولوف الرؤة ويعربوهنا إ أأل ا ‪    :...‬‬ ‫عربوف‪ ،‬بف الرؤة إذا انت أادقأب ةستكوف من عامل اؼبثاؿ‪ ،‬وعامل‬ ‫‪ٖٗ(  ‬يوسف) ومل يس ‪ :‬كُ ِّ‬ ‫اؼبثاؿ عامل علوي ةانو ما وبدث ُب عامل الظالؿ الذي كبن ةانو‪ ،‬ولكنو ؿبتاج إ أى الكشف‪ ،‬ةاؼب ِّوؿ‬ ‫يكاا و هللا ‪ ‬حبسانسأب الرؤة ُب عامل اؼبثاؿ‪ ،‬ةان وؽبا لك لتناسهك وأنت ُب عامل الظالؿ‪ ،‬وإال إذا انت‬ ‫ِ‬ ‫دث وخ ٌ‬ ‫خمن ةجاوز أف ككوف أبانبأب وجاوز أف ككوف خطأ‪.‬‬ ‫زبمانناً و ٌ‬ ‫اناؿ‪ ،‬ةانُ ّ‬

‫) (‬


‫وأتوي الرؤة وبتاج إ الربدمحممج الانوس الذي يرى وي وؿ‪ ،‬ولذلك الرؤة الٍب لان ؽبا مثاؿ‬ ‫أوُب عامل اؼبثاؿ ككوف خاناؿ أو لر‪ ،‬عندما وبكان ا لنا نسوؿ لو إهنا بشرى لكذا أو لكذا وال ن وؽبا بهنا‬ ‫لان ؽبا أتوي ‪ ،‬بهنا لو انت رؤة ةال بد وأف ككوف ُب عامل اؼبثاؿ أوالً‪.‬‬

‫السإال الثالث واألربعون عن النظر فً وجه العلماء‬ ‫ذكرت سٌادتكم أن النظر إلى وجه العلماء والصالحٌن عبفادة‪،‬‬ ‫فهففففل هففففذا النظففففر فففففً الصففففورة أو التلٌفزٌففففون‪ ،‬أم فففففً الحمٌمففففة‬ ‫والمجالسة معهم وجها ً لوجه؟‬

‫=============‬ ‫======‬ ‫=====‬

‫لان النظر إ جسر العامل ولكن وجو العامل‪ ،‬ووجو العامل ىو الوجو النورا الرو ا الذي ُصبد‬ ‫تعبماؿ اإلؽبى‪ ،‬وىذا يُتاح ؼبن طابت عنده الراح‪ ،‬وغاب عن اباهاح‪ ،‬واستطاع أف يستبضره ُب‬ ‫الغدو وَب الرواح‪ ،‬ة ذا وبتاج إ اإلستبضار ةسط‪.‬‬ ‫ّ‬

‫وف أف اإلنساف ىبطر الصاّب على قلهو على الهاؿ‪ ،‬ويستبضره ُب أُةق اػباناؿ ة ذا يكوف‬ ‫النظر‪ ،‬بف النظر ىنا للتأسى واالقتداء وللمتابعأب‪ ،‬ولانست النظرة العابرة‪ ،‬ة ذه النظرة النورانانأب الٍب‬ ‫ةان ا عهادة بهنا كرةا اإلنساف درجات ال يعلم ا إال هللا ‪:‬‬ ‫م ة نةةة ت ي خيةةى ع ر ةةو م خفعةةا‬

‫قةةة ل عج عةةةث فةةة‬

‫ةةةا ع ا ةةةات‬

‫أما النظرة العاديأب ة ان ا إاثبأب‪ ،‬لكن لانست ى اؼبسصودة‪ ،‬ولكن النظرة إ الوجو‪ ،‬والوجو ىو‬ ‫اجمل دم تغبساوق النورانانأب اإلؽبانأب وابخالؽ النهويأب والص ات السرآنانأب وما اابو ذلك إف ااء هللا‪.‬‬

‫السإال الرابع واألربعون عن النظر إلى الكعبة فً‬ ‫التلفزٌون‬ ‫هل النظر إلى الكعبة فً التلفزٌون عبادة؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫) (‬


‫النظر إ الكعهأب عهادة‪ ،‬والكعهأب ُب التلان زيوف لانست ى الكعهأب‪ ،‬ولكن ا أورة الكعهأب‪ ،‬ومن‬ ‫ينظر إلان ا ة و ينظر لصورة الكعهأب‪ ،‬ولكن النظر للكعهأب ن س ا عهادة بف الذىاب إلان ا ةانو مشسأب‪،‬‬ ‫ةنظره للكعهأب عهادة على قدر مسامو عند هللا ‪.‬‬ ‫مساـ آخر‪ ،‬ة ذه عهادة أعلى وأرقى وأغلى‪ ،‬ة ناؾ‬ ‫إذا اف يريد مساـ الكعهأب الرو انانأب ة ذا ٌ‬ ‫عهأب ابجساـ‪ ،‬وىناؾ عهأب ابرواح‪ ،‬ةكعهأب ابرواح ا ءٌ آخر ة ُب أي زماف وُب أي مكاف‪.‬‬ ‫وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلدر‬

‫) (‬


‫الحلمة الثامنة‬

‫‪81‬‬

‫السإال الخامس واألربعون عن هداٌا ٌوم األم‬ ‫ما مولؾ الدٌن من هداٌا عٌد األم؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ىو لان عانداً‪ ،‬ةعنددمحم َب اإلسالـ عاندين اننْب ةسط‪ ،‬عاند ال طر وعاند ابضبى‪ ،‬ةلذلك‬ ‫نسمانو يوـ ابـ أو يوـ ذا أو يوـ ذا‪ ،‬والنيب ‪ ‬عندما ىاجر إ اؼبدينأب وجد بىل ا عانداف‪ ،‬ةساؿ‬ ‫‪:‬‬

‫ان تَ ْل َعب َ‬ ‫{ك َ‬ ‫ٌه َما‪َ ،‬ولَ ْد أَ ْب َد َلكم َّللا ِب ِه َما َخٌ ًْرا ِم ْنه َما ٌَ ْو َم‬ ‫َان َلك ْم ٌَ ْو َم‬ ‫ون فِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٕ‪ٛ‬‬ ‫ا ْل ِف ْط ِر َو ٌَ ْو َم األ َ ْ‬ ‫س َحى }‬ ‫ةنسمانو يوـ ابـ أو يوـ ابسرة‪ ،‬واختلف السادة العلماء اؼبعاأرين َب اإل ت اء ذا الانوـ‬ ‫تلكان انأب العصريأب الٌب كبن ةان ا‪ ،‬بف اؼبسلر اغبق ينهغ أف وبت ى لبويو مدى اغباناة ولان يوماً ةسط ُب‬ ‫السنأب‪ ،‬ةمثالً‪ :‬ى آٌب بم ديأب َب ىذا الانوـ‪ ،‬وأكر ا ُب تق العاـ‪ ،‬إذا اف ضرة النيب ‪ ‬يسوؿ‬ ‫‪:‬‬ ‫ٖ‪ٛ‬‬

‫{ أَ ْنتَ َو َمالنَ أل َبٌِنَ }‬

‫أمر ةانو‬ ‫أليب طلهالما طواؿ عمري ما داـ ىذا ُب استطاعٍب‪ ،‬وماداـ ما كطلهو أم ٌ‬ ‫ةانج أف ِّ‬ ‫على أو اان اً يغض هللا ‪.‬‬ ‫خّب أو ةانو معروؼ‪ ،‬وال كطل اان اً يشق د‬ ‫ٌ‬

‫والشانخ جاد اغبق عل جاد اغبق رضبأب هللا علانو ‪ -‬وكبسهو من ابومأب الورعْب ‪ -‬رأى أف‬ ‫اإل ت اؿ ذا الانوـ ال هبوز‪ ،‬وذ ر ابسهاب‪ ،‬قاؿ‪ :‬إف الذي لان لو أـ نُصانهو تغبزف واؽبر والغر َب‬ ‫ىذا الانوـ‪ ،‬وخاأأب تلنسهأب للصغار َب اؼبدارس‪ ،‬وقاؿ‪ :‬إف ىذا ابمر يوج الت رقأب‪ ،‬ةسد يكوف ىناؾ‬ ‫ٔ‪ ٛ‬الزقازيق ‪ -‬عزبأب الش اندي ‪ ٕٜ‬من صباد ابوؿ ‪ ٖٔٗٙ‬ىػ ٕٓ‪ٕٓٔ٘/ٖ/‬ـ‬ ‫ٕ‪ ٛ‬سنن النساو عن أن ‪‬‬ ‫ٖ‪ ٛ‬سنن ابن ماجأب ومسند أضبد عن جابر ‪‬‬

‫) (‬


‫إنساف مستطانا وال يعانش ما أمو ووبضر ؽبا ىديأب‪ ،‬وأخ لو يعانش مع ا ويسوـ جبمانا مصاغب ا وال‬ ‫يشَبى ؽبا ىديأب‪ ،‬ةانكوف ابغلى عندىا ىو من أيكان ا تؽبديأب‪ ،‬وأما من يسانر مع ا ةتسوؿ ال ي ع يل‬ ‫اان اً ما أنو ىو من يسوـ دبصاغب ا‪ ،‬ةالذي أوجد ىذه الت رقأب ىذا الوضا الذي عملناه‪.‬‬ ‫وأيدده َب ىذا الرأى الشانخ الشعراوي رضبأب هللا علانو ةساؿ‪ :‬إف يوـ ابـ يكوف طواؿ العاـ ولان‬ ‫يوماً بعاننو ةسط َب السنأب أو غبظأب َب السنأب‪ ،‬يوـ ُب الصهاح هب أف أسلِّر علان ا وأقهِّ يدي ا‪،‬‬ ‫و ذلك والدي وأسالو ما وبتاجو وما طلهاكو وأسارع ُب كلهانت ا‪.‬‬ ‫ودار اإلةتاء لتالا ىذه ابمور العصريأب عبما الشم ‪ ،‬وال يريدوف اػبالةات والٌب زادت عن‬ ‫اغبد‪ ،‬قالوا‪:‬إنو ال مانا من اإل ت اؿ‪ ،‬بنو ال يوجد مانا ارع ‪ ،‬ولكن اؼبشكلأب ُب الكان انأب‪ ،‬ةّبيدوف‬ ‫الكان انأب الٌب ال ككسر السلوب‪ ،‬والٍب ال كؤدي إ ك رقأب بْب الن وس‪ ،‬والٍب ذبع الناس ل ر راضْب‬ ‫مرضانْب‪.‬‬ ‫وأدمحم أرى أف خّب ىديأب يسدم ا اإلبن بمو أو ببانو الٍب وأ‬

‫ا لنا هللا‪    :‬‬

‫‪ٕٗ(          ‬اإلسراء) يعِب اإلبن ‪ -‬ولو اف روان‬ ‫صب وريأب ‪ -‬عندما يذى بمو يعانش مع ا يكوف الط الصغّب الذى عنده طب سنوات‪ ،‬ةال يرى‬ ‫ن سو هّباً وي رض علان ا رأيو ويرةا علان ا أوكو‪ ،‬يريد أف يطل من ما اان اً يكوف تبدب واللطف‪،‬‬ ‫ةمثال يسوؿ‪ :‬من ةضلك أو بعد إذنك‪ ،‬ويكوف الكالـ ٍ‬ ‫بصوت خاةت‪ ،‬ةإةؾ ٍب إةؾ أف كرةا أوكك‬ ‫على أمك أو أتؾ‪ ،‬وال يكوف ذلك َب ضور أ د وخاأأب إذا اف متزوجاً‪ ،‬وإةؾ أف ذبرح مشاعرىا‬ ‫أماـ الزوجأب بف ُب ذلك إساءة تلغأب ال كنساىا‪ ،‬والكالـ يكوف لو مع ما ما قاؿ هللا‪   :‬‬ ‫‪ٕٖ(   ‬اإلسراء)‪.‬‬ ‫ةالكالـ اللطانف اللْب الودود الذى ةانو ٌ وةانو أل أب وةانو مودة ىو أةض ىديأب ربتاج ا ابـ‬ ‫من اإلنساف‪ ،‬وابب ذلك‪.‬‬ ‫بعد ذلك إذا اعرت تغباجأب إ أي أمر ةأ وف رىن إاارلا‪ ،‬أو اعرت لهنا ربتاج إ أي أمر‬ ‫وكشتك منو ُب جسدىا‪ ،‬ةعلى ال ور آخذىا للطهان دوف أف كطل ذلك‪ ،‬ةتسوؿ يل‪ :‬أدمحم حبالأب جاندة‪،‬‬ ‫ةأقوؿ ؽبا‪ :‬البد من الذىاب للطهان ةوراً‪ ،‬بهنا ردبا ال كريد أف ككل ِب اان اً‪ ،‬وال أسكت على ىذا‬ ‫ابمر‪ ،‬ةإذا ةعلت ى ست رح أـ ال؟ ست رح بك أت اند وأدمحم أريد أف أسعدىا‪ ،‬وإذا اعرت أهنا ربتاج‬

‫) (‬


‫بي أمر بخوٌب وىذا ابمر سّبضان ا‪ ،‬أةعلو على ال ور‪.‬‬ ‫اناء ةان ا الصبانح وةان ا غّب الصبانح‪ ،‬أنو ال بد من ىديأب‬ ‫وطهعاً اجملتما عنددمحم الاناً عم أا ً‬ ‫ِّسانأب وذباريأب ُب ىذا الانوـ‪ٌ ،‬ب أأهبت بعض ابم ات كطال ا!!‪ ،‬اؽبديأب أدمحم أختارىا‪ ،‬إال إذا‬ ‫خّبلا وأقوؿ ؽبا‪ :‬ما كريدينو آكانك بو‪ ،‬لكن إذ مل يكن عندي سعأب ةمن أين؟ وابـ كُس ِّدر ىذه اؼبواقف‪.‬‬

‫وبعض الشهاب اآلف ال هبدوف سعأب للزواج‪ ،‬ةب دملنا علان ر ىذا ابمر‪ ،‬ويوـ ابـ يسولوف لو‪:‬‬ ‫ماذا كشَبى غبماكك؟ وللعروسأب يسولوف ؽبا‪ :‬ماذا كشَبي غبماكك؟ وى ىذا َب اإلسالـ؟! ة ر‬ ‫مسا ْب وبتاجوف ؼبن يساعدىر ِةل َر نضع ر َب ىذا ابمر؟!‪.‬‬

‫للم ِّ‬ ‫والسادة اؼبُ ِّ‬ ‫درسأب؟ ةتسوؿ‬ ‫درسْب وخاأأب َب اؼبدارس اػباأأب يسولوف لألوالد‪ :‬ماذا لدوف ُ‬ ‫درسأب‪ :‬أدمحم أريد أف ككوف اؽبديأب ذىهاً‪ ،‬وىذه سانسأب ربدث اآلف‪ ،‬ةك ُم ِّ‬ ‫اؼبُ ِّ‬ ‫درسأب ربتاج إ سانارة نصف‬ ‫نس ُب ىذا الانوـ لتبم علان ا اؽبداة!! أولان يك ما ين سو أولاناؤىر طواؿ السنأب من مصاريف؟!‬ ‫وؼباذا ىذه اؽبداة؟! ِ‬ ‫ةأنت كؤدين واجهك ةسط‪ ،‬ةما أيكونك بو ال أيكوف بو لألـ اغبسانسانأب‪ ،‬مث ىذه‬ ‫ابااناء هب أف كُلغى من اجملتما‪.‬‬

‫أدمحم مع إمكانانات ةآٌب ديأب بم ُب أي وقت‪ ،‬ولكن ما ربتاجو ةسط‪ ،‬ولكننا أأهبنا اآلف‬ ‫قبد أم ات عندىا دوالب مل ء بسطا قماش أكت ا ُب يوـ ابـ وال كلهس ا وال كعطان ا ب ٍد يلهس ا‪،‬‬ ‫ةما اغباجأب ؽبا إذاً؟! وعندىا دوالب ال ضانأب ما ىو‪ ،‬كضا مستنانات ةضانأب ةانو وال أ د يستعملو أو‬ ‫يسربو ويظ ىكذا ٌب كصهح ج ددة‪ ،‬و ذلك من أتكان ا بطاقر ارتت أو طاقر ق وة‪ ،‬وماذا ك ع بك‬ ‫أمر ما أنزؿ هللا بو من سلطاف‪.‬‬ ‫ذلك؟! ىذا ٌ‬ ‫ولكن دباذا آٌب ؽبا؟ آكان ا دبا ربتاجو‪ ،‬ةمثالً ساندة هّبة ُب السن وربتاج إ عجلأب سبشى علان ا‬ ‫آكان ا ا‪ ،‬أو ربتاج إ مركهأب طهانأب ٌب ال كصاب بسر أب ال راش ةأاَبي ا ؽبا‪ ،‬ةأاَبى الش ء الذي‬ ‫ربتاجو‪ ،‬ولكن ما ن علو اآلف ى سانواةق علانو ارع هللا؟ ال‪ ،‬ولكن لألسف النساء يردف أف ي من‬ ‫ىذه السضانأب‪ ،‬ةاؼبرأة من يعطان ا ما كريد كرضى عنو‪ ،‬ومن مل يعطان ا ما كريد ال كرضى عنو‪ ،‬و ذلك زوجأب‬ ‫إبن ا الٌب كشَبى ؽبا ىديأب ككوف ؿبهوبأب ؽبا‪ ،‬وزوجأب إبن ا الٍب ال كعطان ا اان اً ال ربه ا‪.‬‬ ‫ىذا الكالـ وبتاج إ ة ر اجملتما‪ ،‬بنو لان ىكذا أو كذا يكوف الرب تبـ أو العطف على‬ ‫ىذه اؼبعا لنمش على اؼبن ج السومي الذى وضعو لنا هللا ‪ ،‬والنيب‬ ‫الوالدين‪ ،‬ةنبن كبتاج إ‬

‫) (‬


‫الرءوؼ الر انر ‪.‬‬

‫السإال السادس واألربعون الذهاب للمناسبات بؽٌر‬ ‫دعوة‬ ‫ما معنى لوله ‪َ { :‬م ْن د ِع ًَ َف ْلٌ ِج ْب }ٗ‪ ٛ‬فهفل ٌجفوز الفذهاب‬ ‫ألحد األحباب لمناسبة شخصٌة عنده بدون دعوة شخصٌة منه؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫اعبر‪ ،‬واإلكانكانت اؼبوجود َب العامل اآلف مأخوذ لو من‬ ‫اإلسالـ دين الذوؽ الكرمي وابدب ّ‬ ‫اإلسالـ‪ ،‬ةانكوف اؼبسلر داوماً عزيز‪ ،‬مثالً إنساف عنده عرس ومل يدعِب ةال أذى لو‪ ،‬أو إنساف أنا‬ ‫ولانمأب ومل يدعِب ةال أذى ‪ ،‬بنو عم سابو على عدد معْب‪ ،‬ضرة النيب ‪ ‬دعاه رج ٌ إ ولانمأب‬ ‫وأراد النيب أف أيخذ الساندة عاوشأب اهنع هللا يضر معو‪ ،‬ةاستأذف الرج ةأذف لو‪.‬‬ ‫ةلو أدمحم ذاى ؽبذه الدعوة ال آخذ مع اننْب أو نالنأب إال إذا انت دعوة عامأب‪ ،‬لكن‬ ‫الدعوات اػباأأب ال بد أف يسهس ا دعوة من الشخص‪ ،‬واإلسالـ ُب ىذا ابمر يُعِلّمنا الربوكو وؿ‪ ،‬ةلو‬ ‫اف عندي ةرح‪ ،‬و جزت قاعأب‪ ،‬أقوـ بعم روت دعوة‪ ،‬وأبعث لك من ي مِب ضوره بكارت‪،‬‬ ‫‪ ...‬لكن ال أرس إ ؾبموعأب ‪ ....‬وأكرؾ آخرين حبجأب أهنر قريهْب مِب أو أديق‪ .... ،‬لكن ال بد أف‬ ‫أرس للك ‪.‬‬ ‫الهعض اآلف يرس الدعوة عن طريق رسالأب على اؽباكف احملموؿ لك من يريد ضوره‪ ،‬ال لس‬ ‫بشرط أف ال يكوف قد أعطى للهعض روت‪ ،‬ةال بد وأف يساوي بْب الناس‪.‬‬ ‫والدعوة قاؿ ةان ا ‪:‬‬ ‫٘‪ٛ‬‬

‫{ َم ْن د ِع ًَ فَ ْلٌ ِج ْب }‬

‫ما داـ قد دعانت ال بد من اإلجابأب‪ ،‬وإذا دنت لك ظروؼ ال بد أف كعتذر‪ ،‬وذلك قه‬ ‫ٗ‪ ٛ‬سنن أيب داود ومسند أضبد عن جابر ‪‬‬ ‫٘‪ ٛ‬سنن أيب داود ومسند أضبد عن جابر ‪‬‬

‫) (‬


‫بوقت ٍ‬ ‫اغب لأب ٍ‬ ‫اؼ ولان بعدىا‪ ،‬لانعط ؽبر ال رأأب‪ ،‬ة ذه الدعوة ُب اإلسالـ إف انت َب ولانمأب أو‬ ‫ةرح أو ُب أي أم ٍر من ابمور‪.‬‬

‫السإال السابع واألربعون عن الخلو نظٌر إخالء السكن‬ ‫كنت ألٌم فً شمة باإلٌجار‪ ،‬ووسع هللا على فبنٌت بٌتفاً‪ ،‬فهفل‬ ‫ٌجوز أن آخفذ خلفو مفن صفاحب الشفمة التفً كنفت سفاكنا ً فٌهفا نظٌفر‬ ‫تركها؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ىذا ابمر الأب عصريأب مستبدنأب‪ ،‬وأدمحم ظبعت ال توى ةان ا من الشانخ س متو الشعراوي‬ ‫رضبأب هللا علانو‪ ،‬ومن اانخنا الشانخ س عل سالمأب رضبأب هللا علانو‪ ،‬اف اإلنناف ي تاناف وغّبىر من‬ ‫ابومأب ابعالـ أةـ قانوف اإلهبار السدمي الذى وضعو عهد الناأر‪ ،‬وىذا السانوف قانوف جاور بنو ال‬ ‫يواةق الشرع‪ ،‬ةمثالً اسأب ُب الساىرة إهبارىا إ اآلف أربعأب جنان ات ُب الش ر‪ ،‬وماذا ك ع ابربعأب‬ ‫جنان ات؟! ةسالوا‪ :‬ال بد وأف نرض أا اؼبنزؿ بصرؼ النظر عن عسد اإلهبار السدمي‪ ،‬بف ىذا‬ ‫العسد ُعم على قانوف ظامل‪ ،‬ولان قانوف ظباوي‪.‬‬

‫واغبمد هلل ابمور اآلف ربسندت‪ ،‬ةمن ةض هللا علاننا أف أي قانوف يصدر ال بد وأف يُعرض‬ ‫على ابزىر أوالً قه أف يُعرض على ؾبل الشع ٌب يكوف قانوف إسالم ‪ ،‬وىذا مل يكن موجوداً‬ ‫من قه ‪ ،‬ومن ا قانوف اإلهبار اعبديد‪ ،‬انث كت ق ما أا الشأف ُب اإلهبار وؼبدة ؿبددة‪ ،‬وقه‬ ‫هنايأب اؼبدة يت سا على انت اء العسد أو التجديد‪ ،‬وىذا قانوف إسالم ‪.‬‬ ‫ةسانوف اإلهبار السدمي ال يصلح للمتسْب‪ ،‬بف اؼبتس البد وأف يُرض أا‬

‫اؼبكاف لسولو ‪:‬‬

‫ورنَ لَه ِفٌ ِه‪َ ،‬و َم ْن‬ ‫{ ِإن َه َذا ا ْل َما َل َخ ِس َرة ح ْل َوة فَ َم ْن أَ َخ َذه بِ ِطٌ ِ‬ ‫ب َن ْفس ب ِ‬ ‫‪86‬‬ ‫اؾ َن ْفس لَ ْم ٌبَ َار ْن لَه ِفٌ ِه }‬ ‫أَ َخ َذه ِب ِإش َْر ِ‬ ‫ةلو أف إنسادمحمً يسانر ُب اسأب تإلهبار السدمي‪ ،‬وأ رمو هللا وبُب بانتاً‪ ،‬وأ دجر ةانو تلسانوف اعبديد‪ ،‬وال‬ ‫‪ ٛٙ‬الهخاري ومسلر عن كانر بن خزاـ ‪‬‬

‫) (‬


‫يريد أف يَبؾ الشسأب الٌب يسكن ا‪ ،‬وىذا ال هبوز‪.‬‬ ‫يسوؿ الشانخ س على سالمأب‪ :‬أنو طاؼبا أ رمِب هللا وبنانت بانتاً؛ ةشكراً هلل على ىذه النعمأب‬ ‫أعط م تاح الشسأب السديبأب لصا ه ا وأقوؿ لو‪ :‬ترؾ هللا ةانك وجزاؾ هللا خّباً عن ىذه ال َبة الكريبأب‬ ‫الٍب قضانت ا عندؾ‪ ،‬وال آخذ منو اان اً‪ ،‬وإذا أخذت منو اان اً ةأدخ ُب قوؿ هللا كعا ‪:‬‬ ‫‪ٔٓ(         ‬النساء)‪.‬‬ ‫وىناؾ الأب وا دة ةسط استبدن ا العلماء َب ىذه ابةـ‪:‬‬ ‫إذا مل أب ِن بانتاً ولان عندي اسأب أخرى‪ ،‬وأا الشسأب يريدىا‪ ،‬لزواج إبنو أو ما اابو‪ ،‬ةأدمحم ُب‬ ‫ىذه الظروؼ ‪ -‬وقد أت ا بعض العلماء احملدنْب ‪ -‬أف آخذ منو مهلغاً بوةر لن س اسأب أخرى‪ ،‬أو‬ ‫يوةر ىو يل سكن آخر‪ ،‬وأكرؾ لو سكنو‪.‬‬

‫السإال الثامن واألربعون عن الزكاة والصدلة للم ِلح فً‬ ‫الطلب‬ ‫هل ٌجوز إعطاء الزكاة والصدلات للشخص الم ِلح فً الطلفب‬ ‫مع العلم بحاجته؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ابأ ُب الز اة والصدقات أف ككوف للذين قاؿ هللا ةان ر‪:‬‬ ‫ةمن ال سّب؟ ‪    ‬‬ ‫‪ٙٓ(  ‬التوبأب) والسرآف يوضح بعضو بعضاً‪َ ،‬‬ ‫‪   ‬‬

‫‪            ‬‬

‫‪ٕٖٚ(      ‬الهسرة) عاجز وما عجزه ع انف‪ ،‬وىؤالء أةض أنف‬ ‫ذب لو الز اة‪.‬‬ ‫قدر يسّب‪ ،‬لكن السدر‬ ‫أما الذين يسألوف ويطلهوف ويلبوف‪ ،‬إذا نت أعلر أنو ؿبتاج ةأعطانو ٌ‬ ‫الكهّب أضعو ُب موضعو‪ ،‬بف هللا سانسألِب عنو ‪...‬‬ ‫ةانر أن ستو؟‪ .. .‬مثاؿ‪:‬‬

‫) (‬


‫عندي زرع‪ ،‬وُب أةـ اغبصاد ىناؾ أدمحمس يطلهوف‪ ،‬ال مانا أف أعطان ر قلانالً‪ ،‬لكن الكر اب رب‬ ‫أعطانو لذوي اغباجات‪ ،‬الذين ىر ُب ادة ال سر واال تاناج‪ ،‬وال يسألوف الناس لعزة الن ‪ ،‬وعزة‬ ‫الن دلان على أدؽ اإليباف وعلى اػبوؼ من الرضبن ‪ ،‬وأدمحم أريد أف أعطان ا إلنساف أعاننو ا‬ ‫على طاعأب هللا وعهادة هللا ‪.‬‬

‫السإال التاسع واألربعون عن األحالم المفزعة‬ ‫ما أسباب رإٌة أحالم مفزعة ومخٌفة دابماً؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫اإلنساف مثنوي الكاناف‪ ،‬اعبسر يتكوف من عناأر الدنانا‪ ،‬وغذاءه من الدنانا‪ ،‬و ساءه مصنوع‬ ‫فبا كنهتو ابرض‪ ،‬ودواؤه فبا أخذه من ابرض‪ ،‬ةمشموؿ بعناأر ابرض‪.‬‬ ‫والروح من عامل النور‪ ،‬إذا أعطانت ا ال رأأب وااتغلت بذ ر هللا‪ ،‬وكالوة تاب هللا‪،‬واإل ثار من‬ ‫الساناـ ُب اللان ؼبناجاة هللا‪ ... ،‬ابعماؿ الصاغبأب الٍب كسرب إ ضرة هللا ‪.‬‬ ‫ ةإذا أعطى اإلنساف ال رأأب اب م لطلهات اعبسر‪ ،‬وأأهح م موماً ا‪ ،‬ويهبث عن ا‪،‬‬‫ويعانش ةان ا ومشغوؿ ا تلكلانأب‪ ،‬ةعند نومو ماذا سّبى ُب منامو؟‬ ‫يرى ما ىو مشغوؿ بو‪ ،‬وما داـ مشغوؿ تلدنانا ةإف الشانطاف ما قاؿ هللا ُب السرآف‪:‬‬ ‫‪ٕٙٛ(    ‬الهسرة) ةانوسوس لو الشانطاف َب اؼبناـ‪ ،‬أنو ُب مصانهأب‪ ،‬أو ُب ريسأب‪ ،‬أو ُب‬ ‫ا ء ـبانف‪ٌ ،‬ب يكوف ُب الدنانا أ ثر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ وإذا ااتغ اإلنساف ُب طاعأب هللا‪:‬‬‫ال يَبؾ الدنانا‪ ،‬لكن يبش ةان ا رويداً‪ ،‬ة اؼبناـ كصعد الروح إ عامل اؼبلكوت أتكانو بن بات‬ ‫من عند اغب الذي ال يبوت‪ ،‬ةّبى ن سو مرة ُب اعبنأب‪ ،‬ومرة يرى ن سو ما اؼبالوكأب ويتكلر مع ر‬ ‫ويتعلر من ر‪ ،‬ومرة يرى ن سو ُب ابما ن اؼبسدسأب ُب أةـ اغبج‪ ،‬ومرة يرى ن سو يسرأ َب تاب هللا‬ ‫وي تح هللا لو نوز اؼبعا من تاب هللا‪ ،‬والٍب ال كوجد ُب ت ك سّب وال أتوي وال غّبه‪ ،‬وىكذا‪.‬‬ ‫‪ -‬إذاً الذي يشتغ بو اإلنساف ُب الن ار ىو الذي يراه ُب اللان ‪:‬‬

‫) (‬


‫إذا اف اإلنساف ُب بعد عن ضرة هللا سانأكانو الشانطاف ُب اؼبناـ ويزيده رع وخوؼ ويزيده‬ ‫رىهأب‪ ،‬وإذا اف ما هللا ةسانكوف‪ٕٗ(         :‬اغبجر) ةانأكانو مالوكأب هللا‬ ‫وأنهاناء هللا وما اابو ذلك إف ااء هللا‪.‬‬

‫السإال الخمسون عن صدلة اإلبن ألبٌه‬ ‫ٌفعل اإلنسان الصدلة الجارٌة فً حٌاته ‪....‬‬ ‫فهل ٌجوز أن ٌفعلها له ابنه بعد وفاته؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫خّب بر يرب بو اإلبن أته أو أمو بعد موكو أف هبع لو أدقأب جاريأب‪.‬‬ ‫سانددمحم سعد بن عهادة ‪ ‬قَ َاؿ‪:‬‬

‫صدق َع ْن َها‪َ ،‬لا َل‪َ :‬ن َع ْم‪ ،‬ل ْلت‪َ :‬فؤَي‬ ‫{ ٌَا َرسو َل ِ‬ ‫َّللا ِإن أ ِمً َماتَتْ أَ َفؤَتَ َ‬ ‫‪ٛٚ‬‬ ‫الص َدلَ ِة أَ ْف َ‬ ‫اء }‬ ‫س ْمً ا ْل َم ِ‬ ‫سل؟ َلا َل‪َ :‬‬ ‫ارع الناس ُب ىذا الزماف لانطهسوا ىذا اغبديث ةانسوموف بوضا ولدير ماء ُب مسجد أو اارع‬ ‫ويَب و‪ ،‬ةنجد الكولديرات ُب مكاف لكن ا ال كعم ‪ ،‬إذا أعطانت الكولدير عب أب كرعاه ةال لس أف‬ ‫أضعو ُب مدرسأب ويكوف ةان ا من وباةظ علانو ويصلبو إذا دث ةانو عط ‪.‬‬ ‫والكولدير لان أباناً ب أضا جبواره وب ماء والك يشرب منو‪ ،‬وتلتايل يُ ِّ‬ ‫عرض الناس‬ ‫للعدوى تبمراض الٍب نراىا اآلف‪.‬‬ ‫وادمحم أرى أف ىذه ابمور ربتاج إ ال سو ُب الدين‪ ،‬وأةض تب ُب اؼباء أف أجد ةسّباً يهِب بانتاً‬ ‫وال يستطانا أف يكملو مرة وا دة‪ ،‬ةأقوـ بتوأان اؼباء لو‪ ،‬وعم السها أب‪ ،‬وساندوـ ىذا ابمر لو‪ ،‬بنو‬ ‫سانباةظ علانو‪ ،‬وتلتايل ستكوف الصدقأب ذىهت ُب موضع ا‪ ،‬وى أدقأب جاريأب بنانٍب إف اف بيب أو‬ ‫أم أو أخ أو أخٍب أو من أااء من عهاد هللا ‪ ،‬ى ىذا أةض أـ الكولدير؟!‪.‬‬ ‫‪ ٛٚ‬سنن النساو ومسند أضبد‬

‫) (‬


‫ومثل ا الصدقأب اعباريأب للعالجات ‪ -‬وىذه ىامأب ُب زماننا ‪ -‬وخاأأب ابمراض اؼبستعصانأب والٍب‬ ‫ربتاج إ ككل أب واسعأب‪:‬‬ ‫ مث مستش ى ‪ ٖ٘ٚ٘ٚ‬لعالج سرطاف ابط اؿ‪.‬‬‫ ومث معاىد ابوراـ‪.‬‬‫ ومث معاىد السل ‪.‬‬‫ ومعاىد الكهد وال ش الكهدى ‪.‬‬‫ ومعاىد ابوراـ اؼبتوطنأب وابوب أب‪.‬‬‫ ومستش انالا صبانعاً تبما ن اؼبختل أب ‪...‬‬‫ ومث ضادمحمت ابط اؿ اؼبهتسرين الناقصأب جدا َب أما ن ثّبة وتلذات َب الصعاند‬‫ةانموت الكثّبوف بسه ذلك‪.‬‬ ‫ ومث أما ن الغسان الكلوى وقد ك شت كلك اؼبصاو وةتكت تلكثّبين ‪..‬‬‫ ومث َب الكثّب من اؼبدف اعبديدة واجملتمعات العمرانانأب اغبديثأب والٌب قد ال يتوةر ا‬‫أ انادمحم إال اؼبستش انات اإلستثماريأب وما ال يسدر علانو عامأب الناس !!!‬ ‫وأدمحم سعدت عندما ظبعت طهان قل مصري يسوؿ‪ :‬اغبمد هلل لسد قمنا بعم كسعأب عشر‬ ‫عملانأب قل ُب يوـ وا د ؾبادمحمً لوجو هللا ‪.‬‬ ‫ىذه العملانات ربتاج إ ككالانف ثّبة‪ ،‬وربتاج إ أج زة غالانأب جداً‪:‬‬ ‫وأنت كتربع ُب الهند الذي كريده‪:‬‬ ‫إما ُب اؼبها أو ُب العالج أو ُب ابج زة‪ ،‬أو ككالانف التشغان والصانانأب واإلعااأب وغّبىا من‬ ‫التكالانف اؼبستمرة‪ ،‬ب وككالانف ابحباث العلمانأب لتطويا العالجات ؼبا يناس ىذا الهلد وظروةو‬ ‫الهان انأب ‪ ...‬ةك ىذا من الهنود العظانمأب من الصدقات والٍب ربتاج إ كضاةر ابمأب ٌب كتر‪.‬‬ ‫ؼباذا ال يكوف ُب ؿباةظأب مستش ى من ىذه اؼبستش انات ٌب نريح ال سراء من الس ر إ‬ ‫الساىرة‪ ،‬ما وبدث اآلف من إنشاء نستش ى سرطاف ابط اؿ تلصعاند‪...‬‬

‫) (‬


‫وىذه ابمور ل ا ‪ ...‬ربتاج إ إمكانانات‪ ،‬لذلك ىذا ابمر أةض مصرؼ للز اة ُب أةمنا‬ ‫ىذه‪ ،‬بنِب أخ ف ابمل عن مريض وخاأأب ابمراض اؼبتعذر عالج ا على اباخاص‪ ،‬وىناؾ أبواب‬ ‫ثّبة ال عد ؽبا وال صر ُب ىذا اؼبساـ‪.‬‬

‫السإال الواحد والخمسون األبناء وسوء تصرؾ األب‬ ‫هل ٌجفوز لببفن منفع أبٌفه مفن التصفرؾ الخطفؤ السفار بفه أو‬ ‫ببٌته؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫إذا اف التصرؼ ىبالف الشريعأب ةعلاننا أف نرةق بو وننصبو بلطف‪ ،‬وإذا مل يسما منا أنٌب دبن‬ ‫يستطانا أف يؤنر علانو؛ أخانو أو أديسو‪ٌ ،‬ب ال أيخذه العناد‪ ،‬وإذا اف التصرؼ ُب أمر دنانوي‪،‬‬ ‫ةاغبديث واضح وأريح ُب ذلك‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫‪ٛ​ٛ‬‬

‫{ أَ ْنتَ َو َمالنَ أل َ ِبٌنَ }‬

‫ال يصح أف لبتلف معو ُب أمر ماؿ‪ ،‬ىذا علانك‪ ،‬وىذا لان علانك‪ ،‬وىناؾ أمر يلجأ إلانو ثّب‬ ‫من الشهاب اآلف وىر جا دين‪ ،‬ةانظنوف أف أتىر س انو ُب اإلن اؽ‪ ،‬وىذا أمر ال ين ا ةانو الظن‪،‬‬ ‫ويريدوف أف وبجروا علانو‪ ،‬وىذا أمر لان يل وال لك‪ ،‬ولكن ىذا ابمر يُرةا للسضاء‪ ،‬والسضاء وبولو‬ ‫إ ج ات االختصاص‪ ،‬وى الٍب ربكر إذا اف أأان دبرض أأهح بو عاجزاً عن التصرؼ‪ ،‬وحبدود‬ ‫وضع ا هللا‪ ،‬وباندن ا رسوؿ هللا‪ ،‬وأظن أنو ال يلجأ ابن رمي إ ىذا التصرؼ ما أبانو أبداً‪ ،‬بف ذلك‬ ‫ةضانبأب لو طواؿ اناكو‪.‬‬ ‫بعض اآلتء ُب ىذا الزماف ابتلوا لمور إن اؽ أموالو على اؼبسكرات‪ ،‬أو كر و للصالة‪ ،‬أو‬ ‫يضرب ابـ وي انن ا أماـ أبناءىا ‪ ...‬ىذه النوعانات ربتاج إ اؼبعاملأب تللطف والنصح واللْب‪ ،‬عندما‬ ‫أرس هللا سانددمحم موسى وىاروف إ ةرعوف قاؿ ؽبما‪          :‬‬ ‫(ٗ​ٗطو) وأدمحم أيب م ما ةع ةلن يص لدرجأب ةرعوف‪ ،‬لذلك وبتاج للطف واللْب‪ ،‬و ما ورد‪:‬‬

‫((جربت السٌؾ واللٌن فوجدت اللٌن ألطع))‪.‬‬ ‫‪ ٛ​ٛ‬سنن ابن ماجأب ومسند أضبد عن جابر ‪‬‬

‫) (‬


‫ةلو أدمحم عارضت أيب ُب أمر ةستأخذه العزة وسانكابر ولو على الهاط ‪ ،‬وبذلك أ وف قد‬ ‫أنعت ارخاً بانِب وبْب أيب‪ ،‬لكن ابمور ربتاج إ اؼبودة والرضبأب‪ ،‬وُب وقت الص اء‪ٌ ،‬ب أ اةظ على‬ ‫ود أيب‪ ،‬وعلى مشاعر أيب‪ ،‬وعلى رامأب أيب‪ ،‬بف ذلك ىو اإلسالـ‪ ،‬والسانر الٍب أوجه ا علاننا نهاننا علانو‬ ‫أةض الصالة وأًب السالـ‪.‬وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلر‬

‫) (‬


‫الحلمة التاسعة‬

‫‪89‬‬

‫السإال الثانً والخمسون واخفض جناحن للمإمنٌن‬ ‫ما معُب قولو كعا ‪ٛ​ٛ(      :‬اغبجر)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ىذه اآليأب ةان ا أقواؿ ثّبة للسادة اؼب سرين‪ ،‬أأب ا ُب نظردمحم التواضا اعبر الذي اف علانو‬ ‫رسوؿ هللا ‪ ،‬وأمره بو هللا ‪ ،‬ةكاف ‪ ‬مثاالً عالاناً ُب كواضعو‪ ،‬ةكاف ‪ ‬يُكلر العهد وابَمأب‬ ‫والط الصغّب‪ ،‬ةعن أن بن مالك ‪ ‬قاؿ‪:‬‬

‫َّللا ‪ ‬فَمَالَتْ ‪ٌَ :‬ا َرسو َل َّللاِ‪ِ ،‬إن ِلً‬ ‫{ َجا َء ِ‬ ‫ام َرأَة ِإلَى َرسو ِل ِ‬ ‫ت ْ‬ ‫السك َِن‬ ‫احً ِ‬ ‫سً فًِ أَي ِ نَ َو ِ‬ ‫إِلَ ٌْنَ َحا َجةً‪ ،‬فَمَا َل لَ َها‪ٌَ :‬ا أم فالن‪ ،‬اجْ ِل ِ‬ ‫س النبًِ ‪ِ ‬إلَ ٌْ َها‬ ‫ِ‬ ‫س ِإلٌَ ِْن‪ ،‬لَا َل‪ :‬فَ َجلَ َ‬ ‫ستْ ‪ ،‬فَ َجلَ َ‬ ‫شبْتِ‪َ ،‬حتى أَجْ ِل َ‬ ‫ٓ‪ٜ‬‬ ‫َحتى لَسَتْ َحا َجت َ َها }‬ ‫و اف ‪ ‬إذا ألى ال جر أيٌب لو أبناء ابنصار آبنانأب فبلوءة تؼباء لانسرأ علان ر‪ ،‬ةكاف يضا يده‬ ‫ُب اإلدمحمء ويسرأ علان ر‪ ،‬ويبضمض ةانو أو يشرب منو‪ ،‬و اف ي ع ذلك ما اعبمانا‪.‬‬ ‫و اف ‪ - ‬أ انادمحمً – أيكانو الصيب الصغّب ةانأخذ بانده‪ ،‬ةال يسوؿ لو‪ :‬إ أين؟ ويبش معو ٌب‬ ‫يذى بو إ اؼبكاف الذي ُدع إلانو‪ ،‬وال يسألو عن أي ا ء ألوات ريب وكسلانماكو علانو‪.‬‬ ‫وربك الساندة عاوشأب اهنع هللا يضر ةتسوؿ‪:‬‬

