Issue No.77

Page 1

‫اليوم الوطني ‪..‬‬ ‫ملحمة من الحب والتضحية والعطاء‬ ‫أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولة رئيس مجلس ال��وزراء حاكم دبي أن احتفاالت الدولة باليوم‬ ‫الوطني األربعين هو احتفال بإنجاز شعب التف حول قيادته وصنع‬ ‫بإرادته وطنا يشار إليه بالبنان ورفع علمه عاليا بين األمم‪ ،‬إنه احتفال‬ ‫بقيام دولة وإرادة شعب ورفعة وطن‪ .‬وأضاف سموه بأن اإلمارات تعيش‬ ‫مرحلة جديدة في تاريخها يقودها خليفة بن زايد عنوانها الرئيسي‬ ‫تمكين المواطن ‪ ..‬وعز الوطن ‪ ..‬وأن حكمة خليفة وقربه من نبض‬ ‫شعبه جعلت دولة اإلمارات تنعم باستقرار داخلي وتطور اقتصادي ثابت‬ ‫ومكانة عالمية مرموقة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اعتماد سموه استراتيجية احتفاالت الدولة باليوم‬ ‫الوطني األربعين‪ ،‬والتي ستنطلق من ‪ 24‬من شهر أكتوبر الحالي وعلى‬ ‫مدى أربعين يوماً من االحتفاالت والفعاليات الوطنية المتميّزة وغير‬ ‫المسبوقة تحت شعار “روح االتحاد”‪.‬‬

‫أسبوعية تعنى بالثقافة واألدب الشعبي والفنون‬ ‫«مؤقتا نصف شـهـرية»‬

‫التتمة ص «‪»7‬‬ ‫العدد (‪ )77‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2011‬‬

‫‪ 40‬صفحة ‪ -‬درهمان‬

‫‪Hamaleel Bi-Monthly Newspaper، No.(77) Wednesday - Oct. 5Th.، 2011‬‬

‫طالبت الجهات الثقافية بضرورة تخصيص حصة عادلة وعاجلة ‪..‬‬

‫هماليل تتكبد خسائر تقدر بالماليني بسبب‬ ‫حرمانها من الحصة اإلعالنية !‬ ‫جددت صحيفة هماليل مطالبها المشروعة ‪-‬‬ ‫للمرة الثانية خالل عام – داعية الجهات الثقافية‬ ‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة وعلى رأسها‬ ‫وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع‪ ،‬وهيئة‬ ‫أبوظبي للثقافة والتراث إلى تحمل مسؤوليتهما‬ ‫تجاه المشاريع والمنابر الثقافية والتعاطي معها‬ ‫بايجابية بدل من حرمانها من حصتها اإلعالنية‬ ‫المستحقه التي تضمن لها االستمرار‪ ،‬وناشدتهما‬ ‫ب��ض��رورة تخصيص حصة ع��ادل��ة م��ن نسبة‬ ‫إعالناتهما االعتيادية والموسمية للصحف الوطنية‬ ‫التي تحقق الجودة والتميز بما فيها هماليل‪،‬‬ ‫كونها صحيفة وطنية غير ربحية تسهم في نشر‬ ‫المعرفة والثقافة وتعزز الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس ادارة مؤسسة هماليل‬ ‫لالعالم رئيس تحرير الصحيفة خالد العيسى بهذا‬ ‫الخصوص‪ ،‬لقد حققت هماليل نجاحا كبيرا وتميزا‬ ‫يشهد له الكثير في ادائها المهني بفضل اهلل‬ ‫والثقة الغالية التي منحنا إياها الفريق أول سمو‬ ‫الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي‬ ‫نائب القائد األعلى للقوات المسلحة يحفظه‬ ‫اهلل في افتتاحه لهذه المؤسسة اإلعالمية التي‬

‫تقوم على سواعد ورؤى وثوابت وطنية راسخة‪،‬‬ ‫وإذ نطالب الجهات الرسمية ذات االختصاص‬ ‫باالضطالع بدورها الريادي تجاه المؤسسات‬ ‫الثقافية فإننا نتطلع بشكل جاد إلى فتح آفاق‬ ‫للتعاون تجعلنا نسهم بشكل اكبر بالقيام بدورنا‬ ‫في المجتمع فاألهداف مشتركة والرؤى تلتقي‬ ‫عند نقطة واحدة مهما اختلفت الطرق فخدمة‬ ‫الوطن وازده��اره وتنميته قاسمنا المشترك‪،‬‬ ‫ولكن يؤسفنا القول ومن واقع تجربة عملية أن‬ ‫بعض الجهات ال تلقي با ًال للمشاريع الوطنية بل‬ ‫وتتنصل من دورها الثقافي وكأن األمر ال يعنيها‪،‬‬ ‫نقولها بمرارة وأسى فقد كنا نتطلع أن تقوم مثل‬ ‫هذه الجهات بدورها في تحفيز وتبني ودعم‬ ‫المشاريع الفاعلة متناغمة بذلك مع رؤية الدولة‬ ‫في إطار التنمية الثقافية المستدامة من خالل‬ ‫تمكين المؤسسات اإلعالمية الثقافية وتشجيعها‬ ‫واتاحة الفرص المتكافئة لتكون شريكا فاعال في‬ ‫الحقل الثقافي ومحفزا على االبداع واالستمرار‬ ‫والتميز وليس مجرد معلن تجاري أو ناقل خبري‪،‬‬ ‫فهذا مفهوم ال يليق بالتعاطي الحضاري بين‬ ‫المنابر الثقافية والجهات ذات االختصاص‪ ،‬واضاف‬

‫نحن بالتأكيد ال نفرض على أي جهة القيام بمثل‬ ‫هذه الخطوة دون قناعة منها بجدوى هذه الصحف‬ ‫وجديتها أو دون أن تحقق شروط الجودة المتكاملة‬ ‫ضمن المقاييس االعالمية في النسق والمحتوى‬ ‫والتوزيع واالنتشار‪ ،‬فليس من المعقول أن يتم‬ ‫دعم أي منبر ثقافي امتيازه الوحيد أنه ذو محتوى‬ ‫وطني أو ثقافي‪ ،‬في المقابل نؤكد على أن مثل‬ ‫هذه المطالبات معمول بها في الكثير من الدول‬ ‫المتقدمة‪ ،‬بل إن وزارة اإلعالم لدينا سابقا كانت‬ ‫تدعم الصحف والمجالت بمبالغ مادية سنوية بغية‬ ‫تشجيعها وحرصا منها على استمرارها وتحض‬ ‫الوزارات والدوائر على اإلعالن بها كدعم لها‪ ،‬لذا‬ ‫فنحن نستغرب وبشدة من اقصاء هماليل من‬ ‫قائمة التخصيص وحرمانها من حصتها االعالنية‬ ‫في وقت تقوم فيه بعض هذه الجهات بدعم‬ ‫اعالني لصحف ومواقع ومجالت خ��ارج الوطن‬ ‫واخرى غير متخصصة‪ ،‬فمثل هذا األمر يصيبنا‬ ‫باالحباط ويجعلنا نتساءل عن المعايير المتبعة‬ ‫في التخصيص االعالني لهذه الجهات !‪.‬‬ ‫فإلى متى يستمر مثل هذا التحاهل ؟!‬

‫التتمة ص «‪»6‬‬

‫ريع العدد القادم لصالح “ الهالل األحمر “ دعما لحملة الصومال‬

‫مطلع الشمس‪ :‬انتظروين العدد القادم وهديتي القلبية لكم‪:‬‬ ‫ديواين الشعري «قاليد»‬

‫تحدثت لهماليل عن أسباب توقفها ورأيها في الساحة الشعرية‬ ‫في لقاء حصري وشامل تطل خالله الشاعرة اإلماراتية‬ ‫ورأيها في ظهور الشاعرة غياهيب الكاسح‪ ،‬ولم ُ‬ ‫يخل اللقاء من‬ ‫المتميزة مطلع الشمس معلنة عن حضورها بعد سنوات‬ ‫الهالل الأحمر الإماراتي العناية باحلياة‬ ‫توجيه بعض االنتقادات المغلفة بدبلوماسية‪ ،‬الجدير بالذكر‬ ‫من الغياب بقصائد وأفكار ومشاريع جديدة في عودة‬ ‫‪uae red crescent Care For Life‬‬ ‫أن اللقاء المرتقب سينشر في العدد القادم مع نسخة فاخرة‬ ‫مرتقبة إلى الساحة الشعرية‪ ،‬اللقاء كشف الغموض حول‬ ‫من ديوانها الشعري "قاليد" كإهداء منها لجمهورها الذي تناغم‬ ‫شخصيتها المرحة وطالبتها هماليل بالكشف عن اسمها‬ ‫مع أجمل األغاني والكلمات المعبرة في الفترة الماضية وسيتم‬ ‫الحقيقي علنا حيث يتشكك البعض في حقيقة هذه‬ ‫الشخصية األمر الذي جعلها تضحك وتقول حتى أنا سمعت بنفسي مثل هذا التشكيك التبرع بـ ‪ % 60‬من ريع الصحيفة والديوان لصالح حملة الصومال التي تتبناها جمعية‬ ‫من صديقات ال يعرفنني‪ ،‬وأضحى من الضروري عليّ فع ًال كشفه لكن إن لم يكن في الهالل األحمر اإلماراتي في خطوة إنسانية تلفت إلى االسهام ولو بالنزر القليل مع‬ ‫فترة الترقب في هذا العدد فسيكون قطعا من خالل هماليل في اقرب فرصة‪ ،‬كما استمرار معاناة النازحين الذين يحتاجون لكل درهم من المتبرعين ‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫سمو املجد‬ ‫ال� �ص� �ب ��ح‪ ‬ف ��ي‪ ‬أرض «اإلم� � � � � ��ارات» يختال‬

‫ع � � �ط � ��ر‪ ‬وم � � �ط � ��ر‪ ‬وزه � ��ور‪ ‬ن � ��رج � ��س‪ ‬وك � ��ادي‬

‫وامل� �ج ��د‪ ‬ي� �ت� �ك ��ون‪ ‬ع� �ل ��ى‪ ‬ش� �ك ��ل رج� ��ال‬

‫اس� � �م � ��ه‪« ‬م� � �ح� � �م � ��د»‪ ‬ف� � �ي � ��ه‪ ‬ت� � �ف� � �خ � ��ر ب � �ل ��ادي‬

‫«م � �ح � �م� ��د» إل � �ل� ��ي‪ ‬ل� ��ه‪ ‬ذرى‪ ‬ال � �ع� ��ز م� �ن ��زال‬

‫ش � �ي � ��خ‪ ٍ ‬ب � ��وج � �ه � ��ه‪ ‬اخل � �ي � ��ر ‪ ‬وال � � � �ن� � � ��ور ب � � ��ادي‬

‫ش � �ب � �ي� ��ه‪« ‬زاي� ��د»‪ ‬ف � �ع� ��ل‪ ‬واق� ��وال وخ� �ص ��ال‬

‫وح � �ب ��ه‪ ‬س � �ك ��ن‪ ‬ب � �ق � �ل ��وب ك� � ��ل ال � �ع � �ب� ��ادي‬

‫ت��واض �ع��ه‪ ‬ي �ح �ن��و‪ ‬ع �ل��ى‪ ‬ك �ت��ف االط � �ف ��ال‬

‫وي� ��دي� ��ه‪ ‬وال � �ل� ��ه‪ ‬ت � �خ � �ت � �ل� ��ف‪ ‬ع� ��ن االي � � � � ��ادي‬

‫ي ��رس ��م‪ ‬ع� �ل ��ى‪ ‬خ ��د‪ ‬ال� �س� �م ��ا‪ ‬ح� �ل ��م‪ ‬االج� �ي ��ال‬

‫وامل� � �س� � �ت� � �ح� � �ي � ��ل‪ ‬ي� � �ك � ��ون وي� � � � � � ��اه ع � � � ��ادي‬

‫راح ��ة‪ ‬ك� �ف ��وف ��ه‪ ‬ل� �ل� �ك ��رم‪ ‬غ� �ي ��ث ه� �م ��ال‪ ‬‬

‫ات � �ص� ��ب‪ ‬ط � �ه� ��ر‪ ‬ال � �غ � �ي� ��م‪ ‬ف� ��ي ك� � ��ل وادي‬

‫م ��ن‪ ‬ي� �ب� �ت� �س ��م‪« ‬ب ��وخ ��ال ��د»‪ ‬ات� �ص� �ي ��ر‪ ‬اآلم ��ال‬

‫ح � �ق � �ي � �ق� � ٍ�ة‪ ‬وال � �ص � �ع� ��ب‪ ‬ي � �ص � �ب� ��ح وك� � � � ��ادي‬

‫ل ��ه‪ ‬ح� �ك� �م � ٍ�ة‪ ‬م ��ا‪ ‬ع ��اد‪ ‬ت� �خ� �ط ��ر‪ ‬ع� �ل ��ى ب ��ال‬

‫ل � ��ه‪ ‬ك � � �ل � � �م � � ٍ�ة‪ ‬ت � � �ع � � �ج � ��ز‪ ‬ح � ��روف امل� � � � � � ��دادي‬

‫ل � ��ه‪ ‬ن� � �ظ � ��ر ٍة‪ ‬ت� � �س� � �ب � ��ق‪ ‬م � ��داري � ��ك ع � �ق� ��ال‬

‫ول � ��ه‪ ‬س� � �ي � ��ر ٍة‪ ‬ي� � �ش � ��دو‪ ‬ب� � �ه � ��ا‪ ‬ك � ��ل ح� � ��ادي‬

‫رس� �م ��ه‪ ‬ش� �م ��خ‪ ‬ب� �ق� �ل ��وب� �ن ��ا‪ ‬ع� �ش ��ق واج� �ل ��ال‬

‫واس � �م� ��ه‪ ‬ع � �ط� ��ر ‪ ‬ي � �س� ��ري ‪ ‬ب � �ل� ��ب‪.. ‬ال � �ف� ��ؤادي‬

‫ارواح � �ن � ��ا‪ ‬ت � �ف � ��داه‪ ‬ف � ��ي‪ ‬ك � ��ل االح� � � ��وال‬

‫ومن� � � ��وت‪ ‬دون� � � ��ه‪ ‬ألج� � � ��ل‪ ‬حت � � � �ي� � � ��ا‪.. ‬ب � �ل ��ادي‬

‫عتيق خلفان الكعبي‬ ‫أبيات ملؤها الصدق مهداة إلى القلب الكبير الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‪ ،‬ولي عهد أبوظبي‪،‬‬ ‫نائب القائد األعلى للقوات املسلحة "حفظه الله "‬


‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫إنني على يقين وثقة بقدرة كوادرنا الوطنية وقياداتنا‬ ‫الشابة على أخذ دوره��ا الفعال والمهم في قيادة عملية‬ ‫التطوير واإلصالح وتمكينهم من التحكم في الموارد المتاحة‬ ‫على أفضل السبل‪.‬‬

‫من أقوال سموالشيخ‬ ‫محمد بن زايد آل نهيان‬

‫كلمتنا‬

‫محمد بن زايد آل نهيان‬

‫هماليل ال تريد من أح��د شيئاً‪ ،‬كل ما‬ ‫تريده أن تضمن ما يمكنها من استمرار هذا‬ ‫المشروع الوطني الذي انطلق بسواعد أبناء‬ ‫هذا الوطن وألجل الوطن حبا ونقاء وإخالصا‬ ‫كمنبر حر ومستقل يتنفس خالله المبدعون‬ ‫واألدب��اء والشعراء وأصحاب الرأي والمواهب‬ ‫ال��واع��دة‪ ،‬وأغلب محرري هماليل هم شباب‬ ‫متطوع بمحض اختياره كرس وقته وجهده‬ ‫حبا في هذا العمل وخدمة للوطن ويرفض أن‬ ‫يتقاضى من هماليل درهما واحدا‪ ،‬اإلدارة من‬

‫جانبها ليس لديها أي طموحات شخصية وتنظر‬ ‫إلى دورها كجهة أمينة على اإلبداع وتحاول أن‬ ‫تضع خبرتها لتوجيه ودعم المواهب وتحفيزها‬ ‫وتقديمها ونشر ما يعكس الثقافة المحلية ويعزز‬ ‫الهوية الوطنية وليس لدى اإلدارة أي رغبة‬ ‫بالتكرش وال الترييش‪ ،‬كل ما تريده يصب في‬ ‫حب الوطن ورفعته ونمائه وأي احد يقول غير‬ ‫هذا فليراجع خط سير هماليل منذ انطالقتها‬ ‫قبل ثالث سنوات ثم ليرجع البصر كرة اخرى‬ ‫ليرى ما قدمته هماليل على أرض الواقع لتبدو‬

‫أمامها الحقائق التي ال تقول غير هذا ‪.‬‬ ‫وإذا كان خط هماليل الوطني بهذا الوضوح‬ ‫والتوجه واألداء فلمَ هذا التجاهل‪ ،‬لقد صبرنا‬ ‫سنوات ط��وا ًال نبادر ونحاول منذ انطالقتنا‬ ‫إلى أن تجاوبت معنا بكل صدق وتقدير هيئة‬ ‫أبوظبي للثقافة والتراث الجهة الثانية بعد‬ ‫صندوق خليفة التي احتضنت هماليل والتي‬ ‫لوالها لما استطعنا تخطي السنة الثانية بثقة‪،‬‬ ‫وبفضل اهلل كنا وبشهادتهم عند مستوى هذه‬ ‫الثقة‪ ،‬فلها كل الشكر والتقدير على ذلك فهي‬

‫بحق كانت انموذجا رائعا‪ ،‬لكن ما فاجأنا أنها‬ ‫عادت منذ ثمانية أشهر إليقاف اعالناتها عن‬ ‫هماليل من جديد ودون سبب واضح‪ ،‬لكن على‬ ‫األقل كان للهيئة دورها ولم تكن بسلبية باقي‬ ‫الجهات الثقافية معنا فحبل التواصل ممدود‬ ‫وإذا كان تدفق اإلعالن قد توقف من قبلهم‬ ‫ألي سبب فنحن من جهتنا لم ولن نوقف نشر‬ ‫أخبار الهيئة وجميع الجهات الثقافية بمهنية‬ ‫وحيادية التي تثري صفحاتنا وتتالءم مع محتوانا‬ ‫وتوجهنا‪ ،‬فنحن نقوم بدورنا ونفخر بالمنجزات‬

‫التي تحققها أي جهة ثقافية تلعب دورا بارزا في‬ ‫تحريك المياه الراكدة في الساحة الثقافية وفي‬ ‫النهاية هي منجزات ألجل الوطن وتصب في‬ ‫مصلحة الثقافة‪،‬‬ ‫نتمنى أن يتسع صدر المسؤولين لهذا‬ ‫المنبر‪ ،‬فكل أداء يقيم واألخطاء واردة وليس‬ ‫هناك من هو فوق النقد فكلنا نحاول ونجتهد‬ ‫فإن اصبنا فمن اهلل وإن اخطأنا فمن انفسنا ‪.‬‬

‫أوت��ـ��ـ��اد‬

‫مـرسى‬

‫القيود ‪ ..‬وحرية التعبير‬

‫‪final destination 5‬‬

‫حممد املبارك‬ ‫خالد العيسى‬

‫الوجه��ة النهائية اح��د أكثر افالم الرعب اث��ارة ورهبة وهو‬ ‫سلس��لة مترابطة لخمسة اجزاء مستقلة تتمحور حول مواضيع‬ ‫غيـبية تتعلق بالقضاء والقدر والرؤية واالستبصار لترتبط هذه‬ ‫العوام��ل اجمعها بالموت‪ ،‬ومن خالل الحلم أو الرؤية المحتمة‬ ‫الوق��وع يح��اول المس��تبصر الذي هو ش��خص ع��ادي تحذير‬ ‫اصدقائه من الخطر المحدق بهم فيهربون‪ ،‬لكن الموت يعاود‬ ‫مطاردتهم وتصفيتهم واحدا تل��و اآلخر بطريقة عنيفة وعلى‬ ‫الهيئة المحتمة لهم نهايتها!‬ ‫تتكرر مطاردة الموت للناجين في سلسلة من السيناريوهات‬ ‫عبر االجزاء الخمس��ة‪ ،‬في الجزء األخير الذي ش��اهدته باالمس‬ ‫مع اصدقائي تخللته مش��اهد عالية التقنية واالبهار في حادثة‬ ‫انهي��ار الجس��ر المعلق رغ��م ان بعض اللقطات ل��م ُ‬ ‫تخل من‬ ‫البش��اعة والتقزيز في النهايات المأس��اوية لبعض الشخوص‪،‬‬ ‫لك��ن المخرج الماك��ر او الكاتب احدهما اس��تطاع ربط خاتمة‬ ‫الجزء الخامس بذات الحادثة التي وقعت في بداية الجزء األول‬ ‫وهو ربط في غاية الذكاء والحبكة لم ينتبه له الكثير ما يجعل‬ ‫المشاهد للجزء االخير يتش��وق لمعرفة بداية القصة والرجوع‬

‫لمش��اهدة االجزاء الفائت��ة‪ ،‬الربط الذك��ي كان لحادثة انفجار‬ ‫الطائ��رة في الرحلة ‪ 180‬حيث يحاول اليكس براوننغ في الجزء‬ ‫األول القيام برحلة لزيارة مدرسة ثانوية في باريس مع مجموعة‬ ‫من زمالئه‪ ،‬وقبل االقالع يستبصر في غفوته فيرى بأن الطائرة‬ ‫تنفجر بعد اقالعها بدقائق بسبب عطب في المحرك االيسر‪ ،‬ما‬ ‫يس��فر عنه مقتل جميع ركابها‪ ،‬فينتبه اليكس من غفوته هلعا‬ ‫قبل اقالع الطائرة بدقيق��ة فيصرخ منبها من عليها أن ينزلوا‬ ‫ويحدث جلبة‪ ،‬فيق��وم رجال امن المط��ار باخراجه قبل االقالع‬ ‫فيخ��رج معه اصدقاؤه‪ ،‬وبالفعل تقل��ع الطائرة لتنفجر في الجو‬ ‫بنف��س الطريقة الت��ي رأها اليكس‪ ،‬وكأنه��م فلتوا بذلك من‬ ‫الموت !‪..‬‬ ‫هنا تبدأ جدلية السيناريو والفكرة االساس التي بنيت عليها‬ ‫القصة ويبدأ الموت في مالحقتهم وتصفيتهم وكأنهم احدثوا‬ ‫فجوة أخل��ت بناموس كوني ال يمكن أن يخط��ئ أبدا‪ ،‬هذا ما‬ ‫حدث في الجزء األول‪ ،‬أما نهاية الجزء الخامس واألخير يقرر احد‬ ‫الناجين وهو نيكوالس دي اغوستو السفر وصديقته إلى فرنسا‬ ‫عل��ى ذات الطائرة ذات الرحل��ة ‪ 180‬والتي يركبها اليكس في‬

‫الجزء االول فيجلس��ون بالقرب م��ن بعضهم وفي ذات اللقطه‬ ‫في الج��زء الخامس يخرج اليكس بذات الهيئ��ة االولى ويخرج‬ ‫مع��ه اصدقاؤه ولكن نيك��والس كان حينها يض��ع على اذنيه‬ ‫سماعة فال ينتبه لما حدث اال بعد خروج اليكس فتقلع الطائرة‬ ‫وينفجر المحرك االيس��ر ويموت نيكوالس حرقا بينما تتهاوى‬ ‫صديقت��ه من الفجوة التي احدثها االنفجار في الطائرة بعد ان‬ ‫ظنا انهما نجي��ا من الموت‪ ،‬وكأن الجزء االخير احداثه دارت ما‬ ‫قبل الجزء األول أي انه متقدم زمنيا ولكن تسلس��ليا هو الفيلم‬ ‫م��ا قبل االول اي صفر واللقطة التي ب��دا فيها الجزء األول هي‬ ‫ذاتها التي انتهى فيها الجزء الخامس مع احداث جانبيه ‪.‬‬ ‫نيك��والس الذي تحدثن��ا عنه انفا هو بط��ل الجزء الخامس‬ ‫حيث نبئ من خالل رؤية في بداية الجزء األول بانهيار الجس��ر‬ ‫احد اهم مشاهد الجزء األخير واكثرها اثارة وتقنية ورعبا فينزل‬ ‫من الباص الذي توقف على الجس��ر المكت��ظ بعمال الصيانة‬ ‫والس��يارات مس��رعا و محذرا اصدقاؤه جارا صديقته من يدها‬ ‫كمنق��ذ في تك��رار لقصة الهروب ف��ي جميع األج��زاء البطال‬ ‫مختلفين ‪.‬‬

‫من عيون الشعر‬ ‫محمود سامي البارودي‬ ‫ولد محمود سامي البارودي في ‪ 6‬أكتوبر عام‬ ‫‪ 1839‬في حي باب الخلق بالقاهرة ‪.‬‬ ‫ تخرج في “ المدرسة المفروزة “ عام ‪1855‬‬‫ولم يستطع إكمال دراسته العليا ‪ ،‬والتحق‬ ‫بالجيش السلطاني ‪.‬‬ ‫ تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد‬‫أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر‬ ‫العربي والفارسي والتركي ‪ ،‬فكان ذلك من‬ ‫عوامل التجديد في شعره األصيل ‪.‬‬ ‫ بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه‬‫وط��أة المرض وضعف بصره فتقرر عودته‬ ‫إلى وطنه مصر للعالج ‪ ،‬فعاد إلى مصر يوم‬ ‫‪ 12‬سبتمبر عام ‪ 1899‬وكانت فرحته غامرة‬ ‫بعودته إلى الوطن وأنشد “ أنشودة العودة “‬ ‫التي قال في مستهلها ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أبابل رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها‬ ‫عيوناً هي السحرُ‬ ‫توفي البارودي في ‪ 12‬ديسمبر عام ‪1904‬‬ ‫بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل‬ ‫إستقالل مصر وحريتها وعزتها ‪.‬‬ ‫يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث‬ ‫الذي جدّد في القصيدة العربية شك ً‬ ‫ال ومضموناً‪،‬‬ ‫ولقب بإسم “ فارس السيف والقلم“‪.‬‬

‫��ر َ‬ ‫اك ِباملُ َه ِج‬ ‫ي��ا َ�ص��ا ِر َم الل َّْح ِ‬ ‫��ظ َم ْ‬ ‫��ن �أَغْ َ‬ ‫��ي الهِ َي ٌ‬ ‫��ة‬ ‫م��ا زالَ َيخْ ��دَ ُع َنفْ�سِ ��ي ْ‬ ‫وه َ‬

‫��ر ِج‬ ‫َحتَّ��ى َف َتكْ��تَ به��ا ُظل ً‬ ‫ْ��م ب�لا َح َ‬ ‫َحتَّ��ى �أَ‬ ‫��ج‬ ‫ْ��ب ِب َّ‬ ‫�ص��اب َ�س��وا َد ا ْل َقل ِ‬ ‫َ‬ ‫الد َع ِ‬

‫َط ٌ‬ ‫ان الظُّ ب��ا كان��ت كلحظتِهِ‬ ‫��رف‪ ،‬ل��و َّ‬

‫ي��و َم الكريه��ة‪ ،‬م��ا �أبق��ت عل��ى َو َدج‬

‫�أوح��ى �إىل‬ ‫القل��ب‪ ،‬فانق��ا َدت �أزِّمت��هُ‬ ‫ِ‬

‫َط�� ْو ًع ِ�إ َل ْي��هِ ‪َ ،‬‬ ‫��ج‬ ‫وخ�لا يَِّن َو مَ ْ‬ ‫ل َي ُع ِ‬ ‫َ‬ ‫ب��هِ َحبائ��لُ‬ ‫َن��ج‬ ‫ذاك ال�ش��ادنِ الغ ِ‬ ‫��ع يِف جُل َِج‬ ‫لَ�� ْو مَ ْ‬ ‫ِ��ن َم�سِ يلِ َّ‬ ‫��ن م ْ‬ ‫ل �أَكُ ْ‬ ‫الد ْم ِ‬

‫فكي��ف ىل بتالفي��هِ ؟ َ‬ ‫َ‬ ‫َ��ت‬ ‫وق��د ع ِلق ْ‬ ‫ي��ب فُ���ؤادِي ن��ا ُر َل ْو َعتِ��هِ‬ ‫كا َدتْ تُذِ ُ‬ ‫ِ��ن غِ ��زْ النِ «كاظِ َمةٍ »‬ ‫لَ�� ْوال ا ْل َف َوات ُ‬ ‫ِ��ن م ْ‬ ‫ِ��ن غ��ا ِد ٍر عِ ��دَ ة‬ ‫َف َه��ل �إىل ِ�ص�� َلةٍ م ْ‬ ‫َ��م‬ ‫َ�أ ُ‬ ‫بي��ت �أرع��ى جُن��و َم اللَّي��لِ ف��ى ُظل ٍ‬ ‫����م�����هُ جْ َ‬ ‫َك��������أَ َّن �أَ جْ ُ‬ ‫وال������� ُّو ُم � ْع � َت � ِك� ٌ�ر‬ ‫ن� َ‬ ‫َل ْي ٌ‬ ‫ْي�ى‪ ،‬و َ�أ جْ ُ‬ ‫ن ُم��هُ‬ ‫��ل غَ ياهِ ُب��هُ َح� رْ َ‬

‫��ج‬ ‫م��ا كانَ‬ ‫للح��ب ُ�سلط��انٌ علَ��ى املُ َه ِ‬ ‫ِّ‬ ‫��ج‬ ‫ِي��ح َقل ٍ‬ ‫تَ�شْ فِ��ي تَبار َ‬ ‫ْ��ب ِبا ْلفِ��راقِ َ�ش ِ‬ ‫الل َ‬ ‫ال�ض َ‬ ‫ِ��ج‬ ‫َيخْ َ�ش��ى َّ‬ ‫َ��ة فيه��ا كُ لُّ ُم َّدل ِ‬ ‫ُ��ر ِج‬ ‫��رنَ م ْ‬ ‫ِ��ن ف َ‬ ‫غِ ي��دٌ ِب�أَخ ِب َي��ةٍ َين ُْظ ْ‬

‫َ‬ ‫ن ر�أى‬ ‫ال�ص��بح‬ ‫ك� مَّأن��ا‬ ‫خ��اف اللَّيلَ ح�ي َ‬ ‫ُ‬

‫كال َِج ِج‬ ‫َح ْ�س َرى‪ ،‬و�ساعا ُتهُ يف الطُّ ولِ حْ‬ ‫َ‬ ‫ِ��ج‬ ‫ْم��اء ُه‬ ‫َ��م َيل ِ‬ ‫َظل َ‬ ‫ذات َ�أ ْ�س��دادٍ ‪َ ،‬فل ْ‬

‫ِيمتُهُ‬ ‫��ن ال َمنِ��ي الن ْ‬ ‫َف َل ْي��تَ َم ْ‬ ‫َ��ت َ�ش��ك َ‬

‫َ��ف َعنِّ��ي ف ُ‬ ‫ِ��ج‬ ‫َفك َّ‬ ‫ال�سم ِ‬ ‫ُ�ض��ولَ المْ َنْطِ ��قِ َّ‬

‫�س��رف‬ ‫يظ��ن ب��ى �س��فهً �أنِّ��ى عل��ى‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬

‫ِ��ن عِ �� َو ِج‬ ‫��رى م��ا في��هِ م ْ‬ ‫وال َي ُ‬ ‫��كاد َي َ‬ ‫فاللَّ�� ْو ُم يف حْ ُ‬ ‫ِ��ن ا ْل َه�� َو ِج‬ ‫ود م َ‬ ‫��ب َم ْع ُ‬ ‫��د ٌ‬ ‫ال ِّ‬

‫فاع��دِ لْ َع ِن اللَّ ْو ِم �إ ِْن كُ نْتَ ا ْمرء ًا َفطِ ن ًا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن �إىل‬ ‫هيه��ات‬ ‫ي�س��لك ل��و َم العاذل�ي َ‬

‫ممت��زج‬ ‫هلل‬ ‫قل��ب‬ ‫بح��ب ر�س��ولِ ا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫��ج‬ ‫��ن يِف الأَ ْر ِ‬ ‫َ��م َم ْ‬ ‫َل��كانَ َ�أ ْعل ُ‬ ‫���ض َكال َه َم ِ‬ ‫��ز ِج‬ ‫��ن َ�ش ْوق�� ًا َك َط�ْيررْ ِ ا ْل َبانَ��ة ِ ا ْل َه ِ‬ ‫�أَ ِح ُّ‬

‫كْ��را ُه َنفْ�سِ ��ي‪ ،‬فاكت َ​َ�س ْت َو َلهً‬ ‫َ‬ ‫هاج ْت بذِ َ‬

‫يه��ج ؟‬ ‫�ص��ب‬ ‫بذك��ر ال�شَّ ��وقِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍّ‬ ‫مل ِ‬ ‫و�أى ُّ‬

‫��ي الَّ��ذي لَ�� ْو َ‬ ‫ال هِ دَ ا َيتُ��هُ‬ ‫ُه�� َو ال َّن ِب ُّ‬ ‫ب��ت م��ن وج��دى برو�ضت��هِ‬ ‫�أن��ا الَّ��ذى ُّ‬ ‫��ال؟ و َنفْ�سِ ي غَ �ْيررْ ُ �صا ِب َرة ٍ‬ ‫اح ِت َي يِ‬ ‫َف َم��ا ْ‬

‫منف��رج‬ ‫ير‬ ‫وهم��ى غ� ُ‬ ‫ِ‬ ‫عل��ى البع��ا ِد ‪ِّ ،‬‬

‫ما قاله الفيلم في جميع اجزائه حقيقة مفادها أن االنس��ان‬ ‫ال يمكن له مخادعة الموت وان الذين هربوا لربما يكون ذلك‬ ‫الن اجله��م لم يحن بعد‪ ،‬ما ميز هذا الفيلم عن غيره ان جميع‬ ‫قصص الرعب الس��ابقة يستعين المخرج بمشاهد مخيفة مثل‬ ‫مطاردة االش��باح لعائلة مس��المة او من خ�لال وحوش تطارد‬ ‫اطفاال او قوى خارقة او شيطانية او اناس اجراميين او من خالل‬ ‫مصاص��ي الدماء بغي��ة االثارة ورفع االدرانالي��ن في الدم لكن‬ ‫في «فاينل ديستنيش��ن»‪ ،‬الموت بشكل مباشر هو من يطارد‬ ‫الناس ويقوم بتصفيتهم ‪.‬‬ ‫ل��ن اتحدث ع��ن الجان��ب العقدي هن��ا س��أنتظر تعليقكم‬ ‫خصوصا من شاهد الفيلم‬ ‫الوجهة النهائية ‪ ،1‬من إخراج جيمس وانغ لعام ‪2000‬‬ ‫الوجهة النهائية ‪ ،2‬من إخراج ديفيد آر‪.‬أليس لعام ‪2003‬‬ ‫الوجهة النهائية ‪ ،3‬من إخراج جيمس وانغ لعام ‪2006‬‬ ‫الوجهة النهائية ‪ ،4‬من إخراج ديفيد آر‪.‬أليس لعام ‪2009‬‬ ‫الوجهة النهائية ‪ ،5‬من إخراج ستيفن كويل لعام ‪2011‬‬

‫كل شيء ممكن إذا كانت قناعاتنا تخضع‬ ‫للحسابات واألرقام وعمليات الطرح والجمع‬ ‫وتقبل القسمة على كل شيء‬

‫زهرة لوتس‬ ‫وزهرة لوتس ترقبين كل حنني‪..‬‬ ‫وتبكيين‬ ‫ملست يف قليب سكيين‬ ‫ترنو كرفيف رياحيين‬ ‫تصبح على صبح جفوين‬ ‫ومتسي يف حضن مزوين‪..‬‬ ‫يا جم حنيين‬ ‫يا ألقي‬ ‫يا وجعي‬ ‫يا أندى يف خفقي‬ ‫من رقراق الزيتون‪..‬‬ ‫أنت سنون متضي‬ ‫أهدهد علياك بكفي‬ ‫وأقص اليوم وذاك اليوم‪..‬‬ ‫بصميت‪..‬‬ ‫فرنوت إيل كصمت الروح‪..‬‬ ‫وملت كحنو كرومي‪..‬‬ ‫سألتك باهلل أيا خلدي‬ ‫أفقهت ما حتك عيوين!!!‬ ‫ ‬

‫مىن القحطاين‬

‫تبادل ثقافي وتراثي بحري بني أبوظبي وجاالوي في أيرلندا‬ ‫استقبل األستاذ حبيب يوسف الصايغ‪ ،‬مدير‬ ‫عام المركز الثقافي اإلعالمي لسمو الشيخ‬ ‫سلطان بن زايد آل نهيان‪ ،‬عضو مجلس إدارة‬ ‫نادي تراث اإلمارات بمكتبه في مقر المركز في‬ ‫البطين سعادة سياران مادن‪ ،‬سفير جمهورية‬ ‫أيرلندا لدى دولة اإلم��ارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫وسعادة بيتر فان‪ ،‬منسق التراث البحري‪.‬‬ ‫ونقل الصايغ تحيات سمو الشيخ سلطان‬ ‫بن زايد آل نهيان‪ ،‬ممثل صاحب السمو رئيس‬ ‫ال��دول��ة رئيس المركز الثقافي اإلعالمي‪،‬‬ ‫رئيس نادي تراث اإلم��ارات‪ ،‬لسعادة السفير‬ ‫األيرلندي‪ ،‬موضح ًا إن توجيهات سموه كانت‬ ‫واضحة بزيادة االنفتاح على ثقافات وتراث‬ ‫العالم‪ ،‬وقال إن االستقبال يعد تتويج ًا لعمل‬ ‫مشترك قام به فريقان من الطرفين‪ ،‬وتم‬ ‫خالله مناقشة سبل التعاون والتبادل الثقافي‬ ‫التراثي البحري بين ن��ادي ت��راث اإلم��ارات‬ ‫والمؤسسات والجهات المشابهة في جمهورية‬ ‫أيرلندا‪.‬‬ ‫وأضاف الصايغ إن الفريق األيرلندي تقدم‬ ‫بطلب رسمي من مؤسسة اإلبحار التراثي‬

‫"جاالوي هوكر" في إيرلندا‪ ،‬والمسؤولة عن‬ ‫إحياء المركب األيرلندي المعروف باسمها‬ ‫"جاالوي هوكر" هناك للتعاون بين نادي تراث‬ ‫اإلمارات والمؤسسة المذكورة في إحياء التراث‬ ‫الثقافي البحري في كل من أبوظبي وجاالوي‬ ‫في أيرلندا‪.‬‬ ‫وأض��اف عضو مجلس إدارة ن��ادي تراث‬ ‫اإلمإرات إن برنامجاً للتبادل الثقافي التراثي مع‬ ‫جمهورية إيرلندا يخضع للمناقشة اآلن‪ ،‬ومن‬ ‫المزمع أن يشمل ترجمة بعض الكتب التي‬ ‫تتناول األلعاب والقصص الشعبية‪ ،‬وإقامة‬ ‫معرضين لألزياء الشعبية والحرف التقليدية‬ ‫في البلدين‪ ،‬إضافة الستضافة فرق شعبية‬ ‫تقليدية للمشاركة في الفعاليات الكبيرة التي‬ ‫ينظمها النادي والمؤسسات التراثية األخرى‬ ‫في أيرلندا‪ ،‬معرباً عن أمله في أن يتم خالل‬ ‫الفترة المقبلة توقيع عدد من االتفاقيات‬ ‫المشتركة مع بعض المؤسسات الثقافية‬ ‫المتخصصة في ال��دول األوروبية للتعريف‬ ‫بتراث دولة اإلمارات الغني بمكونات فريدة من‬ ‫نوعها‪.‬‬

‫من حق اإلنسان‪ ،‬أي إنسان كان‪ ،‬أن يعيش أحالمه وآالمه وخياالته‬ ‫دون رقيب أو حسيب‪ ،‬بما في ذلك ضميره الذي من حقه أحيانا أن يعطله‬ ‫أو حتى يؤجل عمله حسب جدوله وأجندته ومزاجيته‪ ،‬إذا اقتضت الضرورة‬ ‫ذل��ك‪ ،‬كما من حق االنسان أن يسطر خطوط طول وع��رض األرض‬ ‫ومنعرجاتها دون أن يوجد خط استواء وإن قطع أوصال تلك الخطوط‬ ‫فال تثريب عليه‪.‬‬ ‫كما من حق اإلنسان أن يرسم لوحاته ويلونها بكل األلوان سواء‬ ‫القزحية منها أو الرمادية‪ ،‬أو أن يعبث باألشكال الهندسية ‪ ‬فيجعل الدائرة‬ ‫مستطيال والمربع دائرة والمثلث مكعبا‪ ،‬ويرسم أناساً يمشون بطريقة‬ ‫عكسية مرفوضة أومقبولة‪ ،‬أو أن يزاول مهنة لم يكن يحلم بها أو لم‬ ‫ترها عيناه وتسترعي انتباهه أو يسمع عنها أو يقرأ عنها في قصاصات‬ ‫جرائد اإلعالنات‪!..‬‬ ‫كما أنه أيضا من حق الشاعر أن يحرف في القوافي ويكسر األوزان‬ ‫ويخرج عن الجرس الموسيقي اذا ارتأى ذلك دون تدخل أي لجنة معنية‬ ‫بالنقد أو البالغة أو بسالمة اللغة‪..‬‬ ‫كل شيء من الممكن أن يكون عكسيا وال غرابة في ذلك خاصة إذا‬ ‫كانت القناعات مهزوزة أو كان المبدأ متذبذبا غير مترسخ في الوجدان‪،‬‬ ‫والفكر‪ ،‬منعكسا على الذات والجوارح بطريقة سلبية‪.‬‬ ‫كل شيء ممكن إذا كانت قناعاتنا تخضع للحسابات واألرقام وعمليات‬ ‫الطرح والجمع وتقبل القسمة على كل شيء‪ ،‬وأيضا كل شيء ممكن إذا‬ ‫كانت المعادالت غير ثابتة وال تخضع ألسس وموازين يستند إليها لتعزيز‬ ‫مصداقيتها وإلى قواعد مرتبطة بالتجربة اإلنسانية المختمرة التي ورثتها‬ ‫األجيال المتواترة‪.‬‬ ‫ما جاء أعاله يقبل الخصوصية‪ ،‬لكنه يرفض التعميم‪ ،‬وإذا ما وضع أمر‬ ‫ما على طاولة النقاش فهو محض جدال إذا لم يستند إلى منهجية متأصلة‬ ‫وإلى أطراف تثمن تلك الطاولة وتقدسها وتعي أبعادها‪ ،‬وتحترم العقول‬ ‫المحيطة بها‪!..‬‬

‫‪m@hamaleel.ae‬‬


‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫أكدت على استمرار صدورها رغم التجاهل ‪..‬‬

‫هماليل تتكبد خسائر تقدر باملاليني بسبب حرمانها‬ ‫من احلصة اإلعالنية !‬ ‫جددت صحيفة هماليل مطالبها المشروعة ‪ -‬للمرة‬ ‫الثانية خالل عام – داعية الجهات الثقافية في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة وعلى رأسها وزارة الثقافة والشباب‬ ‫وتنمية المجتمع‪ ،‬وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى تحمل‬ ‫مسؤوليتهما تجاه المشاريع والمنابر الثقافية والتعاطي‬ ‫معها بايجابية بدل من حرمانها من حصتها اإلعالنية‬ ‫المستحقه التي تضمن لها االستمرار‪ ،‬وناشدتهما بضرورة‬ ‫تخصيص حصة عادلة من نسبة إعالناتهما االعتيادية‬ ‫والموسمية للصحف الوطنية التي تحقق الجودة والتميز‬ ‫بما فيها هماليل‪ ،‬كونها صحيفة وطنية غير ربحية تسهم‬ ‫في نشر المعرفة والثقافة وتعزز الهوية الوطنية ‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس ادارة مؤسسة هماليل لالعالم‬ ‫رئيس تحرير الصحيفة خالد العيسى بهذا الخصوص‪ ،‬لقد‬ ‫حققت هماليل نجاحا كبيرا وتميزا يشهد له الكثير في‬ ‫ادائها المهني بفضل اهلل والثقة الغالية التي منحنا إياها‬ ‫الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد‬ ‫أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة يحفظه اهلل‬ ‫في افتتاحه لهذه المؤسسة اإلعالمية التي تقوم على‬ ‫سواعد ورؤى وثوابت وطنية راسخة‪ ،‬وإذ نطالب الجهات‬ ‫الرسمية ذات االختصاص باالضطالع بدورها الريادي‬ ‫تجاه المؤسسات الثقافية فإننا نتطلع بشكل جاد إلى فتح‬ ‫آفاق للتعاون تجعلنا نسهم بشكل اكبر بالقيام بدورنا في‬ ‫المجتمع فاألهداف مشتركة والرؤى تلتقي عند نقطة واحدة‬ ‫مهما اختلفت الطرق فخدمة الوطن وازده��اره وتنميته‬ ‫قاسمنا المشترك‪ ،‬ولكن يؤسفنا القول ومن واقع تجربة‬ ‫عملية أن بعض الجهات ال تلقي با ًال للمشاريع الوطنية‬ ‫بل وتتنصل من دوره��ا الثقافي وكأن األمر ال يعنيها‪،‬‬ ‫نقولها بمرارة وأسى فقد كنا نتطلع أن تقوم مثل هذه‬ ‫الجهات بدورها في تحفيز وتبني ودعم المشاريع الفاعلة‬ ‫متناغمة بذلك مع رؤية الدولة في إطار التنمية الثقافية‬ ‫المستدامة من خالل تمكين المؤسسات اإلعالمية الثقافية‬ ‫وتشجيعها واتاحة الفرص المتكافئة لتكون شريكا فاعال‬ ‫في الحقل الثقافي ومحفزا على االبداع واالستمرار والتميز‬ ‫وليس مجرد معلن تجاري أو ناقل خبري‪ ،‬فهذا مفهوم ال‬ ‫يليق بالتعاطي الحضاري بين المنابر الثقافية والجهات ذات‬ ‫االختصاص‪ ،‬واضاف نحن بالتأكيد ال نفرض على أي جهة‬ ‫القيام بمثل هذه الخطوة دون قناعة منها بجدوى هذه‬ ‫الصحف وجديتها أو دون أن تحقق شروط الجودة المتكاملة‬

‫ضمن المقاييس االعالمية في النسق والمحتوى والتوزيع‬ ‫واالنتشار‪ ،‬فليس من المعقول أن يتم دعم أي منبر ثقافي‬ ‫امتيازه الوحيد أنه ذو محتوى وطني أو ثقافي‪ ،‬في المقابل‬ ‫نؤكد على أن مثل هذه المطالبات معمول بها في الكثير‬ ‫من الدول المتقدمة‪ ،‬بل إن وزارة اإلعالم لدينا سابقا كانت‬ ‫تدعم الصحف والمجالت بمبالغ مادية سنوية بغية تشجيعها‬ ‫وحرصا منها على استمرارها وتحض الوزارات والدوائر على‬ ‫اإلعالن بها‪ ،‬لذا فنحن نستغرب وبشدة من اقصاء هماليل‬ ‫من قائمة التخصيص وحرمانها من حصتها االعالنية في‬ ‫وقت تقوم فيه بعض هذه الجهات بدعم اعالني لصحف‬ ‫ومواقع ومجالت خارج الوطن واخرى غير متخصصة‪ ،‬فمثل‬ ‫هذا األمر يصيبنا باالحباط ويجعلنا نتساءل عن المعايير‬ ‫المتبعة في التخصيص االعالني لهذه الجهات !‪.‬مؤكدين‬ ‫أن مؤسسة هماليل لإلعالم مشروع وطني مستقل وعضو‬ ‫فاعل في صندوق خليفة لدعم المشاريع ومؤسسة غير‬ ‫ربحية‪ ،‬واض��اف نحن في هذه المؤسسة ال نعدو كوننا‬ ‫أكثر من أمناء على هذا المنجز االعالمي الثقافي الذي‬ ‫عملنا فيه لخمس سنوات متواصلة دون توقف كفريق‬ ‫تجمعه اهداف وطنية‪ ،‬مجندين انفسنا لخدمة الموروث‬ ‫واألدب كواجب نقدمه حبا لهذه المهنة وايمانا بأهمية الدور‬ ‫الوطني وكل هدفنا هو االسهام قدر المستطاع في تقديم‬ ‫انموذج ثقافي يعكس االبداع المحلي ومنبر حر مستقل‬ ‫يتنفس من خالله الشعراء واالدباء والمثقفون بمسؤولية‬ ‫ووعي ومساحة ال متناهية للتعبير عن حب الوطن واالنتماء‬ ‫إليه‪ ،‬مقدمين شتى وسائل الدعم االبداعي للمواهب بهدف‬ ‫صقلها وابرازها وتحفيزها على المشاركة واالستمرار ‪.‬‬ ‫واوضح عما إذا كانت هماليل تقدمت بمخاطبة لمثل‬ ‫هذه الجهات قائال‪ :‬لقد سلكت هماليل كل الوسائل المتبعة‬ ‫للحصول على حصتها االعالنية منذ انطالقتها دون أي‬ ‫جدوى وكل ما تلقته مجرد وعود‪ ،‬واضاف بأن مثل هذه‬ ‫المطالبة وان بدت مستغربة إال انها مشروعة ومعمول بها‬ ‫في اغلب دول العالم حيث تقوم الجهات ذات االختصاص‬ ‫بدعم الصحف المتخصصة بل إن االهالي في كثير من‬ ‫االحيان يقومون بالمساهمة في رفدها ال سيما الثقافية‬ ‫منها كونها مراكز اشعاع وتنوير ‪.‬‬ ‫وتمنى بالنهاية أن تلتفت هذه الجهات للمشاريع الجادة‬ ‫قائ ً‬ ‫ال ‪ :‬نحن شركاء في العمل وال يمكن لنا العمل بمعزل‬ ‫عن بعضنا البعض‪ ،‬فالمصلحة العامة فوق كل اعتبار ‪.‬‬

‫«روح االحتاد» يبرز اللقاء التاريخي لزايد واحلكام في عام ‪1971‬‬ ‫أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن احتفاالت‬ ‫الدولة باليوم الوطني األربعين هو احتفال بإنجاز شعب‬ ‫التف حول قيادته وصنع بإرادته وطنا يشار إليه بالبنان‬ ‫ورفع علمه عاليا بين األمم‪ ،‬إنه احتفال بقيام دولة وإرادة‬ ‫شعب ورفعة وطن‪ .‬وأض��اف سموه بأن اإلم��ارات تعيش‬ ‫مرحلة جديدة في تاريخها يقودها خليفة بن زايد عنوانها‬ ‫الرئيسي تمكين المواطن ‪ ..‬وعز الوطن ‪ ..‬وأن حكمة خليفة‬ ‫وقربه من نبض شعبه جعلت دولة اإلمارات تنعم باستقرار‬ ‫داخلي وتطور اقتصادي ثابت ومكانة عالمية مرموقة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اعتماد سموه استراتيجية احتفاالت الدولة‬ ‫باليوم الوطني األربعين‪ ،‬والتي ستنطلق من ‪ 24‬من شهر‬ ‫أكتوبر الحالي وعلى مدى أربعين يوماً من االحتفاالت‬ ‫والفعاليات الوطنية المتميّزة وغير المسبوقة تحت شعار‬ ‫"روح االتحاد"‪.‬‬ ‫كما أكد سموه خالل اعتماده لبرنامج احتفاالت اليوم‬ ‫الوطني األربعين بحضور معالي الشيخ سلطان بن‬ ‫طحنون آل نهيان‪ ،‬رئيس هيئة أبوظبي للسياحة‪ ،‬رئيس‬ ‫اللجنة العليا الحتفاالت اليوم الوطني األربعين على ضرورة‬ ‫توحيد الجهود لتنظيم احتفاالت استثنائية وغير مسبوقة‬ ‫بهذه المناسبة الوطنية وذلك حسب التوجيهات السديدة‬ ‫لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه اهلل‬ ‫بمشاركة الجميع من المواطنين والمقيمين وزوار الدولة‪،‬‬ ‫بما يرسّخ االعتزاز بتاريخ دولتنا وتقاليدها وقيمها وتراثها‬ ‫الغني‪ ،‬ويعزز مشاعر الوحدة والفخر بانجازات شعب ودولة‬ ‫اإلمارات‪.‬‬ ‫وق���ام س��م��وه خ�لال االج��ت��م��اع ال���ذي ح��ض��ره معالي‬ ‫عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع‬ ‫ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة‬ ‫باالطالع على برامج وفعاليات االحتفال‪ ،‬والكشف عن‬ ‫الشعار والهوية اإلعالمية الرسمية لالحتفاالت هذا العام‬ ‫باإلضافة إلى تدشين الموقع اإللكتروني الرسمي لليوم‬

