054

Page 1

‫فاقت التوقعات من حيث عدد المتابعين‬

‫ﻣ‬

‫ﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺘﺪﻳﺎت‬

‫جوائ��ز قيم��ة يف املس��ابقة الش��عرية‬

‫ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ‬

‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺌﺘﻲ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻹﻋﻼﻥ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻦﻳ ﻲﻓ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺪ‬ ‫ﻳﺎﺕ ﺳﺤﺎﻳﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬

‫ملنتديات معالي علي بن سالم الكعبي‬

‫ﳘﺎﻟﻴﻞ ‪ -‬ﺃﺳﺪﻝ‬ ‫ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﰲ‬ ‫ﺃﺩﺑﻴﺔ ﳌﻌﺎﱄ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﲇ ﺑﻦ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺳﺤﺎﻳﺐ ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ‬ ‫ﺳﺎﻢﻟ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺘﺎﺑﻌﻦﻴ‬ ‫ﺍﻟﻜﻌﺒﻲ ﻋﲆ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ‬ ‫ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ )ﺍﻻﻧﱰﻧﺖ(‪ ،‬ﻭﺗﺄﻲﺗ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺭﺻﺪ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻣﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﻫﺬه‬ ‫ﻭﻋﻴﻨﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ‬ ‫ﻛﺒﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺸﺎﻋﺮﺍﺕ‬ ‫ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺍﳊﺮﺍﻙ‬ ‫ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ‬ ‫ﺍﻷﺩﻲﺑ ﻭﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭ‬ ‫ﻣﻮﺍﻫﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻺﺳﻬﺎﻡ ﰲ‬ ‫ﺗﻜﺮﻤﻳﻬﻢ ﻭﻓﺘﺢ ﺁﻓﺎﻕ ﺗﺴﻠﻴﻂ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﳌﺒﺪﻋﻦﻴ‬ ‫ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺣﻮﻝ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﰲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ‬ ‫ﻭﺗﻌﺘﱪ ﻫﺬه ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻭﰲ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﲆ ﺍﳍﻮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﰲ ﺃﻳﺎﻡ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻭﻋﲆ ﺍﳌﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺍﳌﻨﴫﻡ ﻫﻲ ﺃﻭﱃ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻋﲆ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﳛﻤﻞ ﻣ ﺍﳌﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻘﺎﻤﺋﻮﻥ‬ ‫ﺍﳉﺪﻳﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‬ ‫ﺃﻧﻪ‬ ‫ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻢ‬ ‫ﻔﺎﺟﺂﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ‬ ‫ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻫﺬه ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺑﺼﺪﺩ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻷﻋﻀﺎﺋﻪ ﻭﺃﳖﻢ ﺑﺎﺩﺭ ﻋﺪﺩ‬ ‫ﻛﺒﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻋﲆ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﳋﻠﻴﺞ‬ ‫ﺇﱃ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﰲ‬ ‫ﺃﺧﺮﻯ ﰲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪.‬‬ ‫ﺗﺄﻲﺗ ﻫﺬه‬ ‫ﺍﳌﻨﺘﺪﻯ ﻭﻗﺪ ﺷﺎﺭﻙ ﰲ ﻫﺬه‬ ‫ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﱪ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﲡﺮﺑﺔ ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﳌﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ‬ ‫ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﺍﺣﺘﻔﺎﺋﻴﺔ ﺑﺸﻌﺮﺍﺀ‬ ‫ﺃﻻﻑ ﺯﺍﺋﺮ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﻧﱰﻧﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﻭﺍﳌ‬ ‫ﻨﺘﺪﻳﺎﺕ‬ ‫ﻋﲆ‬ ‫ﻭﺟﻪ ﺍﳋﺼﻮﺹ‬ ‫ﻭﻗﺪ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﳉﻨﺔ ﲢﻜﻴﻢ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﲡﺎﺭﺏ‬ ‫ﺛﺮﺓ‬ ‫ﺿﻤﺖ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍ‬ ‫ﻭﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻦﻴ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻻﺣﺘﻔﺎﺀ ﲠﺎ ﻟﺪﻭﺭﻫﺎ ﰲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻭﻫﻢ ﳏﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ‬ ‫ﺃﺳﲈﺀ‬ ‫ﺍﻟﱪﻳﻲﻜ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻭﻋﻴﻀﻪ‬ ‫ﺑﻦ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﴘ‬ ‫ﺃﺣﺎﻳﻦﻴ ﻛﺜﲑﺓ ﲡﺎﺭﺏ ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﱪ ﺍﳌﺠﻼﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺣﺴﻦﻴ ﺑﻦ ﺳﻮﺩه ﻭﺃﴍﻑ ﻋﲆ ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﻭﺟﻪ ﻣﻌﺎﱄ ﻋﲇ ﺍﳌﴩﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﲆ ﺍﳌﻨﺘﺪﻯ‪.‬‬ ‫ﻭﺇﻤﻳﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻤﺋﻦﻴ‬ ‫ﺑﻦ ﺳﺎﻢﻟ‬ ‫ﻋﲆ ﺍﳌﻨﺘﺪﻯ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ‬ ‫ﺍﻟﻜﻌﺒﻲ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ‬ ‫ﲡﺎﺭﺏ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﳑﻴﺰﺓ ﻭﻛﺒﲑﺓ ﺗﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺗﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﻫﺬه ﻋﲆ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺻﺎﺣﺒﻲ‬ ‫ﺍﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﳋﺎﻣﺲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺍﱄ‬ ‫ﻭﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺎﻋﺮﺍﻥ ‪.‬‬

‫أسدل الستار أول من أمس في منتدى سحايب أدبية لمعالي الوزير الشاعر علي بن‬ ‫سالم الكعبي على المسابقة الشعرية األولى من نوعها على مستوى الشبكة العالمية‬ ‫«االنترنت»‪ ،‬وتأتي هذه المسابقة كبادرة من معاليه لتفعيل الحراك األدبي ولدعم‬ ‫الشعراء وتكريمهم وفتح آفاق جديدة أمام كل المبدعين في مجال الشعر الشعبي‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه المسابقة التي أقيمت في أيام شهر رمضان المنصرم هي أولى فعاليات‬ ‫المنتدى الذي أكد القائمون عليه على أن القادم يحمل مفاجآت عديدة ألعضائه وأنهم‬ ‫بصدد إقامة مشاريع ثقافية ومسابقات شعرية باإلضافة إلى فعاليات وأنشطة أخرى‬ ‫في ذات السياق‪.‬‬ ‫ملحق خاص داخل العدد‬

‫ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟ‬

‫ﻜﻌﺒﻲ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‬

‫ﻋﺘﻴﻖ ﺧﻠﻔﺎﻥ ﺍﻟﻜﻌﱯ‬

‫ﺍﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻪ ﻭﺍﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ‬ ‫ﻭﺍﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـ ــﺖ‬

‫ﻴـ ـ ــﺎﱄ ﻃـ ـ ــﻮﺍﺣـ ـ ــﲔ‬

‫ﺍﻟﺪ‬

‫ﻛﺘﻮﺭ ‪/‬ﲪﺪ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‬

‫ﺍﺧﺬ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺑﻚ ﺩﻟﻴﻞ‬ ‫ﺣــﱴ ﺗـ‬ ‫ـﺪﻝ ﺍﻟــﺪﺭﺏ ﰲ ﺻ ـﺤـ‬ ‫ـﺮﺍ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﻪ‬

‫ﳊ ـ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ــﻪ ﰲ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ﺴ ـ ـ ـ ــﺎﺏ ﺍﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ـ ــﺎ‬

‫ﻭ‬ ‫ﻬﺗــﲔ ﻏــﲑﻙ ﻭﺍﻧــﺖ‬

‫ﳐ ـﻠـ ٍ‬ ‫ـﻮﻕ ﻣــﻦ ﺍﳌــﺎﺀ ﺍﳌ ـﻬــﲔ‬

‫ﻣﺜﻠﻚ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻏﲑﻙ ﻭﻟﺪ‬

‫أسبوعية تعنى بالثقافة واألدب الشعبي والفنون‬ ‫«مؤقتا نصف شـهـرية»‬

‫ﺗﺴﻌﺔ ﻟﻴﺎ ﺟﺖ ﻟﻠﺤﺴﺎﺏ‬

‫‪.ae‬‬ ‫‪www.binwanies‬‬

‫العدد (‪ )54‬األربعاء ‪ 15‬سبتمبر ‪2010‬‬

‫‪ 40‬صفحة ‪ -‬درهمان‬

‫‪Hamaleel Bi-Monthly Newspaper, No.(54) Wednesday - Sep. 15Th., 2010‬‬

‫مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم معالي الدكتور مغير خميس الخييلي‬

‫«التعليمأو ًال» شعار يجعلنا‬ ‫مدركيـن حجم املس��ؤولية‬ ‫واألهداف والتحديات‪..‬‬ ‫في تصريح خص به صحيفة هماليل األدبية قال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم معالي‬ ‫الدكتور مغير الخييلي إن شعار «التعليم أوال» يجعلنا مدركين حجم المسؤولية واألهداف‬ ‫والتحديات‪ ..‬جاء ذلك على هامش زيارته التفقدية التي قام بها في اليوم الدراسي األول لعدد‬ ‫من المدارس الحكومية في أبوظبي‪ ..‬وكان الخييلي قد افتتح قبل ذلك بيومين منتدى بداية وهو‬ ‫المنتدى األول من نوعه وذلك بحضور أكثر من ستة آالف تربوي أطلق خالله النموذج المدرسي‬ ‫الجديد األول من نوعه في المنطقة‪.‬‬ ‫وقال الخييلي إن المنجز التعليمي الذي حققه مجلس أبوظبي للتعليم يعود فيه الفضل هلل‬ ‫تعالى ثم للتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه‬ ‫اهلل والرؤية المستنيرة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب‬ ‫القائد األعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وسمو الشيخ منصور بن زايد آل‬ ‫نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم‪،‬‬ ‫مشيدا بالدعم الالمحدود لكل ما من شأنه دفع عجلة تطوير النظام التعليمي في إمارة أبوظبي‪،‬‬ ‫مما يجعلنا نسير بخطى واثقة نحو تطبيق أفضل المعايير الدولية في مجال التعليم خصوصا‬ ‫وأننا اليوم بصدد تطبيق المرحلة األولى من النموذج المدرسي الجديد والتي ستشمل مراحل‬ ‫رياض األطفال والحلقة األولى وصوال الكتمال عملية التطبيق مع حلول عام ‪.2016‬‬ ‫التفاصيل ص ‪5 - 4‬‬

‫ثقافة وفكر‪06 28‬‬

‫عربي وعالمي‬ ‫‪10 28‬‬

‫العيد هذا الـذي لواله مـا س��كنـت‬ ‫أرواحـنا الذكريات البيض والصور‬

‫الحب على الطريقة الجزائرية‬

‫ف����ن����ون‪32 28‬‬

‫سالم الزمر‬ ‫وقصيدة العيد‬

‫سعيد الشرياني‪:‬‬ ‫أنا أتعلم من‬ ‫أخطائي وأحاول‬ ‫إثراء ما تعلمته‬ ‫من خالل االطالع‬ ‫على الفن وتحوالته‬ ‫ومفاهيمه ‪..‬‬


‫‪2‬‬ ‫ ‬

‫من عيون الشعر‬ ‫أسبوعية تعنى بالثقافة واألدب الشعبي والفنون‬ ‫«مؤقتا نصف شـهـرية»‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫رئيس التحرير‬

‫خالد العيسى‬ ‫مدير التحرير‬

‫محمد الرمضاني‬ ‫نائب مدير التحرير‬

‫هنادي المنصوري‬ ‫سكرتير التحرير‬

‫نجاة الظاهري‬ ‫مسؤولة ملف الشاعرات‬

‫نوال سالم‬

‫أسرة التحرير‬ ‫أبوظبي‪:‬‬ ‫المكتب الرئيسي‬

‫العــــني‪:‬‬

‫حنان المري‬

‫دب����ـ����ـ����ي‪:‬‬ ‫الشارقة‪:‬‬ ‫ع��ج��م��ان‪:‬‬

‫ال����ف����ج��ي�رة‪:‬‬

‫َّ��ل��ي��ل س��اه��رةً‬ ‫َ‬ ‫ف��ب��ت ال‬ ‫ارق���ت‬ ‫انّ���ي‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫��ج به خَ �برا ً‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫وقَ ْ‬ ‫��د َ‬ ‫ت فل ْم أ ْب��هَ ْ‬

‫ِ‬ ‫أخبار‬ ‫ع‬ ‫ج��� َ‬ ‫م��خ�ّب�رّ ا ً ق��ا َم َين ِْمي َر ْ‬

‫ٍ‬ ‫رجل‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫فاذهب فال‬ ‫يبعدنك الل ُه م ْ‬ ‫ْ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب��اوت��ار‬ ‫ض��ي��م وط��ل��ا ٍُّب‬ ‫م���ن َّ���اعِ‬

‫ّفت رعيتها‬ ‫ارعى الن ُّجو َم وما كل ُ‬

‫ام ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بالضي ِ‬ ‫رَّ‬ ‫وقد‬ ‫ح‬ ‫ث��او‬ ‫��ك‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ق��ال اب�� ُ‬ ‫ن ّ‬

‫ٍ‬ ‫مهتضم‬ ‫ري‬ ‫ُ‬ ‫كنت‬ ‫قد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تحمل قلبا ً غ َ‬

‫الس ِ‬ ‫ّيل صو َرت ُ ُه‬ ‫نان تُ�ِض�يِ ءُ الل َ‬ ‫مثل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ال��ح��ي نالت ُه من َّيت ُه‬ ‫اب��ك��ي فتى‬ ‫ِّ‬

‫أمل المهيري‬

‫اب��ل�� ْ‬ ‫ن لقيته ُم‬ ‫غ سليما ً وع��وف��ا ً ا ْ‬

‫علياء الشامسي‬

‫خميس الحفيتي‬

‫محمد عودة‬

‫الكاريكاتير بريشة‪ :‬عادل حاجب‬ ‫لالشرتاك وملالحظاتكم على التوزيع‬ ‫يرجى االتصال على‪:‬‬

‫‪+ 971 2 4460777‬‬ ‫‪+ 971 50 5921239‬‬

‫المكتب الرئيسي‪+ 971 2 4460777 :‬‬ ‫فاكس‪+ 971 2 4469911 :‬‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 130777 :‬أبوظبي ‪ -‬إ‪.‬ع‪.‬م‬

‫بريد إلكتروني‪hamaleel@hamaleel.ae :‬‬ ‫قسم التسويق واإلعالن‬

‫‪+ 971 2 4459111‬‬ ‫توزع بواسطة‬

‫ميكن احلصول على الصحيفة يف كافة املكتبات‬ ‫يف اإلم�����ارات واجل��م��ع��ي��ات ون��ق��اط ب��ي��ع الصحف‬ ‫واجمل�ل�ات وحم��ط��ات‪ :‬أدن���وك وإيبكو وإي��ن��وك كما‬ ‫تتوفر يف املكتب الرئيسي للصحيفة بأبوظبي‬

‫اإلمارات‪ :‬درهمان ‪ -‬السعودية‪ 3 :‬رياالت‪ ،‬قطر‪3 :‬‬ ‫رياالت‪ ،‬البحرين‪ 300 :‬فلس‪ ،‬الكويت‪ 300 :‬فلس‪ ،‬عمان‪:‬‬ ‫‪ 300‬بيسة‪ ،‬باقي ال��دول‪ :‬دوالر واح��د أو ما يعادله‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫لصخر بدمعٍ‬ ‫م��درار‬ ‫منك‬ ‫وابكي‬

‫ك��ح��ل��ت ع��ي��ن��ي ب��ع�� َّو ِ‬ ‫ار‬ ‫ك��ان َّ��م��ا‬ ‫ْ‬

‫عفراء السويدي‬ ‫سيف الكعبي‬

‫القسم الفني‬ ‫االخــراج الفني‪:‬‬

‫ِ‬ ‫منك ِمغ ِ‬ ‫ب��د ْم��عٍ‬ ‫ْزار‬ ‫ن ِفييض َ‬ ‫يا ع�ي ُ‬

‫ط َّوقَ ٌة‬ ‫ت ُم َ‬ ‫أبكيك ما‬ ‫َ‬ ‫وس�� ْو َف‬ ‫ناح ْ‬ ‫َ‬

‫مريم النعيمي‬ ‫وجدان بوشهاب‬

‫رأس اخليمة‪:‬‬

‫الخَ نساء‬

‫‪ 24‬هـ ‪ 644 /‬م‬ ‫تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد‪ ،‬الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس‬ ‫عيالن من مضر‪.‬‬ ‫أشهر شواعر العرب وأشعرهن على اإلطالق‪ ،‬من أهل نجد‪ ،‬عاشت أكثر عمرها في العهد‬ ‫الجاهلي‪ ،‬وأدركت اإلسالم فأسلمت‪ .‬ووفدت على رسول اهلل (صلى اهلل عليه وسلم) مع‬ ‫قومها بني سليم‪ .‬فكان رسول اهلل يستنشدها ويعجبه شعرها‪ ،‬فكانت تنشد وهو يقول‪:‬‬ ‫هيه يا خنساء‪.‬‬ ‫أكثر شعرها وأجوده رثاؤها ألخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتال في الجاهلية‪ .‬لها ديوان‬ ‫شعر فيه ما بقي محفوظ ًا من شعرها‪ .‬وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت‬ ‫تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت‪ :‬الحمد هلل الذي شرفني بقتلهم‪.‬‬

‫وال أُس��الِ�� ُم ق�� ْوم��ا ً‬ ‫ح�� ْر َب��هُ �� ُم‬ ‫َ‬ ‫كنت َ‬ ‫ن إلَ�� ْي ِ‬ ‫ن منزلُ ُه‬ ‫��ه�� ْم ك��ا َ‬ ‫أعني ال��ذي�� َ‬

‫ِ‬ ‫وت���ا َرة ً أت َ��غ ىّ‬ ‫َ�ّش� ْ‬ ‫ْ��م��اري‬ ‫��ل أط‬ ‫ف��ض َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عليه ب��ال��وا ٍ‬ ‫واح��ج��ار‬ ‫ح‬ ‫س��� َّووا‬

‫ٍ‬ ‫غ�ي�ر خَ ���� ّو ِ‬ ‫ِ‬ ‫م��ركَّ��ب��ا ً يف‬ ‫ار‬ ‫ن��ص��اب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اح���رار‬ ‫ن‬ ‫ج��ل��د‬ ‫ُ‬ ‫امل��ري��رة ح�� ٌّر واب��� ُ‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وم��ق��دار‬ ‫وق����ت‬ ‫ن��ف��س اىل‬ ‫وك����ل‬ ‫ُّ‬

‫اض��اءت نجو ُم الل ِ‬ ‫للساري‬ ‫َّيل‬ ‫وما‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬

‫ِ‬ ‫القار‬ ‫تعود بياضا ً جؤن ُة‬ ‫حتى‬ ‫َ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إرسار‬ ‫غ�ي�ر‬ ‫����داء‬ ‫��ي��م�� ًة م��ن ِن‬ ‫ع��م َ‬ ‫الض ِ‬ ‫ِ‬ ‫هل ت ِ‬ ‫ن ذما َم ّ‬ ‫والجار؟‬ ‫يف‬ ‫َعرفو َ‬

‫ينل أب��دا ً‬ ‫ن فينا ل�� ْم ْ‬ ‫ل�� ْو منك ُم ك��ا َ‬

‫ِ‬ ‫آث���ار‬ ‫ذات‬ ‫ح��ت��ى ت ُ�لاقَ��ى أ ُ ُم�����و ٌر‬ ‫ُ‬

‫��دوا امل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ست َ​َد ّف لكُ ْم‬ ‫ش ّ‬ ‫حت ّى ُي ْ‬ ‫َ���آز َر َ‬

‫ِ‬ ‫َ‬ ‫���م��� ُروا إن ّ��ه��ا أ ّي����ا ُم ت َ‬ ‫��ش��م��ار‬ ‫وش ّ‬

‫َ‬ ‫ع ّم ِتكُ ْم حقّا ً‬ ‫وضيفَكُ ُم‬ ‫ن َ‬ ‫ن اب�� َ‬ ‫ك��أ ّ‬

‫ِ‬ ‫البأس وافت ُه من َّيت ُه‬ ‫وابكوا فتى‬

‫س ًة‬ ‫ال ن َ ْو َم حتى ت َقودوا الخَ َ‬ ‫يل عا ِب َ‬ ‫أو تحفروا حفرةً‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫فاملوت مكتن ٌ‬

‫أو ترحضوا عنك ُم ع��ارا ً تجلَّلك ْم‬

‫عن ْ ُه بإخْ ِ‬ ‫فار‬ ‫فيك ْم فلَ ْم ت َدفَعوا َ‬ ‫ن��ائ�� َب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأق����دار‬ ‫���ت‬ ‫ك���ل‬ ‫ّ‬ ‫يف‬ ‫��ة ن���ا َب ْ‬

‫بمهْ ٍ‬ ‫وأم ِ‬ ‫ن ِط�� ْرح��ا ً‬ ‫هار‬ ‫رات‬ ‫َين ْ ُبذْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬

‫عن َْد ال ُب ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ّي ِ‬ ‫ار‬ ‫ن َ‬ ‫يوت ُ‬ ‫حصَينا ً واب�� َ‬

‫ِ‬ ‫حض ال َع ِ‬ ‫َر َ‬ ‫حيضا ً‬ ‫أطهار‬ ‫عند‬ ‫َ‬ ‫وار ِك َ‬

‫ِ‬ ‫ناف َرةً‬ ‫ب قد َركِ َب ْ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬ ‫ح ْدباءَ‬ ‫والح ْر ُ‬

‫ِ‬ ‫ن ظ ِ‬ ‫عار‬ ‫َهرها‬ ‫ّت عىل َ‬ ‫حل ْ‬ ‫َ‬ ‫ط َب ٍق ِم�� ْ‬

‫ِ‬ ‫حامي ال َع ِ‬ ‫يجاء ُم ْ‬ ‫ع‬ ‫رين لدى الهَ‬ ‫ضطَل ٌ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫واظ��ف��ار‬ ‫بانياب‬ ‫ج��ال‬ ‫َ‬ ‫يفري ال�� ّر‬

‫بأجم ِع ِه ْم‬ ‫ك��أنّ��هُ �� ْم َي��� ْو َم‬ ‫رام���وهُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ج ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ُ‬ ‫��ل‬ ‫ت‬ ‫اآلالف َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫حتى تَف َ ّر َ‬ ‫ع�� ْ‬

‫ُ‬ ‫تجيش من ُه فويقَ الثَّدي جائفة ٌ‬

‫ض ِ‬ ‫َراموا ّ‬ ‫بد ٍة َ‬ ‫ار‬ ‫كيم َة من ذي لِ َ‬ ‫الش َ‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫حيار‬ ‫هاد غري ِم‬ ‫ماض عىل الهَ ْو ِل‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ال��ج��وف ف�� َّو ِ‬ ‫ن نجيعِ‬ ‫ار‬ ‫بمزبد م�� ْ‬


‫‪3‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬

‫كلمتنا‬

‫موسم دراس���ي جديد يدعو إل��ى التعليم‬ ‫والمعرفة‪ ,‬وأبناؤنا التالميذ والطلبة في األيام‬ ‫األولى أكثر سعادة وفرحا وبهجة ومشاعر فياضة‬ ‫للنهل من نهر العلم الخالد‪.‬‬ ‫وها هي رياض األطفال والمدارس والجامعات‬ ‫تفتح أبوابها وتشرعها لطالب العلم والمالئكة‬ ‫تبسط أجنحتها لمن يحملون حب المعرفة‬ ‫والدراسة وطلب العلم‪.‬‬ ‫وقيادتنا الرشيدة حريصة كل الحرص على‬ ‫تعزيز مفهوم أن األمم بثقافاتها وعلمائها‪..‬وفي‬

‫العلم يبدأ السباق الذي ال ينتهي وشوط النهاية‬ ‫هو المنجز العريق الذي تفخر به الحضارات‪.‬‬ ‫إن ما نراه اليوم في دولتنا الحبيبة من تركيز‬ ‫على المعرفة والثقافة يدعونا للفخر واالعتزاز‪ ،‬إذ‬ ‫استطاعت دولتنا الفتية أن تنافس وتقارع أمما‬ ‫عريقة تتباهى بتطور العلوم وبانعدام األمية‬ ‫فيها حتى أضحت األرق��ام االستبيانية لكبريات‬ ‫المؤسسات ومراكز البحوث تشيد بالتجربة‬ ‫التعليمية اإلماراتية وتطلعاتها للمستقبل‬ ‫وتشيد برؤية حكومتنا الرشيدة وتسخيرها لكافة‬

‫اإلمكانيات واستثمارها في «االنسان ولالنسان»‪،‬‬ ‫الشغل الشاغل للحكومات التي وضعت نصب‬ ‫أعينها أن النهوض والرقي ينطلقان من خالل‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫و(التعليم أوال) شعار أطلقه الفريق أول سمو‬ ‫الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي‬ ‫نائب القائد األعلى للقوات المسلحة إليمانه‬ ‫العميق وبيقين تام بأن التعليم هو الجسر الذي‬ ‫يقودنا إلى كل النجاحات‪.‬‬ ‫كل شيء قابل للنقاش إال العلم فهو أول ما‬

‫يجب أن نتحدث عنه من منطلقات دينية وتجارب‬ ‫وميراث إنساني‪ ،‬ويكفي فخرا أن تنتمي هذه األمة‬ ‫إلى أول كلمة نزلت على سيدنا محمد صلى اهلل‬ ‫عليه وسلم «اقرأ»‪..‬‬ ‫وبمناسبة الموسم الدراسي الجديد نرفع‬ ‫أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة‬ ‫وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد‬ ‫آل نهيان رئيس الدولة حفظه اهلل وأخيه صاحب‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس ال��وزراء حاكم دبي‬

‫رعاه اهلل وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن‬ ‫زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد‬ ‫األعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي‬ ‫للتعليم‪ ،‬وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة‬ ‫نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على دعمهم‬ ‫الالمحدود لكل ما من شأنه دفع عجلة تطوير‬ ‫النظام التعليمي في إمارة أبوظبي‪.‬‬

‫أوتــاد‬

‫ثقافة وفكـر‬

‫مجلس أبوظبي للتعليم‬ ‫والتحديات التعليمية‬ ‫حممد الرمضاين‬

‫حُلمي أنتِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫غ����رام‬ ‫أن����ت غ�����ارقٌ يف‬ ‫ح���لُ��� ٌم‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ان��س��ي��اب ع�لى ه���دوء غَ‬ ‫��م��ام‬ ‫يف‬

‫ِ‬ ‫أن��ت‪ ،‬فيه تحلو التصاوي ُر‬ ‫حل ٌم‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫وت���ش���دو ال���ح���ي���اةُ‬ ‫ب���األن���غ���ام‬

‫ِ‬ ‫أن��ت‪ ،‬يقظتي وهُجوعي‬ ‫حلُمي‬ ‫ُ‬

‫ورح���ي�ل�ي وح�ي�رت���ي وم��ق��ام��ي‬

‫ِ‬ ‫أن���ت‪ ،‬وال��س��ن��ون ِق��ص��ا ٌر‬ ‫حلمي‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫األي�����ام‬ ‫م��ب��اه��ج‬ ‫ح�ي�ن أط�����وي‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫طيف‬ ‫أن����ت‪ ،‬كلما م��� َّر‬ ‫ح��ل��م��ي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫��ي‬ ‫ام��ت��داد‬ ‫فيك أه��ذي ع�لى‬ ‫َ‬ ‫ث��وان َّ‬

‫ن‬ ‫آه ي��ا‬ ‫أع����ذب ال��ط��ي��وف ت��م�� ّري�� َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫سن َى‬ ‫حلمي‬ ‫أن��ت‪ ،‬حني عين ُِك َو ْ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫منك أخلو بنشوتي يف ظالمي‬ ‫ف�يرس��و ع�ل�ى ال��ج��ف��ون ك�لام��ي‬

‫أحمد محمد عبيد‬

‫ِ‬ ‫اش���ت���داد ِزح��ام��ي‬ ‫رسي��ع��ا ً ع�لى‬ ‫ِ‬ ‫انسجام‬ ‫األه���داب بعد‬ ‫هدهدتها‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫خالياي‬ ‫احلمي بي‪ ،‬ومازجي يف‬ ‫َ‬

‫ش����ع����ورا ً‬ ‫م�����ب�����ددا ً أوه���ام���ي‬ ‫ّ‬

‫َّ‬ ‫احلمي ب��ي‬ ‫ل��ع��ل حلْما ً جميال ً‬

‫ِ‬ ‫امل��ن��ام‬ ‫س���وف يحلو ع�لى ل��ذي��ذ‬

‫ِ‬ ‫وان�َس�‬ ‫جفنيك‬ ‫وضعيني ما بني‬ ‫يَ ْ‬

‫ِ‬ ‫األح��ل�ام‬ ‫غ���رق���ت يف‬ ‫أن��ن��ي ق���د‬ ‫ُ‬

‫صدر عن نادي تراث اإلمارات العدد الجديد من مجلة‬ ‫«تراث» ليؤكد النهج الذي بدأته المجلة منذ العدد الماضي‬ ‫في االتجاه بعيداً نحو تأصيل التراث وتقديمه في صورة‬ ‫صحفية مشوقة‪ ،‬ويبرز نية المشرف عليها ومساعديه‬ ‫في الذهاب بها بعيداً وبقوة في مجاالت الفكر والثقافة‪.‬‬ ‫وجاء العدد ليوثق بالكلمة والصورة برنامج شهر‬ ‫رمضان لكل من نادي تراث اإلمارات‪ ،‬والمركز الثقافي‬ ‫اإلعالمي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان‪ ،‬ممثل‬ ‫صاحب السمو رئيس الدولة‪ ،‬رئيس نادي تراث اإلمارات‪،‬‬ ‫واللذين حفال بنشاط ثقافي وديني مميزين‪ ،‬مثل‬ ‫مسابقة أفضل مرتل للقرآن الكريم‪ ،‬ومحاضرات لكل‬ ‫من الدكتور أحمد الكبيسي‪ ،‬الحبيب الجفري‪ ،‬الدكتور‬ ‫مبروك عطية والدكتورة عبلة الكحالوي‪ ،‬وتغطية‬ ‫للمجلس الرمضاني لمجلة «تراث» الذي حضره حشد‬ ‫كبير من اإلعالميين والتربويين ونوقشت خالله القضية‬ ‫الساخنة حول إدخال التراث في المناهج الدراسية‪ ،‬ومن‬ ‫قبله تغطية وتوصيات ندوة ذاكرة المكان التي نظمها‬

‫المركز الثقافي اإلعالمي‪ ،‬ثم تبدأ موضوعات العدد‬ ‫بمرثيتين في حب الشيخ زايد (طيب اهلل ثراه) األولى‬ ‫للدكتور مبروك عطية‪ ،‬واألخرى للمشرف العام على‬ ‫المجلة‪ ،‬ودراسة أعدها الدكتور أحمد الشلق عن تطور‬ ‫اإلم��ارات من المجتمع التقليدي إلى الدولة الحديثة‪،‬‬ ‫ومراحل هذا التطور ومالمح كل مرحلة‪ ،‬ثم الجزء‬ ‫الثاني من الدراسة التوثيقية التي قام بها نادي تراث‬ ‫اإلمارات عن األلعاب الشعبية في اإلمارات‪ ،‬وتناول هذا‬ ‫الجزء ألعاب الصبيان‪ ،‬ثم موضوع الغالف‪ ،‬الذي كشف‬ ‫فيه الدكتور مصطفى جاد عن زوجات ثمان مجهوالت‬ ‫لعنتر بن شداد غير محبوبته وزوجته عبلة‪.‬‬ ‫واحتوى العدد كذلك دراسة مركزة عن آيا صوفيا‪،‬‬ ‫الكنيسة‪ ،‬والمسجد والمتحف‪ ،‬وأخرى عن الرفق بالحيوان‬ ‫في الحضارة اإلسالمية‪ ،‬وموضوع ًا عن حقيقة عمليات‬ ‫القرصنة في المحيط الهندي قديما‪ ،‬وآخر عن المدينة‬ ‫المنورة في القرن السادس عشر الميالدي‪ ،‬ومعلومات‬ ‫مهمة عن مقياس النيل في مصر العربية‪ ،‬وتحقيقاً عن‬

‫بدأ الموسم الدراسي الجديد بدفق معنوي كبير وفي إطار تدابير جديدة‬ ‫وفريدة من نوعها لتفعيل خطط النهوض بنظام التعليم والمؤسسات التعليمية‬ ‫وتطويرها بما يتماشى والطفرة الحضارية التي تمر بها دولة االمارات العربية‬ ‫المتحدة على مختلف الصعد‪.‬‬ ‫بدأ الموسم الدراسي الجديد بابتسامة وفرح تالميذنا وطالبنا االعزاء في‬ ‫رحلة لطلب العلم والمعرفة والتفوق والنجاح‪ ,‬رحلة ملؤها التفاؤل والسعادة‬ ‫والتطلع الى القادم والحرص على المنجز الحضاري الذي يليق بمجتمعنا المحلي‬ ‫والجهود الكثيفة للتركيز على المنظومة التعليمية المتكاملة من خالل تطوير‬ ‫اآلليات والسبل وتسخير كل المعطيات لذلك‪ .‬لتخريج طالب ذوي مستويات‬ ‫عالية وعالمية ويمتلكون وعياً ثقافياً ومعرفيا وتراثياً راسخاً‪ ،‬ومؤهلون لمواجهة‬ ‫التحديات مستندين على القواعد والمبادئ الراسخة التي وضعها المغفور له بإذن‬ ‫اهلل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب اهلل ثراه بما يضمن استمرارية االرتقاء‬ ‫بمستويات األداء‪.‬‬ ‫يبدأ الموسم الدراسي ‪ 2011/2010‬بجهود كبيرة قامت بها الجهات المعنية‬ ‫من خالل خطط مدروسة لتكون المدارس في الدولة بكامل جهوزيتها الستقبال‬ ‫أكثر من ‪ 400‬ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم‪.‬‬ ‫إن تركيز الحكومة الرشيدة على استكمال تأسيس البنية التحتية وتحديثها‬ ‫والنهوض بالبيئة الدراسية واالهتمام بنظم التطوير وفق أرقى وأعلى المستويات‬ ‫العالمية واالعتماد على التكنولوجيا الحديثة عالوة على االهتمام بالوضع الخدمي‬ ‫والصحي للمدارس خاصة رياض االطفال واالبتدائية والمتوسطة كل ذلك‬ ‫يؤكد ضمان وريادة نجاح التجربة التعليمية التي تحرص قيادتنا الرشيدة على‬ ‫تكريسها إيمانا منها بأن مبدأ “التعليم أوال” هو الركن األساسي في بناء اإلنسان‬ ‫واألوطان‪.‬‬ ‫ولعل تجربة مجلس أبوظبي للتعليم الذي استطاع أن يرسخ القيم والتقاليد‬ ‫الظبيانية الخالدة المبنية على أسس تجمع بين األصالة والحداثة ووضعه للبنة‬ ‫األولى لنظام تعليمي حديث من خالل شعاره الرائد “التعليم أوال” يزيدنا يقينا أن‬ ‫القادم سيكون أجمل وقد انبلجت معالمه بشكل واضح والفضل يعود هلل تعالى‬ ‫ثم للقيادة الحكيمة للوالد القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‬ ‫رئيس الدولة حفظه اهلل والرؤية السديدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن‬ ‫زايد آل نهيان حفظه اهلل ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة‬ ‫ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫شؤون الرئاسة رعاه اهلل‪.‬‬ ‫وإدراكا وإيمانا من مجلس أبوظبي للتعليم أن األمم والحضارات ال تقاس إال‬ ‫بنتاجها المعرفي وإرثها الثقافي كان رهانه الحقيقي في وضعه لبنية تعليمية‬ ‫رصينة على أرضية خصبة وإيمانه بأن النجاح يكون بإقامة شراكة فعلية مع كافة‬ ‫مؤسسات الدولة وكافة أطياف المجتمع المدني بجماعاته وأفراده ومؤسساته‬ ‫االعالمية في مختلف القطاعات‪ ،‬وذلك لبناء جيل يدرك الواقع ويتعاطى ويتفاعل‬ ‫مع التحديات الكبيرة‪.‬‬

‫‪m@hamaleel.ae‬‬

‫العدد الجديد من «تراث» يؤكد نيتها الذهاب بعيداً‬ ‫وبقوة يف الفكر والثقافة‬ ‫ألقاب النساء في بالط العصر العباسي‪ ،‬وقصة الملك‬ ‫الشاعر ابن عباد الذي أوقعه عجز بيت من الشعر في‬ ‫حب جارية‪ ،‬فتزوجها لتصبح أم ًا للملوك‪ ،‬فيما تتبعت‬ ‫دراسة أخرى حقيقة ريال ماري تريزا‪ ،‬وسر نجاحه في‬ ‫كسب ثقة التجار في العديد من دول العالم وخاصة في‬ ‫منطقة الخليج العربي‪ ،‬وقدم العدد ملفاً عن رمضان‬ ‫في ذاكرة دمشق‪ ،‬وفي سنغافورة‪ ،‬وبيارق العيد في‬ ‫منمنمات الواسطي‪.‬‬ ‫وفي الزوايا الثابتة تناول الدكتور رياض نعسان أغا‬ ‫شخصية الشاعر عمر الخيام صاحب الرباعيات األشهر‪،‬‬ ‫والدكتور علي القيم شخصية شهرزاد بطلة الليالي‬ ‫العربية في األدب والثقافة والموسيقا العالمية‪ ،‬وكتب‬ ‫حنفي جايل مقا ًال بعنوان النفوس والفانوس‪ ،‬وحبيب‬ ‫الصايغ عن الخيال الذي بإمكانه صنع الواقع‪ ،‬والتحليق‬ ‫بصاحبه إلى فضاءات أرحب حتى من الواقع‪ ،‬واآلخر الذي‬ ‫يمكن أن يقبع بصاحبه في أقصى األرض‪ ،‬لو تركه‬ ‫صاحبه أو نسيه في الثالجة‪.‬‬

‫نوال سامل‬


‫‪4‬‬

‫ناصر الظاهري «‪»2-2‬‬

‫عنده السالسة التعبيرية الفذة الواضحة‬ ‫بالكلمة والجملة المشبعة برائحة المكان‪.‬‬ ‫يكتب نصه بال تكلف وال يقيد نفسه كثيرا‬ ‫بالتقنيات‪.‬‬ ‫مشاعره اإلنسانية أدت إلى أن يسجل قلمه‬ ‫وجدانه العاطف بنقاوة الطفل وبراءته مبرهنا‬ ‫بألوانه الجميلة وق��درت��ه على نقل األشياء‬ ‫الصغيرة وأذ كائها نبضا وروحا مشتعال بحراك‬ ‫المكان وفاعليه إنسان متدفق بالعطاء‪.‬‬ ‫استطاع أن يساهم مع بقيه كتاب القصة في‬ ‫االرتقاء الفني المضموني وأن يعتني باألشياء‬

‫الصغيرة جيدا ألنه يعرف حاجته إليها وقيمتها‬ ‫الضرورية‪ ,‬وهذا من أثر البيئة البدوية عليه ‪.‬‬ ‫امتازت كتاباته بالتصوير الذي ال يخلومن‬ ‫الذكاء والدقة التي تجعل الشخصية ترتسم في‬ ‫ذهن المتلقي فيظل مشدودا مع السرد حتى‬ ‫نهايته وتعتبر كتاباته جزءاً من التنوير المسبق‬ ‫من المجتمع الذي يعيش فيه ويعايشه ويعاين‬ ‫تجوالته‪.‬‬ ‫الكتابة عند الظاهري استشراف جميل وهي‬ ‫قرار وفرح خاصة وهي حياة في الحياة لمواجهة‬ ‫القبح والموت فهويبحث عن اإلنسان وعن معاناته‬

‫وصراعاته وهمومه وتطلعاته في الكتابة ويطغي‬ ‫هاجس الموت علي معظم قصصه ‪.‬‬ ‫يعتبر ناصر الظاهري قاص ًا في شاعر أو‬ ‫العكس‪.‬‬ ‫مؤلفاته‪:‬‬ ‫‪ .1‬عندما تدفن النخيل “ مجموعة قصصية”‪.‬‬ ‫‪ .2‬على سفر نذهب بعيدا ‪ ..‬نذهب عميقا “‬ ‫مقاالت”‪.‬‬ ‫‪ .3‬خطوة للحياة‪ ..‬خطوتان للموت “ مجموعة‬ ‫قصصية”‪.‬‬

‫‪ .4‬ما تركه البحر لليابسة “ مقاالت”‪.‬‬ ‫‪ .5‬أصواتهم “ كتاب عن القصاصين في‬ ‫الخليج” إعداد مشترك‪.‬‬ ‫‪ .6‬أصواتهن “ كتاب عن القصاصات في‬ ‫الخليج إعداد مشترك‪.‬‬ ‫‪ .7‬العمود الثامن “ مقاالت “‪.‬‬ ‫‪ .8‬الطائر ‪ ..‬بجناح أبعد منه “ رواية”‪.‬‬ ‫‪ .9‬العين الثالثة “ كتاب مصور” قيد الطبع ‪.‬‬ ‫ترجمت بعض قصصه إل��ى اإلنجليزية‬ ‫والروسيةوالفرنسية‪.‬‬ ‫وناصر الظاهري كاتب مجتهد وجاد ال تأخذه‬

‫شهوة الكتابة إلى غير ضميرها الحي فالكتابة‬ ‫بالنسبة إليه استشراف جميل وهي قرار وفرح‬ ‫خ��اص وه��ي حياة في الحياة لمواجهة القبح‬ ‫والموت واليباب فالتمسك بمجد الحياة وجمالها‬ ‫وكرامتها هوالذي يمدد من صورة الموت لدى‬ ‫ناصر الظاهري ‪ .‬كذلك يري ناصر الظاهري أن‬ ‫الكتابة من دون تجربة هي أرض رخوة متحركة‬ ‫أوم��ه��زوزة لذلك يسافر ناصر الظاهري وفي‬ ‫حقيبته عدسة وقلم وما ال يستطيع القبض‬ ‫عليه بعدسة الكاميرا يقبض عليه بالقلم وما ال‬ ‫يقبض عليه بالقلم يتركه للكاميرا ‪.‬‬

‫في لقاء ضم ‪ 6‬آالف من التربويين‬

‫الخييلي يعلن إطالق النموذج املدرسي الجديد األول من نوعه يف املنطقة‬ ‫أعلن معالي الدكتور مغير خميس الخييلي‬ ‫مدير ع��ام مجلس ابوظبي للتعليم عن بدء‬ ‫تطبيق النموذج المدرسي الجديد في مدارس‬ ‫اإلمارة في رياض األطفال وحتى الصف الثالث‬ ‫االبتدائي كمرحلة أول��ى وذل��ك ضمن مشروع‬ ‫يعتبر األول من نوعه في المنطقة وأحد أهم‬ ‫مشاريع استراتيجية تطوير التعليم في إمارة‬ ‫أبوظبي وي��ه��دف ال��ى إع���داد وتأهيل الطلبة‬ ‫والمعلمين وتطوير البيئة التعليمية والمرافق‬ ‫والمنشآت المدرسية والصفوف الدراسية واإلدارة‬ ‫المدرسية وتوسيع مشاركة أولياء األم��ور في‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وأوض��ح الخييلي في “منتدى ب��داي��ة” الذي‬ ‫نظمه المجلس بمركز أبوظبي الدولي للمعارض‬ ‫وحضره نحو ‪ 6‬آالف من العاملين بالهيئتين‬ ‫اإلدارية والتدريسية في اإلمارة وعدد من كبار‬ ‫المسؤولين وهي المرة األولى التي يجتمع فيها‬ ‫هذا العدد الكبير من التربويين تحت سقف واحد‬ ‫بأن النموذج المدرسي الجديد يشتمل على وضع‬ ‫مناهج دراسية جديدة واستحداث أساليب ووسائل‬ ‫تعليمية مبتكرة لتقديم ال��دروس إلى الطلبة‪،‬‬ ‫وذلك بغرض تحسين مستوى أدائهم من خالل‬ ‫تعزيز ما لديهم من مهارات التواصل والتفكير‬ ‫النقدي وح��ل المشكالت باإلضافة إل��ى تعزيز‬ ‫وترسيخ الهوية الوطنية والتراث الوطني في‬ ‫نفوسهم‪ ،‬وبما يؤدي إلى إعداد وتأهيل مواطنين‬ ‫إيجابيين واثقين بأنفسهم وقادرين على اإلبداع‬ ‫واالبتكار‪.‬‬ ‫وقدم معاليه في بداية المنتدى شرح ًا مفص ً‬ ‫ال‬ ‫عن استراتيجية تطوير التعليم في إمارة ابوظبي‬ ‫‪ 2018 / 2009‬والتي أطلقها المجلس خالل العام‬ ‫الدراسي الماضي واألسباب التي دفعت المجلس‬ ‫إلطالق هذه االستراتيجية ومن أهمها مخرجات‬ ‫تعليمية ضعيفة في المدارس الحكومية‪ ،‬مدارس‬ ‫خاصة متواضعة‪ ،‬مبانٍ ومرافق مدرسية غير‬ ‫مناسبة‪ ،‬وعدم الربط بين األه��داف والمناهج‬ ‫الدراسية‪ ،‬وكذلك عدم الربط بين تخصصات‬ ‫الخريجين واحتياجات سوق العمل ومحدودية‬ ‫أنشطة البحث العلمي‪ ،‬حيث جاءت االستراتيجية‬ ‫لتعالج هذه األسباب وتستهدف تحقيق مخرجات‬ ‫تعليمية تواكب أعلى المعايير الدولية من خالل‬ ‫تطوير مستوى التعليم في مدارس القطاعين‬ ‫الحكومي وال��خ��اص بما يحسن أداء الطلبة‬ ‫ويؤهلهم لاللتحاق بمؤسسات التعليم العالي‬ ‫سواء داخل الدولة أو خارجها من دون صعوبات‪،‬‬ ‫كما تستهدف ال��رب��ط بين مخرجات التعليم‬ ‫الجامعي واحتياجات سوق العمل في أبوظبي‬ ‫وحصول الجامعات على مكانة عالمية مرموقة‬ ‫ضمن خريطة أكثر الجامعات العالمية تقدما‬ ‫وتطورا على الصعيدين األكاديمي والبحث العلمي‬ ‫وإجتذاب المجلس ألفضل الخبرات والقدرات‪.‬‬ ‫ثم تحدثت بعد ذلك الدكتورة لين بيرسون‬ ‫مديرة إدارة التعليم المدرسي بالمجلس عن‬ ‫النموذج المدرسي الجديد وأشارت من خالله إلى‬ ‫العناصر الرئيسية التي يتضمنها النموذج والفترة‬ ‫الزمنية التي سيتم تعميم النموذج خاللها على‬ ‫جميع المراحل الدراسية بمدارس إمارة أبوظبي‬ ‫وهي ‪ 6‬سنوات بدءا من مرحلة رياض األطفال‬ ‫والصفوف من األول وحتى الثالث اإلبتدائي ثم‬ ‫يتواصل مع المراحل الدراسية األخ��رى خالل‬ ‫السنوات القادمة‪ ،‬وأوضحت أيض ًا أن هذا النموذج‬ ‫يقوم على أساس أن الطالب هو محور العملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬ويركز على التعليم ثنائي اللغة للطلبة”‬ ‫العربية واإلنجليزية”من خالل استخدام وسائل‬ ‫وأساليب تدريس حديثة ومتنوعة وجاذبة للطالب‬

‫النموذج يستهدف تأهيل الطلبة والمعلمين وتطوير البيئة التعليمية‬ ‫ويعمم على مدارس اإلمارة خالل ‪ 6‬سنوات‬

‫والمعلم على حد سواء‪ ،‬كما يعتمد النموذج على‬ ‫االستعانة بمصادر تعلم جاذبة ومتنوعة واساليب‬ ‫تقييم حديثة للطلبة‪ ،‬ويتضمن أيضاً توفير‬ ‫المرافق والمنشآت المدرسية المتميزة للطلبة‬ ‫وفق أفضل المعايير العالمية‪ ،‬وتزويد البيئة‬ ‫التعليمية بأحدث وسائل وأساليب التكنولوجيا‬ ‫وإجراء كافة االستعدادات الالزمة لضمان صحة‬ ‫وسالمة الطلبة وتوفير كافة أنواع الرعاية لهم‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى توفير برامج تدريب وتطوير مهني‬ ‫متطورة للمعلمين بغرض تأهيلهم لمتابعة‬ ‫أداء الطلبة بصورة مستمرة والتعامل معهم‬ ‫باعتبارهم متعلمين وكذلك تطبيق مفهوم‬ ‫“الفلسفة الشاملة للطفل”‪.‬‬

‫وس��وف تصبح التكنولوجيا ج��زءاً ال يتجزأ‬ ‫من عملية تعلم الطلبة والتجارب وأداء المهام‬ ‫والواجبات وال��ع��روض التعليمية التي يعدها‬ ‫المعلمون‪.‬‬ ‫وأكدت على أهمية دور المعلمين في تطبيق‬ ‫النموذج وتوفير عوامل نجاحه في الميدان‬ ‫التربوي حيث تنقسم المعايير المهنية للمعلمين‬ ‫التي وضعها وأقرها مجلس أبوظبي للتعليم‬ ‫إلى أربعة مجاالت هي األداء المهني والمناهج‬ ‫والصفوف الدراسية والمجتمع المحلي‪ .‬وسوف يتم‬ ‫توفير البيئة التعليمية بالشكل الذي يتيح للطلبة‬ ‫اكتساب المهارات والقدرات والمعارف الجديدة من‬ ‫خالل استخدام األساليب القائمة على االستكشاف‬

‫نجالء الراوي ‪ :‬توفير‬ ‫التطوير المهني‬ ‫والتدريب في أماكن‬ ‫التعليم هدف مهم من‬ ‫أهداف المجلس‬

‫محمد سالم الظاهري‪11 :‬‬ ‫مدرسة جديدة قبل بداية‬ ‫العام الدراسي الجديد‬ ‫في مناطق اإلمارة الثالث‬ ‫أبوظبي والعين والغربية‬

‫والتجارب‪ ،‬كما يتم التركيز أيض ًا على اتخاذ‬ ‫التدابير واإلجراءات الالزمة لضمان صحة وسالمة‬ ‫الطلبة وتوفير كافة العناصر الالزمة لضمان‬ ‫تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة للطلبة‬ ‫وإتاحة المالعب والقاعات الرياضية واالجتماعية‬ ‫والثقافية والمساحات المناسبة داخل المدرسة‬ ‫وخارجها بما يسمح بتطوير المهارات البدنية‬ ‫واالجتماعية ل��دى الطلبة‪ .‬كما ستحل مراكز‬ ‫مصادر التعلم محل المفهوم القديم للمكتبات‬ ‫المدرسية‪ ،‬وتم تصميم هذه المراكز بحيث تكون‬ ‫بيئة جاذبة للطلبة ومحفزة لهم على االستفادة‬ ‫من المصادر التعليمية التي تم اختيارها بعناية‬ ‫كبيرة وتوفيرها للطلبة لكي يستفيدوا منها في‬

‫لين بيرسون‪ :‬هذا‬ ‫النموذج يقوم على‬ ‫أساس أن الطالب‬ ‫هو محور العملية‬ ‫التعليمية‬

‫اكتساب المعارف والمعلومات‪،‬‬ ‫وتحدث سعادة محمد سالم الظاهري المدير‬ ‫التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس عن‬ ‫االس��ت��ع��دادات ال��ت��ي ق��ام بها المجلس للعام‬ ‫الدراسي الجديد ‪ 2011/2010‬مشيراً إلى عمليات‬ ‫دمج المدارس التي قام بها المجلس خالل العام‬ ‫الحالي بهدف االستفادة المثلى من المرافق‬ ‫المدرسية القائمة والجديدة والتي تتميز بسعة‬ ‫أكبر ويمكنها استيعاب أع��داد أكبر من الطلبة‬ ‫تصل إلى ‪ 1200‬طالب وتتوفر فيها الشروط‬ ‫والمعايير التي وضعها المجلس للنهوض بقطاع‬ ‫التعليم في إم��ارة أبوظبي ومن أهمها البيئة‬ ‫التعليمية المحفزة للتعلم‪،‬‬ ‫كما أضاف سعادته أن المجلس بصدد استالم‬ ‫‪ 11‬مدرسة جديدة قبل بداية العام الدراسي‬ ‫الجديد في مناطق اإلمارة الثالث أبوظبي والعين‬ ‫والغربية ‪ ،‬ويجري العمل على بناء ‪ 15‬مدرسة‬ ‫جديدة خالل العام القادم منها ‪ 12‬مدرسة في‬ ‫العين و‪ 3‬م���دارس ف��ي أبوظبي‪ ،‬وت��ن��اول في‬ ‫حديثه للمعلمين عمليات توزيع الكتب وأعمال‬ ‫الصيانة والتقنيات الحديثة في المدارس وغيرها‬ ‫من االستعدادات التي قام بها المجلس طيلة‬ ‫فترة الصيف لتأمين انطالقة ناجحة ومستقرة‬ ‫للعام الدراسي الجديد‪ ،‬ثم تحدثت الدكتورة‬ ‫نجالء ال��راوي مديرة مشاريع ب��إدارة التخطيط‬ ‫االستراتيجي عن برامج التطوير المهني التي‬ ‫وضعها المجلس لدعم واالرت��ق��اء بمستوى‬ ‫الطاقم التعليمي لديه وذلك من أجل تحسين‬ ‫المخرجات التعليمية للطلبة بما يواكب أعلى‬ ‫المعايير العالمية‪ ،‬وأضافت أن” آخر الدراسات‬ ‫العلمية في مجاالت التدريب والتطوير المهني‬ ‫أثبتت أن المدرسين وجميع العاملين بالميدان‬ ‫التربوي يتطورون بصورة أسرع وبمردود أكبر إذا‬ ‫ما توفر لهم التدريب والدعم الكافيين في نفس‬ ‫مكان عملهم‪،‬مشيرة الى أن هذه هي بالذات‬ ‫غاية وهدف مجلس أبوظبي للتعليم وهو توفير‬ ‫التطوير المهني والتدريب لكل الكوادر في مكان‬ ‫عملهم وبصفة يومية”‪ ،‬كما ألمحت إلى أن مجلس‬ ‫أبوظبي للتعليم يعي بصفة قطعية أن احتياجات‬ ‫الكوادر التعليمية هي احتياجات مختلفة حسب‬ ‫التخصصات وبالتالي فإن المجلس راعى هذه‬ ‫الناحية عند وضع برنامج التطوير المهني الذي‬ ‫سيقدم للمعلمين حيث أن هذا البرنامج يتسم‬ ‫بالمرونة والتكيف حسب اختصاص المعلم ‪،‬‬ ‫ولهذا ركزنا على أن يكون البرنامج التدريبي لكل‬ ‫مدرسة منفصال عن برامج المدارس األخرى‪.‬‬ ‫واختتم معاليه المنتدى داعي ًا كافة العاملين‬ ‫في الميدان التربوي ومؤسسات المجتمع وأولياء‬ ‫األم��ور إلى العمل كشركاء للمجلس من أجل‬ ‫تحقيق أهداف هذا النموذج بما يصب في مصلحة‬ ‫أبنائنا الطلبة قائال لعلني أستلهم هنا من كلمات‬ ‫سيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل‬ ‫نهيان رعاه اهلل والتي نتخذ منها نبراسا يضيء‬ ‫لنا الطريق حيث يقول سموه “ إن مسؤولية‬ ‫إرس��اء دعائم التعليم في مجتمعنا وتطوير‬ ‫المخرجات التعليمية ال تنحصر ضمن نطاق جهة‬ ‫واحدة فحسب‪ ،‬بل هي عملية مشتركة تتضافر‬ ‫فيها مساعي أطراف عديدة لتبصر نور النجاح‬ ‫المأمول‪ ،‬فاألسرة والمجتمع وجميع مؤسسات‬ ‫القطاع الحكومي والخاص شركاء رئيسيون في‬ ‫االرتقاء بمنظومة التعليم والتفاعل مع المبادرات‬ ‫التعليمية الرامية إل��ى خلق أجيال واع��دة من‬ ‫الطلبة متسلحة بالعلم والمعرفة‪ ،‬لذا فرسالة‬ ‫التعليم النبيلة بحاجة إلى جميع الجهود لتؤتي‬ ‫ثمارها في كل حين‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬

‫الفراهيدي‬

‫اسمه‪ :‬أبو عبد الرحمن‪،‬الخليل بن أحمد‬ ‫الفراهيدي‪،‬البصري « ‪174 - 100‬هـ»‬ ‫مولده‪ :‬وُلِدَ في البصرة عام ‪100‬هـ‬ ‫تعليمه‪ :‬أخذ النحو والقراءات والحديث على‬ ‫أئمة العربية وعلية الرواة كأبي عمر بن العالء‬ ‫وعيسى بن عمر‪ .‬ثم أبدى فسمع الفصيح‬ ‫وجمع الغريب حتى نبغ في اللغة نبوغ ًا ال يعرفه‬ ‫التاريخ لغيره ‪.‬‬ ‫وانكب على العلم يستنبط ويؤلف ويعلم ‪.‬‬ ‫ح��دث عنه‪ :‬أي��وب السختياني‪ ،‬وعاصم‬

‫األحول‪ ،‬والعوام بن حوشب‪ ،‬وغالب القطان ‪.‬‬ ‫أخذ عنه سيبويه النحو‪ ،‬والنضر بن شميل‪،‬‬ ‫وهارون بن موسى النحوي‪،‬ووهب بن جرير‪،‬‬ ‫واألصمعي‪ ،‬وآخرون ‪.‬‬ ‫ُ��رف الخليل بالتعبد وال��ورع‬ ‫محطات‪ :‬وع ِ‬ ‫والزهد والتواضع‪ ،‬وكان إذا أفاد إنسانًا شيئًا‬ ‫لم يشْعِره بأنه أفاده‪ ،‬وإن استفاد من أحد شيئًا‬ ‫أجزل له الشكر‪ ،‬وأشعره بأنه استفاد منه‪ ،‬وقيل‬ ‫في زهده‪ :‬أقام الخليل في خُص له بالبصرة‬ ‫ال يقدر على فِ ْلسَين (قدر ضئيل من المال)‬

‫وتالمذته يكسبون بعلمه األموال‪ ،‬وأرسل إليه‬ ‫سليمان بن علي ‪ -‬والي منطقة البصرة‪ -‬ليأتيه‬ ‫يؤدب ولده‪ ،‬فأخرج الخليل خبزًا يابسًا‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ما عندي غيره وما دمت أجده فال حاجة لي في‬ ‫سليمان‪ ،‬ثم قال لرسول سليمان‪:‬‬ ‫أبلغ سليمان أني عنه فـــي سعــة‬

‫ويف غنى غري أني لستُ ذا مــال‬

‫والفق ُر يف الن ّفس ال يف املال تعرفه‬

‫ومـثل ذاك ِ‬ ‫الغنى يف النفس ال املال‬

‫ما قاله النقاد‪ :‬الخليل اإلم���ام‪ ،‬صاحب‬

‫العربية‪،‬ومنشئ علم العروض‪.‬‬ ‫قال ( أحمد حسن الزيات )‪ :‬كان الخليل غاية‬ ‫في تصحيح القياس وتعليل النحو واستنباط‬ ‫مسائله ‪ .‬وأكثر كتاب سيبوية منقول عنه أو‬ ‫مستمد منه‪،‬وكان على معرفة بالموسيقى‪:‬‬ ‫وض��ع أول كتاب فيها على غير إلمام بلغة‬ ‫أجنبية وال علم بآلة موسيقية ‪.‬‬ ‫وساعده بصره بالنغم على اختراع علم‬ ‫العروض لما بين اإليقاع في األنغام والتقطيع‬ ‫في األج��زاء من الشبه‪،‬فضبط أوزان الشعر‬

‫الخمسة عشر‪،‬وحصرها في دوائرها الخمس‬ ‫ووقعها على المقاطع والحركات ‪.‬‬ ‫والخليل أول م��ن ضبط اللغة‪،‬وابتكر‬ ‫المعجمات ‪.‬‬ ‫مؤلفاته‪ :‬كتاب العين «توفي قبل إتمامه»‬ ‫ كتاب النغم ‪ -‬كتاب العروض‬‫ كتاب الشواهد ‪ -‬كتاب النقط والشكل‬‫ كتاب اإليقاع‬‫وفاته‪ :‬اصطدم بسارية (عمود) المسجد‬ ‫فانصدع رأسه ومات سنة ‪170‬هـ‪.‬‬

‫‪ 130‬ألف طالب ينتظمون في مدارس أبوظبي هذا العام‬

‫ويتفقد اليوم الدراسي األول يف عدد من املدارس الحكومية‬ ‫أعرب معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير‬ ‫عام مجلس أبوظبي للتعليم عن تفاؤله بانطالقة‬ ‫مميزة للعام الدراسي الحالي‪ ،‬عطفا على أداء فرق‬ ‫العمل المختصة بالتحضير واالستعداد الستقبال‬ ‫العام الدراسي الجديد ولجان استقطاب المعلمين‬ ‫ولجان المشتريات وصيانة المدارس‪ ،‬حيث أكد‬ ‫معاليه أن لجان التحضير عملت بشكل دؤوب‬ ‫ومستمر للوصول إلى بداية مثالية للعام الدراسي‬ ‫تقدم من خاللها كافة التسهيالت للهيئتين اإلدارية‬ ‫والتدريسية بهدف تحقيق الهدف األسمى وهو‬ ‫االرتقاء بالمستوى التعليمي لطلبة اإلمارة بالسعي‬ ‫نحو إزالة كافة العقبات التي تحول دون تحقيقهم‬ ‫لألهداف المرجوة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال تفقد معاليه مدرسة اآلفاق‬ ‫النموذجية وم��درس��ة األم��ي��ن وم��درس��ة المروة‬ ‫للتعليم األساسي في اليوم الدراسي األول بحضور‬ ‫سعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي‬ ‫لقطاع العمليات المدرسية حيث شملت الجولة‬ ‫زيارة للفصول الدراسية وغرف المصادر والنشاط‬ ‫ومتابعة عمليات تسليم الكتب للطلبة ومتابعة‬ ‫عملية استقبال المدرسة للطلبة كما تفقد جاهزية‬ ‫الفصول الدراسية من الوسائل والتقنيات الحديثة‬ ‫ومستوى العمل في بيئات تعليمية متطورة‪.‬‬ ‫وأكد الخييلي أن هذا العام الدراسي يشهد افتتاح‬ ‫‪ 11‬مدرسة جديدة مصممة وفق أحدث المعايير‬ ‫الخاصة بالبيئة التعليمية المناسبة لتقديم مستوى‬ ‫تعليمي عالي الجودة‪ ،‬كما تمت صيانة ‪ 297‬مدرسة‬ ‫وتطوير مرافقها وفصولها الدراسية بما يالئم‬ ‫احتياجات المرحلة المقبلة‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك فقد‬ ‫وصل عدد المعلمين الذين تم تعيينهم محليا إلى‬ ‫‪ 214‬معلما ومعلمة بينما بلغ عدد المعلمين الذين‬ ‫تم تعيينهم من خارج الدولة ‪ 1000‬معلم ومعلمة‬ ‫حيث بلغ إجمالي عدد المعلمين حاليا ‪ ،10356‬ومن‬ ‫المتأمل أن تخدم الجهود المبذولة ما يقارب ‪130‬‬ ‫ألف طالب وطالبة سينتظمون في مدارس إمارة‬ ‫أبوظبي هذا العام‪ ،‬وبلغ عدد أعضاء الهيئة اإلدارية‬ ‫‪ 1080‬إداريا‪ ،‬وتمثل نسبة الطالب إلى المعلمين‬ ‫‪ 13‬طالب ًا لكل معلم بينما تمثل نسبة الطالب إلى‬ ‫الفصول الدراسية ‪ 23‬طالباً لكل فصل دراسي‪.‬‬ ‫من جانبه أكد سعادة محمد سالم الظاهري‬ ‫المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية‬ ‫بمجلس أبوظبي للتعليم أن نسبة الحضور في‬

‫اليوم األول جيدة والحظنا تجاوبا طيبا بين الطالب‬ ‫والمعلمين‪ ،‬كما وجه سعادته الشكر والتقدير إلى‬ ‫لجان التحضير التي عملت خالل الفترة الصيفية‬ ‫على متابعة جميع أعمال الصيانة وتجهيز الكتب‬ ‫الدراسية واستقدام المعلمين وذلك بفضل الجهود‬ ‫التي بذلوها الستقبال العام ال��دراس��ي الجديد‬ ‫بالعوائق أو سلبيات‪ ،‬وأض��اف سعادته أن فرق‬ ‫العمل تتواصل حاليا مع جميع مدارس اإلمارة لسد‬ ‫احتياجاتها التي من الممكن أن تطرأ مع األسبوع‬ ‫األول للدراسة وصوال النطالقة مثالية تسهم في‬ ‫زيادة التحصيل العلمي لطالبنا وتحقق االستفادة‬ ‫القصوى من اإلمكانيات المتوفرة‪.‬‬

‫« التعليم أوال» شعار يجعلنا مدركين حجم المسؤولية والواقع واألهداف والتحديات‪..‬‬ ‫وقد ظهر الخييلي أثناء تجواله في المدارس التي زارها بنظرة ملؤها التفاؤل‬ ‫والفرح واالبتسامة التي علت محياه األمر الذي دعانا أن نسأله عن سر ابتسامته‬ ‫فأشار إلى أن ذلك لسببين أولهما إيمانه بأن المنجز التعليمي حقق نقلة من خالل‬ ‫مجلس أبوظبي للتعليم والفضل يعود إلى اهلل سبحانه وتعالى ثم التوجيهات‬ ‫السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه‬ ‫اهلل والرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد‬ ‫أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم‬ ‫وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون‬ ‫الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم مشيدا بالدعم الالمحدود لكل ما‬ ‫من شأنه دفع عجلة تطوير النظام التعليمي في إمارة أبوظبي‪ ،‬مما يجعلنا نسير‬

‫بخطى واثقة نحو تطبيق أفضل المعايير الدولية في مجال التعليم خصوصا‬ ‫وأننا اليوم بصدد تطبيق المرحلة األولى من النموذج المدرسي الجديد والتي‬ ‫ستشمل مراحل رياض األطفال والحلقة األولى وصوال الكتمال عملية التطبيق‬ ‫مع حلول عام ‪ .2016‬أما السبب الثاني فابتسامته لرؤيته ابناءنا التالميذ وهم‬ ‫في أول يوم دراسي متفائلين فرحين بهذا اليوم ‪.‬‬ ‫وحول الشعار الذي يرفعه مجلس أبوظبي للتعليم ومدى اتساعه والتحديات‬ ‫الكبيرة التي يوحي بها أجاب الخييلي‪ :‬لقد اعتمد الشعار استنادا إلى المقولة‬ ‫الشهيرة التي قالها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد‬ ‫أبوظبي‪« :‬التعليم أو ًال» وهو شعار يجعلنا مدركين حجم المسؤولية والواقع‬ ‫والتحديات‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫أساليب السرد األدبي‬ ‫«‪»3-3‬‬

‫تُحدّثنا القصة عن رجل رأى حيوانا‬ ‫تجمع صفاته بين الذئب والخروف‪ .‬ويحكي‬ ‫لنا ما يدور في قريته من أحداث مع هذا‬ ‫الحيوان الغريب وتجاربه معه‪ .‬ويتّضح‬ ‫من خالل كلمات الراوية أن لديه حساسية‬ ‫زائدة من الذي يجري حوله‪ ،‬فنراه يضخّم‬ ‫األمور البسيطة ويصف األشياء بطريقة‬ ‫غير طبيعية وغير منطقية‪ .‬ثم ينقُ ل لنا‬ ‫ما يقوله اآلخ��رون بحقّ ه بطريقة تثير‬

‫الريبة‪ ،‬مما يجعل القارئ يشك في كالم‬ ‫هذا الرجل‪.‬‬ ‫االعتماد على هذا األسلوب السردي‬ ‫يساعد كثيرا في إبقاء األمور متأرجحة‬ ‫وغير محسومة‪ .‬وهذا برأيي شيء جميل‬ ‫ألنه عندئن سينظر كل قارئ إلى ذلك‬ ‫الرجل من منظوره الخاص‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ال��س��رد الموضوعي (�‪objec‬‬ ‫‪ :)tive narration‬أصبح لدينا اآلن عدة‬

‫نافذة لرأسي‬

‫شخصيات في القصة تنقل لنا ما يجري‪،‬‬ ‫فبدال من أن نجد ح��وارات بهذا الشكل‬ ‫”عندما سألته عن أبيه‪ ،‬قال إنه بخير ‪،”..‬‬ ‫سنجدها كاآلتي‪:‬‬ ‫ أحمد‪ :‬كيف حال أبيك؟‬‫ عصام‪ :‬بخير‪.‬‬‫ل��م يعد ال��راوي��ة ي��ت��دخّ��ل بأجوبة‬ ‫الشخصيات الموجودة في القصة‪ ،‬إنما‬ ‫باتت كل شخصية تتصرف وكأنها راوية‬

‫عيدكم مبارك‏‬

‫ذاكرة العيد العربي ‪!!..‬‬

‫شعر‪ :‬سالم الزمر‬

‫عبداهلل السبب‬ ‫ماذا لو تم إصدار كتاب أو موسوعة عربية معنية‬

‫بالطقوس والعادات والتقاليد والمظاهر االحتفالية‬

‫العي��د ه��ذا الـ��ذي ل��واله مـ��ا س��كنـت‬

‫في مرورنا على الذاكرة العربية بكل ما تعنيه هذه المفردة أو العبارة من‬ ‫طقوس ورموز وفعاليات وبيئات وبيوت وقبائل وأسر وأفراد‪ ،‬نكتشف العديد من‬ ‫مظاهر وألوان وعناوين ومالمح العديد من الطقوس ومظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫والثقافية والتراثية واالقتصادية والسياسية وكل ما يشير إلى حياة الشعوب‬ ‫وتواريخها ‪..‬‬ ‫في مرورنا هذا‪ ،‬نعرج إلى مظاهر العيد في مختلف البلدان العربية‬ ‫واإلسالمية‪ ..‬بما فيها من سمات وتفاصيل تختلف من بيئة إلى أخرى‪ ،‬ومن بلد‬ ‫إلى آخر‪ ،‬ومن شعوب إلى شعوب ‪..‬‬ ‫في مرورنا العابر هذا‪ ،‬نمرر بعضاً من أسئلة لعلها تجد أذناً صاغية من‬ ‫«هيئة أبوظبي للثقافة والتراث» مث ً‬ ‫ال‪ ،‬أو من «وزارة الثقافة وتنمية المجتمع»‪،‬‬ ‫أو من أي جهة ثقافية أخرى معنية بما نود طرحه من أسئلة تحمل في طياتها‬ ‫شيئاً من أفكار لعلها تصيب أو تخطئ في مسارها ‪:‬‬ ‫ماذا لو تم إصدار كتاب أو موسوعة عربية معنية بالطقوس والعادات‬ ‫والتقاليد والمظاهر االحتفالية بالعيد (الفطر أو األضحى) ‪..‬؟!‬ ‫ماذا لو اشتملت أو قسمت الموسوعة إلى أجزاء متعددة تبعاً للتقسيمات‬ ‫الجغرافية العربية‪ ،‬وكل جزء يقسم إلى أبواب وفصول ‪..‬؟!‬ ‫بمعنى ‪ :‬جزء معني بدولة اإلمارات العربية المتحدة (‪ 7‬فصول)‪ ،‬جزء يختص‬ ‫بدول الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية‪ ،‬جزء يختص ببالد الشام‪ ،‬جزء‬ ‫يختص ببالد المغرب العربي‪ ،‬جزء بالبالد األفريقية العربية‪ ،‬وهكذا ‪...‬‬ ‫بحيث ‪ :‬يتم تكليف مبدعين وباحثين من كل بلد أو إمارة واحد كي يكتب‬ ‫عن العيد في محيطه الجغرافي ألنه األصدق واألق��رب لروح تلك المظاهر‬ ‫واحتفالياتها ‪!!..‬‬ ‫ثم ‪ :‬يمكن للموسوعة أن تتسع في رقعتها الورقية لتشمل تراثيات وثقافات‬ ‫العيد في البلدان اإلسالمية أيضاً ‪!!..‬‬ ‫وإذن ‪ :‬هكذا مررنا على ذاكرتنا العربية بشيء من اإلسراع‪ ،‬وهكذا نتمنى‬ ‫لذاكرة العيد العربي أو ذاك��رة التراث العربي أن تنال حظها من البحث‬ ‫واالستقصاء‪ ،‬حتى تكون حاضرة في ذاكرة المستقبل لدى األجيال العربية ‪..‬‬ ‫و‪ « :‬عيدكم مبارك ‪ ..‬و ‪ ..‬عساكم من عواده»‪!!..‬‬

‫يأتـ��ي ول��واله لـ��وال أنـ��ه زمـ��ن‬

‫بالعيد (الفطر أو األضحى) ‪..‬؟!‬

‫أرواحـن��ا الذكري��ات البي��ض والصور‬

‫يـأتـ��ي س��ـالمـا ً حمام��ا ً الئ��ذا ً أبـ��دا ً‬

‫بـال��روح والـ��روح دوح هائ��م ن�ضر‬

‫يأت��ي كم��ا الغيث يدنو م��ن جوارحنـا‬

‫جـراحـنـ��ا يـحتوين��ا ذل��ك املطـ��ر‬

‫يـأتـ��ي ونـح��ن ش��فـاه مله��ا عط��ش‬ ‫يـأتـ��ي ونحن جف��اف البيد يش��بهنـا‬

‫يـأتـ��ي فـيج��ري الس��نا ش�لال أودية‬ ‫وتـس��ـتـفـيـق قل��وب هدهـ��ا ظم��أ‬ ‫يـأت��ي يضاح��ك أح�لام الصغـ��ار عىل‬ ‫يـلـ��ون‬

‫الـ��دور واأليـ��ام يجعلهـ��ا‬

‫يـأتـ��ي فـيضح��ك م��ن بات��ت يؤرقه��ا‬

‫ويـط��رب الش��اعر املح��زون يلهمـ��ه‬

‫‪a_assabab@hotmail.com‬‬

‫جمعية دبا للثقافة تختتم فعاليات أيام العيد الثقافية‪..‬‬ ‫اختتمت فعاليات (أيام العيد الثقافية) التي نظمتها جمعية‬ ‫دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح بالتعاون مع بيت‬ ‫الشعر بالفجيرة في دولة اإلمارات العربية المتحدة خالل أيام‬ ‫عيد الفطر المبارك تحت شعار(العيد في بالدي غير)‪.‬‬ ‫وشهدَت الفعاليات التي حضرها عبداهلل الظنحاني‬ ‫رئيس الجمعية ‪،‬والشاعر واإلعالمي خالد الظنحاني نائب‬ ‫رئيس الجمعية مدير بيت الشعر وعدد كبير من المُثقفين‬ ‫والجمهور ‪،‬العديد من النشاطات المتنوعة ـ الثقافية والتراثية‬ ‫واالجتماعية ـ التي أضفت على أجواء العيد بهجة وألفة وإبهاراً‬ ‫بما قدمه المحتفلون من روعة أداء وأسلوب مبهر‪.‬‬ ‫وأعرب الشاعر واإلعالمي خالد الظنحاني عن سعادته‬ ‫باألداء المميز الذي قدمه المشاركون في فعاليات أيام العيد‬ ‫الثقافية وقال‪” :‬نسعى من خالل هذه الفعاليات واألخرى التي‬ ‫نقدمها في مختلف المناسبات إلى نشر ثقافة التميز بين‬ ‫شباب الوطن ليكون ـ التميز ـ دأبهم في كل عمل يقومون‬ ‫به‪،‬باإلضافة إلى إضفاء روح األلفة والمحبة بين أفراد‬ ‫المجتمع‪،‬وبث فيهم معاني األخوة والتعاون والتآزر لبناء مجتمع‬ ‫متماسك وقوي‪،‬فضال عن تعزيز الوعي الوطني والثقافي في‬ ‫نفوس الشباب والفتيات‪،‬ليكونوا قادرين على االستمرار في‬ ‫النجاح والتميز اللذين تنعما فيهما دولة اإلمارات”‪.‬‬

‫مستقل‪ .‬وبدال من أن ينقل لنا الراوية ‪-‬‬ ‫مثال ‪ -‬ما تقوله الشخصيات األخرى بحقّ ه‪،‬‬ ‫اآلن سنسمع رأيها به من خاللها مباشرة‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬لم يعد السرد مقتصرا على‬ ‫وجهة نظر شخصية واحدة في النص‪.‬‬ ‫يبقى أخيرا عدة أساليب أخرى كالسيرة‬ ‫الذاتية (‪ )autobiography‬التي يمكن‬ ‫استغاللها في عمل أدبي أومسرحي‪ ،‬حيث‬ ‫ينقل لنا الراوية سيرة حياته بأسلوب‬

‫أدبي‪ ،‬أويقصّ علينا سيرة حياة شخصية‬ ‫أخرى أوما يسمّى (‪.)biography‬‬ ‫ختاما‪ ،‬هناك تفاصيل كثيرة اختزلتها‬ ‫ل��ك��ي ال تتعقد األم����ور‪ ،‬وأت��م��ن��ى أن‬ ‫كالمي كان مفهوما‪ ،‬وإال فإنني مستعد‬ ‫لمناقشته معكم لتتّضح الصورة أكثر‪.‬‬ ‫اآلن وبعد قراءة التدوينة‪ ،‬من هواألديب‬ ‫الفارس ال��ذي سيخرُج علينا بنصوص‬ ‫أدبية نادرة؟!‬

‫وتضمنت فعاليات “العيد في بالدي غير” عرض مسرحية‬ ‫(فاصل ونواصل ) من تأليف وإخراج حمد الظنحاني وتمثيل‬ ‫أيمن الخديم ونخبة من الشباب المسرحيين المبدعين‪،‬‬ ‫تبعه أمسية شعرية جماهيرية أحياها مجموعة من الشعراء‬ ‫المشاركين‪ ،‬هم‪ :‬فيصل الموح‪ ،‬محمد الشجاع‪،‬فايز اليماحي‪،‬‬ ‫حسن الذخيري وأداره���ا اإلعالمي ط�لال العنتلي ‪،‬حيث‬ ‫تميزت بإلقاء مجموعة من القصائد الوطنية والعاطفية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وعرضت مجموعة فرقة العوايد الحربية لوحات غنائية‬ ‫تراثية حربية أمام الجمهور الحاضر الذي شارك في مجموعة‬ ‫من المسابقات الثقافية والتراثية‪.‬‬ ‫كما تضمنت الفعاليات إحياء القرية التراثية التابعة‬ ‫للجمعية تحت إشراف اللجنة النسائية ‪،‬بمختلف أطياف العمل‬ ‫التراثي من خالل األعمال اليدوية وتحضير المأكوالت الشعبية‬ ‫ورحالت البحر والغوص قديما‪.‬‬ ‫وفي نهاية الفعاليات قام رئيس جمعية دبا للثقافة‬ ‫والفنون والمسرح عبداهلل الظنحاني يرافقه خالد الظنحاني‬ ‫بتكريم مجموعة من الشخصيات المجتمعية التي كان لها‬ ‫دور فاعل في حياة الناس العامة‪،‬كما قدما دروعا تذكارية‬ ‫وشهادات تقدير للمشاركين في أيام العيد الثقافية‪.‬‬

‫يـأتـ��ي لـمات��ت قل��وب وه��ي تعت�صر‬ ‫وش��لها الصمـ��ت ال ح��س وال خبـ��ر‬

‫كـ��م نـس��تغيث وال مـ��اء وال ش��جـر‬ ‫يسقي النفوس فيبكي الرمل والحجـر‬ ‫وخـدرتـهـ��ا ريـ��اح اله��م والضج��ر‬

‫شـفاههم يرس��م الحلم الذي انتظـروا‬ ‫مـواس��ـمـا ً مـهرجان��ا ً كلـ��ه س��هـر‬ ‫م��ر اللي��ايل ومن غاب��وا وم��ن هجـروا‬

‫عـرائـ��س العي��د ش��عـرا ً مل��ؤه ص��و ُر‬


‫‪7‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬

‫المقامات‬

‫ه��ي مجموعة م��ن ال��ك�لام الفصيح‬ ‫المغلى بالصدف وال��م��رج��ان مجموعة‬ ‫حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت‬ ‫بين النثر والشعر بطلها رج��ل وهمي‬ ‫يدعى أبو الفتح اإلسكندري وعرف بخداعه‬ ‫ومغامراته وفصاحته وقدرته على قرض‬ ‫الشعر وحسن تخلصه من المآزق إلى‬ ‫جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع‬ ‫البسمة من الشفاه والضحكة من األعماق‪.‬‬ ‫ويروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير‬ ‫العجب وتبعت اإلعجاب رجل وهمي يدعى‬

‫وللحنني بقية‬ ‫تركت حكايتها‬ ‫على أعتاب ذاكرتي‬ ‫وغابت‬ ‫واستوقفت ركب البنفسج‬ ‫هاهنا ‪..‬بالضبط عند مداخل الحلم القديم‬ ‫كانت ترتب كل يوم دمعها‬ ‫وتضيف ملح شقائها‬ ‫لطعامها وحديثها‬ ‫كم سافرت‬ ‫عشرين صمتا في عيون المتعبين‬ ‫هي قصتان من الحنين‬ ‫حرفان‬ ‫حاولت الكتابة أن تمر عليهما‬ ‫عبثا‬ ‫فكيف ألحرف‬ ‫قد أدمنت لحن الشقا‬ ‫أن تُفهمَ‬ ‫عامان من قلق‬ ‫وموكب أسئلة‬

‫عيسى بن هشام‪.‬‬ ‫يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات‬ ‫بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في‬ ‫وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً‬ ‫ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده وأشهرهم‬ ‫أب��و محمد القاسم ال��ح��ري��ري وناصف‬ ‫اليازجي‪.‬‬ ‫و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع‬ ‫صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه‬ ‫من معلومات جمة تفيد جميع القراء من‬ ‫مختلف المشارب والمآرب إذ وضعه لغاية‬

‫تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان وبديع‬ ‫األلفاظ والعروض‪ ,‬وأراد التقرب به من‬ ‫األمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى‬ ‫خاصة فيالمقامة الحمدانية والمقامة‬ ‫الخمرية فنوع ولون مستعم ً‬ ‫ال األسلوب‬ ‫السهل‪ ,‬واللفظ الرقيق‪ ,‬والسجع القصير‬ ‫دون أدنى عناء أو كلفة‪.‬‬ ‫و تنطوي المقامات على ض��روب من‬ ‫الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا‬ ‫أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيالنية’‘‬ ‫و’‘ مقامته البشرية ويزودنا بمعلومات‬

‫ذات صلة بتاريخ األدب والنقد األدبي في‬ ‫مقامته الجاحظية والقريضية واإلبليسية‪,‬‬ ‫كما يقدم فيالمقامة الرستانية وهو السني‬ ‫المذهب‪ ,‬حجاجاً في المذاهب الدينية‬ ‫فيسفه عقائد المعتزلة ويرد عليها بشدة‬ ‫وقسوة‪ ,‬ويستشهد أثناء تنقالته هذه بين‬ ‫ربوع الثقافة بالقرآن الكريم والحديث‬ ‫الشريف‪ ,‬وقد عمد إلى اقتباس من الشعر‬ ‫القديم واألم��ث��ال القديمة والمبتكرة‬ ‫فكانت مقاماته مجلس أدب وأنس ومتعة‬ ‫وقد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها‬

‫ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي‬ ‫حيان التوحيدي في “االمتناع والمؤانسة”‪,‬‬ ‫فراعى فيها بساطة الموضوع‪ ,‬وأناقة‬ ‫األسلوب‪ ,‬وزودها بكل ما يجعل منها‪:‬‬ ‫وسيلة للتمرن على اإلنشاء والوقوف‬ ‫على مذاهب النثر والنظم ورصيد لثروة‬ ‫معجمية هائلة ومستودع ًا للحكم والتجارب‬ ‫عن طريق الفكاهة ووثيقة تاريخية تصور‬ ‫جزءاً من حياة عصره وإجالل رجال زمانه‪.‬‬ ‫كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نواة‬ ‫المسرحية العربية الفكاهية‪.‬‬

‫كلمة ال بد منها‬

‫عيدٌ بال عيد‬

‫شيخة المطيري‬

‫هي هكذا تركت حكايتها‬ ‫فأتقن كل شيء حولها‬ ‫لغة الوله‬ ‫كانا هنا‬ ‫وقفا هنا‬ ‫وتأمال عنقود قافية‬ ‫تدلى‬ ‫من ترى‬ ‫من منهما سيبوح له ؟؟‬ ‫كلماته األولى‬ ‫مبللة بدفء الياسمين‬ ‫أنفاس أحرفه‬ ‫شجون‬ ‫و لصمته‬ ‫إن غاب عنها لحظتين‬ ‫كما تعود أن يغيب‬ ‫طعم خرافي غريب‬ ‫«تدرين من بالباب» ؟‬

‫ يسألها ‪-‬‬‫«هنا قلبي‬ ‫وبعض قصائدي‬ ‫مري سحابا مثقال بالحب‬ ‫يا سقيا انتظاري‬ ‫مري‬ ‫كأني ما عرفت الماء يوما‬ ‫أطفئي جمري وناري «‬ ‫وأتته‬ ‫تهمس لألماكن لن أقول له‬ ‫كتبتك في قصيدة‬ ‫وأتته‬ ‫تعجن غيمة خَجْلى‬ ‫وتُسكنها بريدَه‬ ‫مات البريد‬ ‫ولم يعد يهدي وروده‬ ‫هي هكذا‬ ‫تركت رسائلها لديه وحيدة‬ ‫وغفت ‪ ..‬وحيدة‬

‫جناة الظاهري‬ ‫«نحن معكم» ‪ ..‬نقولها لكل أولئك المكبلين بالحزن والفقد ليلة العيد ونهاره‬ ‫انتهى رمضان ‪ ..‬وأتى العيد ‪ ..‬ليجدد شيئاً من الفرحة في نفوسنا ‪ ..‬ويضيف سعاد ًة‬ ‫أخرى لكل مسلم على وجه البسيطة ‪ ..‬إال أولئك البعيدون ‪ ..‬أولئك الذين منعُهم شديد‬ ‫الحزن عن عظيم الفرح ‪ ..‬إال ذلك الذي تيتّم في العيد من كل معاني التشابه مع‬ ‫اإلنسانية في وجود أفراد حوله من «أم» أو «أب» أو عزيز‪ ..‬إال ذلك المسجون بين‬ ‫أرصفة الظالم‪ ..‬فال حريّة تشبكُ روحه بالفرح بترابطٍ بشريّ غريزيّ‪ ..‬إال تلك األجساد‬ ‫‪ ..‬المفروشة على بياض األسرة ‪ ..‬المسجّاة باأللم‪ ..‬والممنوحة النوم في أغلب وقتها‪..‬‬ ‫والفاقدة كل ما يمكن أن يمنح مشاعرها راحة الفرح‪ ..‬أرواحٌ حُرمت األمل‪ ..‬وحُرمت‬ ‫وقلوب وعيونٍ عنها ‪..‬‬ ‫الحياة الطبيعية ‪ ..‬وحُرمت استشعار جمال الحياة‪ ..‬النقطاع أيدٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مؤازرتهم واجبة‪ ..‬ووجودهم في حياتنا فريضة يجب تقبلها بحب ‪ ..‬وإعطائها كل ما هو‬ ‫ح ٌّق إنسان ّيٌ لها ‪ ..‬من احتضان ورعاية‪« ..‬نحن معكم»‪ ..‬نقولها لكل أولئك المكبلين‬ ‫ً‬ ‫مقترنة‬ ‫بالحزن والفقد ليلة العيد ونهاره‪« ..‬نحن معكم»‪..‬حتى وإن لم تكن أجسادنا‬ ‫بمحيط أجسادكم‪« ..‬نحن معكم»‪ ..‬بأرواحنا وقلوبنا ووجداننا‪« ..‬نحن معكم»‪ ..‬نشعر‬ ‫بما تشعرون به‪ ..‬ونحس بما يختلج نفوسكم من حزن وأسى‪« ..‬نحن معكم»‪ ..‬أنتم جز ٌء‬ ‫منّا‪ ..‬من طيننا ‪ ..‬من وجودنا البشريّ ‪« ..‬نحن معكم»‪ ..‬فلتنتشي وجوهكم بالبسمة‪..‬‬ ‫َ‬ ‫نخذل الفرح في قلوبكم‪« ..‬نحن معكم» سنشدّ‬ ‫ونفوسكم بالفرح ‪« ..‬نحن معكم» ولن‬ ‫جميل تحبونه‪ ..‬ونكون لكم كل‬ ‫كل‬ ‫فضائكم‬ ‫على أوتار السعادة حولكم‪ ..‬ونثير في‬ ‫ٍ‬ ‫عزيز تفتقدونه‪ ..‬وكل راحةٍ ترنون إكسابها أرواحكم الطيبة‪« ..‬نحن معكم»‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫«ألنكم معنا» ونحن ال نشعر‪ ..‬ترون فرحنا‪ ..‬وتثيروننا في مدى تفكيركم طيلة‬ ‫العيد‪ ..‬ونحن ال نشعر‪ ..‬تسمعون زغاريد العيد من حولنا‪ ..‬وتعلمون ترديدنا الضحكات‬ ‫خلفها‪ ..‬ونحن ال نشعر‪« ..‬ألنكم معنا»‪ ..‬بدمعاتكم الحاملة لكل ألم‪ ..‬وأمل غير‬ ‫حقيقيّ‪ ..‬وبقلوبكم المرخية لثام األسى على نبضها‪ ..‬وبنفوسكم الشاهقة بالفقد‪..‬‬ ‫ونحن ال نشعر‪ ..‬معيّتكم لنا في كل عيدٍ تحوّطنا‪ ..‬برجائها أن تنال ما ننال ولو شيئاً‬ ‫َ‬ ‫معدومة الصلة بالواقع ‪ ..‬والخيال‪ ..‬محرومون‬ ‫يسيراً منه‪ ..‬ومعيّتنا لكم ‪ ..‬تكاد تكون‬ ‫قلوب رحمها اهلل‪ ..‬فكان لكم من معيتها نصيب‪ ..‬ومن معيّة أيديها‬ ‫أنتم منها ‪ ..‬إال من‬ ‫ٍ‬ ‫وحضنها نصيب‪« ..‬عذراً» ألنكم دائماً معنا ‪ ..‬ونحن ال نشعر‪..‬‬ ‫طوافٌ غير مقدّس‪:‬‬ ‫األمل‪ ..‬جنائن الروح‪ ..‬التي تعشق الحياة‪..‬‬

‫م����ن ع�����اش ف����اق����د ل�لأم��ل‬ ‫وال�����ي�����اس يف ق��ل��ب��ه ك��ب�ير‬ ‫ٍ‬ ‫ك����ث��ي�ر‪ ،‬ل����و س���أل‬ ‫ف����اق����د‬ ‫ع���م���ا ف���ق���د‪ ،‬ي��ل��ق��ى ال��ك��ث�ير‬ ‫ّ‬

‫دمتم كما تحبون‬

‫دخــان داكــــن‬ ‫في كل صباح يهبها اهلل نفسا جديداً ‪...‬‬ ‫كانت تزفره بعناية شديدة تتأمله بفخر ثم‬ ‫تدسه في حقيبة قماشية تتخذ طريقها لتلك‬ ‫الخزانة المكتظة باﻷنفاس !‬ ‫عاشت حياتها على نفس واحد فقط ‪ ،‬نفس‬ ‫مهترىء مغبر متحشرج بارد و وحيد ‪ ،‬تزفره‬ ‫وتشهقه ‪ ،‬تشهقه وتزفره مراراً ‪ ...‬لـم تكلف‬ ‫نفسها عنآء استبداله بآخر حتى في أشد أوقاتها‬ ‫إختناقاً أو في أمس أيامها احتياجاً لهواء جديد‪،‬‬ ‫لقد آمنت بعناد بأن هذه اﻻنفاس الغالية هي‬ ‫ثروتها الوحيدة ‪! ...‬‬ ‫على ج��زء صغير م��ن ال��ه��ام��ش وزع��ت‬ ‫متطلباتها التنفسية بحذر‪ ،‬هي ﻻ تصاب‬ ‫بالدهشة ألن ﻻ تفقد جزءا غير يسير من ذلك‬ ‫الشهيق‪ ،‬ﻻ تغضب ألن ﻻ يتعاظم زفيرها ‪...‬‬ ‫ﻻتبكي‪ ،‬ﻻ تضحك ‪ ،‬ﻻ تصرخ في اﻻساس لـم‬ ‫تكن تحتاج لكل تلك اﻻنفعاﻻت في حياتها شبه‬ ‫الميتة هي فقط تريد أن تبقى على قيد جزء‬ ‫يسير من الحيآة ‪ . . .‬هل ألنها تخشى الموت‬ ‫بعداوة فطرية تجاه عالم مجهول ؟‪ . . .‬ربما !‬

‫صالحة عبيد‬

‫“ أنا أحبكِ “‬ ‫قصاصةٌ عاتية ‪ ،‬حملتها نسمة متمردة‬ ‫إلى ذلك الجزء الصغير من حياة ﻻ هوائية ‪،‬‬ ‫استقرت على قلبها وتسللت منه إلى رئيتها‬ ‫اللتين عبرتا وللمرة اﻻولى عن رغبة مكبوته‬ ‫عن حاجة مختنقة ألكسجين جديد غير ذلك‬ ‫الذي يعاد استخدامه نفسا بعد نفس ‪،‬أفلتت‬ ‫منها شهقة مرتبكة حتى ضاعت في الهواء‬ ‫احتقنت روحها ‪ ،‬تصلبت عروقها ‪ . . .‬سابقت‬ ‫خطواتها المضطربة نحو الخزانة الكبيرة‬ ‫وفتحتها على مصراعيها حيث قبعت اﻻنفاس‬ ‫الالمعة بشغف‪ ،‬جمعت باقة منها بعشوائية‬ ‫ودفعتها إلى رئتيها دفعا توردت بعدة وجنتاها‪،‬‬ ‫فقهقهت دون خوف‪ ،‬وبكت دون أن تلقي للحذر‬ ‫الذي تسرب من النافذة باﻻ ‪! ...‬‬ ‫أصبحت تحتاج نفسا جديداً كل يوم في كل‬ ‫لقاء لها معه كانت تعتمر واحدا مختلفا عن‬ ‫سابقه ‪ ،‬شهقاتها تنوعت تلونت ‪ ،‬زفرآتها باتت‬ ‫أكثر دفئا ‪ ،‬أكسجينهآ أصبح يضخ حرارة غير‬

‫معهودة لرئتين أضحتا أكثر قوة بغبار أقل ‪ ،‬في‬ ‫حين طرد ثاني أكسيد الكربون دخان ًا كقوس‬ ‫قزح ‪! . . .‬‬ ‫“قد نلتقي ‪ . . .‬وداعا”‬ ‫قصاصةٌ أخرى‪ ،‬واستفاقت ذات خواء على‬ ‫نفس حاد ‪ ،‬قلبها مختنق والوخز مؤلم ‪ ...‬شهقت‬ ‫‪ ...‬شهقت ‪ ...‬شهقت وﻻ هواء ‪ ...‬تدحرجت على‬ ‫اﻷرض حتى الخزانة بابها الموارب وشى بفراغ‬ ‫قاتم بعد أن اُستهلكت جميع ذراتها الهوائية‪،‬‬ ‫شعرت بحركة غريبة على الشرفة رفعت‬ ‫عينين منهكتين لتبصر ذلك النفس المهترىء‬ ‫القديم يرمقها بغضب المخذول ثم ما لبث أن‬ ‫قفز خارج ًا ‪ ،‬استجمعت اختناقها تدحرجت من‬ ‫جديد والقت بجسدها علها تدركه‪.‬‬ ‫على شاهد قبرها كتب أحد الذين بالكاد‬ ‫استطاعوا تمييز رئتيها المتشرختين ‪. . .‬‬ ‫“ﻻ تبذروا أنفاسكم على من ال يستحق” ‪.‬‬ ‫‪!..‬‬


‫‪8‬‬

‫صف‬

‫حة‬

‫دة‬

‫جدي‬

‫بقلم‬

‫هنادي المنصوري‬ ‫«بنت السيف»‬

‫إرواء‬

‫الصديق يسمع األغنية في قلبي‪ ،‬ويُنشِدها عندما‬ ‫تخونني الذاكرة‪.‬‬

‫*األديب بالك‪.‬‬

‫‪hanadi@hamaleel.ae‬‬

‫ماذا استفادوا؟‬

‫عيدكم مبارك‬ ‫عيدكم مبارك أعزائي القراء وكل عام وأنتم بخير و صحة‬ ‫وبهجة ‪ ،‬أعاد اهلل عليكم عيد الفطر السعيد كل عام بالخير‬ ‫والسعادة‪ ،‬في غمرة فرحتنا بالعيد نتذكر أخواننا المسلمين‬ ‫المنكوبين من حول العالم وندعو لهم بالنجاة من الكوارث‬ ‫والنكبات جميعها‪ ،‬أثناء قراءتي للجريدة ذات يوم نظرت طوي ً‬ ‫ال إلى‬ ‫صورة قوارب شبه عائمة في بحيرات متكونة من مياه األمطار‬ ‫في باكستان؛ وكم كان مريراً مشهد األشخاص المكتظين الذين‬ ‫يقفون على تلك القوارب الصغيرة خوفاً من الغرق في فيضانات‬ ‫األمطار‪ ،‬وما أثلج الصدور تلك األخبار التي مألت وسائل اإلعالم‬ ‫حول ما تقدمه دولتنا الحبيبة لضحايا باكستان وإلى شعوب أخرى‬ ‫من حول العالم‪ ،‬وحمد ّتُ اهلل كثيراً على هذه األخبار الطيبة التي‬ ‫تطمئن القلوب وتُرضيها بما يرضي اهلل سبحانه وشعرت بالفخر‬ ‫ألنني ابنة هذا الوطن الشجاع العظيم ذي اليد البيضاء بالعطاء‬

‫وال��ذي أسسه والدنا الحيّ الحاضر في قلوبنا الشيخ زايد بن‬ ‫سلطان آل نهيان رحمه اهلل‪ -‬هذا اإلنسان النبيل الحيّ في أبنائه‬ ‫األوفياء لنهجه حفظهم اهلل ذخراً وبارك اهلل فيهم‪ ،‬لقد تشربوا‬ ‫منه أكثر الخصال نب ً‬ ‫ال وإنسانية‪ ،‬فقد كان نبع ًا للخير ومازال دفّاق ًا‬ ‫إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫حبذا أن يقدم كل واح��د منا لضحايا هذه الكوارث بجانب‬ ‫تبرعاتنا “الدعاء” فما أحوجهم له!‬ ‫ويجب أن نحمد اهلل سبحانه وتعالى على نعمة األمان والسالم‬ ‫اللذين نعيشهما أدامهما اهلل علينا وعلى كافة المجتمعات البشرية‬ ‫في ظل قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‬ ‫رئيس الدولة حفظه اهلل وولي عهده األمين‪ ،‬و تحية شكر أوجهها‬ ‫إلى جميع القائمين والمسؤولين في هيئة الهالل األحمر لجهودهم‬ ‫اإلنسانية التي يبذلونها إلغائة المحتاجين من حول العالم‪.‬‬

‫نعم يا اشبال زايد يل تعلّمتوا تغيثوا الجــار‬

‫مضيتوا يف نهَ ج زايد لفعل الخيـــــــر واقدامه‬

‫صمدتوا كالجبال الش ّم‪ ..‬وغامرتوا بوسط النار‬

‫رويتوا الظامي وثبتوا الضعيف ْوصنتوا ايتامه‬

‫عظيمة وقف ْة املسلم الخ��وه املبتيل ب��ارضار‬

‫بها ام�� ُر ّوه وشهامه واألجر والصدق باسالمه‬ ‫*بنت السيف‬

‫نفــاف‬ ‫ضـحـكـتُ فقالوا‪ :‬أال تـَحـت َـشـِــــ ْم؟‬

‫بـَكـيـتُ فقالوا أال تــبـتــســـ ْم؟!‬

‫حــلــُـمــت فقالوا‪ :‬صـنيع الـجـبان‬

‫ولو كــان ُمــقتدرا ً النتــَــقــَــم‬ ‫ِ‬ ‫ـــجتـرئا لــو حـَـكـــُم‬ ‫ومـا كــان ُم‬

‫بـَسـمـتُ فقالوا‪ :‬يــرائي بهــــا‬ ‫صـــمــتُّ فقالوا‪ :‬كَـلِـيـل الـلـســان‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫لـــطــيــــش بــه‬ ‫بـســلـــتُ فقالوا‪:‬‬ ‫ُ‬

‫يــقــولـــون‪ :‬شــــــذَّ إذا قـلــتُ ‪ :‬ال‬

‫ِ‬ ‫ـي مــهما أ ُ ِر ْد‬ ‫فـــأيــــقـــنـــتُ أنـــ ّ َ‬

‫عبستُ فقالوا ‪:‬ب��ـ��دا م��ا كَـــت َـم‬ ‫نطـقـتُ فقالوا‪ :‬كــثيـر الــكـَـلِم‬

‫وإم����ع���� ٌة ح��ي�ن واف��ق��ـ��ت��ـُ��ه��م‬ ‫ن أُذَم‬ ‫رضـا الـناس البــُد ِمـن أ َ ْ‬

‫* الدكتور محمد بن ظافر الشهري‬

‫حنة العيد‬ ‫من سنن ديننا السمح أنه دعانا إلى التجمّل في العيد‪ ،‬فالرجل يرتدي أجمل‬ ‫مالديه‪ ،‬بينما المرأة تتزيّن وتتجمّل في بيتها أمام أهلها ومحارمها‪ ،‬وتعتبر الحنة‬ ‫من أهم زينة المرأة و الفتاة في العيدين‪ ،‬ولألسف قد التجد أي امرأة صالون تجميل‬ ‫واحداً شاغراً لتحنيّ يديها فيه أو حتى لتجلب واحدة منه إلى منزلها‪ ،‬و من باب‬ ‫التجربة فقد سألت “حنّاية” عبر الهاتف عن إمكانية حضورها عندنا إلى المنزل‬ ‫لوضع الحنة فأجابتني إنها مشغولة لفترة تمتد أسبوع ًا كام ً‬ ‫ال إلى أول أيام عيد‬ ‫الفطر السعيد! وبعد أيام نظرتُ إلى رسم كاريكتوري في صفحة االتحاد األخيرة‬ ‫تشير إلى حدوث معارك بين النساء في مبنى صالون تجميل بينما األيادي متشابكة‬ ‫بالعراك إلى خارج السقف ابتسمت و تذكرت صاحبة الحنة التي اعتذرت‪ ،‬فعلى كل‬ ‫موهوبة في الرسم اآلن أن تجرّب مواهبها في الرسم بالحنة على أيدي قريباتها‪،‬‬ ‫و كل عام وأنتم بخير‪.‬‬

‫تُرى ماذا استفاد أصحاب المسلسالت الكثيرة من بعد رحيل رمضان؟‬ ‫هل حققوا أرباح أكبر نسبة مشاهدين؟ ال أعتقد!‬ ‫لقد دفعني الفضول يوماً لمتابعة مايحدث في قنوات التلفاز في‬ ‫النصف األول من الشهر الكريم‪ ،‬وهالني ما شاهدته‪ ،‬فإني أستطيع‬ ‫وصف ماشاهدته كما وصفه الكاتب سالم خميس الشاعر بـ “تسونامي‬ ‫المسلسالت الرمضانية”!‬ ‫يا له من أم��ر مربك و مضحك! كل ه��ذا من أج��ل اقتناص وقت‬ ‫الصائمين؟ البعض جرفه السيل و لكن البعض اآلخر نجا وهلل الحمد‪.‬‬

‫ذكريات العيد‬ ‫كلما يم ّرُ العيد أتذكر أيام الطفولة و أحن إليها‪ ،‬فمن مناّ اليشعر بذلك؟‬ ‫أهنالك طفولة غير سعيدة في العيد؟ ال أعتقد إال قلي ً‬ ‫ال وفي حاالت نادرة‪ ،‬ولكن! بإمكاننا‬ ‫أن نحيي مراسم طفولتنا عبر األطفال الذين من حولنا‪ ،‬فنعطيهم “العيدية” حتى قبل أن‬ ‫يقولوا‪“ :‬عيدكم مبارك وعساكم من عوّاده” و يكفي أن نلمح تلك النظرة البريئة َ‬ ‫الف ِرحَة‬ ‫لحظة استالم “العيدية” ونشعر حينها أن مشروعاً بريئاً يقف خلف هذه النظرة السعيدة‬ ‫واالبتسامة الكبيرة المرسومة على تلك األوجه البريئة النضرة‪ ،‬والمشروع هو شراء كل‬ ‫شيء جميل تمنوا شراءه بعد تجميع “عيدية العيد”!‬ ‫وبهذا نكون قد أحيينا طقوس طفولتنا الجميلة في أيام العيد ونكون شعرنا ولو ببعض‬ ‫الشيء بذلك الشعور النقي البريء‪.‬‬ ‫أتذكر كيف كنّا نتنافس أيام الطفولة للحصول على أكبر كمية من “العيادي”‪ ،‬وكنّا‬ ‫نذهب للسالم إلى كل أفراد األسرة الكبار فنجد الخير الوفير منهم!‬ ‫ولكن حظ األوالد‪ -‬في الحصول على أكبر عدد من “العيادي”هو األوفر دوم ًا من البنات‪،‬‬ ‫فهم يذهبون مع الرجال إلى كل بيت و في كل مجلس يذهبون إليه مع آبائهم وأخوانهم‬ ‫الكبار ما يجعل حصاد “عياديهم” يكون أكبر‪ ،‬و جرت العادة قديم ًا أن الرجل إذا ما صافح‬ ‫األطفال في العيد فالبد أن يعطيهم “عيدية” و إال فقد يكون حديث األمهات‪ ،‬فاألطفال غالباً‬ ‫ما كانوا يخبرون أمهاتهم عن أخبار “العيدية” ويخبرونهن بأن فالن قد أعطاهم عيدية وآخر‬ ‫امتنع و اكتفي بمصافحتهم‪.‬‬ ‫ومن األمور التي تضحكني اليوم كلما تذكرتها أنني أنا و اخي كنا نجلس عند باب منزلنا‬ ‫مع أطفال آخرين و يقوم ٍّ‬ ‫كل منا بعرض عيديته أمام اآلخر‪ ،‬ولكن من لم يأخذ “عيادي”‬ ‫كثيرة كان يكتفي بالمشاهدة بينما اآلخرون يقومون بالسخرية إلحساسهم بأنه ليس لديه‬ ‫“عيادي” كثيرة مثلهم‪ ،‬وكنّا نضحك جميعنا في هذه األثناء حتى صاحب “العيادي القليلة”‪.‬‬ ‫ومن األمور الصادمة لي و أخي في أول أيام العيد أننا حين خرجنا خلسة صباحاً إلى‬ ‫الدكان القريب وجدنا سعر األلعاب قد ارتفع قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬فسألنا صاحب الدكان عن سبب ذلك‬ ‫فقال‪ ”:‬باألمس لم يكن عيداً بل اليوم! إذن السعر يصبح مختلف ًا أيضاً” فنظرنا إلى األلعاب‬ ‫التي أردنا شراءها بحزن فقد جمعنا “العيدية” التي تكفي لشراء األلعاب التي شاهدنا‬ ‫باألمس‪ ،‬فقال سريع ًا‪ “ :‬التحزنا! سأعطيكما األلعاب بسعر األمس” ففرحنا و اشترينا‬ ‫األلعاب و شكرناه‪.‬‬ ‫العيد في أيام الطفولة أمر اليمكن إلنسان أن ينساه‪ ،‬إنها صور مضيئة وراسخة في‬ ‫أعماقنا‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬ ‫قلت لها‪ :‬شكراً‪ .‬وعدت إلى غرفتي‪.‬‬

‫من رواية صيادون في شارع ضيق‬ ‫لجبرا ابراهيم جبرا‬

‫الملوثةُ والنهارات المتلصصة‪.‬‬

‫“عذرا َء” بال طفل‪ ،‬أو عشتار بابل‪ ،‬فقد‬ ‫كانَ لوجهها من الجمود‪ ،‬ولوقفتها من‬

‫وه��ن��اك ق��رع��ت ال��ج��رس‪ ،‬وطلبت‬

‫وت��ص��ورت حالة غرفة الحمام في‬

‫األمتعة‪ ،‬فجاء بها صبيّ‪ .‬وأدرك��تُ أن‬ ‫عليّ أن أجد مح ً‬ ‫ال آخرَ أسكن فيه على‬

‫كئيب كذلك‪ .‬لذا‪ ،‬وقبل أن آخذ‬ ‫مكانٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الحمام الذي كنت بحاجةٍ إليه خرجت‬

‫االتساع والسوادِ‬ ‫السكون‪ ،‬ولعينيها من‬ ‫ِ‬ ‫ما أثار بي ألف صورة وإحساس‪ .‬ونزلتُ‬