‫ب فَشج فًِ َوجْ ِه ِه‪ ،‬فَمَا َل َرسول‬ ‫{ َ‬ ‫عث َ َر أ َ‬ ‫سا َمة بن زٌد ِبعَتَبَ ِة ا ْلبَا ِ‬ ‫َّللا ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ع ْنه الد َم َوٌَمجه ع َْن‬ ‫ع ْنه األ َ َذى‪ ،‬فَتَمَذ ْرته‪ ،‬فَ َجعَ َل ٌَمص َ‬ ‫ٌطً َ‬ ‫أ َ ِم ِ‬ ‫‪ ٜٛ‬ق ا ‪ -‬مسجد سن اغبمص ‪ ٚ‬من صباد اآلخر ‪ٖٔٗٙ‬ىػ ‪ٕٓٔ٘/ٖ/ٕٚ‬ـ‬ ‫ٓ‪ ٜ‬سنن أيب داود ومسند أضبد‬

‫) (‬


‫َوجْ ِه ِه‪ ،‬ثم لَا َل لَ ْو ك َ‬ ‫س ْوته َحتى أنَ ِفمَه‬ ‫سا َمة َج ِارٌَةً لَ َحلٌْته‪َ ،‬و َك َ‬ ‫َان أ َ‬ ‫ٔ‪ٜ‬‬ ‫}‬ ‫ةكاف ‪ ‬مثاالً عالاناً ُب التواضا‪ٌ ،‬ب أنو ‪ ‬اف هبل بْب أأبابو‪ ،‬ةإذا جاء السادـ ال‬ ‫يعرةو من وسط ر ٌب يشّبوا إلانو‪ ،‬ةلما ثرت الوةود قالوا‪ :‬ة رسوؿ هللا نصنا لك د ادمحمً – أى مكادمحمً‬ ‫عالاناً – ذبل علانو ٌب يعرةك السادـ‪.‬‬ ‫ومن ادة كواضعو ‪ ‬أنو مشى وىو يودع معاذ بن جه ‪ ‬بعد أف أرسلو إ الانمن‪َ ،‬وُم َعاذٌ‬ ‫وؿ دِ‬ ‫ت َرا ِ لَتِ ِو‪.92‬‬ ‫َرا ِ ٌ َوَر ُس ُ‬ ‫اَّلل ‪ ‬يبَْ ِش َْرب َ‬ ‫وما أ ثر اغبوادث اعبمأب ُب كواضعو ‪ ،‬وىذا ُب قوؿ هللا كعا َب تابو‪  :‬‬ ‫‪   ‬أي أنت ما علو مسامك عند هللا‪ ،‬وما رةعأب اأنك عند هللا‪ ،‬وما درجتك‬ ‫العظمى ُب النهوة والرسالأب؛ إال أنو ينهغ أف كتواضا عبمانا اؼبؤمنْب واؼبؤمنات ٌب كهلغ ر رسالأب هللا‪.‬‬ ‫و ذلك ينهغ على من قاـ مساـ رسوؿ هللا ُب كهلانغ دعوة هللا من العلماء ابجالء أف يستدي‬ ‫ديو ُب ىذا الهاب‪ ،‬ةانكوف قمأب ُب التواضا‪ٌ ،‬ب يسا اعبمانا ويعلم ر علوـ الرسالأب‪ ،‬ةال ينهغ‬ ‫علان ر أف أين وا أف هبالسوا ةسّباً‪ ،‬وال ينهغ علان ر أف يبنعوا العلر عن ال سّب ل سره‪ ،‬ب علان ر أف‬ ‫يكوف ؽبر ُب رسوؿ هللا ‪ ‬أسوة طانهأب ُب كواضعو وكعلانمو للخلق اةأب‪.‬‬

‫السإال الثالث والخمسون عن أدب المسلم فً المجالس‬ ‫ما أدب المسلم فً المجالس؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫كبن قد استوةاننا اآلداب ُب تابنا (اعبماؿ احملمدي) وىو خّب رةانق ؼبن أراد سلوؾ الطريق إ‬ ‫هللا ‪ ،‬ةهانندا ةانو أدب رسوؿ هللا وأبهو الكراـ ُب اجملال ‪ ،‬وأد ر ُب اغبديث‪ ،‬وأد ر ُب الطعاـ‪،‬‬ ‫وأد ر ُب الشراب‪ ،‬وأد ر ُب الله ‪ ،‬وأد ر ُب النوـ‪.‬‬ ‫ٔ‪ ٜ‬سنن ابن ماجأب ومسند أضبد‬ ‫ٕ‪ ٜ‬مسند أضبد والطربا‬

‫) (‬


‫أدب اجملال ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬أف هبل اإلنساف انث ينت بو اجملل ‪ ،‬ال هبع لو مكادمحمً معانناً ُب ؾبل ‪ ،‬أف هبع لو‬ ‫مكاف ؿبدد ُب اؼبسجد‪ ،‬وإذا وجد أ داً جالساً ةانو ال ي دأ ٌب هبعلو يَبؾ لو ىذا اؼبكاف‪ ،‬والهعض‬ ‫وب اعبلوس جبوار أا اجملل وىذا من الظ ور ولان من ابدب ُب اعبلوس‪ ،‬لكن ابدب‬ ‫أف هبل انت انت ى بو اجملل ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬ومن ابدب أف ال هبل ُب مكاف حبانث يراه ةانو اعبمانا بف ىذا ةانو ا وة ن ‪ ،‬وال‬ ‫هبل ُب مكاف ال وب أا الهانت أف هبل ةانو‪ ،‬أف هبل ُب مكاف يرى ةانو من بداخ الهانت‪،‬‬ ‫لكن أجل انث ُهبلسِب أا اجملل ‪ ،‬أو أجل من ن س ُب مكاف ال أطلا ةانو على عورات‬ ‫اؼبنزؿ الذي أدمحم ةانو‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬إذا اف اجملل ؾبل علر‪:‬‬ ‫ةانج ةانو اإلنصات والسكاننأب واػبشوع‪ ،‬يسوؿ اغبهان ‪:‬‬

‫ار‪َ ،‬وت َ َوا َ‬ ‫سعوا ِل َم ْن‬ ‫{ ت َ َعلموا ا ْل ِع ْل َم َوت َ َعلموا ِل ْل ِع ْل ِم الس ِكٌنَةَ َوا ْل َولَ َ‬ ‫‪93‬‬ ‫تَعَلم َ‬ ‫ون ِم ْنه }‬ ‫وقاؿ سانددمحم عمر ‪:‬‬

‫ار َوالس ِكٌنَةَ‪،‬‬ ‫اس َوتَعَلموا لَه ا ْل َولَ َ‬ ‫{ تَعَلموا ا ْل ِع ْل َم َوعَلموه الن َ‬ ‫سعوا ِل َم ْن عَل ْمتموه ا ْل ِع ْل َم‪َ ،‬والَ‬ ‫سعوا ِل َم ْن ت َ َعل ْمت ْم ِم ْنه ا ْل ِع ْل َم‪َ ،‬وت َ َوا َ‬ ‫َوت َ َوا َ‬ ‫‪94‬‬ ‫اء‪ ،‬فَالَ ٌَموم ِع ْلمك ْم بِ َج ْه ِلكم }‬ ‫تَكونوا ِم ْن َجبَابِ َر ِة ا ْلعلَ َم ِ‬ ‫ٗ‪ -‬إذا اف اجملل ؾبل عارؼ تهلل ‪:‬‬ ‫ةانج أف وب ظ قلهو من اػبواطر السان أب‪ ،‬واػبواطر الٍب ال كناس ؾبل اػبّب والرب أب‪.‬‬ ‫٘‪ -‬وإذا اف اجملل ؾبل عامل عارؼ‪:‬‬ ‫ٖ‪ ٜ‬رواٍ الطبراًي في األوسط عن أىب ريري‪ ،‬الترغيب والترهيب‬ ‫ق‬ ‫ٗ‪ ٜ‬عي ُ‬ ‫ع َو َر ‪ ‬آدم بي أَبي إِياس في العلن والديٌوري في الوجالس ِة وابي هٌدٍ في غرائب شعبة واآلجري في أَخال ِ‬ ‫قرآى‪ ،‬هب وابي عبد البر في العلن‪ ،‬جاما اؼبساناند واؼبراسان ‪.‬‬ ‫حولَ ِة ْال ِ‬

‫) (‬


‫ةانمسك قلهو ولسانو‪ ،‬وإذا سأؿ ةانسأؿ لدب ال يسأؿ فبتبناً‪ ،‬وال يسأؿ لانُظ ر علمو أماـ‬ ‫اغباضرين‪ ،‬وال يسأؿ فبت ناً‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬وإذا اف اجملل كدار ةانو غانهأب أومبانمأب أو من ىذا السهان ‪:‬‬ ‫ةعلانو أف ينصح اغباضرين بَبؾ ىذا‪ ،‬ةإف مل ينتصبوا يسوـ من اجملل‬ ‫‪ٙٛ(         ‬ابنعاـ)‪.‬‬

‫لسوؿ هللا كعا ‪:‬‬

‫‪ -ٚ‬إذا اف ُب اجملل و اف وقت الصالة‪:‬‬ ‫ةعلانو أف يذِّر لنو اف وقت الصالة وال يزيد عن ذلك‪ ،‬بنو إذا اف عاؼباً ساً يعلر ابألح‬ ‫ُب ذلك‪ ،‬وقد اف سانددمحم عمر جالساً ما أبهو وقاؿ ؽبر رج ‪ :‬الصالة ة أمّب اؼبؤمنْب‪ ،‬ةساؿ عمر‬ ‫‪ :‬كبن ُب أالة‪ ،‬بهنر ُب ؾبل علر‪ ،‬وبعد أف ينت وا يؤدوا الصالة‪.‬‬ ‫‪ -ٛ‬ومن آداب اجملل ما ُروي عن أأباب رسوؿ هللا ‪ :‬انوا إذا اجتمعوا ال يت رقوف‬ ‫إال عن ذواؽ‪ ،‬أي ا ء أي لوه أو يذوقوه‪:‬‬ ‫ةإذا قُ ِّدـ ُب اجملل ذاؾ ةال يتسدـ ٌب يتسدـ الذي ق ددمو هللا ‪ ‬وي تتح الزاد‪ ،‬بف رسوؿ هللا‬

‫‪ ‬اف يصنا ذلك‪ ،‬وأيمرىر أال يهدأوا إال إذا بدأ‪ ،‬وإذا ُوجدوا ُب قوـ وةان ر هّب ال يهدأوا ٌب يهدأ‬ ‫الكهّب‪ ،‬وورد َب اغبديث الشريف‪:‬‬

‫َّللا َط َعاما ً َل ْم ٌَ َ‬ ‫{ كنا إ َذا َح َ‬ ‫س ْع أ َ َحدنَا ٌَدَه‬ ‫س ْر َنا َم َع َرسو ِل ِ‬ ‫َحتى ٌَ ْبدَأ َ َرسول َّللاِ‪َ ،‬وإنا َح َ‬ ‫س ْرنَا َمعَه َطعَاماً‪ ،‬فَ َجا َء أَع َْرابًِ كَؤَن َما‬ ‫ب ِلٌَ َ‬ ‫َّللا ِبٌَ ِد ِه‪ ،‬ثم‬ ‫س َع ٌَدَه فًِ الط َع ِام‪ ،‬فَؤ َ َخ َذ َرسول ِ‬ ‫ٌ ْدفَع‪ ،‬ف َذ َه َ‬ ‫َجا َءت َج ِارٌَة كَؤَن َما ت ْدفَع‪ ،‬فَ َذ َهبَتْ ِلت َ َ‬ ‫س َع ٌَ َد َها فًِ الطعَ ِام‪ ،‬فَؤ َ َخ َذ‬ ‫َّللا بٌَِ ِد َها‪َ ،‬ولَا َل‪ :‬إن الش ٌْ َط َ‬ ‫ست َ ِحل الط َعا َم الذِي لَ ْم ٌ ْذك َِر‬ ‫َرسول ِ‬ ‫ان ٌَ ْ‬ ‫ست َ ِحل بِ ِه فَؤ َ َخ ْذت بٌَِ ِد ِه‪،‬‬ ‫َّللا َ‬ ‫سم ِ‬ ‫علَ ٌْ ِه‪َ ،‬وإنه َجا َء بِ َه َذا األَع َْرابًِ ِ ٌَ ْ‬ ‫ا ْ‬ ‫سً ِبٌَ ِد ِه‬ ‫َو َجا َء به ِذ ِه ا ْل َج ِارٌَ ِة ٌَ ْ‬ ‫ست َ ِحل بِ َها فَؤ َ َخ ْذت ِبٌَ ِد َها‪ ،‬فَ َوالذِي نَ ْف ِ‬ ‫‪95‬‬ ‫ٌِه َما }‬ ‫إن ٌَدَه لَ ِفً ٌَدِي َم َع أ َ ٌْد ِ‬ ‫٘‪ ٜ‬رو مس و ع سائ و بو و‬ ‫َ‬

‫دَيفَثَ ن َو ب‬

‫ع َم َ ان َرض َ َللا َ ‪ ،‬عد غما و عد نما‬

‫) (‬


‫‪ -ٜ‬إذا اف ىناؾ طعاـ ةاننهغ أف يكوف ىناؾ ديث رقانق لطانف ال يؤذي الغّب أنناء‬ ‫الطعاـ‪ ،‬ةسد ورد ُب ابنر‪:‬‬

‫{ تحدثوا على طعامكم ولو بثمن أسلحتكم }‬ ‫ٓٔ‪ -‬وهب أف يكوف اب بلْب وبرةق ال بعجلأب وال بسرعأب‪ ،‬ةإذا أخذ هنمو واها من‬ ‫الطعاـ ةال ينهغ أف يعج وىبرج ٌب ال يؤذي غّبه‪ ،‬ب يتصنا أنو أي برةق ٌب يشها من معو‪،‬‬ ‫واعبمانا يعم بسوؿ اغبهان ‪:‬‬

‫{ نَحْ ن لَوم الَ نَؤكل َحتى نَجوع و ِإ َذا أَكَلنَا الَ نَ ْ‬ ‫ش َبع }‬ ‫ٔ​ٔ‪ -‬وإذا أراد اإلنساف أف ىبرج من اجملل‬

‫‪96‬‬

‫ال بد أف يستأذف‪ ،‬لسوؿ هللا كعا ‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪              ‬‬ ‫‪ٕٙ(    ‬النور)‪.‬‬

‫والذين ال يستأذنوف قاؿ ةان ر هللا‪:‬‬ ‫(ٖ‪ٙ‬النور) وىؤالء ىر اؼبناةسوف والعاناذ تهلل ‪ ،‬ةكانوا ىبرجوف من ؾبال رسوؿ هللا بدوف إذف‪.‬‬

‫‪         ‬‬

‫لكن ال بد من اإلذف‪:‬‬ ‫‪ٕٙ(  ‬النور) واستغ ر ؽبر هللا ‪ ....‬ؼبا ةالر من اػبّب وال ض الكهّب ُب ىذه اللبظات الٍب كر وؾ‬ ‫ةان ا وأنت موضا رضبات وذبلانات هللا ج ُب عاله‪.‬‬ ‫‪          ‬‬

‫السإال الرابع والخمسون مسإلٌة الزوج نحو أهله‬ ‫ما معنى لوله ‪َ { :‬كفَى ِبا ْل َم ْر ِء ِإثْ ًما أ َ ْن ٌ َ‬ ‫س ٌِ َع َم ْن ٌَموت }‪97‬؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ككلانف ُ ِلّف بو اؼبرء بعد زواجو‪:‬‬

‫‪ ٜٙ‬زاد اؼبعاد والهدايأب البن ثّب‬ ‫‪ ٜٚ‬سنن أيب داد ومسند أضبد عن عهد هللا بن عمرو ‪‬‬

‫) (‬


‫أف يسوـ لمر زوجو وولده من دمحم انأب اإليباف‪ ،‬ومن دمحم انأب اغباجات اعبسمانانأب‪ ،‬اإليباف بسوؿ هللا‬ ‫كعا ‪ٙ(       :‬التبرمي) ةإذا مل يعلِّم ر اإليباف‪ ،‬ومل يتابع ر ُب أداء أر اف اإلسالـ‬ ‫ةسد ضانع ر ُب الدار اآلخرة بنو الضاناع اب رب‪.‬‬ ‫ثّب من الناس أيخذوف اغبديث على الظاىر ةسط ويَب وف ىذا ابمر اؽباـ‪.‬‬ ‫ذلك إذا ىو كَصندا العهادة‪ ،‬وااتغ تلزىادة‪ ،‬وكرؾ العم ‪ ،‬وجع ن سو زاىداً عابداً هلل‪،‬‬ ‫وكرؾ طلهالر و اجاكو لانمدوا أيدي ر إ عهاد هللا؛ ةسد ضاندع ر أيضاً‪.‬‬ ‫إذاً علانو أمور عديدة قبمل ا ما يلى‪:‬‬ ‫ ابمر ابوؿ‪:‬‬‫أف يك ان ر اجالر من اغبالؿ ُب الدار الدنانا تلوسطانأب اإلسالمانأب‪.‬‬ ‫أف يك ان ر سؤاؿ الناس‪ ،‬وأف يك ان ر التذل للناس ُب طلهات الدنانا ال انانأب‪ ،‬وإذا ي دسر هللا ‪‬‬ ‫لو أمور الدين ةإف هللا ‪ ‬ي تح لو أبواب الرزؽ اؼبهار أب ُب الدنانا‪ ،‬يسوؿ رب العاؼبْب‪:‬‬ ‫‪(              ‬الطالؽ)‪.‬‬ ‫ وابمر الثاىن‪:‬‬‫وعلانو ذلك ‪ُ -‬ب ن الوقت ‪ -‬أف يُعلم ر ما وب ظ علان ر إيباهنر ودين ر لانتسوا هللا‪،‬‬ ‫ويكونوا معو ُب اآلخرة ُب اعبنأب إف ااء هللا‪.‬‬ ‫ٌب ككوف زوجتو عندما ينادي اؼبنادي معو‪:‬‬

‫‪       ‬‬

‫‪            ‬‬

‫‪(  ‬الزخرؼ) وأوالده‪ٕٔ(           :‬الطور)‪.‬‬ ‫ وابمر الثالث ‪:‬‬‫وىو من أىر ا ء تلنسهأب لآلتء اغبرص على زاد ال كر الذي يزود أو يتزود بو أبناءه‪:‬‬ ‫ ةانبرس ر من ابةكار الضالأب‪ ،‬ووبرس ر من ابةكار الشاذة‪.‬‬‫‪ -‬ووبرس ر من ال رؽ الٍب كسعى ُب ابرض ةساداً وك جر وكدمر‪ ،‬ةإذا كر ر وماؿ أ دىر‬

‫) (‬


‫إ ىذا الذي نراه ةسانسا الوزر على أبانو‪ ،‬بنو كر و ٌب وقا ُب ذلك‪.‬‬ ‫ ولكن هب أف أ ذرىر وأ ظ ر من ةًب ىذا الزماف‪ ،‬وأعظر ال ًب ُب ىذا الزماف ةًب‬‫ال رؽ التك ّبيأب الٍب كك ر اؼبسلمْب‪ ،‬والٍب كَبؾ أى ابواثف وكست أى اإليباف‪ ،‬والٍب‬ ‫كسعى إ خراب الهلداف‪ ،‬ةانخربوف ما وبتاجو العهاد من الك رتء ومن اؼبواأالت وغّب‬ ‫ذلك‪ ،‬ةاؼبس ولانأب على ابب‪ ،‬واؼبس ولانأب ابساسانأب أ رص على أف ألسنو ةكر الوسطانأب‪:‬‬ ‫‪             ‬‬

‫(ٖٗٔالهسرة)‪.‬‬

‫السإال الخامس والخمسون عن ثمار مجالسة‬ ‫الصالحٌن‬ ‫ما ثمار مجالسة الصالحٌن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫الثمرة ابو ‪:‬‬ ‫من أ‬

‫قوماً ة و مع ر‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬

‫‪ٜٛ‬‬

‫{ َم ْن أ َ َحب لَ ْو ًما َحش َ​َره َّللا فًِ ز ْم َرتِ ِه ْم }‬

‫يكوف مع ر ُب الدنانا‪ ،‬وؾبالس ر ُب الدنانا روضأب من رةض اعبنأب‪ ،‬إف اف ؾبل ذ ر‪ ،‬أو‬ ‫ؾبل علر‪ ،‬أو ؾبل كالوة قرآف‪ ،‬أو ؾبل ألح ‪ ..‬ل ا روضأب من رةض اعبنأب‪.‬‬ ‫ومع ر ُب اآلخرة أيضاً‪:‬‬ ‫‪ٙٛ(         ‬الزخرؼ)‪.‬‬

‫الثمرة الثانانأب‪:‬‬ ‫‪ ٜٛ‬معجر الطربا عن أيب قرأاةأب ‪‬‬

‫) (‬


‫قاؿ سانددمحم ابو بكر الصديق َب خطهأب لو ‪:‬‬ ‫{ أال إن الفمراء هم المرحومون }‪ ،ٜ​ٜ‬وَب ابنر‪:‬‬

‫{ جالسوا الفمراء فإن رحمة هللا ‪ ‬ال تتخلى عنهم طرفة عٌن }‬ ‫ؾبالس ر كتنزؿ ةان ا الرضبأب تستمرار ‪ ،....‬وال بد أف يكوف يل نصان من ىذه الرضبأب ‪....‬‬ ‫الثمرة الثالثأب‪:‬‬ ‫ؾبالس ر إما كالوة قرآف أو دراسأب علوـ السرآف ‪..‬‬ ‫وجزاء ذلك ذ ره اغبهان اؼبصط ى ‪:‬‬

‫َّللا تَعَالَى ٌَتْل َ‬ ‫َّللا‬ ‫{ َما اجْ ت َ َم َع لَ ْوم فًِ بٌَْت ِم ْن بٌو ِ‬ ‫اب ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ون ِكت َ َ‬ ‫علٌَ ِْهم الس ِكٌنَة‪َ ،‬و َ‬ ‫شٌَتْهم الرحْ َمة‪،‬‬ ‫َارسونَه بَ ٌْنَه ْم ِإال نَ َزلَتْ َ‬ ‫ؼ ِ‬ ‫َوٌَتَد َ‬ ‫ٓ​ٓٔ‬ ‫َو َحفتْهم ا ْل َمالبِكَة‪َ ،‬وذَك َ​َرهم َّللا فٌِ َم ْن ِع ْندَه }‬ ‫الثمرة الرابعأب‪:‬‬ ‫أف نعم بسوؿ هللا‪:‬‬ ‫‪ٔ​ٜٔ(       ‬التوبأب)‬

‫والذي يكوف ما الصادقْب ة و من ر‪.‬‬ ‫والصادقوف يهلغوف أعلى الدرجات ُب جنأب النعانر‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫ٔٓٔ‬

‫الص ْدقَ ٌَ ْهدِي إِلَى ا ْلبِ ِر َوإِن ا ْلبِر ٌَ ْهدِي إِلَى ا ْل َجن ِة }‬ ‫{ إِن ِ‬ ‫يهلغوا أعلى الدرجات بهنر أبهوا الصادقْب والصديسْب‪.‬‬ ‫الثمرة اػبامسأب‪:‬‬ ‫‪ ٜ​ٜ‬العسد ال ريد وعانوف ابخهار‬ ‫ٓ​ٓٔ سنن أيب داود عن أيب ىريرة ‪‬‬ ‫ٔٓٔ الهخاري ومسلر عن عهد هللا بن مسعود ‪‬‬

‫) (‬


‫ؾبالسأب ىؤالء السوـ ذبع أمور اإلنساف ل ا مانسرة‪ ،‬ةال يسا ُب ضانق إال ة درجو لو هللا‪ ،‬وال‬ ‫يسا ُب رب إال ش و عنو مواله‪ ،‬وال يسا ُب ىر أو غر إال أزالو هللا ُب الوقت واغباؿ إ راماً ؽبؤالء‬ ‫الذين هبالس ر ُب هللا وهلل ج ُب عاله‪ ،‬ةإهنر قاؿ هللا ةان ر‪:‬‬ ‫‪ٖٓ(       ‬ةصلت)‬

‫ال من ىر وال من غر وال رب وال ادة‪ ،‬بف هللا ‪ ‬جعل ر أى ك رهبو وأى ةرجو السري‬ ‫بسر اكِّهاع ر و رأ ر على مصا هأب أكهاع اغبهان ‪.‬‬ ‫ىذه الثمار ال عد ؽبا وال د ؽبا ‪.....‬‬ ‫وخاأأب إذا دخلنا ُب تب ال تو ات السلهانأب والن بات الرتنانأب الٍب يتعرض ؽبا اؼبرء من ؾبالسأب‬ ‫الصاغبْب رضواف هللا كهارؾ وكعا علان ر أصبعْب‪.‬‬

‫السإال السادس والخمسون عن الزهد‬ ‫ٌمول سفٌان الثوري‪(( :‬الزهد فً الدنٌا هو الزهد فً الناس‪،‬‬ ‫وأول ذلن زهدن فً نفسن)) فما معنى ذلن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫مل يس الزىد ُب اؼبسلمْب أو الزىد ُب اؼبؤمنْب!‬ ‫لكن قاؿ الزىد ُب الدنانا‪:‬‬

‫وىو الزىد ُب الناُب هلل‪ ،‬و دمحمُب ل ض هللا‪ ،‬و دمحمُب لطاعأب هللا‪ ،‬و دمحمُب لكتاب هللا‪ ،‬أوؿ‬ ‫زىد أف أنسخ ىؤالء‪ٙٛ(          :‬ابنعاـ)‪:‬‬ ‫ال أجالس ر وال أ ادن ر ‪:‬‬ ‫إال إذا اف بنانأب أف أادىر إ هللا‪ ،‬أو أن دىر إ طريق هللا‪ ،‬أو أردىر إ من ج رسوؿ هللا‪،‬‬ ‫وبذلك أ وف قد عملت عمالً طانهاً يل عند هللا ‪.‬‬ ‫بف ىؤالء الناس مشغولوف بش والر الدنانويأب‪ ،‬وأىواو ر الن سانأب‪ُ ،‬ب الطعاـ والشراب واؼبها‬

‫) (‬


‫وال راش وُب متاع اغباناة الدنانا‪ ،‬ومن الطهانع أف اجملالسأب كستوج اؼبؤانسأب‪ ،‬وال بد من دوث عدوى‬ ‫وإف اف اإلنساف ال يُرد‪ٌ ،‬ب وإف اةظ على ن سو ةَبة ال بد أف أيٌب وقت ويُ ِّرط‪ ،‬لذلك ال بد من‬ ‫االبتعاد عن ىؤالء الناس‪ ،‬وهباىد ا وات ن سو‪.‬‬ ‫بف الش وات إذا سبلكت اإلنساف ةإهنا كُهعده عن طريق الرضبن‪:‬‬ ‫‪ٖٙ(        ‬الزخرؼ) ‪...‬‬

‫‪    ‬‬

‫وإمبا يصا أى التسى وأى الورع وأى اإليباف لانَعديو اؽبر ووباوؿ أف يسلدىر ُب أةعاؽبر‪،‬‬ ‫ويكوف لو موعظأب ُب أقواؽبر‪ ،‬ويكوف لو ُب أ واؽبر أسوة طانهأب إف ااء هللا‪.‬‬ ‫وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلر‬

‫) (‬


‫الحلمة العاشرة‬

‫‪102‬‬

‫السإال السابع والخمسون عن نداء النبً‬ ‫مػ ػ ػ ػػا معػ ػ ػ ػػُب قولػ ػ ػ ػػو كعػ ػ ػ ػػا ‪:‬‬

‫‪        ‬‬

‫‪ٗ(  ‬اغبجرات)؟ وما التوجانو اإلؽب ُب ىذه اآليأب بى ىذا اعبماؿ؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫أسهاب ُب نزوؽبا‪ ،‬أف صباعأب من العرب اؼبسلمْب اعبُدد جاءوا إ رسوؿ هللا‬ ‫ىذه اآلةت ؽبا‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ‬و اف ةان ر رعونأب‪ ،‬ةجاءوا قريهاً من جرات النيب‪ ،‬و اف النيب يسكن ُب جرات‪ ،‬و زوجأب ؽبا‬ ‫جرة‪ ،‬ولذلك ُظبانت ىذه السورة بسورة اغبجرات‪ ،‬وأخذوا ينادوف ٍ‬ ‫بصوت ٍ‬ ‫عاؿ‪:‬‬

‫{ ٌَا م َحمد ْ‬ ‫س ِمعَهم‬ ‫اخرجْ ِإلَ ٌْنَا‪ ،‬فَ ِإ ْن َم َد َحنَا َزٌْن‪َ ،‬وإِ ْن َذمنَا َ‬ ‫شٌْن‪ ،‬فَ َ‬ ‫علٌَ ِْه ْم َوه َو ٌَمول‪ :‬إِن َما َذ ِلكم َّللا الذِي َمدْحه َزٌْن‪،‬‬ ‫النبًِ ‪ ‬فَ َخ َر َج َ‬ ‫ٖٓٔ‬ ‫شٌْن }‬ ‫َو َذمه َ‬

‫ٍ‬ ‫بصوت ٍ‬ ‫عاؿ مل يُرض هللا ‪ ‬كبو هانهو‪ ،‬و اف ‪ ‬اديد اغباناء‪ ،‬و اف من ادة‬ ‫ىذا النداء‬ ‫اناوو ال يستطانا أف يُثهدت بصره ما ؿب ِّدنو‪ ،‬و اف من ادة اناوو ‪ ‬ال يرةا بصره إ السماء ب‬ ‫اناء من هللا ‪ ،‬و اف من ادة اناوو ‪ٌ ‬ب ما خادمو‪ ،‬ال يسألو مل ةعلت‬ ‫داوماً ينظر إ ابرض ً‬ ‫ذلك أو مل كر ت ذلك‪ ،‬يسوؿ سانددمحم أن بن مالك ‪:‬‬

‫سنِ َ‬ ‫َّللا َما لَا َل ِلً أفًّا لَط‪َ ،‬وال‬ ‫َّللا ‪َ ‬‬ ‫ٌن‪َ ،‬و ِ‬ ‫{ َخد َْمت َرسو َل ِ‬ ‫عش َْر ِ‬ ‫ٗٓٔ‬ ‫ش ًْء‪ِ ،‬ل َم فَعَ ْلتَ َك َذا‪َ ،‬و َهال فَعَ ْلتَ َك َذا }‬ ‫لَا َل ِلً ِل َ‬ ‫لكػػن هللا ال يسػػتب مػػن اغبػػق‪ ،‬ةكػػاف هللا ‪ ‬يتػػو بذاكػػو أتدي ػ اؼبػػؤمنْب مػػا نهانػػو ‪ ،‬ةػػأمر‬ ‫ٕٓٔ الزقازيق ‪ -‬مسجد صبعانأب الدعوة إ هللا ٘ من رج ‪ ٖٔٗٙ‬ىػ ٕٗ‪ٕٓٔ٘/ٗ/‬ـ‬ ‫ٖٓٔ أسهاب النزوؿ للوا دي عن جابر ‪‬‬ ‫ٗٓٔ الهخاري ومسلر‬

‫) (‬


‫اؼبػػؤمنْب أف ال ينػػادوف النػػيب ػػذه الطريسػػأب‪ ،‬وإمبػػا‪ٜٔٛ(       :‬الهسػػرة) يػػذىهوف عنػػد‬ ‫الهػػاب ويسػػتأذنوف برةػػق‪ ،‬ةػػإف ػػاف ىنػػاؾ مػػن تلهػػاب يسػػتأذنوه‪ ،‬وإف مل هبػػدوا أ ػػداً تلهػػاب ةانطػػرؽ الهػػاب‬ ‫برةػ ػ ػػق نػ ػ ػػالث م ػ ػ ػرات‪ ،‬وال هبػ ػ ػػوز لإلنسػ ػ ػػاف أف يػ ػ ػػدؽ اعبػ ػ ػػرس أو الهػ ػ ػػاب أ ثػ ػ ػػر مػ ػ ػػن نػ ػ ػػالث م ػ ػ ػرات‪،‬‬ ‫قاؿ ةان ن ‪:‬‬ ‫٘ٓٔ‬

‫{ اإل ْس ِتبْ َذان ثَالث َف ِإ ْن أذ َِن َلنَ َو ِإال َف ْار ِج ْع }‬

‫ابو ‪ :‬يستنصتوف‪ ،‬أي يسمعوف ‪ -‬والثانانأب‪ :‬يستعدوف‪ ،‬أي يلهسوا مالبس ر إف مل يكونوا‬ ‫البسْب‪ ،‬والثالثأب‪ :‬أيذنوف أو ال أيذنوف‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫مشغوؿ الانوـ‪،‬‬ ‫‪ٕٛ(           ‬النور) يعُب يسوؿ لك‪ :‬أدمحم‬ ‫ةال مانا‪ ،‬أو يسوؿ لك‪ :‬ارجا اآلف وكعا الساعأب ذا‪ ،‬ةال مانا‪ ،‬وأرجا‪ ،‬بنو ىو ابعلر دبراده‪.‬‬ ‫انت ىذه ابمور قه ظ ور التلان ودمحمت‪ ،‬واآلف أأهح يوجد كلان وف‪ ،‬ةانلزـ للمؤمن لك يزور‬ ‫مؤمن ال بد وأف يتص بو أوالً قه زةركو‪ ،‬ويسوؿ لو‪ :‬أدمحم أريد زةركك ةمٌب آكانك؟ وما الوقت اؼبناس‬ ‫لك؟‪.‬‬ ‫والتلان وف الاناً أيخذ كر اآلةت‪ ،‬ةال أكص تلتلان وف ُب أي وقت ة أكص ُب وقت‬ ‫الظ ر ُب وقت السانلولأب؟ ال‪ ،‬أو الساعأب العاارة لانالً؟ ال‪ ،‬بنو ردبا يكوف دمحموماً‪ ،‬وأيضاً عند وقت آذاف‬ ‫الصالة‪ ،‬وأدمحم أعلر أنو سانُليب نداء هللا‪ ،‬ةكانف أكص بو واآلذاف يؤذف؟! أو أكص بو وأعلر أنو يصل ‪.‬‬

‫ولذلك أدمحم أعج ُب أالة اعبمعأب أجد بعض اؼبصلْب ُب اؼبسجد كلان ودمحملر كرف‪ ،‬أال يعلر‬ ‫اؼبتص أهنا أالة صبعأب؟! أةال يَبؾ أا هو لنصف ساعأب أو أ ثر أو أق لسماع اػبطهأب؟! وإذا ةتح‬ ‫التلان وف وردد ةتهط صبعتو‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫‪ٔٓٙ‬‬

‫اح ِب ِه ٌَ ْو َم ا ْلجم َع ِة َوا ِأل َمام ٌَ ْخطب أ َ ْن ِصتْ ‪ ،‬فَمَ ْد لَؽَا }‬ ‫{ َم ْن لَا َل ِل َ‬ ‫ص ِ‬

‫ولذلك ينهغ على مؤمن عندما يدخ اؼبسجد أف يُغلق احملموؿ أو هبعلو أامتاً‪ ،‬وخاأأب‬ ‫عند اعبمعأب ٌب ال يدخ ُب ىذا اإلٍب‪.‬‬ ‫٘ٓٔ أبانح مسلر والَبمذي عن أيب موسى اباعري ‪‬‬ ‫‪ ٔٓٙ‬سنن النساو والَبمذي عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫) (‬


‫إذاً ينهغ على اؼبؤمن إذا أراد أف يزور مؤمناً أف وبدد اؼبانعاد أوالً تلتلان وف‪ ،‬وال ي رض ن سو‬ ‫علانو ويَبؾ لو ةرأأب ربديد اؼبانعاد اؼبناس لو بن سو‪.‬‬ ‫أريد أف أككلر معو أيضاً يكوف ُب اؼبانعاد اؼبناس لو ىو ولان يل أدمحم‪ ،‬ولذلك أمر هللا ‪‬‬ ‫اؼبؤمنْب صبانعاً أف ال ي علوا ذلك‪.‬‬ ‫وأف ال ينادوف النيب إبظبو‪:‬‬ ‫(ٖ‪ٙ‬النور) واؼب روض أف يسولوا‪ :‬ة نيب هللا‪ ،‬أو ة رسوؿ هللا‪ ،‬ما ظباه هللا‪ ،‬و ذلك ننتهو ؽبذا ابمر ما‬ ‫اؼبؤمنْب‪ ،‬ةكثّب من إخواننا اؼبؤمنْب يذى لصديسو أو قريهو ويسوؿ‪ :‬ة ةالف‪ ،‬وىذا ال هبوز أف كنادي‬ ‫علانو بو أماـ الناس‪.‬‬ ‫‪         ‬‬

‫السإال الثامن والخمسون عن هدي الرسول مع أهل‬ ‫بٌته‬ ‫ما هدي رسول هللا فً التعامل مع أهل بٌته؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫اف ‪ ‬يتعام ما أى بانتو ويلتزـ بعدة أمور أبرزىا‪:‬‬ ‫ابمر ابوؿ‪:‬‬

‫اف يلتزـ دبا يلزم ر ُب معانشت ر ٌب ال وبتاجوف إيل أ ٍد‪ ،‬ولذلك اف ‪ ‬لو كسا نساء‬ ‫على ذمتو‪ ،‬و اف يوةر لك زوجأب ما يك ان ا ؼبدة عاـ مرة وا دة‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫‪ٔٓٚ‬‬

‫سبول ع َْن َر ِعٌ ِت ِه }‬ ‫{ كلك ْم َراع َوكلك ْم َم ْ‬

‫ةأوؿ واج ٍ على رب الهانت كبو أىلو أف يوةر ؽبر ما وبتاجونو على س مستواىر الذي‬ ‫يعانشوف ةانو‪ ،‬ال بزخ وال ُاح‪ ،‬وال إسراؼ وال كستّب‪:‬‬ ‫‪ٙٚ(             ‬ال رقاف)‪.‬‬

‫‪ ٔٓٚ‬الهخاري ومسلر عن ابن عمر ‪‬‬

‫) (‬


‫ٌب اف ‪ ‬عنده أغناماً لانأ لوا من ألهاهنا‪ ،‬وداجناً لانذحبوىا وينت عوا بلبوم ا‪ ،‬والساندة‬ ‫عاوشأب اهنع هللا يضر ربك مش داً غريهاً ُب ىذا ابمر‪ ،‬ةتسوؿ‪:‬‬

‫َاجن فَإذَا ك َ‬ ‫{ك َ‬ ‫َّللا ‪ ‬لَر َوثَبَتَ َمكَانَه‬ ‫َان ِع ْن َدنَا َرسول ِ‬ ‫َان ِع ْن َدنَا د ِ‬ ‫‪ٔٓٛ‬‬ ‫هب }‬ ‫فَلَ ْم ٌَ ِج ْا َولَ ْم ٌَ ْذ َه ْب‪َ ،‬وإ َذا َخ َر َج َرسول َّللا ‪َ ‬جا َء َو َذ َ‬ ‫ٌب اغبانوادمحمت ‪ .....‬انت مؤدبأب ما رسوؿ هللا ‪.‬‬ ‫غُب ؽب دن عن ا‪.‬‬ ‫ةك طلهال دن هب زىا ألوات ريب وكسلانماكو علانو ؽب دن‪ ،‬والٍب ال ً‬

‫ابمر الثا ‪:‬‬ ‫العدؿ!‬

‫ اف يعدؿ بانن دن‪ ،‬ةلك امر ٍأة لانلت ا‪ ،‬وال يذى إ جرلا ٌب يطوؼ على صبانا‬‫زوجاكو‪ ،‬يعِب ُب لانلأب ال بد وأف يزورىن أوالً لانأكن دن‪.‬‬ ‫ وُب الن ايأب يذى لصا هأب اللانلأب‪.‬‬‫ ةإذا أراد الس ر أس ر بانن دن ومن ىبرج علان ا الس ر كساةر معو‪ٌ ،‬ب يكوف‬‫عدالً مطلساً‪ٍ... ،‬ب يسوؿ بعد ذلك ما ىذا العدؿ‪:‬‬

‫س ِمً ِفٌ َما أ َ ْم ِلن‪ ،‬فَال تَل ْم ِنً ِفٌ َما ت َ ْم ِلن َوال أ َ ْم ِلن }‬ ‫{ اللهم َه َذا لَ ْ‬

‫‪109‬‬

‫يعِب بعد ذلك يعتذر إ هللا ‪ ‬أف ىذا ج ده وطاقتو ألوات ريب وكسلانماكو علانو‪.‬‬ ‫ابمر الثالث‪:‬‬ ‫اف ‪ ‬وبرص على أتديه ن تبدب السرآ اإلؽب ‪:‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪ 108‬الش ا ل واؿ اؼبصط ى للساض عاناض‬ ‫‪ ٜٔٓ‬سنن أيب داود واغبا ر عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬

‫) (‬


‫‪(          ‬اب زاب)‪.‬‬

‫من ج ام اام ال بد لك مسلر أف يُ ِّ‬ ‫درسو لزوجتو وبناكو‪:‬‬

‫ٓٔ​ٔ‬

‫سبول ع َْن َر ِعٌتِ ِه }‬ ‫{ كلك ْم َراع َوكلك ْم َم ْ‬

‫أنت مطال‬ ‫‪-‬‬

‫ذا اؼبن ج‪ ،‬أف كعرة ر أوالً‪:‬‬

‫ان انأب الكالـ ما اآلخرين‪:‬‬

‫سواءاً إف اف ُب التلان وف أو ما اعبار أو ما السري أو ما الغري ‪ ،‬انف يتكلموف؟ الكالـ‬ ‫اؼبعروؼ‪ ،‬ةال يكوف الكالـ ةانو خالعأب وال ةانو لانونأب‪ ،‬وال ةانو ما يُطما أا اؼبرض لهنا سبان إلانو أو‬ ‫كتوددد إلانو أو ربهو أو ما اابو ذلك‪ ،‬البد أف يكوف الكالـ تؼبعروؼ‪ ،‬واؼبعروؼ يعِب الضرورات ةسط‪،‬‬ ‫والكالـ يكوف واضباً‪.‬‬ ‫ وال ىبرجن إال لضرورة يهانب ا ؽبا ارع هللا‪ ،‬ةال زبرج من ن س ا بدوف مراعاة‪ ،‬ولكن‬‫هب أف ككوف إبت أب من الشرع الشريف‪.‬‬ ‫ و انف زبرج؟‬‫كسَب جسدىا ما أمر هللا‪ٖ​ٖ(        :‬اب زاب) ةانج أف‬ ‫أعرة ا أدب اؼبله والزي اإلسالم ‪ ،‬والزينأب اإلسالمانأب‪.‬‬ ‫ وأعلم ر إقامأب الصالة‪ ،‬وإيتاء الز اة وأعلم ا ان انأب التصدؽ وآدابو ‪.‬‬‫ وطاعأب هللا ورسولو ‪َ ‬ب ابمور ل ا ‪...‬‬‫ة ى ربتاج ؼبن ج ام ‪ ....‬من عملت بو ككوف من اؼبسلمات اؼبؤمنات السانتات الساوبات‬ ‫الرا عات الساجدات ‪...‬‬ ‫‪ -‬و اف ‪ ‬يعلم ن ىذا اؼبن ج بت صانلو‪ ،‬ولذلك قاؿ ‪ ‬ؽب دن يوماً‪:‬‬