‫تفاصيل برنامج احتفاالت اليوم الوطني‪ ،‬وتعد المرجع‬ ‫الرئيسي لجميع األنشطة والفعاليات المقامة في جميع‬ ‫أنحاء الدولة‪ ،‬وستتيح للمؤسسات والشركات التواصل مع‬ ‫اللجنة المنظمة للنظر في سبل التعاون والمشاركة في‬ ‫االحتفاالت‪.‬‬

‫الوطني األربعين‪ ،‬والذي سيكون بمثابة المرجع الرئيسي‬ ‫للفعاليات التي ستقام تحت هذه المناسبة الوطنية في‬ ‫كافة أنحاء الدولة‪.‬‬ ‫وجاء إطالق الهوية الرسمية الحتفاالت اليوم الوطني‬ ‫األربعين تحت شعار "روح االتحاد"‪ ،‬وهو مستوحى من‬ ‫يوم تأسيس االتحاد‪ ،‬الثاني من ديسمبر ‪ 1971‬واشتملت‬ ‫العناصر التصميمية للشعار على إبراز اللقاء التاريخي‬

‫للمغفور له بإذن اهلل‪ ،‬الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان‪ ،‬مع‬ ‫اخوانه حكام اإلمارات ورفع علم الدولة شامخاً إيذان ًا بقيام‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫الموقع االلكتروني الرسمي الحتفاالت الدولة بالذكرى‬ ‫األربعين ‪ ،www.uaenationalday.ae‬حيث سيكون الموقع‬ ‫بمثابة بوابة شاملة تستعرض بشكل واضح وجذّاب جميع‬

‫أربعون يوم ًا من االحتفاالت‬ ‫وقامت لجنة احتفاالت اليوم الوطني االربعين للدولة‬ ‫بالتنسيق مع الممثلين من كافة اإلمارات المختلفة بتنظيم‬ ‫احتفاالت اليوم الوطني األربعين‪ ،‬بحيث تتضمن برنامج ًا‬ ‫خاص ًا يمتد على م��دى ‪ 40‬يوم ًا ليشمل كافة المحاور‬ ‫التي تتمثل في حياة الشعب وت��راث الدولة‪ ،‬وتقام في‬ ‫جميع أرجاء إمارات الدولة السبع‪ ،‬لتعزيز الهوية الوطنية‬ ‫والتعريف بالتراث والتاريخ الغني للدولة‪ ،‬واالحتفال‬ ‫بثقافتها وانجازاتها‪ .‬وقد تم تخطيط برنامج االحتفاالت‬ ‫لتشمل جميع السكان من المواطنين والمقيمين في‬ ‫الدولة‪ ،‬بما يوحّد الروابط والعالقات بين السكان‪ ،‬ويكون‬ ‫بمثابة برنامج وطني من حيث األسلوب والهوية واالمتداد‬ ‫ّ‬ ‫ويشكل فعالية وطنية ومجتمعية تعزز شعور‬ ‫الجغرافي‪،‬‬ ‫الفخر واالعتزاز لدى المواطنين والمقيمين بهذه المناسبة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وتضم قائمة االحتفاالت التي تنظمها لجنة اليوم‬ ‫الوطني األربعين‪ ،‬سلسلة من االحتفاالت المميّزة في جميع‬ ‫أنحاء دولة اإلم��ارات‪ ،‬مجموعة من الفعاليات التي تهدف‬ ‫الستعراض تاريخ الدولة والتراث الغني والعادات والتقاليد‬ ‫اإلماراتية األصيلة‪ ،‬باإلضافة لتزيين الشوارع والمباني‬ ‫والمعالم الرئيسية في الدولة باألعالم وأض��واء الزينة‬ ‫التي تحمل تصاميم مبهرة ومعبرة‪ ،‬تعزز الهوية الوطنية‪،‬‬ ‫وتعكس روح االحتفال بالذكرى األربعين لالتحاد‪ .‬وستختتم‬ ‫االحتفاالت باستعراض كرنفالي ضخم واحتفالية ختامية‬ ‫مميّزة‪ ،‬ترسّخ العديد من معاني الوحدة واللحمة الوطنية‬ ‫لشعب ودولة اإلمارات في يومها الوطني األربعين‪.‬‬

‫وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون يجتمعون في أبوظبي‬

‫الصدور السادس ملجلة بيت السرد في عددها األول بعد انتقالها للفصلية‬ ‫صدر مؤخراَ عن اتحاد كتاب وأدباء اإلمارات العدد السادس من‬ ‫مجلة بيت السرد‪ ،‬وهو العدد األول بعد الترخيص ال��ذي حصلت‬ ‫عليه من المجلس الوطني لإلعالم‪ ،‬والذي تحولت بموجبه إلى مجلة‬ ‫فصلية‪ ،‬بعد أن ظلت تصدر طيلة الفترة السابقة بصفتها دورية‬ ‫نصف سنوية‪.‬‬ ‫وفي الكلمة االفتتاحية للعدد أشارت الروائية والقاصة أسماء‬ ‫الزرعوني رئيس تحرير المجلة إلى أن المجلة ستعيد النظر في‬ ‫سياستها التحريرية بما ينسجم مع الهوية الجديدة لها‪ ،‬وهو ما‬ ‫سيلمسه القارئ بدءاً من العدد القادم‪.‬‬ ‫وقالت الزرعوني‪" :‬انتقال بيت السرد إلى مجلة فصلية بعد أن‬ ‫كانت دورية نصف سنوية يعبر عن حقيقة المكانة التي يتبوؤها‬ ‫السرد بين الفنون األدبية المختلفة"‪ .‬ثم عرضت لمجموعة من‬ ‫المؤشرات التي تدل على حيوية هذا الفن‪ ،‬ال سيما الجوائز األدبية‬ ‫الكبرى التي أطلقتها مؤسسات ثقافية مختلفة‪ ،‬مثل جائزة البوكر‪،‬‬ ‫وجائزة الشارقة لإلبداع‪ ،‬وجائزة غانم غباش‪.‬‬ ‫ودعت الزرعوني في كلمتها إلى إنشاء مؤسسة ثقافية تتولى‬ ‫عملية رصد هذا الحراك ومتابعته‪ ،‬واقترحت إنشاء بيوت للسرد في‬ ‫جميع إمارات الدولة أسوة ببيوت الشعر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإضافة إلى كلمة الزرعوني تضمن العدد ملفا حول تجربة القاص‬ ‫اإلماراتي حارب الظاهري‪ ،‬واشتمل على قصتين مختارتين له‪ ،‬إلى‬ ‫جانب دراسة كتبها عبد الفتاح صبري‪.‬‬

‫«هماليل» تعتمد شعار اليوم الوطني ‪ ..‬أيقونة في جميع صفحاتها‬

‫أما باب (القصص) فتضمن نصوص ًا لكل من (ابتهال الشايب‪،‬‬ ‫أسماء الزرعوني‪ ،‬إياد جميل محفوظ‪ ،‬باسمة يونس‪ ،‬بثينة الناصري‪،‬‬ ‫ذكرى لعيبي‪ ،‬روضة البلوشي‪ ،‬سمير أحمد الشريف‪ ،‬عائشة عبد اهلل‪،‬‬ ‫عبد اهلل السبب‪ ،‬علي الحميري‪ ،‬فادية إبراهيم‪ ،‬فاطمة المزروعي‪،‬‬ ‫فدوى كيالني‪ ،‬مريم سعيد المري‪ ،‬منى عبد القادر العلي‪ ،‬ناجي‬ ‫نوراني‪ ،‬نوال الجبر)‪ ،‬واتجه باب الترجمة إلى الهند‪ ،‬حيث ترجمت‬ ‫كنينة دياب عم ً‬ ‫ال للكاتب الهندي (ر‪ .‬ك‪ .‬نارايان)‪.‬‬ ‫وفي باب (دراسات) كتبت ابتسام الحجرية من عمان مادة نقدية‬ ‫تناولت فيها المجموعة القصصية الموسومة بـ(سفر الخطايا)‬ ‫للسعودي محمد المزيني‪ ،‬كما كتب البحريني فهد حسين عن مجموعة‬ ‫(زبد وثمة أقفال معلقة) للسعودي طاهر الزراعي‪ ،‬وعن العالقة‬ ‫الشائكة بين النقد والرواية كتب السوري محمد باقي محمد مادة‬ ‫بعنوان (النقد والرواية)‪ ،‬واختتم الباب مواده بالسوري هيثم حسين‬ ‫الذي حلل رواية (عندما تطمح المرأة) لإلماراتي سلطان الزعابي‪.‬‬ ‫ورصدت المجلة في باب خاص حمل عنوان (متابعات) جملة فعاليات‬ ‫وأنشطة احتضنها نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء اإلمارات‪ ،‬فيما‬ ‫كتبت القاصة اإلماراتية نجيبة الرفاعي زاوية (السرد األخير) وحملت‬ ‫عنوان (معارض الكتب)‪.‬‬ ‫يذكر أن هيئة تحرير المجلة تتألف من أسماء الزرعوني رئيس ًا‪،‬‬ ‫والناقد عبد الفتاح صبري‪ ،‬والقاص إسالم أبو شكير عضوين‪.‬‬

‫يعقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول‬ ‫مجلس التعاون لدول الخليج العربية إجتماعهم الدوري‬ ‫ال��ـ‪ 17‬برئاسة معالي عبدالرحمن بن محمد العويس‬ ‫وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لبحث خطة العمل‬ ‫الثقافي المشترك في دول المجلس‪.‬‬ ‫كما يناقش االجتماع ال��ذي يعقد في فندق ياس‬ ‫بأبوظبي البرامج واألعمال المشتركة المقرر تنفيذها‬ ‫حتى نهاية العام الجاري واألخرى المتعلقة بالفترة من‬ ‫‪ 2012‬إلى ‪ 2016‬إضافة الى آليات تفعيل ما جاء في الحوار‬ ‫االستراتيجي المتعلق بالشأن الثقافي الذي تتبناه دول‬ ‫المجلس في عالقاتها مع الدول والمنظمات اإلقليمية‪.‬‬ ‫يشارك في االجتماع معالي الدكتور عبدالعزيز بن‬ ‫محيي الدين خوجة وزير الثقافة واإلعالم في المملكة‬ ‫العربية السعودية وصاحب السمو هيثم بن طارق آل‬ ‫سعيد وزير التراث والثقافة في سلطنة عمان ومعالي‬ ‫سالم مثيب أحمد األذينة وزير اإلعالم رئيس المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والعلوم في دولة الكويت وسمو الشيخة‬ ‫مي بنت محمد آل خليفة وزي��رة الثقافة في مملكة‬ ‫البحرين ومعالي الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري‬ ‫وزير الثقافة والفنون والتراث في دولة قطر‪.‬‬ ‫كما يشارك في االجتماع أصحاب السعادة وكالء وزارات‬ ‫الثقافة ومديرو اإلدارات الثقافية في دول المجلس‬ ‫ومعالي الدكتور عبداللطيف راشد الزياني أمين عام‬ ‫مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأعضاء الوفود‪.‬‬ ‫يأتي االجتماع انطالقا مما يوليه قادة دول مجلس‬ ‫التعاون للمجال الثقافي والتنمية الثقافية وتوجيههم‬ ‫لالرتقاء بالعمل الخليجي المشترك وص��وال لإلرتقاء‬ ‫بمستوى أداء الكوادر الوطنية وآليات التعامل مع خطط‬

‫التنمية الثقافية ومواكبة‬ ‫آلخ����ر ال���ت���ط���ورات في‬ ‫ه��ذا المجال والتطورات‬ ‫الحضارية التي تشهدها‬ ‫دول المجلس في مختلف‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫ويتبادل أصحاب السمو‬ ‫والمعالي خالل االجتماع‬ ‫ال�����رأي وال���م���ش���ورة في‬ ‫مختلف جوانب الشؤون‬ ‫الثقافية وص���وال لتبني‬ ‫تصور يترجم تطلعات قادة‬ ‫دول مجلس التعاون ومد‬ ‫جسور التعاون الثقافي‬ ‫واس��ت��ش��راف المستقبل‬ ‫إنطالقا من التأكيد على‬ ‫الهوية الثقافية وترسيخها‬ ‫والتعريف بثقافة دول المجلس خارج حدود المنطقة من‬ ‫خالل حضور ثقافي حول العالم‪.‬‬ ‫ويكرم أصحاب السمو والمعالي ال��وزراء ‪ 12‬مبدعا‬ ‫خليجيا بواقع مبدعين اثنين من كل دولة من الدول الست‬ ‫األعضاء في المجلس وذلك في إطار البرامج الثقافية‬ ‫المشتركة التي أقرها وزراء الثقافة في دول المجلس‬ ‫تنفيذا لالستراتيجية الثقافية لدول المجلس‪.‬‬ ‫وكان أصحاب السعادة وكالء الوزارات قد عقدوا عدة‬ ‫اجتماعات للتحضير الجتماع أصحاب السمو والمعالي‬ ‫وزراء الثقافة حيث استعرضوا مجموعة من القضايا‬ ‫التي تتضمنتها خطة العمل الثقافي المشترك في دول‬

‫ال��م��ج��ل��س ب��ج��ان��ب‬ ‫م��ن��اق��ش��ة ال��ب��رام��ج‬ ‫واألعمال المشتركة‬ ‫المقرر تنفيذها حتى‬ ‫نهاية العام الجاري‬ ‫واألخ���رى المتعلقة‬ ‫بالفترة م��ن ‪2012‬‬ ‫إلى ‪. 2016‬‬ ‫كما ناقش وكالء‬ ‫ال���������وزارات آل��ي��ات‬ ‫تفعيل م��ا ج��اء في‬ ‫الحوار االستراتيجي‬ ‫بالشأن‬ ‫والمتعلق‬ ‫الثقافي الذي تتبناه‬ ‫دول المجلس في‬ ‫عالقاتها م��ع بعض‬ ‫ال���دول والمنظمات‬ ‫اإلقليمية ومنها مقترحات بشأن إقامة أيام ثقافية في‬ ‫تركيا العام القادم ومحاور التعاون مع رابطة اآلسيان‬ ‫واالتحاد األوروب��ي إضافة الى مناقشة محاور التعاون‬ ‫الثقافية مع روسيا االتحادية والتعاون الثقافي مع‬ ‫جمهورية الصين الشعبية‪.‬‬ ‫وزارت الوفود المشاركة عددا من المؤسسات الثقافية‬ ‫والمعالم السياحية في إم��ارة أبوظبي وخاصة منارة‬ ‫السعديات في جزيرة السعديات وديوان وزارة الثقافة‬ ‫والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي ومركز اإلمارات‬ ‫للدراسات والبحوث اإلستراتيجية ومسجد الشيخ زايد ‪.‬‬ ‫وأكد سعادة حمد بن هالل بن حمد المعمري وكيل‬

‫وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية في سلطنة عمان‬ ‫أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين دول مجلس التعاون‬ ‫لدول الخليج العربية وصوال لتحقيق التطور الثقافي‬ ‫المنشود ‪..‬مشيرا الى أن دول المجلس لديها خبرات‬ ‫مؤهلة وإمكانات متميزة تمكنها من تحقيق نقلة نوعية‬ ‫في المجال الثقافي والفني ‪..‬وثمن النهضة الحضارية‬ ‫التي تشهدها اإلمارات في مختلف المجاالت ‪.‬‬ ‫وأش���اد المهندس علي حسين اليوحة أمين عام‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب في دولة‬ ‫الكويت بدور دولة اإلمارات وجهودها المتواصلة في دعم‬ ‫العمل الثقافي الخليجي وتفعيل اإلتفاقات التي تساهم‬ ‫في دعم التعاون بين دول المجلس في مختلف المجاالت‬ ‫الثقافية ‪..‬مثمنا التطور الذي حققته اإلمارات في القطاع‬ ‫الثقافي والنجاح الملموس في الخدمات العديدة التي‬ ‫تقدمها للثقافة الخليجية بصفة خاصة والثقافة العربية‬ ‫بصفة عامة‪.‬‬ ‫ونوه إلى التعاون بين دول مجلس التعاون في مجال‬ ‫تبادل األفكار والمعلومات والخبرات والتشاور الدائم‬ ‫وصوال لتنسيق الجهود والمواقف بشأن القضايا الثقافية‬ ‫المختلفة ‪..‬مؤكدا ضرورة تنفيذ بنود اإلستراتيجية التي‬ ‫أقرت عام ‪ 2008‬في دولة الكويت خالل اجتماع وزراء‬ ‫ثقافة دول المجلس ‪.‬‬ ‫وق��ال ان أص��ح��اب السعادة وك�لاء وزارات الثقافة‬ ‫سيعقدون إجتماعا خالل شهر ديسمبر القادم لمناقشة ما‬ ‫تم انجازه من اإلستراتيجية العامة خالل السنوات الثالث‬ ‫الماضية "إيجابياتها وسلبياتها" وصوال الى تنفيذ الرؤى‬ ‫واألهداف حتى يتسنى اإلسهام في اإلرتقاء بأداء القطاع‬ ‫الثقافي ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫اليـن»‬ ‫«ديـــد ْ‬

‫دار الكتب الوطنية تفتتح مكتبة البطني لألطفال‬

‫بقلم ‪ :‬حصة الزعابي‬

‫لِعالقةٍ عشقية طويلة األمد‪ ،‬البُدَّ مِنْ رزمة مشاكل‪ ،‬وكميّة ال بأسَ بها من المُشاحنات والكثير‬ ‫الكثير من المحارم الورقية الالزمة لتجفيف الدموع المتساقطة من عيونِ الحبيبات‪.‬‬ ‫مهما طالت هذهِ العالقة العشقية ففي النهاية هُناكَ مصيران فقط‪ ،‬األول الزواج أو الفراق‪.‬‬ ‫نحتاجُ إلى امرأةٍ و رَجل كـ سكة حديدية متوازيين دائمًا ال يتقاطعان‪ ،‬على بُعدِ مسافةٍ مدروسة‬ ‫بألواح خشبية فقط‪ .‬هكذا فقط يُحرزُ قطار الحُبّ بعض‬ ‫ومحسوبة على مستوىً عالميْ‪ ،‬يَلتقيانِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ويصل إلى محطة جديدة في ُك ِّل مرَّة!‬ ‫َ التقدّم ‪..‬‬ ‫بينما للقضاء على هذهِ العالقة العشقية‪ ..‬يَلزمُكَ ‪ ، deadline‬مَث ً‬ ‫ال‪ :‬أن يتزوّج أحدكما من آخر!‬ ‫ّ‬ ‫الخط و بعدها ينقسمُ تاريخُكَ إلى‬ ‫و ال يبقى إال مسافة زمنية قصيرة تَص ُِل ِبكَ إلى هذا‬ ‫ال َ‬ ‫حيث أنت و تَرسم ً‬ ‫خطا فاص ً‬ ‫قبل ذلكَ ّ‬ ‫نصفينْ‪ .‬إلى حين ذلك‪ ،‬أنتَ تختار‪ :‬أن تقفَ ُ‬ ‫الخط الواقعيْ‪،‬‬ ‫أو أن تستمرّ حتَّى ال تَندم على تفويتِكَ أية لحظة‪ ،‬تستمرّ لِتمتلِئ بهذا الحُبّ حَدَّ الغرق‪ُ ..‬ثمَّ تَطفو‬ ‫ّ‬ ‫الخط‪ ،‬تستمرّ؛ حيلة ذكية جدًا‪ ،‬ألنَّكَ بهذهِ الطريقة تختزل عُمر هذهِ العالقة‬ ‫ميتًا وَحدَكَ بعدَ‬ ‫ّ‬ ‫الخط‬ ‫العشقية‪ ،‬فتترك رزمة المشاكل في المستودع و تُو ِّفرُ َثمَنَ المحارم الورقية إلى ما بعدَ‬ ‫الفاصل ألنَّكَ َلنْ تَبكي َ‬ ‫قبل ذلكَ أبدًا‪ .‬أنتَ ال تَمْلِكُ وقتًا للبكاء‪ ،‬للمشاكل‪ ،‬للمشاحنات‪ ،‬للمضايقات‪،‬‬ ‫ِغير الحُبّ‪ .‬ال تَمْلِكُ‬ ‫للمزاجات السيئة‪ ،‬للغيرة الفادحة‪ ،‬للحيرة‪ ،‬للقلق‪ ،‬للغضب‪ .‬أنتَ ال تَملِكُ وقتًا ل ِ‬ ‫وقتًا أص ً‬ ‫ال ‪ ..‬لِذلكَ تذهَبُ بهذا الحُبّ إلى أبعدِ ما يُمكنُك حتَّى وإن خَرجَ عن مَسارهِ المُفترض و‬ ‫تَسبب بعدّة حوادث‪ ،‬تأخذهُ في التواءاتٍ خطيرة ومُنحنياتٍ مميتة‪ ،‬ارتفاعات شاهقة من الدهشة‬ ‫أرض‬ ‫َلمْ تَعتقد أنَّكَ يومًا ستَص ُِل إليها؛ َلطالما استبقيتَ على نَفْ ِسكَ في الضفَّ ة اآلمنة على ٍ‬ ‫م َّ‬ ‫ُسطحة‪ ،‬تحفَّ ظتَ كثيرًا في أوقاتٍ سابقة على “برستيجك” وقيْدتَ مشاعرك على كرسي الكبرياء‬ ‫وطاولة الكرامة‪َ ،‬لمْ يحدث قط أن أطلقتَ العنان لِمشاعركَ لِتأخذكَ بعيدًا عَنْ ُك ِّل هذا ‪..‬‬ ‫أنتَ اآلن ْ‬ ‫فقط تحررّت؛ تخاف أن تندم!‬ ‫اآلن فقط تحرّرتَ من نفسكَ بعدَ فواتِ األوان‪ ،‬لِترى كم ُكنتَ أحمق ألنَّكَ ارتكبتَ أخطا ًء و‬ ‫َلمْ تُصحّحها‪ ،‬و عنيدًا حينما َلمْ تُسامح‪ ..‬و مُتسبِّبًا في مشاكل ال معنى لها أبدًا‪ ،‬لِتُحصي المرّات‬ ‫التي تسبّبتَ فيها بأذىً عاطفيْ‪ ،‬حتَّى تُعطي تعويضًا مُناسبًا َ‬ ‫قبل أن يَفوتَ األوان‪ .‬لِتُقيِّمَ نفسكَ‬ ‫القديمة تِلكَ الجبانة التي خافت كثيرًا‪ .‬أنتَ اآلن تحرّرتَ لِتندم على ما فعلت‪ ،‬وتتجنَّبَ الندم بعدَ‬ ‫ّ‬ ‫الخط؛ الندم أكثرُ ألم ًا من الحُزن أحيانًا!‬ ‫ذلكَ‬ ‫أنتَ في هذهِ العالقة العشقية المُنتهية ال مَحالة تُقدِّمُ نفسكَ بالكامل‪ ،‬تُعطي كثيرًا ‪ ..‬حتَّى إن‬ ‫َمرض خبيثٍ و ق َ‬ ‫َلمْ ي َُكنْ هُناكَ م ْ‬ ‫ِيل‬ ‫ُقابل‪ ،‬تبتسم ‪ ..‬تضحك ِبحُبّ‪ ،‬تَمتَلِئ بالحياة ‪َ ..‬كمَنْ شُخِّصَ ب ٍ‬ ‫لهُ “نخشى أنَّكَ َلنْ تحيى أكثرَ من شهر!”‪.‬‬ ‫َقتربُ الموت‪ .‬هِيَ‬ ‫هذهِ العالقة العشقية هِيَ األفضل على اإلطالق‪ .‬ألنَّها َكالحياة حينما ي ِ‬ ‫ُ‬ ‫تؤول إلى فراق!‬ ‫األنجح قطعًا‪ ،‬ألنَّها‬ ‫ه َْل ي َِجبُ أن تُخبَر ِبموتِكَ حتَّى تَستمتع بالحياة؟ هل ي َِجبُ أن تُجهِّزَ تاريخًا على روزنامتك‬ ‫لِتُحبّ بطريقةٍ أفضل؟‬ ‫هكذا دائمًا ‪ ..‬ال نُقدِّرُ قيمة األشياء واألشخاص إال حينما نمرُّ في حالةِ َفقدْ‪.‬‬

‫مشروع عودة !‬

‫وقال من أعماق الرجوع وسط زغاريد نبضاته البيضاء‪ ":‬عدتُ‬ ‫لك يا حبيبتي وتحت جفن قراري مفتاح‪ ،‬ألفتح بين زحمة الفراق‬ ‫أبواب هوانا من جديد‪،‬ووصال كبير يُحدق في اللقاء‪ ،‬لتدور‬ ‫ساعات هوانا بالسهر‪ ،‬لكيال تنام على قلوبنا الجراح‪ ،‬وأستعيد‬ ‫منك براعم األمطار‪ ،‬فأنتظر من عيناكِ الصباح !‬ ‫عدتُ يا حبيبتي وأنا أحكي لألصحاب في شجن أقصوصة‬ ‫الظنون ‪:‬أن لقاءنا غداً !‬ ‫أخبرتهم وأنا أقتلع اليأس من الجذور‪" :‬قد أحمل على ظهري‬ ‫الجواب‪،‬ومن دمع اللقاء تذكار‪ ،‬ستزغرد خطاه عند الباب !"‬ ‫عدتُ يا حبيبتي بقلب معبأ بالسيوف‪ ،‬وللندم األبيض يا‬ ‫قافلة الحنين جذور‪ ،‬عدت يُا حبيبتي بقلب ذات أعالم عشق‬ ‫منكسة‪ ،‬لقد كانت دوماً منكسة !‬ ‫وبوجه يختنق بالحسرات جاوزت تقاسيمه الخراب‪ ،‬عدتُ من‬ ‫نبرة الصمت بوحدة طعمها استساغة أوجاع اعتراها القِدم‪،‬‬ ‫وبعين فتحت مملكة األشواق رافضة أن أرتوي من النعاس‬ ‫كل مساء‪،‬و بيد ترمي أرضكِ باألحالم‪ ،‬وبسفينة بيضاء ال تعلم‬ ‫خطوي‪ ،‬لتستعيد رائحة قلبك باإلكراه‪ ،‬فحبنا ال يحب االنتظار !‬ ‫فجميع العشاق أقلعوا في طيارات الهوى ونحن ما زلنا في‬ ‫المطار !"‬ ‫وقطع مسافة قلبي في مدخل البكاء وألغام الجراح !‬ ‫حين انحنيت يا سيدي في صُدفة اللقاء‬

‫ابن شهيد األشجعي‬

‫فن الرواية‬

‫نوع من أنواع سرد القصص‪ ،‬تحتوي على‬ ‫العديد من الشخصيات لكل منها اختالجاتها‬ ‫وتداخالتها وانفعاالتها الخاصة‪ .‬تمثل النوع‬ ‫األح��دث بين أن��واع القصة‪ ،‬واألكثر تطوراً‬ ‫وتغييراً في الشكل والمضمون بحكم حداثته‬ ‫وما لهُ صلة بالرواية أو ما شبيه بها كفن السيرة‬ ‫وفن المقامة وإنْ كانا يعدان أساساً واح��داً‬ ‫من األسس التي قامت عليها الرواية العربية‬ ‫إن ما احتواه هذا الفن من قواعد‬ ‫اليوم ذلك َّ‬ ‫فنية يرجع إلى عهد قريب حين تعرف العرب‬

‫هذا النوع األدب��ي وأصوله كما ظهر مع بدء‬ ‫القرن الماضي إذ ترجم الكثير من القصص‬ ‫والروايات العالمية من الشرق والغرب‪.‬‬ ‫تتناول الرواية مشكالت الحياة ومواقف‬ ‫اإلن��س��ان منها ف��ي ظ��ل التطور الحضاري‬ ‫السريع الذي شهده المجتمع اإلنساني خالل‬ ‫هذا القرن‪.‬‬ ‫لقد شهد أوائل القرن العشرين محاوالت‬ ‫بسيطة في كتابة ال��رواي��ة العربية عالجت‬ ‫موضوعات تاريخية واجتماعية وعاطفية‪،‬‬

‫بأسلوب تقريري مباشر‪ .‬توخّت تسلية القارئ‬ ‫وتعليمه ثم تبعت ذلك محاوالت فنية جادة في‬ ‫كتابة الرواية‪ .‬منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬رواية (زينب) سنة ‪ 1914‬للدكتور محمد‬ ‫حسين هيكل‪.‬‬ ‫‪ .2‬رواي��ة (دع��اء ال��ك��روان) للدكتور طه‬ ‫حسين‪.‬‬ ‫‪(.3‬رواية سارة) لعباس محمود العقاد‪.‬‬ ‫عناصر الرواية‬ ‫راو‬ ‫الراوي ‪ /‬الروائي ‪ :‬لكل رواية البد من ٍ‬

‫راو حيادي غير مرئي حيث يكون‬ ‫والرواة أنواع ٍ‬ ‫ه��ذا ال��راوي ع��ادة ملم بكل اط��راف الرواية‬ ‫وبشخصياتها ومايدور في عالمها الداخلي‬ ‫والخارجي مثال رواي��ة بين القصرين لنجيب‬ ‫محفوظ ال يظهر الراوي‪.‬‬ ‫راو ي��روي عن نفسه في هذا النوع من‬ ‫ٍ‬ ‫االعمال عادة يخبر الراوي عن مشاعرة وارائه‬ ‫وال يستطيع األخبار عن مشاعر االخرين في‬ ‫العمل نظرا النه ال يعرفها‬ ‫راوي يظهر في العمل كأحد الشخصيات‬ ‫ٍ‬

‫التي تشهد على أحداث معينة‬ ‫الحادثة والزمن ‪ -‬الحبكة‬ ‫الشخصيات القصصية ‪ -‬الفكرة‬ ‫الحوار ‪ -‬عالم الرواية‬ ‫األسلوب الفني ‪ -‬الخيال ‪ -‬الصراع األدبي‬ ‫الدافع ‪ -‬أمور سردية خاصة‪.‬‬ ‫ومن أنواع الرواية‬ ‫رومانسية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬تاريخية ‪ -‬فانتازية‬ ‫أدب بوليسي ‪ -‬سيرة شخصية ذاتية‬ ‫شعرية ‪ -‬فلسفية ‪-‬خيالية ‪ -‬إسالمية‬

‫اسمه ‪ :‬أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن شُهيد‬ ‫ويكنى بأبي عامر ( ‪426 – 382‬هـ )‬ ‫ولد بقرطبة سنة ‪382‬ه��ـ = ‪992‬م في بيت‬ ‫والده في أيام المنصور بن أبي عامر ونشأ في‬ ‫أحضان النعمة ‪.‬‬ ‫ه��و م��ن بيت أدب وم��ج��د‪ ،‬ك��ان ج��ده وزي��ر‬ ‫عبدالرحمن الناصر وأديب ًا من أكبر أدباء عصره‪،‬‬ ‫وورث عنه حفيده أدبه كما ورث عنه صلته الحسنة‬ ‫باألمويين وإن لم يستوزره لثقل سمعه ‪.‬‬ ‫كان للتدليل الكثير والترف البالغ والنعمة‬ ‫الموفورة أثر كبير في نشأته فهو لم يأخذ بجد‬

‫إلى التعليم‪ ،‬ولم يحمل بصرامة على الدرس‪،‬‬ ‫ومن هنا لم يقبل كثيراً على ما كان يقبل عليه‬ ‫معاصروه من حديث وتفسير وفقه ونحو‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من العلوم الدينية واللغوية‪ ،‬وإنما أقبل على‬ ‫ما يالئم ترفه وانطالقه‪ ،‬ويناسب طبعه ومواهبه‪،‬‬ ‫أقبل على األدب‪ ،‬يتزود من قديمه وحديثه‪ ،‬ومن‬ ‫شعره ونثره‪ ،‬ويطيل النظر فيما خلف الجاهليون‬ ‫واإلسالميون والمشارقة والمغاربة من شعر ونثر‪،‬‬ ‫وحفظ من ذلك كله الكثير‪ ،‬واختزن من المعاني‬ ‫واألفكار والصور واألساليب ما حرك ملكته‪ ،‬وأنطق‬ ‫لسانه‪ ،‬وأجرى قلمه منذ حداثته ‪.‬‬

‫فبدأ يقول الشعر في مرحلة باكرة‪ ،‬ويراسل‬ ‫به المتقدمين عليه سناً وفن ًا‪ ،‬وذلك لمنزلة والده‬ ‫ومكانة أسرته ‪ .‬وسرعان ما أشتهر أمره كأديب‪،‬‬ ‫ال يقتصر على قول الشعر وإنما يزاول كتابة النثر‬ ‫ويتعرض لبعض قضايا النقد أيضاً ‪.‬‬ ‫كان مثقفاً ثقافة واسعة بمعارف عصره‪ ،‬على‬ ‫أن الجانب الذي تميز به هو جانب األدب فقد كان‬ ‫شاعراً كبيراً كما كان كاتباً كبيراً أيض ًا‪ ،‬ويدل ما‬ ‫روي عنه من آثار أن نثره كان أكبرمن شعره ‪.‬‬ ‫قرأ الكثير للصابي والهمذاني ‪.‬‬ ‫‪ -‬أهم أثر تركه ابن شهيد هو رسالة التوابع‬

‫أدب كوريا اجلنوبية في معرض «العني تقرأ» للكتاب‬

‫وال��زواب��ع‪ ،‬والتابع ‪ :‬الجن والزوبعة ‪ :‬الشيطان‪،‬‬ ‫وسماها بهذا االسم ألنه بناها على شيطان تراءى‬ ‫له في وقت أُرتج عليه وهو ينظم شعر فأجازه‪ ،‬ولما‬ ‫تعارفا طلب إليه ابن شُهيد أن يلقي به شياطين‬ ‫الشعراء والكتاب الذين غبروا‪ ،‬فأجاب طلبه (؟)‪.‬‬ ‫ما قاله النقاد ‪ :‬اب��ن شُهيد وزي��ر من كبار‬ ‫األندلسيين أدب ًا وعلم ًا‪ .‬وقد شهد له النقاد بمقدرته‬ ‫كاتب ًا وتفوقه‪ ،،‬فقد قال ( الثعالبي ) ‪ :‬إن نثره في‬ ‫غاية المالحة ‪ .‬وقال ( أبو حيان ) ‪ :‬كان أبو عامر‬ ‫بن شُهيد يبلغ المعنى وال يطيل س َ​َفر الكالم‪ ،‬وإذا‬ ‫تأملته و َلسَنه‪ ،‬وكيف يجر في البالغة رسنه‪ ،‬قلت ‪:‬‬

‫عبدالحميد في أوانه‪ ،‬والجاحظ في زمانه ‪.‬‬ ‫من أهل زمانه‪ ،‬وال ينسق ما نسق من در البيان‬ ‫وجمانه توغل في شعاب البالغة وطرقها‪ ،‬وأخذ‬ ‫على متعاطيها ما بين مغربها ومشرقها‪ ،‬ال يقاومه‬ ‫عمرو بن بحر‪ ،‬وال تراه يغترف إال من بحر ‪.‬‬ ‫مؤلفاته ‪:‬‬ ‫ كشف الدك وإيضاح الشك ‪ -‬حانوت العطار‬‫ التوابع والزوابع‬‫وفاته ‪ :‬أصيب بالفالج وظل يعاني منه حيناً‬ ‫ثم توفي بقرطبة سنة ‪426‬هـ = ‪1035‬م ففجع‬ ‫الناس بموته‪.‬‬

‫نافـذة لـرأس��ي‬

‫مخاضــات‬ ‫عبداهلل السبب‬ ‫"والكاتب المبدع من يعيد للكتابة البكر رونقها‬

‫وحيويتها وكرامتها‪ ،‬ويلبسها حلة تليق بها لتكون‬ ‫ضمن كتاب أدبي إنساني متماسك"‬

‫أعلنت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن افتتاح مكتبة‬ ‫البطين لألطفال من سن ‪ 5‬إلى ‪ 15‬سنة‪ ،‬والتي تباشر أعمالها بالتزامن مع بدء العام‬ ‫الدراسي الجديد‪ ،‬وذلك في إطار استراتيجية الهيئة الهادفة لربط العملية التعليمية‬ ‫بالتنمية الثقافية‪ ،‬ورفد كافة شرائح المجتمع – وخاصة فئة الطلبة – بمختلف المعارف‬ ‫التي تساعد في تكوين شخصيتهم وحفز اإلبداع لديهم‪.‬‬ ‫تتكون المكتبة من طابقين‪ ،‬وتشمل عدة أقسام منها قسم منفصل لألطفال‬ ‫من سن ‪ 5‬إلى ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وينقسم بدوره إلى قسم لقصص‪ ،‬األطفال وقسم خاص‬ ‫بالمواد العلمية والمراجع‪ .‬وأيضا قسم آخر لألطفال من سن ‪ 10‬إلى ‪ 15‬سنة‪ ،‬كما‬ ‫وتحتوي المكتبة على غرف منفصلة لمختلف فعاليات القراءة والنشاطات التعليمية‪.‬‬ ‫وتعمل المكتبة على التواصل مع مختلف م��دارس الدولة وتنسيق األنشطة‬ ‫المختلفة‪ ،‬حيث تباشر في أكتوبر الحالي سلسلة من فعاليات القراءة لبعض القصص‬ ‫التثقيفية الهادفة باللغتين العربية واإلنجليزية‪ ،‬منها ما يتضمن معلومات إثرائية حول‬ ‫التراث اإلماراتي األصيل‪ ،‬ومنها ما يؤكد التصميم على النجاح وحُسن استغالل الوقت‪،‬‬ ‫كما وتحمل هذه القصص أهدافا تربوية حول آداب التعامل مع اآلخرين واحترامهم‬ ‫وتقديرهم‪ ،‬وتدعو ألهمية المحافظة على البيئة وصونها‪.‬‬ ‫وتستقبل مكتبة البطين لألطفال الزوار يوميا من الساعة ‪ 8‬صباحا ولغاية ‪ 4‬بعد‬ ‫الظهر‪ ،‬ويُمكن التواصل مع المُشرفين عليها عبر الهاتف ‪ ، 02-6576024 :‬أو ‪02- :‬‬ ‫‪. 6576330‬‬

‫وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد افتتحت مؤخرا فرعا جديدا لدار الكتب‬ ‫الوطنية في منطقة معسكر آل نهيان‪ ،‬حيث يتم استقبال القراء والزوار يومي ًا من ‪8‬‬ ‫صباح ًا ولغاية ‪ 10‬مسا ًء‪ ،‬وتقديم مجموعة من الخدمات والبرامج التي تستهوي كافة‬ ‫الفئات واألعمار‪ ،‬ومن خالل مجموعات مختارة من الكتب التي تغطي كافة مناحي‬ ‫المعرفة‪ ،‬والدوريات التي تشمل المجالت األسبوعية والشهرية‪ ،‬عالوة على الدوريات‬ ‫العلمية المحكمة‪.‬‬ ‫وتقدم دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خدماتها على مدار ‪7‬‬ ‫أيام في األسبوع‪ ،‬كما وتستقبل الطلبات والمقترحات عبر الهاتف أو البريد اإللكتروني‪:‬‬ ‫‪.nlibrary@adach.ae 026576034‬‬‫كما تواصل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحضيراتها إلطالق عدد من مكتبات‬ ‫األحياء والمناطق خالل الفترة القادمة‪ ،‬وذلك بهدف توفير الخدمة المكتبية وتنمية‬ ‫الوعي الثقافي في إمارة أبوظبي‪.‬‬ ‫وتهدف دار الكتب الوطنية إلى توفير جميع أشكال الخدمة المكتبية وتأتي حافالت‬ ‫الكتب لتكمل حلقات توفير الخدمات المكتبية لكل قطاعات المجتمع‪ ،‬حيث تزور‬ ‫هذه الحافالت أماكن التجمعات في المدارس والجامعات والمستشفيات والمؤسسات‬ ‫لتغطي كافة الفئات‪ ..‬وتحتوي كل حافلة على مجموعات متنوعة من المواد المطبوعة‬ ‫التقليدية إلى جانب المواد الرقمية من كتب وألعاب ويرامج‪ ،‬وقد تم تجهيز خمس‬ ‫حافالت تجوب جميع مناطق إمارة أبوظبي‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 150‬كتاب ًا جديداً لألطفال من كوريا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬سيستضيفها جناح هيئة أبوظبي للثقافة‬ ‫والتراث ضمن فعاليات معرض "العين تقرأ" للكتاب‬ ‫(‪ 8 – 2‬أكتوبر ‪ ، )2011‬وذلك في خطوة جديدة تكرس‬ ‫التعاون الثقافي والمعرفي بين كوريا الجنوبية ودولة‬ ‫اإلم��ارات العربية المتحدة‪ ،‬وال��ذي يأتي انسجام ًا مع‬ ‫العالقات اإلستراتيجية الدبلوماسية واالقتصادية‬ ‫والتعليمية بين البلدين‪ .‬كما يأتي هذا التعاون ثمرة‬ ‫لالنفتاح الثقافي في العاصمة أبوظبي على مختلف‬ ‫ثقافات العالم ولغاته‪ ،‬والذي يندرج مشروع "كلمة"‬ ‫للترجمة في إطاره‪ ،‬سعياً إلى تقديم كل ما هو جديد‬ ‫ومختلف من ثقافات العالم وعلومه وآداب��ه وعدم‬ ‫االكتفاء باللغة اإلنجليزية أو الفرنسية مصادر شبه‬ ‫وحيدة الستقاء هذه المعارف وترجمتها‪.‬‬ ‫ويكشف القسم المخصص بكوريا الجنوبية ضمن‬ ‫جناح الهيئة عن حجم هذا التعاون الثقافي الذي كان‬ ‫قد ترسخ خالل زي��ارة قام بها ّ‬ ‫كل من سعادة جمعة‬ ‫القبيسي نائب المدير العام لشؤون دار الكتب الوطنية‬ ‫في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث‪ ،‬ود‪ .‬علي بن تميم‬ ‫مدير مشروع كلمة التابع للهيئة‪ ،‬لمدينة الكتاب‬ ‫"باجو" في كوريا الجنوبية‪ ،‬والتي التقيا خاللها عدداً‬ ‫من الناشرين الكوريين وتمّ اإلتفاق على أشكال عدة‬ ‫من التعاون بين الجانبين‪ ،‬تتضمن ترجمة أعمال من‬ ‫الكورية إلى العربية‪ ،‬والعكس‪.‬‬

‫وفي هذا الصدد يقول جمعة القبيسي‪" :‬إن هذا‬ ‫التعاون بين البلدين ليس جديداً‪ ،‬فهو قائم منذ أكثر‬ ‫من ثالثة عقود‪ ،‬على الصعيد الدبلوماسي واالقتصادي‪،‬‬ ‫لكنّ كوريا الجنوبية بلد غنيّ ثقافياً أيض ًا‪ ،‬ولديه على‬ ‫صعيد اآلداب والفنون ما يقدّمه للعالم‪ ،‬وال سيما العالم‬ ‫العربي‪ ،‬بل إن لقاءاتنا السابقة مع كبار صناع النشر‬ ‫والثقافة في كوريا الجنوبية‪ ،‬قد أكدت لنا مدى توقهم‬ ‫للتواصل ثقافي ًا مع منطقتنا‪ ،‬كما رغبتهم في أن يصل‬ ‫نتاجنا إليهم على حدّ سواء"‪ .‬وأضاف القبيسي‪" :‬إن حجم‬ ‫الكتب الكورية التي تقدمها مُترجمة هيئة أبوظبي‬ ‫للثقافة والتراث خالل معرض العين تقرأ يؤكد جدية‬ ‫هذا الحوار الثقافي والمعرفي الذي سيتعزز بخطوات‬ ‫مستقبلية متعددة المستويات"‪.‬‬ ‫وقد أصدر مشروع "كلمة" للترجمة ترجمات لعشرات‬ ‫الكتب الكورية لألطفال والناشئة‪ ،‬في حين أصدر قسم‬ ‫"إص��دارات" التابع للهيئة أيض ًا ع��دداً كبيراً من هذه‬ ‫األعمال‪ ،‬التي من شأنها كما يقول د‪ .‬علي بن تميم‬ ‫"أن تقدّم للقراء العرب الصغار‪ ،‬وحتى الكبار مذاقاً أدبياً‬ ‫وفني ًا مختلف ًا عما ألفوه في السابق‪ .‬فالثقافة الكورية‬ ‫الجنوبية قديمة وضاربة الجذور في التاريخ‪ ،‬كما أنها‬ ‫مؤثرة ومتأثرة بالتيارات الحداثية في العالم‪ ،‬ومن‬ ‫هنا كان من المهم تقديم هذه التجربة التي تضيء‬ ‫لنا جوانب مهمة عن ثقافة وتاريخ هذا البلد العريق"‪.‬‬ ‫وأضاف بن تميم‪" :‬أهمية هذا التعاون أنه ال يمضي في‬

‫اتجاه واحد‪ ،‬بل في اتجاهين‪ ،‬فهو في نهاية المطاف‬ ‫حوار فكري وثقافي وإنساني‪ ،‬وبالتالي وبقدر ما يهمنا‬ ‫التعرف إلى كوريا بصورة أكثر عمقاً‪ ،‬يهمّ كوريا وصناع‬ ‫الثقافة فيها التعرف علينا أيض ًا‪ ،‬وثمة اتفاقات مع‬ ‫الناشرين الكوريين على أن يتمّ كخطوة أولى ترجمة‬ ‫عدد من األعمال العربية‪ ،‬والسيما اإلماراتية‪ ،‬إلى اللغة‬ ‫الكورية‪ ،‬مما يفتح الباب واسعاً على المزيد من أشكال‬ ‫الحوار والتعاون"‪.‬‬ ‫وأبدى سعادة سفير جمهورية كوريا الجنوبية في‬ ‫اإلمارات كوان تيه جيون سعادته البالغة بحضور الكتاب‬ ‫الكوري الجنوبي أكثر فأكثر في اإلمارات‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬يؤكد‬ ‫مثل هذا التعاون ال��ذي يأتي بعد فعاليات مشتركة‬ ‫أقمناها خالل معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته‬ ‫الماضية‪ ،‬على عمق العالقات الثقافية بين بلدينا‪،‬‬ ‫ويرسخ فكرة أن الحوار الثقافي والفكري هو جزء ال‬ ‫يتجزأ من التجربة اإلنسانية بين أيّ بلدين‪ ،‬وهو مكمّل‬ ‫ألشكال التعاون األخ��رى الدبلوماسية واالقتصادية‪،‬‬ ‫بل ربما يكون رافداً أساسي ًا لهذه األشكال األخرى من‬ ‫التعاون"‪.‬‬ ‫وأك��د سعادة سفير كوريا الجنوبية على أن هذا‬ ‫ال‪ ،‬مذكراً‬ ‫التعاون المثمر سيستمر ويتطور مستقب ً‬ ‫بفكرة إقامة معرض خاص في كوريا الجنوبية احتفاء‬ ‫بالوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه‬ ‫اهلل)‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬ريم الشحي‬

‫سيد الراحلين يا صرحاً من هيام !‬ ‫لقد أخبرتهم ذات اختناق وأنا أرتوي من دمعي كل مساء‪ ،‬إذا‬ ‫ما عدتَ ذات اشتياق وأحرقتني جهات الذكريات وهي تسقط في‬ ‫جيوب المكان ووجدتني حق ً‬ ‫ال من ذبول كالوردة الحدباء !‬ ‫ال لون لها‪ ،‬تبحث عن قلبك البليد في عش المستحيل‪،‬‬ ‫ببالدك الخرساء‪ ،‬وتسلل العشاق الشحاذين وهم حفاة اليأس‬ ‫إلى قفص قلبها الكئيب ليهزوا بوق حبها‪ ،‬وليسقطوها من‬ ‫جواز حبك !‬ ‫فمروا فضاء قلبها الميت غرباء‪ ،‬فتدحرجوا في بطن االنهزام‪،‬‬ ‫هي ما زالت تنتظر والدة صوتك عند انشقاق الضياء‪ ،‬لتكمل‬ ‫بعودتك الزاحفة لقلبها دورة الضحكات!‬ ‫سيدي‪ :‬ما كان لقلبي باب‪ ،‬لقد غ ّلقت على قلبك وحدك‬ ‫األبواب!‬ ‫لقد غلقت على قلبك وحدك األبواب !‬ ‫وقلبها يحبو على شظاياك الطليقة‪ ،‬وعلى حدود سطوع‬ ‫االنتحار !‬ ‫وانحنى الزمان الهمجي لدفن جلدها‪ ،‬وحبس في بطن‬ ‫العمر نضارتها‪ ،‬وفي حديث عمرها الذاهب قوّس ظهرها‪ ،‬وفكك‬ ‫الكالم‪ ،‬وأطفئ فانوس الشباب‪ ،‬وامتدت ألسنة الثلوج البيضاء‬ ‫بإسراف لضفائرها‪ ،‬وأمست تالعب بعظام يديها الواهنة خاتم‬ ‫قيدك وأمسك وهي تتكئ على أضالع عصا السنين!‬

‫قاطفاً نور عينيها‪ ،‬فتمحي ألوف الوجوه من طريق الهوى إال‬ ‫وجهك !‬ ‫تنتظر عودتك خارج حدود المعجزات على شارع يباب العمر‪،‬‬ ‫وجف يا سيدي كرم االنتظار‪ ،‬وقلبها متواصل النبضات‪ ،‬ال ينسجم‬ ‫مع أجراس النسيان !‬ ‫ويرعبها يا سيدي أن ينضج الموت تحت جسدها‪ ،‬وعيناها‬ ‫كالثريات الخافتة‪ ،‬الجائعة لرؤيتك‪ ،‬فتسير باتجاه الموت وهي‬ ‫تحسس طيفك على قمة الحنين فال تراك‪ ،‬ويعلم الموت أنها‬ ‫تعشقك‪ ،‬ودفعت مهر المشاعر !‬ ‫ومن سوء حظ الرغبات أن يجذبها الموت بسالسله‪ ،‬وجداول‬ ‫عشقك باقية في الروح‪ ،‬وطيفك غير منزوع الجفون!‬ ‫يا شامخاً على العذاب ‪ :‬اِسأل عام الرحيل ‪ ..‬وحضرة الموت‬ ‫يزرع تقاسيم الجبين‪ ،‬كيف تركتها في رُزنامة هجرانك‪ ،‬في قمة‬ ‫االنهيار الجديد‪ ،‬ال شكل لها‪ ،‬وجهها يسافر في القفر‪ ،‬و يرف‬ ‫على صدرها األنين‪ ،‬تطيل إيقاع عمر الموت‪ ،‬ومن حقول يديها‬ ‫تهرب األزهار‪ ،‬وهي ترتطم بقاع البكاء‪ ،‬فتنطفئ تصفيق األفراح‪،‬‬ ‫وتسألني طفلتنا التي تحط على روائح الخيال‪ ،‬وهي تجمع العذاب‬ ‫الرحب في صمتي‪ ،‬وصوتها يعبق من رعشة األوراق ‪ ":‬هل طال‬ ‫خروجي من وراء رحم األحالم؟!‬ ‫ول ّفقتُ االبتسام بطيبة‪ ،‬وبسكون شاعري‪ ،‬وأنا أحزم متاع‬ ‫البكاء‪ ،‬وناداني على عشك التذكار واألشواق فقلت لها ‪ ":‬ذاك‬

‫الوداع يا طفلتي كان خداعاً !"‬ ‫ويسألني هاتفي في يقظة التذكار عن موسم صوتك الذي‬ ‫يُخرج حكاية الدنيا‪ ،‬وينفض من قلبي األحزان‪ ،‬وعن رسائلك‬ ‫العتيقة التي ضاعت منها الروح‪ ،‬وألقت علي ذات وداع تحية‬ ‫المساء زرعتها شفتك ‪ ":‬عندي لكِ كالم‪ ،‬إلى اللقاء !"‬ ‫فتدحرجني على امتداد طريق البكاء‪ ،‬وتنساب من قلبي جزيرة‬ ‫موت تمل البحث عن نظرة مياه‪ ،‬وقلبي وراء السؤال ينوح ‪":‬‬ ‫كيف غسل الرحيل حنجرتك التي تضئ هاتفي‪ ،‬ويدفن دفء‬ ‫العمر معك‪ ،‬فقد كنا هنا يا طائري الغائب اثنان !"‬ ‫واآلن عدت تبهرني بقدوم ظلك‪ ،‬تفتش عن لقمة لقاء‪( ،‬‬ ‫فالبحث يا سيدي عن إبرة في كومة قش محال ) و سحقتها يا‬ ‫سيدي في الليالي الفائتة الحطام‪ ،‬وأقامت على أرض هواك بقايا‬ ‫إنسان‪ ،‬وانْع َ​َط ْفتَ يا طائر الغرام عن المكان !‬ ‫أعذرني يا من أطعمتك من قلبي‪ ،‬فقلبها بعد انتظارك نما‬ ‫ال بال أزهار‪ ،‬مخلوع األبواب‪ ،‬فقد جاهدت قب ً‬ ‫على مشنقتك قاح ً‬ ‫ال‬ ‫الحنين بحرقة‪ ،‬والشوق بوقفة !‬ ‫و نسيت يا سيدي باألمس حقائب انتظارها في مطار‪ ،‬وطرحت‬ ‫عمرها على رصيف احتراق وانتهيت!‬ ‫وس��رق�تْ يا سيدي من جرعة جراحك أوسمة الصبر‪،‬‬ ‫والخذالن‪،‬‬ ‫فاحمل رنة صوتك‪ ،‬وضجيج هداياك‪ ،‬وال تلتجئ لخيام‬