‫الفور‪.‬‬

‫وأقفلت الباب‪ ،‬والتقيتُ في طريقي إلى‬

‫الدرج‪ ،‬وعند المدخل نظرتُ إلى األعلى‬

‫المظلم‬ ‫كانت تنبعث من ذلك المكان‬ ‫ِ‬ ‫‪ ،‬وس��ط إش��ع��اع شهر تشرين األول‪،‬‬

‫الدرج الشديد االنحدار بالفتاة ذات السن‬

‫ألرى اسم الفندق‪.‬‬

‫الذهبية وهي واقفة إزاء المنضدة‪.‬‬ ‫كان لها أن تكونَ تمثا ًال من األبنوس أو‬

‫رائحة االنحطاط الذي تتصف به الليالي‬

‫كان الملك سليمان سيقول لو رآه؟‪.‬‬

‫ببخترةٍ يوحي بالعباءة العربية التي كان‬

‫كانت األع��م��د ُة قائمة على جانبي‬ ‫الشارع في رواقين ال ينتهيان‪.‬‬

‫قليل منهم فقط يرتدونها‪.‬‬ ‫لقد أدهشتني الوجوه الغريبة السمراء‬

‫وه���ي بمظهرها السقيم وع��دم‬

‫تشوهها الخدوش أو بثور الجدريّ‪ ،‬أو‬

‫انتظامها تمتد عنيدة على طول الطريق‪،‬‬

‫تحفرها “أخت” رهيبة تأكل الجلد فوق‬

‫تظلل دكاكين ح��ادة ال��زواي��ا يجلس‬

‫الخد أو في منتصف الجبين أو على‬

‫كان االسمُ “ملكة سبأ” مكتوباً بالعربية‬

‫أصحابها في أبوابها يشربون الشاي في‬

‫جانب األنف‪ :‬أشبه بطريقة عميقة من‬

‫واإلنجليزية على قطعة صفراء‪ .‬ما الذي‬

‫أقداح زجاجية صغيرة‪ ،‬والناس يمشون‬

‫زهرة شرسة!‪.‬‬

‫عربي وعالمي‬

‫رؤى وردة املعنى‬

‫يا وردة القلب‪ ،‬وردة الرمل‬ ‫إىل حسان عزت مع وافر املحبة‬ ‫سامح كعوش‬ ‫نقرأ في كتاب الشعر الشعبي العراقي البيت التالي «روح بال وداع وكل اثر ماريد‬ ‫اليكتب علرمل يعرف قدر كتبه»‪ ،‬ويحيلنا هذا البيت على جدلية األثر واإلرث في الذاكرة‬ ‫باق بقاء‬ ‫العربية‪ ،‬فاألثر زائل وسريع‪ ،‬بخاصة إذا كان مكتوباً على الرمل‪ ،‬أما اإلرث‪ ،‬فهو ٍ‬

‫العقل المفكر والوجدان المشتعل بصباباته‪.‬‬ ‫والرمل ال يتحول سريعاً ألنه عصي على التشكيل خارج مجازاته االنسيابية الهوائية‬ ‫المزاج‪ ،‬ألنه الرمل الكلمة في البدء‪ ،‬في عالقة الواسع والممتد‪ ،‬ولجوء الشاعر‬ ‫والصعلوك والمجنون إليه‪ ،‬من طرفة بن العبد وامرئ القيس إلى قيس مجنون ليلى‪،‬‬ ‫يلجأ الشاعر إلى الرمل الفسيح‪ ،‬تحتضنه الكثبان وتخفيه عن كل عين‪ ،‬فيألف فيها‬ ‫الوحش والطير الكاسر‪ ،‬وينأى بنفسه عن متغيرات الطباع البشرية التي تقمع فيه رغبة‬ ‫التمرد والفردية الحرة‪ ،‬قال الشاعر األحيمر السعدي قديماً في بيته المنسوب خطأً إلى‬ ‫الشنفرى‪« :‬عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى‪ /‬وصوت إنسان فكدت أطير»‪.‬‬ ‫وإن هذه العالقة بين اإلنسان ومكان الرمل‪ ،‬هي عالقة األنا الشاعر باألرضية‬ ‫التي يقف عليها بثبات التحوّل‪ ،‬بلقاء متضادين يشيران إلى اآلتي بالتحول‪ ،‬وينتميان‬ ‫إلى الماضي بالوفاء‪ ،‬يحمالن ما يسند الشاعر إلى «مقعد الرمل» مسمى المختارات‬ ‫الشعرية ألحمد راشد ثاني بكل إصراره الشاعر على البوح واإلفصاح‪ ،‬في قصيدة‬ ‫رمل أكمن‪ /‬بانتظار األمواج‪ /‬كي أكشف نفسي أمام البحر»‪ ،‬أو ما يروي‬ ‫قالت‪« :‬وكحبة ٍ‬ ‫ُ‬ ‫عطشى القفار في قصيدة الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم «ليس لي‪ /‬حيث يمأل عطشى‬

‫القِفار أباريقهم‪ /‬غيرُ هذي القفار‪ /‬قفي ُ‬ ‫حيث أنتِ‪ /‬أنا ابن الرمال وصنو الرمال»‪.‬‬

‫وللرمل وردته‪ ،‬ووريده النابض بالحب والوفاء الذي يجلل إنسانه فيه‪ ،‬ويكلل رأسه‬ ‫بإكليل غار «رملي» يحمله أينما ارتحل بعدها في بقاع األرض‪ ،‬ولو عائداً إلى وطنه‪،‬‬

‫زاده الشوق إلى هناك‪ ،‬واالنتماء إلى هنا وهناك معاً‪ ،‬اإلمارات بلداً ثانياً ومكاناً متسعاً‬ ‫بفضاءات الرمل‪ ،‬ومقاعد الرمل‪ ،‬وتحوالته ووردته‪.‬‬ ‫أشير بما سبق إلى مطولة شعرية أنجزها صديقي الشاعر حسان عزت‪ ،‬بكل حرص‬ ‫الشاعر الحكيم على طريقة زهير بن أبي سلمى في حولياته‪ ،‬فأمعن النظر فيها‬ ‫بعين البصيرة ال عين البصر‪ ،‬وتحول بها إلى شاعر صحراء وماء معا‪ ،‬نصفه هنا وإن‬ ‫ارتحل غداً‪ ،‬نصفه األول هنا انتمى وارتمى واحتمى‪ ،‬انتمى ألن هذا المكان يليق به‬ ‫االنتماء الحر والحق‪ ،‬وارتمى على أرض الرمل ليشعر بدفئها ضد برد المشاعر وتحجر‬ ‫األحاسيس التي تميزنا بها عبر عصور من شعر ونثر‪ ،‬و«توضح فالمقراة لم يعف‬

‫أحيانا األحرف تريد أن ترقص ‪..‬‬ ‫من ابداع ابتسام بركات‬

‫وشمأل»‪ ،‬واحتمى‪ ،‬بما وهبته ووهبت آخرين كثيرين‬ ‫جنوب‬ ‫رسمها‪ ،‬لما نسجتها من‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫من خيراتٍ‪ ،‬من جور زمان ضنين على األحرار بالزاد وخبز الكفاف‪ ،‬فيا وردة الرمل‪،‬‬

‫كوني لنصفه الثاني في دمشق بين أحضان الياسمين العبق بالعطر‪ ،‬وبردى وصباه‬ ‫األرق‪ ،‬وسالمه األكثر دفئاً‪ ،‬وربما حتى‪ ،‬شاعرٌ آخر‪ ،‬وقصيد ٌة أخرى لوردة الرمل‪ ،‬بكل‬ ‫اإلخالص لمجد بني أمية هناك‪ ،‬ومجد آل نهيان هنا‪.‬‬

‫‪samkaawach@gmail.com‬‬

‫بيت جدي وسنني الغربة‬ ‫نعم بيت ج��دي كان بيت العلم والمعرفة والكرامة والحس��ن‬ ‫والجم��ال ‪..‬نعم لهجتي العربية بعد س��نوات طوال في الغرب قد‬ ‫تأثرت نظرا لبيئة المجتمع الغربي الذي أعيش فيه‪.‬‬ ‫أش��كل في ش��عري بين الحداثي والنبطي والعمودي الفصيح‬ ‫فالشاعر هو مرآة المجتمع فأكون فيها ناقدة كقصيدة التسونامي‬ ‫أخاطب البحر ‪.‬‬ ‫الش��عر يقوم في صياغه الشخصية وله دور فعال في الشرق‬ ‫عندن��ا ليس فقط لنخبة المجتمع فحس��ب كما في الغرب بل هو‬ ‫خبز العامة وهذا شرف لنا نعتز به ‪.‬‬ ‫مث��ال لذلك ف��ي صياغه وج��دان المفكرين والفالس��فة عبر‬ ‫الس��نين مثل المفكر تاجور الذي أعطى النصائح لغاندي وحافظ‬ ‫أبراهيم وثورة‪ ‬سنة ‪.1919‬‬ ‫قصائدي هي تعبير لرحابة الصدر والتفكير واالحساس فكل‬ ‫قصيدة لها طابعها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد ترجمت قصائدي لس��ت لغات وعملوا منها أفالما موجودة‬ ‫على اليوتيوب‪. ‬‬ ‫من ذكرياتي عند بيت جدي الذي كان واليا ش��مال فلس��طين‬ ‫لما يعرف بالمجلس المحلي وكان اسمه خليل ابراهيم ترعرعت‬ ‫مع الجمال والخيول والماعز وبيت الش��عر في الس��هل والس��رايا‬ ‫والسيوف العربية والمقناص‪ ،‬إن جدي كان يعلمني اسمي الكامل‬

‫بقلم‪ :‬مهيبة خليل‬

‫ليعرف ألعالم أني حفيدته وقد البسني خاتم ألماس قبل ان أغادر‬ ‫بيت الطفوله للغرب ف��ي قوله إن ضاقت عليك الحياة في الغرب‬ ‫ارجعي لبيت ج��دك ‪ ،‬وحتى يومنا هذا ألبس الخاتم واذكر كالمه‬ ‫لي جيدا‪.‬‬ ‫قيل ف��ي إح��دى المقابالت أنني أس��تحق االحت��رام والتقدير‬ ‫ونموذج للمرأة العربية في الغرب‪ ،‬لكن التراث والحضارة والثقافة‬ ‫العربي��ة ه��ي مرجع��ي وهذا م��ا يرجع ل��ه االحت��رام وليس لي‬ ‫شخصياً‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫والي��وم أحاول قدر اإلم��كان أن أعرّف عن ضمير االمة العربية‬ ‫في محاضراتي‪ ‬فالعشق العربي في داخلي صهيال أبديا‪.‬‬ ‫حلمت من صغري أن أكون طبيبة ولكني لم أعلم أنني شاعرة‬ ‫حت��ى طلب مني أح��د المترجمي��ن ترجمة إح��دى نصوصي وقد‬ ‫أصابه الذهول على حد تعبيره وقال شاعرة ! ‪.‬‬ ‫أذك��ر كالم أمي «مُهيبة طفلة غريبة عجيبة تعيش في عالم‬ ‫آخر وتحمل العالم على ذراعيها »‪.‬‬ ‫في بيت جدي ولدت نصرانية ولكنني أسلمت وهذا عن اقتناع‬ ‫وتربيتي كانت على يد مس��لمة وهويتي عربية والقرآن الكريم‬ ‫قد نزل في لغة أفهمها وأش��عر فيها وقد سجلوا في الغرب قصة‬ ‫حياتي في كتاب عنوانه صرخة طفل‪ ،‬هذه أنا بكل بساطة ودون‬ ‫رتوش‪ ،‬طفلة تحن إلى بيت جدها ‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫أحمد عبد المعطي حجازي‬

‫شاعر وناقد مصري‪ ،‬ول��د ع��ام ‪1935‬‬ ‫بمدينة تال محافظة المنوفية بمصر‪.‬‬ ‫أسهم في العديد من المؤتمرات األدبية‬

‫حصل على جائزة كفافيس اليونانية‬

‫السوربون الجديدة عام ‪1978‬م‪ ،‬وشهادة‬

‫المصرية عام ‪ ،1989‬جائزة الشعر األفريقي‪،‬‬

‫الدراسات المعمقة في األدب العربي عام‬

‫عام ‪ 1996‬وجائزة الدولة التقديرية في اآلداب‬

‫‪1979‬م‪.‬‬

‫ •يرأس تحرير مجلة إبداع التي تصدر‬ ‫عن الهيئة المصرية للكتاب‪.‬‬ ‫ •عضو نقابة الصحفيين المصرية‬

‫ •عمل مدير تحرير مجلة صباح الخير‪.‬‬

‫ولجنة الشعر بالمجلس األعلى للثقافة‪،‬‬

‫ •سافر إل��ى فرنسا حيث عمل أستاذاً‬

‫والمنظمة العربية لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫ترجمت م��خ��ت��ارات م��ن ق��ص��ائ��ده إلى‬

‫مراحل التعليم حتى حصل على دبلوم‬

‫للشعر العربي بالجامعات الفرنسية‪.‬‬

‫ •دع���ي إلل��ق��اء ش��ع��ره ف��ي كثير من‬

‫الفرنسية واإلنجليزية والروسية واإلسبانية‬

‫دار المعلمين ع��ام ‪1955‬م‪ ،‬ثم حصل‬

‫ •عاد إلى القاهرة ليعمل بتحرير جريدة‬

‫واإليطالية واأللمانية‪.‬‬

‫على ليسانس علم االجتماع من جامعة‬

‫في كثير من العواصم العربية‪ ،‬ويعد من رواد‬ ‫حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر‪.‬‬

‫من المجلس األعلى للثقافة‪ ،‬عام ‪.1997‬‬

‫حفظ ال��ق��رآن ال��ك��ري��م‪ ،‬وت���درج في‬

‫األهرام‪.‬‬

‫الحب على الطريقة الجزائرية‬ ‫بقلم ندى مهري‬ ‫أعترف أن الرجل الجزائري بخيل في التعبير عن مشاعره للمرأة‪،‬وهذا البخل غير‬ ‫مقصود هو اليعي بوجود هذه الصفة لديه‪ ،‬والمرأة بطبيعتها تعبيرية تحب سماع‬ ‫الكالم الرومانسي الجميل لكنها اعتادت صمته وأخمدت احتياجها لكلمات الحب في‬ ‫بهو اليأس‪ ،‬وإذا حدث منه ضجيج جميل قد تندهش وال تصدق بل وتشعر بارتياب‬ ‫إزاء اعترافاته‪.‬‬ ‫ربما هذا ما آلت إليه تركيبة الرجل الجزائري في مجتمع أهمل أو تجاهل أهمية‬ ‫التعبير عن األحاسيس الجميلة للمرأة و مكانة التواصل والبوح الذي يفتح فضاءا أنيقا‬ ‫من االرتياح النفسي اللذيذ وحديقة ياسمين من التوافق العشقي‪.‬‬ ‫أو ربما ألن المجتمع الجزائري على مر الزمن لم يكن لديه الوقت لترصيف الكلمات‬ ‫وخلق قاموس مفردات رقيقة تليق بالمرأة الجزائرية يهديه لها عندما يكون في حالة‬ ‫إعجاب أوحب ذلك ألنه أمضى وقته في الدفاع عن الوطن من كل أنواع الغزوات التي‬ ‫تصب في جغرافيته‪.‬‬ ‫وهنا أتذكر مقاال للكاتبة الجزائرية أحالم مستغانمي حيث قالت على سبيل النكتة‬ ‫إن الرجل الجزائري مكث إبان الثورة الجزائرية مدافعا عن وطنه ضد االستعمار‬ ‫الفرنسي وساندته في ذلك المناضلة الجزائرية ولتعتيم حالة االنجذاب الطبيعي‬ ‫كانت لغة الحوار بينهما تبدأ بأخي وأختي فأصبح المجتمع الجزائري بعد االستقالل‬ ‫يتكون من إخوة وأخوات فهذا هو القاموس الذي خلفه االستعمار ‪.‬‬ ‫إن تعبير الرجل للمرأة عن المشاعر ومهما كانت صغيرة مفعولها بمثابة “الجداول‬ ‫التي تصنع األنهر العظيمة “‪ ،‬وال ألوم هذا الجزائري الذي يعاني الخيبة التعبيرية ‪،‬فهو‬ ‫لم يرث من أجداده سوى لغة النضال والدفاع عن أرضه ‪،‬وكيف يتمرد على المتحكم‬ ‫به مهمال لغة التخاطب عن الحب بين الرجل والمرأة ولم يفكر في تطويرها ‪،‬على‬ ‫عكس الرجل المشرقي الذي لم يرث كفاحا تاريخيا جيدا فحسب بل ورث أيضا قاموسا‬ ‫عاطفيا في فن مغازلة المحبوبة والزوجة ‪.‬‬ ‫وإذا أراد الجزائري أن يشاكس عن حب أويعاقب زوجته أو أخته أو كل أنثى تدور‬ ‫في فلكه‪ ،‬يكفيه أن يغلق جهاز التلفزيون على أحد المسلسالت المصرية أو التركية‬ ‫المدبلجة بلهجة شامية مغرية لتحدث الكارثة في بيته ‪ ،‬ألن المرأة الجزائرية تتعطش‬ ‫لسماع كلمات حب فتظل تبحث وتقلب عنها في القنوات المليئة بهذه المسلسالت‬ ‫التي قد تروي ظمأها‪.‬‬ ‫وإذا أراد الجزائري أن يغازل حبيبته تجده يطلب اللجوء إلى لغة أخرى ولتكن‬ ‫الفرنسية باعتبارها غنيمة حرب وما تحويه من مفردات أنيقة ‪،‬وكم هو رائع هذا‬ ‫الجزائري في حبه بلغة “فولتير” ‪ ،‬وكم هو مبدع في اقتناء أرق الكلمات وأعذبها مذاقا‬ ‫إلى قلب المرأة بعدما عجزت اللهجة الجزائرية عن مواكبة تطور مفردات العشق وفي‬ ‫التعبير عن الحب ‪،‬أما إذا لم يجد الجزائري غير لهجته للتحدث عن مشاعره‪ ،‬فال تفوتي‬ ‫أيتها الجزائرية فرصة التأمل إلى وجهه إنها مناسبتك للنيل من عينيه التي أرهقتك‬ ‫إرهاقا جميال فالحب يستحق العناء ستجدين وجهه يتصبب عرقا وهذا ليس خجال‬ ‫ولكن بسبب الكبرياء فاالعتراف بالحب عند الجزائري مسألة كرامة إنها لحظة انعدام‬ ‫توازنه أمام إعالنه عن حبك والفاصلة بين البوح والشعور يشعره بخلل في رجولته‬ ‫كأنه فقد شيئا منها ألنه أظهر ضعفه‪،‬وربما لو خيروه بين االعتراف بالحب والحرب‬ ‫الختار جبهة الحرب‪.‬‬ ‫نعم سيفضل مقاومة االحتالل على االع��ت��راف باحتاللك لقلبه ورغ��م ذلك‬ ‫فالجزائري كائن عاطفي جدا وحينما يكون في حالة حب فهو عملي يقدم الفعل قبل‬ ‫القول ليبرهن عن حبه فانتظري أيتها الجزائرية أدوية الصداع العشقي بدل الكلمات‬ ‫الشافية للصداع ‪.‬‬ ‫تمنيت بعد هذا التالحم الكوني وعصر الفضائيات وتعدد اللهجات ان ينتبه الجزائري‬ ‫ويتعلم و يمأل قاموسه بمفردات الحب‪ ،‬وفي كل مرة أزور الجزائر أجد قائمة من‬ ‫مصطلحات جديدة في اللهجة الجزائرية أحرص على تدوينها وفهمها وحفظها ثم‬ ‫أصعق لما أكتشف معانيها ‪ ،‬فمفردات الحب لم تتطور كثيرا وحتى البدائل عبارة عن‬ ‫شيفرات سرية ال يفهمها إال الجيل الجديد‪ ،‬وهكذا تظل لهجتنا تعاني إفالسا عاطفيا‬ ‫ولغزا محيرا حتى إذا أحدث صوتا وأناب عن الصمت المعهود فيصعب حله‪.‬‬ ‫* كاتبة جزائرية‬

‫تراجع المشاركين بالمعرض الدولي للكتاب‬ ‫أش��ارت تقديرات القائمين على‬ ‫إدارة مع��رض فرانكفورت الدولي‬ ‫إلى تراجع أعداد جهات العرض في‬ ‫مع��رض ‪ ،2010‬المع��رض األكبر‬ ‫من نوعه على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وبلغ ع��دد جهات الع��رض التي‬ ‫أب��دت رغبته��ا في المش��اركة في‬ ‫مع��رض فرانكفورت الدولي للعام‬ ‫الحالي إلى نحو ‪ 7000‬جهة عرض‬ ‫حت��ى اآلن بتراج��ع نس��بته ‪% 5‬‬ ‫مقارنة بمعرض العام الماضي‪.‬‬ ‫وع��زا يورج��ن بوس‪ ،‬مدي��ر المعرض‪ ،‬هذا التراج��ع وفق ما نقل��ت عنه صحيفة‬ ‫«الوط��ن» القطرية إلى األزمة االقتصادية في ش��رق أوروبا والمش��اركة المحدودة‬ ‫للصين التي كانت ضيف شرف المعرض العام الماضي‪.‬‬ ‫وحس��بما صرح به مدير المعرض فإنه لن يطرأ تغيير على المساحة التي سيقام‬ ‫عليها المعرض هذا العام مقارنة بالعام الماضي إذ س��تخصص مساحة قدرها ‪172‬‬ ‫أل��ف متر مربع للعرض‪ ،‬ومن المنتظر أن ينظم المعرض في أكتوبر المقبل ويضم‬ ‫نحو ‪ 2500‬ندوة ثقافية‪.‬‬

‫اإلسمنت ‪. 1989‬‬ ‫مؤلفاته‪ :‬منها‪ :‬محمد وهؤالء ‪ -‬إبراهيم‬ ‫ناجي ‪ -‬خليل مطران ‪ -‬حديث الثالثاء ‪-‬‬

‫المهرجانات األدبية‪.‬‬ ‫دواوينه الشعرية‪ :‬مدينة بال قلب ‪1959‬‬

‫مصر ‪ -‬أحفاد شوقي‪.‬‬

‫قصة ‪ :‬سحر حمزة‬

‫بالنسبة لها كنسمة صباحية ربيعية تنعش الروح التي‬ ‫عانت كثيراً من معاملة أمها ‪ ...‬وكلما بزغ الفجر تسرع‬ ‫مع عمر ‪ ‬لتروي األشجار كما روى عمر ظمأ رمقها وفهم‬ ‫بعض ميولها وأفكارها‪،‬تأكد لها أن هناك سنداً لها بالرغم‬ ‫من ‪ ‬محاوالت أمها إلحباط عزيمتها‪، ،‬وهي تردد أمام‬ ‫مسامعها‪، ،‬كبرت يا شمس ‪ ‬وها أنت تبدعين بعملك في‬ ‫البستان‪ ،‬وبدأت تداعبها وتقول لها ‪ :‬سأبحث لك ‪ ‬عن‬ ‫عريس فالح‪ ،‬كي يعرف الناس كيف ربيتك على أن تكوني‬ ‫زوجة تتقن كافة أعمال المنزل حتى الزراعة‪.‬‬ ‫كانت تبتسم مصطنعة وفي قلبها غصة لطريقة فهم‬ ‫والدتها لها‪ ،‬وتردد‪ ،‬إن شاء اهلل أكون غير هيك وبس يا‬ ‫أمي‪، ،‬وتود أن ترد وتقول لست كذلك لكنها تتوارى وراء‬ ‫أغصان الشجر وتدمع عينها‪.‬‬ ‫وهي ‪ ‬تتأمل الشجر والحجر والورد وكل شيء حولها‬ ‫وتهز رأسها‪ ..‬أت��زوج‪ ..‬إن أمي تحلم‪ ..‬أنا ساقرأ واكتب‬ ‫وسأبقى في المدرسة‪ ...‬سأبقى في المدرسة وانجح‪.‬‬ ‫‪ ‬بقيت شمس هكذا أياما تنجز أعمال المنزل وتذهب‬ ‫مسرعة إلى غرفتها لترى ماذا حل ‪ ‬بقصاصتها الورقية‬ ‫وكراستها وتطمئن أنها بآمان ‪.‬‬ ‫وفي يوم من األيام ‪ ‬بحثت شمس في أرجاء الغرفة‬ ‫عن كراستها التي إختفت فجأة‪ ، ،‬وقلبت سريرها وخزانتها‬ ‫لكنها لم تجدها‪ ،‬فذهبت إلى المطبخ تسأل أمها‪“ ..‬أمي‬ ‫أين كراستي ؟‪ ..‬ضحكت األم ساخرة‪ .‬وأجابت‪ ..‬لقد مزقتها‬ ‫ورميتها في القمامة‪ ..‬ماذا تريدين منها‪ ،‬مدرسة وعلم‬ ‫ووظيفة‪، ،‬هاها‪، ،‬ال ال‪ ،‬بل ‪ ‬ستصبحين مثلي ست بيت‬

‫فرانكفورت‬

‫‪ -‬كائنات مملكة الليل ‪ - 1978‬أشجار‬

‫الشعر رفيقي ‪ -‬مدن اآلخرين ‪ -‬عروبة‬

‫شـمـس «‪»2-2‬‬ ‫رأت شمس في عيون أمها شك ًا كبيراً وعدم ثقة في‬ ‫قولها ‪ ‬فلم تمهلها كثيراً‪ ،‬ولم تكذب ظنها بما سيحدث‬ ‫نتيجة هذه الحركة المشبوهة‪ ،‬وتراءى لسمعها ‪ ‬صوت‬ ‫أمها وهي ‪ ‬تنادي ‪ ‬أخيها الذي تحبه وتلهو معها وتعتبره‬ ‫صديقها‪، ،‬فإذا هو يذعن لألم ويقتحم مخبأ أسرار سمر‬ ‫ويخرج ما تخفيه من أوراق وكتابات ورسومات كانت‬ ‫تعكس فيها حبها للحياة والطبيعة‪.‬‬ ‫رأته يقلب الصفحات ولم يكن ‪ ‬متباطئاً في االستجابة‪،‬‬ ‫فهو أكثر نفوذاً منها عند أمها‪ ،‬هو ولد ذكر وهي أنثى‪ ،‬في‬ ‫نظرهم قاصرة ضعيفة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ووفق الصالحيات الممنوحة له والمكتسبة من األسرة‬ ‫والمجتمع وما يزرع ‪ ‬في نفس الذّكر إتجاه األنثى‪ ،‬أخذ‬ ‫الكراسة منها وخرج بعيداً عن االم‪ ،‬وبدأ يقلب نظرة‬ ‫عال وقهقة‪ ،‬وعاد للغرفة‬ ‫في محتواها‪ ،‬وضحك بصوت ٍ‬ ‫وقال ألمه بكل ثقة ‪ :‬ال شيء يا أمي‪ ،‬دروس وحسابات‬ ‫ومالحظات‪ ،‬و خربشات وكلمات متناثرة ‪.‬‬ ‫قالت له ‪ ‬األم‪ :‬أنت غبي‪ ،‬لقد رأيتها تخفي شيئ ًا‪، ،‬آال‬ ‫تفهم‪ ،‬ألم تستطع ‪ ‬كشف الجريمة التي دفنتها أختك ‪ ‬هنا‬ ‫في هذه الصفحات‪“ ..‬ماذا بك‪ ..‬ألم تجد رسالة فيها كلمات‬ ‫حب وعشق وغرام‪..‬‬ ‫أجاب ‪ :‬نعم فيها حب لألزهار‪.‬؟ وفيها عشق للطبيعة‪..‬‬ ‫هذه قصة حول األشجار والعصافير والقطط والمدرسة‬ ‫وانت يا أمي وأنت تعملين بالمنزل أنها ترسمك بمريول‬ ‫المطبخ وأنت تحملين المكنسة وتطهين بالمطبخ وغيره‪.‬‬ ‫‪ ‬ذنظرت األم إلى شمس وقالت‪ :‬اسفة يا حبيبي كنت‬ ‫فزعة ‪، ‬عد يا ولدي للعبك وسأنديك حين يجهز الطعام‪،‬‬ ‫وأردفت «تعالي يا شمس مش الزم تكتبي طول النهار‬ ‫والليل‪ .‬لزم عليك تعلم فنون الطهي والتنظيف ‪ ‬والبنت‬ ‫الزم تشتغل بالبيت وبس» ‪.‬‬ ‫‪ ‬أما عمر فقد تبسم لشمس ورأى فرحها وصفاء وجهها‬ ‫الذي كان مخطوفاً‪ ،‬وذهب شارد الذهن في بعض ما قرأ‬ ‫في كراسة شمس‪ ،‬وصمت لحظة ‪ ‬وقال بنفسه أشكرك‬ ‫يا أمي لقد جعلتيني أجد سبي ً‬ ‫ال ليفتح لحوار مطول مع‬ ‫شقيقتي‪.‬‬ ‫‪ ‬من هنا بدأ عمر بالتوجه لشمس دوماً ومناقشتها‬ ‫ليعرف ‪ ‬ما تح ّبُه وما ترغبه هذه الشقيقة التي كان يشاهد‬ ‫ما يجري معها دون أن يلتفت لدوره في مشاركتها وتحمل‬ ‫األعباء معها‪ ،‬فوجد نفسه يطلب منها أن تخرج إلى‬ ‫الحديقة معه ‪ ‬لسقاية الورود التي تحبها وتساعد ابيها في‬ ‫إزالة ‪ ‬األعشاب المحيطة باالشجار وتنكش حولها وتهذبها‬ ‫وتغازلها لخضرتها ولجمال ظاللها الوافرة‪...‬‬ ‫مع األيام بدات ‪ ‬شمس ‪ ‬تشعر بفرح يغمرها لكنها ال‬ ‫تجيد التعبير عنه كونها لم تتعوده من قبل‪ ،‬لكنها وجدت‬ ‫نفسها تندفع بسرعة لتلبية أي ‪ ‬طلب ‪ ‬ألخيها الذي كان‬

‫ أوراس ‪ - 1959‬لم يبق إال االعتراف‬‫‪ - 1965‬مرثية العمر الجميل ‪1972‬‬

‫وب��س‪ .‬وال ق��راءة وال كتابة و م��دارس‪ ،‬صرخت شمس‬ ‫وقالت ألمها لماذا ؟ لماذا يا امي ؟لقد أقتربت وأتفقت مع‬ ‫عمر واصبحت أرسم لمستقبلي خط سير يحدد مسار‬ ‫حياتي ‪.‬‬ ‫أجابت األم ‪ :‬كالم فارغ هيا إذهبي وحضري نفسك‪،‬‬ ‫ففي المساء سيكون عندنا ضيوف ومعهم عريس‬ ‫لك ‪ ‬سأوافق فأنت خلقت لتكوني أم ًا وربة منزل ليس‬ ‫انس ما تفكرين به ‪ ‬ثم جهزي نفسك لتكوني أحلى‬ ‫إال ِ‬ ‫عروس‪..‬كوني مثلي‪ ..‬أنا لم أتعلم‪ ..‬وها قد تزوجت وأنجبت‬ ‫وأصبحت ست الستات بدون شهادات‪ ..‬هيا هيا تعالي‪،‬‬ ‫بكرة بتكبري وتحكي ألوالدك عن كراستك ‪ ‬ومدرستك‬ ‫وحكاياتك مع عمر والحديقة ومستقبلك حبيبتي عندي‬ ‫أنا من بيت أمك وابيك إلى بيت زوجك‪ ،‬يا شمس المرأة‬ ‫مهما حصلت في حياتها ستبقى أم ًا وزوجة وربة منزل في‬ ‫اآلخر‪ ،‬هنا أسود وجه شمس‪ ،‬وبدأت مالمح الغضب تبدو‬ ‫على وجهها وصرخت بوجه أمها باكية‪ ،‬حياتي ومستقبلي‬ ‫في طموحي ودراستي‪ ،‬ثم بعدها أتزوج وانجب وسأكون‬ ‫مثلك في كل أعمالك‪، ،‬والعريس القادم قابلوه كي يخطب‬ ‫غيري‪ ،‬ألنني منذ اليوم سأتمرد يا أمي‪، ،‬سامحيني في‬ ‫هذا األمر‪ ،‬لن أرد عليك في كل شيء‪ ،‬سأكون بقناعتي‬ ‫ابنتك التي تفخرين بها‪، ،‬وأسرعت إلى غرفتها وقد شعرت‬ ‫بقوة غريبة تسري في أواصرها وتأكدت أنها ستبقى‬ ‫مصرة على رأيها مهما كلفها األمر من صراع وتحدٍ وثمن‬ ‫كي تحقق ذاتها وأهدافها في الحياة‪ ،‬أما نهاية القصة‬ ‫فأتركها لقارئها‪.‬‬

‫تونس‬ ‫"التونسي للترجمة" يطلق موقعا بست لغات‬ ‫أطل��ق المرك��ز الوطن��ي للترجمة‬ ‫بتونس مؤخرا موقعا الكترونيا تفاعليا‬ ‫بس��ت لغات هي العربية والفرنس��ية‬ ‫واالنجليزي��ة واأللماني��ة واإلس��بانية‬ ‫واإليطالي��ة وضمنه كافة منش��وراته‬ ‫وسبل التواصل معه‪.‬‬ ‫ويتمي��ز الموق��ع بث��راء مضمون��ه‬ ‫وتمكين��ه للزائ��ر من االطالع بش��كل‬ ‫معم��ق عل��ى نش��اط المرك��ز وجدية‬ ‫عمله وعلى حركة الترجمة في تونس‬ ‫بش��كل عام‪ ،‬إلى جان��ب الفرصة التي‬ ‫يتيحه��ا للمبحري��ن فيه من كافة أنح��اء العالم للتعرف على األدب التونس��ي من‬ ‫ناحي��ة والوقوف على حرفية االس��اتذة واالدباء الذين يتعامل��ون مع هذا الهيكل‬ ‫وامنوا عمليات الترجمة من ناحية اخرى‪.‬‬ ‫وج��اء في محتويات الموقع تعريف بالمركز كمؤسس��ة ثقافية وطنية وقد تم‬ ‫إح��داث هذا المركز عام ‪ 2006‬ويخضع الش��راف وزارة الثقاف��ة والمحافظة على‬ ‫الت��راث ومن مهام��ه التعريف باالنتاج الفك��ري والتاريخي والحضاري التونس��ي‬ ‫وترجمته إلى مختلف اللغات‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬

‫وليام شكسبير‬

‫أديب إنجليزي شهير بل يعد أشهر شاعر‬ ‫وكاتب مسرحي في تاريخ األدب اإلنجليزي‪،‬‬ ‫زخرت العديد من المكتبات حول العالم‬ ‫برواياته العظيمة والتي مازالت تشهد‬ ‫على مدى إبداعه في رسم الشخصيات‬ ‫وجعلها تتحرك على الورق فكان ينطلق‬ ‫قلمه ليصور المواقف والصراعات التي‬ ‫تدور بين أبطالها وذلك في اإلطار الذي‬ ‫حدده لها بمنتهى اإلبداع والمهارة‪ ،‬وبشكل‬ ‫يجذب القارئ أو المشاهد لمسرحياته‪ ،‬ولقد‬

‫تنوعت كتابات شكسبير ما بين كوميدية‬ ‫وتراجيدية وتاريخية‪.‬‬ ‫ك��ان لشكسبير أس��ل��وب منفرد في‬ ‫استعراض الشخصيات وبنائها وتصوير‬ ‫حركاتها وانفعاالتها في سياق العمل الذي‬ ‫يقوم بكتابته‪ ،‬سواء كان عم ً‬ ‫ال تاريخي ًا أو‬ ‫تراجيدي ًا‪ ،‬مما جعل القراء يقبلون على‬ ‫روايته بمنتهى الشغف‪ ،‬فحققت رواياته‬ ‫انتشاراً منقطع النظير ومازالت المكتبات‬ ‫في العديد من دول العالم تزين أرففها‬

‫بروايات هذا الكاتب العظيم‪.‬‬ ‫ولد شكسبير في قرية ستراتفورد عام‬ ‫‪1564‬م ألس��رة من الطبقة المتوسطة‬ ‫احتل والده مركزاً مرموق ًا في بلدته نظراً‬ ‫النتخابه رئيس ًا للمجلس البلدي‪ ،‬ثم شغل‬ ‫ع��دداً من المناصب األخ��رى والتي جعلته‬ ‫يأخذ مكانة متميزة‪ ،‬ولكن أحواله المادية‬ ‫تدهورت في نهاية حياته‪.‬‬ ‫التحق شكسبير وهو في السابعة من‬

‫عمره بإحدى ال��م��دارس حيث تلقى بها‬ ‫تعليمه الالتيني‪ ،‬ولكنه اضطر لتركها وهو‬ ‫في سن التخرج بعد أن مرت أسرته بأزمة‬ ‫مالية‪ ،‬غادر شكسبير إلى لندن حيث بدأت‬ ‫موهبته في الكتابة بالظهور وكانت البداية‬ ‫مع أولى أعماله وهي قصيدة “ فينوس‬ ‫وأدونيس” وهي من القصائد الشعرية‬ ‫الطويلة والتي تعد ملحمة شعرية في الحب‬ ‫أفتتح بها شكسبير أعماله األدبية تلي هذه‬

‫القصيدة قصيدة أخرى بعنوان “ اغتصاب‬ ‫لوكريس”‪.‬‬ ‫من تراجيدياته ‪ :‬روميو وجولييت‪ ،‬مكبث ‪،‬‬ ‫الملك لير‪ ،‬هاملت‪ ،‬عطيل‪.‬‬ ‫من كومدياته‪ :‬تاجر البندقية‪ ،‬ترويض‬ ‫النمرة‪ ،‬جعجعة بال طحن‪.‬‬ ‫توفي شكسبير في عام ‪1616‬م ‪ ،‬بعد‬ ‫أن قدم العديد من األعمال والروائع والتي‬ ‫مازالت خالدة‪.‬‬

‫مقام العاشقة‬

‫خالص باهت‬

‫فتنة حضور املرأة يف أعمال‬ ‫سمية السويدي‬

‫عبود الجابري ‪ -‬العراق‬

‫دارين قصري‬ ‫في سبيله‬ ‫للخالص من اللغة الصدئة‬ ‫يكتب على دفتر النوم العميق‬ ‫ويحلم بالحروف‬ ‫تسيل من الحلم‬ ‫ربما لن يقرأه أحد‬ ‫وربما لن يستطيع قراءة أحالمه‬ ‫حين تندغم المنامات في الليل‬ ‫أو على قارعة النهار‬ ‫وتغدو قصائده كتبا من النوم المعبأ باألحالم‬ ‫نؤوم شجاع‬ ‫ينام عند حد الوردة‬ ‫ويحلم بمقتل أعدائه‬ ‫ويرخي رأسه بين كتفيه واقفا‬ ‫ليشنق الفكرة المستحيلة‬ ‫هو ذا جائع‬ ‫يحسن الظن بالرغيف‬ ‫وعاشق‬ ‫يتمطى في نوم حبيبته‬ ‫ووحيد‬

‫يراكض تماثيل أهله‬ ‫وغريب‬ ‫يراود المدن عن أرصفتها‬ ‫وسيّد‬ ‫يتعبّد مريديه‬ ‫هو ذا‬ ‫جمل يعاتب الصحارى على شغفها بالعضايا‬ ‫وحصان ينوء بخرف غزواته‬ ‫ويموء على أبواب فتوحاته المؤجلة‬ ‫وهو كما ترون معلق على خشب القصيدة‬ ‫منتظرا هبوب اللغة‬ ‫لع ّله يستطيع أن يسمي الموت بأسمائه‬ ‫ويخلع العطايا على مادحيه ميتا‬ ‫فمن اهتدى إليه منكم‬ ‫فاليلومنّ الرياحين التي تنبت على رأسه‬ ‫بوصلة سكرانة‬ ‫ووطن عاثر‬ ‫يتكاثفان في سماواته‬ ‫فيجهش بالمطر األسود‬ ‫هيييييييييييييييييييييييييه‬

‫أما أنتم‬ ‫فما عليكم سوى سداد ديون السنبلة‬ ‫عطش حواشيها‬ ‫وحصاد بكارتها النيئة‬ ‫فأنا ال أسألكم عليه أجرا‬ ‫إال المودة في ال ‪.....‬‬ ‫هذيان‬ ‫امتحنوا غربانكم في الساحات العامة‬ ‫عسى أن تعثروا على جثة البالد‬ ‫وأطلقوا عصافيركم على مشارف النخيل‬ ‫لعلها تغص بأغنية ذابلة‬ ‫أودعوا الحمامة الوحيدة‬ ‫بحوركم العاتية‬ ‫لعل غصنا يعلق بأطرافها الكسيحة‬ ‫اغتسلوا بالماء والبرد‬ ‫واخصفوا على أرواحكم‬ ‫من سدرة عابرة للقارات‬ ‫ك ّفروا عن خطيئتكم‬ ‫وتنازلوا له عن ليل شاسع‬ ‫وأحالم لبنية‬ ‫وسبيل للخالص من اللغة الصدئة ‪..‬‬

‫الفن التشكيلي يتعدى حدود القراءة الضيقة لتركيبة‬

‫الوعي الفنان من خالل إعادته إلى سرد الوقائع التاريخية‬ ‫المقترنة بالذاكرة‬

‫كلما نظرت إلى اللوحة المعلقة على الحائط أخذتني الكثير من األفكار بحثت‬ ‫عن حقيقتها‪ ،‬هذه الحقيقة التي تعادل أحياناً ذلك السقوط في المسافة المراوغة‬ ‫ما بين الفراغ واالمتالء‪ ،‬بانحدار الواقع إلى الالوعي المتشظي‪.‬‬ ‫لكن هذيان ذلك البحث في هذه اللوحة لم يكن عبثياً بل بدا وكأنه سماء‬ ‫ترمز لبداية تكوين ما‪ ،‬كأنها الحلم والوقت واأللوان‪ ،‬كتل معلقة في حضور‬ ‫سري‪ ،‬وربما كانت هي ذاتها دهشة الخروج من “دائرية” األنا‪ ،‬إلى تطرف الحقيقة‪،‬‬ ‫لتمثل اللوحة حالة من عبور الواقع ال الهروب منه‪.‬‬ ‫إ ّال أن التخلص من دائرة األنا‪ ،‬وسبر أعماقها‪ ،‬مكن الفنانة المبدعة سمية‬ ‫السويدي من تمزيق حالة الخوف‪ ،‬والتمحور حول هواجس الذات‪ ،‬بكبرياء الوجود‪،‬‬ ‫وبعض االنكسارات الصغيرة‪ ،‬لتجسيد المرأة بشكل مختلف‪ ،‬ليتحول كل شيء إلى‬ ‫فكرة قابلة لالنفجار أو التجرد‪ ،‬مخربشة على وجه اللوحة امرأة الجنون والموت‬ ‫والهروب من الخوف‪ ،‬ال تكترث الضطرابها‪ ،‬أو اقترابها من النار‪ ،‬بل تلملم ظلها‬ ‫المبتور‪ ،‬تمسح التعب عن جبين االنتظار‪ ،‬دون أن تبكي أجزاءها المتساقطة‪.‬‬ ‫في هذه اللوحة ال يمكنني القول إن الفنانة عادت إلى رموز الالوعي‪ ،‬الذاكرة‪،‬‬ ‫التاريخ‪ ،‬بل رصدت فعل اآلخر في األنا‪ ،‬وفعل الماضي في الحاضر‪ ،‬واألنا هنا ليست‬ ‫األنا الذات بل األنا هي األنا بمشاعر اآلخر والتعبير عنه في اللوحة‪.‬‬ ‫هذه اللوحة بل وأعمال الفنانة السويدي جميعاً بمثابة الطيف الذي غلق الباب‬ ‫عن إدراك العوالم الخارجية بوضوح‪ ،‬مسترسلة بوضوح في بناء نسيج صورة‬ ‫المرأة وتطغى الذكرى على الحاضر فيكتمل رسم اللوحة لتكشف عن صور قريبة‬ ‫من النفس تستكين في الذاكرة‪ ،‬تتوسط المسافة الفاصلة بين التفكير والحركة‪،‬‬ ‫إلضفاء أجواء روحية تخاتل الصفاء والنقاء وتفصح عن االختناق‪.‬‬ ‫الفن التشكيلي يتعدى حدود القراءة الضيقة لتركيبة الوعي الفنان من خالل‬ ‫إعادته إلى سرد الوقائع التاريخية المقترنة بالذاكرة‪ ،‬فالصورة تطل من واجهات‬ ‫متعددة‪ ،‬تقرن الجنون بالوعي والوعي بالمكان والمكان بالزمان‪ ،‬إ ّال أن مستويات‬ ‫الخطاب كانت تتغير وفقاً لألشخاص واألمكنة‪ ،‬ومحاولة ترتيب هذه اللوحة‬ ‫وتفكيكها أشبه بالرسو على مرافئ الجنون‪.‬‬

‫‪Dareen.sam@hotmail.com‬‬

‫الجزائر‬ ‫االستعداد الستقبال تلمسان عاصمة الثقافة ‬ ‫تج��ري اإلس��تعدادات حالي�� ًا‬ ‫بوالية تلمس��ان الجزائرية وذلك‬ ‫م��ن اج��ل احتض��ان التظاه��رة‬ ‫الدولية «تلمسان عاصمة الثقافة‬ ‫اإلس�لامية لعام ‪ ،»2011‬وتشهد‬ ‫مختل��ف المش��اريع الت��ي تجرى‬ ‫في س��بيل ذلك تقدم�� ًا ملحوظ ًا‬ ‫بحسب مديرية الثقافة‪.‬‬ ‫ووفق�� ًا لوكال��ة أنباء الش��عر‪،‬‬ ‫يعكف العمل عل��ى تحضير هذه‬ ‫المش��اريع وتجهيزها الس��تقبال‬ ‫التظاه��رة الثقافي��ة‪ ،‬وم��ن المتوق��ع اس��تالمها في ش��هري نوفمب��ر‪ /‬تش��رين ثاني‪،‬‬ ‫وديس��مبر‪ /‬كانون أول القادمين‪ ،‬وفي مقدمة هذه المنش��آت المركب الثقافي الجديد‪،‬‬ ‫والذي انجز فيه أكثرمن ‪ 80‬بالمائة حيث يتضمن قاعة للعروض تتس��ع لـ ‪ 1200‬مقعد‬ ‫وقاع��ة للمحاضرات وفضاءات مختلفة إلقامة الورش��ات الفكري��ة والمعارض الثقافية‬ ‫والتاريخية فضال عن عدة قاعات للبحث والدراسات وغيرها من المرافق الثقافية‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر أن يحتضن المركب الثقافي مختلف األنش��طة الثقافية والفكرية ذات المستوى‬ ‫العالمي‪.‬‬

‫االسكندرية‬ ‫االحتفاء بسبعينية سيد حجاب‬ ‫تحتف��ي مكتب��ة اإلس��كندرية بس��بعينية‬ ‫الشاعر المصري الكبير سيد حجاب حيث ينظم‬ ‫مرك��ز الفنون بالمكتبة احتفالية ش��عرية فنية‬ ‫كبرى يوم الس��بت الموافق الثاني من تش��رين‬ ‫أول المقب��ل‪ ،‬وذل��ك بتقديم ش��هادات ابداعية‬ ‫وفنية من رفاق ال��درب وكبار الفنانين واألدباء‬ ‫والشعراء الشباب‪.‬‬ ‫ويبدأ االحتفال في الرابعة مس��ا ًء بالمسرح‬ ‫الصغي��ر لمكتبة اإلس��كندرية‪ ،‬ويدير الجلس��ة‬ ‫األولى في االحتفالية الشاعر فؤاد طمان‪ ،‬ويلي‬ ‫ذلك عرض فيلم تس��جيلي عن الش��اعر س��يد‬ ‫حجاب‪ .‬ويدير الجلسة الثانية الشاعر عمر حاذق‬ ‫وفيها تقدم ش��هادات إبداعية وإنسانية من رفاق الدرب عن الشاعر سيد حجاب يتحدث‬ ‫خاللها « الشاعر محمد فريد أبو سعدة‪ ،‬الفنان راجح داود‪ ،‬الفنان محسن حلمي‪ ،‬الفنان‬ ‫حمدي رءوف» ‪ ..‬وفي الجلس��ة الثالثة يقدم الش��عراء «جمال بخيت‪ ،‬خميس عز العرب‪،‬‬ ‫محم��ود عبد الصمد زكريا‪ ،‬مؤمن المحمدي» ش��هادات ش��عرية عن الش��اعر المصري‬ ‫الكبي��ر‪ ،‬يتبعه��ا حفل غنائي ألش��عار س��يد حج��اب لكورال قص��ر التذوق للموس��يقى‬ ‫العربية‪ ،‬تتخلله قراءات شعرية للشاعر سيد حجاب بالقاعة الكبرى‪.‬‬

‫برلين‬ ‫كاتب مصري يتنبأ بسقوط العالم اإلسالمي!‬ ‫صدر عن دار «درومر» األلمانية كتاب جديد‬ ‫للكاتب والروائي حامد عبدالصمد يحمل عنوان‬ ‫«سقوط العالم اإلسالمي ‪ ..‬نظرة فى مستقبل‬ ‫أم��ة تحتض��ر»‪ ،‬والذي م��ن المق��رر أن تصدر‬ ‫الطبعة العربية منه عن دار ميريت للنشر يوم‬ ‫‪ 18‬سبتمبر‪ /‬أيلول الجاري‪.‬‬ ‫يقع الكت��اب ف��ى ‪ 240‬صفح��ة ويضم ‪16‬‬ ‫فص ً‬ ‫�لا ‪ ،‬ويق��ول المؤلف أنه يط��رح من خالل‬ ‫عمله تحلي ً‬ ‫ال لألوضاع المتدنية التى وصلت إليها‬ ‫معظم الدول اإلس�لامية م��ن « إنحدار فكرى‬ ‫وتعليمى وتزمت دينى وجوع جنس��ى وانهيار‬ ‫اقتص��ادى» ‪ ،‬معتب��را أن الحضارة اإلس�لامية‬ ‫ش��اخت وباتت غير قادرة على طرح أجوبة على‬ ‫تساؤالت العصر الملحة‪.‬‬ ‫كما يعتقد المؤلف بقرب وقوع كارثة تصيب العالم العربى فى السنوات القادمة‬ ‫بع��د أن تج��ف آبار البت��رول وبعد أن تدمر التغيرات البيئية مس��احات واس��عة من‬ ‫األراضى الزراعية والشواطئ السياحية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫رواية العجوز والبحر‬

‫رواي��ة دونها إرنست همنجواي في‬ ‫هافانا‪-‬كوبا في عام ‪ 1951‬كانت إحدى‬ ‫روائعه إلى جانب «وداع ًا للسالح» و«ثلوج‬ ‫كلمنجارو» وغيرها‪.‬‬ ‫حاز إرنست همنجواي بفضل العجوز‬ ‫والبحر على جائزة نوبل في األدب وجائزة‬ ‫بوليتزر األمريكية "ألستاذيته في فن‬ ‫الرواية الحديثة ولقوة أسلوبه كما يظهر‬ ‫ذلك بوضوح في هذه الرواية‪.‬‬

‫تدور أح��داث الرواية حول سانتياجو‬ ‫صياد عجوز متقدم في السن ولكنه ال‬ ‫يزال متمتعا بحيويته‪ .‬كان ال يزال رابضا‬ ‫في زورق��ه‪ ،‬وحيدا‪ ،‬ساعيا إلى الصيد‬ ‫في خليج “جولد ستريم””‪ .‬ومضى أكثر‬ ‫من ثمانين يوما ولم يظفر ولو بسمكة‬ ‫واحدة‪ .‬رافقه في االيام األربعين األولى‬ ‫ولد صغير كان بمثابة مساعد له‪ ،‬لكن‬ ‫أهل هذا األخير أجبروا ولدهما على قطع‬

‫كل صلة بالصياد‪ .‬وذهب الغالم يطلب‬ ‫العمل في زورق آخر استطاع صياده أن‬ ‫يصطاد بضع سمكات منذ أول االسبوع‪.‬‬ ‫وأشد ما كان يؤلم الغالم رؤية العجوز‬ ‫راجعا إلى الشاطئ‪ ،‬في مساء كل يوم‪،‬‬ ‫وزورق��ه خال خاوي الوفاض‪ ،‬ولم يكن‬ ‫يملك إال أن يسرع إليه ليساعده في‬ ‫لملمة حباله‪ ،‬وحمل عدة الصيد وطي‬ ‫الشراع حول الصاري‪ .‬وكان هذا الشراع‬

‫يرجعُ إىل الحياة‬

‫شقائق احللم‬

‫ا ْلوُجُوهْ اَ ْلدَاف ْ‬ ‫ِئة ‪. . .‬‬ ‫صاحلة عبيد‬ ‫من أكثر األماكن في العالم دفئاً وجوه المسنينْ ‪ ،‬وتوقفت‬ ‫قرأتُ ذات مرةٍ بأنه ِ‬ ‫عند تلك العبارة ملياً وقته ْا دونْ أن تسمح ليْ الفرصة باقتناص شيء من ذلك الدفء‬ ‫ُ‬ ‫جدول أنشطة نادي بصمة للعمل‬ ‫الذي ازدحمت بهِ مـالمح أي مُسنْ ‪ ،‬إلى أن تضمنَ‬ ‫التطوعي زيار ًة لدارْ المسنينْ خـالل االسبوع المنصرم ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫بقليل‬ ‫المكان‬ ‫سريعة بعض الشي ْء ‪ ،‬ورغم أني قبل أن ندلف‬ ‫معَ أن الترتيبات جاءتْ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫سريعة من الزمـال ِء‬ ‫أحاول أن آخذ فكر ًة‬ ‫كنتُ بقلقيْ المعتادْ ورهبةِ التجربة ِ األولىَ‬ ‫والزميـالتِ عَن ماهية األحاديث التي قد أُجريهَا مع اآلبا ِء واألمهآتِ فيْ الدار ‪ ،‬وعَنْ‬ ‫مبتور معهم‪.‬‬ ‫ناجح غير‬ ‫كيفية إجرا ِء‬ ‫تواصل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫إنسانية ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حية رسخت‬ ‫بتجربة‬ ‫إال أنه كان يوماً استثنائياً بالنسبةِ إليْ خرجتُ منهُ‬ ‫لديّ الوعي بمدى صدق العبارة السالف ذكرها عن الوجوه الدافئة فتلك المالمح‬ ‫تستقبلك برحابةِ وجهْ‪ ،‬تفيض عَليكَ من العمر ومن الخبرات الحياتية التي تفضي بها‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تلك التجاعيد التي اصطفتْ بهيبةٍ َ‬ ‫خالصة حتى تكادُ تشعرُ‬ ‫مقابل ‪ ،‬وبحميميةٍ‬ ‫دون‬ ‫بأنك قد صادفت هذا الوجه مراراً قبل هذا اليومْ ‪.‬‬ ‫بعظيم دفء في يومي ذاك فكثير ٌة هيّ القصصُ التيَ توهجتَ بها‬ ‫تشبعتُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫األحاديث التيْ كنتَ طرفاً به َا ‪ ،‬حنينٌ أليآم كان العمر بهِ‬ ‫مسامعيْ‪ ،‬وكبير ٌة جداً تلك‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صادقة‬ ‫سريعة و دعواتٌ بيضا ُء‬ ‫تتشبث بالضو ِء وتنفضُ الرمادْ ‪ ،‬نَصَائحٌ‬ ‫أقوىَ ‪ ،‬ذكرى‬ ‫شعرتُ بأنها أحاطتنيْ بهالة من الطمأنينة والراحة ‪.‬‬

‫نوزاد جعدان ‪ -‬سوريا‬ ‫‪1‬‬ ‫أربعة ُ أضوا ٍء خافتة‬ ‫مسرحٌ من اآلمال‬ ‫وسحابٌ َّ‬ ‫مل االنتظار‬ ‫بورصة‬ ‫في‬ ‫جبل‬ ‫على ِ‬ ‫سفح ٍ‬ ‫ْ‬ ‫تتحركُ األضوا ُء في فضا ٍء ساكن‬ ‫ُ‬ ‫النجمة خطيئتها في غير موعدها‬ ‫وتذكرُ‬ ‫حينَ تاهَ الطريقْ‬ ‫تحتَ ضو ِء القمر‬ ‫تنشدُ النجومُ ميالدَ السماء‬ ‫الحفلة صاخبة والقلمُ باردٌ‬ ‫نسيمٌ ضائعٌ يش ّدُ الضو َء بحثاً‬ ‫ُ‬ ‫يدخل‬ ‫من النافذة‬ ‫أوراقاً يبعثرُ‬ ‫دون استئذانْ‬ ‫تردني الحكاية‬ ‫الجبل هناك‬ ‫وراء‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫يرجعُ إلى الحياةِ‬