‫شففة‪ :‬فَكنففا ِإ َذا‬ ‫سف َفرعكن لحولًففا ِبففً أ َ ْطف َفولكن ٌَ فدًا‪ ،‬لَا َلففتْ عَابِ َ‬ ‫{ أَ ْ‬ ‫َّللا ‪ ‬نَمففد أ َ ٌْ ف ِد ٌَنَا ِفففً‬ ‫اجْ ت َ َم ْعنَففا ِفففً َب ٌْ ف ِ‬ ‫ت ِإحْ فدَانَا َب ْع ف َد َوفَففا ِة َرسففو ِل ِ‬ ‫ٓٔ​ٔ الهخاري ومسلر عن ابن عمر ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫اول‪ ،‬فَ َل ْم َن َز ْل َن ْف َعل َذ ِلنَ َحتى توفٌَِتْ َز ٌْنَفب ِب ْنفت جَحْ فش‬ ‫ا ْل ِجد َِار َنت َ َط َ‬ ‫ٌرةً َولَ ْم تَك ْن أ َ ْط َولَنَا!‬ ‫َز ْوج النبًِ ِ ‪َ ،‬وكَانَ ِ‬ ‫ت ْ‬ ‫ام َرأَةً لَ ِص َ‬ ‫فَعَ َر ْفنَفففا ِحٌنَبِفففذ أَن النبِفففً ‪ ‬إِن َمفففا أ َ َرا َد بِطفففو ِل ا ْلٌَففف ِد الصففف َدلَةَ‪،‬‬ ‫صدق‬ ‫صناعَةَ ا ْلٌَدِ‪ ،‬فَكَانَتْ تَدْبػ َوت َ ْخرز‪َ ،‬وت َ َ‬ ‫ام َرأَة َ‬ ‫لَا َل‪َ :‬وكَانَتْ َز ٌْنَب ْ‬ ‫ٔ​ٔ​ٔ‬ ‫سبٌِ ِل َّللا }‬ ‫فًِ َ‬ ‫ةطوؿ الاند ىنا ُب ثرة الصدقات!‬ ‫وأين كعلمت ىذا الكالـ؟‬ ‫من رسوؿ هللا ‪ ،‬اف ‪ ‬يذبح الذبانبأب وأيمر عاوشأب بتوزيع ا‪ ،‬ةذى وعاد ةسأؽبا‪:‬‬

‫ً ِم ْن َها ِإال َكتِف َها‪،‬‬ ‫ً ِم ْن َها؟ لَالَتْ ‪َ :‬ما بَ ِم َ‬ ‫{ َما بَ ِم َ‬ ‫ٕٔ​ٔ‬ ‫ً كل َها َ‬ ‫ؼٌ َْر َكتِ ِف َها }‬ ‫لَا َل‪ :‬بَ ِم َ‬ ‫‪ٜٙ(          ‬النب )‬

‫صر ةان ا ُب ىذا الزماف‪.‬‬ ‫ةكاف يعلم ن اب كاـ الشرعانأب واآلداب السرآنانأب‪ ،‬والٍب معظمنا ق د‬ ‫بعضنا يتبجج أف ىذا التعلانر ُب اؼبدارس‪ ،‬واؼبدارس ال كُعِلّر ىذه اآلداب؟؟؟‬

‫وبعضنا يسوؿ‪ :‬أف اؼب روض أف أتىا يعلم ا؟؟؟‬ ‫ال‪ ،‬أنت اؼبس وؿ عن ا اآلف !‬ ‫‪ -‬طاؼبا جاءكك وأأهبت ُب بانتك‪:‬‬

‫ةأأهبت أنت اؼبس وؿ عن كعلانم ا اب كاـ الشرعانأب الت صانلانأب‪.‬‬ ‫وأتخذىا تلرةق واللْب ‪ٕ٘ٙ(      ‬الهسرة)‪:‬‬ ‫ةال سبسك ؽبا العصا والسانف‪ ،‬ةالدين مل أيمر ذا‪ ،‬بهنا ُب ىذه اغبالأب ككره الدين‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ​ٔ اغبا ر ُب اؼبستدرؾ‬ ‫ٕٔ​ٔ جاما الَبمذي ومسند أضبد عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬

‫)‬

‫(‬


‫ةتأخذىا تللطف وابدب الشرع واغبكمأب واؼبوعظأب اغبسنأب ةتبهك أوالً‪ ،‬وبعد أف ربهك‬ ‫ةك ما ستسولو ؽبا ستستجان لو‪ ،‬وتللطف وتللْب ولان ط رة وإمبا تلتدرج اإلؽب السلانر ِّ‬ ‫لنخرج‬ ‫نساء على ىدى النهوة‪ ،‬قدول دن نساء النيب ‪.‬‬

‫السإال التاسع والخمسون شكر المرأة لزوجها‬ ‫مفففا معنفففى لفففول رسفففول هللا ‪ { :‬ال ٌَ ْنظفففر َّللا ِإلَفففى ا ْمف َففرأَة ال‬ ‫ٖٔ​ٔ‬ ‫تَ ْش َكر ِل َز ْو ِج َها‪َ ،‬و ِه ًَ ال تَ ْستَ ْؽنًِ َع ْنه }‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫قلان من النساء من كرضى عن زوج ا‪ ،‬ؼباذا؟‬

‫بننا كر ناىن ُب الدنانا‪ ،‬وما دامت ى نشأت على الدنانا ومل ذبد من وبدد ؽبا اغبدود‪ ،‬ويُ ِّ‬ ‫شرع‬ ‫ؽبا الشراوا‪ ،‬ةَبيد الدنانا‪ ،‬ةمن الذي يبنع ا من الدنانا؟ أدمحم‪ ،‬انف؟ كطل ا ء ةأقوؿ ؽبا‪ :‬ال‪ ،‬وا ء‬ ‫آخر ةأقوؿ ؽبا‪ :‬نعر‪ ،‬ولكن اؼبنا أنِب أعرة ا اغبالؿ من اغبراـ‪ ،‬وأعرة ا ما ينهغ ؽبا وما يكوف علان ا‪،‬‬ ‫ة من ن س ا سوؼ سبتنا ولو مل أق ؽبا‪ ،‬بهنا عرةت‪.‬‬ ‫لكن أقوؿ ؽبا‪ :‬ال‪ ،‬وى ال كعرؼ سه الرةض !!!؟‬ ‫ةتبدث اؼبشا ‪ ،‬وال كرضى وككوف مغهونأب‪.‬‬ ‫ولذلك إذا قمنا بعم إ صاء ُب اجملتما قبد أنو دمحمدراً من الساندات الراضانأب عن زوج ا‪،‬‬ ‫والسه ابساس اعب تلدين‪:‬‬ ‫هّب علان ا‬ ‫ذب ما ؽبا وما علان ا‪ ،‬ةلو عرةت ما ؽبا وما علان ا‪ ،‬ستعرؼ أف ىذا الرج لو ةض ٌ ٌ‬ ‫ع درةو ؽبا دين هللا ‪ ،‬وستشكر هللا ‪ ‬على نعمأب ىذا الزوج وكسأؿ هللا ‪ ‬أف يدمي علان ا ىذه‬ ‫النعمأب‪ ،‬وكسوؿ داوماً‪ :‬الل ر أدم ا نعمأب وا ظ ا من الزواؿ‪ ،‬ولكن معظم ن اآلف يسلن‪ :‬مٌب أيٌب الانوـ‬ ‫الذي ن َبؽ ةانو؟!!‪.‬‬ ‫أف أظبع ا أبداً أف معظر الشكاوى الٍب أتكِب‬

‫ٌب من ضمن مصاو ىذا الزمن والٍب ال أ‬ ‫ٖٔ​ٔ اغبا ر ُب اؼبستدرؾ والنساو عن عهد هللا بن عمرو ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫أنو إذا دنت مشكلأب بْب اؼبرأة والرج ةتسوؿ لو‪ :‬طلسِب‪ ،‬وىذا الكالـ مل نكن نسمعو من أم اكنا وال‬ ‫من أ د ُب الزمن السدمي‪ ،‬ةلر ككن ذبرؤ امرأة على ذلك ولكن اآلف من أبسط مشكلأب كسوؿ لو‪:‬‬ ‫طلسِب‪ ،‬بنو ال يوجد رضا‪ ،‬والرضا أيٌب من العلر‪.‬‬ ‫ولذلك كبن اةتسددمحم ُب زماننا العلر الصبانح بدين هللا ‪ ،‬كبتاج للعلر الوسط تلدين والذي‬ ‫قاؿ ةانو هللا كعا ‪           :‬‬ ‫‪ٖٔٗ(   ‬الهسرة)‪.‬‬ ‫وكعرؼ ى بعد ذلك أهنا لو رضانت دبا قسر هللا ؽبا من ابرزاؽ‪ ،‬ستأكان ا الرب أب من هللا ُب‬ ‫الرزؽ‪ ،‬وستأكان ا الرب أب من هللا ُب الصبأب‪ ،‬وأتٌب الرب أب ُب ابوالد‪ ،‬وأتٌب الرب أب ُب الزوج‪ ،‬والرب أب لو‬ ‫أكت ةستكوف اناكنا ل ا ىناءٌ وسرور‪ ،‬وإذا انت ابرزاؽ تؼبلانار وال كوجد الرب أب سانكوف الهانت ملان اً‬ ‫تؼبشا !!! ‪ ...‬بنو ما قاؿ ‪:‬‬

‫{ لَ ْو ك َ‬ ‫َان الب ِْن آ َد َم َواد ِم ْن َذ َهب‪ ،‬أ َ َحب أَن لَه َوا ِدًٌا آ َخ َر‪،‬‬ ‫ٗٔ​ٔ‬ ‫َولَ ْن ٌَ ْمأ َ فَاه ِإال الت َراب }‬ ‫ةال يشها إال من الَباب عندما يدخ ُب ةمو‪ ،‬ةما الذي وبتاجو اإلنساف؟‬ ‫‪ٔ​ٜٔ(       ‬اؼباودة) كبتاج الرضا‪ ،‬والرضا وبتاج للعلر‪.‬‬

‫السإال الستون عن أدب المسلم فً السوق‬ ‫ما أدب المسلم فً السوق؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫أدب اؼبسلر ُب السوؽ‪:‬‬ ‫ أف يعلر قوؿ هللا كعا ‪ٕٚ٘(        :‬الهسرة) ‪.‬‬‫ ةانعرؼ اغبالؿ واغبراـ‪.‬‬‫ٗٔ​ٔ أبانح مسلر والَبمذي عن أن‬

‫‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ ويعرؼ أبواب الرت ٌب ال يسا ةان ا‪.‬‬‫و اف سانددمحم عمر ‪ ‬ىبرج إ السوؽ ويبتبن التجار‪ُ ،‬ب ىذه اببواب ويسوؿ ؽبر‪:‬‬ ‫((من لم ٌتفمه فً دٌننا أكل الربا وهو ال ٌدري))‪.‬‬ ‫ثّب من اؼبعامالت اؼبوجودة اآلف بعاندة عن الدين بُعد اؼبشرقْب‪ ،‬وى سه‬ ‫اؼبسلمْب اآلف‪ ،‬ما الذي نشر اؼبسكرات واؼبخدرات واحملرمات؟‬

‫مشا‬

‫ابمواؿ اغبراـ الٍب جاءت ـبال أب ؼبا ورد عن هللا وعن رسولو ُب اؼبعامالت‪ ،‬بف ىاروف الرااند‬ ‫عْب أخاه و اف اظبو لوؿ م تشاً للتموين على ابمواؿ‪ ،‬وبعد سنأب استدعاه وسألو‪ :‬أين السضاة الٍب‬ ‫د‬ ‫عملت ا؟ قاؿ‪ :‬ال يوجد‪ ،‬ةساؿ لو‪ :‬ؼباذا؟ قاؿ‪:‬‬

‫( ٌا أمٌر المإمنٌن رأٌت هللا ٌمتص من الظالمٌن أوال ً بؤول‪،‬‬ ‫فكل مال جمعوه من حرام سلطهم هللا على إنفاله فً الذنوب‬ ‫واآلثام )‪.‬‬ ‫ى يوجد من أيٌب ٍ‬ ‫دباؿ من عرقو وكعهو ومشستو و الؿ وين سو ُب اؼبخدرات؟! ال‪ ،‬ةلماذا قبد‬ ‫الصناع ي علوف ذلك؟ بنو يغش وال يعم بسوؿ رسوؿ هللا ‪:‬‬ ‫٘ٔ​ٔ‬

‫ع َمال أ َ ْن ٌتْ ِمنَه }‬ ‫َّللا ٌ ِحب ِإ َذا ع َِم َل أ َ َحدك ْم َ‬ ‫{ ِإن َ‬

‫ةانُصهح اؼباؿ ىنا لان حبالؿ‪ ،‬ةانصرةو ُب اؼبخدرات وُب اؼبسكرات‪ ،‬و يوـ يكس م ات‬ ‫اعبنان ات‪ ،‬وذبده ُب آخر الش ر لان معو اان اً‪.‬‬ ‫أين الرب أب؟ ال كوجد‪ ،‬بنو ال يبش على اؼبن ج اإلؽب الذي اركضاه هللا ‪ ‬لعهاده اؼبؤمنْب‪:‬‬ ‫‪               ‬‬

‫(ٕ‪ٔٚ‬الهسرة)‪.‬‬ ‫ةأوؿ ا‬

‫ء ال بد لإلنساف من معرةأب اغبالؿ واغبراـ‪ ،‬ةإذا مل أعرؼ‪      :‬‬

‫‪ٖٗ(    ‬النب ) اسأؿ‪ ،‬والعلماء موجودوف لتعرؼ أف ىذا الؿ أـ راـ‪.‬‬ ‫وعلى سهان اؼبثاؿ‪:‬‬ ‫٘ٔ​ٔ اع الهان س والطربا عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬

‫)‬

‫(‬


‫راـ‪ ،‬انف؟‬

‫دمحمس ولوه إ‬ ‫الهانا تلتسسانط الؿ‪ ،‬لكن ةاج نا ُب زماننا ىذا أ ٌ‬ ‫يشَبي الرج نالجأب‪ ،‬وىو ُب اغبسانسأب ال وبتاج إ نالجأب‪ ،‬ولكنو يريد ماؿ‪ ،‬وال يريد أ د أف‬ ‫يعطانو نسوداً‪ ،‬ةانسأؿ ما شبن الثالجأب؟ ةانسولوف لو مثالً‪ ٕٓ​ٓ​ٓ :‬جنان اً‪ ،‬وشبن ا تلسسط ٓ​ٓ​ٖٓ جنان اً‪،‬‬ ‫ةانطل عم اإليصاالت ويتسلر الثالجأب‪ٍ ،‬ب يهانع ا لصا احمل مثالً‪ ،‬ةانعطانو أل ْب جنان اً‪ ،‬وىو‬ ‫يسدد ٓ​ٓ​ٖٓ جنان ا‪ ،‬ةأأهبت رت على ال ور!!!‬ ‫ماؿ ٍ‬ ‫وانتشرت ىذه الظاىرة ُب ؾبتمعنا‪ ،‬بف الرت معناه ٌ‬ ‫دباؿ‪ ،‬أو ذى بذى أو قمح بسمح‪،‬‬ ‫إذا اف من ن الصنف‪ ،‬ولو اختلف الصنف مل يعد رت‪ ،‬ويُهاع تلسسط‪.‬‬ ‫وىذه معاملأب نشرىا الناس ُب زمننا الاناً‪ ،‬ومل يعلموا إف انت الالً أـ راماً‪ ،‬ولكن ا راـ‬ ‫وأمرىا واضح وأريح ُب دين هللا ‪.‬‬

‫ومن ر من هب الثمن‪ ،‬ةانستغ التاجر ج لو تلسعر ويهانا لو السلعأب بسعر مضاعف‪ ،‬ة ذا‬ ‫راـ ارعاً‪ ،‬بنو استغ د ج اؼبشَبي وتع لو السلعأب ل ثر من شبن ا‪.‬‬ ‫ىذه ابمور هب أف يعرة ا من يدخ السوؽ‪:‬‬ ‫أف يعرؼ اغبالؿ من اغبراـ‪ ،‬يعرؼ أنو ال وب د لو أف أي إال من طعاـ ااَباه إال إذا أذف لو‬ ‫الهاوا‪ ،‬لكنو يتوجو إ الهضاعأب ويسأؿ‪ :‬بكر الهلح مثالً؟ وأيخذ وا دة أي ل ا‪ ،‬وإذا اف معو ط الف‬ ‫وا د من ما وا دة‪ ،‬والت اح بكر ويتذوقو أوالً ويبش وال يشَبي‪ ،‬ة ذا أ راماً‪ ،‬لكن‬ ‫يعط‬ ‫الهضاعأب أمامك وعندما كشَبي كذوؽ فبا ااَبيتو‪.‬‬ ‫سانددمحم إبراىانر بن أدىر ‪: ‬‬ ‫ااَبى من الكوةأب ُب العراؽ سبراً‪ ،‬وبعد أف ااَبى سسطت سبراتف زةدة على سبره!!‬

‫و اف سوا اً ٌب وأ إ بانت اؼبسدس‪ ،‬و انوا وبهوف أف يناموا ربت الصخرة الٍب أعدت‬ ‫خلف رسوؿ هللا عند عروجو‪ ،‬ةناـ سانددمحم إبراىانر بن أدىر ربت الصخرة ةرأى بعض اؼبالوكأب دمحمزلْب‬ ‫ويتبدنوف ما بعض ر‪ ،‬ةساؿ بعض ر‪ :‬من ىذا؟ قالوا‪ :‬إبراىانر بن أدىر‪ ،‬قالوا‪ :‬الذي سسط من عْب هللا‬ ‫من أج سبركْب أ ل ما ولانسا لو‪.‬‬ ‫ةاستانسظ مذعوراً وذى من بانت اؼبسدس إ الكوةأب ‪ -‬وى مساةأب هّبة جداً وذى ماااناً‬

‫)‬

‫(‬


‫ ٌب وأ للرج ةااَبى منو سبراً وأخذ اننتْب من سبره ووضع ما على ال رش‪.‬‬‫ورجا إ بانت اؼبسدس ودمحمـ ربت الصخرة ةرأى اؼبالوكأب وظبع ر يسولوف‪:‬‬ ‫ىذا إبراىانر بن أدىر الذي ردد هللا لو الو برِّده التمركْب!!!‬

‫ةانظروا إ السوـ انف انوا يتعاملوف؟!!‪.‬‬ ‫سانددمحم عهد هللا بن اؼبهارؾ‪:‬‬

‫اف يتلسى اغبديث من دمشق‪ ،‬وىو يكت اغبديث استعار ريشأب من رج ٍ و ت ا‪،‬‬ ‫وبعد ذلك وضع ا على أذنو ربت عمامتو وىو دمحمساناً‪ ،‬ومشى إ خراساف‪ ،‬وبعد أف وأ كذد ر ةرةض‬ ‫أف ينزؿ من على دابتو ورجا إ دمشق لانعاند الريشأب لصا ه ا‪ ،‬وىذا ىو اإلسالـ!‬ ‫قاؿ ‪ ‬لسعد بن أيب وقاص ‪:‬‬ ‫‪ٔ​ٔٙ‬‬

‫اب الدع َْو ِة }‬ ‫س ْعد أ َ ِط ْب َم ْطعَ َمنَ تَك ْن م ْ‬ ‫{ ٌَا َ‬ ‫ست َ َج َ‬

‫ةانج أف يعرؼ اغبالؿ من اغبراـ ٌب يدخ إ السوؽ ويعرؼ اؼبعامالت‪ ،‬ومن ال‬ ‫يعرؼ ةانسأؿ ةانو العلماء ٌب يكرمو هللا ‪ ‬تغبالؿ الطان ‪ ،‬وىو الذي ةانو الرب أب‪.‬‬

‫السإال الواحد والستون عن السفر مٌزان األخالق‬ ‫ٌمول أحد الحكماء‪( :‬السفر مٌزان األخالق) ما معنى ذلن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫سانددمحم عمر ‪ ‬وأرضاه‪:‬‬ ‫دنت مشكلأب ُب زمانو وعُرضت علانو‪ ،‬وأا‬ ‫ةساؿ‪ :‬إنو رج ٌ أاّب‪ ،‬ةساؿ‪ :‬و انف عرةت ذلك؟‬

‫اؼبشكلأب أكى بشاىد‪ ،‬ةسأؿ الشاىد عنو‪،‬‬

‫‪ -‬ى كسكن جبواره؟ بف اعبار ىو من يستطانا اغبكر على جاره من معامالكو‪ ،‬قاؿ‪ :‬ال!‪،‬‬

‫‪ ٔ​ٔٙ‬معجر الطربا عن سعد بن أيب وقاص ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫قاؿ‪ :‬ى كعاملت معو‪ ،‬قاؿ‪ :‬ال‪ ،‬قاؿ‪ :‬ى ساةرت معو؟ بف الس ر يُس ر عن أخالؽ‬ ‫الرجاؿ‪ ،‬قاؿ‪ :‬ال !‬ ‫ قاؿ‪ :‬أظنك ال كعرةو‪ ،‬إنك رأيتو ير ا ر انعات ويسجد سجدات ُب اؼبسجد ةظننت أنو‬‫رج ٌ أاّب‪.‬‬

‫لكن ىذا لان اؼبساناس!‬

‫واؼبساناس اؼبعاملأب ‪( ...‬الدين اؼبعاملأب) ‪.‬‬ ‫ةعند الس ر كظ ر سانسأب معدنو ‪:‬‬ ‫ ى يريد أف ىبدـ من معو لّبوب ر‪ ،‬أـ يعانش عالأب علان ر؟‬‫ ى وب مشار ت ر‪ ،‬أـ إنو يزوغ من ر ويريد أف أي‬‫الن سات وهبد ا ء جاىزاً؟‬

‫مع ر بدوف أف يتكلف مع ر‬

‫وىذا ما وبدث وخاأأب إذا اف الس ر طويالً س ر اغبج‪ ،‬أو للعم ‪ ،‬أو لنزىأب طويلأب‪ ،‬ةالس ر‬ ‫يظ ر سانسأب اإلنساف‪.‬‬ ‫سانددمحم رسوؿ هللا ‪ ‬بلغ الغايأب ُب ىذا ابمر‪:‬‬ ‫ةسد ذ ر الطربي ُب خالأأب سّب ساند الهشر أف النيب ملسو هيلع هللا ىلص اف ُب بعض أس اره ةأمر إبأالح‬ ‫ااة‪ ،‬ةساؿ رج ‪ :‬ة رسوؿ هللا عل د ذحب ا‪ ،‬وقاؿ آخر‪ :‬عل د سلخ ا‪ ،‬وقاؿ آخر عل د طهخ ا‪ ،‬ةساؿ‬ ‫ملسو هيلع هللا ىلص وعل د صبا اغبط ‪ ،‬ةسالوا‪ :‬ة رسوؿ هللا كبن نك انك‪ ،‬ةساؿ‪ { :‬لد علمت أنكم‬

‫تكفونً‪ ،‬ولكنً أكره أن أتمٌز علٌكم‪ ،‬فإن هللا ٌكره من عبده أن‬ ‫ٌراه متمٌزا ً بٌن أصحابه }‪ ،‬وقاـ ملسو هيلع هللا ىلص وصبا اغبط ‪.‬‬

‫وى أ َاق م مأب ةان ر‪ ،‬يذى لانجما اغبط ُب الصبراء‪ ،‬والصبراء لانست فب دة‪ ،‬ولكن ا‬ ‫ااقأب وقلانلأب اغبط !! ولكنو ره أف يتمانز علان ر‪.‬‬ ‫ةالس ر ىو الذي يهْب ابخالؽ الكريبأب‪ ،‬وىو الذي يهْب معدف الرجاؿ و سانسأب الرجاؿ‪ ،‬ولذلك‬ ‫أبهأب يسوؿ‪ :‬ةالف ىذا ال يوجد مثلو ُب خدمأب اعبماعأب‪ ،‬ويسوؿ ُب آخر‪ :‬ةالف ىذا مل‬ ‫ةمن يساةر ما ُ‬ ‫ىبدـ أ داً وقبده عند وضا الطعاـ‪.‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ا تاج وا ٌد ُب الس ر إ ماؿ‪ ،‬وآخر يسوؿ‪ :‬أدمحم لان مع اان اً‪ ،‬وأخوه يعلر أف معو ماؿ‬ ‫ولكنو ينكر ذلك‪.‬‬ ‫ةالس ر ىو الذي يُس ر عن أخالؽ الرجاؿ‪ ،‬ويهْب ابمْب‪ ،‬ويهْب الصادؽ‪ ،‬ويهْب سعأب الصدر‪،‬‬ ‫ويهْب ماؿ إيباف اإلنساف تهلل ‪ ،‬و ُ سن ظن اإلنساف و سن معاملتو ؼبن معو‪.‬‬

‫السإال الثانً والستون عن بٌع الذهب والفسة بالمسط‬ ‫هل بٌع الذهب والفسة بالمسط حالل؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ما ذ ردمحم أي بانا تلسسط الؿ بشرط أف الصنف ىبتلف عن اؼباؿ تؼباؿ‪ ،‬يعِب أاَبي‬ ‫تؼباؿ اان اً آخر‪ ،‬ة ذا الؿ‪.‬‬ ‫رج معو ذى قدمي يريد بانعو لانشَبي ذىهاً آخر‪ ،‬ةعلى التاجر أف يشَبي الذى السدمي أوالً‬ ‫ويعطانو مالو‪ٍ ،‬ب يَب و ينتس ما يعجهو من الذى اؼبصنا ويهانعو لو دبالو الذي تع بو الذى السدمي‪.‬‬ ‫انا‬ ‫لكن ال أقوؿ لو‪ :‬ىات السدمي وأزنو مساب السلانر‪ٍ ،‬ب يدةا ال رؽ‪ ،‬لكن ىذا بانا وىذا ب ٌ‬ ‫آخر‪ٌ ،‬ب ال يكوف بانا ذىهاً بذى ‪.‬‬

‫السإال الثالث والستون عن كفالة هللا‬ ‫قػ ػػاؿ هللا كعػ ػػا ‪:‬‬

‫‪          ‬‬

‫‪ٜٔ(      ‬النب ) ما اؼبسصود بك الأب هللا ىنا؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ىذه اآليأب كتكلر عن الزواج‪ ،‬ةهْب الرج واؼبرأة ىنا لمأب هللا‪ ،‬يسوؿ‪ :‬زوجانِب ن سك‪ ،‬ةتسوؿ‬ ‫قهلت‪ ،‬أو زوجِب إبنتك‪ ،‬يسوؿ‪ :‬قهلت‪ ،‬ة لمأب‪ ،‬وىذا الزواج ع د قاؿ ةانو ‪:‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ستَحْ لَ ْلت ْم‬ ‫اء فَ ِإنك ْم أ َ َخ ْذتموهن ِبؤ َ َمانَ ِة ِ‬ ‫َّللا َوا ْ‬ ‫س ِ‬ ‫{ اتموا َّللاَ فًِ النِ َ‬ ‫فرو َجهن‬ ‫‪ٔ​ٔٚ‬‬ ‫َّللا }‬ ‫ِب َك ِل َم ِة ِ‬ ‫ةانج أف كباةظ على ىذه ابمانأب وال ن رط ةان ا أبداً‪ ،‬والناس اآلف ي رطوف ةان ا‪ ،‬انف؟‬ ‫ثرت وادث الطالؽ‪ - ،‬والعاناذ تهلل ‪ -‬و ثّب من الناس يتصرةوف ةانو ال ُ دساؽ‪ ،‬ةانبلف الانمْب‬ ‫ويعلر أف الانمْب وقا ووباوؿ أف يُربر لن سو دبُبل ‪ٌ ،‬ب ال ُوبس علانو يبْب‪.‬‬ ‫ومثاؿ لذلك‪ :‬معظر الناس اآلف وب ظ جانداً عندما وبلف يبْب الطالؽ يسوؿ‪ :‬أدمحم نت غضهاف‪،‬‬ ‫وأوؿ ما يست ٍب الشانخ يسوؿ لو‪ :‬أدمحم نت غضهاف‪ ،‬والغض قاؿ ةانو ‪:‬‬ ‫‪ٔ​ٔٛ‬‬

‫عتَاقَ ِفً ِإ ْؼالق }‬ ‫{ ال َطالقَ َوال َ‬

‫يعِب إذا دث عندي غض ٌ اديد حبانث أنِب ال أع ما أقوؿ‪ ،‬ةانسوؿ من ويل‪ :‬أنت قلت‬ ‫ذا و ذا‪ ،‬ةأقوؿ ؽبر‪ :‬مل وبدث أدمحم مل أع ما قلتو‪ ،‬ة ذه غبظأب الغض ُب اإلسالـ‪.‬‬ ‫لكن أدمحم أعلر ابل اظ الٍب نطست ا‪ ،‬ةلانست ساعأب غض ولكن ر يريدوف أف ُوبللوا ذلك‬ ‫ثّب من ر‬ ‫بن س ر ٌب ال يكوف علان ر طالؽ‪ ،‬ولذلك ثّب من الناس الاناً يتبايلوف ُب ىذا ابمر‪ ،‬و ٌ‬ ‫وقا من ر الطالؽ الثالث ويعانشوف ما بعض ر ويلتمسوف لهعض ر ابعذار!!‪.‬‬ ‫مثاؿ آخر‪:‬‬ ‫أ دىر يسوؿ أدمحم ل ت الانمْب ولكن ا اف عندىا الدورة الش ريأب‪ ،‬كبن ن ٍب على اؼبذاى‬ ‫يبْب بدع لكنو واقا‪ ،‬من يسوؿ ىذا الكالـ‬ ‫ابربعأب وىذا بعاند عن الدورة الش ريأب‪ ،‬أبانح أننا نسمانو ٌ‬ ‫الشانخ ابن زـ ُب ال سو الظاىري‪ ،‬يسوؿ‪ :‬إذا اف الانمْب ُب الأب الدورة الش ريأب للمرأة ةال يسا‪ ،‬وكبن‬ ‫ال أنخذ تآلراء الضعان أب؟ أدمحم آخذ آبراء اإلصباع‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬

‫علَى َ‬ ‫ع ِة‪،‬‬ ‫َّللا َم َع ا ْل َج َما َ‬ ‫َّللا ال ٌَجْ َمع أمتًِ َ‬ ‫ساللَة‪َ ،‬وٌَد ِ‬ ‫{ ِإن َ‬

‫‪ ٔ​ٔٚ‬سنن أيب داود عن جابر ‪‬‬ ‫‪ ٔ​ٔٛ‬سنن ابن ماجأب ومسند أضبد عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬

‫)‬

‫(‬


‫‪ٔ​ٜٔ‬‬

‫َو َم ْن شَذ شَذ ِإلَى الن ِار }‬

‫ةأأهح الناس يتلمسوف ىذه ابمور ‪ ....‬على أساس أف سبش اغباناة لتغط على ابخطاء الٍب‬ ‫وقعوا ةان ا‪.‬‬ ‫وأنت ة أخ من الهدايأب انف كتط درؽ بلسانك إ لمأب الطالؽ؟!‬ ‫انتهو للناس ابةاض وأوؽبر سانددمحم رسوؿ هللا ‪ ،‬ى خرج منو مث ىذه الكلمأب؟ ال!‬ ‫وى خرجت من أ ٍد من ابةاض ٌب ُب زماننا ىذا؟ ال!‬ ‫ةلِ َر أكها ىؤالء اؼبست َبين الذين وبل وف تلطالؽ؟!‪.‬‬ ‫ةاؼبؤمن هب أف وباةظ على ىذا الع د‪ ،‬ويهعد تلكلانأب عن لمأب الطالؽ طواؿ اناكو‪ ،‬ب‬ ‫يعم ما اف ‪ ‬يعم ‪ ،‬ةسد نهت أنو ‪ ‬مل يضرب وا دة من نساوو قط‪ ،‬ومل يُ ن وا دة من ن ولو‬ ‫بكلمأب‪ ،‬وقان ةانمن ي ع ذلك‪(( :‬ال يكرم دن إال رمي‪ ،‬وال ي انن دن إال ل انر)) ةمن يكرم دن‬ ‫يدخ ُب اؼبنزلأب الكريبأب‪ ،‬واخَب لن سك أى منزلأب زبتارىا‪.‬‬ ‫‪ٜٔ(    ‬النساء) ةاإلنساف اؼبؤمن وباةظ على ىذا الع د الذي عاىد علانو‬ ‫هللا‪ ،‬أف يعاار تؼبعروؼ زوجتو الٍب اركضاىا هللا لو ‪.‬‬ ‫دث منو ما ال بد لو من أمور اغباناة‪ ،‬ةأأهبت غّب أاغبأب لإلستمرار معو‪ ،‬ةانكوف‪:‬‬ ‫‪ٖٔٓ(       ‬النساء)‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ولكن انف يت رقا؟‬ ‫ أتخذ سوق ا ل ا!!‬‫ ‪ ،‬وال أةع ما ي ع الهعض أف يرسل ا بىل ا وأيٌب لىلو وأيخذوف ما عنده لانخ وه‬‫ُب مكاف ال يعلمو أىل ا‪ ،‬وال يعطوىا اان اً‪ ،‬أو يهدلوا اجانالا حباجانات ردي أب؟؟‪ ،‬ةأين‬ ‫سوق ا؟! ةماذا أةع يوـ السانامأب ُب ىذا التزوير؟!‬ ‫كذى من هللا وىو يراؾ وكن‬ ‫ةالظلر ظلمات يوـ السانامأب ‪!!!..‬‬ ‫‪ ٔ​ٜٔ‬جاما الَبمذي عن ابن عمر ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ لذلك هب أف يكوف ال راؽ تؼبعروؼ‪ٕ​ٕٜ(      :‬الهسرة) ةأقوؿ ؽبا‪:‬‬‫ىذه طلهاكك‪ ،‬ومؤخرؾ وقاومتك ومن عندي أيضاً ىديأب لك ما اف ي ع السلف‬ ‫الصاّب رضى هللا عن ر أصبعْب‪.‬‬ ‫ةاؼبذاى ابربعأب اإلماـ مالك وأبو نان أب والشاةع وأضبد بن نه ‪ ،‬ل ر أصبعوا على أنو‪:‬‬ ‫(على) ة يبْب‪.‬‬ ‫إذا قاؿ لمأب د‬ ‫عندما ثُر الطالؽ ُب اجملتما قاؿ العلماء‪:‬‬

‫نريد أف ُلبرج ىؤالء من ىذا الانمْب ةماذا ن ع ؟ قاؿ الشانخ بن كانمانأب‪ :‬قاؿ ‪‬‬ ‫ٕٓٔ‬

‫{ َم ْن ك َ‬ ‫الِل أ َ ْو ِلٌَصْمتْ }‬ ‫ؾ ِب ِ‬ ‫َان َحا ِلفًا فَ ْلٌَحْ ِل ْ‬ ‫على الطالؽ لانست يبانناً‪.‬‬ ‫ةاغبلف بغّب هللا لان بانمْب‪ ،‬ةكلمأب د‬

‫(على) وال زبطر‬ ‫ة كبن اؼبستسانموف نعام أن سنا دبعاملأب اؼبذاى ابربعأب؟!! ةال أقوؿ لمأب د‬ ‫على الهاؿ ‪ ، ....‬لكن إذا وقا وا د ضعانف من اؼبسلمْب ةنهبث لو عن ـبرج‪،‬‬ ‫ةنجد لو اؼبخرج من مذى بن كانمانأب!‬ ‫أما لمأب (أنت طالق) ةلان ةان ا ةصاؿ‪ ،‬بهنا طالؽ تون هناواناً‪.‬‬

‫السإال الرابع والستون عن جمع المرآن‬ ‫كٌؾ كان الصحابة ٌجمعون المرآن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫السرآف لو كوقان ‪.‬‬ ‫أظباء السور واآلةت بدايت ا وهنايت ا ل ا نزلت ُب عصر رسوؿ هللا‪.‬‬ ‫و اف إذا نزلت آةت أيمر النيب ‪ ‬سانددمحم أُيب بن ع أو زيد بن اثبت أو من مع ر من ُ تداب‬ ‫الو أف يضع ا ُب موضا ذا من سورة ذا‪.‬‬ ‫ٕٓٔ أبانح الهخاري عن ابن عمر ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫والسور الٍب بسانت مل يوجد غّب ابن اؿ والتوبأب‪ ،‬وى نبا سورة وا دة بف لان بانن ما بسر‬ ‫هللا الرضبن الر انر‪ ،‬أـ نبا سوراتف؟‬ ‫ة ااتف السوراتف ةسط‪ ،‬لكن تق السور كوقان عن رسوؿ هللا ‪.‬‬ ‫و اف السرآف مكتوتً ُب رقاع وُب أخور وُب عظاـ‪ ،‬و ما قاـ بو سانددمحم أبو بكر أنو صبا ىذه‬ ‫ابااناء‪ ،‬ووضع ا عند الساندة صأب بنت سانددمحم عمر بن اػبطاب ‪.‬‬ ‫صبا من أأباب رسوؿ هللا أهنر ظبعوىا من ضركو‪،‬‬ ‫و انوا ال يكتهوف آيأب إال إذا ا د ؽبا ٌ‬ ‫ةالسرآف لو بسوره وآبةكو ولل اظو ل ا كوقان انأب عن هللا على لساف سانددمحم رسوؿ هللا ‪.‬‬

‫السإال الخامس والستون عن صالة األوابٌن‬ ‫ما صالة األوابٌن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫أح ابقواؿ ةان ا‪ :‬أالة ابوابْب ما بْب اؼبغرب‬ ‫أالة ابوابْب ةان ا خالؼ بْب العلماء‪ ،‬وأ د‬ ‫والعشاء؛ إف انت ستأب أو عشر ر عات‪ ،‬ةمن ر من يصل ستأب لسولو ‪:‬‬

‫ب لَ ْم ٌَتَكَل ْم بَ ٌْنَهن ِبسوء‪ ،‬ع ِدلَتْ‬ ‫{ َم ْن َ‬ ‫صلى ِ‬ ‫ست َر َكعَات بَ ْع َد ا ْل َم ْؽ ِر ِ‬ ‫ٕٔٔ‬ ‫سنَةً }‬ ‫لَه ِعبَا َدةَ اثْنَت َ ًْ َ‬ ‫عش َْرةَ َ‬ ‫ومن ر من يصل عشر ر عات بعد اؼبغرب لسولو ‪:‬‬

‫ً لَه لَصْر فًِ‬ ‫{ َم ْن َر َك َع َ‬ ‫ب َوا ْل ِعش ِ‬ ‫عش َْر َر َك َعات َبٌ َْن ا ْل َم ْؽ ِر ِ‬ ‫َاء ب ِن َ‬ ‫ٕ​ٕٔ‬ ‫ا ْل َجن ِة }‬ ‫وىناؾ ٌ‬ ‫ضبى إذا رمضت ال صاؿ‪ ،‬يعِب ُب دود‬ ‫قوؿ آخر‪ :‬أالة ابوابْب ى أالة ال ُ‬ ‫الساعأب العاارة أها اً عندما كشتد اغبرارة‪ ،‬والرم يسخن‪.‬‬ ‫ٕٔٔ سنن ابن ماجأب وابن خزيبأب عن أيب ىريرة ‪‬‬ ‫‪ 122‬ـبتصر قاناـ اللان للمروزي والزىد والرقاوق البن اؼبهارؾ‬

‫)‬

‫(‬


‫السإال السادس والستون عن العمد العرفً للحفاظ‬ ‫على المعاش‬ ‫ما رأى فسٌلتكم فً األرملة التً تتفزوج عرفٌفا ً لتحفافظ علفى‬ ‫معاشها؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫راـ ‪ .....‬قاؿ كعا ‪:‬‬ ‫‪ٜ٘(            ‬النساء)‪.‬‬

‫ىذا اؼبعاش أتخذه من زوج ا طاؼبا ى على ذمتو‪ ،‬ةإذا كر تو وذىهت لزوج آخر ةاؼب روض أف‬ ‫ينت ن ع ا من ىذا الرج ‪ ،‬وكنت ا فبن كتزوجو بنو مطال تإلن اؽ علان ا‪.‬‬ ‫ةتختار اان اً من إننْب‪:‬‬ ‫ كرغ ُب الزواج ةانسف اؼبعاش‪.‬‬‫ أو كرغ ُب اؼبعاش ةال كتزوج‪.‬‬‫وإف رغهت ُب اعبما بانن ما ة ذا ىو اإلٍب‪ ،‬بهنا ستأخذ ماالً لان‬ ‫الدولأب وعلاننا اإللتزاـ ا‪.‬‬

‫الالً ؽبا‪ ،‬وىذه قوانْب‬

‫ةإذا أرادت أف كوقف ىذا اؼبعاش بعد أف أخذكو دوف وجو ق ةعلان ا تلتوبأب فبا ةعلتو سابساً‪،‬‬ ‫وكصلح ما ةسد فبا أخذكو من ىذا اؼباؿ اغبراـ‪ ،‬وذلك لف كعسد العسد الرظب ‪ ،‬واؼباؿ الذي أخذكو‬ ‫كعانده للدولأب لى ان انأب‪.‬‬

‫السإال السابع والستون عن نسخ المصحؾ فً عهد‬ ‫سٌدنا عثمان‬ ‫كٌؾ تم نسخ المصحؾ فً عهد سٌدنا عثمان؟‬ ‫)‬

‫(‬


‫===================‬ ‫=====‬ ‫قاؿ ‪:‬‬

‫س ْب َع ِة أَحْ رؾ فَ ْ‬ ‫{ ِإن َه َذا ا ْلم ْر َ‬ ‫ال َرءوا َما ت َ ٌَس َر ِم ْنه‬ ‫آن أ ْن ِز َل َ‬ ‫علَى َ‬ ‫ٖٕٔ‬ ‫}‬ ‫وجد أأباب رسوؿ هللا ‪ ‬أف قراءة أى الشاـ غّب قراءة أى العراؽ غّب قراءة أى مصر‪،‬‬ ‫والذي أقرأىر الصبابأب الذين ذىهوا إلان ر ُب بالدىر أةـ ال تو ات‪ ،‬ةطلهوا من سانددمحم عثماف أف‬ ‫يوِّ د اؼبؤمنْب ل ر على ؽبجأب قريش‪ ،‬ةأكى سانددمحم عثماف تلنسخأب الٍب انت عند الساندة ضأب‬ ‫ونسخ من ا أربا نسخ‪ ،‬نسخأب أرسل ا للعراؽ‪ ،‬ونسخأب أرسل ا للشاـ‪ ،‬ونسخأب أرسل ا ؼبصر ٌب يبش‬ ‫الناس على نسق وا د‪.‬‬ ‫اف بعض الصبابأب ُب ىذا الوقت عنده بعض سور ته ا عندىا‪ ،‬ةجما سانددمحم عثماف‬ ‫ىذه السور و رق ا ٌب ككوف رظباً وا داً وىو الرسر العثما ‪.‬‬ ‫ةأأهح السرآف لو طريسأب وا دة ُب الكتابأب وى الرسر العثما ‪.‬‬ ‫ولذلك طريستو ُب الكتابأب غّب طريستنا ُب لغتنا العربانأب‪ ،‬ةب ظ للسرآف رظباً وا داً وىو الرسر‬ ‫العثما الذي ُ ت ُب ع د سانددمحم عثماف وىذا الذي ظ السرآف من الضاناع‪.‬‬ ‫ولنعرؼ ةض هللا‪:‬‬ ‫ةإف النسخأب العثمانانأب انت بغّب كنسانط‪ ،‬ةالهاء مث التاء مث الثاء‪ ،‬واعبانر مث اغباء مث‬ ‫اػباء‪ ،‬والطاء مث الظاء‪ ،‬ةكانف ُ ظ السرآف؟‬ ‫ىذا إعجاز هللا‪:‬‬

‫‪        ‬‬

‫(‪ٜ‬اغبجر)‪.‬‬

‫كبن اآلف ما العلر الذي كبن ةانو‪ ،‬والثساةأب الٍب كبن ةان ا‪ ،‬لو رةعنا النسط الاناً ى يسرأ أوالددمحم‬ ‫السرآف أبانباً؟ ال!‬ ‫ٖٕٔ الهخاري ومسلر عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫لكن الصبابأب قرأوه ومل يكن ةانو نسطاً هناواناً‪ ،‬وما ذلك ُ ظ السرآف‪ ،‬من الذي ظو؟‬ ‫م ِنزلو ‪ ،‬ظ السرآف ةلر يته ددؿ ومل يتغّب ال ُب ٍ‬ ‫رؼ وال ُب لمأب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ةأي إنساف يكت تاتً إذا راجعو هبد ةانو أخطاء‪ ،‬اإلماـ الشاةع ‪ ‬وأرضاه عم تاتً أظباه‬ ‫أخطاء‪ ،‬وبعد اؼبرة الثمانْب قاؿ‪:‬‬ ‫"ابـ" وراجعو شبانْب مرًة‪ ،‬و لما راجعو وجد ةانو ً‬