‫قلبي‪ ،‬وسد دربك بخليط البكاء‪ ،‬واركب في وقار ركب‬ ‫المغادرين !‬ ‫فدين العواصف سيدي لم تسدده !‬ ‫فدين العواصف سيدي لم تسدده !‬ ‫واسأل يا فاتح الحزن العتيق عام الرحيل‬ ‫كيف تركتها مشحونة األشجان‪ ،‬مسقوفة بالشقاء ؟‬ ‫وتكسرني يا سيدي باقتناع بكسور مؤلمة كلما‬ ‫خدعتهم بكذبة نشر جناح نسيانك مرددة بصوت‬ ‫أجوف‪ ،‬مستندة على حائط الصبر بتباهٍ‪ ،‬ولساني تشقق‬ ‫تحت سياط العذاب‪ ،‬واالحتراق يعبس في قلبي‪« :‬أخيراً‬ ‫صعد نسيان هواه لقلبي‪ ،‬قاومت استعماره‪ ،‬أعاهد لن‬ ‫أتسلل لهواه‪ ،‬إياك يا قلبي أن تتشرد معه للعذاب !»‬ ‫وفي الخفاء خلف أجفان المساء الخائفة أحرق هشيم‬ ‫األفراح‪ ،‬مذ هَبّ طيفك على غبار ثيابي‪ ،‬وعلى دهشة‬ ‫عمري‪ ،‬فينمو طيفك على ساعد الجدران‪ ،‬وغامت عيناي‬ ‫من البكاء !‬ ‫فكيف يا سيدي تكبر وتكمل عناق الذكريات ؟!‬ ‫فكيف يا سيدي تكبر وتكمل عناق الذكريات ؟!‬ ‫فأصرخ بوجه الجهات‪ ،‬وأنا أجدد موتي ‪ :‬ما زلت‬ ‫أحبك يا زنزانة البكاء !‬ ‫فإذا ما عدتَ يا سيدي ذات اشتياق‬

‫بالخطوة الواثقة‪ ،‬والسلطة المطلقة‬ ‫أتظن أن يخفت نسيان الهجران‪ ،‬وتمشي يداي‬ ‫بالدعاء للقاء‪ ،‬وبعد اللقاء أُ َقبّل يد الضياء‪ ،‬ويفلت من‬ ‫لساني الكالم‪ ،‬وأهتف للقاء ‪":‬لنبدأ يا حبيبي الغناء‪،‬‬ ‫وأُقبل قدماك الفارة يوماً من ضيائي لتصبح الحياة لها‬ ‫عش الغرام !‬ ‫ال يا غالم فقد كان قلبها بهجرك يضم ألف نواح‬ ‫وبكاء!‬ ‫لن أستنهض لك عزم األزهار فألقيها في طريق‬ ‫عودتك المباح!‬ ‫فقد رفعت قب ً‬ ‫ال لقلبي أمام تابوت الفراق خناجر‬ ‫واسعة الجناح‪ ،‬فأوقدت سالح الجراح الذي ال يزاح‪ ،‬ولم‬ ‫تحرر يا سيدي من قلبي نباح اآله !‬ ‫ولم تحرر يا سيدي من قلبي نباح اآله!‬ ‫إذا ما عدتَ ذات اشتياق ببطاقاتك النرجسية‬ ‫فاعلم يا سيدي أن فوانيس قلبها خافتة‪ ،‬لم يبقَ لك‬ ‫في رماد العمر انتماء !‬ ‫فالربيع يا سيدي بعيد‪ ،‬يمشي بعكاز الطعنات !‬ ‫لذا لن تُقلب لك متاع الزفاف‪ ،‬ولن يغازل أصبعها‬ ‫ثمل االشتياق خاتم الزفاف!‬ ‫ولن تبتاع تذكرة رخيصة للرجوع !‬

‫ولن تزيح لك نقاب الغفران !‬ ‫ولن تثبت تحت قدميك طوق الشموع لكيال تتعثر‬ ‫خطواتك وأنت تخاطب دروب اللقاء!‬ ‫فقد تكدس في قلبها صوت الرصاص‪ ،‬ال تملك‬ ‫رغيف هواك‪ ،‬وزففتَ قلبها في جنازة ورد طروبة‪ ،‬رافعة‬ ‫شارة الهوان !‬ ‫فأنت يا سيدي أضعت في ليالي الهجران المطيرة‬ ‫الطعنات‪ ،‬جوهرة في تاج عصر العشاق !‬ ‫وخدعتني بخدعة قدوم وجهك من دخان قطار‬ ‫العمر‪ ،‬لتفرش لها سجادة األفراح‪،‬‬ ‫ومضيتُ عمري الهزيل الطويل أقطع كذبة األفراح!‬ ‫وفي شظية الصمت بآخر المساء‪ ،‬تفتح صندوق‬ ‫صوتك‪ ،‬فينمو على ضلع عشقها البكاء‪ ،‬و تلوح لصدى‬ ‫هجرانك بيد انتحار!‬ ‫كنتَ على مرأى هجرانها ضد بدايات الغرام‪ ..‬وأنا‬ ‫اآلن على مرأى برق الحنين لك أمقت صوتك األخضر‬ ‫القادم لفتح األبواب !‬ ‫وأعشق نظرية القيود وارتداء ثوب النهايات‪ ،‬فأثواب‬ ‫الحياة بعدك تسير !‬ ‫وطال يا سيدي احترام النواح !‬ ‫وطال يا سيدي احترام النواح !‬

‫كثيراً ما صنعنا أسئلة ثم وضعناها على طاولة تعج باالنقسامات البشرية في‬ ‫تأطير إجاباتها‪ ،‬تاركين لها حرية الحركة واالتجاه حيثما شاءت‪ ،‬لترى نصيبها‬ ‫من إجابات قد تشفي غليلها أو ربما تعترض سبيل أنفاسها ‪..‬‬ ‫من تلك األسئلة الشائكة مث ً‬ ‫ال ما هو معني بصناعة الكتاب ‪ ..‬بدءاً من‬ ‫كونه فكرة جنينية في ذهن المؤلف‪ ،‬مروراً بمراحله المختلفة ووصو ًال إلى يد‬ ‫القارئ بكل أطيافه الثقافية واتجاهات القراءة لديه ‪ ..‬ليدخل الكتاب بدوره في‬ ‫فلسفة القراءة المصوبة إليه من فوهات القرّاء‪ٌّ ،‬‬ ‫وكل حسب منهجية القراءة التي‬ ‫يمارسها كل قارئ أو عبثية الذائقة القرائية لديه ‪..‬‬ ‫ترى ‪ ..‬كم من ألم اعتصر المؤلف في رحلة مضنية بحثاً عن عنوان يليق‬ ‫بمشروعه الذي عايشه ردحاً من الزمن بكل تفاصيله وجزيئاته األقرب إلى‬ ‫ممارساته اليومية ؟! وكم من حجر عثرة اعترض طريق إكماله لورقة صغيرة في‬ ‫خضم هذا الهائل من األوراق أو األفكار أو الرؤى ؟!‬ ‫فلنأخذ في الحسبان مث ً‬ ‫ال تلك الفروقات الجوهرية بين متن كتاب وآخر‪،‬‬ ‫ذلك أن كتاباً من الشعر مث ً‬ ‫ال يختلف في صناعته عن كتاب في القصة‪ ،‬ومشروع‬ ‫رواية على النقيض تماماً مع مشروع بحثي‪ ،‬وكتاب نقدي يختلف في مساره عن‬ ‫رسالة بحثية لنيل شهادة علمية عليا ‪ ..‬تماماً‪ ،‬كما هو الحال بين الليل والنهار‪،‬‬ ‫وبين البر والبحر ‪ ..‬إال أن خيطاً دقيقاً يجمع بين األضداد ويوثق العالقة بينها‪،‬‬ ‫كما لو أنه شعرة معاوية التي إذا قطعت‪ ،‬اختلط الحابل بالنابل‪ ،‬وتزعزعت‬ ‫الصورة من حيث وجودها ‪ ..‬في المرآة مث ً‬ ‫ال أو في البرواز ‪..‬‬ ‫وعلى ذلك ‪ ..‬فالكتاب هو نتاج إرهاصات ومكابدات عايشها المؤلف‬ ‫ونثرها آللئ أدبية في صحف ومجالت ومواقع‪ ،‬والكاتب المبدع من يعيد للكتابة‬ ‫البكر رونقها وحيويتها وكرامتها‪ ،‬ويلبسها حلة تليق بها لتكون ضمن كتاب‬ ‫أدبي إنساني متماسك‪ ،‬يمكنه أن يدافع عن نفسه وعن نبض كتابة تشير إلى‬ ‫المجتمع الذي تنتمي إليه ‪ ..‬كتابة قادمة بقوةٍ مع ريح محملة بالحب والفطنة‬ ‫التنافسية الثقافية البيضاء ‪..‬‬

‫‪a_assabab@hotmail.com‬‬


‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫مفاهيم النقد‬

‫تعرضت مفاهيم النقداالدبي الى تغيرات‬ ‫خالل القرن العشرين فيما يخص وظائف‬ ‫النقد واساليبه واهدافه‪ ،‬فبعد ان كان النقد‬ ‫في المفهوم الكالسيكي ينظر الى االثر االدبي‬ ‫بحد ذاته‪ ،‬أي باعتباره موضوعا مكتفيا بذاته‪،‬‬ ‫ومتخذا مكانه الخاص‪ ،‬برز المفهوم الحديث‬ ‫للنقد وفيه لم يعد االث��ر االدب��ي موضوعا‬ ‫طبيعيا يتميز عن الموضوعات االخرى بالسمات‬ ‫الجمالية فحسب‪ ،‬بل صار يعتبر نشاطا فكريا‬

‫شقائق الحلم‬

‫وجع متهالك ‪! . . .‬‬

‫ع ّبَر بواسطته شخص معين عن نفسه ‪.‬‬ ‫اي باختصار فان هدف النقد تحوّل عن‬ ‫الموضوع نفسه‪ ،‬الى كل ما يحيط الموضوع‪،‬‬ ‫مع التركيز على تفاصيل مثل ظروف العمل‬ ‫االدب���ي‪ ،‬السيرة الذاتية للمؤلف والحس‬ ‫الشعري ‪ poetics‬المتضمن في ذلك العمل‬ ‫االدبي ‪.‬‬ ‫فقد ظهرت مدارس عديدة لدراسة النتاج‬ ‫االدبي او الفني تعتمد على االسس الفلسفية‬

‫الحديثة‪ ،‬غير تلك االسس الفلسفية القديمة‬ ‫(ديكارت وكانت وهيغل وهايدغر) بمدارس‬ ‫حديثة هي اساس مناهج النقد الحديث وهي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مدرسة النقد الشكلي والبنيوي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مدرسة النقد البراغماتي «الوظيفي»‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مدرسة النقد الظاهراتي والوجودي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مدرسة التحليل والنقد النفسي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬مدرسة النقد االجتماعي والماركسي‪.‬‬ ‫وفي نظرة لألسس النظرية لكل مدرسة‬

‫مع توضيح تأثيرها على النقدالفني واالدبي‬ ‫بداية من ‪:‬‬ ‫‪ 1‬مدرسة النقد الشكلي والبنيوي‬ ‫‪ 1‬االساس النظري ‪:‬‬‫ االتجاهات الفلسفية الشكليه ‪: Formalist‬‬‫تعتمد هذه االتجاهات الفلسفية االساس‬ ‫الموضوعي المتمثل في التقبل الجمالي‬ ‫للعمل الفني‪ ،‬أي بعبارة اخرى تعتمد الصفات‬ ‫الشكلية الكامنة في العمل وليس صفات‬

‫تفرضها “ذات “ المتلقي ‪.‬‬ ‫فهي تهتم بالغايات والوسائل الشكلية‬ ‫للعمل ضمن مفهوم «الفن للفن»‪ ،‬اال انها‬ ‫ال تتهم بعدم مصداقيتها العتمادها على‬ ‫الجماليات الشكلية التي تتسم بطابع التجريد‬ ‫ويتسبب بعزل العمل عن محيطه‪ ،‬لذا كان‬ ‫اللجوء الى فكر البنيوية باعتبارها وسيلة‬ ‫لتنظيم عالقة الشكل الداخلية من جهة‪،‬‬ ‫وعالقات الشكل بمحيطه‪.‬‬

‫عن رواية الخيميائي‬ ‫لباولو كويلو‬

‫تدور القصة في “أسبانيا” وفي الريف األندلسي‬ ‫راع صغير يدعى «سانتياجو»‪،‬‬ ‫تحديدا‪ ،‬حيث يقطن ٍ‬ ‫وق��د حلم يوما بكنز مدفون بجانب األهرامات‬ ‫المصرية‪ ،‬وق��د ك��ان الحلم واضحا ودقيقا جدا‪،‬‬ ‫لدرجة أن «سانتياجو» شعر عند استيقاظه أنه يعلم‬ ‫بالضبط موقع الكنز‪ .‬ومن يومها والراعي الصغير‬ ‫في صراع مع فكره‪ ،‬هل يذهب في رحلة للبحث عن‬ ‫الكنز أم يظل في بالده‪ ،‬ويستمر في حياته وعمله‬ ‫كراع؟‬ ‫ٍ‬ ‫ثم يقابل «سانتياجو» ملكا غامضا قدم نفسه‬ ‫إلى الراعي‪“ :‬أنا ملك سالم”‪ ،‬وتحدثا لبرهة‪ ،‬قبل‬

‫أن يخبره الملك بأنه نجح في اكتشاف “أسطورته‬ ‫الذاتية”‪ ،‬وأن على «سانتياجو» أن يتبع “أسطورته‬ ‫الذاتية” حتى النهاية‪ ،‬فهذا هو اإللتزام الحقيقي‪،‬‬ ‫الذي ينبغي على المرء أن يشغل كل حياته فيه‪.‬‬ ‫فكر «سانتياجو» في حديث الملك‪ ،‬ثم قرر أن يتبع‬ ‫ما يمليه عليه قلبه‪ ،‬وبذلك بدأ رحلة خطيرة للبحث‬ ‫عن الكنز‪ .‬باع قطيع الغنم الذي يملكه ويمم وجهه‬ ‫صوب أفريقيا‪ ،‬لكن الشاب الصغير لم يلبث إال أن‬ ‫سرقت منه جميع نقوده الذهبية‪ ،‬ووجد نفسه وحيدا‬ ‫مكتئبا في الشوارع‪ ،‬وفكر أنه كان أحمق عندما قرر‬ ‫أن يتبع أحالمه‪“ ،‬مجرد أحالم”‪ ،‬وبعدها استطاع أن‬

‫يلتحق بوظيفة عند تاجر كريستال‪ ،‬ليتسني له‬ ‫توفير بعض المال حتى يستطيع الرجوع مرة أخرى‬ ‫لمنزله وبالده‪.‬‬ ‫وبعد ما يقرب من عام‪ ،‬قضاه «سانتياجو» في‬ ‫عمل ناجح ومزدهر مع التاجر‪ ،‬استطاع أن يوفر‬ ‫الكثير من المال‪ ،‬يستطيع أن يفعل به أي شئ قد‬ ‫يرغبه‪ ،‬وعندما قرر العودة مرة ثانية إلى بالده‪،‬‬ ‫توقف فجأة وقرر أن يجرب حظه مرة أخرى‪ ،‬ويكمل‬ ‫بحثه عن الكنز المدفون‪.‬‬ ‫انضم لقافلة كانت في الطريق لعبور الصحراء‬ ‫الخطيرة‪،‬وقضىاأليامالطويلةالبطيئةفيالتفكير‪،‬‬

‫مشروع «كلمة» للترجمة يدشن صفحته الرسمية على «الفيس‬ ‫بوك» و «تويتر» للتواصل مع القراء‬

‫رؤى وردة المعن��ى‬ ‫ً‬ ‫كرامة‬ ‫إن للشاعر صوت ًا‪ ،‬وإن للشهداء األبرياء‬ ‫حتية لروح الطفل حمزة اخلطيب‬

‫صاحلة عبيد‬

‫سامح كعوش‬

‫وجع متهالك‬ ‫تحت سقف مضرج باليتم ‪. .‬‬ ‫ونبض ايل للتوقف ‪. .‬‬ ‫إال من خفقة افتقاد ‪! . . .‬‬ ‫طفولة كهلة ‪..‬‬ ‫ومالمح يغزوها حنين متعب ‪..‬‬ ‫منهك ‪..‬‬ ‫بإيماءات تشلها ذاكرة مثقوبة ‪..‬‬ ‫وذكرى تحتضر بالعويل ‪! ..‬‬ ‫عنجهية حياة قاسية ‪..‬‬ ‫تمتص قوة الصبر ‪..‬‬ ‫وغطرسة تستهلك‬ ‫ومضة البقاء األخير ‪..‬‬ ‫بظلمة الموت األول ‪!..‬‬ ‫يوميات ناقصة ‪..‬‬ ‫لحظات مفقودة ‪..‬‬ ‫دفء تائه ‪..‬‬ ‫جميعهم‬ ‫يتوالدون الحزن بـ الهم ‪..‬‬ ‫ويتناسلون الدمع بـ الدم ‪!..‬‬ ‫أبو ٌة ‪ ..‬وأب ‪..‬‬ ‫لفظة مفقودة‬ ‫منذ رحيل أليم ‪..‬‬ ‫وروح الهثة ‪..‬‬ ‫بإشتياق مزمن ‪..‬‬ ‫وأمنيات حالكة يتيمة ‪..‬‬ ‫ُقدر لها أن ال تتجسد !‬ ‫بُنُوَ ٌة ‪ ..‬وإبن ‪..‬‬ ‫وتجربة مريرة ‪..‬‬ ‫عند نقطة بال عودة‬ ‫وشفق الغياب ‪..‬‬ ‫يكرر نفسه ‪ ..‬في حيز‬ ‫متعاظم ‪ ..‬يوثق جرحه‬ ‫على جميع خرائط العالم ‪! ..‬‬

‫دشن المشروع الرائد في الترجمة على مستوى العالم العربي‪ ،‬مشروع "كلمة"‬ ‫التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث‪ ،‬صفحته الرسمية على موقعي «فيس‬ ‫بوك» و«تويتر» وذلك ضمن خطته اإلعالمية التي تهدف إلى التواصل مع شرائح‬ ‫المجتمع كافة واستثمار كل القنوات للوصول إلى القارئ العربي وذلك من خالل‬ ‫مواكبة وسائل اإلعالم الحديثة‪ ،‬وتحديداً المواقع االجتماعية‪ ،‬بهدف تيسير السبل‬ ‫للوصول إلى القارئ العربي وكذلك إلشاعة المعرفة احتفاء بجماليات اللغة العربية‬ ‫وما تستحقه لغة الضاد من اهتمام وتقدير‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الخطوة لزيادة قنوات التواصل مع مختلف شرائح المجتمع ورفدها‬ ‫بفيض متصل من المعلومات الجديدة عن الكتب المترجمة‪ ،‬ولتكون هذه المواقع‬ ‫ملتقى تواصل دائم مع القراء والمؤسسات تمتزج فيها التقنية الحديثة بالثقافة‬ ‫وأنماط الحياة المتعددة‪ ،‬حيث ستضم هذه المواقع آخر إصدارات المشروع وسيتم‬ ‫تطعيم الصفحات بعناوين ومقتطفات وعبارات خالدة ونادرة مستقاة من آخر‬ ‫اإلصدارات التي تمت ترجمتها ونقلها إلى العربية‪.‬‬ ‫وأكد المشروع في بيانه على خطته والتي ستشمل إضافة إلى خدمة التواصل‬ ‫عبر المواقع االجتماعية خدمات «اآلي فون» و«اآلي باد» و«بالك بيري» لتسهم‬ ‫هي األخرى في مواصلة تغذية المشتركين بآخر أخبار مشروع "كلمة" للترجمة‪.‬‬ ‫ويعكف القائمون على المشروع حالياً بالتعاون مع إحدى الشركات التقنية‬ ‫المتخصصة لتوفير تطبيق لتلك األجهزة بشكل خاص وحصري بالمشروع‬ ‫لتسهيل ضخ المعلومات واألخبار الجديدة عن المشروع بمنتهى السهولة‪ ،‬وإلتاحة‬ ‫الفرصة للقارئ العربي بأن يطلع بشكل دائم على آخر المستجدات المتعلقة‬ ‫بعالم الترجمة وآخر الكتب العالمية باللغة العربية وتمكينه من الحصول عليها‪،‬‬ ‫وبما يضمن تحقيق االستغالل األمثل لها‪.‬‬

‫“كسر في الوزن” جديد الشاعر حبيب الصايغ‬ ‫صدرت عن مؤسسة االنتشار العربي في بيروت مجموعة شعرية‬ ‫جديدة للشاعر حبيب الصايغ بعنوان «كسر في الوزن»‪.‬‬ ‫تشتمل المجموعة على أربعين نصاً شعرياً مدرجة ضمن ستة أقسام‬ ‫بعناوين مختلفة‪ ،‬وتعد التاسعة في المجموعات الشعرية للشاعر الصايغ‬ ‫الذي يعتبر واحداً من رواد حركة الشعر الجديد في اإلمارات والمنطقة‪،‬‬ ‫وهو رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء اإلمارات‪ ،‬وحصل على جائزة‬ ‫اإلم��ارات التقديرية في العام ‪ ،2007‬وكانت المرة األول��ى التي تمنح‬ ‫لشاعر‪.‬‬ ‫على غالف المجموعة األخيرة كتب الشاعر والناقد الموريتاني الدكتور‬ ‫محمد ولد عبدي ‪:‬‬ ‫منذ عقود من االنخطاف وثماني مجموعات من الآللئ ظل الشاعر‬ ‫المبدع حبيب الصايغ في انجذاب صوفيّ يطارد القصيدة في الجزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬مجوهراً بنيتها وم َُكوثراً معناها‪ ،‬فأضحى صوت ًا ال تتعرفُ إال به‬ ‫وال يتسمَّى إال بها ‪ ،‬حبيباً تعلقها فصاغها كما تشهًّى وحبيبة تعشَّقته‬ ‫فأسلمته قيادها‪ ،‬مو ِّقعاً إياها على قانون القلب في تقلباته السياقية‬ ‫العديدة وتجلياته اإليقاعية الحؤول‪.‬‬ ‫مسكوناً بالترحل في مجابات اإلبداع‪ ،‬ظل يُجرب األشكال الفنية ويُثير‬ ‫اإلشكاليات الفلسفية ‪ ،‬مقتصداً – عند االقتضاء – في اللغة حد الصمت‬ ‫ومعدداً للمعنى في القراءة حدّ الظنون‪.‬‬ ‫كل ذلك وهو محكوم بوعي كتابي عميق يتأمل الشعر وهو يطلب‬

‫وفي االستماع لصوت قلبه‪ ،‬ولصوت الصحراء‪ .‬بدأ‬ ‫«سانتياجو» يفهم أن للعالم روحا‪ ،‬وأنه جزء من هذه‬ ‫الروح‪ ،‬وأنه يجب عليه أن يدرك دوره بشكل جيد‪.‬‬ ‫وعندما وصلت القافلة إلى إحدى الواحات‪ ،‬قابل‬ ‫«سانتياجو» إحدى الفتيات‪ ،‬ووقع في غرامها من‬ ‫النظرة األول��ى‪ .‬وقابل «سانتياجو» أيضا شخصاً‬ ‫غامضاً يعمل كخيميائي في الواحة (الخيميائي‪:‬‬ ‫المشتغل بمحاولة تحويل المعادن الخسيسة إلى‬ ‫نفيسة‪ ،‬الحديد إلى فضة ى‪ ،‬والنحاس إلى ذهب)‪،‬‬ ‫وال يدري «سانتياجو» لماذا ذكره مرأى هذا الرجل‬ ‫بـ“ملك سالم”‪.‬‬

‫ساعد الخيميائي الشاب على مواصلة رحلته عبر‬ ‫الصحراء‪ ،‬وطوال الطريق كان يعلمه دروسا مهمة‬ ‫عن الحياة‪.‬‬ ‫أصبح «سانتياجو» حكيما – على الرغم من عدم‬ ‫معرفته بتلك الحقيقة ‪ -‬وتعلم ببراعة كيف يعيش‬ ‫الحياة بأفضل ما يكون‪ ،‬مهما جرى من ظروف‪ .‬وقرر‬ ‫أن يتابع رحلته وحلمه إلى النهاية‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أنه اضطر ألن يترك حبه الحقيقي وراءه في الواحة‪.‬‬ ‫وبعد عدة مغامرات وأخطار والعديد من الدروس‬ ‫التي تعلمها «سانتياجو»‪ ،‬وصل الراعي الشاب أخيرا‬ ‫إلى أهرامات مصر‪.‬‬

‫روحه الصافية ‪ ،‬المتحررة من أدران السَّوَى وأوهام اللحظة‪.‬‬ ‫هكذا يتجلى حبيب الصايغ في مجموعته التاسعة هذه ‪ ،‬كاسراً في‬ ‫الوزن – ال الخليليّ بالطبع فذلك أمر تمرسه – وإنما اإلبداعي لغة وداللة ‪،‬‬ ‫إذ الكسر انزياحٌ عن المألوف وخرق للمتعارف ‪ ،‬وحسبك أن ذاك هو اإلبداع‬ ‫في أدق تجلياته وأسمى معانية‪.‬‬ ‫ومن اجواء مجموعة «كسر في الوزن» لحبيب الصايغ قصيدة «الرقم»‬ ‫ويقول فيها ‪:‬‬ ‫علة تداعيه دواعيه‪،‬‬ ‫لكنه كأساطير بالحروق عليل‬ ‫ومزيجٌ من الصعب والصعب‪،‬‬ ‫طين الحقيقة قبل اشتباك الجذور على نطفةٍ‬ ‫فكيف ي ُ‬ ‫ُشيأ وهو جموح يسيل؟‬ ‫وكيف يهيأ ما بين قوسين‪،‬‬ ‫وهو الدليل الذي ما عليه دليل؟‬ ‫ال وجود له ويلم الجهات‬ ‫بعضها فوق بعض‬ ‫هو مطرقة اإلستحاله‬ ‫ومسمار حقل الدالله‬ ‫وهو وحشٌ وينقرض اآلن‬ ‫ْ‬ ‫والعويل‪.‬‬ ‫منذ الخليقة وهو يكدس لإلنقراض معاوله‬

‫وكان مشروع "كلمة" للترجمة قد افتتح موقعه الرسمي الجديد بحلته الجديدة‬ ‫والتي تسهل على الباحث عن آخر الكتب المترجمة التواصل مع إدارة المشروع‬ ‫مباشرة‪ ،‬وذلك بغية تأسيس شبكة إعالمية متعددة الوسائط ومتنوعة المحتوى‬ ‫تركز على االستفادة الكاملة من أحدث وسائل التقنية والبرمجيات وتسخيرها في‬ ‫الوصول إلى القارئ بأيسرالطرق لتزويده بما يحتاجه من المعارف والكتب‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الخطوة تأكيداً ألهمية الدور الذي تلعبه التقنيات الحديثة وما‬ ‫حققته من إعجاز‪ ،‬وباألخص مواقع الشبكات االجتماعية في توسيع دائرة انتشار‬ ‫المعلومة وتسريع وتيرة الحصول على الخبر من مصادره وضخه في تلك المواقع‬ ‫المنتشرة‪ ،‬وسرعة تبادلها بين األفراد بثقافاتهم المتنوعة واهتماماتهم والذين‬ ‫تتزايد أعدادهم تصاعدي ًا وبشكل مطرد مع أهمية الحيز الزمني للمعلومة والذي‬ ‫أصبح تحدياً في حد ذاته فيما يخص سرعة النقل والبحث‪ ،‬علماً أن هذه التقنيات‬ ‫أصبحت متاحة للمستخدمين والمستفيدين على مستوى العالم‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن مشروع "كلمة" للترجمة والذي أطلق بدعم من الفريق أول‬ ‫سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات‬ ‫المسلحة قد حقق قفزات نوعية‪ ،‬زاخراً باإلنجازات الفريدة والتي تسهم في ردم‬ ‫الهوة بين الثقافات وتنشر التقارب الحضاري بين الذات واآلخر من خالل ترجمة‬ ‫اآلداب والمعارف العالمية لتمكين القارئ العربي من الحصول عليها في لغته‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫كما استطاع المشروع أن يؤسس أكبر قاعدة بيانات للمترجمين العرب‪ ،‬وتعاون‬ ‫مع عدد كبير من دور النشر تجاوز عددها ‪ 200‬دار نشر عالمية‪ ،‬وبذلك نجح‬ ‫المشروع في رفد حركة الترجمة في العالم العربي ‪ ..‬تلك التي تنشد فسحة‬ ‫للتواصل مع اآلخر‪.‬‬

‫أن نعيش ألماً قلي ً‬ ‫ال لضرورة شعرية أو كتابية‪ ،‬أمرٌ يقع في قمة الترف الفكري والشعري‪،‬‬ ‫ويصبح األمر األلح علينا أمام ذلك أن نهجر فع ً‬ ‫ال هذا الترف إلى ضرورات وجودية أكثر‬ ‫جدوى واصدق ارتباطاً بإنسانيتنا‪ ،‬كأن نكتب في السياسة واألخالق والحلول الناجعة‬ ‫للقضايا المجتمعية والهموم اإلنسانية والمثل العليا التي يحتاجها العالم اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مصطنعة مهما بلغت حدة صدقيتها‪ ،‬فستظل في‬ ‫أن نعيش ألماً كاذباً‪ ،‬ومعانا ًة‬ ‫مساحة األنا الشاعرة والذات الواحدة في فهمها القليل الضئيل لقضايا اآلخر وألمه‬ ‫ومعاناته‪ ،‬فال ألم حقيقي إال الفقد الكبير‪ ،‬فقد اآلخر الحبيب‪ ،‬فقد روحه الحبيبة‪ ،‬وابتعاده‬ ‫كلما احتجناه أقرب‪ ،‬يقول الشاعر مانع سعيد العتيبة في رثائه ابنته بشائر‪ ،‬التي غابت‬ ‫ولم تكمل بعد عامها الثاني‪:‬‬ ‫“بَـشـائـرُ نـاداك قلبي أجيبي‬ ‫رهيب‬ ‫وال تـتـركـيني لِصمتٍ‬ ‫ِ‬ ‫أنـا جـئـتُ حتى أراكِ فقولي‬ ‫كـمـا اعْتَدْتِ بابا حبيبي‪ ،‬حبيبي‬ ‫فـصَـوتُـكِ كـان يُريحُ عنائي‬ ‫الطبيب‬ ‫ويَـ ْلـمَـسُ دائـي بكف‬ ‫ِ‬ ‫فـكـيـفَ يـغـيـبُ ِبال عودةٍ‬ ‫الـحساسين والعندليب”‪.‬‬ ‫غِـنـاء‬ ‫ِ‬ ‫هي المعاناة الساطعة كشمس‪ ،‬الصادقة كفجر‪ ،‬أن تنفر أعين الكلمات دمعاً مدراراً‬ ‫لما يعتمل في القلب من حزنٍ عظيم عظيم‪ ،‬وأي حزن أبلغ من حزن األب في فقد ابنه أو‬ ‫ٍ‬ ‫شاعر هذا الذي يجعلنا نقرأ الشعر بالدمع ونمرر‬ ‫ابنته‪ ،‬فلذة كبده‪ ،‬قرة عينه؟‪ ،‬بل أي حزنٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أصابعنا عليه كي نتحسس وجه الفقيد أو الفقيدة في بياض األسطر الخائنة كونها لم‬ ‫ولن تستطيع أن تنقل عمق ما يكابده الفاقد من عذاب فقد‪ ،‬أن نستمع إلى صراخ الشاعر‬ ‫العتيبة ونصرخ معه‪:‬‬ ‫“بــشـائـرُ رُدِّي ولـو مـر ًة‬ ‫وقـولي‪ :‬أحـبكَ بابا‪ ،‬وغيبي‬ ‫فـمـا لي احتجاجٌ على ما أرادَ‬ ‫إلـهـي وهـذا الـغيابُ نصيبي‬ ‫أمر‬ ‫لـك الـحمدُ يا ربُّ في كل ٍ‬ ‫القلوب‬ ‫وإنـك تـعـلـمُ مـا في‬ ‫ِ‬ ‫وأنـتَ الـرحـيـمُ وأنت الكريمُ‬ ‫وأنـتَ الـمُـ َفـرِّجُ َلي َْل ُ‬ ‫الكروب”‪.‬‬ ‫فيا ربّ‪ ،‬متى يتوقف الشعراء قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬واليوم االن‪ ،‬وبكل ظروف الزمان المستعجلة ال‬ ‫المؤجلة‪ ،‬عن نظم المعلقات في الغزل والمديح والوقوف على األطالل‪ ،‬وليكتبوا فقط‬ ‫في معاناة حقيقيةٍ‪ ،‬ال تحكي عذاب امرأة‪ ،‬أو توله قلب شاعر في حب أنثى‪ ،‬أيا كان‬ ‫اسمها‪ ،‬عبلة أو خبلة أو ليلى‪ ،‬وليكتبوا فقط في معاناة الناس وهمومهم‪ ،‬ليكتبوا قصة‬ ‫كثيرين ضحايا ظلم اصطادهم وهم خارج اللعبة‪ ،‬ولم يكونوا طرفاً فيها حتماً‪ ،‬فال هم‬ ‫ٍ‬ ‫أزالم حاكم‪ ،‬وال أتباع فكرة ثورة‪ ،‬بل هم في البين بين‪ ،‬في مساحة البياض الذي يحلم‬ ‫بغدٍ أفضل وحياةٍ أكثر كرامةٍ وإنسانية ولو قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬ليقل الشعراء في ما نشهده من قتل‬ ‫جماعي َ‬ ‫ً‬ ‫كرامة‪.‬‬ ‫قليل كالم‪ ،‬فإن للشاعر صوتاً‪ ،‬وإن للشهداء الضحايا‬

‫يبا ُهنَ َ‬ ‫َك ْي َ‬ ‫اك‬ ‫ف َت ْبقَ ى َغ ِر ً‬ ‫يح ِضل َْع َك‬ ‫َو َتتْ ُر ُك ِل ِ ّ‬ ‫لر ِ‬ ‫اص َي ُ‬ ‫ات‬ ‫َتل ُْهو ِب ِه ا ُمل ُد ُن القَ ِ‬ ‫َو َت ْم ُ‬ ‫الب َي َ‬ ‫احل ْب ِر‬ ‫ات ِب ِ‬ ‫اض ِ‬ ‫أل َص ْم َت َ‬ ‫وال ُل َّغ ِة َّ‬ ‫الش ِائ َك ْه‪.‬؟‬ ‫يبا ُهنَ َ‬ ‫َك ْي َ‬ ‫اك‪.‬؟‬ ‫ف َت ْبقَ ى َغ ِر ً‬ ‫ور َع َلى نَ كْ َس ٍة‬ ‫َو َه ْل َت ْستَ ِط ُ‬ ‫يع ا ُمل ُر َ‬ ‫َو ُت َب ِ ّد َل َأ ْر ًضا‬ ‫ض‬ ‫ِب َأ ْر ٍ‬ ‫َو ِع ْر ًضا‬ ‫ض‬ ‫ِب ِع ْر ٍ‬ ‫َو ِم َ‬ ‫إخ َو ِت َك ا ُملتْ َع ِبنيَ‬ ‫يال َد ْ‬ ‫اس َك ْه‪.‬؟‬ ‫ِب َأ ْيقُ ونَ ٍة نَ ِ‬ ‫َك ْي َ‬ ‫ين‬ ‫ف َتتْ ُر ُك َب ْيتَ َك ِلل َْو ِاف ِد َ‬ ‫الو ْه ِم‬ ‫ورا ِم َن َ‬ ‫َو َت ْب ِني ُق ُص ً‬ ‫ِفي َأ ْح ُر ٍف َح ِال َك ْه‪.‬؟‬ ‫َو ِب َم َ‬ ‫اب ُة‬ ‫اذا ُت ِف ُ‬ ‫يد ِ‬ ‫الكتَ َ‬ ‫يدا َع ْن ا َمل ْع َر َك ْه‪.‬؟‬ ‫ِحنيَ َت ُك ُ‬ ‫ون َب ِع ً‬

‫عبد القادر رابحي ‪ -‬شاعر من الجزائر‬

‫ٌ‬ ‫فروسية مبتورة‬

‫‪samkaawach@gmail.com‬‬

‫حال حسن – سوريا‬

‫‪,,‬‬

‫ولم يحترفها‬

‫ترمي بسنابلك في ارتعاشات الريح‬

‫حد الشعر‬ ‫أيها‬ ‫املتمرد ّ‬ ‫ُ‬

‫ُ‬ ‫ارتباك حروفك‬

‫بوصلة للتوازن‬ ‫ودون‬ ‫ٍ‬

‫مالي أراك فارسا ً من ورق ؟‬

‫ٌ‬ ‫وقت طويل أمامي‬

‫إلى أخرى‪ ،‬وأخرى‬

‫تسير في طابورهم‬ ‫ُ‬

‫وتقف فكرة على حافة الوهم‬ ‫ترقب املشهد بعني نازفة‬

‫تشرب ُ من بالي شرابهم‬ ‫تخونني‬

‫ثم لقطرة الدم أن تقرر‬

‫نثرك !‬ ‫ُ‬ ‫وتخون َ‬

‫هل تسقي حقوال ‪..‬‬

‫‪,,‬‬

‫َ‬ ‫منقوصة احملصول ؟‬

‫استدارة احللم‬ ‫ال تزال خارج‬ ‫ِ‬

‫ال شيء يجعلك أقرب‬

‫التوقيع األحمر‬ ‫أم تترك‬ ‫َ‬

‫شهقة أخرى‬ ‫وال أزال أدور في‬ ‫ٍ‬

‫ألني ال أزال أنا‬

‫في ركن صفحتك الفارغة ؟!‬

‫لم تصلها ارجتافة ُ صوتك‬

‫لون ًا قد اخترعه سواك !‬

‫في جعبتك حفنة ٌ من قمح‬

‫إليك ِ ‪ ..‬إليها‬

‫حتيك لي شاال ً من مزقِ القبيلة‬

‫ألتعلم كيف أحشر صورتك‬ ‫تهوميات ليلي‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫وكيف أحصي النجوم‬ ‫سماء من اختراعك‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫علي أن أجترعه‬ ‫وقت‬ ‫ثقيل ّ‬

‫ُ‬ ‫تراتيل األصابع‬ ‫قبل أن تهرع إليك‬


‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫إدوارد الخراط‬

‫وأخير ًا‪ ،،،‬التقينا بهيئة األمم‬

‫عن «ها»‬ ‫منار شعبوك ‪-‬سوريا‬

‫أحدنا متألم‬ ‫و اآلخر يحصي لحظات الفرح‬ ‫و ال يجد إال األلمْ‬ ‫للنسيان ذاكرة‬ ‫للحزن ذاكرة أيضاً‬ ‫حين تركتُ يدي في يدك‪،‬‬ ‫ألم تفكر‬ ‫كم وثقتُ بك؟‬ ‫ابعدني عن هذه العتمة!‬ ‫بعيدانِ َ‬ ‫مثل‬ ‫كوكبينْ‬ ‫أما أنا‬ ‫فما عدتُ أحلم باقترابك‬ ‫لم تأتِ‬ ‫كي تأخذني إلى األرض السعيدة‬ ‫حيث كالنا‪..‬‬ ‫ذاهبة بنفسي إلى األرض االبعيدة‬ ‫حيث أنا‬ ‫سعيدة جداً جداً لوحدي‬ ‫قلبي معلقُ على الخزانة‬ ‫قلبك معلق على قلبي المعلق على الخزانة‬ ‫المالبس العتيقة أضنت قلبينا‬ ‫و صار علينا‬ ‫أن نحرقها كي نتخلصَ من العفنْ‬ ‫أطرد رائحتك من غرفتي‬ ‫ألنها أغلقت‬ ‫شبابيك عقلي طوي ً‬ ‫ال‬ ‫أمنحُها عطراً آخر لم تضعه أنت أبداً‬ ‫ربما أنساكَ عندما أتمرنُ على نسيانِ رائحتكْ‪.‬‬

‫واالس ستيفنز‬

‫هو إدوارد قلته فلتس يوسف الخراط وُلد في‬ ‫اإلسكندرية في ‪16/3/1926‬م‪ ،‬في عائلة قبطية‬ ‫أصلها من الصعيد‪.‬‬ ‫حصل على ليسانس ح��ق��وق م��ن جامعة‬ ‫اإلسكندرية –جامعة فاروق األول‪ -‬عام ‪1946‬م ‪.‬‬ ‫ شارك إدوارد الخراط في الحركة الوطنية‬‫الثورية في االسكندرية عام ‪ ،1946‬واعتقل في‬ ‫‪15/5/1948‬م في معتقلي أبو قير والطور‪.‬‬ ‫عمل في منظمة تضامن الشعوب اإلفريقية‬ ‫واآلس��ي��وي��ة ف��ي منظمة الكتاب اإلفريقيين‬ ‫واآلسيويين من ‪ 1959‬إلى ‪1983‬م‪.‬‬

‫ دعي أستاذاً زائ��راً في كلية سانت أنطوني‬‫بأكسفورد خالل فصل الربيع عام ‪ 1979‬وألقى‬ ‫عدة محاضرات‪ .‬و ُق ِّررَتْ روايته “رامة والتنين” في‬ ‫جامعة باريس عامي ‪.1984-1986‬‬ ‫عمل أث��ن��اء ال��دراس��ة ف��ي م��خ��ازن البحرية‬ ‫البريطانية في القباري باإلسكندرية عام ‪1943‬م‪،‬‬ ‫ثم موظفا في البنك األهلى باإلسكندرية عام‬ ‫‪1948‬م‪ ،‬عمل بعدها موظفا بشركة التأمين‬ ‫األهلية المصرية ع��ام ‪1955‬م‪ ،‬ثم مترجما‬ ‫بالسفارة الرومانية بالقاهرة‪ .‬عمل بعد ذلك في‬ ‫شركة التأمين األهلية المصرية‪.‬‬

‫في ‪ 1959‬عمل في منظمة تضامن الشعوب‬ ‫اإلفريقية األسيوية ثم في اتحاد الكتاب األفريقيين‬ ‫اآلسيويين حتى عام ‪ 1983‬واستقال منها بعد‬ ‫وصوله إلى منصب السكرتير العام المساعد في‬ ‫المنظمتين‪.‬‬ ‫عمل بعض الوقت مستشاراً لرئيس منظمة‬ ‫تضامن الشعوب األفريقية اآلسيوية ولألمانة‬ ‫العامة التحاد الكتاب األفريقيين اآلسيويين‪ ،‬وهو‬ ‫اآلن متفرغ للكتابة‪.‬‬ ‫ يمثل إدوارد الخراط تياراً يرفض الواقعية‬‫االجتماعية كما جسّدها نجيب محفوظ في‬

‫الخمسينات مثال وال يرى من حقيقة إال حقيقة‬ ‫الذات ويرجّح الرؤية الداخلية ‪ ،‬وهو أول من ّ‬ ‫نظر‬ ‫للـ”حساسية الجديدة” في مصر بعد ‪1967‬م‪.‬‬ ‫ يزعم أن الثقافة يحكمها منظور تاريخيّ‪،‬‬‫أي زمنيّ‪ ،‬كما يحكمها في الوقت نفسه س ّلمٌ من‬ ‫القيم الالزمنية الالتاريخية‪.‬‬ ‫ ليس التراث العربي قدسيًا وال هو قالبيّ‬‫فإن ذلك ينعكس مباشرة على‬ ‫مصمت‪ ،‬و‪-‬تقديراً‪ّ -‬‬ ‫تشكيل الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫ما قاله النقاد ‪:‬‬ ‫‪ -‬يقول طه مطر‪ :‬إنه روائي وناقد ومفكر من‬

‫نوع خاص وكتاباته متفردة ولها القدرة على‬ ‫اكتشاف الحقيقة لتفاصيل دقيقة في المجتمع‬ ‫المصري والتعامل معها بكل أنواع االحتماالت في‬ ‫رواياته ‪.‬‬ ‫من القصص ‪:‬‬ ‫ الحيطان العالية ‪ -‬ساعات الكبرياء‬‫ ساعات الكبرياء ‪ -‬اختناقات العشق والصباح‬‫الروايات ‪ِ :‬‬ ‫ رامة والتِنّين ‪ -‬الزمان اآلخر‬‫ الغجرية ويوسف المخزنجي‬‫‪ -‬تباريح الوقائع والجنون‬

‫‪ :1879‬ولد واالس ستيفنز في رييدنغ في والية‬ ‫بنسلفانيا وس��ط عائلة ميسورة تنعم بالرفاه‬ ‫المعيشي‪.‬‬ ‫‪ :1897‬يلتحق بجامعة هارفرد منكباً على دراسة‬ ‫األدب واللغات‪ ،‬ويبدأ بكتابة قصائده األولى‪.‬‬ ‫‪ :1900‬ينتقل إلى نيويورك لينخرط في العمل‬ ‫الصحافي ل��دى صحيفة “ن��ي��وي��ورك تريبيون”‪،‬‬ ‫ويستمتع بكل ما تثيره هذه المدينة من مغريات‬ ‫ثقافيةوغيرها‪.‬‬ ‫‪ :1901‬يشرع في دراسة الحقوق عم ًال بنصيحة‬ ‫والده‪ ،‬وينقطع عن الكتابة الشعرية لمدة عقد من‬

‫قلبي املسافـر‬

‫سحر حمزة ‪ -‬األردن‬

‫كنا هناك‬ ‫عصبة بهيئة األمم‬ ‫هيئة تجمع كل األمم‬ ‫إال نحن لسنا من هؤالء الشمم‬ ‫كدنا معاً نحتفل بذاك اليوم األغر‬ ‫يوم عناق عشاق الحق معأحلمنا‬ ‫مع ثلة من عصبة هزيمتنا‬ ‫هناك سنعلن إنتصارنا‬ ‫جميعهم صفقوا لنا‬ ‫وهتفوا ألمنا الرضنا لشهدائنا‬ ‫لكل ما ضاع منا‬ ‫أتفقوا بأنهم وأخيراً سيعترفون بنا‬ ‫إننا هنا بهيئة األمم‬ ‫وأخيراً وقفنا معهم فوق منصة االمم‬ ‫وأعتلى صوتنا المنابر مثل باقي الدول‬ ‫وكلنا وقفنا نحمل بقايا حزننا‬ ‫بقايا من الحجارة والرفاة وأشالء الرمم‬ ‫وأخيراً نادينا بحقنا بأعلى صوتنا‬ ‫بوجود اسمنا بهيئة األمم‬ ‫واخيراً قدمت أوراقنا‬ ‫ومألنا نموذجاً مثل باقي الشعوب بهيئة األمم‬ ‫وأخيراً أنتزعنا منهم إعترافنا‬ ‫بأننا بشر من لحم ودم‬ ‫بأننا أشالء في ارض مقفرة‬ ‫دون سور أو أصول من الرمم‬ ‫أخيرا قالوا اننا لقطاء‬ ‫اننا عراة دون إيواء‬ ‫واننا من بقاع مقفرة جرداء‬ ‫قالوا إننا مجموعة دول‬ ‫وإن حقنا ليس في بالدنا‬ ‫أخيراً طالبنا بحقنا‬ ‫بمكان هول في األصل مكاننا‬ ‫ببقاع هي حاضنة مقدسنا‬ ‫في القدس أو الخليل أو أريحا‬ ‫هي كلها موطننا‬ ‫كلها ديارنا‬ ‫في غزة الحرية الحمراء معلنة‬ ‫في النقب الصحراء مقفرة‬ ‫في القدس مسجد عمر بقايا مأذنة‬ ‫في جنين أشجار الزيتون ملقاة مقطعة مهملة‬

‫في المجدل وخان يونس ويافا‬ ‫بقايا برتقال ومالعب مدمرة‬ ‫أخيراً قالوا لنا تعالوا لهيئة األمم‬ ‫كأننا نتسول الحب‬ ‫نشحذ الهمم‬ ‫نحارب كي نحصد اعتراف بنا‬ ‫مثل باقي األمم‬ ‫وأخيراً سرقوا بيت جدي‬ ‫وزيت عمي ومحافظ أبي‬ ‫وضاع اسمي بين رفاة األمم‬ ‫وأخيراً سيبحثون أمرنا‬ ‫سيناقشون إثبات وجودنا‬ ‫سيكتبون اسمنا في هيئة األمم‬ ‫ماذا إذا أخفق عباس‬ ‫وطلبوا منه تنازل وقبلة فوق الرأس‬ ‫ماذا لم يعجبهم جسمنا‬

‫حسين حرفوش ‪ -‬مصر‬

‫تضاريس وجوهنا المثقلة‬ ‫وتقاسيم ايادينا المحفرة‬ ‫منذ ستة عقود دخلنا ألف مجزرة‬ ‫إلننا نستجدي اعترافاً من هيئة األمم‬ ‫إلننا نطالب بحقنا‬ ‫إلننا نرسم مستقبل أطفالنا‬ ‫كي يشيروا لوجود رايتنا‬ ‫يا ايها األمم‬ ‫إننا هنا رغم أنف يهودا وكل األمم‬ ‫إننا هنا فلسطينيون حتى النخاع دون األمم‬ ‫إننا نقدم دماءنا وأرواحنا‬ ‫هدية فداء ألروع األمم‬ ‫ألمنا فلسطين وأرضنا تحت الرقيم وسديم‬ ‫إنها فلسطين يا هيئة األمم‬ ‫إنها فلسطين‬ ‫أيها األمم من كل الذمم‬

‫آسن‬

‫لندن‬

‫معرض الملتقى التشكيلي بمشاركة فنانين عرب‬

‫البوكر ترواغ جوليان بارنز أربع مرات‬

‫‪ 150‬دار نشر في معرض الخرطوم للكتاب‬

‫سارة الدريس تثير ضجة بكتابها الجديد «خدوش امرأة»‬

‫انطلق��ت ف��ي الخرطوم‬ ‫فعالي��ات ال��دورة الس��ابعة‬ ‫لمع��رض الخرط��وم الدولي‬ ‫للكتاب الذي ينظم بالتنسيق‬ ‫م��ع االتحاد العام للناش��رين‬ ‫الع��رب وبمش��اركة ‪ 150‬دار‬ ‫نشر محلية وعربية وعالمية‬ ‫ووزارات الثقاف��ة في الوطن‬ ‫العرب��ي بينها دول تش��ارك‬ ‫للم��رة األول��ى عب��ر وزارات‬ ‫ثقافتها مثل‪ :‬قطر‪ ،‬وسلطنة‬ ‫عم��ان‪ ،‬وموريتاني��ا‪ ،‬والع��راق‪ ،‬واألردن‪ ،‬والصي��ن‪ ،‬إضافة لمش��اركة الهيئة العربية‬ ‫للمسرح‪.‬‬ ‫ويحت��وي المعرض على ع��دد من البرام��ج المصاحبة تتمثل ف��ي مقهى ثقافي‬ ‫يس��تضيف األدباء وينظم جلس��ات بحثي��ة وحوارات حول النش��ر والثقاف��ة واألدب‪،‬‬ ‫إضافة إلى ليال ش��عرية وغنائية ومسرحية وأيام مخصصة للطفل وسيكون ضيف‬ ‫ش��رف المعرض هذا العام دولة قطر التي تش��ارك ألول مرة من خالل وزارة الثقافة‬ ‫القطرية‪.‬‬