‫دخلتُ تِلكَ الدارْ وأن َا أعرفُ بأنيْ أملكْ والد ًة واحدة وأباً واحداً وتركتها بعد أن‬ ‫حصلت منها على أكثر منْ عشرةِ آبا ٍء وأمهاتٍ مجتمعين‪ ،‬شعرتُ بعدها بأني بحاجة‬ ‫ْ‬ ‫مآسة لترتيب قائمةِ أولوياتي كما أني أشفقت كثيراً على أولئكَ الذين لمَ تتسع‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫العائلة لينكروها الهثينَ خلف صقيع الحياة فلم يظفروا‬ ‫لنعمة الدفء وقداسةِ‬ ‫قلوبهم‬ ‫َ‬ ‫بعدها إال بالعدم أو الخواء وليدركوا بعد أفول َ‬ ‫أجمل ما َقدْ تحتفيّ بهِ عوالمهمْ‬ ‫بأن‬ ‫ْ‬ ‫رجعة ‪.‬‬ ‫قدْ مضىَ إلى غيرْ‬

‫هَ ْلوَسَاتْ مُنْتَصَفْ اَ َألزْم َْة ( ‪) 10‬‬ ‫المَسَاح َُة ا ُلم ُِو ِجع َُة –حَ َقاً‪ -‬مِنْ ال َفقدْ‬ ‫هيَ أرضٌ ال تُن ِْبتِ إ َال وَجههْ وَ دُونَهْ‬ ‫َلمْ يَعُدْ يُحْصَدُ إ َال المِلحْ ‪! . . .‬‬

‫أ‪..‬ر ‪..‬ق‬ ‫تجنبا لسوء الفهم مددت يدي صوب قاع النعاس‪...‬‬ ‫حاولت خدشه‪ ..‬حاولت اختبار ملمسه‪ ..‬سمعت أنه ناعم‬ ‫كالحلم‪ ..‬وقاتل كالصوت‪ ...‬وحاضر كاهلل‪ ...‬سمعت‬ ‫أن لديه القدرة أن يدخل عبر المسام ويصيب عينيك‬ ‫بالخدر فترى خالل القصيدة ما لم تستطع الحروف‬ ‫فعله‪ ...‬سمعت أن لديه لغة ال تنطق إال به‪.....‬‬ ‫وحين اقتربت أصابعي لقاعه‪ ...‬خفت‪ ...‬قطعت‬ ‫مد أصابعي وتسللت خارج نفسي محاو ًال الهروب‪...‬‬ ‫فأنا ال أستطيع مواجهة مجهول أمامي‪ ...‬مرة حاولت‬ ‫ذلك‪ ..‬ولكني سقطت‪ ..‬كان ارتطامي بالهاوية سحيق ًا‪..‬‬ ‫وعندما استفقت‪ ..‬كان طعم الملح والترام والدم يسكن‬ ‫جثتي وفمي‪ ...‬كانت الرؤية قد بدأت باالنحسار‪ ..‬حتى‬ ‫غدوت ال أرى سوى الظل بغير جسد ‪ ...‬صرت ال أسمع‬ ‫الكالم سوى طافح ًا بحروف العلة ‪...‬‬ ‫صرت أرى نفسي رسماً أبيض جوف عدمية السواد‬ ‫التي اخترقت كل األلوان حولي‪ ...‬بدأت بالركض ‪...‬‬ ‫شممت طعم العطر فركضت صوبه‪ ...‬لم يكن هناك‬ ‫أي مالمح كنت ظ ً‬ ‫ال أبيض يركض في عدمية سوداء‪...‬‬ ‫كان طعم العطر وحده دليلي‪...‬‬

‫محمد المعايطة‬ ‫رحت أركض يمين ًا ويساراً أمامي وخلفي من فوق‬ ‫ومن تحت خاللي وخارجي‪ ...‬كان طعم الملح والتراب‬ ‫وال��دم ما زال عالق ًا في فمي‪ ....‬ولكن طعم العطر‬ ‫كان أقوى‪ ...‬كنت أتخيل لوني ‪ ..‬أحلم به باألشياء‪...‬‬ ‫كنت أرى نفسي مٌمَزقاً بياضي وخارج ًا شاقاً طريقي‬ ‫كسروة صوب وجه األرض‪ ..‬ووصلت ‪ ........‬كان العطر‬ ‫رائحة النعاس ‪......‬‬ ‫وعندما م��ددت أصابعي‪ ...‬خفت‪ ..‬ق��اع النعاس‬ ‫فوقي‪ ..‬بطول ذراعي‪ ...‬وخفت ‪ ...‬طرف أصابعي الحد‬ ‫الوحيد بيننا‪ ...‬وخفت‪ ...‬ترددت‪ ...‬قطعت مد يدي ‪......‬‬ ‫خفت‪....‬‬ ‫هناك صرخة أحسها بأصابع قدمي‪ ...‬تصعد صوب‬ ‫فمي‪ ...‬تشق بطريقها سيل الرعشة بي ‪ ...‬وصلت‬ ‫لرقبتي ‪ ...‬أغلقت فمي ‪ ..‬ال أريدها الخروج‪ ...‬ال أريد‬ ‫فضح كم الخوف والصراخ وطعم الدم في فمي‪ ...‬ما‬ ‫زلت مكاني‪ ...‬ال أريد للنعاس أن يبدأ باالبتعاد‪...‬‬ ‫‪.................‬لقد بدأ‪......‬‬ ‫ما زلت أحبس صرختي وصداها معها ‪ ..‬انتفخت‬ ‫رقبتي من تراكمها‪ ..‬إني أسمعها اآلن داخل نفسي‬

‫يبدو وكأنه علم أبيض يرمز إلى الهزيمة‬ ‫التي طال امدها‪.‬‬ ‫وفي يوم خرج إلى البحر لكي يصطاد‬ ‫شيئ ًا وإذ علقه بخيوطه سمكة كبيرة‬ ‫جدًا حجمها أكبر من حجم قاربه‪ .‬وبدأ‬ ‫يصارعها فال يتخلى العجوز عن السمكة‬ ‫ويصارعها عدة أيام وليال وتأخذه بعيدًا‬ ‫عن الشاطئ‪.‬‬ ‫ثم أخيراً يتمكن منها ومأله السرور‬

‫تكسر كل شيء‪ ...‬كل شيء‪...‬‬ ‫بدأ السواد السيد في المكان يحتل بعض أطراف‬ ‫مني ‪ ...‬أخذ بياضي بالضمور شيئاً فشيئاً‪...‬‬ ‫طعم الملح والتراب وال��دم أخذ يكبر في فمي‪...‬‬ ‫بت أسمع صوت صرختي‪ ..‬النعاس يذوي‪ ..‬ويذوي‪..‬‬ ‫ويذوي‪ ....‬يصبح أصغر‪ ..‬بقعة سواد تمتد من مؤخرة‬ ‫رأسي‪ ...‬لتصل جبهتي‪ ...‬وتسرق جزءاً من وجهي‪...‬‬ ‫قد احتلت عيني اليسرى‪ ...‬لم أعد أرى سوى بعين‬ ‫واحدة‪..‬‬ ‫غ��ب��ش‪ ..........‬ت��ع��ب‪ ......‬ص�����راخ‪ ...........‬صداع‬ ‫يغلف رأس��ي كإخطبوط‪ ...‬م��ددت ذراع���يّ‪ ..‬رفعت‬ ‫رأسي كيسوع‪ ..‬ثم فتحت فمي‪ ..‬فانطلقت الصرخة‬ ‫كجيش‪ ...‬أخرجت معها جيش ًا آخر من خفافيش وموت‬ ‫وملح‪ ...‬وبحر من الدماء راح يتدفق من فمي كاسراً‬ ‫سيادة السواد‪....‬‬ ‫بدأت التكسر‪ ....‬التمزق‪ ....‬االحتراق‪ ..........‬تطايرت‬ ‫كنفخة رماد في زوايا الال لون والالشكل‬ ‫ليتني لمست قاع النعاس‪....‬‬ ‫ليتني لمست قاع النعاس‪.......‬‬

‫ويرجعُ‬ ‫الجرحُ القديم‬ ‫استيقظي يا حبيبتي‬ ‫الخارج هناك ‪........‬‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫في بورصة‬ ‫الزهورُ أينعتْ‬ ‫والربيعُ ضيفٌ يد ُّق البابَ بلطف‬ ‫النوم‬ ‫ليس وقتَ‬ ‫ِ‬ ‫وال الوقوف أمامَ المرآة‬ ‫كل المرايا كاذبة تكشفها الحجارة‬ ‫تعالي‬ ‫هدو ُء القريةِ ُ‬ ‫قاتل‬ ‫ْ‬ ‫جوركلهْ!‪..‬‬ ‫الجمال مؤلمٌ يا‬ ‫وكثرُ‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫المطرُ فقدَ توازن ُه‬ ‫ُ‬ ‫ليل بورصة‬ ‫هاالتُ الذكرى‬ ‫تنبعث في ِ‬ ‫طريقٌ بعيدٌ وسيّار ٌة تسير‬ ‫تردني‬ ‫كاميليا أيها األلمْ!‬

‫وربطها في المركب وبدأ رحلة العودة‬ ‫ويلقى في طريق العودة أسماك القرش‬ ‫التي جذبتها رائحة ال��دم من السمكة‬ ‫وأخذ سانتياجو يصارع أسماك القرش‬ ‫وفي النهاية تنتصر أسماك القرش‪ ،‬فال‬ ‫يبقى سوى هيكل عظمي‪ ،‬يتركه على‬ ‫الشاطئ‪ ،‬ليكون فرجة للناظرين ومتعة‬ ‫للسائحين فتذهب الجائزة ويبقى المجد‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬

‫أرسة تحرير امللف‬

‫صفحات إبداعات جامعية برعاية‬ ‫مشروع قلم «كتابات من اإلمارات»‬

‫إبداعات جامعية‬ ‫ط��ال��ع ع��ي��ون��ي وال ت��ن��زّل نظرتك‬ ‫س���ارح وال ادري وي��ن عني دنيتك‬

‫همني‬ ‫جاملني ب��س أرج���وك صمتك ّ‬

‫أب��ح��ر يف ع��ال��م واج��ت��م��ع يف سفرتك‬

‫بكتب ع�لى ص��ف��ح��ات ح��ب��ي سريتك‬

‫ب�ش�رد م��ع اف��ك��اري وب��ن��س��ج فكرتك‬ ‫الب��ع��د ح����دود ال��ش��وق ك�لي منيتك‬ ‫أن��ت ال��زه��ر وان���ا ي��ا روح���ي وردت��ك‬

‫أن��ت القمر وان���ا ي��ا ع��م��ري نجمتك‬ ‫حبي طلبتك ق��ول وارس���م بسمتك‬

‫مرمي الظاهري‬ ‫كنا نعمل كخلية النحل في نطاق عمل جماعي‬

‫أي فكرة تحتاج إلى أفكار تعمل على دعمها وتنميتها شيئاً فشيئاً‪ ،‬وأفكار الفرد الواحد‬

‫ت��ردن��ي‬ ‫أط��ل��ب��ك ص��ارح��ن��ي أب���د ال‬ ‫ّ‬

‫أع��ش��ق س��ك��وت��ك وال���ه���دوء بليلتك‬

‫لذة النجاح الجماعي‬

‫األيمان بالعمل الجماعي هو اإلبداع في شتى جوانبه‪ ،‬في اعتقادي أنه حين تولد‬

‫عائشة الحدادي‬

‫ب��ص�بر واط��ال��ع ف��ي��ك وامل���ح حرستك‬

‫‪Break‬‬

‫لهدف واحد هو رفع اسم مدرستنا عالياً‬

‫واقع خيالك‬ ‫اشتقت أن��ا ص��وت��ك ح��روف��ك كلمتك‬

‫اشراف عام ‪ :‬مريم الظاهري‬ ‫جامعة االمارات ‪ :‬عزة العفاري – شيخة الحبسي‬ ‫جامعة زايد ‪ :‬عائشة إبراهيم ‪ -‬أمل سالم‬ ‫جامعة التقنيات العليا‪ :‬أسماء الحمادي ‪ -‬أسماء راشد‬ ‫جامعة عجمان‪ :‬عائشة المعمري‬

‫اش��ت��ق��ت ل��ك وال��ل��ه وص��ب�ري ملن ّي‬ ‫ب���س األق����ل ج����دام أم����رك ح��طّ��ن��ي‬

‫ب��س��ه��ر وب��ح��ك��ي ل���ك ول��ك��ن خلّني‬ ‫ٍ‬ ‫ضمني‬ ‫م��ح��د ي��خ��اوي م��ن بقلبه‬ ‫ّ‬ ‫ض��ح��ى بحياته وح ّبني‬ ‫أح�لى بطل‬ ‫ّ‬ ‫وب��ف��ك��رت��ك ب��ن��س��ج خ��ي��ال يشلن ّي‬ ‫ش��دن��ي‬ ‫وي���م���ك‬ ‫ب���س خ��لّ��ك ب��ق��ل��ب��ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫وشمني‬ ‫ل��و ق��د وحشتك ب��س ت��ع��ال‬ ‫ّ‬ ‫ال ق��ل��ت م��ش��ت��اق��ك ل��ق��رب��ك دلّ��ن��ي‬

‫صارحني تكفى ل��و حقيقه تحبني‬

‫قد تكون محصورة في نطاق واحد‪ ،‬مما يسوق الفكرة إلى اتجاه غير متفرع‪ ،‬بعكس‬ ‫األفكار التي تولد من العمل الجماعي الذي يحتوي على شخصيات مختلفة بأفكار‬ ‫ومعتقدات متنوعة‪ ،‬مما يسوق الفكرة البدائية إلى عدة نطاقات متنوعة في طريق‬ ‫متعدد األفرع و النتائج‪.‬‬ ‫المفكرون والمبدعون واألدباء‪ ..‬يدركون أهمية العمل بروح الفريق الواحد إيمانا‬ ‫منهم بأن العمل الجماعي يساعدهم على تهذيب أفكارهم وتنميتها‪ ،‬وإضافة لمسات‬ ‫تزيد الفكرة إبداعاً فوق إبداعها‪ ،‬وهذا ما يسمى بالعمل الذي يختصر بمبدأ التنازل‬ ‫عن لذة النجاح الفردي والخضوع التام ألبواب النجاح الجماعي ‪..‬‬ ‫أذكر حين كنت بين سنوات المدرسة عند قرب أي مناسبة دينية كانت أم وطنية‪،‬‬ ‫كنا نعمل كخلية النحل في نطاق عمل جماعي ولهدف واحد هو رفع اسم مدرستنا‬ ‫عالياً‪ ،‬فحين تُـنهي واحدة ٌ منا عملها تتجه لتعاون صديقتها بدون كلل أو ملل‪ ،‬بين‬

‫ابتسامات متبادلة وصوت ضحكات علت على مواقف تحدث في لحظات العمل‪ ،‬وبين‬

‫ثانية وأخرى ودقيقة تليها ساعات‪ ،‬إلى أن يمر يوم كامل وأحياناً أسبوع من العمل‬ ‫الجامعي حتى نسعد بنتائج العمل بتكريم أو حديث جريدة موثق بصور المجهود أو‬ ‫زيارة وفد ٍ من الوزارة ونحن على أتم االستعداد ‪.‬‬ ‫هكذا تعلمت قيمة ولذة النجاح الجماعي الذي يبدأ بعمل يحمل فكرة بسيطة‬ ‫لتكبر وتتفرع منها أفكار أخرى‪ ،‬ثم نحصد النجاح‪ ،‬وهذا ما لمسته بعد أن انضممت‬ ‫إلى أسرة هماليل‪ ،‬فهو ما أعجبني وشجعني على االنضمام لها دون أي تردد‪ ،‬نحن‬ ‫نعمل كفريق واحد بيد ٍ واحدة‪ ،‬تحت قيادة بمنظور يستشرف المستقبل برؤية رائعة‬ ‫لنجذب إبداعات شبابية وطنية في فريق إبداعي موحد‪ ،‬وننمي ما تملكه الدولة من‬ ‫كوادر وطنية تحت شعار العمل الجماعي بعيداً عن األنانية الفردية في العمل‪.‬‬

‫طلبة املدرسة املشاغبون‬ ‫هند سيف البار‬

‫في إحدى مناطق العالم توجد مدرسة ضخمة‬ ‫اسمها مدرسة «فضاء التعليم» وكان يدرس‬ ‫فيها األوالد والبنات على حد سواء‪ ،‬وكان من‬ ‫أبرز طالبها المشاغبين زياد ووسام وهما شابان‬ ‫صغيران يمتازان بشعرهما األحمر أما زياد فشعره‬ ‫أطول من شعر وسام‪ ،‬وكانت تعليقاتهما تثير‬ ‫جنون الجميع‪.‬‬ ‫المهم بدأ العام الدراسي الجديد وانتقل‬ ‫الصديقان إلى الصف العاشر كانا متفائلين تمام ًا‬ ‫ألنه في كل سنة يعلمهم معلم وليس معلمه‪،‬‬ ‫ولكن هذه السنة مختلفة تمام ًا عن السنوات‬ ‫السابقة فقد كان نصيبهم أن تعلمهم اآلنسة لورا‬ ‫وهي معلمة متمكنة يشار إليها بالبنان‪ ،‬وفي اليوم‬ ‫الدراسي األول وفي صف اآلنسة لورا كان جميع‬ ‫الطالب حاضرين ما عدا زياد ووسام‪.‬‬ ‫قالت المعلمة لورا‪ :‬هل يعرف أحدكم سبب‬ ‫غيابهما؟ «أجاب الجميع‪ :‬ال نعرف السبب»‪ .‬وفي‬ ‫تلك اللحظة دخال الصف وهما يضحكان بشدة‪،‬‬ ‫صاحت المعلمة لورا‪ :‬كفى ضحكا ولماذا تأخرتما؟‬ ‫قال زياد‪ :‬ألننا لم نستيقظ مبكرين اليوم‪.‬صاحت‬ ‫المعلمة بغضب‪ :‬هذا عذر قبيح قوال الحقيقة‪.‬‬ ‫قال وسام‪ :‬في الحقيقة لم نكن نريد حضور‬

‫حصة اليوم وكنا نتسكع في ممرات المدرسة‪.‬‬ ‫وأكمل زياد‪ :‬وعندما كنا نتسكع وقعنا في قبضة‬ ‫المدير الذي بقي نصف ساعة يؤنبنا على عدم‬ ‫الذهاب إلى صفنا‪.‬‬ ‫ضحك وسام وقال‪ :‬زياد هل تذكر وجهه البدين‬ ‫عندما كان يؤنبنا‪ ،‬فلم يتمالك زياد نفسه فانفجر‬ ‫من الضحك هو ووسام‪.‬‬ ‫صاحت المعلمة بغضب‪ :‬اصمتا هيا إلى مقعدكما‬ ‫حاال‪« .‬فاتجها إليه ومازاال يضحكان»‪.‬‬ ‫وبعد ذلك أخذت المعلمة تشرح الدرس‪ ،‬ثم دق‬ ‫الجرس معلنا انتهاء الحصة وبداية الفرصة‪ ،‬وكان‬ ‫أول الخارجين من الفصل هما زياد ووسام وكانا‬ ‫يبدوان سعيدين جداً بانتهاء الحصة‪ .‬وبعد مرور‬ ‫أسبوع على بداية العام الدراسي‪ ،‬وفي أحد األيام‬ ‫كان زياد يسخر من إحدى الفتيات وبالتحديد من‬ ‫أحمر الشفاه الذي تضعه‪.‬‬ ‫قال زياد‪ :‬إن أحمر الشفاه هذا مسكين ويتألم‬ ‫ألنه على شفتيك القبيحتين‪.‬‬ ‫صاحت الفتاة‪ :‬أنت ال شأن لك بي أيها المتطفل‪.‬‬ ‫قال زياد‪ :‬ال تناديني بالمتطفل أيتها البلهاء الغبية‬ ‫هاهاها عليك مغادرة المدرسة فهذه المدرسة‬ ‫ليست لألغبياء هاهاها‪.‬‬

‫«بكت الفتاة واتجهت إلى اإلدارة لتشكو من‬ ‫فظاظة زياد‪ ،‬ولم تمر دقيقة إال وزياد موجود عند‬ ‫مكتب المدير‪ ،‬وكان المدير بدينا وقصيرا»‪.‬‬ ‫قال المدير‪ :‬زياد لم قلت ذلك الكالم للفتاة‪ .‬قال‬ ‫زياد‪ :‬ألنها الحقيقة‪.‬‬ ‫قال المدير‪ :‬عليك أن تحترم حدودك وال تتعداها‬ ‫هل تفهم وإذا بلغني أنك أزعجت فتاة أخرى‬ ‫فسوف‪ ..‬قاطعه زياد‪ :‬ال تزعج نفسك فلن أنفذ أي‬ ‫كلمة تقولها لي‪.‬‬ ‫صاح المدير‪ :‬لن أفعل‪« .‬وفي تلك اللحظة دق‬ ‫الجرس معلنا بداية الحصة األولى» فرح زياد‬ ‫وقال‪ :‬يا أيها المدير سأذهب إلى الصف حاال ال أريد‬ ‫أن أتأخر عن الحصة‪ .‬قال له المدير‪ :‬سأدعك تذهب‬ ‫ولكن قل لي لماذا تكره الفتيات؟‬ ‫«ظهرت عالمة استفهام على وجه زياد وهو ينظر‬ ‫إلى المدير» ثم قال‪ :‬هل توجد هناك اختيارات‬ ‫هاهاها إلى اللقاء أيها المدير لقد تأخرت عن‬ ‫الحصة‪« ،‬ثم خرج زياد متجها إلى صفه»‪.‬‬ ‫قال المدير في نفسه‪ :‬أنا أعلم أنه تهرب من‬ ‫اإلجابة ولكنني سأعرف ذلك يوما ما‪ .‬وصل زياد‬ ‫إلى الصف ثم دخل فنظر إلى وسام الذي كان يضع‬ ‫رأسه على طاولته ومتستغرق في النوم‪ ،‬فابتسم‬

‫زياد ولكن صرخت بوجهه المعلمة‪ :‬زياد أين كنت‬ ‫ولماذا تأخرت؟ «فاستيقظ وسام من نومه فزعا»‪.‬‬ ‫قال زياد‪ :‬لقد كنت في غرفة المدير ألنه أرسل‬ ‫في طلبي‪.‬‬ ‫قالت المعلمة‪ :‬وهل أرسل في طلبك كالعادة‬ ‫ألنك كنت تزعج إحدى الطالبات؟‬ ‫قال زياد‪ :‬أجل‪ .‬صاح وسام‪ :‬أيتها المعلمة لماذا‬ ‫صرخت لقد أفزعتني لقد ظننت لوهلة أنه حدث‬ ‫زلزال في المدرسة‪« .‬فضحك الطالب»‪.‬‬ ‫قالت المعلمة‪ :‬وسام ال داعي لهذه التعليقات‬ ‫السخيفة‪.‬‬ ‫قال وسام‪ :‬ماذا؟! أنا سخيف أنا ال أسمح لك‬ ‫بإهانتي هكذا‪ .‬قالت المعلمة‪ :‬وسام أنت تتكلم مع‬ ‫معلمة وأنا أكبر منك عليك باحترامي قال وسام‪:‬‬ ‫أوه آسف لقد نسيت ولكن أنا لست سخيفاً هل‬ ‫تفهمين‪« .‬ثم جلس مكانه»‪.‬‬ ‫قال زياد‪ :‬هل يمكنني الجلوس على مقعدي‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫قالت المعلمة‪ :‬كال ابق واقفا مكانك حتى انتهاء‬ ‫الحصة‪.‬‬ ‫صاح زياد‪ :‬هذا ظلم المدير هو الذي أخرني‪.‬‬ ‫وقف وسام وقال‪ :‬أجل هذا ظلم سأقف مع زياد‪،‬‬

‫«وذهب ووقف بجانبه» واعترض عدد من الطالب‬ ‫أيض ًا ووقفوا معهما‪.‬‬ ‫وهكذا مرت تلك الحصة بطيئة ومملة‪ ،‬قالت‬ ‫المعلمة‪ :‬هيا عودوا إلى أماكنكم حاال فعاد الجميع‬ ‫إلى أماكنهم‪.‬‬ ‫قالت المعلمة‪ :‬غدا ستكون حصة موسيقية على‬ ‫كل واحد‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫صفحات إبداعات جامعية برعاية‬ ‫مشروع قلم «كتابات من اإلمارات»‬

‫ٍّ‬ ‫عــــاق‬ ‫آهــاتُ‬ ‫المدنية الهاشمية‪ :‬حنان المرزوقي‬

‫وذن ْ���ب���ي ْ‬ ‫ال����ج���� ْوف����اءَ ن���ارا‬ ‫����ل‬ ‫أش���� َع َ‬ ‫ت ِق���ف���ارا‬ ‫ري������ايض‬ ‫ف����ج����أةً ص��������ا َر ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫فَ َ‬ ‫ال��س��ت��ارا‬ ‫ِق����د أ ْب��ل�ى‬ ‫���وك ال��ن َّ�� ْع��ي‬ ‫���ش ُ‬ ‫���ي ال��� َب���كْ���م���اء غَ ���صً���ا‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ع�ل�ى َد ْم���ع���ات َ‬ ‫َوذا ن َ​َدمي ِ‬ ‫حيايل‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ����راب‬ ‫������ي ال����غ‬ ‫ي������اج‬ ‫أت����ان����ي يف َد‬ ‫اب‬ ‫ق���������ال‪َ :‬دوا ُم إن‬ ‫َ‬ ‫َو‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ�����س�����ان سرَ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت خَ‬ ‫���ل���ف ُب�� ْع��د‬ ‫َ‬ ‫أم‬ ‫����د ت َ�������وا َر ْ‬ ‫������ك قَ ْ‬ ‫���س���اب‬ ‫فَ���ي���ا َو ْي����ل���ا ً إذا ق�����ا َم ال���ح‬ ‫َو ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ست َْميض للن َكال ِ‬ ‫َ‬ ‫ِاألج�����رام ِ ُب��غْ�� َي��ة ِ‬ ‫فُ ِ‬ ‫َح ْ‬ ‫��ض��ن َِم��ن ْ��أى‬ ‫ع���ن‬ ‫��ت ِم���ن فَ����وري ألنْ���أى‬ ‫��م ُ‬ ‫��ج�� ْع ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫��ت َو قُ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫����ث خَ‬ ‫ع�����اد أف��ع��ى‬ ‫يش ٍء‬ ‫���ل���ف‬ ‫ع���ق���وق ُد ّر‬ ‫َ‬ ‫َوأن ّ�������ى‬ ‫ولَ����هْ‬ ‫َ‬ ‫����د ُ‬ ‫ذاك َب���� ْع َ‬ ‫ْ‬ ‫ع َيدي َوبايل‬ ‫صني ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وأف ثُ����م طَ��� ْي ُ‬ ‫��ي��ش‬ ‫ج‬ ‫���ش‬ ‫فَ���غَ���طْ��� َرس��� ٌة‬ ‫��ح��ر ِ َ‬ ‫ن كَ��م��ا ل��ل�� َب ْ‬ ‫َوطُ���غْ���ي���ا ٌ‬ ‫ُ���رن���ي ِ‬ ‫وص��ْب�رْ ٍ‬ ‫َول����� ْم ت ِ‬ ‫َ‬ ‫ع�� ْي ُ‬ ‫��ش‬ ‫َ���ي���ف َي‬ ‫نك‬ ‫ح‬ ‫��ط��ي��ب َ‬ ‫َ‬ ‫س����وى ُ‬ ‫�����ب َ‬ ‫س��ن��ا فَ������اآل َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍّ‬ ‫إىل امل َهْ وى ِرحايل‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫���ك���وت‬ ‫ال���س‬ ‫��ل�از َم����ة َ‬ ‫���ي ُم‬ ‫أف���ي���ق���ي َو ِ ّب���خ���ي���ن���ي ال ت َ��م��وت��ي‬ ‫َوال ت َ��� ْب���قَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫���ح���ت َ���وي���ن���ي يف ثُ��ب��وت‬ ‫�����دا‬ ‫ج‬ ‫���ت‬ ‫فَ��ه��ا أن����ا ذا أن��� ْب ُ‬ ‫ً‬ ‫َو ِب����������� ًّرا َي ْ‬ ‫إل���ي���ك َو ْ‬ ‫َدمي لِلنار ِ ِصال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج��م��ان��ة ً ت ُ������ ْريض َب��ن��ان��ي‬ ‫لَ���كَ��� ْم ع���انَ��� ْي���ت م���ن ّ���ي ي���ا ج��ن��ان��ي‬ ‫َوكُ����ن ْ����ت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَ‬ ‫��������ز ْدت ن َ����ض����ارةً َرغْ ������ َم ال����زّم����ان ِ‬ ‫��دا‬ ‫َ‬ ‫ال��ج‬ ‫ت‬ ‫��ح�� ْب ُ‬ ‫ف��أن��كَ�� ْر ُ‬ ‫��ح ً‬ ‫ج ْ‬ ‫��ت َ‬ ‫َ‬ ‫��م��ي��ل َ‬ ‫ُ‬ ‫َعيس بال ِ‬ ‫أعيش ت َ‬ ‫����ت ِ‬ ‫َ‬ ‫ع��صْ��ي��ان ً��ا ب�َص�رَ ْ م��ي‬ ‫ج�� ْرم��ي‬ ‫إل��ه��ي ك‬ ‫�����د أز َْم���� ْع ُ‬ ‫وقَ ْ‬ ‫���ح ُ‬ ‫ن َم ْ‬ ‫َ��ي��ف ُي��م��كِ�� ُ‬ ‫���س ُ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫وكَ���� ْي َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫��م��ي‬ ‫َوت���أن���ي���ب‬ ‫ج��ح��ي��م‬ ‫����ف‬ ‫أع���ي���ش ُدن ْ���ي���ا يف َ‬ ‫ال��ض��م�ير ِ َولَ�����وم ِغَ ّ‬ ‫ش ُ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫جال‪ ‬‬ ‫الس‬ ‫َوذا رَ ّ‬

‫راشـــد ‪..‬‬ ‫أسماء الحمادي‬

‫ما عُدتُ ألمحُ في مَالمحهِ شَغبْ‬ ‫أو ضِحكةً فيها صَخبْ‬ ‫ّ‬ ‫ُفون بغَفلةٍ‬ ‫ال شيء إال غيمةً تَعِبتْ تُدثرها الج ُ‬ ‫أن الحنينُ بروحهِ للذّكرياتْ‬ ‫مِن هدْبةٍ تُبدي ارتِعاشاً ُك ّلما َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وقرأتُ في عَيني طفولته الفجائعَ كلها‬ ‫وع َ‬ ‫استفهام !‬ ‫َالمة‬ ‫ِ‬ ‫ال شيء يُسكِتُ صَمتهُ المَفزوعَ ممّا راحَ أو ما قد يجي ْء‬ ‫ُترمرما !‬ ‫ال شيء يُطف ُِئ دَمعه الم ِ‬ ‫بعض من َفرحْ‬ ‫أفك ّلما هبّتْ بـ راشدَ ضِحكةٌ أو بَسمةٌ أو بعضُ‬ ‫ٍ‬ ‫أن ‪:‬‬ ‫هَمستْ له األيامُ ْ‬ ‫أفراحهُ‪ ،‬ضحكاتهُ‪ ،‬أحالمهُ ‪ ..‬في ذِمّةِ النّبأ َ‬ ‫القديمْ !‬ ‫أفك ّلما هَمّتْ بهِ ألعابُه‬ ‫ً‬ ‫ذكّ‬ ‫هَشّتْ عليها صَفعةٌ بِـ صَحيفةٍ قد رتهُ أنّهُ أبدا يَتيمْ !‬ ‫كتبوا بِـ زاويةٍ بها ‪ [ :‬في ذمّةِ المَولى سعيدْ ]‬ ‫حتّى المَرايا ال تُريهْ‬ ‫إال أباهْ‬ ‫أفك ّلما لقِيَ المَرايا أفصَحتْ‪ ،‬نكأتْ لهُ جرحاً تَليدْ !‬ ‫عَبثتْ بذِكراه التي قد دَسّها‬ ‫في بيتِ جدّتِنا التي ما إن رأتْهُ ‪ ...‬ما رأتْ إال سعيدْ !‬ ‫أخشى عليهِ إن َكبرْ‬ ‫أوّاه إن نَبتتْ شوا ِربُهُ َغداً‬ ‫أوّاه ماذا قد تَقول له المَرايا والصّورْ !‬ ‫هل من فجائعَ لم ت ْ‬ ‫ُبث في روحِها بعدُ الحياهْ ؟‬ ‫هَل مِن مَزيدٍ قد يجودُ به القدرْ ؟!‬

‫أحالم مورسكية ‪..‬‬ ‫بقلم ‪ :‬محمد األميري‬ ‫األحالم المورسكية ‪ ..‬ليست كغيرها‬ ‫من األحالم ‪ ..‬فهي واقعية قد نهضت‬ ‫من سبات عميق ‪ ..‬و نفضت عنها الغبار‬ ‫‪ ..‬و هبّت مسرعة من جنبات كتب التاريخ‬ ‫للتجسد في الحقيقة ‪ ..‬و لتصدم بالواقع‬ ‫المرير ألصحابها ‪..‬‬ ‫األحالم المورسكية هي أحالم من‬ ‫سكن األندلس يوماً ما ‪..‬‬ ‫نعم ‪ ..‬يوماً ما ‪ ..‬قبل أن تُنحر بعض‬ ‫هذه األحالم على أبواب مدينة سرقسطة‬ ‫‪ ..‬و تشنق أخرى في ميادين مدينة قرطبة‬ ‫‪ ..‬و أما ما بقي منها فقد مات هماً و غماً‬ ‫في حيّ البيازين في مدينة غرناطة‪.. ‬‬ ‫هذه األحالم المورسكية ‪ ..‬تجوب‬ ‫آثار ما ‪ ..‬تركها أصحابها ‪ ..‬و رحلوا‬ ‫جنبات ٍ‬ ‫بعيداً ‪ ..‬فها هي اآلن تبكي بصمتٍ في‬ ‫القصور و المساجد و الميادين من ألم ما‬ ‫رأته و شوقآ إليهم ‪..‬‬

‫تعالت أصوات النواح بين أحياء غرناطة مع‬ ‫لحظة خروج األمير عبداهلل الصغير منها إلى‬ ‫األبد ورحيله إلى المغرب حيث مات هناك فقيراً‬ ‫غريب ًا لم يعلم بحاله أحد‪.. ‬‬ ‫تحدد اليوم ال��ذي س��وف يدخل فيه ملكي‬ ‫أراغون فتجمعنا نحن األحالم المورسكية لنقرر‬ ‫م��اذا سنفعل اآلن في هذه المرحلة الجديدة‬ ‫‪ ..‬فاتفقنا جميعاً على البقاء في المدينة مع‬ ‫األندلسيين فقد أقسم الملكان على احترام حرية‬ ‫العبادة للسكان وعدم التعرض لهم ‪..‬‬ ‫آه وكأننا نسينا بأن اهلل قد أخبرنا بأنهم ال ذمة‬ ‫لهم فينا نحن المسلمين‪.. ‬‬ ‫أتعلمون بأنهم حولوا المساجد إلى كنائس‬ ‫وعلقوا الصلبان الذهبية على مآذنها ؟‬ ‫أوَ تعلمون بأنهم أصدروا قراراً بحرق جميع‬ ‫الكتب العربية وصادروها من المكتبات والمساجد‬ ‫وأهل العلم ليشهدوا أكبر محرقة للعلم في‬ ‫تاريخ البشرية‪.. ‬‬ ‫بكينا دما ًء ال دموع ًا ‪ ..‬لكن ال مجيب لنا ‪..‬‬ ‫قمنا نحن األح�ل�ام المورسكية بجمع ما‬ ‫استطعنا جمعه‪ ‬من الكتب لنخبئه في الكهوف‬ ‫وداخل الجدران وتحت األرض‪ ..‬وذلك كله تم‬

‫«الحلقة الثالثة»‬

‫تحت جناح الظالم ‪..‬‬ ‫جاء المبشرون بأعداد كبيرة ليقوموا بهمة‬ ‫تنصير األندلسيين ونحن األحالم أيض ًا‬ ‫آه منكم أيها أوغاد ‪ ..‬أتعتقدون بأننا سنبالت‬ ‫قمح تنكسر بهبوب ريح؟‬ ‫عـذراً فنحن أمة القرآن العظيم ‪ ،‬أمة محمد‬ ‫التي يجري إيمانها باهلل في دمائنا وأرواحنا فداء‬ ‫هلل ‪..‬‬ ‫أدرك���ت الكنيسة الكاثولكية ق��وة إيمان‬ ‫األحالم المورسكية وأهلها األندلسيين فبدأت‬ ‫معنا مرحلة جديدة من التنصير ‪ ..‬كانت فظيعة‬ ‫ومؤلمة ‪ ..‬وهنا‬ ‫بدأنا االستعداد لبكاء ال ينقطع إلى يوم الدين‬ ‫‪..‬‬ ‫أصدرت الكنيسة الكاثوليكية الظالمة قراراً‬ ‫تاريخياً بإجبار األندلسيين المسلمين واألحالم‬ ‫المورسكية على اعتناق النصرانية بالقوة ‪ ،‬وإال‬ ‫فسوف يتم قتلهم وتشريد أبنائهم !‬ ‫وتابع القرار بأنهم منعوا التكلم باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وأن تحرق المصاحف الشريفة‪ ،‬ومنعوا‬ ‫جميع مظاهر وشعائر الدين اإلسـالمي ‪..‬‬ ‫آه يا إلهي ألم يكونوا هم من يدّعون إنهم‬

‫دعاة السالم ؟‬ ‫أين هو هذا السالم المزعوم؟ سحق ًا لهم‬ ‫ولكذبهم ‪..‬‬ ‫أُجبرنا على التوافد إلى الكنائس للتنصر‬ ‫واستبدال أسمائنا العربية العريقة بأسماء‬ ‫مسيحية ال نكهة لها وكأنها ميتة ‪..‬‬ ‫لكن أقسمنا جميعاً على كتم إسالمنا في‬ ‫أعماقنا ‪ ،‬وبأن نخفي القرآن عنهم ‪..‬‬ ‫فنحن أمامهم نذهب إلى الكنيسة كل أحد من‬ ‫أجل الصالة ‪ ،‬ولكن في بيوتنا نحن مسلمون‪.. ‬‬ ‫أين هو التاريخ آتوني به كي أصرخ في وجهه‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪« ‬ما هو ذنبي؟ هل ألني مسلم ؟‬ ‫أليس هـم دعاة سالم ؟ أين هـم من تعاليم‬ ‫السيد المسيح ؟» ‪ ..‬ألبكينّ بكا ًء يذيب الجبال‬ ‫الصلدة من مرارته ‪ ..‬‬ ‫بقينا على هذه الحال برهة من الزمن ‪ ،‬إلى‬ ‫أن فطنت السلطات الكنسية إلى ما كنا نقوم‬ ‫به‪ ،‬فتجردت من اإلنسانية والضمير الحي ‪ ،‬لتبدأ‬ ‫مرحلة جديدة من القسوة األليمة التي بكى‬ ‫التاريخ لها وماتت الحروف أمامها فلم تستطع‬ ‫التعبير عما حدث لنا ‪..‬‬ ‫هل تعلمون ماذا حدث لنا؟‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫بتكلفة بلغت مئتي ألف درهم‬

‫اإلعالن عن الفائزني يف مسابقة‬ ‫منتديات سحايب الشعرية‬ ‫مهاليل ‪ -‬أسدل الستار أول من أمس يف منتدى سحايب‬ ‫أدبية ملعايل الوزير الشاعر عيل بن سامل الكعبي عىل‬ ‫املسابقة الشعرية األوىل من نوعها عىل مستوى الشبكة‬ ‫العاملية (االنرتنت)‪ ،‬وتأيت هذه املسابقة كبادرة من معاليه‬ ‫لتفعيل احلراك األديب ولدعم الشعراء وتكرميهم وفتح آفاق‬ ‫جديدة أمام كل املبدعني يف جمال الشعر الشعبي‪.‬‬ ‫وتعترب هذه املسابقة التي أقيمت يف أيام شهر رمضان‬ ‫املنرصم هي أوىل فعاليات املنتدى الذي أكد القامئون‬ ‫عليه عىل أن القادم حيمل مفاجآت عديدة ألعضائه وأهنم‬ ‫بصدد إقامة مشاريع ثقافية ومسابقات شعرية باإلضافة‬ ‫إىل فعاليات وأنشطة أخرى يف ذات السياق‪.‬‬ ‫تأيت هذه املسابقة عرب الشبكة العنكبوتية لتقدم جتربة‬ ‫احتفائية بشعراء االنرتنت بشكل عام واملنتديات عىل‬ ‫وجه اخلصوص خاصة وأن هناك جتارب ثرة تستحق أن‬ ‫تذكر وأن يتم االحتفاء هبا لدورها يف تقديم أسامء شعرية‬ ‫مهمة جدا فاقت أحايني كثرية جتارب شعرية عرب املجالت‬ ‫الشعرية‪.‬‬ ‫وإميانا من القامئني عىل املنتدى بأن هناك جتارب شعرية‬ ‫مميزة وكبرية تستحق الدعم تقرر أن يتم إطالق هذه‬

‫املسابقة التي فاقت التوقعات من حيث عدد املتابعني‬ ‫والزوار واألعضاء وذلك من خالل رصد جوائز مادية‬ ‫وعينية قيمة للفائزين من الشعراء والشاعرات لتشجيعهم‬ ‫وإبراز مواهبهم من جهة ومن جهة أخرى لإلسهام يف‬ ‫تسليط الضوء حول دور الشعر الشعبي يف تعزيز القيم‬ ‫النبيلة ويف احلفاظ عىل اهلوية وعىل املوروث الشعبي‬ ‫بشكل عام والشعر بشكل خاص‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أنه ومنذ أن تم اإلعالن عن هذه املسابقة‬ ‫بادر عدد كبري من الشعراء عىل مستوى دول اخلليج‬ ‫للتسجيل واكتساب عضوية يف املنتدى وقد شارك يف هذه‬ ‫املسابقة املئات من الشعراء ومتابعة ما يقارب من ثالثة‬ ‫أالف زائر‪.‬‬ ‫وقد تم تكوين جلنة حتكيم ضمت نخبة من الشعراء‬ ‫واالعالميني وهم حممد عبد الله الربييك وعيضه بن‬ ‫مسعود وعبد الله الشاميس وأرشف عىل املسابقة الشاعر‬ ‫واإلعالمي حسني بن سوده املرشف العام عىل املنتدى‪.‬‬ ‫وقد وجه معايل عيل بن سامل الكعبي بتكريم الشعراء‬ ‫الثالثة إضافة إىل تكريم صاحبي املركز الرابع واخلامس‬ ‫عىل التوايل والذي حصل عليه شاعران ‪.‬‬

‫خالد وصل العصيمي‬

‫الدكتور ‪/‬محد العصيمي‬

‫عتيق خلفان الكعيب‬

‫اخذ‪ ‬من‪ ‬القرآن‪ ‬والسنه‪ ‬على‪ ‬دربك‪ ‬دليل‬ ‫ح�تى ‪ ‬ت��دل‪ ‬ال��درب ‪ ‬يف‪ ‬ص��ح��را ‪ ‬احلياة ‪ ‬الواسعه‬ ‫ال������ع������م������ر ‪ ‬ح������ن������ط������ه‪ ‬وال������ل������ي������ايل‪ ‬ط������واح���ي��ن‬ ‫وال����������وق����������ت‪ ‬حل����������ظ����������ه‪ ‬يف ‪ ‬ح����������س����������اب‪ ‬امل����������ن����������اي����������ا‬

‫��وق ‪ ‬م��ن‪ ‬امل��اء‪ ‬امل��ه�ين‬ ‫وهت�ين ‪ ‬غ�يرك‪ ‬وان��ت ‪ ‬خم��ل ٍ‬ ‫مثلك‪ ‬مثل‪ ‬غريك‪ ‬ولد‪ ‬تسعة‪ ‬ليا‪ ‬جت‪ ‬للحساب‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫منتدانا ‪ ...‬ليس مجرد منتدى‬

‫ •حسني بن سوده‬

‫مرشف عام املنتدى واملسابقة‬

‫شعار رفعناه وندرك معناه ‪ ،‬شعار تنتقل معه ساحة‬ ‫االنرتنت اإلفرتاضية إىل ساحة واقعية من خالل رؤية‬ ‫خمتلفة ملنتدى خمتلف يف شبكة تشاهبت فيها املنتديات‬ ‫األدبية حد التطابق‪ ،‬ومع بداية انطالقة املنتدى وقبل‬ ‫حتى تدشينه بشكل رسمي استقطب املنتدى املئات من‬ ‫األسامء البارزة من شعراء وإعالميني ومجهور ومهتمني‬ ‫وكتاب وباحثني يف خمتلف املجاالت األدبية والثقافية ومن‬ ‫اإلمارات واخلليج واألقطار العربية‪.‬‬ ‫تم تأسيس منتدى سحايب أدبية (املنتدى الرسمي‬ ‫ملعايل الشاعر عيل بن سامل الكعبي) كمبادرة شخصية لدعم‬ ‫وتنشيط احلراك الثقايف واألديب واإلعالمي يف اإلمارات‬ ‫واخلليج‪ ،‬والوطن العريب وخللق نوع من الربط احلقيقي‬ ‫بني املبدع عىل شبكة اإلنرتنت وأرض الواقع والعكس‬ ‫كذلك‪ ،‬وتتمثل سياسة املنتدى وتوجهه يف اآليت‪:‬‬ ‫• احتضان كل املهتمني باألدب والثقافة والفكر من‬ ‫شعراء وكتاب وإعالميني ومجهور‪.‬‬ ‫• تقديم الدعم اإلعالمي للمبدعني واملواهب يف الشعر‬ ‫الشعبي وغريه من اآلداب من خالل اتفاقيات وتعاون مع‬ ‫وسائل اإلعالم املختلفة‪.‬‬ ‫• التشجيع عىل تنمية املهارات الفكرية واإلبداع‪.‬‬ ‫• املسامهة الفعالة يف املناسبات الوطنية واملحلية‪.‬‬ ‫• إقامة فعاليات مستمرة داخل املنتدى مثل املسابقات‬ ‫الشعرية والثقافية و«املقال» و«التصميم»‪.‬‬ ‫•تقديم اجلوائز النقدية القيمة واجلوائز املعنوية‬ ‫والتشجيعية يف املناسبات املختلفة التي ينظمها املنتدى‪.‬‬ ‫• املشاركة يف رعاية الربامج والفعاليات الثقافية‬ ‫املتنوعة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أماس شعرية عىل مستوى عال ألعضاء‬ ‫• تنظيم‬ ‫املنتدى يف مناطق الدولة املختلفة‪..‬‬ ‫• مشاريع كبرية متميزة ذات صلة باملنتدى قيد‬ ‫الدراسة حالي ًا ‪.‬‬ ‫وكانت فعاليتنا األوىل مبناسبة شهر رمضان املبارك‬ ‫‪1431‬هـ ومبناسبة قرب التدشني الرسمي ملوقع ومنتدى‬ ‫معايل عيل بن سامل الكعبي متثلت الفعالية يف إقامة مسابقة‬ ‫شعرية ألعضاء املنتدى ختتص يف الشعر الشعبي شارك‬ ‫فيها أكرث من ‪ 60‬شاعر ًا وشاعرة من الشعراء البارزين‬ ‫عىل مستوى اخلليج‪ ،‬صاحب املسابقة الشعرية مسابقة‬ ‫ثقافية ولقاءات طوال شهر رمضان املبارك‪ ،‬وقريب ًا ستنظم‬ ‫فعاليات أخرى من ضمنها مسابقات بجوائز نقدية قيمة‪.‬‬ ‫وهبذه املناسبة وعرب صحيفة مهاليل األدبية نوجه‬ ‫الدعوة لكل من يبحث عن فضاء يتسع البداعه ويساعده‬ ‫عىل احلضور واالنتشار‪ ،‬ولكل من يبحث عن متعة القراءة‬ ‫والتثقيف الذايت ومشاركة النجوم يف مكان واحد‪.‬‬ ‫ندعو اجلميع لالنضامم لنا اآلن ‪...‬ألن ‪ ..‬منتدانا ليس‬ ‫جمرد منتدى‬ ‫‪www.binwanies.ae/vb‬‬ ‫‪www.binwanies.ae‬‬

‫جلنة التحكيم أثناء‬ ‫عملية التقييم‬

‫آلية تحكيم المسابقة الشعرية‬

‫متت املسابقة بأعىل مصداقية قد حتصل يف املسابقات الشعرية عىل األطالق من حيث وضوح الرشوط الرئيسية للمسابقة ومن‬ ‫حيث االستالم والتسليم بني املتسابقني وجلنة التحكيم عرب املرشف العام للمسابقة وبرسية تامة‪.‬‬ ‫تم حتويل أسامء الشعراء املشاركني إىل (أرقام ) حسب األحرف األبجدية لألسامء وبالتايل نتجت املعادلة العادلة (الشعراء ال‬ ‫يعرفون جلنة التحكيم ‪..‬واللجنة التعرف أسامء الشعراء)‬

‫الشروط األساسية للمسابقة‪:‬‬ ‫• املسابقة خاصة بأعضاء املنتدى فقط‪.‬‬ ‫• املسابقة ختتص بالشعر الشعبي ‪.‬‬ ‫• الكتابة عن أحد املواضيع التالية أو مجيعها «اإلخالق – الوفاء – التواضع»‪.‬‬ ‫• التقل القصيدة عن ‪ 12‬بيت ًا وال تزيد عن ‪ 20‬بيت ًا‪.‬‬ ‫• جيب أن تكون القصيدة حرصية باملسابقة ومل تنرش من قبل‪.‬‬ ‫• أشرتاط عدم طلب معرفة شخوص جلنة التحكيم من قبل املشاركني‪.‬‬ ‫• موعد تسليم القصائد كان من تاريخ ‪ 1‬رمضان إىل ‪ 25‬رمضان ‪1431‬هـ‪.‬‬

‫لجنة التحكيم‪:‬‬ ‫• تشرتط الرسية التامة عىل جلنة التحكيم حتى يتم رسمي ًا إعالن النتائج‪.‬‬ ‫• جلنة حتكيم مكونة من ثالثة أعضاء ‪.‬‬ ‫• أعضاء اللجنة املختارون‪:‬‬ ‫• حممد عبدالله الربييك – شاعر وناقد وإعالمي‪.‬‬ ‫• عيضة بن مسعود – شاعر وإعالمي وحمارض أكادميي‪.‬‬ ‫• عبدالله الشاميس – شاعر وإعالمي –مرشف ومعد مسابقات شعرية‪.‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫شكرًا ‪ ..‬علي بن سالم الكعبي‬ ‫ •هجري الشوق‬

‫آلية التنفيــذ‪:‬‬ ‫• ترسل القصائد عىل الربيد االلكرتوين اخلاص باملسابقة‪.‬‬ ‫• يستلمها املرشف العام عىل املسابقة ويقوم بتنسيقها ‪.‬‬ ‫• تستبدل أسامء الشعراء بأرقام قبل عرضها عىل اللجنة‪.‬‬

‫آلية التقييم ‪ -‬الفرز‪:‬‬ ‫•يس ّلم كل عضو من أعضاء اللجنة نسخة كاملة مكتملة التهيئة والتنسيق‪.‬‬ ‫•يتم تقييم القصائد من خالل أربع نقاط رئيسية هي‪:‬‬ ‫•اكتامل عنارص القصيدة األساسية من (وزن وقافية)‪.‬‬ ‫•الصور البالغية « املحسنات البديعية»‪.‬‬ ‫•بناء القصيدة «الوحدة املوضوعية»‪.‬‬ ‫•التقيد باملواضيع املحددة للمسابقة (أحداها أو مجيعها) وإثراء املوضوع ‪.‬‬ ‫•متنح الدرجات عىل سلم من ( ‪ ) 10 - 1‬لكل فقرة من الفقرات األربع ومبجموع ( ‪ )40-40‬مثلام هو مبني‬ ‫يف الشكل التايل املوجود أعالء كل قصيدة (مثال ) ‪:‬‬

‫• جتمع الدرجات املمنوحة للقصيدة من قبل األعضاء وتقسم عىل الرقم (‪ ) 3‬الشكل التايل (مثال)‪:‬‬