‫{ أ َبى هللا أن ٌجعل كتابا ً خالٌا ً من الخطؤ إال كتابه }‬

‫ؼباذا مل ىبطئ أ ٌد ُب تابأب تاب هللا هناواناً؟ ىذا دلان على أف ةانو أتياند من هللا ‪ ،‬و انت‬ ‫الكت ل ا كُكت خبط الاند ةلر ككن ىناؾ مطابا‪ ،‬وما ذلك مل ُىبطئ‪.‬‬ ‫ولان لنا اأ ٌف تؼبشككْب‪:‬‬

‫ةال نسما ؽبر‪ ،‬وال نرد علان ر بهنر ا دككوا ُب‬

‫ا ء ُب الدنانا‪.‬‬

‫وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلدر‬

‫)‬

‫(‬


‫الحلمة الحادٌة عشرة‬ ‫السإال الثامن والستون عن خلك المرآن‬ ‫ٕٗٔ‬

‫هل المرآن مخلوق؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫السرآف الـ هللا!‬ ‫وىذه قضانأب قتل ا حبثاً السلف الصاّب وقامت ةتنأب من أجل ا‪ ،‬وىى مسألأب ل ا‬ ‫اكلانأب ال كستوج الوقوؼ عندىا من أدىن مسلر‪.‬‬ ‫السرآف الـ هللا‪ ،‬وهللا ‪ ‬قدمي‪ ،‬إذاً الـ هللا قدمي‪ ،‬لكن نزولو على هان‬ ‫ومصط اه وقراءكو ة ى عملانأب ركهد ا هللا ‪.‬‬

‫هللا‬

‫وقد دنت ةتنأب أةـ الدولأب العهاسانأب وأةـ اػبلان أب اؼبأموف واإلماـ أضبد بن نه‬ ‫ُجلد ةان ا ألف جلدة لكى يسوؿ أف السرآف ـبلوؽ‪ ،‬ولكنو قاؿ‪ :‬أف السرآف قدميٌ أزيل!‬ ‫ةلماذا نرى كبن اآلف ىذا ابمر اثنانأب؟!!!‬

‫عندما يظ ر إنساف ي ددع العلر ُب ىذا الزماف ويُظ ر قضانأب كر ا السلف الصاّب‬ ‫وردموىا وغطوىا وىجروىا وأمروا بَب ا‪ ،‬ةلِ َر أخرج ا أدمحم مرةً اثنانأب؟!‪.‬‬ ‫ذلك مث بعض اعب اؿ يتكلموف على اؼبنرب ويسولوف ُب أب النيب وأـ النىب‪ ،‬ةما‬ ‫لك وبىب النيب وأـ النىب؟! ة ذه قضاة يثّبوىا ُب ىذا الزماف لل تنأب‪.‬‬

‫ة ؤالء ال نسما ؽبر وال قبالس ر وال نتبدث مع ر‪ ،‬كبن نريد السضاة الٍب كبن‬ ‫ةان ا اآلف‪ ،‬والسلف أنكروا ىذه السضاة وعاعبوىا وردموىا‪ ،‬ة كب ر كبن علان ا‬ ‫ولبرج ا مرةً أخرى؟! كبن ما يشغلنا ىو قضاة عصردمحم الذي كبن ةانو‪ ،‬وقضاة وقتنا‬ ‫الذي كبن ةانو والٌب لمنا ُب ديننا وَب اناكنا‪.‬‬ ‫ٕٗٔ ابقصر ػ الرزيسات قهلى ػ أوالد الشانخ ٕ٘ من ؿبرـ ٖ٘ٗٔ ىػ ‪ٕٓٔٗ/ٔ​ٔ/ٜٔ‬ـ‬

‫)‬

‫(‬


‫السإال التاسع والستون عن لراءة المرآن بؽٌر إجادة‬ ‫عند لراءتً للمرآن ال ألرأه بجودة !!‬ ‫فهل لً من أجر على ذلن؟ وأنا ال أجٌد المراءة!!‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫نعر‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬

‫آن َم َع السفَ َر ِة ا ْل ِك َر ِام ا ْل َب َر َر ِة‪َ ،‬والذِي ٌَ ْم َرأ ا ْلم ْر َ‬ ‫آن‬ ‫{ ا ْل َما ِهر ِبا ْلم ْر ِ‬ ‫ان }‪ 125‬وَب روايأب‪:‬‬ ‫َوٌَتَت َ ْعتَع فٌِ ِه َوه َو َ‬ ‫علَ ٌْ ِه شَاق‪ ،‬لَه أَجْ َر ِ‬ ‫َ‬ ‫المرآن وهو له حافظ‪َ ،‬مثَل السفَ َر ِة ال ِك َر ِام‬ ‫{ َمثَل الذِي ٌمرأ‬ ‫ال َب َر َر ِة‪َ ،‬و َمثَل الذِي ٌَ ْم َرإه وهو ٌتعا َهده وهو علٌ ِه شدٌد‪ ،‬فَلَه‬ ‫‪126‬‬ ‫ان }‬ ‫أَجْ َر ِ‬ ‫لو قرأت وأدمحم أكعتا ةلى أجراف ما أخرب النيب ‪... ‬‬ ‫ةلك أجراف ولك نوراف وسَبى ذلك إف ااء هللا ةانما بعد‪ ....‬وأما من مل يستطا أف يسرأ هناواناً‬ ‫ولكنو يسمعو قاؿ ‪ ‬ةانو‪:‬‬

‫َان فًِ األَجْ ِر }‬ ‫{ ا ْلعَا ِلم َوا ْلمتَعَ ِلم ش َِرٌك ِ‬

‫‪127‬‬

‫ةلر يعد يل عُذر إما أف أقرأ أو أظبا‪ ،‬ولكن عندما أظبا‪:‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫‪(   ‬ابعراؼ)‬ ‫لكن ن تح ديثاً ونتكلر ‪ ،....‬والسرآف يُتلى ةسد أسأدمحم ابدب ما تاب هللا‬ ‫ٕ٘ٔ أبانح مسلر وسنن الَبمذي عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬ ‫آدـ‪ ،‬السنن الكربى للهان س‬ ‫‪ ٕٔٙ‬عن عاوشأبَ رض هللا عن ا رواه الهخاري ُب الصبانح عن َ‬ ‫‪ ٕٔٚ‬سنن ابن ماجأب والطربا عن أيب إمامأب هنع هللا يضر‬

‫)‬

‫(‬


‫‪ ،‬لكن أظبا ‪...‬ويل أجر أجر الساريء سباماً بتماـ‪.‬‬

‫السإال السبعون عن عباد الرحمن ولرة األعٌن‬ ‫جاء فً المرآن عن عباد الرحمن‪:‬‬ ‫‪           ‬‬

‫‪44(    ‬الفرلان) فكٌؾ ذلن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫اؼبتسْب إذا أخلصوا ُب الصدؽ لرب العاؼبْب ‪ ‬ةّبوف اعبماؿ اإلؽب والكماؿ‬ ‫الرت ةانشغل ر عن صبانا من سواه‪ ،‬والعارةْب السابسْب مل يرجا وا د من ر إ اػبلق‬ ‫لّبادىر إال وا دددوا علانو‪ ،‬ساندي أبو اغبسن ‪ ‬اف ُب اػبلوة إ أف ظبا من يسوؿ‬ ‫لو‪ :‬ة على انزؿ ِ‬ ‫اىد الناس إلاننا‪ ،‬ةساؿ‪ :‬ة رب كَب ِب إ خلسك ىذا يطعمِب وىذا‬ ‫وبرمِب؟ ةنودي‪ :‬ة عل أن ق وأدمحم اؼبل ِّ إف ا ت من اعبان وإف ا ت من الغان ‪ ،‬بهنر‬ ‫إذا أقاموؾ أعانوؾ‪.‬‬ ‫كلمانذه ساندي أبو العهاس اؼبرسى ‪ ‬وأرضاه وقاؿ ؽبر‪ :‬وهللا ما جلست على‬ ‫ىذه السجادة إال بعد أف ىددو تلسل بعد العطاء‪ ،‬و العارةْب على ىذه‬ ‫الشا لأب‪ ،‬مل يطلهوا أف يكونوا أومأب للمتسْب‪ ،‬لكى يكوف ُب ماؿ اإلقتداء و ماؿ الورانأب‬ ‫لساند ابولْب واآلخرين ‪.‬‬ ‫اؼبسامات الٍب قهل ا مسامات النهانْب السابسْب واؼبرسلْب السابسْب‪ ،‬لكن اؼبساـ‬ ‫ويل على قدـ نيب‪ ،‬من ر من ىو على قدـ‬ ‫ابعظر ىو مساـ سانددمحم رسوؿ هللا‪ ،‬و‬ ‫ّ‬ ‫موسى‪ ،‬ومن ر من ىو على قدـ عانسى‪ ،‬ومن ر من ىو على قدـ داود‪ ،‬وأعظم ر عند‬ ‫هللا من ىو على قدـ سانددمحم س ‪.‬‬ ‫ةانطلهوف ىذه لانكونوا على قدـ رسوؿ هللا ‪ ..... ،‬وعندما ي دوف اػبلق إ‬ ‫هللا ال يرجوف من ر قلانالً وال ثّباً‪ .... ،‬داوماً يسّبووف على اؼبن ج اإلؽبى الذي اف‬

‫)‬

‫(‬


‫يسّب علانو النهانوف‪:‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪(     ‬ىود) ‪       ‬‬ ‫‪ٕٜ(     ‬ىود)‪.‬‬

‫السإال الحادى والسبعون عن المهدى المنتظر‬ ‫هل ظهر المهدي المنتظر؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫لو ظ ر لكنا عرةناه!!‬ ‫لكن ما دث أف اؼبسلمْب ثّبٌ من ر كوا ٌؽ للرائسأب‪ ،‬وكواقوف أف يكونوا من‬ ‫زب الرائسأب‪ ،‬ةك صباعأب يكوف ؽبر إماـ يسولوف‪ :‬أف إمامنا ىو اؼب دي اؼبنتظر‪ ،‬لكن‬ ‫اؼب دي اؼبنتظر لو عالمات!‬ ‫وعالماكو‪:‬‬ ‫مٌب ينزؿ؟ ينزؿ أةـ نزوؿ سانددمحم عانسى بن مرمي وىذه ُب آخر الزماف‪ ،‬وقهل ا‬ ‫أمور ثّبة من ا رب عاؼبانأب ربدث ُب بساع ابرض ويببق ةان ا هللا الك ر لو‪ ،‬وال‬ ‫ٌ‬ ‫يهسى إال اإلسالـ‪.‬‬ ‫وى مذ ورة ُب السرآف ُب آةت واضبأب‪:‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫‪        ‬‬

‫)‬

‫(‬


‫‪(    ‬يون )‬

‫ابرض لانست أرضنا!!!‬ ‫ولكن ا ابرض الٍب لان‬

‫ةان ػا روح هناواناً!!‬

‫ما قلنا أرض أوروت وأمريكا ى الٍب كزينت وكزخرةت اآلف‪ ،‬وىر يظنوف أف‬ ‫ا ٍء ُب أيدي ر‪ٍ ،‬ب أيكان ر أمر هللا لانالً أو هناراً ‪...‬‬ ‫بف الن ار إذا اف ُب أمريكا‪ ،‬يكوف اللان ُب أوروت وروسانا والعك ‪.‬‬ ‫انف سانبدث ذلك؟‬ ‫ىر سان نوف بعض ر‪ ،‬ابسلبأب الروسانأب والصواريخ متج أب وجاىزة‪ ،‬والصواريخ‬ ‫ابمريكانأب وابوروبانأب ؾب زة على أندوؽ أغّب‪ ،‬ةمن يرأس أمريكا أو روسانا يسلموه من‬ ‫ضمن ابمادمحمت ىذا أندوؽ أغّب‪ ،‬وما ىذا الصندوؽ؟ لو ضغط على أزراره ةك‬ ‫الصواريخ اجمل زة زبرج مرًة وا دة و ل ا مصوبأب إ مواقا‪ ،‬وىذه اؼبواقا ستُد دمر‪ ،‬لذلك‬ ‫ساندمروف بعض ر ‪ٍ ...‬ب بعد ذلك‪:‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫‪  ‬‬

‫(يون )‬

‫يظ ر اإلسالـ الظ ور اغبسانسى‪ ،‬بف هللا ‪ ‬قاؿ ُب السرآف‪:‬‬ ‫‪         ‬‬ ‫‪       ‬‬

‫(‪ٕٛ‬ال تح)‬

‫واإلسالـ مل يظ ر ُب يوـ من ابةـ على ابدةف ُب ابرض من عصر رسوؿ‬ ‫هللا ‪ ‬لعصردمحم‪ ،‬لذلك أخربدمحم النيب ‪ ‬أنو إذا اف آخر الزماف أةُب هللا صبانا اؼبل‬ ‫والنب ولن يهسى إال اإلسالـ‪.‬‬ ‫وىذا ما سانبدث!‬

‫)‬

‫(‬


‫كبن ال نسدر علان ر‪ ،‬لكن هللا ‪ ‬سانسلط ر على بعض ر‪ ،‬وىذا ىو الوقت‬ ‫الذي كبن ةانو‪ ،‬ة ر مشغولوف بهعض ر‪ ،‬والعرب بدأوا الصبوة ‪ -‬واغبمد هلل ‪-‬‬ ‫وبدأدمحم قب ِّ ز جانوانا وال أ ػ ػ ػ ػ ػ ٌد يبنعنا‪ ،‬ةأمريكا مشغولأب بن س ا‪ ،‬وةرنسا واقبلَبا‬ ‫مشغولوف لن س ر‪ ،‬وكبن يتبسق ةاننا قوؿ رسػ ػوؿ هللا ‪:‬‬

‫{ تمَاتِل َ‬ ‫ع ْب َد‬ ‫ً أ َ َحده ْم َو َرا َء ا ْل َح َج ِر‪ ،‬فٌََمول‪ٌَ :‬ا َ‬ ‫ون ا ْلٌَهو َد َحتى ٌَ ْختَبِ َ‬ ‫‪128‬‬ ‫َّللا َه َذا ٌَهودِي َو َرابًِ فَ ْ‬ ‫الت ْله }‬ ‫ِ‬ ‫ ةنخ ِلّص ةلسطْب من الان ود‪.‬‬‫ وبعد ذلك ينزؿ اؼبسانح‪.‬‬‫‪ -‬ويظ ر اؼب دي اؼبنتظر إف ااء هللا كعا ‪.‬‬

‫السإال الثانى والسبعون عن المسٌخ الدجال‬ ‫وماذا عن المسٌخ الدجال؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫واؼبسانخ الدجاؿ اختل ت اآلراء ُب ىذا اجملاؿ‪:‬‬ ‫لكن اانخنا اإلماـ أبو العزاور‪ ،‬واانخنا الشانخ س على سالمأب ؽبما وج أب نظر ُب‬ ‫اب اديث النهويأب الواضبأب‪.‬‬ ‫سانددمحم رسوؿ هللا ‪ ‬عندما وأف اؼبسانخ الدجاؿ قاؿ‪:‬‬

‫س َرى‪ ،‬جفَال الشعَ ِر َمعَه َجنة َونَار‪،‬‬ ‫{ الدجال أَع َْور ا ْلعٌَ ِْن ا ْلٌ ْ‬ ‫‪129‬‬ ‫فَنَاره َجنة َو َجنته نَار }‬ ‫ينظر بعْب وا دة‪ ،‬ومعو جنأب ومعو دمحمر‪ ،‬من أطاعو أدخلو جنتو ومن عصاه إبتاله‬ ‫‪ ٕٔٛ‬أبانح الهخاري وسنن الهان س عن ابن عمر ‪‬‬ ‫‪ ٕٜٔ‬أبانح مسلر وسنن ابن ماجأب عن ذي أب ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫اخص‬ ‫بناره‪ ،‬ةساال‪ :‬لن يظ ر أ ٌد ُب الوجود ويكوف معو ىذه اإلمكانانات‪ ،‬لكن ىو‬ ‫ٌ‬ ‫معنوي رأسو أمريكا وجسمو أوروت ‪..‬‬ ‫وىؤالء ينظروف بع ٍ‬ ‫ْب وا دة وىى عْب اؼبادة‪ ،‬لكن الروح غّب موجودة هناواناً وى‬ ‫عماناء ةان ر‪ ،‬ومع ر اعبنأب‪ ،‬ةك غالؿ وغذاء العامل موجود عند ىؤالء السوـ‪ ،‬الزبد من‬ ‫ثرلا عندىر بدالً من أف يعطوىا إعادمحمت يرموهنا ُب الهبر‪ ،‬و ذلك السمح والذرة‬ ‫يرموهنا ُب الهبر ٌب وباةظوف على السعر‪ ،‬و ذلك اللبوـ و اؼبنتجات‪ ،‬ومن أين‬ ‫أنكى بهضاعتنا؟ من عندىر‪.‬‬ ‫من يبشى مع ر أيخذ معودمحمت‪ ،‬وىذه اؼبعودمحمت ى يعطوىا للدوؿ لوجو هللا أـ‬ ‫لساست ر؟ ومن يعارض ر يسلطوا علانو ال ًب واغبروب‪.‬‬ ‫وىذه ى وج أب نظر!‬ ‫و الـ العلماء أيضاً على العْب وعلى الرأس‪ ،‬ولك ىذا ولك ذاؾ‪ ،‬وسانُظ ر هللا‬ ‫‪ ‬جلانأب ىذا ابمر إف ااء هللا‪.‬‬

‫السإال الثالث والسبعون عن خاتم النبٌ​ٌن‬ ‫ما المراد بموله تعالى‪َ  :‬و َخاتَ َم الن ِب ٌِ َ‬ ‫ٌن ‪40( ‬األحزاب)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫أوالً لمأب اػباًب أخذوىا من السرآف الكرمي!‬ ‫ِ‬ ‫ْب ‪ ‬وخاًب النهانْب يعِب الرمز الذي‬ ‫ة ناؾ قراءة أخرى ؽبذه اآليأب‪َ  :‬و َخاًبَ الندهِانِّ َ‬ ‫خاًب‬ ‫اف ما النهانْب‪ ،‬والذى بو ينصرىر هللا‪ ،‬وبو يؤيدىر‪ ،‬وبو ي ع هللا ما وبهونو‪َ ،‬‬ ‫وخاًب النهانْب يعِب ىبتر بو هللا النهوة!‬ ‫سلانماف‪َ ،‬‬ ‫وقد قاؿ ‪ُ ‬ب اغبديث‪:‬‬

‫)‬

‫(‬


‫{ أَنَا َخاتَم الن ِبٌِ َ‬ ‫ٌن ال نَ ِبً بَ ْعدِي }‬

‫‪130‬‬

‫ة و ‪ ‬الذي يعتمد دعوات النهانْب‪ ،‬وا ادات النهانْب على أفب ر‪ ،‬ةك نيب‬ ‫يش د على قومو‪ ،‬لكن ىذه الش ادة ربتاج إ اعتماد؟‬ ‫ةمن الذي يعتمدىا؟ ‪ ...‬رسوؿ هللا ‪:‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪  ‬‬

‫(النساء)‪.‬‬

‫وَب اآليأب الواضبأب للع د‪:‬‬ ‫‪         ‬‬ ‫‪       ‬‬

‫(ٔ‪ٛ‬آؿ عمراف)‬

‫ىو أيضاً الذي سانص ِّدؽ على الـ النهانْب ويعتمدىر‪ ،‬ولذلك يذ ر سانددمحم رسوؿ‬ ‫هللا ‪ ‬اآلخرة ةانسوؿ‪:‬‬

‫{ ٌَ ِجًء النبًِ ٌَ ْو َم ا ْل ِمٌَا َم ِة َو َمعَه الرجل‪ِ ٌَ ،‬جًء النبًِ َو َم َعه‬ ‫الرجال ِن‪َ ،‬وٌَ ِجًء النبًِ َو َم َعه الثالثَة‪َ ،‬وأ َ ْكثَر ِم ْن َذ ِلنَ َوأَلَل‪ ،‬فٌَمَال‬ ‫لَه‪َ :‬ه ْل بَل ْؽتَ لَ ْو َمنَ ؟ فٌََمول‪ :‬نَعَ ْم فٌَ ْدعَى لَ ْومه‪ ،‬فٌَمَال‪َ :‬ه ْل بَلؽَك ْم؟‬ ‫‪131‬‬ ‫فٌََمول َ‬ ‫ون‪ :‬ال‪ ،‬فٌَمَال‪َ :‬م ْن ٌَ ْ‬ ‫ش َهد لَنَ ؟ فٌََمول‪ :‬م َحمد َوأمته }‬

‫السإال الرابع والسبعون عن حروؾ أوابل السور‬ ‫هل (طه) و (ٌس) إسمٌن للنبً أم حروؾ كحروؾ أوابل السور؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ٖٓٔ جاما الَبمذي عن نوتف ‪‬‬ ‫ٖٔٔ سنن ابن ماجأب ومسند اضبد عن أيب سعاند اػبدري ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫أواو السور إف انت طو أو ي أو غّبىا‪ ،‬للسادة العلماء ةان ا آراء‪ ،‬بنو لو‬ ‫ورد ةان ا ديث أبانح من رسوؿ هللا ‪ ‬ةنسوؿ‪ :‬ىذا اؼبعُب ال يوجد غّبه‪...‬‬ ‫لكن معا السرآف كَبى من الرضبن ُب قلوب عهاد الرضبن ُب‬ ‫قولو سهبانو ُب السرآف‪:‬‬ ‫‪      ‬‬

‫ٍ‬ ‫وقت وأف سر‬

‫(السانامأب)‪.‬‬

‫وا د منا ومن غّبدمحم باناف للسرآف‪ ،‬ةمن يسوؿ‪" :‬ي " لانست إظباً من‬ ‫ي‬ ‫أظباء النيب لعلو أخذ تغبديث‪:‬‬

‫آن ٌس }‬ ‫{ إِن ِلك ِل َ‬ ‫ش ًْء لَ ْلبًا َولَ ْلب ا ْلم ْر ِ‬

‫‪132‬‬

‫ومن قاؿ‪( :‬ي ) ‪ -‬وىذا رو و ا اةأب ‪ -‬نداء من هللا غبهانهو‪ ،‬يسوؿ‪:‬‬ ‫"ي " يعِب ة س‪ ،‬أو ما قاؿ بعض العارةْب‪ :‬يعِب ة سر أظباو وأ اٌب‪ ،‬أو ة‬ ‫سر أسراري‪،‬أو ة سر أنهاناو ورسل ‪ ،‬ةاعتربىا‬ ‫ومن قاؿ‪( :‬طو)ٍ إسر من أظباء رسوؿ هللا ‪ ‬على أساس وضوح اآليأب‪:‬‬ ‫‪         ‬‬

‫(طو)‪.‬‬

‫بعض ر أخذ حبديث‪:‬‬

‫ورد ةانػػو أف سػػانددمحم رسػػوؿ هللا ػػاف يسػػف اللان ػ لػػو علػػى قػ ٍ‬ ‫ػدـ وا ػػدة ػػٌب كتػػورـ‬ ‫السػػدـ‪ ،‬ةسػػاؿ لػػو هللا‪  :‬طأىػػا مػػا أنزلنػػا علانػػك السػػرآف لتشػػسى‪ ‬وى ػ قػراءة غػػّب سػػهعانأب‪،‬‬ ‫لكن ا روايأب ضعان أب‪ ،‬طأىا يعِب أنزؽبا‪ ،‬لذا ة لانست إظباً غبضرة النىب ‪...‬‬ ‫ة ذا جاوز وىذا جاوز!!‬ ‫وال نريد خالةاً بْب اؼبؤمنْب‪.‬‬ ‫واػبالؼ الذي نهبث عنو ونثهت علانػو إذا ػاف ةانػو ك ٌػر مػن اب كػاـ الشػرعانأب‪،‬‬ ‫ٕٖٔ جاما الَبمذي عن أن‬

‫‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫لكن ال ر مانداف واسا وم توح‪.‬‬ ‫اؼب ر أنك ال ك ِّك ر مسلماً!‬

‫وال كُهانح راماً ؼبسلر‪ ،‬وال ُرب ِّرـ الالً على مسلر ب مك ىذا‪ ،‬وق‬ ‫وخذ من السرآف ما ا ت ؼبا ا ت‪.‬‬

‫ما كريد‬

‫السإال الخامس والسبعون عن تالوة المرآن فى‬ ‫المناسبات‬ ‫ما حكم تالوة المرآن فى المناسبات المختلفة كالمآتم واألفراي مثالً؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫السرآف الكرمي وكالوكو ُب اؼبآًب وَب ابةراح وغّبىا ةانو خالؼ‪ ،‬مؤيد ومعارض‪.‬‬ ‫ةالذى يؤيد يسوؿ‪:‬‬ ‫الـ هللا ويُسما هللا الناس ابمر تؼبعروؼ والن ى عن اؼبنكر‪.‬‬

‫والذى ال يؤيد يسوؿ‪ :‬ىذا مل يكن ُب ع د النيب وال ُب ع د الصبابأب‪.‬‬ ‫ونريد أف نسَبيح لرأى ي ص بانن ما؟‬ ‫و ذلك ما كر أخذ ابجر عن التالوة؟‬ ‫ما أُستجد ُب اناكنا اف ُب عصر النيب ‪ٌ ،‬ب العصر اؼبهارؾ الذي‬ ‫لان‬ ‫اف ةانو ضرة النيب ‪ ‬قاؿ ؼبن معو‪:‬‬

‫ٌِن ا ْل َم ْهدٌِِ َ‬ ‫شد َ‬ ‫علَ ٌْ َها‬ ‫ٌن‪ ،‬عَسوا َ‬ ‫{ َ‬ ‫علٌَْك ْم بِسنتًِ‪َ ،‬وسن ِة ا ْلخلَفَ ِ‬ ‫اء الرا ِ‬ ‫‪133‬‬ ‫اج ِذ }‬ ‫ِبالن َو ِ‬ ‫ة ذه ُسندأب وىذه ُسندأب‪...‬‬ ‫ٖ​ٖٔ سنن الَبمذي وأيب داود عن العرةض بن ساؤيأب ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ٍ‬ ‫زماف‬ ‫وقاؿ‪( :‬عضوا علان ا) يعُب اإلننْب اان اً وا داً‪ ،‬ةاإلسالـ أاّب لك‬ ‫ومكاف‪ ،‬وابأ ُب اإلسالـ اإلت أب‪ ،‬وىى الساعدة الشرعانأب مامل يكن ىناؾ مانا‪.‬‬ ‫مكاف ‪...‬‬

‫ةأدمحم ُمطال أنِب أعم تإلسالـ‪ ،‬وأقرأ السرآف ُب‬ ‫إال ٍ‬ ‫مكاف هنى عن التالوة ةانو النيب العددمحمف‪ ،‬ة ذه ى الساعدة الشرعانأب ُب مث‬ ‫ىذه ابمور‪.‬‬ ‫كبن الاناً ُب أى ؾبل ال يُتلى ةانو السرآف وال يُذ ر ةانو هللا ةانكوف أى اجملل‬ ‫يسوموف على أنًب من جان أب ضبار ‪ ...‬ةالسلف الصاّب انوا أاغبْب ما هللا‪ ،‬ةسالوا‪:‬‬ ‫ؾبالسنا نسرأ ةان ا السرآف و ٌب ال ندخ ُب اجملال الٍب دذر من ا رسوؿ هللا ‪.‬‬ ‫الرج الذي سانسرأ السرآف أو الذي سانصل بنا ُب اؼبسجد إف اف اؼبسجد غّب‬ ‫اتبا للدولأب وىو مت رغ ؽبذا اؼبوضوع‪ ،‬ةنبن هسناه ُب ىذا الوقت لانؤدي العم ‪ ،‬ولو‬ ‫كر ناه لَبؾ ىذه اإلمامأب وذى لسعانو على ابرزاؽ بوالده‪.‬‬ ‫ولان‬

‫ةابجر ىنا اك ق العلماء يكوف نظّب هسو ُب ىذا الوقت بداء ىذا العم‬ ‫لكتاب هللا‪ ،‬ة يوجد أجراً ُب الدنانا ل ا يساوى لمأب من لمات هللا؟! ال‪.‬‬

‫وىذه ال توى الٍب اك ق علان ا السادة العلماء‪ ،‬والٌب أ د دىا ةضانلأب الشانخ س‬ ‫متو الشعراوى ترؾ هللا ‪ ‬ةانو ورضبو هللا‪.‬‬ ‫مثل ا أيضاً من ي تح ُ تداتً لتب انظ السرآف‪:‬‬

‫{ َخٌْرك ْم َم ْن ت َ َعل َم ا ْلم ْر َ‬ ‫آن َوعَل َمه }‬

‫‪134‬‬

‫وِملَ نعطانو ابجر؟ ال نعطانو ابجر من أج رب انظ السرآف‪ ،‬ولكن للوقت الذي‬ ‫اقتطعو من اناكو لك ُوب ِّ ظ أوالددمحم السرآف !!‬ ‫بف أجر السرآف ال يستطانا أف يعطانو إال الرضبن ‪ُ ‬منزؿ السرآف ‪.‬‬

‫السإال السادس والسبعون عن العمل بالمرآن‬

‫ٖٗٔ أبانح الهخاري والَبمذي عن عثماف بن ع اف ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫سمعنا مفن فسفٌلتكم أن الصفحابة كفانوا ال ٌنتملفون ففً كتفاب‬ ‫هللا من آٌة إلى آٌة حتى ٌعملوا بها! فكٌؾ ٌتبع ؼٌر المتعلم أو ؼٌر‬ ‫العالم هذا الشؤن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ىو يعم‬

‫ا ُب نطاقو‪ ،‬ةلو قرأ‪:‬‬

‫‪            ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫‪(   ‬الهسرة)‬

‫يص ِّدؽ بك الغان ‪ ،‬إف انت جنأب أو دمحمر أو اؼبالوكأب أو اعبن أو غّبه‪.‬‬

‫وبعدىا يسانموف الصالة ‪ ..‬وهللا مل يس ‪ :‬ويصلوف‪ ،‬ولكن قاؿ‪" :‬ويسانموف‬ ‫الصالة" ! وةرؽ بْب أداء الصالة وإقامأب الصالة‪ ،‬ةال ينتس من ىذه إال بعد أف‬ ‫ُوبسن إقامأب الصالة‪....،‬‬ ‫ويشعر بلذة الوة الطاعأب ‪ ...‬ولذة اػبشوع هلل ُب الصالة ‪ ....‬وىكذا يبشى‬ ‫ذه الكان انأب ‪..‬‬ ‫ ةانظ يُردد اآليأب وال يَب ا ٌب ككوف على تلو إ أف ين ذىا ةعالً‪.‬‬‫ بعد كن انذىا على ال ور ‪ ...‬يذى ؼبا يلان ا‪.‬‬‫ةمثالً قاؿ كعا ‪:‬‬ ‫‪        ‬‬

‫(ٖ‪ٙ‬ال رقاف)‬

‫يظ ةان ا ٌب يتواضا للخلق مث ساند اػبلق ‪ ‬لانن ذ ىذه اعبزوانأب‪ٍ ،‬ب‪:‬‬ ‫‪      ‬‬

‫)‬

‫(‬

‫(ٖ‪ٙ‬ال رقاف)‬


‫وىذه ربتاج إ ج اد عظانر‪:‬‬ ‫ ةال يرد على من يكلمو بكلمأب دمحمبانأب وال بكلمأب جاةانأب!‬‫ ةإذا انت ى من ىذه‪:‬‬‫‪      ‬‬

‫(ٗ‪ٙ‬ال رقاف)‬

‫وانظر إ كركان هللا ‪ .. ‬واعترب ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫وربم أذى اػبلق‪.‬‬ ‫ أوالً أمر تلتواضا للخلق ّ‬‫‪ٍ -‬ب بعد ذلك أالة اللان ‪ ،‬وىكذا‪.‬‬

‫وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلدر‬

‫السإال السابع والسبعون عن خلك السموات واألرض‬ ‫قػ ػ ػػاؿ هللا كع ػ ػ ػػا ‪(       :‬ةصػػػػلت)‪ٍ( ،‬ب) ى ػ ػ ػ ك ان ػ ػ ػػد‬ ‫التعسان ؟ وأي ما ُخلق أوالً‪ :‬السماء؟ أـ ابرض؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫(ٍب) ُب اللغأب العربانأب ك اند الَباخى‪:‬‬ ‫وتلنسهأب ػبلق السماء أـ ابرض ؟ ‪..‬‬

‫أوالً ة ذا غان ٌ ‪ ...‬وكبن ال اأف لنا تلغان إال عن طريق تاب هللا أو ديث‬ ‫رسوؿ هللا ‪ ...‬ةالغانوب ال يعلم ا إال عالـ الغانوب! أو الذي علدمو عالـ الغانوب وىو‬ ‫اغبهان احملهوب‪:‬‬ ‫‪           ‬‬

‫)‬

‫(‬


‫‪  ‬‬

‫(اعبن)‬

‫ولذلك ال ن تح اجملاؿ ُب ىذه ابمور‪.‬‬ ‫وكبن نستطانا أف نسوؿ‪:‬‬ ‫أف ُب علر هللا ‪ ‬أمره بْب الكاؼ والنوف‪ ،‬وىذه ابمور الٍب دنت انت قه‬ ‫خلق الزماف ‪....‬‬ ‫ةلر يكن ىناؾ مش وال قمر وال قبوـ والٌب ُكبدد ا الزماف‪.... ،‬ةطاؼبا ى‬ ‫خارج إطار الزماف ‪ .....‬ةأمرىا مَبوؾ إ ضرة الرضبن ‪.‬‬

‫)‬

‫(‬


‫الحلمة الثانٌة عشرة‬

‫‪135‬‬

‫السإال الثامن والسبعون عن ربط العلوم الحدٌثة‬ ‫بالمرآن‬ ‫ما السوابط الشرعٌة لربط العلوم الحدٌثة بالمرآن الكرٌم؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫أمر يصع بانانو‪:‬‬ ‫ربط العلوـ اغبديثأب تلسرآف الكرمي ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫يوـ يتغّب‪.‬‬ ‫ بف العلر‬‫ والسرآف نزؿ من عند هللا ؿب وظاً من التسلاند والتهدي ‪.‬‬‫ةإذا انت النظريأب العلمانأب نهتت واستسرت وأأهبت ال اك‬ ‫‬‫ةان ا واهو يساننانأب‪ ،‬وكواةق ما جاء ُب إ دى اآلةت السرآنانأب‪:‬‬ ‫ نردد ىذه اآليأب ونسوؿ‪ :‬ىناؾ وجوٌ علم ُب ك سّب ىذه اآليأب‬‫وىو يسانِب إ وقتنا ىذا‪:‬‬ ‫ ونذ ر ىذا الوجو‪ ،‬ؼباذا؟ بهنا يساننانأب ُب ظننا اآلف‪ ،‬لكن قد‬‫ككوف بعد ْب ظنانأب وغّب يساننانأب‪.‬‬ ‫ لكن ال نستطانا ك سّب علم آليأب ُب السرآف ونسوؿ أنو‬‫الت سّب الذي ال اك ةانو وال خالؼ بعد ذلك‪.‬‬ ‫وأ ك لكر ُب ىذا اجملاؿ ُب الثالناننانات ُب السرف العشرين‪:‬‬ ‫اف ىناؾ عاملٌ من ابزىر‪ ،‬و اف عاؼباً يبان إ العلوـ العصريأب ال انزةء والكانماناء‬ ‫واب اناء واعبانولوجانا واعبغراةانا‪:‬‬ ‫ٖ٘ٔ اؼبعادي ٕٔ رج ‪ ٖٔٗٙ‬ىػ ٔ‪ٕٓٔ٘/٘/‬ـ‬

‫)‬

‫(‬


‫واستخدم ا ُب ك سّب السرآف‪ ،‬النظرةت العصريأب الٌب انت ُب زمانو أكى ا‪،‬‬ ‫ووضع ا ُب تاب عظانر و اف اظبو الشانخ طنطاوي جوىري‪ ،‬وك سّبه اف اظبو "ك سّب‬ ‫اعبواىر" بنو أكى جبواىر مل ككن موجودة قه ذلك من السابسْب!‬ ‫وىو تاب هّب وايل عشروف ؾبلداً‪.‬‬ ‫لكن‬

‫النظرةت العلمانأب الٍب ةانو أأهبت اآلف نظرةت غّب علمانأب‪:‬‬

‫ةأأهح ىذا الت سّب ال يالور العلر اغبديث‪.‬‬ ‫وؼباذا نهعد؟‬ ‫تلنسهأب لنظريأب داروين مثالً ‪:..‬‬ ‫ةإف أ ثر ر درس نظريأب (داروين) وقد دخلت ُب‬

‫العلوـ اغبديثأب!‬

‫ٌب ُب العلوـ اإلنسانانأب علر الن وعلر ال لس أب‪ ،‬لكن ُب أوروت وُب أمريكا‬ ‫اآلف كُد درس على أهنا نظريأب تطلأب ونهت عدـ أبت ا ‪...‬‬ ‫ا ء ُب العلر وأأهبت الاناً تطلأب وتبدلأب العلمانأب‪ ،‬ةالعلر‬ ‫ةسد انت ى‬ ‫يتجدد يوـ‪ ،‬يسوؿ ةانو هللا ‪:‬‬ ‫‪      ‬‬

‫(النب )‪.‬‬

‫لكن السرآف اثبت!!‬ ‫ةنبن إذا أاردمحم إ ك سّب علم مواةق لعصردمحم نشػّب إ ذلػك‪ ،‬لكػن ال نسػوؿ أنػو‬ ‫الت سػ ػ ػ ػػّب اببػ ػ ػ ػػدي أو ابزيل أو الػ ػ ػ ػػداور لكتػ ػ ػ ػػاب هللا‪ ،‬ةنكػ ػ ػ ػػوف قػ ػ ػ ػػد ربطنػ ػ ػ ػػا السػ ػ ػ ػػرآف‬ ‫برتط ال يدوـ‪.‬‬ ‫السرآف ىو الكتاب الداور هلل ‪:‬‬ ‫ولو ُب‬

‫عصر ة وـ!‬

‫ولو ُب‬

‫عص ٍر علوـ وبتوي ا ويظ ر ةان ا ويؤيده!‬

‫)‬

‫(‬


‫لكن ال كدوـ النظرةت العلمانأب ُب أي زماف أو مكاف‪.‬‬

‫السإال التاسع والسبعون عن معنى (العمبة)‬ ‫م ػ ػ ػػا مع ػ ػ ػػُب ق ػ ػ ػػوؿ هللا كع ػ ػ ػػا‬ ‫‪     ‬‬

‫‪        :‬‬

‫(الهلد)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ىناؾ أمر ال بد أف ك موه وكعوه جانداً‪:‬‬ ‫سّب وا ٌد لكتاب هللا ‪ -‬يعِب الذي ال قهلو وال بعده ‪ -‬ةلو‬ ‫وىو أنو ال يوجد ك ٌ‬ ‫سره وانت ى ابمر!‬ ‫سّب وا ٌد لكاف رسوؿ هللا ‪ ‬ة د‬ ‫اف ىناؾ ك ٌ‬ ‫لكن من إعجاز السرآف ومن إعجاز الرضبن ‪:‬‬

‫خاص بو!‬ ‫ أف عس ٍ بشري لو ذ اءٌ ٌّ‬‫ضج ٌ‬ ‫خاص بو‪ ،‬ولو نُ ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫إنساف وأ إ مركهأب االجت اد يل مو هللا ‪ ‬رأةً ُب تابو‪ ،‬وقد يكوف‬ ‫ و‬‫ىذا الرأى ىو ابنس ُب اننو!‬ ‫موضا آخر أف ىناؾ رأىاناً أنس‬ ‫ لكن ن ىذا الرج قد يرى ُب‬‫ٌ‬ ‫هللا ‪ُ ‬ب ىذا اغبْب‪.‬‬

‫لكتاب‬

‫وأدمحم أ رر داوماً‪:‬‬ ‫إذا ُس لنا بسؤاؿ ُب مسجد سنجانهو إبجابأب‪ ،‬وإذا ُس لنا ُب خاأأب ُسنجانهو إبجابأب‬ ‫أخرى‪ ،‬وإذا س لنا ُب خاأأب اػباأأب سنجان إبجابأب اثلثأب‪ ،‬ةلك ٍ‬ ‫قوـ مشر ر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪         ‬‬ ‫‪   ‬‬

‫(الهلد)‬

‫العسهأب الٍب سبنا اإلنساف من رضاء الرضبن‪ ،‬والتأى لدخوؿ اعبناف أف ي ك رقهتو‬

‫)‬

‫(‬


‫من اؼبعاأ والش وات‪ ،‬ةانطلس ا ُب الطاعات والسرتت‪ ،‬بف اؼبعاأ ككهِّ اإلنساف‪،‬‬ ‫وكُسانِّده‪ ،‬وذبع اإلنساف غّب طلانق للعم الصاّب الذي يُرض الرضبن ‪ ،‬ةمٌب يتبسق‬ ‫لإلنساف النجاة؟ إذا أطلق رقهتو ورب درر من اؼبعاأ ‪.‬‬ ‫إذا اف اإلنساف ُب اػباأأب ويريد أف يكوف عهداً هلل‪ ،‬ةال بد وأف يتبرر فبا سواه‪،‬‬ ‫ومن يُرد أف يكوف عهداً هلل ةال بد وأف ىبرج من عهوديأب الزوجأب‪ ،‬وعهوديأب الهطن‪،‬‬ ‫وعهوديأب اؼباؿ‪:‬‬

‫ً‬ ‫عبْد الد ِْر َه ِم‪َ ،‬و َ‬ ‫عبْد الدٌِنَ ِار‪َ ،‬و َ‬ ‫س َ‬ ‫عبْد ا ْل َخ ِمٌ َ‬ ‫{ ت َ ِع َ‬ ‫ص ِة‪ ،‬إِ ْن أع ِْط َ‬ ‫‪136‬‬ ‫ش}‬ ‫َس‪َ ،‬و ِإ َذا ِ‬ ‫ً َو ِإ ْن لَ ْم ٌ ْع َط َ‬ ‫شٌنَ فَال ا ْنتَمَ َ‬ ‫س َوا ْنتَك َ‬ ‫س ِخ َط ت َ ِع َ‬ ‫َر ِس َ‬ ‫أنت عه ٌد ؼبن يتملكك ويتصرؼ ةانك‪ ،‬ةإذا أردت أف ككوف عهداً هلل ال بد أف‬ ‫ما سوى هللا‪ ،‬وال سبكن رقهتك إال إ هللا ج د ُب عاله‪ ،‬وىذا اؼبساـ‬ ‫كتبرر من‬ ‫ابعظر الذي ينشده ُ دم الصاغبْب وأ ابر اؼبسربْب وىو أف يكوف عهداً هلل‪:‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫عه ٌد هلل بنو ربرر من‬

‫(‪ٜٔ‬اعبن)‬

‫ما سواه‪ ،‬واليوجد ا ء يسانطر علانو‪:‬‬

‫اولوا إغراءه تؼباؿ‪ ،‬و اولوا إغراءه تؼبُلك ةلر يُ لح معو ذلك!‬

‫إف نت كريد ماالً صبعنا لك ٌب ككوف أغنادمحم‪ ،‬أو نت كريد ُملكاً ملكناؾ علاننا‪،‬‬ ‫ةساؿ ‪ ‬لعمو أبو طال ‪:‬‬