‫ألق السّالم ستلقني ‪...‬‬ ‫لك بالسّــالم أنا أردّ‬ ‫وإذا مددت لي يدا بالخير ‪..‬‬ ‫إنّ يـديّ شهد‬ ‫وإذا ابتسمت تـجمّـال‬ ‫تجد العيون تأ ّلـقت لك‬ ‫كابتسام الشمس تبدو‬ ‫وإذا ضحكت مودة‬ ‫تبدو لك األشواق في األحداق‬ ‫أمواجا هواها اليحـدّ‬ ‫وحدائق األفراح في الوجنات‬ ‫ذا فـل لك يسعى ‪ .....‬وورد‬ ‫وإذااقتربت محبة ‪...‬‬ ‫تتكشّف األسرار فوق مالمحي ‪ ...‬وجوارحي ‪..‬‬ ‫راحت إليك يشدّها قلبي‬ ‫يمنّـيها بك شوق ‪...‬ووعد‬ ‫أسهرت مرآتي طوال الليل‬ ‫تختار معي ‪ ..‬حيّرتها‬ ‫ومالبسي أتعبتها‪...‬‬ ‫لتجيبني عن ‪:‬كيف في عينيك أبدو ؟!‬ ‫فإن تأخّـر موعد‬ ‫ثارت لك األحالم بين جوانحي ‪..‬‬ ‫ورديّة حينا ‪..‬‬ ‫وأحيانا لها برق ورعد‬ ‫أعدّ فوق أصابعي ‪ ..‬أيّـامنا‪...‬‬ ‫ومدامعي‪ ...‬تحصي مع الشّفتين ‪..‬‬ ‫ذا «سبت» مضى‪ ،‬واليوم «أحدّ»‬ ‫وأسابـق اللحظات في أرقي‪ ..‬وفي ورقي‬ ‫لكي ألقاك ؛ فوق دقائق الساعات أعدو‪..‬‬ ‫هكذا في الحب شرقيّ الهوى طبعي ‪...‬‬ ‫ودوما للذي أهواه نـدّ‬ ‫ال أرتضي ّ‬ ‫ذل الغرام‬ ‫وال أنا يوما أجور على الحبيب‪...‬‬ ‫فأستبـدّ‬ ‫أهفو لمن يصفو‪..‬‬ ‫وأهوى للذي يهوى‪..‬‬ ‫وقلبي للمودة يسْـتعِـ ّدُ‬ ‫حرٌ إذا أهوى ‪..‬‬ ‫الحب عبــدُ‬ ‫بذل‬ ‫ومن يرضى‬ ‫ِّ‬

‫الهي جروحي قصيده وال الصبر ثوب فـ شتاي‬ ‫تهت والخطوه بعيده ‪ ..‬خان بي قلبي رجاي‬ ‫ماني الليله حنانك ‪..‬‬ ‫وال إنت ها الليله دفاي‬ ‫آه ياقلبي المسافر ‪..‬‬ ‫حيل بكتني المشاعر ‪ ..‬ال صبرت والني قادر ‪..‬‬ ‫علمتني سنين حزني ‪ ..‬أبعد األيام باكر‬ ‫ليتني بعينك مسافر ‪ ..‬وليتك الليله معاي ‪..‬‬ ‫هزني برد المسافه ‪ ..‬وبي سرت ريح الشمال ‪..‬‬ ‫ماوصل نبضي لقلبي ‪ ..‬والشفت بعضك خيال ‪..‬‬ ‫صحت بالذكرى ونستني ‪..‬‬ ‫كنها الدنيا إنكرتني ‪..‬‬ ‫روح غربها الزمان ‪ ..‬مالـقت وجه الحنان‬ ‫وين بلقالي أمان ‪ ..‬ال دفا قلبي بـ رجاه ‪..‬‬ ‫وال عطى كثر التمني للشتا ثوب وشال ‪..‬‬ ‫آه ياريح الشمال ‪..‬‬ ‫ضيعتني الريح ‪ ..‬غرقتني الرمال ‪..‬‬ ‫حيل بكتني المشاعر ‪ ..‬ال صبرت والني قادر ‪..‬‬ ‫علمتني الروح في الليله الحزينه ‪..‬‬ ‫نظرة العاشق تموت ‪ ..‬شهقه بعيون المحاجر ‪..‬‬ ‫وما تسافر ‪ ..‬وما تسافر ‪..‬‬ ‫آه ياقلبي المسافر ‪..‬‬ ‫أصدق األيام راحت وأكذب األيام باكر ‪..‬‬ ‫يابعيده ‪ ..‬الشوق غربه ‪ ..‬وآنا في غربه بعيده ‪..‬‬ ‫آه لو كأنك دريتي ‪ ..‬كم أحبك ‪ ..‬كم بعاني ‪..‬‬ ‫روحي الليله تمنت ‪ ..‬تحضنك طفله فـ حناني ‪..‬‬ ‫اشتقت ‪ ..‬وإن كأنك جراح ‪..‬‬ ‫بنزفك للشوق خاطر ‪..‬‬ ‫شهقه من جوف الحنايا ‪..‬‬ ‫بعزفك غربة مشاعر ‪..‬‬ ‫ماتت أطرافي فـ عذابك ‪..‬‬ ‫كأنها الليله عمر ‪..‬‬ ‫وكأنها شفاهي غيابك ‪..‬‬ ‫صحت بالريح الشمال ‪..‬‬ ‫ومات في قلبي السؤال ‪..‬‬ ‫ال الدفا ‪ ..‬وال البرد سمعني جوابك‬

‫الخرطوم‬

‫افتتح في مدينة اسن األلمانية معرض‬ ‫الملتق��ى التش��كيلي ‪ 19‬التح��اد الفنانين‬ ‫األوروبيي��ن وذل��ك بمش��اركة ‪ 37‬فنان��ا‬ ‫تشكيليا يمثلون ‪ 20‬دولة‪ ،‬حيث قدموا ‪150‬‬ ‫عمال فنيا ش��ملت لوحات تشكيلية وقطعا‬ ‫نحتية وخزفية وفنونا مركبة وفنون فيديو‪.‬‬ ‫استُوحيت أعمال المعرض من موضوع‬ ‫الملتق��ى «العال��م ف��ي تغيي��ر»‪ ،‬وكان��ت‬ ‫المشاركة العربية مميزة حيث قدم‪ 5‬فنانين‬ ‫عرب أعماال تمث��ل التغيير الديناميكي في‬ ‫العال��م العربي وهم‪ :‬الفنانة الكويتية ثريا‬ ‫البقصم��ي‪ ،‬الفنان المصري أحمد صقر‪ ،‬الفنانة الس��عودية عال حجازي‪ ،‬الفنان العماني‬ ‫يوسف النحوي‪ ،‬والفنان السوداني زكي المبرون‪.‬‬ ‫بالنس��بة لألعمال العربية المش��اركة فلقد تميزت لوحات الفنانة عال حجازي بتقديم‬ ‫رؤية فلسفية لس��يطرة التكنولوجيا في عالم التصوير الفوتوغرافي وحنينها الى عالم‬ ‫التصوير التقليدي حيث كانت أفالم النيجاتيف تحفظ حميمية اللحظة‪.‬‬ ‫أما الفنانة ثريا البقصمي فلقد اقترحت فكرة التغيير في الطبيعة والمرأة ومثلت الربيع‬ ‫العربي من خالل مالك الحرية المنطلق بسعادة من صندوق القمع األحمر‪.‬‬

‫هكذا في احلب‬ ‫شرقي الهوى طبعي‬ ‫ُّ‬

‫باسم منصور العزاوي ‪ -‬دبي‬

‫الكويت‬

‫يتنافس الروائي البريطاني جوليان بارنز‬ ‫بقوة مع خمس روائيي��ن أخرين لنيل جائزة‬ ‫المان بوكر العريق��ة‪ ،‬والتي أعلن منظموها‬ ‫مؤخراً ع��ن قائمتها القصيرة التي تش��تمل‬ ‫على ستة روائيين بينهم كاتبان كنديان‪.‬‬ ‫ويأت��ي بارنز لينافس بق��وة على الجائزة‬ ‫فقد سبق له الوصول ثالث مرات إلى القائمة‬ ‫القصيرة لجائ��زة «المان بوكر» فيما يتصدر‬ ‫بروايته «اإلحس��اس بالنهاي��ة» هذه القائمة‬ ‫للعام الحالي‪ ،‬ويبقى السؤال هل سوف يتمكن من الحصول عليها هذا العام؟‬ ‫فف��ى عام ‪ 1984‬وصل جوليان بارن��ز إلى القائمة القصيرة للمان بوكر بروايته «ببغاء‬ ‫فلوبرتس»‪ ،‬ثم وصل‪ -‬للمرة الثانية لهذه القائمة‪ -‬عام ‪ 1998‬بروايته «إنجلترا‪ ..‬إنجلترا»؛‬ ‫وتكرر األمر عام ‪ 2005‬بروايته «آرثر وجورج» ‪.‬‬ ‫وإلى جانب جوليان بارنز‪ ،‬تضم القائمة ثالثة كتاب إنجليز وكاتبين كنديين‪.‬‬ ‫يذكر أن الفوز بهذه الجائزة يحقق قدرا عظيما من الرواج للرواية الفائزة على مس��توى‬ ‫المبيعات‪ ،‬وتساعد مؤسسة بوكر فى تسويق الرواية بدول الكمنولث‪.‬‬ ‫ومن المقرر إعالن اسم الفائز النهائى بالجائزة في الثامن عشر من شهر أكتوبرالحالي‬ ‫فى حفل عشاء لمؤسسة بوكر بلندن ‪.‬‬

‫الزمن‪ ،‬وبعدها بثمانية أع��وام يتزوج من معلمة‬ ‫مدرسة‪ .‬عام ‪ 1911‬يتوفى والده‪ ،‬ووالدته في العام‬ ‫التالي‪.‬‬ ‫‪ :1915 - 1903‬يعمل محامياً لدى شركات عدة‬ ‫للتأمين في نيويورك‪ .‬يتزامن وج��وده في هذه‬ ‫المدينة مع بروز موجات الحداثة في أميركا‪ ،‬فيتعرف‬ ‫إلى وليام كارلوس وليامز وماريان موور‪.‬‬ ‫‪ :1917 - 1916‬يستقر حتى مماته في شركة‬ ‫تأمين كبرى ف��ي مدينة ه��ارت��ف��ورد ف��ي والي��ة‬ ‫كونكتيكت‪ ،‬حيث يتولى فيها الحقاً منصب نائب‬ ‫الرئيس‪ .‬يكتب ثالثة أعمال مسرحية‪ ،‬تعرض‬

‫جميعها في نيويورك من دون أن تلقى نجاحاً يُذكر‪،‬‬ ‫ما يُفقده الحماسة للكتابة المسرحية مجدداً‪.‬‬ ‫‪ :1950-1923‬أص��در ع��دة مجموعات شعرية‬ ‫األولى‪”:‬القدميّة”(ضرب من األرغ��ن) من دون أن‬ ‫تلقى اهتماماً الفتاً من النقاد‪ ،‬والثانية‪”:‬أفكار عن‬ ‫النظام”‪ ،‬شبيهة بقصائد الهايكو؛ قصيرة‪ ،‬مكثفة‪،‬‬ ‫وغارقة في التجريد‪ ،‬وثالثة بعنوان ثالثة عنوانها”‬ ‫الرجل صاحب الغيتار األزرق وقصائد أخرى”‪،1937‬‬ ‫والرابعة بعنوان “أجزاء من العالم” إضافة إلى قصيدة‬ ‫طويلة في كتيب عنوانها‪ ”:‬هوامش من أجل خيال‬ ‫أسمى”‪ .‬بعدهما بخمس سنوات أي عام ‪ 1947‬تصدر‬

‫مجموعة “اإلنتقال إلى الصيف”‪ ،‬وسابعة بعنوان‬ ‫“فجر أيام الخريف”‪ ،‬لغته فيها اتسمت بالبساطة‬ ‫والشفافية‪. ،‬‬ ‫‪ :1924‬تولد ابنته الوحيدة‪ ،‬وينغمس في عمله‪،‬‬ ‫فيخرج عن روتين الكتابة الشعرية مجدداً لينقطع‬ ‫عنها أيض ًا مدة ال تقل عن عشر سنين‪.‬‬ ‫‪ :1951‬يصدر كتابه النثري‪ ”:‬المالك الضروري”‬ ‫الذي يعتبر إلى كتاب نثري آخر يصدر عام ‪،1957‬‬ ‫أي بعد وفاته‪ ،‬من أهم كتاباته النثرية التي عالجت‬ ‫نظريته الشعرية وتأمالته في مسألة عالقة الشعر‬ ‫بالفنون األخرى‪.‬‬

‫طرح��ت الكاتبة الكويتية « س��ارة الدريس» كتابها‬ ‫الجدي��د ( خدوش ام��رأة ) في مع��رض الكويت الدولي‬ ‫للكت��اب الذي افتتح قبل عدة أي��ام‪ ،‬لتعيد تكرار األزمة‬ ‫التي أحدثتها في كتابها الس��ابق (على عتبات الرذيلة)‬ ‫عندما وضعت صورة رجل مش��به بالشيطان‪ ،‬وفجرت‬ ‫وكالة أخبار الشعر القضية‪ ،‬وأجرت معها حوارا صحفيا‬ ‫أك��دت في��ه أنها ل��م تكن تقص��د اإلس��اءة ‪ ،‬وفي هذا‬ ‫اإلصدار الجديد للكاتبة الش��ابة ‪ ،‬تنتقد بش��دة وجرأة‬ ‫بعض الس��لوكيات في المجتمع ‪ ،‬وتتهم الرجال بأنهم‬ ‫أش��باه رجال ومراهق��ون‪ ،‬وأن الرج��ل العربي أخطاؤه‬ ‫مجازة بينما المرأة تحاس��ب عل��ى أي فعل تفعله حتى‬ ‫وإن كان صغي��را‪ ،‬وتتكلم الدري��س عن زاوية تنتقد فيها األزواج في قولها‪( :‬كيف‬ ‫يقارن الرجل بين زوجته و بين فتيات الفضائيات الساقطات؟‪ ،‬فهل يعقل أن يقارن‬ ‫أنثى ال تضع من المواد التجميلية إال القليل بتلك التي تضع أطنانا تخفي مالمحها‬ ‫األساسية و تحيلها لشخص آخر؟ ‪ ،‬و كيف يسمح لنفسه أن يرى تفاصيل جسد تلك‬ ‫األنثى المعروضة و يحرم على زوجته رؤية أي ذكر آخر بحجة أنه رجل؟ ‪ ،‬أهذا من‬ ‫حقه فع ً‬ ‫ال ؟ ‪ ،‬أم تلك صالحية أعطاها المجتمع له لمجرد ظهور شعيرات هنا و هناك‬ ‫على وجهه وجسده)‪.‬‬

‫‪ :1954‬لمناسبة بلوغه الخامسة والسبعين‪ ،‬يوافق‬ ‫على طباعة مجلد أعماله الشعرية الكاملة‪ ،‬بعد ضم‬ ‫خمس وعشرين قصيدة جديدة إلى القسم األخير‬ ‫منه عنوانها “الصخرة”‪.‬‬ ‫‪ :1955‬ينال جائزة بوليتزر عن مجموعة أعماله‬ ‫الكاملة‪ ،‬وذلك بعد نيله كل جائزة أميركية يُمكن‬ ‫منحها لشاعر أميركي‪ ،‬يرفض دعوة جامعة هارفرد‬ ‫له ليشغل فيها منصباً مرموقاً‪ ،‬مخافة خسارة‬ ‫وظيفته في شركة التأمين‪.‬‬ ‫آب ‪ :1955‬بعد ألم دام أشهراً‪ ،‬يتوفى ستيفنز نتيجة‬ ‫إصابته بسرطان خبيث‪ ،‬ويُدفن في هارتفورد‪.‬‬

‫باريس‬

‫بغداد‬

‫أرشيف الشاعر أدونيس في عهدة معهد فرنسي‬

‫المتحف الوطني العراقي يستعد لفتح أبوابه من جديد‬

‫قرر الش��اعر الس��وري أدونيس (‪ 81‬عاما) تسليم‬ ‫كام��ل أرش��يفه ال��ذي جمع��ه بي��ن دمش��ق وبيروت‬ ‫وباريس العواصم الث�لاث التي طبعت حياته األدبية‪،‬‬ ‫إلى معهد ذاكرة النشر المعاصر (ايميك)‪.‬وقالت ايميك‬ ‫وهي مؤسس��ة فرنسية في بيان لها إن هذا األرشيف‬ ‫«يعك��س ‪ 60‬عام��ا تقريبا من النش��اط ال��ذي يرتدي‬ ‫أهمية أدبية وتاريخية استثنائية»‪.‬‬ ‫وقد نقل��ت إلى مق��ر ايميك قرب كاي��ن في غرب‬ ‫فرنس��ا أكث��ر م��ن ‪ 120‬علب��ة م��ن األرش��يف تضم‬ ‫مخطوطات عن دواوينه الشعرية ومقاالته ومحاوالته‬ ‫النقدي��ة وندواته وال س��يما «دروس��ه» حول الش��عر‬ ‫العربي التي أعطاها في كوليج دو فرانس العام ‪1984‬‬ ‫فضال عن كل مراسالته‪.‬‬ ‫وفي هذه الوثائق أيضا ترجماته لشعراء فرنسيين إلى العربية من سان جون‪-‬بيرس‬ ‫إلى ايف بونوفوا ولش��عراء عرب إلى الفرنس��ية من أبي العالء المعري إلى جبران خليل‬ ‫جبران‪.‬‬ ‫وقد حاز مؤخراً على جائزة غوتيه العريقة ويُتداول باسمه للفوز بجائزة نوبل لآلداب‬ ‫هذه السنة‪.‬‬

‫تس��تعد الهيئة العامة لآلثار والتراث‬ ‫بوزارة الس��ياحة واآلثار الفتتاح المتحف‬ ‫الوطنى العراقي‪ ،‬بعد إغالق استمر أكثر‬ ‫من ثماني سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال رئي��س الهيئة قيس حس��ين‬ ‫رشيد‪« :‬من المقرر أن يتم افتتاح المتحف‬ ‫في الش��هر المقبل»‪ ،‬مشيرا إلى أن عدد‬ ‫القطع األثرية التى س��تعرض للجمهور‬ ‫س��تتجاوز ‪ 200‬أل��ف قطع��ة‪ ،‬موضحا أن‬ ‫أعمال الجرد ما تزال مستمرة فى المخازن‪ ،‬حيث من المتوقع أن تصل موجودات المتحف إلى‬ ‫أكثر من مليون قطعة أثرية‪.‬‬ ‫وذكر أن هناك نية الستبدال القطع األثرية المعروضة بين فترة وأخرى‪.‬‬ ‫كما وذكر رشيد «إن االستعدادات لالفتتاح جارية‪ ،‬وأنه قد تم االنتهاء من تهيئة ‪ 20‬قاعة‪،‬‬ ‫منها قاعتا عصور ما قبل التاريخ‪ ،‬وقاعات العصور السومرية واألكدية والبابلية‪ ،‬وقاعة األلواح‬ ‫اآلشورية الكبيرة‪ ،‬وقاعة حمورابي‪ ،‬وقاعة العاجيات والكتابات المسمارية‪ ،‬وقاعات إسالمية»‪.‬‬ ‫يذك��ر أن المتح��ف الوطني العراقي تعرض في عام ‪ 2003‬ألكبر عملية س��طو وس��رقة‬ ‫على اآلثار في التاريخ فقد س��رقت منه ومن بقية المتاحف العراقية اكثر من ‪ 15‬ألف قطعة‬ ‫اثرية‪،‬لكن الحكومة استطاعت استعادة نحو خمسة آالف قطعة ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫األدب الروسي‬

‫شكل في تاريخ األدب العالمي مرحلة مؤثرة‬ ‫بالكتابة وتنويعات الجمال ووسائل التعبير‬ ‫الكتابية‪ ,‬لقد اقترن األدب الروسي في عوالم‬ ‫الفرد الجوانية مشتغال في غياهب النفس‬ ‫البشرية باح ًثا عن قلقها وغربتها وصراعها األبدي‬ ‫مع األلم والفقر والمكابدات‪ ،‬ومع المحيط القاسي‬ ‫الذي جعل من الفرد حشرة تسحق وتموت في‬ ‫سيرورة األلم‪.‬‬ ‫بدأت األبجدية الروسية بالتطور بسرعة مع‬ ‫اعتماد الديانة المسيحية كدين رسمي للدولة‬ ‫والتي رافقت ادخ��ال األبجدية السيريالية إلى‬

‫الكتابة الروسية‪ .‬وكانت دراس��ة االنجيل هي‬ ‫وسيلة ل�لاط�لاع على اإلي��م��ان والمنفعة في‬ ‫ممارسة العبادة والطقوس‪ .‬وعندما اعتنق الروس‬ ‫الديانة المسيحية القادمة اليهم من بيزنطة‪ ،‬بدأ‬ ‫رجال الدين الروس والمبشرون القادمون من‬ ‫األمبراطورية البيزنطية بترجمة الكتاب المقدس‬ ‫من اليونانية إلى السالفية الروسية ورافق ذلك‬ ‫ترجمة اعمال األباء القديسين وحياة القديسين‬ ‫وبعض كتب الفلسفة والكتب األغريقية وغيرها‪،‬‬ ‫ومن ثم بدأ ال��روس بترجمة الكتب من الكثير‬ ‫من اللغات وخاصة الشرقية بعد قيامهم بالحج‬

‫ثالثة مناديل ملناحة‪..‬‬

‫من كتاب‬

‫إلى األماكن المقدسة في المشرق واختالطهم‬ ‫بثقافة المنطقة وخاصة االغريقية منها‪ ,‬وكان‬ ‫طابع الثقافة واألدب الروسيين يحمل طابع ًا ديني ًا‬ ‫وكثير من ادباء وكتاب ذلك العهد هم من رجال‬ ‫الكنيسة والمطلعين على الثقافة االغريقية‪.‬‬ ‫بعض أدباء العصر القديم‬ ‫ •فاسيليكاليكا‪.‬‬ ‫ •فالديميرفايلكوفيتش‪.‬‬ ‫ •فالديمير مونوماخ الثاني‪.‬‬ ‫ •فيشاتا‪.‬‬ ‫مع امتداد االمبراطورية الروسية إلى مناطق‬

‫شاسعة جديدة واتصال الروس بالدول والممالك‬ ‫المحيطة والتي تحد مناطقهم الجديدة وكذلك‬ ‫اتصال ال��روس بشعوب قاموا بفتح اراضيهم‪،‬‬ ‫حدث اتصال ثقافي واجتماعي بينهم وبين شعوب‬ ‫تلك المناطق وهذا أدى إلى غنى كبير للثقافة‬ ‫الروسيةوتنوعها‪.‬‬ ‫م��ن أدب����اء ال��ع��ص��ور ال��وس��ط��ى وعصر‬ ‫النهضة‬ ‫ •بوشكين‪.‬‬ ‫ •فالنتينراسبوتين‪.‬‬ ‫ •الروائي والكاتب الكونت ليو تولستوي‪.‬‬

‫ •األديبدوستويفسكي‪.‬‬ ‫مع بداية سقوط القيصرية الروسية وانتشار‬ ‫االفكار الثورية االشتراكية واستالم الشيوعيين‬ ‫الحكم في روسيا بدا عهد جديد لالدب الروسي‬ ‫وخاصة مع قيام االتحاد السوفياتي وضم شعوب‬ ‫وأمم مختلفة شاركت الروس ثقافتهم وحياتهم‬ ‫االدبية وأصبحت تلك الثقافات جزءاً ال يتجزأ من‬ ‫الثقافة العامة الروسية‪.‬‬ ‫بعض أدباء العصر الحديث‬ ‫ •الشاعرةآنااخماتوفا‪.‬‬ ‫ •الكاتبالكسندرسولجنتسين‪.‬‬

‫يَ���ابْ‪ :‬أي «ج��اب» و«ي��اب الشيء»‬ ‫أي جلبه واحضره‪ .‬و«يابو» أي جاءوا‬ ‫ب��ه‪ .‬و«ي��ب ال��ش��يء» أي أجلبه‪ .‬ويتم‬ ‫التصريف على هذا النحو ايضا‪.‬‬ ‫يَاثومْ‪ :‬هو الجاثوم‪ ،‬أي الكابوس‬ ‫الذي يقع على النائم فيؤرقه‪.‬‬

‫من لهجتنا المحلية‬

‫يَاروفْ‪ :‬وكذلك «جاروف» شبكة لصيد‬ ‫صغار االسماك تكون فتحاتها صغيرة‪.‬‬

‫يَازْيَه‪ :‬من أسماء النساء‪ ،‬واالصل فيه‬ ‫الجازية أي الغزالة والمهاة‪.‬‬

‫الشمال‪ .‬و«الياهي» أيضا من أغاني‬ ‫وحدوات اهل البحر‪.‬‬

‫يتم بها إغالق الباب من الداخل أو من‬ ‫الخارج‪.‬‬

‫ياه‪ :‬هو «الجاه»‪ ،‬وهو اتجاه الشمال‬ ‫الجغرافي‪ ،‬و«الياه» هو نجم القطب‬ ‫الشمالي ايضا‪ ،‬أي الجدي‪.‬‬ ‫واعتقد بأن اللفظ اصله االتجاه‪،‬‬ ‫وحرفوه إلى «جاه» ولفظوه «ياه» بقلب‬ ‫الجيم ياء على عادتهم في نطقها‪.‬‬ ‫و«الياه» و«الياهي» ريح تهب من‬

‫ياهوم‪ :‬يقال‪« :‬الشراع ياهوم» اذا‬ ‫كان معترض ًا للريح‪ ،‬بحيث تتمكن منه‬ ‫فتدفع السفينة‪.‬‬ ‫ويقول الحنفي‪« :‬ولعل اللفظ من‬ ‫االجتهام في الفصيح»‪.‬‬

‫طاح المطر‪ :‬أي هطل المطر ‪ ،‬والمطر‬ ‫صب أو المطر حلب وهو شدة المطر‪.‬‬

‫المزالي‪ :‬هو المزالج‪ ،‬وهو األداة التي‬

‫حكاية السمكة من كتاب «وحي القلم»‬

‫‪/1‬‬ ‫كل الذي أتذكره من الريح صوتها‬ ‫وتلك األسماء التي اقتلعت‬ ‫من بالدها المهلهلة‬ ‫ابن جارتها‬ ‫حزن أمي على ِ‬ ‫وحزن جارتها على أخي الذي غابَ‬ ‫كطائرةٍ ورقيةٍ‪.‬‬

‫مضيـع دليلـه‬ ‫أهجرتني وهجفتنـي تايـه‬ ‫ّ‬

‫‪/2‬‬ ‫كل الذي أتذكره أن السما َء قاحلة‬ ‫بالرمل‬ ‫وأنّ األرضَ ناق ٌة تفركُ ظهرها‬ ‫ِ‬ ‫والغيوم الخشِنةِ‪،‬‬ ‫أينَ هم الناسُ من هذي ال ُفرجةِ؟‬ ‫من المصائ ِر تهرهِرُ من طبقي الرحى‬ ‫أينَ هو الجنون ليصوبَ الكون‬ ‫من فداحةِ العقل!‪.‬‬

‫كان رجل اسمه (أبو نصر الصياد) يعيش مع زوجته‬ ‫وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً ألن‬ ‫زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من‬ ‫علماء المسلمين وهو «أحمد بن مسكين» وقال له ‪:‬‬ ‫” أنا متعب “ ‪.‬‬ ‫فقال له ‪ ” :‬اتبعني إلى البحر“ ‪.‬‬ ‫فذهبا إلى البحر ‪ ..‬ثم قال له ‪ ” :‬صلي ركعتين“ ‪..‬‬ ‫فصلى ‪..‬‬ ‫ثم قال له ‪ ” :‬قل بسم اهلل “ فقال ‪ ” :‬بسم اهلل “‬ ‫‪ ،‬ثم رمى الشبكة ‪ ..‬فخرجت سمكة عظيمة‪ ،‬فقال له‬ ‫الشيخ‪ ” :‬بعها واشتر طعاماً ألهلك “‬ ‫فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما‬ ‫باللحم واألخرى بالحلوى ‪..‬‬ ‫وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ‬ ‫وأعطاه فطيرة ‪.‬‬ ‫فقال له الشيخ ‪ ” :‬لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت‬ ‫السمكة “‪ (( ..‬أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير‪،‬‬ ‫ولم يكن ينتظر له ثمن ًا )) ‪ ،‬ثم رد الفطيرة إلى الرجل‬ ‫وقال له ‪” :‬خذها أنت وعيالك“ ‪ ،‬وفي الطريق إلى بيته‬ ‫قابل ام��رأة تبكي من الجوع ومعها طفلها ‪ ،‬فنظرا‬ ‫إلى الفطيرتين في يده ‪ ..‬فحدث نفسه ”هذه المرأة‬

‫‪/3‬‬ ‫كل الذي يتذكرهُ الموت‬ ‫أنهُ كان يساقُ من العسك ِر‬ ‫نحو أرجوحةِ البيت‬ ‫والثياب الملونةِ‬ ‫نحو أخي وابنُ جارتنا‬ ‫ِ‬ ‫وأنه بريء مما اقترفتهُ الرصاصة‬ ‫وأنّ العسكر تنكروا في زيهِ‬ ‫وأنه لم يعدْ في تلك الجهامة‬ ‫األطفال‬ ‫قربَ كومةِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫نهرين‬ ‫يفصل‬ ‫فمنذ أن أصبحَ أنفي‬ ‫ِ‬ ‫صارَ كالقطِ يكس َُل‬ ‫عرش الرئيس‪.‬‬ ‫في ظ ِّل‬ ‫ِ‬

‫القيامة‬ ‫غناء في استقبال‬ ‫َ‬ ‫هكذا أَتقدُ في خَوا ِء َ‬ ‫الكون وَحدِي‬ ‫َول أذنيّ‪،‬‬ ‫السَديمُ مِن ح ِ‬ ‫جَو َقة مَبحُوحة الصَوت‬ ‫الجُنديّ الواقف ُقبالة الحُلم‪،‬‬ ‫عار ِبال رَأسْ‬ ‫ٍ‬ ‫سَيفهُ وَالتُرسْ‪،‬‬ ‫مَز َقتهُما الحُروب ِالبا ِردَة‪،‬‬ ‫َفأستَعملهما ل َ‬ ‫ِلطهي‬ ‫َلور أَحمَر‬ ‫ب‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫َجر‬ ‫ح‬ ‫أَتقدُ وَأَشعُ َكما‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُنح نَورس‬ ‫يَرفُ على ج ٍ‬ ‫َدر سَحِيق‬ ‫ص‬ ‫إلى‬ ‫لب‬ ‫يَهوي ِبه ال َق‬ ‫ٍ‬ ‫كل وجوه‬ ‫هكذا أَجي ُء ِب ِ‬ ‫َ‬ ‫اللحظة‬ ‫تَمخر عِباب‬ ‫النابية‪:‬‬ ‫وَتَفرك صَدغ الكلمات‬ ‫ِ‬ ‫مِن الشُعرا ِء‪ /‬الرسامين‪ /‬وَالسفلة‬ ‫جمعٌ مِن َ‬ ‫الكذابين وَالساقِطات وَالبَهلوانيين‬ ‫وَقطعان مِن الحَمي ِر الوَحشيةِ‪،‬‬ ‫الجنّ‬ ‫نَفر مِن ِ‬ ‫وَبعض الساسة المُنتفخين‬ ‫أَ ُ‬ ‫َفخ‬ ‫بحث عَن بَعثٍ للن ِ‬

‫عقدت اللجنة المنظمة الحتفاالت نادي تراث اإلمارات باليوم الوطني األربعين‬ ‫للدولة اجتماعها السابع برئاسة سعادة حبيب يوسف الصايغ عضو مجلس إدارة‬ ‫النادي رئيس اللجنة المنظمة ‪ ..‬في مقر المركز الثقافي اإلعالمي‪.‬‬ ‫وبحثت اللجنة االستعدادات للفعاليات المعتمدة بالتنسيق الكامل مع اللجنة‬ ‫الوطنية العليا لالحتفاالت في الدولة بجانب استعراض سير العمل بشأن جائزة‬ ‫«سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ألفضل بحث عن دولة اإلمارات في ‪40‬‬ ‫عاما»‪.‬‬ ‫وإطلعت اللجنة خالل اجتماعها على األعمال المقدمة وقررت إحالتها إلى‬ ‫لجان الفرز المكونة من أساتذة مختصين في كافة فروع الجائزة لتقييمها‬ ‫وطباعتها بعد ذلك في كتاب ليكون مرجعا للباحثين والدارسين كونها تتناول‬ ‫موضعات مفصلية في تجربة اإلمارات خالل األربعين عاما الماضية من عمر‬ ‫االتحاد‪.‬‬ ‫كما اطلعت اللجنة على سير العمل في «مسابقة التصوير الضوئي _‬ ‫اإلمارات في ‪ 40‬عاما» وفعالية «علم اإلمارات العائم» وما تم بشأنها إضافة‬ ‫إلى القوافل التراثية التي بدأت تجوب إم��ارات الدولة منذ أسبوعين والتي‬ ‫تنطلق إحداها من إمارة الفجيرة يوم الجمعة المقبل ‪ ..‬فيما استعرضت اللجنة‬ ‫المقترحات المقدمة من األعضاء حول الفعاليات األخرى‪.‬‬ ‫وأكد سعادة حبيب الصايغ في تصريح له بهذه المناسبة حرص نادي تراث‬ ‫اإلمارات على التعاون التام والتنسيق الشامل مع اللجنة العليا الحتفاالت اليوم‬ ‫الوطني األربعين برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس‬ ‫هيئة أبوظبي للسياحة ‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم تعديل مواعيد بعض الفعاليات المقررة بما يتناسب مع برناج‬ ‫اللجنة العليا في إطار توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل‬ ‫صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث اإلمارات بضرورة توحيد الجهود‬ ‫وتقديم فعاليات متميزة تلبي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل‬ ‫نهيان رئيس الدولة «حفظه اهلل» بما يرسخ تاريخ االمارات وتقاليدها وقيمها‬ ‫والتعريف بتراثها الغني ويعزز مشاعر الوحدة والفخر بانجازات شعب ودولة‬ ‫اإلمارات‪.‬‬ ‫وشدد الصايغ على أن فرق العمل المختصة بالفعاليات الكثيرة والمتعددة‬ ‫في النادي تبذل جهودها إلنجاحها بما يحقق الرؤى التي حددتها توجيهات سمو‬ ‫الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان‪.‬‬ ‫حضر االجتماع أعضاء اللجنة وهم سعيد المناعي مدير إدارة السباقات‬ ‫واألنشطة باإلنابة وجمعة الدرمكي رئيس وحدة المتاحف والمقتنيات في مركز‬ ‫زايد للبحوث والدراسات وراشد الرميثي رئيس قسم العالقات العامة في نادي‬ ‫تراث االمارات وسالم الغيثي مسؤول اللجنة األمنية وحنفي جايل مدير تحرير‬ ‫مجلة تراث والدكتور محمد الفاتح الباحث في مركز زايد للبحوث والدراسات في‬ ‫نادي التراث وفاطمة المنصوري محاسب ورئيس لجنة مسابقة الصور التراثية‬ ‫وعالء نعمة مدير مسرح أبوظبي ونساء الخاجة مسؤول تسويق ودانة الحمادي‬ ‫منسقة الفعاليات النسائية ومحمد سعد عضو ومقرر اللجنة‪.‬‬

‫ضي املدينه واسلبت روحي بالهـا‬ ‫سافرت ّ‬

‫يعد كتاب «وحي القلم » لمصطفى صادق الرافعي من أجمل الكتب المليئة‬ ‫بلغتها العربية‪ ،‬وتميز بأنه جيد لمن يريد صقل لغته العربية بالقراءة‪ ،‬و خاصة‬ ‫ان كانت القراءة بصوت جهوري‪.‬‬ ‫وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي‬ ‫الفطيرتين“ !!‬ ‫ونظر إلى عيني المرأة ‪ ..‬فلم يحتمل رؤية الدموع‬ ‫فيهما ‪ ،‬فقال لها ‪” :‬خذي الفطيرتين“‪ ..‬فابتهج وجهها‬ ‫وابتسم ابنها فرحاً‪ ..‬وعاد يحمل الهم ‪ ،‬فكيف سيطعم‬ ‫امرأته وابنه ؟‬ ‫خالل سيره سمع رج ً‬ ‫ال ينادي‪” :‬من يدل على أبو نصر‬ ‫الصياد ؟ “‬ ‫فدله الناس على الرجل ‪ ..‬فقال له ‪ ” :‬إن أباك كان قد‬ ‫أقرضني ما ًال منذ عشرين سنة ‪ ،‬ثم مات ولم أستدل‬ ‫عليه ‪ ،‬خذ يا بني ( ‪ 30‬ألف درهم) مال أبيك ‪.‬‬ ‫يقول أبو نصر الصياد ‪ ” :‬وتحولت إلى أغنى الناس‬ ‫وص��ارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق باأللف‬ ‫درهم في المرة الواحدة ‪ ..‬ألشكر اهلل “‪.‬‬ ‫وأعجبتني نفسي ألني كثير الصدقة‪ ،‬فرأيت رؤيا‬ ‫في المنام‪ ،‬رأيت أن الميزان قد وضع‪ ..‬وينادي منادٍ ‪:‬‬ ‫” أبو نصر الصياد ‪ ..‬هلم لوزن حسناتك وسيئاتك“ ‪،‬‬ ‫يقول ‪ ..‬فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي ‪ ،‬فرجحت‬ ‫السيئات !‬ ‫فقلت ‪ ” :‬أين األموال التي تصدقت بها ؟ “ ‪ ..‬فوضعت‬ ‫األم��وال ‪ ،‬ف��إذا تحت كل ألف دره��م شهوة نفس أو‬

‫هزّ ت ركون املباني‪ ...‬حسبي الله من جفاها‬ ‫فرحة جيت أحتضنها واثرها منـي جليلـه‬ ‫ٍ‬ ‫ما هقيت ان القمر يعشق من الدنيـا حالهـا‬ ‫هون من سماه أليا طرا العالـم رحيلـه‬ ‫لني ّ‬ ‫ما بقا حتى الشجر عزّ ل من جـذوره قفاهـا‬ ‫صرح من العالي مجيلـه‬ ‫والسحاب املعتلي ّ‬

‫سافرت نفح العفافه واحتضن قلبي شذاهـا‬

‫سافرت كل احملبـه واألساطيـر اجلميلـه‬ ‫ضيع مسيره بني جتديفـت غالهـا‬ ‫مركبي ّ‬ ‫القلب ينوي جداها ‪ ..‬والعمر يرجي سبيلـه‬ ‫أرضشحيحهترجتيدميةغالها‬ ‫واصبحت ٍ‬ ‫ترجتي مزنة لقاها ترجتـي نسمـه هزيلـه‬ ‫حامد زيد‬

‫فعاليات مهرجان اإلمارات الدولي للنخيل والتمر تنطلق يوم ‪ 22‬نوفمبر‬

‫ميثم العتابي ‪ -‬العراق‬

‫كفين مِن فوالذٍ وَدما ِء‬ ‫ِب‬ ‫ِ‬ ‫البدء‬ ‫المِزمار سَيعلن هذا ِ‬ ‫أَكتبُ لِلبَعثِ وَلِلنَش ِر‪،‬‬ ‫ِعر مُستعار‬ ‫وَلِلقيامَةِ فِي ظ ِّل ش ٍ‬ ‫جَهنمُ‪ ..‬سَوداء الوَجه‪،‬‬ ‫الليل ِبال دَف‬ ‫تَرقصُ على َكتفِ‬ ‫ِ‬ ‫سِوى الجَماجم الحَقِيرة‪،‬‬ ‫وَأرداف ِ األشجار المُهرولة‬ ‫حتى النهاية‬ ‫َلمْ يَنتَبه الحُلم‪،‬‬ ‫حِينَ طِيور العِشق‬ ‫تَنسل مِن تَحتِ طا ِولةِ الحُزنِ‬ ‫حِين ال َقلب المَخصِيّ الرَأس‪،‬‬ ‫عادَ ِبال وَجه‬ ‫َول‬ ‫يل وَرائحةِ الب ِ‬ ‫ِين ال َل ِ‬ ‫أَو وَجه َكمساك ِ‬ ‫تَبصق فِيه المَسافات ال َلقِيطة وَالشَتيمة‬ ‫تَخطهُ َ‬ ‫ثقل الرحلةِ‪،‬‬ ‫األحذِية المُترامِية ِب ِ‬ ‫َ‬ ‫َفوقَ ِجباه الوَرد األسود‬ ‫وَبذرَة‪ ...‬بَذرَة‬ ‫أُعيدُ تَرتِيب المَكان‪،‬‬

‫إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن ال تساوي شيئ ًا ‪..‬‬ ‫ورجحت السيئات ! فبكيت وقلت ‪ ” :‬ما النجاة ؟!“‬ ‫وأسمع المنادي يقول ‪ ” :‬هل بقى له من شيء ؟ “‬ ‫فأسمع الملك يقول ‪ :‬نعم بقت له رقاقتان فتوضع‬ ‫الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات فتهبط كفة‬ ‫الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات ‪ ..‬فخفت !‪..‬‬ ‫وأسمع المنادي يقول ‪” :‬هل بقى له من شيء ؟ “‬ ‫فأسمع الملك يقول ‪ ” :‬بقى له شيء“ ‪..‬‬ ‫فقلت ‪ ” :‬ما هو؟ “‬ ‫فقيل ‪” :‬دموع المرأة حين أعطيت لها (الفطيرتين) “‬ ‫فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات‬ ‫‪.‬‬ ‫ففرحت ‪..‬‬ ‫فأسمع المنادي يقول ‪ ” :‬هل بقى له من شيء ؟“‬ ‫فقيل ‪ ” :‬نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت‬ ‫له الرقاقتين‬ ‫وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات ‪..‬‬ ‫وأسمع المنادي يقول ‪ ” :‬لقد نجا لقد نجا “‬ ‫فاستيقظت من النوم أقول ‪:‬‬ ‫” لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة “‪.‬‬

‫أغسل َ‬ ‫ُ‬ ‫األرصِفة‬ ‫أشرعُ النَوافِذ‪،‬‬ ‫وَبذرَة‪ ...‬بَذرَة‬ ‫أُعيد لِوجهِ َ‬ ‫الكونِ إِلهه الخَجول‬ ‫البكر‬ ‫أُعيدُ َلهُ وَلِيدهُ ِ‬ ‫نجية‬ ‫اإلس َف ِ‬ ‫حِينَ تَسرب مِن المَساماتِ ِ‬ ‫ُقاق ال َفقِي ِر‬ ‫حِينَ تَبخَر فِي الز ِ‬ ‫وَما عادَ َلهُ حُنجرة لِلغِنا ِء‬ ‫حِينَ أَستَجدى‬ ‫َقصِيدة خُبز عَظِيمة‬ ‫فأتَجَه صَوب المَنفى السَما ِويّ‬ ‫ي ُ‬ ‫َركل الدَرب وَيلعَن ال َفراغ‬ ‫بَذرَة‪ ...‬بَذرَة‬ ‫أَجمعُ النجوُم‪ ،‬وَال َقالئد‪،‬‬ ‫نية الزَرقاء الجَ ِمِيلة‬ ‫و ِ‬ ‫َالج ِ‬ ‫ُول النهايةِ وَالعَبَثِ‬ ‫ألعلن فِي فص ِ‬ ‫حِينما تَسدل وَجوُه الزُناة‬ ‫نَوافِذ الضَمِير‬ ‫ـــ َلمْ أَعشَقْ يَوماً!‬ ‫ب َْل اِني‪:‬‬ ‫ُكنتُ أَتَقدُ فِي خَوا ِء َ‬ ‫الكونِ وَحدِي‪.‬‬

‫المسن‪ :‬وهو الشيء الذي تسن عليه‬ ‫األدوات والقطع الحديدية‬

‫نادي تراث اإلمارات يناقش استعدادات‬ ‫االحتفال باليوم الوطني األربعني‬

‫محمد عريقات ‪ -‬فلسطين‬

‫كل الذي أتذكره أنني لم أُحلق‬ ‫مع ابن جارتي الخفيف كأخي‬ ‫أبقتني السالمة‬ ‫َ‬ ‫أضبط اإليقاع‬ ‫لكي‬ ‫وأذكرهنّ باألحزان التي لم يسقطنها‬ ‫مناديل المناحة‪.‬‬ ‫العين إلى‬ ‫من بؤبؤ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبقتني السالمة‪..‬‬ ‫حازمين‬ ‫كفين‬ ‫فالقبورُ بحاجةٍ إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرفس‬ ‫عنق‬ ‫ِ‬ ‫على ِ‬ ‫قلب يكفرُ بالسلوانِ‪.‬‬ ‫والحزنُ في حاجةٍ أبديةٍ إلى ٍ‬

‫يباضِي‪ :‬هو األباضي‪ ،‬أي المنتسب‬ ‫إلى مذهب االباضية‪ ،‬الذي أسسه االمام‬ ‫عبداهلل بن أباض وهو المذهب الشائع‬ ‫عند اهل عُمان‪.‬‬

‫دوك يود‪ :‬امسك أو خذ ‪ ،‬وتقال عند‬ ‫إعطاء شيء ما من شخص إلى شخص‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫وم��ن معانيها ‪ :‬استلم أو اقبض‪،‬‬ ‫كلمة دوك تستعمل كذلك للفت انتباه‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان اإلمارات الدولي‬ ‫للنخيل والتمر الذي تنطلق فعالياته يوم ‪ 22‬نوفمبر‬ ‫المقبل تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل‬ ‫نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة‬ ‫رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ‪..‬‬ ‫اهتمام الدورة الرابعة للمهرجان باألسرة والمكانة‬ ‫التي تحظى بها العائلة في المجتمع اإلماراتي‪.‬‬ ‫وسيتم خالل المهرجان الذي تنظمه شركة «تارت‬ ‫ميديا " بالتعاون مع جهازأبوظبي للرقابة الغذائية‬ ‫وجامعة اإلمارات وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر‬ ‫وجمعية أصدقاء النخلة ودعم من هيئة أبوظبي‬ ‫للثقافة والتراث ‪ ..‬تنظيم العديد من الفعاليات‬ ‫اإلجتماعية واألنشطة الثقافية والتراثية والفنية خالل‬ ‫فعاليات المهرجان التي تستمر ستة أيام ‪.‬‬ ‫ويقدم المهرجان الذي يقام في مركز أبوظبي‬ ‫الوطني للمعارض ثالث فعاليات جديدة متميزة ‪..‬‬ ‫األولي فعالية "زراعة النخيل" حيث يقوم المشاركون‬ ‫في المهرجان بزراعة أشجار نخيل خاصة بهم وكتابة‬ ‫أسمائهم عليها ‪..‬فيما يتم نقلها عقب انتهاء المهرجان‬ ‫إلى أحد األماكن العامة في أبوظبي لزراعتها إلضفاء‬ ‫طابع جمالي في اإلمارة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للفعالية الثانية‪..‬تم تخصيص منطقة‬ ‫للطهي تضم مشاهير الطهاة يقومون بإعداد وصفات‬

‫مبتكرة من التمور بطرق تقليدية وعصرية أمام‬ ‫الزوار‪..‬فيما تمثل الفعالية الثالثة " القرية التراثية "‬ ‫نموذجا يعرض نمط الحياة والتراث اإلماراتي ليتمكن‬ ‫الزوار من معايشة العروض الشعبية وممارسة الحرف‬ ‫اليدوية‪..‬بجانب استماعهم لقصائد شعرية‪.‬‬ ‫من جانبه توقع محمد جالل الريايسة رئيس‬ ‫اللجنة العليا المنظمة للمهرجان المتحدث الرسمي‬ ‫بإسم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ‪ ..‬إقباال كبيرا‬ ‫على فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان خاصة في ظل‬ ‫الصدى الواسع الذي تميزت به دوراته الثالث السابقة‬ ‫‪ ..‬فيما أعرب عن أمله أن تنال الفعاليات واألنشطة‬ ‫الجديدة رضا الزوار والمشاركين في المهرجان فضال‬ ‫عن كونه فرصة متميزة لتبادل الخبرات واآلراء بين‬ ‫أقطاب صناعة التمور حول العالم‪.‬‬ ‫من ناحيته أوضح قابوس خالد مدير المهرجان في‬ ‫شركة " توريت ميديا " أن المهرجان حقق نجاحا متميزا‬ ‫خالل دورته الثالثة العام الماضي ‪ ..‬مشيرا إلى سعى‬ ‫الشركة إلى إضافة المزيد من األنشطة الترفيهية‬ ‫للزوار من خالل أنشطة جديدة تتميز بعناصر تفاعلية‬ ‫مبتكرة تنال إعجاب الجمهور خاصة األطفال ‪..‬وصوال‬ ‫إلي استمرارية تدعيم القيم الثقافية بين األجيال‪.‬‬ ‫تتضمن فعاليات المهرجان فعالية مسرح النخيل‬ ‫التي تعتبر من أنجح فعاليات دورة العام الماضي حيث‬

‫يعرض الطالب المشاركون مواهبهم أمام الجمهور‬ ‫من خالل مسرحيات وعروض ومسابقات تقليدية ‪..‬‬ ‫فيما تتيح "منطقة األطفال" المشاركة في المسابقات‬ ‫والرسم على الوجوه ومعرفة فوائد التمور والحليب‬ ‫وغيرها من المعلومات ‪ ..‬بجانب حصولهم على حقيبة‬ ‫مليئة بالمفاجآت‪ ..‬فضال عن تنظيم مسابقة حول‬ ‫تسلق شجرة النخيل التي تقام وفق معايير السالمة‬ ‫المطلوبة وسيتمكن الزوار خاللها من معرفة كيفية‬ ‫جمع وحصاد التمور في الماضي ‪ ..‬بجانب التنافس‬ ‫لتسلق شجرة النخيل ‪.‬‬ ‫وسيكونلهواةالتصويرحظالمشاركةفيفعاليات‬ ‫جائزة مسابقة المهرجان للتصوير الفوتوغرافي حيث‬ ‫يمكن لهم تحميل الصور المتميزة التي يلتقطونها‬ ‫للنخيل والتمور على الموقع اإللكتروني للمهرجان‪.‬‬ ‫ويمكن للزوار تذوق ‪ / 25/‬نوعا مختلفا من التمور‬ ‫من مختلف أرجاء العالم التي تعرضها "واحة تذوق‬ ‫التمور" التي صممت خصيصا لتسليط الضوء على‬ ‫اإلهتمام العالمي بفاكهة التمر والتقدير والشعبية‬ ‫التي تحظى بهما عالميا‪.‬‬ ‫يغطي المهرجان الدولي للنخيل والتمر الذي‬ ‫يشارك في فعالياته ‪ 200‬عارض ينتمون لـ‪ / 17 /‬بلدا‪..‬‬ ‫صالتي عرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض‬ ‫فيما يتوقع أن يستقطب حوالي ‪ / 17/‬ألف زائر‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫حة ج‬

‫ديدة‬

‫صف‬

‫‪17‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫بقلم‬

‫إرواء‬

‫هنادي المنصوري‬ ‫«بنت السيف»‬

‫الشالت تصدح في مركز الشارقة للشعر الشعبي‬

‫�أكتم حديث القلب والنا�س اّ‬ ‫جل�س‬ ‫ياما �ضحكت ودمعتي و�سط يويف‬

‫‪hanadi@hamaleel.ae‬‬

‫َّ‬ ‫ذات حـديـْن‬ ‫للتواصل اإلل��ك��ت��رون��ي عبر‬ ‫األجهزة الحديثة ذات التقنيات‬ ‫ال��ذك��ي��ة‪ -‬ف��وائ��د كثيرة تفوق‬ ‫توقعاتنا‪ ،‬وكما نعلم أن لكل‬ ‫وسيلة ح��ديْ��ن ح��دّ سلبي وح��دّ‬ ‫إيجابي‪ ،‬إذا ما نظرنا إلى برنامج‬ ‫“وات��س��اب” ال��ذي يعتبر برنامج‬ ‫التخاطب المباشر “المسنجر”‬ ‫األكثر ت��داو ًال اآلن وال��ذي أصبح‬ ‫متاح ًا في أجهزة الهواتف النقالة‪-‬‬ ‫فسنجده مماث ً‬ ‫ال لبرنامج التخاطب‬ ‫الفوري المتاح في أجهزة البالك‬ ‫بيري‪.‬‬ ‫ورسائل كثيرة تصلنا عبر هذا‬ ‫البرنامج كثير منها مفيد واآلخر ضارً! إذاً بإمكاننا القول إن االختيار غير‬ ‫الصحيح في نشر رسائله هو جد خطير! فقد أصبحت اإلشاعات تنتشر منه‬ ‫كما هو الحال تمام ًا في أجهزة البالك بيري!‬ ‫على الصعيد الشخصي في بداية األمر تعرضت للحرج الشديد لوقوعي‬ ‫في الخطأ بنشري رسالة غير موثوقة المصدر عبر هذا البرنامج رغم أن من‬ ‫أرسلتها لي أكدت لي أنها متأكدة من صحتها!‬ ‫ومن تلك الكبوة أصبحت حذرة في استقبال وإرسال كل رسالة عبر هذه‬ ‫البرامج المباشرة في التخاطب اإللكتروني!‬ ‫إن جئنا على الجانب اإليجابي فهوغنيّ بثورة معلوماتية هائلة حول‬ ‫الصحة والغذاء السليم والتوعية حوله ونصائح وقصص وحلول جميلة‬ ‫وفعالة لمواجهة مشاكل اإلنسان الصحية والنفسية والحياتية بصورة عامة‪،‬‬ ‫أما على الجانب السلبي‪ :‬فهناك كثير من الرسائل الضارة على حياة اإلنسان‬ ‫الفكرية والنفسية والغذائية والسلوكية واألمنية! فكثير ممن ضاعت‬ ‫إنسانيتهم أصبحوا يتداولون الضحكات على مآسي الناس والشعوب‪ ،‬فقد‬ ‫يحوّل أحد متب ّلدي الضمير مقطع فيديو المرأة عجوز أفريقية أورجل كبير‬ ‫في السن ويقوم بدمج تعليقات تدعو إلى االستهزاء بهما بصوته أوبصوت‬ ‫أحد ما! وأتساءل هل يجد أي إنسان متعة أو أيحق له الضحك على ضعف‬ ‫وبؤس حال أي إنسان!؟‬ ‫وال أعلم ما سر العنصرية والتمييز بين الناس من ناحية لون البشرة‬ ‫أو جنس شخص ما إن كان أبيض أم أسود؟ عربي ًا أم هندي ًا ؟ آسيوي ًا أو‬ ‫أوروبي ًا؟‬ ‫هل لديهم أرجل أقل عدد منّا؟ ألدينا أعين أكثر منهم؟ أقلبنا طبيعي وهم‬ ‫غير طبيعية؟ أدماؤمنا زرقاء وهم ال؟‬ ‫أليس أبونا آدم عليه السالم وكلنا من تراب؟ لم أخرج عن موضوع رسائل‬

‫“ال��وات��س��اب” أوغيرها من تلك‬ ‫البرامج ولكني في صميمها؛ َفلِمَ‬ ‫تصلنا مقاطع نصية ومقاطع‬ ‫فيديو فيها قيم تعارض المساواة‬ ‫بين الناس؟ والتمييز والعنصرية‬ ‫بينهم!‬ ‫إن التعود على مشاهدة مثل‬ ‫هذه األمور وإع��ادة إرسالها إلى‬ ‫آخرين أم��ر سيئ وسلبي جداً‬ ‫يجب الحد منه وإيقافه! احترام ًا‬ ‫لإلنسانية والقيم التي ال نود‬ ‫خسرانها خ�لال ت��ع��ودن��ا على‬ ‫التراسل في مثل هذه البرامج!‬ ‫إن جئنا على الرسائل السلبية‬ ‫األخرى فهي كثيرة هناك من يتطاول على من هم والة أمره عبر إرسال‬ ‫رسائل تقلق الطمأنينة في النفوس‪ ،‬وهناك من يصدقهم لألسف ويروّج‬ ‫لهم ويقوم بإعادة إرسال الرسائل دون تمحيص منه ويعتبرها بطولة وهذا‬ ‫خطأ كبير ووهم أرجوأن يستيقظ منه سريع ًا‪.‬‬ ‫ومن الذكاء وحسن التدبير إنشاء رسالة تردّ على مثل تلك الرسائل‬ ‫السلبية من شخص مثقف ويدرك حجم األثر الذي سيترتب بعد نشر مثل‬ ‫هذه الرسائل العبثية‪.‬‬ ‫ومن الرسائل التي تدعوا إلى االستغراب أن يطلب صاحبها نشرها وإال‬ ‫ستحل على قارئها اللعنة ويالزمه الحظ السيئ والحوادث الغريبة‪ ،‬أو يح ّلف‬ ‫باهلل قارئها أن ينشر رسالته وإال أصبحت دين ًا في رقبته!! ماهذا األسلوب‬ ‫العنيف؟‬ ‫لوجئنا من باب مخافة اهلل فديننا السمح لم يأمر بإرهاب الناس في‬ ‫نصحهم وإيصال معلومة ما صحيحة لهم؛ ولكن بالمرونة واالبتسامة‬ ‫الطيبة ونشر الطمأنينة في أسلوب وفحوى النصيحة ومضمونها!‬ ‫الجانب المضيء في تلك الرسائل الفورية أن هناك مفكرين نزهاء‬ ‫يقومون بإرسال رسائل جميلة وطيبة تنعش الذاكرة وترمّمها بل تُف ْلتر‬ ‫الروح والنفس الحزينة لألجمل واألكثر فهم ًا لتصبح الحياة طيبة ونتكيّف‬ ‫مع متغيراتها! من تلك الرسائل الجميلة رسائل العريفي وأحمد الشقيري‬ ‫وعايض القرني حفظهما اهلل وغيرهما‪.‬‬ ‫أرجو التيقّ ظ لرسائل “البرودكاست” وهي رسائل إعادة اإلرسال التي‬ ‫نستقبلها في أجهزة هواتفنا المتحركة وعدم إمهالها الوقت لتضع حدّها‬ ‫السيئ على مستقبليها وصدّه‪ ،‬والعمل على نشر الحد الجيد منها وصحيح‬ ‫المصدر‪ ،‬وعدم االنجراف مع أي رسالة واردة دون انتباه وحذر منا‪.‬‬

‫رسالة مفيدة‬ ‫من الرسائل الجيدة التي وردتني من تلك البرامج الحوارية‬ ‫والتي أجد فيها قيمة عالية لإلنسان‪ ،‬فقرة جميلة تتحدث عن قيمة‬ ‫الطالب في دول أخرى كتبها شخص اسمه خالد المجافي‪ ،‬يقول إن‬ ‫في اليابان يردّد المعلم للطالب المستجد‪" :‬نجاحك هو نجاح اليابان!‬ ‫وفشلك هو فشل اليابان!" وأيض ًا في ألمانيا يقول إن األساتذة في‬ ‫القطاع التعليمي يعلمون الطالب كيف يفخر بهويته وقدراته كونه‬ ‫ألماني ًا! وأن نجاحه في المسيرة العلمية والمهنية اآلن والحق ًا هو‬ ‫نجاح أللمانيا أيض ًا و ليس له فقط و ألسرته!‬ ‫وأراد خالد أن يوصل الفكرة المهمة من وراء هذه المعلومة وهي‬ ‫يجب أن تغرس كل أسرة خليجية الهدف السامي واألساسي من‬ ‫التعليم ونيل الشهادة في فكر أبنائها‪ ،‬والهدف هو الرقي بالوطن‬ ‫ورد الجميل له وليس فقط إلتمام "برتوكول اجتماعي ما" كالتعليم‬ ‫ثم كسب الوظيفة ثم الزواج واإلنجاب فقط!‬ ‫وإنما يجب االرتقاء ودعم طموح األبناء لما هو أسمى وأكبر‬ ‫وأعظم أال هو االرتقاء بكل هذا ألجل الوطن فهم درعه وبناة‬ ‫مستقبله و حماة ماضيه‪.‬‬

‫نفـاف‬ ‫جميلة اسمها “آخر السيوف” لشاعرها عتيق خلفان‬ ‫الكعبي‪ ،‬اقتطفت لكم منها هذه الباقة‪:‬‬

‫وان دا� َ��س��تْ اقْ ��دام��ي على َح� ّ�د االموا�س‬ ‫الج���ل ال� َّن��� ِ��ص� ْ�ر م��ا ِخ � ْف��ت �ساعة حتويف‬ ‫ْ‬ ‫وال�����ص��اح��ب امل��ف��ت��ون يف لمَ ْ�����ع االمل���ا����س‬ ‫ع��ل��ى �ضحى ف��رق��اه م��ا ا ْب�����دِ ْي ح�سويف‬ ‫باج َم ْعك وا� ْ��ش� َ�ر ْب��ك يف كا�س‬ ‫ي��ا َد ْم���ع ل��و ْ‬ ‫�����ف ْع���ي���ون ِو ْي�������ض���ي���ع ���ش��ويف‬ ‫ت� ّ‬ ‫مي��ك��ن جِ ِ‬ ‫ول���وال الأ َم�����ل ىل زاد يف � ِ��س � ّك��ة اليا�س‬ ‫ن���اح���لْ كتويف‬ ‫م���ا ِ���ش��لْ��ت ِح��لْ��م��ي ف����وق ِ‬ ‫ماج َعلْت ال � َع��زْم يف ال��ب��ال ل��ه �سا�س‬ ‫ول��و َ‬ ‫���ر يف طِ � ْي��ب��ت��ي ِو ْم���� َع����رويف‬ ‫م���ا يل َف����خَ � ْ‬ ‫��رى ي��ب��ن��ي م���ن ال��� ِع���زّ نوما�س‬ ‫َك��� ّف���ي � َ���ض� َ‬ ‫����رد ِْي ل��ه ط��اب � َ��ض� ْ�رب الدفويف‬ ‫و َك� ّ‬ ‫��ف ال� ِّ‬ ‫ن���م َع ّ�سا�س‬ ‫ع��ا َت� ْب��ت يف َع � ْت��م ال��دج��ى جَ ْ‬ ‫وع����اف ال�����س��م��ا واخ���ت���ار ِر ْف���� َق����ةْ طيويف‬ ‫ْب�را����س‬ ‫��ي ِن� رْ‬ ‫ال��ع��م��ر ر ِْح���ل���ه وال���ه���دى � َ���ض� ّ‬ ‫ي��ج��ل��ي ظ��ل��ام ال���ل���ي���ل ِو ْي�����زي�����ح خ���ويف‬ ‫ل��ل� َ�ز ّْه��ر عِ ��طْ ��ر ْو ِل � ْل � ِف � ِك� ْ�ر �صفو هوجا�س‬ ‫��اع���ل���ى رف���ويف‬ ‫ول���ل���ب���وح َخ� ّ‬ ‫�����د كْ���ت���اب ب� ْ‬ ‫حل �ْب�رْ نَ���زْف � ْ��ش��ع��ور م��ن ف��وق قرطا�س‬ ‫وا ِ‬ ‫���م يل ����ص���ار �آخ������ر ���س��ي��ويف‬ ‫ي�����وم ال���قَ��� َل ْ‬ ‫وال��� َّ��ص� ْ�م��ت ِحكْمه واحل��ك��ي ع��اد ِبقْيا�س‬ ‫��ر����ض امل��خ��ال��ي��ق ع��ويف‬ ‫واخل���و����ض يف عِ � ْ‬ ‫و َب ْع�ض الكالم اللى انْحِ َب ْ�س بني االقوا�س‬ ‫���ح����رِقْ ح���رويف‬ ‫ل���و ي � ْن � ِك����ِ�ش� ْ‬ ‫�ف م��ع��ن��اه ي� ْ‬ ‫��را����س‬ ‫ول���و ك��ان��ت الأ َّي�������ام َع املَ� ْ‬ ‫��ج���د ِح� ّ‬ ‫��د ال��� َّن���ظْ ���رات حل��ظ��ة وق���ويف‬ ‫م���ا حتْ ����� ِ��س� ْ‬ ‫والعمر ل��و ب��ه َن ْب�ض ���ص��ادِقْ و� ْإح َ�سا�س‬ ‫������رقْ � ْأح���ب���اب���ي ْو َ‬ ‫����ش��� َتّ���تْ �صفويف‬ ‫م���ا َف� َّ‬ ‫�ج � ِف� ْ�ن غَ ��� ْف��� َو ْة ْن َعا�س‬ ‫�ح��ر ول��ل� ِ‬ ‫ل��ل��� ِّ��س� ْف��ن َب� ْ‬ ‫����رح ْو َط��� ْع���نِ���ةٍ م���ا ت���رويف‬ ‫ْو ِل���� ْل� ِّ‬ ‫���ر ْم����ح َج� ْ‬ ‫ْو ِل � ْل � َع � ْه��د َو ْع���د ْو ِل� ْل��ج��ف��ا � َ��ص� ْ�در ِو ْ�سوا�س‬ ‫����ب ِل��� ْل���م�ل�اق���ى ���ش��غ��ويف‬ ‫ول���ل���ح���ب َق����� ْل� ٍ‬ ‫ّ‬ ‫حا�صر الكون االغال�س‬ ‫ْو ِل� ْل� َب� ْ�در َق� ْ�در �إن‬ ‫َ‬ ‫��ج���ر ط�� ْه��ر ْون�����ور ي�����ش��ب��ه و���ص��ويف‬ ‫ْو ِل��� ْل��� َف� ْ‬

‫نظم مركز الشارقة للشعر الشعبي التابع لدائرة الثقافة واإلعالم‬ ‫مساء يوم الثالثاء ‪ 27/9/2011‬بمقره في منطقة شرقان بإمارة‬ ‫الشارقة أمسية للشالت بعنوان " الشالت نغم الشعر الشعبي"‬ ‫شارك فيها كل من شاعري الشالت مرشان بن نعمان الكعبي‬ ‫وعايض محمد العامري‪.‬‬ ‫في بداية األمسية رحب الشاعر راشد شرار مدير المركز بالشعراء‬ ‫والحضور‪ ،‬وتحدث عن دور الشالت في الشعر الشعبي اإلماراتي‬ ‫وعن عملية التطوير التي طرأت عليها بقيام بعض الشباب بإدخال‬ ‫الموسيقى فيها‪ ،‬ورحب بالشاعرين بأبيات شعرية منها‪:‬‬ ‫عطر سرى بالحب والشـوق‬ ‫هذا المسا تعطّــر بشـــــالت‬ ‫ٍ‬ ‫الجو لو متكدر ايــــــــــروق‬ ‫شالت تزهو في االمــــارات‬ ‫الشاهد اهلل يداوي العـــوق‬ ‫صوتٍ حلو ويداعب الذات‬

‫بالشعر تشدو أعذب اصوات‬ ‫من سمعهم باحساسه ايبــات‬ ‫انحس في الشالت لــــــذات‬

‫معنا ثنينه قمّــة الـــذوق‬ ‫حس الغرام يداعب المـــوق‬ ‫في الحب ترفعنا على فــوق‬

‫ثم ألقى الشاعر مرشان الكعبي مجموعة من الشالت منها شلة‬ ‫من كلماته بعنوان "الليالي" ‪:‬‬ ‫أنا سهران في سود الليالي‬ ‫ومحبوبي غفت عينه ونام‬ ‫أنا الطاري على بالي طرالي‬ ‫وهمت بعيد في دنيا الهيام‬ ‫أنا حالي تغيّــر بعد حالي‬ ‫شربت الويل من كاس الغرام‬

‫وقصيدة بعنوان " غاليه ومنايه " من كلماته منها‪:‬‬ ‫يا غاليه ومنايه ليش تنوي الوداع‬ ‫احس روحي توادع يوم تنوي الرحيل‬ ‫ٍ‬ ‫شي تحطّــم في حياتي وضاع‬ ‫كل ّ‬ ‫ما بقى غير دمع ٍ فوق خدي يسيل‬ ‫وألقى عايض العامري عدة قصائد منها قصيدة يا نوق من‬ ‫كلمات مبارك بن مهلهل العامري منها‪:‬‬ ‫يا نوق شليني وخبي‬ ‫وللعين خبي بي مراويح‬ ‫هناك دوايه وطبي‬ ‫وابات عقب الغربه امريح‬

‫بمداعبة ذاك المحبي‬ ‫لي فيه م اليازي مالميح‬ ‫وقصيدة " حي نود " من كلمات الشاعر علي التميمي منها‪:‬‬ ‫حي نود الريف شرقيه‬ ‫لي لفا والفجر ما باني‬ ‫ياب لي أرياح ورديه‬ ‫نرجس ٍ والفل روياني‬ ‫والليالي لو على ابغيه‬ ‫لي صفت والحظ بي زاني‬ ‫وفي نهاية األمسية تم تكريم الشاعرين من قبل األستاذ محمد‬ ‫القصير رئيس الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة واإلعالم‪.‬‬

‫إقبال كبير على أولى محطات املوسم اخلامس من "شاعر املليون" في أبوظبي‬

‫اختتمت بأبوظبي المحطة األول��ى لجولة لجنة تحكيم‬ ‫الموسم الخامس من برنامج "شاعر المليون" الذي تنتجه هيئة‬ ‫أبوظبي للثقافة والتراث‪ ،‬حيث شهدت الجولة إقباال كبيرا من‬ ‫قبل المشاركين الذين توافدوا لمسرح شاطئ الراحة بأبوظبي‬ ‫إللقاء قصائدهم بطموح إجازتهم للمرحلة الالحقة‪ ،‬والتواجد‬ ‫في المسابقة األهم واألضخم في عالم الشعر‪.‬‬ ‫وذك��ر سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر التابعة‬ ‫لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث‪ ،‬أن مسرح شاطئ الراحة شهد‬ ‫استقبال لجنة التحكيم للمتقدمين من الشعراء المتواجدين في‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة ومن الذين توافدوا إليها من دول‬ ‫خليجية وعربية أخرى‪.‬‬ ‫وأشار العميمي‪ ,‬إلى أن مستوى القصائد المشاركة لهذه‬ ‫الجولة متميز‪ ،‬وهناك أسماء شعرية جديدة تظهر ألول مرة على‬

‫الساحة‪ ،‬موضحا بأن جولة أبوظبي األولى شهدت مُشاركين من‬ ‫‪ 12‬جنسية مختلفة‪ ،‬مع مشاركات نسائية حاضرة‪.‬‬ ‫وتتألف لجنة تحكيم الموسم الخامس من كل من د‪.‬غسان‬ ‫الحسن‪ ،‬الشاعر حمد السعيد‪ ،‬واألس��ت��اذ سلطان العميمي‪،‬‬ ‫وتتعاقب جولة اللجنة في محطات خمس‪ ،‬وفق ما يلي‪:‬‬ ‫المحطة الثانية ‪ :‬الرياض ‪ :‬من ‪ 7 – 3‬أكتوبر ‪.2011‬‬ ‫المحطة الثالثة‪ :‬عمّان – األردن ‪ :‬من ‪ 15 – 13‬أكتوبر ‪.2011‬‬ ‫المحطة الرابعة ‪ :‬الكويت‪ :‬يومي ‪ 24‬و ‪ 25‬أكتوبر ‪.2011‬‬ ‫المحطة الخامسة ‪ :‬أبوظبي‪ :‬يومي ‪ 31‬أكتوبر و ‪ 1‬نوفمبر ‪:2011‬‬ ‫وذلك بهدف مقابلة الشعراء من دول لم تشملها جولة الموسم‬ ‫الخامس من شاعر المليون‪ ،‬وذلك وفقا لمن تقدم للمشاركة عبر‬ ‫البريد اإللكتروني‪ ،‬وبدعوة من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث‪.‬‬ ‫وأكد العميمي أن الشعراء الذين تقدموا لالشتراك في المسابقة‬

‫عن طريق البريد االلكتروني والفاكس ستعطى لهم أولوية‬ ‫مقابلة اللجنة‪ ،‬حيث من المتوقع أن تشهد الجوالت إقبا ًال كبيراً من‬ ‫المتقدمين الذين أرسلوا مشاركاتهم‪ ،‬إذ تلقى الموقع اإللكتروني‬ ‫لمسابقة شاعر المليون وأكاديمية الشعر خالل الفترة من ‪ 1‬يونيو‬ ‫ولغاية ‪ 31‬يوليو ‪ 2011‬آالف القصائد النبطية لمشتركين من دول‬ ‫خليجية وعربية وأخرى غير عربية‪ ،‬منها مشاركات كبيرة من‬ ‫المغرب والجزائر ومصر وليبيا واألردن وتونس وسوريا وبلجيكا‬ ‫وألمانيا‪ ،‬األمر الذي يؤكد على حجم النجاح الذي حققته المسابقة‬ ‫على مدار أربع سنوات ماضية‪.‬‬ ‫ومما يلفت في الموسم الخامس‪ ،‬أنه وبالرغم من وضوح‬ ‫شرط السن بين ‪ 18‬و ‪ 45‬سنة ضمن معايير الترشح التي أعلنتها‬ ‫أكاديمية الشعر‪ ،‬إال أن أعمار الذين رشحوا أنفسهم للمشاركة‬ ‫في البرنامج جاءت بين ‪ 11‬سنة من السعودية و ‪ 80‬سنة من‬

‫سوريا‪ ،‬و هو ما ما يعتبره بعض المتابعين دلي ً‬ ‫ال على النجاح‬ ‫الباهر واالنتشار الواسع الذي حقق هذا البرنامج الضخم ‪ ،‬فقد‬ ‫وصلت إلى أكاديمية الشعر قصائد لفتيات وفتيات بين ‪ 12‬و ‪15‬‬ ‫سنة من المغرب ومصر واألردن وتونس وسوريا والسعودية‪،‬‬ ‫وبغض النظر عن مستوى قصائد هذه الفئة العمرية إال أن هذه‬ ‫المشاركات تبشر بالخير وبمستقبل الشعر النبطي‪.‬‬ ‫يذكر أن مسابقة "شاعر المليون" تنتجها هيئة أبوظبي للثقافة‬ ‫والتراث‪ ،‬وتبلغ قيمة جوائزها للفائزين الخمسة األوائل ‪ 15‬مليون‬ ‫درهم إماراتي‪ ،‬حيث يحصل صاحب المركز األول والفائز بلقب‬ ‫شاعر المليون على خمسة ماليين درهم‪ ،‬بينما يحصل صاحب‬ ‫المركز الثاني على أربعة ماليين درهم‪ ،‬والثالث على ثالثة ماليين‬ ‫درهم‪ .‬إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم‪ ،‬والخامس مليون‬ ‫درهم‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫فيسبوكيات‬ ‫الشعراء‬

‫من فضاءاتهم ‪ :‬مساحة يمتزج فيها الفصيح بالشعبي تختص بالمبدعين في‬ ‫عالم الفضاء المفتوح “فيس بوك” نصطاد من خاللها كلمات الشعراء‪ ،‬الكتاب‪،‬‬ ‫الفنانين ونرصد تحركاتهم‪!..‬‬

‫ •‪Talal Alfulaiti‬‬ ‫ •محمد املر بالعبد‬ ‫‪‎‬‬ ‫انتقلت إلى رحمة اهلل تعالى الشاعرة السعودية المعروفة مستورة األحمدي ‪-‬إحدى‬ ‫الشاعرات التي شاركت في مسابقة شاعر المليون‪ -‬إثر تعرضها ألزمة مرضية أدخلتها‬ ‫في غيبوبة منذ نحو أسبوع‪ ،‬و تشير المصادر اإلعالمية بإن الشاعرة مستورة األحمدي‬ ‫تتنفس صناعي ًا وهي غائبة عن وعيها حتى يوم أمس‪ ،‬يذكر أن التقارير الطبية كانت‬ ‫تشير إلى أن الشاعرة دخلت في الغيبوبة التي سبقت وفاتها‪ ،‬إثر معاناتها من مضاعفات‬ ‫تعرضها اللتهاب في‪ ‬عضلة القلب‪ ،‬وقصور في الصمامات التاجية‪ ،‬وكانت تخضع‬ ‫لزفرات جهاز التنفس الصناعي‪ .‬وكان آخر ما سطرته لجمهورها عبر موقع التواصل‬ ‫االجتماعي الفيس بوك كلمات اقشعر لها بدني و بدن كل من يقرأ هذه الكلمات و كأنها‬ ‫تودع أهلها و أخوانها و أخواتها و كانت بعنوان “تنفسوا بعمق”‪ ،‬وهي تشعر بدائها قبل‬ ‫يوم من غيبوبتها وتوقف دفق قلمها‪ ،‬على عبارة “تنفسوا بعمق‪ ،‬شهيق‪ ،‬زفير‪ ،‬فكل‬ ‫ملذات الدنيا تقف‪ ،‬عندما تتعثر أنفاسنا‪ ،‬قبل أن تتشبع الرئة بما فيها من أكسجين‪ ،‬وما‬ ‫زلنا بخير ما دامت لم تقف الحياة بعد‪ ،‬احتراماً لعجزنا عن التنفس”‪ .‬‬ ‫اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهال خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب‬ ‫القبر ومن عذاب النار ‪.‬‬

‫دوك تــاج امللك و الصوجلان‬ ‫ما لعرشك على القلب أوصيـــا‬ ‫الغــــال ‪ ..‬ما يـبا له ترجمــان‬ ‫يا حبيبـي ‪ ..‬و يا عمــري و يـــا‬ ‫موتي أنته ويا غيض احلسان‬ ‫كـــلّ ما بك ‪ ..‬دالل و كبــريــــا‬

‫وداع ًا “فيس بوك”‬ ‫أصبحت من الفاعلين في “الفيس بوك” منذ نحو أسبوعين‪،‬‬ ‫وكانت النتيجة األولية هي أنني توقفت عن قراءة الكتب‪ ،‬وعن‬ ‫الكتابة بنشاط‪ ،‬وأشعر بأن كل دقيقة تمضي هنا هي من حق‬ ‫أطفالي الذين تركتهم كثيراً‪ ،‬وسيتركوني في يوم ما‪..‬‬ ‫ال يمكن أن يجمع المرء بين الدوام الصباحي‪ ،‬وبين حضور دورة‬ ‫قانونية في الفترة المسائية‪ ،‬وبين كتابة المقاالت للصحف‪ ،‬وبين‬ ‫قراءة الكتب‪ ،‬وبين البقاء إلى جانب األطفال و‪ ...‬بين «الفيس‪ ‬بوك»‪،‬‬ ‫خصوصاً أن لدي موقعاً إلكتروني ًا يستهلك جزءاً كبيراً من وقتي‬ ‫أمام الكمبيوتر‪ .‬‬ ‫لذا‪ ،‬أرجو من األخوة واألخوات الذين أضفتهم أو استضفتهم‬ ‫قبول عذري بإلغاء حسابي خالل ‪ 24‬ساعة‪ .‬وأعدكم بأنني سأعود‬ ‫بعد التقاعد أو بعد ترتيب أوضاعي خالل الفترة القادمة‪.‬‬ ‫وأرجو لمن يرغب في التواصل معي زيارة موقعي اإللكتروني‪.‬‬ ‫مع السالمة‬

‫ •أحمد بن عيىس‬

‫ما بيننا يا ناعس الطرف قانون‬ ‫ل��ك��ـ��ن ان���ا ب��س��أل��ك وان��ت��ه جت��اوب‬ ‫ليش أشعر إن الشوق سيره على دون‬ ‫ع��ن��دك وان����ا ك��ن��ه ع��ل��ي��ه م��ن��اوب‬ ‫هذا سؤالي وانت جاوب على هون‬ ‫م��س��م��اع��ي ش��غ��ل��ت��ه��ا ب��ال��ت��ن��اوب‬ ‫يا خي ترى ما يصير وان كنت مزيون‬ ‫أن���ا أس��ول��ف م��ع��ك وان���ت ات��ث��اوب!‬

‫دوم ًا لننظر لكل ما حولنا بشكل‬ ‫مختلف ونعامل أنفسنا ومشاعرنا‪ ‬‬ ‫بإيجابية أكثر ‪ ..‬نستحق أن تعم‬ ‫السعادة حياتنا ‪ ..‬ونحيا الحياة‬ ‫بقلوب مملؤة فخراً بذواتنا‪ ‬‬ ‫ونملك القناعة الداخلية بأننا‬ ‫سنتجاوز كل مصاعب الحياة‪ ‬‬ ‫وسنكون دائم ًا سعداء‬

‫ •‪Al Ketbi‎‬‬

‫ •‪Nasreddeen Ali‬‬

‫ •‪Ali AlShaali‎‬‬ ‫ •أحمد أمريي‬

‫ •‪Salem Alkaabi‎‬‬

‫خيول‬ ‫تتسابق في الظلمة نحو حديقة‬ ‫خيال ال يشبهه زيف حقيقة‬ ‫نحو‬ ‫ٍ‬ ‫تستنشق موطنها األول‬ ‫تجدل روعته حلم ًا حلما‬ ‫تتنفس شعراً‬ ‫تصهل فرحاً بالحرية‬

‫الوقفه ‪..‬بجرف العذاب‬ ‫الصبح هذا يشبه‬ ‫ْ‬

‫كيف‪..‬أقبض على عطرك ‪...‬؟‬

‫مره مديد‪ ‬‬ ‫الصبح هذا يشبه سكوتي اللي ُع َ‬

‫أرغب أن أكومه داخل كيس دقيق ‪.‬‬

‫يشبه تقاليد احلزين اللي ميارس ِغياب‬

‫سأدهن به وجه املساء ‪..‬وأعود به الى محطة القطار ‪..‬‬

‫بصمت ورحلةالعوده‪:‬بكاءالفقيد!‬ ‫ويرجع‬ ‫ْ‬

‫املتجه شرقا ‪ ,‬لبائعات التذاكر والصبي الواقف حتت املظلة‬ ‫ودكان الهدايا ‪..‬وعيون الزائرين ‪..‬‬ ‫مررت من هناك‬ ‫ِ‬ ‫قيل لي أنك ِ‬

‫ •خالد العيىس‬ ‫اللجنة الوطنية لالنتخابات واملصداقية ‪..‬‬

‫ •النايده النايده‬ ‫اعتـبر لفـراق ديـن ٍ واللقـا تسـديده‬ ‫وخوفتني ْديوني!‬ ‫مره حسبت ّ‬ ‫آآآخ كم ّ‬ ‫البد احلظوظ ْبـيوم متشي سيده‬ ‫قلت ّ‬ ‫ردت بصوت التعـاسـه‪ :‬ال حيـاه ْبدوني!!‬ ‫ّ‬

‫أكثر ما لفت انتباهي في انتخابات المجلس الوطني‬ ‫االتحادي المصداقية العالية والشفافية الكبيرة التي‬ ‫اتسمت بها اللجنة الوطنية لالنتخابات والتي كشفت لنا‬ ‫بدقة التجاوزات واألخطاء التي حدثت في االنتخابات من‬ ‫هنات ومالحظات رصدتها بكل حيادية واعلنتها للرأي‬ ‫العام بكل وضوح ودون اي تحرج ‪.‬‬ ‫كما تميزت باعالنها عن نسب التصويت واع��داد‬ ‫الناخبين الذين صوتوا ورغم النسبة المتدنية لم تتردد‬ ‫اللجنة في االعالن عنها بكل صدقية‪ ،‬األمر الذي يجعلنا‬ ‫نثق بهذه اللجنة وننظر إليها باكبار وتقدير‪.‬‬ ‫‪ -‬الكثير من الناخبين غابت عنهم حقيقة مهمة وهي‬

‫احقية التصويت لمن كان وفي أي إمارة كذلك غابت ذات‬ ‫الحقيقة عن المرشحين مع توجه بعضهم المارتهم‬ ‫فقط‪ ،‬وحتى يزول مثل هذا اللبس نأمل في انتخابات‬ ‫‪ 2015‬تعميمه بحيث يتقدم المرشح عن االمارات السبع‬ ‫وليس امارة معينة ما دام انه يمثل المجلس الوطني‬ ‫االتحادي وليس االمارة ذاتها ‪.‬‬ ‫ لعبت القبلية دورا كبيرا في ترجيح الكفة لصالح‬‫مرشحهم‪ ،‬والمفترض أن تلعب الكفاءة واالستحقاق لدى‬ ‫الناخب الدور الرئيس لالختيار ال القرابة والمعارف وصلة‬ ‫الدم ويمكن الحد من هذه الظاهرة من خالل ضوابط‬ ‫عدة يمكن تطبيقها بذكاء على الناخبين مثل تحديد‬

‫نسبة ‪ %‬لذات قبيلة المرشح ال تحتسب اذا ما تجاوزها ‪.‬‬ ‫ انتخابات اليوبيل الذهبي لالتحاد اي ما بعد االنتخابات‬‫القادمة ستكون قطعا كاملة وشاملة وستحتفل الدولة‬ ‫والشعب باجمعه يترشح وينتخب والمجلس يتمتع‬ ‫بصالحيات كبيرة ج��دا في ت��درج يرسم لنا الصورة‬ ‫المستقبلية بوضوح في العام ‪. 2021‬‬ ‫ نبارك للمرشحين الفائزين وننتظر اآلن دورهم‬‫الفاعل‪ ،‬فقد دخلنا مرحلة التطبيق بعد مرحلة الشعارات‬ ‫والوعود التي اطلقها المرشحون‪ ،‬فليكن الوطن أوال‬ ‫وقضاياه شغلكم الشاغل وهموم شعب دولة االمارات‬ ‫العربية المتحدة ومتطلباته بين أعينكم‪ ،‬وفقكم اهلل ‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫‪21‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫زفرات المداد األخير على صفحات الفيسبوك‬

‫مستورة األحمدي فارسة شاعر املليون تترجل بصمت بعد صـــــــــوالت وجوالت في ميادين الشعر ‪..‬‬ ‫طالب األسمر‬ ‫خاص ‪ -‬هماليل‬

‫تنفسوا بعمق‪ ‬‬ ‫شهييييييق‬ ‫زفيييييير‬ ‫فكل ملذات الدنيا تقف عندما تتعثر أنفاسنا قبل أن‬ ‫تتشبع الرئة بمافيها من أكسجين‪ ‬‬ ‫وما زلنا بخير مادامت لم تقف الحياة بعد‪ ،‬احتراما‬ ‫لعجزنا عن التنفس‬ ‫‪ 24 ‬سبتمبر‪ ،‬الساعة ‪ 08:13‬مسا ًء‏‪ ‬‬ ‫مستورة األحمدي‬ ‫ه��ي آخ��ر السطور التي كتبتها ف��ي صفحتها‬ ‫الشخصية على الفيسبوك‪ ،‬لتدخل بعدها في عالمها‬ ‫الداخلي وتغيب عن الوعي شيئا فشيئ ًا‪ ،‬وبعدها‬

‫باسبوع تفارق الحياة‪ ،‬هكذا بكل ألم ومرارة ومفاجأة‬ ‫وحزن وصدمة تلقى اصدقاؤها الفيسبوكيون الذين‬ ‫يرتادون صفحتها صباحا مساء الخبر‪ ،‬و‪ 400‬ردا‬ ‫على مشاركتها االخيرة والعدد في تزايد‪ ،‬رحمها اهلل‬ ‫واسكنها فسيح جناته إنا هلل وإنا إليه راجعون ‪.‬‬ ‫تلقت الساحة الشعرية االثنين ‪ 2011 /10/ 3‬خبر‬ ‫رحيل الشاعرة والكاتبة مستورة األحمدي الحربي‬ ‫“أم أديب” ببالغ الحزن واألسى لما عرف عن الشاعرة‬ ‫من طيب وحسن خلق وشاعرية ونبل وتعتبر الراحلة‬ ‫احدى فارسات شعر النبط وشاعر المليون البرنامج‬ ‫الشهير حيث صالت وجالت على مسرحه بفروسية‬

‫وابداع في شاطئ الراحة امام ماليين المشاهدين‬ ‫في الوطن العربي مقدمة انموذجا متميزا للشاعرة‬ ‫الخليجية مقارعة في قوافيها كوكبة من شعراء‬ ‫الخليج في رحلة التميز‪ ،‬وللشاعرة عشرات القصائد‬ ‫الرائعة في شتى االغراض الشعرية ومقاالت في‬ ‫صميم األدب وابعاد الفكر‪ ،‬عملت الراحلة كمعلمة‬ ‫للغة العربية في إحدى مدارس المدينة المنورة وقد‬ ‫كتبت الشعر بشقيه الفصيح والشعبي ولها العديد‬ ‫من المقاالت االجتماعية واالدبية نثرتها كعقود‬ ‫عبر الصحافة على مدى عقدين من الزمن وامتازت‬ ‫باسلوب رشيق وواض��ح في التعبير عن معاناتها‬ ‫وطموحاتها ‪.‬‬

‫الفيسبوكيون في حلظة وداع محزنة‬ ‫اصدقاؤها في الفيسبوك كتبوا لها بدموع ساخنة وحيرة وصدمة‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫المها العتيبي‬

‫‪ ‬مستورة ما اصدق‪ ،‬وربي ما اصدق كذبي الخبر قولي اشاعة‪ ،‬مستورة ما انسى‬ ‫وقفتك معي وتشجيعك ولطفك وتواضعك أنتِ غير عن كل الشاعرات رسايلك‬ ‫وكالمتك العذبه ال زالت في خاطري‪ ،‬اهلل يرحمك يا نقية يا جميلة اهلل يرحمك يا اختنا‬ ‫وحبيبتنا وصديقة الكل يارب ارحم جسدها الطاهر النقي‬

‫الشاعر نافع العتيبي‬

‫‪ ‬التقيت بهذه الشاعرة في اختبارات شاعر المليون في النسخة الماضية مع ابن اخيها‬ ‫كانت اسم ًا على مسمى (مستورة) عفيفة صادقة طيبة طاهرة كانت تنظر لجميع‬ ‫الشعراء على انهم اخوان لها رحمك اهلل يا مستوره أنا في غاية الحزن واألسى لفقدك‬ ‫رحمك اهلل واهلل يجبر مصاب كل من يعرفك‪.‬‬

‫محمد جمعان‬ ‫ي�����ا ف���ج���ع���ة ال�������ش���ع���ر ب�����ك وف���ج���ع���ة اح���ب���اب���ك‬ ‫اهلل ي����رح����م����ك ي������ا م���������س����ت����وره اب���رح���م���ت���ه‬ ‫اهلل ي���غ���ف���ر ذن������وب������ك �����س����اع����ة اح�������س���اب���ك‬ ‫ّ‬ ‫وادع�����ي�����ه رب ال����ع����ب����اد ي�����س��ك��ن��ك يف ج �ن��ت��ه‬ ‫رب �أخ�����������ذك وق�����������دّ ر اغ���ي���اب���ك‬ ‫����س���ب���ح���ان ٍ‬ ‫الح������������ول اال ب������رب������ي ح������ول������ه وق������ ّوت������ه‬ ‫‪Jamal Alshaqsi‎‬‬

‫ال تكتبون ال�����ش� ِع��ر م���ـ ِ ال�����س��ب��ت‪ ..‬للجمعه‬ ‫ال ت���ن���زف���ون ال������ورق ل���ي���ل���ه‪ ..‬ورى ن���وره‬ ‫ك��ل ال��ق�����ص��اي��د ن���ح���ول‪ ..‬وم�����ش��ن��ق��ة �شمعه‬ ‫وعني الظالم ادمت نهاري بـ موت «م�ستوره»!!‬

‫الشاعرة حصه هالل‪ ‬‬ ‫اهلل ّ‬ ‫يعظم ف اجركم يا ابو هاين‪ ‬‬ ‫يا �صعبها يا خوي القلت اعزيك‬ ‫ودي ك�ل�ام ي��ر ّي��ح��ك م���ا ه��ي��اين‪ ‬‬ ‫حار الكالم وعاجزه حيلتي فيك‬ ‫م��ع��ق��ول راح����ت م��ن��ن��ا يف ث���واين‪ ‬‬ ‫ال��ع��ل��م ف��اج��ع وامل��ع��اين م��داري��ك‪ ‬‬ ‫يف موتها ك��ل احل���روف تع�صاين‪ ‬‬ ‫غا�ض الق�صيد وظل دمعي يبك ّيك‬ ‫يرحمك يا بنت الأم��ل والأم��اين‬ ‫كم ازهرن قلوب من غيمة ايديك‬ ‫وكم �ساق حرفك يف نفو�س وحماين‬ ‫واحييتي ب�شعرك نفو�س املهاليك‬ ‫يف جنة الفردو�س لك يف مغاين‪ ‬‬ ‫ماليكتها ط��اي��ف��ه م��ن حواليك‬ ‫ع����زاي ي��ا م�����س��ت��وره ال��ك��ل ف��اين‪ ‬‬ ‫واال العزا ي�صعب على نف�س ناعيك‬

‫سجايا الروح مريم النقبي‪ ‬‬

‫بقلمها‬

‫العذب ‪..‬‬

‫م��ات الق�صيد وغ��اب عنـّا نوره‬ ‫يبكي على �أغلى الب�شر م�ستوره‬ ‫الليارحلتباالم�سواحنانبكي‪ ‬‬ ‫يف غيابها ماحد درى ب�شعوره‬ ‫اخ� ٍ�ت عزيزة ما ح� ٍ�د �شرواها‪ ‬‬ ‫ك��ل القلوب بفقدها مك�سوره‪ ‬‬ ‫ال�شاعره اللي �شعرها متم ّيز‪ ‬‬ ‫بالطيب �صارت بيننا م�شهوره‪ ‬‬ ‫نرثي ال�شعر وقلوبنا تبكيها‪ ‬‬ ‫من يوم �صارت بالرثى مقبوره‬ ‫اهلل يرحــــــم �أم �أدي��ب ويغفر‬ ‫��ب لها وت��ك��ون ب��ه م ��أج��وره‪ ‬‬ ‫ذن� ٍ‬

‫الشاعرة رنين الذهب‬

‫��ل ت��ن��ب��ه ل���ه !‬ ‫‪ ‬امل����وت ‪ ..‬م��اع��ن��ه ل���و ك� ٍ‬ ‫الكل فاين ‪ !..‬وال تبقى �سوى ال�صوره!‬ ‫ول��و �إن الأن�����س��ان ميهل ل��ه على مهله!‬ ‫م��اي��ق��ت��ن��ع ل���و خ���ذا دو ٍر م��ه��و دوره !‬ ‫ياخالق النا�س ‪ ..‬ماغريك ن ّوجه له !‬ ‫ي��اهلل ع�سى جنّتك ‪ ..‬مثوى لـ م�ستوره‬

‫الشاعره عبير الشوق‬ ‫‪ ‬ايّ عزاء يجبُرنا‪ ،‬وأي كلمات سـ تخفف عناّ‪ ،‬اي حروف نجُرها لترثاك‪ ،‬اي‬ ‫دمعة تتألم علينا‪ ،‬ما أجملك يا من رحلتِ ومااصدقك وما اجمل ابتسامتك‪ ،‬كنتِ‬ ‫بريئه بمالمحك عفويه بحديثك رقيقة بعباراتك‪ ،‬كيف ينسونك وكيف أنسى‬ ‫أنا األمسيه التي شاركتيني بها جنب ًا الى جنب في مهرجان الجنادريه كيف لي‬ ‫ان انسى تصفيقك لي قبل ان اٌنهي قصيدتك وكم تعلت الطيبة مالمحك ايتها‬ ‫الراحله ‪ ..‬والذي نفسي بيده إختنقنا من بعدك ولم نشعر باألكسجين‪ ،‬عظم‬ ‫اهلل اجر القلوب لفراقك واسكنك فسيح جناته وابدلك بدارً خيراً من دارك‪،‬‬ ‫رحمك اهلل اختي وصديقتي ام اديب‪.‬‬

‫الى روح غاليتي مستوره‪ ‬‬ ‫وواهلل اني ألعلم ان الشعر اليكفي واليفي واليعبر عما في القلب‪ ‬‬ ‫ابياتي المتواضعة قد تبدو اقزاما امام قامة الخُلق والشعر والفكر‬ ‫واالدب (مستوره االحمدي ) رحمها اهلل رحمة واسعة‪ .‬‬

‫ليه راح��ت ك��ذا من غري كلمة وداع ؟‬ ‫والفجر ين�سج اخيوطه من اح�سا�سها‬ ‫ليه ه��دت معاين ال�شعر قفرا جياع‬ ‫م��ث��ل��م��ا ج���اع ن���زف احل����رف كرا�سها‬ ‫اه��دت ال�صبح ل��ون الليل والنور �ضاع‬ ‫ب�ي�ن �أم���� ّري����ن غ��ي��ب��ت��ه��ا ع��ل��ى نا�سها‬ ‫ع��ذره��ا �إ ّن���ا ب�صريتنا ب��ق��در ال�سماع‬ ‫ق�صر عن انفا�سها‬ ‫و�أوك�سجني الوطن ّ‬ ‫راح��ت �إبها �سفينة عمر ماله �شراع‬ ‫بحر الأق����دار غافلنا واخ���ذ ما�سها‬ ‫رب��ي اجعل �سكنها يف اجلنان الو�ساع‬ ‫وال�����ش��ه��اده يف ل��ي��ل ال��ق�بر نربا�سها‬ ‫ربي �إرح��م ج�سدها حتت رمل البقاع‬ ‫ع��ق��ب ف��رق��ا ع�����ش�يرت��ه��ا ونوما�سها‬ ‫و�ألهم ال�صرب للقلب ال�صغري ال�شجاع‬ ‫ج�سا�سها‬ ‫وارث امل��ج��د �أدي���ب الفخر ّ‬ ‫وارف��ق بحال زهرتها الغ�ضي�ضه ب�ساع‬ ‫يف دج��ى الفقد ي���ارب الب�شر وا�سها‬ ‫ل���نّ م��اه��ي ���س��ه�يره واخل�ل�اي���ق هجاع‬ ‫ب��ات��ت ال�شم�س دمعتها حت��ت را�سها‬ ‫واقبل الفجر �ضايق ين�شد امل�ستطاع‬ ‫ل��ي��ه م��اوادع��ت��ن��ا م��ث��ل هوجا�سها؟‬

‫علي بن فنيس‪ ‬‬ ‫م�������س���ت���ورة حت����ت ظ����ل ال������رب �سبحانه‬ ‫ي��اج��ع��ل��ه��ا يف اجل���ن���ان اخل�����ض��ر م�ستوره‬ ‫ال�����ش��ع��ر م��ك�����س��ور وزن وط������اح بنيانه‬ ‫وق��ل��وب��ن��ا م���ن رح��ي��ل��ك ح��ي��ل م��ك�����س��وره‬

‫سعود بن عطااهلل العقيلي‬ ‫ا�شنع خ�بر ج��اين ع�صر ي��وم االثنني‪ ‬‬ ‫ه������ز امل���������ش����اع����ر وامل��������دام��������ع ن�ث�ره���ا‬

‫خ�ب�ر ق�����س��م��ل��ي ث��وم��ة ال��ق��ل��ب ق�سمني‬ ‫وخ���ط���اي ب���اخ���ر ي����وم ع���م���ره ع�ثره��ا‬ ‫ال�����ش��ع��ر ث�����ارت يف ب���ح���وره ب���راك�ي�ن‪ ‬‬ ‫واه���ت���ز ع��ر���ش��ه ي����وم ����ص���ادف خربها‬ ‫م��ع��ذور ل��و يلب�س ع��ل��ى ف��راق��ه��ا �سنني‬ ‫ث���وب اال���س��ئ م��ن ب��ع��د م��اق��ف��ت برثها‬ ‫خ�ب�ر وف�����اة االح���م���دي ي���اع���رب �شني‬ ‫ل����ي� ً‬ ‫���ل خ��ب�ره����ا ذاع ط������ايف ق��م��ره��ا‬ ‫ت�����ش��ه��دل��ه��ا ال�����س��اح��ه وك����ل امل��ي��ادي��ن‬ ‫ب�ر ع�بره��ا‬ ‫ح��ت��ى ال������ورق ي�����ش��ه��د ب���ح� ٍ‬ ‫م��اه��و ب���ادي���ب ال��ل��ي ف��ق��ده��ا واالدن��ي�ن‬ ‫ال واهلل اال ب���ح���ره���ا‪..‬م���ع ن��ه��ره��ا‬ ‫وال�����ش��ع��ر واجل��م��ه��ور واي�����ض � ًا دواوي����ن‬ ‫واي�������ام ت��ن��ح��ت ب��ا���س��م��ه��ا يف ن��ح��ره��ا‬ ‫اق��ف��ت ون���ا وال��ل��ي ع��ل��ى ال����دار مقفني‪ ‬‬ ‫ه�����ذي ه����ي ال���دن���ي���ا وه������ذي ب�����ش��ره��ا‬ ‫وي����اهلل ي��اخ��ال��ق ع���ب���ادك م���ن ال��ط�ين‪ ‬‬ ‫مل ����س���ر االم���������ور وج���ه���ره���ا‬ ‫ي������اع������ا ٍ‬ ‫جت��ع��ل حل��ده��ا م���ن ري���ا����ض وب�ساتني‬ ‫وت�����دين ع��ل��ي��ه��ا م���ن ج��ن��ان��ك ث��م��ره��ا‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫الشاعره تاج الغرور‬ ‫(الشعر وش يسوى عقب مستوره)‬

‫احل���ل���م م����ات وط�����ارت ال��ع�����ص��ف��وره‬ ‫وال�������ورد ذاب�����ل وال���ل���ي���ايل ق�شرا‬ ‫ال�����ي�����وم ك���ل����آ ج�����ا مي���ث���ل دوره‬ ‫مي����وت ب���ه م��ل��ي��ون ح����رف وي����درا‬ ‫ه���م���ه ك���ب�ي�ر ودم���ع���ت���ه حم���ف���وره‬ ‫ب��اق�����ص��ى ح��ن��اي��ا خ��اف��ق��ه م��ات�برى‬ ‫ي��ا م���وت ل��ي��ه اح��رم��ت��ن��ا م�ستوره؟‬ ‫ط��ف��ي��ت روح وغ�����اب ن����ور ال��ق��م��را‬ ‫ي��ام��وت خ��ذ ط��اغ��ي وخ���ذ جمهوره‬ ‫ب�س ات��رك انفا�س احلبيبه لبكرا‬ ‫ل��ي��ت ال��ب��ن��ادم ح�سبته يف ���ش��وره‬ ‫م��ا ك��ان غ��اب��ت واحرقتنا الذكرى‬ ‫ي���ا ب���ن���ت‪ ،‬ي���اف���ت���ان���ه‪ ،‬ي��ام�����ش��ه��وره‬ ‫و���ش ع��اد ل��ه نكتب و���ش ال��ل��ي نقرا‬ ‫احل����رف م���ات و����ص���ار غ��اي��ب دوره‬ ‫م���ا ع����اد ل���ه ق��ي��م��ه وداره قفرى‬ ‫وال�شعر و���ش ي�سوى عقب م�ستوره‬ ‫م���ا ع����اد ي��غ��ري��ن��ي وال ب���ه م�شرى‬ ‫ي���ا رب جت�ب�ر خ���اط���ري واك�����س��وره‬ ‫وت��غ��ف��ر مل�����س��ت��وره ي�����ارب وت����ذرى‬ ‫ب�ر ت��ف��وح اع��ط��وره‬ ‫وت�����ض��وى ل��ه��ا ق� ٍ‬ ‫وت��رح��م وج��ل��ه��ا ل�ين ي���وم الب�شرى‬

‫بنت الرجال‬ ‫تتعب ويتعب م��ن يجاريك طغيان‪ ‬‬ ‫ي��ا تابع ال��واث��ق وق�صـــدك ت ِز ّلـه‬ ‫�سخر الأن�س واجلان‪ ‬‬ ‫د ِّور مبجهر‪ِّ ,,‬‬ ‫م��ال��ك ���س��وى اخل��ي��ب��ة وزو ٍر ت� ِ�د ّل��ه‬ ‫بي �ضعف �إن�سانة‪,‬ويل عرثة �إن�سان‪ ‬‬ ‫يف ك��ل �أم����ر‪� ...‬إال ال����دروب املخلة‬ ‫دامي على ق��ويل والأف��ع��ال ميزان‪ ‬‬ ‫‪,‬وخ���ل���ة‬ ‫ت���رج���ح ب��ك��ف��ه ك���ل ع��ث�ره ِ‬ ‫�أم�شي على و�ضح النقا م�شي �سلطان‪ ‬‬ ‫مثل اجل��ب��ل مايخف�ضه دو����س ظله‬ ‫و�أخف�ض جناحي من حمبة و�إميان‪ ‬‬ ‫و�إن ِم��� َّ��س��ت ال��ع��زة ف��ل��ل��ه‪.....‬وهلل‬ ‫عندي كرامة تهزم اقلوب فر�سان‪ ‬‬ ‫هيهات تهزمني ال��دع��اوي امل�ضله‬ ‫بنت الرجال اللي لهم كلمه و�شان‪ ‬‬ ‫وال���ل���ي ل��ه��م ب��ال��دي��ن م��ن��ه��ج و ِم��ل��ه‬ ‫متميزين بعلم م��ع حلم و�إح�سان‪ ‬‬ ‫ر���ض��ي��ع��ه��م ت��ل��ق��ى ب���ه ال���ل���ي جتله‬ ‫�أفخر بهم ‪,‬و�أم�شي على نور االميان‪ ‬‬ ‫�أت���رك ح���رام ال��دي��ن و�أع��م��ل بحله‬ ‫يل ع�ين ف��أق��دام��ي ودرب���ي بها بان‪ ‬‬ ‫�دن ي�ضله‬ ‫ويل عقل يف عيني وال �أح� ٍ‬ ‫غاية ف��وق املكايد واال�ضغان‪ ‬‬ ‫ويل‬ ‫ٍ‬ ‫روح ت�سله‬ ‫م��ن��ه��ا ي���ف���ت ال����غ����در ٍ‬ ‫واللي عجز ال يا�صل ل�شم الأغ�صان‪ ‬‬ ‫ق��ال الثمر ح��ام�����ض‪,,,‬ودم��ع��ه يهله‬ ‫وال�شم�س ماحتجب مبنديل �شيطان‪ ‬‬ ‫وم��ات��ن��ك��ر ال��ع�ين ال�����ض��ي��ا دون عله‬ ‫ق��ويل ب��ه الإن�����ص��اف واحل��ق برهان‪ ‬‬