‫العناية باألدب رشيعة املهتمني ‪ ..‬واملداد الذي يرتقي به‪،‬‬ ‫والغيم الذي يستقي منه استمراريته ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫عدة‪ ،‬ال جيهلها املتابع‪ ،‬منها‬ ‫واجب ثقايف‪ ،‬له‬ ‫وهو‬ ‫أشكال ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ما يفرض نفسه‪ ،‬ومنها ما يكون يف اخلفاء‪ ،‬بعيد ًا عن أعني‬ ‫العا ّمة‪ ،‬قريب ًا من أقالم األدباء واملثقفني‪..‬‬ ‫فمنها مث ً‬ ‫ال‪ ،‬وهو املثل األكرث معرف ًة وانتشار ًا‪ ،‬األمسيات‬ ‫األدبية سوا ًء كانت شعرية أو قصصية أو نقدية‪ ،‬وهذا ٌ‬ ‫شكل‬ ‫من أشكال العناية غري املبارشة والتي متنح الكاتب جماالً‬ ‫لاللتقاء بقرائه‪ ،‬وكذلك جما ًال لنرش إبداعه‪ ،‬مما مينحه شعور ًا‬ ‫مجي ً‬ ‫ال باالهتامم‪ ،‬حيثّه عىل مواصلة العطاء ‪..‬‬ ‫و كذلك – وهو بيت قصيد هذا املنرب – املسابقات‬ ‫األدبية‪ ،‬بأنواعها املختلفة‪ ،‬وأساليبها املتعددة‪ ،‬ومن وجهة‬ ‫ٍ‬ ‫شكل معروف من أشكال االهتامم باألدب‪،‬‬ ‫نظري‪ ،‬فهي أول‬ ‫إذ إننا إذا رجعنا إىل الزمن القديم‪ ،‬زمن األسواق األدبية‬ ‫كعكاظ وسوق مربد وغريها‪ ،‬لوجدنا هذا الشكل موجود‬ ‫بطريقة غري مبارشة‪ ،‬فالشاعر حني يذهب إىل هذه السوق‬ ‫ويلقي قصيدته عىل الناقد هناك‪ ،‬فهو بذلك ينافس الشعراء‬ ‫ّ‬ ‫غريه‪ ،‬عىل ٍ‬ ‫أن هذه األسواق مل‬ ‫لقب مينح‬ ‫للمتمكن فيهم‪ ،‬رغم ّ‬ ‫ٍ‬ ‫مكافآت مالية عىل القصائد إال أهنا كانت تشعل‬ ‫تكن متنح‬ ‫هليب املنافسة عىل «لقب»‪.‬‬ ‫ويف زمننا هذا جتددت أشكال املنافسة‪ ،‬وتنوعت‪ ،‬فلم‬ ‫تعد تقترص فقط عىل االلتقاء بناقد ونيل اللقب منه‪ ،‬وإمنا‬ ‫أصبحت أكرب من ذلك‪ ،‬فبدل الناقد أصبحت مشاركة‬ ‫الشاعر تعرض عىل ناقدين أو أكرث‪ ،‬ومل يعد الشاعر مك ّلف ًا‬ ‫بالذهاب إىل الناقد وإمنا يكتفي بإرسال قصيدته بأي طريقة‬ ‫ٍ‬ ‫بلقب‬ ‫تناسبه‪ ،‬وأصبح الشاعر املتمكن يكافأ عىل متكنه‬ ‫ٍ‬ ‫ومكافآت مالية‪ ،‬وتعلق قصائده عىل صفحات الصحف‬ ‫شأن كبري‪ ،‬صنعه له هذا الشكل البسيط‬ ‫واملجالت‪ ،‬له ٌ‬ ‫والعظيم من أشكال العناية األدبية ‪..‬‬ ‫وهناك الكثري من املسابقات األدبية يف زمننا احلارض‬ ‫تدل عىل االهتامم الثقايف الكبري باملبدعني يف كل املجاالت‬ ‫وباألخص اجلانب الشعري ‪..‬‬ ‫وهنا وجبت اإلشارة إىل مسابقة مميزة‪ ،‬ربطت بني عاملني‬ ‫من عوامل االطالع الثقايف‪ ،‬عامل الشبكة العنكبوتية وعامل‬ ‫الشبكة الواقعية‪ ،‬حيث يزدحم يف العامل األول املوهوبون‪،‬‬ ‫عد هلم وال حرص‪ ،‬وهذا‬ ‫ويرتاصون يف صفوف اإلبداع‪ ،‬فال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ذكاء يف التعامل مع املسابقات الثقافية ال يتأىت لكثريين‪،‬‬ ‫ال يتأىت إال ألويل ألباب الشعر‪ ،‬وأصحاب القلوب التي‬ ‫تنبض بحب املبدعني ورغب ًة جاد ًة لإلفادة‪ ،‬والعناية ‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫شخص مل ُيعرف عنه إال‬ ‫فجاءت هذه املبادرة الكرمية‪ ،‬من‬ ‫الفواح‪ ،‬الذي ينرش عبقه يف‬ ‫الكرم واألصالة‪ ،‬وذو الطيب ّ‬ ‫كل مكان بجامل الكلمة ومجال الروح‪ ،‬من معايل عيل بن‬ ‫سامل الكعبي‪ ،‬الشاعر اجلميل واإلنسان األصيل‪ ،‬مبادرة‬ ‫تستحق االحتفاء‪ ،‬وحرارة التصفيق وكثري املشاركات‪ ،‬ملا هلا‬ ‫وإبداع يف العطاء ‪..‬‬ ‫من راية سبق‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫شكر ًا معايل عيل بن سامل الكعبي‪ ،‬فتحت آفاق ًا للشعراء‪،‬‬ ‫وأدرت قلوب ًا هبذا االهتامم املميز‪ ،‬وركبت خيل الع ّز‪ ،‬فلم‬ ‫يكن امليدان إال لك ‪..‬‬ ‫وشكر هلامليل عىل هذه الرعاية‪ ،‬إذ ال حيرتق من تبخّ ر‬ ‫ٌ‬ ‫بالطيب‪ ،‬يا منبع الطيب‪..‬‬ ‫و َ‬ ‫لك ‪ ..‬من قلوبنا ‪:‬‬ ‫معايدك وجتور‬ ‫ما تويف حرويف معاذير ‪ ..‬لو هتمل‬ ‫ْ‬ ‫ولو هي جتيك بدون تفسري ‪ ..‬مضموهنا يف احلب معذور‬ ‫ما تنعذر‪ ،‬النّك فقط غري ‪ ..‬ال بد تايت غري وتثور‬ ‫عيد ّيتك األعامر يا « اخلري» ‪ ..‬متشكلة يف هيئة «زهور»‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬ ‫أمجعوا عىل أمهية هذه املسابقة‬

‫شعراء منتدى نب ونيس ‪ :‬شكرا لمعايل عيل نب ســـــ‬ ‫فكرة‬ ‫املسابقة يف‬ ‫حد ذاهتا مجيلة‬ ‫واملشاركة‬ ‫فيها متثل‬ ‫إضافة حقيقية‬ ‫للشعراء‬

‫املرجو منها‪ ،‬وتكون بداية إنطالق تكريم لرواد‬ ‫رصد خاص‪:‬‬ ‫الشعر النبطي يف منتدانا الغايل‪ .‬متمنية التوفيق‬ ‫مبجرد أن تم اإلعالن عن املسابقة يف الرصد‬ ‫جلميع املشاركني يف هذه املسابقة‪.‬‬ ‫الثقايف اليومي الصادر عن مركز مهاليل اإلخباري‬ ‫من جانبها ورغم إشادهتا باملسابقة قالت‬ ‫بالتزامن مع اإلعالن عنها يف املنتدى‪ ،‬رصدت‬ ‫صحيفة مهاليل ردود أفعال نخبة من الشعراء من الشاعرة وادرين إن املسابقة تعترب أمرا مجيال غري‬ ‫الذين ميلكون عضوية يف منتديات الكعبي حول أن املشكلة هي حرصها وتقييدها مبوضوع معني‬ ‫هذه املسابقة‪ ،‬وقد أمجع الشعراء عىل أن مثل وقالت ‪ :‬كنت أمتىن لو كانت املسابقة مفتوحة وهو‬ ‫هذه املسابقات تعزز روح التنافس وتفعل وحترك األمر الذي كان سيعود عىل إبداعنا باألفضل‬ ‫الركود الصيفي الذي يعاين منه الشعراء يف مثل متمنية أن تنتهي من كتابة نصها يف املدة املحددة‬ ‫هذه املواسم‪.‬‬ ‫للمسابقة‪.‬‬ ‫وأكد الشعراء عىل خمتلف أطيافهم أن هذه‬ ‫وارجتل الشاعر سعود املقاطي أبياتا شعرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫املسابقة هلا عدة مزايا أوهلا أهنا حتيي روح اإلبداع مادحا ومثنيا فيها عىل مبادرة الشاعر الكبري عيل‬ ‫واالهلام لدى الشعراء كام أهنا تعطي حركة شعرية بن سامل الكعبي قائال‪:‬‬ ‫نشيطة ودؤوبة يف املنتدى األمر الذي يعود عىل‬ ‫تسلم وال يسلم ردي العزامي‬ ‫املنتدى واألعضاء بالفائدة‪.‬‬ ‫ودامت لك االفراح يف كل ساعة‬ ‫انتم هل الطاالت واهل القدامي‬

‫فقد قال الشاعر سامل حممد الكعبي إن ما‬ ‫مييز هذه املسابقة هو أهنا جاءت مببادرة رائعة‬ ‫من معايل الشاعر الوزير عيل بن سامل الكعبي‬ ‫وقد تعددت آراء جمموعة من الشعراء الذين‬ ‫مضيف ًا‪ :‬إن د ّلت املسابقة عىل يش‪ ،‬فإمنا تدل أمجعوا عىل أن هذه املسابقة جاءت يف وقتها‪ ،‬فقد‬ ‫عىل حرص وجهود بو منصور وعطائه الصادق قال الشاعر راكان بن سياف إن فكرة املسابقة‬ ‫واهتاممه بالشعر والشعراء‪.‬‬ ‫مجيلة وليست بغريبة عىل معاليه وشاطره الرأي‬ ‫وقد أشادت جمموعة من املرشفات يف املنتدى زميله الشاعر عايض احلبايب الذي قال إن الفكرة‬ ‫هبذه املسابقة والتي تعود عىل املنتدى بحراك واجلهد رائعان ونتمىن أن متيش هذه الفكرة قدما‬ ‫شعري هائل‪ ،‬فقالت شيخه احلوسين وهي مرشفة نحو األمام‪.‬‬ ‫ملف سحايب التصميم واإلبداع إن هذه املسابقة‬ ‫وحول أمهية هذه املسابقة قالت الشاعرة‬ ‫وأشار الكاتب والشاعر الزميل حممد عبدالله‬ ‫كام أكد جمموعة من الشعراء أمهية مشاركتهم‬ ‫تدعم املواهب الشعرية ‪ ...‬مثنية عىل «بومنصور» نور الدين إىل أمهية الرتكيز عىل عامل الوقت والزميلة نجاة الظاهري أن هذه املسابقة تشجع‬ ‫يف هذه املسابقة فقال الشاعر حممد بن هندي‬ ‫وعىل أفكاره النرية‪..‬‬ ‫األمر الذي سيؤثر مبا ال يدع جماال للشك عىل اإلبداع الشعري‪ ،‬و االختيار األمثل للمواضيع‬ ‫اهلاجري إن هذه املسابقة ستكون مجيلة بإذن الله‬ ‫كام أشارت املرشفة العامة عىل املنتدى مهرة قوة تفاعل األعضاء والزوار مع هذه املسابقة التي يكتب هبا‪..‬تستحق اإلشادة‪ ..‬وعربت‬ ‫العامري إىل أن هذه املسابقة جاءت بناء عىل أمر قائال‪ :‬إن كرثة املشاركات ستشجع القامئني عىل الظاهري عن فائق سعادهتا قائلة‪ :‬سعيدة أن شاكرا له عىل هذه البادرة مشريا إىل أنه سيشارك‬ ‫من الشاعر الكبري معايل عيل بن سامل الكعبي زيادة أنشطة املنتدى وفعالياته وهبذا نرتقي مجيعا كانت جريديت «مهاليل» هي أول من احتفى هبذه يف هذه املسابقة وبذل كل جهوده يف التواصل مع‬ ‫ حفظه الله ‪ -‬وبعون الله املسابقة جتد النجاح باملستوى العام وتعم الفائدة عىل اجلميع‪.‬‬‫املسابقة ضمن األعداد األخرية هلا ‪..‬وهي مسابقة الشعراء من خالل املنتدى‪.‬‬ ‫الطيب وعلوم العرب والشجاعة‬

‫أغلب‬ ‫الشعراء‬ ‫متعطشون‬ ‫ملثل هذه‬ ‫املسابقات‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬

‫ولعل ما ميز هذه املسابقة أيضا أهنا خمصصة‬ ‫لكل من ميلك عضوية يف املنتدى‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫يعزز من انتشارها إذا ما أخذنا بعني االعتبار أن‬ ‫هناك نخبة من الشعراء من دول اخلليج والدول‬ ‫العربية الذين تفاعلوا مع هذه املسابقة‪ ،‬ويتضح‬ ‫من خالل عملية رصد ردود الفعل أن أغلب‬ ‫الشعراء متعطشون ملثل هذه املسابقات يقول‬ ‫ومبشاعر جياشة عرب الشاعر حممد ذياب‬ ‫الشاعر السعودي سليامن الشدوي‪ :‬الشك بأن الذياب بطريقته اخلاصة هبذه املسابقة قائال‪ :‬أنه‬ ‫فكرة املسابقة يف حد ذاهتا مجيلة واملشاركة فيها‬ ‫لوال حبه للوزير الشاعر وثقته به ومبن حوله ما‬ ‫تضيف للشاعر كوهنا حتمل اسم الشاعر العمالق‬ ‫كان ليسجل للمشاركة يف هذه املسابقة املباركة‬ ‫عيل سامل الكعبي‪.‬‬ ‫يف شهر مبارك مبديا أنه سيقوم بإرسال مشاركته‬ ‫وهو الرأي الذي شاطره فيه كل من الشاعر‬ ‫حتى يتم تقييمها‪.‬‬ ‫عوض فرج وسعد اجلمييل مشريين إىل أن هذه‬ ‫وقد تفاعل الشاعر مطر الربييك مع هذه‬ ‫البادرة ليست مستغربة من الشاعر الكبري معايل‬ ‫عيل بن سامل الكعبي‪ ..‬موجهني الشكر ملعاليه عىل املسابقة شعرا ونرثا‪..‬أما شعرا فقوله‪:‬‬ ‫دعمه للشعر والشعراء‪.‬‬ ‫ما جتي طيب املكارم إال من طيب األصول‬ ‫ّقيمة بالفعل‪ ..‬وبخاصة إن أغلب الشعراء يف‬ ‫رمضان بعيدون عن الكتابة‪ ..‬النشغاهلم باألجواء‬ ‫الرمضانية النورانية إال قلي ًال‪ ..‬سائلة الله تعاىل‬ ‫التوفيق لكل املشاركني يف املسابقة‪ ..‬مبدية‬ ‫استعدادها وحماولة املشاركة‪.‬‬

‫كام أثىن الشاعر حييى آل باحلارث عىل أبو‬ ‫وانت يا حبر العطايا تنبض بصدرك عطايا‬ ‫منصور قائال‪ :‬أبو منصور علومه غامنة وال هي‬ ‫مضيفا بلغة ملؤها التقدير إن مبادرة عيل‬ ‫بغريبة عليه هذه األمور متمنيا التوفيق للجميع‬ ‫بن سامل الكعبي إلنجاح هذه املسابقة ودعمه‬ ‫وبيض الله وجه راعي الفكرة‪.‬‬ ‫ويرى الشاعر عبد الرمحن مازن العطاوي أن للشعراء واملواهب ليست باألمر الغريب خاصة‬ ‫طيبة من هذا الرصح لشعرائه وأنه عرف عنه مسبقا هذا األمر وعرف عنه أنه‬ ‫هذه البادرة بادرة ّ‬ ‫وألهنا من الشاعر اجلميل والنقّي شاعرنا املعايل صاحب القلب الكبري مباركا لنفسه وللشعراء‬ ‫عيل بن سامل الكعبي‪.‬‬ ‫هذه اللفتة الطيبة من معاليه‪.‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫المسابقة الشعرية‬

‫ـــــالم الكعبي عىل هذه البادرة الشعرية‬ ‫ •حممد نور الدين‬

‫الثالثة المراكز األولى ‪...‬أضافة للمراكز الشرفية‬ ‫الدرجة الحاصل عليها‬

‫أسم الشاعر‬

‫املراكز‬

‫رقم القصيدةالتسلسيل‬

‫األول‬

‫‪10‬‬

‫خالد وصل العصيمي‬

‫الثاني‬

‫‪32‬‬

‫عتيق خلفان الكعبي‬

‫الثالث‬

‫‪12‬‬

‫الدكتور ‪ /‬حمد العصيمي (الداهية)‬

‫‪37.5‬‬

‫الرابع‬

‫‪58‬‬

‫نور‬

‫‪35.6‬‬

‫الخامس‬

‫‪20‬‬

‫سليمان الشدوي‬

‫‪35.1‬‬

‫الخامس (م)‬

‫‪33‬‬

‫عطاالله ممدوح‬

‫‪37.8‬‬ ‫‪36.6‬‬

‫‪35.1‬‬

‫أعـضـاء‬ ‫زوار‬

‫‪٪ 70‬‬

‫‪٪ 30‬‬ ‫‪2٫375‬‬

‫رسم بياني يوضح النسب المئوية لعدد الزوار واألعضاء الذين‬ ‫تفاعلوا مع المسابقة‬

‫الشاعر خملوق حيس خيايل موسيقي معنوي وما شابه‬ ‫من األوصاف التي تستطيع أن تنسبها إىل الشاعر ناهيك‬ ‫عن كونه إنسان ًا حيمل مشاعر نبيلة‪ ،‬لذا فإن حتريك هذه‬ ‫املشاعر النبيلة هي نوع من العمل اإلنساين الذي يسمو‬ ‫به مجيع املشاركني يف هذا العمل‪ ،‬وحني وجدت إعالن‬ ‫مشاركة يف مسابقة معايل عيل بن سامل الكعبي الشعرية‬ ‫يف شهر رمضان املبارك أثارتين مواضيع التي اختارها‬ ‫املنظمون وتوقيت طرح املسابقة يف رمضان وأحسست‬ ‫بالسمو الذي يصل إليه املشارك يف مسابقات قليلة تثري‬ ‫اجلانب املعنوي وتيضء واجهة الشاعر اإلنسانية وبالطبع‬ ‫تبقى املشاركة يف هذه الفعاليات نجاح حيسب ألي شاعر‬ ‫ويكفي الشاعر أن حيظى بقصيدة يف غرض نبيل مل يتطرق‬ ‫إليه‪ ،‬فلو أخذنا عينة عشوائية من الشعراء سنجد أن‬ ‫أغلب هؤالء ال حيملون يف جعبتهم قصيدة خاصة مبوضوع‬ ‫األخالق والتواضع‪ ،‬وكاتب هذه السطور عىل سبيل املثال‬ ‫مل يستطع كتابة قصيدة موضوعها األم بالرغم من اهتاممه‬ ‫بذلك منذ عرشين سنة‪.‬‬ ‫لذا فإن املسابقة التي حتمل هذه املزايا جيب أن يرعاها‬ ‫الشعراء واإلعالم مع املنظمني لتشجيع هذه األيادي‬ ‫الطيبة عىل االستمرار عىل هذا النهج‪ ،‬وانا بدوري مل‬ ‫أتردد يف تشجيع الشعراء عىل املشاركة وكذلك االتفاقية‬ ‫اإلعالمية أتت لتؤكد أن هناك جهات إعالمية تعي أمهية‬ ‫هذه الفعالية وتساهم فيها‪ ،‬وبرصاحة مل أشاهد إىل اآلن أي‬ ‫فعالية عىل الشبكة اإللكرتونية يف األدب الشعبي حظيت‬ ‫مبثل هذا االهتامم عىل املستوى اإلعالم التقليدي وبالطبع‬ ‫يقف وراء هذه اإلتفاقيات رجال هيتمون بتسليط الضوء‬ ‫ما يضيف إىل الساحة الشعبية حراكها األمواج التي حترك‬ ‫سواكنها‪.‬‬ ‫وأما عىل مستوى التنظيم فإن املسابقة إىل اآلن‬ ‫أضافت إىل صدقيتها كثري ًا من الرباهني منها عرض آلية‬ ‫املسابقة ورشطها منذ اليوم األول ومنها تواريخ املشاركة‬ ‫وإعالن النتائج والتغيري الوحيد الذي حدث وهو تقديم‬ ‫موعد إرسال القصائد مل يؤثر أبدا عىل صدقية املسابقة‪،‬‬ ‫ويكفي أن مجيع املشاركني وأعضاء املنتدى وصلتهم‬ ‫رسالة إلكرتونية يف منتصف الليل تعلمهم بوقف تل ّقي‬ ‫املشاركات وهذه الدقة يف التنظيم ال جتده يف مسابقات‬ ‫كبرية يرشف عليها من ذوي اخلربة عدد كبري من املنظمني‪،‬‬ ‫واملالحظة املهمة التي أود اإلشارة إليها هي عدم عرض‬ ‫معايري القصيدة التي تبحث عنها املسابقة وهذا املطب‬ ‫يقع فيه منظمون كثريون حني يقومون بحجب اجلوائز‬ ‫ويعرضون أسبابا لذلك وهم مل يقوموا يف األصل بتحديد‬ ‫املعايري وال بذكر ذلك يف الرشوط‪.‬‬ ‫وأخريا فبدخول املسابقة الشعرية ملعايل عيل بن سامل‬ ‫الكعبي مراحلها األخرية ال نو ّد أن تكون هذه الفعالية‬ ‫األخرية التي خترج من التجمعات اإللكرتونية وبالذات‬ ‫املنتديات حيث أهنا أصبحت رافدا مهام من روافد األدب‬ ‫ومن أكرب مصادر إنتاج النصوص املشرتكة ونود أن تتألق‬ ‫هذه الفعاليات بتطورها يوما بعد يوم ‪.‬‬ ‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫نبذة عن أعضاء لجنة التحكيم‬ ‫حممد عبد الله أمحد الربييك‬ ‫· إعالمي وشاعر «شعبي وفصيح»‪.‬‬ ‫· بكالوريوس إعالم‪ ،‬من جامعة عني شمس‪ ،‬مجهورية مرص العربية‪.‬‬ ‫اخلربات اإلعالمية واألدبية‬ ‫·مدير فين مركز الشارقة للشعر الشعبي منذ ‪26/11/2008‬‬ ‫·مدير حترير جملة وجود اإلماراتية ‪.2007 - 21/9/2004‬‬ ‫·عمل قبلها سكرتري حترير ملحق االحتاد شعر وفن‬ ‫‪.8/2004 – 16/7/2003‬‬ ‫·عمل حمرر ًا يف جريدة الفجر اإلماراتية (ملحق فجر الشعراء) ‪.1994‬‬ ‫·عمل مراس ًال صحفي ًا ملجلة الصدى ‪.1996‬‬ ‫·صحفي يف جريدة الشبيبة منذ ‪ ،15/7/2003 – 5/1995‬ثم جريدة الوطن‪.‬‬ ‫· عمل مراس ًال ملجلة «القبس» الكويتية‪.‬‬ ‫·عمل يف امللحق الشعري ملجلة الديوان‪.‬‬ ‫·صحفي متعاون مع جملة املرأة اليوم من ‪1/9/2008‬‬ ‫·عمل مرشف ًا ومعد ومقدم برامج يف قناة نجوم القصيد منذ ‪.1/7/2006‬‬

‫·أعد فكرة برنامج (حصايب) الذي قدمه الشاعر راشد رشار يف قناة نجوم القصيد‪.‬‬ ‫·العديد من القصائد واللقاءات واملقاالت يف عدد من املطبوعات املحلية واخلليجية‪،‬‬ ‫وعىل شبكات االنرتنت يف عدد من املنتديات واملواقع املعنية باألدب‪.‬‬ ‫·كتابة العديد من مقدمات الربامج التلفزيونية والفوازير الرمضانية‪.‬‬ ‫‪ .‬اإلرشاف عىل جمموعة من الدواوين الشعرية‪.‬‬ ‫‪ .‬تقديم العديد من األمايس الشعرية‪.‬‬ ‫حتكيم املسابقات الشعرية‬ ‫·املشاركة يف حتكيم الدورة األوىل لربنامج شاعر الشعراء عضو ًا يف جلنة حتكيم اإلمارات‬ ‫أغسطس ‪2007‬م‪ -‬سوريا‪.‬‬ ‫·مسابقة مشرتكة جلامعة اإلمارات وجامعة السلطان قابوس‪.‬‬ ‫·مهرجان الشارقة الشعري األول ملجلس طالب التقنية «رئيس ًا للجنة التحكيم»‪.‬‬ ‫·عضو جلنة حتكيم مهرجان الشعر العامين األول والرابع‪.‬‬ ‫·حتكيم سبع دورات للملتقى األديب للشباب‪.‬‬ ‫·حتكيم مسابقة كليات التقنية بالفجرية ‪.2008‬‬ ‫·حتكيم مسابقة شاعر كليات التقنية أبوظبي ‪2008‬‬ ‫‪ .‬اإلرشاف عىل برنامج مسابقة «صح لسانك» الرمضانية يف تلفزيون رأس اخليمة‬

‫عيضه بن مسعود‬ ‫· شاعر وإعالمي‬ ‫· حمارض يف جمال القصيدة النبطية‬ ‫األنشطــــة‪:‬‬ ‫ رئيس جلنة الثقافة الشعبية باحتاد كتاب وأدباء اإلمارات بأبوظبي‪.‬‬‫ عضو اهليئة اإلدارية باحتاد كتاب وأدباء اإلمارات بأبوظبي‪.‬‬‫ مؤسس مجاعة الشعر الشعبي‪.‬‬‫ رئيس مجاعة الشعر الشعبي باحتاد كتاب وأدباء اإلمارات ‪ -‬أبوظبي‪.‬‬‫ حمارض بأكادميية الشعر يف هيئة أبوظبي للثقافة والرتاث‪.‬‬‫ رئيس مجاعة الشعر الشعبي يف مجعية دبا الفجرية للثقافة والفنون واملرسح بالفجرية‪.‬‬‫ مقدم برنامج إذاعي شعري عىل إذاعة الفجرية اف ام (مساكم شعر) من تاريخ‬‫‪ 07/12/2007‬إىل أآلن‬ ‫ مرشف عىل عدة مشاريع أدبية بأكادميية الشعر يف هيئة أبوظبي للثقافة والرتاث‪.‬‬‫ عضو هيئة الرشف لبيت الشعر بجمعية دبا الفجرية للثقافة والفنون واملرسح‬‫بالفجرية‪.‬‬

‫عبدالله سعيد الشاميس (الشامخ)‬ ‫· شاعر وإعالمي‬ ‫· رئيس ملتقى الشعر الشعبي‪.‬‬ ‫· مرشف الشعر قناة « نجوم‪) 4‬‬ ‫شاعر وإعالمي من دولة االمارات العربية املتحدة معد ومذيع ومرشف الربامج‬ ‫الشعرية بقناة نجوم االعالمية ومسئول العالقات العامه بالقناه ‪ ..‬كام هو املؤسس‬ ‫االول ملركز ملتقى الشعراء بالعني ويشغـل منصب رئيس جملس اإلداره فيه ‪ ..‬شارك‬ ‫ونظم العديد من األمسيات الشعرية بالدوله وخارجها كام ساهم يف أعداد وتقديم‬ ‫الكثري من الربامج الشعرية وبالتعاون مع كذا جهة حكوميه كاجلامعات وكليات‬ ‫التقنية و ارشف عىل تأسيس القرية الرتاثيه اخلاصة بوزارة الرتبية والتعليم وحصل‬ ‫عىل العديد من اجلوائز وشهادات التقدير ‪ .‬ارشف عيل املسابقات الشعرية والرتاثية‬ ‫يف القناه كام قام بأعدد وتقديم الكثري من الربنامج شعري من امهها مسابقة نجم‬ ‫القصيد وراعي الشله واشبال الشعر الشعبي‪..‬‬ ‫املشاركات ‪:‬‬ ‫‪www.binwanies.ae‬‬

‫ عضو اللجنة الثقافية باحتاد كتاب وأدباء اإلمارات بأبوظبي‪.‬‬‫ رئيس مجاعة الشعر الشعبي (النسائية) يف مجعية دبا الفجرية للثقافة والفنون‬‫واملرسح بالفجرية‪.‬‬ ‫ حمارض يف أساسيات ومقومات القصيدة النبطية والشعبية يف عدة أماكن ومناسبات‪.‬‬‫ مرشف ومعد ملف (مسك الكالم) الشعري يف جملة تراث التي تصدر عن نادي تراث‬‫اإلمارات بأبوظبي‪.‬‬ ‫حتكيم املسابقات الشعرية حملي ًا وخارجي ًا‪:‬‬ ‫حكم يف العديد من املسابقات الشعرية منها‪:‬‬ ‫ عضو جلنة التحكيم يف مسابقة شاعر الشعراء التي أقيمت يف دار األوبرا بسوريا من‬‫‪ 10/8/2007‬اىل ‪.11/9/2007‬‬ ‫ عضو جلنة حتكيم مسابقة نجم القصيد لصالح قناة نجوم القصيد ( نجوم ‪) 4‬‬‫ حتكيم مسابقة شعرية بكليات التقنية للطالبات بالفجرية‪.‬‬‫ عضو جلنة حتكيم مسابقة شاعر كليات التقنية‬‫ حتكيم الدورة األوىل ملسابقة مسك احلروف مبدرسة احلديبة للتعليم الثانوي للبنات‬‫برأس اخليمة‪.‬‬ ‫‪ -‬حتكيم مسابقة عد القصيد مبدرسة السيجي بالفجرية‪.‬‬

‫ شارك يف أمسية شعرية بتنظيم من جامعة عجامن يف ‪1999/ 8 / 4‬‬‫ شارك يف امسية شعرية بتنظيم من جامعة دولة االمارات يف ‪10/1999 / 16‬‬‫ شارك يف أمسية شعريه بتنظيم من كلية طالبات العني يف ‪14/2/2000‬‬‫ شارك يف امسية شعرية مبناسبة عيد االحتاد يف مدينة العني ‪2/12/2000‬‬‫ شارك يف أمسية شعرية بتظيم من امللحقية العسكرية لدولة االمارات يف بريطانيا‬‫مبناسبة ختريج الطلبه العسكريني يف ‪2003 / 10 /17‬‬ ‫ شارك يف أمسية شعرية بتنظيم من جامعة أبوظبي يف ‪12/2003 / 11‬‬‫ شارك يف االمسية الشعرية لذكرى وفاة الشيخ زايد بتنظيم من املكتب اخلاصة‬‫بالشيخة فاطمه بنت مبارك بتاريخ ‪3/11/2005‬‬ ‫ شارك يف أمسية شعريه بتنظيم من مركز دبا الثقايف بتاريخ ‪2007 /11 / 31‬‬‫ شارك يف أمسية شعرية يف مدينة العني بتنظيم من مستشفى توام ( قسم التصلب‬‫اللوحيي ) بتاريخ ‪.2008 / 5 / 12‬‬ ‫ أمسية شعرية بتنظيم من جامعة االمارات العربية املتحده مبناسبة عيد الوطين‬‫بتاريخ ‪23/11/2009‬م‬ ‫أجريت معه العديد من اللقاءات الصحفيه والتلفزيونية‬ ‫وأرشف عىل العديد من الربامج التلفزيونية‪.‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬ ‫قصيدة المركز األول‬

‫«التواضع – األخالق»‬

‫عش‪ ‬أيها‪ ‬اإلنسان‪ ‬يف‪ ‬الدنيا‪ ‬مثل‪ ‬عابر‪ ‬سبيل‬

‫ال���ل���ي‪ ‬اس���ت���ظ���ل ‪ ‬ب���ش���ج���ره‪ ‬ور ّوح‪ ‬خب���ط���وه‪ ‬م���س���رع���ه‬

‫اخ���ذ‪ ‬م���ن‪ ‬ال���ق���رآن‪ ‬وال���س���ن���ه ‪ ‬ع���ل���ى‪ ‬درب���ك‪ ‬دل���ي���ل‬

‫ح�ت�ى ‪ ‬ت���دل‪ ‬ال���درب ‪ ‬يف‪ ‬ص���ح���را ‪ ‬احل��ي��اة ‪ ‬الواسعه‬

‫ال ‪ ‬ت��ل��ب��س ‪ ‬ق��ن��اع‪ ‬ال��غ��رور‪ ‬ول��و ‪ ‬ب��دا‪ ‬ش��ك��ل��ه‪ ‬مج��ي��ل‬

‫احسب‪ ‬حساب‪ ‬اللحظه‪ ‬اللي‪ ‬تسقط‪ ‬هبا‪ ‬األقنعه‬

‫ت���ذك���ر‪ ‬ان‪ ‬اب���ل���ي���س ‪ ‬يف‪ ‬اجل���ن���ه‪ ‬وغ���ادره���ا‪ ‬ذل���ي���ل‬

‫غ�����ادر ‪ ‬ذل�����ي�����ل‪ ‬وال ‪ ‬س�����ج�����د‪ ‬آلدم‪ِ ‬‬ ‫‪ ‬وك��ب��ره ‪ ‬ض����� ّي�����ع�����ه‬

‫الك ِ‬ ‫ِ‬ ‫رب‪ ‬ذ له‪ ‬والتواضع‪ ‬فضل‪ ‬للرجل‪ ‬الفضيل‬

‫ص��ف��ه ‪ ‬ت��ن��ـ��زل ‪ ‬م��س��ت��وى‪ ‬ال��رج��ال‪ ‬وأخ��رى‪ ‬ت��رف��ع��ه‬

‫اش���رب‪ ‬من‪ ‬آبار‪ ‬الوفا بالغ���رب ‪ ‬واحلبل‪ ‬الفتي���ل‬

‫���ل‪ ‬ي���ق���ط���ع���ه‬ ‫واب���ع���د ‪ ‬ع���ن‪ ‬ال���ل���ي ‪ ‬ك���ل ‪ ‬م���ا ‪ ‬م ّ‬ ‫���د‪ْ ‬ل���ه‪ ‬ح���ب ٍ‬

‫ص��ون‪ ‬األم��ان��ه‪ ‬ل��و‪ ‬ص��غ�يره‪ ‬م��ا‪ ‬هل��ا‪ ‬س��ع��ر‪ ‬وح��ص��ي��ل‬

‫م����ا ‪ ‬ت����ع����ظ����م ‪ ‬ص����غ����ار‪ ‬األم����ور ‪ ‬ب����ع��ي�ن‪ ‬رج����ال‪ ‬إ ّم����ع����ه‬

‫واحفظ‪ ‬حقوق‪ ‬اجلار‪ ‬لو‪ ‬جارك‪ ‬طلع‪ ‬دمه‪ ‬ثقيل‬

‫واذكر‪ ‬أذى‪ ‬جار‪( ‬الرسول)‪ ‬وقصة‪ ‬احسانه‪ ‬معه‬

‫ول���ي���ا‪ ‬وع���دت ‪ ‬حب���اج ٍ‬ ‫���ة‪ ‬إلن���س���ان ‪ ‬س���و‪ ‬امل���س���ت���ح���ي���ل‬

‫ال‪ ‬ت��رم��ي‪ ‬أع��ذارك‪ ‬ع��ل��ى‪ ‬حب��ر‪ ‬ال��ظ��روف‪ ‬امل��وج��ع��ه‬

‫اصنع‪ ‬من‪ ‬األخالق‪ ‬ثوبك‪ ‬يف‪ ‬اإلقامه‪ ‬والرحيل‬

‫تكسب‪ ‬رضى‪ ‬العامل‪ ‬على‪ ‬كل‪ ‬اجلهات‪ ‬األربعه‬

‫عز‪ ‬الفقري‪ ‬وساعد‪ ‬املحتاج‪ ‬يف‪ ‬الوقت‪ ‬البخيل‬

‫ودافع‪ ‬عن‪ ‬املظلوم‪ ‬حىت‪ ‬الظلم‪ ‬يلقى‪ ‬مصرعه‬

‫ارحم‪ ‬كبري‪ ‬وشيل‪ ‬ضعفه‪ ‬قد‪ ‬ما‪ ‬تقدر‪ ‬تشيل‬

‫وارحم‪ ‬صغري‪ ‬وخاطبه‪ ‬باللني‪ ‬واجلس‪ ‬وامسعه‬

‫استر‪ ‬على‪ ‬املخطي‪ ‬عليك‪ ‬مبشلح‪ ‬العفو‪ ‬الطويل‬

‫ال���ع���ف���و‪ ‬ع���ن���د ‪ ‬امل���ق���دره ‪ ‬وال���ص�ب�ر‪ ‬ك���ل���ه ‪ ‬م���ن���ف���ع���ه‬

‫عش‪ ‬أيها‪ ‬اإلنسان‪ ‬يف‪ ‬الدنيا‪ ‬مثل‪ ‬عابر‪ ‬سبيل‬

‫‪ ‬إن ‪ ‬ت���ق���واك ‪ ‬خي�ر‪ ‬األم���ت���ع���ه‬ ‫سّ‬ ‫���دد‪ ‬وق���ارب‪ ‬واع���ل���م‪ْ ‬‬

‫خالد وصل العصيمي‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬ ‫قصيدة المركز الثاني‬

‫«األغراض الثالثة»‬

‫م��������������ك��������������ارم‪ ‬األخ�������ل������اق ‪ ‬و‪ ‬ال��������������ط��������������ه��������������ر ‪ ‬و‪ ‬ال��������������دي��������������ن‬ ‫وال�����������ن�����������ور‪ ‬خ�����������ص�����������ل�����������ه ‪ ‬يف ‪ ‬ج�����������ب�����ي�����ن‪ ‬امل�����������ص�����������ل�����ي�����ن‬ ‫ي����������ا‪ ‬ط����������ي����������ب‪ ‬ذك����������ر‪ ‬ال���������ل���������ي ‪ ‬ب���������ال���������ع���������ه���������ود‪ ‬واف����ي����ن‬ ‫يف‪ ‬وع�������������ده�������������م ‪ ‬م�������������ا ‪ ‬ف�������������ي�������������ه ‪ ‬ش�������������كٍ‪ ‬و‪ ‬خت�������������م������ي������ن‬ ‫و‪ ‬ط���������ب���������ع ‪ ‬ال���������ت���������واض���������ع ‪ ‬ل����ل����أم���������اج���������د ‪ ‬ع���������ن���������اوي���������ن‪ ‬‬ ‫و‪ ‬ال�������������ك������ب������ر ‪ ‬هلل ‪ ‬و‪ ‬ال�������������ب�������������ش�������������ر ‪ ‬ع�������������اد‪ ‬م�������������ن‪ ‬ط������ي������ن‬ ‫وال����������ص����������دق ‪ ‬ك����������ل����������م����������ة ‪ ‬ح����������ق ‪ ‬م����������ن‪ ‬دون‪ ‬ت����������ل����������وي����������ن‬ ‫ال‪ ‬ت�������������ن�������������ش�������������د‪ ‬امل�������������غ�������������رور‪ ‬راي�������������ح ‪ ‬ع�������������ل�������������ى‪ ‬وي�������������ن‬ ‫ال���������ع���������م���������ر ‪ ‬ح���������ن���������ط���������ه‪ ‬وال���������ل���������ي���������ايل‪ ‬ط���������واح����ي����ن‬ ‫م����������ن ‪ ‬ش����������ي����������م����������ة‪ ‬األخ�����ل����اق ‪ ‬و‪ ‬ال����������ع����������ط����������ف‪ ‬وال����������ل�����ي����ن‬

‫ت�����������رف�����������ع ‪ ‬ق�����������در ‪ ‬االن�����������س�����������ان‪ ‬ع�����������ن�����������د ‪ ‬ال�����ب�����راي�����������ا‬ ‫وال��������ف��������ج��������ر‪ ‬ي��������اخ��������ذ‪ ‬م��������ن‪ ‬ص��������ف��������اه��������م ‪ ‬س��������ج��������اي��������ا‬ ‫ي�������������ن�������������ف�������������ح ‪ ‬ش�������������ذاه�������������م ‪ ‬ب������ي������ن ‪ ‬ك�������������ل ‪ ‬ال�������������زواي�������������ا‬ ‫ه��������م‪ ‬ع��������ل��������م��������وا ‪ ‬ال��������ت��������اري��������خ‪ ‬ح��������ف��������ظ‪ ‬ال��������وص��������اي��������ا‬ ‫ي����������س����������م����������و‪ ‬هب����������م‪ ‬ف����������وق ‪ ‬ال����������ن����������ج����������وم ‪ ‬ال����������س����������راي����������ا‬ ‫ل�����������وال ‪ ‬ال�����������ك�����������ف�����������ن‪ ‬و ‪ ‬ال�����������ق�����ب�����ر ‪ ‬م�����������ات�����������وا ‪ ‬ع�����������راي�����������ا‬ ‫وال���������ك���������ذب ‪ ‬اق���������ب���������ح‪ ‬ع���������ي���������ب‪ ‬أله���������ل‪ ‬اخل���������ط���������اي���������ا‬ ‫دام ‪ ‬ال����������������دروب ‪ ‬ذن����������������وب‪ ‬ك����������������ي����������������ف‪ ‬ال����������������ن����������������واي����������������ا‬ ‫وال������������وق������������ت‪ ‬حل������������ظ������������ه‪ ‬يف ‪ ‬ح������������س������������اب‪ ‬امل������������ن������������اي������������ا‬ ‫ت����������ث�����ن����ي‪ ‬ع����������ل����������ى‪ ‬ال����������ل����������ي ‪ ‬ج����������اك‪ ‬رد‪ ‬ال����������ت����������ح����������اي����������ا‬

‫وع��������ه��������د ‪ ‬ال��������وف��������ا ‪ ‬م��������ا ‪ ‬ي��������ن��������م��������ن��������ح ‪ ‬غ����ي���ر ‪ ‬غ��������ال����ي���ن‬

‫ي��������ال��������ل��������ي‪ ‬ع��������ط��������ره��������م‪ ‬ب����ي���ن‪ ‬ح��������دب ‪ ‬احل��������ن��������اي��������ا‬

‫و‪ ‬امج������������ل‪ ‬خ������������ص������������ال‪ ‬اه���������ل‪ ‬ال���������ش���������رف‪ ‬وامل���������ي���������ام����ي����ن‬

‫خ���������������ل���������������ق ‪ ‬وت���������������واض���������������ع‪ ‬يف‪ ‬مج���������������ي���������������ع‪ ‬امل���������������زاي���������������ا‬

‫ع����������������ل����������������ى‪ ‬ح����������������ق����������������وق ‪ ‬ال����������������دار‪ ‬واجل����������������ار‪ ‬راع��������ي�������ن‬

‫وارواح��������������ه��������������م ‪ ‬ل�������ل������أرض‪ ‬ت��������������ص��������������ب��������������ح‪ ‬ه��������������داي��������������ا‬

‫ط������������ب‪ ‬اجل������������روح ‪ ‬و ‪ ‬ش������������وف������������ه������������م ‪ ‬ن������������ور‪ ‬ل������������ل������������ع������ي�����ن‬

‫وح����������دي����������ث����������ه����������م ‪ ‬ش����������روات ‪ ‬مه����������س ‪ ‬ال����������ش����������ف����������اي����������ا‬

‫يف ‪ ‬ق�����������رهب�����������م ‪ ‬حي�����������ل�����������ى‪ ‬ال�����������ع�����������م�����������ر‪ ‬دوم‪ ‬وي�����������زي�����������ن‬

‫وي���������ب���������ق���������ى ‪ ‬هل���������م‪ ‬ب����ي����ن ‪ ‬ال���������ض���������م���������اي���������ر‪ ‬ب���������ق���������اي���������ا‬

‫ك�������������أهن�������������م‪ ‬م�������������ن ‪ ‬ك�������������ث�������������ر ‪ ‬م�������������ا ‪ ‬ص�������������دق ‪ ‬ص�������������اف������ي������ن‬

‫ق��������������ط��������������رة‪ ‬ن��������������دى‪ ‬م��������������ن ‪ ‬ف��������������وق ‪ ‬خ��������������د‪ ‬امل��������������راي��������������ا‬

‫ل���������������ل���������������خ�������ي�������ر ‪ ‬وامل���������������ع���������������روف‪ ‬و‪ ‬ال���������������ع���������������ز‪ ‬داع�������ي�������ن‬

‫و‪ ‬ب�����������س�����������م�����������اهت�����������م‪ ‬ت�����������روي ‪ ‬ص�����������دور‪ ‬ال�����������ظ�����������م�����������اي�����������ا‬

‫ك���������ن ‪ ‬ال���������ك���������ف���������وف ‪ ‬ال���������ل���������ي‪ ‬م���������ع���������اه���������م ‪ ‬ب���������س���������ات����ي����ن‬

‫ت�����������ع�����������ط�����������ي ‪ ‬وال‪ ‬حت�����������س�����������ب‪ ‬ل�����������رد ‪ ‬ال�����������ع�����������ط�����������اي�����������ا‬

‫أص����������ل‪ ‬ال����������ك����������رم‪ ‬واجل����������ود ‪ ‬ف����������ي����������ه����������م ‪ ‬م����������ن‪ ‬س����������ن�����ي����ن‬

‫جي���������������ري‪ ‬مب���������������ج���������������ري ‪ ‬ال���������������دم‪ ‬ب�������ي�������ن‪ ‬اخل�������ل�������اي���������������ا‬

‫ب���������اخ����ل����اق���������ه���������م‪ ‬س���������ادوا ‪ ‬وص���������ب���������ح���������وا‪ ‬س����ل����اط����ي����ن‬

‫وع����������ن‪ ‬جم����������ده����������م‪ ‬ل����������ل����������ي����������وم‪ ‬ت����������روى ‪ ‬ح����������ك����������اي����������ا‬

‫عتيق خلفان الكعيب‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬ ‫قصيدة المركز الثالث‬

‫«التواضع»‬

‫تفخر باألصل‪ ‬وكنك‪ ‬اللي‪ ‬ناسي ‪ ‬ان‪ ‬االص����ل ‪ ‬طني‬

‫وان������ت‪ ‬اب������ن‪ ‬آدم‪ ‬وال�����ب�����ش�����ر‪ ‬اخ�����وان‪ ‬وادم‪ ‬م�����ن‪ ‬ت�����راب‬

‫������وق ‪ ‬م������ن‪ ‬امل������اء‪ ‬امل������ه���ي��ن‬ ‫وهت���ي��ن ‪ ‬غ���ي��رك‪ ‬وان������ت ‪ ‬خم������ل ٍ‬

‫مثلك‪ ‬مثل‪ ‬غريك‪ ‬ولد‪ ‬تسعة‪ ‬ليا‪ ‬جت‪ ‬للحساب‬

‫م������ا‪ ‬ت������دري ‪ ‬ان ‪ ‬اهلل‪ ‬ت������وع������د ‪ ‬زم������رة‪ ‬امل������ت������ك���ب��ري������ن‬

‫ب���اخل���زي ‪ ‬يف ‪ ‬ي���وم‪ ‬ال���ق���ي���ام���ة‪ ‬وال���ن���دام���ة‪ ‬وال���ع���ذاب‬

‫وال�����ك��ب��ر‪ ‬هلل ‪ ‬وال�����ت�����واض�����ع‪ ‬م�����ن‪ ‬مس�����ات ‪ ‬امل�����ت�����ق��ي��ن‬

‫‪ ‬ال����ل����ي‪ ‬م����دح����ه����م ‪ ‬رب����ك ‪ ‬امل����ع����ب����ود‪ ‬يف‪ ‬أم‪ ‬ال����ك����ت����اب‬

‫ه������م‪ ‬ث������ل������ة‪ ‬م������ن ‪ ‬االول���ي��ن ‪ ‬وث������ل������ة‪ ‬م������ن ‪ ‬االخ������ري������ن‬

‫الصفوه‪ ‬اللي‪ ‬سادوا‪ ‬الدنيا‪ ‬على‪ ‬عوص‪ ‬الركاب‬

‫اهلل ‪ ‬رف�����ع�����ه�����م‪ ‬ب�����ال�����ت�����واض�����ع ‪ ‬ف�����وق ‪ ‬ك�����ل‪ ‬ال�����ع�����امل��ي��ن‬

‫‪ ‬واهلل‪ ‬خ����ذل‪ ‬ف����رع����ون ‪ ‬ي����وم‪ ‬ان����ه ‪ ‬ت����ك��ب�ر ‪ ‬م����ا‪ ‬أن����اب‬

‫ق����دام‪ ‬ت����ت����ك��ب�ر ‪ ‬وت����ت����ج��ب�ر‪ ‬ت����ذك����ر‪ ‬ح����اج����ت��ي�ن‬

‫يا‪ ‬حظ‪ ‬من‪ ‬ياخذ‪ ‬عرب‪ ‬من‪ ‬كثر‪ ‬ما‪ ‬أخط ى‪ ‬وأصاب‬

‫ل���و ‪ ‬ال���ذب���اب���ة ‪ ‬م���ن���ك ‪ ‬ت���س���ل���ب ‪ ‬ش���يء ‪ ‬ل���و ‪ ‬م���اه���و ‪ ‬مث�ي�ن‬

‫تعجز‪ ‬وال‪ ‬تسترجع‪ ‬اللي‪ ‬قد‪ ‬سلب‪ ‬منك‪ ‬الذباب‬

‫وال����ف����ارغ����ات‪ ‬م����ن ‪ ‬ال����س����ن����اب����ل‪ ‬ال ‪ ‬مت����ي����ل‪ ‬وال ‪ ‬ت����ل��ي�ن‬

‫‪ ‬وامل���خ���ض���رات ‪ ‬م���ن‪ ‬ال���س���ن���اب���ل ‪ ‬حت�ن�ي‪ ‬ط���وال‪ ‬ال���رق���اب‬

‫اطلق‪ ‬ذلول‪ ‬النفس‪ ‬ترعى‪ ‬يف‪ ‬رياض‪ ‬الصاحلني‬

‫‪ ‬واخلع‪ ‬ثياب‪ ‬الكرب‪ ‬والبس‪ ‬لك‪ ‬من‪ ‬التقوى‪ ‬ثياب‬

‫واحصد‪ ‬من‪ ‬الدنيا‪ ‬املكارم‪ ‬قبل‪ ‬حتصدك‪ ‬السنني‬

‫‪ ‬ك���م ‪ ‬ش���اي���ب‪ ٍ ‬ي���ب���ك���ى ‪ ‬ع���ل���ى ‪ ‬م���ا ‪ ‬ف���ات���ه‪ ‬اي���ام‪ ‬ال���ش���ب���اب‬

‫س���� ّي����ر‪ ‬ق����دم ‪ ‬رج����ل����ك ‪ ‬ب����أث����ر ‪ ‬س��ي�رة‪ ‬إم����ام‪ ‬امل����رس����ل��ي�ن‬

‫‪ ‬تلقى‪ ‬التواضع‪ ‬يف‪ ‬ثنايا‪ ‬السريه‪ ‬ولني‪ ‬اجلناب‬

‫الدكتور محد العصيمي‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫قصيدة المركز الرابع‬

‫«محاسني الطباع»‬ ‫ي���اب���ي���ت���ن���ا‪ ‬ال���ل���ي‪ ‬دون ‪ ‬س���ق���ف‪ ‬ودون‪ ‬ب���اب‪ ‬ودون‪ ‬س���ور‬

‫ال‪ ‬ب���������اس‪ ‬دام‪ ‬انّ���ك ‪ ‬تِ���ئ���اوي�ن�ي ‪ ‬م���ن‪ ‬ان���ي���اب‪ ‬ال���ض���ب���اع‬

‫وآن���ا ‪ ‬ام�ي�ره‪ ‬حب���ش���م�ت�ي‪ ‬م���اين‪ ‬مب���ح���ت���اج���ه ‪ ‬ق���ص���ور‬

‫احكم‪ ‬ضمريي‪ ‬بالعدل‪ ‬وابين‪ ‬بأخالقي‪ ‬قالع‬

‫ر ّب�����اين ‪ ‬ال�����وال�����د ‪ ‬وأص�����ب�����ح‪ ‬يف ‪ ‬أدب ‪ ‬ب���ن���ت���ه ‪ ‬ف���خ���ور‪ ‬‬

‫اس������ق������اين ال����ع ّ‬ ‫����ف����ه‪ ‬وع���� ّل����م��ن�ي ‪ ‬حم����اس��ي�ن‪ ‬ال����ط����ب����اع‬

‫ع ّلمين‪ ‬اكشف‪ ‬ن ّييت‪ ‬وابعد‪ ‬عن‪ ‬اصناف‪ ‬الشرور‪ ‬‬

‫الن ‪ ‬ال����ردي‪ ‬م����ت����ع���� ّو ٍد ‪ ‬ي����ل����ب����س ‪ ‬ع����ل����ى‪ ‬وج����ه����ه ‪ ‬ق����ن����اع‬ ‫ّ‬

‫ح�ت�ى ‪ ‬ال���س���ن���اب���ل‪ ‬م���ث���ل���ن���ا‪ ‬ف���ي���ه���ا ‪ ‬م���ت���واض���ع‪ ‬وم���غ���رور‬

‫‪ ‬والسنبله‪ ‬اللي‪ ‬تنحين‪ ‬يف‪ ‬جوفها‪ ‬من‪ ‬اخلري‪ ‬باع‬

‫قالوا‪ ‬القناعه‪ ‬كنـز‪ ‬مايفىن‪ ‬على‪ ‬مر‪ ‬العصور‪ ‬‬

‫����ي‪ ‬وارت����ف����اع‬ ‫م����ن ‪ ‬ي����غ����ت����ن����م����ه����ا ‪ ‬ع����اش ‪ ‬ع����م����ره ‪ ‬يف‪ ‬رق ٍ‬

‫ك��م‪ ‬واح ٍ‬ ‫��د رغم‪ ‬الفقر‪ ‬ماغاب‪ ‬ع��ن ‪ ‬وجهه‪ ‬السرور‪ ‬‬

‫يفطر‪ ‬على‪ ‬كسرة‪ ‬خرب‪ ‬وينام‪ ‬ع‪ ‬فراش‪ ‬اجلياع‬

‫�����د رف�����رف‪ ‬وع��ّل��اّ ‪ ‬وط�����������اح‪ ‬ع‪ ‬االرض مكسور‪ ‬‬ ‫ك�����م‪ ‬واح ً‬

‫ي���اص���اح�ب�ي‪ ‬وش ‪ ‬ل���ك ‪ ‬ت���س��� ّوي ‪ ‬ش���ي ‪ ‬ف���وق‪ ‬امل���س���ت���ط���اع‬

‫�����اس ‪ ‬ب�����ع ّ‬ ‫�����زهت�����م ‪ ‬غ�����دوا ‪ ‬م�����ث�����ل‪ ‬ال�����ص�����ق�����ور ‪ ‬‬ ‫م�����ن‪ ‬امل��ل��ا ‪ ‬ن ٍ‬

‫‪ ‬م���ادنّ���س���وا ‪ ‬ك���ف ‪ ‬ال���ك���رام���ه‪ ‬جل���ل‪ ‬حت���ق���ي���ق ‪ ‬امل���ت���اع‬

‫����ج����ر ‪ ‬ق����ل����ب����ه����م‪ ‬م����ث����ل‪ ‬ال����ص����خ����ور‪ ‬‬ ‫وم����ن‪ ‬امل��ل�ا ‪ ‬ن ٍ‬ ‫����اس ‪ ‬حت ّ‬

‫عاشوا‪ ‬على‪ ‬كف‪ ‬احلزن‪ .. ‬ماتوا‪ ‬بأحضان‪ ‬الصراع‬

‫ماين‪ ‬صغريه‪ ‬وان‪ ‬كتبت‪ ‬الشعر‪ ‬يف‪ ‬جوف‪ ‬السطور‪ ‬‬

‫كسر ت‪ ‬جمداف‪ ‬احلقد‪ ‬واعليت‪ ‬للطيبه‪ ‬شراع‬ ‫ّ‬

‫حىت‪ ‬القصيده‪ ‬ال‪ ‬طرت‪ ‬خطيتها‪ ‬حبرب‪ ‬الشعور‬

‫ال������ب������س������ت������ه������ا‪ ‬ص������دق ‪ ‬امل������ع������اين ‪ ‬دون ‪ ‬أوراق ‪ ‬وي������راع‬

‫ي����اهلل‪ ‬ت����ق���� ّوي��ن�ي‪ ‬ع����ل����ى‪ ‬ح����ب����ك ‪ ‬امل����ع����اين‪ ‬دون‪ ‬زور‬

‫����ب‪ ‬وان����ت ‪ ‬ك����رمي‪ ‬اإلس����ت����م����اع‬ ‫‪ ‬آن����ا ‪ ‬دع����ي����ت ‪ ‬م����ن‪ ‬ال����ق����ل ْ‬

‫نــــــــــــــــــــــور‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫قصيدة المركز الخامس‬