‫{ لَ ْو َو َ‬ ‫علَى أ َ ْن‬ ‫س ِاري‪َ ،‬‬ ‫س ِفً ٌَ ِمٌ ِنً‪َ ،‬وا ْلمَ َم َر فًِ ٌَ َ‬ ‫سعوا الش ْم َ‬ ‫‪137‬‬ ‫أَتْرنَ َه َذا األ َ ْم َر‪َ ،‬حتى ٌ ْظ ِه َره َّللا أ َ ْو أ َ ْه ِلنَ فٌِ ِه َما ت َ َر ْكته }‬

‫وات و ٍ‬ ‫ة ذه ى اغبريأب الكاملأب‪ ،‬ةال الدنانا كسانطر علانو دبا ةان ا من ا ٍ‬ ‫ظوظ‪،‬‬ ‫وما يغل علانو ىواه ُب مواله‪:‬‬ ‫‪ ٖٔٙ‬أبانح الهخاري والهان س عن أيب ىريرة ‪‬‬ ‫‪ ٖٔٚ‬اتريخ الطربي ودالو النهوة للهان س عن ابن عهاس ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫‪           ‬‬ ‫‪      ‬‬

‫(ٖٕاعبانانأب)‬

‫ىذه اآليأب ؽبا معناناف‪ ،‬اؼبعُب الظاىر أنو يعهد اؽبوى‪ ،‬واؼبعُب اغبسانس أنو ازبذ إؽبو‬ ‫ىوى غّب ذلك‪ ،‬ال دنانا وال ماؿ وال ا وة وال‬ ‫‪ ‬ىو ىواه‪ ،‬ة واه ىو هللا ولان لو ً‬ ‫ظ إال هللا‪ ،‬وأضلدو هللا عن الدنانا وما ةان ا من زخارؼ ومن مطارؼ على ٍ‬ ‫علر بو أي أنو‬ ‫يعرة ا‪ ،‬وختر على ظبعو وبصره‪ ،‬ةأأهح ال يسما إال من هللا‪ ،‬وال يُهصر إال تهلل‪ ،‬بهنا‬ ‫نبأب عالانأب‪.‬‬ ‫ةإذا أراد اإلنساف أف يكوف عهداً هلل ةال بد وأف يتبرر من رؽ‬ ‫ُب عُاله‪.‬‬

‫ما سواه ج د‬

‫ةإذا اف اإلنساف يريد اعبنأب ةعسهتو الش وات‪ ،‬ةال بد أف يتخلدص من الش وات‪،‬‬ ‫وإف اف يريد هللا ةعسهتو ِ‬ ‫الس َوى‪ ،‬ةال بد أف يتبرر من السوى وال يكوف عهداً إال‬ ‫هلل‪.‬‬

‫السإال الثمانون عن الفرق فى معنى الوجاهة‬ ‫مفا الفففرق بفٌن الوجاهففة ففً الففدنٌا واآلخفرة فففً لولفه تعففالى‪:‬‬ ‫‪(         ‬آل عمران) وبٌن الوجاهفة‬ ‫عند هللا فً لوله تعالى‪(        :‬األحزاب)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ىذه مسامات أقام ا هللا ‪ ،‬وأقاـ ةان ا عهاده الصاغبْب‪ ،‬ة ناؾ من الصاغبْب من‬ ‫يكوف لو وجاىأب ُب الدنانا ةانُسه اػبلق علانو ويسعوف إلانو وأيٌب اآلالؼ إلانو‪ ،‬وىذه ككوف‬ ‫ُب العادة للجماعأب الذين نسمان ر اجملاذي ‪ ،‬بنو كظ ر على أيدي ر آةت و رامات‬ ‫ذبذب الناس إلان ر‪ ،‬والناس كست وي ر ىذه الكرامات‪ ،‬وىر ورنأب اؼبساـ العانسوي‪ ،‬مث‬

‫)‬

‫(‬


‫ووبان‬ ‫سانددمحم عانسى ‪ ،‬ةالناس انوا يبشوف خل و بنو اف يُربيء اب مو واببرص ُ‬ ‫اؼبوكى‪ ،‬وى أااناءٌ ظاىرة‪ ،‬ةلو ىنا وجاىأب بف الك يبش خل و و ذلك ُب اآلخرة‪.‬‬

‫وابرقى وابكسى الذين ىر بدايت ر مساـ اؼبكاؼبأب‪ ،‬وبعد ذلك اؼبشاىدة واؼبؤانسأب‬ ‫وغّبىا‪ ،‬ة ؤالء أخ اناء أكساناء وال يعلم ر إال من وبهو هللا أو يريد هللا ‪ ‬بو خّباً‪.‬‬

‫مث العهد الصاّب الذي أرس هللا ‪ ‬لو سانددمحم موسى‪ ،‬من اف يعرؼ ىذا‬ ‫الرج ؟ مل يكن يعرةو أ د بنو اف داخالً ُب ديث سانددمحم رسوؿ هللا ‪:‬‬

‫َّللا ٌ ِحب ا ْلعَ ْب َد الت ِمً ا ْلؽَنًِ ا ْل َخ ِفً }‬ ‫{ ِإن َ‬

‫‪138‬‬

‫ةال يعرةو أ د!‬ ‫وىؤالء السوـ وجاىت ر ل ا عند هللا‪ ،‬ولانست ُب اآلخرة وى ابرقى!‬ ‫بهنر عند هللا ُب ابطوار ُب الدنانا واآلخرة‪ ،‬ولو انت ُب اآلخرة ةال كظ ر‬ ‫إال ُب اآلخرة‪ ،‬ولكن ا عند هللا‪ ،‬ةوجاىت ر ظ رت‪ ،‬ولكن من يراه؟ الذي وبهو هللا‪ ،‬ويريد‬ ‫أف ِّ‬ ‫يعرةو دبسامو بف لو ةض ٌ عند هللا‪ ،‬وساننالو من ىذا الهاب‪.‬‬

‫مشغوؿ تهلل‪ ،‬وال يريد أف ينشغ عن ضرة هللا ‪ ‬طرةأب ع ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ْب‬ ‫وىذا الرج قلهو‬ ‫أو أق ّ‪ ،‬وىؤالء ابةراد ابخ اناء‪ ،‬وىؤالء ُ دم الورنأب الذين ىر على من ج لانر هللا‬ ‫‪.‬‬

‫ومن ر من يركس ويكوف على من ج هان هللا ومصط اه‪ ،‬سانددمحم رسوؿ هللا ‪،‬‬ ‫هللا‬ ‫ةتكوف وجاىتو عند هللا‪ ،‬ويسوؿ ةان ر الشانخ أبو العهاس اؼبرس ‪(( :‬إذا أ‬ ‫عهداً دلدو على أولاناوو‪ ،‬و شف لو عن أسرارىر‪ ،‬و ج عنو بشريت ر ةانتمتا ر‪ ،‬وإذا‬ ‫مل يرد هللا ٍ‬ ‫بعهد خّباً دلدو على بشريت ر و ج عنو خصوأانت ر)) وما ىذا وما ذاؾ؟!‪.‬‬ ‫ُ‬

‫يسوؿ‪ :‬إنو رج ٌ مثلو مثل ‪ٌ ،‬ب أف خطهأب اعبمعأب غّب جاندة‪ ،‬بف اػبطان ال ال‬ ‫واػبطان ال ال ُب التلان زيوف أ سن منو‪ ،‬ةاننظر للمظاىر ولان لو اأ ٌف تػبصوأانات‬ ‫اإلؽبانأب الٍب متدا هللا ا ىذا العهد‪.‬‬ ‫‪ ٖٔٛ‬أبانح مسلر ومسند أضبد عن سعد بن أيب وقاص ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫والعهد الذي ينظر لشانخو ذه النظرة ال ينت ا بو ما ينهغ‬ ‫بسدر عساندكك ُب اانخك‪ ،‬ةإذا نت كرى أف اانخك رج ٌ‬ ‫بداخلك‪ ،‬وال يعرؼ ما يدور ُب اػب ا‪ ،‬ورباوؿ أف ككذب علانو‬ ‫ةأنت زبدع ن سك وىو يَب ك بنو ال ةاودة منك‪.‬‬

‫‪ ،‬بف أساس اإلانت اع‬ ‫عادي وال يعرؼ ما‬ ‫مرة وكداري عنو مرة‪،‬‬

‫لكن لو عرةت أف لو خصوأانأب‪ ،‬وعاملتو من خالؿ ىذه اػبصوأانأب ةأبشر‪:‬‬ ‫ةستأكانك اؼبزاة الرتنانأب وابنوار السدسانأب من اغبضرة احملمديأب من انث ال كدري‬ ‫وال كشعر‪.‬‬ ‫ة الء قوـ وىؤالء قوـ‪ ،‬وىؤالء مساـ وىؤالء مساـ‪ ،‬بف لك ٍ‬ ‫قوـ مشر ر‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫السإال الحادى والثمانون من عالمات الساعة‬

‫ما معنى لوله ‪:‬‬ ‫{ ال تَمففوم السففاعَة َحتففى ٌَ ْبنِ ف ًَ النففاس بٌوتًففا ٌوشففونَ َها َو ْش ف ًَ‬ ‫احٌ ِل }‪139‬؟‬ ‫ا ْل َم َر ِ‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫اؼبرا ان يعِب الثاناب اؼبخططأب‪.‬‬ ‫ةبديث رسوؿ هللا ‪ ‬يشّب إ اؼبها ُب اغبضارة الٍب نعانش ا اآلف‪ ،‬ةانسوؿ‪:‬‬

‫أنو لن كسوـ الساعأب ٌب ككوف اؼبها الثاناب اؼبخططأب‪ ،‬يعِب‬ ‫معْب‪ ،‬ومنظر معْب بتخطانط ذا وألواف ذا‪ ،‬وىذا مانراه اآلف‪ ،‬ة‬ ‫ٌ‬ ‫واؼبلونأب‪.‬‬

‫عمارة ؽبا اك ٌ‬ ‫الثاناب اؼبخططأب‬

‫والعرب مل يكن عندىر ألواف وال ا ء من ىذا السهان ‪ ،‬ةكاف الهانت يُهُب حبالتو‪،‬‬ ‫مسح للخش أو‬ ‫ةإذا بناه تلنخ والشجر واعبريد يظ ما ىو‪ ،‬ومل يكن ىناؾ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ٖٜٔ‬ابدب اؼب رد للهخاري عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫كسويتو أو ما اابو ذلك‪ ،‬ب حبالتو ةسط‪.‬‬ ‫و انوا يهنوف تلطْب ةسط بدوف جّب وال غّبه‪ ،‬و اف ىذا على ع د رسوؿ هللا ‪،‬‬ ‫ةع درة ر ذا الزمن‪ ،‬وأف عمارة ؽبا اك ٌ معْب سواء تلرخاـ أو تعبرانانت أو بغّبه‪،‬‬ ‫وؽبا ألواف ـبتل أب وىكذا‪ ،‬ة من عالمات الساعأب‪.‬‬

‫السإال الثانى والثمانون عن المناظرات الدٌنٌة‬ ‫ما رأى الدٌن فً المناظرات الدٌنٌة بٌن العلماء؟ وهفل ٌمرهفا‬ ‫الشرع؟ وما سوابطها؟ وهل تجوز المناظرات بٌن األدٌان؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ةًب ظ رت ُب ىذا العصر ةال نشغ الهاؿ دبا ال ي اند‪ ،‬ما الذي ي اند‬ ‫ىذه ل ا ٌ‬ ‫ُب السرب من هللا ْب أجادؿ أ داً ُب مسألأب دينانأب؟!! من يكوف على اغبق؟ ى‬ ‫الصوةانأب أـ اعبماعات اإلسالمانأب؟ ماذا سأست اند من ىذا ابمر؟!! ب إنو سانُع ِّكر‬ ‫على أو أدمحم‬ ‫أ وي‪ ،‬ويُع ِّكر ةكري‪ ،‬ويع ِّكر أدري‪ ،‬بنِب بانِب وباننو ا ء‪ ،‬ةلو انتصر د‬ ‫انتصرت علانو أظ ُب ضانق وأحبث ُب الكت ب انده‪ ،‬وىذه كؤ ِّدي إ التنا ر والتناةر‪،‬‬ ‫ة ذه لانست من الدين وال ينهغ أف ينشغ ا اؼبؤمنوف‪.‬‬ ‫واؼبناظرات ما غّب اؼبسلمْب ى ستؤ ِّدي إ إسالم ر؟ وى ستؤ ِّدي إ كر نا‬

‫لإلسالـ؟ إذاً ةما ةاودلا؟!! اؼبناظرة ككوف ُب الأب وا دة إذا انت بْب علماء أجالء‬ ‫طلهوا العلر لوجو هللا‪ ،‬و وا ٍد يريد أف يُظ ر اغبق ولو على لساف غّبه‪ ،‬اإلماـ‬ ‫الشاةع ‪ ‬اف يسوؿ‪(( :‬ما دمحمظرت أ داً إال وسبنانت أف يُظ ر هللا اغبق على لسانو ال‬ ‫على لسا أدمحم)) يعِب يريد أف يُظ ر اغبق وانت ى ابمر‪.‬‬

‫اجملادلأب ما أى ابدةف إذا اف ىناؾ من يهبث ُب ابدةف عن اإلسالـ‪ ،‬وعنده‬ ‫بعض ابمور الٍب ِّ‬ ‫كشوش علانو‪ ،‬ةأدمحم أكها ث معو ٌب أوأل ا إلانو‪.‬‬ ‫لكن سأكها ث ما قسان‬

‫سأغّبه؟ ال‪ ،‬لكن‬ ‫ةإ أى ا ء سأأ معو؟! ى‬ ‫ِّ‬

‫)‬

‫(‬


‫بف الناس يريدوف أف يشاىدوا ماذا وبدث‪ ،‬واإلعالـ يريد أف يوزع إعالدمحمت لاننظروا ما‬ ‫أمور لانست ُب دين هللا ‪ ‬ال ُب قلان‬ ‫الدين اغبق؟ ى اؼبسلمْب أـ الكانولانك‪ ،‬ة ذه ٌ‬ ‫وال ثّب‪.‬‬ ‫ةاؼبناظرات اؼبها أب ُب اإلسالـ الٍب ةان ا ةاودة دنانويأب أو دينانأب وال وبدث على‬ ‫خالةات وال ابناء ُب الن وس‪ ،‬وال ُ رهٌ ُب السلوب وإمبا يدوـ التآلف‬ ‫أنرىا نزاعات وال‬ ‫ٌ‬ ‫والتوادد على الدواـ إذا ُوجدت‪ ،‬وأظن أهنا قلانلأب ةال مانا‪ ،‬لكن معظر اؼبناظرات ال‬ ‫ةاودة ةان ا‪.‬‬ ‫لان‬

‫ولذلك ثّبٌ من إخواننا يسوؿ‪ :‬ى رأيت اؼبناظرة الٍب دنت بْب ةالف وةالف‪ ،‬أدمحم‬ ‫يل اأ ٌف بذلك‪ ،‬وى أاغ ن س ساعتْب ونالنأب أظبا ؽبذه اؼبناظرات؟!‪.‬‬

‫وُب ا ر رمضاف يسولوف‪ :‬ى رأيت اؼبناظرات الٍب اف يعمل ا الشانخ اعب ري ما‬ ‫اؼبلبدين؟ وما يل وماؿ اؼبلبدين‪ ،‬و ٌب اؼبلبدين ال ينهغ أف يكوف ؽبر انا ٌف ٌب‬ ‫أدمحم ظرىر‪ ،‬واؼبناظرة معناىا أنو أأهح نظّبي مثل ‪ ،‬ةأ وف قد أنزلت ن س إ مر لأب‬ ‫الالدينانأب‪ ،‬وى هبوز ىذا ُب اإلسالـ؟!‪.‬‬ ‫ةاؼب روض أف ال ننشغ ذه ابمور ال ُب ال ضاوانات وال ُب الكت وال ُب‬ ‫اجملالت‪ ،‬وإمبا ننشغ دبا ين عنا‪ ،‬ةاؼبؤمن ما قلنا مراراً وككراراً يكوف إما ُب أم ٍر ين عو ُب‬ ‫دناناه‪ ،‬أو ُب أم ٍر ين عو ُب أخراه وعند مواله ‪.‬‬ ‫أنت كسّب ُب الطريق ورأيت صباعأب يتها ثوف ُب أم ٍر من أمور الدنانا أو الساناسأب أو‬ ‫غّبه‪ ،‬و وا د لو رأى‪ ،‬ةلماذا كسما ؽبر؟! أو ذبل مع ر ةتع ِطّ وقتك ِّ‬ ‫وكسود‬ ‫أبان أب قلهك وكع ِطّ ابن الذي كعانش ةانو تهلل ‪‬؟!‬ ‫ةاؼبؤمن يريد أف يكوف ُب أن ٍ تهلل‪ ،‬ويدوـ أنسو بو‪ ،‬ويدوـ ابن‬ ‫ىذه اؼب اكرات‪ ،‬وىذا ما يسمونو اعبداؿ‪ ،‬واغبهان يسوؿ ةانو‪:‬‬

‫تلهعد عن‬

‫س ِط ا ْل َجن ِة‪َ ،‬وبٌَْت‬ ‫{ أَنَا َز ِعٌم ِببٌَْت فًِ أ َ ْعلَى ا ْل َجن ِة‪َ ،‬و ِببٌَْت فًِ َو َ‬

‫)‬

‫(‬


‫ض ا ْل َجن ِة ِل َم ْن ت َ َرنَ ا ْل ِم َرا َء َوه َو م ِحك }‬ ‫فًِ َربَ ِ‬

‫‪140‬‬

‫السإال الثالث والثمانون عن اإلسراؾ فً الوسوء‬ ‫هل نؤخذ سٌبات فً حالة اإلسراؾ فً المٌاه اثناء الوسوء؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫النيب ‪ ‬هنى عن اإلسراؼ ُب الوضوء‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫س ْع ٍد َو ُى َو يَػتَػ َو د‬ ‫اؿ‪:‬‬ ‫ضأُ‪ ،‬ةَػ َس َ‬ ‫ةسد َم در ب َ‬

‫س َرؾ‪ ،‬لَا َل‪ :‬نَعَ ْم‪،‬‬ ‫س ْعد؟ لَا َل‪ :‬أَفًِ ا ْلوس ِ‬ ‫وء َ‬ ‫{ َما َه َذا الس َرؾ ٌَا َ‬ ‫‪141‬‬ ‫علَى نَهْر َجار }‬ ‫َو ِإ ْن ك ْنتَ َ‬ ‫يعُب لو نت كتوضأ من هنر!‬ ‫وىذا الن ر جار ةال كسرؼ ُب اؼباء‪.‬‬ ‫والغرض ىنا ىو وقايأب اإلنساف من وسوسأب الشانطاف لإلنساف‪ ،‬ةلو غس نالث‬ ‫مرات يت انأ لو أهنر مركْب ةسط ةانغس الرابعأب‪ ،‬أو اػبامسأب وىكذا إ أف يص إ عشر‬ ‫مرات‪ ،‬أو يت انأ لو أنو مل يتوضأ‪ ،‬ةانعاند الوضوء مراراً‪.‬‬ ‫ةأراد النيب ‪ ‬أف هبع لنا مناعأب من وسوسأب الشانطاف‪:‬ط‬ ‫ةنكوف منته ْب‪ ،‬ة ر نالث مرات وانت ى ابمر‪ ،‬بف ةريضأب الغُس مرة‪ ،‬والرسوؿ‬ ‫جعل ا نالنأب‪ ،‬ةال كزيد أنت عما زاده رسوؿ هللا ‪.‬‬ ‫ةأ ِ‬ ‫تف تلثالث ٌب ال كُصاب بشانطاف الوسوسأب‪.‬‬ ‫وىذا ابمر أظبوه مكروىاً بنو ال يسه‬ ‫ولكنو ةانو راىأب ؼبخال أب ىدى رسوؿ هللا ‪.‬‬

‫ٓٗٔ مسند الروة عن أيب إمامأب ‪‬‬ ‫ٔٗٔ سنن ابن ماجأب ومسند أضبد عن عهد هللا بن عمرو ‪‬‬

‫)‬

‫(‬

‫لإلنساف سان ات أو ما اابو ذلك‪،‬‬


‫لكن السان ات لو اركك اإلنساف ذنهاً‪ ،‬وىو مل يركك‬ ‫الذي دده رسوؿ هللا ‪ ،‬وىذا اظبو مكروهٌ‪.‬‬

‫ذنهاً‪ ،‬ولكنو زاد عن اغبد‬

‫السإال الرابع والثمانون عن العبادة فى الجنة‬

‫الشٌخ الشعراوى رحمة هللا علٌه كان ٌمفول‪ :‬جمٌفع التفاسفٌر‬ ‫إلى ٌوم المٌامة ال تستطٌع تفسفٌر كفالم هللا‪ ،‬وعنفدما نكفون إن شفاء‬ ‫هللا ففً الجنففة ونسففمع المفرآن وتفسففٌره مففن هللا ورسفوله نمففول‪ :‬لفم‬ ‫نعرؾ شٌبا ً نهابٌا ً عن المرآن‪ ،‬فعندما نكون فً الجنة فً النعفٌم بفال‬ ‫عمل وال زوال‪ ،‬أٌن ٌكون مولؾ المرآن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫لان‬

‫ىناؾ ككلانف للمؤمن ُب اعبنأب؟‬

‫ةما عم اؼبؤمنْب ىناؾ؟‬ ‫يعهدوف هللا‪ ،‬ولكن عهادة للتلذذ وللت كو‪ ،‬وىو يشت ان ا ؼبا هبد من اللذة ةان ا‪،‬‬ ‫وؼبا هبد من ابن ةان ا‪ ،‬وؼبا هبد من التجلانات الرتنانأب ةان ا‪ ،‬ولذلك ستكوف أ سن‬ ‫عهادة ُب اعبنأب ى كالوة السرآف‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬

‫ك َو َرتِ ْل َك َما ك ْنتَ ت َرتِل فًِ‬ ‫{ ٌمَال ِل َ‬ ‫ص ِ‬ ‫آن‪ْ :‬ال َرأْ َو ْ‬ ‫اح ِ‬ ‫ب ا ْلم ْر ِ‬ ‫ارت َ ِ‬ ‫‪142‬‬ ‫آخ ِر آ ٌَة ت َ ْم َرأ ِب َها }‬ ‫الد ْن ٌَا‪ ،‬فَ ِإن َم ْن ِزلَتَنَ ِع ْن َد ِ‬

‫لما قرأ رةاً هبد ن سو ُب منز ٍلأب عالانأب عند هللا‪ ،‬وما هللا‪ ،‬ةانشعر بلذة ال‬ ‫كضاىان ا لذة من لذات عامل الدنانا‪ ،‬لذة إؽبانأب رتنانأب‪.‬‬ ‫ومن مل وب ظ سانب ظوه‪ ،‬بف ةض هللا واسا‪ ،‬ومن مل يستطا السراءة ىنا‬ ‫سانعلموه السراءة ىناؾ‪:‬‬ ‫ٕٗٔ جاما الَبمذي وسنن أيب داود عن عهد هللا بن عمرو ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫‪   ‬‬

‫(ٗٔاالسراء)‬

‫ةك وا د سانسرأ تابو ٌب ولو اف أماناً ال يسرأ ىنا‪ ،‬ما أف ال ُكت‬ ‫الكت ىنا‪:‬‬

‫ىناؾ غّب‬

‫‪           ‬‬ ‫‪(        ‬اؼبط ْب)‪.‬‬ ‫وىو تاب ا ادة سّباه بعْب بصّبكو ولان بعْب رأسو‪ ،‬ة‬ ‫نستطانا الكشف عن ا ال بسلان وال بكثّب ُب عامل الدنانا بننا ال نعلم ا‪.‬‬

‫أ ٌ‬ ‫واؿ أخرى ال‬

‫ولغأب أى اعبنأب لغأب عربانأب‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫ٖٗٔ‬ ‫{ والْ ُسرآ َف عرِ ٌّ ِ‬ ‫يب }‬ ‫سا َف أ َْى ِ ا ْعبَن ِدأب َع َرِ ٌّ‬ ‫يب‪َ ،‬ول َ‬ ‫َ ْ َ​َ‬ ‫ةلغأب أى اعبن أب اللغأب العربانأب‪ ،‬والسرآف نزؿ بلساف عريب مهْب‪ ،‬ةاللغأب العربانأب ى‬ ‫الٍب سنتكلر ا إف ااء هللا رب العاؼبْب‪.‬‬

‫السإال الخامس والثمانون عن إسم هللا األعظم‬ ‫سإال‪ :‬ما إسم هللا األعظم؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫الـ ثّب‪:‬‬ ‫العلماء ؽبر ُب ىذا اجملاؿ ٌ‬ ‫وقد صبعتو ُب تاب (م اكح ال رج) وايل وا د وعشرين رأةً!‬ ‫بعض ر قاؿ‪ :‬اغب السانوـ بف هللا ذ ره ُب آيأب الكرس ‪ ،‬وُب أوؿ سورة آؿ‬ ‫عمراف‪ ،‬وقاؿ رسوؿ هللا ‪:‬‬

‫احد ال إِلَهَ إِال‬ ‫سم ِ‬ ‫{ا ْ‬ ‫َّللا األ َ ْع َظم فًِ َهاتٌَ ِْن اآلٌَتٌَ ِْن‪َ  :‬وإِلَهك ْم إِلَه َو ِ‬

‫ٖٗٔ اغبا ر ُب اؼبستدرؾ عن ابن عهاس ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ان‪  :‬الم‪َّ ،‬للا ال ِإلَهَ‬ ‫ور ِة آ ِل ِع ْم َر َ‬ ‫ه َو الرحْ َمن الر ِحٌم ‪َ ‬وفَاتِ َح ِة س َ‬ ‫‪144‬‬ ‫إِال ه َو ا ْل َحً ا ْلمٌَوم ‪} ‬‬ ‫دمحمس ثّبوف يسرأوف ال اربأب ةانهدأوف بسوؽبر‪:‬‬ ‫ولذلك أ ٌ‬ ‫ة ة قانوـ!‬ ‫وبعض الصاغبْب يُعط ‪ -‬وأدمحم أيضاً أعطان ا لكثّب من اؼبريدين ‪ -‬أورة مهسطأب‬ ‫وس لأب ُب الصالة على ضرة النيب‪ ،‬وأقوؿ لو ق ‪:‬‬

‫صل وسلم وبارن على سٌدنا‬ ‫((ٌا حً ٌا لٌوم ِ‬ ‫دمحم وآله))‬ ‫ةتكوف قد سألت هللا إبسر هللا ابعظر!‬ ‫وقد ألانت على رسوؿ هللا وبصانغأب ـبتصرة وبسانطأب ويسّبة وال ربتاج إ‬ ‫ثّب‪ ،‬وى س لأب وؾبربأب‪.‬‬ ‫وبعض ر قاؿ‪:‬‬ ‫إف إسر هللا ابعظر ُب‪(( :‬ق ىو هللا أ د)) ةانسأؿ هللا ويسوؿ‪:‬‬

‫((اللهم إنً أسؤلن بإسمن الواحد األحد الفرد‬ ‫الصمد الذي لم ٌلد ولم ٌولد ولم ٌكن له كفوا ً‬ ‫أحد)) ‪..‬‬ ‫واآلراء ثّبة ُب ىذا الهاب‪.‬‬ ‫اإلماـ أبو العزاور ‪ ‬وأرضاه ومعو ؾبموعأب من الصاغبْب قالوا‪:‬‬ ‫إف إسر هللا ابعظر أف اإلنساف إذا دعا هللا بص اء قل ٍ وُب الأب اضطرار‪..‬‬ ‫ةسد دعاه إبظبو ابعظر!‬ ‫ٗ​ٗٔ سنن أيب داود والَبمذي عن أظباء بنت يزيد اهنع هللا يضر‬

‫)‬

‫(‬

‫ظ‬


‫ةال كهبث عن ىذا اإلسر‪ ،‬اؼب ر أنك كدعوه وأنت مضطر وال بد هلل أف هبانهو‪:‬‬ ‫‪      ‬‬

‫(ٕ‪ٙ‬النم )‬

‫ةإذا دعوت هللا ُب ىذه اللبظأب ةتكوف قد دعوكو إبظبو ابعظر‪ ،‬لو دعوت هللا‬ ‫وأنت الهٍ ة يستجان هللا للدعاء؟!‪.‬‬ ‫لظباء هللا العظانمأب ل ا َ‬ ‫وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلدر‬

‫)‬

‫(‬


‫الحلمة الثالثة عشرة‬

‫‪145‬‬

‫السإال السادس والثمانون عن مجالسة المرآن‬ ‫ورد عن بعض السلؾ‪:‬‬ ‫مففا جففالس أحففد المففرآن فمففام سففالماً‪ ،‬إمففا أن ٌففربح وإمففا أن‬ ‫ٌخسفففر‪ ،‬ثفففم تفففال لولفففه تعفففالى‪        :‬‬ ‫‪        ‬‬

‫(اإلسراء)‪.‬‬

‫فنرجو من فسٌلتكم توسٌح ذلن؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ٍ‬ ‫إنساف هبال السرآف ذه الكان انأب ولو اف غّب مسلر ةإف هللا ‪ ‬ال بد أف‬ ‫أى‬ ‫يعطانو نصانهو من تاب هللا ‪ ‬على قدره‪:‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫التذ ر والتدبر واالعتهار والت ر‪:‬‬ ‫‪     ‬‬

‫(‪ٔٚ‬السمر)‬

‫ةَ ِ ر السرآف‪ ،‬واعترب تلسرآف‪ ،‬ووألو نصان ٌ من ة ر السرآف الذي جعلو هللا ‪‬‬ ‫ؼبن يسرأ ويتدبر السرآف‪.‬‬ ‫‪     ‬وىذه تؼبضارع اؼبستمر يعُب إ يوـ السانامأب‪ ،‬يعُب من معا‬ ‫أسرار السرآف ومن أنوار السرآف‪:‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫٘ٗٔ اإلظباعانلانأب – ةنارة ةايد – ‪ ٕٙ‬من رج ‪ٖٔٗٙ‬ىػ ٗٔ‪ٕٓٔ٘/٘/‬ـ‬

‫)‬

‫(‬


‫‪       ‬‬

‫(اإلسراء)‬

‫ٍ‬ ‫عانوب حبس ة مو الساأر‪ ،‬وحبس علمو الكاسد‪،‬‬ ‫الذي ينظر ما ةانو من‬ ‫ة ذا لان ؾبالساً للسرآف‪ ،‬وإمبا دمحمقداً للسرآف‪ ،‬وىذا ال هبوز أف أجعلو جلانساً‪ ،‬لكن من‬ ‫هبال السرآف ال بد أف يتدبر‪.‬‬ ‫وىذه اؼبسولأب إذا انت قد وردت ُب بعض الكت الشاردة أو الواردة ةلر كرد ُب‬ ‫الكت اؼبعتمدة‪ ،‬يعِب مثالً مل كرد ُب تاب (إ اناء علوـ الدين) عندما يتبدث عن‬ ‫السرآف الكرمي‪ ،‬أو الكت اؼبعتمدة الشهان أب بذلك‪ ،‬ةال هب أف نسف عند ىذه العهارات‬ ‫وأمثاؽبا وأاهاى ا أبداً‪.‬‬

‫السإال السابع والثنانون عن حكم الكً‬ ‫كٌؾ نوفك بٌن لوله ‪:‬‬ ‫س ْبع َ‬ ‫ساب‪ ،‬لَالوا‪َ :‬و َم ْفن‬ ‫ون أَ ْلفًا ِبؽَ ٌْ ِر ِح َ‬ ‫{ ٌَدْخل ا ْل َجنةَ ِم ْن أم ِتً َ‬ ‫ون‪َ ،‬وال ٌَ ْسفتَ ْرل َ‬ ‫ٌِن ال ٌَ ْكتَفو َ‬ ‫َّللا؟ لَا َل‪ :‬هفم الفذ َ‬ ‫ون‪َ ،‬و َعلَفى‬ ‫ه ْم ٌَا َرسو َل ِ‬ ‫َر ِب ِه ْم ٌَتَ َوكل َ‬ ‫سفل‪،‬‬ ‫ون }‪ 146‬وبفٌن لولفه‪ِ { :‬‬ ‫الشففَاء فِفً ثَالثَفة‪ :‬ش َْفربَ ِة َع َ‬ ‫َوش َْر َط ِة ِمحْ َجم‪َ ،‬وكٌَ ِة نَار }‪147‬؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ابمر س ٌ وواضح!‬

‫ةسانددمحم رسوؿ هللا ‪ ‬ب د‬ ‫شر لف ىناؾ سهعْب أل اً من أمتو يدخلوف اعبنأب‬ ‫بغّب ساب‪ ،‬وقاؿ ‪:‬‬

‫ٌن أ َ ْلفًا ِم ْن أمتًِ ٌَدْخل َ‬ ‫س ْب ِع َ‬ ‫ون ا ْل َجنةَ بِؽٌَ ِْر‬ ‫{ إِن َربًِ أ َ ْع َطانًِ َ‬

‫‪ ٔٗٙ‬أبانح مسلر عن عمراف بن اغبصْب ‪‬‬ ‫‪ ٔٗٚ‬أبانح الهخاري وابن ماجأب عن ابن عهاس رض هللا عن ما‬

‫)‬

‫(‬


‫ست َ َز ْدتَه؟‪ ،‬لَا َل‪ :‬لَ ْد‬ ‫ساب‪ ،‬فَمَا َل ع َمر‪ٌَ :‬ا َرسو َل َّللاِ‪ ،‬فَ َهال ا ْ‬ ‫ِح َ‬ ‫س ْب ِع َ‬ ‫ٌن أ َ ْلفًا‪ ،‬لَا َل ع َمر‪ :‬فَ َهال‬ ‫ا ْ‬ ‫ست َ َزدْته‪ ،‬فَؤ َ ْع َطانًِ َم َع ك ِل َرجل َ‬ ‫‪148‬‬ ‫ست َ َزدْته‪ ،‬فَؤ َ ْع َطانًِ َه َك َذا }‬ ‫ست َ َز ْدتَه؟ لَا َل‪ :‬لَ ْد ا ْ‬ ‫ا ْ‬ ‫وىذه ابعداد الٍب ذُ رت ُب اب اديث إف اف للذين يدخلوف اعبنأب بغّب‬ ‫ساب‪ ،‬أو إف اف للذين ذ رىر النيب ‪ ‬لهنر ُمهشرين تعبنأب‪ ،‬الهعض يس ر عند‬ ‫عشرة‪ ،‬وىؤالء العشرة ُب ديث وا د‪ ،‬لكن لو ضممنا اب اديث لهعض ا قبدىر‬ ‫أ ثر‪ ،‬ةمثالً من ضمن من بُشر تعبنأب ولان من العشرة الساندة خدهبأب اهنع هللا يضر‪ ،‬والذي نزؿ‬ ‫بهشارلا سانددمحم جربي الذى قاؿ للبهان ‪:‬‬

‫ب‬ ‫ب فٌِ ِه َوال نَ َ‬ ‫صب‪ ،‬ال َ‬ ‫ش ْر َخدٌِجةَ ِببٌَْت فًِ ا ْل َجن ِة ِم ْن لَ َ‬ ‫{ بَ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ص َخ َ‬ ‫‪149‬‬ ‫}‬ ‫وغّبىا وغّبىا ‪....‬‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ومكاف إ أف يرث هللا‬ ‫زماف‬

‫وأدمحم أعتسد أف ىذه ابعداد داومأب ومستمرة ُب‬ ‫ابرض ومن علان ا‪.‬‬ ‫يعِب ُب زمننا ىذا يوجد سهعوف ٍ‬ ‫ألف ويزيدوا على س الزمن!‬ ‫ة‬

‫ةلان سهعْب أل اً على س‬ ‫ٍ‬ ‫ومكاف إ يوـ السانامأب‪.‬‬ ‫زماف‬

‫واؼبهشروف تعبنأب موجودوف ُب‬ ‫ظلو‪ ،‬ر عددىر؟‬

‫زمن ر‪ ،‬ولكن النسهأب والتناس‬

‫موجودة أيضاً‪،‬‬

‫مكاف‪ ،‬والذين ربت ظ العرش يوـ ال ظ إال‬

‫ذ روا سهعأب ُب ديث وا د‪.‬‬ ‫ولكن اإلماـ السانوط صبا اب اديث ةوجدىر سهعْب أن اً‪.‬‬ ‫و ذلك الشانخ عهد اغبماند شك رضبأب هللا علانو أخرج ر ُب ٍ‬ ‫تاب ديث ما‬ ‫‪ ٔٗٛ‬مسند أضبد والهزار عن عهد الرضبن بن أيب بكر ‪‬‬ ‫‪ ٜٔٗ‬معجر الطربا والهزار عن عهد هللا بن أيب أوَب ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫تاب السانوط ‪ ،‬ووضع ر ُب مسدمأب تاب السانوط ‪.‬‬ ‫من ىر؟ وأين ىر؟‬ ‫وُب أي زماف؟‪.‬‬ ‫ة ؤالء السهعوف أل اً الذين يدخلوف اعبنأب بغّب ساب قاؿ ةان ر ‪:‬‬

‫ون‪َ ،‬وال ٌَت َ َ‬ ‫ون‪َ ،‬وال ٌَ ْكتَو َ‬ ‫ط ٌر َ‬ ‫ست َ ْرل َ‬ ‫{ الذ َ‬ ‫ون }‬ ‫ٌِن ال ٌَ ْ‬

‫‪150‬‬

‫حبس ما اف ُب عُرؼ أى اعباىلانأب‪ ،‬بف أى اعباىلانأب اف ؽبر أعراةاً ُب ذلك‪،‬‬ ‫إذاً ال بد ؽبر أف يتط روا من ىذه ابوأاؼ اعباىلانأب‪.‬‬ ‫ةال يتطّبوف بف اإلسالـ ال طّبة ةانو‪ ،‬وال يسَبقوف رقانأب أى اعباىلانأب‪ ،‬لكن‬ ‫يسَبقوف تلرقانأب السرآنانأب‪ ،‬ويسَبقوف تلرقانأب احملمديأب‪ ،‬بف ىناؾ ُرقانأب واردة عن رسوؿ هللا‬ ‫وى اؼبعنانأب‪ ،‬لكن رقانأب النملأب ومث ىذه ابااناء لان ؽبر اأ ٌف ا‪ ،‬دبعُب أهنر يهعدوف‬ ‫عن ال ُك اف والسبرة ومستخدم اعباف‪ ،‬بف ىؤالء ال يزالوف وبت ظوف بش ء من عم‬ ‫اعباىلانأب‪ ،‬وال يكتووف أيضاً بنظاـ اعباىلانأب الٍب اف علان ا أى اعباىلانأب‪.‬‬ ‫والرقانأب‬ ‫الرقانأب السرآنانأب ُ‬ ‫ٍب وضا النيب ‪ ‬نظماً إسالمانأب لك ىذه ابمور‪ ،‬ةوضا ُ‬ ‫والرقانأب السرآنانأب أق درىا النيب‪:‬‬ ‫احملمديأب‪ُ ،‬‬

‫{ ْ‬ ‫ب النبًِ ِ ‪َ ‬مروا‬ ‫سا ِم ْن أ َ ْ‬ ‫فعن أَبًِ َ‬ ‫س ِعٌد الخدري ‪ ،‬أَن نَا ً‬ ‫ص َحا ِ‬ ‫ب‪ ،‬فَلَ ْم ٌَ ْمروه ْم َولَ ْم ٌ َ‬ ‫سٌِفوه ْم‪ ،‬فَا ْ‬ ‫سٌِده ْم‬ ‫شتَكَى َ‬ ‫بِ َحً ِم َن ا ْلعَ َر ِ‬ ‫فَؤَت َ ْونَا‪ ،‬فَمَالوا‪َ :‬ه ْل ِع ْندَك ْم د َ​َواء‪ :‬ل ْلنَا‪ :‬نَ َع ْم‪َ ،‬ولَ ِك ْن لَ ْم ت َ ْمرونَا َولَ ْم‬ ‫ت َ‬ ‫علَى َذ ِلنَ لَ ِطٌعًا‬ ‫سٌِفونَا‪ ،‬فَال نَ ْفعَل َحتى تَجْ عَلوا لَنَا ج ْع ًال‪ ،‬فَ َجعَلوا َ‬ ‫ب فَبَ َرأَ‪،‬‬ ‫ِم َن ا ْلؽَنَ ِم‪ ،‬لَا َل‪ :‬فَ َج َع َل َرجل ِمنا ٌَ ْم َرأ َ‬ ‫علَ ٌْ ِه ِبفَاتِ َح ِة ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫فَلَما أَت َ ٌْنَا النبًِ ‪َ ‬ذك َْرنَا َذ ِلنَ لَه‪ ،‬لَا َل‪َ :‬و َما ٌد ِْرٌنَ أَن َها ر ْلٌَة‪َ ،‬ولَ ْم‬ ‫‪151‬‬ ‫ٌَ ْذك ْر نَ ْهًٌا ِم ْنه‪َ ،‬ولَا َل‪ :‬كلوا َوا ْ‬ ‫سهْم }‬ ‫س ِربوا ِلً َم َعك ْم ِب َ‬

‫ٓ٘ٔ أبانح الهخاري عن عمراف بن اغبصْب ‪‬‬ ‫ٔ٘ٔجاما الَبمذي وأيب داود‬

‫)‬

‫(‬


‫الرقانأب ب اربأب الكتاب‪ ،‬ولو رقانات أخرى ما روى سانددمحم‬ ‫ةأق در النيب ‪ ‬بذلك ُ‬ ‫عثماف بن العاص ‪‬؛ قاؿ‪:‬‬

‫علَى الن ِبً ِ ‪َ ‬و ِبً َو َجع لَ ْد كَا َد ٌب ِْطلنًِ‪.‬‬ ‫{ لَد ِْمت َ‬ ‫فَ َما َل ِلً الن ِبً ‪:‬‬ ‫علَ ٌْ ِه‪َ ،‬ول ْل‪:‬‬ ‫اجْ َع ْل ٌَدَنَ ا ْلٌ ْمنَى َ‬ ‫س ْب َع‬ ‫س ِم َّللاِ‪ ،‬أَعوذ ِب ِعز ِة ِ‬ ‫ِب ْ‬ ‫َّللا َولد َْرتِ ِه ِم ْن ش َِر َما أ َ ِجد َوأ َحاذِر َ‬ ‫َمرات‪.‬‬ ‫ً َّللا }‪.152‬‬ ‫فَم ْلت َذ ِلنَ ‪ :‬فَ َ‬ ‫شفَانِ َ‬ ‫وأعاذ اغبسن واغبسْب وابط اؿ بسولو‪:‬‬

‫َّللا التام ِة‬ ‫{ أ ِعٌذك َما ِب َك ِل َما ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫‪153‬‬ ‫عٌْن المة }‬ ‫ش ٌْ َطان َو َهامة‪َ ،‬و ِم ْن ك ِل َ‬ ‫ِم ْن ك ِل َ‬ ‫ىذا ُرقانأب ارعانأب واردة عن رسوؿ هللا‪.‬‬

‫والرقانات الٍب وردت عن رسوؿ هللا ل ا مهاح‬ ‫ةالرقانأب السرآنانأب ُرقانأب ال اربأب ُ‬ ‫ ُ‬‫لنا التعام ا‪.‬‬ ‫ أما من مشى على هنج السابسْب من السبرة والك اف‪ ،‬ة ذا ما هنى عنو‬‫رسوؿ هللا ‪.‬‬ ‫ ةال يسَبقوف برقانأب اعباىلانأب‪ ،‬وال يكتووف أيضاً بنظاـ اعباىلانأب‪..‬‬‫‪ -‬ةما نظاـ اإلسالـ؟‬