‫‪22‬‬

‫‪23‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫عـرافة الـودع‬ ‫ع��راف��ة ال���ودع ال تقريـن أفكـاري‬ ‫��يء عن أسـراري‬ ‫وال تقولني لي ش ٍ‬ ‫بـه‬ ‫ألن��ي اكفر مبـا انتـي تؤمنيـن ِ‬ ‫ال يعلم الغيب إال اخلالـق البـاري‬ ‫حسين بن سوده‬

‫الشعر منفاي واألي��ـ��ام ما برحـت‬ ‫تعزف على دفتري وت��دوزن اوتاري‬ ‫نفيت من موطن األحـالم مرحتال‬ ‫ملوطن ال��ذات واستبدلت فـي داري‬ ‫أف��ك��ـ��ار ت��راودن��ـ��ي‬ ‫وح��ي��د إال م��ـ��ن‬ ‫ٍ‬ ‫مشيد نصـب تذكـاري‬ ‫للمبعدينا‬ ‫ّ‬

‫منه أستمديت بعض ًا مـن مأثرهـم‬

‫ومنه استمدوا قناعاتي وإصـراري‬ ‫نقرا على اخلالدين آالم من ورثوا‬ ‫األخبـار‬ ‫أخبارهم ثم أضاعوا تلك‬ ‫ِ‬ ‫نخاطب املعتصم فـي عـزّ دولتـه‬ ‫بيطار‬ ‫ونخاطب العلم في شخص ابن‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫مشيدة‬ ‫ب��ن��وا م��ن اجمل��ـ��د أس���ـ���وار ًا‬ ‫االسوار‬ ‫واحفادهم جهل هدوا تلك‬ ‫ِ‬ ‫عرافة ال��ـ��ودع ال تقريـن ذاكرتـي‬ ‫اق��ري غ��د ًا عـن معاناتـي وأسفاري‬ ‫اقري مع العابرين ان طال بك عمر ًا‬ ‫أسراري اخلافيه في دفتر أشعـاري‬

‫ي��ا «ذي����اب»‬ ‫ودعتن���ا يـا «ذيـاب» والدمـع ينس���ـاب‬

‫وقلوبنـ���ا علـيـ���ك تـنـ���زف حزيـنـه‬

‫كئيب يـا «األثنيـن» ممس���ـاك مرتـاب‬

‫والصمـت خيـ���م فـي ربـ���وع املدينـه‬

‫من «ابوظبي) حلدود «جلفـار» ماطـاب‬

‫طع���م الفـرح والكون مـ���ا فيـه زينـه‬

‫يا «ذياب» في بسمتك ترتيـل األحبـاب‬

‫ويا «ذياب» طهـرك ممتلـي بالسكينـه‬

‫احلى هدف س���جلتـه ونـال األعجـاب‬

‫إنـك س���كنـت بقلـب ش���عبـك وعينـه‬

‫وإنـ���ك مخلـ���د بيـ���ن تاريـ���خ وكـتـاب‬

‫وذكـ���راك تبـقـى باحلنـايـ���ا ثميـنـه‬

‫ليت القبر يدري عن حضور من غـاب‬

‫ماكـ���ان للفـرقـ���ى تـلـ���وح مييـنـ���ه‬

‫ولي���ت اخلبـر ياحلظـة املـ���وت كـذاب‬

‫والعمر لـو س���اعـات ترجـع س���نينـه‬

‫يا «ذياب» لو ناديت يا «ذياب» يا «ذياب»‬

‫اس���مع صدى صوتي تـرى قـال‪ :‬وينـه‬

‫عساك في اجلنه مـع خيـر األصحـاب‬

‫م���ا بيـ���ن روض وفـل مـع ياس���مينـه‬

‫بن خلفان ‪ -‬دبي‬


‫‪24‬‬

‫‪25‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫عذق الولـه‬ ‫ال��ع�ين وال��ل��ي��ل وان���ف���اس امل��ق��اه��ي‬ ‫ومدات عذق الوله من نخل ذكراك‬ ‫صحبه ي���دردش بها سكّر وشاهي‬ ‫سيف بن ينزي الكعبي‬

‫وال��روح تذكر بها حسنك ومعناك‬ ‫وش حال قلبك‪ ،‬علومك وانت ساهي‬ ‫وش حال وردي‪ ،‬علومه وسط مغناك‬ ‫س��اه ب��اق��ي ع��ل��ى ش��رف��ت��ك زاه��ي‬ ‫ع� ّ‬ ‫محياك‬ ‫وي��ذك��ر ه��وان��ا على ط� ّل��ة‬ ‫ّ‬ ‫دون���ي ودون���ك غ��دا هالبعد راه��ي‬ ‫وال عادلي حول يا محبوبي القاك‬ ‫والع��اد بيدك وجمره حيل واهي‬ ‫يا غير تدعي اإلله ارجاي وارجاك‬ ‫ي��ا سيرة احل��ب تبقى دوم ضاهي‬ ‫من املال امحال عندي حد يسواك‬ ‫ع������ ّراب ق��ل��ب��ي ول����ه آم����ر ون��اه��ي‬ ‫يا كيف يا نور عيني اق��در اسالك‬ ‫تقراك روح��ي وتهمس بك شفاهي‬ ‫ويهديك قلبي غاله ويطلب ارضاك‬

‫رمـز العـيـون‬ ‫ي��ا م��ن اي���ون وداخ����ل ال����روح شكات‬

‫ي��ال��ل��ي ت��ش��ب ب��داخ��ل��ي م��ا تهوني‬

‫ل��ي ول��ع��ت وس��ط الضماير ش���رارات‬

‫والن����ي م���ق���اوي ح��ره��ا وال��ط��ع��ون��ي‬

‫وازق����ر ع��ل��ى ط���ول ال��ل��ي��ال��ي ب��ون��ات‬

‫ي��رة نفس تسحب خفوقي ولوني‬

‫ب����اهلل ق��� ّل���ي ي���ا ف������وادي ع�لام��ات‬

‫ك��ان��ك ل��ق��ي��ت احل���ل ر ّي����ح جفوني‬

‫م��ر ال���زم���ان وت��اخ��ذ ال��ع��م��ر سجات‬

‫ل�ين اختفى يف داخ���ل ال��ع�ين كوني‬

‫ضيعت م��ن ك��ث��ر ال��ع��ن��ا ك��ل غ��اي��ات‬

‫وج �فّ��ت م����وارد منيتي والغصوني‬

‫ما ع��اد لي يا م��درك احل��س راح��ات‬

‫ق��فّ��ت ش��واه��د غ��اي��ت��ي وال��ع��ي��ون��ي‬

‫غ��اب القمر م��ا ع��اد تلقى مقامات‬

‫وت���ب���دل امل��ش��ه��د ظ��ل�ام وج��ن��ون��ي‬

‫ل��ي ض��اع يف بحر الفضا وال��ع��ب��ارات‬

‫رم���ز ال��ع��ي��ون ال��ل��ي ي��غ��ذي شجوني‬

‫ت��ب��ع��ت يف درب����ي ط��وي��ل امل��س��اف��ات‬

‫وال ع���اد ع��ن��دي م��ا ي��ح��دد زب��ون��ي‬

‫الش��ف��ت ن���ور وال دالي����ل ش��راغ��ات‬

‫إال ح��س��اي��ف م��ف��ض��ي��ات الظنوني‬

‫روح ف�����وادي يف خ��ي��ال��ه وال م��ات‬

‫ي يف ب��ه��ات��ه ي��ك��ون��ي‬ ‫وال ه���و ب���ح��� ٍ‬

‫ه��ذا املصير اللي بقى يربط ال��ذات‬

‫واستسلمت ك��ل اجل����وارح سكوني‬

‫ان شفت يف ش��ع��ري كثير املتاهات‬

‫اق��ط��ع رج��ا ع��ن ال جتيك الغبوني‬

‫هادف بن معيصم الكتبي‬


‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫جامعة الشارقة‬ ‫تأسست جامعة الشارقة ع��ام ‪1997‬م جامعة غير‬ ‫ربحية تعود ملكيتها لحكومة الشارقة وتكون رافداً للعلوم‬ ‫اإلسالمية والمعارف الحديثة ويكون لها الشخصية االعتبارية‬ ‫واالستقالل المالي واإلداري‪.‬‬ ‫لقد جاء تأسيس جامعة الشارقة لتكون مشروع ًا حضارياً‬ ‫عربي ًا وإسالمياً معاصراً يجسد رؤية مؤسسها ورئيسها‬ ‫األعلى صاحب السمو حاكم الشارقة في نشر العلم‬ ‫والمعرفة بكافة أشكالها بما يلبي حاجات مجتمع الشارقة‬ ‫ومجتمع اإلمارات في كافة المجاالت‪.‬‬

‫ويحتضن هذا المشروع في جنباته ‪ 14‬كلية تطرح‬ ‫عشرات البرامج األكاديمية في مختلف التخصصات التي‬ ‫تشمل الشريعة والدراسات اإلسالمية‪ ،‬واآلداب‪ ،‬والعلوم‪،‬‬ ‫والهندسة‪ ،‬وإدارة األعمال‪ ،‬والقانون‪ ،‬والفنون الجميلة‬ ‫والتصميم‪ ،‬واالتصال‪ ،‬والطب‪ ،‬وطب األسنان‪ ،‬والصيدلة‬ ‫إضافة إلى برامج الدبلوم في إدارة األعمال‪ .‬والمحاسبة‪،‬‬ ‫والسكرتارية وإدارة المكاتب‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬ونظم‬ ‫المكتبات والمعلومات‪ ،‬والسالمة الغذائية والسالمة والصحة‬ ‫البيئية‪.‬‬

‫أرسة تحرير امللف‬ ‫اشراف عام ‪ :‬مريم الظاهري‬ ‫مشرفة المنبر الحر‪ :‬عزة العفاري‬ ‫جامعة اإلمارات ‪ :‬شيخة الحبسي‬ ‫جامعة زايد ‪ :‬عائشة إبراهيم ‪ -‬أمل سالم‬ ‫جامعة التقنيات العليا‪ :‬أسماء الحمادي ‪ -‬أسماء راشد‬

‫ب������ري������ـ������ك‬

‫لكـم‪ ..‬منكـم‪ ..‬و إليكم‬ ‫مرمي الظاهري‬

‫ابداعات جامعية‬

‫ثقافة وفكر‬

‫أطرحوا ‪ ..‬ناقشوا ‪..‬جادلوا ‪ ..‬فالمنبر الحر يفتح ذراعيه‬ ‫لنا ليمنحنا مساحة حرة تليق بما تودون طرحه والتعبير‬ ‫عنه من مشاكل وقضايا ومالحظات واقتراحات تهدف‬ ‫للتطوير والتغير لألفضل‬

‫لتكن هماليل خيارك الثقايف‬ ‫عربي وعالمي‬

‫أدب شعبي‬

‫فنــون‬

‫مجتمع ومواهب‬

‫صحيفةهماليلالثقافية‬

‫اآلن في القاهرة ولندن‬

‫سياسة احلرمان واجلدول‬ ‫املسائي ‪ ..‬وهموم الطالبات‬ ‫مع بداية العام الدراسي‬

‫اشرتك اآلن باإلتصال عىل الرقم ‪« 800 2220‬من داخل اإلمارات» ‪« +971 2 4145000‬من خارج اإلمارات»‬ ‫تجدوننا في الخليج لدى المراكز التالية‪:‬‬

‫ُعــمــان‬

‫البحرين‬

‫مؤسسة العطاء للتوزيع‬ ‫مسقط ‪ -‬اإلمارات ماركت‬ ‫مسقط ‪ -‬مكتبة المرفأ‬ ‫مسقط ‪ -‬سلكت جبرو‪2‬‬ ‫مسقط ‪ -‬سلكت جبرو‪1‬‬ ‫مطرح ‪ -‬سلكت الساروج‬ ‫روي ‪ -‬مكتبة ابراج الداخلية‬ ‫روي رامنيكالل‬ ‫روي ‪ -‬سلكت وادي كبير‬ ‫القرم ‪ -‬ذا يونيون كورنر ‪ -‬تبغ ايران‬ ‫القرم ‪ -‬مدينة قابوس‬ ‫القرم ‪ -‬الحبار‬

‫القرم ‪ 10 -‬نجوم التجارية‬ ‫القرم ‪ -‬مستشفى خولة‬ ‫القرم ‪ -‬العرين‬ ‫القرم ‪ -‬الشاري‬ ‫الخور ‪ -‬بريتش بترولو‬ ‫الخوير ‪ -‬لولوهايبرماركت‬ ‫الخود ‪ -‬مكتبة البتارة‬ ‫الخود ‪ -‬سعد بن عبدالرحمن‬ ‫الخود ‪ -‬ابنا الشوكري‬ ‫الخود ‪ -‬بابل‬ ‫السيب ‪ -‬سيب ستيشن شيل‬ ‫السيب ‪ -‬البتارة للتجارة‬

‫روي ‪ -‬الجديدة‬ ‫روي ‪ -‬الداسر‬ ‫الخوير ‪ -‬مركز ازيبا التجاري‬ ‫الخوير ‪ -‬مركز اليقين التجاري‬ ‫الخود ‪ -‬مسقط ماركت الجديدة‬ ‫الخود ‪ -‬االمارت ماركت‬ ‫الخوير ‪ -‬تايم اور للتجارة‬ ‫الخوير ‪ -‬سهيل سيب الدولية‬ ‫السيب ‪ -‬وادي‬ ‫القرم ‪ -‬كارفور القرم‬

‫الهالل ‪/‬موفنبك‬ ‫الهالل ‪/‬كرون بالزا‬ ‫الهالل ‪/‬فندق الشيرتون‬ ‫مخزن مكة‬ ‫مخزن بورحما‬ ‫االرض سوبر ماركت‬ ‫الجزيرة سوبر ماركت‬ ‫جاشنمال وأوالده‬ ‫مركز ناصر التجاري‬ ‫ترافكو‬ ‫مكتبة جاشنمال‬ ‫اسواق مترو‬ ‫الجيش للهدايا‬ ‫مركز الغذاء العالمي‬ ‫ميد واي سوبر ماركت‬ ‫مخزن حسن محمود‬ ‫سوبرماركت الحديقة‬

‫اسواق الوافي‬ ‫تونتي فور هور ‪24‬‬ ‫سوبر ماركت البتراء‬ ‫سوبرماركت مناير‬ ‫ميجا مارت الجفير‬ ‫سيتنري ماركت‬ ‫مخزن بالميرا‬ ‫الهالل‪ /‬نسيم سنتر‬ ‫الهالل‪ /‬ديبلومنت‬ ‫الهالل‪ /‬ايربورت‬ ‫بوهجيج سنتر‬ ‫سوبر ماركت المينا‬ ‫سوبر ماركت الجزيرة‬ ‫مخزن ليتل كينجدوم‬ ‫جاشنمال وأوالده ايربورت‬ ‫سيتي فارمسي‬ ‫ترافكوبودايا‬

‫مكتبة جاشنمال‬ ‫هافانا مارك‬ ‫ميد واي سوبر ماركت‬ ‫ايفرشين سوبرماركت‬ ‫حورا سوير ماركت‬ ‫جواد سوبر ماركت‬ ‫توينتي فور سوبرماركت‬ ‫الغدير للمواد الغذائية‬ ‫ميدواي سوبر ماركت‬ ‫ميقا مارت لولوسنتر‬ ‫توينتي فور سوبر ماركت‬ ‫هاي مارت‬ ‫ميدواي سوبرماركت‬ ‫‪ 212‬سوبر ماركت‬ ‫تونتي فور‪/‬سيفن سوبرماركت‬ ‫تونتي فور هور سوبرماركت‬ ‫مخزن بيسان‬

‫الكويت‬

‫قطر‬

‫حولي‪ -‬مكتبة القلم الحر‬ ‫حولي ‪ -‬مكتبة البدر‬ ‫حولي ‪ -‬مكتبة البدر ‪2‬‬ ‫حولي ‪ -‬مكتبة دار العروبة‬ ‫حولي ‪ -‬مكتبة العجبري‬ ‫حولي ‪ -‬مكتبة اطلس النقرة‬ ‫حولي ‪ -‬سوق ليالي البدر‬ ‫حولي ‪ -‬مكتبة نيويورك‬ ‫حولي ‪ -‬مكتبة لندن‬ ‫اليرموك ‪ -‬مكتبة جمعية اليرموك‬ ‫قرطبة ‪ -‬بقالة ساحل قرطبة‬ ‫خيطان ‪ -‬مكتبة نوار الخليج‬

‫مكتبة األسرة‬ ‫دار الثقافة‪ /‬النصر‬ ‫مجمع التسويق العائلي‪ /‬العزيزية‬ ‫مكتبة الشروق‪ /‬المعمورة‬ ‫عالم األغذية ‪ -‬الند مارك‬ ‫مكتبة دار العروبة‬ ‫مكتبة الجامعة‬ ‫المكتبة العربية‬ ‫مكتبة الكعبي‬ ‫مكتبة جرير فرع الريان‬ ‫نيوز استاند الند مارك‬ ‫مكتبة بندر سالم‬ ‫مركز دسمان ‪ -‬هايبر ماركت‬ ‫مجمع المنطقة الجديدة‬ ‫مجمع اللولو‬ ‫المكتبة العلمية‪ /‬المطار‬ ‫مركز روابي الدوحة‬

‫جليب الشيوخ ‪ -‬مكتبة لؤلؤة الرياض‬ ‫األندلس ‪ -‬بقالة سما الشام‬ ‫األندلس ‪ -‬بقالة شموع الرقعي‬ ‫األندلس ‪ -‬بقالة نورة السلمان‬ ‫األندلس ‪ -‬سوق الفجر المركزي‬ ‫الري ‪ -‬مكتبة جاشنمال ‪ -‬كارفور‬ ‫الصالحية ‪ -‬مكتبة شركة المكتبات ‪ - 01‬السور‬ ‫الصالحية ‪ -‬مكتبة ذات السالسل‪ /‬الصالحية‬ ‫المرقاب ‪ -‬مكتبة شركة المكتبات ‪ - 02‬المثلى‬ ‫الجهراء ‪ -‬بقالة عبدالله بخيت ‪ -‬الشيماء‬ ‫الجهراء الصناعية ‪ -‬سوق البر‬ ‫الجهراء الصناعية ‪ -‬كوثر الخليج‬

‫الجهراء الصناعية ‪ -‬مكتبة الوافي‬ ‫الجهراء الصناعية ‪ -‬سوق الترشيد‬ ‫الجهراء القديمة ‪ -‬مكتبة الملز‬ ‫الجهراء القديمة ‪ -‬مكتبة لؤلؤة الجهراء‬ ‫الجهراء القديمة ‪ -‬سوق سوباط المركزي‬ ‫الجهراء القديمة ‪ -‬سوق الضامر المركزي‬ ‫الجهراء القديمة ‪ -‬مطحنة السويسرية‬ ‫الجهراء القديمة بقالة بيت القمة‬ ‫الجهراء القديمة مكتبة ميكي ماوس‬ ‫الجهراء القديمة ‪ -‬مكتبة السندباد‬ ‫الشويخ ‪ -‬مكتب المجموعة اإلعالمية العالمية‬

‫مكتبة الثقافة‪ /‬معيذر‬ ‫اكسفورد للقرطاسية‬ ‫اللولوالشرق‬ ‫دسمان المرخية‬ ‫مكتبة الجاحظ ‪ -‬سلوى‬ ‫قصر األغذية‬ ‫مركز تموين العائلة‪ /‬المطار‬ ‫مكتبة الخليج‪ /‬الريان‬ ‫سوبر ماركت ساك‬ ‫مكتبة جرير‬ ‫مكتبة القلم‬ ‫مجمع التسويق العائلي‪ /‬الهالل‬ ‫الفود كير‬ ‫مكتبة الجاحظ ‪ -‬المنصورة‬ ‫مكتبة اإلنارة ‪ -‬الوكرة‬ ‫سوبر ماركت الطائف المرخية‬ ‫مكتبة الفجر‬

‫بردات الطائف ‪ -‬الغرافة‬ ‫مؤسسة المجتهد‬ ‫مجمع الواحة‬ ‫عالم األغذية‬ ‫مكتبة أبوأحمد‬ ‫مكتبة الفلق‬ ‫المكتبة الجامعية الدافة‬ ‫مكتبة الغرافة‬ ‫الروابي فود سنتر‬ ‫مكتبة الشعيل‬ ‫قرطاسية الفخامة‬ ‫مجمع الدحيل‬ ‫مركز المدينة لألغذية‬ ‫مكتبة الزيتون‬ ‫مجمع التسويق العائلي‪ /‬معبذر‬ ‫المجموعة اإلعالمية العالمية‬

‫عرس إماراتي انتخابي‬ ‫في صباح هذا اليوم العظيم توجهت إلى المجمع الثقافي‬ ‫في إمارتي الحبيبة ألشارك أبناء بالدي هذا العرس اإلماراتي‬ ‫االنتخابي‪ ،‬وإذا بي أدهش بهذا الحفل والكرنفال الوطني‬ ‫الكبير‪ ،‬النساء والرجال‪ ،‬الكهول والشباب كال جاء ليدلي‬ ‫بصوته ليحقق ما يتمنى ووليجد أحالمه حقائق ملموسة ‪.‬‬ ‫فهذا المرشح «ص» يوعد المطلقات بحل الزمتهن‬ ‫المالية‪ ،‬وهذا المرشح «ف» يعد كبار السن والمتقاعدين بما‬ ‫هوأفضل‪ ،‬وذاك مرشح «ع» يقول «ال للوعود نعم للمطالب»‬ ‫وآخر يعاهدنا بالتوطين بكافة المجاالت ‪ ,‬كلن بدا يرسم‬ ‫أحالم المواطنين على أوراق بيضاء طاهرة‪ ،‬لم تنجسها‬ ‫مصالح خاصة أوفساد إداري ‪.‬‬ ‫ولكن ما أدهشني وأشعرني بالنقص ألنني لم اعرف من‬ ‫األحق باالنتخاب‪ ،‬وقفت في وسط تلك الساحة المكتظة‬ ‫لعلي أرى ما يلهمني‪ ،‬ذاك الشاب ب��دا يقرا األسماء‬ ‫حتى وجد اسم المرشح الذي ينتمي لنفس قبيلته فاقبل‬ ‫ينتخبه‪ ،‬وذاك اخذ يختار حلمه من وعود المرشحين وبدا‬ ‫باالنتخاب‪ ،‬وتلك المرأة ترى أي الوجوه اصدق فهي تؤمن‬ ‫باآلية القرآنية «سيماهم في وجوههم»صدق اهلل العظيم‬ ‫فبادرت باالنتخاب‪ ،‬وهذا المسن جاء بعكازه وحفيدة ذاك‬ ‫الشاب الصغير يقرأ له شعار كل مرشح فهويبحث عن من‬ ‫يضمن له التقدم في قطاع الصحة ويحفظ حق كبار السن‬

‫فاطمة محمد السلحدي‬

‫ومشاكلهم مع وزارة الشؤون االجتماعية ليعطيه تلك األمانة‬ ‫لعله يحفظها له ‪.‬‬ ‫بقيت أنا في حيرة عارمة‪ ،‬فصوتي أمانة يجب أن أدلي بها‬ ‫في مكانها الصحيح‪ ،‬دار في ذهني سؤال ‪ ...‬لماذا لم يجتهد‬ ‫هؤالء المرشحون للوصول الى فئة كبار السن من الذين ال‬ ‫يجيدون استخدام الفيس بوك اوالتويتر للتواصل مع هؤالء‬ ‫المرشحين؟‬ ‫لماذا لم نر لهم لقاءات مع الجمهور ليشاركهم الهموم‪..‬‬ ‫ليلمسوها اكثر ‪ ..‬ليشعروا بها ؟‬ ‫لماذا لم نر هؤالء المرشحين في اجتماعات مفتوحة مع‬ ‫الشعب ليقنعونا بما يدعون له ‪ ..‬واذا فعل هذا احدهم فلماذا‬ ‫سوف يختفي بعد ذلك عن اعيننا كما سبقه مرشحو المجلس‬ ‫الوطني لعام ‪ 2006‬؟‬ ‫لماذا‪..‬؟ ولماذا ‪..‬؟ ولماذا ‪...‬؟‬ ‫أخذت أقرا تلك الوعود وقمت باختيار بعض منها النتخبه‪،‬‬ ‫ليتحقق ما أتمناه لهذه األرض المعطاء‪ ،‬لتلك األرض التي‬ ‫يعم خيرها على كل البشرية في هذا العالم الكبير‪ ،‬لوطني‬ ‫وعلمي وشعبي إلمارات الحب والوفاء لبالدي دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ .‬وخرجت من المجمع تاركة ورائي أمنية‬ ‫ارجو من اهلل ان يقبلها « اللهم يا ذا الجالل واإلكرام أرجوك‬ ‫أن تحفظ اإلمارات من كل شر وأن توفقنا لما فيه خير لنا‬

‫من جديد أطل عليكم لهدف يجمعنا معا ونسعى لتحقيقه عبر اطالق‬ ‫طاقاتنا بابداع ومسؤولية‪ ،‬في مسعى حثيث محاولين من تجاربنا المشتركة‬ ‫االستفادة‪ ،‬فكل حرف وسطر ينتظر من يقرأه وكل مشاركة تنتظر من يزاوجها‬ ‫بفكره‪ ،‬فال معنى لما يسطر دون الرأي والتفكير والمشاركة‪ ،‬عبروا عن ما يجول‬ ‫في خواطركم من مشاعر ورؤى وتطلعات‪ ،‬أطلقوا العنان ألقالمكم وافكاركم‪،‬‬ ‫ال تخجلوا ‪ ..‬ال تترددوا ‪..‬ال تنطووا في عالمكم وتتسربلوا بانانية‪ ،‬التفكير‬ ‫بصوت مرتفع هنا له نكهته وجماليته‪ ،‬نفكر حين نكتب نمرر حروفنا نجمات‬ ‫على صفحات نحررها معا بحب وصدق‪ ،‬فأنتم بين زوايا عالمكم الذي تطلون‬ ‫عليه بإرادتكم أنتم فقط ال أحد سواكم‪ ..‬أطرحوا ‪ ..‬ناقشوا ‪..‬جادلوا ‪ ..‬فالمنبر‬ ‫الحر يفتح ذراعيه لنا ليمنحنا مساحة حرة تليق بما تودون طرحه والتعبير عنه‬ ‫من مشاكل وقضايا ومالحظات واقتراحات تهدف للتطوير والتغير لألفضل‪،‬‬ ‫لنرتقي بفكرنا وحواراتنا وقضايانا‪ ،‬لنتشارك األفكار لنصل إلى قمة العطاء‬ ‫واإلبداع‪ ،‬فـ الجلسات الجامعية يجب أن ال تقتصر على حوارات خاصة‪ ،‬بل يجب‬ ‫أن نتحلق في دائرة المعرفة والحوار اإليجابي ونفكر بصوت عال‪ ،‬التفكير لغد‬ ‫واعد لوطن يحتفل بعد أيام بعرسه االربعين لتكن حواراتنا على هذا المستوى‬ ‫من الرقي ألنها جلسات جامعية يجب أن تتميز بمواضيعها و أفكارها لتليق‬ ‫بكونها جامعية‪..‬‬ ‫وال يقف األمر على منبرنا العزيز‪ ،‬فالملف بأكمله لكم ومنكم وإليكم‪ ،‬ونرحب‬ ‫بكل النسمات المبدعة المحلقة بصدق التي تحمل في خفاياها مواهب مكنونة‬ ‫تنتظر اإلظهار لتواجه التطوير والنقد والتعديل‪ ،‬فالدعوة موجهة للجميع دون‬ ‫استثناء‪ ،‬وإدارة األنشطة مستمرة في توجيه الدعوات لكل مبدع يحمل في‬ ‫داخله رسالة‪ ،‬ولكل جادٍ يرى أن من واجبه السعي في التغير والتحسين لذاته‬ ‫ولمحيطه الخارجي‪ ،‬فالطريق مفتوح أمام الجميع‪ ،‬دون عوائق أو صعوبات‪،‬‬ ‫وعلى كل شخص أن يثبت ذاته‪ ،‬فاإلبداع والتميز والتألق هي أمور ال تأتي إال‬ ‫بالمشاركة والعطاء‪ ،‬فمن أراد الحصول عليها يجب أن يسعى لها ‪..‬‬


‫‪28‬‬

‫‪29‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫مساحة حرة لطرح اآلراء واالقتراحات الطالبية المتعلقة بالجامعة‬

‫نظام تسليم الكتب‬

‫انتظروا ردود إدارة شؤون الطالبات العدد القادم ‪.‬‬ ‫للمشاركة في المنبر الحر‬ ‫راسلونا على ‪almnbr@hamaleel.ae :‬‬

‫االقتصاد أولى بمكينة الطباعة ؟!‬

‫مطعم االنتظار ‪..‬في وجبة االفطار !!‬ ‫اود ان اتحدث عن مبنى المطاعم‪..‬عندما نأتي ال‬ ‫نجد كرسياً واحداً فارغ ًا‪..‬‬ ‫ارى نظام الكورس الفآئت افضل من اآلن‪ ..‬فتجد‬ ‫الطالبة تتأخر ضعف الوقت المفترض قضاؤه في‬ ‫المطعم بسبب الزحمة‪ ،‬الحل ال يحتاج إلى عبقرية ‪..‬‬ ‫فهمتكم معانا يا إدارة ‪.‬‬

‫ال ي��وج��د ل���دى كلية االدارة‬ ‫واالقتصاد ماكينة للطباعة في‬ ‫مبناهم مع العلم انها متوفرة في‬ ‫معظم الكليات االخرى القانون‪،‬‬ ‫العلوم االنسانيه‪ ،‬العلوم‪.‬‬

‫اليازيه محمد حمد‬ ‫ادآرة واقتصآد‬

‫اسراء مجدي محمود‬ ‫االداره و االقتصاد‬

‫عقوبة التأخير مبالغ فيها‪..‬والغياب يفضي إلى حرمان !‬

‫تخلق األنظمة و القوانين لكي نجعل الحياة أكثر انتظام ًا و يسراً‪،‬‬ ‫ولكن ما يحدث هنا في موقع استالم الكتب الدراسية ال يشير إلى يسر‬ ‫أو انتظام‪ ،‬حيث أن نظام سحب الرقم و انتظار شاشة الشباك الخاص‬ ‫برقمك أمر صعب جداً‪..‬‬ ‫فهنا ترى شاشة الشباك تحمل رقم ًا من فئة المائتين على سبيل‬ ‫المثال (‪ ) 234‬واألرقام التي توزع على الطالبات هي من فئة األربع مئة‬ ‫فأين الخلل وأين االنتظام ؟؟‬ ‫استمرت الطالبات في انتظار الشاشة لتنادي عليهن ليستلمن الكتب‬ ‫ولكن انتهى الوقت وانتهى اليوم الدراسي وال زالت الطالبات ينتظرن‬ ‫والنظام يعرقل استالمهن للكتب فتب ًا لتلك األنظمة التي تجعل القاعة‬ ‫مكتظة بالمنتظرين دون جدوى فالتأخير و االنتظار ال ينتهي ‪.‬‬ ‫الطالبة ‪ :‬فاطمة محمد علي‬

‫علي دراستي‬ ‫الجدول المسائي ينغص‬ ‫َّ‬ ‫سياسة الحرمان تحير االذهان !!‬ ‫لكلالبار‬ ‫العذرسيف‬ ‫من سياسة الجامعة في التعاطي مع الطلبة أنها تعطي هند‬ ‫طالب يتغيب اربعة أيام و في اليوم الخامس تطبق عليه الحرمان من‬ ‫االمتحان النهائي ‪.‬‬ ‫وسياسة بعض االساتذة ان االعذار الطبية ال تقبل اال اذا ختمت من‬ ‫االرشاد وسياسة عيادة السكن الطالبي انها ال تعطي اعذاراً طبية لطالبات‬ ‫السكن ؟!‬ ‫فما الذي بيد الطالبة فعله ان كانت مضطرة للغياب لحدوث طارئ ما او‬ ‫مرض أو عزاء أو سفر ‪...‬الخ ؟!‬ ‫او ليس من حق الطالب ان ينظم حياته ويوازن بين الحياة الدراسية‬ ‫والحياة االجتماعية‪ .‬أليس الطالب تحت وضع الضغط الدراسي وفي‬ ‫وضع بعيد عن حياته االسرية داخل السكن الطالبي وبحاجة للرعاية‬ ‫واالهتمام؟!‪.‬‬ ‫ولم ال تقبل االعذار الطبية ؟! ‪ ..‬ولم التعطى طالبة السكن في حالة‬ ‫مرضها عذرا طبيا ؟ لما تحرم من االمتحان النهائي بسبب غياب مفاجئ‬ ‫والمر طارئ ؟ في النهاية االنسان مسؤول عن تصرفاته ومتحمل لنتائجها‬ ‫في حال تعمد ذلك او تسبب به كسال او تقصيرا‪ ،‬لكن من الظلم ان يتحمل‬ ‫ما ليس له فيه ذنب وال يد خصوصا ان كان االمر خارجا عن ارادته ‪.‬‬ ‫نوف محمد الحوسني‬ ‫ادراه واقتصاد‬

‫أنا طالبة مستجدة في جامعة االمارات العربية المتحدة ‪ ..‬وما‬ ‫زلت أدرس األوغرو وهذا األسبوع الثالث لي ‪ ..‬سمعنا أن التغيب‬ ‫لن يحتسب في أول اسبوع‪ ،‬لكن أستاذ اللغة اإلنجليزية ريتشارد‬ ‫كينان واالستاذة هيلين يقومان بتسجيل التاخير بشكل صارم‬ ‫جدا وال بأس في ذلك فمن يتأخر يتم مساءلته عن ذلك لكن أن‬ ‫يعتبر التأخير لدقائق غيابا تاما‪ ،‬فهذا ما ال نستطيع فهمه !‬ ‫ومن وجهة نظري هذا التطبيق غير عادل ‪ ..‬إذا لم اكن موجودة‬ ‫مث ً‬ ‫ال تمام الساعة ‪ 8:00‬فإني اعتبر غائبة تحت أي عذر !‬ ‫وبكل بساطة يقال لك الوقت قد انتهى وتسجلين غائبة وغير‬ ‫حاضرة الحصة مهما تأخرت دقيقة وأنا وصديقاتي نركض احيانا‬ ‫من البوابة حتى سي ‪ 4‬غرفة ‪ 2000‬ونحتاج لسرعتنا الفائقة‬ ‫دقيقة ‪ ..‬إذاً إذا حضرت في الساعة ‪ 8:01‬وسجلت غائبة ‪...‬‬ ‫فهذا يعني ايضا انني متغيبة‪ ،‬هذا يولد لدينا شيء من السلبية‬ ‫ويجعلنا نخرج من الكالس ونتنزه في الجامعة بدل االستفادة‬ ‫ورغم تقديري للضوابط الجامعية واحترامي الشديد لها اال ان‬

‫بريد القراء‬

‫حملة توعوية للحد من سلبيات الخدم‬

‫هماليل مستعدة لدعم أي مبادرة طالبية هادفة‬ ‫صحيفتنا هماليل اتوجه إليك بهدف التعاون المشترك لهدف اجتماعي‬ ‫فانا طالية في الجامعة في آخر سنة تخصصي اعالم واقوم بعمل مشروع‬ ‫تخرج والحملة تتحدث عن الخادمات وتأثيرهن السلبي على االطفال‪،‬‬ ‫حيث نود القيام بحملة توعويةارشادية تهدف لالسهام في وضع حلول‬ ‫مناسبة وتجنب سلبيات الخدم فهى حملة ارشادية وتوعوية سننطلق منها‬ ‫من الجامعة الي المجتمع‪ ،‬فارجو ابالغي اذا كان باستطاعتكم مساعدتنا‬ ‫بنشر اعالنات عن الحملة ومقاالت التي سنقوم بنشرها وكتابتها لكم‪ ،‬في‬ ‫انتظار الرد ‪.‬‬ ‫داليا هاني محمد‬ ‫علوم انسانية واجتماعية‬ ‫قسم اتصال جماهيري‬

‫الرد ‪:‬‬ ‫هماليل على اتم االستعداد لدعم اي مبادرة طالبية أو مشروع تخرجي‬ ‫ضمن تخصصها ودوره��ا االعالمي وال مانع لدينا من دعم مشروعك‬ ‫باالعالنات المحددة‪ ،‬فقط نحتاج إلى موافقة من مسؤولة الطالبات االستاذة‬ ‫مريم الجراحي لالتفاق على المساحة وشعارات الحملة ‪.‬‬ ‫ادارة هماليل‬ ‫قسم دعم المشاريع الوطنية واالجتماعية‬

‫المبالغة احيانا تخرجنا عن طورنا ‪.‬‬ ‫اذكر اني في احد األيام أحضرت ورقة الغياب للعذر الطبي‪..‬‬ ‫قالوا انه غير مقبول مهما كان ‪ ..‬فهو غير مقبول وأنت غائبة‪..‬‬ ‫انتهى وال جدال !‬ ‫واآلن أنا وصديقاتي نعاني من هذه المشكلة ‪ ..‬وقد ذهبنا مرارا‬ ‫وتكرارا لتقديم شكوى وال أحد يسمعنا او يرشدنا تماما للمكان‬ ‫االنسب لتلقي مثل هذه الشكاوى ؟!‪ ..‬أرجو منكم المساعدة في‬ ‫حل هذه األزمة ألن الغياب وصل لدي ‪ 7‬وربما احرم من االمتحان‬ ‫بسبب الدقائق البسيطة وبذلك يغدو الجهد بال طائل وال فائدة‬ ‫من الدراسة والتعب ‪ ..‬فأرجو من ادارتنا الجامعية الموقرة التعاون‬ ‫معنا واعادة النظر ووضع القرار المناسب واألكيد في حل هذه‬ ‫المشكلة ‪.‬‬ ‫إيمان عبداهلل الكعبي‬ ‫كلية الهندسة‬

‫انا طالبة لدي مشكلة وهي اني من بنات العين وجدولي مسائي وابي يعاني‬ ‫االمرين في ايصالي فهو من يقوم بايصالي من والى الجامعة‪ ،‬المشكلة انني اسكن‬ ‫بمنطقه نائية عن العين‪ ،‬اتمنى من ادارة الجامعة الموقرة حل مشكلتي في أقرب وقت‬ ‫فهذه المشكلة حقا تؤرقني‪ ،‬انتظر ردكم ‪.‬‬ ‫هدى سعيد البلوشي‬ ‫اداره واقتصاد‬

‫يبعدالنسيان ويصحي النعسان‪..‬‬ ‫ليش اختفى صوت األذان يا جماعة الخير ؟!‬ ‫لدي استفسار صغير يتعلق باجراء اداري مستغرب‪ :‬لماذا‬ ‫انقطع صوت األذان من المسجد الجامعي ؟؟‬ ‫فما األذان إال تذكير لمن سها او نسي أو شغلته الدنيا‬ ‫بمشاغلها ‪ ،‬ومن منا ال تاخذه الدنيا ويؤخر فريضته ؟‪ ..‬لذلك‬ ‫فاألذان له عدة مزايا منها انه يشيع الطمأنينة في النفوس‬ ‫وهو داعي السماء وهو نداء الحق للفريضة‪ ،‬فإذا كان‬ ‫“باالمكان” ان يرجع صوت االذان ليوقظ الوسنان‪ ،‬ويبعد‬ ‫النسيان ‪ ،‬وينبه الساهي ويصحي النعسان‪.‬‬ ‫هذا ولكم جزيل الشكر‬ ‫الطالبة ‪ :‬شيماء علي محمد‬ ‫الكية ‪ :‬الهندسة‬

‫مشكلة التسجيل المزمنة !‬ ‫مشكلتي ب��دأت منذ مطلع العام الماضي‪ ،‬وهي متعلقة‬ ‫بالتسجيل‪ ،‬فأغلب المساقات التي احاول التسجيل بها تظهر‬ ‫لي رساله خطأ في تسجيل المساق‪ ،،‬واغلب المشكالت متعلقة‬ ‫بشهادة االيلس‪ ،‬مع العلم انني دخلت الجامعة وبيدي شهادة‬ ‫االيلس فلغي عني االنجليزي ‪..‬‬ ‫ذهبت لالرشاد واخبروني ان الخطأ ناتج لعدم ادخال درجتي‬ ‫وهي ‪ 5.5‬في النظام‪ .‬وان المشكلة تحل اذا ذهبت لألستاذه‬ ‫صالحة في قسم االوقرو‪ .‬ذهبت لها واخبرتني بعدم وجود أي‬ ‫اخطاء !!‬ ‫المشكله اآلن‪ :‬إن اغلب الشُعب تغلق عني بسبب الخطأ‬ ‫الذي لم يصدر بسببي‪ ..‬وال يستطيعون رفع السقف لي‪ ..‬خاصة‬ ‫الثقافة ومعظم مساقات الهندسة‪ ..‬احتاج التسجبل بدون اخطاء‬ ‫وخصوصا للصيفي‪ ،‬أفيدوني أفادكم اهلل ‪.‬‬ ‫نورة محمد راشد‬ ‫كليةالهندسة‬

‫املنرب الحر برعاية جامعة اإلمارات‬


‫‪30‬‬

‫‪31‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫أشخاص ُغرباء‬

‫منى بنت خليفة‬

‫الوهم َتشتَ ُ‬ ‫ذاتي‪..‬‬ ‫عل في‬ ‫رائ ُق‬ ‫َب َد ْ‬ ‫غابات ِ‬ ‫ِ‬ ‫أت َح ِ‬ ‫ِ‬ ‫كياني‪..‬‬ ‫أسود‬ ‫ان‬ ‫ُد َخ‬ ‫ٌ‬ ‫يلثم ُ ِ‬ ‫كئيب ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حالمي‪..‬‬ ‫كبل أ‬ ‫ِ‬ ‫األر ُ‬ ‫زاء لتُ ِ‬ ‫َتتداف ُع ْ‬ ‫َأ َ‬ ‫حدادي‪..‬‬ ‫تهيم ِب‬ ‫وح‬ ‫كذرات ُمبعثرةٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫تط ُ‬ ‫ُ‬ ‫در‪..‬ف ُأ ِمللم ُ َشعث َعبراتي‪..‬‬ ‫در َك َأ ُ‬ ‫أل ِ‬ ‫نه القَ ُ‬ ‫رب َبعيد ًا ‪..‬‬ ‫وأه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪..‬‬ ‫بالوحدة بني َص َخ ِبهم‪..‬‬ ‫أش ُعر‬ ‫َكم ُكنت ْ‬ ‫َ‬ ‫وأش ُعر باأللفَ ِة َوحدي‪..‬وأنا َأنزَ وي في ُركني‬ ‫ْ‬ ‫قرور‪..‬‬ ‫ا َمل ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أحد يفُ ك شفراتي‪..‬‬ ‫َوحدي‪..‬غريبة ‪..‬ال َ‬ ‫‪..‬‬ ‫َعبراتي تنْ َه ِمر ‪..‬وال َ‬ ‫أقوى على كبح ِ ِجماحها‪..‬‬ ‫الصمت‪..‬‬ ‫َأنيني َيرتفع ِبصخب َ‬

‫بقلم ‪ :‬هند سيف البار‬ ‫أنا اآلن أجلس على كرسي جلدي كبير وأمامي مكتب أسود أنيق في غرفة‬ ‫بيضاء بياضاً ناصعاً وعلى يساري يقع سريران مُتباعدان يحمالن اللون األزرق‬ ‫الفاتح المُريح‪ ،‬وكذلك الوسائد واألغطية زرقاء كلون السماء الصافية النقية‬ ‫الندية‪ ،‬أما الستائر فمُزينة بورود بيضاء صغيرة متناثرة هنا وهناك‪ ،‬وأرضية‬ ‫الغرفة مُغطاة ببالط أبيض ناعم ممزوج بالوردي الفاتح والرصاصي الهادئ‪،‬‬ ‫جوالغرفة متوسط البرودة مع رائحة زكية لعطر ما لم أستطع تمييز صاحبته‬ ‫هل هي أنا أم أختي الممدة على أحد األسرة تتلقى عالجاً مناسباً‪ ،‬ولكنني قررت‬ ‫أخيراً أن هذه الرائحة عبارة عن مزيج من عطرينا المميزين‪.‬‬ ‫حسناً ما زلت جالسة على طاولة المكتب وكل من سيراني من المُراجعات‬ ‫سيحسبني وال شك أعمل هنا‪ ،‬وذلك الحتاللي الكاملة للمكتب‪ ،‬فحقيبتي الوردية‬ ‫قابعة على يميني وأما هاتفي المحمول فعلى يساري وأنا ممسكة بقلمي الوردي‬ ‫الذي نال على إعجاب الممرضات هنا‪ ،‬وأخط به على دفتري الوردي األنيق‪.‬‬ ‫حسناً وعلى هذا المكتب سماعات للطبيب تلك التي نستطيع من خاللها‬ ‫رصد دقات القلب‪ ،‬فأمسكت بها وبدأت أستمع إلى صوت دقات قلبي المتتابعة‬ ‫بهدوء‪ ،‬أشعر بالراحة ال يوجد ما يُثيرني‪ ،‬ما يهم اآلن هوأنني نسيت إخباركم‬ ‫بوجود خمسة كراسي في هذه الغرفة المفتوح بابها على مصراعيه‪ ،‬بحيث‬ ‫أكون مواجهة لمكتب االستقبال ويمكنني أن ألمح ُكل داخل أوخارج سواء كان‬ ‫طبيباً أومريضاً‪.‬‬ ‫للتوفقط دخل رجل يطلب دوا ًء للغرام‪ ،‬لست أفهم لم يأت أمثاله للعبث هنا‬ ‫بينما المرضى أحوج لهذا الوقت الذي يُضيعه هنا‪ ،‬ولكن اآلن فهمت لقد كان‬ ‫ذلك الشخص يمزح ليس إال‪ ،‬فأخذته الممرضة وأظن أنها طبيبة العيون‪ ،‬وبعد‬ ‫لحظات دخل أحد العمال‪ ،‬لقد بدا لي ذلك من خالل مالبسه وشعار المستشفى‬ ‫المطبوع على سترته‪ ،‬فقام بوضع كيس كبير شفاف يحوي عدداً كبيراً من‬ ‫األدوية المُختلفة‪ ،‬ثم قام بمساعدة الممرضات في نقل األدوية ال أعلم إلى‬ ‫أين فهذا ال يهمني‪.‬‬ ‫يا إلهي يُفتح الباب للمرة الثالثة فتسارعت دقات قلبي فسماعة الطبيب ما‬ ‫زالت على أذني‪ ،‬إنه أخي الحبيب ها قد عاد ومن ثم انعطف يساراً إلى غرفة‬ ‫انتظار الرجال‪ ،‬لقد اقترب موعد مُغادرتنا‪ ،‬ولكن في تلك اللحظة دخلت فتاة‬ ‫بدت لي مألوفة تماماً‪ ،‬حركاتها وقفتها ولكن أسلوبها طغى عليه نوع أولمحة‬ ‫من ُغرور‪ ،‬فتركت المكتب مُتجهة إليها بسعادة ثم قلت‪ :‬مرحباً فاطمة‪ ،‬لم أكن‬ ‫أعلم أنكِ تعملين هنا‪ ،‬إن مالبس مالئكة الرحمة التي ترتدينها تُناسبك تماماً‪،‬‬ ‫ياه هل تذكرتني ؟ لقد كنا أفضل صديقتين في المدرسة‪.‬‬ ‫لكنها مرت بجانبي وكأني غير موجودة‪ ،‬لقد تجاهلتني ُكلياً‪ ،‬فالتفتت إليها‬ ‫ثم صحت‪ :‬فاطمة !!‬ ‫فنظرت إلي باحتقار قائلة‪ :‬أنا ال أعرفك‪ ،‬فال تعترضي طريقي مُجدداً‪.‬‬ ‫فقلت في نفسي‪ :‬هل التخرج والحصول على وظيفة يُنسي الناس أصدقاؤهم‬ ‫؟ ما سبب كل هذا التكبر المقيت؟ هل نسيَت األيام الرائعة التي قضيناها معاً؟‬ ‫سمعت صوت الباب يُفتح من جديد فدخلت فتاة يبدو عليها التعب واإلرهاق‬ ‫فتساءلت‪ :‬هل أنتِ ريم ؟ َ‬ ‫فنظرت إلي وبعد نظرات متفحصة ابتسمت ثم قالت‪:‬‬ ‫نعم أنا هي‪.‬‬ ‫صحت بسعادة‪ :‬فرصة سعيدة أن أراكِ بعد تلك السنوات‪ ،‬أتمنى لك الشفاء‬ ‫العاجل‪.‬‬ ‫في تلك اللحظة أخرجت ريم من حقيبتها مندي ً‬ ‫ال ومسحت به أنفها برقة ثم‬ ‫قالت‪:‬حسناً أتمنى أن نلتقي مُجدداً في مكان أكثر حيوية وحياة‪.‬‬ ‫ضحكت ثم قلت‪ :‬أرجوذلك‪ ،‬ولكن مه ً‬ ‫ال هل حصلتِ على وظيفة ما؟‬ ‫أجابتني بلهفة وسعادة‪ :‬نعم لقد حصلت على عمل في أكبر الشركات وأغناها‬ ‫والشيء الرائع أنني حصلت على منصب سكرتيرة المدير‪ ،‬تخيلي ذلك !‬ ‫صحت‪ :‬شيء رائع‪ ،‬أنا سعيدة جداً من أجلك‪ ،‬وأتمنى لكِ التوفيق من كل‬ ‫قلبي‪ ،‬أما أنا فما زلت عاطلة عن العمل‪.‬‬ ‫ابتسمت ريم ثم أردفت قائلة‪ :‬أشكركِ‪ ،‬وعليكِ أال تفقدي األمل فأنا متأكدة‬ ‫من أنكِ ستجدين عم ً‬ ‫ال يُناسبك قريباً‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬أرجو ذلك‪ ،‬حسناً أظن أن لديك مراجعة اآلن‪ ،‬ولستِ مستعدة لالستماع‬ ‫إلى ثرثرتي‪.‬‬ ‫فأفسحت لها الطريق‪ ،‬فتقدمت مع ابتسامة صادقة‪.‬‬ ‫قلت بيني وبين نفسي‪ :‬حسناً أنا وريم لم ُ‬ ‫نكن مُقربتين كثيراً قبل اآلن ‪،‬‬ ‫ولكن فاطمة كانت كظلي‪ ،‬عالم غريب هيا اآلن إلى البيت‪.‬‬

‫هدوء‪..‬كالبجع متام ًاُ‪!!..‬‬ ‫ِب‬ ‫َ‬ ‫‪..‬‬ ‫قهوتي َصباح ًا‪..‬و ال َأ ْعلم‪..‬‬ ‫َأحتَ سي‬ ‫ِ‬ ‫أهي ُحلوة أم ُمرة‪..‬؟!‬ ‫ضبتها ِبمرارتها‬ ‫َأ ْم أن ِشفاتي َقد َخ َ‬ ‫القاسية؟!‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫وليد‪!!..‬‬ ‫الصباح بألم‬ ‫ْ‬ ‫ِلتوصم َذلك َ‬ ‫‪..‬‬ ‫كان ِفكري شارداً‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫أع ُد خطواتي ُ‬ ‫طوة‪..‬خطوة‪..‬‬ ‫‪..‬خ‬ ‫وأنا ُ‬ ‫َملني َ‬ ‫‪..‬والبالبل ا ُملحلقة‬ ‫ريق‪..‬واألشجار‬ ‫الط‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُهناك‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الشمس ِب َ‬ ‫حت ِبوجهي‪..‬‬ ‫حتني‬ ‫غض ِبها‪..‬أ َل ُ‬ ‫لَفَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫وعيناني َت ِ َ‬ ‫رجتفان ‪..‬و َأ َجفاني َق ْد َأعياهما‬