‫األخالق‬ ‫اخ��ل�اق����ن����ا يف ش���رع���ن���ا م���ن‪ ‬م���ن���ه���ج‪ ‬ال���دي���ن‪ ‬ال���ق���ومي‬ ‫م�����ك�����ارم األخ�����ل�����اق ب��������ذرة خ��ي��ر ت���ن���ب���ت ب��ال��ص��م��ي��م‬ ‫ت��ك�بر وت��ث��م��ر بالرضا‪ ‬يف‪ ‬غفلة‪ ‬ابليس‪ ‬الرجيم‬ ‫‪ ‬ام ‪ ‬ت���ب��ر ‪ ‬ب���ط���ف���ل���ه���ا ق����ب����ل ال���ف���ط���ي���م‬ ‫اص��������ل ‪ ‬ال������وف������ا ًّ‬ ‫واحل����ل����م ق���ل���ب م����ا جت���ره���د ل���ه‪ ‬س���وى‪ ‬ص���در‪ ‬احل���ل���ي���م‬ ‫ل�����و ي���س���ت���ق���ي���م احل��������ظ م���اخ���ف���ت م������وازي������ن ال���ك���رمي‬ ‫تصرب‪ ‬عروق‪ ‬الطلحوالصحرا‪ ‬هشيم ‪ ‬يف‪ ‬هشيم‬ ‫ٍ‬ ‫وان هــــب ‪ ‬نسناس ‪ ‬السماحه ‪ ‬مثل‪ ‬نسناس‪ ‬النسيم‬ ‫ك����م ِك���ل���م ً‬ ‫���ة ‪ ‬ت���س���ت���اص���ل‪ ‬ال ِ���ع��� ّل���ه‪ ‬م���ن‪ ‬ال���ق���ل���ب‪ ‬ال���س���ق���ي���م‬ ‫ال���ك���امت�ي�ن ال���غ���ي���ظ ‪ ‬واه���ل‪ ‬ال���ع���ف���و‪ ‬وال���ق���ل���ب‪ ‬ال���رح���ي���م‬ ‫����ر‪ ‬ال����ع����دمي‬ ‫وف������زع������ة ال���ش���ه���م ال����غ����ي����ور وه���������دة احل ُ‬ ‫ُت������رف������ع ب������ي������ارق م����ن‪ ‬ذه����ب‪ ‬ل����ل����ي‪ ‬جي��ي�ر ‪ ‬ام‪ ‬ال����ي����ت����ي����م‪ ‬‬ ‫ح���ي‪ ‬ال���ع���ف���ي���ف‪ ‬ال���ل���ي‪ ‬ي���ص���ون‪ ‬ال���ع���رض‪ ‬ل���ل���ج���ار‪ ‬امل���ق���ي���م‬ ‫ام������ا ‪ ‬احل���ك���ي���م ال����ل����ي ي���ش���ع ال�����ن�����ور ب���ال���ل���ي���ل ال��ب��ه��ي��م‬ ‫راع���������ي امل�������روه‪ ‬ل�������ه‪ ‬مس������� ّوه وال�����ش�����رف‪ ‬المس�����ه‪ ‬ن�����دمي‬ ‫م����اي����ك��ب�ر ال���ع���ق���ل ال���ف���ه���ي���م ‪ ‬اال‪ ‬م�������ن‪ ‬ال��ع��ل��م‪ ‬ال��س��ل��ي��م‬ ‫اخ��ل�اق����ن����ا ب���اع���م���اق���ن���ا ‪ ‬ح��ب��ر ‪ ‬ال�����زم�����ان ‪ ‬امل���س���ت���دمي‬ ‫اهلل ش���ه���د ل��ل��م��ص��ط��ف��ى ان������ه ع���ل���ى ُخ��� ُل���قٍ‪ ‬ع���ظ���ي���م‬ ‫����اس‪ ‬وس����ع����وا ‪ ‬ص��در‪ ‬امل��ج��ال��س‪ ‬ل��ل��غ��ش��ي��م‬ ‫وان‪ ‬ش����ف����ت‪ ‬ن ٍ‬ ‫اك���ب���ر ‪ ‬م���ص���ي���ب���ه ل�����و ي����س����ود ب����دي����رت����ه رج ً‬ ‫��������ل لئيم‬

‫�������ر ْج�������ل‪ ‬اخل�������ل�������وق‪ ‬ام���ي���ره�������ا‬ ‫اِم��������ارة‪ ‬ال��������ف��������رس��������ان وال َّ‬ ‫‪ ‬م���اه���ي ‪ ‬ق���ص���ي���ده ‪ ‬حي���رص‪ ‬ال���ش���اع���ر‪ ‬ع���ل���ى‪ ‬ت���دوي���ره���ا‬ ‫وال�������ي�������ا اب�������ت�������دأ ت������أث���ي��ره������ا م����اي����ن����ت����ه����ي ت����أث��ي�ره����ا‬ ‫رض����ع‪ ‬ت����ف����اص����ي����ل‪ ‬ال����وف����ا‪ ‬واخ����ت����ال ‪ ‬يف ‪ ‬ت����ق����دي����ره����ا‬ ‫ج����� ّن�����ب‪ ‬ع�����ن ‪ ‬ال�����ش�����ر‪ ‬وم�����ع�����ارك ‪ ‬ش����� ّن�����ه�����ا ‪ ‬ش�����ري�����ره�����ا‬ ‫‪ ‬ال������ل������ي ‪ ‬م������زون������ه يف ‪ ‬ي������دي������ن������ه وال������ري������اح‪ ‬ت������ذي������ره������ا‬ ‫‪ ‬م���ث���ل ‪ ‬ال���رج���ال‪ ‬ال���ل���ي ‪ ‬ت���ع���دى‪ ‬ص�ب�ره���ا ‪ ‬ت���ع���ب�ي�ره���ا‬ ‫�����م ‪ ‬ال�����رض�����ا ‪ ‬ك�����ل‪ ‬ال�����ن�����ف�����وس‪ ‬وك�����ث�����ر‪ ‬اهلل ‪ ‬خ��ي��ره�����ا‬ ‫ع ّ‬ ‫ي����ن����ط����ق‪ ‬هب����ا ‪ ‬ال����ط���� ّي����ب‪ ‬والحي����ت����ال ‪ ‬يف ‪ ‬ت����غ����ي��ي�ره����ا‬ ‫‪ ‬اهلل‪ ‬حي��������ب ‪ ‬اح��������س��������اهن��������م ب������األي������ه ‪ ‬وت������ف������س���ي��ره������ا‬ ‫‪ ‬ث����ن����ت����ي����ن����ه����ا يف ‪ ‬وق������ت������ه������ا م����اي����ن����ق����ب����ل‪ ‬ت����أخ��ي�ره����ا‬ ‫‪ ‬ال�����ل�����ي‪ ‬جي��ي��ر ‪ ‬اي�����ت�����ام�����ه�����ا‪ ‬م�����ن‪ ‬ي�����ت�����م�����ه�����م‪ ‬وجي��ي��ره�����ا‬ ‫ِ‬ ‫����ر‪ ‬ل����ب����ن����ت‪ ‬اجل����ار ‪ ‬ل����و ‪ ‬ي����ع����ص����ف ‪ ‬هب����ا ‪ ‬ت����ف����ك��ي�ره����ا‬ ‫‪ ‬س����ت ً‬ ‫ك����ل ‪ ‬االم����ور‪ ‬حب����ك����م����ت����ه‪ ‬ي����ق����در ‪ ‬ع����ل����ى ‪ ‬ت����دب��ي�ره����ا‬ ‫م����������روت����������ه ت���������رف���������ع ب������ل������اد وي������زده������ر‪ ‬ت������ع������م���ي��ره������ا‬ ‫‪ ‬زاد ل������ل������ع������ق������ول وغ�������اي�������ت�������ه ت�����ن�����وي�����ره�����ا‬ ‫‪ ‬ال������ع������ل������م ً‬ ‫����ج����ر ‪ ‬ال����ع����امل ‪ ‬ع����ل����ى ‪ ‬هت����ج��ي�ره����ا‬ ‫م����اي����ق����در ‪ ‬ال����ل����ي‪ ‬ه ّ‬ ‫وام�����ة‪ ‬حم�����م�����د‪ ‬ع�����ن ‪ ‬م�����س�����اره ‪ ‬م�����اخت�����ال�����ف ‪ ‬س��ي��ره�����ا‬ ‫������ع������ج������ب ْ‬ ‫������ك ‪ ‬ف�����ن�����ج�����ال ‪ ‬ق�����ه�����وهت�����م ‪ ‬والت����ب����ه��ي�ره����ا‬ ‫ال َي ْ‬ ‫واك��ب��ر ‪ ‬خ�����ط�����ا ‪ ‬ل�����وم ِ‬ ‫�����احت�����ب‪ ‬ال�����ن�����اس‪ ‬راس‪ ‬ام��ي��ره�����ا‬

‫سليمان الشدوي‬ ‫قصيدة المركز الخامس مكرر‬

‫سمو النفس‬

‫ال����������ع����������م����������ر ‪ ‬رح����������ل����������ة ‪ ‬س����������ن�����ي����ن‪ ‬ودرهب����������ا ‪ ‬ش����������اق‬ ‫إن ‪ ‬ك����������ان ‪ ‬م����������اه����������و ‪ ‬ل����������ف����������ع����������ل‪ ‬اخل�����ي����ر ‪ ‬س���������� ّب����������اق‬ ‫واالرض‪ ‬ي�����������س�����������ك�����������ن‪ ‬هب�����������ا‪ ‬م�����������ن‪ ‬ك�����������ل‪ ‬االع�����������راق‬ ‫اح�����������ذر ‪ ‬ل�����������و‪ ‬إنّ�����������ك‪ ‬مت ّ‬ ‫�����������ش�����������ى‪ ‬وس�����������ط‪ ‬األس�����������واق‬ ‫ت����������راك ‪ ‬م����������ث����������ل‪ ‬ال����������ق����������ل����������م‪ ‬وال����������ن����������اس‪ ‬االوراق‬ ‫ل�������ذا ‪ ‬ع�������ل�������ي�������ك‪ ‬ال�������ت�������ح������� ّل�������ي ‪ ‬ب�������أمس�������ى‪ ‬األخ���ل���اق‬ ‫ف��������ي��������ه��������ا ‪ ‬مت�������� ّل��������ك ‪ ‬ق��������ل��������وب‪ ‬وت��������وص��������ل‪ ‬أع��������م��������اق‬ ‫ٌك ْ‬ ‫���������واق‬ ‫���������ن‪ ‬م���������ب���������ت���������س���������م ‪ ‬دائ���������م���������ا‪ ‬ل���������ل���������خ����ي����ر‪ ‬ت ّ‬ ‫ت������ع������ف������و‪ ‬وت������ص������ف������ح‪ ‬وص������درك‪ ‬ف������ي������ك‪ ‬م������اض������اق‬ ‫‪ ‬وإن ‪ ‬ج�������ا‪ ‬ال�������ش�������ر‪ ‬م�������غ���ل���اق‪ ‬‬ ‫م�������ف�������ت�������اح ‪ ‬ل�������ل�������خ���ي���ر‪ْ ‬‬ ‫ت�������ق�������در ‪ ‬ب�������ط�������ي�������ب�������ت�������ك ‪ ‬ت�������رض�������ي ‪ ‬ك�������ل‪ ‬االذواق‬ ‫ب���������اخ����ل����اق‪ ‬االس����ل����اف‪ ‬وص���������ل‪ ‬ال���������دي���������ن‪ ‬االف���������اق‬ ‫ك������ان‪ ‬ال������ت������ع������ام������ل ‪ ‬ب������ص������دق‪ ‬وح������س������ن‪ ‬م������ي������ث������اق‬ ‫وان��������������ك ‪ ‬ت��������������ش�������������� ّب��������������ه ‪ ‬هب��������������م ‪ ‬يف ‪ ‬ك��������������ل ‪ ‬م��������������ا‪ ‬الق‬

‫واآلدم����������ي ‪ ‬يف ‪ ‬ح����������ي����������ات����������ه‪ ‬وش ‪ ‬ح����������ص����������ي����������ل����������ه‬ ‫وي�������ت�������رك ‪ ‬م�������ع‪ ‬ال�������ن�������اس‪ ‬ل�������ه‪ ‬ذك�������رى‪ ‬مج�������ي�������ل�������ه‬ ‫م�����������ن ‪ ‬ك�����������ل‪ ‬دول�����������ه‪ ‬وم�����������ن‪ ‬دي�����������ن ‪ ‬و ‪ ‬ق�����������ب�����������ي�����������ل�����������ه‬ ‫����ن‪ ‬ت���������ن���������اظ���������ر‪ ‬ل���������ك‪ ‬ك���������ل���������ي���������ل���������ه‬ ‫م���������اك���������ل ‪ ‬ع����ي ٍ‬ ‫م������ا ‪ ‬ت������ك������ت������ب������ه ‪ ‬ع������ن������ك ‪ ‬ص������ع������ب‪ ‬إن������ك‪ ‬ت������زي������ل������ه‬ ‫ه������������ي ‪ ‬ال������������س������ل�����اح ‪ ‬ال������������ذي ‪ ‬الزم ‪ ‬ت������������ش������������ي������������ل������������ه‬ ‫ب���������ال���������ذات‪ ‬ال ‪ ‬ص���������ارت‪ ‬اه���������داف���������ك ‪ ‬ن���������ب���������ي���������ل���������ه‬ ‫�����������د‪ ‬ك�����������ف‪ ‬امل�����������ح�����������ب�����������ه‪ ‬وال�����������ف�����������ض�����������ي�����������ل�����������ه‬ ‫مت ّ‬ ‫ت�����س�����م�����و ‪ ‬ب�����ن�����ف�����س�����ك ‪ ‬ع�����ن‪ ‬اس���������ب���������اب ‪ ‬ال������رذي������ل������ه‬ ‫‪ ‬أرض ‪ ‬جت�������������ي ‪ ‬ت�������������زرع‪ ‬ف�������������س�������������ي�������������ل�������������ه‬ ‫يف ‪ ‬ك�������������ل‪ٍ ‬‬ ‫وامل���������س���������ل���������م‪ ‬ال���������ص���������ادق ‪ ‬اخ����ل����اق���������ه ‪ ‬دل���������ي���������ل���������ه‬ ‫م��������ن ‪ ‬غ����ي���ر ‪ ‬ش��������ل��������ف��������ا‪ ‬وال ‪ ‬س��������ي ٍ‬ ‫��������وف‪ ‬ص��������ق��������ي��������ل��������ه‬ ‫ه��������و ‪ ‬ال��������وس��������ي��������ل��������ه‪ ‬وك��������ان‪ ‬اف��������ض��������ل‪ ‬وس��������ي��������ل��������ه‬ ‫أك�������ي�������د ‪ ‬م�������اه�������ي ‪ ‬حب�������اج�������ه ‪ ‬م�������س�������ت�������ح�������ي�������ل�������ه‬

‫عطا اهلل ممدوح‬ ‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫ت�����������دري‪ ‬وش‪ ‬ال�����������ل�����������ي‪ ‬جي�����ب�����ر‪ ‬ال�����������ف�����ل�����اح‪ ‬الص�����������ب‪ ‬ع�����������رق�����������ه‬ ‫ي�������ب�������غ�������ى‪ ‬حم�������اص�������ي�������ل ‪ ‬ال�������س�������ن�������ه‪ ‬ت�������ردل�������ه ‪ ‬ق�������در‪ ‬ال�������ك�������ف�������اح‬ ‫‪ ‬امج��������ع ‪ ‬م��������اب��������ق��������ى ‪ ‬يف ‪ ‬خ��������اط��������ري‪ ‬واس��������ت��������ل��������ح��������ق��������ه‬ ‫الزل��������ت‪ٌ ‬‬ ‫م�������ان�������ي�������ب‪ ‬م�������ت�������ح�������س�������ف‪ ‬ع�������ل�������ى‪ ‬ال�������ل�������ي‪ ‬ف�������ات‪ ‬وال�������ل�������ي‪ ‬راح‪ ‬راح‬

‫ق��������روم‪ ‬ال��������ع��������رب ‪ ‬م��������ث��������ل‪ ‬ال��������رج��������ا‪ ‬يف‪ ‬زم��������ان‪ ‬اخل��������وف‬ ‫����������دا ‪ ‬هب����������ا ‪ ‬م����������ن ‪ ‬زاد‪ ‬ب����������ال����������وق����������ت‪ ‬ع����������وم����������اس����������ه‬ ‫ت����������ق ّ‬ ‫وي��������������ا‪ ‬زارع‪ ‬امل��������������ع��������������روف‪ ‬زرع‪ ‬اجل��������������م��������������اي��������������ل‪ ‬ن��������������وف‬ ‫‪ ‬وس�������������اس‪ ‬ال�������������وف�������������اء ‪ ‬ك�������������ل‪ ‬أج�������������ودي‪ ‬راف�������������ع‪ ‬راس�������������ه‬

‫أحمد االسيحم‬

‫أخ������ل�����اق ‪ ‬اب������������ن‪ ‬أدم ‪ ‬ث������������ي������������اب������������ه‪ ‬زي������������ن������������ه‪ ‬وس������������ت������������ر‪ ‬ووق������������ار‬ ‫م�����������ا‪ ‬ت�����������ن�����������ب�����������ل�����������ي‪ ‬م�����������ادام‪ ‬م�����������ن ‪ ‬ع�����������د‪ ‬امل�����������ك�����������ارم ‪ ‬ي�����������رت�����������وي‬

‫حميد املرادي‬

‫ي����اهلل ‪ ‬ت����رزق����ن����ا‪ ‬رض����ا ‪ ‬وال����دي����ن����ا‬

‫ال��ل��ي‪ ‬هب��م ‪ ‬ت��ت��ح��ق��ق‪ْ ‬ل���ن���ا‪ ‬األم���اين‬

‫ال��ب�ر ‪ ‬راس‪ ‬امل����ال ‪ ‬ي����ا‪ ‬امل����س����ل����م����ي����ن����ا‬

‫من‪ ‬يرجي‪ ‬التوفيق‪ ‬يطلبه‪ ‬عاين‬ ‫خالد الشعيبي‬

‫ي�������درك ‪ ‬م�������ق�������ام‪ ‬ال�������ل�������ي ‪ ‬ي�������ق�������وم‪ ‬ال�������ل�������ي�������ل‪ ‬وي�������ص�������وم‪ ‬ال�������ن�������ه�������ار‬ ‫ي��������رق��������ى‪ ‬هب��������ا‪ ‬م��������رق��������اب‪ ‬ي��������ت��������رب��������ع ‪ ‬ع��������ل��������ي��������ه‪ ‬وي��������س��������ت��������وي‬ ‫أحمد اللهيبي‬

‫ت��������ب����ن���ى‪ ‬احل��������ض��������ارات‪ ‬ال��������ع��������ظ��������ي��������م��������ة ‪ ‬ب��������االخ����ل���اق‪ ‬‬ ‫وهت���������������دم ‪ ‬م���������������داي���������������ن ‪ ‬ب���������������االخ�������ل�������اق ‪ ‬ال���������������رذي���������������ل���������������ه‬ ‫وال����������������دي����������������ن ط��������ي��������ب‪ ‬م��������ع��������ام��������ل��������ة ح��������������ب وارف�����������������������اق‬ ‫م�����������اه�����������و ‪ ‬ت�����������ع�����������ص�����������ب ‪ ‬ل�����������ل�����������ع�����������رب‪ ‬وال�����������ق�����������ب�����������ي�����������ل�����������ه‬ ‫أسعد الروابه‬

‫احل�����������ي�����������اه ‪ ‬آداب‪ ‬ت�����������ع�����������رف ‪ ‬وم�����������ن�����������ه�����������اج ‪ ‬ون�����������ض�����������ال‬ ‫ان�������ت�������خ������� ّي�������ر ‪ ‬ح�������س�������ن�������ه�������ا‪ ‬وان�������ت�������ج������� ّن�������ب‪ ‬ب�������اس�������ه�������ا‬ ‫ش�������������ج�������������رةٍ‪ ‬يف‪ ‬األرض‪ ‬ف�������������ي�������������ه�������������ا‪ ‬مث�������������ر ‪ ‬وهب������������ا‪ ‬ظ������ل�����ال‬ ‫ال�����������ث�����������رى‪ ‬يف‪ ‬ع�����������رق�����������ه�����������ا ‪ ‬وال�����������ث�����������م�����������ر‪ ‬يف‪ ‬راس�����������ه�����������ا‬ ‫حباب ذعار العتيبي‬

‫ع���ل���ى‪ ‬ش���ان‪ ‬ال���وف���اء ‪ ‬رم���ز‪ ‬ال���ت���واص���ل‬

‫م����داد‪ ‬اه����ل‪ ‬ال����وف����ا ‪ ‬حي����ي����ي ‪ ‬م����داده‬

‫م�����اب��ي��ن ‪ ‬ال�����ن�����اس ‪ ‬وال�����وايف ‪ ‬ي�����وف�����ا‪ ‬‬

‫ع�����ل�����ى‪ ‬م�����د‪ ‬ال�����وف�����ا ‪ ‬ش�����ك�����ر‪ ‬وزي�����اده‬ ‫جمال بن نايف‬

‫ع��ل�ام����ك‪ ‬ش����اي ٍ‬ ‫����ف‪ ‬ح����ال����ك‪ ‬ت����ق���� ّل����د ‪ ‬م����ش����ي����ة‪ ‬ال����ط����اووس‬ ‫ت�����ك��ب��ر‪ ‬م�����ن‪ ‬ك�����ث�����ر‪ ‬م�����ال�����ك‪ ‬وال ادري ‪ ‬ل������ي������ه ‪ ‬ه������ال������ك���ب��ره‬ ‫اذا‪ ‬ك�����ان ‪ ‬ال�����س�����ب�����ب‪ ‬ك�����ل�����ه ‪ ‬ع�����ل�����ش�����ان�����ه ‪ ‬م�����ع�����اك ‪ ‬ف�����ل�����وس‬ ‫مي�����وت‪ ‬ال�����ش�����خ�����ص ‪ ‬م�����اي�����اخ�����ذ ‪ ‬م�����ع�����اه‪ ‬ري�����ال ‪ ‬يف‪ ‬ق��ب��ره‬ ‫صالح محمد العنزي‬

‫م��������ن‪ ‬ج��������اه��������د‪ ‬ووص��������ى‪ ‬ع��������ل��������ي��������ن��������ا ‪ ‬اش��������راق��������ه‬ ‫وس������������ار‪ ‬هب������������داه‪ ‬امل������������ت������������ب������������ع ‪ ‬م������������ن‪ ‬ول������������ه ‪ ‬ش������������وق‬ ‫وم�������ن‪ ‬ح�������ث�������ه ‪ ‬إمي�������ان�������ه‪ ‬ث�������ب�������وت‪ ‬ان�������ط���ل���اق�������ه‬ ‫��������ب‪ ‬خ��������ط��������وت��������ه‪ ‬س��������اق��������ه��������ا ‪ ‬س��������وق‬ ‫هل��������ف��������ة‪ ‬حم ٍ‬ ‫خلف املهيالن‬

‫ٍ‬ ‫وال‪ ‬احد ‪ ‬بيا تـي‪ ‬لـه‪ ‬زما نـه‪ ‬علـى‪ ‬كيفـه‬ ‫مثل‪ ‬ماعلي‪ ‬ظروف‪ ‬ك ٍـل ‪ ‬عليـه‪ ‬ظـروف‬ ‫وال‪ ‬يقهر‪ ‬الرجال‪ ‬ال‪ ‬منـه‪ ‬جـاه‪ ‬ضيـوف ياكود‪ ‬العدم‪ ‬ال‪ ‬صـار‪ ‬مـا‪ ‬يا جـد‪ ‬الضيفـه‬ ‫حماد بن ظافر‬

‫وأهل‪ ‬الوفا‪ ‬يا‪ ‬قلهم‪ ‬بني‪ ‬االوطان‬

‫مري‪ ‬اتسم‪ ‬به‪ ‬ياهل‪ ‬العرف‪ ‬قايد‬

‫ل��و‪ ‬ك��ان‪ ‬ش��ف��ن��ا‪ ‬ل��ل��وف��ا‪ ‬ص��ورة‪ ‬ان��س��ان‬

‫شفنا‪ ‬الوفا‪ ‬خملوق‪ ‬يف‪ ‬شخص‪« ‬زايد»‬ ‫د‪ .‬محمد بن حمدان املالكي‬

‫ال���وف���اء ‪ ‬ي���اش���ي���م���ة ‪ ‬خ���ي���ار ‪ ‬ال���رج���ايل‬

‫هن����ج����ن����ا‪ ‬يف ‪ ‬س��ي�رة ‪ ‬س����ل����وم‪ ‬وع����ق����ي����ده‬

‫وال����وف����اء ‪ ‬ق����م����ة ‪ ‬مش����وخ‪ ‬وط����ي����ب ‪ ‬ف����ايل‬

‫‪ ‬سعد‪ ‬من‪ ‬حب‪ ‬الوفاء‪ ‬وأصبح‪ ‬رصيده‬ ‫حمد بن عبدون الجنيبي‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬

‫إرح����ل ‪ ‬ع����ل����ى‪ ‬س����ه����م‪ ‬اهل����وى‪ ‬ح����ر‪ ‬رح����ال‬

‫م��������امه��������ك ‪ ‬امل��������ل��������واح ‪ ‬وإال‪ ‬ه��������ل‪ ‬اهل��������د‬

‫سلم‪ ‬على‪ ‬حممد‪ ‬صدد‪ ‬كل‪ ‬األهوال‬

‫ال���س���اع���د ‪ ‬ال���واع���د‪ ‬ع���م���د‪ ‬ال‪ ‬حم���دد‬ ‫راشد العزاني‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫ج�����ع�����ل‪ ‬ن�����ي�����ل‪ ‬ال�����وع�����د‪ ‬وس�����ط‪ ‬اجل�����ن�����اين‬

‫ل������زاي������د‪ ‬ش������ي������خ������ن������ا‪ ‬ال������وايف ‪ ‬ب������ع������ه������ده‬

‫خ����ل����ف ‪ ‬ب����ع����ده‪ ‬ع����ل����ى‪ ‬ن����ف����س‪ ‬ال����ت����ف����اين‬

‫خ������ل������ي������ف������ة ‪ ‬ش������ي������خ������ن������ا ‪ ‬يل ‪ ‬ش������ل‪ ‬وع������ده‬ ‫سالم عيل الصبيحات‬

‫من����ش����ي ‪ ‬ع����ل����ى‪ ‬م����اض����ي‪ ‬ون����ب��ن�ي‪ ‬ح����اض����ر‬

‫وج��������������دودن��������������ا خ��������ط��������واهت��������م ن����ك����م����ل����ه����ا‬

‫ون������زرع ‪ ‬م������ن‪ ‬ال������ع������ادات ‪ ‬م������ا ‪ ‬ت������س������م������و ب���ه‬

‫أج�������ي�������ال�������ن�������ا‪ ‬وت�����������اخ�����������ذ مل����س����ت����ق����ب����ل����ه����ا‬ ‫سالم محمد الكعبي‬

‫ال���ش���ع���ر‪ ‬ك���ي���ف ‪ ‬ول���ه ‪ ‬دالل‪ ‬وف���ن���اج���ي���ل‬

‫‪ ‬دالل ‪ ‬ك������ي������ف ‪ ‬اس������وق������ه������ا‪ ‬م������ن ‪ ‬غ���ل��اه������ا‬

‫واص����ب ‪ ‬ك����ي����ف����ي‪ ‬ل����ل����رج����ال ‪ ‬امل����ش����اك����ي����ل‬

‫‪ ‬أب����������وي ‪ ‬وص����������اين‪ ‬وج����������دي‪ ‬ع�����ل����اه����������ا‬ ‫سعود منري القحطاني‬

‫ي�����ا ه���ي���ه‪ ‬ي���ال���ل���ي‪ ‬غ���رت���ك‪ ‬ح���ي���ل‪ ‬دن���ي���اك‪ ‬‬

‫ال‪ ‬ال‪ ‬ت�������غ�������رك‪ ‬واح�������ذر‪ ‬ال�������ك���ب���ر‪ ‬ف�������ي�������ه�������ا‬

‫خ����ل ‪ ‬ال����ت����واض����ع‪ ‬وال����وف����ا‪ ‬درب ‪ ‬مم����ش����اك‪ ‬‬

‫وع�������ي�������ش‪ ‬امل�������ب�������ادي وال�������ع���ل���ا ت���ق���ت���ف���ي���ه���ا‬ ‫رشتا الصبا‬

‫هلل ‪ ‬در ‪ ‬ال�������ن�������ف�������س‪ ‬م�������ن ‪ ‬ج�������ور‪ ‬االي�������ام‪ ‬‬

‫ن���وب���ن‪ ‬جت���ي‪ ‬ع���دل���ه‪ ‬ون���وب���ن ‪ ‬خم���ي���ف���ه‬

‫والعمر‪ ‬صفحه‪ ‬والسواليف‪ ‬االقالم‪ ‬‬

‫م����ا‪ ‬ت����ش����ع����ر ‪ ‬إال وأن���ت‪ ‬ب���اخ���ر ‪ ‬خ���ري���ف���ه‬

‫ال���������ت���������واض���������ع‪ ‬ك���������ان ‪ ‬يف‪ ‬زاي���������د‪ ‬اك���������ي���������د‬

‫���������وم‪ ‬وك���������اد‬ ‫ع���������ن ‪ ‬ت���������واض���������ع‪ ‬زاي���������د ‪ ‬ع���������ل ٍ‬

‫م����ن‪ ‬ه����و‪ ‬ال����ل����ي‪ ‬ق����د‪ ‬ح����ف����ر ‪ ‬أرض�����ه‪ ‬ب�����إي�����د‬

‫جل��������ل ‪ ‬ي��������زرع ‪ ‬مث ‪ ‬ي��������ايت‪ ‬ب��������احل��������ص��������اد‬

‫ل�����و ‪ ‬دام ‪ ‬ع�����رش‪ ‬املُ�����ل�����ك‪ ‬دام‪ ‬امل�����ق�����وق�����س‬

‫وإي����وان‪ ‬ك����س����رى‪ ‬م����ات����زع����زع‪ ‬ع����ري����ن����ه‬

‫����م����س‬ ‫ل����ك����ن‪ ‬ت����راه‪ ‬اجل����اه‪ ‬وإن ‪ ‬ف����اض ‪ُ ‬ي����غ َ‬

‫وماحد‪ ‬يشيل‪ ‬بزود‪ ‬قبضة‪ ‬ميينه‬

‫وال���وف���ا‪ ‬وال���ت���واض���ع‪ ‬م���ن‪ ‬ص���ف���ات‪ ‬ال���ك���م���ال‬

‫وام����ة ‪ ‬ال����ض����اد‪ ‬ق����ي����م����ت����ه����ا‪ ‬يف‪ ‬اخ��ل�اق����ه����ا‬

‫م���ن‪ ‬حت��� ّل���ى‪ ‬يف‪ ‬أخ�ل�ا ق‪ ‬ال���رس���ول‪ ‬اجل���زال‬

‫ويف‪ ‬دروب‪ ‬امل�����ك�����ارم ‪ ‬خ�����ط�����وت�����ه‪ ‬س�����اق�����ه�����ا‬

‫صقار الجزيرة‬

‫طارق عبيد رسور‪-‬العلييل‬

‫وان ‪ ‬ه���ب‪ ‬ن���س���ن���اس‪ ‬ال���س���م���اح���ه م��ث��ل‪ ‬ن��س��ن��اس‪ ‬ال��ن��س��ي��م‬ ‫�������م ‪ ‬ال�������رض�������ا ‪ ‬ك�������ل‪ ‬ال�������ن�������ف�������وس وك������ث������ر‪ ‬اهلل ‪ ‬خ���ي��ره������ا‬ ‫ع ّ‬

‫�����ة‪ ‬ت����س����ت����اص����ل ال ِ‬ ‫ك�����م‪ ِ ‬ك�����ل�����م ٍ‬ ‫����ع���� ّل����ه‪ ‬م����ن‪ ‬ال����ق����ل����ب‪ ‬ال����س����ق����ي����م‬

‫ي������ن������ط������ق‪ ‬هب������ا ‪ ‬ال������ط������ ّي������ب ‪ ‬والحي������ت������ال ‪ ‬يف ‪ ‬ت������غ������ي���ي��ره������ا‬ ‫سليمان الشدوي‬

‫آخ������ر‪ ‬ال������دن������ي������ا ‪ ‬م������ق������اب������ر‪ ‬واجل������س������د ‪ ‬ي������ص������ب������ح ‪ ‬ع������ظ������ام‬ ‫والزم‪ ‬ال�����������دن�����������ي�����������ا ‪ ‬ت�����������ب����������� ّي�����������ن‪ ‬م�����������اوراء ‪ ‬األق�����������ن�����������ع�����������ه‬

‫ال�������ت�������واض�������ع ‪ ‬ف�������ن‪ ‬وك�������ل�������م�������ه‪ ‬ت�������وص�������ل�������ك‪ ‬درب‪ ‬ال�������ك�������رام‪ ‬‬ ‫ح���ت��ى ‪ ‬ل������و ‪ ‬ك������ ْث������رت ‪ ‬ع������ي������وب������ك‪ ‬ال������ت������واض������ع‪ ‬ي������ش������ف������ع������ه‬ ‫راكان بن سياف‬

‫������اس ن�����امي��ي��ن‬ ‫������ح������ي ‪ ‬ق������ل������وب ‪ ‬ن ٍ‬ ‫ك������ل������م������ه‪ ‬أب������رس������ل������ه������ا ‪ ‬ت������ص ّ‬ ‫�����د‪َ ‬ل�����ي�����ق�����ول‪ ‬ه�����ذي ‪ ‬ن�����ظ�����رت�����ك‬ ‫وال�����ل�����ي‪ ‬ب�����ي�����س�����م�����ع��ن��ي ‪ ‬أب ً‬ ‫����دى‪ ‬وم����ا‪ ‬ي����ط����ي����ع‪ ‬ال����ن����اص����ح��ي�ن‬ ‫يف‪ ‬ذا‪ ‬ال����زم����ن ‪ ‬ك���� ّل����ن‪ ‬ت����ص ّ‬ ‫�����در ‪ ‬وق�����ف�����ت�����ك‬ ‫ي�����ل�����ب�����س‪ ‬ث�����ي�����اب ‪ ‬ال�����ك��ب��ر م�����ا‪ ‬ع�����م�����ره‪ ‬ي�����ق ّ‬ ‫عائشة الحدادي‬

‫ي��������ا ص��������اح��������ب اجل�������ن�������ب وال�������دن�������ي�������ا س����������������ؤال وج�����������واب‬ ‫ل�����������ك ّ‬ ‫�����������ن ك�������������م م�������������ن س����������������������ؤالٍم������������������ا ل���������ق���������ا ل�������������ه جم�����ي�����ب‬ ‫ع��������ام��������ل «خب�������ل�������ق�������ك» ت������������را االي�����������������ام م������ث������ل ال����ك����ت����اب‬ ‫ال������ع������ي������ب ل���������و ت�����ن�����ه�����ى ع���������ن خ������ل������ق ٍوت�������أت�������ي�������ه ‪.‬ع�����ي�����ب‬ ‫عوض فرج‬

‫��������ال ‪ ‬ف��������خ��������ور‬ ‫ال جت��������ر ‪ ‬ال��������ث��������وب ‪ ‬مت��������ش��������ي ‪ ‬ف��������ي��������ه ‪ ‬خم��������ت ٍ‬ ‫ق������ب������ل������ك‪ ‬ال������ق������اه������ر ‪ ‬خ������س������ف ‪ ‬ق������ارون‪ ‬وال������ل������ي ‪ ‬ي������ت������ب������ع������ه‬ ‫‪ ‬مج��������ل��������ك‪ ‬م��������ن‪ ‬دون‪ ‬س��������ور‬ ‫الخت�������� ّل��������ي ‪ ‬ق��������ص��������رك‪ ‬ال��������ل��������ي ّ‬ ‫ال س������ط������ى‪ ‬ف������ي������ه ‪ ‬امل������ك������اب������ر‪ ‬م������ات ّ‬ ‫������وق������ف‪ ‬م������ط������م������ع������ه‬ ‫ظما الوجدان‬

‫مطر الربيكي‬

‫ج���������ي���������ت ‪ ‬أم َّ‬ ‫���������ش���������ط ‪ ‬ه���������ال���������ش���������وارع‪ ‬واحل���������واري‪ ‬دار‪ ‬دار‪ ‬‬

‫نهار بن ممدوح‬

‫ج����ي����ت‪ ‬أف����ت����ش ‪ ‬يف‪ ‬ج����ي����وب‪ ‬ال����ن����ور‪ ‬ع����ن‪ ‬ذك����رى‪ ‬م����ك����اين‬ ‫ي�����اح�����ق�����ول‪ ‬ال�����ق�����م�����ح ‪ ‬ص�����ام�����ت‪ ‬ارض�����ن�����ا‪ ‬واض�����ح�����ت‪ ‬ق�����ف�����ار‬ ‫�������ح‪ ‬االن�������اين‬ ‫خ�������اهن�������ا ‪ ‬ال�������ف���ل���اح ‪ ‬ي�������وم‪ ‬اص�������ب�������ح ‪َ ‬م�������ع‪ ‬ال�������ش ِّ‬ ‫وادرين‬ ‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫ال����ف����ل����س‪ ‬ن����ات����ج‪ :‬ه����ل‪ ‬ال����ض����وض����اء‪ ‬ورب����ع‪ ‬امل����غ����م����غ����ه‬ ‫وم���ك���س���ب‪ ‬ال���رج���ال‪ :‬ص���م���ت‪ ‬ول���ل���ذراب���ه‪ ‬م���ن���ه���ج���ه‬ ‫وب����ي����ئ����ة‪ ‬امل����خ����ل����وق ‪ ‬ت����رس����خ ‪ ‬م����ث����ل‪ ‬ت����رس����ي����خ‪ ‬ال����ل����غ����ه‬ ‫�����س ‪ ‬م�����ن ‪ ‬ت�����ع�����ام�����ل�����ه�����ا ‪ ‬جت�����ي�����ك‪ ‬م��ب��رجم�����ه‬ ‫وك�����ل‪ ‬ن�����ف ً‬

‫أجيك‪ ‬أصف‪ ‬لساحة‪ ‬الشعر‪ ‬طابور‬

‫وأب����ع����ث����ر ‪ ‬أوراق‪ ‬ان����ب����ت����ت ‪ ‬م����ن ‪ ‬ح����ن����ي��ن�ي‬

‫وأح���اك���ي‪ ‬اجل���دران ‪ ‬يف ‪ ‬غ���ي���ب���ة‪ ‬ال���ن���ور‬

‫وأرد‪ ‬أد ّور‪ ‬ع���������ن‪ ‬ب���������ق���������اي���������اك‪ ‬ف���������ي����ن����ي‬

‫عايض الحبابي‬

‫م�����������ا‪ ‬اري�����������د‪ ‬اق�����������ول‪ : ‬امس�����������اء ّ‬ ‫‪« ‬واخ�����������ل�����������ي»‪ ‬أمس�����������اء‬ ‫ش��������ع��������ري‪ ‬ح��������ق��������وق ‪ ‬أف��������ك��������ار‪ ‬ي��������ام��������ا ‪ ‬ج��������ح��������ف��������ه��������ا‬ ‫ورده‪ ‬ت ّ‬ ‫�����������ق�����������ط�����������ف�����������ه�����������ا ‪ْ « ‬ي�����������دك» ‪ ‬دون ‪ ‬أع�����������ب�����������اء‬ ‫وورده ‪ّ ‬ي��������ط��������ع��������ن ‪ ‬ش��������وك��������ه��������ا ‪ ‬م��������ن ‪ ‬ق��������ط��������ف��������ه��������ا‪!! ‬‬ ‫عامر الحوسني‬

‫مم���������ا‪ ‬ع���������رف���������ت���������ه‪ ..‬يف ‪ ‬أص���������ول ‪ ‬ال���������ق���������ب���������اي���������ل‬ ‫امل����������خ����������ل����������ص ‪ ‬ال����������وايف‪ ..‬ي����������س����������اوي ‪ ‬ق����������ب����������ي����������ل����������ه‬ ‫ومم���������اع���������رف���������ت���������ه‪ ..‬م���������ن‪ ‬ع���������ل���������وم ‪ ‬األص���������اي���������ل‪ ‬‬

‫�����رب غروبه‬ ‫وع��م��ر ال��ف�تى ال ش����ارف وق ّ‬

‫وه��و م��ا جعل روح���ه ل�لاخ�لاق كالباقه‬

‫خسارة من اول بسمة بيوم فرحوا به‬

‫اىل آخ��������ر دم����������وع امل����ح����ب��ي�ن ب����ف����راق����ه‬

‫ت��������������رى ‪ ‬االم��������������اين‪ ‬ح��������������ل��������������م ‪ ‬ل��������������ل��������������ي‪ ‬س�������ب������ره��������������ا‬ ‫ق������ب������ل������ك ‪ ‬م������ض������ت‪ ‬ب������أج������ي������ال‪ ‬وق������دام������ك‪ ‬اج������ي������ال‬

‫ت�����������ل�����������ق�����������ى‪ ‬ال�����������وف�����������ا‪ ‬واجل�����������ود ‪ ‬م�����������درار‬ ‫ق��������������در ال����������������ويف ‪ ‬يف ال������ق������وم ‪ ‬م������ق������دار‬

‫ع�������ايل‪ ‬م�������ق�������ام�������ه ‪ ‬ع�������ن�������د ‪ ‬ك�������ل ‪ ‬ق�������اي�������د‬

‫فارس الجويعد‬

‫ت������ع������ال‪ ‬أب������ي������ك‪ ‬م������س������ت������ان������س‪ ‬أيب‪ ‬ذا‪ ‬ال������ل������ي������ل‪ ‬ش������ب‪ ‬ال������ض������و‬

‫ت����راك ‪ ‬م����ث����ل‪ ‬ال����ق����ل����م‪ ‬وال����ن����اس‪ ‬االوراق‬ ‫ل��ذا ‪ ‬ع��ل��ي��ك‪ ‬ال��ت��ح�� ّل��ي ‪ ‬ب��أمس��ى‪ ‬األخ�لاق‬

‫ه������ي ‪ ‬ال������س���ل��اح ‪ ‬ال������ذي ‪ ‬الزم ‪ ‬ت������ش������ي������ل������ه‬

‫م�������ق�������ادي�������ر‪ ‬اهلل‪ ‬أجت�������ي ل������ك ‪ ‬م������ث������ل ‪ ‬م������ا ‪ ‬غ���ي��رك‪ ‬أجت������ي له‬ ‫ماجد املنهايل‬

‫ان‪ ‬ذك�������رت‪ ‬ان�������س�������ان ‪ ‬ه�������ل�������ت‪ ‬دم�������ع�������ت���ي���ن‬ ‫زاي�����د‪ ‬ال�����ل�����ي ‪ ‬ال ‪ ‬ع�����ط�����ا ‪ ‬ب�����ي�����ده‪ ‬ال�����ي�����م��ي��ن‬

‫م��������ا ‪ ‬ب��������ت��������دري‪ ‬ذي‪ ‬مش��������ال��������ه‪ ‬وش‪ ‬ع��������ط��������ا‬

‫ل���������ل���������م���������ج���������د‪ ‬م���������اه���������و‪ ‬ض���������ع���������ف ‪ ‬وا ّ‬ ‫ال ‪ ‬ه���������زمي���������ه‬ ‫مربوك بن مايض‬

‫وك���ي���ف‪ ‬ن���عي�ن‪ ‬ون���ع���اون ‪ ، ‬وك���ي���ف ‪ ‬ن���واج���ه‪ ‬ال���ظ���امل‬ ‫وك����ي����ف ‪ ‬ن����ص����ون‪ ‬أن����ف����س����ن����ا‪ ‬ول����و ‪ ‬ص����ار‪ ‬ال����زم����ن‪ ‬دوار‬ ‫وص��رن��ا‪ ‬ال��ي��وم ‪ ‬م‪ ‬ال��ن��خ��ب��ة‪ ‬وم��ن‪ ‬وص��ف��ه‪ ‬أب��وال��ق��اس��م‬ ‫نعيش ‪ ‬ولألبد‪ ‬نبق���ى‪ ‬يف هالدني���ا‪ ‬ثالثة‪ ‬كب���ار‬ ‫محمد ابو النعاج‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬

‫عوض العمري‬

‫ي�����ا‪ ‬آدم�����ي‪ ‬ي�����ال�����ل�����ي‪ ‬ب�����ك��ب��رك‪ ‬ت�����ز ّم�����ل‬

‫م���ات���دري‪ ‬إن���ك ‪ ‬ص���رت‪ ‬الب���ل���ي���س‪ ‬خ���ادم؟‬

‫����م����ل‬ ‫ي����غ����وي����ك‪ ‬ح��ت�ى‪ ‬يف‪ ‬ط����ري����ق����ه ‪ ‬ت����ك ّ‬

‫ب����آخ����ر ‪ ‬ط����ري����ق����ه ‪ ‬ت����ض����رب‪ ‬ال����ك ّ‬ ‫����ف‪ ‬ن����ادم‬

‫وأص�������ل‪ ‬ال�������وف�������اء ‪ ‬ي�������اح�������س���ي���ن ‪ ‬ع�������ه ٍ‬ ‫�������د‪ ‬وم�������ي�������ث�������اق‬ ‫وال ِ‬ ‫���������ك����ب����رظ���������ل���������م���������ه‪ ‬واخل���������ي���������ان���������ه ‪ ‬ج���������رمي���������ه‬ ‫‪ ‬ع َ‬ ‫���������ش���������اق‬ ‫وح���������ب ‪ ‬ال���������ت���������واض���������ع‪ ‬رف���������ع���������ه ‪ ‬ل���������ك���������ل‪َ ‬‬

‫عطاالله ممدوح‬

‫زاي���������د‪ ‬ال���������ل���������ي‪ ‬زاد ‪ ‬يف‪ ‬م���������ع����ن����ى‪ ‬ال���������وف���������ا‬

‫أب������رك������ي‪ ‬ل������ل������زم������ن ‪ ‬ك������وع������ي‪ ‬وم������ث������ل������ي ‪ ‬ب������ع������د ‪ ‬ت������رك������ي������ل������ه‬ ‫ع����ل����ى اي����ش‪ ‬اهل����م‪ ‬واحل����س����رة‪ ‬وق����س����م����ك‪ ‬ي����ا‪ ‬ال����ب����ن����ادم‪ ‬ه����و‬

‫عبدالله بن سويدان الكعبي‬

‫م���ا ‪ ‬ت���ك���ت���ب���ه ‪ ‬ع���ن���ك ‪ ‬ص���ع���ب‪ ‬إن���ك‪ ‬ت���زي���ل���ه‬

‫وت�������������ري‪ ‬احل�������������ي�������������اه‪ ‬دروس�������������ه�������������ا ‪ ‬م�������������ن‪ ‬ع������ب������ره�������������ا‬ ‫ل��������وش��������ف��������ت ‪ ‬م��������ن��������ه��������ا ‪ ‬ح��������ال‪ ‬ت��������رج��������ع‪ ‬ب��������االه��������وال‬

‫فيصل فرج العتيبي‬

‫وح�����س�����ن‪ ‬ال�����ف�����ع�����اي�����ل ‪ ‬ب�����رج‪ ‬م�����ت�����ش�����اي�����د‬

‫ان‪ ‬ال����������ويف‪ ..‬ب�����ي����رق‪ ..‬ب����������راس‪ ‬ال����������ط����������وي����������ل����������ه‬ ‫ماجد عبدلله الشمري‬

‫عبدالحميد الدوحاني‬

‫فهد الغيداني‬

‫ام����ش����ي ‪ ‬م����ع‪ ‬ال����ط���� ّي����ب‪ ‬أم����ق����دي‪ ‬ال����ط��ي�ر‬

‫واال ‪ ‬ال������ت������م������ن������ن‪ ‬م������اح ٍ‬ ‫������د‪ ‬ق������د ‪ ‬مت������ن������اه‬

‫�������ر‪ ‬م�������ث���ي���ر‬ ‫ش�������ارك�������ت ‪ ‬يل‪ ‬م�������ق�������ص�������د‪ ‬وأم ٍ‬

‫�����ل‪ ‬ب�����ال�����ل�����ي‪ ‬ل�����ه ‪ ‬ال�����ع�����ز‪ ‬واجل�����اه‬ ‫م�����ت�����وك ٍ‬

‫‪ ‬ح�����ق�����وق‬ ‫ك�����ل‪ ٍ ‬ع�����ل�����ي�����ه ْ‪ ‬م�����ن‪ ‬امل�����واج�����ي�����ب‪ ‬و ْ‬

‫�����اس‪ ‬أج�����واد‬ ‫ام�����ث�����ال‪ ‬ت�����ع��ن��ى ‪ ‬ب�����امل�����ث�����ل ‪ ‬ن ٍ‬

‫أح�������ك�������ام ‪ ‬د ٍر ‪ ‬أص�������ل�������ه�������ا ‪ ‬ق�������ول ‪ ‬م�������وث�������وق‬

‫م����ن‪ ‬ق����ول‪ ‬م����اب����ه‪ ‬ش����ك‪ ‬م����ن‪ ‬ض����د‪ ‬واض����داد‬

‫مربوك املنصوري‬

‫هزاع املنصوري‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫ي�����ف�����خ�����ر‪ ‬ال�����ش�����ع�����ر ‪ ‬يف‪ ‬وص�����ف‪ ‬ال�����ص�����ف�����ات‪ ‬اجل�����م�����ي�����ل�����ه‬ ‫ل���ي���ن‪ ‬ت�������غ�������دي‪ ‬ح�������روف�������ه‪ ‬م������� ّن�������ه�������ا‪ ‬ال�������ع�������ط�������ر ‪ ‬ف�������اي�������ع‬ ‫وال���������وف���������ا‪ ‬ط���������ب���������ع‪ ‬ن���������ادر ‪ ‬يف ال�������رج�������ال ‪ ‬االص�������ي�������ل�������ه‬

‫وال��ل��ي ‪ ‬ل��ب��س ‪ ‬ث��وب‪ ‬ال��ت��واض��ع ‪ ‬ب��ت��ف��ص��ال‬

‫ق�����ل�����ه ‪ ‬ت�����رى ‪ ‬جن�����وم‪ ‬امل�����ع�����ايل ‪ ‬س��ب��ره�����ا‬

‫اهلل‪ ‬ق�����ب�����ل‪ ‬ك�����ل ‪ ‬ال�����ب�����ش�����ر ‪ ‬راف�����ع�����ه ‪ ‬ع�����ال‬

‫وإمسه‪ ‬بدنيا‪ ‬املجد‪ ‬ينحت‪ ‬صخرها‬ ‫َ‬

‫ع���������م���������ل ٍ‬ ‫���������ة‪ ‬ك���������ال���������ذه���������ب‪ ‬م���������اه���������ي‪ ‬م���������ع ‪ ‬ك���������ل ‪ ‬ب���������اي���������ع‬ ‫محمد علوي‬

‫وإذك����������ر‪ ِ ‬ق����������ص�����ي����رك‪ َ ‬ق���������� ْب����������ل ‪ ‬م����������ا ‪َ ‬ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫����������ذك����������ر َ‪ ‬ه���������� ِل����������ك‬

‫ال�����ع�����م�����ر ‪ ‬يف ‪ ‬هن�����ج‪ ‬ال�����رس�����ول ‪ ‬ن�����س�����وق�����ه‬

‫ح������س������ب ‪ ‬ال������ك������ت������اب ‪ ‬امل������ ّن������زل‪ ‬ال������ق������رآين‬

‫ك����ل‪ ‬ال����ص����ف����ات ‪ ‬ال����ت����ال����ي����ه‪ ‬م����س����ب����وق����ه‪ ‬‬

‫ص�������ف�������ة ‪ ‬رس�������ول‪ ‬اهلل‪ ‬رف�������ي�������ع‪ ‬ال�������ش�������اين‬

‫‪ ‬ص�������������دي ِ‬ ‫وارع�������������ى‪ِ ‬‬ ‫‪ ‬ع�������������س�������������رٍ‪ ‬ح�������������ال�������������ه‬ ‫�������������ق�������������ك ‪ ‬ي�������������وم‪ُ ‬‬ ‫وأق��������س��������م‪ ‬رغ��������ي��������ف��������ك‪ ‬ن��������ص��������ف‪ ‬ل��������ه‪ ‬وال��������ن��������ص��������ف‪ ‬ل��������ك‬ ‫ل�������������و ‪ ‬ه�������������و ‪ ‬غ�������������ري�������������ب‪ ٍ ‬م�������������ا ‪ ‬ت�������������ع�������������رف‪ ‬اف�������������ع�������������ال�������������ه‬ ‫محمد نورالدين‬

‫ش���������������وف ‪ ‬ال���������������ت���������������واض���������������ع ‪ ‬ال ن��������ط��������ق‪ ‬ب��������ه ‪ ‬ل��������س��������ان��������ه‬ ‫ك������������� ّن�������������ه ‪ ‬دوا‪ ‬ل�������������ل�������������روح ‪ ‬ي�������������ش�������������ف�������������ي ‪ ‬ل�������������ه‪ ‬اع�������������واق‬ ‫ح�������ت�������ى ‪ ‬ض���������������م�������ي�������ره ‪ ‬ل���������������و‪ ‬ي���������������س���������������اب���������������ق ‪ ‬أوان���������������ه‪ ‬‬ ‫ت��������س��������ب��������ق ‪ ‬ف��������ع��������ول��������ه ‪ ‬م��������ن ‪ ‬ق��������ب��������ل‪ ‬مش��������س‪ ‬االش��������راق‬

‫وج���ه���ه‪ ... ‬ودي���ره‬ ‫أيب ‪ ( ‬دار‪ ‬ال���وف���اء ‪ ) ‬ي���اح��� ّي���ه���ا ‪ ‬م���ن ‪ْ ‬‬

‫���������ع ‪ ‬م���������ن ‪ ‬ق���������دره‬ ‫وال���������ل���������ي‪ ‬ت���������واض���������ع‪ ‬راف ٍ‬ ‫ي����ف����رق‪ ‬ب����ف����ع����ل����ه‪ ‬وإن ‪ ‬ح����ك����ى ‪ ‬م����ت����واض����ع‬

‫وال���������ذرب‪ ‬ي���������ع���������رف‪ ‬ال ب����دا ‪ ‬م����ن����ط����وق����ه‬

‫مشعل الشويش‬

‫ال���ث���وب ‪ ‬االب���ي���ض ‪ ‬ض���اق ‪ ‬ف���ي�ن�ي ‪ ‬ق���ي���اس���ه‬ ‫آج�����ر‪ ‬خ�����ل�����ف�����ه‪ ‬ع ّ‬ ‫������زيت‪ ‬ع������ن‪ ‬م������داس������ه‬

‫وي�����زف��ن��ي ‪ّ ‬‬ ‫‪ ‬دف ‪ ‬اخل�����ط�����ر ‪ ‬ل��ي��ن ‪ ‬ت�����اب�����وت‬

‫نديمة الروح‬

‫ال�����ت�����واض�����ع‪ ‬ب�����ال�����ت�����ع�����ام�����ل ‪ ‬ك�����ل ‪ ‬ح ّ‬ ‫�����زه‬

‫ي�����رف�����ع ‪ ‬ال�����رج�����ال‪ ‬وي�����ع����� ّل�����ي ‪ ‬م�����ق�����ام�����ه‬

‫الح���ت���رم���ت‪ ‬اخل���ل���ق ‪ ‬يف ‪ ‬ط���ار‪ ‬ي���ك‪ ‬ف���زه‪ ‬‬

‫وإن ‪ ‬ح����ق����رت‪ ‬أح ٍ‬ ‫����د ‪ ‬جت����ي‪ ‬مي����ك‪ ‬س����ه����ام����ه‬ ‫ممدوح بن زايد الشمري‬

‫ال����وف����ا‪ ‬ق����ب����ط����ان ‪ ‬وال����رح����ل����ة ‪ ‬س����ف����ي����ن����ه‬

‫�������ر‪ ‬م�������ي�������اه�������ه‪ ‬م�������ا جت ّ‬ ‫������ف������ا‬ ‫حت�������ت�������ه�������ا‪ ‬حب ٍ‬

‫ال ع����ل����ي����ل ‪ ‬ي����ن����اول‪ ‬ال����روح‪ ‬ال����س����ك����ي����ن����ه‬

‫وال ‪ ‬ب������ش������اي������ر ‪ ‬حت������م������ل‪ ‬ال������ري������ح ‪ ‬وت ّ‬ ‫������زف������ا‬