‫سل‪َ ،‬وش َْر َط ِة ِمحْ َجم‪َ ،‬وكٌَ ِة نَار }‬ ‫الشفَاء فًِ ث َالثَة‪ :‬ش َْربَ ِة َ‬ ‫{ ِ‬ ‫ع َ‬ ‫ٕ٘ٔ سنن ابن ماجأب والَبمذي‬ ‫ٖ٘ٔ أبانح الهخاري والَبمذي عن ابن عهاس رض هللا عن ما‬ ‫ٗ٘ٔ أبانح الهخاري وابن ماجأب عن ابن عهاس رض هللا عن ما‬

‫)‬

‫(‬

‫‪154‬‬


‫أسّب ذا الَبكان ‪:‬‬ ‫ إما ا ء يتناولو اؼبرء ب مو العس ‪ ،‬ومثلو الدواء الذي نتناولو تل ر اآلف‪.‬‬‫ وإما ارطأب ِؿبجر وى اغبجامأب‪ ،‬ونظّبىا ُب عصردمحم العملانات اعبرا انأب‬‫دبشرط الطهان ‪.‬‬ ‫ ةإذا مل ين ا ىذا وال ذاؾ‪:‬‬‫‪ o‬ةنلجأ للك تلنار وى اعبلسات الك رتوانأب الٍب أنخذىا ُب ىذا‬ ‫الزمن العصري‪ ،‬وىذا عالج ال أنخذه إال بعد ىذه اؼبرا ‪.‬‬ ‫وأ رر بوضوح ‪..‬‬ ‫يتعاِب اإلنساف تلدواء‪ ،‬ةإذ مل ين ا الدواء يلجأ للعملانأب‪ ،‬ةإف مل كن ا يلجأ إ‬ ‫اعبلسات وى كناظر أيضاً العالج الطهانع ُب عصردمحم ىذا‪ ،‬والعالج الطهانع ةانو‬ ‫جلسات رتوانأب أو تلنار‪ ،‬ةمن سار على ىذا اؼبن اج مل ىبالف هنج رسوؿ هللا ‪.‬‬ ‫ةالرسوؿ ‪ ‬هنى عن استخداـ ىذه ابااناء تلطرؽ اعباىلانأب قه اإلسالـ‪ ،‬وجع‬ ‫ؽبا طرقاً إسالمانأب ديثأب باندن ا ُب زمانو‪ ،‬واكضح كهاناهنا بعد عصره وأوانو إ يوـ الدين‪،‬‬ ‫نسأؿ هللا التوةانق والسداد‪.‬‬

‫السإال الثامن والثمانون عن إسماعٌل صادق الوعد‬ ‫ٌمفففففول هللا تعفففففالى‪         :‬‬

‫‪(      ‬مفففرٌم) ِلففف َم مفففدي هللا إسفففماعٌل علٌفففه‬ ‫السالم بالصدق فً الوعد لبل أن ٌمدحه بالرسالة؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫أراد هللا ‪ ‬أف يل ت نظردمحم ونظر اؼبسلمْب ونظر الناس صبانعاً ‪:‬‬

‫)‬

‫(‬


‫إ أف أىر ما جاء بو ُرس السماء من اؼبرسلْب وابنهاناء ى السانر اإلؽبانأب‬ ‫ص ا ‪ُ ‬ب قولو‪:‬‬ ‫وابخالؽ العلانأب‪ ،‬والٍب ػب د‬

‫الق }‬ ‫{ إِن َما ب ِعثْت ألت َ ِم َم َمك َِار َم األ َ ْخ ِ‬

‫وُب روايأب‪:‬‬

‫ق}‬ ‫{ ِإن َما ب ِعثْت إلت َ ِم َم َ‬ ‫صا ِل َح األ َ ْخال ِ‬

‫‪155‬‬

‫‪156‬‬

‫ٌب نشر ىذه ابخالؽ الكريبأب‪ ،‬و اف لو ‪ ‬السدح اؼبعلدى بف هللا قاؿ لو‪:‬‬ ‫‪(       ‬السلر)‬ ‫اػبلق العظانر بْب ابولْب واآلخرين وابنهاناء واؼبرسلْب وابولاناء‬ ‫ة و أا‬ ‫والصاغبْب والناس أصبعْب ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫لوأاؼ إؽبانأب لانل ت نظردمحم إ أف ما وبهو هللا منا ىو‬ ‫ٍب امتدح هللا ‪ ‬ابنهاناء‬ ‫ابخالؽ‪ ،‬وى شبرة العهادات ونتانجأب الطاعات‪ ،‬ةساؿ إلظباعان ‪:‬‬

‫‪(          ‬مرمي)‬ ‫لانُعلمنا أف أدؽ الوعد ىو السه الروانس الختاناره للرسالأب‪ ،‬واأط اؤه للنهوة‪.‬‬

‫و ما قاؿ هللا ‪ُ ‬ب أبانو‪:‬‬

‫‪(     ‬النجر)‬ ‫ومرًة أخرى يسوؿ‪:‬‬ ‫‪(       ‬التوبأب)‬ ‫مرة يص و تلوةاء‪ ،‬ومرة يص و تغبلر‪ ،‬ومرة يص و‪:‬‬ ‫٘​٘ٔ سنن الهان س والش اب عن أيب ىريرة ‪‬‬ ‫‪ ٔ٘ٙ‬مسند أضبد واغبا ر عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫‪ٛٗ(       ‬الصاةات)‬ ‫يص و بسالمأب السل من اب ساد واب ساد وابمراض اإلنسانانأب لك ما سواه‪.‬‬ ‫ووأف هللا بذلك ذلك أنهاناء هللا ورس هللا الذين اأط اىر وط رىر على‬ ‫العاؼبْب تبوأاؼ السرآنانأب والسانر اإلؽبانأب الٍب من أجل ا بعث ر هللا ‪ ‬رسالً مهشرين‬ ‫ومنذرين‪.‬‬

‫السإال التاسع والثمانون عن النبوة والرسالة‬ ‫يس ػ ػ ػ ػػوؿ هللا كع ػ ػ ػ ػػا‬

‫‪         :‬‬

‫‪ٛٔ(         ‬آؿ عمراف)‪.‬‬ ‫ِملَ أعط ػػى هللا ُب ى ػػذه اآلي ػػأب للنهان ػػْب وأ ػػف النه ػػوة‪ ،‬وأعط ػػى للرس ػػوؿ ‪‬‬ ‫وأف الرسالأب؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ىذه اآليأب الكريبأب من معجزات هللا ‪ ،‬بف هللا أخذ الهانعأب والع د على ابنهاناء‬ ‫وىر أرواح قه خلق أجسام ر أف يهايعوا رسوؿ هللا وأنو إمام ر وزعانم ر‪:‬‬ ‫أنهاناء‪      :‬‬

‫‪       ‬ةكانوا ل ر‬ ‫‪    ‬والرسوؿ ال يكوف إال بعد ككلان و تلرسالأب‪ ،‬بف النهوة قه اػبلق‪،‬‬ ‫قاؿ ‪:‬‬

‫{ ك ْنت أَو َل الن ِبٌِ َ‬ ‫ث}‬ ‫آخ َره ْم فًِ ا ْلبَ ْع ِ‬ ‫ك َو ِ‬ ‫ٌن فًِ ا ْل َخ ْل ِ‬

‫‪157‬‬

‫وقاؿ ‪:‬‬

‫َّللا لَ َخاتَم النبٌِِ َ‬ ‫علَ ٌْ ِه السالم لَم ْن َج ِدل فًِ‬ ‫ٌن‪َ ،‬وإِن آ َد َم َ‬ ‫{ إِنًِ ِع ْن َد ِ‬ ‫‪ ٔ٘ٚ‬مسند الشامانْب للطربا وأيب نعانر عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ِطٌنَتِ ِه }‬

‫‪158‬‬

‫ةكاف ‪ ‬نهاناً قه خلق آدـ‪ ،‬ةالنهوة قه اػبلق‪ ،‬أما الرسالأب بعد التكلانف من هللا‬ ‫بتهلانغ الرسالأب‪:‬‬ ‫‪ٙٚ(          ‬اؼباودة)‬ ‫والنهانوف ل ر انوا قه النيب بنو خاسب ر‪ ،‬ةكانت ىذه اآليأب معجزة‪ ،‬بف هللا‬ ‫سانهعثو بعد ككلان و تلرسالأب لانجددوا الع د على يديو بنهوكو‪ ،‬ويُصلوا خل و اعَباةاً‬ ‫دث دث ُب بانت اؼبسدس‪ ،‬ةأ انا هللا كعا لو صبانا النهانْب واؼبرسلْب‪،‬‬ ‫إبمامتو‪ ،‬وىذا‬ ‫ٌ‬ ‫وجاء ابمْب جربي وأمسك بانده وقاؿ‪ :‬ة رسوؿ هللا أ ِ ر ةأنت ؽبر اإلماـ‪.‬‬ ‫ماذا انت ىان أب الصالة؟ لان لنا اأ ٌف بذلك‪ ،‬ة ى تؼبعُب اللغوي يعِب‬ ‫الدعاء‪ ،‬أـ الصالة على من ج إبراىانر الذي اف يصل علانو رسوؿ هللا ٌب ىذا‬ ‫الوقت‪ ،‬بف الصالة ةُرضت ُب ىذه اللانلأب ة ذا أمر لان لنا اأف بو‪ ،‬ولكن اؼب ر أنو‬ ‫ألى ر وىو اإلماـ ؽبر ‪.‬‬ ‫ويروي ابومأب أهنر انوا ُب ىذا الانوـ سهعأب أ وؼ؛ نالنأب أ وؼ للمرسلْب‪،‬‬ ‫وأربعأب أ وؼ للنهانْب غّب اؼبكل ْب تلرسالأب إ غّبىر‪ ،‬والنهانوف ر اف عددىر؟ سانددمحم‬ ‫أبو ٍّ‬ ‫انْب؟ ةساؿ ‪:‬‬ ‫ذر سأؿ رسوؿ هللا‪ َ :‬ر عدد الندهِ َ‬

‫{ ِمابَة أ َ ْلؾ َوأ َ ْربَعَة َو ِعشْر َ‬ ‫ؾ نَ ِبً }‬ ‫ون أ َ ْل َ‬

‫‪159‬‬

‫ماوأب وأربعأب وعشروف ألف نيب ورسوؿ‪ ،‬واؼبذ ور من ر ُب السرآف طبسأب وعشروف‪،‬‬ ‫ولذلك قاؿ هللا لو ُب السرآف‪:‬‬ ‫‪          ‬‬

‫(‪ٚٛ‬غاةر)‬

‫بف هللا ع درة ر لو‪.‬‬ ‫‪ ٔ٘ٛ‬مسند أضبد وابن هاف عن العرتض بن ساريأب ‪‬‬ ‫‪ ٜٔ٘‬اغبا ر ُب اؼبستدرؾ والطربي‬

‫)‬

‫(‬


‫الكهار من ر وىر أُويل العزـ وىر طبسأب من النهانْب واؼبرسلْب‪ ،‬وىؤالء صبانع ر‬ ‫وألوا خلف رسوؿ هللا ُب بانت اؼبسدس ٌب يكونوا صبانع ر‬ ‫صبع ر هللا لرسوؿ هللا َ‬ ‫مهايعْب لو تإلمامأب اعَباةاً بعد بعثت ر وبعد أداء رسالت ر بنو إماـ النهانْب ما قاؿ‬ ‫جربي ‪ :‬أ ِ ر ةأنت اإلماـ ؽبر‪ ،‬واإلماـ أبو العزاور رضى هللا عنو يسوؿ‪:‬‬ ‫قػػد تيعػػوؾ علػػى أػػدؽ اؼبعاىػػدة‬ ‫تهلل ػ ػ ػػٌب ب ػ ػ ػػدا ن ػ ػ ػػور اؼب اض ػ ػ ػػلأب‬ ‫ػرىر قه ػ ػ ػ ػ اؼبعاينػ ػ ػ ػػأب‬ ‫ةخػ ػ ػ ػػر وسػ ػ ػ ػ ُ‬

‫أ ػ وا وراءؾ إذ أنػػت اإلمػػاـ ؽبػػر‬ ‫ُ‬ ‫أػ ػ ػ ػػلانت متوج ػ ػ ػ ػاً هلل معتصػ ػ ػ ػػماً‬ ‫ػوىر أنػ ػػت ة ِّسػ ػػر الوجػ ػػود وال‬ ‫أبػ ػ ُ‬

‫ة ذه اآليأب انت من إعجاز هللا‪ ،‬بف هللا أ انا ابنهاناء لانجددوا الع د الذي أخذه‬ ‫هللا علان ر لرسوؿ هللا بعد ككلان و تلرسالأب‪:‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫ماذا ي ع ؟‬ ‫‪    ‬‬

‫(ٔ‪ٛ‬آؿ عمراف)‬

‫و لمأب (مصد ٌؽ) معناىا معتمد ؼبا معكر‪ ،‬أنت كريد اعتماد أوراقك من وزارة‬ ‫اػبارجانأب لتساةر للخارج ة ذا نسمانو التصديق‪ ،‬ة و مصد ٌؽ ؼبا مع ر‪ ،‬ولذلك ُب‬ ‫اغبساب من الذي سانُنج اؼبرسلْب؟ سانددمحم رسوؿ هللا‪:‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪  ‬‬

‫(النساء)‬

‫ولذلك قاؿ ‪:‬‬

‫{ ٌ ْإتَى بِالنبًِ ِ ٌَ ْو َم ا ْل ِمٌَا َم ِة َمعَه َرجل لَ ْم ٌَتبِ ْعه َ‬ ‫ؼٌْره‪َ ،‬والنبًِ ِ َم َعه‬ ‫الء؟‪،‬‬ ‫الن لَ ْم ٌَت ِب ْعه أ َ ْكثَر ِم ْن َذ ِلنَ ‪ ،‬فٌَمَال ِللن ِبً ِ‪َ :‬ه ْل بَل ْؽتَ َهإ ِ‬ ‫الرج ِ‬ ‫فٌََمول‪ :‬نَعَ ْم‪ ،‬فٌََمول لَه ْم‪َ :‬ه ْل بَلؽَك ْم؟‪ ،‬فٌََمول َ‬ ‫ون‪ :‬ال‪ ،‬فٌَمَال لَه ْم‪َ :‬م ْن‬

‫)‬

‫(‬


‫ش َهد َ‬ ‫ش َهد لَك ْم أَنك ْم لَ ْد بَل ْؽت ْم؟‪ ،‬فٌََمول َ‬ ‫ون‪ :‬م َحمد َوأمته‪ ،‬فٌََ ْ‬ ‫ٌَ ْ‬ ‫ون لَه ْم‬ ‫‪160‬‬ ‫بِا ْلبَالغِ }‬ ‫ة و الذي يش د على ابنهاناء واؼبرسلْب أصبعْب أماـ رب العاؼبْب ‪:‬‬ ‫‪     ‬يعِب ىو الذي يصدؽ على ىذه ابمور!‬ ‫أو مصد ٌؽ ؼبا جاء لكر من عند هللا‪ ،‬وين‬ ‫ةانما نزؿ علانكر من عند هللا‪.‬‬

‫التبريف الذي رةتو ابمر بعد ر‬

‫بف معظر ابمر رةدت وبدلدت‪ ،‬ومن الذي ا تشف ىذا التبريف وىذا‬ ‫التهدي ؟ ىو سانددمحم رسوؿ هللا ‪ ،‬واعتمد ما جاء بو النهانوف واؼبرسلوف وقاؿ‪ :‬ىذا ىو‬ ‫الصبانح‪ ،‬وأما التبريف ةن اه بنو ‪ُ ‬مؤي ٌد من عند مواله‪ ،‬وأرسلو هللا ‪ ‬إماماً‬ ‫للمرسلْب والنهانْب ُب الدنانا ويوـ لساء هللا‪.‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫رض على‬ ‫ة ٌ‬

‫(ٔ‪ٛ‬آؿ عمراف)‬

‫نيب ورسوؿ‪:‬‬ ‫ٍّ‬

‫أف يؤمن برسوؿ هللا ‪ ‬وينصره‪ ،‬انف ينصرونو؟‬ ‫ يهاننوا أ اكو بفب ر‪.‬‬‫ وأيمروىر ؼبن سانكوف ُب زمانو وعصره وأوانو أف يؤمن بو ويعاونو ويتهعو‪:‬‬‫‪        ‬‬

‫(‪ٙ‬الصف)‬

‫ةال بد أف يؤمنوا بو وينصروه‪.‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫ٓ‪ ٔٙ‬الت سّب من سنن سعاند بن منصور عن أيب سعاند اػبدري ‪‬‬

‫)‬

‫(‬

‫(آؿ عمراف)‬


‫وىذا اف إقراراً رو اناناً نوراناناً ‪....‬‬ ‫أعاده هللا ‪ ‬لألجساـ بعد رسالأب اغبهان اؼبصط ى علانو أةض الصالة وأًب‬ ‫السالـ لانكوف ماالً ؽبؤالء ابنهاناء واؼبرسلْب‪ ..... ،‬ولنعلر أف اػبلق صبانعاً أمأبً وا دة‪،‬‬ ‫‪ .....‬وأف الدين وا د‪:‬‬ ‫‪      ‬‬

‫(‪ٜٔ‬آؿ عمراف)‬

‫‪ -‬وأف الرسوؿ وا د وىو ؿبم ٌد علانو أةض الصالة وأًب السالـ‪.‬‬

‫ وأ دف من انوا قهلو انوا نواتً عن ضركو يهلغوف ُجزءاً من رسالتو‪.‬‬‫ ةإذا ا تملت ابمور جاء اغبهان ‪ ‬تلكماؿ‪:‬‬‫‪     ‬‬

‫(ٖاؼباودة)‬

‫ة و الذي معو الكماؿ‪:‬‬ ‫‪ٖ(         ‬اؼباودة)‪.‬‬

‫السإال التسعون فٌمن ٌحسر خروج الروي؟‬ ‫ٌمففول الففبعض أن الشففٌخ ٌحسففر مففوت المرٌففد لٌطمبنففه عنففد‬ ‫صحة هذه الممولة؟‬ ‫خروج روحه‪ ،‬فما ِ‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ابمور الغانهانأب ال ينهغ بى إنساف م ما عال تعو ُب العلر أف هبان عن ا إال‬ ‫مؤيدا ٍ‬ ‫آبةت قرآنانأب‪ ،‬أو ديث عن خّب الربيأب‪ ،‬بهنا من علوـ الغان ‪ ،‬وىذا غّب‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪  ‬‬

‫)‬

‫(‬

‫(‪ٕٚ-ٕٙ‬اعبن)‪.‬‬


‫ةالغان لو طريساف‪ ،‬إما السرآف وإما الصبانح ُب الـ النيب العددمحمف‪ ،‬من ككلر ُب‬ ‫الغان ُب أي أم ٍر غانيب بدوف اإلعتماد على ىذين ابمرين نسوؿ لو‪ :‬ال ينهغ لك‬ ‫اغبديث ُب ذلك‪ ،‬وال أيذف هللا ورسولو ُب ذلك‪.‬‬ ‫الشانخ وبضر عند خروج الروح‪ ،‬أو وبضر عند سؤاؿ اؼبلكْب‪ ،‬من أين لك ذا‬ ‫الكالـ؟! لان لنا اأ ٌف تلكت الٍب ككت ذلك وى ثّبة وكُهاع أماـ الساندة زين‬ ‫واغبسْب‪ ،‬ومن ا تاب إظبو (دقاوق ابخهار ُب ذ ر اعبنأب والنار) وىذا الكتاب هب‬ ‫صبعو و رقو‪ ،‬ةلان ةانو ا ء أبانح ولكنو لتخويف الناس ةسط‪.‬‬ ‫وبْب‪:‬‬ ‫لكن السرآف واضح ِّ‬

‫أمر غانيب ةنػ ػ ػبتاج إ دلان واضح وأريح من السرآف‪ ،‬أو دلان‬ ‫ةإذا اف ىناؾ ٌ‬ ‫من سنأب رسوؿ هللا الصبانبأب‪ ،‬أف الشانخ وبضر عند اؼبوت أو وبضر عند سؤاؿ اؼبلكْب‪.‬‬ ‫ى كسوؿ اآليأب‪:‬‬ ‫(يثهت الذين آمنوا بشانخ ر ُب اغباناة الدنانا وُب اآلخرة)؟!‬ ‫من الذي يثهِّت؟‬

‫هللا ‪.......‬‬

‫ةلر يس الشانخ وال غّبه‪ ،‬ولكن قاؿ‪:‬‬ ‫‪         ‬‬ ‫‪  ‬‬

‫(‪ٕٚ‬إبراىانر)‬

‫ةالشانخ ن سو وبتاج إ من يثهتو عند سؤاؿ اؼبلكْب‪.‬‬ ‫ة ذا الكالـ ال نلس لو تالً!‬ ‫وما أ ثر اػبزعهالت ُب طريق هللا ‪ ،‬ومل ي سد الطريق إال اؼبريدوف الذين‬ ‫يزايدوف ويكذبوف على الصاغبْب ُب ذلك حبجأب أهنر ؿبهْب‪ ،‬وىذا اغب يزيد َ هدأب‪،‬‬ ‫ةانؤل وف كاةت ورواةت عن الصاغبْب‪ ،‬والصاغبوف ال يريدوف اان اً من ىذا الكالـ‬

‫)‬

‫(‬


‫لو‪ ،‬ةنبن نريد ما ُب تاب هللا وما ُب سنأب رسوؿ هللا ‪.‬‬ ‫يصح أف أقوؿ‪:‬‬ ‫ أف الشانخ يدعو يل دعوة مستجابأب أف هللا يثهتِب عند سؤاؿ اؼبلكْب ة ذا‬‫الـ ال مانا منو!‬ ‫ أو دعا يل ُب غبظأب إجابأب واعرت أف الدعوة مستجابأب ةال مانا من ىذا!‬‫لكن الشانخ انف وبضر؟‬ ‫إف اف ال وبضر وىو ُب عامل الدنانا‪ ،‬ةكانف وبضر وىو ُب اآلخرة؟!‪.‬‬

‫السإال الحادى والتسعون عن علو الهمة‬ ‫كٌؾ تكون همتً عالٌة؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫لك ككوف نبأب اإلنساف عالانأب ال بد وأف ككوف لو ُب ذاكو غايأب عالانأب مثالً‪ :‬أدمحم‬ ‫أريد اغبصوؿ على الد توراه ةال بد أف أجت د وأك وؽ ُب دراسٍب ب وف معانداً وأدمحمؿ ما‬ ‫أريده‪.‬‬ ‫لكن أدمحم من الهدايأب أقوؿ أدمحم يك انِب ما نلتو من بكالوريوس أو لانسان‬ ‫بدرجأب مسهوؿ‪ ،‬ة أدمحمؿ الد توراة؟!‬ ‫و ذلك ن‬

‫ٌب ولو‬

‫ابمر ة ناؾ من كسوؿ لو‪:‬‬

‫كعاؿ لنؤدي السنن‪ ،‬يسوؿ لك‪ :‬أدمحم أ ت‬ ‫َ‬

‫تل راوض‪ ،‬بقبو وىذا منت ى نبتو‪:‬‬

‫‪         ‬‬ ‫وآخر يريد اعبنأب العالانأب‪:‬‬ ‫‪ -‬ةاننظر أوأاة ا ُب تاب هللا‪.‬‬

‫)‬

‫(‬

‫(٘‪ٔٛ‬آؿ عمراف)‪.‬‬


.. ‫ وينظر ُب ابعماؿ الٍب كؤدي إلان ا‬‫ ما طريق جنأب اؼبأوى؟‬‫ وما الذي يدخلِب ُب جنأب ال ردوس وُب أىل ا؟‬.. ‫ وجنأب عدف‬.‫ وينظر ىذه ابعماؿ ووباوؿ اإلستكثار من ا لانبسق اعبنأب الٍب يهغان ا‬‫ يريد دخوؿ جنأب ال ردوس ةاننظر لسورة اؼبؤمنوف وينظر ُب مل ا لانستكملو‬:‫ويدخ ُب قوؿ هللا‬           )‫(اؼبؤمنوف‬

   :‫ ماذا ي علوف؟ هب زوف ىذا اؼبلف‬-

                              )‫(اؼبؤمنوف‬

     .‫ ينظر ىذه اؼبل ات ويستكمل ا‬-

.‫ ووباوؿ عدـ اػبروج عن ا بنو طاما ُب جنأب ال ردوس‬:‫ من يُرد دار الرضواف‬)‫التوبأب‬ٕٚ(

           ‫ وىذا ؼبن؟‬-

(

)


                          )‫(آؿ عمراف‬

   .‫ ةآخذ من ىذه ابااناء الضرورات‬!‫ وأبتعد عن احملذورات‬:‫ ٍب أحبث عن‬-

                     )‫(آؿ عمراف‬

        ‫انف أأ إ ىذا؟‬

-

                 .)‫(آؿ عمراف‬

    :‫ىذا ىو اؼبلف‬ :‫ ةمن يُرد ىذا ةعلانو ذا اؼبلف‬! ‫ هب ِّزه‬، o

: ‫ ووبرص علانو ٌب يكوف من أى‬o .)‫التوبأب‬ٕٚ(

          

(

)


‫ةالذي يُعل اؽبمأب الغايأب ‪:...‬‬ ‫ؿبرـ تلطها) ‪...‬‬ ‫ربر الوسانلأب (ما مل ىناؾ ٌ‬ ‫و ما يسولوف من أف الغايأب كُ ِّ‬ ‫والغايأب العُظمى‪:‬‬

‫ ذبعلِب أسعى إلان ا تلوساو الشرعانأب الٍب كهلغِب إةىا ‪...‬‬‫‪ -‬إف انت ُب تاب هللا أو ُب سنأب رسوؿ هللا ‪.‬‬

‫وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلدر‬

‫)‬

‫(‬


‫الحلمة الرابعة عشرة‬

‫‪161‬‬

‫السإال الثانى والتسعون عن الحكمة فً رإٌة النبً‬ ‫لموسى فً لبره‬ ‫لال رسول هللا ‪:‬‬ ‫ص ِلً فًِ‬ ‫سى َع َل ٌْ ِه السالم َوه َو ٌ َ‬ ‫{ َم َر ْرت لَ ٌْ َلةَ أ ْس ِر َي ِبً َع َلى مو َ‬ ‫‪162‬‬ ‫لَ ْب ِر ِه }‬ ‫ما الرسالة التً ٌوجهها هللا لأمة برإٌة سٌدنا رسول هللا لسٌدنا‬ ‫موسى‬ ‫فً لبره ٌصلً؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫اآلخر‪:‬‬

‫الرسالأب الٍب يوج ا رسوؿ هللا ‪ ‬ؽبذه ابمأب أف ابنهاناء ما ُب قاؿ ُب اغبديث‬

‫صل َ‬ ‫ور ِه ْم }‬ ‫{ األ َ ْنبٌَِاء أَحْ ٌَاء ٌ َ‬ ‫ون فًِ لب ِ‬

‫‪163‬‬

‫إذا اف الش داء أ اناء عند ر ر يرزقوف!‬ ‫ةإف سه ا ادة الش داء ىر ابنهاناء‪ ،‬بف الش داء أكهاعٌ لألنهاناء‪ ،‬ولذلك ةإف‬ ‫ابنهاناء لن س ر أ اناءٌ ويزيدوف عن الش داء لف هللا ‪ ‬يعطان ر الصالة‪ ،‬ةانصلوف ُب‬ ‫قهورىر‪ ،‬ومعناه أهنا اناةٌ املأب هلل ‪.‬‬ ‫وأدمحم أعتسد سباـ اإلعتساد أف ابنهاناء أ اناءٌ ُب قهورىر يصلوف‪ ،‬ولذلك أمردمحم ‪ ‬أف‬ ‫ٔ‪ ٔٙ‬اإلظباعانلانأب – ةنارة ةايد – ‪ ٕٚ‬من رج ‪ٖٔٗٙ‬ىػ ٘ٔ‪ٕٓٔ٘/٘/‬ـ‬ ‫ٕ‪ ٔٙ‬سنن النساو وابن هاف عن أن ‪‬‬ ‫ٖ‪ ٔٙ‬مسند الهزار وابن عسا ر عن أن ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫نُلس التبانأب علانو ُب أالة‪ ،‬ونسوؿ ُب التش د‪( :‬السالـ علانك أي ا النيب) بكاؼ‬ ‫اػبطاب‪ ،‬ةال نسوؿ السالـ على النيب‪ ،‬ولكن نسوؿ‪ :‬السالـ علانك أي ا النيب ورضبأب هللا‬ ‫وبر اكو‪.‬‬ ‫وإلساء السالـ ُسندأب‪ ،‬ورد السالـ ةرض!‬

‫ةلو ألسى أ ٌد علانك السالـ ُب الطريق ة ذه سنأب‪ ،‬لكن ونو ألسى علانك السالـ‬ ‫رض علانك الرد علانو تلسالـ وربانانو بن التبانأب‪.‬‬ ‫ة ٌ‬ ‫يصح أف كسوؿ لو‪ :‬أىالً وس الً‪ ،‬ةأنت بذلك مل‬ ‫يعِب إذا قاؿ‪ :‬السالـ علانكر‪ ،‬ةال ِّ‬ ‫يصح أف كسوؿ لو‪ :‬مر هاً ةلر كرد السالـ‪ ،‬ولكن كسوؿ‪ :‬وعلانكر‬ ‫كرد السالـ‪ ،‬وال ِّ‬ ‫السالـ‪ ،‬ةَبد دبثل ا‪ ،‬أو خب ٍّب من ا ةتسوؿ‪ :‬وعلانكر السالـ ور أب هللا وبر اكو‪.‬‬ ‫وؼباذا نسوؿ السالـ علانكر بصانغأب اعبما؟‬ ‫بف‬

‫وا د معو مالوكأب ةنسلر علانو وعلى اؼبالوكأب الذين معو‪.‬‬

‫يصح أف نسوؿ لو‪ :‬علانكر السالـ‪ ،‬بدوف واو‪ ،‬ةنسوؿ لو‪ :‬وعلانكر السالـ‪،‬‬ ‫وال ِّ‬ ‫يعِب وأنت أيضاً مع ر‪ ،‬والنيب ‪ ‬أمردمحم أف نُلس علانو السالـ ةساؿ‪:‬‬

‫علَ ٌْ ِه‬ ‫وحً َحتى أَرد َ‬ ‫س ِلم َ‬ ‫{ َما ِم ْن م ْ‬ ‫علًَ ِإال َرد َّللا ِإلًَ ر ِ‬ ‫س ِلم ٌ َ‬ ‫‪164‬‬ ‫}‬ ‫وكبن اآلف ى كوجد اثنانأب بدوف أف يصل علانو أ د؟!‬

‫ال !! ‪ ،‬ةنبن اآلف ُب هنار‪ ،‬وأمريكا اآلف ُب لان ‪ ،‬وأوقات اللان والن ار موجودة‬ ‫ُب ابرض ل ا‪ ،‬ةالصالة على رسوؿ هللا والسالـ علانو آدمحمء اللان وأطراؼ الن ار‪،‬‬ ‫ولذلك يرد السالـ على الدواـ‪ٌ ،‬ب نعرؼ أف ابنهاناء أ اناءٌ ُب قهورىر يصلوف‪.‬‬ ‫و وف ضرة النيب زار مكاف سانددمحم موسى‪ ،‬وزار مكاف مولد سانددمحم عانسى‪ ،‬وىذا‬ ‫معناه إت أب زةرة ابما ن اؼبهار أب الٍب ةان ا ابنهاناء واؼبرسلْب‪.‬‬

‫ٗ‪ ٔٙ‬معجر الطربا ومسند أضبد عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ةلو أف أ داً دج وبعد انت اء مناسك اغبج يسوؿ لو أ دىر‪ :‬لان م ماً أف‬ ‫كذى للمدينأب لتزور النيب ‪ ،‬انف يذى للبج وال يسلر على رسوؿ هللا ‪‬؟! ة و‬ ‫ا انا ابمأب !!!‬ ‫ةالبد أف يذى لرسوؿ هللا علانو أةض الصالة وأًب السالـ ‪ ..‬ويسلِّر علانو ‪..‬‬ ‫ما داـ قد ذى ؽبذه ابما ن اؼبهار أب‪.‬‬

‫السإال الثالث التسعون عن أسرار شك صدر النبً ‪‬‬ ‫لماذا شك صدر رسول هللا ‪ ‬لبل رحلة اإلسراء والمعراج؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫اق الصدر لرسوؿ هللا ألى هللا ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫اف لتأىانلو‪ ،‬بنو ذاى‬ ‫الذي نتن سو‪.‬‬

‫لعوامل لان‬

‫ةان ا ىواء‬

‫ةان ا جاذبانأب أو غّبه‪ ،‬ولان‬

‫ةإف من يصعد ُب اؽبواء قلانال ٓ٘ٔ مَب يس ِّ اؽبواء درجأب وهبد أعوبأب ُب‬ ‫التن ‪ ،‬و ذلك من يعش ُب اؼبناطق اعبهلانأب هبد أعوبأب ُب التن !‬ ‫و ذلك من ير الطاورة هبدىا مغلسأب‪ ،‬ةإذا ةُتح اهاؾ يبوت‬ ‫بهنر ال يستطانعوف أف يتن سوا التن الطهانع ‪.‬‬

‫من تلطاورة‬

‫ وسانددمحم رسوؿ هللا ‪ ‬ذى لعوامل لان ةان ا أ سجْب وال ةان ا كن‬‫أف ي ان و رب ِّ‬ ‫العزة أوالً لتبم ىذه العوامل‪ ،‬وىذا من دمحم انأب‪.‬‬

‫‪ ،‬ةالبد‬

‫‪ -‬ومن النا انأب ابخرى ‪:‬‬

‫العلويأب الٍب رآىا‪ ،‬ةإف أعانُننا ال كرى إال اؼبشاىد‬ ‫أف يُ ان و هللا ‪ ‬لّبى اؼبشاىد ُ‬ ‫احملسوسأب الٍب نراىا اآلف‪ ،‬ةنبن معنا مالوكأب ة يُوجد منا من يرى اؼبالوكأب الٍب معو؟‬ ‫جن ة يرى أ ٌد منا اعبن؟ ال‪ ،‬وعلى جزء من جلددمحم ـبلوقات ال‬ ‫ال‪،‬و ذلك معنا ٌّ‬ ‫صر ؽبا وال عد ؽبا وربتاج إ مانكروسكوتت وؾباىر الكَبونانأب قويأب جداً ٌب يراىا‬

‫)‬

‫(‬


‫اإلنساف‪.‬‬ ‫وسانددمحم رسوؿ هللا ذاى إ ىناؾ‪:‬‬ ‫وسّبى اؼبالوكأب‪ .... ،‬وسّبى اعبنأب‪ .... ،‬وسّبى النار‪ .... ،‬وسّبى أرواح‬ ‫ابنهاناء ُب بانت اؼبسدس‪ .... ،‬ةال بد من ذب انز رت رو ا نورا تطِب لانستطانا أف‬ ‫يش د ىذه اؼبشاىد العالانأب‪.‬‬ ‫ ة و أتىان جسما لانتعرض ؽبذه العوامل العلويأب!‬‫ وذب انز رت نورا رو ا داخل لانستطانا أف يرى ىذه العوامل العلويأب‬‫ويسما الم ر وىباطه ر بلغت ر‪.‬‬ ‫‪ -‬ةعلدمو هللا ‪ ‬وج دزه ُب ادث اق الصدر الذي كسأؿ عنو‪.‬‬

‫السإال الرابع و التسعون فى دروس من حادثة شك‬ ‫الصدر‬ ‫ما الدرس المستفاد لأمة فً العصفر الحفالً مفن حادثفة شفك‬ ‫صدره ‪‬؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫الدرس الذي نست انده لنا ما ذ ره سانددمحم رسوؿ هللا‪:‬‬

‫اء َز ْم َز َم‪ ،‬ثم أ ِعٌ َد َمكَانَه‪،‬‬ ‫ست ْخ ِر َ‬ ‫س َل ِب َم ِ‬ ‫{ فَا ْ‬ ‫ج لَ ْل ِبً‪ ،‬فَؽ ِ‬ ‫ً ‪165‬‬ ‫ً إٌِ َمانًا َو ِح ْك َمة }‬ ‫ثم ح ِ‬ ‫ش َ‬

‫ما الدرس الذي كبتاجو؟‬ ‫مشا‬ ‫٘‪ ٔٙ‬الهخاري ومسلر عن أن‬

‫اجملتما ُب‬

‫اعب ات سهه ا‪:‬‬

‫‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫الكراىانأب والهغضاء واب ساد واب ساد اؼبوجودة ُب السلوب!‬ ‫ةنبتاج لنزع ظ الشانطاف اؼبوجود ُب قلوبنا‪ ،‬الهغض واغبسد وال ُكره والرغهأب‬ ‫ُب الشر والرغهأب ُب اؼبكر والدىاء!‬ ‫ونغس قلوبنا جانداً تلعلر الرت‬ ‫وعلدمو للنيب العظانر‪.‬‬

‫الذي أنزلو هللا ُب السرآف الكرمي ‪....‬‬

‫ومبأل السلوب بعد ذلك تإليباف والانسْب ُب هللا‪ٌ ،‬ب ال نعَبض ونسوؿ‪ :‬ؼباذا‬ ‫أعطانت ةالدمحمً ذا و رمتِب؟! وال ؼباذا خصصت ةالدمحمً بكذا وكر تِب؟!‬ ‫ونعلر علر الانسْب أف هللا كعا يُعط حبكمأب لك إنساف دبا يلانق بو وما يستطانا‬ ‫ربملو‪ ،‬وإذا ج عِب أمراً بنو يعلر علر الانسْب أف ىذا ابمر لان ُب مصلبٍب وال ُب‬ ‫ٍ‬ ‫إلنساف آخر ة ذا ؼبصلبتو وؼبن عتو‪.‬‬ ‫من عٍب‪ ،‬وإذا أعطاه‬ ‫ ةأمأل السل تإليباف‪ ،‬وأمأله تغبكمأب‪ ،‬وأمأله تلعلر الرت !‬‫ةإذا دث ىذا الكالـ ُب ؾبتمعنا‪:‬‬ ‫ ةستنت‬‫‪-‬‬

‫اؼبشا‬

‫الٍب بانننا‪..‬‬

‫ونكوف ما اف أأباب ضرة النيب‪ ،‬و ما وأ ر هللا ُب السرآف َب‬ ‫(‪ٕٜ‬ال تح)‪ :‬ب ولو كعا ‪:‬‬

‫‪            ‬‬

‫صنَ َع َعلَى‬ ‫السإال الخامس والتسعون عن معنى‪َ " :‬و ِلت ْ‬ ‫َع ٌْ ِنً "‬ ‫ما معنى لوله تعالى‪(       :‬طه)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫)‬

‫(‬


‫خلق هللا ‪ ‬اػبلق صبانعاً وأنع ر تبسهاب‪ ،‬وجع لك ا ء سهها‪ ،‬ولكن لمأب‬ ‫(ولتُصنا على عانِب) يعِب بال سه ٍ ظاى ٍر‪ ،‬وإمبا بعنايأب هللا ورعايأب هللا وكوةانق هللا ومدد‬ ‫هللا اف أتىانلو وذب انزه غبهانهو ومصط اه ‪ ،‬بنو أىدلو للنهوة وللرسالأب‪.‬‬ ‫أين اؼبدرسأب الٍب يتعلر ةان ا النهوة؟‬ ‫وأين اعبامعأب الٍب يتعلر ةان ا الرسالأب؟‬ ‫ٍ‬ ‫ـبصوص من هللا بغّب عامل ابسهاب!‬ ‫ةالرسالأب والنهوة ربتاج إ أن ٍا‬ ‫ةال وبتاج دخوؿ اؼبدرسأب‪ ،‬وال وبتاج إ كعلر السراءة والكتابأب‪ ،‬إنو أم ٌّ ولكن‬ ‫جعلو هللا معجزاً للمتعلمْب!!‬ ‫وإنو غّب قاريء وأنزؿ هللا علانو تاتً أعجز السراء واؼب كرين‪ ،‬ؼباذا؟ بف هللا أنعو‬ ‫على عاننو‪ ،‬يعِب ج دزه بذاكو بغّب ابسهاب الظاىرة‪ ،‬وإمبا تلعناةت وابلطاؼ اػب انأب‪،‬‬ ‫واؼبعودمحمت الرتنانأب الٍب ال كدر ا العسوؿ الهشريأب‪.‬‬

‫السإال السادس والتسعون عن الرفك فً الدٌن‬ ‫ما معنى لوله ‪ { :‬إِن َهف َذا الفد َ‬ ‫ٌِن َمتِفٌن‪ ،‬فَؤ َ ْو ِؼف ْل فٌِف ِه بِ ِر ْففك‪،‬‬ ‫َّللا‪ ،‬فَ ف ِإن ا ْلم ْن َبففت ال أَ ْر ً‬ ‫سففا لَ َط ف َع‪َ ،‬وال‬ ‫َوال ت ف َب ِؽ ْ‬ ‫ض ِإلَففى نَ ْف ِسف َفن ِع َبففا َدةَ ِ‬ ‫‪166‬‬ ‫َظه ًْرا أَ ْبمَى }‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫سانددمحم رسوؿ هللا ‪ ‬رد ز على اؼبن ج اإلؽب الذي اختاره هللا ‪ ‬ؽبذه ابمأب وقاؿ‬ ‫ةانو ع دز اأنو‪:‬‬ ‫‪     ‬‬

‫(ٖٗٔالهسرة)‬

‫الوسطانأب! ‪ ....‬ةاإلنساف إذا أقه على العهادة‪ ،‬وألسى الدنانا خلف ظ ره‪،‬‬ ‫‪ ٔٙ​ٙ‬سنن الهان س ومسند الش اب عن جابر بن عهد هللا ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫وااتغ ُب العهادة تلكلانأب لن يطانق اإلستمرار على ذلك‪ ،‬وسانكوف ؿبتاجاً بعد ذلك إ‬ ‫من يعاونو ُب أمور الدنانا‪.‬‬ ‫لكن هللا طل من اؼبؤمن‪:‬‬ ‫‪ -‬أف يكوف وسطاً ُب‬

‫أمر‪.‬‬

‫وأف يتوسط ُب طل أمور دناناه حبانث ال يسعى إ الدنانا‬ ‫‬‫الٍب كشغلو عن طاعأب هللا‪ ،‬ةاننشغ جبما ابمواؿ والزراعات والتجارات‬ ‫ُاغالً اتماً ٌب ينسى العهادات والطاعات هلل‪ ،‬ةانظ على ىذه الوكّبة ٌب‬ ‫أيكانو ابج وال ين عو ما صبعو ُب دناناه عند لساء هللا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إذاً ماذا ي ع اإلنساف؟ ما قان ‪:‬‬

‫((اعمل لدنٌان كؤنن تعٌش أبداً‪ ،‬واعمل آلخرتن كانن تموت‬ ‫ؼداً))‬ ‫‪ -‬ىبتار لن سو من جاً وسطاً يستطانا أف يُدمي علانو ُب الطاعات والعهادات‪.‬‬

‫ و ذلك ُب أعماؿ الدنانا الٍب كغنانو عن سؤاؿ اػبلق‪ ،‬وذبعلو عزيزاً‬‫بْب الناس‪.‬‬ ‫ ةانؤى ن سو لعم اػبّب تبعماؿ الٍب يستطانا الساناـ ا‪ ،‬ال راوض وما‬‫يلبق ا من النواة ‪ ،‬وما كانسر لو من قراءة السرآف بف هللا‬ ‫قاؿ ُب السرآف‪:‬‬ ‫‪     ‬‬