‫جيج َذ ِلك السنَ ا‪..‬‬ ‫َض ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وبني َ‬ ‫ُ‬ ‫البحر‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫ط‬ ‫دت‬ ‫ني‪..‬وج‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫رف‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضواء‬ ‫نه أ‬ ‫الذي ْ‬ ‫اش ُ‬ ‫تقت ِإليه‪..‬الذي خطفْ تني ِم ُ‬ ‫ُ‬ ‫عيس ِة‪..‬‬ ‫ا ُمل ِ‬ ‫دن التَ َ‬ ‫جهي‪..‬‬ ‫در ْك َأنني ُك ُ‬ ‫يم َعلى َو ِ‬ ‫ولم ُأ ِ‬ ‫نت َأ ِه ُ‬ ‫َفسي َف َ‬ ‫قار َعة‬ ‫وج ُدت ن ِ‬ ‫وق ِ‬ ‫َحتى ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ريق‪،..‬وسيارةٌ‬ ‫يحج ُبني‬ ‫مامي‪..‬ال‬ ‫الط‬ ‫َضخمة أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫عنها ِسوى َحد َشعرةٍ ‪!!..‬‬ ‫ُذ ِهل ُْت‪!!..‬‬ ‫إيقاع ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تهش ِم‬ ‫‪..‬و‬ ‫ا‬ ‫زع‬ ‫ف‬ ‫ْت‬ ‫ل‬ ‫رو‬ ‫‪..‬ه‬ ‫ا‬ ‫وف‬ ‫خ‬ ‫عش ُت‬ ‫ارت ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫سمعي ‪!!..‬‬ ‫ِع ِ‬ ‫ظامي ُيدوي في َم َ‬ ‫َ‬ ‫تناثرة ِ‬ ‫وراقي ا ُمل ِ‬ ‫تخيل ُْت ُكل َذلك‪..‬و َأنا ُأ َمل ِل ُم َأ ِ‬ ‫وق َ‬ ‫َف َ‬ ‫كم ُل َمسيري‪..‬‬ ‫الطريق‪..‬و ُأ ِ‬ ‫ية‪..‬‬ ‫ُك ُ‬ ‫زر ٍ‬ ‫نت في حا َل ٍة ُم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ريبة‪..‬وأجفاني‬ ‫يناي قد توشحتا ِب ُحمرةٍ ُم ٍ‬ ‫َع َ‬ ‫سربلتا ِب ُ‬ ‫رتش ُف‬ ‫عد َأهدابي َت ِ‬ ‫احل ِ‬ ‫زن‪..‬ولم َت ْ‬ ‫َت َ‬ ‫الرحيق َ‬ ‫َ‬ ‫وتارها‬ ‫السنا َفوق َأ ِ‬ ‫عز ُف ِإ َ‬ ‫‪..‬وت ِ‬ ‫يقاع َ‬ ‫خم ِلية‪..‬‬ ‫ا ُمل َ‬ ‫البهي‪..‬‬ ‫َف‬ ‫ْ‬ ‫فقدت ِصباها َ‬ ‫‪..‬‬ ‫وراء ِذلك ُ‬ ‫زء َجديد‪..‬‬ ‫نت‬ ‫ُك ُ‬ ‫األف َ‬ ‫ق‪..‬ر ٌ‬ ‫َ‬ ‫س أن َ‬ ‫أحتس ُ‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫حف ْظ ُت‬ ‫س بني كتبي ‪..‬حتى ِ‬ ‫ُكنت ِ‬ ‫أجل ُ‬ ‫أس ُط َرها‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫‪..‬‬ ‫ريد َأ ْن َأرى النُ ور‪..‬‬ ‫َأ ْغ َل ُ‬ ‫وافذ‪..‬ال ُأ ُ‬ ‫قت ُكل النَ ِ‬ ‫اخل َص ِل َ‬ ‫ريد َأن أغتَ ِس َل بتلك ُ‬ ‫الشقراء التي‬ ‫ال ُأ ُ‬ ‫جت ِهضها َ‬ ‫ُ‬ ‫مس‪..‬‬ ‫الش ُ‬ ‫َ‬ ‫القلى ُم َعتَ زلي‪..‬‬ ‫بات ِ‬

‫ُ‬ ‫هدي َ‬ ‫اخل ِش ْن‪..‬‬ ‫لم ُة َم َ‬ ‫والظ َ‬ ‫‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫آهاتي‪..‬‬ ‫كت آمالي‪..‬وقض ُ‬ ‫َكم ل ُ‬ ‫مت َ‬ ‫َ‬ ‫رمدي ا َملدى‪..‬‬ ‫سربلت‬ ‫ٍ‬ ‫وت َ‬ ‫بحداد َس َ‬

‫عبيد سرور‬

‫مللت فصاحة النكد‬

‫بدأ عبيد سرور مع التشكيل منذ أيام‬ ‫الطفولة عندما كان في الصف الرابع‬ ‫االبتدائي في مدرسة القاسمية في رأس‬ ‫الخيمة في منتصف الستينات عندما الحظ‬ ‫عليه المدرس التربية الفنية تميزه في‬ ‫االهتمام بخطوط الرسوم وإصراره على‬ ‫إكمال األشياء التي يرسمها على عكس‬ ‫زمالئه الطالب الذين يبدؤون مثله ‪.‬‬ ‫يعشق عبيد الرسم والخربشة على‬ ‫الجدران ولتكوين تشكيالت ومجسمات‬ ‫من الرمل على شواطئ البحر في رأس‬

‫الخيمة وك��ان يشارك بنشاط ملحوظ‬ ‫في المعارض والمسابقات التي تنظمها‬ ‫منطقة رأس الخيمة التعليمية وعندما‬ ‫تخرج من الثانوية العامة في مطلع‬ ‫السبعينات كان الفن قد تملكه إلى درجة‬ ‫الشغف واختار أن يواصل دراس��ة الفن‬ ‫في كلية الفنون الجميلة في القاهرة‬ ‫التى تخرج فيها عام ‪ 1979‬متخصص‬ ‫في التصوير الزيتي ورغم ذلك ظل ينتج‬ ‫اللوحات بأساليب مختلفة ويشارك في‬ ‫المعارض داخل الدولة‪.‬‬

‫نظم أول معرض شخصي له في‬ ‫ن��ادي عمان “اإلم���ارات حاليا في رأس‬ ‫الخيمة قدم فيها ‪ 60‬لوحة تمثل اتجاهات‬ ‫فنية مختلفة في البيئة المحلية والتراث‬ ‫المعماري والمناسبات والقصص واألزمات‬ ‫واألخطار العامة وغير ذلك‪.‬‬ ‫تكاملت حياة عبيد سرور في شروطها‬ ‫الفنية ‪.‬‬ ‫أخذ يتنقل من مدرسة ألخ��رى مثل‬ ‫النحلة ولم يقبل أن تسيطر على أفكاره‬ ‫مدرسة بعينها‬

‫‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نقُ‬ ‫‪..‬وذات‬ ‫احل‬ ‫ات‬ ‫‪..‬وذ‬ ‫زن‬ ‫احل‬ ‫ات‬ ‫ذ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ِب‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األمل‬ ‫وهناك‪..‬‬ ‫شالئي ا ُملبعثرةِ ُهنا ُ‬ ‫على َهشيم َأ ِ‬ ‫َسيت َ‬ ‫سامتي التي‬ ‫ني‪..‬وص َخبي‬ ‫حل‬ ‫ن ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪..‬وابت َ‬ ‫َ‬ ‫قيت َيتيمة فوق َشفتي‪..‬‬ ‫َب ْ‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬وإيقاع َ‬ ‫َسيت َ‬ ‫الشفق‬ ‫ن ُ‬ ‫حلن الفَ ضاء ِ‬ ‫ُ‬ ‫جواني‪..‬‬ ‫األ ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نهر‬ ‫ل‬ ‫ولى‬ ‫األ‬ ‫ارتشافاتي‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫حيث‬ ‫ناك‬ ‫ُه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬

‫الفجيرة تشارك في معرض "ليجر"‬ ‫الدولي للسياحة والترفيه في موسكو‬

‫الصفاء!!‬ ‫َ‬ ‫‪..‬‬ ‫خاديد َ‬ ‫األسى‪..‬‬ ‫الدموع فوق َوجنتي‪َ ..‬أ‬ ‫ُ‬ ‫نَحتَ ِت ُ‬ ‫‪..‬ل ُ‬ ‫وح ً‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫‪..‬م ِ‬ ‫ناملي ِ‬ ‫وكنَ ستها َأ ِ‬ ‫آخر ُ‬ ‫تش َق طريق ًا َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والكَ‬ ‫التَ‬ ‫رح‪..‬‬ ‫أل املخض ِب ِب‬ ‫رات‬ ‫الع َب ِ‬ ‫ِب َ‬ ‫ِ‬ ‫جداث َ‬ ‫ُ‬ ‫نب َ‬ ‫ديد!!‬ ‫ض َأ‬ ‫األ َسى ِمن َج ٍ‬ ‫ِلتَ ِ‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫عان َق َرفيف‬ ‫قب ن‬ ‫ث‬ ‫من‬ ‫َظراتي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ُت‬ ‫َافذتي‪..‬لتُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫دميي‪..‬‬ ‫الس‬ ‫ِ‬ ‫الفضاء َ‬ ‫ّ‬ ‫الالئذةَ ‪َ ..‬أ َ‬ ‫مطرت نَبيذ اً‪..‬‬ ‫وحي‬ ‫ِ‬ ‫خبرها‪َ ..‬أن ُر ِ‬ ‫ِلتُ ِ‬ ‫تصد ُ‬ ‫عة ‪..‬‬ ‫رنح ْت ِبه الكؤوس ا ُمل ِ‬ ‫َت ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫تراق‬ ‫‪..‬ت‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫د‬ ‫األسو‬ ‫بر‬ ‫احل‬ ‫طعان‬ ‫ق‬ ‫و َأ َن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تص ِحرةِ ‪..‬‬ ‫في َمراعيها البيضاء ا ُمل َ‬ ‫َ‬ ‫صاح َة النَ كَ ِد‪..‬‬ ‫و َأ‬ ‫ني‪..‬ق ْد َم ُ‬ ‫للت َف َ‬ ‫‪..‬‬

‫تنطلق هيئة الفجيرة للسياحة واآلثار بمشاركتها في معرض موسكو الدولي‬ ‫للسياحة والترفيه "ليجر" للعام العاشر على التوالي والذي بدأ فعالياته السابعة‬ ‫عشرة في العاصمة الروسية موسكو في الفترة من ‪ 21‬إلى ‪ 24‬سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫ويتضمن جناح الفجيرة الذي تبلغ مساحته ‪ 45‬متراً مربع ًا بعض المؤسسات‬ ‫الفندقية مثل منتجع ميرامار العقة ومنتجع الفجيرة راديسون بلو والفجيرة روتانا‬ ‫منتجع وسبا شاطىء العقة وفندق ينابيع اإلمارات للشقق الفندقية‪.‬‬ ‫ويمثل الهيئة في المعرض أحمد إبراهيم عضو مجلس اإلدارة ومسؤول لجنة‬ ‫المعارض وعبدالرحيم جاسم عضو لجنة المعارض‪.‬‬ ‫وتشير اإلحصائيات بأن الروس من أهم وأكثر السياح الذين زاروا إمارة الفجيرة‬ ‫منذ مطلع العام الحالي حيث بلغ عددهم أكثر من ‪ 45‬ألف سائح حتى شهر يوليو‪،‬‬ ‫وبلغ مجموعهم في السنة الماضية أكثر من ‪ 115‬ألف سائح ومجموع باقي‬ ‫الجنسيات بلغ أكثر من ‪ 600‬ألف سائح‪.‬‬ ‫وتعتبر إمارة الفجيرة من مناطق جذب السياح حيث تتميز بموقعها الجيوغرافي‬ ‫ومناخها المعتدل وبجبالها وشواطئها ومزارعها ووديانها وتوجد فيها عدة قالع‬ ‫وحصون ومواقع أثرية وأقدم مسجد في اإلمارات ومناطحة الثيران ومحمية وادي‬ ‫الوريعة ومن أهم معالمها المشهورة‪ :‬قلعة الفجيرة‪ ،‬حصن ومربعة الحيل‪ ،‬قلعة‬ ‫البثنة‪ ،‬قلعة أوحلة‪ ،‬قلعة مسافي‪ ،‬مسجد البدية‪ ،‬متحف الفجيرة‪ ،‬القرية التراثية‪،‬‬ ‫سوق الجمعة وغيرها‪.‬‬ ‫وتهدف هيئة الفجيرة للسياحة واآلثار إلى تعزيز وترسيخ ورسم إمارة الفجيرة‬ ‫على خريطة السياحة العالمية إلبراز مقومات السياحة الطبيعية والجيوغرافية‬ ‫والهوية اإلماراتية في كافة المجاالت ولجذب السياح واالستثمار "لرئة اإلمارات"‬ ‫وعروس الساحل الشرقي إمارة الفجيرة‪.‬‬

‫بعدسة‪:‬أسماء أحمد محمد‬

‫كم سنعيش على هذه البسيطة؟!!‬ ‫فاطمة عبداهلل‬ ‫كل واحد منا عبارة عن مسرحية‪...‬أو رواية أو قصة قصيرة‪...‬‬ ‫فاألمر متفاوت‪ ...‬نحن نختار شخصيات حكايتنا‪...‬ومواقفنا‬ ‫وسلوكياتنا تجاهها‪...‬نختار أصدقاءنا وأعداءنا‪...‬ونصنف البشر‬ ‫كما نريد‪...‬ذلك نراه طيبا خ ِّيراً‪...‬واآلخر خبيث وشرير‪...‬قد نكون‬ ‫السبب األول في صنع حبكتنا‪...‬وهكذا تمضي رحلتنا‪ ...‬ونعتقد‬ ‫أن اآلخر هو من يؤثر فينا‪...‬ولكن لو تأملنا وغصنا في التفكير‪...‬‬ ‫لوجدنا أن مشاكلنا نحن من يزكي حطبها‪...‬فكم سنعيش على هذه‬ ‫البسيطة؟!!‬ ‫ربما ليس أكثر من مائة سنة‪...‬فلنغسل أسطح قلوبنا من كل‬ ‫سواد‪..‬ونتخلص من هذا اللون القاتم كي نصبغه بألوان زاهية‬ ‫تريح الناظرين إليها‪....‬وندخل في أعماق أفئدتنا كي نبحث عن كل‬ ‫األفكار السلبية والسوداء‪...‬نجمعها كلها فكرة فكرة‪...‬ونستبدلها‬ ‫بأفكار إيجابية ونقية طاهرة‪..‬فالغالبية إن لم يكن‬ ‫الجميع يحب النهايات السعيدة‪..‬وسؤالي مرة أخرى كم سنعيش‬ ‫على هذه البسيطة؟‬

‫قدم خالل مسيرته التي تمتد ألكثر‬ ‫من ‪ 22‬عاما حوالي ‪ 16‬معرضا شخصيا‬ ‫تمثل مراحل تطور تجربته إضافة إلى‬ ‫‪ 7‬معارض تصوير ضوئي إل��ى جانب‬ ‫مشاركته في العديد من المحافل الفنية‬ ‫داخل اإلمارات وخارجها‪.‬‬ ‫نال عليها مجموعة من الجوائز منه‬ ‫جائزة العويس مرتين وأخ��رى على‬ ‫مستوى وزارة السباب و الرياضة يختار‬ ‫عبيد س��رور مواضيع لوحاته ع��ادة من‬ ‫البيئة المحيطة به انطالقا من مبدأ‬

‫التفاعل مع الواقع الخارجي‪.‬‬ ‫من الفنانين الذين وهبوا إبداعهم‬ ‫وحياتهم لتسجيل التراث وتوثيقه حتى‬ ‫صحت تسميته “ ح��ارس التراث “ كما‬ ‫غدت لوحاته وثائق لونية تسجل مظاهر‬ ‫الماضي بالخط واللون وتمنحه الحياة‬ ‫واللون اللذين يستحقهما‪.‬‬ ‫انصب اهتمامه على تسجيل الحياة‬ ‫التراثية ومفرداتها وأوقف أعماله على‬ ‫التراث اإلماراتي انسانا ومكانا وسجله‬ ‫بأمانه لكن بلغة فنية واقعية مختزلة‪.‬‬

‫امللتقى الفني الثقافي ملؤسسة اإلمارات يشهد إقباال فنيا وجماهيريا‬

‫شهد الملتقى الفني الثقافي الذي نظمته‬ ‫مؤسسة اإلم��ارات للنفع االجتماعي من خالل‬ ‫برنامجها للثقافة والفنون إقباال كبيرا‪ ،‬وذلك‬ ‫بحضور ستة من الفنانين الحاصلين على منح‬ ‫المؤسسة ‪ ،‬وعدد من الجمهور المهتم بفعاليات‬ ‫المؤسسة وأنشطتها المختلفة‪ ،‬وخاصة في‬ ‫مجال الثقافة والفنون‪ ،‬والتعرف على برامج المنح‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وتضمن الملتقى عدداً من الفعاليات التي‬ ‫تضمنت عرضاً تقديمياً عن مختلف األنشطة‬ ‫والبرامج والمشاريع والمنح التي يقدمها برنامج‬ ‫الثقافة والفنون في المؤسسة بشكل خاص‪،‬‬ ‫إضافة إل��ى استعراض الفنانين المشاركين‬ ‫لتجاربهم الفنية التي قدمت المؤسسة لها‬ ‫الدعم‪.‬‬ ‫وقال المخرج اإلماراتي خالد المحمود الذي‬ ‫حصل على دعم لفيلمه "سبيل" وهو الفيلم‬ ‫اإلماراتي الصامت األول‪ ،‬أن لمؤسسة اإلمارات‬ ‫اليد الطولى في دعم صناعة السينما اإلماراتية‬ ‫وتشجيع صانعي األفالم على متابعة مشاريعهم‪،‬‬ ‫خاصة وأن المؤسسة قد قدمت الدعم لنحو ‪50‬‬ ‫فيلماً‪ ،‬وخاصة في فئة األفالم اإلماراتية القصيرة‪.‬‬ ‫وقال الفنان محمد كاظم الحاصل على منحة‬

‫المؤسسة لدراسة الماجستير في الفنون الجميلة‬ ‫في جامعة الفنون في فيالدلفيا‪ ،‬أن مثل هذه‬ ‫الخطوات التي تقوم بها بعض المؤسسات‬ ‫والهيئات الحكومية وغير الحكومية في الدولة‬ ‫تشجع على االستثمار في كافة الكفاءات المحلية‬ ‫بما يرتقي باسم الدولة ومكانتها‪.‬‬ ‫أما الفنانان خالد المزينة وكريمة الشوملي‬ ‫اللذان حصال على منحة مشتركة من المؤسسة‬ ‫للمشاركة في مهرجان "شباك‪ -‬إطاللة على‬ ‫الثقافة العربية المعاصرة" الذي أقيم في لندن‪،‬‬ ‫فقد استعرضا تجربتهما في التحضير والمشاركة‬ ‫في الفعالية من خالل مشروعهما "الناس في‬ ‫مراكز التسوق"‪ ،‬والذي لقي استحسانا وإقباال‬ ‫كبيرين من الجماهير‪ ،‬وعلق المزينة على‬ ‫المشاركة قائال‪" :‬كان حلما أصبح حقيقة بفضل‬ ‫منحة المؤسسة"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬فقد استعرضت الفنانة فايزة مبارك‬ ‫تجربتها في المشاركة في سيتي ديز آرت في‬ ‫باريس من خالل برنامج إقامة فنان الذي تقدمه‬ ‫المؤسسة مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثانية‬ ‫التي تحصل فيها على منحة من المؤسسة في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬مؤكدة أن مثل هذه البرامج المتميزة‬ ‫تساهم في إغناء تجربة الفنان اإلماراتي‪ ،‬وتقديمه‬

‫إلى الساحة الفنية العالمية كفنان ذي شخصية‬ ‫مستقلة يعبر عن بلده بأدواته الخاصة‪.‬‬ ‫أما فاطمة القبيسي التي حصلت على منحة‬ ‫التدريب العملي لمدة ثالثة أشهر في مركز‬ ‫كاليفورنياالعلميفيالوالياتالمتحدةاألمريكية‪،‬‬ ‫لتعمل في معرض "‪ 1001‬إختراع إسالمي"‪ ،‬الذي‬ ‫يستعرض إنجازات الحضارة اإلسالمية في فترة‬ ‫القرون الوسطى‪ ،‬والتطور العلمي الذي حققته‪،‬‬ ‫فقد أكدت أن هذه التجربة قدمت لها الكثير من‬ ‫الخبرات‪ ،‬والتي ستستفيد منها حتماً في مجال‬ ‫عملها كمشرفة على الجوالت الفنية للمعارض‬ ‫المقامة في منارة السعديات في شركة التطوير‬ ‫واالستثمار السياحي في أبوظبي‪.‬‬ ‫من جهتها عبرت سلوى المقدادي‪ ،‬رئيسة‬ ‫برنامج الثقافة والفنون في المؤسسة عن فخر‬ ‫المؤسسة بهذه الكوكبة من الفنانين المتميزين‬ ‫والمهنيين‪ ،‬التي ساهمت المؤسسة في تطورهم‬ ‫ومنحهم الفرص المناسبة لصقل مهاراتهم‬ ‫والتعبير عن أنفسهم‪ ،‬مؤكدة أن المؤسسة‬ ‫مستمرة في تقديم الدعم للساحة الفنية‬ ‫اإلماراتية‪ ،‬بما يغنيها بفنانين واعين يفرضون‬ ‫شخصيتهم الفنية وإبداعاتهم الفريدة على‬ ‫المستوى المحلي والعالمي ‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫ولي عهد الفجيرة يطلع على االستعدادات النهائية لبطولة السيف‬

‫مهرجان أبوظبي السينمائي ينطلق في ‪ 13‬أكتوبر اجلاري‬ ‫ينطلق مهرجان أبوظبي السينمائي بدورته الخامسة وذلك‬ ‫خالل الفترة من الثالث عشر إلى الثاني والعشرين من شهر‬ ‫أكتوبر الجاري تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون‬ ‫آل نهيان رئيس مجلس ادارة هيئة ابوظبي للثقافة والتراث ‪.‬‬ ‫جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المهرجان بمسرح‬ ‫أبوظبي بكاسر األمواج بحضور عيسى سيف راشد المزروعي‬ ‫مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبيتر‬ ‫سكارلت المدير التنفيذي لمهرجان ابوظبي السينمائي وعلي‬ ‫الجابري مدير ومبرمج مسابقة افالم اإلمارات وذلك بمناسبة‬ ‫اطالق فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان ‪.‬‬ ‫وأكد عيسى سيف راشد المزروعي أن المهرجان ملتزم‬ ‫باتاحة الفرصة لصناع األفالم العرب للمشاركة بأعمالهم في‬ ‫المسابقات بشكل متكافىء مع مخرجين من العالم ‪ ..‬موضحا‬ ‫أنه يقدم لجمهور ابوظبي المتنوع وهواة السينما وسيلة‬ ‫للتواصل مع ثقافاتهم وثقافات اآلخرين حيث يصب التركيز‬ ‫الفعال على األصوات الجديدة والجريئة في السينما العربية‬ ‫في اطار دور أبوظبي كعاصمة ثقافية صاعدة في المنطقة ‪.‬‬ ‫وقال ان المهرجان سيصب في صالح رؤية هيئة أبوظبي‬ ‫للثقافة والتراث للتطوير الثقافي في أبوظبي بوصفها الهيكل‬ ‫الرسمي للمهرجان ‪ ..‬وينسجم مع استراتيجية أبوظبي‬ ‫الثقافية الشاملة باعتبار ان السينما عنصر ثقافي اساسي‬ ‫وضروري ‪.‬‬ ‫وأشار الى أن انسجام استراتيجية الهيئة الخاصة بمهرجان‬ ‫أبوظبي السينمائي مع مؤسسات ثقافية وإعالمية أخرى في‬ ‫أبوظبي يجعلنا على ثقة بامتالك المنصة المناسبة لتحقيق‬ ‫النجاح مستقب ً‬ ‫ال ما يتيح حيزاً لتطوير المشاريع والتعاون مع‬

‫‪33‬‬

‫شركاء آخرين ‪.‬‬ ‫وأكد المزروعي المضي في الطريق الصحيح لنكون مركزاً‬ ‫لصناعة األفالم في المنطقة موضحا ان ابوظبي تسعى إلى‬ ‫تأسيس شبكة بين مؤسسات مثل إيمج نيشن ومهرجان‬ ‫ابوظبي السينمائي وتوفور ‪ 54‬ولجنة أبوظبي لألفالم بما‬ ‫يجعلها تتعاون في المشاريع كما لو أنها فريق عمل واحد‪.‬‬ ‫واوض��ح ان هذا العام يصادف مرور عشر سنوات على‬

‫إعالن الالئحة النهائية ملسابقة منحة‬ ‫الشاشة لكتابة سيناريو األفالم الطويلة‬

‫مسابقة أفالم اإلمارات التي انضمت إلى مسابقات مهرجان‬ ‫أبوظبي العام الماضي وهي الفعالية األولى واألكثر استمرارية‬ ‫التي تحتفي بالفيلم في منطقة الخليج العربي‪.‬‬ ‫وقال ان مهرجان أبوظبي السينمائي هو المهرجان العربي‬ ‫األول الذي أطلق رسمي ًا صندوقاً لتمويل األفالم حيث قامت‬ ‫بعده مهرجانات أخرى بخطوات مماثلة‪.‬‬ ‫وأوضح بيتر سكارلت أن أهم شيء في المهرجان أنه مكان‬

‫الكتشاف أفالم رائعة وأن أيامه العشرة وما تحمله شاشته‬ ‫خاللها فرصة ال تعوض ليأتي الجميع ويعاينوا آخر ما انتجته‬ ‫السينما حول العالم إضافة لكنوز من افالم الماضي ‪.‬‬ ‫وحول احدث التعديالت على مسابقات هذا العام أوضح أنه‬ ‫تم التركيز على األفالم البيئية منذ البداية لسبب هام يتمثل‬ ‫بكون مؤسس دولة اإلمارات الشيخ زايد طيب اهلل ثراه كان‬ ‫لديه رؤية بيئية في مجاالت عدة حيث نجح في منع إنقراض‬ ‫المها حيث هناك عشرات اآلالف من المها اآلن في أبوظبي ‪.‬‬ ‫وأضاف ان المغفور له الشيخ زايد كان رجال سابقا لعصره‬ ‫بعقود ‪..‬‬ ‫وإيفاء لحساسيته الحادة بخصوص الحفاظ على البيئة‬ ‫فقد كانت األفالم البيئية ألعوام مضت ‪ ..‬لكن في هذا العام‬ ‫وبالتعاون مع مصدر تم تحويل ذلك إلى مسابقة ولجنة‬ ‫تحكيم لهذه األفالم بما يشكل خطوة جديدة ‪.‬‬ ‫وأوضح علي الجابري أنه سيتم عرض أفالم قصيرة من‬ ‫اإلمارات ودول مجلس التعاون الخليجي لمخرجين موهوبين‬ ‫جدد ‪.‬‬ ‫وأك��د أن السينما اإلماراتية قطعت طريق ًا طوي ً‬ ‫ال منذ‬ ‫بداياتها المتواضعة ولفتت انتباه المجتمع السينمائي العالمي‬ ‫الذي يجتمع في مهرجان أبوظبي السينمائي في أكتوبر من‬ ‫كل عام ‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذا العام تم تلقي ‪ 177‬مشاركة وبعد عملية‬ ‫االختيار الصعبة سيتم تقديم ‪ 46‬فيلم ًا لهذا العام موضحا ان‬ ‫النساء أصبحن أكثر حضوراً من أي وقت مضى في المشهد‬ ‫السينمائي الخليجي ‪.‬‬

‫نادي دبي للسيدات يطلق موقع ًا إلكتروني ًا خاص ًا بالفنانني الشباب‬

‫استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة اللجنة المنظمة لبطولة‬ ‫السيف في نسختها الثانية بحضور مصبح المسماري المشرف المساعد في اللجنة ‪ ،‬وسعادة‬ ‫سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة وذلك بمكتب سموه بالديوان األميري ‪.‬‬ ‫واطلع سموه على خط سير عمل اللجنة المنظمة واستعداداتها النهائية من أحمد حمدان‬ ‫الزيودي المشرف المساعد حول أهم النقاط والترتيبات والفعاليات التي تزعم اللجنة‬ ‫المنظمة لبطولة السيف في نسختها الثانية إقامتها ‪ ،‬بجانب استعدادات ميدان السيف والقرية‬ ‫التراثية التي تم توسيعها الستيعاب الجمهور ‪ ،‬بمشاركة جهات عدة من إمارة الفجيرة ومن‬ ‫اإلمارات األخرى ‪.‬‬ ‫كما تعرف سموه على اللجان المستحدثة في الدورة الثانية لبطولة السيف حرصاً من‬

‫اللجنة المنظمة للبطولة على تطوير آلية العمل واالرتقاء باألداء ‪.‬‬ ‫واستمع سمو ولي عهد الفجيرة إلى إيجاز من أعضاء اللجنة يوضح عمل كل لجنة من‬ ‫لجان البطولة العاملة بروح الفريق الواحد ‪ ،‬الساعية للتميز واإلنجاز ‪.‬‬ ‫وبارك سموه خالل اللقاء كل الجهود المبذولة من لجنة بطولة السيف للمحافظة على ما‬ ‫حققته البطولة من إنجازات والسعي للمزيد من النجاحات في الدورة الثانية لبطولة السيف‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن بطولة السيف في نسختها األولى حظيت باهتمام كبير من وسائل‬ ‫اإلعالم من داخل وخارج الدولة ‪ ،‬في اإلطار ذاته حققت رقمين قياسيين في موسوعة‬ ‫غينيس أضاف بريقاً آخر للبطولة ألعلى غلية ( رمية ) سيف وأكبر تجمع ألداء رقصة‬ ‫الرزفة‪.‬‬

‫انطالق فعاليات الدورة اخلامسة من مهرجان‬ ‫دبي ملسرح الشباب‬

‫أعلنت لجنة أبوظبي لألفالم عن الالئحة النهائية لمسابقة منحة الشاشة لكتابة‬ ‫سيناريوهات األفالم الطويلة والتي سيتنافس خاللها المرشحون الستة النهائيون على‬ ‫المنحة التي تبلغ مائة ألف دوالر أمريكي‪ .‬تضمنت الالئحة صانعي أفالم وكتاباً من‬ ‫مختلف أنحاء العالم العربي وخاصة سيناريو من دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫وفتحت لجنة األفالم الفرصة أمام صناع األفالم وكتاب السيناريوهات من منطقة‬ ‫الشرق األوسط وأنحاء أخرى من العالم للمشاركة بسيناريوهات ألفالم طويلة باللغة‬ ‫العربية واإلنجليزية‪ .‬والفائز سيحظى بمنحة التطوير التي تبلغ قيمتها ‪ 100‬ألف دوالر‬ ‫أمريكي وستدعم لجنة أبوظبي لألفالم المشروع لتأمين تمويل اإلنتاج‪.‬‬ ‫أما المتنافسون النهائيون فهم‪:‬‬ ‫مي مصري عن سيناريو "‪ 3000‬ليلة" فلسطين‬ ‫خضر أحمد عن سيناريو "حفار القبور" الصومال‬ ‫ميسون باججي و إراده الجبوري عن سيناريو " كلش ماكو" اإلمارات‪ /‬العراق‬ ‫أمين مطالقة عن سيناريو "يوم الحب" األردن‪/‬الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫محمود المساد عن سيناريو "إن شاهلل استفدت" األردن‬ ‫زياد حمزة عن سيناريو "أسمهان" سوريا‪/‬الواليات المتحدة‬ ‫وعلق السيد ديفيد شيبيرد مدير لجنة أبوظبي لألفالم قائ ً‬ ‫ال‪" :‬نحن سعداء بالتنوع‬ ‫المميز الذي حملته النصوص المقدمة هذه السنة ونفتخر بوجود نص إماراتي من ضمن‬ ‫النصوص الستة المتنافسة على المنحة"‪ .‬وأضاف "إن منحة الشاشة هي فرصة لدعم‬ ‫وتطوير أصوات جديدة من الوطن العربي ونأمل من خالل المرحلة القادمة أن يتسنى‬ ‫للمتسابقين الفرصة للتنافس الشريف على الجائزة الكبرى أمام لجنة عالمية ومحلية‬ ‫وستقوم لجنة أبوظبي لألفالم بدعم مسيرة الرابح النهائي"‪.‬‬ ‫وكان قد تقاسم جائزة منحة الشاشة لعام ‪ 2010‬الرابحان ديمة حمدان عن سيناريو‬ ‫(اإلختطاف) وقاسم خرساعن سيناريو (الملجأ) التزال لجنة أبوظبي لألفالم تقدم الدعم‬ ‫للرابحين خالل مرحلتي تطوير الفيلم وانتاجه‪.‬‬ ‫منحة الشاشة مبادرة أطلقتها لجنة أبوظبي لألفالم وتهدف لدعم تطوير صناعة‬ ‫األف�لام في المنطقة والترويج ألبوظبي كمركز إعالمي متميز لإلنتاج والتصوير‬ ‫السينمائي باإلضافة إلى دعم صناع األفالم العرب في مشاريعهم السينمائية‪.‬‬

‫أعلن نادي دبي للسيدات ‪ -‬العضو في مؤسسة دبي للمرأة ‪ -‬عن إطالق موقع‬ ‫فنون االلكتروني الموجه إلى الفنانين الشباب وجميع المعنيين بالفنون ‪.‬‬ ‫يأتي إطالق الموقع في ظل الرعاية الكريمة لحرم سمو الشيخ منصور بن‬ ‫زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال‬ ‫بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة للفن والفنانين ‪.‬‬ ‫ويخدم موقع "فنون" الفنانين الشباب والناشئين في دولة اإلمارات والمنطقة‬ ‫خصوص ًا والفنانين الصاعدين على اختالف أماكن تواجدهم حيث انطلق كمرحلة‬ ‫أولى في قسم الفن والثقافة في نادي دبي للسيدات ‪.‬‬ ‫ويعد الموقع شبكة تواصل اجتماعي أساسها الفنون حيث يعرض كل فنان‬ ‫في صفحته الخاصة أعماله الفنية ليتمكن الجميع من فنانين ونقاد ومقتني فن‬ ‫وأصحاب صاالت العرض من إبداء الرأي بها والتعليق عليها‪.‬‬ ‫ويعتبر موقع "فنون" رافدا مهما ومتمما للمبادرات السابقة التي تقام برعاية‬ ‫سمو الشيخة منال بنت محمد مثل جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب التي‬ ‫تقام كل عام وتشهد حركة فنية كبيرة واهتماما على المستوى العالمي ‪.‬‬ ‫وأعربت منى بن كلي المديرة التنفيذية في نادي دبي للسيدات عن سعادتها‬ ‫بإطالق موقع فنون اإللكتروني الذي يسلط الضوء على الفنانين الشباب ويشكل‬ ‫حجر أساس في بنية المشهد الفني بدولة اإلمارات وفي تحفيز الفنانين الواعدين‬ ‫نحو مزيد من االبتكار واإلبداع‪.‬‬

‫وأشادت بالدور الريادي الذي تقوم به سمو الشيخة منال بنت محمد في دعم‬ ‫الفنون الجميلة ونشر ثقافتها على صعيد دولة اإلمارات حيث سعت سموها إلى‬ ‫األخذ بأيدي المواهب اإلبداعية الشابة وتشجيعها وإلقاء الضوء عليها سواء في‬ ‫المجتمع المحلي أو عبر المحافل الدولية‪.‬‬ ‫ومن خالل "صفحة فنان على فنون" في الموقع االلكتروني يمكن لكل فنان‬ ‫أن يعرض ثالثين عم ً‬ ‫ال فنياً وينشر سيرته الذاتية ومعلومات تفصيلية كالعنوان‬ ‫ورقم الهاتف لالتصال به من المعنيين والمختصين ‪ ..‬فيما تتضمن بقية أقسام‬ ‫الموقع محتوى اجتماعيا وترفيهيا بمستوى راق مثل منتدى للنقاش والدردشة‬ ‫وروابط لصفحات أخرى متعلقة ومقاطع الفيديو وقسم للتصوير الفوتوغرافي‬ ‫والرسم‪.‬‬ ‫يذكر أن فنون ينظم في الثالثاء األول من كل شهر "ملتقى الفن" وهو عبارة‬ ‫عن حوارات مفتوحة حول الفن تستضيف علم ًا من أعالم الفن اإلماراتي أو‬ ‫العربي أو العالمي‪.‬‬ ‫ويهدف مركز فنون إلى ترسيخ الدور الذي تلعبه الفنون والموارد الثقافية‬ ‫األخرى في تعزيز القدرات اإلبداعية وإثراء الحياة الثقافية حيث يعمل بالتعاون مع‬ ‫المؤسسات المحلية واإلقليمية والدولية لجعل دولة اإلمارات وجهة ثقافية رائدة‬ ‫وبيئة فنية خالقة لصناعة الفن‪.‬‬

‫انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان دبي لمسرح‬ ‫الشباب الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي ويستمر لغاية‬ ‫‪ 12‬أكتوبر ويتضمن مجموعة استثنائية من العروض المتميزة‬ ‫التي تقدمها أبرز الفرق المسرحية في اإلمارات وذلك في ندوة‬ ‫الثقافة والعلوم في دبي بمشاركة ‪ 150‬فنانا اماراتيا ‪.‬‬ ‫وق��ال سعيد النابودة المدير العام باإلنابة في هيئة دبي‬ ‫للثقافة والفنون ان المهرجان نجح في تحقيق إنجازات كبيرة‬ ‫على مر السنوات وهو ما يتجلى في المشاركة القوية من الفرق‬ ‫المسرحية اإلماراتية وعدد المسرحيات التي ستعرض ضمن‬ ‫فعاليات الحدث هذا العام‪.‬‬ ‫وأوض��ح ان مهرجان دبي لمسرح الشباب تطور عاماً تلو‬ ‫اآلخر ليتجاوز عدد المشاركين فيه هذه السنة المائة وخمسين‬ ‫فناناً يمثلون معظم الفرق المسرحية الموجودة في الدولة من‬ ‫بينهم ثمانية مخرجين وثالثة كتاب جدد ما يعكس أهمية الدور‬

‫المتنامي للمهرجان في دعم وتشجيع المواهب الشابة ومنحها‬ ‫مساحة نموذجية للتعريف بإبداعاتها‪.‬‬ ‫ويقدم المهرجان هذه السنة عرضا لـ ‪ 11‬مسرحية تشمل‬ ‫مسرحية "فاصل ونواصل" لمسرح بني ياس و"البنديرة" لمسرح‬ ‫دبي األهلي و"الغرفة" لمسرح الشباب للفنون و"الخبصة" لمسرح‬ ‫الشارقة الحدي و"يا ورد" لمسرح رأس الخيمة الوطني و"في‬ ‫المسدس رصاصة" لمسرح الشارقة الوطني و"رسم حديث"‬ ‫لمسرح أبوظبي و"ليلة حساب" لمسرح دبي الشعبي و"الضباب"‬ ‫لمسرح الفجيرة القومي و"محو وديمة" لمسرح جمعية شمل‬ ‫و"لألطفال فقط" لمسرح حتا‪.‬‬ ‫وإلى جانب ورش العمل المتخصصة التي ستتيح للمشاركين‬ ‫فرصة االستفادة منها يستضيف مهرجان دبي لمسرح الشباب‬ ‫هذه السنة برنامجا تدريبياً موجه ًا نحو المصورين الفوتوغرافيين‬ ‫لمساعدتهم على التمكن من أدواتهم الفنية وتعلم أصول التقاط‬ ‫الصور الفوتوغرافية لمختلف عروض الفنون األدائية‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫‪35‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫زوووم‬ ‫االسم‪ :‬أسماء أحمد محمد‬ ‫العمر‪ 20 :‬سنة‬

‫من رؤى‬ ‫نجيب محفوظ‬

‫الدولة‪ :‬دولة االمارات العربية المتحدة‬ ‫المهنة أو الوظيفة‪ :‬طالبة جامعية‪..‬‬ ‫تخصص صيدلة‪ ..‬في كلية دبي للتقنية‬

‫إذا أردتَ أن تضحكَ من قلبك حقا ‪،‬‬ ‫فانظر إلى األرض من فوق ‪..‬‬

‫الحبَ في عصر‬ ‫الويل لمن يحترم‬ ‫ّ‬ ‫يُكنُ للحب احتراما ‪..‬‬ ‫ال‬ ‫ّ‬

‫الثورات يدبًرها الدهاه ‪ ،‬وينفذها‬ ‫الشجعان‪ ،‬ثم يكسبها الجبناء‪.‬‬

‫األمل يمتد في المستقبل بسرعة‬ ‫مئة مليون سنة ضوئية ‪..‬‬

‫إن���ه ل��م ي��ك��ن عجيبا أن يعبد‬ ‫المصريون «القدماء» فرعون ‪ ،‬ولكن‬ ‫العجيب أن فرعون آمن حقا أنه إله ‪..‬‬

‫المرأة أهم رابطة تربطنا بالحياة‪.‬‬ ‫العقل الواعي هو القادر على احترام‬ ‫الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها‪.‬‬

‫القلب نبع يفيض بمنصهر المعادن‬ ‫النفيسة والخبيثة‪ ،‬وال��س��رور توأم‬ ‫الحزن‪..‬‬ ‫الماضي يتوارى بمكر كاللص ‪،‬‬ ‫لكنه اليموت ‪..‬‬ ‫الصدق جوهرة قد تختفي أحيانا‬ ‫تحت ركام األوهام ‪..‬‬

‫العليا‬

‫عندما يفتر الحب ‪ ،‬يبدأ الندم على‬ ‫السرور البريء ‪.‬‬ ‫إن حكمة الحياة هي أثمن ما نفوز‬ ‫به من دنيانا ذات األيام المعدودات ‪..‬‬ ‫الحب ال يتخيّر مناسبة ‪ ،‬فهو صالح‬ ‫لكل مناسبة ‪..‬‬

‫المتسكعين على الشاطئ ‪..‬‬ ‫إن أكبر هزيمة في حياتي هي‬ ‫حرماني من متعة القراءة بعد ضعف‬ ‫نظري ‪.‬‬ ‫عالقتي بالنص تنتهى به لحظة أن‬ ‫أس ًلمه إلى المطبعة‪.‬‬

‫ما أجمل أن يثور البحر حتى يطارد‬

‫تمتمة قلم‬

‫نتاج بال تشويه‬ ‫حممد احلوشية‬ ‫دبي‪ ..‬داري ومسقط رأسي‪..‬‬ ‫عشت وتربيت فيها‪ ..‬وبودي‬ ‫أصور كل قطعة فيها‪ ..‬وهذا‬ ‫المنظر لغروب الشمس في‬ ‫مدينة دبي من نافذة الحضارة‬ ‫والتطور‬

‫مؤسس��ة دب��ي لإلعالم تطرح مش��روع الق��راءة ملوظفي‬ ‫املؤسسة "رحلة في كتاب"‬ ‫هذه اللوحة تعبر عن‬ ‫الصداقة في رأيي ‪ ..‬أنه‬ ‫كلما سقط الشخص‬ ‫وتعثر في حياته ‪ ..‬حتما‬ ‫سيكون في هذه الحياة‬ ‫من يمسك بيده و يرشده‬ ‫للطريق الصحيح‬

‫ماكرو آخر لحشرة‬ ‫«اليعسوب»‪ ..‬أكثر ما‬ ‫يشدني في تصوير‬ ‫الحشرات ‪ ..‬الخلفية‬ ‫الخضراء التي تعبر‬ ‫عن جمال الطبيعة ‪..‬‬ ‫كما أن اللون االخضر‬ ‫لون يفتح النفس‬ ‫ويوحي بالنشاط ‪..‬‬ ‫وهو لوني المفضل‬

‫«صالة كوادرو للفنون اجلميلة» تستكشف فن «الكوالج»‬ ‫تستضيف «صالة كوادرو للفنون الجميلة» معرضاً فنياً‬ ‫تستكشف من خالله سمات فن الكوالج‪ ،‬وتأثير تلك التقنية‬ ‫اإلبداعية في الفنون التقليدية‪ ،‬مثل الرسم والتصوير‪ .‬فمن‬ ‫خالل أعمال عشرة فنانين‪ ،‬يبرز المعرض القدرة المميزة‬ ‫لفن الكوالج في دمج الواقع في األعمال الفنية عبر إدخال‬ ‫عناصر خارجية‪ ،‬وكذلك قدرته على تجاوز قيود اللوحة‬ ‫القماشية والحدود ثنائية األبعاد‪.‬‬ ‫ويتسم الكوالج بقدرته على منح األشياء العادية بُعداً‬ ‫جديداً ومفهوماً مختلفاً‪ ،‬إذ اعتاد الفنان الهولندي ديداريك‬ ‫كرايجيفيلد‪ ‬على جمع فئات الخشب خالل رحالته وأسفاره‬ ‫وتجميعها في أعمال فنية ثالثية األبعاد‪ .‬وإلبقائه على‬ ‫األلوان األصلية لألخشاب التي جمعها حيث تحافظ كل قطعة‬ ‫على أصالتها وخصوصيتها‪ .‬وأما الفنان التشكيلي السعودي‬ ‫محمد الغامدي فيؤكد رؤيته الخاصة للبيئة المحيطة به‬ ‫التي يستعير منها مواده‪ ،‬حيث دأب على جمع بقايا األخشاب‬ ‫وغيرها من المواد المهملة في مدينته مكة المكرمة ومن‬ ‫ثم جمعها في أعمال كوالجية‪.‬‬ ‫وللفنان اإلسباني أليكس دي فلوفيا رؤية وقصة أخرى‬ ‫مع فن الكوالج‪ ،‬فأعماله المستلهمة من فن الخط تتخللها‬ ‫أشياء مهمَلة جمعها خالل إقامته بدبي‪ ،‬مثل تذاكر المترو‬ ‫ووصول االستالم من المطاعم وقسائم الشحن وغيرها‬ ‫ليذ ّكِرنا من خاللها بتجربته الخاصة في المدينة‪.‬‬ ‫وتتيح تقنية الكوالج للفنانين ابتكارات من مواد مج ّمَعة‬ ‫من أزمنة متباينة‪ ،‬وأمكنة متباعدة‪ ،‬وكأنها تأخذ من‬ ‫يشاهدها في جولة تتالحق خاللها اللقطات‪ .‬وهنا يستخدم‬ ‫الفنان الفلسطيني عبد الرحمن قطناني القصدير المم ّوَج‬ ‫والورق المقوّى والخِرق البالية المأخوذة من مخيم صبرا في‬

‫لبنان إلبداع صور ظل ّيَة (السلويت) ألطفال يلعبون‪ ،‬جامع ًا‬ ‫بين المعاناة المريرة وبصيص األمل‪ .‬وبالمثل‪ ،‬يستحضر‬ ‫الفنان المصري كريم لطفي شوارع القاهرة عبر الجمع بين‬ ‫ملصقات متراكمة ومواد مهمَلة جنباً إلى جنب مع عناصر‬ ‫من إبداعه‪ .‬وأما الفنانة اللبنانية نادين قانصوه فتلصق‬ ‫صوراً من مجالت ودوريات نُشرت عام ‪( 1968‬العام الذي‬

‫وُلدت فيه) على صور لمتجر في الحيّ البيروتي الذي عاشت‬ ‫َ‬ ‫ُستذكر‬ ‫به‪ ،‬ليصبح الخط الفاصل بين ما هو واقع وما هو م‬ ‫ضبابي ًا مشتت ًا بين صور الحاضر باللونين األبيض واألسود‬ ‫والصور الملصقة ألعوام بعيدة مضت‪.‬‬ ‫ويتفق النقاد على أن فن الكوالج قادر على تجاوز الحدود‬ ‫ثنائية األبعاد‪ .‬وهنا تستحضر الفنانة اإلماراتية خلود شرفي‬

‫شخصية كوكب الشرق أم كلثوم بكل تألقها عبر تجسيدها‬ ‫من خالل الوسيلة اإلعالمية التي حولتها إلى أسطورة‪ ،‬وهي‬ ‫الكاميرا والشريط السينمائي وجهاز العرض الضوئي‪.‬‬ ‫وتعليقاً على استضافة المعرض‪ ،‬قال بشار الشروقي‪،‬‬ ‫مدير «صالة كوادرو للفنون الجميلة»‪" :‬أكثر ما يبهر في فن‬ ‫الكوالج فكرة أن يأخذ الفنان شيئ ًا قديم ًا مهمَ ً‬ ‫ال ليحوله إلى‬ ‫عمل يشدّ األنظار"‪.‬‬ ‫وسيقام حفل استقبال عند افتتاح المعرض وذلك يوم‬ ‫الثالثاء ‪ 4‬أكتوبر عند الساعة ‪ 7:30‬مساء‪.‬‬ ‫ويشمل المعرض أعمال الفنانين محمد الغامدي‪ ،‬وعمر‬ ‫الراشد‪ ،‬وإبراهيم بوسعد‪ ،‬وأليكس دي فلوفيا‪ ،‬وخالد‬ ‫حافظ‪ ،‬ونادين قانصوه‪ ،‬وعبد الرحمن قطناني‪ ،‬وديداريك‬ ‫كرايجيفيلد‪ ،‬وكريم لطفي‪ ،‬وخلود شرفي‪.‬‬ ‫وتُ��ع�� ّدُ «صالة ك���وادرو للفنون الجميلة» في طليعة‬ ‫الصاالت الفنية العالمية المعن ّيَة باألعمال اإلبداعية الحديثة‬ ‫والمعاصرة والواقعة بمنطقة الشرق األوس��ط‪ ،‬كما تُع ّدُ‬ ‫أضخم مساحة إبداعية متع ّدِدة الصاالت الفنية في قلب‬ ‫«مركز دبي المالي العالمي»‪ .‬وتعبر «صالة كوادرو للفنون‬ ‫الجميلة» الحدودَ الفاصلة بين الرسالة األكاديمية والرؤية‬ ‫اإلبداعية الجمالية عبر استضافة نخبة من المعارض‪ ،‬ونشر‬ ‫صِصة في الفنون الجميلة‪ ،‬وتنظيم سلسلة‬ ‫اإلصدارات المتخ ّ‬ ‫من المحاضرات والندوات في المجال نفسه‪ .‬وتطمح «صالة‬ ‫كوادرو للفنون الجميلة» إلى أن تطلقَ حوارية بصرية في‬ ‫مجال الفنون المعاصرة الدولية انطالق ًا من قلب إمارة دبي‪.‬‬

‫طرح قسم المجتمع بمؤسسة دبي لإلعالم مشروع القراءة لموظفي المؤسسة‬ ‫بعنوان" رحلة في كتاب مع مجتمع دبي لإلعالم" لتشجيع وحث الموظفين على‬ ‫القراءة واإلطالع وذلك ضمن أهداف ورؤية مؤسسة دبي لإلعالم في تقديم‬ ‫خدمات منوعه ‪.‬‬ ‫و يهدف البرنامج إلى توسيع مدارك الموظفين وتنمية قدراتهم اإلبداعية‬ ‫في العمل وخلق نوع من الوعي الثقافي بينهم حيث يقدم كل نهاية مجموعة‬ ‫من الصفحات ليقرأها موظفو المؤسسة من خالل البريد اإللكتروني ليتسنى‬ ‫لهم القراءة في أي وقت وهو المشروع األول من نوعه على مستوى المؤسسات‬ ‫والدوائر الحكومية في إمارة دبي ‪.‬‬ ‫وبدأ المشروع بقراءة كتاب "‪ 100‬طريقة لتعزيز ثقتك بنفسك " للدكتور‬ ‫بارتون جولد سميث بهدف توعية وتثقيف الموظفين بأهمية القراءة ودورها‬ ‫الفاعل في صقل وتنمية المهارات النفسية والعملية كما إنه يهتم بطرح مواضيع‬