‫ال����ت����د ّب����ر‪ ‬م����ن ‪ ‬إل����ه ‪ ‬اخل����ل����ق‪ ‬يف ‪ ْ ‬ك����ت����اب����ه ‪ ‬وص���� ّي����ه‬

‫م���ن‪ ‬ي���ط��� ّب���ق���ه���ا‪ ‬ي���ع���ي���ش ‪ ْ ‬ف���دن���ي���ت���ه ‪ ‬م���رت���اح ‪ ‬ب ْ‬ ‫���ال‬

‫محمد بن هندي الهاجري‬

‫غ���ادي ‪ ‬ش���رات‪ ‬ال���ل���ي���ل‪ ‬داج���ي‪ ‬وم���ب���ه���وت‬

‫وترى‪ ‬من‪ ‬يويف‪ ‬األقراب‪.. ‬واألحباب‪ .. ‬واألصحاب‪: ‬‬

‫يروم‪ ‬الطيب‪ ‬من‪ .. ‬طيبه‪ ! ‬ويزرع‪ ‬خري‪ .. ‬من‪ ‬خريه‪! ‬‬

‫معال إبراهيم األسعـدي‬

‫ي�������ب���ي���ن ‪ ‬ل�������ل�������م�������ت�������ك���ب���ري�������ن ف���������روق���������ه‬

‫فيصل بن بنان الكعبي‬

‫على درب‪ ‬ال���وف���اء ‪ ‬سقت‪ ‬الركايب‪ ‬والدروب‪ ‬اصعاب‪! ‬‬

‫رايض الشمري‬

‫مهدي الخليفي‬

‫س��ل��ام ‪ ‬وال�����دن�����ي�����ا‪ ‬ع�����ل�����ى ‪ ‬م�����ر‪ ‬االج�����ي�����ال‪ ‬‬

‫ت�����ش�����ه�����د ‪ ‬مل�����ن ‪ ‬ك�����ان‪ ‬ال�����وف�����ا ‪ ‬يف‪ ‬وص�����ول�����ه‬

‫���ي ‪ ‬ي���ف���ه���م ‪ ‬ف���ي���ه‪ ،‬م���ا‪ ‬ه���و‪ ‬ب���س‪ ‬م���ق���ال‬ ‫م���ن ‪ ‬جي ّ‬ ‫���رب ‪ ‬ش ّ‬

‫وال زال ‪ ‬ق����ان����ون‪ ‬ال����وف����ا‪ ‬رم����ز‪ ‬االب����ط����ال‪ ‬‬

‫أق������ول������ه ‪ ‬وك������ل‪ ‬ال������ش������واه������د ‪ ‬ت������ق������ول������ه‬

‫ت������دور‪ ‬ال������دواي������ر ‪ ‬م������ات������غ������ ّي������ر ‪ ‬وال������ف������ع������ول ‪ ‬وس������وم‬ ‫وان�����ا‪ ‬ف�����ع�����ل�����ي‪ ‬م ّ‬ ‫�����وث�����ق ‪ ‬وومس�����ه‪ ‬وس�����م ‪ ‬ش�����ج�����ع�����اين‬

‫ي ّ‬ ‫���ي ‪ ، ‬م ّ‬ ‫���ي ‪ ‬ه���ال���ط���اري‬ ‫���ل‪ ‬احل ّ‬ ‫���ادك���ة‪ ‬احل ّ‬

‫كم ‪ ‬حول ‪ ‬ما صافحت أمسنتك‪ ‬الف ّيه‬

‫����وب ‪ِ ‬‬ ‫‪ ‬ص����دق����ه����ا‪ ‬ع����اري‬ ‫حن����ت����اج‪ ‬ملّ����ة‪ ‬ق����ل ٍ‬

‫وإال‪ ‬مطر‪ ‬تدمن‪ ‬إرجوله‪ ‬على‪ ‬اجل ّيه‬

‫�������رب ‪ ‬وال‪ ‬ت�������س�������أل ‪ ‬م�������داوي ‪ ‬ل�������ل���ب���ر ّي�������ه‬ ‫اس�������أل ‪ ْ ‬م�������ج ّ‬

‫نجاة الظاهري‬

‫�����دة ‪ ‬ي�����دي ‪ ‬م�����ات�����ق�����ض�����ي‪ ‬امل�����ل�����زوم‬ ‫وإذا ‪ ‬ع�����ي��ب��ي‪ ‬ان ‪ ‬م ّ‬ ‫ع������ل������ي ‪ ‬احل������رام‪ ‬اهن������ا ‪ ‬ع������ل������ي‪ ‬اب������دا ‪ ‬م������ن‪ ‬اخ������واين‬

‫نايف الذويبي‬

‫نارص بن حسني‬

‫يحيى آل بالحارث‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫مسابقة منتديات علي بن سالم الكعبي الشعرية‬

‫‪www.binwanies.ae‬‬


‫‪31‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬

‫مقدمة للفنون اإلسالمية‬ ‫«‪»4-4‬‬

‫نجح الفنان العربي نجاحا فائقا في تجميع‬ ‫هذه العناصر المختلفة في أعماله الفنية‬ ‫بحيث حقق قيمة فائقة الحد من الجمال كما‬ ‫حقق تنوعا في القيم الخطية وما تحدثه‬ ‫هذه الزخارف من ظالل مما ينبغي للطالب‬ ‫التعرف عليه بالممارسة والرؤية الموازنة‬ ‫بفنون الحضارات األخرى ‪.‬‬ ‫التصوير ‪ :‬يختلف التصوير اإلسالمي عن‬ ‫التصوير المعاصر الذي يتميز بخصائص‬ ‫واض��ح��ة م��ن حيث ال��خ��ام��ات واستعمالها‬ ‫وطريقة األداء والموضوعات ‪ ...‬ويتحقق في‬

‫فن التصوير اإلسالمي مثالية الفن اإلسالمي‬ ‫كاملة فالصور ذات ألوان مضيئة واألشكال‬ ‫اآلدمية والحيوانية مرسومة من غير تجسيد‬ ‫واألشجار والجبال والمنازل وما إلى ذلك‬ ‫منسقة ومبسطة من حيث الشكل العام‬ ‫وتزخر بالزخارف النباتية والهندسية وهذا‬ ‫األسلوب بكسب الصورة األناقة والجمال‬ ‫والخيال الساحر ال��ذي ال نظير له ولفن‬ ‫التصوير اإلسالمي مجاالت كثيرة منها ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التصوير الجداري‬ ‫تزخر كتب المؤرخين بأحاديث عن الصور‬

‫الجدارية التي كانت تزين القصور والحمامات‬ ‫في جميع العصور اإلسالمية على إن األمثلة‬ ‫الموجودة اآلن للتصوير الجداري اإلسالمي‬ ‫قليلة بالنسبة للصور الجدارية التي تجدها‬ ‫في الفنون األوروبية ‪.‬‬ ‫وفي جميع الصور الجدارية اإلسالمية‬ ‫نجد أن الفنان لم يراع دقة تمثيل المظهر‬ ‫الطبيعية وهي لهذه األسباب تعبير صورا‬ ‫زخرفية أكثر منها توضيحية بموازنة هذه‬ ‫الصور بالصور الحائطية ( الفرسك ) التي‬ ‫نفذت في أوروب��ا في عصر النهضة نشر‬

‫بفارق األسلوبين ففي عصر النهضة كان‬ ‫الفنان يهتم بالمظهر الطبيعية لألشكال‬ ‫بحيث تبدو وكأنها انتزعت من الطبيعة‬ ‫انتزاعا ‪ .‬ومن أمثلة الصور الجدارية اإلسالمية‬ ‫ما عثر علية في قصر عمر في بادية الشام (‬ ‫العصر األموي ) وفي فصر الخير الغربي الذي‬ ‫بناه هشام بن عبدالملك وفي قصر الجوسق‬ ‫الخاقاني بسامرا وفي الحمامات الفاطمية‬ ‫بالقاهرة وك��ان��ت ه��ذه ال��ص��ور تعبر عن‬ ‫موضوعات مختلفة تناولت األشكال اآلدمية‬ ‫في تكوينات زخرفية بديعة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬صور الفسيفساء‬ ‫عثر في المسجد األم��وي بدمشق على‬ ‫مجموعة من صور الفسيفساء تمثل المناظر‬ ‫الطبيعية لمدينة دمشق فاألشجار والمباني‬ ‫ونهر بردى منفذة بأسلوب زخرفي بسيط‬ ‫وألوانه ساطعة وقد لوحظ أن هذه خالية من‬ ‫األشكال اآلدمية والحيوانية بينما نجح الفنان‬ ‫في توزيع كتل المباني بأحجامها المختلفة‬ ‫بحيث وصل إلى تحقيق التوازن الفني في‬ ‫الصور ‪.‬‬

‫جناحالدولةيفإكسبوشنغهاي‬ ‫يواصل استقبال الوفود‬

‫فـــنـون‬ ‫تعزيزاً لمكانة أبوظبي الثقافية ودورها الرائد في احتضان الموروث الثقافي والفني العربي‬

‫مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي‬ ‫يدعمان ملتقى مصر الدولي للعود‬ ‫أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن رعايتها‬ ‫الرسمية لملتقى مصر الدولي األول للعود المنعقد‬ ‫تحت رعاية معالي وزير الثقافة المصرية الفنان فاروق‬ ‫حسني في الفترة من ‪ 16‬ولغاية ‪ 19‬سبتمبر ‪ 2010‬بدار‬ ‫األوبرا المصرية بالقاهرة‪.‬‬ ‫وقالت سعادة هدى الخميس كانو‪ ،‬مؤسس مجموعة‬ ‫أبوظبي للثقافة والفنون‪ ،‬المدير الفني والمؤسس‬ ‫لمهرجان أبوظبي‪ « :‬تعمل مجموعة أبوظبي للثقافة‬ ‫والفنون على تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة‬ ‫ومسرح عربي وعالمي للفنون‪ ،‬ووجهة استقطاب‬ ‫للمبدعين العرب‪ ،‬وتسهم من خالل رعايتها للفعاليات‬ ‫الفنية والثقافية والموسيقية العربية الكبرى والرائدة‬ ‫في ترجمة الرؤية الثقافية لقيادة اإلم��ارات الحكيمة‪،‬‬ ‫ممثلةً بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪،‬‬ ‫رئيس الدولة‪« ،‬حفظه اهلل»‪.‬‬ ‫وتابعت سعادتها «إننا في مجموعة أبوظبي للثقافة‬ ‫والفنون نعمل على احتضان ال��م��وروث الموسيقي‬ ‫العربي‪ ،‬واالحتفاء بكبار المبدعين من المؤلفين‬ ‫والعازفين الموسيقيين العرب‪ ،‬من خالل إتاحة الفرصة‬ ‫أمامهم للمشاركة في جميع فعالياتنا الفنية والثقافية‬ ‫والتي يعتبر مهرجان أبوظبي من أبرزها»‪.‬‬ ‫واعتبرت سعادة هدى الخميس كانو أن دعم التجارب‬ ‫اإلبداعية العربية في ميادين الثقافة والموسيقى‬ ‫والفنون هو جوهر الرسالة التي آمنت بها مجموعة‬ ‫أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي‪ ،‬وقالت‬ ‫«نحن في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون حريصون‬ ‫ّ‬ ‫كل الحرص على بناء عالقات شراكة استراتيجية مع‬ ‫المؤسسات العاملة في ميادين الثقافة والفنون‪ ،‬كما‬

‫أن المجموعة تستضيف كبار الموسيقيين العرب في‬ ‫فعالياتها‪ ،‬ومشاركة كبار الفنانين العرب في فعاليات‬ ‫مهرجان أبوظبي خير دليل على ذلك»‪.‬‬ ‫وأك��دت سعادتها على أهمية انعقاد ملتقى مصر‬ ‫الدولي األول للعود كملتقى رائ��د في إحياء التراث‬ ‫الموسيقي العربي‪ ،‬سيسهم من خالل هذه المشاركة‬ ‫الفعّالة من قبل كبار موسيقيي وفناني العالم العربي‪،‬‬ ‫بشكل فاعل ومؤ ّثر في تسليط الضوء على مكانة آلة‬ ‫العود وإرثها الغني عربياً وعالمي ًا‪.‬‬ ‫وختمت سعادتها بالقول « وال بدّ من اإلشارة إلى أننا‬ ‫نسعد برعاية هذا الملتقى العربي والعالمي المهم‪،‬‬ ‫ونؤكد حرص مهرجان أبوظبي على بناء عالقات شراكة‬ ‫مع المهرجانات والملتقيات الفكرية الدولية سعياً إلى‬ ‫إحياء التراث والحفاظ على الموروث الثقافي حياً عبر‬ ‫األجيال»‪ ،‬متمنيةً أن يبذل الجميع ّ‬ ‫كل الجهود إلنجاح‬ ‫ملتقى مصر الدولي األول للعود‪ ،‬كمنصة تعارف بين‬ ‫كبار الفنانين والموسيقيين العرب العازفين على آلة‬ ‫العود‪ ،‬والجمهور العاشق للتراث الموسيقي العربي‬

‫وتجلياته اإلبداعية المختلفة‪.‬‬ ‫يذكر أن الملتقى في دورته األولى يستضيف من‬ ‫خالل برنامجه الرئيس الفنانين‪ :‬شربل روحانا «لبنان»‪،‬‬ ‫أحمد فتحي «اليمن»‪ ،‬حسين سبسبي وبشار الحسن‬ ‫«سوريا» سامي نسيم «العراق»‪ ،‬حازم شاهين «مصر»‪،‬‬ ‫عيسى مراد «فلسطين»‪ ،‬الدويتو غسان اليوسف ودينا‬ ‫عبد الحميد «سوريا ‪/‬مصر»‪ ،‬اضافة الى محمد بتماز‬ ‫«تركيا» ‪ ،‬بريكليس تسوكاالس «اليونان»‪.‬‬ ‫كما يستضيف في برنامجه المعنون بـ«تجارب»‬ ‫الفنانين «بحر غازي» سوريا‪ ،‬شيرين تهامي‪ ،‬محمد أبو‬ ‫ذكري‪ ،‬كريم سامي «مصر»‪ ،‬باسم اليوسفي «تونس»‬ ‫أحمد شمه‪ ،‬عباس يوسف «العراق»‪ ،‬فيصل الساري‬ ‫«اإلمارات» وأشرف عوض من السودان‪.‬‬ ‫ويقيم الملتقى الذي عنون أحد محاوره الرئيسة‬ ‫بـ»توحيد قياسات العود» احتفاء خاصا بصناعة هذه اآللة‬ ‫من خالل جاليري يومي يفتتحه معالي الفنان فاروق‬ ‫حسني وزير الثقافة معرضاً لمختلف آالت العود من كبار‬ ‫الصانعين العرب والعالميين للتعرف على أحدث تقنيات‬ ‫هذه الصناعة عبر أهم صناعها الذين سيقيمون ورشاً‬ ‫طوال فترة انعقاد الملتقى‪ ،‬ويفتح الغاليري أبوابه يوميا‬ ‫ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى السابعة‬ ‫مساء‪ ،‬ويشارك فيه الفنانون صناع العود‪ :‬فاروق تورونز‬ ‫«تركيا»‪ ،‬ربيع حداد «لبنان»‪ ،‬فتحي أمين‪ ،‬عمرو فوزي‬ ‫«مصر»‪ ،‬فوزي منشد «العراق»‪ ،‬وماثيوز فاغنر «ألمانيا»‬ ‫الذي يشارك أيضا في بحث حول توحيد قياسات العود‪.‬‬

‫واصل جناح دولة اإلمارات في معرض إكسبو شنغهاي الدولي ‪ 2010‬إستقباله‬ ‫للوفود الرسمية والزوار من مختلف الدول والجنسيات لإلطالع على مختلف الفعاليات‬ ‫التي تقام يوميا وينظمها جناح االمارات ‪.‬‬ ‫و زار الجناح الذي يشرف عليه المجلس الوطني لإلعالم وفد من المؤسسة الوطنية‬ ‫للتطوير والجودة بجمهورية الصين الشعبية ضم عددا من المسؤولين برئاسة السيد‬ ‫نيو يونج نائب المدير العام للشؤون االقتصادية بالمؤسسة ‪..‬وكان في استقبال‬ ‫الوفد السيد منصور عامر منيف نائب مدير الجناح الذي أطلعهم على التطورات‬ ‫الحضارية والثقافية والنهضة التنموية التي تعيشها دولة االمارات العربية المتحدة‬ ‫في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة‬ ‫«حفظه اهلل» ‪..‬مؤكدا على العالقات الثنائية القوية التي تربط كال من دولة االمارات‬ ‫وجمهورية الصين الشعبية في الجوانب والمجاالت السياسية و االقتصادية مشيرا الى‬ ‫التوافد الكبير للقوى العاملة الصينية للدولة وتواجد المستثمرين في مختلف االمارات‬ ‫والشركات الصينية التي تربو على ‪ 500‬شركة استثمارية ‪.‬‬ ‫وأشاد الوفد بالتصميم المبتكر لجناح دولة اإلمارات الذي أقيم على شكل “ الكثبان‬ ‫الرملية “ والعروض المتميزة التي تحكي قصة بناء دولة االتحاد ومسيرتها والنهضة‬ ‫الحضارية التي تشهدها الدولة في مختلف المجاالت ‪..‬‬ ‫مؤكدين ان الجناح وما يقدم فيه من عروض يربط بين ماضي اإلمارات وحاضرها‬ ‫ومستقبلها‪ ..‬كما وصف الوفد جناح اإلمارات في تصميمه وتقنيات البناء المستخدمة‬ ‫فيه بـ «اإلنجاز الهندسي الكبير» مشيرين إلى ما يقدمه من معلومات حول تاريخ‬ ‫وحاضر اإلمارات والنهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة ‪ ..‬من خالل األفالم‬ ‫التي يعرضها الجناح التي تسلط الضوء على تطور البنية التحتية للبالد وتنوع وتميز‬ ‫المرافق والمعالم السياحية والتراثية إضافة إلى التعريف بالمشاريع والبرامج التنموية‬ ‫التي تنفذها الدولة‪.‬‬

‫صن��دوق مهرجان أبوظبي الس��ينمائي الجديد لدعم صناع األفالم العرب يعلن عن نتائ��ج منح الدورة األوىل‬ ‫أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي اليوم عن‬ ‫المستفيدين من منح ال��دورة األول��ى لصندوق‬ ‫التمويل السينمائي “سند” الذي أطلقه هذا العام‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الصندوق منحاً مالية تصل قيمتها إلى‬ ‫‪ 500‬ألف دوالر أمريكي يستفيد منها ‪ 28‬فيلم ًا‬ ‫من األفالم الروائية واألفالم الوثائقية الطويلة‬ ‫المميزة لمخرجين جدد أو مكرّسين من العالم‬ ‫العربي‪ ،‬خصصت لتمويل اإلنتاجات السينمائية‬ ‫في مرحلتي “التطوير” و”االنتاج النهائية”‪( .‬يمكن‬ ‫التعرف على قائمة المشاريع التي تم اختيارها‬ ‫أدناه)‪.‬‬ ‫يسعى مهرجان أبوظبي السينمائي عبر‬ ‫صندوق “سند” لتمويل مرحلة التطوير ومرحلة‬ ‫االنتاح النهائية‪ ،‬إلى منح السينمائيين العرب‬ ‫الموهوبين دعماً يساعدهم على تطوير أفالمهم‬ ‫الروائية وأفالمهم الوثائقية الطويلة أو إكمالها‪.‬‬ ‫ويقدم “سند” الذي تم تأسيسه في نيسان‪/‬‬ ‫أبريل من العام الجاري منحاً مالية في مرحلتي‬ ‫“التطوير” و”اإلنتاج النهائية” لكل من األفالم‬ ‫الروائية واألفالم الوثائقية الطويلة التي يصنعها‬ ‫مخرجون عرب‪ ،‬حيث تصل قيمة منحة مرحلة‬ ‫التطوير حتى ‪ /20/‬ألف دوالر‪ ،‬فيما تصل منحة‬ ‫مرحلة اإلنتاج النهائية حتى ‪ /60/‬ألف دوالر‪.‬‬

‫وقد القى هذا الصندوق استقبا ًال كبيراً من قبل‬ ‫العاملين في الحقل السينمائي عبر تلقيه عشرات‬ ‫الطلبات في األسابيع األولى من إطالقه‪.‬‬ ‫هذا وقد استوقف فريق عمل “سند”‪ ،‬خالل‬ ‫عملية االختيار‪ ،‬اتجاهات جديدة في السينما‬ ‫العربية تجلت في مسعى عدد كبير من المخرجين‬ ‫من جميع أنحاء المنطقة إلى تطوير أفالم تجريبية‬ ‫تتسم بالجرأة‪ .‬وقد وصف الفريق عام ‪2010‬‬ ‫بـ”عام المستقلين” حيث الحظ ميوال واضحة نحو‬ ‫االبتكار الفني واالبتعاد جذريا عن التقليدية في‬ ‫األسلوب واللغة والتناول‪.‬‬ ‫ومن المثير لالهتمام أن هذه المشاريع التي‬ ‫اتسمت بمجازفات موضوعية وأسلوبية لم‬ ‫يقتصر تقديمها على المخرجين الشباب بل شمل‬ ‫أيض ًا المخرجين المكرّسين الذين ابتعدوا عن‬ ‫الطروحات االعتيادية والمطروقة‪ .‬في حين دفعت‬ ‫البنى السردية ذات النسق التفكيكي والشخصيات‬ ‫المأزومة وتركيبات الصورة غير التقليدية إلى‬ ‫وقفة جدية للتساؤل عن حال الوضع الراهن‪ ،‬بينما‬ ‫بقي تناول القضايا المتعلقة بالسياسة في معظم‬ ‫األحيان مجرداً وغير مباشر‪ ،‬بما يجعلها أيض ًا‬ ‫متحلية بقدرة على تشكيل مفاجأة للمشاهد‪.‬‬ ‫وتعليق ًا على ذل��ك تقول م��اري بيير ماسيا‬

‫المشرفة على صندوق “سند”‪“ :‬يسعدنا أن نكون‬ ‫أول من يشهد بروزهذه التوجهات والميول في‬ ‫السينما العربية‪ ،‬وكلنا أمل أن نتمكن من نقل‬ ‫هذا الشغف إلى جمهورنا في أبوظبي وخارجها”‬ ‫وأضافت‪“ :‬ندرك صعوبة هكذا أفالم من الناحية‬ ‫الفنية لكن شجاعة المخرجين وكتاب السيناريو‬ ‫والتقنيين والممثلين ومساعيهم لالبتعاد عن‬ ‫القوالب الجاهزة شكلت واحدة من أكثر العالمات‬ ‫المطمئنة على حيوية وإمكانات السينما العربية”‪.‬‬

‫ب��دوره أشار بيتر سكارليت المدير التنفيذي‬ ‫لمهرجان أبوظبي السينمائي إلى هذه التوجهات‬ ‫ودور المهرجان في مساندتها قائ ً‬ ‫ال “لست متأكدا‬ ‫إن كان هناك اتجاه مماثل نحو االستقالل الفني‬ ‫في المنطقة منذ أواخر الستينيات ‪،‬كون طموح‬ ‫هؤالء السينمائين يتمثل بكسر القوالب وتطوير‬ ‫مفردات سينمائية جديدة وفريدة من نوعها في‬ ‫العالم العربي‪ ،‬بينما تتمثل مهمتنا في تزويد هذه‬ ‫التجارب الفنية الملهمة بالدعم الذي تحتاجه”‪.‬‬

‫وف��ي السياق نفسه أوض���ح عيسى سيف‬ ‫المزروعي مدير مشروع المهرجان التطلعات التي‬ ‫يمثلها صندوق «سند» بقوله “إننا ملتزمون بإيجاد‬ ‫ثقافة سينمائية حيوية في المنطقة‪ ،‬ويشير عدد‬ ‫الطلبات الكبير التي تلقاها “سند” إلى أن األفالم‬ ‫المستقلة تشكل ج��زءاً مهم ًا ونامي ًا فيه‪ ،‬بينما‬ ‫تعكس جرأة هذه األفالم روح االنفتاح واإلبداع‬ ‫التي تتميز بها مدينة أبوظبي‪ .‬ولعله مصدر فخر‬ ‫لنا أن نقوم بدعم ومساعدة السينمائيين العرب‬ ‫في استكشاف اتجاهات إبداعية جديدة”‪.‬‬ ‫وفي اإلط��ار نفسه فإن “سند” بوصفه أول‬ ‫صندوق تمويل يطلقه مهرجان سينمائي في‬ ‫المنطقة‪ ،‬ف��إن دوره ال يقتصر على مساندة‬ ‫الحاصلين على المنح بالتمويل السخي فقط‪،‬‬ ‫بل يتخطى ذل��ك إل��ى إتاحة الفرصة أمامهم‬ ‫إلطالع المجتمع السينمائي الدولي على أعمالهم‬ ‫عبر عرضها في المهرجان‪ ،‬إضافة إلى مساندة‬ ‫المشاريع المختارة والترويج لها على مدار العام‪.‬‬ ‫ويلتزم المهرجان في أكتوبر من كل عام بعرض‬ ‫العديد من األفالم الممولة من صندوق «سند»‪.‬‬ ‫خصصت فترتان لتقديم طلبات االستفادة من‬ ‫المنح في كل عام‪ .‬وسيتم اإلعالن عن منح الدورة‬ ‫الثانية من “سند” في فبراير ‪.2011‬‬


‫‪32‬‬ ‫بين الكتابة للمسرح والطموح والمسلسالت الخليجية‬

‫سعيد الشرياني ‪ :‬أنا أتعلم من أخطائي وأحاول إثراء ما تعلمته من خالل حضور‬ ‫املسرحيات واالطالع على االصدارات الخاصة بالفن وتحوالته ومفاهيمه ‪..‬‬ ‫حوار ‪ :‬حنان المري‬ ‫سعيد الشرياني شاب إماراتي متعدد المواهب يكتب‬ ‫ويمثل ويمتلك رؤية فنية جيدة أحب الشاشة الصغيرة‬ ‫فأحبته وأهدته من ثمراتها الكثير ‪...‬تميز في العديد‬ ‫من األعمال‪ .‬أخر غريب عجيب‬

‫ماذا يمثل لك «وجه آخر» ‪ ..‬أخبرنا أكثر عن‬ ‫هذه التجربة المهمة في انطالقتك كفنان‪ ‬؟‬ ‫‪ -‬وجه آخر لم يكن العمل األول الذي يقدمني‬‫تلفزيونيا بل اإلط�لال��ة األول���ى لي كانت في‬ ‫مسلسل جمرة غضى للكاتب جمال سالم وعارف‬ ‫الطويل واعتبر هذه التجربة التي قدمتني لجمهور‬ ‫الدراما التلفزيونية‪ ،‬أما بالنسبة لوجه آخر فهو‬ ‫دفعة مميزة لي في مجال التلفزيون وقد تعلمت‬ ‫من خاللها أني بحاجه دائمة للتطوير والتعامل مع‬ ‫كوادر مختلفة كي أحصل على مرونة في التعامل‬ ‫واكتسب كل جديد من ه��ذه التجربة‪ ،‬واشكر‬ ‫من خاللها الفنانة سميرة أحمد التي وثقت في‬ ‫موهبتي وقدمتني من خالل هذا الدور ‪.‬‬ ‫للكاميرا رهبتها كما يقال صف لنا شعورك في‬ ‫اللقطة األولى‪ ‬وهل شكلت لديك ربكة ‪ ..‬وهل حقا‬ ‫الكاميرا مربكة لدرجة أن البعض قد يضطر إلعادة‬ ‫المشهد عشرين مرة؟‬ ‫‪ -‬الكاميرا ال تمثل ارباكا مادام الشخص يمتاز‬‫بقدرة على مقاومة ذلك الخوف ال��ذي تفرضه‬ ‫عليه‪ ،‬بالنسبة لي ال تمثل خوف ًا ألن طموحي أن‬ ‫أقدم األفضل من خاللها‪ ،‬بالنسبة لإلعادة فأنا‬ ‫أسعى دائما ألحفظ أدواري بشكل جيد ومراجعة‬ ‫تفاصيل الشخصية التي تجعلني متمكناً منها ‪.‬‬ ‫ما الدور الذي يرفض سعيد الشرياني تقديمه‬ ‫حتى وإن كان العائد المادي مغريا؟‬ ‫‪ -‬ال��دور الذي ال يضيف شيئ ًا جديدا لسعيد‬‫الشرياني لن يقدمه ‪.‬‬ ‫هل هناك أسماء تحب العمل معها مثال مخرج أو‬ ‫كاتب أو ممثل معين؟‬ ‫‪ -‬أحب التعامل مع كل من يحترم قلمه ككاتب‬‫ومن يقدم رؤيته بشكل مختلف كمخرج وكل‬ ‫ممثل يتحمل مسؤولية العمل الفني ‪.‬‬ ‫هناك عدد ال بأس به من المخرجين اإلماراتيين‬ ‫المبدعين فلماذا من وجهة نظرك يتم االستعانة‪ ‬‬ ‫بمخرجين من خارج اإلمارات‪ ،‬هل المخرج المواطن‬ ‫أقل خبرة وكفاءة أم أن زامر الحي ال يطرب؟!‬ ‫‪ -‬المخرج اإلماراتي يحتاج إلى التدريب دائما‪،‬‬‫في لجوئنا للمخرجين العرب فإننا نرغب في‬ ‫تقديم أعمالنا بجودة أفضل ولكن أين الشاب‬ ‫اإلماراتي الذي يرغب في أن يطور نفسه من خالل‬

‫التعامل مع كوادر محترفة‪ ،‬الشاب اإلماراتي يجب‬ ‫أن يقتنع بأهمية التعليم والممارسة‪ ،‬ألن الجلوس‬ ‫في المنزل ال يصنع مخرجا أو ممثال أو كاتبا‪ ،‬أيضا‬ ‫االطالع الدائم هو الذي يقدم الموهبة اإلماراتية‬ ‫ويجعلها تخوض غمار هذا المجال وبقلب قوي‪.‬‬

‫هل ترى أن اإلعالم المحلي خدمك في ظهورك‬ ‫من حيث تسليط الضوء عليك كموهبة وهل يسهم‬ ‫في عالج القضايا الفنية وينقل هموم الفنانين‬ ‫ويوصل صوتهم بالشكل المطلوب؟‬ ‫‪ -‬اإلعالم ان اقترب منا ال نهرب منه ولكن‬‫أظن أننا بحاجه للترويج للفنان اإلماراتي أكثر‪،‬‬ ‫ألننا في مرحلة مهمة نشهد فيها تحوال في عدة‬ ‫مجاالت في صناعة الدراما‪ ،‬أرجو أن يتم التركيز‬ ‫على النجم داخل القطر أفضل من خارج القطر‬ ‫ألننا الفن المحلي يتطلب من اإلعالم على تسليط‬ ‫الضوء عليه ‪.‬‬

‫هل تود القول إنه ال يوجد لدينا مخرجون على‬ ‫مستوى الطموح؟!‬ ‫‪ -‬يوجد ولكن التجربة تحتاج للخبرة والممارسة‬‫وهذا يتطلب التدريب وخوض غمار العمل مع‬ ‫اآلخرين والحمدهلل الفرق الفنية في الدولة ال‬ ‫ترفض المواهب اإلماراتية الراغبة في العمل‬ ‫و التطور ومن يحتمل ويواظب سيصل للضفة‬ ‫األخرى من التميز ‪.‬‬

‫ما هي اهتماماتك األخرى؟‬ ‫‪ --‬أحب الفن بكل توجهاته ‪...‬‬

‫«بوسويلم» عمل مسرحي من تأليفك ومن‬ ‫بطولتك أيضا ورغم أن هذا األمر يحسب لك‪ ‬إال إنني‬ ‫أتساءل عن التخصص أال تعتقد أن التخصص في‬ ‫الفن ضرورة للتميز خصوصا في ظل وجود كتاب‬ ‫مسرحيين متخصصين ومنافسة كبيرة في مجال‬ ‫التمثيل على الساحة المحلية؟‬ ‫‪ -‬أنا لم أسعَ نحو الكتابة المسرحية ولم أردد‬‫لفظ أنني متعدد التخصصات ولكن كلنا في هذه‬ ‫الدنيا نتعلم‪ ،‬وبدوري كشاب في مسرح العين فأنا‬ ‫اختلط بالتجربة الشبابية واحاول تقديم شيء‬ ‫بالتعاون معهم ألني بطبيعة الحال منهم‪ ،‬هناك‬ ‫تخصصات ولكل تخصص حرفية ولكن إن لم اجد‬ ‫من يكتب لي ويخرج لي ساضطر للمغامرة وأقوم‬ ‫بذلك ألننا ال نملك من ينتج األعمال المسرحية‬ ‫نحن من يكتب ونحن من يخرج ويمثل وينتج‬ ‫ونأمل من غدٍ أن يكون أحلى ‪.‬‬ ‫لكن هناك عشرات الكتاب المتخصصين‬ ‫في الكتابة للمسرح ومئات النصوص مع احترامنا‬ ‫لتجربتك المتميزة واألمر ينسحب على اإلخراج ‪..‬؟!‬ ‫‪ -‬ال أنكر وجودهم ونحن لوال نصوصهم‬‫ورؤاهم اإلخراجية لما ظهرنا على الساحة‪ ،‬ال توجد‬ ‫أماكن تدرس الفنون المسرحية والتواصل مع‬ ‫كبار الكتاب والمخرجين يتطلب قوة انتاجية توفر‬ ‫لهم األجر الذي تستحقه هذه األسما ونحن مثل‬ ‫ما تعرفين ال تتوفر عندنا هذه القوى االنتاجية‬ ‫القادرة على دعم عمل مسرحي جماهيري متوفرة‬ ‫فيه كل عوامل النجاح‪ ،‬حبذت أن أبدأ من الصفر‬ ‫وأن أتعلم من أخطائي وإن أثري ما تعلمته من‬ ‫خالل حضور المسرحيات واالطالع على االصدارات‬ ‫الخاصة بفن المسرح وتحوالته ومفاهيمه‪.‬‬ ‫منذ متى تكتب للمسرح ‪ ..‬أال تخشى أن تأخذك‬ ‫الدراما التلفزيونية من المسرح أو العكس؟‬ ‫‪ -‬الكتابة المسرحية ب��دأت م��ع مسرحية‬‫بوسويلم أما بالنسبة لسلب الدراما لي‪ ،‬فأنا أسعى‬

‫ما رأيك في سؤال تقوم أنت بطرحه على‬ ‫نفسك واإلجابة عليه؟‬ ‫‪ -‬م��اذا تنتظر غ��داً؟ غدا سوف يفصح عن‬‫اإلجابة أفضل مني ‪.‬‬ ‫هل هو تواضع أم يأس أم تسليم بالقدر‬ ‫والواقع؟‬ ‫‪ -‬اسلم بالقدر وأؤمن بالواقع ولكن عندما‬‫أبذل األسباب والتوكل على اهلل وحده‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة توجهها إلى جمهورك؟‬ ‫‪ -‬الجمهور هم قوتي ودافعي للتطوير‪،‬‬‫وأتمنى أن يدعمونني وأن يتابعوا أعمالي‪.‬‬

‫ألنصاف زوجتي المسرح والتلفزيون وأن أعدل‬ ‫بينهما ألن كليهما يشكل في داخلي غراما غير‬ ‫طبيعي‪ ،‬واآلن أسعى لخطبة السينما أيضا ‪.‬‬ ‫بمناسبة التوجه للسينما أال تعتقد أننا ال نزال‬ ‫محليا في طور التجريب السينمائي وما قدم ال يعدو‬ ‫كونه محاولة ألجل التواجد والقول إن لدينا سينما‬ ‫بسبب التسرع وسوء التخطيط ‪ ..‬أخبرنا عن رأيك؟‬ ‫‪ -‬السينما صناعة ولكن ك��ي نصل لهذا‬‫المفهوم يحب أن نبدأ بالتجريب تراكم المحاوالت‬ ‫تصقل الخبرات وتقوي التجربة وأنا سعيد أن أبدأ‬ ‫من خالل هذه التجربة ألننا في النهاية نسعى‬ ‫لوجود صناعة السينما‪ ،‬المسألة تتطلب الوقت‬ ‫والصبر ألن هذا الفن يتطلب منا الصبر وبذل‬ ‫الجهد ‪.‬‬

‫يالحظ أنك تحصر نفسك في دور الشاب‬ ‫البدوي التقليدي في أكثر من عمل مثل دروب المطايا‬ ‫والعمل األخير في غريب عجيب ‪..‬ما تعليقك؟‬ ‫أنا ال احصر نفسي لكن هذا ما يعرض علينا‬ ‫من قبل الجهات والمنتجه أنا بحاجة لعدة تجارب‬ ‫و الحمدهلل موجوده‪ .‬ولكن من الذكاء أن ينوع‬ ‫الشخص ولكن أعدكم بالتنويع‪ ،‬الشخصية‬ ‫البدوية جميلة ويجب أن نروج لها مادمنا من بيئة‬ ‫بدوية ‪.‬‬ ‫نقدر حرصك على التميز ونأمل أن نراك فعال‬ ‫في أدوار متعددة ومختلفة ‪ ...‬لكن هل هناك أدوارا‬ ‫تنازعك كتحد؟‬ ‫‪ -‬الدور الذي يتحداني هو الدور الذي أحب أن‬‫أقوم به ‪.‬‬

‫بودنا أن نعرف رأيك في زمالئك من الممثلين‬ ‫الشباب كل منهم على حدة؟‬ ‫جمعة علي‪ :‬روح جميلة وكوميديا من نوع‬ ‫خاص‪ ،‬وفنان ال زال عنده الكثير ليقدمه‪.‬‬ ‫أمل محمد ‪ :‬إنها ممن يعون قيمة ما يقدمونه‬ ‫ويسعون لألفضل دائما‪.‬‬ ‫غ��زالن ‪ :‬إنسانة مجتهدة متميزة في عدة‬ ‫مجاالت كل امنياتي لها أن تجد دائما ما يناسبها‬ ‫ويرتقي بها كما عودتنا‪.‬‬ ‫والمخضرمون ‪:‬‬ ‫جابر نغموش‪ :‬هذا أب و أخ وفي نفس الوقت‬ ‫فنان تتعلم منه الكثير‪ ،‬سلس ومتعاون ‪.‬‬ ‫أحمد الجسمي‪ :‬شخصية تعرف قيمة الفن‬ ‫وتقدره وتساهم في صناعته ودعمه‪.‬‬ ‫سلطان النيادي‪ :‬مؤسس للفن من نوع خاص‬ ‫يحترم ذاته وفكره‪ ،‬لديه مسؤولية عظمى على‬ ‫عاتقه‬ ‫وحسن رجب ‪ :‬رجل مسرحي يحب الخشبة‬ ‫وممثل يحتل حيزاً كبيراً من اإلبداع في المسرح‬ ‫اإلماراتي‪.‬‬


‫‪33‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬

‫من أقوالهم ‪....‬‬

‫ٌ‬ ‫رجل ألقليديس الحكيم‪ :‬ال أستريح‬ ‫قال‬ ‫أخرج‬ ‫ّى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫أستريح‬ ‫ال‬ ‫وأنا‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫ُوحك‪.‬‬ ‫أو أُتلف ر‬ ‫ِ‬ ‫الحقْ دَ من قلبك‪.‬‬ ‫قيل لمجْنون‪ :‬عُ ّدَ َلنا المجانين‪ .‬قال‪ :‬هذا‬ ‫ُ‬ ‫يطول بي‪ ,‬ولكن أعُ ّدُ العُقالء‪.‬‬ ‫قيل للقمان‪ :‬ما أقبح وجْهك‪ .‬قال‪ :‬أتَعِيب‬ ‫هذا النَّقُ شَ عليّ أم على النَّقاش‪.‬‬

‫جلس اإلسكندر يوم ًا فما رُفع إليه حاجة‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬ال أعُ ّدُ هذا اليوم من أيّام ملكي‪.‬‬ ‫عاد الخليفة المعتصم خاقان عند مرضه‬ ‫وكان لخاقان إذ ذاك أبنُ اسمه الفتح‪.‬‬ ‫فقال له المعتصم‪ :‬داري أحسَنُ أمْ دارُ أبيك‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬مادام أميرُ المؤمنين في داري فهي‬ ‫أحسن‪.‬‬

‫قال المعتصم للفتح وعلى ي��دِهِ خَاتَمُ‬ ‫ياقوت أحْمر في غاية الحسن‪ :‬أرأيت أحْسن من‬ ‫هذا الخاتم‪ .‬فقال‪ :‬نعم اليد التي فيها‪.‬‬ ‫تكلم ٌ‬ ‫رجل عنْد عبدالملك بكالم َذهب فيه‬ ‫ُك َّل مذهب‪.‬‬ ‫فقال لهُ وقدْ أعجبَه‪ :‬ابْن من أنْت يا غالم‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬ابن نفسي يا أمير المؤمنين التي نلتُ بها‬ ‫هذا المقعد مِنك‪ .‬قال صدقت‪.‬‬

‫(وأخذ هذا المعنى ابن دريد) فقال‪:‬‬ ‫كن ابن من شئت وكن مؤ ّدبا ً‬ ‫فإن ّما امل���رءُ بفضل ِ‬ ‫ح ّس ِه‬ ‫وليس من تُ��ك ِ‬ ‫ْ��ر ُم�� ُه لغريه‬

‫مثل ال��ذي ت ُ ِ‬ ‫��ك��ر ُم�� ُه لنفسه‬

‫رأى االسكندر رج ًُ�لا حسن األس��م قبيح‬ ‫السّيرة‪ .‬فقال‪ :‬إمّا أن تُغيّر أسْمك أو سيرتك‪.‬‬

‫مجتمع ومواهب‬

‫يـبـكـيالـقـلـب‬ ‫يـبـكـي الـقـلـب‬

‫عندما يكون على سفينة الحياة ‪ ..‬على ذلك البحر فيغرق‬ ‫وال يشعر بنفسه إال وقد فقد الوعي‬ ‫ومن ثم صحا ليجد نفسه على ضفافها وحيدا‬

‫يـبـكـي الـقـلـب‬

‫تستعد لطرح مفاجآت متعددة خالل الفترة المقبلة‬

‫الشاعرة “غياهيب” تعايد الجمهور بصوت ميحد حمد‬ ‫م��ع إش��راق��ة شمس أول ص��ب��اح‪ ،‬ألول‬ ‫أيام عيد الفطر السعيد‪ ،‬أطلقت الشاعرة‬ ‫اإلماراتية “غياهيب” عطر معايدتها الى‬ ‫الجمهور اإلم��ارات��ي والخليجي والعربي‪،‬‬ ‫بصوت الفنان اإلماراتي الشعبي ميحد حمد‪،‬‬ ‫الذي قدم من أشعارها أغنية “عيدك مبارك”‪،‬‬ ‫حيث قدمها بأسلوبه الغنائي المحبوب‪ ،‬وعبر‬ ‫كلمات ترجمت الشاعرة من خاللها كل معاني‬ ‫المحبة واإلحتفال بقدوم عيد الفطر‪ ،‬حيث‬ ‫قالت في مطلعها‪:‬‬

‫عيدك مبارك وشوفتك يوم عيد‬ ‫واجمل اللحظات لفضك وأسالم‪...‬‬

‫وقد تصدى لعملية التلحين سفير األلحان‬ ‫اإلم��ارات��ي فايز السعيد‪ ،‬في تعاون جديد‬ ‫ومتجدد يجمعه من ناحية األلحان مع ميحد‬ ‫حمد‪ ،‬الذي أكد سعاته الدائمة بغنائه من‬ ‫أشعار “غياهيب” التي قدمته للمرة األولى‬ ‫بأسلوب الغناء اإلنشادي خالل شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬من خالل قصيدة “يا مالك الروح”‪.‬‬ ‫وأوك��ل��ت الشاعرة “غياهيب” المخرج‬ ‫اإلماراتي راكان بتصوير األغنية بطريقة‬ ‫الفيديو كليب‪ ،‬ضم أجواء معايدة وفرح وعيد‬ ‫للعائالت الخليجية من خالل تصوير مشاهد‬ ‫العيد والمعايدة بين العائلة الواحدة‪ ،‬والتي‬ ‫تم عرضها أول ايام العيد عبر جميع القنوات‬ ‫الفضائية الخليجية‪ ،‬والتي تم تصويرها‬ ‫وتنفيذها في إمارة دبي‪ ،‬في إحدى الفلل‪،‬‬

‫بوجود مجموعة من األطفال المحتفلين‬ ‫بأجواء العيد‪.‬‬ ‫هذا أطلقت الشاعرة “غياهيب” خالل أيام‬ ‫العيد أغنية أخرى جديدة لنفس المناسبة‪،‬‬ ‫أوكلت مهمة الغناء بها للفنان اإلماراتي حربي‬ ‫العامري‪ ،‬وتحمل عنوان “لك تعاني ألعيد” من‬ ‫ألحان “ألغالب”‪ ،‬وقالت في مقدمتها‪:‬‬ ‫لك تهاني العيد ألعيد مني يا فتون‬ ‫فرحتي بلقاك هو عيدي معاك‪...‬‬

‫وكانت “غياهيب” قد أطلقت مفاجأة‬ ‫كبيرة خالل شهر رمضان المبارك من خالل‬ ‫إعادتها للفنان الوسمي لإلنشاد بعد إعتزاله‬ ‫الغناء‪ ،‬حيث أوكلت إليه تسجيل أنشودة دينية‬ ‫جديدة بصوته من أشعارها تصدى لتلحينها‬ ‫الفنان فايز السعيد‪ ،‬وحملت عنوان “يا إلهي‬ ‫رجوتك”‪ ،‬حيث قامت جميع اإلذاعات بعرضها‬ ‫خالل أيام الشهر‪.‬‬ ‫هذا ولن تنتهي مفاجآت الشاعرة “غياهيب”‬ ‫التي باتت حديث الكواليس والمجالس الفنية‬ ‫حول مفاجآتها المتعددة وأشعارها المغناة‬ ‫المتميزة بأصوات أهم مطربي‬ ‫اإلمارات‪ ،‬الى هنا‪ ،‬بل إنها تحضر مجموعة‬ ‫من المفاجآت واألغنيات التي ستعلن عنها‬ ‫وتطرحها بعد أيام عيد الفطر السعيد‪ ،‬والتي‬ ‫تحمل تعاونات وأغنيات جديدة ومختلفة عما‬ ‫قدمت سابقاً‪ ،‬يتوقع الجميع أن تكون حديث‬ ‫الوسط الفني‪.‬‬

‫عندما تموت مشاعر من تحب ‪ ..‬تبحث عنه بعينك فتجده بعيدا عنك‬ ‫قد لغيت من عالمه ومن حياته ومن تفكير‪ ،‬وأصبحت بالنسبة له ذكرى‬ ‫تحاول أن تجمع أفكارك وتصدق ‪ ..‬قد تكابر في داخلك‬ ‫وتتصنع انك بعته مثل ما باع حبك الغالي‬ ‫ولكن الحقيقة غير ذلك ‪ ..‬حبه باقي ولم ينتهي‬ ‫تتصنع تتجاهله ولكنك تبحث عنه أينما كنت متواجد‬ ‫حينها يبكي قلبك بشدة‬

‫يـبـكـي الـقـلـب‬

‫عندما تسمع مآسي العالم تسمع ذاك قد رمى بوالده ضربة‬ ‫ذاك قتل ‪ ..‬تلك اختطفت حينها يبكي القلب‬

‫يـبـكـي الـقـلـب‬

‫عندما يغيبون عنك وفجأة يتذكرونك لحاجة في نفوسهم‬ ‫وحينما تلبيها بقلب صاادق لهم‬ ‫تتفتح عينك ‪ ..‬لتجد نفسك قد لغيت من قائمة حياتهم‬ ‫بعدما حققوا مرادهم‬

‫يـبـكـي الـقـلـب‬

‫عندما ال يتحمل البعد ‪ ..‬فيؤثر الصمت‬ ‫خوفا من ردود عكسية قد تصدمه‬

‫يـبـكـي الـقـلـب‬

‫عندما ال تستطيع أن تساعد مريض ‪ ..‬وال تغيث مسكين‬ ‫وال تقدم خدمات عاجز هو عنها‬

‫يـبـكـي الـقـلـب‬

‫عندما يظلم من أغلى واقرب الناس على قلبه‬ ‫ألنه يتوقع جميع الناس ال تظلمه‬ ‫إال من سكن فؤاده وتملك عرش قلبه‬ ‫وسيطر على كامل أحاسيسه‬

‫يـبـكـي الـقـلـب‬

‫عندما يستهان بمشاعرك ‪ ..‬فتجد نفسك أضحوكة‬ ‫وعلى لسان الكل ‪ ..‬ال تحترم‬

‫“آتيك” تعلن اسرتاتيجيتها لألبحاث والتطوير يف أبوظبي‬ ‫بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم عن استراتيجيتها‬ ‫لألبحاث والتطوير في أبوظبي حيث ستجمع نخبة من ألمع‬ ‫المواهب المحلية والدولية من عالم األبحاث والتطوير في مجال‬ ‫التكنولوجيا ‪.‬‬ ‫وسيتضمن اطار عمل االستراتيجية مرافق مركزية لألبحاث‬ ‫الصناعية ومراكز متميزة موزعة على العديد من مؤسسات‬ ‫التعليم العالي الرائدة في أبوظبي ويعد هذا المشروع عنصرا‬ ‫أساسيا ضمن استراتيجية ‪ /‬آتيك ‪ /‬لتقديم فوائد اقتصادية‬ ‫طويلة األمد إلمارة أبوظبي بما في ذلك إحداث تأثير مباشر‬ ‫يسهم في تعزيز تنوع الناتج المحلي اإلجمالي ‪.‬‬ ‫وقد تم تطوير االستراتيجية بعد إجراء دراسة معيارية‬ ‫واسعة لفوائد مجتمعات األبحاث والتطوير على االقتصاديات‬ ‫األخرى التي تركز على المعرفة بما فيها سنغافورة وتايوان‬ ‫وايرلندا وكوريا الجنوبية ‪..‬وبالتنسيق مع استراتيجية التعليم‬ ‫العالي التي يعتمدها مجلس أبوظبي للتعليم سيسهم التركيز‬ ‫على األبحاث والتطوير في تعزيز جودة التعليم في المؤسسات‬ ‫األكاديمية المحلية من خالل األبحاث الموجهة إضافة إلى إنشاء‬ ‫قاعدة مستدامة للنمو طويل األجل لرأس المال البشري داخل‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫وسيتولى اإلشراف على جزء من عملية تأسيس نظام لألبحاث‬ ‫والتطوير مجلس استشاري سيعمل باإلضافة إلى إعداد وتطوير‬ ‫االستراتيجية على تنسيق األنشطة والبنى التحتية لدى كافة‬

‫الجهات المعنية بقطاع أشباه الموصالت في أبوظبي وسيقوم‬ ‫المجلس االستشاري بتحديد المجاالت األكبر أثراً في تطوير‬ ‫التكنولوجيا والقدرات األساسية لنظام األبحاث والتطوير‪.‬‬ ‫ويتألف المجلس من نخبة من شركات أشباه الموصالت منها‬ ‫شركة غلوبل فاوندريز وهيئات حكومية تشمل مجلس أبوظبي‬ ‫للتعليم ولجنة تطوير التكنولوجيا ومؤسسات أكاديمية محلية‬ ‫من بينها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة اإلمارات‬ ‫ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة نيويورك أبوظبي‬ ‫والجامعة األمريكية في الشارقة ‪.‬‬ ‫وقال معالي مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي‬ ‫للتعليم ان تأسيس استراتيجية لألبحاث والتطوير يمثل محركا‬ ‫دافعا القتصاد قائم على االبتكار في صميم استراتيجية التعليم‬ ‫العالي لمجلس أبوظبي للتعليم ‪..‬مشيرا الى ان استراتيجية‬ ‫األبحاث والتطوير تشكل عنصرا مهماً في االرتقاء بنوعية وجودة‬ ‫مؤسسات التعليم العالي في أبوظبي إلى المعايير الدولية ‪.‬‬ ‫واكد على تطلع مجلس أبوظبي للتعليم للعمل مع «آتيك»‬ ‫والمجلس االستشاري لألبحاث والتطوير إلنجاز هذا المشروع‬ ‫المهم‪.‬‬ ‫من جانبه قال إبراهيم عجمي الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫«آتيك» أن عمليات األبحاث والتطوير المتميزة تشكل شريان‬ ‫الحياة بالنسبة لصناعة التكنولوجيا المتطورة ‪..‬مشيرا الى‬ ‫التزام “آتيك” بإنجاز المهام الموكلة لها في القيام باستثمارات‬

‫استراتيجية في المجاالت التي من شأنها أن تحدث تأثيرات‬ ‫إيجابية على عمليات تنويع االقتصاد في إم��ارة أبوظبي‬ ‫وستساعد استراتيجية األبحاث والتطوير في تأسيس اقتصاد‬ ‫نشط قائم على المعرفة واالبتكار‪.‬‬ ‫بدوره قال رفيق مكي المدير التنفيذي لمكتب التخطيط‬ ‫والشؤون االستراتيجية في مجلس أبوظبي للتعليم ان نجاح‬ ‫أبوظبي كاقتصاد قائم على المعرفة سيعتمد على مدى النجاح‬ ‫في إنشاء وتطوير قاعدة مواهب وطنية عريضة واستقطاب‬ ‫أرقى مؤسسات األبحاث والتطوير العالمية ‪..‬مشيرا الى ان نظام‬ ‫البحث العلمي في مجال التكنولوجيا يمثل جزءاً أساسي ًا في إطار‬ ‫جهود المجلس لبناء ذلك االقتصاد‪.‬‬ ‫من جهته نوه سامي عيسى المدير التنفيذي لوحدة تنمية‬ ‫قطاع التكنولوجيا المتطورة في “ آتيك “ الى أن دور استراتيجية‬ ‫األبحاث والتطوير اليقتصر على كونها عنصراً محوريا في قطاع‬ ‫أشباه الموصالت والتكنولوجيا المتطورة ولكنه سيسهم أيض ًا‬ ‫في دفع عمليات االبتكار ضمن العديد من الركائز األساسية‬ ‫األخرى لرؤية ‪.2030‬‬ ‫وقال ان “اتيك” تتطلع إلى يوم تصبح فيه أجهزتها التقنية‬ ‫مصنوعة من مكونات يتم تطويرها وتصنيعها في أبوظبي وال‬ ‫شك أن أمامها عمل كثير ورحلة طويلة ولكن إطالق استراتيجية‬ ‫األبحاث والتطوير يمثل خطوة نوعية نحو تحول هذا الحلم إلى‬ ‫حقيقة واقعة‪.‬‬

‫وستسهم االستراتيجية أيضا في دعم النجاح طويل األمد‬ ‫الستثمارات “آتيك” الحالية في شركة غلوبل فاوندريز وستساعد‬ ‫البيئة المشتركة لألبحاث والتطوير في الحفاظ على العمالء‬ ‫الحاليين بجانب خدمة عمالء جدد واستهداف األبحاث لمجاالت‬ ‫جديدة تتعلق بقطاع أشباه الموصالت والتكنولوجيا المتطورة‬ ‫كما ستساهم في توفير فرص وظيفية ذات قيمة عالية لقاعدة‬ ‫المواهب المحلية النامية مما سيضع الكوادر البشرية اإلماراتية‬ ‫في طليعة االبتكارات التكنولوجية الحديثة‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫مواهب وراء القضبان‬ ‫ســـــوّاح‬ ‫مساهمة ‪ :‬أحمد م ق‬