‫(ٕٓاؼبزم‬

‫)‬

‫ددت لن س قراءة عشرة أجزاء يوـ‪ ،‬ةلن أستطانا ذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫ ةلو‬‫ُ‬ ‫ما أستطانعو من السراءة‪ ،‬لو أستطانا قراءة جزء يوـ‪ ،‬أجعلو جزءاً‪ ،‬ةإف مل‬ ‫أستطا أجعلو نصف جزء‪ ،‬ةإف مل أستطا أجعلو أ بتْب يوـ ‪ ..‬اؼب ر‬ ‫أ أختار اؼبن ج الذي أستطانا الدواـ علانو‪ ،‬لسولو ‪:‬‬

‫)‬

‫(‬


‫َّللا ت َ َعالَى أَد َْوم َها َو ِإ ْن لَل }‬ ‫{ أ َ َحب األ َ ْع َما ِل ِإلَى ِ‬

‫‪167‬‬

‫ وأختار من النواة ما أستطانا الساناـ ا هلل‪ ،‬مثالً أريد أف أأل الضبى‪،‬‬‫سانددمحم رسوؿ هللا أالىا ر عتْب ومرة أربعأب ومرة ستأب ومرة شبانانأب ومرة عشرة‬ ‫ومرة إنِب عشر‪ ،‬ةأُأل ما أستطانا اؼبواظهأب علانو‪ ،‬ةسه أف أخرج لعمل‬ ‫أخذت بسنأب اغبهان اؼبصط ى على‬ ‫أكوضأ وأأل ر عتْب ةال مانا‪ ،‬ةأ وف‬ ‫ُ‬ ‫قدري‪ ،‬لكن لو ألانت ُب يوـ عشر ر عات وبعدىا ال أأل ا راً!! ةاهلل ال‬ ‫يريد ىذه العهادة ‪ .....‬يريد العهادة الٍب يدمي علان ا اإلنساف‪.‬‬ ‫العهادة الٍب لان ؽبا د‪ ،‬والٍب لان ؽبا اروطاً‪ ،‬والٍب أدمحم ُمطال ٌ ا على الدواـ‬ ‫سواء وأدمحم ساور‪ ،‬أو وأدمحم جال ‪ ،‬أو وأدمحم مضطجا ى ‪:‬‬ ‫ذ ر هللا!‬ ‫ةلسانك ال يغ‬

‫عن ذ ر هللا‪.‬‬

‫أنناء سّبي‪ ،‬أو جلوس ‪،‬أو قه نوم ‪....‬‬

‫ما اؼبانا أف أستغ ر هللا‪ ،‬او أذ ر هللا‪ ،‬أو أسهِّح هللا‪ ،‬أو أأل على رسوؿ هللا؟!‬ ‫‪        ‬‬ ‫ة ذه العهادة لان‬

‫(ٔ‪ٜٔ‬آؿ عمراف)‬

‫ؽبا عذر‪.‬‬

‫وأيضاً أجعل ا على س طاقٍب ووسعٍب!!‬ ‫ة ػ ػ ػ ال ربت ػ ػػاج إ وض ػ ػػوء‪ ،‬وال ربت ػ ػػاج إ اذب ػ ػػاه للسهل ػ ػػأب‪ ،‬وال ربت ػ ػػاج إ جل ػ ػػوس‬ ‫ُب مسػ ػ ػػجد‪ ،‬ة ػ ػ ػ أى مكػ ػ ػػاف‪ ،‬أو متج ػ ػ ػاً بى مكػ ػ ػػاف‪ ،‬ةػ ػ ػػال يوجػ ػ ػػد مػ ػ ػػا يبنػ ػ ػػا مػ ػ ػػن‬ ‫ذ ػ ػػر ضػ ػػرة ال ػ ػػرضبن ‪ ،‬وى ػ ػ العه ػ ػػادة الػ ػػٍب س ػ ػػنندـ علان ػ ػػا ل ػ ػػو كر ناىػ ػػا ُب ال ػ ػػدنانا‪،‬‬ ‫ٌب ؼبن يدخ اعبنأب‪ ،‬يسوؿ‪ :‬ؼباذا مل أذ ر؟ قاؿ ‪:‬‬

‫ساعَةً َمرتْ‬ ‫علَى َ‬ ‫ْس ٌَت َ َحسر أ َ ْهل ا ْل َجن ِة َ‬ ‫ش ًْء إِال َ‬ ‫{ لٌَ َ‬

‫‪ ٔٙٚ‬أبانح مسلر والَبمذي عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬

‫)‬

‫(‬


‫ِب ِه ْم‪،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫لَ ْم ٌَ ْذكروا َّللاَ فٌِ َها }‬ ‫ ةأكلو من السرآف ما أستطانا اؼبداومأب علانو‪.‬‬‫ والنواة أؤدي من ا ما أستطانا اؼبداومأب علان ا‪.‬‬‫ وال راوض ا ء أساس تلطها‪.‬‬‫ذر ُب كر ا أبداً ى اغ اللساف بذ ر الرضبن‬ ‫ والعهادة الٍب لان لنا عُ ٌ‬‫على الدواـ‪ ،‬وى العهادة الٍب قاؿ ةان ا هللا‪:‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫‪   ‬‬

‫(اب زاب)‪.‬‬

‫السإال السابع والتسعون فى األدب مع ذوي‬ ‫االحتٌاجات الخاصة‬ ‫ما أدب المإمن فً معاملة الم ْبتَلٌن وأصحاب العاهات؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫أأباب العاىات إذا رآىر اإلنساف يشكر هللا ‪ ‬على ةض هللا علانو‪ ،‬ولذلك‬ ‫ضرة النيب أمردمحم أف اإلنساف لو رأى ُمهتلى يسوؿ ُب ن سو وال يُسمعو‪:‬‬

‫علَى‬ ‫لِل الذِي عَافَانًِ ِمما ا ْبت َالنَ بِ ِه‪َ ،‬وفَسلَنًِ َ‬ ‫{ ا ْل َح ْمد ِ ِ‬ ‫‪169‬‬ ‫َكثٌِر ِمم ْن َخلَكَ ت َ ْف ِسٌال }‬

‫اغبمد هلل الذي عاةا من ىذا الهالء‪ ،‬وزقِب الصبأب والعاةانأب‪ ،‬لكن ال ينهغ أف‬ ‫‪ ٔٙٛ‬معجر الطربا والهان س عن معاذ بن جه ‪‬‬ ‫‪ ٜٔٙ‬جاما الَبمذي وسنن ابن ماجأب عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫يعّبه وال ينهغ أف يشمت ةانو‪ ،‬ةسد قاؿ ‪:‬‬ ‫ِّ‬

‫{ ال ت ْظ ِه ِر الش َماتَةَ أل ِخٌنَ فٌََ ْر َح َمه َّللا َوٌَ ْبت َ ِلٌنَ }‬

‫‪170‬‬

‫كشمت ةانو الانوـ‪ ،‬لكن ى معك ارت ضماف للغد؟!! ةسد يعاةانو هللا الانوـ وغداً‬ ‫يكوف ما عنده عندؾ وزةدة‪ ،‬ويعجز الط وابطهاء عن العالج!!‪.‬‬ ‫ لكن ال أُظ ر ةانو الشماكأب‪..‬‬‫ وال أعايره ُب ىذا ابمر!‬‫ وال أقوؿ لو‪ :‬أنت كستبق ما وبدث لك ةأنت ذا و ذا‪ ،‬ولذلك أأابك‬‫هللا ذا ابمر!‬ ‫ةمن ي ع ذلك يكوف جاىالً بدين هللا ‪.‬‬ ‫لكن أدمحم عندىا ‪:‬‬ ‫ أضبد هللا ‪ ‬على أف عاةا فبا ابتاله بو ‪.‬‬‫ وأدعو هللا ‪ ‬لو تلش اء!‬‫أأربه وأجعلو يرضى عن هللا ‪.‬‬ ‫ وإذا‬‫ُ‬ ‫جلست ِّ‬

‫ وأذ ر لو اآلةت الٍب ةان ا أف هللا ‪ ‬يغ ر لعهاده اؼبؤمنْب إذا ابتالىر‬‫ورضوا بسضاوو ‪.‬‬ ‫ومن ذلك ‪ ...‬اف ‪ ‬يسوؿ‪:‬‬

‫ٌض فَنَ ِفسوا لَه فًِ أ َ َج ِل ِه فَ ِإن َذ ِلنَ ال‬ ‫{ ِإ َذا َد َخ ْلت ْم َ‬ ‫علَى ا ْل َم ِر ِ‬ ‫‪171‬‬ ‫ش ٌْب ًا َوٌ َ‬ ‫سه }‬ ‫ٌَرد َ‬ ‫ط ٌِب نَ ْف َ‬ ‫كذ ر لو ما اف يعملو من ابةعاؿ اغبسنأب لك ينشرح أدره للساء هللا ‪ ‬إف‬ ‫اف ُب ىذا ختاـ أجلو‪ ،‬وكذ ر لو قوؿ النيب ‪ُ ‬ب نواب ىذه ابمراض‪:‬‬ ‫ٓ‪ ٔٚ‬جاما الَبمذي والطربا عن واولو بن ابسسا ‪‬‬ ‫ٔ‪ ٔٚ‬جاما الَبمذي وسنن ابن ماجأب عن أيب سعاند اػبدري ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫وب ثَالثِ َ‬ ‫سنَةً }‬ ‫ٌن َ‬ ‫{ َم َرض ٌَ ْوم ٌك َِفر ذن َ‬

‫‪172‬‬

‫وكسوؿ لو‪ :‬قاؿ ‪ :‬قاؿ هللا كعا ‪:‬‬

‫ِي ا ْلم ْإ ِم َن‪َ ،‬ولَ ْم ٌَشْكنًِ ِإلَى عوا ِد ِه أ َ ْطلَ ْمته ِم ْن‬ ‫{ ِإ َذا ا ْبتَلٌَْت َ‬ ‫ع ْبد َ‬ ‫س ِاري‪ ،‬ثم أ َ ْب َد ْلته لَحْ ًما َخٌ ًْرا ِم ْن لَحْ ِم ِه‪َ ،‬و َد ًما َخٌ ًْرا ِم ْن د َِم ِه‪ ،‬ثم‬ ‫أَ َ‬ ‫‪173‬‬ ‫ستَؤْنَؾ ا ْلعَ َم َل }‬ ‫ٌ ْ‬ ‫وُب روايأب أخرى‪:‬‬

‫صبَ َر‪ ،‬فَلَ ْم ٌَشْكنًِ إِلَى عوا ِد ِه‪ ،‬أ َ ْب َد ْلته‬ ‫{ ا ْبتَلٌَْت َ‬ ‫ع ْبدِي بِبَالء فَ َ‬ ‫س ْلته‬ ‫لَحْ ًما َخٌ ًْرا ِم ْن لَحْ ِم ِه‪َ ،‬و َد ًما َخٌ ًْرا ِم ْن د َِم ِه‪ِ ،‬إ ْن أ َ ْر َ‬ ‫‪174‬‬ ‫ب لَه‪َ ،‬وإِ ْن ت َ َوفٌْته فَ ِإلَى َرحْ َمتًِ }‬ ‫أ َ ْر َ‬ ‫س ْلته َوال َذ ْن َ‬ ‫ىذه ابمور الٍب ينهغ أف يكوف علان ا صباعأب اؼبسلمْب ػ نسأؿ هللا أف يرزقنا ىذا‬ ‫ابدب أصبعْب‪.‬‬

‫السإال الثامن والتسعون عن إهمال اآلباء تربٌة األبناء‬ ‫ما حكم الدٌن فً اآلباء الذٌن ٌهملون تربٌة أوالدهم‪ ،‬فاآلبفاء‬ ‫ٌصلون فً الصفوؾ األولى‪ ،‬وأوالدهم ٌفعلون األفعال ؼٌر المهذبفة‬ ‫بٌن الناس؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ابمر واضح‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬

‫سبول ع َْن َر ِعٌتِ ِه }‬ ‫{ كلك ْم َراع َوكلك ْم َم ْ‬ ‫ٕ‪ ٔٚ‬اتريخ بغداد للخطان الهغدادي عن عاوشأب اهنع هللا يضر‬ ‫ٖ‪ ٔٚ‬اغبا ر ُب اؼبستدرؾ واالهان س عن أيب ىريرة ‪‬‬ ‫ٗ‪ ٔٚ‬ةواود سباـ الرازي عن أن ‪‬‬ ‫٘‪ ٔٚ‬الهخاري ومسلر عن ابن عمر رض هللا عن ما‬

‫)‬

‫(‬

‫‪175‬‬


‫ما مس ولانٍب؟‬ ‫‪ٙ(      ‬التبرمي)‬ ‫أدمحم راع اؼب روض أف أق وأ ظ وأضب رعانٍب‪:‬‬ ‫عم ٍ‬ ‫طاؼبا أدمحم متك ِّ ٌ ر‪ ،‬إف اف زوج أو أوالدي أو بناٌب‪ ،‬أقان ر من‬ ‫زي‪ ،‬أو ُب أل اظ‪ ،‬أو ُب معامالت‪ ،‬أو ُب أي أم ٍر من‬ ‫يستوج دخوؿ النار‪ ،‬إف اف ُب ٍّ‬ ‫ابمور‪ ،‬ةأدمحم اؼبس وؿ عن ذلك أوالً‪.‬‬ ‫ولست مس والً عن الصالة ةسط‪ ،‬ولكن‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ةاؼبس ولانأب على بعض ا‪ ،‬وما علانك إال الهالغ‪ ،‬لكننا غّب مطالهْب أف مبسك بعصا‬ ‫ونسوؽ اػبلق‪ ،‬ةك ما علاننا التهلانغ والهالغ واإلبالغ‪.‬‬ ‫يصح وأدمحم‬ ‫مسصر‪ ،‬ة‬ ‫ِّ‬ ‫ن رض أ رأيت وا داً ُب اؼبسجد يصل وأدمحم أعرؼ أنو ِّ‬ ‫على اؼبنرب أو ُب الدرس أقوؿ لو‪ :‬ة ةالف أنت مسصر ُب ذا و ذا؟! ال‪ ،‬ةبضرة النيب‬ ‫أقواـ ال ي علوف ذا‪ ،‬وما تؿ ٍ‬ ‫اف يسوؿ‪ :‬ما تؿ ٍ‬ ‫أقواـ ال ينت وف عن ذا‪.‬‬ ‫‪ٙ(      ‬التبرمي)‬

‫على‪ ،‬ومل وبدث ضغاون وال آاثـ وال كعريض‬ ‫وبذلك أ وف قد أد ُ‬ ‫ديت الرسالأب الٍب د‬ ‫ُب ىذه اجملال ‪ ،‬بف التعريض سانؤدي إ اساؽ‪ ،‬وسانؤدي إ خالةات‪ ،‬وسانؤدي إ‬ ‫ما ال ُربمد عسهاه‪ ،‬لكن ما علاننا ىو موعظأب عامأب اتمأب‪ ،‬إال إذا اف ىو أديق يل ةتكوف‬ ‫اؼبوعظأب بانِب وباننو ولان أماـ الناس‪ ،‬ةأقوؿ لو‪ :‬ة ةالف دث ذا و ذا ةما رأيك؟!‬ ‫وأدمحم أنه ك للموددة الٍب بانننا‪.‬‬ ‫ةتكوف النصانبأب باننو وبانِب‪ ،‬بف النصانبأب على اؼبأل ةضانبأب‪ ،‬ةال أقوؿ ب ٍد أف‬ ‫ةالف ال ال ي ع ذا و ذا ةهذلك أةضبو‪ ،‬لكن ككوف ةانما بانِب وباننو‪ ،‬وإذا انت‬ ‫على اؼبأل ةتكوف على اؽبان أب العامأب الٍب اف علان ا ‪ُ ‬ب ذلك‪.‬‬

‫ةلو رأيت إبن أ دىر يلع ُب اؼبسجد‪ ،‬ووالده موجود معنا‪ ،‬ةأقوؿ‪ :‬ة صباعأب ال‬ ‫ذبعلوا أوالد ر يلعهوف ُب اؼبسجد ةإهنر ي علوف ذا و ذا‪ ،‬وال أخصو تػبطاب‪ ،‬بنِب لو‬ ‫خصصتو تػبطاب قد ربدث مشكلأب‪ ،‬لكن اػبطاب يكوف للجمانا بكالـ عاـ‪ ،‬وىو‬

‫)‬

‫(‬


‫سانعرؼ ابمر‪.‬‬

‫السإال التاسع والتسعون عن الفرق بٌن (تستطع) و‬ ‫(تسطع)‬ ‫ما الفرق بٌن لول هللا فً سورة الكهفؾ‪:‬‬ ‫‪   ‬ولوله‪        :‬‬

‫‪    ‬‬ ‫(الكهؾ)؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫‪(        ‬الك ف)‬

‫ىذا أمر لسانددمحم موسى مل يتبملو بنو رآه ـبال اً للشريعأب‪ ،‬مث قت الغالـ‪،‬‬ ‫ـبالف للشريعأب ‪ ....‬وأما‪:‬‬ ‫ةكانف يست غالماً؟ ة ذا أمر‬ ‫ٌ‬ ‫‪(        ‬الك ف)‬

‫يعِب أنت مل َكر ُب عامل الغان ىذا ابمر‪ ،‬ومل يسطا على قلهك أنواره‪،‬‬ ‫وإال لرضانت ب علو‪ ... ،‬ولذلك سانددمحم موسى ُب الن ايأب سلدر ؼبدا رأى ىذا ابمر‪.‬‬ ‫وى‬

‫اف أى الس اننأب سانَب وه ىبرؽ الس اننأب؟!‬

‫و انف قت سانددمحم اػبضر الغالـ؟! وى‬ ‫اف أى السريأب سانَب وه يهِب اعبدار؟!‬

‫أمور تطنانأب مل يطلا علان ا موسى‪ ،‬ورأى أةعاؿ‬ ‫أمور غريهأب وعجانهأب‪ ،‬ة‬ ‫ٌ‬ ‫ة ذه ٌ‬ ‫اػبضر على قدره‪ ،‬ةلر يطلا على ابمور العلانأب والٍب دبوجه ا أنا اػبضر ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بسره‪ ،‬ولان بسان و وال خبنجره‪ ،‬ةرأى ذلك بنو نيب‪،‬‬ ‫ةهماذا قت الغالـ؟ ّ‬ ‫ولكن ما السر ُب ذلك؟‬ ‫‪         ‬‬

‫)‬

‫(‬


‫‪(   ‬الك ف)‬

‫و اف ىذا ُب عامل السدر اإلؽب ‪ ،‬ومل يطلا موسى على لوح السدر ةلر يعرؼ ىذا‬ ‫السر‪ ،‬ولذا مل يتب دم نيب هللا موسى ُب ابو ‪ ،‬ومل يسطا أي أنو مل يطلا ُب عامل اللوح‬ ‫والسلر ةّبضى ويُسلِّر بسضاء هللا ‪.‬‬

‫السإال المابة عن حٌاة الخسر‬

‫السإال التاسع‪ :‬هل الخسر موجود فً كل زمان؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫علمو عند هللا‪ ،‬ةلو اف يعانش آلخر الزماف باار بذلك رسوؿ هللا‪ ،‬ولكن مل كرد‬ ‫إاارة من رسوؿ هللا‪ ،‬وؼباذا يعانش آلخر الزماف؟! عنددمحم ُب السرآف الذي يعانش آلخر‬ ‫الزماف ىو وا د وىو إبلان ‪.‬‬ ‫لكن اػبضر لو اف سانعانش آلخر الزماف لساب‬ ‫ا ء‪ ،‬ومل يساب رسوؿ هللا ويعلن اإلسالـ‪.‬‬

‫ضرة النيب‪ ،‬لكن مل يرد ُب ذلك‬

‫أمور خالةانأب ال نريد الدخوؿ ةان ا‪ ،‬ولكننا نريد أالح اب واؿ وأالح‬ ‫وىذه ٌ‬ ‫العهاد إف ااء هللا‪.‬‬ ‫وألى هللا على سانددمحم ؿبم ػ ػ ػد وعلى آلو وأبهو وسلر‬

‫)‬

‫(‬


‫الحلمة الخامسة عشرة‬ ‫السإال الحادى بعد المابة عن التحول الجنسً‬ ‫انتشرت فً الوطن العربً عملٌات التحول الجنسفً مفن ذكفر‬ ‫ألنثفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففى!!‪،‬‬ ‫أو مففن أنثففى لففذكر!!‪ ،‬فمففا مشففروعٌة هففذا األمففر فففً اإلسففالم؟ ‪....‬‬ ‫وهل ٌجوز التزوج من متحول جنسٌا ً أو متحولة جنسٌاً؟‬

‫===================‬ ‫=====‬

‫ىذا ابمر أوؿ من ذ ره ُب الوجود اإلسالـ‪ ،‬ةاإلسالـ والشرع اغبكانر ذ ر أف‬ ‫وخنثى مشك يعِب ال يتهْب ةانو ج از الذ ورة وال‬ ‫وخنثى ُمشك ‪ُ ،‬‬ ‫ىناؾ رج ٌ وامرأةٌ ُ‬ ‫ج از ابنونأب‪ ،‬يعِب لان برج وال امرأة‪ ،‬وجع لو أ كاماً ُب الشريعأب اؼبط رة‪.‬‬ ‫يتبوؿ يلزمو ككوين عبنأب طهانأب‪ ،‬ولان د توراً وا داً‪،‬‬ ‫ىذا اػبُنثى اؼبشك لك‬ ‫د‬ ‫ةانتبو َؿ بنثى‪،‬‬ ‫ولكن عبنأب طهانأب كراق هللا ككشف علانو وكُسرر إذا اف أ ثر إ ابنونأب‬ ‫ّ‬ ‫ةانتبوؿ لذ ر‪.‬‬ ‫أو أ ثر إ الذ ورة‬ ‫د‬ ‫وبعد أف يُسرروا يُعرض ابمر على عبنأب ال توى‪ ،‬ةتُخرج ال توى‪ ،‬وبعد خروج‬ ‫ال توى يُ ِّ‬ ‫صر وا إبجراء العملانأب‪.‬‬

‫واغبسانسأب أف ىذه اإلجراءات موجودة‪ ،‬ةال يستطانا أ ٌد أف ُهبرى عملانأب التبوؿ‬ ‫إال بعد ىذه اإلجراءات‪ ،‬مواةسأب عبنأب طهانأب‪ ،‬ومواةسأب عبنأب ال توى تبزىر الشريف‪ ،‬و ذه‬ ‫الكان انأب ال ضرر ُب ىذا ابمر‪.‬‬

‫لكن عندما نسما عن د تور ُب ىندسأب بنْب ابزىر‪ ،‬كزوج وأقب ولدين‪ ،‬وبعد‬ ‫ةبوؿ ن سو بنثى‪ ،‬ويريد أف يُ َد ِّرس ُب لانأب الهنات ُب ابزىر‪ ،‬ةكانف أقب‬ ‫ذلك ذى‬ ‫د‬ ‫ىذاف الولداف؟! ةمجل اعبامعأب رةض حبجأب أنو سانكوف ُمثلى‪ ،‬والطلهأب سان زأوف بو‪،‬‬ ‫بنو يله اآلف مالب امرأة وأطاؿ اعره‪ ،‬ة ر أيكوف تؽبرمودمحمت‪ ،‬وين خوا ابرداؼ‬

‫)‬

‫(‬


‫والثديْب‪ ،‬ويغّبوا ُب اػبلسأب‪ ،‬ةانكوف أُضبو أب تلنسهأب للطالب‪.‬‬ ‫وبننا ُب آخر الزماف‪ ،‬وأى العسوؿ الذين ىبَبعوف لنا أ سن اإلخَباعات‬ ‫العصريأب ىر أاد الناس اكبداراً ُب اغباناة اآلدمانأب‪ ،‬بهنر وباربوف إلت أب اؼبثلانأب‪ ،‬ةأين ىذه‬ ‫العسوؿ؟!! مل يصلوا إ عسوؿ اغبانوادمحمت‪.‬‬ ‫ةسد اخَبعوا أ سن اإلخَباعات‪ ،‬وما ذلك يدعوف للمثلانأب ويريدوهنا كشريعاً‪،‬‬ ‫ويريدوف للدوؿ اإلسالمانأب ُب مصر وغّبىا إت أب ذلك!‬ ‫ويسولوف أف اؼبثلانْب ؽبر سوق ر‪ ،‬يعِب رج يتزوج برج ‪ ،‬وإمرأة كتزوج إبمرأة‪،‬‬ ‫وىذه أعماؿ كناُب ةطرة هللا‪ٌ ،‬ب نعلر أهنا عسوؿ مغاندهو تلنسهأب للغان وتلنسهأب للدين‬ ‫وتلنسهأب لل طرة الٍب ةطر هللا الناس علان ا‪.‬‬ ‫ما وبدث اآلف ُب أورت وُب أمريكا‪ ،‬ووبدث أ ثر ُب دوؿ ارؽ آسانا‪ ،‬وى أغله ا‬ ‫دوؿ ريأب‪ ،‬ولانست مسلمأب وال ٌب مسانبانأب وال ي وديأب‪ ،‬ولكن ر بوذيأب وغّبىر من‬ ‫س من العملانأب اعبنسانأب‬ ‫أى الك ر‪ ،‬ةكثّب من الرجاؿ ُوب ِّوؿ ن سو إ أنثى ٌب يتك د‬ ‫بعد أف يص هح أنثى‪ ،‬بنو ال يوجد مكس أسرع وال أ ثر من ىذه ابعماؿ‪ ،‬وقد بدأ‬ ‫اهاب ُمغاند عنددمحم ىنا ُب مصر بعم ذلك‪ ،‬ولألسف وجدوا أهنا وسانلأب س لأب‬ ‫للتكس ‪.‬‬ ‫و ٌب نكوف على علر بذلك‪ ،‬ةإذا اف ىذا الكالـ ؽبذا السه‬ ‫ال يرضاه‪.‬‬

‫ةإف هللا ورسولو‬

‫واإلجابأب الشاةانأب‪:‬‬ ‫إذا اف اإلنساف ُخنثى مشك سانسأب‪ ،‬وأدرت من الكومسانوف الطيب كوأان اً‬ ‫امالً غبالتو على أهنا أنثى أو رج ‪ ،‬وأُخذ ةتوى من دار اإلةتاء أو من ابزىر إبجراء‬ ‫سوقو إف‬ ‫العملانأب‪ ،‬ةتُجرى لو العملانأب ويُعام ذه الكان انأب ولان ةان ا ا ء‪ ،‬ولو‬ ‫اف رجالً أو امرأة‪.‬‬ ‫أما إذا اف للتالع أو لإلبتزاز أو من أج الدنانا أو غّب ذلك‪ ،‬ة ذا وبرمو ديننا‬ ‫الشرع اغبنانف‪.‬‬

‫)‬

‫(‬


‫السإال الثانى بعد المابة عن حكم الصالة بمساجد بها‬ ‫أسرحة‬ ‫ما حكم الصالة فً المساجد التً بها سرٌح؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ال ا ء ُب ذلك!‬ ‫ ةاؼبسجد النهوي ةانو ‪:‬‬‫‪ o‬ضريح سانددمحم رسوؿ هللا ‪.‬‬ ‫‪ o‬وةانو ضريح سانددمحم أىب بكر ‪.‬‬ ‫‪ ، o‬وةانو ضريح سانددمحم عمر بن اػبطاب ال اروؽ ‪.‬‬ ‫ واؼبسجد اغبراـ ةانو ‪:‬ط‬‫‪ o‬اغبِ ْجر الذي بو قرب سانددمحم اظباعان ‪.‬‬ ‫‪ o‬وقرب أمو ساندكنا ىاجر‪.‬‬

‫‪ o‬وورد أف بْب اؼبساـ وبْب اغبجر قرب ألف نيب‪.‬‬ ‫وكبن نُصل ُب ىذه ابما ن ‪....‬‬ ‫لكن ؼبن نصلى؟ نصل هلل! ‪ ...‬ومٍب يكوف راماً؟‬ ‫‪-‬‬

‫إذا قلت نويت أأل ر عتْب للشانخ ةالف!‬

‫ أو إذا ألانت ةوؽ الضريح ن سو أى ةوؽ السهور‪ ،‬بف النيب‬‫هنادمحم أف نصل ةوؽ السهور‪ ،‬ولكن أدمحم كوج ت للسهلأب وأقوؿ نويت أأل هلل‪،‬‬ ‫قاؿ ‪:‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ص ِل }‬ ‫{ أ َ ٌْنَ َما أَد َْر َكتْنَ الصالة فَ َ‬

‫‪176‬‬

‫السإال الثالث بعد المابة عن تمدٌس المشاٌخ‬ ‫ما حكم الدٌن فً أن بعض الناس ٌمدسون المشاٌخ؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫ىذا سوء ة ر!‬ ‫ومل يص ىذا إ درجأب الشرؾ أو الك ر‪...‬‬ ‫ووبتاج ةسط للتوضانح‪:‬‬ ‫ةال أدمحم وال أنت وال أ ٌد من اؼبسلمْب ل ر يبلك أف يسوؿ‪ :‬أ دف ةالف ىذا مشرؾ‬ ‫اةر‪ ،‬والذي ةع ذلك ىر اؼبتشددوف‪ ،‬وال أعلر من أين أكوا ا؟!! ة ر‬ ‫أو ةالف ىذا ٌ‬ ‫وبكموف لف ىذا اةر أو مشرؾ‪.‬‬ ‫أما اغب والتسدي ة و مطلوب‪ ،‬ولكن اغب ابعلى هلل ولرسولو‪ ،‬لكن ى‬ ‫يص لدرجأب العهادة؟ ال أظن أنو موجود‪ ،‬ى منكر من رأى أ داً يعهد‬ ‫ىناؾ‬ ‫الشانخ ةالف؟ أو يعهد اإلماـ اغبسْب؟ ال‪ ،‬ىو عنده ا ء من اغب ‪ ،‬وإذا زاد أة مو‬ ‫اغبسانسأب‪ ،‬ولكن تبدب والذوؽ واغبكمأب واؼبوعظأب اغبسنأب‪.‬‬ ‫الشانخ عهد العزيز الهشري اف اانخ اإلسالـ‪ ،‬و اف ُب مسجد ساندي أضبد‬ ‫الهدوى ىو والشانخ س عهده‪ ،‬و اف الشانخ س عهده يله عمامأب سوداء وجهأب ظبراء‪،‬‬ ‫وأنناء جلوس ر ُب الضريح جاءت امرأة وأخذت كوِّزع طعاـ على الناس‪ ،‬ةساؿ ؽبا‬ ‫الشانخ س عهده وىو يشّب إ ضريح الساند أضبد الهدوي‪ :‬ى ىذا إؽبك؟ ةصا ت ُب‬ ‫وج و وقالت لو‪ :‬إؽب وإؽبك وإلو الساند الهدوي ىو هللا ‪ ،‬وؼبدا أنت قسان ةما الذي‬ ‫أٌب بك إ ىنا؟!! ةالشانخ الهشري اف وب اؼبداعهأب ةساؿ لو‪ :‬د رلا ةك د ركك‪.‬‬ ‫‪ ٔٚٙ‬مسند أضبد وابن خزيبأب عن أيب ذر ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ةال يوجد أ ٌد من اؼبسلمْب ٌب العواـ يشرؾ ُب عهادة هللا أ داً‪:‬‬ ‫ةاؼبسلموف ما قالوا‪ :‬الل ر إيبادمحمً إيباف العواـ!‬

‫ومن من اؼبسلمْب أو أف أ دىر وضا سانددمحم‬ ‫وإةؾ أف كظن الك ر ُب أ دىر‪َ ،‬‬ ‫رسوؿ هللا ما وضا النصارى سانددمحم عانسى وقاؿ أنو هللا‪ ،‬أو إبن هللا‪ ،‬أو د ةانو هللا؟!!‬ ‫ال يوجد أ د! ةك اؼبسلمْب يسولوف ُب الصالة‪(( :‬أا د أف ال إلو إال هللا و ده ال ال‬ ‫اريك لو وأا د أف ساً عهد هللا ورسولو)) وال يوجد أ ٌد من اؼبسلمْب أخرجو من مساـ‬ ‫العهوديأب‪ ،‬و ما ُب ابمر أف هللا كعا قاؿ ةانو ُب السرآف‪:‬‬ ‫‪       ‬‬

‫(‪ٜ٘‬الزخرؼ)‬

‫ةاعبمانا يعلر أنو عهد ولكن هللا أنعر علانو ‪.‬‬ ‫ةعلاننا صبانعاً أف ال نسما من ىؤالء اؼبشككْب‪ ،‬بف اؼبسلمْب على خّب واغبمد‬ ‫هلل‪ ،‬ةلر ِّ‬ ‫ص ابولاناء إ ركهأب‬ ‫يوأ أ د النيب إ ركهأب ابلوىانأب ااا هلل‪ ،‬وال د‬ ‫ابلوىانأب ااا هلل‪ ،‬و ل ر يعلموف أهنر أولاناء‪ ،‬ومعُب أولاناء أي أهنر كسربوا إ هللا‬ ‫ةأ ه ر هللا‪ ،‬وأ رم ر هللا‪ ،‬لكن الك عهاند هلل‪:‬‬ ‫‪            ‬‬

‫(مرمي)‪.‬‬

‫السإال الرابع بعد المابة عن اللٌلة المباركة‬ ‫مػػا معػػُب قولػػو كعػػا‬ ‫‪    ‬‬

‫‪           :‬‬ ‫‪(  ‬الدخاف)‪.‬‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫اختالؼ ُب وج ات النظر ‪...‬‬ ‫ىذه اآليأب دث ةان ا‬ ‫ٌ‬ ‫ولان‬

‫خالةاً بْب علماء اؼبسلمْب‪:‬‬

‫‪ ،‬بعض ر سانددمحم عهد هللا بن عهاس رض هللا عن ما ‪:‬‬

‫)‬

‫(‬


‫ ذ ر أف ىذه اللانلأب ى لانلأب النصف من اعهاف‪.‬‬‫ وأف اؼبالوكأب الكراـ أمرىر هللا ‪ ‬أف ينسخوا السرآف من أـ الكتاب ةاذب وا‬‫ُب لانلأب النصف من اعهاف وانت وا من النسخ ُب لانلأب ‪ ٕٚ‬من رمضاف‪ ،‬وُب‬ ‫روايأبُب لانلأب ٕٗ من رمضاف‪ ،‬وأُنزؿ لانلت ا ُب بانت ِّ‬ ‫العزة ُب السماء الدنانا‪.‬‬ ‫ ٍب نزؿ بو ابمْب جربي م رقاً على النيب ‪ُ ‬ب مدة نالنأب وعشرين‬‫عاماً ىجريأب‪.‬‬ ‫وقان ‪:‬‬ ‫إف هللا ‪ ‬يرةا ُب ىذه اللانلأب ابعماؿ وينسخ ةان ا اآلجاؿ‪.‬‬ ‫لكن إصباع العلماء وكبن دوماً ما اإلصباع‪ ،‬بف يد هللا ما اعبماعأب‪:‬‬ ‫أف اللانلأب اؼبهار أب ى لانلأب السدر‪.‬‬

‫السإال الخامس بعد المابة عن ابتالع الحوت لٌونس‬ ‫ما الحكمة فً ابتالع الحوت لسٌدنا ٌونس علٌه السالم؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫كر ثّبة ‪ ...‬من ا‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫أنو ال ينهغ لنيب وال لَِويل لد و هللا ‪ ‬بتهلانغ رسالأب النيب نانابأب عن النيب أف يانأس‬ ‫فبن ولو ْب يدعوىر إ هللا‪ٌ ،‬ب ولو ذبوه‪ ،‬و ٌب لو عصوه‪ ،‬ةإف ةض هللا أيٌب ُب‬ ‫طرةأب عْب أو أق ‪.‬‬ ‫ةال بد وأف يكوف عنده أم ٌ ُب أف هللا ‪ ‬سان دي ر‪ ،‬مث ضرة نهاننا‪،‬‬ ‫ة و يعرؼ أهنر ار‪ ،‬وأهنر لن يؤمنوا بو وما ذلك اف يدعوىر‪ ،‬وقاؿ لو هللا‪:‬‬ ‫‪         ‬‬

‫)‬

‫(‬


‫‪(    ‬الك ف)‬ ‫ؼباذا كُثس على ن سك زنػ ػ ػ ػاً على ىؤالء السوـ؟!‬

‫ةكاف ‪ ‬ال يانأس بف‪:‬‬ ‫م ػ ػ ػػا ب ػ ػ ػػْب طرة ػ ػ ػػأب عػ ػ ػ ػ ٍ‬ ‫ْب وانتهاىت ػ ػ ػػا‬ ‫ةسوـ يون‬

‫يه ػ ػ ػػدؿ هللا م ػ ػ ػػن ػ ػ ػ ٍ‬ ‫ػاؿ إ‬

‫ػ ػ ػػاؿ‬

‫و انوا ماوأب أل ٍ‬ ‫ف ويزيدوف قلانالً‪ ،‬ؼبا ذبوه‪:‬‬

‫أمره هللا أف ىبربىر أف ؽبر نالث عالمات للعذاب‪ :‬ةالانوـ ابوؿ يروف وجوى ر‬ ‫مص درة‪ ،‬والانوـ الثاىن كتغّب وجوى ر إ اللوف ابضبر‪ ،‬وُب الانوـ الثالث كسود وجوى ر‪،‬‬ ‫ةإذا اسودت وجوى ر ينزؿ ر عذاب هللا ال ؿبالأب‪.‬‬ ‫ةسانددمحم يون رأى ُب الانوـ ابوؿ وجوى ر قد اأ رت‪ ،‬وُب الانوـ الثا قد‬ ‫اضبرت‪ ،‬وُب الانوـ الثالث رأى وجوى ر قد اسودت!! ةخش أف ينزؿ ر العذاب‬ ‫ويصانهو مع ر‪ ،‬ةَب ر‪ ،‬لكن ر جلسوا ما بعض ر ‪....‬‬ ‫وعرةوا أف الـ يون‬

‫ق‪ ،‬ةرجعوا وآمنوا‪:‬‬

‫‪      ‬‬

‫(الصاةات)‪.‬‬

‫وبف يون مل يصرب‪ ،‬ألساه هللا ُب بطن اغبوت ومعو ضبايأب هللا ورعايأب هللا‪ ،‬ةاغبوت‬ ‫اَّلل إِ َ ا ْغب ِ‬ ‫وت‪:‬‬ ‫معدكو لضر اغبديد‪ ،‬لكن هللا أراد أف هبع لو آيأب‪ ،‬ةأ َْو َ ى دُ‬ ‫ُ‬

‫ع ْظ ًما }‬ ‫س َرن لَه َ‬ ‫{ أ َ ْن ال ت َ ْخ ِدشَن لَه لَحْ ًما‪َ ،‬وال ت َ ْك ِ‬

‫‪177‬‬

‫ةماذا يصنا وىو ُب بطن اغبوت؟ يُسهِّح هللا‪:‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪ ٔٚ​ٚ‬شف ابستار لنور الدين اؽبانثم عن أيب ىريرة ‪‬‬

‫)‬

‫(‬

‫(ابنهاناء)‬


‫إ أف أمر هللا ‪ ‬اغبوت أف يلسانو‪ ،‬وىذه كُ ِّ‬ ‫عرةنا أف ابنهاناء واؼبرسلْب ؽبر ربصْب‬ ‫إؽب ذ ره ساند ابولْب واآلخرين ‪ ‬وقاؿ ةانو‪:‬‬

‫علٌَ ِْهم‬ ‫اء َ‬ ‫َّللا ‪ ‬لَ ْد َحر َم َ‬ ‫سا َد األ َ ْن ِبٌَ ِ‬ ‫ض أ َ ْن تَؤْك َل أَجْ َ‬ ‫علَى األ َ ْر ِ‬ ‫{ ِإن َ‬ ‫‪178‬‬ ‫السالم }‬

‫ابرض ال أت أجساد ابنهاناء ويظلوف ما ىر ٌب يوـ السانامأب‪ ،‬وال يستطانا أي‬ ‫انواف ُب ابرض أف يسضر غبوم ر أو أف يكسر عظام ر‪ ،‬ولذلك عندما ذبح أخوة‬ ‫عشاء‬ ‫يوسف خروةاً ووضعوا دمو على قمانص يوسف بعد أف خلعوه منو‪ ،‬وذىهوا ببان ر‬ ‫ً‬ ‫يهكوف‪ ،‬وقالوا لو‪:‬‬ ‫‪           ‬‬

‫(‪ٔٚ‬يوسف)‬

‫ةساؿ ؽبر‪ :‬إنو ذو ٌ لانر!! أال كوجد ِسندأب من أسناف الذو دخلت ُب السمانص‬ ‫ةمزقتو؟!! ةاعبريبأب اواىدىا ظاىرة!‬ ‫ةلو أف الذو أ لو لظ رت آاثر أنانابو ُب السمانص‪ ،‬ودمحمدى على الذو ةأنطق‬ ‫هللا الذو وقاؿ‪(( :‬والذي اأط اؾ نهاناً ما أ لت غبمو‪ ،‬وال مزقت جلده‪ ،‬وال نت ت‬ ‫اعرة من اعراكو‪ ،‬وهللا ما يل بولدؾ ع د‪ ،‬وإف غبوـ ابنهاناء رمت علاننا وعلى صبانا‬ ‫الو وش)) ةأجساد ابنهاناء ؿبرمأب على اغبانوادمحمت اؼب َبسأب وعلى ابرض أف أت ل ا‪.‬‬ ‫ةألسى اغبوت سانددمحم يون‬

‫على ااط ء الهبر ُب موضا الكويت اآلف‪..‬‬

‫وأرس هللا ‪ ‬لو اجرة من قرع العسل ‪ ،‬ؼباذا؟‬ ‫بف هللا ‪ ‬وى ؽبذه الشجرة أف أوراق ا كطرد الذتب‪ ،‬وىو اف ال يزاؿ خارجاً‬ ‫من الهبر عرةدمحمً ةكاف الذتب سانجتما علانو!‬ ‫ةسانض هللا لو ىذه الشجرة لتمنا عنو الذتب!‬ ‫ولذلك أ النىب ‪ ‬ىذا السرع طعاماً‪.‬‬

‫‪ ٔٚٛ‬سنن النساو وأيب داود عن أوس بن أوس ‪‬‬

‫)‬

‫(‬


‫سانددمحم يون جعلو هللا ‪ ُ ‬دج ًأب على من سواه من ابنهاناء واؼبرسلْب‪،‬‬ ‫وعلى اؽبُداة العلماء اؼبرادين‪:‬‬

‫أمور يُهدي ا وال يهتدي ا‪.‬‬ ‫ لف اإلنساف ال يانأس ُب دعوة هللا بف هلل ٌ‬‫رباوؿ ما إنساف عشرين سنأب أو نالنْب سنأب؛ كدعوه إ طريق هللا وأف وباةظ على‬ ‫الصالة وىو ُم ْعرض‪ ،‬ةإةؾ أف كانأس!‬ ‫بنو ُب غبظأب قد ذبده مسهالً على هللا!‬ ‫قد ىبدعك الشانطاف وهبعلك كانأس ويضانِّا علانك ابجر والثواب!‬

‫لكنك لو ظللت معو! وىداه هللا إ الصالة ةإف ر عأب ير ع ا سانعطانك هللا‬ ‫مث أجرىا‪ ،‬والشانطاف عندما كسَبب ىذه اللبظأب وباوؿ أف وبرمك من ىذا الثواب!!‬ ‫ةال يانأس اإلنساف ُب دعوة اػبلق إ هللا‪ ،‬ولذلك سانددمحم نوح قاؿ هللا ةانو‪:‬‬ ‫‪        ‬‬