‫مهمة تعنى بتطوير الذات‪.‬‬ ‫كما ستطرح "رحلة في كتاب مع مجتمع دبي لإلعالم " لمستمعي برنامج‬ ‫إذاعة نور دبي التابعة لمؤسسة دبي لإلعالم "الحياة والناس" من تقديم وإعداد‬ ‫اإلعالمية أمل محمد حيث سيشارك المستمعون في البرنامج بمناقشة الكتاب‬ ‫بصفة يومية حتى ينتهي من الكتاب كامال ثم على المستمعين في نهاية الكتاب‬ ‫تلخيصه بطريقة إبداعية وحضور المشارك في اإلذاعة لطرحه على المستمعين‬ ‫كنبذة مختصرة ثم يتم تكريم الفائز من إدارة قسم المجتمع بمؤسسة دبي‬ ‫لإلعالم بجائزة نقدية وقدرها ألفا درهم كل شهر ‪.‬‬ ‫ونوهت مريم المر محمد بن حريز مديرة قسم المجتمع بمؤسسة دبي لإلعالم‬ ‫صاحبة فكرة المشروع بما للقراءة من أهمية قصوى في تنمية مهارات األشخاص‬ ‫وفتح مداركهم نحو آفاق المعرفة والتطور النفسي لمجابهة ضغوط الحياة‪.‬‬

‫لطالما كان اإلبداع ميزة رائعة لدى اإلنسان كبشر واألديب أو الشاعر أو الفنان‬ ‫كنتاج أدبي وكاريزما ثقافية وأدبية‪ ،‬ولطالما اقترن اإلبداع بالمثابرة والروح‬ ‫الخالقة القادرة على صنع التميز بتفرد وألق ‪ ..‬بعيداً عن الرتابة في المضمون‬ ‫والتشابه في المظهر ولطالما اقترن اإلبداع بالنجاح ‪ ..‬لكن الحال على خالف ذلك‬ ‫في مجتمعاتنا العربية ‪..‬‬ ‫تعودنا دوماً ومنذ عهد بعيد أن ننتظر النقد الكتشاف سلبيات أي عمل أو نتاج‬ ‫أدبي ناجح ومبهر‪ ،‬أن ننتظر النجاح لنبدأ بنهش أطرافه الدسمة كانت أو الغضة‬ ‫في طور نموها وصعودها نحو حلم لم يكتمل‪ ،‬لكننا كشعوب عربية غلف عقلها‬ ‫البالدة وسلطة الذات وتحقير كل ما هو ليس في متناول أيدينا ‪ ،‬ال لشيء ‪ ..‬سوى‬ ‫ألن عقدة األنا فينا تنهش بصيرة المنهجية واحترام اآلخر فينا ‪ ..‬تجاه اإلبداع‬ ‫بشتي أنواعه جيداً كان أم منقوصاً لجوانب اإلبداع بانتظار من يرشده بنقد بناء‬ ‫وآراء شفافة تحمل في جنباتها تلك المادة الالمعة التي قد تضفي على العمل‬ ‫اإلبداعي رونقه الذي لم يره صاحب العمل ‪..‬‬ ‫كثيرون منا نقاد وأدباء نتوقف مطو ًال عند النقاط المعتمة الفارغة وال ترى‬ ‫أعيننا المتفحصة للخطأ تلك الجوانب البراقة الالمعة في العمل ‪ ..‬ونتوقف مطو ًال‬ ‫عند خطأ مطبعي أو نحوي سيكون كفي ً‬ ‫ال لتداول العمل بين أنياب النقاد مبتعدين‬ ‫عن مضمون الفكرة ورونقها وأبعاد البالغة واألدب فيها ‪.‬‬ ‫ظاهرة تصيد التجارب البريئة الناشئة من رحم اإلبداع لدى كتاب ما زالوا‬ ‫يؤمنون أنهم مشاريع خصبة لألدب وتلقي اإلبداع بروية ‪ ،‬بعيداً عن ضغوطات‬ ‫الشهرة والمال ‪ ..‬ال لشيء سوى ألن الكتابة في حد ذاتها لديهم عادة أو هواية‬ ‫تمارس كالعبادة‪ ،‬طاقة متأججة في نبض أقالمهم الطرية المليئة بما هو أجمل‬ ‫من نصوص كثير ممن لهم باع طويل في العمل األدبي‪ ،‬وكل ذنب هؤالء‬ ‫المبدعين الجدد أنهم حاولوا كما حاول الذين من قبلهم ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هي دعوة للتوقف عن رؤية النصف الفارغ من الكأس دوما ‪ ..‬ودعوة الحتواء‬ ‫الشخوص المبدعة قبل احتواء أعمالهم بعيداً عن مضامين النقص في كتابتهم‬ ‫وأعمالهم ‪ ..‬هي دعوة للنقاد والمثقفين عامة لتعاطى اإلبداع بعيداً عن لغة‬ ‫القذف والسب‪ ،‬بعيداً عن التجريح بشخص المبدع ونتاجه األدبي لمجرد االنقاص‬ ‫من قيمة العمل برداءته كان أم تميزه ‪ ..‬هل سنخسر شيئاً من كياننا وهالتنا‬ ‫كمثقفين ‪...‬إذا توقفنا عن ابداء آرائنا بعدوانية وتهكم على اآلخر ؟؟‬ ‫هل ما نبحث عنه في ذاتنا هو المزيد من عبارات الهجوم على اإلبداع بشتى‬ ‫أنواعه ونتاجه ؟؟‬ ‫هي دعوة لتقبل النتاج األدبي بصدر رحب ‪ ..‬بعيداً عن رؤية سلبية فاقدة‬ ‫لشرعية المنهج والموضوعية ‪ ...‬لعلنا نحظى باحترام أنفسنا قبل أن نحظى‬ ‫باحترام اآلخرين‪.‬‬

‫‪hushia@gmail.com‬‬

‫أرابيا سي اس ار نتورك تسلط الضوء على «دور املبادئ التوجيهية إلعداد التقارير في حتقيق االستدامة وقياسها»‬ ‫نظمت أرابيا سي اس ار نتورك أول تدريب على مستوى منطقة‬ ‫الشرق األوسط إلعداد تقارير االستدامة وفق ًا لمعايير المبادرة العالمية‬ ‫إلع��داد التقارير (‪ ،)GRI‬بمشاركة ممثلين عن الشركات الخاصة‬ ‫والمؤسسات الحكومية فض ً‬ ‫ال عن منظمات المجتمع المدني في عدد من‬ ‫دول المنطقة‪.‬‬ ‫وقالت حبيبة المرعشي رئيسة أرابيا سي اس ار نتورك إنه على‬ ‫مر السنين‪ ،‬برزت المبادرة العالمية إلعداد التقارير كإطار رائد مصمم‬ ‫خصيص ًا للشركات التي ترغب في تقديم تقرير عن استراتيجيات‬ ‫ومبادرات االستدامة الخاصة بها‪ ،‬واستكما ًال للممارسات التجارية التقليدية‬ ‫إلعداد التقارير المالية‪ ،‬والتي تتناول الجوانب غير المالية لألداء االقتصادي‬ ‫والبيئي واالجتماعي للشركات‪.‬‬ ‫وأضافت أنه ومن خالل توفير برنامج تدريبي عن كيفية استخدام‬ ‫ارشادات االبالغ للمبادرة ‪ -‬والتي ستكون بمثابة اإلطار العالمي األكثر‬ ‫استخداما على نطاق واسع لتقارير االستدامة – ستلعب أرابيا سي‬ ‫اس ار نتورك دوراً مهماً في رفع جودة وفعالية المسؤولية االجتماعية‬ ‫للمؤسسات‪ ،‬االستدامة‪ ،‬الشفافية‪ ،‬وأخالقيات األعمال التجارية في العالم‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وأوضحت أن هناك العديد من المنظمات التي يمكن أن تستفيد من‬ ‫هذا التدريب‪ ،‬كالعاملة في قطاعات الصحة والسالمة والبيئة‪ ،‬واالمتثال‬ ‫البيئي‪ ،‬والنقل‪ ،‬والقطاع المصرفي‪ ،‬والمحاسبة‪ ،‬والموارد البشرية‪،‬‬ ‫والنفط والغاز‪ ،‬والمؤسسات الحكومية المختلفة‪ ،‬وسالسل التوريد‪،‬‬ ‫ومنظمات المجتمع المدني‪ ،‬وغيرها الكثير‪ ،‬مشيرة إلى أنه سيصبح قياس‬ ‫والكشف عن مساهمات وأثر الشركات في تحقيق التنمية المستدامة‬ ‫حتمياً على مدى السنوات القادمة‪ ،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬سوف تكون المبادرة‬

‫العالمية إلعداد التقارير عنصراً أساسياً في أي استراتيجية متكاملة‬ ‫لألعمال التجارية المستدامة‪.‬‬ ‫وأجرى التدريب السيد رالف ثيرم‪ ،‬الرئيس التنفيذي السابق للعمليات‬ ‫في مبادرة اعداد التقارير العالمية‪ ،‬والذي يمتلك خبرة تمتد ألكثر من ‪20‬‬ ‫عاماً في وضع استراتيجيات االستدامة‪ ،‬حيث قدم خالل الدورة توضيحاً‬ ‫وشرح ًا لكيفية تكييف المنظمات في العالم العربي المبادئ التوجيهية‬ ‫العداد التقارير لتحسين إدارتها وتحقيق االستدامة وقياسها‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫اإلبالغ بشفافية تعتبر الخطوة األولى نحو تحقيق االستدامة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يضفي القيمة الكبيرة للمبادئ التوجيهية للمبادة العالمية العداد التقارير‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وش��ارك السيد ثيرم المشاركين من خالل سلسلة من األنشطة‬ ‫الفردية والجماعية‪ ،‬والتي تركزت على طرح األسئلة الصحيحة إلعداد‬ ‫تقرير االستدامة بشكل كامل على أساس المبادئ التوجيهية للمبادرة‬ ‫العالمية إلعداد التقارير‪ ،‬كما قام المشاركون بزيارة فندق جميرا أبراج‬ ‫اإلمارات لالطالع على كيفية تمكن العالمة التجارية الفندقية الفاخرة‬ ‫من النجاح في خلق القيمة التجارية من خالل استراتيجية المسؤولية‬ ‫االجتماعية للشركات والمبادرات الفعالة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يساهم المشاركون في التدريب في صياغة تقارير‬ ‫االستدامة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن إدارة وقياس ممارسات مؤسساتهم لالستدامة بحيث‬ ‫أنها متأصلة بشدة في كل نشاط للمنظمة‪ ،‬وإلى جانب تعلمهم إعداد‬ ‫التقارير وفق معايير المبادرة العالمية إلعداد التقارير‪ ،‬فإنه من المتوقع‬ ‫أن تكون الفائدة أشمل للمشاركين من خالل التركيز على تسهيل اآللية‬ ‫في الشركات التي تقيس وتدير بنشاط ممارساتها المستدامة‪ ،‬والتي‬ ‫نجدها متأصلة بشدة في كل نشاط وقسم في الشركة‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫‪37‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫اذا أرهقت��ك هم��وم الـحيـ��اة‬

‫ومس��ك منه��ا عظـيـ��م ضرر‬

‫وذق��ت األمري��ن حـت��ى بكيـت‬

‫وض��ج ف��ؤادك حـتـ��ى انفج��ر‬

‫وس��دت بوجه��ك كل الدروب‬ ‫ُ‬

‫وأوش��كت تس��قط بني احلفر‬ ‫ّ‬ ‫وب��ث الش��كاوي ل��رب البش��ر‬

‫لـــــهف��ة‬ ‫فيم��م إىل اهلل يف‬ ‫ٍ‬

‫درب الهــــــوى‬

‫جرحيــــن‬

‫علي ‪ /‬بو نوف ‪ -‬ع‪9‬‬

‫قصص العاشقني‬ ‫بن عليان‬ ‫قد كنت أسمع بقصص‬ ‫العشاق القائلني‬ ‫ومن ذالك اليوم صرت لقصصهم من‬ ‫السامعني‬ ‫عشقت من بعد العشق‬ ‫عشق الزاهدين‬ ‫قلت سأهوى‬ ‫وأرى‬ ‫ما هو العشق املبني ؟‬ ‫جاثي ًا‬ ‫داعي ًا‬ ‫متضرع ًا عون املعني‬

‫م�شي��ت يف درب اله��وى و�ص��رت حمت��ار‬

‫وهل��ت دموع��ي ي��وم فك��رت بالأق��دار‬

‫غ�ص��ب عل��ي م��ا كن��ت يف ي��وم خمت��ار‬ ‫ٍ‬

‫وال دري��ت ان اله��وى درب��ه ا�س��رار‬

‫هجرتن��ي م��ن دون كلم��ة وال اع��ذار‬

‫وذبل��ت عروق��ي وجف��ت ورود وازه��ار‬

‫�أن��ا ال��ذي ق��د كن��ت يف حبه��ا اغ��ار‬

‫هج��ر ون��ار‬ ‫والي��وم �أ�ص�بر ح��ر‬ ‫ٍ‬

‫غري��ق يف و�س��ط غب��ة ابح��ار‬ ‫كن��ي‬ ‫ٍ‬

‫وحلم��ي تبخ��ر يف اله��وا ثم ه��وى وطار‬

‫ي��ا قل��ب خل��ك يف اله��وى دوم �ص ّب��ار‬

‫ج��رح غ��دى الي��وم ت��ذكار‬ ‫م��ا يندم��ل‬ ‫ٍ‬

‫من أدب السجون‬

‫ك��ل م��ا ك�ب�رت يف زي��ن��ك �أت��زي��ن‬ ‫و�أن��������ا ل���زي���ن���ك دوم ع�����ش��اق‬ ‫حطيت يل يف ال��ق��ل��ب جرحني‬ ‫ج���رح امل��ح��ب��ه وج����رح ال���ش��واق‬ ‫وث���ال���ث �أح�����س��ه ب�����ادي �إي��ب�ين‬ ‫ث��ال��ث ج���روح���ي ج���رح ل��ف��راق‬ ‫م��ا �شفت زول���ك ق��د يل �أ�سنني‬ ‫�أع��������اين ال����ف����رق����ا وم�����ش��ت��اق‬ ‫ال �����س����ارو اخل����ال��ي�ن مم�����س�ين‬ ‫ا����س���ه���ر ودم�������ع ال����ع��ي�ن دف����اق‬ ‫�أل��ط��ف ب��روح��ي ي��ا �أري�����ش العني‬ ‫ب���ع���دك ي��������أرث ه����م واع������واق‬ ‫م ‪.‬م‬

‫العـتــاب‬

‫ما علمت أني قد هويت الكاذبني‬ ‫من هم للعشق‬ ‫والعهد خائنني‬ ‫فبات حالي من حال املشتكني‬ ‫ماذاعساي أن أفعل‬ ‫والناس لدمعي ناظرين‬ ‫فتوجهت بصالتي إلى قبلتي‬ ‫باليقني‬ ‫ما علمت إن كنت في ركوع ٍ‬ ‫أم كنت من الساجدين‬ ‫فتيقنت بأن العشاق قد رحلوا‪...‬‬ ‫من مئات السنني‬

‫من بنى عـلى أرض غيـره فقـد الجيـر والحجـارة‪.‬‬ ‫العـيون تصـدق نفسها واآلذان تصدق الغـيـر ‪.‬‬ ‫ال تعطيني سمكة بل علمني كيف أصطـادهـا‪.‬‬ ‫المسافة التي تجمع بين األرض والسماء هي مسافة الفكـر ‪.‬‬ ‫اعرف نفسك؛ هذا أحسن‪ .‬اعرف غيرك؛ هذا أفضـل‪.‬‬ ‫اإلنسان محظـوظ في ثالث‪ :‬والدته؛زواجه و موته‪.‬‬

‫حريتي زنزانة‪..‬‬ ‫كل الزوايا مجلسي‪..‬‬ ‫أريكتي وقهوتي‪..‬‬ ‫كل الفراغات الفراش‪..‬‬ ‫والسقف غطاني ومنت‪..‬‬ ‫وال أبالي إن حلمت‪..‬‬ ‫أو إن هذيت بالكالم‪..‬‬ ‫عن سري املكنون‪..‬‬ ‫فإنه أنا أنا‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫احلاضنني بعضنا‪..‬‬ ‫اجلالسان نستمع‪..‬‬ ‫فليسعد األنام‪..‬‬

‫عن موطن الكواسر‪..‬‬ ‫مدينة اإلنسان‪..‬‬ ‫الغابة العظيمة ‪..‬‬ ‫األسود من تسود‪..‬‬ ‫حيث‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حديث للقلوب‪..‬‬ ‫وال‬ ‫ُ‬ ‫فالنبض قد توقف‪..‬‬

‫العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة قول يتداوله الناس‬ ‫ولكن العتاب ال يكون أسلوبا فعاال إال إذا استخدم في الوقت المناسب ومع‬ ‫الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب وحتى ال نخسر‬ ‫أصدقاءنا من عتابات تنالهم أقدّم بعض النصائح‪ :‬البد أن نحدد العتاب فال‬ ‫يجب أن يزيد العتاب عن حد معين فال نحول كالمنا إلى شيء من التوبيخ أو‬ ‫الهجوم غير المحبب فال يزيد العتاب عن حد معين ويلزم أيضا أن ال ينقص‬ ‫عن الحد الذي يجعله فعاال فالتهاون أحيانا يجعله أو يؤدي إلى استسهال‬ ‫األمر من قبل الصديق ومن ثم يتمادى من عدم مراعاة ما يضايقك فال‬ ‫يجب أن نضع الصديق موضع المتهم فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة‬ ‫تبدو وكأنه يبرئ شخصه من تهمة مؤكدة فذاك يوغر صدره تجاهك‬ ‫وربما تخسره جزئيا أو كليا البد أن نضع النقط على الحروف مع التأكيد‬ ‫على أننا باقون على الصداقة ونحدد بالدقة األشياء التي ضايقتنا منه ‪.‬‬ ‫وأن العتاب ما هو إال من باب البقاء على الود القديم وال بد أن نكون‬ ‫مهذبين فال نستخدم أبدا كلمات خارجة عن األدب وننتقي األلفاظ بعناية‬ ‫حتى ال نخرج عن المألوف وال نرفع الصوت ونتكلم بهدوء دون انفعال‬ ‫ونتذكر إننا نعاتب وال نتشاجر ‪.‬‬

‫خير لك أن تسـأل مـرتين من أن تخـطىء مـرة‪.‬‬

‫بندر الفريدي‬

‫حريتي زنزانة‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫بعض من القضبان‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫الوذ في حماها‪..‬‬

‫ح ‪ .‬ح ‪ .‬ب ‪ /‬عنبر ‪7‬‬

‫من أمثال الشعوب‬

‫حريتي ~ زنزانة (‪)2-2‬‬

‫كما الدماء‪..‬‬ ‫إال على اخملالب ا ُمل ّ‬ ‫لطخة‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫تسيل‪..‬‬ ‫وبقعة ٍ‬ ‫من ِشفاه‪..‬‬ ‫حريتي زنزانتي؟!‬ ‫فلينعم السالم ‪..‬‬

‫احذف عباراتك السلبية من حياتك «‪»2-1‬‬ ‫«مثل ألمـاني»‬ ‫«مثل إيطـالي»‬ ‫«مثل سـويسـري»‬ ‫«مثل صـيني»‬

‫«مثل أنغـولي»‬ ‫«مثل يوناني»‬ ‫«مثل روسي»‬

‫« هناك الكثير من الناس ينظفون بيوتهم ومكاتبهم ‪ ,‬كذلك‬ ‫سيكون هناك أناس كثيرون ينظفون عقولهم من األفكار‬ ‫السلبية ليعيشوا حياة سعيدة »‬ ‫كيف نقوم بحذف العبارات السلبية واستبدالها بعبارات‬ ‫إيجابية؟‬ ‫إن حذف العبارات السلبية يتطلب منك صياغة إيجابية‬ ‫لحياتك وذلك من خالل برمجة واعية لعقلك الباطن وإليك‬ ‫القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن التي تعينك على بناء‬ ‫زمن خير لك في حياتك حياة مثالية دافئة هانئة‪.‬‬ ‫القواعد الخمس لبرمجة العقل الباطن ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة ونقصد بالرسالة‬ ‫مضمون حياتك وهدفك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يجب أن تكون رسالتك إيجابية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يجب أن يصاحب رسالتك اإلحساس القوي بمضمونها‬ ‫حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تمام ًا‪.‬‬ ‫إليكم بعض الرسائل اإليجابية التي تمنحك ثقة بالنفس‬ ‫وتعينك على برمجة عقلك بمخزون إيجابي جديد يضيء‬

‫حياتك ويجعل من إرادتك نافذة ‪:‬‬ ‫• اعمل من أجل نفسك وواجه الحقيقة «تحمل المسؤولية»‪..‬‬ ‫اكتب في قلبك‪ :‬أنا أحب نفسي كما أنا « قدر ذاتك »‪.‬‬ ‫• السعادة في الحياة أن تقتنع أنك محبوب لذاتك‪ « .‬ثق‬ ‫بنفسك »‪.‬‬ ‫• أنا على صواب طالما أخطائي ال تتكرر‪ « .‬تخط الفشل»‬ ‫• طالما أفكر وأتعلم وأعمل‪ ،‬ستظل حياتي مثيرة ودافئة‬ ‫«حياة متجددة»‬ ‫• حياة جديدة تبدأ أمامنا مع كل ثانية « إنجازات متتالية»‬ ‫• مع كل بزوغ فجر جديد‪ ،‬اجتهد واغتنم فما زال لديك فرصة‬ ‫للتغير « مازالت تملك وقت ًا للتغيير»‪.‬‬ ‫• ابتسامتك هي أفضل ما يجدد حياتك‪ « .‬راحة نفسية»‪.‬‬ ‫• أعلم بما أنك تشارك المالئكة بمعرفة قدر الرسول صلى‬ ‫اهلل عليه وسلم‪ ،‬وذلك بالتأسي به والصالة عليه صلى اهلل عليه‬ ‫وسلم ستمتلك سر الخلود في رسالته «السيرة العطرة والذكر‬ ‫االجتماعي االيجابي» وستجد الفرقان في حياتك «المسؤولية‬ ‫الفردية » الذي ترى به الحق» كن مع العظماء»‪.‬‬ ‫• أنت ستظفر بالنجاح والفالح في دنياك وآخرتك ألنك تضع‬ ‫مرضاة اهلل في كل عمل أول الرحلة ونهاية المطاف‪ « .‬االعتقاد‬

‫االيجابي»‪.‬‬ ‫• ثقافتك جيش غير منظور‪ ،‬تصل إلى أهدافها المرسومة‬ ‫في سكينة وسالم «جمل نفسك بما حسن»‪.‬‬ ‫• اإليمان عقل واسع الذكاء‪ ،‬وفطرة بالغة النقاء «االعتقاد‬ ‫اإليجابي»‪.‬‬ ‫• هنيئ ًا بالعقل الذكي والسليم‪ ،‬فهو وحده الذي يستفيد من‬ ‫عبر الماضي‪ ،‬وينتفع بتاريخ اإلنسانية الطويل « متعة قراءة‬ ‫العبر واألحداث للتجاوز واالستفادة من أجل النهوض»‪.‬‬ ‫• العقل روح الحرية « سر نجاحك»‪.‬‬ ‫• اعلى درجات الثقة بالنفس‪ ،‬هي أنك مسلم تعتنق دينا‬ ‫فطري ًا‪ ،‬يحترم الفطرة البشرية ونوازعها الطيبة‪ ،‬ويحترم‬ ‫العقل اإلنساني وأحكامه المنطقية « افهم إيمانك »‪.‬‬ ‫• االكتفاء الذاتي‪ ،‬وحسن استغالل ما في اليد ‪ ،‬ونبذ االتكال‬ ‫على المنى هي نواة العظمة النفسية وسر االنتصار على‬ ‫الظروف المعنتة « كي تبقى نجماً »‪.‬‬ ‫• خصص لنفسك يوم ًا من كل أسبوع أو حتى ساعة واحدة‬ ‫يومي ًا تخلو بها نفسك أو تنجز أمرا فيه متعة لك « احرص على‬ ‫نسيجكالداخلي»‪.‬‬ ‫• صيانة الجسم حفاظ على قوة العقل» اعتن بجسمك»‪.‬‬

‫برعاية إدارة املنشآت اإلصالحية والعقابية ‪ -‬أبوظبي‬


‫‪38‬‬

‫‪ 5‬أكتوبـر ‪ - 2011‬العدد ‪77‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2011 ŵżŤŵŻ‬‬ ‫‪ ĴĖŵĝŠĉ‬‬

‫‪NGALARABIYA.COM‬‬ ‫‪NGALARABIYA.COM‬‬

‫‪2011 ĎñŎøĻã‬‬

‫‪ ŮżĽĐĔň ĔŭĹŤ‬‬ ‫‪ūŴİŝĝőĜ ĔũŠ‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ łŌĴĿ ĊœĊÿ āîøĴŃ‬‬ ‫‪łŌ÷îŔĻŎŀē‬‬

‫‪.‬‬

‫تناول عدد شهر أكتوبر من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية عدداً من الموضوعات الشائقة والمثيرة‬ ‫لالهتمام‪ ،‬يتعلق أبرزها بتصرفات المراهقين المزاجية والمندفعة والمغيظة‪ ،‬من خالل مشروع بحثي أميركي‬ ‫كبير يكشف للمرة األولى عملية إعادة التنظيم والتشكيل الواسعة للدماغ التي تتم في هذه المرحلة العمرية‪.‬‬ ‫ويتطرق العدد إلى موضوع عن عشق األستراليين لألخاديد العميقة شديدة الوعورة‪ ،‬من خالل تحقيق مثير‬ ‫عن أخاديد أستراليا حيث «ينتابك إحساس بأن األرض تبتلعك»‪ ،‬بسبب وعورة المنطقة التي ال تزال بعيدة عن أيدي‬ ‫العبث البشرية‪.‬‬ ‫كما تسلط ناشيونال جيوغرافيك العربية الضوء على أحفاد جنكيز خان في منغوليا‪ .‬فهذه الدولة الواقعة‬ ‫بين الجارين العمالقين‪ ،‬الصين في الجنوب وروسيا في الشمال‪ ،‬والتي تفوق مساحتها والية أالسكا األميركية‪،‬‬ ‫تختزن أرضها ما قيمته ألف مليار دوالر من الذهب والنحاس والفحم‪ .‬لكن المشكلة الرئيسية تتمثل في المنغوليين‬ ‫أنفسهم‪.‬‬ ‫وسنتعرف خالل عدد أكتوبر أيض ًا على القرش الحوت‪ ،‬أضخم سمكة قرش على اإلطالق حيث يبلغ طوله‬ ‫مقدار حافلة ركاب كبيرة‪ ،‬ويصل وزنه إلى ‪ 25‬طناً‪ ،‬ويستطيع ابتالع سيارة صغيرة دفعة واحدة بفضل فتحة فمه‬ ‫الضخمة‪..‬‬ ‫ ‪ią¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶N‬‬ ‫وفي موضوع آخر تعود المجلة إلى ما قبل ‪ 56‬مليون سنة‪ ،‬حيث اخترقت دفقة كربون مفاجئة وغريبة الغالف‬ ‫متراً إضافيا عما هو عليه اليوم‪.‬‬ ‫الجوي فتسببت في رفع حرارة كوكب األرض بشكل سريع وبلغ مستوى البحر ‪70‬‬ ‫‪Advertising‬‬ ‫ماذا حدث آنذاك‪ ،‬وهل يتكرر هذا السيناريو الكارثي قريباً مع استمرار االنبعاثات الغازية في غالفنا الجوي؟‬ ‫ويرصد موضوع آخر لماذا وصف المصور األميركي الشهير‪ ،‬أنسل آدامز‪ ،‬منطقة سييرا نيفادا بـ»اللفتة النبيلة‬ ‫من األرض»‪.‬‬ ‫وتقدم المجلة هدية العدد لشهر أكتوبر وهي عبارة عن ‪ DVD‬شيق بعنوان «أسرار دماغ أينشتاين» العالم الذي‬ ‫كان مصدراً لألفكار العلمية األكثر تأثيراً في العصر الحديث‪ .‬واليوم‪ ،‬وبعد مُضي ما يقرب من خمسة عقود على‬ ‫وفاته‪ ،‬هل تقدم عملية إعادة اكتشاف واحد من أعظم العقول في تاريخ البشرية مفتاح ًا لفهم طبيعة العبقرية؟‬ ‫سؤال يجيب عليه كل من الدكتور مارك ليثغو‪ ,‬عالم فيسيولوجيا األعصاب‪ ,‬والدكتور جيم الخليلي‪ ,‬عالم الفيزياء‪،‬‬ ‫من خالل سعيهما لكشف أسرار عبقرية أينشتاين‪.‬‬ ‫وتوزع ناشيونال جيوغرافيك العربية في البحرين ومصر واألردن والكويت ولبنان وعُمان وقطر والسعودية‬ ‫واإلمارات واليمن وسوريا والسودان وليبيا والمغرب وتونس والجزائر والعراق وفلسطين‪ ،‬وتتوفر على شبكة‬ ‫االنترنت من خالل الموقع ‪ .www.ngalarabiya.com‬ومن الجدير بالذكر أن قنوات «ناشيونال جيوغرافيك» العالمية‬ ‫تعمل مع أبوظبي لإلعالم في بث قناة «ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي» باللغة العربية في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وتعتبر النسخة العربية من مجلة ناشيونال جيوغرافيك هي النسخة الثالثة والثالثين التي تصدرها المجلة بلغاتٍ‬ ‫محلية‪.‬‬

‫ ‪ĶŨēįć ŦĹŬĉ źijēĴĩŤē ķĔėĝĨǘē ěŵĩŤē ĻĴŝŤē ĔżŤŵŕŭŨ ĔżŤēĴĝĸĉ İŻįĔĬĉ ŮżŝűēĴũŤē ĚŕŨįĉ‬‬

‫كتب وإصدارات‬

‫أضخم أسماك القرش احلوت وأخاديد أستراليا في عدد‬ ‫أكتوبر من ناشيونال جيوغرافيك العربية‬

‫‪d¶¶ pb Y gNĈ <&r‬‬

‫ *¶¶ ‪ ¶O 2b ¶¶zb Þ6 .¶¶y-‬‬

‫ ‪ Ėz6 V ¶zB ÿ 4¶f - d¶7j‬‬

‫ '¶¶‪i ¶¶* 4¶z_k" -ą¶¶ ÿ Ąs‬‬

‫إصدارات مشروع كلمة للترجمة‬

‫‪õîŌŔňÿ 3 îŔŇîĤœĎñ Òîńŋčĉ 25 ïĎİńĿí Òíčîňœĉ 350 ĎëíĐĀĿí čîňœĉ 4.5 ĒŇŎ÷ õîŌŔňÿ 8 ŅíĉŎĔĿí ÒîŌŔňÿ 20 ĎĜŃ čśōĉ 3.5 ņŔĤĔŀij óĎŔĿ 200 îœčŎē óĎŔĿ 6000 ŅîňòĿ čîňœĉ 4400 ĵíĎĬĿí ĎŔŇîŇĉ 3 Ņĉčŗí Ľîœč 700 ņńŔĿí Ņíčîňœĉ öœŎļĿí Òśîœč 20 ĎĤķ Ņíčîňœĉ ņœĎĄòĿí Ņśîœč Ņîńī ôňĤŀē Òśîœč 20 ôœĉŎĬĔĿí Òîńŋčĉ 20 õíčîŃří‬‬

‫سلسلة من اإلصدارات‬ ‫المحلية نعرضها‬ ‫ونستعرضها كمدخل‬ ‫لعالم تتزاحم به الكلمات‬ ‫وتحلق فيه المعاني ‪..‬‬ ‫عالم الكلمة‪..‬‬

‫‪39‬‬

‫حكايات شعبية مصورة حول املاء من التراث اإلماراتي‬ ‫صدر عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مجموعة من الحكايات الشعبية المصورة حول‬ ‫الماء من التراث اإلماراتي باللغتين العربية واإلنجليزية‪ ،‬وذلك بمناسبة فعاليات معرض‬ ‫"الماء = الحياة" الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع المتحف األمريكي للتاريخ الطبيعي لغاية ‪5‬‬ ‫يناير القادم ‪ 2012‬في قاعة حي قصر الحصن الثقافي بأبوظبي‪ ،‬ويعتبر المعرض األكثر‬ ‫شموال من نوعه حول الماء والحياة‪.‬‬ ‫تتكون المجموعة من ‪ 5‬حكايات وهي "عاقبة الطمع"‪" ,‬راعي السعن "السقا" "‪" ,‬بركة‬ ‫الغزالن"‪" ,‬بدع سويلم"‪" ,‬الثعلب والديك"‪ .‬وتقدم ضمن الروافد التراثية لمعرض الماء‪ ،‬حيث‬ ‫تتباين القصص في عناوينها إال أنها تشترك في جذع واحد وهو الماء في التراث اإلماراتي‪،‬‬ ‫فهي مختارة لعدد من الروايات في إمارة أبوظبي‪ ،‬ورسوم وفاء المرزوقي‪.‬‬ ‫يتفحص معرض "الماء=الحياة" جمال جوهر طبيعة شريان الحياة في كوكبنا‪ ،‬ويُقدّم‬ ‫للزائرين معلومات مباشرة عن قوة المياه وأهميتها في الطبيعة وفي حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫وباستخدام بيئات تفاعلية وثالثية األبعاد‪ ،‬ومن خالل أكثر من ‪ 90‬موضوعاً ونموذجاً‪،‬‬ ‫يكشف لنا المعرض الجوانب الثقافية المتعددة للمياه‪ ،‬بما في ذلك الدور الذي أدّته في قيام‬ ‫الحضارات في شتى أنحاء العالم‪ .‬وتعالج النماذج التفصيلية والمجسمات المعروضة قضايا‬ ‫جودة المياه ووفرتها الملحة التي تواجه المجتمعات واألنظمة البيئية حول العالم‪ ،‬كما تُبيّن‬ ‫مدى أهمية هذا المورد المحدود والثمين‪.‬‬ ‫ويتكون المعرض من عدة أقسام‪ ،‬هي‪ :‬الحياة في الماء‪ ،‬الكوكب األزرق‪ ،‬األشغال‬ ‫المائية‪ ،‬الماء في كل مكان‪ ،‬ال توجد قطرة واحدة للشرب‪ ،‬مياه صحية‪ ،‬استعادة األنظمة‬ ‫البيئية المحلية وقصص محلية ألشخاص قطعوا عهدا على أنفسهم بحماية موارد المياه‬ ‫والحفاظ عليها بطرق ملهمة‪.‬‬ ‫أن التراث اإلماراتي‬ ‫وجاء في تقديم هذه المطبوعة الموجهة لفئات األطفال والناشئة‪ّ ،‬‬ ‫يزخر بالكثير من الحكايات الشعبية التي يتماهى فيها الحلم والخيال مع التلقائية والعفوية‪،‬‬ ‫ضمن تصاعد جذاب لألحداث يُفضي لنهايات تعبر في أغلب األحيان عمّا يجيش في النفوس‬ ‫من تطلعات ورغبات تخفف ملوحة الحياة‪ ،‬وتعزز منظومة القيم السائدة في المجتمع‪.‬‬ ‫ومع أن الحكاية المكتوبة تفقد الكثير من سمات الجذب والتشويق واإلثارة عندما‬ ‫تعرض بعيدا عن حضن الجدّة واألم‪ ،‬وضوء القمر ورائحة القهوة‪ ،‬إال أنها تبقى في إطار‬ ‫المحاوالت الجادة لإلمساك بخيوط الماضي‪ ،‬وفرز ألوانه الزاهية‪.‬‬

‫مقاربات نقد ّية تؤكد أهمية حلمة االتصال والتواصل بني املسلمني‬ ‫واألمريكيني ‪ ...‬في كتاب «اجلذور الثقافية لإلسالموية األميركية»‬ ‫يتناول الكتاب الكيفيّة التي ّ‬ ‫وظف بها األميركيّون‪ ،‬منذ عهد بعيد‪ ،‬وبطريقة‬ ‫ارتجاليّة‪ ،‬مفاهيمَ استشراقيّة عن اإلسالم‪ ،‬وبالتنقيب عميقاً‪ ،‬في أرشيف زاخر‪،‬‬ ‫ومتعدّد المعارف‪ ،‬ألسلوب تعبير يمتدّ من القرن السابع عشر حتّى القرن التّاسع‬ ‫عشر‪ ،‬يح ّلل الكتاب كيف وفّر تاريخ المسلمين وعاداتهم أفق ًا عالميّ ًا مثيراً للجدل‬ ‫تالحمَ األميركيّون معه ليعيّنوا وجهة مشروعهم القوميّ‪ ،‬والمبادئ األخالقيّة‬ ‫لمؤسّساتهم االجتماعيّة‪ ،‬وحدود مخياالتهم الرّومانتيكيّة‪.‬‬ ‫لقد نظر األميركيّون األوائل إلى العالم اإلسالميّ‪ ،‬بادئ األمر‪ ،‬بوصفه معادياً‬ ‫للمسيحيّة‪ ،‬وتهديداً مطلقاً‪ ،‬لكنّهم أعادوا النّظر في هذه المفاهيم‪ ،‬تدريجيّ ًا‪،‬‬ ‫ليصوغوا بدائل عالميّة وأكثر نسبيّة لحدود خياالتهم العابرة للحدود القوميّة‪.‬‬ ‫ويستطرد الكتاب لتبيان الكيفيّة التي ّ‬ ‫شكلت من خاللها أعرافُ اإلدراك الثقافيّة‬ ‫للمآزقَ الحاليّة بين الواليات المتّحدة والعالم اإلسالميّ‪ .‬وفي مقدمته الخاصة‬ ‫ّ‬ ‫إن‪« :‬هذا الكتاب‪ ،‬في ترجمته العربية‪ ،‬يجعل‬ ‫بالطبعة العربيّة‪ ،‬يقول تيموثي مار ّ‬ ‫من تراث االشتباكات البالغيّة والتّاريخيّة لألميركيّين األوائل مع اإلسالم في متناول‬ ‫جمهور قرّاء أوسع» من ذاك الذي قد يقتصر على القارئ األميركيّ‪ ،‬أو القارئ‬ ‫باإلنجليزيّة وحدها‪ .‬فتصبح التّرجمة في حدّ ذاتها‪ ،‬واحدة من عمليّات التبادل المهمّة‬ ‫التي تخلق نقاط تقاطع قادرة على توسيع نطاق الحوار بطرائق تنتهك مديات ق ّلة‬ ‫التبصّر المتوارثة؛ حين تكون المعرفة ذات زاوية أحاديّة‪ ،‬ومقتصرة على جماهير‬ ‫أن «إحدى العقبات الرّئيسة التي تحول دون إدراك‬ ‫معزولة أيضاً»‪ .‬ويشير المؤلف إلى ّ‬ ‫بثقافيّ بين األميركيّين والمسلمين تتمثل في ندرة األعمال األكاديميّة التي ظهرت‬ ‫أن الغالبية العظمى من‬ ‫في لغات غير تلك التي كتبت بها»‪ .‬إضافة إلى «حقيقة ّ‬ ‫ّ‬ ‫المبكرة بالعربيّة‬ ‫األميركيّين ال تعرف اللغة العربية‪ ،‬فقد كانت المعرفة األمريكيّة‬ ‫متركّ زة‪ ،‬في غالبها‪ ،‬على إيجاد سبل ذرائعيّة لعمليات التبشير‪ ،‬أكثر من تركيزها‬ ‫على إدراك روح األعراف الدّينيّة اإلسالميّة وفهمها»‪ .‬ثمّ يستطرد المؤلف قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«إن إحدى النتائج اإليجابيّة للصراعات الحالية‪ ،‬التي تمخّضت إثر الحادي عشر من‬ ‫ّ‬ ‫سبتمبر‪ ،‬ماثلة في االهتمام المتزايد الذي أبداه التّالميذ األميركيّون في االلتحاق‬ ‫بمساقات حول الشرق األوسط والدّراسات اإلسالميّة‪ ،‬وفي اختيارهم العربية لغة‬ ‫للدّراسة والبحث»‪ .‬ثمّ يمضي قائ ً‬ ‫«إن موضوعة الكتاب تتحدّى القرّاء المسلمين‬ ‫ال‪ّ :‬‬ ‫لتطوير طرائق جديدة تساعد األميركيّين على استبدال أعراف اإلسالمويّة بإدراكات‬ ‫أكثر تنوّراً لإلسالم بوصفه ممارسة دينيّة»‪ .‬حينها تصبح الضّرورة بالغة في أن‬ ‫يقوم المسلمون بتثقيف األميركيّين غير المسلمين حول شكل معتقداتهم ووجهات‬ ‫نظرهم العالميّة وخصائصها‪ .‬فمثل ذلك التّثقيف البينيّ وسيلة ضروريّة لتبديد‬ ‫أن اإلسالم يجسّد القمع ودوام العنف باسم الجهاد‪،‬‬ ‫المخاوف األميركيّة المشوّهة ّ‬ ‫ّ‬ ‫واضطهاد حقوق المرأة واألقليات‪.‬‬ ‫«أن أحد المشاريع التي نحتاجها‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬هو‬ ‫ويشير الكاتب أيض ًا إلى ّ‬ ‫استقصاء مسيرة اإلسالمويّة‪ ،‬خالل القرن المنصرم‪ ،‬عبر االنهماك في تاريخ مديد‬ ‫من الصّور السينمائيّة لشخوص مشرقيّة جسّدها‪ ،‬في األفالم‪ ،‬ممثلون أميركيّون‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن العرب والمسلمين الذين عملوا في اإلنتاجات السينمائيّة المختلفة»‪ ،‬حيث‬ ‫تقهقرت‪ ،‬وتراجعت إلى الخلفيّة‪« ،‬تلك التّكافؤيّة الرّومانتيكيّة التي طبعت أسلوب‬

‫التّعبير األميركيّ في القرن الحادي والعشرين‪ ،‬لتصبح الحاجة ملحّة إلى دراسات‬ ‫أكاديميّة جديدة‪ ،‬في تلك المجاالت‪ ،‬تستقصي كيف تطوّر ما سمي بـ«بنى اإلرهاب‬ ‫اإلسالميّ»‪.‬‬ ‫كما يدعو كتاب الجذور الثقافية لإلسالمويّة األميركيّة الدّراسين المسلمين‬ ‫إلى األخذ بعين االعتبار ّ‬ ‫الطرائق التي يتمّ إدراك األميركيّين (وأعرافهم) من‬ ‫خاللها‪ ،‬بوصفهم «إثنيّة غريبة» داخل وجهات النظر العالميّة لكثير من المسلمين‪،‬‬ ‫أن دراسة األمركة‬ ‫وفي طقوسهم وأساليب تعبيرهم أيضاً‪ .‬ثمّ يتطرّق مار إلى ّ‬ ‫اإلسالموية‪ ،‬تلك‪ ،‬ترسم حدود مدوّنات التأثير األميركيّ في المجتمعات اإلسالميّة‪،‬‬ ‫كاشفة‪ ،‬في أثناء ذلك‪ ،‬عن ّ‬ ‫الطرائق المتغيّرة التي عزّزت من خاللها الواليات المتّحدة‪،‬‬ ‫ونتاجاتها ال ّثقافيّة المتنوعة‪ ،‬حاالتٍ وأعرافاً محليّة عبر خيارات بثقافية أوسع‪ ،‬وذلك‬ ‫حين تتراوح أصداء دائرة التأثير تلك‪ :‬من المؤسسات التعليميّة إلى أمثلة التسلية‬ ‫والترفيه‪ ،‬ومن استيراد السيارات إلى شراء المعدات العسكرية‪ ،‬ومن طرائق التجديد‬ ‫في النماذج التجارية إلى السياسيات المخالفة النّاقدة‪ .‬ويمكن لهذه المقاربة أن تظهر‬ ‫أن عالقات دار اإلسالم داخل الواليات المتحدة هي أكثر تعقيداً في إسهاماتها ممّا قد‬ ‫ّ‬ ‫يشي به المظهر المعارض وحده‪ .‬ويشدّد المؤلف على أنّنا نحتاج إلى«مقاربات نقديّة‬ ‫أكثر غنى لتسليط الضوء على ُلحمة عالقات االتصال‪ ،‬حيث يختلط ما عُدّ أجنبيّاً‬ ‫أن إدوارد سعيد قد دعى في دراسته اإلبداعيّة‬ ‫بما هو مألوف وحميم»‪ ،‬مشيراً إلى ّ‬ ‫الرّائدة‪ ،‬االستشراق‪ ،‬إلى تطوير مقدرة طباقيّة «لتقييم الذّات وال ّثقافات الغربية وفقاً‬ ‫لتوليفة ُ‬ ‫األلفة والتّباين ذاتها»‪ ،‬حتّى تستيطع دوائر االتصال العابر للحدود القوميّة أن‬ ‫تو ّلد أشكا ًال إبداعيّة لعمل ثقافيّ دنيوي‪.‬‬ ‫يتكوّن الكتاب من مقدّمة (تخ ّيُل إسماعيل‪ :‬التّعريف باإلسالمويّة األميركيّة)‬ ‫وستّة فصول هي‪ :‬اإلسالمويّة ومقاومة االستبداد في التّعبير ال ّثقافي المبكر؛‬ ‫تجفيف الفرات‪ :‬المسلمون واأللفيّة والمشروع التبشيري األميركيّ المبكر؛ إسالمويّة‬ ‫حقبة ما قبل الحرب األهليّة والحملة الشّرسة العابرة للحدود القوميّة ضدّ العبوديّة‬ ‫ومعاقرة الخمور؛ تركيّا بين ظهرانينا‪ :‬المورمونيّة بوصفها إسالماً أميركيّا؛ إسماعيل‬ ‫األميركيّ‪ :‬إسالمويّة هيرمن ملفل األدبيّة؛ َ‬ ‫واألتْركة‪ُ :‬‬ ‫األبّهة الجنوسيّة إلسالمويّة‬ ‫منتصف القرن التّاسع عشر‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن تيموثي مار (المؤلف) يعمل أستاذاً مساعدًا في منهاج‬ ‫الدّراسات األميركيّة بجامعة نورث كاروالينا في تشابل ه ِّل‪ ،‬حيث يشرف على حلقات‬ ‫بحث حول الذّاكرة الثقافيّة‪ ،‬والعبوديّة‪ ،‬والتّبغ‪ ،‬والوالدة والموت‪ ،‬والموالفة والزّواج‪.‬‬ ‫وقد أبدى اهتمامًا مبدئ ّيًا بموضوعة هذا الكتاب في أثناء تدريسه لرواية هيرمن‬ ‫ملفل‪ ،‬موبي ديك‪ ،‬في باكستان‪ ،‬أواخر سنة ‪ .1980‬كما شارك في تحرير ّ‬ ‫«الطيفُ‬ ‫بعيدُ المنال‪ :‬مقاالتٌ حول موبي ديك»‪.‬‬ ‫مترجم الكتاب تحسين الخطيب‪ ،‬شاعر ومترجم أردني‪ ،‬ولد بمدينة الزرقاء‬ ‫األردنية في ‪ 1968/8/6‬لعائلة فلسطينية مهجرة‪ ،‬صدر له ضمن مشروع «كلمة»‬ ‫للترجمة‪« :‬العالم ال ينتهي وقصائد نثر أخرى» لتشارلز سيميك ‪ ،2010‬وقد قام‬ ‫بمراجعة الكتاب الدكتور أحمد خريس‪.‬‬

‫صدور العدد «‪ »31‬من مجلة دراسات‬ ‫عن احتاد كتاب وأدباء اإلمارات‬ ‫صدر عن اتحاد كتاب وأدباء اإلمارات مؤخراً العدد الجديد(‪ )31‬من مجلة دراسات‪ ،‬المجلة‬ ‫ّ‬ ‫المحكمة‪ .‬وقد ضم العدد جملة من البحوث والمقاربات‪ ،‬لنخبة من المتخصصين في‬ ‫الفصلية‬ ‫الشؤون االجتماعية والتربوية والثقافية‪ ،‬منها‪ :‬الدراسة األكاديمية التي أعدها الدكتور داود ماهر‬ ‫عن موضوعة تقييم الطلبة الجامعيين ألساتذتهم‪ ،‬وأخرى مسحية عن الخصائص اللغوية‬ ‫ألطفال متالزمة داون‪ ،‬وثالثة عن تمثل اآلخر في ترجمة ما بعد االستعمار للدكتور سعيدة كحيل‪،‬‬ ‫في حين قدم الدكتور عبد القادر شرشار دراسة عن سؤال الهوية وإشكالية عالقة األدب بالتاريخ‪،‬‬ ‫وياسين النصير عن الجامعة والثقافة‪ ،‬إلى جانب دراسة عن الرواية والواقع االجتماعي‪ ،‬وأخرى‬ ‫عن ابن خلدون من منظور الدكتور علي الوردي للدكتور حسين سرمك‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن مقاربتين‬ ‫عن المسرح الرقمي التفاعلي‪ ،‬واالتجاه الواقعي في الشعر وأبواب المجلة الثابتة‪ ،‬كعرض الكتب‬ ‫والتعريف ببعض المصطلحات الثقافية في مجال الفكر والمعرفة‪.‬‬


‫السالمه امنيتنا كلنا‬ ‫خلنا منشي على األرض بسالم‬ ‫ال��ط��ف��ل وال���ع���اي���ل���ه وان�����ت وان���ا‬ ‫خ��ل��ن��ا من��ش��ي ب��ت��ق��دي��ر ون��ظ��ام‬ ‫من��ش��ي اخل��ط��وة ويسبقنا الهنا‬ ‫واحل����ذر ال ي��ج��رح ال��ن��ور ال��ظ�لام‬ ‫وال����ن����دم ع���ن ال ي��ع��ك��ر ص��ف��ون��ا‬ ‫ذوق واح����ت����رام‬ ‫ال���ق���ي���اده ف����ن‬ ‫ٍ‬ ‫وال����س��ل�ام����ه ام���ن���ي���ت���ن���ا ك��ل��ن��ا‬ ‫من مشى ب��ال��درب يعطيه اهتمام‬ ‫ي��ب��ل��غ اه���داف���ه ب��ت��ح��ق��ي��ق امل��ن��ى‬ ‫ال��ع��ج��ل وال��ط��ي��ش م��ا ي��ب��ل��غ م��رام‬ ‫يسلب اف���راح���ك وي��ه��دم م��ا بنى‬ ‫خ��ل��ن��ا من��ش��ي ون��ح��ي��ا ب��ان��س��ج��ام‬ ‫ال����وط����ن وامل���ج���ت���م���ع م��ح��ت��اج��ن��ا‬ ‫سالم سيف اخلالدي‬

‫ ‬

‫قسم التسويق واإلعالن‬

‫‪+ 971 2 4459111‬‬ ‫توزع بواسطة‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫رئيس التحرير‬

‫خالد العيسى‬ ‫مدير التحرير‬

‫محمد المبارك‬

‫ميكن احلصول على الصحيفة يف كافة املكتبات‬ ‫يف اإلم�����ارات واجل��م��ع��ي��ات ون��ق��اط ب��ي��ع الصحف‬ ‫واجمل�ل�ات وحم��ط��ات‪ :‬أدن���وك وإي��ب��ك��ووإي��ن��وك كما‬ ‫تتوفر يف املكتب‬ ‫للصحيفة بأبوظبي نائب مدير التحرير‬ ‫الرئيسيواألدب‬ ‫تعنى بالثقافة‬ ‫أسبوعية‬

‫الشعبي والفنون‬ ‫«مؤقتا نصف شـهـرية»‬

‫هنادي المنصوري‬

‫أسرة التحرير‬ ‫عفـــراء السويدي‬ ‫سيـــف الـكــعبي‬ ‫ح����ن����ان ال����م����ري‬

‫أمـــل الـــمـهيري‬ ‫علياء الشامسي‬ ‫خميـس الحفيتي‬

‫العناوين واإلشتراكات‬ ‫لالشتراك ولمالحظاتكم على التوزيع‬ ‫يرجى االتصال على‪:‬‬ ‫من داخل اإلمارات‬ ‫من خارج اإلمارات‬

‫‪8002220‬‬ ‫‪+971 2 4145000‬‬

‫قسم التسويق واإلعالن‬

‫‪+ 971 2 4459111‬‬ ‫توزع بواسطة‬

‫المكتب الرئيسي‪+ 971 2 4460777 :‬‬

‫اإلخراج الفني‪:‬‬

‫رســــومـــــــات‪:‬‬

‫محمد عودة‬ ‫عادل حاجب‬

‫فاكس‪+ 971 2 4469911 :‬‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 130777 :‬أبوظبي ‪ -‬إ‪.‬ع‪.‬م‬

‫بريد إلكتروني‪hamaleel@hamaleel.ae :‬‬

‫يمكن الحصول على الصحيفة في كافة المكتبات في‬ ‫اإلم��ارات والجمعيات ونقاط بيع الصحف والمجالت‬ ‫وم��ح��ط��ات‪ :‬أدن���وك وإي��ب��ك��ووإي��ن��وك كما تتوفر في‬ ‫المكتب الرئيسي للصحيفة بأبوظبي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.