‫شوفك شفى يشفي جروح‬

‫و ُبعدك شقى يشقي ارواح‬

‫ٍ‬ ‫ق��ل��ب وروح‬ ‫سمت العمر‬

‫رخ��ص ل��ك العمر س�� ّواح‬

‫ارح���م ول��ي��عٍ ال��ه��وا ينوح‬ ‫ما طيق ُبعدك يا مملوح‬

‫ٍ‬ ‫واح����د منك مجروح‬ ‫ك��م‬

‫وجرحي تعايا به الصوح‬ ‫ال��ش��وق ل��ك ي��ا الغال يفوح‬

‫هلت دموع العيون انضاح‬ ‫ق��رب��ك مثل عيد لفراح‬ ‫يشكي من الحب لجراح‬

‫هل كيف جرحك عىل الراح‬

‫ورد وت���ع���اب�ي�ر ف���واح‬

‫يوميات نزيل‬ ‫مساهمة ‪ :‬مشعل ب م‬

‫في غمرة الحياة تنجلي الحواجز‬ ‫ت��ار ًة وترتفع الحُجُب‪ ،‬لتتكشف‬ ‫حقيقة غامضة من واقع الحياة‪،‬‬ ‫وق��د يُسفِرُ ذل��ك عن ح��وار غير‬ ‫متكافىء األطراف يلخصه الزَّمن‬ ‫القصير في مَ ّدٍ وجزر من سلبيات‬ ‫اليوم في إيجابية اللحظة المفقودة‬ ‫صَ��م��ت وصخب‬ ‫ب��ي��ن ج����دران ال�� ّ‬ ‫الضجيج المنبعث من أنّات الحرمان‬ ‫هذا ما وج��دت عندما كنت أطالع‬ ‫ال ّسَجّان ذات يوم وهو يترنَّح تعب ًا‬ ‫يمنةً وشِما ًال بين األبواب والممرات‬ ‫كعادته اليومية في العمل وإذا به‬ ‫يقترب من الباب فقلت له‪ :‬إفتح لي‬ ‫الباب؟ فقال بهدو ٍء تام وصوتٍ ذا‬ ‫ٍ‬ ‫نبرةٍ طليقةٍ على غير المُعتاد؟ أما‬ ‫سَمِعتَ عن حِكمَة اليوم؟ فقلت‪:‬‬ ‫وما هي؟ قال ‪ :‬حكمة اليوم‪ ( :‬ال‬ ‫تستعجل في فتح الباب؟ ) فقلت‪:‬‬ ‫ول��م��اذا؟ ف��ق��ال‪ :‬ألنهم أوصوني‬ ‫بك خيراً؟ فقلت‪ :‬وهل الخير في‬

‫عدم فتح الباب؟ فقال‪ :‬العجلة من‬ ‫الشيطان والتَّأنّي من اهلل؟ ولذلك‬ ‫نحن في هذا المكان ال نستعجل؟‬ ‫وألن ال��ب��اب موصدٌ دائ��م��اً؟ فمن‬ ‫الحكمة أ ّال يُفتح بسرعة؟ هل‬ ‫فهمت أيها ‪....‬النزيل؟؟؟؟ قلت‪ :‬أنا‬ ‫متضايق‪ ..‬أريد أن أشُم الهوى؟‬ ‫ق��ال‪ :‬وه��ل أت��ى بك إ ّال اتِّباع‬ ‫الهوى؟ لقد أفسدت نفسك باتِّباع‬ ‫ال��ه��وى؟ فحبسوك ع��ن��ه؟ قُلت‪:‬‬ ‫أَوَعلمتَ ما في نفسي؟ قال‪ :‬نعم؟‬ ‫قلت‪ :‬فما هو؟ قال‪ :‬نفسك تُح ّدِثكَ‬ ‫أ ّنَكَ مظلوم؟ قُلت‪ :‬ث ّمَ ماذا؟ قال‪:‬‬ ‫وأنّ���ي مِ��مَ��ن ظلمك؟ فألجمني‬ ‫االستغراب وخامرني األمل وعلمت‬ ‫أن في السجن من قد يُحاورك وهو‬ ‫مشغول بغير ما أن��ت فيه؟ لكن‬ ‫إحساسه اإلنساني بما هو فيه رُ ّبَما‬ ‫د َّله على إحساس كل من في هذا‬ ‫صَمت وأثقل‬ ‫المكان ؟؟ ما أجمل ال ّ‬ ‫الكالم ؟؟؟ ( باي‪ ..‬باي‪..‬‬

‫أمثال من العالم‬ ‫أيها اإلنسان ال تنس الموت فانه لن ينساك ‪.‬‬ ‫الذهب والحجر سيان وهما في الصندوق مخفيان ‪.‬‬ ‫حياة اإلنسان الوحيد صعبة ‪.‬‬ ‫زوج ابنك متى رغبت ‪ ،‬وابنتك متى قدرت ‪.‬‬ ‫الشجرة الضخمة تعطي ظ ً‬ ‫ال أكثر مما تعطي ثمراً ‪.‬‬ ‫العالِم محترم في كل مكان ‪ ،‬أما الملك فمحترم في بالده فقط ‪.‬‬

‫«مثل تركي»‬

‫«مثل فارسي»‬

‫«مثل من التبت»‬

‫«مثل فرنسي»‬

‫«مثل إيطالي»‬

‫«مثل من التبت»‬

‫على الذين يعطون أن ال يتحدثوا عن عطائهم ‪ ،‬أما الذين يأخذون فليذكروا ذلك ‪.‬‬

‫«مثل برتغالي»‬


‫‪35‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬

‫اذا أرهقت��ك هم��وم الـحيـ��اة‬

‫ومس��ك منه��ا عظـيـ��م ضرر‬

‫وذق��ت األمري��ن حـت��ى بكيـت‬

‫وض��ج ف��ؤادك حـتـ��ى انفج��ر‬

‫وس��دت بوجه��ك كل الدروب‬ ‫ُ‬

‫وأوش��كت تس��قط بني احلفر‬ ‫ّ‬ ‫وب��ث الش��كاوي ل��رب البش��ر‬

‫لـــــهف��ة‬ ‫فيم��م إىل اهلل يف‬ ‫ٍ‬

‫من أدب السجون‬

‫دعاوى شعبك‬ ‫مساهمة ‪ :‬محمد س ع‬

‫املعتمد بن عباد‬

‫سالمتك ي��ا شيخنا ي��ا ب��و سلطان‬

‫س�لام��ت��ك م���� ّره وم����� ّره وم��ل��ي��ون‬

‫ِيعلِك م��دي��م بعافيه دون نقصان‬

‫ماجور لك شعب اإلم���ارات يدعون‬

‫ي����ردك ب��ال��س�لام��ه ل�لاوط��ان‬ ‫ال��ل��ه‬ ‫ِّ‬

‫ال��دار والكون‬ ‫ال��دار وهل‬ ‫وتفرح بك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫خريك وصل غريك برش طيب وإحسان‬

‫إن��ت املطر وإن��ت السحايب ومل��زون‬

‫ق��اي��د سفينة شعبنا خ�ير ر ّب���ان‬

‫بصحه دايمه وي��ن ما تكون‬ ‫ِيعلِك‬ ‫ّ‬

‫وإنت الشجر وإنت الثمر وإنت لغصان‬ ‫ال��ع��ز يف ط��لَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫��ت��ك ذا دوم ع��ن��وان‬ ‫ِ‬ ‫ال��وف��ا طبعٍ م���و َّرث من أزم��ان‬ ‫فينا‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫دي��رت��ك شوقها بان‬ ‫أرض���ك ت��را ِب��ك‬ ‫ال��ل��ه ِي ِ‬ ‫�����ر ِّدك ب��ال��س�لام��ه ل�لأوط��ان‬

‫وإنت البحر يل ِ‬ ‫(ف) البحر ِدر مكنون‬ ‫وال��ف��رح يف َّ‬ ‫رد ِت���ك ي��ا شيخ مرهون‬

‫ملا تما سكت الدموع وتنهنه القلب الصديع‬ ‫قالواالخضوعسياسةفليبدمنكلهمخضوع‬ ‫وألذ من طعم الخضوع عىل فمي السم النقيع‬ ‫إنتستلبعنيالعداملكيوتسلمنيالجموع‬ ‫فالقلب بني ضلوعه لن تسلم القلب الضلوع‬

‫م��ا نرخص بحبك ل��و بكنز ق��ارون‬ ‫كلهم عىل جمر الوله إل��ك يمشون‬

‫ه��ذي دع��اوى شعبك وه��م يصلّون‬

‫ابتسم‪ ..‬ابتسم‬

‫لمأستلبرشفالطباعأيسلبالشـرفالرفيع‬ ‫قد رمت يوم نزالهم أال تحصنني الدروع‬ ‫وبرزت لبس سوى القميص عن الحشا يشء دفوع‬ ‫وبذلت نفيس كي تسيل إذا يسـيل بها النجيع‬ ‫أجيل تأخر لم يكن بهواي ذيل والخشـوع‬

‫مساهمة النزيل ‪ :‬حسام ح ر‬

‫ما رست قط إىل القتال وكان يف أميل الرجوع‬

‫بخير كثير‪ .‬وهي ال‬ ‫إن االبتسامة ال تُك ّلِف شيئ ًا ولكنها تعود‬ ‫ٍ‬ ‫تُفقِر من يمنحها مع أنها تُغني آخذيها‪ .‬وال تنس أنها ال تستغرق‬ ‫إ ّال لحظة‪ ،‬لكنها ذكرى حلوة إلى آخر العمر‪ ،‬وأنه ليس هناك من هو‬ ‫فقير إلى درجة أنه ال يملكها وال من هو غني إلى درجة أنه يستغني‬ ‫ٌ‬ ‫وأمل للبائس وفيض سعادةٍ‬ ‫عنها‪ .‬وكن واثقاً من أنها راحة للمُتْعب‬ ‫للسعيد وهي إن كانت ال تُشترى أو تُباع‪ ،‬فإن خيرها يَعُ ّمُ آخذها‬ ‫ومُعطيها‪.‬‬

‫شيم األىل أنا منهمو واألصل تتبعه الفروع‬

‫فابتسم‪ ..‬إبتسم‪ ..‬إبتسم‪.‬‬

‫إنفلونزا التفكري‪!.....‬‬ ‫كثر في هذا الزمان الحديث عن خطر إنفلونزا‬ ‫الخنازير وم��ن قبله انفلونزا الطيور تتخللها‬ ‫انفلونزا االنسان‪ ،‬لكن الحديث اليوم مختلف فهو‬ ‫عن «انفلونزا التفكير» وال أبالغ فهي لربما تكون‬ ‫أشد فتكا باألمة من أي مرض عضوي وجسدي‬ ‫آخ��ر فهي م��رض مزمن يفتك بالمجتمع أوال‬ ‫لينتهي ختاما بصاحبه الى شر مآل‪.‬‬ ‫ولعل من أبرز أسباب هذا المرض‪:‬‬ ‫الحسد ‪ :‬ال��ذي يغلي ف��ي ص��در المريض‬ ‫(مدعي الفهم) فتراه يحسد ويحقد ويزدري من‬ ‫يفكر بطريقة تنفع المجتمع و يغيظه ما يرى له‬ ‫من مكان وتقدير بين من يقدرون المفكرين‪.‬‬ ‫ولعل الحسد هو أول معصية حدثت على‬ ‫االطالق فلقد رأينا كيف أن ابليس الرجيم حسد‬ ‫ادم عليه السالم وكان من أحد اسباب حسده ان‬ ‫علمه اهلل من علمه فأصبح مفكرا بيد أن المحتال‬

‫الرجيم قد أصيب بانفلونزا التفكير‪.‬‬ ‫و من أسباب المرض أيضا السعي وراء الشهرة‬ ‫أو حتى الغتصاب الثناء من قبل المحيطين به‪.‬‬ ‫أم��ا عن األع���راض ‪ :‬فترى أدع��ي��اء الفهم‬ ‫يحاولون جاهدين أن يثبتوا أفكارهم التي ان لم‬ ‫تكن خاطئة وسامة فهي على االقل ال تسمن وال‬ ‫تغني من جوع‪ ،‬هذا ان لم تكن مسروقة من هنا‬ ‫أو من هناك تراهم يهتمون بالقشور ويدعون‬ ‫اللب «فاللب ال يعيه اال اللبيب حقا»‪.‬‬ ‫ترى عندهم اجابة جاهزة لكل االحداث التي‬ ‫حولنا‪ ،‬فما يحدث هنا هو محض مؤامرة وما‬ ‫يحدث هناك لصالح اجندات خارجية حتى لو‬ ‫كانت الشواهد كثيرة عظيمة‪ ،‬ان ما حدث هو‬ ‫عكس ما يقولون فهم من «المهووسين بنظرية‬ ‫المؤامرة»‪.‬‬

‫يذهبون وراء االحداث ويخترقون ما وراء وراء‬ ‫الخبر!‬ ‫تراهم يتكلفون في كل شيء في كالمهم‪,‬‬ ‫في مشاعرهم‪ ،‬في سلوكهم ليستقبطوا حولهم‬ ‫بذلك أكبر عدد ممكن من المشجعين والمعجبين‪،‬‬ ‫واألعراض كثيرة ربما لو بحث أحدنا ودقق فيها‬ ‫لصنع منها بحثا أو مؤلفا‪.‬‬ ‫أما عن العالج ‪ :‬فدور العلم مفتوحة ومراكز‬ ‫العلم ومساجد اهلل بها من حلقات العلم الكثير‬ ‫وبها من الخير الوفير وليس أبلغ على ما أقول‬ ‫ما قاله عليه الصالة والسالم في حديثه “تركت‬ ‫فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي‬ ‫أبدا كتاب اهلل وسنتي” أو كما قال عليه الصالة‬ ‫والسالم‬

‫عافانا اهلل واياكم من هذا المرض وشفى‬ ‫اهلل من كان به مريضاً‪.‬‬

‫برعاية إدارة املنشآت اإلصالحية والعقابية ‪ -‬أبوظبي‬


36


‫‪37‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬ ‫ال لي لو ما حضر‬ ‫قال ابن الجوزي‪ :‬لقي نحو ّيٌ رج ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه‪ ،‬وخاف أن‬ ‫يلحن‪ ،‬فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا؟!‬ ‫فقال النحو ّيُ‪ :‬ال لي لو ما حضر‪.‬‬

‫من الطرائف الخفية‬

‫أبا أبــو أبي فــــالن‬ ‫وله أيضا قال‪ :‬سمعت شيخنا أبا بكر‬ ‫ل‏‪ :‬قال‬ ‫محمد بن عبد الباقي البزار يقو ‏‬

‫ل‏‪ :‬قد عرفت النحو إال أني ال‬ ‫رجل لرج ‏‬ ‫ن‏‪ :‬أبو فالن وأبا‬ ‫أعرف هذا الذي يقولو ‏‬ ‫فالن وأبي فالن؟‏!‬ ‫فقال ل�� ‏ه‏‪ :‬ه��ذا أسهل األش��ي��اء في‬ ‫النحو‪..‬‬ ‫إنما يقولون‪:‬‬ ‫أبا فالن‪ ..‬لمن عظم قدره‪.‬‬ ‫وأبو فالن‪ ..‬للمتوسطين‪.‬‬ ‫وأبي فالن‪ ..‬للرذل ‏ة‏‪.‬‬

‫متسول وضليع في النحو‬ ‫ِّ‬ ‫قال أحد النحاة‪ :‬رأي��ت رج ً‬ ‫�لا ضريرًا‬ ‫يسأل الناس يقول‪ :‬ضعيفً ا مسكينًا فقيرًا‬ ‫ضريرًا‪..‬‬ ‫فقلت له‪ :‬يا هذا‪ ..‬عالم نصبت ضعيفً ا‬ ‫مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟!‬ ‫فقال الرجل‪ :‬بإضمار ارحموا‪..‬‬ ‫قال النحوي‪ :‬فأخرجت كل ما معي من‬ ‫نقود‪ ،‬وأعطيته إياه فرحًا بما قال‪.‬‬

‫إذا اجتمع ل ّحَانا ‏‬ ‫ن‬ ‫عن األصمعي عن عيسى بن عمر قال‪:‬‬ ‫كان عندنا رجل ل ّحَان فلقي رج ً‬ ‫ال مث َله‬ ‫ل‏‪ :‬من عند‬ ‫ل‏‪ :‬من أين جئت؟ فقا ‏‬ ‫فقا ‏‬ ‫ل‏‪:‬‬ ‫أهلونا‪ ،‬فتعجب منه وح��س��ده‪ ،‬وق��ا ‏‬ ‫أنا أعلم من أين أخذتها‏‪.‬‏‪ .‬أخذتها من‬ ‫ى (شَغَ َلتْنَا أَمْوَا ُلنَا وَأَهْ ُلوْنَا)‬ ‫قوله تعال ‏‬ ‫(الفتح‪.)11:‬‬

‫النحوي وبائع الباذنجان‬ ‫وق��ال أيضًا‪ :‬وقف نحو ّيٌ على رجل‬ ‫فقال‪ :‬كم لي من هذا الباذنجان بقيراط؟!‬ ‫ل‏‪ :‬خمسين‬ ‫فقا ‏‬ ‫ي‏‪ :‬قل خمسون‪.‬‬ ‫فقال النحو ‏‬ ‫ل‏‪ :‬ستين‪.‬‬ ‫ل‏‪ :‬لي أكثر‪ ،‬فقا ‏‬ ‫ثم قا ‏‬ ‫قل ستون‬ ‫ل‏‪ :‬‏‏‬ ‫قا ‏‬ ‫ل‏‪ :‬إنما تدور على‬ ‫ل‏‪ :‬لي أكثر‪ ،‬فقا ‏‬ ‫ثم قا ‏‬ ‫مئون وليس لك مئون‪.‬‬

‫مـزون‬

‫استراحة‬

‫املرأة نصف املجتمع‪ ..‬ولكن!!!‬ ‫نوال سامل‬

‫ال تكن املغرور فتندم ‪،،‬وال تكن الواثق فتصدم‬ ‫ال تقل انه شخص غبي ‪...‬‬ ‫إال إذا ‪...‬أحسست بكمال ذكائك‬ ‫ال تقل إنه قبيح الخلقة ‪...‬‬ ‫إال إذا ‪ ...‬أحسست بكمال وسامتك‬ ‫ال تقل إنه متعجرف ‪...‬‬ ‫إال إذا ‪ ...‬أحسست بكمال تواضعك‬ ‫ال تقل إنه جاهل ‪...‬‬ ‫إال إذا ‪...‬أحسست بكمال علمك‬ ‫ال تقل إنه أناني ‪...‬‬ ‫إال إذا ‪ ...‬أحسست بكمال إخالصك و وفائك‬ ‫‪ ...‬باختصار‪...‬‬ ‫ال تقل له أي شيء ألن فيك الكثير‬ ‫لعلـّـي أشبّــه هذا العبارات بكأس الماء الفارغ‬

‫عندما تسكب به الماء‪..‬‬ ‫فمن االستحالة أن تتدفق المياه‬ ‫خارج الكأس قبل امتالئه!!!‬ ‫أيها اإلنسان عندما تمتلئ كهذا الكأس‪..‬‬ ‫اجعل نصائحك وتعليقاتك‬ ‫تتدفق لآلخرين كتلك المياه‬ ‫ال تكن المغرور فتندم ‪....‬‬ ‫وال تكن الواثق فتُـصدم ‪...‬‬ ‫تحدث بعقلك قبل لسانك ‪.‬‬ ‫وانظر بضميرك قبل بصرك ‪.‬‬ ‫ال تتعجل ‪ ...‬فالعجلة‪..‬كالعجلة ‪.‬‬ ‫تدور حول نفسها ألف مرة ‪.‬‬ ‫ولن يوقفها إال نهايتها األليمة‬

‫ال تسمح ألحد أن يمأل فنجانك ‪ ,,‬امأله بإرادتك! «‪»2-1‬‬ ‫كان هناك شاب عرف أن هناك رج ً‬ ‫ال‬ ‫صيني ًا حكيم ًا من الممكن أن يدله على‬ ‫معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه‬ ‫ّ‬ ‫يتحكم في أحاسيسه وأعصابه‪.‬‬ ‫كيف‬ ‫قال له الناس‪ :‬إن هذا الرجل يعيش‬ ‫فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ‪.‬‬ ‫لم يضع الشاب وقته فاستقل الطائرة‬ ‫وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً‪.‬‬ ‫أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه‬ ‫وطرق الباب وأخذ ينتظر‪.‬‬ ‫تركوه منتظراً ثالث ساعات حتى اشتدّ‬ ‫غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز‬ ‫وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حا ًال‪.‬‬ ‫ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل‬ ‫بعد ساعة وكان الشاب قد وصل إلى قمة‬ ‫الضيق والغضب‪.‬‬ ‫جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه‬ ‫بسيط ج��داً يلبس مالبس بسيطة‪،‬‬ ‫وعندما جلس بجانبه سأله‪:‬‬ ‫هل تحب أن تشرب شاي ًا؟‬

‫اشتد غضب الشاب وقال في نفسه‪:‬‬ ‫هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثالث‬ ‫ساعات بالخارج ثم تركني هنا ساعةً‬ ‫دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن‬ ‫أشرب شاياً؟!‬ ‫ّ‬ ‫وظل الشاب يتكلم وهو غاضب‪...‬‬ ‫فقال له الحكيم مر ًة اخرى‪ ،‬أتحب أن‬ ‫تشرب شاي ًا؟‬ ‫فلمّا رآه الشاب مصرّاً‪ ،‬قال له هات‬ ‫الشاي!‬ ‫فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق‬ ‫كبير‪ ،‬وقال له العجوز‪ :‬أتحب أن أصب لك‬ ‫الشاي؟‬ ‫فقال له تفضل أرجوك!‬ ‫أخ��ذ العجوز يصب الشاي حتى مأل‬ ‫الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة ك ّلها‬ ‫إلى أن وقف الشاب غاضب ًا وقال له‪:‬‬ ‫ما هذا ال��ذي تفعله معي؟ هل أنت‬ ‫مجنون؟!‪..‬‬

‫عندئذٍ نظر إليه الحكيم وق��ال‪ :‬قد‬ ‫انتهى هذا االجتماع‪ .‬تعال إل��يّ عندما‬ ‫يكون فنجانك فارغ ًا‪ .‬ثم نهض ليتركه‪.‬‬ ‫راقب فنجانك!‬ ‫ال تدعه يمتلئ بغير إذنك‬ ‫بدأ الشاب يدرك األمر ويقول لنفسه‪:‬‬ ‫لقد أضعت كل هذا الوقت‪ ،‬ثم تحمّلتُ ّ‬ ‫كل‬ ‫ما فعله معي‪ ،‬واآلن أتركه يذهب؟‬ ‫ال بد من أن أغيّر أسلوبي معه! ثم‬ ‫قال للعجوز‪ :‬أنا آسف جداً‪ ،‬لقد جئت إليك‬ ‫من آخر الدنيا فمن فضلك ع ّلمني شيئ ًا‬ ‫مفيداً‪ ،‬فقال له‪ :‬لكي تستطيع العيش في‬ ‫الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تالحظ‬ ‫فنجانك‪ ..‬فقال له الشاب‪ :‬ما معنى ذلك؟‬ ‫فقال له الحكيم‪ :‬عندما تركناك تنتظر‬ ‫ثالث ساعات كيف كان إحساسك؟‬ ‫ في البداية كان إيجابياً ثم بدأت‬‫أتعصب وأغ��ض��ب شيئ ًا فشيئ ًا حتى‬ ‫كدت أنفجر‪ ،‬لكننّي كنت مصمّماً على‬ ‫مقابلتك‪.‬‬

‫فقال له الحكيم‪ :‬وكيف كان إحساسك‬ ‫عندما تركناك ساعةً في البيت؟‬ ‫ كنت غاضب ًا أكثر وأكثر!‬‫قال له الحكيم‪ :‬وعندما صببتُ الشاي‬ ‫في الفنجان؟‬ ‫هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان‬ ‫قدراً أكبر من حجمه؟!‬ ‫ ال‪ ،‬ال يمكن‬‫ وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي‬‫في الفنجان؟‬ ‫ سال الشاي على الطاولة ك ّلها‬‫فقال له الحكيم‪ :‬وهذا بالضبط ما‬ ‫حدث ألحاسيسك‪.‬‬ ‫جئت إلينا بفنجان فارغ‪ ،‬فمألناه إلى‬ ‫أن بدأ يطفح‪ ،‬وهذا يسبب لك أمراضاً! لو‬ ‫أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك‬ ‫ان تالحظ فنجانك‪ ،‬وال تسمح الحد أن‬ ‫يمأله لك بغير إذنك‪.‬‬ ‫انتهى االجتماع‪ ،‬وبينما الشاب يهمّ‬ ‫بالمغادرة‪.‬‬

‫المرأة نصف المجتمع‪ ،‬بل كل المجتمع كما يراها البعض‪ ،‬هكذا سمعنا منذ نعومة‬ ‫أظافرنا ممن حولنا‪ ،‬ولن أذكر دور المرأة الكبير في مجتمعها وأقصد هنا المجتمعات‬ ‫المتقدمة والتي تعي دور وحقوق المرأة‪ ،‬ولكن!!!! يكمن خلف كلمة (لكن) المئات‬ ‫من عالمات االستفهام‪ ،‬لكن هنا تبحث عن تفسير منطقي عن دور المرأة في وسائل‬ ‫اإلعالم أو باألحرى في الدراما‪ ،‬نبحث عن الصورة الحقيقية لواقع المرأة وباألخص في‬ ‫وطننا العربي والذي نحاول جاهدينتحسين صورته وإزالة الصورة النمطية لدول العالم‬ ‫الثالث المتهم بالتخلف والتراجع‪ ،‬لذا نجد بأن صورة المرأة محصورة ما بين واقع‬ ‫مخفي وصورة غير حقيقية عنها‪.‬‬ ‫اكتظت القنوات الفضائية مؤخراً بالعديد من المسلسالت التي نستطيع وصفها‬ ‫بنسخ مكررة عن بعضها‪ ،‬إن لم تكن جميعها فالغالبية كذلك‪ ،‬نرى بأن هناك تشويهاً‬ ‫واضحاً لصورة المرأة‪ ،‬وتصويراً غير حقيقي عكس دورها السلبي للمشاهد الذي ألصق‬ ‫بها بعض الصفات السيئة وكأن هناك معركة حقيقية تدور بين الرجل والمرأة لتأتي‬ ‫هذه الصور وتكون حجة له برجمها بالعديد من التهم واألفكار التي يرفضها عقله‬ ‫الباطن بالتأكيد‪.‬‬ ‫أي نعم بأن هناك نماذج لهؤالء النساء الالتي ليس لديهن أية اهتمامات سوى‬ ‫الموضة واألزياء والسفر والحفالت‪ ،‬فأتى اإلعالم ليصوّر لنا هذه النماذج بصورة‬ ‫فاضحة إما أن تكون سيدة أعمال مهملة لدورها األسري‪ ،‬أو فنانة تضحي بالكثير‬ ‫لتصل إلى الشهرة‪ ،‬أو ثرية من عائلة أرستقراطية تدوس بقدميها من هم أقل‬ ‫منها مكانة بجبروتها وظلمها‪ ،‬فتؤكد بأنها تستخدم األسلوب المادي أي جسدها‬ ‫لجذب المشاهد وهذا ما اتبعته غالبية القنوات الفضائية لألسف‪ ،‬ولكنها أغفلت عن‬ ‫الدور اإليجابي لها‪ ،‬فأين هي المرأة العاملة التي تبيّن دورها اإليجابي في مجتمعها‬ ‫فتكون مؤثرة لبنات جيلها؟؟ لن أقول بأن وسائل اإلعالم أهملت هذه الفئة‪ ،‬ولكنها‬ ‫لم تظهرها بالشكل الصحيح بل لم تتوسع في معرفة الجوانب األخرى ألدوارها‬ ‫اإليجابية‪ ،‬والمرأة العاملة هنا ليس شرطاً أن تكون عاملة بمسماه الحقيقي‪ ،‬بل أن‬ ‫تكون فاعلة في المحيط الذي تعيش فيه‪ ،‬وليس شرطاً كذلك أن تكون عاملة وتنتج‬ ‫وراءها سلسلة من التضحيات لتكون في النهاية بطلة القصة التي قامت بالتربية‬ ‫والتضحية‪،‬وووالخ‪...‬‬ ‫فالحياة ليست دراما لنعيشها على خط سير واحد‪ ،‬وما طبعته الدراما في أذهاننا‬ ‫يجبرنا على تصوّر واحد واتجاه واحد هو بأن المرأة هي المرأة التي صوّرها اإلعالم‬ ‫دون أية محاولة لالستفسار أو البحث عن نماذج مشرفة أو االستشهاد من التاريخ‬ ‫العريق والذي احتضن الكثير من األسماء النسائية‪ ،‬والتي استشهد بها القرآن الكريم‬ ‫كذلك كالسيدة مريم والملكة بلقيس على سبيل المثال‪.‬‬ ‫نأمل أن ال تطغى الثقافة الذكورية عقولنا وننظر للمرأة من زاوية ضيقة ال نسمح‬ ‫للواقع توسيع هذه المساحة‪ ،‬ولألسف هناك شريحة كبيرة من الجمهور تتبع ما تصوّره‬ ‫وسائل اإلعالم التي يجب وأن تكون وسيلة ترشيد وتوجيه لما هو سلبي‪.‬‬

‫‪nawal@hamaleel.ae‬‬


‫‪38‬‬ ‫أفقي‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ -1‬مركز أسسه الشيخ سلطان القاسمي عام ‪1997‬م في الشارقة‬ ‫الحتضان الشعر و الفنون األدبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬من الحقول النفطية المهمة في إمارة أبوظبي‪ ،‬يقع بالقرب من مدينة‬

‫‪2‬‬

‫زايد والمنطقة الغربية ‪ ،‬معكوسة – كلمة نداء‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ -3‬طريق – بمعنى باغت بالحرب‪.‬‬ ‫‪ -4‬تصنع الحرير ‪ ..‬دودة الــ ‪ - .....‬مناسبة يحتفل فيها بذكرى كريمة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -5‬بحر ‪ -‬قطعة مِنَ َ‬ ‫َار خَمَدَ َل ِهيبُهَا‪.‬‬ ‫الفح ِْم أ ِو الخَش َِب عِنْدَ تَحَوُّل ِ​ِهما إِلى ن ٍ‬

‫‪5‬‬

‫‪ -6‬رطب تنتشر زراعته في كافة إمارات الدولة خاصة إمارة أبوظبي في‬

‫‪6‬‬

‫المنطقة الغربية ‪ ،‬لون ثمرته أحمر فاتح وشكلها بيضاوي متوسط والقمع‬

‫‪7‬‬

‫اصفر ونهاياته برتقالي لون الرطب بني والتمر اسود‪.‬‬ ‫‪ -7‬جمع دريشة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ -8‬مرقاة يرقيها الخَطيب أو الوَاع ُ‬ ‫ِظ في المسجد‪ ،‬معكوسة – حَبّ شجر‬ ‫يُحمَّص ثم يطحن وتؤخذ منه القهوة‪.‬‬

‫حل العدد قبل الماضي‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫ص هـ‬

‫‪2‬‬

‫ح‬

‫‪3‬‬

‫و‬

‫‪4‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫‪5‬‬

‫ر‬

‫ي‬

‫عمودي‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫م‬

‫‪7‬‬

‫هـ‬

‫‪8‬‬

‫ح‬

‫‪9‬‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ح‬

‫د‬

‫ن‬

‫‪ 10‬ر‬ ‫‪ 11‬ب‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ز‬

‫م‬

‫د‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ر‬ ‫ل‬

‫د‬

‫و‬

‫هـ‬

‫ا‬

‫س س‬ ‫ر‬

‫‪6‬‬ ‫س‬

‫‪8‬‬ ‫د‬

‫‪9‬‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ق‬

‫‪-1‬تكملة بيت الشعر الشهير ألحمد بن كندي‪ ،‬بدايته ‪ ..‬رمتني من عيونك‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ -2‬صفة للثوب المطرز بالزّري ‪ ،‬معكوسة – لؤلؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-3‬لباس يرتديه الرجل فوق ثوبه ويرمز للوجاهة‪ ،‬معكوسة ‪ -‬عكس‬ ‫السلم‪.‬‬

‫و‬

‫ذ‬

‫د‬

‫ا‬

‫‪ّ -5‬‬ ‫الطينُ الرقيق – من أسماء النساء المحلية‪.‬‬

‫ي‬

‫ت‬

‫‪ -6‬بيت مصنوع من سعف النخيل و الخوص‪.‬‬

‫‪-4‬أحد الوالدين ‪ -‬أصغر اإلمارات السبع من حيث المساحة‪.‬‬

‫ه‬

‫‪ -7‬أموال أو ذبائح كان الناس يجلبونها قبل حفل الزواج ويعطونها‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫‪11 10‬‬

‫ا‬

‫س هـ‬

‫ك‬

‫للمعرس أو والده كمعونــة منهم على تكاليف الزواج ومصاريفه‪.‬‬

‫س م‬

‫ي‬

‫‪ -8‬االسم األول للشاعر اإلماراتي الملقب بالخضر ‪ -‬عضو ضخّ الدم في‬

‫يف الصميم‬

‫في الصميم‬

‫مدير يندار !‬ ‫ال خرية الله بمنصب ما يعز راعيـه‬

‫وال خرية الله برجلٍ غيرّ اطبـاعه‬

‫قرب ضعاف النفوس وابتدا التشويه‬

‫واضحى حديثه صدى تظليل واشاعه‬

‫يبرص بهم ‪ ..‬ثم يقيم كل من يلقيه‬

‫بعيونهم واملصالح عقرب الساعه‬

‫ما يبرص النور دام الحق م ايقديه‬

‫صاير ألهل الريا والزيف سماعه !‬

‫ما كرث طبل املدح يطرب له ويغريه‬

‫منيرسفاملدحيلقى‪:‬السمعوالطاعه!‬

‫مدير يندار ‪..‬واه��ل الرثثره تمشيه!‬

‫صحيح ان املظاهر حيل خداعه‬

‫والط ّيب اليل نوى للصايبه يهديه‬

‫إن ما تفنش ‪ ..‬اكيد بيغسل رشاعه!‬

‫خله وله يوم يتحسف عىل ماضيه‬

‫وي��ذك��ر ب��أن التعايل رش لبضاعه‬

‫وان التمصلح يرض ويعصف براعيه‬

‫يف وقت ما يفيد لو هو غري اطباعه‬

‫لو كان يدري كبري القوم عن قاصيه‬

‫يا والله ما تم يف املنصب ربع ساعه‬

‫الجسم‪.‬‬

‫هـمـلــول‬ ‫فكرة وأبيات ‪ :‬محمد نور الدين‬ ‫رسوم‪ :‬عادل حاجب‬

‫الشاعر مفتاح و«العيد»‬

‫اليوم بدري نايم‬

‫وبوعى أنا الغبش ّيه‬

‫وبايل بجديدي هايم‬

‫واكشخ بحمدانيه‬


‫‪39‬‬

‫‪ 15‬سبتمبر ‪ - 2010‬العدد ‪54‬‬

‫هات الذلول وهات قوطي سفن اب‬

‫نغ��زي ديار القوم ون��اكل جلكيس‬

‫يام��ال فرق��ا الع�ين كان ادفنون��ي‬

‫وفارقت أنا الدنيا وانا عندي اشغال‬

‫قال��ت أحب��ك قل��ت ماه��ي غريب��ه‬

‫سيارتي كشخه وانا حيل مزيون !‬

‫رصخت وقالت آه يف املول رسس��ور‬

‫ي��ا زين��ة الرصص��ار م��ن تنطقين��ه‬

‫أبراج الشعراء‬ ‫أبراج‬ ‫الشعراء‬

‫تكتبها لكم‪ :‬حنان المري‬ ‫تشعر بالملل‪ ..‬لماذا ال تشارك في عمل صيفي تطوعي‬ ‫في أحد مراكز الرعاية فأنت ستضرب عصفورين‬ ‫بحجر‪ ..‬ستشغل وقتك وستؤجر على معاونتك من هم‬ ‫بحاجتك‪.‬‬

‫ستعاني هذا األسبوع من حالة تعرف بالضمور الشعري‬ ‫نتيجة تشتت الذهن عليك التركيز في اتجاه واحد فقط‬ ‫لتتمكن من الكتابة مجدداً‪.‬‬

‫ساعد إحساسك على تنظيم أبيات شعرية جديدة‬ ‫حتى يبرق نجمك في سماء الصيف‪ ..‬طبع ًا ال أقصد أن‬ ‫تتحول إلى شاعر مناسبات ولكن ال تبقى دون تحريض‬ ‫إبداعي‪.‬‬

‫تفضل الوحدة العتقادك بأنك شخص غير مرغوب به‪..‬‬ ‫اعتقاد مبالغ فيه نتيجة لفرط حساسيتك إذا استمر األمر‬ ‫ألكثر من شهر فراجع طبيباً نفسياً‪.‬‬

‫تميل إلى التصوير الفوتوغرافي ألنك تعتقد بأن‬ ‫التصوير لوحة فنية راقية تمتزج فيها األلوان بروح‬ ‫اإلبداع‪ ..‬ونحن نشجعك‪.‬‬

‫تستهويك األفالم الهوليودية لدرجة أنك بدأت بتطبيق‬ ‫ما تراه من قصات شعر ولبس‪ ..‬إلخ‪ ،‬تذكر من الجميل أن‬ ‫نحافظ على هويتنا وأول السقوط التقليد األعمى‪.‬‬

‫الكيبورد هو المسؤول عن تفريغ مشاعرك عن طريق‬ ‫طبع األحرف لتشكل مستنداً قاب ً‬ ‫ال لتحميل ما ورد فيه‬ ‫على صفحات االنترنت لتصبح بذلك كاتبا أو شاعرا ذا‬ ‫قصائد كيبوردية‪.‬‬

‫لن يغمض لك جفن ألن الضمير يناديك عد إلى‬ ‫رشدك واعترف باألخطاء التي اقترفتها وثق دوماً‬ ‫بأن نصف الشجاعة هي االعتراف بما اقترفته يدانا‪.‬‬

‫يف عيد فطر الصايم‬

‫وإال مع األضح ّيه‬

‫ال يشترط أن تكون عبقريا في الدراسة حتى يناديك‬ ‫البعض «بالمثقف» فالثقافة ليست بدرس أو مادة‬ ‫تُدرس ضمن المنهج الدراسي إنما هي حصيلة ما‬ ‫نعلمه وندركه في كافة المجاالت‪.‬‬

‫تبذر أموالك على شراء أحدث موديل من السيارات!‬ ‫لماذا ال تستثمر هذا المال في إنشاء مشروع خيري يعود‬ ‫بالنفع عليك؟‬

‫كلما ذهبت إلى مكان ما شاهدت «الهالل األحمر»‬ ‫ولكنك وبكل أسف لم تتقدم خطوة واحدة لتتبرع‪ ،‬هل‬ ‫حرصك يمنعك من التوقف قلي ً‬ ‫ال إلرضاء ربك؟!‬

‫مبروك ستحظى بمتابعة جماهيرية من القراء‪ ،‬ولكن‬ ‫تذكر أن استمرار حب القراء لك ولكتاباتك هو األصعب‪،‬‬ ‫فحاول المحافظة على مستواك في أقل تقدير‪.‬‬

‫دايم فرحنا دايم‬ ‫يزداد بالعيديه‬


‫العدد (‪ )54‬األربعاء ‪ 15‬سبتمبر ‪2010‬‬

‫‪Issue (54) Wednesday - Sep. 15Th., 2010‬‬

‫"إن أسوأ الصفات هي التكبر والتعالي ‪ .‬وهي صفات‬ ‫منبوذة في القرآن ‪ .‬التكبر يعني احتقار اآلخرين‪ .‬والمتكبرون‬ ‫والمتعالون مصيرهم النار ‪ .‬ويجب أن يكون اإلنسان متواضع ًا‬ ‫محب ًا إلخوانه متعاون ًا معهم‪".‬‬ ‫"إن حجم الدول ال يقاس بالثروة والمال وأن المال‪ ،‬ما هو إال‬ ‫وسيلة لغايات عظيمة ال يحققها إال العلم وقدرة الدول على‬ ‫توفير الحياة الكريمة واآلمنة ألبنائها ونحن هنا في دولة‬ ‫اإلمارات نعطي أهمية للعلم والعلماء في شتى المجاالت ‪".‬‬ ‫« إن األسلوب األمثل لبناء المجتمع يبدأ ببناء المواطن‬ ‫المتعلم ألن العلم يؤدي إلى تحقيق المستوى المطلوب‬ ‫وواجب كل مواطن هو العمل على تنمية قدراته ورفع مستواه‬ ‫العلمي ليشارك في بناء مسيرة االتحاد من أجل حياة‬ ‫أفضل‪».‬‬ ‫أسبوعية تعنى بالثقافة واألدب الشعبي والفنون «مؤقتا نصف شـهـرية»‬

‫من أقوال الوالد المؤسس‬ ‫الشيخ زايد بن سلطان«طيب الله ثراه»‬

‫حرصا منه على راحة أبنائه الطلبة‬

‫محمد بن راشد يتفقد عدداً من املدارس يف مستهل‬ ‫العام الدراسي الجديد‬

‫زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه اهلل‬ ‫في اليوم األول من دوام الطلبة للعام الدراسي‪2011/2010‬‬ ‫عددا من مدارس دبي والشارقة الحكومية لالطمئنان على‬ ‫جهوزية هذه المدارس واإلستعدادات التي اتخذتها وزارة‬ ‫التربية والتعليم الستقبال الطلبة دون أية معوقات قد تحول‬ ‫دون انسيابية العملية التربوية والتعليمية وانتظام الطلبة‬ ‫والطالبات في مدارسهم دون تأخير ‪.‬‬ ‫وقد بدأ سموه زيارته الصباحية التفقدية في مدرسة‬ ‫النخبة النموذجية بنين يرافقه سمو الشيخ حمدان بن‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إذ شهد سموهما‬ ‫والمرافقون الطابور الصباحي للتالميذ الذي يتضمن تحية‬ ‫العلم وخواطر ومعلومات تفيد الطلبة في يومهم الدراسي‬ ‫من خالل اإلذاعة المدرسية وتنمي معارفهم ‪.‬‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استمع‬ ‫بعد أن شاهد الطابور الصباحي ومسرحية بعنوان “ حبا‬ ‫مدرستي” من مديرة المدرسة السيدة خولة العبدولي إلى‬ ‫إيجاز حول اإلجراءات المتبعة في اليوم األول من الدراسة‬ ‫والتي تتضمن تعريف الطلبة بفصولهم وإرشادهم إلى‬ ‫البرامج المدرسية اليومية المتبعة في مدرستهم والمدرسات‬ ‫اللواتي يتولين تدريس مختلف المواد إلى جانب البدء في‬ ‫توزيع الكتب المدرسية ‪.‬‬ ‫وقد شكر سموه المديرة والمدرسات ودعاهن إلى بذل‬ ‫كل الجهود من أجل تحديث المسيرة التعليمية وتطويرها‬ ‫بما يتناسب ومتطلبات العصر ‪.‬‬ ‫وتوجه سموه بعد ذلك إلى الشارقة وكانت محطة زيارته‬ ‫األولى فيها مدرسة المارقية للتعليم األساسي بنين حيث‬ ‫استقبل سموه بكل الحفاوة واالعتزاز من قبل مديرة المدرسة‬ ‫السيدة فاطمة غانم والمدرسات إذ تفقد سموه عددا من‬

‫الخطاب الديني ‪..‬وعالقة‬ ‫التجهم بااللتزام ؟!!‬ ‫خالد العيسى‬ ‫هناك خلط غريب وربط عجيب بين الدين والتجهم وكأن اإلنسان الملتزم يجب أن‬ ‫يكون عابسا رث المالبس طويل اللحية قصير الثوب مقطب الجبين ‪ ..‬حتى حين حاول‬ ‫البعض من الدعاة تغيير هذه الصورة بالغ في تعبيره وبدأ بشكل مهزوز في محاولة‬ ‫مستميتة إلقناع الناس بأن الضحك سمته كرجل ملتزم وأنه ليس ضد المزاح وإطالق‬ ‫النكات !! ‪.‬‬ ‫المبالغة في الحالتين أمر ال يحمد ألنه يترك انطباعا غير طيب في األذهان ‪ .‬لكن‬ ‫المحاولة بحد ذاتها كخطوة نحو التغيير تعد مهمة ‪ ..‬طبعا هناك استثناءات وهناك دعاة‬ ‫على مستوى عال من الوعي والفهم العميق ‪.‬‬ ‫هذا االعتقاد الراسخ لربما يكون له ربط في التشريع نتيجة لسوء الفهم ‪ ..‬فالخلل يقع‬ ‫في التفسير لدى الكثير من العامة ‪ ..‬ولك أن تجرب وتسأل أحدا من الناس بشكل عام عما‬ ‫يفهمه من هذه اآلية ‪ :‬إِ َّن َ​َهّ‬ ‫الل ال يُحِ ّبُ ا ْل َف ِرحِينَ [القصص‪ ]76:‬سيجيبك األغلبية خصوصا‬ ‫الملتزمين منهم أن اهلل ال يحب الفرح الزائد بمعنى ال تضحك إال بمقدار ! والحقيقة أن‬

‫الفصول الدراسية وإطلع على مرافق المدرسة وأمر سموه‬ ‫بتوفير كافة احتياجات المدرسة من صالة مغطاة ومظالت‬ ‫واقية من الشمس إذ اعتبر صاحب السمو نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في معرض توجيهاته إلى‬ ‫معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم أن‬ ‫على الوزارة تأمين حماية الطلبة والطالبات بتوفير المظالت‬ ‫والصاالت الرياضية المغلقة وتكييف الفصول والمواصالت‬ ‫المدرسية الحديثة‪.‬‬ ‫وفي مدرسة مريم للتعليم األساسي بنات في الشارقة‬ ‫كانت المحطة الثالثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫آل مكتوم في زيارته التفقدية والتقى سموه مديرة المدرسة‬ ‫السيدة عائشة الهاملي والمدرسات وحضر الطابور الصباحي‬ ‫المعتاد ‪.‬‬

‫وطمأن سموه مديرات المدارس التي زارها والمدرسات‬ ‫والتالميذ أن حكومته حريصة على توفير كل المتطلبات‬ ‫العلمية والتعليمية والتربوية في الدولة من اجل اإلرتقاء‬ ‫بمستوى النظام التعليمي وبناء أجيال وكوادر بشرية مواطنة‬ ‫قادرة على تولي مسؤولياتها وأداء واجبها في أي موقع من‬ ‫مواقع العمل الوطني ‪.‬‬ ‫رافق سموه في جولته معالي محمد بن عبداهلل القرقاوي‬ ‫وزي��ر ش��ؤون مجلس ال���وزراء ومعالي حميد محمد عبيد‬ ‫القطامي وزير التربية و التعليم وسعادة الفريق مصبح راشد‬ ‫الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس‬ ‫مجلس ال��وزراء حاكم دبي وسعادة محمد جمعة النابودة‬ ‫وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات‬ ‫والضيافة وعدد من الشيوخ والمسؤولين‪.‬‬

‫حاكم الشارقة يفتتح معرض «جائزة جميل ‪»2009‬‬

‫افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن‬ ‫محمد القاسمي عضو المجلس األعلى حاكم الشارقة‬ ‫معرض “ جائزة جميل ‪ “ 2009‬الذي يعد من األحداث‬ ‫المرموقة التي ينظمها متحف فيكتوريا وألبرت في لندن‬ ‫والذي تستضيفه إدارة متاحف الشارقة بمتحف الشارقة‬ ‫للحضارة اإلسالمية وذلك بحضور سمو الشيخ سلطان‬ ‫بن محمد بن سلطان القاسمي ولى عهد ونائب حاكم‬ ‫الشارقة ‪.‬‬ ‫وقام صاحب السمو حاكم الشارقة بجولة في أروقة‬ ‫المعرض تفقد خاللها المعروضات والتي حوت على‬ ‫عدد من القطع الفنية من المجوهرات ومونتاج الصور‬ ‫واألعمال الخشبية والعروض المرئية والتي تعود لتسعة‬ ‫من الفنانين والمصممين المعاصرين والتي تبرز أهم ما‬ ‫يميز التراث اإلسالمي من حيوية ومدى تعقيد ودقة في‬ ‫الفنون والتصاميم المستوحاة من هذا التراث واستمع‬ ‫سموه لشرح من السيد ريتشارد كوتون رئيس المجلس‬ ‫الثقافي البريطاني في الدولة حول تلك المعروضات وما‬ ‫تحمله من أبعاد فنية وجمالية‪.‬‬ ‫ويسلط معرض جائزة جميل ‪ 2009‬الضوء على‬ ‫الفنون والتصاميم المعاصرة المستوحاة من عبق‬ ‫الحضارة اإلسالمية حيث تساهم األعمال الفنية المختارة‬ ‫في تشجيع تبادل النقاشات واألفكار وتعزيز الحوار‬ ‫الثقافي الذي يمثل داللة مهمة للتفاهم والتواصل ‪.‬‬

‫مرسى‬

‫الكثير من كبار المفسرين يؤكد على أن هذه اآلية وردت على لسان صالحي قوم قارون‬ ‫له عندما بغى على قومه‪ ،‬وامتأل قلبه بالكبر وَا ْلعَجَب والخيالء بسبب ما آتاه اهلل من المال‬ ‫ُون َك َ‬ ‫والكنوز‪،‬فلنعد قراءة اآليات التي سبقت اآلية الكريمة ‪ ..‬يقول تعالى‪ :‬إِ َّن َقار َ‬ ‫ان مِنْ َقو ِْم‬ ‫ِ‬ ‫ال لهَُ‬ ‫مُوسَى َفبَغَى عَ َليْهمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ ا ْل ُكنُو ِز مَا إِ َّن مَ َفاتِحَهُ لِتَنُو َء ِبا ْلعُصْبَةِ أُولِي ا ْل ُق ّوَةِ إِ ْذ َق َ‬

‫َقوْمُهُ ال تَ ْفرَحْ إِ َّن َ​َهّ‬ ‫الل ال يُحِ ّبُ ا ْل َف ِرحِينَ [القصص‪ .]76:‬والفرح هنا بمعنى الغرور وليس الفرح‬ ‫الطبيعي ‪ ..‬هذا مثال من عشرات األمثلة وقس على ذلك ‪.‬‬ ‫الدين دائما وأبدا مع التفاؤل واالبتسامة وطالقة الوجه والبشاشة والسماحة والكرم‬ ‫والطيب والبدء بالسالم لكن رغم ذلك هناك من يصر على أن اإلسالم ضد الفرح والسرور‬ ‫والمزاح والتسامر‪ ،‬لدينا مليون فتوى في الكره والتبغيض والتحريم مقابل مائة فتوى‬ ‫كبشرى لطمأنة القلوب ‪ ..‬الترهيب مقدم على الترغيب رغم أن الترغيب أساسا للمسلم‬ ‫المطيع والترهيب للكافر والمتهاون في دينه‪ ،‬لكن لدينا اآلية معكوسة حيث تبدأ الخطب‬ ‫لدينا بالوعيد وتنتهي بعذاب القبر وجهنم وبئس المصير ! حتى حين يتم ذكر الجنة‬ ‫يذكرونها من باب أنها مقابل النار ‪ ..‬فالخطاب الديني لدينا تسبب في أحيان كثيرة في‬ ‫إرباك الفرد المسلم والفتاوى التي تصدر كل يوم لدرجة أنك ال تدري «أأكل العيش بدون‬ ‫صالونه» مباح أم هناك فتوى نزلت حديثا !! ‪ ..‬آسف ولكنها فعال كالموضة أضحت ‪ ..‬فال‬ ‫شغل للمفتين إال البحث عما يضيق على األمة تحت حجة درء المفاسد وسد الذرائع ! ‪.‬‬ ‫وحتى ال نبتعد عن الموضوع الذي هو أساس حديثنا نقول إن االلتزام ال عالقة له‬ ‫بالعبوس والتجهم والحزن بل إن الحزن في أحيان كثيرة من عمل الشيطان ويسعده بل‬ ‫إحدى مداخله‪ ،‬وحتى الحديث الذي ورد عن النبي صلى اهلل عليه وسلم ‪ :‬لو تعلمون ما‬ ‫أعلم لضحكتم قليال ولبكيتم كثيرا‪ ،‬هناك عدة تفسيرات من حيث أنه يقصد يوم القيامة‬ ‫أو الغيب وهذا ليس اجتهادا شخصيا إنما جمهور المفسرين منهم الحافظ ابن حجر وقال‬ ‫القرطبي يرحمه اهلل في تفسير ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليال ولبكيتم كثيرا ) ‪ :‬يعني‬ ‫ما يعلم هو من أمور اآلخرة وشدة أهوالها ‪ ،‬ومما أعد في النار من عذابها وأنكالها‪ ،‬ومما‬ ‫أعد في الجنة من نعيمها وثوابها ‪ ،‬فإنه صلى اهلل عليه وسلم قد كان رأى كل ذلك مشاهدة‬ ‫وتحقيقا ‪ ،‬ثم إن حزن األنبياء ليس يأسا كما يعتقد البعض بقدر ما هو مثل الذي عبر به‬ ‫يعقوب عليه السالم حين المه قومه أو أحفاده على بكائه وحزنه ‪ ..‬اآلية الكريمة ‪ :‬قالوا‬ ‫تاهلل تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين قال إنما أشكو بثي وحزني‬

‫وتسعى إدارة المتاحف من خالل استضافتها وإقامتها‬ ‫لهذا المعرض الذي يستمر حتى ‪ 24‬اكتوبر المقبل إلى‬ ‫دعم أعمال الفنانين المعاصرين التي تعكس أعمالهم‬ ‫إحدى جوانب التقاليد الفنية اإلسالمية حيث يشكل‬ ‫المعرض تجربة فنية فريدة ل��زوار متحف الشارقة‬ ‫للحضارة اإلسالمية ‪.‬‬

‫وتهدف جائزة جميل ـ التي تعد جائزة عالمية‬ ‫جديدة تقدم للفنانين والمصممين المعاصرين الذين‬ ‫يستلهمون أعمالهم من الحرف والتصاميم اإلسالمية‬ ‫التقليدية ـ إلى استكشاف الحوار الثقافي بين التراث‬ ‫الفني اإلسالمي والفن المعاصر واإلسهام في إثراء‬ ‫النقاش حول الثقافة اإلسالمية ‪.‬‬

‫إلى اهلل وأعلم من اهلل ما ال تعلمون ‪ .‬صدق اهلل العظيم إذا ليس حزنا من قبيل اليأس لكن‬ ‫من باب الرجاء والمعرفة ورده ما يؤكد ذلك ‪ ..‬ومن طلب االستزادة فليطلع على تفسير‬ ‫كبار مفسري المسلمين وال بأس في التأمل من باب التيقن والعلم بالشيء وليس لهدف‬ ‫الفتوى بالتأكيد ‪.‬‬

‫‪Marsa@hamaleel.ae‬‬ ‫‪a_assabab@hotmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.