‫(ٗٔالعنكهوت)‬

‫كسعماوأب وطبسوف سنأب يدعوىر إ هللا ومل يانأس هناواناً!!!‬ ‫‪ o‬ةاإلنساف ال يانأس من دعوة اػبلق إ هللا‪ ،‬وكسريه ر إ طريق هللا‪.‬‬ ‫‪ o‬ويستعْب على ذلك تهلل‪.‬‬ ‫أمور يعجز اػبلق عن إدرا ا‪ ،‬ومن ا أمور ىدايأب هللا ‪ ‬إ خلسو‪.‬‬ ‫بف هلل ‪ٌ ‬‬

‫السإال السادس بعد المابة عن رفع السبابة فً التشهد‬ ‫ما حكمة رفع إصبع السبابة األٌمن عند التشهد؟‬

‫===================‬ ‫=====‬ ‫السندأب‪ ،‬وسأجان‬ ‫رةا اإلأها عند التش د من ُ‬ ‫من أ كاـ السلف ةسط‪:‬‬

‫)‬

‫(‬

‫س‬

‫ما وأ إلانو العلر ولان‬


‫ةالعلماء ا تش وا أف ىذا ابأها لو اكصاؿ مهاار بسل اإلنساف‪ ،‬حبانث أنو‬ ‫اضراً عند النطق‬ ‫عندما يتبرؾ وبضر معو السل ‪ ،‬وهللا ‪ ‬يريد أف يكوف السل‬ ‫تلش ادكْب‪ ،‬وألى هللا على سانددمحم س وعلى آلو وأبهو وسلر‪.‬‬

‫)‬

‫(‬


‫املؤلف‪ :‬فضيلة الشيخ فوزي حممد أبوزيد‬

‫‪ ‬نهذة‪ :‬ولد ةضانلتو ُب ‪ ٔٛ‬أ توبر‪ٜٔٗٛ‬ـ‪ ،‬اؼبواةق‬ ‫٘ٔ من ذى اغبجأب ‪ٖٔٙٚ‬ىػ تعبمانزة‪ ،‬مر ز السنطأب‪ ،‬غربانأب‪،‬‬ ‫ج ـ ع‪ ،‬و ص على لانسان لانأب دار العلوـ من جامعأب‬ ‫الساىرة ٓ‪ٜٔٚ‬ـ‪ٍ ،‬ب عم تلَببانأب والتعلانر ٌب وأ إ‬ ‫منص مدير عاـ دبديريأب طنطا التعلانمانأب‪ ،‬وكساعد سنأب‬ ‫‪ٕٓ​ٜٓ‬ـ‪.‬‬ ‫‪ ‬النشاط‪ :‬يعم روانسا للجمعانأب العامأب للدعوة إ هللا دبصر‪ ،‬واؼبش رة برقر‬ ‫ٕٗ​ٕ ومسرىا الروانسى ٗٔ​ٔ اارع ٘ٓٔ اؼبعادى تلساىرة‪ ،‬وؽبا ةروع ُب صبانا أكباء‬ ‫اعبم وريأب‪ ،.‬ما يتجوؿ دبصر والدوؿ العربانأب واإلسالمانأب لنشر الدعوة اإلسالمانأب‪،‬‬ ‫وإ اناء اؼبُث وابخالؽ اإليبانانأب؛ تغبكمأب واؼبوعظأب اغبسنأب‪ .‬ىذا تإلضاةأب إ‬ ‫الكتاتت اؽبادةأب إلعادة ؾبد اإلسالـ‪ ،‬من التسجانالت الصوكانأب الكثّبة والوساوط‬ ‫اؼبتعددة للمباضرات والدروس واللساءات على الشراوط وابقراص اؼبدؾبأب‪ ،‬وأيضا‬ ‫من خالؿ موقعو على اإلنَبنت ‪ www.Fawzyabuzeid.com‬وىو أ د أ رب‬ ‫اؼبواق ا اإلسالمانأب َب تبو وجارى إضاةأب كراث الشانخ العلمى الكام على مدى‬ ‫طبسأب ونالنْب عاـ مضت‪ ،‬وقد ًب إةتتاح واج أب للموقا تللغأب اإلقبلانزيأب‪.‬‬ ‫‪‬دعػوكو‪ -ٔ :‬يدعو إ نهذ التعص واػبالةات‪ ،‬والعم على صبا الصف‬ ‫اإلسالمى‪ ،‬وإ اناء روح اإلخوة اإلسالمانأب‪ ،‬والتخلص من اب ساد واب ساد وابنرة‬ ‫وابدمحمنانأب وغّبىا من أمراض الن ‪ -ٕ ،‬وبرص على كربانأب أ هابو تلَببانأب الرو انأب‬ ‫الصاةانأب بعد لذي ن وس ر وكص انأب قلو ر‪ -ٖ ،.‬يعم على كنسانأب التصوؼ فبا‬ ‫اابو من مظاىر بعاندة عن روح الدين‪ ،‬وإ اناء التصوؼ السلو ى اؼبهُب على السرآف‬ ‫والسنأب وعم الصبابأب الكراـ‪.‬‬ ‫‪ ‬ىدةو‪ :‬إعادة اجملد اإلسالمى بهعث الروح اإليبانانأب‪ ،‬ونشر ابخالؽ‬ ‫اإلسالمانأب‪ ،‬وبَبسانخ اؼبهادئ السرآنانأب‪.‬‬

‫)‬

‫(‬


‫‪ ‬قائمة مؤلفات الشيخ ‪ :‬عدد (‪ )101‬كتاب يف مخس عشرة سلسلة‬

‫ول‪ :‬فى خفسم عي آر ع ي ‪)6( :‬‬ ‫(ٗ) ن ب ػ ػ ػػات م ػ ػ ػػن ن ػ ػ ػػور الس ػ ػ ػػرآف (جٔ)‪ )ٔٗ( ،‬ن ب ػ ػ ػػات م ػ ػ ػػن ن ػ ػ ػػور الس ػ ػ ػػرآف (جٕ)‪،‬‬ ‫(‪ )ٗٛ‬أسرار العهد الصاّب وموسى‪ٕ(‬ط)‪ )ٜٔ( ،‬اآلداب السرآنانػأب مػا خػّب الربيػأب ‪،‬‬ ‫(ٖ‪ )ٜ‬أسرار خلأب إبراىانر ‪ )ٜٙ( ،‬ك سّب آةت اؼبسربْب‪ ،‬جٔ‪.‬‬ ‫ثانمأ‪ :‬عفي ‪)8( :‬‬ ‫(ٕ) زاد اغبػ ػػاج واؼبعتمػ ػػر (ٕط)‪ )٘( ،‬ماوػ ػػدة اؼبسػ ػػلر بػ ػػْب الػ ػػدين و العلػ ػػر (ٕط) (كػ ػػرجر‬ ‫إقبلان ػػزى وإندونانس ػػى)‪ )ٕ٘( ،‬انػ ػف كك ػػوف داعانػ ػاً عل ػػى بص ػػّبة‪ )٘ٗ( ،‬ـبتص ػػر زاد اغب ػػاج‬ ‫واؼبعتمػػر (ٕط)‪ )ٚٔ( ،‬الصػػاناـ ا ػريعأب و سانسػػأب‪ )ٕٚ( ،‬إ ػراـ هللا لألمػػوات‪ )ٜ٘( ،‬أػػاناـ‬ ‫ابكساناء‪ )ٔٓ​ٓ( ،‬دالو ال رح تلرضبأب اؼب داة‪.‬‬ ‫ثاعرا‪ :‬عحيميث ع ح يث‪)11( :‬‬ ‫(‪ )ٚ‬ديث اغبساوق عن قػدر سػاند اػبالوػق (ٖط)‪ )ٖٔ( ،‬إاػراقات اإلسػراء جٔ (ٕط)‪،‬‬ ‫(ٕ​ٕ) الكمػ ػ ػػاالت احملمديػ ػ ػػأب (ٕط)‪ )ٕٖ( ،‬الرضبػ ػ ػػأب اؼب ػ ػ ػػداة‪ )ٖ​ٖ( ،‬واج ػ ػ ػ اؼبسػ ػ ػػلمْب‬ ‫اؼبعاأػ ػرين كب ػػو رس ػػوؿ هللا ‪ٕ( ‬ط) (ك ػػرجر لإلقبلانزي ػػأب)‪ )ٖ٘( ،‬إاػ ػراقات اإلسػ ػراء جٕ‪،‬‬ ‫(ٔ‪ )ٙ‬السػ ػ ػ ػراج اؼبن ػ ػ ػػّب‪ )ٚٓ( ،‬اثىن انن ػ ػ ػػْب‪ )ٛ٘(،‬اعبم ػ ػ ػػاؿ احملم ػ ػ ػػدى ظ ػ ػ ػػاىره وتطن ػ ػ ػػو‪،‬‬ ‫(‪ )ٛٚ‬ذبلانات اؼبعراج‪ )ٜٓ(،‬ارؼ ا ر اعهاف‪.‬‬ ‫عصوفمث‪)6( :‬‬ ‫ر بعا‪ :‬م‬ ‫(ٔ) اإلمػػاـ أبػػو العػزاور اجملػػدد الصػػوَب(ٕط)‪ )ٖ( ،‬الشػػانخ س علػػى سػػالمو سػػّبة وسػريرة‪،‬‬ ‫(ٔٗ) اؼبػػرىب الػػرتىن السػػاند أضبػػد الهػػدوى‪ )ٗ٘( ،‬اػػانخ اإلسػػالـ السػػاند إب ػراىانر الدسػػوقى‬ ‫(ٕط)‪ ) ٜ٘( ،‬الشػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػانخ الكام ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ السػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاند أبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػو اغبسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن الشػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاذ ‪،‬‬ ‫(‪ )ٜٚ‬اإلماـ س ماضى أبو العزاور‪ ،‬سّبة اناة‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬ع ي و عحمات‪)7( :‬‬ ‫(‪ )ٕٙ‬إأ ػ ػػالح ابةػ ػ ػراد واجملتمع ػ ػػات َب اإلس ػ ػػالـ (ٕط)‪ )ٖٗ( ،‬ان ػ ػػف وبه ػ ػػك هللا (ٖط)‬ ‫(م ػ ػػَبجر إقبلان ػ ػػزى)‪ )ٖٜ( ،‬ون ػ ػػوا ق ػ ػػرآدمحم يبش ػ ػػى ب ػ ػػْب الن ػ ػػاس (ٕط)(م ػ ػػَبجر إقبلان ػ ػػزى)‪،‬‬ ‫(ٓ٘) قض ػ ػ ػ ػ ػ ػػاة الش ػ ػ ػ ػ ػ ػػهاب اؼبعاأ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر‪ )ٙٚ( ،‬بن ػ ػ ػ ػ ػ ػػو إسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػراوان ووعػ ػ ػ ػ ػ ػ ػد اآلخ ػ ػ ػ ػ ػ ػػرة‪،‬‬ ‫(٘‪ )ٚ‬أمراض ابمأب وبصّبة النهوة (ٓ​ٓ​ٕٖٓكنزي )‪ )ٜٕ( ،‬ةسو اعبواب (أس لأب اؼبوقا)‪.‬‬ ‫سا سا‪ :‬ععرا مع اممث ع اسةاج‪)7( :‬‬ ‫(‪ )ٔٙ‬اؼبولػػد النه ػػوى‪ )ٔٚ( ،‬ا ػ ر رجػ ػ واإلس ػراء واؼبعػ ػراج‪ )ٔٛ(،‬ا ػ ر ا ػػعهاف و لانل ػػأب‬ ‫الغ ػ ػ ػ ػراف‪ )ٜٔ( ،‬ا ػ ػ ػ ػ ر رمضػ ػ ػ ػػاف و عانػ ػ ػ ػػد ال طػ ػ ػ ػػر‪ )ٕٓ(،‬اغبػ ػ ػ ػػج و عانػ ػ ػ ػػد ابضػ ػ ػ ػػبى‪،‬‬ ‫(ٕٔ) اؽبجرة ويوـ عااوراء‪ )٘​٘( ،‬اػبط اإلؽبامانأب ؾبلد‪ :‬اؼبناسهات الدينانأب (ٖط)‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬ععرا مع اممث ععص يث‪ )ٚٛ( )1( :‬ابا انأب النهويأب للعصر‪.‬‬ ‫ثام ا ‪ :‬ع ت ع س ث‪)4( :‬‬ ‫(‪ )ٜ‬كربان ػ ػػأب الس ػ ػػرآف عبانػ ػ ػ اإليب ػ ػػاف (ٕط) (ك ػ ػػرجر إقبلان ػ ػػزى)‪ )ٖٗ( ،‬اؼبؤمن ػ ػػات السانت ػ ػػات‬

‫)‬

‫(‬


‫َب اإلسالـ‪.‬‬

‫(كرجر إقبلانزى)(ٕط)‪ )ٗ​ٗ( ،‬ةتاوى جامعأب للنساء(ٕط)‪ )ٚٗ( ،‬اغب واعبن‬ ‫خاسعا‪ :‬عر ي اعى هللا‪)12( :‬‬ ‫(‪ )ٙ‬طري ػ ػ ػ ػ ػػق الص ػ ػ ػ ػ ػػديسْب إ رض ػ ػ ػ ػ ػػواف رب الع ػ ػ ػ ػ ػػاؼبْب (ٕط)( ك ػ ػ ػ ػ ػػرجر لألندونس ػ ػ ػ ػ ػػانأب)‪،‬‬ ‫(ٕ٘) طري ػ ػ ػ ػػق احمله ػ ػ ػ ػػوبْب وأذواق ػ ػ ػ ػػر‪ )ٕٛ( ،‬اجملاى ػ ػ ػ ػػدة للصػ ػ ػ ػ ػ اء و اؼبش ػ ػ ػ ػػاىدة (ٕط)‪،‬‬ ‫(ٖٓ) عالمػػات التوةانػػق بىػ التبسانػػق‪ )ٖٔ( ،‬رسػػالأب الصػػاغبْب‪ )ٖٕ( ،‬مراقػػى الصػػاغبْب‪،‬‬ ‫(‪ ) ٘ٚ‬رب ػ ػ ػػأب احملهػ ػ ػػْب ومنبػ ػ ػػأب اؼبسَباػ ػ ػػدين ةانمػ ػ ػػا يطل ػ ػ ػ َب يػ ػ ػػوـ عااػ ػ ػػوراء للسػ ػ ػػاوقجى‬ ‫(ربسانػ ػػق)‪ )ٙٓ(،‬نواة ػ ػ اؼبس ػ ػربْب‪ )ٙٗ( ،‬أ سػ ػػن السػ ػػوؿ‪ )ٜٚ(،‬دعػ ػػوة الشػ ػػهاب العص ػ ػريأب‬ ‫لإلسالـ‪ )ٛ​ٛ( ،‬ؾبال كز انأب الن وس جٔ‪ )ٜٛ(،‬ؾبال كز انأب الن وس جٕ‪،‬‬ ‫اش ‪ :‬عكار و ور (‪)7‬‬ ‫(‪ )ٛ‬م ػػاكح ال ػػرج (‪ٙ‬ط) (ٗٔمػػرة طهاعػػأب)(ك ػػرجر إقبلانػػزى وأندونانس ػػى)‪ )ٔ٘(،‬أذ ػػار اببػ ػرار‪،‬‬ ‫(‪ )ٖٚ‬ـبتصػ ػ ػ ػ ػ ػػر م ػ ػ ػ ػ ػ ػػاكح ال ػ ػ ػ ػ ػ ػػرج (٘ط)‪ )ٖٛ( ،‬أذ ػ ػ ػ ػ ػ ػػار ابب ػ ػ ػ ػ ػ ػرار (أػ ػ ػ ػ ػ ػػغّب)(ٖط)‪،‬‬ ‫(ٓٗ) أوراد ابخانػ ػ ػ ػػار (زب ػ ػ ػ ػريج واػ ػ ػ ػػرح)(ٕط)‪ )٘ٙ(،‬نان ػ ػ ػ ػ الت ػ ػ ػ ػػاىن تلػ ػ ػ ػػورد السػ ػ ػ ػػرآىن‪،‬‬ ‫(ٖ‪ )ٚ‬جاما ابذ ار وابوراد‪.‬‬ ‫ش ‪ :‬ر ساج توفمث معات ت‪)16( :‬‬ ‫ا‬ ‫(ٓٔ) الصوةانأب و اغباناة اؼبعاأػرة‪ )ٔ​ٔ( ،‬الصػ اء وابأػ اناء‪ )ٕٔ(،‬أبػواب السػرب ومنػازؿ‬ ‫التسري ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ‪ )ٕٜ( ،‬الصػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوةانأب َب السػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػرآف والسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػنأب (ٖط) (كػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػرجر لإلقبلانزيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػأب‪،‬‬ ‫(‪ )ٖٙ‬اؼبن ج الصوَب واغبانػاة العصػريأب‪ )ٕٗ( ،‬الواليػأب وابولانػاء‪ )ٜٗ( ،‬مػوازين الصػادقْب‪،‬‬ ‫(ٔ٘) ال ػ ػ ػػتح العرة ػ ػ ػػاىن‪ )ٖ٘( ،‬ال ػ ػ ػػن وأػ ػ ػ ػ ا وكز انت ػ ػ ػػا‪ )٘ٛ( ،‬س ػ ػ ػػانا أب الع ػ ػ ػػارةْب‪،‬‬ ‫(ٖ‪ )ٙ‬من ػ ػػاج الواأػ ػػلْب‪ )ٙ٘(،‬نسػ ػػمات السػ ػػرب‪ )ٙٛ( ،‬العطػ ػػاة الصػ ػػمدانانأب لألأ ػ ػ اناء‪،‬‬ ‫(‪ )ٚ​ٚ‬اراب أى الوأ ‪ )ٖٛ(،‬مسامات اؼبسربْب‪ )ٜٛ(،.‬آداب احملهْب هلل‪.‬‬ ‫ثانى ش ‪ :‬عفداو ‪)6( :‬‬ ‫(ٕٗ) ةت ػ ػػاوى جامع ػ ػػأب للش ػ ػػهاب‪ )ٚٙ(،‬ةت ػ ػػاوى ةوري ػ ػػأب جٔ‪ )ٛٓ(،‬ةت ػ ػػاوى ةوري ػ ػػأب جٕ‪،‬‬ ‫(ٗ‪ )ٛ‬ةتاوى ةوريأب جٖ‪ )ٛٙ( ،‬ةتاوى ةوريأب جٗ‪ )ٔٓٔ( ،‬يسألونك‪.‬‬ ‫ثاعث ش ‪ :‬سئ ث توفمث‪)3( :‬‬ ‫(‪ ) ٕٚ‬ن ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػور اعب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػواب عل ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى أسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ لأب الش ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػهاب (ك ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػرجر لإلقبلانزي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػأب)‪،‬‬ ‫(‪ )ٜٙ‬ابجوبأب الرتنانأب ُب ابس لأب الصوةانأب‪ )ٜ​ٜ( ،‬إاارات العارةْب‪.‬‬ ‫ر بع ش ‪ :‬و ر ج مع آلخ ‪)3( :‬‬ ‫(ٔ‪ )ٛ‬سػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؤاالت غػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػّب اؼبسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػلمْب‪ )ٕٛ( ،‬ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوارات اإلنسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاف اؼبعاأػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر‪،‬‬ ‫(ٗ‪ )ٜ‬أس لأب رة عن اإلسالـ واؼبسلمْب‪.‬‬ ‫خامي ش ‪ :‬شعفا عص ور‪)4( :‬‬ ‫(‪ )ٗٙ‬عالج الرزاؽ لعل ابرزاؽ‪ٕ( .‬ط)‪ )ٗٚ( ،‬بشاور اؼبؤمن عند اؼبوت (ٖط)‪)ٕٙ( ،‬‬ ‫بشرةت اؼبؤمن ُب اآلخرة‪ )ٙ​ٙ(.،‬بشاور ال ض اإلؽب ‪،‬‬

‫)‬

‫(‬


‫أين جتد مؤلفات فضيلة الشيخ فوزى حممد أبوزيد‬ ‫إسر اؼبكتهأب‬ ‫مكتهأب اجمللد العريب‬ ‫مكتهأب اعبندي‬ ‫دار اؼبسطر‬ ‫مكتهأب جواما الكلر‬ ‫مكتهأب التوةانسانأب‬ ‫تزار أنوار اغبسْب‬ ‫مكتهأب العزيزيأب‬ ‫ال نوف اعبمانلأب‬ ‫مكتهأب اغبساننانأب‬ ‫مكتهأب السلعأب‬ ‫مكتهأب ن انسأب العلر‬ ‫اؼبكت اؼبصري اغبديث‬ ‫ابدي ام انالىن‬ ‫مكتهأب دار اإلنساف‬ ‫مكتهأب مدبو‬ ‫مدبو مدينأب نصر‬ ‫الن ضأب اؼبصريأب‬ ‫ىال للنشر والتوزيا‬ ‫اؼبكتهأب ابزىريأب للَباث‬ ‫مكتهأب أـ السرى‬ ‫اؼبكتهأب ابدبانأب اغبديثأب‬ ‫مكتهأب الروضأب الشري أب‬

‫رقر اؽباكف‬ ‫ٕٕٗ٘ٔ‪ٕٜ٘‬‬ ‫‪ٕٜ٘ٓٔ٘ٔٛ‬‬ ‫ٕ٘ٔ‪ٕٜٚ٘ٛ‬‬ ‫‪ٕٜٕٜ٘ٛٛٓ‬‬ ‫٘‪ٕٜ٘ٓٗٔٚ‬‬ ‫ٖٔ‪ٕٓٔ​ٕٜٚٗٚ٘‬‬ ‫ٕٗ​ٕ٘ٔ‪ٕٜ٘‬‬ ‫‪ٕٜ٘ٓ​ٓٚٛٙ‬‬ ‫ٕٔٗ٘ٓ‪ٕٜ٘‬‬ ‫‪ٕٜ٘ٔٓٛٔٓ‬‬ ‫ٔٗ​ٗ​ٕٗٓٔ٘‬ ‫‪ٕٖٜٖٕٗٔٚ‬‬ ‫‪ٕٖٜٜٙٔٗ٘‬‬ ‫ٖ​ٖٓ​ٖٓ٘​ٖ​ٖ‬ ‫ٕٔٗ‪ٕ٘ٚ٘ٙ‬‬ ‫ٕٓ‪ٕٗٓٔ٘ٙ‬‬ ‫ٗ‪ٕٖٜٜٔٓ​ٜ‬‬ ‫‪ٖ​ٖٗ​ٜٖٜٗٔ‬‬ ‫‪ٓٔٓ​ٕٜٓ٘ٓٗٚٚ‬‬ ‫ٖٕ٘‪ٕٜ٘ٛٛ‬‬ ‫ٕ‪ٕٜٖ٘ٗٛ​ٛ‬‬ ‫‪ٕٙٗ​ٗ​ٜٗٙ​ٜ‬‬

‫ٕ‪ٕٓٔ​ٕٜٗٙٓٓٛ‬‬ ‫شك سودمحم‬ ‫الكتاب اإلسالمى الثساَب ‪ٓٔٓ​ٕٖٕٜٓٔٙٛ‬‬ ‫شك س سعاند موسى ٓ​ٖٓٗٔ​ٔٗٔ​ٔ​ٔٓ‬ ‫‪ٖٓ-ٖٜٕٜٛ٘ٗ‬‬ ‫مكتهأب الصاناد‬ ‫‪ٖٓ-ٕٖٜ٘ٗٙ٘‬‬ ‫مكتهأب سانهويو‬ ‫الكشك اببانض ٘​٘​ٖٖ٘ٗ‪ٕٓٔٛ​ٛ‬‬

‫الساى ػ ػػرة‬ ‫‪ ٔ​ٔٙ‬اارع جوىر الساود ابزىر‬ ‫سوؽ أـ الغالـ مانداف اغبسْب‬ ‫ٕ٘ اارع الشانخ روباف‪،‬عابدين‬ ‫‪ ٔٚ‬الشانخ أاّب اعبع رى الدراسأب‬ ‫ٔ عمارة ابوقاؼ تغبسْب‬ ‫ٕ زقاؽ السويلر خلف مسجد اغبسْب‬ ‫ٔ​ٔ مانداف سن العدوى تغبسْب‬ ‫ٖٓٔ اارع جوىر الساود تلدراسأب‬ ‫ٕ​ٕ اارع اؼبش د اغبسانُب تغبسْب‬ ‫ٔ اارع س عهو خلف ابزىر‬ ‫‪ ٜ‬مانداف الساندة ن انسأب ‪.‬‬ ‫عمارة اللواء ٕ اارع اريف‬ ‫‪ ٕٛ‬اارع الهستاف بهاب اللوؽ‬ ‫‪ ٜٔٓ‬اارع التبرير‪ ،‬مانداف الدق‬ ‫‪ ٙ‬مانداف طلعت رب‬ ‫طانهأب ٓ​ٓ​ٕٓ‪ ،‬اارع النصر مدينأب نصر‬ ‫‪ ٜ‬اارع عد جوار السنَباؿ‬ ‫‪ ٙ‬ش د‪ .‬جازي‪ ،‬خلف دمحمدي الَبسانأب‬ ‫درب ابكراؾ‪ ،‬خلف اعباما ابزىر‬ ‫‪ ٕٔٛ‬اارع جوىر الساود ابزىر‬ ‫‪ ٜ‬اارع الصنادقانأب تبزىر‬ ‫ٕٔاارع د‪.‬أضبد أمْب‪ ،‬مصر اعبديدة‬ ‫اإلسػ ػػكندريأب‬ ‫ؿبطأب الرم ‪ ،‬أماـ مطعر جاد‬ ‫ؿبطأب الرم ‪ ،‬أ انأب زغلوؿ‬ ‫‪ ٙ​ٙ‬اارع النىب داناناؿ‪ ،‬ؿبطػأب مصر‬ ‫ٗ ش النىب داناناؿ‪ ،‬ؿبطأب مصر‬ ‫ٖٕ اؼبشّبأضبد إظباعان ‪ ،‬ساندى جابر‬ ‫ؿبطأب الرم ‪ -‬أ‪ /‬أضبد اببانض‬

‫)‬

‫(‬


‫شك عهد اغباةظ‬ ‫مكتهأب عهادة‬ ‫مكتهأب اتج‬ ‫مكتهأب قربأب‬

‫س ‪-------‬‬ ‫ٕٓٓ‪ٓ٘​٘-ٕٖٕٙ‬‬ ‫ٔ٘‪ٓٗٓ-ٖ​ٖ​ٖٗٙ‬‬ ‫٘‪ٓٗٓ-ٖ​ٖٕٖٜٗ‬‬

‫شك التبرير‬

‫ٕ‪ٓٔٓ​ٜٖٓٛ٘ٔٛ‬‬

‫مكتهأب أباةأب اعبامعأب ٖٕ٘٘‪ٓٔٓ​ٕٓ​ٕٛ‬‬ ‫مكتهأب الرضبأب اؼب داة ‪ٓٔٓ​ٕٜٓٔٗٔٗٙ‬‬ ‫مكتهأب أباةأب الثانويأب ٓ٘​ٖ٘ٔ‪ٓٔٓ​ٓ٘ٚ‬‬ ‫أباةأب أخهار الانوـ ح‬ ‫س ابكرىب‬

‫ٗ​ٗ‪ٕٓٔ​ٕٜٗٔٚ​ٚ‬‬

‫ٓ‪ٕٓٔ​ٕٜٙٗٙٛٓ‬‬ ‫مكتهأب اإليباف‬ ‫شك الصباةأب ‪ٕٓٔ​ٕٜٜٚٙٓٗٓ‬‬ ‫أوالد عهدال تاح السماف ‪ٜٖٓ-ٕٖٕٜٚ٘​ٜ‬‬ ‫شك أبو اغبسن ‪ٜٓٔٓٙ٘ٔٛٙٔٙ‬‬ ‫شك السراة‪ -‬إسنا ٗ‪ٓٔٓ​ٜٓٛٙٛٙ​ٙ‬‬ ‫شك سُب إبسنا‬

‫ٖٕ‪ٓٔ​ٔ​ٔ​ٜٔٗٔٛ‬‬

‫ابق ػ ػ ػػالانر‬ ‫الزقازيق‪ -‬جبوار مدرسأب عهد العزيز على‬ ‫الزقازيق – اارع نور الدين‬ ‫طنطا‪ -‬أماـ مسجد الساند الهدوى‬ ‫طنطا‪ٜ -‬ش سعاند واؼبعتصر أماـ لانأب التجارة‬ ‫ر الشانخ ‪ -‬اارع السوداف أماـ السنَباؿ‪،‬‬ ‫أ‪/‬سامى أضبد عهد السالـ‬ ‫اؼبنصورة ‪ -‬اارع جان اف جبوار مستش ى‬ ‫الطوارىء أ‪/‬عماد سلانماف‬ ‫اؼبنصورة‪ ،‬عزبأب عس ‪ ،‬ش اؽبادى‪ ،‬أ‪/‬عاطف‬ ‫وةدى‬ ‫اؼبنصورة‪ -‬ش الثانويأب جبوار مدرسأب ابن لسماف‪،‬‬ ‫ح ماؿ الدين أضبد‬ ‫طلخا – اؼبنصورة‪ -‬جبوار مدرسأب أالح سامل‬ ‫التجاريأب‪ ،‬أماـ وبرى طلخا‬ ‫ةايد‪ -‬أ ضباده غزا بربرى‬ ‫السوي ‪،‬ش الش داء‪ ،‬ح سن س خّبى‬ ‫سوىاج‪ -‬اارع اضبد عرايب أماـ التكوين اؼب ُب‬ ‫قنا‪ -‬أماـ مسجد ساندي عهد الر انر السناوى‬ ‫السراة‪ -‬إسنا ‪ -‬ش الساندة زين ‪ -‬اغباج س‬ ‫الري وابستاذ س رمضاف س النوىب‬ ‫شك سُب س عهد العاطى اؼبنسى أماـ‬ ‫مستش ى الرمد إبسنا ‪ -‬ابقصر‬

‫يضا ب ور ن و عج وريث و خةار و ع دةاج ع ة بأنحا‬ ‫يضا ق ت ع دا وخ زي نسعث عرةا ث مجانا م‬ ‫عج وريث‪ .‬وي‬ ‫موقع عشمخ ‪ www.fawzyabuzeid.com‬و ى موقع‬ ‫‪ www.askzad.com‬موقع ع دا عع بى ‪ ،‬وي ة ا م ع اش ‪:‬‬ ‫ر مي ار و عحمات‪ 114،‬ش‪ 105‬ئ ع عا َّ باعيان ت‪،‬‬ ‫ج‪ ،02-25252140 :‬ف‪02-25261618 :‬‬

‫)‬

‫(‬


‫مسدمأب‬ ‫السؤاؿ ابوؿ َب السنن اؼب جورة‬ ‫السؤاؿ الثالث عن مهطالت الصدقأب‬ ‫السؤاؿ اػبام عن ةتنأب اإلعالـ‬ ‫السؤاؿ السابا ُب العهادة الٍب كُرض هللا‬ ‫س‪ ٜ‬عن قراءة (ي ) والهكاءعلى اؼبانت‬ ‫السؤاؿ اغبادى عشر عن إقالأب النادـ‬ ‫السؤاؿ الثالث عشر ُب ؾبال الذ ر‬ ‫السؤاؿ اػبام عشر عن كسهان يد العلماء‬ ‫س‪ ٔٙ‬عن ما وباس بو العهد يوـ السانامأب‬ ‫السؤاؿ الثامن عشر عن اغبمايأب من ال ًب‬ ‫السؤاؿ العشروف عن قوؿ دارج‬ ‫سٕٔ عن رد اإلساءة للرسوؿ‬ ‫سٖٕ عن عم مبوذج للكعهأب للتدري‬ ‫سٕ٘ عن لمأب (موالدمحم)‬ ‫س‪ ٕٙ‬عن اإلطالع ُب تاب الغّب‬ ‫س‪ ٕٛ‬عن ابعماؿ تلنانات‬ ‫السؤاؿ الثالنوف عن اختالؼ العلماء‬ ‫سٖٔ أ ات أى السكاننأب‬ ‫السؤاؿ الثالث والثالنوف عن اإليالء‬ ‫سٖ٘ عن علر ذي أب بن الانماف‬ ‫السابا والثالنوف عن أ واؿ الربزخ‬ ‫السؤاؿ الثامن والثالنوف عن كوطْب اجملال‬ ‫السؤاؿ ابربعوف عن الشها واؼبعصانأب‬ ‫السؤاؿ الثا وابربعوف عن ك سّب اب الـ‬ ‫سٗ​ٗ عن النظر إ الكعهأب َب التل زيوف‬ ‫السؤاؿ اػبام وابربعوف عن ىداة يوـ ابـ‬ ‫س‪ ٗٚ‬عن اػبلو نظّب إخالء السكن‬ ‫السؤاؿ التاسا وابربعوف عن اب الـ اؼب زعأب‬ ‫سٔ٘ اببناء وسوء كصرؼ ابب‬

‫سب اند‬ ‫ٖ‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب ابو‬ ‫السؤاؿ الثا َب أ اء السل‬ ‫‪ٛ‬‬ ‫ٔ​ٔ السؤاؿ الرابا عن التشاؤـ ُب اإلسالـ‬ ‫ٗٔ س‪ ٙ‬عن كوزيا اؼبّباث ُب اناة اؼبورث‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب الثانانأب‬ ‫‪ ٔٙ‬السؤاؿ الثامن ُب دخوؿ اعبنأب ورؤيأب الوجو‬ ‫‪ ٔٚ‬السؤاؿ العاار ُب العهادات وابخالؽ‬ ‫ٕٓ السؤاؿ الثا عشر ُب اإلأرار على الطالؽ‬ ‫ٕ​ٕ السؤاؿ الرابا عشر ُب رؤيأب رسوؿ هللا ‪‬‬ ‫ٕٗ‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب الثالثأب‬ ‫‪ ٕٙ‬السؤاؿ السابا عشر عن مغ رة اؼبؤمنْب‬ ‫‪ ٕٜ‬السؤاؿ التاسا عشر ُب اؼبعجزة والكرامأب‬ ‫ٕٖ‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب الرابعأب‬ ‫ٖٗ السؤاؿ الثا والعشروف عن زةدة اإليباف‬ ‫‪ ٖٙ‬سٕٗ عن نالث يُذىنب اغبزف‬ ‫‪ٖٛ‬‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب اػبامسأب‬ ‫‪ ٖٜ‬س‪ ٕٚ‬ةانهذ إلان ر على سواء‬ ‫ٓٗ س‪ ٕٜ‬عن اؼب اضلأب بْب الصبابأب والعلماء‬ ‫ٖٗ‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب السادسأب‬ ‫ٗ​ٗ سٕٖ ىر السوـ ال يشسى جلانس ر‬ ‫‪ ٗٙ‬السؤاؿ الرابا والثالنوف عن الستاؿ هلل‬ ‫ٓ٘ السؤاؿ السادس والثالنوف عن ِ‬ ‫الكرب‬ ‫ٗ٘‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب السابعأب‬ ‫‪ ٘ٚ‬س‪ ٖٜ‬عن ابدب ُب بانوت الصاغبْب‬ ‫ٕ‪ ٙ‬السؤاؿ الوا د وابربعوف ةسو السلوب‬ ‫ٗ‪ ٙ‬سٖٗ عن النظر ُب وجوه العلماء‬ ‫٘‪ٙ‬‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب الثامنأب‬ ‫‪ ٙ​ٙ‬س‪ ٗٙ‬الذىاب للمناسهات بغّب دعوة‬ ‫ٓ‪ ٚ‬س‪ ٗٛ‬عن الز اة والصدقأب لل ُملِح ُب الطل‬ ‫ٕ‪ ٚ‬السؤاؿ اػبمسوف عن أدقأب اإلبن ببانو‬ ‫٘‪ٚ‬‬

‫)‬

‫٘‬ ‫‪ٜ‬‬ ‫ٖٔ‬ ‫٘ٔ‬ ‫‪ٔٙ‬‬ ‫‪ٔٛ‬‬ ‫ٕ​ٕ‬ ‫ٕٗ‬ ‫‪ٕٚ‬‬ ‫ٖٓ‬ ‫ٖ٘‬ ‫‪ٖٚ‬‬ ‫ٓٗ‬ ‫ٔٗ‬ ‫٘ٗ‬ ‫‪ٗٛ‬‬ ‫ٕ٘‬ ‫‪٘ٛ‬‬ ‫ٖ‪ٙ‬‬ ‫٘‪ٙ‬‬ ‫‪ٜٙ‬‬ ‫ٔ‪ٚ‬‬ ‫ٖ‪ٚ‬‬

‫(‬


‫سٕ٘ واخ ض جنا ك للمؤمنْب‬ ‫سٗ٘ مسؤلانأب الزوج كبو أىلو‬ ‫السؤاؿ السادس واػبمسوف عن الزىد‬ ‫السؤاؿ السابا واػبمسوف عن نداء النيب‬ ‫السؤاؿ التاسا واػبمسوف اكر اؼبرأة لزوج ا‬ ‫سٔ‪ ٙ‬عن الس ر مانزاف ابخالؽ‬ ‫السؤاؿ الثالث والستوف عن الأب هللا‬ ‫السؤاؿ اػبام والستوف عن أالة ابوابْب‬ ‫س‪ ٙٚ‬عن نسخ اؼبصبف ُب ع د عثماف‬ ‫السؤاؿ الثامن والستوف عن خلق السرآف‬ ‫سٓ‪ ٚ‬عن عهاد الرضبن وقرة ابعْب‬ ‫السؤاؿ الثاىن والسهعوف عن اؼبسانخ الدجاؿ‬ ‫سٗ‪ ٚ‬عن روؼ أواو السور‬ ‫س‪ ٚٙ‬عن العم تلسرآف‬ ‫س‪ ٚٛ‬عن ربط العلوـ اغبديثأب تلسرآف‬ ‫السؤاؿ الثمانوف عن ال رؽ َب معُب الوجاىأب‬ ‫السؤاؿ الثاىن والثمانوف عن اؼبناظرات الدينانأب‬ ‫السؤاؿ الرابا والثمانوف عن العهادة َب اعبنأب‬ ‫س‪ ٛٙ‬عن ؾبالسأب السرآف‬ ‫س‪ ٛ​ٛ‬عن إظباعان أادؽ الوعد‬ ‫السؤاؿ التسعوف ةانمن وبضر خروج الروح؟‬ ‫سٕ‪ ٜ‬اغبكمأب ُب رؤيأب النيب ؼبوسى ُب قربه‬ ‫سٗ‪َ ٜ‬ب دروس من ادنأب اق الصدر‬ ‫س‪ ٜٙ‬عن الرةق ُب الدين‬ ‫س‪ ٜٛ‬عن إنباؿ اآلتء كربانأب اببناء‬ ‫سٓ​ٓٔ عن اناة اػبضر‬ ‫سٔٓٔعن التبوؿ اعبنس‬ ‫سٖٓٔ عن كسدي اؼبشايخ‬ ‫س٘ٓٔ عن ابتالع اغبوت لانون‬ ‫عن اؼبؤلف الشانخ ةوزى س أبوزيد‬ ‫قاومأب اؼبكتهات‬

‫اغبلس ػ ػ ػػأب التاسعأب‬ ‫‪ ٚٙ‬سٖ٘ عن أدب اؼبسلر ُب اجملال‬ ‫ٓ‪ ٛ‬س٘​٘ عن شبار ؾبالسأب الصاغبْب‬ ‫ٗ‪ٛ‬‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب العاارة‬ ‫٘‪ ٛ‬س‪ ٘ٛ‬عن ىدي الرسوؿ ما أى بانتو‬ ‫ٔ‪ ٜ‬السؤاؿ الستوف عن أدب اؼبسلر ُب السوؽ‬ ‫٘‪ ٜ‬سٕ‪ ٙ‬عن بانا الذى وال ضأب تلسسط‬ ‫‪ ٜٚ‬السؤاؿ الرابا والستوف عن صبا السرآف‬ ‫ٔٓٔ س‪ ٙ​ٙ‬عن عسد الزواج العرَب إلبساء اؼبعاش‬ ‫ٕٓٔ‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب اغباديأب عشرة‬ ‫ٗٓٔ س‪ ٜٙ‬عن قراءة السرآف بغّب إجادة‬ ‫‪ ٔٓٙ‬السؤاؿ اغبادى والسهعوف عن اؼب دى اؼبنتظر‬ ‫‪ ٜٔٓ‬السؤاؿ الثالث والسهعوف عن خاًب النهانْب‬ ‫ٔ​ٔ​ٔ س٘‪ ٚ‬عن كالوة السرآف َب اؼبناسهات‬ ‫ٗٔ​ٔ س‪ ٚ​ٚ‬عن خلق السموات وابرض‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب الثانانأب عشرة‬ ‫‪ ٔ​ٔٚ‬السؤاؿ التاسا والسهعوف عن معُب (العسهأب)‬ ‫ٕٔٔ سٔ‪ ٛ‬من عالمات الساعأب‬ ‫ٕٗٔ سٖ‪ ٛ‬عن اإلسراؼ ُب الوضوء‬ ‫‪ ٕٔٚ‬س٘‪ ٛ‬عن إسر هللا ابعظر‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب الثالثأب عشرة‬ ‫ٖٓٔ السؤاؿ السابا والثنانوف عن كر الك‬ ‫ٖ٘ٔ السؤاؿ التاسا والثمانوف عن النهوة والرسالأب‬ ‫ٔٗٔ السؤاؿ اغبادى والتسعوف عن علو اؽبمأب‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب الرابعأب عشرة‬ ‫‪ ٔٗٙ‬سٖ‪ ٜ‬عن أسرار اق أدر النيب ‪‬‬ ‫ِ‬ ‫صنَ َا َعلَى َعْانِ​ِب "‬ ‫‪ ٜٔٗ‬س٘‪ ٜ‬عن معُب‪َ " :‬ولتُ ْ‬ ‫ٔ٘ٔ س‪ ٜٚ‬ابدب ما ذوي اال تاناجات اػباأأب‬ ‫‪ ٔ٘ٙ‬س‪ ٜ​ٜ‬عن ال رؽ بْب (كستطا) و (كسطا)‬ ‫‪ٔ٘ٛ‬‬ ‫اغبلس ػ ػ ػػأب اػبامسأب عشرة‬ ‫‪ ٜٔ٘‬سٕٓٔ عن الصالة دبساجد ا أضر أب‬ ‫ٕ‪ ٔٙ‬سٗٓٔ عن اللانلأب اؼبهار أب‬ ‫ٗ‪ ٔٙ‬س‪ ٔٓٙ‬عن رةا السهابأب ُب التش د‬ ‫‪ ٔٙٛ‬قاومأب مؤل ات الشانخ‬ ‫ٔ‪ ٔٚ‬ال رست‬

‫)‬

‫‪ٚ​ٚ‬‬ ‫ٕ‪ٛ‬‬ ‫‪ٛٚ‬‬ ‫ٕ‪ٜ‬‬ ‫‪ٜٚ‬‬ ‫ٓ​ٓٔ‬ ‫ٔٓٔ‬ ‫٘ٓٔ‬ ‫‪ٔٓٚ‬‬ ‫ٓٔ​ٔ‬ ‫ٖٔ​ٔ‬ ‫‪ٔ​ٔٙ‬‬ ‫‪ٔ​ٜٔ‬‬ ‫ٖٕٔ‬ ‫‪ٕٔٙ‬‬ ‫‪ٕٔٛ‬‬ ‫ٖٔٔ‬ ‫‪ٖٔٚ‬‬ ‫ٖٗٔ‬ ‫‪ٔٗٛ‬‬ ‫ٓ٘ٔ‬ ‫ٗ٘ٔ‬ ‫‪ٔ٘ٚ‬‬ ‫ٔ‪ٔٙ‬‬ ‫ٖ‪ٔٙ‬‬ ‫‪ٔٙٚ‬‬ ‫‪ٜٔٙ‬‬ ‫ٖ‪ٔٚ‬‬

‫(‬


(

)




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.